N218

Page 1

‫جامع بيضا ‪ :‬قضية الصحراء‬ ‫نبٹت امغاربة إى أهمية‬ ‫اأرشيف‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪218 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫الوداد يتعاقد مع عبد اللطيف‬ ‫نوصر ٺيقيل امدرب‬ ‫الشريف‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫بن كيران يقول إنه واجه معارضة قوية عندما تبنى تقديم دعم لأرامل وبنشماش يعود إلى "واقعة البرمان"‬

‫اقتراح بتمديد عطلة الوادة إلى ستة أشهر‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬إنه‬ ‫ي��أم��ل تمديد إج ��ازة ال��وض��ع م��ن ث��اث��ة أش�ه��ر إلى‬ ‫عامن أو على اأقل ستة أشهر‪ ،‬قائا "إذا كان اأمر‬ ‫ب�ي��دي س��أع�ط��ي ل�ل�م��رأة ال�ت��ي ت�ل��د سنتن عطلة"‪.‬‬ ‫وأردف قائا "يمكن أن يأتي من يقول بما أن امرأة‬ ‫تأخذ عطلة سنتن للرجل أيضا الحق في مثل هذه‬ ‫العطلة في إطار امساواة"‪ ،‬وقال إنه "من الحمق أن‬ ‫ينوب الرجل عن امرأة أو العكس" على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وزاد ب ��ن ك � �ي ��ران ق ��ائ ��ا‪ ،‬خ � ��ال إج ��اب� �ت ��ه ف��ي‬ ‫الجلسة الشهرية على اأسئلة الشفوية بمجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪" ،‬ال� �ن� �س ��اء ح �ي �ن �م��ا خ ��رج ��ن ل�ل�ع�م��ل‬ ‫انطفأت البيوت"‪.‬‬ ‫وأضاف "أستغرب أن يعاب علينا أننا ننظر‬ ‫إل��ى ام��رأة على أس��اس دوره��ا في اأس��رة"‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن دوره��ا ا يقتصر على ه��ذا الجانب فقط لكنه‬ ‫جد ضروري بالنسبة للمجتمع‪ .‬وزاد قائا "امرأة‬ ‫ل��م ت�ع��د ت�ج��د ال��وق��ت ل�ت�ت��زوج وت �ك��ون أم��ا وت��رب��ي‬ ‫أوادها"‪.‬‬ ‫وق ��ال إن دور ام ��رأة ف��ي اأس ��رة أس��اس��ي لها‬ ‫وللرجل وامجتمع وللبشرية جمعاء‪ .‬مضيفا "ا‬ ‫تعيبوا علينا أننا نأخذ بعن ااعتبار الجانب‬ ‫اأس��ري ونعطيه أهمية كبرى‪ ،‬إذا كان هذا خطأ‬ ‫فنحن نعترف به"‪.‬‬ ‫وأبرز بن كيران أنه لقي معارضة قوية حينما‬ ‫ق��دم م�ق�ت��رح دع��م اأرام ��ل ب��دع��وى أن اأم��ر يشكل‬ ‫نوعا من الريع قائا "في حن ا يتم وصف امبالغ‬ ‫اأخرى بأنها ريع بما فيها راتب رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫وال � � � ��وزراء‪ ،‬وال � �ن� ��واب‪ ،‬وام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬وم ��دي ��ري‬ ‫امؤسسات العمومية وغيرهم"‪.‬‬ ‫وزاد بن كيران قائا "يجب أن نتحدث عن واقع‬ ‫امغرب وليس عن واقع بلد آخر"‪ ،‬مبرزا أنه مازال‬ ‫هناك نساء يشتغلن ليس مقابل اأجر لكن فقط‬ ‫مقابل اأكل والشرب‪ ،‬مشددا على ضرورة التحرك‬ ‫في هذا الجانب بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وجدد بن كيران التأكيد بأن الحكومة الحالية‬ ‫تتلقى م��واج �ه��ات‪ ،‬ق��ائ��ا إن "ال�ح�ك��وم��ة ُووج�ه��ت‬ ‫منذ أول أيامها من قبل حكيم بنشماش ومن قبل‬ ‫العديدين‪ ،‬وكأن مجيئها‪ ،‬كما قال بعضهم‪ ،‬خطأ‬ ‫جسيم يجب أن يصحح‪ ،‬وك�م��ا ل��و أن مكوناتها‬ ‫ل �ي �س��وا م ��واط� �ن ��ن‪ ،‬ول� �ي ��س ل �ه��م ال� �ح ��ق ف ��ي ت�ق�ل��د‬ ‫ام�ن��اص��ب وت��دب�ي��ر ش��ؤون ب��اده��م"‪ .‬وأردف "ك��ان‬ ‫من الضروري أن ندافع عن أنفسنا"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ب � ��ن ك� � �ي � ��ران م ��وج� �ه ��ا ال� � �ك � ��ام ل �ح �ك �ي��م‬ ‫ب �ن �ش �م��اش‪ ،‬رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق اأص� ��ال� ��ة وام �ع ��اص ��رة‬ ‫بمجلس امستشارين‪" ،‬نحن دعاة الهدوء والسلم‬ ‫وال�س��ام��ة"‪ ،‬م�ب��رزا أن ال�ه��دوء خير م��ن العاصفة‪،‬‬ ‫وأن ا أحد يحب امواجهة سواء كانت كامية أو‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫ورد ب��ن ك �ي��ران ع �ل��ى ت �ص��ري �ح��ات ب�ن�ش�م��اش‬ ‫التي ق��ال فيها إن ح��زب العدالة والتنمية نظرته‬ ‫"م �ع �ط��وب��ة" ل �ك��ون��ه م �ح��اف �ظ��ا‪ ،‬م �ب��رزا أن اأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة هو ب��دوره ح��زب محافظ قائا "نحن‬ ‫أيضا معاصرون لكن معاصرتنا تختلف بعض‬ ‫الشيء عنكم"‪.‬‬ ‫واعتبر بن كيران أنه ا يمكن لإنسان سواء‬ ‫ك��ان محافظا أم ا أن يتفق مع العنف ضد ام��رأة‬ ‫وحرمانها من حقها في التعليم والشغل وبناء‬ ‫حياتها كما تريد‪ ،‬مبرزا أن هناك إشكالية خلفتها‬ ‫امعاصرة في دول أخرى أوصلت إلى فقدان أمور‬ ‫أساسية قائا "ا ترهبوننا بمفاهيم ليست من‬ ‫مجتمعنا ومن معاناته"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال حكيم بنشماش‪ ،‬رئيس فريق‬ ‫اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة ب�م�ج�ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬إن‬ ‫الحكومة الحالية منذ تنصيبها وهي تحاول أن‬ ‫تفهمنا بأن هناك من يعارضها‪ ،‬وبأنها ضحية‬ ‫م��ؤام��رة‪ ،‬داع�ي��ا رئ�ي��س الحكومة إل��ى الكشف عن‬ ‫أسماء من يعارضه‪ ،‬موضحا أنه على بن كيران‪،‬‬ ‫بصفته رئ�ي�س��ا ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ت�ق�ب��ل اان �ت �ق��ادات من‬ ‫ط � ��رف اأح� � � ��زاب ام� �ع ��ارض ��ة ب ��دع ��وى أن� �ه ��ا ت �ق��وم‬ ‫بوظيفتها ق��ائ��ا "ي�ج��ب أن ي�ك��ون ل��ك ص��در رحب‬ ‫أنك رئيس حكومة"‪.‬‬ ‫وقال بنشماش تعليقا على كام بن كيران "ا‬ ‫يمكن لشخص يقول إنه ضد العنف ضد النساء‬ ‫وفي حكومته وزير طرد صحافية من البرمان دون‬ ‫أن يصدر أي رد فعل أو اعتذار للصحافية"‪ .‬وجدير‬ ‫ب��ال��ذك��ر أن ال�ح�ب�ي��ب ال �ش��وب��ان��ي‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫بالعاقات مع البرمان وامجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ك��ان قد‬ ‫ط ��رد خ��دي�ج��ة ال��رح��ال��ي ال�ص�ح��اف�ي��ة ب��"ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ب ��وس ��ت" م ��ن ال �ب ��رم ��ان خ� ��ال ت�غ�ط�ي�ت�ه��ا أش �غ��ال‬ ‫انتخاب رئيس مجلس النواب‪.‬‬

‫السراح امؤقت معتقلي ‪ 6‬أبريل‬ ‫ق��ررت محكمة ااستئناف بالدار البيضاء‪،‬‬ ‫ص�ب��اح أم��س‪ ،‬تمتيع معتقلي ‪ 6‬أب��ري��ل بالسراح‬ ‫ام��ؤق��ت‪ ،‬وح ��ددت ي��وم ال�ت��اس��ع ع�ش��ر م��ن الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬موعدا للنطق بالحكم في القضية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ق��د ق �ض��ت‪ ،‬في‬ ‫الثاني والعشرين من ماي اماضي بسنة سجنا‬ ‫ن ��اف ��ذا ف ��ي ح ��ق ك ��ل م ��ن ح �م��زة ه� ��دي‪ ،‬وي��وس��ف‬ ‫بوهال‪ ،‬وحميد علة‪ ،‬وعبد اللطيف الصرصري‪،‬‬ ‫وغالي زعمون‪ ،‬فيما قضت بستة أشهر سجنا في‬ ‫حق كل من مصطفى أعراص‪ ،‬وأيوب بوضاض‪،‬‬ ‫والحكيم الصاروخ‪ ،‬ومحمد الحراق‪ ،‬وأربعة أشهر‬ ‫موقوفة التنفيذ‪ ،‬وغرامة مالية قدرها ‪ 7000‬درهم‪،‬‬ ‫في حق فؤاد الباز وأمن القبابي‪.‬‬ ‫يذكر أن معتقلي ‪ 6‬أبريل كان ألقي القبض‬ ‫عليهم على خلفية متابعتهم بتهمة التظاهر غير‬ ‫امرخص له‪.‬‬

‫العدل واإحسان واليزمي‬

‫امستشارة ااستقالية خديجة الزومي أثناء تدخلها أمس في مجلس امستشارين‪ ( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امستشارة خديجة الزومي‪ :‬الدعارة تساهم في ميزانية الدولة‬ ‫قالت خديجة الزومي‪ ،‬امستشارة البرمانية عن الفريق ااستقالي‪ ،‬إن "الدعارة تساهم في ميزانية الدولة‪ ،‬ويجب أن تكون لنا الجرأة لنعترف بهذا اأمر"‪.‬‬ ‫واستنكرت الزومي‪ ،‬في كلمة لها في إطار تدخل خال الجلسة الشهرية لأسئلة الشفوية بمجلس امستشارين‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬طريقة عمل شرطيات "اأمر بامعروف والنهي عن امنكر" في مراكش‪،‬‬ ‫اللواتي يتتبعن النساء بدعوى أنهن يمتهن الدعارة‪ .‬وقالت الزومي إن الزنا يمارسه شخصان (رجل وامرأة)‪ ،‬معتبرة أنه يجب التعامل مع كليهما بنفس امنطق‪ .‬وزادت الزومي قائلة "نحن لسنا مع‬ ‫الدعارة لكن امرأة هي الحلقة اأضعف في مسلسل الدعارة والفساد"‪.‬‬

‫الوردي ينصح امواطنن بالتراجع‬ ‫عن أداء مناسك احج‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ن �ص��ح ال �ح �س��ن ال � � ��وردي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال�ص�ح��ة‪ ،‬ام��واط�ن��ن ال��ذي��ن م��ن امقرر‬ ‫أن يتوجهوا إل��ى أداء مناسك الحج‬ ‫م��وس��م ال�ع��ام ال �ج��اري ب��ال�ت��راج��ع عن‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬ت�ف��ادي��ا لخطر اإص��اب��ة‬ ‫بعدوى فيروس "كورونا"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال � ��وردي‪ ،‬ف��ي م�ع��رض رده‬ ‫على إح��اط��ة ف��ي ه��ذا ام��وض��وع ال��ذي‬ ‫تقدم بها الفريق الدستوري في إطار‬ ‫ج�ل�س��ة اأس �ئ �ل��ة ال �ش �ف��وي��ة بمجلس‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪" ،‬ن�ن�ص��ح‬ ‫ف �ق��ط ال� �س� �ي ��دات وال � �س� ��ادة ال �ح �ج��اج‬ ‫الذين سيتوجهون إلى الديار امقدسة‬ ‫بعدم ال��ذه��اب"‪ .‬وأض��اف ال��وردي "إن‬ ‫هذا القرار لم تتخذه ال��وزارة إا بعد‬ ‫اس �ت �ش��ارات ط��وي �ل��ة م��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫ال �ج �ه��ات‪ ،‬ع�ل��ى ال�خ�ص��وص امنظمة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ل�ل�ص�ح��ة‪ ،‬ووزراء ال�ص�ح��ة‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫وأشار الوردي إلى أن السعودية‬ ‫ب��دوره��ا أص ��درت بيانا ب�ه��ذا الشأن‬ ‫تنصح فيه جميع امسلمن بالعدول‬ ‫عن أداء مناسك العمرة والحج خال‬ ‫اموسم الحالي‪ ،‬محذرا من إمكانية‬ ‫انتقال فيروس "ك��ورون��ا" عن طريق‬ ‫الحجاج وامعتمرين الذين سيعودون‬ ‫إلى أرض الوطن بعد أداء مناسكهم ‪.‬‬ ‫ودعا الوردي‪ ،‬الراغبن في أدائها‬ ‫خ� ��ال ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي إل� ��ى ال �ت��زود‬ ‫بأقنعة واقية توزعها وزارة الصحة‬ ‫ب��ام�س�ت�ش�ف�ي��ات م �ج��ان��ا‪ ،‬وم �ط��وي��ات‬

‫تمكن من فهم هذا امرض بشكل أكبر‬ ‫بالخصوص الجانب الوقائي منه‪،‬‬ ‫فضا عن رقم أخضر (‪)0801004747‬‬ ‫وضعته الوزارة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وأضاف أن كورونا "مرض خطير‬ ‫يقتل ‪ 1‬من أصل كل ثاثة مصابن"‪،‬‬ ‫مؤكدا "عدم وجود أي دواء أو لقاح أو‬ ‫مضادات حيوية لعاجه"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة اأوقاف والشؤون‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ق ��ال ��ت إن � ��ه ي �ت �ع��ن ع�ل��ى‬ ‫امواطنات وامواطنن الذين سبق لهم‬ ‫أداء مصاريف الحج م��وس��م‪1435‬ه��‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن ا يستطيعون أداء فريضة‬ ‫ال �ح��ج ل�س�ب��ب أو أك �ث��ر م��ن اأس �ب��اب‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال � � ��واردة ف ��ي ب �ي��ان وزارة‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬أن ي �ت �ق ��دم ��وا ب�ط�ل�ب��ات�ه��م‬ ‫إم��ا ب��ال�ع��دول ع��ن ال�ح��ج واس�ت��رج��اع‬ ‫امصاريف امدفوعة‪ ،‬أو بتأجيل أداء‬ ‫هذه الفريضة إلى اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن الطلبات بهذا‬ ‫ال �ش��أن ت ��ودع ب�م�ن��دوب�ي��ات ال �ش��ؤون‬ ‫اإسامية بمختلف عماات وأقاليم‬ ‫امملكة داخ��ل أجل أقصاه ‪ 30‬يونيو‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت وزارة ال � �ص � �ح� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫بيان لها‪ ،‬ذك��رت بأنه ل��م تسجل في‬ ‫ام� �غ ��رب أي ح ��ال ��ة ع � ��دوى ب �ف �ي��روس‬ ‫"ك ��ورون ��ا" ام �س �ب��ب م �ت��ازم��ة ال�ش��رق‬ ‫اأوسط التنفسية‪ ،‬مبرزة أن "جميع‬ ‫مندوبيات ال��وزارة بعماات وأقاليم‬ ‫ام�م�ل�ك��ة أع ��دت مخططاتها للوقاية‬ ‫والترصد الوبائي ضده‪ ،‬ورفعت بذلك‬ ‫مستوى استعداداتها مواجهته"‪.‬‬

‫احركة الشعبية تشتكي‬ ‫من «نيران صديقة» تستهدف احزب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫اتهم حزب الحركة الشعبية‬ ‫ج� �ه ��ات خ ��ارج �ي ��ة ب��اس �ت �ه��داف‬ ‫الحزب‪ ،‬بهدف إضعافه وإبعاده‬ ‫عن ام��راك��ز امتقدمة في امشهد‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪ ،‬ح � �ي� ��ث اع� �ت� �ب ��رت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي ع �ش��ر‪ ،‬ام��زم��ع‬ ‫انعقاده نهاية هذا اأسبوع‪ ،‬أن‬ ‫الحزب تم استهدافه منذ ‪،2006‬‬ ‫خ ��ال اان �ت �خ��اب��ات ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫ل� �ع ��ام ‪ ،2009‬ث ��م اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫التشريعية لعام ‪ ،2011‬مشيرة‬ ‫إلى أنه نتيجة لذلك فقد الحزب‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال � �ن ��واب‪ ،‬ك �م��ا فقد‬ ‫مجموعة م��ن ام��واق��ع التي كان‬ ‫ً‬ ‫فاعا فيها‪.‬‬ ‫ك�م��ا وج ��ه أع �ض��اء اللجنة‬ ‫التنظيمية انتقادات لقيادين‬ ‫بداخله في بادرة غير مسبوقة‬ ‫وات�ه�م��وه��م ب��أن�ه��م يستهدفون‬ ‫ال � � �ح� � ��زب‪ ،‬ع� �ل ��ى غ � � � ��رار ل �ح �س��ن‬ ‫ح � ��داد‪ ،‬وزي� ��ر ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ت� ��راج� ��ع ع� ��ن ال� �ت ��رش ��ح م�ن�ص��ب‬ ‫اأمن العام بسبب تصريحات‬ ‫ات �ه��م ف�ي�ه��ا ال �ح��زب ب��ال�ع��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى امنسق الجهوي‬ ‫ل �ل �ح��زب ف� ��ي ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫الذي يخوض صراعً مع قيادة‬ ‫الحزب‪ ،‬منذ فترة طويلة‪ ،‬وعددً‬ ‫م� ��ن ب ��رم ��ان� �ي ��ي ال� � �ح � ��زب‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫ب�ع��ض وس��ائ��ل اإع ��ام‪ ،‬بسبب‬ ‫"ن �ش��ر أخ� �ب ��ار وت �ص��ري �ح��ات ا‬

‫أس ��اس ل�ه��ا م��ن ال �ص �ح��ة"‪ ،‬كما‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د ال �ج��وه��ري‪ ،‬رئيس‬ ‫اللجنة امنظمة للمؤتمر‪ ،‬خال‬ ‫ن� � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ع� �ق ��دت أم��س‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ف ��ي ام �ق��ر ام��رك��زي‬ ‫للحزب بالرباط‪.‬‬ ‫وح��ول ااتهامات اموجهة‬ ‫للحزب بإقصاء عدد من امناطق‬ ‫م��ن امؤتمر الثاني عشر‪ ،‬وك��ذا‬ ‫م �م ��ارس ��ة ض �غ��ط ع �ل��ى ل�ح�س��ن‬ ‫حداد‪ ،‬لسحب ترشيحه منصب‬ ‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام‪ ،‬أوض � ��ح أع �ض��اء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة التنظيمية أن ال�ح��زب‬ ‫لم يقص أحدً‪ ،‬وأنه على الرغم‬ ‫م ��ن ك ��ون ��ه ي �ح��اف��ظ ع �ل��ى أط ��ره‬ ‫وق �ي��ادي �ي��ه ال �ت��اري �خ �ي��ن‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ي�س�ت�ق�ط��ب ال �ط��اق��ات ال �ج��دي��دة‬ ‫ويشجعهم‪ ،‬معتبرين أن�ه��م ا‬ ‫يمانعون في ترشح شخصيات‬ ‫أخ��رى منصب اأم��ان��ة العامة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع �ت �ب��ار أن ذل ��ك ي��زي��د من‬ ‫شرعية ومصداقية امؤتمر‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك وفق تعبيرهم‪ ،‬يظل مرتبطً‬ ‫ب �ه��ذه ال�ش�خ�ص�ي��ات ال �ق �ي��ادي��ة‪.‬‬ ‫وشدد رئيس اللجنة التنظيمية‬ ‫على أن مختلف ال�ل�ج��ان أنهت‬ ‫أعمالها تقريبا‪ ،‬اسيما لجنة‬ ‫امالية‪ ،‬واإعداد اللوجستيكي‪،‬‬ ‫ول� �ج� �ن ��ة اإع� � � ��ام وال � �ت ��واص ��ل‪،‬‬ ‫ولجنة اأنظمة والقوانن‪ ،‬في‬ ‫حن تواصل لجنة اانتدابات‪،‬‬ ‫تشكيل لوائح امنتدبن‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل أي��ام م��ن ام��ؤت�م��ر الوطني‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد‪ ،‬ق ��ال محمد‬

‫ج� ��وه� ��ري إن ه� �ن ��اك م �ق��اي �ي��س‬ ‫امنتدبن‪،‬‬ ‫فيما ي�خ��ص ل��وائ��ح‬ ‫ً‬ ‫حيث سيكون ‪ 81‬إقليمً ممثا‪،‬‬ ‫بما فيها امناطق التي ا تضم‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ن‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل � � ��ى أن ��ه‬ ‫س� ُ�ي �خ �ص��ص خ �م �س��ة م�ن�ت��دب��ن‬ ‫لكل إقليم‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف رئ � �ي ��س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬أن أعضاء امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي ورؤس� ��اء التنظيمات‬ ‫الجهوية وامجالس اإقليمية‪،‬‬ ‫يحضرون بصفة مباشرة‪ ،‬وفق‬ ‫الداخلي‪،‬‬ ‫ما ينص عليه القانون‬ ‫ً‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل� ��ى ‪ 26‬م �م �ث��ا عن‬ ‫ال � �ج� ��ال � �ي� ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ام �ق �ي �م��ة‬ ‫ب��ال�خ��ارج‪ ،‬على أن يتم اختيار‬ ‫‪ 1500‬منتدبً لتمثيل مختلف‬ ‫اأقاليم‪ ،‬مشيرً إلى أن تحديدهم‬ ‫س �ي �ك��ون وف ��ق م �ق �ي��اس��ن‪ ،‬هما‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا ال �ح��زب‬ ‫في كل من اانتخابات امحلية‬ ‫ع� � ��ام ‪ ،2009‬ث� ��م اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫التشريعية اأخ�ي��رة ع��ام‪،2011‬‬ ‫ف� � ��ي ح� � ��ن س� �ي� �ت� �ك� �ل ��ف ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ب��اخ�ت�ي��ار ع�ش��رة في‬ ‫امائة من امنتدبن‪ ،‬وهي حصة‬ ‫ُ‬ ‫س��ت�خ�ص��ص ل�ت�ق��وي��ة تمثيلية‬ ‫ال � �ن � �س ��اء‪ ،‬وف � ��ق ت �ع� �ب �ي ��ره‪ .‬ك�م��ا‬ ‫رف� ��ض اأص � � ��وات ال �ت��ي تعتبر‬ ‫ال �ح��زب أم��ازي �غ �ي��ً‪ ،‬و"ع��رق �ي��ا"‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن معقله في جبال‬ ‫الريف واأط�ل��س‪ ،‬لكنه "وطني‬ ‫وملك لجميع ام��واط�ن��ن"‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪.‬‬

‫قالت جماعة العدل واإحسان إن "الدولة‬ ‫اع �ت��رف��ت أخ �ي��را‪ ،‬وإن ب�ش�ك��ل م�ح�ت�ش��م وغ�ي��ر‬ ‫مباشر‪ ،‬بمسؤولية أجهزتها اأمنية عن قتل‬ ‫كمال عماري عضو جماعة العدل واإحسان‬ ‫ب��آس �ف��ي"‪ ،‬ال� ��ذي وف ��ات ��ه ام �ن �ي��ة ي ��وم ‪ 2‬ي��ون�ي��و‬ ‫م��ن ع��ام ‪ 2011‬خ��ال م�ش��ارك�ت��ه ف��ي مسيرة‬ ‫نظمتها حركة ‪ 20‬فبراير‪ .‬وأضافت الجماعة‬ ‫في مقال نشرته على موقعها الرسمي أمس‪،‬‬ ‫أن "ااع � �ت� ��راف ام �ح �ت �ش��م" ج� ��اء ع �ل��ى ل �س��ان‬ ‫إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬الذي قدم تقريرا أمام مجلسي البرمان‬ ‫(ااثنن) اماضي‪ ،‬والذي رصد خاصة عمل‬ ‫امجلس خال الفترة اممتدة من مارس ‪2011‬‬ ‫وحتى نهاية عام ‪.2013‬‬

‫ااجتماع احكومي يناقش مشكلة امعاقن‬ ‫ينعقد غدا مجلس للحكومة برئاسة عبد‬ ‫اإله بن كيران‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل��رئ��اس��ة الحكومة أن امجلس‬ ‫س�ي�ت��دارس‪ ،‬ف��ي ب��داي��ة أش�غ��ال��ه‪ ،‬م�ش��روع قانون‬ ‫إط� ��ار ي�ت�ع�ل��ق ب�ح�م��اي��ة ح �ق��وق اأش� �خ ��اص في‬ ‫وضعية إعاقة والنهوض بها ‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��دارس ام �ج �ل��س إث� ��ر ذل� ��ك م �ش��روع��ي‬ ‫م ��رس ��وم ��ن‪ ،‬ي �ت �ع �ل��ق اأول م �ن �ه �م��ا ب ��إج ��راءات‬ ‫التحفيظ العقاري‪ ،‬والثاني بوضعية اأشخاص‬ ‫امعينن في امناصب العليا ‪.‬‬ ‫ويناقش امجلس دراس��ة اتفاقية التعاون‬ ‫في مجال محاربة الجريمة امنظمة واإره��اب‪،‬‬ ‫ام��وق �ع��ة ب�ب��روك�س�ي��ل ف��ي ف �ب��راي��ر ام��اض��ي بن‬ ‫امغرب وبلجيكا ‪.‬‬

‫معدل النمو في حدود ‪ 3‬في امائة‬ ‫أعلن بنك امغرب خال اجتماعه الفصلي‬ ‫ام�ن�ع�ق��د أم ��س ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬أن ��ه م��ن ام �ت��وق��ع أن‬ ‫ي �ت��راوح م�ع��دل ال�ن�م��و ااق �ت �ص��ادي م��ا ب��ن ‪2,5‬‬ ‫في امائة و‪ 3‬في امائة في العام الحالي‪ ،‬نتيجة‬ ‫تدني القيمة امضافة الفاحية‪ .‬وف��ي ظل هذه‬ ‫الظروف‪ ،‬توقع البنك‪ ،‬في بيان له‪ ،‬أن يتعزز نمو‬ ‫اأنشطة غير الفاحية بحوالي ‪ 4‬في امائة‪ ،‬وأن‬ ‫تبقى فجوة الناتج غير الفاحي في مستويات‬ ‫سلبية خال الفصول القادمة‪ ،‬مما يشير إلى‬ ‫غياب الضغوط التضخمية الناجمة عن الطلب‪.‬‬ ‫كما قرر مجلس بنك امغرب اإبقاء على سعر‬ ‫الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نسبة ‪ 3‬في‬ ‫ام��ائ ��ة‪ .‬وأوض� ��ح ب �ي��ان ل�ل�ب�ن��ك أن ��ه "ب��ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫ان�س�ج��ام ال�ت��وق��ع ام��رك��زي للتضخم م��ع ه��دف‬ ‫استقرار اأسعار في سياق يتسم باستمرار‬ ‫الشكوك على الصعيدين الداخلي والخارجي‪،‬‬ ‫رغم بدء انتعاش اأنشطة غير الفاحية‪ ،‬قرر‬ ‫امجلس اإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون‬ ‫تغيير عند نسبة ‪ 3‬في امائة‪ ،‬مع مواصلة تتبع‬ ‫مجموع هذه التطورات عن كثب"‪.‬‬

‫السلطات تتوعد امتاعبن باأسعار واحتكرين لسلع «مائدة اإفطار» بعقوبات حبسية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ب� �ض� �ع ��ة أي� � � � ��ام م��ن‬ ‫حلول شهر رم�ض��ان الكريم‪ ،‬كثفت‬ ‫السلطات حرصها على تتبع وضعية‬ ‫اأسعار والتموين‪ ،‬خصوصً ام��واد‬ ‫اأكثر استهاكً على موائد اإفطار‪،‬‬ ‫حيث أوضحت وزارة الداخلية أنه تم‬ ‫تحديد التدابير ال�ض��روري��ة م��ن أجل‬ ‫ضمان تتبع مستمر ومنتظم أسعار‬ ‫وج� ��ودة ام�ن�ت�ج��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا تم‬ ‫الوقوف على وضعية تموين اأسواق‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف ع �م��اات وأق��ال �ي��م ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫واسيما من امواد وامنتجات اأكثر‬ ‫استهاكا خال الشهر امبارك‪ ،‬والتي‬ ‫"ينتظر‪ ،‬حسب امعطيات امتوفرة‪ ،‬أن‬ ‫تعرف وفرة في العرض"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن ال �ت��داب �ي��ر اإج ��رائ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أوض� �ح ��ت ام � �ص� ��ادر‪ ،‬أن� ��ه ت ��م إع �ط��اء‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ات م �ص��ال��ح ام ��راق� �ب ��ة ع�ل��ى‬ ‫صعيد ك��اف��ة ال�ع�م��اات واأق��ال�ي��م من‬ ‫أجل التحلي باليقظة الدائمة لضمان‬

‫ال �س �ي��ر ال �ع ��ادي ل ��أس ��واق‪ ،‬وت�ك�ث�ي��ف‬ ‫عمليات التوعية وامراقبة خ��ال هذا‬ ‫الشهر الذي يتميز بإقبال متزايد على‬ ‫ااستهاك‪ ،‬وذلك مواجهة‪ ،‬بكل حزم‬ ‫وصرامة‪ ،‬جميع محاوات ااحتكار‪،‬‬ ‫أو امضاربة في اأسعار‪ ،‬أو اادخار‬ ‫السري‪ ،‬أو الغش في جودة امنتجات‬ ‫وال �س �ل��ع ام �ع��روض��ة ل �ل �ب �ي��ع‪ ،‬وات �خ��اذ‬ ‫م� ��ا ي� �ل ��زم م� ��ن إج� � � � ��راءات اح� �ت ��رازي ��ة‬ ‫وم ��ن ع �ق��وب��ات ت �ج��اه ام�خ��ال�ف��ن وف��ق‬ ‫امقتضيات القانونية امعمول بها في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ� ��ال اج �ت �م ��اع ع�ق��د‬ ‫ب� � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‬ ‫بالرباط‪ ،‬مع رؤس��اء أقسام الشؤون‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي ��ة وال �ت �ن �س �ي��ق ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ع � �م� ��اات وأق� ��ال � �ي� ��م ام �م �ل �ك ��ة ت ��رأس ��ه‬ ‫ال�ش��رق��ي ال �ض��ري��س‪ ،‬ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب‬ ‫لدى وزير الداخلية‪ ،‬خصص لتدارس‬ ‫وت�ت �ب��ع وض �ع�ي��ة اأس �ع ��ار وال�ت�م��وي��ن‬ ‫امرتقبة خال شهر رمضان امبارك‪،‬‬ ‫وكذا لتقييم وتوجيه تدخات امصالح‬

‫امكلفة بامراقبة وبحماية امستهلك‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ام �ص��در ن�ف�س��ه إل ��ى أن��ه‪،‬‬ ‫م � ��وازاة م��ع ذل ��ك‪ ،‬ت��م ت��أك�ي��د ض ��رورة‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز ال � �ج � �ه ��ود م � ��ن ط� � ��رف ك��اف��ة‬ ‫ام� �ت ��دخ� �ل ��ن‪ ،‬س � � ��واء ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫امركزي أو امحلي‪ ،‬لتفعيل اآليات التي‬ ‫من شأنها ضمان وفرة في العرض‪،‬‬ ‫وف�ع��ال�ي��ة م�س��ال��ك ال �ت��وزي��ع‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ال �ض �ب��ط ال �ق��ان��ون��ي ل �ل �س��وق‪ ،‬وال�ع�م��ل‬ ‫على ضمان تنسيق متواصل ومكثف‬ ‫بن مختلف امصالح اإداري��ة امعنية‬ ‫بامراقبة والتموين والتفاعل اإيجابي‬ ‫والفعال مع مختلف الشكايات التي‬ ‫يقدمها امواطنون وجمعيات حماية‬ ‫امستهلك‪.‬‬ ‫حضر ااجتماع الوزير امنتدب‬ ‫لدى رئيس الحكومة امكلف بالشؤون‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة وال � �ح � �ك� ��ام� ��ة‪ ،‬وام � �س� ��ؤول� ��ون‬ ‫ام��رك��زي��ون ل��وزارة الداخلية‪ ،‬وممثلو‬ ‫قطاعات الصناعة والتجارة والطاقة‬ ‫وام �ع��ادن‪ ،‬وام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي للسامة‬ ‫الصحية للمنتجات الغذائية‪ ،‬وامكتب‬

‫الوطني امهني للحبوب والقطاني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ع �ب��د اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬اط �ل��ع ع �ل��ى ن�ت��ائ��ج‬ ‫اجتماع اللجنة الوزارية التي ترأسها‪،‬‬ ‫اأس �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬وام�ت�ع�ل�ق��ة بتتبع‬ ‫تموين اأس ��واق‪ ،‬وك��ذا أس�ع��ار ام��واد‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة خ � ��ال ش �ه��ر رم� �ض ��ان‪،‬‬ ‫حيث أفاد رئيس الحكومة أن اأسواق‬ ‫ستكون ممونة بشكل كاف‪ ،‬وأحيانا‬ ‫بشكل ي��زي��د ع��ن ال�ح��اج��ة‪ ،‬وأن��ه على‬ ‫ضوء امعطيات والتقارير امقدمة في‬ ‫ااجتماع ف��إن أس�ع��ار ام��واد ستكون‬ ‫إما مستقرة أو تميل إلى اانخفاض‪،‬‬ ‫واسيما ما يتعلق بالطماطم والبصل‬ ‫وال�ح��وام��ض وال�ل�ح��وم‪ ،‬فضا ع��ن أن‬ ‫ال�س��وق ال��وط�ن�ي��ة ت�ت��وف��ر ع�ل��ى كميات‬ ‫كافية من الحبوب والقطاني والتوابل‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬أعطت الحكومة‬ ‫تعليماتها لكل امصالح امختصة من‬ ‫أجل تشديد امراقبة حتى تقع الحيلولة‬ ‫دون إدخ � � � ��ال م � � ��واد غ� �ي ��ر ص��ال �ح��ة‬ ‫ل��اس�ت�ه��اك أو منتهية ال�ص��اح�ي��ة‪،‬‬

‫وكذا التصدي لكل محاوات التهريب‬ ‫للمواد الغذائية‪ ،‬وكذا رصد امخالفات‬ ‫وال�ت�ب�ل�ي��غ ع�ن�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا دع��ت جمعيات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬وخ��اص��ة جمعيات‬ ‫حماية امستهلك‪ ،‬إل��ى امساهمة في‬ ‫رص��د ك��ل م�خ��ال�ف��ات ام��رت�ب�ط��ة ب�ع��دم‬ ‫احترام اأسعار أو عدم احترام جودة‬ ‫ام� � ��واد ام� �ق ��دم ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن إرس� ��اء‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ت �ن �س �ي��ق ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ام � �ح � �ل ��ي‪ ،‬وك � � ��ذا ب � ��ن اإدارة‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة واإدارة ام��رك��زي��ة‬ ‫عبر لجنة مركزية تشرف‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال� � � � ��وزارة ام �ن �ت��دب��ة‬ ‫ام � �ك � �ل � �ف� ��ة ب � ��ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة وال � �ح � �ك ��ام ��ة‬ ‫ب �ع �ض ��وي ��ة ال� � � � ��وزارات‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وال�ص�ن��اع��ة‬ ‫والتجارة‪ ،‬وااستثمار‬ ‫وااق �ت �ص��اد ال��رق�م��ي‪،‬‬ ‫وال � �ف� ��اح� ��ة وال �ص �ي ��د‬ ‫ال� � �ب� � �ح � ��ري‪ ،‬وال � �ط ��اق ��ة‬

‫وام � � � � � �ع� � � � � ��ادن‪ ،‬وام � � � � ��اء‬ ‫والبيئة‪ ،‬على أن يتم عقد‬ ‫اج�ت�م��اع��ن ف��ي اأس �ب��وع‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل�ت�ت�ب��ع ح��ال��ة ت�م��وي��ن‬ ‫ال � �س � ��وق‪ ،‬وت �ن �س �ي��ق ع �م �ل �ي��ات‬ ‫مراقبة اأس�ع��ار وج��ودة ام��واد‬ ‫امعروضة لاستهاك‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫املك يستقبل في تطوان «فيونا وولف» عمدة احي امالي بلندن‬ ‫ذك��ر بيان للديوان املكي‪،‬‬ ‫أنه في إطار العاقات امتميزة‬ ‫ال � �ت� ��ي ج� �م� �ع ��ت ع � �ل� ��ى ال � � � ��دوام‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫ال � �ع � �ظ � �م� ��ى‪ ،‬اس� �ت� �ق� �ب ��ل ج ��ال ��ة‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) ب��ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي‬ ‫ب� � �ت� � �ط � ��وان "ف� � �ي � ��ون � ��ا وول � � � ��ف"‬ ‫ال � �ل� ��ورد‪-‬ع � �م� ��دة ال� �ح ��ي ام ��ال ��ي‬ ‫بلندن التي تقوم بزيارة عمل‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪ ،‬أن اللورد‪-‬‬ ‫ع �م��دة ت �ع��د ال �ف��اع��ل ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫ل� � � ��إن � � � �ع� � � ��اش ااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي‬

‫وال � � � �ن� � � ��اط� � � ��ق ب � � ��اس � � ��م ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ام � �ق� ��اوات ام� ��وج� ��ودة ب��ال�ح��ي‬ ‫ام� ��ال� ��ي ال �ش �ه �ي ��ر ب� �ل� �ن ��دن "ذو‬ ‫س �ي �ت��ي"‪ ،‬وه� ��ي ف ��ي م�ع�ظ�م�ه��ا‬ ‫مؤسسات مالية أو تجمعات‬ ‫م�ه�ن�ي��ة‪ .‬وت�ش�ك��ل ه��ذه ال��زي��ارة‬ ‫م �ن��اس �ب��ة ل �ت �ط��وي��ر ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫وخلق تناسق بن امؤسسات‬ ‫امالية للبلدين ب�ه��دف تنمية‬ ‫أنشطتها ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬وبما‬ ‫ي �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى ال �ق��ارة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬وذل��ك وف��ق مقاربة‬ ‫عادلة ومنصفة تعطي زخما‬ ‫ل� �ل� �ن� �م ��و وال � � � ��رف � � � ��اه ام � �ش � �ت� ��رك‬

‫والتنمية البشرية‪.‬‬ ‫إن امغرب‪ ،‬يضيف البيان‪،‬‬ ‫ال ��ذي ع��رف ك�ي��ف ي��راه��ن على‬ ‫مؤهاته من أج��ل خلق فرص‬ ‫اقتصادية لفائدة مستثمرين‬ ‫دولين في عدد من القطاعات‬ ‫ال � �ح � �ي� ��وي� ��ة‪ ،‬ع� � � ��ازم ع� �ل ��ى ض��م‬ ‫جهوده إلى جهود امؤسسات‬ ‫ام ��ال �ي��ة ال �ل �ن��دن �ي��ة ب �م��ا ي �خ��دم‬ ‫امصالح ااقتصادية للبلدين‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ام� � �ص � ��در ذات � � ��ه‪،‬‬ ‫أن م � �ن� ��اخ اأع � � �م� � ��ال ام� ��ائ� ��م‪،‬‬ ‫ال��ذي تحقق بفضل امنجزات‬ ‫ام�ه�م��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا امملكة‬

‫ت � �ح� ��ت ال � � �ق � � �ي� � ��ادة ام� �ت� �ب� �ص ��رة‬ ‫ل� �ج ��ال ��ة ام � �ل� ��ك ف � ��ي ام� �ي ��ادي ��ن‬ ‫ام��ؤس �س��ات �ي��ة وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وامالية‪ ،‬وكذا بفضل دينامية‬ ‫وخ� � � �ب � � ��رة ال� � �ق� � �ط � ��اع ال � �خ � ��اص‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬اس�ي�م��ا ف��اع�ل�ي��ه في‬ ‫ام �ج��ال ام ��ال ��ي‪ ،‬ي��ؤه��ل ام �غ��رب‬ ‫ل �ك ��ي ي �ص �ب��ح ق �ط �ب��ا إق �ل �ي �م �ي��ا‬ ‫لأنشطة امالية‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان إل��ى أن��ه تم‪،‬‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬تحت جالته‪،‬‬ ‫التوقيع على ث��اث اتفاقيات‬ ‫بن سوق لندن لأوراق امالية‬ ‫(ل � �ن� ��دن س� �ت ��وك إك �س �ت �ش��ان��ج)‬

‫وبورصة الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وحضر هذا ااستقبال عن‬ ‫ال �ج��ان��ب ال �ب��ري �ط��ان��ي "ك�ل�ي��ف‬ ‫أل ��دي ��رت ��ون" س�ف�ي��ر ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وع ��ن‬ ‫ال� � �ج � ��ان � ��ب ام� � �غ � ��رب � ��ي م �ح �م��د‬ ‫ب ��وس� �ع� �ي ��د وزي� � � ��ر ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫وام� ��ال � �ي� ��ة وج � �م� ��ال� ��ة ال� �ع� �ل ��وي‬ ‫س �ف �ي��رة ص��اح��ب ال �ج��ال��ة في‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫وتم ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ث��اث‬ ‫اتفاقيات‪ ،‬أوا‪ ،‬اتفاقية إط��ار‬ ‫ل � �ل � �ش� ��راك� ��ة ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة‬ ‫ب ��ن ب ��ورص ��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‬

‫وم� �ج� �م ��وع ��ة ب� ��ورص� ��ة ل� �ن ��دن‪،‬‬ ‫واتفاقية ش��راك��ة تكنولوجية‬ ‫ب ��ن ب ��ورص ��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫و"م� � � �ي� � � �ل� � � �ي� � � �ن� � � �ي � � ��وم إي ت� ��ي‬ ‫س��وف �ت��واي��ر"‪ ،‬ال �ف��رع م��ائ��ة في‬ ‫امائة مجموعة بورصة لندن‪،‬‬ ‫وات� �ف ��اق� �ي ��ة ت �ت �ع �ل��ق ب��اق �ت �ن��اء‬ ‫وص � �ي � ��ان � ��ة ن� � �ظ � ��ام ال �ت �س �ع �ي��ر‬ ‫اإلكتروني للتبادل وامراقبة‬ ‫ب ��ن ب ��ورص ��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫و"م� � � �ي� � � �ل� � � �ي� � � �ن� � � �ي � � ��وم إي ت� ��ي‬ ‫س��وف �ت��واي��ر"‪ ،‬ال �ف��رع م��ائ��ة في‬ ‫امائة مجموعة بورصة لندن‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫احكومة تبرز أنه ا زيادات في اماء والكهرباء بالنسبة إلى امواطن العادي والبسيط‬ ‫بن كيران‪ :‬لو وجدت شيئا ضد علي الفاسي الفهري سأعلم جالة املك < اعترف بأن هناك مشاكل في اجاات كافة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫نفت الحكومة أن يكون عقد‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ال ��ذي ت��م ت��وق�ي�ع��ه ما‬ ‫ب ��ن ال� ��دول� ��ة وام �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للكهرباء واماء الصالح للشرب‪،‬‬ ‫س � �ي � �ك � �ل� ��ف ام� � � ��واط� � � ��ن ال � � �ع� � ��ادي‬ ‫وال�ب�س�ي��ط أي زي � ��ادات ف��ي ام��اء‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬ق��ائ��ا‪" :‬إن ح��وال��ي‬ ‫‪ 4.1‬م�ل�ي��ون م��واط��ن امتعاقدين‬ ‫مع امكتب‪ ،‬لن تطالهم أي زيادة‬ ‫ام �غ��ارب��ة ا ي�ق�ت�ص��دون بما‬ ‫فيه الكفاية في اماء والكهرباء‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددا ع �ل��ى ض� � ��رورة ت��رش �ي��د‬ ‫ط � � ��رق ال � �ح � �ص� ��ول ع � �ل ��ى ه ��ذي ��ن‬ ‫امادتن أننا مقبلون على أيام‬ ‫سيكون الحصول فيها على‬ ‫الطاقة صعب"‪.‬‬ ‫وقال بن كيران في معرض‬ ‫ج��واب��ه ع��ن ال �س��ؤال امتعلق‬ ‫ب��ال�س�ي��اس��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬تقدمت‬ ‫به فرق امعارضة واأغلبية‬ ‫بمجلس امستشارين حول‬ ‫"ت� ��دب � �ي� ��ر ال� �ح� �ك ��وم ��ة م �ج��ال‬ ‫ام � � � � ��اء وال� � � �ط � � ��اق � � ��ة"‪ ،‬ض �م��ن‬ ‫الجلسة ال�ش�ه��ري��ة مناقشة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ع � � �ق � ��ده � ��ا م� �ج� �ل ��س‬ ‫ام � � � �س � � � �ت � � � �ش � � ��اري � � ��ن‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬إن ه �ن��اك من‬ ‫ي �ت �س��اء ل ع��ن س �ب��ب إب �ق��اء‬ ‫ع�ل��ي ال�ف��اس��ي ال�ف�ه��ري في‬ ‫رئ ��اس ��ة ام �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للكهرباء وام ��اء الصالح‬ ‫للشرب‪ ،‬وف��ي ه��ذا اإط��ار‬ ‫أوض��ح ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬أن��ه لم‬ ‫ي �ك �ت �ش��ف أي ش� ��يء ض��د‬ ‫ع� �ل ��ي ال� �ف ��اس ��ي ال �ف �ه��ري‬ ‫قائا‪" :‬لو وج��دت شيئا‬ ‫ض� � � ��ده س� ��أع � �ل� ��م ج ��ال ��ة‬ ‫ام �ل��ك"‪ ،‬وزاد ق��ائ��ا‪" :‬إن‬ ‫كل ما أراه هو أن الرجل‬ ‫ي� �ش� �ت� �غ ��ل ُ‬ ‫وي� � �ت� � �ه � ��م ف��ي‬ ‫أشياء ا صلة له بها"‪.‬‬ ‫وأضاف بن كيران‪،‬‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة اع�ت�م��دت‬ ‫م �خ �ط �ط��ا اس �ت �ث �م��اري��ا‬ ‫ل �ل �ف �ت��رة ‪،2017-2013‬‬ ‫ع � �ل� ��ى أس� � � � ��اس ‪ 7‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة ك�م�ع��دل سنوي‬ ‫ل �ت �ط��ور ال �ط �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��اء‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫إن� � � � �ج � � � ��از م� � �ش � ��اري � ��ع‬

‫إن�ت��اج��ه ب �ق��درة إج�م��ال�ي��ة تصل‬ ‫إل��ى ‪ 4.900‬ميكاواط‪ ،‬منها ‪43‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة ك� �ط ��اق ��ات م �ت �ج��ددة‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ��ه خ �ص��ص م �ش��اري��ع‬ ‫ت �ق��وي��ة إن� �ت ��اج ال �ك �ه��رب��اء ‪88.6‬‬ ‫م �ل �ي��ار دره � ��م وم �ش ��اري ��ع ال�ن�ق��ل‬ ‫الكهربائي ‪ 12‬مليار درهم‪.‬‬ ‫واع �ت��رف رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫أن ه �ن��اك م �ش��اك��ل ف��ي ام �ج��اات‬ ‫ك� � ��اف� � ��ة م � � ��ن ب � �ي � �ن � �ه� ��ا ص� � �ن � ��دوق‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة‪ ،‬وص � �ن� ��دوق ال �ت �ق��اع��د‬ ‫وام� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء‬ ‫وام� ��اء ال �ص��ال��ح ل �ل �ش��رب‪ ،‬م�ب��رزا‬ ‫أن اأم ��ر راج ��ع إل��ى ت��راك��م ع��دد‬ ‫م��ن اأم� ��ور ال �ت��ي ب�ق�ي��ت تنتظر‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ح ��ال �ي ��ة‪ ،‬م��وض �ح��ا‬ ‫أن ه � ��ذه ام �ل �ف��ات‬

‫عبد اإله بن كيران‬

‫تباشرها الحكومات‪ ،‬ويشرف‬ ‫عليها جالة املك لكي ا يترك‬ ‫اأمر فقط للحكومات امتعاقبة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �م �ض��ي خ� �م ��س س� �ن ��وات‬ ‫وت � ��ذه � ��ب إل� � ��ى ح� � ��ال س �ب �ي �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫أن اأم � � � � ��ر ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �م� �ل� �ف ��ات‬ ‫إستراتيجية‪.‬‬ ‫وزاد بن كيران قائا‪" :‬نحن‬ ‫ط �ب �ق��ة س �ي ��اس �ي ��ة م� ��وك� ��ول ل �ه��ا‬ ‫تدبير الشأن العام وامجتمع"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح ب� � ��ن ك� � � �ي � � ��ران‪ ،‬أن‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة أع � � � � � ��دت م� � �ش � ��روع‬ ‫"ام � �خ � �ط� ��ط ال� ��وط � �ن� ��ي ل � �ل � �م� ��اء"‪،‬‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار ت � �ش� ��اوري م� ��ن خ ��ال‬ ‫ال � �ل � �ج � �ن ��ة ال � ��دائ� � �م � ��ة ل �ل �م �ج �ل��س‬ ‫اأع� �ل ��ى ل �ل �م��اء وام � �ن� ��اخ‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ام�ك�ت�س�ب��ات وم��واج �ه��ة‬ ‫اإكراهات امطروحة‬

‫في قطاع اماء‪.‬‬ ‫وأب � ��رز‪ ،‬أن ال �ح �ك��وم��ة تعمل‬ ‫ع �ل��ى إن �ج ��از ام �ش��اري��ع ال��ازم��ة‬ ‫وات� � �خ � ��اذ ال� �ت ��داب� �ي ��ر ام ��واك � �ب ��ة‪،‬‬ ‫وت �س �ه �ي��ل م �ه �م��ة ام �س �ت �ث �م��ري��ن‬ ‫م��ن ال �ق �ط��اع��ن ال �خ��اص وال �ع��ام‬ ‫لكسب التحديات التي يطرحها‬ ‫ت��أم��ن ال�ح��اج�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة من‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة‪ ،‬م� ��ع ت �ن ��وي ��ع ام� �ص ��ادر‬ ‫ال� �ط ��اق� �ي ��ة وت� �خ� �ف� �ي ��ف ال �ت �ب �ع �ي��ة‬ ‫الطاقية وامحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫وف��ي م��ا يتعلق بالتقليص‬ ‫م � ��ن ال� �ت� �ب� �ع� �ي ��ة ال � �ط� ��اق � �ي� ��ة‪ ،‬أك� ��د‬ ‫رئ � � �ي� � ��س ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة أن � � � ��ه ت � ��م‪،‬‬ ‫وف� � ��ق ال� �ت ��وج� �ي� �ه ��ات ال �س ��ام �ي ��ة‬ ‫ل � �ج� ��ال� ��ة ام � � �ل� � ��ك‪ ،‬ال � � �ش � � ��روع ف��ي‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ب��رام��ج‬ ‫ت� � �ه � ��م ال � � �ط � � ��اق � � ��ات ام � � �ت � � �ج� � ��ددة‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث س � �ت � �م � �ث� ��ل ه � ��ذه‬

‫ال �ط��اق��ات ح��وال��ي ‪ 42‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م� ��ن ال� � �ق � ��درة ام � �ن � �ش ��أة ف� ��ي أف ��ق‬ ‫ع � ��ام ‪ 2020‬ب� �ع ��د إن � �ج� ��از ث ��اث‬ ‫مشاريع ك�ب��رى مندمجة‪ ،‬وهي‬ ‫م �ش ��اري ��ع ال �ش �م �س��ي وال��ري �ح��ي‬ ‫وال� �ك� �ه ��روم ��ائ ��ي ب � �ق� ��درة ‪2000‬‬ ‫ميكاواط لكل واحد منها‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬أن ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب ��ال �ط ��اق ��ات ام �ت �ج��ددة‬ ‫ي� �ق ��در ب� �ح ��وال ��ي ‪ 45.87‬م �ل �ي��ار‬ ‫درهم‪ ،‬أي ما يناهز ‪ 52‬في امائة‬ ‫من مجموع ااستثمار امتعلق‬ ‫ب�ت�ق��وي��ة إن �ت��اج ال�ك�ه��رب��اء خ��ال‬ ‫الفترة ما بن ‪.2017-2013‬‬ ‫وف� ��ي م ��ا ي �خ��ص ال �ن �ج��اع��ة‬ ‫ال �ط��اق �ي��ة‪ ،‬ف��أك��د ب ��ن ك� �ي ��ران أن��ه‬ ‫ت��م اع �ت �م��اد ع ��دة ب��رام��ج ت�ه��دف‬ ‫إل��ى تحقيق اقتصاد يصل إلى‬ ‫‪ 12‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ااس �ت �ه ��اك‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ف � ��ي أف� � ��ق ‪2020‬‬

‫رئيس الحكومة خ‬ ‫ال جلسة اأسئلة الشه‬ ‫رية‬ ‫بم‬ ‫جل‬ ‫س‬ ‫ام‬ ‫ست‬ ‫شارين (ماب)‬

‫و‪ 15‬ف��ي ام��ائ ��ة ف��ي أف � ��ق‪،2030‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ب��ر ت��رش �ي��د اس �ت �ع �م��ال‬ ‫الطاقة وإدماج تقنيات النجاعة‬ ‫ال �ط��اق �ي��ة ب �ش �ك��ل م �س �ت��دام ع�ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال�ق�ط��اع��ات امستهلكة‬ ‫للطاقة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رئ � �ي � ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫إن ه� ��ذه ال� �ب ��رام ��ج ت �ه��م خ��اص��ة‬ ‫ال � �ب ��رن ��ام ��ج ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ت �ع �م �ي��م‬ ‫اس � �ت � �ع � �م� ��ال ام � �ص� ��اب � �ي� ��ح ذات‬ ‫ااستهاك امنخفض وبرنامج‬ ‫"ش�م�س��ي" استعمال سخانات‬ ‫ام � ��اء ال �ش �م �س �ي��ة ف ��ي ال �ق �ط��اع��ن‬ ‫السكني والخدمات (العمل على‬ ‫رف��ع مساحة األ ��واح الشمسية‬ ‫امستعملة ف��ي ه��ذا اإط ��ار من‬ ‫‪ 366‬أل ��ف إل ��ى ‪ 1.7‬م �ل �ي��ون متر‬ ‫مربع في أفق ‪.)2020‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن � ��ه ل �ت �ق��وي��ة‬ ‫النجاعة الطاقية ف��ي البنايات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة إل� ��ى ق �ط ��اع ال�س�ك�ن��ى‬ ‫وال� � � � �ص� � � � �ح � � � ��ة وال� � � �س� � � �ي � � ��اح � � ��ة‬ ‫وال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ت��م وض��ع‬ ‫م��دون��ة ال �ن �ج��اع��ة ال �ط��اق �ي��ة في‬ ‫البنايات والتحضير للتدابير‬ ‫ام � �ص� ��اح � �ب� ��ة‪ ،‬ك � �م ��ا ت � ��م إع � �ط ��اء‬ ‫اان� �ط ��اق ��ة ل �ب��رن��ام��ج ال �ت��أه �ي��ل‬ ‫الطاقي للمساجد‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ت�ق�ن��ن‪،‬‬ ‫ك � �ش ��ف رئ � �ي� ��س ال � �ح � �ك ��وم ��ة ع��ن‬ ‫ام� �ص ��ادق ��ة ف ��ي ن��ون �ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ع �ل ��ى م� ��رس� ��وم ب ��ام ��واف� �ق ��ة ع�ل��ى‬ ‫ض ��اب ��ط ال� �ب� �ن ��اء ال � �ع� ��ام ام� �ح ��دد‬ ‫لقواعد اأداء الطاقي للمباني‬ ‫وام� � � �ح � � ��دث ل� �ل� �ج� �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للنجاعة ال�ط��اق�ي��ة ف��ي ام�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫وإع� � � � � � � � ��داد م � � � �ش� � � ��روع م � ��رس � ��وم‬ ‫م�ت�ع�ل��ق ب��ااف �ت �ح��اص ال �ط��اق��ي‬ ‫اإل��زام��ي وال��دوري في امجاات‬ ‫امستهلكة للطاقة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� � ��ا ي � �خ� ��ص ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ام� �ن� �ش ��آت ال� �ب� �ت ��رول� �ي ��ة‪ ،‬وب �غ �ي��ة‬ ‫م ��واك �ب ��ة ال �ط �ل��ب ام� �ت ��زاي ��د ع�ل��ى‬ ‫ام � � � � ��واد ال� �ب� �ت ��رول� �ي ��ة وت� �ن ��وي ��ع‬ ‫م � � �ص� � ��ادر ال � �ت � �م� ��وي� ��ن وض � �م� ��ان‬ ‫تقسيم ج�ه��وي أف�ض��ل للتوزيع‬ ‫وال ��رف ��ع م��ن م �س �ت��وى ام �خ��زون‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج��ي ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬أك��د‬ ‫ب ��ن ك� �ي ��ران أن ال �ح �ك��وم��ة ت�ع�م��ل‬ ‫على تطوير ط��اق��ات ااستقبال‬ ‫ب �م �خ �ت �ل��ف م ��وان ��ئ ام �م �ل �ك��ة م��ع‬ ‫ت �ش �ي �ي��د م� �س� �ت ��ودع ��ات ج ��دي ��دة‬ ‫للتخزين‪.‬‬

‫خديجة الزومي ‪..‬‬ ‫تصريح استثنائى‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أث��ار ال�ت�ص��ري��ح ال��ذي أدل��ت به‬ ‫خ��دي �ج��ة ال ��زوم ��ي ام �س �ت �ش��ارة ع��ن‬ ‫الفريق ااستقالي ضجة خاصة‬ ‫على مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫ال� ��زوم� ��ي وال� �ت ��ي ق ��ال ��ت‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬خ��ال جلسة لأسئلة‬ ‫ال �ش �ه��ري��ة ب �م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫إن "ال ��دع ��ارة ت�س��اه��م ف��ي م�ي��زان�ي��ة‬ ‫الدولة‪ ،‬ويجب أن تكون لنا الجرأة‬ ‫لنعترف بهذا اأمر"‪.‬‬ ‫واس �ت �ن �ك��رت ال� ��زوم� ��ي ط��ري �ق��ة‬ ‫ع �م��ل ش ��رط �ي ��ات اأم � ��ر ب��ام �ع��روف‬ ‫وال� �ن� �ه ��ي ع� ��ن ام �ن �ك ��ر ف� ��ي م ��راك ��ش‬ ‫ال �ل��وات��ي ي�ت�ب�ع��ن ال �ن �س��اء ب��دع��وى‬ ‫أن �ه��ن ي�م�ت�ه��ن ال� ��دع� ��ارة‪ ،‬ق��ائ �ل��ة إن‬ ‫الزنى فيه شخصن وحتى القرآن‬ ‫ال �ك��ري��م ي �ق��ول "ال ��زان� �ي ��ة وال ��زان ��ي"‬ ‫م �ع �ت �ب��رة أن � ��ه ي �ج��ب ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫ك��اه �م��ا ب��ام �ن �ط��ق ن �ف �س��ه‪ ،‬وزادت‬ ‫ق��ائ �ل��ة‪" :‬ن �ح ��ن ل �س �ن��ا م ��ع ال ��دع ��ارة‬ ‫ل �ك��ن ام � ��رأة ه ��ي ال �ح �ل �ق��ة اأض �ع��ف‬ ‫ف��ي مسلسل ال��دع��ارة ومسلسات‬ ‫الفساد"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � � ��زوم � � ��ي ان �ت �خ �ب ��ت‬ ‫ع �ض��وا داخ� ��ل ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬ ‫اتحاد برمانات ال��دول اإسامية‬ ‫باإجماع‪.‬‬ ‫خ � � ��دي� � � �ج � � ��ة ال� � � � � � ��زوم� � � � � � ��ي‪ ،‬ه ��ي‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة اأول� � ��ى داخ � ��ل اات� �ح ��اد‬ ‫ال � �ع� ��ام ل �ل �ش �غ��ال��ن ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن � �ه � ��ا م � �س � �ت � �ش� ��ارة ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫الغرفة الثانية‪ ،‬ودخلت إلى حزب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال ع� �ب ��ر م �ن �ظ �م ��ة ام � � ��رأة‬ ‫ااستقالية‪ ،‬وه��ي م��ن مواليد ‪25‬‬ ‫مارس ‪ 1960‬في فاس‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ف � �ي � �م� ��ا ي � �خ � ��ص ام � �س � ��ار‬ ‫ال� ��دراس� ��ي ف �ق��د ت �خ��رج��ت ال ��زوم ��ي‬ ‫م��ن م��رك��ز ت�ك��وي��ن ام�ع�ل�م��ن ‪،1982‬‬ ‫وك� � �ل� � �ل � ��ت م � � �ش� � ��واره� � ��ا ال � � ��دراس � � ��ي‬ ‫ب��ال�ح�ص��ول ع�ل��ى دي �ب �ل��وم ام��درس��ة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل��أس��ات��ذة ع��ام ‪ ،1996‬كما‬ ‫ح�ص�ل��ت ع�ل��ى ش �ه��ادة ام��اس�ت��ر في‬ ‫تدبير امقاوات من امدرسة العليا‬ ‫للتسيير عام ‪.2004‬‬ ‫خ � ��دي� � �ج � ��ة ال� � � ��زوم� � � ��ي وخ � � ��ال‬ ‫م�س��اره��ا ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ت��م تتويجها‬ ‫كأول امرأة كاتبة جهوية للمركزية‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب� �ي ��ة ع� �ل ��ى ص� �ع� �ي ��د ام� �غ ��رب‬ ‫وإفريقيا عام ‪.1998‬‬ ‫ش � �غ � �ل� ��ت خ� ��دي � �ج� ��ة ال � ��زوم � ��ي‬ ‫م�ن�ص��ب ام��دي��رة اإداري� ��ة وام��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫داخ� ��ل ال��وك��ال��ة ال��وط �ن �ي��ة إن �ع��اش‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي��ل والكفاء ات‪ ،‬كما أن �ه��ا‬ ‫ش �غ �ل��ت م �ن �ص��ب ن ��ائ �ب ��ة ب�م�ج�ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن م ��دة ت �س��ع س �ن��وات‪،‬‬ ‫إذ ت ��رأس ��ت ائ �ح��ة اات� �ح ��اد ال �ع��ام‬ ‫ل�ل�ش�غ��ال��ن ال �ت��ي ف ��ازت ب�م�ق�ع��دي��ن‪،‬‬ ‫وأول م��رة ت�ك��ون ام ��رأة ع�ل��ى رأس‬ ‫ال ��ائ� �ح ��ة ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ب� �ع ��د ذل ��ك‬ ‫س �ت �ن �ت �ق��ل إل� � ��ى ال� �ت ��رش ��ح ب �ب �ل��دي��ة‬ ‫ال �ه��ره��ورة‪ ،‬وح��ال �ي��ا ت�ش�غ��ل مهمة‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‪ ،‬وه��ي ك��ذل��ك عضو‬ ‫بمجلس عمالة الصخيرات تمارة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ع�ض��و منظمة "ي ��ورث ف��ور‬ ‫هيومن رايتس أنترن"‪.‬‬

‫معتقلو ‪ 6‬أبريل ينالون السراح امؤقت بعد حملة تضامنية واسعة ااستقال وااحاد ااشتراكي يهددان مقاطعة‬ ‫اانتخاباتاجماعية‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ع��ان��ق "م�ع�ت�ق�ل��و ‪ 6‬أب ��ري ��ل" ال�ح��ري��ة‬ ‫بعد أن ق��ررت محكمة ااستئناف قبول‬ ‫السراح امؤقت في جلسة عقدت‪،‬ن أمس‬ ‫(الثاثاء) في الدارالبيضاء‪ .‬جاء ذلك بعد‬ ‫أن تقدمت هيأة الدفاع في أولى جلسات‬ ‫ااستئناف بطلب ال�س��راح ام��ؤق��ت‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا اس �ت �ج��اب��ت ل��ه ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‪ .‬كما‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ر أن ي�م�ث��ل ام �ع �ت �ق �ل��ون ذات �ه ��م في‬ ‫جلسة أخرى‪ ،‬يوم غد (الخميس)‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة لعن‬ ‫ال� �س� �ب ��ع ف� ��ي ال ��دارال � �ب � �ي � �ض ��اء ق� ��د ق�ض��ت‬ ‫ب��أح �ك��ام م��اب��ن ‪ 6‬أش �ه��ر وس �ن��ة ح�ب�س��ا‬ ‫ن��اف��ذا ف��ي ح��ق ش�ب��اب ح��رك��ة ‪ 20‬فبراير‪،‬‬ ‫أو م��ا ب ��ات ي �ع��رف بمعتقلي م�س�ي��رة ‪6‬‬

‫أب��ري��ل‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت نظمتها م��رك��زي��ات‬ ‫نقابية الشهر اماضي في الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫وش��ارك فيها ع��دد م��ن نشطاء الحركة‪،‬‬ ‫وت �م��ت م�ت��اب�ع�ت�ه��م ب �ت �ه��م "ال �ع �ن��ف ضد‬ ‫رج��ال ال�ق��وة العمومية" و"ام�ش��ارك��ة في‬ ‫مسيرة غير مرخص لها"‪.‬‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ق� ��ال أي � ��وب ب ��وض ��اض‪،‬‬ ‫أح��د معتقلي ‪ 6‬أب��ري��ل ام�ف��رج عنهم‪ ،‬إن‬ ‫الظروف نفسها التي اعتقلوا من أجلها‬ ‫م��ا زال ��ت ق��ائ�م��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن "اع�ت�ق��ال�ه��م‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ي" ع� �ل ��ى خ � � ��اف ال� �ت� �ه ��م ال �ت ��ي‬ ‫حوكموا بها‪ ،‬واعتبر أن ملف اعتقالهم‬ ‫ي �م��س ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ال �ح��ري��ات ال �ف��ردي��ة‬ ‫والحق في التعبير بشكل عام‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ح�م��د ام �س �ع��ودي‪ ،‬محامي‬ ‫عائلة امعتقلن‪ ،‬قال في تصريح خاص‪،‬‬

‫إن الحكم ل��م ينصف امتهمن‪ ،‬ومضى‬ ‫ق ��ائ � ً�ا‪" :‬ك �ن��ا ن�ت��وق��ع ال� �ب ��راءة أن �ه��ا هي‬ ‫اأص��ل‪ ،‬وكشفنا للمحكمة أنهم أبرياء‬ ‫وأن ام �س �ط��رة ال �ت��ي ات �خ��ذت ف��ي حقهم‬ ‫واع � �ت � �م ��دت ع� �ل ��ى م� �ح ��اض ��ر ال �ض��اب �ط��ة‬ ‫القضائية ب��اط�ل��ة‪ ،‬وليست مبنية على‬ ‫أساس قانوني"‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال ��وق� �ف ��ات‬ ‫وال � � � �ن � � ��دوات ن �ظ �م �ت �ه��ا ع ��ائ� �ل ��ة ورف � � ��اق‬ ‫ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف م� � � ��دن ام � �غ� ��رب‬ ‫ل�ل�ت�ع��ري��ف ب� �ب ��راءة أب �ن��ائ �ه��م‪ ،‬ك �م��ا رب��ط‬ ‫رواد م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي بن‬ ‫العديد من وقائع ااعتقال‪ ،‬وقالوا إنها‬ ‫م ��ؤش ��رات س�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى ت ��راج ��ع م��ؤش��ر‬ ‫ح��ري��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‪ ،‬م ��ن ب��نه��ا اس �ت �م��رار‬ ‫تأجيل محاكمة الصحافي علي أنوزا‬

‫إل ��ى أج ��ل غ�ي��ر م�س�م��ى‪ ،‬ث��م اع �ت �ق��ال معاد‬ ‫ب �ل �غ��وات‪ ،‬ام �ع ��روف ب��اس��م "ال �ح ��اق ��د"‪ ،‬ثم‬ ‫ال�ن�ط��ق ب��ال�ح�ك��م ع�ل��ى معتقلي م�س�ي��رة ‪6‬‬ ‫أب ��ري ��ل ب �س �ن��ة ح �ب �س��ا ن ��اف ��ذا ف ��ي ح ��ق ‪11‬‬ ‫معتقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ��ذك ��ر أي� �ض ��ا‪ ،‬أن خ �ب��ر ال �ح �ك��م في‬ ‫حق معتقلي مسيرة ‪ 6‬أبريل‪ ،‬انتشر على‬ ‫مواقع الصحف العامية منها "واشنطن‬ ‫ب ��وس ��ت" "وال ��داي� �ل ��ي م �ي ��ل" ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫و"م �ي��دي��ا ب ��ارت" ال�ف��رن�س�ي��ة وم��وق��ع قناة‬ ‫"فرانس ‪ "24‬و"تيفي ‪ "5‬الفرنسية‪ ،‬وأوردت‬ ‫ك��ل واح ��دة خ�ب��رً مختصرً ع��ن اأح �ك��ام‪،‬‬ ‫وقالت إن امحكمة قضت بسنوات نافذة‬ ‫ف��ي ح��ق ‪ 11‬ناشطً م��ن ح��رك��ة ‪ 20‬فبراير‬ ‫إثر مشاركتهم في مسيرة نقابية رفعوا‬ ‫خالها شعارات ضد الفساد‪.‬‬

‫بوليف‪ :‬امنجرة رفض منصب «رئيس اجامعات امغربية»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ك � �ش ��ف م� �ح� �م ��د ن� �ج� �ي ��ب ب ��ول� �ي ��ف‪،‬‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ام �ك �ل��ف ب��ال �ن �ق��ل‪ ،‬أن‬ ‫الراحل املك الحسن الثاني اقترح على‬ ‫ال��راح��ل ام�ه��دي امنجرة منصب رئيس‬ ‫"الجامعات" فاعتذر‪ ،‬وق��ال إن��ه ك��ان من‬ ‫أوائ��ل اأس��ات��ذة الدكاترة الذين درس��وا‬ ‫بجامعة ال�ح�ق��وق ب��ال��رب��اط‪ ،‬ي��وم كانت‬ ‫الكلية جامعة‪.‬‬ ‫ووصف بوليف‪ ،‬القيادي في حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬الراحل امنجرة برجل‬ ‫ال ��دف ��اع ع ��ن ال �ق �ي��م ال�ن�ب�ي�ل��ة‪ ،‬وق� ��ال عنه‬ ‫"رج ��ل ا ك��ال��رج��ال‪ .‬ل��م ُي �ب��دل ول��م ُي َغير‬ ‫حتى اختاره الله إلى جواره‪ ،‬بعد مرض‬ ‫عضال ألزمه الفراش"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ب� ��ول � �ي� ��ف‪ ،‬ف � ��ي م �ع ��رض‬ ‫ح��دي �ث��ه اأس �ب��وع��ي ع �ل��ى ص�ف�ح�ت��ه في‬ ‫"فيس ب��وك"‪ ،‬أن امنجرة ك��ان م��ن أوائ��ل‬ ‫"امشاغبن" ض��د ااستعمار الفرنسي‬ ‫وال �غ �ط��رس��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ااس �ت �ع �م��اري��ة‪،‬‬ ‫ون��اق��ش أس��ات��ذت��ه ال�ف��رن�س�ي��ن وه��و ما‬ ‫زال ت�ل�م�ي��ذا ف��ي ال �ث��ان��وي��ة‪ .‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ن �ض ��ال ��ه ض� ��د ال �ظ �ل ��م دف� �ع ��ه اح �ق��ا‬ ‫لكتابة ك�ت��اب��ه "اإه��ان��ة ف��ي ع�ه��د اميغا‬

‫إم �ب��ري��ال �ي��ة"‪ ،‬وق� ��ال إن ��ه ك ��ان م��ن أوائ ��ل‬ ‫ام �غ��ارب��ة ام�ل�ت�ح�ق��ن ل �ل��دراس��ة ب��أم�ي��رك��ا‬ ‫حيث حصل على أعلى دبلوماتها‪ ،‬ثم‬ ‫ب��إن�ج�ل�ت��را ح�ي��ث أح ��رز ع�ل��ى ال��دك �ت��وراه‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ووص� ��ف ب��ول �ي��ف ال ��راح ��ل ام�ن�ج��رة‬ ‫ب��ام�ل�ت��زم ب�ع�ن��وان ك�ت��اب��ه م��ن "ام �ه��د إل��ى‬ ‫اللحد" عبر دراسة في مختلف جامعات‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ون �ه �ل��ه م��ن ال �ع �ل��وم ع �ل��ى م��دار‬ ‫قائا "هو الرجل اأمة‪،‬‬ ‫حياته‪ .‬ومضى‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي ل��م يكن يفكر لنفسه ول�ي��وم��ه‪ ،‬بل‬ ‫يفكر لوطنه ومجتمعه ولأمة‪ ،‬يفكر في‬ ‫مستقبلها وما ستؤول إليه"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ب��ول �ي��ف أن ام� �ن� �ج ��رة ك��ان‬ ‫ي� �ن ��ادي ب��ال �ع��دل وام � �س� ��اواة وال �ح��ري��ة‪،‬‬ ‫وان � � �خ � � ��رط م � ��ع ام � ��داف� � �ع � ��ن ع � ��ن "ع � ��دم‬ ‫اان � �ح � �ي� ��از"‪ ،‬وك� � ��ان ي �ع �م��ل ع �ل��ى ح ��وار‬ ‫ال�ح�ض��ارات واأم ��م‪ ،‬وأس��س ج��ائ��زة من‬ ‫م��ال��ه ال �خ��اص ب�ع��د ح��رب الخليج على‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ب�ع��د إص� ��داره ل�ك�ت��اب��ه "ال �ح��رب‬ ‫الحضارية اأولى"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب��ول �ي��ف إن ري� � ��اح "ال��رب �ي��ع‬ ‫ال �ع��رب��ي" ج � ��اءت ل �ت �ص��دق��ه ب �ع��د م ��رور‬ ‫أربعن سنة‪ ،‬وكان يقول إن التغيير آت‬ ‫ا محالة‪ ،‬لكن بدون ساح وا رصاص‬

‫وا حجر‪.‬‬ ‫وع�ب��ر بوليف ع��ن أس�ف��ه أن امغرب‬ ‫ل��م يستفد م��ن ال��راح��ل ام �ه��دي امنجرة‬ ‫ك�م��ا ي �ج��ب‪ ،‬ول ��م يستفد م�ن��ه ف��ي علوم‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ات‪ ،‬وأق � � ��ر أن� � ��ه ف� ��ي ب�ع��ض‬ ‫اأح �ي ��ان م�ن�ع��ت ب �ع��ض اأن �ش �ط��ة ال�ت��ي‬ ‫ك��ان سيلقي فيها محاضرات ون��دوات‪،‬‬ ‫قائا "رج��ل بأمة‪ ،‬م��ات غريبا‪،‬‬ ‫ومضى‬ ‫ً‬ ‫فطوبى للغرباء‪ ،‬ورحمة الله عليه"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ��ه ج ��رت م��راس�ي��م‬ ‫دف ��ن ج �ث �م��ان ال ��راح ��ل ام� �ه ��دي ام �ن �ج��رة‬ ‫(ال � � �س � � �ب � ��ت) ام� � ��اض� � ��ي ب � �م � �ق � �ب ��رة ب �ح��ي‬ ‫الرياض‪ ،‬وذلك بعد أن وافته امنية يوم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬وح �ض��ر ال �ج �ن��ازة ع ��دد من‬ ‫ق �ي��ادي ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة منهم‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س الحكومة‪،‬‬ ‫ول� �ح� �س ��ن ال � � � � � � ��داودي‪ ،‬وزي� � � ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫العالي‪ ،‬ومصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال �ع��ال��ي ح��ام��ي ال ��دي ��ن‪ ،‬ال�ق�ي��ادي‬ ‫ف��ي ال �ح��زب‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ح�س��ن أوري ��د‪،‬‬ ‫الكاتب والناطق الرسمي السابق باسم‬ ‫ال�ق�ص��ر ام�ل�ك��ي‪ ،‬ك�م��ا ح�ض��ره��ا ع��دد من‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ن وال �ف��اع �ل��ن ال �ج �م �ع��وي��ن‪،‬‬ ‫فيما ظهرت الجنازة "باهتة" من حيث‬ ‫ع��دد الحضور في الجنازة‪ ،‬وغابت أي‬

‫تمثيلية رسمية للدولة‪.‬‬ ‫وي� � �ح � ��رص ن �ج �ي ��ب ب ��ول� �ي ��ف ع �ل��ى‬ ‫ال �ت �ف��اع��ل م ��ع ع� ��دد م ��ن اأح � � ��داث ال �ت��ي‬ ‫ت �ط �ب��ع ال �س ��اح ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ك ��ل أس� �ب ��وع ع �ل��ى ص�ف�ح�ت��ه ف ��ي "ف�ي��س‬ ‫ب ��وك" ت�ح��ت ع �ن��وان "ح��دي��ث ال �ث��اث��اء"‪،‬‬ ‫وق��د تفاعل أك�ث��ر م��ن م��رة م��ع مواضيع‬ ‫ك��ان��ت ت �ص��درت ن �ق��اش��ات ال� ��رأي ال �ع��ام‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً ام �ت �ع �ل �ق��ة ب� �ح ��زب ��ه‪ .‬وأش � ��ار‬ ‫ب��ول �ي��ف ف ��ي ت��دوي �ن��ة اأخ� �ي ��رة إل ��ى أن��ه‬ ‫ك ��ان ي ��ود م�ن��اق�ش��ة ف�ع��ال�ي��ات ام��ون��دي��ال‬ ‫ام�ق��ام بالبرازيل وردود فعل امتابعن‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن ح ��دث رح�ي��ل‬ ‫امنجرة دفع إلى تغيير موضوعه‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ب��ول�ي��ف‪ ،‬يحرص‬ ‫ع ��دد م��ن ال � � ��وزراء‪ ،‬خ �ص��وص��ً امنتمن‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬على استعمال‬ ‫مواقع التواصل ااجتماعي‪ ،‬من خال‬ ‫"فيس ب��وك" و"تويتر"‪ ،‬ويتفاعلون مع‬ ‫الصحافين وام��واط �ن��ن بصفة ع��ام��ة‪.‬‬ ‫ويعد مصطفى الخلفي أبرز وزير دشن‬ ‫ت �ف��اع� ً�ا ج �ي��دا م ��ع رواد "ف �ي��س ب ��وك"‪،‬‬ ‫وي�ت�ف��اع��ل ب�ش�ك��ل ي��وم��ي ع�ل��ى صفحته‬ ‫الرسمية مع أجوبة الصحافين‪ ،‬ويقدم‬ ‫تصريحات على الصفحة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫هدد حزبا ااستقال وااتحاد‬ ‫ااش � � �ت� � ��راك� � ��ي ل � �ل � �ق � ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫بمقاطعة اانتخابات امحلية امقبلة‬ ‫في شتنبر من العام امقبل‪" ،‬إذا ما‬ ‫تزايدت اأدل��ة على أن الباد ذاهبة‬ ‫إل ��ى ان�ت�خ��اب��ات متحكم ف�ي�ه��ا وف��ي‬ ‫نتائجها"‪ ،‬مجددان امطالبة بإنشاء‬ ‫ل �ج �ن��ة وط �ن �ي��ة م�س�ت�ق�ل��ة ل ��إش ��راف‬ ‫على اانتخابات‪ ،‬مع ض��رورة فتح‬ ‫ن �ق��اش وط �ن��ي ح ��ول ك��ل م��ا يرتبط‬ ‫بااستحقاقات امقبلة‪ ،‬مع الدعوة‬ ‫إل��ى تعديل ك��ل ال�ن�ص��وص ام��ؤط��رة‬ ‫للعمليات اانتخابية‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت م� ��ذك� ��رة أص ��دره ��ا‬ ‫ال�ح��زب��ان‪ ،‬أن��ه ليس م��ن ام�ق�ب��ول‪ ،‬أن‬ ‫تجرى اانتخابات امقبلة بقوانن‬ ‫ت �ن �ت �م��ي إل� � ��ى اإط � � � ��ار ال ��دس� �ت ��وري‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬معتبرة أن نمط ااق�ت��راع‬ ‫ال��ذي سيتم اعتماده وك��ذا التقطيع‬ ‫اان �ت �خ��اب��ي ك �ل �ه��ا ق �ض��اي��ا ت�ح�ت��اج‬ ‫وض��وح��ا وان�ت�ص��ارا للديمقراطية‪،‬‬ ‫وليس تغليبا لهواجس الضبط‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام ��ذك ��رة‪ ،‬أن وضعية‬ ‫ت��دب �ي��ر ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام� � ��دن ت �ف��رض‬ ‫إع��ادة النظر في اميثاق الجماعي‪،‬‬ ‫وح� �ل ��وا دق �ي �ق��ة اخ � �ت� ��اات ن �ظ��ام‬ ‫وح� � � ��دة ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫م��وض��وع ت�ع��ام��ل اإع ��ام العمومي‬ ‫م ��ع ك ��ل م ��ن ي �ت �ص��ل ب��اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫وب��ال �ح �م��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب � �ض � ��رورة ت �ع ��دي ��ل ك� ��ل ال �ن �ص��وص‬ ‫ام � ��ؤط � ��رة ل �ل �ع �م �ل �ي��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ان �ط��اق��ا م��ن ال �ق��وان��ن التنظيمية‪،‬‬ ‫على غ��رار قانون اأح��زاب‪ ،‬وقانون‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ة‪ ،‬وال� � �ق � ��ان � ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي‬

‫ان�ت�خ��اب أع �ض��اء م�ج�ل��س ال �ن��واب‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي مجلس‬ ‫امستشارين‪.‬‬ ‫وأوض � �ح � ��ت ام � ��ذك � ��رة‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وة ت� ��أت � ��ي ت �ف �ع �ي ��ا م ��ذك ��رة‬ ‫التنسيق امشترك اموقعة بن حزبي‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال واات � �ح� ��اد ااش �ت��راك��ي‬ ‫ل �ل �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وان� �ط ��اق ��ا م��ن‬ ‫التحالف التاريخي وااستراتيجي‬ ‫ال ��ذي ي�ج�م��ع ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى‬ ‫أن ق� �ي ��ادة ال �ح ��زب ��ن ش �ك �ل��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ل �ص �ي��اغ��ة وب � �ل ��ورة رؤي ��ة‬ ‫م��وح��دة ل�ل�ت�ع��ام��ل م��ع اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الحزبان‪ ،‬أنه "ك��ان من‬ ‫الواجب اأخاقي والسياسي على‬ ‫الحكومة أن تعلن فتح ام �ش��اورات‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة م � ��ع ج �م �ي��ع اأح � � ��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة"‪ ،‬م�ن�ت�ق��دان "اخ�ت�ي��اره��ا‬ ‫ال �ت �ع��اط��ي اأح � � ��ادي م �ع �ه��ا"‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا يعتبر محاولة مكشوفة للمس‬ ‫بنزاهتها والتحكم ف��ي نتائجها"‪،‬‬ ‫وفق ما جاء في امذكرة‪ .‬وأضافا أن‬ ‫تحركات بعض اأطراف في اإدارة‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة‪ ،‬ل�ل�ض�غ��ط ع�ل��ى مجموعة‬ ‫م � ��ن ام �ن �ت �خ �ب ��ن وت ��وج� �ي� �ه� �ه ��م ف��ي‬ ‫ات �ج��اه ب �ع��ض اأح� � ��زاب‪ ،‬ي��دف��ع إل��ى‬ ‫التساؤل حول مدى التزام الحكومة‬ ‫ب �ض�م��ان ن��زاه��ة ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات‪.‬‬ ‫واعتبرت امذكرة‪ ،‬أن "ما يزكي هذه‬ ‫ال �ق��راءة ال��وط�ن�ي��ة ام��وض��وع�ي��ة‪ ،‬هو‬ ‫ال �ت �ض ��ارب ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ورؤى‬ ‫أط ��راف ح�ك��وم�ي��ة ح��ول اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وال� � ��ذي ا ي �ع��دو أن ي�ك��ون‬ ‫توزيعا مرفوضا لأدوار‪ ،‬لن يحجب‬ ‫حقيقة سياسية دس�ت��وري��ة مؤداها‬ ‫مسؤولية رئيس الحكومة عن ملف‬

‫اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫خ� �ط ��اب ام �ظ �ل��وم �ي��ة ال� � ��ذي م� ��ا ف�ت��ئ‬ ‫يستنجد ب��ه‪ ،‬مجددا الهروب منها‪،‬‬ ‫وه��و ال�خ�ط��اب ذات ��ه ال ��ذي استعمله‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬ل��رب��ح اان�ت�خ��اب��ات"‪ ،‬وفق‬ ‫م��ا ج ��اء ف��ي ال��وث�ي�ق��ة ام�ش�ت��رك��ة بن‬ ‫الحزبن‪.‬‬ ‫وجدد الحزبان‪ ،‬في هذه امذكرة‪،‬‬ ‫رفضهما ما اعتبراه اأسلوب الذي‬ ‫ت �ن �ه �ج��ه ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وال� �ق ��ائ ��م ع�ل��ى‬ ‫س� �ي ��اس ��ة اأم� � � ��ر ال� � ��واق� � ��ع‪ ،‬م �ت �ه �م��ن‬ ‫إياها بكونها ا تكلف نفسها عناء‬ ‫ف�ت��ح م �ش��اورات م��ع ج�م�ي��ع اأح ��زاب‬ ‫السياسية بخصوص اانتخابات‪،‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��ددا ع �ل��ى أن "أح� ��د ام�ك��اس��ب‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫حققتها ب��ادن��ا بعد معاناة طويلة‬ ‫مع زمن ورجاات التزوير اانتخابي‬ ‫هو التشاور مع اأح��زاب السياسية‬ ‫حول ااستحقاقات اانتخابية‪ ،‬وهو‬ ‫م�ك�ت�س��ب ان �ت��زع �ت��ه ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫في ظل الدساتير السابقة‪ ،‬أم��ا وقد‬ ‫انتقلت بادنا إلى الدستور اأخير‪،‬‬ ‫فإن النقاش حول اانتخابات امقبلة‬ ‫يتعن أن يشكل امتدادا لذلك النقاش‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ال � �ع � �م� ��وم� ��ي"‪ .‬وأض� ��اف� ��ت‬ ‫امذكرة‪ ،‬أن الحزبان كان ينتظران من‬ ‫الحكومة فتح ورش ااستحقاقات‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وف��ق م�ق��ارب��ة تشاركية‬ ‫م ��ع اأح � � ��زاب‪ ،‬وف �ت��ح أوراش ك�ب��رى‬ ‫س�ي��اس�ي��ة واق �ت �ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫تحفيزا للمشاركة اانتخابية‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار أن أح ��د ال �ت �ح��دي��ات ال�ك�ب��رى‬ ‫ال�ت��ي يتعن م��واج�ه�ت�ه��ا ه��ي العمل‬ ‫ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ال� �ش ��روط ك ��اف ��ة‪ ،‬بغية‬ ‫تشجيع امواطنن وامواطنات على‬ ‫امشاركة في اانتخابات امقبلة‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫حصيلة عمل ثاث سنوات للمجلس الوطني حقوق اإنسان‬ ‫اليزمي‪ :‬تقارير اجلس ليست مجرد ترف فكري أو نزوع نحو التفرد < أكد على اعتماد الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق اإنسان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وقف إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ح� �ق ��وق اإن � � �س � ��ان‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬أمام البرمان بغرفتيه أول مرة‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ت �ق��ري��ر ع �م��ل ام �ج �ل��س م� ��دة ث��اث‬ ‫سنوات‪ ،‬وهي امرة الثانية التي تمثل فيها‬ ‫مؤسسة وطنية أمام امؤسسة التشريعية‪،‬‬ ‫تفعيا للفصل ‪ 160‬م��ن الدستور لتقديم‬ ‫تقرير أعماله‪ ،‬وتطرق خاله إلى مجموعة‬ ‫من امواضيع ومختلف إسهامات امجلس‬ ‫خ��ال الفترة اممتدة من م��ارس ‪ 2011‬إلى‬ ‫غاية متم عام ‪.2013‬‬ ‫< تركيبة امجلس‬ ‫بدأ اليزمي تقريره بالحديث عن تركيبة‬ ‫امجلس الحالية‪ ،‬وقال إن اختيار اأعضاء‬ ‫ش��ارات‬ ‫اع�ت�م��د ع�ل��ى ت��وس�ي��ع دائ� ��رة ااس �ت � ُ‬ ‫لضمان تمثيلية ناجعة للجمعيات اممثلة‬ ‫للمجتمع امدني‪ ،‬وقال إنه تمت استشارة‬ ‫أك �ث ��ر م ��ن ‪ 250‬ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ل �ت��وف �ي��ر ش ��روط‬ ‫التشبيب والتأنيث والتغطية الجغرافية‬ ‫وإش � � ��راك أع� �ض ��اء ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى مختلف‬ ‫مجاات أجيال حقوق اإنسان‪ .‬كما تتميز‬ ‫تشكيلة ام�ج�ل��س بتنوعها وت�ع��ددي�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫وج��رى الحرص على تحقيق امناصفة إذ‬ ‫أن ‪ 46‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأع �ض��اء ه��ن ن�س��اء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وع ��ن ع �ض��وان م��ن م�غ��ارب��ة ال�ع��ال��م ضمن‬ ‫اإطار نفسه‪.‬‬ ‫كما تتنوع تشكيلة امجلس من حيث‬ ‫ااخ �ت �ص ��اص ��ات ام �ه �ن �ي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ض��م ام�ج�ل��س ال �ج��دي��د‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى البرمانين‪ ،‬أساتذة جامعين‪ ،‬وأطرا‬ ‫جمعوية ونقابية‪ ،‬ومهنا ح��رة (محامون‬ ‫وأط� �ب ��اء)‪ ،‬وص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وخ �ب��راء م�غ��ارب��ة‬ ‫م��ن منظومة ح�ق��وق اإن �س��ان لهيأة اأم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬ونشطاء ينتمون إل��ى امنظمات‬ ‫غير الحكومية‪.‬‬ ‫وش ��دد ال �ي��زم��ي ف��ي م �ع��رض تقديمه‬ ‫ل�ل�ع��رض ع�ل��ى أن م �ب��ادئ ب �ل �غ��راد‪ ،‬تعتبر‬ ‫ال��وث �ي �ق��ة ال��دول �ي��ة ام��رج �ع �ي��ة ف��ي م��أس�س��ة‬ ‫العاقة بن البرمانات الوطنية وامجالس‬ ‫الوطنية امعنية بالحقوق والحريات‪ ،‬وقال‬ ‫إن��ه من امفيد ال��وق��وف عند أه��م ما جاءت‬ ‫ب��ه ه��ذه ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث ن�ص��ت ع�ل��ى وج��ه‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ع �ل��ى اال� �ت ��زام ��ات ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫للطرفن‪ ،‬منها ضرورة أن تقوم امؤسسات‬ ‫الوطنية لحقوق اإن�س��ان بتطوير عاقة‬ ‫عمل قوية مع اللجنة البرمانية امتخصصة‬ ‫في مجال حقوق اإنسان‪ ،‬من أجل تعزيز‬ ‫تبادل امعلومات‪ ،‬وتحديد مجاات التعاون‬ ‫اممكنة في مجال حماية حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وأن ي�ط��ال ه��ذا ال�ت�ع��اون ب��اق��ي اللجان في‬ ‫القضايا ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫< عاقة امجلس بامؤسسات‬ ‫وأشار اليزمي إلى أن الفترة اممتدة من‬ ‫نونبر ‪ 2011‬إلى غاية متم عام ‪ ،2013‬شهدت‬ ‫ت �ق��وي��ة ع��اق��ة ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان بامؤسسة التشريعية على أكثر‬ ‫م��ن م�س�ت��وى‪ ،‬متمثلة ف��ي ح��رص امجلس‬ ‫على امساهمة في معظم اللقاءات الدراسية‬ ‫والندوات التي نظمت‪ ،‬سواء بمبادرة من‬ ‫مجلس النواب أو مجلس امستشارين‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك مبادرات الفرق البرمانية وبعض‬ ‫اللجان البرمانية الدائمة‪ ،‬وقد بلغ مجموع‬ ‫ال �ن ��دوات واأي � ��ام ال��دراس �ي��ة ال �ت��ي شهدت‬ ‫مشاركة فعلية للمجلس ما مجموعه ‪33‬‬ ‫يوما دراسيا‪ ،‬كان أبرزها مشاركة امجلس‬ ‫ف��ي ال�ف�ع��ال�ي��ات امنظمة بمناسبة تخليد‬ ‫البرمان امغربي للذكرى الخمسن إحداثه‪،‬‬ ‫والندوة الدولية امنظمة بهذه امناسبة في‬ ‫‪ 25‬نونبر ‪.2013‬‬ ‫ك�م��ا أوض� ��ح ال �ي��زم��ي‪ ،‬أن ت��زاي��د ع��دد‬ ‫الوفود البرمانية اأجنبية التي استقبلت‬ ‫في امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬والتي‬ ‫وص ��ل ع��دده��ا إل ��ى م��ا م�ج�م��وع��ه ‪ 58‬وف��دا‬

‫برمانيا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى دع��م م�ب��ادرات الفرق‬ ‫البرمانية على ه��ذا ام�س�ت��وى‪ ،‬خصوصا‬ ‫الفرق البرمانية للعدالة والتنمية واأصالة‬ ‫وامعاصرة وااستقال‪.‬‬ ‫دعم حقوق اإنسان وعقوبة اإعدام‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص م � �ج � ��ال دع � � ��م ح �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬دع ��ا ال �ي��زم��ي إل ��ى ح� ��وار ه��ادئ‬ ‫ورص � ��ن وم �ع �ق �ل��ن ح� ��ول م ��وض ��وع إل �غ��اء‬ ‫عقوبة اإع��دام‪ ،‬التي أصبحت محل نقاش‬ ‫وتضارب اأفكار وامواقف داخل امجتمع‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أم� ��ام ب�ع��ض ال �ج��رائ��م البشعة‬ ‫ومخلفاتها ل��دى أق��ارب الضحايا‪ ،‬مؤكدً‬ ‫على موقف امجلس ال��داع��ي إل��ى انضمام‬ ‫ام � �غ � ��رب ل� �ل� �ب ��روت ��وك ��ول ال� �ث ��ان ��ي ام �ل �ح��ق‬ ‫بالعهد الدولي الخاص بالحقوق امدنية‬ ‫والسياسية‪ ،‬القاضي بإلغاء عقوبة اإعدام‬ ‫وأن تعمل بادنا على التصويت اإيجابي‬ ‫على ق��رار الجمعية العامة لأمم امتحدة‬ ‫امتعلق بوقف تنفيذها‪ ،‬في أفق إلغائها‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ام�ج�ل��س ب�خ�ص��وص عاقته‬ ‫م��ع رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬إي�ج��اب�ي��ة ال�ت�ع��اون‬ ‫لتسريع إنهاء املفات العالقة في مجال جبر‬ ‫اأضرار الفردية‪ ،‬مشيرً إلى مبادرة دعوة‬ ‫امجلس للمشاركة في الحوارات العمومية‬ ‫امرتبطة بإصاح منظومة العدالة وامجلس‬ ‫ااس �ت �ش��اري للشباب وال�ع�م��ل الجمعوي‬ ‫واأدوار ال��دس�ت��وري��ة ال�ج��دي��دة للمجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫وبخصوص امكتسبات‪ ،‬أورد اليزمي‬ ‫أن� ��ه ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي ��اق ت �م �ك��ن ام� �غ ��رب من‬ ‫تعويض ‪ 26.063‬من ضحايا اانتهاكات‬ ‫ال�ج�س�ي�م��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ف��ي ام��اض��ي‬ ‫وذوي ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬س� � ��واء ال ��ذي ��ن ص ��درت‬ ‫ل �ف��ائ��دت �ه��م م� �ق ��ررات ت�ح�ك�ي�م�ي��ة م ��ن ه�ي��أة‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م ام�س�ت�ق�ل��ة ل�ل�ت�ع��وي��ض أو ال��ذي��ن‬ ‫أنصفتهم هيأة اإنصاف وامصالحة‪ ،‬وذلك‬ ‫بغاف مالي وصل إلى ‪1.804.702.899,80‬‬ ‫درهما إلى غاية ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2013‬ضمنهم‬ ‫‪ 5027‬من الضحايا امتحدرين من اأقاليم‬ ‫الجنوبية للمملكة بمبلغ م��ال��ي إجمالي‬ ‫م�ق��در ب � � � � ��‪ 618.529.270,00‬دره �م��ا؛ ك�م��ا تم‬ ‫تعويض الضحايا امدنين الذين تعرضوا‬ ‫لاختطاف واحتجزوا لدى البوليساريو‪،‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دده��م ‪ 217‬م��دن�ي��ا ب�م�ب�ل��غ م��ال��ي‬ ‫إجمالي مقدر ب� ‪ 85.234.375,00‬درهما‪.‬‬ ‫وبخصوص اإدماج ااجتماعي‪ ،‬بلغ‬ ‫مجموع امستفيدين م��ن ت��وص�ي��ات هيأة‬ ‫اإنصاف وامصالحة ولجنة متابعة تفعيل‬ ‫توصياتها ‪ 1306‬حالة‪ ،‬منها ‪ 828‬حالة تم‬ ‫تنفيذها‪ ،‬و‪ 335‬ح��ال��ة ف��ي ط��ور التنفيذ‪،‬‬ ‫و‪ 118‬حالة تبن بعد دراسة ملفاتها أنها‬ ‫استطاعت ااندماج ذاتيا‪ ،‬و‪ 25‬حالة توفوا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �س �ت��وى ت �س��وي��ة اأوض � � ��اع‬ ‫اإداري��ة وامالية‪ :‬بلغ مجموع امستفيدين‬ ‫من توصية التسوية اإداري��ة وامالية ‪540‬‬ ‫حالة‪ ،‬تمت التسوية الفعلية ل� ‪ 366‬حالة‪،‬‬ ‫فيما ‪ 72‬ح��ال��ة ف��ي ط ��ور ال�ت�س��وي��ة‪ ،‬و‪102‬‬ ‫حالة في طور الدراسة من قبل القطاعات‬ ‫الحكومية امعنية‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة إل��ى التغطية الصحية‪،‬‬ ‫فبلغ عدد البطاقات الصادرة عن الصندوق‬ ‫الوطني منظمات ااحتياط ااجتماعي إلى‬ ‫حدود ‪ 31‬دجنبر ‪ 7271 :2013‬بطاقة لفائدة‬ ‫ام��ؤم��ن ل�ه��م‪ ،‬وع ��دد امستفيدين م��ن ذوي‬ ‫امؤمنن‪ ،15690 :‬تتكفل اميزانية العامة‬ ‫للدولة بتغطية تكلفتها امالية حيث بلغت‬ ‫‪ 11‬مليونا و‪ 833‬ألف درهم عام ‪ 2012‬و ‪13‬‬ ‫مليونا و‪ 295‬ألف درهم عام ‪.2013‬‬ ‫كما أوضح اليزمي‪ ،‬أن امجلس الوطني‬ ‫لحقوق اإنسان‪ ،‬بوصفه وريثا مؤسساتيا‬ ‫مهمة امجلس ااستشاري لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ي� ��ود أن ي ��ذك ��ر أن� ��ه م �ك �ل��ف ب�ت�ت�ب��ع تنفيذ‬ ‫ت��وص �ي��ات ه �ي �ئ��ة اإن � �ص ��اف وام �ص��ال �ح��ة‬ ‫وليس الجهة امعنية بالتنفيذ‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أنه تم تنفيذ أغلب توصيات الهيأة‪ ،‬إا أن‬

‫ادريس اليزمي رئيس امجلس الوطني لحقوق اإنسان في البرمان (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫ب�ع��ض ال�ت��وص�ي��ات ام��رك��زي��ة امؤسساتية‬ ‫م ��ازال ��ت ل��م ت �ع��رف سبيلها إل ��ى التفعيل‬ ‫ك��اان �ض �م��ام إل� ��ى ن �ظ��ام روم � ��ا اأس��اس��ي‬ ‫الخاص بامحكمة الجنائية الدولية وإلغاء‬ ‫عقوبة اإع ��دام وااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة الوطنية‬ ‫مكافحة اإفات من العقاب‪ ،‬مشيدا في هذا‬ ‫السياق بإيجابية تعهد رئيس الحكومة‬ ‫بتوفير اإمكانيات كافة إنهاء ملفات جبر‬ ‫الضرر الفردي في متم اعام الجاري‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ي��زم��ي‪ ،‬إن ام �ج �ل��س ي �ع��ي أن‬ ‫التكريس امستدام للمواطنة‪ ،‬والنهوض‬ ‫ب �ث �ق ��اف ��ة ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان‪ ،‬ه� �م ��ا أم� � ��ران‬ ‫يتطلبان تخطيطا بعيد امدى‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن أولوياته على امدى القصير وامتوسط‬ ‫ت�ت�م�ح��ور ح ��ول ث ��اث ن�ق��ط أس��اس �ي��ة‪ ،‬هي‬ ‫تحسن اإطار القانوني امنظم للعمليات‬ ‫اانتخابية‪ ،‬وإعمال امقتضيات الدستورية‬ ‫امتعلقة بالديمقراطية التشاركية‪ ،‬وتكريس‬ ‫الدور ااستراتيجي للمنظومة التعليمية‬ ‫في النهوض بثقافة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأوص � � � � � ��ى ام � �ج � �ل� ��س ب� � ��اأول� � ��وي� � ��ات‬ ‫ام�س�ت�ع�ج�ل��ة ال �ت��ال �ي��ة ف ��ي م �ج��ال ام �س ��اواة‬ ‫وام �ن ��اص �ف ��ة وم �ك��اف �ح��ة ال �ت �م �ي �ي��ز‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫امصادقة على ااتفاقية ‪ 189‬منظمة العمل‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ب �خ �ص��وص ال �ع �م��ال ام �ن��زل �ي��ن‪،‬‬ ‫واان�ض�م��ام إل��ى اتفاقية اسطنبول (م��اي‬ ‫‪ )2011‬مجلس أوربا حول الوقاية ومكافحة‬ ‫ال �ع �ن��ف ض ��د ال �ن �س ��اء‪ ،‬وال �ع �ن��ف ام �ن��زل��ي‪،‬‬ ‫وإص��دار اإط��ار القانوني مكافحة العنف‬ ‫ضد النساء وتضمينه مساطر أوامر حماية‬ ‫النساء ضحايا العنف‪ ،‬وإص��دار القانون‬ ‫امنظم للهيأة امكلفة بامناصفة ومكافحة‬ ‫كل أشكال التمييز‪ ،‬وإصدار القانون امحدد‬ ‫لشروط تشغيل العمال امنزلين مع إقرار‬ ‫س��ن ‪ 18‬س�ن��ة ك�س��ن أدن ��ى ل��اس�ت�خ��دام في‬ ‫العمل امنزلي‪.‬‬ ‫< إصاح منظومة العدالة‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ع� �م ��ل ام� �ج� �ل ��س ع �ل��ى‬ ‫مختلف ام �ج��اات ذات اأول��وي��ة امتعلقة‬ ‫ب��إص��اح م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة‪ ،‬واك ��ب بشكل‬ ‫يومي مسار الحوار الوطني حول إصاح‬ ‫آن‬ ‫هذه امنظومة‪ ،‬مشيرً إلى أن أكبر تحد ٍ‬ ‫واستعجالي هو اارتفاع امتزايد للسكان‬ ‫السجنية‪ ،‬حيث قفزت من ‪ 57763‬عام ‪2009‬‬ ‫إلى ‪ 72816‬عام ‪ ،2013‬حسب اإحصائيات‬ ‫الرسمية‪ ،‬وأن ‪ 42‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن "الساكنة‬

‫السجنية" هي في حالة اعتقال احتياطي‪،‬‬ ‫و‪ 40.45‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ه ��ؤاء ال �س �ك��ان‪ ،‬ا‬ ‫تتجاوز مدة العقوبة امحكوم عليهم بها‬ ‫سنة واح��دة‪ ،‬وبسبب ااكتظاظ واستقرار‬ ‫ااعتمادات امخصصة‪ ،‬تراجعت الحصة‬ ‫الغذائية لكل نزيل إل��ى ‪ 11‬دره�م��ا يوميا‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ي ��زم ��ي‪ ،‬إن ه � ��ذه ام �ع �ط �ي��ات‬ ‫اإحصائية امقلقة ا تحتاج إل��ى تعليق‪،‬‬ ‫وتؤكد أكثر من أي وقت مضى استعجالية‬ ‫إصدار اإطار القانوني للعقوبات البديلة‪،‬‬ ‫وم��راج �ع��ة اإط� ��ار ال�ق��ان��ون��ي للعفو وبما‬ ‫يتاءم مع التوجهات اأساسية الواردة في‬ ‫ميثاق إص��اح منظومة العدالة‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫من منظورية امجلس أن ااستعجالية هي‬ ‫الح ّدة والخطورة‪ ،‬التي تقتضي إصدار‬ ‫من ِ‬ ‫اإطارين القانونين امتعلقن بالعدالة دون‬ ‫رب��ط ذل��ك ب��إي�ق��اع ام �س��ار ال�ح��ال��ي مراجعة‬ ‫امسطرة الجنائية والقانون الجنائي‪.‬‬ ‫وبخصوص متابعته لوضعية حقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬وم��واك �ب �ت �ه��ا م�خ�ت�ل��ف م�ظ��اه��ر‬ ‫التعبير من تظاهرات واحتجاجات‪ ،‬سجل‬ ‫امجلس أن غياب وضعف ال�ت��واص��ل لدى‬ ‫السلطات العمومية إب��ان اأح ��داث‪ ،‬شكل‬ ‫أحد عوامل ااحتقان‪ ،‬خصوصا في حالة‬ ‫اإش��اع��ات ال�ت��ي راج ��ت أ َ َخ � ْب��ار ع��ن ح��اات‬ ‫وفيات غير ُصحيحة‪ ،‬نقلتها‪ ،‬في بعض‬ ‫اأح�ي��ان‪ ،‬بعض وس��ائ��ل إع��ام إلكترونية‬ ‫أو مواقع تواصل اجتماعية خاصة‪ ،‬دون‬ ‫التحقق من صدقيتها‪.‬‬ ‫< حرية التعبير واجمعيات‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ااستعمال ام�ف��رط وغير‬ ‫ام�ت�ن��اس��ب ل�ل�ق��وة أح�ي��ان��ا‪ ،‬م�م��ا تسبب في‬ ‫بعض الحاات في امس بالحق في الحياة‬ ‫(آسفي وآسا)‪ ،‬وبالسامة البدنية لبعض‬ ‫امحتجن‪ ،‬خصوصا في صفوف النساء‬ ‫والقاصرين ومداهمة بعض امنازل خارج‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬وأي �ض��ا ت�ع��رض ب�ع��ض عناصر‬ ‫ال�ق��وات العمومية للعنف‪ ،‬وض�ع��ف عمل‬ ‫ب�ع��ض آل �ي��ات ال��وس��اط��ة ال�ج�م��اع�ي��ة كمثل‬ ‫اللجان اإقليمية لحل النزاعات الجماعية‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل وال �ت �ف��اع��ل ام�ت�ب��اي��ن م��ع ش�ك��اي��ات‬ ‫وتظلمات امواطنن وامواطنات‪ ،‬امتعاملن‬ ‫م ��ع اإدارة م ��ن ق �ب��ل ام �ف �ت �ش �ي��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫للوزارات‪ ،‬وقصور اإطار القانوني الحالي‬ ‫(الظهير امتعلق بالتجمعات العمومية)‬

‫عن استيعاب أشكال جديدة من التعبيرات‬ ‫واممارسات ذات عاقة بالحق في التظاهر‬ ‫السلمي‪ ،‬وال�ت��ي ت��زاي��د ال�ل�ج��وء إليها كما‬ ‫بينت اأرقام السالفة الذكر‪( ،‬مثال اأشكال‬ ‫ااحتجاجية الثابتة كااعتصام‪ ،‬اقتحام‬ ‫امرافق العمومية وتعطيلها‪ ،‬إقامة خيام)‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ح��ري��ة ال�ج�م�ع�ي��ات‪ ،‬ق��ال‬ ‫اليزمي إن امغرب منذ فجر ااستقال كان‬ ‫سباقً ف��ي اختيار توفير إط��ار تشريعي‪،‬‬ ‫ي�ك�ف��ل م �م��ارس��ة ه ��ذه ال �ح��ري��ة دون ق�ي��ود‪،‬‬ ‫وتمكن امواطنات وامواطنن من تنظيم‬ ‫أنفسهم ضمن جمعيات أو اانضمام إليها‬ ‫إما بهدف تسخير مجهوداتهم الجماعية‬ ‫والتطوعية لخدمة امجتمع أو فئات محددة‬ ‫أو لتمثيل مصلحة يحميها القانون‪ ،‬وهو‬ ‫ما اعتبره أحد أهم مكاسب امغرب‪.‬‬ ‫ورغ � ��م أن أدوار ج �م �ع �ي��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام � ��دن � ��ي ت� � ��زاي� � ��دت أه �م �ي �ت �ه ��ا وت� �ك ��رس ��ت‬ ‫بمقتضيات دستورية‪ ،‬إا أن اليزمي قال‬ ‫إن امعطيات التي كشفتها دراسة امندوبية‬ ‫السامية للتخطيط ح��ول امؤسسات غير‬ ‫الهادفة للربح والصادرة عام ‪ ،2011‬تفيد أن‬ ‫هناك عوائق موضوعية تحول دون تطور‬ ‫النسيج الجمعوي في بادنا أهمها‪ :‬ضعف‬ ‫م�ع��دل ال�ت��أط�ي��ر ال�ج�م�ع��وي ل�ل�س�ك��ان (‪145‬‬ ‫جمعية لكل ‪ 100.000‬نسمة) والتباينات‬ ‫ام�س�ج�ل��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ع�ض��وي��ة (‪57.3‬‬ ‫في امائة من الجمعيات لديها أقل من ‪100‬‬ ‫ع�ض��و)‪ ،‬وال �ف��وارق امسجلة على مستوى‬ ‫اان�ت�ش��ار ال�ت��راب��ي للجمعيات (ي�ت��رك��ز ‪30‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن النسيج الجمعوي الوطني‬ ‫ف��ي ك��ل م��ن ج�ه��ة ال��رب��اط س��ا زم ��ور زعير‬ ‫وجهة سوس ماسة درع��ة)‪ ،‬و‪ 75‬في امائة‬ ‫من الجمعيات لديها إشعاع على امستوى‬ ‫امحلي بشكل خاص وتركز على اأنشطة‬ ‫التي تحقق القرب‪ ،‬وهو مؤشر يجب النظر‬ ‫إليه مع استحضار واقع أن ‪ 78.1‬في امائة‬ ‫م��ن ال�ج�م�ع�ي��ات ا ت�ن�ت�م��ي إل ��ى أي شبكة‬ ‫ج�م�ع��وي��ة‪ ،‬و‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن الجمعيات‬ ‫تعمل بميزانية سنوية تقل عن ‪ 5000‬درهم‬ ‫وث�ل��ث ال�ج�م�ع�ي��ات ا ت�ت�ج��اوز ميزانيتها‬ ‫السنوية ‪ 10000‬درهم‪.‬‬ ‫وقال اليزمي‪ ،‬إن الحق في ااحتجاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعتياديا‪،‬‬ ‫طبيعيا‬ ‫السلمي أصبح أم� ً�را‬ ‫وهذا أمر علينا أن نعتز به‪ ،‬أنه مؤشر على‬ ‫وعي امواطنات وامواطنن بحقوقهم وعلى‬

‫ع�ل��ى ك ��ون ال�ت�ج�م�ع��ات وأش �ك ��ال التعبير‬ ‫الداعية إل��ى ع��دم امشاركة ف��ي التصويت‬ ‫تخضع أح�ك��ام ق��ان��ون ال�ح��ري��ات العامة‪،‬‬ ‫والتنصيص على آليات تسهل تصويت‬ ‫اأشخاص ذوي الحراك امحدود وسكان‬ ‫الجماعات ال��واق�ع��ة ف��ي مناطق اعتيادية‬ ‫للترحال وام�غ��ارب��ة امقيمن ف��ي ال�خ��ارج‬ ‫و"الساكنة السجنية" غير امحكومة بعدم‬ ‫اأهلية اانتخابية‪ ،‬والعاملن في أنشطة‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة تتطلب ح��راك��ا مجاليا قويا‪،‬‬ ‫واأشخاص في امؤسسات ااستشفائية‬ ‫والطلبة امستقرين خ��ارج دوائ��ر إقامتهم‬ ‫الدائمة‪ .‬وضمن امنطق نفسه‪ ،‬وبالنظر إلى‬ ‫ااستعمال جد امحدود لنظام التصويت‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة‪ ،‬ف �ظ �ه��رت ال �ح��اج��ة ام��اس��ة إل��ى‬ ‫استبدال آلية التصويت بالوكالة لفائدة‬ ‫امغاربة امقيمن بالخارج بآليات أخرى‬ ‫ك��ال �ت �ص��وي��ت ب ��ام ��راس� �ل ��ة أو ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫اإلكتروني‪.‬‬ ‫< حقوق اإنسان في الصحراء‬ ‫وأكد اليزمي‪ ،‬أن حالة حقوق اإنسان‬ ‫ف��ي اأق��ال �ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة للمملكة تحظى‬ ‫باهتمام خاص‪ ،‬ويؤشر على ذلك امجهود‬ ‫ام�ت��واص��ل ل�ح��ل م��ا تبقى م��ن م�ل�ف��ات جبر‬ ‫اأض � ��رار ل �ف��ائ��دة ال�ض�ح��اي��ا ال�س��اب�ق��ن أو‬ ‫ذوي�ه��م ف��ي إط��ار متابعة تنفيذ توصيات‬ ‫هيأة اإن�ص��اف وامصالحة‪ ،‬حيث ت��م في‬ ‫هذا السياق تنفيذ تلك التوصيات لفائدة‬ ‫‪ 5027‬مستفيدا ومستفيدة‪ .‬وف��ي السياق‬ ‫نفسه أول��ى امجلس أهمية خاصة لحفظ‬ ‫ذاك ��رة امنطقة ك��أح��د م�ك��ون��ات امصالحة‬ ‫ضمن تجربة العدالة اانتقالية عبر إطاق‬ ‫دينامية خلق متحف الصحراء بالداخلة‬ ‫وم��ا راف ��ق ذل��ك م��ن اه�ت�م��ام م�ل��ح بالثقافة‬ ‫ال �ح �س��ان �ي��ة وإح � � � ��داث م ��رك ��ز ال � ��دراس � ��ات‬ ‫الصحراوية وامساهمة في إدماج الحسانية‬ ‫في امنهاج امدرسي‪.‬‬ ‫وف � ��ي إط � � ��ار ت �ت �ب��ع ت� �ق ��اري ��ر ام �ج �ل��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان ح� ��ول أم��اك��ن‬ ‫سلب الحرية أو في إطار معالجة شكايات‬ ‫العائات‪ ،‬قامت اللجان الجهوية لحقوق‬ ‫اإن�س��ان باأقاليم الجنوبية ب � ‪ 6‬زي��ارات‬ ‫تتبع للمؤسسات السجنية‪ ،‬و‪ 3‬زيارات إلى‬ ‫امستشفيات‪ ،‬و‪ 3‬زي��ارات إل��ى دور اأيتام‬ ‫ومراكز حماية الطفولة‪.‬‬ ‫وعلى إثر بعض اأحداث التي عرفتها‬ ‫بعض امدن بهذه امناطق‪ ،‬عمل امجلس على‬ ‫إيفاد ‪ 6‬لجان لتقصي الحقائق‪ ،‬وماحظة‬ ‫محاكمات متابعن على خلفيتها‪ ،‬بما فيها‬ ‫حاات ادعاءات التعذيب وسوء امعاملة‪.‬‬ ‫وقال اليزمي‪ ،‬إن آراء امجلس الوطني‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س ��ان‪ ،‬وم��ذك��رات��ه ااق�ت��راح�ي��ة‬ ‫وتقاريره اموضوعاتية ودراساته‪ ،‬ليست‬ ‫م �ج��رد ت ��رف ف �ك��ري أو ن ��زوع ن�ح��و التفرد‬ ‫وسعي إلى الحلول محل الفاعلن اآخرين‪،‬‬ ‫ب��ل ه��و ن��اب��ع م��ن وع ��ي ب�ع�م��ق ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ام �ل �ق��اة ع �ل��ى ع ��ات ��ق ام��ؤس �س��ة‬ ‫واستشعارها لضرورة ااضطاع بدورها‬ ‫مؤسسة دس�ت��وري��ة ف��ي ان�س�ج��ام وت�ع��اون‬ ‫وتكامل وتنسيق مع باقي مكونات النسيج‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي ل �ل �ب��اد وم�خ�ت�ل��ف ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ام�ع�ن�ي��ن ب�ت��وط�ي��د ال �خ �ي��ار ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫ببادنا‪.‬‬ ‫وأك ��د ال�ي��زم��ي‪ ،‬أن ام�ج�ل��س يعتبر أن‬ ‫اآل�ي��ة امركزية ف��ي ه��ذا اإط��ار ه��ي الخطة‬ ‫الوطنية ف��ي مجال الديمقراطية وحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وقال إن هذه الوثيقة هي محصلة‬ ‫ل�ع�م��ل ت �ش��ارك��ي‪ ،‬س��اه �م��ت ف �ي��ه ق�ط��اع��ات‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة وم��ؤس �س��ات وط�ن�ي��ة وجامعية‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن‬ ‫إع��داده��ا استغرق سنتن م��ن العمل‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان��ت ج��اه��زة ل��اع�ت�م��اد ف��ي ش�ه��ر غشت‬ ‫‪ ،2011‬وت ��م ت�ق��دي�م�ه��ا ف��ي اج �ت �م��اع تحت‬ ‫رئاسة رئيس الحكومة السابق في شهر‬ ‫شتنبر من العام نفسه‪.‬‬

‫تكسيرهم حاجز ال�خ��وف‪ ،‬مشيرً إل��ى أنه‬ ‫في امقابل هناك حاجة ضرورية لتكريس‬ ‫امنحى التصريحي لظهير ‪ 1958‬وتقوية‬ ‫دور القضاء في حماية هذا الحق‪ ،‬وإطاق‬ ‫ام��زي��د م��ن ام� �ب ��ادرات ال�ج�م�ع��وي��ة لتنظيم‬ ‫وتأطير مختلف الديناميات امجتمعية‪.‬‬ ‫< حرية الصحافة‬ ‫وف ��ي م �ج��ال ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬أش��ار‬ ‫ال �ي��زم��ي إل ��ى أن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن امكسب‬ ‫الدستوري امتضمن في الفصل ‪ ،28‬عرفت‬ ‫ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة وال �ت �ع �ب �ي��ر أش� �ك ��اا من‬ ‫امس بها‪ ،‬تمثلت في اللجوء إلى القانون‬ ‫ال �ج �ن��ائ��ي م �ت��اب �ع��ة ب �ع��ض ال �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫وإصدار عقوبات حبسية وغرامات‪ ،‬وبهذا‬ ‫الخصوص بلغ عدد املفات امعروضة على‬ ‫القضاء وامتعلقة بالصحافة ‪ 119‬قضية‪،‬‬ ‫وض�م�ن�ه��ا ‪ 82‬ق�ض�ي��ة ب�ت��ت ف�ي�ه��ا مختلف‬ ‫امحاكم برسم عام ‪ ،2011‬مقابل ‪ 106‬قضية‬ ‫برسم عام ‪ 2012‬تم البت في ‪ 51‬منها وفق‬ ‫ام�ع�ط �ي��ات ام �ق��دم��ة م��ن ق �ب��ل وزارة ال�ع��دل‬ ‫والحريات إلى امجلس‪ .‬كما تعرض أحيانا‬ ‫ب�ع��ض ال�ص�ح��اف�ي��ن ل�ل�ع�ن��ف أث �ن��اء ت��أدي��ة‬ ‫مهامهم في تغطية التظاهرات امنظمة في‬ ‫مختلف مناطق امغرب‪ .‬ويعتبر امجلس‪،‬‬ ‫أن هذه الوضعية هي نتاج باأساس عن‬ ‫كثير من أوجه ااختال والقصور امسجلة‬ ‫في القانون الجاري به العمل‪ ،‬والتي ينبغي‬ ‫تجاوزها في اإطار القانوني امرتقب‪.‬‬ ‫< الفئات الهشة‬ ‫وبخصوص موضوع الفئات الهشة‪،‬‬ ‫قدم اليزمي توصيات يعتبرها ذات أولوية‪،‬‬ ‫وهي التسريع بوضع قانون إطار لحماية‬ ‫اأشخاص في وضعية إعاقة وفقا للمقاربة‬ ‫ال��دام �ج��ة وال �ن �م��وذج ااج�ت�م��اع��ي لإعاقة‬ ‫ف��ي إط ��ار ت�ش��ارك��ي وال�ع�م��ل ع�ل��ى صياغة‬ ‫سياسات عمومية‪ ،‬جهوية ومحلية مما‬ ‫سيمكن ب��ادن��ا م��ن كسب ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ال��دخ��ل ال��وط�ن��ي ال �خ��ام أي م��ا ي �ع��ادل ‪9.2‬‬ ‫مليار درهم حسب مجموعة من الدراسات‪،‬‬ ‫وال �ت �ع �ج �ي��ل ب� ��إص� ��دار اإط � � ��ار ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫الجديد امنظم للمؤسسات ااستشفائية‬ ‫ل��أم��راض العقلية والنفسية‪ ،‬واستثمار‬ ‫فرصة مراجعة القانون الجنائي وامسطرة‬ ‫الجنائية من أجل تطوير اإطار القانوني‬ ‫لحماية اأح ��داث‪ ،‬خصوصا منهم أولئك‬ ‫الذين هم في وضعية نزاع مع القانون‪.‬‬ ‫أما على امستوى التشريعي‪ ،‬فأوصى‬ ‫بتسريع وت�ي��رة امصادقة على القانونن‬ ‫امتعلقن ب��ال�ل�ج��وء واات �ج��ار ف��ي البشر‪،‬‬ ‫وت �س��ري��ع وت �ي��رة إع � ��داد ال �ق��ان��ون امتعلق‬ ‫بالهجرة ومجموع القوانن القطاعية ذات‬ ‫ال�ص�ل��ة م��ع ال�س�ه��ر ع�ل��ى اإش� ��راك اممنهج‬ ‫منظمات امجتمع امدني‪ ،‬من أج��ل ضمان‬ ‫اس �ت��دام��ة ال � ��روح ال�ح�ق��وق�ي��ة واإن �س��ان �ي��ة‬ ‫للسياسة الجديدة للهجرة‪.‬‬ ‫< اانتخابات‬ ‫أما في مجال اانتخابات ذكر امجلس‬ ‫بتوصياته‪ ،‬منها إرس ��اء م�ب��دأ التسجيل‬ ‫ال �ت �ل �ق��ائ��ي ف ��ي ال �ل��وائ��ح اان �ت �خ��اب �ي��ة عند‬ ‫ال�ح�ص��ول على بطاقة التعريف الوطنية‬ ‫أو التصريح ل��دى القنصلية‪ ،‬وبتصحيح‬ ‫اخ� �ت ��اات وف � � ��وارق ال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ة ام�س�ج�ل��ة‬ ‫على مستوى تقطيع ال��دوائ��ر اانتخابية‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة م��ن أج ��ل ض �م��ان تمثيل متكافئ‬ ‫ل �ل �س �ك��ان ول �ل �ن��اخ �ب��ن وال � �ن ��اخ � �ب ��ات‪ ،‬م��ع‬ ‫اع �ت �ب ��ار ال �ت �م �ي �ي��ز ال �ج �غ ��راف ��ي اإي �ج��اب��ي‬ ‫ل�ل�م�ن��اط��ق ضعيفة ال�ك�ث��اف��ة ال�س�ك��ان�ي��ة أو‬ ‫ص �ع �ب��ة ال � ��ول � ��وج ض �م ��ن ح� ��د ا ي �ت �ج��اوز‬ ‫نسبة مائوية معقولة‪ ،‬وتضمن القوانن‬ ‫اانتخابية مقتضيات تنص على تعين‬ ‫وكيل مالي لكل مرشح أو ائحة مرشحن‪،‬‬ ‫وف �ت��ح ح �س��اب ب�ن�ك��ي خ ��اص ب�م�ص��اري��ف‬ ‫ال �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة وم �ن��ح م�س��اع��دي�ه��ا‬ ‫وضعية أج��راء بعقود شغل محددة امدة‪،‬‬ ‫والتنصيص في مقتضى قانوني صريح‪،‬‬

‫طرام الرباط سا ‪ ..‬صديق للبيئة وغير ملوث بشهادة فرنسية‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫منذ سنوات يعمل "طرام"‬ ‫الرباط سا على ربط العدوتن‬ ‫بشكل هادئ ونظيف‪ ،‬وصديق‬ ‫ل�ل�ب�ي�ئ��ة وغ �ي��ر م �ل��وث‪ ،‬بمنظر‬ ‫س�ل��س وأخ ��اذ‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫فك العزلة بن امدينتن‪ ،‬أضفى‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��اص �م��ة م �ن �ظ��رً رائ �ع��ً‬ ‫وبهيً‪.‬‬ ‫ول��م يمر إا سنوات حتى‬ ‫ح�ص�ل��ت ش��رك��ة ت�ن�م�ي��ة ال�ن�ق��ل‬ ‫ال � �ع � �م ��وم ��ي "ت � � ��ران � � ��س دي � ��ف"‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��ول��ى اس�ت�غ��ال شبكة‬ ‫"طرامواي" الرباط وسا على‬ ‫ش �ه ��ادة "إي � ��زو ‪ ،"2004‬وذل ��ك‬ ‫م��ن أج��ل ن�ظ��ام�ه��ا ام�ع�ت�م��د في‬ ‫ال�ت��دب�ي��ر ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬ال ��ذي يأخذ‬ ‫ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار ال �ح �ف��اظ على‬

‫البيئة وعدم تلويثها‪ ،‬كوسيلة‬ ‫نقل بديلة وسهلة‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار ب� � �ي � ��ان ص� � ��در‪،‬‬ ‫أخ� �ي ��رً‪ ،‬ع��ن ش��رك��ة تنمية‬ ‫ال � �ن � �ق� ��ل ال � �ع � �م� ��وم� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة ال �ت ��اب �ع ��ة إل ��ى‬ ‫ص � � � � �ن� � � � ��دوق اإي � � � � � � � ��داع‬ ‫وال �ت��دب �ي��ر ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت �ق��وم ب�ت��دب�ي��ر‬ ‫م � � �ن � � �ظ� � ��وم� � ��ة ال� � �ن� � �ق � ��ل‬ ‫العمومي "ط��رام��واي"‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط وس � � ��ا م �ن��ذ‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬تعمل على‬ ‫اس � � �ت � � �غ � ��ال وص � �ي� ��ان� ��ة‬ ‫ال � � � � �خ � � � � �ط� � � � ��وط اأول � � � � � � � ��ى‬ ‫ل�"طرامواي" الرباط وسا‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س ��اف ��ة ‪ 20‬ك �ل �م �ت��را‬ ‫ب ��‪ 31‬محطة وق��وف و‪ 25‬عربة‬ ‫وض�ع�ت�ه��ا ش��رك��ة "ط ��رام ��واي"‬

‫حصلت الشركة‬ ‫امستغلة‬ ‫لطراموا‬ ‫الرباط سا‬ ‫عل ش ادة إيز‬ ‫‪2004‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪ SARL‬ى‪s grou‬ه‪ita‬ى‪Press ca‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال��رب��اط وس��ا ال�ت��اب�ع��ة إل��ى وك��ال��ة‬ ‫ت �ه �ي �ئ��ة ض �ف �ت��ي أب� ��ي رق � � ��راق ره��ن‬ ‫إشارتها‪.‬‬ ‫وق � ��د ع ��رف ��ت ه � ��ذه ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫نجاحا‬ ‫من النقل العمومي‬ ‫وس ��ري � ً�ع ��ا ب �ل��غ ف ��ي أق� ��ل م ��ن ث��اث‬ ‫سنوات أزي��د من ‪ 110‬آاف مسافر‬ ‫ف ��ي ال� �ي ��وم‪ ،‬وه ��و رق ��م ي �ت��زاي��د‪ ،‬إذ‬ ‫أص �ب��ح ال � ��"ط� ��رام" وس �ي �ل��ة ال�ن�ق��ل‬ ‫اأول ��ى ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ويستغلها‬ ‫أك�ث��ر الطلبة امتنقلن م��ن سا‬ ‫إلى الكليات اموجودة في وسط‬ ‫امدينة والعرفان‪.‬‬ ‫وت � � �ع� � ��د ه� � � � ��ذه ال ��وس � �ي � �ل ��ة‬ ‫ص��دي�ق��ة للبيئة وغ �ي��ر م�ل��وث��ة‪،‬‬ ‫وت� ��وج� ��د ف� ��ي ص �ل ��ب ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة‬ ‫للمدينة‪ ،‬وبحصول شركة تنمية‬ ‫النقل العمومي "ترانس ديف" على‬ ‫شهادة "إيزو" من مكتب "فيتاس"‪،‬‬ ‫يؤكد التزامها وانخراطها من أجل‬ ‫تنمية مستدامة للتكتل العمراني‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الرباط‪ -‬سا‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ي�ش�ك��ل ه ��ذا اأس �ل��وب‬ ‫اإي� �ك ��ول ��وج ��ي أداة ل �ل �ت �ح �ك��م ف��ي‬ ‫اأداء وال �س��رع��ة ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬تعتمد‬ ‫شركة "ترانس ديف" الرباط وسا‬ ‫على القدرة للتحكم في التأثيرات‬ ‫البيئية‪ ،‬ومنع اأخطار والحوادث‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة م � � ��ع ت� ��دب � �ي� ��ر م � �س� ��ؤول‬

‫أنشطته‪ ،‬وتشمل ش�ه��ادة "إي��زو"‬ ‫التي حازها ال�"طرام" جميع أنشطة‬ ‫شركة تنمية النقل العمومي‪ ،‬بما‬ ‫ف��ي ذل��ك اس�ت�غ��ال وص�ي��ان��ة شبكة‬ ‫وخ�ط��وط ال ��"ط��رام��واي" ومحطات‬ ‫الوقوف‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ش ��رك ��ة‬ ‫"ط��رام��واي" ال��رب��اط – س��ا‪ ،‬وقعت‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ف � ��ي م � � ��اي ‪ 2011‬ع� �ق ��د اس� �ت� �غ ��ال‬ ‫ش�ب�ك��ة ال � ��"ط ��رام ��واي" م ��ع ال�ش��رك��ة‬ ‫الفرنسية لتنمية النقل العمومي‬ ‫"ترانس دي��ف" يمتد لست سنوات‬ ‫بقيمة إجمالية قدرها ‪ 850‬مليون‬ ‫دره � � ��م‪ .‬وي �ن��ص ه� ��ذا ال �ع �ق��د ع�ل��ى‬ ‫استغال وصيانة الخطوط اأولى‬ ‫ل � ��"ط ��رام ��واي" ال ��رب ��اط وس ��ا على‬ ‫مسافة ‪ 20‬كلمترا‪ ،‬وذل��ك م��دة ست‬ ‫سنوات‪ ،‬عاوة على توسيع الشبكة‬ ‫بمسافة كيلومترين‪ ،‬وأيضا على‬ ‫إح��داث شركة "ترانس دي��ف" لفرع‬ ‫لها بامغرب‪ ،‬بهدف استغال شبكة‬ ‫"ط� ��رام� ��واي" ال ��رب ��اط وس� ��ا‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستوفر ‪ 400‬منصب شغل جديد‪.‬‬ ‫وتشكل وسائل النقل العمومي‬ ‫ن �س �ب��ة ‪ 15‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن م�ج�م��وع‬ ‫ال�ت�ن�ق��ات ام�س�ج�ل��ة ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال��رب��اط سا ت�م��ارة‪ ،‬وأصبح مركز‬ ‫الرباط وجهة غالبية التنقات التي‬ ‫تتم على مستوى التجمع‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفرض التفكير في وسائل تضمن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫س �ه��ول��ة ف ��ي ال �ت �ن �ق��ل‪ ،‬وت�س�ت�ه��دف‬ ‫الفضاءات الحضرية ذات الكثافة‬ ‫السكانية امهمة‪.‬‬ ‫وت � �ج ��ري اأش � �غ� ��ال ع �ل��ى ق��دم‬ ‫وساق افتتاح خط ال�"طرام" نحو‬ ‫سا الجديدة‪ ،‬ذات الكثافة السكانية‬ ‫الكبيرة‪ ،‬وه��و م��ا سيخفف العبء‬ ‫كذلك على "قرية واد موسى" ذات‬ ‫الطبيعة ال��دي�م��وغ��راف�ي��ة الكثيرة‪،‬‬ ‫خصوصً الطلبة إذ ستكون محطة‬ ‫أن تشمل‬ ‫قريبة منها‪ ،‬كما ينتظر ً‬ ‫خطوط ال ��"ط��رام" مستقبا مدينة‬ ‫تمارة‪.‬‬ ‫وافتتح ال�"طرام"‪ ،‬أخيرً‪ ،‬مرآبن‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات ع �ل��ى م �س �ت��وى م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ع��رف��ان ث��م س ��ا‪ ،‬وي �ق��دم خ��دم��ات‬ ‫تفضيلية لتشجيع استعمال هذه‬ ‫الوسيلة من النقل‪ ،‬حيث يمكن من‬ ‫يركن سيارته في امرآب التابع إلى‬ ‫ال ��"ط ��رام" أن يستفيد م��ن ال�ت��ذك��رة‬ ‫نفسها لركوب ال�"طرام"‪ ،‬وذلك من‬ ‫أجل تجاوز اازدحام‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫احكومة امصرية اجديدة تضم ‪ 33‬حقيبة وزارية‬ ‫إلغاء منصب وزير اإعام في الحكومة الجديدة‬

‫ب��دأت ق��وات ال�ش��رط��ة العراقية‬ ‫وال � �ب � �ش � �م� ��رك� ��ة‪ ،‬ع �م �ل �ي ��ة ع �س �ك��ري��ة‬ ‫استعادة قرية "بشير" التركمانية‬ ‫ال�ت��ي سيطر عليها تنظيم ال��دول��ة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ف � ��ي ال� � �ع � ��راق وال � �ش� ��ام‬ ‫"داع � � � � ��ش" ف � ��ي وق� � ��ت س� ��اب� ��ق أم ��س‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وأص � � �ي � ��ب ‪ 10‬أش � � �خ � ��اص م��ن‬ ‫ال � � � �ق� � � ��وات اأم� � �ن� � �ي � ��ة ب� � � �ج � � ��روح ف��ي‬ ‫ااش�ت�ب��اك��ات ال�ت��ي ان��دل�ع��ت‪ ،‬بينهم‬ ‫مدير شرطة اأقضية والنواحي في‬ ‫كركوك "سرحد قادر"‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب م��دي��ر أم��ن ك��رك��وك‬ ‫"ط��وران عبد الرحمن" لأناضول "بدأنا عملية للقضاء على عناصر تنظيم‬ ‫(داعش) في قرية بشير‪ ،‬وقواتنا دخلت اشتباكات عنيفة مع (داعش)‪ ،‬هدفنا‬ ‫استعادة القرية منهم"‪ .‬وكان مقاتلو "داعش" قد بدأوا هجومهم على القرية‪،‬‬ ‫الواقعة على بعد ‪ 5‬كيلومترات جنوب ناحية "ت��ازه خورماتو" في محافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ف��ي ح ��دود ال�ع��اش��رة م��ن ص�ب��اح أم��س بالتوقيت ام�ح�ل��ي‪ ،‬وان��دل�ع��ت‬ ‫اش �ت �ب��اك��ات ب�ي�ن�ه��م وب ��ن ق ��وات ال�ب�ي�ش�م��رك��ة ام �ت �م��رك��زة ف��ي ال �ق��ري��ة اس�ت�م��رت‬ ‫لساعات‪ ،‬قبل أن تنسحب البيشمركة تاركة القرية بدون حماية"‪.‬‬ ‫يذكر أن قرية بشير التركمانية تبعد نحو ‪ 20‬كم جنوب مدينة كركوك‪،‬‬ ‫ويقطنها حوالي ‪ 8‬آاف نسمة‪.‬‬

‫الرئيس عبد الفتاح السيسي وإبراهيم محلب رئيس الوزراء‬ ‫أدت الحكومة امصرية الجديدة‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة إب� ��راه � �ي� ��م م �ح �ل ��ب ال �ي �م��ن‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬أم� ��س (ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬أم ��ام‬ ‫ال��رئ�ي��س عبد ال�ف�ت��اح السيسي ال��ذي‬ ‫نصب اأسبوع اماضي بعد انتخابه‬ ‫في مايو‪.‬‬ ‫وأظ� � �ه � ��رت ل� �ق� �ط ��ات ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫محلب ي��ؤدي اليمن أم��ام السيسي‪،‬‬ ‫ت�ب�ع��ه ال �ف��ري��ق أول ص��دق��ي ص�ب�ح��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال��دف��اع واإن �ت ��اج ال �ح��رب��ي‪ ،‬ثم‬ ‫اللواء محمد إبراهيم‪ ،‬وزير الداخلية‪،‬‬ ‫وتبعهم باقي الوزراء‪.‬‬ ‫وأدت ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي ت �ض��م ‪33‬‬ ‫حقيبة وزارية بجانب رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫وحقيبة وزارية مستحدثة اليمن في‬ ‫ق �ص��ر اات� �ح ��ادي ��ة ال��رئ��اس��ي ب�ش�م��ال‬ ‫شرق القاهرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ك��وم��ة محلب السابقة‬ ‫تشكلت خ��ال ف �ت��رة ان�ت�ق��ال�ي��ة تبعت‬ ‫ع��زل ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق محمد مرسي‬ ‫امنتمي لجماعة اإخ ��وان امسلمن‪،‬‬

‫وال � � � � ��ذي اح � �ت � ��ج م � ��اي � ��ن ام� �ص ��ري ��ن‬ ‫ع�ل��ى ح�ك�م��ه ق�ب��ل ن�ح��و ع��ام مطالبن‬ ‫بتنحيته‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ت �ن �ص �ي��ب ال �س �ي �س��ي (‪59‬‬ ‫س � �ن ��ة) ت� �ق ��دم ��ت ل� ��ه ح� �ك ��وم ��ة م�ح�ل��ب‬ ‫السابقة باستقالتها‪ ،‬وبعد قبولها‬ ‫ك� �ل ��ف ال� �س� �ي� �س ��ي رئ � �ي� ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫امستقيل بتشكيل الحكومة الجديدة‬ ‫التي بقي فيها ‪ 20‬وزيرا من الحكومة‬ ‫السابقة‪ ،‬باإضافة إلى ليلى اسكندر‬ ‫شاغلة الحقيبة الوزارية امستحدثة‬ ‫وهي وزارة الدولة للتطوير الحضري‬ ‫والعشوائيات‪.‬‬ ‫وض � �م� ��ت ال � �ح � �ك ��وم ��ة ال � �ج ��دي ��دة‬ ‫ام �ص��رف��ي ام �خ �ض��رم أش � ��رف س��ام��ان‬ ‫وزي��را لاستثمار‪ ،‬كما ضمت سامح‬ ‫ش�ك��ري‪ ،‬وه��و سفير سابق مصر في‬ ‫واشنطن‪ ،‬وزي��را للخارجية‪ ،‬ونجاء‬ ‫اأهواني‪ ،‬اأستاذة بكلية ااقتصاد‬ ‫والعلوم السياسية جامعة القاهرة‪،‬‬ ‫وزي� � � � ��رة ل� �ل� �ت� �ع ��اون ال � � ��دول � � ��ي‪ .‬وك � ��ان‬

‫آخ ��ر م�ن�ص��ب ش�غ�ل�ت��ه ه��و ام�س�ت�ش��ار‬ ‫ااقتصادي محلب‪ ،‬وكانت قد شغلت‬ ‫منصب م��دي��ر مكتب رئ�ي��س ال ��وزراء‬ ‫ف ��ي ح �ك��وم��ات ع �ص��ام ش ��رف وك �م��ال‬ ‫ال � �ج � �ن� ��زوري ب �ع��د ان �ت �ف��اض��ة ‪،2011‬‬ ‫وحازم البباوي بعد عزل مرسي‪.‬‬ ‫وتكونت الحكومة السابقة من‬ ‫‪ 31‬منصبا‪ ،‬وم��ن بن من بقي منها‬ ‫في الحكومة الجديدة وزراء امالية‪،‬‬ ‫والتخطيط‪ ،‬وال�ب�ت��رول‪ ،‬والكهرباء‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �م � ��وي � ��ن‪ ،‬واات � � � � �ص� � � � ��اات‪ .‬ك �م��ا‬ ‫استمر وزي��را ال��دف��اع والداخلية في‬ ‫منصبيهما‪.‬‬ ‫وي � �خ� ��ال� ��ف ق� � � ��رار ت� �ع� �ي ��ن وزي � ��ر‬ ‫لاستثمار قرارا صدر العام الحالي‬ ‫ب�ض��م ام�ن�ص��ب إل��ى وزارة الصناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬ويشير القرار إلى خطوة‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت �س��اع��د ال��رئ �ي��س ال�ج��دي��د‬ ‫ف� � ��ي ج � � ��ذب ااس � �ت � �ث � �م� ��ار اأج� �ن� �ب ��ي‬ ‫ل��دف��ع ااق�ت�ص��اد ال��ذي ت��ده��ور بفعل‬ ‫اضطراب استمر منذ اانتفاضة‪.‬‬

‫وألغي منصب وزي��ر اإع��ام في‬ ‫الحكومة الجديدة وسيكون البديل‬ ‫له ما سمي امجلس الوطني لإعام‪.‬‬ ‫وه ��دف وزارة ال��دول��ة للتطوير‬ ‫الحضري والعشوائيات هو تطوير‬ ‫اأح�ي��اء السكنية ام�ق��ام��ة عشوائيا‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ش �غ �ل �ت��ه وزي� � ��رة ال �ب �ي �ئ��ة ف��ي‬ ‫الحكومة السابقة‪.‬‬ ‫وع�ق��دت الحكومة ال�ج��دي��دة أول‬ ‫اج�ت�م��اع لها ب��رئ��اس��ة السيسي بعد‬ ‫أداء اليمن‪.‬‬ ‫وقال محلب في مؤتمر صحافي‬ ‫ب�ع��د ااج�ت�م��اع ال��ذي اس�ت�غ��رق نحو‬ ‫خ�م��س س��اع��ات إن ال�س�ي�س��ي أص��در‬ ‫"تكليفات واضحة ومحددة ودقيقة"‬ ‫ب �ش��أن ع �م��ل ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫امقبلة التي قال إن السيسي وصفها‬ ‫بأنها "مرحلة ا تحتمل ا التجريب‪،‬‬ ‫وا الفشل‪ ،‬وا التقاعس‪ ،‬وا اأيدي‬ ‫امرتعشة‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف "أن ال� �س� �ي� �س ��ي ط �ل��ب‬

‫م ��ن ال � � ��وزراء أن ي� �ب ��دأوا ع�م�ل�ه��م في‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ص �ب��اح��ا م� �ش ��ددا ع �ل��ى أن‬ ‫"ك��ل وزي ��ر ي�ك��ون ف��ي مكتبه الساعة‬ ‫السابعة صباحا‪".‬‬ ‫ل � � �ك � ��ن ل� � � ��م ي � � �ب � ��د م� � � ��ن ام � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫الصحافي ال��ذي ت�ح��دث خ��ال��ه عدد‬ ‫م ��ن ال � � � ��وزراء أن ه� �ن ��اك ت �غ �ي �ي��را ف��ي‬ ‫السياسات الحكومية‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك ��ون م � ��ن أب � � ��رز واج � �ب� ��ات‬ ‫الحكومة الجديدة إجراء اانتخابات‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال �ت��ي ي��رج��ح أن ت�ج��رى‬ ‫قبل نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وي � ��واج � ��ه ال� �س� �ي� �س ��ي ت� �ح ��دي ��ات‬ ‫إن �ه��اء ااض� �ط ��راب ال �س �ي��اس��ي ال��ذي‬ ‫ت� �خ� �ل� �ل ��ه ع � �ن� ��ف واس � � � � ��ع ب � �ع� ��د ع� ��زل‬ ‫م� ��رس� ��ي‪ ،‬وال � �ت� ��ده� ��ور ااق � �ت � �ص ��ادي‪،‬‬ ‫وام� �ش ��اك ��ل اأم �ن �ي ��ة ام �س �ت �م��رة ب�ع��د‬ ‫أك�ث��ر م��ن ث��اث س�ن��وات م��ن اإط��اح��ة‬ ‫بالرئيس اأسبق حسني مبارك في‬ ‫اانتفاضة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫"التعاون اإسامي" تدعو للتعجيل بتنفيذ خطتها حل أزمة مالي‬ ‫دعا فريق اتصال منظمة التعاون‬ ‫اإس � � ��ام � � ��ي ام � �ع � �ن� ��ي ب� � �م � ��ال � ��ي‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬إلى التعجيل بتنفيذ خطة‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ت��ي ق��دم�ه��ا ام�ب�ع��وث ال�خ��اص‬ ‫لأمن العام للمنظمة لحل اأزم��ة في‬ ‫مالي ومنطقة الساحل‪.‬‬ ‫ج��اءت تلك ال��دع��وة خ��ال اجتماع‬ ‫عقد أمس في جدة على هامش الدورة‬ ‫ال ��‪ 41‬مجلس وزراء خارجية امنظمة‪،‬‬ ‫برئاسة إياد أمن مدني‪ ،‬اأمن العام‪،‬‬ ‫حسبما أفاد بيان للمنظمة تلقت وكالة‬ ‫اأناضول نسخة منه‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ض� �م ��ن خ � �ط ��ة ال � �ع � �م ��ل ال �ت ��ي‬ ‫ع ��رض� �ه ��ا ج� �ب ��ري ��ل ب� ��اس� ��ول� ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫خارجية بوكينا فاسو ومبعوث اأمن‬ ‫ال� �ع ��ام ل�ل�م�ن�ظ�م��ة إل� ��ى م��ال��ي وم�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �س��اح��ل‪ ،‬م��واص �ل��ة م �ش��ارك��ة امنظمة‬ ‫ف ��ي ال �س �ع��ي إل � ��ى إي � �ج ��اد ح ��ل ل �ع��ودة‬ ‫ااس� �ت� �ق ��رار‪ ،‬وإع� � ��ادة اان ��دم ��اج ون ��زح‬ ‫الساح‪ ،‬ودعم امبادرات التي تقوم بها‬ ‫الدول اأعضاء‪.‬‬ ‫وش� �م� �ل ��ت خ� �ط ��ة ع� �م ��ل ام� �ب� �ع ��وث‬ ‫الخاص أيضا جمع اأطراف امتنازعة‬

‫في مالي على طاولة امفاوضات‪ ،‬بما‬ ‫ي �ض �م��ن ت �ح �ق �ي��ق م �ص �ل �ح��ة ال �ج �م �ي��ع‪،‬‬ ‫والعمل على مساعدة مالي في تحقيق‬ ‫التنمية ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وطالب ااجتماع ال��دول اأعضاء‬ ‫وامؤسسات امالية التابعة للمنظمة‪،‬‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ام� �س ��اع ��دات ال ��ازم ��ة ل�ج�ه��ود‬ ‫تنمية مالي على امدى الطويل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � ��ى اان � � �خ � ��راط ب �ف��اع �ل �ي��ة ف� ��ي وض ��ع‬ ‫مشاريع للتنمية ااقتصادية وإع��ادة‬ ‫اإعمار‪.‬‬ ‫كما دعا ااجتماع الدول اأعضاء‬ ‫وامنظمات اإسامية غير الحكومية‬ ‫إل� � ��ى م ��واص � �ل ��ة ت� �ق ��دي ��م م �س��اع��دات �ه��ا‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة م��ن أج ��ل ت�خ�ف�ي��ف م�ع��ان��اة‬ ‫مئات اآاف من النازحن والاجئن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب إياد أمن مدني‪،‬‬ ‫اأم ��ن ال �ع��ام للمنظمة‪ ،‬ع��ن اس�ت�ع��داد‬ ‫ام �ن�ظ�م��ة ل�ت �ق��دي��م دع �م �ه��ا اس�ت�ض��اف��ة‬ ‫أط��راف ال�ن��زاع إل��ى طاولة امفاوضات‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب��اع�ت�ب��ار ام�ن�ظ�م��ة ش��اه��دا على‬ ‫ات�ف��اق "واغ ��ادوغ ��و" للسام ال��ذي عقد‬ ‫في ‪ 15‬يونيو ‪.2013‬‬

‫اعتقال جماعي جديد مسلمن في جنوب نيجيريا‬ ‫أع� �ل ��ن ال �ج �ي��ش ال �ن �ي �ج �ي��ري‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬أن� ��ه اع �ت �ق��ل أك �ث ��ر م ��ن ‪450‬‬ ‫ش �خ �ص��ا ك ��ان ��وا ي �س ��اف ��رون ب ��ن ش�م��ال‬ ‫وج � �ن� ��وب ال � �ب� ��اد ل��اش �ت �ب��اه ف� ��ي أن �ه��م‬ ‫ي�ق�ي�م��ون ع��اق��ات م��ع م�ج�م��وع��ة "ب��وك��و‬ ‫حرام" كما ذكرت الصحافة امحلية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ج� �ن ��رال أواج � �ي � ��د ال �ي��ي‪،‬‬ ‫امتحدث باسم الجيش‪ ،‬إن ‪ 462‬شخصا‬ ‫منهم ثماني نساء قد اعتقلوا في واية‬ ‫أب �ي ��ا ف ��ي ال� �ج� �ن ��وب‪ ،‬ص �ب ��اح أول أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬بينما ك��ان��وا ي �س��اف��رون بن‬ ‫واي �ت��ي ب��وش��ي وج �ي �غ��اوا ف��ي ال�ش�م��ال‬ ‫على من ‪ 36‬حافلة‪.‬‬ ‫وأض��اف الجنرال اليي‪ ،‬في رسالة‬ ‫ن�ص�ي��ة ل��وك��ال��ة "ف ��ران ��س ب � ��رس"‪ ،‬إن ��ه ا‬ ‫يستطيع التحدث عن أسباب اعتقالهم‬ ‫قبل انتهاء التحقيق‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ص �ح��اف��ة ال�ن�ي�ج�ي��ري��ة نقلت‬ ‫عن ع��دد من رج��ال السياسة في جنوب‬ ‫ال � �ب� ��اد ق ��ول� �ه ��م إن ل � �ه ��ذه ااع� �ت� �ق ��اات‬ ‫الجديدة الجماعية صلة ب�"بوكو حرام"‬ ‫التي أسفر تمردها عن آاف القتلى منذ‬ ‫بضع سنوات‪.‬‬ ‫ونيجيريا‪ ،‬أكبر بلد من حيث عدد‬ ‫السكان في إفريقيا والقوة ااقتصادية‬ ‫اأول � � � � ��ى ف � ��ي ال� � � �ق � � ��ارة‪ ،‬م� �ق� �س ��وم ��ة ب��ن‬ ‫شمال تسكنه أكثرية مسلمة وجنوب‬ ‫مسيحي‪.‬‬ ‫وحصلت عمليات اعتقال جماعي‬ ‫عدة للمسلمن في الجنوب في اأشهر‬ ‫اأخ�ي��رة‪ ،‬مما أقلق الطائفة اإسامية‬ ‫التي تتخوف من استهدافها على قاعدة‬ ‫دينية‪.‬‬ ‫وف��ي ي�ن��اي��ر‪ ،‬اعتقل ‪ 300‬ت��اج��ر من‬ ‫ال �ش �م��ال ف ��ي واي � ��ة ري� �ف ��رز ف ��ي ج�ن��وب‬ ‫نيجيريا‪ .‬وأفرج عن القسم اأكبر منهم‬ ‫منذ ذلك الحن‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬أع� � �ي � ��د ‪84‬‬

‫م �ت��درب��ا ك ��ان ��وا ي �ت��اب �ع��ون ت��أه �ي��ا في‬ ‫واي ��ة إي�م��و ف��ي ال�ج�ن��وب ال�ش��رق��ي‪ ،‬إلى‬ ‫وايتهم كاتسينا (شمال)‪ ،‬أنهم كانوا‬ ‫مشبوهن هم أيضا بإقامة عاقات مع‬ ‫"بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وفي يناير ‪ ،2012‬اعتقلت الشرطة‬ ‫ط��وال شهر ‪ 25‬ص�ي��ادا أت��وا م��ن زم�ف��ارا‬ ‫للمشاركة ف��ي رح�ل��ة صيد سنوية في‬ ‫غ��اب��ات منطقة إي �ن��وغ��و ل��اش�ت�ب��اه في‬ ‫أنهم يقيمون عاقات مع "بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ� � ��ر‪ ،‬ح �ث��ت ج�م��اع��ة‬ ‫إسامية نيجيرية حكومة الباد على‬ ‫دراسة الحوار في التعامل مع امتمردين‬ ‫في شمال شرقي الباد‪ ،‬في إش��ارة إلى‬ ‫جماعة "بوكو حرام" امتطرفة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ب� �ي ��ان‪ ،‬ق��ال��ت ج �م��اع��ة "ن�ص��ر‬ ‫اإس � � � ��ام"‪ ،‬إن � ��ه "ب��ال �ن �ظ��ر إل � ��ى ال �ق �ب��ول‬ ‫العامي للحوار في حل اأزمات‪ ،‬كالتمرد‬ ‫وج �م �ي��ع اأش� �ك ��ال اأخ � ��رى م ��ن ان �ع��دام‬ ‫اأم��ن‪ ،‬يجب على الحكومة النيجيرية‬ ‫أن تنظر أيضا خيار الحوار"‪.‬‬ ‫وع ��رض ال�ب�ي��ان ‪ 11‬ح��ا (ل��أزم��ة)‪،‬‬ ‫تم التوصل إليها خال مؤتمر عقد في‬ ‫مقر الجماعة في واية كادونا برئاسة‬ ‫س �ل �ط��ان س ��وك ��وت ��و‪ ،‬م �ح �م��د س �ع��د أب��و‬ ‫بكر الثاني‪ .‬وحضر امؤتمر أيضا كبار‬ ‫الزعماء امسلمن في الباد‪ ،‬إلى جانب‬ ‫رئ�ي��س مجلس ال �ن��واب (ال�غ��رف��ة اأول��ى‬ ‫ل �ل �ب��رم��ان) ال �ن �ي �ج �ي��ري أم �ي �ن��و وزي� ��ري‬ ‫تامبوال‪ ،‬وسيدو داكينغاري‪ ،‬محافظ‬ ‫واية كيبي‪ ،‬وعلماء مسلمن بارزين‪.‬‬ ‫وت� � ��أت� � ��ي دع � � � � ��وة ج � �م� ��اع� ��ة "ن� �ص ��ر‬ ‫اإس� � � � � ��ام" ل � �ل � �ح� ��وار ف � ��ي ظ � ��ل ت �ع ��رض‬ ‫الحكومة النيجيرية لضغوط من أجل‬ ‫ال �ت �ف ��اوض م ��ع ج �م��اع��ة "ب ��وك ��و ح� ��رام"‬ ‫ام�ت�ط��رف��ة ل�ض�م��ان اإف � ��راج ع��ن ع�ش��رات‬ ‫التلميذات امختطفات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ول �ف��ت إل ��ى أن ت �ج��دد ام��واج �ه��ات‬ ‫وااشتباكات خال الشهر اماضي في‬ ‫ك �ي��دال‪ ،‬واس �ت �م��رار ال�ت��وت��ر ف��ي امدينة‬ ‫وضواحيها‪ ،‬يبرز الحاجة أكثر من أي‬ ‫وقت مضى‪ ،‬إلى امفاوضات‪.‬‬ ‫وأش � ��ار "م ��دن ��ي" إل� ��ى أن ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫م�ل�ت��زم��ة ب�ت�ق��دي��م م�س��اه�م��ات م��ن أج��ل‬ ‫تحقيق ااستقرار في امنطقة من خال‬ ‫بعثة اأم ��م ام�ت�ح��دة ام�ت�ع��ددة اأب�ع��اد‬ ‫لتحقيق ااستقرار في مالي‪.‬‬ ‫ودع� ��ا اأم� ��م ام �ت �ح��دة إل ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫واي ��ة البعثة وت�ع��زي��زه��ا ب��اأف��راد من‬ ‫أج��ل تمكينها م��ن ال�ع�م��ل بشكل أكثر‬ ‫فاعلية‪.‬‬ ‫وح� � � ��ث اأم � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬خاصة الشركاء والبلدان في‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى دع ��م ال �ح �ك��وم��ة ام��ال�ي��ة‬ ‫بقيادة الرئيس إبراهيم كيتا وتكثيف‬ ‫ام�ش��ارك��ات‪ ،‬ب�ه��دف تحقيق اانتعاش‬ ‫ع �ل ��ى ام � � ��دى ال� �ط ��وي ��ل وب � �ن� ��اء ال �س ��ام‬ ‫والتنمية في مالي‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن رم� �ط ��ان ل �ع �م��ام��رة‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الخارجية الجزائري‪( ،‬السبت) اماضي‪،‬‬

‫أن ث� � ��اث ح� ��رك� ��ات م� ��ن ش � �م ��ال م��ال��ي‬ ‫"وقعت بالجزائر على أرضية تمهيدية‬ ‫مشتركة‪ ،‬أك��دت م��ن خالها احترامها‬ ‫ال � �ت� ��ام ل� �ل ��وح ��دة ال� �ت ��راب� �ي ��ة وال� ��وح� ��دة‬ ‫الوطنية لهذا البلد"‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر‪ ،‬ح�س��ب ل�ع�م��ام��رة‪،‬‬ ‫بالحركة العربية لآزواد‪ ،‬والتنسيقية‬ ‫م ��ن أج� ��ل ش �ع��ب اأزواد‪ ،‬وت�ن�س�ي�ق�ي��ة‬ ‫الحركات والجبهات القومية للمقاومة‪.‬‬ ‫وج ��اء ت��وق�ي��ع ه��ذه اأرض �ي��ة بعد‬ ‫أسبوع من توقيع ثاث حركات تمثل‬ ‫امتمردين الطوارق شمال مالي وثيقة‬ ‫س �م �ي��ت "إع � � � ��ان ال � �ج � ��زائ � ��ر" ت �ع �ه��دت‬ ‫بموجبها باحترام وق��ف إط��اق النار‬ ‫اموقع ف ��ي م ��اي ��و ام ��اض ��ي ب��وس��اط��ة‬ ‫إفريقية‪ ،‬وال�ش��روع في مفاوضات مع‬ ‫حكومة باماكو إيجاد حل لأزمة‪.‬‬ ‫وبذلك يبلغ عدد التنظيمات التي‬ ‫تمثل سكان شمال مالي التي وافقت‬ ‫على الوساطة الجزائرية في النزاع ‪6‬‬ ‫حركات‪.‬‬ ‫وش� �ه ��د ش� �م ��ال م ��ال ��ي‪ ،‬وت �ح��دي��دا‬ ‫إق�ل�ي��م ك �ي��دال‪ ،‬أواخ� ��ر ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪،‬‬

‫م��واج�ه��ات دم��وي��ة ب��ن ال�ج�ي��ش ام��ال��ي‬ ‫وال� �ح ��رك ��ات اأزوادي � � � � ��ة‪ ،‬ع �ل��ى خلفية‬ ‫اع�ت��راض اأخ�ي��رة على زي ��ارة ق��ام بها‬ ‫رئ�ي��س ال � ��وزراء‪ ،‬م��وس��ي م ��ارا‪ ،‬ي��وم ‪17‬‬ ‫م��اي��و ام��اض��ي‪ ،‬ل �ك �ي��دال‪ ،‬ق�ب��ل أن يوقع‬ ‫ال� �ط ��رف ��ان ع �ل��ى ات � �ف ��اق ل ��وق ��ف إط ��اق‬ ‫النار بوساطة محمد ولد عبد العزيز‪،‬‬ ‫الرئيس اموريتاني‪ ،‬الرئيس ال��دوري‬ ‫لاتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وفي يونيو ‪ 2013‬وقع على اتفاق‬ ‫"واغ � � ��ادوغ � � ��و" ال �ح �ك��وم��ة وال� �ح ��رك ��ات‬ ‫اأزوادي� � � � � ��ة ال � �ث� ��اث ف� ��ي م ��ال ��ي وه� ��ي‪:‬‬ ‫امجلس اأعلى لوحدة أزواد‪ ،‬والحركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ت �ح��ري��ر أزواد‪ ،‬وال �ح��رك��ة‬ ‫العربية اأزوادية‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امفترض أن ي��ؤدي هذا‬ ‫اات �ف��اق‪ ،‬ال ��ذي سمي "ات �ف��اق تمهيدي‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة وم �ف��اوض��ات‬ ‫ال �س��ام ف��ي م��ال��ي"‪ ،‬إل ��ى ت��وق�ي��ع ات�ف��اق‬ ‫"شامل ونهائي للسام" بن الحكومة‬ ‫وام �ت �م��ردي��ن اأزوادي � � � ��ن‪ ،‬ي�ع�ق�ب��ه ن��زع‬ ‫ساح اأخيرة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫موريتانيا‪ :‬عبد العزيز اأوفر حظ ًا للفوز‬ ‫بانتخابات تقاطعها امعارضة‬ ‫يعتبر م�ح�م��د ول ��د ع�ب��د ال�ع��زي��ز‪،‬‬ ‫ال��رئ �ي��س ام��وري �ت��ان��ي ال �ح��ال��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫تمكن خ��ال س��ت س �ن��وات م��ن حماية‬ ‫باده من امقاتلن اإسامين اموالن‬ ‫لتنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬اأوف ��ر ح�ظ��ا للفوز‬ ‫باانتخابات الرئاسية التي تجري‪،‬‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬وت �ق��اط �ع �ه��ا أك �ب ��ر أح� ��زاب‬ ‫امعارضة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��دم ��ا ت ��ول ��ى ال � �ج � �ن� ��رال ع�ب��د‬ ‫ال �ع��زي��ز ال �ح �ك��م إث ��ر ان �ق ��اب ع�س�ك��ري‬ ‫ف��ي ‪ ،2008‬ن�ظ��م ان�ت�خ��اب��ات ف��ي ‪2009‬‬ ‫ف ��از ب�ه��ا ب��واي��ة م��ن خ�م��س س �ن��وات‪،‬‬ ‫وك��ان تنظيم القاعدة في ب��اد امغرب‬ ‫اإسامي ينشط كثيرا في موريتانيا‪،‬‬ ‫حيث ارتكب عدة اع�ت��داءات وعمليات‬ ‫خ� �ط ��ف‪ .‬وت � �ب� ��دو م ��وري �ت ��ان �ي ��ا ال �ي ��وم‬ ‫وكأنها واحة سام في منطقة الساحل‬ ‫ال�ص�ح��راوي ال�ت��ي تهزها اض�ط��راب��ات‬ ‫شديدة إثر أزمتي مالي وليبيا‪ ،‬وهي‬ ‫نتيجة قال الرئيس إنها تمت بفضل‬ ‫"إع ��ادة تنظيم ق��درات الجيش وق��وات‬ ‫اأم � ��ن" ب �م �س��اع��دة ت�ق�ن�ي��ة م ��ن ف��رن�س��ا‬ ‫القوة ااستعمارية السابقة‪.‬‬ ‫وش � ��ن ال �ج �ي��ش ام ��وري� �ت ��ان ��ي ف��ي‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2011‬بنجاح غ��ارات قيل إنها‬ ‫"وقائية" على قواعد ووح��دات مقاتلة‬ ‫لتنظيم ال�ق��اع��دة ف��ي ش�م��ال م��ال��ي من‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان ال �ف ��رع ام �غ��ارب��ي ل�ل�ق��اع��دة‬ ‫يخطط لشن عملياته داخ��ل اأراض��ي‬ ‫اموريتانية‪.‬‬ ‫وقال محمد فال ولد عمير‪ ،‬امحلل‬ ‫السياسي ومدير صحيفة "اتريبون"‪،‬‬ ‫إن "النقطة اأول ��ى ال�ت��ي يعتبر فيها‬ ‫نجاح عبد العزيز اجدال فيه هو فعا‬

‫أم��ن واس�ت�ق��رار ال�ب��اد‪ ،‬وابتعاد شبح‬ ‫الخطر اإرهابي"‪.‬‬ ‫وم ��ا ي ��زال ال��رئ �ي��س ال ��ذي يتولى‬ ‫رئاسة ااتحاد اإفريقي حتى ‪،2015‬‬ ‫ملتزما بتسوية النزاع في مالي حيث‬ ‫ن�ج��ح ف��ي ‪ 23‬م��اي��و ف��ي ان �ت��زاع ات�ف��اق‬ ‫وق ��ف إط� ��اق ال �ن��ار ب��ن ح��رك��ة ت�م��رد‬ ‫ال � �ط� ��وارق وال �ج �ي��ش ب �ع��د اس�ت�ئ�ن��اف‬ ‫مفاجئ أعمال العنف في كيدال شمال‬ ‫شرق مالي‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د ااق � �ت � �ص� ��ادي‪،‬‬ ‫سجلت موريتانيا البلد الصحراوي‬ ‫البالغ ع��دد سكانه ‪ 3,8‬مليون نسمة‬ ‫وامطل على امحيط اأطلسي‪ ،‬والغني‬ ‫ب� �م� �ع ��دن ال � �ح� ��دي� ��د‪ ،‬وت � ��زخ � ��ر م �ي��اه��ه‬ ‫بالسمك‪ ،‬ويستغل النفط منذ ‪،2006‬‬ ‫نسبة نمو من ‪ 6‬في امائة خال ‪،2013‬‬ ‫وقال عبد العزيز إنه ساهم في خفض‬ ‫ن�س�ب��ة ال�ت�ض�خ��م إل ��ى أق ��ل م��ن خمسة‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ .‬وت ��دف ��ع ه� ��ذه ال �ن �ج��اح��ات‬ ‫ف��ي م�ك��اف�ح��ة ام �ج �م��وع��ات اإس��ام�ي��ة‬ ‫ام �س �ل �ح��ة وف � ��ي ام � �ج ��ال ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫بالرئيس وأنصاره إلى القول بأن منذ‬ ‫توليه الحكم خطت موريتانيا "خطوة‬ ‫عماقة"‪.‬‬ ‫لكن معارضيه ينتقدون الطابع‬ ‫"ام� �ت� �س �ل ��ط" ف ��ي ن �ظ��ام��ه ودع � � ��وا إل��ى‬ ‫مقاطعة اقتراع ‪ 21‬يونيو الذي اعتبروه‬ ‫"مهزلة انتخابية" غير تعددية‪ ،‬على‬ ‫حد قولهم‪ ،‬رغم مفاوضات مع السلطة‬ ‫حول احتمال مشاركتهم‪.‬‬ ‫وتظاهر اآاف من أنصار منتدى‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال� ��وح� ��دة (م �ع��ارض��ة‬ ‫رادي�ك��ال�ي��ة) ف��ي ن��واك�ش��وط احتجاجا‬

‫على اانتخابات‪ ،‬ونددوا بما اعتبروه‬ ‫"نظاما دكتاتوريا"‪.‬‬ ‫ويضم امنتدى ال��ذي يراهن على‬ ‫م�ق��اط�ع��ة ن�س�ب��ة ك�ب�ي��رة م��ن ال�ن��اخ�ب��ن‬ ‫ل �ل �ت �ص��وي��ت ‪ 11‬ح ��زب ��ا م ��ن تنسيقية‬ ‫امعارضة الديمقراطية‪ ،‬وحزب تواصل‬ ‫اإس ��ام ��ي (‪ 16‬ن��ائ �ب��ا ف ��ي ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة)‪ ،‬وش �خ �ص �ي��ات م�س�ت�ق�ل��ة‪،‬‬ ‫ون� �ق ��اب ��ات‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ات م ��ن ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني‪ .‬ويتنافس مع الرئيس الحالي‬ ‫أرب�ع��ة مرشحن م��ن بينهم ام��رأة هي‬ ‫مريم بنت م��واي إدري��س (‪ 57‬سنة)‪،‬‬ ‫والناشط الحقوقي بيرام ولد داه ولد‬ ‫اعبيد‪ ،‬رئيس منظمة امبادرة من أجل‬ ‫إحياء الكفاح ضد العبودية‪ ،‬التي ما‬ ‫زالت تمارس رغم حظرها قانونيا‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ب �ي��رام ول ��د اع�ب�ي��د (وه��و‬ ‫ابن عائلة من العبيد)‪ ،‬رئيس مبادرة‬ ‫ال�ح��رك��ة اان�ع�ت��اق�ي��ة "إي� ��را" امناهضة‬ ‫للرق‪ ،‬إنه "امرشح الوحيد من طبقات‬ ‫الشعب امحرومة"‪.‬‬ ‫وام��رش �ح��ان اآخ� ��ران ه�م��ا بيجل‬ ‫ولد هميد‪ ،‬رئيس حزب الوئام (سبعة‬ ‫نواب في الجمعية الوطنية)‪ ،‬والقيادي‬ ‫الزنجي إبراهيم مختار صار‪ ،‬النائب‬ ‫والصحافي السابق ورئ�ي��س تحالف‬ ‫الديمقراطية والعدالة‪/‬الحركة من أجل‬ ‫التجديد (نائبان معارضان)‪.‬‬ ‫ويشرف على اانتخابات العديد‬ ‫م ��ن ام ��راق �ب ��ن ال ��دول �ي ��ن اس �ي �م��ا من‬ ‫اات � �ح� ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ي ��رأس �ه ��م رئ �ي��س‬ ‫الوزراء التونسي السابق الباجي قائد‬ ‫السبسي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ط� ��ال� ��ب ق � �ض� ��اة ل� �ب� �ن ��ان� �ي ��ون ف��ي‬ ‫قضيتن منفصلتن‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫بإنزال عقوبات تصل إلى اإعدام بحق‬ ‫موقوفن اث�ن��ن‪ ،‬فلسطيني وس��وري‪،‬‬ ‫وأرب �ع��ة س��وري��ن‪" ،‬ف ��اري ��ن" م��ن وج��ه‬ ‫ال �ع��دال��ة؛ ب�ت�ه�م��ة اان �ت �م��اء لتنظيمات‬ ‫إره��اب �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى م��اح �ق��ة ‪7‬‬ ‫أشخاص آخرين بالتهمة نفسها‪.‬‬ ‫وط� � � �ل � � ��ب ق � � ��اض � � ��ي ال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق‬ ‫العسكري عماد الزين عقوبة اإع��دام‬ ‫لفلسطيني موقوف بتهمة باانتماء‬ ‫إل��ى تنظيم إره��اب��ي مسلح ه��و "فتح‬ ‫اإس� � � � ��ام"‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م��راق �ب��ة‬ ‫ال�ض��اب��ط ف��ي ح��رك��ة "ف�ت��ح" (التحرير‬ ‫الوطني الفلسطيني)‪ ،‬طال الباغي‪ ،‬املقب بطال اأردني‪ ،‬بهدف وضع عبوة (ناسفة)‬ ‫اغتياله‪ .‬وأصدر الزين في القضية نفسها بيان بحث وتحر بحق سبعة آخرين معرفة‬ ‫كامل هوياتهم‪ ،‬وإحالتهم إلى امحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة‪.‬‬ ‫وكانت عبوة ناسفة استهدفت في مايو اماضي موكب طال اأردني وأبو شادي‬ ‫الشبربري‪ ،‬امسؤولن في حركة "فتح"‪ ،‬في منطقة حي حطن داخل مخيم عن الحلوة‬ ‫لاجئن الفلسطينين في مدينة صيدا‪ .‬ونجا اأردني والشبربري من الحادث الذي أدى‬ ‫إصابة امرأة وفتاة صغيرة بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫ب � � ��دأ م �ج �ل ��س ال� �س� �ل ��م واأم � � ��ن‬ ‫�اع��ا ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫اإف��ري �ق��ي اج �ت �م� ً‬ ‫ال �س �ف ��راء‪ ،‬أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬وس��ط‬ ‫ت �ع �م �ي��م إع� ��ام� ��ي‪ ،‬ب �ح �س��ب م��راس��ل‬ ‫اأناضول‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام� ��راس� ��ل‪ ،‬ام �ت ��واج ��د في‬ ‫مقر ااجتماع بالعاصمة اإثيوبية‬ ‫أدي��س أب��اب��ا‪ ،‬إن منظمي ااجتماع‬ ‫(إدارة ام �ج �ل��س) ف��رض��وا إج� ��راءات‬ ‫م � �ش� ��ددة ع �ل ��ى ال �ص �ح ��اف �ي ��ن‪ ،‬وت ��م‬ ‫إخراجهم من القاعة‪ .‬وتمكن امراسل‬ ‫م��ن التقاط بعض ال�ص��ور‪ ،‬وه��و ما‬ ‫رفضه منظمو ااجتماع‪ ،‬واضطروه‬ ‫جدا وا يسمح بنقل امعلومات"‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫"ااجتماع‬ ‫إلى حذف الصور‪ ،‬قائلن إن‬ ‫ً‬ ‫ومن امفترض أن يناقش امجلس عدة قضايا‪ ،‬على رأسها تقرير لجنة حكماء‬ ‫إفريقيا حول مصر‪ ،‬وسط توافق بن أعضاء امجلس على رفع تجميد أنشطة‬ ‫القاهرة في ااتحاد اإفريقي‪ ،‬بحسب مصدر دبلوماسي إفريقي‪.‬‬ ‫وتمهد جلسة أم��س لقمة مجلس السلم واأم��ن‪ ،‬التي ستنعقد في غينيا‬ ‫ااستوائية يوم ‪ 25‬من الشهر الجاري‪ ،‬وذلك قبل يوم من قمة ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وق ��ال ام �ص��در ال��دب �ل��وم��اس��ي‪ ،‬ال ��ذي ف�ض��ل ع ��دم ن�ش��ر اس �م��ه‪ ،‬إن "اج�ت�م��اع‬ ‫امجلس سيناقش أي�ض��ا ال �ص��راع ال��دائ��ر ف��ي ج�ن��وب ال �س��ودان (م�ن��ذ منتصف‬ ‫ديسمبر اماضي) ونشاط حركتي "بوكو حرام" النيجيرية والشباب امجاهدين‬ ‫الصومالية"‪.‬‬ ‫س�ي�ط��ر م �ق��ات �ل��و ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ف � ��ي ال � � �ع� � ��راق وال � �ش� ��ام‬ ‫"داع� � � � � ��ش"‪ ،‬ع� �ل ��ى ق� ��ري� ��ة "ال �ب� �ش �ي ��ر"‬ ‫ال�ت��رك�م��ان�ي��ة ذات اأغ�ل�ب�ي��ة الشيعية‬ ‫ش�م��ال ال �ع��راق‪ ،‬ب�ع��د ان�س�ح��اب ق��وات‬ ‫البيشمركة الكردية من القرية‪.‬‬ ‫وك��ان مقاتلو "داع��ش" قد ب��دأوا‬ ‫هجومهم على ال�ق��ري��ة‪ ،‬ال��واق�ع��ة على‬ ‫بعد ‪ 5‬كيلومترات جنوب ناحية "تازه‬ ‫خورماتو" في محافظة كركوك‪ ،‬في‬ ‫ح � ��دود ال� �ع ��اش ��رة م ��ن ص �ب ��اح أم��س‬ ‫بالتوقيت امحلي‪ ،‬واندلعت اشتباكات‬ ‫ب �ي �ن �ه��م وب � � ��ن ق� � � ��وات ال �ب �ي �ش �م��رك��ة‬ ‫امتمركزة في القرية استمرت لساعات‪ ،‬قبل أن تنسحب البيشمركة تاركة القرية‬ ‫بدون حماية‪.‬‬ ‫ووفقا للمعلومات التي وردت مراسل اأناضول‪ ،‬فإن مقاتلي "داعش" بدأوا في‬ ‫التقدم في اتجاه "تازه خورماتو" بعد سيطرتهم على البشير‪.‬‬ ‫قال البيت اأبيض‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اع�ت�ق�ل��ت‬ ‫أح ��د ام �ش �ت �ب��ه ب �ه��م ال��رئ�ي�س�ي��ن‬ ‫ف � ��ي ه � �ج � �م ��ات ب � �ن � �غ� ��ازي ال� �ت ��ي‬ ‫ق�ت�ل��ت أرب �ع��ة أم �ي��رك �ي��ن‪ ،‬وأن�ه��ا‬ ‫ت �ت �ح �ف��ظ ع �ل �ي��ه ف� ��ي م� �ك ��ان آم ��ن‬ ‫خ � ��ارج ل �ي �ب �ي��ا‪ .‬وق � ��ال ام �ت �ح��دث‬ ‫ب� ��اس� ��م ال� �ب� �ي ��ت اأب� � �ي � ��ض ج ��اي‬ ‫ك ��ارن ��ي ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن ام��راف �ق��ن‬ ‫ل � �ل� ��رئ � �ي� ��س اأم � � �ي� � ��رك� � ��ي ب � � � ��اراك‬ ‫أوب��ام��ا "أوضحنا منذ الهجوم‬ ‫ال�خ�س�ي��س ع�ل��ى م�ن�ش��آت�ن��ا أن�ن��ا‬ ‫س�ن��ذه��ب إل ��ى أي م ��دى للعثور‬ ‫على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة‪".‬‬ ‫وأض ��اف "اع �ت �ق��ال أب��و خ�ت��ال��ة ل�ي��س ن�ه��اي��ة ت�ل��ك ال�ج�ه��ود لكنه يمثل‬ ‫ع��ام��ة ف��ارق��ة م�ه�م��ة‪ ".‬وق ��ال ك��ارن��ي إن امشتبه ب��ه أح�م��د أب��و خ�ت��ال��ة من‬ ‫الشخصيات اأساسية في هجمات ‪ 2012‬لكنه طلب الرجوع إلى وزارة‬ ‫الدفاع بخصوص التساؤات اأخرى‪.‬‬ ‫نظم ام� �ل ��ك خ � ��وان ك ��ارل ��وس‬ ‫وع �ق �ي �ل �ت��ه ام �ل �ك ��ة ص ��وف� �ي ��ا‪ ،‬أم ��س‬ ‫ب�م��دري��د‪ ،‬حفل وداع لكبار ممثلي‬ ‫السلطات الثاث للدولة‪ ،‬التنفيذية‪،‬‬ ‫والتشريعية‪ ،‬والقضائية‪ ،‬بمناسبة‬ ‫تنازل العاهل اإسباني عن العرش‬ ‫الذي أعلن عنه في الثاني من يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ودع��ي م��أدب��ة ال�غ��ذاء ه��ذه التي‬ ‫أق �ي �م��ت ب�ق�ص��ر زارزوي � � ��ا‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫الحكومة ماريانو راخوي‪ ،‬ورؤساء‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ش� �ي ��وخ ب� �ي ��و غ��ارس �ي��ا‬ ‫اس�ك��ودي��رو‪ ،‬وامحكمة الدستورية‬ ‫ف��ران �س �ي �س �ك��و ب �ي ��ري ��ز دي ل ��وس‬ ‫كوبوس‪ ،‬وامحكمة العليا وامجلس العام للسلطة القضائية كارلوس ليسمس‪.‬‬ ‫وبحسب مصادر من القصر املكي اإسباني فإن خسوس بوسادا‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬لم يتمكن من حضور هذا الحفل لتواجده في زيارة رسمية لبولندا‪.‬‬ ‫وجاء الحفل ساعات قبيل تصويت مجلس الشيوخ‪ ،‬الغرفة العليا للبرمان‪،‬‬ ‫على القانون العضوي ح��ول التنازل النهائي للملك خ��وان ك��ارل��وس عن العرش‬ ‫وإعان اأمير فيليبي خلفا له‪ ،‬ليحمل ابتداء من يوم غد (الخميس) اسم فيليبي‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وسيؤدي املك الجديد فيليبي السادس في حفل رسمي يقام غدا بمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬اليمن الدستورية‪ ،‬كما تقضي بذلك التقاليد والدستور اإسباني‪ ،‬قبل أن‬ ‫يلقي أول خطاب له كعاهل إسبانيا‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪218 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 18 o «u*« 1435 ÊU³Fý 20 ¡UFÐ‬‬

‫ﻋ ــﲔ ا ﳌ ـﻠــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﺑ ـﻌــﺪ ﺧ ـﻄــﺎب‬ ‫ﺗــﺎ ﺳــﻊ ﻣــﺎرس ﺟــﺎ ﻣــﻊ ﺑـﻴـﻀــﺎ ا ﳌــﺆرخ ﻣــﺪ ﻳــﺮﴽ‬ ‫ﳌﺆﺳﺴﺔ" أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﻳــﺮى ﺟــﺎ ﻣــﻊ ﺑـﻴـﻀــﺎ أن ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ أر ﺷـﻴــﻒ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺮاث اﻷرﺷﻴﻔﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺻﻴﺎﻧﺘﻪ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻤﻪ وﺗﻴﺴﻴﺮ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻏﺮاض‬

‫إدار ﻳــﺔ أو ﻋﻠﻤﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎف أن ﳌ ــﺆ ﺳ ـﺴ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ دورا‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫أ ﺻ ـﺤــﺎب ا ﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫واﻟﺘﺮاث‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﻣ ـ ـ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﺟـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬ﻷن دا ﺋ ــﺮة اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ‬

‫‪5‬‬

‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻨﺤﺼﺮة ﻓﻲ اﻷوراق واﻟﺴﺠﻼت‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻔــﺮاء‪ ،‬وإ ﻧ ـﻤــﺎ اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧــﻲ‬ ‫ﻳــﺪ ﺧــﻞ أ ﻳ ـﻀــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ا ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻣــﺎت أر ﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺤــﻮار‪ ،‬ﻳـﺘـﺤــﺪث ﺟــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻷ ﻣ ـ ـ ــﻮر ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋــﻼ ﻗــﺔ ﺑ ـﻤــﻮ ﺿــﻮع اﻷر ﺷـ ـﻴ ــﻒ وا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ إدارﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪XN³½ ¡«d×B « WOC ∫ UCOÐ l Uł‬‬ ‫«*‪nOý—_« WOL¼√ v ≈ WЗUG‬‬ ‫‪ º‬ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻷرﺷﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻹﻧﺠﺎح ﻣﺴﺎﻋﻴﻨﺎ‬ ‫‪ º‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﳌﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻜﺜﺮت ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ اﻷرﺷﻴﻒ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻈﺮوف واﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب"؟‬ ‫< ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـﺼ ــﻮل ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼ ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬أ ﻫـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﳌﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻷرﺷﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺸﻜﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﺣـﻠـﻘــﺔ ﻫـﺸــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‪ .‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫د ﻓـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ ﺛـ ـﻤ ــﻦ ذ ﻟ ـ ــﻚ اﻹ ﻫـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أ ﺻ ـﻌ ــﺪة ﺷ ـﺘــﻰ‪ ،‬ﺗـﺘـﺒــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺗ ــﺪ ﺑ ـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫‪،‬و ﻛـ ـ ـ ــﺬا اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ‪ ،‬ذ ﻟ ــﻚ‬ ‫أن ﻣ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﺗـ ــﺮا ﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬و ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣــﺮ ﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻜــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺸــﺄن‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬و ﻛ ـ ـ ـ ــﺬا ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﻪ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟﻘﻄﺎ ﻋﺎ ت ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﻞ ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻧـ ـﺒ ــﻪ أول اﻷ ﻣ ـ ــﺮ ا ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﲔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ اﻷر ﺷـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻒ‬ ‫‪ ،‬ﻫـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺄ ﻟ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاء‬ ‫وا ﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ا ﳌـﻐــﺮب ﻟــﻮ ﺣــﺪ ﺗــﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻌ ـﻨــﺪ ﻣ ــﺎ ﻋــﺰ ﻣــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺪو ﻟ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃـ ـ ـ ــﺮح ﻣـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أ ﻧ ـ ـ ـﻈ ـ ــﺎر‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺪل ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﻀﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻒ ا ﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫أدرك ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أ ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻜـﻔــﻲ‬ ‫ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب‪.‬‬‫ ﻣﺆرخ وﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أن ﻧﻜﻮن أﺻﺤﺎب اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳ ـﺠــﺐ أ ﻳ ـﻀــﺎ أن‬ ‫ﻧـﻌـﻄــﻲ اﻷد ﻟــﺔ ا ﻟــﺪا ﻣـﻐــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺰ ﺧــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ أر ﺷ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺗ ـﻨــﺎ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻷر ﺷ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳـﻔـﺘـﻘــﺮ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺼـﻴــﺎ ﻧــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺠ ــﺮد وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫إ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺮ ﺿ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺎع أو‬ ‫ﻋﺪﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ــﻲ ﺛـ ــﻼ ﺛـ ــﲔ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻄـ ــﺔ‪،‬‬ ‫دق ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﻮس ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة‬ ‫اﻹ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎف وا ﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎو ﻟـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ــﺎر ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻷ ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺎﻻ ﻧـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻻ ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺠـﺴـﻴـﻤــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹ ﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ا ﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪة ﺑــﲔ‬ ‫‪ 1956‬و ‪ ،1999‬و ﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﻼء ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺄة ا ﳌ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﻮرة‬ ‫أ ﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻗـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫أن ا ﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎ ﺟـ ــﺔ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺠــﺔ وا ﻟ ـﺒ ــﺮ ﻫ ــﺎن‪ ،‬أي إ ﻟــﻰ‬

‫اﻷرﺷﻴﻒ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﺎب ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑــﺎﻷر ﺷ ـﻴــﻒ وا ﻧ ـﻌ ــﺪام‬ ‫أي ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻪ‪ ،‬أﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺮ ﻗـﻠــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﻫـﻴــﺄة اﻹ ﻧـﺼــﺎف‬ ‫وا ﳌـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﺤ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ار ﺗـ ـ ــﺄت‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ‪ ،‬أن ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺋــﻲ ا ﳌــﺮ ﻓــﻮع‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮورة إ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪار ﻗـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻟ ــﻸر ﺷـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أ ﺧــﺮى‬ ‫إ ﺣــﺪاث ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﻟــﻸر ﺷـﻴــﻒ‪.‬‬ ‫و ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ا ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ أن ﺻــﺪر‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟــﻸر ﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ ‪ 30‬ﻧ ــﻮ ﻧ ـ ـﺒ ــﺮ ‪، 2007‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻪ ﻋﺎم ‪ 2011‬ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ أ ﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺪور اﳌﻨﻮط ﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ ا ﳌـ ـﻬ ــﺎم اﻷ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫أر ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻒ ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ــﺮب ﺟ ـ ـﻤـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮاث اﻷر ﺷ ـﻴ ـﻔــﻲ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫و ﺻـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻪ و ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ‬ ‫و ﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻻ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﻷ ﻏ ـ ــﺮاض إدار ﻳ ـ ــﺔ أو ﻋـﻠـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫أو ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ أو ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ ذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﳌـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﺗــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰي وا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻻ ﻫ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم ﺑـ ــﺄر ﺷ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫اﻟﺨﻮاص‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻟـﻬــﺬا اﻷر ﺷـﻴــﻒ ﻓــﺎ ﺋــﺪة‬ ‫ﺗﺮاﺛﻴﺔ‪ .‬وﻻ ﻳﺨﻔﻰ أن اﳌﻬﻤﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻴ ــﺎب‬ ‫أي ﺗ ـﺠــﺮ ﺑــﺔ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟﺤﻘﻞ ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ دور ﻣ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫أر ﺷ ـ ـﻴـ ــﻒ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎ ﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻣ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺪان؟‬ ‫< ﻣــﻦ ا ﳌـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ أ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺰ ﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺘــﺄ ﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ــﺮ ﻋ ــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎرف‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت‪ ،‬وزودت‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫أ ﺻـ ـﻨ ــﺎف ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺎد ﻳ ــﻦ ا ﳌـ ـﻌ ــﺮ ﻓ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ آداب ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط ‪ -‬و ﻫــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻷم ‪ -‬أو ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت ا ﻟـﺠــﺎ ﻣـﻌـﻴــﺔ؛ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ أ ﻫ ــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻋـ ــﺪد‬

‫ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ و ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻣـﺤـﺘــﻮ ﻳــﺎ ﺗـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ زاد ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ور ﻳـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ــﺰا ﻧـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ ا ﻟـ ــﺪرا ﺳـ ــﺎت ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي أ ﺳ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫د ﺧـ ـ ــﻮل ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻣﻌﺪودات‪.‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ‬ ‫أن ﻧـﺘـﺠــﺎ ﻫــﻞ دور ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ذوو اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻷر ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاث‪ .‬و ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـ ــﻼوة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذ ﻟــﻚ ﻓــﻲ أ ﻣــﺲ ا ﻟـﺤــﺎ ﺟــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮاء ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ﻷن دا ﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻷر ﺷـﻴــﻒ ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ ﻣﻨﺤﺼﺮة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻷوراق وا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﻼت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮاء‪ .‬ﻓـ ـ ــﺎﻷر ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻹ ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮو ﻧ ــﻲ ﻳ ــﺪ ﺧ ــﻞ أ ﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ ا ﳌـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤــﻊ‬ ‫أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج؟‬ ‫< ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﺺ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ــﻸر ﺷـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺿـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎء ﻣ ــﺆ ﺳ ـﺴ ــﺔ أر ﺷ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﻮن دا ﺋـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫وا ﺳـ ـﻌ ــﺔ ﺟ ــﺪا دا ﺧـ ــﻞ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫و ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺐ ا ﻟ ــﺮ ﺣ ــﻰ ﻫــﻮ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫ووﺳﺎﺋﻠﻬﺎ وﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ‪ .‬إﻧﻨﺎ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪا ﻳ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار‪،‬‬ ‫و ﻛــﻞ ﻳــﻮم ﻳ ـﺸــﺮق و ﻧ ـﺤــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ أﺣﺴﻦ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ــﺪوى إ ﻗـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ــﻮ ﻧ ــﺎ ﻛ ــﻮ أ ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ ر ﺣ ـ ــﻼت ا ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺋـ ــﺪة اﻷو ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﳌﺎدة ‪ 27‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﻟ ـ ــﻸر ﺷ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺺ ﻓــﻲ ﻓ ـﻘــﺮ ﺗ ـﻬــﺎ اﻷ ﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أ ﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻣـﻬــﺎم ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ‬ ‫أر ﺷ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻒ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب" ﺟـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وا ﳌ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﻮدة ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺎرج‪ ،‬و ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫و ﺣ ـﻔ ـﻈ ـﻬــﺎ و ﺗ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻻ ﻃ ــﻼع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ " ‪.‬‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎه ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻼت‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ أ ﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻮ ﻧــﺎ ﻛــﻮ "أ ﻟ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻷول" إ ﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪،‬‬ ‫و ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫ﺑــﻮ ﺛــﺎ ﺋــﻖ و ﺻــﻮر و ﺷــﺮ ﻳــﻂ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺒــﻖ ﻋــﺮ ﺿ ـﻬــﺎ أ ﺑـ ــﺪا ﻻ ﻓــﻲ‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻳﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﺮ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ‬

‫ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﳴﻐﺮﺏ‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺩﺍﺋﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺏ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ‬

‫اﳌﻐﺮب وﻻ ﺧﺎرﺟﻪ‪ .‬وﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪث وﺿﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎب ا ﻟ ـﺠــﻼ ﻟــﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟـﺴــﺎدس ﻧـﺼــﺮه ا ﻟـﻠــﻪ‬ ‫وﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ "أﻟﺒﻴﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ"‪ .‬و ﺣ ـﻈــﻲ ا ﳌ ـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮم ‪ 5‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‪ ،‬ﺑـ ـﺸ ــﺮف‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺪ ﺷـ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ ﻟـ ـ ــﺪن اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ وأ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ "أﻟﺒﻴﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮ ﺧ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ــﺮض أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺷ ــﺎ ﻫ ــﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﺗ ـﻨ ـﺒــﻊ ﻣ ــﻦ أ ﻋـ ـﻤ ــﺎق‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ أن اﻻ ﻣـ ـﺘ ــﺪاد ا ﻟ ـﺠ ـﻐــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ــﺰء ا‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺰأ ﻣـ ـ ــﻦ إ ﺷـ ـﻌ ــﺎ ﻋـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫واﻟﺮوﺣﻲ‪..‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻦ أن ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة‬ ‫إ ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮ ﻃــﺎ ﺗــﻪ ﺑــﺈ ﺳ ـﺒــﺎ ﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< إ ﻧ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة و ﺟ ـﻴ ـﻬــﺔ‬ ‫أﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ أ ﻃ ـ ــﺮاف أ ﺧـ ــﺮى ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وإ ﺳـ ـﺒ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ إﻻ‬ ‫أن ﺗـ ـﺨ ــﺪم ﻣـ ـﺼ ــﺎ ﻟ ــﺢ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ أن‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ أ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺠــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ا ﻟـﻐــﺎ ﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺤ ــﺪث ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫ﺗـﻤـﻜــﲔ ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻹ ﺳـﺒــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺋـ ــﺲ ا ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮ ﻃ ــﺎت‬ ‫ذات ﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫و ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺗ ـ ــﲔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑــﺎ ﳌــﺪارك اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺤ ـﻀــﺎر ﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻣـﻨــﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﺧــﻼ ﻓــﺔ ا ﳌــﻮ ﺣــﺪ ﻳــﻦ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻮ ﻃــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻛـ ــﻮن ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮواق اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< إن ا ﳌـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ــﻮ ﺿ ــﻮ ﻋ ــﺎ ﺗ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﺪ ﺧـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ا ﺧـﺘـﺼــﺎ ﺻــﺎت ا ﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ أر ﺷ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه اﻷ ﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ أر ﺻ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺰز ﺑ ــﻪ إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺎ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺸﺮوع‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻳـ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ؟‬

‫< ﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﻼ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻷي ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ وﻻ ﺣ ـﺘــﻰ أي‬ ‫ﻓ ـ ــﺮد ﻳ ــﺮ ﻳ ــﺪ أن ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻏ ــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫أن ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻔ ـ ــﻲ ‪ 10‬أ ﺑـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ أر ﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﻀــﻮا ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﻜ ــﻮ ﻓ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮ ﻗ ـﻤ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻧـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮن‬ ‫ا ﻟﺴﻮ ﻳﺴﺮ ﻳﺔ ‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻠﻮم‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ودور اﻷرﺷﻴﻒ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ إ ﻃ ـ ــﺎر ﻫ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرب وا ﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﺨـ ــﺺ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻢ ا ﻟـ ــﺮ ﻗ ـ ـﻤـ ــﻲ‪.‬‬ ‫و ﻋـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠ ــﻰ ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻧــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻌﺎون ﻗﻴﺪ اﻹﻋﺪاد‬ ‫ﻣﻊ أﻃﺮاف ﻓﻲ ﻛﺒﻴﻚ ﺑﻜﻨﺪا‪.‬‬ ‫> ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮد ا ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮف ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻄ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻹ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳـ ــﺚ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷرﺷﻴﻒ؟‬ ‫< إن ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺳـﺒــﻖ ﻳــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ﺗـﺤــﺪ ﻳــﺚ اﻷر ﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫و ﺗـ ـﺜـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺮوري ﻹ ﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎح ﻛ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎ ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻫــﻮ ﻧ ـﺸــﺮ " ﺛ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻷر ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ" ﺑ ـ ــﲔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺎر ﺑـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء وﺳﻂ أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار‬ ‫أو و ﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻋ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪.‬‬ ‫و ﻣـ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮدات ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺒــﺬ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻻ ﻳ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﳌﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺗـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ واﳌﺘﺎﺣﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟‬ ‫< ﺳـ ـﺒ ــﻖ أن أ ﺷـ ـ ــﺮت إ ﻟ ــﻰ‬ ‫أن ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أ ﺷـ ــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻣﻨﺬ‬ ‫ا ﻧ ـﻄــﻼ ﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺎت‬ ‫و ﺷــﺮا ﻛــﺎت ﻋــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬و ﻧــﺮ ﺣــﺐ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻼ ﺑ ـ ـ ــﺎ ﳌ ـ ـ ــﺰ ﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻃـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ ا ﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﻮم‬ ‫واﻷﻫﺪاف ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺮون دور اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﻒ ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮ ﻃ ــﺎت‬ ‫ا ﳌﻐﺮ ﺑﻴﺔ ؟‬ ‫< دور ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎ ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ور ﺳــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ذا ﺗــﻪ‪ ،‬و ﺗـﻌــﺮ ﻳـﻔـﻜــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻷر ﺷ ـﻴ ـﻔــﺎت وا ﳌـﺨ ـﻄــﻮ ﻃــﺎت‬ ‫ﻗــﺪ ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﻓــﻲ ﺑــﺎب ا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﺲ و ﺑ ـﻨــﺎء" ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻷر ﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ" ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﻣـ ـﻨ ــﺎص‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻟـﺤـﻔــﻆ ا ﻟــﺬا ﻛــﺮة و ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ــﺮ وا ﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺄﻣﺎن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪218 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 18 o «u*« 1435 ÊU³Fý 20 ¡UFÐ‬‬

‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح ﺑ ــﻮﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﻳـﻘـﻄــﻦ ﺑـﺴــﻼ ﻣـﻨــﺬ أن ﻛــﺎن ﻋﻤﺮه‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ‪ .‬ﻳﻬﻮى اﳌﺴﺮح واﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت رﻓﻘﺔ ﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟــﻪ ﻋــﺪة أﻋـﻤــﺎل زﺟﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬ﺿـﻴــﻒ اﻟﻠﻴﻞ"‪،‬‬ ‫و"ﻧﻬﺮب ﻣﻨﻲ"‪ ،‬و"اش ﻫﺎد اﻟﺘﻌﻄﻴﻠﺔ"‪ ،‬و"ﺷﻲ‬

‫ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﺗﻨﻐﻞ"‪ ،‬و"اش ﻧﻬﺪﻳﻚ"‪ ،‬و"ﺻــﺎري"‪،‬‬ ‫و"ﺷﻔﺘﻨﻲ ﺷﻤﻌﺔ"‪ ،‬و"اﺑﻼ ﺧﺎﻃﺮ"‪ ،‬و"ارﻣﻴﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﻓـ ــﺔ" وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫رﺳﻮﻣﺎت ﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪث اﻟﺰﺟﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻹﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ أﺳـﺒــﺎب ﻋــﺪم ﻇﻬﻮر‬ ‫أﺳـﻤــﺎء ﺟــﺪﻳــﺪة ووازﻧــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﻦ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ وﻣــﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣــﻦ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺒــﺪع‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ ﺟﺪﻳﺪه اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫‪…Ë—c « X Ë w …œ—u² *« Ë öÎ O Z d³ð WO UI¦ « Z «d³ « ∫u¼uÐ ÕU²H « b³Ž‬‬ ‫اﳌﺒﺪع ﻻ ﻳﺤﻤﻞ رﺳﺎﺋﻞ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺎﻋﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ > اﻷدب واﻟﻔﻜﺮ ﻳﻌﺒﺮان ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺬﻫﺒﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ؟‬ ‫< اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻫــﻲ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﳌـﺒــﺪع ﻋﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﺒﺪع‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ آﺧـ ـ ــﺮ‪ .‬ﻓ ـﻤ ـﺜــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻨﺎك ﻣــﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر اﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺮح‪،‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﺨﺘﺎر اﻟﺘﺒﺴﻴﻂ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ‪ ،‬أﻛﺘﺐ اﻟــﺰﺟــﻞ واﻟــﺬي‬ ‫ﻫﻮ ﻟﻬﺠﺔ ﺑﻠﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻪ ﺗﻨﻮع‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺎت‪ .‬أﺣﺎول داﺋﻤﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ‬ ‫زﺟﻠﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‪ ،‬أﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﻜــﻞ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أرﻳــﺪ‬ ‫أن أﺑﻘﻰ ﺣﺒﻴﺲ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أرﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن اﻟـ ــﺬي ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻮر ﻛـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻲ وﻧ ـﺒــﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫وواﻗﻌﻪ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻊ اﻟــﺬي ﻻ أرﻳــﺪ ﻧﻘﻠﻪ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻷﻧـﻨــﻲ ﻟﺴﺖ آﻟــﺔ ﻧﺎﺳﺨﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ أرﻳــﺪ إﻋــﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻧــﺺ ﻳـﻜــﻮن ﻓﻴﻪ ﺷــﻲء ﻣــﻦ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن ﻣﺸﻮار اﻷﻟﻒ ﻣﻴﻞ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻄــﻮة‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﻮارك؟‬ ‫< ﻗـﺒــﻞ دﺧــﻮﻟــﻲ ﺑــﺎب اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ أن ﺣﺒﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫وﻣـ ــﺰاوﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ــﻪ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻏـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎت‪ ،‬وأﺧـ ـ ــﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻧــﺎس اﻟﻐﻴﻮان"‬ ‫وﺻـ ــﻮﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮوب‪ ،‬ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠـﺘـﻨــﻲ أﺗـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺤﺐ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺘﻌﻠﻖ دﻓﻌﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮاءة اﻟﺪواوﻳﻦ اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺎءت ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ــﻢ أﻛ ــﻦ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻮي اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ ﻋــﺎﳌ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻃ ـ ــﺮق اﻟـ ـﺤ ــﺮف ﺑ ــﺎﺑ ــﻲ ﻓـﻔـﺘـﺤــﺖ‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﺎﺳـﺘـﻘـﺒـﻠـﻨــﻲ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪه‪ .‬أﻗــﻮل‬ ‫ﻫــﺬا ﻷن ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮق ﻛـﺘــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت أو‬ ‫أﻳـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻋ ـﻴ ـﺸــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ﺗﻜﺘﺒﻨﻲ‬ ‫وﺗﻜﻮن وﻟﻴﺪة ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﻤﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب؟‬ ‫< ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺗـﻴـﻤــﺪ ﻷﻧ ـﻨــﻲ وﺟ ــﺪت ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ اﻟ ـﻌــﺮض اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ــﺰﺟـ ــﻞ ﻓـﻴـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻲ ذﻛ ـ ـ ــﺮ اﺳ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻌ ــﲔ ﻷن ﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫زﺟــﺎل ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ‪ .‬ﻗﺮأت ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻷدﺑـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻛــﺎﻟــﺰﺟــﺎل‬ ‫إدرﻳ ــﺲ أﻣ ـﻐــﺎر ﻣـﺴـﻨــﺎوي‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﳌ ـﺴ ـﻴــﺢ‪ ،‬وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﺎر‪ ،‬اﺑــﻦ‬ ‫اﻷﺛـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻨ ـﺨــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﺘــﺎح‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ ﺑــﺎﻃ ـﻤــﺎ‪ ،‬واﻟــﻼﺋـﺤــﺔ‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻻ أﻧ ـﻜــﺮ أﻧ ــﻲ ﻗ ــﺮأت ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻹدرﻳ ـ ــﺲ أﻣ ـﻐ ــﺎر ﻣ ـﺴ ـﻨــﺎوي ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑـﻄـﻨــﻲ ﺑــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﺘــﻪ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ ﻫـ ــﺬا دور اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﺑﻮﻫﻮ‬

‫واﳌﺘﺘﺒﻌﲔ ﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻟﻬﻢ ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫اﳌﻘﺎرﻧﺔ واﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺮاﺋﻚ ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ؟‬ ‫< ﻻ أﺣ ـﺒ ــﺬ أن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ اﳌ ـﺒــﺪع‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺎﻋﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﳌ ـ ـﺒـ ــﺪع‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮي‪ ،‬ﻳـ ــﺮﻳـ ــﺪ أن‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺳــﻢ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﻪ ﻣـ ــﻊ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫أي اﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ورﻏ ـ ــﻢ ﻫـ ــﺬا أﻗ ـ ــﻮل إن‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ أرﻳــﺪ إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻫﻲ ﻋﺪة رﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أرﻳﺪ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎرئ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺮأﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘــﻮل ﻋ ــﻦ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮي‪ ،‬ﻓﻌﻮاﻣﻞ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ أن أﻟﺨﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻛــﻮن أﻧﻨﺎ‬ ‫أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻧـﻌـﻴــﺶ ﻋـﺼــﺮ اﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫وﻧ ـﺸــﺎﻫــﺪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﺎ ﻧـ ـﻘ ــﺮأ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮاﺟــﺪ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑــﲔ ﺻﻨﺎع‬

‫اﻟﻔﺮﺟﺔ واﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﺨﺮج ﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫وﻛﺎﺗﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ــﲔ اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬أي اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ واﳌـ ـﺨ ــﺮج اﻟـﺴ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺸﺠﻌﻨﺎ اﳌﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاء‪ .‬ﻓﻜﻢ‬ ‫ﻣﻦ رواﻳﺔ أﺧﺬت ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ أن ﺗ ـ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮج‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪاه إﻟﻰ اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻌـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫واﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻧﺘﺴﺎءل‬ ‫أﻳـ ــﻦ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ؟ ﻓـﺠــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ إﻣ ــﺎ ﺗــﺮﺟـﻤــﺔ أو‬ ‫اﻗﺘﺒﺎس‪ ،‬ﻫــﺬان اﻷﺧﻴﺮان ﻓﻲ رأﻳﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬واﻟـﻄـﻴــﺐ ﻟﻌﻠﺞ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺗـﻴـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﻐ ــﺎط‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻰ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬

‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﻨﺰﻳﻒ وﻧﺮد‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ وﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻨﺺ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻫــﻲ اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ ردك ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻣﺘﻨﻔﺲ‬ ‫وﺟــﺪﻫــﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻟـﻨـﺸــﺮ ﻣــﺎ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫وإن ﻛـ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺾ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻻ ﺗ ــﺮﻗ ــﻰ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع‪.‬‬ ‫ﻓﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧـﺤـﺒــﺐ أﻃ ـﻔــﺎﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺪع ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼﻟ ـ ــﻪ ﺑـ ــﺈﺑـ ــﺪاﻋـ ــﺎﺗـ ــﻪ‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺸﺠﻊ اﳌﺒﺪع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ أزﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة؟‬ ‫< ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻧـ ـﻨ ــﺎ‬

‫ﻧـﻌـﻴــﺶ ﻋـﺼــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﻤﺸﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﺬا ﻻ ﻳﻤﻨﻊ اﻟ ـﻘــﻮل أن اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟــﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ وإن‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻋـ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮرق‪ .‬إذا اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻛــﻮﻧـﻴــﺔ وﻻ ﺗــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑﺎﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻄﻐﻴﺎن اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت و"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك"‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟـ ـﻘ ــﺮاء‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ـﻨــﺎ أﻣ ــﺔ اﻗ ــﺮأ‪،‬‬ ‫ﻟـﻬــﺬا وﺟــﺐ اﻟـﺘـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣــﻊ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺮاءة ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮرﻗﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﻫـ ــﻞ اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أو ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺧﺎﺻﺔ؟‬ ‫< اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﺒﺮﻣﺞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ أواﺧ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﺗـﺒــﺮﻣــﺞ وﻗــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬروة‪ ،‬وﻫـ ــﺬه ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﳌﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﺑﺮوز أزﻣﺔ اﻟﻘﺮاءة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﻷدب أو اﻟﻔﻜﺮ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت ؟‬ ‫< ﺑ ـﻤــﺎ أن اﻷدب واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓ ـ ــﺪوره ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﺸﺮوط‬ ‫اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ أﻋﻼه ﻛﻴﻒ ﻟﻪ أن ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻐﻴﺐ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< أﻧ ـ ـ ـ ــﺎ اﻵن ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد وﺿـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة ﻹﺻــﺪار دﻳــﻮان‬ ‫زﺟﻠﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻋﺪم ﻇﻬﻮر أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ووازﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷدﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك أﺳﻤﺎء وازﻧــﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑﺎﻟﺘﺸﺠﻴﻊ واﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط‪ ،‬وإن‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺪع ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻔـﻘـﺘــﻪ ﻓــﺄﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ ﻳــﻮزﻋ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺎن‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﺬا ﻳ ـﺠــﺐ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﳌ ـﺒــﺪع‬ ‫وإﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣ ـﻌــﺎرض ﺑــﺮﺑــﻮع اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺎرض داﺋـﻤــﺔ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟﺠﻮاﺋﺰ أﻣــﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ أم‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ؟‬ ‫< ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻓﻬﻲ‬ ‫أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ اﳌﺒﺪع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء واﻻﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳـﺒــﻖ ﻟــﻚ وأن ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت داﺧ ـ ـ ــﻞ أو ﺧ ـ ـ ــﺎرج أرض‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ؟‬ ‫< ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻲ أن ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻮﻃﻦ أو‬ ‫ﺧــﺎرﺟــﻪ‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﻷﻣـﺴـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻲ ﺷﺮف اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻗﺮاءة ﻧﺼﻮﺻﻲ اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﺑﲔ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻟ ـﺘــﺮﻗــﻰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻫــﻲ ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷـﻜــﺮﻛــﻢ ﻣ ـﺠــﺪدا‪ ،‬وأﺷﻜﺮ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺴﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬

‫‪Í—UI « ÕU²H½ô« w d WMÝ ≥∑ÆÆwzULMO « UN½UłdN Ë WJ³¹dš‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﺗـﺘـﺒـﻠــﻮر ﺷـﻈــﺎﻳــﺎﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓﻖ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻹرادة‬ ‫اﻟـﻄـﻴـﺒــﺔ وﺛـ ــﻮاب اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة‪ ،‬ﺗﺤﻔﺮ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﲔ ﻣـ ـﺠ ــﺮى اﳌ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة‬ ‫وﻋـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮان اﻟ ـﺼ ـﻤ ــﻮد واﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ راﻳﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻷم‪ ،‬ﻓـﻴـﻜــﻮن ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺨ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺪه اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬ﺑﻴﻘﲔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ذات ﻣﺎرس ﻣﻦ ‪ ،١٩٧٧‬أﺷﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻔــﻮﺳـﻔــﺎط أوﻟ ــﻰ ﺷﻤﻮع‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﻓﻴﻬﺎ أﺳﺮة‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻀـ ــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮادي اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫‪ ٣٧‬ﺳﻨﺔ و‪ ١٧‬دورة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﻋــﺪ ﺣـﻜـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺴــﺎر ﺑـﻌــﺪم اﻻﻧـﺘـﻈــﺎم‪ ،‬وورﻃـﺘــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮاوﺣ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ ﺛــﻢ‬ ‫اﻻﻧـﺒـﻌــﺎث‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺘﺼﺮ إرادة‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﺲ واﻟﺒﻨﺎء اﳌﻘﺎوم ﻟﻠﻬﺰات‬ ‫ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٩‬ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﻔﺰة‬ ‫ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه إﺿـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﻣـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ واﻟﻨﻀﺞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫واﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻗــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﺠ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻲ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﺗـﻔـﺘــﺢ أﺑــﻮاﺑ ـﻬــﺎ ﻻﺣـﺘـﻀــﺎن‬ ‫رﻣﻮز اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﺸﺎﺷﺔ وﻛـﺒــﺎر اﳌﺨﺮﺟﲔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ وﺿﻌﻮا اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻨﻘﺎد وﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﻮاﺋـ ــﺰ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن وﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌـﻜــﺮﻣــﲔ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻜﺮس ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺠــﺎ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة‪ ،‬ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺮﻣﻮزﻫﺎ وﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎرب أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﺗــﻮج اﳌ ـﺨــﺮج اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺪورة ‪ ١٩٨٨‬ﻋــﻦ ﻓﻴﻠﻤﻪ "ﻳﻴﻠﲔ"‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮم ﻧ ـ ــﻮري‬ ‫ﺑﻮزﻳﺪ ﻣﺮﺗﲔ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ ١٩٩٠‬و‪،٢٠٠٤‬‬ ‫وﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ ﺷــﻮﻗــﻲ اﳌــﺎﺟــﺮي ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺪورة اﳌﻨﺼﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺗـ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫وأﺳﻤﺎء ﺧﺎﻟﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ‪ ،‬واﳌﺨﺮج اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﲔ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﻖ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺎﻃ ــﻒ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺷﺮﻳﻌﺔ وﻓــﺮﻳــﺪ ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻹﻳ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮاري ﺗـﻴـﻤـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻮري اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـ ــﺮأس ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺨﺮج‬ ‫اﳌ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎﻛـ ــﻮ‪ ،‬واﻟـ ـﺒ ــﻮرﻛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫إدرﻳﺴﺎ وﻳﺪراوﻏﻮ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻲ‬

‫ﻣﻠﺼﻖ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‬

‫أوﺳـ ـﻤ ــﺎن ﺳـﻴـﻤـﺒــﲔ اﻟـ ــﺬي ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮة اﺳﻤﻪ‪.‬‬ ‫وأﺗ ـ ـ ـ ــﺎح ﻣ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬

‫اﻻﺣﺘﻜﺎك ﺑﺘﺠﺎرب اﻟـﻘــﺎرة وﻣﻨﺢ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرن ﳌ ـﺴــﺎر ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﺎ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎري‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻀـ ــﺮت اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ وﻋﻨﺎوﻳﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ وﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻞ دورات‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﺻـ ـﻨ ــﻊ اﳌ ـ ـﺸ ــﺮﻓ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﺧـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ ﻟـ ـﺤـ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﻋـﺘــﺮاف ﺑﻌﻄﺎءات أﺳـﻤــﺎء ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻴﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎوي‪ ،‬وأﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ رﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺣـﻤـﻴــﺪو وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟــﺪرﻗــﺎوي‪،‬‬ ‫وﻣــﻮﻣــﻦ اﻟﺴﻤﻴﺤﻲ‪ ،‬وﻣـﻨــﻰ ﻓﺘﻮ‪،‬‬ ‫وﺛﺮﻳﺎ ﺟﺒﺮان‪ ،‬وﺣﻜﻴﻢ اﻟﻨﻮري‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻐﺐ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ أﺳﻤﺎء ﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ـﻴــﺎل ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﺠ ـﻠــﻮن ﺑ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ "درب‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻒ"‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﻄﺮﻳﺒﻖ ﺑـ "زﻣﻦ اﻟﺮﻓﺎق"‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻣﻔﺘﻜﺮ ﺑـ"اﻟﺒﺮاق"‪ ،‬وﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻋﻴﻮش ﺑـ "ﻋﻠﻲ زاوا"‪.‬‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮد ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺎري ﺑ ــﲔ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎرب أﺑــﺪﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬وﺑـ ـﻐ ــﺾ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋــﻦ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ واﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺮﺳﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺼــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺒــﺾ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﻓــﺮ واﺟ ـﻬــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺒــﺎدل اﻟـﺨــﻼق‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﳌﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎذج ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻧــﺎﻫـﻀــﺔ وﻣـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻘﺎرة ﺗﻌﺞ ﺑﺎﳌﻮاﻫﺐ واﻹرادات‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫« ‪5¹dB*« 5OKOJA²K ÂUF « ÷dF*« ÕU²²‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺴﺎﺣﺔ‬ ‫دار اﻷوﺑﺮا ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﳌﻌﺮض اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﻌﺮض ﺟﺪﻳﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـﻜــﺮم ا ﳌـﻌــﺮض ‪ 14‬ﻣــﻦ رواد ا ﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﺮض ﻧـﻤــﺎذج ﻣــﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣﺘﺤﻒ ا ﻟـﻔــﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ اﻟﺮاﺣﻠﻮن ﺣﺴﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن )‪ ،(2008-1928‬وﻣﺤﻴﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻠﺒﺎد )‪ ،(2010-1940‬وﻣﺤﻤﻮد ﺑﻘﺸﻴﺶ )‪-1938‬‬ ‫‪ ،(2001‬وﻋﺪﻟﻲ رزق اﻟﻠﻪ )‪.(2010-1939‬‬ ‫وا ﳌ ـﻌــﺮض ا ﻟــﺬي اﻓﺘﺘﺤﻪ ﺻــﻼح ا ﳌـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬ر ﺋـﻴــﺲ ﻗﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﻮزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻳـﻀــﻢ‬ ‫‪ 360‬ﻋﻤﻼ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ‪ ،‬وا ﻟـﺨــﺰف‪ ،‬واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاغ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺨ ــﻂ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻀــﻮ ﺋــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺘـﺼــﻮ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﺠــﺪاري‪ ،‬وا ﻟــﺮ ﺳــﻢ‪ ،‬وا ﻟـﻜـﻤـﺒـﻴــﻮ ﺗــﺮ ﻏــﺮا ﻓـﻴــﻚ‪،‬‬ ‫وﻓﻨﻮن اﻟﻨﺴﻴﺞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻧﺠﺰﻫﺎ ‪ 318‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎل ﺷــﻮ ﻗــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮوف‪ ،‬ا ﳌ ـﻨ ـﺴــﻖ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫دﻟﻴﻞ اﳌﻌﺮض‪ ،‬إن ا ﻟــﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ا ﻟــﺪورات‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـﺨـ ـﻠ ــﻮ ﻫ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع ﻳ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺠــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﺠــﺎء ت اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ " ﺑــﺎ ﺗ ـﺴــﺎع ر ﻗـﻌــﺔ‬ ‫اﻻ ﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎرات‪ ..‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻻ ﺗـ ـﺠ ــﺎ ﻫ ــﺎت ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ أو‬ ‫ا ﳌـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟـﺠـﻐــﺮا ﻓـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎر ا ﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺪم ‪ 592‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻔﺮز اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرت‬ ‫‪ 318‬ﻓﻨﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ اﳌﻌﺮض ﳌﺪة ﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫ ‪wzULMO « W¹—bMJÝù« ÊUłdN ·dý nO{ U ½d‬‬ ‫أ ﻋـﻠــﻦ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﻣـﻬــﺮ ﺟــﺎن اﻻ ﺳـﻜـﻨــﺪر ﻳــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟــﺪول ﺣﻮض‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﺧﻼل اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻟﻬﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 10‬و‪ 16‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذ ﻛــﺮ اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ أ ﺑــﺎ ﻇــﺔ‪ ،‬ر ﺋـﻴــﺲ ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‪ ،‬ﺧــﻼل ﻧــﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬أن دورة ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺳﺘﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺮض ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻓــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ اﻻ ﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح وآ ﺧ ــﺮ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺚ ‪ 140‬ﺷﺮﻳﻄﺎ آﺧﺮ ﺧﻼل أﻳﺎم اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺧﻤﺲ ﻗﺎﻋﺎت ﻋﺮض ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف أن ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻛـﺒــﺎر ﻧـﺠــﻮم أور ﺑ ــﺎ ﺳـﻴـﺸــﺎر ﻛــﻮن ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪورة ال‪ 30‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ور ﺷــﺔ ﻋﻤﻞ ﺣــﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺳﻌﻴﺪ ﻫـﻨــﺪاوي‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻋ ـﻠــﻦ ر ﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن اﻹ ﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر ﻳــﺔ ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋــﻲ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ أن‬ ‫دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷﻓﻼم اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ "ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺑﺪاع ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻓ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻣ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ أ ﺧـ ــﺮى ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴـﻨــﺎر ﻳــﻮ ﺗـﺤـﻤــﻞ ا ﺳــﻢ " ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ ﻣ ـﻤــﺪوح ا ﻟـﻠـﻴـﺜــﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻟـ ــﻸ ﻓـ ــﻼم ا ﻟـ ــﺮوا ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻄ ــﻮ ﻳـ ـﻠ ــﺔ"‪ ،‬و ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف إ ﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺠﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﻮ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬و ﻗــﺪ اﻓﺘﺘﺢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1979‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ "ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب و ﻧ ـﻘــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ"‪.‬‬

‫« ‪wzULMO « rOLK ÊUłdN* W U)« …—Ëb‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ا ﳌ ـﺒ ــﺪع ﺑـﻜـﻠـﻤـﻴــﻢ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣ ـﺴــﺔ ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻛـﻠـﻤـﻴــﻢ ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋــﻲ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﻔﺘﺢ ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻫــﺬه ا ﻟ ــﺪورة ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺎرب ﻋــﺎ ﳌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أ ﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ اﺳـ ــﻢ " ﻣـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻢ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ"‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ا ﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻣــﻦ ‪ 7‬إ ﻟــﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬واﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺨﺮﻃﻮا ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل أ ﻓ ــﻼ ﻣ ـﻬ ــﻢ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬إ ﻟـ ــﻰ أن ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻻ ﻛـﺘـﺸــﺎف ﻣــﻮا ﻫــﺐ و ﻃــﺎ ﻗــﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺷــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﻮازاة‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻮ ﻟ ــﻪ إ ﻟ ـ ــﻰ ورش أ ﻛـ ــﺎد ﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻛﻠﻤﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ ا ﳌ ـﺨــﺮج ﻋــﺰ ا ﻟ ـﻌــﺮب ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﳌ ـﺤــﺎرزي‪،‬‬ ‫و ﻳـﺘــﻮ ﻟــﻰ ا ﻟـﻨــﺎ ﻗــﺪ ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋــﻲ واﻷد ﻳ ــﺐ واﻹ ﻋــﻼ ﻣــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻣﻴﻔﺮﻧﻲ إدارة اﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺗ ــﺪ ﻋ ــﻮ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ــﺮا ﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ ا ﳌـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺚ إ ﻧـﺘــﺎ ﺟــﺎ ﺗـﻬــﻢ ﻗـﺒــﻞ ‪ 30‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ا ﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ :‬ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻛـﻠـﻤـﻴــﻢ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ص‪.‬ب رﻗﻢ ‪ ،1482‬ﻛﻠﻤﻴﻢ ‪.81000‬‬ ‫ﺗــﺮ ﺳــﻞ اﻷ ﻓـ ــﻼم ﻓــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﲔ )دي ﻓــﻲ دي( ﻣــﻊ ﺗـﻌـﺒـﺌــﺔ‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻃﻠﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻧﻮن اﳌﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫و ﳌــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﻠــﻮ ﻣــﺎت ا ﳌــﺮ ﺟــﻮ ﻣــﺮا ﺳـﻠـﺘـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺒــﺮ ﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ajcgeulmim@gmail.com :‬‬

‫ ‪W−MDÐ WOŽUL²łô« ULMO « ÊUłdN‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ‪ 26‬إﻟﻰ ‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ " ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ زوم"‪ ،‬ا ﳌـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﻬﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫و ﺗـﻌــﺪ ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺛـﻤــﺎ ﻧــﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻨﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺒﻜﺔ "ﻃﻨﺠﺔ زوم" وذﻟﻚ ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ " ﻛـ ــﺎزال د ﻳ ــﻞ أ ﻧـﻔ ـﻨ ـﺘــﺲ" اﻹ ﺳ ـﺒــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣــﺪ ﺛــﺎ ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﳌﺘﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺧﺎرج اﳌﺠﺎل اﻟﺤﻀﺮي ﺗﺜﻤﲔ ﻋﻤﻠﻬﻢ وﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ أ ﻓ ــﻼم و ﺛــﺎ ﺋـﻘـﻴــﺔ وأ ﻓ ــﻼم ﻗـﺼـﻴــﺮة أ ﻧ ـﺠــﺰ ﻫــﺎ ﻫ ــﻮاة ﺷ ـﺒــﺎب ﻣﻦ‬ ‫ﻃـﻨـﺠــﺔ و ﻣــﻦ ﺧــﺎر ﺟـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﻌــﺎ ﻟــﺞ ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋــﺎ ا ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺎ ﻟــﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻮاﻃﻨﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫و ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻫــﺬه ا ﻟـ ــﺪورة‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺤـﺘـﻀـﻨـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺨــﺰا ﻧــﺔ ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ "ﺳﻴﻨﻤﺎ ا ﻟــﺮ ﻳــﻒ" وا ﳌـﺴــﺮح اﻟﺒﻠﺪي ﻣﺤﻤﺪ ا ﻟـﺤــﺪاد )ﺣﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﻲ ﻣ ـﻜــﺎدة(‪ ،‬أ ﻣــﺎم ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت وا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ا ﻟـﻨـﺸـﻴـﻄــﲔ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌــﻮي‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ أ ﻓ ــﻼم ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬وأ ﻓـ ــﻼم و ﺛــﺎ ﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻓــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻳــﻮ وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒ ـﻠــﻎ ﻣــﺪ ﺗ ـﻬــﺎ ‪ 3‬د ﻗــﺎ ﺋــﻖ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟــﻸ ﻓــﻼم ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا‪ ،‬و ﺑــﲔ ‪ 4‬و‪ 10‬د ﻗــﺎ ﺋــﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻸ ﻓــﻼم‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﺟــﻮا ﺋــﺰ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻷ ﻓ ـﻀــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻗـﺼـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وأ ﻓـﻀــﻞ ﻓﻴﻠﻢ وﺛــﺎ ﺋـﻘــﻲ‪ ،‬وأ ﻓـﻀــﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﺟــﺪا‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻷﻓﻼم‬ ‫اﳌﻨﺘﻘﺎة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫الوداد يتعاقد مع عبد اللطيف نوصير ويقيل امدرب الشريف‬

‫‪7‬‬

‫عصام الراقي يوقع رسميا‬ ‫لنادي اإمارات‬

‫فضل عرض الوداد على الجيش املكي ومدة العقد ثاث سنوات ‪ º‬الاعب أولى انتدابات الفريق اأحمر هذا اموسم‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ت�ع��اق��د ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬رس �م �ي��ا م ��ع ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫ن ��وص� �ي ��ر‪ ،‬ال �ظ �ه �ي��ر اأي� �م ��ن ل �ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي مدة ثاث سنوات‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ال� ��اع� ��ب ع� �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫نوصير أولى انتدابات فريق الوداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ل� �ه ��ذا ام� ��وس� ��م‪ ،‬ف ��ي أف��ق‬ ‫التحاق اعبن آخرين إلى صفوف‬ ‫الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� �س� �ي ��اق ق� � ��ال ع �ب��د‬ ‫اللطيف نوصير الوافد الجديد على‬ ‫القلعة الحمراء‪ ،‬إنه اختار التوقيع‬ ‫ل�ل��وداد على اعتبار أن��ه فريق كبير‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ام �س �ت��وي��ات‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن أل�ق��اب��ه ت�ت�ح��دث ع�ن��ه‪ ،‬وأي اع��ب‬ ‫يتمنى اللعب في صفوفه‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ن��وص �ي��ر ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫خ ��اص‪ ،‬أن أي اع��ب يتمنى اللعب‬ ‫ف��ي ص �ف��وف ال � ��وداد م �ب��رزا أن ��ه من‬ ‫ال � �ف� ��رق ال � �ت ��ي ت �ف �ت��ح ل ��اع ��ب آف ��اق ��ا‬ ‫واس �ع��ة إب ��راز م��ؤه��ات��ه وال��دخ��ول‬ ‫إلى عالم ااحتراف‪.‬‬ ‫وأوض ��ح اع��ب ال� ��وداد ال�ج��دي��د‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص اخ� � �ت� � �ي � ��اره ال� �ت ��وق� �ي ��ع‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق اأح� �م ��ر ق ��ائ ��ا‪" :‬ت��وص �ل��ت‬ ‫ب �ع��رض م ��ن ط� ��رف ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫وال � ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬ل�ك�ن��ي اخ �ت��رت‬ ‫ال �ل �ع��ب ل � �ل� ��وداد أن� ��ي ك �ن��ت أت �م �ن��ى‬ ‫ال�ل�ع��ب ل��ه م��ن ق�ب��ل واآن تحقق لي‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬وال �ف ��ري ��ق اأح� �م ��ر م ��ن ال �ف��رق‬ ‫ال �ك �ب��رى ال �ت��ي ل�ه��ا ت��اري��خ ك�ب�ي��ر من‬ ‫األقاب"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص اأه � � ��داف ال �ت��ي‬ ‫تعاقد من أجلها مع الفريق اأحمر‪،‬‬ ‫ق ��ال ن��وص �ي��ر‪" :‬ام ��وس ��م ام��اض��ي لم‬ ‫ي�ظ�ه��ر ال � ��وداد ب��ال �ص��ورة ام �ع��روف��ة‬ ‫ع�ن��ه ك�ف��ري��ق ك�ب�ي��ر وم�ت�ن��اف��س على‬ ‫ال �ب �ط��ول ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ب �ع��د ج �ل��وس��ي م��ع‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال� �ف ��ري ��ق اأح � �م ��ر أك � ��دوا‬ ‫ل ��ي رغ �ب �ت �ه��م ال� �ش ��دي ��دة ف ��ي ال �ل �ع��ب‬ ‫ه� ��ذا ام ��وس ��م ب �ش �ك��ل م �غ��اي��ر ي�ع�ي��د‬ ‫للقلعة الحمراء هيبتها وتوهجها‬ ‫ف� ��ي ال� �س ��اح ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م �ب��رزي��ن‬ ‫ط� �م ��وح� �ه ��م ل� �ل� �ت� �ن ��اف ��س ع � �ل ��ى درع‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة وال � �ب � �ص� ��م ع� �ل ��ى م ��وس ��م‬ ‫رياضي جيد"‪.‬‬

‫وخ� �ت ��م ال� ��اع� ��ب ع �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫نوصير تصريحه بتوجيه رسالة‬ ‫إل� ��ى ج �م��اه �ي��ر ال� � � ��وداد ق ��ائ ��ا‪" :‬أي‬ ‫اعب يحلم بحمل القميص اأحمر‬ ‫واانتماء إلى فريق له جمهور كبير‬ ‫مثل ال��وداد‪ ،‬وأتمنى من الجماهير‬ ‫ال� ��ودادي� ��ة ت�ش�ج�ي�ع�ن��ا ه� ��ذا ام��وس��م‬ ‫ل�ت�ق��دي��م ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة وال �ع��ودة‬ ‫ب ��ال� �ف ��ري ��ق إل � ��ى س� �ك ��ة األ� � �ق � ��اب أن‬ ‫الجماهير الودادية تبقى الرأسمال‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬ون �ع��ده��ا أن �ن��ا‬ ‫س�ن�ب��ذل ج �ه��ودن��ا ل�ت�ق��دي��م مستوى‬ ‫جيد حتى نكون عند حسن ظنها"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ت��وص��ل فريق‬ ‫الوداد البيضاوي إلى اتفاق رسمي‬ ‫م��ع م��درب ال�ف��ري��ق مصطفى شهيد‬ ‫ام �ل �ق��ب ب � � "ال� �ش ��ري ��ف"‪ ،‬ب��اان �ف �ص��ال‬ ‫ب��ال�ت��راض��ي‪ ،‬مقابل ح�ص��ول اأخير‬ ‫على راتب شهرين فقط‪.‬‬ ‫وق ��رر م �س��ؤول��وا ال� ��وداد ص��رف‬ ‫النظر عن مصطفى الشريف‪ ،‬الذي‬ ‫ك ��ان ي�م�ت��د ع �ق��ده ل �ع��ام ون �ص��ف مع‬ ‫ال �ف��ري��ق اأح� �م ��ر‪ ،‬ق �ض��ى م�ن�ه��ا م��دة‬ ‫ستة أشهر فقط‪ ،‬لفشله في تحقيق‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج إي� �ج ��اب� �ي ��ة رف � �ق� ��ة ال � � � ��وداد‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى أن ام �ك �ت��ب ام�س�ي��ر‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق س�ي��رح��ل ف��ي ال�ج�م��ع ال�ع��ام‬ ‫امقبل امقرر عقده في ‪ 29‬من الشهر‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ل ��ذل ��ك ي �ف �ض��ل م �س��ؤول��و‬ ‫ال� ��وداد ف�س��ح ام �ج��ال أم ��ام ال��رئ�ي��س‬ ‫امقبل بالتعاقد مع مدرب جديد‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ش��ري��ف ق��د أش ��رف على‬ ‫ت��دري��ب ال�ف��ري��ق اأح�م��ر خلفا لعبد‬ ‫ال��رح�ي��م ط��ال�ي��ب‪ ،‬ال��ذي أق��ال��ه امكتب‬ ‫ام �س �ي��ر ب �س �ب��ب ال �ن �ت��ائ��ج ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫للفريق‪ ،‬غير أن��ه دخ��ل ف��ي خافات‬ ‫م��ع ع��دد م��ن ال��اع�ب��ن س��اه�م��ت في‬ ‫توثر اأجواء داخل القلعة الحمراء‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا دف� �ع ��ه إل� ��ى إب� �ع ��اد ب�ع��ض‬ ‫الاعبن من التشكيلة الرسمية‪.‬‬ ‫وارت � � � � � � ��أى م� � �س � ��ؤول � ��و ال � � � � ��وداد‬ ‫اان � �ف � �ص� ��ال ع � ��ن ام � � � ��درب ال �ش ��ري ��ف‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ف��ري��ق م �ق �ب��ل ع�ل��ى‬ ‫م��رح �ل��ة م ��ا ب �ع��د ع �ب��د اإل� � ��ه أك � ��رم‪،‬‬ ‫وي �س �ع��ى إل� ��ى ال �ت �ع��اق��د م ��ع م ��درب‬ ‫كبير واعبن في امستوى لتحقيق‬ ‫نتائج ج�ي��دة ف��ي ام��وس��م الرياضي‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫وق � � ��ع ع � �ص� ��ام ال � � ��راق � � ��ي‪ ،‬ال ��اع ��ب‬ ‫ال �س��اب��ق ل �ل��رج��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬رس�م�ي��ا‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د ان�ض�م��ام��ه ل �ن��ادي اإم� ��ارات‬ ‫اممارس بالدرجة اممتازة اإماراتية‪،‬‬ ‫والذي ينتمي إلى إمارة رأس الخيمة‪،‬‬ ‫ويمتد عقد عصام الراقي الجديد‪ ،‬إلى‬ ‫موسمن‪.‬‬ ‫وس �ب��ق ل �ن��ادي اإم � � ��ارات أن ضم‬ ‫في صفوفه اعبن مغاربة في السابق‬ ‫أم� � �ث � ��ال م �ص �ط �ف��ى ح � �ج� ��ي‪ ،‬وم �ح �س��ن‬ ‫متولي‪.‬‬ ‫اخ� � �ت � ��ار ع � �ص� ��ام ال� � ��راق� � ��ي وج �ه��ة‬ ‫اإم � ��ارات ل�ت�ك��ون محطته ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫الخليجية الثانية بعد التجربة اأولى‬ ‫التي عاشها بالسعودية رفقة الرائد‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫وك� �م ��ا ك � ��ان م �ت��وق �ع��ا‪ ،‬ف �ق��د غ ��ادر‬ ‫الراقي الرجاء التي أمضى بها موسما‬ ‫واح � ��دا ف �ق��ط‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت�خ�ط��ى ال�ع��رض‬ ‫اإماراتي كل الحدود التي من اممكن أن‬ ‫ينافس مسؤولو الرجاء عليها‪ ،‬إذ وقع‬ ‫في كشوفات اإمارات اإماراتي موسم‬ ‫واح ��د م�ق��اب��ل م�ل�ي��ار سنتيم ولينضم‬ ‫لكتيبة الاعبن امغاربة التي مرت من‬ ‫هذا الفريق بعد تجارب‪.‬‬ ‫وأشرف على إنجاز الصفقة عزيز‬ ‫الشافعي وكيل أعمال الاعبن والذي‬ ‫كرس تعاماته مع الفريق نفسه بعدما‬ ‫ك ��ان م�ه�ن��دس ك��ل ال�ص�ف�ق��ات ال�س��اب�ق��ة‬ ‫لبقية الاعبن امغاربة الذين جاوروا‬

‫الفريق اإماراتي‪.‬‬ ‫وسيحمل ال��راق��ي ال��رق��م ‪ 99‬ال��ذي‬ ‫ح�م�ل��ه داخ � ��ل ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر‪ ،‬وه��و‬ ‫الرقم الذي يتفاءل به خيرا ويتيمن به‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وف� � �ض � ��ل ال � � ��راق � � ��ي ال � �ت � �ع� ��اق� ��د م��ع‬ ‫اإمارات اإماراتي على عروض تلقاها‬ ‫من السعودية من فرق الرائد والنصر‬ ‫وااتحاد‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق ان �ت �ق ��اات ال��اع �ب��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة إل ��ى ال �خ ��ارج‪ ،‬م��ا زال ع��دن��ان‬ ‫ال ��وردي اع��ب الجيش املكي يخضع‬ ‫ل�ف�ت��رة ت�ج��ري��ب داخ ��ل ن ��ادي أليسوند‬ ‫النرويجي امتردد بشكل كبير في حسم‬ ‫التوقيع له على الرغم من كون موفدين‬ ‫عنه تابعوا ال��اع��ب ف��ي مباريات عدة‬ ‫بالبطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وش � � ��ارك ال � � � ��وردي ف ��ي م �ب��ارات��ن‬ ‫تجريبيتن رفقة أليسوند وت��م منحه‬ ‫ف�ت��رة إض��اف�ي��ة ليبقى ت�ح��ت ام�ع��اي�ن��ة‪،‬‬ ‫حيث يراهن الاعب على خ��وض هذه‬ ‫التجربة ااحترافية في مساره كاعب‬ ‫واعد سيرا على نهج حمد الله واعب‬ ‫الدفاع الجديدي امهدي قرناص الذي‬ ‫تم تقديمه وخصص له استقبال مميز‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ع� ��وض ق � ��رن � ��اص ال � �ه� ��داف‬ ‫ح �م��د ال� �ل ��ه ب��أل �ي �س��ون��د ال� � ��ذي أص �ب��ح‬ ‫ب ��ااخ� �ت� �ص ��اص م �ح �ت �ض �ن��ا ل��اع �ب��ن‬ ‫امغاربة‪ ،‬وذلك بعد نجاح تجربة إعادة‬ ‫ب �ي��ع ح �م��د ال �ل��ه ل �غ��وان��زه��و ال�ص�ي�ن��ي‬ ‫ب��أرب �ع��ة أض �ع��اف ال�ق�ي�م��ة ام��ال �ي��ة التي‬ ‫كلفت الفريق لشرائه من آسفي‪.‬‬

‫عبد اللطيف نوصير الاعب الجديد لفريق الوداد رفقة عبد العزيز برادة (خاص)‬

‫حمزة الكرتي خامس تعاقدات الدفاع احسني اجديدي الصيفية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ان �ض��اف ال �ش��اب ح�م��زة ال�ك��رت��ي‪،‬‬ ‫م�ه��اج��م ال ��وداد ال�ف��اس��ي‪ ،‬إل��ى ائحة‬ ‫ام� �ن� �ت ��دب ��ن ال � �ج� ��دد ل� �ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي خ� � ��ال ف �ت��رة‬ ‫اانتقاات الصيفية الحالية‪ .‬وقال‬ ‫م �ص��در م �س��ؤول داخ ��ل إدارة ف��ارس‬ ‫دك��ال��ة إن ال��اع��ب الكرتي (‪ 23‬سنة)‬ ‫وقع عقدا احترافيا للدفاع مدة ثاث‬ ‫س�ن��وات مقابل منحة توقيع تناهز‬ ‫‪ 35‬مليون سنتيم للموسم الواحد‪،‬‬

‫ل�ي�ك��ون ب��ذل��ك خ��ام��س اع��ب ينتدبه‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال � �ج ��دي ��دي ف� ��ي ام �ي��رك��ات��و‬ ‫ال �ص �ي �ف��ي ب �ع��د ث �ن��ائ��ي ال �ب��رن��وص��ي‬ ‫ح� � �م � ��ام � ��ي وب� � � � � ��وك� � � � � ��ادوم وم � � ��داف � � ��ع‬ ‫ام� ��ول� ��ودي� ��ة ال ��وج ��دي ��ة ع� �ب ��د ال� �ق ��ادر‬ ‫ق��اض��ي وم �ت��وس��ط م �ي ��دان ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫البركانية عادل الحسناوي‪ ،‬علما أن‬ ‫ال��اع��ب رض��ا الله ال�غ��زوف��ي امهاجم‬ ‫ال �س��اب��ق ل� � (ال � ��واف) ك ��ان ق��د أم�ض��ى‬ ‫ع �ق��دا م �ب��دئ �ي��ا م ��ع ال ��دف ��اع وي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫ف�ق��ط ت�س��وي��ة وض�ع�ي�ت��ه اإداري� ��ة مع‬ ‫فريقه الفريق الدكالي ال��ذي حظيت‬

‫ك ��ل ت �ع��اق��دات��ه ح �ت��ى اآن ب �م��واف �ق��ة‬ ‫وت ��زك� �ي ��ة رب� ��ان� ��ه ال� �ج ��دي ��د ام� �ص ��ري‬ ‫ح �س��ن ش �ح��ات��ة ال � ��ذي ك� ��ان ق ��د وع��د‬ ‫ام�س��ؤول��ن الجديدين بالبحث عن‬ ‫م�ه��اج��م أج�ن�ب��ي ب�م��واص�ف��ات قناص‬ ‫ل�ح��ل ع �ق��دة ال�ت�ه��دي��ف داخ ��ل ال�ف��ري��ق‬ ‫الجديدي ‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬س�ي�ح��ل حسن‬ ‫ش� �ح ��ات ��ة م� � � ��درب ال � �ج� ��دي� ��د ل� �ل ��دف ��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي ب��ال�ج��دي��دة ي��وم‬ ‫غ��د (ال�خ�م�ي��س) رف�ق��ة م�س��اع��ده عبد‬ ‫ال�ظ��اه��ر السقا ال��ذي سيشغل كذلك‬

‫م �ن �ص ��ب ام� ��دي� ��ر ال� �ت� �ق� �ن ��ي ل �ل �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وسيتم تقديم الاعبن الجدد الذين‬ ‫تعاقد معهم امكتب امسير في أحد‬ ‫فنادق الجديدة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ف ��ري ��ق ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي ق � ��د ت � �ع ��اق ��د م � ��ع ح �س��ن‬ ‫ش �ح��ات��ة‪ ،‬ام � ��درب ال �س��اب��ق ل�ل��زم��ال��ك‬ ‫واأس �ب ��ق ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ام �ص ��ري‪ ،‬م��دة‬ ‫موسمن‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ت � �ق ��اري ��ر ص �ح �ي �ف��ة ق��د‬ ‫ربطت بن حسن شحاتة وبن فريق‬ ‫الزمالك من أجل قيادته فنيا خلفا‬

‫اجمعية الساوية تتعاقد مع الساسي كأول صفقة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تعاقدت إدارة فريق الجمعية الساوية‬ ‫أمس (الثاثاء) مع الاعب رشيد الساسي‬ ‫الوافد من فريق رجاء بني مال بعقد يمتد‬ ‫لثاثة سنوات‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا ه��و التعاقد اأول للفريق‬ ‫ال � �س� ��اوي اس� �ت� �ع ��دادا ل �ل �م��وس��م ال� �ك ��روي‬ ‫الجديد‪ ،‬بعد عودة القراصنة للقسم الوطني‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أصبح مسؤولو سا‬ ‫في ورطة من أمرهم بعد أن عبر العديد من‬ ‫ال��اع�ب��ن ع��ن رفضهم لتجديد عقودهم‪،‬‬ ‫م�ب��اش��رة بعد ن ��زول ال�ف��ري��ق‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫أجبر اإدارة إلى اإسراع في انتداب أسماء‬ ‫جديدة لتعويض الراحلن‪.‬‬ ‫ومن أبرز الاعبن الذين رفضوا تمديد‬ ‫عقودهم ربيع هوبري الذي سبق أن حمل‬ ‫أل��وان الغريمن التقليدين ال��وداد الرياضي‬

‫وال��رج��اء‪ ،‬ورف �ي��ق ام�ي�م��ون��ي ال ��ذي وق��ع في‬ ‫كشوفات شباب الريف الحسيمي اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ع �م �ي��د وه� ��داف‬ ‫الفريق يوسف الكناوي ال��ذي انتقل بعقد‬ ‫أربع سنوات لقطب العاصمة ااقتصادية‬ ‫الرجاء الرياضي بعد مفاوضات ماراتونية‬

‫استهلت خال فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫م � � � � � � � ��ن ج � � �ه � ��ة‬ ‫أخ��رى اتخذت إدارة‬ ‫الجمعية ال�س��اوي��ة‬ ‫خ � � � �ط� � � ��وة ق� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫ب � �ع� ��دم� ��ا خ �ص �م��ت‬ ‫م� ��ن م �ن ��ح اع �ب �ي �ه��ا‬ ‫م �ب �ل��غ ع �ش��رة آاف‬ ‫دره� ��م‪ ،‬وذل ��ك كنوع‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �ت� ��اب ع �ل��ى‬ ‫ت � �ه� ��اون ام �ج �م��وع��ة‬ ‫خ� � � ��ال ام � �ب � ��اري � ��ات‬ ‫اأخيرة والتي أدت إلى نزول الفريق للقسم‬ ‫الوطني الثاني‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك تقبلت‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ال�ك��روي��ة ال �ق��رار دون أي خطوة‬ ‫تصعيدية أو احتجاج‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن م� �م� �ث ��ل ال � ��رق � ��راق‬

‫س�ي�س�ت�ه��ل ت ��داري �ب ��ه اس� �ت� �ع ��دادا ل�ل�م��وس��م‬ ‫الكروي بداية شهر يوليوز بملعب أبو بكر‬ ‫عمار بامدينة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عودة زماء الحارس‬ ‫ال�ه�ج�ه��وج للقسم ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬إا أن‬ ‫امجموعة ال�ك��روي��ة بصمت على مستوى‬ ‫مقبول وق��دم��ت ك��رة عصرية‪ ،‬وتبقى قلة‬ ‫التجربة واأخ �ط��اء التحكيمية التي عانى‬ ‫منها الفريق في العديد من امباريات من بن‬ ‫النقاط السوداء هذا اموسم حسب متتبعي‬ ‫الشأن الكروي‪.‬‬ ‫وع��ن العائد الثاني فريق وداد فاس‪،‬‬ ‫ب��دوره ع��اش على وط��أة أزم��ة مالية خانقة‬ ‫منذ أول جولة بالبطولة الوطنية ااحترافية‪،‬‬ ‫ال� �ش ��يء ال � ��ذي أث ��ر ع �ل��ى م � ��ردود ال��اع�ب��ن‬ ‫وال� �ج ��و ال� �ع ��ام ل �ل �م �ج �م��وع��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ع��اش‬ ‫الاعبون مسلسا درام�ي��ا ف��ي ظ��ل تراكم‬ ‫م�س�ت�ح�ق��ات�ه��م ام��ال �ي��ة س � ��واء ت�ع�ل��ق اأم ��ر‬ ‫بالرواتب أو منح التوقيع‪.‬‬

‫أح�م��د ح�س��ام م �ي��دو‪ ،‬ق�ب��ل أن يقطع‬ ‫اب� ��ن ال� � � ‪ 64‬س �ن��ة داب � ��ر ه� ��ذه اأن �ب��اء‬ ‫بالتوقيع للفريق الجديدي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��ال ش �ح��ات��ة ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ع �ل ��ى ص �ف �ح��ة ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي في "فيس بوك"‬ ‫للتواصل ااجتماعي‪" :‬ألوان الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي تذكرني بألوان‬ ‫ال � �ف� ��رق ال �س��اح �ل �ي��ة ف� ��ي م� �ص ��ر م�ث��ل‬ ‫ااتحاد السكندري وامصري"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه يتمنى أن يساهم‬ ‫ف ��ي ت �ح �ق �ي��ق ال �ب �ط ��وات م ��ع ال��دف��اع‬

‫الجديدي‪.‬‬ ‫وت��ول��ى ش�ح��ات��ة م�ن�ص��ب م��درب‬ ‫ف��ي ال��دف��اع الجديدي بعد أن فشلت‬ ‫اإدارة في التجديد للجزائري عبد‬ ‫ال� �ح ��ق ب �ن �ش �ي �خ��ة ال � � ��ذي وق � ��ع ع �ق��دا‬ ‫م ��وس� �م ��ن ل� �ت ��دري ��ب ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن حسن‬ ‫ش �ح��ات��ة‪ ،‬ام� � ��درب ال �س��اب��ق م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� �ف ��راع� �ن ��ة‪ ،‬ق� ��د ح �ص ��ل ع �ل ��ى وس� ��ام‬ ‫ااستحقاق من ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال �ق��دم "ف �ي �ف��ا"‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د اخ �ت �ي��اره‬

‫أف� �ض ��ل ش �خ �ص �ي��ة ل �ل �ع ��ام ف� ��ي ق� ��ارة‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وت �س �ل��م ش �ح��ات��ة ال��وس��ام‬ ‫م��ن ج��وزي��ف ب��ات��ر رئ �ي��س اات �ح��اد‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك ��رة القدم‪ ،‬وذل � ��ك خ��ال‬ ‫م ��ؤت �م ��ر "ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬ال� � ��ذي ج � ��رى ع�ل��ى‬ ‫هامش افتتاح مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وح � �ص ��ل ش� �ح ��ات ��ة ع� �ل ��ى وس� ��ام‬ ‫ااس � � �ت � � �ح � � �ق� � ��اق ت � � �ق� � ��دي� � ��را ل � � ��ه ع� �ل ��ى‬ ‫اإنجازات التي حققها مع الفراعنة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أنه حضر مباراة افتتاح‬ ‫كأس العالم‪ ،‬بن البرازيل وكرواتيا‬ ‫بدعوة من "فيفا" تكريما له‪.‬‬

‫اجامعة توافق على برنامج بنعبيشة ومنتخب‬ ‫الفتيان يدخل معسكر ًا تدريبي ًا بامعمورة‬

‫الفتح الرباطي‪ ...‬فريق يستعد بخطوات ثابتة للموسم اجديد‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي�ع��د ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي م��ن بن‬ ‫اأندية الوطنية التي تسير بخطى ثابتة‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادا ل �ل �م��وس��م ال� �ك ��روي ال �ج��دي��د‪،‬‬ ‫ف�ب�ع�ي��دا ع��ن اش �ت �ع��ال س ��وق اان �ت �ق��اات‬ ‫الصيفية الحالية‪ ،‬واانتدابات الكثيرة‬ ‫التي تتسابق الفرق في إبرامها‪ ،‬فضل‬ ‫م �س��ؤول��و ال ��رب ��اط ��ي ال �ت��ري��ث وال �ح �ف��اظ‬ ‫ع �ل��ى ام �ج �م��وع��ة ال �ك ��روي ��ة ال �ح��ال �ي��ة م��ع‬ ‫بعض التغييرات التي يمكن القول إنها‬ ‫طفيفة‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د ال�ت�ع��اق��د م��ع ال��دول��ي ال�س��اب��ق‬ ‫وليد ال��رك��راك��ي م��درب��ا للفريق الرباطي‬ ‫مدة ثاثة سنوات خلفا لجمال السامي‪،‬‬ ‫ق ��ام اإط� ��ار ال �ش��اب ب�ع�ق��د م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ل �ق��اء ات م��ع ج�م�ي��ع ال��اع �ب��ن م��ن أج��ل‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث ع ��ن م �س �ت �ق �ب �ل �ه��م م ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫إضافة إلى شرحه الرؤية التي يحملها‬ ‫ل �ق �ي��ادة ال �س �ف �ي �ن��ة ال��رب��اط �ي��ة م�س�ت�ق�ب��ا‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ام��وس��م ال �ك ��روي ال�ج��دي��د‬ ‫ي �ع��رف م �ش��ارك��ة ال �ف �ت��ح ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫اإف��ري �ق��ي وت �ح��دي��دا ك ��أس ال�ك�ن�ف��درال�ي��ة‬ ‫اإفريقية بعد إنهائه اموسم ثالثا‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا م �ب��اش��رة ت��م ت�ح��دي��د ائ�ح��ة‬ ‫ام �غ��ادري��ن وال �ت��ي ض�م��ت م�ب��دئ�ي��ا ث��اث��ة‬ ‫أس� �م ��اء‪ ،‬وي �ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب �ك��ري��م م��راب��ط‬ ‫وأن � � � ��دري ن � ��دام � ��ي‪ ،‬ه � ��ذا اأخ � �ي� ��ر ط��ال��ب‬ ‫بتغيير اأج��واء خصوصا بعد توصله‬ ‫ب �ع��روض اح �ت��رف �ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن أن ااس��م‬ ‫الثالث هو موسى عيسى‪.‬‬

‫ال ��رك ��راك ��ي ب �ع��ده��ا أع �ط��ى م��واف�ق�ت��ه‬ ‫ان � �ت� ��داب اع � ��ب ج ��دي ��د وي �ت �ع �ل��ق اأم ��ر‬ ‫بمصطفى كوندي الذي سبق وتألق في‬ ‫ص �ف��وف ف��ري��ق ال�ن�ه�ض��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة قبل‬ ‫أن ينتقل في تجربة احترافية بالدوري‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي‪ ،‬اان � � �ت� � ��داب ج� � ��اء م � ��ن أج ��ل‬ ‫تعويض غياب العميد إبراهيم البحري‬ ‫ال � ��ذي ل ��م ي �ح �س��م ب �ع��د م��وق �ف��ه ف ��ي م��دى‬ ‫بقائه داخل القلعة الرباطية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن��ه يناقش حاليا ع��رض��ا اح�ت��راف�ي��ا من‬ ‫خارج البطولة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ� ��رى ت��م ت �ح��دي��د ت��اري��خ‬ ‫امعسكر اإعدادي الذي سيدخله الفريق‬ ‫انطاقا من نهاية الشهر الحالي بمدينة‬ ‫إفران ببرنامج مفصل بحيث ستتخلله‬ ‫مباريات ودية سيحدد تاريخها احقا‪.‬‬ ‫ويبقى تحقيق تتويج خال اموسم‬ ‫ال�ح��ال��ي م��ن ب��ن اأه ��داف ال�ت��ي رس�م��ت‪،‬‬ ‫خصوصا أن األ�ق��اب غ��اب��ت ع��ن خزينة‬ ‫ال�ف��ري��ق خ��ال ام��واس��م ال�ث��اث��ة اأخ �ي��رة‬ ‫ب�ق�ي��ادة ال�س��ام��ي ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اأداء‬ ‫وال �ظ �ه��ور ال �ج �ي��د ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫ك �ك��ل‪.‬وي �ب �ق��ى ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي م ��ن ب��ن‬ ‫اأن��دي��ة الوفية لسياسة التشبيب‪ ،‬فقد‬ ‫ت��م إل�ح��اق اعبن شباب بالفريق اأول‬ ‫خ ��ال ام ��وس ��م ام �ن �ص��رم‪ ،‬وش ��ارك ��وا في‬ ‫م �ب ��اري ��ات رس �م �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب �ي�ن �ه��م ال��اع��ب‬ ‫ب ��در ب��ول �ه��رود وح �م��زة ل �ح��رش وسمير‬ ‫ال �ت �ب��ات��ي‪ ،‬ه� ��ذا ال �ث��اث��ي ق� ��دم م �ب��اري��ات‬ ‫جيدة وتأقلم بشكل سريع مع امجموعة‬ ‫ككل‪.‬‬

‫حسن بنعبيشة مدرب امنتخب اأومبي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫ابراهيم البحري عميد الفتح الرباطي و مسن اعب الوداد (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫واف � � �ق � ��ت ل� �ج� �ن ��ة ام �ن �ت �خ �ب ��ات‬ ‫الوطنية التابعة للجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬على البرنامج‬ ‫ال� � � � ��ذي أع� � � � ��ده ح � �س� ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‬ ‫م��درب امنتخب الوطني اأومبي‪،‬‬ ‫اس �ت �ع��دادا للتصفيات اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫امؤهلة لنهائيات األعاب اأومبية‬ ‫التي ستحتضنها مدينة ريو دي‬ ‫جانيرو البرازيلية عام ‪.2016‬‬ ‫وحسب البرنامج ال��ذي قدمه‬ ‫ح �س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة‪ ،‬ف� ��إن ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأوم� � �ب � ��ي س� �ي� �ج ��ري م �ع �س �ك��ري��ن‬ ‫إع � ��دادي � ��ن ك ��ل ش� �ه ��ر‪ ،‬ي�خ�ت�ت�م��ان‬ ‫ب ��إج ��راء م� �ب ��اراة ودي� ��ة م ��ع إح ��دى‬ ‫اأن ��دي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك إج ��راء‬ ‫م �ب ��اري ��ات ودي � ��ة ض ��د م�ن�ت�خ�ب��ات‬ ‫إف��ري �ق �ي��ة ك�ل�م��ا س�م�ح��ت ال �ظ��روف‬ ‫بمعقل هذه اأخيرة حتى يتأقلم‬ ‫ال��اع �ب��ون م��ع اأج � ��واء اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫وااح� � �ت� � �ك � ��اك أك � �ث� ��ر م � ��ع ال ��اع ��ب‬

‫اإفريقي‪.‬‬ ‫ووفق هذا امعطى‪ ،‬فقد اتفقت‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫م��ع نظيرتها السنغالية إج ��راء‬ ‫م � �ب� ��اراة ودي � ��ة ت �ج �م��ع اأوم �ب �ي��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة باأومبين السنغالين‬ ‫بدكار بعد شهر رمضان امبارك‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ب ��دأ‬ ‫أمس (الثاثاء) امنتخب الوطني‬ ‫ل� �ل� �ف� �ت� �ي ��ان م� �ع� �س� �ك ��ره اإع � � � � ��دادي‬ ‫ب� ��ام� ��رك� ��ز ال� ��وط � �ن� ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫بامعمورة‪ ،‬استعدادا إقصائيات‬ ‫ك ��أس إف��ري�ق�ي��ا أق ��ل م��ن ‪ 17‬سنة‪،‬‬ ‫إذ سيواجه ن �ظ �ي��ره ال�غ�ي�ن��ي في‬ ‫إطار الدور الثاني‪ ،‬وذلك إلى غاية‬ ‫بعد غد (الجمعة)‪.‬‬ ‫واس �ت��دع��ى ال �ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫م �ح �م��د ل� �خ ��وي ��ل ل � �ه� ��ذا ام �ع �س �ك��ر‬ ‫‪ 26‬اع �ب��ا‪ ،‬بينهم خمسة اعبن‬ ‫م� �ح� �ت ��رف ��ن ي� �ت� �ق ��دم� �ه ��م زك � ��ري � ��اء‬ ‫ال� � � �ب � � ��داوي م � ��داف � ��ع إن � �ت � ��ر م� �ي ��ان‬ ‫اإيطالي‪ ،‬وأيوب الجيالي حارس‬

‫إس�ب��ان�ي��ول ب��رش�ل��ون��ة اإس�ب��ان��ي‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ث��اث��ة اع �ب��ن من‬ ‫ال ��دوري الفرنسي‪ ،‬ويتعلق اأم��ر‬ ‫ب��رض��وان حباني متوسط ميدان‬ ‫ل��وه��اف��ر‪ ،‬وسفيان جدايني اعب‬ ‫نيم‪ ،‬وك��ذا يوسف مزيز متوسط‬ ‫م �ي��دان م�ي�ت��ز‪ .‬وف�ي�م��ا ي�ل��ي ائحة‬ ‫الاعبن امدعوين لهذا امعسكر‬ ‫اإعدادي‪:‬‬ ‫زي��اد العفسة وأي��وب جيالي‬ ‫وص � � ��اح ال� ��دي� ��ن س� �ل� �م ��ان وأن� ��س‬ ‫ال� �ن ��وادر وع � ��ادل ف �ل �ي��وي ومحمد‬ ‫النسلي وزكرياء البدوي ورضوان‬ ‫ه �ب��ان��ي وم �ح �م��د م ��وم ��ن ورض ��ى‬ ‫ب��رك��ات وس �ف �ي��ان ج��دي��ان ورض��ى‬ ‫ام� �ه ��دي وم �ح �م��د م ��وراب ��ط وف�ه��د‬ ‫ال�ض�ي��اف��ي وي��وس��ف م��ازي��ز وعمر‬ ‫ب�س�ت��ان وزه �ي��ر إدري �س��ي وه�ش��ام‬ ‫ب� ��وس � �ف � �ي� ��ان وام� � � �ه � � ��دي ي��وس �ف��ي‬ ‫وي ��وس ��ف أراح وأس ��ام ��ة ال�ت��وم��ي‬ ‫وأي � � � ��وب ج � � ��وال وم� �ح� �م ��د ج �ب��ار‬ ‫وزكرياء إيغير‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪8‬‬ ‫> العدد‪ > 218 :‬اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫أمانيا عاشت ليلة احتفاات بعد الفوز الكاسح على امنتخب البرتغالي‬ ‫مولر مسجل اهاتريك نجم امباراة الذي أذل الكبار > النقص العددي أثر على عودة زماء رونالدو في النتيجة‬ ‫عاشت برلن وباقي ام��دن اأمانية‬ ‫ليلة أول أمس على وقع احتفاات كبيرة‬ ‫بفوز الفريق الوطني اأم��ان��ي في أولى‬ ‫م�ب��اري��ات��ه ض�م��ن ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس العالم‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم امقامة ب��ال�ب��رازي��ل‪ ،‬برباعية‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ة ه ��زت ش �ب��اك ف��ري��ق ن �ج��م ال �ك��رة‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وم ��ا إن أع�ل�ن��ت ص �ف��ارة ال�ح�ك��م عن‬ ‫ن�ه��اي��ة ام �ب��اراة‪ ،‬ح�ت��ى اكتسحت حشود‬ ‫ك �ب �ي��رة م ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر م ��ن ك ��ل ال �ف �ئ��ات‬ ‫العمرية حتى اأطفال‪ ،‬شوارع العاصمة‬ ‫وه ��ي ت�ه�ت��ف ب�ح�ي��اة ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫اأم� ��ان� ��ي‪ ،‬ف �ش �ل��ت ح��رك��ة وس ��ائ ��ل ال�ن�ق��ل‬ ‫العمومية إا من السيارات التي أطلقت‬ ‫العنان أبواقها‪.‬‬ ‫وقد قدم منتخب أمانيا عرضا قويا‬ ‫وأمطر شباك منتخب البرتغال بأربعة‬ ‫أهداف لا شيء‪ ،‬في حن أكمل امنتخب‬ ‫البرتغالي ام �ب��اراة بعشرة اع�ب��ن بعد‬ ‫أن ط��رد ح�ك��م ام �ب��اراة ام��داف��ع بيبي في‬ ‫الدقيقة ‪ 37‬من عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وأح��رز ت��وم��اس مولر ال�ه��دف اأول‬ ‫من ضربة ج��زاء في الدقيقة ‪ ،12‬وكذلك‬ ‫ال �ه��دف��ن ال �ث��ال��ث ف��ي م�ن�ت�ص��ف ال �ش��وط‬ ‫اأول وال��راب��ع ف��ي ال��وق��ت امحتسب بدل‬ ‫ال �ض ��ائ ��ع ل �ل �ش��وط ن �ف �س��ه‪ ،‬ث ��م ف ��ي د‪78‬‬ ‫وأض� ��اف ام��داف��ع م��ات��س ه��وم�ل��ز ال�ه��دف‬ ‫الثاني في الدقيقة ‪.32‬‬ ‫وع �ق��ب ه ��ذه ام� �ب ��اراة‪ ،‬رف ��ع منتخب‬ ‫أم ��ان� �ي ��ا رص � �ي� ��ده إل � ��ى ث � ��اث ن� �ق ��اط ف��ي‬ ‫ص � � ��دارة ام �ج �م��وع��ة ال� �ت ��ي ت �ض��م أي �ض��ا‬ ‫منتخبي غانا والوايات امتحدة‪ ،‬بينما‬ ‫ان�ف��رد م��ول��ر ب �ص��دارة ال�ه��داف��ن برصيد‬ ‫ثاثة أهداف ‪.‬‬ ‫ودخ � � � ��ل ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون� � ��ال� � ��دو‪،‬‬ ‫أفضل اعب في العالم‪ ،‬ضمن التشكيلة‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل�ل�ب��رت�غ��ال ب �ع��د ت�ع��اف�ي��ه من‬ ‫اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ل� ��م ي �ظ �ه��ر ب �م �س �ت��واه‬ ‫ام �ع��روف ف��ي ظ��ل ق��وة وت�م��اس��ك ال��دف��اع‬ ‫اأماني‪.‬‬

‫وخرج امدافع بيبي مطرودا بعدما‬ ‫اعتدى على امهاجم مولر في الدقيقة ‪37‬‬ ‫وب��ات م�ه��ددا بالتعرض لإيقاف أكثر‬ ‫من مباراة واحدة‪.‬‬ ‫وبعد م��رور نحو ساعة من اللعب‪،‬‬ ‫خ��رج فابيو ك��وي�ن�ت��راو‪ ،‬زم�ي��ل رون��ال��دو‬ ‫وبيبي في ري��ال مدريد بطل أورب��ا‪ ،‬من‬ ‫امباراة بسبب تعرضه لشد عضلي‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ى ال � � � �ب� � � ��داي� � � ��ة‪ ،‬ارت � � � �ك� � � ��ب روي‬ ‫ب��ات��ري �س �ي��و‪ ،‬ح� ��ارس م��رم��ى ال �ب��رت �غ��ال‪،‬‬ ‫خ�ط��أ ف��ادح��ا ع�ن��د م�ح��اول�ت��ه إب �ع��اد ك��رة‬ ‫لتصل إل��ى سامي خضيرة اع��ب وسط‬ ‫ميدان امنتخب اأماني من أصل تونسي‬ ‫ال � ��ذي س ��دده ��ا م ��ن خ � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة ف��ي‬ ‫امرمى الخالي لكنها مرت بجوار القائم‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ولم يطل انتظار أمانيا التي تتطلع‬ ‫إح��راز لقبها العامي اأول في ‪ 24‬عاما‬ ‫بعد تعرض ماريو غوتسي مضايقة في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة أس �ف��ر ع��ن ض��رب��ة ج ��زاء نفذها‬ ‫م��ول��ر ب �ن �ج��اح ف��ي ام��رم��ى م�ع�ل�ن��ا ه��دف‬ ‫السبق ‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام� ��داف� ��ع ه ��وم �ل ��ز ال �ه ��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي ب �ض��رب��ة رأس �ي��ة م ��ن رك �ن �ي��ة في‬ ‫منتصف الشوط اأول‪.‬‬ ‫وأرس ��ل ت��ون��ي ك��روس ك��رة عرضية‬ ‫وأخفق امدافع برونو ألفيش في إبعاد‬ ‫ال �ك��رة ل�ي�س�ت�ح��وذ ع�ل�ي�ه��ا م��ول��ر ب�ب��راع��ة‬ ‫وي �س��دد ب �ق��وة ف��ي ام��رم��ى ف��ي اأن �ف��اس‬ ‫اأخيرة من الشوط اأول‪.‬‬ ‫وواصل منتخب أمانيا سيطرته في‬ ‫ال�ش��وط الثاني وأه��در قبل أن يستكمل‬ ‫م��ول��ر ث��اث�ي�ت��ه ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 12‬دق�ي�ق��ة من‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وأهدر مسعود أوزيل هدفا بعد أن‬ ‫ان �ف��رد ت�م��ام��ا ب��ام��رم��ى ب�ع��دم��ا س��دد ك��رة‬ ‫أنقذها باتريسيو قبل أن يضيع زميله‬ ‫غوتسي فرصة أخرى سهلة‪.‬‬

‫فرحة الجماهير اأمانية بفوز منتخب بادها على البرتغال (فيفا)‬

‫(وكاات)‬

‫اليوم‬ ‫مبـــــــــــاريات‬

‫‪ 17h00‬أستراليا ‪ -‬هولندا‬ ‫‪ 20h00‬إسبانيا ‪ -‬تشيلي‬ ‫‪ 23h00‬الكاميرون ‪ -‬كرواتيا‬ ‫القنوات الناقلة امفتوحة‪« :‬‬ ‫زيد‪ .‬دي‪ .‬إف» ‪« ،‬أ‪.‬إر‪.‬دي»‬

‫صحيفة صربية تدافع عن احكم مازيتش‬ ‫أك��دت صحيفة "ك��وري��ر" ال�ي��وم�ي��ة ال �ص��ادرة ف��ي ب�ل�غ��راد أم��س (ال �ث��اث��اء) أن‬ ‫الحكم الصربي ميلوراد مازيتش الذي أدار مباراة أمانيا مع البرتغال يذهب إلى‬ ‫عمله عادة وهو يعرف أنه لن يتمكن من إرضاء الجميع‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن مازيتش يزعم أنه في كل مرة يضع فيها الصفارة‬ ‫ف ��ي ف �م��ه ي �س �ت��رج��ع ع �ل��ى ال �ف ��ور ع �ب ��ارة ال �ك��ات��ب ال �ي��وغ��وس��اف��ي ال ��راح ��ل م�ي�س��ا‬ ‫سليموفيتش‪" :‬إذا كنت تكره اعتراض طريق أحد أو أن ينظر إليك أحد بغضب‬ ‫أو أن تسمع كلمة قاسية من أي أحد‪ .‬فكيف ستتمكن من العيش؟"‪.‬‬ ‫وك��ان الحكم ال�ص��رب��ي احتسب ض��رب��ة ج��زاء أم��ان�ي��ا ف��ي م�ب��اراة أول أم��س‪،‬‬ ‫قبل أن يطرد الاعب بيبي من فريق البرتغال ليشعل غضبا شديدا بن صفوف‬ ‫الفريق الخاسر‪.‬‬ ‫وأك��دت الصحيفة الصربية نقا ع��ن م��ازي�ت��ش أن��ه يستمتع بتحدي إدارة‬ ‫امباريات الصعبة‪ ،‬مثل مباراة ديربي بلغراد بن فريقي ريد ستار وبارتيزان‬ ‫والتي عادة ما تشهد العديد من اأحداث الصاخبة سواء داخل املعب أو خارجه‪.‬‬

‫بايدن لم يتابع الهدف اأميركي اخاطف‬ ‫ل��م ي�ح��ظ ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س اأم�ي��رك��ي ج��و ب��اي��دن ب�ف��رص��ة مشاهدة‬ ‫خ��ام��س أس ��رع ه��دف ف��ي ت��اري��خ م��ون��دي��ال ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬واأس� ��رع في‬ ‫النسخة الراهنة من كأس العالم‪ ،‬والذي حمل توقيع مهاجم الوايات‬ ‫امتحدة كلينت ديمبسي بعد مرور ‪ 30‬ثانية فقط على انطاق مباراة‬ ‫باده مع غانا‪.‬‬ ‫وأف ��اد م��وق��ع "ج ��ي وان" اإخ �ب ��اري ب ��أن أس �ب��اب��ا أم�ن�ي��ة أع��اق��ت‬ ‫انطاق موكب بايدن بعيد وصوله إلى مطار ناتال إلى ما بعد بداية‬ ‫امباراة التي انتهت بفوز الوايات امتحدة بهدفن مقابل واحد على‬ ‫غ��ان��ا ف��ي إط ��ار م�ن��اف�س��ات ام�ج�م��وع��ة ال�س��اب�ع��ة‪ ،‬ل�ي�ف��وت ب��ذل��ك فرصة‬ ‫مشاهدة الهدف اأميركي الخاطف من على امنصة الرسمية‪ ،‬والذي‬ ‫يعد أس��رع ه��دف يسجل لحد الساعة في انتظار رق��م قياسي جديد‬ ‫يمكن أن تعرفه هذه النسخة‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن امنتخب اأميركي يحظى بدعم كبير خ��ال هذه‬ ‫النسخة من طرف جماهيره التي تنقل عدد منها للبرازيل للتشجيع‪.‬‬

‫الرئيس اإيراني فخور بإحراز النقطة اأولى‬ ‫أشاد الرئيس اإيراني حسن روحاني بإحراز منتخب باده لكرة القدم أول‬ ‫نقطة له في مونديال البرازيل بعد التعادل السلبي مع نيجيريا خال‬ ‫أول ظهور إيران بمنافسات كأس العالم الحالية‪.‬‬ ‫وق��ال روح��ان��ي ع�ل��ى م��وق��ع ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي ت��وي�ت��ر‪ ،‬بعدما‬ ‫ن�ش��ر ص ��ورة ل��ه وه��و ي�ت��اب��ع ام �ب��اراة ع�ل��ى ش��اش��ة ال�ت�ل�ف��زي��ون م��رت��دي��ا‬ ‫مابس رياضية‪" :‬أنا فخور بأبنائنا الذين حققوا أول نقطة‪ ،‬على أمل‬ ‫أن تكون أولى النقاط الكثيرة التي ستلي"‪.‬‬ ‫وك ��ان روح��ان��ي س�ب��ق ان �ط��اق ام �ب ��اراة ب�ت�غ��ري��دة دع ��م للمنتخب‬ ‫اإي� ��ران� ��ي‪" :‬ح �ظ��ا س �ع �ي��دا ل �ل �ف �ه��ود ال �ف��ارس �ي��ة وه ��ي ت ��واج ��ه ال �ن �س��ور‬ ‫النيجيرية"‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن نتيجة التعادل جيدة لحد الساعة بالنسبة منتخب‬ ‫إي ��ران‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر ق��دم مستوى مقبوا وك��رة عصرية على غ��رار ما‬ ‫كان يقدم خال كاس آسيا‪ ،‬إذ يعد من أب��رز امنتخبات التي نافست‬ ‫بشراسة اقتناص بطاقة التأهل للبرازيل‪.‬‬

‫الوايات امتحدة ترد الدين لغانا وتسجل أسرع هدف بامونديال‬ ‫ردت ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح ��دة دي��ن‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ��ن ل� �غ ��ان ��ا وف� �ك ��ت ع �ق��دة‬ ‫منتخب "النجوم ال�س��وداء" عندما‬ ‫تغلبت عليه بهدفن مقابل واح��د‬ ‫ع �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م �ل �ع��ب أري � �ن� ��ا داس‬ ‫دوناس في ناتال في الجولة اأولى‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ام�ج�م��وع��ة السابعة‬ ‫لكأس العالم لكرة القدم امقامة في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وس � � �ج � ��ل ك� �ل� �ي� �ن ��ت دي� �م� �ب� �س ��ي‬ ‫(‪ )1‬وج � ��ون ب ��روك ��س (‪ )86‬ه��دف��ي‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬وأن ��دري ��ه أي��وو‬ ‫(‪ )82‬ه ��دف غ ��ان ��ا‪ .‬وك ��ان ��ت أم��ان �ي��ا‬ ‫سحقت البرتغال برباعية نظيفة‬ ‫في افتتاح مباريات امجموعة‪.‬‬ ‫وث� � � � ��أرت ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ل �خ �س��ارت �ي �ه��ا أم� � ��ام غ ��ان ��ا ب ��ال ��ذات‬ ‫وب��ال �ن �ت �ي �ج��ة ذات � �ه � ��ا ف� ��ي ال� �ع ��رس‬ ‫العامي في الدور اأول عام ‪ 2006‬في‬ ‫أمانيا وبعد التمديد ف��ي النسخة‬ ‫اأخيرة في جنوب إفريقيا عندما‬ ‫بلغت غانا الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وفاجأت ال ��واي ��ات ام�ت �ح��دة‬ ‫غ��ان��ا ب�ه��دف مبكر وك��ان بإمكانها‬

‫التعزيز لكنها لم تستغل اارتباك‬ ‫ال �غ��ان��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�س�ت�ع�ي��د ممثلو‬ ‫القارة السمراء التوازن ويضغطوا‬ ‫بحثا عن التعادل دون جدوى‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت غ ��ان ��ا ب �ح �ث �ه��ا ع��ن‬ ‫ال�ت�ع��ادل ف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ودف��ع‬ ‫م��درب �ه��ا ب �ك �ي �ف��ن ب��ري �ن��س ب��وات �ن��غ‬ ‫ومايكل إيسيان مكان جوردان أيوو‬ ‫ومحمد ربيعو ونجحت في ترجمة‬ ‫ض�غ�ط�ه��ا إل� ��ى ه� ��دف ال �ت �ع ��ادل ف��ي‬ ‫ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة‪ ،‬بيد أن فرحتها‬ ‫ل ��م ت�س�ت�م��ر س� ��وى ‪ 4‬دق ��ائ ��ق حيث‬ ‫س �ج �ل��ت ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ه��دف‬ ‫ال �ف��وز‪ .‬وت��دي��ن ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ب � �ف ��وزه ��ا إل� � ��ى م ��داف� �ع� �ه ��ا ال �ب ��دي ��ل‬ ‫اأماني اأصل جون بروكس الذي‬ ‫س�ج��ل ه��دف ال �ف��وز ب�ض��رب��ة رأس�ي��ة‬ ‫م��ن م�س��اف��ة ق��ري�ب��ة‪ ،‬علما ب��أن��ه ك��ان‬ ‫أح��د تبديلن اضطرارين للمدرب‬ ‫اأم��ان��ي ي��ورغ��ن كلينسمان‪ ،‬حيث‬ ‫أص� �ي ��ب ج ��وزي ��ه ال� �ت� �ي ��دور ب �ت �م��زق‬ ‫ع� �ض� �ل ��ي ف � ��ي ف � �خ � ��ذه اأي � � �س � ��ر ف��ي‬ ‫ال �ش��وط اأول وت ��رك م�ك��ان��ه أرون‬ ‫يوهانسون‪ ،‬ثم امدافع مات بيسلر‬

‫مطلع الشوط الثاني فدخل مكانه‬ ‫بروكس‪.‬‬ ‫ودف � ��ع م � ��درب غ ��ان ��ا ك��وي�س��ي‬ ‫أب�ي��اه بمهاجم مرسيليا الفرنسي‬ ‫ج ��وردان أي��وو أساسيا إل��ى جانب‬ ‫ش�ق�ي�ق��ه أن ��دري ��ه وال �ق��ائ��د أس��ام��واه‬ ‫ج� �ي ��ان ف� ��ي ال � �ه � �ج ��وم‪ ،‬وذل � � ��ك ع�ل��ى‬ ‫حساب اعب شالكه اأماني كيفن‬ ‫برينس بواتنغ واعب وسط ميان‬ ‫اإيطالي مايكل إيسيان‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذاته قال كلينت‬ ‫ديمبسي‪ ،‬قائد امنتخب اأميركي‬ ‫إن ال �ف��وز ع�ل��ى غ��ان��ا ال �ت��ي أط��اح��ت‬ ‫ب��ال��واي��ات ام �ت �ح��دة م��ن ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم ف��ي آخ��ر‬ ‫نسختن لن يساوي شيئا إذا فشل‬ ‫ال �ف��ري��ق ف��ي ال �ت��أه��ل ع��ن امجموعة‬ ‫السابعة‪.‬‬ ‫وخ�س��ر امنتخب اأم�ي��رك��ي في‬ ‫ختام دور امجموعات بكأس العالم‬ ‫‪ 2006‬أم��ام غ��ان��ا ال�ت��ي تغلبت على‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة أي �ض��ا ف��ي دور‬ ‫الستة عشر بعد أربع سنوات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫برشلونة يتابع ثاثة مهاجمن في مونديال البرازيل‬ ‫أف� � ��ادت ت �ق��اري��ر إسبانية عن‬ ‫متابعة ن��ادي برشلونة اإسباني‬ ‫لعدد من الاعبن خ��ال تواجدهم‬ ‫رفقة منتخباتهم في نهائيات كأس‬ ‫العالم امقامة حاليا بالبرازيل ‪.‬‬ ‫وكشفت ص�ح�ي�ف��ة "س �ب ��ورت"‬ ‫ال� �ك� �ت ��ال ��ون� �ي ��ة ام � �ق� ��رب� ��ة م � ��ن ن � ��ادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة أن اأخ �ي��ر وض ��ع عينه‬ ‫ع �ل��ى ث��اث��ة م�ه��اج�م��ن م ��ن ال �ط��راز‬ ‫العامي سيتعاقد مع أحدهم‪ ،‬حيث‬ ‫ل ��م ت�س�ت�ب�ع��د ال�ص�ح�ي�ف��ة أن ت�ك��ون‬ ‫إدارة الرئيس بارتوميو قد دخلت‬ ‫ف�ع�ل�ي��ا ف��ي ات� �ص ��اات وم �ف��اوض��ات‬

‫مع الاعبن الثاثة أو مع وكائهم‬ ‫امتواجدين في البرازيل‪ ،‬وذل��ك في‬ ‫إطار سعي إدارة النادي الكتالوني‬ ‫لتلبية رغبات امدرب الجديد لويس‬ ‫إن��ري�ك��ي ال ��ذي ي�ش��دد ع�ل��ى ض��رورة‬ ‫ت�ق��وي��ة ال �خ��ط ال�ه�ج��وم��ي ف��ي ام�ق��ام‬ ‫اأول‪ ،‬حتى يستفيد الفريق أكثر من‬ ‫تواجد الثنائي اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫لتشكيل مثلث هجومي ناري‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة ع��ن‬ ‫ه ��وي ��ة ام �ه��اج �م��ن ال �ث ��اث ��ة ال��ذي��ن‬ ‫يسعى ال�ن��ادي الكتالوني للتعاقد‬

‫م��ع أح��ده��م‪ ،‬وه��م مهاجم امنتخب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي س �ي��رج �ي��و أغ ��وي ��رو‬ ‫اعب مانشستر سيتي اإنجليزي‪،‬‬ ‫ومواطنه غونزالو هيغواين اعب‬ ‫نابولي اإيطالي‪ ،‬فيما كان الاعب‬ ‫ال�ث��ال��ث ه��و اأم��ان��ي م��ارك��و روي��س‬ ‫مهاجم بروسيا دورتموند اأماني‬ ‫وع �ل��ى رغ ��م أن ام�ه��اج �م��ن ال�ث��اث��ة‬ ‫مرتبطن ب�ع�ق��ود م��ع أن��دي�ت�ه��م‪ ،‬إا‬ ‫أن الصحيفة ت��ؤك��د ب��أن مسؤولي‬ ‫برشلونة سيكثفون م��ن جهودهم‬ ‫وم � ��ن ض �غ��وط �ه��م إق � �ن� ��اع أح��ده��م‬ ‫باانتقال إلى قلعة النو كامب خال‬

‫ااحتجاجات تتواصل بالبرازيل واحديث‬ ‫عن توقيف متظاهرين بكوريتيبا‬ ‫أوقفت الشرطة البرازيلية ‪11‬‬ ‫شخصا وأط�ل�ق��ت أع �ي��رة مطاطية‬ ‫لتفريق تظاهرة مناهضة مونديال‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ف��ي م��دي�ن��ة ك��وري�ت�ي�ب��ا‪،‬‬ ‫على هامش مباراة منتخبي إيران‬ ‫ونيجيريا التي انتهت بالتعادل‬ ‫السلبي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ق� ��راب� ��ة ‪ 200‬م �ت �ظ��اه��ر‬ ‫تجمعوا وس��ط ام��دي�ن��ة وانطلقوا‬ ‫في مسيرة في اتجاه ملعب أرينا‬ ‫دا ب ��اي �ك �س ��ادا ح �ي��ث ك ��ان ��ت ت �ق��ام‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬قبل أن تعترض الشرطة‬ ‫سبيلهم‪.‬‬ ‫وقد عمد امحتجون وبعضهم‬ ‫م �ل �ث �م ��ون إل� � ��ى ق� �ط ��ع ال � �ط � ��رق ف��ي‬ ‫ع ��دد م ��ن ال � �ش ��وارع ب�م�س�ت��وع�ب��ات‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات‪ ،‬بينما ق��ام��ت مجموعة‬ ‫أخ � � ��رى ب �ت �ك �س �ي��ر واج� � �ه � ��ات ع ��دد‬

‫م� ��ن ام� � �ص � ��ارف‪ ،‬ف �ق��ام��ت ال �ش��رط��ة‬ ‫ب�ت�ف��ري�ق�ه��م م�س�ت�خ��دم��ة ال��رص��اص‬ ‫امطاطي‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� ��دي � �ن� ��ة ن� � ��ات� � ��ال ح �ي��ث‬ ‫تفوقت الوايات امتحدة على غانا‬ ‫بهدفن مقابل هدف واحد‪ ،‬تظاهر‬ ‫حوالي ‪ 300‬شخص رفضا لتنظيم‬ ‫ام��ون��دي��ال أي�ض��ا‪ ،‬وقطعوا شارعا‬ ‫في وسط امدينة قبل أن ينسحبوا‬ ‫من دون مواجهة مع الشرطة‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ح� � � ��ن س � � �ب � ��ق وأص � � �ي � ��ب‬ ‫متظاهر ب �ج��روح طفيفة (اأح ��د)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ع��د اش �ت �ب��اك م�ح�ت�ج��ن‬ ‫م� ��ع ال� �ش ��رط ��ة ت �خ �ل �ل��ه إط� � ��اق ن��ار‬ ‫ق��رب ملعب م��اراك��ان��ا ف��ي ري��و دي‬ ‫ج��ان �ي��رو ح �ي��ث ك��ان��ت اأرج �ن �ت��ن‬ ‫ت �خ��وض م��واج�ه�ت�ه��ا اأول ��ى التي‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت ب ��ال� �ف ��وز ع� �ل ��ى ال �ب��وس �ن��ة‬

‫بهدفن مقابل هدف واحد ‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ل� � �ج � ��أت ال� � �ش � ��رط � ��ة إل� ��ى‬ ‫اس �ت �خ��دام ال �غ��از ام �س �ي��ل ل�ل��دم��وع‬ ‫م �ن��ع ح ��وال ��ي ‪ 250‬م �ت �ظ��اه��را م��ن‬ ‫ااق�ت��راب من ملعب ماراكانا الذي‬ ‫سيستضيف أي�ض��ا ن�ه��ائ��ي ك��أس‬ ‫العالم في ال� ‪ 13‬يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وتأتي ااحتجاجات في إطار‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ��ات ام� �ن ��اه� �ض ��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ال� �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت ال �ع��ام‬ ‫اماضي على خلفية إنفاق ‪ 11‬مليار‬ ‫دوار اس �ت �ض��اف��ة ك ��أس ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫عوضا عن صرفها على الخدمات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ل �ل �ف �ق��راء وت �ح �س��ن‬ ‫ال �خ��دم��ات ال�ص�ح�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ووسائل النقل‪ ،‬بحسب ما يطالب‬ ‫امحتجون‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اميركاتو الصيفي ‪.‬‬ ‫وت �ك �ش��ف ال �ت �ق��اري��ر اإع��ام �ي��ة‬ ‫ع � ��ن ت ��رك� �ي ��ز م � �س ��ؤول ��ي ال� �ب ��ارص ��ا‬ ‫ع �ل��ى ال��اع �ب��ن اأرج �ن �ت �ي��ن ل��دع��م‬ ‫ص� �ف ��وف ال� �ف ��ري ��ق م �م��ا ي ��ؤك ��د ب��أن‬ ‫إدارة بارتوميو تعمل على تحقيق‬ ‫رغ �ب��ات ال �ن �ج��م م�ي�س��ي ال� ��ذي ي��ري��د‬ ‫اللعب ب�ج��وار أح��د مواطنيه خال‬ ‫اموسم الكروي الجديد‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكدت الصحيفة‬ ‫نفسها ع��ن اح�ت�م��ال م �غ��ادرة قائد‬ ‫ال� �ب� �ل ��وغ ��ران ��ا اإس � �ب� ��ان� ��ي ت �ش��اف��ي‬ ‫ه� ��رن� ��ان� ��دي� ��ز ص� � �ف � ��وف ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬

‫وانتقاله إلى أحد اأندية القطرية‪،‬‬ ‫وأن اإع ��ان ال��رس�م��ي ع��ن الصفقة‬ ‫س �ي �ك��ون ب �ع��د ان �ت �ه��اء ام ��ون ��دي ��ال‪،‬‬ ‫وذل ��ك ارت �ب��اط ال��اع��ب ب��ام�ش��ارك��ة‬ ‫م ��ع م �ن �ت�خ��ب ب � ��اده ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫ال �ب ��رازي ��ل‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن عقد‬ ‫ت �ش��اف��ي م ��ع ال �ب ��ارص ��ا ي�ن�ت�ه��ي في‬ ‫ي ��ون� �ي ��و ‪ ،2016‬إا أن � ��ه ي�س�ت�ب�ع��د‬ ‫اس �ت �م��راره م��ع ال �ف��ري��ق خ��اص��ة في‬ ‫ظل الثورة التي سيقدم عليه امدرب‬ ‫إن ��ري �ك ��ي ف ��ي إط� � ��ار إح� � ��ال أس �م��اء‬ ‫جديدة في صفوف الفريق‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫مباراة اأرجنتن والبوسنة تتصدر‬ ‫مؤقت ًا أعلى حضور جماهيري‬ ‫ك �ش��ف اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫(ف �ي �ف��ا) أم ��س (ال �ث��اث��اء) أن ام� �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫جمعت بن منتخبي اأرجنتن والبوسنة‬ ‫وال �ه��رس��ك ف��ي ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬وال �ت��ي أق�ي�م��ت‬ ‫بملعب م��اراك��ان��ا‪ ،‬شهدت حضور ‪ 74‬ألفا‬ ‫و‪ 138‬مشجعا لتحقق بذلك ام�ب��اراة رقما‬ ‫قياسيا م��ن حيث ع��دد الحضور منذ بدء‬ ‫منافسات مونديال البرازيل وحتى اآن‪.‬‬ ‫وذك��ر ااتحاد أن امباراة التي أقيمت‬ ‫أول أمس لم تشهد أي حوادث داخل املعب‪،‬‬ ‫وأن ي��وم ال�ل�ق��اء شهد ت�ظ��اه��رات م�ح��دودة‬ ‫فرقتها قوات اأمن في محيط املعب‪.‬‬ ‫وأض ��اف الفيفا خ��ال بيان صحافي‬ ‫أن مباراة سويسرا واإكوادور التي أقيمت‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ب��رازي�ل�ي��ا ش�ه��دت ت��واف��د ‪35‬‬ ‫ألف مشجع خال الساعة التي سبقت بدء‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬مما دفعه مناشدة الجمهور في‬ ‫امباريات امقبلة بالتوجه إلى اماعب قبل‬ ‫امباراة بوقت كاف‪.‬‬ ‫وتابع البيان أن نظام رصد اأه��داف‬

‫آل �ي��ا ام� �ع ��روف ب��اس��م (ع ��ن ال �ص �ق��ر) عمل‬ ‫"كما كان مخططا له" خال مباراة فرنسا‬ ‫وهندوراس حن تم تشغيله أول مرة‪.‬‬ ‫وتقدر الحكومة البرازيلية أن عائدات‬ ‫م� �ب ��اراة م�ن�ت�خ�ب��ي اأرج �ن �ت��ن وال�ب��وس�ن��ة‬ ‫وال�ه��رس��ك‪ ،‬التي أقيمت أول أم��س بملعب‬ ‫ماراكانا‪ ،‬تصل إلى ‪ 50‬مليون دوار‪ ،‬وفقا‬ ‫ما أعلنه مسؤول السياحة في واي��ة ريو‬ ‫دي جانيرو‪ ،‬كارلوس ماجنافيتا‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت ح�ك��وم��ة ال��واي��ة أن ام �ب��اراة‬ ‫ج��ذب��ت ن�ح��و ‪ 50‬أل ��ف م��واط��ن أرجنتيني‬ ‫أنفق كل ف��رد منهم ألفا و‪ 350‬دوارا على‬ ‫اإقامة وامأكوات‪.‬‬ ‫فيما أك��د وزي ��ر ال�س�ي��اح��ة ال�ب��رازي�ل��ي‬ ‫فينيسيوس اجيس أن عدد السياح الذين‬ ‫ستستقبلهم باده خال امونديال سيبلغ‬ ‫‪ 600‬أل��ف زائ ��ر‪ ،‬م��ع اح�ت�م��ال ارت �ف��اع العدد‬ ‫بسبب زي��ادة الرقم الذي وفد إلى البرازيل‬ ‫حتى اآن‪.‬‬

‫(إياف)‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 218 :‬اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫إيكر كاسياس في وجه العاصفة قبل مواجهة تشيلي‬ ‫آرين روبن أسرع اعب كرة‬ ‫قدم في العالم‬ ‫تابعت مباراة هولندا وإسبانيا التاريخية كشف أسرارها‬ ‫املفتة‪ ،‬وه��ذه ام��رة ك��ان ال��رق��م ال�ج��دي��د ب��اس��م آري��ن روب ��ن‪ ،‬اعب‬ ‫امنتخب الهولندي وبايرن ميونيخ اأماني فصار أسرع اعب كرة‬ ‫قدم في كل العصور‪.‬‬ ‫أك��دت م��واق��ع عامية ري��اض�ي��ة مختصة أن ال�ه��ول�ن��دي آري��ن‬ ‫روبن هو اعب كرة القدم اأسرع في كل العصور‪ ،‬بعدما بلغت‬ ‫س��رع�ت��ه ‪ 37‬كيلومترا ف��ي ال�س��اع��ة ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي كسبها‬ ‫منتخب ب��اده على إسبانيا ‪ 1-5‬ي��وم (الجمعة) اماضي‬ ‫في افتتاح مباريات امجموعة الثانية ضمن بطولة كأس‬ ‫العالم امقامة حاليا في البرازيل‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل روب � ��ن ال� �ه ��دف ال �خ��ام��س ف ��ي ام � �ب ��اراة‪،‬‬ ‫مستفيدا م��ن سرعته الكبيرة التي جعلته يتجاوز‬ ‫امدافع اإسباني سيرخيو راموس ويراوغ‬ ‫ال �ح��ارس إي�ك��ر ك��اس�ي��اس وي��وق��ع على‬ ‫هدفه الثاني في امباراة بعد اأول الذي‬ ‫كان في الدقيقة الثالثة والخمسن‪.‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا ال��رق��م أس�ط��وري��ا‬ ‫ب � �ك� ��ل ام � �ق� ��اي � �ي� ��س اب � �ت � �ع� ��اده‬ ‫ع � � ��ن أرق � � � � � ��ام ع � � � ��دة ن� �ج ��وم‬ ‫ع ��ام �ي ��ن ك �ث �ي��و وال� �ك ��وت‬ ‫اع � ��ب ف ��ري ��ق آرس� �ن ��ال‬ ‫ف � � � � � ��ي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ‪ 35‬ك��م‬ ‫غ� ��اري� ��ث‬ ‫ال�س��اع��ة‪ ،‬وال��وي�ل��زي‬ ‫م � � � � ��دري � � � � ��د‬ ‫ب�ي��ل اع��ب ري��ال‬ ‫‪ 34.7‬ك ��م‬ ‫اإس� � � � �ب � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة‬ ‫ف � � � ��ي ال � �س � ��اع � ��ة‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫ل� � �ل� � �ب � ��رت� � �غ � ��ال � ��ي‬ ‫ال��ري��ال ‪ 33.6‬كم‬ ‫رون � � ��ال � � ��دو ن �ج��م‬ ‫في الساعة‪.‬‬ ‫وي��زي��د ااهتمام بهذا ال��رق��م لكونه‬ ‫سجل قبل عشر دقائق من نهاية امباراة‪،‬‬ ‫كما أن اعب فريق بايرن ميونيخ اأماني‬ ‫سجله وهو يبلغ ثاثن سنة‪ ،‬علما أن أسرع‬ ‫ش �خ��ص ف ��ي ك ��ل ال �ع �ص��ور ه ��و ال �ج��ام��اي �ك��ي‬ ‫أوس��اي��ن بولت بطل العالم في سباقات ‪100‬‬ ‫م�ت��ر و‪ 200‬م�ت��ر ح�ي��ث ي�ب�ل��غ م �ع��دل سرعته‬ ‫‪ 44.72‬كم بالساعة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن آري ��ن روب ��ن ج ��اور ال�ع��دي��د من‬ ‫اأن��دي��ة أب��رزه��ا ف ��رق‪ ،‬ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫وتشلسي اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬وح��از ه��ذا ام��وس��م على‬ ‫البطولة والكأس اأمانين رفقة الفريق البافاري‪،‬‬ ‫علما أن ال�ع��ام ام��اض��ي غ��اب ع��ن تتويج فريقه‬ ‫بمونديال اأندية‪ ،‬وذلك بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أش� � ��رق� � ��ت ال � �ش � �م� ��س م � � �ج� � ��ددا أم� ��س‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء) ع� �ل ��ى ام �ع �س �ك ��ر ال �ت ��دري �ب ��ي‬ ‫للمنتخب اأم ��ان ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم وظ�ه��رت‬ ‫ااب �ت �س ��ام ��ة ع �ل��ى وج� � ��وه ال ��اع �ب ��ن ب�ع��د‬ ‫نجاحهم ف��ي أول اخ�ت�ب��ار ب��ال�ف��وز الكبير‬ ‫على البرتغال ‪4-‬صفر‪.‬‬ ‫ولكن ي��وج��د س �ب��ب آخ ��ر ل�ل�س�ع��ادة‬ ‫التي ظهرت على الاعبن‪ ،‬فبجانب الفوز‬ ‫وعودة الشمس للظهور بعد عدة أيام من‬ ‫اأمطار‪ ،‬حصل الاعبون على أول فسحة‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل ل �ق �ض��اء ب �ع��ض ال ��وق ��ت مع‬ ‫زوجاتهم وأصدقائهم وأسرهم‪.‬‬ ‫وقال ينس غريتنر‪ ،‬امتحدث باسم‬ ‫ال�ف��ري��ق اأم ��ان ��ي‪" :‬ح �ص��ل ال��اع �ب��ون على‬ ‫فسحة ظهر‪ .‬بمقدورهم فعل م��ا يريدون‬ ‫م��ع أس��ره��م وع�ل�ي�ه��م ال�ت�ج�م��ع ف��ي ال��وق��ت‬ ‫امحدد على العشاء السابعة مساء"‪.‬‬

‫مارادونا‪ :‬ميسي سيفعل ما لم يفعله في امونديال السابق‬

‫واج��ه ح��ارس مرمى‬ ‫منتخب إسبانيا إيكر كاسياس‬ ‫ع ��اص� �ف ��ة م � ��ن اان� � �ت� � �ق � ��ادات إث ��ر‬ ‫ال�خ�س��ارة التاريخية ال�ت��ي مني‬ ‫بها فريقه في مباراته اافتتاحية‬ ‫ضد هولندا ‪ 5-1‬ضمن منافسات‬ ‫امجموعة الثانية من مونديال‬ ‫‪ 2014‬وال�ت��ي ع�ق��دت مهمته في‬ ‫بلوغ الدور الثاني نوعا ما‪.‬‬ ‫وس � � �ت � � �ك� � ��ون ال � �ف� ��رص� ��ة‬ ‫م � �ت � ��اح � ��ة أم � � ��ام � � ��ه ل �ت �ل �م �ي��ع‬ ‫ص ��ورت ��ه ف ��ي ام � �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫وصفت بأنها مباراة حياة‬ ‫أو موت بالنسبة إلى فريقه‬ ‫ف��ي ح��ال ج��دد م��درب��ه الثقة به‪،‬‬ ‫ذل� � ��ك أن ال � �خ � �س� ��ارة س�ت�ع�ن��ي‬ ‫ت� ��ودي� ��ع ال �ب �ط ��ول ��ة م� ��ن ال � ��دور‬ ‫اأول‪ ،‬لتصبح إسبانيا ثالثة‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ح��ام��ل ل �ل �ق��ب ي ��ودع‬ ‫ع �ن��د ال �ح��اج��ز اأول ب �ع��د أن‬ ‫س�ب�ق��ه ن �ظ �ي��ره ال �ف��رن �س��ي ع��ام‬ ‫‪ 2002‬واإيطالي عام ‪.2010‬‬ ‫وي � � �ت � � �ح � � �م� � ��ل ك� � ��اس � � �ي� � ��اس‬ ‫ب� � ��وض� � ��وح م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ال � �ه� ��دف‬ ‫ال��راب��ع بعد أن فشل ف��ي تشتيت‬

‫إح ��دى ال �ك��رات ال �ت��ي وص �ل��ت إل ��ى ال�ف��ري��ق‬ ‫امنافس قبل أن يسجل منها روب��ن فان‬ ‫ب �ي��رس��ي ه��دف��ه ال �ث��ان��ي ف��ي ام � �ب ��اراة‪ .‬كما‬ ‫أن��ه تلقى ب�ط��اق��ة ص �ف��راء ل��دى احتجاجه‬ ‫على ع��دم احتساب الحكم مخالفة ضده‬ ‫قبيل تسجيل الهدف الثالث‪ ،‬معتبرا بأن‬ ‫فان بيرسي منعه من الوصول إلى الكرة‬ ‫ال �ت��ي رف �ع �ه��ا وي �س �ل��ي س �ن��اي��در م ��ن رك�ل��ة‬ ‫ح ��رة م �ب��اش��رة وأدت إل ��ى إح � ��راز ام��داف��ع‬ ‫ستيفان دي ف��ري ال�ه��دف الثالث‪ .‬وعانى‬ ‫كاسياس على مدى اأشهر ال� ‪ 18‬اأخيرة‬ ‫ف��ي م�س�ي��رت��ه ام �ظ �ف��رة‪ ،‬وت �ح��دي��دا م�ن��ذ أن‬ ‫استبعده جوزيه مورينيو عن التشكيلة‬ ‫اأس��اس �ي��ة‪ ،‬مفضا عليه دي�ي�غ��و لوبيز‪،‬‬ ‫واس� �ت� �م ��رت ال �ح ��ال ��ة أي �ض ��ا ب �ع��د اس �ت��ام‬ ‫اإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة اإشراف‬ ‫على ال�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي‪ ،‬واق�ت�ص��رت مشاركة‬ ‫ك��اس�ي��اس على مسابقتي ك��أس إسبانيا‬ ‫ودوري أب �ط��ال أورب � ��ا‪ ،‬ول�ل�م�ف��ارق��ة نجح‬ ‫الفريق في إح��راز امسابقتن‪ ،‬وقد وصف‬ ‫ال�ف��وز باللقب ال�ق��اري بأنه أعظم م��ن رفع‬ ‫كأس العالم مع إسبانيا قبل أربع سنوات‬ ‫ف ��ي ج� �ن ��وب إفريقيا‪ .‬ون� �ج ��ح ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اإسباني في امحافظة على نظافة شباكه‬ ‫في ‪ 10‬مباريات في البطولتن اأخيرتن‬

‫ال �ك �ب �ي��رت��ن‪ ،‬وك � ��ان ك��اس �ي��اس دائ� �م ��ا في‬ ‫اموعد في امباريات الهامة‪.‬‬ ‫وف��ي نهائي ك��أس العالم ع��ام ‪،2010‬‬ ‫نجح ف��ي ال�ت�ص��دي محاولتن خطيرتن‬ ‫للجناح الهولندي آرين روبن وحرمه من‬ ‫رفع كأس العالم لينتزعها ا روخا للمرة‬ ‫اأول ��ى ف��ي ت��اري�خ��ه‪ ،‬ث��م ك��ان ب�ط��ل م�ب��اراة‬ ‫ف��ري�ق��ه ض��د ال �ب��رت �غ��ال ف��ي ن�ص��ف نهائي‬ ‫ك ��أس أورب � ��ا ‪ 2012‬ف ��ي رك� ��ات ال�ت��رج�ي��ح‬ ‫أيضا‪.‬من جهته‪ ،‬وصف أسطورة كرة القدم‬ ‫اأرجنتيني دييغو أرماندو م��ارادون��ا ما‬ ‫يحدث في كأس العالم لكرة القدم امقامة‬ ‫حاليا بالبرازيل بأنه أمر رائع‪.‬‬ ‫وق � ��ال م � ��ارادون � ��ا‪ ،‬م ��ن خ� ��ال رؤي �ت��ه‬ ‫ال �ت �ح �ل �ي �ل �ي��ة ل �ل �ب �ط��ول��ة ال � �ت� ��ي ي �ط��رح �ه��ا‬ ‫ب�ص�ح�ي�ف��ة "اات � �ح� ��اد" اإم ��ارات� �ي ��ة‪" :‬ن�ح��ن‬ ‫على أعتاب بطولة مختلفة حيث اأهداف‬ ‫ال �ك �ث �ي��رة وام �م �ت �ع��ة ال �ت��ي ت �خ �ط��ف ق�ل��وب‬ ‫الجماهير في أرجاء العالم كافة"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬أرى أن كل الفرق صغيرة‬ ‫ك��ان��ت أو ك�ب�ي��رة ت��ذه��ب إل��ى أرض املعب‬ ‫م��ن أج��ل إح ��راز اأه� ��داف‪ ،‬وه��ذا بالنسبة‬ ‫لي ولكل محبي كرة القدم بمثابة الفرحة‬ ‫الكبرى بأن نشاهد هذا العدد الوافر من‬ ‫اأهداف"‪.‬‬

‫وأوض� � ��ح‪" :‬اأه � � ��داف ال �ك �ث �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫أح��رزت حتى اآن ج��زء كبير منها كانت‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة ام��داف �ع��ن م��ن خ ��ال اأخ �ط��اء‬ ‫ال�ت��ي ا داع��ي لها وتكلف فرقهم الكثير‬ ‫عقب نهاية امباراة‪ .‬وا أرى مكانا للحظ‬ ‫حتى اآن في امونديال‪ ،‬فكل الفرق التي‬ ‫ن �ج �ح��ت ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق ال� �ف ��وز ح�ق�ق�ت��ه عن‬ ‫ج ��دارة واس�ت�ح�ق��اق دون أن يلعب ال�ق��در‬ ‫معها في أي لقاء من امباريات التي جرت‬ ‫في الحدث امثير جدا هذه امرة"‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��ارادون ��ا‪" :‬ك �ث �ي��رون ت��وق�ع��وا‬ ‫أن ي �ك��ون م��ون��دي��اا م �م��ا‪ ،‬ول�ك�ن��ه ض��رب‬ ‫بالتكهنات ع��رض ال�ح��ائ��ط ودخ�ل�ن��ا في‬ ‫إثارة بالغة نظرا لرغبة جميع امنتخبات‬ ‫ف� ��ي ال �ب �ح ��ث ع� ��ن اان� �ت� �ص ��ار م �ه �م��ا ك ��ان‬ ‫امنافس‪ .‬وما حدث في مباراة اأرجنتن‬ ‫أم� ��ام ال�ب��وس�ن��ة وال �ه��رس��ك ب��داي��ة ج�ي��دة‪.‬‬ ‫وأشعر بالسعادة ما قدمه ميسي وأمن‬ ‫له جدا‪ ،‬أننا عملنا سويا خال امونديال‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ع �ن��دم��ا ش��اه��دت ميسي‬ ‫يحرز الهدف قلت لنفسي هنا يستطيع‬ ‫ه ��ذا ال ��اع ��ب أن ي�ف�ع��ل م ��ا ل ��م ي�ف�ع�ل��ه في‬ ‫امونديال اماضي‪ ،‬حيث لم يحالفه الحظ‪.‬‬ ‫أت �م �ن��ى أن ت �ك ��ون ه� ��ذه ان �ط��اق��ة ل ��ه إل��ى‬

‫اأمام"‪.‬‬ ‫وأكد مارادونا‪" :‬أريد اإشارة لنقطة‬ ‫مهمة للغاية مفادها أنني لم أتحدث من‬ ‫ق �ب��ل ع �ل��ى م�ي�س��ي ب�ش�ك��ل ا ي�ل�ي��ق أن�ن��ي‬ ‫أعرف هذا الاعب جيدا من كافة النواحي‪،‬‬ ‫وه� ��و اع� ��ب ذو أخ � ��اق وم �س �ت��وى ع ��ال‪.‬‬ ‫وا أم �ل��ك ش�ي�ئ��ا ل�ل�ت�ح��دث م��ن خ��ال��ه عن‬ ‫ميسي بشكل س��يء‪ .‬وأن��ا لست حسودا‪،‬‬ ‫بل بالعكس‪ ،‬استطعنا جميعا أن نصل‬ ‫إل��ى منصة ال�ت�ت��وي��ج‪ .‬ه��ذا أم��ر يسعدني‬ ‫ك�ث�ي��را وف�ي�م��ا ي�خ��ص ه ��دف م�ي�س��ي فهو‬ ‫رائ��ع جدا نظرا للدهاء والذكاء الكبيرين‬ ‫ف �ي��ه‪ .‬ي�س�ت�ط�ي��ع ال �ت �ص��رف وي �ت �خ��ذ ق ��رار‬ ‫التصويب‪ ،‬أو من خ��ال التمرير لزمائه‬ ‫كما فعل في الكرات اأخ��رى‪ .‬الهدف جاء‬ ‫ب�م�ث��اب��ة راح ��ة ل�ل�ف��ري��ق ب��أك�م�ل��ه‪ ،‬وميسي‬ ‫عندما يلعب‪ ،‬ينشط فريق اأرجنتن"‪.‬‬ ‫وق��ال م��ارادون��ا‪" :‬ل��م أش�ع��ر بالراحة‬ ‫مطلقا ع�ن��دم��ا س�ج��ل منتخب البوسنة‬ ‫ه��دف��ه اأول ف��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ‪/2‬ص� �ف ��ر ل ��أرج �ن �ت ��ن‪ ،‬وك �ن��ت‬ ‫أتمنى أن تنتهي ام ��باراة ‪/2‬ص�ف��ر ولكن‬ ‫ع �ن��دم��ا س �ج �ل��ت ال �ب��وس �ن��ة ع� � ��ادت رغ �ب��ة‬ ‫التانغو للسيطرة مجددا"‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫أعلن ااتحاد اإنجليزي لكرة القدم‬ ‫أن مهاجم امنتخب واي��ن رون��ي ت��درب مع‬ ‫الاعبن ال�ب��داء أول أم��س (ااث�ن��ن) بناء‬ ‫ع�ل��ى ط�ل�ب��ه ال �خ ��اص‪ ،‬واض �ع��ا ب��ذل��ك ح��دا‬ ‫للتكهنات بشأن موقعه ضمن التشكيلة‬ ‫اأساسية للمنتخب في مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان رون � � � ��ي ت � �ع� ��رض ل � ��واب � ��ل م��ن‬ ‫اان�ت�ق��ادات م��ن اع�ب��ن وم��درب��ن سابقن‬ ‫ل �ع ��رض ��ه ام �خ �ي ��ب ل� ��آم� ��ال ف� ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫إيطاليا التي خسرها فريقه ‪( 2-1‬السبت)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬م ��ع أن م� � ��درب ام �ن �ت �خ��ب روي‬ ‫هودسون انبرى للدفاع عنه‪.‬‬ ‫وبعد خوضه للتدريبات إلى جانب‬ ‫البداء‪ ،‬تحدثت تقارير إعامية إنجليزية‬ ‫عن احتمال ع��دم إش��راك رون��ي في امباراة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة م �ن �ت �خ��ب ب� � � ��اده ف � ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫اأوروغ ��واي ضمن امجموعة الرابعة غدا‬ ‫(الخميس)‪.‬‬ ‫تلقى إيكر ك��اس�ي��اس‪ ،‬قائد منتخب‬ ‫إسبانيا لكرة القدم‪ ،‬مساندة غير متوقعة‬ ‫م��ن ج��وزي��ه مورينيو م��درب��ه ال�س��اب��ق في‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د ب �ع��د اأداء ال �ض �ع �ي��ف م��ن‬ ‫ال �ح ��ارس ف��ي م �ب ��اراة ه��ول �ن��دا (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫اماضيفيامجموعةالثانيةلكأسالعالم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��وري �ن �ي ��و ‪-‬ال� � � ��ذي اس �ت �ب �ع��د‬ ‫ك��اس�ي��اس م��ن التشكيل اأس��اس��ي ل��ري��ال‬ ‫م��دري��د ف��ي ال� ��دوري اإس�ب��ان��ي خ��ال آخ��ر‬ ‫موسم له مع الفريق‪ -‬إنه لم يكن ليستبعد‬ ‫ال �ح ��ارس اإس �ب��ان��ي ب�س�ب��ب م �س �ت��واه في‬ ‫مباراة واحدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��وري�ن�ي��و ل�ي��اه��و س�ب��ورت��س‪:‬‬ ‫"مركز حارس امرمى هو مركز خاص وا‬ ‫أري��د القيام بأي تغيير فيه بسبب مباراة‬ ‫واحدة ضعيفة‪".‬‬

‫إسبانيا حتاج للفوز أمام تشيلي للبقاء في كأس العالم‬ ‫ت �ح �ت ��اج إس �ب ��ان �ي ��ا ل �ل �ف ��وز أم� ��ام‬ ‫تشيلي ال�ي��وم (اأرب �ع��اء) للمحافظة‬ ‫على فرصتها ف��ي البقاء بمنافسات‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة ك� � ��أس ال � �ع ��ال ��م ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة ب� ��ال � �ب� ��رازي� ��ل‪ ،‬وذل� � � ��ك ب �ع��د‬ ‫ال�ه��زي�م��ة ام�ه�ي�ن��ة ال �ت��ي ت�ع��رض��ت لها‬ ‫ح ��ام �ل ��ة ال �ل �ق ��ب ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪ 5/1‬أم� ��ام‬ ‫وص �ي �ف �ت �ه��ا ه ��ول� �ن ��دا ف� ��ي م �ب��ارات �ه��ا‬ ‫اافتتاحية بامجموعة الثانية يوم‬ ‫(الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال إي � �ك� ��ر ك � ��اس � �ي � ��اس‪ ،‬ق ��ائ ��د‬ ‫امنتخب اإس�ب��ان��ي وح��ارس م��رم��اه‪،‬‬ ‫ف��ي إش � ��ارة إل ��ى ال �ض �غ��وط ال �ش��دي��دة‬ ‫ال�ت��ي سيلعب ال�ف��ري��ق تحت وطأتها‬ ‫بعد الهزيمة امذلة‪" :‬ستكون مباراة‬

‫تشيلي بمثابة نهائي بالنسبة لنا"‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ض �ي��ف‪" :‬ك �م ��ا أن ال �ت �ع��ادل‬ ‫سيكون أقل بكثير مما نحتاجه"‪.‬‬ ‫ورف��ض فيسينتي دي��ل بوسكي‬ ‫م ��درب إس �ب��ان �ي��ا ااس �ت �س��ام ل�ل�ي��أس‬ ‫بعد هزيمة فريقه‪ ،‬م��ؤك��دا أن اعبي‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا م ��ا زال � ��ت ل��دي �ه��م ال �ف��رص��ة‬ ‫لتحقيق النجاح في البرازيل‪.‬‬ ‫وأص�ب�ح��ت إسبانيا م�ه��ددة اآن‬ ‫ب��أن ت�ص�ب��ح ث��ال��ث ح��ام�ل��ة ل�ل�ق��ب منذ‬ ‫ف��رن �س��ا ف ��ي ‪ 2002‬وإي �ط ��ال �ي ��ا ‪2010‬‬ ‫تودع منافسات كأس العالم من دور‬ ‫امجموعات‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ت� �ش� �ي� �ل ��ي ال � �ت � ��ي ف � � � ��ازت ف��ي‬ ‫م �ب��ارات �ه��ا اأول� � ��ى ب ��ام ��ون ��دي ��ال ‪1/3‬‬

‫ع�ل��ى أس �ت��رال �ي��ا‪ ،‬ف�ه��ي ت �ع��رف حقيقة‬ ‫م��ا ينتظرها م��ن ت�ح��د أم ��ام منتخب‬ ‫ع �م��اق م�ث��ل إس�ب��ان�ي��ا ي�ض��م ن�ج��وم��ا‬ ‫م �ث ��ل أن� ��دري � ��س إن �ي �ي �س �ت��ا وت �ش��اب��ي‬ ‫ألونسو وسيسك فابريغاس‪.‬‬ ‫وقال خورخي سامباولي مدرب‬ ‫ت �ش �ي �ل��ي‪" :‬ن� �ح� �ت ��اج ل �ت �ق��دي��م م� �ب ��اراة‬ ‫م �ت �ك��ام �ل��ة أم � ��ام م �ن��اف �س��ن خ�ط�ي��ري��ن‬ ‫كهؤاء"‪.‬‬ ‫وا ش� � ��ك ف� � ��ي أن ال � � �ف� � ��وز ع �ل��ى‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا س �ي �ض �م��ن ل �ت �ش �ي �ل��ي إل ��ى‬ ‫ح ��د ك �ب �ي��ر ب �ط��اق��ة ت��أه��ل ل � ��دور ال � ��‪16‬‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ال � �ت � �ش � �ي � �ل� ��ي أل� �ك� �س� �ي ��س‬ ‫س � ��ان� � �ش� � �ي � ��ز‪ ،‬م� � �ه � ��اج � ��م ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة‬

‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬ف � ��ي وق� � ��ت س� ��اب� ��ق ه ��ذا‬ ‫اأسبوع ‪" :‬إنني مؤمن بقدرة تشيلي‬ ‫على الفوز بكأس العالم‪ ..‬لو لم أكن‬ ‫مؤمنا بهذا‪ ،‬لكنت بقيت في منزلي‬ ‫أشاهد التليفزيون"‪.‬‬ ‫وتلتقي هولندا مع أستراليا في‬ ‫امباراة اأولى اليوم‪.‬‬ ‫وتتمتع ه��ول�ن��دا ب�ت��اري��خ طويل‬ ‫م � ��ن ال � �ت ��أل ��ق ف � ��ي ال � �ب � ��داي � ��ات ي �ع �ق �ب��ه‬ ‫هزائم درامية في اأدوار التالية من‬ ‫البطوات الدولية‪.‬‬ ‫وت�س�ت�ط�ي��ع ه��ول�ن��دا ب�ش�ك��ل شبه‬ ‫م��ؤك��د أن ت�ح�ج��ز م�ق�ع��ده��ا ال �ي��وم في‬ ‫دور ال ��‪ 16‬من ك��أس العالم بالبرازيل‬ ‫عن طريق الفوز على أستراليا والذي‬

‫سيرفع رصيدها إلى ست نقاط‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن �ج��م ال �ه��ول �ن��دي أري ��ن‬ ‫روب��ن ال��ذي سجل هدفن في مباراة‬ ‫إسبانيا‪" :‬أن يكون هذا الفوز الكبير‬ ‫بنتيجة ‪ 1/5‬تاريخيا أم ا سيتحدد‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق م ��ا س �ي �ح��دث اح� �ق ��ا ف��ي‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف اع ��ب ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم��ان��ي م�ش�ي��را إل��ى ه��زي�م��ة ه��ول�ن��دا‬ ‫ف� ��ي دور ال �ث �م ��ان �ي ��ة ل �ب �ط ��ول ��ة اأم� ��م‬ ‫اأورب� �ي ��ة "أورو ‪" :"2008‬ف��زن��ا على‬ ‫بطلة العالم إيطاليا ‪/3‬ص�ف��ر وفزنا‬ ‫ع�ل��ى وصيفتها ف��رن�س��ا ‪ 1/4‬ق�ب��ل أن‬ ‫ننهار أمام روسيا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫صحيفة إجليزية تكشف أسباب‬ ‫القوة اجسدية والعضلية لرونالدو‬ ‫أب��رزت صحيفة "الديلي ميل" اإنجليزية عبر تقرير‬ ‫نشرته على صفحتها اإلكترونية‪ ،‬الحالة الجسدية القوية‬ ‫ال�ت��ي يتمتع بها النجم البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫م�ه��اج��م م�ن�ت�خ��ب ب ��اده وف��ري �ق��ه ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫والتي كانت أحد أبرز اأسباب في ما وصل إليه من تألق‬ ‫ونجاح في مسيرته الكروية‪.‬‬ ‫وبحسب الصحيفة اإنجليزية ف��إن النظام الغذائي‬ ‫امنظم ال��ذي يتبعه رونالدو ساهم كثيرا في بناء جسده‬ ‫العضلي وال��ذي ظهر عليه في نهائي دوري أبطال أورب��ا‬ ‫عندما سجل ه��دف فريقه ري��ال م��دري��د ال��راب��ع ف��ي شباك‬ ‫أت�ل�ي�ت�ك��و م��دري��د‪ ،‬ع�ن��دم��ا خ�ل��ع قميصه اح�ت�ف��اا ب��ال�ه��دف‬ ‫وإظهار عضات جسده امثالية‪ ،‬وهو ما جعل اآاف من‬ ‫امشجعن يتجهون ل�ل�ص��اات ال��ري��اض�ي��ة بحثا ع��ن بناء‬ ‫أجسادهم مشابهة لجسد رونالدو ‪.‬‬ ‫وكشفت "الديلي ميل" ال�ق��درة الجسدية التي يتمتع‬ ‫بها رونالدو‪ ،‬عندما أكدت أنه قادر على رفع ما يعادل وزن‬ ‫"‪ "16‬سيارة تويوتا من نوع "بريوس"‪ ،‬إلى جانب قدرته‬ ‫على أداء ‪ 3000‬تمرين عضلي خاص بالبطن خاص أثناء‬ ‫مشاهدته للبرامج التلفزيونية ‪.‬‬ ‫وأك �م �ل��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ب� ��أن رون� ��ال� ��دو ي �ت �ب��ع ب��رن��ام �ج��ا‬ ‫غذائيا دقيقا ومنظما‪ ،‬وه��و ما يمثل حمية عالية غنية‬ ‫ب��ال�ب��روت�ي�ن��ات وال �ك��رب��وه �ي��درات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى خ�ل��وده‬ ‫لثمان ساعات من النوم ليا‪ ،‬وهو ما يعطي جسده الكثير‬ ‫من الطاقة التي يقوم بحرقها خال التدريبات وامباريات‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ماحظة ‪ :‬توقيت المباريات في الجدول أعاه حسب توقيت مكة المكرمة وبالتالي وجب حذف ساعتين من أجل ماءمته مع التوقيت المحلي‬


‫‪10‬‬

‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪218 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 18 o «u*« 1435 ÊU³Fý 20 ¡UFÐ‬‬

‫«—‪WzU*« w ∑ s b¹“QÐ WOÐdG*« «—UD*UÐ Íu'« qIM « W dŠ ŸUHð‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻣﻄﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺤﺼﺔ ‪ ٤٤ .٤٦‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع > ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات ‪ ١٣‬أﻟﻒ و‪ ٢٥‬ﺣﺮﻛﺔ‬

‫ﻳـﻌـﻠــﻦ ﻋـﻤـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻤﺎرة ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣﺘﺼﺮﻓﲔ اﺛﻨﲔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫دورة ‪ 16‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز اﳌـﻘـﺒــﻞ ﺗﺨﺼﺺ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻹداري‪ .‬وﺗﻔﺘﺢ ﻓــﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ اﻹﺟــﺎزة‬ ‫أو اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ أو‬ ‫اﻹﺟﺎزة اﳌﻬﻨﻴﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل إﺣﺪاﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﺳــﻞ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻗﺒﻞ ‪ 01‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪) 2014‬وﻫﻮ‬ ‫آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت( إﻟﻰ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﺣــﻲ اﻟـﺴــﻼم‬ ‫ص‪.‬ب‪ 195 :‬أو ﺗ ـ ــﻮدع ﻟـ ــﺪى ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟـﺠــﻮي‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻣـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎرات اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ ﺑــﺮﺳــﻢ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻣﺎي اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻻرﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ‪ 7.05‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﺎرات أن ﻫـ ـ ــﺬا اﻻرﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻔﻌﻞ ﺣﺠﻢ اﻟــﺮواج اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻫــﺬه اﳌـﻄــﺎرات‪ ،‬إذ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻋــﺪد اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫و‪ 382‬أﻟ ـ ــﻒ و‪ 546‬ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﻮن و‪480‬‬ ‫أﻟ ــﻒ و‪ 20‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺤﺼﺔ ‪44.46‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ اﳌـﻨــﺎرة ‪ 25.51‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫وﻣﻄﺎر أﻛﺎدﻳﺮ اﳌﺴﻴﺮة ‪ 8.38‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 6‬ﻣﻼﻳﲔ و‪ 901‬أﻟﻒ‬ ‫و‪ 182‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪12.27‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻻرﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟ ــﺮواج‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺳـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ أو اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﻮي‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎي اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪26.53‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺸــﺄن ﻓــﻲ ﻣﺎ‬

‫ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.14‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮات ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎي ﺑﻤﻄﺎرات اﳌﻤﻠﻜﺔ‪13 ،‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ و‪ 25‬ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻫــﻲ‬

‫اﻷﺧــﺮى ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 47.98‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ اﳌـﻨــﺎرة ‪ 21.62‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬

‫‪ 0.37‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺎي ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﺣـﺠــﻢ اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ اﳌـﺸـﺤــﻮﻧــﺔ‬ ‫‪ 4999.03‬ﻃ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪4980.57‬‬ ‫ﻃـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﻣـ ـﻄ ــﺎر أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 7.85‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺷـ ـﻤ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻻرﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺤﻦ اﻟـﺠــﻮي‪،‬‬ ‫إذ ﺳﺠﻠﺖ ﺑﺪورﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻃ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻷﻛــﺎدﻳــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‪ 11‬ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ ‪ ،9‬وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪18‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ إﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﻠﻮرﻳﺎ ودﺑﻠﻮم ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻣﺴﻠﻢ ﻣــﻦ ﻃــﺮف إﺣــﺪى‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي‪ ،‬اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ﺑــﺎﻟـﻘـﺼــﺮ اﻟـﺒـﻠــﺪي‬ ‫ﺑﺸﺎرع ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 08‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ‪ 2014‬ﻛــﺂﺧــﺮ أﺟﻞ‬ ‫ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮى ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻳـ ــﻮم ‪20‬‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫و‪ 30‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑــﻦ زﻫــﺮ اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ‬ ‫ﺑﺤﻲ اﻟﺪاﺧﻠﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬

‫‪w{U*« ÍU W¹UN½ w WzU*« w ≤Æ ± W³ MÐ Í—U−² « e−F « r UHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ذﻛ ـ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺮف أن اﳌـ ـﺒ ــﺎدﻻت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﺳﺠﻠﺖ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎي اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪84.94‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 83.16‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫وأﺑ ـ ــﺮز ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻧﺸﺮ‬ ‫اﳌــﺆﺷــﺮات اﻷوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدﻻت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬أن ﻣﻌﺪل ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻮاردات‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟ ـﺼــﺎدرات ﺑﻠﻎ ‪ 49.2‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣـ ــﺎي اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪48.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وأرﺟ ــﻊ اﳌـﻜـﺘــﺐ ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻔــﺎﻗــﻢ أﺳــﺎﺳــﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ــﻮاردات ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــﺎي‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.6‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي )‪ (167.109‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 161.24‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ(‪ ،‬وﻛﺬا ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5.2‬ﻓــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرات ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أي أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 82.16‬ﻣﻠﻴﺎر‬

‫درﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 78.07‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻻرﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع اﻷﻫـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮاردات‪ ،‬أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ )زاﺋــﺪ ‪ 19.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬وﺳﻠﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺠﺎﻫﺰة )زاﺋﺪ ‪ 8.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬ ‫واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ )‪ 4.8‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﺳـﺠـﻠــﺖ واردات اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﺨــﺎم‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‬

‫ﺑـ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪ 4.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﻄﻮر ﻣﻠﻤﻮس ﻣﻦ ﺧﻼل ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 37.2‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺻ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﻚ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.2‬ﻓﻲ‬

‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻴﺞ واﻟﺠﻠﺪ وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪14.1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻄـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺻـ ـ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﻔــﻮﺳ ـﻔــﺎط‬ ‫وﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺎﺗــﻪ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 13.3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﺪل ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟــﻮاردات‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺢ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺎدرات ‪ 2.9‬ﻧﻘﻄﺔ وﺑﻠﻎ ‪ 71.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 68.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫«½ ‪w{U*« ÍU r² w WzU*« w ±≥Æ ≥ W³ MÐ ◊UHÝuH « «—œU ÷UH‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أ ﻓـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮف أن ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرات ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻔ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﺎط‬ ‫وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 14.37‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫در ﻫ ــﻢ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺘــﻢ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﺎي ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺎري ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪ 16.58‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬أي ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻠﻎ ‪13.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﺪى‬ ‫وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ أن ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻋ ـ ـﺠ ــﺰ اﳌ ـ ـﻴ ــﺰان‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻧــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟـ ـﺤ ــﺮ ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻧ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋــﺪم اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮد اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاردة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﳌﺒﺮﻣﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻻ ﺗ ـﺼــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺳـ ــﻮى ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 39‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻬﻮاﻣﺶ اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺮف واﻟــﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ‬

‫وأﺷــﺎر ا ﳌـﻜـﺘــﺐ ا ﻟــﺬي ﻧـﺸــﺮ‪ ،‬أ ﺧـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮا ﺗـ ــﻪ اﻷو ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣ ـ ــﻮل ا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدﻻت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎر ﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺮﺳـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﺎي ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ أن ﺻـ ــﺎدرات ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺪوا ﺋـ ـﻴ ــﺔ ار ﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 11.3‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻧ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ ﻣ ــﺎي ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ ار ﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدرات اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧ ـﻴــﻚ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪25.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫وﺣﺴﺐ أرﻗﺎم اﳌﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﺻــﺎدرات ﻗـﻄــﺎع ا ﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑ ـ ‪ 37.2‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ أ ﻗـ ــﻮى ار ﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻻر ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ا ﳌـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات )‪ 90.3‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ(‪ ،‬و ﻛ ــﺬا ا ﻟـﻨـﻤــﻮ ا ﻟ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ ﻓــﺮع‬ ‫اﻷﺳﻼك )زاﺋﺪ ‪ 9.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫و ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺼــﺎدرات ﻗـﻄــﺎ ﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻨﺴﻴﺞ واﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻼ‬

‫ار ﺗـﻔــﺎ ﻋــﺎ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 14.1‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﺧ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎه ذا ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺻﺎدرات اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.3‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ــﺐ ا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﻼ أن ﺗـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻳ ـﻌــﺰى إ ﻟ ــﻰ ار ﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10.2‬ﺣـﻘـﻘــﻪ ﻗـﻄــﺎع ا ﻟـﺤــﻮا ﻣــﺾ‬

‫واﻟﺒﻮاﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﺮ ﻓـ ــﺖ واردات ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺬا ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ا ﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر ذا ﺗـ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ار ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻋـ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 19.5‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﺠـﻠــﺖ واردات ا ﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت ا ﻟـﺠــﺎ ﻫــﺰة‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻬــﻼك ﺑــﺪور ﻫــﺎ ار ﺗ ـﻔــﺎ ﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 8.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑ ــﻮاردات اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ا ﻟـﻄــﺎ ﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ أز ﻳــﺪ ﻣﻦ‬

‫‪ 41.08‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪39.19‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر در ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣــﺎي ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬أي ﺑــﺎر ﺗـﻔــﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪ ،‬ا ﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ واردات‬ ‫ﺳ ـﻠــﻊ ا ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ ﺑ ـ ـ ــ‪ 4.5‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎي ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 33.91‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر در ﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ أز ﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 35.50‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺣـ ــﺪود ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2012‬إﻟ ــﻰ ‪ 196‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ‪ 183‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 379‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟــﻮاردات‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي ﻟـﻠـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ ﺑـﺠـﻬــﺔ دﻛــﺎﻟــﺔ ﻋـﺒــﺪة‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ اﻟ ـ ــﻮزارة اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﺑﺂﺳﻔﻲ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﻮازن ﺑﲔ اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪرة )‪ 500‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ذات ﻧـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮي ﻣﻨﺘﻈﻢ( واﳌﻘﺎوﻻت اﳌﺴﺘﻮردة‬ ‫)‪ 26‬أﻟ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻟـ ــﺔ(‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﳌـ ـﺼ ــﺪرﻳ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن اﻟـﺒـﻨــﻮد اﻟ ــﻮاردة ﻓــﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻪ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة اﻷﻣ ـ ـﻴ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ دﺧـ ـ ــﻮل اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺣـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻋ ـﺒــﻮ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ أﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻮن ﻧﺼﻒ‬ ‫اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺪرﻳﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﺎرج ﻧ ـﻈــﺎم اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻀــﺎﻋــﻒ ﻣــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﺎﻣﻼت ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺖ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ‪ ،‬ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ‬ ‫"اﻟﻀﻌﻒ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ واﻟﺒﻨﻴﻮي ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮف ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ‪ ،‬أي ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ ﻣ ــﺎﺋـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﺎﺗ ــﻮرة‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬إن ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮاﻣﺶ اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟـﺤــﺮ‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزا أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﺸﺘﻐﻞ‪ ،‬ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬

‫ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث اﻟﺸﺒﺎك اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ اﻟــﻮزارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻋ ــﺪاد اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﻣــﻊ دول إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪان إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺑﺘﻄﻮرات ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻋ ـﺒــﻮ ﺑــﺎﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ آﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫دﻋ ـ ــﻢ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ واﻟ ـﻘــﺪرة اﻟـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﺮض‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﻢ اﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺎر واﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدرات وإﻋ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة" و"اﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎز"‬ ‫و"إﻧـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎء" و"اﻧـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﻼق" و"ﺗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ"‪،‬‬

‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ "اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎص‬ ‫واﻟﺘﺼﺪﻳﺮ وﻋﻘﻮد ﻧﻤﻮ اﻟﺼﺎدرات ودﻋﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ"‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫"ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص واﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﳌﻘﺎوﻻت"‪.‬‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ــﺬا ﺑـ ـﻌ ــﲔ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻋﺒﻮ‪،‬‬ ‫"ﺳ ـﻄــﺮت اﻟ ـ ــﻮزارة ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ إﻟﻰ ﺣﺪود أﻣﺲ ‪ 13‬ﺟﻬﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻷﻫ ــﺪاف‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗــﺮوﻳــﺞ اﻟـﺼــﺎدرات‬ ‫وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺔ رﻫ ــﻦ إﺷ ــﺎرة‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﳌﺼﺪرة وذات ﻗﺪرات ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ ﺑ ــﺎﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﻔﺮص اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ‬ ‫اﳌـﺒــﺮﻣــﺔ ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎء اﳌـﻐــﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‬

‫ﺳﻮاء اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ أو ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻃﺮاف‬ ‫أو اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﺔ واﻷﻓـﻘـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﳌـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫اﳌﺼﺪرة ﻣﻦ ﻃــﺮف ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدرات وﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ ﻣـ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬واﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ‪،‬‬ ‫واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ذاﺗـ ــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﺗــﺮﻣــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻴﺲ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺂت اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺈدارة‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎرك واﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺮف‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﺼﺎدرات‪.‬‬

‫‪d(« ‰œU³² « UO UHð« s UFÐU½ Í—U−² « Ê«eO*« e−Ž Êu wHM¹ u³Ž‬‬

‫‪ÊUC — dNý W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ‬‬ ‫ ‪Î ÂbIð ¢ULOÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ـﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 30‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳـﻴـﻤــﺎ" ﻋـ ً‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺴﻜﺘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺍﻷ‬ ‫ﺓ‬ ‫ﺑ ﺘ ﺍﻙ‬ ‫ﺑ ﺍ ﺑ ﺔ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﺷ ﺗ ﻧﺗ‬ ‫ﺷﺎ ﺍ‬ ‫ﺍﺎ‬ ‫ﺷﺒ‬ ‫ﺖ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﺀ ﺍ ﺰ‬

‫ﺑﺎ ﺪ‬

‫‪38,80‬‬ ‫‪11,90‬‬ ‫‪9,50‬‬ ‫‪19,50‬‬ ‫‪37,95‬‬ ‫‪34,20‬‬ ‫‪10,95‬‬ ‫‪10,35‬‬ ‫‪9,95‬‬ ‫‪14,95‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺍ ﺨ ﺾ ﺑﺎ ﺪ‬ ‫‪34,90‬‬ ‫‪10,95‬‬ ‫‪8,95‬‬ ‫‪16,50‬‬ ‫‪35,90‬‬ ‫‪32,95‬‬ ‫‪8,90‬‬ ‫‪8,40‬‬ ‫‪8,95‬‬ ‫‪12,95‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺑﺎ ﺪ‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪0,95‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪1,25‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪218 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 uO½u¹ 18 o «u*« 1435 ÊU³Fý 20 ¡UFÐ‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬وفرت رحلتي الكتابية حظات كانت باعثة على راحتي شخصي ًا‬

‫(‪)70‬‬

‫كان صعبً نقل صورة الفوضى التي كنا قد عشناها منذ لحظة انتقالنا إلى البيت اأبيض ‪ º‬كثير من معتقداتي عن اأشياء الفضلى لأطفال واأسر ا تخضع أي تصنيف‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك � ��ان ص �ع �ب��ً ن �ق ��ل ص� ��ورة‬ ‫ال � � �ف� � ��وض� � ��ى ال� � � �ت � � ��ي ك� � �ن � ��ا ق ��د‬ ‫عشناها منذ لحظة انتقالنا‬ ‫إل��ى ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪ .‬ك�ن��ا قد‬ ‫وص � �ل � �ن ��ا ف � ��ي ‪ 1993‬م � ��ع ك��ل‬ ‫ممتلكاتنا الدنيوية محشوة‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ع� � �ل � ��ب وال� � �ص� � �ن � ��ادي � ��ق‬ ‫حشوً دون أي ترتيب‪ ،‬كيفما‬ ‫ات � �ف� ��ق‪ ،‬أن� �ن ��ا ل� ��م ن� �ك ��ن ن �م �ل��ك‬ ‫ب�ي�ت��ً ن �خ��زن ف�ي�ه��ا أش �ي��اء ن��ا‪.‬‬ ‫وب �ع �ي��د اس �ت �ق��رارن��ا ف ��ي م�ق��ر‬ ‫اإق��ام��ة‪ ،‬وج��دن��ا أن�ف�س�ن��ا في‬ ‫زحمة عملية تجديد رئيسية‬ ‫لشبكتي ال�ت��دف�ئ��ة والتكييف‬ ‫اس � � �ت � � �ه� � ��دف� � ��ت رف � � � � ��ع ال � �ب � �ي� ��ت‬ ‫اأبيض إلى مستوى معايير‬ ‫ال �ط��اق��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ .‬اض �ط��ررن��ا‬ ‫إل� � � � � � ��ى أن ن � � �ق � � �ح� � ��م ال� � �ع� � �ل � ��ب‬ ‫وال �ص �ن ��ادي ��ق ف ��ي ال �ح �ج��رات‬ ‫وال� � �غ � ��رف ااح� �ت� �ي ��اط� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫أن ي � �ن � �ج� ��ز ال � �ع � �م� ��ل ت �ث �ب �ي��ت‬ ‫تمديدات جديدة في السقوف‬ ‫وال� �ج ��دران‪ .‬ب ��دا ذل ��ك ك �م��ا ل��و‬ ‫ك� �ن ��ا م� �ل ��زم ��ن ب� �ن� �ق ��ل ال �ع �ل��ب‬ ‫والصناديق أسبوعيً لنكون‬ ‫س��اب �ق��ن ل�ع�م�ل�ي��ة اإن �ش ��اء ات‬ ‫خطوة إلى اأمام‪.‬‬ ‫خ � ��ال ص �ي ��ف ‪ 1995‬ك ��ان‬ ‫التمديد ي�ج��ري على السقف‬ ‫ف� ��ي ال� �ط ��اب ��ق ال � �ث� ��ال� ��ث‪ ،‬وه ��و‬ ‫ق�ط��اع غير رس�م��ي ف�ي��ه‪ :‬غرف‬ ‫ضيوف إضافية‪ ،‬وساريوم‪،‬‬ ‫وم � �ك � �ت� ��ب‪ ،‬وغ � ��رف � ��ة ت� �م ��اري ��ن‬ ‫ري��اض �ي��ة‪ ،‬وغ��رف��ة غ�س�ي��ل م��ع‬ ‫عدد من أمكنة التخزين‪ .‬وقد‬ ‫ك ��ان واح� ��د م��ن ه ��ذه اأم �ك �ن��ة‬ ‫وكنا نطلق عليه اس��م "غرفة‬ ‫ك � �ت� ��ب" م� �س� �ت ��ودع ��ً ج� �ه ��زن ��اه‬ ‫ب��رف��وف ن �ض��ع ع�ل�ي�ه��ا ك�ت�ب�ن��ا‬ ‫ال �ف��ائ �ض��ة‪ .‬ك� ��ان ه� ��ذا ام �ك ��ان‪،‬‬ ‫بأبوابه الكثيرة امفضية إلى‬ ‫غ ��رف ��ة ال �غ �س �ي��ل‪ ،‬وإل � ��ى غ��رف��ة‬ ‫ال �ت �م��اري��ن ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬وإل ��ى‬ ‫رواق ك � ��ان ج� �ه ��از ال �ع��ام �ل��ن‬ ‫ف� ��ي ام� �س� �ك ��ن ي �س �ت �خ��دم��ون��ه‪،‬‬

‫أح ��د أك �ث��ر اأم ��اك ��ن ازدح��ام��ً‬ ‫ف��ي ام�س�ك��ن‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان يبقى‬ ‫ط��وال س��اع��ات النهار والليل‬ ‫م �م��رً وم �ع �ب��رً ل�ل�ج�م�ي��ع‪ .‬ك�ن��ا‬ ‫قد جهزنا غرفة الكتب بعدد‬ ‫م��ن ال �ط ��اوات ل�ن�ض��ع ف��وق�ه��ا‬ ‫ع � �ل� ��ب وص� � �ن � ��ادي � ��ق اأوراق‬ ‫وال �ح��اج��ات ال�ش�خ�ص�ي��ة التي‬ ‫ك ��ان ��ت ت ��رح ��ل ب ��ان� �ت� �ظ ��ام م��ن‬ ‫ه� � ��ذا ام � �س � �ت� ��ودع ال � �ن ��ائ ��ي أو‬ ‫ذاك إل� � ��ى ال� �ب� �ي ��ت اأب � �ي� ��ض‪،‬‬ ‫وم ��ن ث ��م ت �ع��اد إل ��ى أم��اك �ن �ه��ا‬ ‫ب �ع��د ف �ح �ص �ه��ا وت �ص �ن �ي �ف �ه��ا‪.‬‬ ‫أق� ��رت ك ��ارواي ��ن ه ��وب ��ر‪ ،‬ه��ي‬ ‫اأخ � ��رى أن ل��دي �ه��ا ع� ��ددً م��ن‬ ‫ال �خ��زائ��ن ف��ي غ��رف�ت�ه��ا لتضع‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا اأوراق ال � �ت� ��ي ك��ان��ت‬ ‫مشغولة بتنظيمها‪ .‬وما زاد‬ ‫الطن بلة أن الطاوات كانت‬ ‫م �غ �ط��اة ب �ق �ط��ع م ��ن ال �ق �م��اش‬ ‫ل �ح �م��اي �ت �ه��ا م ��ن ن �ت��ف ال �ط��اء‬ ‫واأغ �ي��رة ام�ت�س��اق�ط��ة ك��ام�ط��ر‬ ‫م��ن ال�س�ق��ف ف��ي أث �ن��اء أع�م��ال‬ ‫اإنشاء ات والتمديدات‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ال� �ب� �ح ��ث ام� �ت ��واص ��ل‬ ‫ع��ن ال��وث��ائ��ق ت�ل�ب�ي��ة ل��أوام��ر‬ ‫ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة ل� �ي� �ض ��اع ��ف م��ن‬ ‫ال �ف ��وض ��ى‪ .‬ط �ل��ب م �ن��ا دي�ف�ي��د‬ ‫ك�ن��دال أن نجهز غ��رف��ة الكتب‬ ‫ب� ��آل� ��ة ت � �ص� ��وي� ��ر ك � ��ي ي �ت �م �ك��ن‬ ‫ه��و وم �س��اع��دوه م��ن ت�ص��وي��ر‬ ‫ال��وث��ائ��ق ق �ب��ل إح��ال �ت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ام � �س � �ت � �ش� ��ار ام � �س � �ت � �ق� ��ل‪ .‬ذل� ��ك‬ ‫ه ��و ام� �ك ��ان ال � ��ذي ع �ث��رت ف�ي��ه‬ ‫ك ��ارواي ��ن ف ��ي ص �ي��ف ‪،1995‬‬ ‫كما شهدت احقً‪ ،‬على حزمة‬ ‫أوراق م �ل �ف��وف��ة ف� ��وق إح ��دى‬ ‫ال� � �ط � ��اوات‪ .‬ظ �ن��ت ك ��ارواي ��ن‬ ‫أن �ه��ا س �ج��ات ق��دي �م��ة ت��رك��ت‬ ‫ه� �ن ��اك ل �ت �ص �ن �ف �ه��ا‪ .‬ودون� �م ��ا‬ ‫انتباه إلى أهميتها‪ ،‬دستها‬ ‫ف� � ��ي إح� � � � ��دى ال � �ع � �ل� ��ب ام� � ��أى‬ ‫ب�س�ج��ات أخ��رى م��ا ل�ب�ث��ت أن‬ ‫ن �ق �ل��ت إل� ��ى م �ك �ت �ب �ه��ا ام �ح �ش��و‬ ‫أص� � ً�ا ب��ال �ع �ل��ب وال �ص �ن��ادي��ق‬ ‫ال � � � � � �ت� � � � � ��ي ك� � � � � ��ان� � � � � ��ت ت� � �خ� � �ط � ��ط‬

‫اس �ت �ع ��راض �ه ��ا وم �ع��اي �ن �ت �ه��ا‬ ‫ح��ن ي�ت��وف��ر ل��دي�ه��ا م��زي��د من‬ ‫ال� ��وق� ��ت‪ .‬وب� �ع ��د أش � �ه ��ر‪ ،‬ح��ن‬ ‫ب ��دأت ت �غ��رب��ل وت� ��ذري ج�م�ي��ع‬ ‫ه � ��ذه ام� � � ��واد‪ ،‬ب �س �ط��ت ح��زم��ة‬ ‫اأوراق واك � �ت � �ش � �ف� ��ت أن� �ه ��ا‬ ‫سجات الفواتير الضائعة‪.‬‬ ‫ت� � � �ص � � ��رف � � ��ت ك � � � � ��ارواي � � � � ��ن‬ ‫�ا ح��ن استدعت‬ ‫ت�ص��رف��ً ن�ب�ي� ً‬ ‫دي �ف �ي��د ع �ل��ى ال� �ف ��ور إب��اغ��ه‬ ‫ب ��ااك �ت �ش ��اف‪ .‬ك ��ان ��ت ش��دي��دة‬ ‫ال � �ح ��رص ع �ل ��ى ال �س �ي ��ر ق��دم��ً‬ ‫واس � � �ت � � �ب � ��اق س � �ي� ��ل اأع� � �م � ��ال‬ ‫الورقية وامطالب القضائية‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ك� � ��ان� � ��ت ب� ��اع � �ت� ��راف � �ه� ��ا‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب أح � �ي ��ان ��ً ق � � ��درً غ �ي��ر‬ ‫ق�ل�ي��ل م��ن ال��وق��ت‪ .‬ل��م أت �ح��دث‬ ‫م� ��ع ك � ��ارواي � ��ن ع� ��ن س �ج��ات‬ ‫ال�ف��وات�ي��ر أو ع��ن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫أن� � �ن � ��ي ل � ��م أرغ � � � ��ب ق��ط‬ ‫ف ��ي أن أت �ه��م‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��أث � �ي� ��ر‬ ‫ع� � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫ش � �ه� ��ادت � �ه� ��ا‪.‬‬ ‫غ � � �ي� � ��ر أن � �ن � ��ي‬ ‫أث � � � � � � � � � ��ق ث � � �ق � ��ة‬ ‫ك � � � � � � ��ام� � � � � � � �ل � � � � � � ��ة‬ ‫وأع� � � � � � �ل � � � � � ��م أن‬ ‫غ�ف�ل�ت�ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ه � �ف� ��وة ب��ري �ئ��ة‬ ‫ومفهومة‪.‬‬ ‫س � � � � ��ارع � � � � ��ت‬ ‫لجنة السناتور‬ ‫دام � � � � ��ات � � � � ��و إل� � ��ى‬ ‫اان� �ط ��اق ب�ح�ث��ً‬ ‫ع � � � � ��ن ال � � ��دل� � � �ي � � ��ل‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ل � ��م ي �ع �ث��ر‬ ‫ع�ل�ي��ه ق��ط‪ ،‬ام��ؤك��د‬ ‫ل� ��إع� ��اق� ��ة وح �ل ��ف‬ ‫ال� �ي� �م ��ن ال� �ك ��اذب ��ة‬ ‫ف� � � � � � � � � ��ي ع� � � �م� � � �ل� � � �ي � � ��ة‬ ‫اك �ت �ش��اف س �ج��ات‬ ‫ال �ف��وات �ي��ر‪ .‬ط��ال�ب��ت‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة م� �ب ��اش ��رة‬ ‫بمخصصات مالية‬ ‫إض��اف�ي��ة لتمد فترة‬

‫ع� �م� �ل� �ه ��ا ش � �ه� ��ري� ��ن أو ث ��اث ��ة‬ ‫استكمال جلسات ااستماع‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ك� � � ��ان� � � ��ت‪ ،‬ح� � �ت � ��ى ذل � ��ك‬ ‫ال � �ت ��اري ��خ‪ ،‬ق ��د ك �ل �ف��ت داف �ع ��ي‬ ‫ال � �ض ��رائ ��ب ‪ 900000‬دوار‪.‬‬ ‫وبعد بضعة أشهر قام مكتب‬ ‫وك � �ي � ��ل ال � �ن � �ي� ��اب� ��ة ب �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫ت � �ق� ��ري� ��ر ي � ��ؤك � ��د أن س� �ج ��ات‬ ‫الفواتير أكدت صحة روايتي‬ ‫لقصة ن�ش��اط��ات��ي الحقوقية‪.‬‬ ‫م ��ن ام ��ؤك ��د أن� ��ه ل ��م ي �ك��ن ث�م��ة‬ ‫م� � ��ا ي � ��دع � ��ون � ��ي إل � � � ��ى إخ � �ف� ��اء‬ ‫السجات‪ ،‬وقد ساء ني كثيرً‬ ‫أنها لم تظهر من قبل‪.‬‬ ‫ه � � �ك� � ��ذا س � � � � ��ارت اأم � � � � ��ور‪.‬‬ ‫ت��واص�ل��ت ج�ل�س��ات ااس�ت�م��اع‬ ‫وع� � � � �م� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ات ال� � �ت� � �غ� � �ط� � �ي � ��ة‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬وك �ل �م��ا ج�ل�س��ت‬ ‫إج� � � � � � � � ��راء‬

‫م � �ق� ��اب � �ل� ��ة م � � ��ع أح � � � ��د م � �ع� ��دي‬ ‫ال �ب��رام��ج اإذاع �ي��ة ام�س�م��وع��ة‬ ‫أو ام� ��رئ � �ي� ��ة م� �ن ��اق� �ش ��ة ك �ت ��اب‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب اأم � ��ر ق ��ري ��ة ك��ام �ل��ة‪،‬‬ ‫ك� � �ن � ��ت أس� � � � � ��أل ع � � ��ن س � �ج� ��ات‬ ‫ال� �ف ��وات� �ي ��ر‪ .‬ك ��ان ��ت ال �ل �ح �ظ��ات‬ ‫ام� �ش ��رق ��ة ال ��وح� �ي ��دة ف� ��ي ذل ��ك‬ ‫ال �ش �ه��ر م �ت �م �ث �ل��ة ب �م �ن��اس �ب��ات‬ ‫ظ � � � �ه� � � ��وري ف� � � ��ي ام� � �ك� � �ت� � �ب � ��ات‪،‬‬ ‫وامدارس‪ ،‬ومشافي اأطفال‪،‬‬ ‫وغيرها من البرامج الداعمة‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال واأس� � � ��ر ف� ��ي ط ��ول‬ ‫ال � � �ب� � ��اد وع� � ��رض � � �ه� � ��ا‪ .‬ك ��ان ��ت‬ ‫ال � �ح � �ش� ��ود ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر داف� �ئ ��ة وم ��ؤي ��دة‪،‬‬ ‫م� �ق ��دم ��ة دل � �ي� � ً�ا ج� ��دي� ��دً ع �ل��ى‬ ‫اغ� �ت ��راب واش �ن �ط��ن ع ��ن ب��اق��ي‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫ل� �ع ��ل ه ��ذا‬ ‫ااغ � �ت� ��راب أو‬ ‫اان �ق �ط��اع هو‬ ‫أح��د اأس�ب��اب‬ ‫ال�ت��ي دفعتني‬ ‫إل � � � � � ��ى ك � �ت� ��اب� ��ة‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب اأم ��ر‬ ‫ق� ��ري� ��ة ك ��ام� �ل ��ة‪،‬‬ ‫ف� � �ح � ��ن ف � �ك� ��رت‬ ‫ب � � ��ال� � � �ض� � � �غ � � ��وط‬ ‫ام � � � � � � �ت� � � � � � ��زاي� � � � � � ��دة‬ ‫ع � �ل � ��ى اأط � � �ف � ��ال‬ ‫ف � � � ��ي أم � � �ي� � ��رك� � ��ا‪،‬‬ ‫ص� �ع� �ق� �ن ��ي م� ��دى‬ ‫ع� � � � �ق � � � ��م خ� � � �ط � � ��اب‬ ‫واش� � � �ن� � � �ط � � ��ن ذي‬ ‫ال �ط��اب��ع ال �ح��زب��ي‬ ‫ام �ت��زاي��د‪ ،‬وع�ج��زه‬ ‫ع� � � ��ن ح� � � ��ل ج� �م� �ل ��ة‬ ‫ام� � �ش� � �ك � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ت� � � � ��واج� � � � ��ه ه� � � � ��ؤاء‬ ‫اأطفال‪.‬‬ ‫ك� � � � � �ث� � � � � �ي � � � � ��ر م � � ��ن‬ ‫م � � �ع � � �ت � � �ق � ��دات � ��ي ع ��ن‬ ‫اأش � � � � � �ي� � � � � ��اء ال � �ف � �ض � �ل � ��ى‬ ‫ل��أط �ف��ال واأس � ��ر ا ت�خ�ض��ع‬ ‫ب � � �س � � �ه � ��ول � ��ة أي ت� �ص� �ن� �ي ��ف‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��دي��ن ال�س�ي��اس��ي‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫واإي��دي��ول��وج��ي‪ ،‬وع��دد كبير‬ ‫من الناس الذين التقيتهم في‬ ‫جولتي لترويج الكتاب أقروا‬ ‫أن ال �ش �ع��ور ن �ف �س��ه راوده � ��م‪.‬‬ ‫ف ��ال� �ن ��اس ال� ��ذي� ��ن وق � �ف� ��وا ف��ي‬ ‫اأرت� � ��ال س ��اع ��ات ط��وي �ل��ة‪ ،‬ل��م‬ ‫يكونوا يريدون أن يتحدثوا‬ ‫ع��ن ح� ��ادث ال�ت�ش�ه�ي��ر وإل �ق��اء‬ ‫ال ��وح ��ل اأخ� �ي ��ر ال� �ج ��اري ف��ي‬ ‫العاصمة‪ .‬كانوا يرغبون في‬ ‫ال �ك��ام ع��ن ص�ع��وب��ة ااه �ت��داء‬ ‫إل ��ى رع��اي��ة م �م �ت��ازة م�ع�ق��ول��ة‬ ‫ال� �ت� �ك ��ال� �ي ��ف ل� ��أط � �ف� ��ال‪ ،‬وع ��ن‬ ‫تحديات تنشئة اأطفال دون‬ ‫دع � ��م اأس� � ��ر ام ��وس� �ع ��ة (دون‬ ‫دع� � ��م اأج � � � � ��داد وال � � �ج � � ��دات)‪،‬‬ ‫وع � � ��ن ض � �غ� ��وط وص � �ع ��وب ��ات‬ ‫تربية اأط�ف��ال ف��ي ظ��ل ثقافة‬ ‫ج �م��اه �ي��ري��ة م �ي��ال��ة ف ��ي أك �ث��ر‬ ‫اأح �ي��ان إل ��ى ت�م�ج�ي��د أن�م��اط‬ ‫ال� �س� �ل ��وك ال� �خ� �ط ��رة وت �ش��وي��ه‬ ‫ال �ق �ي��م‪ ،‬وع ��ن أه �م �ي��ة ام ��دارس‬ ‫ال �ج�ي��دة وال�ت�ع�ل�ي��م ال�ج��ام�ع��ي‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �م� �ك ��ن ت� �ح� �م ��ل أع� �ب ��اء‬ ‫ت � �ك � ��ال � �ي � �ف � ��ه‪ ،‬وع� � � � ��ن س� �ل� �س� �ل ��ة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة م� ��ن ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال �ت��ي‬ ‫تشغل عقول اآباء واأمهات‬ ‫وغ �ي��ره��م م ��ن ال ��راش ��دي ��ن ف��ي‬ ‫ع��ال��م ال �ي��وم ام�ت�غ�ي��ر ب�س��رع��ة‪.‬‬ ‫ش �ج �ع �ت �ن��ي ه� ��ذه ال � �ح� ��وارات‪،‬‬ ‫وت �م �ن �ي��ت أن ي �س��اه��م ك�ت��اب��ي‬ ‫في دفع عجلة الحوار القومي‬ ‫ح��ول اأش �ي��اء ال�ف�ض�ل��ى التي‬ ‫تهم أطفال أميركا إلى اأمام‪.‬‬ ‫ت � �ض � �م ��ن ك� � �ت � ��اب ي �ت �ط �ل��ب‬ ‫اأم � � ��ر ق� ��ري� ��ة ك ��ام� �ل ��ة ج �م �ي �ل��ة‬ ‫م ��ن ام� �ع� �ل ��وم ��ات ع ��ن اأف� �ك ��ار‬ ‫وال � � �ب� � ��رام� � ��ج ام� � � �ط � � ��ورة ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال �ح��ارة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت � �ح � ��دث ت� �غ� �ي� �ي ��رً ف � ��ي ع �ي��ش‬ ‫اأط � � � �ف � � ��ال واأس � � � � � � ��ر‪ .‬ك� �ث� �ي ��رً‬ ‫م � ��ا ا ي� �ت ��م ت� � �ك � ��رار ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ن �م��وذج��ي ف ��ي ح � ��ارة م�ع�ي�ن��ة‬ ‫ف� � ��ي اأم � � ��اك � � ��ن اأخ� � � � � ��رى أن‬ ‫ق�ن��وات ال�ت��واص��ل قليلة‪ .‬فمن‬ ‫ش� � � ��أن ج � �م� ��اع� ��ة م� �ه� �ت� �م ��ة م��ن‬

‫اآب��اء واأم�ه��ات ف��ي آتانتا‪،‬‬ ‫م �ث� ً�ا‪ ،‬أن ت�س�ت�ف�ي��د م��ن خ��ال‬ ‫ااطاع على برنامج ما بعد‬ ‫ام ��درس ��ة ام �ب �ت �ك��ر ل�ل�م��راه�ق��ن‬ ‫وام � ��راه � �ق � ��ات ال� ��ذي� ��ن ه� ��م ف��ي‬ ‫س � ��ن ال� �خ� �ط ��ر ف � ��ي ح � � � ��ارات و‬ ‫ج�م��اع��ات منتشرة ف��ي الباد‬ ‫�وا وع� � ��رض� � ��ً‪ .‬ك � �ن� ��ت آم� ��ل‬ ‫ط���� ً‬ ‫أي �ض��ً أن أح �ق��ق ري �ع��ً سخيً‬ ‫ل��دع��م م��ؤس �س��ات دع��م ال�ط�ف��ل‬ ‫أن� �ن ��ي م �ت �ب��رع��ة ب �ك��ل ح �ق��وق‬ ‫ام��ؤل�ف��ة‪ .‬تمكنت آخ��ر ام�ط��اف‬ ‫م��ن ام�س��اه�م��ة ب�م��ا ي �ق��رب من‬ ‫مليون من الدوارات‪.‬‬ ‫ك � � ��ذل � � ��ك وف � � � � � ��رت رح � �ل � �ت� ��ي‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب � �ي� ��ة ل � �ح � �ظ� ��ات ك ��ان ��ت‬ ‫باعثة على راحتي شخصيً‪.‬‬ ‫ففي آن أرب��ور في متشيغان‪،‬‬ ‫ف��ي ال�س��اب��ع ع�ش��ر م��ن ي�ن��اي��ر‪،‬‬ ‫ظهر عشرات اأشخاص أمام‬ ‫ام� �ك� �ت� �ب ��ة م� ��رت� ��دي� ��ن ق �م �ص��ان��ً‬ ‫(ت� ��ي ش� �ي ��رت) ت �ح �م��ل ع �ب��ارة‬ ‫"ن� � ��ادي ام �ع �ج �ب��ن ب� �ه ��اري"‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ال� � ��زوج� � ��ان ام� �ت� �ق ��اع ��دان‬ ‫رث وج� � ��ن ل� � ��وف م � ��ن س �ل �ف��ر‬ ‫س � �ب� ��رن� ��غ ف � ��ي م � ��ري � ��ان � ��د‪ ،‬ق��د‬ ‫أسسا ال�ن��ادي في مطبخهما‬ ‫في ‪ .1992‬وصل عدد أعضاء‬ ‫ال� � �ن � ��ادي إل� � ��ى ام� � �ئ � ��ات داخ � ��ل‬ ‫الباد‪ ،‬وكذلك أصبح له عدد‬ ‫م��ن ال �ف��روع ال��دول�ي��ة‪ .‬م��ا لبث‬ ‫الزوجان لوف‪ ،‬وهما جديران‬ ‫ب��اس��م ل ��وف (ال� �ح ��ب) ه ��ذا أن‬ ‫أص � �ب � �ح ��ا ص ��دي � �ق ��ن رائ � �ع ��ن‬ ‫ك��ان��ا ي�ت�ق�ن��ان‪ ،‬ع�ل��ى م��ا ي�ب��دو‪،‬‬ ‫ف��ن اك �ت �ش��اف ال�ل�ح�ظ��ات ال�ت��ي‬ ‫ك �ن��ت ف�ي�ه��ا ب �ح��اج��ة إل ��ى دع��م‬ ‫وت �ش �ج �ي ��ع‪ .‬ك ��ان ��ا ي �س ��ارع ��ان‬ ‫إل� � ��ى اس� �ت� �ن� �ف ��ار "ام� �ع� �ج� �ب ��ن"‬ ‫ل �ل �ت��رح �ي��ب ب ��ي واس �ت �ق �ب��ال��ي‬ ‫ب ��ااب� �ت� �س ��ام ��ات‪ ،‬ب��ال �ق �م �ص��ان‬ ‫ال � �ق � �ط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وب � ��ال� � �ش� � �ع � ��ارات‬ ‫ال � � � �ق � � � �ط � � � �ن � � � �ي � � � ��ة ام � � � � ��زي � � � � �ن � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وب � ��ال� � �ش� � �ع � ��ارات ام� �ص� �ن ��وع ��ة‬ ‫م �ن��زل �ي��ً‪ ،‬ف ��ي ام �ح �ط��ات ال �ت��ي‬ ‫كنت أتوقف فيها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪218 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 uO½u¹ 18 o «u*« 1435 ÊU³Fý 20 ¡UFÐ‬‬

‫« ‪WKLF² L « UŽUC³ « ‚«uÝ√ ÊuAFM¹ ×U UÐ ÊuLOIL « WЗUGL‬‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ > ﺗﺘﻨﻮع اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻬﺎ اﳌﻬﺎﺟﺮون‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﺎس ﺑ ـ ــﻮﳌ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺎت‬ ‫واﳌﺤﻔﻮﻇﺎت‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﻋﻤﺎﻟﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﺻﻔﺮو‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪي‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮو‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮي ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌـ ــﻮازاة ﻣ ــﻊ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺣﺐ اﳌﻠﻮك‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ ‪ 17‬إﻟﻰ ‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‪" :‬اﻟـﻜـﺘــﺎب وﺳ ــﺆال اﻟﻘﺮاء ة"‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻀﺎء‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺸﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺮو‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ‪ 24‬ﻋﺎرﺿﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻫﻴﺂت ودور‬ ‫ﻧﺸﺮ وﻃﻨﻴﺔ وﻣﻜﺘﺒﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻘﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻣــﻮازﻳــﺔ ﺗـﺘـﺨـﻠـﻠـﻬــﺎ ﻓ ـﻘــﺮات ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ أﻫـﻤـﻬــﺎ‪ :‬ﻧ ــﺪوات ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ؛ ﻗ ــﺮاء ات ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ؛ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎت‬ ‫ﻛﺘﺐ؛ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ؛ ورﺷ ـ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻜــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ‪ .‬وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أﻳ ـﻀــﺎ أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﺗــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫«*‪5 UF*« ’U ýú WO U « WOÐËbM‬‬

‫ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﻌﺮض ﺑﻀﺎﻋﺔ اوروﺑﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫أﻗـ ـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ـ ــﺖ إدارة اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫واﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬اﺑ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ــﺎي اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻧـﻈــﺎم اﻟـﻘـﺒــﻮل اﳌــﺆﻗــﺖ‬ ‫اﳌـﺨـﺼــﺺ ﻟﻠﺴﻴﺎح وﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺆﻗـ ــﺖ‪ ،‬أو اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺰورن اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺸـﻜــﻞ دوري‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻄﺎع وﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺠﺎرة ﻏﻴﺮ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺮب اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ أﻣﻦ اﻟﺒﻼد ﺑﺎﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﳌ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﺳـﺘـﻴــﺮاد‬ ‫ﺑﻀﺎﺋﻊ وﺳﻠﻊ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺿﺮرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﺤــﺔ وﺳــﻼﻣــﺔ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ أو ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أﺧﻄﺎرا ﺑﻴﺌﻴﺔ أو أﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذ ﺗﺘﺤﻮل اﻷﺳــﻮاق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻛــﻞ ﻓـﺼــﻞ ﺻـﻴــﻒ وﻣــﻮﺳــﻢ ﻋـﺒــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻮق ﻟﻠﺒﻀﺎﻋﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﻮع‬ ‫ﻓﻴﻪ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻬﺎ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﻮن ﻣــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳﻜﺜﺮ‬ ‫اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺸـﻬــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟ ــﻮدﺗ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض‬ ‫أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻄﻼع ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻠﺐ‬

‫ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ أﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻋﺔ واﳌﻮاﻃﻨﻮن أن اﻟﺴﻮق ﻳﺘﺤﻮل‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﺑﻤﺠﺮد ﻗﺪوم‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﺧ ـﺸ ـﻴ ـﺸــﻦ‪45 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﺋــﻊ أﺟ ـﻬــﺰة إﻟـﻴـﻜـﺘــﺮوﻣـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‪" :‬إن اﻟـ ـﻌ ــﺮض واﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻳ ــﺮﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻒ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ــﻮدة اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺠﻠﺒﻮن ﺑﻌﺾ اﻷﺟﻬﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫إﻗ ـﺒــﺎﻻ ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أﺟﻬﺰة اﳌﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻋﺼﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮاﻛ ــﻪ وآﻻت اﻟ ـﻄ ـﺒــﺦ واﻟ ـﻐ ـﺴ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫واﻷﻓﺮان اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬اﻟﻨﺴﺎء ﻳﺘﻬﺎﻓﱳ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑ ـﺠــﻮدﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟـ ـﺴ ــﻮق أﺑـ ــﻮاﺑـ ــﻪ ﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﺮ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠـﺒــﺎﺋــﻊ أن ﻳـﻨـﻬــﻲ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻛــﻞ ﺑﻀﺎﺋﻌﻪ ﻗـﺒــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻜﺮون‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬إذ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺮﺿــﻪ ﺑـﻌــﺾ اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻹﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻴ ـﻌــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻂ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺑـﻌــﺾ اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻳـﺘــﻮاﻓــﺪون‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟ ـﺴــﻮق ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻣﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻧـ ـ ـ ــﻮاع‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮن ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ‬

‫اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻧﻔﺎذﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺮي‪30 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬زﺑـ ـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق اﻟ ـﻜ ـﻠ ــﺐ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﻬــﻮى اﻗـﺘـﻨــﺎء ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣ ـﻌــﺪات اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷدوات اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪان‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل أﻧــﻪ ﻳﺒﺤﺚ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺠــﻮدة ذات اﻟـﺴـﻌــﺮ اﳌﻨﺨﻔﺾ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ واﳌـﻌــﺎﻃــﻒ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ واﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻴﺪوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳ ـﻬ ـﺒــﺎن‪ 39 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺋــﻊ أﺣــﺬﻳــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ‪" :‬إن ﺟــﻮدة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﳌﻌﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق ﺗ ـﻔــﻮق ﺟ ــﻮدة ﻣــﺎ ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﻌــﺮض واﻟﻄﻠﺐ ﻳﺮﺗﻔﻌﺎن ﻓــﻲ ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺠـ ــﺮي ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ إﻗ ـﺒ ــﺎل‬ ‫واﺳ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣ ـﻌــﺮوض ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻛ ـﺘ ـﺴــﺐ ﺷ ـﻬــﺮة واﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺪن اﳌ ـﺠــﺎورة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط واﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﺗــﻮﻓــﺮﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻟﺒﻀﺎﻋﺎت اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺣ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ 32 ،‬ﺳـﻨــﺔ‬

‫إﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺷــﺮاء اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﻴﺪوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﳌﺴﺘﻮردة ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻋﻮض‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻮدﺗﻬﺎ واﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ أن ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﺐ‬ ‫اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮوط اﻟـ ـﺠ ــﻮدة وﺗـ ـﻌ ــﺮض ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺑ ــﺎﻫـ ـﻈ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻔ ــﻮق اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة اﻟ ـﺸ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ ذي اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺤﺪود‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ‪" :‬اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻀـ ــﺎﺋـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﺠـﻠـﺒـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻫــﺬه اﻟ ـﺴــﻮق ﻓــﻲ ﻓـﺼــﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﻷن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻮن‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮدة ﺟــﻞ اﳌـ ــﻮاد اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪول اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ واﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ واﻷﺣ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻇـ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﺎد ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﳌـ ــﺮوﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻨﻴﺰﻳﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻛﻞ ﺻﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ‬ ‫إﻗﺒﺎل اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺮﺿــﻪ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣــﻦ‬

‫ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ أﻓــﺮاد أﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﺑﻌﺾ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻛﺴﺒﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻃــﺎﺋـﻠــﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻊ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻳـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮن ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮارع‪ ،‬ﻓـﻴـﺠـﻤـﻌـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺠﻠﺒﻮﻫﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺧــﻼل‬ ‫زﻳــﺎرﺗ ـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻳـﺒـﻴـﻌــﻮﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻟــﻸﻗــﺎرب‪ ،‬أو ﻳـﻌــﺮﺿــﻮﻧـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫دﺧﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻮﺿﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ــﺪول اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫واﻷﺟ ـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ وﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺑـ ـﻴ ــﻊ اﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻷﺟ ـﻬــﺰة اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ زادت‬ ‫ﺣ ــﺪﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻞ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﳌ ـ ـ ــﺪن‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬وﻏﺮﺳﻴﻒ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻛﺎن‪ ،‬ووﺟﺪة‪ ،‬واﻟﻨﺎﻇﻮر وﻣﻴﺪﻟﺖ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻓ ـ ــﺎد أن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻳﺸﺘﺮون اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﻣﲔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب وﻳـﻌــﺮﺿــﻮﻧـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺠــﺎر‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣــﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﳌﺪن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫أﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ إﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻄــﺮب‬ ‫ﺷـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺪ ‪ 1985‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي ﻣــﻮﻣــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ اﻹﺟ ـ ـ ــﺎزة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ ،‬اﳌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮار ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪:‬‬ ‫"زاوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح ﺑ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮازاة ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎري اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ وﺟﺪت‬ ‫ﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎت اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺖ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮت ﻓ ـ ــﻲ ﺷــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﺤــﻮ أي ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ﺗـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﻟــﻲ اﻟـﻌـﻴــﺶ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﺒــﺪأت ﻛـﻬــﺎو‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪان اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ أﺳ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫وأﻧـﺼــﺖ ﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺛﻢ‬ ‫ﺑ ــﺪأت أول ﺧ ـﻄــﻮة ﺣـﻴــﺚ اﺷـﺘــﺮﻳــﺖ‬ ‫آﻟ ـ ــﺔ ﻛـ ـﻤ ــﺎن وﺷ ــﺮﻋ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺪارﻳ ــﺐ‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻ ــﺪﻗ ــﺎء وأﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ واﻛﺘﺸﻒ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﻣﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﻟﻲ‬ ‫اﻵﻓـ ــﺎق اﻟــﻮاﻋــﺪة وأﻧ ـﻨــﻲ ﻗ ــﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻹﺑﺪاع ﻓﻲ اﳌﻴﺪان اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﺷـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺖ آﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﺗﺎر‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ اﳌﻤﺎرﺳﺔ ﺑﺎﳌﻴﺪان‬

‫ﻓــﻲ اﻟـ ـ "ﻓـﻴــﺲ ﺑ ــﻮك"‪ ،‬واﻵن ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺎ آﺧــﺮ ﺑﻌﻨﻮان "ﻏــﺮاﻣــﻚ أﻧﺖ‬ ‫ﺟﺎﻧﻲ ﻋﺠﺐ"‪ ،‬وﺳﻴﺼﺪر ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫أﺳﺴﺖ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ‬ ‫"أﺳـ ـﻴ ــﺲ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮار" ﺗ ـﻀــﻢ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻧﺴﺠﺎم‬ ‫ﺗﺎم"‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﻇ ــﺮوف اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫إﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ‪" :‬ﻧ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻘ ــﻮﻧ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻔﺮﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬وﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﺮﻳﺾ‬ ‫اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﺑ ـﻌــﺪم اﳌ ـﻨ ــﺎداة ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻧ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻟﻴﻼ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻷﻣــﺮ ﻋﺎدﻳﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ اﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﺎدام اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻜ ـﺴــﺐ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮت اﻟـ ـﺤ ــﻼل‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻴــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك أي ﺿ ـ ــﺮر‪ ،‬وأﻋ ـﺘ ــﺰم‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺠﻮﻻت ﺧــﺎرج اﳌﻐﺮب ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن اﳌـﺒــﺎرك‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣـﻠـﻤــﻲ‪ .‬ﻃـﻤــﻮﺣــﻲ ﻛﻔﻨﺎن‬ ‫ﻫــﻮ أن ﻳﺤﺒﻨﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻷن رﺿ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻫــﻮ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﻔﻨﻲ"‪.‬‬

‫ ‪wJKL « ULMO Ð ÷dF¹ åUO½b « bŠò wzULMOÝ rKO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض‬ ‫ﻟـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻫــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم أﺣ ــﺪ اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮري ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـ ـﻨ ــﻮان "ﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺎ"‪ .‬ﻳ ـﻌــﺎﻟــﺞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ اﳌـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻓ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌ ـ ــﻮت ﻗ ــﺎﻫ ــﺮ اﻟـ ـﻠ ــﺬات‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ واﻟـ ـﺤ ــﺐ ﺷ ـﻜــﻼ وﻣ ـﻀ ـﻤــﻮﻧــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﺌــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﺗ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ اﻹﺧـ ــﺮاﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻼﻧــﻪ‬ ‫أﻗ ــﺮب إﻟ ــﻰ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰي ﻣـﻨــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن رﻫ ـ ــﺎن ﺣ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻧ ــﻮري‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﻮﻫ ــﺞ ﻟـﺘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ ﻓــﻲ دﻻﻻﺗ ــﻪ اﳌـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎده اﻟ ـ ــﺮوﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻏ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﳌﺠﺘﻤﻌﻨﺎ إﻟــﻰ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻧــﻮﺳـﺘــﺎﻟـﺠـﻴــﺎ‪ .‬ﻓــﺎﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻳـﺤـﻜــﻲ ﻗﺼﺔ‬ ‫دراﻣ ـﻴــﺔ وﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑــﲔ ﺑﺸﺮى‬

‫ورﺋﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺣ ــﺐ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻳــﺰﻳــﺪﻫــﺎ ﻓـ ــﺎرق اﻟـﺴــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﻮﻫﺠﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﲔ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺎذة‪ .‬ﺗﺠﺴﺪ ذﻟــﻚ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ ﺳـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ــﺪة‬ ‫إﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻻت وإﻛـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ــﺎت ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺮوﺣ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟــﻼﻗ ـﺘــﺮاب ﻣــﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪ رﻫ ـ ـﻴـ ــﺐ ﳌ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻬ ـﺠ ــﺮه زوﺟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑ ـﻌ ــﺪ رﺣ ـﻴــﻞ‬ ‫اﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻋــﺎدل وﻋـﺼــﺎم وزواﺟـﻬـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺸ ــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ـﻘ ــﺪت واﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎدﺛـ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺮ رﻫـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻗ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ أﺧ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺿــﺎﻋــﺔ ﻫ ـﺸــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺪان ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﺒ ـﺜــﺎ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟـ ـﻨ ــﻮر اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺐ واﻟـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ــﺊ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻨــﺰه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ اﳌﺮﻋﺒﺔ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﺒ ـﺼ ـﻤــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﻼد ﺟــﺪﻳــﺪ‬

‫ﻟﻜﻴﻨﻮﻧﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎدﺗﻬﻤﺎ دروب‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة إﻟﻰ ﻋﺰﻟﺔ واﻧﻄﻮاء‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻮاﻟﻰ أﺣﺪاث ﻓﻴﻠﻢ »ﺣﺪ اﻟﺪﻧﻴﺎ«‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺻ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺐ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫اﳌــﺮض واﻷﻟ ــﻢ ﳌــﺮض اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬أدى‬ ‫ﺑـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﺻ ــﺮاع ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫وﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﲔ‬ ‫ﺧ ـ ـﻴـ ــﺎر وﺿـ ـ ــﻊ ﺣ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﲔ ﻋ ــﺪم إﺧ ـﺒــﺎر ﺣـﺒـﻴـﺒـﻬــﺎ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮﺿ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎوي ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣـﺒــﻪ‬ ‫وﺗﻌﻠﻘﻪ اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﺑﻬﺎ‪ .‬ورﻏﻢ اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﺤــﺐ‬ ‫ﻫﺬه‪ ،‬إﻻ أن ﺳﻠﻴﻢ داﻓﻊ ﺑﻜﻞ اﺳﺘﻤﺎﺗﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺑﺘﺤﺪ ﻗﻮي ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﻛ ـﻴ ـﻨــﻮﻧ ـﺘــﻪ وأﺳـ ـ ــﺎس وﺟـ ــﻮده‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ اﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺤــﺮ ﻟـﻨـﻤــﻂ‬ ‫وﻓﻠﺴﻔﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﻧ ـﺠــﺢ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓــﻲ إﻋـ ــﺎدة رد‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺐ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟــﻦ ﺗﺰﻳﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ واﻹﻳﻘﺎع اﻟﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ إﻻ ﺗﺄﻟﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫ ‪ÆÆÀbײ¹ w³Fý »dD‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ اﻷﻋ ــﺮاس‪ ،‬ﻻﺣﻈﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪى إﻋ ـ ـﺠ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫وﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﺘـﻬــﻢ ﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟ ـﻌــﺰف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺗــﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑــﺪأت أﺟــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻘﺎﻣﺎت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وﻗ ــﻮاﻋ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻔ ـﻜــﺮت ﻓﻲ‬ ‫أﺗﻠﻘﻦ دروﺳــﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟــﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﳌﻬﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻀـ ـﺒ ــﻮط‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺗﻠﻘﻴﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ آﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮﻟﻔﻴﺞ ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ودراﺳﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺜ ــﻞ )ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺴـﻴــﺮ(‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬وﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﺪا ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ اﳌ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت أول ﺷ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻂ ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"ﻣ ــﺎﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎش"‪ ،‬وﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﺻـ ــﺪار اﻷول اﻟ ــﺬي ﻟـﻘــﻲ إﻋـﺠــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ــﺄﻛـ ــﺪت ﻣــﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ وأﻋﺘﺒﺮت أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻴﺖ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻜــﺎﳌــﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ أرﺟﺎء اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻨﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻄﺮب اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻄﻠﻮب وﻣﺤﺒﻮب‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وأﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﺴــﺄﻟــﻮﻧ ـﻨــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬

‫ﺗــﺄﺳـﺴــﺖ ﻓــﻲ ‪ 24‬ﻣــﺎي ‪ ،1994‬وﻳ ـﺸــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺪوب ﺳــﺎم‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟــﺪى اﳌﻨﻈﻤﺎت واﳌﺆﺗﻤﺮات اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﺎل اﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‬‫وﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻬــﻢ وﺗـﺸـﻐـﻴـﻠـﻬــﻢ وﺗـﺴـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ إدﻣ ــﺎج اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﳌـﻌــﺎﻗــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺪرﺳﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺈرﺷﺎد ودﻋﻢ اﻷﺳﺮ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻋﺪاد اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺳﺮ ﻗﺼﺪ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎت أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﺑﺼﻮرة أﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺎق أو ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻤﺪ ﺑﻘﺮار اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ درﺟﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ وﻣﺪﺗﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻬﺬه اﳌﻘﺎﻳﻴﺲ‪.‬‬‫إﺑــﺪاء اﻟــﺮأي ﻓﻲ ﺣــﺎﻻت ﺣﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺎق ﻷي ﺳﺒﺐ‬‫ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬وﺗﺘﻜﻮن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ اﳌﻨﺪوب‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣــﻲ ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص اﳌ ـﻌــﺎﻗــﲔ ﻣــﻦ ﻋ ــﺪة أﻃ ـﺒــﺎء اﺧـﺘـﺼــﺎﺻـﻴــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﺎدل ﺣﻲ اﻟﻤﺤﻤﺪي اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫ﻋﻤﺎرة ‪ 71‬رﻗﻢ‪ 3‬اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522638758‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ رﻳﻬﺎم ﺣﻲ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ زﻧﻘﺔ ‪ 317‬رﻗﻢ ‪ 3‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522219285‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ رﻳﺎض ﻓﻲ اﻻﻧﺪﻟﺲ ﺣﻲ‬ ‫اﻻﻧﺪﻟﺲ رﻗﻢ ‪ 5‬زﻧﻘﺔ ‪ 19‬رﻗﻢ ‪ 37‬ﻣﻜﺮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522500176‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻲ ﺑﻮﺳﻴﺖ رﻗﻢ ‪57‬‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻟﺴﻼم اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522358626‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎوي ‪ 2‬ﺷﺎرع ﻏﻮﺗﺎ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺟﻮﻫﺮة اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522343293‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﺎﻓﺎ ﺣﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ ﻋﻤﺎرة‬ ‫‪ 52‬ﺳﻴﺪي اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522739444‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺷﻄﻴﺒﺔ درب ﻣﻮﻻي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي زﻧﻘﺔ ‪50‬رﻗﻢ ‪ 38‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522563237‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻌﺮﻓﺎن ﺣﻲ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ‪6‬زﻧﻘﺔ ت رﻗﻢ‪ 8‬اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522726441‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻣﻮﻧﻴﺔ ‪20‬ﺳﺎﺣﺔ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522245642‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮرغ ﺣﻲ ﻛﺮﻳﺖ ﺗﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﺰﺋﺔ رﻗﻢ ‪ 24‬ﺑﺎﺷﻜﻮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522855556‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻷﺟﻴﺎل ‪ 53‬زﻧﻘﺔ ﺟﺎﺑﺮ اﺑﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎن اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522207333‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﺳﻮان‪،‬زﻧﻘﺔ ﺟﻌﻔﺮ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ و‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق‪3،‬ﺷﺎرع اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ‪،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537777555:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‪،‬ﺷﺎرع اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‪،‬ﻗﺮب‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ ﺳﻴﻒ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537717110:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪،‬ﺷﺎرع اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﻧﻲ‪،‬ﻗﺮب ﻛﺎزا ﻛﺎﻟﻴﺮي‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537724395:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮاﺳﺔ‪،‬ﺷﺎرع ﻣﺼﺮ‬ ‫وزﻧﻘﺔ ﻗﺒﺮص‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537201963:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮزوﻛﺔ‪،‬ﺷﺎرع اﻟﺴﻼم ‪34‬‬ ‫ﺣﻲ ﻣﺮزوﻛﺔ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﺪﻳﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537843104:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻏﺮﻳﺲ‪،‬ﺷﺎرع اﻟﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬واﻟﻨﻮاﺻﺮ‪،‬ﻗﺮب‬ ‫ﺣﻤﺎم اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537813182:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﺠﺎر‪،‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺴﻼم‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537807141:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺤﻲ اﻻداري‪،‬زﻧﻘﺔ‬ ‫اورﻛﻴﺰ‪،‬ﺷﺎرع اﺑﻦ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪،‬دار‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537871069:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﺔ دﻫﺐ‪،‬ﺷﺎرع ‪6‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎر‬ ‫ﺗﺎﺑﺮﻳﻜﺖ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537851291:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺤﺎن‪،‬اﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺤﻴﻦ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537537563:‬‬

‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪04:24‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪13:34‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪17:14‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪20:45‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:19‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫تربية وتعليم‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫وزارة التربية الوطنية توقع اتفاقي ًة لدعم اابتكار والتمييز‬ ‫دعم اأقسام التحضيرية للمدارس العليا واارتقاء بأقسام التميز العمومية < استفادة أطر امؤسسة من دورات التكوين والتأهيل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أبرمت وزارة التربية الوطنية‬ ‫وال � �ت � �ك ��وي ��ن ام� �ه� �ن ��ي وم ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ال� �ش ��ري ��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط‪،‬‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ش ��راك ��ة وت� �ع ��اون ت��رم��ي‬ ‫ب � � ��اأس � � ��اس إل� � � ��ى دع� � � ��م ال �ت �م �ي ��ز‬ ‫وااب � �ت � �ك� ��ار ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫والتكوين‪.‬‬ ‫وتهدف ه��ذه ااتفاقية‪ ،‬التي‬ ‫وق �ع �ه��ا رش �ي��د ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ام � �ه � �ن� ��ي‪ ،‬وم� �ص� �ط� �ف ��ى ال � � �ت � ��راب‪،‬‬ ‫ال��رئ �ي��س ام��دي��ر ال �ع��ام م�ج�م��وع��ة‬ ‫امكتب الشريف للفوسفاط‪ ،‬إلى‬ ‫مواكبة مشاريع نموذجية ترمي‬ ‫إل ��ى دع ��م ال �ت �م �ي��ز وااب �ت �ك ��ار في‬ ‫م�ج��ال التربية وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬ودع��م‬ ‫اأق �س��ام ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة ل�ل�م��دارس‬ ‫العليا واارت �ق��اء بأقسام التميز‬ ‫العمومية‪ ،‬منها على الخصوص‬ ‫م �ش��روع إح� ��داث ث��ان��وي��ة التميز‬ ‫بابن جرير‪.‬‬ ‫وتهدف ااتفاقية أيضا إلى‬ ‫إع �ط ��اء م �ن��ح م�ت��اب�ع��ة ال ��دراس ��ات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل�ل�م�س�ت�ح�ق��ن م ��ن جميع‬ ‫ج� � �ه � ��ات ام � �م � �ل � �ك� ��ة‪ ،‬خ � ��اص � ��ة م��ن‬ ‫الطبقة التي تعاني من الهشاشة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن تخويل‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��دات وام �س �ت �ف �ي��دي��ن م��ن‬ ‫خ��دم��ات ث��ان��وي��ة التميز إمكانية‬ ‫ال � ��ول � ��وج إل � ��ى ام � � � ��دارس ال �ك �ب��رى‬ ‫والجامعات الدولية‪.‬‬ ‫وب� �م ��وج ��ب ه � ��ذه اات �ف ��اق �ي ��ة‪،‬‬ ‫التي حضر مراسم توقيعها عبد‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م ك� ��روج‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام�ن�ت��دب‬ ‫ل� � ��دى وزي � � ��ر ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتكوين امهني‪ ،‬تلتزم ال��وزارة‬ ‫بمنح الترخيص مؤسسة امكتب‬ ‫ال� �ش ��ري ��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط م� ��ن أج ��ل‬ ‫فتح ثانوية تأهيلية خصوصية‬ ‫للتميز‪ ،‬ت�ض��م أق�س��ام��ا للتعليم‬ ‫ال � �ث ��ان ��وي ال �ت��أه �ي �ل��ي وأق� �س ��ام ��ا‬ ‫ت �ح �ض �ي��ري��ة ل� �ل� �م ��دارس ال �ع �ل �ي��ا‪،‬‬

‫رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين امهني ومصطفى التراب الرئيس امدير العام مجموعة امكتب الشريف للفوسفاط‬ ‫وامساهمة ف��ي تحديد واجبات‬ ‫ال�ت�م��درس ال�ت��ي ي�ج��ب أن ت�ت��اءم‬ ‫م� � ��ع ال� ��وض � �ع � �ي� ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫للتلميذات وال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬وك��ذا في‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال �ت �ل �م �ي��ذات وال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫امستحقن للمنحة‪.‬‬ ‫كما تلتزم ال��وزارة باستفادة‬ ‫أطر امؤسسة من دورات التكوين‬ ‫وال � �ت ��أه � �ي ��ل ف � ��ي م � �ج� ��ال اإدارة‬ ‫التربوية بامراكز الجهوية مهن‬ ‫التربية وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬وبامساهمة‬ ‫ف� ��ي ت ��دب �ي ��ر ع �م �ل �ي��ات ال �ت ��واص ��ل‬ ‫واإع��ام ح��ول امشروع بتنسيق‬ ‫مع امؤسسة‪.‬‬ ‫وت � �ل� ��زم اات� �ف ��اق� �ي ��ة م��ؤس �س��ة‬ ‫ام� �ك � �ت ��ب ال � �ش� ��ري� ��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط‬ ‫ب��اإش��راف على التدبير اإداري‬ ‫وال� � �ت � ��رب � ��وي وام� � ��ال� � ��ي ل �ث ��ان ��وي ��ة‬ ‫ال � �ت � �م � �ي� ��ز‪ ،‬وت � �ح � �م� ��ل م� �ص ��اري ��ف‬

‫ت�س�ي�ي��ره��ا وت��وف �ي��ر ه �ي��أة إداري ��ة‬ ‫ق � � ��ارة ل �ت��دب �ي��ر ش � � ��ؤون ال �ت �م �ي��ز‪،‬‬ ‫وت� � �ج� � �ه� � �ي � ��ز ال� � � �ث � � ��ان � � ��وي � � ��ة وف� � ��ق‬ ‫ام��واص �ف��ات وام �ع��اي �ي��ر ام�ع�ت�م��دة‬ ‫م� ��ن ل � ��دن ال� � � � � ��وزارة‪ ،‬ع � � ��اوة ع�ل��ى‬ ‫عرض امشروع التربوي لثانوية‬ ‫التميز ع�ل��ى م��واف�ق��ة اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امعنية‪ ،‬وإخ�ض��اع الثانوية إلى‬ ‫امراقبة التربوية واإداري ��ة التي‬ ‫تمارسها اأك��ادي�م�ي��ة‪ ،‬واال �ت��زام‬ ‫بتطبيق رس��وم التمدرس امتفق‬ ‫عليها مع القطاع‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ب �ل �م �خ �ت ��ار ق � ��د أك � ��د‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م��ة م�ق�ت�ض�ب��ة خ� ��ال حفل‬ ‫ال� � �ت � ��وق� � �ي � ��ع‪ ،‬ع � �ل� ��ى أن ت� �ك ��ري ��س‬ ‫ث� �ق ��اف ��ة ال �ت �م �ي��ز ودع � � ��م اأق � �س ��ام‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ل� �ل� �م ��دارس ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ي � � �ع� � ��دان م� � ��ن ام � � ��داخ � � ��ل ال � �ه ��ام ��ة‬

‫ل��ارت �ق��اء ب��ام�ن�ظ��وم��ة التعليمية‬ ‫الوطنية‪ ،‬مشيدا في هذا الصدد‬ ‫ب� �ج ��ودة ع ��اق ��ات ال� �ش ��راك ��ة ال �ت��ي‬ ‫تجمع ال��وزارة بمجموعة امكتب‬ ‫ال� �ش ��ري ��ف ل �ل �ف ��وس �ف ��اط ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال � ��وزي � ��ر أن ق �ط��اع‬ ‫التعليم‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن اان�ت�ق��ادات‬ ‫ال �ت��ي ت �س �ت �ه��دف��ه‪ ،‬ي �ش �ه��د ت �ط��ورا‬ ‫ودي �ن��ام �ي��ة ي �ت �م �ث��ان ب ��اأس ��اس‬ ‫ف��ي ب ��زوغ ف�ئ��ة ه��ام��ة م��ن الطلبة‬ ‫امتفوقن وارتفاع وتيرة التكوين‬ ‫وال� �ن� �ه ��وض ب � ��ام � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫أس � ��رة ال �ق �ط��اع وت �ن��ام��ي ظ �ه��ور‬ ‫مؤسسات التميز‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��دوره‪ ،‬أب � � ��رز ال� � �ت � ��راب أن‬ ‫ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع� �ل ��ى ه � ��ذه اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ي� � ��ؤش� � ��ر ع� � �ل � ��ى اأه � � �م � � �ي � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫توليها مؤسسة امكتب الشريف‬

‫للفوسفاط لدعم التميز واابتكار‬ ‫ف ��ي م �ج ��ال ال �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‪،‬‬ ‫معربا عن اأمل في أن تشكل هذه‬ ‫البادرة بداية الطريق نحو بلورة‬ ‫ام��زي��د م��ن ال �ش��راك��ات‪ ،‬س ��واء مع‬ ‫وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫ام �ه �ن ��ي أو ال� �ق� �ط ��اع ��ات اأخ � ��رى‬ ‫امعنية بالتعليم الجامعي‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ع� �ب ��د ال� �ع� �ظ� �ي ��م ك� � ��روج‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب امكلف بالتكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬ف �ق��د أك ��د م ��ن ج��ان �ب��ه أن‬ ‫ام�ض��ام��ن ال � ��واردة ف��ي اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫تكتسي أهمية خاصة على اعتبار‬ ‫أنها تراهن على النهوض بمجال‬ ‫التميز ف��ي امنظومة التعليمية‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��را إل � ��ى أن ه � ��ذا ال� �ش ��ق م��ن‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬ب �م �خ �ت �ل��ف أن � ��واع � ��ه‪،‬‬ ‫مفتوح في وج��ه جميع التاميذ‬ ‫والطلبة امغاربة امستحقن‪.‬‬

‫نيابة الرباط تنظم البطولة امدرسية اإقليمية الثانية في لعبة الشطرج‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن�ظ�م��ت ن�ي��اب��ة ال��رب��اط البطولة‬ ‫ام ��درس� �ي ��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ف��ي‬ ‫لعبة الشطرنج الخاصة بتلميذات‬ ‫وت � ��ام � �ي � ��ذ ام� � � � � � ��دارس ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة‬ ‫وال� �ث ��ان ��وي ��ة اإع � ��دادي � ��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل �ن �ي��اب��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬خال الفترة اممتدة بن ‪05‬‬ ‫مارس و‪ 13‬يونيو ‪. 2014‬‬ ‫وج � � ��اء ف� ��ي ب � �ي� ��ان ل �ل �ن �ي��اب��ة أن‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال� �ب� �ط ��ول ��ة ج� � ��اء ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ت � ��رب � ��وي وال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫والرياضي لنيابة ال��رب��اط للموسم‬ ‫الدراسي ‪.2014 – 2013‬‬ ‫وع� �ب ��ر ع �ب��د ال ��رح �م ��ن ب �ل �ي��زي��د‪،‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب اإق �ل �ي �م��ي ل� � ��وزارة ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫الوطنية ف��ي حفل ااخ�ت�ت��ام‪ ،‬امقام‬ ‫بمقر النيابة يوم (الجمعة) اماضي‪،‬‬ ‫ب �ح �ض ��ور أم � �ه� ��ات وآب � � ��اء وأول � �ي� ��اء‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ وال �ت �ل �م �ي��ذات ام �ش��ارك��ن‪،‬‬ ‫في كلمة له عن سعادته احتضان‬ ‫ن �ي��اب��ة ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ال� �ي ��وم ااخ �ت �ت��ام��ي‬ ‫ل�ل��دورة الثانية للبطولة اإقليمية‬ ‫ف� ��ي ال� �ش� �ط ��رن ��ج‪ ،‬م� ��ذك� ��را ب� ��ال� ��دورة‬ ‫اأولى لهذه البطولة‪ ،‬برسم اموسم‬ ‫ال��دراس��ي السابق‪ ،‬معتبرا البطولة‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ام � ��درس� � �ي � ��ة ف � ��ي ل �ع �ب��ة‬

‫ال �ش �ط��رن��ج‪ ،‬س �ن��ة ح �م �ي��دة‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن��ه سيتم رعايتها من ط��رف نيابة‬ ‫الرباط‪ ،‬ما لها من داات هامة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب� �ل� �ي ��زي ��د إن ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫موجهة لتاميذ وتلميذات امدارس‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة واإع ��دادي ��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن ال �ق��درات التعلمية للمتعلمن‬ ‫ف ��ي ه � ��ذه ام ��رح� �ل ��ة ت �ت �ط��ور وت �ن �م��و‬ ‫ف��ي اات� �ج ��اه ال� ��ذي ن ��ري ��ده‪ ،‬بتوفير‬

‫الشروط والظروف امناسبة لذلك‪.‬‬ ‫واعتبر بليزيد‪ ،‬لعبة الشطرنج‪،‬‬ ‫أن لها ارتباطا بالقدرة على التفكير‬ ‫ااستراتيجي وامستقبلي وبالذكاء‬ ‫وال�ش �خ �ص�ي��ة ام �ت��زن��ة‪ ،‬وأن ت��وط��ن‬ ‫لعبة ال�ش�ط��رن��ج ك��ري��اض��ة مدرسية‬ ‫داخ� � ��ل ن �ي ��اب ��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ي�س�ت�ج�ي��ب‬ ‫مذكرة وزارية صادرة في هذا الشأن‪،‬‬ ‫م��ا لهذه اللعبة م��ن أب�ع��اد تكوينية‬

‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال � �ق � ��درة ع �ل ��ى ال �ت��رك �ي��ز‬ ‫وال� �ف� �ه ��م وات � �خ � ��اذ ام � � �ب� � ��ادرة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫م��واص�ف��ات م��أم��ول��ة ف��ي شخصيات‬ ‫امتعلمات وامتعلمن عبر مختلف‬ ‫م �ك��ون��ات ام �ن �ه��اج ال� ��دراس� ��ي وك ��ذا‬ ‫أب �ع��اد ترفيهية‪ .‬وف��ي ه��ذا السياق‬ ‫س �ت �ع �م ��ل ال� �ن� �ي ��اب ��ة ع� �ل ��ى ت��وس �ي��ع‬ ‫قاعدة أندية للشطرنج في امدارس‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة وال �ث��ان��وي��ة اإع ��دادي ��ة‪،‬‬

‫كما شكر الجهة امحتضنة للدورة‬ ‫ورع��اي �ت �ه��ا ام � �ب� ��ادرات ال �ه��ادف��ة في‬ ‫التربية والتكوين‪.‬‬ ‫وتميز برنامج اليوم الختامي‬ ‫ل� �ل� �ب� �ط ��ول ��ة ب� � ��إج� � ��راء ع � � ��دة ج � ��وات‬ ‫ص � �ب� ��اح � �ي� ��ة ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل� �ت ��ام� �ي ��ذ‬ ‫ام ��ؤس � �س ��ات ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة‪ ،‬وأخ � ��رى‬ ‫مسائية تخص تاميذ امؤسسات‬ ‫اإع� � ��دادي� � ��ة‪ ،‬ت �ح��ت إش � � ��راف ال �ح �ك��م‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي‪ ،‬ع �ب��د ال �ح �ف �ي��ظ ال �ع �م��ري‬ ‫وال � �ح � �ك � �م� ��ن ام� � �س � ��اع � ��دي � ��ن أح� �م ��د‬ ‫ب� ��اح � �ل� ��وب� ��ة وال� � �ص � ��دي � ��ق روش� � �ي � ��د‪،‬‬ ‫بمساعدة عبد الرحمن ال �ب��ارودي‪،‬‬ ‫وبتحية العلم الوطني‪.‬‬ ‫وف � ��ي ن �ت��ائ��ج ال �ب �ط��ول��ة ح�ص��ل‬ ‫على امركز اأول في قسم اابتدائي‬ ‫أم � �ن � �ي� ��ة رس � �ل � ��ي م � ��ن م� ��ؤس � �س� ��ة ل��ي‬ ‫كابوسن‪ ،‬وأيمن بوزيدي من قوس‬ ‫قزح الكبير‪.‬‬ ‫أما في القسم اإعدادي فحصل‬ ‫على امرتبة اأول��ى‪ ،‬فاطمة الزهراء‬ ‫اإبراهيمي من إعدادية عبد السام‬ ‫ال� �س ��اي ��ح‪ ،‬وام � �ه� ��دي ال� �ج� �م ��اري م��ن‬ ‫لوهو السويسي‪.‬‬ ‫وقد وزعت الكؤوس والشواهد‬ ‫التقديرية على التاميذ الفائزين‬ ‫وام �ش��ارك��ن ف��ي ال �ن �ه��ائ �ي��ات وع�ل��ى‬ ‫طاقم التحكيم‪.‬‬

‫ص� ��ادق� ��ت ل �ج �ن��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫وال � � ��دف � � ��اع ال� ��وط � �ن� ��ي وال � � �ش � ��ؤون‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة وام � �غ� ��ارب� ��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫ب��ال �خ��ارج ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أول‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬على اتفاقية حول‬ ‫نظام امدارس اأميركية بامغرب‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت��م إب��رام �ه��ا ب��ن ح �ك��وم��ة امملكة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة وح � �ك� ��وم� ��ة ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ب ��ال ��رب ��اط‬ ‫ف ��ي ف� �ب ��راي ��ر م ��ن ال � �ع ��ام ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫إل � ��ى ت �م �ك��ن ام ��واط� �ن ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫واأميركين من اكتساب مهارات‬

‫في اللغتن العربية واإنجليزية‪،‬‬ ‫وك��ذا لدعم تعليم لغة وثقافة كا‬ ‫ال �ب �ل ��دي ��ن‪ ،‬ع �ب��ر ت ��واج ��د ام � ��دارس‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ب ��ام� �غ ��رب وام� � � ��دارس‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب� ��ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬م � �م ��ا س �ي �م �ك ��ن م��ن‬ ‫ام �س��اه �م��ة ف ��ي ت �ن �م �ي��ة ال �ع��اق��ات‬ ‫الثقافية والتربوية بن البلدين‪،‬‬ ‫وك ��ذا اإش �ع��اع ال�ث�ق��اف��ي وتطوير‬ ‫التعارف امتبادل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��رم ��ي ه � ��ذه اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫إل��ى تحديد ال �ش��روط ال�ت��ي تؤطر‬ ‫إحداث امدارس اأميركية بامغرب‬

‫وف �ت �ح �ه ��ا وت� �س� �ي� �ي ��ره ��ا‪ .‬وت �ن��ص‬ ‫ااتفاقية أيضا على التعاون بن‬ ‫م�ج��ال��س اإدارة وإدارة ام ��دارس‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وال�س�ل�ط��ات‬ ‫التعليمية امغربية امختصة من‬ ‫جهة أخ��رى‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بتعليم اللغة والثقافة امغربية‪،‬‬ ‫وت � � ��اري � � ��خ وج� � �غ � ��راف� � �ي � ��ة ام � �غ� ��رب‬ ‫بالنسبة للتاميذ امغاربة‪.‬‬ ‫وتلزم ااتفاقية‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن ه��ذه ام ��دارس ذات أه��داف غير‬ ‫رب� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ت� �ق ��دي ��م ت� �ق ��اري ��ر أدب� �ي ��ة‬ ‫وم � ��ال � �ي � ��ة ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬

‫امختصة عن أنشطتها‪ .‬وتستفيد‬ ‫ه� � ��ذه ام � � � � ��دارس ف � ��ي م� �ق ��اب ��ل ذل ��ك‬ ‫م � ��ن م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اام � �ت � �ي� ��ازات‬ ‫ال �ض��ري �ب �ي��ة وال �ج �م ��رك �ي ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫باحترام ت��ام لالتزامات الدولية‬ ‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ام �ن �ص��وص‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ف��ي اات �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫سواء الثنائية أو متعددة اأطراف‬ ‫وك��ذا التشريع الضريبي الجاري‬ ‫به العمل‪.‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ت �ع �ط��ي اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬إذا رغ �ب��ت‬ ‫ف��ي ذل� ��ك‪ ،‬إم�ك��ان�ي��ة ف�ت��ح مؤسسة‬

‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ام � ��درس � ��ي‪ ،‬ااب� �ت ��دائ ��ي‬ ‫وال � �ث� ��ان ��وي ب� ��ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بتيسير إج��راء‬ ‫امحادثات مع السلطات الحكومية‬ ‫امختصة للحصول على امتيازات‬ ‫م �م��اث �ل��ة ل�ت�ل��ك ام �م �ن��وح��ة م ��دارس‬ ‫أميركية بامغرب‪.‬‬ ‫ح � � �ض� � ��ر اج� � � �ت� � � �م � � ��اع ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ب� �م� �ج� �ل ��س ال� � �ن � ��واب‬ ‫امباركة بوعيدة‪ ،‬الوزيرة امنتدبة‬ ‫ل� ��دى وزي � ��ر ال � �ش� ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫والتعاون‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫بليزيد النائب اإقليمي لوزارة التربية الوطنية رفقة التاميذ الفائزين‬

‫جنة اخارجية مجلس النواب تصادق على اتفاقية حول نظام امدارس اأميركية بامغرب‬

‫الفوائد الصحية البدنية والعقلية لتعلم لغة أجنبية ثانية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫م� ��ع ال� �ت� �ط ��ور ال �ك �ب �ي��ر ف� ��ي ع��ال��م‬ ‫ااتصاات وتقنيات امعلومات‪،‬‬ ‫أصبح من ال�ض��روري إتقان لغة‬ ‫ثانية على اأقل مواكبة التطور‬ ‫ال �ح �ض��اري وااط � ��اع ع �ل��ى آخ��ر‬ ‫التطورات في العديد من مجاات‬ ‫ال �ح �ي��اة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ق��درة‬ ‫على التواصل مع اآخ��ري��ن عند‬ ‫السفر خارج الباد‪ .‬وا تقتصر‬ ‫أه �م� �ي ��ة ت �ع �ل��م ل� �غ ��ة ث ��ان� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫سهولة ال�ت��واص��ل وال�ت�ف��اع��ل مع‬ ‫الناطقن بهذه اللغة‪ ،‬بل تتعدى‬ ‫ذلك إلى فوائد عديدة على صحة‬ ‫ال� � ��دم� � ��اغ‪ ،‬ح� �ي ��ث ي� �س ��اع ��د ت �ع �ل��م‬ ‫ال �ل �غ ��ات ع �ل��ى ت �ن �ش �ي��ط ال ��ذاك ��رة‬ ‫وتحفيز خ��اي��ا ال��دم��اغ وزي ��ادة‬ ‫ال��رواب��ط العصبية ب��ن مختلف‬

‫أجزائه‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ص �ح �ي �ف��ة "ه��اف �ي �ن �غ �ت��ون‬ ‫ب��وس��ت" اأم�ي��رك�ي��ة أه��م الفوائد‬ ‫ل�ت�ع�ل��م ل�غ��ة ث��ان�ي��ة ع�ل��ى الصحة‬ ‫البدنية والعقلية لإنسان‪:‬‬ ‫زي ��ادة ام��رون��ة اإدراك �ي��ة‪ :‬يبدي‬‫كبار السن الذين تعلموا لغتن‬ ‫م �ن��ذ ال �ط �ف��ول��ة م ��رون ��ة أك �ب��ر من‬ ‫ال �ن��واح��ي ام�ع��رف�ي��ة واإدراك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ع �ن��ي ب��أن �ه��م أك �ث��ر ق ��درة‬ ‫على التأقلم مع مختلف الظروف‬ ‫ب��ام�ق��ارن��ة م��ع اأش �خ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ل��م يتعلموا لغة أخ��رى واكتفوا‬ ‫بالتحدث بلغتهم اأم‪.‬‬ ‫حماية الدماغ من الشيخوخة‪:‬‬‫أظهرت دراسة نشرت في دورية‬ ‫ط� ��ب اأع� � �ص � ��اب اأم� �ي ��رك� �ي ��ة أن‬ ‫اأشخاص الذين تحدثوا لغتن‬ ‫في عمر ‪ 11‬عام‪ ،‬كانوا أكثر قدرة‬

‫على القراءة وامحاكمات العقلية‬ ‫وامنطقية في عمر السبعن من‬ ‫ال��ذي��ن ت�ح��دث��وا لغة واح ��دة فقط‬ ‫في الطفولة‪.‬‬ ‫م� �ع ��ال� �ج ��ة ال� �ك� �ل� �م ��ات ب �ط��ري �ق��ة‬‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ :‬ي �م �ت �ل��ك اأش � �خ� ��اص‬ ‫الذين يتكلمون أكثر من لغة قدرة‬ ‫على معالجة الكلمات والبحث‬ ‫ع ��ن ع ��دة م �ع��ان��ي ل �ه��ا‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫عند وجود بعض الكلمات التي‬ ‫تحتمل معاني مختلفة‪ ،‬بخاف‬ ‫الذين يتحدثون لغة واحدة‪.‬‬ ‫تأخير م��رض ال��زه��اي�م��ر‪ :‬يمكن‬ ‫للزهايمر أن يصيب أي إنسان‪،‬‬ ‫إا أن اأشخاص الذين يتقنون‬ ‫ل �غ �ت��ن أو أك� �ث ��ر ي �ت��أخ��ر ل��دي �ه��م‬ ‫ظ �ه��ور أع� ��راض ام ��رض ف��ي ح��ال‬ ‫ك� ��ان� ��وا ع ��رض ��ة ل� ��ه م� ��ا ب� ��ن ‪5-4‬‬ ‫أع��وام‪ ،‬وذلك وفقا للدراسة التي‬

‫عرضت عام ‪ 2011‬على الجمعية‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل �ل �ع �ل��وم ام �ت �ق��دم��ة‪،‬‬ ‫وش �م �ل��ت ‪ 450‬ش �خ �ص��ا م�ص��اب��ا‬ ‫بالزهايمر‪.‬‬ ‫ م � � �ه � ��ارات ح � ��ل ام � �ش� ��اك� ��ل ع �ن��د‬‫اأط �ف��ال‪ :‬يمتلك اأط �ف��ال ال��ذي��ن‬ ‫ي�ت�ح��دث��ون أك �ث��ر م��ن ل�غ��ة ق ��درات‬ ‫إب��داع �ي��ة ف ��ي ح ��ل ام �ش��اك��ل أك�ث��ر‬ ‫من الذين يتحدثون لغة واحدة‪،‬‬ ‫ووفقا للدراسة التي نشرت في‬ ‫امجلة الدولية للثنائية اللغوية‬ ‫وش�م�ل��ت ‪ 121‬ط�ف��ا نصفهم من‬ ‫ثنائيي اللغة‪ ،‬فقد أظهر ه��ؤاء‬ ‫ق ��درات على إن �ج��از م�ه��ام عقلية‬ ‫ري� ��اض � �ي� ��ة أك � �ب� ��ر م � ��ن ن �ظ��رائ �ه��م‬ ‫أحاديي اللغة‪.‬‬ ‫س � ��رع � ��ة ال � �ت � �ح� ��ول ب � ��ن ام � �ه� ��ام‪:‬‬‫أظهرت نتائج إح��دى ال��دراس��ات‬ ‫ب� ��أن اأط� �ف ��ال ال ��ذي ��ن ي�ت�ح��دث��ون‬

‫لغتن لديهم القدرة على التبديل‬ ‫ب � ��ن ام� � �ه � ��ام ب� �ش� �ك ��ل أس� � � ��رع م��ن‬ ‫غ�ي��ره��م‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د سلسلة من‬ ‫ااختبارات أجريت على اأطفال‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ن ف ��ي ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ط�ل��ب‬ ‫منهم ف��ي ك��ل م��رة ال�ض�غ��ط على‬ ‫زر التبديل بن صور الحيوانات‬ ‫وصور األوان‪.‬‬ ‫ات �خ��اذ ال� �ق ��رارات‪ :‬بينت دراس��ة‬‫أجريت عام ‪ 2012‬أن التفكير في‬ ‫م�ش�ك�ل��ة م ��ا ب �ل �غ��ة أخ� ��رى يعطي‬ ‫ق��درة أف�ض��ل على ات�خ��اذ ق��رارات‬ ‫س�ل�ي�م��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ح��اول ص��اح��ب‬ ‫امشكلة عدم الوقوع في اأخطاء‬ ‫أث � � �ن � � ��اء ال � �ب � �ح� ��ث ع � � ��ن ال � �ح � �ل� ��ول‬ ‫امناسبة‪ ،‬باإضافة إلى أن اللغة‬ ‫اأخ� ��رى ت��وف��ر ف��رص��ة ل��اب�ت�ع��اد‬ ‫ع��ن التفكير العاطفي والتركيز‬ ‫على التفكير العقلي وامنطقي‪.‬‬

‫لقاء تنسيقي حول البرنامج الوطني للتخييم برسم العام ‪2014‬‬ ‫ن�ظ�م��ت وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة أول أم��س (ااث �ن��ن)‬ ‫بالرباط‪ ،‬لقاء تنسيقيا ح��ول البرنامج الوطني للتخييم‬ ‫برسم ع��ام ‪ 2014‬تحت شعار "أحبك يا وط�ن��ي"‪ ،‬تم خاله‬ ‫اس�ت�ع��راض اأه ��داف ام�ن�ت�ظ��رة م��ن ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬لتوفير‬ ‫ال �ش��روط ال�ض��روري��ة ح�ت��ى تستجيب ام�خ�ي�م��ات لتطلعات‬ ‫اأطفال من النواحي التربوية والترفيهية والتنظيمية‪.‬‬ ‫وت ��م ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ت�ق��دي��م ع ��رض ت�ق�ن��ي وم��رج�ع�ي��ات‬ ‫ال� �ع ��رض ال ��وط �ن ��ي ل �ل �ت �خ �ي �ي��م وم� �ج ��اات ��ه وك � ��ذا م��رت �ك��زات��ه‬ ‫اأس��اس �ي��ة ودوره ف��ي ت�ن�م�ي��ة ش�خ�ص�ي��ة ال �ط �ف��ل وت��رس�ي��خ‬ ‫قيم امواطنة وقوة اإب��داع فيه وتمكينه من تكوين نفسي‬ ‫وتربوي سليم‪.‬‬ ‫كما تطرق امتدخلون في ه��ذا اللقاء إل��ى استراتيجية‬ ‫ال � � ��وزارة ف ��ي م �ج��ال ال �ت �خ �ي �ي��م م ��ن خ� ��ال ت��أه �ي��ل ال �ب �ن �ي��ات‬ ‫التحتية للمخيمات ومواصلة البرنامج الرامي إلى إعادة‬ ‫تأهيل مجموعة من مؤسسات التخييم ومرافقها‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن استكمال عملية تأهيل م��راك��ز التخييم التي انطلقت‬ ‫عام ‪ ،2012‬وإحداث مراكز أخرى‪.‬‬ ‫وأبرزوا أهمية تكوين اأطر لتأطير امخيمات وتكريس‬ ‫ال�ع��اق��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة ال�ت��ي تجمع ب��ن ال� ��وزارة وال�ع��دي��د من‬ ‫القطاعات ذات الصلة بالتخييم‪.‬‬ ‫وأكد كريم عقاري‪ ،‬الكاتب العام للوزارة‪ ،‬اأهمية التي‬ ‫يحظى بها البرنامج الوطني للتخييم‪ ،‬معتبرا أن نجاحه‬ ‫ره ��ن ب �ع��دة ع��وام��ل م��ن ب�ي�ن�ه��ا ال�ت�ن�ظ�ي��م ام �ح �ك��م وت��وف�ي��ر‬ ‫السامة وال �ق��درة على معالجة ام�ش��اك��ل‪ ،‬فضا ع��ن تهيئ‬ ‫الفضاء ات امناسبة‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬اعتبر محمد القرطيطي‪ ،‬رئيس الجامعة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ت�خ�ي�ي��م‪ ،‬أن ه��ذا ال �ل �ق��اء ه��و ام�ح�ط��ة اإع��دادي��ة‬ ‫اأخ �ي��رة إع �ط��اء ان�ط��اق��ة عملية التخييم ال�ت��ي ستنطلق‬ ‫اع�ت�ب��ارا م��ن اأي ��ام اأول ��ى م��ن ش�ه��ر ي��ول�ي��وز وتستمر إل��ى‬ ‫بداية غشت‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن مخيمات ه��ذه السنة ستعرف مشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 300‬جمعية‪ ،‬وح��وال��ي ‪ 1800‬ف��رع منظم بالنسبة‬ ‫للجمعيات وامنظمات الشبابية‪.‬‬ ‫كما ذكر بالجهود التي تقوم بها الجامعة في التنسيق‬ ‫م��ع العديد م��ن ال ��وزارات ك��وزارة التربية الوطنية ووزارة‬ ‫ال�ص�ح��ة ووزارة التجهيز وال�ن�ق��ل للحصول ع�ل��ى وس��ائ��ل‬ ‫الدعم الضرورية بامخيمات‪.‬‬

‫بن كيران يلتقي جمعية مؤسسات التعليم اخاص‬ ‫ع�ق��د ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪( ،‬الجمعة)‬ ‫ام��اض��ي ب��ال��رب��اط‪ ،‬اجتماعا م��ع ممثلي جمعية مؤسسات‬ ‫التعليم الخاص بامغرب خصص لتقييم حصيلة ااتفاق‬ ‫اموقع بن الحكومة وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫ويتضمن ه��ذا اات �ف��اق‪ ،‬ام��وق��ع ف��ي م��اي م��ن ع��ام ‪،2007‬‬ ‫مجموعة من التحفيزات لتنمية القطاع والرفع من جاذبيته‪،‬‬ ‫ت�ت�م�ث��ل ب��ال �خ �ص��وص ف ��ي اإع� �ف ��اء م ��ن ال ��رس ��وم ال�ج�م��رك�ي��ة‬ ‫وضرائب الجماعات امحلية حيث التزمت الحكومة بإلغاء‬ ‫الرسم على مؤسسات التعليم الخاص امستحق في إطار‬ ‫القانون امتعلق بضرائب الجماعات امحلية وااستفادة من‬ ‫صناديق إنعاش ااستثمار بالتزام الدولة بتقديم تحفيزات‬ ‫على مستوى العقار وامواكبة في التمويل والدعم اإداري‬ ‫وااس �ت �ف��ادة م��ن خ�ط��وط ال�ت�م��وي��ات ال�خ��ارج�ي��ة وإع �ف��اء ات‬ ‫ضريبية أخرى‪.‬‬ ‫ويسعى اات �ف��اق‪ ،‬ال��ذي ح��دد ع��ام ‪ 2015‬ك��أج��ل لتحقيق‬ ‫أه ��داف ��ه‪ ،‬إل ��ى ت��أه�ي��ل ال�ق �ط��اع وت �س��ري��ع هيكلته وال��رف��ع من‬ ‫ج��اذب �ي �ت��ه وت �ك��ري �س��ه ك �ش��ري��ك رئ �ي �س��ي ل �ل ��دول ��ة م ��ن خ��ال‬ ‫اس�ت�ي�ع��اب��ه ل� � ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ج�م��وع ال�ت��ام�ي��ذ والطلبة‬ ‫وامتمرنن‪.‬‬

‫املتقى الثاني للقراءات القرآنية‬ ‫ينظم مختبر البحث العلمي والتربوي بالعالم امتوسطي‬ ‫“امركز الجهوي مهن التربية والتكوين‪ -‬مكناس تافيالت”‬ ‫للفكر والثقافة‪ ،‬املتقى الثاني للقراء ات القرآنية “دورة عبد‬ ‫الرحمن بن القاضي امكناسي”‪ ،‬وذلك في إطار العناية التي‬ ‫يوليها امختبر للفكر والثقافة‪ ،‬وذل��ك نظرا ما يزخر به هذا‬ ‫ام �ج��ال م��ن غ�ن��ى وت �ن��وع وت ��راث م�ع��رف��ي رص��ن م��ن ش��أن��ه أن‬ ‫يستفز كل عاشق للخطاب الرباني‪.‬‬ ‫يأتي ه��ذا ال�ي��وم (اأرب �ع��اء) ‪ 18‬يونيو اب�ت��داء م��ن الساعة‬ ‫التاسعة صباحا بقاعة امحاضرات بامركز‪.‬‬

‫عملية إحصاء اأطفال غير اممدرسن‬ ‫خلصت عملية إح�ص��اء اأط�ف��ال غير ام�م��درس��ن بواسطة‬ ‫اأط�ف��ال اممدرسن ضمن عملية "م��ن الطفل إل��ى الطفل" على‬ ‫مستوى إقليم الرشيدية برسم عام ‪ 2014‬إلى إحصاء ‪ 311‬طفا‬ ‫خارج أسوار امدرسة بالتعليم اابتدائي و‪ 616‬طفا بالتعليم‬ ‫الثانوي اإعدادي‪.‬‬ ‫وحسب تقرير أوردته وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أوضح‬ ‫التقرير‪ ،‬الذي أعدته مصلحة محاربة اأمية واارتقاء بالتربية‬ ‫غير النظامية التابعة للنيابة اإقليمية لوزارة التربية الوطنية‬ ‫ب��ال��رش �ي��دي��ة‪ ،‬أن ال�ن�ت��ائ��ج ال �ع��ام��ة ل �ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ف��ي التعليم‬ ‫اابتدائي كشفت عن إحصاء ‪ 311‬تلميذا يوجدون في وضعية‬ ‫ع ��دم ال �ت �م��درس أو اان �ق �ط��اع ام ��درس ��ي‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��م ‪199‬ط �ف �ل��ة‬ ‫(بنسبة ‪ 64‬في امائة) و‪ 112‬طفا (بنسبة ‪ 36‬في امائة)‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ت��وزي��ع اأط �ف��ال امستجوبن ام��وج��ودي��ن في‬ ‫وض �ع �ي��ة اان �ق �ط��اع ام ��درس ��ي أو ع ��دم ال �ت �م��درس‪ ،‬ي�ش�ك��ل ع��دد‬ ‫اأط�ف��ال امنقطعن ع��ن ال��دراس��ة اأغلبية‪ ،‬وي��وج��دون بالتالي‬ ‫ف��ي وض�ع�ي��ة ه ��در م��درس��ي ب�م��ا م�ج�م��وع��ه ‪ 280‬ط�ف��ا (‪ 90‬في‬ ‫امائة)‪ ،‬بينما يبلغ عدد اأطفال الذين لم يسبق لهم أن التحقوا‬ ‫بامدرسة ‪ 31‬طفا‪ ،‬وهو ما يمثل نسبة ‪ 10‬في امائة من مجموع‬ ‫اأطفال الذين شملتهم عملية اإحصاء‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بامستويات الدراسية التي بلغها اأطفال‬ ‫ام�ن�ق�ط�ع��ون ع��ن ال ��دراس ��ة ف �ي��اح��ظ‪ ،‬ي�ض�ي��ف ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬هيمنة‬ ‫امستويات من الثالث إلى السادس ابتدائي بما مجموعه ‪252‬‬ ‫طفا (‪ 81‬في امائة)‪ ،‬بينما يسجل‪ ،‬بالنسبة للمستويات من‬ ‫اأول إلى الثاني ابتدائي ما مجموعه ‪ 59‬طفا بنسبة ‪ 19‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وب �خ �ص ��وص س ��ن اأط � �ف� ��ال ام �س �ت �ج��وب��ن‪ ،‬س � ��واء أك ��ان ��وا‬ ‫منقطعن ع��ن ال��دراس��ة أو غ�ي��ر م�م��درس��ن ب�ص��رف ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫جنسهم‪ ،‬فإن الفئة العمرية امهيمنة هي من ‪ 12‬إلى ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫حيث بلغ ع��دد اأطفال ‪ 255‬طفا (‪ 81‬في ام��ائ��ة)‪ ،‬ويسود هذا‬ ‫اات�ج��اه أكثر ل��دى اإن��اث حيث أعمار ‪ 15 12-‬سنة منهن تقع‬ ‫ضمن هذه الشريحة العمرية على وجه اإجمال بنسبة ‪ 65‬في‬ ‫امائة تليها الفئة العمرية ‪ -11 9‬سنة‪ ،‬بما مجموعه ‪ 40‬طفا‬ ‫(‪ 14‬ف��ي ام��ائ��ة)‪ ،‬أم��ا فيما يخص الفئة العمرية ‪ 8 - 6‬سنوات‬ ‫فعددها ‪ 16‬طفا أي بنسبة ‪ 5‬في امائة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك �ش �ف��ت ال �ع �م �ل �ي��ة ع ��ن إح� �ص ��اء ‪ 616‬ط �ف��ا ي��وج��د في‬ ‫وضعية ع��دم التمدرس أو اانقطاع ام��درس��ي أو غير ملتحق‬ ‫بالتعليم اإعدادي‪ ،‬من بينهم ‪ 391‬تلميذة (‪ 63‬في امائة) و‪225‬‬ ‫تلميذا (‪ 37‬في امائة)‪ ،‬أما بالنسبة لتوزيع اأطفال امستجوبن‬ ‫اموجودين في وضعية اانقطاع ام��درس��ي أو ع��دم التمدرس‪،‬‬ ‫فيشكل عدد اأطفال امنقطعن عن الدراسة ويوجدون بالتالي‬ ‫ف��ي وضعية ه��در م��درس��ي م��ا مجموعه ‪ 388‬طفا (بنسبة ‪63‬‬ ‫في امائة)‪ ،‬بينما يبلغ عدد اأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم‬ ‫اإع� � ��دادي ‪ 228‬ط �ف��ا‪ ،‬وه ��و م��ا ي�م�ث��ل ن�س�ب��ة ‪ 37‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫مجموع اأطفال الذين شملتهم عملية اإحصاء‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪218 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الفنانة البوليفية «لوزميا كاربيو» تقدم عرض ًا متميز ًا مهرجان فاس‬ ‫دخلت أصوات الطيور في إيقاعاتها اموسيقية <مزجت إيقاعات مقاماتها اموسيقية بالطبيعة والكون‬

‫الفنانة "لوزميا كاربيو" أثناء عرضها اموسيقي (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ك��ان حفل الفنانة "لوزميا‬ ‫ك��ارب �ي��و" م ��ن ب��ول�ي�ف�ي��ا م��وع��دا‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬ح��اول��ت‬ ‫م � ��ن خ� ��ال� ��ه أن ت �ع �ي ��د ت��رت �ي��ب‬ ‫ب � �ع� ��ض اأف� � � �ك � � ��ار ح� � � ��ول أص� ��ل‬ ‫اموسيقى وعاقتها بوجودنا‬ ‫املموس أو بالوجود الرباني‬ ‫ام � � �ح � � �س� � ��وس‪ .‬ول � � �ع� � ��ل إدم � � � ��اج‬ ‫أص��وات الطيور ف��ي إيقاعاتها‬ ‫ام � ��وس� � �ي � �ق� � �ي � ��ة وإن � � �ش� � ��ادات � � �ه� � ��ا‬ ‫ال�ش�ع��ري��ة‪ ،‬ك��ان م�ح��اول��ة موفقة‬ ‫منها للتذكير بأن اموسيقى أو‬ ‫ال �ص��وت اإن� �ش ��ادي ه��و ص��وت‬

‫م��ن أص ��وات ال �ك��ون‪ ،‬ا يختلف‬ ‫ف ��ي ش� ��يء ع ��ن أي ص� ��وت آخ��ر‬ ‫منتشر في محيطنا الطبيعي‪،‬‬ ‫ك� �ص ��وت ام � �ي� ��اه أو ال� ��ري� ��اح أو‬ ‫ال� � ��رع� � ��د أو س� � �ق � ��وط ال� �ح� �ج ��ر؛‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف��ال �س �ف��ر ال � � ��ذي ق��د‬ ‫ت�ت�ي�ح��ه اإي �ق��اع��ات ام��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫أو امقامات اإنشادية الشعرية‬ ‫ه��و سفر ف��ي الطبيعة‪ ،‬يعكس‬ ‫إشارات كونية تنبعث من فاعل‬ ‫واحد‪ ،‬يصدر جميع اأصوات‪،‬‬ ‫س� � � � � ��واء ت� � �ل � ��ك ال � � �ت� � ��ي ن� ��درك � �ه� ��ا‬ ‫بحواسنا‪ ،‬أو التي نستشعرها‬ ‫بقلوبنا وأرواحنا‪.‬‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ع �ل��ي ب�ن�م�خ�ل��وف‬

‫أس � � �ت� � ��اذ ال� �ف� �ل� �س� �ف ��ة ب� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ب � � ��اري � � ��س‪ ،‬ل� � ��م ي� � �ف � ��وت ف ��رص ��ة‬ ‫ح � � � � �ض� � � � ��وره ح � � �ف � � ��ل ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة‬ ‫البوليفية "لوزميا كاربيو" في‬ ‫ّ‬ ‫وعبر‬ ‫متحف البطحاء ب�ف��اس‪،‬‬ ‫عن روحانية إيقاعاتها واتحاد‬ ‫مقاماتها اموسيقية بالطبيعة‬ ‫وال � �ك� ��ون‪ ،‬وال � ��ذي ع�ك�س�ت��ه عبر‬ ‫ال��دم��ج ام�ب��اش��ر وال�ح��ي لصوت‬ ‫ال �ط �ي��ور ال �خ��ال��ص ف ��ي عملها‬ ‫الفني‪ .‬وأش��ار إل��ى أن مثل هذه‬ ‫ام��وس�ي�ق��ى ت�ش�ك��ل ل�ح�ظ��ة تعلم‬ ‫إنساني صرف‪ ،‬يستعيد الفرد‬ ‫من خالها معنى وعلة وجدوى‬ ‫وجوده والوظائف التي ينبغي‬

‫أن يضطلع بأدائها في عاقتها‬ ‫ب��ذات��ه وب�م�ج�ت�م�ع��ه وبمحيطه‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫ي � � � � ��ذك � � � � ��ر‪ ،‬أن ال � � �ح � � �ف� � ��ات‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة م � �ه� ��رج� ��ان ف� ��اس‬ ‫ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ال �ع��ام �ي��ة ال�ع��ري�ق��ة‬ ‫ي�س�ت�م��ر إح� �ي ��اؤه ��ا ط � ��وال أي ��ام‬ ‫اأس�ب��وع الحالي ف��ي فضاء ات‬ ‫باب اماكينة‪ ،‬ومتحف البطحاء‬ ‫و"س � � � ��اح � � � ��ة ب� � � � ��اب ب � ��وج� � �ل � ��ود"‬ ‫وح� � ��دائ� � ��ق "ج� � �ن � ��ان ال� �س� �ب� �ي ��ل"‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ف � �ض� ��اء ات ف��ي‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‪ ،‬ت �ت �م �ث��ل ف��ي‬ ‫"دار عديل" و"دار امقري" و"دار‬ ‫ال � �ت ��ازي"‪ .‬وس �ت �ت��وج ب�م�ش��ارك��ة‬

‫عربية‪ ،‬بعد غد الجمعة‪ ،‬للفنان‬ ‫ال �ع��راق��ي ك��اظ��م ال �س��اه��ر ال ��ذي‬ ‫م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ي �ق��دم لجمهور‬ ‫امهرجان بفضاء "باب اماكينة"‬ ‫طبقا موسيقيا وفنيا متنوعا‬ ‫يضم أغان ذات بعد روحي‪.‬‬ ‫ي� � �ت� � �ي � ��ح م� � � �ه � � ��رج � � ��ان ف� � ��اس‬ ‫ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ال �ع��ام �ي��ة ال�ع��ري�ق��ة‬ ‫ف � � ��رص � � ��ا ع� � � ��دي� � � ��دة ل� �ل� �ت� �خ� �ل ��ص‬ ‫م ��ن ع ��وال ��ق ال� ��زم� ��ان وش ��وائ ��ب‬ ‫ام�ك��ان‪ ،‬عبر أس�ف��اره اموسيقية‬ ‫الروحية‪ ،‬وإبان ذلك‪ ،‬يحدث أن‬ ‫ت�ح�م��ل ب�ع��ض ام��واع �ي��د الفنية‬ ‫م � �ع� ��ان� ��ي وت � �ج � �ل � �ي� ��ات ج� ��دي� ��دة‬ ‫مفهوم السفر اموسيقي‪.‬‬

‫حميد الزوغي في ضيافة مجموعة البهجة الدرقاوي في مراكش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن� �ظ� �م ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة ال �ب �ه �ج��ة‬ ‫الدرقاوي يوم السبت اماضي‪ ،‬لقاء‬ ‫تواصليا مع امخرج امغربي حميد‬ ‫ال ��زوغ ��ي‪ ،‬ب�ح�ض��ور ع ��دة ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫سينمائية وإعامية وطلبة امعهد‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ل �ل �س �ي��اح��ة وال� �ط� �ي ��ران‪،‬‬ ‫حيث تم استعراض أحد انتاجاته‬ ‫السينمائية اأخ�ي��رة وهو عبارة‬ ‫عن فيلم "بولنوار" ‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أشار امخرج‬ ‫ف ��ي م��داخ �ل �ت��ه إل� ��ى أن ه� ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫الفني في مراكش الحمراء هو في‬ ‫ح��د ذات��ه نجاحا للفيلم‪ ،‬وك��ذا من‬ ‫أج��ل تسويقه وال��وق��وف ع�ل��ى أه��م‬ ‫محاوره من خال النقاش‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام� �ص ��در ن �ف �س��ه‪ ،‬أن‬

‫لقاء تواصلي مع امخرج امغربي حميد الزوغي (خاص)‬

‫فيلم "ب��ول �ن��وار" ي�ت�ن��اول صفحات‬ ‫م � ��ن ت � ��اري � ��خ ام � � �غ � ��رب ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫وااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬و ي�ج�س��د ت �ط��ورات‬

‫مهمة للصراع الفكري ف��ي منطقة‬ ‫من القرى امغربية ‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � �خ� ��رج‪ ،‬أن ال�ف�ي�ل��م‬

‫ي �ط��رح إش�ك��ال�ي��ة وج ��ود امستعمر‬ ‫ومدى استغاله للمناجم امعدنية‬ ‫ام � �غ � ��رب � �ي� ��ة وم� � �م � ��ارس� � �ت � ��ه ال� �ق� �م ��ع‬ ‫وااضطهاد‪.‬‬ ‫كما ي�ح��اول الشريط على حد‬ ‫قول امخرج‪ ،‬أن يشرح لنا التغيير‬ ‫ال� � ��ذي ي �ح �ص��ل ل� �ش ��اب م ��ن ش �ب��اب‬ ‫ال �ق��ري��ة‪ ،‬وك �ي��ف ي �ت �ح��ول م ��ن ف��اح‬ ‫أم� ��ي ص �غ �ي��ر إل� ��ى ع ��ام ��ل ب�م�ن��اج��م‬ ‫ال� �ف ��وس� �ف ��اط‪ ،‬وي ��رت �ق ��ي ب �م �س��اع��دة‬ ‫العمال الفرنسين الشيوعين إلى‬ ‫زعيم نقابي‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ق ��ال سعيد‬ ‫أيت القاضي امدير العام مجموعة‬ ‫ال �ب �ه �ج��ة ال � � ��درق � � ��اوي‪ ،‬إن "ح �م �ي��د‬ ‫ال��زوغ��ي ف�ن��ان متميز اس�ت�ط��اع أن‬ ‫ي ��رح ��ل ب �ن��ا إل � ��ى ع ��ال ��م م ��ن ع��وال��م‬ ‫ال�ت��اري��خ ام�غ��رب��ي‪ ،‬فنحن ف��ي أمس‬

‫الحاجة إلى مثل هذه اأفام‪ ،‬فهو‬ ‫إضافة نوعية للخزانة السينمائية‬ ‫في امغرب" ‪.‬‬ ‫وأش � � � ��اد ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ب �ه��ذه‬ ‫ام� � �ب � ��ادرة اأول � � ��ى م� ��ن ن ��وع �ه ��ا ف��ي‬ ‫ف �ض��اء ال�ب�ه�ج��ة ال�س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫سيظل امكان روح��ا للتاقى الفكر‬ ‫والثقافة والسينما‪.‬‬ ‫وت � ��وج ال �ل �ق��اء ف ��ي خ �ت��ام ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ ��اه ��رة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ب ��زي ��ارة‬ ‫ميدانية مجموعة البهجة من طرف‬ ‫ب �ع��ض اإع��ام �ي��ن وط �ل �ب��ة ام�ع�ه��د‬ ‫السياحي للطيران ب�م��راك��ش‪ ،‬كما‬ ‫أك � ��د س �ع �ي��د أي � ��ت ال� �ق ��اض ��ي ب �ه��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة ع�ل��ى ال� ��دور ال ��ذي تلعبه‬ ‫ام �ج �م ��وع ��ة ف� ��ي ت �ن �ش �ي��ط ال �ح��رك��ة‬ ‫السياحية على امستوى الوطني‬ ‫والدولي‪.‬‬

‫عبد الهادي بلخياط‪ ..‬أحد أهرامات اأغنية امغربية‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫اعتزل عبد ال�ه��ادي بلخياط عالم‬ ‫ال �ف��ن وام��وس �ي �ق��ى ت��ارك��ا خ�ل�ف��ه م�س��ارا‬ ‫ح��اف��ا م��ن اأغ��ان��ي ال�ط��رب�ي��ة امغربية‬ ‫اأصيلة‪ ،‬التي لطاما عشقها جمهوره‬ ‫ال � �ع� ��ري� ��ض وم � � ��ازال � � ��ت م � �ح � �ف� ��ورة ف��ي‬ ‫أذهانهم امتعطشة لزمن الفن الجميل‪.‬‬ ‫ول� ��د ع �ب��د ال � �ه� ��ادي ب �ل �خ �ي��اط ع��ام‬ ‫‪ 1940‬ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال �ع �ل �م �ي��ة ف ��اس‪،‬‬ ‫وغ � � ��ادر ب� ��اك� ��را م �س �ق��ط رأس� � ��ه ل�ي�ت�ج��ه‬ ‫إلى الدارالبيضاء‪ ،‬هجرة ك��ان سببها‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ت ��أث ��ر ام� �غ ��رب ك �ب��اق��ي دول‬ ‫العالم بظروف الحرب العامية الثانية‪.‬‬ ‫واج��ه بلخياط ظروفا قاهرة اضطرته‬ ‫إلى اانتقال إلى الدارالبيضاء‪ ،‬ليعود‬ ‫من جديد إليها عام ‪ ،1958‬لكن ظروفا‬ ‫أخ� ��رى دف �ع �ت��ه ل��ان �ت �ق��ال إل ��ى ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ث ��م ع �م��ل س��ائ �ق��ا ف ��ي وزارة ال �ش �ب��اب‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫ح �ب��ه وش �غ �ف��ه ب��ام��وس �ي �ق��ى ك��ان��ا‬ ‫ع ��ام� �ل ��ن ق� ��وي� ��ن دف � �ع � ��اه إل� � ��ى ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫وج�ه�ت��ه وال �ع �م��ل ب�ج�ه��د م�ض��اع��ف من‬ ‫أجل ااحتراف في هذا اميدان‪ ،‬فاتجه‬ ‫إلى دار اإذاع��ة بالدارالبيضاء وكانت‬ ‫أولى محاواته ناجحة‪ ،‬مما أكسبه ثقة‬ ‫أك�ب��ر ف��ي ق��درات��ه ال�ص��وت�ي��ة‪ ،‬وتتابعت‬ ‫تسجياته بداية من الستينيات‪.‬‬ ‫ظ� �ه ��ر ال � �ف � �ن ��ان ع� �ب ��د ال� � �ه � ��ادي ف��ي‬ ‫م��رح�ل��ة ع��رف��ت ازده� � ��ارا ف�ن�ي��ا ا مثيل‬ ‫ل ��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا م��ع ب ��روز أس �م��اء افتة‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ك �ت��اب��ة ال �ك �ل �م��ات وال �ل �ح��ن‬ ‫ونظم القصيد‪ ،‬أمثال اموسيقار أحمد‬ ‫ال � � � � �ب � � � � �ي � � � � �ض� � � � ��اوي‪ ،‬وع � � � � �ب� � � � ��د ال � � �ن � � �ب � ��ي‬ ‫الجراري‪ ،‬وعبد القادر الراشدي‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �س ��ام ع ��ام ��ر‪ .‬وه �ك ��ذا ع��رف��ت م��راح��ل‬ ‫ال �خ �م �س �ي �ن �ي��ات وب� ��داي� ��ة ال �س �ت �ي �ن �ي��ات‬ ‫إن�ت��اج��ا واس �ع��ا م��ن ال�ق�ص��ائ��د ال��رائ�ع��ة‬ ‫ب��ال�ل�غ��ة ال�ف�ص�ح��ى‪ ،‬وأخرى بالعامية‬ ‫امغربية‪ ،‬التي ما زالت تردد حتى اآن‬

‫بكثير من العشق والشجن‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ب� �ل� �خ� �ي ��اط أح � � ��د أع� �م ��دة‬ ‫اأغ� �ن� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة إل� � ��ى جانب عبد‬ ‫ال� ��وه� ��اب ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت �م �ك �ن��ا م��ن‬ ‫خ� ��ال أع �م��ال �ه �م��ا ال �ت��رب��ع ع �ل��ى ع��رش‬ ‫اأغ�ن�ي��ة امغربية م��دة ت �ق��ارب خمسن‬ ‫س� �ن ��ة م� ��ن ال� �ع� �ط ��اء ون � � ��اا ف �ي �ه��ا ح��ب‬ ‫ورضى جماهير عريضة داخل وخارج‬ ‫أرض ال ��وط ��ن‪ .‬واع � �ت ��زل ع �ب��د ال �ه��ادي‬ ‫عالم الفن وانضم إلى جماعة الدعوة‬ ‫والتبليغ عن طريق الشيخ س�ع�ي��د‬ ‫ال ��زي ��ان ��ي‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان م �ط��رب��ا وم��ذي�ع��ا‬ ‫س��اب �ق��ا ف ��ي اإذاع� � ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫حكى له كيف تاب هو اآخر من الغناء‬ ‫من خال رحلة بحثه عن السعادة‪.‬‬ ‫ي� ��زخ� ��ر م � �س� ��ار ال � �ف � �ن ��ان ب �ل �خ �ي��اط‬ ‫بأعمال فنية اقت استحسان الجميع‪،‬‬ ‫وأسند إليه الفنان عبد النبي الجراري‬ ‫أداء "نشيد العرش" عام ‪ 1962‬احتفاء‬ ‫ب ��أول سنة يعتلي فيها ام�ل��ك ال��راح��ل‬ ‫ال�ح�س��ن الثاني عرش ام �غ��رب‪ ،‬لتكون‬ ‫بعد ذلك اانطاقة الفنية التي استمرت‬ ‫على مدى نصف قرن‪.‬‬ ‫وت �م �ي��ز ب �ل �خ �ي��اط ب �ق �ص��ائ��ده من‬ ‫ال�ن��وع ام�ع��اص��ر‪ ،‬م��ن بينها "رم��وش"‪،‬‬ ‫و"ال� � �ه � ��ات � ��ف"‪ ،‬و"ام� � �ي� � �ع � ��اد"‪ ،‬و"ال� �ق� �م ��ر‬ ‫اأح� � � �م � � ��ر"‪ ،‬و"ال � � �ش� � ��اط� � ��ئ"‪ ،‬و"اأم � � � ��س‬ ‫ال� �ق ��ري ��ب"‪ ،‬وق �ص��ائ��د أخ � ��رى ك �ل �ه��ا من‬ ‫ألحانه‪.‬‬ ‫وخ � ��اض ب �ل �خ �ي��اط ث� ��اث ت �ج��ارب‬ ‫سينمائية أب ��رز م��ن خ��ال�ه��ا موهبته‬ ‫وق� � ��درت� � ��ه ع� �ل ��ى ال� �ت� �ج� �س� �ي ��د‪ ،‬أول� �ه� �م ��ا‬ ‫"س �ك��وت‪ ..‬ات �ج��اه م�م�ن��وع" ع��ام ‪،1973‬‬ ‫و"دن � �ي� ��ا غ� ��رام� ��ي" ف� ��ي ل� �ب� �ن ��ان‪ ،‬و"أي � ��ن‬ ‫ت �خ �ب �ئ ��ون ال � �ش � �م ��س" ع� � ��ام ‪ 1979‬م��ع‬ ‫مجموعة من اممثلن امصرين‪.‬‬ ‫وه��و وال ��د مصممة اأزي� ��اء مريم‬ ‫ب �ل �خ �ي��اط ال� �ت ��ي ت �ح ��اف ��ظ ب��اب �ت �ك��اره��ا‬ ‫وت� �ش� �ب� �ث� �ه ��ا ب ��ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل ال ��دق� �ي� �ق ��ة‬ ‫للقفطان‪.‬‬

‫نشرت امطربة امغربية أسماء‬ ‫م� �ن ��ور‪ ،‬أخ� �ي ��را‪ ،‬ع �ل��ى صفحتها‬ ‫ب �م��وق��ع "ف �ي��س ب � ��وك"‪ ،‬ص��ورة‬ ‫ل� �ه ��ا رف � �ق� ��ة ام � �ط� ��رب� ��ن ع �ب��د‬ ‫ال� �ح� �ف� �ي ��ظ دوزي وح ��ات ��م‬ ‫عمور بمراكش‪.‬‬ ‫وت� � � �ل� � � �ق � � ��ت ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة‬ ‫أس�م��اء ثلة م��ن التعليقات‬ ‫ال �ج �م �ي �ل��ة ت �ع �ب��ر ع ��ن م��دى‬ ‫إعجاب محبيها بإطالتها‬ ‫بفستان أزرق بدت من خاله‬ ‫متألقة‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن امطربة أسماء‬ ‫م� �ن ��ور م ��ن م��وال �ي��د ال ��دارال �ب �ي �ض ��اء‪،‬‬ ‫دخلت عالم الفن واموسيقى في سن مبكر‪،‬‬ ‫وتزخر بعدد من اأعمال الفنية‪ ،‬واق��ت إقباا وإعجابا من طرف‬ ‫جمهورها داخل وخارج أرض امملكة‪.‬‬ ‫من بن أغانيها "أحبه م��وت"‪ ،‬و"صافي"‪ ،‬و"أدري"‪ ،‬و"حالي"‪،‬‬ ‫و"ع�ي��ون��و"‪ ،‬و"ام�ح�ك�م��ة" بمشاركة الفنان ال�ع��راق��ي ك��اظ��م الساهر‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ن�ش��رت ش��رف��ات أف�ي��ال ال��وزي��رة‬ ‫امنتدبة امكلفة باماء‪ ،‬أول أمس‬ ‫ااث� � �ن � ��ن‪ ،‬ص� � � ��ورا ل� �ه ��ا أث� �ن ��اء‬ ‫زي��ارت�ه��ا للمدرسة الحمراء‬ ‫بتطوان‪ ،‬رفقة قافلة طبية‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة ااخ �ت �ص��اص��ات‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �س �ك��ان ال�ق��روي��ن‬ ‫لبني ح�س��ان ال�ت��اب�ع��ة إل��ى‬ ‫عمالة ت �ط��وان‪ ،‬م��ن تنظيم‬ ‫فضاء التضامن وامواطنة‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � � ��ارة إل � ��ى‬ ‫أن ال� ��وزي� ��رة ش ��رف ��ات أف �ي��ال‪،‬‬ ‫ال�ت�ح�ق��ت ب�ش�ب�ي�ب��ة ح ��زب ال�ت�ق��دم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة ف��ي مرحلة مبكرة من‬ ‫ش�ب��اب�ه��ا‪ ،‬ق�ب��ل أن تصبح ع�ض��وا ب��ال��دي��وان‬ ‫السياسي للحزب عام ‪.2000‬‬ ‫وانتخبت أفيال‪ ،‬خريجة امدرسة امحمدية للمهندسن نائبة‬ ‫برمانية عن مجموعة التقدم الديمقراطي‪ ،‬ونائبة ثامنة لرئيس‬ ‫مجلس النواب عام ‪.2011‬‬ ‫وقد تم انتخاب أفيال‪ ،‬وهي مهندسة بامكتب الوطني للماء‬ ‫ال �ص��ال��ح ل �ل �ش��رب‪ ،‬م��ا ب��ن ‪ 1994‬و‪ 1999‬ع �ض��وا ب��ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫للشبيبة ااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬كما شغلت منصب امكلفة ب��وح��دة مراقبة‬ ‫البيئة بامركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية‪.‬‬ ‫أحيت اأسبوع اماضي الفنانة‬ ‫فاطمة تابعمرانت س�ه��رة فنية‬ ‫ك� � �ب � ��رى ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة اخ� �ت� �ت ��ام‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "ت� ��اي� ��ري ن وك � ��ال"‬ ‫ل �ل��ذك��رى ال �ث��ال �ث��ة ل�ت��رس�ي��م‬ ‫ال �ل �غ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬رف �ق��ة‬ ‫م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة م � � � ��ن ن � �ج� ��وم‬ ‫اأغنية امغربية من بينهم‬ ‫م �ج �م��وع��ة أح �م��د أم��اي �ن��و‪،‬‬ ‫وم� �ج� �م ��وع� �ت ��ي م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ش �ه �ب��وب��ي وأح� � ��واش ن�س��اء‬ ‫ت � �ي� ��زن � �ي� ��ت ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� ��ى‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة أم� � � �ن � � ��ات ع� �ي� �ش ��ات‬ ‫لعشاق اأغنية الحسانية‪ ،‬ونشط‬ ‫ال�ح�ف��ل ال �ك��وم �ي��دي ال �ف �ن��ان اأم��ازي �غ��ي‬ ‫رشيد أسال‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن��ه انطلقت‪ ،‬صباح الجمعة اماضي‪ ،‬فعاليات الذكرى‬ ‫الثالثة لترسيم اللغة اأمازيغية في مدينة الفضة "مدينة تيزنيت"‬ ‫والجماعة القروية أكلوا‪ .‬وكانت جمعية "تايري ن وكال" أي "حب‬ ‫اأرض" وراء تنظيم هذا اللقاء السنوي "تحت شعار" دور امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ف��ي تفعيل وأج ��رأة الطابع الرسمي لأمازيغية"‪ ،‬بشراكة‬ ‫مع امجلس البلدي‪ ،‬وامجلس اإقليمي بتيزنيت‪ ،‬وامعهد املكي‬ ‫للثقافة اأمازيغية‪ ،‬وشركة اتصاات امغرب بتعاون‬ ‫مع دار الصانع‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ع��د ال� �ش ��اب ن �ب �ي��ل ام �ه��ذب‬ ‫الشهير باسم "نبيل كوست مان"‬ ‫من أجل إطاق أغنيته الجديدة‬ ‫تحت عنوان "الحمد لله" من‬ ‫كلماته وألحانه وتوزيعه‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ي �ن��وي إط��اق �ه��ا في‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن م��ن‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫اخ � �ت� ��ار ام � �ط� ��رب ن�ب�ي��ل‬ ‫ف��ي أغ�ن�ي�ت��ه ال �ج��دي��دة دم��ج‬ ‫ك� �ل� �م ��ات م �غ ��رب �ي ��ة م� ��ع ل�ح��ن‬ ‫وإي � � �ق� � ��اع� � ��ات "ب � � � � ��وب" و"ر ن‬ ‫ب"‪ ،‬م�م��ا يضفي عليها تنوعا‬ ‫ورونقا من نوع خاص‪.‬‬ ‫ي � �ش ��ار إل� � ��ى أن ال � �ش� ��اب ن �ب �ي��ل م��ن‬ ‫مواليد مدينة بنجرير ع��ام ‪ ،1991‬سبق أن أطلق ألبوما غنائيا‬ ‫بعنوان "ع�ي��ش ح�ي��ات��ك"‪ ،‬يتضمن اث�ن��ى عشر أغنية متنوعة‪ ،‬من‬ ‫كلماته وألحانه وتوزيعه‪.‬‬ ‫وش��ارك نبيل ف��ي إح�ي��اء ع��دة س�ه��رات وح�ف��ات موسيقية من‬ ‫بينها مهرجان "بيرو كازا" وغيرها‪.‬‬ ‫اح �ت �ف��ل اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي سعد‬ ‫معياطي‪ ،‬اع��ب أم��ل فريق ال��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬ب�ع�ي��د‬ ‫م� � �ي � ��اده ال� �ع� �ش ��ري ��ن ف � ��ي ج��و‬ ‫يمأه ال�ف��رح وال�س��رور بهذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وس� �ع ��د م �ع �ي��اط��ي ي�ع��د‬ ‫م��ن ال�ع�ن��اص��ر ال�ش��اب��ة التي‬ ‫بصمت بقوة في منافسات‬ ‫البطولة الوطنية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى أن ��ه م��ن ال��اع �ب��ن ال��ذي��ن‬ ‫أب ��ان ��وا ع ��ن م �س �ت��وي��ات ع��ال�ي��ة‬ ‫رف� �ق ��ة أم � ��ل ال � � � ��وداد‪ .‬وب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫عيد م �ي��اده‪ ،‬ق��ال سعد إن��ه يتمنى‬ ‫اللعب للفريق اأول ل �ل��وداد‪ ،‬والتوفيق‬ ‫ف��ي مسيرته ال�ك��روي��ة‪ ،‬باإضافة إل��ى التألق لفائدة فريقه اأحمر‪،‬‬ ‫وت�ت��وي��ج م�س�ي��رت��ه ال �ك��روي��ة ب��ااح �ت��راف ب�ف��ري��ق ك�ب�ي��ر ف��ي البطولة‬ ‫اأوربية‪ .‬وعلى الرغم من الوقت وامجهودات التي يتطلبها عالم كرة‬ ‫القدم‪ ،‬إا أن ذلك لم يمنع الاعب سعد من تنمية هواياته اأخرى‪،‬‬ ‫والتي تتمثل في السفر والسباحة ومزاولة األعاب اإلكترونية‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�غ��ال�ي��ة ن�ت�ق��دم ل��اع��ب سعيد معياطي بأحر‬ ‫التهاني وأغلى اأماني ب��دوام الصحة والعافية ومزيد من التألق‬ ‫في مشواره الكروي‪.‬‬

‫بعد اعتزاله‬

‫مع عبد الحليم حافظ وفتح الله مغاري‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫تطبيق جديد يتيح التحكم في استخدام اأطفال لأجهزة اإلكترونية‬ ‫أص � � �ب� � ��ح ب � � �م � � �ق� � ��دور اآب� � � � ��اء‬ ‫واأم � � �ه� � ��ات ال � ��ذي � ��ن ي ��واج� �ه ��ون‬ ‫ص� �ع ��وب ��ة ف� ��ي إب � �ع� ��اد أط �ف��ال �ه��م‬ ‫ع ��ن ال �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة وأج �ه��زة‬ ‫ال �ك �م �ب �ي��وت��ر ال �ل��وح �ي��ة ل �ت �ن��اول‬ ‫ال ��وج� �ب ��ات ال �غ ��ذائ �ي ��ة أو ت��أدي��ة‬ ‫ال��واج �ب��ات ام��درس �ي��ة أو ال�ق�ي��ام‬ ‫ب�ب�ع��ض ال �ت��دري �ب��ات ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫واأن�ش�ط��ة اأخ ��رى أن يسلحوا‬ ‫أن� �ف� �س� �ه ��م ب �ت �ط �ب �ي �ق��ات ج ��دي ��دة‬

‫للتحكم ف��ي اس�ت�خ��دام اأج�ه��زة‬ ‫اإلكترونية عن بعد‪.‬‬ ‫وتقول "كومن سنس ميديا"‪،‬‬ ‫وه � � ��ي م� ��ؤس � �س� ��ة غ � �ي� ��ر رب �ح �ي ��ة‬ ‫ت �ت �خ��ذ م� ��ن س � ��ان ف��ران �س �ي �س �ك��و‬ ‫م� �ق ��را وت� �ع� �ن ��ى ب � ��دراس � ��ة ت��أث �ي��ر‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام والتكنولوجيا‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت�خ��دم��ن ال �ص �غ��ار‪ ،‬إن‬ ‫اس � �ت � �خ ��دام اأط� � �ف � ��ال ل �ل �ه��وات��ف‬ ‫ال ��ذك� �ي ��ة وأج� � �ه � ��زة ال �ك �م �ب �ي��وت��ر‬

‫اللوحية تزايد ثاثة أمثال منذ‬ ‫عام ‪ . 2011‬ويتيح تطبيق جديد‬ ‫يحمل اس��م "دي�ن��ر ت��اي��م بارنتل‬ ‫ك��ون �ت��رول"‪ ،‬يصلح لاستخدام‬ ‫مع أجهزة "آي ف��ون" والهواتف‬ ‫ال� ��ذك � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ت� �ع� �م ��ل ب� �ن� �ظ ��ام‬ ‫"آن� � ��دروي� � ��د"‪ ،‬ل ��آب ��اء واأم� �ه ��ات‬ ‫تحديد اأوق ��ات ال�ت��ي يستخدم‬ ‫فيها أطفالهم ال�ه��وات��ف الذكية‬ ‫وأجهزة الكمبيوتر اللوحية‪.‬‬

‫وق � � � ��ال "ري � � �ت � � �ش� � ��ارد س � � ��اه"‪،‬‬ ‫امؤسس امشارك لتطبيق "تايم‬ ‫دي� �ن ��ر"‪" ،‬ت �ك �ل �ف��ة ال �ح �ص��ول على‬ ‫ال� �ش ��ري� �ح ��ة اأول� � � ��ى م� ��ن أج� �ه ��زة‬ ‫ال � �ه� ��وات� ��ف ال� ��ذك � �ي� ��ة واأج� � �ه � ��زة‬ ‫ال �ل��وح �ي��ة أص �ب �ح��ت م�ن�خ�ف�ض��ة‬ ‫ك� �ث� �ي ��را‪ ،‬ون �ت �ي �ج��ة ل ��ذل ��ك أص �ب��ح‬ ‫لدى كثير من اأطفال أجهزتهم‬ ‫الشخصية‪".‬‬ ‫وب � � �م � � �س� � ��اع� � ��دة ال � �ت � �ط � �ب � �ي ��ق‬

‫ام � � �ج� � ��ان� � ��ي ي � �س � �ت � �ط � �ي� ��ع اآب� � � � ��اء‬ ‫واأم � �ه� ��ات وق� ��ف ن �ش��اط ال�ط�ف��ل‬ ‫بشكل مؤقت على جهاز هاتف‬ ‫ذك� � ��ي أو ج � �ه� ��از ل� ��وح� ��ي ي �ع �م��ل‬ ‫ب �ن �ظ��ام "آن � ��دروي � ��د" ح �ت��ى ي��رك��ز‬ ‫اأواد ع �ل��ى أم � ��ور م �ث��ل ت��أدي��ة‬ ‫الواجبات امدرسية‪ ،‬أو التدريب‬ ‫ال � � �ب� � ��دن� � ��ي‪ ،‬وق � � �ض� � ��اء وق� � � ��ت م��ع‬ ‫اأسرة‪.‬‬ ‫وف��ور إي�ق��اف الجهاز بشكل‬

‫م ��ؤق ��ت‪ ،‬ي �ت��م غ �ل��ق ك ��اف ��ة ام �ه��ام‬ ‫التي يؤديها بما في ذلك القدرة‬ ‫ع �ل��ى إرس� ��ال ال��رس��ائ��ل ال�ن�ص�ي��ة‬ ‫والتحكم في التطبيقات‪.‬‬ ‫واس �ت �خ��دام ه ��ذا ال�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫يقوم اآب��اء واأمهات بتحميله‬ ‫ع�ل��ى ج�ه��از ال�ط�ف��ل وإدخ ��ال رق��م‬ ‫هواتفهم لربط الجهازين معا‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ذل � � ��ك ي� �م� �ك ��ن ل� �ل ��وال ��دي ��ن‬ ‫ض� �ب ��ط أوق� � � ��ات م � �ح� ��ددة ل��وق��ف‬

‫أج �ه��زة اأب �ن��اء ت �ت��راوح ب��ن ‪30‬‬ ‫دقيقة إلى ثاث ساعات‪ .‬ويبدأ‬ ‫ف ��ي ال �ظ �ه��ور ع �ل��ى ال �ش��اش��ة ع��د‬ ‫تنازلي يعرف الطفل من خاله‬ ‫متى يعود جهازه للعمل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "س � � ��اه" إن � ��ه اس �ت �ل �ه��م‬ ‫ف � � �ك� � ��رة ال � �ت � �ط � �ب � �ي� ��ق م � � ��ن ع � � ��ادة‬ ‫ت �ن��اول ال�ع�ش��اء اأس� ��ري‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ي �ع �ت �ق��د أن� �ه ��ا ف� �ق ��دت ف� ��ي ع�ص��ر‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ > 218 :‬اأربعاء ‪ 20‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 18‬يونيو ‪2014‬‬

‫بان كي مون متنع عن مشاهدة مباراة‬ ‫كوريا حفاظ ًا على حياديته‬

‫أسهل شيء في الحياة أن تكون نفسك‬ ‫أنت‪ ،‬وأصعب شي فيها أن تكون كما يريد لك‬ ‫اآخرون أن تكون ‪ ..‬لذا كن دائما نفسك‪.‬‬ ‫ليو بوسكاليا‬

‫ق � ��ال ب� ��ان ك ��ي م � ��ون‪ ،‬اأم ��ن‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� ��أم� ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬إن � ��ه م� ��ن م�ش�ج�ع��ي‬ ‫منتخب ب��اده ل�ك��رة ال�ق��دم ال��ذي‬ ‫ب ��دأ ح�م�ل�ت��ه ف��ي ن �ه��ائ �ي��ات ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م أم��س أم ��ام روس �ي��ا‪ ،‬لكنه‬ ‫ل��ن ي�ش��اه��د ام� �ب ��اراة ل��رغ�ب�ت��ه في‬ ‫االتزام بالحيادية‪ .‬وعند سؤاله‬ ‫هل سيشاهد مباراة "الشياطن‬ ‫الحمر" في امجموعة الثامنة في‬ ‫"ك��وي��اب��ا" ب��ال �ب��رازي��ل وت��وق�ع��ات��ه‬ ‫ل�ل�ن�ت�ي�ج��ة ل �ج��أ "ب � � ��ان" م �ه��ارات��ه‬ ‫الدبلوماسية‪ .‬وقال اأمن العام‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال ��دول� �ي ��ة ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي في جنيف "ه��ذا سؤال‬ ‫شديد الحساسية بالنسبة لي‪.‬‬ ‫ق ��د ا أخ �ف ��ي ع��اط �ف �ت��ي ودع �م��ي‬ ‫للفريق الكوري (الجنوبي) ولكن‬ ‫ك��ون��ي أم �ي �ن��ا ع��ام��ا س �ي�ك��ون من‬ ‫ام�ه��م ج��دا أن ال �ت��زم بالحيادية‪.‬‬ ‫إن �ن��ي أدع� ��م ك��ل ال �ف��رق ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف � ��ي ك � � ��أس ال� � �ع � ��ال � ��م‪ ".‬وأض � � ��اف‬ ‫"ول� �ك ��ن ي �ن �ب �غ��ي أن ت �ع �ل �م��وا ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ن�ف�س��ه أن ��ه ع�ن��دم��ا يلعب‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال � �ك� ��وري م ��ع أي ف��ري��ق‬

‫قالت‪ :‬ما هو أحلى شيء بزوجك؟‬ ‫قالت لها‪ :‬إنه ا يشخر وهو نائم‪.‬‬ ‫ عظيم‪ ،‬يظهر أنك تريحيه؟‬‫‪ -‬ا أنا أنومه دائمً با عشاء‪.‬‬

‫نظارة نوم تقلد ضوء الشمس‬ ‫�ادة عندما‬ ‫يلجأ اإن �س��ان ع � ً‬ ‫ي� ��ري� ��د أن ي �س �ت �ي �ق��ظ م� ��ن ن��وم��ه‬ ‫أوا أن يستعمل‬ ‫إل��ى طريقتن‪ً ،‬‬ ‫منبهً رقميً يدق في وقت معن‪،‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫أو يترك ستائر الغرفة‬ ‫ً‬ ‫ح � �ت ��ى ت� �س� �م ��ح ب � ��دخ � ��ول أش �ع ��ة‬ ‫ال�ش�م��س ل�ل�غ��رف��ة ك��ي يستيقظ‪،‬‬ ‫غير أنه من اآن فصاعدا يقترح‬ ‫حا ثالثً‬ ‫"تيلر فرانكلن هايد" ً‬ ‫وه ��و "ل��وم��ي م��اس��ك"‪ ،‬وه ��و أول‬ ‫ق� �ن ��اع ل �ل �ن ��وم ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ق� ��ادر‬ ‫ع�ل��ى تقليد ض��وء ال�ش�م��س عند‬ ‫ااس �ت �ي �ق��اظ‪ ،‬ح �ي��ث ي��رت �ك��ز على‬ ‫أق��وى النقاط ال�ت��ي تساعد على‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال � �ن� ��وم‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ج�ع�ل��ك‬ ‫ت� �غ ��رق ف ��ي ال� �ن ��وم ب �ك��ل س �ه��ول��ة‬ ‫وتستيقظ بكل نشاط‪.‬‬ ‫ابتكر فرانكلن هايد "قناع‬ ‫ال� �ن ��وم" ه� ��ذا‪ ،‬م��ن أج ��ل م�س��اع��دة‬ ‫ال� � �ن � ��اس ع� �ل ��ى ال� � �ن � ��وم ب� �س ��رع ��ة‪،‬‬ ‫وااس� �ت� �ي� �ق ��اظ ب �س �ه ��ول ��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫زوده ب �م �ن �ب��ه م �ل �ح ��ق ب �ج��ان��ب‬ ‫ال �ق �ن��اع‪ .‬واع �ت �م��دت ف�ك��رة القناع‬ ‫ع�ل��ى ال �ض��وء وال �ظ��ام‪ ،‬ح�ي��ث أن‬ ‫ال� ��دم� ��اغ ال �ب �ش��ري ل �ط��ام��ا ت �ع��ود‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��وم ف��ي ال �ظ��ام‪ ،‬وب��داي��ة‬

‫ااستيقاظ عقب ضوء الشمس‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع ق� �ن ��اع ال � �ن� ��وم أن‬ ‫يحجب الضوء تمامً عند النوم‬ ‫ل�ك��ي ي�ج�ع��ل ال��دم��اغ ي �ف��رز ام ��ادة‬ ‫امسؤولة عن ال�ن��وم‪ ،‬وعند وقت‬ ‫ااستيقاظ يستطيع قناع النوم‬ ‫ع� �م ��ل ت �م �ث �ي��ل ل � �ض� ��وء ال �ش �م��س‬ ‫ق�ب��ل م�ي�ع��اد ااس�ت�ي�ق��اظ بنصف‬ ‫س��اع��ة ك ��ي ي�س�ت�ط�ي��ع ال�ش�خ��ص‬ ‫ااس �ت �ع��داد ل��اس �ت �ي �ق��اظ‪ .‬فعلى‬ ‫س �ب �ي��ل ام� �ث ��ال إذا ق �م��ت بضبط‬ ‫ام �ن �ب��ه ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫صباحً‪ ،‬يستطيع اماسك تمثيل‬ ‫ضوء الشمس بداية من الساعة‬ ‫‪ ،5:30‬وبذلك يصل الشخص إلى‬ ‫أفضل وقت للنوم‪ ،‬كما يستطيع‬ ‫ااستيقاظ وه��و يتمتع بأفضل‬ ‫ق ��در م��ن ال �ط��اق��ة‪ ،‬وال �ت��ي تجعله‬ ‫ي�ب��دأ ي��وم��ه نشيطً‪ .‬م��ن يصعب‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ال � � �ن� � ��وم وااس� � �ت� � �ي� � �ق � ��اظ‪،‬‬ ‫يمكنك اآن حقً التمتع بالنوم‬ ‫دون اان �ش �غ��ال ب ��اأض ��واء‪ ،‬كما‬ ‫ي�م�ك�ن��ك ااس �ت �ي �ق��اظ ب�ك��ل ن�ش��اط‬ ‫دون انتظار سطوع الشمس في‬ ‫النهار بفضل هذا القناع امبتكر‪.‬‬ ‫( موقع‪ :‬ثقف نفسك)‬

‫عشاق الكرة يبيتون محطات‬ ‫احافات ارتفاع أسعار الفنادق‬

‫تعثر محاكمة صيادين صينين‬ ‫بالفلبن بسبب مترجم‬ ‫ت�ع�ط�ل��ت‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫اإج � � � � � ��راء ات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ت �خ��ذه��ا ال �ف �ل �ب��ن ض ��د ت�س�ع��ة‬ ‫ص � �ي� ��ادي� ��ن ص �ي �ن �ي��ن اع �ت �ق �ل��وا‬ ‫وبحوزتهم مئات من الساحف‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة ف ��ي م �ن �ط �ق��ة م �ت �ن��ازع‬ ‫عليها ب�ب�ح��ر ال�ص��ن الجنوبي‬ ‫بسبب عدم وجود مترجم‪.‬‬ ‫وتقول مانيا إن الصيادين‬ ‫ك � � ��ان � � ��وا ف � � ��ي ن � � �ط� � ��اق ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ااقتصادية الخاصة بها والتي‬ ‫ي �ب �ل��غ ط ��ول �ه ��ا ‪ 322‬ك �ي �ل��وم �ت��را‬ ‫وكان بحوزتهم ساحف مهددة‬ ‫باانقراض‪ ،‬في انتهاك معاهدة‬ ‫اأمم امتحدة بشأن ااتجار في‬ ‫امخلوقات البرية‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ص��ن ب ��اإف ��راج‬ ‫عن الصيادين قائلة إن القبض‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��م غ � �ي ��ر ق� ��ان� ��ون� ��ي أن� �ه ��م‬ ‫اعتقلوا داخل امياه الصينية‪.‬‬

‫وت�ط��ال��ب ال�ص��ن بالسيادة‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �ح ��و ‪ 90‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م��ن‬ ‫م� �ي ��اه ب� �ح ��ر ال� �ص ��ن ال �ج �ن��وب��ي‬ ‫ال ��ذي ي�ع�ت�ق��د أن ��ه غ �ن��ي ب��ال�ن�ف��ط‬ ‫وال � �غ� ��از وب �م �ص��اي��د اأس � �م ��اك‪.‬‬ ‫كما تطالب بروناي‪ ،‬وماليزيا‪،‬‬ ‫وال �ف �ل �ب��ن‪ ،‬وف �ي �ت �ن��ام‪ ،‬وت��اي��وان‪،‬‬ ‫ب ��ال� �س� �ي ��ادة ع� �ل ��ى ال� �ب� �ح ��ر ال �ت��ي‬ ‫ت� �م ��ر م � ��ن خ� ��ال� ��ه س� �ف ��ن ت �ح �م��ل‬ ‫ب �ض��ائ��ع ق�ي�م�ت�ه��ا ن �ح��و خ�م�س��ة‬ ‫ترليون دوار سنويا‪ .‬وتأجلت‬ ‫جلسة استماع تسبق امحاكمة‬ ‫مرتن‪ ،‬وق��د يتكرر اأم��ر‪ ،‬اليوم‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬إذا ل ��م ي �ك��ن ه�ن��اك‬ ‫مترجم‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ع� � �ض � ��و ف � � ��ي ف ��ري ��ق‬ ‫اادع ��اء‪ ،‬طلب ع��دم نشر اسمه‪،‬‬ ‫"ا نستطيع العثور على مترجم‬ ‫كفؤ للصيادين الصينين‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فستان من ورق‬ ‫عارضة أزياء ترتدي لباس مصنوعا من الورق‪ ،‬صممته الكولومبية ديانا كامبويا‪ ،‬وعرض خال معرض فني نظم في طوكيو قبل أيام (أ ف ب)‬

‫مطربة تغني أثناء جراحة في احلق في فرنسا حفاظ ًا على صوتها‬ ‫ق � � ��ال � � ��ت م � � �ط� � ��رب� � ��ة‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬إن �ه��ا غ �ن��ت ط ��وال ج��راح��ة‬ ‫في الحلق أجريت لها تحت التنويم‬ ‫ام �غ �ن��اط �ي �س��ي ف� ��ي ف ��رن� �س ��ا ل �ض �م��ان‬ ‫أا ي�ل�ح��ق اأط �ب ��اء ض ��ررا ب��أح�ب��ال�ه��ا‬ ‫ال �ص��وت �ي��ة‪ .‬وك �ش �ف��ت ام �ط��رب��ة "آام� ��ا‬ ‫ك ��ان� �ت ��ي" ال� �ت ��ي ت �ب �ل��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪31‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬وه��ي م��ن غينيا ومتخصصة‬ ‫ف ��ي اأغ ��ان ��ي اإف��ري �ق �ي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫ع��ن ال�ع�م�ل�ي��ة ب �ع��د أك �ث��ر م��ن ش�ه��ري��ن‬ ‫م��ن إج��رائ�ه��ا ف��ي أب��ري��ل‪ ،‬وق��ال��ت إنها‬ ‫شفيت اآن تماما‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "ك ��ان� �ت ��ي"‪ ،‬ال �ت ��ي ت�ع�ي��ش‬

‫آخ � ��ر ب � ��دءا ب ��روس� �ي ��ا‪ ،‬ف ��اب ��د أن‬ ‫تتوقعوا أن تزيد ضربات قلبي‬ ‫ع ��ن ام� �ع� �ت ��اد‪ ".‬وت ��اب ��ع "م� ��ن أج��ل‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ح �ي��ادي �ت��ي ق ��ررت‬ ‫أا أش ��اه ��د ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬وس �ي �ق��دم‬ ‫ل ��ي ج � �ه ��ازي (ام� � �ع � ��اون) ت �ق��ري��را‬ ‫ب �ه��ا ص �ب��اح ال� �غ ��د‪ ".‬وك� ��ان "ب ��ان"‬ ‫وزيرا لخارجية كوريا الجنوبية‬ ‫وخلف اأمن العام السابق كوفي‬ ‫عنان في امنصب عام ‪ .2007‬وقال‬ ‫"ب � ��ان"‪" :‬إن ال��ري��اض��ة ت�م�ث��ل ق��وة‬ ‫خارقة في توحيد الشعوب‪ .‬إنها‬ ‫واح��دة من اأدوات القوية امهمة‬ ‫ل �ل �ت��روي��ج ل�ل�م�ص��ال�ح��ة وال ��وئ ��ام‬ ‫والتنمية والسام‪ ".‬وسافر "بان‬ ‫كي م��ون" إلى ل��وزان السويسرية‬ ‫في وقت احق إج��راء محادثات‬ ‫مع "توماس باخ"‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫اأومبية ال��دول�ي��ة‪ .‬وق��ال "س��أزور‬ ‫ه��اي�ت��ي ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل م��ع رئيس‬ ‫اللجنة اأومبية الدولية للترويج‬ ‫م ��رة أخ� ��رى ل�ل�س��ام وااس �ت �ق��رار‬ ‫وال � � �ت � � �ط � ��ور ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي ع �ب��ر‬ ‫الرياضة‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ف� ��ي ف ��رن� �س ��ا‪" ،‬أت � ��ذك � ��ر ذل � ��ك ال� �ص ��وت‬ ‫يغني طول الوقت (أثناء الجراحة)‪..‬‬ ‫ص��وت��ي ي�ت��ردد ف��ي رأس��ي أن�ن��ي قلت‬ ‫لنفسي إنه ا مجال أن أفقد صوتي‪".‬‬ ‫وأج��ري��ت ال �ج��راح��ة إزال ��ة ال�غ��دة‬ ‫ال��درق �ي��ة ال �ت��ي ت�ض�خ�م��ت ب �م��ا ي�ه��دد‬ ‫ب��ورم س��رط��ان��ي‪ ،‬وك��ان��ت ج��راح��ة غير‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ .‬وع ��ادة م��ا ت�ج��رى العملية‬ ‫ت �ح��ت ال �ت �خ��دي��ر ب� �غ ��رس أن� �ب ��وب ف��ي‬ ‫الحلق‪ .‬لكن "جيليه دون �ي��ر"‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم التخدير ف��ي مستشفى "هنري‬ ‫م��ون��دور دو كريتاي" خ��ارج باريس‪،‬‬ ‫أدرك أن أي ض��رر لأحبال الصوتية‬

‫واأع �ص��اب ام�ه�م��ة نتيجة اس�ت�خ��دام‬ ‫اأن � �ب� ��وب وأث � �ن� ��اء اس� �ت� �خ ��راج ال � ��ورم‬ ‫نفسه يمكن أن ينهي مسيرة "كانتي"‬ ‫كمطربة‪.‬‬ ‫واخ� �ت ��ار ال �ت �ن��وي��م ام�غ�ن��اط�ي�س��ي‬ ‫ال �ط �ب��ي ل�ل�س�م��اح ل�ل�م��ري�ض��ة ب��ال�ب�ق��اء‬ ‫م �ت �ي �ق �ظ��ة وق � � � � ��ادرة ع� �ل ��ى ال� �ت� �ج ��اوب‬ ‫أثناء العملية‪ .‬ويعمل "دون�ي��ر" على‬ ‫اس �ت �خ��دام ه��ذه التقنية م�ن��ذ ع��ام��ن‪.‬‬ ‫وق� ��ال ل�ص�ح�ي�ف��ة "ل ��و ب ��اري ��زي ��ان"‪ ،‬إن‬ ‫أل��م م�ث��ل ه��ذه العملية ا يحتمل إذا‬ ‫ك �ن��ت ف��ي وع �ي��ك‪ .‬وأض � ��اف "ال �ت �ن��وي��م‬ ‫ام �غ �ن��اط �ي �س��ي ال �ط �ب��ي وح� ��ده ي�س�م��ح‬

‫للشخص بتحمل مثل هذه امحنة‪".‬‬ ‫وت � �ت� ��ذك� ��ر "ك � ��ان� � �ت � ��ي" أخ� �ص ��ائ ��ي‬ ‫التنويم امغناطيسي وهو يقول لها‬ ‫إن األم الذي ستشعر به سيكون مثل‬ ‫أل��م ال ��وادة‪ ،‬وت�ت��ذك��ر كلمات اأغنية‬ ‫التي رددتها لتساعدها في السيطرة‬ ‫ع �ل��ى ال ��وض ��ع "ح � � ��ارب‪ ..‬ا ت�س�ت�س�ل��م‬ ‫أبدا"‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��ول ك ��ان� �ت ��ي "ك � ��ان � ��ت ه �ن ��اك‬ ‫لحظة شعرت فعا ب��األ��م‪ ...‬وم��رت‪..‬‬ ‫م��ر األ ��م وب�ع��ده��ا ك��ان اأم ��ر ع��ادي��ا‪..‬‬ ‫كما لو أنني كنت في حلم‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ل ��م ت �ث �ب��ط ه �م��ة ع �ش��اق ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ال ��ذي ��ن ذه� �ب ��وا إل� ��ى "ري ��و‬ ‫دي جانيرو" مشاهدة نهائيات‬ ‫ك��أس العالم لعدم وج��ود أماكن‬ ‫إقامة في فنادق امدينة بأسعار‬ ‫معقولة‪ ،‬فناموا في أفضل مكان‬ ‫متاح وهو شاطئ كوباكابانا‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا خ� �ص� �ص ��ت م� �ح� �ط ��ات‬ ‫حافات "ريو دي جانيرو" مكانا‬ ‫ل�ل�م�ش�ج�ع��ن ال ��ذي ��ن ي�ح�ت��اج��ون‬ ‫مكان يقضون فيه ساعات الليل‪.‬‬ ‫ففي الساعات اأولى من صباح‬ ‫أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬خ�ل��د ع �ش��رات‬ ‫ام�ش�ج�ع��ن ال��ذي��ن ه��ده��م التعب‬ ‫إلى النوم في محطات الحافات‬ ‫م �ف �ت��رش��ن م�ن�ت�خ�ب��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫وملتحفن بالكرات اإسفنجية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ش �ج��ع أرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ع�م��ره ‪ 19‬سنة ي��دع��ى "ماثياس‬ ‫اج � ��ي"‪ ،‬إن م �ح �ط��ات ال �ح��اف��ات‬ ‫خ � �ي� ��ار ج� �ي ��د ل� � ��زي� � ��ارة اأم� ��اك� ��ن‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة ف��ي ري��و‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف "ب� � ��اأم� � ��س ك � �ن ��ت ف��ي‬ ‫ض��اح �ي��ة ل ��ري ��و ت �س �م��ى "اب� � ��ا"‪،‬‬ ‫واليوم جئنا إلى هنا أننا أردنا‬ ‫زي��ارة (تمثال) امسيح امخلص‪.‬‬ ‫نخرج مبكرين‪ .‬نريد التجول في‬ ‫البرازيل أنها في غاية الجمال‪".‬‬ ‫وتسبب اإقبال الكبير على‬ ‫غ��رف اإق��ام��ة امتاحة في مدينة‬ ‫"ري��و" أثناء بطولة ك��أس العالم‬ ‫ف� ��ي ارت� � �ف � ��اع أس � �ع� ��اره� ��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫ه��ائ��ل‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي دف��ع كثيرين‬ ‫للبحث ع��ن خ�ي��ارات أخ��رى غير‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي��ة ل��إق��ام��ة‪ .‬وق��ال��ت هيأة‬ ‫السياحة في "ري��و دي جانيرو"‬ ‫إن ن � �ح� ��و ‪ 400‬أل � � � ��ف ش �خ��ص‬ ‫س � �ي� ��زورون ري� ��و م ��ن ب ��ن زه ��اء‬ ‫‪ 600‬أل��ف زائ��ر أجنبي يتوقع أن‬

‫يقيموا في البرازيل خال بطولة‬ ‫ك� ��أس ال� �ع ��ال ��م‪ .‬وي ��وج ��د ‪21639‬‬ ‫غ��رف��ة ف�ن��دق�ي��ة ف�ق��ط ف��ي ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫ق�ف��زت أس �ع��ار اإق��ام��ة فيها إل��ى‬ ‫مستويات فلكية‪.‬‬ ‫وتبلغ كلفة اإقامة في غرفة‬ ‫ف �ن��دق �ي��ة م� ��ن ل� ��م ي� �ح� �ج ��زوا ب�ع��د‬ ‫ن �ح��و ‪ 700‬دوار‪ .‬وم ��ع ارت �ف��اع‬ ‫أس �ع��ار اإق��ام��ة ف��ي ف �ن��ادق مثل‬ ‫"ك��وب��اك��اب��ان��ا ب � ��ااس" م�س�ت��وى‬ ‫ي �ف ��وق ال � �ق ��درة ام��ال �ي��ة ل�غ��ال�ب�ي��ة‬ ‫جمهور كرة القدم‪ .‬ولجأ كثيرون‬ ‫إل��ى الخيار اأف�ض��ل وه��و النوم‬ ‫ملتحفن ب�ن�ج��وم ال �س�م��اء على‬ ‫الشاطئ أمام الفندق مستمتعن‬ ‫بنفس امشهد‪ ..‬مجانا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مشجعة لكرة القدم‬ ‫م � ��ن ام� �ك� �س� �ي ��ك ت� ��دع� ��ى "إم� �ي� �ل ��ي‬ ‫خافيير رام ��وس" إن��ه ا مشكلة‬ ‫عندها ف��ي ال�ن��وم على الشاطئ‬ ‫إذا ك ��ان ��ت س �ت �ك��ون ق ��ري �ب ��ة م��ن‬ ‫ن � �ش ��اط ك� � ��رة ال� � �ق � ��دم‪ .‬وأض ��اف ��ت‬ ‫"انظر‪ ،‬إنها مغامرة‪ .‬كلنا جئنا‬ ‫هنا لنغامر‪ .‬ا مكان لنقيم فيه"‪.‬‬ ‫وت� �س ��اء ل ��ت ق��ائ �ل��ة‪" :‬إذا ت�س�ن��ى‬ ‫ل� �ن ��ا اإق � ��ام � ��ة ع� �ل ��ى ال � �ش ��اط ��ئ‪..‬‬ ‫ف�م��ا ام��ان��ع؟ ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة التي‬ ‫ت �ص �ن��ع اأص � � ��دق � � ��اء‪ ،‬أن ك ��أس‬ ‫العالم يوحدنا جميعا"‪ .‬وهناك‬ ‫ي� ��وج� ��د ع � � ��دد ك� �ب� �ي ��ر وم� �ل� �ح ��وظ‬ ‫مشجعي اأرج �ن �ت��ن ع�ل��ى وج��ه‬ ‫الخصوص في منطقتي "ليمي"‬ ‫و"ك ��وب ��اك ��اب ��ان ��ا" ف ��ي "ري� � ��و دي‬ ‫ج��ان�ي��رو"‪ ،‬حيث تطلى حافات‬ ‫وس� �ي ��ارات "ف � ��ان" ب�ع�ل��م ب��اده��م‬ ‫اأزرق واأب � �ي� ��ض‪ .‬وت �س �ت �خ��دم‬ ‫ام��رك �ب��ات أي�ض��ا ك��أم��اك��ن مؤقتة‬ ‫لإقامة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فتاة تتعرض للطرد مطعم «كنتاكي» بسبب مظهرها‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ط �ل��ب أح� ��د م �ط��اع��م ك�ن�ت��اك��ي‬ ‫ف � ��ي ج� ��اك � �س� ��ون‪ ،‬م �ي �س �ي �س �ي �ب��ي‪،‬‬ ‫م��ن ف�ت��اة ف��ي ال�ث��ال�ث��ة م��ن عمرها‬ ‫ت � ��دع � ��ى ف � �ي � �ك � �ت� ��وري� ��ا‪ ،‬م � � �غ � ��ادرة‬ ‫ام�ط�ع��م ب�ي�ن�م��ا ك��ان��ت م��ع جدتها‬ ‫أن وج � � �ه � � �ه� � ��ا ي� � �خ� � �ي � ��ف ب� ��اق� ��ي‬ ‫ال� ��زب � �ن� ��اء‪ ،‬وأوض� � �ح � ��ت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"اإن ��دب� �ن ��دن ��ت" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫الطفلة "فيكتوريا يلشر" ضحية‬ ‫مهاجمة ثاثة كاب لها تسببوا‬

‫ف � ��ي ت � �ش ��وي ��ه ص � ��ورت� � �ه � ��ا‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �ع��رض��ت ل �ج��روح ون ��دب ��ات على‬ ‫م� �س� �ت ��وى وج � �ه � �ه� ��ا‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل � ��ى إص ��اب ��ة ب �ل �ي �غ��ة ف ��ي ع�ي�ن�ه��ا‬ ‫ال �ي �م �ن��ى أدت إل� ��ى ف �ق��دان �ه��ا ه��ذا‬ ‫ال �ع �ض��و‪ .‬وم ��ن ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬ن�ش��رت‬ ‫أس��رة "فيكتوريا" شكواهم على‬ ‫ص�ف�ح��ة "ف �ي �ك �ت��وري��ا ف�ي�ك�ت��وري��ز"‬ ‫ف� ��ي "ف� �ي ��س ب� � � ��وك"‪ .‬وزع � � ��م "ري� ��ك‬ ‫م � � ��اي� � � �ن � � ��ارد"‪ ،‬ام� � �ت� � �ح � ��دث ب ��اس ��م‬ ‫س �ل �س �ل��ة م �ط��اع��م ك �ن �ت��اك��ي‪ ،‬ب��أن‬ ‫ال�ش��رك��ة ب ��دأت التحقيق ف��ي ه��ذا‬

‫ال� �ح ��ادث‪ ،‬وق� ��ال إن �ه��م ي�ت�خ��ذون��ه‬ ‫على محمل الجد‪ .‬وقال امتحدث‬ ‫ف � ��ي ت� �ع� �ل� �ي ��ق م � ��ا ن � �ش ��رت ��ه أس � ��رة‬ ‫"ف �ي �ك �ت��وري��ا" ع �ل��ى "ف �ي��س ب ��وك"‪،‬‬ ‫إن التحقيقات مستمرة‪ ،‬ولكننا‬ ‫�ض ��ا ع �ل��ى ات� �ص ��ال م ��ع اأس� ��رة‬ ‫أي � ً‬ ‫وم�ل�ت��زم��ون بفعل ش��يء مناسب‬ ‫ل �ل �ط �ف �ل��ة ال� �ج� �م� �ي� �ل ��ة وأس� ��رت � �ه� ��ا‪.‬‬ ‫وع��ات��ب العديد م��ن ال��زوار الذين‬ ‫ش��اه��دو ع ��ددا م��ن ص ��ور الطفلة‬ ‫تظهر فيها راق��دة في امستشفى‬ ‫ووجهها مغطى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.