N216

Page 1

‫بورتػيه‪ :‬امٹطي امنجػة رجل ؼٺابع‬ ‫مأ الطنيا ٺشغل ناسٹا‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪216 :‬‬

‫> اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫جٱعية سا ظكور ٺالنادي امكناسي‬ ‫إناث يحػؼاٲ لقب كأس العػش ‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫الجمعية امهنية موزعي الغاز بالجملة تعلق قرارها باإضراب بعد تدخل وزير الداخلية وتقديرً لظروف امستهلكن خال الشهر امبارك‬

‫«رمضان وحصاد» يؤجان إضراب موزعي الغاز‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق��ررت الجمعية امهنية م��وزع��ي ال�غ��از بالجملة‬ ‫تعليق قرارها القاضي بالتوقف عن توزيع الغاز‪ ،‬الذي‬ ‫كان مقررا ما بن ‪ 18‬و‪ 21‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وق ��ال محمد ب�ن�ج�ل��ون‪ ،‬رئ�ي��س جمعية م��وزع��ي‬ ‫الغاز بامغرب‪ ،‬في تصريح خاص‪" ،‬حرصا منا على‬ ‫مصلحة امواطنن خال شهر رمضان اأبرك‪ ،‬وإظهارا‬ ‫منا لحسن نية الجمعية واستعدادها أي حوار جدي‪،‬‬ ‫قرر أعضاء الجمعية‪ ،‬مراعاة لظرفية الشهر الكريم‪،‬‬ ‫تعليق اإض��راب عن توزيع الغاز ال��ذي سبق وتقرر‬ ‫له تاريخ من ‪ 18‬إلى ‪ 21‬يونيو ‪ 2014‬بناء على طلب‬ ‫والي جهة الدار البيضاء الكبرى باسم محمد حصاد‪،‬‬ ‫وزي��ر الداخلية‪ ،‬إلى تاريخ اح��ق"‪ .‬وأض��اف بنجلون‬ ‫"جاء هذا القرار عقب لقاءات متتالية مع مسؤولن من‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬باعتبارها أحد امتدخلن في الدورة‬ ‫ااقتصادية لتوزيع الغاز بامغرب"‪ .‬وقال بنجلون "نقل‬ ‫والي الدار البيضاء تعهدا من وزير الداخلية بأن يتم‬ ‫عقد اجتماع مهنيي توزيع الغاز مع الحكومة في أقرب‬ ‫اآجال مناقشة مطالبنا" وكانت الجمعية قد خاضت‬ ‫يونيو الجاري‬ ‫ف��ي وق��ت سابق إض��راب يومي ‪ 4‬و‪ً 5‬‬ ‫اعتبرته الحكومة بأنه كان إضرابً فاشا‪.‬‬ ‫ولم يؤثر بشكل ملموس على حاجيات السوق‬ ‫الوطنية من هذه امادة‪ .‬وأكدت الحكومة في وقت سابق‬ ‫أنها ا يمكنها أن تقبل ب��أي مس بالقدرة الشرائية‬ ‫للمواطنن‪ ،‬مؤكدة أنها ستسهر على تأمن حاجيات‬ ‫السوق الوطنية من غاز البوتان‪.‬‬ ‫ويقول مهنيو توزيع قنينات الغاز إنهم يسعون‬ ‫إل��ى إي�ج��اد صيغ توافقية م��ع ش��رك��ات تعبئة الغاز‪،‬‬ ‫كما تطالب الجمعية بإعادة النظر في قانون امنافسة‬ ‫وحرية اأس�ع��ار‪ ،‬وحماية امستهلك‪ ،‬وتعديل ظهير‬ ‫‪ 1973‬امنظم للمهنة‪ .‬ويتم توزيع قنينات الغاز الكبيرة‬ ‫على ام�ح��ات التجارية‪ ،‬م��ن ط��رف مهنيي التوزيع‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 37,65‬درهما للقنينة من الحجم امنزلي الكبير‪،‬‬ ‫وتسوق من ط��رف محات البقالة للعموم بسعر ‪40‬‬ ‫درهما‪ ،‬أما القنينة الصغيرة فيبلغ السعر الذي تسلم‬ ‫به إلى محات البقالة بنحو ‪ 9,5‬درهما‪ ،‬في حن تسوق‬ ‫للعموم بسعر ‪ 10‬دراهم‪ .‬ويرتكز مشكل قطاع موزعي‬ ‫الغاز بامغرب‪ ،‬حسب بنجلون‪ ،‬في عدم مراجعة هامش‬ ‫الربح منذ ‪ 16‬سنة‪ ،‬معتبرا أنه أمر غير معقول‪.‬‬

‫منتدى وطني للجمعيات البيئية‬ ‫نظمت الوزارة امنتدبة امكلفة بالبيئة فعاليات‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬ام �ن �ت��دى ال��وط �ن��ي ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة بمقر‬ ‫م��ؤس �س��ة م �ح �م��د ال � �س ��ادس ل �ل �ن �ه��وض ب��اأع �م��ال‬ ‫ااجتماعية للتربية والتكوين بحي الرياض بالرباط‪.‬‬ ‫وك ��ان غ ��رض ام �ن �ت��دى‪ ،‬ال ��ذي ت��رأس��ت اف�ت�ت��اح‬ ‫أش�غ��ال��ه حكيمة الحيطي‪ ،‬ال��وزي��رة امنتدبة امكلفة‬ ‫بالبيئة‪ ،‬إلى تقديم معطيات حول هذه الشراكة مع‬ ‫النسيج الجمعوي البيئي‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م ب�ن��اء ال �ش��راك��ة ال �ج��دي��دة ع�ل��ى أس��اس‬ ‫ت �ب ��ادل اأف� �ك ��ار م ��ع ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي ح ��ول ال �ط��رق‬ ‫وال ��وس ��ائ ��ل ال� �ت ��ي م ��ن ش��أن �ه��ا ض� �م ��ان م �ش��ارك��ة‬ ‫الجمعيات البيئية بشكل فعال في تفعيل اميثاق‬ ‫الوطني للبيئة والتنمية امستدامة‪ .‬وع��رف امنتدى‬ ‫مشاركة حوالي ‪ 400‬جمعية عاملة في مجال البيئة‬ ‫والتنمية امستدامة‪ ،‬باإضافة إلى ممثلي القطاعات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وامؤسسات العمومية‪ ،‬والوكاات الدولية‬ ‫للتنمية‪.‬‬

‫مسؤول أميركي يزور امغرب‬

‫جالة املك وإلى جانبه اأمير مواي رشيد‪ ،‬وجلست إلى جانبه اآنسة أم كلثوم بوفارس‪ .‬وفي الصورة كذلك اأمير مواي الحسن‪ ،‬ولي العهد‪ ،‬واأميرة لا سلمى‪ ،‬واأميرات لا مريم‪ ،‬ولا أسماء‪ ،‬ولا حسناء‪ ،‬واأميرة لا خديجة‪( .‬ماب)‬

‫عقد قران اأمير مواي رشيد‬ ‫أعلن بيان لوزارة القصور املكية والتشريفات واأوسمة أن جالة املك ترأس بعد ظهر أمس (اأحد)‪ ،‬بالقصر املكي بالرباط‪ ،‬حفل عقد قرآن اأمير مواي رشيد على اآنسة أم كلثوم بوفارس‪ ،‬كريمة مواي امامون بوفارس‪،‬‬ ‫الذي سبق له أن شغل منصب عامل مدينة مراكش‪ ،‬كما تولى كذلك منصب الوالي املحق بوزارة الداخلية‪ .‬وتتحدر عائلة بوفارس من مراكش‪.‬‬

‫ي ��زور ول �ي��ام ب� ��راون ف�ي�ل��د‪ ،‬م�س��اع��د وزي��ر‬ ‫الخارجية اأميركي في مكتب مكافحة امخدرات‬ ‫وتعزيز القانون‪ ،‬امغرب يوم غد‪.‬‬ ‫وذكر بيان صادر عن الخارجية اأميركية‬ ‫أن براون فيلد‪ ،‬سيوقع مع نظرائه امغاربة على‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة ام �ع��دل��ة م��ع ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة ل��دع��م‬ ‫التعاون في مجال تقوية التعاون في امجاات‬ ‫القانونية بن الرباط وواشنطن‪ ،‬بما فيها جهود‬ ‫إصاح مجال الشرطة‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة براون فيلد بعد زيارة قام بها‬ ‫جون كيري‪ ،‬وزير الخارجية اأميركي يومي ‪4‬‬ ‫و‪ 5‬أبريل ام��اض��ي‪ ،‬وت��رأس خالها‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ص��اح ال��دي��ن م ��زوار‪ ،‬وزي��ر الخارجية‪ ،‬أشغال‬ ‫الدورة الثانية للحوار ااستراتيجي بن البلدين‪.‬‬

‫اجزائر تسعى لسحب أزمة مالي من امغرب‬ ‫أفرج عن فارس سوري سابق بعد سجنه فترة امتدت‬ ‫إلى ‪ 21‬سنة لفوزه خال سباق على باسل اأسد‪ ،‬الشقيق‬ ‫الراحل لبشار اأس��د‪ ،‬وال��ذي كان يفترض أن يخلف والده‬ ‫حافظ اأسد لكنه لقي مصرعه في حادث سير‪.‬‬ ‫وأفاد امرصد السوري لحقوق اإنسان‪ ،‬أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫أنه أفرج عن عدنان قصار في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي‬ ‫أص��دره بشار اأس��د بعد إع��ادة "انتخابه" في التاسع من‬ ‫يونيو الحالي في انتخابات وصفت بأنها مهزلة‪.‬‬ ‫وقال امرصد أن "إعادة انتخاب" بشار أتاح اإفراج عن‬ ‫مئات امعتقلن في سجون النظام السوري‪ .‬ونقل رامي عبد‬ ‫الرحمن‪ ،‬مدير امرصد السوري‪ ،‬عن "سجن سياسي سابق‬ ‫في سجن صيدنايا"‪ ،‬أن��ه تم اإف��راج عن ال�ف��ارس السوري‬ ‫السابق عدنان قصار‪ ،‬موضحا أن "قصار كان قد اعتقل في‬ ‫العام ‪ 1993‬عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية‬ ‫إماراتية"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "قصار تمكن من الفوز على باسل اأسد‬ ‫ش�ق�ي��ق ب �ش��ار اأس� ��د‪ ،‬واع�ت�ق��ل ب�ع��ده��ا‪ ،‬وزج ب��ه ف��ي سجن‬ ‫ص�ي��دن��اي��ا ال�ع�س�ك��ري‪ .‬وع�ن��د وف ��اة ب��اس��ل اأس ��د ف��ي ال�ع��ام‬ ‫‪ 1994‬ق��ام سجانوه بإخراجه م��ن زنزانته وااع�ت��داء عليه‬ ‫بالضرب بشكل وح�ش��ي دون أن يعلم القصار سبب هذا‬ ‫ااعتداء"‪ .‬وأكد موقع "عكس السير" اإلكتروني امعارض‬ ‫للنظام اإف��راج عن قصار‪ ،‬لكنه أوض��ح أن��ه اتهم "بحيازة‬ ‫متفجرات ومحاولة اغتيال باسل اأسد"‪ ،‬افتا إلى أنه سجن‬ ‫"من دون محاكمة"‪.‬‬ ‫وأك��د عبد الرحمن أن "قصار ليس ناشطا سياسيا‪.‬‬ ‫ولكن في سوريا ا يحق أحد أن يكون أفضل من آل اأسد"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام��رص��د أن مصير ع�ش��رات اآاف م��ن الذين‬ ‫يتوقع أن يشملهم العفو ما يزال غير معروف‪.‬‬ ‫وتضمن امرسوم‪ ،‬ال��ذي أص��دره بشار بعد أربعة أيام‬ ‫من "إع��ادة انتخابه" لواية ثالثة من سبع سنوات للمرة‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬ع�ف��وا ع��ن امتهمن ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م ينص عليها‬ ‫قانون اإرهاب‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ن��اش �ط��ون ح �ق��وق �ي��ون ب ��أن ي�ش�م��ل ال �ع �ف��و كل‬ ‫امعتقلن الذين يرجح أن عددهم تخطى مائة ألف شخص‪،‬‬ ‫بينهم نحو ‪ 50‬ألفا محتجزين في الفروع اأمنية من دون‬ ‫توجيه تهم لهم‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ن�ج�ح��ت ال �ج��زائ��ر ف��ي س�ح��ب ال�ب�س��اط‬ ‫م��ن ام �غ��رب ب �ش��أن م�ل��ف م��ال��ي‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫ام �غ��رب ي�س�ع��ى إل ��ى ال �ت��وس��ط ل�ح��ل اأزم ��ة‬ ‫ال�ت��ي ان��دل�ع��ت ف��ي م ��ارس ع��ام ‪ 2012‬وأدت‬ ‫إل��ى ظ �ه��ور ح��رك��ات ان�ف�ص��ال�ي��ة ت��دع��و إل��ى‬ ‫تقسيم ال �ب��اد ب��ن ش�م��ال وج �ن��وب‪ ،‬وك��ان‬ ‫امغرب قد استقبل قبل أشهر زعيم الحركة‬ ‫الوطنية لتحرير أزواد‪ ،‬ودعا اأطرف امالية‬ ‫امتنازعة إلى حل سياسي سلمي للحفاظ‬ ‫على الباد‪.‬‬ ‫وش �ه ��دت ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ت�ح��ري��ر‬ ‫أزواد ع��دة اس�ت�ق��اات م��ن ط��رف قياديها‪،‬‬ ‫وك��ان م�س��ؤول ب��ارز س��اب��ق ف��ي الحركة قد‬ ‫قرر إنشاء تنظيم سياسي وعسكري ُيعنى‬ ‫ب�ق�ض�ي��ة اأزوادي � � ��ن م��ن ال �ج��زائ��ر‪ ،‬مفسرً‬ ‫أس�ب��اب استقالته‪ ،‬بموقف الحركة امؤيد‬ ‫للمغرب ع�ل��ى ح�س��اب ال�ج��زائ��ر ف��ي قضية‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي �ع �ك��س ع� ��دم رض��ى‬ ‫السلطات الجزائرية‪ ،‬وخشيتها من الدور‬

‫ام �ت��زاي��د ل�ل�م�غ��رب ف��ي ق�ض�ي��ة م��ال��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وب �ع��د أش �ه��ر م��ن ذل ��ك‪ ،‬دع ��ت ال�ج��زائ��ر‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ث ��اث ح��رك��ات م��ال�ي��ة من‬ ‫ال � �ط� ��وارق وال� �س ��ود ح �ك��وم��ة ب��ام��اك��و إل��ى‬ ‫ال� �ح ��وار م��ن أج ��ل «ح ��ل س �ي��اس��ي وس�ل�م��ي‬ ‫ونهائي» لأزمة في شمال الباد‪ ،‬بوساطة‬ ‫ج��زائ��ري��ة‪ ،‬وبرعاية دول�ي��ة‪ ،‬بحسب وثيقة‬ ‫م��وق�ع��ة ب��ال �ج��زائ��ر‪ ،‬وف ��ق م��ا ن�ق�ل�ت��ه وك��ال��ة‬ ‫اأنباء الفرنسية‪ ،‬أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وج��اء في الوثيقة‪ ،‬التي نشرت منها‬ ‫الوكالة مقتطفات‪ ،‬إن الحركات الثاث تلتزم‬ ‫ب�»تشجع جهود الجزائر لدعم مسار السام‬ ‫ف��ي امنطقة‪ ،‬وات �خ��اذ اإج� ��راءات ف��ي إط��ار‬ ‫البحث عن حل سياسي وسلمي ونهائي‬ ‫مع الحكومة امالية بتسهيل من الجزائر‪،‬‬ ‫وبرعاية وضمانات امجتمع الدولي»‪.‬‬ ‫وطالب اموقعون على الوثيقة إجراءات‬ ‫«ل�ك�س��ب ال�ث�ق��ة» ك��إط��اق س ��راح ام�س��اج��ن‪،‬‬ ‫وام �س��اع��دة ع�ل��ى ع ��ودة ال��اج �ئ��ن بمجرد‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى اات �ف��اق ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وسميت‬

‫الوثيقة «أرضية الجزائر التمهيدية من أجل‬ ‫حوار شامل بن امالين»‪ ،‬وقد تم توقيعها‬ ‫مساء أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬بحضور وزي��ر‬ ‫الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة‪.‬‬ ‫ووقعت على الوثيقة «الحركة العربية‬ ‫أزواد»‪ ،‬و»التنسيقية من أجل شعب أزواد»‪،‬‬ ‫و»تنسيقية الحركات والجبهات القومية‬ ‫للمقاومة» التي تمثل السكان السود لشمال‬ ‫م��ال��ي م��ن غير ال �ط��وارق‪ ،‬ف��ي ح��ن غ��اب أي‬ ‫ممثل عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد‪،‬‬ ‫وامجلس اأعلى لوحدة أزواد‪.‬‬ ‫وقال امصدر «مازالت امشاورات جارية‬ ‫التحاق الحركتن اموجودتن بالجزائر»‪،‬‬ ‫والتزم اموقعون «احترامهم التام للوحدة‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة وال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة م ��ال ��ي»‪ ،‬مع‬ ‫«اال �ت��زام بالتفاوض م��ع الحكومة بصفة‬ ‫بناءة من أجل صيغة جديدة للحكم تلبي‬ ‫التطلعات الشرعية لسكان شمال مالي»‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة الجزائرية لأنباء أن‬ ‫رئيس بعثة اأم��م امتحدة في مالي ألبير‬ ‫ج �ي ��رار ك ��ون ��درس‪ ،‬ن� ��وه‪ ،‬أم ��س ب��ال �ج��زائ��ر‬

‫العاصمة‪ ،‬بدور الجزائر «البناء» في جهود‬ ‫السلم وامصالحة في مالي‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��ون��درس‪ ،‬ع�ق��ب م�ح��ادث��ات��ه مع‬ ‫وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة‪،‬‬ ‫إن دور الجزائر «جد بناء‪ ،‬وا مناص منه‬ ‫ف��ي ج�ه��ود ال�س�ل��م وام�ص��ال�ح��ة ف��ي م��ال��ي»‪،‬‬ ‫معتبرا أن امنطقة معرضة «للخطر» في‬ ‫غياب السلم وامصالحة في مالي‪ .‬كما أشار‬ ‫إل ��ى «اأه �م �ي��ة ال �ق �ص��وى» ال �ت��ي يكتسيها‬ ‫إجراء هذه امفاوضات الشاملة وإنجاحها‬ ‫لصالح السلم اسيما بعد اأح��داث التي‬ ‫هزت شمال مالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‬ ‫انقابا‬ ‫وكانت مالي قد شهدت‬ ‫في مارس عام ‪ ،2012‬تنازعت بعده «الحركة‬ ‫الوطنية لتحرير أزواد» مع كل من حركة‬ ‫«ال �ت��وح �ي��د وال �ج �ه��اد»‪ ،‬وح�ل�ي�ف�ت�ه��ا ح��رك��ة‬ ‫«أن �ص��ار ال ��دي ��ن»‪ ،‬ال�س�ي�ط��رة ع�ل��ى مناطق‬ ‫شمالي الباد‪ ،‬قبل أن يشن الجيش امالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مدعوما ب�ق��وات فرنسية‪ ،‬عملية عسكرية‬ ‫ف��ي الشمال ف��ي يناير ام��اض��ي‪ ،‬استعادة‬ ‫تلك امناطق‪.‬‬

‫مهاجرون يفشلون في تسلق «سياج مليلية»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � �ص � ��دت ق � � � � ��وات اأم � � � � ��ن ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫واإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬فجر أول أم��س‪ ،‬لنحو ألف‬ ‫م�ه��اج��ر إف��ري�ق��ي ح��اول��وا تسلق السياج‬ ‫ال �ح��دودي ب��ن ام�غ��رب ومليلية امحتلة‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت السلطات امحلية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن أيا منهم لم يتمكن من العبور‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ح� �ش ��د م� ��ن ام� �ه ��اج ��ري ��ن ش��ن‬ ‫ف�ج��ر‪ ،‬أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬ه�ج� ً‬ ‫�وم��ا على‬ ‫سياج اأساك امقام حول حدود مليلية‬ ‫امحتلة‪ ،‬لكن حال السياج الحديدي الذي‬

‫تعلوه شفرات حادة دون وصول عدد من‬ ‫امهاجرين اأفارقة‪.‬‬ ‫وق ��ال وف��د م��ن ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ف��ي م�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وف ��ق م��ا نقلته وك��ال��ة (أ ف‬ ‫ب)‪ ،‬أن «السياج امقام للتصدي للتسلق‬ ‫وال � �ت � �ع� ��اون ب� ��ن ق� � ��وات اأم� � ��ن ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫والحرس امدني اإسباني أديا إلى وقف‬ ‫م �ح��اول��ة ع �ب��ور أل ��ف م �ه��اج��ر»‪ ،‬وأض ��اف‬ ‫ام �ص��در أن ��ه «ل ��م ي�ت�م�ك��ن أي م�ه��اج��ر من‬ ‫الوصول إلى امدينة»‪.‬‬ ‫وتصدت قوات اأمن امغربية للعديد‬ ‫م��ن ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬بينما ل��م يتمكن ال��ذي��ن‬

‫وص �ل��وا إل��ى ال�س�ي��اج م��ن تسلقه بسبب‬ ‫إقامة أس��اك جديدة قبل نقطة الوصول‬ ‫إل�ي��ه‪ .‬وق��د تسلل مئات امهاجرين خال‬ ‫اأش �ه��ر اأخ �ي��رة إل��ى إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وع�ب��روا‬ ‫ال� � �ح � ��دود ف � ��ي م �ل �ي �ل �ي��ة ل� �ك ��ن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اإسبانية أك��دت أن إقامة أس��اك جديدة‬ ‫ساهمت في الحد من تلك امحاوات‪.‬‬ ‫وفي ماي اماضي حاول أكثر من ألف‬ ‫مهاجر من بلدان جنوب الصحراء عبور‬ ‫الحدود بن امغرب ومليلية‪ ،‬وتمكن ‪500‬‬ ‫منهم من التسلل إلى امدينة خال واحد‬ ‫م��ن أك �ب��ر ال�ه�ج�م��ات ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ه��ذه‬

‫امدينة منذ ال�ع��ام ‪ 2005‬وف��ق السلطات‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وطلبت إسبانيا مساعدة مالية من‬ ‫ااتحاد اأوربي لتشديد مراقبة حدودها‪،‬‬ ‫وقالت سلطات مليلية إن مركز استقبال‬ ‫امدينة امقام لنحو ‪ 480‬شخصا قد اكتظ‬ ‫بألفي شخص قبل آخر هجوم نهاية ماي‪.‬‬ ‫وك��ان امغرب قد ب��دأ بتشييد سياج‬ ‫قرب مدينة مليلية مكافحة الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪ ،‬وتحدث نشطاء حقوقيون على‬ ‫أن ه��ذا السياج سيكون بارتفاع خمسة‬ ‫أمتار وستوضع في أعاه شفرات حادة‪.‬‬

‫نتائج البكالوريا يوم ‪ 25‬يونيو‬ ‫أف ��اد م �ص��در ف��ي وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫أن إع� ��ان ن �ت��ائ��ج ال � ��دورة ال �ع��ادي��ة ام�ت�ح��ان��ات‬ ‫البكالوريا‪ ،‬سيكون يوم ‪ 25‬من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للوزارة أن عملية التصحيح‬ ‫قد انطلقت يوم (الجمعة) اماضي‪ ،‬بجميع مراكز‬ ‫اامتحان على امستوى الوطني‪ ،‬والتي ستمتد‬ ‫على مدى تسعة أيام‪ ،‬ليتم إجراء امداوات يومي‬ ‫‪ 23‬و ‪24‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة الحضور اجتياز اامتحانات‬ ‫هذه الدورة لدى امترشحن من الطاب النظامن‬ ‫‪ 96.3‬في امائة‪ ،‬في حن لم تتجاوز هذه النسبة‬ ‫‪ 50‬في امائة لدى امترشحن اأحرار‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ال �ب �ي��ان "ع��رف��ت ال � ��دورة ضبط‬ ‫‪ 1321‬حالة غش مقابل ‪ 1965‬حالة في العام‬ ‫اماضي" ‪.‬‬

‫سقوط «توف توف لو أوف»‬ ‫أف ��ادت ال�ش��رط��ة اأم��ان�ي��ة ووزارة الداخلية‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬أم��س‪ ،‬اع�ت�ق��ال ف��رن�س��ي م��ن أص��ول‬ ‫مغاربية قاتل إلى جانب الجهادين في سوريا‬ ‫في برلن لدى عودته إلى أوربا‪.‬‬ ‫والرجل الذي اعتقل لدى نزوله من الطائرة‬ ‫التي كانت تقوم برحلة ب��ن اسطنبول وبرلن‬ ‫وضع في الحبس ااحتياطي منذ أول أمس‪.‬‬ ‫ومساء أمس‪ ،‬أعلن وزير الداخلية الفرنسي‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي ��ان‪" ،‬ب �ع��د ت �ح��دي��د ه��وي �ت��ه وم��واص �ف��ات��ه‬ ‫من قبل امديرية العامة لأمن الداخلي‪ ،‬يواجه‬ ‫هذا الشخص الخطير وال��ذي يمكن أن يتحرك‬ ‫على اأراضي الفرنسية مذكرة توقيف أوربية‬ ‫صادرة عن القضاء الفرنسي"‪.‬‬ ‫وي��دع��ى ال��رج��ل توفيق بوعلق (‪ 30‬سنة)‬ ‫يواجه مذكرة توقيف دولية أصدرتها محكمة‬ ‫في باريس‪ ،‬ويطلق على نفسه اسم "توف توف‬ ‫لو أوف"‪ ،‬ويعتبر بمثابة "صيد كبير"‪.‬‬

‫الصويرة رضعت من ضوء القمر‪ ..‬وغنت معه خال ليالي «كناوة»‬ ‫الصويرة موفدتنا‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ل �ي��س غ��ري �ب��ا وا ج ��دي ��دً ع �ل��ى م��دي�ن��ة‬ ‫الصويرة أن تستقبل في هذا الوقت ضيوفً‬ ‫م��ن ن ��وع خ� ��اص‪ .‬ع��رف��ت ه ��ذه ام��دي �ن��ة منذ‬ ‫عقود بأنها مدينة "الهيبين" أولئك الشبان‬ ‫اأوربين الذين جابوا العالم في حالة تشرد‬ ‫رفضً للحضارة الغربية‪.‬‬ ‫يساهم مهرجان ك�ن��اوة‪ ،‬ال��ذي اختتم‬ ‫أم��س (اأح��د) في الصويرة‪ ،‬في استقطاب‬ ‫أع� ��داد ك�ب�ي��رة م��ن ال � ��زوار ال��ذي��ن ق��دم��وا من‬ ‫مختلف بقاع العالم‪ ،‬يأملون ااستفادة من‬ ‫ال�ج��وان��ب الفنية وام��وس�ي�ق�ي��ة ال�ت��ي يوفرها‬ ‫امهرجان الذي نظم في دورته السابعة عشرة‪.‬‬ ‫أح�ي��ا ال�س�ه��رة الختامية ام�ع�ل��م حميد‬ ‫ال �ق �ص��ري وال� �ف� �ن ��ان "ب��اس �ي �ك��و ك��وي��ات��ي"‪،‬‬ ‫و"نكوني با" بمنصة م��واي الحسن حيث‬ ‫احتشدت جماهير كبيرة لتوديع امهرجان‪.‬‬ ‫وكان امهرجان قد افتتح بأداء عروض‬ ‫موسيقية من طرف فرق كناوية وعيساوية‬ ‫من الصويرة ومكناس‪ ،‬جالت الفرق الشوارع‬ ‫واأزق��ة‪ ،‬وانتهت مسيرتها في ساحة أمام‬ ‫"ب��اب السبع" حيث تجمع حشد كبير من‬ ‫الناس‪ ،‬ولم تتسع الساحة امحدودة امساحة‬

‫من جاؤوا للفرجة وامتعة‪ ،‬لذلك تسلق عدد‬ ‫كبير من الشباب فوق أسوار امدينة القديمة‬ ‫واس�ت�م�ت�ع��وا بامنظر ال �ب��ان��ورام��ي للمدينة‪،‬‬ ‫وبمشاهدة جميع التفاصيل‪ .‬بعض سكان‬ ‫"شارع عقبة بن نافع" فتحوا نوافذهم وأبواب‬ ‫شرفاتهم‪ ،‬وبعضهم صعد إلى سطح امنزل‬ ‫ورق ��ص ع�ل��ى ن�غ�م��ات ت�ج�ع��ل ام ��رء يتمايل‬ ‫تلقائيً‪.‬‬ ‫رحب الجميع بالجميع‪ ،‬وانطلق اافتتاح‬ ‫الرسمي للمهرجان بعد الكلمة التي ألقاها‬ ‫محمد أمن الصبيحي‪ ،‬وزير الثقافة‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال إن ام �ه��رج��ان أص �ب��ح م ��وع ��دا ل�ت�ب��ادل‬ ‫ال�ث�ق��اف��ات‪ ،‬ورح��ب بالحاضرين م��ن بينهم‬ ‫عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى رأس �ه ��م أن � ��دري أزواي‪،‬‬ ‫م�س�ت�ش��ار ج��ال��ة ام �ل��ك ورئ �ي ��س "جمعية‬ ‫م��وغ��ادور" ال�ت��ي تنظم ام�ه��رج��ان‪ ،‬ولحسن‬ ‫حداد‪ ،‬وزير السياحة‪ ،‬ومحمد أوزين‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫بعدها صدحت امدينة ورقصت وغنت‬ ‫واختلطت اآات اموسيقية واأصوات العربية‬ ‫واأم��ازي�غ�ي��ة واإف��ري�ق�ي��ة ببعضها بعضً‪،‬‬ ‫وتزاوجت الثقافات‪ ،‬وانتشرت رسالة السام‬ ‫التي كان يهدف امهرجان إلى ترسيخها منذ‬

‫دورته اأولى‪.‬‬ ‫في أول أيام امهرجان اعتلى الخشبة كل‬ ‫من امعلم حسن و"ديدي لوكوود"‪ ،‬و"فوان"‪،‬‬ ‫وامعلم سعيد أوغسال‪ ،‬وفرقة طيور كناوة‪،‬‬ ‫ورباعي سفارة الخفاء‪ .‬أما في سهرة‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪ ،‬فاهتز الجمهور مع أداء كل من امعلم‬ ‫رضى ستيتو و"ماريو كانونج"‪ ،‬و"باسيكو‬ ‫كوياتي"‪ ،‬و"نكوني ب��ا"‪ ،‬أما اموسيقى التي‬ ‫امتزجت فيها أص��وات امعلم محمد كويو‬ ‫وماريو كانونج فقد جعلت الجمهور يعيش‬ ‫في حالة "غيبوبة" روحية‪.‬‬ ‫أب� ��دع ام�ع�ل�م��ن وف �ن��ان��ن أج�ن�ب�ي��ن في‬ ‫عروضهم اانفرادية‪ ،‬وكذلك خال العروض‬ ‫التي جمعتهم ببعض‪ ،‬حيث مزجوا بن ألوان‬ ‫موسيقية مختلفة وب��ن آات متنوعة مثل‬ ‫البيانو‪ ،‬والسكسفون‪ ،‬والكمان‪ ،‬والقيثارة‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪ ،‬و"ال �ك �ن �ب��ري"‪ ،‬و"ال�ق��ري�ق�ب��ات"‪،‬‬ ‫وكان معظم الجماهير ينتظرون بشوق هذه‬ ‫الفقرات التي تعرف ب�"الفيزيون"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ص ��ور ام�ع�ل�م��ن مع‬ ‫ب�ع�ض�ه��م ل ��وح ��ات ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة ت �ن��اغ �م��ت مع‬ ‫اأزي��اء الخاصة التي يرتدونها‪ ،‬حيث تعبر‬ ‫كلها عن الحياة واإقبال عليها‪ ،‬كما تعكس‬ ‫الذوق اإفريقي الذي يعشق األوان الصاخبة‬

‫والطبيعة‪.‬‬ ‫م � ��وازاة م��ع ال �س �ه��رات ال �ت��ي ت�ن�ظ��م في‬ ‫ال� �ه ��واء ال �ط �ل��ق وف� ��ي أم ��اك ��ن ع �م��وم �ي��ة نظم‬ ‫امهرجان ما يطلق عليه بالحفات الحميمية‬ ‫ب ��دار ال�ص��وي��ري ال��واق�ع��ة ف��ي وس��ط امدينة‪،‬‬ ‫ولحضور ه��ذه السهرات الخاصة اب��د من‬ ‫دفع ‪ 250‬درهما‪ ،‬مع االتزام بشرط واحد هو‬ ‫عدم التقاط أية صورة‪ .‬وكانت هذه السهرات‬ ‫تبدأ جميعها من الحادية عشرة ليا وتنتهي‬ ‫في حدود الثانية أو الثانية ونصف صباحا‪.‬‬ ‫كانت ااح�ت�ف��اات وس�ه��رات امنصات‬ ‫العمومية تستمر حتى ساعات متأخرة من‬ ‫الليل‪ ،‬ولم يأبه عدد من الشباب الذين تسمروا‬ ‫أمام امنصات بما تفرضه فترة اامتحانات‪،‬‬ ‫ولم يغادروا امكان طوال أيام امهرجان ‪.‬‬ ‫وعبر بعض الشباب عن رغبتهم في‬ ‫الترويح عن أنفسهم وتناسي هم اامتحانات‬ ‫والنتائج إلى وقت احق تكون فيه الصويرة‬ ‫قد استرجعت هدوءها ولبست ثوبها امعتاد‬ ‫لتغط في سباتها امعهود‪.‬‬ ‫بعض اآباء قرروا امغامرة مع أبنائهم‪،‬‬ ‫وخرجوا بدورهم من أجل تمضية وقت ممتع‬ ‫ومبهج يجدد الطاقة ويسعد اأنفس‪.‬‬ ‫خ � ��ال أي � � ��ام ام� �ه ��رج ��ان ك � ��ان ص�ع�ب��ً‬

‫ال�ح�ص��ول على م�ك��ان ف��ي ال�ص��وي��رة‪ ،‬حيث‬ ‫اكتظت ال�ف�ن��ادق وال��ري��اض��ات م��لء سعتها‪،‬‬ ‫كما كان هناك ازدح��ام شديد على وسائل‬ ‫النقل‪ ،‬واأمر يتطلب ترتيبات مسبقة‬ ‫مع شركات النقل من أجل الحصول‬ ‫على مقعد شاغر وإا سيكون البديل‬ ‫اانتظار ساعات طويلة‪.‬‬ ‫ساهم‬ ‫امهرجان في‬ ‫خ� �ل ��ق رواج‬ ‫استثنائي‪،‬‬ ‫معظم‬ ‫التجار‬ ‫يتعاملون‬ ‫م ��ع ال��زب �ن��اء‬ ‫بابتسامة‬ ‫بشوشة‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫امقاهي‬ ‫وامأكوات‬ ‫السريعة‬ ‫راضون‬ ‫ومستعدون‬ ‫لتقديم‬

‫امزيد من الخدمات‪ .‬أما بائعو السمك فحدث‬ ‫وا حرج‪ ،‬إذ عرفت حوانيتهم إقباا كبيرا‪،‬‬ ‫وأسعارا معقولة‪ ،‬وحركة كثيفة أس��رع من‬ ‫امد والجزر‪.‬‬ ‫ق � �م ��ر م� �ك� �ت� �م ��ل‪ ،‬ون � � ��دى‪،‬‬ ‫ون � ��ورس ي �ت �ج��ول ف ��وق س�م��اء‬ ‫ن ��ادرا م��ا يتبدد فيها الضباب‪،‬‬ ‫وتهدأ رياحها ليا ونهارا‪ ،‬لذلك حملت‬ ‫أي�ض��ً اس��م "مدينة ال��ري��اح"‪ ،‬هكذا‬ ‫تبدو الصويرة التي تدندن‬ ‫بإيقاعات كناوية‬

‫وتستمتع بليال بيضاء ا تعرف الهدوء إا‬ ‫ساعات معدودة قبل حلول الفجر‪ .‬هكذا ظلت‬ ‫ال �ص��وي��رة ت��رض��ع من‬ ‫مدينة‬ ‫ض��وء القمر خال‬ ‫ل�ي��ال��ي ام�ه��رج��ان‬ ‫وتغني معه‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫عبد الله باها يدعو اإدارة العمومية‬ ‫إلى رفع حديات العومة والتنافسية‬

‫أمنيستي تدعو امغرب إلى وضع حد لإفات من العقاب‬ ‫موفدتنا من بوزنيقة‪ :‬إسام بداد‬ ‫قال محمد السكتاوي‪ ،‬مدير‬ ‫منظمة العفو الدولية (أمنيستي)‬ ‫ف ��رع ام �غ��رب‪ ،‬إن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن "ام � �غ� ��رب ق �ط ��ع ش ��وط ��ا م�ه�م��ا‬ ‫ف��ي وض��ع ح��ل ان�ت�ه��اك��ات حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬فهناك سياسة ممنهجة‬ ‫في اإفات من العقاب"‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ق � ��د ال� � �س� � �ك� � �ت � ��اوي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال� �ج� �ل� �س ��ة ااف � �ت � �ت ��اح � �ي ��ة ل �ل �ج �م��ع‬ ‫ال� �س� �ن ��وي ل �ل �م �ن �ظ �م��ة‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫ال� �س� �ب ��ت ف � ��ي ب ��وزن � �ي � �ق ��ة‪ ،‬ت �ع��ام��ل‬ ‫"الحكومة امغربية امتناقض" مع‬ ‫ملف علي أع ��راس‪" ،‬ح�ي��ث أنكرت‬ ‫ف ��ي ال �ب ��داي ��ة ت �ع��رض��ه ل�ل�ت�ع��ذي��ب‪،‬‬ ‫ووجود أي حاات تعذيب"‪ ،‬ليأمر‬ ‫بعد ذل��ك مصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال�ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬بفتح تحقيق‬ ‫في ام��وض��وع‪ ،‬مضيفا أن "جميع‬

‫املفات امرتبطة بحقوق اإنسان‬ ‫وال �ت��ي ت�ش�ت�غ��ل ع�ل�ي�ه��ا ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬هي صادرة في توصيات‬ ‫م �ن �ظ �م ��ة ال� �ع� �ف ��و ال� ��دول � �ي� ��ة ال �ت ��ي‬ ‫احتجت ضدها هذه الحكومة"‪.‬‬ ‫وردا ع � � �ل� � ��ى ت � �ص � ��ري � �ح � ��ات‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال ��رم� �ي ��د‪ ،‬وزي � ��ر ال �ع��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات‪ ،‬ع�ق��ب إط��اق امنظمة‬ ‫ح �م �ل��ة م �ن��اه �ض��ة ال� �ت� �ع ��ذي ��ب ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬ال� �ت ��ي وص� �ف ��ت ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫"ب �ع��دم ام��وض��وع�ي��ة ف��ي التعاطي‬ ‫م��ع ادع � ��اء ات ال�ت�ع��ذي��ب‪ ،‬وأن �ه��ا ا‬ ‫ت �ب �ن��ي ت �ق��اري��ره��ا ع �ل��ى م�ع�ط�ي��ات‬ ‫ملموسة"‪ ،‬فقد بثت امنظمة‪ ،‬في‬ ‫الجلسة اافتتاحية للجمع العام‪،‬‬ ‫ش� �ه ��ادة ص��وت �ي��ة ل �ع �ل��ي ال �ع ��راس‬ ‫م � ��ن داخ � � � ��ل س � �ج ��ن س � � ��ا‪ ،‬ن ��اش ��د‬ ‫م ��ن خ��ال �ه��ا ام �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫وام� �غ ��رب� �ي ��ة ام ��داف� �ع ��ة ع ��ن ح �ق��وق‬ ‫اإنسان من أجل فتح تحقيق في‬

‫ال�ت�ع��ذي��ب ال��ذي ي��زع��م أن��ه تعرض‬ ‫ل��ه داخ ��ل "م�ع�ت�ق��ل ت �م��ارة" وب�ع��ده‬ ‫سجن سا‪ ،‬حيث "مورست عليه‬ ‫أب�ش��ع أن��واع ال�ت�ع��ذي��ب"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� � � ��ى ش � �ه� ��ادة‬ ‫أع� � ��راس ال �ص��وت �ي��ة‪ ،‬اس �ت �م��ع إل��ى‬ ‫ش � �ه� ��ادة ش �ق �ي �ق �ت��ه ال � �ت ��ي س� ��ردت‬ ‫رواي � � � � � � ��ة اع � � �ت � � �ق � ��ال � ��ه‪ ،‬وك � � �ي� � ��ف أن‬ ‫"الحكومة البلجيكية تنصلت من‬ ‫م�س��ؤول�ي��ات�ه��ا ت �ج��اه ع �ل��ي‪ ،‬ك��ون��ه‬ ‫ح��ام��ا ل�ج�ن�س�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ب��دع��وى أن��ه‬ ‫س�ج��ن ف��ي ب�ل��د ج�ن�س�ي�ت��ه اأول ��ى‬ ‫(امغرب)‪ ،‬باإضافة إلى شهادات‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬ي ��دع ��ي أص �ح��اب �ه��ا أن �ه��م‬ ‫تعرضوا للتعذيب‪.‬‬ ‫كما تطرق السكتاوي إلى‬ ‫ق �ض �ي��ة ال �ص �ح��اف��ي ع �ل��ي أن � ��وزا‪،‬‬ ‫"ك � ��ون ام �ن �ظ �م��ة ت �ب �ن��ت م �ل �ف��ه م�ن��ذ‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ع�ل��ى أس ��اس أن اعتقاله‬

‫ان� �ط� �ل ��ق م � ��ن خ �ل �ف �ي ��ة س �ي ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫ول�ي��س بسبب ج��رم ي�ع��اق��ب عليه‬ ‫القانون الجنائي امغربي"‪ ،‬حيث‬ ‫اعتمدت امنظمة "منهجية التحرك‬ ‫ال �ع��اج��ل" ف��ي ت �ج��اوب �ه��ا م��ع ه��ذه‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة إل� ��ى أن أط �ل��ق س��راح��ه‪،‬‬ ‫ومازالت تواصل الضغط عليه إلى‬ ‫أن تتم "تبرأته" كليا‪ ،‬محذرا من‬ ‫استعمال قانون اإرهاب "كسيف‬ ‫ي� �س� �ل ��ط ع � �ل ��ى رق � � � ��اب ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫وال�ص�ح��اف�ي��ن"‪ ،‬واس�ت�ع��رض أه��م‬ ‫الجهود التي بذلتها امنظمة في‬ ‫ه��ذه القضية وم��ازال��ت ت�ق��وم بها‬ ‫"أن أنوزا مازال مهددا بالعودة‬ ‫إلى السجن"‪.‬‬ ‫وع� � � � ��ن م � �ع � �ت � �ق � �ل� ��ي ‪ 6‬أب � ��ري � ��ل‬ ‫وم �ع��اد ب��ال �غ��وات (ال �ح��اق��د)‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال �س �ك �ت��اوي‪ ،‬إن ام�ن�ظ�م��ة ضمنت‬ ‫ح� � � � ��اات ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن "ع� � �ل � ��ى إث� ��ر‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��م ف ��ي م� �ظ ��اه ��رات"‪ ،‬في‬

‫تقريرها السنوي‪ ،‬في إطار الدفاع‬ ‫ع��ن الحق ف��ي التظاهر‪ ،‬وم��ازال��ت‬ ‫ت �ص��در ب �ي��ان��ات ت �ن��دي��دي��ة ب �ش��أن‬ ‫هؤاء امعتقلن‪.‬‬ ‫وفي إطار امتابعة القضائية‬ ‫أم� � ��ام ام� �ح ��اك ��م ال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬ث�م��ن‬ ‫السكتاوي إعان امغرب عن "إلغاء‬ ‫م �ح��اك �م��ة ام��دن �ي��ن أم � ��ام م�ح��اك��م‬ ‫عسكرية"‪ ،‬معتبرا أن "امتورطن‬ ‫في أح��داث إكديم إزي��ك هم أبرياء‬ ‫م��ن وجهة نظر امنظمة إل��ى حن‬ ‫محاكمتهم أم��ام محكمة مدنية‪،‬‬ ‫تتوفر فيها ك��ل ش��روط امحاكمة‬ ‫العادلة"‪ ،‬داعيا إلى فتح التحقيق‬ ‫ف��ي جميع م��زاع��م التعذيب "التي‬ ‫تحصل داخل مخافر الشرطة في‬ ‫كل مناطق امغرب بما فيها هؤاء‬ ‫امتهمون"‪.‬‬ ‫كما تم التطرق إلى التغييرات‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى اح�ت��رام‬

‫ح� � �ق � ��وق اإن � � �س � � ��ان ف� � ��ي ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وام�س�ت��وى التشريعي‪ ،‬ومساء لة‬ ‫ال ��دول ��ة م ��ن خ� ��ال دور ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام��دن��ي واإع � ��ام‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫اان� � �ع� � �ك � ��اس � ��ات اإي � �ج� ��اب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫حياة ال�ن��اس‪ ،‬تمثلت ف��ي انتشار‬ ‫الوعي بحقوق اإنسان والعدالة‬ ‫اانتقالية‪ ،‬من خال الحمات التي‬ ‫أطلقتها "أمنستي" حول مناهضة‬ ‫التعذيب‪ ،‬وعقوبة اإعدام‪ .‬وكانت‬ ‫منظمة العفو الدولية اتخذت في‬ ‫امغرب قضية علي أعراس نموذجً‬ ‫ل �ل �ت �ع��ذي��ب ف� ��ي ام � �غ� ��رب‪ .‬وت �ج ��در‬ ‫اإش��ارة إلى أن علي أع��راس وهو‬ ‫بلجيكي من أص��ول مغربية حكم‬ ‫عليه بالسجن ‪ 12‬سنة لتورطه في‬ ‫قضية إره��اب�ي��ة‪ ،‬وك��ان ق��د اعتقل‬ ‫ف ��ي م�ل�ي�ل�ي��ة ع ��ام ‪ 2011‬وس�ل�م�ت��ه‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة ل�ل�س�ل�ط��ات‬ ‫امغربية‪.‬‬

‫ااحاد ااشتراكي يعد مشروع ًا إنقاذ الدارالبيضاء من شأنه إعادة ااعتبار إلى امرافق العمومية‬ ‫مكافحة "اللوبيات" التي تعد امستفيد اأول من مؤهات امدينة < تراجع جاذبية امدينة بالنسبة إلى امستثمرين‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫قال أحمد العراقي‪ ،‬القيادي‬ ‫ب� �ح ��زب اات � �ح � ��اد ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫للقوات الشعبية‪ ،‬يوم الجمعة‬ ‫ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬إن ال � � �ح � � ��زب ي �ع��د‬ ‫م� �ش ��روع ��ا ت �ن �م��وي��ا م ��ن ش��أن��ه‬ ‫إن �ق��اذ م��دي �ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ال� ��وق� ��ت ل� ��م ي�ع��د‬ ‫م �ن��اس �ب��ا ل �ل �ت �ن �ظ �ي��ر‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫أن س� �ب ��ب ال � ��وض � ��ع ال� �ك ��ارث ��ي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة ي�ك�م��ن ف��ي امنهجية‬ ‫ال�ت��ي يشتغل ب�ه��ا ام�س��ؤول��ون‬ ‫الحاليون‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال � �ع� ��راق� ��ي إل� � ��ى أن‬ ‫ال��وق��ت ق��د ح ��ان ل��ان �ت �ق��ال من‬ ‫ااكتفاء بردود فعل إلى صنع‬ ‫أف � �ع� ��ال إي� �ج ��اب� �ي ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب� �ع ��د ال� �خ� �ط ��اب ام� �ل� �ك ��ي ال� ��ذي‬ ‫وص� ��ف وض� ��ع ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ب�"السكتة القلبية"‪ ،‬ودع��ا إلى‬ ‫اإص ��اح وه��و ه��دف ام�ش��روع‬ ‫ال�ت�ن�م��وي ال ��ذي ي�ش�ت�غ��ل عليه‬ ‫ال � �ح ��زب‪ ،‬وال� � ��ذي ي �ض��م أرب �ع��ة‬ ‫م � �ح� ��اور ك� �ب ��رى ه � ��ي‪ ،‬م�خ�ط��ط‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج��ي م��ن أج ��ل ت��أه�ي��ل‬ ‫م� �س� �ت ��دام‪ ،‬س �ي��اس��ة ت�ع�م�ي��ري��ة‬ ‫ع��ادل��ة‪ ،‬ال��دارال�ب�ي�ض��اء الكبرى‬ ‫وم�س��أل��ة الجهوية‪ ،‬والحكامة‬ ‫الترابية والقطيعة مع أساليب‬ ‫التدبير غير امنتجة‪.‬‬ ‫كما قالت صباح الشرايبي‪،‬‬ ‫ف��ي ك�ل�م��ة أل�ق�ت�ه��ا خ ��ال ال�ل�ق��اء‬ ‫ال� ��ذي ن�ظ�م��ه ال �ح��زب ف��ي ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وحضرته مجموعة‬ ‫م� � ��ن اأس � � � �م � � ��اء اات � � �ح� � ��ادي� � ��ة‪،‬‬ ‫إن ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء م��دي �ن��ة‬ ‫عامية‪ ،‬وي�ج��ب أن يتم تدبير‬ ‫م� ��وارده� ��ا ب �ط��ري �ق��ة م�ح�ك�م��ة‪،‬‬ ‫ليستمر إشعاعها وتحافظ‬ ‫ع��ل م�ك��ان�ت�ه��ا‪ ،‬وت �ح��دث��ت عن‬ ‫م ��ؤه ��ات ام��دي �ن��ة ال �ك �ب �ي��رة‪،‬‬ ‫ب��دءا من موقعها الجغرافي‬ ‫امتميز‪ ،‬ومرورا بكونها قوة‬ ‫اقتصادية‪ ،‬إذ أنها أول سوق‬ ‫م��ال��ي ف ��ي ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وص ��وا‬

‫إل��ى البنية البشرية ال��واع��دة‪،‬‬ ‫خصوصا بالنسبة إل��ى الفئة‬ ‫العمرية ال�ش��اب��ة‪ ،‬إذ أن ‪ 38‬في‬ ‫امائة من سكانها يبلغون أقل‬ ‫من ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��دت ص� �ب ��اح ت�ج��رب��ة‬ ‫م�ش��روع وح��دة امدينة لعامي‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2009‬واعتبرت أنه لم‬ ‫يعي أك�ل��ه‪ ،‬والنتيجة واضحة‬ ‫ل �ل �م��واط��ن‪ ،‬ك�م��ا ت�ط��رق��ت ك��ذل��ك‬ ‫إل��ى ط��ري�ق��ة ت��دب�ي��ر ام��دي�ن��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ق� ��ال� ��ت ل �ي �س��ت ل��دي �ن��ا‬

‫وث��ائ��ق لسياسة امدينة‪ ،‬وهو‬ ‫أم � � ��ر غ� �ي ��ر م� �ق� �ب ��ول ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫إل � ��ى ح ��اض ��رة ب �ح �ج��م وق �ي �م��ة‬ ‫ال � � ��دارال� � � �ب� � � �ي� � � �ض � � ��اء‪ ،‬ووق� � �ف � ��ت‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ام��ن ال �خ �ل��ل ال �ك �ب��رى‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ع ��ان� �ي� �ه ��ا ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬وأول� � �ه � ��ا ع�ج��ز‬ ‫ام �س��ؤول��ن ع��ن ت��دب�ي��ر القطاع‬ ‫ال �ع �م��ران��ي‪ ،‬إذ أن رب� ��ع س�ك��ان‬ ‫امدينة يقطنون في سكن غير‬ ‫ائق‪ ،‬وثانيها الوضع الصحي‬ ‫ام��زري‪ ،‬إذ قالت إن��ه ا يمكننا‬ ‫ال � �ت � �ح� ��دث ع � ��ن ت �ن �م �ي��ة‬

‫أحمد العراقي‬

‫امدينة وسكانها ا يستفيدون‬ ‫من أبسط الخدمات الصحية‪،‬‬ ‫ك �م��ا أش � � ��ارت إل � ��ى م� ��ا أس �م �ت��ه‬ ‫غ� �ي ��اب ال �ث �ق ��اف ��ة ع� ��ن م�س�ل�س��ل‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ف ��ي ال ��دارال �ب �ي �ض ��اء‪،‬‬ ‫أي ض�ع��ف ال�ب�ن�ي��ات الثقافية‬ ‫وت� � ��ده� � ��ور ح ��ال� �ه ��ا م � ��ا ي �ح �ك��م‬ ‫ع � �ل� ��ى أي ح� � � ��دث ث � �ق� ��اف� ��ي ف��ي‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء ب��ال�ف�ش��ل عكس‬ ‫ب��اق��ي م��دن امملكة ال�ت��ي تنظم‬ ‫ب �ه��ا م �ه��رج��ان��ات وت �ظ��اه��رات‬ ‫وتلقى نجاحا كبيرا‪ ،‬وختمت‬ ‫ك �ل �م �ت �ه��ا ب � ��أن م� �ي ��زة م� �ش ��روع‬ ‫اات � � � �ح� � � ��اد ااش� � �ت � ��راك � ��ي‬

‫خ‬ ‫ال أحد اللقاءات الحزبية لات‬ ‫حاد ااشتراكي (أرشيف)‬

‫مصطفى بكوري‪ :‬بن كيران يهاجم اأصالة وامعاصرة لتغطية فشله‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫وج ��ه م�ص�ط�ف��ى ب �ك��وري‪،‬‬ ‫اأم ��ن ال �ع��ام ل �ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬انتقادات واسعة‬ ‫إل� � ��ى ع� �ب ��د اإل � � ��ه ب� ��ن ك � �ي ��ران‪،‬‬ ‫وحكومته‪ ،‬قائا‪" :‬إن اأوراش‬ ‫ال�ت��ي فتحها ال �ح��زب أزع�ج��ت‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال� �ج� �ه ��ات ال �ت��ي‬ ‫كانت تعتقد في قرارة نفسها‬ ‫أن ��ه ح ��ان ال��وق��ت أداء ص��اة‬ ‫ال� �ج� �ن ��ازة ع �ل��ى ال � �ح ��زب‪ ،‬وأن‬ ‫ه ��ذا اأخ �ي��ر ج ��اء ف��ي مرحلة‬ ‫سياسية خاصة ويرحل فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � � � ��اف ب � � � � �ك � � � ��وري‬ ‫خ� ��ال ت ��رأس ��ه أول م ��ن أم��س‬ ‫(ال � �س � �ب � ��ت)‪ ،‬ب ��ام� �ق ��ر ام ��رك ��زي‬ ‫ل �ل �ح��زب ف ��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬أش �غ��ال‬ ‫الجلسة اافتتاحية للمؤتمر‬ ‫ال�ت��أس�ي�س��ي م�ن�ت��دى اأص��ال��ة‬ ‫وام � �ع � ��اص � ��رة ل� ��أط � �ب� ��اء‪" ،‬أن‬ ‫ال� � � �ج� � � �ه � � ��ات ال� � � �ت � � ��ي ت � �ص� ��وب‬ ‫ساحها تجاه حزب اأصالة‬ ‫وام � � �ع� � ��اص� � ��رة‪ ،‬م �ت �م �ث �ل ��ة ف��ي‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة وح� ��زب� ��ه‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ب ��ات ��ت ال � �ي� ��وم ت�غ�ط��ي‬ ‫بتلك الهجمات عن فشلها وعجزها عن‬ ‫إنجاز ما وعدت به خال امرحلة القبلية‬ ‫وال �ب �ع��دي��ة ان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،2011‬ف��ي إط��ار‬ ‫استراتيجية أساسها التمويه‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في اموقع الرسمي‬ ‫ل�ح��زب اأص��ال��ة ام�ع��اص��رة‪ ،‬ذك��ر بكوري‬ ‫"أن ال� �ه� �ج ��وم ��ات ام� �ت ��وال� �ي ��ة ل �ل �ج �ه��ات‬ ‫ام� � ��ذك� � ��ورة ع� �ل ��ى ال � � �ح � ��زب‪ ،‬ا ي� �ج ��ب أن‬ ‫تلهينا عن عملنا اأساسي وديناميتنا‬ ‫التنظيمية امستمرة"‪.‬‬ ‫واعتبر بكوري امؤتمر ال�تأسيسي‬ ‫م�ن�ت��دى اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة ل��أط�ب��اء‪،‬‬ ‫لحظة استراتيجية تشكل فرصة لفتح‬ ‫امجال أمام الكفاءات والطاقات امغربية‪،‬‬ ‫ل�ت�س�ه��م ف ��ي ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي ال�ن�ب�ي��ل‪،‬‬ ‫بالنظر إلى موقعها وانطاقا من مجال‬ ‫تخصصها‪ ،‬وقربها اليومي واهتمامها‬ ‫ب � �ش� ��ؤون ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ع�ل��ى‬ ‫امستوى الصحي‪ .‬وذك��ر ب�ك��وري‪ ،‬بكون‬ ‫م� �ش ��اك ��ل ال� �ص� �ح ��ة وال� � �ط � ��ب ا ت �ت �ج ��زأ‪،‬‬

‫مصطفى بكوري يترأس أشغال الجلسة اإفتتاحية للمؤتمر (خاص)‬ ‫وبالتالي ستكون هناك فرصة لتأسيس‬ ‫منتديات أخرى مرتبطة بامجال (منتدى‬ ‫الصيدلة‪ ،‬ومنتدى طب اأس�ن��ان)‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن الطموح في البداية كان يتمثل‬ ‫في تشكيل منتدى امهن الصحية‪.‬‬ ‫إن م �ن �ت ��دى اأص� ��ال� ��ة وام� �ع ��اص ��رة‬ ‫لأطباء ليس نقابة أو ناد‪ ،‬بل هو فضاء‬ ‫أكبر للمهنين في ارتباطهم بامجتمع‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه‪ ،‬فضاء للنقاش والعمل ونسج‬ ‫التصورات لإشكاليات امطروحة على‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �ص �ح��ي ف ��ي ب ��ادن ��ا‪ ،‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫(ام� �ن� �ت ��دى) م ��ن ش��أن��ه ك ��ذل ��ك‪ ،‬م ��ن خ��ال‬ ‫إرس� � � ��اء م � �ب� ��ادئ وق � ��واع � ��د ع� �م ��ل ق��ائ �م��ة‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ن�س�ي��ق وال �ت �ش ��اور وااج �ت �ه��اد‬ ‫الجماعي‪ ،‬فتح آفاق جديدة بالنسبة إلى‬ ‫قطاع الصحة‪ ،‬باعتباره خدمة عمومية‬ ‫بامتياز‪ ،‬ومن ثمة تقديم خدمات أفضل‬ ‫ل�ل�م��واط�ن��ات وام��واط �ن��ن ف��ي ك��ل أرج ��اء‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وج � � � ��دد ب � � �ك� � ��وري‪ ،‬ال � �ت ��أك � �ي ��د ع �ل��ى‬

‫تتمثل في أنه يركز على تكوين‬ ‫الشباب والتنمية امستدامة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ك� �م ��ال ال ��دي� �س ��اوي‬ ‫رئيس مقاطعة سيدي بليوط‪،‬‬ ‫إن ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال�ت�ش��ارك �ي��ة‬ ‫ه��ي الطريقة الناجعة لتنمية‬ ‫م��دي�ن��ة بحجم ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ام �ف��ارق��ة ال�ت��ي‬ ‫ت� �ع ��ان� �ي� �ه ��ا ام � ��دي� � �ن � ��ة‪ ،‬وت� ��دف� ��ع‬ ‫ثمنها هي أن امسؤولن الذين‬ ‫تسببوا ف��ي ال��وض��ع امتدهور‬ ‫ه� ��م ال� ��ذي� ��ن ي� � �ن � ��ادون ب �ت��دخ��ل‬ ‫الدولة من أجل إنقاذ ما يمكن‬ ‫إنقاذه‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا ت � � � � �ط� � � � ��رق إل� � � ��ى‬

‫م ��ا ل��أط �ب��اء م ��ن م �ك��ان��ة وأدوار داخ ��ل‬ ‫ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وع�م��ق رس��ال�ت�ه��م النبيلة في‬ ‫الحياة‪ ،‬تصل إلى الحد الذي تتمنى فيه‬ ‫ج��ل اأس ��ر أن ي�ل��ج أح��د أف��راده��ا مجال‬ ‫ال� �ط ��ب‪ ،‬وه � ��و أم � ��ر ي� �س ��ري ع �ل��ى ج�م�ي��ع‬ ‫امجتمعات‪.‬‬ ‫وأضاف بكوري‪ ،‬أن الواقع الصحي‬ ‫للباد قطع بالفعل أش��واط��ا مهمة من‬ ‫حيث تحسن مؤشرات أدائ��ه وجودته‪،‬‬ ‫إا أن ال �ع��دي��د م ��ن ام �ع �ط �ي��ات ب��ام�ق��اب��ل‬ ‫تشير إل��ى أن امغرب ما ي��زال بعيدا عن‬ ‫تحقيق اأه��داف اأساسية من سياسة‬ ‫ص �ح �ي ��ة ن ��اج� �ع ��ة وف � �ع� ��ال� ��ة‪ ،‬وت �ح �ق �ي��ق‬ ‫طموحات امواطنن‪ ،‬والوصول بالتالي‬ ‫إل � � ��ى م � �س � �ت� ��وى م � �ع ��ن م � ��ن ال � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫الصحية‪ ،‬فامغرب يعرف خصاصا حادا‬ ‫ف��ي اأط ��ر ال�ص�ح�ي��ة‪ ،‬خ�ص��اص يتعاظم‬ ‫م� ��ع ال� �ت� �ف ��اوت ��ات ال �ج �ه ��وي ��ة ال �ش��اس �ع��ة‬ ‫ام �س �ج �ل��ة‪ ،‬ال �ت ��ي ت �س �ج��ل ك ��ذل ��ك م ��ا ب��ن‬ ‫امجالن الحضري والقروي‪ ،‬إضافة إلى‬

‫النقص الحاصل في البنيات‬ ‫التحتية وامعدات والوسائل‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب � � �ك � � ��وري‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذه الرهانات تظل حاضرة‬ ‫ب�ق��وة ف��ي ال �ت�ص��ورات العامة‬ ‫م�ن�ت��دى اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‬ ‫ل��أط�ب��اء‪ ،‬م��ع ض ��رورة القطع‬ ‫م � ��ع اأس� ��ال � �ي� ��ب ال � �ت� ��ي ي��دب��ر‬ ‫ب �ه��ا ق �ط ��اع ال �ص �ح��ة ح��ال �ي��ا‪،‬‬ ‫إيجاد الحلول امطلوبة لكل‬ ‫اإش� �ك ��ال� �ي ��ات ال� �ت ��ي ي�ع��رف�ه��ا‬ ‫القطاع‪ ،‬واإسهام من جانب‬ ‫آخ ��ر ف��ي إغ �ن��اء ع�م��ل ال�ح��زب‬ ‫ف � � ��ي م � �خ � �ت � �ل ��ف ال � �ق � �ط� ��اع� ��ات‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫والبسط التطبيقي أطروحة‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��زب ام� � �ن� � �ب� � �ن� � �ي � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ام �ن �ف �ت �ح��ة ف ��ي ك ��ل ام� �ج ��اات‪،‬‬ ‫وم� ��ن ب �ي �ن �ه��ا إي� �ج ��اد أج��وب��ة‬ ‫ع��ن م��ا تعنيه اأط��روح��ة في‬ ‫مجال الصحة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر ب �ك ��وري ع ��ن أم�ل��ه‬ ‫ف��ي أن ي�ش�ك��ل ام �ن �ت��دى نقطة‬ ‫ان�ط��اق جماعي يفضي إلى‬ ‫م� �ش ��روع م �ت �ك��ام��ل‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫مهنة طب بمقاييس ال�ج��ودة في تاؤم‬ ‫م��ع م �ش��روع ب �ل��دن��ا ال �ت �ن �م��وي ال �ش��ام��ل‪،‬‬ ‫وم��ا سيشكله إن �ش��اء ال �ف��روع الجهوية‬ ‫للمنتدى م��ن م��دخ��ل نحو تعبئة اأط��ر‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ش �ت �غ��ل ف� ��ي ال� �ق� �ط ��اع ال �ص �ح��ي‪،‬‬ ‫إك �م ��ال ال �ع �م��ل وال �ت �ن �س �ي��ق وط �ن �ي��ا مع‬ ‫ب��اق��ي ام�ن�ت��دي��ات‪ ،‬خ�ص��وص��ا م��ع الهيأة‬ ‫الوطنية للمنتخبن‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ب �ك ��وري ك��ذل��ك ام �ن �ت��دى إل��ى‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع جمعيات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ن�ش��ط ال �ع��دي��د م��ن اأط� �ب ��اء‪ ،‬مع‬ ‫م��ا يفرضه الفعل السياسي م��ع امتداد‬ ‫ميداني مباشر‪ ،‬للنقاش ح��ول مختلف‬ ‫امواضيع واملفات التي تهم امواطنن‪.‬‬ ‫واخ � �ت � �ت ��م ب � �ك � ��وري ك �ل �م �ت��ه ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ه��دف�ن��ا ف��ي ح��زب اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‬ ‫إيجاد صيغة مغايرة للعمل السياسي‪،‬‬ ‫وأمامنا عمل كبير يحتاج إل��ى تضافر‬ ‫ج �ه��ود ال�ج�م�ي��ع ل �ل��وص��ول إل ��ى تحقيق‬ ‫اأهداف الكبرى"‪.‬‬

‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال� �ع ��وام ��ل ال �ت��ي‬ ‫ت��راك�م��ت ح�ت��ى أص�ب��ح ال��وض��ع‬ ‫ب� �ه ��ذه ال � �ص � ��ورة ال� �ق ��ات� �م ��ة م��ن‬ ‫بينها مسألة وك��اات التدبير‬ ‫امفوض التي لم تتم مراقبتها‪،‬‬ ‫ف ��أض� �ح ��ت ش� � � ��وارع ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫م �ك �ت �ظ��ة ب ��ال� �ن� �ف ��اي ��ات‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫غ�ي��اب ال�ح�ك��ام��ة ال�ج�ي��دة إذ إن‬ ‫‪ 50‬في امائة من مالية جماعة‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬تذهب لصالح‬ ‫م �س �ت �خ��دم��ن ا ي � ��زاول � ��ون أي‬ ‫عمل‪ ،‬أن أغلب اأشغال موكلة‬ ‫إل � � ��ى ش � ��رك � ��ات دون م �س��اط��ر‬ ‫مراقبة‪ ،‬وش��دد على أن التتبع‬ ‫وام��راق �ب��ة ي�ج��ب أن ي�ك��ون��ا من‬ ‫اختصاص امقاطعات وليس‬ ‫من مهام مجلس امدينة‪ ،‬كما‬ ‫انتقد طريقة ااقتراع‪.‬‬ ‫ورك � � ��ز ام� �ت ��دخ� �ل ��ون خ ��ال‬ ‫ال� �ن ��دوة ع �ل��ى ت��راج��ع ج��اذب�ي��ة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن‪ ،‬واع� �ت� �ب ��روا ذل��ك‬ ‫خ �س��ارة ك �ب �ي��رة‪ ،‬ك�م��ا أج�م�ع��وا‬ ‫ع� �ل ��ى أن ض� �ع ��ف ص ��اح� �ي ��ات‬ ‫رئ �ي��س م�ج�ل��س ال �ج �ه��ة‪ ،‬وت��رك‬ ‫ام � �ج� ��ال "ل � �ل� ��وب � �ي� ��ات" م� �ح ��ددة‬ ‫ت � �ح � �ت � �ك� ��ر أك � � �ب� � ��ر ام � � �ش� � ��اري� � ��ع‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ال �ع �ق��ار‪ ،‬وك ��ذا ع��دم‬ ‫إش � ��راك ال �س �ك��ان ف��ي ام �ش��اري��ع‬ ‫امنجزة من أبرز عوائق تنمية‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ل��ذل��ك ج��اء هذا‬ ‫امشروع البديل‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فإن حزب ااتحاد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ل�ل�ق��وات الشعبية‪،‬‬ ‫ك� ��ان ق ��د دخ� ��ل ت �ج��رب��ة ت��دب�ي��ر‬ ‫امجلس البلدي للدارالبيضاء‪،‬‬ ‫في بداية الستينيات من القرن‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬م � ��ن خ � � ��ال إن � �ش� ��اء‬ ‫مؤسسات تعليمية‪ ،‬كما ساهم‬ ‫ف��ي إن �ش��اء ام��رك �ب��ات الثقافية‬ ‫ب�ح��ي ام �ع��اري��ف‪ ،‬وال ��دف ��اع عن‬ ‫م�م�ت�ل�ك��ات ام��دي �ن��ة ف��ي منطقة‬ ‫"عن الدياب"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال�ح��زب‬ ‫م �م �ث��ل داخ � ��ل م �ج �ل��س ام��دي �ن��ة‬ ‫الحالي بعضوين فقط‪.‬‬

‫ق��ال عبد ال�ل��ه ب��اه��ا وزي ��ر ال��دول��ة‪،‬‬ ‫إن اإدارة العمومية م��دع��وة إل��ى رفع‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ت �ط��رح �ه��ا ال �ع��وم��ة‬ ‫وال �ت �ن��اف �س �ي��ة وم ��واج �ه ��ة آث � ��ار اأزم� ��ة‬ ‫ااقتصادية العامية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب � ��اه � ��ا‪ ،‬خ� � ��ال اف �ت �ت��اح‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر ال� �س� �ن ��وي ال � ��دول � ��ي ل�ل�م�ع�ه��د‬ ‫ال��دول��ي للعلوم اإداري ��ة ال��ذي انطلقت‬ ‫أش � �غ ��ال ��ه‪ ،‬أول أم � ��س (ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة إف ��ران ح��ول م��وض��وع "م�ق��ارب��ة‬ ‫ج � ��دي � ��دة ل� �ل� �م� �س ��ؤول� �ي ��ة وام� �ح ��اس� �ب ��ة‬ ‫ب � ��اإدارة ال�ع�م��وم�ي��ة ف��ي زم��ن الكونية‬ ‫والخوصصة والامركزية"‪ ،‬أن اإدارة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة م �ط��ال �ب��ة ال� �ي ��وم ب �ض ��رورة‬ ‫ااس �ت �ج��اب��ة ل �ح��اج �ي��ات وان� �ت� �ظ ��ارات‬ ‫ال �ش �ع ��وب إل � ��ى ج ��ان ��ب ام �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫تحقيق أهداف التنمية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن التحديات وااكراهات‬ ‫التي تواجهها اإدارة العمومية تفرض‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا أن ت��ائ��م ه�ي��اك�ل�ه��ا وآل �ي��ات �ه��ا‬ ‫وم� � ��وارده� � ��ا ال �ب �ش ��ري ��ة م� ��ع م�ح�ي�ط�ه��ا‬ ‫الداخلي والخارجي اموسوم بحركية‬ ‫دائمة ومتسارعة‪ ،‬مشيرا إلى ضرورة‬ ‫تمكن اإدارة العمومية من الوسائل‬ ‫ال�ض��روري��ة للعمل ولعصرنة آلياتها‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ت �س �ي �ي��ر وال� �ت ��دب� �ي ��ر م��ع‬ ‫تحسن ج��ودة الخدمات التي تقدمها‬ ‫للمواطنن م��ن خ��ال تكريس مبادئ‬ ‫الشفافية وامسؤولية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر وزي ��ر ال ��دول ��ة‪ ،‬أن أهمية‬ ‫وض�خ��ام��ة ال�ت�ح��وات ام�ت�س��ارع��ة التي‬ ‫يعرفها العالم وانعكاساتها العميقة‬ ‫ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف ال � � ��دول‪ ،‬ت �ف��رض إع� ��ادة‬ ‫التفكير ف��ي اأدوار ام�ن��اط��ة ب� ��اإدارة‬ ‫العمومية ووس��ائ��ل وآل �ي��ات تدخلها‪،‬‬ ‫خصوصا م��ع ول��وج فاعلن ج��دد في‬ ‫مسلسل تدبير وتسيير الشأن العام‪،‬‬ ‫وذلك عبر اعتماد إستراتيجية واضحة‬ ‫امعالم ترتكز على الشفافية والشراكة‬ ‫بن القطاعن العام والخاص‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ع �ب��د ال� �ل ��ه ب ��اه ��ا إل � ��ى أن‬ ‫امؤتمر السنوي للمعهد الدولي للعلوم‬ ‫اإداري ��ة ال��ذي تحتضنه مدينة إف��ران‪،‬‬ ‫يشكل ف��رص��ة م��وات�ي��ة للمشاركن من‬ ‫أج��ل دراس��ة وبحث مختلف الوسائل‬ ‫والتصورات الكفيلة بتكريس الفعالية‬ ‫وال�ن �ج��اع��ة ل ��دى ام �ص��ال��ح ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫خصوصا في هذا الوقت ال��ذي تواجه‬ ‫فيه اإدارة العمومية عدة تحديات‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال م�ح�م��د م�ب��دي��ع‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال��وظ �ي �ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة وت�ح��دي��ث‬ ‫اإدارة‪ ،‬إن ال �س �ل �ط��ات ت ��ول ��ي أه�م�ي��ة‬ ‫خاصة موضوع الحكامة الجيدة داخل‬ ‫اإدارة ال �ع �م��وم �ي��ة وك � ��ذا ل�ل�م�ق��ارب��ات‬ ‫التي يجب اعتمادها من أجل عصرنة‬ ‫وت� �ح ��دي ��ث آل � �ي� ��ات ووس � ��ائ � ��ل ع�م�ل�ه��ا‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا ت �ش �ك��ل راف � �ع ��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫ومحورية للتنمية امستدامة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن تنظيم ه��ذا امؤتمر ي�ن��درج في‬ ‫إط��ار النظام ال��دول��ي للحكامة الجيدة‬ ‫ال�خ��اص ب��دع��م ام�س��ؤول�ي��ة وامحاسبة‬ ‫باإدارة العمومية‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د أن ذك� � � � ��ر ب� ��ال � �ت � �ح� ��وات‬ ‫ام� �ت� �س ��ارع ��ة ال � �ت ��ي ي �ش �ه ��ده ��ا ال �ع��ال��م‬ ‫واإكراهات ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة ال �ت ��ي ت��واج �ه �ه��ا ال� ��دول‬ ‫ف��ي م�ج��اات التنمية وال�ت�ح��دي��ث‪ ،‬أكد‬ ‫م �ب��دي��ع ع�ل��ى ض � ��رورة إع � ��ادة التفكير‬ ‫ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ن �م ��اذج ت��دب �ي��ر وتسيير‬ ‫اإدارة م��ن خ��ال ال�ع�م��ل ع�ل��ى تحديد‬ ‫امسؤوليات وتكريس امحاسبة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ب��دي��ع‪ ،‬إن تحديث اإدارة‬ ‫وعصرنتها يوجدان ضمن اأولويات‬ ‫اأساسية ف��ي عمل الحكومة م��ن أجل‬ ‫إعطاء دفعة قوية للبرامج ااقتصادية‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ف��ذه��ا وك� ��ذا‬ ‫بهدف تحسن الخدمات التي تقدمها‬ ‫امصالح العمومية للمواطنن اعتمادا‬ ‫على مبدأي الشفافية وامسؤولية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫وزراء حضروا جنازة الراحل امنجرة ورواد‬ ‫«فيس بوك» يدعون إلى قراءة كتبه‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ح � �ض � ��ر ع � � � ��دد م � � ��ن ال� � � � � � � � ��وزراء ف��ي‬ ‫الحكومة مراسم تشييع جثمان الراحل‬ ‫ام �ه��دي ام�ن�ج��رة‪ ،‬ال ��ذي ان�ت�ق��ل إل��ى عفو‬ ‫ال�ل��ه الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬ع��ن ع�م��ر يناهز‬ ‫‪ 81‬سنة بعد معاناة طويلة مع امرض‪،‬‬ ‫وب �ع��د ص��ات��ي ال�ظ�ه��ر وال �ج �ن��ازة‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬ب�م�س�ج��د ع �ب��د ال�ح�ك�ي��م‬ ‫اگديرة في الرباط‪ ،‬نقل جثمان الراحل‬ ‫إل � � ��ى م� �ق� �ب ��رة س � �ي� ��دي م� �س� �ع ��ود ب �ح��ي‬ ‫ال��ري��اض ال��رب��اط‪ ،‬لكن ظ�ه��رت الجنازة‬ ‫قليا‪.‬‬ ‫"باهتة" وكان الحضور‬ ‫ً‬ ‫وح �ض ��ر ه� ��ذه ام� ��راس� ��م ع �ب��د اإل ��ه‬ ‫بن كيران رئيس الحكومة‪ ،‬ومصطفى‬ ‫الرميد وزير العدل والحريات‪ ،‬ولحسن‬ ‫ال��داودي وزير التعليم العالي والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت �ك��وي��ن اأط � ��ر‪ ،‬وع �ب��د ال�ح��ق‬ ‫امريني م��ؤرخ امملكة وصهر ال��راح��ل‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال� �ك ��ات ��ب ح� �س ��ن أوري � � ��د‪،‬‬ ‫الناطق الرسمي اأسبق باسم القصر‬ ‫املكي‪ ،‬وخالد الناصري عضو الديوان‬ ‫السياسي لحزب التقدم وااشتراكية‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د س�ل�م��ي ع�ض��و اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل� �ل ��دائ ��رة ال �س �ي��اس �ي��ة ل �ج �م��اع��ة ال �ع��دل‬ ‫واإحسان‪ ،‬إضافة إلى أف��راد من عائلة‬ ‫الراحل وعدد من الحقوقين منهم عبد‬ ‫الرحيم الجامعي‪ ،‬وفاعلون سياسيون‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اإل��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئيس‬ ‫الحكومة‪ ،‬في فيديو بثته وكالة امغرب‬ ‫ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬إن "ام �ه ��دي ام�ن�ج��رة‬ ‫واح��دا من أبناء ه��ذا الوطن ال��ذي أدرك‬ ‫ح�ج�م��ا ك�ب�ي��رً ج ��دً ل�ن�ض��ال��ه وأم�ع�ي�ت��ه‪،‬‬ ‫وك ��ان ي��رف��ض ال � ��رداءة واان �ح �ن��اء غير‬ ‫�ا شهمً وشجاعً"‪،‬‬ ‫امقبول‪ ،‬وك��ان رج� ً‬ ‫وأض ��اف ب��ن ك�ي��ران أن "ال��راح��ل امهدي‬ ‫ام�ن�ج��رة ع��ان��ى كثيرً م��ن أج��ل أن يبلغ‬ ‫ما كان مقتنعً به أن ذلك في مصلحة‬ ‫قائا‪" :‬أعتقد‬ ‫بلده"‪ ،‬ومضى بن كيران‬ ‫ً‬ ‫أن ال� ��وط� ��ن ال � �ي� ��وم س �ي �ن �ص��ف ام �ه ��دي‬ ‫ام� �ن� �ج ��رة م� ��ن خ � ��ال م� ��ا س �ي �ع �ب��ر ع�ن��ه‬

‫امواطنون جراء فقدانه"‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ق��ال لحسن ح ��داد‪ ،‬وزي��ر‬ ‫السياحة في تصريح بخصوص وفاة‬ ‫الراحل "امهدي امنجرة من خيرة أبناء‬ ‫هذا الوطن‪ .‬كان عالم اإنسانية‪ ،‬دائرة‬ ‫م �ع��ارف��ه ك ��ان ��ت ك �ب �ي��رة وأل � ��م ب��ال �ع �ل��وم‬ ‫ال� �ح� �ق ��ة وااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة واإن� �س ��ان� �ي ��ة‬ ‫وال ��دراس ��ات ال�ت��وق�ع�ي��ة ال��دق�ي�ق��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ع��ام��ا ك��ون�ي��ا يهتم بمستقبل البشرية‬ ‫وب��واق�ع�ه��ا وت�ح��دي��ات�ه��ا‪ ،‬وح ��را شريفا‬ ‫ا ي��أب��ه ل��وق��ع م��ا ي�ق��ول��ه ع�ل��ى السلطة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬إن� ��ه م ��ن ط �ي �ن��ة ال�ع�م��ال�ق��ة‬ ‫مثل اب��ن خلدون واب��ن رش��د والجابري‬ ‫والعروي وغيرهم"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال خ� ��ال� ��د ال� � �ن � ��اص � ��ري‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫ال� � ��دي� � ��وان ال� �س� �ي ��اس ��ي ل � �ح� ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية ووزي��ر ااتصال اأسبق‪،‬‬ ‫"ع �ن��دم��ا ن�س�ت�ح�ض��ر ام� �ه ��دي ام �ن �ج��رة‪،‬‬ ‫فإنا نستحضر جزءً من التراث الفكري‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬أن��ه بصم ببصماته كمثقف‬ ‫ا يمكن أن يتنازل ع��ن القيم وام�ب��ادئ‬ ‫والقناعات العميقة"‪ ،‬قبل أن يضيف‪:‬‬ ‫"ي �ج��ب أن ن�ن�ظ��ر إل ��ى رح�ي�ل��ه ك�خ�س��ارة‬ ‫بالنسبة إلى امغرب"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ل� �ح� �س ��ن ال � � � � � � ��داودي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ال ��ذي ح�ض��ر م��راس�ي��م‬ ‫ج � �ن ��ازة ام� �ن� �ج ��رة‪" :‬إن ال� ��راح� ��ل ت�م�ك��ن‬ ‫ط��وال مساره الفكري والعلمي من رفع‬ ‫راي� ��ة ام �غ��رب ف��ي م �ن��اب��ر ع�ل�م�ي��ة دول �ي��ة‬ ‫متعددة"‪ ،‬وأضاف أن امرحوم كان همه‬ ‫اأول هو العلم والبحث العلمي ويمثل‬ ‫رمزا للتضحية والوطنية‪.‬‬ ‫ً ف ��ي ح ��ن وص �ف ��ت ج �م��اع��ة ال �ع��دل‬ ‫واإح� � �س � ��ان ال� ��راح� ��ل ام � �ه ��دي ام �ن �ج��رة‬ ‫ب��"أح��د رج��اات ه��ذه اأم��ة الذين ن��ذروا‬ ‫ح�ي��ات�ه��م لخدمتها ف��ي م �ج��اات العلم‬ ‫وامعرفة‪ ،‬والدفاع عن قيمها وهويتها‪،‬‬ ‫وع��ن حقها ف��ي أن تعيش ح��رة كريمة‬ ‫مستقلة ومتقدمة"‪ ،‬وقد حرص عدد من‬ ‫أع�ض��اء الجماعة الحضور ف��ي مراسم‬ ‫الجنازة‪.‬‬

‫وت��داول عدد من رواد "فيس بوك"‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ت� �ب ��ادل ال� �ت� �ع ��ازي ب �ع��د وف ��اة‬ ‫ال��راح��ل ي ��وم ال�ج�م�ع��ة ام��اض��ي‪ ،‬وع�م��ت‬ ‫تعابير "الحسرة والحزن على تدوينات‬ ‫ال�ع��دي��د منهم‪ ،‬وق��ال��وا "إن ال��راح��ل كان‬ ‫ممنوعً إل�ق��اء م�ح��اض��رات ف��ي امغرب‬ ‫م��ا جعل الطلبة ام�غ��ارب��ة يحرمون من‬ ‫أف �ك��اره"‪ ،‬ف��ي ح��ن ع��ات��ب آخ ��رون "رث��اء‬ ‫التصنع" الذي انتشر كثيرً‪ ،‬وقالوا إن‬ ‫خ�ي��ر م��ا ي�ق��دم ل�ل��راح��ل ه��و ق ��راءة كتبه‬ ‫ومقااته الفكرية‪ ،‬عوض الحديث عنه‬ ‫سطحيً ونقل ما كتب عنه‪.‬‬ ‫وك��ان جالة املك محمد السادس‬ ‫ق��د وص��ف ال��راح��ل ام�ه��دي ام�ن�ج��رة‪ ،‬في‬ ‫ب��رق�ي��ة ت�ع��زي��ة لعائلته ب ��"أح��د رج��اات‬ ‫الفكر وامناضلن امخلصن عن حقوق‬ ‫اإنسان وامساهمن في تكوين اأجيال‬ ‫امغربية التي تتلمذت على يديه"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام �ل ��ك ف ��ي ب��رق �ي��ة ت�ع��زي��ة‬ ‫أس ��رة ال��راح��ل ن�ش��رت�ه��ا وك��ال��ة ام�غ��رب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء" "إن ال � ��راح � ��ل ك ��ان‬ ‫ي �ت �ح �ل��ى ب� �خ� �ص ��ال إن �س ��ان� �ي ��ة رف �ي �ع��ة‪،‬‬ ‫وتشبع مكن بالقيم الكونية للحرية‬ ‫والعدالة واإنصاف‪ ،‬حيث كان‪ ،‬رحمه‬ ‫الله‪ ،‬نموذجا للمفكر املتزم والباحث‬ ‫امستقبلي ال�ج��اد‪ ،‬ال��ذي سخر كتاباته‬ ‫للدفاع ع��ن ح��ق شعوب ال��دول النامية‬ ‫ف��ي اك �ت �س��اب م�ف��ات�ي��ح وأس ��س تحقيق‬ ‫التنمية الشاملة القائمة على تقاسم‬ ‫العلم وام�ع��رف��ة‪ ،‬مما أكسبه تقدير كل‬ ‫م ��ن واك � �ب ��وا ف� �ك ��ره‪ ،‬ون �ه �ل��وا م ��ن ع�ل�م��ه‬ ‫ودراساته سواء على امستوى الوطني‬ ‫أو العربي أو الدولي"‪.‬‬ ‫وق��د أل��ف ال��راح��ل ام�ه��دي امنجرة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ازداد ف��ي ال��رب��اط ف��ي ‪ 13‬م��ارس‬ ‫‪ ،1933‬وال� ��ذي أت ��م دراس �ت��ه ب��ال��واي��ات‬ ‫امتحدة اأميركية وحصل على إجازة‬ ‫ف ��ي ال �ك �ي �م �ي��اء وال� �ع� �ل ��وم ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ام� �ق ��اات وال � ��دراس � ��ات في‬ ‫العلوم ااقتصادية والسوسيولوجيا‬ ‫وقضايا التنمية‪.‬‬


‫آراء و استطاعــــات‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫فهمي هويدي يدعو احركات اإسامية إلى اانتقال من الدعوة إلى خدمة امجتمع‬ ‫مفكر تونسي يدعو الحركات اإسامية إلى التحلي بالواقع < سعد الدين العثماني قال إن النظر امقاصدي له الفضل في إنقاذ الشباب من التطرف والغلو‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫دع� ��ا ف �ه �م��ي ه ��وي ��دي‪ ،‬ام�ف�ك��ر‬ ‫ام� � � �ص � � ��ري إل � � ��ى ع � � � ��دم ااك� � �ت� � �ف � ��اء‬ ‫بااشتغال على الدعوة واانتقال‬ ‫إلى خدمة الناس وامجتمع‪ ّ ،‬قائا‪:‬‬ ‫إن "ال �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة ت �ل��ق��ت ما‬ ‫يكفي من الوعظ‪ ،‬وتحتاج إلى من‬ ‫ّ‬ ‫يقدم لها خدمات تفيدها‪ ،‬وليس‬ ‫من يعظها فقط"‪.‬‬ ‫واعتبر ه��وي��دي‪ ،‬أن امجتمع‬ ‫ف ��ي ح ��اج ��ة إل� ��ى ح ��رك ��ة إس��ام �ي��ة‬ ‫ت � �ف � �ي ��ده وا ت � �ع � �ظ ��ه‪ ،‬م � ��ؤك � ��دا أن‬ ‫"اانتقال من الوعظ إل��ى الخدمة‬ ‫والقوى الناعمة التي تمثل خطة‬ ‫بعيدة امدى تستثمر في أجيال"‪.‬‬ ‫وقال فهمي هويدي‪ ،‬إن الدول‬ ‫العربية واإس��ام�ي��ة تحتاج إلى‬ ‫ح��رك��ة إس��ام�ي��ة ا ت��أخ��ذ اإس��ام‬ ‫ك �ل��ه دون م ��راع ��اة ال�ت�خ�ص�ص��ات‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن مسألة التخصص‬ ‫وال� �ت� �م� �ي� �ي ��ز ب � ��ن م � ��ن ي �ش �ت �غ �ل��ون‬ ‫ب ��ال ��دع ��وة وال �س �ي��اس��ة وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫وال � � �ف� � ��ن ي� �س� �م ��ح ب � �ت � ��واص � ��ل راق‬ ‫وحضور قوي للحركات اإسامية‬ ‫في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق��ال ع�ب��د امجيد‬ ‫ال�ن�ج��ار ام�ف�ك��ر ال�ت��ون�س��ي إن على‬ ‫ال � �ح� ��رك� ��ات اإس� ��ام � �ي� ��ة ال �ت �ح �ل��ي‬ ‫ب��ال��واق��ع ق ��ائ ��ا‪" :‬إذا ل ��م ت�ح�ص��ل‬ ‫ال�ح��رك��ات اإس��ام�ي��ة علما دقيقا‬ ‫وعميقا وش��ام��ا ب��ال��واق��ع‪ ،‬فإنها‬ ‫قد تقع في محاذير خطيرة"‪.‬‬ ‫وزاد عضو امجلس التأسيسي‬ ‫في تونس قائا في الندوة الدولية‪:‬‬ ‫"أبعاد التجديد في الفكر اإسامي‬ ‫ام� �ع ��اص ��ر"‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا ح��رك��ة‬ ‫التوحيد واإصاح بمدرج الشريف‬ ‫اإدري �س��ي بكلية اآداب أك ��دال في‬ ‫الرباط‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬قائا‪:‬‬ ‫"إنه ا يمكن أي حركة أن تتجاهل‬ ‫الواقع"‪.‬‬ ‫وأردف النجار "تبن أن بعض‬ ‫الحركات اإسامية عندما تغافلت‬ ‫عن هذا اأمر ونجحت بشكل كاسح‬ ‫ف ��ي اان �ت �خ ��اب ��ات وظ �ن ��ت أن اأم ��ر‬ ‫س�ي��ؤول إليها‪ ،‬تحركت التوازنات‬

‫حدود ا يمس باستقالية قرارها‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬أوضح سعد‬ ‫ال ��دي ��ن ال �ع �ث �م��ان��ي رئ �ي ��س ام�ج�ل��س‬ ‫الوطني لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬إن‬ ‫النظر ام�ق��اص��دي ك��ان ل��ه دور كبير‬ ‫في إلحاق كثير من الشباب بمنهج‬ ‫الوسطية وااع �ت��دال وإن�ق��اذه��م من‬ ‫فكر الغلو والتطرف"‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ال�ع�ث�م��ان��ي ع��ن ح��رك��ة‬ ‫ال � �ت� ��وح � �ي� ��د واإص � � � � � � ��اح ال � �ج � �ن ��اح‬ ‫الدعوي للعدالة والتنمية قائا‪ ،‬إن‬ ‫التجديد الذي حصل عندها نبع من‬ ‫إشكاات عملية اصطدمت بها في‬ ‫الواقع‪ ،‬ومنذ ذلك تبوأت امقاصدية‬ ‫ك��أس��اس التطور مكانة خ��اص��ة في‬ ‫فكر الحركة‪.‬‬ ‫وزاد ال � �ع � �ث � �م ��ان ��ي ق � ��ائ � ��ا ف��ي‬ ‫مداخلته ف��ي إط��ار ال �ن��دوة الدولية‬ ‫ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن ��ه ف ��ي ث �م��ان �ي �ن �ي��ات ال �ق��رن‬ ‫ام��اض��ي ب��دأ داخ��ل ال�ح��رك��ة النقاش‬ ‫في النظرة امقاصيدية‪ ،‬وبدأت هذه‬ ‫ال �ق��واع��د ت��دخ��ل ف ��ي اس�ت�ع�م��اات�ه��ا‬ ‫اليومية تدريجيا‪ ،‬واحتلت كتابات‬ ‫ال �ع��ز ب ��ن ع �ب��د ال� �س ��ام وال �ش��اط �ب��ي‬ ‫م� �ك ��ان ��ة م� �ت� �ق ��دم ��ة ف � ��ي ال � �ش � �ه� ��ادات‬ ‫والنصوص الحجاجية عند الحركة‪.‬‬ ‫م� �ب ��رزا‪ ،‬أن اأم � ��ور ان �ت �ه��ت إل��ى‬ ‫جملة م��ن ال�ق��واع��د واأف �ك��ار تحيل‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت� �ج ��دي ��د ف� ��ي ف� �ك ��ر ال �ح��رك��ة‬ ‫أهمها أن الفقه في ميزان السياسة‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة م �ق��اص��دي ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬وأن‬ ‫ام� �ج ��ال ال ��دع ��وي ي �ن �ط �ب��ق ع �ل �ي��ه م��ا‬ ‫يسري على السياسة الشرعية‪.‬‬ ‫وأضاف وزير الخارجية السابق‬ ‫في تصريحات نقلها اموقع الرسمي‬ ‫لحركة "التوحيد واإصاح" قائا‪،‬‬ ‫إن "ال� �ق� �ط ��ع م ��ع ال� �ن� �ظ ��رة ال�ن�س �ب�ي��ة‬ ‫ل ��أم ��ور ف ��ي اأح� �ك ��ام ع �ل��ى ال�ه�ي��آت‬ ‫واأش�خ��اص وامجتمعات واأفكار‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ق��اع��دة ل�ي��س ه �ن��اك خير‬ ‫محض وشر محض وكل مخالف في‬ ‫عقيدة أو فكر له ما يمكن ااستفادة‬ ‫منه"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أب � � � � � ��رز ال � �ع � �ث � �م� ��ان� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��ار ه � ��و س� �ب ��ب ل �ل �ت �خ �ل��ف‬ ‫"التخلف أدى إلى ااستعمار وهذا‬ ‫اأخير أدى بدوره إلى التخلف"‪.‬‬

‫الجلسة اإفتتاحية للندوة الدولية التي نظمتها حركة التوحيد و اإصاح (خاص)‬ ‫الخارجية وأسقطت كل هذه اآمال‬ ‫وامشاريع"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ن�ج��ار‪ ،‬إل��ى أن ال��واق��ع‬ ‫ال��ذي تعيشه ال�ح��رك��ات اإس��ام�ي��ة‬ ‫ذو أب � �ع� ��اد م� �ت� �ع ��ددة أول � �ه� ��ا ال �ف �ق��ه‬ ‫ب��واق��ع ام�س�ل��م ال�ن�ف�س��ي واإي �م��ان��ي‬ ‫وام� �ف ��اه� �ي ��م‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن ام �س �ل��م‬ ‫يعيش تعقيدات في هذا اموضوع‬ ‫اليوم‪ ،‬وأض��اف "ازدواج�ي��ة خطيرة‬ ‫يعيشها امسلم ال�ي��وم إذ إن كثيرا‬ ‫م� ��ن ام� �ف ��اه� �ي ��م ال ��دي� �ن� �ي ��ة أص �ب �ح��ت‬ ‫خاطئة لدى عديد من امسلمن"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ن�ج��ار‪ ،‬أن "امجتمع‬ ‫ام� �س� �ل ��م ح� �ي ��ث ت� �ت� �ح ��رك ال� �ح ��رك ��ات‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة‪ ،‬ل � ��م ي � �ع ��د م �ن �س �ج �م��ا‬

‫ف ��ي أف� �ك ��اره وات �ج��اه��ات��ه وم��واق �ف��ه‬ ‫اإيديولوجية والعقائدية‪ ،‬إذ في‬ ‫ك��ل ش�ع��ب م��ن ال�ش�ع��وب اإس��ام�ي��ة‬ ‫هناك تيارات مختلفة وهو ما يؤدي‬ ‫إلى تجاذبات حادة"‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ال� �ن� �ج ��ار‪ ،‬أن � ��ه ا ي�م�ك��ن‬ ‫للحركة اإسامية‪ ،‬أن تعمل بشأن‬ ‫وط �ن��ي ف ��ي ع��زل��ة ع ��ن ال �ع��ال��م وع��ن‬ ‫امؤثرات العامية‪ ،‬بل يجب التعامل‬ ‫م��ع ه��ذه ال �ق��وى ال�خ��ارج�ي��ة تعاما‬ ‫ح �ك �ي �م��ا‪ ،‬ل �ك��ن دون ام� ��س ب�ج��وه��ر‬ ‫ااستقالية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ح��دث ع��ن ث ��ورات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬وأبرز أن الناس في خضم‬ ‫ثورات الربيع العربي ا يتحدثون‬

‫إا عن الشأن اليومي وعن امشاكل‬ ‫الحالية وقيم ضرورية مثل الحرية‬ ‫وال� � �ش � ��ورى‪ ،‬ل �ك��ن ا ي �ت��م ال �ح��دي��ث‬ ‫ع��ن م�ق�ص��د ج��د م �ه��م وه ��و اإق ��اع‬ ‫الحضاري‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة إياء مزيد‬ ‫م��ن اأه �م �ي��ة ل�ل�ف�ك��ر ام �ق��اص��دي في‬ ‫ش�ت��ى ش ��ؤون ال �ح �ي��اة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫والسياسية‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��دد ام� � �ف� � �ك � ��ر ال � �ت� ��ون � �س� ��ي‬ ‫ف � ��ي م ��داخ� �ل� �ت ��ه ال �ع �ل �م �ي ��ة "ال� �ن� �ظ ��ر‬ ‫امقاصدي عند الحركة اإسامية"‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أه �م �ي��ة ال ��وع ��ي ب �ف �ق��ه ت �ن��زي��ل‬ ‫أح� �ك ��ام ال ��دي ��ن وم �ق��اص��ده ال �ك �ب��رى‬ ‫واأخ � ��ذ ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار ام�ع�ط�ي��ات‬

‫اجتماع تشاوري لوزراء اخارجية العرب‬

‫الداخلية والخارجية حتى ا تقع‬ ‫في محاذير وصفها ب�"الخطيرة"‪.‬‬ ‫وزاد ال � �ن � �ج� ��ار م� ��وض � �ح� ��ا‪ ،‬أن‬ ‫امجتمع امسلم فيه توازنات داخلية‬ ‫ن� �ظ ��را إل � ��ى ال� �ت ��وج� �ه ��ات واأف � �ك� ��ار‬ ‫امختلفة التي توجد بها‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫هذه التوازنات‪ ،‬سواء الداخلية أو‬ ‫الخارجية منها تحركت وأسقطت‬ ‫ُك ��ل ام �ق ��اص ��د ال� �ت ��ي ك� ��ان ي �م �ك��ن أن‬ ‫تبنى‪.‬‬ ‫ودع � � � � � ��ا ال � � �ن � � �ج� � ��ار ال� � �ح � ��رك � ��ات‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة إل� � ��ى اع � �ت � �م ��اد م �ق �ص��د‬ ‫الشراكة في تدبير الشأن الوطني‪،‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب ب� �ض ��رورة ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫ال�ق��وى ال�خ��ارج�ي��ة بشكل حكيم في‬

‫بن كيران يصف عمل حكومته بـ «الثوري» ويقول إن امغرب لم حدث فيه نهضة بعد‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫وص ��ف ع �ب��د اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة ال�ع�م��ل الحالي‬ ‫لحكومته بالعمل الثوري‪ ،‬قائا‬ ‫إن الذي ينظر في العمق يجد أن‬ ‫ما يقع في امغرب أشياء ثورية‪،‬‬ ‫في إش��ارة إل��ى اإص��اح��ات التي‬ ‫ت� �ق ��وم ب� �ه ��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال �ح��ال �ي��ة‬ ‫بقيادة العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وزاد ب� ��ن ك � �ي� ��ران ق ��ائ ��ا ف��ي‬ ‫كلمة ألقاها ف��ي افتتاح امنتدى‬ ‫ال �س �ي��اس��ي اأول‪ ،‬ال� ��ذي نظمته‬ ‫شبيبة العدالة والتنمية في سا‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬إن ام �غ��رب‬ ‫ل ��م ت �ح��دث ف �ي��ه ن �ه �ض��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‬

‫بعد‪ ،‬مبرزا أن النهضة ستتحقق‬ ‫حينما "يصبح ام�غ��ارب��ة كجسد‬ ‫واح � � � ��د‪ ،‬وي � �ه � �ب ��ون ج �م �ي �ع��ا إل ��ى‬ ‫تحقيق اإصاح‪ ،‬وليس ااكتفاء‬ ‫ب ��رف ��ع س �ق��ف ام� �ط ��ال ��ب ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫امكاسب الشخصية فقط"‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي ت�ص��ري�ح��ات نقلها‬ ‫ام � ��وق � ��ع ال� ��رس � �م� ��ي ل � �ل � �ح� ��زب‪ ،‬إن‬ ‫ام� ��رح � �ل� ��ة ال � �ح� ��ال � �ي� ��ة ه � ��ي أش� �ب ��ه‬ ‫ب ��ام� �ع ��رك ��ة‪ ،‬أن م �ن �ط��ق ال �ت �ح �ك��م‬ ‫ل ��ن ي �ن �ت �ه��ي‪ ،‬م � �ب ��رزا أن ام��رح �ل��ة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ك��ان��ت "واس � �ع ��ة" وأك ��ل‬ ‫ف �ي �ه��ا امناهضون لإصاحات‬ ‫الحقيقية وش��رب��وا ح��د التخمة‬ ‫وأل �ف��وا "اأك ��ل وال �ش ��رب"‪ ،‬حسب‬ ‫ت �ع �ب �ي��ره‪ .‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ال��ذي��ن‬

‫أكلوا وشربوا من أم��وال الشعب‬ ‫أدى ب �ه��م ذل ��ك إل ��ى ن �س �ي��ان ه��ذا‬ ‫اأخ � �ي� ��ر ول � ��م ي � �ع � ��ودوا ي �ف �ه �م��وه‬ ‫جيدا وأغشي على فهمهم‪.‬‬ ‫وزاد ق ��ائ ��ا‪ :‬إن "ه� �ن ��اك م��ن‬ ‫ب��اع الوهم للدولة"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الحكومة الحالية وال�ت��ي يقترب‬ ‫عمرها من ث��اث سنوات بقيادة‬ ‫ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة تلقت العديد‬ ‫م��ن ال �ه �ج��وم‪ ،‬إا أن��ه ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ذل��ك ا ي��زال الشعب يثق في‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة وال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت� �ح ��دث ب� ��ن ك � �ي� ��ران ع��ن‬ ‫ع�م�ل�ي��ة اإص � ��اح واص� �ف ��ا إي��اه��ا‬ ‫ب � "ام�ع�ق��دة"‪ ،‬ق��ائ��ا إن "ه�ن��اك من‬

‫يعتقد أن اإص ��اح ه��و النضال‬ ‫ف � �ق� ��ط‪ ،‬ل� �ك ��ن ام � �ن� ��اض� ��ل‪ ،‬ا ي �ف �ك��ر‬ ‫إا ف ��ي ن �ف �س��ه وا ي �ع �ت��رف ب�م��ن‬ ‫سيأتي بعده"‪.‬‬ ‫وزاد ب��ن ك �ي��ران ق��ائ��ا‪" :‬إن�ن��ا‬ ‫نريد اإص��اح بالفعل لكن ليس‬ ‫ل��دي�ن��ا أدن ��ى اس �ت �ع��داد للتفريط‬ ‫ف��ي أس��س ال��دول��ة ام�غ��رب�ي��ة وه��ي‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة"‪ ،‬م� �ب ��رزا أن� ��ه ا ي�ت�م�س��ك‬ ‫بالشرعية وام�ش��روع�ي��ة بطريقة‬ ‫نفعية‪ ،‬بل عن اقتناع بها‪.‬‬ ‫قائا‪ ،‬إن "الحسن الثاني كان‬ ‫له شعور رهيب بامشروعية‪ ،‬في‬ ‫وق� ��ت ك� ��ان ي� �ح ��اول ف �ي��ه ال�ب�ع��ض‬ ‫أن ُي �س �ق��ط ام �ل �ك �ي��ة ي��وم��ا ب �ي��وم‪،‬‬ ‫وتمكن الحسن الثاني من إنقاذ‬

‫امغرب من سقوط املكية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه في عام ‪،2003‬‬ ‫كان امشروع واضحا‪ ،‬وكشف أنه‬ ‫اقترح في مستوى معن تجفيف‬ ‫امنابع اإسامية‪ ،‬بما فيها دار‬ ‫ال �ح��دي��ث ال �ح �س �ن �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ه�ن��اك‬ ‫م ��ن ن �ص��ح ب ��أن ه ��ذا خ �ط��ر ح�ت��ى‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ق��رار ال �ب��اد وام �ل �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫ف�ت��م ال �ع��دول ع��ن ال �ف �ك��رة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن ��ه ك ��ان ي� ��راد إع � ��ادة ت �ك��رار‬ ‫ت�ج��رب��ة ع�ه��د بنعلي ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫فكان مطروحا حل حزب العدالة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن ص� ��ورة اإش �ك��ال �ي��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب وال �ت ��ي‬ ‫حكمت امغرب على مدى ‪ 50‬سنة‬

‫أع � �ل� ��ن ن �ب �ي ��ل ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬اأم � � ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫ل �ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع ��رب �ي ��ة‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ع ��ن ع�ق��د‬ ‫اج�ت�م��اع ت �ش��اوري ل� ��وزراء ال�خ��ارج�ي��ة ال�ع��رب‬ ‫خ��ال اليومن امقبلن في ج��دة على هامش‬ ‫اجتماعات منظمة التعاون اإس��ام��ي‪ ،‬وذلك‬ ‫لبحث آخر التطورات في العراق‪.‬‬ ‫وأوض��ح العربي في كلمته أم��ام ال��دورة‬ ‫غ�ي��ر ال �ع��ادي��ة مجلس ج��ام�ع��ة ال ��دول العربية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ن��دوب��ن ال��دائ �م��ن ب��رئ��اس��ة‬ ‫امغرب‪ ،‬وامخصصة لبحث موضوعي العراق‬ ‫ودع ��م ال�ج�ي��ش ال�ل�ب�ن��ان��ي‪ ،‬أن ااج�ت�م��اع ي��روم‬ ‫بحث تطورات اأوض��اع الخطيرة في العراق‬ ‫وال �خ �ط��وات ام �ط �ل��وب ات �خ��اذه��ا ل�ل�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫الوضع الخطير هناك‪.‬‬ ‫كما أع��رب ع��ن قلق الجامعة البالغ من‬ ‫تصاعد العمليات اإره��اب�ي��ة ض��د العراقين‬ ‫واستهداف عدد من امدن العراقية‪ ،‬معبرا عن‬ ‫أمله في أن تعود اأم��ور إلى نصابها قريبا‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن تنظيم "الدولة اإسامية في العراق‬ ‫والشام" (داعش) تمكن من السيطرة‪ ،‬خال‬ ‫اأي � ��ام اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ع �ل��ى ع ��دة م �ن��اط��ق ب�ش�م��ال‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وه��و ي��زح��ف نحو العاصمة ب�غ��داد‪،‬‬ ‫في حن قالت قوات الحكومة إنها استعادت‬ ‫السيطرة على بعض اأراض ��ي ف��ي هجمات‬ ‫مضادة‪.‬‬

‫اطاق برنامج مبادرات للتنمية والتشغيل‬ ‫أع �ل��ن ع �ب��د ال �س��ام ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية أول أمس في‬ ‫مكناس‪ ،‬أن��ه سيتم إط��اق برنامج امبادرات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وال �ت �ش �غ �ي��ل‪ ،‬ال � ��ذي أع��دت��ه‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬اأس�ب��وع امقبل من إقليم كرسيف‬ ‫بجهة تازة الحسيمة تاونات ليشمل مختلف‬ ‫عماات وأقاليم امملكة‪ .‬وأوض��ح الصديقي‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح إع��ام��ي‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش اختتام‬ ‫فعاليات امؤتمر الدولي الثاني حول موضوع‬ ‫"امدينة فضاء للعيش امشترك" ال��ذي نظمه‬ ‫ام�ن�ت��دى ال��وط�ن��ي للمدينة‪ ،‬أن ه��ذا البرنامج‪،‬‬ ‫الذي يندرج في إطار اهتمام الوزارة بإشكالية‬ ‫التشغيل والبطالة‪ ،‬يعد رك�ي��زة م��ن الركائز‬ ‫اأس��اس�ي��ة ال�ت��ي ستعتمدها ااستراتيجية‬ ‫الوطنية للتشغيل وال�ت��ي م��ن ب��ن محاورها‬ ‫وض ��ع م�ن��اص��ب ال�ش�غ��ل ام�ح��دث��ة ف��ي صلب‬ ‫ااس �ت �ث�م��ارات وام �ش��اري��ع ال�ت�ن�م��وي��ة‪ .‬وأش��ار‬ ‫ال��وزي��ر إل��ى أن��ه سيتم أث�ن��اء تنزيل ام�ب��ادرات‬ ‫امحلية للتنمية بمختلف ع �م��اات وأق��ال�ي��م‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ط ��رح ب�ع��ض "ام �ش��اري��ع ال�ص�غ�ي��رة"‬ ‫التي أعدتها ال��وزارة في هذا اإط��ار والتداول‬ ‫بشأنها مع كل امعنين‪ ،‬معتبرا أن إشكالية‬ ‫التشغيل ليست مسألة حكومية‪ ،‬وإنما هي‬ ‫مجتمعية ينبغي أن يتعبأ لها امجتمع كله‪.‬‬

‫جديد رخصة السياقة عبر اأنترنت‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت وزارة ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��ز وال� �ن� �ق ��ل‬ ‫واللوجستيك‪ ،‬أنه في إطار تحسن الخدمات‬ ‫امرتبطة بتجديد رخص السياقة على الحامل‬ ‫الورقي مقابل رخص السياقة اإلكترونية‪،‬‬ ‫تم اعتماد مسطرة تسمح بأخذ امواعيد عبر‬ ‫ال�"أنترنت" من طرف اأشخاص الراغبن في‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن عملية التجديد عبر ال��ول��وج‬ ‫إل��ى العنوان اإلكتروني لشركة السياقة ‪H‬‬ ‫_" ‪"http://www.assiaqacard.ma/" \t‬‬ ‫‪blank" WWW.assiaqacard.ma‬‬ ‫ووفقا لبيان ال��وزارة‪ ،‬فإن هذه الخدمة‬ ‫س�ت�س�م��ح ب�ت�ق�ل�ي��ص م� ��دة اان �ت �ظ ��ار وع ��دد‬ ‫التنقات إلى الوكاات امذكورة‪ ،‬وكذا تجنب‬ ‫ااك�ت�ظ��اظ ب��ال��وك��اات امكلفة ب�ه��ذه العملية‬ ‫واإزعاجات التي تنجم عن ذلك‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��وزارة من خ��ال البيان عموم‬ ‫ام��واط�ن��ن امعنين ب��اأم��ر إل��ى أخ��ذ امواعيد‬ ‫ال �خ��اص��ة ب�ت�ج��دي��د رخ ��ص س�ي��اق�ت�ه��م عبر‬ ‫ال�"أنترنت"‪.‬‬

‫اماضية‪ ،‬تتمثل في ك��ون امغرب‬ ‫ت ��داول ��ه م �ن �ط �ق��ن اث �ن ��ن ل ��م ي�ك��ن‬ ‫أح��ده �م��ا ال �غ �ل �ب��ة ام �ط �ل �ق��ة ب�ق��در‬ ‫م��ا تعاشرا موضحا أن "امنطق‬ ‫اأول ينحو منحى التعامل مع‬ ‫اأمور كما هي‪ ،‬ويريد أن يتحكم‬ ‫وي � �ض � �ب� ��ط اإي� � � �ق � � ��اع وال � �ف � �ئ � ��ات‪،‬‬ ‫وال�ث��ان��ي ال��ذي ي�ك��ون ق ��ادرا على‬ ‫اإزعاج يشرك‪ ،‬وما تبقى ُيلهى"‪.‬‬ ‫وأورد ب � � ��ن ك � � �ي � � ��ران م� �ث ��اا‬ ‫للمصرين‪ ،‬قائا إنهم يحاولون‬ ‫م �ن��ذ ح ��وال ��ي ‪ 62‬س �ن ��ة‪ ،‬أي م�ن��ذ‬ ‫أول ث� ��ورة ق��ام��وا ب �ه��ا إل ��ى اآن‪،‬‬ ‫ل ��م ي �ج ��دوا م�س�ل�ك��ا ل�ل�م�ش��روع�ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬م��ؤك��دا أن �ه��م ي �ب��دؤون‬ ‫دائما وفي كل مرحلة من الصفر‪.‬‬

‫«موقف قيس» أصبح من أشهر أمكنة الرباط لنساء «البرولتاريا الرثة»‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫ك ��ان ��ت ال� �س ��اع ��ة ت �ش �ي��ر إل ��ى‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ب �ع��د ال� � � ��زوال‪ ،‬وف��اط �م��ة‪،‬‬ ‫م��ازال��ت تسير ذه��اب��ا وإي��اب��ا أم��ام‬ ‫امركز التجاري "قيس" بأكدال‪ .‬ا‬ ‫تعاني هذه امرأة الخمسينية من‬ ‫علة س��وى الفقر وال�ف��اق��ة‪ ،‬تسعى‬ ‫خلفه م�ن��ذ ث��اث��ن س�ن��ة ف��ي عمل‬ ‫ات�خ��ذت م��ن" رص�ي��ف ق�ي��س" مقرا‬ ‫ل� �ه ��ا ه � ��ي واح � � � ��دة ل �ش ��ري �ح ��ة م��ن‬ ‫النسوة ينطبق عليهن مصطلح‬ ‫"البرولتاريا الرثة"‪.‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى م� ��وق� ��ف "ب � ��اب‬ ‫اأح� � � ��د" و"م� ��اب � �ي� ��ا" و"ح � �س � ��ان"‪،‬‬ ‫يعتبر "م��وق��ف قيس" م��ن النقاط‬ ‫التي تعرف اصطفافا لنساء تقول‬ ‫عنهن‪ ،‬أمينة‪ 40 ،‬سنة‪ ،‬مطلقة‪" ،‬‬ ‫قبح الله الفقر‪ ،‬ل��واه ما اضطرت‬ ‫ه��ذه النسوة‪ ،‬إل��ى العمل في هذه‬

‫امهنة امذلة في مجتمعنا"‪ .‬نظرات‬ ‫ام � � � ��ارة وم �ع ��ام �ل ��ة ب �ع ��ض س �ك��ان‬ ‫الحي "سامحهم الله"‪ ،‬تزيد من‬ ‫معاناتهن في البحث عن عمل‬ ‫ف��ي أح��د ام �ن��ازل أو الفيات‬ ‫لساعات تحددها مساحة‬ ‫ام � �ك � ��ان وع � � ��دد ال� �ن� �س ��وة‪،‬‬ ‫ون��وع �ي��ة اأش� �غ ��ال ال�ت��ي‬ ‫سيقمن بها‪ ،‬ليبقى امبلغ‬ ‫امؤدى مقابل هذا العمل‪،‬‬ ‫بحسب إحدى العامات‪،‬‬ ‫وهي تتصبب عرقً بفعل‬ ‫ح� ��رارة ال�ش�م��س‪" ،‬غ��ال�ب��ا‬ ‫م� ��ا ي �ت �ح �ك��م ال � ��زب � ��ون ف��ي‬ ‫امبلغ مقابل الخدمة التي‬ ‫نقدمها‪ ،‬وهو مبلغ يتراوح‬ ‫ما بن ‪ 50‬درهما و‪ 100‬درهم‬ ‫في بعض الحاات"‪.‬‬ ‫وف ��ي وق ��ت ي ��رى ال �ب �ع��ض أن‬ ‫تنظيف محل واانتقال إل��ى آخر‬

‫مش وع‬ ‫قانو ع ال‬ ‫امنا ل تناسى‬ ‫حالة عامات‬ ‫ال صيف‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ب�ه��ذا ال�ث�م��ن‪ ،‬ه��ي عملية م��رب�ح��ة رغ��م‬ ‫ه��زال��ة ام �ب �ل��غ‪ ،‬ب ��دل ااش �ت �غ��ال بمكان‬ ‫واح ��د ش �ه��ري��ا‪ ،‬ي�ب�ق��ى ال �ح �ص��ول على‬ ‫ال�ع�م��ل عملية ص�ع�ب��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل ت��زاي��د‬ ‫عدد العامات في اموقف مقابل تراجع‬ ‫عدد الزبناء‪.‬‬ ‫ليست اأزم� ��ة ااق�ت�ص��ادي��ة التي‬ ‫غيرت نمط الحياة اليومية لدى الفئة‬ ‫ام �ت��وس �ط��ة م ��ن ام�ج�ت�م��ع وأص�ب�ح��ت‬ ‫ت �ق �ل��ص م� ��ن م� �ص ��اري� �ف� �ه ��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ك��ان��ت ت �ق �ب��ل ك �ث �ي��را ع �ل��ى خ��دم��ات‬ ‫ه��ؤاء ال�ع��ام��ات‪ ،‬السبب ف��ي هذا‬ ‫ال�ت��راج��ع ك�م��ا ت�ق��ول إح��داه��ن‪ ،‬هو‬ ‫ام �ت �ه��ان ب�ع�ض�ه��ن ل �ل ��دع ��ارة‪ ،‬كما‬ ‫ي �ق��ول إدري � ��س" ال�س�ب��ب الرئيسي‬ ‫في تراجع الزبناء الذين يبحثون‬ ‫ع��ن ع��ام��ات ال�ن�ظ��اف��ة ه�ن��ا‪ ،‬مقابل‬ ‫إقبال كبير على الباحثن عن امتعة‬ ‫الجنسية‪ ،‬وقد أثرت هذه امسألة على‬ ‫سمعة امكان"‪.‬‬ ‫وت��زع��م أس�م��اء اإط��ار ف��ي إح��دى‬ ‫ال� � � � � � � ��وزارات وت� �ق� �ط ��ن ب ��ال� �ح ��ي ن �ف �س��ه‬ ‫"ال �ج �م �ي��ع ي �ع �ل��م ه �ن��ا ح �ق �ي �ق��ة ه ��ؤاء‬ ‫ال �ن �س��وة‪ ،‬فأغلبهن ي�ح�ت��رف��ن ال��دع��ارة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫تحت ستار العمل امنزلي‪ ،‬وأنا أعرف‬ ‫الكثيرات الائي قدمن إلى هذا امكان‬ ‫من ضواحي الرباط‪ ،‬للبحث عن عمل‪،‬‬ ‫وتم استدراجهن من قبل أخريات لهن‬ ‫اأق��دم �ي��ة ف��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال"‪ .‬وتضيف‬ ‫أغ�ل�ب�ي��ة ال �س �ك��ان ه �ن��اك ي �ع��رف��ون ه��ذه‬ ‫الحقيقة‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��م س�ب��ق أن تقدموا‬ ‫بشكاوى مرات عديدة‪" ،‬إا أننا نخاف‬

‫م ��ن ق �ط��ع أرزاق أخ� ��ري� ��ات‪ ،‬ظ�ل�م�ت�ه��ن‬ ‫ال �ظ��روف‪ ،‬ول��ن نقسوا نحن عليهن‪...‬‬ ‫ه ��ذا دور ال�س�ل�ط��ات‪ ،‬ي�ج��ب عليها أن‬ ‫تحقق في هذه اأمور لكي تنصف من‬ ‫يتعن ليقدمن لقمة العيش أسرهن‪،‬‬ ‫ب� ��دل م �ط��اردت �ه��ن ف ��ي ب �ع��ض ح�م��ات‬ ‫مكافحة التسول‪ ،‬والتي يجدها بعض‬ ‫رجال اأمن فرصة ابتزاز بعضهن من‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أج��ل تلبية رغباتهم الحيوانية‪ ،‬كما‬ ‫اشتكت لي إحداهن"‪.‬‬ ‫يأتن من سا‪ ،‬وتمارة‪ ،‬واأحياء‬ ‫الشعبية مدينة ال��رب��اط‪ ،‬وع��ن ع��ودة‬ ‫وغ�ي��ره��ا‪ ،‬منذ الثامنة صباحا حيث‬ ‫يعدن أدراجهن مساء‪ ،‬ببضع عشرات‬ ‫دراهم ا تعلم الواحدة منهن هل تتبضع‬ ‫بها مستلزمات البيت أم توفرها أيام‬ ‫مقبلة ا تدري‪ ،‬هل ستأتي بالكثير أم‬ ‫القليل أم تجازيها بضربات الشمس‬ ‫ودخ��ان السيارات امتزاحمة باموقف‪،‬‬ ‫ون�ظ��رة امجتمع ال��دون�ي��ة‪ .‬حليمة‪ ،‬أم‬ ‫ل�ث��اث��ة أط �ف��ال‪ ،‬تتكلف ب��إع��ال�ت�ه��م أن‬ ‫زوجها ال��ذي يعمل في نبش القمامة‬ ‫وال�ن��اس ن�ي��ام‪ ،‬ا يعيل أس��رت��ه‪ ،‬سوى‬ ‫ب�ص��وت��ه "اأج� ��ش" وض��رب�ه��م‪ ،‬وابنها‬ ‫ال�ب�ك��ر "ي �ت ��ردد ع�ل��ى ال �س �ج��ون بسبب‬ ‫ام�خ��درات‪ ،‬وأن��ا أع��ي جيدا أن��ه مخطئ‬ ‫لكنه كلما غادر السجن‪ ،‬ا يجد ماذا‬ ‫س ��وى ام� �خ ��درات ال �ت��ي تنتشر بشكل‬ ‫ك �ب �ي��ر ف� ��ي أح � �ي� ��اء س� ��ا ح �ي ��ث ن �ق �ي��م‪.‬‬ ‫يعتقلون أبناءنا على حيازتهم غراما‬ ‫من الحشيش أنهم فقراء وا يوجد من‬ ‫يحميهم‪ ،‬بينما ينعم أباطرة امخدرات‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ب�س��ام‪ ،‬ون�ح��ن نعاني ف��ي العمل بن‬ ‫امنازل لنجد ما نسد به رمق أسرنا"‪.‬‬ ‫تتمنى حليمة أن ي�ج��د ن��داء ه��ا‬ ‫آذان��ا صاغية ل��دى امسؤولن‪ ،‬بعد أن‬ ‫أغ �ف��ل م �ش��روع ق��ان��ون ‪ 19.12‬امتعلق‬ ‫ب�ت�ح��دي��د ش� ��روط ال �ش �غ��ل وال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫امتعلقة بالعمال امنزلين‪ ،‬حالة هذه‬ ‫ال �ف �ئ��ة م ��ن ال �ع �م��ال وال ��ذي ��ن ت �ع��ج بهم‬ ‫أرصفة امدن امغربية‪ ،‬دون حماية وا‬ ‫تنظيم‪ .‬وتفضل بعض هذه العامات‬ ‫ااش �ت �غ��ال ال �ي��وم��ي ب ��دل ال �ش �ه��ر‪ ،‬كما‬ ‫ت� �ف� �س ��ر ح� �ل� �ي� �م ��ة "ب � �س � �ب� ��ب ال� � �ظ � ��روف‬ ‫ال��اإن �س��ان �ي��ة ال �ت ��ي ج��رب �ن��اه��ا داخ ��ل‬ ‫البيوت‪ ،‬خصوصا ما يتعلق برفض‬ ‫امشغلن استفادتنا من عطل الراحة‬ ‫وامرض‪ ،‬ناهيك عما تتعرض له بعض‬ ‫منا م��ن ت�ح��رش ج�ن�س��ي"‪ .‬فيما تقول‬ ‫أخرى‪ ،‬إنها تفضل العمل الشهري بدل‬ ‫ه��ذه "ام�ق��ام��رة اليومية ام��ره�ق��ة"‪ ،‬لكن‬ ‫الزبناء قلة‪ ،‬وإن وج��دوا فهم يضعون‬ ‫ش��روط��ا ت�ح��ط م��ن ك��رام�ت�ه��ن‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫ال��زب��ون �ي��ة و"ال �س �م �س��رة" ت �ح��ول دون‬ ‫حصولهن على العمل‪ ،‬ليزيد هم تكلفة‬ ‫النقل إلى بيوتهن الطن بلة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫بلير‪ :‬سلبية الغرب حيال سوريا وراء تقدم اجهادين في العراق‬ ‫قال إن العراق اآن مهدد باموت ومنطقة الشرق اأوسط برمتها مهددة < اأكراد يسيطرون على منفذ حدودي رسمي مع سوريا‬

‫دع��ا رئ�ي��س ال� ��وزراء البريطاني‬ ‫دي �ف �ي��د ك��ام �ي��رون‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬إل ��ى ال�ع�م��ل‬ ‫على ترسيخ "القيم البريطانية بشكل‬ ‫أق� ��وى" ف��ي م��واج �ه��ة ان �ت �ش��ار ال�ت��وج��ه‬ ‫اإس ��ام ��ي ف ��ي ال �ع��دي��د م ��ن ام � ��دارس‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وخ �ص��وص��ا في‬ ‫برمنغهام‪ .‬وكتب رئيس ال ��وزراء في‬ ‫رس��ال��ة خ��ص بها صحيفة "ميل أون‬ ‫ص �ن��داي" اأس�ب��وع�ي��ة "ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ �ي��رة ظ�ه��ر ت�ه��دي��د بتمرير رس��ال��ة‬ ‫مثيرة للقلق‪ :‬وهي‪ ،‬إذا كنتم ا تؤمنون‬ ‫بالديمقراطية فهذا أم��ر مقبول‪ ،‬وإذا‬ ‫كنتم ا ت��رغ�ب��ون ف��ي ام �س��اواة فليس‬ ‫هناك مشكلة‪ ،‬وإذا كنتم غير متسامحن على اإطاق مع اآخرين فإننا سنكون‬ ‫مع ذلك متسامحن معكم"‪ ،‬واعتبر أن "ذلك لم يؤد إلى ظهور انقسامات فحسب بل‬ ‫أيضا للتطرف‪ ،‬سواء كان عنيفا أو ا‪ ،‬بأن يزدهر"‪.‬‬ ‫سمح ً‬

‫قوات البيشمركة تسيطر على كركوك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي من امدينة (اأناضول)‬ ‫رفض رئيس الوزراء البريطاني‬ ‫السابق توني بلير‪ ،‬أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫الفكرة القائلة بأن هجوم الجهادين‬ ‫ال �ح��ال��ي ف��ي ال �ع��راق م��ا ك ��ان حصل‬ ‫إذا ك ��ان ص ��دام ح�س��ن م��ا ي ��زال في‬ ‫السلطة‪ ،‬ورأى أن عدم تحرك الغرب‬ ‫ف��ي س��وري��ا ه��و ال�س�ب��ب ف��ي اأزم ��ة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ب� �ل� �ي ��ر ل � �ه � �ي� ��أة اإذاع� � � � ��ة‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة "ب ��ي ب��ي س ��ي"‪" ،‬ح�ت��ى‬ ‫وإن بقي ص��دام حسن في السلطة‬ ‫في ‪ 2003‬كانت ستحصل احقا في‬ ‫‪ 2011‬ال�ث��ورات العربية ف��ي تونس‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬واليمن‪ ،‬والبحرين‪ ،‬ومصر‪،‬‬ ‫وسوريا‪ ،‬وكنتم ستواجهون (على‬ ‫أي حال) مشكلة كبيرة في العراق"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ي�م�ك�ن�ك��م أن ت� ��روا ما‬ ‫ي �ح �ص��ل ع �ن��دم��ا ي �ظ��ل ال �ط �غ ��اة ف��ي‬ ‫السلطة كما هو الحال مع الرئيس‬ ‫السوري بشار اأسد حاليا‪ .‬امشاكل‬ ‫ا تزول"‪.‬‬ ‫وتابع في نص طويل نشر على‬ ‫م��وق�ع��ه ع�ل��ى اأن �ت��رن��ت إن "ال �ح��رب‬ ‫اأه� �ل� �ي ��ة ف ��ي س ��وري ��ا وم � ��ا راف �ق �ه��ا‬ ‫م��ن تفكك ل��ه ت��أث�ي��ر م�ت��وق��ع وس��يء‪.‬‬ ‫العراق اآن مهدد باموت‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ال �ش��رق اأوس � ��ط ب��رم�ت�ه��ا م �ه��ددة"‪.‬‬ ‫داعيا إلى "مراجعة استراتيجيتنا‬ ‫في ملف سوريا"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف "ط� ��وال ث ��اث س�ن��وات‬ ‫ش � ��اه � ��دن � ��ا س � � ��وري � � ��ا ت � � �غ � ��وص ف��ي‬ ‫الظلمات لكنها وه��ي تغوص ألقت‬

‫ب �ب��طء‪ ،‬ل �ك��ن ب �ك��ل ت��أك �ي��د‪ ،‬بحبالها‬ ‫حولنا لتشدنا إلى اأسفل معها"‪.‬‬ ‫وبعد أن أق��ر ب��أن ك��ل الخيارات‬ ‫ام � �ط� ��روح� ��ة ح ��ال� �ي ��ا أم� � � ��ام اأس � � ��رة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة "ص �ع �ب��ة ج� � ��دا"‪ ،‬دع� ��ا ال��ى‬ ‫التحرك ف��ي س��وري��ا ليس م��ن خال‬ ‫غ� ��زو ج ��دي ��د ب ��ل "م� ��ن خ� ��ال ت�ق��دي��م‬ ‫ال� ��دع� ��م ال� � ��ذي ت �ح �ت��اج��ه ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫ام �ع �ت��دل��ة وال �ح �ك �ي �م��ة ف ��ي ص �ف��وف‬ ‫امعارضة السورية"‪.‬‬ ‫وقال "علينا أن نضع خافاتنا‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة ج ��ان� �ب ��ا‪ ،‬وال � �ت � �ح ��رك اآن‬ ‫ل�ض�م��ان امستقبل‪ .‬ي�ج��ب التصدي‬ ‫ب �ح��زم وب �ق ��وة ل�ل�م�ت�ط��رف��ن حيثما‬ ‫يقاتلون"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دان ع �م��ل ح �ك��وم��ة رئ�ي��س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري امالكي ال��ذي "قضى‬ ‫ع�ل��ى م��ا ك��ان ف��رص��ة حقيقية لبناء‬ ‫عراق موحد"‪.‬‬ ‫وأم � � � � � � � � � � � ��س‪ ،‬رأى اأخ � � � �ض� � � ��ر‬ ‫اإب� ��راه � �ي � �م� ��ي‪ ،‬ال ��وس � �ي ��ط ال �ع ��رب ��ي‬ ‫وال ��دول ��ي ال �س��اب��ق ف��ي س��وري��ا‪ ،‬في‬ ‫م�ق��اب�ل��ة م��ع وك��ال��ة "ف��ران��س ب ��رس"‪،‬‬ ‫أن هجوم الجماعات الجهادية في‬ ‫العراق كان نتيجة لجمود امجتمع‬ ‫ال� ��دول� ��ي إزاء ال � �ن� ��زاع ام �س �ت �م��ر ف��ي‬ ‫سوريا منذ أكثر من ثاثة أعوام‪.‬‬ ‫وبلير ال��ذي ك��ان رئيسا ل��وزراء‬ ‫بريطانيا ب��ن ع��ام��ي ‪ 1997‬و‪2007‬‬ ‫ت �ع��رض ان �ت �ق��ادات إدارت� ��ه ال�ح��رب‬ ‫ف ��ي ال � �ع ��راق ف ��ي ‪ ،2003‬خ�ص��وص��ا‬ ‫تبعيته للوايات امتحدة‪.‬‬

‫وه � � ��و ح ��ال� �ي ��ا م� �م� �ث ��ل ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫الرباعية للشرق اأوسط التي تضم‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬واات �ح��اد اأورب ��ي‪،‬‬ ‫وال � � ��واي � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬وروس � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وش � � � ��ارك ح� ��وال� ��ي ‪ 45‬أل� � ��ف ج �ن��دي‬ ‫ب��ري �ط��ان��ي ب� ��ن ‪ 2003‬و‪ 2009‬ف��ي‬ ‫الحرب على العراق التي أسفرت عن‬ ‫مقتل ‪ 179‬منهم‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع متصل‪ ،‬نجحت‬ ‫القوات العراقية‪ ،‬أمس (اأح��د)‪ ،‬في‬ ‫وقف الهجوم الذي تشنه مجموعات‬ ‫مسلحة منذ نحو أسبوع‪ ،‬وتمكنت‬ ‫م ��ن اس �ت �ع��ادة ام � �ب ��ادرة ال�ع�س�ك��ري��ة‬ ‫ب�ع��د ص��دم��ة ف �ق��دان م�ن��اط��ق واس�ع��ة‬ ‫ف��ي ال�ش�م��ال‪ ،‬فيما سيطرت ال�ق��وات‬ ‫الكردية على أحد امنافذ الحدودية‬ ‫الرسمية مع سوريا‪.‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال��وق��ت‪ ،‬رأى ال��وس�ي��ط‬ ‫العربي والدولي السابق في سوريا‬ ‫اأخضر اإبراهيمي في مقابلة مع‬ ‫وك��ال��ة "ف ��ران ��س ب� ��رس" أن ال�ه�ج��وم‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ت� �ع ��رض ل� ��ه ال� � �ع � ��راق ي��أت��ي‬ ‫نتيجة لجمود امجتمع الدولي إزاء‬ ‫النزاع امستمر في سوريا منذ أكثر‬ ‫من ثاثة أعوام‪.‬‬ ‫وق��ال اإبراهيمي ال��ذي استقال‬ ‫م��ن منصبه ف��ي م��اي��و ام��اض��ي بعد‬ ‫أق � ��ل م ��ن ع ��ام ��ن م ��ن ال �ج �ه ��ود غ�ي��ر‬ ‫ام�ج��دي��ة إن �ه��اء ال �ن��زاع ف��ي س��وري��ا‬ ‫الذي أودى بحياة أكثر من ‪ 160‬ألف‬ ‫قتيل‪" ،‬هذه قاعدة معروفة‪ ،‬فصراع‬ ‫م ��ن ه� ��ذا ال� �ن ��وع ا ي �م �ك��ن أن يبقى‬

‫محصورا داخل حدود بلد واحد"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن ام �ج �ت �م��ع ال ��دول ��ي‬ ‫"ل ��أس ��ف أه �م��ل ام �ش �ك �ل��ة ال �س��وري��ة‬ ‫ول��م ي�س��اع��د ع�ل��ى ح�ل�ه��ا وه ��ذه هي‬ ‫النتيجة"‪.‬‬ ‫وبعدما أعلنت واشنطن إرسال‬ ‫ح��ام�ل��ة ط ��ائ ��رات إل ��ى ال�خ�ل�ي��ج على‬ ‫خلفية أح��داث ال�ع��راق‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ت � ��درس خ � �ي ��ارات م �س��ان��دة ب �غ ��داد‪،‬‬ ‫قالت مرضية أفخم‪ ،‬امتحدثة باسم‬ ‫وزارة ال �خ��ارج �ي��ة اإي��ران �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح � � � ��د)‪ ،‬إن إي � � ��ران ت � �ع ��ارض "ك��ل‬ ‫تدخل عسكري أجنبي" في العراق‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � �ح� � � � � � ��ت أف � � � � � �خ� � � � � ��م‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات نقلتها وك��ال��ة اأن �ب��اء‬ ‫الطالبية "اس �ن��ا"‪ ،‬أن ال �ع��راق "لديه‬ ‫ال�ق��درة وااس�ت�ع��داد ال��ازم مكافحة‬ ‫اإرهاب والتطرف‪ ،‬وأي تحرك يمكن‬ ‫أن يعقد الوضع في العراق ليس في‬ ‫مصلحة هذا البلد وامنطقة"‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬أوقفت القوات العراقية‬ ‫تقدم امسلحن ال��ذي��ن ينتمون إلى‬ ‫تنظيم "الدولة اإسامية في العراق‬ ‫والشام" وتنظيمات أخ��رى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عناصر في حزب البعث امنحل‪،‬‬ ‫وال��ذي ��ن ن�ج�ح��وا خ ��ال أس �ب��وع في‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى م �ح��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى‬ ‫ومناطق في محافظة صاح الدين‬ ‫بينها مركزها مدينة تكريت (‪160‬‬ ‫كلم شمال بغداد)‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ف� ��ري� ��ق ق � ��اس � ��م ع� �ط ��ا‪،‬‬ ‫امتحدث ب��اس��م مكتب القائد العام‬

‫للقوات امسلحة‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫في بغداد‪" ،‬خال ال‪ 24‬ساعة اماضية‬ ‫ت��م ق �ت��ل أك �ث��ر م��ن ‪ 279‬إره��اب �ي��ا في‬ ‫مختلف امناطق"‪ ،‬معتبرا أن القوات‬ ‫اأمنية "استعادت امبادرة"‪.‬‬ ‫ف ��ي م �ق��اب��ل ذل� � ��ك‪ ،‬ن �ش��ر ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"ال ��دول ��ة اإس ��ام �ي ��ة" م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ص��ور ال�ت��ي تظهر إع� ��دام مقاتليه‬ ‫ل� �ع� �ش ��رات ال� �ج� �ن ��ود ال� �ع ��راق� �ي ��ن ف��ي‬ ‫محافظة صاح الدين‪.‬‬ ‫وظ� � �ه � ��رت ف � ��ي إح � � � ��دى ال� �ص ��ور‬ ‫مجموعة مؤلفة من خمسة مسلحن‬ ‫أح ��ده ��م م ��ا ي� � ��زال ي �ط �ل��ق ال � �ن ��ار م��ن‬ ‫رش� ��اش� ��ه وه� � ��م ي� �ق� �ف ��ون أم � � ��ام ن�ح��و‬ ‫‪ 50‬ش�خ�ص��ا ي ��رت ��دون ال� ��زي ام��دن��ي‪،‬‬ ‫ويستلقون على بطونهم ف��ي حقل‬ ‫ترابي وقد قيدت أيديهم من الخلف‪،‬‬ ‫وان � �ت � �ش� ��رت ب� �ق ��ع م� ��ن ال � ��دم � ��اء ف ��وق‬ ‫رؤوسهم‪.‬‬ ‫في هذا الوقت‪ ،‬سيطرت القوات‬ ‫الكردية على أح��د امنافذ الحدودية‬ ‫الرسمية م��ع س��وري��ا بعد انسحاب‬ ‫قوات الجيش العراقي‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ج �ب��ار ي� ��اور‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب ��اس ��م ق � ��وات ال �ب �ش �م��رك��ة ال �ك ��ردي ��ة‪،‬‬ ‫ل� ��"ف ��ران ��س ب� � ��رس"‪" ،‬ت �س �ل �م��ت ق ��وات‬ ‫ال �ب �ش �م��رك��ة ال �س �ي �ط ��رة ع �ل ��ى م�ن�ف��ذ‬ ‫ربيعة (محافظة نينوى) بعد سقوط‬ ‫اموصل (‪ 350‬كلم شمال بغداد) في‬ ‫أيدي امسلحن‪ ،‬وانسحاب الجيش"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ااضطراب اأمني والسياسي يهدد بانهيار ااقتصاد الليبي‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ام��اء ة امالية‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ال �ت��ي يتمتع ب�ه��ا البنك‬ ‫ام��رك��زي الليبي‪ ،‬فقد خسر سعر‬ ‫الدينار خال الشهرين اماضين‬ ‫(أب ��ري ��ل وم ��اي ��و) ن �ح��و ‪ 23‬ق��رش��ا‬ ‫"م �ق��اب��ل ال � ��دوار اأم �ي��رك��ي ال��ذي‬ ‫ارت � � �ف� � ��ع س� � �ع � ��ره م� � ��ن ‪ 1.27‬إل� ��ى‬ ‫‪ 1.50‬دي � �ن� ��ار ل �ي �ب��ي ف� ��ي ال �س��وق‬ ‫ام� ��وازي� ��ة‪ ،‬وأص� �ب ��ح س �ع��ر ص��رف‬ ‫العملة الليبية يتحدد هبوطا"‪،‬‬ ‫وص� � � �ع � � ��ودا "ع� � �ل � ��ى وق� � � ��ع ت� �ط ��ور‬ ‫التفجيرات اأمنية والقتال الدائر‬ ‫وال �ت��راش��ق ب��ال�ص��واري��خ وقصف‬ ‫الطيران"‪ ،‬فضا "عن التهديدات‬ ‫امتبادلة بن اأط��راف امتنازعة‪،‬‬ ‫اأم � � � ��ر ال � � � ��ذي أدخ � � � ��ل ل� �ي� �ب� �ي ��ا ف��ي‬ ‫مرحلة مالية واقتصادية حرجة‬ ‫وخ � �ط � �ي� ��رة ج � � � ��دا"‪ ،‬ك� �م ��ا اع� �ت ��رف‬ ‫ب��ذل��ك م�ص�ب��اح ال �ع �ك��اري‪ ،‬رئيس‬ ‫إدارة اأس� ��واق ام��ال�ي��ة ف��ي البنك‬ ‫ام��رك��زي‪ ،‬ال ��ذي ت��وق��ع "ان�ك�م��اش��ا"‬ ‫كبيرا ف��ي ااق�ت�ص��اد‪ ،‬واستنزافا‬ ‫م��زي��د م��ن اأم � ��وال‪ ،‬وت��أخ �ي��را في‬ ‫جميع ام�ج��اات لسنوات قادمة‪،‬‬ ‫رغ � ��م م � ��دخ � ��رات وم � �ص � ��ادر دخ ��ل‬ ‫باده الكبيرة‪.‬‬ ‫وإذا ك � � ��ان م � �ح� ��اف� ��ظ ال �ب �ن��ك‬

‫ام ��رك ��زي ال �ص��دي��ق ع �م��ر ال�ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫ق � � ��د اس � � �ت � � �ط� � ��اع ت� � ��أم� � ��ن ام � ��رك � ��ز‬ ‫الرئيسي للبنك من خال عاقاته‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬ف �ق��د أش� ��ار ص��راح��ة‬ ‫إل��ى أن وثيقة تأمن نقل اأم��وال‬ ‫من مطار معيتيقة بطرابلس إلى‬ ‫ال�ب�ن��ك تتطلب م�ب�ل��غ ‪ 2.5‬مليون‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ه � �ن� ��ا ت� � �ب � ��رز ص� �ع ��وب ��ة‬ ‫العمل امصرفي في ظروف أمنية‬ ‫خطيرة‪ ،‬بعدما تعرضت سيارات‬ ‫ن �ق��ل ال �ع �م �ل��ة وف � � ��روع ام� �ص ��ارف‬ ‫إل� � � ��ى ع� �م� �ل� �ي ��ات س � ��رق � ��ة وس� �ط ��و‬ ‫مسلح‪ ،‬مما أدى إلى إرب��اك كبير‬ ‫ف ��ي ع�م�ل�ي��ة ت��زوي��ده��ا ب ��اأم ��وال‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا "ب ��ال �ن �س �ب ��ة ل �ل �ف��روع‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ع ف��ي م �ن��اط��ق ن��ائ �ي��ة أو‬ ‫مناطق تعاني من أوض��اع أمنية‬ ‫غ �ي��ر م �س �ت �ق��رة‪ ،‬ح �ت��ى أن ال�ع��دي��د‬ ‫من موظفي امصارف قد تعرض‬ ‫إل��ى اع �ت��داءات بالخطف والقتل‬ ‫وال �ت �ه��دي��د‪ ،‬م��ع ال �ع �ل��م أن ��ه يعمل‬ ‫ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا ح��ال �ي��ا "‪ 42‬م �ص��رف��ا‬ ‫ت �ج��اري��ا"‪ ،‬ول��دي �ه��م ش�ب�ك��ة ف��روع‬ ‫تشمل امناطق الليبية كافة‪.‬‬ ‫وح� � � �ي � � ��ال ه � � � ��ذه ال� � �ت� � �ط � ��ورات‬ ‫وخطورتها اضطر البنك امركزي‬

‫إل��ى ال�ع��زوف عن إم��داد امصارف‬ ‫بحاجتها من السيولة واسيما‬ ‫من العملة الصعبة‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫أزم� ��ة م��ال �ي��ة ون �ق��ص ف��ي ال� ��دوار‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض ق �ط��اع��ات ااق �ت �ص��اد‪،‬‬ ‫وساهم ذلك بالتالي في إضعاف‬ ‫سعر الدينار‪.‬‬ ‫م ��ع م��وج��ة ال� �خ ��وف وال �ه �ل��ع‪،‬‬ ‫ل��وح��ظ إق �ب��ال ع ��دد م��ن الليبين‬ ‫على سحب ودائ�ع�ه��م بالعمات‬ ‫امحلية واأجنبية من امصارف‪،‬‬ ‫وذل � ��ك خ �ش �ي��ة ان� � ��داع ام ��زي ��د من‬ ‫ااقتتال ب��ن اأط��راف امتنازعة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى إن ب �ع��ض رج � ��ال اأع� �م ��ال‬ ‫ح� ��ذر م ��ن ت� �ك ��رار س �ي �ن��اري��وه��ات‬ ‫ب ��داي ��ة ال � �ث� ��ورة ع� ��ام ‪ ،2011‬ح��ن‬ ‫س �ح �ب��ت ودائ� � ��ع ب �ق �ي �م��ة ع�ش��ري��ن‬ ‫مليار دينار‪ ،‬مما اضطرت ليبيا‬ ‫في ذلك الوقت إلى بيع ما قيمته‬ ‫خمسة مليارات دوار من الذهب‬ ‫ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى ااس �ت �ق��رار ام��ال��ي‬ ‫‪ .‬ول �ك��ن ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن خ �س��ارة‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا ‪ 30‬م� �ل� �ي ��ار دوار خ ��ال‬ ‫ال �ع �ش��رة أش� �ه ��ر ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ج ��راء‬ ‫تراجع إنتاج النفط الخام من ‪1.4‬‬ ‫مليون برميل يوميا "ف��ي يوليو‬ ‫‪ 2013‬إلى أقل من ‪ 200‬ألف برميل‬

‫حاليا"‪ ،‬فإن لدى ليبيا احتياطي‬ ‫م� ��ن ال� �ن� �ق ��د اأج� �ن� �ب ��ي م� ��ا ي�ك �ف��ي‬ ‫لتلبية احتياجاتها‪ ،‬مع اإشارة‬ ‫إلى أن هذا ااحتياطي قد تراجع‬ ‫من ‪ 130‬مليار دوار حن اندلعت‬ ‫ااح�ت�ج��اج��ات ف��ي ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫إل��ى ‪ 110‬مليارات دوار حاليا"‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ن �ت �ي �ج��ة اض� � �ط � ��رار ال �ب �ن��ك‬ ‫امركزي لاستعانة باحتياطاته‬ ‫لتمويل ميزانية العام ‪ 2014‬التي‬ ‫تبلغ قيمتها ‪ 50‬مليار دوار ‪.‬‬ ‫وف ��ي إط� ��ار ارت �ي��اح��ه م��اء ت��ه‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ي �ف �خ��ر ال� �ب� �ن ��ك ام ��رك ��زي‬ ‫الليبي بتنوع احتياطاته النقدية‬ ‫وي�ط�م�ئ��ن ب��ذل��ك ال�ل�ي�ب�ي��ن‪ ،‬وه��ي‬ ‫موزعة بن أموال نقدية‪ ،‬وودائع‬ ‫قصيرة اأجل‪ ،‬وسندات أجنبية‪،‬‬ ‫ومنها سندات سيادية وسندات‬ ‫تتمتع بتصنيفات عالية من دول‬ ‫أوربية‪ ،‬ومساهمات بحصص في‬ ‫بنوك بينها بنك "أوني كريديت"‪،‬‬ ‫وبنك خليجي‪ ،‬وش��رك��ات تأمن‪،‬‬ ‫وم��ا ي��زال البنك ام��رك��زي يشتري‬ ‫أصوا "في الخارج ولكن بوتيرة‬ ‫أق ��ل م��ن ال �س��اب��ق‪ ،‬ب�س�ب��ب ت��راج��ع‬ ‫حجم أمواله واستمرار الخلل بن‬ ‫م��وارده ومدفوعاته‪ ،‬فهو يتلقى‬

‫شهريا مليار دوار‪ ،‬ولكنه يدفع‬ ‫‪ 3.6‬مليار دوار ‪.‬‬ ‫بعد ثورة الشعب ضد النظام‬ ‫ال�ق��ذاف��ي‪ ،‬احتلت ليبيا ف��ي العام‬ ‫‪ 2011‬مرتبة متقدمة كبيئة جاذبة‬ ‫ل��اس �ت �ث �م��ار اأج� �ن� �ب ��ي‪ ،‬وواع � ��دة‬ ‫ل �ل �م �س �ت �ث �م ��ري ��ن ف � ��ي ال � �س � �ن� ��وات‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬اس�ي�م��ا ب�ع��د ت�ج��اوب�ه��م‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ف��ي دخ� ��ول ورش� ��ة إع ��ادة‬ ‫اأع �م��ار وف��ي مختلف ام �ج��اات‪،‬‬ ‫لكن التحدي اأكبر كان وما يزال‬ ‫يكمن في قدرتها على ااستمرار‬ ‫ف��ي امحافظة على ااستثمارات‬ ‫القائمة‪ ،‬بل وزيادتها ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اآم� � ��ال م �ع �ل �ق��ة ع�ل��ى‬ ‫ن �ج��اح ال �ن �ش��اط ااق �ت �ص��ادي في‬ ‫ال � �ع� ��ام ‪ ،2012‬ول � �ك� ��ن ج� � ��اء ع ��ام‬ ‫‪ 2013‬مخيبا لآمال‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫ااض �ط��راب��ات اأم�ن�ي��ة ف��ي يوليو‬ ‫وما ت��زال مستمرة‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫ت �ج �م �ي��د م �ع �ظ��م ااس� �ت� �ث� �م ��ارات‪،‬‬ ‫وا سيما التي تعود إل��ى إنفاق‬ ‫ال��دول��ة لتمويل امشاريع بعد أن‬ ‫تراجع حجم هذا اانفاق نتيجة‬ ‫تراجع إيرادات النفط‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أقدم حزب معارض في اجزائر يلبي دعوة بوتفليقة مشاورات تعديل الدستور‬ ‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت ج � � �ب � � �ه� � ��ة ال� � � �ق � � ��وى‬ ‫ااش� �ت ��راك� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ي أق� � ��دم ح��زب‬ ‫م� � �ع � ��ارض ف � ��ي ال� � �ج � ��زائ � ��ر‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح� � � ��د)‪ ،‬ق �ب��ول دع � ��وة ال��رئ��اس��ة‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ام � �ش ��اورات ح��ول‬ ‫التعديل الدستوري الذي اقترحه‬ ‫الرئيس عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال � �ح� ��زب‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ل��ه‬ ‫ن�ش��ر ع�ل��ى م��وق�ع��ه ال��رس�م��ي على‬ ‫اأن �ت��رن��ت‪ "،‬ف��ي إط ��ار ام �ش��اورات‬ ‫حول تعديل الدستور تلقى حزب‬ ‫جبهة القوى ااشتراكية دعوة من‬ ‫مدير ديوان رئاسة الجمهورية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "وق ��ررت جبهة القوى‬ ‫ااش �ت��راك �ي��ة ال� ��رد ب��ال �ق �ب��ول على‬ ‫هذه الدعوة من أجل إعطاء وجهة‬ ‫نظرها حول اأوضاع السياسية‬ ‫وامؤسساتية في الباد"‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ال � �ح� ��زب أن م �ش��ارك �ت��ه‬ ‫"ج ��اء ت ف��ي س�ي��اق روح ال�ت��واف��ق‬ ‫وك � � � � ��ذا ف � � ��ي إط � � � � ��ار اات� � � �ص � � ��اات‬ ‫السياسية ال�ت��ي ق��ام بها الحزب‬ ‫من أجل بناء إجماع وطني"‪.‬‬ ‫وكانت الرئاسة الجزائرية قد‬

‫وج�ه��ت ف��ي منتصف شهر مايو‬ ‫اماضي الدعوات إلى ‪ 150‬شريكا‬ ‫يتكونون خاصة من شخصيات‬ ‫وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وأح � � � � � ��زاب س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات وج�م�ع�ي��ات‪ ،‬وممثلي‬ ‫مختلف ال�ه�ي��آت‪ ،‬للتشاور حول‬ ‫مراجعة الدستور ال��ذي يتضمن‬ ‫م �ق �ت��رح��ات ص��اغ �ت �ه��ا ل �ج �ن��ة م��ن‬ ‫الخبراء‪.‬‬ ‫وت�ض�م�ن��ت م �س��ودة ال�ت�ع��دي��ل‬ ‫الدستوري‪ ،‬التي أنجزتها لجنة‬ ‫خبراء قانونين عينهم بوتفليقة‬ ‫ال �ع��ام ام ��اض ��ي‪ 47 ،‬ت�ع��دي��ا على‬ ‫الدستور الحالي‪ ،‬مست بالدرجة‬ ‫اأول ��ى تحديد ال�ف�ت��رة الرئاسية‬ ‫في وايتن‪ ،‬وتوسيع صاحيات‬ ‫رئ�ي��س ال � ��وزراء‪ ،‬وح��ق ام�ع��ارض��ة‬ ‫ف ��ي ف �ت��ح ن �ق��اش��ات ف ��ي ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ض �م��ان��ات ل�ل�ح��ري��ات‬ ‫ال � �ف� ��ردي� ��ة‪ ،‬وإج� � � � � ��راءات م �ك��اف �ح��ة‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأع � � �ل � � �ن� � ��ت أغ� � � �ل � � ��ب أط� � �ي � ��اف‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ال� �ج ��زائ ��ري ��ة رف �ض �ه��ا‬ ‫امشاركة في امشاورات بدعوى أن‬

‫"النظام يريد من خالها تجاوز‬ ‫اأزم� � ��ة ال �ح��ال �ي��ة ول �ي��س ح �ل �ه��ا"‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ل�ب��ت أح� ��زاب ام � ��وااة وع��دة‬ ‫شخصيات الدعوة للمشاركة‪.‬‬ ‫ودخلت هذه امشاورات‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬أسبوعها الثالث‪ ،‬حيث‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت ف ��ي ال �ف��ات��ح م ��ن ي��ون�ي��و‬ ‫بمقر الرئاسة الجزائرية بقيادة‬ ‫أح � �م� ��د أوي � � �ح� � ��ي‪ ،‬م� ��دي� ��ر دي � � ��وان‬ ‫رئيس الجمهورية‪ ،‬الذي استقبل‬ ‫ل � �ح� ��د اآن ع � � �ش � � ��رات اأح � � � � ��زاب‬ ‫وال � � �ش � � �خ � � �ص � � �ي� � ��ات وم � �ن � �ظ � �م� ��ات‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان� � � � ��ت ج � � �ب � � �ه � ��ة ال� � � �ق � � ��وى‬ ‫ااش�ت��راك�ي��ة أطلقت مطلع أبريل‬ ‫ام��اض��ي م �ب��ادرة م��ع ك��ل الفاعلن‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ن وااج �ت �م��اع �ي��ن في‬ ‫الباد لعقد ن��دوة وف��اق للخروج‬ ‫من اأزمة الحالية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب � �ي� ��ان ل� �ل� �ح ��زب آن� � ��ذاك‬ ‫"جبهة ال�ق��وى ااش�ت��راك�ي��ة ق��ررت‬ ‫م� �ب ��اش ��رة ل � �ق� ��اءات م ��ن ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ن‬ ‫لعقد ن��دوة وف��اق وطني من أجل‬

‫ال�ت��وص��ل إل��ى م�خ��رج ديمقراطي‬ ‫وسلمي لأزمة الوطنية"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار "س�ت�ن�ط�ل��ق ات �ص��اات‬ ‫م� ��ع ك� ��ل اأط � � � ��راف ال� �ت ��ي أظ �ه��رت‬ ‫اهتمامها بحل توافقي للقضايا‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪،‬‬ ‫وااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة‪ ،‬وال � �ب � �ي � �ئ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫والثقافية ام�ط��روح��ة ف��ي ال�ب��اد‪،‬‬ ‫وذل��ك من أج��ل أن حماية الوحدة‬ ‫والسيادة واانسجام الوطني في‬ ‫مناخ دولي وإقليمي‪ ،‬وكذا تلبية‬ ‫ااحتياجات التنموية‪ ،‬وتنويع‬ ‫ااقتصاد‪ ،‬والطلبات ااجتماعية‬ ‫املحة"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ح ��زب ل ��م ي �ع �ل��ن ح�ت��ى‬ ‫ال � �ي � ��وم م � ��ن ه � ��ي ال � �ج � �ه ��ات ال �ت��ي‬ ‫ش �م �ل �ت �ه��ا ه � ��ذه ام � � �ش� � ��اورات‪ ،‬وا‬ ‫موعد عقد ما سماه ندوة للوفاق‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وش� � � ��ارك� � � ��ت ج � �ب � �ه� ��ة ال� � �ق � ��وى‬ ‫ااش�ت��راك�ي��ة‪( ،‬ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ف � ��ي أك � �ب� ��ر م ��ؤت� �م ��ر ل �ل �م �ع��ارض��ة‬ ‫الجزائرية عقد بالعاصمة‪ ،‬ضم‬ ‫ع��ددا من اأح��زاب والشخصيات‬

‫م� ��ن م �خ �ت �ل��ف ال � �ت � �ي� ��ارات ل�ب�ح��ث‬ ‫أرضية مشتركة ومتوافق عليها‬ ‫لتغيير النظام الحاكم في الباد‬ ‫"بهدوء وسلمية"‪.‬‬ ‫وي � �ع ��د ح� � ��زب ج �ب �ه��ة ال� �ق ��وى‬ ‫ااش�ت��راك�ي��ة أق ��دم ح��زب م�ع��ارض‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ج� � ��زائ� � ��ر‪ ،‬وي � �ن � �ت � �م� ��ي إل� ��ى‬ ‫ت� �ي ��ار ال� �ي� �س ��ار‪ ،‬وه � ��و ع �ض��و ف��ي‬ ‫اأم� �م� �ي ��ة ااش� �ت ��راك� �ي ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫(م�ن�ظ�م��ة س�ي��اس�ي��ة دول �ي��ة تضم‪،‬‬ ‫ف� ��ي ع �ض��وي �ت �ه��ا‪ ،‬م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اأح ��زاب السياسية ذات التوجه‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي أو‬ ‫ااش�ت��راك��ي أو ال�ع�م��ال��ي)‪ ،‬كما أن‬ ‫أه � ��م م �ع��اق �ل��ه ت� �ت ��واج ��د ب�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫القبائل الكبرى شمالي الجزائر‪.‬‬ ‫وأص� � � � � �ب � � � � ��ح ال� � � � � �ح � � � � ��زب ب � �ع� ��د‬ ‫اانتخابات النيابية التي جرت‬ ‫في مايو ‪ 2012‬رابع قوة سياسية‬ ‫ف��ي ال �ب��رم��ان ال �ج��زائ��ري‪ ،‬وي�ع��رف‬ ‫ال �ح��زب ف��ي اأوس� ��اط ال�ج��زائ��ري��ة‬ ‫بأنه أقدم حزب معارض‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ثبتت امحكمة العليا في‬ ‫ال�ك��وي��ت‪ ،‬أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬حكما‬ ‫ب��ال �س �ج��ن ع��ام��ن ب �ح��ق ن��اش��ط‬ ‫م� �ع ��ارض ب �ع��د إدان � �ت� ��ه ب�ت�ه�م��ة‬ ‫"ال� �ع� �ي ��ب ف� ��ي ال� � � ��ذات اأم� �ي ��ري ��ة‬ ‫وال�ت�ط��اول على مسند اإم��ارة"‬ ‫ع � �ب ��ر ك � �ت ��اب ��ة ت� � �غ � ��ري � ��دات ع �ل��ى‬ ‫"تويتر"‪ ،‬ورد حجاب الهاجري‪،‬‬ ‫وه��و ط��ال��ب ف��ي كلية ال�ح�ق��وق‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا ال �ح �ك��م‪ ،‬م��ؤك��دا على‬ ‫ح � �س� ��اب� ��ه ع � �ل� ��ى "ت� � ��وي � � �ت� � ��ر" إن‬ ‫ت �ص �م �ي �م��ه أك� �ب ��ر م� ��ن ال �س �ج��ن‪،‬‬ ‫وحكمت محكمة ابتدائية على‬ ‫الهاجري في أبريل ‪ 2013‬بالحبس سنتن بعد إدانته لتغريدات اعتبرت‬ ‫مسيئة بحق اأمير‪ .‬وبعد ستة أشهر ثبتت محكمة استئناف الحكم‪،‬‬ ‫والناشط الذي أفرج عنه بكفالة‪ ،‬سينفذ عقوبته أن حكم امحكمة العليا‬ ‫ا يقبل ااستئناف‪.‬‬ ‫أث� � ��ار ش ��ري ��ط ف �ي ��دي ��و ب � ��دا ف�ي��ه‬ ‫وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأوك� ��ران� ��ي يشتم‬ ‫ال��رئ �ي��س ال ��روس ��ي ف��ادي �م �ي��ر ب��وت��ن‬ ‫أم��ام متظاهرين يهاجمون السفارة‬ ‫ال��روس �ي��ة ف��ي ك �ي �ي��ف‪ ،‬ص��دم��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح � � � � � ��د)‪ ،‬ل � � ��دى ك � �ب� ��ار ام� �س ��ؤول ��ن‬ ‫ال � � ��روس‪ ،‬وف� ��ي م �ش �ه��د ص� � ��وره‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ال�ت�ل�ف��زي��ون ام�ح�ل��ي‪،‬‬ ‫قال الوزير أندري ديشتسيتسا أمام‬ ‫ح �ش��د م ��ن ام �ت �ظ��اه��ري��ن ال �غ��اض �ب��ن‬ ‫"بوتن وغ��د حقير"‪ ،‬وذل��ك لتهدئتهم‬ ‫ومنعهم من ااستمرار في مهاجمة‬ ‫ال�س�ف��ارة ال��روس�ي��ة ف��ي ك�ي�ي��ف‪ ،‬وه��ذه‬ ‫التظاهرة التي تخللتها أعمال عنف نظمت إثر إسقاط متمردين موالن لروسيا‪،‬‬ ‫أول أمس‪ ،‬طائرة عسكرية أوكرانية في شرق الباد ما أدى إلى مقتل ‪ 49‬شخصا‪.‬‬ ‫أغ � � �ل � � �ق� � ��ت أج� � � � �ه � � � ��زة اأم � � � ��ن‬ ‫امصرية‪ ،‬أم��س‪ ،‬شبكتي "سوبر‬ ‫م��ارك��ت" يملكهما ق �ي��ادي��ان في‬ ‫ج � �م ��اع ��ة اإخ� � � � � ��وان ام �س �ل �م ��ن‪،‬‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذا ل �ح �ك��م ق �ض ��ائ ��ي ص ��در‬ ‫ف� � ��ي س� �ب� �ت� �م� �ب ��ر ‪ 2013‬ب �ح �ظ��ر‬ ‫جماعة اإخ ��وان وإغ��اق جميع‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ت��اب�ع��ة ل �ه��ا‪ ،‬وق��ال‬ ‫ال�ل��واء علي ال��دم��رداش‪ ،‬مساعد‬ ‫وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ام� �ص ��ري أم��ن‬ ‫القاهرة‪ ،‬للصحافين إن أجهزة‬ ‫اأم� ��ن "ت �ح �ف �ظ��ت" ع �ل��ى سلسلة‬ ‫م �ح��ات "زاد" ام �م �ل��وك��ة ل�ن��ائ��ب‬ ‫ام��رش��د ال �ع��ام ل�ل�ج�م��اع��ة خ �ي��رت ال �ش��اط��ر‪ ،‬وس�ل�س�ل��ة م �ح��ات "س �ع��ودي"‬ ‫امملوكة للقيادي ف��ي الجماعة عبد الرحمن س�ع��ودي‪ ،‬وأوض��ح أن ذلك‬ ‫جاء تنفيذا لقرار من اللجنة الحكومية امشكلة لحصر ممتلكات جماعة‬ ‫اإخوان تنفيذا للحكم الصادر في سبتمبر اماضي بحظر الجماعة وكل‬ ‫امؤسسات التابعة لها والتي تساهم في تمويل أنشطتها‪.‬‬ ‫تم اإفراج عن الصادق امهدي‪،‬‬ ‫زع �ي��م ام �ع ��ارض ��ة ورئ� �ي ��س ال� � ��وزراء‬ ‫ال �س��ودان��ي اأس �ب��ق‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫ب �ع��د ش �ه��ر م��ن اع �ت �ق��ال��ه‪ ،‬ال� ��ذي أث��ار‬ ‫اح �ت �ج ��اج ��ات ك �ب �ي��رة ف ��ي ال � �خ ��ارج‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ات �ه��م وح� ��دة ش �ب��ه عسكرية‬ ‫بارتكاب انتهاكات في دارف��ور كما‬ ‫أف ��اد ص�ح��اف��ي ف��ي "ف��ران��س ب��رس"‪.‬‬ ‫وظ �ه��ر زع �ي��م ح ��زب اأم� ��ة مبتسما‬ ‫وس � ��ط ن �ح��و م��ائ �ت��ن م� ��ن أن� �ص ��اره‬ ‫ج ��اؤوا لتحيته ف��ي مقر ال�ح��زب في‬ ‫مدينة أم درم��ان امتاخمة للخرطوم‪.‬‬ ‫وقبل ذلك بدقائق أعلن وزير اإعام‬ ‫السوداني ياسر يوسف ل�"فرانس برس" اإفراج عن امهدي‪ .‬واعتقل الصادق امهدي‬ ‫ف��ي ‪ 17‬مايو م��ن جانب الجهاز الوطني لاستخبارات واأم��ن بعد أن ات�ه��م‪ ،‬وفق‬ ‫الجهاز‪ ،‬وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق امدنين في‬ ‫إقليم دارفور‪.‬‬ ‫وجهت غالبية من النواب‬ ‫اإي��ران�ي��ن كتابا إل��ى الرئيس‬ ‫ح� �س ��ن روح � ��ان � ��ي ط� �ل� �ب ��وا ف�ي��ه‬ ‫تطبيق ال �ق��ان��ون ال ��ذي يفرض‬ ‫الحجاب على النساء‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أوردت وكالة "أسنا"‪ ،‬وجاء‬ ‫ف ��ي ال �ك �ت��اب ال � ��ذي وق� �ع ��ه ‪195‬‬ ‫ن��ائ �ب��ا م� ��ن إج� �م ��ال ��ي ‪" 290‬أن‬ ‫أح��د ام�ح��اور الرئيسية للغزو‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي (ال � �غ ��رب ��ي) م �ح��اول��ة‬ ‫تغيير ن�م��ط ع�ي��ش اإي��ران �ي��ن‬ ‫ب �ش��أن ال� �ح� �ج ��اب"‪ ،‬م �ن��ددي��ن ب�‬ ‫"دور ال� �ق� �ن ��وات ال �غ��رب �ي��ة ع�ب��ر‬ ‫اأقمار الصناعية"‪ ،‬وأضافوا "نطلب منكم أن تصدروا اأوامر لفرض‬ ‫اح �ت��رام ال �ق��ان��ون" ال ��ذي ي�ف��رض ال�ح�ج��اب ع�ل��ى ال �ن �س��اء‪ ،‬ون �ش��رت ه��ذه‬ ‫ال��رس��ال��ة ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ش�ن��ت ف�ي��ه ال�ش��رط��ة حملة ج��دي��دة ض��د ع��دم‬ ‫احترام طريقة اللباس امفروضة على النساء في إيران‪.‬‬ ‫ت�ج�ت�م��ع ل�ج�ن��ة ال� �ت ��راث ال�ع��ام��ي‬ ‫التابعة منظمة اأمم امتحدة للتربية‬ ‫وال� �ع� �ل ��وم وال �ث �ق ��اف ��ة "ال �ي��ون �س �ك��و"‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬وعلى‬ ‫م � ��دى ع� �ش ��رة أي� � ��ام ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري� ��ة ال � � ��دوح � � ��ة ل� �ل� �ب� �ح ��ث ف��ي‬ ‫الترشيحات لتسجيل مواقع جديدة‬ ‫ض �م��ن ق��ائ �م��ة ال �ي��ون �س �ك��و ل �ل �ت��راث‬ ‫ال �ع��ام��ي‪ .‬وي�ت�ن��اف��س ح��وال��ي ث��اث��ن‬ ‫موقعا طبيعيا وثقافيا بينها قلعة‬ ‫أرب�ي��ل ف��ي إقليم ك��ردس�ت��ان ال�ع��راق‬ ‫ل ��دخ ��ول ه� ��ذه ال �ق��ائ �م��ة ال �ت ��ي ت�ض��م‬ ‫ح��ال�ي��ا ‪ 981‬م��وق�ع��ا ف��ي ‪ 160‬ب�ل��دا‪،‬‬ ‫وذلك تقديرا ل� "قيمتها الكونية ااستثنائية"‪ ،‬في امقابل‪ ،‬قد تضع اللجنة قصر‬ ‫"وستمنستر" البريطاني الشهير في وسط لندن على قائمة مواقع التراث العامي‬ ‫امهددة بالخطر‪ .‬كما قد يتم رفض طلب أستراليا سحب جزء من غابات تاسمانيا‬ ‫من قائمة "اليونسكو" للتراث العامي‪.‬‬


‫‪ UOB ýË UN¹dð—uÐ‬‬

‫> « ‪216 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 16 o «u*« 1435 ÊU³Fý 18 5MŁô‬‬

‫ﺗــﻮﻓــﻲ‪ ،‬ﻇﻬﺮ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﳌﻬﺪي‬ ‫اﳌﻨﺠﺮة‪ ،‬اﳌﻔﻜﺮ وﻋﺎﻟﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﻌﺮوف‪ ،‬وواﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮز ﻋﻠﻤﺎء اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 81‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺮض‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﳌﻨﺠﺮة أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﳌﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺣﺎز ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ووﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ‪ ،‬وﺟﺎل ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ دﻫﺎﻟﻴﺰ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺑﻠﻎ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ أﺳﻤﻰ اﳌﻨﺎﺻﺐ‪،‬‬

‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬وﻧــﺪد ﺑﻤﻮاﻗﻔﻬﺎ ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻛ ـﻤــﻞ دراﺳ ـﺘ ــﻪ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ أول أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﻠــﻢ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬وﺗـ ــﺮأس ﺧ ــﻼل أرﺑ ـﻌــﲔ ﺳﻨﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﻟﻸﺑﺤﺎث اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﺧﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌــﺆﺳــﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫أﻟـ ــﻒ اﳌـ ـﻬ ــﺪي اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻫ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬واﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫واﻟﺘﺨﻠﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺗﻘﻦ ﻋﺪة ﻟﻐﺎت‪ .‬وﺗﻘﻠﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ ﻃﻮال ﻣﺴﺎره‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ إدارة اﻹذاﻋــﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1954‬وﻛﺬا ﺗﺪرﻳﺴﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻛﻮاﺣﺪ ﻣﻦ أواﺋــﻞ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬وﺣﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫ودوﻟﻴﴼ‪.‬‬

‫«*‪ú lЫ˓ qł— …d−M*« ÍbN‬‬ ‫« ‪UNÝU½ qGýË UO½b‬‬ ‫‪ º‬ﻇﻞ ﻳﻘﻈﴼ ﻓﻜﺮﻳﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﳌﺮض‬ ‫‪ º‬ﻃﻤﻮﺣﻪ ﻛﺎن ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻟﻜﻦ "اﳌﻐﺮب اﻟﺮﺳﻤﻲ" ﺧﺬﻟﻪ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬

‫اﳌﻬﺪي اﳌﻨﺠﺮة‬ ‫وﻟ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط ﻳ ـ ــﻮم ‪ 13‬ﻣـ ــﺎرس‬ ‫‪1933‬م‪ ،‬وأﺗ ـ ــﻢ دراﺳـ ـﺘ ــﻪ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎرا وﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻤﺎت واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ أول أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﻠــﻢ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬وﺗـ ــﺮأس ﺧــﻼل‬ ‫أرﺑ ـﻌــﲔ ﺳـﻨــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﻌـﻬــﺪ ﻟــﻸﺑـﺤــﺎث‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻋﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨــﺎت‪ ،‬وﺗــﻮﻟــﻰ رﺋــﺎﺳــﺔ ﻟـﺠــﺎن‬ ‫وﺿﻊ ﻣﺨﻄﻄﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻌﺪة دول‬ ‫أورﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻜﻮﻧﻪ اﳌــﺆﻟــﻒ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻔﺬت ﻃﺒﻌﺔ ﻛﺘﺎب ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺪورﻫﺎ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت ﻛﺘﺒﻪ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪1980‬‬ ‫و‪.1990‬‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ )‪ 12‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫‪ (2014‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن اﺑﻨﻪ اﳌﻬﺪي‪ ،‬اﻟﺬي رأى اﻟﻨﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1933‬ﺳﻴﻔﻮﻗﻪ‬ ‫ﺷﻬﺮة‪ ،‬وﺳﻴﺬﻳﻊ ﺻﻴﺘﻪ وﻃﻨﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻷب ﻣﻦ أواﺋﻞ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻻﺑـ ـ ــﻦ ﻓـ ـﺼ ــﺎر ﻣـ ــﻦ أواﺋـ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎء‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻛــﺎن اﻷب ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﲔ ﻷول ﻧﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1924‬ﻓﺴﺎر اﻟﻨﺠﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺑـ ــﻪ‪ ،‬وأﺳ ــﺲ ﺟــﺎﺋــﺰﺗــﻪ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت داﺧﻞ اﳌﻐﺮب وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫وﻻدﺗــﻪ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﻋﺮع وﻋﺎش ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻮرة‪ ،‬وﺗـﻠـﻘــﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ‬ ‫ﺑـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟـﻴــﻮﻃــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺒ ــﻊ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺻـ ـﻐ ــﺮ ﺳـ ـﻨ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل‬ ‫واﻟﻔﻜﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻃﺮده‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋــﺎم ‪ 1948‬ﻷﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻳﻮاﺟﻪ اﻷﺳﺎﺗﺬة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ وﻳﻨﺎﻗﺸﻬﻢ ﺑﺤﺪة‪ .‬ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أرﺳﻠﻪ أﺑــﻮه إﻟﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن أول ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻼد ''اﻟﻌﻢ ﺳﺎم''‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ آﺧﺮ ﻛﺎن وراء ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛـ ــﺎن رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ وﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﻓــﻲ أﺣ ــﺪ ﻣﺴﺎﺑﺢ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻓﺮان‪ ،‬ﺣﻴﻨﻬﺎ اﻗﺘﺮب ﻛﻠﺐ وﺑﺪأ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻴ ــﺎه اﳌ ـﺴ ـﺒ ــﺢ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أﺛ ــﺎر‬ ‫ﺣـﻔـﻴـﻈــﺔ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ‬ ‫ﺑﺈﺑﻌﺎده‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺣﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ أﺟﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ''ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﺮد اﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ اﳌﺴﺒﺢ‬ ‫ﻣ ــﺎ دام ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ـ ــﺮب ﻳـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮن''‪ .‬ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎرة اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ أﻏـﻀـﺒــﺖ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪي اﳌـﻨـﺠــﺮة ﻟـﻴـﻨـﺨــﺮط ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺎدة‬ ‫ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻣــﻊ ﻫــﺬا اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺴﻮء‬ ‫ﺣـﻈــﻪ ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪة أﻳ ــﺎم‪ .‬ﻓ ـﻜــﺎن ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﺎدث داﻓـﻌــﺎ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻬﺠﺮﺗﻪ ﺧﺎرج اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ "ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻲ"‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﺳﺘﻬﻞ دراﺳﺘﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫"ﻛ ــﻮرﻧ ــﻞ" ﻓــﻲ ﺗـﺨـﺼــﺺ اﻟـﺒـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪ .‬ﺑﻴﺪ أن ﻣﻴﻮﻻﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ دﻓـﻌـﺘــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻤــﻊ ﺑﲔ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺷـﺠـﻌـﺘــﻪ إﻗــﺎﻣ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄﺳــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﻋــﺎﻟــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ .‬ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺣﻲ ﺑــﺄن اﳌﻨﺠﺮة‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺷﺄن ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟ ــﺎزﺗ ــﲔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻏــﺎدر‬ ‫ﻧﺤﻮ أورﺑﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻂ اﻟﺮﺣﺎل ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ دراﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟ ـﻨــﺪن ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1954‬ﻓ ـﻘــﺪم‬ ‫أﻃﺮوﺣﺘﻪ ﻟﻨﻴﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﺣﻮل‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع "اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ّأول ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﻛــﺎن آﻧــﺬاك‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎدر أن ﻳﺮﺣﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻐﺮب ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻋﺎم‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ "روﻛﻔﻠﺮ "ﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﺑﺒﻌﺾ اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﻫﻨﺎك ﻓﻲ ﺑﻼد‬ ‫اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﻟﺘﻘﻰ ''ﺑﺄﺳﺪ اﻟﺮﻳﻒ'' ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﻈﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ وﻫـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻋــﻮدﺗــﻪ‬

‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﻔــﻰ إﻟ ـ ــﻰ أرض اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺎم ‪1958‬ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﻴـﺒــﺪأ ﻣ ـﺴــﺎره اﳌـﻬـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎه اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1959‬ﺣ ـﻴــﺚ اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ‬ ‫ﻛــﺄول أﺳـﺘــﺎذ ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟـﺤـﻘــﻮق‪،‬‬ ‫وأﺻﻐﺮ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﺳﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮا ﻟــﻺذاﻋــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟــﺰﻫ ـﻴــﺮي‪ .‬ﺛــﻢ اﺷـﺘـﻐــﻞ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر أول‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻌـﺜــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب ﻟ ــﺪى ﻫـﻴــﺄة‬ ‫اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ أورﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن واﳌ ـ ــﺆرخ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫أن اﳌـﻨـﺠــﺮة أﺻـﺒــﺢ ﻓــﺎﻋــﻼ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺣــﲔ ﻋـﻴـﻨــﻪ ﻋ ــﺎم ‪ 1962‬اﳌــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ آﻧــﺬاك "روﻧــﻲ ﻣﺎﻫﻮ"‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮا ﻟــﺪﻳــﻮاﻧــﻪ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ رﺋــﺎﺳـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻨﺎدي روﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي أﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وأﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ــﻮارد‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻛ ـ ـﻬـ ــﺪف ووﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ أورﻳـ ــﺪ ﻓـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن اﳌـﻨـﺠــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ أواﺋــﻞ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺗﻘﻨﺖ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وأﻟـﻔــﺖ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ دراﺳـﺘــﻪ ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ وإﻧﺠﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟــﺪاﻋــﲔ إﻟــﻰ ﻓﺼﻞ اﻻرﺗـﺒــﺎط‬ ‫ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻋﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﲔ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ‪ .‬ﻇ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺳـﻴــﺪﻋـﻤــﻪ ﺑ ـﻘــﻮة ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﺼــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة ﺑـﻠــﺪه ﳌــﺮﺷــﺢ آﺧــﺮ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻐــﺎﻟــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ ﻣـﺨـﺘــﺎر اﻣـﺒــﻮ‪،‬‬ ‫أﺷﻌﺮه ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ وإﺣﺒﺎط‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮاﺗـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪن اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ دون‬ ‫أن ﺗـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮه اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻣـﻌـﻈــﻢ ﺗــﺪﺧــﻼﺗــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻨﺼﺐ ﺣﻮل اﻟﻜﺮاﻣﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ اﻟﻜﻼم‬ ‫واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ واﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮات‪ ،‬ﺑــﻞ ﺧﺼﺺ‬ ‫ﻣﻦ رﻳﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﺟﺎﺋﺰة "اﻟﺤﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ‪ -‬ﺟ ـﻨــﻮب" ﻋـﻘــﺐ ﺻ ــﺪور ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ"‪ .‬ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﻨﺬ ‪ 1992‬ﻓــﻲ‪17‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬أي ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻧﺪﻻع‬ ‫ﺣﺮب اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗﻐﻴﺮ اﺳﻤﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮاﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺎﻟﻬﺎ اﳌﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﻨﺠﺮة ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻨﺎﻫﻀﻲ‬ ‫اﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺠﺴﺪ "ﺷﻜﻼ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر وﺗ ـﻜــﺮس ﻣ ـﺒــﺪأ اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ"‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮﻫــﺎ وﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻹﻗ ـﺼــﺎء وﺗـﻬـﻤـﻴــﺶ اﻟـ ــﺪول واﻟـﺸـﻌــﻮب‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧﺮى‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف واﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮﳌــﺔ ﻣــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮه ﻣــﺮادﻓــﺔ‬ ‫''ﻟــﻸﻣــﺮﻛــﺔ''‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻗـﺒــﻞ ارﺗ ـﺒــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ ـ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻓــﺮض‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ وﻧـ ـﻤ ــﻂ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎرات‪ .‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷ ــﻞ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻟ ـ ــﺪى ﺷ ـﻌــﻮﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮون ﺑﻤﻨﻄﻖ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﻮﳌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺮب واﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻗـﺘــﺮﺣــﻪ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﻠــﻰ ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق واﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ دﻋﻢ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ .‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ذﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮه ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻹرادة‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ اﳌﻨﺠﺮة وإﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻪ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗﺮر اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ إﻟﻘﺎء‬ ‫إﺣ ــﺪى اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮات ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓــﺎس‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﺷـﺘـﻐــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت وﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ــﺎل ﻋ ــﺎم ‪1954‬‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ اﻹﻣ ـﺒــﺮاﻃــﻮر اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﺣــﻮل أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺟـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤــﺲ‪ ،‬وأﺷ ـ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة أﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ إﺷ ــﺮاﻓ ــﻪ ﺑ ـﻄــﻮﻛ ـﻴــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑـﺤــﺚ ﻋــﺎﳌــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء ﺣــﻮل‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وآﺛــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋـﻀــﻮا ﻓــﺎﻋــﻼ ﻓــﻲ دﻫــﺎﻟـﻴــﺰ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻠــﻎ ﺑــﺪاﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺪد ﺑـﻤــﻮاﻗـﻔـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ''ﺗـ ـﻨـ ـﺤ ــﺎز ﳌـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻻ ﺗ ـﻌ ـﺘــﺮف ﻟ ـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻮب ﺑـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ''‪.‬‬ ‫ﻓﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺣــﺪاث اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﻋـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻀــﻮﻳ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‪ ،‬واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن واﻵداب‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز إﺳـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫اﳌﻨﺠﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ .‬وﺣﺴﺐ‬ ‫رﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺸﻨﺎش ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻌﺎ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻜﺮت‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت أﺧــﺮى ﻛﺎﳌﺤﺎﻣﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑـﻨــﺎﻧــﻲ وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺪوره ﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺎ وﻋ ـﻀــﻮا ﻓــﻲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﻋﺰﻳﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1977‬‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻷﺣﺰاب‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻀــﻢ ﺗ ـﻴــﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ أﺿﻠﻌﺎ ﻟــﻸﺣــﺰاب‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻟــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺴــﻎ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة وﻣـﻨـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣــﺮﺗــﲔ‪ .‬وﻛ ــﺎن اﳌـﻨـﺠــﺮة‬ ‫ﺟﺪ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻓﻘﺮروا ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ''ﻣــﻮاﻗـﻔــﻪ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ‬ ‫وﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ''‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻣــﻦ رﺋــﺎﺳــﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ .‬ﻓﺘﻢ‬ ‫إﺳـﻨــﺎد ﻫــﺬه اﳌﻬﻤﺔ إﻟــﻰ ﻋﻤﺮ ﻋﺰﻳﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻣـﻨـﺤــﻮا ﺻـﻔــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌــﺆﺳــﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺠﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺼﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ اﻵن‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺸﻨﺎش أن اﻟﺮﺟﻞ ﺣﺮم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣ ــﺮﻣ ــﺖ ﻣـ ـﻨ ــﻪ اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ أﺻ ــﺎﺑ ــﻪ‬ ‫''ﺑ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮح"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أﺷـ ـ ــﺎد ﺑــﻪ‬ ‫وﺑ ــﺈﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي وﻣ ــﻮاﻗـ ـﻔ ــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أﻧــﻪ ﻛــﺎن "ﻳــﺆﻳــﺪ اﻟﺤﻖ وﻳﻔﻀﺢ‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻟــﻢ أﻳــﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺧـﻠــﻖ ﻟــﻪ ﻣﺘﺎﻋﺐ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة وﻃـﻨـﻴــﺎ ودوﻟـ ـﻴ ــﺎ"‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺨــﻼل ﻋـﻀــﻮﻳـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـ ــﺎدي روﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ''ﻳ ـﻌــﺎدﻳ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻛﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ"‪ .‬وﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮاره ﻣــﺪﻳــﺮا‬

‫ﻟﻺذاﻋﺔ ﻓﻤﺮده إﻟﻰ "رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ إﺣﺪاث‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻋــﻼم اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي وﺟﻌﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ أﺣــﺮارا"‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ ﺑﺪوره ﻳﺆﻛﺪ أن ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻞ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ ﺳــﺎءت ﻣﻨﺬ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮأس اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ "ﺗــﺰاﻳــﺪ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎده ﻟﻠﻨﻈﺎم"‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر إﻟﻰ ﺣﺪث‬ ‫ﻣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎن‬ ‫ﺣ ــﺎﺿ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة اﺣـﺘـﻀـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻳــﻮم ‪29‬‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم ‪ 1990‬ﺣﻮل "اﺧﺘﻄﺎف"‬ ‫اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺪي ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة ﺑ ـﺸــﺪة ﻣــﺎ أﺳ ـﻤــﺎﻫــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺨــﺐ‬ ‫''اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﺒــﺔ''‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ ﻋــﺪة أﺳـﻤــﺎء‬ ‫ﻛﻌﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﻌــﺮوي وﻃــﻪ ﺣـﺴــﲔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻄﺮق إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﺮب اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺣ ــﺮب اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬ﻣـﻨـﺘـﻘــﺪا 'اﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻋﺎم‬ ‫واﺣ ــﺪ‪ ،‬أﺻــﺪر ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮ "اﻟـﺤــﺮب‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ"‪ ،‬وﺗـﻄــﺮق ﻓﻴﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ وﺗـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺣـ ـ ــﺮب ﺣ ـﻀــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻐﺮب واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻟـ"ﺗﻮﺟﻬﻪ‬ ‫اﻟﻌﺮوﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬ﺣﺴﺐ أورﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻇــﻞ اﳌـﻨـﺠــﺮة راﻓـﻀــﺎ ﻟﻔﻜﺮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﺟــﺪا اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻪ وﺑــﲔ ﻣﺠﺎل اﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ .‬ﻓﻬﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ ﻻ ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻟـﺘــﻼﻋــﺐ ﺑــﺎﻷﻓ ـﻜــﺎر‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﺛـﻤــﻦ ﻟـﻠـﻤـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻳـ ــﺮاﻗـ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ''ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤــﻊ ﺑــﲔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ‬ ‫أو اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ''‪ .‬ﻛـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮ أن اﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺷ ــﺮوﻃ ـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫"ﻃ ـﻘــﻮﺳــﺎ واﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ"‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺑﺤﺰﺑﲔ ﻓﻘﻂ‬ ‫وﻓ ــﻲ وﺟ ــﻮد اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻧــﺰﻳـﻬــﺔ ﺗﺘﻔﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ إرادة اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺤـﺘــﺮم‬ ‫ﻫــﺬه اﻹرادة ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟــﻺﻧـﺴــﺎن ﺳــﻮى‬ ‫أن ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻮﺟﻮد اﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺪاﻓ ـﻌــﺔ ﻋ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﺣـ ــﺰاب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ "ﺿﻴﻌﺖ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ"‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻨـ ــﺎش‪ ،‬أن‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ "ﻧﺰﻳﻬﺎ وذا ﻣﺒﺎدئ ﻛﺎﳌﻨﺠﺮة‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﻂ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓــﺎﻋــﻼ أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠــﻖ‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺰاب إدارﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﳌﺜﻘﻔﲔ واﳌﻔﻜﺮﻳﻦ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﻤﻠﻜﺔ رﻏــﻢ ﻋــﺪم اﺗﻔﺎﻗﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻴــﲔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ رﻓــﺾ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻟ ـﻌــﺪم ﻗـﺒــﻮﻟــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻻ ﺑ ـ ــﺪون ﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎدة دﺳﺘﻮر ﻳﺮﻛﺰ ﻛﻞ اﻟﺴﻠﻂ ﻓﻲ ﻳﺪ‬ ‫واﺣﺪة''‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺠــﺮة‬ ‫ﺳﺎﻋﺪه ﻓﻲ أن ﻳﺘﻘﻦ ﻋﻠﻢ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺬي أﻟ ـ ــﻒ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋـ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬وﺣــﺎﺿــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول‪ .‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪراﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وﺗــﺮأﺳ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﻈــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺑ ــﺮز اﳌـﺨـﺘـﺼــﲔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﳌـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪي اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬أن‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺗـ ـﻨـ ـﺒ ــﺆ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫''ﻻ وﺟـ ــﻮد ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـﺒـﺸــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﺧــﺎﺗــﻢ اﻷﻧ ـﺒ ـﻴ ــﺎء ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ''‪.‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﻳﻘﻮم اﳌﺨﺘﺺ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ وﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ودراﺳــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻴﺎرات وﺗﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﺪاث‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺎول اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻣــﺪاﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻌـﻴــﺪ وأﺑ ـﻌــﺎدﻫــﺎ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ﺎ ﺮﺗ‬ ‫ﺍ ﻄﺎﺕ‬ ‫ﺍﺗ‬ ‫ﳲ‬ ‫ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻌﺖ‬ ‫ﺎﺿﺮﺍﺗ‬ ‫ﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺍ ﺘ ﺎ ﺑ ﻘ ﻕ‬ ‫ﺍﻹ ﺎ‬

‫ﻋ ـﻜــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ إﻻ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻵﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻓ ـ ـ ــﻲ وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ"‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ ''ﻓﺎﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺠﻴﺪ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ إﻻ ﻓــﻲ اﳌــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻌﻴﺸﻬﺎ ﻷﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻬـﻤــﻪ ﻣ ــﺎذا ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪه‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ اﻟﺠﻴﺪ ﻓﻬﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻳﻌﻠﻢ أﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳــﺮاه وﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ــﺂراؤه ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗـﻜــﻮن ﻣـﺘـﺤــﺮرة ﻣﻦ‬ ‫أﻳﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ''‪.‬‬ ‫ﻳـﻬـﺘــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة ﺑ ــﺄزﻣ ــﺔ ﻣـﺼـﻴــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ إﻟـ ــﻰ أﻳـ ــﻦ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺮ؟ ﻓ ـﻬــﻮ ﻳـ ــﺮى أن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ''ﻏـﻴــﺎﺑــﺎ ﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﲔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺸ ـﻐــﻮل ﺑــﺎﻵﻧ ـﻴــﺔ وﻣـ ــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل‪ ،‬دون أن ﻧﻌﺮف إﻟﻰ أﻳﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل؟"‪ .‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳ ــﺮى أن "ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﻤﺎر وﻣﺎﺿﻴﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑــﺄﻳــﺪي أﺑـﻨــﺎﺋــﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﺄرﻳــﺦ ﻟــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـﺨــﺰﻧــﻲ ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز‪ .‬أﻣــﺎ ﺣــﺎﺿــﺮ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺑﻴﺪ ﻏﻴﺮ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ وﻻ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ أن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻣﻦ ﻃــﺮف اﻟﻐﻴﺮ وﻓــﻲ إرﺷــﺎدات‬ ‫وﺗﻮﺻﻴﺎت ﺗﺒﻠﻮر ﺧــﺎرج اﳌـﻐــﺮب وﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻏﻴﺮ اﳌﻐﺎرﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻣ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻛــﺪ اﳌﻨﺠﺮة ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـ ــﻮار وﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻋـﻠــﻰ "اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل اﻟﻔﻌﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﻮر أن ﻣﻌﺎﻫﺪة "إﻳـﻜــﺲ ﻟﻴﺒﺎن"‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻓـﻀــﺖ إﻟــﻰ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ "زﻋـ ـﻤ ــﺎء" ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﲔ واﳌـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻋـﻠــﻰ اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﻨﻔﻮذ ﺑﻌﺪ اﻹﻋــﻼن ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل اﻻﺳ ـ ـﻤ ــﻲ"‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺟ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ وﻓــﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ‬

‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ اﳌﻐﺎرﺑﻴﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎورﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ وﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ‪ ،‬ﻟـﺘــﻢ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ "ﻣ ـﻐ ــﺮب ﻋــﺮﺑــﻲ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﺣ ــﺮ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺎ ﺗـ ــﺰال ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ "إﻳ ـ ـﻜـ ــﺲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺎن"‪.‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻄﻠﺐ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣـﻌــﺪودة ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ "وﺛـﻴـﻘــﺔ"‪ ،‬ﻫﻮ‪،‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ اﳌﻨﺠﺮة ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺮد "وﻫﻢ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت ﺻﻤﺖ اﳌﺆرﺧﲔ "اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺰن واﻧﻜﺒﺎﺑﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟـﻘــﺮون اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﺳﲔ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫وﻏ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﲔ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ"‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮه "ﻳ ـﺒ ـﺠ ـﻠــﻮن اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻄ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫أﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻳـﻬـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﺨﻠﻒ‪ .‬أﺗﻘﻦ ﻋﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻐ ــﺎت وأﻟ ـ ــﻒ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺘﺐ ﻃﻮال‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺎره أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 500‬ﻣ ـ ـﻘ ــﺎل‪ ،‬وأﻟ ــﻒ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫أﺷﺎر اﻟﻨﺸﻨﺎش إﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ أﻓﻜﺎره‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ ﻛﺎن ﻟﻪ "اﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺻــﺮاع اﻟﺤﻀﺎرات‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫"ﺻﻤﻮﻳﻞ ﻫﻨﺘﻐﺘﻮن"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﺣﺮب‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻨـﺒــﺄ ﺑــﺎﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‪ .‬وﺗ ـ ـ ـ ــﺮك ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻒ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬داﻓﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻟﻔﻘﺮاء‪ ،‬وﺿﺤﺎﻳﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮه‬ ‫رﺟـ ــﻼ "ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮا وﻣ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﺎ وﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ــﻒ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻼ وﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻮﻧـ ــﺎ‪ ،‬وذا‬ ‫أﻧــﺎﻗــﺔ ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ ﻗـﺒــﻞ أﻧــﺎﻗـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻜــﻞ"‪.‬‬ ‫ﻓـﻬــﻮ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮه "ﻟ ــﻢ ﻳــﺮﺗــﺪ ﻗــﻂ ﺟﻠﺒﺎﺑﺎ‬ ‫وﻃﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺮاء‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ رﻣﺰا‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺨﺰن‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ إﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﻟﻠﻌﻘﻞ‬ ‫وإﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ وﺗﻘﺒﻠﻪ ﻟﻠﺮأي اﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ رﺟﻞ ﻣﻮاﻗﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺎﺗﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻤـﻌـﻈــﻢ ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎﺗــﻪ وﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻫ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ آراء ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫وﺗﺪﺧﻼت ﻟﻪ ﻓﻲ ﻧــﺪوات وﻣﺤﺎﺿﺮات‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺒﺮر اﻟﺘﻜﺮار اﳌﻮاﻗﻔﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻄﺎل ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮر اﳌ ـ ـﻬـ ــﺪي اﳌ ـﻨ ـﺠــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮاﺋـ ــﺰ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫ﻓــﺎز ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1981‬واﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻤﺎر ﻋﺎم ‪ ،1984‬وﻗﻼدة‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﻋــﺎم ‪ ،1985‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻼم ﻣــﻦ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻷﻟ ـﺒ ـﻴــﺮ آﻳ ـﻨ ـﺸ ـﺘــﺎﻳــﻦ‪ ،‬وﻗـ ــﻼدة‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1986‬وﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﺎم‪.1995‬‬ ‫ﻇـ ــﻞ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺪي اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺮة‪ ،‬ﻳـ ـﺌ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗ ــﺮدي وﺿـﻌــﻪ اﻟـﺼـﺤــﻲ‪ .‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻇ ـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة رد اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا إﻟ ــﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪﴽ ﻣﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻮاﻓﺘﻪ اﳌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ ‪ 81‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أﻧ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﻈــﻞ‬ ‫واﺣــﺪﴽ ﻣﻦ أﻋــﻼم ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﳌﻤﻴﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬وﺳﺘﻈﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ وأﻓﻜﺎره وﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪216 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 16 o «u*« 1435 ÊU³Fý 18 5MŁô‬‬

‫≈{‪Êu¹b √ bOý— dŽUAK ådÞU)«Ë ÕËd « U L¼ò w «¡U‬‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي ﻧﺴﻖ ﻣﻤﺘﻊ ﻳﻬﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻘﺎرئ وﻳﺼﻘﻞ ذوﻗﻪ > ﻟﻐﺔ اﻟﺪﻳﻮان ﺗﺤﻤﻞ داﺧﻠﻬﺎ أﺑﻌﺎد ﻧﻔﺴﻴﺔ وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر أﺧ ـ ـﻴ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫رﺷـ ـﻴ ــﺪ أﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮن أﺿـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــ"ﻫ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮوح‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎﻃــﺮ"‪ ،‬وﺿــﻊ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷﺳـﺘــﺎذ‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑـ ـﻜ ــﻮر‪ ،‬أﻣـ ــﺎ اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذة ﻫــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺮزق‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذة ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺳﻄﻴﻒ ‪ ٢‬ﺑــﺎﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫دراﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ أﺣﺎﻃﺖ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﻏـ ـ ــﻼف اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻓ ـﺘ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﻪ ﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻷزرق‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل اﻷﺳـﺘــﺎذة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻫﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮزق ﻓﻲ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻟﻸﺿﻤﻮﻣﺔ‪:‬‬ ‫"ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻖ اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎك ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺺ‪،‬‬ ‫واﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎم اﻟــﻰ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮه اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻗﺮاءة ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ وﺟﻮد اﻟﻨﺺ‬ ‫واﻟﻘﺎرئ ﻓﻲ اﻵن ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬اﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫــﻮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﺟــﻮد وﻋــﻼﻗــﺎت ودﻻﻻت‬ ‫وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻌﺮﻓﻲ وﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟـﻘــﺮاءة‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻷدب‪ .‬ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮر‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻧﺺ إﺑﺪاﻋﻲ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﺮاودة‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻛﺴﻠﻄﺔ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮﻳــﺔ وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺸﻜﻞ اﻟـ ــﺪﻻﻻت ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮي اﳌ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻋﺎﳌﺎ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎ ﻟﻪ ﻛﻴﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ووﺟﻮده اﳌﺘﻤﺮد ﻋﻠﻰ أﻋﺮاف‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻠﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ودﻻﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻫــﻮ "ﻧﺴﻖ‬ ‫ﻣـﻤـﺘــﻊ وﻟـﻄـﻴــﻒ ﻳـﻬــﺰ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻘــﺎرئ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﻘﻞ ذوﻗــﻪ اﳌﺘﺼﻞ اﺗﺼﺎﻻ وﺛﻴﻘﺎ‬ ‫ﺑــﺈﺣـﺴــﺎﺳــﻪ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟــﻲ "ﻟـﺘـﺠـﺴــﺪ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻮان ﻛﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺻ ـﻐــﺮى ﻟ ـﻬــﺎ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻤﻮاز ﻧﺼﻲ ﻳﻔﺮض ذاﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺎرئ ﻣﻦ أول ﻟﻘﺎء ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻨﺺ ﻛﺒﻨﻴﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺘــﺮﺳــﻢ ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت ذات‬ ‫ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ ﻣﺘﺪﻓﻘﺔ ﺗﺠﺬب اﻟﻘﺎرئ‬ ‫وﺗﻔﺘﺢ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺮاءة‪ ،‬وﺗﻄﺮح‬ ‫أﻣـ ــﺎﻣـ ــﻪ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺒﺮ أﻏﻮارﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪...‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗـ ـ ـ ــﺮاءة ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫دﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان رﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ أﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮن اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫"ﻫ ـﻤ ـﺴــﺎت اﻟ ـ ــﺮوح واﻟ ـﺨــﺎﻃــﺮ" ﺑ ـﻜــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻨﻮان ﻣــﻦ أﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫وأﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻓﻲ ﻧﺺ ﻳﺘﻤﻨﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرئ ﺣـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬وﻳ ــﺮاوﻏ ــﻪ ﺣـﻴـﻨــﺎ آﺧــﺮ؛‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻮان ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﺑ ـﺤ ـﻤــﻮﻟ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻻﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟــﺪﻳــﻮان ﻛﻜﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﺸﺮ داﺧﻠﻬﺎ ﻣﺨﻠﻔﺎ إﻳﻘﺎﻋﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ‬ ‫ﺟـﻤ ـﻴــﻼ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻮي اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﺑـﻨـﻔـﺤــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻬــﻮﻳ ـﻤــﺎﺗــﻪ اﻟــﻮﺟــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻌﺸﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟـﻨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﻄــﺪم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ‬ ‫ﻓــﻲ أول ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟــﻪ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟـﻨــﺺ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﻨـﻄــﺎق أﻟـﻔــﺎﻇــﻪ اﳌـﻜــﻮﻧــﺔ ﻟﺴﻴﺎﻗﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟــﺪﻻﻻﺗــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈذا ﻫﻮ ﻫﻤﺴﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺮوح واﻟ ـﺨــﺎﻃــﺮ‪ ،‬ﺟـﻤـﻠــﺔ اﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ذات ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﻌﺒﺄة ﺑﺄﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫ﺗــﻮزﻋــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻟ ـﻔــﺎظ ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ‬ ‫اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻮاﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ واﻟﺼﻔﺎء واﻟﻮﺟﺪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺎﺳﻴﺲ اﳌﻨﺴﺎﺑﺔ اﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﻋﺬﺑﺎ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻫ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻤ ـﺴــﺎت اﻟ ـ ــﺮوح‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺗ ــﺰﻫ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺛـﻨــﺎﻳــﺎ اﻟـﻘـﺼــﺎﺋــﺪ ﻛـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗــﺄﺳــﺮ اﻟـﻘــﺎرئ‬ ‫ﺑـﻌـﺒـﻴــﺮ ﺣــﺮوﻓ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ــﺎل إﻳ ـﻘــﺎﻋ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬واﻧﺴﺠﺎم ﺗﺮاﻛﻴﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻐــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ داﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ أﺑـ ـﻌ ــﺎد ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻟﻐﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻖ اﻟــﺬات‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺮة ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺎت ﺳ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻮزع ﺑﲔ ﻛﻠﻤﺎت وأﺳﻄﺮ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪،‬‬ ‫ﺗــﻼﻣ ــﺲ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﺪان وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻘــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗـﺤـﻤـﻠــﻪ ﻟـﻔـﻈــﺔ اﻟ ـﻬ ـﻤــﺲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪرت اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ﻣــﻦ دﻻﻻت ﻣﻌﻠﻨﺔ‬ ‫وﻏـﻴــﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗـﻨـﻄــﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮب ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬واﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬ﻟـﻴـﻌـﻠــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻤﺲ ﻋﻦ اﻻﻗـﺘــﺮاب ﻷﻧــﻪ ﻳﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﻼﺻ ــﻮت‪ ،‬واﻟ ـﺴــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻗﺘﺮاﺑﺎ ﺑﻞ واﻟﺘﺼﺎﻗﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻤــﻮس ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻨـﻄــﻮي ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻔﺎء ﻓﻲ إرﺳﺎل ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺬﺑﺔ ﺗﺬوب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺸـﻔــﺎه‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳﺒﻌﺜﻪ‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﺪان ﻣــﻦ ﺑ ــﻮح‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﺘــﻼءم‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮوح اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻠﻬﻤﺲ ﻓﻲ رﻗﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﺮ ﻛﻨﺴﻤﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم‬ ‫ﻗﺎﺋﻆ‪ .‬وﻗﺪ ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ رﺷﻴﺪ‬ ‫أﻣــﺪﻳــﻮن أن ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻬﺎﺗﲔ اﻟﻠﻔﻈﺘﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﺤـ ــﻮﻧ ـ ـﺘـ ــﲔ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻻﻻت اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫واﻟﻮﺟﺪاﻧﻲ واﻟﻮﺟﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‪،‬‬ ‫وﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪا ﻣـﻨــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻔـﺠــﺮ اﻹﺣ ـﺴــﺎس‬ ‫وﻓﻴﺾ اﳌﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﻳﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻹﺣﺴﺎس اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻄﺪم‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻌﻮرﻳﺔ أو‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ أو ﻣﻮﻗﻒ أو ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﻨﺴﺎب اﻟﻜﻠﻤﺎت اﳌﻌﺒﺮة ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻧ ـﺴ ـﻴــﺎﺑــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻮان ﺑــﺮﻛــﺎﺋــﺰﻫــﺎ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ووﺟــﺪاﻧ ـﻴــﺔ؛ ﻓـﻜــﻞ ﻟﻔﻈﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ رﻛﻴﺰة ﻣﻦ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬وﻟﺒﻨﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎت ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪه‪ ،‬ﻣــﻮﻟــﺪة‬ ‫ﻟﺸﺤﻨﺎت ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑــﲔ ﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻟﻌﻨﻮان ﺑﺘﻜﺜﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي وﻣﻀﺔ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﺗﺒﻌﺚ اﳌﺘﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎرئ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ إﻳﻘﺎع‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻟﻬﺴﻴﺲ ﻓﻲ رﻗﺘﻪ وﺗﺨﻔﻴﻪ‪،‬‬ ‫واﻣﺘﺪاده ﻋﺒﺮ اﻟﺮوح واﻟﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮي‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﻮان ﻳﻌﺘﺒﺮ أول ﻣﺆﺷﺮ دﻻﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان؛ ﻓــﺈن ﻗﺼﺎﺋﺪه اﻷوﻟــﻰ ﻻ ﺗﻘﻞ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﺗـﺤـﻤــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﺻــﻮت‬ ‫اﻟ ـ ــﺬات اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻄــﻮي ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻧ ـ ــﺎت ﺗـﺨـﻔـﻴـﻬــﺎ أﺻ ـ ــﻮات اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ .‬ﻟﺘﺒﺪو اﻟﺬات ﺣﺎﺋﺮة ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ‬ ‫اﻷوﺻــﺎل ﺑﲔ اﳌﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى واﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﺑﲔ ﻣﺎ ﻛﺎن وﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻛﺎﺋﻦ‪ ،‬ﺑﲔ اﻟﻮﺻﺎل واﻟﻘﻄﻊ‪ ،‬اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺠــﻪ أﻓ ــﻖ ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أول ﻧ ــﺺ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮورة اﻟ ـ ـ ــﺬات ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺪﻳﻮان ﻛﻜﻞ؛ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺬاﺗــﻲ واﻟــﻮﺟــﺪاﻧــﻲ إﻻ "ﻟﺘﺘﺂﻟﻒ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺮى اﻟـﻨـﻬــﺮ اﻟ ــﺬي اﺧﺘﻄﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ"‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻐــﺮاﺑــﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﻔـﻈـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮﻳــﺔ واﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬

‫رﺷﻴﺪ أﻣﺪﻳﻮن‬ ‫وﺑﻤﺎ أن اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻲء ﺑــﺎﳌ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎت‪ ،‬ﺗـﺸـﻜـﻠــﻪ اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﻓﻨﻲ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺼﻞ اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ درﺟـ ــﺎت ﻛ ـﻔــﺎء ﺗ ـﻬــﺎ اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻜﺲ وﻋـﻴــﺎ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫"ﻫ ـﻤ ـﺴــﺎت اﻟ ـ ــﺮوح واﻟ ـﺨــﺎﻃــﺮ" ﻳــﻼﺣــﻆ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪة اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي‪ ،‬ﻣـﻔـﺘـﺘـﺤــﺎ ﻓ ـﻀــﺎءه اﻟـﺸـﻌــﺮي‬ ‫ﺑـﻘـﺼـﻴــﺪة وﻣ ـﻀــﺔ ﻳـﻨـﻘــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ أول‬ ‫إﺣﺴﺎس وﺗﻌﺎﻟﻖ ﺑﲔ اﻟﺨﺎﻃﺮ‪ /‬اﻟﺬات‪،‬‬ ‫واﻟﺮوح‪/‬اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﺳﺮب اﻟﻬﻮى ﺑﺨﺎﻃﺮي ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺛﺮ ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﺛﺮ‬ ‫ﻛ ــﺄن ﺳ ــﺮب اﻟ ـﻬــﻮى ﻓــﻲ ﺧــﺎﻃــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺛﺮ ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻻ أﺛﺮ‬ ‫ﻛـﻌـﺘـﺒــﺔ اﺳـﺘـﻬــﻼﻟـﻴــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻬــﻞ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ دﻳﻮاﻧﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻲ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﺟ ــﺬب وإﻏ ـ ــﺮاء ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ‪ ،‬ﺗـﺘـﻤــﺮﻛــﺰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان "ﻟـﺘــﺮﺳــﻢ‬ ‫ﺻ ـ ــﻮرة ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻟــﻸﻧــﺎ اﻟﺴﺎﺑﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻬﻮى‪ ،‬وﻫﻲ إذ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﻛ ــﺄول ﻟـﻔـﻈــﺔ؛ ﺗﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟــﺬات ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻷﻧ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻧﺼﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮوح واﻟﺨﺎﻃﺮ" ﻗﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ "ﻫﻤﺴﺎت‬ ‫اﺣـﺘـﻠــﺖ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺬاﻛــﺮة ﻟﺘﻨﻔﺘﺢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل اﻟ ــﺮوﺣ ــﻲ اﻟـﻘــﺎﺑــﻊ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻹﺣـ ـﺴ ــﺎس‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أول ﻧــﺺ ﻣــﻦ ﻧﺼﻮص اﻟــﺪﻳــﻮان‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺒﺪو ﻣﺸﺤﻮﻧﺎ ﺑــﺪﻻﻻت ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﳌﺤﻤﻠﺔ ﺑﺂﻻم اﻟﺬات‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻧﺠﺪه‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫وﻫﺘﻔﺖ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻨﺎ‬ ‫وﻏﻨﺖ ﻟﻨﺎ ﻟﺤﻦ اﻟﺴﺮور‬ ‫وﻋﺸﻨﺎ ﻓﻲ ورودﻫﺎ ﻋﺒﻴﺮا‬ ‫ﺷﺬا‪...‬‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻨﻪ اﻟﻔﺮاﺷﺎت ﻓﻲ ﺣﺒﻮر‬ ‫وﻛﻨﺖ‬ ‫ﻓﻜﺎن اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺰﻳﻨﺔ اﻟﺤﺐ ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﻳﻄﻴﺐ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺠﻮار اﻟﺴﻮاﻗﻲ‬ ‫ﻓﻴﻄﺮﺑﻨﺎ ﺧﺮﻳﺮ اﳌﺎء اﻟﻌﺬب‬ ‫ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌ ـﻜــﺎن ﺻـ ــﺪارة اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮا ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰا ﻗـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﻠ ــﻰ "ﻛ ـﺜــﺎﻓــﺔ‬ ‫وﺟﺪاﻧﻴﺔ وﺗﺮﻣﻴﺰ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻋﺎل ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻜــﺰا أﺻـﻴــﻼ ﺗــﺮﻋــﺎه اﻟــﺬاﻛــﺮة رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ"‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا ﺗـﻜــﻮن اﻻﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻣﻦ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟ ــﺬات ﻓــﻲ ذﻛــﺮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎء‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ اﳌــﺆﺳــﺲ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻧﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫﻮ زﻣﻦ ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ "ﻋﺸﻨﺎ ﻓﻲ ورودﻫﺎ‬ ‫ﻋﺒﻴﺮا"‪ ،‬وﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫"إرﺿــﺎء" ﻋﻦ اﻟــﺬات إﻻ ﻟﺘﻘﺘﺮب ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻞ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫ﺳـﻴـﻤـﻔــﻮﻧـﻴــﺔ ﻣـﻨـﺴـﺠـﻤــﺔ ﺗ ـﻌــﺰف أﻧ ـﻐــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺣـ ــﲔ "ﺗـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮي أﻧ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺮاوي اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻟﺘﻘﻮد ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﺮد‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺎت داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺮذاﺗﻴﺔ"‪ ،‬وإذا ﺑﻜﻞ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﻫ ــﻲ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﳌﺠﻬﻮل ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻻ ﺗﻐﻀﺒﻲ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﻲ‬ ‫ﺣﺒﻨﺎ ﻣﻞء اﳌﺸﺮق واﳌﻐﺮب‬ ‫ﻫﺎﺗﻲ ﻛﻔﻚ وﻋﻴﻨﻚ اﻏﻤﻀﻲ‬ ‫واﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﻮى ﻟ ـﺤ ـﻨــﻚ‬ ‫واﻃﺮﺑﻲ‬ ‫اﺗﺨﺬي اﻟﺼﻤﺖ ﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﺒﻼﻏﺘﻪ ﺗﺬﻫﺐ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮع اﻟ ـﻬ ــﻮى‬ ‫ﻣﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻟﺘﺘﻤﺮﻛﺰ أﻧﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ‪،‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘــﻒ ﻋـﻠــﻰ ذاﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ ﺳ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺬات اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ رؤﻳ ــﺔ واﻗـﻌـﻴــﺔ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻴ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫ﻋ ــﺎﻛـ ـﺴ ــﺔ إﺣـ ـﺴ ــﺎﺳ ــﺎ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ وﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺤﻮﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻠﺨﺼﻪ ﻋﻨﻮان‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ "ﻷﻧ ـ ــﻚ ﺣـﺒـﻴـﺒـﺘــﻲ"‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟـ ــﻰ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﺗـﺤـﻤـﻠــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﻮح‪ ،‬واﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﺑ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ‬

‫ﻟ ـﻐــﻮي وﺻ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬ﺗـﻨـﺘـﻘــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬات اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﺣـ ــﺐ ﻻ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﻓـﻀــﺎء اﻟـﺨـﻴــﺎل اﻟﺠﺎﻣﺢ‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‪/‬اﻟﻘﺼﻴﺪة‪/‬اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻌﺒﻮر ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻴﻘﻮل‪:‬‬ ‫وﻷﻧﻚ ﻗﻤﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺗﻚ ﻷﺟﺘﺎز ﻇﻠﻤﺔ اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻷﻧﻚ وردة‬ ‫ﻧﺎﺑﺘﺔ وﺳﻂ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺈﻧﻲ ّ‬ ‫أﻣﺮ ِﺣﺬاءك ﻛﻞ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﺷﻢ اﻟﻨﺴﻴﻢ‬ ‫ﱢ‬ ‫وأﺣﻲ اﻟﻨﺪى‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺮد اﺳﺘﻬﻼﻟﻲ ﻳﻀﻊ ﺧﻄﺎب‬ ‫اﻟـﺒــﻮح ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ذﻫﻨﻲ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ )وﻷﻧ ـ ـ ــﻚ( اﳌــﻮﺻــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮاو اﻟ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺬف ﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺬا ﺗﻜﺘﺴﺐ اﻷﻧﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮة أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗﻤﻮﻗﻌﻬﺎ داﺧﻞ اﻟﻨﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻷﻧﺎ اﻟﺴﺎردة واﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‬ ‫اﳌـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮذاﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮي ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻌــﺮف ﺑ ـ ــﺄﻧــﻪ "ﻗ ــﻮل‬ ‫ﺷﻌﺮي ذو ﻧﺰﻋﺔ ﺳﺮدﻳﺔ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺷ ـﻜ ــﻼ ﻣـ ــﻦ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻓـﻴــﻪ اﻟـ ــﺬات اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎردة ﺑﻀﻤﻴﺮﻫﺎ اﻷول ﻣﺘﻤﺮﻛﺰة‬ ‫ﺣــﻮل ﻣـﺤــﻮرﻫــﺎ اﻷﻧـ ــﻮي‪ ،‬وﻣـﻌـﺒــﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮادﺛـ ـﻬ ــﺎ وﺣ ـﻜــﺎﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ أﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ‬ ‫وأزﻣ ـ ـﻨـ ــﺔ وﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ـ ــﺎرج ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪان اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي"‪ ،‬وﺑ ـﻬــﺬا ﺗـﺘـﻨــﻮع اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻨﺪ رﺷـﻴــﺪ أﻣــﺪﻳــﻮن وﺗﺘﺸﻜﻞ ﺗﺸﻜﻼ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺎ ﻳــﻼﺋــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﳌـﻌـﺒــﺮ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺠﺪه ﻳــﺰاوج ﺑﲔ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻮﻣﻀﺔ‬ ‫وﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﻨـ ـﺜ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪة ﺣـ ـ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻛــﺄن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻋــﻼ ﻋـﻨــﺪه اﻟﺤﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮري ﻟﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻹﻳﺠﺎز‬ ‫واﻟﺘﻜﺜﻴﻒ اﳌﻠﺨﺺ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﻼﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪة "ﻟﻚ وﻟﻲ"‪:‬‬ ‫ﻟﻚ اﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ وﺟﻬﻚ أﻣﻄﺮ‬ ‫وﻟﻲ وﻏﺰ اﻟﻌﺘﺎب‬ ‫ﻟﻚ اﻟﻮﺳﻦ ﻳﻐﺮي ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ‬ ‫وﻟﻲ ﻫﺠﻤﺔ اﻟﺴﻬﺎد‬ ‫ﻟﻚ اﻟﺼﻔﺎء واﻟﺼﺤﻮ أﻗﺒﻼ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﻏﻴﻢ وﺿﺒﺎب‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻨﻮان ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﻷﻧﺎ واﻟﻬﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﻘﺎرئ ﺗﻘﺎﺑﻼ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋﻠﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أن‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻈ ـﺘــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان ﻣ ـﻌ ـﻄــﻮﻓ ـﺘــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺠــﺪ أن اﻟ ـ ــﻮاو اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺘﺨﻠﻖ‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﺗﻮاﺻﻞ اﳌﻘﺼﻮد‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺬاب اﻟﺼﺪ واﻟﻬﺠﺮان "ﻟﻚ اﻟﻮﺳﻦ‬ ‫ﻳـﻐــﺮي ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ‪ ،‬وﻟــﻲ ﻫﺠﻤﺔ اﻟﺴﻬﺎد"‬ ‫ﻟـﺘـﺘـﺤــﻮل ﻟ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺎﺿ ــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣــﺎﺿ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺄن ﺟ ـﺴــﻮر اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻗــﺪ اﻧﻘﻄﻌﺖ‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺑــﲔ اﻟﺤﺒﻴﺒﲔ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻌﺎض‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋــﻦ أﻓ ـﻌــﺎل اﻟـﺤـﻀــﻮر ﺑﺄﻓﻌﺎل‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ )ﻛـ ـﻨ ــﺖ( اﻟ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺰداد وﺟﻮد اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ أﻣــﺎم ﺗــﺮاﺟــﻊ أﻓـﻌــﺎل اﳌـﻀــﺎرع‬ ‫اﻟــﺪاﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ واﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻧﺤﻮ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣﺎ اﻧﺘﻘﻠﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان‪ ،‬واﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ﻗـﺼـﻴــﺪة‬ ‫"ﻣ ــﺎ ﻛـﻨــﺖ ﺷـﻴـﺌــﺎ" ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑـﻨــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺟـ ــﻮاء ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ وﺣ ــﻲ اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ــﺮي اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻧـ ـ ــﺺ ﺑـ ـ ــﺮوح‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪدة‪ ،‬وﻧ ــﺰﻋ ــﺔ ﺻــﻮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬

‫اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺎﻧـﺤــﺔ ﻧـﺤــﻮ اﻟــﻮﺟــﺪ ﺑﻠﻐﺔ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﻟﻐﺔ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ذاﺗﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗـﺠـﻨــﺢ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺼــﻮف‪،‬‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ ّإﻻ ﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﺣ ـﻀــﺎﻧــﻪ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋﺸﻘﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺗﺠﻴﺐ ﻋــﻦ أﺳﺌﻠﺔ اﻟــﺮوح ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺒﻞ أن أراك‬ ‫رﺟﻼ ﺻﺮت‬ ‫وادﻋﻴﺖ أﻧﻚ ﻗﻴﺲ ﺑﻬﻮاك‬ ‫أﻋﺪﻣﺖ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫وﻗﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺳﻮاك‬ ‫أﺳﻌﺪت ﻛﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻫﻤﺴﺎ‬ ‫وﻋﺪت ﻋﺎﺑﺴﺎ‬ ‫أﻻ ﺧﺎب ﻣﺴﻌﺎك‬ ‫ﻟﻴﺤﻴﻞ اﻟـﺴـﻄــﺮ اﻷول ﻋـﻠــﻰ ﺣﺲ‬ ‫وﺟﻮدي ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻌﻪ اﻟﻘﺼﻴﺪة وﻟﻴﺪة‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺟــﻮدﻳــﺔ وﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫)ﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ( رؤﻳ ـ ــﺎ ﺗــﺄﻣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻮد ﻗــﺎل ﻋﻨﻬﺎ أدوﻧ ـﻴــﺲ "اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ أدﺑــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻰ اﳌـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻠ ــﺢ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﺗـﺴــﺎؤﻻ ﺣــﻮل ﺟــﻮﻫــﺮ اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫واﻟﻮﺟﻮد"‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺠﺪه ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫"ﻣﻮﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺎل" ﺣﲔ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻪ اﻟﺰرﻗﺎء‬ ‫اﳌﻌﺎﻧﻘﺔ ﺳﺤﺒﺎ ﺑﻴﻀﺎء ﻛﺎﻟﺮؤى‬ ‫اﳌﺎﻧﺤﺔ ﺷﻤﺲ أﻳﺎم‬ ‫ﺗﺸﺒﺚ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك‬ ‫أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫وأﻣﺎﻧﻴﻨﺎ ﺗﺰﻫﺮ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺳﻞ أﺻــﻮاﺗـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻧﺴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح اﻟﻌﺘﻴﻖ‪...‬‬ ‫ﻟﻴﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﺗﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫رﺣـﻠــﺔ ﺑـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟـ ــﺬات‪ ،‬وﺷ ــﻮق ﻋــﺎرم‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻣﻊ اﻟﻮﺟﻮد‪ ،‬واﻧﺴﺠﺎم ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺪﻓﻖ اﻟــﺬات اﻟﺸﺎﻋﺮة وﻣــﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫رؤى وﺗﻄﻠﻌﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ﺷﻮق‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬زﻣﻦ اﻟﻮﺻﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻴﺖ اﻟﻮﺻﻞ‬ ‫وﻫﻮى اﳌﺴﻬﺪ ﻓﻲ اﳌﻀﺠﻊ‬ ‫ﻓﺒﺎت اﻟﺸﻮق ﻳﻨﺨﺮ ﺻﺪري‬ ‫ﻳ ــﺎ زﻣـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﻫ ــﻼ أﻋـ ـ ــﺪت ﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺪي‬ ‫ﻫﻼ أﻋﺪت ﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﺔ‬ ‫أﺑﺤﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﺣﺪي‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﻤ ــﺰج اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺑ ــﲔ ذاﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻬـ ــﺎدﻫـ ــﺎ وآﻻﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎﺿ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺣـ ــﺎﺿـ ــﺮﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـ ــﻞ "ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺖ"‪" ،‬اﻧ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻏ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮى"‪" ،‬ﻫ ـ ـ ّـﻼ أﻋ ـ ــﺪت ﻟ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺪي"‪،‬‬ ‫"ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻟـ ـﺠ ــﺔ أﺑـ ـﺤ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺣ ـ ـ ــﺪي"‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻴﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذات ﺑــﺎﺣ ـﺜــﺔ ﻋ ــﻦ وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺺ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺟﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺧـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺺ اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻘﺔ اﻟﻮﺟﻮد‪...‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪى اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮدﻳـ ــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪﺗ ــﻪ "ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ــﻰ"‪ ،‬ﺣــﲔ‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻌ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗــﺄﻫــﺐ‬ ‫وﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟــﺬات‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺪاﻋﻲ اﻟﺤﺮ‬ ‫اﳌـﻨـﺴــﺎب ﺑــﲔ أﺳ ـﻄــﺮ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺮة واﻟﺘﺴﺎؤل‪ ،‬ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫أﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﻧﺎ؟‬ ‫أﻧﺎ اﻟﺒﺸﺎرة اﻟﺸﺎردة‬ ‫أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺜﺖ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻹﺷﺎرة‬ ‫ودرﺑﻲ اﻧﺒﺖ اﻟﺨﻄﻰ‬ ‫إﻳﻘﺎﻋﻲ ﺗﻔﺮد ﺑﻪ اﻟﺴﻜﺮ ﻋﺰﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﺟﺌﺖ إﻟﻰ زﻣﻦ اﳌﺠﺎز‬ ‫ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ أﻣﻞ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺗﻪ ﻗﻠﺖ‪:‬‬ ‫أﻧﺎ ﻣﻦ أﻧﺎ؟؟‬ ‫ﻓﺤﲔ ﻳﺒﺪأ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺼﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆال‬ ‫أﻧــﺎ ﻣﻦ أﻧــﺎ؟؟ ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺣﻴﺮﺗﻪ‪" ،‬ﻣﻔﺴﺤﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ــﺬات ﻓـ ــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﻮرﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاﻗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺎب"‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﺒــﺪى‬ ‫ﻣﺘﺮددة ﺑﲔ اﻟﻮﺟﻮد واﻟﻼوﺟﻮد‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺸﻚ واﻟﻴﻘﲔ "أﻧــﺎ اﻟﺒﺸﺎرة اﻟﺸﺎردة‬ ‫أﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ ﻧـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻤـ ــﺎت"‪" ،‬ﺟـ ـﺌ ــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫زﻣــﻦ اﳌـﺠــﺎز ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ أﻣــﻞ اﻟـﺤـﻴــﺎة"‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺒــﺎرات اﻟــﺪاﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺮة ‪ /‬اﻟـ ـﺸ ــﺮود‪ /‬اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد‪/‬اﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬اﻟﺘﺼﻮف اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺠﺪه ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬أﺗﺠﺮد ﻣﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻛ ــﻲ اﺧ ـﺘــﻢ ﻧ ـﻬــﺎﻳ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة‬ ‫اﳌﺜﺎﻟﻴﺔ"‪:‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ﺧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻧـ ـﻘ ــﺔ‬

‫وﺟﻮدي‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺻ ـﻴــﺮت ﻧـﻔـﺴــﻲ ﺗـﺤــﺖ أرض‬ ‫ﻣﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻻ أﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ّ‬ ‫ﻟﻠﺰراع‬ ‫أﻋﻴﺶ ّ‬ ‫ﺳﺮا ﺑﲔ ﺟﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‬ ‫أدﻣﻦ ﻣﺘﻌﺔ اﻻﺧﺘﻔﺎء‬ ‫أﻋـﺒــﺮ ﺟـﺴــﺮ اﻟـﺨـﻴــﺎل إﻟــﻰ اﻟـﻌــﻮاﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‬ ‫ﻛﺄﻧﻪ اﺻﻄﻔﺎء ﻣﻦ ﻳﺪ اﻟﻐﻴﺐ‬ ‫ﻟﻴﻈﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺎزﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺜﺎرة‬ ‫اﻟﻐﻴﺐ واﻟﺸﺮود‪ ،‬اﻟﻀﻴﺎع واﻟﺘﺸﺮﻧﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر واﻻﺧﺘﻔﺎء‪ ،‬ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻟﺸﺨﺺ زاﻫﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة "أﻋﻴﺶ ﺳﺮا‬ ‫ﺑ ــﲔ ﺟ ـﻨــﺎﺣــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ"‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺿﻮﺿﺎء اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻀﺠﻴﺠﻪ ﻣﺴﺘﺄﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑ ــﻮﺣ ــﺪﺗ ــﻪ "أﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺟ ـﺴــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻟــﻢ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ" ﻟﻴﺨﻠﻮ إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﳌ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫راﺣﺘﻪ ﻓﻲ أﺟــﻮاء ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺣﺪ واﻟﻌﺰﻟﺔ‬ ‫واﻟﺘﺼﻮف ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻓﺤﺬارك ﺗﻈﻦ‬ ‫أن اﻟـﺴـﻤــﺎء واﻟـﺸـﻤــﺲ واﻟـﺒـﺤــﺮ ﻻ‬ ‫ﻟﻐﺔ ﻟﻬﺎ؟؟‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻳﻮم ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻛﻦ‬ ‫ﻓﻜﻨﺖ‪...‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺬاﺗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎﻋـ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺎﺋــﺲ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮدي واﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ واﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم وﺣ ـﻠــﻮل وﺗــﻮﺣــﺪ ﺗﺤﻴﻞ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫وﺟــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻠﻴﺎت ﺻﻮﻓﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻂ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﳌـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮف ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮدي ﺑﻠﺤﻈﺎت اﻟﻮﺟﺪ‪ ،‬واﻟﻬﺮوب‬ ‫ﻧﺤﻮ واﻗــﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪/‬اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻴ ـﻴ ـﻠــﻲ‪/‬اﻟــﺬاﺗــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮدي‬ ‫ﻟﻴﻤﺘﺰج ﺑﺎﻟﺤﺲ اﻟﺼﻮﻓﻲ؛ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة ﺗﺠﻠﻴﺎت‪:‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ذاك اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻃ ـ ــﺎق ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫زواﻟﻪ؟‬ ‫وﺣﲔ ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺲ اﻷﺻﻴﻞ‬ ‫ﻧﺎوﻟﻨﻲ ﺳﺆاﻟﻪ‪:‬‬ ‫" أﻣﻼك أﻧﺖ؟‬ ‫أم أن ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻤﺎل أﻣﺜﺎﻟﻪ"‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪة "ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺎ‬ ‫واﳌـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ" واﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫رﺑﺎﻋﻴﺎت اﻟﺨﻴﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻄـﻠـﻌـﻬــﺎ‪ :‬ﺳـﻤـﻌــﺖ ﺻــﻮﺗــﺎ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ‪ ...‬وﻣﺎ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺸﻖ‬ ‫إﻟﻬﻲ وﺗﻮﺣﺪ ﺻﻮﻓﻲ ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬ﺗﺘﺪاﺧﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺬات اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ )رﺷﻴﺪ(‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎدي‬ ‫"ﻳﺎ رﺷﻴﺪ‪ ،‬اﺧﻠﻊ ﺣﻴﺮﺗﻚ‪.‬‬ ‫إﻧﻚ ﺑﻮادي اﻟﺘﻠﻘﻲ"‬ ‫ﻓﺄوﺟﺴﺖ ﺧﻴﻔﺔ‪...‬‬ ‫ارﺗﺠﻔﺖ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل‪:‬‬ ‫"ﻻ ﺗﺨﻒ‪ ،‬أﻧﺎ ﺻﻮت اﻟﻘﺼﻴﺪ!‬ ‫وﻣﺎ ذاك ﺑﻴﻤﻴﻨﻚ؟"‬ ‫ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻫﻮ ﻗﻠﻤﻲ‬ ‫أﺧﻂ ﺑﻪ زﻓﺮاﺗﻲ‬ ‫ﺳﻜﺐ ﻣﺪاده أﻫﺎﺗﻲ‬ ‫ُأ ِ‬ ‫أﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﺷﺮوده‬ ‫ﻟﻬﺐ ﺳﻠﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗﺎل‪" :‬أﻟﻘﻪ ﻳﺎ رﺷﻴﺪ"‬ ‫ﻓﺄﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﺈذا اﳌﻌﺎﻧﻲ ﺗﺴﻌﻰ‪..‬‬ ‫إﻟﻰ آﺧﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺜﻤﺮت‬ ‫اﻟـﻨــﺺ اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﺣﺪ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺬات اﻟﺸﺎﻋﺮة‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻰ اﳌـﺴـﺘــﺪﻋــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﻟﺬي أورده اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻊ إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫وﺗـﺤــﻮﻳــﺮ ﻋﻠﻴﻪ وﻓــﻖ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺤﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎص‪ ،‬ﻟﺘﺴﻜﻦ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة ذات‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺐ وﺗــﻮﺣــﺪ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻤﺎ "ﻳﺸﺒﻪ اﺗـﺤــﺎدا أو ﺣﻠﻮﻻ‬ ‫ﺻــﻮﻓـﻴــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‪ ،‬وﺗـﻤــﺮﻛــﺰﻫــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻫﻲ اﳌﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋﻨﻪ "ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮة اﻟﺪاﻋﻲ واﳌﻨﺎدي إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬا ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻪ وﺳﺆاﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺨﺎﻟﻖ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧ ــﺎداه‪ ،‬ﻓــﻲ ﺿﻌﻔﻪ أﻣــﺎم اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪" :‬واﺧﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻚ‬ ‫إﻧــﻚ ﺑﺎﻟﻮاد اﳌﻘﺪس ﻃــﻮى"‪ ،‬وﳌــﺎ ﺳﻤﻊ‬ ‫ﺻ ــﻮت رﺑ ــﻪ وﻫ ــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻠــﻪ ارﺗ ـﺠــﻒ‬ ‫وﺧﺮ ﺳﺎﺟﺪا‪ ...‬واﻟﺸﺎﻋﺮ إذ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﺺ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻸﻧﻪ أراد أن ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرئ أﻣ ــﺎم ﺗـﻌـﻠـﻘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻛﻴﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻋﻄﺎء‬ ‫رﺑﺎﻧﻲ وإﻟﻬﺎم‪ ،‬ﻟﻴﺘﺪاﺧﻞ اﻟﻨﺺ اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬وﻳﺤﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ‬ ‫ذات اﻟﻨﺒﻲ ﻣﺘﻔﺎﻋﻼ‪ ،‬ﻣﺘﺄﻣﻼ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻛ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺲ ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺣﲔ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻻ ﺗﺨﻒ أﻧﺎ ﺻﻮت اﻟﻘﺼﻴﺪ‬ ‫وﻣﺎ ذاك ﺑﻴﻤﻴﻨﻚ‬ ‫ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻫﻮ ﻗﻠﻤﻲ‬ ‫أﺧﻂ ﺑﻪ زﻓﺮاﺗﻲ‬ ‫ﻓـﺘـﻨـﺒـﺜــﻖ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺬات ﻣـﺴـﺘـﻌـﻴـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻨــﺎص‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ واﻟــﺪﻻﻟــﻲ‪ ،‬وﻟﺘﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻗــﺪرة اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرا ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺎ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻓ ــﻖ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻓـﻨـﺠــﺪه ﻳـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﻮﻫﻤﺎ اﻟﻘﺎرئ ﺑﺎﺳﺘﺤﻀﺎر‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﻘﺮآﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺼﺮ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺰدوﺟﺘﲔ ﺗﺪﻻن ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺒﺎس‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺪﻫﺸﻪ وﻗﺪ أدﺧــﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮا وﺗﺤﻮﻳﺮا‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪل اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻠــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﻬــﺶ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﻂ‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ ﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﻪ‬ ‫اﻷول‪ /‬اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺳﻴﺎﻗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪/‬‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‪...‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺼﻴﺪة ﺑﻌﻨﻮاﻧﻬﺎ "ﺗﺠﻠﻴﺎت"‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻓ ـ ــﻲ‬ ‫وﻣﻮﺿﻮﻋﻪ اﻟﻘﺼﻴﺪة‪ ،‬وﻋﺸﻖ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﻠـﻤــﺔ‪/‬اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻮ واﻹﻏ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻫ ــﺪ واﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻠــﻲ اﻟـﻨـﺼــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤــﻸ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان وﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺮب ﺑــﲔ‬ ‫ﺳـﻄــﻮر ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪه‪ ....‬ﻫــﺬا ﻫــﻮ ﺑﺈﻳﺠﺎز‬ ‫رﺷـﻴــﺪ أﻣــﺪﻳــﻮن اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺤﻴﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻗ ـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ دﻳـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﻪ "ﻫـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮوح واﻟـﺨــﺎﻃــﺮ"‪ ،‬دﻳ ــﻮان ﺗﺘﻨﻮع ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺋــﺪ وﺗـﺘـﺸـﻜــﻞ ﺗﺸﻜﻴﻼ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ‪ ،‬ﻳﻄﺒﻌﻬﺎ اﻟﺬاﺗﻲ اﳌﻔﻌﻢ وﺟﺪا‪،‬‬ ‫واﻟﻮﺟﻮدي اﳌﻤﻠﻮء ﺣﻴﺮة‪ ،‬واﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫اﳌﺘﺴﺎﻣﻲ ﻋﺸﻘﺎ إﻟﻬﻴﺎ"‪".‬‬

‫‪◊UÐd UÐ ÊuMH « —«bÐ WOM …dNÝ‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ أوﻧﺎ ‪ -‬دار اﻟﻔﻨﻮن ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ أﻻﻣﺒﺮا إﻓﻨﺘﺲ‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 19‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري )اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻴﻼ(‬ ‫ﺑــﺪار اﻟﻔﻨﻮن ‪ -‬اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺳﻬﺮة ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "أﻓﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑ ـﻴــﺎن ﳌــﺆﺳـﺴــﺔ أوﻧ ــﺎ ‪ -‬دار اﻟـﻔـﻨــﻮن أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"أﻓ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺎ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ" اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫وأﻓــﺎرﻗــﺔ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﺰج‬ ‫ﺑﲔ اﻷﻧﻐﺎم اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫‪»dG*UÐ …bOBI « …ezUł UO UF qOłQð‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺮﻛﺰي ﳌﺤﺘﺮف اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ -‬ﻓﺎس‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 18‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ اﻹ ﻋــﻼن ﻋــﻦ ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ ا ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺰ ﻓــﻲ دورة ﻋـﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﺒــﺎل ‪ ،2014‬ﻓــﻲ ﻧ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ ﺷ ـﻬــﺮ ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ و ﺳــﺎ ﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫و ﻋ ــﺰا ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘــﺐ ﻫــﺬا ا ﻟـﺘــﺄ ﺟـﻴــﻞ " ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ ا ﻟـﻘــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺷــﺢ ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺟــﺎ ﺋــﺰة ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب" )دورة‬ ‫ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﻜــﺮ ﻳــﻢ ا ﻟـﻄـﺒــﺎل ‪ ،(2014‬و" ﻟـﺘـﻌــﺬر ﻗــﺮاءة اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌــﻮا ﻋ ـﻴــﺪ ا ﳌ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺳ ـﻘــﻒ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻲ ﻓــﻲ ا ﻟـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه ا ﻟ ـﺠــﺎ ﺋــﺰة‪ ،‬ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ و ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ"‪،‬‬ ‫و"ﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺷﺆون اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﳌﺤﺘﺮف‬ ‫ا ﻟـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺔ ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب ﻓــﻲ أن ﺗـﻤــﺮ ﻣــﺮا ﺣــﻞ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ و ﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻄﺮﻫﺎ"‪.‬‬

‫‪g «d0 ÂeF « uÐ√ wMG « b³Ž .dJð‬‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ ﻋ ـﻴــﺎض‪ ،‬ﻓــﻲ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬اﻷ ﺳ ـﺘــﺎذ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺰم‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻌﺠﻢ "اﻟﻐﻨﻲ اﻟﺰاﻫﺮ"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻳــﻮم درا ﺳ ــﻲ ﺗـﻤـﻴــﺰ ﺑـﺘـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﺷ ـﻬــﺎدات ﻓــﻲ ﺣﻖ‬ ‫اﳌﻜﺮم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ وﺗﻮﻧﺴﻴﲔ وﻟﺒﻨﺎﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫وا ﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ا ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟ ــﺪرا ﺳ ــﻲ ﺑ ـﺘـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻗـ ــﺮاء ات ﺣ ــﻮل ﻣـﻌـﺠــﻢ‬ ‫"ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ا ﻟـ ــﺰا ﻫـ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ :‬ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﺘــﺪاو ﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﺘﻴﺤﺔ ﻗﺪاف‪ ،‬وﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻣﻮﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮة ﻫﻴﺒﺔ‪ ،‬و"اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻹ ﻳــﺪ ﻳــﻮ ﻟــﻮ ﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌـﻌـﺠــﻢ"‪ ،‬ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﺔ ﻧــﺎد ﻳــﺔ ﺑــﻦ ﻋﺰﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﺸ ـﻜ ــﻞ وا ﳌـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮن ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎ ﺣــﺚ ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻧ ـﺴــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺷـ ـﻨ ــﺪول‪ ،‬و" ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮاف ﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت ﺗــﺂ ﻟ ـﻴــﻒ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ أ ﺑــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺰم ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺘــﺪو ﻳــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻴ ـﻴــﻞ" ﻟـﻠـﺒــﺎ ﺣـﺜــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻮ ﻧـﺴـﻴــﺔ ﻣﻨﻴﺔ ا ﻟـﺤـﻤــﺎ ﻣــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻨــﺎو ﻟــﺖ ا ﻟـﺒــﺎ ﺣـﺜــﺔ زﻛﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺋــﺢ اﻟﺪﺣﻤﺎﻧﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﻌﺠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫و ﻗــﺪم ا ﻟـﺒــﺎ ﺣــﺚ ﻋﺒﺪ ا ﻟــﻮا ﺣــﺪ اﻟﺪﻛﻴﻜﻲ ﻋــﺮ ﺿــﺎ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺎ‬ ‫ﻋﻦ ")اﻟﻐﻨﻲ اﻟﺰاﻫﺮ( و ﺣــﺎﻻت ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز أز ﻣــﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﺠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫ ‪WOMÞu « W³²J*UÐ ¢Íu¹dHB « bLŠ√¢ »U²‬‬ ‫ﺗﻘﺪم اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﻮم ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ )اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء(‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻛﺘﺎب "أﺣﻤﺪ اﻟﺼﻔﺮﻳﻮي ﺑﲔ اﻟﻨﺴﻴﺎن‬ ‫وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر" ﳌﺆﻟﻔﺘﻪ ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﻴﺜﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﺪر ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﺑﻮرﻗﺮاق ‪ ،2014‬اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﺤﺠﻤﺮي‪.‬‬

‫‪s¹d׳ UÐ WOÐdF « v ≈ UÐU² 5 Lš WLłdð‬‬ ‫أ ﻃـﻠـﻘــﺖ وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟـﺒـﺤــﺮ ﻳـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أول أ ﻣــﺲ )ا ﻟـﺴـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺮوع "ﻧﻘﻞ اﳌﻌﺎرف"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﺧﻤﺴﲔ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﺮﻧﲔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫وا ﻟ ــﻮا ﺣ ــﺪ وا ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻠﻐﻮي‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎل ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‪ ،‬ﻃــﺎ ﻫــﺮ‬ ‫اﻟﻠﺒﻴﺐ‪ ،‬إن وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺒﻨﺖ ﻣﺸﺮوع "ﻧﻘﻞ اﳌﻌﺎرف"‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ "رأت أن اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ا ﻟــﺮا ﻫـﻨــﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋـﻤــﻮ ﻣــﺎ‪ ،‬و ﻣـﻤـﻠـﻜــﺔ ا ﻟـﺒـﺤــﺮ ﻳــﻦ ﺧـﺼــﻮ ﺻــﺎ‪ ،‬ﺗـﺤـﺘــﺎج إ ﻟــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ ا ﳌـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺗـﻌــﻮ ﻳــﺾ ا ﻟـﻨـﻘــﺺ ا ﳌــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ اﳌﻌﺮﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻖ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻀــﻢ ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ا ﳌــﺮ ﻣــﻮ ﻗــﲔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬و ﺗ ــﻮ ﻧ ــﺲ‪ ،‬وﺳــﻮر ﻳــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬و ﻫـﻨـﻐــﺎر ﻳــﺎ‪ ،‬و ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬و ﻓــﺮ ﻧـﺴــﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻨﺎﻗﺸﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﻳ ــﻮ ﻣ ــﲔ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪ ﻳــﺪ ﻗ ــﺎ ﺋ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺧﻤﺴﲔ ﻛﺘﺎﺑﺎ وﻗﺎﻣﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹ ﺑ ـ ــﺪاع ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ‪ ،‬وا ﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ‪ ،‬و ﺗـﻜـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬وا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻷد ﺑـ ــﻲ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻧـﻘـﻠـﻬــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ ÊU ½ù« ‚uIŠË ULMO K ¡UCO³ « WKO‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ا ﻟـﻠـﻘــﺎءات اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ و ﺣـﻘــﻮق اﻹ ﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳــﻮ ﻣــﻲ ‪ 20‬و‪ 21‬ﻳــﻮ ﻧـﻴــﻮ ا ﻟ ـﺠــﺎري ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ا ﻟ ــﺪورة ا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ ﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﻋﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ ﺑـﻴــﺎن ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪) ،‬ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ا ﳌــﺎ ﺿـﻴــﺔ‪ ،‬أ ﻧــﻪ ﺳـﺘـﺘــﻢ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺳﺘﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﻓﻼم‬ ‫وﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠــﻖ ا ﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء " ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ و ﻋــﺪا ﻟــﺔ" ﻳــﻮم ‪ 20‬ﻳــﻮ ﻧـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﻤﺮ ﻓﻨﻲ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﺮض أﻓﻼم ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻴﻼ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗـﻘـﺘــﺮح ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﻻ ﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ " ﻗ ـﺼ ـﺘــﻲ‪ ..‬ﻗ ـﺼ ـﺘــﻚ"‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي أ ﺧــﺮ ﺟــﻪ ﻳــﻮ ﺳــﻒ‬ ‫ﻣـﺠـﻴــﺪ وإ ﻳ ـﻔــﺎن ﻟــﻮ ﻫـﻠــﻲ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ا ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﻟــﻼ ﺟــﻲء‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﻴﻴﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺟﺌﲔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ــﺢ ا ﳌ ـ ـﺼـ ــﺪر ذا ﺗـ ـ ــﻪ أن ﺑـ ـﻬ ــﻮ ا ﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ )اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال(‪ ،‬ﻧﺪوات‬ ‫ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ا ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء "ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ و ﻋـ ــﺪا ﻟـ ــﺔ" ﺑ ــﺪ ﻋ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـﻔــﺎرة ﺳــﻮ ﻳـﺴــﺮا ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷ ﻣــﻢ ا ﳌـﺘـﺤــﺪة ‪ -‬ﻧـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫و"ﻳﻮروﺑﻴﺎن إﻧﺪوﻣﻨﺖ ﻓﻮر دﻳﻤﻮﻛﺮاﺳﻲ"‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻹ ﻳ ــﺪاع وا ﻟـﺘــﺪ ﺑـﻴــﺮ‪ ،‬و ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ " ﻓــﺮ ﻳــﺪر ﻳــﺶ إ ﻳ ـﺒــﺮت ﺳـﺘـﻴـﻔـﺘــﻮ ﻧــﻎ"‪،‬‬ ‫واﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺟﺌﲔ‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫جمعية سا ذكور والنادي امكناسي إناث يحرزان لقب كأس العرش‬

‫‪7‬‬

‫امنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي‬ ‫امتحركة يتوج بط ًا للملتقى الدولي‬

‫حفل تسليم كأس العرش تخلله تكريم مجموعة من الشخصيات ‪ º‬نهائي كأس العرش والبطولة الوطنية سيتم تداوهما بن امدن امغربية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫كلميم موفدنا ‪ :‬محمد بها‬ ‫ت � ��وج ف ��ري ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة ال �س��اوي��ة‬ ‫(ذك � � ��ور) ب �ط��ا م �س��اب �ق��ة ك� ��أس ال �ع��رش‬ ‫ف��ي ك��رة ال�س�ل��ة‪ ،‬ع�ق��ب ف ��وزه ع�ل��ى فريق‬ ‫أم� ��ل ال �ص ��وي ��رة ب �ح �ص��ة ‪ 83‬م �ق��اب��ل ‪72‬‬ ‫في امباراة النهائية للموسم الرياضي‬ ‫الحالي ‪ 2014-2013‬التي جمعت بينهما‬ ‫م �س ��اء أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ب��ال �ق��اع��ة‬ ‫امغطاة بمدينة كلميم‪.‬‬ ‫وسلم محمد أوزين‪ ،‬وزير الشباب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬ك � ��أس ال � �ع� ��رش ل ��زك ��ري ��اء‬ ‫ام� �ص� �ب ��اح ��ي ع �م �ي ��د ف� ��ري� ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال�س��اوي��ة‪ ،‬ف��ي اح�ت�ف��اات ك�ب��رى أقيمت‬ ‫بعد نهاية امباراة‪.‬‬ ‫وب � � �ه � ��ذا ال � �ت � �ت ��وي� ��ج ي � �ك � ��ون ف ��ري ��ق‬

‫صورة تذكارية لفريق الجمعية الساوية رفقة رئيس جامعة كرة السلة (تصوير مهدي بلمكي)‬ ‫وأش � � � � ��رف م� �ح� �م ��د أوزي� � � � � ��ن‪ ،‬وزي � ��ر ال�ش�خ�ص�ي��ات ي�ت�ق��دم�ه��م م�ح�م��د أوزي ��ن‬ ‫الجمعية الساوية قد حقق لقبه السابع‬ ‫في مشواره الرياضي بعد أع��وام ‪ 2005‬ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ف��ي نهاية ام�ب��اراة وزي� ��ر ال �ش �ب��اب وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬وال �ج �ن��رال‬ ‫على تسليم كأس العرش للفريق امتوج حسني بنسليمان‪ ،‬ووال��ي جهة كلميم‬ ‫و‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫وك � ��ان ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة ال��ذي تسلمته م��ري��م ال�ح�م��زاوي عميدة ال �س �م��ارة‪ ،‬وم��دي��ر وك��ال��ة تنمية أقاليم‬ ‫ال �ج �ن��وب‪ ،‬وق��ائ��د ال �ح��ام �ي��ة ال�ع�س�ك��ري��ة‬ ‫لكرة السلة قد بلغ امباراة النهائية على الفريق امكناسي‪.‬‬ ‫وحضر مباراة نهائي كأس العرش بجهة كلميم‪ ،‬ورئيس امجلس البلدي‬ ‫حساب نادي امغرب الفاسي بعد تفوقه‬ ‫عليه في نصف النهاية اأول��ى بحصة إن� � ��اث ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى وزي� � ��ر ال �ش �ب��اب لكلميم‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ام � �ب� ��اراة‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬م �ح �م��د ع� �ل ��ي ال �ع �ظ �م��ي‪،‬‬ ‫‪ 89‬مقابل‪.55‬‬ ‫أم��ا فيما يخص ك��رة السلة إن��اث‪ ،‬وال��ي جهة كلميم السمارة عامل إقليم النهائية لكرة السلة ذكور‪ ،‬جمعت بن‬ ‫ف �ق ��د ع � ��اد ل �ق ��ب ك � ��أس ال � �ع� ��رش ل �ف��ري��ق ك �ل �م �ي��م‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى أوراش‪ ،‬رئ �ي��س الفريقن ال�س��اوي والصويري بعد أن‬ ‫النادي امكناسي‪ ،‬عقب فوزه على فريق الجامعة املكية امغربية ل�ك��رة السلة‪ ،‬ن�ج��ح ف��ري��ق أم��ل ال �ص��وي��رة ف��ي التفوق‬ ‫أمل الصويرة بحصة ‪ 57‬مقابل ‪ 55‬في وع�ب��د ال��وه��اب بلفقيه‪ ،‬رئ�ي��س امجلس على نهضة طنجة بنتيجة ‪ 65 – 72‬في‬ ‫ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل�ل�م��وس��م ال��ري��اض��ي ال �ح �ض��ري م��دي�ن��ة ك�ل�م�ي��م وش�خ�ص�ي��ات م�ب��اراة ساخنة ل��م تحسم نتيجتها إا‬ ‫في الثواني اأخيرة‪ ،‬بعد أن كان فريق‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ‪ ،2014-2013‬ال� �ت ��ي ج�م�ع��ت أخرى‪.‬‬ ‫وتخلل حفل تسليم ك��أس العرش نهضة طنجة ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن تحقيق‬ ‫بينهما في وقت سابق من اليوم نفسه‬ ‫ل�ك��رة السلة إن��اث‪ ،‬تكريم مجموعة من امفاجأة أم��ام فريق أمل الصويرة الذي‬ ‫وبالقاعة ذاتها قبل مباراة الذكور‪.‬‬

‫ي �ض��م ع �ن��اص��ر م �ت �م��رس��ة وذات خ�ب��رة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ن �ت��ائ��ج اأش� � ��واط اأرب ��ع‬ ‫تفوق فريق أمل الصويرة ب�‪/ 20 – 22 :‬‬ ‫‪ 47 53- /33 – 43‬و‪ 72‬مقابل ‪. 65‬‬ ‫وأج� ��ري� ��ت م � �ب� ��اراة ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي‬ ‫ونهائي كأس العرش أول مرة بمدينة‬ ‫ك�ل�م�ي��م‪ ،‬وذل ��ك تطبيقا ل��وع��د مصطفى‬ ‫أوراش رئيس الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة السلة بتطبيق الجهوية اموسعة‬ ‫ف ��ي ام� �ي ��دان ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ب �ح �ي��ث سيتم‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال� �ع ��دي ��د م� ��ن م � �ب ��اري ��ات ك ��أس‬ ‫العرش ونهائي البطولة الوطنية لكرة‬ ‫السلة في امدن اأخرى بحيث لن تبقى‬ ‫م �ن �ح �ص��رة ف ��ي م �ح ��وري ال ��رب ��اط ال ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫ف ��از ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫لكرة السلة على الكراسي امتحركة‪،‬‬ ‫م� �س ��اء أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت) ب�ق��اع��ة‬ ‫اان �ب �ع��اث ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ب �ك��أس املتقى‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال �ث ��ان ��ي ل� �ك ��رة ال �س �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫الكراسي بعد انتصاره على نظيره‬ ‫الجزائري في مباراة النهاية بحصة‬ ‫‪ 71‬مقابل ‪.63‬‬ ‫وح ��ل ف��ي ال��رت�ب��ة ال�ث��ال�ث��ة فريق‬ ‫جنوب إفريقيا عقب فوزه أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) ف��ي مقابلة ال�ت��رت�ي��ب على‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ع��راق��ي ب�ح�ص��ة ‪ 44‬مقابل‬ ‫‪ ،36‬ف �ي�م��ا ع � ��ادت ال��رت �ب��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫لفريق أنغوا والسادسة للمنتخب‬ ‫الوطني امغربي حرف "ب"‪.‬‬ ‫وأع��رب عميد امنتخب الوطني‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬ع�ب��د ال �ح��ق ال� �ح ��داوي‪ ،‬في‬ ‫تصريح أوردته (و م ع) عن سعادته‬ ‫بهذا التتويج أمام منتخب من حجم‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال �ج ��زائ ��ري ال� ��ذي سيمثل‬ ‫ال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة ف��ي ب�ط��ول��ة العالم‬ ‫التي ستجرى بكوريا الجنوبية في‬ ‫شهر يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت �ص ��ري ��ح م� �م ��اث ��ل‪ ،‬أش� ��اد‬ ‫م� ��درب ام�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري ت��وف�ي��ق‬ ‫م ��دور ب��ام�س�ت��وى ام�ت�م�ي��ز للمقابلة‬ ‫النهائية التي جرت في جو احتفالي‪،‬‬ ‫معتبرا أن ال�ف��وز ع��اد للفريق ال��ذي‬ ‫اس �ت �ط��اع أن ي�م�ت�ل��ك أع �ص��اب��ه طيلة‬ ‫أطوار هذا اللقاء‪.‬‬

‫وش ��ارك ف��ي ه��ذا ال� ��دوري‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ن�ظ��م ت�ح��ت إش ��راف اات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫لكرة السلة على الكراسي امتحركة‪،‬‬ ‫س �ت��ة م�ن�ت�خ�ب��ات ب �م��ا م �ج �م��وع��ه ‪84‬‬ ‫مشاركا يمثلون امغرب (بفريقيه ألف‬ ‫وب� ��اء) وج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا وال�س�ن�غ��ال‬ ‫وأن �غ��وا وال �ع ��راق وال �ج��زائ��ر‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن ال �ف��ري��ق ام��وري �ت��ان��ي اع �ت��ذر عن‬ ‫الحضور في آخر لحظة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � � �ع � � ��رض ح � ��دي� � �ث � ��ه ع ��ن‬ ‫خ �ص��وص �ي��ات ه� ��ذا ال� � � ��دوري‪ ،‬أش ��ار‬ ‫ح �م �ي��د ال� �ع ��ون ��ي رئ� �ي ��س ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لرياضة اأشخاص‬ ‫ام �ع��اق��ن إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ث ��اث دورات‬ ‫ت �ك��وي �ن �ي��ة ل �ف��ائ��دة اأط � ��ر اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫وال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ت � �ه� ��م ف� � �ئ � ��ات ام � ��درب � ��ن‬ ‫وامصنفن والحكام بهدف تشجيع‬ ‫ال��ري��اض��ات بشكل ع��ام وك ��رة السلة‬ ‫ل� ��أش � �خ� ��اص ام � �ع� ��اق� ��ن ع� �ل ��ى وج ��ه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وأبرز أن إشراك الفريق امغربي‬ ‫صنف باء في هذه التظاهرة يندرج‬ ‫ض�م��ن اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال�ج��ام�ع��ة التي‬ ‫ت � �ه� ��دف إل� � ��ى ت �ش �ج �ي��ع ه� � ��ذا ال� �ن ��وع‬ ‫الرياضي وسط اأندية ال�‪ 11‬امحلية‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل��وائ �ه��ا‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ت �ك ��ون ب �ن �س �ب��ة ‪ 80‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫أع�ض��ائ��ه م��ن م�ح�ت��رف��ن ب��ال �خ��ارج ا‬ ‫س�ي�م��ا ف��رن�س��ا وب�ل�ج�ي�ك��ا وإي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫اس � �ت � �ط� ��اع أن ي �س �ت �ث �م ��ر ح �ظ��وظ��ه‬ ‫وخبرته للفوز بلقب هذا الدوري‪.‬‬

‫فريد أمنزار يتوج بجائزة احسن الثاني للقفز على احواجز‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف ��از ال �ف��ارس ف��ري��د أم� �ن ��زار‪ ،‬أول‬ ‫أم� � ��س (ال � �س � �ب � ��ت)‪ ،‬ب � �ج ��ائ ��زة ج��ال��ة‬ ‫ام �غ �ف ��ور ل ��ه ام� �ل ��ك ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ام ��درج ��ة ض �م��ن م �ن��اف �س��ات ام� �ب ��اراة‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ل�ل�ق�ف��ز ع�ل��ى ال �ح��واج��ز في‬ ‫ري ��اض ��ة ال �ف��روس �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ينظمها‬ ‫ال � �ح� ��رس ام �ل �ك ��ي ع �ل ��ى م � ��دى أرب �ع ��ة‬ ‫أي��ام بحلبة الحسن الثاني بامشور‬ ‫ال �س �ع �ي��د ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ت �ح��ت ال��رع��اي��ة‬

‫ال � �س� ��ام � �ي� ��ة ل � �ج� ��ال� ��ة ام� � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬ال �ق��ائ��د اأع� �ل ��ى ورئ �ي��س‬ ‫أركان الحرب العامة للقوات امسلحة‬ ‫املكية‪.‬‬ ‫وأح� � � � � ��رز أم � � � �ن� � � ��زار‪ ،‬ال� � � � ��ذي ك� ��ان‬ ‫ممتطيا ال�ف��رس "ردي�ن��غ دو سين"‪،‬‬ ‫ام��رك��ز اأول ل�ل�م�س��اب�ق��ة ال �ت��ي ج��رت‬ ‫في جولتن والتي كانت مخصصة‬ ‫لخيول الدرجة الثانية بعد أن اجتاز‬ ‫ال�ح��واج��ز ب ��دون خ�ط��أ وب�ت��وق�ي��ت ‪28‬‬ ‫ث��ان�ي��ة و‪ 38‬ج��زء م��ن ام��ائ��ة‪ ،‬متقدما‬

‫على ال �ف��ارس م��اج��د الجعيدي رفقة‬ ‫الفرس "لنسكينيت دو بيسب" بعد‬ ‫قطعه امطاف ب��دون خطأ وبتوقيت‬ ‫‪ 28‬ث ��ان� �ي ��ة و‪ 92‬ج � � ��زء م � ��ن ام� ��ائ� ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ف ��ارس م �ح �م��د اأح � ��رش صحبة‬ ‫الفرس "كنتارا" بدون خطأ وبتوقيت‬ ‫‪ 29‬ثانية و‪ 84‬جزء من امائة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ف��ارس ماجد الجعيدي‪،‬‬ ‫ق��د أح ��رز ف��ي وق��ت س��اب��ق (ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫جائزة صاحبة السمو املكي اأميرة‬ ‫ال� ��ة م ��ري ��م‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت مخصصة‬

‫لخيول الدرجة الثالثة‪ ،‬والتي جرت‬ ‫في جولتن‪ ،‬بعد أن اجتاز الحواجز‬ ‫ب��دون خطأ وبتوقيت ‪ 19‬ثانية و‪92‬‬ ‫جزء من امائة‪.‬‬ ‫وع� � ��اد ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي ف ��ي ه��ذه‬ ‫ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬ال �ت��ي ع��رف��ت م �ش��ارك��ة ‪67‬‬ ‫ف ��ارس ��ا ي �ن �ت �م��ون م �خ �ت �ل��ف اأن ��دي ��ة‬ ‫امنضوية تحت لواء الجامعة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ف��روس�ي��ة‪ ،‬ل�ل�ف��ارس فريد‬ ‫أم � �ن � ��زار‪ ،‬رف� �ق ��ة ال� �ف ��رس "ري �ب��ام �ب �ي��ل‬ ‫ديغليفن" بعد قطعه امطاف بدون‬

‫انطاق اأبواب امفتوحة لرياضة اجيدو في الداخلة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م �س ��اء أول أم � ��س (ال �س �ب��ت)‬ ‫ب ��ال ��داخ �ل ��ة أي� � ��ام اأب � � � ��واب ام �ف �ت��وح��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ن�ظ�م�ه��ا ل �ج �ن��ة ت�ن�م�ي��ة وت �ط��وي��ر ال �ج �ي��دو‬ ‫ب��ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ج�ي��دو على‬ ‫مدى يومن‪ ،‬من أجل تشجيع ممارسة هذه‬ ‫الرياضة بإقليم وادي الذهب‪.‬‬ ‫ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الرياضية‪،‬‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ب �ت �ع��اون م ��ع ال �ن �ي��اب��ة اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫لوزارة الشباب والرياضة‪ ،‬بعد أن تم أخيرا‬ ‫ت��أس �ي��س ج�م�ع�ي�ت��ن ري��اض �ي �ت��ن ل��ري��اض��ة‬ ‫الجيدو بمركزي القرب السوسيو رياضين‬ ‫الرحمة والنهضة بمدينة الداخلة‪.‬‬ ‫وح �س ��ب أم �ي �ن��ة زن� �ي ��ر‪ ،‬ع �ض��و ام�ك�ت��ب‬ ‫ام��دي��ري للجامعة املكية امغربية للجيدو‬ ‫ورئيسة اللجنة امنظمة‪ ،‬ف��إن أي��ام اأب��واب‬ ‫ام �ف �ت��وح��ة ه��دف��ت إل ��ى ال �ت �ع��ري��ف ب��ري��اض��ة‬

‫ال � �ج � �ي � ��دو وت � �ق ��ري � �ب � �ه ��ا م� � ��ن ال ��ري ��اض � �ي ��ن‬ ‫وام �م��ارس��ن وتنمية ام �ه��ارات ال�ف��ردي��ة في‬ ‫ه��ذه الرياضة‪ .‬وتميز اليوم اأول من هذه‬ ‫التظاهرة‪ ،‬التي حضرها من بنعمر‪ ،‬والي‬ ‫جهة وادي الذهب لكويرة عامل إقليم وادي‬ ‫ال��ذه��ب وع� ��دد م��ن ام�ن�ت�خ�ب��ن وال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة وال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ب�ت�ق��دي��م ل��وح��ات في‬ ‫ف �ن��ون ري��اض��ة ال �ج �ي��دو م��ن ق�ب��ل م�م��ارس��ن‬ ‫أطرتهم البطلة امغربية وام��درب��ة الوطنية‬ ‫للمنتخب الوطني النسوي م��أوى التومي‪،‬‬ ‫الحاصلة على ال�ح��زام اأس ��ود م��ن ال��درج��ة‬ ‫الرابعة‪ .‬وسلم وال��ي الجهة وال��وف��د امرافق‬ ‫له خال هذه التظاهرة الرياضية مجموعة‬ ‫من البدل الرياضية للمنخرطن اأوائل في‬ ‫الجمعيتن اللتن أسستا أخيرا في رياضة‬ ‫ال �ك��راط��ي وال �ت��ي س �ي �ك��ون ف�ي�ه��ا اان �خ��راط‬ ‫إل��ى جانب التأمن مجانيا تشجيعا لهذه‬ ‫الرياضة‪.‬‬

‫خطأ وبتوقيت ‪ 20‬ثانية و‪ 66‬جزء‬ ‫م��ن ام��ائ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫من نصيب الفارس ماجد الجعيدي‬ ‫أي �ض��ا ل �ك��ن ع �ل��ى ص �ه��وة ف ��رس آخ��ر‬ ‫"ف �ي �ل��ي غ ��ران ��د"‪ ،‬ال� ��ذي ق �ط��ع ام �ط��اف‬ ‫ب��دون خطأ وبتوقيت ‪ 20‬ثانية و‪81‬‬ ‫جزء من امائة‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫الرياضية السنوية الكبرى‪ ،‬امنظمة‬ ‫ت� �ح ��ت إش� � � � ��راف ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية لرياضة الفروسية‪ ،‬والتي‬

‫ت� �ع ��رف م� �ش ��ارك ��ة م �خ �ت �ل��ف اأن ��دي ��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ب � �ح � ��وال � ��ي ‪ 400‬ف� � ��ارس‬ ‫وف � � ��ارس � � ��ة‪ 22 ،‬م � �س ��اب � �ق ��ة‪ ،‬ت �ت��وي��ج‬ ‫امتاسبقن أمس (اأح��د) بعد إجراء‬ ‫الجائزة الكبرى لجالة املك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن أب ��رز ام�س��اب�ق��ات التي‬ ‫أدرج � � � ��ت ض� �م ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات أم � ��س‪،‬‬ ‫ج��ائ��زة ص��اح��ب ال�س�م��و ام�ل�ك��ي ول��ي‬ ‫العهد اأمير مواي الحسن‪ ،‬وجائزة‬ ‫صاحب السمو املكي اأمير مواي‬

‫رش � �ي� ��د‪ ،‬وج� ��ائ� ��زة ص��اح �ب��ة ال �س �م��و‬ ‫املكي اأم�ي��رة ال��ة خديجة وجائزة‬ ‫صاحبة السمو املكي اأم �ي��رة الة‬ ‫سلمى‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ه ��ذا ام��وع��د ال��ري��اض��ي‬ ‫السنوي مناسبة لاحتفاء بالفرس‬ ‫واستحضارا لتقليد عريق بالنسبة‬ ‫للحرس املكي‪ ،‬كما يعد ترجمة مدى‬ ‫ال �ع �ن��اي��ة ال �ت��ي ظ��ل ي�ح�ظ��ى ب �ه��ا ه��ذا‬ ‫الرفيق النبيل على ال��دوام من طرف‬ ‫ملوك الدولة العلوية الشريفة‪.‬‬

‫حفل تكرم النيبت يجمع "الغاضب‬ ‫وامغضوب عليه" في امنتخب الوطني‬

‫امنتخب الوطني يفتتح مجمع مواي عبد الله أكتوبر امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يفتتح امنتخب ال��وط�ن��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ام �ج �م��ع ال ��ري ��اض ��ي م� � ��واي ع �ب��د ال� �ل ��ه ف��ي‬ ‫شهر أكتوبر امقبل‪ ،‬بإجرائه م�ب��اراة ودية‬ ‫تنحصر بن منتخبي كينيا وزيمبابوي‪،‬‬ ‫والتي ستكون من امباريات الودية امدرجة‬ ‫ضمن أج �ن��دة اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫"فيفا"‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك ��ون ع� �ل ��ى ال� �ج ��ام� �ع ��ة ت �ح��دي��د‬ ‫مواجهة إم��ا منتخب كينيا أو زيمبابوي‬ ‫بعدما رفض الزاكي نزاا أمام إيطاليا في‬ ‫ال�ف�ت��رة نفسها ببلجيكا ل�ح��اج�ت��ه م �ب��اراة‬ ‫ودية أمام منتخب إفريقي‪.‬‬ ‫وكان الزاكي قد أكد حسم خوض سبع‬ ‫مباريات ودية أمام منتخبات مختلفة قبل‬ ‫ال�ك��ان‪ ،‬حسم منها لغاية اللحظة مواجهة‬ ‫قطر يوم الثالث من شتنبر امقبل بمراكش‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ت �ل �ق��ى ال � �م �ن�ت �خ��ب‬ ‫الوطني خطابا من إحدى الشركات الدولية‬ ‫ذات امصداقية الكبيرة في تنظيم امباريات‬ ‫الودية‪ ،‬بخوض اأس��ود مباراة ودي��ة أمام‬ ‫منتخب البرازيل‪ ،‬وذلك شهر شتنبر امقبل‬ ‫بلشبونة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‪ ،‬وب�ع��ده��ا ن ��زال ث��ان‬ ‫م��ن ط� ��راز ع��ام��ي أم� ��ام ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي‬ ‫ببروكسيل البلجيكية‪.‬‬ ‫وسبق لعزيز بودربالة امنسق العام‬ ‫للمنتخب الوطني أن كشف في تصريحات‬ ‫للصحافة أن الحسم من اختصاص الناخب‬ ‫الوطني الراغب في نزال منتخبات إفريقية‬ ‫م ��ن ط �ي �ن��ة ام �ن �ت �خ �ب��ات ال �ت��ي س�ي��واج�ه�ه��ا‬

‫بمنافسات "الكان"‪.‬‬ ‫وت� �ت ��داول ام ��واق ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة وك ��ذا‬ ‫م�خ�ت�ل��ف وس��ائ��ل اإع � ��ام اأخ � ��رى أخ �ب��ارا‬ ‫ت �ت �ح��دث ع ��ن ك � ��ون م�ن�ت�خ�ب��ي زي �م �ب��اب��وي‬ ‫وكينيا مرشحان ماقاة ال�منتخب الوطني‬ ‫شهر أكتوبر القادم بمناسبة افتتاح امجمع‬ ‫الرياضي اأمير م��واي عبد الله في وقت‬ ‫تتقاطر ع�ل��ى ال�ج��ام�ع��ة ط�ل�ب��ات منتخبات‬ ‫إفريقية تريد مواجهة اأسود وديا‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم ت��درس إمكانية إج��راء‬ ‫م� �ب ��اراة ودي � ��ة أخ � ��رى ي ��وم (اأح � � ��د) س��اب��ع‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ام �ق �ب��ل أم� � ��ام إح� � ��دى ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫اإفريقية التي لن تكون معنية بالتصفيات‬ ‫النهائية لكأس إفريقيا لأمم ‪ ،2015‬والتي‬ ‫ستجرى جولتها اأول��ى في ذات التاريخ‪،‬‬ ‫ما يعني أن خصم الفريق الوطني في هذه‬ ‫امباراة الودية سيكون مقصيا من اأدوار‬ ‫التمهيدية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال �ت �ص �ف �ي ��ات ف� ��ي م��رح �ل �ت �ه��ا‬ ‫التمهيدية ق��د كشفت ع��ن أول ��ى ام�ف��اج��آت‬ ‫ب��إق �ص��اء ام�ن�ت�خ��ب ال�ل�ي�ب��ي أم� ��ام امنتخب‬ ‫ال��روان��دي إذ خسر ذه��اب��ا بثاثية نظيفة‬ ‫قبل أن يتعادل ذهابا با أهداف‪.‬‬ ‫ومن امرجح أن يكون امنتخب الليبي‬ ‫ام � �ت� ��وج ب ��آخ ��ر ن �س �خ��ة ل �ب �ط��ول��ة إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫ل��اع �ب��ن ام �ح �ل �ي��ن ه ��و ام �ع �ن��ي ب��ام �ب��اراة‬ ‫ال ��ودي ��ة ال �ت��ي س�ي�ج��ري�ه��ا ال �ف��ري��ق ال��وط�ن��ي‬ ‫يوم اأحد ‪ 7‬شتنبر بعد أن يكون قد واجه‬ ‫امنتخب القطري يوم (اأربعاء) في الثالث‬ ‫من شتنبر امقبل‪.‬‬

‫صورة تذكارية تجمع تاعرابت باعبن قدماء (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫بوصوفة في محاولة افتكاك الكرة من اعب روسي‬

‫ج �م��ع ال �ح �ف��ل ال �ت �ك��ري �م��ي ال ��ذي‬ ‫أقامه سعيد قيلش امسؤول السابق‬ ‫ل�ف��ري��ق ن�ه�ض��ة س �ط��ات ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ش � ��رف ن � ��ور ال� ��دي� ��ن ال �ن �ي �ب��ت‪،‬‬ ‫ال��اع��ب ال�س��اب��ق ل��أس��ود‪ ،‬بحضور‬ ‫م�ح�م��د م�ف�ك��ر‪ ،‬وال ��ي ج�ه��ة ال�ش��اوي��ة‬ ‫ورديغة يوم (الجمعة) اماضي عادل‬ ‫ت ��اع ��راب ��ت‪ ،‬اع ��ب ف��ري��ق آس م�ي��ان‬ ‫اإيطالي‪ ،‬والناخب الوطني الزاكي‬ ‫ب� ��ادو‪ ،‬ح�ي��ث ت�ص��اف�ح��ا ف��ي حضور‬ ‫مصطفى ح�ج��ي وع��زي��ز ب��ودرب��ال��ة‪،‬‬ ‫أع �ض��اء ال �ط��اق��م ال�ت�ق�ن��ي للمنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقص فريق ائتاف الصحافين‬ ‫والفنانن‪ ،‬شريط الحفل اافتتاحي‪،‬‬ ‫خ��ال ام�ب��اراة التي جمعتهم بفريق‬ ‫قدماء يوسفية برشيد‪.‬‬ ‫وش��ارك ف��ي امباراة التكريمية‪،‬‬ ‫للدولي السابق ن��ور ال��دي��ن النيبت‬ ‫ق��دم��اء امنتخب الوطني ف��ي مباراة‬ ‫ج �م �ع �ت �ه��م ب� �ق ��دم ��اء ف ��ري ��ق ن�ه�ض��ة‬

‫سطات‪ ،‬وانتهت بفوز قدماء أسود‬ ‫اأطلس‪ ،‬بهدفن لهدف‪.‬‬ ‫وتعززت تشكيلة قدماء امنتخب‬ ‫الوطني لكرة القدم‪ ،‬بنجوم سابقن‬ ‫ح�م�ل��وا ق�م�ي��ص ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫أبرزهم الزاكي بادو‪ ،‬امدرب الحالي‬ ‫لأسود‪ ،‬والذي شغل مركز مهاجم‪،‬‬ ‫عوض مركز حارس مرمى‪.‬‬ ‫وش� ��ارك ف��ي ام �ب ��اراة أي �ض��ا إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب ال �ن �ي �ب ��ت‪ ،‬ي ��وس ��ف روس � ��ي‪،‬‬ ‫رئيس جمعية قدماء أسود اأطلس‪،‬‬ ‫وب� � � ��در ال� � � �ق � � ��ادوري وع � �ب� ��د ال� ��واح� ��د‬ ‫الشمامي‪ ،‬ون��ادر مياغري وهيدامو‬ ‫ومصطفى الحداوي وحسن خرجة‬ ‫وم �ص �ط �ف��ى ح �ج��ي‪ ،‬وب � ��ادو ال��زاك��ي‬ ‫وأح � �م ��د ال �ب �ه �ج��ة‪ ،‬وص� � ��اح ال��دي��ن‬ ‫ال �س �ب��اع��ي وم � ��راد ح ��دي ��ود وم�ح�م��د‬ ‫مديحي وهشام أبو ش��روان وحسن‬ ‫ف� ��اض� ��ل وع � �ب� ��د ال� � �س � ��ام ل �غ��ري �س��ي‬ ‫وم � � � ��واي ه ��اش ��م ال � �غ� ��رف وم �ح �م��د‬ ‫س� ��اب� ��ق وع � ��زي � ��ز ال � �ص � �م� ��دي وع �ب��د‬ ‫اللطيف العراقي والتاجر هشام‪.‬‬ ‫وم� �ث ��ل ق� ��دم� ��اء ن �ه �ض��ة س �ط��ات‬

‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال ��اع� �ب ��ن ال � �ب ��ارزي ��ن‪،‬‬ ‫م�ث��ل سعيد وع�ب��د ال��رح�م��ن الركبي‬ ‫وام � �خ � �ت� ��ار رون � � ��ق وم� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫اأس �م ��اء ال��ام �ع��ة ال �ت��ي داف �ع��ت عن‬ ‫ألوان الفرق السطاتي‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ام� �ب ��اراة أي �ض��ا محمد‬ ‫ف� ��اخ� ��ر‪ ،‬م � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ام�ح�ل��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وم�ح�م��د مفكر‬ ‫وال��ي جهة الشاوية ورديغة إضافة‬ ‫إل ��ى م ��ده ��ون‪ ،‬ام �س ��ؤول ب�ف��ري��ق آس‬ ‫ميان اإيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأه � ��دى ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف وسعيد‬ ‫قيلش‪ ،‬فرسا هدية للنيبت‪ ،‬وسط‬ ‫اح�ت�ف��اات الجماهير التي حضرت‬ ‫متابعة ام �ب��اراة‪ ،‬علما أن��ه ت��م أيضا‬ ‫ت ��وزي ��ع ج ��وائ ��ز ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ف��رق ال �ص �غ��رى ال �ت��ي ش��ارك��ت في‬ ‫دوري‪ ،‬نظم م��ن ط��رف فريق نهضة‬ ‫سطات‪.‬‬ ‫وأق � � ��ام ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف وس�ع�ي��د‬ ‫ق� �ي� �ل ��ش‪ ،‬ح� �ف ��ل ع � �ش� ��اء ع� �ل ��ى ش ��رف‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات ال� �ت ��ي ح� �ض ��رت ال�ح�ف��ل‬ ‫التكريمي‪ ،‬لنور الدين النيبت‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪8‬‬ ‫> العدد‪ > 216 :‬اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫رأسية بالوتيلي منح إيطاليا الفوز على إجلترا بهدفن لهدف واحد‬ ‫جيرارد أكد أن منتخب باده مطالب بالفوز على أوروغواي > سيريجو عوض بوفون امصاب وقدم أداء قويً‬

‫أح � ��رز م ��اري ��و ب��ال��وت �ي �ل��ي ه��دف��ا بعد‬ ‫خ�م��س دق��ائ��ق م��ن ب��داي��ة ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ليقود إيطاليا للفوز على إنجلترا بهدفن‬ ‫ل� �ه ��دف واح � � ��د أول أم � ��س (ال � �س � �ب ��ت) ف��ي‬ ‫امجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم‬ ‫امقامة في البرازيل‪.‬‬ ‫وان�ط�ل��ق أن�ط��ون�ي��و ك��ان��دري�ف��ا وراوغ‬ ‫ليتون بينز ليرسل تمريرة عرضية إلى‬ ‫بالوتيلي ال ��ذي ق�ف��ز ع��ال�ي��ا ل�ي�ح��ول ال�ك��رة‬ ‫برأسه داخل امرمى‪.‬‬ ‫وك��اد أن��دري��ا بيرلو أن يحرز الهدف‬ ‫ال �ث��ال��ث إي �ط��ال �ي��ا ف ��ي ال ��وق ��ت ام�ح�ت�س��ب‬ ‫ب ��دل ال �ض��ائ��ع‪ ،‬ل�ك��ن ت�س��دي��دت��ه اص�ط��دم��ت‬ ‫بالعارضة‪ .‬وبعد فوز كوستاريكا بثاثة‬ ‫أه ��داف ل�ه��دف واح��د على أوروغ� ��واي أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت) بامجموعة نفسها‪ ،‬يرى‬ ‫ستيفن ج �ي��رارد ق��ائ��د إن�ج�ل�ت��را أن فريقه‬ ‫يجب عليه الفوز في مواجهة بطلة أميركا‬ ‫الجنوبية يوم (الخميس) امقبل‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ج � � � �ي� � � ��رارد ل � �ه � �ي � ��أة اإذاع� � � � � ��ة‬ ‫البريطانية "ب��ي‪.‬ب��ي‪.‬س��ي"‪" :‬م�ه�م��ا كانت‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا ال �ف��وز على‬ ‫أوروغ ��واي ي��وم (الخميس)‪ .‬من اممكن أن‬ ‫نفعل هذا بالتأكيد‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كانت ليلة عصيبة‪ .‬اأجواء‬ ‫كانت دافئة ورط�ب��ة‪ .‬أرضية املعب كانت‬ ‫ص�ع�ب��ة وج ��اف ��ة‪ .‬ل �ك��ن ه ��ذه م �ج��رد أع� ��ذار‪.‬‬ ‫إيطاليا كانت جيدة للغاية‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ت�س�ب��ب ام�ن��اف��س ف��ي الكثير‬ ‫من امتاعب لنا في الجانب اأيسر خال‬ ‫ال �ش��وط اأول ل�ك��ن أج��ري�ن��ا ت�ع��دي��ات بن‬ ‫الشوطن وتعاملنا مع اأمر بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ل�ع�ب�ن��ا أغ �ل��ب ف �ت ��رات ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي في‬ ‫نصف ملعب الفريق امنافس‪".‬‬ ‫وهددت إنجلترا مرمى إيطاليا بشكل‬ ‫متقطع في الشوط الثاني‪ ،‬لكنها لم تجد‬ ‫طريقة للتغلب على ال�ح��ارس سلفاتوري‬ ‫سيريجو‪.‬‬ ‫ووضع كاوديو ماركيسيو امنتخب‬ ‫اإيطالي ف��ي امقدمة بعد م��رور ‪ 35‬دقيقة‬

‫بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد أن‬ ‫خدع بيرلو مدافعي إنجلترا ولم يستطع‬ ‫الحارس جو هارت التصدي للكرة‪.‬‬ ‫لكن التقدم اإيطالي استمر دقيقتن‬ ‫فقط بعد أن انطلق واين روني من الناحية‬ ‫اليسرى في هجمة سريعة ليرسل تمريرة‬ ‫عرضية فشل ال��دف��اع ف��ي إب�ع��اده��ا لتصل‬ ‫إل ��ى دان�ي�ي��ل س �ت��وري��دج ال ��ذي ح ��ول ال�ك��رة‬ ‫داخل امرمى من مدى قريب‪.‬‬ ‫وك��ادت إيطاليا أن تسجل مرة أخرى‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ام �ح �ت �س��ب ب � ��دل ال �ض ��ائ ��ع ف��ي‬ ‫الشوط اأول عندما لعب بالوتيلي الكرة‬ ‫م��ن ف ��وق رأس ال �ح ��ارس ه� ��ارت‪ ،‬ل�ك��ن فيل‬ ‫جاجيلكا أبعد الكرة من‬ ‫على خط ام��رم��ى‪ .‬ثم تلقى كاندريفا‬ ‫ت �م��ري��رة رائ� �ع ��ة ل �ي �ج��د ن �ف �س��ه وح� �ي ��دا في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ج ��زاء وس� ��دد ال �ك��رة ل�ك��ن ال�ق��ائ��م‬ ‫اأي �م��ن ل �ه��ارت رد ال �ك��رة‪ .‬وق ��دم سيريجو‬ ‫ال ��ذي ل�ع��ب ب��دا م��ن جيانلويجي ب��وف��ون‬ ‫ام� �ص ��اب أداء ق ��وي ��ا ف ��ي ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي‬ ‫وتصدى لتسديدات من داني ويلبك وروس‬ ‫باركلي باإضافة إلى ركلة حرة من بينز‪.‬‬ ‫وب � ��دا ع �ل��ى ال ��اع �ب ��ن ع� ��دم م��واج �ه��ة‬ ‫صعوبات مع أرضية املعب التي أتلفتها‬ ‫ال��رط��وب��ة قبل ان�ط��اق البطولة واحتاجت‬ ‫إلى إصاحات خاصة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ت � �ش � �ي� ��زاري ب ��ران ��دي� �ل ��ي م � ��درب‬ ‫إيطاليا‪ ،‬أكد أنه "من الجنون" عدم توقف‬ ‫امباراة لوقت مستقطع وسط هذه اأجواء‬ ‫الصعبة‪ .‬وقال برانديلي‪" :‬كان يجب علينا‬ ‫ال �ن��زول ب��إي�ق��اع ال�ل�ع��ب ال�ت�ق��اط أن�ف��اس�ن��ا‪،‬‬ ‫وك � ��ان م ��ن ام�س�ت�ح�ي��ل أن ن�س�ت�م��ر ب��ال�ق��وة‬ ‫نفسها‪ ".‬وأض ��اف‪" :‬لعبنا ج�ي��دا‪ .‬انتزعنا‬ ‫ف��وزا صعبا لكن حافظنا على سيطرتنا‬ ‫في وسط املعب‪".‬‬ ‫وه��ذا أول انتصار في أرب��ع مباريات‬ ‫بكأس العالم إيطاليا التي تعادلت مرتن‬ ‫وخسرت مباراة واحدة في جنوب إفريقيا‬ ‫قبل أربع سنوات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫هودجسون مدرب إجلترا لم يتقبل الهزمة أمام إيطاليا‬

‫اليوم‬ ‫مبـــــــــــاريات‬ ‫‪ 17h00‬أمانيا‬

‫البرتغال‬

‫‪ 20h00‬إيران‬

‫نيجيريا‬

‫‪ 23h00‬غانا‬

‫صراع حول الكرة بن سيرو اعب إيطاليا وكاري اعب إنجلترا (فيفا)‬

‫الوايات امتحدة‬ ‫اأمريكية‬

‫تسجل رقم ًا قياسي ًا‬ ‫سرعة روبن ضد راموس ّ‬ ‫كسر آري��ن روب��ن‪ ،‬نجم منتخب هولندا وفريق بايرن ميونيخ اأماني‪،‬‬ ‫الرقم القياسي كأسرع انطاقة في بطوات كأس العالم‪ ،‬حينما سجل الهدف‬ ‫الخامس ف��ي مرمى منتخب إسبانيا بطريقة أق��ل م��ا يمكن ال�ق��ول عنها إنها‬ ‫رائعة‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "دي ت�ي�ل�ي�غ��راف" ال�ه��ول�ن��دي��ة‪ ،‬أن روب��ن ان�ط�ل��ق بسرعة‬ ‫‪ 37‬ك�ي�ل��و م �ت��را ف��ي ال �س��اع��ة‪ ،‬وه ��ي ال �س��رع��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة ب�ق�ط��ع مسافة ‪ 100‬متر‬ ‫خال ‪ 10.28‬ثانية‪.‬‬ ‫وبذلك يكون روبن قد حطم الرقم القياسي الخاص بالاعب اإنجليزي‬ ‫ثيو والكوت بسرعة ‪ 35‬كلم في الساعة‪.‬‬ ‫وقارنت ال�ص�ح�ي�ف��ة س��رع��ة روب ��ن ب�س�ي��رج�ي��و رام � ��وس‪ ،‬م��داف��ع امنتخب‬ ‫اإسباني‪ ،‬حيث تسابق الاعبان نحو الكرة‪ ،‬موضحة أن سرعة راموس بلغت‬ ‫في أقصاها ‪ 30‬كلم‪.‬‬ ‫كما كسر روبن رقمه القياسي نفسه الذي سجله مع فريقه بايرن ميونيخ‬ ‫وبلغ ‪ 30‬كلم في الساعة‪.‬‬

‫خمسة آاف مشجع يؤازرون اجزائر في امونديال‬ ‫أك ��دت وزارة ال��ري��اض��ة ال �ج��زائ��ري��ة أن ع��دد ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي وص �ل��ت إل��ى‬ ‫البرازيل خال اأي��ام القليلة اماضية بلغ خمسة آاف مشجع‪ ،‬وذلك مساندة‬ ‫منتخب الجزائر امشارك في كأس العالم لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويلعب امنتخب الجزائري مباراته اافتتاحية في البطولة أمام بلجيكا‬ ‫غدا (الثاثاء) بمدينة بيلو هوريزونتي‪.‬‬ ‫وبدأت الجماهير الجزائرية في التوافد على البرازيل خال اأيام القليلة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة الجزائرية قد تكفلت بنقل ثاثة آاف مشجع من الجزائر‬ ‫وهو العدد امحدد من قبل ااتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكشف محمد تهمي‪ ،‬وزي��ر الرياضة ال�ج��زائ��ري‪ ،‬ف��ي تصريحات سابقة‬ ‫لوسائل إعام محلية‪" :‬ننتظر مابن ‪ 4000‬و‪ 5000‬مشجع جزائري في البرازيل‬ ‫من أج��ل تشجيع الفريق‪ .‬ه��ذا يعني أننا جميعا نقف وراء امنتخب الوطني‬ ‫ونتمنى أن يذهب أقصى مدى ممكن‪".‬‬

‫«هالك» ينضاف إلى قائمة امصابن‬ ‫انضم "هالك" مهاجم منتخب البرازيل إل��ى قائمة مصابي ك��أس العالم‪،‬‬ ‫حيث عجز أمس عن إكمال امران الجماعي منتخب باده فغادره بعد أن شعر‬ ‫بآام قوية على مستوى فخذه‪ ،‬وهو ما سيجعل مشاركته أمام امكسيك بعد‬ ‫غد (الثاثاء) محط شك كبير‪.‬‬ ‫وكان هالك قد شارك خال امباراة اأولى أمام كرواتيا كأساسي‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتم تغييره خال الدقيقة ‪ 68‬ليدخل مكانه بيرنارد‪ ،‬ويبدو أن اآام في فخذه‬ ‫ه��ي م��ن تسببت ف��ي مغادرته اللقاء ال��ذي ف��از ب��ه منتخب السيليساو بثاثة‬ ‫أهداف لهدف في النهاية‪.‬‬ ‫ومن امتوقع أن يبدأ امنتخب البرازيلي مباراة امكسيك بتشكيلة مباراة‬ ‫ك��روات�ي��ا نفسها باستثناء غ�ي��اب ه��ال��ك ال��ذي سيدخل مكانه نجم تشيلسي‬ ‫رام��ري��ز‪ ،‬وال��ذي ش��ارك كبديل في مباراة كرواتيا بعد أن دخ��ل في الدقيقة ‪88‬‬ ‫مكان نيمار جونيور‪.‬‬

‫وج � � ��د روي ه � ��ودج � �س � ��ون م � ��درب‬ ‫إنجلترا صعوبة في تقبل الهزيمة أمام‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ف��ي ك��أس‬ ‫العالم لكرة القدم بعدما قال إن الفريق‬ ‫ق��دم أف�ض��ل أداء م�ن��ذ ت��ول�ي��ه امسؤولية‬ ‫قبل عامن‪.‬‬ ‫وف � � ��ازت إي �ط��ال �ي��ا ب �ه��دف��ن ل �ه��دف‬ ‫واح � ��د ف ��ي ام �ج �م��وع��ة ال ��راب� �ع ��ة ب�ف�ض��ل‬ ‫ه��دف م��ن م��اري��و بالوتيلي ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 50‬ب�ع��دم��ا ف�ش�ل��ت إن�ج�ل�ت��را ف��ي ترجمة‬ ‫سيطرتها خال الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه ��ودج� �س ��ون ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪:‬‬ ‫"م��ن الصعب دائ�م��ا أن يستخلص ام��رء‬ ‫إيجابيات بعد الهزيمة في أي مباراة‪.‬‬ ‫ح �ت ��ى ع �ن ��دم ��ا ك ��ان ��ت ال �ن �ت �ي �ج��ة ت�ش�ي��ر‬ ‫لتأخرنا بهدفن لهدف كنت أعتقد أنه‬ ‫يمكننا إدراك التعادل والفوز في النهاية‬ ‫أننا سيطرنا في الشوط الثاني‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الشيء اإيجابي الوحيد‬ ‫ال��ذي يمكنني اس�ت�خ��اص��ه ه��و أن ه��ذا‬ ‫ب��ا ش��ك ه��و أف �ض��ل أداء ل�ل�ف��ري��ق تحت‬ ‫قيادتي‪".‬‬ ‫وف��ازت كوستاريكا بثاثة أه��داف‬ ‫م �ق��اب��ل ه ��دف ع �ل��ى أوروغ � � ��واي ف��ي أول‬ ‫مباراة بامجموعة‪ ،‬ويثق هودجسون أن‬ ‫فريقه ما يزال يملك كل الفرص للوصول‬

‫إلى دور الستة عشر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه ��ودج � �س ��ون‪" :‬ب��ال �ط �ب��ع م��ا‬ ‫زال يمكننا ال �ت��أه��ل‪ .‬ن�ش�ع��ر بقليل من‬ ‫اإحباط والحزن اآن أن امباراة لم تكن‬ ‫في صالحنا‪ .‬كنا نأمل في بداية مثالية‬ ‫لكن نحن ا نعيش في عالم مثالي‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬يمكننا اللعب جيدا بما‬ ‫يكفي في امباراتن القادمتن من أجل‬ ‫التأهل وأن��ا واث��ق أن الاعبن يمكنهم‬ ‫تفهم اأم��ر بعد التغلب على آث��ار هذا‬ ‫اإحباط‪".‬‬ ‫وش � � �ع � ��ر ه� � ��ودج � � �س� � ��ون ب � �س � �ع ��ادة‬ ‫بالطريقة التي أبطل بها فريقه مفعول‬ ‫الهجوم اإيطالي‪ ،‬لكنه انزعج من فشل‬ ‫اعبيه ف��ي إرس��ال التمريرات النهائية‬ ‫بشكل صحيح‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه ��ودج� �س ��ون‪" :‬م� ��ن ال�ص�ع��ب‬ ‫قليا تقبل خسارتنا للمباراة وخاصة‬ ‫ع �ن��د ال �ن �ظ��ر إل ��ى ق �ل��ة ال �ت �س��دي��دات على‬ ‫مرمانا في الشوط الثاني‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تمريراتنا النهائية كانت‬ ‫تثير اإحباط قليا اليوم‪ .‬نحن أفضل‬ ‫من هذا‪ .‬لكن نحن فريق شاب وهذه أول‬ ‫كأس عالم أكثر من نصف الفريق‪ ،‬لذلك‬ ‫أعتقد أن هذا سيتحسن بمرور الوقت‪".‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫بديل فالكاو يقود كولومبيا للفوز على اليونان بثاثية نظيفة‬ ‫قدمت كولومبيا عرضا هجوميا‬ ‫قويا حتى في ظل غياب امهاجم رادامل‬ ‫ف��ال �ك��او ب�ع��د غ �ي��اب ‪ 16‬ع��ام��ا ع��ن ك��أس‬ ‫العالم لكرة ال�ق��دم لتفوز على اليونان‬ ‫بثاثية نظيفة أول أم��س (السبت) في‬ ‫امجموعة الثالثة للبطولة امقامة في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �س �ت �ط��ع ال� ��دف� ��اع ال �ي��ون��ان��ي‬ ‫ال �ص �م��ود س� ��وى ل �خ �م��س دق ��ائ ��ق أم ��ام‬ ‫ال �ه �ج��وم ال �ك��ول��وم �ب��ي‪ ،‬ب�ع��د أن استغل‬ ‫ب��اب�ل��و أرم �ي��رو ك��رة ع��رض�ي��ة م��ن خ��وان‬ ‫كوادرادو حولها بيمناه داخل امرمى‪.‬‬ ‫وأض��اف تيوفيلو جوتيريز‪ ،‬الذي‬ ‫اخ �ت��اره اأرج�ن�ت�ن��ي خ��وس�ي��ه بيكرمان‬ ‫م � ��درب ك��ول��وم �ب �ي��ا ل �ت �ع��وي��ض ام �ه��اج��م‬

‫امصاب فالكاو‪ ،‬الهدف الثاني من مدى‬ ‫قريب في الدقيقة ‪ 58‬بعد أن استغل كرة‬ ‫رأسية من اب��ل اجيار بعد ركلة ركنية‬ ‫لعبها جيمس رودريغيز‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م رودري �غ �ي��ز ال �ث��اث �ي��ة في‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت امحتسب بدل‬ ‫ال �ض��ائ��ع ب�ع��د أن ت�ل�ق��ى ت �م��ري��رة بكعب‬ ‫القدم من كوادرادو ليسددها في امرمى‪.‬‬ ‫وق ��ال رودري �غ �ي��ز أف �ض��ل اع ��ب في‬ ‫ام �ب��اراة‪" :‬ال �ي��ون��ان تعتمد ع�ل��ى ال��دف��اع‬ ‫وتملك دفاعا قويا‪ ،‬لكننا حافظنا على‬ ‫م�س�ت��وان��ا وتحلينا بالصبر ونجحنا‬ ‫في الوصول إلى امرمى‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬م��ن امبكر ج��دا الحديث‬ ‫عمن سيتصدر امجموعة‪ .‬نحن فريق‬

‫ق� ��وي‪ .‬ام �ب ��ارات ��ان ال �ق��ادم �ت��ان ف��ي غ��اي��ة‬ ‫الصعوبة‪".‬‬ ‫وأت� �ي� �ح ��ت ل� �ل� �ي ��ون ��ان ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال� � �ف � ��رص‪ ،‬وك� ��ان� ��ت أخ� �ط ��ر ف ��رص ��ة ل�ه��ا‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 63‬ب �ع��د ال� �ه ��دف ال �ث��ان��ي‬ ‫ل� �ك ��ول ��وم� �ب� �ي ��ا م � �ب� ��اش� ��رة ع� �ن ��دم ��ا ردت‬ ‫العارضة ضربة رأسية من ثيوفانيس‬ ‫جيكاس‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ف��اس �ي��اس ت��وري �س �ي��دي��س‬ ‫ض ��رب ��ة رأس خ � ��ارج ام ��رم ��ى وت �ص��دى‬ ‫ال �ح��ارس ال�ك��ول��وم�ب��ي دي�ف�ي��د أوسبينا‬ ‫ل �ت �س ��دي ��دة ب ��ان ��اي ��وت �ي ��س ك� ��ون� ��ي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫س � ��دد ج� �ي ��ورج� �ي ��وس س � ��ام � ��اراس ك ��رة‬ ‫ق��وي��ة خ ��ارج ام��رم��ى ل�ل�ف��ري��ق ال�ي��ون��ان��ي‬ ‫ال� ��ذي اض �ط��ر إل ��ى ال �ه �ج��وم ب �ع��د ه��دف‬

‫بيكنباور يقول إن «كأس العالم‬ ‫انتهى بالنسبة له»‬ ‫ع� � ��دل ف � ��ران � ��ز ب� �ي� �ك� �ن� �ب ��اور ع��ن‬ ‫خ �ط �ط��ه ل� �ح� �ض ��ور م � �ب� ��اري� ��ات ف��ي‬ ‫ال � � ��دور ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي وال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ل �ك��أس ال �ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم ام�ق��ام��ة‬ ‫ف��ي ال �ب��رازي��ل ح��ال�ي��ا ب�ع��دم��ا أوق��ف‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي (ال �ف �ي �ف��ا) ق��ائ��د‬ ‫وم� ��درب م�ن�ت�خ��ب أم��ان �ي��ا ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫س��اب�ق��ا م��دة ‪ 90‬ي��وم��ا ب��داع��ي ع��دم‬ ‫ت�ع��اون��ه م��ع تحقيق تجريه لجنة‬ ‫القيم‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة م � ��ع ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"بيلد" نشرت أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ق ��ال ب�ي�ك�ن�ب��اور إن ��ه أل �غ��ى خططه‬ ‫بالسفر إل��ى ال�ب��رازي��ل بعد إيقافه‬ ‫(الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال "ف �ي �ف��ا" إن ل�ج�ن��ة ال�ق�ي��م‬ ‫ط �ل �ب��ت م� ��ن ب �ي �ك �ن �ب��اور أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫م��رة تقديم معلومات ف��ي تحقيق‬

‫ت � �ج� ��ري� ��ه ح� � � ��ول م � ��اب � �س � ��ات م �ن��ح‬ ‫روس �ي��ا ح��ق تنظيم ب�ط��ول��ة ‪2018‬‬ ‫وق�ط��ر ش��رف اس�ت�ض��اف��ة نهائيات‬ ‫‪ .2022‬وقال بيكنباور إنه طلب أن‬ ‫تكون اأسئلة باأمانية‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ب �ي �ك �ن �ب ��اور‪" :‬ك� ��أس‬ ‫العالم انتهت بالنسبة لي"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬س � ��وف أل �غ ��ي خ�ط��ط‬ ‫السفر إل��ى ال �ب��رازي��ل‪ .‬أعتقد أنني‬ ‫أصبحت غير م��رح��ب ب��ي م��ن قبل‬ ‫الفيفا‪ ".‬وكان بيكنباور عضوا في‬ ‫اللجنة التنفيذية للفيفا حينما‬ ‫منحت روس�ي��ا وق�ط��ر ح��ق تنظيم‬ ‫ال �ن �س �خ �ت��ن‪ .‬وث� � ��ارت م ��زاع ��م ب�ع��د‬ ‫ذلك أأن قطر حصلت على البطولة‬ ‫مقابل شراء أصوات‪.‬‬ ‫وفرضت عقوبة اإيقاف على‬ ‫ب �ي �ك �ن �ب��اور ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب م��ن‬

‫كولومبيا امبكر‪.‬‬ ‫وه�ي�م�ن��ت ال�ج�م��اه�ي��ر الكولومبية‬ ‫على امدرجات وخيمت السعادة عليها‬ ‫بعد الهدف اأول عندما رقص الاعبون‬ ‫معا في واحدة من أبرز ااحتفاات في‬ ‫البطولة حتى اآن‪.‬‬ ‫وواصلت اليونان أرقامها السلبية‬ ‫ف� ��ي ك� � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬ح� �ي ��ث ف �ش �ل��ت ف��ي‬ ‫الحفاظ على شباكها نظيفة في جميع‬ ‫مبارياتها ولم تتأهل مطلقا إلى الدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وج � ��اء ال� �ه ��دف ال �ك��ول��وم �ب��ي اأول‬ ‫بعد ضغط على الجانب اأيسر للدفاع‬ ‫ال �ي��ون��ان��ي ل �ت �ص��ل ال� �ك ��رة إل� ��ى أرم �ي ��رو‬ ‫ال��ذي س��دد ال�ك��رة لترتطم ب�ق��دم ام��داف��ع‬

‫اليوناني وتدخل امرمى في ظل متابعة‬ ‫من ثاثة اعبن كولومبين كانوا في‬ ‫موقف تسلل لكنهم لم يتدخلوا‪.‬‬ ‫ونجح جوتيريز في إح��راز الهدف‬ ‫الثاني قبل أن يضيف رودريغيز الهدف‬ ‫الثالث في الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وخال امباراة‪ ،‬اعتمدت كولومبيا‬ ‫ع �ل��ى ال �ه �ج ��وم م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �ي �س��رى‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �ي��ون��ان��ي وال� �ت ��ي ش�غ�ل�ه��ا‬ ‫امدافع خوسيه هوليباس‪.‬‬ ‫وش � � � � � � ��ارك ام � � �ه� � ��اج� � ��م ال � �ي� ��ون� ��ان� ��ي‬ ‫كوستاس ميتروغلو كبديل في الشوط‬ ‫الثاني لكنه لم يستطع مساعدة الفريق‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫برانديلي‪ :‬خططي سارت بشكل‬ ‫جيد أمام إجلترا‬

‫امحقق اأم�ي��رك��ي مايكل غارسيا‬ ‫الذي يقود التحقيقات في القضية‬ ‫بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج‬ ‫تحقيقه الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وت � ��أل � ��ق ب� �ي� �ك� �ن� �ب ��اور ك �م ��داف ��ع‬ ‫ليقود أمانيا الغربية للفوز بكأس‬ ‫العالم على أرضها ع��ام ‪ ،1974‬ثم‬ ‫ك��رر اإن �ج��از ك �م��درب م��ع منتخب‬ ‫باده في ‪.1990‬‬ ‫ك�م��ا ت��ول��ى بيكنباور منصب‬ ‫رئ �ي��س ال �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م��ة ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫ل �ك��أس ال �ع��ال��م ع�ن��دم��ا اس�ت�ض��اف��ت‬ ‫أمانيا النهائيات عام ‪.2006‬‬ ‫وي �ع ��د ب �ي �ك �ن �ب��اور م ��ن أف �ض��ل‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن ع� �ل ��ى اإط� � � � � ��اق‪ ،‬وه ��و‬ ‫الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أش� � ��اد ت� �ش� �ي ��زاري ب ��ران ��دي� �ل ��ي‪ ،‬م ��درب‬ ‫إيطاليا‪ ،‬بامواهب الصاعدة ف��ي إنجلترا‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه أك� ��د أي �ض ��ا أن خ �ط �ط��ه أت� ��ت ث �م��اره��ا‬ ‫ب�ع��د ف ��وز ف��ري�ق��ه ب�ه��دف��ن ل �ه��دف واح ��د في‬ ‫امجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم‬ ‫أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ران ��دي �ل ��ي ب �ع��د ف � ��وز إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫بفضل هدف من ماريو بالوتيلي في بداية‬ ‫الشوط الثاني‪" :‬امنطق يقول إننا ا نملك‬ ‫اع �ب ��ن ب �م �ث��ل ق� ��وة اع �ب ��ي إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫نملك اعبن لديهم امهارة الخططية‪ ،‬وفي‬ ‫الشوط اأول استحوذنا على الكرة لفترات‬ ‫أطول‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هذه هي طريقة اللعب‪ ،‬ومن‬ ‫ب ��ن ب� ��داء ال �ف��ري��ق ن�م�ل��ك اع �ب��ن يمكنهم‬ ‫إك �م��ال ام �ه �م��ة‪ .‬أش��رك �ن��ا أن��دري��ا ب�ي��رل��و إل��ى‬ ‫ج��ان��ب دانييلي دي روس��ي وم��ارك��و فيراتي‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ك �ث��رة ال �ع��ددي��ة ف��ي وس ��ط املعب‬ ‫وأتى اأمر ثماره‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬كان يجب علينا أن نؤدي بشكل‬ ‫جيد أمام إنجلترا التي يملك اعبوها القدرة‬

‫على تغيير اتجاهاتهم سريعا واانطاق‪".‬‬ ‫وأك ��د ب��ران��دي�ل��ي أن��ه ك��ان "م��ن ال�ج�ن��ون"‬ ‫ع��دم ت��وق��ف ام �ب��اراة ل��وق��ت مستقطع لشرب‬ ‫ال�س��وائ��ل وس��ط ال �ح��رارة وال��رط��وب��ة العالية‪،‬‬ ‫لكنه ظهر سعيدا بالطريقة التي تعامل بها‬ ‫فريقه مع اأجواء الصعبة‪.‬‬ ‫وقال برانديلي‪" :‬عانينا الليلة‪ ،‬لكن رد‬ ‫ال��اع�ب��ون بشكل رائ ��ع ع�ل��ى ال �ظ��روف‪ .‬كانت‬ ‫م�ب��اراة ملحمية وأشعر أن منتخب إنجلترا‬ ‫أح ��د أق� ��وى ال �ف��رق ف��ي ك ��أس ال �ع��ال��م‪ .‬ق��دم�ن��ا‬ ‫مباراة رائعة‪".‬‬ ‫وأشار برانديلي إلى إعجابه بالطريقة‬ ‫التي تطور بها أداء امنتخب اإنجليزي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��ران��دي �ل��ي‪" :‬ق �ب��ل س �ن��وات قليلة‬ ‫ك ��ان ��ت إن �ج �ل �ت ��را ت �ع �ت �م��د ع �ل ��ى ال �ت �م ��ري ��رات‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا اآن ت �م �ل��ك ف��ري �ق��ا ي��دخ��ر‬ ‫بامهارات والتمريرات السريعة القصيرة‪".‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬ت�غ�ي��ر ال�ف��ري��ق ك�ث�ي��را ويملك‬ ‫حاليا أح��د أق��وى خ�ط��وط ال�ه�ج��وم ف��ي كأس‬ ‫العالم‪ ،‬ولهذا أنا سعيد للغاية بالنتيجة‪".‬‬

‫(أ ف ب )‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 216 :‬اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫ديدييه دروغبا يلهم ساحل العاج واليابان تضل الطريق‬ ‫مدرسو الفلسفة في البرازيل‬ ‫يشجعون دروغبا في كأس العالم‬ ‫ربما يشعر السكان امحليون في البرازيل بالولع بأداء نيمار‬ ‫عقب تسجيله هدفن في مرمى كرواتيا في امباراة اافتتاحية‬ ‫بكأس العالم لكرة القدم‪ ،‬إا أن مدرسي الفلسفة في الباد يقفون‬ ‫بقوة خلف مهاجم آخر من فئة الكبار‪ ،‬وهو ديدييه دروغبا القادم‬ ‫من ساحل العاج‪.‬‬ ‫وق��ال لويز نيلسون لرويترز خ��ارج الفندق ال��ذي يقيم فيه‬ ‫منتخب ساحل ال�ع��اج ف��ي ريسيفي‪" :‬ب��دأت ف��ي متابعة ساحل‬ ‫ال�ع��اج ف��ي ع��ام ‪ .2006‬أعشق الطريقة التي ي��ؤدي بها دروغبا‬ ‫ونهجه في اللعب‪".‬‬ ‫وف��ازت ساحل العاج على اليابان بهدفن لهدف واح��د في‬ ‫امباراة اأولى لهما بامجموعة الثالثة بكأس العالم أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وحمل نيلسون علما كتبت عليه عبارة "مدرسو الفلسفة‬ ‫في البرازيل يشجعون ساحل العاج"‪ ،‬وذلك أثناء سفره من ساو‬ ‫باولو حيث يقيم إلى ريسيفي لرؤية دروغبا‪.‬‬ ‫وقال نيلسون إنه سيدعم ساحل العاج حتى وإن لعبت أمام‬ ‫البرازيل في دور الثمانية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام ��درس ال�ب��رازي�ل��ي أن��ه واح ��د م��ن ب��ن الكثير من‬ ‫البرازيلين ال��ذي��ن خ��اب أملهم بسبب ال�ف�س��اد امستشري في‬ ‫الباد‪ ،‬وهو ما يشكل سببا من اأسباب التي حولته لتشجيع‬ ‫ساحل العاج‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن �ي �ل �س ��ون وق� � ��د ب� � ��دا ع�ل�ي��ه‬ ‫ااكتئاب‪" :‬ف��ي كل م��رة يشقون فيها‬ ‫طريقا‪ ،‬تتبقى أموال‪ ،‬إا أنها تختفي‬ ‫بعدها‪".‬‬ ‫وي� �ع ��رف ع ��ن دروغ � �ب� ��ا (‪36‬‬ ‫س� �ن ��ة) أي� �ض ��ا أن � ��ه ي �م �ل��ك أع �م ��اا‬ ‫خيرية‪ ،‬وذلك إلى جانب كونه هدافا‬ ‫ا يشق له غبار‪ ،‬إا أن نيلسون قال‬ ‫ي�ص��ل إل��ى طريقة‬ ‫إن� � � � � � � � ��ه ل� ��م‬ ‫أ د ا ء‬ ‫استغال‬ ‫ام� � �ه � ��اج � ��م‬ ‫ال � � � � � �ق� � � � � ��وي‬ ‫ف� � ��ي ش� ��رح‬ ‫د ر و س‬ ‫الفلسفة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ن�ي�ل�س��ون‬ ‫ال � ��ذي ي��أم��ل ف ��ي ل �ق��اء بطله‬ ‫ام �ف �ض��ل ق �ب��ل أن ي�س�ت�ق��ل ح��اف�ل��ة‬ ‫منتخب ساحل العاج متجها إلى ااستاد‪:‬‬ ‫"ا يجدي دوما أن يتم تضمن كرة القدم في‬ ‫دروس الفلسفة‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يجدي هذا في بعض اأحيان‪ ،‬إا‬ ‫أن اأمر ليس سها دائما‪".‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫موشي اعتبر دخول ديدييه دروغبا مفتاح امباراة < اليابان فشلت في الحفاظ على التقدم في نتيجة امباراة‬

‫م �ن��ح ه ��دف ��ان س��ري �ع��ان ب�ض��رب�ت��ي رأس‬ ‫سجلهما ويلفريد ب��ون��ي وجرفينيو الفوز‬ ‫ل �س��اح��ل ال� �ع ��اج ب �ه��دف��ن ل �ه��دف واح � ��د على‬ ‫اليابان في امجموعة الثالثة بكأس العالم‬ ‫لكرة القدم أول أمس (السبت)‪ ،‬ليبدأ سعي‬ ‫الفريق اإفريقي لبلوغ الدور الثاني أول‬ ‫مرة بطريقة جيدة‪.‬‬ ‫وتأخرت ساحل العاج بهدف رائع‬ ‫س �ج �ل��ه ك �ي �س��وك��ي ه ��ون ��دا ف ��ي ال �ش��وط‬ ‫اأول‪ ،‬ل �ك��ن دخ � ��ول دي��دي �ي��ه دروغ �ب��ا‬ ‫ك �ب ��دي ��ل ك � ��ان ال� �ع ��ام ��ل ام �ح �ف ��ز ل�ق�ل��ب‬ ‫اأم ��ور رأس��ا على عقب ف��ي الشوط‬ ‫الثاني حيث سجلت ساحل العاج‬ ‫مرتن في ثاث دقائق‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د ال� � � �ف � � ��وز ب �م �ل �ع��ب‬ ‫برنامبوكو‪ ،‬أصبح رصيد‬ ‫ساحل ال�ع��اج ث��اث نقاط‬ ‫ف ��ي ص � � ��دارة ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ب��ال�ت�س��اوي مع‬ ‫كولومبيا التي هزمت‬

‫اليونان بثاثية نظيفة في وق��ت سابق أول‬ ‫أمس (السبت)‪.‬‬ ‫ويتم الحكم على امدربن دائما بقدرتهم‬ ‫على اتخاذ ق��رارات شجاعة‪ ،‬ووض��ع صبري‬ ‫موشي مدرب ساحل العاج رقبته على امحك‬ ‫ب��اإب �ق��اء ع�ل��ى دروغ �ب��ا ب��ن ال �ب��داء لصالح‬ ‫امتألق بوني‪.‬‬ ‫وبدا قرارا سيئا‪ ،‬إذ كانت اليابان الفريق‬ ‫اأفضل في الشوط اأول‪ ،‬لكن ظهور دروغبا‬ ‫ف��ي ال�ش��وط ال�ث��ان��ي ك��ان حاسما ف��ي تحويل‬ ‫الزخم باتجاه امنتخب اإفريقي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ف��رن �س��ي م��وش��ي ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪:‬‬ ‫"عندما دخ��ل ديدييه دروغ�ب��ا املعب‪ ،‬تغير‬ ‫كل ش��يء‪ .‬حن تمتلك اعبا مثله في املعب‬ ‫فأنت محظوظ للغاية‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬بالطبع شعر بإحباط لوجوده‬ ‫بن البداء‪ ،‬لكن اذا رأيتم السعادة التي كان‬ ‫عليها حن انتهت امباراة‪ .‬إنه بطل‪".‬‬ ‫وب � ��دأت ال �ي��اب��ان ام� �ب ��اراة ب �ق��وة‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ق��وي��ة ورش �ي �ق��ة ف��ي ااس �ت �ح��واذ ع �ل��ى ال �ك��رة‬

‫وك��ان��ت ت�ن�ت��زع س��ري�ع��ا ال�ت�م��ري��رات الخاطئة‬ ‫لساحل العاج وتقدمت بهدف جيد عن طريق‬ ‫هوندا في الدقيقة ‪.16‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ه ��ون ��دا ت �م��ري��رة داخ � ��ل م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ج��زاء وه�ي��أه��ا لنفسه بلمسة واح ��دة قبل‬ ‫أن يطلق ت�س��دي��دة ق��وي��ة ف��ي ال��زاوي��ة العليا‬ ‫للمرمى بقدمه اليسرى‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ل �س��اح��ل ال� �ع ��اج ل �ح �ظ��ات ت��أل��ق‬ ‫أي�ض��ا وأظ �ه��ر اع��ب ال��وس��ط ي��اي��ا ت��وري��ه في‬ ‫بعض اأوقات محات من قوته الهائلة‪.‬‬ ‫لكن اللمسة اأخيرة كانت غائبة‪ ،‬بينما‬ ‫ك� ��ان دروغ � �ب ��ا ي �س �ي��ر ج �ي �ئ��ة وذه ��اب ��ا خ ��ارج‬ ‫خطوط املعب قبل اشتراكه في الدقيقة ‪.62‬‬ ‫وكان للتغيير اأثر امطلوب على ساحل‬ ‫العاج التي تعادلت بعد دقيقتن من اشتراكه‬ ‫ع �ن��دم��ا ق �ف��ز ب��ون��ي ل �ي �ح��ول ت �م��ري��رة س�ي��رج‬ ‫أورييه العرضية الرائعة برأسه إلى الزاوية‬ ‫البعيدة‪.‬‬ ‫وب �ع��د دق�ي�ق�ت��ن أخ ��ري ��ن‪ ،‬وم ��ن ت�م��ري��رة‬ ‫ع��رض �ي��ة أخ � ��رى أوري � �ي ��ه‪ ،‬س �ج��ل ج��رف�ي�ن�ي��و‬

‫ال � �ه� ��دف ال� �ث ��ان ��ي ب� ��رأس� ��ه أي� �ض ��ا ف� ��ي ش �ب��اك‬ ‫ح��ارس ال�ي��اب��ان إي�ج��ي ك��اواش�ي�م��ا ال��ذي ك��ان‬ ‫من امفترض أن ي��ؤدي بشكل أفضل‪ .‬وشعر‬ ‫البرتو زاكيروني‪ ،‬مدرب اليابان‪ ،‬بأن حارس‬ ‫مرماه لم يكن الاعب الوحيد الذي كان يجب‬ ‫أن يلعب بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام � ��درب اإي �ط ��ال ��ي‪" :‬ت��وق �ع��ت أداء‬ ‫مختلفا وأري��د تحليل ما فعلته وسأتحدث‬ ‫م ��ع ال��اع �ب��ن غ � ��دا‪ ".‬وأض � � ��اف‪" :‬وف � ��ي ال �ي��وم‬ ‫التالي سأرى إن كان اأمر يتعلق بالنضج أو‬ ‫بشيء آخ��ر‪ .‬أع��رف أن بوسعهم اأداء بشكل‬ ‫أف �ض��ل أن �ه��م ل �ع �ب��وا أف �ض��ل ف��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫امرات السابقة‪".‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬ه � �ن ��اك م � �ب ��ارات ��ان م�ت�ب�ق�ي�ت��ان‬ ‫وي�ج��ب أن تظل ال��روح امعنوية مرتفعة‪ .‬ما‬ ‫فعلناه ا يمكن احتسابه‪ .‬ما يحصى هو ما‬ ‫نحن بحاجة أن نفعله‪ ".‬وتلتقي اليابان بعد‬ ‫ذلك مع اليونان يوم (الخميس) القادم حن‬ ‫تلعب ساحل العاج ضد كولومبيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أثارت صورة نشرها أحد امشجعن‬ ‫ال �ط �ل �ي��ان ب �ع��د ف ��وز م�ن�ت�خ��ب ب� ��اده على‬ ‫إنجلترا الكثير من الجدل في تويتر‪.‬‬ ‫ال� �ص ��ورة أظ �ه��رت ام �ل �ك��ة إل�ي��زاب�ي��ث‬ ‫ووجهها مرسوم عليه علم إيطاليا‪ ،‬مع‬ ‫إض��اف��ة ج�م�ل��ة "م ��ع ال�ت�ح�ي��ة م��ن إيطاليا‬ ‫عليها" وتدوين تاريخ فوز الطليان‪.‬‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة اغ��ازي �ت��ا دي �ل��و س �ب��ورت‬ ‫نشرت الصورة أيضا‪ ،‬وهي التي أثارت‬ ‫الكثير م��ن ال �ج��دل ف��ي ت��وي�ت��ر ح�ي��ث رأى‬ ‫ال�ب�ع��ض ف�ي�ه��ا ق�ل��ة اح �ت ��رام لشخصيات‬ ‫تعتبر رمزية في بادها‪ ،‬وأن كرة القدم‬ ‫ي �ج��ب أن ت�ب�ق��ى ض �م��ن ح� ��دود ال�ل�ع�ب��ة ا‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫يذكر أن منتخب إنجلترا سيواجه‬ ‫اأوروغ � � � � ��واي ف ��ي ال �ج ��ول ��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫إي �ط ��ال �ي ��ا ف �س �ت ��واج ��ه م� �ف ��اج ��أة ال �ج��ول��ة‬ ‫كوستاريكا‪.‬‬ ‫ج � � ��اك � � ��وب ري � � � � ��وس ك � ��اب � ��اب � ��ي ك� ��ان‬ ‫الشخص الوحيد ال��ذي شعر بالسعادة‬ ‫ف ��ي إس �ب��ان �ي��ا ب �ع��د ال �ه��زي �م��ة ال �ك��اس �ح��ة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��رض ل�ه��ا ام��ات��ادور أم��ام نظيره‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ب�خ�م�س��ة أه� � ��داف ل �ه��دف في‬ ‫م �س �ت �ه��ل م� �ش ��وار ال �ف��ري �ق��ن ب �م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل يوم (الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وربح ريوس‪ ،‬وهو مهندس معمار‬ ‫من مدينة فالنسيا‪ 100 ،‬ألف أورو (‪135‬‬ ‫أل� ��ف دوار) ق�س�ي�م��ة ب �ن��زي��ن م ��ن ش��رك��ة‬ ‫بترول‪ ،‬بعدما تنبأ بالنتيجة التي انتهت‬ ‫عليها ام �ب��اراة‪ ،‬وف�ق��ا م��ا ذك��رت��ه صحيفة‬ ‫"ماركا" اإسبانية أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وق ��ال ري ��وس م��ارك��ا‪" :‬ل�س��ت متأثرا‬ ‫جدا برهاني"‪.‬‬ ‫ويخطط ريوس للمراهنة على فوز‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ع�ل��ى ت�ش�ي�ل��ي ب�خ�م�س��ة أه ��داف‬ ‫مقابل هدف عندما يلتقي الفريقان بعد‬ ‫غد (اأربعاء)‪.‬‬ ‫اشتكى أندريا بيرلو‪ ،‬قائد منتخب‬ ‫إيطاليا‪ ،‬من الطقس الحار في البرازيل‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � � ��ذي ع �ب ��ر ف �ي ��ه ع� ��ن ف �خ��ره‬ ‫بقيادة اآزوري لتحقيق الفوز في أولى‬ ‫مبارياته من ك��أس العالم امقامة حاليا‬ ‫على أراضي الصامبا‪.‬‬ ‫وص � � ��رح ب� �ي ��رل ��و ع� �ق ��ب م �س��اه �م �ت��ه‬ ‫الكبيرة في الفوز على إنجلترا بهدفن‬ ‫ل� �ه ��دف‪" :‬ف� �خ ��ور ل �ك��ون��ي ق ��ائ ��د إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫الشجاعة والتي حاولت فرض أسلوبها‬ ‫على إنجلترا‪ .‬لدينا فريق جيد ويمكننا‬ ‫امضي قدما في البطولة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬أعتقد أن�ن��ا قمنا بشوط‬ ‫أول ج �ي ��د وأداؤن� � � � ��ا أص� �ب ��ح أف� �ض ��ل ف��ي‬ ‫الشوط الثاني‪ .‬كانت مباراة كبيرة رغم‬ ‫م�ع��ان��ات�ن��ا م��ن ال � �ح ��رارة‪ .‬ل �ق��د ل�ع�ب�ن��ا في‬ ‫مناخ جهنمي"‪.‬‬

‫كوستاريكا تقلب تأخرها إلى فوز وتفاجئ منتخب أوروغواي بثاثية‬ ‫ح�ق�ق��ت ك��وس�ت��اري�ك��ا أك �ب��ر م�ف��اج��أة‬ ‫ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل�ك��رة ال�ق��دم حتى اآن‪،‬‬ ‫وس� �ج� �ل ��ت ث ��اث ��ة أه � � � ��داف ف� ��ي ال� �ش ��وط‬ ‫الثاني لتعوض تأخرها وتفوز بثاثة‬ ‫أه � ��داف ل �ه��دف واح � ��د ع �ل��ى أوروغ � � ��واي‬ ‫البطلة السابقة في مباراتها اافتتاحية‬ ‫بامجموعة الرابعة أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وتركت النتيجة طموح أوروغ��واي‬ ‫ف ��ي ك� ��أس ال �ع��ال��م ف ��ي م �ه��ب ال ��ري ��ح في‬ ‫واح � � � ��دة م� ��ن أص� �ع ��ب ام� �ج� �م ��وع ��ات ف��ي‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وت�ل�ت�ق��ي أوروغ � � ��واي ب �ع��د ذل ��ك مع‬ ‫إنجلترا ف��ي س��او ب��اول��و‪ ،‬بينما تسافر‬ ‫كوستاريكا امبتهجة التي تجاوزت دور‬ ‫امجموعات في كأس العالم مرة واحدة‬

‫إلى ريسيفي مواجهة إيطاليا‪.‬‬ ‫ول� ��ن ي �ت �ع��ام��ل ام �ن �ت �خ��ب اإي �ط��ال��ي‬ ‫م ��ع ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة ب��اس �ت �ه �ت��ار‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫كوستاريكا ج�ي��دة مثل أوروغ � ��واي في‬ ‫كافة الجوانب في أج��واء ح��ارة باستاد‬ ‫ك��اس �ت �ي��او ف ��ي ف��ورت��ال �ي��زا واس�ت�ح�ق��ت‬ ‫الفوز تماما‪.‬‬ ‫ومهد امهاجم الشاب الواعد جويل‬ ‫كامبل طريق اانتصار أمام كوستاريكا‬ ‫بعدما تلقى تمريرة عرضية على صدره‬ ‫في الدقيقة ‪ ،54‬قبل أن يسدد بقوة في‬ ‫الشباك ليلغي ت�ق��دم أوروغ� ��واي بهدف‬ ‫إدي � �س ��ون ك��اف��ان��ي م ��ن رك �ل ��ة ج � ��زاء في‬ ‫الشوط اأول‪.‬‬ ‫وب �ع��د ذل ��ك وض ��ع ام��داف��ع أوس �ك��ار‬

‫دوارت � ��ي ك��وس�ت��اري�ك��ا ف��ي ام �ق��دم��ة بعد‬ ‫ث ��اث دق��ائ��ق أخ ��رى ب�ض��رب��ة رأس عند‬ ‫ال��زاوي��ة البعيدة عقب ت�م��ري��رة عرضية‬ ‫من كريستيان بوانوس من ركلة حرة‪.‬‬ ‫وأكمل البديل ماركو أورينا واحدا‬ ‫من أهم اانتصارات في التاريخ الكروي‬ ‫امتواضع لهذا البلد عندما سجل الهدف‬ ‫الثالث في الدقيقة ‪ 84‬ليسكت مجموعة‬ ‫كبيرة من مشجعي أوروغواي‪.‬‬ ‫واك�ت�م�ل��ت م��أس��اة أوروغ � � ��واي بعد‬ ‫ط��رد ماكسيميليانو بيريرا ف��ي الوقت‬ ‫ام �ح �ت �س��ب ب� ��دل ال �ض��ائ��ع ب �ع��د ال �ت �ح��ام‬ ‫عنيف ض��د ك��ام�ب��ل‪ ،‬ليصبح أول اع��ب‬ ‫ي�ح�ص��ل ع �ل��ى ب �ط��اق��ة ح �م ��راء ف ��ي ك��أس‬ ‫العالم‪.‬‬

‫وق � � ��ال أوس� � �ك � ��ار ت� ��اب� ��اري� ��ز‪ ،‬م� ��درب‬ ‫أوروغ��واي‪ ،‬للصحافين‪" :‬لم أشاهد أي‬ ‫شخص يقول إن هولندا مرشحة للفوز‬ ‫على إسبانيا أو أن كوستاريكا ستفوز‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لكن هذا هو ما شاهدناه‪.‬‬ ‫بمجرد بدء امباراة يتوقف كل شيء على‬ ‫عقلية الاعبن‪".‬‬ ‫وان � �ط � �ل � �ق ��ت اح� � �ت� � �ف � ��اات ص��اخ �ب��ة‬ ‫م �ش �ج �ع��ي ك ��وس �ت ��اري �ك ��ا ب �ع ��د ص �ف ��ارة‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫ول � ��م ت� �ت� �ج ��اوز ك ��وس �ت ��اري �ك ��ا دور‬ ‫امجموعات ف��ي ك��أس العالم منذ ‪1990‬‬ ‫ف��ي إيطاليا‪ .‬وف��ي آخ��ر مشاركة لها في‬ ‫أم��ان�ي��ا ع��ام ‪ ،2006‬خ�س��رت كوستاريكا‬ ‫مبارياتها الثاث وتلقت تسعة أهداف‪.‬‬

‫وبدت مباراة أول أمس (السبت) في‬ ‫طريقها أن تنتهي بالشكل نفسه في‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫وس�ي�ط��ر منتخب أوروغ � ��واي على‬ ‫أغلب اللعب وتقدم عبر كافاني من ركلة‬ ‫ج��زاء بعدما سقط دييغو لوجانو في‬ ‫منطقة الجزاء تحت ضغط من جونيور‬ ‫دياز مدافع كوستاريكا‪.‬‬ ‫وب� � � � ��دت ك� ��وس � �ت� ��اري � �ك� ��ا ق � ��وي � ��ة ف��ي‬ ‫الهجمات ام��رت��دة وخ�ط�ي��رة ف��ي ال�ك��رات‬ ‫ال �ث��اب �ت��ة واح �ت �س �ب��ت ل �ه��ا ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال � ��رك � ��ات ال ��رك� �ن� �ي ��ة وس� �ب� �ب ��ت م �ش��اك��ل‬ ‫ل�ح��ارس أوروغ� ��واي ف��رن��ان��دو موسليرا‬ ‫لقوة اعبيها في ألعاب الهواء‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فان بيرسي‪ :‬هدفي على كاسياس‬ ‫أروع أهداف مشواري الكروي‬ ‫أش� ��اد روب� ��ن ف ��ان ب �ي��رس��ي‪ ،‬ن�ج��م ه �ج��وم مانشستر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وام�ن�ت�خ��ب ال �ه��ول �ن��دي‪ ،‬ب �ه��دف ال �ت �ع��ادل ال��ذي‬ ‫أحرزه في شباك إيكر كاسياس حارس مرمى إسبانيا‪،‬‬ ‫ف��ي الجولة اأول��ى م��ن منافسات امجموعة الثانية في‬ ‫مونديال البرازيل‪ ،‬مشيرا إلى أن الرأسية التي نفذها من‬ ‫أفضل اأهداف التي سجلها طيلة مسيرته‪.‬‬ ‫وقال فان بيرسي في تصريحات نشرتها شبكة "إي‬ ‫إس بي إن" اإخبارية‪" :‬إنه الهدف اأفضل في مسيرتي‪،‬‬ ‫ف��ي الحقيقة ال�ه��دف ك��ان م��ذه��ا‪ ،‬وك��ان م��ن أه��م اأشياء‬ ‫التي حدثت في تاريخي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ‪" :‬ال �ه��دف ك��ان ف�ي��ه م�خ��اط��رة ك�ب�ي��رة‪ ،‬رأي��ت‬ ‫ك��اس�ي��اس متقدما ع��ن خ��ط ام��رم��ى‪ ،‬ف�ق��ررت القفز عاليا‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة م��ن م��رة واح ��د ول�ع�ب�ه��ا س��اق�ط��ة ق��وي��ة بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬يا له من هدف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬اخ�ت��رت ه��ذا ال�ه��دف اأف�ض��ل ف��ي مسيرتي‪،‬‬ ‫أن��ه ج��اء في ك��أس العالم وأم��ام امنتخب اأق��وى عاميا‬ ‫في آخر ست سنوات"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام� �ب ��اراة ان �ت �ه��ت ب�خ�م�س��ة أه � ��داف ل�ص��ال��ح‬ ‫الطواحن مقابل هدف للماتادور في امجموعة الثانية‬ ‫من امونديال‪ ،‬وسجل فيها فان بيرسي هدفن ‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ماحظة ‪ :‬توقيت المباريات في الجدول أعاه حسب توقيت مكة المكرمة وبالتالي وجب حذف ساعتين من أجل ماءمته مع التوقيت المحلي‬


‫‪f Ý‬‬

‫‪10‬‬ ‫> العدد‪ > 216 :‬اإثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫ ‪dz«e'« w³Žô 5Ð UMÝö‬‬ ‫ ‪‰U¹b½u*« w …«—U³ ‰Ë√ q³‬‬

‫« ‪t UI¹≈ WO½UJ ≈ ‰uŠ VŽd « s W UŠË —ULO½ V³ Ð ÊuIK ÊuOK¹“«d³‬‬ ‫راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ ﻗﺎل إن ﻧﻴﻤﺎر ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء ‪ º‬أي ﻻﻋﺐ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺬارﻳﻦ ﻗﺒﻞ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‬ ‫ﺗﺨﺸﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺠﻢ ﻧﻴﻤﺎر ﺧﻼل‬ ‫ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ إﻧــﺬار‬ ‫ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ زﻣﻼءه‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﻋ ــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻳﻘﺎف‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﺧــﻼل اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل إذا ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء ﺟﺪﻳﺪة ﺧــﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻷرﺑــﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺟــﻪ إﻟﻴﻪ إﻧــﺬار‬ ‫ﺧ ــﻼل اﳌـ ـﺒ ــﺎراة أﻣـ ــﺎم ﻛ ــﺮواﺗ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻟـﻴـﻘــﻮد ﺑ ــﻼده إﻟــﻰ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف واﺣــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﲔ‬ ‫وﻟـﻌـﺒــﻪ دورا ﻣ ـﺤــﻮرﻳــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻧﻴﻤﺎر ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺬار‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﻪ دﻓﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮع إﻟــﻰ ﻟﻮﻛﺎ‬ ‫ﻣﻮدرﻳﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻜﺮواﺗﻲ إﻳﻔﺎن‬ ‫راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻧﺘﻘﻞ إﻟــﻰ ﻣـﺠــﺎورة‬ ‫ﻧـﻴـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ "ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ اﺳ ـﻤــﻪ‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺺ ﻟﻮاﺋﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( ﻋﻠﻰ أن أي ﻻﻋــﺐ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺬارﻳﻦ ﻗﺒﻞ وﺧﻼل دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑــﺪءا ﻣﻦ اﻟــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻟﻐﺎء اﻹﻧﺬارات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻴﻤﺎر ﻳﻮاﺟﻪ ﺷﺒﺢ‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب اﺿﻄﺮارﻳﺎ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ إذا ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻗﺎﺳﻤﺔ ﻟﻠﺴﺎﻣﺒﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘــﺐ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﺟ ـﻠــﻮﺑــﻮ اﺳ ـﺒــﻮرت"‬ ‫"أﻫﻤﻴﺔ ﻧﻴﻤﺎر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻧ ـﻜــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬إﻧ ــﻪ أﺑــﺮز‬ ‫ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ ﺟﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻟــﻪ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺷــﻲء ﻳﺤﺘﺎج ﻣﻨﻪ اﳌﺮاﺟﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻴﻠﻪ ﻻرﺗﻜﺎب ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﻧﺬارات"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣــﻮﻗــﻊ "ﺟـﻠــﻮﺑــﻮ اﺳ ـﺒــﻮرت"‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي أﺛﻨﺎء ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﻛﺮواﺗﻲ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫ﻛﺎن ﻧﻴﻤﺎر ﻫﻮ اﻷﻛﺜﺮ ارﺗﻜﺎﺑﺎ ﻟﻸﺧﻄﺎء‬ ‫ﺑــﲔ ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋـﺒــﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗـﻜــﺐ ‪ 17‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺧــﻼل ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﺎرع ﺳ ـ ـﻜ ــﻮﻻري ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻓﻌﻼ أن ﻳـﻘــﻮم ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺳـﻜــﻮﻻري‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻴﻤﺎر ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﺣﺘﺎج اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺳ ـﻜــﻮﻻري إﻟــﻰ أن "ﻫــﺪﻓــﻲ‬ ‫اﻷول ﻫــﻮ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﺄن ﻣﻦ ﺳﻴﺤﺼﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ إﻧﺬارات‪ ،‬إذا ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ارﺗﻜﺎب‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ أن ﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮا ﺑــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وإذا ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـ ـ ــﺬار آﺧـ ــﺮ ﻓـﻠـﻴـﻜــﻦ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ"‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أوﺿــﺢ ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ أوﺳﻜﺎر‪ ،‬أن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ إزاء إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺼﻮل‬ ‫ﻧـﻴـﻤــﺎر ﻋـﻠــﻰ إﻧ ــﺬار آﺧــﺮ أﻣ ــﺎم اﳌﻜﺴﻴﻚ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮم اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ‬

‫ﻋــﻦ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮون ﻳ ــﻮم ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أوﺳﻜﺎر‪ ،‬أن "ﻧﻴﻤﺎر ﻧﺎدرا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻘﻰ إﻧــﺬارات‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺣﺪوث‬ ‫ذﻟ ــﻚ أﻣـ ــﺎم اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻻﻋ ــﺐ ﻳـﻌــﺮف‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻧﺬار وﻟﻴﺲ ﻫﻮ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫دﺧﻞ ﻻﻋﺒﺎ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﺟﻴﻼس وﺣ ـﺴــﺎن ﻳ ـﺒــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎوﺷﺎت ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺒﻬﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮروﻛ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎر"‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬أن ﺟﻴﻼس‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻧـ ــﺎدي ﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺧ ـ ـﺸ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎن ﻳ ـﺒ ــﺪة ﻻﻋـ ــﺐ وﺳـ ــﻂ ﻧ ــﺎدي‬ ‫أودﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰي اﻹﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻟﻴﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﺎن ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻼﺳﻨﺎت‬ ‫ﻛــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﻮرت إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎوﺷــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛـ ــﺎن رد ﻓ ـﻌــﻞ ﻳ ـﺒ ــﺪة ﻗــﻮﻳــﺎ‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﺴﺒﺎب إﻟﻰ ﺟﻴﻼس‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﻲ وﺣ ـﻴــﺪ ﺧـﻠـﻴـﻠــﻮزﻳـﺘــﺶ‪،‬‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻟـ ـﻔ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺰاع واﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎد‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﺷـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻳـﺒــﺪة اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ إﺻﺎﺑﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﺎﺣﻞ‪ ،‬وﻋﺎد أﺧﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت اﻟـﺠـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﺨــﻮﻓــﺎ ﻣ ــﻦ أن ﻳـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺟـ ـﻴ ــﻼس ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـﻔــﺎﺟــﺄ ﻣ ــﻦ رد‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻌﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻳﺒﺪة ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻴ ــﺪ ﺑﻮﻗﺮة ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻧـﻔــﺮاد ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻠﻮزﻳﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻃ ـﻠــﺐ ﺑ ــﻮﻗ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫وﺗﻔﺎدي ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﺗﻜﺘﻼت داﺧﻞ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻬــﻞ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻣـﺸــﻮارﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻤــﻼﻗــﺎة‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻏﺪا )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻴﻠﻮ ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻼﻗﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺠﺮي‬ ‫وروﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻛــﻮرﻳ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ‪ 22‬و‪ 26‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪`O×B « t½UJ w VFK¹ ô w½Ë— ∫ÊuÝœuN uOM¹—u‬‬ ‫اﻧـﻀــﻢ اﳌــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ "ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ" ﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻌ ـﺘــﺮﺿــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫"روي ﻫ ـ ــﻮدﺳ ـ ــﻮن"‪ ،‬ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫"واﻳﻦ روﻧﻲ" ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻻﻋـﺘـﻘــﺎده ﺑــﺄن اﻟﻔﺘﻰ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﻻ ُﻳﺠﻴﺪ‬ ‫ﺳﻮى ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ رأس اﻟﺤﺮﺑﺔ أو اﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺷـ ـ ــﺎرة واﺿـ ـﺤ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن‬

‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺮاف أو ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻻ َﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻣـ ــﻮرﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺮض اﳌــﺪرب‬ ‫"روي ﻫﻮدﺳﻮن" ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻹﺻﺮاره ﻋﻠﻰ إﻗﺤﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻟـ‪ 28‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮف اﻷﻳ ـﺴــﺮ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰه‬

‫اﳌ ـﻌ ـﻬــﻮد ﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ أﺻــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺪرب ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ روﻧ ــﻲ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﻣـ ــﺎم إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓـ ــﻮر اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫أﺷﺎد ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻔﺘﻰ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺬات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺸـﻬــﺪ ﺻـﻨــﺎﻋـﺘــﻪ ﻟ ـﻬــﺪف اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣــﺪرب رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪:‬‬

‫"ﻻ أﻋـﺘـﻘــﺪ أن روﻧـ ــﻲ ﻳـﻠـﻌــﺐ ﻓــﻲ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻓــﻲ واﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷوﻗ ــﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ أن ُﻳ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﻮا‬ ‫ﺗﻀﺤﻴﺎت ﳌﻨﺘﺨﺒﻬﻢ‪ ،‬وأﻇــﻦ أن ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ واﻳﻦ روﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻦ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ أي ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ إذا أردﻧﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻹﻧﺼﺎف‬ ‫أن ﻧﻌﺘﺮف أن ﺳﺒﺐ ﻫﺰﻳﻤﺔ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻫﻲ‬

‫ ‪XN²½« åU Uð wJO² «òË XšUý UO½U³Ý≈ ∫U½Ëœ«—U‬‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أﺳـ ـﻄ ــﻮرة اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ دﻳـﻴـﻐــﻮ‬ ‫وﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎرادوﻧـ ــﺎ أن زﻣ ــﻦ "ﺗ ـﻴ ـﻜــﻲ ﺗــﺎﻛــﺎ" ﻗــﺪ ّ‬ ‫ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ ﺳـﻘــﻮط ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ أﻣــﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫــﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف واﺣــﺪ ﻓــﻲ أوﻟــﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺎرادوﻧ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أن دﻳ ـ ــﻞ ﺑــﻮﺳ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﻔﺸﻞ أﻣــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺣــﻮﻧــﺎت اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻋـﺘـﻤــﺎده‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻲ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ واﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻗ ـﻀــﻮا‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﴼ ﺳﻴﺌﴼ ﺟﺪﴽ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻣــﺎرادوﻧــﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺗﺎﻳﻤﺰ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ "إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺷ ــﺎﺧ ــﺖ وﻫـ ـ ــﺬا ﻛ ــﺎن‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﴼ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم ﻫــﻮﻟـﻨــﺪا‪.‬‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻌﺐ ﺗﻴﻜﻲ ﺗﺎﻛﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ واﳌـﺸـﺠـﻌــﻮن‬ ‫واﳌ ـﺘ ـﺨ ـ ّـﺼ ـﺼ ــﻮن أﺑ ـ ـ ــﺪوا إﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻬــﺬا‬

‫اﻷﺳﻠﻮب‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻓــﺎزوا ﺑﺜﻼث ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺑﲔ ‪ 2008‬و‪."2012‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻣــﻮﺿـﺤــﴼ‪" :‬ﻟـﻜــﻦ ﻛــﺎن ﻋـﻠــﻰ دﻳــﻞ‬ ‫ﺑﻮﺳﻜﻲ أن ﻳﺪرك أن اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷورﺑﻴﺔ وﺟﺪت‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻹﻳﻘﺎف أﺳﻠﻮب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﴽ أﺳـﻠــﻮب ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ .‬اﳌــﺮﺗــﺪات‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪﴽ ﺿﺪ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ اﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ رﻓﻀﺖ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﲔ أن‬ ‫أﺳﻠﻮب ﻟﻌﺒﻬﻢ أﺻﺒﺢ ﻣﻜﺸﻮﻓﴼ‪".‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﻮﻟـﻨــﺪا ﻗــﺪ ﺳـﺤـﻘــﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺨـﻤـﺴــﺔ أﻫـ ـ ــﺪاف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫـ ــﺪف واﺣ ـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﺛﺄرﻳﺔ ﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻓــﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ردوا دﻳﻨﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﻄﻒ اﳌــﺎﺗــﺎدور‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أن إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫"ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻮاﺿـ ـ ــﺢ‪ ،‬أن روي ﺣـ ــﺎول‬ ‫أن ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ــﺮوﻧ ــﻲ وﺳ ـﺘ ـﻴــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﺞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف ووﻳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻚ وﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺪج ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻣﺘﻤﺮس‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓــﻲ اﻷﺟـﻨــﺎب‪ ،‬وروﻧــﻲ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻨﻪ ﻗــﺪر اﳌﺴﺘﻄﺎع‪ ،‬إﻧــﻪ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻬﺪف ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ذﻟــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰ ُﻳـﻔـﻘــﺪه ﺧﻄﺮه‬ ‫ﻷﻧ ـ ــﻪ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻫ ـ ــﺪاف‪،‬‬ ‫ودوره ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺣﺪﻳﺜﻪ‪ ،‬أﺷﺎد ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي اﻟــﺬي‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـ ــﺮه ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻛـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‬

‫"إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟــﺪﴽ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫ﻻ أﺗﺬﻛﺮ أﻧﻨﻲ رأﻳﺖ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﻠﻌﺐ ﻫﻜﺬا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺿــﺪ أوروﺟ ــﻮاي‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗـﺘـﻔــﺎدى اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ رأﻳ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ ﺟﺪﴽ أﻣﺎم‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫√‪W1eN « s ržd « vKŽ ÕUOð—ôUÐ dFAð UO «d²Ý‬‬ ‫‪wKOAð ÂU √ WOŁö¦Ð‬‬

‫ ‪tK UJÐ bKÐ ¡VŽ qL×¹ Ëb U½Ë— u½UO²OÝd‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻘﺎﺋﺪ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺪوة داﺧـ ــﻞ وﺧ ــﺎرج‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ واﳌﺪرب ﻓﻲ أرﺿﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻢ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ 2014‬ﻋﺐء‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎﻋــﻒ ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﺠـﺴــﺪ ﺣ ـﻠــﻢ ﺑ ـﻠــﺪ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺮ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ وﻃ ـﻤــﻮﺣــﻪ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻪ‪.‬‬ ‫"ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﳌﺒﺎراة أﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻐــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ"‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻛ ــﺎن ﺟ ــﻮاب‬ ‫ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ ردا‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ إﺻﺮار اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫أن ﻳـﻌــﺮﻓــﻮا ﻣﻨﻪ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ ﻟــﺮوﻧــﺎﻟــﺪو‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ إﺻــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﺳــﺎﻗــﻪ وﻓ ـﺨــﺬه‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳـﺨـﻔــﻰ ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪ أن روﻧــﺎﻟــﺪو‬ ‫ﻫﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻧﺠﻢ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﳌﺘﻮج ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أورﺑــﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺬي ﺗﻮج‬ ‫ﺑﻪ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫إن آﻣــﺎل اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﲔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ‪) 1966‬ﺣﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺛﺎﻟﺜﺎ(‬ ‫و‪) 2006‬ﺣ ــﻞ راﺑـ ـﻌ ــﺎ(‪ ،‬ﻣـﻌـﻠـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو اﻟــﺬي ﻃﻤﺄن ﺑــﻼده ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرﻳــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬

‫وﻳﺴﻌﻰ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﺮض ﺳﻄﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺎﳌﻲ وﺧﻄﻒ‬ ‫اﻷﺿﻮاء ﺑﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻼﻋﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺮح اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺪرك روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو ﺣ ـﺠــﻢ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻘﺎة ﻋﻠﻴﻪ واﻟﺼﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮه وﻫﻮ‬ ‫ﺗ ــﺬوق ﻣــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑ ــﻼده ﺷ ــﺪة اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺿ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮن إﻟــﻰ ﺧــﻮض اﳌﻠﺤﻖ اﻷورﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﺴﻮي‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ روﻧﺎﻟﺪو ﻋﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻧﺎدي‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﲔ ﻛـﺴـﺒــﻮا ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ وﺗﻌﻤﻠﻘﻮا‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺑﻼدﻫﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫زﻳــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ زﻳ ــﺪان اﻟ ــﺬي ﺗــﻮج ﺑـﻄــﻼ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1998‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ورﻳ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻳﻮﻫﺎن ﻛﺮوﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻟ ـﻬ ــﺐ ﻣ ــﻼﻋ ــﺐ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ ،1974‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﻮﻧﻪ اﻟـﺤــﻆ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫ووﺻﻞ روﻧﺎﻟﺪو إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وﻟ ـﻘــﺐ دوري أﺑ ـﻄــﺎل أورﺑـ ــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻳﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﻛﺎدت ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﻮب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﲔ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑــﺎﻻرﺗـﻴــﺎح‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ أﻣــﺮا ﻏــﺮﻳـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت اﳌـﻨـﺨـﻔــﺾ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ ﺑــﺎﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﻫــﺬا‬ ‫ﻫ ــﻮ رد اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﳌـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎ ﻫ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف ﻟ ـﻬ ــﺪف واﺣ ـ ــﺪ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺴــﺮت‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺘــﺔ أ ﻫـ ـ ــﺪاف ﻟــﻼﺷــﻲء‬ ‫أﻣــﺎم اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ودﻳــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ إﻗــﺎﻟــﺔ اﳌــﺪرب اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ أوﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻚ واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﺠــﻲ ﺑــﻮﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮﺟ ـﻠــﻮ ﺑـ ــﺪﻻ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﺻــﺎرﻣــﺔ ﺑـﻀــﺦ دﻣــﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أوﻗـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أﻣـ ـ ــﺎم إﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ وﻫ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪا‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎن ﻛﺜﻴﺮون ﻳﺨﺸﻮن‬ ‫ﻫﺰاﺋﻢ ﻣﺬﻟﺔ ﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬

‫وﺑــﺪا أن أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻳﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟــﻼﺷــﻲء‬ ‫ﻓ ــﻲ أول ‪ 14‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻴـﻜـﺴـﻴــﺲ ﺳــﺎﻧـﺸـﻴــﺰ وﺧــﻮرﺧــﻲ‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﻳﻔﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻜ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪث ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﲔ ودﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻧﺘﻔﻀﺖ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻟﺘﻌﻮد إﻟﻰ أﺟﻮاء اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺺ اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮم‬ ‫ﺗ ـﻴــﻢ ﻛــﺎﻫ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺎرق ﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 35‬وﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﻘــﻮة‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺟﺎن‬ ‫ﺑﻮﺳﺠﻴﻮر أﻛﻤﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻷداء اﳌ ـﺒ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ــﺎﺛ ـ ـﻴ ــﻮ ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎض ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراﺗـ ــﻪ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ دوﻟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ا ﳌـﺤـﻜــﻢ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ أوﺿ ــﺢ أن‬ ‫ﺑﻮﺳﺘﻴﻜﻮﺟﻠﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺤـﺘــﺎج أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ إﻟــﻰ روح‬

‫ﻗ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا وﺻﻴﻔﺔ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺤـ ـﻘ ــﺖ إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج ﺑــﻮﺳـﺘـﻴـﻜــﻮﺟـﻠــﻮ‬ ‫ﻟﻈﻬﻴﺮ أﻳﻤﻦ ﺟﺪﻳﺪ أﻣﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﻮرﺗــﻮ اﻟ ـﻴ ـﻐــﺮي ﺑـﻌــﺪ إﺻــﺎﺑــﺔ إﻳـﻔــﺎن‬ ‫ﻓــﺮاﻧـﻴـﺘــﺶ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ ﺧــﻼل ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﺎﻫﻴﻞ‪" :‬ﺳﻨﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة وﺳ ـﻨ ـﺨــﻮض اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﳌـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎؤل ﺷﺪﻳﺪ‪".‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬اﻷﻣﺮ اﻟﺠﻴﺪ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺜــﻖ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘـﺘـﻨــﺎ وﺗــﺮﻛـﻴـﺒـﺘـﻨــﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺗﺴﺎء ل ﺑﻌﺾ ﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺪرﺗـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺻـﻨــﻊ اﻟ ـﻔــﺮص‪ٌ .‬ﺻﻨﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪".‬‬ ‫وﺳﺘﺨﺘﺘﻢ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻣﺸﻮارﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪور اﻷول ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺔ أورﺑ ــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻮرﻳـﺘـﻴـﺒــﺎ ﻳــﻮم ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪216 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 uO½u¹ 16 o «u*« 1435 ÊU³Fý 18 5MŁô‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬قع بل الفيتو بالقلم الذي استخدمه جونسون حن وقع مرسوم الرعاية الطبية (‪)68‬‬ ‫كنت أقول إن حرية أية حزمة إصاح يجب أن تحافظ على امساعدة الطبية ‪ º‬تعاون فريق بل مع فريقي وحققنا التقدم الحقيقي في صياغة رد على الجمهورين‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ل � � ��م ت� �ت� �م� �ك ��ن ك � �ل � �م� ��ات ب��ل‬ ‫الوداعية في بلفاست‪" ،‬فلتشع‬ ‫روح ام �ي��اد ام�ف�ع�م��ة ب��ال�س�ل��م‬ ‫وإرادة ال � �خ � �ي� ��ر‪ ،‬ول � �ت ��زده ��ر‬ ‫ف ��ي ن� �ف ��وس� �ك ��م"‪ ،‬م ��ن اخ� �ت ��راق‬ ‫واش � �ن � �ط� ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ت ��واص� �ل ��ت‬ ‫ام � �ع� ��ارك ال �ح��زب �ي��ة م�ك�ت�س�ح��ة‬ ‫موسم اأعياد‪ .‬فحفلة الرقص‬ ‫السنوية أعضاء الكونغرس‬ ‫ال�ت��ي يقيمها ال�ب�ي��ت اأب�ي��ض‬ ‫ف ��ي ال� �خ ��ام ��س م ��ن دي �س �م �ب��ر‪،‬‬ ‫حضرها اأش�خ��اص أنفسهم‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ك� ��ان� ��وا ي� �ح ��ارب ��ون ب��ل‬ ‫ب � �ش ��أن ام� �ي ��زان� �ي ��ة وي� �غ ��رق ��ون‬ ‫صااتنا بمذكرات ااستدعاء‬ ‫ل��اس �ت �ج��واب‪ .‬غ �ي��ر أن �ه��م م��ع‬ ‫ذلك‪ ،‬كانوا متلهفن لينتظروا‬ ‫ف� � � � ��ي ط � � ��واب � � � �ي � � ��ر اس� � �ت� � �ق� � �ب � ��ال‬ ‫ط��وي �ل��ة ف��ي غ��رف��ة ااس �ت �ق �ب��ال‬ ‫الدبلوماسية التقاط الصور‬ ‫ال� �ت ��ذك ��اري ��ة م �ع �ن ��ا‪ .‬رح � ��ب ب��ل‬ ‫ب��ال �ج �م �ي��ع ب � �ح ��رارة ب��ال �ط �ب��ع‪،‬‬ ‫ول ��م ي �ك �ش��ف ع ��ن أن �ي��اب��ه أم ��ام‬ ‫ال �ج �م �ه ��وري ��ن إا ف� ��ي ال �ي ��وم‬ ‫ال � �ت ��ال ��ي ح � ��ن اع � �ت � ��رض ع �ل��ى‬ ‫م � �ش � ��روع ق � ��ان � ��ون ام �ص��ال �ح��ة‬ ‫ال� �خ ��اص ب� �م ��وازن ��ة ال �س �ن��وات‬ ‫السبع لعام ‪ 1996‬امالي‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ون ق��د‬ ‫أدخ�ل��وا تقليصات قاسية في‬ ‫م �خ �ص �ص��ات ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫وت �م��وي��ل ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ب��رام��ج‬ ‫التي توفر امساعدات للفقراء‬ ‫من النساء واأطفال وامسنن‪،‬‬ ‫وم �ن �ه ��ا ب ��رن ��ام �ج ��ا ام �س ��اع ��دة‬ ‫وال��رع��اي��ة ال�ط�ب�ي�ت��ن‪ .‬وق��ع بل‬ ‫الفيتو (النقض) بنفس القلم‬ ‫الذي كان لندون جونسون قد‬ ‫اس �ت �خ��دم��ه ق �ب��ل ث��اث��ن س�ن��ة‬ ‫ح� ��ن وق � ��ع م� ��رس� ��وم ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ال �ط �ب �ي ��ة‪ .‬وأش � � ��ار ب ��ل إل � ��ى أن‬ ‫"اث�ن��ن م��ن اآف ��اق امستقبلية‬ ‫ش� � ��دي� � ��دي ااخ � � � �ت � � ��اف" ك ��ان ��ا‬ ‫م�ع��رض��ن ل�ل�خ�ط��ر‪ .‬ك ��ان يعلم‬ ‫أن الجمهورين لم يكن لديهم‬

‫اأص ��وات ال�ض��روري��ة للتغلب‬ ‫ع �ل��ى ال �ف �ي �ت��و ال ��رئ ��اس ��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫ح�ث�ه��م ع�ل��ى ت�ع��دي��ل م��واق�ف�ه��م‬ ‫وال� � � � �ت� � � � �ف � � � ��اوض م � � � ��ع ال � �ب � �ي� ��ت‬ ‫اأبيض لكسر الحلقة امفرغة‬ ‫وال � � �خ � ��روج م� ��ن ام � � � ��أزق‪ .‬غ �ي��ر‬ ‫أن ط� � ��اب ال � �ص� ��ف اأول ف��ي‬ ‫مجموعة غنغرتش ال�ث��وري��ة‪،‬‬ ‫رفضوا التزحزح قيد أنملة عن‬ ‫خ��ط ح�م�ل�ت�ه��م اإي��دي��ول��وج�ي��ة‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة إل � ��ى ت �ف �ك �ي��ك س�ل�ط��ة‬ ‫اإدارة ااتحادية‪.‬‬ ‫م��ا لبثت سلطة الحكومة‬ ‫ف � ��ي اإن� � �ف � ��اق أن ن � �ف� ��دت م ��رة‬ ‫أخ� � � � ��رى م� �ن� �ت� �ص ��ف ل � �ي � �ل ��ة ‪16‬‬ ‫دي � �س � �م � �ب� ��ر‪ .‬ه � � ��ذه ام � � � ��رة ك� ��ان‬ ‫ث �م��ة ت�ع�ل�ي��ق "ج ��زئ ��ي"‪ ،‬بعض‬ ‫العاملن ااتحادين أجيزوا‪،‬‬ ‫على أن يعملوا دون شيكات‬ ‫حتى تعود اإدارة إلى العمل‪.‬‬ ‫ك ��ان واض �ح��ً ح �ق��ً أن ت�ف��رض‬ ‫ع �ل��ى ال �ن ��اس‪ ،‬خ �ص��وص��ً أي��ام‬ ‫اأع � �ي� ��اد‪ ،‬م �ث��ل ه� ��ذا اإج� � ��راء‪.‬‬ ‫وق �ب ��ل أن ي �ع �ط��ل ال �ك��ون �غ��رس‬ ‫ع �م �ل��ه ب �م �ن��اس �ب��ة ع �ي��د ام �ي��اد‬ ‫ف� ��ي ال� �ث ��ان ��ي وال� �ع� �ش ��ري ��ن م��ن‬ ‫دي � �س � �م � �ب� ��ر‪ ،‬زاد ج� �م� �ه ��وري ��و‬ ‫غ �ن �غ��رت��ش ال �ط��ن ب �ل��ة ب��إق��رار‬ ‫م�ش��روع ق��ان��ون إص��اح رخ��اء‬ ‫م��ن ش��أن��ه إذا م��ا ت��م اع�ت�م��اده‪،‬‬ ‫أن ي �ع��رض ح �ي��اة ام��اي��ن من‬ ‫ال �ن �س��اء واأط � �ف� ��ال ال �ض �ع��اف‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫ك� ��ان ف ��ري ��ق ب ��ل ق ��د ن��اق��ش‬ ‫"إص � � ��اح ال � ��رخ � ��اء" م �ن��ذ أي ��ام‬ ‫الحملة اانتخابية الرئاسية‬ ‫ح � ��ن وع� � ��د ب � ��ل "ب � ��وض � ��ع ح��د‬ ‫ل�ب��رام��ج ال��رخ��اء ك�م��ا ن�ع��رف��ه"‪.‬‬ ‫ص �ح �ي��ح أن� �ن ��ي ك �ن��ت م��واف �ق��ة‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ن �ظ��ام ك ��ان مهلها‬ ‫وب� �ح ��اج ��ة إل � ��ى ت ��رم� �ي ��م‪ ،‬غ �ي��ر‬ ‫أن � �ن� ��ي ب �ق �ي ��ت م � �ص� ��رة ب �ع �ن��اد‬ ‫ع � �ل � ��ى ت � �ض � �م� ��ن أي إص � � ��اح‬ ‫ن ��ؤي ��ده م ��ا ي��وف��ر ش �ب �ك��ة أم ��ان‬ ‫م ��ائ� �م ��ة ق� � � ��ادرة ع� �ل ��ى ت��وف �ي��ر‬ ‫ال �ح��واف��ز ال��داف �ع��ة ل��أف��راد من‬ ‫حالة اإفادة من نظام الرخاء‬

‫إل ��ى ح��ال��ة ال �ع �م��ل‪ .‬ع �ب��رت عن‬ ‫آرائ��ي بحيوية وف��ي كثير من‬ ‫اأح� �ي ��ان أم � ��ام زوج � ��ي وع �ل��ى‬ ‫مسامع أعضاء فريقه امكلفن‬ ‫بصياغة اإصاح‪ .‬كنت أقول‬ ‫إن ح ��ري ��ة أي� ��ة ح ��زم ��ة إص ��اح‬ ‫يجب أن تحافظ على امساعدة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة وت��وف��ر رع��اي��ة ال�ط�ف��ل‬ ‫لأمهات العامات‪ .‬ومع أنني‬ ‫بقيت خ��ارج النقاش العلني‪،‬‬ ‫ف � ��إن� � �ن � ��ي ش� � � ��ارك� � � ��ت ب � �ن � �ش ��اط‬ ‫ف� ��ي ال� �ن� �ق ��اش ال ��داخ� �ل ��ي وراء‬ ‫ال�ك��وال�ي��س‪ .‬أوض�ح��ت ل�ك��ل من‬ ‫ب��ل وم�س�ت�ش��اري��ه السياسين‬ ‫ف��ي ال�ج�ن��اح ال�غ��رب��ي أن�ن��ي إذا‬ ‫م��ا ش�م�م��ت رائ�ح��ة‬ ‫إذعان لهم أمام أي‬ ‫ق ��ان ��ون ج �م �ه��وري‬ ‫دنيء الروح‬ ‫م � � ��ن ش� ��أن� ��ه‬ ‫إل� � � � � � � �ح � � � � � � ��اق‬ ‫ا أ ذ ى‬ ‫ب� � ��ال � � �ن � � �س� � ��اء‬ ‫واأط � � � �ف � � � ��ال‪،‬‬ ‫فسوف أبادر‬ ‫إلى معارضة‬ ‫م� � � � � ��ا ي � � �ج� � ��ري‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ام � � � � ��أ‪.‬‬ ‫ك� � �ن � ��ت أت� �ف� �ه ��م‬ ‫م� �ع� �ض� �ل ��ة ب� ��ل‪،‬‬ ‫وك� � � �ن � � ��ت أري� � � ��د‬ ‫ال � � �ت � ��أث� � �ي � ��ر ف ��ي‬ ‫ق� � � ��راره‪ .‬ت �ع ��اون‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق ب � � ��ل م ��ع‬ ‫ف��ري�ق��ي وحققنا‬ ‫ب � �ع� ��ض ال � �ت � �ق ��دم‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ي ف ��ي‬ ‫ص �ي��اغ��ة رد ع�ل��ى‬ ‫ال � �ج � �م � �ه � ��وري � ��ن‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��اء ب � ��ال � ��وع � ��د‬ ‫ام � � �ق � � �ط� � ��وع‪ ،‬أق � � ��دم‬ ‫ال� � � ��رئ � � � �ي� � � ��س ع � �ل ��ى‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام ال�ف�ي�ت��و‬ ‫ف� ��ي وج � ��ه م �ش ��روع‬ ‫ق � � � ��ان � � � ��ون ال � � ��رخ � � ��اء‬ ‫الجمهوري‪.‬‬ ‫أخ� � � � � �ي � � � � ��رً ص � � ��ار‬

‫ال� � �ج� � �م� � �ه � ��وري � ��ون ي� �ع� �ت� �ب ��رون‬ ‫م� � � � �س � � � ��ؤول � � � ��ن ع � � � � ��ن ك � � � � ��ل م� ��ن‬ ‫اس �ت �ع �ص��اء ام ��وازن ��ة وح ��اات‬ ‫تعطيل عمل اإدارة‪ ،‬وما لبث‬ ‫ال �ت��ده��ور ال �ح��اص��ل ف��ي نسب‬ ‫امؤيدين لهم في استطاعات‬ ‫ال ��رأي أن تمخض ع��ن ح��دوث‬ ‫ص � � � ��دوع ف � ��ي ج� �ب� �ه ��ة ال � �ح ��زب‬ ‫ام � ��وح � ��دة‪ .‬ف� �م ��ع ح� �ل ��ول ش�ه��ر‬ ‫ي �ن��اي��ر ب� ��ادر ال �س �ن��ات��ور ب��وب‬ ‫دول متطلعً ربما إلى عملية‬ ‫إط ��اق ح�م�ل�ت��ه ال��رئ��اس �ي��ة في‬ ‫ن�ي��وه�م�ش��ر إل ��ى ال �ح��دي��ث ع��ن‬ ‫ت �س��وي��ة‪ .‬ك��ان��ت اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫"ع � � � � � ��ض اأص � � � � � ��اب � � � � � ��ع" ال� � �ت � ��ي‬

‫اعتمدها غنغرتش في تعامله‬ ‫م ��ع ب ��ل ق ��د أخ �ف �ق��ت‪ ،‬وش �ع��رت‬ ‫أن ��ا ب �ق��در ك �ب �ي��ر م��ن اارت �ي��اح‬ ‫أن� �ن ��ا اس �ت �ط �ع �ن��ا اس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ع �م��ل اإدارة وإع� � ��ادة أس �م��اء‬ ‫ال�ع��ام�ل��ن إل��ى ق��وائ��م أص�ح��اب‬ ‫الرواتب بعد انتصار بل‪.‬‬ ‫مع افتتاح ال��دورة الثانية‬ ‫للكونغرس ال� ‪ 104‬يوم الثالث‬ ‫م � ��ن ي � �ن� ��اي� ��ر ‪ .1996‬ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫ق ��د ت� �ح ��ول س� ��وى ث� ��اث ن�ت��ف‬ ‫ث ��ان ��وي ��ة م� ��ن ع� �ق ��د غ �ن �غ��رت��ش‬ ‫إلى قانون عبر التوقيع‪ .‬لكن‬ ‫ب ��ل أص ��ر ع �ل��ى اس �ت �ب �ق��اء أح��د‬ ‫عشر اعتراضً (فيتو)‪ ،‬وبذلك‬ ‫اس � � �ت � � �ط � � ��اع ت� �ج� �ن ��ب‬ ‫ع � � � � � � � � � � ��دد م� � ��ن‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي �ص��ات‬ ‫ال �ك��ارث �ي��ة في‬ ‫ب� � ��رن� � ��ام � � �ج� � ��ي‬ ‫ال� � � � � ��رع� � � � � ��اي� � � � � ��ة‬ ‫وام� � � �س � � ��اع � � ��دة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ت��ن م��ع‬ ‫إن � �ق� ��اذ ب ��رام ��ج‬ ‫م � �ث� ��ل اأف� � � � ��واج‬ ‫اأم � � � �ي� � � ��رك � � � �ي� � � ��ة‬ ‫وخ� � � � � � � � ��دم� � � � � � � � ��ات‬ ‫ام� � � � � � �س � � � � � ��اع � � � � � ��دة‬ ‫ال � � �ح � � �ق� � ��وق � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫ال � � � � �ت� � � � ��ي ك� � ��ان� � ��ت‬ ‫م� � � � � � ��درج� � � � � � ��ة م � ��ع‬ ‫ال�ب�ن��ود امرشحة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ق� �ل� �ي ��م‪ .‬وم� ��ع‬ ‫حلول آخر الشهر‬ ‫ت ��وص ��ل ال �ط��رف��ان‬ ‫كاهما إلى اتفاق‬ ‫ت� �م ��وي ��ل ت��وف �ي �ق��ي‬ ‫وإعادة اإدارة إلى‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫كانت امؤسسة‬ ‫ال ��وح� �ي ��دة ال �ت ��ي ل��م‬ ‫ت � �ت� ��أث� ��ر ب��ال �ت �ع �ط �ي��ل‬ ‫ه � ��ي ل� �ج� �ن ��ة ام � � �ص � ��ارف ف��ي‬ ‫مجلس الشيوخ التي اعتبرت‬ ‫"أس��اس�ي��ة"‪ .‬وواص�ل��ت اللجنة‬ ‫دون ت��وق��ف ع�م�ل�ي��ات ج��رج��رة‬ ‫أص � � ��دق � � ��ائ� � � �ن � � ��ا وم � �ح� ��ام � �ي � �ن� ��ا‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫وم �ع��ارف �ن��ا إل ��ى ك��اب �ي �ت��ول هل‬ ‫(م �ب �ن��ى ال �ك ��ون �غ ��رس) غ��وص��ً‬ ‫وراء م � �خ� ��ال � �ف� ��ات‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫م� �ن� �ع ��ت م� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات إدارة‬ ‫ق��دم��اء ام�ح��ارب��ن م��ن معالجة‬ ‫�ا على‬ ‫أك �ث��ري��ة ام��رض��ى‪ ،‬ف �ض� ً‬ ‫م� � �ن � ��ح م � ��وظ� � �ف � ��ن ح� �ك ��وم� �ي ��ن‬ ‫آخرين إجازات با رواتب‪.‬‬ ‫في التاسع والعشرين من‬ ‫ن��وف �م �ب��ر‪ ،‬ون� �ح ��ن ف ��ي أورب � ��ا‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ش ��اه ��دة ال �ج �م �ه��وري��ن‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة إل‪.‬ج ��ن ل��وي��س قد‬ ‫استجوبت من قبل السناتور‬ ‫ب ��ول س��ارب �ن �ي��ز م��ن م��ري��ان��د‪،‬‬ ‫وام �س �ت �ش��ار ال��دي �م �ق��راط��ي في‬ ‫ل �ج �ن��ة دام ��ات ��و‪ ،‬ري �ت �ش��ارد ب��ن‬ ‫ف�ن�س��ت‪ .‬ك��ان��ت ل��وي��س موظفة‬ ‫م�ك�ت��ب وك �ي��ل ال �ن �ي��اب��ة "‪"RTC‬‬ ‫ال �ت��ي ق��دم��ت إخ� �ب ��ارً ج�ن��ائ�ي��ً‬ ‫ف ��ي غ �ش��ت ‪ 1992‬إل � ��ى م�ك�ت��ب‬ ‫ال� �ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات "إف ب � ��ي آي"‪،‬‬ ‫وام��دع��ي ال �ع��ام اأم �ي��رك��ي في‬ ‫ليتل روك‪ ،‬مسمية ليس فقط‬ ‫مؤسسة ماكدوغالز‪ /‬بل وكل‬ ‫م��ن س��اه��م ف��ي حملة تبرعات‬ ‫نظمتها م��اك��دوغ��ال��ز مصلحة‬ ‫ب ��ل ف ��ي م ��ادي� �س ��ون غ��اران �ت��ي‬ ‫ع ��ام ‪ .1985‬أدرج� ��ت اس�م�ي�ن��ا‪،‬‬ ‫ب��ل وأن��ا‪ ،‬شاهدين محتملن‪.‬‬ ‫ادع� ��ى ب ��ن ف�ي�ن�س��ت أن ل��وي��س‬ ‫ك ��ان ��ت م� �ن� �ح ��ازة إل � ��ى ال �ص��ف‬ ‫ام�ق��اب��ل لنا سياسيً‪ ،‬وقدمت‬ ‫ه��ذا اإخ�ب��ار قبيل انتخابات‬ ‫‪ 1992‬للتأثير على النتيجة‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ت� �ق ��ري ��ر واي � �ت� ��ووت� ��ر‬ ‫اأخ � �ي ��ر ام� �ن� �ش ��ور ف ��ي ‪،2002‬‬ ‫ف� ��إن ه� ��ذه ام� �ح ��اول ��ة ال �س��اب �ق��ة‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ل �ت��وري �ط �ن��ا ف��ي‬ ‫اس �ت �ق �ص��اء ات ج �ن��ائ �ي��ة لقيت‬ ‫ال �ت �ش �ج �ي ��ع م � ��ن ج� ��ان� ��ب ب �ي��ت‬ ‫أبيض بوش ووزارة عدله‪.‬‬ ‫ل ��دح ��ض ش� �ه ��ادت� �ه ��ا أم� ��ام‬ ‫لجنة امصارف قام بن‪-‬فينست‬ ‫ب��إخ�ض��اع ل��وي��س اس�ت�ج��واب‬ ‫ح ��اد‪ ،‬م�ل�م�ح��ً إل��ى أن �ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ت �ك��ذب ح��ن ق��ال��ت أن �ه��ا ك��ان��ت‬ ‫قد سجلت‪ ،‬مصادفة‪ ،‬شريطً‬

‫�وا ل� �ح ��دي ��ث أج� ��رت� ��ه م��ع‬ ‫م � �ط� � ً‬ ‫م��وظ��ف م�ك�ت��ب وك �ي��ل ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫ال ��ذي زار ل��وي��س ف��ي مكتبها‬ ‫ف ��ي ك��ان �س��اس س �ي �ت��ي‪ .‬ت�م�ك��ن‬ ‫ب��ن –فينست م��ن جعل لويس‬ ‫تقر بأنها لم تكن‪ ،‬رغم بقائها‬ ‫جمهورية محافظة‪ ،‬متحاملة‬ ‫سياسيً على ب��ل‪ ،‬ول��م يسبق‬ ‫ل �ه��ا أن وص �م �ت��ه ب��ال �ك��ذب‪ .‬ثم‬ ‫واج� �ه� �ه ��ا ب ��رس ��ال ��ة ك ��ان ��ت ق��د‬ ‫س�ط��رت�ه��ا ف��ي ‪ 1992‬تضمنت‬ ‫ت �ح��دي��دً ذل� ��ك اات � �ه� ��ام‪ .‬ك��ذل��ك‬ ‫قدم الديمقراطيون أدلة تؤكد‬ ‫أن ل ��وي ��س ك ��ان ��ت ق ��د ح��اول��ت‬ ‫تسويق سلسلة من القمصان‬ ‫ال � �ق � �ط � �ن � �ي ��ة (ت � � � ��ي ش � �ي� ��رت� ��ات)‬ ‫وااك � � ��واز ال �ح��ام �ل��ة ل �ع �ب��ارات‬ ‫منتقدة لكلينا‪ ،‬بل وأنا‪ .‬وقبل‬ ‫ان �ت �ه��اء ع�م�ل�ي��ة ااس �ت �ج��واب‪،‬‬ ‫ان �ه��ارت ل��وي��س ول��م ت�ق��و على‬ ‫ال �خ��روج م��ن غ��رف��ة ااس�ت�م��اع‬ ‫دون مساعدة اآخرين‪.‬‬ ‫ل��م يسمع ال�ج�م�ه��ور ال�ع��ام‬ ‫إا القليل عن هذا التطور في‬ ‫م �س��رح �ي��ة واي �ت ��ووت ��ر ام �ث �ي��رة‬ ‫وال ��درام� �ي ��ة ام �ت��واص �ل��ة‪ ،‬ف�م��ن‬ ‫ب ��ن ال �ش �ب �ك��ات ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫كلها لم تغط تفاصيل ظهور‬ ‫لويس على خشبة امسرح إا‬ ‫ش�ب�ك��ة "ال �س��ي‪-‬س �ب��ان"‪ .‬وب�ع��د‬ ‫أي� � ��ام م� ��ن ش �ه ��ادت �ه ��ا ال� �ت ��ي ا‬ ‫تنسى وام��دم��رة ل �ل��ذات‪ ،‬ظلت‬ ‫"ن � �ي � ��وي � ��ورك ت� ��اي � �م ��ز" م �ص��رة‬ ‫ع� �ل ��ى إض � �ف � ��اء ث� � ��وب ال� �ص ��دق‬ ‫ع�ل��ى ات�ه��ام��ات ل��وي��س ال��زائ�ف��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ل �ي ��س ل �ه ��ا أي أس � ��اس‪،‬‬ ‫وع� � � �ل � � ��ى اع � � �ت � � �ب� � ��اره� � ��ا "ن � �ج� ��م‬ ‫ال � �ش � �ه� ��ود" ودون أن ت �ت��أث��ر‬ ‫ب� ��ال� ��وق� ��ائ� ��ع‪ ،‬واص� � �ل � ��ت ل �ج �ن��ة‬ ‫دام� ��ات� ��و س �ب��ر أغ � � ��وار ص�ل�ت��ي‬ ‫بمؤسسة ماكدوغال لادخار‬ ‫واإقراض‪ .‬وكان من امفترض‬ ‫أن تبقى تحقيقات ك��ن ستار‬ ‫س� ��ري� ��ة‪ ،‬غ� �ي ��ر أن ف ��ري� �ق ��ه ك ��ان‬ ‫ي �ت �ف �ن��ن ف ��ي إظ � �ه ��ار ام � �ه ��ارات‬ ‫العالية في إجراء التسريبات‬ ‫امحسوبة إلى وسائل اإعام‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪216 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 16 o «u*« 1435 ÊU³Fý 18 5MŁô‬‬

‫« ‪pL « wFzUÐ qšœ sO ×ð w r¼U ð b¹d³² « W PÐ …eN−L « Uł«—b‬‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﻮج ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ > أﻋﻄﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺒﺎﺋﻌﻲ اﻟﺴﻤﻚ‬

‫ﻳ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـﺘـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻮﻻﻧ ـ ـ ــﺎ"‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟ ـﻴ ــﻒ‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺪي وإﺧـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺶ وﺗـ ـﺸـ ـﺨـ ـﻴ ــﺺ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ــﺪاﺳ ــﻮﻛ ــﲔ‬ ‫وﻧﻌﻴﻤﺔ إﻟﻴﺎس وﺣﺴﻦ ﻣﻴﻜﻴﺎت‬ ‫ووﻓــﺎء ﻣـﺴـﻌــﻮدي وأﻣــﺎل اﻟﺜﻤﺎر‬ ‫وﻋـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎم‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻇﺮات ﺑﺈﻓﺮان‪.‬‬

‫‪5 Q² « jOÝË œUL²Ž« vKŽ ‰uB(« ◊Ëdý‬‬

‫ﻧﻤﻮذج ﻣﻦ اﻟﺪراﺟﺎت اﳌﺠﻬﺰة ﺑﺄﻟﺔ اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﺳﻤﺎك )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﻓ ـ ــﻲ إ ﻃـ ـ ـ ــﺎر د ﻋ ـ ـ ــﻢ ا ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﳌـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﳌــﺪرة‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪ ﺧــﻞ و ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﻓـ ــﺮص ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‬ ‫و ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﲔ ﻇـ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺒﺎﺋﻌﻲ اﻟﺴﻤﻚ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺪا ﺧ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﻢ و ﺿـ ـﻤ ــﺎن ﺗ ـﺴــﻮ ﻳــﻖ‬ ‫ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج ﻓـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﺮوف ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬ا ﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎد ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ا ﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮ ﻟ ــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ا ﳌـ ـ ــﺪن ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫درا ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺛـ ــﻼ ﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﻼت‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺰة ﺑ ـ ـﺤـ ــﺎو ﻳـ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻳــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ و ﻓـ ــﻖ ﺷ ـ ــﺮوط ﺻـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ .‬و ﺟــﺎء ت ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻌﻲ اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﻮا ﻳ ـﺘ ـﺠــﻮ ﻟــﻮن إ ﻣــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ درا ﺟـ ـ ـ ــﺎت ﻧـ ــﺎر ﻳـ ــﺔ ﻋ ــﺎد ﻳ ــﺔ‬ ‫أو ﻋــﺮ ﺑــﺎت ﻳــﺪو ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﺮوف‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ ﳌـﻌــﺎ ﻳـﻴــﺮ ا ﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬ر ﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﺋ ـﻌــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮي‪" :‬اﻵن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺖ اﻷ ﻣـ ـ ـ ــﻮر وأ ﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻇـ ـ ـ ــﺮوف ا ﻟـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻞ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ أ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻗــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻟ ـﺒــﺮد وا ﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء‬ ‫و ﺣـ ـ ـ ـ ــﺮارة ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺲ‪ ،‬و ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدات ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ا ﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﺔ و ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـ ــﺪرا ﺟـ ـ ــﺔ أ ﻋ ـ ـﻄـ ــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻟـﺒــﺎ ﺋـﻌــﻲ ا ﻟـﺴـﻤــﻚ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋــﺎ ﻧــﻮا ا ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺤــﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻣــﻦ ر ﺧـﺼــﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻊ ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﻚ وأ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ـ ـﻨـ ــﺎ‬ ‫ﻧﻤﺎرس ﻣﻬﻨﺘﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‬ ‫وﻻ ﻧﺘﻌﺮض ﻷﻳﺔ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت"‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل أ ﺣ ـ ــﺪ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻳــﻦ‪:‬‬ ‫" ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻫــﺬه ا ﻟــﺪرا ﺟــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺤـﺘــﻮ ﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺛــﻼ ﺟــﺔ ﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﻻ ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل ﻃ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎر‪ ،‬ﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻ ﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺑــﺎ ﻟـﺴـﻤــﻚ ﻓــﻲ ﺟــﻮدة‬

‫ﻋــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن د ﺧ ـﻠــﻲ ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻷن ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮي ا ﳌ ـﺤ ـﻔــﻮظ‬ ‫ﻓـ ــﻲ آ ﻟ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻳ ــﺪ ﻳ ـ ـﺼ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻠــﻮث و ﻣــﻦ ﺣــﺮارة ا ﻟـﺸـﻤــﺲ‪،‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻳـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠـﻴــﻪ ا ﻟــﺰ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎ ﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻼ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻧـﻨــﺎ‬

‫اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﺪرا ﺟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﳌـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ ﻧـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫و ﺻ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧـ ــﺔ آ ﻟ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻄﺎب"‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم أن ا ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﺘـﻠــﻒ‬

‫وا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻮث إذا ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﺳـ ـ ـ ــﺮع و ﻗـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬و ﻣـ ـ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻻ ﺑـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻻ ﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻳ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ ا ﳌـﻬـﻨـﻴــﲔ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻮ ﻟــﻮن ﻓــﻲ ا ﻟ ــﺪروب‬ ‫واﻷزﻗﺔ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض‬

‫« ‪wŽUL²łô« ¡UB ù« WЗU×L ŸËdA W¹dA³ « WOLM²K WOMÞu « …—œU³L‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ راﻫﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻷوﺿـ ـ ـ ـ ــﺎع اﳌ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺌــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻫ ـﺸــﺎﺷــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹﻗـﺼــﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮاﺣﻲ اﳌﺪن اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﺗـﺴــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺗـﻀــﺎﻓــﺮت ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺪوﻟﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ‬ ‫واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ ﺻـ ــﻮرة اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ أﻋــﲔ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺳﺠﻠﺖ اﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ دﺧــﻮﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻢ أو اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻷرﻗ ـ ــﺎم اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻧﺠﺰت ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻢ إﻧﺠﺎز أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 22‬أﻟﻒ ﻣﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺖ ﺗـﻌـﺒـﺌـﺘـﻬــﺎ ‪ 14,1‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 8,4‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 5,2‬ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺣﺴﺐ‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ‪.2012‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺗ ــﻢ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 3700‬ﻧـﺸــﺎط ﻣــﺪر ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑﻜﻠﻔﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‪ 2,1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ‪ 775‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﳌـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻤــﺖ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ أزﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 11‬أﻟـ ــﻒ ﻓ ــﺎﻋ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﻟﻮﺣﺪه ﺑﺮﻣﺠﺔ ‪ 4684‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮع اﻟﺘﺮاب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ 532‬أﻟﻔﺎ و‪ 510‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓــﺎق ‪ 2,3‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ‪ 1,36‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫درﻫــﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ ﺑـ‪ 41‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ‪ 95‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ ‪ 403‬ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻗ ــﺮوﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 28‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﳌﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫وﻣ ــﺮﺗـ ـﻜ ــﺰاﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻣـ ـﻘ ــﺎرﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ٬‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻹﺣ ــﺎﻃ ــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ دﻗــﺔ ﺑـﻤــﺪى اﻟـﺘـﻔــﺎوﺗــﺎت وﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ أن اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﺗ ــﺄﺳـ ـﺴ ــﺖ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻤﻼ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻧﻔﺴﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪٬‬‬ ‫اﺳﺘﻠﺰم أزﻳــﺪ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌﻴﺪاﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ إرﺳﺎء ﻣﻨﺎخ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫إزاء اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‪ ٬‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻹﻧـ ـﺼ ــﺎت واﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻹﻳ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ واﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪي اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻘـﻴــﺔ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑـﻬــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‪ ،‬ﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ أن اﳌﻜﺘﺴﺐ‬

‫اﻟـﻬــﺎم اﻵﺧــﺮ‪ ٬‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺣـ ــﺪﺛ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻲ‪ ٬‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ اﻟـﺠـﻤـﻌــﻮي‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ‪ ٬‬واﳌﻨﺘﺨﺒﲔ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وإرﺳﺎء ﻧﻤﻂ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ‪ ٬‬ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﲔ اﳌـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻫ ــﺪف‬ ‫واﺣﺪ‪ :‬اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻣﻜﻨﺖ ﻣــﻦ إﺣ ــﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮك اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ــﺮي‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺗـ ــﺮﺳ ـ ـﻴـ ــﺦ اﻹﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺎس‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪى اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫إﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرة ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺪاث وﻗﻊ اﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﲔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫زرع اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻔــﺲ واﻹﺣ ـﺴــﺎس‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ واﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ واﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬إذ ﺗــﻢ إﻧ ـﺠــﺎز اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﻴﺎت‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ وأﻃﻔﺎل اﻟﺸﻮارع واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﻣــﺪرة ﻟـﻠــﺪﺧــﻞ واﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺗــﺰوﻳــﺪ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫أﺷ ـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ واﻟـ ـﻬـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ ودﻋ ــﻢ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ‪ .‬ﻣــﺎ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺶ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺳــﻮاء ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي أو اﻟﻘﺮوي‪.‬‬

‫ﻟ ـﻜــﻞ أ ﺷـ ـﻜ ــﺎل ا ﻟـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮث ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺗــﺞ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷد ﺧـ ـﻨ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﺼــﺎ ﻋــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻮادم ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ ،‬إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ اﻷ ﺗ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﺒ ــﺎر وإ ﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻷ ﺣ ــﻮال ا ﻟـﺠــﻮ ﻳــﺔ ا ﳌـﺘـﻘـﻠـﺒــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﺠﻮ اﻟﺤﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻘﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻌ ــﺔ ﻃ ــﺮاو ﺗ ـ ـﻬ ــﺎ و ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺆ ﺛ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪا ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻌـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻵﺛﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺨﻠﻔﻬﺎ ﻣــﺎدة اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌـﺴـﺘــﻮى ا ﻟـﺼـﺤــﻲ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺳ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟــﺪرا ﺟــﺎت ﻓــﻲ ﺗـﺤـﺴــﲔ ا ﳌـﻨـﻈــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻜﻠﻬﺎ وﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل أ ﺣ ــﺪ ا ﻟ ــﺰ ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻫ ــﻢ ﺑ ـﺸــﺮاء‬ ‫أ ﺳ ـﻤــﺎك ﻣــﻦ ﺻــﺎ ﺣــﺐ ا ﻟــﺪرا ﺟــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ اﺳﺘﺤﺴﻦ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ ﺣ ـﻴــﺚ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺨــﺎف‬ ‫ﻣــﻦ اﻹ ﻗ ـﺒــﺎل ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا ا ﳌـﻨـﺘــﻮج‬ ‫ﻟـﻜــﻮ ﻧــﻪ ﻣـﺼــﺎن ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫وأ ﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫ا ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮون ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺷﻜﻠﻬﻢ أ ﻧـﻬــﻢ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮن‬ ‫ا ﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﻮج ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـ ــﺮوف‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة"‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻓ ــﺈن‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﺪرا ﺟـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﻼ ﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫وز ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗـﺸـﻜــﻞ ﺗـﺠــﺮ ﺑــﺔ ﻧــﺎ ﺟـﻌــﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣـﻨـﺘــﻮج ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﳌ ـﻌــﺎ ﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ــﻲ‬ ‫درا ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺛ ـ ــﻼ ﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﻼت‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮي ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﺎو ﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫) ﺻ ـﻨــﺪوق( ﻣـﻜــﻮ ﻧــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺴﻤﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺰودة ﺑ ـ ــﺂ ﻟ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻳـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻚ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃــﺮاو ﺗــﻪ و ﺟــﻮد ﺗــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻳﺼﻞ‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‪ ،‬و ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﺛ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺪرا ﺟ ـ ــﺎت إ ﻟـ ــﻰ ﺣــﻮا ﻟــﻲ‬ ‫‪ 32‬أ ﻟ ــﻒ در ﻫـ ــﻢ ﺣ ـﺴــﺐ ﻧــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪراﺟﺔ وﻣﺼﺪر ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ ‪—U−M « fłdM ån¹d « s WIýUŽò rKO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻟ ـﻬــﻮاة وﻣـﺤـﺒــﻲ اﻟـﻔــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎق اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﺮوز اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺤﻲ دﻳﻮر اﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻧ ــﺮﺟ ــﺲ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎر ﺻــﺎﺣ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻲ "ﻋﻴﻮن ﺟﺎﻓﺔ" و"اﻧﻬﺾ ﻳﺎ‬ ‫ﻣﻐﺮب" وﻋﺪة إﻧﺘﺎﺟﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪" 2011‬ﻋــﺎﺷ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﻒ"‪٬‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‪ ٬‬ﺣ ــﺎز ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﺟ ـ ــﺮيء‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﺘـ ـﺒ ــﺲ ﻋـ ـ ــﻦ رواﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫"ﻧـﺴــﺎء ﻓــﻲ ﺻـﻤــﺖ"‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺻﻮر‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫وﺷﻔﺸﺎون‪ .‬وﻳﺤﻜﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻧﺮﺟﺲ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎر ﻗﺼﺔ "آﻳﺔ"‪) ٬‬ﻧﺎدﻳﺔ ﻛﻮﻧﺪة(‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪر ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻔﺸﺎون‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﺘﺎة ﺟﺬاﺑﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ‪ ٬‬ﺗـﺘـﺴــﻢ ﺑــﺎﻟـﺴــﺬاﺟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﺮد ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷوﻗﺎت‪ ،‬ﺗﺤﻠﻢ‬

‫ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺤﺐ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻳﺠﺘﺎﺣﻬﺎ‪٬‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ وﺳ ـ ــﻂ ﻟ ـﻔــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺸ ـﻴــﺶ‪ ٬‬ﻓ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎﻫــﺎ ﻳـﻌـﻤــﻼن‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب "اﻟﺒﺎرون" أﺣﺪ أﻛﺒﺮ ﺗﺠﺎر‬ ‫اﳌـ ـﺨ ــﺪرات‪ .‬وﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت ﺣ ـﻴــﺎة "آﻳ ــﺔ"‬ ‫ﻓ ـﺠــﺄة ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﻟ ـﻘــﻰ ﺑـﻬــﺎ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ أﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرون‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻄﻌﺔ أرض ﻟﺰراﻋﺔ ﻋﺸﺒﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ"‪ .‬اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻣــﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ‪:‬‬ ‫ﻋـﻤــﺮﻟـﻄـﻔــﻲ‪ ،‬ﻧــﺎدﻳــﺔ ﻛــﻮﻧــﺪة‪ ،‬ﻣــﺮاد‬ ‫زﻛﻨﺪي‪ ،‬ﻧﺮﺟﺲ اﻟﻨﺠﺎر‪.‬‬ ‫أﺛــﺎر ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻋــﺎﺻ ـﻔــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات اﻟ ـﺤــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ واﻟــﺮداء ة‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺬاء ة‪ ،‬وﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺎت اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟــﻪ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻷﺣــﺪ أﻛﺒﺮ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﻧﻘﺎد ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮن أن ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮض ﺑـﻀــﺎﻋــﺔ ﻓــﺎﺳــﺪة ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎده ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف ﻛــﺮاﻣــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺮأة‪ ،‬وﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﻪ ﺟـ ـ ــﺮأة زاﺋ ـ ــﺪة‬ ‫وإﺛ ــﺎرة ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ وﻛــﻼﻣــﺎ ﻓﺎﺣﺸﺎ‪،‬‬

‫ﺑـ ــﺰﻋـ ــﻢ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺮﻣـ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻄ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻮﻫـ ـ ــﺎت اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻮد اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻧــﺮﺟــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎر‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑــﺎﳌـﺨــﺮﺟــﺔ‬ ‫"اﳌ ـﺘ ـﻤ ــﺮدة" أو إﻳ ـﻨــﺎس اﻟــﺪﻏ ـﻴــﺪي‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺒــﻖ أن أﺛ ـ ــﺎرت ﺟــﺪﻻ‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺪى إﺧ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن اﻟ ـﺠــﺎﻓــﺔ"‪ ،‬و"اﻧـ ـﻬ ــﺾ ﻳﺎ‬ ‫ﻣﻐﺮب"‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ـ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻳﺮاﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻀﺎﺋﺤﻴﺔـ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻮﻫ ــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮاﻗﻊ اﳌﺮأة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻂ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﻪ ﺧـ ــﺎص‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫"رؤى إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ" ﺑـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺮﻳ ــﺎل )‬ ‫ﻛ ـﻨ ــﺪا(‪ ٬‬وﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﺛــﺎﻧــﻲ دور‬ ‫ﻧ ـﺴــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺑـﻄـﻨـﺠــﺔ‪ ٬‬وﺣ ـﻈــﻲ ﺑـﺸــﺮف‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫وﺳﻴﻂ اﻟﺘﺄﻣﲔ ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻣﺎدي أو ﻣﻌﻨﻮي‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻮم ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب ﺷــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ أو إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﺷ‬ ‫•ﺷ‬ ‫ـ ـ ـ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﲔ ـ ـ ﺷ ـ‬ ‫• ـ ـ ـﻘ ـ ـ ﻃ ـ ـ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ -‬وﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃـﻠــﺐ وﻛ ـﻴــﻞ اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ‬ ‫"ﺷـﺨــﺺ ﻣ ــﺎدي" أو اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ "ﺷـﺨــﺺ ﻣـﻌـﻨــﻮي" ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ أو إﻋ ــﺎدة اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ اﳌ ــﺮاد ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ‪ .‬ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ‬ ‫"اﳌﻤﺜﻞ اﳌـﺴــﺆول" ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ واﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻨﻮي"‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﳌﻨﺼﺐ وﻛﻴﻞ اﻟﺘﺄﻣﲔ "ﺷﺨﺺ ﻣﺎدي" اﺳﺘﻴﻔﺎء‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺎدﻳﲔ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫•‬ ‫ـﻘ ـ ـ ـ ـ ﻃ ـ‬ ‫ﻹ ـــ‬ ‫ـ ــﻰ ﺷ ـ ـ ـ‬ ‫• ـﺤ ـﺼ ـ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺇﺛ‬ ‫ﺀ‬ ‫•‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت؛‬ ‫ﻻ ﺤ ﳌ ؛‬ ‫•‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ وﺳــﺎﻃــﺔ اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ ووﻛـﻴــﻞ اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ "ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮي" أن ﻳﺴﺘﻮﻓﻮا اﻟﺸﺮوط اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﻨﻮﻳﲔ‪:‬‬ ‫ــ ـ ﻘ‬ ‫ﳌـ ـ ـ‬ ‫ـ ـﻘـ ـ‬ ‫•‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب؛‬ ‫ﺷ ﺹ‬ ‫ﺷ ﺹ‬ ‫•‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ اﻟﺮأﺳﻤﺎل ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻟ ـﺤــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ أﺑــﺮﻣ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻊ دول أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 14‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2006‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﺟﻲ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺸﻔﺸﺎوﻧﻲ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﻋﻤﺎرة‬ ‫أ ﻣﺘﺠﺮ‪5‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522666199‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﺎب ﻣﺮاﻛﺶ‪،‬زﻧﻘﺔ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷزﻫﺮ‬ ‫ﺷﺎرع ﻓﺎل وﻟﺪ اﻋﻤﻴﺮ أﻛﺪال ‪44‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537680817‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻴﺪي ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن‬ ‫زﻧﻘﺔ ﻛﻴﺮ ﻏﻮﻣﺎر إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻨﺒﺮ ‪15‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522797901‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﺳﻮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺎرﺷﻲ اﻟﻴﻮﺳﻮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537651027‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﺣﻲ ﻟﻜﺮﻳﻤﺎت ‪ 1‬زﻧﻘﺔ ‪ 28‬رﻗﻢ ‪64‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522213313‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري اﻟﺮﻳﺎض ‪ 1‬ﺷﺎرع اﻟﻨﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537710681‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﺜﺮب‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ رﻗﻢ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 4‬رﻗﻢ ‪24‬‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﻌﺮوف‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522972573‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪356‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537722422‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺤﻮزﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﺞ ‪ 10‬ﻣﺎرس ﺑﻠﻮك ‪ 58‬رﻗﻢ ‪114‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522553780‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻟﺸﺒﺎﻧﺎت ﺣﻲ ﻳﻌﻘﻮب ‪349‬‬ ‫اﳌﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537290998‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﻮر‬ ‫ﺷﺎرع أﺑﻮ ذر اﻟﻐﻔﺎري ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻃﺎرق ‪219‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522731525‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮﺟﺎن‬ ‫اﳌﺮﻛﺰاﻟﺘﺠﺎري ﻣﺮﺟﺎن اﺑﻮ رﻗﺮاق‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537701663‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻏﺎﻧﺪي‬ ‫ﺷﺎرع ﻏﺎﻧﺪي ‪76‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522361059‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺒﻼﻃﻮ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﻄﺎﻧﺔ ‪6‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537781317‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻠﺔ ‪ 676‬ﻣﺤﺞ اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫إدرﻳﺲ اﻟﺤﺎرﺗﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522576747‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻛﺮام‬ ‫ﺑﻠﻮك‪ 12‬رﻗﻢ‪ 91‬ﺳﻜﺘﻮر ‪11‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537811363‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻘﺎﻋﺎت‬ ‫زﻧﻘﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮاﺿﻲ اﻟﺴﻼوي ﺑﻠﻔﺪﻳﺮ ‪87‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522246179‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺠﻲ رﻗﻢ‪ 1‬ﺳﻼ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537530263‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻮرﻛﻮن‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﻬﺨﺎﺗﻒ ‪0522277344‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻹﺧﻼص‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺪار اﻟﺤﻤﺮاء ‪265‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537871173‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﳌﺮﻳﺴﻲ‬ ‫ﻣﺤﺞ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﺑﻦ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺠﻤﻊ ‪45 3‬‬ ‫ﺣﻲ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522727370‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﳌﻨﺰه‬ ‫ﺷﺎرع اﳌﺴﻴﺮة اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﻄﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537803768‬‬

‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪04:24‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪13:33‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪17:13‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪20:45‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:18‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫ميديا وإعام‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫أزمة «مصطلحات» تواجه الصحافين الفلسطينين‬

‫السماح للكاتب امصري فهمي هويدي بالسفر بعد منعه‬ ‫س�م�ح��ت ال �س �ل �ط��ات ام �ص��ري��ة ل �ل �ك��ات��ب ال �ص �ح��اف��ي فهمي‬ ‫ه��وي��دي ال��ذي انتقد ع��زل الجيش للرئيس اإس��ام��ي محمد‬ ‫مرسي بمغادرة ال�ب��اد (الجمعة)‪ ،‬بعد أن منعته م��ن السفر‬ ‫ق �ب��ل ث��اث��ة أس��اب �ي��ع‪ ،‬ب�ح�س��ب م��ا أف� ��اد م �س��ؤول��ون ف��ي م�ط��ار‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام� �س ��ؤول ��ون إن ه ��وي ��دي غ � ��ادر ص �ب��اح (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫القاهرة متوجها إلى ال��دار البيضاء إذ لم يكن اسمه مدرجا‬ ‫على قوائم اممنوعن من السفر‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ث��اث��ة أس��اب�ي��ع‪ ،‬منعت س�ل�ط��ات ام�ط��ار ه��وي��دي من‬ ‫السفر إلى إسبانيا من دون إعان أي أسباب لهذا القرار‪.‬‬ ‫ويكتب فهمي هويدي مقاا يوميا في صحيفة الشروق‬ ‫ام �ص��ري��ة ام�س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬ك�م��ا أن ��ه م �ع��روف ع�ل��ى ن �ط��اق واس ��ع في‬ ‫العالم العربي‪.‬‬

‫عانى الصحافيون في السنوات اماضية خال تغطيتهم لأحداث من مشكلة توضيح وجود حكومتن فلسطينين < وجود صعوبة في تعريف مصطلحات مثل (موظفي غزة) وموظفي (السلطة الفلسطينية)‬ ‫اع� � � � �ت� � � � �ق � � � ��د ال� � � �ص� � � �ح � � ��اف� � � �ي � � ��ون‬ ‫ال� � �ف� � �ل� � �س� � �ط� � �ي� � �ن� � �ي � ��ون‪ ،‬ب � � �ع� � ��د أداء‬ ‫ح �ك��وم��ة ال� �ت ��واف ��ق ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ال � �ق � �س� ��م ال � � ��دس � � �ت � � ��وري‪ ،‬وان � �ت � �ه� ��اء‬ ‫ع� �م ��ل "ح� �ك ��وم� �ت ��ي اان � �ق � �س� ��ام" ف��ي‬ ‫غ� ��زة وال� �ض� �ف ��ة‪ ،‬أن م �ع��ان��ات �ه��م م��ع‬ ‫"م �ص �ط �ل �ح��ات" ت��وص �ي��ف ال �ح��ال��ة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬قد انتهت‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م ك ��ان ��وا م�خ�ط�ئ��ن فيما‬ ‫ي� � �ب � ��دو‪ ،‬ف� ��ال� ��واق� ��ع ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ع �ق��د‬ ‫اأوضاع في الساحة الفلسطينية‪،‬‬ ‫وج �ع �ل �ه��م ح � �ي� ��ارى‪ ،‬ف ��ي ت��وص �ي��ف‬ ‫اأش� �ي ��اء‪ ،‬م��ن "أج �س��ام س�ي��اس�ي��ة"‪،‬‬ ‫و"م��ؤس �س��ات ح �ك��وم �ي��ة"‪ ،‬حسبما‬ ‫قال الكثيرون منهم مراسلة وكالة‬ ‫اأناضول لأنباء‪.‬‬ ‫وت � � �ت� � ��رك� � ��ز ام� � � �ع � � ��ان � � ��اة ب �ش �ك ��ل‬ ‫خ� � � ��اص‪ ،‬ل � � ��دى م� ��راس � �ل� ��ي وك � � ��اات‬ ‫اأن �ب��اء ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬ووس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي� �ح� �ت ��اج ��ون‬ ‫إل� ��ى إرف� � ��اق م ��واده ��م ال �ص �ح��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫بمعلومات توضيحية‪ ،‬وخلفيات‪،‬‬ ‫ت �ع��ن ال� �ق ��ارئ اأج �ن �ب��ي ع �ل��ى فهم‬ ‫تفاصيل ما يجري‪.‬‬ ‫وع ��ان ��ي ال �ص �ح��اف �ي��ون‪ ،‬ط�ي�ل��ة‬ ‫ال �س �ن��وات ال �س �ب��ع ام��اض �ي��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫ت�غ�ط�ي�ت�ه��م ل� ��أح� ��داث‪ ،‬م ��ن مشكلة‬ ‫الحاجة لتوضيح وجود حكومتن‬ ‫فلسطينين‪ ،‬مع سرد تعريف دقيق‬ ‫ل �ك��ل ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬وت ��وض �ي ��ح أس �ب��اب‬ ‫وج � � ��ود ال� �ح� �ك ��وم� �ت ��ن‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫للعديد من امحاذير اأخرى‪.‬‬ ‫وبعد توقيع اتفاقية امصالحة‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة أب� ��ري� ��ل ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وإع� � ��ان‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ج��دي��دة ب��داي��ة ال�ش�ه��ر‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬ف��وج��ئ الصحافيون بأن‬ ‫اأم� ��ر ازداد س� ��وء‪ ،‬ع �ل��ى ع �ك��س ما‬ ‫كانوا يتوقعون‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م ��راس ��ل وك ��ال ��ة أن �ب��اء‬ ‫دول �ي��ة (رف ��ض ذك��ر اس �م��ه‪ ،‬ل��وج��ود‬ ‫ق ��رار م��ن إدارة وك��ال �ت��ه يمنعه من‬ ‫ال �ح��دي��ث ل�ل�ص�ح��اف��ة)‪" :‬ع �ل��ى أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬حكومتا اانقسام‪ ،‬ما زالتا‬ ‫م��وج��ودت��ان على أرض ال��واق��ع‪ ،‬مع‬ ‫وج ��ود ح�ك��وم��ة ث��ال�ث��ة ه��ي حكومة‬ ‫ال��وف��اق‪ ،‬وم�ط�ل��وب منا عند كتابة‬ ‫ك��ل ف �ق��رة ف��ي ال�ت�ق��ري��ر ال�ص�ح��اف��ي‪،‬‬ ‫توضيح ذلك"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ل ��وك ��ال ��ة اأن� ��اض� ��ول‪:‬‬ ‫"على سبيل ام�ث��ال‪ :‬شرطة حماس‬ ‫ف��ي غ ��زة‪ ،‬أغ�ل�ق��ت ال�ب�ن��وك اأس�ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ون �ح��ن ه �ن��ا اح �ت��رن��ا في‬ ‫ت��وص�ي��ف ال �ح��دث‪ ،‬ه��ل ه��ي ش��رط��ة‬ ‫ح �ك��وم��ة غ ��زة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬أم ش��رط��ة‬ ‫ح �ك��وم��ة ال ��وف ��اق‪ ،‬وم ��ن ت�ت�ب��ع ه��ذه‬

‫إسرائيل تعتقل صحافين وتوقف بث برنامج تلفزيوني بالقدس‬

‫حكومة التوافق الفلسطينية (أرشيف)‬

‫ال � �ش� ��رط� ��ة؟ ف ��ام� �ت� �ل� �ق ��ي ال� �خ ��ارج ��ي‬ ‫ا ي � �ع� ��رف م � ��ا ي� � �ج � ��ري‪ ،‬وي� �ح� �ت ��اج‬ ‫لتوضيحات دقيقة كي يفهم"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬كما أننا نجد صعوبة‬ ‫ف� � ��ي ت � �ع� ��ري� ��ف م� �ص� �ط� �ل� �ح ��ات م �ث��ل‬ ‫(موظفي غ��زة) وموظفي (السلطة‬ ‫الفلسطينية)‪ ،‬والتوضيح للقارئ‬ ‫اأجنبي م��ا ال�ف��رق بينهما؟ وم��اذا‬ ‫هذا ااختاف‪ ،‬وأسبابه؟"‪.‬‬ ‫كما أش��ار إل��ى وج��ود محاذير‬ ‫ك �ث �ي��رة‪ ،‬تجعلهم ي�ت��وق�ف��ون كثيرا‬ ‫ق � �ب� ��ل ت � �ع� ��ري� ��ف أو ت� ��وض � �ي� ��ح أي‬ ‫م� �ص� �ط� �ل ��ح ح � �ت� ��ى ا ي� �ص� �ط ��دم ��وا‬ ‫بغضب اأحزاب الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ف��ي السابق كنا نعرف‬ ‫ح � �ك� ��وم� ��ة غ� � � � ��زة‪ ،‬ب� ��أن � �ه� ��ا ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫حماس‪ ،‬أو الحكومة امقالة‪ ،‬وحتى‬ ‫اآن لم تستلم حكومة الوفاق زمام‬ ‫اأم� � � ��ور ف� ��ي غ � � ��زة‪ ،‬ون� �ح ��ن ن �ح �ت��ار‬ ‫ف��ي ت �ع��ري��ف ال �ن��اط��ق ب��اس��م وزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة أو ال��داخ �ل �ي��ة م �ث��ا‪ ،‬فهل‬ ‫ن� �ق ��ول إن � ��ه‪ :‬ال �ن ��اط ��ق ب ��اس ��م وزارة‬ ‫ال�ص�ح��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬أم ال�ن��اط��ق‬ ‫باسم وزارة الصحة ف��ي الحكومة‬ ‫السابقة؟ أم ماذا؟"‪.‬‬

‫وأك � � ��د أن ه� � ��ذا اان � �ق � �س� ��ام ف��ي‬ ‫امصطلحات يعكس صورة سلبية‬ ‫ل � ��دى ام �ت �ل �ق��ي ف� ��ي ال� � �خ � ��ارج‪ ،‬وع��ن‬ ‫ال� � �ص � ��ورة ال� �ت ��ي ت� �ت� �ك ��ون ت �ج��اه �ن��ا‬ ‫كفلسطينين‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ف ��ي ال �خ��ارج ي�ع��رف��ون‬ ‫شيئا واح ��دا يتمثل ف��ي الحكومة‬ ‫الفلسطينية الجديدة‪ ،‬والتي أنهت‬ ‫اان �ق �س��ام ب��ن غ ��زة وال �ض �ف��ة‪ ،‬وأي‬ ‫توصيف آخر يعقد اأمور‪ ،‬ويعطي‬ ‫انطباعا سيئا لأسف"‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول "ي� � ��اس� � ��ر أب� � � ��و ه� � ��ن"‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ت �ح��ري��ر وك ��ال ��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة "ص� � � � �ف � � � ��ا"‪ ،‬إن ‪7‬‬ ‫س �ن��وات م��ن ع�م��ر اان �ق �س��ام ول��دت‬ ‫م� � �ص� � �ط� � �ل� � �ح � ��ات‪ ،‬ول � � �غ � � ��ة أج� � �ب � ��رت‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل معها‪،‬‬ ‫بحكم م��ا ف��رض��ه ال��واق��ع السياسي‬ ‫من حكومتن‪ ،‬وسلطتن‪ ،‬في غزة‬ ‫والضفة‪ ،‬ووزراء هنا وهناك‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أب� ��و ه ��ن ف ��ي ح��دي��ث‬ ‫لوكالة اأناضول أن "ه��ذه اللغة ا‬ ‫يمكن لها أن تزول في يوم واحد‪ ،‬أو‬ ‫فترة زمنية قصيرة"‪ ،‬افتا إل��ى أن‬ ‫"زوال�ه��ا يحتاج إل��ى إع��ادة صياغة‬

‫(سياسية وإعامية) معا"‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ف � ��وز ح ��رك ��ة "ح� �م ��اس"‬ ‫بغالبية مقاعد امجلس التشريعي‬ ‫في يناير ‪ ،2006‬تفاقمت خافاتها‬ ‫م � ��ع ح� ��رك� ��ة "ف� � �ت � ��ح"‪ ،‬وب� �ل� �غ ��ت ت �ل��ك‬ ‫الخافات ذروتها بعد ااشتباكات‬ ‫ام �س �ل �ح��ة ب ��ن ال �ح��رك �ت��ن ف ��ي غ��زة‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ي ��ون� �ي ��و ‪ ،2007‬وال� �ت ��ي‬ ‫ان �ت �ه��ت ب �س �ي �ط��رة "ح � �م� ��اس" ع�ل��ى‬ ‫غزة‪ ،‬وهو ما اعتبرته فتح "انقابا‬ ‫على الشرعية"‪.‬‬ ‫وأع �ق��ب ذل ��ك ال �خ��اف‪ ،‬تشكيل‬ ‫ح �ك��وم �ت��ن ف�ل�س�ط�ي�ن�ي�ت��ن‪ ،‬اأول ��ى‬ ‫ت �ش��رف ع�ل�ي�ه��ا "ح �م��اس" ف��ي غ��زة‪،‬‬ ‫وال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ف � ��ي ال� �ض� �ف ��ة ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫وت �ش��رف عليها ال�س�ل�ط��ة الوطنية‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ي �ت��زع �م �ه��ا‬ ‫ال��رئ �ي��س م �ح �م��ود ع� �ب ��اس‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫حركة "فتح"‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ق� ��راب� ��ة ‪ 7‬س � �ن� ��وات م��ن‬ ‫اان� � �ق� � �س � ��ام‪ ،‬وق � �ع� ��ت ح ��رك� �ت ��ا ف �ت��ح‬ ‫وحماس في ‪ 23‬أبريل اماضي‪ ،‬على‬ ‫ات�ف��اق للمصالحة‪ ،‬يقضي بإنهاء‬ ‫اان � �ق � �س� ��ام ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي وإج � � ��راء‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات ت �ش��ري �ع �ي��ة ورئ��اس �ي��ة‬

‫اإعام الليبي بن انتهاكات اأمن وانقسامات السياسة‬ ‫رغ � � ��م ال � �ط � �ف� ��رة اإع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال � �ت ��ي ح �ق �ق �ه��ا ق �ط��اع‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة واإع � � ��ام ف ��ي ليبيا‬ ‫ع �ق��ب ث� ��ورة ف �ب��راي��ر ‪ 2011‬ال�ت��ي‬ ‫أس�ق�ط��ت ن�ظ��ام ال��رئ�ي��س ال��راح��ل‬ ‫م �ع �م��ر ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬واآم � � ��ال ال�ت��ي‬ ‫ب �ن �ي��ت ع �ل��ى ت �ل��ك ال� �ث ��ورة ل�ب�ن��اء‬ ‫ص�ح��اف��ة ح ��رة وم�س�ت�ق�ل��ة تلعب‬ ‫دورا مؤثرا بامجتمع‪ ،‬إا أن هذه‬ ‫اآمال بدأت تتاشى سريعا من‬ ‫مخيلة الكثيرين مع بروز عديد‬ ‫م��ن ال�ت�ح��دي��ات ف��ي ب�ي�ئ��ة العمل‬ ‫الصحافي بالباد‪.‬‬ ‫فاأوضاع اأم�ن�ي��ة الهشة‬ ‫واان �ق �س ��ام ال �س �ي��اس��ي ب��ال�ب��اد‬ ‫أث � ��را ب �ش �ك��ل رئيسي على أداء‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن أع �م��ال �ه��م‪ ،‬وزادا‬ ‫م � � � ��ن ت� � �ع � ��رض� � �ه � ��م ل� �ل� �ت� �ض� �ي� �ي ��ق‬ ‫واانتهاكات الجسيمة‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رض� ��ت مقار العديد‬ ‫م��ن ال��وس��ائ��ل اإع��ام�ي��ة الليبية‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة اأخ � �ي � ��رة ل�ل�ق�ص��ف‬ ‫ب� �ص ��واري ��خ غ� � ��راد ف ��ي ب �ن �غ��ازي‬ ‫وسرت وطرابلس‪ ،‬فيما تعرض‬ ‫مراسلون صحافيون لعمليات‬ ‫إط� ��اق ن �ي ��ران أث �ن ��اء تغطيتهم‬ ‫أحداث ميدانية‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ع � �ص� ��ام ال ��زب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ال �ص �ف��ي ب �ع��دة ص �ح��ف م�ح�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫أن ال�ع�م��ل ال�ص�ح��اف��ي ف��ي ليبيا‬ ‫أص � �ب� ��ح ب � �ح ��د ذات � � � ��ه "م � �غ ��ام ��رة‬ ‫ب�ح�ي��ات��ك" ب��ال�ن�ظ��ر ل �ع��دم وج��ود‬ ‫أي � � ��ة ح� �م ��اي ��ة ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن أو‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ات وت � ��زاي � ��د ام �خ��اط��ر‬ ‫ض ��ده ��م‪" ،‬ب �ع��د ح � ��دوث ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن عمليات الخطف وااغتيال‬

‫وت� � �ع � ��رض م� ��ؤس � �س� ��ات ل �ل �ح��رق‬ ‫وال�ت��دم�ي��ر‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي يجعلنا‬ ‫تحت دائرة التهديد امستمر"‪.‬‬ ‫ويعبر الزبير‪ ،‬خال حديثه‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة اأن� � ��اض� � ��ول‪ ،‬ع� ��ن ق�ل�ق��ه‬ ‫البالغ من "ت��راج��ع مؤشر حرية‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة وت � ��وغ � ��ل أص� �ح ��اب‬ ‫ام � �ص� ��ال� ��ح ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬اأم � � � ��ر ال � ��ذي‬ ‫ي �ه��دد م �ك��ان��ة ال �ص �ح��اف��ة ال �ح��رة‬ ‫بامجتمع الليبي"‪.‬‬ ‫وت � � � � � �ت � � � � � �ع � � � � ��دد م � � � � � �ص � � � � ��ادر‬ ‫اان � �ت � �ه� ��اك� ��ات ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة ض��د‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن واإع � ��ام � � �ي � ��ن‪،‬‬ ‫غ� � � �ي � � ��ر أن أك � � � �ث � � � ��ره � � � ��ا ي � �ب � �ق� ��ى‬ ‫مجهول امصدر وال� �ه ��وي ��ة م��ن‬ ‫قبل الجماعات امسلحة متعددة‬ ‫اأي� � ��دي� � ��ول� � ��وج � � �ي� � ��ات‪ ،‬ب ��ال� �ن� �ظ ��ر‬ ‫ان� �ت� �ش ��ار ال� � �س � ��اح‪ ،‬ف �ي �م��ا ت�ع��د‬ ‫اانتهاكات التي تمارس من قبل‬ ‫قوات اأمن‪ ،‬منخفضة نوعا ما‪.‬‬ ‫إا أن ال� �ص� �ح ��اف ��ي ح �س��ام‬ ‫ال� �ط� �ي ��ر‪ ،‬ب ��ال �ت �ل �ف ��زي ��ون ال �ل �ي �ب��ي‬ ‫الرسمي‪ ،‬ي��رى وج��ود انتهاكات‬ ‫أخرى تحدث بشكل شبه يومي‬ ‫ض��د ال�ع��ام�ل��ن ب��ام�ه�ن��ة‪" ،‬تتمثل‬ ‫ف � ��ي ال � �ض � �غ� ��وط� ��ات وال� �ت ��وج� �ي ��ه‬ ‫ب � ��ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ات ال � �ت � �ح� ��ري� ��ري� ��ة‬ ‫ل �ل �م��ؤس �س��ات ب��ال �ن �ظ��ر ل �ت��وغ��ل‬ ‫ام� � � � � � ��ال ال � � �س � � �ي � ��اس � ��ي ب ��ال � �ع � �م ��ل‬ ‫اإع� � � � ��ام� � � � ��ي‪ ،‬وه� � � � ��و م � � ��ا ي �ب �ع��د‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ص �ح ��اف �ي ��ن ع��ن‬ ‫ن �ق��ل ال�ح�ق�ي�ق��ة ب��ال �ن �ظ��ر ل�ل�ق�ي��ود‬ ‫ال �ت��ي ت �ف��رض ع �ل �ي �ه��م"‪ ،‬م�ع�ت�ب��را‬ ‫ذل ��ك "انتهاكا حقوقيا ل�ح��ري��ة‬ ‫الصحافة ومكانتها"‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ط�ي��ر خ��ال حديثه‬

‫ل� ��أن� ��اض� ��ول ض � � � ��رورة "ت �ع ��زي ��ز‬ ‫ح ��ري� ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة وال �ت �ع �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫وت��دع�ي�م�ه��ا ب��ام�ج�ت�م��ع ال�ل�ي�ب��ي‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال حمات أكبر للتعبير‬ ‫ب��أه �م �ي��ة ال �ص �ح��اف��ة ف ��ي تنمية‬ ‫وت � � �ط � � ��وي � � ��ر ام� � �ج� � �ت� � �م � ��ع ودع� � � ��م‬ ‫ااستقرار امجتمعي"‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م ال� �ط� �ف ��رة اإع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي ت�ع�ي�ش�ه��ا ليبيا‬ ‫ب� �ق� �ط ��اع ال� �ص� �ح ��اف ��ة واإع � � � ��ام‪،‬‬ ‫وظ� �ه ��ور ال �ع �ش��رات م ��ن وس��ائ��ل‬ ‫اإعامية امرئية‬ ‫اات � � �ص� � ��ال‬ ‫وام � � � �س � � � �م� � � ��وع� � � ��ة وام � � �ك � � �ت� � ��وب� � ��ة‬ ‫واإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬إا أن�ه��ا بالنظر‬ ‫لضعف التدريب والخبرة‪ ،‬فقد‬ ‫ي �ف �ت �ق��د ال� �ع ��دي ��د م �ن �ه��ا م�ع��اي �ي��ر‬ ‫الضبطية امهنية ف��ي خطابها‬ ‫اإعامي‪.‬‬ ‫وي �ق��ر وك �ي��ل وزارة اإع ��ام‬ ‫ل � �ش� ��ؤون ال� �ص� �ح ��اف ��ة وال� �ن� �ش ��ر‪،‬‬ ‫ال � � �ع � � �م � ��اري ح� � �س � ��ن‪ ،‬ب� � � � "ف� �ش ��ل‬ ‫ال � � � � ��وزارة ف� ��ي ت �ن �ظ �ي��م وت��أط �ي��ر‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال� �ص� �ح ��اف ��ي اإع� ��ام� ��ي‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��م ال� � �خ � ��اض � ��ع ل� �ض ��واب ��ط‬ ‫مهنية سليمة بعيدا عن التأثير‬ ‫الحكومي أو ام��ال�ك��ن"‪ ،‬معتبرا‬ ‫ال �ب��اد "ف ��ي م��رح�ل��ة ح��رج��ة ول��م‬ ‫ت � �ك� ��ون م ��ؤس� �س ��ات� �ه ��ا ب��ال �ش �ك��ل‬ ‫امطلوب"‪.‬‬ ‫وي��رى حسن خ��ال حديثه‬ ‫ل ��أن ��اض ��ول "ض � � ��رورة ت��أس�ي��س‬ ‫م��ؤس �س��ات دول � ��ة ذات س �ي ��ادة‪،‬‬ ‫أب� � � � ��رزه� � � � ��ا وزارت� � � � ��ا ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫والدفاع‪ ،‬قبل الحديث عن حرية‬ ‫الصحافة وحماية الصحافين‬ ‫وام ��ؤس �س ��ات اإع ��ام� �ي ��ة"‪ ،‬وه��م‬

‫(أي ال �ص �ح��اف �ي��ون) ي��درك��ون أن‬ ‫ال �ب��اد ت�ع�ي��ش م��رح�ل��ة انتقالية‬ ‫خ �ط �ي ��رة وق � ��د ي �ت �ع ��رض ��ون أي‬ ‫ش ��يء ب��ال�ن�ظ��ر ل�ل�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي‬ ‫نحاول معالجتها‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � ��ان ال � � � � �ع� � � � ��دي� � � � ��د م� ��ن‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن واإع ��ام � �ي ��ن ق��د‬ ‫ت� �ع ��رض ��وا ل �ع �م �ل �ي��ات ق � �ت� ��ل‪ ،‬أو‬ ‫ت� �ه ��دي ��دات ب��ال �ق �ت��ل‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫ح� ��وادث اخ �ت �ط��اف‪ ،‬وتعذيب أو‬ ‫ض��رب‪ ،‬أثناء تأديتهم أعمالهم‬ ‫دون أن ت� � � �ع � � ��رف اأس� � � �ب � � ��اب‬ ‫الرئيسية لذلك‪ ،‬أو الذين قاموا‬ ‫بالجرائم‪ ،‬وهي عادة ما تسجل‬ ‫ضد مجهول‪.‬‬ ‫وق � ��د رص � ��دت وح � ��دة رص��د‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات ب � � "ام ��رك ��ز ال�ل�ي�ب��ي‬ ‫ل � �ح� ��ري ��ة ال � �ص � �ح ��اف ��ة أك � �ث � ��ر م��ن‬ ‫‪ 20‬حالة اعتداء جسيم خال‬ ‫ش�ه��ر م��اي ام��اض��ي ف�ق��ط‪ ،‬طالت‬ ‫صحافين ومؤسسات إعامية‬ ‫أو ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي�ظ�ه��ر‬ ‫ع �م��ق اان� �ق� �س ��ام ت� �ج ��اه ال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال ��وس ��ائ ��ل أو ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫وي � � � �م � � � �ل � � ��ك ال� � � � �ع � � � ��دي � � � ��د م� ��ن‬ ‫ام�س�ت�ث�م��ري��ن ال�ل�ي�ب�ي��ن‪ ،‬وس��ائ��ل‬ ‫إع � � � � � ��ام ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون � �ي� ��ة ق � ��وي � ��ة‪،‬‬ ‫ت�س�ت�خ��دم‪ ،‬ك�م��ا ي ��رى م��راق �ب��ون‪،‬‬ ‫لتوجيه الرأي العام والتأثير فيه‬ ‫ح��ول قضايا سياسية بعينها‪،‬‬ ‫فضا عن التوغل الكبير للقوى‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة واأح� � � � � � ��زاب ال �ت ��ي‬ ‫تملك ق�ن��وات تلفزيونية ناطقة‬ ‫باسمها‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وزير سوداني‪ :‬إيقاف الصحف استثناء وليس اجاه ًا عام ًا‬ ‫ق � ��ال ي ��اس ��ر ي� ��وس� ��ف‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة ب� � � � � � ��وزارة اإع� � � � � ��ام ف��ي‬ ‫السودان‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬إن‬ ‫"إيقاف الصحف استثناء وليس‬ ‫اتجاها عاما‪ ،‬والحكومة ماضية‬ ‫ف��ي م��وض��وع ال�ح��ري��ات إل��ى آخر‬ ‫الشوط"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف ي � � � ��وس � � � ��ف‪ ،‬ف ��ي‬ ‫م� ��ؤت � �م� ��ر ص � �ح� ��اف� ��ي أم � � � � ��س‪ ،‬أن‬ ‫ال � �ح� ��ري� ��ات الصحافية قضية‬ ‫أساسية ومبدئية وليست قابلة‬ ‫ل �ل �ت �ك �ت �ي �ك��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫أشار إلى عدم وجود حريات "با‬ ‫سقوفات"‪.‬‬ ‫وكان جهاز اأمن وامخابرات‬ ‫السوداني أوقف صدور صحيفة‬ ‫"الصيحة" (مستقلة) يوم ‪ 21‬ماي‬ ‫اماضي‪ ،‬إلى أجل غير مسمى‪.‬‬ ‫وقال ياسر محجوب‪ ،‬رئيس‬ ‫تحرير صحيفة "الصيحة"‪ ،‬في‬ ‫تصريح سابق لوكالة اأناضول‪،‬‬ ‫إن "إدارة اإع� � � � ��ام في جهاز‬ ‫اأم� � ��ن أخ� �ط ��رت ام� �س ��ؤول ��ن ع��ن‬

‫اق�ت�ح�م��ت ع �ن��اص��ر م��ن ال �ش��رط��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة م �ق��ر ش��رك��ة‬ ‫«ب � ��ال م �ي ��دي ��ا» ال �خ ��اص ��ة ل ��إع ��ام ف ��ي ح ��ي ال� �ط ��ور ب��ال �ق��دس‬ ‫الشرقية نهاية هذا اأسبوع‪ ،‬واعتقلت اثنن من الصحافين‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ن ف� ��ي ال � �ش� ��رك� ��ة‪ ،‬وأح � � ��د ال� �ض� �ي ��وف أث � �ن� ��اء ت�س�ج�ي��ل‬ ‫برنامج لتلفزيون فلسطن ح� ��ول اأس � � ��رى ف ��ي ال �س �ج��ون‬ ‫اإسرائيلية‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت ال�ه�ي��أة ال�ع��ام��ة إذاع ��ة وت�ل�ف��زي��ون فلسطن في‬ ‫تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه ل� «اأن��اض��ول « أن «منع‬ ‫ااح �ت��ال ب��ث ب��رن��ام��ج ص �ب��اح ال�خ�ي��ر ي��ا ق ��دس‪ ،‬ب�ع��د اق�ت�ح��ام‬ ‫شرطة ومخابرات ااحتال مكتب بال ميديا في مدينة القدس‬ ‫امحتلة‪ ،‬جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تصر‬ ‫إسرائيل على ممارستها ضد أبناء شعبنا»‪.‬‬ ‫وقالت إن «الشركة تعمل في مدينة القدس امحتلة عبر‬ ‫م��ؤس�س��ة م�س�ج�ل��ة ق��ان��ون �ي��ا ك ��أي م�ح�ط��ة إخ �ب��اري��ة ع��رب�ي��ة أو‬ ‫أجنبية تبث من القدس لقنواتها»‪.‬‬ ‫ولم يصدر أي تعقيب عن الشرطة اإسرائيلية عن أسباب‬ ‫اقتحام مقر الشركة اإعامية الفلسطينية وإيقاف تسجيل‬ ‫البرنامج‪.‬‬

‫الصحيفة بإيقاف صدورها إلى‬ ‫أجل غير مسمى"‪ ،‬ووصف القرار‬ ‫ب� "امؤسف"‪.‬‬ ‫وخ��ال امؤتمر‪ ،‬دعا الوزير‬ ‫أج �ه��زة اإع� ��ام وال�ص�ح��اف��ة إل��ى‬ ‫اح� �ت ��رام ح��ري��ة ال �غ �ي��ر وس�م�ع�ت��ه‬ ‫وم��راع��اة اأم��ن القومي وحماية‬ ‫وأخاقيات امجتمع‪.‬‬ ‫وم� � � �ض � � ��ى ي � � ��وس � � ��ف ق� ��ائ� ��ا‬ ‫إن ت ��وص� �ي ��ات ون� �ت ��ائ ��ج م��ؤت�م��ر‬ ‫اإع � ��ام‪ ،‬ال ��ذي ت�ع�ت��زم الحكومة‬ ‫تنظيمه قريبا‪ ،‬ستتيح الفرصة‬ ‫إع��ادة تنظيم قطاع اإع��ام في‬ ‫ال � �س� ��ودان م ��ن ن��اح �ي��ة ال �ق��وان��ن‬ ‫وال�ت�ش��ري�ع��ات ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬وإع ��ادة‬ ‫ت��وص �ي��ف ال �ع��اق��ة ب ��ن ال�س�ل�ط��ة‬ ‫الحاكمة وبن اإعام‪.‬‬ ‫وتعتزم الحكومة السودانية‬ ‫تنظيم م��ؤت�م��ر م�ن��اق�ش��ة قضايا‬ ‫اإع� ��ام خ ��ال اأي� ��ام القادمة لم‬ ‫يتحدد موعده بعد‪.‬‬ ‫ورف� ��ع ص � �ح� ��اف � �ي� ��ون‪ ،‬خ ��ال‬ ‫امؤتمر الصحافي لوزير الدولة‬

‫ب � � � � ��وزارة اإع � � � ��ام ال� �س ��ودان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫افتات تندد ب�ق��رار ج�ه��از اأم��ن‬ ‫وام �خ��اب��رات السوداني بتعليق‬ ‫ص � � ��دور ص �ح �ي �ف��ة "ال� �ص� �ي� �ح ��ة"‪،‬‬ ‫وتطالب بحرية الصحافة‪.‬‬ ‫وج� � ��اء أم � ��ر ت �ع �ل �ي��ق ص ��دور‬ ‫"ال� �ص� �ي� �ح ��ة" ب� �ع ��د أس ��اب� �ي ��ع م��ن‬ ‫إع ��ان ال��رئ �ي��س ال �س��ودان��ي عمر‬ ‫البشير السماح لوسائل اإعام‬ ‫والصحف بالعمل بحرية وبدون‬ ‫تدخل اأجهزة اأمنية‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ذل � ��ك ضمن قرارات‬ ‫اتخذها البشير خال اجتماعه‬ ‫م��ع زع �م��اء أح� ��زاب م�ع��ارض��ة في‬ ‫أب��ري��ل ام��اض��ي‪ ،‬ب�ه��دف ال�ت�ش��اور‬ ‫بشأن تشكيل آلية إدارة الحوار‬ ‫الذي دعا إليه في يناير اماضي‪،‬‬ ‫ضمن خطة إصاحية‪ ،‬وتسببت‬ ‫ف��ي انقسام أح��زاب امعارضة ما‬ ‫بن مؤيد ومعارض‪.‬‬ ‫وشارك عشرات الصحافين‬ ‫السودانين‪( ،‬اأحد) اماضي‪ ،‬في‬ ‫وقفة احتجاجية على ما وصفوه‬

‫ب� "الهجمة الشرسة" من اأجهزة‬ ‫اأم� �ن � �ي ��ة ض � ��د ال � �ص � �ح ��ف‪ ،‬أم � ��ام‬ ‫مقر امجلس القومي للصحافة‬ ‫وام �ط �ب��وع��ات‪ ،‬وس ��ط ال�ع��اص�م��ة‬ ‫الخرطوم‪.‬‬ ‫وس�ل��م ال�ص�ح��اف�ي��ون م��ذك��رة‬ ‫إل��ى امجلس ال�ق��وم��ي للصحافة‬ ‫وام � � �ط � � �ب � ��وع � ��ات‪ ،‬وه� � � ��و ال �ج �ه ��ة‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ال �ت��ي ت�ت��ول��ى تنظيم‬ ‫مهنة الصحافة بالباد‪ ،‬طالبوا‬ ‫ف �ي �ه��ا ب��ال �ت��دخ��ل ب �ش �ك��ل “ع��اج��ل‬ ‫ل�ح�م��اي��ة ال �ص �ح��اف��ة م��ن ال�ت�غ��ول‬ ‫اأمني”‪.‬‬ ‫وم � ��ن آن إل � ��ى آخر‪ ،‬يفرض‬ ‫ج�ه��از اأم��ن رق��اب��ة ص��ارم��ة على‬ ‫الصحف قبل طباعتها‪ ،‬بحسب‬ ‫صحافين‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال� � �س � ��ودان ام��رت �ب��ة‬ ‫‪ 170‬م ��ن أص� ��ل ‪ 179‬ف ��ي م��ؤش��ر‬ ‫حرية الصحافة الخاص بمنظمة‬ ‫"مراسلون با حدود" الدولية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ومجلس وطني بشكل متزامن‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ف��ي ال �ث��ان��ي م��ن يونيو‬ ‫ال� � � �ج � � ��اري‪ ،‬ع � ��ن ت� �ش� �ك� �ي ��ل ح �ك��وم��ة‬ ‫ال �ت��واف��ق الفلسطينية‪ ،‬ح�ي��ث أدى‬ ‫ال � � ��وزراء ال �ي �م��ن ال��دس �ت��وري��ة أم��ام‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي م �ح �م��ود‬ ‫عباس في مقر الرئاسة في رام الله‬ ‫بالضفة الغربية‪.‬‬ ‫وي � � ��ؤك � � ��د أب� � � � ��و ه � � ��ن أن ث �م��ة‬ ‫م �ص �ط �ل �ح��ات‪ ،‬ول � �غ� ��ة‪ ،‬ت �ظ �ه��ر ب��ن‬ ‫ال �ف �ي �ن��ة واأخ� � � ��رى‪ ،‬ل �ت �ث �ي��ر م �ج��ددا‬ ‫إش� �ك ��ال� �ي ��ة اان � �ق � �س� ��ام‪ ،‬ك��ال �ح��دي��ث‬ ‫ع ��ن ب �ع��ض ال �ن��اط �ق��ن اإع��ام �ي��ن‬ ‫ف ��ي ال� � � � ��وزارات ال � �ب � ��ارزة ك��ال�ص�ح��ة‬ ‫والداخلية‪ ،‬والذين ما يزالون على‬ ‫رأس عملهم‪.‬‬ ‫غير أن��ه يشدد على أن مشكلة‬ ‫التوصيف ه��ذه‪ ،‬تحتاج إل��ى ق��رار‬ ‫ذات � ��ي م ��ن ام ��ؤس� �س ��ات اإع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ام �ص �ط �ل��ح‪ ،‬وف� ��ق ما‬ ‫تفرضه امتغيرات الحالية‪ ،‬وأجواء‬ ‫حكومة الوحدة إلى أن يتم معالجة‬ ‫ذل� � � ��ك ب� �ش� �ك ��ل ك � ��ام � ��ل "س � �ي ��اس � �ي ��ا"‬ ‫و"إعاميا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫عقوبات ضد فضائيات كويتية لتناولها قضية «شريط الفتنة»‬ ‫أص ��درت وزارة اإع ��ام ال�ك��وي�ت�ي��ة‪ ،‬ق ��رارات ب��وق��ف بعض‬ ‫ال �ن �ش��رات اإخ �ب��اري��ة وال �ب��رام��ج ال �ت��اب �ع��ة ل �ق �ن��وات ف�ض��ائ�ي��ة‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬م��دة ‪ 4‬أي��ام‪ ،‬ج��راء خرقها حظر النشر ف��ي القضية‬ ‫امعروفة إعاميا ب� «شريط الفتنة»‪.‬‬ ‫وتضمنت القرارات‪ ،‬حصلت اأناضول على نسخ منها‪،‬‬ ‫وق ��ف ن �ش��رة أخ �ب��ار ال�ث��ام�ن��ة وال �ث��ان �ي��ة ع �ش��رة ل�ي��ا ف��ي ق�ن��اة‬ ‫«ال ��وط ��ن»‪ ،‬ووق ��ف ن �ش��رات اأخ �ب��ار ف��ي ق �ن��اة ال �ي��وم‪ ،‬ووق��ف‬ ‫برنامج الديوانية في قناة الشاهد‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنها بموجب القانون‬ ‫ال�خ��اص بتنظيم اإع��ام ام��رئ��ي وام�س�م��وع‪ ،‬فقد ق��ام��ت بعد‬ ‫إباغها امستشار النائب العام بمخاطبة عدد من القنوات‬ ‫ال �ف �ض��ائ �ي��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة ل��وق��ف ب��رام��ج ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ت �ب��ث على‬ ‫شاشاتها مدة أربعة أيام تبدأ اعتبارا من اليوم‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت أن تلك ال�ب��رام��ج اح�ت��وت بيانات ومعلومات‬ ‫م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت�ح�ق �ي�ق��ات ال �ت��ي ت �ج��ري �ه��ا ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة في‬ ‫قضية «ش��ري��ط ال�ف�ت�ن��ة»‪ ،‬وال �ت��ي ص��در فيها ق ��رارات النائب‬ ‫العام بجعل التحقيقات فيها سريا ومنع نشر أي أخبار أو‬ ‫بيانات عنها‪.‬‬

‫» ‪PROGRAMME PREVISIONNEL « RECTIFICATIF‬‬ ‫‪DE LANCEMENT DES APPELS D’OFFRES DE LA POLYCLINIQUE CNSS‬‬ ‫‪SIDI BERNOUSSI‬‬

‫‪EXERCICE 2014‬‬ ‫‪En application des dispositions de l’article 14 du règlement relatif aux conditions et formes de passation des‬‬ ‫‪marchés de la CNSS le Médecin Directeur de la polyclinique CNSS Sidi Bernoussi, informe, à titre indicatif, les‬‬ ‫‪entrepreneurs, les fournisseurs les prestataires de service intéressés du programme prévisionnel des appels‬‬ ‫‪d’offres que la polyclinique envisage de lancer au titre de l’exercice budgétaire 2014 .‬‬

‫‪TRAVAUX‬‬ ‫‪La Polyclinique CNSS Sidi Bernoussi compte réaliser, en 2014, les opérations d’aménagement suivantes :‬‬ ‫‪Cordonnées du‬‬ ‫‪Service concerné‬‬

‫‪Période prévue‬‬ ‫‪pour le‬‬ ‫‪lancement‬‬

‫‪Mode de‬‬ ‫‪passation‬‬

‫‪Lieu‬‬ ‫‪d’exécution‬‬

‫‪Sous sol de la‬‬ ‫‪Appel‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫‪Septembre 2014‬‬ ‫‪Polyclinique d’offre ouvert‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬

‫‪Objet des travaux‬‬

‫‪Type de‬‬ ‫‪Travaux‬‬

‫‪Aménagement des locaux‬‬

‫‪FOURNITURES‬‬

‫‪La Polyclinique CNSS Sidi Bernoussi compte procéder, en 2014, à l’acquisition de consommables médicaux,‬‬ ‫‪consommables, produits pharmaceutiques, matériel d’hébergement, matériel de bureau, mobilier de bureau et‬‬ ‫‪matériel Médical.‬‬ ‫‪Cordonnées du‬‬ ‫‪Service concerné‬‬

‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬

‫‪Période‬‬ ‫‪prévue pour le‬‬ ‫‪lancement‬‬

‫‪Avril 2014‬‬ ‫‪Septembre‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Septembre‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Septembre‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Septembre‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Juillet 2014‬‬

‫‪Mode de‬‬ ‫‪passation‬‬

‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬ ‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬ ‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬ ‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬ ‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬ ‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬

‫‪Lieu de‬‬ ‫‪livraison‬‬

‫‪Objet des fournitures‬‬

‫‪Pharmacie‬‬

‫‪Acquisition du consommables‬‬ ‫‪médicaux‬‬ ‫‪Acquisition de matériel Médical‬‬

‫‪Magasin‬‬

‫‪Acquisition de matériel‬‬ ‫‪d’hébergement‬‬ ‫‪Acquisition de matériel de bureau‬‬

‫‪Magasin‬‬

‫‪Acquisition de mobilier de bureau‬‬

‫‪Pharmacie‬‬

‫‪Magasin‬‬

‫‪Pharmacie‬‬

‫‪de fournitures‬‬

‫‪Acquisition des Produits‬‬ ‫‪pharmaceutiques‬‬

‫‪SERVICES‬‬

‫‪Par ailleurs, la Polyclinique CNSS Sidi Bernoussi procèdera au lancement des opérations de prestations de‬‬ ‫‪services suivantes :‬‬ ‫‪Cordonnées du service‬‬ ‫‪concerné‬‬

‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬ ‫‪Bureau de l’Administration‬‬ ‫)‪Général (Tél :0522.73.10.51‬‬

‫‪Période‬‬ ‫‪Prévue pour‬‬ ‫‪Le lancement‬‬

‫‪Mode de‬‬ ‫‪Passation‬‬

‫‪Lieu‬‬ ‫‪d’exécution‬‬

‫‪Avril 2014‬‬

‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬

‫‪Polyclinique‬‬

‫‪Blanchisserie du linge‬‬

‫‪Mai 2014‬‬

‫‪Appel d’offre‬‬ ‫‪ouvert‬‬

‫‪Polyclinique‬‬

‫‪Traitement des déchets‬‬ ‫‪hospitaliers‬‬

‫‪Objet de services‬‬

‫‪Type de‬‬ ‫‪services‬‬

‫‪La Polyclinique CNSS Sidi Bernoussi lancera les appels d’offres relatifs aux différentes opérations citées ci-dessus,‬‬ ‫‪en temps opportun, à travers les journaux nationaux et la publication sur le portail officiel des Marchés Publics.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪216 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫خال افتتاح ال��دورة العشرين مهرجان اموسيقى الروحية‪،‬‬ ‫ي��وم الجمعة اماضي بفاس‪ ،‬نظرة امنظمن في ه��ذه الذكرى‬ ‫للمهرجان ك��ان��ت أك�ب��ر‪ ،‬حيث أب��دع��ت ف��ي م��وض��وع اافتتاح‬ ‫وجعلته ينهل م��ن حكاية ف��ارس�ي��ة ت��رج��ع إل��ى ال�ق��رن الثالث‬ ‫عشر‪ ،‬إب��داع يحمل ع�ن��وان "مؤتمر الطيور" لصاحبه فريد‬ ‫الدين عطار‪ .‬خال أكثر من ساعتن‪ ،‬فنانون قدموا من كل‬

‫ال �ق��ارات‪ ،‬أدوا ف��ي ع��رض م�ب��دع‪ ،‬رح�ل��ة الهدهد ال��ذي ق��رر في‬ ‫يوم من اأيام تجميع كل الطيور ليذهب بهم في رحلة طويلة‬ ‫ُماقاة ملكهم في الصن‪ .‬سيجدون أنفسهم مجبرين على‬ ‫عبور سبعة وديان‪ ،‬وما هي في الحقيقة إا مراحل في التقدم‬ ‫الروحي‪ .‬آخر الطيور التي ستصل إلى وجهتها‪ ،‬ستدرك في‬ ‫اأخير أن املك امبحوث عنه "سيمرغ" ليس بالتالي إا رحلة‬

‫معرفة واكتشاف الذات‪ .‬لقد فهمنا أن للموضوع رمزية كبيرة‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ف ��اس‪ ،‬ام��دي�ن��ة ال�ت��ي ت�ع��رف وب��ام�ت�ي��از مزيجا‬ ‫من الديانات والثقافات‪ .‬ونقا عن موقع "ج��ون أف��ري��ك" في‬ ‫حوار مع عبد الرفيع زوين‪ ،‬الرجل الثاني في الخطوط املكية‬ ‫امغربية في ما مضى‪ ،‬وامدير العام السابق للمكتب الوطني‬ ‫امغربي للسياحة‪ ،‬امدير الحالي مؤسسة "روح فاس"‪.‬‬

‫عبد الرفيع زوين‪« :‬فاس مدينة حمل رسالة سام إلى العالم»‬ ‫إعداد‪ :‬مريمة مالكي‬

‫< ي�ح�ت�ف��ل م �ه��رج��ان ف ��اس ل�ه��ذه‬ ‫السنة ب��دورت��ه العشرين‪ ،‬م��ا تقييمكم‬ ‫لهذا امسار؟‬ ‫> اح �ت �ف��ال ام �ه��رج��ان ب��دورت��ه‬ ‫ال� �ع� �ش ��ري ��ن ف � ��ي ح � ��د ذات� � � ��ه ب ��ره ��ان‬ ‫على ن�ج��اح��ه‪ .‬ال�ي��وم لدينا حضور‬ ‫وطني ودول��ي‪ ،‬س��واء على مستوى‬ ‫التغطية اإعامية‪ ،‬أو الفنانن‪ ،‬أو‬ ‫رجال ونساء من مستوى ثقافي عال‬ ‫يساهمون في التظاهرة‪ .‬مسنا هذا‬ ‫في اافتتاح ااستثنائي في أمسية‬ ‫اأم��س‪ .‬وانطاقا مما أعرفه‪ ،‬هناك‬ ‫ع� ��دد أك �ب ��ر م ��ن ام� �ش ��ارك ��ن م �ق��ارن��ة‬ ‫بالسنوات اماضية‪ .‬ما أنجزه فريق‬ ‫ال �ع �م��ل وج �م �ي��ع أع �ض��اء ام��ؤس �س��ة‪،‬‬ ‫ه��و ف�ع��ا ع�م��ل م�ل�ح��وظ وم�ت�ك��ام��ل‪.‬‬ ‫يزكيه إحساس سكان مدينة فاس‬ ‫بامهرجان ال��ذي أصبح ملكهم‪ .‬كل‬ ‫هذا إن كان يدل على شيء إنما يدل‬ ‫على النجاح الكبير للمهرجان‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ت� �ص� �ف ��ون م ��دي� �ن ��ة ف ��اس‬ ‫لشخص لم يذهب إليها قط؟‬ ‫> ه� � � ��ي م � ��دي� � �ن � ��ة ذات ع� �م ��ق‬ ‫ت��اري �خ��ي‪ ،‬وث�ق��اف��ة ك�ب�ي��رة ب��ام�ت�ي��از‪،‬‬ ‫هي روح‪ .‬يكفي أن تدخل إلى امدينة‬

‫أحد عروض فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العامية (تصوير أحمد العلوي مراني )‬

‫القديمة لتلمس ذل��ك بسهولة‪ .‬هي‬ ‫أيضا مدينة تتميز باانفتاح على‬ ‫اآخ��ر‪ ،‬بالتسامح‪ ،‬مما يسمح بكل‬ ‫هذا امزيج من الديانات والثقافات‪.‬‬ ‫امدينة إذن تحمل في طياتها رسالة‬ ‫ال �س��ام‪ ،‬وه��ي مدينة مضيافة كما‬ ‫ه��و ش��أن ام �غ��رب‪ .‬ع ��اوة ع�ل��ى ذل��ك‬

‫وأول م� ��رة ع �ق��د ام �ج �ل��س اإداري‬ ‫ل � � ��"س � � �ف� � ��رن" (ال � � �ش� � ��رك� � ��ة ام �ص �ن �ع ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ل� �ل� �ط� �ي ��ران وال � �ف � �ض ��اء)‬ ‫اجتماعه ال��دول��ي في ف��اس‪ ،‬وق��د تم‬ ‫ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ات ح��ول ال�ب�ح��ث بن‬ ‫امجموعة وأرب��ع جامعات مغربية‪.‬‬ ‫ح��دث ه��ذا ف��ي ق�ص��ر ام�ن�ب�ه��ي‪ ،‬إنها‬

‫لرمزية رائعة‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي م �ش��اري �ع �ك��م ال �خ��اص��ة‬ ‫بمستقبل امهرجان؟‬ ‫> أظ � ��ن أن أي م� �ه ��رج ��ان ف��ي‬ ‫ح � ��اج � ��ة دائ� � �م � ��ة إل � � ��ى ال� �ت� �ج ��دي ��د‪.‬‬ ‫ف�ع�ل��ى م�س�ت��وى م�ن�ت��دى م�ه��رج��ان‬ ‫اموسيقى الروحية العامية مدينة‬

‫ف� � ��اس‪ ،‬ن ��ري ��د ت �ط ��وي ��ر ام ��واض �ي ��ع‬ ‫ال�ت��ي تهم ب��اأس��اس ال�ش�ب��اب‪ .‬مع‬ ‫م��ؤس �س��ة روح ف� � ��اس‪ ،‬س �ن �ح��اول‬ ‫وض��ع وت�ط��وي��ر ت�ظ��اه��رات أخ��رى‪.‬‬ ‫نحن بصدد اإع��داد مهرجان عن‬ ‫فنون الطهي‪ ،‬فهذه التظاهرة لها‬ ‫مشروعيتها أن ال�ط�ب��خ امغربي‬ ‫والفاسي له سمعة عامية‪ .‬ولدينا‬ ‫أي� � �ض � ��ا م � � �ش� � ��روع م� � �ه � ��رج � ��ان ع��ن‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وه ��و اآخ��ر‬ ‫ل��ه م�ش��روع�ي�ت��ه ف��ي م��دي �ن��ة ف��اس‪.‬‬ ‫نتمنى أي�ض��ا إع�ط��اء أهمية أكثر‬ ‫مهرجان اموسيقى اأندلسية‪.‬‬ ‫وف ��ي اأخ� �ي ��ر‪ ،‬ل��دي �ن��ا م �ش��روع‬ ‫م � �ه� ��رج� ��ان راب � � � � ��ع‪ ،‬إذ س� �ن� �ح ��اول‬ ‫أك� � �ث � ��ر ب � �ص� ��م ال � �ب � �ع� ��د اإف� ��ري � �ق� ��ي‬ ‫(اإف��ري �ق��ان �ي��ة) ف��ي ام��دي �ن��ة‪ .‬ف�ه��ذا‬ ‫ال �ب �ع��د ت��رب �ط��ه ع ��اق ��ة م �ت �ي �ن��ة م��ع‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال�ت�ي�ج��ان�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي يصل‬ ‫ع ��دد م��ري��دي�ه��ا إل ��ى ث��اث��ة م��اي��ن‬ ‫عبر العالم ودفن شيخها امؤسس‬ ‫في امكان نفسه‪.‬‬ ‫س�ن�ع�م��ل ك��ذل ��ك‪ ،‬ع �ل��ى ت�ط��وي��ر‬ ‫ال � �س � �ي ��اح ��ة ال ��دي � �ن � �ي ��ة ل � � ��دى ه ��ذه‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب �ه��دف تشجيع‬ ‫ال ��رح ��ات ال �ج��وي��ة ام �ب��اش��رة إل��ى‬ ‫دكار‪.‬‬

‫ملكة إيران حضر حفل امعلم باقبو و«ماركوس ميلر»‬ ‫الصويرة موفدتنا‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫حضرت املكة اإيرانية فرح ديبا‬ ‫رف �ق��ة أن��دري��ه أزواي رئ �ي��س جمعية‬ ‫الصويرة موكادور ومستشار جالة‬ ‫ام �ل��ك‪ ،‬ال �س �ه��رة ال �ت��ي أح �ي��اه��ا ك��ل من‬ ‫ام� �ع� �ل ��م م �ص �ط �ف��ى ب ��اق� �ب ��و وال� �ف� �ن ��ان‬ ‫اأم �ي��رك��ي "م ��ارك ��وس م�ي�ل��ر" بمنصة‬ ‫م��واي الحسن بالصويرة‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ب�م�ن�ص��ة م� ��واي ال�ح�س��ن‪،‬‬ ‫وب ��دا ااث �ن��ان س�ع�ي��دي��ن ح�ي��ث تابعا‬ ‫ال � �ع� ��رض ام ��وس �ي �ق ��ي ب �م �ت �ع��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫م ��ا ج �ع �ل �ه �م��ا ي �ص �ف �ق��ان وي �ض �ح �ك��ان‬ ‫ويتمايان مع إيقاعات امتزجت فيها‬ ‫أوتار القيتارة الكهربائية ب�"الكنبري"‬ ‫وهو ما يسمى "الفيزيون"‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ه ��ت ال� �س� �ه ��رة ف� ��ي س ��اع ��ات‬

‫متأخرة جدا‪ ،‬ولم يرغب الجمهور في‬ ‫مغادرة امنصة‪ ،‬وتجدر اإش��ارة إلى‬ ‫أن الفنان "ميلر" يعد واح��دا من أكبر‬ ‫ال �ع��ازف��ن ف��ي ال �ع��ال��م‪ُ ،‬‬ ‫وي �ع ��رف عليه‬ ‫أن��ه يحب الكثير م��ن ال�"نستالجيا"‪،‬‬ ‫ويقول في هذا الصدد‪" :‬ا أحب النظر‬ ‫إل ��ى م��ا ق �م��ت ب ��ه‪ ،‬ا أري� ��د أن أوص��ف‬ ‫باموسيقي الشامل"‪.‬‬ ‫أم ��ا ام �ع �ل��م ب��اق �ب��و‪ ،‬ف �ه��و ي�ت�ح��در‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة م��راك��ش‪ ،‬ن�ش��أ ف��ي ال��زاوي��ة‬ ‫ال �ك �ن ��اوي ��ة ودف� �ع ��ه وال � � ��ده إل � ��ى ت�ع�ل��م‬ ‫ال �ف��ن ال �ك �ن��اوي‪ ،‬وش � ��ارك ف��ي ال�ح��رك��ة‬ ‫اموسيقية ف��ي س�ن��وات السبعينيات‬ ‫وه� � ��و ي �ن �ت �م��ي إل� � ��ى م �ج �م ��وع ��ة ج�ي��ل‬ ‫جيالة‪.‬‬ ‫موازاة مع السهرات التي أحياها‬ ‫فنانون ذوو قيمة فنية كبيرة يوميا‬

‫بمختلف أركان امدينة‪ ،‬نظم امهرجان‬ ‫أنشطة أخرى متعددة منها معارض‬ ‫تشكيلية وأخ� ��رى خ��اص��ة ب��ال�ص��ور‪،‬‬ ‫ت�م�ك��ن ك��ل زوار ال �ص��وي��رة وس�ك��ان�ه��ا‬ ‫من الدخول إليها مجانا‪ ،‬وشارك في‬ ‫امعرض الذي نظم ببرج باب مراكش‪،‬‬ ‫امنظم من طرف وزارة الثقافة‪ ،‬كل من‬ ‫الفنان أم��ن ال �ش��رادي وع�ب��د اللطيف‬ ‫اإدري � �س ��ي وس� �ع ��اد ع �ت��اب��ي وم�ح�م��د‬ ‫امنتصر وآخ ��رون‪ .‬ويستمر ع��دد من‬ ‫امعارض في عرض لوحات تشكيلية‬ ‫ت�ن��وع��ت ب��ن ال��رس��م ام�ع��اص��ر وال�خ��ط‬ ‫ال �ع��رب��ي وص� ��ور ح ��ول "ت��اك �ن��اوي��ت"‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى "ب��ورت��ري�ه��ات" وص��ور‬ ‫معلمن وف�ن��ان��ن م�ش�ه��وري��ن ون�س��اء‬ ‫حققن مسارات مميزة في العديد من‬ ‫امجاات‪.‬‬

‫وتوزعت العروض على فضاءين‬ ‫ه � �م� ��ا دار ال� � �ص � ��وي � ��ري وب � � � ��رج ب� ��اب‬ ‫م ��راك ��ش‪ ،‬ون �ظ �م��ت م ��ن أج� ��ل تسليط‬ ‫ال�ض��وء على فنانن تشكيلين‪ ،‬عدد‬ ‫منهم يتحدرون من مدينة الصويرة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى أن�ش�ط��ة أخ ��رى نظمت‬ ‫ع �ل��ى ه ��ام ��ش ام� �ه ��رج ��ان ف� ��ي دورت � ��ه‬ ‫السابعة عشرة منها "شجرة الكام"‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إدارة ام �ه��رج��ان إن��ه م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،2006‬أصبحت شجرة مهرجان كناوة‬ ‫تقليدا راس�خ��ا يتم م��ن خ��ال��ه تبادل‬ ‫النقاشات وامعارف في منتدى خاص‬ ‫ي�ق��ام ك��ل ي��وم ف��ي ال��راب�ع��ة بعد الظهر‬ ‫في الرابطة الفرنسية امغربية‪ .‬وأشار‬ ‫امنظمون إل��ى أن ه��ذا ام�ن�ت��دى يتيح‬ ‫للضيوف وللفنانن إج ��راء ح��وارات‬ ‫في أجواء تطبعها الحرية والتعايش‪.‬‬

‫ويسير النقاش منذ سنتن من طرف‬ ‫ن �ق��اد م��وس�ي�ق�ي��ن وص�ح��اف�ي�ت��ن هما‬ ‫"إيمانويل أونوران"‪ ،‬التي كانت وراء‬ ‫ط��رح ب ��ادرة ه��ذا ام �ن�ت��دى‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى الصحافية مريم موكريم رئيسة‬ ‫الجمعية امغربية لصحافة التحقيق‬ ‫ورئيسة تحرير موقع "فبراير كوم"‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �س �ه��رات ال�ت��ي‬ ‫ن �ظ �م��ت ف� ��ي ام � �ن � �ص ��ات‪ ،‬ج ��اب ��ت ف ��رق‬ ‫ك �ن��اوي��ة وع �ي �س��اوي��ة ش � ��وارع م��دي�ن��ة‬ ‫موكادور‪ ،‬قدمت من مراكش ومكناس‬ ‫وأخ��رى تنتمي إل��ى مدينة الصويرة‬ ‫نفسها‪ ،‬ومن بينها "فرقة حاحا" التي‬ ‫ق��دم��ت شكا فنيا متميزا‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪ ،‬حيث غنت ورقصت وعزفت‬ ‫وأدت ع� ��رض� ��ا ا ي� �ش� �ب ��ه ال � �ع� ��روض‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫انطاق فعاليات امهرجان الدولي للفيلم الروائي القصير والشريط الوثائقي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق � � ��ال م� �ح� �م ��د ام � �ش � �ت� ��ري م��دي��ر‬ ‫ام �ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم ال��روائ��ي‬ ‫ال�ق�ص�ي��ر وال �ش��ري��ط ال��وث��ائ �ق��ي‪ ،‬إن‬ ‫اإض��اف��ة ال �ت��ي يحملها ام�ه��رج��ان‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ه��ي أن ه��ذه النسخة‬ ‫ت �ح �م��ل ش �ع��ار "دور ال �س �ي �ن �م��ا في‬ ‫استكمال الوحدة الترابية"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ه��ذا الشعار له داات قوية في‬ ‫إط��ار الدبلوماسية التي ن��ادى بها‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وأض��اف امشتري ف��ي تصريح‬ ‫خ� � � � ��اص ع� � �ل � ��ى ه � � ��ام � � ��ش اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫ام �ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم ال��روائ��ي‬ ‫ال�ق�ص�ي��ر وال �ش��ري��ط ال��وث��ائ�ق��ي أول‬ ‫أم � ��س ال� �س� �ب ��ت‪" ،‬ي� �ج ��ب أن ن ��داف ��ع‬ ‫ع �ل ��ى ق �ض �ي �ت �ن��ا ال ��وط �ن �ي ��ة ك� ��ل م��ن‬ ‫زاويته‪ ،‬الفنان التشكيلي باللوحة‬ ‫واموسيقي بآلته‪ ،‬وامغني بأغنية‪،‬‬ ‫ول� ��م ا ام� �خ ��رج ب �م �ج��ال��ه ال�س�م�ع��ي‬

‫البصري‪.‬‬ ‫وبخصوص الصعوبات التي‬ ‫يواجهها امهرجان كل موسم‪ ،‬تابع‬ ‫محمد امشتري ق��ائ��ا‪" ،‬الحمد لله‬ ‫نحن ص��ام��دون‪ ،‬العوائق هي التي‬ ‫تدفعنا للمضي قدما إلى اأمام"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م م��دي��ر ام�ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫للفيلم ال��روائ��ي القصير والشريط‬ ‫الوثائقي ق��ائ��ا‪" :‬ه��ذا ال�ع��ام سيتم‬ ‫ت� �ك ��ري ��م م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �ف �ن��ان��ن‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل‪ ،‬ال�ف�ن��ان محمد رم�ض��ان‪،‬‬ ‫وسمية الخشاب‪ ،‬وداليا البحيري‬ ‫وحسن مصطفى‪ ،‬وكلهم من مصر‪،‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬ف�س�ي�ك��رم‬ ‫امخرج داوود واد السيد"‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �س �ي ��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫فعاليات ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم‬ ‫ال � � � ��روائ � � � ��ي ال � �ق � �ص � �ي� ��ر وال � �ش� ��ري� ��ط‬ ‫ال��وث��ائ �ق��ي‪ ،‬أول أم ��س ال �س �ب��ت في‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬وت �س �ت �م��ر ح�ت��ى‬ ‫ال�ت��اس��ع ع�ش��ر م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‪،‬‬

‫علما أن أن�ش�ط��ة ام�ه��رج��ان م��وزع��ة‬ ‫بن العاصمة ااقتصادية ومدينة‬ ‫ام �ح �م��دي��ة‪ ،‬وت� �ه ��دف ه ��ذه ال � ��دورة‪،‬‬ ‫حسب امنظمن‪ ،‬إل��ى دور الثقافة‬ ‫عموما والسينما على الخصوص‬ ‫ف��ي ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ام� ��وازي� ��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ن� ��ادي ب�ه��ا ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫وسيشهد برنامج الدورة التاسعة‬ ‫للمهرجان ع��رض أف��ام سينمائية‬ ‫ت�ب��رز حقيقة وم�ش��روع�ي��ة القضية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وذل��ك حسب ما أوضحه‬ ‫منظمو امهرجان‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ش� � ��ارك ف � � ��ي ف � �ع ��ال � �ي ��ات‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ف� ��اع � �ل� ��ون ج �م �ع ��وي ��ون‬ ‫وأس � ��ات � ��ذة ج��ام �ع �ي��ون ل �ه��م ع��اق��ة‬ ‫بموضوع امهرجان‪ ،‬من قبيل عزيز‬ ‫أغ �ب��ال��ي رئ �ي��س اائ �ت��اف ال��وط�ن��ي‬ ‫للدفاع وحماية امقدسات‪.‬‬ ‫وبالنسبة إل��ى لجنة التحكيم‬ ‫التي ستسهر على اختيار وانتقاء‬ ‫اأف ��ام ال �ف��ائ��زة ب�ج��وائ��ز ام�ه��رج��ان‬

‫ف �ت �ض��م ك ��ا م� ��ن‪ ،‬ي��وس��ف ال �ج �ن��دي‬ ‫ام �م �ث ��ل ام � �غ ��رب ��ي‪ ،‬وروي � � � ��دة م� ��روة‬ ‫اإعامية اللبنانية‪ ،‬وسعيد امودن‬ ‫اممثل اإسباني من أصل مغربي‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ظ ��م ام� � �ه � ��رج � ��ان ال� ��دول� ��ي‬ ‫للفيلم ال��روائ��ي القصير والشريط‬ ‫ال ��وث ��ائ� �ق ��ي‪ ،‬ه � ��ذه ال � � � ��دورة ب�ش�ك��ل‬ ‫متواز لفائدة زوار وسكان مدينتي‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء وام�ح�م��دي��ة‪ ،‬ويضم‬ ‫ع� ��روض� ��ا س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬وورش � � ��ات‬ ‫ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ت �ق �ن �ي ��ات‬ ‫السمعي ال�ب�ص��ري‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫ندوات وعروض فنية مختلفة‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �ظ ��ر‪ ،‬أن ت� �ن ��اف ��س ع �ل��ى‬ ‫ج��وائ��ز امهرجان أزي��د م��ن عشرين‬ ‫فيلما قصيرا و‪ 15‬شريطا وثائقيا‪،‬‬ ‫وال� ��دول ام �ش��ارك��ة ه ��ي‪ ،‬أس�ت��رال�ي��ا‪،‬‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬وإس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وم� �ص ��ر‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والسعودية‪،‬‬ ‫واإم � � � � ��ارات‪ ،‬وال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬وك �ن��دا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬

‫امغرب‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص ��وص ب� �ع ��ض اأف� � ��ام‬ ‫امشاركة ف��ي امهرجان نجد‪ ،‬فيلم‬ ‫"م �ي �م��وري��ا" ل�ل�م �خ��رج��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫م � ��ري � ��م خ� �ل� �ي� �ف ��ي‪ ،‬وف � �ي � �ل� ��م "ف � �ط� ��ن"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬ل� ��ؤي ف��اض��ل‪،‬‬ ‫وفيلم "سكون" للمخرج البحريني‬ ‫عمار الكوهجي‪.‬‬ ‫وعلى هامش امهرجان الدولي‬ ‫للفليم ال��روائ��ي القصير والشريط‬ ‫الوثائقي‪ ،‬ستنظم إدارة امهرجان‬ ‫م � �ب� ��اراة ف ��ي ك � ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ب �ع��د غ��د‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ب ��ن ف��ري��ق ال �ف �ن��ان��ن‪،‬‬ ‫وف��ري��ق اائ �ت��اف ال��وط�ن��ي للدفاع‬ ‫وحماية امقدسات‪.‬‬ ‫وستختتم فعاليات امهرجان‪،‬‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س) ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ب� �س ��اح ��ة‬ ‫"م� ��اري � �ش� ��ال" ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫إذ س� �ت� �ع� �ل ��ن اأس� � � �م � � ��اء ال � �ف� ��ائ� ��زة‬ ‫ب��ام �ه��رج��ان‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى حفل‬ ‫فني‪.‬‬

‫جمال الدبوز‪ :‬مهرجان الضحك سيستمر في اكتشاف امواهب الشابة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق��ال ال�ف�ك��اه��ي ج �م��ال ال��دب��وز‪،‬‬ ‫منظم مهرجان الضحك بمراكش‪،‬‬ ‫إن ه ��ذا ام �ه��رج��ان س�ي�س�ت�م��ر في‬ ‫اك� �ت� �ش ��اف ام � ��واه � ��ب ال� �ش ��اب ��ة ف��ي‬ ‫م� �ج ��ال ال �ف �ك��اه��ة م ��ن أج � ��ل "خ �ل��ق‬ ‫ف�ك��اه�ي��ن م �غ��ارب��ة" ق ��ادري ��ن على‬ ‫ت� �ق ��دي ��م ع � � ��روض ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الدولي‪ ،‬مضيفا أن الغاية من هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ه��و أن ت �ك��ون مغربية‬ ‫ق�ب��ل ك��ل ش ��يء‪ ،‬وف �ض��اء ل��ال�ت�ق��اء‬ ‫ب� � ��ن ال � �ف � �ك� ��اه � �ي� ��ن م� � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫امشارب‪ ،‬خاصوصا بن الفنانن‬ ‫امتمرسن وامبتدئن‪.‬‬ ‫وب� � � �م � � ��زاج ف � �ك� ��اه� ��ي وس� �ل ��س‬ ‫واج� ��ه ال ��دب ��وز أس�ئ�ل��ة ال�ص�ح��اف��ة‪،‬‬ ‫أغرقت القاعة في أج��واء من امرح‬ ‫وال�ض�ح��ك‪ ،‬حيث أض��اف ف��ي لقاء‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي ع �ش �ي ��ة اخ � �ت � �ت� ��ام ه ��ذه‬ ‫التظاهرة في امدينة الحمراء‪ ،‬أن‬ ‫هذا امهرجان حقق نجاحا باهرا‪،‬‬ ‫مستدا ف��ي ذل��ك ب��اإق�ب��ال الكبير‬ ‫ال � ��ذي ع ��رف ��ه م ��ن ق �ب��ل ال �ج �م �ه��ور‪،‬‬ ‫وج ��ودة ال �ع��روض ام�ق��دم��ة وب��روز‬ ‫فكاهين شباب مثل "إيكو"‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ق��اب��ل ذل � ��ك‪ ،‬ن� ��وه ع��دد‬ ‫من نجوم هذه ال��دورة بالجمهور‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي ال� � � ��ذي ي �ت �م �ي��ز ب �ث �ق��اف��ة‬ ‫واس �ع��ة م�ك�ن��ت ه ��ؤاء الفكاهين‬ ‫من تقديم عروضهم بنجاح‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د اإش � � �ع� � ��اع وال� �ن� �ج ��اح‬ ‫ال ��ذي حققه ه��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬أعلن‬ ‫ال� ��دب� ��وز ع� ��ن ال ��رغ� �ب ��ة ف� ��ي ض �م��ان‬ ‫اس �ت �م��راري �ت��ه ب �م �ش��ارك��ة ف�ن��ان��ن‬ ‫م �غ��ارب��ة وف��رن �س �ي��ن‪ .‬وق � ��ال "ل�ق��د‬ ‫ح ��اول� �ن ��ا ب �ن �ج ��اح إش� � � ��راك ع �م��وم‬

‫جمال الدبوز إلى جانب حسن الفد (أرشيف)‬

‫ام ��واط� �ن ��ن خ � ��ال ال� �ف� �ق ��رات ال �ت��ي‬ ‫نظمت بشوارع امدينة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اق ذات � � � � � ��ه‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫م �ن �ظ �م��و ه� ��ذا ام� �ه ��رج ��ان إن ه��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة الفكاهية‪ ،‬ف��ي دورت�ه��ا‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة‪ ،‬ح �ق �ق��ت ن �ج��اح��ا ك �ب �ي��را‪،‬‬ ‫وأض �ح��ت أرض �ي��ة م��ائ �م��ة إب ��راز‬ ‫واك� �ت� �ش ��اف ام� ��واه� ��ب ال �ش��اب��ة ف��ي‬ ‫م � �ج ��ال ال� �ف� �ك ��اه ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك ب�ف�ض��ل‬ ‫الشهرة التي اكتسبتها‪.‬‬ ‫وخ � � � � ��ال ه � � � ��ذه ال� � � � � � � ��دورة م��ن‬

‫امهرجان‪ ،‬التي احتضنت مختلف‬ ‫ف�ق��رات��ه ع��دة ف �ض��اءات ف��ي امدينة‬ ‫الحمراء كقصر البديع‪ ،‬وامسرح‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬وع � � � ��دد م � ��ن ال � �س ��اح ��ات‬ ‫الكبرى‪ ،‬استطاع جمال الدبوز‪ ،‬أن‬ ‫يجمع ثلة من الفكاهين مغاربة‬ ‫وأج� � ��ان� � ��ب أم� � �ث � ��ال إي� � �ك � ��و‪ ،‬وم � ��ي‪،‬‬ ‫وييسف سكير‪ ،‬وم��ال��ك بنطلحة‪،‬‬ ‫وح �م��زة ف �ي��اي‪ ،‬وك �م��ال ال�س��اح��ر‪،‬‬ ‫وه � � ��ارون‪ ،‬و"ج� �ي ��ف ب��ان��ا ك �ل��وك"‪،‬‬ ‫و"بابتيست ليكااي"‪ ،‬و"فيليس‬

‫م ��ون� �ك ��ي"‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ف��رق��ة‬ ‫"جمال كوميدي كلوب"‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��ال ال � �ح � �ف� ��ل ال� �خ� �ت ��ام ��ي‬ ‫للمهرجان‪ ،‬ال��ذي احتضنه قصر‬ ‫البديع‪ ،‬قدمت عروض فكاهية من‬ ‫قبل فكاهين متميزين‪ ،‬كالفنان‬ ‫ام� �ت ��أل ��ق غ � ��اد ام� ��ال� ��ح‪ ،‬و"ب ��ات ��ري ��ك‬ ‫ت�ي�م�س�ي��ت"‪ ،‬و"ف ��ران ��ك دوب��وس��ك"‪،‬‬ ‫و"م� � � ��اك� � � ��س ب � ��وب� � �ل� � �ي � ��ل"‪ ،‬وم � ��ال � ��ك‬ ‫ب �ن �ط �ل �ح��ة‪ ،‬و"أرن� � ��ول� � ��د دوك� � � ��ري"‪،‬‬ ‫حيث تم نقلها عبر قنوات تلفزية‬

‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وف��رن �س��ا‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وك� � �ن � ��دا‪ ،‬وال � �ع � �ش� ��رات م� ��ن ال� � ��دول‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وكانت فقرات ه��ذا امهرجان‪،‬‬ ‫س��واء العروض امجانية منها أو‬ ‫ام � ��ؤدى ع �ن �ه��ا‪ ،‬ل�ل�ص�غ��ار وال �ك �ب��ار‬ ‫وع � � ��روض ال � �ش � ��وارع ف ��ي ام��دي �ن��ة‬ ‫ال� � �ح� � �م � ��راء وال� � �ح� � �ف � ��ل ال� �خ� �ت ��ام ��ي‬ ‫واك � �ت � �ش� ��اف ام � ��واه � ��ب ال �ف �ك��اه �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة وال� �ع ��روض ال�س�ح��ري��ة‪،‬‬ ‫ب�م�ث��اب��ة م�ل�ت�ق��ى ل�ل�ض�ح��ك وال �ف��رح‬ ‫في امدينة الحمراء‪ ،‬بمشاركة ‪60‬‬ ‫فكاهيا‪ ،‬وحضور ‪ 70‬أل��ف متتبع‬ ‫وح��وال��ي ‪ 70‬م�ل�ي��ون م�ت�ف��رج عبر‬ ‫مختلف ال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ة التي‬ ‫نقلت هذه العروض‪.‬‬ ‫وت �م �ي��ز ه ��ذا ام �ه��رج��ان أي�ض��ا‬ ‫بتنظيم نشاط تضامني "شاريتي‬ ‫غايم" عبر تنظيم مقابلة رياضية‬ ‫حبية في كرة القدم جمعت‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح��د) بامعلب الكبير بمراكش‪،‬‬ ‫أسماء معروفة في مجال الفكاهة‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة خ �ص��ص ري �ع �ه��ا إل��ى‬ ‫جمعيتي "الكرم" وساعة الفرح"‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى دورة ‪،2014‬‬ ‫ف� � � ��إن ف � ��ري � ��ق ال� �ف� �ك ��اه� �ي ��ن ت� �ك ��ون‬ ‫ب��ال�خ�ص��وص م��ن ج �م��ال ال��دب��وز‪،‬‬ ‫وك �م��ال م �ي ��راد‪ ،‬وم��ال��ك بنطلحة‪،‬‬ ‫و"م��اري��و ب��ارت��ول��ي"‪ ،‬بينما فريق‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ن ت � �ك� ��ون م � ��ن م� � ��روان‬ ‫الشماخ‪ ،‬ويوسف حجي‪ ،‬وروبير‬ ‫ب� �ي ��ري ��ز‪ ،‬و"دج� �ي� �ب ��ري ��ل س �ي �س��ي"‪،‬‬ ‫و"بيير إيميريك"‪ ،‬و"أوباميانغ"‪،‬‬ ‫و"داف � �ي� ��د ج �ي �ن��وا"‪ ،‬و"ل��ودوف �ي��ك‬ ‫ج� �ي� �ل ��ي"‪ ،‬و"ك� � �ل � ��ود م��اك �ي �ل �ي �ل��ي"‪،‬‬ ‫و"مارسيل دوسايي"‪ ،‬و"جيريمي‬ ‫مينيز"‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫كرمت الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل�ك��رة السلة محمد أوزي ��ن وزي��ر‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ه� � ��ام� � ��ش م� � �ب � ��ارت � ��ي ن �ص��ف‬ ‫ن � �ه� ��ائ� ��ي ون� � �ه � ��ائ � ��ي ك� ��أس‬ ‫العرش لكرة السلة في فئة‬ ‫الذكور واإناث‪.‬‬ ‫وإل� � ��ى ج ��ان ��ب م�ح�م��د‬ ‫أوزين‪ ،‬تم تكريم مجموعة‬ ‫من اأسماء الرياضية من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ري ��اض� �ي ��ن ق ��دام ��ى‬ ‫وص� �ح ��اف� �ي ��ن س ��اه� �م ��وا ف��ي‬ ‫خدمة كرة السلة كل من موقعه‬ ‫الخاص‪ .‬وبمناسبة تكريمه‪ ،‬قال‬ ‫محمد أزوين إنه يتشرف بتكريمه من‬ ‫طرف أس��رة كرة السلة‪ ،‬لكنه يرى أنه ما زال‬ ‫في بداية مشواره لكي يكرم‪ ،‬مشيرا إلى أنه ما زال يمني النفس بخدمة‬ ‫الرياضة الوطنية‪.‬‬ ‫وأضاف أوزين في تصريح خاص‪ ،‬أنه سعيد بإشرافه على تسليم‬ ‫ك��أس ال�ع��رش للفرق امتوجة ف��ي مدينة كلميم‪ ،‬مشيرا إل��ى أن بوابة‬ ‫ال�ص�ح��راء ع��زي��زة على ق�ل��وب ام�غ��ارب��ة جميعا‪ ،‬م�ب��رزا أن ه��ذه امدينة‬ ‫تتوفر على قاعة مغطاة من أحسن ما يوجد بمنطقة شمال إفريقيا‬ ‫وك��ذل��ك واح ��ة ال��ري��اض��ة ال�ت��ي ب�ه��ذه ام��دي�ن��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت��ؤك��د أن امناطق‬ ‫الجنوبية في امغرب بدأت تأخذ مكانتها ضمن الرياضة الوطنية‪.‬‬ ‫ي�س�ت�ع��د ال �ف �ن��ان ص��اب��ر شعيب‬ ‫إط � ��اق "ف �ي��دي��و ك �ل �ي��ب" ج��دي��د‬ ‫أغ�ن�ي�ت��ه ال �ت��ي ت�ح�م��ل ع �ن��وان‬ ‫"ع �ي �ن��ك زاي � �غ� ��ة"‪ ،‬وس �ي �ك��ون‬ ‫ل � � � �ع � � � �ش � � � ��اق ف � � � � � ��ن ال � � � � � � � ��راي‬ ‫ول � �ج � �م � �ه� ��وره ع� �ل ��ى وج ��ه‬ ‫ال � �خ � �ص� ��وص م � ��وع � ��د م��ع‬ ‫ع �م��ل ف �ن��ي ج��دي��د ق��ري�ب��ا‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا ال� � "ك�ل�ي��ب" هو‬ ‫ال �ث��ال��ث م��ن ن��وع��ه للفنان‬ ‫صابر‪.‬‬ ‫وتتميز اأع �م��ال الفنية‬ ‫لصابر عن باقي أغاني ال��راي‬ ‫من حيث اأداء واختيار الكلمات‬ ‫وأي �ض ��ا م�ع��ال�ج��ة ام��واض �ي��ع ال��راق �ي��ة‬ ‫والجيدة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن الفنان الصاعد صابر شعيب سبق له أن شارك‬ ‫ف��ي ع��دة مسابقات غنائية أهمها "س�ت��ار ك��اب" ال�ت��ي اس�ت�ط��اع بلوغ‬ ‫نصفها النهائي‪ ،‬كما يعد صابر من الفنانن الذين يكتبون ويلحنون‬ ‫كلماتهم بأنفسهم‪.‬‬ ‫ي �ح �ت �ف��ي م� �ه ��رج ��ان "ت �ي �م �ي �ت ��ار‪..‬‬ ‫عامات وثقافات" في دورته ال� ‪،11‬‬ ‫ال�ت��ي تحتضنها مدينة أك��ادي��ر‬ ‫م��ن ‪ 18‬إل��ى ‪ 21‬يونيو الحالي‬ ‫ت � �ح� ��ت ش� � �ع � ��ار "ال � �ف � �ن� ��ان� ��ون‬ ‫اأم� � � � � ��ازي� � � � � ��غ ي � �س � �ت � �ق � �ب � �ل ��ون‬ ‫م��وس�ي�ق��ى ال �ع��ال��م"‪ ،‬ب��ذك��رى‬ ‫الفنان الراحل عزيز الشامخ‪،‬‬ ‫أي�ق��ون��ة اأغ�ن�ي��ة اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ب � �ش � �ك� ��ل ع � � � ��ام وت � � � ��ازن � � � ��زارت‬ ‫تحديدا‪ ،‬الذي وافته امنية في‬ ‫أب��ري��ل ام��اض��ي ع��ن س��ن يناهز‬ ‫‪ 63‬سنة‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ال�ف�ن��ان‬ ‫ال �ش��ام��خ ب ��دأ م� �ش ��واره ال �ف �ن��ي ع ��ام ‪1964‬‬ ‫رفقة الفنان عبد الهادي إكوت في إطار مجموعة "تبغينوزت"‪ ،‬ثم فرقة‬ ‫"اقدام" بمدينة الدشيرة بأكادير ليتوجا مسارهما بعد ذلك بتأسيس‬ ‫مجموعة "إزنزارن" التي قاربت في أغانيها قضايا ذات أبعاد إنسانية‬ ‫وعاطفية واجتماعية‪.‬‬ ‫احتفلت‪ ،‬مساء أول أمس السبت‪،‬‬ ‫رحمة محيب بحفل زفافها بمدينة‬ ‫القنيطرة رفقة زوجها عبد الله‬ ‫ال��زوب�ي��ر ف��ي ج��و عائلي مليء‬ ‫بالسعادة والفرح‪.‬‬ ‫وع� � � � �ب � � � ��رت رح� � � �م � � ��ة ع ��ن‬ ‫سعادتها البالغة بدخولها‬ ‫القفص الذهبي‪ ،‬متمنية أن‬ ‫يعينها العالي الجليل على‬ ‫ت�ح�م��ل م �س��ؤول �ي��ات ال�ح�ي��اة‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ح�ف��ل ال��زف��اف ه��ذا‬ ‫ال � � ��ذي اس� �ت� �م ��ر ح� �ت ��ى ال� �س ��اع ��ات‬ ‫اأولى من صباح يوم اأحد عائلتا‬ ‫العروسن‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ع�ب��ر ك��ل م��ن ع�ب��د ال�ع��ال��ي والحبيب‬ ‫إخ � ��وان ال� �ع ��روس رح �م��ة ع��ن س�ع��ادت�ه�م��ا ب �ه��ذا ال �ي��وم ال��ذي‬ ‫وصفوه بالرائع‪ ،‬حيث تمنيا أختهما السعادة والفرح في حياتها‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫أط �ف��أ م � ��روان غ� ��رارب� ��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫السبت‪ ،‬شمعته ‪ ،23‬حيث احتفل‬ ‫رف �ق��ة أص��دق��ائ��ه ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫واس�ت�غ��ل ك��ل م��ن محمد‬ ‫ال��واص��ي وع�ب��د اإل ��ه لشحم‬ ‫ال�ف��رص��ة لتقدما إل��ى م��روان‬ ‫ب��أح��ر ال �ت �ه��ان��ي‪ ،‬ح �ي��ث ق��اا‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص إن�ه�م��ا‬ ‫ي �ت �م �ن �ي��ان ل � ��ه ط� � ��ول ال �ع �م��ر‬ ‫ومزيد من العطاء‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع�ل��ى ام �س �ت��وى ال �ف �ن��ي‪ .‬وتلقى‬ ‫م � � � � ��روان ع � � � ��ددا م � ��ن ال� �ت� �ه ��ان ��ي‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا ع �ب��ر ح �س��اب��ه ال�ش�خ�ص��ي‬ ‫في "فيس بوك"‪ ،‬إذ هنأه عبد الرحمن‬ ‫الحواصلي حارس مرمى النادي القنيطري‬ ‫لكرة القدم وتمنى له حياة مليئة بالسعادة‪ .‬ويعد مروان غراربة من‬ ‫امواهب الغنائية الواعدة‪ ،‬وذلك ما يتميز به من حنجرة ذهبية‪ ،‬فهو‬ ‫في إطار تحضير أول ألبوم له في فن الراي‪.‬‬

‫حدث خلط في البورتريه الذي نشرناه في عدد السبت اماضي‬ ‫عن الراحل امهدي امنجرة‪ ،‬هذا الخلط جعل من بعض مقاطع امادة‬ ‫غ�ي��ر م �ق��روءة ت�م��ام��ً‪ ،‬ل��ذل��ك ارت��أي�ن��ا إع ��ادة ن�ش��ر ام ��ادة م��ن ج��دي��د في‬ ‫الصفحة الخامسة‪ ،‬نعتذر عن هذا الخلط‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫زوجة الرئيس الفلسطيني أجرت عملية جراحية للساق في مصحة إسرائيلية بتل أبيب‬ ‫خضعت قرينة الرئيس الفلسطيني‬ ‫م �ح �م��ود ع� �ب ��اس (أب� � ��وم� � ��ازن) ل�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫جراحية في مستشفى إسرائيلي‪ ،‬كما‬ ‫ذك ��رت وس��ائ��ل إع ��ام‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ي�س��ود ف�ي��ه ت��وت��ر ش��دي��د ال �ع��اق��ات بن‬ ‫الجانبن بعد فقدان ثاثة إسرائيلين‬ ‫تزعم الحكومة اإسرائيلية أنهم خطفوا‬ ‫من طرف فلسطينين من أعضاء "حركة‬ ‫حماس"‪.‬‬ ‫ونقلت أمينة ع�ب��اس‪( ،‬الخميس)‬ ‫اماضي‪ ،‬إلى مستشفى "اسوتا" الخاص‬

‫ف��ي ت��ل أبيب إج��راء ج��راح��ة ف��ي الساق‬ ‫ك�م��ا أع �ل��ن م��وق��ع "واي ن ��ت" اإخ �ب��اري‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬م��وض �ح��ا أن� �ه ��ا غ � ��ادرت‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى أم� � ��س (اأح � � � � � ��د)‪ .‬ورف � ��ض‬ ‫ام�س�ت�ش�ف��ى ال�ت�ع�ل�ي��ق ع �ل��ى ه ��ذا ال�خ�ب��ر‬ ‫بحسب اموقع اإلكتروني‪.‬‬ ‫وعباس ليس امسؤول الفلسطيني‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي يفضل ال�ن�ظ��ام الصحي‬ ‫اإسرائيلي أسرته‪.‬‬ ‫ففي وقت سابق من الشهر الحالي‬ ‫ن �ق �ل��ت ح� �م ��اة رئ� �ي ��س ح �ك��وم��ة ح �م��اس‬

‫ال �س��اب��ق إس�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة م��ن غ ��زة إل��ى‬ ‫إسرائيل للعاج من إصابة بالسرطان‪.‬‬ ‫وفي نوفمبر اماضي نقلت حفيدته‬ ‫إل ��ى م�س�ت�ش�ف��ى إس��رائ �ي �ل��ي إص��اب�ت�ه��ا‬ ‫بالتهاب خطير في الجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫بيد أن هذه امبادرات ذات "الطبيعة‬ ‫اإنسانية" لم تؤد إلى تلطيف اأجواء‬ ‫السياسية‪ .‬حيث اتهم رئيس ال��وزراء‬ ‫اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ب� �ن� �ي ��ام ��ن ن �ت ��ان �ي ��اه ��و‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬حسب "روي �ت��رز"‪ ،‬ح��رك��ة حماس‬ ‫بخطف ث��اث��ة إس��رائ�ي�ل�ي��ن ف��ي الضفة‬

‫الغربية امحتلة‪ ،‬بينما اعتقل الجيش‬ ‫اإس��رائ�ي�ل��ي ع�ش��رات الفلسطينين في‬ ‫الضفة‪ ،‬وفرض إغاقا كاما على مدينة‬ ‫الخليل‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره‪ ،‬ت �ح��دث وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اأم�ي��رك��ي‪ ،‬ج��ون ك�ي��ري‪ ،‬ع��ن "م��ؤش��رات‬ ‫ع � ��دة" إل� ��ى ض �ل��وع ح �م��اس ف ��ي عملية‬ ‫الخطف‪ ،‬علما بأن إسرائيل والوايات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ت �ع �ت �ب��ران ال� �ح ��رك ��ة "م�ن�ظ�م��ة‬ ‫إرهابية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك �ي��ري "م ��ا ن� ��زال ن�ب�ح��ث عن‬

‫تفاصيل بشأن امسؤولن عن هذا العمل‬ ‫اإرهابي رغم أن مؤشرات عدة تقود إلى‬ ‫ضلوع حركة حماس"‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬ ‫لكن منظمة التحرير الفلسطينية‬ ‫رفضت "ااتهامات الزائفة" لنتانياهو‪،‬‬ ‫ون��ددت ب�"الحملة العنصرية الهوجاء‬ ‫التي يشنها ضد شعبنا وقيادته"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و ف � ��ي ت � ��ل أب �ي��ب‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات أم � ��ام وس ��ائ ��ل اإع ��ام‬ ‫اأج�ن�ب�ي��ة "ق ��ام إره��اب �ي��ون م��ن حماس‬ ‫باختطاف ثاثة فتية إسرائيلين‪ .‬هذه‬

‫حقيقة وليست مفاجأة"‪.‬‬ ‫وح� � �م � ��ل ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫محمود ع�ب��اس م��رة أخ ��رى "مسؤولية‬ ‫أي هجمات تأتي من امنطقة الخاضعة‬ ‫للسيطرة الفلسطينية"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر رف �ض��ت "اات �ه��ام��ات ال��زائ�ف��ة"‬ ‫لنتانياهو‪ ،‬ونددت في بيان صدر بعد‬ ‫اجتماعها ف��ي رام الله برئاسة عباس‬ ‫ب ��"ال �ح �م �ل��ة ال�ع�ن�ص��ري��ة ال �ه��وج��اء ال�ت��ي‬ ‫يشنها رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‬

‫ب� �ن� �ي ��ام ��ن ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و ض� � ��د ش �ع �ب �ن��ا‬ ‫وق �ي��ادت��ه‪ ،‬ب��ذري�ع��ة اخ�ت�ط��اف ث��اث��ة من‬ ‫ام�س�ت��وط�ن��ن"‪ .‬وق��ال��ت وس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة إن اإس��رائ�ي�ل�ي��ن الثاثة‬ ‫ف� � �ق � ��دوا م � �س� ��اء (ال � �خ � �م � �ي� ��س) ام ��اض ��ي‬ ‫ق ��رب "غ� ��وش ع �ت �ص �ي��ون"‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��وا‬ ‫يستوقفون السيارات امارة لتوصيلهم‬ ‫مجانا إل��ى ال�ق��دس‪ .‬وتقع كتلة "غ��وش‬ ‫عتصيون" ااستيطانية ب��ن مدينتي‬ ‫ب�ي��ت ل�ح��م وال�خ�ل�ي��ل ف��ي ج�ن��وب الضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ > 216 :‬ااثنن ‪ 18‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 16‬يونيو ‪2014‬‬

‫تصاعداحتجاجاتامصرين‬ ‫ضد التحرش اجنسي‬

‫هناك الكثير من اأشياء تبقى ممكنة‬ ‫طالما أنك ا تدري بأنها غير ممكنة‬ ‫نورتن جستر‬ ‫كاتب‬ ‫تلقى أحدهم مكامة من طبيبه الخاص يقول فيها‪:‬‬ ‫«لدي أخبار طيبة وأخرى سيئة»‪.‬‬ ‫أج��اب ال��رج��ل‪« :‬أريد أن أسمع اأخ�ب��ار الطيبة في‬ ‫البداية»‪.‬‬ ‫فقال الطبيب‪« :‬اأخبار الطيبة أنك ستعيش مدة‬ ‫أربعة وعشرين ساعة أخرى»‪.‬‬ ‫علق ال��رج��ل‪« :‬إذا ك��ان��ت ه��ذه ه��ي اأخ �ب��ار الطيبة‬ ‫كيف ستكون اأخبار السيئة إذن؟»‪.‬‬ ‫رد ال�ط�ب�ي��ب‪« :‬ال�خ�ب��ر ال�س�ي��ئ ه��و أن �ن��ي ن�س�ي��ت أن‬ ‫أتصل بك أمس أبلغك باأخبار الطيبة»‪.‬‬

‫اأمير وليام اأكثر شعبية في بريطانيا‬ ‫أظ �ه��ر اس �ت �ط��اع ل� �ل ��رأي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬أن اأم�ي��ر ول�ي��ام ه��و اأكثر‬ ‫ش�ع�ب�ي��ة ب��ن أف � ��راد ال�ع��ائ�ل��ة ام��ال�ك��ة‪،‬‬ ‫وي�ف�ض�ل��ه ال �ع��ام��ة ع�ل��ى ج��دت��ه املكة‬ ‫إليزابيث ووال ��ده ول��ي العهد اأمير‬ ‫تشارلز‪.‬‬ ‫وشمل ااستطاع ال��ذي أج��راه‬ ‫م ��رك ��ز ك��وم��ري��س ل �ص��ال��ح صحيفة‬ ‫"اإن� � ��دب � � �ن� � ��دن� � ��ت" أك� � �ث � ��ر م� � ��ن ‪2000‬‬ ‫ب��ري�ط��ان��ي‪ ،‬وأظ �ه��ر أن أف� ��راد اأس ��رة‬ ‫امالكة أكثر شعبية من أي من ساسة‬ ‫ال� �ب ��اد ب �م��ن ف �ي �ه��م رئ �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫امحافظ ديفيد كاميرون‪.‬‬ ‫وق��ال ‪ 68‬في امائة ممن شملهم‬ ‫ااس� �ت� �ط ��اع إن اأف �ض �ل �ي��ة ع�ن��ده��م‬ ‫ل��أم �ي��ر ول� �ي ��ام‪ .‬وق � ��ال ‪ 63‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫إنهم يفضلون املكة‪ ،‬و‪ 43‬في امائة‬ ‫يفضلون اأمير تشارلز‪ .‬بينما قال‬ ‫‪ 28‬في امائة إنهم يفضلون كاميرون‪،‬‬ ‫زعيم أكثر اأحزاب السياسية شعبية‬ ‫في الباد‪ .‬وأجري ااستطاع بن ‪11‬‬

‫و‪ 13‬يونيو الحالي‪ .‬ولم تكن هذه امرة‬ ‫اأول��ى التي يحل فيها اأمير وليام‬ ‫ف��ي ام��رك��ز اأول م��ن حيث الشعبية‪.‬‬ ‫وول ��دت زوج�ت��ه كيت طفا ف��ي العام‬ ‫ام��اض��ي وس��ط اهتمام إع��ام��ي كبير‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬مما عزز مكانة‬ ‫اأمير وليام وزوجته كيت‪.‬‬ ‫وي � � � ��ؤك � � � ��د ه� � � � � ��ذا ااس � � �ت � � �ط� � ��اع‬ ‫اس�ت�ط��اع��ا س��اب�ق��ا أف ��اد ب��أن شعبية‬ ‫اأس��رة امالكة البريطانية ف��ي أعلى‬ ‫مستوى لها منذ عقود من الزمان‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ت��ع ام �ل �ك��ة إل �ي��زاب �ي��ث (‪88‬‬ ‫س�ن��ة) بصحة ج �ي��دة‪ ،‬وت�ج�ل��س على‬ ‫ال �ع��رش ال�ب��ري�ط��ان��ي م�ن��ذ ع��ام ‪.1952‬‬ ‫وإذا م��ا ق� ��ررت ال�ت�ن�ح��ي م�ث�ل�م��ا فعل‬ ‫ملك إسبانيا خوان كارلوس في وقت‬ ‫سابق هذا الشهر‪ ،‬فسيتولى العرش‬ ‫اب �ن �ه��ا اأم� �ي ��ر ت �ش ��ارل ��ز (‪ 65‬س �ن��ة)‪.‬‬ ‫واأم�ي��ر وليام (‪ 31‬سنة) هو الثاني‬ ‫في سلم تولي العرش‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫رحيل أشهر كاتبة مسلسات مصرية‬ ‫ق� ��ال ات� �ح ��اد ك �ت ��اب م �ص ��ر‪ ،‬إن‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة ف�ت�ح�ي��ة ال �ع �س��ال‪ ،‬رئ�ي�س��ة‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال � �ك ��ات � �ب ��ات ام � �ص� ��ري� ��ات‪،‬‬ ‫ت��وف �ي��ت أم� ��س ع ��ن ‪ 79‬س� �ن ��ة‪ ،‬بعد‬ ‫صراع مع امرض‪.‬‬ ‫ول � ��دت ف �ت�ح �ي��ة م �ح �م��ود علي‬ ‫ال�ع�س��ال ع��ام ‪ 1935‬ف��ي ح��ي القلعة‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬ول ��م ت�ت�م�ك��ن م��ن إك�م��ال‬ ‫تعليمها لكنها تمردت على القيود‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وأص � �ب � �ح ��ت ك��ات �ب��ة‬ ‫مرموقة‪ ،‬وانتخبت عضوا بمجلس‬ ‫إدارة ات�ح��اد كتاب مصر‪ ،‬ورئيسة‬ ‫ات �ح��اد ال �ن �س��اء ال �ت �ق��دم��ي‪ ،‬وع�ض��و‬ ‫مجلس إدارة اتحاد السينمائيات‬ ‫امصريات‪.‬‬ ‫وك� � � � � � ��ان أول ع� � �م � ��ل درام � � � � ��ي‬ ‫ك�ت�ب�ت��ه ال �ع �س��ال ت�م�ث�ي�ل�ي��ة ل��إذاع��ة‬ ‫ام�ص��ري��ة ع��ام ‪ ،1957‬وك�ت�ب��ت أول��ى‬ ‫م�س��رح�ي��ات�ه��ا ع ��ام ‪ .1969‬وك�ت�ب��ت‬ ‫العسال أكثر من ‪ 55‬مسلسا دراميا‬ ‫للتلفزيون منها "هي وامستحيل"‪،‬‬ ‫و"حتى ا يختنق الحب"‪ ،‬و"شمس‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال � �ل � �ي� ��ل"‪ ،‬و"ح � � �ب � ��ال م��ن‬ ‫ح � ��ري � ��ر"‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ن� �ح ��و س��ت‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ات م �ن �ه��ا "ال � �خ � ��رس � ��اء"‪،‬‬ ‫و"ال�ب��ن ب��ن"‪ ،‬و"ن�س��اء ب��ا أقنعة"‪،‬‬

‫و"ل�ي�ل��ة ال�ح�ن��ة"‪ ،‬و"س�ج��ن ال�ن�س��اء"‪.‬‬ ‫وإضافة إلى اأعمال الدرامية كتبت‬ ‫ال�ع�س��ال س�ي��رت�ه��ا ال��ذات �ي��ة بعنوان‬ ‫"ح �ض��ن ال �ع �م��ر" ف��ي أرب �ع��ة أج� ��زاء‪،‬‬ ‫وهي سيرة جريئة قالت فيها "كنت‬ ‫أت ��ردد كثيرا ف��ي ال �ب��وح حتى أم��ام‬ ‫نفسي‪ .‬أخاف البوح عن إحساسي‬ ‫بامهانة ما حدث في طفولتي وفي‬ ‫مراهقتي بفعل التخلف ال��ذي كان‬ ‫سائدا حينذاك"‪.‬‬ ‫وس � �ج � �ل� ��ت أن� � �ه � ��ا ع � ��ان � ��ت م��ن‬ ‫تغييب دوره��ا بسبب كونها بنتا‬ ‫ف �ل��م ت �ت �م �ك��ن م ��ن إك� �م ��ال تعليمها‬ ‫ااب � �ت� ��دائ� ��ي‪ ،‬ف �ف��ي ال� �ص ��ف ال �ث��ان��ي‬ ‫ااب � �ت� ��دائ� ��ي أخ ��رج� �ه ��ا أب� ��وه� ��ا م��ن‬ ‫ام��درس��ة "بمجرد أن ظهرت مامح‬ ‫اأن ��وث ��ة ع �ل��ى ج �س��دي وأن � ��ا طفلة‬ ‫بالعاشرة"‪ ،‬وف��رض عليها أخوها‬ ‫اأك�ب��ر ع��زل��ة داخ��ل البيت "م�ث��ل أي‬ ‫سجن"‪ ،‬وأدت ه��ذه العوامل لنمو‬ ‫ب ��ذور ال�ت�م��رد ال ��ذي ك��ان موضوعا‬ ‫أعمالها الدرامية‪.‬‬ ‫والعسال كانت زوجة للروائي‬ ‫امصري الراحل عبد الله الطوخي‪،‬‬ ‫وأن �ج �ب ��ا ث ��اث ��ة أب� �ن ��اء وب �ن �ت��ا ه��ي‬ ‫اممثلة صفاء الطوخي‪.‬‬

‫فتاة في حظـة اندماج كلي‬ ‫تجاوب الجمهور مع نغمات وإيقاعات فرق كناوة التي حفزت كثيرين من جمهور عاشق تابع سهرات امهرجان الذي اختتم‪ ،‬أمس‪ ،‬على "ااندماج" الكلي مع تلك‬ ‫اإيقاعات على طريقة الصوفين في حاات الهيام الروحي‪ .‬هذه الفتاة تشكل عينة من الجمهور امتماهي‪ ( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫نظمت سيدات مصريات‪،‬‬ ‫مساء أول أمس (السبت)‪ ،‬وقفة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة وس � ��ط ال �ق��اه��رة‬ ‫ل �ل �ت �ن��دي��د ب ��وق ��ائ ��ع ال �ت �ح��رش‬ ‫ال�ج�ن�س��ي ال �ت��ي ت�ع��رض��ت لها‬ ‫عدة فتيات في ميدان التحرير‬ ‫ب�ق�ل��ب ال�ع��اص�م��ة خ ��ال اأي ��ام‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫ورفعت السيدات‪ ،‬الاتي‬ ‫ت� �ن ��وع ��ت أع � �م� ��اره� ��ن ب � ��ن ‪18‬‬ ‫إل��ى ‪ 50‬س�ن��ة‪ ،‬اف �ت��ات باللغة‬ ‫العربية وأخ��رى باإنجليزية‬ ‫ي� � �ع� � �ب � ��رن م� � � ��ن خ � ��ال� � �ه � ��ا ع ��ن‬ ‫رفضهن للتحرش وااع �ت��داء‬ ‫الجنسي وال�ن�ف�س��ي وال�ب��دن��ي‬ ‫ال� � � � ��ذي ي � � �م� � ��ارس ض� � ��د ام� � � ��رأة‬ ‫امصرية‪ ،‬بحسب امحتجات‪،‬‬ ‫وبعضهن ف��اع��ات ف��ي مجال‬ ‫حقوق امرأة‪.‬‬ ‫وحملت س�ي��دة ت�ج��اوزت‬ ‫اأرب � �ع � ��ن م� ��ن ع �م ��ره ��ا اف �ت��ة‬ ‫مرسوم عليها قضبان زنزانة‬ ‫وم �ك �ت ��وب ع �ل �ي �ه��ا أن� ��ه ام �ك��ان‬ ‫امناسب للمتحرش‪.‬‬ ‫وقالت سيدات مشاركات‬ ‫ف � ��ي ال� ��وق � �ف� ��ة ااح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة‬ ‫أم ��ام دار اأوب � ��را ق ��رب م�ي��دان‬ ‫ال� �ت � �ح ��ري ��ر‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫نقلتها (اأناضول) إن قضية‬ ‫ال�ت�ح��رش ليست ج��دي��دة على‬ ‫ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ل�ك��ن ح��ادث��ة ال�ف�ت��اة‬ ‫اأخيرة جعلت الجميع ينتبه‬ ‫لخطورة اأمر"‪.‬‬ ‫وش �ه��د م �ي��دان ال�ت�ح��ري��ر‪،‬‬ ‫اأس � � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح � ��اات‬ ‫ت � �ح ��رش ت� �ع ��رض ��ت ل� �ه ��ا ع ��دة‬ ‫س� � � �ي � � ��دات‪ ،‬خ� � � ��ال ااح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫ب � �ت � �ن � �ص � �ي� ��ب ع � � �ب � ��د ال � �ف � �ت � ��اح‬ ‫السيسي‪ ،‬رئيسا مصر‪.‬‬ ‫ووث � � � � ��ق م � �ق � �ط ��ع ف� �ي ��دي ��و‬ ‫م�ص��ور م��ا تعرضت ل��ه سيدة‬ ‫م �ن �ه ��ن‪ ،‬وه � ��ي واق � �ع� ��ة أث � ��ارت‬ ‫حالة من السخط العام داخل‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� � �ص � ��ري‪ ،‬وح � ��اول‬ ‫ال �ب �ع��ض إل �ص��اق �ه��ا ب��ال �ص��راع‬ ‫ال� �س �ي ��اس ��ي‪ ،‬وات � �ه� ��ام أط � ��راف‬ ‫ب �ع �ي �ن �ه ��ا ب� ��ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ع��ن‬ ‫ال��واق �ع��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ب ��ادر البعض‬ ‫إل ��ى ام �ط��ال �ب��ة ب��إي �ج��اد ح�ل��ول‬ ‫ع� ��اج � �ل� ��ة م� �ش� �ك� �ل ��ة ال� �ت� �ح ��رش‬ ‫الجنسي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ليلى حسن عبد‬ ‫ال � �خ � ��ال � ��ق‪ ،‬ع� �ض ��و ب��ام �ج �ل��س‬ ‫القومي للمرأة‪ ،‬إنها شاركت‬ ‫ف � ��ي ال� ��وق � �ف� ��ة ااح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن ��دي ��د ب� ��ال � �ت � �ح� ��رش ض��د‬ ‫ال �ن �س��اء ال� ��ذي زاد ف ��ي اآون ��ة‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫ورأت أن� � � � � ��ه ا ي� �ك� �ف ��ي‬ ‫تحويل قضية ف�ت��اة التحرير‬ ‫إل ��ى ال �ن��ائ��ب ال �ع ��ام أو إج ��راء‬ ‫م�ح��اك�م��ة ع��ادل��ة‪ ،‬ول �ك��ن يجب‬ ‫ت��وق �ي��ع ع �ق��وب��ة ف ��وري ��ة ع�ل��ى‬ ‫امتحرش‪.‬‬ ‫والعقوبة من وجهة نظر‬ ‫ل�ي�ل��ى "ي �ج��ب أن ت�ت�ن��اس��ب مع‬ ‫ال �ش��رع‪ ،‬وه��ي ال �ح��راب��ة‪ ،‬طاما‬ ‫ثبت تجاوز امتحرش وتعديه‬ ‫باليد على الفتاة"‪.‬‬ ‫وال� � ِ�ح� ��راب� ��ة ت �ع �ن��ي َق � ْ�ط ��ع‬

‫ال� �ط ��ري ��ق إح� � � ��داث ال �ف��وض��ى‬ ‫وس� � � � ْ�ف� � � � ِ�ك ال � � � � ّ�د َم � � � ��اء أو ه �ت��ك‬ ‫َ‬ ‫اأعراض‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ن� �س ��ري ��ن ف � � ��ؤاد‪،‬‬ ‫إح��دى ام�ش��ارك��ات ف��ي الوقفة‪،‬‬ ‫إنها شعرت بالخوف منذ أن‬ ‫شاهدت ما حدث لتلك الفتاة‬ ‫(فتاة التحرير)‪ ،‬وتخشى على‬ ‫أختها الصغيرة من التعرض‬ ‫للموقف نفسه خال وجودها‬ ‫في مكان عام‪.‬‬ ‫وت� � � � � � ��م خ� � � � � � ��ال ال � ��وق � � �ف � ��ة‬ ‫ااح �ت �ج ��اج �ي ��ة ت� ��وزي� ��ع ب �ي��ان‬ ‫تضمن أهم مطالب امحتجات‪،‬‬ ‫وب� �ي� �ن� �ه ��ا ت �غ �ل �ي ��ظ ع �ق��وب �ت��ي‬ ‫التحرش الجماعي وااعتداء‬ ‫ال �ج �ن �س ��ي إل� � ��ى ح � ��د اإع � � ��دام‬ ‫ع � �ل � �ن ��ا‪ ،‬واع� � �ت� � �ب � ��ار ال� �ت� �ح ��رش‬ ‫وااع � �ت� ��داء ال �ج �ن �س��ي ج��ري�م��ة‬ ‫إره � ��اب � �ي � ��ة ت� �خ� �ض ��ع ل� �ق ��ان ��ون‬ ‫اإرهاب‪ ،‬والدعوة إلى مؤتمر‬ ‫عام للمرأة لتمكينها وتقوية‬ ‫وضعها سياسيا واجتماعيا‬ ‫محاربة التحرش‪ .‬ولم تقتصر‬ ‫ال ��وق� �ف ��ة ااح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫النساء‪ ،‬إذ قال أكرم إسماعيل‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م� � �ه� � �ن � ��دس‪" ،‬ص� �ح� �ي ��ح‬ ‫الوقفة نسائية‪ ،‬لكنني أتيت‬ ‫ل � �ل � �ت � �ض ��ام ��ن م � � ��ع ال � �س � �ي � ��دات‬ ‫ام �ص��ري��ات ال��ات��ي ي�ت�ع��رض��ن‬ ‫لانتهاك بصورة يومية"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف إس� �م ��اع� �ي ��ل أن‬ ‫"م� �ش� �ك� �ل ��ة ال � �ت � �ح� ��رش ت � � ��زداد‬ ‫س� ��وءا وع �ن �ف��ا ف ��ي ظ ��ل غ�ي��اب‬ ‫كامل للدولة في مواجهة تلك‬ ‫ال �ظ��اه��رة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ت��راج��ع‬ ‫اأج�ه��زة اأمنية عن التواجد‬ ‫ف��ي ال �ش��ارع ل�ت��أم��ن ال�ن�س��اء"‪،‬‬ ‫على حد تقديره‪.‬‬ ‫وأم� � � � � ��ر ال � � �ن � ��ائ � ��ب ال� � �ع � ��ام‬ ‫ام� � � �ص � � ��ري‪ ،‬ه� � �ش � ��ام ب � ��رك � ��ات‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬بإحالة ‪ 13‬شخصا إلى‬ ‫ام �ح��اك �م��ة ال �ع��اج �ل��ة‪ ،‬ف��ي ع��دة‬ ‫وق��ائ��ع ت�ح��رش ب�ن�س��اء‪ ،‬داخ��ل‬ ‫ميدان التحرير‪.‬‬ ‫ووص � �ف� ��ت ال� �ن� �ي ��اب ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫بيان صادر عن مكتب النائب‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬ام �ت �ه �م��ن ب� ��"ال ��ذئ ��اب‬ ‫ال �ب �ش ��ري ��ة"‪ ،‬وأوض � �ح ��ت أن �ه��ا‬ ‫اس� �ت� �م� �ع ��ت إل � � ��ي ش� � �ه � ��ادة ‪52‬‬ ‫ش � �خ � �ص ��ا ب � �ج� ��ان� ��ب ش � �ه� ��ادة‬ ‫اأط� �ب ��اء ال �ش��رع �ي��ن‪ ،‬واأدل � ��ة‬ ‫الجنائية‪ ،‬والجهات اأمنية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ال � �ن � �ي� ��اب� ��ة أن‬ ‫ت � �ح � �ق � �ي � �ق ��ات � �ه ��ا أظ � � � �ه � � ��رت أن‬ ‫ام � �ت � �ه � �م ��ن ث � �ب� ��ت ارت � �ك ��اب � �ه ��م‬ ‫ال � ��واق� � �ع � ��ة‪ ،‬و"ه� � �ت � ��ك أع � � ��راض‬ ‫ال� �ن� �س ��اء"‪ ،‬م�س�ت�غ�ل��ن ال��زح��ام‬ ‫أثناء ااحتفاات‪.‬‬ ‫وأس� � �ن � ��دت ال� �ن� �ي ��اب ��ة إل ��ى‬ ‫ام �ت �ه �م��ن ال � � � ��‪ ،13‬وأص �غ��ره��م‬ ‫ي � �ب � �ل� ��غ ‪ 14‬س � �ن � ��ة (ط � � ��ال � � ��ب)‪،‬‬ ‫وأك � � �ب� � ��ره� � ��م ي � �ب � �ل ��غ ‪ 49‬س �ن��ة‬ ‫(بائع)‪ ،‬تهم خطف الضحايا‪،‬‬ ‫وه � �ت ��ك أع� ��راض � �ه� ��ن ب ��ال� �ق ��وة‪،‬‬ ‫وتعذيبهم بدنيا‪ ،‬وسرقتهن‬ ‫باإكراه‪ ،‬والشروع في قتلهن‬ ‫واغتصابهن‪ ،‬وتصل العقوبة‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ج��رائ��م إل��ى ام��ؤب��د‪،‬‬ ‫بحسب مصدر قضائي‪.‬‬

‫زيت «الكانوا» امشتق من اللفت يفيد مرضى السكري ويخفض الكولسترول السيئ‬ ‫أف ��ادت دراس ��ة كندية حديثة بأن‬ ‫زي ��ت ال �ك��ان��وا ي�ف�ي��د م ��رض ال�س�ك��ري‪،‬‬ ‫ذل� ��ك أن� ��ه ي �خ �ف��ض م �س �ت��وي��ات ال�س�ك��ر‬ ‫والكولسترول السيئ فى الدم‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت ال��دراس��ة التى أجراها‬ ‫ب��اح �ث��ون ب�م�س�ت�ش�ف��ى س��ان��ت م��اي�ك��ل‬ ‫بكندا‪ ،‬ونشرت نتائجها دورية "رعاية‬ ‫م��رض��ى ال�س�ك��ري" العلمية‪ ،‬أم ��س‪ ،‬أن‬ ‫م��رض��ى ال �س �ك��ري م��ن ال �ن��وع ال �ث��ان��ى‪،‬‬ ‫الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي‬ ‫على الخبز امضاف إليه زيت الكانوا‪،‬‬ ‫تنخفض لديهم نسبة السكر فى الدم‪،‬‬ ‫ويكونوا أقل عرضة من غيرهم مخاطر‬ ‫أم � � ��راض ال �ق �ل��ب واأوع � �ي� ��ة ال��دم��وي��ة‪.‬‬ ‫والكانوا هو زيت يستخرج من بذور‬

‫اللفت امعدلة وراث �ي��ً‪ ،‬ويتم تصنيعه‬ ‫بامعالجة‪ ،‬وذل��ك بسحق ب��ذور اللفت‬ ‫امعدلة وراثيً‪ ،‬حيث يتم تحول حوالي‬ ‫‪ 43‬في امائة من البذور امسحوقة إلى‬ ‫زيت‪ ،‬وما تبقى من مسحوق اللفت يتم‬ ‫استخدامه كأعاف للثروة الحيوانية‪.‬‬ ‫ويحتوي زيت الكانوا على نسبة‬ ‫منخفضة من الدهون امشبعة (أقل من‬ ‫سبعة في امائة)‪ ،‬ويحتوي أيضً على‬ ‫نسبة عالية من الدهون غير امشبعة‬ ‫اأح ��ادي ��ة‪ ،‬وي �ح �ت��وي ع�ل��ى أوم �ي �غ��ا ‪3‬‬ ‫ال��ده�ن�ي��ة ام �ف �ي��دة‪ ،‬م�م��ا يجعله مفيدا‬ ‫ل�ل�ق�ل��ب‪ .‬وراق� ��ب ال �ب��اح �ث��ون ح��ال��ة ‪141‬‬ ‫مريضا بالسكري م��ن ال�ن��وع الثاني‪،‬‬ ‫م� ��دة ث ��اث ��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬م ��ع ت� �ن ��اول ن �ظ��ام‬

‫غ��ذائ��ي ي�ح�ت��وى ع�ل��ى زي ��ت ال �ك��ان��وا‪،‬‬ ‫ووجدوا انخفاضا ملحوظا في نسبة‬ ‫ال� �ك ��ول� �س� �ت ��رول ف� ��ي ال� � � ��دم‪ ،‬ان�خ�ف�ض��ت‬ ‫معها نسب اإص��اب��ة ب��أم��راض القلب‬ ‫واأوعية الدموية‪.‬‬ ‫ويشكل السكري من النوع الثاني‬ ‫حوالي ‪ 90‬في امائة من ح��اات مرض‬ ‫ال� �س �ك ��ري‪ ،‬وت ��رج ��ع ال �ن �س �ب��ة ام�ت�ب�ق�ي��ة‬ ‫‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة بشكل أس��اس��ي إل��ى داء‬ ‫ال �س �ك ��ري م ��ن ال� �ن ��وع اأول وس �ك��ري‬ ‫الحمل‪ ،‬ويعتقد أن السمنة هي السبب‬ ‫الرئيسي للسكري م��ن ال�ن��وع الثاني‪،‬‬ ‫لدى اأشخاص الذين لديهم استعداد‬ ‫وراثي لهذا امرض‪ .‬ويتسبب السكري‬ ‫م��ن ال �ن��وع ال �ث��ان��ي‪ ،‬إذا ل��م ي�ع��ال��ج‪ ،‬في‬

‫اإصابة بأمراض القلب‪ ،‬والجلطات‪،‬‬ ‫وت�ل��ف اأع �ص��اب‪ ،‬وح�س��اس�ي��ة ال�ع��ن‪،‬‬ ‫وأم��راض الكلى‪ .‬وأشار الباحثون إلى‬ ‫أن نتائج دراستهم تتوافق مع نتائج‬ ‫دراس��ة أخ��رى أثبتت أن زي��ت الكانوا‬ ‫وزي � � � ��ت ال � ��زي� � �ت � ��ون ي� �خ� �ف� �ض ��ان خ �ط��ر‬ ‫اإص ��اب ��ة ب ��أم ��راض ال �ق �ل��ب واأوع� �ي ��ة‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق ذي ص � �ل� ��ة‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫"روي � � � �ت� � � ��رز" إن ش � ��رك � ��ة "س� ��ان� ��وف� ��ي"‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ل�ل�م�س�ت�ح�ض��رات ال��دوائ �ي��ة‬ ‫أع �ل �ن��ت‪ ،‬أول أم ��س‪ ،‬أن �ه��ا ت�ع�ك��ف على‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ش ��رك ��ة "م �ي��دت��رون �ي��ك"‬ ‫اأميركية لصناعة اأج �ه��زة الطبية‪،‬‬ ‫وذلك في مجال عاج داء السكري‪.‬‬

‫ي�ج��يء ه��ذا اإع� ��ان فيما تسعى‬ ‫"س��ان��وف��ي" ل�ل��دف��اع ع��ن ام��رك��ز الثاني‬ ‫ال��ذي تتبوأه في س��وق ع��اج السكري‬ ‫ع��ام �ي��ا‪ ،‬وي �ت �ج��اوز ح�ج�م��ه ‪ 40‬م�ل�ي��ار‬ ‫دوار‪ ،‬وفي الوقت الذي يكاد فيه عقار‬ ‫ان�ت��وس ال�ب��دي��ل لأنسولن واأع�ل��ى‬ ‫مبيعا في العالم يفقد م��دة ترخيصه‬ ‫في مطلع العام امقبل‪.‬‬ ‫وب �م��وج��ب ب �ن ��ود م ��ذك ��رة ت�ف��اه��م‬ ‫س� � �ت� � �ت� � �ع � ��اون ش � ��رك� � �ت � ��ا "س � ��ان � ��وف � ��ي"‬ ‫و"ميدترونيك" ف��ي البداية ف��ي مجال‬ ‫إن � �ت � ��اج أس � �ل � ��وب ع� ��اج� ��ي ي � �ق� ��رن ب��ن‬ ‫العقاقير واأجهزة مع توفير خدمات‬ ‫رع��اي��ة إداري� ��ة م��رض��ى ال�س�ك��ري‪ .‬وق��ال‬ ‫ب� �ي ��ان ل �ل �ش��رك �ت��ن إن � ��ه ف� ��ي ض � ��وء م��ا‬

‫سيتحقق م��ن ن�ت��ائ��ج ف�س�ت�ف�ك��ران في‬ ‫م � �ج� ��اات أخ � � ��رى ل� �ل� �ت� �ع ��اون‪ .‬وق ��ال ��ت‬ ‫ال �ش ��رك �ت ��ان إن ه � ��ذا ال � �ت � �ع ��اون¡ ال ��ذي‬ ‫ي �خ �ت��ص ب �ع��اج ال �س �ك��ري م ��ن ال �ن��وع‬ ‫ال � � �ث� � ��ان� � ��ي¡ س� �ي� �ج� �م ��ع ب � � ��ن أس� � �ل � ��وب‬ ‫"سانوفي" للعاج باأنسولن وطريقة‬ ‫"م� �ي ��دت ��رون� �ي ��ك" ل� �ل� �ع ��اج ب �م �ض �خ��ات‬ ‫اأن� � � �س � � ��ول � � ��ن‪ ،‬وم� � ��راق � � �ب� � ��ة م� �س� �ت ��وى‬ ‫ال�غ�ل��وك��وز‪ ،‬م��ع التركيز على امرضى‬ ‫ال��ذي��ن ا يستطيعون ضبط مستوى‬ ‫ال �غ �ل��وك��وز ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ج��رع��ات‬ ‫اليومية امتعددة من اأنسولن‪.‬‬ ‫وق � � ��ال اات� � �ح � ��اد ال � ��دول � ��ي ل �ع��اج‬ ‫ال �س �ك��ري إن ‪ 382‬م�ل�ي��ون ش�خ��ص في‬ ‫ال �ع��ال��م ي �ع��ان��ون ال �س �ك��ري م ��ن ال �ن��وع‬

‫الثاني‪ ،‬وغالبا ما يرتبط ذلك بمرضى‬ ‫مصابن بالسمنة وهم يمثلون من ‪90‬‬ ‫إلى ‪ 95‬في امائة من إجمالي الحاات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ش��رك �ت��ان إن�ه�م��ا وقعتا‬ ‫ات �ف��اق��ا ف��ي أورب � ��ا ي�خ�ت��ص بمنظومة‬ ‫للحقن باأنسولن لعاج السكري من‬ ‫النوع اأول‪ ،‬وتعتزمان إضافة ذلك إلى‬ ‫مجال تعاونهما عاميا‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ان ��ي م ��رض ��ى ال� �س� �ك ��ري م��ن‬ ‫ع��دم ان�ت�ظ��ام مستوى السكر ف��ي ال��دم‬ ‫م ��ا ق ��د ي � ��ؤدي إل� ��ى م �ض��اع �ف��ات منها‬ ‫إل� �ح ��اق ال� �ض ��رر ب��ال �ك�ل��ى واأع� �ص ��اب‪.‬‬ ‫وي� � ��ؤدي اإك � �ث� ��ار م ��ن ت� �ن ��اول ال �ط �ع��ام‬ ‫وقلة التمرينات الرياضية إلى انتشار‬ ‫اإصابة بالنوع الثاني من السكري‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.