N217

Page 1

‫شمس الدين عبداتي‪ :‬يتحدث‬ ‫عن دٺر امنتدټ امغربي‬ ‫للمستٹلك‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪217 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> الثاثاء ‪ 19‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 17‬يونيو ‪2014‬‬

‫سعيد فتاح يٻقع رسمياً للرجاء‬ ‫ٺسط جدل ٺاسع داخل جماهر‬ ‫الفريق اأخضر‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫إدريس اليزمي رئيس اجلس الوطني لحقوق اإنسان يتحدث عن "عوائق بنيوية" تحول دون الوصول إلى القضاء النهائي على التعذيب‬

‫تقرير أمام البرمان يتطرق أشهر حاات التعذيب‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد ويوسف لخضر‬

‫ملك إسبانيا يزور امغرب في غشت‬

‫ت �ط��رق إدري � ��س ال �ي��زم��ي‪ ،‬رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬ف��ي ع� ��رض‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬أم� ��ام ال �ب��رم��ان‪ ،‬إل ��ى أش �ه��ر ح��اات‬ ‫التعذيب التي ظل نشطاء حقوقيون يتحدثون‬ ‫عنها‪ ،‬مشيرً في هذا الصدد إلى أنه بعد تتبع‬ ‫لبعض ح��اات ادع��اءات التعذيب منها واقعة‬ ‫وف ��اة ك �م��ال ع �م��اري ب��آس�ف��ي‪ ،‬وح� ��اات ياسن‬ ‫ام�ه�ي�ل��ي ب��آس �ف��ي‪ ،‬وب��وش �ت��ى ش ��ارف بالسجن‬ ‫امحلي سا‪ ،‬وعلي أع��راس في السجن امحلي‬ ‫بسا كذلك‪ ،‬وقال إن امجلس وقف على عدد من‬ ‫الوصول إلى‬ ‫العوائق البنيوية التي تحول دون َ‬ ‫القضاء النهائي على التعذيب تطبيقا للفصل‬ ‫‪ 22‬من الدستور‪ ،‬منها ضعف ضمانات الوقاية‬ ‫م��ن ال�ت�ع��ذي��ب خ��ال ف�ت��رة ال �ح��راس��ة ال�ن�ظ��ري��ة‪،‬‬ ‫وض �ع��ف ض �م��ان��ات ال��وق��اي��ة م��ن ال�ت�ع��ذي��ب في‬ ‫فترة ااعتقال ااحتياطي بسبب ضعف آليات‬ ‫التفتيش وامراقبة‪ ،‬وعدم وجود مقتضى يلزم‬ ‫اللجوء الفوري واممنهج إل��ى الخبرة الطبية‬ ‫في أي حالة إدعاء التعرض للتعذيب‪ ،‬وامتناع‬ ‫ق �ض��اة ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة وق �ض��اة ال�ت�ح�ق�ي��ق في‬ ‫بعض الحاات عن اأمر بإجراء الخبرة الطبية‬ ‫للموقوفن الذين يدعون التعرض للتعذيب‪،‬‬ ‫وض�ع��ف دور ال�ط��ب ال�ش��رع��ي ف��ي التحقق من‬ ‫ادع��اءات التعذيب‪ ،‬بالنظر لاختاات امشار‬ ‫إليها في الدراسة امنجزة من قبل امجلس بهذا‬ ‫الخصوص‪ .‬وق��دم اليزمي للبرمان بمجلسيه‬ ‫تقريرً حول عمل امجلس من مارس ‪ 2011‬إلى‬ ‫نهاية ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬وه��ي ام��رة اأول ��ى التي‬ ‫يقدم فيها تقرير أم��ام البرمان‪ ،‬طبقا للفصل‬ ‫‪ 160‬م��ن ال��دس�ت��ور‪ ،‬وام ��رة الثانية ال�ت��ي تمثل‬ ‫جطو‪،‬‬ ‫فيها مؤسسة وطنية بعد تقرير إدريس‬ ‫ً‬ ‫رئيس امجلس اأعلى للحسابات‪ ،‬وذلك عما‬ ‫بمبادئ بلغراد التي تعتبر الوثيقة الدولية‬ ‫امرجعية ف��ي مأسسة العاقة ب��ن البرمانات‬ ‫الوطنية وامجالس الوطنية امعنية بالحقوق‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫وأوص��ى اليزمي‪ ،‬خ��ال تقديمه للتقرير‪،‬‬ ‫بوضع آلية للنظر في إدعاءات التعذيب وتسريع‬ ‫إخ ��راج م�ش��اري��ع ال �ق��وان��ن إل��ى ح�ي��ز ال��وج��ود‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ت �ل��ك ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ع��دال��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وتحسن وضعية السجون ومراجعة قوانن‬ ‫اانتخابات‪ .‬ودعا إلى التسريع بوضع قانون‬ ‫إط ��ار ل�ح�م��اي��ة اأش �خ��اص ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة‬ ‫وفقا مقاربة اان��دم��اج وال�ن�م��وذج ااجتماعي‬ ‫لإعاقة في إطار تشاركي‪ ،‬والعمل على صياغة‬ ‫سياسات عمومية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب إدري��س اليزمي السلطات بإلغاء‬ ‫ع �ق��وب��ة اإع � � ��دام‪ .‬وخ� ��ال ع��رض��ه أك ��د ال�ي��زم��ي‬ ‫م��وق��ف امجلس "ال��داع��ي إل��ى ان�ض�م��ام امغرب‬ ‫ل�ل�ب��روت��وك��ول ال�ث��ان��ي ام�ل�ح��ق بالعهد ال��دول��ي‬ ‫الخاص بالحقوق امدنية والسياسية القاضي‬ ‫بإلغاء عقوبة اإعدام"‪ ،‬مع "التصويت اإيجابي‬ ‫على قرار الجمعية العامة لأمم امتحدة امتعلق‬ ‫بوقف تنفيذ عقوبة اإعدام في أفق إلغائها"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أوص ��ى ال�ي��زم��ي بالتعجيل ب��إص��دار‬ ‫اإط ��ار القانوني ال�ج��دي��د امنظم للمؤسسات‬ ‫ااس�ت�ش�ف��ائ�ي��ة ل��أم��راض العقلية والنفسية‪،‬‬ ‫واس�ت�ث�م��ار ف��رص��ة م��راج�ع��ة ال�ق��ان��ون الجنائي‬ ‫وام �س �ط��رة ال�ج�ن��ائ�ي��ة م��ن أج ��ل ت�ط��وي��ر اإط ��ار‬ ‫القانوني لحماية اأحداث خاصة منهم أولئك‬ ‫الذين هم في وضعية نزاع مع القانون‪ .‬وشدد‬ ‫اليزمي على ض��رورة تسريع وتيرة امصادقة‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��ان��ون ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ل �ج��وء‪ ،‬وال �ق��ان��ون‬ ‫امتعلق بااتجار ف��ي البشر‪ ،‬وتسريع وتيرة‬ ‫إع� ��داد ال �ق��ان��ون ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ه�ج��رة‪ ،‬وم�ج�م��وع‬ ‫القوانن القطاعية ذات الصلة‪ ،‬مع السهر على‬ ‫اإشراك اممنهج منظمات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وف��ي عاقته م��ع الحكومة سجل امجلس‬ ‫ت�ع��اون��ا إي�ج��اب�ي��ا م��ن رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ون��وه‬ ‫ب �ت �ج��اوب رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ب �ت �س��ري��ع إن �ه��اء‬ ‫املفات العالقة في مجال جبر اأضرار الفردية‪،‬‬ ‫وتفاعلها م��ع توسيع اخ�ت�ص��اص��ات امجلس‬ ‫من خ��ال امساهمة في التقارير التي تقدمها‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي إط ��ار ال �ت �ع��اون ال��دول��ي أج�ه��زة‬ ‫امعاهدات والتعاون في مجال حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وامساهمة في تنمية قدرات امصالح العمومية‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر سيوضع‬ ‫ره ��ن إش � ��ارة ال �ب��رم��ان ب�غ��رف�ت�ي��ه ل �ي �ك��ون م��ادة‬ ‫م�ن��اق�ش��ة ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وق��د ح�ض��ر ه��ذه الجلسة‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة ل�ج�ن��ة ال �ص��داق��ة ام�غ��رب�ي��ة العمانية‬ ‫وعدد من امكفوفن‪ ،‬كما حضرها عبد اإله بن‬ ‫كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬وجميع الوزراء‪.‬‬

‫أع��رب وزي��ر الخارجية اإسباني خوسيه‬ ‫مانويل غارثيا مارغايو عن أمله في أن يقوم‬ ‫املك اإسباني فيليبي السادس بزيارة رسمية‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ق �ب��ل غ �ش��ت ام �ق �ب��ل‪ .‬وق� ��ال م��ارغ��اي��و‬ ‫متحدثا ع��ن ال��زي��ارة امتوقع أن يقوم بها ملك‬ ‫إسبانيا للمغرب مباشرة بعد تنصيبه رسميا‬ ‫ملكا للباد‪ ،‬قائا‪" :‬آمل أن تتم هذه الزيارة قبل‬ ‫غ�ش��ت"‪ .‬م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ص��اح ال��دي��ن م��زوار‪،‬‬ ‫وزير الخارجية‪ ،‬إن تزامن هذه الزيارة مع شهر‬ ‫رم �ض��ان ل��ن ي��ؤث��ر عليها ق��ائ��ا‪" :‬ل�ي�س��ت ه��ذه‬ ‫عقبة أمام الزيارة‪ .‬شهر رمضان عادي‪ ،‬الفرق‬ ‫الوحيد أنه ا نأكل طيلة اليوم‪ ،‬بل نأكل في آخره‬ ‫عدا ذلك‪ ،‬كل شيء يكون عاديا"‪.‬‬

‫إضراب في مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء‬

‫إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق اإنسان في حديث مع محمد الصبار اأمن العام للمجلس قبل تقديم التقرير أمس أمام البرمان (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫‪ 16‬مليون يستعملون اأنترنت في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أفاد التقرير السنوي للوكالة الوطنية‬ ‫ل �ت �ق �ن��ن ام � ��واص � ��ات‪ ،‬ح� ��ول اس �ت �ع �م��ال‬ ‫تكنولوجيا اإعام وااتصال لدى اأسر‬ ‫واأف��راد في امغرب خال العام اماضي‬ ‫أن عدد مستعملي اأنترنت بلغ حوالي‬ ‫‪ 16.3‬مليون‪ ،‬بزيادة تقدر بسبعمائة ألف‬ ‫مستعمل مقارنة مع عام‪. 2012‬‬ ‫وج� ��اء ف ��ي ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ن�ش��رت��ه‬ ‫ال��وك��ال��ة ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا ال��رس �م��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث�ن��ن)‪" ،‬إن نسبة ال��زي��ادة مستعملي‬ ‫اأن �ت��رن��ت بلغت ‪ 56‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ع��دد‬ ‫السكان‪ ،‬وأن ‪ 79‬في امائة من مستعملي‬ ‫اأن� �ت ��رن ��ت ي �ن �ت �م��ون إل � ��ى ف �ئ��ة ت� �ت ��راوح‬ ‫أعمارهم ما بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة "‪ .‬وجاء‬ ‫ف��ي ال�ت�ق��ري��ر أن ع ��دد ال��ذي��ن استعملوا‬ ‫اأنترنت يوميا بلغ ‪ 52‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬و‪17‬‬ ‫في امائة ارتبطوا باأنترنت أقل من مرة‬ ‫ف��ي اأس �ب��وع‪ ،‬و ‪69‬ف��ي ام��ائ��ة يرتبطون‬ ‫انطاقا من مساكنهم‪ .‬كما تضاعفت‬ ‫م ��ا ب ��ن ع��ام��ي ‪ 2012‬و‪ ،2013‬نسبة‬ ‫مستعملي اأن �ت��رن��ت ال��ذي��ن ي��رت�ب�ط��ون‬ ‫ب��واس �ط��ة ت �ج �ه �ي��زات م�ت�ن�ق�ل��ة ل�ت�ب�ل��غ ‪23‬‬ ‫في امائة‪ .‬وتميز التقرير بإدماج وحدة‬ ‫ج��دي��دة مخصصة ل��أط�ف��ال‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خال توجيه سؤال لأب أو الوصي يهم‬ ‫استعمال تكنولوجيا اإعام وااتصال‬ ‫من طرف اأطفال أقل من ‪ 12‬سنة‪ ،‬مفيدا‬ ‫أنه في عام ‪ ،2013‬كان حوالي ‪ 16‬في امائة‬ ‫من اأط�ف��ال أق��ل من ‪ 12‬سنة يتوفرون‬ ‫على هاتف محمول‪ ،‬كما قال ‪ 55‬في امائة‬ ‫بمعرفتهم استعمال الحاسوب‪ ،‬وحوالي‬ ‫نصف عدد اأطفال أقل من ‪ 12‬سنة‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة ‪ 47‬في امائة‪ ،‬استعملوا اأنترنت‬ ‫خال العام اماضي‪ ،‬في حن أن أكثر من‬ ‫ربع عدد اأطفال أقل من ‪ 12‬سنة‪ ،‬أي ‪28‬‬

‫«الفاو» منح امغرب جائزة جهوده في مكافحة اجوع‬

‫في امائة‪ ،‬رخص لهم باستعمال اأنترنت‬ ‫بمفردهم‪ .‬وبالنسبة للهاتف الثابت‪ ،‬الرباط‪ :‬خاص‬ ‫جاء في التقرير‪ ،‬أن نسبة اأسر امجهزة‬ ‫بالهاتف الثابت انخفضت لتستقر في‬ ‫أق��رت منظمة اأم��م امتحدة‬ ‫‪ 26‬في امائة عام‪ ،2013‬ويرجع سبب هذا ل� ��أغ� ��ذي� ��ة وال� � � ��زراع� � � ��ة "ال� � �ف � ��او"‬ ‫اانخفاض حسب التقرير‪ ،‬إل��ى تراجع ب �ج �ه��ود ام� �غ ��رب ف ��ي م�ن��اه�ض��ة‬ ‫الهاتف الثابت بتنقل محدود ومنافسة الجوع‪ ،‬وقالت امنظمة أنه ابد‬ ‫ال�ه��ات��ف ام �ح �م��ول‪ ،‬ح�ي��ث أج�م�ع��ت أغلب أن تبذل جهود أكبر في مواجهة‬ ‫اأس ��ر ان �ع��دام ال �ح��اج��ة ل�ل�ه��ات��ف ال�ث��اب��ت سوء التغذية في العالم‪.‬‬ ‫ب�س�ب��ب وج ��ود ال �ه��ات��ف ام �ح �م��ول‪ .‬ه��ذا‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام �ن �ظ �م��ة إن ام �غ��رب‬ ‫وعرفت نسبة اأسر امجهزة بحاسوب‬ ‫أو ب �ح��اس��وب ل��وح��ي ت� �ط ��ورا م�ل�ح��وظ��ا استطاع بلوغ الهدف اإنمائي‬ ‫لتصل إل��ى ‪ 47‬في ام��ائ��ة‪ ،‬أي‪ 2.3‬مليون اأول لألفية‪ ،‬وبهذا انضم إلى‬ ‫أسرة‪ ،‬ولم تكن هذه النسبة تتجاوز ‪ 11‬قائمة البلدان التي نجحت في‬ ‫في امائة عام ‪ .2004‬وفي امقابل بلغت ت�ح�ق�ي��ق اأه � ��داف ال��دول �ي��ة قبل‬ ‫نسبة اأسر متعددة التجهيز عام ‪ 2013‬ان�ت�ه��اء ام��وع��د ال�ن�ه��ائ��ي ام�ح��دد‬ ‫حوالي ‪ 39‬في امائة‪ ،‬بمعدل ‪ 4.1‬حاسوب لها بانتهاء العام امقبل‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ه� � � � ��ذا اإط � � � � � � ��ار م �ن ��ح‬ ‫لكل أسرة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للهاتف امحمول‪ ،‬حافظ "ج��وزي��ه غ��رازي��ان��و دا س�ي�ل�ف��ا"‪،‬‬ ‫م�س�ت��وى ت�ج�ه�ي��ز اأف � ��راد ع�ل��ى م�ن�ح��اه ام��دي��ر ال �ع��ام للمنظمة‪ ،‬ش�ه��ادة‬ ‫التصاعدي ليصل إلى ‪ 93‬في امائة عام تقدير إلى امغرب لبلوغه الهدف‬ ‫‪ ،2013‬مسجا بذلك زيادة نقطة واحدة اإنمائي اأول لألفية تسلمها‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ع ��ام ‪ ،2012‬وب�ل�غ��ت نسبة ع��زي��ز أخ� �ن ��وش‪ ،‬وزي� ��ر ال�ف��اح��ة‬ ‫اأف ��راد ال��ذي��ن ي�ت��وف��رون على تجهيزات وال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬خ ��ال حفل‬ ‫متعددة‪ 17‬في امائة عام ‪ 2013‬ا تقل نظم بمقر امنظمة ب��روم��ا أمس‬ ‫عن بطاقاتي اشتراك (شريحة) مقابل (ااثنن)‪.‬‬ ‫‪ 13‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ام ‪ .2012‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫وتمكن ام�غ��رب م��ن تقليص‬ ‫نسبة اأفراد الذين يتوفرون على هواتف ان � �ت � �ش� ��ار ن� �ق ��ص ال� �ت� �غ ��ذي ��ة ب��ن‬ ‫ذكية تضاعفت تقريبا بن عامي ‪ 2012‬س �ك��ان��ه م ��ن ‪ 6,7‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ب��ن‬ ‫و‪ 2013‬ل�ت�ص��ل إل ��ى ‪ 33‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬أي ع� ��ام� ��ي ‪ 1990‬و‪1992‬إل � � � � � ��ى أق ��ل‬ ‫حوالي ‪ 4.7‬مليون جهاز‪ ،‬حوالي ثلثي م ��ن ‪ 5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ ��ال س �ن��وات‬ ‫اأف��راد غير امجهزين عبروا عن نيتهم‬ ‫اقتناء هاتف متنقل خال ااثني عشر ‪ ،2013-2011‬حيث انخفض عدد‬ ‫شهرا امقبلة‪ .‬وه�ن��اك ‪ 14‬ف��ي ام��ائ��ة من اأش� �خ ��اص ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫بن هؤاء تواصلوا عبر مواقع الشبكات ن �ق��ص ال �ت�غ��ذي��ة م��ن ‪ 1,7‬م�ل�ي��ون‬ ‫ااجتماعية خ��ال ع��ام ‪ 2013‬كما ورد شخص بن عامي ‪ 1990‬و‪1992‬‬ ‫إل ��ى ‪ 1,6‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص خ��ال‬ ‫في التقرير‪.‬‬

‫أعوام ‪.2013-2011‬‬ ‫وف � � � � ��ي ه � � � � ��ذا اإط� � � � � � � ��ار ق � ��ال‬ ‫"غرازيانو دا سيلفا"‪ ،‬امدير العام‬ ‫منظمة "ال�ف��او"‪ ،‬في تصريحات‬ ‫نقلها اموقع الرسمي للمنظمة‬ ‫"ق �ب��ل ع��ام واح ��د اح�ت�ف�ل�ن��ا ب��أول‬ ‫‪ 38‬بلدً بلغت الهدف اإنمائي‬ ‫اأول لألفية قبل اموعد النهائي‬ ‫امحدد لذلك في عام ‪ 2015‬بثاث‬ ‫سنوات‪ .‬ومن بينها‪ ،‬ثمة ‪ 18‬بلدً‬ ‫ن �ج��ح أي �ض��ً ف��ي اإي� �ف ��اء ب�ه��دف‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫م��ؤت�م��ر ال�ق�م��ة ال�ع��ام��ي ل��أغ��ذي� ُ‬ ‫واآن ي �ل �ت �ئ��م ش �م �ل �ن��ا م � �ج ��ددا‬ ‫لإقرار بجهود ثاث دول أخرى‬ ‫ل �ج �ه��وده��ا ام �ت �م �ي��زة"‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق‬ ‫اأم ��ر ب �ك��ل م��ن ام �غ��رب وال �ص��ن‬ ‫والشيلي‪.‬‬ ‫وق��ال امدير العام للمنظمة‬ ‫إن ه��ذه اإن�ج��ازات "تظهر كيف‬ ‫ي�ت�ح��ول اال �ت��زام ال�س�ي��اس��ي من‬ ‫جانب الحكومات إل��ى إج��راء ات‬ ‫ف� �ع ��ال ��ة ون� �ت ��ائ ��ج م �ل �م��وس��ة ف��ي‬ ‫مكافحة الجوع"‪.‬‬ ‫على أن الهدف العامي‬ ‫وشدد ً‬ ‫ما يزال متمثا في القضاء امبرم‬ ‫ع �ل��ى ً ال� �ج ��وع وس � ��وء ال �ت �غ��ذي��ة"‬ ‫ق��ائ��ا "ح �ت��ى ف��ي ه��ذا ال �ي��وم من‬ ‫عالم ال��وف��رة الغذائية ثمة أكثر‬ ‫من ‪ 840‬مليون شخص ما زالوا‬ ‫يعانون سوء التغذية"‪ ،‬وأضاف‬ ‫إن "ض � � �م� � ��ان اأم � � � ��ن ال � �غ� ��ذائ� ��ي‬ ‫وم �س��اع��دة اأف � ��راد ف��ي ال�ت�غ�ل��ب‬ ‫على الفقر ام��دق��ع إن�م��ا يشكان‬ ‫أول ال �خ �ط��وات ل�ب�ن��اء امستقبل‬

‫الشامل للجميع‪ ،‬ال��ذي نبتغيه‬ ‫بحيث ا نخلف أحدً وراء نا"‪.‬‬ ‫ونظم حفل تسليم الجوائز‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ل��دان ال �ث��اث��ة ف��ي إط��ار‬ ‫أش� � �غ � ��ال ال � � � � ��دورة ‪ 149‬م �ج �ل��س‬ ‫امنظمة ال��ذي ينعقد م��ا ب��ن ‪16‬‬ ‫و‪ 20‬ي��ون�ي��و ال�ح��ال��ي‪ ،‬بحضور‬ ‫"كارلوس فورش"‪ ،‬وزير الفاحة‬ ‫الشيلي‪ ،‬وعزيز أخنوش‪ ،‬وزير‬ ‫الفاحة والصيد البحري‪ ،‬الذي‬ ‫ش � � ��ارك ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ح� ��دث رف �ق��ة‬ ‫حسن أب��و أي ��وب‪ ،‬سفير امغرب‬ ‫ب��إي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬وغ� ��زي� ��اه� ��وا‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫وزي��ر ال�ف��اح��ة ب��ال�ص��ن‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى ع��دد م��ن ال ��وزراء ومندوبي‬ ‫الدول اممثلة في امنظمة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ه��دف‬ ‫اإن�م��ائ��ي اأول لألفية يتطلب‬ ‫خفض نسبة الجياع إلى النصف‬ ‫قياسً على ع��دد السكان الكلي‬ ‫قبل نهاية ال�ع��ام امقبل مقارنة‬ ‫ب��ام �س �ت��وى ال �س��ائ��د ع ��ام ‪.1990‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ق �ت �ض��ي ه� � ��دف ال �ق �م��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ل �ل �غ ��ذاء ‪ 1996‬اأك �ث��ر‬ ‫ط �م��وح��ً‪ ،‬ت�ح�ق�ي��ق خ �ف��ض يبلغ‬ ‫ال �ن �ص��ف ع �ل��ى اأق � ��ل ف ��ي ال �ع��دد‬ ‫ام �ط �ل ��ق ل �ل �ج �ي��اع ب� ��ن م �ج �م��وع‬ ‫السكان قبل نهاية العام امقبل‬ ‫م�ق��ارن��ة ب��ام�س�ت��وى ال�س��ائ��د ع��ام‬ ‫‪ ،1990‬وإل��ى اآن ح�ق��ق أرب�ع��ون‬ ‫ب �ل��دً ال �ه��دف اأول م��ن اأه ��داف‬ ‫اإنمائية لألفية‪ ،‬بينما بلغ ‪19‬‬ ‫بلدً هدف مؤتمر القمة العامي‬ ‫للغذاء ‪. 1996‬‬

‫استمرار ظاهرة تشغيل اأطفال وعددهم في سوق العمل يصل إلى ‪ 86‬ألف ًا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ب �ل��غ ع ��دد اأط� �ف ��ال ال��ذي��ن‬ ‫ي� ��وج� ��دون ف� ��ي س � ��وق ال �ع �م��ل‬ ‫خ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي ‪ 86‬أل��ف‬ ‫ط �ف��ل‪ ،‬ه ��ذا م��ا ك�ش�ف��ه ت�ق��ري��ر‬ ‫جديد يتعلق بالبحث الوطني‬ ‫ح��ول التشغيل‪ ،‬ال��ذي تنجزه‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ب� � ��ن م � � � ��ن ت � �ق� ��ري� ��ر‬ ‫ام�ن��دوب�ي��ة السامية للتخطيط‬ ‫أن ح��وال��ي ‪ 1.8‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫مجموع اأطفال الذين تتراوح‬ ‫أعمارهم ما بن سبع وخمسة‬ ‫ع �ش��رة س �ن��ة ي��دخ �ل��ون س��وق‬ ‫ال�ش�غ��ل‪ ،‬وع��رف��ت ه��ذه النسبة‬ ‫تراجعا مقارنة مع عام ‪،1999‬‬ ‫إذ ك��ان��ت تبلغ نسبة اأط�ف��ال‬ ‫امشغلن آنذاك ‪ 9.7‬في امائة‪.‬‬ ‫وي� ��رت � �ف� ��ع ع� � ��دد اأط � �ف� ��ال‬

‫امشغلن في امناطق القروية‬ ‫ب �ش �ك��ل أس� ��اس� ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ب�ل��غ‬ ‫عددهم العام اماضي ‪ 3.6‬في‬ ‫امائة من نسبة اأط�ف��ال بهذا‬ ‫الوسط‪ ،‬وأن ما يقارب تسعة‬ ‫أطفال نشيطن مشتغلن من‬ ‫ب��ن عشرة يقطنون بالوسط‬ ‫القروي‪ ،‬مقابل ‪ 0.4‬في امائة‬ ‫ف��ي ام �ن��اط��ق ال �ح �ض��ري��ة‪ .‬كما‬ ‫يتعلق اأمر باأطفال الذكور‬ ‫أك�ث��ر م��ن اإن ��اث‪ ،‬إذ أن نسبة‬ ‫الفتيان في سوق الشغل بلغت‬ ‫‪ 57.2‬في امائة‪.‬‬ ‫وع��زت امندوبية السامية‬ ‫ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط اس �ت �م��رار ظ��اه��رة‬ ‫تشغيل اأطفال في امغرب إلى‬ ‫قساوة اأوضاع ااجتماعية‪،‬‬ ‫وعدم تكافؤ فرص الحصول‬ ‫ع �ل��ى ت�ع�ل�ي��م ن �ظ��ام��ي‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫ال � �ت � �ب� ��اي� ��ن م � � ��ا ب� � ��ن ال � �ف � �ئ� ��ات‬

‫ااجتماعية التي ينتمي إليها‬ ‫اأشخاص‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت امندوبية في‬ ‫تقريرها أن��ه وعلى الرغم من‬ ‫تطور نسبة التمدرس بالتعليم‬ ‫ااب� � �ت � ��دائ � ��ي‪ ،‬ت �ب �ق��ى ال �ج �ه ��ود‬ ‫امبذولة على امستوى الثانوي‬ ‫غير كافية‪ ،‬إذ أن حوالي ثاثن‬ ‫في امائة من اأطفال امشغلن‬ ‫ا يتوفرون على أي مستوى‬ ‫دراس � ��ي‪ ،‬ك �م��ا أن ث �م��ان��ن في‬ ‫ام ��ائ ��ة ا ي� �ت ��وف ��رون ع �ل��ى أي��ة‬ ‫ش�ه��ادة‪ ،‬وأن ثاثن ف��ي امائة‬ ‫من بن البالغن من العمر ما‬ ‫بن ‪ 10‬و‪14‬س�ن��ة هم أميون‪،‬‬ ‫في حن أن ‪ 25.4‬في امائة من‬ ‫اأطفال يشتغلون باموازاة مع‬ ‫تمدرسهم‪.‬‬ ‫وعددت امندوبية السامية‬ ‫للتخطيط أسباب عدم تمدرس‬

‫اأط �ف��ال ام�ش�غ�ل��ن م��ن بينها‬ ‫عدم اهتمام الطفل بالدراسة‪،‬‬ ‫وعدم تواجد مؤسسة تعليمية‬ ‫بمحل اإقامة‪ ،‬وبعد امؤسسة‪،‬‬ ‫وانعدام الوسائل امادية لتغطية‬ ‫مصاريف ال�ت�م��درس‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ضرورة مساعدة اأسرة‬ ‫ف ��ي أن �ش �ط �ت �ه��ا ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أدرج��ت امندوبية الصعوبات‬ ‫ال �ج �غ��راف �ي��ة أو ام �ن��اخ �ي��ة م��ن‬ ‫أسباب الهدر امدرسي‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ع��دد‬ ‫ساعات العمل‪ ،‬يعمل اأطفال‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ت � ��وس � ��ط ‪ 32‬س ��اع ��ة‬ ‫أس�ب��وع�ي��ا‪ ،‬وه��و م��ا يمثل ‪14‬‬ ‫ساعة أقل من امعدل امسجل‬ ‫ل��دى اأش �خ��اص ال�ب��ال�غ��ن من‬ ‫العمر ‪ 15‬سنة فما ف��وق‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ي�ح�ص��ل ق �ط��اع ال�ف��اح��ة‬ ‫والغابة والصيد البحري على‬

‫ح�ص��ة اأس ��د‪ ،‬ح�ي��ث يحصل‬ ‫هذا القطاع على حوالي ‪ 94‬في‬ ‫امائة من اأطفال امشغلن‪ ،‬في‬ ‫ح��ن يحصل ق�ط��اع الخدمات‬ ‫ع� �ل ��ى ‪ 65.5‬ف � ��ي ام� � ��ائ� � ��ة‪ ،‬ث��م‬ ‫الصناعة بنسبة ‪ 22‬في امائة‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا ترتبط ظاهرة‬ ‫ت� �ش� �غ� �ي ��ل اأط � � �ف� � ��ال ب ��اأس ��ر‬ ‫الكبيرة‪ ،‬كما أن نسبة اأسر‬ ‫ال �ت��ي ت �ض��م ع �ل��ى اأق ��ل طفا‬ ‫م�ش�ت�غ��ا ش �ب��ه م�ن�ع��دم��ة ل��دى‬ ‫اأس � � ��ر ام � �س � �ي ��رة م� ��ن ط ��رف‬ ‫ش�خ��ص ل��ه م�س�ت��وى دراس ��ي‬ ‫ع��ال��ي‪ ،‬ف��ي ح��ن تبلغ ‪ 1.5‬في‬ ‫امائة لدى اأسر امسيرة‬ ‫من طرف شخص بدون‬ ‫مستوى دراسي‪.‬‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ام � � �س � � �ت� � ��وى‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي‪ ،‬وم� � ��ن خ ��ال‬ ‫تحليل معطيات الخمس‬

‫س� �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ي �ت �ب��ن أن‬ ‫سبعن في امائة من اأطفال‬ ‫ام �ش �ت �غ �ل��ن ه� ��م م �ت �م��رك��زون‬ ‫ب� ��أرب� ��ع ج� �ه ��ات م� ��ن ام �م �ل �ك��ة‪.‬‬ ‫وت � �ض� ��م ج� �ه ��ة دك � ��ال � ��ة ع �ب ��دة‬ ‫بمفردها أكثر من ربع هؤاء‬ ‫اأط � �ف� ��ال‪ ،‬م �ت �ب��وع��ة ب �م��راك��ش‬ ‫تانسيفت الحوز‪ ،‬ثم الشاوية‬ ‫ورديغة‪ ،‬فجهة الغرب شراردة‬ ‫بني حسن‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن البحث‬ ‫الوطني ح��ول التشغيل‪ ،‬الذي‬ ‫ت �ن �ج��زه ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال �س��ام �ي��ة‬

‫ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط يهم‬ ‫س� � �ن � ��وي � ��ا ع �ي �ن ��ة‬ ‫ت� � �ت� � �ك � ��ون م � � ��ن ‪60‬‬ ‫أل ��ف أس � ��رة‪ ،‬ق��راب��ة‬ ‫‪ 250‬ألف شخص‪،‬‬ ‫ت� � �م� � �ث � ��ل م � �ج � �م� ��وع‬ ‫ال � � �ت� � ��راب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫وم�خ�ت�ل��ف ال�ف�ئ��ات‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬

‫ق� ��رر ط �ل �ب��ة ك �ل �ي��ة ال �ط ��ب وال �ص �ي��دل��ة ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء خ��وض إض��راب إن��ذاري بكافة امصالح‬ ‫ااستشفائية للمستشفى الجامعي ابن رشد ما‬ ‫عدا قسمي الحراسة وامستعجات‪ ،‬مدة ‪ 48‬ساعة‬ ‫ابتداء من غ��د‪ ،‬كما سينظمون وقفة احتجاجية‬ ‫أمام رئاسة جامعة الحسن الثاني عن الشق ردا‬ ‫على اأوضاع التي يمر به قطاع التكوين الطبي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� �ي ��ان‪ ،‬ت��وص �ل �ن��ا ب� ��ه‪ ،‬إن ك �ل �ي��ة ال �ط��ب‬ ‫وال �ص �ي��دل��ة ت�ع�ي��ش أوض ��اع ��ا اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة بسبب‬ ‫ااس�ت�ق��اات امتتالية التي قدمها أس��ات��ذة امركز‬ ‫ااس�ت�ش�ف��ائ��ي ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬وك ��ذا م �ش��روع إن�ش��اء‬ ‫كلية الطب الخاصة على حساب الكلية العمومية‬ ‫وذلك عن طريق استنزاف مواردها البشرية‪ ،‬مما‬ ‫سيحول التكوين الطبي إل��ى "بضاعة" تشترى‬ ‫دون أي اع�ت�ب��ار ل �ش��روط ااس�ت�ح�ق��اق أو ل�ج��ودة‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬وي�ص�ب��ح ب��ذل��ك ال�ت�ك��وي��ن ال�ط�ب��ي بمثابة‬ ‫ت�ك��وي��ن م�ه�ن��ي ي�س�ع��ى ل�خ�ل��ق ي��د ع��ام�ل��ة ب��أس�ع��ار‬ ‫متدنية‪ ،‬تماشيا مع قرار فتح الباب أمام الرساميل‬ ‫الخاصة واأشخاص امعنوين إنشاء مصحات‬ ‫خاصة ستكون في حاجة إلى يد عاملة بأسعار‬ ‫بخسة من أجل تحقيق الربح السريع‪.‬‬

‫دعوة إيقاف التفاوض مع البوليساريو‬ ‫طالب امصطفى بنعلي‪ ،‬اأمن العام بالنيابة‬ ‫ل�ج�ب�ه��ة ال �ق��وى ال��دي�م�ق��راط �ي��ة‪ ،‬ال�س�ل�ط��ات بقطع‬ ‫مفاوضاتها مع البوليساريو‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي اج �ت �م��اع ل �ب��رم��ان ح��زب��ه ان�ع�ق��د‬ ‫ب��ال��رب��اط إن ق �ي��ادة ال�ب��ول�ي�س��اري��و ل��م ت�ع��د تمثل‬ ‫امواطنن امحتجزين بمخيمات تندوف‪.‬‬ ‫واعتبر بنعلي‪ ،‬في تصريحات نقلها اموقع‬ ‫ال��رس�م��ي للجبهة‪ ،‬أن م��ا ي�ج��ري ف��ي مخيمات‬ ‫تندوف فرصة ثمينة ينبغي اغتنامها لتعميق‬ ‫العزلة السياسية والتمثيلية للقيادة السياسية‬ ‫للبوليساريو‪ .‬ودع��ا إل��ى وض��ع حد للخلط بن‬ ‫البوليساريو كقيادة سياسية‪ ،‬تنبني على فكرة‬ ‫الحزب الوحيد‪ ،‬وبن امواطنن امحتجزين الذين‬ ‫تطيل القيادة السياسية أمد معاناتهم من أجل‬ ‫امتاجرة فيها‪.‬‬

‫إعادة تنظيم قطاع سيارات اأجرة‬ ‫قال محمد حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬ردً على‬ ‫س��ؤال كتابي تقدم ب��ه فريق العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫إن الحكومة تعمل على وضع مقاربة شمولية‬ ‫لتدبير وتوزيع مأذونيات سيارات اأجرة‪.‬‬ ‫وقال حصاد‪ ،‬في جوابه‪ ،‬إن امقاربة تهدف‬ ‫إلى تنظيم قطاع سيارات اأجرة وإضفاء مهنية‬ ‫أكبر عليه‪ ،‬وتحقيق التوازن بن عدد سيارات‬ ‫اأج ��رة ام��رخ��ص لها وال�ح��اج�ي��ات اموضوعية‬ ‫للتنقل‪ ،‬وفتح امجال بصفة تدريجية للمنافسة‬ ‫واعتماد شروط امهنية في تفويت واستغال‬ ‫الرخص‪ ،‬باإضافة إلى تحسن ظروف العمل‬ ‫وفق ما جاء به اموقع اإلكتروني لفريق العدالة‬ ‫والتنمية على اأنترنت‪.‬‬ ‫وأضاف حصاد أنه سيتم إعطاء اأسبقية‬ ‫مهنيي النقل الحاملن لرخصة الثقة أو بطاقة‬ ‫السائق امهني‪ ،‬ف��ي إب��رام ع�ق��ود تفويض حق‬ ‫استغال رخص سيارات اأجرة‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫تنظيم ال�ع��اق��ة ب��ن أص �ح��اب رخ��ص س�ي��ارات‬ ‫اأجرة وامشغلن لها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.