N212

Page 1

‫عبد اه البقالي‪:‬‬ ‫لدينا أكثػ من‬ ‫ألفي منخػط‬ ‫غالبيتٹم‬ ‫من الصحف‬ ‫اليٻمية‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪212 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫مٻنديال الراؼيل‪ :‬منتخبات‬ ‫مػشحة للقب ٺأخػټ لتحقيق‬ ‫امفاجأة‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫أحمد الحليمي‪ :‬ا يمكن أن يحدث أي تسريب معلومات شخصية ووزارة العدل ا عاقة ها مباشرة أو غير مباشرة بالعملية اإحصائية‬

‫معلومات إحصاء السكان ستبقى سرية‬

‫املك استقبل مكتب مجلس النواب‬

‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ط �م��أن أح �م��د ال�ح�ل�ي�م��ي ع �ل �م��ي‪ ،‬ام �ن��دوب‬ ‫ال �س ��ام ��ي ل �ل �ت �خ �ط �ي��ط‪ ،‬ام� �غ ��ارب ��ة ح� ��ول س��ري��ة‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات الشخصية ال �ت��ي س�ي�ت��م ال�ح�ص��ول‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف� ��ي إط � � ��ار ع �م �ل �ي��ة إح � �ص� ��اء ال �س �ك��ان‬ ‫وال�س�ك�ن��ى ال �ت��ي س�ت�ج��ري ف��ي شتنبر ام�ق�ب��ل‪.‬‬ ‫ودح��ض الحليمي كل ما أشيع حول إمكانية‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ه� ��ذه ام �ع �ط �ي��ات م ��ن ط� ��رف وزارة‬ ‫الداخلية أو أي جهة أخرى‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال�ح�ل�ي�م��ي خ ��ال ن � ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫"ن�ت��ائ��ج اإح �ص��اء تستغل ع��ن ط��ري��ق ال�ق��راءة‬ ‫اآلية للوثائق‪ ،‬وا يبقى وج��ود أي اسم في‬ ‫ن�ه��اي��ة العملية‪ ،‬وأن ك��ل م��ا يتبقى ه��و أرق��ام‬ ‫وج � �ه ��ات"‪ .‬وأض � ��اف "ا ي�م�ك��ن أن ي �ح��دث أي‬ ‫تسريب معلومات شخصية إطاقا"‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ال��وزي��ر أن ت�ك��ون ل ��وزارة ال�ع��دل أية‬ ‫عاقة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة بهذا‬ ‫اموضوع‪ ،‬مذكرا في هذا الصدد باستقالية‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط بحيث ا تسمح‬ ‫أي كان بالتدخل في عملها‪ .‬واعتبر الحليمي‬ ‫أن هذا اأمر يتعلق بمسألة شرف اإحصائين‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن �ه��م م�ح�ل�ف��ون م��ن أج ��ل ح �ف��ظ س��ري��ة‬ ‫امعلومات‪ ،‬ومشيرا إل��ى أن القانون الجنائي‬ ‫يعاقب ك��ل إحصائي "ت�ف��وه" ب��أي ش��يء حول‬ ‫وضعية اأسر التي يشرف على إحصائها‪.‬‬ ‫وكان قد تردد أن جهات قضائية وأمنية‬ ‫ربما تستفيد من معرفة مكان بعض اأشخاص‬ ‫من خال عملية اإحصاء‪ ،‬لكن الحليمي دحض‬ ‫ذلك بقوة‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ال��وزي��ر ع��ن اط�م�ئ�ن��ان��ه م��ا تحقق‬ ‫م��ن م��راح��ل ب�ش��أن عملية اإح �ص��اء إل��ى اآن‪،‬‬ ‫مشيرا إلى انتهاء مرحلة إعداد الخرائط والتي‬ ‫تمخضت عن إعطاء تقسيمات واضحة مجال‬ ‫عمل اإح�ص��ائ�ي��ن‪ ،‬حيث ج��رت ه��ذه العملية‬ ‫بااعتماد على اأقمار الصناعية للمرة اأولى‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وأكد الحليمي أنه بهذه الطريقة يستحيل‬ ‫أن يتكرر إحصاء مرتن‪ .‬وأوض��ح أن غالبية‬ ‫اأسئلة امتضمنة ف��ي ااس�ت�م��ارة امستعملة‬ ‫من ط��رف اإحصائين‪ ،‬هي نفسها تلك التي‬ ‫سبق استعمالها في إحصاء عام ‪ ،2004‬إضافة‬ ‫إلى مجموعة من اأسئلة اأخ��رى التي تمس‬ ‫جوانب البيئة‪ ،‬والصحة‪ ،‬وجوانب أخرى حول‬ ‫العيش الكريم للمواطن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �ح �ل �ي �م��ي إن ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ش��رع��ت‬ ‫ف��ي م��رح�ل��ة ت�ك��وي��ن اإح�ص��ائ�ي��ن وام��راق �ب��ن‪،‬‬ ‫والذين جرت ااستعانة بهم عن طريق إعان‬ ‫للترشيح شارك فيه تقنيو امندوبية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى أس��ات��ذة‪ ،‬ومهندسن‪ ،‬وطلبة‪ ،‬وموظفن‬ ‫في اإدارات العمومية أو الجماعات امحلية‪.‬‬ ‫وق��ال إنه تم وضع جل الترتيبات امحلية في‬ ‫كل اأقاليم بدعم ق��وي من السلطات التابعة‬ ‫لوزارة الداخلية‪ ،‬من سبيل تعبئة كل اإمكانات‬ ‫ال �ل��وج �ي �س �ت �ي �ك �ي��ة ال �ض �خ �م��ة وال� �ت ��ي س�ي�م�ك��ن‬ ‫اإط��اع عليها احقا‪ .‬وأض��اف أن التكوين لم‬ ‫يقتصر على كراسات الدليل والتجاوب امباشر‬ ‫مع الباحثن‪ ،‬بل حرصت امندوبية على وضع‬ ‫أفام وصور تجسد عملية اإحصاء من أولها‬ ‫آخ��ره��ا‪ ،‬مشيرا أن كل ه��ذه الوسائل متوفرة‬ ‫ع �ل��ى ام��وق��ع اإل �ك �ت��رون��ي ل �ل �م �ن��دوب �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ستمكن ام��واط�ن��ن م��ن التعرف ع��ن ق��رب على‬ ‫طريقة إنجاز عملية اإحصاء‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ع��دد ال �ت��رش �ي �ح��ات‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال��وزي��ر إن ام��رك��ز اس�ت�ق�ب��ل م��ا م�ج�م��وع��ه ‪180‬‬ ‫ألف ترشيح‪ ،‬جرى اختيار ‪ 73‬ألف مرشح من‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫وب� �ش ��أن ش �ع��ار ع�م�ل�ي��ة اإح� �ص ��اء "ق�ي�م��ة‬ ‫ب��ادن��ا سكاننا"‪ ،‬ق��ال الحليمي إن امندوبية‬ ‫ارت��أت اختيار شعار يجمع بن ااقتصاد في‬ ‫ال�ل�غ��ة وب��اغ��ة ام�ع�ن��ى‪ ،‬وه��و ش�ع��ار يقطع مع‬ ‫ال�ش�ع��ارات السابقة ال�ت��ي سئمها ام��واط��ن من‬ ‫سبيل "هذا واجبنا"‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��رض ال �ح �ل �ي �م��ي ال� �ش� �ع ��ار ال� ��ذي‬ ‫اخ �ت��ارت��ه ام �ن��دوب �ي��ة وال � ��ذي ج ��اء ع �ل��ى شكل‬ ‫خريطة للمغرب تجمع وجوه وألوان مختلفة‬ ‫م��وزع��ة على مختلف مناطق وج�ه��ات الباد‪،‬‬ ‫واستعرض مكونات اللوحة اإشهارية التي‬ ‫قال إنهم استوحوها من أعماق امغرب‪ ،‬حيث‬ ‫تضم وجوها يتضح جليا أنها التقطت أناس‬ ‫من امغرب العميق‪ .‬ونوه الحليمي في مداخلته‬ ‫بالدعم الذي لقيه من طرف عبد اإله بن كيران‬ ‫رئيس الحكومة‪.‬‬

‫استقبل جالة املك محمد السادس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بالقصر املكي بالرباط‪ ،‬رشيد الطالبي‪ ،‬رئيس‬ ‫امجلس العلمي وأع �ض��اء امكتب بعد تجديد‬ ‫امكتب‪ .‬ويضم مكتب مجلس ال�ن��واب‪ ،‬فضا‬ ‫عن الرئيس‪ ،‬نواب الرئيس محمد يتيم‪ ،‬وكنزة‬ ‫الغالي‪ ،‬وشفيق رشادي‪ ،‬وعبد اللطيف وهبي‪،‬‬ ‫ورشيدة بنمسعود‪ ،‬وعبد القادر تاتو‪ ،‬ومحمد‬ ‫جودار‪ ،‬ومصطفى الغزاوي‪ ،‬وامحاسبن عبد‬ ‫اللطيف بروحو ‪،‬وبولون السالك‪ ،‬وكذا اأمناء‬ ‫جميلة مسالي‪ ،‬ومينة بوهدود‪ ،‬وأحمد التهامي‪.‬‬

‫ارتفاع درجة احرارة‬ ‫أفادت مديرية اأرصاد الجوية الوطنية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموسا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫ب��أن درج��ات ال�ح��رارة ستشهد‬ ‫ببعض جهات امملكة ابتداء من يوم غد وإلى غاية‬ ‫يوم (اأحد) امقبل‪ ،‬وعزا امصدر هذا اارتفاع في‬ ‫درج��ات ال �ح��رارة إل��ى وص��ول كتل ه��وائ�ي��ة ح��ارة‬ ‫وجافة قادمة من الجنوب الشرقي نحو امغرب‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن درجات الحرارة ستتراوح ما بن ‪38‬‬ ‫و ‪44‬درجة في امناطق الداخلية لسوس‪ ،‬وسهول‬ ‫تادلة والحوز‪ ،‬والرحامنة‪ ،‬وتانسيفت‪ ،‬وامناطق‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ل�ل�غ��رب وال �ل��وك��وس‪ ،‬وم ��ا ب��ن ‪ 33‬و‪38‬‬ ‫درجة بكل من سايس والغرب‪ ،‬وامناطق الداخلية‬ ‫ل �ل �ش��اوي��ة‪ ،‬وم ��ا ب��ن ‪ 30‬و‪ 37‬درج ��ة ب��ال�س��واح��ل‬ ‫اأطلسية الشمالية والوسطى‪.‬‬

‫الرميد مستعد للمحاسبة‬ ‫أحمد الحليمي علمي‪ ،‬امندوب السامي للتخطيط‪ ،‬خال ندوته الصحافية أمس في الرباط (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫احكومة تعتزم إجراء تنقيات للموظفن بن اإدارات مشاورات مع اأحزاب حول القوانن‬ ‫اانتخابية تنطلق اأسبوع امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ان �ت �ق��د م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة‪ ،‬السياسة السابقة‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب ��ال� �ت ��وظ� �ي ��ف ام� �ب ��اش ��ر‬ ‫للحاصلن على ش�ه��ادات عليا في‬ ‫الوظيفة العمومية‪ ،‬مشيرً إلى أن ذلك‬ ‫كان يشوبه عدد من ااختاات‪ ،‬ولم‬ ‫يكن مبنيا على أساس ااستحقاق‬ ‫وال � � �خ � � �ص� � ��اص ف � � ��ي ام � ��ؤس � �س � ��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬م�ن��وه��ً ب �ق��رار الحكومة‬ ‫ال �ق��اض��ي ب��ال�ق�ط�ي�ع��ة م ��ع ال�ت��وظ�ي��ف‬ ‫ام �ب��اش��ر وت �ع �م �ي��م ام� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستظل اآلية الوحيدة للتشغيل‪ ،‬وفق‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬مشيرً إل��ى ق��رار الحكومة‬ ‫ال �ل �ج��وء إل� ��ى إج� � ��راء م �ن��اق��ات ب��ن‬ ‫اموظفن بن اإدارات العمومية كحل‬ ‫لسد النقص على مستوى ام��وارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وك��ان عبد اإل��ه بن كيران قال‬ ‫أم� ��س ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات م�ن�ف�ص�ل��ة‪،‬‬ ‫موجها ال�ك��ام إل��ى مبديع "ه��ل من‬ ‫ام�م�ك��ن أن ت�ع�ط��ي ل�ب�ع��ض ام��وظ�ف��ن‬ ‫أج��وره��م وي��ذه�ب��وا ل�ح��ال سبيلهم"‪،‬‬ ‫وتساءل "من قال لكم إذا خرجتم من‬ ‫الوظيفة العمومية لن تكون حالتكم‬ ‫ج�ي��دة؟"‪ .‬وزاد "هناك من خ��رج من‬ ‫الوظيفة العمومية وتحسنت حالته"‪.‬‬ ‫وحث بن كيران الشباب على تجاوز‬ ‫"النظرة الضيقة" التي تجعله يعتقد‬ ‫أن الوظيفة العمومية تشكل امصدر‬ ‫الوحيد للتشغيل‪ .‬وق��ال ليست كل‬ ‫اإدارات فاسدة‪ ،‬وإنما "هناك أولياء‬ ‫الله الصالحن"‪.‬‬ ‫وتجنب الوزير امنتدب امكلف‬ ‫ب ��ال ��وظ� �ي� �ف ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة وت �ح ��دي ��ث‬ ‫اإدارة‪ ،‬م� �س ��اء أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪،‬‬

‫خ��ال جلسة اأسئلة الشفوية في‬ ‫مجلس امستشارين‪ ،‬ال�ح��دي��ث عن‬ ‫إمكانية للتوظيف امباشر لحاملي‬ ‫ام��اس �ت��ر‪ ،‬وال ��دك �ت ��وراه‪ ،‬وال �ش �ه��ادات‬ ‫ام�م��اث�ل��ة‪ .‬مضيفً أن إدم��اج �ه��م في‬ ‫أساك الوظيفة العمومية‪ ،‬في إطار‬ ‫ام �ق �ت �ض �ي��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة ال �س��اب �ق��ة‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال ال�ت��وظ�ي��ف ام �ب��اش��ر‪ ،‬ك��ان‬ ‫يشوبه ع��دة اخ�ت��اات‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن الهدف من ذلك‪ ،‬لم يكن ااستجابة‬ ‫لحاجيات امؤسسات العمومية من‬ ‫ام � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة ال �ض��روري��ة وذات‬ ‫ال�ك�ف��اءة امطلوبة‪ ،‬ب��ل فقط إنقاص‬ ‫أفواج الحاصلن على الشواهد العليا‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف م �ب��دي��ع أن س�ي��اس��ة‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي م�ج��ال التشغيل منذ‬ ‫‪ ،2012‬تقوم على أساس ااستحقاق‬ ‫وال�ك�ف��اءة وف��ق ال�خ�ص��اص ام��وج��ود‬ ‫على مستوى امؤسسات العمومية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى التوظيف على أساس‬ ‫أن ت �ت ��واف ��ق ام �ن ��اص ��ب م ��ع ت �ك��وي��ن‬ ‫ح��ام�ل��ي ال �ش �ه��ادات ال�ع�ل�ي��ا م��ن أج��ل‬ ‫م��ردودي��ة أك �ث��ر‪ ،‬ث��م إم�ك��ان�ي��ة تنقيل‬ ‫ع � ��دد م� ��ن ام ��وظ� �ف ��ن ب� ��ن اإدارات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬ح �س��ب ح��اج �ي��ات �ه��ا من‬ ‫اأطر البشرية‪ ،‬حيث يمكن أن يوجد‬ ‫فائض في بعض التخصصات في‬ ‫مؤسسة ما‪ ،‬في الوقت الذي تعاني‬ ‫فيه مؤسسات أخرى من نقص في‬ ‫نفس التخصص‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن اأم ��ر ق�ي��د امناقشة‬ ‫ف ��ي إط� ��ار م �ش ��روع ال �ح��رك �ي��ة ال ��ذي‬ ‫ُيناقش في امجلس الخاص بالوظيفة‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وش��دد ا ًل��وزي��ر امنتدب على أن‬ ‫ه �ن��اك ت �ح��وا ج��ذري��ً ف��ي ع�م�ل�ي��ات‬ ‫توظيف الحاصلن على الشهادات‬ ‫العليا‪ ،‬حيث أضحت الفرص متكافئة‬

‫بشكل أكبر‪ ،‬وع��دد كبير منهم من‬ ‫ام �ت �ح��دري��ن م ��ن ال �ط �ب �ق��ات ال�ف�ق�ي��رة‬ ‫أص �ب �ح��وا ُي �ق �ب �ل��ون ف ��ي ام �ب ��اري ��ات‪،‬‬ ‫ب � ��دون ت ��دخ ��ات ووس� ��اط� ��ات‪ ،‬وف� ً�ق‬ ‫تعبيره‪ .‬مؤكدً أنه سيقدم مستقبا‬ ‫أرقاما صادمة حول توظيف اأطر‬ ‫العليا في امغرب‪ ،‬ومباريات الوظيفة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ .‬م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬دع��ا‬ ‫الوزير إلى ضرورة تشجيع اموظفن‬ ‫على العمل ف��ي ام�ن��اط��ق النائية من‬ ‫أج��ل س��د النقص ام��وج��ود ف��ي هذه‬ ‫امناطق‪ ،‬واسيما في قطاعي التعليم‬ ‫وال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬م ��ن خ � ��ال ت�خ�ص�ي��ص‬ ‫ح��واف��ز وتشجيعات‪ .‬وأض ��اف‪ ،‬في‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬أن الوزارة عرضت على‬ ‫ام�ج�ل��س ال�ح�ك��وم��ي ف��ي ع ��ام ‪2011‬‬ ‫م��رس��وم��ً ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت�ع��وي��ض على‬ ‫العمل في امناطق النائية‪ ،‬لكن امجلس‬ ‫أجل مناقشته إلى حن وضع لوائح‬ ‫خ��اص��ة ب��ام�ن��اط��ق ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ومناطق‬ ‫العمل التي تستحق التعويض‪ ،‬حيث‬ ‫ت��م تشكيل لجن تضم ممثلن عن‬ ‫وزارتي التعليم والصحة‪ ،‬والنقابات‬ ‫والسلطات امحلية‪ ،‬لكن تلك اللجن‬ ‫لم تشتغل بطريقة متناسقة‪ ،‬وظلت‬ ‫ت �ق��اري��ره��م م�ت�ن��اق�ض��ة ب�خ�ص��وص‬ ‫تصنيف امناطق‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ص��دد‪ ،‬دع ��ا ف��ري��ق‬ ‫اأص ��ال ��ة وام� �ع ��اص ��رة ف ��ي م�ج�ل��س‬ ‫امستشارين الحكومة إل��ى اإف��راج‬ ‫بشكل مستعجل على التعويضات‬ ‫الخاصة بالعمل في امناطق النائية‪،‬‬ ‫وتشجيع ام��وظ�ف��ن على العمل في‬ ‫امناطق التي تعاني خصاصً مهوا‬ ‫ف��ي ام � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة ف��ي ع ��دد من‬ ‫اإدارات وامرافق العمومية‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن الحكومة لم تلتزم بوعودها في‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫قال محمد حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪،‬‬ ‫إنه يتمنى أن يتم اانتهاء من التحضير‬ ‫لجميع القوانن امتعلقة باانتخابات‬ ‫قبل نهاية دجنبر‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ح �ص��اد أن م� �ش ��اورات مع‬ ‫اأح��زاب السياسية ستنطلق اأسبوع‬ ‫امقبل ح��ول القوانن اانتخابية‪ .‬جاء‬ ‫ذلك‪ ،‬خال الجلسة اأسبوعية الشفوية‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة م �س��اء ل��ة ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬حيث أش��ار ح�ص��اد إل��ى أن‬ ‫هناك تعليمات ملكية لتمر اأم��ور في‬ ‫طبيعتها العادية وفي وقتها امحدد‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ال � �ق ��وان ��ن ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ل ��ان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ق � ��ال إن ه� �ن ��اك ب�ع��ض‬ ‫ال �ق��وان��ن تتطلب ت�غ�ي�ي��رات ج��وه��ري��ة‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا ال� �ق ��ان ��ون ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ج �ه��ات‪،‬‬ ‫م � �ب� ��رزً أن � ��ه س �ي �ت��م اق � �ت � ��راح ت �ع��دي��ات‬ ‫ج ��وه ��ري ��ة ع �ل��ى ال �ق��ان��ون��ن ام�ت�ع�ل�ق��ن‬ ‫ب��ال�ج�ه��ة وبتنظيم م�ج��ال��س ال�ع�م��اات‬ ‫واأق��ال �ي��م‪ .‬أم ��ا ب�خ�ص��وص ال�ق��ان��ون��ن‬ ‫امتعلقن باللوائح اانتخابية وبنمط‬ ‫ااقتراع‪ ،‬أبرز حصاد أن الوزارة تقترح‬ ‫أن يتم تحيينهما فقط من دون إدخال‬ ‫ت�ع��دي��ات ج��وه��ري��ة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن كل‬ ‫هذه التعديات تبقى مجرد اقتراحات‪،‬‬ ‫ول �ل �ن��واب واأح� � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة ك��ام��ل‬ ‫ال�ص��اح�ي��ات ف��ي أخ ��ذ أي اق �ت��راح آخ��ر‬ ‫بعن ااعتبار‪.‬‬ ‫وقال حصاد‪ ،‬في معرض رده على‬ ‫سؤال تقدم به الفريق الحركي بمجلس‬ ‫ال�ن��واب ح��ول "إع��داد مشاريع القوانن‬ ‫اانتخابية وامقتضيات امرتبطة بها"‬ ‫إن ت�غ�ي�ي��ر ال �ق ��ان ��ون ام �ت �ع �ل��ق بتنظيم‬ ‫مجالس العماات وااقاليم‪ ،‬يأتي "لكي‬

‫ا يبقى اآمر بالصرف هو العامل‪ ،‬بل‬ ‫سيصبح ه��و رئيس امجلس"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن ه �ن��اك "ت ��داخ ��ا ب ��ن ال �ع �م��اات‬ ‫وامجالس اإقليمية‪ ،‬وسنحاول أن نفك‬ ‫اارتباط" كما يطالب بذلك امنتخبون‪.‬‬ ‫وأك ��د أن ��ه س�ي�ت��م أي �ض��ا اق �ت��راح تعديل‬ ‫جوهري يتعلق بكيفية تسيير امجالس‬ ‫امحلية "لكي تتوفر الجماعات امحلية‬ ‫امهمة على إدارة مسؤولة عن تطبيق‬ ‫ال�ب��رام��ج ال�ت��ي ي�ص��وت عليها امجلس‪،‬‬ ‫ويكون امجلس مكلفا بالسياسة العامة‪،‬‬ ‫وبالتصويت‪ ،‬وامراقبة وغيرها"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع �ب��د اال� ��ه ب ��ووان ��و‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب‪،‬‬ ‫انتقد في تصريحات ما اعتبره تأخرا‬ ‫"غير مفهوم" ف��ي اإع��داد لانتخابات‬ ‫الجماعية التي أعلن على إجراءها خال‬ ‫العام امقبل‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬اع �ت��رف‬ ‫وزي��ر الداخلية بوجود اختاات فيما‬ ‫يخص مقالع ال��رم��ال‪ ،‬ج��اء ذل��ك عندما‬ ‫س��أل��ه ن��ائ��ب ب��رم��ان��ي ع��ن ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬عن الخروقات التي تعرفها‬ ‫آسفي بخصوص مقالع ال��رم��ال‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا دف��ع ح�ص��اد إل��ى ااع �ت��راف بوجود‬ ‫اخ�ت��اات مكتفيا بالقول "هناك شيء‬ ‫م� � ��ا"‪ .‬وك� �ش ��ف ح � �ص ��اد‪ ،‬خ � ��ال ح��دي �ث��ه‬ ‫ع��ن وض�ع�ي��ة م�ق��ال��ع ال��رم��ال‪ ،‬أن ام�غ��رب‬ ‫ي�س�ت�ه�ل��ك ‪ 20‬م �ل �ي��ون م �ت��ر م �ك �ع��ب م��ن‬ ‫الرمال‪ ،‬و‪ 70‬في امائة منها يتم الحصول‬ ‫عليها م��ن رم��ال ال�ش��واط��ئ‪ ،‬مشيرا في‬ ‫الوقت نفسه أنه منذ عام ‪ ،2006‬لم يتم‬ ‫الترخيص أي مقلع‪ ،‬وأن ع��دد امقالع‬ ‫اموجودة حاليا هي ‪ ،164‬مشددا على‬ ‫أن هناك مسطرة للتراخيص مضبوطة‬ ‫جدا وتراعي امعايير البيئية‪.‬‬

‫أب� � � ��دى م �ص �ط �ف��ى ال� ��رم � �ي� ��د‪ ،‬وزي� � � ��ر ال� �ع ��دل‬ ‫والحريات‪ ،‬استعداده للمحاسبة القانونية إذا ما‬ ‫ثبت أنه تم توظيف أو استغال أي تقرير للمجلس‬ ‫اأعلى للحسابات سياسيً لتصفية حسابات‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال��رم �ي��د‪ ،‬أم ��س‪ ،‬خ ��ال ج�ل�س��ة اأس�ئ�ل��ة‬ ‫الشفوية اأسبوعية امخصصة مسائلة أعضاء‬ ‫الحكومة‪ ،‬في جواب على سؤال للنائب عن حزب‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬أحمد التهامي‪ ،‬أن التقارير‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ن��اول اخ �ت��اات م�س��ؤول��ن ا ع��اق��ة لها‬ ‫بالحسابات السياسية‪ .‬مشددا على أنه مستعد‬ ‫للمحاسبة ف��ي ح��ال إذا ث�ب��ت أن��ه ت��م ت��وظ�ي��ف أي‬ ‫تقرير أو استغاله في هذا امنحى‪.‬‬

‫نفي تدخل الداودي في توظيف أستاذين‬ ‫ن�ف��ت وزارة التعليم ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫وتكوين اأطر ما قاله نائب برماني ينتمي لفريق‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬حيث اتهم الوزارة بالتدخل في‬ ‫عملية توظيف أس��ات��ذة التعليم العالي مساعدين‬ ‫ب�ك�ل�ي��ة ال �ح �ق��وق ب�ج��ام�ع��ة م�ح�م��د ال �خ��ام��س أك ��دال‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة إن لحسن ال��داودي‪ ،‬وزير‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬لم يتدخل لتوظيف أستاذين مقربن‬ ‫من حزب العدالة والتنمية‪ ،‬بشعبة القانون العام في‬ ‫كلية الحقوق بالرباط‪ ،‬كان أحدهما يعمل بديوان‬ ‫لحسن الداودي‪ .‬وأشار البيان إلى أن ما جاء على‬ ‫لسان النائب محض افتراء ا أساس له من الصحة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ت�ق��ري��ر لعميد الكلية ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬أن انتقال‬ ‫اأستاذين تم وفق امساطر القانونية التنظيمية‪،‬‬ ‫وليس عبر عملية توظيف كما تم الترويج لها‪.‬‬

‫بيرو يلتقي مغاربة كوت ديفوار‬ ‫عقد الوزير امكلف بامغاربة امقيمن في الخارج‬ ‫وشؤون الهجرة أنيس بيرو‪ ،‬أمس في أبيدجان‪ ،‬لقاء‬ ‫مع أفراد الجالية امغربية امقيمة في كوت ديفوار‪،‬‬ ‫لإطاع على انشغااتهم وانتظاراتهم‪ .‬وق��ال إن‬ ‫زيارته لعاصمة كوت ديفوار‪ ،‬تهدف اإط��اع عن‬ ‫قرب على انشغاات وانتظارات امواطنن امغاربة‬ ‫بهذا البلد‪ ،‬الذي عاش عشر سنوات صعبة بسبب‬ ‫اأزمة السياسية والعسكرية التي شهدها‪ .‬وأضاف‬ ‫الوزير أن زيارتي جالة املك للكوت ديفوار في أقل‬ ‫من سنة‪ ،‬تعكسان ااهتمام الذي يوليه لهذا البلد‪،‬‬ ‫وللجالية امغربية امقيمة هناك‪ ،‬والتي تساهم في‬ ‫تنمية كوت ديفوار‪ ،‬مع الحفاظ على تشبثها ببلدها‬ ‫اأصلي امغرب‪.‬‬

‫«فيس بوك» يتحدى اإجراءات ضد الغشاشن في البكالوريا‪..‬والوزير يقلل من أهمية اأمر‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫على الرغم من تهديدات وزارة التربية‬ ‫الوطنية بتشديد العقوبات ضد "الغشاشن"‬ ‫في امتحانات البكالوريا‪ ،‬وااحتياطات التي‬ ‫وص�ل��ت ح��د ال�ت�ش��وي��ش التكنولوجي على‬ ‫الهواتف امحمولة‪ ،‬فإن ذلك لم يمنع نشطاء‬ ‫الشبكات ااجتماعية‪ ،‬وخصوصا "فيس‬ ‫ب��وك"‪ ،‬من تسريب أسئلة اامتحانات التي‬ ‫انطلقت أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫إذ ل��م ت �م��ر س ��وى دق��ائ��ق ق�ل�ي�ل��ة على‬ ‫انطاق اامتحانات في جميع مدن امملكة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ن �ش��رت ع� ��دة ص �ف �ح��ات ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "ف�ي��س ب ��وك" نسخا‬ ‫من أسئلة اامتحان على صفحات متنوعة‬ ‫تحمل أسماء متشابهة‪ ،‬وتم تسريب مواد‬ ‫الفلسفة‪ ،‬وال�ع�ل��وم الفيزيائية‪ ،‬وم ��ادة اللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ال �خ��اص��ة ب�ك��ل م��ن ش�ع��ب ال�ع�ل��وم‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م اأص � �ي� ��ل واآداب‪،‬‬ ‫باإضافة إلى مادة امحاسبة الخاصة بشعبة‬ ‫العلوم ااقتصادية والتسيير‪ ،‬وفي امساء تم‬ ‫تسريب مادة اإنجليزية‪.‬‬ ‫وان �ت �ش��رت اأج ��وب ��ة ال �خ��اص��ة ب��ام��واد‬

‫امسربة على نطاق واسع‪ ،‬وأحدثت رجة‪ ،‬ولم‬ ‫يتم التعرف على من كانوا وراء هذه العملية‪.‬‬ ‫ول � �ج ��أ ام � �ش� ��رف� ��ون ع� �ل ��ى ص �ف �ح��ات‬ ‫"فيس بوك" إلى نسخ أسئلة اامتحانات أو‬ ‫تصويرها عبر الهاتف امحمول‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫اك�ت�ف��ت أخ ��رى بكتابة أس�ئ�ل��ة اام�ت�ح��ان��ات‪،‬‬ ‫وي �ت��ول��ى ام �ش��رف��ون ع�ن�ه��ا اإج ��اب ��ة عليها‪،‬‬ ‫في تحد جديد لوعد وزارة التربية الوطنية‬ ‫بخصوص إج ��راءات منع ال�غ��ش‪ ،‬ولجوئها‬ ‫إلى تقنيات للتشويش على الهواتف امحمولة‬ ‫داخل امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وت��م وض��ع افتة كبيرة ف��ي الثانويات‬ ‫ُص ��ور عليها ث ��اث م�م�ن��وع��ات ي�م�ن��ع على‬ ‫التاميذ إدخالها إلى فضاء الثانوية‪ ،‬وهي‬ ‫ال�ه��ات��ف ام �ح �م��ول‪ ،‬وال �ح��اس��وب‪ ،‬وال�ل��وح��ات‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬تبعا للقرار ال ��وزاري الصادر‬ ‫بالجريدة الرسمية عام ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال رش�ي��د بلمختار‪ ،‬وزي ��ر التربية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪" ،‬إن ن�س�ب��ة ال �غ��ش ف��ي ام�ت�ح��ان��ات‬ ‫البكالوريا ا تمثل سوى ‪ 0.19‬في امائة فقط‪،‬‬ ‫واإمكانيات التي رتبتها الجهة الحكومية‬ ‫تظهر أن اأمر يتعلق ب�"بحرب" ضد الغش"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬

‫امهني‪ ،‬قررت في خطوة تصعيدية معاقبة‬ ‫ال �ت ��ام �ي ��ذ "ال� �غ� �ش ��اش ��ن" ف� ��ي ام �ت �ح��ان��ات‬ ‫البكالوريا‪ ،‬بعقوبات زج��ري��ة وتأديبية قد‬ ‫تصل إلى التوقيف والعقوبة الحبسية‪.‬‬ ‫وكان قد أعلن أن ال��وزارة ستكثف من‬ ‫استعمال التكنولوجيا الحديثة للتشويش‬ ‫ع�ل��ى أج �ه��زة ال �ه��وات��ف ام�ح�م��ول��ة بمختلف‬ ‫أنواعها التي تستعمل في الغش في امتحانات‬ ‫البكالوريا‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة أنها لن تتساهل في هذا‬ ‫اموضوع‪ ،‬بحيث أن امنظومة القانونية الحالية‬ ‫توفر إمكانية إعمال عقوبات زجرية تصل‬ ‫أحيانا إلى العقوبة الحبسية‪ ،‬ولهذا فقد نبهت‬ ‫الوزارة من استعمال أية وسيلة خداع أو غش‬ ‫خال اامتحانات‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال � ��وزارة ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬إل��ى‬ ‫اانضباط والتحلي بروح امسؤولية واابتعاد‬ ‫عن كل أشكال التحايل والخداع والوضعيات‬ ‫املتبسة ممارسة الغش‪ ،‬بما يجنبهم التعرض‬ ‫إلى إجراءات زجرية وتأديبية‪.‬‬ ‫وفي واقعة طريفة عبر فيها مجموعة‬ ‫من مشجعي فريق "ال��وداد البيضاوي" عن‬ ‫رفضهم لبقاء عبد االه أكرم‪ ،‬رئيس الوداد‪،‬‬

‫على رأس النادي‪ ،‬لم يجد أحد امشجعن في‬ ‫اليوم اأول لامتحان سوى أن يكتب عبارة‬ ‫"أكرم خرجتي على الوداد الله يخد فيك‬ ‫ال �ح��ق"‪ ،‬ع��وض اإج��اب��ة على اأسئلة‬ ‫امطروحة أمامه‪ ،‬ونشرها من القسم‬ ‫على "فيس بوك"‪.‬‬ ‫وان� � �ط� � �ل� � �ق � ��ت ام� � �ت� � �ح � ��ان � ��ات‬ ‫ال� �ب� �ك ��ال ��وري ��ا ع� ��ن دورة ي��ون �ي��و‬ ‫‪ ،2014‬ب� �م� �ش ��ارك ��ة ‪ 502‬أل ��ف‬ ‫و‪ 127‬مترشحا ومترشحة‪ ،‬من‬ ‫بينهم ‪ 287‬ألفا و‪ 688‬م��ن ال��ذك��ور‪،‬‬ ‫أي ما يمثل ‪ 57.3‬في امائة من العدد‬ ‫اإج �م��ال��ي ل�ل�م�ت��رش�ح��ن‪ ،‬و‪ 214‬أل�ف��ا‬ ‫و‪ 439‬من اإن��اث‪ ،‬بما يمثل ‪ 42.7‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة التربية الوطنية قد‬ ‫أعلنت‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أن عدد امترشحات‬ ‫وام�ت��رش�ح��ن ه��ذه ال�س�ن��ة‪ ،‬ع��رف ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 4.7‬ف��ي ام��ائ��ة م�ق��ارن��ة م��ع السنة‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ة أن ع��دد امترشحن‬ ‫في التعليم العمومي بلغ ‪ 310‬ألفا و‪833‬‬ ‫مترشحة ومترشح‪ ،‬بزيادة ‪ 2.9‬في امائة‬ ‫عن السنة اماضية‪ ،‬فيما يمثل امترشحون‬

‫اأح ��رار‪ ،‬الذين بلغ عددهم ‪ 165‬ألفا و‪546‬‬ ‫مترشحة ومترشح‪ ،‬ما نسبته ‪ 33‬في امائة‬ ‫من مجموع امترشحن‪ ،‬أي بزيادة ‪7.3‬‬ ‫في امائة مقارنة مع السنة اماضية‪.‬‬ ‫كما بلغ ع��دد امترشحن من‬ ‫التعليم الخصوصي ‪ 25‬ألفا و‪748‬‬ ‫مترشحة‬ ‫ومترشح‪،‬‬ ‫بما‬

‫ي �م �ث��ل ن �س �ب��ة ‪ 5‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن م �ج �م��وع‬ ‫ام�ت��رش�ح��ن‪ ،‬وزي � ��ادة ع��ن السنة‬ ‫اماضية بنسبة ‪ 9,2‬في امائة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب �ي��ان ال � ��وزارة‬ ‫فتنظيم امتحانات البكالوريا‬ ‫ل� �ه ��ذه ال � � � ��دورة ع�ل��ى‬ ‫امستوى‬

‫ام ��رك ��زي‪ ،‬ت�ط�ل��ب ت�ع�ب�ئ��ة ‪ 31‬ل�ج�ن��ة إع ��داد‬ ‫م��واض �ي��ع اام� �ت� �ح ��ان‪ ،‬ت �ض��م ‪ 184‬ع�ض��وا‬ ‫اشتغلوا م��دة ‪ 92‬ي��وم عمل فعلي‪ ،‬ك��ان من‬ ‫نتائجها صياغة ‪ 165‬موضوعا لامتحان‪،‬‬ ‫و‪ 165‬ش � �ب � �ك� ��ة تصحيح‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫جمعيات تتهم رئيس احكومة ممارسة الضغط الزمني بخصوص اجهوية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ع �ب ��رت ف �ع��ال �ي��ات م��دن �ي��ة م�ن�ض��وي��ة‬ ‫ت�ح��ت "اائ �ت��اف ام��دن��ي م��ن أج��ل جهوية‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة" وح��رك��ة ب��دائ��ل م��واط�ن��ة عن‬ ‫"أس �ف �ه��ا وخ �ي �ب��ة أم �ل �ه��ا ال�ع�م�ي�ق��ة" ت�ج��اه‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ال�ت��ي وص�ف��ت إع��ان��ه ال�خ��اص‬ ‫بجدولة التشريعات ذات الصلة بالجهوية‬ ‫واانتخابات تعكس اإم�ع��ان في تهريب‬ ‫النقاش العمومي حول القضايا امصيرية‬ ‫إل��ى ج��ان��ب م�م��ارس��ة الضغط ال��زم�ن��ي مع‬ ‫م�ص��ادرة ك��ل إم�ك��ان للمشاركة ف��ي بلورة‬ ‫تصورات متوافق بشأنها‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ال �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬ال �ت��ي نظمت‬

‫ن �ه��اي��ة اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ورش� � ��ة ع�م��ل‬ ‫خ��اص��ة ب ��إع ��داد ام �خ �ط��ط ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫بمدينة إفران‪ ،‬في بيان أصدرته‪ ،‬انخراطها‬ ‫ف ��ي دي �ن��ام �ي��ة اائ� �ت ��اف م ��ن أج ��ل ض�م��ان‬ ‫ال �ح��ق ف ��ي ام �ش��ارك��ة ال �ف��اع �ل��ة ف ��ي ب �ل��ورة‬ ‫رأي مدني ديمقراطي مشروع الجهوية‪،‬‬ ‫ووقف ما وصفته ب�"حالة امصادرة" لحق‬ ‫الفاعلن امدنين في امشاركة في صياغة‬ ‫السياسات العمومية ذات الصلة بالعدالة‬ ‫امجالية‪ ،‬خصوصً مشروع الجهوية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ع� �ب ��ر "اائ� � � �ت � � ��اف ام � ��دن � ��ي م��ن‬ ‫أج ��ل ج �ه��وي��ة دي �م �ق��راط �ي��ة" ع ��ن ان�ت�م��ائ��ه‬ ‫اموضوعي إلى مجموع الحركات امدنية‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬خصوصا "دينامية إعان‬ ‫ال��رب��اط"‪ ،‬وه��و تكتل م��ن آاف الجمعيات‬

‫التي قاطعت الحوار الوطني حول امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ال ��ذي نظمته وزارة ال�ع��اق��ات مع‬ ‫ال �ب��رم��ان وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ون �ظ��م على‬ ‫إث��ر امقاطعة ح ��وارا م��وازي��ا ش��ارك��ت فيه‬ ‫جمعيات من مختلف مناطق امغرب‪ ،‬وقال‬ ‫اائ�ت��اف إن انتماءه إل��ى دينامية إع��ان‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬ي��أت��ي ب��اع �ت �ب��اره ف �ض��اء ل�ل�ح��وار‬ ‫جمعوي ‪ -‬جمعوي‪ ،‬وباعتباره آلية مدنية‬ ‫مجابهة ما أسماه "محاوات التحكم في‬ ‫امشهد امدني"‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن اائ �ت��اف ع��ن اس �ت �م��راره في‬ ‫مسلسل التشاور وال�ح��وار الوطني حول‬ ‫قضايا الجهوية م��ن خ��ال برمجة ستة‬ ‫منتديات جهوية ق��ادم��ة بكل م��ن أك��ادي��ر‬ ‫وال��داخ�ل��ة وال�ع�ي��ون والحسيمة وت�ط��وان‬

‫وب �ن��ي م ��ال‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د سلسلة ل �ق��اءات‬ ‫عقدتها في كل من ورزازات ح��ول "تدبير‬ ‫ام ��وارد الطبيعية"‪ ،‬و"ال �ح��ق ف��ي التنمية‬ ‫ودور ال�ف��اع��ل ام��دن��ي" ف��ي ال�ن��اظ��ور‪ ،‬وفي‬ ‫م��دي �ن��ة ت��اه �ل��ة ح ��ول "اإع � ��ام وت �ح��دي��ات‬ ‫الجهوية"‪.‬واعتبر اائتاف امدني من أجل‬ ‫جهوية ديمقراطية وحركة بدائل مواطنة‪،‬‬ ‫أن م��ا تبقى م��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي ه��و ورش‬ ‫ترافعي مفتوح من أجل تشريعات وقوانن‬ ‫تعكس تطلعات الحركات الجمعوية في‬ ‫ج �ه��وي��ة دي �م �ق��راط �ي��ة ض��ام �ن��ة ل�ل�م�س��اواة‬ ‫واإنصاف والحقوق والحريات‪.‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي س � �ي� ��اق ال ��دي� �ن ��ام� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫أطلقها اائ�ت��اف ام��دن��ي م��ن أج��ل جهوية‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة ف��ي إط� ��ار م��واص �ل��ة ال�ن�ق��اش‬

‫العمومي من أجل بلورة رؤي��ة مجتمعية‬ ‫ح � ��ول ال� �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل �ل �ج �ه��وي��ة‪،‬‬ ‫وف � ��ي إط � � ��ار م� ��ا ب � ��ات ل �ل �م �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‬ ‫م� ��ن أدوار م �ه �م��ة ل �ل �م �س��اه �م��ة ف� ��ي ف�ت��ح‬ ‫النقاش العمومي من أجل تعميق الرؤية‬ ‫امجتمعية ح��ول مجموعة م��ن القضايا‬ ‫التي ظلت تشغل ال��رأي العام الوطني من‬ ‫قبيل الديمقراطية التشاركية وام�س��اواة‬ ‫واأمازيغية والحكامة الجيدة‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع �ب��د اإل� ��ه ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ق� ��د أع� �ل ��ن ال �ش �ه ��ر ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫بمجلس ال �ن ��واب‪ ،‬ع��ن ال �ج��دول��ة الزمنية‬ ‫إع � � ��داد م �ش ��اري ��ع ال� �ق ��وان ��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫للجهوية امتقدمة وال�ج�م��اع��ات الترابية‬ ‫اأخ � ��رى‪ ،‬وق ��ال إن إج � ��راء ام� �ش ��اورات مع‬

‫الفاعلن السياسين ستكون خال شهري‬ ‫ي��ون �ي��و وي ��ول� �ي ��وز‪ ،‬ع �ل��ى أن ي �ت��م ع��رض‬ ‫مشاريع القوانن التنظيمية على امسطرة‬ ‫التشريعية شهر أكتوبر امقبل‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن "اائ �ت��اف ام��دن��ي‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ج �ه��وي��ة دي �م �ق ��راط �ي ��ة" ع �ب��ارة‬ ‫ع ��ن ن �س �ي��ج ج �م �ع��وي ي �ض��م ‪ 46‬ج�م�ع�ي��ة‬ ‫وش� �ب� �ك ��ة م� ��ن م �خ �ت �ل��ف ج � �ه ��ات ام � �غ ��رب‪،‬‬ ‫ال �ت��أم��ت ن�ه��اي��ة ي�ن��اي��ر ام��اض��ي ف��ي ف��اس‪،‬‬ ‫وأعلنت تأسيس اائتاف الذي جعل من‬ ‫ب��ن أه��داف��ه ال��رئ�ي�س�ي��ة‪ ،‬ال�ن�ض��ال م��ن أج��ل‬ ‫إرساء وترسيخ بناء جهوية ديمقراطية‪،‬‬ ‫وام�ط��ال�ب��ة ب��إع��ادة إط ��اق ن�ق��اش عمومي‬ ‫ح� ��ول ال �ج �ه��وي��ة ك �م��دخ��ل ل �ب �ن��اء ال ��دول ��ة‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬

‫بن كيران يدعو اإدارة إلى «تقديس» امواطنن وقضاء حاجيات البسطاء‬ ‫أوضح أن اإدارة امغربية تعاني اختاات عديدة < قال إن امغرب يوجد فيه حزبان فقط هما «اإصاح واإفساد»‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أق ��ر ع �ب��د اإل� ��ه ب ��ن ك �ي ��ران رئ�ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬أن اإدارة امغربية تعاني‬ ‫اختاات عديدة‪ ،‬تستدعي مراجعتها‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ك�ي��ران خ��ال اف�ت�ت��اح الجمع‬ ‫ال � �ع� ��ام ل �ل �م �ج �ل��س اأع � �ل� ��ى ل �ل��وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ف ��ي دورت � ��ه ال �ث��ان �ي��ة أم��س‬ ‫(ال�ث��اث��اء) بامدرسة الوطنية ل��إدارة‬ ‫"م ��رت ع�ل��ى ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للوظيفة‬ ‫العمومية‪ ،‬ستون سنة من عمر اإدارة‬ ‫العمومية وم��ا أف��رزت��ه م��ن "س�ل��وك��ات‬ ‫غير صحية"‪ ،‬مما أثر سلبا على نظرة‬ ‫ام��واط��ن ت �ج��اه اإدارة‪ ،‬وي�ح�ت��اج إل��ى‬ ‫مراجعة وهو أمر طبيعي"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫اإدارة امغربية الحالية ا ترقى إلى‬ ‫تطلعات ام��واط�ن��ن وم��راج�ع��ة النظام‬ ‫اأس ��اس ��ي ل�ل��وظ�ي�ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة يعد‬ ‫"م �س ��ارا ط�ب�ي�ع�ي��ا" ل�ت��أه�ي��ل وت�ح��دي��ث‬ ‫اإدارة امغربية‪.‬‬ ‫ب��ن ك �ي��ران ال ��ذي ك��ان ي�ت�ح��دث في‬ ‫ل�ق��اء ح�ض��ره أزي ��د م��ن ن�ص��ف ال ��وزراء‬ ‫ف��ي ح�ك��وم�ت��ه اع�ت�ب��ر ام�ج�ل��س مكسبا‬ ‫مهما‪ ،‬في توجهاته لتطوير الوظيفة‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وش��دد بن كيران على أن تحديث‬ ‫وإص � ��اح اإدارة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ي �ج��ب أن‬ ‫ي �ن �ط �ل��ق م ��ن م �ع��ال �ج��ة م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا واإش �ك��ال �ي��ات ال �ج��وه��ري��ة‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها عاقة اإدارة بامواطن‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى ض ��رورة أن تعمل اإدارة‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت � �ح � �س� ��ن ج� � � � � ��ودة ال� � �خ � ��دم � ��ات‬ ‫واس�ت�ق�ب��ال ام��واط��ن وإع� ��ادة ااع�ت�ب��ار‬ ‫ل ��ه‪ ،‬ب �م��ا ي �ك��رس ف �ك��رة وج� ��ود اإدارة‬ ‫ف��ي خ��دم��ة ام��واط �ن��ن‪ ،‬م��ؤك��دا ف��ي ه��ذا‬ ‫ال�ص��دد أن الحكومة ستعمل على أن‬ ‫ي �ص �ب��ح ام ��واط ��ن م �ق��دس��ا ف ��ي اإدارة‬

‫امغربية‪ ،‬قائا "ه�ن��اك م��ن امواطنن‬ ‫م� ��ن ي� ��أت� ��ون إل� � ��ى اإدارة ب �ه �ي��أت �ه��م‬ ‫البسيطة بلباس تقليدي‪ ،‬وا يسمح‬ ‫لهم ب��دخ��ول اإدارات وبالخصوص‬ ‫م��واط�ن��ن م��ن ال �ب��وادي‪ ،‬بينما يجب‬ ‫أن يكون امواطن بالنسبة إلى اإدارة‬ ‫مقدسا"‪.‬‬ ‫وت � �س � ��اءل ب� ��ن ك � �ي� ��ران ع� ��ن ك�ي��ف‬ ‫للموظفن أن يحصلوا على ‪ 18‬أو‪20‬‬ ‫نقطة في ااختبارات اإداري��ة‪ ،‬قائا‬ ‫"ي�ج��ب أن ت�ك��ون اإدارة أص��ا تنقط‬ ‫في ‪ 18‬نقطة‪ ،‬أنه إن أعطينا للوظيفة‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة تنقيطا ف�ل��ن ت�ت�ج��اوز ‪10‬‬ ‫نقاط"‪ .‬وتطرق إلى جملة من التدابير‬ ‫التي تمت بلورتها من أجل تصحيح‬ ‫هذه الوضعية‪ ،‬وفي مقدمتها توقيف‬ ‫ال �ع �م ��ل ب �ن �ظ ��ام ال �ت ��وظ �ي ��ف ام �ب��اش��ر‬ ‫واعتماد مبدأ امباريات‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف رئ� �ي ��س ال �ح �ك ��وم��ة‪ ،‬أن‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ص �ح �ي��ح س �ت �ش �م��ل أي �ض��ا‬ ‫م � ��راج � �ع � ��ة م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال� �ت� �ع� �ي ��ن ف��ي‬ ‫ام� �ن ��اص ��ب ال �ع �ل �ي��ا م� ��ن أج � ��ل ت �ج��اوز‬ ‫بعض "ااخ�ت��اات" التي تم رصدها‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬م�ن��وه��ا ف��ي السياق‬ ‫ذات ��ه ب��ام �ش��روع ال�ج��دي��د ال��رام��ي إل��ى‬ ‫نقل اموظفن وإعادة انتشارهم‪.‬‬ ‫وت � � � �س� � � ��اءل ب � � ��ن ك � � � �ي� � � ��ران‪ ،‬ك �ي��ف‬ ‫ل�ل�م��واط��ن أن ي�ب�ق��ى ث��اث��ن س�ن��ة في‬ ‫وظ �ي� �ف ��ة واح� � � ��دة دون أن ي �غ �ي��ره��ا‪،‬‬ ‫داعيا في ه��ذا الصدد وزي��ر الوظيفة‬ ‫العمومية إلى إيجاد حل‪.‬‬ ‫واخ� � �ت� � �ت � ��م ب � � ��ن ك � � �ي � � ��ران ك �ل �م �ت��ه‬ ‫بقوله‪" :‬إن ام�غ��رب ا يوجد فيه ستة‬ ‫وثاثن حزبا‪ ،‬وإنما حزبان اإصاح‬ ‫واإف� �س ��اد"‪ .‬وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال محمد‬ ‫م �ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر ام �ن �ت��دب ل ��دى رئ�ي��س‬ ‫الحكومة امكلف بالوظيفة العمومية‬

‫عبد االه بن كيران خال افتتاح الجمع العام للمجلس اأعلى للوظيفة العمومية (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫وت� �ح ��دي ��ث اإدارة‪ " :‬إن ام ��واض �ي ��ع‬ ‫امدرجة في جدول أعمال الجمع العام‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س‪ ،‬ت �ن ��درج ف ��ي إط� ��ار م�ق��ارب��ة‬ ‫البرنامج الحكومي الرامية إلى جعل‬ ‫ت�ث�م��ن رأس ام� ��ال ال �ب �ش��ري وت��أه�ي�ل��ه‬ ‫م ��دخ ��ا أس ��اس� �ي ��ا ل �ت �ح��دي��ث اإدارة‬ ‫والرفع من قدراتها التدبيرية وتطوير‬

‫امنظومة البشرية"‪.‬‬ ‫وأوضح مبدع‪ ،‬أن هذا الجمع العام‬ ‫سينكب على مناقشة ورش امراجعة‬ ‫ال �ش ��ام �ل ��ة ل �ل �ن �ظ��ام اأس � ��اس � ��ي ال �ع ��ام‬ ‫للوظيفة ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وال ��ذي يكتسي‬ ‫"أبعاد هيكلية واستراتيجية"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ح � ��رص ال � � � � ��وزارة‪ ،‬ف� ��ي إط� � ��ار م �ق��ارب��ة‬

‫تشاركية‪ ،‬على أن تمكن هذه امراجعة‬ ‫م��ن ت�ج��اوز ااخ �ت��اات ال�ت��ي تراكمت‬ ‫بحكم هيمنة امقاربة التجزيئية التي‬ ‫طبعت التعديات السابقة‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫تحقيق جملة من اأه��داف من بينها‬ ‫م��اء م��ة ال �ن �ظ��ام اأس ��اس ��ي ال �ع��ام مع‬ ‫امستجدات وامقتضيات الدستورية‬

‫ذات الصلة بالوظيفة العمومية‪.‬‬ ‫كما يهدف ورش امراجعة‪ ،‬يضيف‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬إل��ى إغ�ن��اء منظومة الوظيفة‬ ‫العمومية بمقتضيات جديدة تتطرق‬ ‫إل � � ��ى ب� �ع ��ض ال� �ق� �ض ��اي ��ا وام� ��واض � �ي� ��ع‬ ‫ال�ج��وه��ري��ة‪ ،‬ال�ت��ي يخلو منها النظام‬ ‫اأس� ��اس� ��ي ال �ح ��ال ��ي أو ل ��م ي�ع��ال�ج�ه��ا‬ ‫ب�ش�ك��ل أوض ��ح ودق �ي��ق (اأخ��اق �ي��ات‪،‬‬ ‫واأجور‪ ،‬والتكوين امستمر‪ ،‬والتقييم‬ ‫والحماية ااجتماعية)‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ج� � ��دول أع � �م ��ال دورة‬ ‫امجلس اأع�ل��ى للوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫ح �س��ب م� �ب ��دع‪ ،‬ع �ل��ى دراس� � ��ة م��رس��وم‬ ‫ج ��دي ��د ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �ك��وي��ن ام �س �ت �م��ر‬ ‫ل � �ف ��ائ ��دة م ��وظ� �ف ��ي وأع � � � � ��وان ال � ��دول � ��ة‪،‬‬ ‫ب�ه��دف إرس ��اء إط ��ار معقلن للتكوين‬ ‫ام�س�ت�م��ر ي�م�ك��ن م��ن ت��أه�ي��ل ال �ك �ف��اءات‬ ‫وال �ط��اق��ات ال�ب�ش��ري��ة ال �ت��ي ت��زخ��ر بها‬ ‫اإدارة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة وم� � ��ن م �س ��اي ��رة‬ ‫التطورات الحاصلة في محيط اإدارة‬ ‫ااقتصادي وااجتماعي‪.‬‬ ‫وي �ع��د ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للوظيفة‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ف �ض��اء ل�ل�ت�ش��اور وال �ح��وار‬ ‫وت �ب��ادل ال ��رأي ح��ول قضايا الوظيفة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت� �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫يختص بالنظر ف��ي جميع القضايا‬ ‫ذات الطابع العام امتعلقة بالوظيفة‬ ‫العمومية ام�ع��روض��ة عليه م��ن ط��رف‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وي� ��دل� ��ي ب� ��رأي� ��ه ف� ��ي ش ��أن‬ ‫م � �ش� ��اري� ��ع ال � �ن � �ص� ��وص ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ام��وظ �ف��ن‬ ‫ال�خ��اض�ع��ن ل�ل�ن�ظ��ام اأس��اس��ي ال�ع��ام‬ ‫ل�ل��وظ�ي�ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وف ��ي ت��وج�ه��ات‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ة ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ام�س�ت�م��ر‪ ،‬وف��ي ك��ل التدابير‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب �ت �ط��وي��ر م �ن �ظ��وم��ة ت��دب�ي��ر‬ ‫اموارد البشرية‪.‬‬

‫امغرب يتسلم قرضا من البنك‬ ‫الدولي لتطوير الطرق القروية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫حصل امغرب على قرض جديد وهذه‬ ‫ام��رة ال�ه��دف ه��و دع��م برنامج وطني خاص‬ ‫بتطوير الطرق القروية‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان للبنك ال��دول��ي أن مجلس‬ ‫امديرين التنفيذين مجموعة البنك الدولي‬ ‫واف � ��ق ع �ل��ى م �ن��ح ال �ح �ك��وم��ة ق��رض��ا بقيمة‬ ‫‪ 96.55‬م�ل�ي��ون دوار ال �ه��دف م�ن��ه ه��و دع��م‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي ل �ل �ط��رق ال �ق��روي��ة‬ ‫والذي يهدف إلى زيادة الوصول إلى الطرق‬ ‫الصالحة للسير ف��ي ك��اف��ة اأح ��وال الجوية‬ ‫في امغرب للغالبية العظمى من السكان في‬ ‫امناطق القروية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬قال "سايمون غراي"‬ ‫ام��دي��ر ال �ق �ط��ري إدارة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي في‬ ‫البنك ال��دول��ي‪ ،‬إن " تحديث أو إع��ادة تأهيل‬ ‫الطرق القروية ستكون له مجموعة واسعة‬ ‫من اآث��ار اإيجابية‪ ،‬فهو سيوفر للسكان‬ ‫ام�ع��زول��ن فرصة ال��وص��ول على م��دار العام‬ ‫إل ��ى ال �خ��دم��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫اأساسية مثل الصحة والتعليم واأس��واق‪،‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ل �ه��ذه ال �ط��رق ت��أث�ي��ر خ ��اص على‬ ‫زيادة إنتاجية القطاع الزراعي‪ ،‬مما سيسهل‬ ‫عملية ال�ت��وزي��ع‪ ،‬ويقلل ك��ذل��ك م��ن التكاليف‬ ‫ويحسن جودة الخدمات في قطاع النقل"‪.‬‬ ‫وأوضح البيان‪ ،‬أن البنك الدولي سيقدم‬ ‫م �ب �ل��غ ‪ 95‬م �ل �ي��ون دوار ل�ت�غ�ط�ي��ة ال �ف �ج��وة‬ ‫التمويلية في البرنامج الوطني الثاني للطرق‬ ‫ال�ق��روي��ة‪ ،‬وال ��ذي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ‪ 36‬مليون‬ ‫دوار أميركي مقدمة م��ن ص�ن��دوق تمويل‬ ‫الطرق‪ ،‬سيساهم في إعادة تأهيل أو تحديث‬ ‫حوالي ‪ 1300‬كيلومتر من الطرق القروية‪،‬‬ ‫وستغطي السلطات تمويل ال�ج��زء امتبقي‬ ‫والبالغ ‪ 700‬كيلومتر‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ه� ��ذا ام � �ش� ��روع س�ي�غ�ط��ي‬ ‫م �ن��اط��ق ط �ن �ج��ة ت� �ط ��وان‪ ،‬وت� � ��ازة ال�ح�س�ي�م��ة‬ ‫ت ��اون ��ات‪ ،‬وف� ��اس ب ��وم ��ان وال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬وم ��راك ��ش ت��ان�س�ي�ف��ت‬ ‫الحوز‪ ،‬والشاوية ورديغة‪ ،‬والغرب ش��راردة‬ ‫بني ح�س��ن‪ ،‬وس��وس م��اس��ة درع ��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫إقليم كلميم‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان البنك ال��دول��ي‪ ،‬إن مشروع‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي ل �ل �ط��رق ال �ق��روي��ة‬ ‫ي�ت �ك��ون م��ن ج��زأي��ن اأول ي �م��ول��ه ص �ن��دوق‬ ‫تمويل الطرق‪ ،‬وهو يهدف إلى إعادة تأهيل‬ ‫أو ت �ح��دي��ث ‪ 12560‬ك�ي�ل��وم�ت��را م��ن ال �ط��رق‬ ‫القروية‪ ،‬بتكلفة تبلغ ما يعادل ‪ 1450‬مليون‬ ‫دوار‪ ،‬وف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬ي�ت��ول��ى ال�ص�ن��دوق‬ ‫إدارة ال �ق��روض وام�ن��ح ام�ق��دم��ة م��ن الجهات‬ ‫ام��ان �ح��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا ف�ي�ه��ا ال �ب �ن��ك ال��دول��ي‪،‬‬ ‫وامساهمات امقدمة من السلطات امحلية‪،‬‬ ‫أم��ا ام�ك��ون الثاني يتضمن إع��ادة تأهيل أو‬ ‫تحديث ‪ 3000‬كيلومتر من الطرق القروية‪،‬‬ ‫بما في ذلك البنية التحتية امرتبطة بالطرق‬ ‫الصغيرة التكميلية‪ ،‬بتكلفة تعادل ما يقدر‬ ‫ب � ‪ 425‬م�ل�ي��ون دوار‪ ،‬وي �ج��ري تمويله من‬ ‫صندوق الطرق امغربي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن امرحلة اأول��ى من‬ ‫البرنامج الوطني للطرق ال�ق��روي��ة ك��ان��ت قد‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ع ��ام ‪ ،2005‬وت��رت��ب ع�ن�ه��ا زي ��ادة‬ ‫ملحوظة في ع��دد الطرق القروية الصالحة‬ ‫للسير في كافة اأح��وال ّ‬ ‫الجوية‪ ،‬من خال‬ ‫ت �م �ه �ي��د وإع � � � ��ادة ت��أه �ي��ل ح ��وال ��ي ‪11500‬‬ ‫كيلومتر من الطرق التي يستفيد منها ‪1.8‬‬ ‫مليون نسمة م��ن ب��ن السكان امستهدفن‬ ‫الذين يصل عددهم إلى ‪ 3‬ماين نسمة‪.‬‬


‫آراء و استطاعــــات‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫خالد الناصري للسعدي‪ :‬ذهبت بنا إلى حضيض امستنقعات‬

‫قرب إصاح اممر احدودي الفاصل‬ ‫بن سبتة احتلة وباقي أراضي امملكة‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫اق�ت��رب��ت السلطات امغربية من‬ ‫إنهاء أشغال إع��ادة إص��اح وتهيئة‬ ‫اممر ال �ح��دودي ال��ذي يفصل مدينة‬ ‫س �ب �ت��ة ام �ح �ت �ل��ة ع ��ن ب ��اق ��ي أراض � ��ي‬ ‫امملكة‪ ،‬وكذا إنجاز إجراءات ميدانية‬ ‫اس �ت �ب��اق �ي��ة‪ ،‬ب �ه ��دف ت�س�ه�ي��ل ح��رك��ة‬ ‫اأش �خ��اص وال �س �ي��ارات ال�ت��ي تعبر‬ ‫يوميا هذه النقطة الجمركية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م � ��ا ج � � ��اء ف � ��ي وك ��ال ��ة‬ ‫اأن �ب��اء (إي �ف��ي)‪ ،‬ن�ق��ا ع��ن السلطات‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬أن ه��ذه اأش �غ��ال تدخل‬ ‫ف� ��ي ن � �ط ��اق ت ��وس� �ع ��ة م � �ج ��ال ول� ��وج‬ ‫وخروج امسافرين‪ ،‬خصوصا خال‬ ‫ف� �ت ��رة ت �ط��وي��ر ع �م �ل �ي��ة "ب ��اس ��و دي��ل‬ ‫إس �ت��ري �ت �ش��و"‪ ،‬ب ��ن ال �خ��ام��س عشر‬ ‫م��ن ش�ه��ر ي��ون�ي��و ال�ح��ال��ي إل ��ى غاية‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ع �ش��ر م ��ن ش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر‬ ‫امقبل‪ ،‬وه��ي خطة أنجزتها امملكة‬ ‫اإسبانية‪ ،‬لضمان أمن وسامة مرور‬ ‫امهاجرين الذين تصل أعدادهم إلى‬ ‫أكثر من ‪ 200‬ألف شخصا‪ ،‬يقضون‬ ‫ف�ت��رة ال�ع�ط��ل الصيفية ف��ي بلدانهم‬ ‫اأصلية‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ت�م��ت توسعة‬ ‫عملية مرور امركبات وخلق مكاتب‬ ‫إداري� � ��ة ج��دي��دة ل�ت�س�ه�ي��ل وتبسيط‬ ‫مساطر مرور مئات سيارات امغاربة‬ ‫امقيمن في الخارج الذين ينخرطون‬ ‫في هذه العملية السنوية‪.‬‬ ‫كما تم أيضا تخصيص مساحة‬ ‫م�غ�ط��اة‪ ،‬م��راك��ز ال�ش��رط��ة وال�ج�م��ارك‬ ‫م �ج �ه ��زة ب �ن �ظ ��ام ت �ش ��وي ��ر ل �ت��وج �ي��ه‬ ‫ام �س��اف��ري��ن ال��ذي��ن ي�س�ت�ع�م�ل��ون ه��ذا‬ ‫امعبر الحدودي‪.‬‬ ‫على صعيد آخ��ر‪ ،‬أع�ل��ن امكتب‬ ‫الوطني للمطارات ع��ن تعبئة كافة‬ ‫امتدخلن بمختلف امطارات امغربية‬ ‫م ��ن أج � ��ل ت��وف �ي��ر ام� � � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫واللوجستيكية لتسهيل استقبال‬ ‫أف � � ��راد ال �ج��ال �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ام�ق�ي�م��ة‬ ‫ب��ال �خ��ارج ف��ي إط� ��ار ع�م�ل�ي��ة ال�ع�ب��ور‬ ‫"مرحبا ‪ ،"2014‬التي انطلقت رسميا‬ ‫يوم الخميس اماضي ‪.‬‬ ‫إذ جاء في وكالة (ومع) نقا عن‬ ‫بيان مكتب امطارات‪ ،‬أنه تقرر اإعان‬ ‫ال � �ف� ��وري ع� ��ن ام� �ع� �ل ��وم ��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب�ت��أخ�ي��ر وإل� �غ ��اء ال ��رح ��ات ال�ج��وي��ة‬ ‫ب��واس �ط��ة ج�م�ي��ع ال��وس��ائ��ل التقنية‬ ‫امتاحة من شاشات العرض واإعام‬ ‫الصوتي وغيرهما‪ ،‬و عرض أسعار‬ ‫وس ��ائ ��ل ال �ن �ق��ل ال��راب �ط��ة ب ��ن ام �ط��ار‬ ‫وامدينة امرغوب في بلوغها‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن ال�ت�ع�ج�ي��ل ب�م�ع��ال�ج��ة ال �ش �ك��اوى‬ ‫ف ��ي آج � ��ال م �ع �ق��ول��ة م ��ع ااس �ت�ج��اب��ة‬ ‫للطلبات امبررة‪ ،‬إضافة إلى تكثيف‬ ‫أط ��ر ال ��وح ��دات ال �ط �ب �ي��ة ب��ام �ط��ارات‬ ‫وت��زوي��ده��ا بكافة التجهيزات التي‬ ‫ستساهم في تعزيز امراقبة الصحية‬ ‫على الحدود‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة‬ ‫إل ��ى ال�ت��داب�ي��ر اأم�ن�ي��ة ام�ع�ت�م��دة في‬ ‫مناطق معالجة اأمتعة‪ ،‬عبر تعزيز‬ ‫امراقبة بواسطة كاميرات ودوريات‬ ‫ام��راق�ب��ة‪ ،‬وك��ذا توفير ال�ع��دد الكافي‬ ‫م ��ن ال� �ك ��راس ��ي ام �ت �ح��رك��ة وع ��رب ��ات‬ ‫نقل اأمتعة‪ ،‬فضا عن العمل على‬ ‫اس�ت�م��رار خ��دم��ات ام��راف��ق وام�ح��ات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ط� ��وال ال ��رح ��ات ال�ج��وي��ة‬ ‫وح �ت ��ى أوق � � ��ات م �ت��أخ��رة م ��ن ال�ل�ي��ل‬ ‫(امطاعم وامقاهي‪ ،‬وأكشاك الصحف‪،‬‬ ‫وال �ص �ي��دل �ي��ات‪ ،‬وش�ب��اب�ي��ك ال�ص��رف‬ ‫البنكية‪ ،‬واأكشاك الهاتفية)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫لو كان علي يعتة بيننا للقنك درسا ا تنساه <السعدي لم يساهم في "امعارك الصعبة والنضاات القوية"‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫لم تمض إا أي��ام على تقديم‬ ‫س �ع �ي��د ال �س �ع��دي اس �ت �ق��ال �ت��ه م��ن‬ ‫حزب التقدم وااشتراكية‪ ،‬متهما‬ ‫إياه بحدوث "خروقات فاضحة"‪،‬‬ ‫حتى ق��رر خالد الناصري عضو‬ ‫اللجنة امركزية للحزب الرد على‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات��ه م� ��ن خ � ��ال رس ��ال ��ة‬ ‫مطولة‪.‬‬ ‫ال� �ن ��اص ��ري ق� ��ال ف ��ي رس��ال �ت��ه‬ ‫م �ن �ت �ق��دا ح � � ��وارا ك � ��ان ق� ��د أج � ��راه‬ ‫ال� �س� �ع ��دي م� ��ع إح � � ��دى ال �ص �ح��ف‬ ‫اليومية‪" :‬ذهبت بنا إلى حضيض‬ ‫م � �س � �ت � �ن � �ق � �ع� ��ات ي� � ��أب� � ��ى ال� � �ح � ��زب‬ ‫م �س��اي��رت��ك ف ��ي رك��وب �ه��ا‪ ،‬ف �ق��رأن��ا‬ ‫ف� �ظ ��اع ��ات م ��ا ب �ع��ده��ا ف �ظ��اع��ات‪،‬‬ ‫وقطعت في هذا ااستجواب الذي‬ ‫ا ي �ش��رف��ك‪ ،‬ح �ب��ل ام � ��ودة وراب ��ط‬ ‫ال�ه��وي��ة م��ع ال �ح��زب ال ��ذي تربيت‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬وال��ذي ي�ب��دو أن��ه ل��م يحسن‬ ‫تربيتك"‪.‬‬ ‫وأردف ال�ن��اص��ري ق��ائ��ا‪" :‬لو‬ ‫ك� ��ان ع �ل��ي ي �ع �ت��ة ح ��اض ��را ب�ي�ن�ن��ا‬ ‫ل �ل �ق �ن��ك درس � ��ا ا ت� �ن� �س ��اه"‪ ،‬وزاد‬ ‫موضحا‪" :‬لم تستطع في امؤتمر‬ ‫اأخ � � �ي � � ��ر‪ ،‬ت� �ج� �ن� �ي ��د أك� � �ث � ��ر م � ��ن ً‪8‬‬ ‫مؤتمرين ليصوتوا معك‪ ،‬فهنيئا‬ ‫لك أيها الزعيم الذي ا يجد كامه‬ ‫صدى لدى أكثر من ‪ 8‬مؤتمرين…‬ ‫والذي يجرؤ أن يقول في حزبه ما‬ ‫يعجز أعتى الخصوم أن يقولوه‬ ‫في حقه"‪.‬‬ ‫واتهم الناصري في رسالته‬ ‫ال �س �ع��دي ب��ال �ت �غ �ي��ب ع ��ن ال �ح��زب‬ ‫مدة أربع سنوات‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫ل��م يساهم ف��ي "ام �ع��ارك الصعبة‬ ‫وال�ن�ض��اات ال�ق��وي��ة" للحزب‪ ،‬بل‬ ‫إن ح�ض��وره يقتصر على بعض‬

‫اجتماعات لجنته امركزية قائا‪:‬‬ ‫"وت � �ل� ��ح ك��ال �ب �ط��ل ام� � �غ � ��وار‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫تناول الكلمة مباشرة بعد تقرير‬ ‫اأم� � ��ن ال � �ع� ��ام‪ ،‬م��وج �ه��ا خ �ط��اب��ا‬ ‫نشازً لاجتماع ثم تنصرف دون‬ ‫أن تكون لك الشجاعة في انتظار‬ ‫الجواب امفحم"‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ال� �ن ��اص ��ري ع � ��ددا م��ن‬ ‫ال �ت �س��اؤات ل�ل�س�ع��دي ق��ائ��ا‪" :‬م��ا‬ ‫س � ��ر ب� �ق ��ائ ��ك ف � ��ي ح� � ��زب ل � ��م ي �ع��د‬ ‫ي �ت �ص��ف ح� �س ��ب ق ��ول ��ك ام� ��أث� ��ور‪،‬‬ ‫بحبة خردل من امصداقية‪ ،‬حزب‬ ‫ان �ح��رف ل �ل �ي �م��ن‪ ،‬وب� ��اع ض�م�ي��ره‬ ‫لإسامين ولأعيان ولأحزاب‬ ‫ام �ت �ح �ك �م��ة؟‪ ،‬م ��ا س ��ر ب �ق��ائ��ك ف��ي‬ ‫حزب‪ ،‬مؤتمره مغشوش‪ ،‬ولجنته‬ ‫ام��رك��زي��ة ن�ت��اج إن��زال ممنهج من‬ ‫ل��دن ق�ي��ادة ان�ت�ه��ازي��ة‪ ،‬وص��ول�ي��ة‪،‬‬ ‫وان�ت�ف��اع�ي��ة‪ ،‬ح��زب ت�ن�ك��ر ماضيه‬ ‫ال� �ي� �س ��اري‪ ،‬وق ��ان ��ون ��ه اأس ��اس ��ي‬ ‫غ �ي��ر م �ح �ت��رم‪ ،‬وي�ت�ن�ف��ذ ف �ي��ه أم��ن‬ ‫ع� � ��ام ي� �ت� �ص ��رف ك ��ال ��دي� �ك� �ت ��ات ��ور؟‬ ‫م��ا س��ر ب �ق��ائ��ك ف��ي ح ��زب م�ن�ب��وذ‬ ‫تفوح رائحته لتزكم اأنوف كما‬ ‫ي�ف�ه��م م��ن خ�ط��اب��ات��ك ال�ع�ص�م��اء؟‬ ‫ك�ي��ف ل��ك أي�ه��ا ال��زع�ي��م ام �غ��وار أن‬ ‫تستدل بغياب الحزب الشيوعي‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ف��ي م��ؤت�م��رن��ا‪ ،‬ل�ل�ق��ول‪:‬‬ ‫ه ��ذا ب��ره��ان ع �ل��ى ت�خ�ل��ي ال �ح��زب‬ ‫ع� �ل ��ى ه ��وي� �ت ��ه ال� �ي� �س ��اري ��ة‪ ،‬ك�ي��ف‬ ‫تكون لك الوقاحة لضرب مدرسة‬ ‫علي يعتة امتشبثة حتى النخاع‬ ‫باستقالية ال �ق��رار‪ ،‬ت�ج��اه ح��زب‬ ‫ف��رن �س��ي ات� �خ ��ذ م ��وق ��ف ال�ت�ح�ف��ظ‬ ‫تجاه مواقفنا السيادية؟"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ال�ن��اص��ري م��ا أس�م��اه‬ ‫"ت�ش�ف��ي" ال�س�ع��دي ف��ي مصاعب‬ ‫ال � �ح� ��زب ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب�ت�ح��ول��ه إل ��ى ح ��زب ج�م��اه�ي��ري‪،‬‬

‫خالد الناصري‬

‫م �ب��رزا أن اأم ��ن ال �ع��ام وام�ك�ت��ب‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ك��ان��ا أول ام�ت��أس�ف��ن‬ ‫عليها‪ ،‬والعاملن على تجاوزها‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را ك��ذل��ك إل ��ى أن ��ه ت��م العمل‬ ‫على تجاوز اأخطاء التنظيمية‬ ‫ال� �ت ��ي أدت إل� ��ى ااخ � �ت� ��اات ف��ي‬ ‫تدبير مسألة تسليم استمارات‬ ‫الترشح للجنة امركزية‪.‬‬ ‫وزاد ال� � � �ن � � ��اص � � ��ري ق � ��ائ � ��ا‪:‬‬ ‫"ارتميت بكل سوء نية على ذلك‪،‬‬ ‫وعلى امجهود الجبار الذي بذله‬ ‫اأم��ن ال�ع��ام إن�ق��اذ ام��وق��ف‪ ،‬كما‬ ‫ف��ي م�ح�ط��ات أخ ��رى م��ن ام��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫ف �ت �ج ��رأت ع �ل��ى ال � �ق� ��ول‪ :‬ه� ��ذا ه��و‬ ‫الحجة على أن اأم��ن العام كان‬ ‫هو امتحكم في امؤتمر"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �ن��اص��ري‪ ،‬أن ت�ك��ون‬ ‫الوثيقة السياسية لم تستحضر‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير كما قال السعدي‪.‬‬

‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن س�ع�ي��د‬ ‫السعدي ك��ان ق��د ق��ال ف��ي اتصال‬ ‫ه ��ات� �ف ��ي "ط� ��وي� ��ت ال �ص �ف �ح ��ة م��ع‬ ‫ال� �ح ��زب ن �ظ ��را إل� ��ى ع� ��دة أس �ب��اب‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا اان � �ح� ��راف ال�ي�م�ي�ن��ي‬ ‫ال � � ��واض � � ��ح ل � �ل � �ح� ��زب واب � �ت � �ع � ��اده‬ ‫ع � ��ن ال � �خ� ��ط ال� �س� �ي ��اس ��ي ام� �ل� �ت ��زم‬ ‫ب��اان �ح �ي��از ل �ل �ط �ب �ق��ات ال �ك��ادح��ة‬ ‫والدخول في تحالفات هجينة مع‬ ‫اليمن الديني واليمن التقليدي‬ ‫ومناهضة الحركات ااجتماعية‬ ‫على رأسها حركة ‪ 20‬فبراير"‪.‬‬ ‫وزاد قائا‪ ،‬إن من بن أسباب‬ ‫اس �ت �ق��ال �ت��ه ه �ن��اك خ ��رق م �ق��ررات‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ال �ث��ام��ن‪ ،‬فيما‬ ‫يخص دوائ��ر التحالفات للحزب‬ ‫ال � �ت� ��ي سب� � ��ق أن ت� ��م ت �ح��دي��ده��ا‬ ‫ف� ��ي ث� � ��اث دوائ � � � ��ر ه� � ��ي‪ :‬ال �ك �ت �ل��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وال�ي�س��ار وال�ص��ف‬

‫النموذج امغربي للتنمية البشرية‬

‫الديمقراطي الحداثي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر‪ ،‬أن السعدي‬ ‫ه� ��و واح � � ��د م� ��ن ب� ��ن م� ��ن ك ��ان ��وا‬ ‫ي�ن��وون ال�ت��رش��ح منصب اأم��ان��ة‬ ‫العامة لحزب التقدم وااشتراكية‬ ‫ف��ي امؤتمر التاسع للحزب قبل‬ ‫أي��ام‪ ،‬إا أن��ه ق��رر سحب ترشحه‬ ‫في اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫السعدي قال في تصريحاته‪،‬‬ ‫إن من بن أسباب استقالته هناك‬ ‫أي �ض��ا م��ا ش ��اب ام��ؤت �م��ر اأخ �ي��ر‬ ‫م��ن "خ��روق��ات فاضحة ومظاهر‬ ‫الفساد السياسي"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫سحبه لترشحه منصب اأمانة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ح��زب ه ��و ت�ع�ب�ي��ر ع��ن‬ ‫غ�ض��ب واح �ت �ج��اج ع�ل��ى "م��ا آل��ت‬ ‫إل� �ي ��ه اأم � � ��ور م� ��ن خ � ��رق أب �س��ط‬ ‫قواعد امنافسة الشريفة"‪.‬‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ق ال � � � �س � � � �ع� � � ��دي ع � �ل ��ى‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال �ت��اس��ع ل �ح��زب ال�ت�ق��دم‬ ‫وااشتراكية الذي عرف خافات‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ع � � ��دد أع� � �ض � ��اء ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫امركزية للحزب‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫وإل ��ى ح��د ال �س��اع��ة غ�ي��ر م�ع��روف‬ ‫"العدد الحقيقي للجنة امركزية‬ ‫للحزب ال��ذي ي�ق��ال إن��ه ق��د يصل‬ ‫إلى ‪ 1170‬عضوا‪ ،‬وهو أمر عيب‬ ‫إذ ا يعقل أن برمان الحزب الذي‬ ‫ي �ج �ت �م��ع م� ��رة ك ��ل ث ��اث ��ة أش �ه��ر‪،‬‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ل � ��ه أن ي � �ق � ��رر وي� �ن ��اق ��ش‬ ‫وي �ت �خ��ذ ال� � �ق � ��رارات"‪ ،‬واع �ت �ب��ر أن‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ال �ل �ج �ن��ة ام ��رك ��زي ��ة ع�ل��ى‬ ‫ه��ذا ام �ن��وال ه��و "ب�م�ث��اب��ة ضربة‬ ‫قاضية للعمل السياسي النبيل‬ ‫وام �ل �ت��زم ك�م��ا ت�ع�ل�م�ت��ه ف��ي ح��زب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬لكن لأسف‬ ‫ن �ح��ن أم � ��ام ح� ��زب ج ��دي ��د غ��ري��ب‬ ‫ع ��ن ق �ي��م وم� �ب ��ادئ ح ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬

‫اس�ت��أث��ر ال�ن �م��وذج ام�غ��رب��ي للتنمية‬ ‫البشرية باهتمام امشاركن في ملتقى‬ ‫دولي من مستوى عال تحتضنه الجزائر‬ ‫العاصمة منذ أول أمس‪.‬‬ ‫وعبر عدد من امتدخلن في ملتقى‬ ‫"التنمية البشرية ومجتمع الرفاهية في‬ ‫رزنامة ما بعد عام ‪ ،"2015‬امنظم على‬ ‫م��دى ي��وم��ن‪ ،‬ع��ن ترحيبهم بما يتحقق‬ ‫في امغرب بفضل ورش امبادرة الوطنية‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬وال �ع �م��ل ال� ��ذي ي�ق��وم‬ ‫ب ��ه ام �ج �ل��س ااق �ت �ص ��ادي وااج �ت �م��اع��ي‬ ‫والبيئي‪ ،‬وك��ذا جهود امواكبة من طرف‬ ‫امرصد الوطني للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫وش� ��دد س�ل�ي�م��ان ال �ح �ج��ام ام�ن�س��ق‬ ‫الوطني امساعد للمبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية أمام امشاركن في املتقى على‬ ‫أن ام �ش��روع يشكل قطيعة حقيقية مع‬ ‫ال� �ط ��رق ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ل �ل �ت��دب �ي��ر‪ ،‬م ��ن خ��ال‬ ‫ت�م�ث�ل��ه ك��آل�ي��ة للتمكن م��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ال�ت�ش��ارك�ي��ة وام��واط �ن��ة ال�ف��اع�ل��ة‪ ،‬مسجا‬ ‫أن ام� �ب ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫تتميز باستهدافها الفئوي والجغرافي‪،‬‬ ‫وب �ح �ك��ام �ت �ه��ا‪ ،‬وب �ت �م��وي �ل �ه��ا‪ ،‬وب�ت�ت�ب�ع�ه��ا‬ ‫التشاركي‪.‬‬

‫مباحثات برمانية مغربية ماليزية‬ ‫أج��رى رش�ي��د الطالبي العلمي رئيس‬ ‫مجلس ال�ن��واب‪ ،‬أم��س في ال��رب��اط‪ ،‬مباحثات‬ ‫مع رئيس مجلس الشيوخ اماليزي "أبو زهر‬ ‫أو جانغ"‪ ،‬الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب‬ ‫على رأس وفد برماني مهم ‪.‬‬ ‫وأكد الطالبي العلمي‪ ،‬في هذا اإطار‪ ،‬أن‬ ‫مجلس النواب يسعى إلى تطوير العاقات‬ ‫بن الشعبن امغربي واماليزي عبر إحداث‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ق� �ن ��وات‪ ،‬خ �ص��وص��ا تفعيل‬ ‫مجموعة الصداقة البرمانية ‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫امغرب دخل منذ عام ‪ 2011‬تجربة متميزة‬ ‫في حياته السياسية باعتماد دستور جديد‬ ‫يشتغل البرمان على تنزيل مقتضياته‪.‬‬ ‫وق � ��دم رئ �ي��س م�ج�ل��س ال� �ن ��واب ل�ل��وف��د‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان ��ي ام ��ال� �ي ��زي ن� �ظ ��رة ح � ��ول ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫امجلس وهياكله‪ ،‬مشيرا إلى أهمية إحداث‬ ‫اللجنة التاسعة كآلية جديدة مراقبة اإنفاق‬ ‫العمومي‪ ،‬م�ب��رزا الحضور امتميز للنساء‬ ‫داخ� ��ل ام �ج �ل��س‪ ،‬وال � ��دور ال� ��ذي ت�ض�ط�ل��ع به‬ ‫امعارضة البرمانية والحقوق التي خولها لها‬ ‫الدستور الجديد للمملكة‪.‬‬

‫منتدى الكرامة ينتقد متابعة الصحافين بقضايا حق عام ويتضامن مع إخوان مصر‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫اح�ت��ج "منتدى ال�ك��رام��ة لحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان" ع �ل��ى اس �ت �م��رار ااع� �ت ��داء‬ ‫على الصحافين وام��س بسامتهم‬ ‫البدنية وعرقلة قيامهم بوظيفتهم‪،‬‬ ‫وع �ب��ر ع ��ن ق�ل�ق��ه ب �خ �ص��وص إق �ح��ام‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ف ��ي ق �ض��اي��ا ح ��ق ع��ام‬ ‫ب �غ��رض ت��ره�ي�ب�ه��م وت ً�ق�ي�ي��د أدائ �ه��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مباشرا على‬ ‫وهو ما اعتبره تضييقا‬ ‫حرية التعبير في امغرب‪.‬‬ ‫وأورد "منتدى الكرامة لحقوق‬ ‫اإنسان" أمثلة على ذلك منهم تعرض‬ ‫الصحافي ياسر امختوم من صحيفة‬ ‫التجديد اعتداء من قبل قوات اأمن‬ ‫مساء اأرب�ع��اء ‪ 21‬م��اي في الرباط‪،‬‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ت ��وج ��ه إل� ��ى س ��اح ��ة ال �ب��ري��د‬ ‫لتغطية تدخل أمني ضد العاطلن‪،‬‬ ‫رغ� ��م أن� ��ه أدل � ��ى ببطاقته الوطنية‬ ‫وب�ط��اق��ة الصحافة امهنية مسؤول‬ ‫أمني‪ ،‬إضافة إلى أحكام تتراوح بن‬ ‫الحبس اموقوف التنفيذ والغرامات‬ ‫امالية في حق عدة صحافين‪.‬‬

‫ون�ب��ه ام�ن�ت��دى ف��ي ب�ي��ان أص��دره‬ ‫إل� ��ى خ� �ط ��ورة ه� ��ذه ام �ت��اب �ع��ات على‬ ‫ح��ري��ة التعبير وت��أث�ي��ره��ا على دور‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ف � ��ي ف� �ض ��ح م � ��ا وص �ف��ه‬ ‫ب ��"ال �ت �ج��اوزات ال�ح�ق��وق�ي��ة"‪ ،‬وط��ال��ب‬ ‫بفتح تحقيق في هذه اأحداث التي‬ ‫ت �ع��رض ل�ه��ا ال�ص�ح��اف�ي��ون وت��رت�ي��ب‬ ‫ال� �ج ��زاءات ع�ل��ى ام �س��ؤول��ن‪ ،‬وأش��ار‬ ‫البيان إلى تطورات الحكم على مدير‬ ‫نشر صحيفة أخبار اليوم امغربية‪،‬‬ ‫ت� ��وف � �ي� ��ق ب � ��وع� � �ش � ��ري � ��ن‪ ،‬ال� �خ� �م� �ي ��س‬ ‫ام ��اض ��ي ع ��ن م �ح �ك �م��ة ااس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وال �ق��اض��ي ب��إدان��ة امعني‬ ‫باأمر بالحبس ستة أشهر موقوفة‬ ‫التنفيذ وع �ش��رة آاف دره ��م غ��رام��ة‬ ‫بتهمة النصب وااحتيال‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام�ن�ت��دى‪ ،‬ال ��ذي ي��رأس��ه‬ ‫عبد العالي حامي الدين‪ ،‬القيادي في‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية‪ ،‬أن��ه توصل‬ ‫ب��إف��ادة تتعلق بالقضية تشير إلى‬ ‫ت��دخ��ل ج�ه��ات معينة قصد التأثير‬ ‫ع �ل ��ى م� �س ��ار ال � �ع� ��دال� ��ة‪ ،‬واع� �ت� �ب ��ر أن‬ ‫القضية انتفت فيها شروط امحاكمة‬

‫العادلة‪ ،‬داعيً مصطفى الرميد وزير‬ ‫العدل والحريات والرئيس السابق‬ ‫ل�ل�م�ن�ت��دى‪ ،‬إل ��ى ف�ت��ح تحقيق بشأن‬ ‫مجريات هذا املف‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س� �ج ��ل م� �ن� �ت ��دى ال� �ك ��رام ��ة‬ ‫احتجاجه على ما وصفه ب�"الامبااة‬ ‫في التعامل مع اإضراب امفتوح عن‬ ‫ال�ط�ع��ام" ال ��ذي ي�خ��وض��ه الصحافي‬ ‫مصطفى ال�ح�س�ن��اوي بسجن سا‪،‬‬ ‫وق � � � ��ال إن ب � �ع ��ض ال � �ج � �ه� ��ات ت �ن �ك��ر‬ ‫خوضه لإضراب‪ ،‬ودعا إلى التفاعل‬ ‫اإيجابي مع توصية اأم��م امتحدة‬ ‫القاضية بإطاق سراحه‪.‬‬ ‫إزاء‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫وع � �ب� ��ر ال� �ب� �ي ��ان ع� ��ن‬ ‫ً‬ ‫امحاكمة التي تعرض لها ‪ 11‬ناشطا‬ ‫من حركة ‪ 20‬فبراير خال مشاركتهم‬ ‫ف ��ي ام� �س� �ي ��رة ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا ث��اث‬ ‫م��رك��زي��ات نقابية ف��ي الدارالبيضاء‬ ‫ب �ت��اري��خ س �ت��ة أب ��ري ��ل‪ ،‬وم�ت��اب�ع�ت�ه��م‬ ‫بتهمة ااعتداء بالضرب على القوات‬ ‫اأمنية‪ .‬وق��ال البيان‪ ،‬إن ااتهامات‬ ‫جاءت مخالفة للوقائع‪ ،‬خصوصا ما‬ ‫يتعلق بتهمة امشاركة في مظاهرة‬

‫غير قانونية وااع �ت��داء على رج��ال‬ ‫اأمن‪ ،‬مشيرً إلى أن دفاع امتهمن لم‬ ‫يمكن من الوسائل الضرورية للقيام‬ ‫ب �م �ه �م �ت��ه‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ص��ل‬ ‫ب��رف��ض اس �ت��دع��اء ال �ش �ه��ود‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫إث��ر ذل��ك اعتبر أن ش��روط امحاكمة‬ ‫العادلة انتفت في هذه النازلة‪ ،‬ودعا‬ ‫إلى إطاق سراح امعتقلن‪.‬‬ ‫وط� � � ��ال� � � ��ب م� � �ن� � �ت � ��دى ال� � �ك � ��رام � ��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ب�ك�ش��ف ال �ظ��روف‬ ‫وام��اب �س��ات ام�ح�ي�ط��ة ب �ن��ازل��ة وف��اة‬ ‫كريم لشقر بالحسيمة‪ ،‬وفتح بحث‬ ‫معرفة اأس�ب��اب التي أدت إل��ى هذه‬ ‫الوفاة‪ ،‬وثمن في هذا السياق اللقاء‬ ‫ال�ت��واص�ل��ي ال��ذي ع�ق��ده وزي��ر العدل‬ ‫والحريات مع الجمعيات الحقوقية‬ ‫ح��ول التعذيب ب��ام�غ��رب‪ ،‬وأك��د على‬ ‫ض� � ��رورة ال �ت �ع �ج �ي��ل ب ��إخ ��راج اآل �ي��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل ��وق ��اي ��ة م� ��ن ال �ت �ع��ذي��ب‬ ‫م ��ع ض� �م ��ان اس �ت �ق��ال �ي �ت �ه��ا ت�ف�ع�ي��ا‬ ‫ل �ل �ب��روت��وك��ول ااخ� �ت� �ي ��اري ام�ل �ح��ق‬ ‫ب��ات�ف��اق�ي��ة م�ن��اه�ض��ة ال�ت�ع��ذي��ب التي‬ ‫سبق للمغرب أن صادق عليها‪.‬‬

‫وق��ال البيان‪ ،‬إن امنتدى يتابع‬ ‫ب�"استهجان كبير" ما تعرفه الساحة‬ ‫ام�ص��ري��ة ب��إص��دار ح�ك��م اإع� ��دام من‬ ‫ط��رف محكمة ج�ن��اي��ات امنيا خال‬ ‫أقل من شهرين‪ ،‬في حق ما مجموعه‬ ‫‪ 1212‬م �ص� ً‬ ‫�ري��ا‪ ،‬أغ�ل�ب�ه��م م��ن جماعة‬ ‫اإخوان امسلمن‪ ،‬وقال إن ما يجري‬ ‫يمثل تجليً ل�"توظيف القضاء في‬ ‫ال �ص ��راع ال�س�ي��اس��ي ال ��ذي تخوضه‬ ‫سلطات اان�ق��اب ضد امعارضن"‪،‬‬ ‫وطالب امنتدى بالتدخل العاجل من‬ ‫طرف الهيآت الدولية ذات الصلة من‬ ‫أجل حماية حقوق اإنسان والحريات‬ ‫اأساسية بمصر‪ ،‬ومتابعة مرتكبي‬ ‫اانتهاكات الجسيمة أم��ام القضاء‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ولم يفت منتدى الكرامة امطالبة‬ ‫ب��ااس �ت �م��اع إل� ��ى ض �ح��اي��ا س �ن��وات‬ ‫الرصاص امعتصمن أم��ام امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان‪ ،‬م��ؤك��دً‬ ‫على ض��رورة التفاعل اإيجابي مع‬ ‫مطالبهم والتدخل العاجل لتسوية‬ ‫الوضعية ااجتماعية‪.‬‬

‫اجتماع منظمة التعاون اإسامي‬ ‫اف �ت �ت �ح ��ت‪ ،‬أم � ��س ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬أش �غ ��ال‬ ‫ااج �ت �م��اع ال �ث��ان��ي وال �ث��اث��ن للجنة التنفيذية‬ ‫ات �ح��اد م�ج��ال��س ال� ��دول اأع �ض��اء ف��ي منظمة‬ ‫التعاون اإسامي‪.‬‬ ‫كما يتضمن برنامج عمل ه��ذه ال��دورة‪،‬‬ ‫ال ��ذي س�ي�ت��وج ب��إص��دار إع ��ان ال��رب��اط‪ ،‬وض��ع‬ ‫م�ش��روع ج��دول أع�م��ال ااج�ت�م��اع ال��راب��ع للجنة‬ ‫ال��دائ �م��ة ل �ش��ؤون فلسطن ال ��ذي سينعقد في‬ ‫ال��رب��اط ال �ي��وم‪ ،‬وال� ��ذي ي�ت�ض�م��ن م�ج�م��وع��ة من‬ ‫امحاور تتعلق ببحث آخر التطورات في الساحة‬ ‫الفلسطينية وإعداد حملة برمانية دولية متابعة‬ ‫ااعتقاات اإداري��ة وفضح القوانن واأنظمة‬ ‫العنصرية اإسرائيلية امخالفة للقانون‪.‬‬ ‫وفي كلمة بامناسبة‪ ،‬قال محمد الشيخ‬ ‫بيد ال�ل��ه رئ�ي��س مجلس امستشارين‪ ،‬إن هذا‬ ‫ال�ل�ق��اء يكتسي أه�م�ي��ة ب��ال�غ��ة أن��ه ينعقد "ف��ي‬ ‫ه��ذه ال�ظ��روف التي يعرف فيها العالم والعالم‬ ‫اإسامي تحوات عميقة ومهيكلة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد الربيع العربي"‪ ،‬مضيفا أنه يكتسي أيضا‬ ‫أهمية لكون "العالم يعرف تغيرات استراتيجية‬ ‫ومياد أقطاب جديدة وخفوت أخرى"‪.‬‬

‫سرعة جماعية لتصبح الرباط «مدينة اأنوار» الثقافية بدل الطابع اإداري امعتاد‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يبدو أن هناك توجيهات‬ ‫صارمة لتتحول الرباط من‬ ‫طابعها اإداري إل��ى فضاء‬ ‫ث �ق��اف��ي ع��ام��ي‪ ،‬ح �ي��ث س��ارع‬ ‫م � �ج � �ل� ��س م� ��دي � �ن� ��ة ال � ��رب � ��اط‬ ‫إل � � ��ى ام � �ص� ��ادق� ��ة ف � ��ي دورة‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ب��اإج �م��اع على‬ ‫ااتفاقية امتعلقة بالبرنامج‬ ‫امندمج للتنمية الحضرية‬ ‫للمدينة عبر تفويت أم��اك‬ ‫عقارية للمجلس إلى الدولة‬ ‫ل �ل �م �س��اه �م��ة ف � ��ي م �ش ��اري ��ع‬ ‫"الرباط مدينة اأنوار"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫أوض��ح م�س��ؤول��ون‪ ،‬الجمعة‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬أن ام �غ��رب ي��راه��ن‬ ‫على جعل العاصمة الرباط‬

‫وج �ه��ة ل�ل�ث�ق��اف��ة امتوسطية‬ ‫عن طريق مواكبة ااستثمار‬ ‫في الثقافة من خ��ال تعزيز‬ ‫البنية التحيتة السياحية‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة ل��دع��م ام �ش��روع‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وقال محمد اأمن‬ ‫ال � �ص � �ب � �ي � �ح � ��ي وزي � � � ��ر‬ ‫ال � �ث � �ق � ��اف � ��ة‪ ،‬ن � �ق� ��ا ع��ن‬ ‫"روي �ت��رز"‪ ،‬إن "امغرب‬ ‫ف�ه��م ب��أن��ه ل�ل�م��رور من‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ج �م �ي �ل ��ة إل ��ى‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ع ��ام� �ي ��ة ي �ج��ب‬ ‫ااستثمار في الثقافة‪".‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � � ��وزي � � ��ر ف��ي‬ ‫ل� �ق ��اء م ��ع ص �ح��اف �ي��ن "ف��ي‬ ‫ه � ��ذا اإط� � � ��ار ج � ��اء م� �ش ��روع‬ ‫"وصال كابيتال" اأخير في‬ ‫ب�ن��اء م�س��رح ال��رب��اط الكبير‬

‫امغرب يراهن‬ ‫على جعل‬ ‫العاصمة الرباط‬ ‫ٺجٹة للثقافة‬ ‫امتوسطية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وامتحف اأركيولوجي‪".‬‬ ‫وك� � ��ان ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال�س��ادس الشهر اماضي أشرف‬ ‫ع�ل��ى إط ��اق ال�ب��رن��ام��ج ام�ن��دم��ج‬ ‫للتنمية الحضرية مدينة الرباط‬ ‫للفترة ‪ 2018-2014‬تحت شعار‬ ‫"الرباط مدينة اأنوار‪ ،‬عاصمة‬ ‫امغرب الثقافية‪".‬‬ ‫وك��ان صندوق "وصال‬ ‫كابيتال" ‪ -‬وه��و صندوق‬ ‫اس� � � �ت� � � �ث� � � �م � � ��اري ي � � �ت� � ��وزع‬ ‫ب � �ح � �ص � ��ص م � �ت � �س� ��اوي� ��ة‬ ‫ب ��ن ام � �غ ��رب واإم� � � ��ارات‬ ‫العربية امتحدة والكويت‬ ‫وال �س �ع��ودي��ة وق� �ط ��ر‪ -‬قد‬ ‫أع �ل��ن ال�ش�ه��ر ام��اض��ي عن‬ ‫استثمار ‪ 1.10‬مليار دوار‬ ‫لتطوير الشطر ال�ث��ان��ي من‬ ‫هضبة ن�ه��ر أب��و رق ��راق ال��ذي‬ ‫يفصل الرباط عن جارتها سا‪.‬‬ ‫وي�خ�ص��ص رب ��ع ه ��ذا امبلغ‬ ‫إن �ش ��اء م �ن �ش��آت ث�ق��اف�ي��ة مهمة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫فيما سيوجه الباقي إلى تطوير‬ ‫ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة ام�ص��اح�ب��ة لها‬ ‫م�ث��ل إق��ام��ة م �س��اح��ات ترفيهية‬ ‫وم � �ط� ��اع� ��م ووح � � � � � ��دات س �ك �ن �ي��ة‬ ‫وفندقية‪.‬‬

‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر م � �س� ��رح ال� ��رب� ��اط‬ ‫ال �ج��دي��د أه ��م إن �ج��از ث�ق��اف��ي في‬ ‫ال �ش �ط��ر ال �ث��ان��ي ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫امتحف اأركيولوجي الكبير‪.‬‬ ‫وي�ق��ع ام �س��رح ع�ل��ى مساحة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫إجمالية تبلغ ‪ 27‬ألف متر مربع‪،‬‬ ‫وي �ض ��م ق ��اع��ة ك �ب ��رى ل �ل �ع��روض‬ ‫تبلغ طاقتها ااستيعابية ‪2050‬‬ ‫مقعدا وق��اع��ة ثانوية للعروض‬ ‫ب �ط��اق��ة ‪ 520‬م �ق �ع��دا‪ ،‬ث ��م ف�ض��اء‬ ‫مسرحيا كبيرا ب��ال�ه��واء الطلق‬ ‫يتسع إلى ‪ 7000‬شخص‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �خ � � �ص � � ��ص م � �ت � �ح� ��ف‬ ‫اأرك �ي��ول��وج �ي��ا وع �ل ��وم اأرض‬ ‫وال� � � ��ذي س� �ي� �ق ��ام ع� �ل ��ى م �س��اح��ة‬ ‫‪ 25‬أل� � ��ف م� �ت ��ر م ��رب ��ع ل �ل �ت��اري��خ‬ ‫اأركيولوجي للمغرب‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ط � ��ارق‬ ‫ال � �ص � �ن � �ه� ��اج� ��ي ام � � ��دي � � ��ر ال � �ع � ��ام‬ ‫ل �ل �ص �ن��دوق ام� �غ ��رب ��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة‪ ،‬إن أه� � ��م م� �ش ��روع‬ ‫بالنسبة إل��ى ص �ن��دوق "وص��ال‬ ‫ك��اب �ي �ت��ال" ه��و م �ش��روع "وص ��ال‬ ‫أب ��و رق � ��راق" ال� ��ذي ي�ش�ك��ل حلقة‬ ‫وص ��ل ب ��ين ض�ف�ت��ي (م��دي �ن �ت��ي)‬ ‫هذا النهر"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن مشروع "وصال‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫أبو رقراق"‪" ،‬سيصنع من الرباط‬ ‫وج �ه��ة ث�ق��اف�ي��ة س�ي��اح�ي��ة رائ ��دة‬ ‫بالنظر إلى امزايا التي تتمتع بها‬ ‫ك��ام�س��اح��ات ال �خ �ض��راء والبنية‬ ‫التحتية الثقافية امهمة‪".‬‬ ‫ويراهن امغرب على القطاع‬ ‫السياحي ال��ذي يحقق أك�ث��ر من‬ ‫‪ 5.5‬مليار أورو سنويا‪ ،‬ويعتبر‬ ‫ث��ان��ي أك �ب��ر م �س��اه��م ف��ي ال�ن��ات��ج‬ ‫امحلي اإجمالي للمملكة بنسبة‬ ‫تصل إلى ‪ 8‬في امائة بعد القطاع‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫كما تسعى الرباط إلى جذب‬ ‫‪ 20‬مليون س��ائ��ح ف��ي ع��ام ‪2020‬‬ ‫ليصبح امغرب ضمن الوجهات‬ ‫السياحية العشرين اأول��ى في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وب� �ل ��غ ع� ��دد ال �س �ي ��اح ال��ذي��ن‬ ‫زاروا ام �غ��رب ال �ع��ام ام��اض��ي ‪10‬‬ ‫م� ��اي� ��ن س� ��ائ� ��ح ب � ��زي � ��ادة ‪ 7‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة ع ��ن ال� �ع ��ام ‪ ،2012‬حسب‬ ‫إحصائيات وزارة السياحة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫"اليميني" رؤبن ريفلن رئيس ًا عاشر ًا إسرائيل‬ ‫حصل على ‪ 63‬صوتً مقابل ‪ 53‬منافسه مائير شطريت < يعرف عنه معارضته اتفاق السام مع الفلسطينين‬

‫أف ��ادت صحيفة "ال��وط��ن" ف��ي طبعتها‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ب ��أن ح��ال��ة وف ��اة بسبب‬ ‫ف�ي��روس "ك��ورون��ا" ت��م تسجيلها بالجزائر‪،‬‬ ‫لتكون اأولى من نوعها في الباد‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت الصحيفة ع��ن م �ص��ادر طبية‬ ‫أن اأم��ر يتعلق بشخص (‪ 59‬س�ن��ة) أدخ��ل‬ ‫امستشفى بتلمسان (أقصى غرب الجزائر)‬ ‫ب�ع��د ع��ودت��ه م��ن ال��دي��ار ام �ق��دس��ة ح�ي��ث أدى‬ ‫م�ن��اس��ك ال �ع �م��رة‪ ،‬ب��رف�ق��ة وال��دت��ه (‪ 82‬س�ن��ة)‪.‬‬ ‫وك� ��ان ق ��د أع �ل��ن ف ��ي ب ��داي ��ة ال �ش �ه��ر ال �ج��اري‬ ‫ع��ن إص��اب��ة شخصن (‪ 66‬و‪ 59‬سنة) بهذا‬ ‫الفيروس خ��ال تواجدهما بامملكة العربية‬ ‫السعودية أداء مناسك العمرة‪ ،‬وت��م التكفل‬ ‫ب�ه�م��ا م��ن ق �ب��ل ام �ص��ال��ح ال�ص�ح�ي��ة ل��واي�ت��ي‬ ‫تيبازة وتلمسان‪.‬‬ ‫وغداة ذلك‪ ،‬صرح عبد امالك بوضياف‪ ،‬وزير الصحة والسكان وإصاح امستشفيات‪ ،‬بأن‬ ‫الحالة الصحية للمصابن ف��ي تحسن‪ .‬وأك��د أن��ه "ت��م تشخيص حالة الشخصن اللذين أصيبا‬ ‫بفيروس كورونا والتكفل بهما سريعا‪ ،‬وتسجل حالتهما الصحية تحسنا"‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ام��ؤس�س��ة ال�ع��ام��ة لتجارة‬ ‫وتصنيع الحبوب في سوريا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن�ه��ا ب��اع��ت ال �ع��راق ‪ 200‬أل��ف ط��ن من‬ ‫القمح‪ .‬وقال مصدر بامؤسسة لوكالة‬ ‫اأنباء "رويترز" إن القمح بيع بسعر‬ ‫‪ 206‬أورو للطن‪.‬‬ ‫وقالت امؤسسة إنها باعت ‪100‬‬ ‫أل��ف ط��ن م��ن القمح ال�ل��ن ومثلها من‬ ‫القمح الصلد‪ .‬وأطلقت سوريا عطاء‬ ‫ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ال�ش�ه��ر ام��اض��ي لبيع‬ ‫القمح إلى العراق من محصول العام‬ ‫اماضي بمنطقة الحسكة‪ .‬وقال تجار‬ ‫إنه قد يكون من اأسهل على سوريا‬ ‫ب�ي��ع ال�ق�م��ح م��ن ال�ح�س�ك��ة إل��ى ال�ع��راق‬ ‫بدا من نقله إلى دمشق‪.‬‬

‫رؤبن ريفلن‬

‫أعلن يولي أدلشتاين‪ ،‬رئيس‬ ‫الكنيست (البرمان) اإسرائيلي‪،‬‬ ‫أن اأغلبية في الكنيست انتخبت‪،‬‬ ‫أم� � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ال� �ن ��ائ ��ب م��ن‬ ‫حزب "الليكود" اليميني‪ ،‬رؤبن‬ ‫ري� �ف� �ل ��ن‪ ،‬رئ �ي �س��ً ل� �ل� �ب ��اد‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بعد فوزه في الجولة الثانية من‬ ‫اانتخابات على منافسه النائب‬ ‫من حزب "الحركة" (وسط) مائير‬ ‫شطريت‪.‬‬ ‫وق � ��ال أدل� �ش� �ت ��اي ��ن‪ ،‬ف ��ي ك�ل�م��ة‬ ‫أل �ق��اه��ا ف ��ي ال �ك �ن �ي �س��ت‪ ،‬وب�ث�ت�ه��ا‬ ‫القنوات اإسرائيلية على الهواء‬ ‫م �ب��اش��رة‪" ،‬ب �ع��د ف ��رز ‪ 116‬ص��وت��ً‬ ‫ف �ق��د ت ��م ان �ت �خ��اب رؤب� ��ن ري�ف�ل��ن‬ ‫رئيسً إسرائيل بحصوله على‬ ‫‪ 63‬صوتً‪ ،‬مقابل حصول مائير‬ ‫شطريت على ‪ 53‬صوتً"‪.‬‬ ‫وق ��د ول ��د ري �ف �ل��ن ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ق��دس ف��ي ال �ع��ام ‪ ،1939‬وتلقى‬ ‫تعليمه ال�ج��ام�ع��ي ف��ي الجامعة‬ ‫العبرية بامدينة‪ ،‬وعمل كمحام‪،‬‬ ‫وانتخب للمرة اأولى عضوً في‬ ‫الكنيست اإس��رائ�ي�ل��ي ف��ي العام‬ ‫‪ ،1988‬وت � ��رأس م �ن��ذ ذل ��ك ال�ح��ن‬ ‫وحتى العام ‪ 1992‬كتلة الليكود‬ ‫في الكنيست الذي خرج منه عام‬ ‫‪ 1992‬بعد خسارته اانتخابات‪،‬‬ ‫ثم عاد إليه في العام ‪ 1996‬حيث‬ ‫ج��رى انتخابه في كل انتخابات‬ ‫إس��رائ �ي �ل �ي��ة ب��رم��ان �ي��ة م �ن��ذ ذل��ك‬ ‫الحن وحتى اانتخابات اأخيرة‬

‫في فبراير من العام اماضي‪.‬‬ ‫وع� � � � � � � ��ن ري � � � �ف � � � �ل� � � ��ن وزي� � � � � � � ��رً‬ ‫ل� ��ات � �ص� ��اات ف� ��ي ال � �ع� ��ام ‪،2001‬‬ ‫وانتخب رئيسً للكنيست مرتن‬ ‫عام ‪ ،2006-2003‬و‪.-2013 2009‬‬ ‫وي �ع �ت �ب ��ر م� ��ن أب � � ��رز ام� �ع ��ارض ��ن‬ ‫اتفاق السام مع الفلسطينين‪،‬‬ ‫ب � �ح � �س� ��ب م � � ��ا ي � � �ع� � ��رف ع� � �ن � ��ه ف��ي‬ ‫اأوساط السياسية اإسرائيلية‪.‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب ن � � ��ص ال� � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي ف� � � ��إن ال �ك �ن �ي �س��ت‬ ‫ي �ن �ت �خ��ب ال ��رئ� �ي ��س ل �ف �ت��رة واي ��ة‬ ‫تستمر سبع سنوات‪ .‬وسيخلف‬ ‫رؤب ��ن ري�ف�ل��ن‪ ،‬ال��رئ�ي��س الحالي‬ ‫شيمون بيريز ال��ذي ينهي مهام‬ ‫ع �م �ل��ه ال� �ش� �ه ��ر ام� �ق� �ب ��ل‪ .‬ون� �ش ��رت‬ ‫وزارة ال �خ��ارج �ي��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫على موقعها اإلكتروني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ن��ص البند امتعلق بصاحيات‬ ‫الرئيس اإسرائيلي في القانون‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اف ��س ف� ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة خمسة‬ ‫مرشحن هم داليا دورن��ر‪ ،‬وهي‬ ‫قاضية سابقة في امحكمة العليا‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وم��ائ�ي��ر شطريت‪،‬‬ ‫وزي � ��ر س ��اب ��ق‪ ،‬وع� �ض ��و ك�ن�ي�س��ت‬ ‫حالي من حزب "الحركة"‪ ،‬وداليا‬ ‫إيتسيك التي شغلت في السابق‬ ‫مناصب وزارية ومنصب رئيسة‬ ‫ال �ك �ن �ي �س��ت‪ ،‬وال � �ب� ��روف � �س� ��ور دان‬ ‫شيختمان‪ ،‬ال�ح��ائ��ز على جائزة‬ ‫ن� ��وب� ��ل ف � ��ي ال� �ك� �ي� �م� �ي ��اء وج� ��ائ� ��زة‬

‫إس��رائ �ي��ل ف��ي ال �ف �ي��زي��اء‪ ،‬وع�ض��و‬ ‫ال�ك�ن�ي�س��ت ع ��ن ح� ��زب "ال �ل �ي �ك��ود"‬ ‫رؤبن ريفلن الذي شغل مناصب‬ ‫وزارية وكان رئيسً للكنيست‪.‬‬ ‫وج� ��رت ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ب� �ع ��د ع� � ��دم ت �م �ك��ن‬ ‫امرشحن من الحصول على أكثر‬ ‫م��ن ‪ 61‬ص��وت��ً‪ ،‬ح �ي��ث ش� ��ارك في‬ ‫ال �ج��ول��ة اأول� ��ى ‪ 117‬م��ن أع�ض��اء‬ ‫ال �ك �ن �ي �س��ت‪ ،‬وق� ��د ح �ص �ل��ت دال �ي��ا‬ ‫إي �ت �س��ك ع �ل��ى ‪ 28‬ص��وت��ً‪ ،‬ودال �ي��ا‬ ‫دورن� ��ر ع�ل��ى ‪ 13‬ص��وت��ً‪ ،‬ورؤب ��ن‬ ‫ري�ف�ل��ن ع�ل��ى ‪ 44‬ص��وت��ً‪ ،‬ومائير‬ ‫ش �ط��ري��ت ع �ل��ى ‪ 33‬ص��وت��ً‪ ،‬ودان‬ ‫شيختمان على صوت واحد"‪.‬‬ ‫وبارك حزب "شاس" الديني‪،‬‬ ‫ون� ��ائ � �ب� ��ة ع � ��ن "ال � �ل � �ي � �ك� ��ود" (ك ��ا‬ ‫الحزبن يميني)‪ ،‬انتخاب رؤبن‬ ‫ريفلن‪ ،‬رئيسً جديدً إسرائيل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح��رك��ة "ش ��اس" ف��ي بيان‬ ‫ل �ه��ا أوردت � � ��ه ال �ق �ن��اة اأول� � ��ى في‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي‪ ،‬إن‬ ‫"التيار اليميني حقق اليوم فوزً‬ ‫جديدً"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت ع�ض��و‬ ‫الكنيست ع��ن ح��زب "ال�ل�ي�ك��ود"‪،‬‬ ‫م �ي��ري ري �غ �ي��ف‪ ،‬ل�ل�ق�ن��اة نفسها‪،‬‬ ‫إن "إسرائيل تحتاج إل��ى رئيس‬ ‫ي �م �ي �ن��ي ص� �ه� �ي ��ون ��ي‪ ،‬وه � � ��ذا م��ا‬ ‫ت�ح�ق��ق ال� �ي ��وم"‪ .‬م��ن ج �ه�ت��ه‪ ،‬رأى‬ ‫ع � �ض� ��و ال � �ك � �ن � �ي � �س� ��ت م � � ��ن ح� ��زب‬ ‫العمل (وسط)‪ ،‬نحمان شاي‪ ،‬أن‬

‫اان �ت �خ��اب��ات ج ��رت ع�ل��ى أس��اس‬ ‫"النظر للكفاء ة"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬أعطى‬ ‫ال �ب��رم��ان اإس��رائ �ي �ل��ي م��واف�ق�ت��ه‬ ‫اأول � � �ي� � ��ة ع � �ل ��ى ق � ��ان � ��ون ي �س �م��ح‬ ‫ب��ال �ت �غ��ذي��ة ال� �ق� �س ��ري ��ة ل �س �ج �ن��اء‬ ‫ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ن م� � �ض � ��رب � ��ن ع��ن‬ ‫ال� �ط �ع ��ام‪ ،‬وه� ��و م ��ا ق��وب��ل بتحد‬ ‫من ناشطن قالوا‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه لن‬ ‫ي��ردع السجناء‪ .‬وب��دأ نحو ‪120‬‬ ‫فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل‬ ‫رف� ��ض ت� �ن ��اول ال� �ط� �ع ��ام ي� ��وم ‪24‬‬ ‫أب��ري��ل احتجاجا على اعتقالهم‬ ‫بدون محاكمة‪ .‬ومنذ ذلك الحن‬ ‫زاد ال � �ع� ��دد إل� � ��ى م� ��ا ي � �ق� ��رب م��ن‬ ‫‪ .300‬وت�ق��ول ه�ي��أة السجون في‬ ‫إس��رائ �ي��ل إن ‪ 70‬س�ج�ي�ن��ا ن�ق�ل��وا‬ ‫إلى امستشفى للعاج‪.‬‬ ‫وت � � � � �ق� � � � ��ول إس � � � ��رائ� � � � �ي � � � ��ل إن‬ ‫الفلسطينين الذين يشتبه في‬ ‫ارتكابهم جرائم أمنية يسجنون‬ ‫أح�ي��ان��ا ب ��دون محاكمة لتجنب‬ ‫أي إج� ��راء ات محاكمة يمكن أن‬ ‫تكشف عن معلومات مخابرات‬ ‫حساسة‪ ،‬في ممارسة اجتذبت‬ ‫انتقادا دول�ي��ا‪ .‬واج�ت��از مشروع‬ ‫ق � ��ان � ��ون س� �ي� �س� �م ��ح ل �ل �س �ل �ط��ات‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ب � ��أن ت �ط �ل��ب أم ��ر‬ ‫محكمة بالعاج الطبي القسري‬ ‫ل � �ل � �س � �ج � �ن� ��اء ال � � ��ذي � � ��ن ت� �ت� �ع ��رض‬ ‫صحتهم مخاطر ج��ادة‪ ،‬امرحلة‬ ‫اأول��ى من أرب��ع مراحل ليصبح‬

‫قانونا‪.‬‬ ‫واإج� � � � � ��راء ال � � ��ذي ت �ع��ارض��ه‬ ‫ال ��راب� �ط ��ة ال �ط �ب �ي��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �م� �ث ��ل م� �ع� �ظ ��م اأط� � �ب � ��اء‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ن ت ��ؤي ��ده ح�ك��وم��ة‬ ‫رئ� � � �ي � � ��س ال� � � � � � � � � � ��وزراء ب� �ن� �ي ��ام ��ن‬ ‫ن � � �ت � � �ن � � �ي � ��اه � ��و‪ .‬وق � � � � � � ��ال ق� � � � � ��دورة‬ ‫ف� � � ��ارس‪ ،‬رئ� �ي ��س ن � � ��ادي اأس� �ي ��ر‬ ‫الفلسطيني الذي يتحدث باسم‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ام �ح �ت �ج��زي��ن في‬ ‫إسرائيل‪ ،‬إن اإضراب سيستمر‪،‬‬ ‫وأن ال �ق��ان��ون ام�ق�ت��رح ل��ن يكسر‬ ‫إرادة ال� �س� �ج� �ن ��اء‪ .‬وأض� � � ��اف أن‬ ‫التغذية القسرية يمكن أن تقتل‬ ‫السجناء‪ ،‬مشيرا إلى وفاة اثنن‬ ‫م��ن السجناء الفلسطينين في‬ ‫ع ��ام ‪ 1980‬ق ��ال إن �ه �م��ا م��ات��ا في‬ ‫محاولة لتغذيتهما قسرا أثناء‬ ‫إضراب عن الطعام‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��ول ال � ��راب� � �ط � ��ة ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫اإسرائيلية إن "ال �ع��اج الطبي‬ ‫ال � �ق � �س� ��ري ب � �م� ��ا ف � �ي� ��ه ال� �ت� �غ ��ذي ��ة‬ ‫ال� �ق� �س ��ري ��ة"‪ ،‬وت �ن �ف �ي��ذ م �ث��ل ه��ذا‬ ‫اإج � � � � ��راء ي �ن �ت �ه��ك اأخ ��اق � �ي ��ات‬ ‫الطبية امقبولة دوليا‪ .‬وتحتجز‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل ن� �ح ��و ‪ 5000‬س�ج��ن‬ ‫فلسطيني في سجونها‪ .‬ويحال‬ ‫التشريع اآن إل��ى لجنة إدخ��ال‬ ‫تعديات محتملة عليه قبل أن‬ ‫يصوت عليه البرمان مرة أخرى‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫الصن تهدد هونغ كونغ مع اقتراب ااحتجاجات‬ ‫حذرت الصن هونغ كونغ‪،‬‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬م��ن أن هناك‬ ‫ح � � ��دودا ل �ل �ح��ري��ة‪ ،‬وط��ال �ب �ت �ه��ا‬ ‫ب� � � �ض � � ��رورة اال � � � �ت� � � ��زام ت� �م ��ام ��ا‬ ‫بالقانون‪ .‬ويأتي هذا التحذير‬ ‫ق� �ب ��ل ت� �ظ ��اه ��رات ي� �ت ��م اإع� � ��داد‬ ‫ل �ه��ا ف ��ي ه ��ون ��غ ك ��ون ��غ ت��أي �ي��دا‬ ‫ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وق � ��د ت�ن�ت�ه��ي‬ ‫ب��إغ��اق ج��زء م��ن ح��ي ام��ال في‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر م ��رك ��زا‬ ‫اقتصاديا‪.‬‬ ‫وت � � �ت � � �ص � ��ارع ام� �س� �ت� �ع� �م ��رة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تعتبر امدينة اأك�ث��ر ليبرالية‬ ‫ع �ل��ى اأراض� � ��ي ال�ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫بكن منذ عودتها إلى السيادة‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي��ة ع � ��ام ‪ 1997‬س�ع�ي��ا‬ ‫للحفاظ على حريتها ونظامها‬

‫ال ��رأس� �م ��ال ��ي ب �م��وج��ب ص�ي�غ��ة‬ ‫"دولة واحدة ونظامن"‪.‬‬ ‫وخ� � � ��ال ال� � �ع � ��ام ام� �ن� �ص ��رم‪،‬‬ ‫وت� � � � ��رت ض� � �غ � ��وط ال � �ن � �ش � �ط� ��اء‪،‬‬ ‫ام� �ط ��ال� �ب ��ن ب ��ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫للسماح لهم بتنظيم تظاهرات‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ح �م �ل �ت �ه��م م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى ح� ��ق اخ �ت �ي��ار‬ ‫م��رش �ح �ي �ه��م ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫اخ �ت �ي ��ار ح ��اك ��م ه ��ون ��غ ك��ون��غ‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2017‬ال � �ق� ��ادة ف ��ي ب�ك��ن‬ ‫خشية فوز أحد زعماء الحركة‬ ‫ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط� � �ي � ��ة ام� � �ع � ��ارض � ��ة‬ ‫ب��ام�ن�ص��ب‪ .‬وج� ��ددت الحكومة‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي��ة ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ر ب �ش��أن‬ ‫صيغة "دولة واحدة ونظامن"‬ ‫التأكيد على أن امدينة تخضع‬ ‫لسلطة ال�ص��ن على ال��رغ��م من‬

‫ال �ح �ك��م ال ��ذات ��ي ال ��واس ��ع ال ��ذي‬ ‫ت �ت �م �ت��ع ب� ��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ي��وج��د‬ ‫ح � � � � ��دود ل � �ح� ��ري � �ت � �ه� ��ا‪ .‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫الحكومة في التقرير الرسمي‬ ‫"ال� �ح� �ك ��م ال� ��ذات� ��ي ال� ��واس� ��ع ف��ي‬ ‫هونغ كونغ ليس حكما ذاتيا‬ ‫ك ��ام ��ا أو س �ل �ط��ة ا م��رك��زي��ة‪.‬‬ ‫تتمتع امدينة بصاحية إدارة‬ ‫ش��ؤون�ه��ا ام�ح�ل�ي��ة اس �ت �ن��ادا ما‬ ‫تقرره السلطة امركزية"‪.‬‬ ‫وي��رى بعض سكان هونغ‬ ‫كونغ أن التقرير الذي وضعته‬ ‫أع � �ل � ��ى م� ��ؤس � �س� ��ة إداري � � � � � ��ة ف��ي‬ ‫ال�ب��اد ه��و بمثابة تحذير إلى‬ ‫امعسكر ام��وال��ي للديمقراطية‬ ‫ف� � ��ي ام � ��دي� � �ن � ��ة ال� � � � ��ذي ي� �ح ��رض‬ ‫ال��رأي العام من أج��ل الحصول‬ ‫على الديمقراطية الكاملة عام‬

‫مسلحون يسيطرون على أراض شرق سوريا ومقتل امئات‬ ‫ق� � � ��ال ام� � ��رص� � ��د ال� � � �س � � ��وري ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬إن هجوما دام‬ ‫س�ت��ة أس��اب �ي��ع ش�ن�ت��ه ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�ع��راق وال�ش��ام أسفر ع��ن مقتل ‪600‬‬ ‫م� �ق ��ات ��ل‪ ،‬ودف� � ��ع ‪ 130‬أل � ��ف ش �خ��ص إل��ى‬ ‫النزوح عن ديارهم‪.‬‬ ‫وتقاتل الدولة اإسامية في العراق‬ ‫وال �ش��ام م��ن أج��ل السيطرة على منطقة‬ ‫شاسعة في شرق سوريا وغرب العراق‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم م �ق��ات �ل��و ال ��دول ��ة اإس ��ام �ي ��ة في‬ ‫ال �ع��راق وال �ش��ام ع�ل��ى ط ��ول ن�ه��ر ال �ف��رات‬ ‫ف��ي محافظة دي��ر ال��زور الغنية بالنفط‪،‬‬ ‫وص� ��دوا م�ت�ش��ددي��ن م��ن ج�ب�ه��ة ال�ن�ص��رة‬ ‫وألوية إسامية أخرى‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � ��رص � ��د ال � � �س� � ��وري ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان إن م�ق��ات�ل��ي ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫في ال�ع��راق وال�ش��ام يسيطرون اآن على‬ ‫معظم ال�ض�ف��ة الشمالية ال�ش��رق�ي��ة لنهر‬ ‫ال� � �ف � ��رات‪ ،‬م� ��ن م �ن �ط �ق��ة ع �ل ��ى م� �ق ��رب ��ة م��ن‬ ‫ال�ح��دود م��ع تركيا حتى بلدة البصيرة‬ ‫على بعد نحو ‪ 320‬كيلومترا إلى الشمال‬ ‫الشرقي‪ .‬وقال رامي عبد الرحمن‪ ،‬مدير‬ ‫ام��رص��د ال �س��وري‪ ،‬إن ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫ف��ي ال� �ع ��راق وال� �ش ��ام ت �ه��دف إل ��ى ت�م��دي��د‬ ‫س�ي�ط��رت�ه��ا ح �ت��ى ب �ل��دة ال �ب��وك �م��ال على‬ ‫ال �ح��دود م��ع ال �ع��راق ل��دع��م ال ��رواب��ط بن‬ ‫جناحيها السوري والعراقي‪.‬‬ ‫وع� � �ب � ��ر ال� � � �ح � � ��دود ح� �ق� �ق ��ت ال � ��دول � ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ف��ي ال �ع��راق وال �ش��ام مكاسب‬ ‫باجتياحها مقر حكومة محافظة نينوى‬

‫ف��ي م��دي�ن��ة ام��وص��ل ب�ش�م��ال ال �ع ��راق في‬ ‫وق��ت م�ت��أخ��ر م��ن م�س��اء أم��س (ااث �ن��ن)‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام��رص��د ال� �س ��وري إن ‪ 241‬م�ق��ات��ا‬ ‫من الدولة اإسامية في العراق والشام‬ ‫و‪ 354‬من جبهة النصرة وألوية إسامية‬ ‫أخ� ��رى ق �ت �ل��وا ف ��ي ااق �ت �ت��ال ب�ي�ن�ه��م منذ‬ ‫أن ش�ن��ت ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة ف��ي ال �ع��راق‬ ‫والشام هجومها في محافظة دير الزور‬ ‫ب �س��وري��ا‪ ،‬وس�ي�ط��رت ع�ل��ى أرب �ع��ة حقول‬ ‫ن�ف�ط�ي��ة م��ن م�ن��اف�س�ي�ه��ا‪ .‬وأض� ��اف أن ‪39‬‬ ‫مدنيا قتلوا بينهم خمسة أطفال‪.‬‬ ‫وحال ااقتتال امميت بن معارضي‬ ‫اأس��د وأغلبهم م��ن اإس��ام�ي��ن السنة‪،‬‬ ‫وب �ي �ن �ه��م م �ق��ات �ل��ون ج �ه��ادي��ون أج��ان��ب‪،‬‬ ‫دون إط ��اق حملة عسكرية منسقة من‬ ‫مقاتلي امعارضة مواجهة ق��وات اأس��د‬ ‫التي ع��ززت سيطرتها في وس��ط الباد‪.‬‬ ‫وتمكنت ق��وات اأس��د بدعم م��ن مقاتلي‬ ‫ح ��زب ال �ل��ه ال �ل �ب �ن��ان��ي وم �ق��ات �ل��ن شيعة‬ ‫عراقين م��ن ص��د مقاتلي ام�ع��ارض��ة عن‬ ‫أط ��راف دم�ش��ق وام�ن��اط��ق ال �ح��دودي��ة مع‬ ‫لبنان‪ ،‬وه��ي ممر إم��داد ح�ي��وي مقاتلي‬ ‫ام �ع��ارض��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ع��ن م��دي �ن��ة ح�م��ص‪.‬‬ ‫وب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر ت �ق��ع ام �ح��اف �ظ��ات ب�ش�م��ال‬ ‫وش� � ��رق س ��وري ��ا خ� � ��ارج س �ي �ط��رة ق ��وات‬ ‫اأس� � ��د‪ ،‬رغ� ��م أن ق � ��وات اأس � ��د م ��ا زال ��ت‬ ‫تسيطر على جزء من العاصمة اإقليمية‬ ‫ل��دي��ر ال ��زور‪ ،‬وت�ح��رز تقدما ح��ول مدينة‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪ .2017‬وت�خ�ط��ط مجموعة من‬ ‫النشطاء إجراء استفتاء على‬ ‫اأن �ت��رن��ت ب �ش��أن اإص ��اح ��ات‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ف � ��ي ‪ 22‬ي ��ون� �ي ��و‪،‬‬ ‫ف� ��ي خ� �ط ��وة ت �س �ب��ق ق ��رارات� �ه ��ا‬ ‫ب �ش��أن ح�ج��م حملتها ال��داع�ي��ة‬ ‫للعصيان امدني‪.‬‬ ‫وتنامى الغضب والشعور‬ ‫ب��ال �س �خ��ط ف ��ي ك ��ل م ��ن ت��اي��وان‬ ‫وه � ��ون � ��غ ك� ��ون� ��غ خ� � ��ال ال� �ع ��ام‬ ‫ام �ن �ص��رم ج� ��راء ت �ش��دد ال�ص��ن‬ ‫امتزايد‪ ،‬وتدخلها في الشؤون‬ ‫امحلية‪ .‬وتجلى ه��ذا السخط‬ ‫ف� � ��ي ال � �غ� ��ال� ��ب ف� � ��ي ت � �ظ� ��اه� ��رات‬ ‫ص ��اخ� �ب ��ة‪ .‬واس� �ت� �ب� �ع ��د ل �ي��ون��غ‬ ‫ت� � �ش � ��ون ي� � �ن � ��غ‪ ،‬ح � ��اك � ��م ه ��ون ��غ‬ ‫كونغ‪ ،‬ااي�ح��اء ات ب��أن التقرير‬ ‫ال �ح �ك��وم��ي ال �ص �ي �ن��ي ب�م�ث��اب��ة‬

‫إنذار سياسي‪ .‬وقال إن التقرير‬ ‫ك� ��ان ي �ج��ري إع� � ��داده ف ��ي بكن‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ع � ��ام‪ ،‬وت ��رج ��م إل��ى‬ ‫سبع ل�غ��ات‪ ،‬ول�ه��ذا فهو يمثل‬ ‫م��وق�ف��ا م ��دروس ��ا ل�ب�ك��ن ب�ش��أن‬ ‫ال��وض��ع ال �س �ي��اس��ي ف��ي ه��ون��غ‬ ‫ك ��ون ��غ ك �م��ا ي ��ؤك ��د ف� ��ي ال��وق��ت‬ ‫ذات��ه على س�ي��ادة ال�ص��ن على‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ .‬وواف �ق��ت ال �ص��ن على‬ ‫أن تنتخب هونغ كونغ حاكما‬ ‫لها عام ‪ 2017‬في خطوة تعتبر‬ ‫أق�ص��ى م��ا يمكن أن تسمح به‬ ‫ال �ص ��ن م ��ن دي �م �ق��راط �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫أراض� � �ي� � �ه � ��ا‪ .‬ول � �ك� ��ن ل � ��م ي �ت �خ��ذ‬ ‫ال� � �ق � ��رار ب� �ع ��د ب � �ش� ��أن ع� � ��دد م��ن‬ ‫التحضيرات لانتخابات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫النواب اللبنانيون يفشلون للمرة السادسة‬ ‫في انتخاب رئيس للباد‬ ‫ف �ش��ل ال �ن ��واب ال�ل�ب�ن��ان�ي��ون‪،‬‬ ‫ف� ��ي ام� �ح ��اول ��ة ال� �س ��ادس ��ة ع�ل��ى‬ ‫التوالي انتخاب رئيس جديد‬ ‫للباد‪ ،‬مما سيمدد فترة الفراغ‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال �ن��ات��ج ع ��ن ان�ت�ه��اء‬ ‫واية الرئيس اللبناني السابق‬ ‫ميشال سليمان قبل أسبوعن‪.‬‬ ‫وزادت ت ��داع� �ي ��ات ال �ح ��رب‬ ‫اأه �ل �ي��ة ف ��ي س ��وري ��ا ام� �ج ��اورة‬ ‫م��ن اان �ق �س��ام��ات ال�ح��اص�ل��ة في‬ ‫لبنان‪ ،‬ما عمق امأزق السياسي‬ ‫ال � � � ��ذي وص � �ل � ��ت إل � �ي � ��ه اأم � � � ��ور‪.‬‬ ‫وقاطع نواب تكتل قوى الثامن‬ ‫من آذار‪ ،‬بقيادة حزب الله الذي‬ ‫ي��دع��م ن �ظ��ام ال��رئ �ي��س ال �س��وري‬ ‫ب �ش��ار اأس� � ��د‪ ،‬ج �ل �س��ة ال �ب��رم��ان‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ان �ت �خ ��اب رئ �ي��س‪،‬‬ ‫أول أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬م��ا أفقدها‬ ‫النصاب الدستوري الازم‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن غ � � �ي� � ��ر ام � � � ��رج � � � ��ح أن‬ ‫ي �ت �م �ك��ن م ��رش ��ح واح � � ��د م� ��ن أن‬ ‫يحصد غالبية اأص ��وات التي‬ ‫ت�خ��ول��ه ال �ف��وز بمنصب رئ��اس��ة‬ ‫الجمهورية حتى لو أمن النواب‬ ‫من الطرفن النصاب البرماني‪.‬‬ ‫وألقى تكتل قوى الرابع عشر من‬

‫آذار ال ��ذي ي��دع��م م�ن��اوئ��ي نظام‬ ‫اأسد اللوم في امأزق السياسي‬ ‫ال �ح��ال��ي ع�ل��ى ت�ك�ت��ل ال �ث��ام��ن من‬ ‫آذار‪ .‬وق��ال ب�ط��رس ح��رب‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات �ص��اات‪ ،‬خ��ارج ال�ب��رم��ان‪ ،‬إن‬ ‫ه� ��ذه ام �ق��اط �ع��ة إج� � ��راء ي �ع��رض‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ات وال� �ب� �ل ��د ل �ل �خ �ط��ر‪،‬‬ ‫وي �ه��دد ااس �ت �ق��رار ال�س�ي��اس��ي‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن �ب �ي��ه ب � � ��ري‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬إن ال �ب��رم��ان‬ ‫س�ي�ل�ت�ئ��م ث��ان �ي��ة ف ��ي ‪ 18‬ي��ون�ي��و‬ ‫ال � �ج� ��اري ف ��ي م �ح ��اول ��ة ج��دي��دة‬ ‫ل �ح��ل ام � ��أزق‪ ،‬ول �ك��ن ا ي �ب��دو أن‬ ‫ه �ن��اك اح �ت �م��اا ي��ذك��ر ل��ات �ف��اق‬ ‫على مرشح إذا لم تتفق القوتان‬ ‫ااق�ل�ي�م�ي�ت��ان ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تدعم تكتل الرابع عشر من آذار‪،‬‬ ‫وإي��ران التي تدعم تكتل الثامن‬ ‫من آذار‪.‬‬ ‫وت�ت��وزع م��راك��ز السلطة في‬ ‫لبنان وف��ق التقسيم الطائفي‪،‬‬ ‫إذ ي� �ت ��ول ��ى م �ن �ص ��ب ال ��رئ ��اس ��ة‬ ‫م �س �ي �ح��ي م� � ��ارون� � ��ي‪ ،‬ورئ ��اس ��ة‬ ‫البرمان مسلم شيعي‪ ،‬ورئاسة‬ ‫م �ج �ل��س ال � � ��وزراء م �س �ل��م س�ن��ي‪.‬‬

‫وتتولى حكومة رئيس ال��وزراء‬ ‫تمام سام بعض مهام الرئاسة‬ ‫خال هذه الفترة اانتقالية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج � ��ون ك � �ي� ��ري‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة اأم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ق ��ام ب��زي��ارة خ��اط�ف��ة إل ��ى لبنان‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬إن ام � ��أزق‬ ‫السياسي الحالي مقلق للغاية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن�ب��ه ري ��اض س��ام��ة‪ ،‬حاكم‬ ‫م� �ص ��رف ل� �ب� �ن ��ان‪ ،‬ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل ��ه‪ ،‬إل ��ى أن ال �ش �غ��ور ف��ي م��وق��ع‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ة س �ي��ؤث��ر أي� �ض ��ا ع�ل��ى‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��اد ال � �ل � �ب � �ن ��ان ��ي ال� � ��ذي‬ ‫ي �ص��ارع للتكيف م��ع انخفاض‬ ‫ع � ��ائ � ��دات ال � �س � �ي ��اح ��ة‪ ،‬وأع � �ب� ��اء‬ ‫اس� �ت� �ض ��اف ��ة أك � �ث� ��ر م � ��ن م �ل �ي��ون‬ ‫اجئ سوري‪ ،‬أي ما يعادل ربع‬ ‫عدد سكان لبنان‪ .‬وق��ال سامة‬ ‫ف� ��ي م� �ن� �ت ��دى م �س �ت �ق �ب��ل ل �ب �ن��ان‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي إن "ه� ��ذا ال�ش�غ��ور‬ ‫وم��ا ينتج ع�ن��ه م��ن ت��أث�ي��ر على‬ ‫امؤسسات الدستورية اأخ��رى‬ ‫س ��وف ي �ن��ال م��ن ال �ث �ق��ة‪ ،‬وي��ؤث��ر‬ ‫على النمو ااقتصادي"‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫استقبل الرئيس ام�ص��ري عبد الفتاح‬ ‫ال�س�ي�س��ي‪ ،‬أم ��س‪ ،‬بمقر رئ��اس��ة الجمهورية‬ ‫ب ��ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬ع �ب��د ال ��واح ��د ال� ��راض� ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ااتحاد البرماني الدولي‪.‬‬ ‫وأوضحت وكالة أنباء الشرق اأوسط‪،‬‬ ‫نقا عن إيهاب بدوي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم‬ ‫رئ ��اس ��ة ال �ج �م �ه��وري��ة‪ ،‬أن ال��رئ �ي��س ام �ص��ري‬ ‫اس�ت�ع��رض خ��ال ه��ذا ال�ل�ق��اء ااستحقاقات‬ ‫امختلفة لخارطة مستقبل الشعب امصري‪،‬‬ ‫مؤكدا عزم مصر على استكمال ااستحقاق‬ ‫ال�ث��ال��ث ل�ل�خ��ارط��ة ب��إج��راء ان�ت�خ��اب��ات مجلس‬ ‫ال �ن��واب وف�ق��ا م��ا تنظمه م ��واد ال��دس�ت��ور ذات‬ ‫الصلة‪ ،‬بعد نجاح ااستحقاق اأول والثاني‬ ‫لهذه الخارطة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �ص ��در ذات� � ��ه‪ ،‬أن ال��رئ �ي��س‬ ‫السيسي أعرب عن تقدير مصر لدور رئيس ااتحاد البرماني الدولي خال جلسات ااتحاد‪ ،‬ومن‬ ‫خال البيانات التي أصدرها للترحيب بتنفيذ خطوات خطة خارطة امستقبل‪ ،‬ودأبه على توضيح‬ ‫حقائق اأوضاع السياسية في مصر‪.‬‬ ‫ب � � � ��دأت س � �ل � �ط� ��ات اان � � �ق � � ��اب ف��ي‬ ‫ت ��اي ��ان ��د‪ ،‬ح� �م ��ات ل� �ل ��دف ��اع ع ��ن ام �ل��ك‬ ‫وع� ��ائ � �ل � �ت� ��ه‪ ،‬ض � ��د اان � � �ت � � �ق� � ��ادات ال �ت ��ي‬ ‫ت��وج �ه �ه��ا ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬داخ � � ��ل ال �ب ��اد‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وأعرب قائد الجيش التاياندي‪،‬‬ ‫"ب� ��راي� ��وت ت �ش ��ان أوت � �ش� ��ا"‪ ،‬ال � ��ذي ق��ام‬ ‫ب��ان�ق��اب ع�س�ك��ري ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪ ،‬أن‬ ‫اإج � � � ��راءات ال �ت��ي ت �ق��وم ب �ه��ا ال�س�ل�ط��ة‬ ‫الجديدة ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬ا تسعى إقحام‬ ‫العائلة امالكة في السياسية الداخلية‬ ‫للباد‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ام �ت �ح��دث ب��اس��م س�ل�ط��ات‬ ‫اانقاب العقيد "يونجيوث ماياارب"‬ ‫أنهم يهدفون اقتاع جميع النقاشات‬ ‫غير القانونية ب�ش��أن العائلة ام��ال�ك��ة‪ ،‬م��ن ج��ذوره��ا‪ ،‬وإرس ��اء ن�ظ��ام ديمقراطي إع��ادة‬ ‫الوضع في الباد إلى حالته الطبيعية‪ .‬وقال أكاديمي‪ ،‬رفض ذكر اسمه أسباب أمنية‪،‬‬ ‫في حديث لأناضول‪ ،‬أنه ا يوجد أي خطورة على العائلة امالكة من أحد‪ ،‬وأن ما يذكر‬ ‫بشأن ذلك‪ ،‬من نسج خيال الجيش‪ ،‬إحداث بلبلة في الشارع التاياندي‪.‬‬ ‫اجتاحت عاصفة شديدة واية "نورد‬ ‫راي ��ن ف�س�ت�ف��ال�ي��ا" وه��ي اأك �ث��ر س�ك��ان��ا في‬ ‫أمانيا في وقت متأخر من مساء أول أمس‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬مما أدى إلى وفاة ستة أشخاص‬ ‫ع�ل��ى اأق ��ل‪ ،‬وس �ق��وط أش �ج��ار‪ ،‬ك�م��ا عطلت‬ ‫شبكة النقل العام وامرور في بعض الطرق‪.‬‬ ‫واجتاحت العواصف الرعدية والرياح‬ ‫ال�ع��ات�ي��ة واأم �ط��ار ال �غ��زي��رة ال��واي��ة ال��واق�ع��ة‬ ‫بغرب أمانيا‪ ،‬مما أدى إلى إغاق ثالث أكبر‬ ‫مطار في "دوسلدورف" ما يقرب من نحو‬ ‫ساعة‪ .‬وأفادت تقارير بوفاة ثاثة أشخاص‬ ‫ع�ن��دم��ا سقطت ش�ج��رة ع�ل��ى س��ور حديقة‬ ‫كانوا يحتمون داخلها‪ .‬وقالت وسائل إعام‬ ‫إن رجال اإطفاء أنقذوا ثاثة آخرين بينهم‬ ‫اثنان أصيبا بجروح بالغة‪ .‬ولقي شخص يقود دراجة ويبلغ من العمر ‪ 50‬سنة حتفه في كولونيا‬ ‫امجاورة إثر سقوط شجرة قالت الشرطة امحلية إن البرق ضربها على اأرجح‪ .‬وتوفي شخص آخر‬ ‫يقود دراجة ويبلغ من العمر ‪ 28‬سنة في كريفيلد عندما أسقطت شجرة‪ ،‬وهي تقع‪ ،‬كابل كهرباء‬ ‫صعقه‪ .‬ولقي شخص سادس حتفه في بلدة إيسن أثناء محاولته تنظيف شارع‪.‬‬ ‫وجرى تحويل عشر رحات جوية كانت متجهة إلى دوسلدورف‪ ،‬في حن ألغيت عشر رحات‬ ‫أخرى‪ .‬وقال امطار إن سرعة الرياح وصلت إلى ما يصل إلى ‪ 150‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫دع � � � ��ت ال � � �ص� � ��ن إل � � � ��ى ت� �س ��وي ��ة‬ ‫ال � �ن� ��زاع� ��ات ال �ب �ح ��ري ��ة م� ��ع ج �ي��ران �ه��ا‬ ‫سلميا عبر مفاوضات مباشرة بن‬ ‫اأط � � � ��راف‪ .‬ون �ق �ل��ت وس ��ائ ��ل اإع � ��ام‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ع ��ن ن ��ائ ��ب م� �ن ��دوب ال �ص��ن‬ ‫ال� ��دائ� ��م ل � ��دى اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة ق ��ول��ه‪،‬‬ ‫خ� � ��ال اج � �ت � �م ��اع ب �م �ن��اس �ب��ة إح� �ي ��اء‬ ‫ال��ذك��رى ال�ع�ش��ري��ن لتطبيق اتفاقية‬ ‫اأم � ��م ام �ت �ح��دة ل �ق��ان��ون ال �ب �ح��ار‪ ،‬إن‬ ‫ب�ك��ن ت ��رى أن "أك �ث��ر ال �ط��رق فعالية‬ ‫ل�ت�س��وي��ة ال �ن��زاع��ات ال�ب�ح��ري��ة سلميا‬ ‫هي امفاوضات بن اأط��راف امعنية‬ ‫بشكل مباشر بالنزاع"‪.‬‬ ‫وق��ال الدبلوماسي الصيني إن‬ ‫ب��اده "ت��ول��ي اهتماما بالغا لتنمية‬ ‫امساعي البحرية"‪ ،‬مضيفا "نحن نشارك بشكل فاعل في الشؤون البحرية الدولية‪،‬‬ ‫وندعو إلى بناء نظام بحري متناغم والحفاظ عليه"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال�ص��ن ت�ت�ن��ازع ال�س�ي��ادة على ع��دد م��ن ال�ج��زر ببحر ال�ص��ن الشرقي‬ ‫والجنوبي‪ ،‬خصوصا مع اليابان‪ ،‬وفيتنام‪ ،‬والفلبن‪ .‬وتسعى الفلبن وفيتنام إلى‬ ‫تدويل هذه النزاعات‪ ،‬حيث طلبت مانيا التحكيم الدولي‪.‬‬ ‫واعتبر السفير الصيني أن "بناء نظام بحري متناغم والحفاظ عليه‪ ،‬يطلب‬ ‫من جميع ال��دول االتزام بمبادئ ااتفاقية‪ ،‬وممارسة حقوقها وفقا لذلك‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫التزاماتها ومسؤولياتها بنوايا حسنة‪ ،‬وضمان تطبيق موحد وعلى قدم امساواة‬ ‫لاتفاقية"‪.‬‬ ‫أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور‬ ‫ه � ��ادي‪ ،‬أم ��س (ال �ث ��اث ��اء)‪ ،‬أه�م�ي��ة "ت �ع��اون‬ ‫ال��واي��ات امتحدة واات�ح��اد اأورب��ي ودول‬ ‫مجلس ال �ت �ع��اون الخليجي م��ع ب ��اده في‬ ‫ه��ذه اأث�ن��اء التي تمثل مرحلة استثنائية‬ ‫بكل امقاييس‪ ،‬حتى يتسنى لها الوقوف‬ ‫على قدميها"‪.‬‬ ‫وأض ��اف الرئيس اليمني‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫أل �ق��اه��ا ب�م�ن��اس�ب��ة ت�س�ل�م��ه أوراق اع�ت�م��اد‬ ‫م��اث�ي��و ت��ول��ر‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر اأم �ي��رك��ي ال�ج��دي��د‬ ‫ل��دى اليمن‪ ،‬أن "دع��م ه��ذه اأط��راف لباده‬ ‫سيمكنها من التخلص من أزماتها التي‬ ‫ت��راك �م��ت ع�ل��ى م ��دى م��ا ي��زي��د ع��ن نصف‬ ‫قرن‪ ،‬وحتى الوصول إلى امرحلة اأخيرة‬ ‫وامتمثلة باانتخابات الرئاسية والبرمانية‬ ‫ليشق اليمن طريقه نحو امستقبل امأمول"‪.‬‬ ‫وأضاف الرئيس هادي‪ ،‬حسب وكالة اأنباء اليمنية (سبأ) "اتفقت مع الرئيس اأميركي‬ ‫ب ��اراك أوب��ام��ا ع�ل��ى ال�ع�م��ل م�ع��ا‪ ،‬وب�ت�ع��اون��ه امستمر م��ن أج��ل خ ��روج ال�ي�م��ن م��ن أزم��ات��ه اأمنية‬ ‫والسياسية وااقتصادية"‪ ،‬مبرزا أن "ال��واي��ات امتحدة اأميركية ك��ان لها دور ب��ارز ومهم في‬ ‫تجنيب اليمن الحرب اأهلية مطلع العام ‪ 2011‬عند نشوب اأزمة"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ت��دع��م اليمن ف��ي م�ج��ال مكافحة اإره ��اب ع��ن ط��ري��ق خبراء‬ ‫عسكرين‪ ،‬ويعاني اليمن حاليا من أزمة اقتصادية واجتماعية إنسانية خانقة‪ ،‬كما يعاني من‬ ‫أوضاع أمنية متفجرة في جميع محافظات الباد خاصة الشمالية والجنوبية‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪212 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 11 o «u*« 1435 ÊU³Fý 13 ¡UFÐ‬‬

‫ﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬إن ﻟــﺪى ﻧـﻘــﺎ ﺑـﺘــﻪ ﺗ ـﺼــﻮرا ﻛــﺎ ﻣــﻼ‬ ‫وﺟﺎﻫﺰا ﳌﻮﺿﻮع ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻗﻮاﻧﲔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻹ ﻋ ــﻼ ﻣ ــﻲ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﺗـﻌـﻠــﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺴﻤﻌﻲ اﳌﺮﺋﻲ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﲔ‬

‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋﻼم اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫و ﻛــﺎ ﻟــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮب ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟــﻸ ﻧ ـﺒــﺎء أو اﻹذا ﻋ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰة‪ ،‬أو اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬أوﻗﺎﻧﻮن اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬أن اﻹرادة ﻫــﻲ اﻟﺠﻮﻫﺮ ﻻﺳﺘﻨﺒﺎت‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ إﻋﻼﻣﻲ ﻗــﻮي‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أ ﺧــﺮى‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ أن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻦ ﺗﻀﻊ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻄﻮﻃﺎ‬

‫‪5‬‬

‫ﺣ ـ ـﻤ ــﺮاء ﻟـ ـﻠ ــﺪ ﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮق ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗ ـﻌــﺮ ﺿــﻮا ﻟــﻺ ﺳــﺎءة‪ ،‬وو ﻋــﺪ ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﻞ ﻣﻠﻒ وﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﻟﻜﻲ ﻻ‬ ‫ﺗـﺘـﻜــﺮر ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﺼــﺮ ﻓــﺎت‪ ،‬وأو ﺿــﺢ ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﺤــﻮار‪ ،‬أن ﻛــﻞ اﻻ ﺗـﻬــﺎ ﻣــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻜﻚ‬ ‫ﻓــﻲ د ﻳ ـﻤـﻘــﺮا ﻃ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺔ ﻻ أ ﺳ ــﺎس ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟﺼﺤﺔ ‪.‬‬

‫‪wH √ s d¦ √ UM¹b ∫w UI³ « tK « b³Ž‬‬ ‫ ‪WO uO « n×B « s rN²O³ Už ◊d M‬‬ ‫‪ º‬ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺰﻣﻼء ﻷﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫‪ º‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻮاﻧﲔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺗﺠﺰﻳﺌﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‬ ‫وﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ ﻋﺎم ‪ 1961‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاﺋﺶ وﻫﻮ ﻣﺘﺰوج وأب ﻟﻄﻔﻠﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟــﺎزة ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫وﻋﻠﻮم اﻷﺧﺒﺎر ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫وﻋﻠﻮم اﻷﺧﺒﺎر ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻋﺎم ‪.1985‬‬

‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺼﻮر اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﳌﺸﺮوع ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة؟‬ ‫< أوﻻ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺗ ـﺼــﻮر‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ وﺟﺎﻫﺰ‪ ،‬وﻣﻮﺿﻮع ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻃ ـ ـ ــﻮال أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ اﻵن‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺸــﺮﻧــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء واﳌـﺨـﺘـﺼــﲔ‬ ‫وﻓ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫راﻛﻤﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ اﻵن‬ ‫ﻣــﻦ أن ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺗـﺼــﻮر ﺟﺎﻫﺰ‬ ‫وﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ‪ ،‬وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻗــﻮاﻧــﲔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أو اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻹﻋــﻼم ﺑﺼﻔﺔ ﺗﺠﺰﻳﺌﻴﺔ‪،‬‬ ‫أي ﻟـﻜــﻞ ﻗـﻄــﺎع ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻪ وﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن اﳌـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺷـﻤــﻮﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺋــﻲ أو ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋــﻼم اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫أو اﻹذاﻋـ ــﺔ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰة أو اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ‬ ‫أو ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻧ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎم ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺑــﲔ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻻﺑ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ ﺗـﻤــﺎﺷــﻲ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺘــﺮم اﳌ ــﻮاﺛ ـﻴ ــﻖ واﳌ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪات‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣ ـﺜــﻼ ﻟــﻦ ﻧﻘﺒﻞ‬ ‫أن ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﺳــﺎﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺲ‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ وﻫــﺎﺟــﺲ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ وﻣ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮة ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ــﻮازﻧ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻀـﻤــﺎﻧــﺎت اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ـ ـﻠ ــﲔ واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن وﺟــﺪ ﻓـﻘــﻂ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أداء‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ وﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة ﻫﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ وﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوزة وﻳـ ـﺠ ــﺐ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻗــﻮاﻧــﲔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧـﻌــﻢ ﻟـﻬــﺎ دور أﺳــﺎﺳــﻲ وﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻧﻄﺮح ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺳﺆاﻻ‪ ،‬ﻫﻞ اﻵن‬ ‫ﻫﻨﺎك إرادة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟــﺪى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف ﻓ ــﻲ أن ﺗ ـﺘ ــﻮﻓــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻬﺪ إﻋــﻼﻣــﻲ ﻣﺘﻄﻮر؟ إذا‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟـ ـﺠ ــﻮاب ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﺑـ ـ ــﺄن ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ واﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﳌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ وﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻞ وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ أﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﺗـﺘـﻔــﺮع ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻹرادة أﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺗــﺮدد ﻓــﻲ أﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ إﻋﻼﻣﻲ ﻣﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ أن ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺮدد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ‬ ‫أﺣــﺮص ﻣــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ أن ﻧﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ ﻗــﻮاﻧــﲔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫وﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻨﺒﺎت ﻣﺸﻬﺪ إﻋﻼﻣﻲ ﻗﻮي‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ رأﻳـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ــﺮط أن ﻧـ ـﻘ ــﺮر‬ ‫وﻧﺤﺴﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬إﻣــﺎ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ وﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻗﻮاﻧﲔ أﺧﺮى ﻣﺎ دام‬ ‫وﺟــﺪ ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـﻬـﻨــﺔ وﻟـﻠـﺘـﺴـﻄـﻴــﺮ واﻟـﺘـﻨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻀـﻤــﺎﻧــﺎت وﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎت وﺣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاء ات‪ ،‬وإﻣ ـ ــﺎ ﻻ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻠﻨﺘﺮك‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ وﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب‪.‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺷـ ـﻜ ــﺎل وﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻘــﺮ ﺑــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻟــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫أي إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻷي ﻗــﺎض ﻟﻼﻟﺘﺠﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗــﻮاﻧــﲔ أﺧ ــﺮى ﻟــﺰﺟــﺮ ﺟــﺮاﺋــﻢ‬ ‫وﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ‪ .‬ﻻﺑـ ـ ــﺪ ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺤــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺪت واﺷـﺘـﻐـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ أﻟﺤﺤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ وﻣﺤﻮري‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ أن ﻳﺘﻢ اﻻﻟﺘﺠﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗــﻮاﻧــﲔ أﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻳﻌﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻋﺪم‬ ‫اﻧ ـﺨــﺮاط اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﻠــﺔ‪ ،‬إذ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﺬه ﻣ ـﻐــﺎﻟ ـﻄــﺔ وأﻣـ ـ ــﺮ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪2000‬‬ ‫ﻣﻨﺨﺮط‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 800‬ﻣﻨﺨﺮط‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ اﻹذاﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‬ ‫ووﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧـﺒــﺎء‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻨﺨﺮﻃﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬

‫اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ واﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ أدري ﻣ ــﻦ أﻳ ــﻦ ﻟـﻠـﺒـﻌــﺾ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻜــﻼم‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﺣـﻀــﺮوا إﻟــﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻼﺣﻈﻮا أن ‪ 384‬ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﻢ إﻻ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ‪20‬‬ ‫أو ‪ 25‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ وﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫وﻻ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ اﻟﻬﺎﺟﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰﺑــﻲ أو اﻟـﺨـﻠـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ أداء ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻊ اﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻊ أرﺑﺎﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ﻧﺤﻦ أﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻟــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺗــﻮازﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ واﻹداري واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ أن ذﻟــﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ أﺑـ ـ ـ ــﺪا أن ﻳ ـﻈــﻞ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻮ اﻷﻗـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜـﺘـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﺟــﻮر ﻫــﻲ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮرق أو اﻟﻄﺒﻊ أو اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا أﻣ ــﺮ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻘــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮازن‪ .‬ﻻﺑ ــﺪ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻲ ﻛﺮاﻣﺔ وأوﺿﺎع ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـﻨـﺘــﻮﺟــﺎ ﺟ ـﻴــﺪا ﻳ ـﻬــﻢ اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫واﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ــﻪ أدوات‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج‪ ،‬إذ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧــﺮاﻫــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﺪم اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ‬ ‫راﻗـﻴــﺎ وﻫــﻮ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺣﻔﻨﺔ‬ ‫دراﻫ ـ ــﻢ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪا‪ ،‬وﻻﺑـ ــﺪ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ أن ﺗـﻔـﻬــﻢ أن‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اﳌﻘﺎوﻟﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻏﻴﻮر وﺣــﺮﻳــﺺ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺄن ﻳﻈﻞ‬ ‫ﻫﻮ أﻗﻞ ﺳﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﻣﺎت ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻟــﺪى اﳌ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟ ــﻰ أي ﻣ ــﺪى ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﻘــﻒ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ وﺟــﻪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳ ـﺴــﻲء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺧ ـﻄــﻮﻃــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺮاء ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﺗ ـﺠــﺎوزﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻖ أي ﺻﺤﺎﻓﻲ؟‬ ‫< ﺧـ ـﻄ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺮاء ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻟﻦ ﻧﻌﻄﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻷي‬ ‫ﺟـﻬــﺔ ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻓـﻘــﻂ وﺳﻨﺸﺘﻐﻞ ﻃﺒﻘﺎ ﳌــﺎ ﻳﻨﺺ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬وردود أﻓـﻌــﺎﻟـﻨــﺎ ﺳﺘﺤﺘﺮم‬ ‫اﳌﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذا اﺿـﻄــﺮﻧــﺎ اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ اﻻﻟـﺘـﺠــﺎء‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء وإﺻـ ـ ـ ــﺪار ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫أو ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻨﻔﻌﻞ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ وﻛ ــﻞ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎرﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ دون ﺧﻠﻔﻴﺎت اﻋﺘﻤﺎدا‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﳲ‬ ‫ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ ﺭﺍﻗﻴﺎ ﻭﻫﻮ‬ ‫ﻓﻘﺮ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ‬ ‫ﺣﻔﻨﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍﹰ‬

‫ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑﺄﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ‬ ‫ﺳﻴﺸﺘﻐﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻻ ﺷﻲء ﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن إن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ وﻛﺎﻟﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﺑﲔ ﺣﺰﺑﲔ ﻫﻤﺎ اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﺬا ﻛ ـ ــﻼم ﺳـ ـﺨـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻛﻼم ﻳﺤﺘﻘﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻫ ــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ‪ 384‬ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮا ﻳـﻤـﺜـﻠــﻮن‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم واﻟﻔﺮوع‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎت اﻷﻗ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬أﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ أن ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء ﺳـ ــﺪﺟـ ــﺎ أو‬ ‫أﻏـﺒـﻴــﺎء إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ؟ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺎ أن ﻳﻮﻇﻔﻬﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ؟ ﻻ ﻳ ــﺎ ﺳ ـﻴــﺪﺗــﻲ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﻮن أﻛ ـ ـﻔـ ــﺎء ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺰة ﻧـ ـﻔ ــﺲ وﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻢ ﻧـ ــﺎﺿ ـ ـﺠـ ــﻮن ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ وﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮون اﻟــﺪروس ﻣﻦ‬ ‫أﺣ ــﺪ وﻳـ ـﻘ ــﺮرون ﻓــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎراﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻳﺤﺴﻤﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﻨﺎﻋﺘﻬﻢ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻹﻣﻼء ات أي ﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫> وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس ﻟــﻢ ﺗـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫اﳌ ــﺮﺷ ــﺢ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﻮﻗ ــﻒ وﻣـ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﺟ ــﻮاﺑ ــﻚ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص؟‬ ‫< أﻧـ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ وﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺧـ ـ ــﻮان ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺤ ــﻮر وﺧــﺎﻃ ـﺒــﺖ‬ ‫زﻣﻼﺋﻲ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ أﻧﺎ ﺳﺄﺷﺘﻐﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻓﺴﺤﻮا‬ ‫ﻟﻲ اﳌﺠﺎل ﻟﻜﻲ أﺛﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ وﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻮت داﺧـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت‬ ‫ﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ ﺗ ـﻬــﻢ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرك ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ــﺎط ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺠــﺎن ﺗـﻘـﺼــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ وﻳــﻮﺟــﻪ‬ ‫أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑـﻴــﺔ وﺷ ـﻔــﻮﻳــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄوﺿﺎع اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ واﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻧــﺎﺷــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ أن ﻳـﻔـﺴـﺤــﻮا‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل ﻟ ـ ــﻼﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى وﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟـﻀـﻐــﻂ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟ ــﺰﻣ ــﻼء ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف إﻟﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬وأﺧ ـﺒــﺮت اﻟــﺰﻣــﻼء ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ ﺑﻤﺠﻤﻞ ﻫــﺬه اﳌﻌﻄﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻣــﻊ ﻛﺎﻣﻞ اﻷﺳــﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺷﺢ أي‬ ‫زﻣﻴﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫واﻓ ــﻖ ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع ﻋـﻠــﻰ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺴــﺖ ﻣــﻦ رﺋــﺎﺳــﺔ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ أن‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ووﻗﻊ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﺑـﻤـﺼــﺎدﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ ودون ﺗـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ أي‬

‫اﻋـ ـﺘ ــﺮاض أو اﻣ ـﺘ ـﻨــﺎع‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﺣﺘﺮﻣﻨﺎ اﳌﺴﻄﺮة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ أي ﻛﺎن ﻟﻴﻘﺪم‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻇﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺎ رأﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﳌﻘﺎول اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺳﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺢ‪ ،‬ﻫـ ـ ـ ــﺬه ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻠ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻷن ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ــﺔ ﻻ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻞ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ .‬ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮ وﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻫ ـ ـﻴ ـ ــﺄة ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺮر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي‪ ،‬ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻧـﻌـﻴــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻷﻣ ــﺮ ﻣـﺘـﺸــﺎﺑــﻪ وﻻ ﺑﺪ‬ ‫أن ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﻟ ـ ــﻪ ﻋـ ــﻼﺟـ ــﺎ وﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻧــﺎﺷــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻟـﻴــﺲ ﻟﻪ‬ ‫دﺧــﻞ ﺑــﺄي ﺷـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﻜــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮي ﻟـﻠـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ أو‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ دور ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮاﻛﺎت دوﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ؟‬ ‫< ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣـﻬــﻢ ﺟــﺪا ﻣــﻊ اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ وﻧــﺮﺳــﻞ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت دوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻨﺮﺳﻞ أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣ ــﻦ دورة ﺗـﻜــﻮﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻜــﻮﻧــﲔ ﺑـﻌـﻤــﺎن ﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف‬ ‫اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﻌﺮب وﻧﺒﻌﺚ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻼء ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺗــﺪارﻳــﺐ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وأﻳـ ـﻀ ــﺎ داﺧ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺪا ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻣﻨﻈﻤﺎت دوﻟﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎز ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﲔ واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ؟‬ ‫< اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺄي ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﺷـ ـﺨ ــﺺ واﺣ ـ ــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺸﺘﻐﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ أداء ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﻼء أﻋـﻀــﺎء اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣــﻦ دون‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻔـﻬــﻮم اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜــﻲ واﻹداري‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﻣﺠﺮد ﻣﻨﺴﻖ ﺑــﲔ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﳌﺬاق اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎ اﳌـ ـﻘ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺗـ ــﻮاﺑـ ــﻞ وﺣ ـ ـ ــﺮص ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪212 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 11 o «u*« 1435 ÊU³Fý 13 ¡UFÐ‬‬

‫ﻋﺒﺎس ﻃﻤﺒﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﳌﻠﻚ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺪس ﺳﻮداﻧﻲ‪،‬‬ ‫ُوﻟــﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻧﻘﻼ ﻋــﺎم ‪ ،1980‬ﺷﻤﺎل اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم‪ .‬ﻗـ ــﺎص‪ ،‬وﺷ ــﺎﻋ ــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎل‪ُ ،‬ﻧ ـﺸــﺮت ﻟــﻪ ﻋــﺪة ﻣ ـﻘــﺎﻻت ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم" ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻗـ ــﺮاءات ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻓــﻦ اﻟﻮﻣﻀﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻻت أﺧﺮى ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﻣﻦ زواﻳــﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮاء واﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ُ .‬ﻧـﺸــﺮت ﻟــﻪ ﻧـﺼــﻮص ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب "ﻗ ـﺼــﺺ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺟ ـ ـ ًـﺪا"‪ ،‬وﻟ ــﻪ رواﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬وﻋــﺪة ﻧﺼﻮص ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب "ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺳـﻨــﺎ اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ"‪ .‬ﺧ ــﻼل ﻫــﺬا‬

‫اﻟﺤﻮار‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﻟﻨﺎ اﻟﻘﺎص ﻋﺒﺎس ﻃﻤﺒﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻮﻣﻀﺔ واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا‪ ،‬ودور‬ ‫اﳌــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﺸــﺮ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﺻﻴﻠﻪ ﻟﻔﻦ "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻮﻣﻀﺔ" اﻟﺬي ﻗﺎل‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﺪا ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺎول اﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻪ‪.‬‬

‫‪WO UŽ W UIŁË ÍuG sJ9 v ≈ ÃU²×¹ VF s åWC u « WBI «ò‬‬ ‫اﶈﻔﺰ ﻟﺸﻐﻒ "اﻟﻮﻣﻀﺔ" ﻫﻮ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﻨﺺ > ﻣﺎزال ﻫﺬا اﻟﺼﻨﻒ اﻷدﺑﻲ ﻳﺨﻠﻖ اﻟﺘﺒﺎﺳﴼ ﻟﺪى اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا ﻫــﻲ أﺻ ـﻐــﺮ ﺟﻨﺲ‬ ‫ﻗﺼﺼﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﺮد‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﻮل ﺑ ــﺄن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟـﻨــﺲ أدﺑــﻲ‬ ‫آﺧــﺮ اﺳـﻤــﻪ "اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ" ﻫﻮ‬ ‫اﻷﺷــﺪ ﺗﻜﺜﻴﻔﺎ‪ .‬ﻓﺄﻳﻬﻤﺎ أﺻــﺢ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮق ﺑﲔ ﻛﻼ اﻟﺠﻨﺴﲔ اﻷدﺑﻴﲔ؟‬ ‫< اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد ﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﻮﻃـﻨـﻬــﺎ‬ ‫وﻃــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ "ﻓﻼش"‪ ،‬وﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ "ﻣﻴﻜﺮو"‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫أﺻ ـﻠــﻮا ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻗ ـﺘــﺮﺣــﻮا اﺳ ــﻢ "اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ" ﻹﻃــﻼﻗــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻵن ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا أو‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺔ‪ .‬وﻟـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ وﺿـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "ﺳـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ" ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﻀـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﺮع‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻼﺋﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋــﻦ اﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎول‪.‬‬ ‫واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻮﻣﻀﺔ ﻣــﻦ وﺟـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺳـﻨــﺎ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ" ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑـﻤـﻌـﻈــﻢ ﺳ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻘــﺺ‪ ،‬وإن ﻛــﺎن‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺤﺎﺋﻲ وﺗﻠﻤﻴﺤﻲ دون‬ ‫اﻟﺨﻮض ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺺ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث‪ ،‬واﻟ ــﺰﻣ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﳌﻜﺎن‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟـ ًـﺪا ﺗﻌﺪد ﺷﺨﺼﻴﺎت رﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼث‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻣﻀﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ إﻻ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاوي ﺣ ـ ــﺪث اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ ﻛـﻠـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻗـﺼــﺔ ﺣـﻴــﺎة ﺑـﻄــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ ﻟ ــﻮ ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑـﺘـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣــﺪث اﻟﻮﻣﻀﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺷﺨﻮص‬ ‫زﻳ ــﺎدة رﺑـﻤــﺎ ﺗﺼﻴﺮ ﻗـﺼــﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎدة ﺷ ـ ـﺨ ــﻮص أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث إﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺼـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻨــﺺ ﻗـﺼــﺔ ﻗـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫ ـﻜــﺬا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب "اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ" ﻣــﺎ اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎرﻛــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ؟‬ ‫< أﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ أﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﻀـ ــﺔ ﻛ ـ ــﻞ اﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟ ـ ًـﺪا‪ ،‬واﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮارﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻻت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻌﺮاق اﻟﻴﻮم"(‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻫﻲ ﻓﻦ ﻣﻤﺘﻊ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﻌﺐ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻟ ـﻐــﻮي وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻗﺼﺮ اﻟﻨﺺ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ إﺧﺮاﺟﻪ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ وﻣـﺘــﺰﻧــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫ﻣــﻊ ﺳــﺮﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻟﻀﻴﻖ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ وﺿﻐﻂ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﳌﺤﻔﺰ‬ ‫ﻟـﺸـﻐــﻒ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ ﻫــﻮ ﺻـﻐــﺮ ﺣﺠﻢ‬

‫ﻏﻼف ﻣﺠﻠﺔ "ﺳﻨﺎ اﻟﻮﻣﻀﺔ"‬

‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺺ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻮ ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻣـ ــﻊ رواد‬ ‫"ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـ ــﻮك" ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺻ ـﻐ ــﺮ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص زادت ﻧﺴﺒﺔ اﳌﺤﺒﲔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‪.‬‬ ‫> ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺤﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﻫــﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟــﻸدب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻞ ﻫــﻲ ﻣـﻔـﻴــﺪة ﻟ ـﺒ ـﻠــﻮرة اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ اﳌ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻫــﻲ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻸدب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻘﻂ إذا اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﺑــﺄﻫــﻞ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص‪.‬‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ أﺳــﺎﺗــﺬة اﻷدب‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮة ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ودراﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺺ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﺳ ـﻨــﺎ اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ" ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ اﳌــﺆﺳــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻲ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫اﳌﺼﺮي‪ ،‬ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬وﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮي‪ ،‬أﺳ ـﺘ ــﺎذ اﻷدب واﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أدﻳ ــﺐ‬ ‫وﺷ ــﺎﻋ ــﺮ وﻧ ــﺎﻗ ــﺪ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺪت ﻣ ـﻨــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴـ ًـﺮا‪،‬‬

‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ "ﺳﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻣﻀﺔ" ﻳﺠﺘﻬﺪ اﻷﺳـﺘــﺎذ ﺟﻤﺎل‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺑﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻠﻮرة ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺟـ ـ ـ ًـﺪا ﻓــﻲ‬ ‫أذﻫــﺎﻧـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﺗـﻌــﺪد اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫أراه أﻣ ــﺮ ﺻ ـﺤــﻲ وﻻ ﻏ ـﺒــﺎر ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮط اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋــﻦ اﻹدﻋ ـ ــﺎء ﻷي‬ ‫ﻣــﺆﺳــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ أول ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻛﺬا ﻛﺬا‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺎت إن وﺟـ ـ ــﺪت‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻻ ﻧ ـﻨ ـﻜــﺮ أن ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أي ﺷـﺨــﺺ ﺟـﻤــﻊ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺪﻋــﲔ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺒــﺮ واﺣ ـ ـ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ‬ ‫اﻷﻣﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ ﺿ ـﺨ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﺬر ﻋﻠﻴﻚ ﺟﻤﻌﻬﻢ أﻳـ ً‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ "ﻓ ـﻴــﺲ ﺑ ــﻮك"‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﻣﻨﺒﺮا ﺣﻴﻮﻳﺎ وﻫﺎﻣﺎ‬ ‫ﺟـ ًـﺪا‪ ،‬وﻻﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻟﻌﺮض اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﳌـﺜـﻤــﺮ اﳌـﻔـﻴــﺪ اﻟـﺠـﻴــﺪ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ اﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷدﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻛ ـﺼــﺎﻟــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎد‪ ،‬ﻓـﻬــﺬه‬

‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻞ اﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‬ ‫اﻷدﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻜﻞ زﻣﺎن ﺳﺒﻞ ﺗﻮاﺻﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﺑـﻜـﺴــﺮ وإزاﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺤــﻮاﺟــﺰ وﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎ‬ ‫واﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫> ﳌ ـ ــﺎذا أﻧ ـﺸ ــﺄﺗ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ "ﻓ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑــﻮك" ﺻﻔﺤﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋـﻨــﻮان "ﺳﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﻀـ ــﺔ" ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ أو ﺗﺸﺒﻬﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ؟ أﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺜﺎﺋﻴﺔ ؟ أم ﻫﻨﺎك ﺷﻲء ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ "ﺳﻨﺎ اﻟﻮﻣﻀﺔ"؟‬ ‫< ﻛ ـﻤــﺎ ذﻛ ـ ــﺮت ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫"ﻓ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺑـ ــﻮك"ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺎم ﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟـﻌــﺮب ﻣــﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫أﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ .‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺾ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﻨﺴﺐ ﺟﺬور‬ ‫اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻌﺎت اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮي واﻟ ـﻌ ـﺒــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ واﳌﺜﻞ واﻷﻗﻮال‬ ‫اﻟﺒﻠﻴﻐﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣـ ــﻲ ﻓ ـﻘــﻂ‬ ‫دون أن ﺗـﻘــﻮم ﺑﻌﻤﻞ ورش ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ودراﺳﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ‪ ،‬وﺗـﺘـﻨــﺎول أوﺟــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر إذا وﺟ ـ ــﺪت‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا ﻣﻔﻴﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟ ـﻬــﺎدف اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻳ ـﻄــﻮر اﳌ ـﺒــﺪع ﻧـﻔـﺴــﻪ وﻳ ـﻌــﺮف أﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻘﻒ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺑﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰ "ﺳ ـﻨ ــﺎ اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ"‬ ‫ﻋــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺮى اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﻮد ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻣﻀﺔ ﻓﻦ ﻣﻠﺘﺒﺲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج ﻣﻦ‬ ‫ﻛــﺎﺗـﺒــﻪ اﻻﻃ ــﻼع اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ واﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﺣﻮل ﻧﺼﻪ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪﻳــﺎت اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ وﺗﺨﺮﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ورﻗﻲ أو إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫"ﺳﻨﺎ اﻟﻮﻣﻀﺔ" ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﻔﺲ اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺔ‬ ‫إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﺷـﻬــﺮﻳــﺔ ﻧ ـﺼــﺪرﻫــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﻧ ــﻮﺛ ــﻖ ﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺮام‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﺘﺎب ورﻗﻲ ﻧﺤﻀﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﻟﻄﺒﻌﻪ وإﺻﺪاره‬ ‫إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻳــﺪون‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺻﻔﺤﺔ "ﺳﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻣﻀﺔ"؟‬ ‫< ﻋ ـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻗـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺳ ـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﺎ‬ ‫وﺻـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎص اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬واﳌـﺼــﺮي اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﺟﻤﺎل اﻟﺠﺰﻳﺮي‪ ،‬وﺿﻌﻨﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﺴــﺎﺑ ـﻨــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻟـﺘــﺄﺻـﻴــﻞ‬ ‫واﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ ﻟـﻠــﻮﻣـﻀــﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﻳﻮﻓﻖ اﻟﻨﻘﺎد إﻟــﻰ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ ﺻ ـﻴ ـﻐــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣــﺎﻫـﻴــﺔ اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ .‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻤﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺷــﻮﻃــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘــﺄﺻـﻴــﻞ واﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺎ ﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﻀـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫زﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ وﺟ ــﺪﻧ ــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻳﻢ اﻟﺰﻣﺎن‪ ،‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﻮد ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻟﺜﻼﺛﺔ آﻻف ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻼد‪ ،‬وﻳﺬﻛﺮ ﻫﺬا ﻧﺺ اﻟﺬي‬ ‫ُ‬ ‫وﺟ ــﺪ ﻓــﻲ ﻟــﻮح ﺳــﻮﻣــﺮي ﻛـﺘــﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻼد )راﺟﻊ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ أدب اﻟﻌﺮاق اﻟﻘﺪﻳﻢ ‪ -‬ﻃﻪ‬ ‫ﺑﺎﻗﺮ ‪ -‬دار اﻟﻮراق(‪:‬‬ ‫اﻟﻨﺺ ‪:‬‬ ‫ﺑﺎل اﻟﺜﻌﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺼــﺎح ﻣـﺘـﻌـﺠـﺒــﺎ‪ :‬ﻛــﻞ ﻫ ــﺬا ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻮﻟﻲ !‬ ‫وﻧــﺺ آﺧــﺮ‪ ،‬أول ﻗﺼﺔ ﻗﺮأﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟ ــﻮح‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮي ﻗ ــﺪﻳ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أن‬ ‫"ﺟ ــﻮن ذﻫ ــﺐ ﻓــﻲ رﺣ ـﻠ ــﺔ"‪ .‬ﻛــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﻮص ﺗــﺆﻛــﺪ أن اﻟــﻮﻣـﻀــﺔ ﻓﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪﻳ ــﻢ ﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﻂ رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻄﻮر ﻣﻊ ﺗﻄﻮر ﻛﻞ ﻋﺼﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻏــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻷﻟ ـﻔــﺎظ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻳـﻘــﻮﻟــﻮن أن اﻷدﻳــﺐ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻪ وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﺑ ــﻦ‬ ‫ﺑﻴﺌﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻄﺮق ﳌﺸﺎﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺼﻪ اﻷدﻳﺒﺔ‪.‬‬

‫≈½‪‚«d — uÐ√ dN½ ·UH{ vKŽ Êu×K*« bzUB œUA‬‬ ‫ﺳﻼ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر‪ ،‬أول أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻸﻳـ ــﺎم اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻨــﺰﻫــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮن اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫إدرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤ ــﺚ‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻓ ــﻲ ﻓ ــﻦ اﳌ ـﻠ ـﺤ ــﻮن ﺑ ـﺴــﻼ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬ﻋﺎﺷﺖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ أﻣﺴﻴﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮب اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ــﻮن‪ .‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻷدم اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬أﺣﺪ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل "اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﻫـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ إﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫وإﺣـ ـﻴ ــﺎء أﻣ ـﺠــﺎد اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻃــﺮب‬ ‫اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮن‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ ﻧـ ــﺮﻳـ ــﺪ رد‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺿﺮة اﻟﺴﻼوﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃ ــﺮب اﳌ ـﻠ ـﺤــﻮن‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ــﻮد ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑـﻬــﺬا اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ واﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ﳌﻌﺮﻓﺔ أﺻﻮل‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮارث ﻋ ــﻦ اﻷﺟـ ـ ــﺪاد‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ"‪ .‬وأﺿــﺎف "ﻧـﻘــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓــﻦ اﳌـﻠـﺤــﻮن‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻟـ ـﻘ ــﺎء ات‬ ‫وﺣﻔﻼت دورﻳﺔ ﺗﺪاب اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ دوري"‪ .‬واﺳﺘﻄﺮد‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "أﻫ ـ ـ ــﻢ ﺷ ـ ــﻲء ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺶ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧ ـﺒــﺬة ﺗـﻌــﺮﻳـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻗـﺼـﻴــﺪة ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻇــﺮوف‬ ‫اﻟﻨﺰول‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻧﻈﻢ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎت ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاء‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ــﺎرﻫ ــﻢ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎوب ﻣــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ .‬اﺳـﺘـﻄـﻌـﻨــﺎ‬ ‫اﻵن إﺣ ـﻴــﺎء دورﺗـ ــﲔ ﻟـﺴــﺎﻛـﻨــﺔ ﺳــﻼ‪،‬‬

‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﻨﺼﺎﻟﻲ(‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻧـﻌـﻤــﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫دور اﳌـﻠـﺤــﻮن ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ وﺗﻌﻤﻴﻢ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ وﺗﻌﻠﻴﻢ ﻗﻮاﻋﺪه"‪.‬‬ ‫أﻫــﻢ ﻣــﺎ ﻣﻴﺰ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ــﺮف‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟـﻨــﺰﻫــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮارب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ وادي أﺑ ــﻮ رﻗ ــﺮاق‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﺖ ﺣ ــﻮاﻟـ ــﻲ ‪ ٩٠‬ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺸــﺪﻳــﻦ‬ ‫وﻣ ـﻄ ــﺮﺑ ــﻲ اﳌـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮن‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﻮا ‪١٥‬‬

‫ﻗـ ــﺎرﺑـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮارب اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺪوا ﺧ ــﻼﻟ ـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻓــﻦ اﳌﻠﺤﻮن‬ ‫ﻛـﻘـﺼـﻴــﺪة "اﳌ ـﻴــﺰان" اﻟـﺘــﻲ أﻣـﺘــﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﺳـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻗﺼﻴﺪة "ﺻﻠﻴﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮل ﻃﻪ‬ ‫ﻳﺎﻧﺎﺳﻲ" ﻣﻦ ﻧﻈﻢ اﳌﺎﻣﻮن اﻟﻌﻠﻮي‪،‬‬ ‫وإﻧﺸﺎد ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺗـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻷﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻘــﺮات‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺑــﺪﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ أﻧــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻛـﺒــﺎر ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮب اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ‬ ‫وﻓﻦ اﳌﻠﺤﻮن‪ ،‬ﺟﺎؤوا ﻣﻦ ﻣﺪن أﺧﺮى‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺈﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ ﻛﺘﺎروداﻧﺖ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬وأرﻓـ ـ ــﻮد‪ ،‬واﻟــﺮاﺷ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻼ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ‪ :‬ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة "ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳ ـ ــﻮاﺳ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﺣـ ـ ـﻔـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ"‪ ،‬و"ﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺼﺎدق"‪ ،‬و"ﻃــﺎل ﺗﻴﻬﺎﻧﻚ‬

‫ﻳــﺎ ﻣـﺤـﺒــﻮﺑــﻲ"‪ ،‬و"ﺟـﻤــﻊ اﻟـﺒــﺎﻫـﻴــﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ إﻧـﺸــﺎد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄداء ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻟـ ـﺴ ــﺮاﺑ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪح‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺪا ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣــﻮﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺪرة"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻧ ـ ـ ــﺪوة ﻓـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ وآﻟ ـﻴ ــﺎت ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫أداء ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة اﳌـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺟﺮى ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﻛــﻞ‪ ،‬وﻋـ ــﺎزف اﻟ ـﻜ ـﻤــﺎن اﳌــﺮﺣــﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎج ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﺎن اﻟـ ــﺰﻋـ ــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻋ ـﻤــﺮ ﺑ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳـﺨــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺟـ ـﻴ ــﺎل اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻧـﻈـﻤــﺖ‬ ‫ورﺷــﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻓﻦ اﳌﻠﺤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "ﻧﻈﺎم ﻣﻜﺴﻮر اﻟﺠﻨﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻠﺤﻮن" ﺑﺴﻼ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻨ ــﺰﻫ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻮن‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ إﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﻤﻮﻗﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻛﻔﻀﺎء ﺣﻀﺎري‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻲ وﻓﻨﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﺮاﺛ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻃـﺒـﻌــﺖ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺐ رؤﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﲔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ــﺮﻏ ـﺒ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺳــﻼ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﺪن‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ وﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ذات ﺻ ـﻴــﺖ‬ ‫وﻃﻨﻲ ﻫﻲ اﻟﺪاﻓﻊ اﻷول ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﳌﺰواﺟﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ واﻟـﻔـﻨــﻲ ﻛــﺎن ﻫــﻮ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺣـ ـﻴ ــﺎء ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـ ــﻮروث اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫« ‪WO UI¦ « w¼UILK µ wMÞu « ¡UIK « qłRð WKFA‬‬ ‫ﻳﺨﺒﺮ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﻔﺮع ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺸﻌﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻳـﻌـﻘــﻮب اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻫﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب اﳌﻘﺮر ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻋﺪة ﺟﻬﺎت ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪14‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻌﺪم اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻇــﺮوف ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﻟـﻬــﺬا ﻗــﺮر اﳌـﻜـﺘــﺐ إرﺟ ــﺎء اﻟ ــﺪورة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ إﻟــﻰ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﻤﻌﻮي اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ ‪”UMJ0 wÝ«—œ ¡UI‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﻮ ﻧــﻲ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس ﻟ ـﻘــﺎء درا ﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﻮل ﻣــﺆ ﻟــﻒ " ﻧ ـﺤــﻮ ﺗــﺎر ﻳــﺦ‬ ‫ﻗــﺮاءة ا ﻟـﻨــﺺ ا ﻟـﺸـﻌــﺮي ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ" ﻟـﻠـﻨــﺎ ﻗــﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ا ﻟـﺸــﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣــﻦ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻘﺎح‪ ،‬وﻋﻤﺮو ﻛﻨﺎوي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﳌﻠﻮﻛﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺴﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪي‪ ،‬وإدر ﻳــﺲ زا ﻳــﺪي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ إدار ﻏــﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻓﺮاﺟﻲ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠ ــﺰء ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻗـ ـ ــﺮاءات ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء‪ :‬ﻋﻼل اﻟﺤﺠﺎم‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻘﺎح‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮف‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮﺟﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﺮاﺟﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺴﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪي‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺎوي‪ ،‬وإدر ﻳــﺲ زا ﻳــﺪي‪ ،‬وﺑﺎﺑﺎ ﻫــﻮاري ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻓﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻨﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻋﻤﺮ ﺑﻮﺣﺎﺷﻲ‪،‬‬ ‫ورﻳﻀﺎ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﺻﻮر‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﻄﻠﻖ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ زوال ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫‪ 14‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫ ‪—«“u1SÐ »uFA « ULMOÝ ÊUłdN‬‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻧ ــﺎدي إ ﻳ ـﻤ ــﻮزار ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ا ﻟـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺤــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﻌﻮب ﺑﺈﻳﻤﻮزار ﻛﻨﺪر ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺑــﺈ ﺻــﺮار وا ﺿــﺢ ﻋﻠﻰ ر ﻛــﻮب ﻣﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪة‪ ،‬و ﻋ ـﻠ ــﻰ و ﺿـ ــﻊ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺔ أ ﺧ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎر ﻓ ـﻌــﻞ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﺛﺒﺖ ﺣﻀﻮره اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻦ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ رﺑﻮع اﻟﻮﻃﻦ ﺑﻤﺮاﻛﺰه وﻫﻮاﻣﺸﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة ﻣ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ دو ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬و ﻧــﺪوة ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪:‬‬ ‫أي ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ؟"‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺸ ـﻄ ـﻬــﺎ و ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺛ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻘــﺎد وا ﻟ ـﺒــﺎ ﺣ ـﺜــﲔ‪ ،‬وور ﺷ ــﺎت ﺗـﻜــﻮ ﻳـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺰا ﺋــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷــﻮ ﻳــﺦ واﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ أ ﺣ ــﺮار‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻌﺎ ﻟﻺﺻﺪار اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﻨﺎدي ﺑﻌﻨﻮان "وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﳌﻐﺎرﺑﻲ"‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺮة "ﻧﺎﻓﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﻌﻮب ﺑﺈﻳﻤﻮزار ﻛﻨﺪر ﻫﻮ‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺄﺳﺲ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ رﺻﻴﻨﺔ‪ ،‬و ﻫــﻲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻜﺴﻬﺎ ﺑﺠﻼء‬ ‫ﺗﻨﻮع ﺑﺮاﻣﺞ دورا ﺗــﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ وﻏﻨﻰ ﻓﻘﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻣﺘﺪاد‪.‬‬

‫ ‪w «džuðuH « d¹uB²K ÊËUAHý ÊUłdN‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ إدارة ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺷﻔﺸﺎون اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ ،‬اﳌﺰﻣﻊ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟﻰ ‪ 15‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ‪ 20‬ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ ﻣ ـﺼــﻮرا ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن إﻟــﻰ ﺗـﺴــﻊ دول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎرات اﻟـﺨـﻤــﺲ‪ ،‬وﻫــﻲ أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺷﻔﺸﺎون اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻟﺸﺎون أوﻧﻼﻳﻦ" ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟﺼﻮرة ﻟﻐﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﻋﺎﳌﻴﺔ"‪.‬‬

‫ ×‪Ê«uD²Ð »U² lO uðË WOLKŽ …d{U‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫)اﻷﺣﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﻨﻬﺞ ﻗﺮاء ة‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ ‪ ..‬ﺑﲔ ﺗﺄﻣﻴﻞ اﻟﻌﺎﳌﲔ واﻧﺘﺤﺎل اﳌﺒﻄﻠﲔ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴ ــﺆﻃ ــﺮ ﻫـ ــﺬه ا ﳌـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﺑـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﺣـﺴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﺑﻦ ﻃﻔﻴﻞ‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﻐــﺮب اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻨﻔﺲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﺿــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻣ ـﻨ ـﻬــﺞ ﻗ ــﺮاء ة اﻟ ـﺘــﺮاث اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫‪..‬ﺑﲔ ﺗﺄﻣﻴﻞ اﻟﻌﺎﳌﲔ واﻧﺘﺤﺎل اﳌﺒﻄﻠﲔ"‪.‬‬

‫‪w½«dLF « ¡U Ë …dŽUA « nOC² ¹ ¢·—UA ¢‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﺸﺎرف"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺸﻄﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎن ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻷوﻟﻰ ﻳﻮم ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري )‪ 10‬واﻟﻨﺼﻒ ﻟﻴﻼ(‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة وﻓﺎء اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت إﻟﻰ وﻃﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮﺟﻪ ﻋﺪﻧﺎن ﻳﺎﺳﲔ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ دواوﻳﻦ "اﻷﻧﺨﺎب"‪ ،‬و"أﻧﲔ اﻷﻋﺎﻟﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﻓـﺘـﻨــﺔ اﻷﻗــﺎﺻــﻲ"‪ ،‬و"ﻫ ـﻴــﺄت ﻟــﻚ" أﺳـﺌـﻠــﺔ ﺣــﻮل "ﺳــﺮ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺮ ﻫﺬا اﻷﻟﻢ اﻟﺬي ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﺎ وﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أﻳــﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﳌ ــﺎذا ﺗـﺸـﻜــﻮ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ اﻹﺣ ـﺒــﺎط اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ وﺧــﺬﻻن‬ ‫اﳌﻘﺮﺑﲔ؟"‪.‬‬

‫‪¢»dG*« W¹uÞ«d³ ≈ w dH «¢ »U² WLłdð‬‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻛﺘﺎب "اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ‪ "1791‬ﻟﻠﺮﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟــﺎن ﺑﻮﺗﻮﺳﻜﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﻮد ﻃﺒﻌﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ إﻟﻰ ‪ 222‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫اﻟــﺮوﺑــﻮرﺗــﺎﺟــﺎت اﻷوﻟ ــﻰ ﻋــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺘــﻲ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ أورﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ ﺷ ـﻬــﺎدة ﻓــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﳌـﻬـﻤــﺔ ﺟــﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻠﺪﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻘﻠﻢ ﻛﺎﺗﺐ‪ ،‬وﻋﺎﻟﻢ‬ ‫رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﺟ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺨ ـﺘــﺮع‪ ،‬ورﺣــﺎﻟــﺔ دﻗ ـﻴــﻖ اﳌــﻼﺣـﻈــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ووﺻـ ـﻔ ــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﻇــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻷزﻳﺎء واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺆرﺧﲔ أن ﺳﻔﺮ ﺑﻮﺗﻮﺳﻜﻲ ﺟﺎء ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻣﻦ آﺧﺮ ﻣﻠﻮك ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس أوﻏﺴﺖ ﺑﻮﻧﻴﺎﺗﻮﺳﻜﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻬﺪف إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻷﻣﺘﲔ‬ ‫)اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ واﻟﺪوﻗﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﻮاﻧﻴﺎ(‬ ‫وإﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻌﺪ اﻟﻜﻮﻧﺖ ﺑﻮﺗﻮﺳﻜﻲ أول ﻣﺒﻌﻮث‬ ‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻲ إﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎن اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﻧـﺠــﺰ ﺗــﺮﺟـﻤــﺔ ﻛـﺘــﺎب ﺑــﻮﺗــﻮﺳـﻜــﻲ إﻟــﻰ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺳﻔﺎرة ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﻧﺸﺮ "ﻣﻨﺸﻮرات ﻛﻠﻤﺎت"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ رﻣ ــﺰي ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج اﻟـﺒــﻮﻟــﻮﻧــﻲ اﻟ ـﺒــﺎرز ﻛــﺮزﻳـﺴــﺰﺗــﻮف‬ ‫زاﻧــﻮﺳــﻲ‪ ،‬ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ اﻟـﻄـﺒـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ،2012‬ﺧﻼل ﻧﺪوة ﺣﻮل ‪220‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫الفتح الرباطي يعسكر بإفران استعداد ًا للموسم الكروي اجديد‬ ‫وليد الركراكي راض عن التركيبة البشرية للفتح ‪ º‬امرابط وأندري وموسى عيسى خارج حسابات الفريق‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫اختار وليد الركراكي‪ ،‬امدرب‬ ‫ال�ج��دي��د ل�ل�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬مدينة‬ ‫إف � ��ران م ��ن أج ��ل خ ��وض ام�ع�س�ك��ر‬ ‫اإعدادي امغلق للفريق استعدادا‬ ‫ل�ل�م��وس��م ال �ك��روي ال�ج��دي��د وال��ذي‬ ‫س �ي �ن �ط �ل��ق ب ��داي ��ة ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‬ ‫ويستمر إلى ال� ‪ 25‬منه‪.‬‬ ‫وس�ي�ع��رف امعسكر م�ب��اري��ات‬ ‫ودي ��ة إع��دادي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ستعود‬ ‫بعدها امجموعة ال�ك��روي��ة مدينة‬ ‫ال��رب��اط استئناف ال�ت��داري��ب إلى‬ ‫ح��ن ان �ط��اق م�ن��اف�س��ات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية في نسختها‬ ‫الرابعة ومسابقة كأس العرش‪.‬‬ ‫وي � � � �ش � � ��ار إل� � � � ��ى أن ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال��رب��اط��ي وض��ع ث��اث��ة أس �م��اء في‬ ‫ائ�ح��ة ال�ب�ي��ع‪ ،‬ويتعلق اأم��ر بكل‬ ‫من الاعب كريم مرابط والغيني‬ ‫م��وس��ى ع�ي�س��ى وال��اع��ب أن ��دري‪،‬‬ ‫ه � � ��ذا اأخ� � �ي � ��ر س � �ب ��ق أن ت ��وص ��ل‬ ‫ام� � ��وس� � ��م ال� � �س � ��اب � ��ق ب� � �ع � ��رض م��ن‬ ‫ال��دوري التركي لكن إدارة الفريق‬ ‫الرباطي تمسكت ببقائه‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه‪ ،‬اس�ت�ه��ل‬ ‫ال� �ف� �ت ��ح ان � �ت ��داب ��ات ��ه ه � ��ذا ام ��وس ��م‬ ‫ب ��ال� �ت ��وق� �ي ��ع م� ��ع ام � �ه ��اج ��م ام ��ال ��ي‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ك � ��ون � ��دي ال� � � ��ذي س �ب��ق‬ ‫وداف� ��ع ع��ن أل� ��وان دب ��ي اإم��ارات��ي‬ ‫وفريق النهضة البركانية‪ ،‬بعقد‬ ‫يمتد لثاث سنوات‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ام � � �ت � ��وق � ��ع أن ي �ح �س��م‬ ‫م � � �س � ��ؤول � ��و ال� � �ف� � �ت � ��ح ف � � ��ي ائ � �ح ��ة‬ ‫اان� � �ت � ��داب � ��ات خ� � ��ال اأس� �ب ��وع ��ن‬ ‫ال�ق��ادم��ن قبل ال��دخ��ول للمعسكر‬ ‫اإعدادي‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن اإط� � ��ار‬ ‫ال�ج��دي��د ال��رك��راك��ي ج��ال��س جميع‬ ‫ال��اع �ب��ن ب �ه��دف ح �س��م اأسم� ��اء‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت ��واص ��ل م �س �ي��رت �ه��ا ه��ذا‬ ‫ام��وس��م ب ��أل ��وان ف��ري��ق ال�ع��اص�م��ة‪،‬‬ ‫خصوصا أن الفترة التي سبقتها‬ ‫ب �ق �ي ��ادة ام � � ��درب ج� �م ��ال ال �س��ام��ي‬

‫ع � ��رف � ��ت اس � �ت � �ب � �ع� ��اد ال � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫ال��اع�ب��ن ع��ن التشكيلة الرسمية‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث س �ب��ق وأن ق� ��ال ال �س��ام��ي‬ ‫أن ��ه ال��وح �ي��د ام �س��ؤول ع��ن ال �ق��رار‪،‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم � � ��ر ب� �ك ��ل م� ��ن ح�ف�ي��ظ‬ ‫ل �ي��رك��ي ال �ق ��ادم م��ن ف��ري��ق حسنية‬ ‫أك ��ادي ��ر وال ��اع ��ب م �ح �م��د ت�س��ول��ي‬ ‫اع� � � ��ب ف � ��ري � ��ق ام � � �غ� � ��رب ال � �ف ��اس ��ي‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ل � ��م ي� �ح� �س ��م ه � ��داف‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق إب� ��راه � �ي� ��م ال � �ب � �ح� ��ري ف��ي‬ ‫وج �ه �ت��ه ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن��ه‬ ‫ت��وص��ل ب�ع��روض مختلفة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � � ��ى م � � � ��راد ب� ��اط � �ن� ��ة ال � � � ��ذي أب � ��دى‬ ‫م �س��ؤول��و ف��ري��ق ال �ن��ادي اإف��ري�ق��ي‬ ‫عن رغبتهم في ضمه خال مرحلة‬ ‫اانتقاات الصيفية الحالية‪.‬‬ ‫وي � �ب � �ق� ��ى ه � ��اج � ��س م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال ��رب ��اط ��ي ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫اس� � �ت� � �ق � ��رار ال � �ت ��رك � �ي � �ب ��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫خ�ص��وص��ا أن ال�ف�ت��ح أن�ه��ى ام��وس��م‬ ‫ف��ي ال��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ال �ش��يء ال��ذي‬ ‫م�ن�ح��ه ب �ط��اق��ة ام �ش��ارك��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫الكنفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ل��ذا سيكون اموسم قويا بالنسبة‬ ‫ل � ��زم � ��اء ال� � �ح � ��ارس ع � �ص� ��ام ب� � ��ادة‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل البحث عن لقب‬ ‫ج��دي��د ينضاف لخزينة ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق‬ ‫أي ت �ت��وي��ج خ ��ال ال �ث��اث س �ن��وات‬ ‫ام�ن�ص��رم��ة ب�ق�ي��ادة اإط ��ار الوطني‬ ‫جمال السامي على الرغم من كل‬ ‫الظروف امواتية‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي � ��اق م � �ن � �ف � �ص� ��ل‪ ،‬ت��م‬ ‫ص� � � ��رف م � �ن� ��ح ت� ��وق � �ي� ��ع ال ��اع � �ب ��ن‬ ‫نهاية اأس�ب��وع‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي دفع‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اأس �م��اء ال �ك��روي��ة إل��ى‬ ‫افتتاح عطلتها بعد موسم كروي‬ ‫إيجابي‪.‬‬ ‫ويحرص دائما مسؤولو الفتح‬ ‫الرباطي على االتزام سواء بموعد‬ ‫صرف الرواتب ومنح الفوز‪ ،‬وذلك‬ ‫ت�ف��ادي��ا للتفاصيل ال�ت��ي يمكنها‬ ‫أن تؤثر على الاعبن وتركيزهم‪.‬‬

‫مراد باطنة اعب الفتح الرباطي في محاولة لتجاوز دفاع الوداد (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫سعيد أبلواش يفوز بامرتبة اأولى ويتوج بطا لسباق عن أسردون للدراجات‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اح � �ت ��ل ال� � � � ��دراج س �ع �ي��د أب � �ل ��واش‬ ‫م��ن ن ��ادي ع��ن ال�س�ب��ع ال ��دار البيضاء‬ ‫ف�ئ��ة ال�ك�ب��ار ام��رت�ب��ة اأول ��ى ف��ي سباق‬ ‫ع��ن أس��ردون ل�ل��دراج��ات بمدينة بني‬ ‫م��ال ف��ي نسخته الرابعة التي عرفت‬ ‫مشاركة ‪ 22‬ناديا‪ ،‬فيما احتل ال��دراج‬ ‫إبراهيم مصباح من نادي آزرو امرتبة‬ ‫الثانية ‪.‬‬ ‫وف ��از ب��ال�ص��ف اأول ف�ئ��ة الشبان‬

‫(‪ 70‬ك� �ل ��م)‪ ،‬ح �م��زة ش� �ك ��رن‪ ،‬م ��ن ن ��ادي‬ ‫أومبيك خريبكة‪ ،‬وآلت امرتبة الثانية‬ ‫ل� � �ل � ��دراج ام � �ه� ��دي ل �ع �م �ي��د‪ ،‬م� ��ن ن� ��ادي‬ ‫"بوسيجور" البيضاء‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص س �ب��اق ف�ئ��ة أق ��ل من‬ ‫‪ 23‬سنة (‪ 70‬كلم)‪ ،‬احتل امرتبة اأولى‬ ‫ال � ��دراج ي��وس��ف ال �ب��وك��ادي م��ن ن��ادي‬ ‫ااتحاد البيضاوي‪ ،‬وفي فئة الفتيات‬ ‫(‪ 17‬كلم)‪ ،‬احتلت امرتبة اأول��ى نورة‬ ‫س�ح�م��ود م��ن ن ��ادي ال�ع�ج�ل��ة ال��ذه�ب�ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ح �م��دي��ة‪ ،‬وآل� � ��ت ام ��رت� �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬

‫ل�ل�م�ت�س��اب�ق��ة م �ي��اء ع �ل��وم��ي م ��ن ن ��ادي‬ ‫وفاق تيط مليل‪.‬‬ ‫وعلى مستوى الفتيان (‪ 17‬كلم)‬ ‫ف � ��از ب ��ال �ص ��ف اأول ال � � � ��دراج م�ح�م��د‬ ‫الجبناتي‪ ،‬من ن��ادي مجد بني مال‪،‬‬ ‫فيما اح�ت��ل ال ��دراج عبد ال�ل��ه الوكيلي‬ ‫من ن��ادي العجلة الذهبية للمحمدية‬ ‫امركز الثاني ‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬رأى س�ع�ي��د‬ ‫أدري ��وي ��ش‪ ،‬أح ��د أع �ض��اء ن� ��ادي مجد‬ ‫بني م��ال ل�ل��دراج��ات‪ ،‬أن ه��ذه ال��دورة‬

‫التي نظمت بمبادرة من النادي امالي‬ ‫تحت إشراف الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� � �ل � ��دراج � ��ات‪ ،‬ش �ك �ل ��ت م �ح �ط ��ة م �ه �م��ة‬ ‫بسبب حضور مجموعة من اأسماء‬ ‫البارزة في اميدان الرياضي‪ ،‬وسجلت‬ ‫منافسة بن مختلف امتسابقن‪.‬‬ ‫وأض��اف ادريويش ‪ ،‬في تصريح‬ ‫أوردت� ��ه ( و م ع)‪ ،‬أن ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة ال�ت��ي نظمت‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"ال��ري��اض��ة‪ :‬تنمية وت��واص��ل"‪ ،‬تعتبر‬ ‫م��ؤش��را إي �ج��اب �ي��ا ع �ل��ى ت �ط��ور س�ب��اق‬

‫ال ��دراج ��ات وم�ن��اس�ب��ة م�ه�م��ة اخ�ت�ب��ار‬ ‫ال ��دراج ��ن ام�ن�ت�م��ن ل �ل �ن��ادي ام��ال��ي‪،‬‬ ‫وكسب التجربة بحلبة مغلقة‪.‬‬ ‫وبخصوص مشاركته في سباق‬ ‫ع��ن أس ��ردون ل�ل��دراج��ات‪ ،‬ق��ال ال��دراج‬ ‫سعيد أبلواش إن فوزه بالصف اأول‬ ‫ت �ح �ق��ق ب �س �ه��ول��ة‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر ل�ت�ج��رب�ت��ه‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ة رف� �ق ��ة ن � � ��ادي ع� ��ن ال �س �ب��ع‬ ‫وامنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا اخ�ت�ت�م��ت ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال ��ري ��اض � �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت ��ي ع ��رف ��ت م �ش��ارك��ة‬

‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اأن � � ��دي � � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ام � �ن � �ض� ��وي� ��ة ت � �ح ��ت ل � � � ��واء ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل� �ل ��دراج ��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬وأومبيك خريبكة‪،‬‬ ‫وش � �ب� ��اب أط � �ل ��س خ� �ن� �ي� �ف ��رة‪ ،‬ون� � ��ادي‬ ‫ت� �ك ��رك ��رة‪ ،‬ون� � � ��ادي آي � ��ت ي �ح �ي��ى أع ��ا‬ ‫أزرو‪ ،‬وال � �ن� ��ادي ام �ك �ن��اس��ي‪ ،‬ون� ��ادي‬ ‫اإسماعيلية لدراجة مكناس‪ ،‬ووداد‬ ‫فاس‪ ،‬وااتحاد الرياضي البيضاوي‪،‬‬ ‫ون� � � � � � ��ادي أواد ب � ��رح� � �ي � ��ل‪ ،‬ون � � � ��ادي‬ ‫بوسيجور البيضاء‪ ،‬ون��ادي الدراجة‬

‫ال��ذه �ب �ي��ة ل �ل �م �ح �م��دي��ة‪ ،‬ون � � ��ادي ع��ن‬ ‫ال�س�ب��ع‪ ،‬ون ��ادي ال�ن�ه�ض��ة السطاتية‪،‬‬ ‫ون ��ادي ج��ام��ع لفنا ل�ل��دراج��ة م��راك��ش‬ ‫‪ ،‬وف��وس�ف��اط ب��ن ج��ري��ر‪ ،‬ون ��ادي وداد‬ ‫ق�ل�ع��ة ال �س��راغ �ن��ة‪ ،‬ون � ��ادي ال�ع �ط��اوي��ة‬ ‫للدراجة‪ ،‬إضافة إلى نادي مجد بني‬ ‫مال الفريق امنظم‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ن �ه ��اي ��ة ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية لسباق ال��دراج��ات الهوائية‪،‬‬ ‫ستحتضنها م��دي�ن��ة أزي� ��ال‪ ،‬م��ن ‪20‬‬ ‫إلى ‪ 22‬يونيو الحالي ‪.‬‬

‫"فيفا" يحتفي بياجور والسعيدي على مرمى حجر من التوقيع للرجاء بايرن ميونخ يخصص ‪ 33‬مليون أورو لضم بنعطية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫محسن ياجور مهاجم الرجاء الرياضي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫اح�ت �ف��ل ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل��ات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫لكرة القدم "فيفا" بعيد مياد محسن ياجور‪،‬‬ ‫اع��ب ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�ص��ادف‬ ‫ي��وم (السبت) امقبل‪ ،‬وأثنى موقع "فيفا" على‬ ‫ال��اع��ب ال��رج��اوي‪ ،‬واع�ت�ب��ره ب�ص��م ه��ذا ام��وس��م‬ ‫على بصمة خ��اص��ة‪ ،‬بقيادته الفريق اأخضر‬ ‫لنهائي مونديال اأندية‪ ،‬وأيضا لحصوله على‬ ‫جائزة ثاني أفضل اعب في مونديال اأندية‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا م � ��ا ج� � ��اء ف � ��ي ب � �ي� ��ان م� ��وق� ��ع "ف� �ي� �ف ��ا"‪،‬‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص ع � �ي� ��د م� � �ي � ��اد م� �ح� �س ��ن ي � ��اج � ��ور‪:‬‬ ‫"طبع محسن ياجور (‪ )29‬ه ��ذا ال �ع��ام بصمة‬ ‫م��ؤث��رة ف��ي م�س�ي��رت��ه ال �ك��روي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت��أل��ق مع‬ ‫فريقه الرجاء الرياضي عندما اس �ت �ض��اف‬ ‫نهائيات كأس العالم لأندية ‪ ،2013‬فقد ساهم‬ ‫ي��اج��ور ف��ي ب�ل��وغ ف��ري�ق��ه ال�ن�ه��ائ��ي الكبير ال��ذي‬ ‫خ �س��ره أم� ��ام ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ل�ي�ع�ت�ب��ر ال�ف��ري��ق‬ ‫م�ت��وج��ا ب��ال�ف�ض��ة ف��ي وط �ن��ه وأم� ��ام ج�م��اه�ي��ره‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا أب� �ل ��ى م �ح �س��ن ال � �ب� ��اء ال �ح �س ��ن وص �ع��د‬ ‫منصة التتويج ح��ن ن��ال ال�ك��رة البرونزية عن‬ ‫ج��دارة واستحقاق‪ .‬يعتبر الرجاء بيت ياجور‬ ‫الكبير‪ ،‬حيث انطلق منه ونال معه لقب الدوري‬ ‫ام�ح�ل��ي‪ ،‬ول�ق��ب دوري أب �ط��ال ال �ع��رب‪ ،‬وب�ع��د أن‬ ‫خرج منه خاض تجارب احترافية في تشايسو‬ ‫السويسري‪ ،‬وسبورتينغ شارلرواه البلجيكي‬ ‫وبعد أن ارتدى قميص الوداد البيضاوي‪ ،‬شده‬ ‫الحنن للرجاء وعاد إليه في العام ‪ 2012‬حيث‬ ‫ما زال هناك‪ ،‬ولعل إه��دار فرصة الفوز باللقب‬ ‫نهاية ه��ذا ام��وس��م قبل أسابيع قليلة وضياع‬ ‫ف��رص��ة ال �ت ��واج ��د ف ��ي ك� ��أس ال �ع��ال��م م ��ن ج��دي��د‬ ‫سيؤثر على احتفال ياجور بعض الشيء"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ذك� ��رت م �ص��ادر رج��اوي��ة‬ ‫أن ت��وق�ي��ع ص��اح ال��دي��ن ال�س�ع�ي��دي ل�ل��رج��اء لم‬ ‫ت�ع��د تفصله س��وى ت�ف��اص�ي��ل ص�غ�ي��رة‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك خامس اعب يوقع للنسور الخضر‪ ،‬بعد‬ ‫إيسن‪ ،‬والكناوي‪ ،‬وعقال‪ ،‬وشاغو‪ ،‬في حن ما‬ ‫زال فريق الرجاء يبحث عن مهاجم إفريقي من‬ ‫ال�ط��راز ال��رف�ي��ع‪ ،‬ولعل ق��رب حصول كوكو على‬ ‫الجنسية امغربية ق��د يجعل الفريق اأخضر‪،‬‬ ‫يوقع لاعبن إفريقين‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬نفت إدارة ال��رج��اء ما‬ ‫ت��دوول منذ يومن على صفحات "فيس بوك"‪،‬‬ ‫ب �خ �ص��وص ق � ��رب ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض ��ر ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫لحسن خرجة‪ ،‬مبدية استغرابها لهذا الخبر‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬أع �ل��ن م�ح�م��د ال�ع��رص��ي‪،‬‬ ‫ط�ب�ي��ب ال ��رج ��اء‪ ،‬ب��داي��ة ش�ت�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل ك�ت��اري��خ‬ ‫ل� � �ع � ��ودة ي� ��اس� ��ن ال� �ص ��ال� �ح ��ي ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال��رس �م �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق اأخ � �ض� ��ر‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫العملية الجراحية التي خضع لها الاعب على‬ ‫يد العرصي‪ ،‬رئيس الطاقم الطبي في الفريق‬ ‫اأخضر‪.‬‬

‫مهدي بنعطية في إحدى تدخاته الدفاعية (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وض � � ��ع ن� � � ��ادي ب � ��اي � ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم��ان��ي ع��رض��ا ج��دي��دا ب�م��ا ق ��دره ‪33‬‬ ‫م�ل�ي��ون أورو ع�ل��ى مكتب ن ��ادي روم��ا‬ ‫لضم ال��دول��ي امغربي مهدي بنعطية‬ ‫ف ��ي وق � ��ت ك � ��ان س��اب��ات �ي �ن��ي ق ��د غ��ض‬ ‫الطرف عن العروض التي قدمت حول‬ ‫الاعب‪ ،‬معتبرا أن ال � �ع ��رض ل�ي��س‬ ‫مرتفعا‪.‬‬ ‫وم� ��ا زال م�س�ل�س��ل ب �ق��اء ال��دول��ي‬ ‫ام �ه��دي بنعطية م��ن ع��دم��ه م��ع ن��ادي‬ ‫روم ��ا اإي �ط��ال��ي ي�س�ي��ر ن�ح��و اات �ج��اه‬ ‫ام � �ج � �ه� ��ول‪ ،‬ح� �ي ��ث ت � ��واص � ��ل اأن� ��دي� ��ة‬ ‫اأورب � �ي� ��ة ال �ع �م��اق��ة رف� ��ع "ال �س ��وم ��ة"‬ ‫و"ال�ك��وط��ة" ب��ن ال�ح��ن واآخ ��ر‪ ،‬فمنذ‬ ‫وص ��ول بنعطية إل��ى "أس روم ��ا" من‬ ‫"أودي �ن �ي��زي" ال�ص�ي��ف ام��اض��ي مقابل‬

‫‪ 14‬م�ل�ي��ون أورو‪ ،‬أص �ب��ح ف��ي غضون‬ ‫أشهر قليلة واحدا من أفضل مدافعي‬ ‫ال��وس��ط ف��ي أورب� ��ا‪ ،‬وم��وض��وع��ا بقوة‬ ‫في أجندة العديد من اأندية العامية‬ ‫للظفر ب�خ��دم��ات��ه وإق �ن��اع ن ��ادي روم��ا‬ ‫ل�ل�س�م��اح ل��ه ب��اان�ت�ق��ال ل�ل��وج�ه��ة التي‬ ‫يريدها ‪.‬‬ ‫وارت � � �ب� � ��اط� � ��ا ب� � �ه � ��ذا ام� � ��وض� � ��وع‪،‬‬ ‫م ��ا زال � ��ت خ �ي��وط ال �ت �ف��اه��م ب ��ن روم ��ا‬ ‫وب�ن�ع�ط�ي��ة ل�ي�س��ت ع �ل��ى أف �ض��ل ح ��ال‪،‬‬ ‫إذ ك� ��ان ال � �ن ��ادي ال �ع��اص �م��ي ق ��د وع��د‬ ‫ب��إع��ادة تقييم عقد ال��اع��ب ف��ي نهاية‬ ‫ام��وس��م الحالي‪ ،‬إا أن اأم��ور ل��م ترق‬ ‫إل��ى ال�ط��ري��ق الصحيح ع�ن��دم��ا ص��رح‬ ‫"والتير ساباتيني"‪ ،‬مدير النادي‪ ،‬بأن‬ ‫الاعب امغربي يساوي على اأقل ‪61‬‬ ‫مليون أورو على أمل تهدئة الحماس‬ ‫من اأندية التي تخطب ود الاعب‪.‬‬

‫وف� � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اق ذات � � � � � ��ه‪ ،‬ووف � �ق� ��ا‬ ‫ل�ص�ح�ي�ف��ة "اغ��ازي �ت��ا دي �ل��و س �ب��ورت"‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ف �ق ��د ع � ��رض م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫س�ي�ت��ي ال �ج��دي��د م ��ا ق� ��دره ‪ 38‬م�ل�ي��ون‬ ‫أورو‪ ،‬م��ع أن ال��اع��ب ام�غ��رب��ي يفضل‬ ‫اانتقال إلى نادي تشيلسي لتعويض‬ ‫ال ��اع ��ب داف� �ي ��د ل��وي��ز ام �ن �ت �ق��ل ل �ن��ادي‬ ‫باري سان جيرمان‪ ،‬بينما إدارة نادي‬ ‫روم��ا ا تبدو على استعداد لتسريح‬ ‫الاعب امغربي ‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن بنعطية انتقل‬ ‫إل��ى ن ��ادي ال�ع��اص�م��ة اإي�ط��ال�ي��ة روم��ا‬ ‫في يوليوز اماضي في صفقة قدرتها‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة اإي �ط ��ال �ي ��ة ب � � ‪ 14‬م�ل�ي��ون‬ ‫أورو ف��ي ع�ق��د يمتد لخمسة م��واس��م‬ ‫ق��ادم��ا م��ن ن��ادي أودي�ن�ي��زي‪ ،‬ف��ي وقت‬ ‫ك� ��ان م �ت��اب �ع��ا ف �ي��ه م ��ن ط� ��رف ع�م��ال�ق��ة‬ ‫الكالتشيو اميان ونابولي‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪8‬‬ ‫> العدد‪ > 212 :‬اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫مونديال البرازيل‪ :‬منتخبات مرشحة للقب وأخرى لتحقيق امفاجأة‬ ‫البرازيل وإسبانيا واأرجنتن وأمانيا أبرز امرشحن ‪ º‬إيطاليا من امنتخبات القوية في البطوات الكبيرة‬

‫ت � � �ب� � ��دو ال� � � �ب � � ��رازي � � ��ل ام� �ض� �ي� �ف ��ة‬ ‫وإسبانيا حاملة اللقب واأرجنتن‬ ‫وأم � ��ان� � �ي � ��ا م � ��ن أب � � � ��رز ام� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫امرشحة إحراز اللقب في نهائيات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق‬ ‫غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ت��أت��ي م�ن�ت�خ�ب��ات‬ ‫إي� �ط ��ال� �ي ��ا وال� �ب ��رت� �غ ��ال وإن �ج �ل �ت��را‬ ‫وف��رن �س��ا ف ��ي ال �ص ��ف ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن يمكن منتخبات مثل بلجيكا‬ ‫وهولندا وصيفة النسخة اأخيرة‪،‬‬ ‫وتشيلي وكولومبيا وكوت ديفوار‬ ‫أن تذهب بعيدا في البطولة‪.‬‬ ‫ال� � �ب � ��رازي � ��ل‪ -‬إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ك��أس ال �ق��ارات‬ ‫عام ‪ ،2013‬وقد تتكرر امواجهة في‬ ‫ن �ه��ائ��ي ام��ون��دي��ال ف��ي ‪ 13‬ي��ول�ي��وز‬ ‫على ملعب ماراكانا كون امنتخبن‬ ‫يبدوان أكثر قوة وتفوقا على باقي‬ ‫امنتخبات امنافسة في البطولة‪.‬‬ ‫ق ��د ي �ل �ت �ق��ي ام �ن �ت �خ �ب��ان م �ب �ك��را‬ ‫إذا ف �ش��ل اروخ � ��ا أو ال�س�ي�ل�ي�س��او‬ ‫ف � � ��ي ت � � �ص � ��در م� �ج� �م ��وع� �ت� �ه� �م ��ا ف��ي‬ ‫ال � ��دور اأول‪ ،‬ح �ي��ث أن م �ت �ص��دري‬ ‫ام�ج�م��وع�ت��ن اأول ��ى (ح �ي��ث توجد‬ ‫ال� � �ب � ��رازي � ��ل إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ك ��روات� �ي ��ا‬ ‫وال �ك��ام �ي��رون وام�ك�س�ي��ك) وال�ث��ان�ي��ة‬ ‫(حيث إسبانيا وهولندا الوصيفة‬ ‫وت �ش �ي �ل��ي وأس � �ت ��رال � �ي ��ا) ي �ل �ت �ق �ي��ان‬ ‫ث��ان��ي ام�ج�م��وع�ت��ن ف��ي ال ��دور ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫يكتسي امونديال أهمية كبيرة‬ ‫بالنسبة للمنتخب البرازيلي الذي‬ ‫ا يملك حق الخطأ كونه امضيف‪،‬‬ ‫وه � � ��و ي � � � ��درك ج� � �ي � ��دا وخ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ن� �ج ��وم ��ه ال � �ق� ��ائ� ��د ت� �ي ��اغ ��و س �ي �ل �ف��ا‬

‫ون� �ي� �م ��ار أن أي ف� �ش ��ل ع� �ل ��ى غ� ��رار‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ ،1950‬س �ي �ك��ون م��أس��اة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ال �ف��وز ع �ل��ى إس �ب��ان �ي��ا ب�ث��اث�ي��ة‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ة ف ��ي ن �ه��ائ��ي ك ��أس ال �ق ��ارات‬ ‫أك ��د أن ال �ب��رازي �ل �ي��ن أق ��وي ��اء ج��دا‪.‬‬ ‫وم � ��ن دون ش� ��ك أن أس � �ل� ��وب ل�ع��ب‬ ‫"سيليساو" ‪ 2014‬ا يعتمد كثيرا‬ ‫على الجمالية مثل سابقيه‪ ،‬حيث‬ ‫ي� �ب ��دو ق ��وي ��ا وم �ت �م��اس �ك��ا ب �ي��د أن��ه‬ ‫يمكن أن يلدغ على أرضه‪.‬‬ ‫ح � � � � ��ارس ام � � ��رم � � ��ى اأس� � ��اس� � ��ي‬ ‫للمنتخب اإسباني سيكون إيكر‬ ‫كاسياس‪ ،‬الذي ارتكب خطأ فادحا‬ ‫في امباراة النهائية مسابقة دوري‬ ‫أب� �ط ��ال أورب � � ��ا ك � ��ادت ت �ك �ل��ف ري ��ال‬ ‫مدريد كثيرا‪ ،‬وكذلك حالة امهاجم‬ ‫دي �ي �غ��و ك ��وس� �ت ��ا‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر م ��ن ب��ن‬ ‫عامات ااستفهام امطروحة أمام‬ ‫امدرب فيسنتي دل بوسكي‪.‬‬ ‫ام�ش�ك�ل��ة اأخ � ��رى ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫أب �ط��ال ال �ع��ال��م ه��ي ت �ق��دم رك��ائ��زه��ا‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ف� ��ي ال� �س ��ن ع �ل ��ى غ� ��رار‬ ‫ص� ��ان� ��ع األ � � �ع � ��اب ت � �ش� ��اف� ��ي‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ق ��دم م��وس �م��ا م�ت��وس�ط��ا م��ع ف��ري�ق��ه‬ ‫برشلونة‪ ،‬وف��ي ك��أس أورب��ا ‪،2012‬‬ ‫ب��دا اإس �ب��ان أح�ي��ان��ا ع��اج��زي��ن عن‬ ‫إيجاد الحلول قبل الفوز الساحق‬ ‫على إيطاليا ف��ي ام�ب��اراة النهائية‬ ‫(‪ 4-‬صفر)‪.‬‬ ‫ا يمكن ااستهانة باأرجنتن‬ ‫ب �ق �ي��ادة ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي‪ ،‬ال� ��ذي لم‬ ‫ي �ق��دم أف �ض��ل م��واس �م��ه م��ع ال �ن��ادي‬ ‫ال � �ك � �ت� ��ال� ��ون� ��ي‪ ،‬ول � �ك � �ن ��ه س � �ج ��ل ف��ي‬ ‫م��وس �م��ه ام �خ �ي��ب ‪ 43‬ه��دف��ا ف��ي ‪49‬‬ ‫م� �ب ��اراة‪ .‬وب �ف �ض��ل اع ��ب "ظ��اه��رة"‬

‫م �ث �ل��ه وأرم� � � � ��ادا ه �ج��وم �ي��ة رائ �ع ��ة‬ ‫(س �ي��رخ �ي��و أغ ��وي ��رو وأن �خ �ي��ل دي‬ ‫م � ��اري � ��ا وغ � ��ون � ��زال � ��و ه� �ي� �غ ��واي ��ن)‪،‬‬ ‫يملك منتخب "األبيسيليستي"‬ ‫حظوظا كبيرة للذهاب بعيدا في‬ ‫البطولة على الرغم من ضعف خط‬ ‫دفاعه وحارس مرماه روميرو‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت� �ه ��ا‪ ،‬ت � �ح� ��وم أم ��ان �ي ��ا‬ ‫م�ن��ذ أع� ��وام ح ��ول األ �ق��اب (ن�ص��ف‬ ‫ن �ه��ائ��ي م��ون��دي��ال��ي ‪ 2006‬و‪2010‬‬ ‫ون� �ه ��ائ ��ي ك � ��أس أورب � � ��ا ‪2008‬‬ ‫ون� � � � �ص � � � ��ف ن� � �ه � ��ائ � ��ي‬ ‫‪ ،)2012‬وت �م �ل��ك‬ ‫"ام � � ��ان� � � �ش � � ��اف � � ��ت"‬ ‫ب� � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � �ض � � � � � � � � ��ل‬ ‫ج�م�ي��ع‬ ‫ج� �ي� �ل� �ه ��ا ال � ��رائ � ��ع‬ ‫اإم � � �ك � ��ان � � �ي � ��ات ل � �ب � �ل� ��وغ ام � � �ب � � ��اراة‬ ‫النهائية لبطولة كبرى مثل كأس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ .‬خ ��ط وس� �ط ��ه (ب��اس �ت �ي��ان‬ ‫ش �ف��اي �ن �ش �ت��اي �غ��ر‪ ،‬ط��ون��ي ك� ��روس‪،‬‬ ‫سامي خضيرة‪ ،‬مسعود أوزيل‪)...‬‬ ‫من ضمن اأفضل في البطولة‪.‬‬ ‫إيطاليا‪ ،‬وصيفة بطل أورب��ا‪،‬‬ ‫تعتبر م��ن ام�ن�ت�خ�ب��ات ال�ق��وي��ة في‬ ‫ال �ب �ط��وات ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬ج��ان�ل��وي�ج��ي‬ ‫ب��وف��ون وأن ��دري ��ا ب �ي��رل��و ي�ق�ت��رب��ان‬ ‫م� ��ن ااع� � �ت � ��زال ول �ك �ن �ه �م��ا ي �ب �ق �ي��ان‬ ‫قائدين أساسين للمنتخب الذي‬ ‫يملك في صفوفه جميع امقومات‬ ‫لتحقيق اإن�ج��از في البرازيل في‬ ‫مقدمتها ماريو بالوتيلي وتياغو‬ ‫م��وت��ا وخ��ط دف ��اع ق��وي ت��اري�خ�ي��ا‪،‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ذل � � ��ك ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫ان �س �ح��اب ري � �ك� ��اردو م��ون�ت��ول�ي�ف��و‬ ‫ض��رب��ة ق��اس �ي��ة ل ��رج ��ال ت �ش �ي��زاري‬ ‫برانديلي‪.‬‬

‫إنييستا في محاولة لتجاوز غوستافو (أرشيف)‬

‫امنتخب اجزائري يرصد الدور الثاني للمرة اأولى في تاريخ مشاركاته بامونديال‬ ‫إموبيلي سيتألق في امونديال‬ ‫يرى امهاجم اإيطالي امعتزل توتو سكياتشي أن تشيرو إيموبيلي‪،‬‬ ‫مهاجم اأزوري‪ ،‬وامنضم حديثا إلى بروسيا دورتموند اأماني‪ ،‬قادر‬ ‫على إب�ه��ار الجميع خ��ال ام��ون��دي��ال وتقديم مستوى متميز بالرغم من‬ ‫قلة خبرته الدولية‪ ،‬حيث يعد مونديال البرازيل هو البطولة اأولى التي‬ ‫يشارك فيها مع اأزوري خال مسيرته الكروية‪.‬‬ ‫وقال سكياتشي في تصريحات لصحيفة كوريري ديللو سبورت‪:‬‬ ‫"الكثير يطالب امدرب برانديلي بااعتماد على إيموبيلي خال امونديال‬ ‫بعد نجاحه في إحراز العديد من اأهداف هذا اموسم والفوز بلقب هداف‬ ‫الكالشيو "‪.‬‬ ‫وأضاف سكياتشي‪" :‬إنه بالفعل في أفضل حااته‪ ،‬وهو أمر سيكون‬ ‫له م��ردود إيجابي عليه خ��ال مشاركته في امونديال مثلما ح��دث اأمر‬ ‫ذات��ه معي عندما ش��ارك��ت ف��ي م��ون��دي��ال ‪ 90‬م��ع اأزوري‪ ،‬حتى وإن كان‬ ‫يفتقد الخبرة الدولية "‪.‬‬

‫ثاثة آاف متفرج في مران اجزائر‬ ‫أجرى امنتخب الجزائري لكرة القدم أول أمس (ااثنن) تدريبه اأول بملعب‬ ‫"والتر ريبيرو" في مدينة سوروكابا التي اختارها مقرا إقامته خال نهائيات‬ ‫كأس العالم بالبرازيل‪.‬‬ ‫وق��ال ات�ح��اد ال�ك��رة ال�ج��زائ��ري ع�ل��ى م��وق�ع��ه اإل�ك�ت��رون��ي‪ ،‬إن أك�ث��ر م��ن ثاثة‬ ‫آاف متفرج‪ ،‬بينهم مشجعون جزائريون‪ ،‬حضروا الحصة التدريبية امفتوحة‬ ‫أمام الجماهير التي خصت الاعبن باستقبال حار‪ ،‬وجددت الجماهير دعمها‬ ‫لاعبن ومساندتها لهم خال الحدث العامي‪.‬‬ ‫وق ��ام ع �م��دة م��دي�ن��ة س��وروك��اب��ا‪ ،‬أن�ط��ون�ي��و ك��ارل��وس ب��ان��ون��زي��و‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫امسؤولن امحلين بزيارة اعبي الجزائر أثناء تدربهم بملعب "والتر ريبيرو"‪،‬‬ ‫حيث كان في استقبالهم رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة‪.‬‬ ‫وتستهل الجزائر مشوارها في امجموعة الثامنة بكأس العالم أمام منتخب‬ ‫بلجيكا (ال�ث��اث��اء) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ث��م ت��واج��ه ك��وري��ا الجنوبية وروس�ي��ا ي��وم��ي ‪ 22‬و‪26‬‬ ‫يونيو ‪.‬‬

‫بينتو يتوقع دعم اجمهور البرازيلي‬ ‫اعتبر م��درب امنتخب البرتغالي لكرة القدم‪ ،‬باولو بينتو‪ ،‬إقامة كأس‬ ‫العالم ف��ي ال�ب��رازي��ل بأنها تعطي فريقه أفضلية استثنائية يمكن أن تلهم‬ ‫الاعبن لتحقيق الفوز‪.‬‬ ‫وت �ت �ح��دث ال �ب��رازي��ل ال �ل �غ��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ي�ت�م�ت��ع ال �ب �ل��دان ب�ع��اق��ات‬ ‫اقتصادية وتاريخية وثقافية وثيقة تعود إلى عهد اإمبراطورية البرتغالية‪،‬‬ ‫وهو بحسب بينتو ما سيشكل عاما مساعدا لفريقه ولاعبن تحديدا‪ ،‬إلى‬ ‫حد بعيد‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب البرتغال‪" :‬إن وجودنا في البرازيل أم��ر جيد نظرا للرابط‬ ‫القوي الذي يجمعنا بسكان نتشارك معهم اللغة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نأمل أن يشجعنا الجمهور البرازيلي وهذا ما نتوقعه‪ ،‬إا إذا‬ ‫واجهنا البرازيل بطبيعة الحال"‪.‬‬ ‫وتخوض البرتغال أول��ى مواجهاتها في امونديال مع أمانيا (ااثنن)‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�س��اب�ع��ة ال�ت��ي ت�ض��م أي�ض��ا غ��ان��ا وال��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫اأميركية‪.‬‬

‫روسيا تبحث عن حقيق اأفضل‬ ‫ي�خ��وض ام�ن�ت�خ��ب ال��روس��ي ن�ه��ائ�ي��ات م��ون��دي��ال ال �ب��رازي��ل ‪ 2014‬وه��و‬ ‫ي�ب�ح��ث ع��ن وض��ع اأس ��س ال�ص�ح�ي�ح��ة ق�ب��ل اس�ت�ض��اف�ت��ه ل�ن�ه��ائ�ي��ات نسخة‬ ‫‪ ،2018‬معوا على الواقعية اإيطالية امتجسدة بمدربه الفذ فابيو كابيلو‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد كابيلو منذ ض�م��ان ت��أه��ل منتخبه إل��ى نهائيات ال�ب��رازي��ل‬ ‫لنفسه هدف قيادة الروس إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم في كأس العالم‬ ‫منذ ان�ح��ال عقد اات�ح��اد السوفيتي‪ ،‬وذل��ك م��ن أج��ل تحضيرهم بأفضل‬ ‫طريقة استضافة نسخة ‪ 2018‬على أرضهم‪.‬‬ ‫وي�ع�ل��م ك��اب�ي�ل��و ج �ي��دا م�ع�ن��ى ال�ف�ش��ل ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م بعد‬ ‫تذوقه م��رارة الخروج من ال��دور الثاني مونديال جنوب إفريقيا ‪ 2010‬مع‬ ‫امنتخب اإنجليزي حن تلقى اأخير هزيمة مذلة أمام غريمه اأماني (‪-1‬‬ ‫‪ ،)4‬ما جعل ام��درب اإيطالي محط اانتقادات الاذعة في وسائل اإعام‬ ‫البريطانية‪.‬‬

‫ي��دخ��ل ام�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري إل��ى‬ ‫م�ش��ارك�ت��ه ال��راب �ع��ة ف��ي ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫وه� ��و ي �م �ن��ي ن �ف �س��ه ب�ت�ح�ق�ي��ق ف ��وزه‬ ‫اأول في العرس الكروي العامي منذ‬ ‫‪ 32‬ع��ام��ا‪ ،‬وت �ب��دو ال �ف��رص��ة س��ان�ح��ة‬ ‫أم� � ��ام "ث� �ع ��ال ��ب ال � �ص � �ح ��راء" ب �ع��د أن‬ ‫وقعوا في مجموعة متكافئة نسبيا‪.‬‬ ‫ووق��ع امنتخب ال�ج��زائ��ري ال��ذي‬ ‫ي�ع��ود ف ��وزه ام��ون��دي��ال��ي اأخ �ي��ر إل��ى‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه اأول � ��ى ع ��ام ‪ ،1982‬حن‬ ‫ف��اج��أ ال �ع��ال��م ب�ت�غ�ل�ب��ه ف ��ي م �ب��ارات��ه‬ ‫اأول��ى على أمانيا الغربية بهدفن‬ ‫لهدف ثم على تشيلي بثاثة أهداف‬ ‫لهدفن‪ ،‬في الجولة اأخيرة‪ ،‬من دون‬ ‫أن ي�ت�م�ك��ن م��ن ب �ل��وغ ال � ��دور ال�ث��ان��ي‬ ‫ب �س �ب��ب م � �ب ��اراة "ام � ��ؤام � ��رة" ب�ح�س��ب‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري ��ن ب ��ن أم ��ان� �ي ��ا ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫وج ��ارت �ه ��ا ال �ن �م �س��ا‪ ،‬ف ��ي ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الثامنة اأخ�ي��رة إل��ى جانب بلجيكا‬ ‫وروسيا وكوريا الجنوبية‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن ف��رص��ة ت�ح�ق�ي��ق ف ��وزه اأول منذ‬ ‫‪ 1986‬قائمة‪ ،‬خصوصا على حساب‬

‫م�م�ث��ل آس �ي��ا ال ��ذي ق��د يفتتح ال�ب��اب‬ ‫أم ��ام ��ه ل �ب �ل��وغ ال � ��دور ال �ث��ان��ي ل�ل�م��رة‬ ‫اأولى في تاريخه‪.‬‬ ‫وبعد خروجها من ال��دور اأول‬ ‫م� ��ون� ��دي� ��ال ج � �ن ��وب إف ��ري� �ق� �ي ��ا ‪2010‬‬ ‫بتعادل وهزيمتن ومشاركة مخيبة‬ ‫في كأس إفريقيا ‪ 2013‬حيث خرجت‬ ‫من ال��دور اأول‪ ،‬تبحث الجزائر عن‬ ‫التعويض بقيادة ام��درب البوسني‬ ‫وحيد خليلودزيتش الذي خلف عبد‬ ‫الحق بنشيخة في يونيو عام ‪.2011‬‬ ‫"س � � �ت� � ��رون م �ن �ت �خ �ب��ا ج ��زائ ��ري ��ا‬ ‫مختلفا في البرازيل يطمح للتأهل‬ ‫إل� � ��ى ال � � � ��دور اإق� � �ص � ��ائ � ��ي"‪ ،‬ه� � ��ذا م��ا‬ ‫وع ��د ب ��ه اع ��ب م��رس�ي�ل�ي��ا ال�ف��رن�س��ي‬ ‫امعار إل��ى ري��ن ف��ؤاد ق��ادي��ر‪ ،‬لكنه لن‬ ‫ي �ك��ون م �ت��واج��دا ف ��ي ال �ب ��رازي ��ل لكي‬ ‫ي �ف ��ي ب� ��وع� ��ده ب �ع ��دم ��ا اس �ت �ب �ع��د م��ن‬ ‫التشكيلة النهائية على غ��رار اعب‬ ‫وس � ��ط ب��اس �ت �ي��ا ال �ف ��رن �س ��ي ري� ��اض‬ ‫بودبوز ومهاجم نوتنغهام فورست‬ ‫اانجليزي رفيق جبور‪.‬‬

‫وي �ع��ول امنتخب ال �ج��زائ��ري في‬ ‫مغامرته البرازيلية على مجموعة‬ ‫م��ن الاعبن ال��ذي��ن "تعلموا" امهنة‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا ح �ي��ث ول � ��د ع � ��دد م�ن�ه��م‬ ‫وع�ل��ى رأس�ه��م اع��ب وس��ط توتنهام‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ن �ب �ي��ل ب ��ن ط ��ال ��ب ال ��ذي‬ ‫فضل الدفاع عن "ثعالب الصحراء"‬ ‫ع� ��وض� ��ا ع � ��ن ام� �ن� �ت �خ ��ب ال� �ف ��رن �س ��ي‪،‬‬ ‫على الرغم من أن الاعب البالغ من‬ ‫العمر ‪ 19‬سنة لعب مع "الديوك" في‬ ‫امنتخبات ال�ع�م��ري��ة‪ ،‬قبل أن يقنعه‬ ‫والداه باللعب مصلحة بلده اأم‪.‬‬ ‫واس�ت�ه��ل ب��ن ط��ال��ب ام��ول��ود في‬ ‫ل�ي��ل م �ش��واره ال �ج��زائ��ري ف��ي م��ارس‬ ‫ام ��اض ��ي ف ��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ف ��از بها‬ ‫ب �ل��ده اأم ع �ل��ى س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ب�ه��دف��ن‬ ‫مقابل ا شيء‪ ،‬في إطار تحضيراته‬ ‫للمونديال‪ ،‬محققا ثأره من اأخيرة‬ ‫ب �ع��دم��ا ك��ان��ت ت�غ�ل�ب��ت ع �ل �ي��ه ب�ه��دف‬ ‫نظيف في نهائيات مونديال جنوب‬ ‫إفريقيا ‪.2010‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫امجلس اأومبي اآسيوي يؤكد التزام القارة بكأس العالم في قطر‬ ‫أع� � � �ل � � ��ن ام � � �ج � � �ل� � ��س اأوم� � � �ب � � ��ي‬ ‫اآس �ي��وي‪ ،‬ام�ظ�ل��ة ال��راع �ي��ة ل ��دورات‬ ‫األعاب اآسيوية واللجان اأومبية‬ ‫اآسيوية‪ ،‬التزام القارة بإقامة كأس‬ ‫العالم لكرة القدم في قطر عام ‪.2022‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي��س امجلس اأوم�ب��ي‬ ‫اآس �ي��وي ال�ش�ي��خ أح�م��د ال�ف�ه��د في‬ ‫ت �ص��ري��ح ل��وك��ال��ة "ف� ��ران� ��س ب ��رس"‬ ‫أمس (الثاثاء)‪" :‬إن القارة اآسيوية‬ ‫م �ل �ت ��زم ��ة ب� ��دع� ��م ج �م �ي��ع اأح� � � ��داث‬ ‫وال�ف�ع��ال�ي��ات ال��ري��اض�ي��ة ال�ت��ي تقام‬ ‫فيها ومنها كأس العالم لكرة القدم‬ ‫امقررة في قطر عام ‪."2022‬‬ ‫وأكد الفهد أن "أسرة كرة القدم‬ ‫اآسيوية تعيش وح��دة وتضامنا‬

‫ل� ��م ت �ع��رف �ه �م��ا م �ن ��ذ أع � � � ��وام‪ ،‬وه� ��ذا‬ ‫م ��ا ظ �ه��ر ف ��ي ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫لاتحاد اآسيوي (في ساو باولو)‬ ‫برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ات � �خ� ��ذت ج �م �ي��ع ق ��رارات� �ه ��ا‬ ‫باإجماع"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬إن ات �خ��اذ ال �ق��رارات‬ ‫باإجماع في ااتحاد اآسيوي إن‬ ‫ك��ان م��ن ح�ي��ث ت�ع��دي��ل ال �ق��وان��ن أو‬ ‫ن �ظ��ام ام �س��اب �ق��ات أو غ�ي��ر ذل ��ك هو‬ ‫دل�ي��ل على ال �ت��زام ال �ق��ارة اآسيوية‬ ‫بالعمل على تطور كرة القدم فيها‬ ‫والتضامن بن جميع اأعضاء ما‬ ‫فيه مصلحة القارة"‪.‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ك� � ��ام ال� �ف� �ه ��د ب� �ع ��د أن‬

‫تصاعدت الحمات ضد ملف قطر‬ ‫‪ 2022‬وخ� �ص ��وص ��ا م� ��ن ال �ص �ح��ف‬ ‫اإنجليزية التي تتحدث عن وجود‬ ‫رش��اوى‪ ،‬وتزعم أن القطري محمد‬ ‫بن همام‪ ،‬رئيس ااتحاد اآسيوي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬دف � ��ع أم� � � ��واا م �س��ؤول��ن‬ ‫كروين من أجل الحصول على دعم‬ ‫باده في التصويت‪.‬‬ ‫وكان الفهد‪ ،‬الذي يترأس أيضا‬ ‫ات �ح��اد ال �ل �ج��ان اأوم �ب �ي��ة الوطنية‬ ‫(أن ��وك)‪ ،‬ق��ال على هامش الجمعية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة للمجلس اأوم �ب ��ي في‬ ‫الكويت قبل أي��ام في هذا اموضوع‬ ‫ب � � ��ال � � ��ذات "أن م � � ��ا ي � � � � ��روج ب� �ش ��أن‬ ‫مونديال قطر ‪ 2022‬لكرة القدم بن‬

‫ديل بوسكي‪ :‬إسبانيا تستطيع التعامل مع الدفاعات امتكتلة‬ ‫ي� � � �ق � � ��ول ف � �ي � �س � �ن � �ت� ��ي دي� � ��ل‬ ‫ب� ��وس � �ك� ��ي‪ ،‬م � � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي‪ ،‬إن إس � �ب ��ان � �ي ��ا‬ ‫ح��ام �ل��ة ال �ل �ق��ب ل��دي �ه��ا ال �ق��درة‬ ‫ع� �ل ��ى ت �غ �ي �ي��ر ط ��ري� �ق ��ة ل�ع�ب�ه��ا‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ال �ت��ي ت�ع�ت�م��د على‬ ‫ااس� �ت� �ح ��واذ ع �ل��ى ال� �ك ��رة إذا‬ ‫لعب منافسوها في امجموعة‬ ‫الثانية بنهائيات كأس العالم‬ ‫لكرة القدم بدفاعات متكتلة‪.‬‬ ‫وستبدأ إسبانيا بعد غد‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) م�ش��وار ال��دف��اع عن‬ ‫اللقب أمام هولندا وصيفتها‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت � �ك � ��رار ل� �ن� �ه ��ائ ��ي ج �ن��وب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ق �ب��ل أرب� � ��ع س �ن��وات‬ ‫عندما حاول الفريق الخاسر‬ ‫تحت قيادة ام��درب بيرت فان‬ ‫م��ارف�ي��ك ااع�ت�م��اد ع�ل��ى ال�ق��وة‬ ‫البدنية إيقاف بطلة أوربا‪.‬‬ ‫وي �ت��ول��ى ت ��دري ��ب ه��ول �ن��دا‬ ‫ل��وي��س ف� ��ان غ� ��ال ال � ��ذي ي��أم��ل‬ ‫في الحفاظ على طريقة لعب‬

‫ال �ف��ري��ق ام� �ع ��روف ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه أك��د‬ ‫أي �ض ��ا أن� ��ه س �ي �ل �ع��ب ب�خ�م�س��ة‬ ‫م��داف �ع��ن أم � ��ام إس �ب��ان �ي��ا ف��ي‬ ‫م �ب��اراة ال�ف��ري�ق��ن بامجموعة‬ ‫الثانية في سلفادور‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال دي � � � � ��ل ب � ��وس� � �ك � ��ي‪:‬‬ ‫"ااستحواذ على الكرة بدون‬ ‫ع �م��ق ا ي �ص �ن��ع ش �ي �ئ��ا‪ .‬ل �ه��ذا‬ ‫السبب نعمل على أن يضغط‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق اس � �ت� ��رج� ��اع ال� �ك ��رة‬ ‫والهجوم كمجموعة واحدة‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كرة القدم تلعب‬ ‫ب � �ط� ��رق م �خ �ت �ل �ف��ة وا ت��وج��د‬ ‫ط��ري �ق��ة واح� � ��دة‪ .‬ل �ي��س ل��دي�ن��ا‬ ‫طريقة سحرية‪ .‬لدينا طريقة‬ ‫تعتمد على إمكانات الاعبن‬ ‫ام � ��وج � ��ودي � ��ن‪ .‬ه� � ��ذا ا ي �ع �ن��ي‬ ‫أن� ��ه ا ي��وج��د آخ � ��رون ب�ن�ف��س‬ ‫الكفاء ة ويستطيعون منحنا‬ ‫نتائج جيدة‪".‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��د دي� � ��ل ب��وس �ك��ي‬ ‫ج �ي��دا ل�ل�ج��وء أح��د منافسيه‬

‫ف � ��ي ام� �ج� �م ��وع ��ة ال � �ت� ��ي ت �ض��م‬ ‫أي � �ض ��ا ت �ش �ي �ل��ي وأس� �ت ��رال� �ي ��ا‬ ‫للدفاع‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال دي � � � � ��ل ب � ��وس � �ك � ��ي‪:‬‬ ‫"ه��ذا ج�ي��د إذا اخ �ت��اروا ذل��ك‪.‬‬ ‫ي �ن��اس �ب �ن��ا ت� �م ��ام ��ا أن ن�ل�ع��ب‬ ‫ب�ه��دوء ونبحث ع��ن الثغرات‬ ‫أم� � � � � � ��ام ام � � �ن� � ��اف � � �س� � ��ن ال� � ��ذي� � ��ن‬ ‫ي �ع �ت �م��دون ع �ل��ى ال ��دف ��اع ب��دا‬ ‫م� ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات ال � �ت ��ي ي �ك��ون‬ ‫فيها ال�ه�ج��وم م�ت�ب��ادا حيث‬ ‫تخرج عن السيطرة‪".‬‬ ‫وت � �م� ��ر إس� �ب ��ان� �ي ��ا ب �ف �ت��رة‬ ‫ذه � �ب � �ي� ��ة ‪-‬إذ ف � � � � ��ازت أي� �ض ��ا‬ ‫ب� �ب� �ط ��ول ��ة أورب� � � � ��ا ف � ��ي ‪2008‬‬ ‫و‪ 2012-‬ل� �ك� �ن� �ه ��ا س� �ت� �ع ��ود‬ ‫ل� � �ل� � �ب � ��رازي � ��ل ح� � �ي � ��ث خ � �س� ��رت‬ ‫ن �ه��ائ��ي ك� ��أس ال � �ق� ��ارات أم ��ام‬ ‫البلد امضيف ال�ع��ام اماضي‬ ‫وي � �ت � �ع� ��ن ع� �ل� �ي� �ه ��ا م ��واج� �ه ��ة‬ ‫اس � �ت� ��ادات م �ل �ي �ئ��ة ب�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫عدائية‪.‬‬

‫ال�ح��ن واآخ� ��ر م��ن ط ��رف الصحف‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة م ��ا ه ��و إا ت �ص��رف��ات‬ ‫عنصرية تجاه قطر والعرب"‪.‬‬ ‫وأوضح أيضا‪" :‬سنتصدى لكل‬ ‫ال�خ�ط��وات العنصرية وسنقف مع‬ ‫قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس‬ ‫العالم ‪ 2022‬من الدوحة"‪.‬‬ ‫وت � ��وال � ��ت ام � ��واق � ��ف ف� ��ي اأي � ��ام‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا م � ��ن ذه � � ��ب إل ��ى‬ ‫ح ��د ام �ط��ال �ب��ة ب ��إع ��ادة ال �ت �ص��وي��ت‪،‬‬ ‫ومنها إلى تحقيق معمق وشفاف‬ ‫ك��ال �ش��رك��ات ال ��راع� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ن رئ�ي��س‬ ‫''ال � �ف � �ي � �ف ��ا'' ال� �س ��وي� �س ��ري ج ��وزي ��ف‬ ‫ب��ات��ر أك��د أن م��زاع��م ال�ف�س��اد ح��ول‬ ‫ق �ط��ر ت�ت�س��م ب��ال �ع �ن�ص��ري��ة‪ ،‬ك �م��ا أن‬

‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم دان‬ ‫خ � � ��ال ج �م �ع �ي �ت��ه ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ف��ي‬ ‫س ��او ب��اول��و "ال�ه�ج�م��ات البغيضة‬ ‫ام� �ت� �ع ��ددة وام� �ت ��واص� �ل ��ة وام �ه �ي �ن��ة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ب �ع��ض وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‪،‬‬ ‫وت �ح��دي��دا ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ال�ت��ي تطال‬ ‫س�م�ع��ة ون��زاه��ة اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫وااتحادات امنضمة إليه"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ق � �ط� ��ر ن � ��ال � ��ت ش� ��رف‬ ‫اس�ت�ض��اف��ة ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫‪ 2022‬ف� ��ي ‪ 2‬دج �ن �ب��ر ع � ��ام ‪،2010‬‬ ‫ومنذ ذلك التاريخ ومزاعم الرشوة‬ ‫تطالها‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫داني ألفيش‪ :‬مباراة اافتتاح مثل النهائي‬ ‫قال دانييل ألفيس‪ ،‬مدافع امنتخب‬ ‫البرازيلي لكرة القدم‪ ،‬إن فريقه يتطلع‬ ‫لتوجيه رسالة للمشجعن وامنافسن‬ ‫في امباراة اافتتاحية لنهائيات كأس‬ ‫العالم غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫وك��ان اأداء الضعيف أم��ام صربيا‬ ‫في اللقاء الودي يوم (الجمعة) اماضي‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال� �ف ��وز ب �ه ��دف نظيف‬ ‫س�ب�ب��ا ف��ي إط ��اق ام�ش�ج�ع��ن صيحات‬ ‫ااستهجان ضد الفريق‪ .‬وأثارت امباراة‬ ‫القلق على أكبر ال�ف��رق امرشحة للفوز‬ ‫بالبطولة‪ ،‬لكن ألفيش س��ارع بالتأكيد‬ ‫على تأهب البرازيلين لبذل الكثير‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اع � ��ب ب��رش �ل��ون��ة إن ال�ب�ل��د‬ ‫امضيف سيظهر في أفضل ص��ورة في‬ ‫مباراة اافتتاح‪.‬‬ ‫وق ��ال أل�ف�ي��ش للصحافين معلقا‬ ‫على م�ب��اراة ااف�ت�ت��اح‪" :‬لحظة الحقيقة‬ ‫ت �ب��دأ اآن‪ .‬ل�ي�س��ت م �ج��رد ث� ��اث ن�ق��اط‬ ‫ولكن ينبغي أن تكون رسالة للمنافسن‬ ‫اآخرين‪".‬‬

‫وق��ال‪" :‬أعتقد أنها أه��م م�ب��اراة في‬ ‫كأس العالم مثل امباراة النهائية‪".‬‬ ‫وق� ��ال أل �ف �ي��ش‪" :‬أن �ن ��ا ن�ل�ع��ب على‬ ‫أرض� � �ن � ��ا‪ .‬إن� �ن ��ي واث � � ��ق م� ��ن أن ال �ن ��اس‬ ‫سيقفون ف��ي ص�ف�ن��ا‪ ،‬وه ��ذا س�ي��ؤك��د أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ب��رازي �ل��ي ه��و ام��رش��ح للفوز‬ ‫بالبطولة‪".‬‬ ‫وزاد ال��دع��م ل�ل�ف��ري��ق ف��ي معسكره‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي ب �ش �م��ال ري� ��و دي ج��ان �ي��رو‬ ‫حيث حيا حشد من نحو ألف شخص‪،‬‬ ‫الاعبن ل��دى عودتهم إل��ى س��او باولو‬ ‫(اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫ويتناقض التشجيع م��ع م��ا حدث‬ ‫قبل أسبوعن حينما التفت مجموعة‬ ‫م� ��ن ام � ��درس � ��ن ح� � ��ول ح ��اف� �ل ��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫ل��اح�ت�ج��اج ع�ل��ى اإن �ف ��اق ال�ك�ب�ي��ر على‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�غ�ض��ب إزاء ح�ج��م اإن�ف��اق‬ ‫على استضافة البطولة ق��د س��اه��م في‬ ‫ت�ف�ج��ر م��وج��ة م��ن ااح �ت �ج��اج��ات ال�ع��ام‬ ‫اماضي‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 212 :‬اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫بلجيكا تدخل امونديال لتعويض ما فاتها من إخفاقات بقيادة جيل ذهبي شاب‬ ‫كثيرون يرشحونها للعب دور الحصان اأسود ‪ º‬إدين هازار مركز الثقل في تشكيلة امدرب فيلموتس‬ ‫ي ��دخ ��ل ام �ن �ت �خ ��ب ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي إل ��ى‬ ‫م��ون��دي��ال ال �ب��رازي��ل ‪ 2014‬واض �ع��ا نصب‬ ‫عينيه تعويض م��ا فاته على الساحتن‬ ‫الدولية والقارية منذ ‪ 12‬عاما‪ ،‬وهذه امرة‬ ‫بقيادة مجموعة من النجوم الشبان الذين‬ ‫ج�ع�ل��وا الكثيرين ي��رش�ح��ون "الشياطن‬ ‫ال �ح �م ��ر" ل �ل �ع��ب دور ال �ح �ص ��ان اأس � ��ود‬ ‫للنسخة ال�ع�ش��ري��ن م��ن ال �ع��رس ال �ك��روي‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫وس �ت �ع��ود ب�ل�ج�ي�ك��ا ل �ل �م �ش��ارك��ة في‬ ‫ال� �ب� �ط ��وات ال �ك �ب��رى ل �ل �م��رة اأول � � ��ى منذ‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ‪ ،2002‬إذ غ ��اب ��ت ب �ع��ده��ا عن‬ ‫ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ‪ 2006‬و‪ 2010‬وع � � ��ن ك ��أس‬ ‫أورب ��ا ‪ 2004‬و‪ 2008‬و‪ ،2012‬وه��ي تعول‬ ‫ف� ��ي ال � �ب� ��رازي� ��ل ع �ل ��ى ج �ي ��ل ذه� �ب ��ي ش ��اب‬ ‫باستطاعته الذهاب بها بعيدا على غرار‬ ‫م��ا حققته ف��ي نسخة ‪ 1986‬ف��ي امكسيك‬ ‫حن حلت رابعة أو نهائيات كأس أوربا‬ ‫‪ 1980‬حن وصلت إلى النهائي‪.‬‬ ‫وب� ��دأت وس��ائ��ل اإع� ��ام البلجيكية‬ ‫تتساءل عما إذا كان الجيل الحالي الذي‬ ‫ي�ش��رف عليه م ��ارك فيلموتس أف�ض��ل أو‬ ‫م�ش��اب��ه ع�ل��ى أق �ل��ه ل�ل�ج�ي��ل ال��ذه �ب��ي ال��ذي‬ ‫ض ��م اع �ب��ن م ��ن ط � ��راز إي ��ري ��ك غ�ي��ري�ت��س‬ ‫وال�ح��ارس اأس�ط��وري ج��ان‪ -‬م��اري بفاف‬ ‫ويان سولومان وإنزو شيفو‪.‬‬ ‫وس�ت�ح�ص��ل ال �ص �ح��اف��ة البلجيكية‬ ‫ع�ل��ى ج��واب �ه��ا ف��ي اأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة امقبلة‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ي � �خ ��وض "ال� �ش� �ي ��اط ��ن ال �ح �م��ر"‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��م ال �ث��ان �ي��ة ع �ش��ر ف ��ي ال �ع��رس‬ ‫ال � �ك� ��روي ال� �ع ��ام ��ي ض �م��ن م �ج �م��وع��ة ف��ي‬ ‫متناولهم تضم روسيا والجزائر وكوريا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وم��ا ه��و م��ؤك��د أن��ه سيكون‬ ‫ف��ي ت�ص��رف ام ��درب مجموعة‬ ‫م��ن ال�ن�ج��وم ال�ك�ب��ار ال��ذي��ن‬ ‫ف � ��رض � ��وا أن� �ف� �س� �ه ��م ف��ي‬ ‫ام ��واس ��م اأخ� �ي ��رة من‬ ‫ال��رك��ائ��ز اأس��اس�ي��ة‬ ‫ف ��ي أك �ب ��ر أن��دي��ة‬ ‫ال � � � � � � � � � �ق � � � � � � � � ��ارة‬ ‫ال � �ع � �ج� ��وز‪،‬‬ ‫على غ��رار‬ ‫ال � � �ش � ��اب‬ ‫ال �ح��ارس‬ ‫ك � � � ��ورت � � � ��وا‬ ‫ت� � � �ي� � � �ب � � ��و‬ ‫ل� �ع ��ب خ ��ال‬ ‫ال � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫ام�ن�ص��رم دورا‬ ‫ام ��وس ��م‬ ‫أس � � ��اس� � � �ي � � ��ا ف ��ي‬

‫ت �ت��وي��ج أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د ب�ل�ق��ب ال � ��دوري‬ ‫اإسباني للمرة اأولى منذ ‪ 1996‬بعد أن‬ ‫اهتزت شباكه في ‪ 24‬مناسبة فقط خال‬ ‫‪ 37‬مباراة‪ ،‬وبوصول نادي العاصمة إلى‬ ‫نهائي دوري أب�ط��ال أورب��ا للمرة اأول��ى‬ ‫منذ ‪ ،1974‬قبل أن يسقط في امتر اأخير‬ ‫أمام الجار اللدود ريال مدريد‪.‬‬ ‫وما يؤكد حجم اموهبة التي يتمتع‬ ‫ب �ه��ا ام �ن �ت �خ��ب ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫البرازيل هو أن الحارس البديل سيمون‬ ‫مينيوليه أساسي في ليفربول اإنجليزي‬ ‫ول� �ع ��ب دورا ح��اس �م��ا أي� �ض ��ا ف ��ي وض��ع‬ ‫"ال �ح �م��ر" ع�ل��ى م �ش��ارف لقبهم اأول في‬ ‫الدوري امحلي منذ ‪ ،1990‬قبل أن ينتزعه‬ ‫م�ن�ه��م ف��ي ام��رح�ل��ة ال�خ�ت��ام�ي��ة مانشستر‬ ‫س�ي�ت��ي ال� ��ذي ي �ق��وده ق�ل��ب دف� ��اع بلجيكا‬ ‫فنسان كومباني‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ال �ق��ائ��د ك��وم�ب��ان��ي ص�م��ام‬ ‫اأم��ان ف��ي قلب دف��اع "الشياطن الحمر"‬ ‫وسيعاونه في امهام الدفاعية اعبون ا‬ ‫يقلون شأنا عنه مثل امخضرم دانيال فان‬ ‫بوين (بايرن ميونيخ اأماني) وتوماس‬ ‫ف�ي��رم��اي�ل��ن (أرس� �ن ��ال اإن �ج �ل �ي��زي) وي ��ان‬ ‫فيرتونغن (توتنهام اإنجليزي) وتوبي‬ ‫الديرفيرلد (أتلتيكو مدريد)‪.‬‬ ‫وي �ح �ل��م ك��وم �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫القائد الذي ا يتجاوز‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫م ��ن ع �م ��ره‪ ،‬ف ��ي أن‬ ‫ي � �ك � �م ��ل م ��وس� �م ��ه‬ ‫ال ��رائ ��ع م ��ن خ��ال‬ ‫ح� � � � �ص � � � ��د‬

‫ال �ن �ج ��اح ف��ي‬ ‫م � � �ش� � ��ارك � � �ت� � ��ه‬ ‫ام� ��ون� ��دي� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫اأول� � � � ��ى‪ ،‬وه ��و‬ ‫ي � � � �ق� � � ��ول ب� � �ه � ��ذا‬ ‫ال � � � � � � � �ص� � � � � � � ��دد‪:‬‬ ‫"ي � �ج � ��ب أن‬ ‫أع� � ��وض‬

‫م��ا ف��ات �ن��ي‪ .‬ش �ع��رت ب��اإح �ب��اط ال �ت��ام في‬ ‫أعوامي اأخيرة مع امنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫"ع �ن��دم��ا ي �ت �ح��دث ف �ن �س��ان‪ ،‬ال�ج�م�ي��ع‬ ‫ي �س �ك��ت ل��اس �ت �م��اع إل � �ي ��ه"‪ ،‬ه� ��ذا م ��ا ق��ال��ه‬ ‫النجم الكبير اآخر في صفوف "الشياطن‬ ‫الحمر" إدين هازار الذي يتألق بدوره في‬ ‫صفوف تشلسي اإنجليزي منذ أن انتقل‬ ‫إليه عام ‪ 2012‬من ليل الفرنسي‪.‬‬ ‫لكن كومباني يحافظ على واقعيته‬ ‫فيما يخص مشاركة وحظوظ ب��اده في‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ال �ب��رازي��ل ‪" :2014‬ج� ��اءت ك��أس‬ ‫العالم في وقت مبكر على اأرجح بالنسبة‬ ‫لفريق يفتقد إل��ى الخبرة‪ .‬لكن ف��ي كأس‬ ‫أورب��ا ‪ 2016‬ف��ي فرنسا‪ ،‬سنكون وخافا‬ ‫للوضع الحالي (ف��ي مونديال البرازيل)‬ ‫من امرشحن بقوة (إحراز اللقب)"‪.‬‬ ‫ون � �ق ��اط ق � ��وة ام �ن �ت �خ��ب ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‬ ‫ل �ي �س��ت م� �ح� �ص ��ورة ب ��ال � �ح ��ارس أو خ��ط‬ ‫الدفاع‪ ،‬بل سيكون في تصرف فيلموتس‬ ‫مجموعة م��ن الاعبن الرائعن ج��دا في‬ ‫خ�ط��ي ال��وس��ط وال �ه �ج��وم وف ��ي مقدمهم‬ ‫إكسيل ويتسل (زينيت سان بطرسبورغ‬ ‫الروسي) الذي يعتمد عليه امدرب بشكل‬ ‫كبير من أجل التحكم بوتيرة امنتخب من‬ ‫خط الوسط‪.‬‬ ‫"إك �س �ي ��ل ه ��و م �ح��رك��ي ف ��ي أرض �ي��ة‬ ‫املعب"‪ ،‬هذا ما قاله فيلموتس عن ويتسل‬ ‫الذي كلف زينيت ‪ 40‬مليون أورو للتعاقد‬ ‫معه من بنفيكا البرتغالية قبل موسمن‪،‬‬ ‫مضيفا "إنه ذكي جدا‪ .‬إنه اعب مفتاح"‪.‬‬ ‫وإل��ى جانب ويتسل‪ ،‬سيكون هناك‬ ‫اع��ب كبير آخ��ر بشخص م��روان فايني‬ ‫(م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د اإن �ج �ل �ي��زي) ال��ذي‬ ‫يسعى إل��ى تعويض موسمه اإنجليزي‬ ‫امخيب من خال تقديم أفضل مستوياته‬ ‫م ��ع م �ن �ت �خ��ب ب� � ��اده ع �ل��ى غ� � ��رار م��ا‬ ‫ف� �ع ��ل ف � ��ي ال� �ت� �ص� �ف� �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫ب �س ��ط ف �ي �ه��ا "ال �ش �ي��اط��ن‬ ‫ال�ح�م��ر" سيطرتهم على‬ ‫حساب كرواتيا وصربيا‬ ‫واس� �ك� �ت� �ل� �ن ��دا‪ ،‬م�ح�ق�ق��ن‬ ‫ام � ��رك � ��ز اأول ب� �ع ��د س�ج��ل‬ ‫م �ث��ال��ي ل��م ي�ع�ك��ر ص �ف��وه س ��وى ال �ت �ع��ادل‬ ‫ض��د ال �ك��روات على أرض�ه��م (‪ )1-1‬لكنهم‬ ‫اس �ت ��ردوا اع�ت�ب��اره��م إي��اب��ا ح��ن حسموا‬ ‫تأهلهم إل��ى النهائيات قبل مرحلة على‬ ‫ختام التصفيات في زغرب بفوزهم ‪.1-2‬‬ ‫وم��ن الصعب حقا التفرد بالحديث‬

‫عن نجم واح��د أو نجمن في خطي‬ ‫ال��وس��ط وال�ه�ج��وم‪ ،‬أن امنتخب‬ ‫البلجيكي يعج باعبي العيار‬ ‫الثقيل مثل ه��ازار وكيفن دي‬ ‫بروين (فولفسبورغ اأماني)‬ ‫وم ��وس ��ى دم�ب�ي�ل��ي (ت��وت�ن�ه��ام‬ ‫هوتسبر) وزميله في الفريق‬ ‫ال�ل�ن��دن��ي ن��اص��ر ال �ش��اذل��ي أو‬ ‫امتألق روميلو لوكاكو (لعب‬ ‫ام ��وس ��م ام ��اض ��ي م ��ع إي �ف��رت��ون‬ ‫على سبيل اإع ��ارة م��ن تشلسي)‬ ‫وك� �ي� �ف ��ن م � � �ي� � ��رااس (إي � �ف� ��رت� ��ون)‬ ‫وعدنان ي��ان��وزاي (مانشستر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د) ودراي ��س‬ ‫مرتنز (نابولي‬ ‫اإيطالي)‪.‬‬ ‫وم � � ��ن‬ ‫ام ��ؤك ��د أن‬ ‫ااع� �ت� �م ��اد‬ ‫ف� � � � � ��ي خ� ��ط‬ ‫ام � � � �ق � � � ��دم � � � ��ة‬ ‫س� � � � � �ي� � � � � �ك � � � � ��ون‬ ‫ع� � �ل � ��ى ل� ��وك� ��اك� ��و‬ ‫(‪ 21‬س� �ن ��ة) ال ��ذي‬ ‫ت � � �ع � � �م � � �ل� � ��ق ف� ��ي‬ ‫ام� � � � ��وس � � � � �م� � � � ��ن‬ ‫اأخ � � � �ي � � � ��ري � � � ��ن‬ ‫بتسجيله ‪33‬‬ ‫ه � � ��دف � � ��ا ف ��ي‬ ‫ال� � � � � � � � ��دوري‬

‫(مانشستر يونايتد)‪.‬‬ ‫"ي � � � � �ج� � � � ��ب ع � � � �ل� � � ��ي أن‬ ‫اج� �ت ��از خ �ط ��وة إض��اف �ي��ة‬ ‫ل�ك��ي أص �ب��ح ب��ن أف�ض��ل‬ ‫ام�ه��اج�م��ن ف��ي ال�ع��ال��م"‪،‬‬ ‫ه � ��ذا م ��ا ق ��ال ��ه ل��وك��اك��و‪،‬‬ ‫م � �ض � �ي � �ف � ��ا‪" :‬ه � � � � � ��ذا ه ��و‬ ‫هدفي"‪.‬‬ ‫وم� � � � � ��ن ام � � � ��ؤك � � � ��د أن‬ ‫ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ات م � ��ون � ��دي � ��ال‬ ‫ال�ب��رازي��ل ستكون الفرصة‬ ‫ام �ث��ال �ي��ة ل �ل��وك��اك��و ل�ك��ي‬ ‫يخطو هذه الخطوة‬ ‫اإض� � � ��اف � � � �ي� � � ��ة‬

‫اإنجليزي اممتاز‬ ‫ول��م يتفوق عليه‬ ‫س��وى العماقان‬ ‫اأوروغ � ��وي � ��ان � ��ي‬ ‫ل ��وي ��س س ��واري ��ز‬ ‫(ل� � � � �ي� � � � �ف � � � ��رب � � � ��ول)‬ ‫والهولندي روبن‬ ‫ف � � � � � � ��ان ب � �ي � ��رس � ��ي‬

‫ويفرض نفسه بن الكبار‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون إدي� ��ن ه � ��ازار م��رك��ز الثقل‬ ‫ف��ي تشكيلة ف�ي�ل�م��وت��س خ ��ال نهائيات‬ ‫البرازيل ‪ 2014‬نظرا للموهبة الكبيرة التي‬ ‫يتمتع بها اعب تشلسي البالغ من العمر‬ ‫‪ 23‬سنة‪.‬‬ ‫وسيكون مونديال البرازيل الفرصة‬ ‫امثالية لاعب ليل الفرنسي السابق لكي‬ ‫يعوض العروض الباهتة التي قدمها مع‬ ‫امنتخب الوطني ف��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬إذ اكتفى‬ ‫وحتى ‪ 25‬ماي اماضي بتسجيل ‪ 5‬أهداف‬ ‫م��ع ‪ 10‬ت�م��ري��رات ح��اس�م��ة ف��ي ‪ 43‬م�ب��اراة‬ ‫دولية وهذه إحصائيات مخيبة بالنسبة‬ ‫لاعب من مستواه‪.‬‬ ‫"ه��ازار أصبح اآن بن أفضل اعبي‬ ‫العالم‪ ،‬لكن كأس العالم ستكون اامتحان‬ ‫الحقيقي ل��ه"‪ ،‬ه��ذا م��ا ق��ال��ه أخ�ي��را النجم‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ال �س��اب��ق غ � ��اري ل�ي�ن�ي�ك��ر في‬ ‫تصريح لشبكة "بي بي سي" البريطانية‬ ‫عن نجم وسط تشلسي‪.‬‬ ‫م��ا ه��و م��ؤك��د‪ ،‬أن م�س�ي��رة ه ��ازار‬ ‫كانت تصاعدية بامتياز منذ خطواته‬ ‫ال �ك��روي��ة اأول � ��ى م ��ع س �ت��اد ب��ري�ن��وا‬ ‫وتوبيز وص��وا إل��ى ليل الفرنسي‬ ‫ال��ذي أم�ض��ى فيه خمسة مواسم‬ ‫وت� � � � ��وج م � �ع� ��ه ب� �ل� �ق ��ب ال� � � � ��دوري‬ ‫الفرنسي والكأس‪.‬‬ ‫ص�ح�ي��ح أن ال �ف��وز بلقب‬ ‫ال � ��دوري وال �ك ��أس ف��ي فرنسا‬ ‫خ� � ��ال م ��وس ��م واح � � ��د ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫إن � �ج� ��ازا ه ��ام ��ا م ��ن دون أدن ��ى‬ ‫شك‪ ،‬لكن دوري "ليغ ‪ "1‬ا يمنح الاعب‬ ‫م�ه�م��ا ك ��ان م�م�ي��زا ه��ال��ة ال�ن�ج��وم�ي��ة التي‬ ‫تعطيها إي ��اه ال �ب �ط��وات ال �ك �ب��رى وع�ل��ى‬ ‫رأسها الدوري اإنجليزي اممتاز‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ح� ��ال ه� � ��ازار ال � ��ذي ب� ��دأ ي�ف��رض‬ ‫نفسه م��ن ب��ن ك�ب��ار ال �ق��ارة اأورب �ي��ة منذ‬ ‫ان�ت�ق��ال��ه م��ن ل�ي��ل إل��ى تشلسي ف��ي صيف‬ ‫‪ ،2012‬خصوصا في ظل امستوى الرائع‬ ‫ال ��ذي ق��دم��ه ام��وس��م ام�ن�ص��رم م��ع الفريق‬ ‫اللندني الذي توج معه في موسمه اأول‬ ‫ف��ي "س�ت��ام �ف��ورد ب��ري��دج" بلقب مسابقة‬ ‫ال��دوري اأورب��ي "أوروب��ا ليغ" التي انتقل‬ ‫إليها ال�"بلوز" بعد تنازلهم عن لقب دوري‬ ‫اأبطال بخروجهم من الدور اأول‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫أك��د ال�ف��رن�س��ي ص �ب��ري ال�ل�م��وش��ي‪،‬‬ ‫امدير الفني منتخب كوت ديفوار لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬أن «اأف �ي��ال» ق��ادم��ون ب�ق��وة من‬ ‫أج��ل ع�ب��ور دور ام�ج�م��وع��ات وال��ذه��اب‬ ‫ب �ع �ي��دا ف��ي ب �ط��ول��ة ك ��أس ال �ع��ال��م‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستنطلق بالبرازيل غدا (ال�خ�م�ي��س)‪،‬‬ ‫رغ� � ��م اع � �ت� ��راف� ��ه ب �ص �ع ��وب ��ة م �ن��اف �س��ات‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي ت�ض��م بجانب‬ ‫اأف�ي��ال منتخبات كولومبيا واليابان‬ ‫واليونان‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � �ل � �م � ��وش � ��ي ف � � ��ي ح � � � ��واره‬ ‫ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة «ل � �ي � �ك � �ي � ��ب» ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة‪:‬‬ ‫«م�ج�م��وع�ت�ن��ا ص �ع �ب��ة‪ ،‬وت �ب��دو ح�ظ��وظ‬ ‫امنتخبات اأربعة متساوية في التأهل‬ ‫ل �ل��دور ال �ث��ان��ي‪ ،‬وإن ك��ان��ت ك��ول��وم�ب�ي��ا‬ ‫اأكثر خطورة وتنظيما وقوة هجومية‬ ‫رغم غياب الهداف فالكاو لإصابة»‪.‬‬ ‫توقع فيليب ام‪ ،‬مدافع بايرن ميونيخ‬ ‫وامنتخب اأماني‪ ،‬أن يشارك في خط الوسط‬ ‫مع اماكينات اأمانية في نهائيات كأس العالم‬ ‫امقرر انطاقها في البرازيل غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫وقال ام لصحيفة الغارديان البريطانية‬ ‫إنه يعتقد أن امدير الفني منتخب أمانيا يواكيم‬ ‫ل��وف سيطلب منه القيام ب��ال��دور نفسه الذي‬ ‫لعبه مع بايرن ميونيخ في اموسم امنصرم‬ ‫تحت قيادة اإسباني بيب غوارديوا‪.‬‬ ‫ودأب ام على اللعب في مركزي الظهير‬ ‫اأيمن واأيسر مع بايرن ميونيخ ومنتخب‬ ‫أم��ان�ي��ا‪ ،‬ل�ك��ن غ��واردي ��وا ق��ام بتغيير م��رك��زه‬ ‫إل��ى خط الوسط لتسريع نقل الكرة ب��دا من‬ ‫اع �ب��ي خ ��ط ال ��وس ��ط اأس��اس �ي��ن ب��اس�ت�ي��ان‬ ‫شفاينشتايغر وخافيير مارتينيز وتوني‬ ‫كروس‪.‬‬ ‫أك� � ��د أل � �ب ��رت ��و س� �ي� �ل� �ي ��ون ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫التعليم في اأرجنتن‪ ،‬أنه سيتم إذاعة‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ب �ط��ول��ة ك � ��أس ال �ع ��ال ��م ال �ت��ي‬ ‫يخوضها منتخب الباد بقيادة النجم‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي داخ ��ل ام ��دارس‬ ‫أثناء الحصص الدراسية‪ ،‬دون إلغائها‪.‬‬ ‫وق� ��ال س�ي�ل�ي��ون��ي ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫لشبكة «سبلنديد» اإذاعية‪« :‬سيشاهد‬ ‫ام � ��ون � ��دي � ��ال ‪ 5‬م � �ل � �ي� ��ارات ش� �خ ��ص ف��ي‬ ‫أن �ح ��اء ال �ع��ال��م‪ ،‬ف�ك�ي��ف ا ي �ش��اه��ده ‪10‬‬ ‫ماين طفل وش��اب م��ن ط��اب ام��دارس‬ ‫اأرجنتينية»‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال ��وزي ��ر اأرج �ن �ت �ي �ن��ي إل��ى‬ ‫أن ��ه ل�ي��س ه �ن��اك ن�ي��ة إل �غ��اء الحصص‬ ‫ال� � ��دراس � � �ي � ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت �س �ت �م ��ر م � ��ن ي ��وم‬ ‫(ااث �ن��ن) وح�ت��ى (ال�ج�م�ع��ة) أسبوعيا‪،‬‬ ‫أثناء مباريات امنتخب اأرجنتيني‪.‬‬

‫غانا تكتسح كوريا اجنوبية برباعية قبل العرس العامي‬ ‫أح � � � � � ��رز ال � �ب� ��دي� ��ل‬ ‫ج � � � ��وردان أي � ��و ث ��اث ��ة أه � � ��داف‪،‬‬ ‫ليعزز فرصه في دخول التشكيلة‬ ‫اأس��اس�ي��ة وي �ق��ود غ��ان��ا انتصار‬ ‫م � �ق � �ن� ��ع ‪ 4-‬ص � �ف � ��ر ع � �ل � ��ى ك � ��وري � ��ا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة ف ��ي م �ب��ارات �ه��ا ال��ودي��ة‬ ‫اأخ� �ي ��رة ق �ب��ل ك� ��أس ال �ع��ال��م ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬أول أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫سجلت غانا‪ ،‬التي بلغت دور‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ‪،2010‬‬ ‫ه � ��دف � ��ن ف � ��ي ال� � �ش � ��وط اأول ع��ن‬ ‫ط��ري��ق أي��و وأس��ام��واه ج�ي��ان‪ ،‬قبل‬ ‫أن يضيف اأول هدفن إضافين‬ ‫في الشوط الثاني لفائدة امنتخب‬

‫الغاني‪.‬‬ ‫وس � � � � �ي � � � � �ل � � � � �ع� � � � ��ب‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �غ ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي ي��درب��ه كويسي‬ ‫أب�ي��اه‪ ،‬في واح��دة من‬ ‫أص �ع��ب ام �ج �م��وع��ات‬ ‫ف � � � � ��ي ال � � � � �ب � � � ��رازي � � � ��ل‪،‬‬ ‫وسيفتتح مشواره‬ ‫ض� � � ��د ال� � � ��واي� � � ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ي� ��وم ‪16‬‬

‫ألفيش يتمنى مواجهة‬ ‫اأرجنتن في النهائي‬ ‫وامنتخب‬

‫ي ��أم ��ل ظ �ه �ي��ر ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي دان � �ي� ��ال أل �ف �ي��ش أن ا‬ ‫ت��ؤث��ر ااض �ط��راب��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ش� �ه ��ده ��ا ب � � � � ��اده‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫اس �ت �ض��اف �ت �ه��ا م ��ون ��دي ��ال ‪2014‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ن �ط�ل��ق غ� ��دا (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ام �ق�ب��ل‪ ،‬متمنيا ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ج��ار اأرج�ن�ت�ي�ن��ي في‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وس� � � �ب � � ��ق ل� �ل� �ظ� �ه� �ي ��ر‬ ‫ال �ب ��ال ��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪31‬‬ ‫س � �ن� ��ة أن أع � � � ��رب ع��ن‬ ‫دع� �م ��ه ل �ل �م �ظ��اه��رات‬ ‫واإض � ��راب � ��ات ال�ت��ي‬ ‫ح � � �ص � � �ل� � ��ت ال� � � �ع � � ��ام‬ ‫ام � � � � � ��اض � � � � � ��ي ع � �ل� ��ى‬ ‫ه��ام��ش استضافة‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل ل �ك��أس‬ ‫ال� � � �ق � � ��ارات ‪،2013‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه ب � �ع� ��ث أول‬ ‫ف� � ��ي‬ ‫أم � � � ��س (ااث� � � �ن � � ��ن)‬ ‫م � ��ؤت� � �م � ��ر ص � �ح ��اف ��ي ب � � ��رس � � ��ال � � ��ة‬ ‫إل� � ��ى م ��واط� �ن� �ي ��ه ق� � ��ال ف� �ي� �ه ��ا‪" :‬أع� �ل ��م‬ ‫أن ��ه م ��ن ال �ص �ع��ب ف ��ي ب �ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫أن ن �ض��ع ج��ان �ب��ا ال ��وض ��ع ال �ق��ائ��م في‬ ‫بلدنا‪ ،‬لكن العالم بأجمعه سيتواجد‬ ‫ه �ن ��ا وال �ج �م �ي ��ع ي �س �ت �ح��ق ال �ت��رح �ي��ب‬ ‫ب��ه بالطريقة ال�ت��ي ي�ع��رف ب�ه��ا الشعب‬ ‫البرازيلي"‪.‬‬ ‫وواص��ل‪" :‬بالنسبة لنا‪ ،‬فنحن نشعر‬ ‫ب �س �ع��ادة ع ��ارم��ة ل ��رؤي ��ة ال �ح �م��اس ب�ش��أن‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ي�ش��ق ط��ري�ق��ه إل��ى امشجعن‪،‬‬ ‫وستكون لحظة مذهلة للجميع"‪.‬‬ ‫ومع بقاء ثاثة أيام فقط على انطاق كأس‬ ‫العالم بمباراة البرازيل وكرواتيا في ساو باولو‬ ‫ض�م��ن م�ن��اف�س��ات ام�ج�م��وع��ة اأول� ��ى‪ ،‬س�م��ح ألفيش‬ ‫لنفسه ب��أن يفكر أبعد من اللقاء اافتتاحي عندما‬ ‫سئل عن الطرف ال��ذي يفضل مواجهته في النهائي‬ ‫ام �ق��رر ف��ي ‪ 13‬م��ن ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل ع�ل��ى م�ل�ع��ب م��اراك��ان��ا‬ ‫ف��ي ري��و دي ج��ان�ي��رو‪ ،‬ق��ائ��ا‪" :‬إذا أردت�م��ون��ي أن انتقي‬ ‫م�ب��اراة نهائية ف��أري��د أن أرى ال�ب��رازي��ل ض��د اأرجنتن‬ ‫أنها مباراة "كاسيكو"‪ ،‬مباراة مع الكثير من التاريخ‪.‬‬ ‫سيكون من الرائع الفوز بكأس العالم من خ��ال الفوز‬ ‫على فريق من هذا النوع"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ي��ون�ي��و‪ ،‬ق�ب��ل أن ي��واج��ه أم��ان�ي��ا ثم‬ ‫البرتغال في امجموعة السابعة‪.‬‬ ‫قال أبياه مدرب غانا‪" :‬ا أنظر‬ ‫للنتيجة لكن إلى الطريقة التي‬ ‫ل �ع �ب �ن��ا ب �ه ��ا‪ ،‬ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال � � �ف � ��ردي وك � �ف� ��ري� ��ق ق �م �ن��ا‬ ‫باستغال الفرص التي‬ ‫أتيحت ل�ن��ا‪ ،‬هاجمت‬ ‫ك��وري��ا ج �ي��دا‪ ،‬لكن‬ ‫ع � � � �ل � � � �ي� � � ��ك أن‬ ‫ت� �ت ��وخ ��ى‬ ‫ال� �ح ��ذر‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫الدفاع"‪.‬‬ ‫أض��اف‪" :‬إذا كان فريقي خسر‬ ‫ب ��أرب �ع ��ة أه � � ��داف‪ ،‬رب� �م ��ا ك� ��ان ذل��ك‬ ‫سيساعدني ف��ي إص��اح اأخطاء‬ ‫قبل كأس العالم"‪.‬‬ ‫ف � �ق� ��دت غ� ��ان� ��ا ام � �ه� ��اج� ��م ع �ب��د‬ ‫امجيد واري��س بسبب إص��اب��ة في‬ ‫عضات الفخذ في الدقيقة الرابعة‬ ‫بعد مخالفة عنيفة من كي سونغ‬ ‫ي��ون��غ ل�ي�ل�ع��ب ب� ��دا م �ن��ه أي� ��و (‪22‬‬ ‫سنة)‪.‬‬ ‫ل� � ��م ي � �س � �ت � �غ ��رق ال� � �ب � ��دي � ��ل أي� ��و‬ ‫الكثير م��ن ال��وق��ت ل�ت��رك بصمته‪،‬‬ ‫ومنح غانا التقدم في الدقيقة ‪11‬‬

‫ب �ت �س��دي��دة ب��ال �ق��دم ال �ي �م �ن��ى تغير‬ ‫اتجاهها لتدخل الشباك من فوق‬ ‫الحارس جونغ سونغ ريونغ‪.‬‬ ‫وص �ن��ع ش �ق �ي��ق ج � � ��وردان أي��و‬ ‫اأك� �ب ��ر أن ��دري ��ه ال� �ه ��دف ب �ت �م��ري��رة‬ ‫عند حافة منطقة ال�ج��زاء بملعب‬ ‫"ص � ��ن اي� � ��ف" ف� ��ي م� �ي ��ام ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ش�ه��د ح �ض��ور ع��دة آاف ف�ق��ط من‬ ‫الجماهير‪.‬‬ ‫اق�ت��رب��ت ك��وري��ا الجنوبية من‬ ‫إدراك ال�ت�ع��ادل عندما س��دد سون‬ ‫ه�ي��ون��غ م��ن ف��ي ال�ق��ائ��م ق�ب��ل عشر‬ ‫دق��ائ��ق ع�ل��ى ن�ه��اي��ة ال �ش��وط اأول‬ ‫وه� ��ي ف��رص��ة ض��ائ �ع��ة سيتحسر‬

‫ع �ل �ي �ه��ا ام �ن �ت �خ��ب ال� � �ك � ��وري ع�ق��ب‬ ‫ت �س �ج �ي��ل غ ��ان ��ا ل �ه��دف �ه��ا ال �ث��ان��ي‬ ‫ب �ع��ده��ا ب �ق �ل �ي��ل ع ��ن ط ��ري ��ق ج �ي��ان‬ ‫ال �ن �ش �ي��ط ال� � ��ذي وض � ��ع ال� �ك ��رة ف��ي‬ ‫ش� �ب ��اك ال � �ح� ��ارس ج ��ون ��ج ب �ع��د أن‬ ‫خ ��دع ك� ��واك ت ��اي ه ��وي ف��ي وس��ط‬ ‫املعب‪.‬‬ ‫رك � ��ض ج� �ي ��ان ب ��ات� �ج ��اه دف� ��اع‬ ‫ك ��وري ��ا‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن كيم‬ ‫يانغ جوون حاول اللحاق به‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يستطع منع امهاجم الغاني من‬ ‫تسديد الكرة في الشباك‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ذل� � ��ك أح� � � ��رز أي� � ��و ه��دف��ه‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ف� ��ي ام � � �ب� � ��اراة ب �ت �س��دي��دة‬

‫بالقدم اليمنى في الزاوية اليسرى‬ ‫ل�ل�م��رم��ى ف��ي ظ��ل غ�ف�ل��ة أخ� ��رى من‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ك ��وري س�ت�ث�ي��ر م�خ��اوف‬ ‫امدرب هونغ ميونغ بو‪.‬‬ ‫ادخ � ��ر أي� ��و اأف� �ض ��ل ل�ل�ن�ه��اي��ة‬ ‫وانطلق داخل منطقة الجزاء دون‬ ‫رقابة ليحول الكرة إلى الشباك من‬ ‫مدى قريب‪.‬‬ ‫خ ��رج ��ت غ ��ان ��ا‪ ،‬ال �ت ��ي خ �س��رت‬ ‫مباراتها ال��ودي��ة السابقة ‪1-‬صفر‬ ‫أم��ام ه��ول�ن��دا‪ ،‬على ي��د أوروغ ��واي‬ ‫من دور الثمانية قبل أربع سنوات‬ ‫بركات الترجيح‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫عمال امترو في البرازيل يعلقون إضرابهم‬ ‫علق عمال امترو في البرازيل إضرابهم مساء‬ ‫أول أم� ��س‪ ،‬م �ه��ددي��ن ف��ي ال��وق��ت ع�ي�ن��ه ب �م �ع��اودة‬ ‫التحرك غ��دا (الخميس) تزامنا مع انطاق كأس‬ ‫العالم لكرة القدم إذا تم تهديد العمال بالصرف‪.‬‬ ‫وأشار رئيس نقابة العاملن في امترو ألتينو‬ ‫م�ي�ل��و دوس ب��رازي��ري��س إل ��ى أن ال�ن�ق��اب��ة ستعقد‬ ‫جمعية عمومية صباح اليوم (اأربعاء) "لتبحث‬ ‫ف��ي آخ ��ر ام �س �ت �ج��دات وف ��ي ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ف��اوض مع‬ ‫السلطات‪ ،‬وتتخذ ق��رارا ب�ن��اء على ذل��ك ف��ي شأن‬ ‫معاودة اإضراب غدا (الخميس)"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ش ��رط ��ة س � ��او ب ��اول ��و أط �ل �ق��ت ال �غ��از‬ ‫ام �س �ي��ل ل �ل��دم��وع أول أم ��س ل�ت�ف��ري��ق ح��وال��ى ‪150‬‬ ‫محتجا تظاهروا دعما إضراب عمال امترو الذي‬ ‫تسبب بفوضى م��روري��ة عشية انطاق مونديال‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وأش �ع��ل ام�ح�ت�ج��ون ال�ن�ي��ران ف��ي مستوعبات‬ ‫نفايات حاولوا استخدماها إقفال شارع رئيسي‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ت�ج��اري ال�ب��رازي�ل��ي‪ ،‬م��ا دف��ع الشرطة‬ ‫إلى إط��اق قنابل صوتية والغاز امسيل للدموع‬ ‫لتفريقهم‪.‬‬ ‫وتسبب إض��راب عمال امترو في س��او باولو‬ ‫ب��زح�م��ة س�ي��ر خ��ان�ق��ة س�ج�ل��ت رق �م��ا ق�ي��اس�ي��ا ه��ذا‬ ‫العام بعدما امتد السير مسافة ‪ 209‬كيلومترات‪،‬‬ ‫وهي أكبر ثالث زحمة في التاريخ‪.‬‬ ‫ويطالب العمال بزيادة الحد اأدنى لأجور‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 2.12‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ع��رض ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫زيادة ‪ 7.8‬في امائة فقط‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل م� �ت ��رو س � ��او ب ��اول ��و خ ��ط ال ��وص ��ول‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي إل ��ى س �ت��اد أري �ن��ا ك��وري �ن �ت �ش��اس ال��ذي‬ ‫ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه اس ��م إي �ت��اك �ي��راو ف��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق م �ب��اري��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي‬ ‫س �ي �ت��اب �ع �ه��ا م� �ل� �ي ��ار م� �ش ��اه ��د غ � ��دا (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪،‬‬ ‫وسيحضرها رؤساء ‪ 12‬دولة واأمن العام لأمم‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫ورف� � �ع � ��ت ب � �ل� ��دي� ��ة ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‬ ‫للبرازيل التي تعد نحو ‪ 20‬مليون نسمة‪ ،‬القيود‬ ‫ع ��ن ح��ري��ة ال �ن �ق��ل ال �ب��دي �ل��ة م ��ن خ ��ال زي � ��ادة ع��دد‬ ‫الحافات لتسهيل تنقل امواطنن عشية انطاق‬ ‫امونديال بمباراة منتخب البرازيل وكرواتيا غدا‬ ‫(الخميس)‪.‬وقبل أسبوع من اآن‪ ،‬عرفت البرازيل‬ ‫أي� �ض ��ا اح� �ت� �ج ��اج ��ات ع� �م ��ال ال �ن �ظ��اف��ة ب��ام��اع��ب‪،‬‬ ‫هؤاء طالبوا بإنصافهم‪.‬ويشكل الحدث العامي‬ ‫ف��رص��ة للضغط أك�ث��ر على الحكومة والفعاليات‬ ‫السياسية التي تسعى إنجاح التظاهرة‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫‪10‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪212 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 11 o «u*« 1435 ÊU³Fý 13 ¡UFÐ‬‬

‫∞≤‪…b¹bł W¹œUB² « ’d oK) UOÝË— v ≈ ÊuKI²M¹ ‰ULŽ√ qł— ±‬‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ و‪ ٥٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر > ارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح ﺑـ ‪ ٦٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠١٢‬و‪٢٠١٣‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫اﻧـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮﺳ ـ ـﻜـ ــﻮ أﺷ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎل اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫اﻷول ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر "اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ ﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺎ"‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر أزﻳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 120‬رﺟـ ــﻞ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻋــﺪد ﻣـﻤــﺎﺛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـ ــﺮوس‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﲔ ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﲔ ﻣــﻦ وزراء‬ ‫وﻛﺒﺎر اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪ .‬وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮج أﺷ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وروﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮوس‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻴـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ إﻟـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة واﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻴـﺤـﻬــﺎ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدا اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻓﺮص اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـﻈ ــﺮاﺋـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ــﺮوس‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜـ ـ ـﺸ ـ ــﺎف ﻓ ـ ــﺮص‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻣﻦ إﻋﻄﺎء دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬واﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺑ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺷ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻧ ـﻤــﻮا ﻣ ـﻄــﺮدا‪ ،‬إذ‬ ‫أﺻـﺒــﺢ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺸــﺮﻳــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫اﻷول ﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﲔ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وأن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ــﺮﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ واﻹرادة‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ و‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪1.5‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 2010‬أي ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎدة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 33‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬

‫ﻭﺣﺪﺓ‬

‫ﻭﺣﺪﺓ‬

‫‪٪‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺼﺎﻟﺢ ﺷﻘﺮون‬

‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻮر أﺷ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺎل ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى‪ ،‬ﺣــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫وﺑـ ـﺤ ــﺚ ﺳـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰه‪ ،‬وﻓـ ــﺮص‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺎر ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮي واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ واﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﻴــﻚ‪ .‬وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻣ ـﺜ ـﻠــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎف ﻣـ ـﻨ ــﺎﺣ ــﻲ ﺷ ــﺮاﻛ ــﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣــﺮﻳــﻢ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ ﺷ ـﻘــﺮون‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﳌﻘﺎوﻻت اﳌﻐﺮب‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﺧــﻂ‬ ‫اﻟـﺸـﺤــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺳــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺑﺘﺮﺳﺒﻮرغ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻻ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ وﻻ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪،‬‬

‫ﺗ ـﻌــﺪان ﻋــﺎﺋـﻘــﺎ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ "‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﻲ‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻣـ ــﺮﻳـ ــﻢ ﺑــﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺧ ــﻂ ﺟــﻮي‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﻳــﺮﺑــﻂ ﺑــﲔ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬إذ ﺳﺠﻞ ﻋــﺪد اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫اﻟــﺮوس اﻟــﺬﻳــﻦ زاروا اﳌـﻐــﺮب ﻗﻔﺰة‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﺎرﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 60‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2012‬و‪.2013‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﻛــﺪت ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ أﻧﻪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺮزة أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ "،‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ــﻂ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﺎﺑﻼت‬ ‫وﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎر ﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻄـﻴــﺮان‬ ‫واﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬واﳌـﻌــﺎدن واﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﻟ ـﺨ ـﻠــﻖ ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫أو اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ أو اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ"‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺑﺮزت ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻟــﻪ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻟـﻠـﺘـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺮ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻊ أزﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ‪30‬‬

‫دوﻟــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺪ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻟـﻠـﺘـﺼـﻨـﻴــﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻠ ــﻮﺟـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ذاﺗـ ــﻪ إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫اﳌـﺸـﺘــﺮك‪ ،‬وﺧـﻠــﻖ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻧﻘﻄﺔ وﺻﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﲔ أورﺑﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺮوس اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺗ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻼت ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺴﻨﺘﻴﺴﻲ واﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫"ﺳـ ـﺘ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﺴ ــﻼس ﻳــﺎﻧ ـﻜــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺲ"‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺪى‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ــﻲ أن ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺐ دﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎدﻻت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﲔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﲔ ﻟ ـﻠــﺮﻓــﻊ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل‪ ،‬ﻣ ـﺒ ــﺮزﻳ ــﻦ أن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺔ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ ﻋــﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ــﻮاد واﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﻮا أﻧ ــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺑـﺤــﺚ آﻓ ــﺎق اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل ﻣــﻊ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﺒ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ ﻧ ـﺤ ــﻮ أﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺪى‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﺑ ـﻜــﻼ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪﻫــﺎ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻟـﻠـﻄــﺮﻓــﲔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺣ ـ ـ ــﺪاد‪ ،‬وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫إن ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻬ ـﺠــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫‪٪‬ـﺎف أن اﳌﻨﺘﺪى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎء ﺟﺪد‪ ،‬وأﺿـ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر وﺿ ــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺲ واﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫)راﺑﺢ راﺑﺢ( ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وروﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ـ ــﻮد إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل‪" :‬إﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮاﻓﺪ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوس ﻛﻮن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮر اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣ ـﻬــﻢ ﺟ ــﺪا‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺻـ ـﻌ ــﻮد ﻃ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻓــﺮ وﺗـﻨـﻔــﻖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺟــﺪا‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ روﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪة اﻟﻜﺒﺮى"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‪ ،‬أن "ﻋـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 20‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻢ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺴــﻮق اﻟﺼﺎﻋﺪة‬ ‫)روﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎ( ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﻮج اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج اﻷﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻟـ ـﻠ ــﺮوس‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟ ــﺮوس‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺤـﻄــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ أو اﳌــﺪن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪاد‪ ،‬أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫وروﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻟـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ اﻷﻃ ــﺮاف ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻟـ ــﻪ إﳌ ـ ـ ــﺎم ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﺟ ــﺪا‬ ‫ﺑــﺈﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺟ ـﻌــﻞ ﻣ ـﻨــﻪ ﺑــﻮاﺑــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ روﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﺂﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺷـ ـ ــﺮق أورﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ أﺳــﻮاﻗــﻪ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن وزﻳــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﳌــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻊ زوﻳـ ــﱳ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﳌﺪﻳﺮي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫)ﺳـﻤـﻴــﺖ( ﻋـﻤــﺎد ﺑــﺮﻗــﺎد ﻗــﺪ اﻟﺘﻘﻰ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ "أوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻎ‬ ‫ﺑـﻴـﺘــﺮوﻓـﻴـﺘــﺶ"‪ ،‬وﺑـﺤــﺚ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒــﺎن‬ ‫أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬وأﻛــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎب اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوس ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪات ﻣﺒﺎراة ﻟﻮﻟﻮج‬ ‫درﺟـ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﺗـﻘـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ ‪) 5‬ﺳﺎﺋﻖ وذﻟﻚ ﻳﻮم ‪6‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز‪ 2104‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪات‪ ،‬وﺣ ــﺪد ﻋ ــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﻢ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷــﺆون اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ وآﺧــﺮ أﺟﻞ‬ ‫ﻟــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت ﻫ ــﻮ ﻳـ ــﻮم ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻬﻨﻲ ﻟﻠﺤﺒﻮب‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻳـ ــﻮم ‪ 7‬ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ ‪2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﺳــﻞ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ إﻟــﻰ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﳌـﻬـﻨــﻲ ﻟﻠﺤﺒﻮب واﻟﻘﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗ ـﺴــﻢ اﳌ ـ ـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻵﺗﻲ‪ :‬رﻗﻢ ‪ ،3‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻣــﻮﻻي اﻟـﺤـﺴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺮﺑــﺎط ‪ -‬ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ ‪ 154‬اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ‪ -‬داﺧـ ــﻞ أﺟــﻞ‬ ‫أﻗ ـﺼــﺎه اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء ‪ 25‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪2014‬‬ ‫)ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﳌــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي(‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻷوﻻد ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم ‪ 06‬ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮز ‪ ،2014‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ ﺣ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺻـ ـﻨ ــﻒ"‪"D‬‬‫وﻳ ـ ـﺤ ــﺪد ﻋ ـ ــﺪد اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎرى‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ وﻳ ـﺤــﺪد ﻋــﺪد‬‫اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎرى ﻓــﻲ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ ﺳــﺎﺋــﻖ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻨــﻒ "‪"C‬‬‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ دراﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑـﺴـﻴــﺎﻗـﺘــﻪ‬ ‫اﻵﻟـﻴــﺎت اﻟﻜﺒﺮى )ﺟــﺮاﻓــﺔ‪ (...‬وﻳﺤﺪد‬ ‫ﻋــﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﻓــﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ذا ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺪد آﺧــﺮ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﻹﻳ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت ﻳ ــﻮم ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫« ‪uLMK WO½UJ ≈ d¦ _« WOI¹d ù« ‰Ëb « sL{ WO½U¦ « W³ðd*« q²% ¡UCO³ « —«b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﺣﺘﻠﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ا ﳌ ــﺮ ﺗـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ا ﳌـ ــﺪن‬ ‫اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ذات أ ﻛ ـﺒ ــﺮ إ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2014‬ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪن اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ا ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺔ ا ﻟ ـﺴــﻮ ﻳ ـﺴــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫)إ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻓـ ــﲔ(‪ .‬و ﺣـ ـﺴ ــﺐ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟــﺬي أﻧﺠﺰه ﻣــﺰود ﺣﻠﻮل اﻷداء‬ ‫" ﻣ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرد"‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺣ ـﻠــﺖ‬

‫ا ﻟــﺪارا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺧـﻠــﻒ ا ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻐــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄ ﻓ ــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ " ﻣ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﻣــﺮ ﺗ ـﻔــﻊ"‪ .‬و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ ﻣــﺆ ﺷــﺮ‬ ‫اﳌﺪن اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌ ــﺆ ﺷ ــﺮات ﺗــﻢ ا ﺳـﺘـﺨــﺪا ﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻐــﺮض ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ا ﳌ ــﺪن‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮا ﻫــﺎ ا ﻟـﻌـﻤــﺮا ﻧــﻲ وإ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ وﻧﻤﻮﻫﺎ اﳌﻨﺪﻣﺞ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫــﺬه ا ﳌــﺆ ﺷــﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻴ ــﺎس ﻧ ـﻤ ــﻮ ا ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ــﺞ ا ﻟ ــﺪا ﺧ ـﻠ ــﻲ‬

‫اﻟﺨﺎم‪ ،‬وﺗﻄﻮر ﻧﻔﻘﺎت اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻷ ﺳــﺮ‪ ،‬واﻻ ﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ‪-‬‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـﻜــﺎ ﻓ ـﺤــﺔ ا ﻟ ــﺮ ﺷ ــﻮة‪ ،‬وا ﻟـﺘـﻘـﻨــﲔ‪.‬‬ ‫و ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ )إ ﻳـ ـﻜ ــﻮ ﻓ ــﲔ( ﻋ ــﻦ " ﻳـ ــﻮوا‬ ‫ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺪر ﻳ ـ ــﻚ وو ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻎ"‪ ،‬ا ﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﺄ ﻟ ـﻴــﻒ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮ ﻳ ــﺮ‪ ،‬ور ﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ " ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺘ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺎرد" ﻟـﻠـﻨـﻤــﻮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺪ ﻣـ ــﺞ‪ ،‬ﻗ ــﻮ ﻟ ــﻪ إن "ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺚ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ ا ﳌ ـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺞ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫إﻻ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻘــﺎ ﺳــﻢ ﻋــﻮا ﺋــﺪ‬

‫اﻹ ﻗــﻼع اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻊ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﻄ ــﺎق وا ﺳ ـ ـ ـ ــﻊ"‪ .‬وا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫أن ا ﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮا ﻧ ــﻲ ا ﳌ ـﻨــﺪ ﻣــﺞ‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ " ﺷــﺮ ﻃــﺎ أ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ‬ ‫اﳌﻨﺪﻣﺞ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ا ﳌــﺪن اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻳﻀﻄﻠﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪور ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ــﺔ ا ﳌـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮة ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ا ﳌ ـ ــﺪن اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ وﺟﻬﺎت‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫و ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ا ﳌ ـ ــﺪن ا ﻟـ ـ ـ ‪74‬‬

‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧ ـﻀ ـﻌــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﺛـ ـ ـ ـ ــﻼث ﻓ ـ ـ ـ ـﺌـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﺣـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ؛ ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى )أ ﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ(‪ ،‬وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ )ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 500‬أ ﻟــﻒ و ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻧـﺴـﻤــﺔ(‪،‬‬ ‫و ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة )أ ﻗـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪ 500‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﻤــﺔ(‪ .‬و ﺣ ـﻠــﺖ ا ﻟــﺪارا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎون ) ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن(‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ا ﳌــﺮ ﺗ ـﺒ ـﺘــﲔ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ وا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺌــﺔ ا ﳌــﺪن‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬ﻣ ــﻊ إ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬

‫ﻧ ـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺞ " ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺳـ ــﻂ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻊ" ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬و ﺣ ـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رأس ﻗ ــﺎ ﺋـ ـﻤ ــﺔ ا ﳌـ ـ ــﺪن ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﻠﻴﺒﺮوﻓﻴﻞ )اﻟﻐﺎﺑﻮن(‬ ‫وﻧﻮاﻛﺸﻮط )ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺌــﺔ ا ﳌ ـ ــﺪن ا ﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻠــﺖ ﺳ ــﺎو ﻃ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﻓ ــﻲ ا ﳌــﺮ ﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻷو ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر ﻳــﺎ‬ ‫) ﺟــﺰر ا ﻟـﺴـﻴـﺸــﻞ(‪ ،‬و ﺑــﻮر ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫) ﺟـ ـ ــﺰر ﻣ ـ ــﻮر ﻳ ـ ــﺲ( ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬

‫ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـ ــﺪن ا ﻟـ ـﺜ ــﻼ ﺛ ــﺔ ﻹ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻣﻨﺪﻣﺞ "ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮ ﺗـ ـﻔ ــﻊ"‪ .‬و ﺣـ ـﺴ ــﺐ ر ﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ " ﻣـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎرد"‬ ‫ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫" ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎش"‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ا ﳌــﺪن اﻹ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺔ ﻳــﺄ ﺗــﻲ‬ ‫" ﻟـ ـﻴ ــﻮ ﻓ ــﺮ أدوات ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻻ ﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إ ﻟ ــﻰ " ﻣــﺎ ﺳ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎرد"‪ ،‬و ﻛـ ــﺬا ﻟــﺰ ﺑ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻬــﺎ و ﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ"‪.‬‬

‫‪wł—U)« VKD « UNOKŽ d¦J¹ w² « WOK;« U−²M*« rŽbÐ t «e² « b R¹ u³Ž‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮ‪ ،‬اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺪب اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﻪ ﺑ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﲔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻜـﺜــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬

‫)ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ( ﻧـ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪،‬‬ ‫إن ﻫــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدرات ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا ﺗ ـﺜ ـﻤــﲔ اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـﻜـﺜــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬دﻋﺎ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﻮ اﳌﻘﺎوﻻت إﻟﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ‬

‫ﺻﺎدراﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ رﻫـ ــﻦ إﺷ ــﺎرﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫دﻋ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ رﺑ ـ ـ ـ ــﻂ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺼــﺎﻟــﺢ واﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮﺻ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫)اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب ﺗ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ( وﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎرض اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء واﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬

‫وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻋـﺘـﻤــﺎد ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻘــﺮب‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﺑـﻐـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ أﻧﺸﻄﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰى إﻟ ــﻰ‬

‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ــﺰﻣ ــﻊ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﻮزارة ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﳌ ـﺼــﺪرة‪ ،‬أوﺿــﺢ ﻋﺒﻮ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﺟ ـﻬــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺳﺘﺘﻜﻠﻒ ﺑﺘﺘﺒﻊ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﳌﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﺒ ــﻮ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺑﻌﺾ‬

‫ﺑـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ إﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺧــﺎة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧــﺎص إﻟــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋـﻘــﺪ اﻟﻨﻤﻮ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫زﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﺎدرات ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪ ،‬أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 14.9‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌـﺒــﺎﺷــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺞ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫زﻳـ ــﺎدة ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 15‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ‪.‬‬

‫‪ÊUC — dNý W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ‬‬ ‫ ‪Î ÂbIð ¢XO —U —u —U ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ـﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 18‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛـﻴــﺖ" ﻋـ ً‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎل واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ واﳌﻄﺒﺦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ً‬

‫ﻣﺎﺀ ﺟﺎﻓﻴﻞ‬ ‫ﻋﺠﻴﻦ ﻣﻨﻈﻒ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ‬ ‫ﺷﺎﻣﺒﻮﺍﻥ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮﻥ‬ ‫ﺷﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻣﻘﻼﺓ‬ ‫‪ 6‬ﻛﺆﻭﺱ ﻟﻠﺸﺎﻱ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪13.50‬‬ ‫‪28.50‬‬ ‫‪125.90‬‬ ‫‪34.25‬‬ ‫‪18.40‬‬ ‫‪54.60‬‬ ‫‪13.40‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪45.47‬‬

‫‪12.60‬‬ ‫‪25.95‬‬ ‫‪108.95‬‬ ‫‪26.95‬‬ ‫‪14.60‬‬ ‫‪48.50‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪37.90‬‬ ‫‪12.90‬‬ ‫‪39.90‬‬

‫‪0,9‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪16.95‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪5.57‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪212 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 uO½u¹ 11 o «u*« 1435 ÊU³Fý 13 ¡UFÐ‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫منغوليا‬ ‫فيها‬ ‫أزور‬ ‫واحدة‬ ‫ليلة‬ ‫أتوقف‬ ‫أن‬ ‫مني‬ ‫اإدارة‬ ‫طلبت‬ ‫للصن‬ ‫رحلتي‬ ‫خال‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫أوان باتور إحدى أبرد عواصم العالم ‪ º‬لم نر في أوان أية آثار للثقافة امنغولية اأصلية دمر السوفييت أكثر امباني‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك� � � � ��ا ن� � � � ��ت م � � � � �ي� � � � ��ان ق� ��د‬ ‫و ص� � �ل � ��ت ق� �ب� �ل ��ي م � ��ع ن �ي��ل‬ ‫ا ت� �ي� �م ��ور‪ ،‬ا ل� �ن ��ا ئ ��ب اأول‬ ‫ل�س�ك��ر ت�ي��ر ت��ي ا ل�ص�ح��ا ف�ي��ة‪،‬‬ ‫ا ل� � � � � � � ��ذي ك � � � � � ��ان م � � �ع� � ��رو ف� � ��ً‬ ‫ب � �ت � �ع � �ل � �ي � �ق ��ا ت ��ه ا ل � ��و ج � �ي � ��زة‬ ‫ا ل � � �ق � ��و ي � ��ة‪ ،‬و ب � ��إ ت � � �ق � ��ان ف ��ن‬ ‫ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ع� � ��ا ق� � ��ا ت� � ��ي م ��ع‬ ‫و س ��ا ئ ��ل اإ ع� � ��ام‪َ .‬أ ض �ف��ى‬ ‫ن� � �ي � ��ل ق� � � � � ��درً ك� � �ب� � �ي � ��رً م ��ن‬ ‫ا ل �ح��ر ف �ي��ة وروح ا ل��د ع��ا ب��ة‬ ‫ع�ل��ى أ ح��د أ ك�ث��ر ا ل��و ظ��ا ئ��ف‬ ‫ح � �س � ��ا س � �ي � ��ة ف � � ��ي ا ل � �ب � �ي� ��ت‬ ‫اأ ب� � �ي � ��ض‪ .‬و ف� �ي� �م ��ا ك ��ا ن ��ت‬ ‫م � �ي� ��ان ت� �ت� �ع ��رض ل �ل ��د ف ��ع‬ ‫�اا م ��ن ق �ب��ل‬ ‫ي �م �ي �ن��ً و ش � �م� � ً‬ ‫ا ل �ح �ش��د ا ل� �ه ��ا ئ ��ج‪ ،‬ع��ر ف �ه��ا‬ ‫أ ح��د عناصر ج�ه��از اأ م��ن‬ ‫ا ل � � �س� � ��ري و م� � � ��د ل � �ه� ��ا ي� ��ده‬ ‫ا ل �ط��و ي �ل��ة ا ل �ت ��ي م ��ا ل �ب �ث��ت‬ ‫أن أ م �س �ك��ت ب �ه��ا و ك��أ ن �ه��ا‬ ‫ك��ا ن��ت ي��د م�ن�ق��ذ م��ن ا ل�ن��ار‬ ‫ج��ر ت�ه��ا ج��رً إ ل��ى ا ل��دا خ��ل‪.‬‬ ‫أ م� � � � � � � ��ا ك � � � �ل� � � ��ي ك � ��ر ي � � �غ � � �ه � ��د‬ ‫ا ل� �ج ��ر ي� �ئ ��ة ف� �ق ��د ا خ� �ت ��ر ق ��ت‬ ‫ا ل � �ج � �م � �ه� ��ور م � ��ع ع� �ن ��ا ص ��ر‬ ‫جهاز اأمن السري لتجد‬ ‫كا من دونا وغيرها من‬ ‫ً‬ ‫أ ع�ض��اء فريقي امفقودات‬ ‫ا ل �ل��وا ت��ي ب �ل �غ��ن م��أ م �ن �ه��ن‪.‬‬ ‫كن غارقات في البلل حن‬ ‫التحقن ب�ن��ا‪ ،‬غير أن ذلك‬ ‫لم يكن أكبر همهن‪ .‬عكف‬ ‫ن �ي��ل ع �ل��ى ر ع ��ا ي ��ة ف��ر ي �ق �ن��ا‬ ‫ا ل �ص �ح��ا ف��ي ا ل ��ذي أ خ��ر ج��ه‬ ‫م��ن ا ل �ح��ا ف �ل��ة م�ت�خ�ل�ف��ً ع��ن‬ ‫ا ل��ر ك��ب ل�ل�ت��أ ك��د م��ن و ج��ود‬ ‫ا ل�ج�م�ي��ع‪ .‬و م��ا ح��اول ش��ق‬ ‫ط ��ر ي � �ق ��ه ع � �ب ��ر ا ل� �ج� �م� �ه ��ور‬

‫ا ل � �غ� ��ارق ف ��ي ا ل� �ب� �ل ��ل و ج ��د‬ ‫ن�ف�س��ه ع��ا ج��زً ع��ن ا ل�ت�ق��دم‪،‬‬ ‫و ح � � � � ��ن ط � � �ل� � ��ب ا ل� � �ن� � �ج � ��دة‬ ‫م� � � � ��ن أ ح � � � � � ��د ا ل � ��ر س� � �م� � �ي � ��ن‬ ‫ا ل �ص �ي �ن �ي��ن ا ل ��ذ ي ��ن ك��ا ن��وا‬ ‫يراقبون الحشد‪ ،‬تعرض‬ ‫ل� � �ل� � �ش� � �ت � ��م وا ل� � �ت� � �ع� � �ن� � �ي � ��ف‪،‬‬ ‫وأر غ� � ��م ع �ل ��ى ت� ��رك ا م �ك ��ان‬ ‫فورً‪ .‬لم يستطع الدخول‬ ‫ل�ي�ل�ح��ق ب�ن��ا‪ ،‬و ل��م ي�ك��و ن��وا‬ ‫ل �ي �س �م �ح��وا ل��ه ب��اا ن �ت �ظ��ار‬ ‫ع � �ن� ��د س � �ي� ��ار ت � �ن� ��ا‪ .‬ث � ��م م��ا‬ ‫ل � � �ب� � ��ث أن ا ه � � � �ت� � � ��دى إ ل� � ��ى‬ ‫ط��ر ي�ق��ة خ��ا ص��ة ب��ه أ ع��اد ت��ه‬ ‫إلى بكن‪.‬‬ ‫ك � � � � � ��ا ن � � � � � ��ت ا ل� � � � �ش � � � ��ر ط � � � ��ة‬ ‫ا ل� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة ق � ��د س ��ا ه� �م ��ت‬ ‫ك� � � �ث� � � �ي � � ��رً‪ ،‬ب� ��أ س� ��ا ل � �ي � �ب � �ه� ��ا‬ ‫ا ل� � �ق � ��ا س� � �ي � ��ة وا ل� ��و ح � �ش � �ي� ��ة‬ ‫خ � � � � � � � ��ارج ا ل� � � � �ق � � � ��ا ع � � � ��ة‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫مضاعفة حماسة ممثلي‬ ‫امنظمات غير الحكومية‬ ‫و ح� �ي ��و ي� �ت� �ه ��م‪ ،‬ف� �ق ��د ظ �ل��وا‬ ‫ي� � �غ� � �ن � ��ون‪ ،‬و ي� � �ص � ��ر خ � ��ون‪،‬‬ ‫و ي � �ص � �ف � �ق� ��ون‪ ،‬و ي� �ه� �ت� �ف ��ون‬ ‫ع � � �ن� � ��د م� � ��ا ص � � � �ع� � � ��دت إ ل� � ��ى‬ ‫ا منصة ‪.‬‬ ‫أ ع� � � �ج� � � �ب � � � �ن � � ��ي ش � � �ع � � ��ور‬ ‫ا ل� � � � �ج� � � � �م� � � � �ه � � � ��ور ك� � � �ث� � � �ي � � ��رً‪،‬‬ ‫و ح ��د ث� �ت� �ه ��م ع� ��ن ت �ق ��د ي ��ري‬ ‫و ت � � ��أ ي� � � �ي � � ��دي ا ل � �ك � �ب � �ي� ��ر ي� ��ن‬ ‫ل� �ل� �ع� �م ��ل ا ل� � � ��ذي ت � �ق � ��وم ب��ه‬ ‫ه��ذه ا ل �ج �م��ا ع��ات‪ ،‬ف��ي ظ��ل‬ ‫ظ � ��روف خ� �ط ��رة ف ��ي أ ك �ث��ر‬ ‫اأ ح � �ي� ��ان‪ ،‬م ��ن أ ج� ��ل ب �ن��اء‬ ‫ص� � ��رح ا م� �ج� �ت� �م ��ع ا م� ��د ن� ��ي‬ ‫والديمقراطي وصيانته‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ا م � � � � �ن � � � � �ظ � � � � �م� � � � ��ات غ � � �ي� � ��ر‬ ‫ا ل� �ح� �ك ��و م� �ي ��ة ت� ��ر ع� ��ى ق ��وى‬ ‫قادرة على ضبط القطاع‬ ‫ا ل� � � � �خ � � � ��اص وا ل � � �ح � � �ك � ��و م � ��ة‬

‫و ل �ج �م �ه �م��ا‪ .‬ت �ح��د ث��ت ع��ن‬ ‫امنظمات غير الحكومية‬ ‫ا ل�ت��ي س�ب��ق ل��ي أن رأ ي�ت�ه��ا‬ ‫ن � ��ا ش� � �ط � ��ة ف � � ��ي أ م � ��ا ك � ��ن‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ن ا ل� �ع ��ا ل ��م‪،‬‬ ‫ثم قرأت "الصمت" تلك‬ ‫ا ل�ق�ص�ي��دة ا ل�ت��ي كتبتها‬ ‫ل � ��ي إ ح� � � ��دى ا ل� �ط ��ا ل� �ب ��ات‬ ‫ف � � ��ي ن� � �ي � ��ود ل� � �ه � ��ي‪ .‬ب � ��دت‬ ‫ا ل � � � �ق � � � �ص � � � �ي� � � ��دة ا م � � � �ض� � � ��اد‬ ‫ا ل � � �ن � � �م� � ��وذ ج� � ��ي إ ص� � � � ��رار‬ ‫ا ل�ح�ك��و م��ة الصينية على‬ ‫قمع منبر امنظمات غير‬ ‫ا ل � �ح � �ك� ��و م � �ي� ��ة‪ ،‬و س� �ع� �ي� �ه ��ا‬ ‫إ ل � ��ى خ� �ن ��ق أ ص � � ��وات ه ��ذه‬ ‫اأ ع � � � � � � ��داد ا ل� � �ك� � �ب� � �ي � ��رة م ��ن‬ ‫ا ل� � � �ن� � � �س � � ��اء وأ ف � � � �ك� � � ��ار ه� � � ��ا‪.‬‬ ‫ش� �ح� �ن ��ت ب ��ا ل� �ح� �ي ��و ي ��ة م��ن‬ ‫ش �ج��ا ع��ة و ح� �م ��اس ن �س��اء‬ ‫ق � �ط � �ع� ��ن آاف اأ م � � �ي � � ��ال‪،‬‬ ‫م� �ت� �ك� �ب ��دات أ ع � �ب� ��اء م��ا ل �ي��ة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ل �ك �س��ر ا ل �ص �م��ت‪،‬‬ ‫و ل ��ر ف ��ع أ ص��وا ت �ه��ن د ف��ا ع��ً‬ ‫ع � ��ن ق � �ض� ��ا ي� ��ا ه� ��ن‪ .‬ب �ق �ي��ت‬ ‫ا م �ن��ا ظ��ر ا ل �ت��ي ش��ا ه��د ت �ه��ا‬ ‫ف��ي ه��وا ي��رو م�ح�ف��ورة ف��ي‬ ‫ذا ك��ر ت��ي س �ن��وات ط��و ي�ل��ة‪،‬‬ ‫ف� � � �ن � � ��ادرً م� � ��ا ي� � � ��رى ا م� � ��رء‬ ‫ب� �ه ��ذا ا ل� ��و ض� ��وح ا ل �ش��د ي��د‬ ‫ف��ي ل��و ح��ة وا ح� ��دة‪ ،‬أو ج��ه‬ ‫ا ل �ت �ب��ا ي��ن ب��ن ا ل �ع �ي��ش ف��ي‬ ‫م� �ج� �ت� �م ��ع ح � ��ر م � ��ن ج� �ه ��ة‪،‬‬ ‫والعيش ف��ي ظ��ل التسلط‬ ‫ا ل � � �ح � � �ك � � ��و م � � ��ي م � � � ��ن ج � �ه� ��ة‬ ‫ثا نية ‪.‬‬ ‫ما إن اتضح أنني كنت‬ ‫س��أ ق��وم ب��ر ح �ل �ت��ي ا م �ث �ي��رة‬ ‫للجدل إ ل��ى ا ل�ص��ن‪ ،‬حتى‬ ‫ط� �ل� �ب ��ت اإدارة م� �ن ��ي أن‬ ‫أ ت��و ق��ف ل�ي�ل��ة وا ح��دة أزور‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا م � �ن � �غ� ��و ل � �ي� ��ا‪ ،‬ت� �ل ��ك‬

‫ا ل � ��دو ل � ��ة ا ل� �ت ��ي‬ ‫ك� ��ا ن� ��ت دا ئ� � � ��رة ف� ��ي ا ل �ف �ل��ك‬ ‫ا ل �س��و ف �ي �ت��ي‪ ،‬ث��م م��ا ل�ب�ث��ت‬ ‫ف� � ��ي ‪ 1990‬أن ا خ� � �ت � ��ارت‬ ‫�دا‬ ‫ط��ر ي��ق ا ل��د ي�م�ق��را ط�ي��ة ب� ً‬ ‫م � ��ن اا ل� � �ت� � �ح � ��اق ب ��ا ل ��ر ك ��ب‬ ‫ا ل � �ش � �ي� ��و ع� ��ي ف� � ��ي ا ل � �ص ��ن‬ ‫ا م � � �ج� � ��اورة‪ .‬ك � ��ان ا ل� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ا ل � ��د ي� � �م� � �ق � ��را ط � ��ي ا ل� ��و ل � �ي� ��د‬ ‫ي � � �ع� � ��ا ن� � ��ي‪ ،‬أن ص � �ن � �ب� ��ور‬ ‫ا م � �س ��ا ع ��دات ا ل �س��و ف �ي �ت �ي��ة‬

‫ك� � � � � � � � � � � � ��ان ق � � ��د‬ ‫أ غ� � � � �ل � � � ��ق‪ ،‬و ب � � � ��ات‬ ‫ا ل � �ب � �ل� ��د ف� � ��ي م� ��وا ج � �ه� ��ة‬ ‫أ ي� � ��ام ا ق� �ت� �ص ��اد ي ��ة ب��ا ل �غ��ة‬ ‫ا ل �ص �ع��و ب��ة‪ .‬ك��ان م�ه�م��ً أن‬ ‫ت �ع �ب��ر ا ل ��وا ي ��ات ا م �ت �ح��دة‬ ‫ع� � ��ن ت� ��أ ي � �ي� ��د ه� ��ا ل� �ل� �ش �ع ��ب‬ ‫ا م� � � �ن� � � �غ � � ��و ل � � ��ي و ق� � � �ي � � ��اد ت � � ��ه‬ ‫ا م �ن �ت �ح �ي��ة‪ ،‬و ك��ا ن��ت ز ي ��ارة‬ ‫ا ل� �س� �ي ��دة اأو ل � � ��ى إ ح� ��دى‬ ‫أ ب � � � �ع� � � ��د ا ل � � � �ع� � � ��وا ص� � � ��م ف ��ي‬ ‫ا ل�ع��ا ل��م أ ح��د أ س��ا ل�ي��ب ه��ذا‬ ‫ا لتغيير ‪.‬‬ ‫ت � �ب � �ق ��ى أوان ب� ��ا ت� ��ور‬ ‫إ ح� � � � � ��دى أ ب� � � � � ��رد ع � ��وا ص � ��م‬ ‫العالم‪ ،‬وليس الثلج فيها‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫أمرً غير عادي في اأيام‬ ‫اأو ل��ى من سبتمبر‪ .‬غير‬ ‫أ ن� � �ن � ��ا و ص � �ل � �ن� ��ا ف� � ��ي ي� ��وم‬ ‫ب � � �ل� � ��وري ب � ��ا ل � ��غ ا ل � �ص � �ف� ��اء‬ ‫ت �ض �ي �ئ��ه ش �م��س س��ا ط �ع��ة‪.‬‬ ‫ت��و غ �ل �ن��ا ب��ا ل �س �ي��ارات م��دة‬ ‫خ� �م ��س وأر ب� � �ع � ��ن د ق �ي �ق��ة‬ ‫ت� � �ق � ��ر ي� � �ب � ��ً ف � � ��ي ا ل � �س � �ه � ��ول‬ ‫العالية لنزور واحدة من‬ ‫آاف ا ل �ع ��ا ئ ��ات ا ل �ب��دو ي��ة‬ ‫ا م�ن�غ��و ل�ي��ة‪ .‬و ج��د ن��ا ث��ا ث��ة‬ ‫أ ج� �ي ��ال م ��ن ه ��ذه ا ل �ع��ا ئ �ل��ة‬ ‫ت � � �ع � � �ي� � ��ش ف � � � ��ي خ � �ي � �م � �ت� ��ن‬ ‫كبيرتن‪ ،‬تعرف الواحدة‬ ‫ب��ا س��م " غ� ��ر" م �ص �ن��و ع �ت��ن‬ ‫م � � � ��ن ا ل� � � �ل� � � �ب � � ��اد ا ل � �س � �م � �ي� ��ك‬ ‫ا م � � �م � � ��دود ف � � ��وق ه �ي �ك �ل ��ن‬ ‫خشبين‪ .‬كنت ق��د جلبت‬ ‫م � �ع� ��ي س� ��ر ج� ��ً م� �ص� �ن ��و ع ��ً‬ ‫ب� � ��ا ل � � �ي� � ��د ه � � � ��د ي � � � ��ة‪ ،‬و ح� � ��ن‬ ‫ق��د م �ت �ه��ا إ ل ��ى ا ل �ج��د ك�ب�ي��ر‬ ‫ا ل �ع��ا ئ �ل��ة أو ض� �ح ��ت ل ��ه أن‬ ‫زوجي ابن منطقة تشتهر‬ ‫ب �ق �ط �ع��ان ا ل �خ �ي��ل وا ل �ب �ق��ر‪.‬‬ ‫و ع �ب��ر ط ��رح اأ س �ئ �ل��ة م��ن‬ ‫خ � � � ��ال ا م � � �ت � ��ر ج � ��م ع� �ل� �م ��ت‬ ‫أن ه � � ��ذا ك � � ��ان م ��و ط� �ن� �ه ��م‬ ‫ا ل �ص �ي �ف��ي‪ ،‬وأ ن� �ه ��م ك��ا ن��وا‬ ‫ي�ت��أ ه�ب��ون ل�ل��ر ح�ي��ل ق��ر ي�ب��ً‬ ‫إ ل � ��ى م ��و ط� �ن� �ه ��م ا ل� �ش� �ت ��وي‬ ‫ا ل � � �ق� � ��ر ي� � ��ب م� � � ��ن ص � � �ح � ��راء‬ ‫غ � � ��و ب � � ��ي ح� � �ي � ��ث ا ل � �ط � �ق� ��س‬ ‫أ ل� � � � � �ط � � � � ��ف‪ .‬ك� � � � � � ��ان ه � � � � ��ؤاء‬ ‫ي �ت �ن �ق �ل��ون م ��ع ق �ط �ع��ا ن �ه��م‬ ‫م� � ��ن ا م � ��ا ش� � �ي � ��ة وا ل � �ج � �ي� ��اد‬ ‫ب� ��ا ل � �ع� ��ر ب� ��ات‪ ،‬و ي� �ع� �ي �ش ��ون‬ ‫ع� �ل ��ى أ ك� � ��ل ا ل � �ل � �ح� ��م‪ ،‬و ل ��ن‬ ‫ا ل�خ�ي��ل‪ ،‬و م�ن�ت�ج��ات أ ل�ب��ان‬ ‫أ خ� � � ��رى م� �ص� �ن ��و ع ��ة م� �ن ��ه‪،‬‬ ‫ت�م��ا م��ً ك�م��ا ك��ان أ ج��داد ه��م‬ ‫ي � � �ف � � �ع � � �ل � ��ون ق � � �ب� � ��ل م� � �ئ � ��ات‬ ‫ا لسنن ‪.‬‬ ‫ك � � � � � ��ا ن � � � � � ��ت ح� � � �ي � � ��ا ت� � � �ه � � ��م‬ ‫ف� � ��ي ا ل� � �س� � �ه � ��وب م ��د ه� �ش ��ة‬ ‫ب ��ا ت � �س ��ا ع � �ه ��ا‪ ،‬و ه ��دو ئ � �ه ��ا‬ ‫و ج� � �م � ��ا ل� � �ه � ��ا ا ل � �ط � �ب � �ي � �ع ��ي‪.‬‬ ‫و ك � � � ��ان ص� � �غ � ��ار ا ل� �ع ��ا ئ� �ل ��ة‬ ‫ي �ت �س ��ا ب �ق ��ون ع� �ل ��ى ظ �ه��ور‬ ‫ا ل� � � � �ج� � � � �ي � � � ��اد‪ ،‬أ م � � � � � ��ا أ م� � �ه � ��م‬ ‫ا ل �ج �م �ي �ل��ة ف �ق��د أ ط �ل �ع �ت �ن��ي‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى ك� � � �ي� � � �ف� � � �ي � � ��ة ح� � �ل � ��ب‬ ‫ا ل � �ف� ��رس‪ .‬ف ��ي دا خ � ��ل ب �ي��ت‬ ‫ا ل� � �ع � ��ا ئ� � �ل � ��ة " خ� � �ي� � �م � ��ة غ � ��ر"‬ ‫ك��ا ن��ت ك ��ل ب��و ص��ة م��ر ب �ع��ة‬ ‫ت� � � � � ��ؤدي غ� � � ��ر ض� � � ��ً‪ .‬ت� �م� �ث ��ل‬ ‫ا ل � �ش� ��ا ه� ��د ا ل� ��و ح � �ي� ��د ع �ل��ى‬ ‫ا ل �ت �ك �ن��و ل��و ج �ي��ا ا ل �ح��د ي �ث��ة‬ ‫بجهاز راديو ترازنستور‬ ‫ق � ��د ي � ��م‪ ،‬م � �ه � �ت� ��رئ‪ .‬و ت �ب �ع ��ً‬ ‫ل �ت �ق ��ا ل �ي ��د ك � ��رم ا ل �ض �ي��ا ف��ة‬ ‫ق� � ��دم ل � ��ي ط� ��ا س� ��ً م � ��ن ل��ن‬ ‫الخيل امخمر‪.‬‬ ‫ظننت أن مذاقه شبيه‬ ‫ب � � �م� � ��ذاق ا ل� � �ل � ��ن ا ل� � �ع � ��ادي‬ ‫ا ل� � � � ��دا ف� � � � ��ئ ا ل� � � � � � ��ذي م� �ض ��ى‬ ‫ع� �ل ��ى ح �ل �ب ��ه ي � ��وم وا ح � ��د‪،‬‬ ‫و ه� � ��و م� � � ��ذاق ا أ س� �ي� �غ ��ه‪،‬‬ ‫غ� � �ي � ��ر أ ن � � �ن� � ��ي ل � � ��م أ ت � ��و ق � ��ع‬ ‫أ ن � � ��ه م � ��ر ع � ��ب وأ س� �ت� �ط� �ي ��ع‬ ‫ا ح�ت�س��اء ه ب�ل�ب��ا ق��ة‪ .‬ق��د م��ت‬ ‫ب� � �ع� � �ض � ��ه ب � � �س � � �خ� � ��اء إ ل� � ��ى‬ ‫اإ ع� ��ا م � �ي� ��ن اأ م� �ي ��ر ك� �ي ��ن‬ ‫ا ل ��ذ ي ��ن ا م �ت �ن �ع ��وا ج �م �ي �ع��ً‬ ‫ع� �ن ��ه‪ .‬ف� ��ي ا ل � �ي� ��وم ا ل �ت��ا ل��ي‬ ‫ح � � � � � ��ن ا ك� � � � �ت� � � � �ش � � � ��ف أ ح � � � ��د‬ ‫أ ط� � �ب � ��اء ا ل � �ب � �ي ��ت اأ ب � �ي ��ض‬ ‫م � �م� ��ن ك � ��ا ن � ��وا ي � �س� ��ا ف� ��رون‬ ‫م � � �ع � � �ن � ��ا إ ل� � � � � ��ى م � � � ��ا وراء‬ ‫ا ل � �ب � �ح ��ار‪ ،‬أ ص� � ��در أوا م� � ��ره‬ ‫ل� ��ي ب ��أ خ ��ذ ج ��ر ع ��ة ك��ا م �ل��ة‬ ‫م ��ن ا م � �ض� ��ادات ا ل �ح �ي��و ي��ة‬ ‫ل�ل��و ق��ا ي��ة م��ن م��رض ب�ق��ري‬ ‫م�خ�ي��ف‪ .‬ع�ن�ف�ن��ي ا ل��د ك�ت��ور‬ ‫"نحس" قائا‪:‬‬ ‫"أا ت � � �ع � � �ل � � �م � ��ن أ ن � � ��ك‬ ‫ق� � � � ��د ت� � � �ص � � ��ا ب � � ��ن ب � �ح � �م� ��ى‬ ‫ا ل� �ب ��رو س� �ي ��ات م� ��ن ش ��رب‬ ‫الحليب غير امعالج؟"‪.‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح أ ن � �ن� ��ي ف �ت �ن��ت‬ ‫ج ��دً ب �ه��ذا ا م �ك ��ان و ب �ه��ذه‬

‫‪)64‬‬

‫ا ل �ح �ي��اة‪ ،‬غ �ي��ر أ ن �ن��ي ك�ن��ت‬ ‫م ��ر ت� �ب� �ط ��ة ب � �م� ��و ع� ��د غ � ��ذاء‬ ‫م� ��ع ر ئ� �ي ��س ا ل �ج �م �ه ��ور ي ��ة‬ ‫أو ت�ش�ي��ر ب��ات‪ ،‬أ ع�ق�ب��ه حفل‬ ‫ش � ��اي م� ��ع م� �ج� �م ��و ع ��ة م��ن‬ ‫ا ل� �ن� �س ��اء‪ ،‬ف ��إ ل� �ق ��اء خ �ط��اب‬ ‫أ م � � � � ��ام ط � � � ��اب ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ة‬ ‫ا ل��و ط �ن �ي��ة‪ .‬ك ��ان ع �ل �ي �ن��ا أن‬ ‫نر حل ‪.‬‬ ‫ل � � � � ��م ن � � � � ��ر ف � � � � ��ي أوان‬ ‫ب ��ا ت ��ور أ ي ��ة آ ث� ��ار ل �ل �ث �ق��ا ف��ة‬ ‫ا م� � �ن� � �غ � ��و ل� � �ي � ��ة اأ ص� � �ل� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��د د م � � � ��ر ا ل � �س� ��و ف � �ي � �ي� ��ت‬ ‫أ ك � �ث� ��ر ا م � �ب ��ا ن ��ي واأوا ب� � � ��د‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ك � ��ا ن � ��ت م� �ن� �غ ��و ل� �ي ��ة‬ ‫ف ��ر ي ��دة‪ ،‬وأ ح � �ل ��وا م �ح �ل �ه��ا‬ ‫ب� �ن ��ى ب� �ل� �ي ��دة م� ��ن ا ل � �ط ��راز‬ ‫ا ل �س �ت��ا ل �ي �ن��ي‪ .‬ك ��ان ا ل �ن��اس‬ ‫م � � �م � � �ن� � ��و ع� � ��ن ح� � � �ت � � ��ى م� ��ن‬ ‫اا ن � � �ت � � �م � ��اء إ ل� � � ��ى ج �ن �ك �ي ��ز‬ ‫خ � ��ان‪ ،‬ذ ل� ��ك ا ل� �ق ��ا ئ ��د ا ل ��ذي‬ ‫ح �ك��م إ م �ب��را ط��ور ي��ة ا ل �ق��رن‬ ‫ا ل� �ث ��ا ل ��ث ع �ش ��ر ا م �ن �غ��و ل �ي��ة‬ ‫ا م � � �ت� � ��را م � � �ي� � ��ة اأ ط� � � � � � � ��راف‪.‬‬ ‫ح� ��ن د خ� �ل� �ن ��ا إ ل� � ��ى أوان‬ ‫ب� ��ا ت� ��ور و ج� ��د ن� ��ا ح� �ش ��ودً‬ ‫ك � � � �ب � � � �ي� � � ��رة م� � � � � ��ن ا ل � � � �ن� � � ��اس‬ ‫ع � �ل � ��ى ج � ��ا ن � �ب � ��ي ا ل � � �ش � ��ارع‬ ‫ا ص�ط�ف��وا ل�ي�ت��ا ب�ع��وا م��رور‬ ‫س� �ي ��ارا ت� �ن ��ا ب� �ف� �ض ��ول‪ .‬ل��م‬ ‫ي �ل��و ح��وا أو ي�ه�ت�ف��وا‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ت�ف�ع��ل ا ل�ح�ش��ود ف��ي ب�ل��دان‬ ‫كثيرة‪ ،‬ب��ل ج��رى التعبير‬ ‫ع� � ��ن اا ح� � � �ت � � ��رام ب� � �ه � ��دوء‪.‬‬ ‫ق��درت اا س�ت�ق�ب��ال ا ل�ح��ا ف��ل‬ ‫ا ل� � � ��ذي ك � � ��رس ل �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫أ م �ي ��ر ك �ي ��ة‪ ،‬غ �ي��ر أ ن� �ن ��ي م��ا‬ ‫ل�ب�ث��ت أن ع�ل�م��ت ا ح�ق��ً أن‬ ‫ق��ا ف �ل��ة س �ي��ارا ت �ن��ا ل��م ت�ك��ن‬ ‫أ ق � ��ل ل �ف �ت��ً ل ��أ ن� �ظ ��ار م �ن��ي‬ ‫أنا‪.‬‬ ‫ب� � � � �ع � � � ��د ك� � � � � � ��ل ص� � � � � � ��ورة‬ ‫ل� �خ� �ط ��ا ب ��ي ف� ��ي ا ل �ج ��ا م �ع ��ة‬ ‫ك��ان ع �ل��ي أن أ ت��و ق��ف إ ل��ى‬ ‫أن ت �ت��م ت��ر ج �م��ة ك �ل �م��ا ت��ي‬ ‫إ ل� � ��ى ا ل � �ل � �غ ��ة ا م� �ن� �غ ��و ل� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ت� � �ح � ��د ث � ��ت ع � � ��ن ش � �ج� ��ا ع� ��ة‬ ‫ا ل� � � � �ش� � � � �ع � � � ��ب ا م� � � �ن� � � �غ � � ��و ل � � ��ي‬ ‫و ق �ي��اد ت��ه‪ ،‬ح��ا ث��ة ا ل�ج�م�ي��ع‬ ‫على متابعة النضال في‬ ‫سبيل الديمقراطية‪ .‬كان‬ ‫و ن �س �ت��ون ل ��ورد ق��د خ��رج‬ ‫ع� �ل� �ي� �ن ��ا ب � �ف � �ك ��رة ض� � ��رورة‬ ‫إ ب� � � � ��راز م� � �ث � ��ال م� �ن� �غ ��و ل� �ي ��ا‬ ‫أ م � ��ام ك� ��ل م� ��ن ي �ش �ك��ك ف��ي‬ ‫ق ��درة ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م� ��د ا ل� � �ج � ��ذور ف� ��ي أ م �ك �ن��ة‬ ‫مستحيلة ‪.‬‬ ‫و س� ��ار ع� ��ت ل �ي �س ��ا إ ل ��ى‬ ‫ط � ��رح ا ل � ��از م � ��ة ا ل� �ت ��ا ل� �ي ��ة‪:‬‬ ‫" ف�ل�ي��أ ت��وا إ ل��ى م�ن�غ��و ل�ي��ا"‪.‬‬ ‫و م �ن��ذ ذ ل��ك ا ل��و ق��ت ص��ر ن��ا‬ ‫في كل زيارة لبلد يكافح‬ ‫م� ��ن أ ج � ��ل ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ة‬ ‫ن � �ه � �ت� ��ف ب � � �ص� � ��وت وا ح � � ��د‬ ‫" ف�ل�ي��أ ت��وا إ ل��ى م�ن�غ��و ل�ي��ا"‪،‬‬ ‫ن� �ع ��م ذ ل� � ��ك ه � ��و م � ��ا ي �ج��ب‬ ‫عليهم أن يفعلوه‪.‬‬ ‫ف � ��ي ط � ��ر ي � ��ق ا ل� � �ع � ��ودة‪،‬‬ ‫ف� �ك ��رت و ن� �ح ��ن ف� ��ي ا ل �ج��و‬ ‫ب� �ع ��دد ا ل� �ن� �س ��اء ا ل� �ل ��وا ت ��ي‬ ‫ب ��د ي ��ن م ��در ك ��ات ل �ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫ا ل� � � � � �ت� � � � � �ح � � � � ��د ي � � � � ��ات ا ل � � � �ت� � � ��ي‬ ‫ت � �ع � �ت ��ر ض � �ن ��ي و ت� �ن� �ت� �ص ��ب‬ ‫ف��ي و ج ��ه ك��ل م �ن �ه��ن م�م��ن‬ ‫ق � ��ا ب� � �ل � ��ت‪ ،‬و ق� � � ��د م� �ن� �ح� �ن ��ي‬ ‫ذ ل� � � ��ك إ ح� � �س � ��ا س � ��ً ع �م �ي �ق ��ً‬ ‫ب� ��اار ت � �ب� ��اط وا ل� �ت� �ض ��ا م ��ن‬ ‫م � ��ع ن � �س� ��اء ا ل � �ع� ��ا ل� ��م ك� �ل ��ه‪.‬‬ ‫ق ��د أ ك� ��ون أ ن ��ا م ��ن ش�غ�ل��ت‬ ‫ع� � �ن � ��او ي � ��ن ا ل � �ص � �ح� ��ف ف ��ي‬ ‫ه � � ��ذه ا ل � ��ر ح� � �ل � ��ة‪ ،‬غ � �ي� ��ر أن‬ ‫ا ل � � � �ج � � ��د ي � � ��رات ب � ��ا ح� � �ت � ��رام‬ ‫ا ل�ع��ا ل��م ك��ا ن��ت ح�ي��اة نساء‬ ‫ق ��ا ب �ل �ت �ه ��ن وإ ن� �ج ��ازا ت� �ه ��ن‬ ‫ف� � � ��ي م� � ��وا ج � � �ه� � ��ة ع � �ق � �ب� ��ات‬ ‫ب� � ��ا ل � � �غ� � ��ة ا ل � � � �ق � � � �س� � � ��وة‪ ،‬إن‬ ‫ع� �ي� �ش� �ه ��ن وإ ن � �ج� ��ازا ت � �ه� ��ن‬ ‫ت� � � �ن � � ��ال م � � �ن� � ��ي و ت � � �ق� � ��د ي� � ��رً‬ ‫كبير ين ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪212 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 11 o «u*« 1435 ÊU³Fý 13 ¡UFÐ‬‬

‫ ‪UN¹dłUN ‰U³I²Ýô dÝú W Uš ”uIÞË «œUŽÆÆ—u³F « rÝu‬‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ أﺷﻬﺮﴽ ﻗﺒﻞ ﻋﻮدة أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ > ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ وﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ا ﻧ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺖ )ا ﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ(‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ” ﻣ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ"‬ ‫ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ ا ﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 15‬ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وأ ﻓ ـ ـ ــﺎدت‬ ‫ﻣ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻣـ ــﺲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺄن اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎ ﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ و ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻴﺄت ‪ 16‬ﻓﻀﺎء‬ ‫ﻟــﻼ ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ﳌ ــﻮا ﻛـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫اﳌﻜﺜﻔﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﺠﻮي‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎدة ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ـﺒــﺎ ﺣــﺎت اﻻ ﺳ ـﺘــﺮا ﺣــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ا ﳌـ ـﺘ ــﻮ ﺳ ــﻂ‪ ،‬و ﺗ ــﺎور ﻳ ــﺮت‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎزا ﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬و ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻧـ ــﺊ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻇـ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫وا ﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ و ﻣـ ــﺪ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺑـ ــﺎب‬ ‫ﺳﺒﺘﺔ وﺑﺎب ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻄﺎرات‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫وو ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة أ ﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬وأ ﻛ ـ ـ ــﺎد ﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮة وﻓﺎس ﺳﺎﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ــﺢ ا ﳌـ ـﺼ ــﺪر ذا ﺗ ـ ــﻪ أن‬ ‫ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ﺗ ــﻮا ﺻ ــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻋـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻷ ﻓـ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻳـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮون ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﻮا ﻧ ـ ـ ــﺊ اﻷور ﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ أ ﳌ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺠ ــﺰ ﻳ ــﺮة ا ﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء و ﺳ ـﻴــﺖ‬ ‫وﺟﻴﻨﻮة‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻣـ ـ ــﻮا ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺧﺒﺎر ﺳﺘﺘﻢ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ دﻻ ﺋــﻞ ﺑﺴﺒﻊ ﻟﻐﺎت‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻴﻔﻴﻨﺎغ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻹ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻹ ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ واﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﳌ ـ ـﺠـ ــﺎن ﻟ ـ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﻘـ ـﻨـ ـﺼـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وا ﻟـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎﻻت ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄور ﺑ ــﺎ‬ ‫وو ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮط ا ﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ و ﺷــﺮ ﻛــﺎ ﺋـﻬــﺎ‪ ،‬وو ﻛــﺎﻻت‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ وا ﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮا ﺧ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆ ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﻂ ﺑ ــﲔ أور ﺑ ــﺎ‬ ‫وا ﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﻴﺎن أن اﳌﺆﺳﺴﺔ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺒﻮر اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج )أرﺷﻴﻒ(‬

‫و ﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ر ﻫ ـ ـ ــﻦ إ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة أ ﻓ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات ا ﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎ ﻣــﺖ ﺑـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻫــﺎ‪،‬‬ ‫أز ﻳـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 400‬ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻋــﺪات‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت واﻷﻃﺒﺎء واﻷﻃﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـﺒ ــﻪ ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ وا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮ ﻋ ــﲔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺖ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﻢ ﻟﻺﻧﺼﺎت‬ ‫ﻷ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ و ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺒ ــﺪأ اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺳﺮ‬ ‫أ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫أ ﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮا ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﻮدة‬ ‫أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺧــﺎ ﺻــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺠﺪ ﻫﺬا اﳌﻬﺎﺟﺮ اﻟﻘﺎدم راﺣﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻣ ـﻀــﺎء ا ﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ ﺑــﲔ ذو ﻳــﻪ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫أو ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎ ﻫـﻴــﻚ‬

‫ﻋــﻦ إ ﻋــﺪاد ا ﻟـﺤـﻠــﻮ ﻳــﺎت اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ــﺮ اﻷ ﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺎث ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷ ﺣـﻴــﺎن ﺣﺘﻰ ﻳـﺒــﺪو ا ﳌـﻨــﺰل ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﺗ ـﻠ ـﻴــﻖ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌ ـﻘ ــﺎم و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑــﺎ ﻟ ـﻔــﺮ ﺣــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺮي ﻗـ ـﻠ ــﻮب أ ﻓ ـ ـ ــﺮاد اﻷ ﺳ ـ ــﺮة‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل أﻓﺮادﻫﻢ اﻟﻐﺎﺋﺒﲔ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎو ﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮب ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻷ ﺳ ـ ــﺮ ﻟــﻼ ﻃــﻼع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷ ﺟ ـ ـ ــﻮاء ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادت ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل أ ﻓ ــﺮاد‬ ‫ﻋــﺎ ﺋ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺋــﺪ ﻳــﻦ ﻣ ــﻦ أرض‬ ‫اﳌﻬﺠﺮ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻋــﺎ ﺋ ـﺸــﺔ ا ﻟ ـﻌــﻮار ﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫‪ 50‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻗ ـﻠ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮاﻏـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذ ﺟــﺎ ﻟـﻠـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷ ﻣ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻫﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﺷﻲء أﺷﺪ ﻣﻦ رؤﻳﺘﻬﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﻦ‬ ‫وأ ﺣـ ـﻔ ــﺎد ﻫ ــﻦ ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﻮن ﺣــﻮ ﻟ ـﻬــﻦ‪،‬‬

‫ﺑــﺪ ﻣــﻮع ﻓــﺮ ﺣــﺔ ﺗـﻐــﺎ ﻟــﺐ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮد ﻋـ ــﺎ ﺋ ـ ـﺸـ ــﺔ‪ ،‬ذ ﻛـ ــﺮ ﻳـ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎ ﺋ ـﻬــﺎ ﺑــﺄ ﺑ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻐــﺮ ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻴــﻒ ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬و ﺷ ــﻮق ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻳﻐﺎﻟﺒﻬﺎ وﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻟﻄﻴﺮان ﳌﻌﺎﻧﻘﺔ ﻓﻠﺬات‬ ‫ﻛﺒﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪.‬‬ ‫وأرد ﻓ ــﺖ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذا ﺗــﻪ‪:‬‬ ‫" ﺛ ــﻼ ﺛ ــﺔ أ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ د ﻳ ــﺎر‬ ‫اﳌﻬﺠﺮ‪ ،‬اﺑﻦ واﺑﻨﺔ ﻳﻌﻴﺸﺎن ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮﻻ ﻳـ ــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ أز ﻳـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 18‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وا ﺑ ــﻦ‬ ‫آ ﺧـ ـ ــﺮ ﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ــﺄ ﳌ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ‪8‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬واﻟﺸﻬﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻀﻮﻧﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑـﻤـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﻣـﺤــﺎو ﻟــﺔ ﺗـﻌــﻮ ﻳــﺾ ﻟﻬﻢ‬ ‫و ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ آﻻم ا ﻟ ـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺑ ـﺘ ــﻮ ﻓ ـﻴ ــﺮ‬ ‫أ ﺷـ ـﻬ ــﻰ ا ﳌ ـ ــﺄ ﻛ ـ ــﻮﻻت ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻏــﺎ ﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎﻻ‬

‫ﻳــﺄ ﻛ ـﻠــﻮ ﻧ ـﻬــﺎ إﻻ ﺧ ــﻼل ز ﻳــﺎرا ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ رﻗﻴﺔ اﻟﺴﻜﺮي‪ 55 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻇـ ــﻮر‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل‪:‬‬ ‫" ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮ ﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أن ﻟـ ــﻲ ‪ 5‬أ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫دا ﺧ ــﻞ ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬إﻻ أ ﻧ ـﻨــﻲ أ ﻋـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﺑﻨﻲ اﳌﻬﺎﺟﺮ أ ﺣــﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ‬ ‫أ ﺟـ ـ ــﻮاء ا ﻟـ ــﺮا ﺣـ ــﺔ ﺧـ ــﻼل ز ﻳ ــﺎر ﺗ ــﻪ‬ ‫ﻟــﻲ"‪ ،‬وﺗﻌﻠﻞ اﻟﺴﻜﺮي ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ــﺮارة ا ﻟـﻐــﺮ ﺑــﺔ و ﻳـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺣﻴﺎة ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أ ﺟ ـ ـ ــﻮاء ا ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـ ــﺮ ﳌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎن ﻋـﻄـﻠــﺔ ﻣــﺪ ﻓــﻮ ﻋــﺔ ا ﻟـﺜـﻤــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ‪ ،‬أن ﻋﺮوض‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺰواج وإ ﻏ ـ ــﺮاء ا ﺗ ـ ــﻪ ﺗ ــﺄ ﺗ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ا ﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎت ا ﳌ ــﻮ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﳌـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﻷ ﺳــﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع زوج ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ا ﻟ ـﻈ ـﻔــﺮ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ و ﺟـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺴ ــﺮ ﻋ ــﺔ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫أ ﻋ ــﺰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗــﺮا ﺟــﻊ‬ ‫اﻹ ﻗ ـﺒــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـ ــﺰواج‪ ،‬و ﺗـﻔـﺸــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻮ ﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻇـ ـﻬ ــﺮت أ ﻧـ ــﻮاع‬ ‫وأﻟﻮان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺰواج‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻔــﻼت وأ ﻋـ ــﺮاس ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺠــﻞ اﻷ ﺳ ـ ــﺮ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر أ ﺑـ ـﻨ ــﺎ ﺋـ ـﻬ ــﺎ ا ﳌ ـﻬــﺎ ﺟــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗـﻘـﻴــﻢ ﺣـﻔــﻞ ز ﻓــﺎف ﻋــﺎ ﺋـﻠــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻔ ــﺮح ﻓـ ـﻴ ــﻪ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ــﺰ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺎت ﺗ ــﺆ ﺟ ــﻞ ﻷن أخ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮوس أو ا ﻟ ـﻌــﺮ ﻳــﺲ أو أ ﺣــﺪ‬ ‫اﻷ ﻗ ــﺮ ﺑ ــﺎء ا ﳌ ـﻬــﺎ ﺟــﺮ ﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺴــﻦ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎدات و ﺗـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺪ ﺗـ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺈذا‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ اﻷول وا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع أن‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاث وﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻠﺪه‬ ‫اﻷ ﺻـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻷ ﺟـﻴــﺎل اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻷ ﻋ ـ ــﺮاف وا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻴــﺪ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﻌــﻮن‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺎت ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫ا ﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﺗ ـﺤــﺎول ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺋــﻼت‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﺔ ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮب ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ UOýö²L « dłUð‬‬

‫ﻳﺤﺘﻀﻦ رواق ‪ 127‬ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪ 30‬ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻮرﻳﻦ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻛ ـ ــﺎرول ﺑـﻴـﻨـﺘــﺎه وﻣـﻴـﺸــﺎل‬ ‫ﺑﻴﲔ وﻧﻴﻜﻮﻻس ﻛﻮﻣﺎن وﻣﺎرﻛﻮ‬ ‫ﺑ ــﺎرﺑ ــﻮن وﻓ ـﻠــﻮر ودوﻟ ـﻔ ــﲔ وارﻳ ــﻦ‬ ‫وﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎوي وﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﺎل‬ ‫ﺳﺮﻓﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ـﺘــﺮح ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻌ ــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﺷـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف أﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣــﻦ اﳌ ــﺪن اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫‪rOKF² « …dÝ_ WOŽUL²łô« ‰ULŽú 唜U « bL× W ÝR ò‬‬ ‫ﺗــﺄﺳـﺴــﺖ ﻓــﻲ ‪ 30‬ﻳــﻮ ﻟـﻴــﻮز ‪ 2000‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـﻴـ ـﺜ ــﺎق ا ﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ وا ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺟ ـ ــﺎء ت ﻟـﺘـﻬـﺘــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻇـ ــﺮوف ﻋ ـﻴــﺶ أﺳـ ــﺮة ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ا ﳌ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻧــﺔ ﻣ ــﻦ أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 300000‬ﻋـﻀــﻮ ﻣـﺘـﻔــﺮ ﻗــﺔ ﺑــﲔ ا ﳌـﻌـﻠـﻤــﲔ وا ﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ و ا ﳌـﺘـﻘــﺎ ﻋــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻤﲔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫أﻫﺪاف اﳌﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬ ‫ وﺿﻊ واﻗﺘﺮاح ﻧﻈﺎم ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬‫ا ﳌ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﲔ ﻣ ــﻊ ﺗــﻮ ﻓ ـﻴــﺮ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ ﺗﺸﺠﻴﻊ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ا ﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت ا ﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﺎ ﻧــﺎت ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺼﺪﻳﺎت ﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﻨﺨﺮﻃﲔ‪.‬‬ ‫ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻈﺎم ﻟﻼدﺧﺎر ﻳﻤﻜﻦ اﳌﻨﺨﺮﻃﲔ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬‫ﻣ ــﻊ ﻓــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ ﻋ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﲔ و ﺧ ـ ــﻮاص‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺗــﻮ ﻓ ـﻴــﺮ ﺟ ــﺰء أو ﻣـﺠـﻤــﻮع‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ ا ﻗ ـﺘــﺮاح و ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﺧــﺪ ﻣــﺎت ‪ ،‬ﺑـﺸــﺮا ﻛــﺔ ﻣــﻊ ﻓــﺎ ﻋـﻠــﲔ ﻋﻤﻮﻣﻴﲔ‬‫و ﺧ ـ ـ ــﻮاص‪ ،‬ﻟ ـﺼــﺎ ﻟــﺢ ا ﳌ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﲔ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬ا ﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬ا ﻟ ـﺤــﺞ‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺸﻜﻞ اﳌﻮارد اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ اﳌﺼﺎدر اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫· اﻹ ﻋــﺎ ﻧــﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫‪ 2‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت ا ﳌــﺮ ﺻــﻮدة ﳌــﻮﻇـﻔــﻲ وأ ﻋـ ــﻮان ا ﻟـ ــﻮزارات‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ اﳌﻘﻴﺪة ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ؛‬ ‫· ﻣﺒﺎﻟﻎ اﺷﺘﺮاﻛﺎت اﳌﻨﺨﺮﻃﲔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺴﻼﻟﻢ‬ ‫اﻷﺟﺮﻳﺔ؛‬ ‫· اﻹ ﻋ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺎت ا ﳌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ ا ﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻮﺻﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ؛‬ ‫· ﻛﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮي ﻣـﺼـﻄـﻔــﻲ‪ ،‬رﺟ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮه‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أول ﺷ ـﺨــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ "اﳌ ـﻴ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺔ" إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﺮوف أﺣﺴﻦ وﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺑﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺰوج وﻟﻪ أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻳﻘﻄﻦ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺑ ـﻨــﻮاﺣــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺑﺤﻜﻢ اﺷﺘﻐﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻳـﻜـﺘــﺮي إﺣ ــﺪى اﻟـﻐــﺮف‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮي‪:‬‬ ‫"ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟﺒﻨﺎء‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻨﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﺴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ رﺟ ـ ـﻠـ ــﻲ وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫أﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻊ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻓ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺄت‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ــﻮﻻن ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪروب واﻷزﻗ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﻳﺪوﻳﺔ أﺟﻤﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﺒﺰ واﳌﺘﻼﺷﻴﺎت ﻣﻦ ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ‬ ‫وﺧ ـ ـﺸـ ــﺐ وورق ﻣـ ـﻘ ــﻮى وﺣ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫وﻣ ــﻮاد ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻗـﺼــﺪ ﻛـﺴــﺐ ﻗــﻮت‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﺑ ـﺤــﺮﻓــﺔ‬ ‫)اﻟﻘﺮاﻋﻲ ﻟﻠﺒﻴﻊ(‪ ،‬وﺗﻄﻮرت اﻷﻣﻮر‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺴﻌﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ "ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺤــﺮي‬ ‫دﻳـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـﻠ ــﲔ" اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻌ ــﺎون ﻣـﻌــﻲ‬ ‫وﻣﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ دراﺟﺔ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أﺳﺘﻌﲔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﳌـﺘــﻼﺷـﻴــﺎت وﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻣﲔ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ أﺧﻄﺎر اﻟﻄﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺴﻦ دﺧـﻠــﻲ وﺑ ــﺪأت اﻻﺷﺘﻐﺎل‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب وأﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن‬

‫ﺗﻌﻢ ﻛﻞ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وأن ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻓــﻲ دﻋــﻢ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪراﺟ ــﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺤــﺮي‪ ،‬اﻟـﻬــﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﻫــﻮ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻇــﺮوف ﻋـﻴــﺶ ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﻮن ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺟ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻼﺷ ـﻴــﺎت وإﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ـ ـ ــﺮوف ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻌــﻮض‬

‫اﻟـﺒ ـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺎﻣــﺎت وﺣــﺎوﻳــﺎت‬ ‫اﻷزﺑ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺠ ــﻮد ﺑـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺘﻼﺷﻴﺎت وﻣــﺎ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺧﺘﻼط اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺳـﻬــﻼ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن اﻟ ـﻨــﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜ ــﺎن ﻫـ ــﻢ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ اﳌـ ــﻮاد‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻠــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺪوﻳ ــﺮ وإﻋ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل وﻳﺘﺼﻠﻮن ﺑﺎﻟﺤﻤﺮي‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ دراﺟـﺘــﻪ‬

‫اﻟـﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮارع اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء‪ .‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓــﺎﳌـﺘــﻼﺷـﻴــﺎت أﺻـﺒــﺢ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻰ‪" :‬ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺑ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ ﻣ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫ﺻــﻮب وﺣــﺪب ﻟﺠﻤﻊ اﳌﺘﻼﺷﻴﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮع‪ ،‬ﻓ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ــﻼ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد‬ ‫اﻟـﺒــﻼﺳـﺘـﻜـﻴــﺔ ﻟــﻮﺣــﺪﻫــﺎ واﳌـﻌــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮرﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ...‬وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‬

‫ﺗﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاد ﺑﺄﺛﻤﺎن‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻄ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﺮوف‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ وﻧـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺣﺘﻰ ﳌﻀﺎﻳﻘﺎت اﻟﻨﺎس وﻧﻈﺮﺗﻬﻢ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ــﻮص‬ ‫اﳌﺮدودﻳﺔ ﻳﻀﻴﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"أﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻴ ــﻞ ﻻ ﺑ ــﺄس‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺗ ـﻌــﺎون اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أﻧـﻨــﻲ ﻛﺴﺒﺖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ أﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺘ ــﻼﺷـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻋ ــﺎود ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫ﺣـﺴــﺐ اﻟ ـﻨــﻮع‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ اﻟـﺒــﻼﺳـﺘـﻴــﻚ‬ ‫ﺗﺒﺎع اﻟﻘﺎرورات اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﺔ ﺑـ ‪15‬‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻤﺎ ﻟ ـﻠــﻮاﺣــﺪة‪ ،‬و‪ 75‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‪ ،‬إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﺪرﻫﻤﲔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﺨﻴﻮط‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺎع ﺑـ ـ ـ ‪ 15‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 50‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻤﺘﺎزا‪ ،‬اﻷﳌﻨﻴﻮم ‪ 13‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺎﻧﻴﺖ ﺑـ ‪ 5‬دراﻫﻢ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺮي دﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻛـ ـﻠ ــﲔ"‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻊ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟـﺤـﻤــﺮي‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻮﻻت ﻋﺒﺮ اﳌﺪن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮات ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎدرات وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺸــﺮوﺣــﺎت وأﺑـﻌــﺎد ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪم‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮي‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫‪ö Ð å U¹bOKI² « UF½UB « —«dÝ√ »U² ò lO uðË r¹bIð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﳌــﻦ ﻳﻬﻮى ﺣﻀﻮر اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ وﺣ ـﻔــﻼت ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫واﳌـ ــﺆﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﻮد ﺑـ ـ ــﻪ ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ اﳌـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب واﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺑ ـﺴــﻼ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫"أﺳ ــﺮار اﻟـﺼــﺎﻧـﻌــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺎت‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب"‪ ،‬وﻫﻮ ﻛﺘﺎب ﻓﻨﻲ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 240‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻳ ـﻌــﺮض ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺻـ ــﺪر ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﳌــﺆﻟـﻔـﻴــﻪ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ ﻓــﻮزﻳــﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻮت اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ وﺧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻮاد‪.‬‬ ‫اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﻳ ــﺮﻣ ــﻲ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﻮء ﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺎﻧ ـ ـﻌـ ــﺎت‬

‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺎت واﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻨﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ــﻮرﺛـ ــﻮﻧـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ..‬وﻳـ ـ ـ ـ ــﺮوي اﻹﺑـ ـ ــﺪاﻋـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ ﻟﻠﺼﺎﻧﻌﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻬﺪف أن ﻳﻜﻮن‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ دﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﺼﺎﻧﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻓــﺮوﻋـﻬــﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ وﺑــﺎﻷﺧــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺼــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫أداة ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻮزﻳــﺔ ﻃــﺎﻟــﻮت اﳌـﻜـﻨــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﺗـﺒــﺔ وﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ ﺧــﺪﻣــﺖ اﳌ ــﺮأة‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ وﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزات ﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ دور اﳌ ـ ـ ــﺮأة‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﻧ ـﻌــﺔ واﳌـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪء ﻣ ــﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ أول ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ﻧـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2005‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﺸﻐﻞ‬

‫ﻣﻨﺼﺐ اﳌﻨﺴﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺎت ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ــﺔ"‬ ‫"رﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎم دار‬

‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﺪث "دار اﳌ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ"‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ــﻪ ﻗـ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻊ‬

‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وأﺳﻤﻊ‬ ‫ﺻ ــﻮت اﻟ ـﺼــﺎﻧ ـﻌــﺎت اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺪا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل‪:‬‬ ‫"اﻟـ ـﺼ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﺎت اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎت أﺛ ـﺒــﱳ‬ ‫ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﻘ ـﺼ ـﻬ ــﻦ‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻃـ ـﻴ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪرات‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫أﺿﺎﻓﺘﻪ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺼﺎﻧﻌﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺎت "دار اﳌـﻌـﻠـﻤــﺔ"‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻀــﻮاﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻬــﻮ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻃ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﻠـﻠـﺸـﺒـﻜــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮات ﻟ ـﻬــﻦ إرادة وﺷ ـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮﺗــﲔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﻜــﺎﻧـﺘـﻬــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬واﻟ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣــﻦ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮاﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬

‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻌــﺮوف ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧ ـﻘــﺺ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﺈن‬ ‫أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﺟﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺟﺪة ﻓــﻲ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺠﻨﻮب‬ ‫واﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ وأﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ‬ ‫اﳌ ـﺘــﲔ واﻟــﺪاﺋــﻢ ﺑــﲔ ﻗـﻤــﻢ اﻟـﺠـﺒــﺎل‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﻮح اﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪة‪ ،‬ﺑـ ــﲔ رﻣـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮاﻃــﺊ واﻟ ــﻮاﺣ ــﺎت اﻟـﻐــﺎﺋـﺼــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣــﻼﻳــﲔ ﺷـﺨــﺺ وﻳـﺸـﻜــﻞ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮة‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺼﻴﻐﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻓﺈن ﺛﻠﺚ ﺳﻜﺎن اﳌﻐﺮب ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮدود اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻣــﻮروﺛــﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬وأداة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ووﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮازن اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ‪ 126‬زﻧﻘﺔ دوم‬ ‫ﺑﺮﻳﻨﻴﻮن اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522980693‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻷﻧﻮار ‪550‬ﺷﺎرع اﻟﻘﺪس‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522524029‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻛﺎرﻧﻮت ‪ 15‬زﻧﻘﺔ ﺟﻌﻔﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻜﻲ اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522638657‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﺎﺟﺪ ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻷزﻫﺮ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 15‬ﺑﻠﻮك ﻗﻄﻌﺔ ‪ 10.2‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522766979‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ أﻧﺎﺳﻲ ﺗﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻧﺎﺳﻲ رﻗﻢ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 3‬رﻗﻢ ‪ 54‬ش أ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522757979‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﺜﺮب ﺗﺠﺰﺋﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫رﻗﻢ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 4‬رﻗﻢ ‪ 24‬ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣﻌﺮوف‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ زوﺑﻴﺮ ‪ 185‬ﺗﺠﺰﺋﺔ زوﺑﻴﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎرة ‪ 6‬ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻀﺤﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522934190‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺣﻲ اﻷﻟﻔﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫‪ 3‬زﻧﻘﺔ ‪ 65‬زاوﻳﺔ زﻧﻘﺔ ‪ 63‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522900556‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ داﻧﺘﻮن ‪ 47‬ﺷﺎرع ﺑﺌﺮ‬ ‫اﻧﺰران اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522250978‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﻠﻴﻜﺔ ‪ 579‬ﺷﺎرع ﻣﻮدﻳﺒﻮ‬ ‫ﻛﻴﺘﺎ اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪05228075595‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪04:24‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪13:32‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪17:12‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪20:43‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:16‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ أﻛﺪال‪،‬اﻗﺎﻣﺔ اﺑﻦ‬ ‫ﺧﻠﺪون‪،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻻﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537671600:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﺳﻮﻓﻴﺔ‪16،‬ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻮﻓﻴﺔ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537651027:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺮاﻗﺸﻮ‪،‬زﻧﻘﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ‪،‬ﻗﺮب ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫ﻗﺮاﻗﺸﻮ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537759515:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ وﻣﺨﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌﻮﺣﺪﻳﻦ‪5،‬زاﻛﻮرة ﺣﺴﺎن‪،‬ﻗﺮب‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎﺑﺮﻳﻴﻞ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537707001:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻗﺼﺮ اﻟﺒﺤﺮ‪7,8،‬ﺳﻮق‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537297208:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﺠﺪ‪6،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537781317:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪807،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻻﻧﺪﻟﺲ‪،‬ﺣﻲ اﻟﺴﻼم‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537800435:‬‬ ‫*****‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪،‬زﻧﻘﺔ ﻋﲔ‬ ‫اﻟﻠﻮح‪،‬ﺣﻲ اﻻﻧﺒﻌﺎت‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537809049:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻠﻌﺮوﺳﻲ‪،‬ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪،‬اﻟﻌﻴﺎدﻳﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0550115788:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫تربية وتعليم‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫أزيد من نصف مليون تلميذ يجتازون امتحانات البكالوريا‬ ‫العدد اإجمالي للمترشحات وامترشحن بلغ ‪ 502‬ألف و‪ 20< 127‬ألفً و‪ 887‬مترشحً ومترشحة بنيابة الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫أع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي أن‬ ‫ال� �ع ��دد اإج �م ��ال ��ي ل�ل�م�ت��رش�ح��ات‬ ‫وامترشحن اجتياز امتحانات‬ ‫البكالوريا عن دورة يونيو للعام‬ ‫ال� � �ج � ��اري‪ ،‬ب �ل ��غ ‪ 502‬أل � ��ف و‪127‬‬ ‫مترشحا ومترشحة‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫‪ 287‬ألفا و‪ 688‬من الذكور‪ ،‬أي ما‬ ‫ي�م�ث��ل ‪ 57.3‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ع��دد‬ ‫اإج� �م ��ال ��ي ل �ل �م �ت��رش �ح��ن‪ ،‬و‪214‬‬ ‫أل�ف��ا و‪ 439‬م��ن اإن ��اث‪ ،‬بما يمثل‬ ‫‪ 42,7‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ك �م��ا ع ��رف ع��دد‬ ‫ام �ت��رش �ح��ات وام �ت��رش �ح��ن ه��ذه‬ ‫ال �س �ن��ة‪ ،‬ارت� �ف ��اع ��ا ب �ن�س �ب��ة زي� ��ادة‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪ 4.7‬ف��ي ام��ائ��ة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة‪ .‬وأوض � ��ح ب�ي��ان‬ ‫ل � � �ل � � ��وزارة أن ع � � ��دد ام �ت ��رش �ح ��ن‬ ‫ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع�م��وم��ي ب�ل��غ ‪310‬‬ ‫آاف و‪ 833‬مترشحة ومترشحا‬ ‫ب� ��زي� ��ادة ‪ 2,9‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ع ��ن ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬ف�ي�م��ا ي�م�ث��ل ام �ت��رش �ح��ون‬ ‫اأح� ��رار‪ ،‬ال��ذي��ن بلغ ع��دده��م ‪165‬‬ ‫ألفا و‪ 546‬مترشحة ومترشحا‪،‬‬ ‫م � ��ا ن �س �ب �ت ��ه ‪ 33‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م��ن‬ ‫مجموع امترشحن‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫‪ 7,3‬ف��ي ام��ائ��ة م�ق��ارن��ة م��ع السنة‬ ‫اماضية‪ .‬كما بلغ عدد امترشحن‬ ‫من التعليم الخصوصي ‪ 25‬ألفا‬ ‫و‪ 748‬بما يمثل نسبة ‪ 5‬في امائة‬ ‫م��ن م�ج�م��وع ام�ت��رش�ح��ن وزي ��ادة‬ ‫عن السنة اماضية بنسبة ‪ 9.2‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص أن ��واع التعليم‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��د ب� � �ل � ��غ ع � � � � ��دد ام � �ت� ��رش � �ح� ��ن‬ ‫وام �ت��رش �ح��ات ف��ي ق �ط��ب ال�ش�ع��ب‬ ‫اأدبية واأصيلة ‪ 236‬ألفا و‪440‬‬ ‫م �ت��رش �ح��ا(ة)‪ ،‬أي ب ��زي ��ادة نسبة‬ ‫‪ 7.9‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ن ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫فيما بلغ عددهم في قطب الشعب‬ ‫العلمية والتقنية ‪ 265‬ألفا و‪687‬‬

‫تاميذ يجتازون امتحانات الباكالوريا (تصوير احمد الدكالي)‬ ‫مترشحا(ة) بنسبة زي��ادة بلغت‬ ‫‪ 2‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م �ق��ارن��ة م ��ع ال�س�ن��ة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن امتحانات‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��ا ل �ه��ذه ال �س �ن��ة ت�ج��ري‬ ‫ض� �م ��ن وض� � ��ع ي �ت �م �ي��ز ب �ت �ط��وي��ر‬ ‫اأن �ش �ط��ة ام�ع�ل��وم��ات�ي��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫بتدبير اام�ت�ح��ان��ات اإش�ه��ادي��ة‬ ‫وت� �ك� �ي� �ي ��ف ام � ��واض� � �ي � ��ع ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫أب� � � �ن � � ��اء ام� � �ه � ��اج � ��ري � ��ن ام� �ق� �ي� �م ��ن‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬س � ��واء أب� �ن ��اء ال�ج��ال�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �ع ��ائ ��دي ��ن م� ��ن ب �ل��دان‬ ‫أخ� � � � ��رى أو أب � � �ن� � ��اء ام � �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫امقيمن بامغرب‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ت�ك�ي�ي��ف ظ� ��روف اإج� � ��راء ل�ف��ائ��دة‬ ‫امترشحات وامترشحن من ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫وأش � ��ار ام �ص��در ذات� ��ه إل ��ى أن‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ام �ت �ح��ان��ات ال �ب �ك��ال��وري��ا‬ ‫ل � � �ه� � ��ذه ال� � � � � � � ��دورة ت� � �ط� � �ل � ��ب‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫امستوى امركزي‪ ،‬تعبئة ‪ 31‬لجنة‬ ‫إع��داد مواضيع اامتحان تضم‬ ‫‪ 184‬عضوا اشتغلوا مدة ‪ 92‬يوم‬ ‫ع �م��ل ف �ع �ل��ي‪ ،‬ك� ��ان م ��ن ن�ت��ائ�ج�ه��ا‬ ‫صياغة ‪ 165‬موضوعا لامتحان‬ ‫و‪ 165‬شبكة تصحيح‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � ��رى ع � � �ل� � ��ى ام� � �س� � �ت � ��وى‬ ‫ال �ج �ه��وي ت�ج�ه�ي��ز ‪ 24‬أل �ف��ا و‪240‬‬ ‫ق� ��اع� ��ة ام � �ت � �ح� ��ان ب� �ف� �ض ��اء ‪1500‬‬ ‫م��رك��ز ام�ت�ح��ان‪ ،‬وتجنيد ‪ 50‬ألف‬ ‫مكلف بالحراسة و‪ 1800‬ماحظ‬ ‫وم � � ��راق � � ��ب و‪ 40‬أل � � � ��ف م �ص �ح��ح‬ ‫سيتكلفون بتصحيح أك �ث��ر من‬ ‫‪ 6,3‬ماين ورق��ة‪ .‬وأك��دت ال��وزارة‬

‫أن� �ه ��ا إذ ت� �ق ��دم ه � ��ذه ام �ع �ط �ي��ات‪،‬‬ ‫ف � ��إن� � �ه � ��ا ت � � �ن� � ��وه ب � ��ام� � �ج� � �ه � ��ودات‬ ‫ام �ت��واص �ل��ة ال �ت��ي ت �ب��ذل �ه��ا أس ��رة‬ ‫التربية والتكوين من أجل ضمان‬ ‫تنظيم ه��ذا ااستحقاق الوطني‬ ‫ال�ه��ام ف��ي ظ��روف ج�ي��دة‪ ،‬وتشيد‬ ‫ب �م��واك �ب��ة ال �س �ل �ط��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وال �ت��راب �ي��ة لجميع م�ح�ط��ات ه��ذا‬ ‫اامتحان‪ ،‬وك��ذا بااهتمام الذي‬ ‫ت��ول �ي��ه م�خ�ت�ل��ف وس ��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫لها‪ ،‬كما تدعو جميع امترشحات‬ ‫وام � �ت ��رش � �ح ��ن إل� � ��ى اان� �ض� �ب ��اط‬ ‫وال � �ت � �ح � �ل� ��ي ب � � � ��روح ام� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫واابتعاد عن كل أشكال التحايل‬ ‫وال �خ��داع وال��وض�ع�ي��ات املتبسة‬ ‫م �م ��ارس ��ة ال� �غ ��ش‪ ،‬ب �م��ا ي�ج�ن�ب�ه��م‬ ‫ال �ت �ع��رض إل ��ى إج � � ��راءات زج��ري��ة‬

‫وتأديبية قد تصل إلى التوقيف‬ ‫والعقوبة الحبسية‪.‬‬ ‫وق � ��د ب� �ل ��غ ع � ��دد ام �ت��رش �ح��ن‬ ‫وام � � �ت � � ��رش � � �ح � � ��ات ام � �ت � �ح � ��ان � ��ات‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��ا ب�ن�ي��اب��ة ال ��رب ��اط‪20 ،‬‬ ‫أل�ف��ا و‪ 887‬مترشحا ومترشحة‬ ‫م� ��وزع� ��ن ع �ل ��ى ‪ 7903‬ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل�ل�س�ن��ة أول� ��ى ب �ك��ال��وري��ا‪ ،‬و‪8935‬‬ ‫بالنسبة للسنة ثانية بكالوريا‪،‬‬ ‫و‪ 4449‬ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل� � ��أح� � ��رار‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ب �ي ��ان ل �ن �ي��اب��ة ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫الوطنية بالرباط أن هذه اأخيرة‬ ‫ع � � �ب� � ��أت ‪ 36‬م � � ��رك � � ��زا ب� �م� �ج� �م ��وع‬ ‫ام��ؤس �س��ات التعليمية الثانوية‬ ‫التأهيلية واإع��دادي��ة بمختلف‬ ‫م� �ق ��اط� �ع ��ات ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬م �ن �ه ��ا ‪22‬‬ ‫م� ��رك� ��زا خ �ص �ص��ت ل�ل�م�ت��رش�ح��ن‬ ‫ام �م��درس��ن ب��ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع�م��وم��ي‬ ‫والخصوصي‪ ،‬و‪ 14‬مركزا خاصا‬ ‫بامترشحن اأحرار‪.‬‬ ‫وش��رع��ت النيابة منذ نهاية‬ ‫ش � �ه� ��ر م� � � ��اي ام� � ��اض� � ��ي ف� � ��ي ع �ق��د‬ ‫ل � �ق� ��اءات ت��واص �ل �ي��ة وت�ن�س�ي�ق�ي��ة‬ ‫م��ع ال�س�ل�ط��ات اإقليمية اأمنية‬ ‫وال �ت��راب �ي��ة وم�خ�ت�ل��ف ام�ت��دخ�ل��ن‬ ‫ال� �ت ��رب ��وي ��ن م� ��ن رؤس� � � ��اء م ��راك ��ز‬ ‫امتحانات ومفتشن وماحظن‬ ‫ل �ل �ت �ح �ض �ي��ر ل � �ه� ��ذا ااس� �ت� �ح� �ق ��اق‬ ‫التربوي الوطني الهام‪.‬‬ ‫وق � ��د ت� ��داول� ��ت ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫مختلف مضامن امقرر ال��وزاري‬ ‫ال� �ص ��ادر ف ��ي ‪ 06‬م� ��اي ‪ 2014‬في‬ ‫ش � � � ��أن دف� � �ت � ��ر م � �س� ��اط� ��ر ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫امتحانات نيل شهادة البكالوريا‬ ‫دورة ‪ ،2014‬ب��اع �ت �ب��اره ب�م�ث��اب��ة‬ ‫وث �ي �ق��ة م��رج �ع �ي��ة ت �ع��اق��دي��ة ب��ن‬ ‫ج �م �ي��ع اأط� � � ��راف ام �ع �ن �ي��ة ب �ه��ذه‬ ‫اامتحانات‪.‬‬ ‫وتم التركيز‪ ،‬باأساس‪ ،‬على‬ ‫مختلف اآليات امتاحة محاربة‬ ‫ال �غ��ش وت�ح�ق�ي��ق ت �ك��اف��ؤ ال �ف��رص‬ ‫بن امترشحن وامترشحات‪.‬‬

‫مشروع للتوعية بنبذ العنف في الوسط امدرسي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس� �ت� �ف ��اد أزي � � ��د م� ��ن ‪ 11‬أل ��ف‬ ‫ت �ل �م �ي��ذ وت �ل �م �ي��ذة ب � � ‪ 12‬ث��ان��وي��ة‬ ‫إع � � ��دادي � � ��ة ب� �ن� �ي ��اب ��ة وج� � � � ��دة‪ ،‬م��ن‬ ‫م �ش��روع م�ش�ت��رك ي ��روم التوعية‬ ‫بنبذ العنف في الوسط امدرسي‬ ‫بمختلف أشكاله وإحداث خايا‬ ‫لإنصات والوساطة بامؤسسات‬ ‫التعليمية امستهدفة‪.‬‬ ‫وت� ��وخ� ��ت ج �م �ع �ي��ة ال �ت �ع��اون‬

‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة وال� �ث� �ق ��اف ��ة ب��ال �ج �ه��ة‬ ‫الشرقية‪ ،‬التي تبنت هذا امشروع‬ ‫ت �ح��ت إش � ��راف وزارة ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫وام� � � � � � ��رأة واأس� � � � � � ��رة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ت �م �ك��ن ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫م��ن اك �ت �س��اب ال�ق�ي��م ال��رام �ي��ة إل��ى‬ ‫التحلي بسلوكيات غير عنيفة‬ ‫ف� ��ي ال �ت �ع ��ام ��ل ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��م م��ن‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬وفيما بينهم وب��ن اأط��ر‬ ‫امدرسية م��ن جهة ثانية‪ ،‬فضا‬ ‫ع ��ن ت��وع �ي��ة وح �م��اي��ة ام�ت�ع�ل�م��ن‬

‫ضحايا العنف امدرسي‪.‬‬ ‫وأك��د ام�ي�ل��ود رزوق ��ي‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬خ ��ال ل �ق��اء ت��واص�ل��ي‬ ‫نظم أخيرا لتقديم حصيلة وآفاق‬ ‫امشروع‪ ،‬أن هذا اأخير استهدف‬ ‫ف � ��ي ب� ��داي � �ت� ��ه ت� ��أط � �ي� ��ر وت� �ك ��وي ��ن‬ ‫مجموعة م��ن ام�ك��ون��ن ال��ذي��ن تم‬ ‫ان �ت �ق��اؤه��م ل�ت�ق��وي��ة ق��درات �ه��م في‬ ‫م�ج��ال التربية على نبذ العنف‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ت �ك��وي��ن اأط � ��ر ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫واإدارية على اأساليب الناجعة‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫عدد ‪2000/19:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬شركة بنك الوفاء‬ ‫ض��د ‪ :‬دق��داق الكبير ش��ارع‬ ‫أبو بكر الصديق شركة «في هي‬ ‫داك « القنيطرة‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب � ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط � ��رة أن � � � � ��ه ب � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/07/16:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫ال� �ب� �ي ��وع ��ات رق � ��م ‪ 2‬ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/17781‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن ‪ :‬ح��ي اارش ��اد رق��م ‪25‬‬ ‫الساكنية القنيطرة‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � ��ن س �ك �ن��ى من‬ ‫ط� ��اب� ��ق أرض � � � ��ي ب � ��ه م� �س� �ت ��ودع‬ ‫وطابقن علوين ‪.‬‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪151:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق � ��د ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 366.030 :‬درهم وسبق عرض‬ ‫‪ 845.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��ن رس� ��ا ع �ل �ي��ه ام� ��زاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪%3‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم‬ ‫عروض يرجى ااتصال بمكتب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/630.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬

‫عدد ‪2002/15:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪:‬البنك امغربي إفريقيا‬ ‫و الشرق‬ ‫ض � ��د ‪ :‬س �ع �ي��د ب �ل �م �ج��دوب‬ ‫بواسطة القيم محمد بوعبدلي‬ ‫بهذه امحكمة‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب � ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط � ��رة أن � � � � ��ه ب � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/07/16:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫ال� �ب� �ي ��وع ��ات رق � ��م ‪ 2‬ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/11602‬‬ ‫الكائن ‪ :‬زنقة عمرو بن العاص‬ ‫رقم ‪ 17‬القنيطرة ‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫اأول ‪.‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة ‪93:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق � ��د ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 270.00:‬دره ��م وس�ب��ق ع��رض‬ ‫‪ 340.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��ن رس� ��ا ع �ل �ي��ه ام� ��زاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪%3‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم‬ ‫عروض يرجى ااتصال بمكتب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/631.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫عدد ‪ 2013/6302/44:‬ضم‬ ‫له ‪2013/6302/48‬‬

‫للحد م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة‪ ،‬وتبني‬ ‫أس � �ل� ��وب اإن � �ص � ��ات وال ��وس ��اط ��ة‬ ‫كوسيلة لفض النزاعات وضمان‬ ‫ال � �س � �ي ��ر ال � � �ع� � ��ادي ب ��ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬وب ��ال � �ت ��ال ��ي ب �ل��وغ‬ ‫ال� �ه ��دف اأس ��اس ��ي م ��ن ام �ش ��روع‬ ‫الذي يتجسد في توفير مؤسسة‬ ‫تعليمية دون عنف‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن � � ��ه ت � ��م ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫اإط � � ��ار ت �ن �ظ �ي��م أي� � ��ام ت �ك��وي�ن �ي��ة‬ ‫ل� � �ف � ��ائ � ��دة ‪ 200‬إط � � � � ��ار ت � ��رب � ��وي‬

‫وإداري ب � ‪ 72‬مؤسسة تعليمية‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة وخ� � �ص � ��وص� � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫مجال التربية على نبذ العنف‪،‬‬ ‫واك� �ت� �س ��اب ط� ��رق ال� �ت ��دري ��س ف��ي‬ ‫امجال وح��ل ال�ن��زاع��ات‪ ،‬وإح��داث‬ ‫خ ��اي ��ا ل ��إن� �ص ��ات وال ��وس ��اط ��ة‬ ‫ب � � ��ام � � ��ؤس� � � �س � � ��ات ال � �ت � �ع � �ل � �ي � �م � �ي ��ة‬ ‫ام� �س� �ت� �ه ��دف ��ة ال � �ت� ��ي م � ��ن ش��أن �ه��ا‬ ‫تمكن امتعلم من تغيير السلوك‬ ‫العنيف والتعامل مع اآخر دون‬ ‫عنف‪.‬‬

‫لابناك‬ ‫ض� ��د ‪:‬ف ��وزي ��ة اادري� �س ��ي و‬ ‫عادل مكزاري مقهى صاكصو‬ ‫حي اأندلس حي السام سا‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب � ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط � ��رة أن � � � � ��ه ب � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/07/16:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫ال� �ب� �ي ��وع ��ات رق � ��م ‪ 2‬ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/37589‬‬ ‫الكائن ‪ :‬إق��ام��ة الهاشمي رقم‬ ‫‪ 505‬ش� � ��ارع م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫شقة رقم ‪ 25‬الطابق ‪ 7‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ع و م � ��وق � ��ف رق � � ��م ‪25‬‬ ‫للسيارة بالطابق الباطني‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ :‬الشقة‬ ‫‪ 200‬متر مربع اموقف ‪ 10‬أمتار‬ ‫وق � ��د ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 832.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��ن رس� ��ا ع �ل �ي��ه ام� ��زاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪%3‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم‬ ‫عروض يرجى ااتصال بمكتب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/632.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫عدد ‪2012/6302/84:‬‬ ‫حساب عدد ‪52182:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي نائبه اأستاذ العربي‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫الغرمول امحامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬امصطفى كريدة زاوية‬ ‫لفائدة ‪ :‬الشركة العامة امغربية أنوال إشبيلية إقامة روزا الشقة‬

‫ن�ظ��م ف �ض��اء "م �س��رح ال �ك��راك �ي��ز" ال�ت��اب��ع م��ؤس�س��ة ام �س��رح اأدب��ي‬ ‫بتنسيق مع نيابة التربية الوطنية بتطوان‪( ،‬اأحد) اماضي‪ ،‬بمسرح‬ ‫إس�ب��ان�ي��ول ب�ت�ط��وان‪ ،‬ح�ف��ل ال�ل�م��ة ف��ي نسخته ال�ت��اس�ع��ة ت�ح��ت شعار‬ ‫"اللمة مسار ودعامة للسلوك امدرسي"‪.‬‬ ‫واشتمل برنامج التظاهرة على عروض مسرحية في فن مسرح‬ ‫العرائس لتشخيص مواضيع تربوية وظواهر اجتماعية متعددة‪،‬‬ ‫ووص� ��ات م��وس�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ورق �ص ��ات اس �ت �ع��راض �ي��ة‪ ،‬وق �ص��ائ��د غ�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫لتجسيد وعرض عادات وتقاليد محلية وأجنبية‪ ،‬ورقصات تعبيرية‬ ‫قدمها أعضاء جمعية اآث��ار‪ ،‬وجمعية خطوة للتنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫وتامذة ثمان مدارس ابتدائية عمومية وخصوصية‪.‬‬ ‫وت��م ب��ام�ن��اس�ب��ة اخ�ت�ي��ار أح�س��ن إب ��داع بيئي م��ن ب��ن اإب��داع��ات‬ ‫ام�ع��روض��ة ف��ي إط��ار امنافسة اإب��داع�ي��ة والفنية امفتوحة ف��ي وجه‬ ‫تاميذ امؤسسات اابتدائية‪.‬‬

‫دورات تكوينية في الفنون التشكيلية بالنواصر‬ ‫نظمت في نهاية اأسبوع اماضي بمدينة الرحمة ‪-‬جماعة دار‬ ‫بوعزة‪ ،‬ثاث ورشات تكوينية في مجال الفنون التشكيلية استهدفت‬ ‫سبع مؤسسات تعليمية بإقليم النواصر‪.‬‬ ‫وتوخت هذه التظاهرة الثقافية الفنية‪ ،‬التي تنظمها عمالة إقليم‬ ‫النواصر بتنسيق مع السلطات امحلية وامؤسسات التربوية امعنية‬ ‫وامجتمع امدني امحلي‪ ،‬استكشاف أفضل الطاقات اإبداعية على‬ ‫مستوى التاميذ امشاركن‪ ،‬بمعدل خمسة تاميذ لكل مؤسسة‪.‬‬ ‫وقد حاول الفنان التشكيلي خالد البكاي‪ ،‬من خال إشرافه على‬ ‫هذه الورشات التكوينية‪ ،‬تقريب هؤاء التاميذ امولعن بفن الرسم‬ ‫من امبادئ اأساسية التي يمكن اعتمادها في هذا اللون اإبداعي‪،‬‬ ‫بما في ذلك استجاء طبيعة األ��وان واأشكال الهندسية‪ ،‬وتحديد‬ ‫رمزيتها‪.‬‬ ‫وتشجيعا لهذه الطاقات ال��واع��دة‪ ،‬اطلع لهبيل الخطيب‪ ،‬عامل‬ ‫اإقليم‪ ،‬خال زي��ارة ميدانية على رأس وفد رسمي‪ ،‬على ما أنجزته‬ ‫ام�ل�ك��ات ال�ف�ك��ري��ة واإب��داع �ي��ة ل��دى ه ��ؤاء ال�ت��ام�ي��ذ ف��ي ع�م��ل مشترك‬ ‫جسدته ثاث لوحات فنية عبروا فيها على الحلة الجميلة وامثلى‬ ‫التي يتطلعون لرؤيتها في مدينتهم‪.‬‬ ‫وج ��اء ذل ��ك ع�ل��ى ه��ام��ش م �ع��رض م��ن إن �ج��از ال �ف �ن��ان التشكيلي‬ ‫ال�ب�ك��اي ال��ذي جعل منه ف�ض��اء لتوسيع مخيلة ام�ت�ب��اري��ن‪ ،‬امنتمن‬ ‫ابتدائيات كل من "إدري��س بنزكري"‪ ،‬و"الرحمة"‪ ،‬و"عقبة بن نافع"‪،‬‬ ‫و"فاطمة الفهرية"‪ ،‬و"محمد ال��ودي��ع"‪ ،‬و"سعيد ام��ان��وزي"‪ ،‬و"محمد‬ ‫الحنصالي"‪.‬‬

‫سبل اارتقاء بامنظومة التعليمية وفق منظور علمي‬ ‫ن��اق��ش ب��اح �ث��ون وأك ��ادي �م �ي ��ون‪ ،‬خ ��ال أش �غ ��ال ال� � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫للمؤتمر ال��وط�ن��ي ح��ول التعليم (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي ب��ال��رب��اط‪ ،‬سبل‬ ‫تطوير واارتقاء بامنظومة التربوية من خال اعتماد مجموعة من‬ ‫امقترحات العلمية والبيداغوجية ‪.‬‬ ‫وقدم امشاركون في هذا املتقى‪ ،‬الذي نظم بمبادرة من امنتدى‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�ك�ف��اءات ت�ح��ت ش�ع��ار "ظ �ه��ور دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة ف��ي نظام‬ ‫التعليم امغربي"‪ ،‬مجموعة من امقترحات العلمية التي تتوخى رد‬ ‫ااعتبار للنظام التعليمي العمومي‪ ،‬واارتقاء بجودة التعليم ‪.‬‬ ‫وق��ال م��راد الطالب‪ ،‬رئيس امنتدى‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪ ،‬إن هذه‬ ‫ال��دورة التي تعد استمرارية ل��دورة يناير اماضي امخصصة لرصد‬ ‫ااخ�ت��اات التي تعرفها امنظومة التربوية امغربية‪ ،‬تعرف تقديم‬ ‫مجموعة من الحلول العلمية وامقترحات التي من شأنها امساهمة‬ ‫في تحسن النظام التعليمي باعتباره أساس كل تنمية مجتمعية ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مستقبل امنظومة التربوية العمومية رهن اليوم‬ ‫بتضافر جهود الجميع ك��ل م��ن موقعه‪ ،‬مضيفا أن مسألة التعليم‬ ‫أصبحت اليوم تطرح بحدة ارتباطها بالتنمية‪.‬‬ ‫وأب��رز أن ال ��دورة اأول��ى للمؤتمر خصصت لتبادل اأف�ك��ار بن‬ ‫الباحثن وامختصن في مجال التعليم والوقوف على مكامن الخلل‬ ‫ومعالجتها م��ن أج��ل ن�ظ��ام ب�ي��داغ��وج��ي ذي ج��ودة عالية ي��رق��ى إلى‬ ‫مستوى التعليم بامؤسسات الدولية‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫‪ 12‬ميموزا القنيطرة‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب � ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط � ��رة أن � � � � ��ه ب � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫ال� �ب� �ي ��وع ��ات رق � ��م ‪ 2‬ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/60854‬‬ ‫الكائن ‪ :‬إقامة روزا رقم ‪14‬زاوية‬ ‫ش ��ارع ش�ك�ي��ب ارس� ��ان وزن�ق��ة‬ ‫أنوال الطابق العلوي الرابع شقة‬ ‫‪ 12‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫العلوي الرابع‪.‬‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪126:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق � ��د ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 604.800‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��ن رس� ��ا ع �ل �ي��ه ام� ��زاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪%3‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم‬ ‫عروض يرجى ااتصال بمكتب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/633.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫ع�ن��وان��ه (ه ��ا) ‪ 129 :‬ش ��ارع ‪02‬‬ ‫مارس سا‬ ‫يعلن امفوض القضائي السيد‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف خ� �ل ��وق ��ي ل ��دى‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ب �س��ا ان��ه‬ ‫س �ي �ق��ع ب� �ي ��ع ق� �ض ��ائ ��ي ب ��ام ��زاد‬ ‫العلني ي��وم ‪ 2014/06/17‬على‬ ‫الساعة العاشرة صباحا بنفس‬ ‫العنوان امشار إليه أعاه ‪.‬‬ ‫و ذلك على امنقوات التالية ‪:‬‬ ‫• ف كه بائي من نوع ‪MISA‬‬ ‫‪VOLTA‬‬ ‫• ف� � � � ك � �ه � � ب� ��ائ� ��ي م� � ��ن ن� ��وع‬ ‫‪POLIN‬‬ ‫• التن كه بائيتن لطحن اللو‬ ‫بدون اسم‬ ‫• آل��ة كه بائية للعجن (عجانة‬ ‫كهربائية )‬ ‫• ث � ��اج � ��ة ن� � � ��وع ‪VOLTON‬‬ ‫ك � � � � ��ون� � � � � �ج� � � � � �ي � � � � ��ات � � � � ��ور ن� � � � ��وع‬‫‪. VOSTEFOST‬‬ ‫– كونجياتور بدون اسم‬ ‫• خ س سالم اينوكس‬ ‫مائدة إينوكس‬‫فرن ‪PLIN‬‬‫و سيؤدي الثمن ناجزا مع زيادة‬ ‫نسبة ‪ % 10‬لفائدة الخزينة ‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/ 634‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫السيد عبد اللطيف خلوقي‬ ‫مفوض قضائي محلف‬ ‫لدى احكمة اابتدائية‬ ‫بسا‬ ‫سا في ‪2014/06/04:‬‬ ‫ملف تنفيذي‬ ‫عدد ‪ 2014/12137:‬ت‬ ‫الرقم الترتيبي عدد‬ ‫‪013/18:‬‬ ‫إع ـ ـ ــان عن بيع منقوات‬ ‫بامزاد العلني‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬

‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ‪ :‬ال�س�ي��د ببانا‬ ‫سليم ‪.‬‬ ‫ب��واس�ط��ة دف��اع��ه (ه��ا) اأس�ت��اذ‬ ‫(ة) ‪ :‬ك��ري��م ع�ب��د ال�ح��ق محامي‬ ‫(ة) بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة ‪:‬ش��رك��ة ا ريفيرا‬ ‫في شخص ممثلها القانوني‬

‫أنشطة فنية وثقافية للتاميذ بتطوان‬

‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1021:‬‬ ‫لتبليغ حكم عدد ‪ 3420:‬بتاريخ‬ ‫‪2013/07/31‬‬ ‫ف� � � ��ي م� � �ل � ��ف ام � � � ��وض � � � ��وع رق � ��م‬ ‫‪2013/8/1530:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إعان في إطار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬

‫ي� �ع� �ل ��ن ال� �س� �ي ��د رئ � �ي� ��س ك �ت��اب��ة‬ ‫الضبط ل��دى امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫أن� ��ه ص� ��در ح �ك��م ع ��ن ام�ح�ك�م��ة‬ ‫التجارية بالرباط ‪ 3420‬بتاريخ‬ ‫‪ 2013/07/31:‬ف��ي ام �ل��ف رق��م‬ ‫‪ 2013/8/1530‬ال� � ��ذي ع�ي�ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال�س�ي��د ال �ك ��دار أم��ن‪،‬ع�ن��وان��ه‬ ‫‪:‬ال� �س� �ك ��ن ال �ع �س �ك ��ري رق � ��م ‪10‬‬ ‫طريق القنيطرة سا‪.‬‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة ال�ب�ن��ك الشعبي‬ ‫ل �ل��رب��اط ال �ق �ن �ي �ط��رة‪،‬ف��ي شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع� �ن ��وان� �ه ��ا ‪ 3:‬م� �ح ��ج ط��راب �ل��س‬ ‫الرباط ‪.‬‬ ‫ال �ج��اع �ل��ة م �ح��ل ام �خ��اب��رة معها‬ ‫بمكتب اأستاذ العربي الغرمول‬ ‫امحامي بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذا م��ا ذك ��ر أع ��اه ي�ب�ل��غ أن��ه‬ ‫ص��در ض��ده (ا) ح�ك��م اب�ت��دائ�ي��ا‬ ‫وغيابيا بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‬ ‫في اموضوع ‪:‬الحكم على امدعى‬ ‫عليها بأدائه لفائدة امدعية مبلغ‬ ‫‪ 180.910.57‬دره ��م م��ع ف��ائ��دة‬ ‫ال �ت��أخ �ي��ر ب �ن �س �ب��ة ‪ 1‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫س �ن��وي��ا م ��ن ت ��اري ��خ ال �ط �ل��ب إل��ى‬ ‫يوم الداء وغرامة تعاقدية قدرها‬ ‫‪ 10‬ف ��ي ام��ائ ��ة م��ن أص ��ل ال��دي��ن‬ ‫مع الفوائد القانونية من تاريخ‬ ‫الطلب إلى يوم اأداء مع تحديد‬ ‫اإج� �ب ��ار ف ��ي اأدن� � ��ى وت�ح�م�ي��ل‬ ‫خ��اس��ر ال ��دع ��وى ال �ص��ائ��ر ورد‬ ‫باقي الطلبات ‪.‬‬ ‫وبعد مضي ‪ 30‬يوما نشر هذا‬ ‫ااع ��ان ف��ي اط ��ار ال�ف�ص��ل ‪441‬‬ ‫من قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/635‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫‪ -‬قسم التنفيذ ‪-‬‬

‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2012/399:‬‬ ‫لتبليغ حكم ع��دد ‪ 2833:‬بتاريخ‬ ‫‪2011/09/27‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � ��م‬ ‫‪2011/8/1707:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع��ان في إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن السيد رئيس كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � ��ه ص� � ��در ح� �ك ��م ع� ��ن ام �ح �ك �م��ة‬ ‫التجارية ب��ال��رب��اط ‪ 2833‬بتاريخ‬ ‫‪ 2011/09/27:‬ف ��ي ام� �ل ��ف رق��م‬ ‫‪ 2011/8/1707‬ال� � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد الشطيبي بنعيس ‪،‬عنوانه‬ ‫‪:‬أواد علوان السهول سا ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة ال�ق��رض الفاحي‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ‪،‬ف� ��ي ش �خ��ص م�م�ث�ل�ه��ا‬ ‫القانوني ع�ن��وان�ه��ا‪ 28:‬ش��ارع أبو‬ ‫فارس امريني الرباط‪.‬‬ ‫ال �ج��اع �ل��ة م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م�ع�ه��ا‬ ‫بمكتب اأستاذ العربي الغرمول‬ ‫امحامي بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكم ابتدائيا وغيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫الشطيبي بنعيسى لفائدة امدعية‬ ‫شركة القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ف ��ي ش �خ��ص م�م�ث�ل�ه��ا ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫م� �ب� �ل ��غ ‪3.040.491.00‬دره � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫كأصل الدين و الفوائد القانونية‬ ‫من تاريخ إلى يوم اأداء و الغرامة‬ ‫ال�ت�ع��اق��دي��ة ب�ن�س�ب��ة ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من أصل الدين وتحميله الصائر‬ ‫وت�ح��دي��د م��دة اإك ��راه ال�ب��دن��ي في‬ ‫اأدن� � ��ى ف ��ي ح �ق��ه ورف � ��ض ب��اق��ي‬ ‫الطلب ‪.‬‬ ‫وب�ع��د مضي ‪ 30‬ي��وم��ا نشر هذا‬ ‫ااعان في اطار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا ااعان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬

‫إ‪.‬أ‪2014/636‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪212 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫عرض مسرحية «السامة وستر موانا» في امسرح الوطني محمد اخامس‬ ‫امسرحية من تشخيص نخبة من الفنانن واممثلن وبمثابة احتفالية بذكرى ‪ 31‬لتأسيس فرقتهم امسرحية‬

‫مجموعة من اممثلن أثناء عرض مسرحية «السامة وسترموانا» (خاص)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اح �ت �ض��ن ام � �س ��رح ال��وط �ن��ي‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫ااث �ن��ن‪ ،‬ال�ع��رض م��ا قبل اأول‪،‬‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "ال� � �س � ��ام � ��ة وس� �ت ��ر‬ ‫م� � � ��وان� � � ��ا"‪ ،‬م� � ��ن ت� ��أل � �ي� ��ف أن� � ��ور‬ ‫ال �ج �ن��دي‪ ،‬وإخ� ��راج ع�ب��د امجيد‬ ‫فنيش‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رض ه� � ��ذه ام �س��رح �ي��ة‬ ‫ت � �ح� ��ت إش � � � � ��راف وزارة ال �ن �ق��ل‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��ز‪ ،‬وب��دع��م م��ن اللجنة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م ��ن ح� � ��وادث ال �س �ي��ر‪،‬‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ت �ح �س �ي��س ب��أه�م�ي��ة‬ ‫ال �س��ام��ة ال �ط��رق �ي��ة‪ ،‬وال �ح ��د من‬ ‫ح��وادث السير‪ ،‬واح�ت��رام قانون‬ ‫الجوان‪.‬‬

‫وتتمحور أحداث امسرحية‬ ‫ح � ��ول ق �ص��ة ال� �س ��ائ ��ق (ب � ��ا ع�ب��د‬ ‫ال �غ �ف��ور)‪ ،‬ال��رج��ل ال �ط �ي��ب‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أمضى حياته في نقل امواطنن‬ ‫ع � �ل ��ى م � ��ن ح � ��اف � ��ات م � ��ن دون‬ ‫ح� � ��وادث‪ ،‬ح �ي��ث اب �ن �ت��ه اخ �ت��ارت‬ ‫ن � �ف ��س م� �ه� �ن ��ة أب � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬وت �ك �م��ل‬ ‫امسيرة من غير حوادث‪.‬‬ ‫وقام بتشخيص امسرحية‪،‬‬ ‫التي تستعد لجولة وطنية في‬ ‫الذكرى ‪ 31‬لتأسيس الفرقة‪ ،‬عدة‬ ‫فنانن مرموقن داخ��ل الساحة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��م م�ص�ط�ف��ى‬ ‫دس� � ��وك� � ��ن‪ ،‬ون� �ع� �م� �ي ��ة إل � �ي� ��اس‪،‬‬ ‫وآم ��ال ال�ت�م��ار‪ ،‬وح�س��ن مكيات‪،‬‬ ‫ووف��اء ام�س�ع��ودي‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫ام ��واه ��ب ام �ش �ه��ورة وام�ح�ب��وب��ة‬

‫لدى الكثيرين‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال أن � � � ��ور ال � �ج � �ن� ��دي ف��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح ع �ل��ى ه��ام��ش ال �ع��رض‬ ‫ال��ذي تابعه جمهور عريض إن‬ ‫"ه ��ذه ام�س��رح�ي��ة‪ ،‬ت��راه��ن بشكل‬ ‫كبير ع�ل��ى التحسيس بأهمية‬ ‫ال� � �س � ��ام � ��ة‪ ،‬واح � � � �ت� � � ��رام ق� ��ان� ��ون‬ ‫السير‪ ،‬فضا عن الحد من حرب‬ ‫الطرقات التي يذهب ضحيتها‬ ‫اآاف"‪.‬‬ ‫وأكد الجندي‪ ،‬أن امسرحية‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي � � �ق� � ��وم ب �ت �ش �خ �ي �ص �ه ��ا‬ ‫ن �خ �ب��ة م ��ن ال �ف �ن��ان��ن وام�م�ث�ل��ن‬ ‫ام �ت��أل �ق��ن‪ ،‬ذات أه� ��داف ت��رب��وي��ة‬ ‫وتوعوية‪ ،‬واجتماعية‪ ،‬وتهدف‬ ‫ف� ��ي اأس� � � ��اس ع� �ب ��ر م �ش��اه��ده��ا‬ ‫الفكاهية والكوميدية ال�ج��ادة‪،‬‬

‫إل� ��ى ت �ق��دي��م خ ��دم ��ة ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن أج��ل السمو بالحياة‬ ‫اإنسانية والحفاظ عليها‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار أن � ��ور ال �ج �ن��دي إل��ى‬ ‫أن ال�ف��ن بشكل ع��ام‪ ،‬وامسرحي‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬قادر على تحقيق‬ ‫ه ��ذا ام � ��راد‪ ،‬وذل ��ك ع�ب��ر رس��ال�ت��ه‬ ‫الفنية النبيلة والهادفة‪ ،‬والتي‬ ‫ت� �ت ��وج ��ه م � �ب� ��اش� ��رة إل� � ��ى ال� �ف ��رد‬ ‫وام�ج�ت�م��ع‪ ،‬م��ن أج��ل اإح�س��اس‬ ‫ب��ام �س��ؤول �ي��ة ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪،‬‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ع �ل ��ى اح � �ت� ��رام ق ��ان ��ون‬ ‫الطرقات وعدم إيذاء اآخرين‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن الفنان‬ ‫أن � ��ور ال �ج �ن��دي م �م �ث��ل وم �خ��رج‬ ‫ومؤلف مسرحي‪ ،‬نشأ وترعرع‬ ‫داخ � � � ��ل أس � � � ��رة ف� �ن� �ي ��ة م� �ع ��روف ��ة‬

‫ومحبوبة ل��دى ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وال��ده‬ ‫ال �ف �ن��ان م �ح �م��د ح �س��ن ال �ج �ن��دي‬ ‫ووال��دت��ه فنانة ام�س��رح امغربي‬ ‫فاطمة بنمزيان‪.‬‬ ‫تزخر مسيرة أن��ور الجندي‬ ‫ب �ع��دة أع �م ��ال ف�ن�ي��ة أع �ج��ب بها‬ ‫ج��ل متتبعوه وأص ��دق ��اؤه من‬ ‫الفنانن والنقاد واأدباء‪.‬‬ ‫من بن مسرحياته الناجحة‬ ‫"عفاك خدامة" التي تتطرق إلى‬ ‫م ��وض ��وع ال �ع��ام��ات ام �ن��زل �ي��ات‬ ‫وإب� ��داع� ��ات أخ� ��رى سينيمائية‬ ‫وت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ت ��زي ��ن رص �ي��ده��ا‬ ‫ومسيرتها الفنية وم��ن خالها‬ ‫خ��ول�ت��ه إل��ى ن�ي��ل م�ك��ان��ة خاصة‬ ‫داخ � ��ل ال �س��اح��ة ال �ف �ن �ي��ة وك�س��ب‬ ‫محبة وقلوب جل امغاربة‪.‬‬

‫تقدم دروس للتوعية مخاطر الصيام مرضى السكري في الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ق��ال العوفير الصديق رئيس‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال �س �ك��ري وق ��اي ��ة وت�ك�ف��ل‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪" ،‬ن� �ن� �ظ ��م ال� � �ي � ��وم ه ��ذه‬ ‫الدروس التوعوية لفائدة مرضى‬ ‫السكري الذين يرغبون في صيام‬ ‫شهر رم�ض��ان ام�ب��ارك وأول مرة‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي ول �ل �م��رة‬ ‫ال� ��راب � �ع� ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت � ��وال � ��ي‪ ،‬ت �ق��وم‬ ‫جمعيتنا ف��ي إط ��ار ال �ش��راك��ة مع‬ ‫امستشفى الجامعي اب��ن سيناء‬ ‫وم� �ص� �ل� �ح ��ة ال� � �غ � ��دد وال � �س � �ك� ��ري‪،‬‬ ‫باستدعاء كل منخرطي الجمعية‬ ‫وال � ��ذي � ��ن اخ � �ت ��رن ��ا م �ن �ه ��م ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ص��رون ع�ل��ى ال �ص �ي��ام وأع��ددن��ا‬ ‫ل�ه��م ب��رن��ام�ج��ا ت��وع��وي��ا ت �ق��دم من‬ ‫خ��ال��ه أط��ر ط�ب�ي��ة ش��روح��ات من‬ ‫أج ��ل ت��وض �ي��ح ام �ض��اع �ف��ات ال�ت��ي‬ ‫ت�ن�ج��م ع��ن ال �ص �ي��ام‪ ،‬وأظ� ��ن أن�ه��م‬ ‫س �ي �ق �ت �ن �ع��ون ا م �ح��ال��ة ب��أه�م�ي��ة‬ ‫ال��رخ�ص��ة ال�ش��رع�ي��ة ال�ت��ي منحها‬ ‫ال� �ل ��ه ت� �ع ��ال ��ى ل � �ه� ��ؤاء ام� ��رض� ��ى"‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه اأي� � ��ام ال �ت��واص �ل �ي��ة‬

‫دروس التوعية مرضى السكري بمقر الجمعية (خاص)‬

‫ال�ت��ي نظمتها جمعية ال�س�ك��ري‪،‬‬ ‫منذ بداية اأس�ب��وع ال�ج��اري‪ ،‬في‬ ‫مقر الجمعية ف��ي ال��رب��اط والتي‬ ‫تستمر م��دة س�ت��ة أي ��ام ف��ي إط��ار‬ ‫اأنشطة ااجتماعية والتوعوية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بها الجمعية لفائدة‬

‫م��رض��ى ال �س �ك��ري ام �ص��ري��ن على‬ ‫ص �ي��ام ش �ه��ر ال��رح �م��ة وال �غ �ف��ران‬ ‫رغ ��م ام �ض��اع �ف��ات ال �ت��ي ق��د تنتج‬ ‫ع��ن ذل��ك‪ ،‬وال�ت��ي سيستفيد منها‬ ‫ح��وال��ي ‪ 200‬م��ن ام��رض��ى بمعدل‬ ‫‪ 30‬فردا كل يوم‪.‬‬

‫وف� � ��ي ال � �س � �ي ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫هند العراقي طبيبة بامستشفى‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي اب � ��ن س �ي �ن��اء "ف � ��ي ك��ل‬ ‫رم�ض��ان ي�ط��رح ال �س��ؤال بالنسبة‬ ‫إلى مرضى السكري حول صيام‬ ‫رمضان من عدمه‪ ،‬وهل ينتج عنه‬ ‫مضاعفات؟‪ ،‬نحن مبدئيا ننصح‬ ‫مرضى السكري بأن يمتنعوا عن‬ ‫ال �ص �ي��ام‪ ،‬وام �غ��ارب��ة ا يتقبلون‬ ‫هذا اأم��ر وبما أن بعضهم يصر‬ ‫ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬ف��ال �ج �م �ع �ي��ة ت ��زوده ��م‬ ‫بالتوعية والنصائح واإرشادات‬ ‫ال �ت��ي ن �ع �ت �ب��ره��ا غ �ي��ر ك��اف �ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫اب �ت��دع �ن��ا ط��ري �ق��ة أخ� � ��رى ع�ل�م�ي��ة‬ ‫ت �ع �ت �م��د خ��ري �ط��ة ب �ه��ا رس ��وم ��ات‬ ‫م��ن ا يتقنون ال �ق��راءة والكتابة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي� �ق ��وم ام ��رض ��ى ب� �ط ��رح ك��ل‬ ‫ت �س��اؤات �ه��م ح� ��ول ط��ري �ق��ة اأك ��ل‬ ‫الصحي وي�ت�ب��ادل��ون م��ن خالها‬ ‫اآراء فيما بينهم بشكل جماعي‬ ‫وتعم الفائدة الجميع‪.‬‬ ‫ال� � �خ � ��ري� � �ط � ��ة ال � �ع � �ل � �م � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ص�ن��ع ال�ف��درال�ي��ة ال��دول�ي��ة مرضى‬ ‫ال �س �ك��ري‪ ،‬ت �س��اع��ده��م ف��ي معرفة‬

‫نمط العيش ال��ذي يجب أن يتبع‬ ‫خ��ال شهر الصيام‪ ،‬ودورن��ا هو‬ ‫تأطير هؤاء امرضى وتوعيتهم‬ ‫ب� �ض ��رورة ف �ه��م اآث � ��ار ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ي��ام وم � ��دى خ �ط ��ورت ��ه ع�ل��ى‬ ‫صحتهم‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال �س �ك��ري وق ��اي ��ة وت�ك�ف��ل‬ ‫من الجمعيات النشطة في مجال‬ ‫محاربة داء السكري في الرباط‪،‬‬ ‫حيث قامت بالعديد من اأنشطة‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة م �ن �خ ��رط �ي �ه ��ا م��ن‬ ‫م��رض��ى ال �س �ك��ري‪ ،‬ك��ان��ت آخ��ره��ا‬ ‫إشرافها على توزيع ‪ 200‬نظارة‬ ‫طبية لفائدة امعوزين‪ ،‬كما نظمت‬ ‫ح �م �ل��ة م �ج��ان �ي��ة ل �ل �ك �ش��ف ال�ط�ب��ي‬ ‫من أج��ل تصحيح البصر وعاج‬ ‫أم � � � ��راض ال� �ع� �ي ��ون وم �ض ��اع �ف ��ات‬ ‫مرض السكري على العن لفائدة‬ ‫‪ 600‬م � ��ري � ��ض‪ ،‬وه � �م� ��ت ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫الفقيرة غير ال �ق��ادرة على تحمل‬ ‫مصاريف التطبيب وااستشفاء‬ ‫م� ��ن ام �س �ن ��ن وام � �ع� ��وزي� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫يتوفرون على بطاقة الرميد‪.‬‬

‫الطيب الصديقي ‪ ..‬أحد رواد امسرح امغربي‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫أيضا بكتب التاريخ والفنون والتي تتحدث‬ ‫عن أنواع الفنون امغربية‪.‬‬ ‫يشتغل حاليا الفنان الطيب الصديقي‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر ال �ف �ن��ان ال �ط �ي��ب ال �ص��دي �ق��ي من‬ ‫على كتابة خواطر ورسومات فنية‪ ،‬وينظم أش � �ه ��ر ام� �س ��رح� �ي ��ن ف� ��ي ام � �غ� ��رب وال� �ع ��ال ��م‬ ‫م �ع��ارض ع �ن��د ك��ل ف��رص��ة ي �ج��ده��ا م��ن أج��ل العربي‪ ،‬وهذه الشهرة الكبيرة صنعت بقوة‬ ‫ع � ��رض زخ ��رف ��ات ��ه ال �ف �ن �ي��ة وت �ق��ري �ب �ه��ا إل��ى شخصيته وحضوره الصاخب في الساحة‬ ‫العموم‪.‬‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫ول � � ��د ال� �ط� �ي ��ب ال� �ص ��دي� �ق ��ي ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫أسس فرقة امسرح البلدي التي اتخذت‬ ‫ال �ص��وي��رة ع��ام ‪ ،1937‬وب�ع��د ح�ص��ول��ه على بعد ذل��ك اس��م "م�س��رح ال�ن��اس"‪ ،‬وه��و ااس��م‬ ‫شهادة الباكالوريا في الدارالبيضاء‪ ،‬شارك ال ��ذي م��ا زال ��ت تحمله ح�ت��ى ال �ي��وم‪ ،‬وت�ق��دم‬ ‫في تدريب مسرحي بامعمورة عام‬ ‫عروضها في إطار امسرح الجوال‪.‬‬ ‫‪ ،1954‬نظمته وزارة الشبيبة‬ ‫ق � ��ام ال� �ص ��دي� �ق ��ي ب ��إع ��داد‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة ت �ح��ت إش � ��راف‬ ‫وتقديم مسرحية "حميد‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ان "أن � � � � ��دري‬ ‫وح� � � �م � � ��اد" ل� �ع� �ب ��د ال� �ل ��ه‬ ‫فوازان" و" شارل نوك"‪،‬‬ ‫ش� � �ق � ��رون ع� � ��ام ‪1964‬‬ ‫وان � �ض� ��م إل � ��ى "ف ��رق ��ة‬ ‫ل �ي �ع��ود م � ��رة أخ ��رى‬ ‫ال �ت �م �ث �ي��ل ام �غ��رب��ي"‬ ‫إل ��ى ااق �ت �ب��اس من‬ ‫وشارك ضمنها في‬ ‫خ � � ��ال م �س��رح �ي��ة‬ ‫م �ه ��رج ��ان ب��اري��س‬ ‫"مومو بوخرصة"‬ ‫م �س��رح اأم � ��م ع��ام‬ ‫ام� � �ق� � �ت� � �ب� � �س � ��ة ع ��ن‬ ‫‪ 1956‬ب�م�س��رح�ي��ة‬ ‫"أم� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��دي أو‬ ‫"ع� �م ��اي ��ل ج �ح ��ا "‪،‬‬ ‫ك � �ي� ��ف ن �ت �خ �ل��ص‬ ‫امقتبسة عن "حيل‬ ‫م � �ن� ��ه؟" ل � ��"أوج� ��ن‬ ‫ساكابان" موليير‪.‬‬ ‫ي ��ون� �س� �ك ��و" ال �ت��ي‬ ‫ب� ��دأ ال �ص��دي �ق��ي‬ ‫ق ��دم � �ت � �ه ��ا ال� �ف ��رق ��ة‬ ‫ك �م �م �ث��ل‪ ،‬ث ��م اق�ت�ب��س‬ ‫ع� � ��ام ‪ .1964‬وي �ع��د‬ ‫ب � �ع� ��ض ام � �س� ��رح � �ي� ��ات‬ ‫لجوؤه إلى ااقتباس‬ ‫*‬ ‫العامية وقام بإخراجها‪،‬‬ ‫راج� � � � � � � � ��ع إل� � � � � � ��ى غ� � �ي � ��اب‬ ‫ث � � � ��م أل� � � � � ��ف ب � � �ع� � ��ده� � ��ا ع� � ��دة‬ ‫النصوص‪ ،‬كما أن إتقانه‬ ‫مسرحيات تستمد مواضيعها‬ ‫ل �ل �غ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة أه � �ل� ��ه إل ��ى‬ ‫م��ن ال �ت ��راث أو م��ن ال �ت��اري��خ‪ ،‬س��واء‬ ‫اإط��اع على النصوص الفرنسية‬ ‫ب�م �ف��رده أو ب��ااش �ت��راك م��ع م��ؤل�ف��ن آخ��ري��ن وام� �س ��رح� �ي ��ات ام� �ت ��رج �م ��ة إل � ��ى ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫وه ��و م �ت ��زوج م ��ن أم �ي ��رة ال �ص��دي �ق��ي ف�ن��ان��ة واقتباس أفكارها وتوظيفها‪.‬‬ ‫م �س��رح�ي��ة‪ ،‬ول��دي��ه اب �ن �ت��ان راض �ي��ة ورج� ��اء‪،‬‬ ‫ق � ��ام ب � ��إخ� ��راج أزي� � ��د م� ��ن ‪ 85‬م �س��رح �ي��ة‬ ‫وولدان الزبير وبكر‪.‬‬ ‫وأشهرها مسرحية "ال �ح��راز"‪ ،‬كما مثل في‬ ‫ك��ان الصديقي اع�ب��ا دول�ي��ا سابقا في أزي ��د م��ن ثمانية ع�ش��ر فيلما‪ ،‬وأخ ��رج ع��دة‬ ‫كرة السلة مع فريق الوداد مدة عشر سنوات‪ ،‬أف� ��ام ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة وس�ي�ن�م��ائ�ي��ة م ��ن بينها‬ ‫كما م��ارس أي�ض��ا ال�ع��دو ال��ري�ف��ي‪ .‬وبجانب الفيلم الطويل "زفت"‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�ه��واي��ة ال��ري��اض�ي��ة ل��ه ه��واي��ات أخ��رى‬ ‫م��ن ب��ن أن �ج��ح م�س��رح�ي��ات��ه ال �ت��ي لقيت‬ ‫م��وازي��ة م��ن بينها عشقه الكبير واهتمامه إعجاب وتقدير الجميع‪ ،‬مسرحية "سلطان‬ ‫ب ��ال� �ن� �ب ��ات ��ات ال � �ت ��ي ي �ح �ف��ظ ج� ��ل أس��ام �ي �ه��ا ط�ل�ب��ة"‪" ،‬م ��واي إس�م��اع�ي��ل" ع��ن "ك ��ان ي��ا ما‬ ‫بالاتينية‪ ،‬باإضافة إلى اهتمامه بالشعر ك � ��ان" ‪" ،‬ام �س �ي��رة ال� �خ� �ض ��راء" وغ �ي��ره��ا من‬ ‫أن هذا اأخير له مكانة كبيرة في التعبير اأع�م��ال التي اق��ت نجاحا كبيرا وصنعت‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه‪ .‬وي�ه�ت��م الصديقي منه اسما كبيرا راسخا في أذهان الجميع‪.‬‬

‫الطيب الصديقي رفقة زوجته أمينة (خاص)‬

‫رفقة أحد أصدقائه (خاص)‬

‫في إحدى أدواره امسرحية (خاص)‬

‫اقى ال�"فيديو" الذي يظهر محمد‬ ‫أوزي ��ن وزي ��ر ال�ش�ب��اب وال��ري��اض�ي��ة‬ ‫وه � � � � ��و ي � � ��رق � � ��ص ع� � �ل � ��ى أن� � �غ � ��ام‬ ‫م��وس�ي�ق��ى أح �ي��دوس ان�ت�ش��ارا‬ ‫واسعا على صفحات مواقع‬ ‫التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫ال� ��"ف� �ي ��دي ��و" أخ� ��ذ خ��ال‬ ‫فعاليات اللقاء التواصلي‪،‬‬ ‫ي � ��وم ال �س �ب ��ت ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��دي �ن��ة أزرو‪ ،‬وذل� ��ك لتعبئة‬ ‫م � �ن � �خ� ��رط� ��ي ح � � � ��زب ال � �ح� ��رك� ��ة‬ ‫الشعبية‪ ،‬ح�ي��ث ت�ف��اع��ل ال��وزي��ر‬ ‫م��ع ااس�ت �ق�ب��ال ال ��ذي خ�ص�ص��ه له‬ ‫سكان امنطقة‪ .‬ويشار إل��ى أن محمد‬ ‫أوزي��ن ب��دوره نشر مقطع ال�"فيديو" الذي‬ ‫ا تتجاوز مدته أربعن ثانية على صفحته في ''فيس بوك''‪.‬‬ ‫صور‪ ،‬أخيرا‪ ،‬اممثل الشاب حمزة‬ ‫م� ��راب� ��ط ف �ي �ل �م��ا ق �ص �ي��را ب �ع �ن��وان‬ ‫"ال� �ح ��ب ام � �س� ��روق" م ��ن إخ� ��راج‬ ‫م� �ح� �م ��د غ� � � ��وام وس� �ي� �ن ��اري ��و‬ ‫هشام الغفولي‪ ،‬وتشخيص‬ ‫كل من هذا اأخير ولطيفة‬ ‫سويكر‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ام �م �ث��ل ح �م ��زة م ��ن م��وال �ي��د‬ ‫العاصمة العلمية فاس‪،‬‬ ‫ش � ��ارك ف ��ي ع� ��دة أع �م��ال‬ ‫فنية أب��رزت موهبته وق��درات��ه‬ ‫في التشخيص‪ ،‬من بينها أفام‬ ‫ق �ص �ي��رة ب �ع �ن��وان "ال � �ف� ��اك" و"آخ� ��ر‬ ‫الفيزيتا"‪ " ،‬شكون أنت" للمخرج هشام‬ ‫إش�ع��اب‪ ،‬وفيلم وثائقي تحت ع�ن��وان "ام��اء والبيئة بفاس"‬ ‫للمخرج رشيد الشيخ‪ ،‬باإضافة إلى مشاركته في سلسلة مسرح‬ ‫الجريمة التي تبث في قناة "ميدي أن تي في"‪.‬‬ ‫يستعد الفنان عدنان باط للعرض‬ ‫اأول ل�ف�ي�ل�م��ه ال �ج��دي��د "ال �ت �ش��اش"‬ ‫يوم الرابع والعشرين من الشهر‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬وذل� � � ��ك ف � ��ي ام ��رك ��ب‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي س �ي��دي ب �ل �ي��وط في‬ ‫الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ال �ف �ي �ل��م م� ��ن س �ي �ن��اري��و‬ ‫وإخ ��راج ال�ب��اح��ث ف��ي تاريخ‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا خ � ��ال � ��د ح � �ب� ��اش‪،‬‬ ‫وت �ش �خ �ي��ص ك ��ل م ��ن ع��دن��ان‬ ‫باط وهشام حلمي ‪.‬‬ ‫ي� �ع ��ال ��ج ف �ي �ل��م "ال� �ت� �ش ��اش"‬ ‫إش�ك��ال�ي��ة ال �ب��رام��ج ال�ت��اف�ه��ة ال�ت��ي‬ ‫تقدم في التلفزيون امغربي الخالي‬ ‫من التنويع الثقافي والفني‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ع��دن��ان ب� ��اط‪ ،‬م�م�ث��ل م�س��رح��ي‬ ‫وس �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬ك �م��ا ي �ش �غ��ل م �ن �ص��ب ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ام��وج��ة‬ ‫الجديدة للثقافة والفنون‪ ،‬وعضو في نقابة امسرحين امغاربة‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن أع�م��ال��ه ام�س��رح�ي��ة "ج�ل�س��ة مغلقة" للمخرج خ��ال��د ح�ب��اش‪،‬‬ ‫و"واد لباد" للمؤلف حسن سامي‪ ،‬و"شطو" للمخرج عبد اإله الطاهري‪.‬‬ ‫غ � � � � � ��ادر ي � � ��اس � � ��ن ال � �ص� ��ال � �ح� ��ي‬ ‫اع��ب ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫أج��رى عملية جراحية على‬ ‫مستوى الركبة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ف� � ��ي ان� �ت� �ظ ��ار‬ ‫الصالحي زميله السابق‬ ‫ف � � ��ي ص � � �ف� � ��وف ال � �ن � �س� ��ور‬ ‫س�ع�ي��د ف �ت��اح‪ ،‬ون �ش��ر ه��ذا‬ ‫اأخير صورة لهما لحظة‬ ‫م �غ��ادرة ام�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬حيث‬ ‫ت� ��داول� ��ت ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫وصفحات أنصار الوداد والرجاء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال��اع��ب سيتابع برنامج العاج‬ ‫وال� �ت ��روي ��ض ع �ل��ى أن ي ��راف ��ق ام �ج �م��وع��ة خ� ��ال م�ع�س�ك��ر‬ ‫الجديدة وسيكون جاهزا للتدريب فعليا مع الفريق خال‬ ‫شهر شتنبر امقبل‪.‬‬ ‫م �ب��اش��رة ب�ع��د ن�ه��اي��ة م�ن��اف�س��ات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬اخ� �ت ��ارت ال�ع��دي��د‬ ‫من اأسماء الرياضية قضاء‬ ‫عطلتها بعيدا عن الضغط‬ ‫وأجواء امستديرة‪.‬‬ ‫ونشر سفيان البهجة‬ ‫اع � � � � ��ب ف � � ��ري � � ��ق ال� � �ك � ��وك � ��ب‬ ‫امراكشي على ''فيس بوك''‬ ‫ص � ��وره ف ��ي م��دي �ن��ة أك��ادي��ر‬ ‫رف �ق��ة ك��ل م��ن ال��اع �ب��ن عبد‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ال � ��وادي وب� ��در ب��ان��ون‬ ‫وال� � �ح � ��ارس م �ح �م��د ب��اع �ي��و ع��ن‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن أغ �ل �ب �ي ��ة اأن� ��دي� ��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة س�ت�س�ت�ه��ل اس �ت �ع��دادات �ه��ا ل�ل�ن�س�خ��ة ال��راب �ع��ة م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية لكرة القدم بمعسكرات مغلقة تنطلق نهاية الشهر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ق ��دم ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة خ ��ول ��ة م �ج��اه��د‬ ‫م �ت �م �ن �ي �ت��اه��ا ب��ال �ت��وف �ي��ق ل�ج�م�ي��ع‬ ‫الطاب الذين يجتازون امتحان‬ ‫الباكالوريا‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ن�ج�م��ة م�س��اب�ق��ة‬ ‫''ذو ف��وي��س'' على حسابها‬ ‫في موقع ''فيس بوك''‪ ،‬أنها‬ ‫ت�ت�م�ن��ى ال �ت��وف �ي��ق للجميع‪،‬‬ ‫وت �ف��اع��ل ام �ع �ج �ب��ون ب�ش�ك��ل‬ ‫كبير مع ذلك امنشور‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن خ ��ول ��ة‬ ‫ت� ��أل � �ق� ��ت ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر خ� ��ال‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ة اك � �ت � �ش� ��اف ام� � ��واه� � ��ب‪،‬‬ ‫وب� � � �ه � � ��رت ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ب� �ص ��وت� �ه ��ا‬ ‫وخبرتها على امسرح‪ ،‬الشيء الذي أبهر‬ ‫لجنة الحكم وأستاذها كاظم الساهر‪ ،‬هذا اأخير أكد أن خولة‬ ‫امجاهد ستكون حاضرة معه خال حفلته بفاس يوم ال� ‪ 20‬من الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬ضمن فعاليات مهرجان اموسيقى الروحية‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫السيسي يرغب في التصدي لظاهرة التحرش اجنسي بعد أن أصبحت باده هي اأسوأ‬ ‫ق� � � ��ال م � �ت � �ح� ��دث ب � ��اس � ��م رئ� ��اس� ��ة‬ ‫الجمهورية في مصر‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫إن ال ��رئ � �ي ��س ال � �ج ��دي ��د ع� �ب ��د ال �ف �ت��اح‬ ‫السيسي أمر وزير الداخلية بالتصدي‬ ‫ل �ظ ��اه ��رة ال �ت �ح ��رش ال �ج �ن �س��ي‪ .‬ي��أت��ي‬ ‫ذل ��ك ب�ع��د اح �ت �ج��از ال�س�ل�ط��ات لسبعة‬ ‫رج��ال بتهمة ااع�ت��داء على ام��رأة قرب‬ ‫ميدان التحرير بوسط القاهرة أثناء‬ ‫اح�ت�ف��اات بتنصيب السيسي رئيسا‬ ‫م�ص��ر‪ .‬وأق ��رت م�ص��ر ت�ع��دي��ا قانونيا‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام� ��اض� ��ي ي� �ع ��اق ��ب م��رت �ك��ب‬

‫التحرش الجنسي بالسجن ستة أشهر‬ ‫على اأقل‪ ،‬أو بغرامة قدرها ثاثة آاف‬ ‫ج�ن�ي��ه (‪ 420‬دوار)‪ .‬وق��ال��ت م �ص��ادر‬ ‫قضائية إن اح�ت�ج��از ال��رج��ال السبعة‬ ‫ج��رى ب�م��وج��ب ال�ت�ع��دي��ات القانونية‬ ‫اأخيرة‪ .‬وأفاد تقرير إخباري أن حادث‬ ‫ال� �ت� �ح ��رش‪ ،‬م� �س ��اء (اأح� � � ��د) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫بينما كان يشارك ألوف اأشخاص في‬ ‫اح�ت�ف��اات التنصيب‪ ،‬وأث ��ار م�خ��اوف‬ ‫ج��دي��دة ب�ش��أن ال �ت��زام مصر بمواجهة‬ ‫التحرش الجنسي‪ .‬واحتجز امشتبه‬

‫ب� �ه ��م ب� �ع ��د ن� �ش ��ر ف� �ي ��دي ��و ع� �ل ��ى م��وق��ع‬ ‫"ي� ��وت � �ي� ��وب"‪( ،‬اأح� � � � ��د)‪ ،‬ي �ظ �ه��ر ام � ��رأة‬ ‫عارية مصابة بجروح في الفخذ وهي‬ ‫ت��رك��ض ت �ج��اه س �ي��ارة إس �ع��اف وس��ط‬ ‫حشد كبير أث�ن��اء الليل‪ ،‬وه��و م��ا أث��ار‬ ‫غضبا شعبيا واسعا‪ .‬وق��ال امتحدث‬ ‫باسم الرئاسة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن السيسي‬ ‫وجه وزير الداخلية "بضرورة تطبيق‬ ‫القانون بكل حزم‪ ،‬واتخاذ ما يلزم من‬ ‫إج ��راءات للتصدي لظاهرة التحرش‬ ‫ال ��دخ �ي �ل ��ة ع �ل ��ى ام �ج �ت �م��ع ام � �ص� ��ري"‪.‬‬

‫وأضاف أن "الرئيس يهيب بامواطنن‬ ‫ال �ق �ي��ام ب ��دوره ��م ام� �ن ��وط ب �ه��م إع� ��ادة‬ ‫إح � �ي� ��اء ال � � � ��روح ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة ال �ق �ي �م �ي��ة‬ ‫واأخ ��اق� �ي ��ة ف ��ي ال � �ش ��ارع ام � �ص ��ري‪...‬‬ ‫وذل � ��ك إل� ��ى ج��ان��ب ج �ه��ود ال ��دول ��ة في‬ ‫إن�ف��اذ ال�ق��ان��ون"‪ .‬ووق�ع��ت ع��دة ح��وادث‬ ‫ت �ح��رش ف ��ي ام� �ظ ��اه ��رات أث� �ن ��اء وب�ع��د‬ ‫اان �ت �ف��اض��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ال �ت ��ي أط��اح��ت‬ ‫ب ��ال ��رئ� �ي ��س اأس � �ب� ��ق ح �س �ن��ي م� �ب ��ارك‬ ‫ع ��ام ‪ ،2011‬وك��ان��ت ش��ائ�ع��ة ال �ح��دوث‬ ‫ف��ي م�ص��ر خ ��ال ال�ت�ج�م�ع��ات ال�ك�ب�ي��رة‬

‫خ��ال العشر سنوات اماضية‪ .‬وليس‬ ‫واضحا هل شارك امقبوض عليهم في‬ ‫الحادثة أم ا‪ .‬ونشرت وزارة الداخلية‬ ‫ق��ائ �م��ة ب��أس �م��ائ �ه��م وم �ح��ل إق��ام �ت �ه��م‪،‬‬ ‫وتتراوح أعمارهم من ‪ 19‬إلى ‪ 49‬سنة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر ق�ض��ائ�ي��ة إن ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫أم��رت بحبسهم على ذمة التحقيقات‪.‬‬ ‫وأضافت أن اثنن منهما اعترفا بتهمة‬ ‫ااع � �ت ��داء ع �ل��ى أن �ث��ى وأن� �ك ��ر ال �ب��اق��ون‬ ‫ارت �ك��اب �ه��م أي ج� ��رم‪ ،‬وق ��ال ��وا إن ام ��رأة‬ ‫اس�ت�ف��زت�ه��م‪ .‬وت �ح��دث السيسي كثيرا‬

‫عن امرأة بشكل إيجابي‪ ،‬وعن أهميتها‬ ‫للمجتمع‪ .‬وأمر بتكريم ضابط شرطة‬ ‫تمكن من إنقاذ ضحية حادث التحرش‬ ‫من وسط امعتدين عليها‪ .‬في البداية‬ ‫ش�ع��ر ب�ع��ض ال�ل�ي�ب��رال�ي��ن ب��ال�ق�ل��ق من‬ ‫السيسي خصوصا بعد تصريحات‬ ‫دافع فيها عن إجراء "كشوف العذرية"‬ ‫ع �ل��ى ام �ح �ت �ج��ات ال ��ذي ��ن اش �ت �ك��وا من‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات‪ .‬ون�ف��ت محكمة عسكرية‬ ‫إجراء هذه الكشوف في وقت احق‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ك � �ث � �ي� ��رون إن ام �ج �ت �م��ع‬

‫ام� �ص ��ري ك �ك��ل ب �ح��اج��ة ل �ل �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫ظاهرة التحرش الجنسي بجدية أكبر‪.‬‬ ‫وض �ح �ك��ت م��ذي �ع��ة ف��ي ق �ن��اة فضائية‬ ‫خ��اص��ة ع �ن��دم��ا أخ �ب��رت �ه��ا زم �ي �ل��ة لها‬ ‫بواقعة التحرش في التحرير‪ .‬وقالت‬ ‫"مبسوطن بقى"‪ .‬وأظهر مسح أجرته‬ ‫"روي� � �ت � ��رز" ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي أن ح ��اات‬ ‫ال �ت �ح��رش ال �ج �ن �س��ي‪ ،‬وخ �ت��ان اإن� ��اث‪،‬‬ ‫وتزايد العنف عقب انتفاضات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬جعلت مصر أسوأ بلد عربي‬ ‫للمرأة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 212 :‬اأربعاء ‪ 13‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬يونيو ‪2014‬‬

‫شركات تطرح تطبيقات على الهواتف‬ ‫الذكية متابعة فعاليات كأس العالم‬

‫ما أغلق اه على عبد بابا بحكمته إا وفتح‬ ‫له بابين برحمته‪.‬‬

‫سيكون بوسع عشاق‬ ‫كرة القدم امغرمن بمعرفة‬ ‫ك ��ل ك �ب �ي��رة وص� �غ� �ي ��رة ع��ن‬ ‫ف ��رق� �ه ��م خ� � ��ال م �ن��اف �س��ات‬ ‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ال� �ت ��ي ت �ب��دأ‬ ‫بالبرازيل‪ ،‬غدً (الخميس)¡‬ ‫متابعة فعاليات البطولة‬ ‫ع �ل��ى ه��وات �ف �ه��م ام �ح �م��ول��ة‬ ‫ب � ��اس� � �ت� � �خ � ��دام ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات‬ ‫ط� ��ورت خ�ص�ي�ص��ا ل�ل�ح��دث‬ ‫الرياضي الكبير‪.‬‬ ‫ويتنافس ‪ 32‬منتخبا‬ ‫ف� � ��ي ك� � � ��أس ال� � �ع � ��ال � ��م ال� �ت ��ي‬ ‫ت �س �ت �ض �ي �ف �ه��ا ‪ 12‬م��دي �ن��ة‬ ‫ب��رازي �ل �ي��ة‪ ،‬وت�س�ت�م��ر حتى‬ ‫‪ 13‬يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � ��ال ام � � � �ت � � � �ح� � � ��دث‬ ‫ب� ��اس� ��م اأم � ��ان � ��ة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ب �ك��أس ال �ع��ال��م "س �ي �ك��وب��ا"‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول� � ��ة ع� � ��ن ت �ن �س �ي��ق‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال�ب�ط��ول��ة ب��واي��ة‬ ‫س� � �ي � ��ارا ف � ��ي ش � �م� ��ال ش ��رق‬ ‫البرازيل "تشتهر البرازيل‬ ‫ب ��أن �ه ��ا أرض ك � ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫ون� �س� �ت� �ض� �ي ��ف اآن أك� �ب ��ر‬ ‫ح� ��دث ري ��اض ��ي ع �ل��ى وج��ه‬ ‫اأرض‪ .‬ن� �ش� �ع ��ر ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫بفوائدها حاليا‪".‬‬ ‫وت� �ن� �ض ��م ال �ت �ط �ب �ي �ق��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة م�ج�م��وع��ة كبيرة‬ ‫م � � ��ن ال� � ��وس� � ��ائ� � ��ل ام � �ت� ��اح� ��ة‬ ‫متابعة النهائيات‪ ،‬ومنها‬ ‫م� � �ح� � �ط � ��ات ال � �ت � �ل � �ف � ��زي � ��ون‪،‬‬ ‫ومواقع اأنترنت‪.‬‬ ‫وط � � ��ورت ش ��رك ��ة "وان‬ ‫فوتبول برازيل" التي يقع‬ ‫م�ق��ره��ا ف��ي ب��رل��ن تطبيقا‬ ‫ج ��دي ��دا ي �خ��ص ال �ب �ط��ول��ة‪،‬‬ ‫وي�ع�م��ل ع�ل��ى ن�ظ��م تشغيل‬ ‫أبل "آي فون"‪ ،‬و"آندرويد"‪،‬‬ ‫و"وي � � �ن� � ��دوز ف� � � ��ون"‪ ،‬ي� ��زود‬ ‫ام � � � �ت� � � ��اب � � � �ع� � � ��ن ب� � �ن� � �ت � ��ائ � ��ج‬ ‫ام �ب ��اري ��ات‪ ،‬وأه� ��م اأخ �ب��ار‬ ‫عن الفرق والاعبن‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ون��اث��ان اف��ن‪،‬‬ ‫م�س��ؤول التكنولوجيا في‬ ‫ال�ش��رك��ة‪" ،‬يتعلق مشجعو‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ب �ش��دة ب�ف��رق�ه��م‬ ‫وب � � �ل � ��دان � � �ه � ��م‪ ،‬وي� ��رغ � �ب� ��ون‬ ‫ف � ��ي ال� � ��ذه� � ��اب إل � � ��ى ه� �ن ��اك‬ ‫ل �ت �ش �ج �ي �ع �ه��ا‪ ،‬وال� �ش� �ع ��ور‬ ‫وك� ��أن � �ه� ��م ي� �س ��اه� �م ��ون ف��ي‬ ‫نجاح فرقهم‪".‬‬ ‫وب��إم�ك��ان امستخدمن‬ ‫اختيار فريق بعينه‪ ،‬فيقوم‬ ‫ال� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق ب� ��إن � �ش� ��اء ق �س��م‬ ‫خ��اص ب��ام�س�ت�خ��دم ي��زوده‬ ‫ب��اأخ �ب��ار‪ ،‬واإح� �ص ��اء ات‪،‬‬ ‫وال � � �ن � � �ت� � ��ائ� � ��ج‪ ،‬ك � �م � ��ا ي� �ق ��دم‬ ‫التطبيق تنبيهات فورية‬ ‫بأي تحديثات‪.‬‬ ‫وي� � �ش� � �م � ��ل ال� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق‬ ‫امجاني ال��ذي يقدم في ‪15‬‬ ‫ل�غ��ة ح ��ول ال �ع��ال��م ش��روح��ا‬ ‫م� �ت� �ت ��اب� �ع ��ة ل � �ل � �م � �ب� ��اري� ��ات‪،‬‬ ‫وج ��داول �ه ��ا‪ ،‬وب �ي��ان��ات عن‬ ‫كل اع��ب‪ ،‬وأخبار‪ ،‬وأيضا‬ ‫ت �ح �ل �ي��ات ع� ��ن ام� �ب ��اري ��ات‬

‫ابن القيم‬

‫ام ��درس للتلميذ ‪ :‬م ��اذا ي�س�م��ون ال�ل�غ��ة‪...‬‬ ‫اللغة اأم؟‬ ‫التلميذ‪ :‬أن اأب قليا م��ا يجد فرصته‬ ‫في الكام‪.‬‬

‫فلسطينية مسيحية تزعم أنها‬ ‫كانت زوجة للملك فهد‬ ‫خسر اأمير عبد العزيز‬ ‫ب � ��ن ف � �ه� ��د ج � ��ول � ��ة أول � � � ��ى ف��ي‬ ‫م� �ع ��رك ��ة ق� �ض ��ائ� �ي ��ة ب �م��اي��ن‬ ‫الجنيهات اإسترلينية‪ ،‬أول‬ ‫أم��س‪ ،‬رفعتها أم��ام امحاكم‬ ‫البريطانية ام��رأة تزعم أنها‬ ‫ك ��ان ��ت م� �ت ��زوج ��ة م� ��ن وال � ��ده‬ ‫ال �ع��اه��ل ال� �س� �ع ��ودي ال��راح��ل‬ ‫فهد بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��ال اأم� � � � � �ي � � � � ��ر ع � �ب� ��د‬ ‫ال � �ع� ��زي� ��ز إن وال� � � � ��ده ي �ت �م �ت��ع‬ ‫"ب� � �ح� � �ص � ��ان � ��ة دول� � � � � � � ��ة"‪ ،‬وأن‬ ‫ام�ح�ك�م��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة العليا‬ ‫ل�ي�س��ت ل �ه��ا س�ل�ط��ة ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫لاستماع إلى شكوى جنان‬ ‫حرب بأن العاهل السعودي‬ ‫ال ��راح ��ل ي��دي��ن ل �ه��ا ب�م��اي��ن‬ ‫ال�ج�ن�ي�ه��ات‪ .‬إا أن القاضية‬ ‫فيفيان روز قالت في قرارها‬ ‫إن حصانة املك فهد انتهت‬ ‫م��ع وف��ات��ه ف��ي ‪ 2005‬أن��ه لم‬ ‫يعد حاكما لدولة‪.‬‬ ‫وه� � � � � ��ددت ج� � �ن � ��ان ح� ��رب‬ ‫بالكشف عن ما تعتقد بأنها‬ ‫أس� � ��رار ال �ع��ائ �ل��ة ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫الحاكمة في حال قام اأمير‬ ‫عبد العزيز بالطعن في حكم‬ ‫امحكمة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ح ��رب "إذا ت�ق��دم‬ ‫اأم�ي��ر باستئناف فسأقبل‬ ‫ع � � � � � � ��رض ت � � � �ص� � � ��وي� � � ��ر ف � �ي � �ل� ��م‬ ‫ع � ��ن ال � �ك � �ت� ��اب ال� � � ��ذي أل� �ف� �ت ��ه‪.‬‬ ‫وس ��أك� �ش ��ف ام � �س � �ت ��ور" ع�ل��ى‬ ‫ح ��د زع� �م� �ه ��ا‪ .‬وج� �ن ��ان ح��رب‬ ‫ه ��ي ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة م�س�ي�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫وح ��اص � �ل ��ة ع� �ل ��ى ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ .‬وت ��زع ��م أن �ه��ا‬ ‫ت��زوج��ت م��ن ام �ل��ك ف �ه��د س��را‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1968‬وك ��ان عمرها‬ ‫‪ 19‬س �ن��ة‪ ،‬وك ��ان ام�ل��ك وقتها‬ ‫أم�ي��را ووزي ��را للداخلية كما‬ ‫أفادت القاضية روز‪.‬‬ ‫وت ��زع ��م ج� �ن ��ان ح� ��رب أن‬ ‫املك فهد‪ ،‬ال��ذي تولى عرش‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة ف��ي ال �ع��ام ‪،1982‬‬ ‫وع��د ب�ت��أم�ي�ن�ه��ا م��ال�ي��ا طيلة‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫وت� ��زع� ��م أن اأم � �ي� ��ر ع�ب��د‬

‫ال� �ع ��زي ��ز ق � ��ال ل �ه��ا ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫‪ 2003‬إن � ��ه م �س �ت �ع��د ل �ل��وف��اء‬ ‫بوعود والده وعرض عليها‬ ‫م � �ب � �ل� ��غ ‪ 12‬م � �ل � �ي � ��ون ج �ن �ي��ه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي ( ‪ 14.8‬م �ل �ي��ون‬ ‫أورو)‪ ،‬إضافة إلى مستندات‬ ‫م �ل �ك �ي��ة ل �ع �ق��اري��ن ف ��ي وس��ط‬ ‫ل � � �ن� � ��دن‪ .‬وت � �ق� ��دم� ��ت ب� ��دع� ��وى‬ ‫ق�ض��ائ�ي��ة ب�ع��د أن ق��ال��ت إنها‬ ‫لم تحصل على امال أو على‬ ‫العقارين‪.‬‬ ‫ويعتقد أن ح��رب تهدف‬ ‫م � � ��ن وراء ال � � �ت � ��وج � ��ه ن �ح��و‬ ‫ال �ق �ض��اء اب� �ت ��زاز ورث � ��ة ام �ل��ك‬ ‫فهد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت القاضية روز إن‬ ‫اأم� �ي ��ر ع �ب��د ال �ع��زي��ز ل ��م ي��رد‬ ‫على م��زاع��م جنان ح��رب ولم‬ ‫ي�ق��ل "م��ا إذا ك��ان��ت دق�ي�ق��ة أم‬ ‫ا"‪ ،‬واك� �ت� �ف ��ى ب ��ال �ط� �ع ��ن ف��ي‬ ‫السلطة القضائية للمحكمة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ق��اض�ي��ة أنها‬ ‫ت �ل �ق��ت رس ��ال ��ة م ��ن ال �س �ف��ارة‬ ‫السعودية ف��ي ل�ن��دن توضح‬ ‫أن ام �م �ل �ك ��ة ت ��دع ��م م� ��ا ق��ال��ه‬ ‫اأمير عبد العزيز بأن والده‬ ‫يتمتع بحصانة‪.‬‬ ‫وا ي � �ع ��رف ال �ك �ث �ي ��ر ع��ن‬ ‫ح� �ي ��اة ام� �ل ��ك ف �ه��د ال �خ��اص��ة‪،‬‬ ‫إا أن��ه م��ن ام �ع��روف أن��ه ك��ان‬ ‫له عدة زوج��ات‪ .‬ولم يحضر‬ ‫اأم� �ي ��ر ع �ب��د ال �ع��زي��ز ج�ل�س��ة‬ ‫امحكمة‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��ال م� � � �ت� � � �ح � � ��دث ع ��ن‬ ‫م � �ح� ��ام� ��ي ج� � �ن � ��ان ح� � � ��رب إن‬ ‫"ح � � � � � ��رب ت � � ��رغ � � ��ب ف� � � ��ي ن� �ش ��ر‬ ‫ح �ك��اي �ت �ه��ا ال �ش �خ �ص �ي��ة ع��ن‬ ‫ت �ف��اص �ي��ل ال � � � ��زواج م� ��ن م�ل��ك‬ ‫س�ع��ودي‪ ،‬وتعتقد أن عرض‬ ‫ه � � � � ��ذه ال� � �ح� � �ك � ��اي � ��ة س� �ي� �ل� �ق ��ى‬ ‫اهتماما من العامة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن "ق �ص �ت �ه��ا‬ ‫ح�ص�ل��ت ع�ل��ى اه�ت�م��ام عامي‬ ‫م � ��ن م� �ن� �ت� �ج ��ي أف� � � � ��ام‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ت� � �خ � ��وض اآن م� �ن ��اق� �ش ��ات‬ ‫مفصلة لتحويل كتابها إلى‬ ‫فيلم"‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫رقصة امونديال‬ ‫"لوسيانا" و"سيموني" ترقصن على إحدى الشواطئ البرازيلية احتفاا بتنظيم كأس العالم في البرازيل الذي سينطلق غدً ‪( .‬أ ف ب )‬

‫والفرق‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح اف � ��ن "ع �ل��ى‬ ‫س� �ب� �ي ��ل ام � � �ث� � ��ال ‪..‬اع � �ب � �ن� ��ا‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ي أص� �ي ��ب أخ� �ي ��را‬ ‫ول � � ��ن ي �ت �م �ك ��ن م � ��ن ال �ل �ع��ب‬ ‫ف � ��ي ك � � ��أس ال� � �ع � ��ال � ��م‪ .‬ه� ��ذه‬ ‫معلومات أدم�ن�ه��ا‪ ،‬وأتأثر‬ ‫ل� � �س� � �م � ��اع� � �ه � ��ا ك � �م � �ش � �ج� ��ع‪،‬‬ ‫وأح� � �ت � ��اج م �ع��رف �ت �ه��ا ع �ل��ى‬ ‫الفور‪ ".‬وبإمكان مشجعي‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب اأم � �ي � ��رك � ��ي ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة مشاهدة‬ ‫ج�م�ي��ع ام �ب��اري��ات م�ب��اش��رة‬ ‫ع � �ل� ��ى ه� ��وات � �ف � �ه� ��م ال ��ذك� �ي ��ة‬ ‫ع� � �ب � ��ر ت � �ط � �ب � �ي� ��ق "ووت� � � � ��ش‬ ‫ئ� � � � � � � ��ي‪.‬إس‪.‬ب� � � � � � � ��ي‪.‬إن" ع� �ل ��ى‬ ‫ن �ظ��م ت�ش�غ�ي��ل "آن� ��دروي� ��د"‪،‬‬ ‫و"آي ف� � � ��ون"‪ ،‬و"وي� � �ن � ��دوز‬ ‫ف � � � ��ون"‪ ،‬م� �ق ��اب ��ل اش� � �ت � ��راك‪،‬‬ ‫بينما يستطيع الكنديون‬ ‫متابعة امباريات مباشرة‬ ‫وب� ��ام � �ج� ��ان ع� �ل ��ى ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫"س��ي‪.‬ب��ي‪.‬س��ي ‪ 2014‬فيفا‬ ‫وورل ��د ك ��اب" ال ��ذي يعتمد‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ��ام��ي ت�ش�غ�ي��ل "آي‬ ‫فون" و"آندرويد"‪.‬‬ ‫ولاتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال � �ق � ��دم "ال � �ف � �ي� �ف ��ا" ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫خ� � � ��اص ب� � ��ه ي� �ط� �ل ��ق ع �ل �ي��ه‬ ‫اس � ��م "ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬وي �س �ت �خ��دم‬ ‫ع � �ل� ��ى ن � �ظ� ��م ت� �ش� �غ� �ي ��ل "آي‬ ‫ف� � � � � � � ��ون" و"آن� � � � � � � ��دروي� � � � � � � ��د"‪،‬‬ ‫وي � �ق� ��دم ب� �ي ��ان ��ات ب �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ام� � �ب � ��اري � ��ات‪ ،‬وج� ��داول � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫وعناوين اأخ�ب��ار‪ ،‬وصور‬ ‫وتسجيات فيديو‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � ��ال ج� � � ��ون� � � ��اث� � � ��ان‬ ‫س� ��اف � �ي� ��دج‪ ،‬ن� ��ائ� ��ب رئ �ي��س‬ ‫ش��رك��ة "ذاس� �ك ��ور" ام �ط��ورة‬ ‫ل� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق ي � �ح � �م� ��ل ن �ف��س‬ ‫ااس � � ��م‪ ،‬وي� �ق ��ع م �ق��ره��ا ف��ي‬ ‫ت ��ورون� �ت ��و‪" ،‬ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫أه � � ��م ح � � ��دث ري � ��اض � ��ي ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬حتى إن��ه أك�ب��ر من‬ ‫اأومبياد‪".‬‬ ‫وي � � � � � �ت � � � � ��اح ت � �ط � �ب � �ي� ��ق‬ ‫"ذاس� � � �ك � � ��ور" ع� �ل ��ى أج� �ه ��زة‬ ‫"آي ف� � � ��ون" و"آن � � ��دروي � � ��د"‬ ‫و"ب� ��اك � �ب � �ي� ��ري ‪ "10‬ح ��ول‬ ‫العالم باللغة اإنجليزية‪.‬‬ ‫وي � � � �س � � � �م � � ��ح ال� � � �ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج‬ ‫ل� �ل� �م� �س� �ت� �خ ��دم ��ن ب �ت �ع �ق��ب‬ ‫أخ� �ب ��ار ف��رق �ه��م واع �ب �ي �ه��م‬ ‫ام�ف�ض�ل��ن ل�ح�ظ��ة ب�ل�ح�ظ��ة‪.‬‬ ‫وب � ��إم� � �ك � ��ان ام� �س� �ت� �خ ��دم ��ن‬ ‫م � �ت� ��اب � �ع� ��ة أح� � � � � � ��داث ك � ��أس‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ال� � � ��م‪ ،‬وت � �خ � �ص � �ي� ��ص‬ ‫التنبيهات التي يتلقونها‬ ‫ح �س��ب رغ� �ب ��ات ك ��ل م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫ومنها التنبيهات الخاصة‬ ‫باأهداف‪ ،‬وحاات الطرد‪،‬‬ ‫واإح � � � � � � � �ص � � � � � � � ��اء ات خ � � ��ال‬ ‫ااس � � � �ت� � � ��راح� � � ��ات‪ ،‬وأي � �ض� ��ا‬ ‫النتائج النهائية‪.‬‬ ‫وت�ن��اف�س��ت ‪ 204‬ب�ل��دان‬ ‫م � � � ��ن س � � � ��ت ق � � � � � � � ��ارات ع� �ل ��ى‬ ‫الوصول للنهائيات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فادمير بوتن ينفي شن حرب على حريات اأنترنت‬ ‫ن � �ف ��ى ال� ��رئ � �ي� ��س ال � ��روس � ��ي‪،‬‬ ‫فاديمير بوتن‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫شن حرب على حريات اأنترنت‪،‬‬ ‫وق ��ال إن ال �ق �ي��ود ال �ت��ي فرضتها‬ ‫روسيا تهدف أساسا إلى حماية‬ ‫اأطفال من امحتوى غير الائق‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � � �ح� � ��اول� � ��ة ل� �ت� �ه ��دئ ��ة‬ ‫ام �خ ��اوف م��ن أن ��ه ي�ق�م��ع ح��ري��ات‬ ‫اأن� � �ت � ��رن � ��ت ل � � � ��درء اان� � �ت� � �ق � ��ادات‬ ‫وااح� � �ت� � �ج � ��اج � ��ات‪ ،‬ق � � ��ال ب ��وت ��ن‬

‫ف ��ي م �ن �ت��دى ل �ش��رك��ات اأن �ت��رن��ت‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة "ن��اق �ش �ن��ا ك �ث �ي��را ت�ل��ك‬ ‫القيود على ااستغال الجنسي‬ ‫لأطفال‪ ،‬أو ترويج امخدرات‪ ،‬أو‬ ‫اإرهاب‪ ،‬أو الدفاع عن اانتحار‪.‬‬ ‫"ل� � � �ك � � ��ن أن � � � �ص � � � �ت � � � ��وا‪ ..‬ك� �ل� �ن ��ا‬ ‫بالغون‪ ..‬دعونا نتوقف‪ .‬دعونا‬ ‫ن �ت��رك أط�ف��ال�ن��ا ف��ي س� ��ام‪ ...‬لكن‬ ‫ت� � ��وج� � ��د م � �س � ��أل � ��ة أخ � � � � ��رى وه � ��ي‬ ‫أن� ��ه ب �م��وج��ب ه� ��ذه ال� �ح� �ج ��ة‪ ...‬ا‬

‫ينبغي أن يستحدث ام��رء قيودا‬ ‫ع�ل��ى ال �ح��ري��ات ام��دن�ي��ة وال �س��وق‬ ‫ال � � � �ح � � � ��رة‪ ".‬وأص � � � � � � ��درت روس � �ي� ��ا‬ ‫ت �ش��ري �ع��ا ي �ح �ظ��ر ام� ��واق� ��ع ال �ت��ي‬ ‫ت �ت �ض �م��ن م � ��واد إب��اح �ي��ة خ��اص��ة‬ ‫ب� ��اأط � �ف� ��ال‪ ،‬أو م � � ��واد م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بامخدرات‪ ،‬أو التطرف‪ ،‬أو تدافع‬ ‫ع��ن اان �ت �ح��ار ل�ح�م��اي��ة اأط �ف��ال‪.‬‬ ‫لكن بعض امنتقدين يقولون إن‬ ‫القانون يفتح الباب أم��ام فرض‬

‫قيود على محتوى أوسع‪.‬‬ ‫وت� �ح ��رك ��ت ال �ح �ك��وم��ة أي �ض��ا‬ ‫ض��د م��واق��ع ال �ت��دوي��ن‪ ،‬وه ��ي من‬ ‫ال� ��وس� ��ائ� ��ل اإع� ��ام � �ي� ��ة ال �ق �ل �ي �ل��ة‬ ‫ال� �ت ��ي م� ��ا ت � � ��زال خ � � ��ارج س �ي �ط��رة‬ ‫ال �ك��رم �ل��ن‪ .‬ووق ��ع ب��وت��ن ق��ان��ون��ا‬ ‫الشهر اماضي يطلب من مواقع‬ ‫اأن� �ت ��رن ��ت ال� �ت ��ي ت� �ج� �ت ��ذب أك �ث��ر‬ ‫م� ��ن ث ��اث ��ة آاف زي� � � ��ارة ي��وم �ي��ا‬ ‫أن ت�س�ج��ل أس �م��اء ه��ا ل ��دى ه�ي��أة‬

‫مراقبة ااتصاات‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��ر ت � � �ق� � ��ري� � ��ر أص � � ��درت � � ��ه‬ ‫م � ��ؤس � �س � ��ة "ك � � � � ��وم س� � � �ك � � ��ور" ف��ي‬ ‫‪ 2013‬أن��ه ي��وج��د ف��ي روس �ي��ا ‪61‬‬ ‫مليون مستخدم لأنترنت‪ ،‬مما‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��ا ص��اح �ب��ة أس� ��رع م�ع��دل‬ ‫نمو في أوربا في هذا امجال‪.‬‬ ‫وي �ن �ف��ي "ال� �ك ��رم� �ل ��ن" م��زاع��م‬ ‫ف � � ��رض رق � ��اب � ��ة أو ض � �غ ��ط ع �ل��ى‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع� � � ��ام وم �س �ت �خ��دم��ي‬

‫اأنترنت‪ ،‬ويقول إن الروس لهم‬ ‫ال �ح��ق ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن آرائ �ه��م‪،‬‬ ‫وتنظيم احتجاجات‪.‬‬ ‫وي � � � �ق� � � ��ول "ب� � � � ��وت� � � � ��ن" ال� � � ��ذي‬ ‫ي�ص��ف اأن �ت��رن��ت ب��أن�ه��ا م�ش��روع‬ ‫ل�ل�م�خ��اب��رات ام��رك��زي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫إن ب �ع��ض ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ا غ�ن��ى‬ ‫ع � �ن � �ه� ��ا‪.‬وق� ��ال ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ن ف��ي‬ ‫ام �ن �ت��دى "ه � ��ذا ق� �ط ��اع ه ��ائ ��ل م��ن‬ ‫ال � �س� ��وق وم� � ��ن ام �س �ت �ح �ي��ل ع ��دم‬

‫تنظيمه‪ ...‬ك��ل ي��وم ثلث السكان‬ ‫ل��دي �ن��ا ي �س �ت �خ��دم��ون اأن �ت��رن��ت‪،‬‬ ‫وبالطبع يجب أن ي��وج��د بعض‬ ‫التنظيم‪".‬‬ ‫وأش � ��ار إل� ��ى أن ح �ج��م س��وق‬ ‫اأع �م��ال ع�ب��ر اأن �ت��رن��ت ي�س��اوي‬ ‫أك � �ث� ��ر م� ��ن خ �م �س��ة ت��ري �ل �ي��ون��ات‬ ‫روبل (حوالي ‪ 146‬مليار دوار)‪.‬‬ ‫وقال "هذا قطاع أعمال كبير‪".‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.