N223

Page 1

‫ثورية الجعايدي بوعبيد‪ :‬أطفا‬ ‫الجيش امل ي يقرب من ضم‬ ‫الشوارع ضحايا التف ك اأسري ال اليقي الحواصي ال يبت‬ ‫امسؤ لية يتحمل ا اآباء ‪ 5‬ي في تعاقد مع الو ا‬ ‫‪7‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪223 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫ردً على مطالبة رئيس الحكومة ها في لقاء حزبي بااستقالة بسبب معالجة غير موضوعية ومهنية موضوع الزيادات في أسعار الكهرباء‬

‫سيطايل تشارك في وقفة احتجاجية ضد بن كيران‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ردت سميرة سيطايل‪ ،‬مديرة اأخبار في القناة الثانية‪ ،‬على‬ ‫تصريحات عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة نهاية اأسبوع‪،‬‬ ‫والتي طالبها فيها بااستقالة من منصبها بسبب عدم معالجتها‬ ‫امهنية واموضوعية لعدد من امواضيع امتعلقة بالعمل الحكومي‪،‬‬ ‫وقالت في "تدوينة" على "فيس بوك" إن بن كيران يريد أن يجعل‬ ‫النساء يازمن بيوتهن‪ ،‬مشيرة إلى أنها ستشارك‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪،‬‬ ‫في الوقفة التي ينظمها "التحالف امدني من أجل تفعيل الفصل‬ ‫‪ 19‬من الدستور" أمام مبنى البرمان‪ ،‬لاحتجاج على تصريحاته‬ ‫اأخيرة في البرمان حول امرأة والشغل‪.‬‬ ‫وأوضحت سيطايل‪ ،‬أنه بالنسبة إلى رجل يحلم باإبقاء على‬ ‫امرأة في امطبخ‪ ،‬ليس من امستغرب أن يحرص على جعلها تازم‬ ‫منزلها وتظل فيه‪ ،‬في إشارة إلى رئيس الحكومة‪ .‬وأضافت أنه ا‬ ‫يفهم أنها تعمل من أجل كسب قوتها‪ ،‬وأنها ليست الوحيدة التي‬ ‫تعيش من راتبها الشهري‪ .‬مشيرة إلى أن ذلك له عاقة بماين‬ ‫امغربيات على حد قولها‪.‬‬ ‫وك��ان ب��ن ك�ي��ران ق��د ت�ح��دث‪ ،‬ي��وم (السبت) ام��اض��ي بسا‪ ،‬في‬ ‫كلمته خال املتقى الجهوي العاشر للهيآت امجالية لحزب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬ع��ن استعمال خصومه السياسين لعدد م��ن وسائل‬ ‫اإعام من أجل امس بصورة حزبه والحكومة‪ ،‬على حد اعتقاده‪،‬‬ ‫واسيما القناة الثانية‪ ،‬حيث دعا مديرة أخبارها‪ ،‬سميرة سيطايل‬ ‫إل��ى ااستقالة م��ن منصبها‪ ،‬بسبب م��ا اعتبرها امعالجة "غير‬ ‫امهنية وغ�ي��ر ام��وض��وع�ي��ة" مجموعة م��ن ام��واض�ي��ع‪ ،‬وخصوصً‬ ‫ال��زي��ادات اأخ �ي��رة ف��ي ف��وات�ي��ر ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬ال�ت��ي أق��رت�ه��ا الحكومة‪،‬‬ ‫معتبرً أن القناة عملت على تحميل امسؤولية للحكومة في هذا‬ ‫القرار‪ ،‬وإظهارها بشكل سلبي‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫يشار إلى أن "التحالف امدني من أجل تفعيل الفصل ‪ 19‬من‬ ‫الدستور" دعا إلى وقفة أمام مبنى البرمان‪ ،‬اليوم‪ ،‬في الخامسة‬ ‫مساء‪ ،‬لاحتجاج على تصريحات بن كيران‪ ،‬في البرمان حول‬ ‫امرأة والشغل‪ ،‬ومن أجل امطالبة باحترام وتفعيل قوانن امساواة‬ ‫في الشغل‪ ،‬واأجر‪ ،‬والحقوق ااجتماعية‪ .‬واتهم التحالف امدني‬ ‫بن كيران معارضة امساواة بن الرجل وامرأة‪ ،‬وأنه يسعى لضرب‬ ‫عرض الحائط في وقت واحد باالتزامات الدولية والدستورية‬ ‫للدولة التي يمثلها من داخل قبة البرمان‪ ،‬وذلك في إشارة إلى‬ ‫التصريحات التي شهدها مجلس امستشارين (الثاثاء) اماضي‬ ‫خ��ال الجلسة الشهرية مساء لة رئيس الحكومة ح��ول وضعية‬ ‫امرأة في السياسات العمومية‪ ،‬وهو ما خلف ردود فعل متباينة‪.‬‬ ‫وكان رئيس الحكومة‪ ،‬قد قال في الجلسة الشهرية الخاصة‬ ‫بمجلس امستشارين (ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي‪" ،‬إن ال�ب�ي��وت انطفأت‬ ‫بعدما خرجت النساء إلى العمل‪ ،‬وإن اأواد تضرروا كثيرً من‬ ‫غياب اأم"‪.‬‬

‫أث� � � � ��ار ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر ال� � � � ��ذي ع ��رض ��ه‬ ‫إدريس جطو‪ ،‬رئيس امجلس اأعلى‬ ‫�ول أع�م��ال‬ ‫ل�ل�ح�س��اب��ات‪ ،‬ب��ال�ب��رم��ان ح � ً‬ ‫امحاكم امالية‪ ،‬نقاشً وجدا واسعً‬ ‫بن نواب اأمة والوزراء‪ ،‬حيث كشف‬ ‫م�ح�م��د ح �ص��اد‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫غالبية اأح��زاب السياسية ا تتوفر‬ ‫على اإمكانيات الازمة التي تمكنها‬ ‫م��ن تقديم حساباتها وف��ق الشروط‬ ‫الضرورية الدقيقة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬في جلسة عامة خصصت‬ ‫مناقشة العرض ال��ذي قدمه الرئيس‬ ‫اأول للمجلس اأع�ل��ى للحسابات‪،‬‬ ‫أن ال��دع��م ام��ال��ي ل��أح��زاب السياسية‬ ‫ي� �ص ��ل إل� � ��ى ‪ 60‬م� �ل� �ي ��ون دره � � ��م ي �ت��م‬ ‫توزيعها على ‪ 30‬حزبا‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫تحصل عليه‬ ‫أن الدعم العمومي الذي‬ ‫ً‬ ‫اأحزاب السياسية يبقى هزيا‪ .‬كما‬ ‫تساء ل وزير الداخلية‪ ،‬في سابقة هي‬ ‫اأولى من نوعها‪ ،‬عن إمكانية تمويل‬ ‫القطاع الخاص لأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام� ��ؤت � �م� ��رات ال �ت��ي‬ ‫ت�ع�ق��ده��ا اأح � ��زاب‪ ،‬ب�ل��غ ال��دع��م ال��ذي‬ ‫ت��وص �ل��ت ب��ه م �ن��ذ ‪ 17 ،2012‬م�ل�ي��ون‬ ‫دره��م‪ ،‬في حن وص��ل دع��م الحمات‬ ‫اانتخابية الجماعية لعام ‪150 ،2009‬‬ ‫مليون درهم‪ ،‬استفاد منها ‪ 130‬ألف‬ ‫مرشح‪ .‬أما الدعم العمومي لأحزاب‬ ‫في اانتخابات التشريعية ‪ 2011‬فقد‬ ‫بلغ ‪ 220‬مليون دره��م ل�ف��ائ��دة ‪7000‬‬

‫تنظم فرق ومجموعة اأغلبية بمجلس النواب‬ ‫يوم غد‪ً ،‬‬ ‫لقاء دراسيا تحت شعار "امناطق الجبلية‬ ‫بامغرب‪ :‬أية مقاربة تنموية"‪ .‬ويهدف اللقاء الدراسي‬ ‫الذي تحتضنه القاعة امغربية بمجلس النواب‪ ،‬إلى‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى ام�ش��اك��ل ال�ت��ي ي�ع��ان��ي منها سكان‬ ‫ام�ن��اط��ق الجبلية ب��ام�غ��رب ومناقشتها وال �خ��روج‬ ‫ب�خ��اص��ات وت��وص �ي��ات ب�خ�ص��وص�ه��ا‪ ،‬وك ��ذا إل��ى‬ ‫تشخيص وضعية امناطق الجبلية‪ ،‬واقتراح الحلول‬ ‫ال��ازم��ة ل��إش�ك��اات ام �ط��روح��ة‪ ،‬وتقييم سياسة‬ ‫الحكومة في مجال تدبير امجال القروي ومناطق‬ ‫ال�ج�ب��ال‪ ،‬واس�ت�ق��راء إي�ج��اب�ي��ات وسلبيات البرامج‬ ‫الجاري بها العمل‪ ،‬وإغناء تلك التي في طور اإعداد‪.‬‬

‫مزوار ينفي أن يكون حام ًا للجنسية الفرنسية‬ ‫ن �ف��ى ص ��اح ال��دي��ن م� � ��زوار‪ ،‬وزي� ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬أن ي �ك��ون ح��ام��ا لجنسية‬ ‫أخرى غير الجنسية امغربية‪ ،‬مفندا ما نشر بهذا‬ ‫الخصوص في "صحيفة الناس"‪ ،‬وقال إنها "أخبار‬ ‫مغلوطة وفاقدة للمصداقية"‪ .‬ونقلت وكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء توضيحً مزوار قوله إن ما نشرته‬ ‫إحدى الصحف "تحامل وقذف" في حقه‪ ،‬وقال إنها‬ ‫"أخبار مغلوطة فاقدة للمصداقية" حول جنسيته‪،‬‬ ‫وأك ��د أن��ه "ي�ح�م��ل ف�ق��ط الجنسية ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ويعد‬ ‫فخورا بحملها في خدمة وطنه وملكه"‪ .‬واعتبر‬ ‫مزوار أن هذا "الخبر امغلوط والعاري من الصحة‬ ‫اماس بشخصه وكرامته وصورة الباد الخارجية‪،‬‬ ‫يعد انحرافا خطيرا عن أخاقيات مهنة الصحافة"‪.‬‬

‫«ترانسبرنسي» تطالب بسحب قانون الرشوة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫عبد اإله بن كيران خال اللقاء الحزبي الذي انعقد في سا أول أمس (اأحد) اماضي‪ ،‬حيث وجه انتقادات مباشرة إلى سميرة سيطايل (في اإطار)‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫حصاد يطرح فرضية مويل القطاع اخاص لأحزاب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫لقاء دراسي بالبرمان حول العالم القروي‬

‫م��رش��ح‪ ،‬ب �م �ع��دل ‪ 30‬أل ��ف دره� ��م لكل‬ ‫مرشح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ت�ق��ري��ر ام�ج�ل��س اأع�ل��ى‬ ‫ل �ل �ح �س��اب��ات‪ ،‬ك �ش��ف أن ��ه ب�خ�ص��وص‬ ‫ال��دع��م السنوي ل��أح��زاب السياسية‬ ‫ام� � �خ� � �ص � ��ص ل� �ت� �غ� �ط� �ي ��ة م � �ص� ��اري� ��ف‬ ‫تدبيرها خ��ال السنة ام��ال�ي��ة ‪،2011‬‬ ‫أن من أصل خمسة وثاثن حزبً‪ ،‬بلغ‬ ‫عدد اأحزاب التي أدلت بحساباتها‬ ‫السنوية إلى امجلس ما يناهز واحد‬ ‫وع�ش��رون حزبً‪ ،‬منها تسعة أح��زاب‬ ‫أدل� ��ت ب �ح �س��اب��ات �ه��ا ال �س �ن��وي��ة داخ ��ل‬ ‫اآجال القانونية‪ ،‬في حن أدلى اثنى‬ ‫عشر حزبً بحساباتهم السنوية بعد‬ ‫انصرام اأجل القانوني‪ .‬كما لم يقم‬ ‫أربعة عشر حزبا بإيداع حساباتهم‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫إلى ذلك أيضً قال إدريس اأزمي‬ ‫اإدريسي‪ ،‬الوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫ااقتصاد وامالية امكلف باميزانية‪،‬‬ ‫أن رئيس الحكومة وجه منشورً إلى‬ ‫ك��ل ال ��وزراء وال��وزي��رات لحثهم على‬ ‫التعامل مع توصيات امجلس اأعلى‬ ‫ل �ل �ح �س��اب��ات ب �ك��ل ج ��دي ��ة‪ ،‬وح��رص��ه‬ ‫شخصيً على تفعيلها‪ .‬كما أوضح‬ ‫اأزم� � ��ي‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات أدل � ��ى ب�ه��ا‬ ‫ع �ق��ب ان� �ع� �ق ��اد ال �ج �ل �س��ة‪ ،‬أن ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫ال� �ت ��وص� �ي ��ات ا ي �غ �ن��ي م� ��ن م �ت��اب �ع��ة‬ ‫ام�س�ط��رة القضائية كلما ك��ان هناك‬ ‫اش�ت�ب��اه ف��ي اخ�ت��اس��ات مالية أو أي‬ ‫فعل جرمي‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��وض� ��وع م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫ميلودة حازب‪ ،‬رئيسة فريق اأصالة‬

‫وام �ع��اص��رة‪ ،‬إن ال�ت�ق��ري��ر رص��د واق��ع‬ ‫ال� �ت ��دب� �ي ��ر ال� �ع� �م ��وم ��ي وإك � ��راه � ��ات � ��ه‪،‬‬ ‫وااخ� �ت ��اات ال �ت��ي ش��اب �ت��ه‪ ،‬م�ش�ي��رة‬ ‫إل� ��ى أن ن �م��ط ت��دب �ي��ر م��ال �ي��ة ال ��دول ��ة‬ ‫وام� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة وش� �ب ��ه‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة "ي �ج �س��د س� ��وء ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫وغياب إرادة حقيقية لإصاح"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "إن حسن تدبير امالية‬ ‫العمومية يعد من اإصاحات التي‬ ‫ل��م ي �ب��ذل ب �ش��أن �ه��ا م �ج �ه��ود ي��ذك��ر"‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رة إل� � ��ى أن ت� �ق ��ري ��ر ام �ج �ل��س‬ ‫اأعلى للحسابات "وق��ف على عدة‬ ‫ماحظات سلبية بخصوص تنفيذ‬ ‫ق� ��وان� ��ن ام ��ال� �ي ��ة"‪.‬ك� �م ��ا ان� �ت� �ق ��د ع�ب��د‬ ‫ال�ل��ه ب��ووان��و‪ ،‬رئ�ي��س ف��ري��ق ال�ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ال �ت��داخ��ل ال �ح��اص��ل في‬ ‫م��ن ت �ق��ع ع�ل�ي��ه م �س��ؤول �ي��ة تحصيل‬ ‫ال � � �غ� � ��رام� � ��ات ام� � �ح� � �ك � ��وم ب � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ام� �ت� �ق ��اض ��ن ف � ��ي م� �ح ��اك ��م ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن ذل ��ك ي ��ؤدي إل ��ى ضعف‬ ‫التحصيل مما يحرم ميزانية الدولة‬ ‫من مداخيل مهمة‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ب� ��ووان� ��و ف� ��ي م��داخ �ل��ة‬ ‫ب ��اس ��م ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬أن ه� �ن ��اك ت��داخ��ا‬ ‫بن وزارة العدل والخزينة ووزارة‬ ‫امالية في مجال تحصيل الغرامات‬ ‫وغيرها‪ ،‬وأن هناك غيابا مقتضيات‬ ‫واضحة تمكن من تحديد امسؤولية‪،‬‬ ‫موضحا أن ذلك يتسبب في فوضى‬ ‫وظ�ه��ور مستويات سلبية لنجاعة‬ ‫التحصيل تضيع معه على الدولة‬ ‫مبالغ مهمة تتراكم كل سنة ومنها‬ ‫ما يتقادم دون ااستفادة منه‪.‬‬

‫العدل واإحسان تطالب بحوار «صادق»‬ ‫مع جميع الفرقاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ك� � � ��ال� � � ��ت ج � � �م� � ��اع� � ��ة ال � � �ع� � ��دل‬ ‫واإحسان العديد من اانتقادات‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي ي �ق��وده��ا ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬معتبرة أنه ا‬ ‫يمكن س��ن إص��اح��ات سياسية‬ ‫ف ��ي ظ ��ل "اس� �ت� �م ��رار ااس �ت �ب ��داد‬ ‫وال � �ف � �س � ��اد"‪ .‬ك� �م ��ا ش � � ��ددت ع�ل��ى‬ ‫أن ��ه ا ي�م�ك��ن إط� ��اق إص��اح��ات‬ ‫اقتصادية على حساب ااستقرار‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وقال بيان للجماعة‬ ‫ش �ب��ه ام �ح �ظ��ورة‪" ،‬إن �ه��ا ج��ري�م��ة‬ ‫ك � �ب� ��رى أن ي� � �ج � ��ازى ام� �ع� �ت ��دون‬ ‫ال � �ن� ��اه � �ب� ��ون م � ��رت � ��ن‪ ،‬وت� �ع ��اق ��ب‬ ‫ال �ط �ب �ق��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة م��رت��ن‪ :‬فا‬ ‫مساء لة وا محاسبة من كانوا‬ ‫السبب امباشر وال�ف��اع��ل ف��ي ما‬ ‫آلت إليه اأوضاع"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ال � �ج � �م� ��اع� ��ة ف��ي‬ ‫ب�ي��ان�ه��ا ص ��در‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫عقب اج�ت�م��اع ال ��دورة الخامسة‬ ‫ع � �ش� ��رة م� �ج� �ل ��س ال � � �ش � � ��ورى‪ ،‬إن‬ ‫الخروج من الوضعية السياسية‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج �ت �م ��اع �ي ��ة‬ ‫ال�ص�ع�ب��ة ال �ت��ي يعيشها ام�غ��رب‬ ‫ا يمكن أن يتأتى إا عن طريق‬ ‫الحوار الصادق مع كافة الفرقاء‬ ‫السياسين بعيدً عن ما اعتبرته‬ ‫"امصالح الشخصية والحزبية"‪،‬‬

‫ك �م��ا ش� ��ددت ف ��ي ب �ي��ان �ه��ا‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ك� �ت ��ب ب �ل �ه �ج��ة ح � � � ��ادة‪ ،‬ع� �ل ��ى أن‬ ‫م � �ص� ��ال� ��ح ال � �ش � �ع� ��ب وم �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ال �ب �ل ��د أك� �ب ��ر ب �م ��ا ا ي� �ق ��اس م��ن‬ ‫م�ن��اف�س��ات ان�ت�خ��اب�ي��ة أو مقاعد‬ ‫برمانية أو كراسي وزاري��ة‪ .‬كما‬ ‫اعتبرت أن ااستقرار والسكون‬ ‫ا يعكس أن امغرب في وضعية‬ ‫ج �ي ��دة‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة أن "ال �ه �ش��اش��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وس � � � ��وء ت ��رب � �ي ��ة وت� �ع� �ل� �ي ��م ه ��ذه‬ ‫ام��اي��ن م��ن الشباب‪ ،‬واستمرار‬ ‫ااع �ت �ق��ال ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وت��وظ�ي��ف‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اء‪ ،‬وت �ع �ن �ي ��ف ام �ع �ط �ل��ن‬ ‫وااح � �ت � �ج� ��اج� ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ال � �س � �ل � �م � �ي� ��ة‪ ،‬وق� � �م � ��ع اأص� � � � ��وات‬ ‫الحرة"‪ ،‬يعد بمثابة قنابل تهدد‬ ‫البلد في أية لحظة‪.‬‬ ‫وندد البيان بما أسماه حملة‬ ‫ال �ت �ض �ي �ي��ق ال �ت��ي ت �ط��ال أع �ض��اء‬ ‫ج �م��اع �ت��ه‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل اس �ت �م��رار‬ ‫تشميع بيوت قيادات الجماعة‪،‬‬ ‫وع� ��دم ال �ت��رخ �ي��ص ل�ل�ج�م�ع�ي��ات‪،‬‬ ‫وال � �س � �م� ��اح ب� ��ااع � �ت � �ك� ��اف� ��ات ف��ي‬ ‫امساجد‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�خ��ارج��ي‪،‬‬ ‫سجل مجلس الشورى للجماعة‬ ‫استبشاره بمسار امصالحة بن‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬ولكنها نبهت في‬ ‫نفس الوقت من "خطورة مسلسل‬

‫ااس� �ت� �ي� �ط ��ان وال� �ت� �ه ��وي ��د ال� ��ذي‬ ‫استغل امظلة الدولية‪ ،‬وتواطؤ‬ ‫اأن� �ظ� �م ��ة‪ ،‬وان� �ش� �غ ��ال ال �ش �ع��وب‬ ‫ب �ق �ض��اي��اه��ا ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ل�ي�م�ض��ي‬ ‫في محاولة ااستفراد بالشعب‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬والتمكن للمشروع‬ ‫ال�ص �ه �ي��ون��ي ف��ي ف�ل�س�ط��ن وف��ي‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ب� ��رم � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬وت � �ه ��دي ��د‬ ‫ام �س �ج��د اأق� �ص ��ى رب� �م ��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫غ� �ي ��ر م � �س � �ب� ��وق"‪ .‬وب� �خ� �ص ��وص‬ ‫ال�ت�ط��ورات ال�ت��ي تعرفها مصر‪،‬‬ ‫جددت جماعة العدل واإحسان‬ ‫إدانتها لتعامل النظام امصري‬ ‫م ��ع ال ��راف� �ض ��ن ل ��ان� �ق ��اب‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫اع�ت�ب��رت أن "ال�ن�ظ��ام اان�ق��اب��ي"‬ ‫ي ��وظ ��ف ك� ��ل م� ��ا ت� �ح ��ت ي � ��ده م��ن‬ ‫م� ��ال وإع� � ��ام وق� �ض ��اء ل�ي�ج��ره��م‬ ‫إل ��ى ال �ع �ن��ف ول �ك �ن �ه��م ص��ام��دي��ن‬ ‫ع� �ل ��ى م ��واق� �ف� �ه ��م وا ي �ك �ت��رث��ون‬ ‫ل � � ��اس� � � �ت� � � �ف � � ��زازات‪ .‬ك � �م � ��ا ن � � ��ددت‬ ‫ب��ال �ت��دخ��ل ال� ��دول� ��ي واإق �ل �ي �م��ي‬ ‫ف��ي س��وري��ا م��ا اعتبرته "تاعبً‬ ‫بالثورة ال�س��وري��ة"‪ .‬وف��ي سياق‬ ‫م�ت�ص��ل‪ ،‬ش�ج�ب��ت ج�م��اع��ة ال�ع��دل‬ ‫واإح � �س � ��ان ال � �ص� ��راع ال �ط��ائ �ف��ي‬ ‫الدائر بمختلف امناطق‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن ه �ن��اك "ت �ح��وي��ل ل �ل �ص��راع في‬ ‫ذل��ك الجزء من عامنا اإسامي‬ ‫من منافسة بن دول ذات مصالح‬ ‫متناقضة"‪.‬‬

‫انتقد امجلس الوطني ل�"ترانسبرنسي امغرب"‬ ‫م��ا وص�ف��ه ب��أن��ه "ت��راج��ع واض ��ح" م �ش��روع ق��ان��ون‬ ‫امتعلق بالهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة‬ ‫وم�ح��ارب�ت�ه��ا‪ ،‬وام �ن �ش��ور ع�ل��ى ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي‬ ‫لأمانة العامة للحكومة‪ .‬وقال إن النسخة الجديدة‬ ‫سجلت تراجعً مقارنة مع امقتضيات الدستورية‬ ‫واال �ت��زام��ات ال��رس�م�ي��ة فيما ي�خ��ص م�ه��ام الهيأة‬ ‫الجديدة‪ ،‬واستقاليتها‪ ،‬وفعاليتها‪ ،‬وسلطاتها في‬ ‫التقصي‪ .‬وانتقدت الجمعية ما وصفته ب�"الطابع‬ ‫ال �ت��راج �ع��ي" م �ش��روع ال �ق��ان��ون‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب�س�ح�ب��ه وإق � ��رار ن��ص م�ط��اب��ق ل�س�ي��اق ام�ت�غ�ي��رات‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة وام�ت�ط�ل�ب��ات ال�ت��ي ت�ف��رض�ه��ا ض��رورة‬ ‫م�ح��ارب��ة ال��رش��وة ف��ي ب��ادن��ا وذل ��ك ب��ال�ت�ش��اور مع‬ ‫منظمات امجتمع امدني وباقي الفاعلن امعنين‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ح �ق ��وق �ي ��ة‪ ،‬إن م� ��ن ب��ن‬ ‫اماحظات ح��ول ه��ذا امشروع القانون أن��ه يشكل‬ ‫قطيعة حتى مع النسخة التي اقترحتها الحكومة‬ ‫وامنشورة على اموقع اإلكتروني لأمانة العامة‬ ‫للحكومة ف��ي شتنبر ‪ .2012‬وق��د ع�ق��د امجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا‬ ‫اجتماعا‬ ‫الوطني ل�"ترانسبرنسي امغرب"‬ ‫ح��ول ه��ذا ام��وض��وع‪ ،‬وأص ��درت ب�ي��ان��ً‪ ،‬أم��س‪ ،‬قال‬ ‫صاحيات الهيأة الجديدة‬ ‫فيه إنه عوض توسيع‬ ‫ً‬ ‫لتمكينها من أن تلعب ً‬ ‫دورا فعاا في زجر جريمة‬ ‫الرشوة‪ ،‬فإنها تختزل القسط اأهم من دورها في‬ ‫مهام ااستشارة والدراسة والتوعية‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار ال�ب�ي��ان أن��ه ع��وض ت��وس�ي��ع سلطة‬ ‫الهيأة في التقصي‪ ،‬فإنها تحدها ً‬ ‫كليا وتقلصها‬ ‫إل��ى م�ج��رد دراس ��ة ال�ش�ك��اي��ات ال�ت��ي ت�ت��وص��ل بها‬ ‫وإحالتها على النيابة العامة أو الجهات امختصة‪،‬‬ ‫كما قالت إن امشروع يضع شروطا تعجيزية لتبليغ‬ ‫ال�ش�ك��اي��ات‪ ،‬كما يستثني ص��اح�ي��ات ال�ه�ي��أة في‬ ‫التصدي امباشر‪ ،‬ولم تتحدث عن حماية امشتكن‬ ‫وامبلغن بمنحهم حق عدم اإفصاح عن هويتهم‪،‬‬ ‫واع�ت�ب��رت أن ه��ذه النسخة ال�ج��دي��دة م��ن ام�ش��روع‬ ‫تظهر أن تركيبة أجهزتها وتحديد سلطها وطرق‬ ‫تعين أع�ض��ائ�ه��ا ا يضمن ت�م� ً�ام��ا استقاليتها‬ ‫الفعلية كشرط أساسي إنجاح مهامها‪.‬‬ ‫وت�س��اءل��ت الجمعية ع��ن دواع ��ي م��ا ق��ال��ت إنه‬ ‫"تراجع في الوقت الذي تتطلب فيه وضعية الرشوة‬ ‫ببادنا وال�ت��ي ت��زداد ت��أزم��ا إق��رار مؤسسة قوية‬ ‫وقادرة على امساهمة الفعلية في تشييد منظومة‬ ‫وطنية للنزاهة"‪ .‬وكان عبد السام أبودرار‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيأة امركزية محاربة ال��رش��وة‪ ،‬ق��ال إن الهيأة ا‬ ‫تبت ف��ي ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ش�ك��اوى ال�ت��ي تحول‬ ‫إليها‪ ،‬وذلك أنها ا تدخل في إطار اختصاصات‬ ‫امؤسسة‪ ،‬كان ذلك في لقاء تواصلي قبل أسبوعن‬ ‫أعلن فيها ع��ن ق��رب اانتقال م��ن الهيأة امركزية‬ ‫محاربة الرشوة إلى الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية‬ ‫من الرشوة ومحاربتها‪.‬‬ ‫وتحدث أب��ودرار عن استقالية الهيأة‪ ،‬وقال‬ ‫إنه ا يمكن أي أحد أن يتدخل في قرارات الهيأة‬ ‫أو تقاريرها‪ ،‬وأن الهيأة ترسل أي تقرير لرئيس‬ ‫الحكومة كما لوزير العدل والحريات وذل��ك خال‬ ‫‪ 48‬ساعة قبل نشره‪.‬‬

‫معظم امغاربة شجعوا امنتخب اجزائري‪..‬لكن هناك من أبدى إعجاب ًا بالهواتف الكورية الذكية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫لم تمنع العاقات السياسية امتوترة‬ ‫ب��ن ام �غ��رب وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وإغ� ��اق ال �ح��دود‬ ‫ال�ب��ري��ة‪ ،‬وك��ذا ال�خ��اف��ات ال�ت��ي وص�ل��ت حد‬ ‫ت�خ�ف�ي��ض ت�م�ث�ي�ل�ي�ت�ه��ا ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة في‬ ‫ام�ل�ت�ق�ي��ات ال �ت��ي ت�ح�ت�ض�ن�ه��ا ال ��رب ��اط‪ ،‬من‬ ‫تواصل حبل الود بن الشعبن في باقي‬ ‫امجاات‪ ،‬واسيما في امجال الرياضي‪،‬‬ ‫حيث هناك دع��م متبادل ب��ن الجماهير‪،‬‬ ‫باإضافة إلى العاقات التي تجمع اأندية‬ ‫واأطر الرياضية في البلدين‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص ��دد‪ ،‬ي �ت��اب��ع ال �ش ��ارع‬ ‫الكروي امغربي‪ ،‬باهتمام كبير‪ ،‬الحضور‬ ‫الجزائري في كأس العالم امقام حاليً في‬ ‫ال�ب��رازي��ل‪ ،‬خصوصً وأن��ه اممثل الوحيد‬ ‫للكرة العربية ف��ي ال�ع��رس ال�ع��ام��ي‪ ،‬حيث‬ ‫حظي ال�ف��وز الكبير ال��ذي حققه امنتخب‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري‪ ،‬أول أم � ��س (اأح� � � � ��د)‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫منتخب ك��وري��ا الجنوبية بنتيجة أرب�ع��ة‬ ‫أه��داف لهدفن‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الثانية ف��ي امجموعة الثامنة للمونديال‪،‬‬

‫ب�م�ت��اب�ع��ة ك �ب �ي��رة ل�ل�م�غ��ارب��ة ف��ي ام �ق��اه��ي‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى م� ��واق� ��ع ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة ال �ل �ق��اء‪ ،‬وك ��ان أغ �ل��ب ام�غ��ارب��ة‬ ‫متعاطفن مع "محاربي الصحراء"‪ ،‬لكن‬ ‫بعض امشاهدين منهم تأثروا إلى حد ما‬ ‫ب��اأج��واء السياسية‪ ،‬وك��ان��وا غير مبالن‬ ‫بامباراة ونتيجتها‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ااه�ت�م��ام ام�غ��رب��ي بامنتخب‬ ‫الجزائري لعدة اعتبارات أهمها أنه ممثل‬ ‫الكرة العربية الوحيد في كأس العالم‪ ،‬وكذا‬ ‫لعامل القرب بن الجزائر وامغرب‪ ،‬علما‬ ‫أن الجمهور امغربي يعرف جيدا الاعبن‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ن ال��ذي��ن ي�ل�ع�ب��ون ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫اأوربية‪ ،‬ذلك أن امنتخب الجزائري يضم‬ ‫العديد م��ن الاعبن امحترفن ف��ي أندية‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ��رار س�ف�ي��ان ف�ي�غ��ول��ي‪ ،‬نجم‬ ‫فالنسيا اإسباني‪ ،‬والقائد مجيد بوكرة‪،‬‬ ‫وياسن براهيمي زميل يوسف العرابي‬ ‫في غرناطة اإسباني‪ ،‬وجمال مصباح‪،‬‬ ‫اعب ريفورنو اإيطالي‪ ،‬وسفير تايدر‪،‬‬ ‫اع� ��ب أن �ت ��ر م �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬وح �س��ان‬ ‫ي�ب��دة‪ ،‬ام�ح�ت��رف ف��ي أودي�ن�ي��زي ااي�ط��ال��ي‪،‬‬

‫وغ �ي��ره ��م‪ .‬وس � ��رت ف��رح��ة ك �ب �ي��رة وس��ط‬ ‫غالبية الجمهور امغربي بعد الفوز الثمن‬ ‫الذي سجله امنتخب الجزائري على كوريا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وك��ان الجمهور ام�غ��رب��ي ق��د تحسر‬ ‫ك�ث�ي��را ع�ل��ى ال �خ �س��ارة اأول� ��ى ال �ت��ي مني‬ ‫بها امنتخب الجزائري في امباراة اأولى‬ ‫أم��ام بلجيكا‪ ،‬وأجمع الشارع الكروي أن‬ ‫منتخب "محاربي الصحراء" تهاون في‬ ‫امباراة اأولى‪ ،‬وكان يستحق الفوز‪ ،‬بعد‬ ‫أن قلب امنتخب البلجيكي خسارته بهدف‬ ‫لصفر إلى فوز بهدفن لهدف واحد‪.‬‬ ‫وتفاءل الشارع الكروي قبل مباراة‬ ‫ك ��وري ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة ح� ��ول ق � ��درة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال �ج��زائ��ري ع�ل��ى ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز ف��ي ه��ذه‬ ‫ام�ب��اراة‪ ،‬اعتمادا على ع��دد من مهاجميه‬ ‫ام��وه��وب��ن‪ ،‬واإص � ��رار ال ��ذي م�ي��زه��م من‬ ‫أج� ��ل ال� �ف ��وز وإن� �ع ��اش ال �ح �ظ��وظ ل�ل�ت��أه��ل‬ ‫للدور الثاني‪ ،‬حيث كانت مقاهي العاصمة‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬ي�ت�ع��ال��ى ص�ي��اح�ه��ا ك�ل�م��ا سجل‬ ‫الجزائريون هدفً‪ .‬كما تفاعل الحاضرون‬ ‫الذين ملؤوا امقاهي مع اأهداف الجزائرية‬

‫اأرب �ع��ة‪ .‬وأف ��اد ب�ع��ض رواد ام�ق��اه��ي في‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬أن ال �ح �ض��ور‪ ،‬أول أم� ��س‪ ،‬ك��ان‬ ‫قياسيا‪ ،‬وأضافوا أن العاملن بامقاهي‬ ‫توقعوا الحضور القياسي نظرا لاهتمام‬ ‫الكبير للجمهور بمباريات الجزائر في‬ ‫امونديال‪ ،‬وكذا معرفتهم أن هذه امباراة‬ ‫ستكون مصيرية للمنتخب الجزائري‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن امقاهي شهدت حماسا‬ ‫وح �ض��ورا ك�ب�ي��ري��ن م �ق��ارن��ة ب��ام�ب��اري��ات‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وتجلى ااهتمام امغربي بمباريات‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري‪ ،‬بشكل أك �ب��ر‪ ،‬على‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي"فيس بوك"‪،‬‬ ‫حيث ن��وه ال�ك�ث�ي��رون ب��أداء ال�ج��زائ��ر بعد‬ ‫امباراة‪ ،‬متمنين أن يقدم أداء مماثا في‬ ‫م�ب��ارات��ه امقبلة‪ ،‬أم��ام امنتخب ال��روس��ي‪،‬‬ ‫والتي ستحسم تأهله للدور الثاني من‬ ‫ع��دم��ه‪.‬وف��ي م�ق��اب��ل ه��ذا ال��دع��م‪ ،‬ل��م يمنع‬ ‫م ��ن ظ� �ه ��ور ت �ع �ل �ي �ق��ات ل �ب �ع��ض ام �غ��ارب��ة‬ ‫ال ��راف� �ض ��ن ل �ف ��وز ام �ن �ت �خ��ب ال� �ج ��زائ ��ري‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ام � ��واق � ��ع ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ون� �ش ��رت‬ ‫بعض التعليقات امعارضة ساعات قبل‬

‫ام �ب��اراة‪ ،‬ح�ي��ث ك�ت��ب ش��اب م�غ��رب��ي على‬ ‫"تويتر"‪"،‬اإخوة الكوريون يلعبون اليوم‬ ‫مباراتهم ض��د ال�ج��زائ��ر‪ .‬أك�ي��د سأشجع‬ ‫ك��وري��ا أن �ه��ا ص��ان�ع��ة ال �ه��وات��ف ال��ذك�ي��ة‪،‬‬ ‫ول ��ن أش �ج��ع ال �ج��زائ��ر ص��ان �ع��ة ام�ش��اك��ل‬ ‫للمغرب"‪ .‬بينما كتب أح��د الصحافين‬ ‫ع�ل��ى ص�ف�ح�ت��ه ع�ل��ى "ف �ي��س ب� ��وك"‪" ،‬م��ن‬ ‫الحمق أن أشجع البلد الذي ا يتوانى عن‬ ‫م�ض��اي�ق��ة ام �غ��رب س�ي��اس�ي��ا واق�ت�ص��ادي��ا‬ ‫وعسكريا‪ ،‬كما أن أي انتصار للمنتخب‬ ‫ال�ج��زائ��ري سيستغله النظام السياسي‬ ‫إلهاء الشعب عن امشاكل الحقيقية في‬ ‫الجزائر"‪.‬‬ ‫ت �ع �ل �ي �ق ��ات ت �ش �ي ��ر إل� � ��ى أن ب �ع��ض‬ ‫امغاربة لم يستطيعوا الخروج من جلباب‬ ‫ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬ب��ل إن ه�ن��اك م��ن ذه��ب بعيدا‬ ‫فأشادوا "بامغربي الذي هزم الجزائر"‪،‬‬ ‫للتندر على امنتخب الجزائري‪ ،‬والتنويه‬ ‫ب��ال��اع��ب ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي م��ن أص ��ل م�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫م � ��روان ف��اي �ن��ي‪ ،‬ال� ��ذي أح� ��رز ه��دف��ً في‬ ‫مرمى امنتخب الجزائر وحرمه من نقطة‬ ‫التعادل ضد امنتخب البلجيكي‪.‬‬

‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن‬ ‫أذه��ان ام�غ��ارب��ة‪ ،‬م��ن متابعي‬ ‫كرة القدم‪ ،‬في تركيز مطلق‬ ‫م � ��ع م� � �ب � ��اري � ��ات ام � ��ون � ��دي � ��ال‪،‬‬ ‫ويتابعون أداء الجزائر وباقي‬ ‫امنتخبات اإفريقية‪ ،‬على غرار‬ ‫غانا‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬والكوت ديفوار‪،‬‬ ‫والكاميرون‪ ،‬فإن قلوبهم‪ ،‬تبقى مع‬ ‫كأس إفريقيا لأمم التي سينظمها‬ ‫ام �غ��رب ب �ع��د أش �ه��ر‪ ،‬وال �ت��ي ت��راه��ن‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى حصد‬ ‫لقبها‪ ،‬حيث كتب أحد امشجعن‬ ‫على صفحته في "فيس بوك"‪،‬‬ ‫"أم��ام ه��ذا اأداء ال��ذي قدمه كل‬ ‫م� ��ن ام �ن �ت �خ��ب ال � �ج� ��زائ� ��ري أم� ��ام‬ ‫كوريا الجنوبية‪ ،‬وامنتخب الغاني‬ ‫أم��ام أمانيا‪ ،‬ا أظ��ن أن للمنتخب‬ ‫امغربي أي حظوظ للفوز بالكان"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫مستشارون يحتجون على حضور صحافين أشغال اللجان‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫أج � �ل� ��ت ل �ج �ن ��ة ال� � �ع � ��دل وال �ت �ش ��ري ��ع‬ ‫وح�ق��وق اإن �س��ان بمجلس امستشارين‬ ‫امناقشة العامة مشروع القانون امتعلق‬ ‫ب �ت �ح��دي��د ش � � ��روط ال �ش �غ ��ل وال �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ع��ام��ات وع �م��ال ام �ن ��ازل‪ ،‬إل��ى‬ ‫اأرب�ع��اء امقبل‪ ،‬بعد تقديم عبد السام‬ ‫ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬وزي � ��ر ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ش ��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬يوم أمس (ااثنن)‪ ،‬عرضا‬ ‫ح��ول ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬بناء على طلب عدد‬ ‫م��ن امستشارين‪ ،‬ال��ذي��ن ت��ذرع��وا بضيق‬

‫ال � ��وق � ��ت‪ ،‬وك � � ��ذا م� ��ن أج � ��ل اإط� � � ��اع ع�ل��ى‬ ‫حيثيات ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬ال��ذي تم تنقيحه‬ ‫داخل الوزارات امعنية‪ ،‬مثل وزارتي العدل‬ ‫وال �ت �ض��ام��ن وام � ��رأة واأس � ��رة والتنمية‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫ودعا الصديقي إلى تسريع مناقشة‬ ‫ه��ذا ام�ش��روع داخ��ل غرفتي ال�ب��رم��ان‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل ام �ص��ادق��ة ع�ل�ي��ه ق �ب��ل م �ت��م ال � ��دورة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال �ح��ال �ي��ة‪" ،‬م ��ن أج ��ل توفير‬ ‫حماية اجتماعية لهذه الفئة"‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫ه��ذا القانون‪ ،‬يتاءم "م��ع دستور الباد‬ ‫ال��ذي يقضي بتوفير الحماية القانونية‬

‫ل �ج �م �ي��ع اأط� � �ف � ��ال‪ ،‬وات� �ف ��اق� �ي ��ات ال �ع �م��ل‬ ‫الدولية امرتبطة بالعمل الائق"‪.‬‬ ‫وق��ال الصديقي‪ ،‬إن "م��دون��ة الشغل‬ ‫ره� �ن ��ت ت �ط �ب �ي��ق ام� �ح ��اك ��م ال �ت��زام��ات �ه��ا‬ ‫بالنسبة إلى هاته الفئة إلى حن تطبيق‬ ‫هذا امشروع"‪.‬‬ ‫وارت�ب��اط��ا بما س�ب��ق‪ ،‬اح�ت��ج ك��ل من‬ ‫ع�ب��د ام �ل��ك أف ��ري ��اط‪ ،‬ع�ض��و ل�ج�ن��ة ال�ع��دل‬ ‫والتشريع وح�ق��وق اإن�س��ان ف��ي مجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬ومحمد اأن�ص��اري رئيس‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ااس� �ت� �ق ��ال ��ي ب��ام �ج �ل��س‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ح� �ض ��ور ص �ح��اف �ي��ن ل �ج �ل �س��ة م�ن��اق�ش��ة‬

‫م � �ش� ��روع ق� ��ان� ��ون ال � �ع� ��ام� ��ات وال� �ع� �م ��ال‬ ‫امنزلين‪ ،‬داخ��ل لجنة ال�ع��دل والتشريع‬ ‫وحقوق اإن�س��ان بمجلس امستشارين‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب اأن� �ص ��اري ب ��إخ ��اء ال �ق��اع��ة من‬ ‫ك��ل م��ن "ليست ل��ه عاقة ب��ام��وض��وع بما‬ ‫ف �ي �ه��م اإع� ��ام � �ي� ��ن"‪ ،‬م� �ب ��ررا اح �ت �ج��اج��ه‬ ‫بدخول القانون التنظيمي للمجلس حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬بما فيه احترام سرية اللجان‪.‬‬ ‫وت �ج��اوب ع�م��ر ال��دخ�ي��ل‪ ،‬م��ع مطلب‬ ‫ك��ل م��ن أف��ري��اط واأن� �ص ��اري‪ ،‬ب �ش��رط أن‬ ‫يغادر القاعة كل الحاضرين الذين لم يتم‬ ‫إخ �ب��اره ب�ق��دوم�ه��م‪ ،‬ب�م��ا فيهم ام��وظ�ف��ون‬

‫ف��ي وزارة التشغيل‪ ،‬ال��ذي��ن ح�ض��روا مع‬ ‫ع �ب��د ال� �س ��ام ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬وك � ��ذا أع �ض��اء‬ ‫الفرق البرمانية الذين لم يتوصل رئيس‬ ‫اللجنة بأسمائهم‪ ،‬ليتم تجاوز اموضوع‬ ‫والشروع في أشغال الجلسة‪.‬‬ ‫وص��رح ال��دخ�ي��ل "ك�ن��ا سباقن إلى‬ ‫تطبيق الفصل ‪ 68‬من الدستور"‪ ،‬الداعي‬ ‫إل� ��ى اح � �ت ��رام س��ري��ة ال �ج �ل �س��ات‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫يسمح بعلنيتها ضمن شروط يحددها‬ ‫رئيس اللجنة‪ ،‬كما "أن النظام الداخلي‬ ‫للمجلس ق��د دخ��ل حيز التنفيذ‪ ،‬لكننا‬ ‫ارتأينا أن نستثني هذا اليوم‪ ،‬إلى حن‬

‫إشعار جميع الفرق البرمانية‪ ،‬ووسائل‬ ‫اإع ��ام‪ ،‬وك ��ذا ام��وظ�ف��ن بامجلس‪ ،‬بأنه‬ ‫انطاقا من الجلسة امقبلة‪ ،‬سيتم تطبيق‬ ‫الفصل ‪ 68‬من الدستور"‪.‬‬ ‫فيما عبر‪ ،‬مصدر رفض اإعان عن‬ ‫اسمه‪" ،‬احتجاج بعض امستشارين على‬ ‫حضور صحافين ومهتمن بامواضيع‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ن��اق �ش �ه��ا ال � �ل � �ج� ��ان‪ ،‬م � ��ا ه � ��و إا‬ ‫استعراض سياسي‪ ،‬ي��وازي اإع��ان عن‬ ‫تطبيق النظام الداخلي للمجلس"‪ ،‬وأن‬ ‫أغلب هؤاء "هم من احتجوا في السابق‬ ‫على مبدأ سرية عمل اللجان"‪.‬‬

‫إلياس العماري‪ :‬العدالة والتنمية مارس احكم وامعارضة مع ًا‬ ‫اأصالة وامعاصرة يرفع من استعداداته لانتخابات الجماعية ويتهم "البيجيدي" بالجمع بن التحكم في الكراسي الحكومية و"تشكي العاجزين"‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ف� � � � ��ي إط� � � � � � � ��ار اس� � � �ت� � � �ع � � ��دادات � � ��ه‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ال �ج �م��اع �ي��ة ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫وف � ��ي خ �ض��م ال � �ص� ��راع ال� ��دائ� ��ر ب��ن‬ ‫حزبه اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‪ ،‬وحزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬اع �ت �ب��ر إل �ي��اس‬ ‫العماري‪ ،‬نائب اأمن العام للبام‪،‬‬ ‫أن ح��زب��ه ب��"ص�ح��ة وع��اف�ي��ة ج�ي��دة‪،‬‬ ‫على الرغم من استهداف الخصوم‬ ‫السياسين"‪ .‬كما انتقد بشدة حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬معتبرً أن "الحزب‬ ‫الحاكم ي�م��ارس امعارضة والحكم‬ ‫ف ��ي آن واح � ��د‪ ،‬ب �ط��ري �ق��ة ا يقبلها‬ ‫العقل وا ال�ش��رع‪ ،‬حيث يجمع في‬ ‫طريقته بن النفاق والصدق‪ ،‬وبن‬ ‫ال �ك��ذب وال �ص��راح��ة‪ ،‬وب ��ن التحكم‬ ‫ف��ي ال �ك��راس��ي ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وتشكي‬ ‫العاجزين"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وت �س��اءل ال �ع �م��اري‪ ،‬ف��ي كلمته‬ ‫خ � ��ال ان� �ع� �ق ��اد ام ��ؤت� �م ��ر اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫للحزب لعمالة النواصر‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح� ��د)‪'' ،‬إذا ك��ان ال �ح��زب الحاكم‬ ‫يقضي وقته في صياغة الشكاوى‪،‬‬ ‫وه ��و ي�ت�ق�ل��د م �ن��اص��ب ام �س��ؤول �ي��ة‪،‬‬ ‫ف � �م� ��اذا ت � ��رك ل �ل �ط �ب �ق��ات ال �ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫امغلوبة على أمرها؟''‪ ،‬مشددً على‬ ‫أن امغاربة ينتظرون من الحكومة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬أج��وب��ة ع��ن ان�ت�ظ��ارات�ه��م‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ت �ش �غ �ي��ل‪ ،‬وال� �س� �ك ��ن‪،‬‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال �ت �ط �ب �ي��ب‪ ،‬وال �ع �ي��ش‬ ‫الكريم‪ ،‬ب��دل التخفي وراء شكاوى‬ ‫ا طائل منها‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �س �غ ��رب ال� �ع� �م ��اري م��ن‬ ‫ام�ن�ه�ج�ي��ة "غ��ري �ب��ة اأط � � ��وار" ال�ت��ي‬ ‫ينهجها الحزب الحاكم في تعاطيه‬ ‫م��ع ال�ش��أن ال�ع��ام‪ ،‬مضيفً أن عموم‬ ‫ام �غ ��ارب��ة ا ي �ف �ه �م��ون ك �ي��ف تجهز‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ع �ل��ى ال� �ق ��درة ال �ش��رائ �ي��ة‬ ‫للمواطنن‪ ،‬كلما سنحت الفرصة‬ ‫ل� ��ذل� ��ك‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ت� �ط ��ال ��ب ال �ش �ع��ب‬ ‫والتضحية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫بالصبر ّ‬ ‫وف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬يضيف ال �ع �م��اري‪ ،‬ا‬ ‫تعمل ه��ذه الحكومة على التوزيع‬ ‫ال�ع��ادل لبعض النتائج اإيجابية‬ ‫ل�ل�ن�م��و ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت�ك��ون‬ ‫اأمور على أحسن حال‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ع� �م ��اري‪ ،‬أن أب �ن��اء‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب م � ��ن ال� �ط� �ب� �ق ��ة ام �ت��وس �ط��ة‬ ‫وال� �ف� �ق� �ي ��رة ه� ��م ال� ��ذي� ��ن ي �ح��رس��ون‬ ‫ح� � ��دوده‪ ،‬وي �ق��وم��ون ب �ك��ل اأع �م��ال‬ ‫ال �ت��ي ت�ض�م��ن اس �ت �م��راري��ة ال�ح�ي��اة‬ ‫الطبيعية في البلد‪ .‬وف��ي السياق‬ ‫نفسه رك��ز على أن ''ح��زب اأصالة‬ ‫وام �ع��اص��رة ل�ي��س ح��زب ال�ع��ائ��ات‪،‬‬

‫إلياس العماري نائب اأمن العام لحزب اأصالة وامعاصرة (خاص)‬ ‫وا ح ��زب اام �ت �ي��ازات‪ ،‬ول�ك�ن��ه لكل‬ ‫ام�غ��ارب��ة بجميع ش��رائ�ح�ه��م‪ ،‬يقوم‬ ‫ع�ل��ى اح �ت��رام ال�ع�ط��اء وال �ك �ف��اءات''‪،‬‬ ‫وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وف��ي إط ��ار ال �ص��راع ال��دائ��ر بن‬ ‫ال� �ح ��زب وخ �ص ��وم ��ه ال �س �ي��اس �ي��ن‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا‪ ،‬ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ال��ذي‬ ‫ي�ن�ت�ق��د ط��ري �ق��ة وس �ي ��اق ت��أس�ي�س��ه‪،‬‬ ‫أك ��د ال �ع �م��اري‪ ،‬أن "ن �ش��أة اأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة لم تكن قرار صالونات‪،‬‬ ‫وا ن � � ��زوة س �ي��اس �ي��ة ع� ��اب� ��رة ك�م��ا‬ ‫يتخيل لبعض ال�ع�ق��ول ام��ري�ض��ة"‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن نشأة الحزب "ضرورة‬ ‫سياسية حتمية وج��واب سياسي‬ ‫م ��وض ��وع ��ي ع �ل��ى اخ� �ت ��ال ام�ش�ه��د‬ ‫الحزبي بامغرب"‪ .‬وأضاف‪ ،‬أنه "إذا‬ ‫ك��ان��ت م�ن�ه�ج�ي��ة ب�ع��ض امتحكمن‬ ‫في الحكومة الحالية‪ ،‬هي اإقصاء‬ ‫وإل� � � �غ � � ��اء اآخ � � � � ��ر‪ ،‬ف � �م� ��وق� ��ف ح� ��زب‬

‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬هو أن امغرب‬ ‫ي�ح�ت��اج إل ��ى ج�م�ي��ع ام �غ��ارب��ة‪ ،‬بكل‬ ‫مشاربهم السياسية‪ ،‬كما يحتاج‬ ‫إل��ى س��واع��د وع �ق��ول أب�ن��ائ��ه بغض‬ ‫النظر عن انتماءاتهم السياسية"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق آخ� � � � ��ر‪ ،‬م ��رت� �ب ��ط‬ ‫ب� �ت ��دب� �ي ��ر ال� � �ش � ��أن ام � �ح � �ل� ��ي‪ ،‬أش � ��اد‬ ‫العماري بمنتخبي ال�ح��زب‪ ،‬الذين‬ ‫ق��ال إن �ه��م ي�م�ث�ل��ون ال�س�ك��ان أحسن‬ ‫تمثيل‪ ،‬ويدافعون عن مصالحهم‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ت �ب ��رأ م ��ن أي م �ن �ت �خ��ب ا‬ ‫ي �ش��رف ال �ح��زب م��ن خ ��ال اإخ ��ال‬ ‫بخدمة القرب‪ ،‬أو الدفاع عن السكان‬ ‫امحلين‪.‬‬ ‫وفي كلمة له بامناسبة ذاتها‪،‬‬ ‫أوضح اأمن العام الجهوي صاح‬ ‫الدين أبوالغالي‪ ،‬أن حزب اأصالة‬ ‫وام� � �ع � ��اص � ��رة ي � ��راه � ��ن ب � �ق� ��وة ع �ل��ى‬ ‫الشباب‪ ،‬والنساء في التعاطي مع‬

‫ماذا يقرؤون‬ ‫حلقات ننشرها قريبً‬

‫العمل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬أن�ه��م أم��ل الغد‬ ‫وام �س �ت �ق �ب��ل‪ .‬وأض � � ��اف‪ ،‬أن ال�ع�م��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ي�ت�ط�ل��ب ن �ب��ل اأخ� ��اق‪،‬‬ ‫والصدق مع امواطنن‪ ،‬وع��دم بيع‬ ‫اأوه � � � ��ام‪ ،‬أو ام� �ت ��اج ��رة ب��ال��وع��ود‬ ‫ال �ك ��اذب ��ة‪ ،‬وأن ام �غ��ارب��ة ي��رف�ض��ون‬ ‫ف � �ك ��رة ال � �ح� ��زب ال� ��وح � �ي� ��د‪ ،‬ك� �م ��ا أن‬ ‫ح��زب اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة "ينهج‬ ‫منهج الديمقراطية ام��رت�ك��زة على‬ ‫التعددية السياسية‪ ،‬ويشجعها"‪،‬‬ ‫وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وأض��اف أب��و الغالي‪'' ،‬إذا كان‬ ‫الحزب الحاكم ينهج منهج رفض‬ ‫الفرقاء السياسين وإلغائهم‪ ،‬فإن‬ ‫حزب البام يعترف باآخر‪ ،‬ويقبل‬ ‫ال��رأي امخالف‪ ،‬ويشجع مساهمة‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ف� ��ي ب � �ن ��اء ه � ��ذا ال ��وط ��ن‪،‬‬ ‫كيفما كانت اانتماءات السياسية‬ ‫ل �ل �م �س��اه �م��ن"‪ .‬ك �م��ا أش � ��ار إل� ��ى أن‬

‫م �ث��ل ه� ��ذه ال �س �ل��وك��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫م��ن ط��رف ال�ح��زب الحاكم تزيد في‬ ‫تعميق ال �ع��زوف ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫وذك��ر‬ ‫يعتبر آف��ة امشهد ال�ح��زب��ي‪ّ .‬‬ ‫بامناسبة‪ ،‬أن نشأة حزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة ترجع إلى عدة عوامل‪،‬‬ ‫من أهمها معالجة إشكال العزوف‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات ‪،2007‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل � ��ى اس� �ت� �ع ��داد م�ن�ت�خ�ب��ي‬ ‫الحزب إج��راء عملية النقد الذاتي‬ ‫ق�ب��ل أي محاسبة خ��ارج�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫أن ام��واط �ن��ن م�ن�ح��وا ث�ق�ت�ه��م إل��ى‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ي ال� � �ح � ��زب‪ ،‬وي� �ج ��ب ع�ل��ى‬ ‫ه � ��ؤاء ت �ق��دي��ر ه� ��ذه ال �ث �ق��ة أح �س��ن‬ ‫تقدير‪ ،‬واح�ت��رام امسؤولية املقاة‬ ‫على عاتقهم‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ت��دخ��ل‬ ‫اأم� � ��ن اإق �ل �ي �م��ي ب��ال �ن �ي��اب��ة ع�ب��د‬ ‫ال �ك��ري��م ش �ك ��ري‪ ،‬ل �ي��ؤك��د اس �ت �ع��داد‬

‫ال� � � � �ح � � � ��زب ال� � � � �ت � � � ��ام ع � � �ل� � ��ى خ� � ��وض‬ ‫ااس � �ت � �ح � �ق ��اق ��ات ام� �ق� �ب� �ل ��ة‪ ،‬ب �ش �ك��ل‬ ‫إي� �ج ��اب ��ي ي ��زع ��ج ال � �خ � �ص� ��وم‪ .‬ك�م��ا‬ ‫أوضح عبد القادر بن هنية رئيس‬ ‫اللجنة التحضيرية للمؤتمر‪ ،‬أن‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال �ب �ن��اء ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي للحزب‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ف�ع�ل�ي��ا ب�ت��دش��ن أول مقر‬ ‫إقليمي ن�م��وذج��ي مجهز بأحسن‬ ‫التجهيزات‪ ،‬في اليوم نفسه الذي‬ ‫انطلقت فيه أشغال امؤتمر‪.‬‬ ‫وق� � ��د ح� �ض ��ر أش� � �غ � ��ال م��ؤت �م��ر‬ ‫ال� � �ن � ��واص � ��ر‪ ،‬إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب إل� �ي ��اس‬ ‫ال�ع�م��اري ن��ائ��ب اأم��ن ال �ع��ام‪ ،‬عدد‬ ‫م� ��ن أع � �ض� ��اء ام� �ك� �ت ��ب ال �س �ي��اس��ي‪،‬‬ ‫والنواب البرمانيون‪ ،‬وكذا اأمناء‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ون‪ ،‬ورؤس� ��اء ال�ج�م��اع��ات‬ ‫امحلية‪ ،‬ورئيس امجلس الجهوي‬ ‫ل � �ل � �ح ��زب ب� �ج� �ه ��ة ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫أوجار مراقب ًا لانتخابات‬ ‫في موريتانيا‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق� ��اد م �ح �م��د أوج � � ��ار‪ ،‬ال �ق �ي��ادي‬ ‫ف� � � ��ي ح � � � � ��زب ال � �ت � �ج � �م � ��ع ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل��أح��رار‪ ،‬قبل أي��ام بعثة ع��ن مركز‬ ‫ال � �ش� ��روق ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة واإع � ��ام‬ ‫وح� �ق ��وق اإن� �س ��ان ل ��إش ��راف على‬ ‫م��راق�ب��ة اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة في‬ ‫موريتانيا‪ ،‬التي جرى دورها اأول‬ ‫ال �س �ب��ت ام ��اض ��ي‪ ،‬وح �ص��ل خ��ال�ه��ا‬ ‫الرئيس اموريتاني امنتهية وايته‬ ‫محمد ول��د ع�ب��د ال�ع��زي��ز ع�ل��ى أكثر‬ ‫م� ��ن ‪ 80‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن اأص � � ��وات‬ ‫ض��ام� ً�ن��ا ب��ذل��ك غالبية واس�ع��ة أم��ام‬ ‫منافسيه اأربعة‪.‬‬ ‫وق��د استقبله ال��رئ�ي��س محمد‬ ‫ولد عبد العزيز‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫بالقصر ال��رئ��اس��ي ف��ي ن��واك�ش��وط‪،‬‬ ‫كما استقبل من طرف الوزير اأول‬ ‫ام� ��وري � �ت� ��ان� ��ي م � � ��واي ول� � ��د م�ح�م��د‬ ‫اأغظف‪ ،‬وزار بمعية أعضاء امركز‬ ‫م ��ن أس ��ات ��ذة ج��ام�ع�ي��ن ون��اش�ط��ن‬ ‫ح�ق��وق�ي��ن‪ ،‬م�ك��ات��ب ل�ل�ت�ص��وي��ت في‬ ‫العاصمة نواكشوط وضواحيها‪.‬‬ ‫وليست ه��ذه ام��رة اأول��ى التي‬ ‫ي �ش��ارك م�ح�م��د أوج � ��ار ف��ي م��راق�ب��ة‬ ‫اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‪ ،‬إذ س � �ب ��ق أن ق ��ام‬ ‫بمشاركة الوفود من مختلف الدول‬ ‫ف��ي ب�ع��ض ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫مصر خصوصً‪.‬‬ ‫ولد محمد أوجار في مارس من‬ ‫ع��ام ‪1959‬بتارجيست بالحسيمة‪،‬‬ ‫س �ب��ق ل ��ه أن ش �غ��ل م �ن �ص��ب وزي ��ر‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان ف � ��ي ح �ك��وم �ت��ي‬ ‫ال � �ي� ��وس � �ف� ��ي وج � � �ط� � ��و‪ ،‬وه� � � ��و اآن‬ ‫رئيس مركز الشروق للديمقراطية‬ ‫واإع � � � � � � � ��ام وح � � � �ق � � ��وق اإن � � � �س � � ��ان‪،‬‬ ‫وم � � ��ؤس � � ��س وم � � ��دي � � ��ر م� � �ن� � �ش � ��ورات‬ ‫الشروق‪ ،‬كما يشغل منصب عضو‬ ‫بامجلس اأعلى لاتصال السمعي‬ ‫ال� �ب� �ص ��ري‪ ،‬وه� ��و خ �ب �ي��ر دول � ��ي ف��ي‬ ‫قضايا اانتقال الديمقراطي‪ ،‬ترأس‬ ‫لجانا دولية مراقبة اانتخابات في‬ ‫عدة دول إفريقية‪.‬‬ ‫ح �ص ��ل أوج � � ��ار ع �ل ��ى اإج� � ��ازة‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �ق ��وق م� ��ن ج ��ام �ع ��ة م�ح�م��د‬ ‫اأول ب�م��دي�ن��ة وج� ��دة‪ ،‬وش� ��ارك في‬ ‫دورات ت �ك��وي �ن �ي��ة ف� ��ي ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫واإع � � � ��ام ف� ��ي ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم �ي ��رك �ي ��ة وف ��رن �س ��ا وال �ب ��رت �غ ��ال‪،‬‬ ‫وش�غ��ل منصب م��دي��ر ف��ي صحيفة‬ ‫"ام� �ي� �ث ��اق ال ��وط� �ن ��ي"‪ ،‬وم ��دي ��ر ن�ش��ر‬ ‫صحيفة "الشروق" اأسبوعية قبل‬ ‫أن تصبح يومية‪ ،‬وعضو مؤسس‬ ‫للمنظمة امغربية لحقوق اإنسان‬ ‫وم�س��ؤول ب��أول مكتب وطني لهذه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬وع �ض��و م��ؤس��س ل �ن��ادي‬ ‫الصحافة في امغرب‪ ،‬كما سبق له‬ ‫أن شغل نائبا للكاتب العام للنقابة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية‪.‬‬ ‫ان� �ت� �خ ��ب ف� ��ي م � ��اي ع � ��ام ‪2013‬‬ ‫رئيسا للتحالف العربي للمدافعن‬ ‫ع� ��ن ح ��ري ��ة اإع � � � ��ام‪ ،‬ف ��ي "ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫الثاني للمدافعن عن حرية اإعام‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م ال �ع ��رب ��ي"‪ ،‬ال� ��ذي نظمه‬ ‫م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة الصحافين‬ ‫اأردني في عمان‪.‬‬

‫مشروع التوأمة امؤسساتية بن ااحاد اأوربي‬ ‫و»أنابيك» يحقق ‪ 80‬في امائة من أهدافه‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ق � ��ال � ��ت "آن � � � ��ي غ � � ��وف � � ��ان" م� ��دي� ��رة‬ ‫اأعمال والعاقات الدولية بمؤسسة‬ ‫"ب��ول أمبلوا" الفرنسية‪ ،‬إن مشروع‬ ‫التوأمة امؤسساتية امغرب‪ -‬ااتحاد‬ ‫اأورب � ��ي‪ ،‬ح�ق��ق ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ت��م إن�ج��از ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأه��داف‬ ‫ام�س�ط��رة ل��ه‪ ،‬وأض��اف��ت أن�ه��ا ف�خ��ورة‬ ‫بكون مؤسستها انخرطت ف��ي هذه‬ ‫الشراكة‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت خ� ��ال ال� �ن ��دوة ال�ت��ي‬ ‫نظمتها ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬ ‫ال�ش�غ��ل وال �ك �ف��اءات "أن��اب �ي��ك"‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ب�م�ق��ر وك��ال �ت �ه��ا ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬حول إتمام مشروع‬ ‫ال� � �ت � ��وأم � ��ة ب� � ��ن ام � � �غ� � ��رب واات � � �ح� � ��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬أن ق��وة امشروع تتمثل في‬ ‫ك��ون��ه ي�ع�م��ل ع�ل��ى خ�ل��ق س ��وق شغل‬ ‫واع��دة‪ ،‬ت��وازن بن العرض والطلب‪،‬‬ ‫ول �ي��س ااش �ت �غ ��ال ف �ق��ط ع �ل��ى وض��ع‬ ‫حلول سريعة مشكلة البطالة‪.‬‬ ‫وأعرب حفيظ كمال‪ ،‬امدير العام‬ ‫للوكالة ع��ن س�ع��ادت��ه‪ ،‬بالتعامل مع‬ ‫مؤسسات فاعلة في مجال التشغيل‬ ‫بالدول اأوربية‪ ،‬كما قال إن مشروع‬ ‫ال� �ت ��وأم ��ة م �ك��ن ال ��وك ��ال ��ة م ��ن ت�ط��وي��ر‬ ‫ع�م�ل�ه��ا‪ ،‬وإن �ش��اء ب��رام��ج أخ ��رى مثل‬ ‫"أنا برو" الذي انطلق في ماي ‪،2013‬‬ ‫بهدف رفع احترافية الوكالة وتنمية‬ ‫كفاءة مواردها البشرية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال �ت��وأم��ة س�ت�س��اع��د ع�ل��ى تحقيق‬ ‫تحديات مهمة في امستقبل‪.‬‬ ‫وخ��ال كلمته‪ ،‬ق��دم كمال بعض‬ ‫اأرق � � � � ��ام ام �ت �ع �ل �ق��ة ب � ��ام � �ش � ��روع‪ ،‬م��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا أن� ��ه اس �ت �غ��رق ‪ 18‬ش� �ه ��را‪ ،‬تم‬ ‫خ��ال �ه��ا ت �ع �ب �ئ��ة ج �م �ي��ع ف� ��رق ال�ع�م��ل‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة ب��اإض��اف��ة إل ��ى م�س�ت�ش��ار‬

‫بالدارالبيضاء‪ ،‬و‪ 4‬رؤس��اء مشاريع‬ ‫م� � ��ن ام � � �غ� � ��رب وف � ��رن� � �س � ��ا وال � �س� ��وي� ��د‬ ‫وأمانيا‪ ،‬وش��ارك فيه ‪ 23‬خبيرا على‬ ‫ام��دى القصير م��ن م��ؤس�س��ات ال��دول‬ ‫الثاث‪ ،‬أشرفوا على ‪ 490‬يوم خبرة‪،‬‬ ‫و‪ 45‬يوما دراسيا‪.‬‬ ‫أم � ��ا "آن� � ��ا ه ��ام ��رغ ��ري ��ن" س �ف �ي��رة‬ ‫ال � �س� ��وي� ��د ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف ��اع� �ت� �ب ��رت أن‬ ‫أه� ��م م ��ا م �ي��ز م� �ش ��روع ال� �ت ��وأم ��ة‪ ،‬هو‬ ‫ج � ��ودة ع � ��روض ال �ع �م��ل ال �ت ��ي ت�م�ك��ن‬ ‫م��ن إي �ج��اده��ا‪ ،‬وأش � ��ارت إل ��ى أهمية‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل ع� �ب ��ر ش �ب �ك��ة اأن� �ت ��رن ��ت‪،‬‬ ‫ون � ��وه � ��ت ب� �ح� �س ��ن ت ��دب� �ي ��ر ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫وانفتاحها على عالم التكنولوجيا‪،‬‬ ‫خصوصا أن طريقة البحث عن عمل‪،‬‬ ‫اختلفت عما كانت عليه في السابق‪،‬‬ ‫وت� � �ج � ��اوزت ال �ط ��ري �ق ��ة ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة‬ ‫ام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي وض ��ع ال �س �ي��رة ال��ذات�ي��ة‬ ‫لدى أحد مكاتب ااستقبال‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��رح ��ت س� � ��ؤاا ج��وه��ري��ا‪،‬‬ ‫ي� �ت� �م� �ث ��ل ف � ��ي إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة ت � �ق� ��دي� ��م ك��ل‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ع� �ب ��ر ش �ب �ك��ة اأن� �ت ��رن ��ت‪،‬‬ ‫ل�ت�ج�ي��ب ب ��أن اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة "ت �ك��ام��ل‬ ‫ال �ق �ن��وات"‪ ،‬أخ��ذت ه��ذه ام�س��أل��ة بعن‬ ‫ااع � �ت � �ب� ��ار‪ ،‬ل ��ذل ��ك ج � � ��اءت ب �م �ق��ارب��ة‬ ‫ال� �ت� �ك ��ام ��ل ب� ��ن وس� ��ائ� ��ل ال� �ت ��واص ��ل‪،‬‬ ‫وت �ح��دث��ت ع��ن أه �م �ي��ة ال �ت��رك �ي��ز على‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬التي‬ ‫ت �س �ه��ل ال �ت �ع ��ام ��ل ب� ��ن ال� �ب ��اح ��ث ع��ن‬ ‫العمل وامشغل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ات��ال��ي ب �ل��ورك��ي ممثلة‬ ‫جمعية "ج��ي ف��ي ج��ي" اأم��ان �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫ه ��ذا ام �ش ��روع ه��و ث��ام��ن ت�ع��ام��ل بن‬ ‫أم��ان �ي��ا وام� �غ ��رب‪ ،‬ل�ك�ن��ه اأن �ج��ح بن‬ ‫كل امشاريع السابقة‪ ،‬وأوضحت أن‬ ‫أم��ان �ي��ا ك��ان��ت م�م�ث�ل��ة ب �ث��اث��ة خ �ب��راء‬ ‫اشتغلوا على التواصل والتتبع‪.‬‬ ‫وتم تمويل مشروع التوأمة الذي‬

‫يندرج ضمن تفعيل اتفاقية الشراكة‬ ‫ب��ن ام �غ��رب وأورب� � ��ا‪ ،‬م��ن ط ��رف آل�ي��ة‬ ‫التوأمة لبرنامج دعم اتفاقية التعاون‬ ‫ب��ن ام �غ��رب واات �ح��اد اأورب� ��ي‪ ،‬وت��م‬ ‫إن� �ج ��ازه ب �ش��راك��ة م ��ع ف��رن �س��ا‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت�م�ث�ل�ه��ا م��ؤس �س��ة "ب � ��ول أوم� �ب� �ل ��وا"‪،‬‬ ‫والسويد عبر "أربتسفورمدلينغن"‪،‬‬ ‫وأم��ان�ي��ا م��ن خ��ال جمعية "ج��ي في‬ ‫جي"‪.‬‬ ‫ووفر امشروع الدعم للوكالة في‬ ‫إطار مخطط تنميتها الثالث من أجل‬ ‫تبسيط وتجديد الخدمات‪ ،‬امتعلقة‬ ‫ب ��ال ��وس ��اط ��ة ف ��ي ال �ت �ش �غ �ي��ل‪ ،‬ب �ه��دف‬ ‫تحسن قابلية تشغيل الباحثن عن‬ ‫ش�غ��ل‪ ،‬وت��وس�ي��ع ق��اع��دة امستفيدين‬ ‫م � � ��ن خ � � ��دم � � ��ات ال� � ��وك� � ��ال� � ��ة ب� �ت� �ط ��وي ��ر‬ ‫استراتيجية "تكامل القنوات"‪ ،‬وكذا‬ ‫التعبئة ال�ش��ام�ل��ة ل�ل�م��وارد البشرية‬ ‫للوكالة للتجاوب مع امشروع‪.‬‬ ‫وي � ��رك � ��ز ام� � �ش � ��روع ع� �ل ��ى أرب� �ع ��ة‬ ‫محاور هي‪ ،‬تحديد مقاربة منهجية‬ ‫ل �ت �ح �س��ن أداء ال � ��وك � ��اات وت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫امستخدمن‪ ،‬وتفعيل مخطط أعمال‬ ‫واض� � � � ��ح‪ ،‬وت � �ح� �س ��ن ج � � � ��ودة ع ��رض‬ ‫الخدمات بالنسبة إلى الباحثن عن‬ ‫العمل وامشغلن‪ ،‬وتحسن التواصل‬ ‫ال� �خ ��ارج ��ي ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي‬ ‫والجهوي وامحلي‪.‬‬ ‫ون � ��وه ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ام �ش��روع‬ ‫ب � ��دور ال ��وس ��اط ��ة ال � ��ذي ت �ض �ط �ل��ع ب��ه‬ ‫ال� ��وك� ��ال� ��ة وم� ��واك � �ب� ��ة ال� �ب ��اح� �ث ��ن ع��ن‬ ‫ال �ع �م ��ل‪ ،‬وات� �ف� �ق ��وا ع �ل��ى أن م �ح��ارب��ة‬ ‫ال� �ب� �ط ��ال ��ة وت� �ح� �ق� �ي ��ق ال� � � �ت � � ��وازن ب��ن‬ ‫العرض والطلب داخل سوق الشغل‪،‬‬ ‫هي قضية كل امجتمعات‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫اان �خ��راط ف��ي مشاريع مماثلة لهذه‬ ‫التوأمة‪.‬‬ ‫وحضر هذه الندوة ممثل وزير‬

‫ال �ت �ش �غ �ي��ل وال � �ش� ��ؤون ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وم �م �ث �ل��و س � �ف� ��راء أم ��ان� �ي ��ا وف��رن �س��ا‬ ‫وال� � �س � ��وي � ��د‪ ،‬وم� �م� �ث� �ل ��و ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة وف ��اع� �ل ��ن اق �ت �ص��ادي��ن‬ ‫واجتماعين‪.‬‬ ‫لإشارة فإن مشروع التوأمة مكن‬ ‫م��ن ت�ط��وي��ر ع��رض خ��دم��ات ال��وك��ال��ة‪،‬‬ ‫كما يساعد الباحث عن الشغل وكذا‬ ‫امقاوات على التعرف بسهولة على‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ام � �ع� ��روض� ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ب �ع��د اع �ت �م��اد ال��وك��ال��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫"ت �ك��ام��ل ال� �ق� �ن ��وات"‪ ،‬ال �ت��ي ت�س�ت�خ��دم‬ ‫ث��اث��ة وس ��ائ ��ط‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ال �ب��واب��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ال� �ج ��دي ��دة ل �ل��وس��اط��ة‪،‬‬ ‫وال ��رق ��م اأزرق ال� ��ذي وض �ع �ت��ه ره��ن‬ ‫إش��ارة امشغلن من أج��ل اإرش��ادات‬ ‫وام� �س ��اع ��دة واس �ت �ق �ب��ال ال �ش �ك��اي��ات‪،‬‬ ‫وعشر قنوات من أجل القرب متمثلة‬ ‫ف ��ي م ��واق ��ع ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫وال �ب��ري��د اال �ك �ت��رون��ي‪ ،‬وام��وق��ع‪ ،‬كما‬ ‫انخرطت الوكالة في تواصل سمعي‬ ‫ب �ص��ري م ��ن خ ��ال "ب��رن��ام��ج كنقلب‬ ‫ع�ل��ى خ��دم��ة"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ب��رام��ج‬ ‫إخبارية‪ ،‬وإرشادية باإذاعة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الوكالة الوطنية‬ ‫إن�ع��اش التشغيل وال �ك �ف��اءات‪ ،‬التي‬ ‫تعد الوكالة الوحيدة التي تضطلع‬ ‫ب��دور الوساطة في امغرب‪ ،‬كانت قد‬ ‫انخرطت في مجموعة مشاريع منذ‬ ‫انطاقها‪ ،‬من بينها برنامج "إدماج"‬ ‫و"ت ��أه �ي ��ل"‪ ،‬و"م �ق��اول �ت��ي"‪ ،‬وتمكنت‬ ‫إلى حدود اليوم‪ ،‬من إدماج أكثر من‬ ‫‪ 57.000‬ب��اح��ث ع ��ن ع �م��ل ف ��ي س��وق‬ ‫ال �ش �غ��ل‪ ،‬وت �ك��وي��ن أك �ث��ر م��ن ‪18.700‬‬ ‫ح ��ام ��ل ش � �ه� ��ادة ل �ت �ح �س��ن ق��اب �ل �ي �ت��ه‬ ‫للتشغيل‪ ،‬وم��واك �ب��ة أزي ��د م��ن ‪1500‬‬ ‫حامل مشروع ذاتي‪ ،‬كما أنها ممثلة‬ ‫في مختلف ربوع امملكة ب� ‪ 78‬وكالة‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫مهاجرون شمال امغرب في ائحة اانتظار ترقب ًا للعبور إلى الضفة اأوربية‬ ‫امبادرة الغربية لتسوية وضعية امهاجرين غير القانونين تصطدم بمعايير صارمة وامهاجرون يصرون رغم ذلك على امرور نحو الضفة اأوربية‬

‫«الدستوري» مع إشراف احكومة لانتخابات‬

‫ق��ال ح��زب اات �ح��اد ال��دس�ت��وري‪،‬‬ ‫إن إش � ��راف ال �ح �ك��وم��ة ع �ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة "ي�ش�ك��ل ج ��زءا ا يتجزأ‬ ‫م ��ن م �ف �ه��وم ال �خ �ي��ار ال��دي �م �ق��راط��ي"‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب ��را ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ذات� � � ��ه‪ ،‬أن م��ن‬ ‫م �س �ت �ل��زم��ات اإش � � � ��راف ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫النزيه "ضمان عدم استغال النفوذ‬ ‫الحكومي بجميع أشكاله في العملية‬ ‫اانتخابية"‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��ر ب� � � �ي � � ��ان ل � � �ل � � �ح� � ��زب‪ ،‬أن‬ ‫أع �ض��اء ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل��ات�ح��اد‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري‪ ،‬ال ��ذي ��ن ع� �ق ��دوا‪ ،‬أخ �ي��را‪،‬‬ ‫اجتماعا خصص لتدارس مجموعة‬ ‫م� ��ن ال� �ق �ض ��اي ��ا ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال �ح��زب �ي��ة‬ ‫وااستحقاقات اانتخابية امرتقبة‪،‬‬ ‫ت��دارس��وا مختلف الوسائل واآل�ي��ات‬ ‫التي من شأنها أن تعالج آفة امشاركة‬ ‫امتدنية في اانتخابات‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ ،‬أن � � ��ه ت� �ق ��رر‬ ‫خ��ال ه��ذا ااج �ت �م��اع تعميق البحث‬ ‫ف��ي ج�م�ل��ة م��ن ااق �ت ��راح ��ات ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫امرتبطة باللوائح اانتخابية‪ ،‬وبالفعل‬ ‫اان �ت �خ��اب��ي م ��ن ح �ي��ث ك ��ون ��ه واج �ب��ا‬ ‫ينبثق من روح امواطنة والرغبة في‬ ‫تطوير أوضاع الباد‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫التعب وال�ق�ل��ق‪ ،‬ب��ادي��ان ج��دً على‬ ‫محياه‪ .‬عمر ص��ان�غ��اري‪ ،‬ش��اب مالي‪،‬‬ ‫يبلغ م��ن العمر ‪ 27‬س�ن��ة‪ ،‬ي�ق��ول إن��ه ا‬ ‫يعلم بالضبط متى ق��دم إل��ى ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ي �ت��ذك��ر ف �ق��ط أن � ��ه دخ � ��ل ال� �ت ��راب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ي��وم ‪ 17‬ف�ب��راي��ر‪ ،‬عبر مدينة‬ ‫الداخلة‪ ،‬التي تبعد ب�‪ 650‬كيلومترا عن‬ ‫مدينة العيون‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ت � ��وج � ��ه‪ ،‬ن� �ه ��اي ��ة ال �ش �ه��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬إلى واية طنجة رفقة صديق‬ ‫إي� �ف ��واري‪ ،‬م��ن أج ��ل ااس �ت �ف �س��ار ح��ول‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر واإج � ��راءات ال �ض��روري��ة‪ ،‬من‬ ‫أج��ل الحصول على بطاقة اإقامة في‬ ‫ام �غ ��رب‪ ،‬أح ��س ب��ارت �ب��اك ك �ب �ي��ر‪ .‬فعند‬ ‫ااستقبال‪ ،‬أش��ار إليه أح��د امسؤولن‬ ‫اأم �ن �ي��ن‪ ،‬ب��ال�ت��وج��ه ص ��وب واح ��د من‬ ‫امكاتب البالغ عددها ‪ ،84‬وامخصصة‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ام�ه��اج��ري��ن غ�ي��ر الشرعين‬ ‫ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬م �ن��ذ إط� ��اق ال ��رب ��اط‪ ،‬في‬ ‫فاتح يناير اماضي‪ ،‬للمبادرة املكية‪،‬‬ ‫والقاضية لبدء حملة وطنية للتسوية‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ل��وض �ع �ي��ة ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫السرين امستقرين في امغرب‪ ،‬في أجل‬ ‫سنة‪ ،‬والبالغ عددهم حوالي خمسن‬ ‫ألف شخص‪ ،‬وذلك بعد تقديم امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان لتقريره حول‬ ‫وض �ع �ي��ة ام �ه��اج��ري��ن غ �ي��ر ال�ش��رع�ي��ن‬ ‫ببادنا‪.‬‬ ‫خلف مكتبه من الخشب الصلب‪،‬‬ ‫نبيل بناني‪ ،‬رئيس امصلحة امعنية‪،‬‬ ‫يستفسر ال �ش��اب ام��ال��ي ح��ول حياته‪،‬‬ ‫ورح �ل �ت��ه ع�ب��ر ال �ص �ح��راء‪ ،‬وم�ش��اري�ع��ه‬ ‫وأهدافه الحالية وامستقبلية‪ ،‬ليجيب‬ ‫ب�ف��رن�س�ي��ة م �ت��رددة "ك �ن��ت أم� ��ارس ك��رة‬ ‫ال�ق��دم ف��ي إح��دى ف��رق القسم اأول في‬ ‫م ��ال ��ي‪ ،‬وق ��دم ��ت إل� ��ى ام� �غ ��رب م ��ن أج��ل‬ ‫ممارسة الكرة‪ ،‬ولكي أجد ناديً‪ ،‬فأنا‬ ‫ف��ي ح��اج��ة إل��ى ال�ح�ص��ول ع�ل��ى بطاقة‬ ‫اإق��ام��ة"‪ ،‬وه��و يستعمل ببراعة ع��ددً‬ ‫من الهواتف الذكية والرقاقات الخاصة‬ ‫ب ��اأرق� ��ام ال �ه��ات �ف �ي��ة‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ت��زوي��د‬ ‫السلطات امعنية برقم هاتفي صالح‪.‬‬ ‫س �ي �خ �ض ��ع م� �ل� �ف ��ه ل ��اف� �ت� �ح ��اص‪،‬‬ ‫خ��ال شهرين‪ ،‬من ط��رف لجنة مكونة‬ ‫م ��ن م��وظ �ف��ن ف ��ي ال ��واي ��ة وام �ص��ال��ح‬ ‫اأم �ن �ي��ة‪ ،‬وام �خ��اب��رات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫شخصن يمثان امجتمع امدني‪ .‬لكن‬ ‫ا مجال لأوهام‪ ،‬فا حظ ملفه من أجل‬ ‫التسوية‪ ،‬على اعتبار أنه ليس بإمكانه‬ ‫إثبات خمس سنوات من اإقامة فوق‬ ‫ال �ت ��راب ال��وط �ن��ي‪ .‬ي �ق��ول س�ل�م��ة ت ��اود‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان‬

‫امجلس الوطني يشارك بجنيف‬

‫إن ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة ال �خ��اص��ة ب�ت�س��وي��ة‬ ‫وضعية امهاجرين تشكل أما حقيقيا‬ ‫للمهاجرين غير الشرعين‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن أن ام�ع��اي�ي��ر ج��د ضيقة وص��ارم��ة‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن خمس سنوات من اإقامة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ينبغي أن ت �ك��ون م��ؤش��رً‬ ‫وليس شرطً أساسيً ُيعتمد في عملية‬ ‫التسوية‪.‬‬ ‫انتقادات‬ ‫منذ إطاق العملية‪ ،‬لم يتم تسوية‬ ‫وضعية سوى عدد ضيق من امهاجرين‬ ‫ال � �س ��ري ��ن‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ش� �ك ��ل م ��وض ��وع‬ ‫انتقادات عديدة من جمعيات امجتمع‬ ‫امدني للسلطات امغربية‪ .‬ويقول عبد‬ ‫ال �ل��ه أون �ي��ر‪ ،‬أس �ت��اذ ال �ق��ان��ون‪ ،‬وعضو‬ ‫اللجنة الجهوية لحقوق اإن�س��ان في‬ ‫مدينة طنجة‪ ،‬إنه أول مرة نتحدث في‬ ‫امغرب عن تسوية وضعية امهاجرين‬

‫الجانب غير الشرعين وإدماجهم في‬ ‫امجتمع‪ ،‬معتبرً أنها ث��ورة حقيقية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ش��روط وام�ع��اي�ي��ر ام�ع�ت�م��دة من‬ ‫طرف السلطات تشكل عائقا للعملية‪،‬‬ ‫بحسب امختصن‪ ،‬وهو ما يؤرق بال‬ ‫امهاجرين‪.‬‬ ‫يقول مسؤول في مكتب امهاجرين‬ ‫ف� ��ي ط �ن �ج��ة "خ � � ��ال اأش � �ه� ��ر اأول � � ��ى‪،‬‬ ‫استقبلنا مئات اأشخاص يوميً‪ ،‬أما‬ ‫اآن فنعالج أقل من عشرة طلبات في‬ ‫اليوم"‪ ،‬مضيفً أن امهاجرين الذين ا‬ ‫يتوفرون على أوراق اإقامة‪ ،‬يقومون‬ ‫باإجراءات الازمة‪ ،‬لكنهم ا يخفون‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نفسه‪ ،‬رغبتهم ف��ي العبور‬ ‫إلى إسبانيا"‪ .‬من جهته‪ ،‬يعتبر إدريس‬ ‫اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أن هذه امبادرة تعتبر مقاربة‬ ‫أك�ث��ر إن�س��ان�ي��ة وان�ف�ت��اح��ً‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن��ه ل��ن ت�ك��ون م�ف��اج��آت خ��ال معالجة‬ ‫املفات‪.‬‬

‫صراع للثقافات‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى أغ �ل��ب ام �ه��اج��ري��ن‪،‬‬ ‫ف�م��دي�ن��ة ط��نج��ة ل�ي�س��ت س ��وى محطة‬ ‫أخ� �ي ��رة ق �ب��ل دخ � ��ول ف �ض��اء "ش�ي�ن�غ��ن"‬ ‫اأوربي‪ ،‬خصوصً أن امدينة تطل على‬ ‫اأراضي اإسبانية وجبل طارق‪ ،‬بحكم‬ ‫القرب الجغرافي‪ ،‬غير أن مدينتي سبتة‬ ‫ومليلية امحتلتن‪ ،‬تعتبران امنفذان‬ ‫ال ��وح � �ي ��دان ب ��ن ال� �ق ��ارت ��ن اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫واأوربية‪ ،‬وهما محميتان على مسافة‬ ‫ثمانية ك�ي�ل��وم�ت��رات ب��واس�ط��ة ح��واج��ز‬ ‫شائكة‪ ،‬وأجهزة استشعار إلكترونية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ان �ت �ظ��ار ت� �ج ��اوز ال �ح��واج��ز‬ ‫امعززة والتي يبلغ طولها بن ثاثة‬ ‫وستة أمتار‪ ،‬أو العبور للضفة اأخرى‬ ‫س �ب��اح��ة ع �ب��ر ام� �خ ��اط ��رة ب �ح �ي��ات �ه��م‪،‬‬ ‫يعيش عدد كبير من هؤاء امهاجرين‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال م �م��ارس��ة ال �ت �س��ول‪ ،‬أو من‬

‫خال مزاولة بعض العمال على غرار‬ ‫ااش �ت �غ��ال ف ��ي أوراش ال �ب �ن��اء‪ ،‬فيما‬ ‫يفضل آخرون انتظار تحويات مالية‬ ‫من أفراد أسرهم في بلدانهم‪ .‬ويعيش‬ ‫ع� ��دد ك �ب �ي��ر م �ن �ه��م ف ��ي ح ��ي ب��وخ��ال��ف‬ ‫الشعبي‪ ،‬غير البعيد عن امطار‪ ،‬حيث‬ ‫يكترون شققا في ظروف غير صحية‪،‬‬ ‫أو ي �ق��وم��ون ب��اس �ت �غ��ال م �ب��ان��ي غير‬ ‫مسكونة‪.‬‬ ‫ه� � �ن � ��ا ف� � � ��ي ط� � �ن� � �ج � ��ة‪ ،‬ي� �ت� �ع ��اي ��ش‬ ‫ام�ه��اج��رون ام�ت�ح��ررون م��ع مغربيات‬ ‫محجبات‪ ،‬في مشهد حقيقي لتعايش‬ ‫الثقافات‪ .‬ويقول أح��د امسؤولن في‬ ‫ال� �ح ��ي‪ ،‬إن ح ��ال ��ة اغ �ت �ص��اب ج�م��اع��ي‬ ‫إح� ��دى س��اك �ن��ات ال �ح��ي‪ ،‬أخ� �ي ��رً‪ ،‬من‬ ‫طرف مجموعة من امهاجرين اأفارقة‪،‬‬ ‫من شأنه أن يعكر صفو هذا التعايش‪.‬‬ ‫وفي الطرف اآخر‪ ،‬يشتكي العديد‬ ‫من امهاجرين من تعرضهم اعتداءات‬ ‫م��ن ط ��رف ام �س��ؤول��ن اأم �ن �ي��ن‪ ،‬على‬

‫ش � ��ارك ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬أم � ��س ب �ج �ن �ي��ف‪ ،‬ف� ��ي ن� ��دوة‬ ‫ح � ��ول م� ��وض� ��وع "ام � � �ق� � ��اوات وح� �ق ��وق‬ ‫اإن �س��ان"‪ ،‬أح��د ام��واض�ي��ع ام�ح��وري��ة في‬ ‫برنامج عمل اأم��م امتحدة‪ .‬وتمحورت‬ ‫ال�ن�ق��اش��ات ال�ت��ي ت�م��ت ف��ي إط��ار مجلس‬ ‫حقوق اإنسان التابع إلى اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫ح��ول ت�ق��ري��ر ق��دم ب�ه��ذا ال �ش��أن م��ن قبل‬ ‫امنتدى اأممي حول امقاوات وحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬بحضور هنو ع��ال��ي‪ ،‬عضو‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإن�س��ان‪ .‬وفي‬ ‫ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬أب ��رزت ع��ال��ي أن امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان يعمل من أجل‬ ‫ت��رس �ي��خ م� �ب ��ادئ ح �ق ��وق اإن � �س ��ان ف��ي‬ ‫ام�ق��اوات باعتبارها مرجعية م��ن أجل‬ ‫بلورة مخطط وطني في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ع��ن ق ��رب ت�ن�ظ�ي��م م�ن�ت��دى‬ ‫ث��ان ح��ول م��وض��وع ام �ق��اوات وح�ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬م �ب��رزة أن ام�ج�ل��س سينشر‬ ‫س�ل �س �ل��ة م ��ن ال �ت��وص �ي��ات ح� ��ول ف��رص‬ ‫العمل امتاحة لأشخاص ف��ي وضعية‬ ‫صعبة والعامات في القطاع الفاحي‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ع��ال��ي إل� ��ى أن ام�ج�ل��س‬ ‫الوطني لحقوق اإن�س��ان يتطلع‪ ،‬عاوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬إلى تنظيم أسبوع وطني حول‬ ‫ال�ق�ض��اء ع�ل��ى ظ��اه��رة تشغيل اأط �ف��ال‬ ‫بامغرب‪.‬‬

‫ال ��رغ ��م م ��ن ك��ون �ه��ا ان �خ �ف �ض��ت بشكل‬ ‫واض � ��ح‪ ،‬ب �ع��د ب ��دء ع�م�ل�ي��ة ال �ت �س��وي��ة‪.‬‬ ‫يقول حسن ديالو‪ ،‬مهاجر غيني‪ ،‬أنه‬ ‫من قبل كان أفراد الشرطة يوقظونهم‬ ‫خال الليل‪ ،‬كما أن التضييقات عليهم‬ ‫كانت شبه يومية‪ .‬وأض��اف‪ ،‬أن أف��راد‬ ‫ال �ش��رط��ة ي �ك��ون��ون ق��اس �ي��ن أح �ي��ان��ً‪،‬‬ ‫لكنهم ا يحملهم امسؤولية كاملة‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ون� �ه ��م ي� �ت� �ص ��رف ��ون ت� �ح ��ت ض �غ��ط‬ ‫أورب� � ��ا‪ ،‬ع �ل��ى ح ��د ق��ول��ه‪.‬ه �ن��ا ف ��ي حي‬ ‫ب��وخ��ال��ف ف��ي طنجة‪ ،‬يتذكر الجميع‬ ‫مقتل مهاجر كاميروني يوم ‪ 4‬دجنبر‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ب�ع��د س�ق��وط��ه من‬ ‫ال�ط��اب��ق ال��راب��ع‪ ،‬ب�ع��د م �ط��اردة أمنية‪،‬‬ ‫أوساط‬ ‫وهو ما تسبب في غضب في ُ‬ ‫امهاجرين‪ .‬وقبل ذل��ك بشهرين‪ ،‬قتل‬ ‫ش��اب سنغالي ف��ي ال �ظ��روف نفسها‪،‬‬ ‫وهو ما يجعل الوضعية تتأزم أكثر‪،‬‬ ‫بحسب مسؤول أمني‪.‬‬ ‫(بتصرف عن مجلة "جون أفريك")‬

‫«واشنطن بوست» تنتقد دعوة بن كيران إلى مقاطعة «دانون»‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫انتقدت صحيفة ال�"واشنطن‬ ‫بوست" في مقال لها دع��وة بن‬ ‫ك� �ي ��ران إل� ��ى م �ق��اط �ع��ة م�ن�ت�ج��ات‬ ‫"دانون"‪ ،‬عقب قرار هذه اأخيرة‬ ‫ال��زي��ادة في اأس�ع��ار‪ ،‬وقالت إن‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬ي �س �ع��ى م��ن‬ ‫خ� ��ال ت �ل��ك ال� ��دع� ��وة إل� ��ى ك�س��ب‬ ‫ت��أي �ي��د ال �ش �ع ��ب‪ ،‬ل �ف ��ائ ��دة ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪" ،‬الذي يعيش‬

‫ف�ت��رة ح��رج��ة"‪ ،‬كطريقة لتفادي‬ ‫ان � �ت � �ق� ��ادات ال� �ش� �ع ��ب‪ ،‬م� ��ن خ��ال‬ ‫اس�ت�ع�م��ال��ه ل�ل�خ�ط��اب ال�ش�ع�ب��ي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ال ف��ي ت�ج�م��ع ب��أك��وراي‬ ‫ب �ض ��واح ��ي م �ك �ن ��اس‪ ،‬م�خ��اط�ب��ا‬ ‫ح � � �ش� � ��ودا م� � ��ن ام � ��واط� � �ن � ��ن "أا‬ ‫ت �ع��رف��ون ص �ن��ع ال� ��راي� ��ب؟"‪ ،‬كما‬ ‫أنه محاولة لبناء قاعدة شعبية‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫ودعت الصحيفة اأميركية‪،‬‬ ‫بن كيران إلى القيام بإصاحات‬

‫ح �ق �ي �ق��ة‪" ،‬ب � � ��دا م� ��ن ال� �ن� �ي ��ل م��ن‬ ‫القطاع ال�خ��اص"‪ ،‬ف��ي ظ��ل عجز‬ ‫ف�س��رت��ه ب�م�ح��دودي��ة صاحيات‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م "م �م��ا‬ ‫أعطاه دستور ‪ 2011‬من للسلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬إا أن ام�خ��زن م��ازال‬ ‫ي �س �ي �ط��ر ع �ل ��ى ج� ��ل ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫الحيوية‪ ،‬داخليا وخارجيا‪ ،‬مثل‬ ‫وزارت��ي الداخلية والخارجية"‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا ي�ج�ع��ل ال �ح �ك��وم��ة غير‬ ‫ق��ادرة على مواجهة التحديات‬

‫الكبرى للباد‪.‬‬ ‫وأض ��اف م �ق��ال ال��"واش�ن�ط��ن‬ ‫ب� � ��وس� � ��ت"‪ ،‬أن ح � � ��زب ال � �ع� ��دال� ��ة‬ ‫والتنمية ا يتحمل امسؤولية‬ ‫ب �م �ف��رده‪ ،‬إا أن ال �ح �ك��وم��ة بكل‬ ‫أطيافها ملومة على هذا الوضع‪،‬‬ ‫"حيث إن تشكيلة الحكومة هي‬ ‫هيكلية أكثر منها قوة"‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أش � � � � � ��ار ام � � � �ق� � � ��ال إل � ��ى‬ ‫اان � �ت � �ق ��ادات ال� �ت ��ي وج� �ه ��ت إل��ى‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ب�ع��د إص��داره��ا ق��رارا‬

‫ي�س�م��ح ل �ق��وات اأم ��ن ب��ال�ت��دخ��ل‬ ‫داخل‪ ،‬اأحياء الجامعية‪ ،‬عقب‬ ‫م�ق�ت��ل أح��د ال�ط�ل�ب��ة اإس��ام�ي��ن‬ ‫ع� �ل ��ى ي � ��د ط� �ل� �ب ��ة م � ��ن ال� �ي� �س ��ار‪،‬‬ ‫واعتبر بعض أن هذا القرار منح‬ ‫الفرصة للدولة للسيطرة على‬ ‫ه� ��ذه ام ��ؤس� �س ��ات ال� �ت ��ي ت �ح��وي‬ ‫أغلب الحركات امعارضة‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ع� � ��اب� � ��ت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي وزي ��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال وال � �ن� ��اط� ��ق ال��رس �م��ي‬

‫‪ 18‬مليون درهم لاستثمار في اماء‬ ‫ق ��ال ام ��دي��ر ال �ع ��ام ل �ل��وك��ال��ة امستقلة‬ ‫لتوزيع اماء والكهرباء بتازة‪ ،‬فؤاد حجي‪ ،‬إن‬ ‫حجم ااستثمارات امنجزة بامدينة برسم‬ ‫عام ‪ 2013‬بلغت ‪ 18‬مليون درهم‪ ،‬منها ‪67‬‬ ‫في امائة في قطاع اماء الصالح للشرب و‪33‬‬ ‫في امائة في مجال التطهير السائل‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ح� �ج ��ي‪ ،‬ف ��ي ع� ��رض ق��دم��ه‬ ‫أم � ��ام أع� �ض ��اء ام �ج �ل��س اإداري ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫امستقلة لتوزيع اماء والكهرباء بتازة‪ ،‬الذي‬ ‫ان�ع�ق��د‪ ،‬أخ �ي��را ف��ي دورت ��ه ال �ع��ادي��ة‪ ،‬أن هذه‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات شملت ع ��ددا م��ن ام�ش��اري��ع‬ ‫امنجزة أو التي توجد في طور اإنجاز في‬ ‫م�ج��ال ق�ط��اع ام��اء ال�ص��ال��ح للشرب وقطاع‬ ‫التطهير السائل‪.‬‬

‫باسم الحكومة‪ ،‬اتهامه منظمات‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة دول� �ي ��ة‪ ،‬ذات "س�م�ع��ة‬ ‫ج� �ي ��دة"‪ ،‬م �ث��ل "ف ��ري ��دم ه� ��اوس"‬ ‫ومراسلون با ح��دود‪ ،‬بالتآمر‬ ‫ض ��د ام� �غ ��رب‪ ،‬ب �ع��د أن أص ��درت‬ ‫تلك امنظمات تقييمات تصنف‬ ‫امغرب ضمن الدول التي تنعدم‬ ‫ف �ي �ه��ا ح ��ري ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫"إص ��دار م�س��ؤول حكومي لهذا‬ ‫النوع من ااتهامات يسيء إلى‬ ‫سمعة حزب العدالة والتنمية"‪.‬‬

‫إيقاع احياة يتغير قبل شهر رمضان ‪ ..‬وكذلك «دور اجامع» يتغير‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫في هذه اأي��ام التي تسبق‬ ‫ش �ه��ر رم � �ض� ��ان ي �ت �غ �ي��ر إي �ق��اع‬ ‫ال�ح�ي��اة ال�ي��وم�ي��ة ف��ي "ح��ي دور‬ ‫ال �ج��ام��ع" ف ��ي ال ��رب ��اط ك �م��ا هو‬ ‫ش� ��أن أح� �ي ��اء ال ��رب ��اط اأخ � ��رى‪.‬‬ ‫حيث تزدحم حوانيت‬ ‫ال� � � �خ� � � �ض � � ��ر وال � � � �ف� � � ��واك� � � ��ه‬ ‫وال� � �ج � ��زاري � ��ن ب ��ال� �ج ��دي ��د وإل� ��ى‬ ‫ج ��ان� �ب� �ه ��م "ت � �ن � �ب� ��ت" ح ��وان� �ي ��ت‬ ‫جديدة تبيع الحلويات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫يبقي حي «دور الجامع» صامدا‬ ‫ب �م �ع��ام��ه ال ��راس� �خ ��ة ف ��ي أذه� ��ان‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ال� �ح ��ي ق �ل��ب ال ��رب ��اط‬ ‫سكنه «الرباطيون» منذ عقود‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫خال فترة الدراسة‪ ،‬يتسكع‬

‫ال� � �ط � ��اب ف � ��ي ش� � ��وارع� � ��ه وب ��ن‬ ‫م�ت��اج��ره وح��وان�ي�ت��ه ومقاهيه‪،‬‬ ‫إذ ق��رب «دور الجامع» يوجد‬ ‫«ال � �ح ��ي ال �ج��ام �ع��ي م ��واي‬ ‫إس �م��اع �ي��ل» ح��ي م��ن زم��ن‬ ‫مضى ما يزال صامدً‪.‬‬ ‫ف � � � � � � � ��ي ال � � � � � � �ش� � � � � � ��ارع‬ ‫ال � � ��رئ� � � �ي� � � �س � � ��ي‪ ،‬ي � ��وج � ��د‬ ‫م �ق �ه ��ى "ف � � �ي� � ��دو"‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫ام� �ق� �ه ��ى اأن � �ي� ��ق ك� ��ان‪،‬‬ ‫ق � �ب ��ل أس � ��اب� � �ي � ��ع‪ ،‬ي �ع��ج‬ ‫ب� � ��ال � � �ط� � ��اب م� ��راج � �ع� ��ة‬ ‫دروسهم‪ ،‬داخله توجد‬ ‫ش ��اش ��ات ب ��ازم ��ا ل�ن�ق��ل‬ ‫برامج فضائيات‪ ،‬وعلى‬ ‫ج � � ��دران � � ��ه ع � �ل � �ق ��ت ص� ��ور‬ ‫باأبيض واأسود‪ ،‬لبعض‬ ‫معالم الرباط القديمة‪ ،‬كلها‬ ‫التقطت ف��ي عشرينيات القرن‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫«دو الجامع»‬ ‫قلب الرباط‬ ‫سكنه‬ ‫«الرباطيو » من‬ ‫عقود طويلة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫في مدخل امقهى‪ ،‬علقت افتة‬ ‫كتب عليها "هنا يوجد ويفي»‪ ،‬أي‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة ات �ص��ال م�ب��اش��ر م��ع شبكة‬ ‫اأنترنت‪.‬‬ ‫"س �ي �ن �م��ا ف � �ي� ��روز" ا ت� � ��زال ف��ي‬ ‫م �ك��ان �ه��ا ت � �ق ��اوم ع� ��ادي� ��ات ال ��زم ��ان‪،‬‬ ‫ت �ع��رض ه ��ذه ال �ق��اع��ة ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫التي كانت واح��دة من أشهر قاعات‬ ‫السينما في العاصمة‪ ،‬في كل يوم‬ ‫شريطن‪ ،‬يبدأ العرض اأول في‬ ‫الثانية ويستمر حتى السادسة‬ ‫م�س��اء‪ ،‬ف��ي ح��ن ي�ك��ون العرض‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي ف � ��ي ال� �ث ��ام� �ن ��ة م �س��اء‬ ‫وي�س�ت�م��ر ح�ت��ى ال�ث��ان�ي��ة عشرة‬ ‫ليا‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ت �غ �ي��ر ش� ��يء ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬دائ �م��ً م��ا ت�ق�ت��رح على‬ ‫جمهورها شريطن‪ ،‬اأول هندي‬ ‫والثاني مغربي ‪.‬‬ ‫ف��ي ام��اض��ي‪ ،‬ك��ان��ت بطاقات‬ ‫دخ� ��ول ال�س�ي�ن�م��ا ت �ب��اع ف ��ي ال �س��وق‬ ‫ال �س��وداء‪ ،‬وال�ن��اس يتزاحمون أم��ام‬ ‫مدخلها‪ ،‬إل��ى ح��د التطاحن‪ ،‬كانت‬ ‫ام � �ك � ��ان ام� �ف� �ض ��ل ل � �ل � �ط ��اب‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫أصبحت اآن تستقبل روادا‪ ،‬ربما‬ ‫ل �ي��س ل �ه��م م �ك ��ان ل �ت��زج �ي��ة ال ��وق ��ت‪،‬‬ ‫فيأتون إليها‪ .‬بضعة عشرات فقط‪،‬‬ ‫يدفعون ما بن ‪ 15‬و‪ 20‬درهما‪ ،‬في‬ ‫بعض اأح �ي��ان ي�ك��اد يقتصر اأم��ر‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ال�س�ي�ن�م��ا‪ ،‬يقول‬

‫أحدهم‪« :‬إلغاء الضرائب على قاعات‬ ‫السينما جعل ه��ذه القاعة تصمد‪،‬‬ ‫لكن الحكومة الحالية أع ��ادت هذه‬ ‫الضريبة‪ ،‬اأمور تزداد سوءا»‪.‬‬ ‫وإذا ك ��ان ��ت «س �ي �ن �م��ا ف �ي ��روز»‬ ‫ت� � � �ق � � ��اوم ج � � � ��اه � � � ��دة‪ ،‬ف� � � � ��إن «م� �ق� �ه ��ى‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫موريتانيا» اندثر‪ .‬ك��ان ذل��ك امقهى‬ ‫قبلة الساهرين الذين يمضون الليل‬ ‫حتى الفجر‪ ،‬أشخاص هدتهم الحياة‬ ‫والتعب‪ ،‬يحتسون القهوة السوداء‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ت � �ل� ��وح ت� �ب ��اش� �ي ��ر ال� �ص� �ب ��اح‪،‬‬ ‫ي �س �ت �م �ع��ون إل� ��ى أغ ��ان ��ي أم ك�ل�ث��وم‬ ‫وفريد اأطرش وعبد الحليم حافظ‪.‬‬ ‫كان امقهى ا يغلق مطلقا‪ ،‬من الفجر‬ ‫إلى الفجر‪ ،‬يقدم امشروبات الساخنة‬ ‫وال� �ب ��اردة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ال�ح�ل��وي��ات‪،‬‬ ‫وشرائح البطاطس امقلية‪ .‬اآن بقي‬ ‫«مقهى موريتانيا» فقط في ذاك��رة‬ ‫ناس الرباط‪ ،‬وشيد مكانه فرع أحد‬ ‫امصارف‪.‬‬ ‫وحده «مقهى مواعيد الشباب»‬ ‫ال � � ��ذي اش� �ت� �ه ��ر ب ��اس� �م ��ه ال �ف��رن �س��ي‬ ‫«ري� �ن ��دف ��و» ا ي � ��زال م � ��زده � ��را‪ ،‬ك��ان‬ ‫ي��أت��ي إل�ي��ه ال �ط��اب ل�ت�ن��اول ش��رائ��ح‬ ‫اللحم امشوية على الفحم وأك��ات‬ ‫الفاصوليا البيضاء والعدس‪.‬‬ ‫اآن ت�ح��ول «م��واع�ي��د الشباب»‬ ‫إلى تقديم جميع اأكات التقليدية‪،‬‬ ‫ثمة إق�ب��ال كبير على ه��ذه اأك��ات‪،‬‬ ‫لكن من الواضح أن نوعية الزبائن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫تغيرت‪ ،‬إذ يبدو جليا أن معظمهم‬ ‫من العابرين وال��زائ��ري��ن للعاصمة‪.‬‬ ‫في مواجهة «موعد الشباب» ا يزال‬ ‫ه �ن��اك م�ط�ع��م ص�غ�ي��ر ي �ق��دم ال �ش��واء‬ ‫ورؤوس ال �خ��راف ام�ط�ه��وة ص��ام��دا‪،‬‬ ‫بقيت افتته كما كتبت قبل سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬افتة صغيرة بهتت ألوانها‬ ‫ل �ك��ن ااس � ��م واض � ��ح ل �ل �ع �ي��ان‪ ،‬وه��و‬ ‫«مشواة شليحة»‪.‬‬ ‫ث� �م ��ة ف � �ن ��دق م� ��ن م� �ع ��ال ��م «دور‬ ‫ال �ج ��ام ��ع» ش �ي��د ق �ب��ل ع� �ق ��ود‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ف��ي ام��اض��ي قبلة للموظفن ال��ذي��ن‬ ‫ينقلون من مدن أخرى إلى الرباط‪،‬‬ ‫وي �ب �ح �ث��ون ع��ن س �ك��ن م��ؤق��ت‪ ،‬لكنه‬ ‫اآن بات يستقبل زبائن من شريحة‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ح �ي ��ث ي �ف �ض �ل��ه ال �ط ��اب‬ ‫اأفارقة‪.‬بعض وك��اات السفر التي‬ ‫ت�ع�م��ل ف��ي م �ج��ال ال�ن�ق��ل ال �ب��ري بن‬ ‫امغرب وأوربا ا تزال توجد في «دور‬ ‫الجامع»‪ ،‬من ذلك شركة علقت افتة‬ ‫م��ع ص��ورة ح��اف��ات مريحة وكتبت‬ ‫ع�ل��ى ل��وح�ت�ه��ا اأم��ام �ي��ة «إس�ب��ان�ب��ا‪،‬‬ ‫فرنسا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬هولندا»‪.‬‬ ‫ثم عبارة "سفر سعيد"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫اأردن تتخوف من امتداد "داعش" إلى أراضيها‬ ‫"داعش" ها أنصار داخل اأردن < ألفي مقاتل أردني ضمن تنظيمها‬

‫أع �ل��ن ف��ران��س ت�ي�م��رم��ان��س‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الخارجية الهولندي‪ ،‬أم��س‪ ،‬أن��ه سيبحث‬ ‫م��ع نظرائه اأورب �ي��ن اأح�ك��ام ال�ص��ادرة‬ ‫ب� �ح ��ق ص �ح ��اف �ي ��ن ف � ��ي م� �ص ��ر ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ه��ول �ن��دي��ة ت �ح��اك��م غ �ي��اب �ي��ا ب�ت�ه�م��ة دع��م‬ ‫اإخوان امسلمن‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية إنه لم يسمح‬ ‫م �ح��ام��ي ن�ي�ت�ي��س ب �ت��ول��ي ال ��دف ��اع عنها‬ ‫بذريعة غيابها عن امحاكمة‪ ،‬وأن القضاة‬ ‫ل��م ي�ن�ظ��روا ف��ي م�ل��ف ال�ص�ح��اف�ي��ن على‬ ‫ح��دة‪ .‬وأك��دت أن "ك��ل متطلبات محاكمة‬ ‫عادلة لم يتم احترامها"‪ ،‬معربة عن "خيبة‬ ‫أمل" هولندا للحكم‪.‬‬ ‫وقضت امحكمة بالسجن ‪ 7‬سنوات لكل من اأسترالي بيتر غريست وامصري‪-‬‬ ‫الكندي محمد فاضل فهمي ال��ذي ك��ان مديرا مكتب الجزيرة اإنجليزية قبل حظرها‪،‬‬ ‫وبحبس امعد امصري في القناة باهر محمد مدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬في هذه القضية التي أثارت‬ ‫موجة انتقادات دولية‪ .‬كما حكمت غيابيا على ‪ 11‬متهما آخر بينهم ثاثة صحافين‬ ‫أجانب هم بريطانيان‪ ،‬والصحافية الهولندية‪ ،‬بالسجن عشر سنوات‪.‬‬

‫الدولة اإسامية في العراق والشام "داعش" (أرشيف)‬

‫أث� � � � � ��ارت س � �ي � �ط� ��رة م �ق ��ات �ل ��ن‬ ‫إسامين على مناطق واس�ع��ة في‬ ‫ال� �ع ��راق م �خ ��اوف اأردن م ��ن ت�م��دد‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م "ال� � ��دول� � ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫العراق والشام" (داعش) إلى امملكة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��ان��ي أم�ن�ي��ا م��ن وج��ود ع��دد‬ ‫كبير من السورين‪ ،‬وتنامي أعداد‬ ‫الجهادين‪.‬‬ ‫وت �ف��اق �م��ت م � �خ ��اوف ام�م�ل�ك��ة‬ ‫بعد سيطرة مسلحن ينتمون إلى‬ ‫التنظيم امتطرف وتنظيمات أخرى‬ ‫وع �ن��اص��ر م��ن ح ��زب ال�ب�ع��ث امنحل‬ ‫ع �ل��ى ام ��وص ��ل ث��ان��ي م� ��دن ال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫وق �س��م ك�ب�ي��ر م��ن م�ح��اف�ظ��ة ن�ي�ن��وى‪،‬‬ ‫وتكريت‪ ،‬ومناطق أخرى في شمال‬ ‫وشرق وغرب الباد‪.‬‬ ‫وي � � � �ح � � � ��ذر خ � � � �ب � � � ��راء م � � � ��ن أن‬ ‫اأردن ق ��د ي� �ك ��ون ال� �ه ��دف ال� �ق ��ادم‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �ظ �ه��ر م �ق��اط��ع ف �ي��دي��و ع�ل��ى‬ ‫اأنترنت تهديدات أطلقها التنظيم‬ ‫ب��اس �ت �ه��داف ام �م �ل �ك��ة ال �ت ��ي ت�ع��ان��ي‬ ‫أمنيا نتيجة وج��ود نحو ‪ 650‬ألف‬ ‫اج��ئ س ��وري‪ ،‬وج�ه��ادي��ن أردن�ي��ن‬ ‫انضم عدد منهم إلى تنظيم "الدولة‬ ‫اإس ��ام � �ي ��ة"‪ ،‬وم �ج �م��وع��ات أخ ��رى‬ ‫للقتال في العراق وسوريا‪.‬‬ ‫ويقول عريب الرنتاوي‪ ،‬مدير‬ ‫مركز القدس للدراسات السياسية‪،‬‬ ‫لوكالة "ف��ران��س ب��رس"‪" ،‬إم��ا جاهل‬ ‫أو يعيش ح��ال��ة إن�ك��ار م��ن ينفي أن‬ ‫ل ��داع ��ش م ��ؤي ��دي ��ن وأن � �ص� ��ار داخ ��ل‬ ‫اأردن"‪ .‬وأض ��اف أن "ه��ذا التنظيم‬ ‫ل��ه م��وط��ئ ق ��دم ه �ن��ا‪ ،‬وإا ك�ي��ف لنا‬ ‫أن نفسر وج��ود نحو ألفي مجاهد‬ ‫أردني في سوريا والعراق"‪.‬‬ ‫وش� � � ��ارك ن �ح ��و ‪ 60‬ش �خ �ص��ا‪،‬‬

‫(الجمعة) اماضية‪ ،‬في تظاهرة في‬ ‫مدينة معان (جنوب امملكة) تأييدا‬ ‫ل�"فتوحات" التنظيم في العراق‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ف ��ق ح� �س ��ن أب � � ��و ه �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �خ� �ب� �ي ��ر ف � ��ي ش� � � ��ؤون ال� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫اإس��ام �ي��ة‪ ،‬م��ع ال��رن �ت��اوي‪ .‬وي�ق��ول‬ ‫ل ��"ف��ران��س ب� ��رس"‪" ،‬ع �ل��ى ام�م�ل�ك��ة أن‬ ‫تقلق وب�ش��دة‪ .‬فهناك تنظيم منظم‬ ‫ج �ي��دا وق� ��وي وع � ��ازم ع �ل��ى ت��وس�ي��ع‬ ‫م��داه‪ ،‬فهو أعلن دول��ة إسامية في‬ ‫العراق والشام‪ ،‬ووضع اأردن كجزء‬ ‫من دائرة استهدافه وتوسعه"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ذر ال� ��رئ � �ي� ��س اأم � �ي ��رك ��ي‬ ‫ب��اراك أوب��ام��ا‪ ،‬في مقابلة بثت‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬م��ن مخاطر الهجوم‬ ‫ال �ك ��اس ��ح ل�ل�م �س �ل�ح��ن اإس��ام �ي��ن‬ ‫امتطرفن في العراق على استقرار‬ ‫امنطقة برمتها‪.‬‬ ‫وق� ��ال أوب ��ام ��ا ف��ي م�ق��اب�ل��ة مع‬ ‫شبكة "س��ي ب��ي إس"‪ ،‬إن "امشكلة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ه ��ي أن (م �ق��ات �ل��ي) داع ��ش‬ ‫يزعزعون استقرار البلد (ال�ع��راق)‪،‬‬ ‫ل�ك��ن يمكنهم أي �ض��ا ال �ت��وس��ع نحو‬ ‫دول حليفة مثل اأردن"‪.‬‬ ‫ونشر موقع "يوتيوب" مقطع‬ ‫ف �ي��دي��و م �ق��ات��ل ي ��اف ��ع م ��ن ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫يحمل جواز سفر أردني ويقول قبل‬ ‫أن يمزقه "رسالة إلى طاغوت اأردن‪،‬‬ ‫جئناكم بالذبح وباأحزمة (ويشير‬ ‫إلى حزام ناسف يرتديه) (‪ )...‬أقسم‬ ‫بالله سنأتيكم بامفخخات بأطنان‬ ‫مطننة بإذن الله"‪.‬‬ ‫ويميل معظم م��ؤي��دي التيار‬ ‫ال�س�ل�ف��ي ال �ج �ه��ادي ف��ي اأردن إل��ى‬ ‫تأييد "جبهة ال�ن�ص��رة" ف��ي سوريا‬ ‫ال �ت ��ي خ ��اض ��ت م� �ع ��ارك دام� �ي ��ة ض��د‬

‫"ال� � ��دول� � ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة ف � ��ي ال � �ع� ��راق‬ ‫والشام"‪.‬‬ ‫ورغم أن للتنظيم مؤيديه في‬ ‫اأردن‪ ،‬إا أن قيادات التيار السلفي‬ ‫الجهادي في امملكة انضموا لزعيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬أيمن الظواهري‪ ،‬في انتقاد‬ ‫وح �ش �ي ��ة "ال � ��دول � ��ة اإس ��ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫العراق والشام"‪.‬‬ ‫وق� ��ام س�ت��ة أش �خ��اص يشتبه‬ ‫ب ��أن �ه ��م م� ��ن م� ��ؤي� ��دي ال �ت �ن �ظ �ي��م ف��ي‬ ‫اأردن‪ ،‬اأسبوع اماضي‪ ،‬بااعتداء‬ ‫على الداعية اإسامي إياد القنيبي‬ ‫ال ��ذي ك ��ان وج ��ه ان �ت �ق��ادات "ل�ل��دول��ة‬ ‫اإسامية"‪ ،‬وحطموا سيارته‪.‬‬ ‫ولم يوجه القنيبي‪ ،‬الذي يؤيد‬ ‫ج�ب�ه��ة ال �ن �ص��رة‪ ،‬اات� �ه ��ام إل ��ى أح��د‬ ‫إا أن ق� �ي ��ادات ف��ي ال �ت �ي��ار ال�س�ل�ف��ي‬ ‫وآخرين وجهوا أصابع ااتهام إلى‬ ‫أنصار "الدولة اإسامية في العراق‬ ‫والشام"‪.‬‬ ‫وقال محمد الشلبي‪ ،‬القيادي‬ ‫ال �س �ل �ف��ي ام � �ع� ��روف ب ��أب ��ي س �ي ��اف‪،‬‬ ‫"ل �س �ن��ا ع �ل��ى ات� �ص ��ال ت�ن�ظ�ي�م��ي مع‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � � ��دول � � ��ة اإس � ��ام� � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫ال� �ع ��راق وال � �ش� ��ام‪ ،‬ل �ك��ن م �م��ا ا شك‬ ‫فيه أن للتنظيم أنصاره في اأردن‪،‬‬ ‫وأعدادهم ليست قليلة"‪.‬‬ ‫ووص��ف ما يحدث في العراق‬ ‫بأنه "صراع بن الحق والباطل لكن‬ ‫يشوبه بعض الشوائب التي نتمنى‬ ‫من الله أن ت��زول‪ ،‬ونتمنى أن تكون‬ ‫هذه بداية لخافة إسامية قادمة"‪.‬‬ ‫أم��ا محمد أب��و رم��ان‪ ،‬الباحث‬ ‫ف��ي مركز ال��دراس��ات ااستراتيجية‬ ‫ف��ي الجامعة اأردن�ي��ة والخبير في‬ ‫الحركات اإسامية‪ ،‬فرأى أن "هناك‬

‫قلقا أردنيا من صعود داعش سواء‬ ‫في العراق أو سوريا فاقمه الحديث‬ ‫ع��ن ان �ه �ي��ار ال�ج�ي��ش ال �ع��راق��ي على‬ ‫الحدود الشرقية"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ل ��"ف��ران��س ب ��رس" إن‬ ‫"ه �ن��اك ت �ح��وا ج��ذري��ا ف��ي امنطقة‬ ‫وي �ش �ك ��ل ت �ح ��دي ��ا أم �ن �ي ��ا إق �ل �ي �م �ي��ا‪،‬‬ ‫ف �ن �ح��ن ل� ��م ن �ع ��د ن �ت �ح ��دث ع� ��ن دول‬ ‫مستقرة وإن�م��ا ع��ن ح��روب داخلية‬ ‫وأه�ل�ي��ة ومليشيات ت�ت�ق��ات��ل‪ ،‬وه��ذا‬ ‫يشكل خطرا كبيرا سواء من الشرق‬ ‫أو الشمال"‪.‬‬ ‫ووف � � �ق� � ��ا ل � �ت � �ق� ��ري� ��ر م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫"س �ت ��رات �ف ��ور" اأم �ي��رك �ي��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب � � ��ااس� � � �ت� � � �خ� � � �ب � � ��ارات وال � �ت � �ح � �ل � �ي� ��ل‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي‪ ،‬ف ��إن "ن �ي��ة داع ��ش"‬ ‫التوسع باتجاه اأردن تتبع امنطق‬ ‫الجيوسياسي في امنطقة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ام � ��ؤس � �س � ��ة ع �ل��ى‬ ‫موقعها اإلكتروني "بعد الهجوم‬ ‫ع� �ل ��ى ال � � �ع � � ��راق‪ ،‬وال � �س � �ي � �ط� ��رة ع �ل��ى‬ ‫م � �س� ��اح� ��ات ك� �ب� �ي ��رة م � ��ن اأراض � � � ��ي‬ ‫السورية‪ ،‬يمكن للتنظيم الجهادي‬ ‫أن يحاول دخول امملكة (‪ )...‬اأردن‬ ‫هو الوحيد امتاح أمام داعش"‪.‬‬ ‫إا أن �ه��ا أض��اف��ت أن التنظيم‬ ‫سيواجه تحديات كبيرة "فالنظام‬ ‫اأردن��ي أكثر ثباتا من اأنظمة في‬ ‫سوريا وال�ع��راق‪ ،‬وأجهزته اأمنية‬ ‫أثبتت دائ�م��ا فعاليتها‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫أن ام�م�ل�ك��ة ت�ح�ظ��ى ب��دع��م واش�ن�ط��ن‬ ‫وال � �س � �ع� ��ودي� ��ة"‪ .‬وي �ت �ع ��ام ��ل اأردن‬ ‫ب� �ج ��دي ��ة ت� ��ام� ��ة م � ��ع ه� � ��ذه ام �خ ��اط ��ر‬ ‫والتهديدات‪.‬‬ ‫وي�ق��ول محمد امومني‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ل� �ش ��ؤون اإع � ��ام وال �ن��اط��ق‬

‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬ل�"فرانس‬ ‫ب� � � ��رس"‪" ،‬ن � ��راق � ��ب ب �ق �ل��ق ش ��دي ��د م��ا‬ ‫يحدث في العراق"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ع �ق��ب ت� �ق ��اري ��ر غ�ي��ر‬ ‫م��ؤك��دة ع��ن س�ي�ط��رة مسلحن على‬ ‫ام �ع �ب��ر ال � �ح� ��دودي م ��ع ال � �ع� ��راق م��ن‬ ‫الجانب العراقي أن "القوات امسلحة‬ ‫واأجهزة اأمنية تتابع ما يحدث‪،‬‬ ‫وت� �ت� �خ ��ذ اإج� � � � � � ��راءات ال � �ض� ��روري� ��ة‬ ‫وااحترازية بحسب مقتضى الحال‬ ‫وتداعيات اموقف"‪.‬‬ ‫ويبلغ ط��ول ال�ح��دود اأردنية‬ ‫العراقية ‪ 181‬كلم‪ ،‬فيما يبلغ طول‬ ‫ح� � ��دود ام �م �ل �ك��ة م� ��ع س� ��وري� ��ا ال �ت��ي‬ ‫تشهد نزاعا دمويا منذ ثاثة أعوام‬ ‫ونيف أدى إل��ى مقتل أكثر م��ن ‪162‬‬ ‫ألفا‪ ،‬أكثر من ‪ 370‬كلم‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال ��رن� �ت ��اوي إن "ع �ل��ى‬ ‫اأردن أن ي �ق �ل��ق‪ ،‬أن ه �ن��اك ه��اا‬ ‫ج �ه��ادي��ا أص �ب��ح ي�ح�ي��ط ب��ه ويحكم‬ ‫قبضته على جنوب سوريا (شمال‬ ‫اأردن)‪ ،‬وغ� � � ��رب ال � � �ع � ��راق (ش � ��رق‬ ‫امملكة)‪ ،‬وصحراء سيناء (جنوب)‪،‬‬ ‫ن�ح��ن م �ح��اط��ون ب�ج�ب�ه��ات ج�ه��ادي��ة‬ ‫م� �ف� �ت ��وح ��ة‪ ،‬وه � �ن� ��اك ت� �ه ��دي ��د أم �ن��ي‬ ‫جدي"‪.‬‬ ‫وش ��دد اأردن إج��راءات��ه على‬ ‫حدوده مع سوريا‪ ،‬واعتقل وسجن‬ ‫عشرات الجهادين محاولة التسلل‬ ‫ع�ب��ره��ا ف��ي اات �ج��اه��ن‪ .‬ك�م��ا عدلت‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ف ��ي أب ��ري ��ل ام ��اض ��ي ق��ان��ون‬ ‫م� �ك ��اف� �ح ��ة اإره � � � � ��اب ل� �ل� �ج ��م ت��أث �ي��ر‬ ‫جهادين محلين منتمن لتنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ممن ي�ح��ارب��ون النظام في‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"هيومن رايتس ووتش" تصدر تقرير ًا حول جنيد اأطفال في سوريا‬ ‫ق ��ال ت �ق��ري��ر م�ن�ظ�م��ة "ه�ي��وم��ن‬ ‫راي �ت��س ووت� ��ش"‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫إن ج �م��اع��ات إس��ام �ي��ة م �ت �ش��ددة‬ ‫في سوريا تجند اأط�ف��ال من سن‬ ‫ال�خ��ام�س��ة ع �ش��رة وت��دف��ع ب�ه��م إل��ى‬ ‫ام �ع��ارك ب�ع��د أن ت�ع��ده��م بالتعليم‬ ‫امجاني‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن تنظيم الدولة‬ ‫اإسامية في العراق والشام الذي‬ ‫حقق مكاسب سريعة على اأرض‬ ‫ف��ي ال �ع��راق أت ��اح ل��أط�ف��ال تدريبا‬ ‫على الساح في سوريا‪ ،‬وطلب من‬ ‫بعضهم تنفيذ عمليات انتحارية‪.‬‬ ‫وت��وص�ل��ت امنظمة م��ن خ��ال‬ ‫رواي��ات رواه��ا أصحابها إل��ى أدلة‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ج �ي��ش ال � �س� ��وري ال �ح��ر‬ ‫ال��ذي يحظى بدعم غربي‪ ،‬وجبهة‬ ‫النصرة امرتبطة بتنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫وتحالف الجبهة اإسامية وقوات‬ ‫اأم � � � ��ن ف � ��ي ام � �ن� ��اط� ��ق ال �خ��اض �ع��ة‬

‫ل �س �ي �ط��رة اأك � � � ��راد‪ ،‬ك �ل �ه��ا تستغل‬ ‫اأطفال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��ري��ان�ك��ا م��وت��اب��ارث��ي‪،‬‬ ‫ص ��اح� �ب ��ة ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال � � ��ذي اع �ت �م��د‬ ‫ع�ل��ى رواي � ��ات ‪ 25‬ط �ف��ا‪" ،‬ا يفوق‬ ‫فظائع الصراع امسلح في سوريا‬ ‫سوى ال��زج باأطفال في الخطوط‬ ‫اأمامية"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ص�ب�ي��ة ف��ي سن‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ع� �ش ��رة اس� �ت� �خ ��دم ��وا ف��ي‬ ‫القيام بأدوار الدعم في القتال‪.‬‬ ‫ولم تستطع "رويترز" التحقق‬ ‫بشكل مستقل م��ن ه��ذه ال��رواي��ات‪.‬‬ ‫و ق��ال ام��رص��د ال�س��وري‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح� � � ��د)‪ ،‬ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ال ��ذي‬ ‫ي �ت �خ��ذ م� ��ن ب ��ري �ط ��ان �ي ��ا م � �ق ��را ل ��ه‪،‬‬ ‫وي�ن��اه��ض الحكومة ال�س��وري��ة‪ ،‬إن‬ ‫أقارب أطفال مخطوفن في سوريا‬ ‫يخشون أن يستغل تنظيم الدولة‬ ‫اإس ��ام � �ي ��ة ف� ��ي ال � �ع � ��راق وال� �ش ��ام‬

‫اأط� �ف ��ال ف ��ي ت�ن�ف�ي��ذ ت �ف �ج �ي��رات أو‬ ‫هجمات انتحارية‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير إن مركز توثيق‬ ‫اانتهاكات في سوريا قام بتوثيق‬ ‫‪ 194‬حالة وفاة أطفال ذكور "غير‬ ‫مدنين" منذ شتنبر عام ‪.2011‬‬ ‫وذكر التقرير أن اأطفال قالوا‬ ‫إن�ه��م ش��ارك��وا ف��ي م �ع��ارك‪ ،‬ون�ف��ذوا‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ق �ن��ص‪ ،‬وت ��ول ��وا ح��راس��ة‬ ‫ن �ق��اط ت�ف�ت�ي��ش‪ ،‬وع��ال �ج��وا جرحى‬ ‫في ساحات القتال‪ ،‬ونقلوا إمدادات‬ ‫إلى الخطوط اأمامية‪.‬‬ ‫وقال صبي عمره ‪ 16‬سنة ذكر‬ ‫أن اسمه ماجد‪ ،‬إن جبهة النصرة‬ ‫جندته وصبية آخ��ري��ن ف��ي مدينة‬ ‫درع � � ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة ق � ��رب ال� �ح ��دود‬ ‫اأردن� � �ي � ��ة‪ .‬وأض � � ��اف أن ال �ج �م��اع��ة‬ ‫وف��رت دراس ��ة مجانية ف��ي مسجد‬ ‫محلي شملت تدريبا عسكريا‪ ،‬وأن‬ ‫قادة طلبوا من الصبية ومن بالغن‬

‫تنفيذ ع�م�ل�ي��ات ان �ت �ح��اري��ة‪ .‬ونقل‬ ‫التقرير عن ماجد قوله "في بعض‬ ‫اأحيان يقول القادة الله اختارك‪،‬‬ ‫وأحيانا يتطوع امقاتلون"‪.‬‬ ‫وقالت امنظمة إن كثيرين من‬ ‫اأط �ف��ال اق �ت��دوا ب��أق��ارب وأص��دق��اء‬ ‫ل �ه ��م ف� ��ي اان � �ض � �م ��ام ل �ل �ج �م��اع��ات‬ ‫ام� �س� �ل� �ح ��ة‪ ،‬أو ك � ��ان � ��وا ي �ع �ي �ش��ون‬ ‫ف ��ي م �ن��اط��ق ال �ق �ت��ال دون خ��دم��ات‬ ‫تعليمية أو خيارات أخرى‪ .‬وشارك‬ ‫آخ� ��رون ف��ي اح�ت�ج��اج��ات أو ك��ان��وا‬ ‫ناقمن على الحكومة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن كل اأطفال‬ ‫الذين أجريت لقاءات معهم كانوا‬ ‫م� ��ن ال � ��ذك � ��ور‪ ،‬ل �ك ��ن ق � ��وة ال �ش��رط��ة‬ ‫التابعة لحزب ااتحاد الديمقراطي‬ ‫ال � �ك� ��ردي وج �ن��اح��ه ام �س �ل��ح ج �ن��دا‬ ‫ف �ت �ي��ات ل �ح��راس��ة ن �ق ��اط ت�ف�ت�ي��ش‪،‬‬ ‫وال� �ق� �ي ��ام ب � ��دوري � ��ات م �س �ل �ح��ة ف��ي‬ ‫مناطق خاضعة لسيطرة اأكراد‪.‬‬

‫وق � ��ال � ��ت ام �ن �ظ �م ��ة إن ب�ع��ض‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��اع � ��ات ام � �س � �ل � �ح� ��ة أخ � � ��ذت‬ ‫خ�ط��وات إن�ه��اء استغال اأط�ف��ال‬ ‫ف� � ��ي ال � � � �ص � � ��راع‪ .‬وق � � � ��ال اائ� � �ت � ��اف‬ ‫الوطني السوري إنه يفحص هذه‬ ‫اات � �ه� ��ام� ��ات‪ ،‬وأض� � � ��اف ل�ل�م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ف��ي رس��ال��ة إن��ه ي��أخ��ذ ه��ذه ام��زاع��م‬ ‫بجدية شديدة وإنه ملتزم بضمان‬ ‫محاسبة أي شخص يكون مسؤوا‬ ‫عن التجنيد الطوعي أو اإجباري‬ ‫لأطفال‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ال �ج �ب �ه��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫للمنظمة إنها حققت في الروايات‬ ‫ولم تجد دليا على أن هناك أطفاا‬ ‫بن مقاتليها‪ .‬وقالت أيضا إنها ا‬ ‫تسلح الصغار أو تعطيهم الفرصة‬ ‫للوصول إل��ى الجبهة بما في ذلك‬ ‫ح��رك��ة أح ��رار ال�ش��ام اإس��ام�ي��ة إا‬ ‫بعد فحص دقيق للوثائق للتأكد‬ ‫من أن السن تتجاوز الثامنة عشرة‪.‬‬

‫"فوبيا" بوكو حرام حبس عشاق امونديال بشمال الكاميرون في منازلهم‬ ‫ل� ��م ت �ح��ظ ه � ��ذا ال � �ع� ��ام م�ن�ط�ق��ة‬ ‫أق � �ص � ��ى ال � �ش � �م� ��ال ال� �ك ��ام� �ي ��رون ��ي‬ ‫ب� �م� �ت ��اب� �ع ��ة م � �ب � ��اري � ��ات م ��ون ��دي ��ال‬ ‫ال � � �ب � ��رازي � ��ل ك� �غ� �ي ��ره ��ا م � ��ن ب � �ل ��دان‬ ‫امعمورة‪.‬‬ ‫فقد أج�ب��ر ال �خ��وف م��ن ح��دوث‬ ‫عمليات محتملة ل��"ب��وك��و ح��رام"‪،‬‬ ‫عشاق كرة القدم على اان��زواء في‬ ‫بيوتهم منذ ال�س��اع��ات اأول ��ى من‬ ‫ام �س��اء‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن السلطات‬ ‫ال� �ك ��ام� �ي ��رون� �ي ��ة ح � �ظ� ��رت ج � ��وات‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة‪ ،‬وس�ي�ل��ة النقل‬ ‫الرئيسية في امنطقة‪ ،‬منذ الثامنة‬ ‫ليا‪.‬‬ ‫"فوبيا" "بوكو حرام" أتت على‬ ‫ت �ل��ك ال�ش�ح�ن��ة م ��ن ال �ح �م��اس ال�ت��ي‬ ‫تغشى في ال�ع��ادة اأج��واء في بلد‬ ‫تأهل منتخبه الوطني لفعاليات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م‪ ،‬وج�ع�ل��ت امشجعن‬ ‫ي � ��ازم � ��ون م� �ن ��ازل� �ه ��م‪ ،‬م�ل�ت�ص�ق��ن‬ ‫بأجهزة التلفزيون‪ ،‬يتابعون على‬

‫وقع رتيب مباريات فريقهم‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ان� �ط ��اق م �ب ��اري ��ات ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ‪ 12‬ي ��ون� �ي ��و ال� � �ج � ��اري ف��ي‬ ‫البرازيل‪ ،‬ارت��دت امقاهي وامطاعم‬ ‫وال �ح��ان��ات ف��ي العاصمة ي��اون��دي‬ ‫أل ��وان امنتخب ال�ك��ام�ي��رون��ي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إح��دى امنتخبات اإفريقية‬ ‫الخمسة التي تأهلت لهذه امنافسة‬ ‫الكروية ال��دول�ي��ة‪ ..‬ففي ك��ل مساء‪،‬‬ ‫تتدفق حشود امشجعن على هذه‬ ‫اأم��اك��ن ال�ع��ام��ة متابعة ام�ب��اري��ات‬ ‫بشكل جماعي‪.‬‬ ‫غ � � �ي� � ��ر أن اأج � � � � � � � � � ��واء ت � �ب� ��دو‬ ‫مختلفة تماما في أقصى الشمال‬ ‫ال� �ك ��ام� �ي ��رون ��ي‪ ..‬ف� �ه� �ن ��اك‪ ،‬ت ��آم ��رت‬ ‫ال� �ج� �غ ��راف� �ي ��ا ع� �ل ��ى ه� � ��ذه ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ل�ت�ج�ع��ل م�ن�ه��ا م �س��رح��ا لعمليات‬ ‫"ب ��وك ��و ح� � ��رام"‪ ،‬ب�س�ب��ب تقاسمها‬ ‫للحدود مع نيجيريا‪ ،‬مقر الجماعة‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫"إبراهيم بوبا" من سكان بلدة‬

‫"أوزال" الواقعة على بعد حوالي ‪45‬‬ ‫كم من الحدود النيجيرية‪ ،‬قال في‬ ‫تصريح لأناضول "وك��أن الناس‬ ‫ه �ن��ا ي �ت �ج��اه �ل��ون ك � ��أس ال �ع ��ال ��م‪..‬‬ ‫الشوارع خالية من عامات الزينة‬ ‫وااح� �ت� �ف ��ال‪ ،‬واأم� ��اك� ��ن ال �ع��ام��ة ا‬ ‫ح� �ي ��اة ف� �ي� �ه ��ا‪ ..‬ك� ��ل واح� � ��د ي�ك�ت�ف��ي‬ ‫بمتابعة امباريات في منزله"‪.‬‬ ‫في ال��واق��ع‪ ،‬ف��إن منطقة أقصى‬ ‫ال� �ش� �م ��ال ال� �ك ��ام� �ي ��رون ��ي ت �ت �ق��اس��م‬ ‫حدودها مع نيجيريا‪ ،‬وقد شهدت‬ ‫عمليات تفجير وخ�ط��ف متعددة‬ ‫ل�"بوكو حرام"‪.‬‬ ‫كما حدث واندلعت اشتباكات‬ ‫م�ت�ك��ررة ب��ن الجيش الكاميروني‬ ‫وعناصر يشتبه في انتمائها إلى‬ ‫"بوكو حرام"‪.‬‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق ��ة ال � �ش � �م ��ال � �ي ��ة ك ��ان ��ت‬ ‫ش � ��اه � ��دة أي � �ض� ��ا ع� �ل ��ى اخ� �ت� �ط ��اف‬ ‫العديد من أفراد الجاليات‪ ،‬آخرها‬ ‫ك��ان اخ�ت�ط��اف ‪ 10‬صينين ك��ان��وا‬

‫يعملون في حظيرة أشغال بناء‬ ‫طريق‪.‬‬ ‫أض � � ��اف "ب � ��وب � ��ا" م �ع �ل �ق��ا ع�ل��ى‬ ‫ام ��وض ��وع "ك �ن��ا ن�ت�ط�ل��ع أن ت�ق��ام‬ ‫ش � ��اش � ��ة ع � �م� ��اق� ��ة ف � � ��ي ال � �س� ��اح� ��ة‬ ‫العامة‪ ،‬حيث يمكننا االتقاء مع‬ ‫اأص� ��دق� ��اء وم� �ش ��اه ��دة ام �ب��اري��ات‬ ‫معا‪ ،‬إا أن الوضع اأمني الحالي‬ ‫ا يسمح ب��ذل��ك‪ ..‬ف��أن��ا ن�ف�س��ي‪ ،‬لن‬ ‫أش �ع��ر ب ��اأم ��ان وال�ط�م��أن�ي�ن��ة وأن��ا‬ ‫أت��وس��ط حشدا م��ن ال�ن��اس متابعة‬ ‫امباريات"‪.‬‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ار ع � ��ودة اأم � ��ن إل��ى‬ ‫امنطقة‪ ،‬ارت��أت السلطات اإداري��ة‬ ‫منع جوات الدراجات منذ الثامنة‬ ‫ليا‪ ..‬حظر تجوال "مقنع"‪ ،‬بما أن‬ ‫ق��رارا مماثا يعني دخ��ول امنطقة‬ ‫ب ��أس ��ره ��ا ف ��ي س� �ب ��ات ع �م �ي��ق‪ ،‬أن‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة تعتبر وسيلة‬ ‫النقل الرئيسية فيها‪..‬‬ ‫وقال "يايا دندجو" أحد سكان‬

‫م��دي �ن��ة "م� � � ��اروا" ع��اص �م��ة منطقة‬ ‫أق � �ص� ��ى ال � �ش � �م� ��ال ال� �ك ��ام� �ي ��رون ��ي‪،‬‬ ‫ل��أن��اض��ول "ب��اإض��اف��ة إل ��ى حظر‬ ‫ح� ��رك� ��ة ام� � � � ��رور ف � ��ي ام � � �س� � ��اء‪ ،‬ف ��إن‬ ‫أص� � �ح � ��اب ال � �ح � ��ان � ��ات ي �ت �ج �ن �ب��ون‬ ‫ال �ت �ج �م �ع��ات ال� �ك� �ب� �ي ��رة"‪ ،‬ف� � � "ن �ح��ن‬ ‫نخشى انفجار قنبلة‪ ،‬أو أن تفاجئ‬ ‫عناصر بوكو ح��رام الجميع وهم‬ ‫بصدد متابعة مباراة لكرة القدم"‪.‬‬ ‫"س � �ي� ��ري� ��ل ن � ��ان � ��ا" م � ��ن س �ك ��ان‬ ‫"ماروا" أيضا‪ ،‬استقطبه اموضوع‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬فلم يفوت على نفسه‬ ‫ف��رص��ة ال�ت�ع�ق�ي��ب ع �ل �ي��ه‪ ..‬ق ��ال "أن��ا‬ ‫أستمتع حقا بمشاهدة امباريات‬ ‫مع اأصدقاء أو في اأماكن العامة‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ا أستمتع ب��ه أك�ث��ر ه��و أن‬ ‫ت� �ت ��اح ل� ��ي ف ��رص ��ة ال �ت �ع �ل �ي��ق ع�ل��ى‬ ‫م�ج��ري��ات ام �ب��اري��ات م��ع امحيطن‬ ‫بي‪ ،‬غير أن امحافظة على سامتي‬ ‫تضطرني متابعة كأس العالم من‬ ‫امنزل‪ ،‬وهذا ما يحزنني"‪.‬‬

‫أك � � � � ��د رئ� � � �ي � � ��س ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة م��اري��ان��و راخ � ��وي أن‬ ‫الحكومة مستعدة لفتح حوار مع‬ ‫رئيس إقليم كتالونيا ذي الحكم‬ ‫الذاتي‪ ،‬أرتور ماس‪ ،‬إذا ما تخلى‬ ‫عن خططه تنظيم استفتاء حول‬ ‫ااستقال في تاسع نونبر‪.‬‬ ‫وق� ��ال راخ� � ��وي‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫تناقلته وس��ائ��ل اإع ��ام امحلية‪،‬‬ ‫ي ��وم أم ��س‪" ،‬إذا ت�خ�ل��ى م ��اس عن‬ ‫تنظيم ااستفتاء غير القانوني‬ ‫وام� � � ��رف� � � ��وض ت� � �م � ��ام � ��ا‪ ،‬س� ��أك� ��ون‬ ‫م�ن�ف�ت�ح��ا ع �ل��ى ال � �ح� ��وار"‪ ،‬راف �ض��ا‬ ‫سياسة اأم��ر ال��واق��ع‪ .‬وأض��اف أن‬ ‫"م��اس ا يمكنه أن يجبرنا على فعل ما يريد‪ ،‬اسيما إذا ك��ان اأم��ر يتعلق‬ ‫باستفتاء غير قانوني وضد الدستور"‪ ،‬داعيا إلى احترام مقتضيات وقواعد‬ ‫اللعب‪ .‬وخلص رئيس الحكومة إلى القول بأن "إسبانيا أمة‪ ،‬ولن أسمح أي‬ ‫شخص بتقسيم البلد"‪.‬‬ ‫أفادت مصادر إعامية أمانية بأن‬ ‫حكومة أمانيا ما تزال تواصل تحركاتها‬ ‫وجهودها بن كييف وموسكو من أجل‬ ‫إيجاد حل لأزمة اأوكرانية‪.‬‬ ‫وأضافت امصادر ذاتها‪ ،‬يوم أمس‪،‬‬ ‫أن فالتر شتاينماير‪ ،‬وزي ��ر الخارجية‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬سيتوجه‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪ ،‬إلى‬ ‫كييف مرة أخرى إجراء لقاء مع بيترو‬ ‫بوروشينكو الرئيس اأوكراني‪.‬‬ ‫ونقلت ام �ص��ادر ع��ن شتاينماير‪،‬‬ ‫ب �ه��ذا ال �خ �ص��وص‪ ،‬إث� ��ر م �ش��ارك �ت��ه في‬ ‫مؤتمر وزراء خارجية ااتحاد اأورب��ي‬ ‫ف ��ي ل��وك �س �م �ب��ورغ‪ ،‬ق ��ول ��ه "ب � � ��دون ش��ك‬ ‫سيكون أسبوعا حاسما بالنسبة أوكرانيا"‪ .‬وأضاف شتاينماير‪ ،‬وفقا للمصادر ذاتها‪،‬‬ ‫أن "خطة السام للرئيس بوروشينكو ووقف إطاق النار امعلن ليس فقط خطوة شجاعة‪،‬‬ ‫بل أيضا حاسمة"‪.‬‬ ‫ب��دأ م��واط�ن��ون أت ��راك م�غ��ادرة‬ ‫اأراض ��ي الليبية‪ ،‬عقب التهديد‪،‬‬ ‫ال � � � � ��ذي وج � �ه � �ت� ��ه ق � � � � ��وات خ �ل �ي �ف��ة‬ ‫ح �ف �ت��ر‪ ،‬ال� �ل ��واء ال �ل �ي �ب��ي ام �ت �ق��اع��د‪،‬‬ ‫ب ��ات �خ ��اذ إج � � � ��راءات ص ��ارم ��ة ض��د‬ ‫من يتم القبض عليهم من اأت��راك‬ ‫وال�ق�ط��ري��ن‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة ع��دم تركهم‬ ‫ليبيا‪ ،‬خ��ال ‪ 24‬ساعة‪ ،‬اب�ت��داء من‬ ‫ليلة (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وت �ش��رف ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة ال�ت��رك�ي��ة‬ ‫في بنغازي على عملية إخاء ‪250‬‬ ‫تركيا‪ ،‬كانوا يعيشون في جنوب‬ ‫ال� �ب ��اد‪ ،‬ل ��م ي�ت�م�ك�ن��وا م ��ن م �غ��ادرة‬ ‫مدينة بنغازي ج��وً‪ ،‬بسبب إغ��اق م�ط��ار ام��دي�ن��ة‪ ،‬بسبب اأح ��داث الجارية‪.‬‬ ‫وتدرس القنصلية عدة خيارات‪ ،‬من أجل تأمن مغادرة الجالية التركية ليبيا‬ ‫بأمان‪ ،‬منها استخدام الخطوط الجوية الليبية‪ ،‬أو إحدى الخطوط اإفريقية‪،‬‬ ‫في مدينة "لبرق"‪ ،‬نتيجة عدم إقاع الطائرات التركية من مطار لبرق بامدينة‪.‬‬ ‫ق �ص��ف ال �ط �ي��ران ال�ك�ي�ن��ي ق��واع��د‬ ‫ح��رك��ة ال�ش�ب��اب اإس��ام�ي��ة ف��ي جنوب‬ ‫ال � �ص� ��وم� ��ال وف � � ��ق م � ��ا أع � �ل � �ن ��ت‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬القوة اإفريقية في الصومال‬ ‫"اميصوم"‪ ،‬مشيرة إلى مقتل العشرات‬ ‫م��ن امقاتلن‪ .‬واستهدف القصف أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬قريتي أنولي وكوداي في‬ ‫منطقة جوبا السفلى جنوب الباد‪ ،‬في‬ ‫إطار هجوم بدأته في مارس "اميصوم"‬ ‫ام �ن �ت �ش��رة ف ��ي ال �ص��وم��ال م �ن��ذ ‪2007‬‬ ‫مكافحة حركة الشباب اموالية لتنظيم‬ ‫القاعدة وال�ت��ي ارت�ف��ع ع��دده��ا ف��ي يناير‬ ‫إلى ‪ 22‬ألف جندي‪ .‬وأك��دت مقتل أكثر‬ ‫من ‪ 30‬مقاتا من الشباب في أنولي‪ ،‬وأكثر من خمسن في كوداي‪ ،‬لكن لم يتسن التثبت‬ ‫من هذه الحصيلة لدى مصدر مستقل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تحدث عبد العزيز أبو مصعب‪ ،‬الناطق العسكري باسم حركة الشباب‪،‬‬ ‫عن مواجهات ج��رت‪( ،‬ااث�ن��ن)‪ ،‬في جوبا السفلى بن اإسامين والجيش الكيني الذي‬ ‫تلقى دعما جويا‪.‬‬ ‫ق � � � � ��ال ام� � � ��رك� � � ��ز ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اأق� �ل� �ي ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫إس � ��رائ � �ي � ��ل "ع � � ��دال � � ��ة" إن � � ��ه وج ��ه‬ ‫رس� ��ال� � ً�ة ع��اج �ل��ة إل � ��ى ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اإس��رائ �ي �ل� ّ�ي��ة ي�ط��ال�ب�ه��ا ب��إص��دار‬ ‫تعليمات ّ‬ ‫فورية لسلطة السجون‬ ‫�وق ��ف ع ��ن ت �ق �ي �ي��د اأس � ��رى‬ ‫ب ��ال �ت � ّ‬ ‫اإداري � ��ن ام�ض��رب��ن ع��ن الطعام‬ ‫ف��ي امستشفيات أث�ن��اء ال�ص��اة‪.‬‬ ‫وأضاف امركز‪ ،‬في بيان له أمس‪،‬‬ ‫وص ��ل وك��ال��ة اأن ��اض ��ول نسخة‬ ‫ّ‬ ‫اإداري��ون‬ ‫منه‪" ،‬يضطر اأس��رى‬ ‫الذين نقلوا إلى امستشفيات بعد‬ ‫ّ‬ ‫تدهور حالتهم الصحية إلى أداء‬ ‫ّ‬ ‫تؤدي إلى‬ ‫الصاة‬ ‫وقوفا على السرير أثناء تقييد أقدامهم به‪ .‬هذه الوضعية ّ‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى أن الوقوف فوق السرير يمكنه‬ ‫ا‪،‬‬ ‫جد‬ ‫صعبة‬ ‫مفاصل‬ ‫وآام‬ ‫أوجاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطرا ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا عليهم في سياق حالتهم الصحية امتدهورة"‪.‬‬ ‫أن يشكل‬ ‫إن� �ط� �ل� �ق ��ت أم � � ��س ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫م��ااب��و عاصمة غينيا ااستوائية‬ ‫أعمال الدورة العادية ال‪ 25‬للمجلس‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل ��ات � �ح ��اد اإف ��ري � �ق ��ي‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور س ��ام ��ح ش � �ك ��ري‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الخارجية امصري‪ ،‬وذل��ك أول مرة‬ ‫منذ تعليق تجميد عضوية مصر‬ ‫بااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ك �ل �م��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫استعرضت داميني زوم��ا‪ ،‬رئيس‬ ‫م� �ف ��وض� �ي ��ة اات � � �ح � ��اد اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أنشطة ااتحاد اإفريقي‪ ،‬والتقارير‬ ‫وامقررات التي تم اعتمادها من قبل‬ ‫ام �ن��دوب��ن ال��دائ �م��ن‪ ،‬م��رح�ب��ة ب�ع��ودة‬ ‫مصر لاتحاد اإفريقي‪ ،‬بحسب مراسل اأناضول‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قالت زوما إن "ااتحاد اإفريقي منشغل باأوضاع اأمنية‬ ‫بجنوب ال �س��ودان وإف��ري�ق�ي��ا ال��وس�ط��ى‪ ،‬وال�ه�ج�م��ات اإره��اب�ي��ة ام�ت�ك��ررة ف��ي كينيا‬ ‫ونيجيريا‪ ،‬واختطاف الفتيات‪ ،‬وقتل اأبرياء"‪ ،‬معتبرة أنها تشكل تحديات كبيرة‬ ‫في استقرار القارة‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪223 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 24 o «u*« 1435 ÊU³Fý 26 ¡UŁö‬‬

‫ﻳ ــﺆدي اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺪ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗـﻘـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‬

‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺄﻃـﻔــﺎل اﻟ ـﺸــﻮارع وإﻧ ـﻘــﺎذﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺮاﺛ ــﲔ اﻻﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاف‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـﺘــﺎذة ﺛــﻮرﻳــﺔ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧـﺸــﺆوا ﻓــﻲ ﻇــﺮوف‬ ‫ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ أو اﻧﻘﻄﻌﻮا ﻋــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻨـﺘـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ أﻫ ــﻢ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﻃـﻔــﺎل اﻷﺣـﻴــﺎء اﻟﻔﻘﻴﺮة‪ ،‬وإﻋــﺎدة إدﻣﺎﺟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮف ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻊ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺎرﻫــﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪U¹U×{ Ÿ—«uA « ‰UHÞ√ ∫bO³ŽuÐ Íb¹UF'« W¹—uŁ‬‬ ‫« ‪¡UÐü« UNKLײ¹ WO ËR *«Ë ÍdÝ_« pJH²‬‬ ‫‪ º‬ﻧﻘﻮم ﺑﺪور اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﲔ اﻷﻃﻔﺎل وذوﻳﻬﻢ واﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫‪ º‬ﺗﻨﺠﺰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻻﻧﺤﺮاف‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﺛﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻌﺎﻳﺪي ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ﺧ ــﺮﻳ ـﺠ ــﺔ أﺣ ـ ــﺪ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎء واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﳌﺨﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1986‬وﺻﺎﺣﺒﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ رﺋ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌـﺴــﺎﻋــﺪة اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة "ﺗﺮوﻓﻴﻤﻨﻴﺎ" ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻛــﺎﻣــﺮأة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌﺨﺪرات واﻹﺟــﺮام وأﺧﺮى‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫> ﻣـ ــﻦ ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻓــﻲ وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺎل اﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ؟‬ ‫< ﻫــﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ أﻧـﺸـﺌــﺖ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1996‬وأﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫رﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﳌﺤﺘﺎﺟﲔ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﲔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮارع ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗ ـﺸــﺮد أو‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﻮل وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗــﺎﻃ ـﻌــﻮا‬ ‫اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎرب‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ وﻛــﻞ اﳌﻈﺎﻫﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬إذ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻻﻧ ـﺤ ــﺮاف‬ ‫وﻣــﻮاﻛ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮض ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﺸــﺄت‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأدﻣـ ـﺠ ــﺖ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻓــﻲ اﳌــﺪرﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﺳﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـﻨــﻮن اﻟـﻄـﺒــﺦ‪ ،‬وﻣــﺪرﺳــﺔ ﻟﻠﺴﻴﺮك‬ ‫ﻧ ـ ـﻤ ــﻮذﺟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﻔــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎك أﻳـﻀــﺎ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻻ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮون‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫إﺻـ ــﻼح وﺿ ـﻌ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫وإدﻣــﺎﺟ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﳌﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻼ وﺗ ـﻤ ــﺎرة‬ ‫واﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء واﻟ ــﺮﺑ ــﺎط وﻋــﲔ‬ ‫ﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﻖ وﻧـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﳌﻐﺮب وﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﻜﺎن ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﻻت أﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫> ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫واﳌــﺮاﻛــﺰ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ؟‬ ‫< ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وآﺳﻔﻲ‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫ﺑـ ـﺼـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ أﻃ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻓ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﳌﻌﺮﻓﺔ اﻷوﺿﺎع ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ‬ ‫وﻓ ــﻖ آﻟ ـﻴــﺎت ﺑ ـﻴــﺪاﻏــﻮﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫أﻃﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻪ وإﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎذه‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع وإرﺷـ ـ ــﺎده ﺑـﺨـﻄــﻮرة‬ ‫اﻟﺘﺸﺮد واﻟﺘﺴﻮل‪.‬‬ ‫> ﻫﺆﻻء اﻷﻃﺮ ﻫﻞ ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺧـ ــﺎص ﻳــﺆﻫ ـﻠ ـﻬــﻢ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﻢ؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﻢ أﻃـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻔﺘﺸﻮن‬ ‫اﺟ ـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﻮن ﺣـ ــﺎﺻ ـ ـﻠـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ ﻋ ــﺎل‪ ،‬واﻟ ـﻬــﺪف ﻣـﻤــﺎ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻫ ــﻮ أﻧ ـﻨــﺎ ﳌ ــﺎ ﻧ ـﺠــﺪ ﻃ ـﻔــﻼ ﻣﺜﻼ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط أﺗﻰ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﺟ ــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧـﻠـﺤـﻘــﻪ ﺑــﺈﺣــﺪى‬ ‫اﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﺳــﺮﺗــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛ ـﺴــﺐ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻫﻮ أن ﻧﺠﻤﻊ‬ ‫ﺷﻤﻞ اﻷﺳــﺮة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﻦ أﺧﻄﺎر اﻟﺸﺎرع‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻧﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺮ ﻗﺼﺪ ﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﺨﻄﻮرة‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ واﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻋــﺎﺟــﻼ واﺣ ـﺘــﻮاء‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺎرع ﻣﺒﺎﺷﺮة؟‬ ‫< ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬ﻛـ ـﻨ ــﺎ ﻧــﺄﺧــﺬ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ وﺟ ــﺪﻧ ــﺎ أن ‪ 80‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﻃ ـﻔــﺎل اﻟـ ـﺸ ــﻮارع ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺳـ ـ ــﻼ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‪ ،‬وﻣﻌﻠﻮم‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ذات ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﺮة اﳌﺘﻮاﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﳌــﺪن‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺸﺄﻧﺎ ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﻘﺮب‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻼ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ أﺣ ـﻴ ــﺎء ﺳـﻴــﺪي‬ ‫ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻰ‪ ،‬واﻹﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ــﺎث‪ ،‬وﻣ ـ ــﻮﻻي‬ ‫إﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺪرﺳ ـ ـ ــﺔ أﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﺑﺴﻴﺪى ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬وأﺧﺮى‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﺒــﺦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫"ﺷﻤﺴﻲ" ﻟﻠﺴﻴﺮك ﺑﺎﻟﺤﻲ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻫــﻲ أن اﻵﺑ ـ ــﺎء ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ دﻋﻢ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﲔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺣﻮارا ﺟﺎدا ﻣﻊ أﺳﺮ أﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷﺑﻮﻳﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓـ ــﺮوع اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻷﻛــﻞ واﻟﻠﺒﺎس وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷدوات اﳌ ـ ــﺪرﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻫــﻲ ﻇــﺮﻓـﻴــﺔ أم ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ؟‬ ‫< ﻻ ﻧﺘﺮك أي ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أن ﻳ ـﻐــﺎدرﻫــﺎ ﻣــﻦ دون أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻗــﺪ أﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﺆﻫــﻼ ﻟــﻼﻧــﺪﻣــﺎج ﻓﻲ‬ ‫وﺳ ـﻄــﻪ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ وﻗـ ــﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻋﺒﺎء اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻃ ـﻔــﻞ وﻧ ـﺤــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺴــﺎره اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دروس اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻜﻔﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎس وﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﺎرا دراﺳﻴﺎ ﺟﻴﺪا أو‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻳﺆﻫﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﺮاﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬا ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷﺳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻣﺴﺎر أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ﻳـ ـ ـ ــﺪ واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻻ ﺗـ ـﺼـ ـﻔ ــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻃــﺮﻗ ـﻨــﺎ أﺑ ــﻮاﺑ ــﺎ ﻋ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ وزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻳــﺎم ﺗﻮﻟﻲ رﺷﻴﺪ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر إدارة‬ ‫ﺷ ــﺆون اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﻴــﻮم ﻫــﻮ ﻣﻦ‬

‫ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ )ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ‪ 430‬ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺎﻋ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ وزارﺗ ــﻲ اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ‬ ‫إذ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ وأﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻧـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪات ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺎرات ﻛـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻨـ ــﺪا‪ ،‬واﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺎن اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺰ "ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ "‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻤﺒﺎدرات‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪ 5‬ﻣ ـ ـ ــﺎي اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ إﺣـ ــﺪاﻫـ ــﺎ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﻓـ ــﻲ ‪ 27‬ﻣـ ــﻦ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻃ ــﻮال ‪ 15‬ﺳـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻤﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺷﻤﺴﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﻟﺪى ﺑﺮﻳﺪ اﳌﻐﺮب ﻟﻠﺘﺒﺮع‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻃـﻔــﺎل ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة ﺑـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮف أﻃـ ـﻔ ــﺎل آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻮري‬ ‫اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺑﺚ روح اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل وﺣـﺜـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎس ﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻌ ـ ـﻔـ ــﲔ‪ .‬وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ أن ﺗﻀﺦ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ دور اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إذ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻗـﻨــﺎة "ﻣـﻴــﺪي‪1‬‬ ‫ﺗ ــﻲ ﻓـ ــﻲ" ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻣــﻦ‬ ‫دون ﺣﺮج ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﻨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑﺤﻔﻞ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ "ﺷﻤﺴﻲ"‪ ،‬ﻣﻜﻨﺘﻨﺎ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﻊ ﻏــﻼف‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 30‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻷﻋ ـ ــﻮام اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑــﺪا‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺺ ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ .‬وﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴ ــﺮح اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ اﳌﺴﺮﺣﻲ "ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺒﺮوﻛﺔ‬ ‫" ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮﻟﻴﻴﻮد ﻓﻲ ﺳﻼ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻫﺒﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫"ﺷ ـﻤ ـﺴــﻲ"‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻋـﻤــﻞ ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ‬ ‫إﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ وﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة إﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻲ ﻓ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> اﻋـﺘـﻤــﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة أﻃ ـﻔــﺎل اﻟ ـﺸــﻮارع ﻋـﻠــﻰ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﻠﺢ ﺑﲔ اﻟﻄﻔﻞ وأﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ أي ﺣﺪ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ذﻟﻚ ﻧﺎﺟﻌﺎ؟‬ ‫< ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮم ﺑــﺪور اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل وذوﻳ ـﻬ ــﻢ واﳌــﺪرﺳــﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻵﺑـ ـ ـ ــﺎء أن‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﻮا أن اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ واﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وأن اﳌــﺪرﺳــﺔ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻹﻧ ـﺠــﺎزات اﻟـﺘــﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬

‫ﺍﺠ‬ ‫ﻰ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺘﺎﺑ‬

‫ﻴﺔ ﺗﺘ‬ ‫ﺍ ﺰﳲ‬ ‫ﻼ ﺗ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺒﻴ ﺎﺀ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﺑﺎ‬ ‫ﺘﻴﻖ‬

‫ﻃ‬

‫ﺹ ﻰ‬ ‫ﺼﺎ ﺒﺘ ﳲ‬ ‫ﺎ ﺍﺘ ﻴ ﻲ‬ ‫ﳲ ﺇﻃﺎ‬ ‫ﺍ ﺮﺑﻴﺔ ﻏﺮ‬ ‫ﺍ ﻈﺎ ﻴﺔ‬

‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ؟‬ ‫< ﺣـﻘـﻘـﻨــﺎ ﻋ ــﺪة أﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺮاﺗــﺐ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﺮك‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺒﺦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ إﺟﺎزات ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻜـﻨـﺘـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰﻧ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﺷـ ــﺮف ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﺎ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ‬ ‫أن ﻧ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻫـ ــﺆﻻء اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ ﺟﻤﻌﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎد واﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎح‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ اﻻﻛ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ووﺻ ـﻠــﻮا ﳌــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫وﻋﺮاﻗﻴﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﳌﻌﻴﻨﺔ ﻷﻃﻔﺎل اﻟﺸﻮارع؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻵﺑـ ـ ـ ــﺎء إذ اﺳ ـﺘــﻮﻗ ـﻔ ـﺘ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﺘﺎة ﺻﻐﻴﺮة اﻟﺴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ إﺣـ ــﺪى اﳌـ ـ ــﺪارات اﻟ ـﻄــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻼ‪ ،‬وﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﺪراﻫــﻢ‬ ‫ﻗﺼﺪ ﺷﺮاء ﻣﻨﺎدﻳﻞ ﻹﻋﺎدة ﺑﻴﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺘﺴﻮل ﻻ ﻏﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺮﺗ ـﻬــﺎ إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـ ــﺪرس‪،‬‬ ‫ﺣــﺎوﻟــﺖ أن ﺗــﺮاوﻏ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن ﻛﺴﺒﺖ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺟﺎرﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ‬ ‫إﺟـ ــﺮاء اﻟـﺒـﺤــﺚ وﺟــﺪﻧــﺎ أن اﻷب ﻻ‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ وأﻣ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗـﻌـﻴــﻞ اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﺒﺮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺻﻴﻒ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﻬﺖ‬ ‫واﻟ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﺔ وﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑـﻬــﺎ وﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻬﺪﺗﻪ‪ ،‬رﻓﺾ اﳌﺒﺪأ ﺑﺪﻋﻮى‬ ‫أن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟــﻪ ‪ 10‬دراﻫـ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ إﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‬ ‫إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء ه ﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺮﻓــﺾ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "أﻧ ـ ــﺎ اﺑ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻣ ـﻠــﻚ ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﻲ اﻟﺤﻖ أن أﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ أرﻳــﺪ"‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺸ ــﺮﺣ ــﺖ ﻟـ ــﻪ أن اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻳ ـﺠــﺮم‬ ‫ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻮل‪ ،‬واﺿ ـ ـﻄـ ــﺮرﻧـ ــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﺗ ـﺨــﺎذ اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻼزﻣ ـ ـ ــﺔ وﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻫﻨﺎك دوﻟــﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن واﻷﻣ ـ ـ ــﻮر ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻮﻟــﺔ وﻋــﺪم‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮل وأﻣـ ــﻮر‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎؤﻧـ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺐ إﻫ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﻢ وإﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـﻄـ ــﺎﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺣـ ــﺎرﺑ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆرق‬ ‫ﺑــﺎل اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ أودت ﺑﺤﻴﺎة‬ ‫اﳌﺌﺎت ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺼﺪ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟـﺘــﺄﻃـﻴــﺮ وإﻋــﺎدة‬ ‫اﻹدﻣﺎج وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﺗﺨﻠﻴﻖ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫ﻓـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻫ ـ ــﻮ رﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أﺳـ ــﺎس اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ وﻋ ـﻤــﺎده‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈذا ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻨــﺎه اﻟـ ـﺤ ــﺐ واﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎد‪ ،‬ﻓﻼ ﺷﻚ أن ذﻟﻚ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻨـﻈــﺮون داﺧ ــﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺨﻄﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ أن‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻮاﻫﺮ اﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ؟‬ ‫< ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻜ ــﺮ ﻃ ــﺮﻗ ــﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺤﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإذا ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻣﻠﻴﺎ ﻓــﻲ دور اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻘﻮل إﻧﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أوﻻ إرﺟــﺎع اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ وﻓﻲ‬ ‫أﻃﺮﻫﺎ ﺑﺎﻷﺳﺎس‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮى اﻵن‬ ‫ﺑــﺄن اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﻣـﻠـﺠــﺄ ﻷﺑ ـﻨــﺎء دور اﻟـﺼـﻔـﻴــﺢ‬ ‫واﳌ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ واﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻘﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ ﻣـﺘـﺠـﻬــﺔ إﻟ ــﻰ اﳌـ ــﺪارس‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﺷ ــﺮخ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ــﺪل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻧ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪام ﺗ ـ ـ ـ ــﻮازن ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﺗـ ــﺆدي ﺣﺘﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﺤﺮاف واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻟﻈﻮاﻫﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮارق ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻘﺪا‬ ‫واﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻹﺣ ـﺴــﺎس‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــ"اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮة" ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﻨﻤﺤﻲ وﺗﺘﻀﺎء ل ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﻛﺜﺐ‬ ‫ﻧ ـﻤــﺎذج ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﻷﻃ ـﻔــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدوا ﻣﻦ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ؟‬ ‫< أﻋ ـﻄ ـﻴــﻚ ﻣ ـﺜــﺎﻻ ﺣ ـﻴــﺎ‪ ،‬إﺣــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎت أﺧ ـ ـ ــﺬت ﻣ ـﻨ ـﺤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أدب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه واﻵن ﻫـ ــﻲ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫ﻣﻔﺨﺮة ﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدف‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﺻـ ـﺒ ــﺢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ أﻃـ ــﺮا ﻣـﺨـﺘـﺼــﲔ ﻓ ــﻲ ﻓـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮك‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻤﻼ ﺷﺮﻳﻔﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ اﻧﻄﺒﺎﻋﻚ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﻮﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ؟‬ ‫< ﺣ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺮأة اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺄة ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﺒ ــﺪﻋ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﻋـ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ــﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫أول ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟ ـ ــﻺدﻣ ـ ــﺎن وﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﳌﺨﺪرات واﻹﺟﺮام ﻓﻲ ﻋﲔ ﻋﺘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط وأﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫دﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي اﻟﺬي وﻫﺒﺘﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪223 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 24 o «u*« 1435 ÊU³Fý 26 ¡UŁö‬‬

‫«½‪wF U'« Õd LK w Ëb « ÊUłdNLK ≤∂? « …—Ëb « UO UF ‚öD‬‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺗﺘﻴﺢ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﳌﻐﺮب وﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ > ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺳﺎﺟﺪ واﳌﻤﺜﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻫﻼل‬

‫ ‪j K w*UF « œU%ôUÐ ÍdB ◊uDš e d‬‬ ‫ﻗــﺎ ﻟــﺖ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬أول أ ﻣ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ دراﺳﺎت اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت واﻟﺨﻄﻮط ﺑﻬﺎ اﺧﺘﻴﺮ ﻋﻀﻮا ﻣﺆﺳﺴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺗـﺤــﺎد ا ﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﺨﻂ ا ﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟــﺰﺧــﺮﻓــﺔ اﻹﺳــﻼ ﻣـﻴــﺔ وﻣﻘﺮه‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻛ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ ﺧـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ دو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻟ ــﻰ ﻧـ ـﺸ ــﺮ ا ﻟ ــﻮ ﻋ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط ا ﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟــﺰﺧــﺮﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺟـﻬــﻮد اﻟﺨﻄﺎﻃﲔ واﳌــﺰﺧــﺮﻓــﲔ‪ ،‬ودﻋﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣــﺎدﻳــﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓــﻲ اﳌﺤﺎﻓﻞ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إ ﻟ ــﻰ وﺿ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺨــﻂ وا ﻟــﺰﺧــﺮﻓــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎﻃﲔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ا ﻟـﺒـﻴــﺎن إن اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﺮﻛــﺰ دراﺳ ــﺎت ا ﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت وا ﻟـﺨـﻄــﻮط‬ ‫ﺑـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ ﺟــﺎء "ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟ ــﺪوره ا ﻟــﺮﻳــﺎدي ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺑﺤﻮث ودراﺳــﺎت اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ داﺧﻞ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﻌﻄﺎء‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻓﻨﻮن اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻗﻀﺎﻳﺎه‪".‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﻫ ــﺬا اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻄــﻲ ا ﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ أﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻳﺘﻴﺢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﺳ ـﺒــﻞ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﻂ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ داﺧ ـ ــﻞ اﳌ ـ ــﺪارس‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إ ﻟــﻰ اﻹﺳـﻬــﺎم ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ إﺻــﺪارات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎول ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻣ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات‬ ‫ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻋﻦ ﻓﻨﻮن اﻟﺨﻂ ﻓﻲ اﻟﺤﻀﺎرات‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻘﺪ ورش ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺨﻄﻮط‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﺘــﺪﻳــﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ ﻋــﺮب وأﺟــﺎﻧــﺐ أﺣــﺪﺛـﻬــﺎ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫"ا ﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت وا ﻟـﻨـﻘــﻮش ﻓــﻲ ﻣــﺪن وﺻـﺤــﺎرى ﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ" ﻋﺎم‬ ‫‪.2012‬‬

‫أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺪورة ‪ 26‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪ ،‬ﻣـ ـﺴ ــﺎء أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺪورة اﻟـ ـ ‪ ٢٦‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﱭ ﻣـﺴـﻴــﻚ ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮق‪ :‬ﻣﺴﺮح وﺳﻔﺮ وﻟﻘﺎء"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ اﻟـ ـ ــﻮزان‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ اﻟـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح‪ ،‬أن ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ﺧـ ــﺎص‪ ،‬ﳌ ــﺎ ﺗـﺘـﻴـﺤــﻪ ﻣ ــﻦ إﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب وﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ آﻓﺎق واﺳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫وﺗ ـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات واﻟـﺘـﺠــﺎرب ﺑﲔ‬ ‫ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎءات اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ــﻮاﻟ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورات ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﻋـﻠـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻬــﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪارﻛﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أن أﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ دور‬ ‫اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﺮﺳ ـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬أﺑـ ــﺮز أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻧﺨﺮاط اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬واﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﻢ وزﻳـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺣﻈﻮﻇﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﻧــﺪﻣــﺎج ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫ﻛﻨﻜﺎي‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻋﻤﻴﺪ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻚ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬أن‬ ‫دورة ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺰاﻣــﻦ‬ ‫واﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟ ـﺜــﻼﺛــﲔ‬ ‫ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﻫﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﻛﻤﺸﺮوع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﻨﻤﻮي ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻛـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺪاﻏـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ وإﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ دورﻫـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻘ ـﻄــﺐ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي وﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻘﺎري‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬أن‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ ﺿ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺷــﺮف‬

‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺑﲔ اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫وﻋﺪة ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻣﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ﻛــﻮن اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ "ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻃــﺮق" ﺑﲔ ﺷﻤﺎل‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ وﺟﻨﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﺳﻤﲔ ﺑﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﻫ ـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ ﻋ ــﺎﺋـ ـﺸ ــﺔ ﺳــﺎﺟــﺪ‬ ‫واﳌﻤﺜﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻫﻼل‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﳌﺎ ﻋﺎﺷﺘﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﺎﺟﺪ ﳌﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎرب ﻣــﻦ ‪ ٤٩‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﺸﺒﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬ﻛ ــﻮﻧ ــﺖ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٤٠‬ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﳌﻤﺜﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻫﻼل‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ــﺮﻋ ـ ـﻴ ــﻞ اﳌ ــﺆﺳ ــﺲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـﻬ ــﻮاة‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ١٩٦٣‬رﻓﻘﺔ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻣﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﺧــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﻨﺬ ‪،١٩٦٧‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻻﺣﺘﺮاف ﻣﻊ ﻓﺮﻗﺔ اﳌﻌﻤﻮرة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋــﺪة إﺑــﺪاﻋــﺎت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﺮق‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب واﳌـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬وﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫وروﻣــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻮت دﻳﻔﻮار‪ ،‬وﺟﻮرﺟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم ﻋــﺮوﺿـﻬــﺎ أﻣــﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وأﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ ورﺷ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«*‪ÊULŽ w lL²−¹ »dF « »U²J «Ë ¡UÐœú ÂUF « œU%ö rz«b « V²J‬‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬أﺷـ ـﻐ ــﺎل اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﻢ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻸدﺑ ــﺎء‬ ‫واﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺮب‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻓــﻮد‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت وراﺑﻄﺎت واﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣــﻦ ‪ ١٦‬ﺑـﻠــﺪا ﻋــﺮﺑـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎوي )ﻣﺼﺮ(‪،‬‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ــﻸدﺑ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ‪ ،‬إن اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﻪ راﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻷردﻧـ ـﻴ ــﲔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺟــﺮش ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷــﻮﻣــﺎن‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗ ـﺤــﻮل ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺮﻫﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﺑ ـ ــﺪور‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي ﳌ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﺗـﻔـﻜـﻴــﻚ اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ وأﺧـ ـﻄ ــﺎر ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫اﻷرض اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣــﻮر‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﺗﻨﻮﻳﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎده ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أوﺿـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺷﺎر رﺋﻴﺲ راﺑﻄﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎوي رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻸدﺑﺎء واﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮب‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷردﻧﻴﲔ‪ ،‬ﻣﻮﻓﻖ ﻣﺤﺎدﻳﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺳﺘﻄﻠﻖ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟــﺪورة )رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻳﺔ(‪،‬‬ ‫ﻟ ــ"ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ دور اﻷدﺑـ ـ ــﺎء واﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻞ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻗ ــﻮى اﻟـﺘـﺨـﻠــﻒ واﻟـﺠـﻬــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ــﺎد واﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻼم واﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ"‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬دﻋ ـ ـ ـ ــﺎ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸدﺑ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﺧـﻤ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﻌ ــﺪوي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﻮﻓــﻮد اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺮب إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﺧ ـﻄــﻮات‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻴﺮ اﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫‪ÍËöÝ ¡U u åWŽuML*« V²J «ò‬‬ ‫أﺻـ ــﺪرت اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻘـﺼــﻮر‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﳌ ـﻤ ـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع واﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻛـ ــﻢ‪ ..‬اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‬ ‫واﻟﺘﺄوﻳﻞ" ﻟﻮﻓﺎء ﺳﻼوي ﻓﻲ ﺟﺰﺋﲔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻊ اﻟ ـﺠــﺰء اﻷول ﻓــﻲ ‪٤٢٤‬‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ ٥٥٠‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺪرت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺳــﺎﻟــﻢ ﺗ ـﺤــﺪث ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺿـ ــﺮورة اﻹﺑ ـ ــﺪاع دون ﺣــﻮاﺟــﺰ‪،‬‬ ‫وأن ﻳ ـﻜــﻮن ﺿ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻔﻴﺼﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب آﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬واﳌ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﻨ ــﺺ واﳌـ ــﺮﺟـ ــﻊ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄـ ــﺎب اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﻛ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄوﻳـ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻄﺎب واﻟﺘﺄوﻳﻞ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻧ ـﻤــﺎذج ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدرة‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ "ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻫ ـ ـﻠ ــﻲ" ﻟـ ـﻄ ــﻪ ﺣ ـ ـﺴـ ــﲔ‪ ،‬و"ﻓـ ـﻘ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ" ﻟ ـﻠــﻮﻳــﺲ ﻋ ــﻮض‪،‬‬ ‫و"أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ"‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺎت واﳌـ ـﺼ ــﺎدرات‪ ،‬ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫"ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ ﻣــﺆﻟــﻒ "اﻹﺳـ ــﻼم وأﺻــﻮل‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ"‪ ،‬وﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ ﻧـﺼــﺮ ﺣــﺎﻣــﺪ أﺑــﻮ‬ ‫زﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﻤﻌﺎء‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼم‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬إن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدي ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘــﺐ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻸدﺑ ــﺎء واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﻌــﺮب‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪارس ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬

‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫داﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ وأﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﻌــﻼم‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮﻓﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﻢ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮﻳــﻦ ﻳـﺤـﻴــﻰ ﻋ ـﻤــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻋـﻀــﻮ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﺎوي‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎص واﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم اﳌ ــﻮﻳ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﻢ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺟﺮش ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟ ـﺴــﺮد اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑـﻨـﻜــﺮاد‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻢ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺈﺣﺪى ﺟﻮاﺋﺰ راﺑﻄﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻷردﻧﻴﲔ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن وﻓ ـ ــﺪ اﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻮﻓﻮد‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎع اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ ﺣ ـﻀــﻮر وﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻨﻘﺎد اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺣﻀﻮرا‬ ‫وازﻧﺎ وﻣﺆﺛﺮا‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ راﺑﻄﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻷردﻧﻴﲔ ﻋﻼﻗﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﺘﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪‘ËdLŠ s¹b « b³F åœU³Ž sÐ bL²F*«ò‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ "ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪى" ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫واﻷﺑﺤﺎث اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ )ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ(‪ ،‬ﺻ ــﺪر ﻟـﻠـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮوش ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎد‪ :‬ﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ــﻦ دراﺳـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺎد‪ ،‬اﳌ ـﻠــﻚ واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﺛ ـﻤــﺮة ﻓــﺎرﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﺑ ــﺎﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﻗـﻴــﺾ ﻟـﻠـﻌـﺼــﺮ اﻟ ــﺬي ﻋــﺎﺷــﻪ اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ أوﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎري‪-‬‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻋـ ـﺼ ــﺮ أﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ــﻮﺟ ــﺖ ﺑ ـﺤــﺪﺛــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﲔ‪ :‬ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﺰﻻﻗ ــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ‪ ،‬وﺗــﺮﺣ ـﻴــﻞ اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪ أﺳ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫وإن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺑ ـﻴــﻮﺳــﻒ ﺑ ــﻦ ﺗ ــﺎﺷ ـﻔ ــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺠــﺎذﺑــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب واﻷﻧـ ـ ــﺪﻟـ ـ ــﺲ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟ ـ ــﻚ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﺮغ ﺟﻬﺪ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬دون اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻇــﻞ ﻳﺴﺘﺜﻴﺮه ﺷـﻌــﺮ اﳌﻌﺘﻤﺪ‬ ‫وﺷـ ـﻌ ــﺮ زواره ﻣـ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﲔ ﻣــﻦ‬

‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ أدﺑ ـﻴــﺔ وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ وﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺿــﻢ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗﺴﻤﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ "اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت"‪ ،‬أي اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﳌﻌﺘﻤﺪ أو ﻣﻦ ﻗﺒﻞ زواره اﻟﺸﻌﺮاء‪.‬‬

‫—‪rÝU ‚U×Ý≈ wKOJA² « ÊUMH « qOŠ‬‬ ‫أﻋﻠﻦ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻦ وﻓﺎة اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫إﺳﺤﺎق ﻗﺎﺳﻢ ﺧﻨﺠﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 71‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ اﳌﺮض‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ إﺳﺤﺎق ﺧﻨﺠﻲ أﺣﺪ رواد اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺤﺖ واﻟﺘﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫واﻣﺘﺪت ﻋﻄﺎءات اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻃــﻮال اﻟﻌﻘﻮد اﻷرﺑﻌﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺑﺪأ وﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮة ﺑﺮﺳﻢ ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ وﺣﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫أن ذاع ﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ رﺳﻢ ﺻﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ اﻟﺘﺤﺮر‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻧ ـﺘــﺞ إﺳ ـﺤــﺎق ﺧـﻨـﺠــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺎدﺗــﻲ اﻟـﻄــﲔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ وﻏ ـﻴــﺮ ﻫــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﻤــﺬ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﺪﻳــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ أﺑــﺎ روﺣـﻴــﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫√‪w «u « qOKš dŽUAK —«b ≈ ‰Ë‬‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ دار اﻟﻘﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط دﻳﻮان ﺷﻌﺮي ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﺎ‬ ‫أراه اﻵن" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﻮاﻓﻲ‪.‬‬ ‫وزﻳ ـﻨــﺖ ﻟــﻮﺣــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺳـﻌـﻴــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻏ ــﻼف ا ﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ ‪ 84‬ﺻـﻔـﺤــﺔ‪ .‬وﻳـﻀــﻢ أرﺑـﻌــﺔ ﻣـﻘــﺎﻃــﻊ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻋﻨﺎوﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﻫ ــﻲ‪" :‬وﺣـ ــﻲ ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻷو ﻟـ ـ ــﻰ"‪ ،‬و"و ﻣـ ـﻴ ــﺾ ا ﻟـ ــﻮﻻدة‬ ‫اﻷو ﻟـ ــﻰ"‪ ،‬و" ﻣ ـﻠ ـﻤــﺲ ا ﻟ ـﻌــﺬرﻳــﺔ اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدة"‪ ،‬و"إﻃــﻼ ﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬا ا ﻟــﺪﻳــﻮان أول إﺻ ــﺪار ﻟـﻠـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﺧـﻠـﻴــﻞ ا ﻟــﻮاﻓــﻲ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻇــﻞ ﻳـﻨـﺸــﺮ ﻗـﺼــﺎﺋــﺪه ا ﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﻼت وا ﻟـﺼـﺤــﻒ ا ﻟــﻮرﻗـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﺘ ـﺌــﻢ ﻧ ـﺼــﻮص ا ﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﺿ ـﻤــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮ ﻋــﺎت ﺗ ـﺘ ـﻘــﺎﻃــﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻴﻤﺎت اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺷﺠﻮن اﻟﺬات‪ ،‬واﻧﻜﺴﺎرات اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬

‫«*‪¢nŠU²*« WKO ¢ WO UH²Š« rOIð d−‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﳌـﺌــﺎت ﻣــﻦ اﳌـﺘــﺎﺣــﻒ وا ﳌ ـﻌــﺎرض اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻓـﺠــﺮ أول أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺰوار ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺠﺮﻳﺔ ﺑﻮداﺑﺴﺖ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌــﺪن اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت "ﻟﻴﻠﺔ اﳌﺘﺎﺣﻒ"‪.‬‬ ‫وﺳـﻨـﺤــﺖ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻤﺠﺮﻳﲔ ﺑــﺰﻳــﺎرة أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 300‬ﻣـﺘـﺤــﻒ وﻣـﻌــﺮض‬ ‫ﻓ ـﻨــﻲ‪) ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ا ﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺑ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﻵﺛ ــﺎر اﻟـﺒــﺎ ﻗـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎ ﻧــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺘـﺤــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﺠﺮي‪ ،‬وﺳﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮداﺑﺴﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زوار اﳌﺘﺤﻒ‪.‬‬

‫ ‪w*UF « À«dð WO d² « ¢o¹eOIO U uł¢ WIDM‬‬ ‫أدرﺟ ــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣــﻮاﻗــﻊ ا ﻟ ـﺘــﺮاث ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻷ ﻣــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ "ﻳــﻮﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ"‪ ،‬أول أ ﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺟــﻮ ﻣــﺎ ﻟـﻴـﻘـﻴــﺰﻳــﻖ"‪ ،‬ا ﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﺑﺸﻤﺎل‬ ‫ﻏﺮب ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ‪" ،‬رﺟــﺐ أ ﻟـﺘـﺒــﻪ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬أن إدراج "ﺟــﻮﻣــﺎ ﻟـﻴـﻘـﻴــﺰﻳــﻖ"‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ا ﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﺟﺎء ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺪأت ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ‪.2000‬‬ ‫وﻗﺪم أﻟﺘﺒﻪ اﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺬل ﺟﻬﺪا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ إدراج ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ازدﻳﺎد اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻋـﺘـﺒــﺮ أ ﻟـﺘـﺒــﻪ أن ﺑــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ ﺟـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﺟـﻨــﺎن اﻷرض ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻛـﺘـﺸــﺎف‪ ،‬وأﻧـﻬــﻢ ﻳــﻮ ﻟــﻮن أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺤــﺎﻓــﻞ ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻣــﺮﻛــﺰا ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺎ ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫" ﻣـﺤــﺰن ﺟــﺪا أن ﺗﻀﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣــﻮاﻗــﻊ ا ﻟـﺘــﺮاث ا ﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ‪ 11‬ﻣﻮﻗﻌﺎ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﲔ ‪ 936‬ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﺪ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ دﻓﻊ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ إدراج اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ا ﻟـﺒـﻴــﺎن أن ا ﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻣـﻨــﺬ ‪ 14‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻵﺛ ـ ــﺎر ا ﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ وا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﻮد‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ‪ 8500‬ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺎ‪ ،‬وأﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ أﺣ ــﻼ ﻣ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺪﺧــﻮل‬ ‫"ﺟﻮﻣﺎﻟﻴﻘﻴﺰﻳﻖ"‪ ،‬إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬

‫ ‪dB0 …dOBI « Âö _« ÊUłdN‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺰة )اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى(‪ ،‬أول ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﳌـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 13‬و‪ 17‬ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﺎﻗﺪة ﺻﻔﺎء اﻟﻠﻴﺜﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬إن اﻟــﺪورة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﺼﺮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﲔ‬ ‫ﺛﻮرﺗﲔ"‪ ،‬ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ "ا ﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ا ﳌــﻮاﻫــﺐ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ‪ ...‬ورﻋــﺎﻳــﺔ ا ﳌــﻮﻫــﻮﺑــﲔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻹﺑ ــﺪاع اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋــﻲ‪ ،‬ودﻋــﻢ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺄﻗﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ"‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻌﺮض اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮر ﻻ ﻳﺘﺎح ﻟﻪ رؤﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺸﻬﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﻜﺮﻳﻢ اﳌﺨﺮج ﻋﻠﻲ ﺑﺪرﺧﺎن اﻟﺬي ﻗﺪم‬ ‫أﻓﻼﻣﺎ أدرﺟﺖ ﺿﻤﻦ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﺼﺮﻳﺔ وﻣﻨﻬﺎ "اﻟﻜﺮﻧﻚ"‪،‬‬ ‫و"أﻫﻞ اﻟﻘﻤﺔ"‪ ،‬و"ﺷﻔﻴﻘﺔ وﻣﺘﻮﻟﻲ"‪ ،‬و"اﻟﺠﻮع"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫اجيش املكي يقترب من ضم اخاليقي واحواصي والنيبت ينفي تعاقده مع الوداد‬

‫‪7‬‬

‫النادي امكناسي يتوج بلقب كأس‬ ‫العرش للسباحة‬

‫باق في الفريق اأحمر ‪ º‬الوداد دخل في مفاوضات جادة مع السعيدي من أجل ضمه للفريق‬ ‫بعد توقف امفاوضات بن الجيش والوداد برابح ٍ‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اقترب فريق الجيش املكي‬ ‫لكرة القدم من ضم كل من أيوب‬ ‫الخاليقي امدافع اأيمن للوداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وي��ون��س ال�ح��واص��ي‬ ‫م �ه��اج��م ال� �ف ��ري ��ق اأح � �م� ��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫صفوفه من أجل تعزيز تركيبته‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة اس �ت �ع��دادا م�ن��اف�س��ات‬ ‫اموسم الكروي امقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر خ��اص��ة من‬ ‫داخ� � ��ل ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪،‬‬ ‫إن ي ��ون ��س ال� �ح ��واص ��ي ت��وص��ل‬ ‫ب� �م ��واف� �ق ��ة رس� �م� �ي ��ة م� ��ن ف��ري �ق��ه‬ ‫ال� � ��وك� � ��رة ال � �ق � �ط� ��ري ل ��ال� �ت� �ح ��اق‬ ‫ب ��ال � �ج � �ي ��ش ام � �ل � �ك� ��ي ف� � ��ي ف� �ت ��رة‬ ‫اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫إذ م��ن ام�ن�ت�ظ��ر ح�س��ب ام �ص��ادر‬ ‫ذات � �ه� ��ا أن ي� �ق ��ع ف� ��ي ك �ش ��وف ��ات‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ع� �س� �ك ��ري ب� �ح ��ر ه ��ذا‬ ‫اأس� � �ب � ��وع م ��وس � �م ��ن‪ ،‬ب� �ع ��د أن‬ ‫ت�م�ك��ن وك �ي��ل أع �م��ال��ه م��ن إق�ن��اع‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ي ال � �ف� ��ري� ��ق ال� �ق� �ط ��ري‬ ‫بتسريح الاعب بشكل نهائي‪،‬‬ ‫واات�ف��اق مع مسؤولي الجيش‬ ‫املكي على عقد انتقال نهائي‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬أك ��دت‬ ‫ام� � �ص � ��ادر ذات� � �ه � ��ا‪ ،‬أن ال ��اع ��ب‬ ‫أيوب الخاليقي تعهد مسؤولي‬ ‫الفريق العسكري بالتوقيع له‬ ‫ح �ص��ري��ا ب��ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي ح ��ال ل��م ت �ت��وج م�ف��اوض��ات��ه‬ ‫مع فريق غيماريش البرتغالي‬ ‫بالنجاح‪ ،‬مضيفة أن الخاليقي‬ ‫وع� ��د م� �س ��ؤول ��ي ال �ج �ي��ش ب��أن��ه‬ ‫ل� ��ن ي �ل �ع��ب ف� ��ي أي ف ��ري ��ق آخ ��ر‬ ‫بالبطولة الوطنية غير الجيش‬ ‫املكي‪.‬‬ ‫وع� � � ��اق� � � ��ات ب � ��اان� � �ت� � �ق � ��اات‬ ‫ال �ص �ي �ف �ي��ة‪ ،‬دخ ��ل ف��ري��ق ال� ��وداد‬ ‫الرياضي في مفاوضات جادة‬ ‫م� ��ع ص� � ��اح ال� ��دي� ��ن ال �س �ع �ي��دي‬ ‫الاعب السابق لفريق الجيش‬ ‫ام� � �ل� � �ك � ��ي واع � � � � ��ب ن � � � � ��ادي دب � ��ي‬ ‫اإم� � � � ��ارات� � � � ��ي‪ ،‬ق � �ص� ��د ان � �ت� ��داب� ��ه‬ ‫لتعزيز ترسانة الفريق اأحمر‪.‬‬

‫وك��ان الاعب امذكور محط‬ ‫أنظار ن��ادي ال��رج��اء الرياضي‪،‬‬ ‫ب �ي��د أن ع� ��دم م ��واف �ق ��ة ال �ن �س��ور‬ ‫ال �خ �ض ��ر ل �ل �ت��وق �ي��ع ل ��اع ��ب ف��ي‬ ‫ع �ق��د إع � ��ارة ب� ��دل ع �ق��د ن �ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫ج�ع��ل ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر يتعاقد‬ ‫مع اعب الوداد السابق سعيد‬ ‫فتاح‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه� ��ة ث� ��ان � �ي� ��ة ق ��ال ��ت‬ ‫م� � �ص � ��ادر ودادي � � � � ��ة إن ال ��اع ��ب‬ ‫م �ح �م��د ب ��راب ��ح م �س �ت �م��ر م��وس��م‬ ‫آخر مع الفريق اأحمر‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن ام� � �ف � ��اوض � ��ات ت ��وق � �ف ��ت ب��ن‬ ‫ال �ج� �ي ��ش وال � � � ��وداد ب �خ �ص��وص‬ ‫الاعب الذي قرر مواصلة حمل‬ ‫ق �م �ي ��ص ال� � � � ��وداد ح� �ت ��ى ن �ه��اي��ة‬ ‫عقده‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ق ��ال ن��ور‬ ‫الدين النيبت‪ ،‬العميد السابق‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬وف ��ري ��ق‬ ‫ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي ال �ب �ي �ض��اوي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬إن ا ش��يء رسمي‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ت �ح��اق��ه ب��ال �ط��اق��م‬ ‫التقني للفريق اأحمر‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ام�ه��م بالنسبة إل�ي��ه في‬ ‫ال ��وق ��ت ال �ح��ال��ي ه ��و ام �س��اه �م��ة‬ ‫ف��ي إخ� ��راج ال � ��وداد م��ن ال��وض��ع‬ ‫الصعب الذي يوجد فيه‪.‬‬ ‫وت � � � � �ح� � � � ��دث ال � � �ن � � �ي � � �ب� � ��ت ف ��ي‬ ‫ت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة ع ��ن‬ ‫ت � �ع � ��اق � ��د ال � � � � � � ��وداد م � � ��ع ام � � � ��درب‬ ‫ال � ��وي� � �ل � ��زي ج � ��وه � ��ان ت � ��وش � ��اك‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن ال �خ �ط��وة إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ف��ري��ق اأح �م��ر‪ ،‬وأن‬ ‫وج � ��ود م � ��درب ب �ح �ج��م ت��وش��اك‬ ‫سيمنحه دف�ع��ة ق��وي��ة لتحقيق‬ ‫ال �ن �ت ��ائ��ج اإي� �ج ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وت ��اب ��ع‪:‬‬ ‫"أع��رف ج�ي��دا ت��وش��اك م��ن خال‬ ‫م �س �ي��رت��ي ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬إذ ك��ان‬ ‫السبب امباشر في تعاقدي مع‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و اك ��ورون� �ي ��ا‪ ،‬وم��ا‬ ‫ي �م �ك��ن ال �ت ��أك �ي ��د ع �ل �ي��ه ه ��و أن ��ه‬ ‫م ��درب ذو ش�خ�ص�ي��ة ق��وي��ة‪ ،‬وا‬ ‫ي��ؤم��ن إا بالعمل وأي اع��ب ا‬ ‫يبلل قميصه لن يكون له مكان‬ ‫في التشكيلة"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫يونس الحواصي اعب الوداد في صراع على الكرة مع سكومة اعب الدفاع الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أحرز سباحو وسباحات النادي‬ ‫الرياضي امكناسي لقب كأس العرش‬ ‫للسباحة ل�ل�م��وس��م ال��ري��اض��ي ‪-2013‬‬ ‫‪ 2014‬ح �س��ب ال� �ف ��رق ذك� � ��ورا وإن ��اث ��ا‪،‬‬ ‫الذي أقيمت أدواره النهائية أول أمس‬ ‫(اأح � � ��د) ب �م �س �ب��ح ام� �ب ��اري ��ات ال �ت��اب��ع‬ ‫للنادي بباب بوعماير بمكناس‪.‬‬ ‫وج ��اء ت�ت��وي��ج ال �ن��ادي ال��ري��اض��ي‬ ‫ام� � �ك� � �ن � ��اس � ��ي ف � � ��ي ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‬ ‫ال ��ري ��اض � �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت ��ي ن �ظ �م �ه��ا ال � �ن ��ادي‬ ‫بتنسيق وتعاون مع الجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �س �ب��اح��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت �ص��در‬ ‫الترتيب ال�ع��ام بما مجموعه ‪ 13‬ألفا‬ ‫و‪ 908‬ن�ق��اط (ذك ��ورا وإن��اث��ا)‪ ،‬متقدما‬ ‫على النادي الرياضي لسككيي امغرب‬ ‫(‪ 7453‬نقطة) ونادي الرجاء الرياضي‬ ‫(‪ 7137‬نقطة)‪.‬‬ ‫ففي فئة الذكور‪ ،‬عاد امركز اأول‬ ‫للنادي امكناسي برصيد ‪ 8071‬نقطة‬ ‫متبوعا بنادي الجيش املكي ب� ‪5199‬‬ ‫نقطة وأومبيك خريبكة ب� ‪ 4536‬نقطة‪.‬‬ ‫ولدى اإناث‪ ،‬كان امركز اأول من‬ ‫نصيب النادي امكناسي (‪ 5837‬نقطة)‬ ‫أم� ��ام ن��ادي��ي س�ك�ك�ي��ي ام �غ��رب (‪5513‬‬ ‫ن �ق �ط��ة) وال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي (‪3865‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬

‫وق � � � ��ال إدري � � � � ��س ح� � �س � ��ا‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة للسباحة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ت �ص ��ري ��ح ن �ق �ل �ن��اه ع� ��ن (و م ع)‪،‬‬ ‫إن ال �ج��ام �ع��ة س �ت �ن �ك��ب‪ ،‬ب �ع��د إس� ��دال‬ ‫الستار على منافسات بطولة امغرب‬ ‫للسباحة‪ ،‬على إع��داد منتخب وطني‬ ‫ق� ��ادر ع �ل��ى اس �ت �ع��ادة ام �س �ت��وى ال��ذي‬ ‫ك��ان��ت ت�ت�م�ي��ز ب��ه ال�س�ب��اح��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي أف��ق ام �ش��ارك��ة ف��ي البطولة‬ ‫العربية للسباحة‪.‬‬ ‫وع��رف��ت م�ن��اف�س��ات ك��أس ال�ع��رش‬ ‫ل �ه��ذا ام ��وس ��م م �ش��ارك��ة ‪ 173‬س�ب��اح��ا‬ ‫بينهم ‪ 111‬سباحة ينتمون ل�‪ 21‬ناديا‬ ‫يمثلون مختلف مدن وجهات امملكة‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج ه��ذه التظاهرة‬ ‫الرياضية على الخصوص منافسات‬ ‫‪ 50‬مترا و‪100‬م�ت��ر و‪ 200‬متر سباحة‬ ‫ح��رة وس�ب��اح��ة ع�ل��ى ال�ظ�ه��ر وسباحة‬ ‫على الصدر وسباحة الفراشة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� ��ى ‪ 100‬م �ت��ر س �ب��اح��ة ح� ��رة ت �ن��اوب‬ ‫و‪ 100‬متر و‪ 200‬متر أربع سباحات‪.‬‬ ‫وف � ��ي أع � �ق� ��اب ه � ��ذه ام �ن ��اف �س ��ات‪،‬‬ ‫ت ��م ت ��وزي ��ع ال� �ك ��ؤوس ع �ل��ى ال �ف��ائ��زي��ن‬ ‫خال حفل حضره‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫أح�م��د م��وس��اوي‪ ،‬وال ��ي ج�ه��ة مكناس‬ ‫ت ��اف� �ي ��ال ��ت ع� ��ام� ��ل ع� �م ��ال ��ة م �ك �ن ��اس‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫للسباحة‪.‬‬

‫اختتام الدورة الـ ‪ 12‬للجائزة الكبرى لسباق السيارات مكناس‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت‪ ،‬أول أم ��س (اأح ��د)‬ ‫بمدينة مكناس‪ ،‬منافسات الدورة‬ ‫الثانية عشرة من الجائزة الكبرى‬ ‫ل �س �ب��اق ال� �س� �ي ��ارات‪ ،‬ال �ت��ي ت�م�ي��زت‬ ‫ب ��إق� �ب ��ال ج� �م ��اه� �ي ��ري ك �ب �ي��ر ع ��اش‬ ‫خ ��ال� �ه ��ا ل� �ح� �ظ ��ات ش �ي �ق��ة ف� ��ي ف��ن‬ ‫السياقة‪.‬‬ ‫وحسب ما أوردته (و م ع)‪ ،‬فقد‬ ‫شارك في هذه التظاهرة الرياضية‪،‬‬

‫التي نظمها على مدى يومن نادي‬ ‫اإس�م��اع�ي�ل�ي��ة ال�ك�ب��رى ل�ل��ري��اض��ات‬ ‫اميكانيكية بتعاون مع واية جهة‬ ‫م�ك�ن��اس ت��اف�ي��ال��ت وت�ح��ت إش��راف‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة لسباق‬ ‫السيارات‪ ،‬سيارات من فئة "إم ‪،"1‬‬ ‫التي تبلغ سعة محركاتها أقل من‬ ‫‪ 1600‬سنتمتر مكعب‪ ،‬وفئة "إم ‪،"2‬‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة س �ع��ة م�ح��رك��ات�ه��ا م��ا بن‬ ‫‪ 1601‬و‪ 1800‬سنتمتر مكعب‪ ،‬وفئة‬ ‫"إم ‪ ،"3‬التي تبلغ سعة محركاتها‬

‫أك �ث��ر م ��ن ‪ 2000‬س�ن�ت�م�ت��ر م�ك�ع��ب‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل � ��ى س � �ي� ��ارات م ��ن ص�ن��ف‬ ‫"ليجاند كار"‪.‬‬ ‫وف ��از بمسابقة ص�ن��ف "إم ‪،"1‬‬ ‫السائق هشام منان من نادي "بول‬ ‫ب��وزي �س �ي��ون" م��ن ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫م �ت �ق ��دم ��ا ع� �ل ��ى ك� ��ل م� ��ن م�ص�ط�ف��ى‬ ‫اللباط من جمعية "مازاغان لسباق‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات" م��ن ال �ج��دي��دة‪ ،‬وك��ري��م‬ ‫معاز من فريق النادي البيضاوي‪.‬‬ ‫وع � � � ��ادت ال� ��رت � �ب� ��ة اأول � � � ��ى ف��ي‬

‫ص �ن��ف "إم ‪ "2‬ل �ي��وس��ف ام��رن�ي�س��ي‬ ‫م��ن ن ��ادي "ش��ام�ب�ي��ون م��وت��ور" من‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا ب�س�م�ي��ر أح �م��دي‬ ‫من النادي نفسه‪ ،‬ثم السائق عزيز‬ ‫أنيبار من نادي "بول بوزيسيون"‬ ‫من الدار البيضاء‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي صنف "إم ‪ ،"3‬فقد حل‬ ‫ال �س��ائ��ق م �ي �ش��ال ب�ي�ن�ي�ب�غ��ري��ن من‬ ‫نادي"الغزالة البيضوي" في الرتبة‬ ‫اأول��ى‪ ،‬متبوعا بكوهن ‪ -‬أوليفار‬ ‫م ��اك ��س م ��ن ال � �ن� ��ادي ن �ف �س��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا‬

‫ك��ان��ت ال��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن نصيب‬ ‫حسن بقادي من جمعية "مازاغان‬ ‫لسباق السيارات" من الجديدة‪.‬‬ ‫وبخصوص مسابقة "ليجاند‬ ‫ك � � � � � ��ارز"‪ ،‬ال � �خ � ��اص � ��ة ب� ��ال � �س � �ي� ��ارات‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��رة ام � �ج � �ه� ��زة ب �م �ح��رك��ات‬ ‫ق ��وي ��ة‪ ،‬ف �ق��د ف� ��از ب��ام��رت �ب��ة اأول� ��ى‬ ‫منير بنعمر‪ ،‬ت��اه يوسف العلوي‬ ‫ويوسف روان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج� �م ��ال زك � � ��ري‪ ،‬ال �ك��ات��ب‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬

‫ل �س �ب ��اق ال � �س � �ي� ��ارات ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل��وك��ال��ة (و م ع)‪ ،‬إن ه��ذه امنافسة‬ ‫عرفت مشاركة حوالي ‪ 48‬متسابقا‬ ‫ي�ن�ت�م��ون إل ��ى ‪ 14‬ن��ادي��ا م�ن�ض��وي��ا‬ ‫تحت لواء الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� �س� �ب ��اق ال� � �س� � �ي � ��ارات‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن‬ ‫ه��ذا ال�س�ب��اق ج��رى ف��ي م��دار تقني‬ ‫مغلق على ط��ول ‪ 1900‬متر بسبع‬ ‫م �ن �ع��رج ��ات وم � �س� ��ار ت� ��وف� ��رت ف�ي��ه‬ ‫ك��ل م�ت�ط�ل�ب��ات وم�ع��اي�ي��ر ام�ن��اف�س��ة‬ ‫م ��ن ح �ي��ث ال �ت�ن �ظ �ي��م وال �س ��ام ��ة إذ‬

‫ل��م يسجل خ��ال ه��ذه امسابقة أي‬ ‫حادث‪.‬‬ ‫وأض � ��اف زك � ��ري‪ ،‬وه� ��و رئ�ي��س‬ ‫ن � � � � ��ادي اإس � �م� ��اع � �ي � �ل � �ي� ��ة ال� �ك� �ب ��رى‬ ‫ل �ل��ري��اض��ات ام�ي�ك��ان�ي�ك�ي��ة‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫ال ��دورة عرفت ح�ض��ورا جماهيريا‬ ‫كبيرا ح��ج إل��ى م��دار السباق ال��ذي‬ ‫انطلق م��ن ب��اب بوعماير وساحة‬ ‫ام� �س �ي ��رة ال� �خ� �ض ��راء (اك � � � ��ورة) ث��م‬ ‫ش��وارع الجيش املكي وب��ن غ��ازي‬ ‫ومواي إسماعيل‪.‬‬

‫هدي سفيان يفوز بلقب السباق ضد الساعة (‪ 50‬كلم) كبار عبد الرزاق خيري يحسم في طاقمه امساعد‬ ‫قبل اجمع العام للنادي القنيطري‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أحرز هدي سفيان من نادي دبي‬ ‫(ك�ب��ار) وك�ل��دون أحمد أم��ن م��ن ن��ادي‬ ‫ب�ي��رك��ام��و (ش �ب ��ان) وع �ث �م��ان سموس‬ ‫م��ن اات �ح��اد ال�ب�ي�ض��اوي (أق ��ل م��ن ‪21‬‬ ‫سنة) لقب البطولة الوطنية للدراجات‬ ‫ل�ل�س�ب��اق ض��د ال �س��اع��ة م��وس��م ‪-2013‬‬ ‫‪ ، 2014‬الذي أقيم بمدينة أزيال ‪.‬‬ ‫وع ��اد ام��رك��ز ال�ث��ان��ي لفئة الكبار‬ ‫(‪ 50‬كلم) في هذه البطولة التي عرفت‬ ‫مشاركة ‪ 250‬دراجا يمثلون ‪ 54‬ناديا‪،‬‬ ‫ل � �ل ��دراج م �ح �س��ن ل �ح �س��اي �ن��ي (ات �ح��اد‬ ‫ال�ف�ت��ح ال ��ري ��اض ��ي)‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا بمحمد‬ ‫أمن الرافعي (الوداد الفاس)‪.‬‬ ‫وآل ام��رك��ز ال�ث��ان��ي ل�ف�ئ��ة ال�ش�ب��ان‬ ‫(‪ 30‬كلم) لجراج فريق (واد برحيل)‪،‬‬ ‫متقدما على يونس الطاهري (النادي‬ ‫اإسماعيلي)‪ ،‬فيما كان امركز الثاني‬

‫ل�ف�ئ��ة أق ��ل م��ن ‪ 23‬س �ن��ة (‪ 40‬ك �ل��م) من‬ ‫نصيب ص��اح ال��دي��ن مخيدة (اتحاد‬ ‫ت �م��ارة) أم��ا ام��رك��ز ال�ث��ال��ث ف�ع��اد لعبد‬ ‫الرحيم عويدة (أومبيك خريبكة)‪.‬‬ ‫وع� � ��رف ال� �س� �ب ��اق ال ��وط� �ن ��ي ع�ل��ى‬ ‫الطريق الذي ربط بن دمنات وأزيال‬ ‫على مسافة ‪ 140‬كلم (ذه��اب��ا وإي��اب��ا)‬ ‫لفئة الكبار‪ ،‬ف��وز ال ��دراج ع��ادل جلول‬ ‫من ن��ادي سكاي ال‪Y‬م��ارات��ي‪ ،‬متقدما‬ ‫على ال ��دراج ص��اح الدين ام ��راوي من‬ ‫جمعية ال��ري��اض��ي ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬فيما‬ ‫ح ��ل ط � ��ارق ال �ش��اع��وف��ي م ��ن اات �ح ��اد‬ ‫الرياضي البيضاوي ثالثا ‪.‬‬ ‫أما لقب فئة أقل من ‪ 23‬سنة فكان‬ ‫من نصيب ن��ادي الجمعية الرياضية‬ ‫البيضاوية ب��واس�ط��ة ال ��دراج ام��راوي‬ ‫صاح الدين‪ ،‬متبوعا بمخشون منير‬ ‫من نادي عن السبع وكريم بن حومان‬ ‫من نادي البوغاز في امركز الثالث ‪.‬‬

‫احمداوي على رأس "أفشل" الاعبن بالدوري اإسباني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اخ� � �ت � ��ارت ال �ص �ح �ي �ف ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫ال �ش �ه �ي��رة "م� ��ارك� ��ا" ف��ري �ق��ا ي �ت �ك��ون م��ن‬ ‫أسوء الاعبن في اموسم امنقضي من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم "الليغا"‪.‬‬ ‫وض� ��م ف ��ري ��ق "ال� �ف ��اش� �ل ��ن" ال��اع��ب‬ ‫ام�غ��رب��ي م�ن�ي��ر ال �ح �م��ادوي اع��ب فريق‬ ‫ملقا الحالي‪.‬‬ ‫وع ��ان ��ى أف �ض ��ل اع� ��ب ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ف��ي م��وس��م ‪ 2008‬م��ن لعنة‬ ‫اإص��اب��ات‪ ،‬إذ ل��م ي�ش��ارك س��وى ف��ي ‪10‬‬ ‫م�ن��اس�ب��ات ل��م ي�س�ج��ل خ��ال�ه��ا س ��وى ‪3‬‬ ‫أه� ��داف ف��ي م �ب ��اراة واح� ��دة أم ��ام ف��ري��ق‬ ‫رايو فاييكانو اإسباني‪.‬‬ ‫وإل � � ��ى ج� ��ان� ��ب م �ن �ي��ر ال � �ح � �م� ��داوي‪،‬‬ ‫ض �م ��ت ت �ش �ك �ي �ل��ة "ال� �ف ��اش� �ل ��ن" ك� ��ا م��ن‬ ‫ح� � ��ارس ام� ��رم� ��ى غ� �ي ��ارم ��و س� � ��ارا اع ��ب‬ ‫ف � ��ري � ��ق (ب� � �ي� � �ت� � �ي � ��س)‪ ،‬وب� � � � � � ��اواو اع� ��ب‬ ‫ف��ري��ق (ب�ي�ت�ي��س)‪ ،‬وإن �س��وا اع��ب ف��ري��ق‬ ‫(أتلتيكو مدريد)‪ ،‬وسينديروس اعب‬ ‫ف��ري��ق (ف��ال�ن�س �ي��ا)‪ ،‬وب� ��ردو اع ��ب ف��ري��ق‬ ‫(بيتيس)‪ ،‬وبينات اعب فريق (أتلتيك‬ ‫ب � �ل � �ب � ��او)‪ ،‬وغ � �ي� ��اف� ��وغ� ��ي اع � � ��ب ف ��ري ��ق‬ ‫(أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د)‪ ،‬وب��ون��ان��وت��ي اع��ب‬ ‫فريق (غرناطة)‪ ،‬وسيفيروفيتش اعب‬ ‫ف��ري��ق (س��وس �ي �ي��داد)‪ ،‬ول�ي��و باتيستاو‬ ‫اعب فريق (بيتيس)‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن فريق ملقا‬ ‫اإسباني قد تعاقد مع منير الحمداوي‬

‫ال � �ص � �ي ��ف ام � ��اض � ��ي ق � ��ادم � ��ا م � ��ن ف ��ري ��ق‬ ‫فيورنتينا اإيطالي مدة عام واحد على‬ ‫سبيل اإع� ��ارة‪ ،‬إذ ك��ان ال�ع�ق��د يتضمن‬ ‫ب �ن��دا ي�ه��م إم�ك��ان�ي��ة ان �ت �ق��ال ال �ح �م��داوي‬ ‫ب �ش �ك��ل رس� �م ��ي‪ ،‬إذا اق �ت �ن��ع م �س��ؤول��وا‬ ‫ملقا بأدائه‪ ،‬ولكن اأخبار القادمة من‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ت�ف�ي��د ب ��أن ال �ف��ري��ق اإس�ب��ان��ي‬ ‫لن يطلب التعاقد مع الحمداوي نظرا‬ ‫ل��أداء امتذبذب لاعب امغربي وأيضا‬ ‫ل �ك �ث��رة إص��اب��ات��ه ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫فريق فيورنتينا اإيطالي بدأ يفكر في‬ ‫التخلص م��ن ال �ح �م��داوي‪ ،‬ن�ظ��را للعقد‬ ‫ال��ذي ما زال يربطه ب��ه‪ .‬وتفيد مصادر‬ ‫خ �ل �ي �ج �ي��ة أن ال� �ح� �م ��داوي ب� ��دأ ي �ن��اق��ش‬ ‫بجدية عروضا إماراتية لانتقال هناك‬ ‫مع العلم أنه أفصح عن نيته منتصف‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م ف��ي ت�غ�ي�ي��ر اأج � ��واء نحو‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وق� � � ��دم م� �ن� �ي ��ر ال� � �ح� � �م � ��داوي أوراق‬ ‫اع �ت�م��داه ف��ي أورب ��ا ب�ع��دم��ا ت��أل��ق ضمن‬ ‫صفوف فريق ألكمار الهولندي وقادهم‬ ‫إل��ى التتويج بلقب ال ��دوري الهولندي‬ ‫عام ‪ 2009‬وتوج بجائزة هداف الدوري‬ ‫وأفضل اعب في هولندا ذلك العام‪.‬‬ ‫وح� ��اول ال �ح �م��داوي إث �ب��ات ق��درات��ه‬ ‫م��ع أي��اك��س ال�ه��ول�ن��دي ب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬لكنه‬ ‫ف�ش��ل ف��ي ان �ت��زاع م �ك��ان أس��اس��ي ضمن‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة ام� ��درب ف��ران��ك دي ب ��ور وازم‬ ‫دك��ة البداء مما أجبره على اانضمام‬ ‫إلى فيورنتينا اإيطالي‪.‬‬

‫عبد الرزاق خيري مدرب النادي القنيطري (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫منير الحمداوي مهاجم ملقا اإسباني (أرشيف)‬

‫حسم عبد ال��رزاق خيري‪ ،‬ام��درب‬ ‫الجديد للنادي القنيطري‪ ،‬في طاقمه‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ام� �س ��اع ��د ح� ��ن اخ � �ت� ��ار ع�ب��د‬ ‫ال �ح �ل �ي��م ي � ��وري ال � ��ذي س �ب��ق أن ع�م��ل‬ ‫ب��ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي وال�ج�ي��ش املكي‬ ‫معدا بدنيا‪ ،‬وامحجوب بكري الاعب‬ ‫السابق لفارس سبو مدربا مساعدا‪،‬‬ ‫فيما اح�ت�ف��ظ بعبد ال�ع��زي��ز سيبوس‬ ‫مدربا لحراس امرمى‪.‬‬ ‫وق� � ��رر ال� �ط ��اق ��م ال �ت �ق �ن��ي ل �ل �ن��ادي‬ ‫القنيطري بقيادة عبد ال��رزاق خيري‬ ‫أن تنطلق ت��داري��ب الفريق القنيطري‬ ‫ت�ح�ض�ي��را م �ن��اف �س��ات ب �ط��ول��ة ام��وس��م‬ ‫امقبل‪ ،‬يوم غد (اأربعاء) على أرضية‬ ‫ام� �ل� �ع ��ب ال � �ب � �ل ��دي ب ��ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬ق �ب��ل‬ ‫ال��دخ��ول ف��ي معسكر إع ��دادي بمعهد‬ ‫مواي رشيد ضواحي سا مدة عشرة‬ ‫أيام مباشرة بعد نهاية شهر رمضان‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ� � ��ر‪ ،‬ق� � ��ررت إدارة‬ ‫ال �ن��ادي القنيطري عقد الجمع العام‬ ‫العادي السنوي للفريق يوم ‪ 4‬يوليوز‬

‫امقبل‪ ،‬بقاعة الندوات التابعة مجلس‬ ‫ج� �ه ��ة ال � �غ� ��رب ف� ��ي ال� �س ��اع ��ة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫ع � �ص� ��را‪ ،‬وي �ت �ض �م��ن ج� � ��دول اأع� �م ��ال‬ ‫ت��اوة التقريرين اأدب��ي وام��ال��ي قبل‬ ‫مناقشتهما وال�ت�ص��وي��ت ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ثم‬ ‫ان�ت�خ��اب ث�ل��ث أع �ض��اء ام�ك�ت��ب امسير‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى ب� � ��ات ال �ف ��ري ��ق‬ ‫القنيطري مهددا بفقدان أب��رز اعبيه‬ ‫الذين انتهت عقودهم بنهاية اموسم‬ ‫ال �ك��روي ام��اض��ي‪ ،‬واأم ��ر يتعلق بكل‬ ‫م��ن س�ع�ي��د روان � ��ي ال� ��ذي وق ��ع ل�ف��ري��ق‬ ‫ش �ب��اب ال ��ري ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬وم �م��ادو‬ ‫ديانغ القريب من التعاقد مع امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬وامهدي الحدادي والعميد‬ ‫رشيد برواس وهشام خربوش‪ ،‬علما‬ ‫أن ال �ف��ري��ق ال�ق�ن�ي�ط��ري ي �ع �ت��زم وض��ع‬ ‫مجموعة من الاعبن الذين لم يقدموا‬ ‫اإض��اف��ة ام��رج��وة ف��ي ب�ط��ول��ة ام��وس��م‬ ‫ام�ن�ص��رم ف��ي ائ�ح��ة اان �ت�ق��اات‪ ،‬ومن‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ع �ب��د ال��رح �ي��م أب ��رب ��اش وع�ب��د‬ ‫الحق الطلحاوي وخالد السباعي‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ع�ب��د‬

‫ال� � ��رزاق خ �ي ��ري‪ ،‬وب �ع��د ت�ع�ي�ي�ن��ه على‬ ‫اإدارة ال�ت�ق�ن�ي��ة ل �ف ��ارس س �ب��و‪ ،‬عبر‬ ‫ع� ��ن س� �ع ��ادت ��ه ب �ت �ج��رب �ت��ه ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق ال�ق�ن�ي�ط��ري ال� ��ذي وص�ف��ه‬ ‫ب��ام��رج�ع��ي‪ ،‬وال ��ذي ي�ع��د ف��ي رأي ��ه من‬ ‫اأندية التي صالت وجالت بالبطولة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وي �ح �ظ��ى ب ��اح �ت ��رام كبير‬ ‫ب�ف�ض��ل ال �ن �ج��وم ال��ذي��ن أن�ج�ب�ه��م عبر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف خ� � �ي � ��ري ف� � ��ي ال� � �ن � ��دوة‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة ال �ت��ي ق ��دم ف�ي�ه��ا‪" :‬ه��دف��ي‬ ‫م ��ع ال� �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ه ��و اح �ت��ال‬ ‫ام��راك��ز اأول ��ى ف��ي البطولة الوطنية‬ ‫وام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ك ��أس ال� �ع ��رش‪ ،‬كما‬ ‫سنحاول ااعتماد على أبناء الفريق‬ ‫مع جلب بعض الاعبن الذين لديهم‬ ‫خبرة في البطولة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع خ � �ي ��ري أن � ��ه ت �ل �ق��ى ع ��دة‬ ‫ع ��روض م��ن ام �غ��رب ب�ع��د ع��ودت��ه من‬ ‫ع� � �م � ��ان‪ ،‬وط � ��ال � ��ب أي � �ض� ��ا م � ��ن ج �م �ي��ع‬ ‫م�ك��ون��ات ال�ف��ري��ق القنيطري التاحم‬ ‫فيما بينما من أجل تحقيق اأهداف‬ ‫امسطرة‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪8‬‬ ‫> العدد‪ > 223 :‬الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫بلجيكا تقتنص فوز ًا قات ًا من روسيا وتتأهل لدور ‪ 16‬بامونديال‬ ‫امنتخب الروسي سيطر مع اقتراب نهاية الجولة اأولى وكاد يسجل > اأداء الخالي من امتعة ظل سمة امباراة بن روسيا وبلجيكا‬ ‫اقتنص امنتخب البلجيكي فوزا في الوقت‬ ‫القاتل من بن أنياب امنتخب ال��روس��ي بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬في اللقاء الذي جرى أول أمس (اأحد)‬ ‫ب�م�ل�ع��ب م��اراك��ان��ا ب��ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة م�ب��اري��ات‬ ‫امجموعة الثامنة بمونديال البرازيل‪.‬‬ ‫هدف امباراة الوحيد سجله الاعب الشاب‬ ‫"البديل" ديفوك أوري�ج��ي في الدقيقة (‪ )88‬من‬ ‫عمر امباراة‪ ،‬ليرفع امنتخب البلجيكي رصيده‬ ‫إلى ست نقاط ضمنت له التأهل لدور ال� ‪ 16‬دون‬ ‫النظر مباراته القادمة مع كوريا الجنوبية‪ ،‬فيما‬ ‫ظل رصيد منتخب روسيا متوقفا عند نقطة‬ ‫واح��ده في امركز الثاني بالتساوي مع كوريا‬ ‫الجنوبية التي اق��ت ال�ج��زائ��ر احقا وخسرت‬ ‫أمامه ب� ‪.4/0‬‬ ‫وسيطر امنتخب البلجيكي على ام�ب��اراة‬ ‫في البداية‪ ،‬وكان إيدين هازارد هو النقطة التي‬ ‫تنطلق منها ه�ج�م��ات��ه‪ ،‬فيما ح ��اول امنتخب‬ ‫ال ��روس ��ي ت�ن�ظ�ي��م دف��اع��ات��ه وع �م��ل ع�ل��ى إغ��اق‬ ‫ام�ن��اط��ق ام��ؤدي��ة إل��ى م��رم��اه بالكثافة العددية‬ ‫ف��ي وس ��ط م�ل�ع�ب��ه‪ ،‬وع �ل��ى ام�س�ت��وى الهجومي‬ ‫ك� ��ان ص ��اح ��ب ال �ت �ه��دي��د اأب� � ��رز ع �ل��ى ام��رم �ي��ن‬ ‫بتسديدة فيزولين في الدقيقة (‪ )11‬التي تألق‬ ‫كورتوا وتصدى لها ببراعة‪ ،‬فيما حمل داريس‬ ‫ميرتينز مفتاح الهجمات الخطرة للمنتخب‬ ‫البلجيكي بتسديدة قوية م��رت ب�ج��وار القائم‬ ‫في الدقيقة (‪ ،)20‬تبعها بعرضية رائعة سبقها‬ ‫اختراق لم تجد من يسكنها الشباك‪.‬‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال ��روس ��ي اس�ت�غ��ل ح��ال��ة ال �ه��دوء‬ ‫والثقة امبالغ فيه من منتخب بلجيكا‪ ،‬وتعددت‬ ‫ع ��رض� �ي ��ات ��ه‪ ،‬وأط � �ل� ��ق م��اك �س �ي��م ك��ان��وت �ي �ك��وف‬ ‫ت �س��دي��دة ق��وي��ة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة (‪ )30‬ت �ص��دى لها‬ ‫ك��ورت��وا‪ ،‬ليتدخل م��ارك فيلموتس في محاولة‬ ‫لتصحيح أوض��اع امنتخب البلجيكي ويجري‬ ‫ت�غ�ي�ي��ره اأول ب��ال��دف��ع ب�ف�ي��رت��ون�خ��ن ب ��دا من‬ ‫ت��وم��اس فيرمالن‪ ،‬وظ��ل ميرتينز ه��و اأخطر‬ ‫بن اعبي بلجيكا باختراقاته وعرضياته التي‬ ‫كادت أن تمنح منتخب باده التقدم في الدقيقة‬ ‫(‪ )36‬لوا تدخل أكينيفيف حارس روسيا‪.‬‬ ‫الدقائق اأخيرة من الشوط اأول‪ ،‬جاءت‬ ‫روس �ي��ة خ��ال �ص��ة‪ ،‬وك ��ان م��ن ال�س�ه��ل أن تشهد‬

‫ه��دف التقدم أبناء ام��درب فابيو كابيلو‪ ،‬لوا‬ ‫أن تصويبة فيزولين علت العارضة‪ ،‬فيما لم‬ ‫يستغل كوكورين أخطر ف��رص ال�ش��وط وس��دد‬ ‫رأسيته وهو في وضعية مثالية بجوار القائم‬ ‫في الدقيقة (‪ )44‬ليخرج الشوط اأول من امباراة‬ ‫بالنتيجة التي بدأ بها‪.‬‬ ‫في بداية الشوط الثاني‪ ،‬مضى امنتخب‬ ‫ال ��روس ��ي ف ��ي ت �ف��وق��ه وس �ي �ط��رت��ه ع �ل��ى منطقة‬ ‫وسط املعب‪ ،‬واستمر في تهديد مرمي كورتوا‬ ‫بالكرات العرضية والتسديدات القوية‪ ،‬في ظل‬ ‫ع��دم ق ��درة امنتخب البلجيكي ع�ل��ى م�ج��ارات��ه‬ ‫وال��وص��ول إل��ى منطقة مرماه بالشكل ال��ذي قد‬ ‫ينتج عنه خ�ط��ورة‪ ،‬ليتدخل مدربه فيلموتس‬ ‫مجددا ويخرج الحاضر الغائب لوكاكو ويحل‬ ‫محله دي�ف��وك أوري �ج��ي ف��ي الدقيقة (‪ )57‬ال��ذي‬ ‫سقط في أول مسة لها مطالبا بركلة جزاء بعد‬ ‫عمل جماعي م��ع ه ��ازارد‪ ،‬فدفع فابيو كابيلو‬ ‫بأندري إيشينكو بدا من كوزلوف في الدقيقة‬ ‫(‪.)62‬اأداء الخالي من امتعة ظل سمة امباراة من‬ ‫الجانبن‪ ،‬وعلى نفس الوتيرة استمر امنتخب‬ ‫الروسي في التسديد والكرات العرضية‪ ،‬دون‬ ‫أن يشكل الخطورة التي تستحق الذكر‪ ،‬فيما لم‬ ‫يقدم امنتخب البلجيكي ما يشفع ل��ه‪ ،‬ليجري‬ ‫فيلموتس آخر تغيير له بالدفع بميرااس بدا‬ ‫من ميرتينز في الدقيقة (‪ ،)75‬وك��ادت روسيا‬ ‫أن تسجل ه��دف ال�ت�ق��دم ف��ي ال��دق�ي�ق��ة (‪ )80‬من‬ ‫تسديدة إيشينكو اأرض�ي��ة القوية التي مرت‬ ‫بجوار القائم‪.‬‬ ‫حل دزاجويف بديا لشاتوف في الدقيقة‬ ‫(‪ ،)83‬ون�ش��ط امنتخب البلجيكي ف��ي الدقائق‬ ‫اأخ �ي��رة وت �ص��دى ال�ق��ائ��م ل�ت�س��دي��دة م �ي��رااس‪،‬‬ ‫وخرجت محاولة هازارد إلى ركنية‪ ،‬حتى نجح‬ ‫أوري�ج��ي ف��ي استغال تمريرة ه ��ازارد الرائعة‬ ‫وس��دده��ا ب�ق��وة داخ��ل ش�ب��اك أكينفيف‪ ،‬معلنا‬ ‫تقدم بلجيكا في الدقيقة (‪ ،)88‬وخ��رج بعدها‬ ‫س��ام�ي��دوف ليحل محله ك�ي��رج��اك��وف‪ ،‬وأض��اع‬ ‫م �ي ��رااس ف��رص��ة ت�ع��زي��ز ال �ت �ق��دم لبلجيكا في‬ ‫الدقيقة (‪ ،)2+90‬لينتهي اللقاء بفوز بلجيكا‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫اليوم‬ ‫مبـــــــــــاريات‬

‫‪ 17h00‬كوستاريكا ‪ -‬إجلترا‬ ‫‪17h00‬إيطاليا ‪ -‬أوروغواي‬ ‫‪ 21h00‬اليونان ‪ -‬ساحل العاج‬ ‫‪ 21h00‬اليابان ‪ -‬كولومبيا‬ ‫القنوات الناقلة امفتوحة‪:‬‬ ‫«زيد دي إف» – «أ إردي» على قمر أسترا ‪19.2‬‬

‫فيفا يوقف سونغ لثاث مباريات‬ ‫أوقف اع��ب خط وس��ط منتخب الكاميرون أليكسندر سونغ أمس‬ ‫(ااثنن) مدة ثاث مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في مباراة‬ ‫منتخب ب��اده أم��ام كرواتيا ضمن منافسات امجموعة اأولى ببطولة‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م الحالية ب��ال�ب��رازي��ل‪.‬ك�م��ا وق�ع��ت لجنة اان�ض�ب��اط بااتحاد‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم (ف �ي �ف��ا) غ��رام��ة مالية على اع ��ب ن� ��ادي ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإسباني بقيمة ‪ 20‬ألف فرنك سويسري (‪ 22‬ألفا و‪ 300‬دوار)‪.‬‬ ‫وبدأ تنفيذ عقوبة سونغ خال مباراة الكاميرون التالية بامجموعة‬ ‫اأولى أمام البرازيل أمس (ااثنن) بمدينة برازيليا‪.‬‬ ‫وم��ع ت��أك��د خ��روج ال�ك��ام�ي��رون م��ن منافسات م��ون��دي��ال ال�ب��رازي��ل من‬ ‫دور ام�ج�م��وع��ات‪ ،‬فستأتي م�ب��ارات��ا س��ون��غ التاليتان ف��ي اإي�ق��اف خال‬ ‫التصفيات امؤهلة لبطولة اأمم اإفريقية‪.‬‬ ‫وكان سونغ طرد خال مباراة الكاميرون مع كرواتيا التي خسرتها‬ ‫ب��أرب�ع��ة أه ��داف ل��ا ش��يء يوم (الخميس) ام��اض��ي ب�ع��دم��ا ض��رب اع��ب‬ ‫امنتخب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بالكوع في ظهره‪.‬‬

‫«فيفا» يحقق في عنصرية مشجعي أمانيا ضد غانا‬ ‫يفتح ااتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا في واقعة عنصرية‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ب �ع��ض م�ش�ج�ع��ي ام �ن �ت �خ��ب اأم ��ان ��ي ال ��ذي ��ن س� �خ ��روا م��ن‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال �غ��ان��ي ف ��ي إط � ��ار م �ن��اف �س��ات ام �ج �م��وع��ة ال �س��اب �ع��ة م��ن‬ ‫مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫صحيفة "ميرور" البريطانية‪ ،‬نشرت بعض صور للمشجعن‬ ‫الذين دهنوا على وجوهم ألوان سوداء وارتدوا قمصانا مكتوبا‬ ‫عليها غانا‪ ،‬في افتة عنصرية واضحة ‪.‬‬ ‫ام �ت �ح��دث ب��اس��م ال�ف�ي�ف��ا أك ��د أن ��ه س�ي�ف�ت��ح ت�ح�ق�ي�ق��ا ع��اج��ا في‬ ‫الواقعة ويبحث في مابسات وحقيقية هذه الصور‪ ،‬قبل اتخاذ‬ ‫أي قرارات‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار م� �س ��ؤول ال �ف �ي �ف��ا إل� ��ى أن� ��ه ف ��ي ح� ��ال ث �ب ��وت ال ��واق �ع ��ة‪،‬‬ ‫سيتعرض امنتخب لعقوبات صارمة‪ ،‬وفقا للوائح اللعبة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن امنتخب الغاني حقق تعادا مثيرا مع أمانيا‬ ‫بهدفن لكل فريق في إطار الجولة الثانية من امجموعة السابعة‪.‬‬

‫امؤامرة اأمانية اأميركية ترعب البرتغال وغانا‬ ‫أف ��رزت ن�ت��ائ��ج ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن م�ب��اري��ات ام�ج�م��وع��ة ال�س��اب�ع��ة في‬ ‫ك��أس العالم عن نتيجة ستخدم مصلحة فريقن متواجهن في الجولة‬ ‫الثالثة اأخيرة‪ ،‬وهو ما ا يمكن التعامل معه من خال نظام اللعب في‬ ‫التوقيت اموحد‪.‬‬ ‫فبعد تعادل غانا وأمانيا بهدفن مثلهما‪ ،‬وتعادل أميركا والبرتغال‬ ‫ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة ذات �ه ��ا‪ ،‬ب ��ات ي�ك�ف��ي ام�ن�ت�خ��ب اأم ��ان ��ي (‪ 4‬ن �ق��اط) واأم �ي��رك��ي‬ ‫(‪ 4‬ن �ق��اط) ال �ت �ع��ادل ل�ض�م��ان ال �ت��أه��ل‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ت�ص��در منتخب ام��اك�ي�ن��ات‬ ‫امجموعة ويحل فريق يورغن كلينسمان في امركز الثاني‪.‬‬ ‫وتمتلك ك��ل م��ن غانا والبرتغال نقطة واح��دة‪ ،‬وسيتواجهان فيما‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وك��ل ال�ن�ت��ائ��ج ام�م�ك�ن��ة ف��ي ام �ب��اراة بينهما س�ت�ت��وق��ف فائدتها‬ ‫على نتيجة مباراة أمانيا وال��واي��ات امتحدة‪ ،‬حيث لو تعادل اأخيران‬ ‫سيستفيدان ويتأهان‪.‬‬ ‫أم��ان�ي��ا ب��ات��ت ف��ي م��وق��ف ح��رج‪ ،‬فهي متهمة منذ ع��ام ‪ 1982‬بالتآمر‬ ‫إخراج الجزائر من الدور اأول بااتفاق مع النمسا‪.‬‬

‫كيفن دي برايان اعب بلجيكا يتجاوز ماكسيم كانونيكوف اعب روسيا (فيفا)‬

‫منتخبات آسيا تعاني وتظل تبحث عن فوزها اأول في مونديال البرازيل‬ ‫خ� � ��اض� � ��ت أرب� � � �ع � � ��ة م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫آسيوية ثمان مباريات في نهائيات‬ ‫ك��أس ال�ع��ال��م ل�ك��رة ال�ق��دم بالبرازيل‪،‬‬ ‫لكن ل��م ي�ت��ذوق أي ف��ري��ق منها طعم‬ ‫اان �ت �ص��ار ح �ت��ى اآن ل�ي�ع�ك��س ذل��ك‬ ‫مدى معاناة هذه القارة‪.‬‬ ‫وخ ��رج ��ت أس �ت��رال �ي��ا م �ب �ك��را من‬ ‫امسابقة بخسارتها في أول جولتن‬ ‫بعد وق��وع�ه��ا ف��ي مجموعة صعبة‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ب��دو م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن يتكرر‬ ‫اأم � � ��ر أي� �ض ��ا م� ��ع ال � �ي ��اب ��ان وإي � � ��ران‬ ‫وك ��وري ��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة ب �ع��دم��ا ن ��ال كل‬ ‫فريق نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وإذا س � ��ارت اأم � � ��ور ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال �ن �ح��و‪ ،‬ف ��إن آس �ي��ا س �ت �ك��ون ال �ق��ارة‬ ‫ال � ��وح � �ي � ��دة م � ��ن ال� � � �ق � � ��ارات ال �خ �م��س‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي البطولة ال�ت��ي ا تملك‬ ‫أي فريق في دور الستة عشر‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ارل��وس ك �ي��روش‪ ،‬م��درب‬ ‫إي � � ��ران‪ ،‬ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن‪" :‬ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫اآس� �ي ��وي ��ة ت��رت �ك��ب ن �ف��س اأخ� �ط ��اء‬ ‫ع��ام��ا ب �ع��د اآخ � ��ر‪ ،‬ول��ذل��ك ل��ن ي�ك��ون‬ ‫ب��وس�ع�ه��ا أب ��دا أن ت �ك��ون ع�ل��ى نفس‬ ‫مستوى منتخبات أورب��ا أو أميركا‬ ‫الجنوبية‪".‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ه � ��ذا ي �ح ��دث ب�س�ب��ب‬ ‫ن �ظ��ام ام�س��اب�ق��ات (ام�ح�ل�ي��ة) وام ��ران‬ ‫والتنظيم‪ .‬ا يمكن نسخ ما يحدث‬ ‫في أوربا أنه في اليوم الذي يعتقد‬ ‫فيه امرء أنه اقترب‪ ،‬يجد هناك فجوة‬ ‫أن أوربا أيضا تتطور‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ل �ك��ن ه �ن��اك إص� ��رار من‬ ‫امسؤولن على نسخ م��ا يحدث في‬ ‫أورب� � ��ا‪ ،‬وت� � ��زداد ال �ف �ج��وة ع��ام��ا بعد‬ ‫اآخ� ��ر‪ .‬م��ن ام��ؤس��ف أن ي �ح��دث ذل��ك‬ ‫أن ‪ 60‬في امائة من أموال كرة القدم‬ ‫ت��أت��ي م��ن آس�ي��ا بينما ت�م�ل��ك ال�ق��ارة‬ ‫أسوأ الظروف‪".‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ااستثمار في‬ ‫الدوري الياباني‪ ،‬فإن منتخب الباد‬ ‫اأول بطل آسيا لم يكن على مستوى‬ ‫التوقعات وقدم عروضا محبطة‪.‬‬ ‫وق��ال اإنجليزي ستيف دارب��ي‬ ‫ال� � � ��ذي درب ف � ��ي آس � �ي� ��ا ب � ��داي � ��ة م��ن‬

‫أستراليا وحتى البحرين لرويترز‪:‬‬ ‫"ك �ن ��ت أود ح �ق��ا أن ت �ل �ع��ب ال �ي��اب��ان‬ ‫ب�ش�ك��ل ج�ي��د ف��ي ام�ل�ع��ب أن �ه��ا تبذل‬ ‫مجهودا خارج املعب‪ .‬اليابان تمثل‬ ‫نموذجا ينبغي ااحتذاء به‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬اليابان لديها أهداف‬ ‫طويلة ام��دى على عكس العديد من‬ ‫ال � ��دول اأخ � ��رى ال �ت��ي ت �م �ل��ك أه��داف��ا‬ ‫ق �ص� �ي ��رة ام � � ��دى ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫الفورية‪ .‬تملك اليابان مسابقة دوري‬ ‫ق��وي��ة وب��رن��ام �ج��ا م�ن�ظ�م��ا ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫الناشئن‪".‬‬ ‫وف �ق��د اأم ��ان ��ي ه��ول�ج��ر أوس�ي��ك‬ ‫مدرب أستراليا السابق منصبه في‬ ‫ظل ارتباطه بأهدافه قصيرة امدى‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��ان اات � �ح� ��اد ه� �ن ��اك ب��ان�ج��ي‬ ‫بوستيكوجلو الذي يحظى بشعبية‬ ‫ك�ب�ي��رة ق�ب��ل ف �ت��رة ق�ص�ي��رة م��ن ك��أس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وخ� �س ��رت أس �ت��رال �ي��ا ‪ 1-3‬و‪2-3‬‬

‫أم� � � ��ام ت �ش �ي �ل��ي وه� ��ول � �ن� ��دا ف � ��ي أول‬ ‫ج��ول�ت��ن‪ ،‬وم�ن�ي��ت ك��وري��ا الجنوبية‬ ‫بخسارة ‪ 2-4‬أمام الجزائر أول أمس‬ ‫(اأح ��د) بعدما تعادلت ف��ي الجولة‬ ‫اأول��ى‪ 1-1‬مع روسيا في لقاء ممل‪،‬‬ ‫بينما يرى كيروش أن إيران ستكون‬ ‫في حاجة إلى معجزة اجتياز الدور‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وق��ال بوستيكوجلو‪" :‬التحدي‬ ‫ام �ق �ب��ل ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ن��ا ك �ق ��ارة ه ��و أا‬ ‫ن �ح��اول ال �ت��أه��ل ف�ق��ط إل ��ى م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال � �ب � �ط ��وات ل� �ك ��ن ن � �ح� ��اول أن ن �ت��رك‬ ‫بصمة‪".‬وا يبدو من السهل تحقيق‬ ‫ه��ذا اأم ��ر ع�ن��د ال�ن�ظ��ر م�س�ت��وى ف��رق‬ ‫آسيا‪.‬‬ ‫وخسر منتخب اأردن بخمسة‬ ‫أه � � � ��داف ل �ص �ف ��ر ع� �ل ��ى أرض� � � ��ه أم � ��ام‬ ‫أورغ � ��واي ف��ي ذه ��اب م �ب��اراة املحق‬ ‫ع�ل��ى ب�ط��اق��ة ال �ظ �ه��ور ف��ي ال �ب��رازي��ل‪،‬‬ ‫ويحاول الشيخ سلمان بن إبراهيم‬

‫أوريجي أصغر اعب سجل بامونديال‪:‬‬ ‫إحراز هدف في «ماراكانا» حلم‬ ‫أع ��رب دي �ف��وك أوري �ج��ي‪ ،‬امهاجم‬ ‫ال�ش��اب‪ ،‬ع��ن سعادته العارمة بقيادة‬ ‫امنتخب البلجيكي إلى ال��دور الثاني‬ ‫م��ن م��ون��دي��ال ‪ 2014‬بتسجيله ه��دف‬ ‫الفوز على روسيا‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "م ��اراك ��ان ��ا" ف��ي ري ��و دي‬ ‫ج ��ان� �ي ��رو ف� ��ي ال� �ج ��ول ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫منافسات امجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫قال أوريجي‪" :‬إنه لحلم التسجيل‬ ‫في ماراكانا أم��ام وال��دي وشقيقتي"‪،‬‬ ‫هذا ما قاله مهاجم ليل الفرنسي "‪19‬‬ ‫عاما" الذي أصبح أصغر اعب يسجل‬ ‫ف� ��ي ال �ن �ه ��ائ �ي ��ات م �ن ��ذ اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ليونيل ميسي في مونديال ‪ 2006‬ضد‬ ‫صربيا مضيفا‪" :‬يا له من شعور"‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل أوري� �ج ��ي ال� ��ذي ل �ع��ب في‬ ‫ال �ف��رق ال�ع�م��ري��ة لليل م��ن ‪ 2010‬حتى‬ ‫‪ 2012‬قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق‬ ‫اأول‪ ،‬ف��ي ال�ش��وط الثاني م��ن ام�ب��اراة‬ ‫بدا من روميلو لوكاكو وتمكن خطف‬

‫هدف الفوز الثاني لباده في الدقيقة‬ ‫‪.88‬وت � � �ح� � ��دث أوري� � �ج � ��ي‪ ،‬وه � ��و ن�ج��ل‬ ‫اعب امنتخب الكيني السابق مايكل‬ ‫أوري� �ج ��ي ال � ��ذي ش � ��ارك ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس أمم إفريقيا أع��وام ‪ 1990‬و‪1992‬‬ ‫و‪ 2004‬ولعب ف��ي ال ��دوري البلجيكي‬ ‫م��ن ‪ 1992‬ح �ت��ى ‪ ،2006‬ع��ن إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫أن يكون أساسيا في ام�ب��اراة الثالثة‬ ‫اأخ �ي��رة ف��ي ال ��دور اأول أم ��ام كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬قائا‪" :‬امدرب هو من يقرر‪.‬‬ ‫لوكاكو لعب جيدا قبل خ��روج��ه‪ .‬لقد‬ ‫أنهك امدافعن واستفدت بعدها من‬ ‫العمل ال��ذي ق��ام ب��ه أن ال��روس كانوا‬ ‫مرهقن أكثر منا"‪.‬‬ ‫وأردف ال��ذي استفاد م��ن إصابة‬ ‫كريستيان بينتيكي قبل النهائيات‬ ‫ليشق طريقه إلى تشكيلة امدرب مارك‬ ‫فيلموتس‪ ،‬قائا‪" :‬ما يهم هو الفريق‪.‬‬ ‫وض �ع��ي ش�خ�ص�ي��ا ي �ح��ل ف ��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫الثانية‪ .‬لكن عندما يلجأ امدرب إلي‪،‬‬

‫فسأفعل كل ما بجهدي من أجل شكره‬ ‫على ثقته"‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ق ��ائ ��د ف��ان �س��ن ك��وم �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫ف� �ق ��ال ب� � � ��دوره‪" :‬إن� � ��ه ان �ت �ص ��ار ج��دي��د‬ ‫ن�ح�ق�ق��ه ب�ف�ض��ل ال� �ب ��داء (ه ��دف ��ان في‬ ‫م��رم��ى ال �ج��زائ��ر أي �ض��ا ع�ب��ر البديلن‬ ‫م � � ��روان ف��اي �ن��ي ودري � � ��س م��رت �ن��س)‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا يثبت بأننا ف��ري��ق حقيقي‪.‬‬ ‫ااح�ت�ي��اط�ي��ون ي�ت��رج�م��ون إحباطهم‬ ‫(ال �ن��اج��م ع ��ن ال �ج �ل��وس ع �ل��ى م�ق��اع��د‬ ‫ااحتياط) إلى طاقة إيجابية"‪.‬‬ ‫وتابع قلب دفاع وقائد مانشستر‬ ‫سيتي اإنجليزي‪" :‬م��ا يسعدني هو‬ ‫أن � ��ه‪ ،‬ورغ � ��م ص �غ��ر س ��ن ف��ري �ق �ن��ا‪ ،‬كنا‬ ‫ن��اض�ج��ن ج ��دا ع�ل��ى أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب‪.‬‬ ‫تنظيمنا جيد ج��دا‪ .‬نحن متأهلون‪،‬‬ ‫وال��دور الثاني كان هدفنا‪ .‬اآن وضد‬ ‫كوريا الجنوبية سنواصل لعبنا من‬ ‫أجل الفوز"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫آل خليفة‪ ،‬رئيس ااتحاد اآسيوي‪،‬‬ ‫أن ت� �ق ��ام ام ��واج� �ه ��ة ال �ف��اص �ل��ة ب�ع��د‬ ‫ذل��ك آس�ي��ا أم��ام منتخب م��ن اتحاد‬ ‫اأوقيانوس اأضعف‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن امنتخبات قد‬ ‫تحصل على أفضلية مالية تتعلق‬ ‫بقيمة م�ك��اف��آت ال��وص��ول إل��ى ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ف ��إن ال��واق��ع ام��ري��ر مستوى‬ ‫امنتخبات اآسيوية م��ن ام��رج��ح أن‬ ‫يتأثر بشكل سلبي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ك� � ��أس ال� �ع ��ال ��م ‪ 2010‬ف��ي‬ ‫ج � �ن� ��وب إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬م� �ن� �ي ��ت ك ��وري ��ا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة ب �ه��زي �م��ة ث �ق �ي �ل��ة ب�س�ب�ع��ة‬ ‫أه��داف لصفر أم��ام البرتغال‪ ،‬بينما‬ ‫فازت أمانيا ‪ 0-8‬على السعودية في‬ ‫دور امجموعات في ‪.2002‬‬ ‫وخ�س��رت قطر ال�ت��ي تستضيف‬ ‫كأس العالم ‪ 2022‬بنتيجة ‪ 1-5‬أمام‬ ‫أوزب �ك �س �ت��ان خ ��ال ت�ص�ف�ي��ات ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م‪.‬وم��ع ذل��ك ق��ال دارب��ي إن قطر‬

‫ت� �ض ��رب م� �ث ��اا ف� ��ي إق� ��ام� ��ة م �ن �ش��آت‬ ‫ت ��دري� �ب� �ي ��ة ع ��ال� �ي ��ة ام � �س � �ت� ��وى وه ��ي‬ ‫مشكلة يتعن على ات�ح��ادات أخ��رى‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫وقال داربي‪" :‬في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫ي � ��وج � ��د ن � �ح� ��و أرب � � �ع� � ��ة م �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫ق� ��ادرة ع�ل��ى ام�ن��اف�س��ة وه ��ي ال�ي��اب��ان‬ ‫وك� � ��وري� � ��ا ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة وأس� �ت ��رال� �ي ��ا‬ ‫وإي � ��ران‪ ،‬ل�ك��ن ت��وج��د م�ن�ت�خ�ب��ات أق��ل‬ ‫يتعن عليها ام�ن��اف�س��ة أي�ض��ا وه��ي‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري ��ن واأردن وال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫وب��ال�ط�ب��ع ال �ص��ن‪".‬وع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن امنتخبات اآسيوية فازت في ‪14‬‬ ‫مباراة فقط في ‪ 20‬بطولة لكأس عالم‬ ‫ول ��م ت �ت��أه��ل س ��وى س �ت��ة منتخبات‬ ‫ف�ق��ط ل �ل��دور ال �ث��ان��ي‪ ،‬إا أن �ه��ا تملك‬ ‫دع� �م ��ا ق � ��وي � ��ا‪-.‬وك � ��ان س� �ي ��ب ب ��ات ��ر‪،‬‬ ‫رئ �ي��س اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي (ال �ف �ي �ف��ا)‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ع��ام ام��اض��ي أع�ض��اء اات�ح��اد‬ ‫اآس�ي��وي‪" :‬إنكم تتمتعون بالقوة"‪،‬‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ت�ش�ج�ي�ع��ه ل��ات �ح��اد على‬ ‫التقدم بطلب لزيادة عدد مقاعده في‬ ‫كأس العالم‪ .‬وتملك آسيا حاليا أربع‬ ‫بطاقات ونصف بطاقة للتأهل‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ال� � �ب� � �ع � ��ض ح � �ي � �ن � �ه� ��ا إن‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ب� ��ات� ��ر ك� ��ان� ��ت م �ج��رد‬ ‫حيلة انتخابية للحصول على دعم‬ ‫اات� � �ح � ��ادات اأع � �ض� ��اء ف ��ي اات �ح ��اد‬ ‫اآس� �ي ��وي ال �ب��ال��غ ع ��دده ��ا ‪ ،46‬قبل‬ ‫ت �ق��دم��ه ل �ل �ف��وز ب �ف �ت��رة خ��ام �س��ة ف��ي‬ ‫رئ� ��اس� ��ة ال� �ف� �ي� �ف ��ا‪ .‬وأض� � � ��اف دارب � � ��ي‪:‬‬ ‫"أعتقد أن سيب باتر يقول امناسب‬ ‫سياسيا في ذلك الوقت‪ .‬ا أعتقد أن‬ ‫أداء امنتخبات يمثل عنصرا مهما‪.‬‬ ‫اأهم هو القوة السياسية لاتحاد‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬يملك ااتحاد اآسيوي‬ ‫عددا كبيرا من اأصوات‪ .‬الواقع هو‬ ‫أن صوت بوتان يتساوى مع صوت‬ ‫أمانيا أو إنجلترا‪ ".‬وق��د يكون هذا‬ ‫هو الوضع في الوقت الحالي‪ ،‬لكن‬ ‫باتر (‪ 78‬سنة) لن يظل في منصبه‬ ‫إل ��ى اأب� ��د ورب �م��ا ي �ك��ون م��ن يخلفه‬ ‫فلسفة أخرى‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫اعتداء على مشجع جزائري‬ ‫في البرازيل ونقله إلى امستشفى‬ ‫أف � � � � � ��ادت أن � � �ب� � ��اء م� � ��ن ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"غ �ل ��وب ��و س � �ب� ��ورت" ال �ب��رازي �ل �ي��ة أن‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت ب��ن ال�ج��زائ��ر‬ ‫وك� ��وري� ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة ف ��ي ب� �ي ��را ري��و‬ ‫ع ��ن ك� ��أس العالم ش� �ه ��دت أح ��داث ��ا‬ ‫م� ��ؤس � �ف� ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت� � �ع � ��رض م �ش �ج��ع‬ ‫جزائري اعتداء وت� َ�م نقله مباشرة‬ ‫إل��ى مستشفى ال �ط��وارئ ف��ي مدينة‬ ‫بورتو أليغري‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للمعلومات اأول �ي��ة من‬ ‫الشرطة البرازيلية‪ ،‬فقد ك��ان هناك‬ ‫ش �ج��ار ب ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫ف��ي ام��درج��ات‪ ،‬والشرطة العسكرية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت م�ت��واج��دة ف��ي املعب لم‬ ‫تتدخل اعتقال أي شخص‪.‬‬ ‫وب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل � � � ��ى ذل � � � ��ك ف � ��إن‬ ‫ص � �ح � �ي � �ف � ��ة "غ� � � �ل � � ��وب � � ��و س � � � �ب � � ��ورت"‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل� �ي ��ة ت �ش �ي��ر إل � ��ى أن ب�ع��ض‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬ب ��دأت تلقي‬ ‫ب��أك��واب ع�ل��ى ع�ش��ب أرض �ي��ة م�ي��دان‬

‫"بيرا ريو"‪.‬‬ ‫وأص � �ي� ��ب ام� �ش� �ج ��ع ال� �ج ��زائ ��ري‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن عينيه وت�ل�ق��ى ال��رع��اي��ة‬ ‫م � ��ن ط � ��ب ال � �ع � �ي� ��ون ف � ��ي م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ال� �ط ��وارئ ب�م��دي�ن��ة ب��ورت��و أل�ي�غ��ري‪،‬‬ ‫وب � �ع� ��د خ� �ض ��وع ��ه اخ� � �ت� � �ب � ��ارات ت��م‬ ‫السماح له بمغادرة امستشفى‪.‬‬ ‫وحقق امنتخب الجزائري فوزا‬ ‫كبيرا على كوريا الجنوبية بأربعة‬ ‫أه��داف مقابل هدفن لينعش آماله‬ ‫ل �ل �ت��أه��ل ف� ��ي ام� �ج� �م ��وع ��ة ال �ث��ام �ن��ة‪،‬‬ ‫وس�ي��اق��ي زم��اء ي��اس��ن إبراهيمي‬ ‫ف � ��ي ام� � � �ب � � ��اراة اأخ � � �ي � � ��رة ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الروسي‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل م � �ح� ��ارب� ��و ال� �ص� �ح ��راء‬ ‫امركز الثاني في مجموعتهم خلف‬ ‫بلجيكا‪ ،‬وال�ت��ي تفوقت ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫اأخ ��رى ع�ل��ى روس �ي��ا ب�ه��دف مقابل‬ ‫ا شيء‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 223 :‬الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫اجزائر تسحق كوريا اجنوبية وتعيد العرب لطريق اانتصارات بعد غياب‬ ‫اإيفواري جيرفينيو‪ ..‬من حافي‬ ‫القدمن إلى أكبر اأندية بأوربا‬ ‫م��ن م �م��ارس �ت��ه ك ��رة ال �ق��دم ح��اف �ي��ا ف��ي أك��ادي �م �ي��ة س ��ول ب�ي�ن��ي في‬ ‫أبيدجان‪ ،‬إلى امباراة الحاسمة أمام اليونان في كأس العالم ‪ ،2014‬شرح‬ ‫الهداف اإيفواري جيرفينيو لوكالة فرانس برس مسيرته الكروية‪.‬‬ ‫وق��ال جيرفينيو‪" :‬أن��ا أح��د أع�ض��اء عائلة كبيرة‪ ،‬وبالتالي ل��م تكن‬ ‫اأمور سهلة على اإطاق إعالة الجميع‪ .‬أما اآن فقد أوقف والدي العمل‪،‬‬ ‫تهتم وال��دت��ي بالعائلة وه��م ف�خ��ورون بابنهم‪ ،‬وس�ع��داء ل��رؤي��ة م��ا أق��وم به‬ ‫وامستوى الذي صلت إليه"‪ .‬وأض��اف‪" :‬اليوم‪ ،‬أنا سعيد أنني قادر على‬ ‫إعالة عائلتي"‪.‬‬ ‫وع��اد بالذاكرة إل��ى ال��وراء وتحديدا إل��ى اأكاديمية التي نشأ فيها‬ ‫وق ��ال "آه‪ ،‬س ��ول ب�ي�ن��ي‪ ،‬ل��ن أن �س��ى ط�ي�ل��ة ح�ي��ات��ي ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ات ف��ي تلك‬ ‫اأكاديمية‪ .‬كنت محظوظا أن مدربن كبارا أشرفوا علي أمثال جان مارك‬ ‫جييو‪ ،‬وه��ؤاء ساعدونا على أن نصبح على ما نحن عليه اآن‪ .‬أنا من‬ ‫الجيل الثالث في اأكاديمية‪ ،‬كان كولو توريه في الجيل اأول‪ ،‬وشقيقه‬ ‫يايا في الجيل الثاني"‪.‬‬ ‫وك �ش ��ف‪" :‬ف ��ي اأك��ادي �م �ي��ة ت�ب��دأ م �م��ارس��ة ك ��رة ال �ق��دم حافيا‬ ‫ب �ه ��ا ق �ب ��ل أن ت ��رت ��دي‬ ‫أن هناك بعض التدريبات تقوم‬ ‫اأم� ��ر ث ��اث س �ن��وات‬ ‫اأح��ذي��ة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ويستمر‬ ‫وهو مضن فعا"‪.‬‬ ‫وال� �ص� �ع ��وب ��ات ال �ت��ي‬ ‫وع ��ن ان �ت �ق��ال��ه إل ��ى أورب ��ا‬ ‫إل � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫واج� � �ه� � �ه � ��ا ي � � �ق� � ��ول‪" :‬وص � �ل� ��ت‬ ‫ف� � ��ي‬ ‫ب� �ي �ف� �ي ��ري ��ن ال �ب �ل �ج �ي �ك ��ي وأن � ��ا‬ ‫ال� �ث ��ام� �ن ��ة ع� �ش ��رة م� ��ن ع �م��ري‬ ‫(ل � �ح � �س ��ن ح � �ظ � ��ه‪ ،‬ان �ت �ق��ل‬ ‫م� ��ع ب� �ع ��ض زم� ��ائ� ��ه ف��ي‬ ‫اأك ��ادي� �م� �ي ��ة أن ج�ي�ي��و‬ ‫اف�ت�ت��ح ف��رع��ا ف��ي ال �ن��ادي‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ال �ص �غ �ي ��ر)‪،‬‬ ‫وكان هؤاء بمثابة العائلة‬ ‫بالنسبة إلي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اأمر اأكثر‬ ‫صعوبة كان العيش‬ ‫وح � �ي � ��دا م � ��ن دون‬ ‫وج� � � � ��ود ع ��ائ �ل �ت ��ك‬ ‫أن أت�ح�م��ل‬ ‫ح��ول��ك‪ ،‬وك ��ان علي‬ ‫م�س��ؤول�ي��ات��ي‪ ،‬ف��ي تلك اللحظة ب��ال��ذات‬ ‫بدأت مسيرتي"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬عندما كنت أعود إلى امنزل‬ ‫كنت أم�ض��ي وق�ت��ا ط��وي��ا م��ع عائلتي على‬ ‫الهاتف‪ .‬لكن امشكلة اأصعب التي واجهتها‬ ‫هي البرد القارس‪ .‬بالنسبة إلى اعب إفريقي‬ ‫يكتشف القارة اأوربية‪ ،‬لم يكن اأمر سها‪ ،‬البرد‬ ‫في بيفيرين كان قارسا"‪.‬‬ ‫ان �ت �ق��ل إل� ��ى ص �ف ��وف ل ��وم ��ان ب ��ن ع ��ام ��ي ‪2007‬‬ ‫و‪ ،2009‬لكن الطريق لم تكن مفروشة بالورود في الفريق‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ويلخص هذا اأمر بقوله‪" :‬في البداية لم تسر اأمور‬ ‫ك�م��ا ك�ن��ت أش �ت �ه��ي‪ ،‬ع��ان�ي��ت م��ن م�ش��اك��ل م��ع ام� ��درب ف��ردي��ري��ك‬ ‫هانتس‪ ،‬وبالتالي كانت فترة تأقلمي مع اأجواء الجديدة صعبة"‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫أربعة أهداف أعادت رفاق حليش للمنافسة < تعادل يكفي الجزائرين للمرور لدور الثمن‬ ‫أح� ��رزت ال �ج��زائ��ر ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫متتالية ف��ي ال�ش��وط اأول وأض��اف��ت‬ ‫رابعا في الشوط الثاني على الرغم‬ ‫م � ��ن ال � �ض � �غ ��ط ام� � �ت � ��واص � ��ل ل� �ك ��وري ��ا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬لتخرج فائزة ‪ 2-4‬وتحيي‬ ‫أملها في ااستمرار بنهائيات كأس‬ ‫العالم لكرة القدم أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ام�م�ث��ل ال�ع��رب��ي ال��وح�ي��د‬ ‫في النهائيات امقامة بالبرازيل عن‬ ‫طريق امهاجم إسام سليماني الذي‬ ‫ش� ��ارك ك��أس��اس��ي ل �ل �م��رة اأول � ��ى في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ .26‬وأض ��اف رف�ي��ق حليش‬ ‫الهدف الثاني بضربة رأس إثر ركلة‬ ‫ركنية بعدها بدقيقتن‪.‬‬ ‫وأك � � �م� � ��ل ع � �ب� ��د ام� � ��ؤم� � ��ن ج ��اب ��و‬ ‫وه � ��و اع � ��ب آخ � ��ر ش� � ��ارك ك��أس��اس��ي‬ ‫ف��ي تشكيلة ج��دي��دة ل�ل�م��درب وحيد‬ ‫خ�ل�ي�ل��وزي�ت��ش ال�ث��اث�ي��ة ف��ي الدقيقة‬ ‫‪.38‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ن �ج��اح ك��وري��ا‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة ف��ي ت�ق�ل�ي��ص ال� �ف ��ارق عن‬ ‫ط��ري��ق س ��ون ه�ي��ون��غ م��ن ف��ي ب��داي��ة‬ ‫ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ث ��م إض ��اف ��ة ه��دف‬ ‫آخ��ر ع��ن ط��ري��ق ك��و ج��ا ت�ش�ي��ول بعد‬ ‫ال�ه��دف ال�ج��زائ��ري ال��راب��ع لياسن‬ ‫براهيمي‪ ،‬فقد نجحت الجزائر‬ ‫ف� ��ي ال � �خ � ��روج ب ��ال� �ف ��وز اأول‬ ‫ل�ل�ع��رب ف��ي ال�ن�ه��ائ�ي��ات منذ‬ ‫‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫وتحتل الجزائر اآن‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ان ��ي وراء‬ ‫ب �ل �ج �ي �ك��ا ص��اح �ب��ة‬ ‫ال�ن�ق��اط ال�س��ت التي‬ ‫ال� � � �ت � � ��أه � � ��ل‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا‬ ‫ض � �م � �ن ��ت‬ ‫توقف رصيد كل من كوريا الجنوبية‬ ‫وروسيا التي خسرت في وقت‬ ‫س� ��اب� ��ق أول أم � � ��س (اأح� � � ��د)‬ ‫ب�ه��دف نظيف أم��ام بلجيكا‬ ‫عند نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ج��ول��ة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫ب� � �ع � ��د غ � � ��د (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪،‬‬ ‫ستلعب الجزائر مع روسيا‬ ‫وتواجه بلجيكا كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫واس �ت �ف ��ادت ال �ج��زائ��ر من‬ ‫ب��داي��ة مثالية مباراتها في‬ ‫ك��أس العالم لكرة القدم‬ ‫ع�ن��دم��ا أح� ��رزت ث��اث��ة‬ ‫أه��داف في غضون ‪12‬‬

‫خ ��اض ام�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن�س��ي ل�ك��رة‬ ‫ال�ق��دم م��ران��ا خفيفا أول أم��س (اأح��د)‬ ‫في ظل غياب أربعة اعبن من قوامه‬ ‫اأساسي في إطار استعداداته مباراته‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة واأخ �ي��رة أم ��ام أك � ��وادور ي��وم‬ ‫غ ��د (اأرب� � �ع � ��اء) ف ��ي إط � ��ار م�ن��اف�س��ات‬ ‫امجموعة الخامسة م��ن بطولة كأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪.‬‬ ‫وش �ه ��د ام � � ��ران ال � ��ذي اس �ت �ض��اف��ه‬ ‫ملعب سانتا كروز في مدينة ريبيراو‬ ‫ب��ري �ت��و ال��واق �ع��ة ج �ن��وب ش ��رق ال �ب��اد‬ ‫ومقر إقامة امنتخب الفرنسي‪ ،‬غياب‬ ‫ك ��ل م ��ن ال��اع �ب��ن ب� ��ول ب��وغ �ب��ا اع��ب‬ ‫خط الوسط‪ ،‬وامدافعن رافاييل فاران‬ ‫ومامادو ساكو ولوران كوشيلني‪.‬‬ ‫ع � �ب� ��ر س � �ف � �ي� ��ان ف� �ي� �غ ��ول ��ي اع� ��ب‬ ‫منتخب الجزائر عن سعادته الكبيرة‬ ‫بنجاح زميله ياسن براهيمي في هز‬ ‫شباك كوريا الجنوبية في كأس العالم‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم أول أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬لكنه‬ ‫أش��ار إلى أنه سينتظر منه هدفا آخر‬ ‫أمام روسيا‪.‬‬ ‫واس �ت �ف��ادت ال �ج��زائ��ر م��ن ت �ب��ادل‬ ‫جميل للكرة ب��ن فيغولي وبراهيمي‬ ‫قبل أن تسجل الهدف ال��راب��ع وتحسم‬ ‫انتصارها ‪ 2-4‬على كوريا الجنوبية‬ ‫وتحقق فوزها اأول في ك��أس العالم‬ ‫منذ ‪.1982‬‬ ‫وق � ��ال ف �ي �غ��ول��ي‪ ،‬اع ��ب ف��ال�ن�س�ي��ا‬ ‫اإسباني‪ ،‬للصحافين‪" :‬قلت لياسن‬ ‫ب��أن��ك ستسجل ه��دف��ا‪ ..‬ف��رح��ت كثيرا‬ ‫لهدفه وأت�م�ن��ى أن يسجل أي�ض��ا أم��ام‬ ‫روسيا‪".‬‬

‫دق�ي�ق��ة ب��ال �ش��وط اأول ل�ت�س�ج��ل أول‬ ‫فوز لها بامسابقة منذ ‪.1982‬‬ ‫ل�ك��ن رب�م��ا ي�ك��ون اأه ��م م��ن ذل��ك‬ ‫أن ف � ��وز ال� �ج ��زائ ��ر ‪ 2-4‬ع �ل��ى ك��وري��ا‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة أول أم ��س (اأح � ��د) جعل‬ ‫ال� �ع ��رب ي� �ت ��ذوق ��ون ط �ع��م اان �ت �ص��ار‬ ‫في ك��أس العالم منذ فعلها منتخب‬ ‫امغرب في ‪ 23‬يونيو ‪ 1998‬بالتفوق‬ ‫‪ 3‬ص � �ف ��ر ع � �ل ��ى اس � �ك � �ت � �ل � �ن ��دا‪.‬وه ��ذا‬‫اانتصار الثالث للجزائر في تاريخ‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��ا ف ��ي ك � ��أس ال �ع ��ال ��م ب�ع��د‬ ‫ف ��وزه ��ا ف ��ي ظ �ه��وره��ا اأول ب �ك��أس‬ ‫العالم منذ ‪ 32‬عاما بنتيجة ‪ 1-2‬على‬ ‫أمانيا و‪ 2-3‬على تشيلي‪.‬‬ ‫وج � � � � � � ��اءت ه� � � � ��ذه اان � �ت � �ف� ��اض� ��ة‬ ‫ال� �ه ��ائ �ل ��ة ل� �ل� �ج ��زائ ��ر ‪-‬م� �م� �ث ��ل ال� �ع ��رب‬ ‫ال��وح�ي��د بامسابقة‪ -‬بعد أي��ام قليلة‬ ‫م��ن التفريط ف��ي ال�ت�ق��دم ب�ه��دف على‬

‫بلجيكا وال�خ�س��ارة ‪ 1-2‬ف��ي الجولة‬ ‫اأولى منافسات امجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫لكن على الرغم من الخروج با‬ ‫نقاط من مواجهة امنتخب البلجيكي‬ ‫الذي ضمن التأهل لدور الستة عشر‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ‪ 1-‬ص�ف��ر ف��ي وق��ت سابق‬ ‫أول أم��س (اأح ��د) على روس�ي��ا‪ ،‬فإن‬ ‫ه��ذه ام�ب��اراة شهدت ب��داي��ة القفز من‬ ‫ال�ق��اع إل��ى القمة‪.‬السبب ببساطة أن‬ ‫ال �ج��زائ��ر ف��ي ام �ب��اراة ام��اض�ي��ة كانت‬ ‫على أعتاب رقم قياسي سلبي بعدم‬ ‫ق��درت �ه��ا ع �ل��ى ه ��ز ش �ب��اك ام�ن��اف�س��ن‬ ‫على مدار ست مباريات متتالية‪.‬‬ ‫وق � �ب� ��ل دق � ��ائ � ��ق م � ��ن ال� ��وص� ��ول‬ ‫للرقم القياسي الذي يحمله منتخب‬ ‫ب �ي��رو‪ ،‬اح�ت�س�ب��ت رك �ل��ة ج ��زاء نفذها‬ ‫س �ف �ي��ان ف �غ��ول��ي ب �ن �ج��اح ف ��ي م��رم��ى‬ ‫تيبو كورتوا ح��ارس مرمى أتليتكو‬

‫مدريد بطل إسبانيا‪.‬وجاء التراجع‬ ‫ف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ليكلف ال�ج��زائ��ر‬ ‫ال �خ �س��ارة وي �ف �ت��ح ب ��اب اان �ت �ق��ادات‬ ‫ضد ام��درب وحيد خليلويتش الذي‬ ‫م��ن امنتظر رحيله ع��ن منصبه بعد‬ ‫امسابقة‪ ،‬وذكرت تقارير أن مجموعة‬ ‫م ��ن اع �ب��ي ال �ف��ري��ق ط��ال �ب��وا ام� ��درب‬ ‫ب��ااع �ت �م��اد ع�ل��ى ت�ش�ك�ي�ل��ة هجومية‬ ‫أم��ام الكورين‪ .‬وحدث ذل��ك بالفعل‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال �س �ب��ب ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ه �ج��وم �ي��ة ال �ت��ي ضمت‬ ‫فغولي وع�ب��د ام��ؤم��ن ج��اب��و وإس��ام‬ ‫سليماني وياسن براهيمي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � ��واق � ��ع ك� ��ان� ��ت ك � ��ل ه ��ذه‬ ‫اأوراق ال ��راب� �ح ��ة ع �ل ��ى م ��وع ��د م��ع‬ ‫رق ��م ق�ي��اس��ي إيجابي‪ .‬فبعد ن�ج��اح‬ ‫سليماني ف��ي تسجيل ال�ه��دف اأول‬ ‫في الدقيقة ‪ 26‬وامدافع رفيق حليش‬

‫بضربة رأس بعدها بدقيقتن‪ ،‬صنع‬ ‫سليماني ال�ه��دف الثالث لجابو في‬ ‫الدقيقة ‪.38‬‬ ‫واختتم براهيمي الرباعية بعد‬ ‫ت �ب��ادل جميل ل�ل�ك��رة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪62‬‬ ‫ل�ي�ك�م��ل رح �ل��ة ص �ع��ود ال �ج��زائ��ر إل��ى‬ ‫القمة وبجدارة‪.‬‬ ‫ف � �ه ��ذا ال � �ه� ��دف ج� �ع ��ل ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫أول منتخب عربي أو حتى إفريقي‬ ‫ي �س �ج��ل أرب � �ع ��ة أه � � ��داف ف ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫واح� � ��دة ب �ك��أس ال � �ع� ��ال� ��م‪.‬واآن ب��ات��ت‬ ‫ال�ج��زائ��ر مطالبة ب��ال�خ��روج بنتيجة‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة أم� ��ام روس �ي ��ا ف ��ي ال�ج��ول��ة‬ ‫اأخ �ي��رة ب�ع��د غ��د (ال �خ �م �ي��س) حتى‬ ‫ت�ت��أه��ل ل ��دور ال�س�ت��ة ع�ش��ر أول م��رة‬ ‫في رابع مشاركاتها في البطولة بعد‬ ‫‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪.2010‬‬ ‫(موقع إياف)‬

‫ق��ال فابيو كابيلو م��درب روسيا‬ ‫إن الهزيمة أمام بلجيكا بهدف دون رد‬ ‫أول أمس (اأحد) في كأس العالم "غير‬ ‫مستحقة" وأن��ه م��ا ي��زال ي��ؤم��ن بقدرة‬ ‫فريقه على التأهل للدور الثاني‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ال�ب��دي��ل دي �ف��وك أوري�ج��ي‬ ‫ه��دف��ا ف��ي الدقيقة ‪ 88‬ليمنح منتخب‬ ‫ب�ل�ج�ي�ك��ا ث ��اث ن �ق��اط وال �ت��أه��ل ل ��دور‬ ‫الستة عشر ويترك أبناء امدرب كابيلو‬ ‫بنقطة واح��دة قبل مباراتهم اأخيرة‬ ‫في امجموعة الثامنة أمام الجزائر‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ك ��اب �ي �ل ��و ف� ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ب �ع��د ام � �ب� ��اراة‪" :‬ك ��ي أك ��ون‬ ‫أم �ي �ن��ا‪ ،‬أن ��ا س�ع�ي��د ج ��دا ب � ��أداء فريقي‬ ‫اليوم‪ .‬النتيجة غير عادلة لكن الواقع‬ ‫يشير إلى هزيمتنا‪".‬‬

‫خليلوزيتش يوجه سهامه للصحافة اجزائرية‬ ‫استغل ام ��درب البوسني وحيد‬ ‫خ� �ل� �ي� �ل ��ودزي� �ت ��ش‪ ،‬م� � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال�ج��زائ��ري ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال�ف��وز الثمن‬ ‫ل� �ف ��ري� �ق ��ه ع � �ل� ��ى ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� � �ك � ��وري‬ ‫الجنوبي ‪ 2/4‬ووجه مزيدا من السهام‬ ‫إلى الصحافة الجزائرية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫بعض الصحافين لن يكونوا سعداء‬ ‫بهذا الفوز وأنه يتأسف لهم ويهدي‬ ‫ال �ف��وز ل�ل�ش�ع��ب ال �ج��زائ��ري ك �ل��ه ال��ذي‬ ‫يقف خلف الفريق‪.‬‬ ‫وتغلب امنتخب الجزائري على‬ ‫نظيره الكوري ‪ 2/4‬أول أمس (اأحد)‬ ‫ف ��ي ال� �ج ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن م �ب��اري��ات‬ ‫ام �ج �م ��وع ��ة ال �ث ��ام �ن ��ة ب � ��ال � ��دور اأول‬ ‫لبطولة كأس العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪.‬‬

‫وخ��ال ام��ؤت�م��ر الصحافي عقب‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬ق��ال خليلوزيتش إن بعض‬ ‫الصحافين ال�ج��زائ��ري��ن ل��ن يكونوا‬ ‫سعداء بهذا الفوز‪ ،‬في إشارة إلى أن‬ ‫ه ��ذا ال �ف��وز سيخفف م��ن اان �ت �ق��ادات‬ ‫الصحافية واإعامية الواقعة عليه‪.‬‬ ‫وأه� � � � ��دى خ� �ل� �ي� �ل ��وزي� �ت ��ش ال� �ف ��وز‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ع �ل��ى ك ��وري ��ا إل� ��ى ام�ش�ج�ع��ن‬ ‫الجزائرين الذين زحفوا خلف الفريق‬ ‫إل � ��ى م ��دي �ن ��ة ب� ��ورت� ��و أل� �ي� �غ ��ري وإل� ��ى‬ ‫الشعب الجزائري بأكمله‪ ،‬متابعا أن‬ ‫اان�ت�ق��ادات ت��أت��ي م��ن اإع ��ام‪ ،‬بينما‬ ‫ي �ق��ف ال �ش �ع��ب ال� �ج ��زائ ��ري ك �ل��ه خلف‬ ‫ال �ف ��ري ��ق‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن� ��ه أم� ��ر يثير‬ ‫الدهشة والسخرية‪.‬‬

‫ول� ��دى س��ؤال��ه ع��ن ال �س �ب��ب وراء‬ ‫اان� �ت� �ق ��ادات اإع ��ام �ي ��ة ل ��ه وح��دي �ث��ه‬ ‫دائ� �م ��ا ع �ن �ه��ا‪ ،‬أج � ��اب خ�ل�ي�ل��وزي�ت��ش‬ ‫أن ه � � ��ذا ال � � �س� � ��ؤال ي� �ج ��ب أن ي��وج��ه‬ ‫للصحافين أن�ف�س�ه��م أن ��ه ا ي��دري‬ ‫السبب وراء اان�ت�ق��ادات ال�ت��ي توجه‬ ‫له ولعائلته أيضا إضافة للشائعات‬ ‫التي تثار عنه‪.‬‬ ‫وق ��ال ام ��درب ال�ب��وس�ن��ي‪" :‬بعض‬ ‫الصحافين لديهم أسباب مهاجمتي‬ ‫وانتقادي‪ ،‬وأرد عليهم بأنني توليت‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي ��ة ال� �ف ��ري ��ق وك � � ��ان ت��رت �ي �ب��ه‬ ‫م�ت��أخ��را ف��ي التصنيف ال�ع��ام��ي‪ ،‬كما‬ ‫أن � ��ه ك � ��ان ف ��ي ام ��رك ��ز ال � �ح� ��ادي ع�ش��ر‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ول �ك �ن��ه اآن أص �ب��ح اأول‬

‫إف��ري�ق�ي��ا وأص �ب��ح ض�م��ن ام�ن�ت�خ�ب��ات‬ ‫ال� �ع� �ش ��ري ��ن اأول � � � ��ى ف� ��ي ال �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫العامي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ �ل �ي �ل��وزي �ت��ش‪" :‬ت �ل �ق �ي �ن��ا‬ ‫ص��دم��ة ك �ب �ي��رة م ��ن اان� �ت� �ق ��ادات بعد‬ ‫الهزيمة ‪ 2/1‬أمام امنتخب البلجيكي‬ ‫ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة اأول � � � ��ى‪ ،‬وك� ��ان� ��ت ه ��ذه‬ ‫ال �ص��دم��ة ح ��اف ��زا ل �ن��ا ع �ل��ى ال �ت��رك �ي��ز‬ ‫بشكل أف�ض��ل أم��ام امنتخب ال�ك��وري‬ ‫ال ��ذي ق ��دم أداء ج �ي��دا‪ ،‬ول �ك��ن فريقنا‬ ‫ق��دم أداء أف�ض��ل ورب �م��ا ل�ع��ب العامل‬ ‫ال�ن�ف�س��ي دوره ف��ي ت��رك �ي��ز ال��اع�ب��ن‬ ‫وإص��راره��م على تحقيق الفوز بهذه‬ ‫النتيجة الكبيرة"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" :‬ل �ع �ب �ن��ا ب �ش �ك��ل رائ ��ع‬

‫وفعالية كبيرة في الشوط اأول الذي‬ ‫كنا فيه أكثر تكاما في اأداء من أي‬ ‫وقت آخر‪ ..‬ولكن اأداء تراجع نسبيا‬ ‫في بداية الشوط الثاني فاستقبلت‬ ‫شباكنا ه��دف��ا ول�ك��ن إص ��رار الفريق‬ ‫ك� ��ان واض� �ح ��ا م ��ن خ� ��ال ال � ��رد ع�ل�ي��ه‬ ‫ب� � �ه � ��دف آخ� � � ��ر ك� � � ��ان ب� �م� �ث ��اب ��ة ه� ��دف‬ ‫ااطمئنان"‪.‬‬ ‫ووج� � ��ه خ �ل �ي �ل��وزي �ت��ش ال�ت�ه�ن�ئ��ة‬ ‫لجميع الاعبن على م��ا ق��دم��وه من‬ ‫أداء في امباراة قائا‪" :‬نفتخر للغاية‬ ‫بما قدمناه‪ ..‬سنستعد بقوة للمباراة‬ ‫امقبلة ونسعى للفوز فيها بالتأكيد‬ ‫وكل شيء يبقى ممكنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫رونالدو‪ :‬تصور البرتغال‬ ‫كبطل للعالم كان وهم ًا‬ ‫أعرب كريستيانو رونالدو‪ ،‬نجم امنتخب البرتغالي‪ ،‬عن‬ ‫اعتقاده ب��أن منتخب ب��اده أصبح خ��ارج دائ��رة امنافسة في‬ ‫بطولة كأس العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪ ،‬كما أشار إلى أن تصور‬ ‫فريقه كبطل للعالم كان وهما‪.‬‬ ‫وقال كريستيانو رونالدو بعد تعادل البرتغال وأميركا‬ ‫إيجابيا ‪ 2/2‬أول أمس (اأحد) في إطار منافسات امجموعة‬ ‫السابعة من ام��ون��دي��ال‪" :‬لسنا مرشحن للفوز باللقب‪ ،‬ولم‬ ‫نكن يوما كذلك"‪.‬‬ ‫يذكر أن امنتخب البرتغالي يحتاج إلى معجزة من أجل‬ ‫الصعود إلى الدور امقبل من البطولة بعد تعادله مع الوايات‬ ‫امتحدة‪.‬وأضاف النجم البرتغالي الذي صنع الهدف الثاني‬ ‫لفريقه في مباراة أميركا قائا‪" :‬لقد أقصينا مرة أخرى‪ ...‬ا‬ ‫يمكن أن نأمل في أن نصبح أبطاا للعالم‪ ..‬هذا من الخيال‬ ‫ف��ي رأي ��ي‪ ..‬نحن نلعب ك��رة ق��دم ج�ي��دة‪ ،‬إا أن ال�ف��رق اأخ��رى‬ ‫تملك اعبن أفضل بن صفوفها"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن نريد الفوز بكل تأكيد إا أننا لم نستطع"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى حالة التخبط واارتباك غير امبررة التي يعاني‬ ‫منها امنتخب البرتغالي في هذه البطولة التي تسببت في‬ ‫هزيمته بأربعة أهداف نظيفة أمام امنتخب اأماني‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار‪" :‬ا أع� �ل ��م م ��ا س �ب��ب ال� �ف� �ش ��ل‪ ..‬ا أدري م ��ا ه��ي‬ ‫اأسباب‪ ..‬ببساطة لم نستطع أن نفوز"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ماحظة ‪ :‬توقيت المباريات في الجدول أعاه حسب توقيت مكة المكرمة وبالتالي وجب حذف ساعتين من أجل ماءمته مع التوقيت المحلي‬


‫‪10‬‬ ‫‪2014 uO½u¹ 24 o «u*« 1435 ÊU³Fý 26 ¡UŁö¦ « æ 223 ∫œbF « æ‬‬

‫« ‪WLzU t U ¬ vKŽ wI³¹Ë U dO √ l ‰œUF²O W¹UNM « w q− ¹ ‰UGðd³‬‬

‫‪dO¼UL'«¢ ∫w½ULOKÝ‬‬ ‫«'‪¢UM rz«œ bMÝ W¹dz«e‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ º‬ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫أﺣ ــﺮز اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﺎرﻳــﻼ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ ﺑﺪل‬ ‫اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻟـﻴـﻤـﻨــﺢ ﺑ ــﻼده اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ‪2-2‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أول‬ ‫أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﺑﺪا أن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺿ ـ ـﻤ ــﻦ ﺗ ـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺮه ﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻓﺎرﻳﻼ ﺑﻀﺮﺑﺔ رأس ﻃﺎﺋﺮة ﻋﻘﺐ ﻛﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬أن اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻳﺤﺘﻞ اﻵن اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﲔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴــﺎوي ﻣــﻊ أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺻﻴﺪ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط‪ .‬وﻳﺘﻘﺎﺳﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮة اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﻣ ــﻊ ﻏ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑـﻨـﻘـﻄــﺔ‬ ‫واﺣــﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻳﻮاﺟﻬﺎن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻳــﻮرﺟــﻦ ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪" :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﺳﻮء‬ ‫ﺣــﻆ‪ ..‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﺒــﺎراة راﺋـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻃﻠﺐ اﳌﺰﻳﺪ‪".‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﺿـ ــﺪ أﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫وﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻛـﻠـﻴـﻨـﺴـﻤــﺎن‪" :‬ﺳـﻨـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﺑﺜﻘﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه ﻫﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪".‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻣـﺘــﺄﺧــﺮا ﻟﻴﻬﺰم ﻏــﺎﻧــﺎ ‪ 1-2‬ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ــﺪا أن ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺖ دﻳ ـﻤ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫‪ 81‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻜــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺒــﺎك‬ ‫ﺑﺼﺪره ﻣﻦ ﻣﺪى ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل اﳌ ـﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ أرﺑ ـﻌــﺔ أﻫـ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻣﺎم‬ ‫أﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﻣﺪرﺑﻪ ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ‪،‬‬ ‫إن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻬــﺰم اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻴﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ آﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ‪.‬‬ ‫واﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟﻴﻒ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮون ﻓـ ــﻲ إﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد ﻛ ـ ــﺮة ﻣـﻴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﺳ ــﻮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻧــﺎﻧــﻲ داﺧ ــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺠــﺰاء ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷورﺑـ ــﻲ ﺑﻌﺪ‬

‫إﺳﻼم ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫ﻓﺮﺣﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻄـﻘــﺲ ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺤــﺮارة‬ ‫واﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ اﳌــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺳﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة‪.‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ اﺳﺘﺎد أﻣﺎزوﻧﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 30‬درﺟ ــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﺻ ـﻔــﺎرة اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ‪ 65‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺑــﺪا اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول‪ ،‬وﺳـ ــﺪد ﻧــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳـ ـﺴ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 45‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺠــﺰاء‪ .‬وارﺗــﺪت اﻟﻜﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻳﺪر ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ أﻧﻘﺬﻫﺎ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‬

‫ﺣﺎرس اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻴﻢ ﻫﺎوارد‪.‬‬ ‫وﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳــﺪد ﺟﻴﺮﻣﲔ ﺟﻮﻧﺰ‬ ‫ﺑﻘﺪﻣﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻛﺮة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ‪ 25‬ﻣﺘﺮا‪،‬‬ ‫ﺳﻜﻨﺖ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 64‬ﻟﻴﺪرك‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎل وروﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫أﻣﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ‪ ،‬واﺣﺘﻔﻆ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ‬

‫ﻋﻨﺪه ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻫﺪر ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﻹدراك اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ ،55‬ﺣـ ــﲔ أﻧـ ـﻘ ــﺬ رﻳ ـ ـﻜـ ــﺎردو‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑــﺮادﻟــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣــﺪى ﻗﺮﻳﺐ ﻣــﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ‬ ‫اﳌﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﻨﺘﻮ‪" :‬ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل أﺧﻄﺎﺋﻨﺎ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻛﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ رﻏﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ‪".‬‬

‫وﺳـ ـﻴ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎل ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺿ ـ ــﺪ ﻏـ ــﺎﻧـ ــﺎ وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻗــﻮﺗــﻪ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺧ ـﺴــﺮ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻫ ــﻮﺟ ــﻮ اﳌ ـﻴــﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻷوﻟ ــﻰ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﺑﺪﻳﻠﻪ ﻫﻴﻠﺪر ﺑﻮﺳﺘﻴﺠﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ ﳌﺪة ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫أول أﻣــﺲ اﻷﺣــﺪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج وﻫﻮ‬ ‫ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ آﻻم ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ إﺳـ ـ ــﻼم ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﲔ اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮري‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺪﻫﺸﴼ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ زﺣﻔﺖ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي إﻟــﻰ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻷن‬ ‫ﻫــﺬا ﻫــﻮ ﺳـﻠــﻮك اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫داﺋﻤﴼ‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ــﺮز ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮري ﻟـﻴـﻔـﺘــﺢ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ‪ ،2-4‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻷول ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻓ ـ ــﻮزه‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة رﺟﻞ اﳌﺒﺎراة‪" :‬ﺳﻠﻮك اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫وﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﺎ اﻟ ــﺮاﺋ ــﻊ ﻟ ــﻢ ﻳـﻔــﺎﺟـﺌـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻧﻌﺮف ﻣﺪى ﻋﺸﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺒﻠﺪﻫﺎ وﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون أﺑـ ـ ــﺪوا دﻫـﺸـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻤــﺎس اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ وﺣﻴﺪ ﺧﻠﻴﻠﻮدزﻳﺘﺶ اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ دوره اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻬﺬه اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷدوار اﻟ ـﻔــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻫــﺪف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﴽ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ ﻳــﻮم‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ )دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ(‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻟــﻢ ﻧـﻘــﺪم أداء ﺟـﻴــﺪﴽ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟ ـ ــﻰ أﻣ ـ ــﺎم ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ اﻹﺻ ـ ـ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺣﻘﻘﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪..‬‬ ‫واﻵن ﻧﻌﺘﺰم ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ اﻟـﻠــﻪ أن ﻧﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻟﻘﺎء روﺳﻴﺎ وﻧﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ ﻧـﺠــﻢ ﺳـﺒــﻮرﺗـﻨــﻎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﻮﻧـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪" :‬اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮﻧ ـﻨــﻲ‪ .‬أﺣ ــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻖ‬ ‫اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ واﳌ ـ ــﺪرب ﻣـﻨـﺤـﻨــﻲ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ أرﻳﺪ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺳﻔﻴﺎن ﻓﻐﻮﻟﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ورﻓﺎﻗﻪ‬ ‫ﻳــﺄﻣـﻠــﻮن ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻴــﻞ ‪ 1982‬ﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻔ ــﻮز اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓــﻲ إﺳـﻌــﺎد اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑ ـﻠ ــﻮغ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺠﻮدة وﻗﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪.‬‬ ‫وزاد ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻛــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻬﺮ أﻧﻨﺎ أﻣﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻻﻋﺒﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪؤوا ﻳ ـﻔ ــﺮﺿ ــﻮن أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﺷﻴﺌﴼ ﻓﺸﻴﺌﴼ‪ ،‬وﺳﺌﻤﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﻵن ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻠـﻌــﺐ‪ .‬أﻛــﺪﻧــﺎ أﻧـﻨــﺎ ﻗ ــﺎدرون ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﳌﻬﻤﺔ اﻷﺻﻌﺐ ﻫﻲ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺮوس"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫¼‪¢d²¹uð¢ d³Ž «b¹dG² « …—«b Ÿe²M¹ ‰UGðd³ « w w ³1œ ·b‬‬ ‫ﺧﻄﻒ اﻟﻬﺪف اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل )‪ (2-2‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮزاﻳﻞ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ اﻷﺣ ــﺪ‪ ،‬ﺻ ــﺪارة اﻟـﺘـﻐــﺮﻳــﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻟﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪304‬‬ ‫آﻻف ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺪ أﻋﻄﻰ اﻟﻬﺪف اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ ﻛـﻠـﻴـﻨــﺖ دﻳ ـﻤ ـﺒ ـﺴــﻲ )‪(81‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﺎدل‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻓﺎرﻳﻼ )‪.(90+5‬‬ ‫وأﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻫـ ــﺪف دﻳ ـﻤ ـﺒ ـﺴــﻲ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻌﺪﻣﺎ‬

‫أﺛ ـ ـ ــﺎر ‪ 304603‬ﺗ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺪات ﻓـ ــﻲ ﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻈﻲ اﻟـﻬــﺪف اﻷول اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﺟﻴﺮﻣﺎﻳﻦ ﺟﻮﻧﺰ )‪ (64‬ﺑـ‪234956‬‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﺛ ـ ـ ــﺎرت اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪8‬‬ ‫ﻣــﻼﻳــﲔ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪة ﺧ ــﻼل ﺑ ـﺜ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﺗﻴﺮ"‪.‬‬

‫وﻗـﺒــﻞ ﻫــﺪف دﻳـﻤـﺒـﺴــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫــﺪف‬ ‫إﻗ ـﺼــﺎء إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪور اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺰ أراﻧﺠﻮﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺻــﺪراة ﻋــﺪد اﻟﺘﻐﺮﻳﺪات ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ‬ ‫‪ 246‬أﻟﻒ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳ ـﺘــﺮدد روﺑــﻦ‬ ‫ﻓ ــﺎن ﺑ ـﻴــﺮﺳــﻲ ﻧ ـﺠــﻢ ﻫ ـﺠــﻮم ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬

‫√½‪UJ¹—U²Ýu WNł«u bFÐ UÎ O Ëœ œ—U³ ô ‰«e²Ž« sŽ ¡U³‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻓــﺮاﻧــﻚ ﻻﻣ ـﺒــﺎرد ﺷ ــﺎرة ﻗ ـﻴــﺎدة اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي ﺧــﻼل اﳌ ـﺒــﺎراة أﻣــﺎم ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ‪ ،‬أن ﺗـﻜــﻮن ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻫــﻲ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻟــﻼﻣ ـﺒــﺎرد ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﻌﺘﺰل‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ .‬وﻗﺎل روي‬ ‫ﻫﻮدﺟﺴﻮن اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺠﺮي ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻐﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﺘﻴﻔﲔ ﺟﻴﺮارد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻻء‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﻛ ــﺪﺗ ــﻪ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﻻﻣﺒﺎرد‪،‬‬ ‫‪ 36‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻣﺠﺪدﴽ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻋﻘﺐ اﳌﺒﺎراة‬ ‫أﻣﺎم ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻠﻮ ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﳌــﺢ ﺟ ـﻴــﺮارد ﻗــﺎﺋــﺪ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻋﺘﺰال اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻌﺪ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‪ .‬وﻣﻦ‬

‫ﺳﻄﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮوﺳﻼف ﻛﻠﻮزه اﺳﻤﻪ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺮف ﻣــﻦ ذﻫــﺐ ﻓــﻲ ﺳﺠﻼت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ رﻗ ــﻢ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة روﻧــﺎﻟــﺪو‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﻪ ‪ 15‬ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﺆوس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷــﺎرك ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2002‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده وﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟﻐﺎﻧﻲ‬ ‫)‪ (2-2‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـ ــﺪور اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌـﻘــﺎﻣــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺸــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﻻﺗﺴﻴﻮ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺎل ﻣـﻌـﻠـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺠــﺎزه‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪ‪" :‬أي ﺷ ـﺨــﺺ ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻌــﺮف أن‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻬﻼ أﺑﺪا‪ ،‬واﺟﻬﺘﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻲ ﻓﻘﺪت اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷوﻗ ــﺎت‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ أﺿــﻞ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻲ إﺣــﺮاز اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻫﻮ ﺷﻲء‬ ‫راﺋﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻫﻢ أﻫﺪاﻓﻲ ﻫﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬أﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻪ"‪.‬‬ ‫أﺷــﺎر ﻛﻠﻮزه‪ ،‬أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻛﺎذﺑﺎ ﻟﻮ ﻗﺎل‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻬـﺘــﻢ ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻷﻫﺪاف‪" :‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻳﺮﻏﺐ داﺋﻤﺎ ﺑﺈﺣﺮاز‬ ‫اﻷﻫـ ـ ــﺪاف‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ أﻫ ـﺘــﻢ ﺑــﺮﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫وﺳــﺄﺣــﺎول أن أﺗـﺼــﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪…bײ*« U¹ôu «Ë UO½U*√ W¼«e½ w o¦½ ∫u²MOÐ u ËUÐ‬‬

‫ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة "ﻟـﻴـﺘــﻮن ﺑــﺎﻳـﻨــﺲ"‬ ‫و"اﻟ ـﻴ ـﻜ ــﺲ أوﻛـ ـﺴ ــﻼد ﺗ ـﺸــﺎﻣ ـﺒــﺮﻟــﲔ ﻣ ــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرك ﻻﻣـ ـﺒ ــﺎرد ﻓ ــﻲ ‪ 105‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ اﻟﻈﻬﻮر اﻷول ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ 1999‬أﻣ ــﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وﻳﻘﺘﺴﻢ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻸﻫﺪاف‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻛﺜﺮ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 29‬ﻫﺪﻓﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ذﻛــﺮت ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ إﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( أن ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳــﻮارﻳــﺰ‪ ،‬ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي وﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫أوروﺟﻮاي‪ ،‬أﻛﺪ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ )ﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮرت( اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ إﻟــﻰ أن ﺳــﻮارﻳــﺰ أﻛــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺮﺑﲔ ﻣﻨﻪ أﻧــﻪ ﻳــﻮد اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋــﻦ )اﻟــﺮﻳــﺪز( ﺧﻼل‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻛــﻲ ﻳﻨﻀﻢ إﻟــﻰ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ أو ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ ‪¢bFÐ t ²½√ r U½√¢ ∫Á“uK ·öÝËdO‬‬ ‫ﻷﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬أﻧﺎ ﻟﻢ أﻧﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﺑﻌﺪ"‪.‬‬ ‫وﺻــﻒ ﻛ ـﻠــﻮزه ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻟﻬﺪﻓﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺎم ﻏ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓﻘﺎل‪" :‬ﺟﺌﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﺰاوﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻋـﺘـﻘــﺪت أﻧــﻲ ﺳــﺄذﻫــﺐ‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﺮة ﺑــﺮأﺳــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ أﺟ ــﺰاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺮﻛﺘﻨﻲ ﻏﺮﻳﺰﺗﻲ وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻆ اﻟﻜﺮة ﺑﻘﺪﻣﻲ"‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل أﻣﻨﻴﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ أوﺿ ـ ــﺢ ﻛـ ـﻠ ــﻮزه أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺌــﻞ ﻛـ ـﻠ ــﻮزه ﺣـ ــﻮل وﺻ ـ ــﻮل ﺗــﻮﻣــﺎس‬ ‫ﻣﻮﻟﺮ إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ رﻗﻤﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻣﻮﻟﺮ ﻻ ﻳــﺰال ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻛـ ـﻠ ــﻮزه ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺆﻛــﺪ ﻟــﻦ ﻳـﺨــﻮض‬ ‫اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ وﻫـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ ‪ 36‬ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺟـ ــﺎب ﻛﻠﻮزه‪" :‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣــﻮﻟــﺮ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳــﺆﻫ ـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺣ ـﺴــﻦ ﺣـﻈـﻨــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻻﺋﻘﺎ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت وﻟﺪﻳﻪ اﳌﻬﺎرات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة‪ ،‬ﻫـ ــﻮ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﺟـ ـﻴ ــﺪ وﻳ ـﺸ ـﻌــﺮﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة"‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺌـ ــﻞ ﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻮزه ﻣـ ـ ـ ــﺎذا ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺔ؟‬ ‫ﻓﺄﺟﺎب‪" :‬ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻻ أﻋﺮف ﻣﺎ‬ ‫دﻓﻌﻨﻲ إﻟﻰ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ واﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﻓــﻲ أن‬ ‫ﻳـﺤـﻴــﻲ زﻣـﻴـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻧﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺮز ﻫﺪف اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎل أﻣ ـ ــﺎم أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازي‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻓــﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬

‫اﻟــﺮﺳـﻤ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ "ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ"‪" :‬ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻧـﻌــﻢ‪،‬‬ ‫ﻫﺪف راﺋﻊ ﻟﻨﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ــﻮ رد‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﺪو أن ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﺰاج‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠ ــﻮب ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ " ﻣـﻴـﺘــﺮو‬ ‫" اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ـﺸــﺮ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪة‬

‫ردا ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي وﻗـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﺨﻴﻒ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أن اﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻣﻴﺮوﺳﻼف ﻛﻠﻮزه ﻣﻬﺎﺟﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ا ﻋ ـ ـﺘ ــﺮف ﺑ ــﺎو ﻟ ــﻮ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮ ا ﳌ ــﺪ ﻳ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ا ﻟ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻐــﺎ ﻟــﻲ ﺑــﺄن‬ ‫ﻣـ ــﻮ ﻗـ ــﻒ ﻓ ــﺮ ﻳ ـ ـﻘ ــﻪ أ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ‪ ،2014‬ﻛ ـﻤــﺎ أﺷـ ــﺎر إ ﻟ ــﻰ أ ﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ــﺮ ﻓ ــﺾ اﻹ ﻳ ـ ـﻤـ ــﺎء ات ﺣﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ا ﺗـﻔــﺎق ا ﻟــﻮﻻ ﻳــﺎت ا ﳌـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻮد ﻣﻌﺎ إﻟﻰ دور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﻨﺘﻮ ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻓـ ــﲔ ﳌـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ــﻮﻻ ﻳ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أول‬ ‫أ ﻣــﺲ اﻷ ﺣــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻧــﺎوس ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺎت ا ﳌـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌــﻮ ﻧــﺪ ﻳــﺎل‪ " :‬ﻣــﻮ ﻗـﻔـﻨــﺎ أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻣـﻌـﻘــﺪا‬ ‫ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وو ﺿ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‪،‬‬ ‫أول أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪ ،‬اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـ ـ ــﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻷ ﳌ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﺑــﺮ ﺻ ـﻴــﺪ أر ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻧـﻘــﺎط ﻟـﻜــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫وا ﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻏــﺎ ﻧــﺎ وا ﻟ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻐــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ أن ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدل أ ﳌـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫وأ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ ا ﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ‬ ‫ر ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻳ ـﺼ ـﻌــﺪ ﺑــﺎ ﻟ ـﻔــﺮ ﻳ ـﻘــﲔ ﻣـﻌــﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪور اﳌﻘﺒﻞ و ﺧــﺮوج اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫و ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮ‪ ،‬أن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮ ﻟــﺔ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮدات اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬ﻧﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻃ ـ ــﺮاف أ ﺧـ ـ ــﺮى‪ ..‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ــﺎرق‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻷ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻠﻌﺐ وﻧﺠﺘﻬﺪ‬ ‫ﻗﺪر اﳌﺴﺘﻄﺎع ‪ ..‬ﺳﻨﻘﺒﻞ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺸــﻞ ‪ ..‬ﺳـﻨ ـﻠـﻌــﺐ ﻛ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮ ﻓــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻏﺎﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﻋـ ـ ـ ــﺎد ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﺑـ ــﲔ أ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﺎ‬ ‫وا ﻟـ ـﺒ ــﺮ ﺗـ ـﻐ ــﺎل ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ اﻷ ﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة أول أﻣﺲ إﻟﻰ اﻷذ ﻫ ــﺎن‬ ‫"ا ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻣ ــﻮ ﻟـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن" ﺑـ ــﲔ أ ﳌ ــﺎ ﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﻧ ــﺪ ﻳ ــﺎل إﺳ ـﺒــﺎ ﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫‪ ،1982‬ﺣـﻴــﺚ ﻓــﺎز ا ﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷ ﳌــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ ﺻ ـﻔــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎوي ﻓ ــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺟ ــﻞ أن ﻳ ـﺼ ـﻌــﺪا ﺳــﻮ ﻳــﺎ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ــﺪور‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ وإ ﻗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰا ﺋ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫و ﺗــﺎ ﺑــﻊ ا ﳌــﺪ ﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗــﺎ ﺋــﻼ‪ " :‬ﻓــﻲ ﻫــﺬه ا ﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻨــﺎ ﻓـﻘــﻂ ‪ ..‬ﻻ ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧـﻨـﺸـﻐــﻞ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺤــﺪث‪..‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻨﺸﻐﻞ ﺑﻔﺮﻳﻘﻨﺎ"‪.‬‬

‫و ﺗـ ـﻬ ــﺮب ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﺮد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ــﺆال ﺣ ــﻮل ﻣــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫ﻳ ــﻮر ﺟ ــﻦ ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن اﳌﺪﻳﺮ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛـ ــﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ــﻮ ﺻ ـ ـ ـ ــﻞ إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎق ﻣـ ــﻊ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ وﻣﺮؤوﺳﻪ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻮاﺧﻴﻢ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻮف ا ﳌـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل‪" :‬ﻟﻢ أﺷﻜﻚ أ ﺑــﺪا ﻓﻲ ﻧﻮاﻳﺎ‬ ‫ز ﻣـ ــﻼ ﺋـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﻮال ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮاري ﻛــﻼ ﻋــﺐ‬ ‫ﺧــﻼل ‪ 15‬ﺳﻨﺔ أو ﻛﻤﺪرب ﺧــﻼل ‪10‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ..‬أ ﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أ ﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺎن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻧﺤﻦ أﻳﻀﺎ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﻏﺎﻧﺎ"‪.‬‬ ‫ور ﻓ ـ ـ ــﺾ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷداء ا ﻟ ـﺒ ــﺎ ﻫ ــﺖ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪ ﻣــﻪ ﻧـﺠــﻢ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ إ ﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﻮد و ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو أ ﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف‪ " :‬ﻛــﺮ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎ ﻧــﻮ ﻟ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال ‪ 90‬د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ و ﻫ ـ ــﺬا ﻳـ ــﺪل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أ ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑــﺪ ﻧ ـﻴــﺔ‪..‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻠﻴﻞ أ ﺣــﺪاث اﳌﺒﺎراة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺮدﻳﺔ‪ ..‬ﻷن اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪223 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 uO½u¹ 24 o «u*« 1435 ÊU³Fý 26 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬خال احرب الباردة كانت احكومة اأميركية قد رعت إذاعة أوربا احرة (‪)75‬‬ ‫زرت "رونالد إس اودر" للوقوف على عودة الديانة اليهودية إلى بولونيا ‪ º‬معزوفات هافل وبل طبعت على قرص مدمج راج كثيرً في براغ‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ف � � � � � � � � ��ي إح � � � � � � � � � � � � � � ��دى غ� � � � � ��رف‬ ‫ااج �ت �م��اع��ات ب �م��رك��ز ال�ج��ال�ي��ة‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ودي� ��ة ام � � �ع� � ��روف ب ��اس ��م‬ ‫م��ؤس�س��ة "رون ��ال ��د إس‪.‬اودر"‬ ‫وج��دت عشرين شخصً كانوا‬ ‫قد اكتشفوا في سنوات قريبة‬ ‫أن �ه ��م ي� �ه ��ود‪ .‬رج� ��ل ف ��ي ال�ع�ق��د‬ ‫ال� �س ��ادس م��ن ع �م��ره س �م��ع من‬ ‫ام��رأة ال�ت��ي ك��ان يعرفها أم��ً له‬ ‫أن أب��وي��ه ال�ح�ق�ي�ق�ي��ن ك��ان��ا قد‬ ‫تركاه لها إنقاذه من امحرقة‪.‬‬ ‫م��راه �ق��ة ك ��ان ��ت ق ��د ع �ل �م��ت م��ن‬ ‫أبويها أن ج��ده��ا وجدتها من‬ ‫ن��اح �ي��ة اأم ت �ظ ��اه ��را ب��أن�ه�م��ا‬ ‫ل � ��م ي� �ك ��ون ��ا ي � �ه ��ودي ��ن ات� �ق ��اء‬ ‫خ�ط��ر اإرس ��ال إل��ى معسكرات‬ ‫ااع� �ت� �ق ��ال‪ .‬ك��ان��ت ه� ��ذه ال �ف �ت��اة‬ ‫م �ط ��ال �ب ��ة اآن ب� � ��أن ت � �ق� ��رر م��ن‬ ‫ت � � �ك � ��ون‪ .‬وف � � ��ي زي � � � � ��ادة اح� �ق ��ة‬ ‫إل ��ى ب��ول��ون�ي��ا ف��ي ‪ ،1999‬زرت‬ ‫ام��ؤس�س��ة ل�ل��وق��وف على ع��ودة‬ ‫الديانة اليهودية إلى بولونيا‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د أن ت� �ح ��دث ��ت ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ال�ب��ول��ون�ي��ة ع��ن ك�ل�م�ت��ي‪ ،‬تلقت‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة ات � �ص� ��اات ه��ات �ف �ي��ة‬ ‫ورس��ائ��ل م��ن ي �ه��ود بولونين‬ ‫ي �ع �ي �ش ��ون ف � ��ي ال � ��ري � ��ف ق ��ال ��وا‬ ‫إن� �ه ��م ك� ��ان� ��وا‪ ،‬ح �ت��ى ق��راء ت �ه��م‬ ‫ع ��ن زي ��ارت ��ي‪ ،‬ي �ع �ت �ق��دون أن�ه��م‬ ‫ال �ي �ه��ود ال��وح �ي��دون ال �ب��اق��ون‪.‬‬ ‫تمامً مثلما كانت امجتمعات‬ ‫ت��واج��ه ت��واري�خ�ه��ا‪ ،‬ث�م��ة أع��داد‬ ‫ا ت �ح �ص��ى م ��ن اأف� � ��راد ك��ان��وا‬ ‫يكتشفون تواريخهم‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ف � �ع� ��ل‪ ،‬ف� � � ��إن م� ��ادل� ��ن‬ ‫أول �ب��راي��ت ال �ت��ي ال�ت�ق�ي�ت�ه��ا في‬ ‫ج � �م � �ه� ��وري� ��ة ال� �ت� �ش� �ي ��ك ك ��ان ��ت‬ ‫ت�ع�ي��ش ت�ج��رب��ة م�ش��اب�ه��ة‪ .‬أي��ام‬ ‫الطفولة وال�ش�ب��اب‪ ،‬ب��ل وحتى‬ ‫الكهولة لم تكن لدى مادلن أية‬ ‫ف�ك��رة ع��ن حقيقة ك��ون أبويها‬ ‫ي� �ه ��ودً‪ .‬ك��ان��ت ق ��د رب �ي��ت على‬ ‫أنها كاثوليكية غير أنها كانت‬ ‫س �ت �ك �ت �ش��ف ق �ب ��ل م �ض ��ي وق ��ت‬ ‫ط ��وي ��ل‪ ،‬ب�ف�ض��ل ص �ح��اف��ي ك��ان‬ ‫مشغوا بكتابة سيرة حياتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ثاثة من أجدادها كانوا قد‬ ‫ق �ض��وا ف��ي م�ع�س�ك��رات اع�ت�ق��ال‬

‫ن��ازي��ة‪ .‬فعائلتها ه��اج��رت من‬ ‫تشيكوسلوفاكيا إلى إنجلترا‬ ‫أوا وم��ن ث��م إل��ى دن �ف��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫أتمت مادلن تعليمها الثانوي‬ ‫قبل اانتساب إلى كلية ولزلي‬ ‫ل �ل �ب �ن��ات‪ .‬وم � ��ع أن� �ه ��ا ف��وج �ئ��ت‬ ‫ب �ن �ب��أ ت ��راث �ه ��ا ال� �ي� �ه ��ودي‪ ،‬ف��إن‬ ‫مادلن أخبرتني أنها تفهمت‬ ‫م � �ح � ��اوات أب ��وي� �ه ��ا ام� �ك ��روب ��ة‬ ‫وال�ي��ائ�س��ة ال��رام�ي��ة إل��ى حماية‬ ‫أوادهما‪.‬‬ ‫قابلنا‪ ،‬مادلن وأنا‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ف ��اك ��اف ه��اف��ل‪،‬‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب ام � �س ��رح ��ي‪ ،‬ون �ص �ي��ر‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان ال� � � ��ذي ك ��ان‬ ‫ق � ��د أم � �ض� ��ى س� � �ن � ��وات ط��وي �ل��ة‬ ‫ف ��ي ال �س �ج��ن ب �س �ب��ب ف�ع��ال�ي�ت��ه‬ ‫ااح �ت �ج��اج �ي��ة واان �ش �ق��اق �ي��ة‪.‬‬ ‫وبعد الثورة امخملية في ‪1989‬‬ ‫ال�ت��ي قلبت تشيكوسلوفاكيا‬ ‫الشيوعية إلى دولة ديمقراطية‬ ‫س �ل �م �ي��ً‪ ،‬ص � ��ار ه ��اف ��ل رئ �ي��س‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة اأول ل� ��أم� ��ة‪.‬‬ ‫وب �ع��د ث� ��اث س� �ن ��وات‪ ،‬ع�ن��دم��ا‬ ‫انقسمت تشيكوسلوفاكيا إلى‬ ‫ب�ل��دي��ن م�ن�ف�ص�ل��ن‪ ،‬سلوفاكيا‬ ‫وج �م �ه��وري��ة ال�ت�ش�ي��ك‪ ،‬انتخب‬ ‫رئ �ي �س��ً ل �ج �م �ه��وري��ة ال �ت �ش �ي��ك‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫التقيت ه��اف��ل أول م��رة في‬ ‫واش � �ن � �ط� ��ن ف � ��ي ح� �ف ��ل ت��دش��ن‬ ‫م� �ت� �ح ��ف ال � �ه� ��ول� ��وك� ��وس� ��ت ف��ي‬ ‫‪ .1993‬وج��دت��ه صديقً حميمً‬ ‫م��ادل��ن ال�ت��ي ع��اش��ت طفولتها‬ ‫اأول � ��ى ف ��ي ب� ��راغ وه ��ي تتكلم‬ ‫ال�ت�ش�ي�ك�ي��ة ب �ط��اق��ة‪ .‬وم� ��ع أن��ه‬ ‫كان قد أصبح نجمً دوليً‪ .‬فإن‬ ‫خجوا على باغته‬ ‫هافل ظل‬ ‫ً‬ ‫وط��راف �ت��ه وج��اذب�ي�ت��ه ام�ف��رط��ة‪.‬‬ ‫وج ��دت ��ه ق� ��وي ال �ح �ض��ور‪ ،‬وم��ا‬ ‫لبث أن ذاب‪ ،‬هو وبل‪ ،‬في بوتقة‬ ‫عشقهما امشترك للموسيقى‪.‬‬ ‫ك � ��ان ه ��اف ��ل ق� ��د أه� � ��دى ب� ��ل آل ��ة‬ ‫س� ��اك � �س� ��اف� ��ون خ � � ��ال زي� ��ارت� ��ه‬ ‫اأولى إلى براغ في ‪ ،1994‬حن‬ ‫زار معً ناديً للجاز كان إحدى‬ ‫ب� ��ؤر ال � �ث� ��ورة ام �خ �م �ل �ي��ة‪ ،‬أص��ر‬ ‫ه��اف��ل ع �ل��ى ب ��ل ط��ال �ب��ً م �ن��ه أن‬ ‫يعزف مع العازفن‪ ،‬ثم ما لبث‬ ‫أن ال �ت �ح��ق ب��ال �ف��رق��ة داق� ��ً على‬

‫ال��زق ع��زف ب��ل "أي ��ام الصيف"‪،‬‬ ‫وفالنتايني امضحكة‪ ،‬وألحان‬ ‫أغاني أخرى أدوها معً‪ ،‬طبعت‬ ‫جميعً على ق��رص م��دم��ج راج‬ ‫رواجً عظيمً في براغ‪.‬‬ ‫ق��ام ه��اف��ل‪ ،‬امترمل حديثً‪،‬‬ ‫ب��دع��وت �ن��ا‪ ،‬م ��ادل ��ن وأن � ��ا‪ ،‬إل��ى‬ ‫بدا من دعوتنا‬ ‫منزله الخاص ً‬ ‫إل � � � ��ى ال� � �ع� � �ش � ��اء ف� � ��ي ال � �ج � �ن ��اح‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ي ال��رس �م��ي ف ��ي ق�ل�ع��ة‬ ‫ب� � ��راغ‪ .‬ح ��ن ت��وق �ف��ت س �ي��ارت��ي‬ ‫وج� � ��دت� � ��ه م� �ن� �ت� �ظ ��رً ف� � ��ي ام� �م ��ر‬ ‫ال�ج��ان�ب��ي م��ع ب��اق��ة م��ن ال ��ورود‬ ‫وه��دي��ة ص �غ �ي��رة‪ ،‬ه��ي عصابة‬ ‫رأس ن �ح �ت �ه��ا أح� ��د أص��دق��ائ��ه‬ ‫الفنانن من مادة اأمنيوم‪.‬‬ ‫وبعد عشاء مفعم بالحياة‪،‬‬ ‫رافقنا هافل في "م�ش��وار" عبر‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة وع �ب��ر جسر‬ ‫ت � �ش ��ارل� ��ز ال� �ش� �ه� �ي ��ر ال� � � ��ذي ه��و‬ ‫محج شعبي أرباب اموسيقى‬ ‫وام��راه �ق��ن وال� �س ��واح‪ .‬ف�خ��ال‬ ‫السنوات التي‬ ‫ق �ض��اه��ا ف��ي‬ ‫ام � � �ع� � ��ارض� � ��ة‬ ‫ك� ��ان ال�ج�س��ر‬ ‫بؤرة اجتماع‬ ‫ي � � � � � ��ؤم� � � � � � �ه � � � � � ��ا‬ ‫ال �ن��اس لعزف‬ ‫ام� � ��وس � � �ي � � �ق� � ��ى‬ ‫أو س � � � �م � � ��اع‬ ‫اأس � �ط� ��وان� ��ات‬ ‫واأش� � � � � � ��رط� � � � � � ��ة‬ ‫ام � � � �ن � � � �س� � � ��وخ � � ��ة‬ ‫وام� � � � � � � � ��روج� � � � � � � � ��ة‬ ‫ع � � �ب� � ��ر ال � � �س� � ��وق‬ ‫ال � � � � � � � � � �س� � � � � � � � � ��وداء‪،‬‬ ‫وب � � � � � � ��ؤرة أي � �ض� ��ً‬ ‫ل�ت�ب��ادل ال��رس��ائ��ل‬ ‫دون ل � �ف� ��ت ن �ظ��ر‬ ‫ال � � � � �س � � � � �ل � � � � �ط� � � � ��ات‪.‬‬ ‫اض� � � � � �ط� � � � � �ل� � � � � �ع � � � � ��ت‬ ‫ام� � � � ��وس � � � � �ي � � � � �ق� � � � ��ى‪،‬‬ ‫وخ� � � � � � �ص � � � � � ��وص � � � � � ��ً‬ ‫م ��وس� �ي� �ق ��ى ال� � ��روك‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ب � ��دور‬ ‫ك �ب �ي��ر ف ��ي ال �ح �ف��اظ‬ ‫ع� � �ل � ��ى اأم � � � � � ��ل ح �ي ��ً‬ ‫ب� � � �ع � � ��د ااج� � � �ت� � � �ي � � ��اح‬ ‫السوفيتي في ‪.1968‬‬

‫ف�ف��ي ‪ 1977‬ق ��اد ه��اف��ل سلسلة‬ ‫م ��ن ام� �ظ ��اه ��رات ااح �ت �ج��اج �ي��ة‬ ‫ف��ي أع �ق��اب اع �ت �ق��ال وم�ح��اك�م��ة‬ ‫ف��رق��ة روك ت�ش�ي�ك��وس�ل��وف��اك�ي��ة‬ ‫م �ع��روف��ة ب��اس��م "أن � ��اس ال �ك��ون‬ ‫ام �ص �ن��وع��ون م��ن ال�ب��اس�ت�ي��ك"‬ ‫ام �ق �ت �ب��س م ��ن ق �ص��ائ��د ف��ران��ك‬ ‫زاب� ��ا ال �غ �ن��ائ �ي��ة‪ .‬ب �ع��د ت��وق�ي�ع��ه‬ ‫لبيان حقوق اإنسان امعروف‬ ‫باسم ميثاق ال ‪ ،77‬وتعرضه‬ ‫للحكم باأشغال الشاقة بجرم‬ ‫التخريب"‪ .‬ك��ان هافل معتمدً‬ ‫في حياته على أفكاره اأدبية‬ ‫وال �ث �ق ��اف �ي ��ة‪ ،‬ب ��ات ��ت م �ج�م��وع��ة‬ ‫ال � ��رس � ��ائ � ��ل ال � �ت � ��ي ك� �ت� �ب� �ه ��ا م��ن‬ ‫السجن إلى زوجه اأولى أولغا‬ ‫من كاسيكيات أدب امعارضة‪.‬‬ ‫ي� � �ع� � �ت� � �ق � ��د ه� � � � ��اف� � � � ��ل‪ ،‬وه � � ��و‬ ‫فيلسوف في السياسة بمقدار‬ ‫م � ��ا ه � ��و ك� ��ات� ��ب م � �س� ��رح� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ع ��وم ��ة ك �ث �ي��رً‬

‫ما تزيد من تأجج الخصومات‬ ‫�دا‬ ‫ال� �ق ��وم� �ي ��ة وال � �ع� ��رق � �ي� ��ة‪ .‬ف� �ب � ً‬ ‫م ��ن إذاب � � ��ة ال� �ن ��اس ف ��ي ب��وت �ق��ة‬ ‫ثقافة عامية مشتركة‪ ،‬تخفق‬ ‫الثقافة الشعبية ال�ت��ي يرتدي‬ ‫فيها الجميع سراويل الجينز‬ ‫ذات �ه��ا‪ ،‬وي �ت �ن��اول��ون ال��وج�ب��ات‬ ‫السريعة عينها‪ ،‬ويستمعون‬ ‫إلى األحان اموسيقية نفسها‪،‬‬ ‫ف��ي إرغ � ��ام ال �ن��اس ح�ت�م��ً على‬ ‫ال� �ت� �ق ��ارب‪ .‬وي �ض �ي��ف ه��اف��ل أن‬ ‫م �ث��ل ه� ��ذه ال �ث �ق��اف��ة ق ��د ت�ج�ع��ل‬ ‫ال� � �ن � ��اس أق � � ��ل اط� �م� �ئ� �ن ��ان ��ً إل ��ى‬ ‫هويتهم وانتمائهم الحقيقي‬ ‫ب�م��ا ي�ف�ض��ي رب �م��ا إل ��ى دفعهم‬ ‫نحو ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال متطرفة‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا ال �ت �ص��رف��ات ال �ن��اج �م��ة‬ ‫ع��ن اأص��ول�ي��ة وأع �م��ال العنف‬ ‫واإره � ��اب وال�ت�ط�ه�ي��ر ال�ع��رق��ي‬ ‫ب��ل وح�ت��ى أع�م��ال إب��ادة‬ ‫ال � �ج � �ن� ��س‪ ،‬ف��ي‬ ‫سبيل تسويغ‬ ‫هويات مميزة‬ ‫وام� � �ح � ��اف� � �ظ � ��ة‬ ‫عليها‪ .‬تنطوي‬ ‫ن� �ظ ��ري ��ة ه��اف��ل‬ ‫ع � � �ل � ��ى أه � �م � �ي� ��ة‬ ‫استثنائية في‬ ‫ام� � �ج� � �ت� � �م� � �ع � ��ات‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��دة ف ��ي‬ ‫أورب� � ��ا ال��وس �ط��ى‬ ‫ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫أل � � ��وان ال�ت�ع�ص��ب‬ ‫وال � � � � � �ت� � � � � ��وت� � � � � ��رات‬ ‫ال � �ق� ��وم � �ي� ��ة ب� � ��دأت‬ ‫تصاعد‪ ،‬واسيما‬ ‫ف� � ��ي أم� � ��اك� � ��ن م �ث��ل‬ ‫ي � � ��وغ� � � �س � � ��اف� � � �ي � � ��ا‬ ‫واات � � � � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � � � � ��اد‬ ‫ال� � � � �س � � � ��وف� � � � �ي� � � � �ت � � � ��ي‬ ‫السابقن‪.‬‬ ‫ن�ج��ح ه��اف��ل في‬ ‫إق � � �ن � ��اع ب � ��ل وق � � ��ادة‬ ‫أم� �ي ��رك� �ي ��ن آخ ��ري ��ن‬ ‫ب� �ض ��رورة ن �ق��ل ام�ق��ر‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي إذاع� ��ة أورب ��ا‬ ‫ال� �ح ��رة م ��ن ب ��رل ��ن إل � ��ى ب � ��راغ‪.‬‬ ‫خ ��ال ال �ح ��رب ال � �ب� ��اردة‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ق ��د رع� ��ت إذاع� � ��ة أورب� � ��ا ال �ح��رة‬ ‫لتحدي الدعاية الشيوعية في‬ ‫اإم�ب��راط��وري��ة السوفيتية من‬ ‫أول� �ه ��ا إل� ��ى آخ ��ره ��ا أم� ��ا أورب� ��ا‬ ‫م��ا ب�ع��د ال �ح��رب ال� �ب ��اردة ال�ت��ي‬ ‫ل� ��م ت� �ع ��د م �ق �س ��وم ��ة ب��ال �س �ت��ار‬ ‫ال �ح��دي��دي‪ ،‬ف �ق��د رأى ه��اف��ل أن‬ ‫من واجب إذاعة أوربا الحرة أن‬ ‫ت��ؤدي دورً ج��دي��دً‪ ،‬أن تتولى‬ ‫دور ال��دف��اع ع��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫وت � �ع� ��زي ��زه ��ا‪ .‬أق� � ��ر ك� ��ل م� ��ن ب��ل‬ ‫والكونغرس اأميركي بصحة‬ ‫منطق هافل وواف�ق��ا ف��ي ‪1994‬‬ ‫ع�ل��ى ق ��رار ن�ق��ل ام �ق��ر الرئيسي‬ ‫إذاع��ة أورب��ا ال�ح��رة إل��ى ب��راغ‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اس �ت �ق��رت م �ك��ات �ب �ه��ا ف��ي‬ ‫ب��رم��ان م��ن ال �ط��راز السوفيتي‬ ‫القديم في إح��دى زواي��ا ساحة‬ ‫ون�ت�ش�س��اس ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ .‬تلك‬ ‫هي البقعة التي تمركزت فيها‬ ‫ال� ��دب� ��اب� ��ات ال �س��وف �ي �ت �ي��ة ب�ع��د‬ ‫زح� �ف� �ه ��ا ع� �ل ��ى ام ��دي� �ن ��ة ل�خ�ن��ق‬ ‫الحركة الديمقراطية الناشئة‬ ‫ف � ��ي ص� �ي ��ف ‪ .1968‬إن ه��اف��ل‬ ‫أستاذ في الرمزية السياسية‪.‬‬ ‫تحدثت في مقر إذاعة أوربا‬ ‫ال �ح��رة ي��وم ال��راب��ع م��ن يوليو‪،‬‬ ‫وج �ه��ت رس��ال��ة ع �ي��د اس�ت�ق��ال‬ ‫إذاع� �ي ��ة إل� ��ى خ �م��س وع �ش��ري��ن‬ ‫مليونً من امستمعن في أوربا‬ ‫ال��وس �ط��ى وال �ش��رق �ي��ة وال � ��دول‬ ‫امستقلة الجديدة‪ .‬أثنيت على‬ ‫ال��دور ال��ذي كانت إذاع��ة أورب��ا‬ ‫ال� �ح ��رة ق ��د أدت � ��ه ق �ب��ل ال� �ث ��ورة‪،‬‬ ‫ح��ن ك��ان كثيرون م��ن التشيك‬ ‫ي�ض�ع��ون أج �ه��زة ال��رادي��و على‬ ‫ال� �ن ��واف ��ذ ح �ي��ث ي �ت �م �ك �ن��ون م��ن‬ ‫ال �ت �ق��اط م��وج��ات إذاع � ��ة أورب ��ا‬ ‫الحرة‪ ،‬واإصغاء إلى اإذاعات‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ .‬م �ت��أث��رة ب�ت�ح��ذي��رات‬ ‫ه ��اف ��ل م� ��ن س �ل �ب �ي��ات ال �ع��وم��ة‬ ‫وع�م�ل�ي��ة ام �ج��ان �س��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫دع � � � � ��وت إل � � � ��ى "ت� � �ح � ��ال � ��ف ق �ي��م‬ ‫ديمقراطية" ق��ادر على تمكن‬ ‫الناس من التصدي ل� "مشكات‬ ‫القرن الحادي والعشرين التي‬ ‫ي�ت�ع��ذر تجنبها" م�ث��ل تحقيق‬ ‫ال � � �ت � � ��وازن ب � ��ن ح � �ق� ��وق ال� �ف ��رد‬ ‫وحقوق الجماعة‪ ،‬وبناء اأسر‬ ‫ف � ��ي زح � �م� ��ة ض � �غ� ��وط وس ��ائ ��ل‬

‫اإع��ام الجماهيرية والثقافة‬ ‫ااستهاكية‪ ،‬وامحافظة على‬ ‫ك�ب��ري��ائ�ن��ا ال �ع��رق��ي وه��وي��ات�ن��ا‬ ‫القومية في ظل أجواء التعاون‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي ��دي ��ن اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫والعامي‪.‬‬ ‫ق � �ل� ��ت إن ال ��دي � �م � �ق ��راط � �ي ��ة‬ ‫ع � �م � �ل � �ي ��ة ج � � ��اري � � ��ة ع� � �ل � ��ى ق � ��دم‬ ‫وس � ��اق‪ ،‬وه ��ي ع�م�ل�ي��ة م��ازال��ت‬ ‫أم�ت�ن��ا ن�ح��ن‪ ،‬ب�ع��د م��ا ي��زي��د من‬ ‫ق��رن��ن‪ ،‬ت�س�ع��ى إل ��ى إي�ص��ال�ه��ا‬ ‫إل��ى م�س�ت��وى ال �ك �م��ال‪ .‬فعملية‬ ‫ب �ن ��اء م �ج �ت �م��ع ح ��ر وص �ي��ان �ت��ه‬ ‫أش�ب��ه بكرسي ث��اث��ي ال�ق��وائ��م‪:‬‬ ‫اأولى هي اإرادة الديمقراطية‬ ‫والثانية هي اقتصاد السوق‪،‬‬ ‫والثالثة ه��ي امجتمع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫ج �م �ل��ة ال� ��رواب� ��ط وال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫اأه� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬وام� � � ��ؤس � � � �س� � � ��ات‬ ‫الدينية‪ ،‬وام�ب��ادرات الطوعية‪،‬‬ ‫وام �ن �ظ �م��ات غ �ي��ر ال �ح �ك��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫ون �ش��اط��ات ام��واط �ن��ة ال �ف��ردي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت��ؤل��ف م�ج�ت�م�ع��ة نسيج‬ ‫ال� �ح� �ي ��اة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪ .‬ف�ف��ي‬ ‫ال� � �ب� � �ل � ��دان ام� � �ت� � �ح � ��ررة ح ��دي �ث ��ً‬ ‫ي� � �ن� � �ط � ��وي ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � ��دن � ��ي‬ ‫ع� �ل ��ى أه� �م� �ي ��ة ت � � � ��وازي أه �م �ي��ة‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات واأس� ��واق ال�ح��رة‬ ‫ف��ي غ��رس ال�ق�ي��م ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ف��ي ق�ل��وب ام��واط�ن��ن وعقولهم‬ ‫وعيشهم‪.‬‬ ‫خ� �ت� �م ��ت ح� ��دي � �ث� ��ي ب �ق �ص��ة‬ ‫كانت مادلن قد روتها لي عن‬ ‫ج��ول��ة ق��ام��ت ب �ه��ا ف��ي اأج� ��زاء‬ ‫الغربية من جمهورية التشيك‬ ‫�اا ب��ال��ذك��رى‬ ‫ف ��ي ‪ 1995‬اح� �ت� �ف � ً‬ ‫ال �س �ن��وي��ة ال �خ �م �س��ن ان �ت �ه��اء‬ ‫ال �ح��رب ال�ع��ام�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬ففي‬ ‫ك��ل ب�ل��دة م��رت ب�ه��ا ك��ان��ت ت��رى‬ ‫ال �ن��اس وه ��م ي �ل��وح��ون ب��أع��ام‬ ‫أم �ي ��رك �ي ��ة م� ��ن ذوات ال �ن �ج��وم‬ ‫ال� �ث� �م ��ان ��ي واأرب � � �ع � � ��ن‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫ال� �ق ��وات اأم �ي��رك �ي��ة ق ��د وزع ��ت‬ ‫ت �ل��ك اأع � ��ام ق �ب��ل ن �ص��ف ق��رن‪،‬‬ ‫وق��د اح�ت�ف��ظ التشيك ب�ه��ا عبر‬ ‫س �ن��وات الهيمنة السوفيتية‪،‬‬ ‫تمامً كما لو كانوا قد حافظوا‬ ‫على اإيمان بأن الحرية عائدة‬ ‫ولو بعد حن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪223 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 24 o «u*« 1435 ÊU³Fý 26 ¡UŁö‬‬

‫√‪ÊUC — ‰uKŠ l ålOIH «ò Ë√ å”U d² «ò …œU vKŽ Êu² UN²¹ V½Uł‬‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮي "اﻟﺘﺮﻓﺎس" ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﲔ > ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام إﻟﻰ ‪ 150‬درﻫﻤﺎ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﺳـﻬــﺮة ﻓﺨﺮ‬ ‫واﻋﺘﺰاز ﺑﺮاﺋﺪ اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ "ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺮؤوف"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮﺟــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن‪ ،‬ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺪي ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮط ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺎﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫«*‪wÐdG*« wzULMO « e d‬‬

‫ﺻﻮرة ﺗﻈﻬﺮ اﻹﻗﺒﺎل اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻓﺎس )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاب ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‪ ،‬ﻳ ـﻜ ـﺜــﺮ اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺾ ا ﳌ ـ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ "اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻓـ ــﺎس" ﺿ ـﻤــﻦ أ ﻫــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ إﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻻ‬ ‫وﺗـ ـﻬ ــﺎﻓـ ـﺘ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﻷ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻰ »اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ــﺎس« أو‬ ‫»اﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﻊ« ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ــﻮ ﺟـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ »اﻟ ـﻔ ـﻘــﻊ« ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ــﺄ أو اﻟـ ـﻜـ ـﻤ ــﺄة‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ اﺳ ـﻤ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﺤــﻰ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻤﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‬ ‫ﺧـ ــﺎرج ا ﳌ ـﻐــﺮب »ﻧ ـﺒــﺎت اﻟــﺮﻋــﺪ«‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻓ ـﻄــﺮ ﻣــﻮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ وﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻳﺴﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑــﺎ ﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌــﺮﻓــﻮن ﻣــﺬاﻗــﻪ‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎس وﻳـ ــﺄ ﺧـ ــﺬ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ ﺣـﺒــﺔ اﻟـﺒـﻄــﺎﻃــﺲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ــﺬور اﻷﺷ ـﺠــﺎر اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺷـﺠــﺮ اﻟـﺒـﻠــﻮط ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺜ ـ ــﺎل‪ .‬ﺷ ـﻜ ـﻠــﻪ ﻛـ ـ ــﺮوي ﻟ ـﺤ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻄ ـﺤــﻪ ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑــﲔ اﻷﻣ ـﻠــﺲ‬ ‫أو ﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺲ وﻳـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﻟــﻮﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻷﺑـﻴــﺾ إﻟــﻰ اﻷﺳــﻮد‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ أ ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎم ﺗ ـﺘ ـﻔ ــﺎوت‬ ‫وﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ‪ ،‬ورﺑ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮ‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ــﻮت اﻷرض أو ﻳ ـﻜ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻣـ ـﻜ ــﺎن »اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎس«‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﻷرض ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﻘ ــﻖ ﺳ ـﻄــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﻮﻗ ـﻬــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮل‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻮن ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺿﻮاﺣﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎس ﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت ورﻗ ـ ــﻲ‬

‫ﻓ ـ ـﻄـ ــﺮي ﻟـ ــﺬﻳـ ــﺬ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ــﻢ وﻋ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أ ﺟ ــﺮﻳ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻻﺣﺘﻮاﺋﻪ‬ ‫‪ 20‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮوﺗـ ــﲔ‬ ‫و‪ 80‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪ ﻫـ ــﻮن‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ »اﳌﻴﻼﺗﻮﻧﲔ«‬ ‫و»اﻷ ﺣـ ـﻤ ــﺎض« اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ رﻓ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ة اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻴ ــﻪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أ ﺣـ ـﻤ ــﺎض أﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎن وأ ﺣ ـﻤ ــﺎض‬ ‫د ﻫـﻨـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺸـﺒـﻌــﺔ‪ ،‬وﻳـﺤـﺘــﻮي‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻣــﻦ »اﻟـﺤــﺪﻳــﺪ«‬ ‫و»اﻟ ـﻔ ـﺴ ـﻔــﻮر« و"اﻟ ـﺒــﻮﺗــﺎﺳ ـﻴــﻮم"‬ ‫و»اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم« و »اﳌﻐﻨﻴﺰﻳﻮم«‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺰﻧـ ـ ــﻚ‬ ‫واﻟﻨﺤﺎس‪ ،‬ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻳﻘﻞ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻀﺮ واﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ "اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣــﲔ ﺑﻲ‬ ‫‪ "1‬و"اﻟﺮﻳﺒﻮﻓﻼﻓﲔ ﺑﻲ ‪ ،"2‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﲔ ب"‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ــﻸﻋـ ـﺼ ــﺎب وا ﳌ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت إﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬و ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﺎت أﺻ ـﺒــﺢ ﻳ ــﺰرع ﻓــﻲ أورﺑــﺎ‬ ‫وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ »إﻛﺴﻴﺮ اﻟﺤﻴﺎة«‪،‬‬ ‫ﳌـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺎت‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﺑـﻴــﻮﻟــﻮ ﺟــﻲ‬ ‫ﻣـﻔـﻴــﺪ ﻟـﻠـﺠـﺴــﻢ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﺎت‬ ‫»اﻹﺳ ـﺘــﺮوﻟ ـﻴــﺔ« و »ا ﳌ ـﻴــﻼﺗــﻮﻧــﲔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ«‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻏ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت ﻟـﻬــﺎ ﻣـﻔـﻌــﻮل ﻗــﻮي‬ ‫ﺿـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ﺣـﺴــﺐ أﺑـﺤــﺎث ﻃـﺒـﻴــﺔ ﻛﺎﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ أﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎره ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ــﻮاﻋ ــﻪ‬ ‫وأﺷـﻜــﺎﻟــﻪ ورواﺋ ـﺤــﻪ وﻣــﺬاﻗــﻪ‪ .‬إذ‬ ‫ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ أورﺑ ـ ـ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﺪود ‪1200‬‬ ‫أورو‪ ،‬وﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻗ ــﺎت ﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى‬ ‫‪ 100‬در ﻫــﻢ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ‪12‬‬ ‫دوﻻرا‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮي‬ ‫»اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎس« ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰورون ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب أو‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ وﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح‬ ‫اﻷورﺑﻴﲔ وﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮل ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﺎه‪،‬‬ ‫‪ 45‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ اﻗﺘﻨﺖ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ‪" :‬ﻣ ـﻨــﺬ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻓــﺎس ﻓــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ ،‬أﻗـﺘـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻮن‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﻮدت ﻋ ـﻠــﻰ أ ﺧــﺬ ﻫــﺎ‬ ‫ﻛﻮﺟﺒﺔ أﺗﻘﻦ ﻃﻬﻴﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘــﺮﻓــﺎس أﻛ ـﻠــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻃﺒﺨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ أو ﺑﻤﺰﺟﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟﻠﺤﻢ‬ ‫واﻟﺒﻴﺾ واﻟﺨﻀﺮ ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻳﻄﺔ‬ ‫إﺗﻘﺎن أﺻﻮل ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎس ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء أو اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤـ ــﺮد ﻫـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ا ﺣ ـ ـﺘـ ــﻮاﺋـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت ﻏـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣـ ـﻌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺼ ـﻠ ــﺢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺪاوي ﻣــﻦ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻘـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﺘــﲔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻻت اﻟ ــﺮﺋ ــﻮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﻬﻴﺔ وﺟﺒﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻷﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻤــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻮن ﺗـﺤـﻀـﻴــﺮه‬ ‫وﻃـ ـﺒـ ـﺨ ــﻪ ﻫـ ـ ــﺬا ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫وﻓﺮﺗﻪ أو ﻗﻠﺘﻪ ﻋﻠﻤﺎ أن ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر ﻳﺄﺗﻮن ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ ﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻫــﺬه ا ﳌ ــﺎدة ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﺑــﺎﻟ ـﻈ ـﻬــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرارة‪ ،‬ﺑ ــﻮﻋ ــﺮﻓ ــﺔ وا ﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫ا ﳌـﺠــﺎورة ﻟﻠﺤﺪود اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ –‬

‫ا ﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ وإﻋ ــﺎدة ﺗـﺴــﻮﻳـﻘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ أ ﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ وﺗﻌﻠﻴﺒﻬﺎ‬ ‫وﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ دول أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ ﺑﻴﻊ "اﻟﺘﺮﻓﺎس" أﺣﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ا ﳌـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‪ ،‬إﻻ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ اﻵ ﺧــﺮ ﳌــﺎ ﻳـﺸـﺒــﻪ ﻫــﻮاﻳــﺔ‬ ‫ﺻﻴﺪ اﻷﺳﻤﺎك‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻣ ــﺮوان اﻟـﻐـﻨـﻴـﻤــﻲ‪28 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤ ــﺮص ﻛـ ــﻞ ﻋ ــﺎم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻓ ــﻲ ر ﺣ ـ ــﻼت ﻣــﻊ‬ ‫أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋـﻨــﻪ‪" :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ‬ ‫ﺗﺮوﻳﺤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺠﻤﻊ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ أن ﻧﺼﻞ ﳌﻨﺎزﻟﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻌ ــﺾ ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﻬ ــﻮاة‬ ‫ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ــﺪف ﺗ ـ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ا ﳌـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻮل‪" :‬أﻧ ـ ــﺎ أﻣـ ـﺘ ــﻊ ذاﺗ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻛـﺘـﺸــﺎف‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻨــﻊ ذﻟــﻚ إذا‬ ‫ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻟ ــﺪي ﻓــﺎﺋــﺾ أن أﺑ ـﻴ ـﻌــﻪ"‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪" :‬اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﺑ ـﻴ ـﻨــﻲ وﺑــﲔ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ أﻧﻲ إذا ﻟﻢ أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻠﻦ أﺣﺰن‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻨﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﻓــﺎس ﺳ ــﻮﻗ ــﺎن‪ ،‬اﻷول‬ ‫دا ﺧ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ـﺸــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ ا ﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧــﺎر ﺟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺪر‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧـﻘـﻠــﻪ وﺗـﺠـﻤـﻴـﻌــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاول ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺮ ﺧـ ــﺺ ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺮه‪ ،‬ﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻠ ــﻮن‬ ‫اﻷ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ــﺬ ﻫـ ــﺐ أﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮن اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد إﻟـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎر ﺟ ــﻲ ﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﺛﻤﻨﻪ ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎس اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺒــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ ﻳـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺐ ﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﻛــﺬا اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ا ﳌ ـﺠــﺎورة ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫ا ﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺪو وﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﻮن‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ ﺗـ ــﻮا ﺟـ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎس‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺨـﻠــﻖ ﻓــﺮص ﺷـﻐــﻞ ﻣــﺆﻗـﺘــﺔ‬ ‫ﳌ ــﺪة ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻗ ـ ــﺪرا ﻣـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌــﺎل‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأن اﻟـﺘــﺮﻓــﺎس‬ ‫ﻳ ـﺼــﻞ ﺛ ـﻤ ـﻨــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻇ ـﻬــﻮره‬ ‫إﻟﻰ ‪ 100‬درﻫﻢ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮادة ﻓﻴﺼﻄﻒ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺬه ا ﳌ ـ ــﺎدة‬ ‫أﻣــﺎم ﺑــﺎب اﻟﺴﻮق اﳌﻐﻄﺎة ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺒﺘﺪئ وﺻــﻮل ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗ ـﺠ ـﻬ ــﺖ ﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﺆﻗـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح ﻟـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺮض ﻫ ــﺬه ا ﳌـ ــﺎدة ﻃـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮل اﻟﻈﻼم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺟ ـﻠــﺐ زﺑ ـﻨــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎح وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺳ ـﻠ ـﻌ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮق ﺗ ـﺘ ـﺸــﺎﺑــﻪ ﺷ ـﻜــﻼ )أﻛ ـﻴــﺎس‬ ‫أو ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ( وﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺟــﻮدة‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ا ﳌ ـ ـ ــﺎدة ا ﳌـ ـﻌ ــﺮوﺿ ــﺔ )ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺴ ـﻤــﲔ أو اﻟ ـﻨ ـﺤ ـﻴــﻒ –‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ أم اﻷﺣﻤﺮ( ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺎء اﻟﻌﻴﻨﲔ‪38 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪" :‬إن ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻓﺔ ﻻ ﻳﻔﻮق‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ وﻣــﻊ ذﻟﻚ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻠــﻪ ﺗـﻐـﻄــﻲ ﻟ ـﻨــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ا ﳌ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻴــﺎة‬ ‫وﻧــﻮﻓــﺮ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ ا ﳌ ــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺠﺮد ﺣﻞ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء ﻣــﺎدة "اﻟﺘﺮﻓﺎس" ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮل اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ ‪wJKL « ULMO Ð ÷dF¹ åWODG² « ×Ušò rKO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫واﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أن ﻳﺘﻮﺟﻬﻮا‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط ﳌـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ وﻣ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ "ﺧﺎرج اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ دوﻛﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟــﺬي ﺗــﻢ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ .‬ﻗـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺗ ــﺪق ﺟ ــﺮس اﻹﻧـ ـ ــﺬار ﺿــﺪ‬ ‫ﺗـ ــﺂﻛـ ــﻞ ﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ــﺮي‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻠ ــﻞ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﻞ أﻣـ ــﺎم‬ ‫ﺗﻐﻠﻐﻞ أﻧﻤﺎط ﺳﻠﻮك دﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮداﻧ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻔــﺮﻃــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﺤﺬره‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻹﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاط ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫واﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدئ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑــﲔ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻷﺳــﺮة‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ــﺎ اﻵﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ‬ ‫ﻳﺼﻠﻮن ﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻮن ﳌ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﻫﺘﻤﺎم ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻗ ـﺼــﺔ ﻋ ـﺠــﻮز‬ ‫)ﺑــﺎﺣـﻤــﺎد( ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﺣــﺮب اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮن اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت وأﻣ ـﺠ ــﺎد ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻳﻮاﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺮدﻫﺎ‬ ‫ﻟـﺤـﻔـﻴــﺪﺗــﻪ ﻫ ـﺒــﺔ‪ ٬‬ﻓـﻴـﺼـﺒــﺢ ﺑﻄﻠﻬﺎ‬

‫اﻷﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮري‪ ٬‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﺄﺑ ــﻰ إﻻ أن‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺮر ﺳـ ــﺮد ﻣــﻼﺣ ـﻤــﻪ وﺣ ـﻜــﺎﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﻲ واﳌــﺪرﺳــﺔ‬ ‫‪ ٬‬ﻏﻴﺮ أن أﻣﻬﺎ )زوﺟــﺔ اﻹﺑــﻦ( ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻟـ ــﻪ ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮه واﻟ ـﻀ ـﻐ ـﻴ ـﻨــﺔ‪٬‬‬ ‫وﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﺣـﺘـﻴــﺎﻟـﻴــﺔ وﺷـﻴـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ إﻗ ـﻨــﺎع زوﺟ ـﻬــﺎ ﺑـﻄــﺮد‬ ‫واﻟﺪه ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ ‪،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎح ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﻟﻴﻮاﺟﻪ اﳌﺠﻬﻮل ﻓﻲ أزﻗﺔ‬ ‫وﺷﻮارع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﳌ ـﺠ ـﻬــﻮل‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺪه اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﻮز ﻓ ـ ــﻲ اﺑـ ـﻨ ــﻪ‬ ‫وﻓـﻠــﺬة ﻛـﺒــﺪه‪ ،‬وﺟــﺪه ﻟــﺪى ﻧﻈﺮاﺋﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻴــﻮخ واﻟـﻌـﺠــﺰة اﳌﻬﻤﺸﲔ‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﻮه‬ ‫وﺷ ـﻜ ـﻠــﻮا ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﺻــﺪاﻗــﺔ وﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫أﺧﻮﻳﺔ ﺗﺨﻔﻒ آﻻم ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻳﺮى‬ ‫ﻧـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ دوﻛـ ـﻨ ــﺔ أن اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻇــﻮاﻫــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ـﺸ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺟﺘﺎﺣﺖ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ٬‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﻗـﻴــﻢ اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ ﻛـﻨـﻤــﻂ ﻋـﻴــﺶ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أوﺿ ـ ــﺢ ﻧـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋ ـﻘــﺐ ﻋــﺮض‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ )ﺧــﺎرج اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ(‪ ٬‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ اﻟــﺪﺧـﻴـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳ ـﺒ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻔـﻜــﻚ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ٬‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ "ﻣﺠﺮد‬ ‫إﻧ ــﺬار ورﺳــﺎﻟــﺔ أرﻏــﺐ أن أوﺟﻬﻬﺎ‬

‫ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻔﺤﺎل اﳌﺸﻜﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻮد اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ :‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧﻴﻲ‪٬‬‬ ‫وﻋ ــﺰﻳ ــﺰ دادس‪ ٬‬وﻋ ــﺰﻳ ــﺰ ﺣ ـﻄــﺎب‪٬‬‬ ‫وﻓـ ــﺎﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﺎﻃـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔ ــﻰ‬ ‫اﻟﺰﻋﺮي وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺪاﺳﻮﻛﲔ‪.‬‬ ‫راﻛـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ دوﻛ ـﻨــﺔ ﺧ ـﺒــﺮة ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻣ ـﺨــﺮج ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ٬‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺧ ــﺮج ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﻃﺮاﺋﻒ أﺻﺪﻗﺎء"‪٬‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺑﺎﺋﻊ‬ ‫اﳌﺎء"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أن ﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻄـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﺪاﺳـ ـ ـ ــﻮﻛـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ــﺰﻋ ــﺮي اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻌﺒﺎ‬ ‫دوري اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮان ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺮﻣﻮﻗﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﺎ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﻴﺘﺸﺎت ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ‪ ،‬وﻛ ــﺎن أول ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪم‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 1967‬ﻫﻮ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫" اﻟ ـﻨــﻮاﻗ ـﺴ ـﻴــﺔ" ﻣــﻊ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدر اﻟﺒﺪوي‪.‬‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ واﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬أﺣﺪﺛﺖ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 8‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.1944‬‬ ‫ﻳﻌﻬﺪ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ اﻟﺴﻬﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌـﻬـﻨــﺔ‬‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ وﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ رﺧـ ــﺺ ﻣـ ــﺰاوﻟـ ــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ وﻧﻈﺎم اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﺳـﺘـﻴــﺮاد اﻷﻓــﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ وإﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ إﻧﺘﺎج اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬‫ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎب اﻹدارات واﳌﺆﺳﺴﺎ ت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج‬‫اﻷﻓﻼم اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ اﻋﺘﻤﺎدات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺪاﺧﻴﻞ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬‫ إﺣﺪاث ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ اﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت وﻣﺨﺘﺒﺮات‬ ‫ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻷﺷﺮﻃﺔ واﺳﺘﻨﺴﺎﺧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح ﺗ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت أو اﳌ ـﻬــﻦ‬‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ إﺑﺪاء رأﻳــﻪ ﺣــﻮل ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗـﻌــﺎرﻳــﻒ ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ ﻗﺎﻋﺎت‬‫اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ وإﺟﺎرة اﻷﻓﻼم‪.‬‬ ‫ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫أو اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ازدﻫــﺎر اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫و إﺑــﺪاء رأﻳــﻪ ﺣــﻮل اﻧﺘﻘﺎء اﻷﻓــﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺰاﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻄــﺮأ ﺑ ــﲔ اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء اﳌـﻨـﺘـﻤــﲔ‬‫ﳌﺨﺘﻠﻒ ﻓــﺮوع اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺻﻮﻓﺎز‬ ‫‪ 39‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ا ﻟﻬﺎ ﺗﻒ‪0 5 2 2 2 0 1 6 2 7‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺣﺪاﺋﻖ اﻷﻟﻔﺔ ﺣﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺎﺳﻔﺔ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻗﺼﺒﺔ اﻷﻣﻴﻦ ج اش ‪14‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522652890‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎوة ﺗﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ‪ 1‬زﻧﻘﺔ ‪ 21‬رﻗﻢ ‪40‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522637365‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺨﻴﺎم ‪ 24‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﺴﻤﺎرة ﻋﻴﻦ اﻟﺸﻖ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522502939‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻟﻜﺒﻴﺮة ‪ 13‬زﻧﻘﺔ‬ ‫ﻣﻴﻤﻮزة ﻋﻴﻦ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ا ﻟﻬﺎ ﺗﻒ‪0 5 2 2 3 4 3 7 4 0‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ رﻳﺎض‬ ‫اﻟﺴﻼم ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ ﻋﻴﻦ اﻟﺪﺋﺎب‬ ‫ا ﻟﻬﺎ ﺗﻒ‪0 5 2 2 3 6 9 2 9 9‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اوﻃﻮر ﺣﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اوﺗﻮر رﻗﻢ‪3‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522754748‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ زﻳﻨﻴﺖ اﻷﻟﻔﻴﺔ‬ ‫‪ 162‬ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522321516‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪04:25‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪13:35‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪17:15‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪20:47‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:20‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻨﻮر ﺣﻲ ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻠﻮك‪ 25‬رﻗﻢ او‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522553316‬‬ ‫* * * * *‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻴﺪي‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ اﻟﻜﺒﺮى ﺣﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪي اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ش‬ ‫اﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522731637‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﻴﺸﻠﻴﻔﻦ‪2،‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻣﻴﺸﻠﻴﻔﻦ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537675354/0537672687:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﺒﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ‪،‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬ﻟﺒﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ‪،‬ﻃﺮق زﻋﻴﺮ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537755555:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻀﺮﻳﺢ‪8،‬زﻧﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ‪،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ‪،‬ﺣﺴﺎن‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537725120:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ دﻫﺐ‪72،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﺤﺎج ﺣﺴﺎن‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537697917:‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻜﻴﺶ‪،‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻛﻴﺶ اﻟﻮداﻳﺔ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537561821/0537561995:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻲ اﻟﻮدﻏﻴﺮي‪،‬ﺷﺎرع ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ‪،‬ﻗﺮب اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ‪،11‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537801479:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻴﺘﻲ‪،‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬اﻗﺎﻣﺔ ﺑﻴﺘﻲ‪،2‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537533359:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫عميدة كلية اآداب تتحدث عن منجزات وتطلعات جامعة القاضي عياض‬ ‫الكلية تستقبل ‪ 5000‬طالب جديد كل سنة < مؤسسة جامعية ا يمكن أن يكون ها إشعاع دون شراكات‬

‫مراكش‪ :‬عبد الرحيم عاشر‬ ‫ت� � �ح � ��دث � ��ت وداد ال� � �ت� � �ب � ��اع‪،‬‬ ‫ع �م �ي��دة ك �ل �ي��ة اآداب ب �م��راك��ش‪،‬‬ ‫ع ��ن إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ورؤي� � ��ة كلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية داخل‬ ‫جامعة القاضي عياض‪ ،‬وقالت‬ ‫إن��ه ا يمكن فصل إستراتيجية‬ ‫كلية اآداب ع��ن العامة لجامعة‬ ‫القاضي عياض‪ ،‬وقالت إن هذه‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت �ع �ط��ي أول ��وي ��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام � �ح� ��اور‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تعتبر من أهم رهانات الجامعة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن من بن الرهانات‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ااس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ل �ط��اق��ة‬ ‫ااس� �ت� �ي� �ع ��اب� �ي ��ة وال� � � ��زي� � � ��ادة ف��ي‬ ‫أع� ��داد ال��دب �ل��وم��ات ام�ش�ت��رك��ة مع‬ ‫الجامعات الدولية م��ن شأنه أن‬ ‫يرفع تنافسية الكلية والجامعة‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال �ت �ب��اع ف��ي ح��دي��ث‬ ‫ل� � �ن � ��ا‪ ،‬أن م� � ��ن ب� � ��ن ال � ��ره � ��ان � ��ات‬ ‫استيعاب أع��داد الطلبة امتزايد‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أن ال�ك�ل�ي��ة تستقبل ‪5000‬‬ ‫ط ��ال ��ب ج ��دي ��د ك� ��ل س� �ن ��ة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب� ��ال� ��زي� ��ادة ام �ح �س��وس��ة ل �ل �ط��اق��ة‬ ‫ااستيعابية للكلية‪ ،‬وق��ال��ت إن‬ ‫ه��ذا ااستيعاب ا يقتصر فقط‬ ‫ع �ل��ى ال �ج��ان��ب ال �ك �م��ي أي زي ��ادة‬ ‫عدد امقاعد ولكن كذلك استيعاب‬ ‫ن� � ��وع� � ��ي أي ت � �ح � �س� ��ن ظ� � � ��روف‬ ‫اال �ت �ح��اق ب��ال�ك�ل�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫تحسن م�ع��دل ال�ت��أط�ي��ر اإداري‬ ‫وال �ت��رب��وي وذل ��ك للتخفيف من‬ ‫الضغط على اأساتذة واإدارين‬

‫الناتج عن الزيادة امطردة أعداد‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أوض� � �ح � ��ت ال � �ت � �ب� ��اع أن‬ ‫إغناء العروض التكوينية وذلك‬ ‫باقتراح خريطة تكوينات غنية‬ ‫ومتنوعة على الطلبة سواء على‬ ‫م �س �ت��وى اإج � � � ��ازات اأس��اس �ي��ة‬ ‫أو اإج ��ازات امهنية أو اماستر‪،‬‬ ‫م ��ن ب ��ن ال ��ره ��ان ��ات اأس��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إن ه ��ذه ال�خ��ري�ط��ة ت��أخ��ذ‬ ‫ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار ح��اج �ي��ات س��وق‬ ‫ال� �ش� �غ ��ل ك ��ال� �ل� �غ ��ات اأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬وال�ه�ن��دس��ة ال�ت��راب�ي��ة‪،‬‬ ‫وت�ش�ج�ي��ع ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي علما‬ ‫أن مجموعة م��ن م�ح��اور البحث‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ش �ت �غ��ل ب �ه��ا م �ج �م��وع��ات‬ ‫البحث وامختبرات داخ��ل الكلية‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ذات أه �م �ي��ة ق �ص��وى في‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ال �س �س �ي��واق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫للجهة مثل القضايا السياحية‪،‬‬ ‫تثمن التراث والجهة والجهوية‬ ‫والتدبير الترابي واماء والبيئة‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى م� �ش ��ارك ��ة وإغ� �ن ��اء‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ث �ق��اف �ي��ة داخ � ��ل رح ��اب‬ ‫جامعة القاضي ع�ي��اض وداخ��ل‬ ‫مدينة مراكش كمعرض الكتاب‪،‬‬ ‫امحاضرات‪.‬‬ ‫وف��ي حديثها ع��ن امنجزات‪،‬‬ ‫قالت إنها كانت كثيرة ومتنوعة‬ ‫ح � �ي � ��ث ك� � ��ان� � ��ت س� � � �ن � � ��وات غ �ن �ي��ة‬ ‫ب � � ��اأوراش إذ ت �م��ت ال ��زي ��ادة في‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة ل�ل�ك�ل�ي��ة‬ ‫ع�ب��ر إع ��ادة تهيئ م�س��اح��ة تقدر‬ ‫ب � � � ��‪ 1200m²‬ح �ي��ث ك��ان��ت امكتبة‬

‫م��ؤس �س��ة ج��ام �ع �ي��ة ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ك��ون لها إش�ع��اع دون أن تكون‬ ‫ل �ه��ا ش ��راك ��ات وم �ش��اري��ع ب�ح��ث‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى أن كلية اآداب بما‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل�ي��ه م ��ن وح � ��دات منها‬ ‫‪ 18‬وح� ��دة ب �ح��ث و‪ 7‬م�خ�ت�ب��رات‪،‬‬ ‫ت�س��اه��م وب�ش�ك��ل م�ه��م ف��ي تنمية‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ة ال� � �ت � ��ي ت� �ن� �ت� �م ��ي إل� �ي� �ه ��ا‬ ‫وام� �ش ��اري ��ع ال �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر رائ� ��دة‬ ‫فيها منها السياحة وخصوصا‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة وت �ث �م��ن‬ ‫ال � � �ت� � ��راث وام � �ن � �ت � �ج� ��ات ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫والحركات الحضرية‪ ،‬وقالت إن‬ ‫هذه امشاريع تعتبر اآن من أهم‬ ‫دعامات جامعة القاضي عياض‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رزت ال � �ت � �ب� ��اع أن ه� ��ذه‬ ‫امشاريع لها أهمية كبيرة واقت‬ ‫دعما مهما من وزارة السياحة أو‬ ‫وزارة الفاحة وامجلس الجهوي‬ ‫للسياحة‪ ،‬وقد عملت الكلية على‬ ‫إب� � ��رام م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ش��راك��ات‬ ‫م ��ع ج ��ام �ع ��ات دول � �ي� ��ة‪ ،‬ف��رن�س�ي��ة‬ ‫إس �ب��ان �ي��ة ب��رت �غ��ال �ي��ة ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة‬ ‫إيطالية وأمانية‪ ،‬وذك��رت أن من‬ ‫أهم امشاريع هي ااتفاقية التي‬ ‫أدت إل ��ى خ �ل��ق ام�خ�ت�ب��ر ال��دول��ي‬ ‫ام �ش �ت ��رك ب �ش ��راك ��ة م ��ع ‪ IRD‬م��ن‬ ‫فرنسا وجامعة محمد الخامس‬ ‫أكدال‪ ،‬وكذلك امشروع الذي حاز‬ ‫ع �ل��ى ت �م��وي��ل وص ��ل إل ��ى م�ل�ي��ون‬ ‫أورو‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث� ��ت ال � �ت � �ب� ��اع ع � ��ن أن‬ ‫ال �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا كلية‬ ‫اآداب وال� � �ع� � �ل � ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة‬

‫بمراكش مرتبطة بامشاكل التي‬ ‫تعرفها الكليات ذات ااستقطاب‬ ‫ام � �ف � �ت� ��وح ع� ��ام� ��ة وع � �ل� ��ى رأس� �ه ��ا‬ ‫م �ش �ك �ل��ة ال� �ط ��اق ��ة ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة‬ ‫وم �ع��دل ال �ت��أط �ي��ر‪ ،‬وأك ��د ع�ل��ى أن‬ ‫ااش � �ت � �غ� ��ال ع� �ل ��ى ه � ��ذه ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫يعتبر من اأولويات لضمان جو‬ ‫مقبول للطلبة ال�ج��دد ال��واف��دي��ن‬ ‫على الكلية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �ت� �ب ��اع إن ال ��ره ��ان‬ ‫ه��و ج�ع��ل ك�ل�ي��ة اآداب وال�ع�ل��وم‬ ‫اإن � �س� ��ان � �ي� ��ة م � �ج� ��اا ل �ل �ت �ج��دي��د‬ ‫ال � �ب � �ي � ��داغ � ��وج � ��ي وال � �ت � �م � �ي� ��ز ف��ي‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن ول� �ي ��س م� �ج ��رد م �ج��ال‬ ‫استقبال الطلبة الذين لم يجدوا‬ ‫ف��رص��ة ل ��ول ��وج ام��ؤس �س��ات ذات‬ ‫ااستقطاب امحدود بل تكون من‬ ‫ب��ن ااخ �ت �ي��ارات اأول ��ى للطلبة‬ ‫ام �ق�ب�ل��ن ع �ل��ى ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي‪،‬‬ ‫ولهذا السبب فما زال مطلوبا من‬ ‫الزيادة والتنويع في التكوينات‬ ‫امهنية التي تمس بشكل جوهري‬ ‫س� � � � ��وق ال� � �ش� � �غ � ��ل وان � � �ش � � �غ� � ��اات‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ال�س�س�ي��واق�ت�ص��ادي��ن‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي م�ج��اات مهمة كاللغة‬ ‫وال �ج �غ��راف �ي��ا وع� �ل ��م ااج �ت �م��اع‪،‬‬ ‫وتوفير مختبرات للغة واللغات‬ ‫ال �ت� �ط� �ب �ي� �ق� �ي ��ة ي� �م� �ك ��ن أن ي �ف �ت��ح‬ ‫م� � � �ج � � ��اات أوس � � � � ��ع ت� �ن� �ت� �ق ��ل م��ن‬ ‫الجهوي إل��ى الوطني وال��دول��ي‪،‬‬ ‫وال ��زي ��ادة ف��ي أع ��داد ال��دب�ل��وم��ات‬ ‫امشتركة مع الجامعات الدولية‬ ‫م� ��ن ش ��أن ��ه أن ي ��رف ��ع ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫الكلية والجامعة‪.‬‬

‫بن خلدون تشيد بدور البحث العلمي في اابتكار والتنمية والتطور التقني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ال ��ت س �م �ي��ة ب� ��ن خ� �ل ��دون‪،‬‬ ‫ال � ��وزي � ��رة ام �ن �ت��دب��ة ل � ��دى وزي ��ر‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال� � �ع � ��ال � ��ي وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي وت� �ك ��وي ��ن اأط � � � ��ر‪ ،‬إن‬ ‫البحث العلمي واابتكار رافعة‬ ‫أس ��اس� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة وال� �ت� �ط ��ور‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن ال ��دول‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت � � �ع� � ��رف ك� � �ي � ��ف ت� �ط� �ب ��ق‬ ‫م � �خ � ��رج � ��ات ال � �ب � �ح� ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫وااب� � �ت� � �ك � ��ار ه � ��ي ال � �ت� ��ي ت �ح �ت��ل‬ ‫م��رك��ز ال �ص��دارة ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫امجاات‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � � ��رزت ال � � � � ��وزي � � � � ��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ك �ل �م��ة ت ��اه ��ا ب��ال �ن �ي��اب��ة ع�ن�ه��ا‬ ‫مستشارها محمد احماموشي‪،‬‬ ‫ف ��ي ت� �ظ ��اه ��رة ع �ل �م �ي��ة ن�ظ�م�ت�ه��ا‬ ‫جامعة مونديابوليس ‪ -‬ال��دار‬ ‫ال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬ب � �ح � ��ر اأس � � �ب� � ��وع‬

‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �ش��راك��ة م ��ع ال �ش��رك��ة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة م � � �ح� � ��رك ال� �ب� �ح ��ث‬ ‫"غوغل"‪ ،‬أن تطبيق تكنولوجية‬ ‫ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وااب �ت �ك��ار هو‬ ‫السبيل لرفع التحديات الكبرى‬ ‫ال �ت��ي ت��واج��ه ام�ج�ت�م��ع ام�غ��رب��ي‬ ‫في مختلف امجاات التنموية‬ ‫سواء اقتصادية أو اجتماعية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن��ه وع�ي��ا ب��ال��دور‬ ‫الذي يضطلع به البحث العلمي‬ ‫وااب�ت�ك��ار ف��ي تحقيق التنمية‬ ‫ال�ش��ام�ل��ة ف�ق��د وض �ع��ت ال� ��وزارة‬ ‫ال��وص �ي��ة ب��رن��ام��ج ع �م��ل ب�ه��دف‬ ‫ت��رس �ي��خ ب �ن��اء م�ج�ت�م��ع ام�ع��رف��ة‬ ‫وت �ن �م �ي��ة اق �ت �ص��اد ام �ع��رف��ة م��ن‬ ‫خ��ال استعادة ري��ادة الجامعة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة وت� ��وف � �ي� ��ر ال � �ش� ��روط‬ ‫الازمة لتأمن جودة خدماتها‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض��ت‪ ،‬ب��ام�ن��اس�ب��ة‪،‬‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن اإج� � ��راءات ال�ت��ي‬

‫اتخذتها ال��دول��ة مواكبة تطور‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي وااب � �ت � �ك� ��ار‬ ‫ول � �ت � �ح � �ف � �ي ��ز ام � �ب � �ت � �ك� ��ري� ��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫ق� �ب� �ي ��ل إح � � � ��داث ج � ��ائ � ��زة ك �ب��رى‬ ‫ل��اب �ت �ك��ار وال �ب �ح��ث ف��ي ال�ع�ل��وم‬ ‫وال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة‬ ‫التنافسية الخاصة بالجامعة‬ ‫وام � � �ق� � ��اول� � ��ة‪ ،‬وإط � � � � ��اق ب� ��رام� ��ج‬ ‫ل � �ت � �ط� ��وي� ��ر وت� � �ق � ��وي � ��ة ع� ��اق� ��ات‬ ‫الشراكة والتعاون بن الفاعلن‬ ‫في امجال‪ ،‬فضا عن انكبابها‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � ��راج� � �ع � ��ة م� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات‬ ‫ال �ق��ان��ون ‪ 01.00‬للتحفيز على‬ ‫ااس�ت�ث�م��ار ف��ي أن�ش�ط��ة البحث‬ ‫العلمي والتكنولوجي‪.‬‬ ‫وخ �ل �ص��ت إل� ��ى أن ال �ن �ج��اح‬ ‫ف ��ي رف� ��ع ت �ح��دي ت �ك��وي��ن اأط ��ر‬ ‫امبتكرة التي يحتاجها امغرب‬ ‫ف��ي ال �س �ن��وات ام�ق�ب�ل��ة يقتضي‬ ‫ب� ��ال � �ض� ��رورة ت �ض��اف��ر ال �ج �ه��ود‬

‫ب��ن الفاعل العمومي والقطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬من أجل فتح مسارات‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة ل� �ل� �ت� �ك ��وي ��ن وال � �ق � �ي� ��ام‬ ‫بشراكة بحوث وابتكارات ترفع‬ ‫من القيمة امضافة التي يقدمها‬ ‫امغرب للمستثمرين‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �س��اه��م ذل ��ك ال�ع�م��ل‬ ‫ام � �ش � �ت� ��رك‪ ،‬ت �ض �ي ��ف ال � ��وزي � ��رة‪،‬‬ ‫ف ��ي دع� ��م ال � �ق� ��درات ال�ت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫ل �ل �م �غ��رب أم� � ��ام ااق� �ت� �ص ��ادي ��ات‬ ‫الصاعدة سواء من خال توفير‬ ‫اليد العاملة والتقنين امؤهلن‬ ‫أو إع ��داد امهندسن امبتكرين‬ ‫ال� � � �ق � � ��ادري � � ��ن ع � �ل � ��ى ام� �س ��اه� �م ��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ج� �ه ��د ال� �ع ��ام ��ي ل �ت �ط��وي��ر‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ات وت� �ك� �ي� �ي ��ف‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ت� �ط ��ور م� ��ع اإك � ��راه � ��ات‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة واإي �ك ��ول ��وج �ي ��ة‬ ‫التي يعرفها العالم‪.‬‬ ‫وش �ك��ل ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ام�ن�ظ��م‬

‫ت � �ح� ��ت ش� � �ع � ��ار ي � � ��وم ااب � �ت � �ك� ��ار‬ ‫"إي � �ن� ��وف� ��اي � �ش� ��ن داي"‪ ،‬ف ��رص ��ة‬ ‫سانحة أمام امشاركن لتسليط‬ ‫الضوء على سلسلة من امحاور‬ ‫تتمحور مواضيعها باأساس‬ ‫ح��ول الوضعية ال��راه�ن��ة مجال‬ ‫ااب�ت�ك��ار ب��ام�غ��رب وك��ذا طبيعة‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ات وال�س�ي��اس��ات‬ ‫امعتمدة للنهوض بهذا القطاع‪،‬‬ ‫ف � �ض� ��ا ع � ��ن م� � ��وض � ��وع ي �خ��ص‬ ‫اابتكار والشراكة امقاواتية ‪-‬‬ ‫الجامعية‪ ،‬بمشاركة م�ق��اوات‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وتوجت فعاليات هذا اليوم‬ ‫ب� �ت ��وزي ��ع ال � �ش ��واه ��د وال� �ه ��داي ��ا‬ ‫ع �ل��ى ال �ف��ائ��زي��ن ف��ي مسابقتن‬ ‫عرضت من خالهما اابتكارات‬ ‫ام� � �ت� � �م� � �ي � ��زة ال � � �ت� � ��ي ت � � �ق� � ��دم ب �ه��ا‬ ‫ن�خ�ب��ة م��ن ام�ت�ب��اري��ن ف��ي مجال‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بن مكتب التكوين امهني ومايكروسوفت‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أب��رم مكتب التكوين امهني‬ ‫وإن� � � � �ع � � � ��اش ال� � �ش� � �غ � ��ل وش � ��رك � ��ة‬ ‫م��اي �ك��روس��وف��ت‪ ،‬ب�ح��ر اأس �ب��وع‬ ‫اماضي بالدار البيضاء‪ ،‬مذكرة‬ ‫تفاهم لدعم تطور التكوين في‬ ‫تكنولوجيا اإع ��ام واات �ص��ال‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫وي � �ن� ��درج ه � ��ذا اات � �ف� ��اق ف��ي‬ ‫إطار تفعيل الشراكات في قطاع‬ ‫تكنولوجيا اإع��ام واات�ص��ال‪،‬‬ ‫وات� �ف ��اق� �ي ��ات ال� �ت� �ع ��اون ام �ب��رم��ة‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ال � ��زي � ��ارة ال��رس �م �ي��ة‬ ‫التي قام بها جالة املك محمد‬ ‫ال �س��ادس إل ��ى ع ��دد م��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة خ��ال ش�ه��ري فبراير‬ ‫ومارس اماضين‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه � ��ذه ام� ��ذك� ��رة إل��ى‬ ‫دع � � ��م ع� �م ��ل ام� �ك� �ت ��ب ب ��ال� �ب� �ل ��دان‬

‫اإف��ري �ق �ي��ة ال� ��رام� ��ي إل� ��ى إن �ش��اء‬ ‫م�ن�ص��ات للتكوين ف��ي م�ج��اات‬ ‫تكنولوجيا اإع ��ام واات �ص��ال‬ ‫(أك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ات ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫اإع ��ام واات� �ص ��ال)‪ ،‬والتكوين‬ ‫وام� �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى ام � �ه� ��ارات في‬ ‫م � �ج� ��ال ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا اإع � � ��ام‬ ‫واات �ص ��ال‪ ،‬ودع ��م ه��ذه ال�ب�ل��دان‬ ‫ف� ��ي إن � �ش� ��اء واس � �ت� ��دام� ��ة م ��راك ��ز‬ ‫ال � �ت � �ص ��دي ��ق ف � ��ي ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫اإعام وااتصال‪.‬‬ ‫وسيقوم الشريكان بالعمل‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ت� � ��وح � � �ي� � ��د ج � �ه� ��وده � �م� ��ا‬ ‫ل�ن�ش��ر ب��رن��ام��ج م��اي �ك��روس��وف��ت‬ ‫(أكاديميات لتكنولوجيا اإعام‬ ‫وااتصال) للتكوين وامصادقة‬ ‫على ال�خ�ب��رات لتعزيز ام�ه��ارات‬ ‫التكنولوجية للشباب اإفريقي‬ ‫وت� �ع ��زي ��ز ق ��درت� �ه ��م ع �ل ��ى ول� ��وج‬ ‫سوق الشغل‪.‬‬

‫ووقع مذكرة التفاهم العربي‬ ‫بنشيخ‪ ،‬ام��دي��ر ال �ع��ام للمكتب‪،‬‬ ‫وسمير بنمخلوف‪ ،‬امدير العام‬ ‫ل�ش��رك��ة م��اي�ك��روس��وف��ت ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ع �ل��ي ف ��رم ��اوي ن��ائ��ب‬ ‫رئ � �ي� ��س ه� � ��ذه ال� �ش ��رك ��ة ل �ل �ش��رق‬ ‫اأوسط ‪ -‬إفريقيا‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال � � � �ص� � � ��دد‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫بنشيخ إن هذه امذكرة الجديدة‬ ‫تؤكد التزام امكتب للعمل على‬ ‫تعزيز التعاون جنوب ‪ -‬جنوب‪،‬‬ ‫ع �ب��ر وض� ��ع خ �ب��رت��ه ف ��ي خ��دم��ة‬ ‫الشركاء اأفارقة‪ ،‬واإسهام في‬ ‫تكوين اموارد البشرية امؤهلة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ق �ط��اع ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫اإعام وااتصال‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬عبر بنمخلوف‬ ‫ع��ن اف �ت �خ��اره ب��ال�ش��راك��ة طويلة‬ ‫اأم � � ��د م� ��ع ف� ��اع� ��ل أس� ��اس� ��ي ف��ي‬ ‫مجال التكوين في امغرب والتي‬

‫أبرز جامعيون مغاربة شاركوا في ندوة إقليمية عربية نظمت‬ ‫ب�ب�ي��روت ح��ول "تعليم ح�ق��وق اإن �س��ان وثقافتها ف��ي الجامعات‬ ‫العربية ال�ي��وم‪ :‬الحالة الراهنة وتوجهات واس�ت�ش��راف"‪ ،‬تجربة‬ ‫الجامعات امغربية في تدريس حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ورك� � ��زت م ��داخ ��ات اأس� ��ات� ��ذة ام� �غ ��ارب ��ة ام� �ش ��ارك ��ن ف ��ي ه��ذه‬ ‫الندوة‪ ،‬التي نظمتها نهاية اأسبوع‪" ،‬امؤسسة اللبنانية للسلم‬ ‫اأهلي الدائم وامؤسسة اأمانية كونراد أديناور"‪ ،‬بالخصوص‬ ‫على بمسار دخ��ول "م��ادة حقوق اإنسان" إلى برامج الجامعات‬ ‫امغربية‪ ،‬وكذا على تجربة اماستر امتخصص في حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وت�ن��اول ه��ذه ام��واض�ي��ع‪ ،‬خ��ال ه��ذه ال�ن��دوة التي ش��ارك فيها‬ ‫ب��اح�ث��ون وع �م��داء ك�ل�ي��ات ح�ق��وق م��ن تسع ب�ل��دان ع��رب�ي��ة‪ ،‬شملت‬ ‫باإضافة إلى امغرب ولبنان‪ ،‬اأردن والجزائر وفلسطن واليمن‬ ‫وال�ع��راق ومصر وت��ون��س‪ ،‬أحمد ب��وج��داد‪ ،‬رئيس شعبة القانون‬ ‫العام والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية جامعة محمد الخامس أك��دال‪ ،‬وجواد امنوحي من‬ ‫ام��ؤس�س��ة نفسها وم�ح�م��د ال�غ��ال��ي وال�ح�س��ن أع�ب��وش��ي م��ن كلية‬ ‫الحقوق جامعة القاضي عياض بمراكش‪.‬‬ ‫وذك��ر بوجداد بأن جامعة محمد الخامس‪ ،‬ومنذ تأسيسها‬ ‫ع��ام ‪ ،1957‬ب��دأت ت��درس م��ادة "الحريات العامة" نتيجة للتوجه‬ ‫الديمقراطي الذي اختاره امغرب‪.‬‬ ‫وأوضح أنه أبرز خال امداخلة التي ألقاها خال الندوة في‬ ‫إط��ار محور خصص ل � "التعليم الجامعي لحقوق اإن�س��ان أداة‬ ‫لتعزيز ام��واط�ن��ة ف��ي ف �ت��رات ال�ت�ح��ول ال��دي�م�ق��راط��ي"‪ ،‬أن امجتمع‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬خ��اص��ة ب �ع��د اإص ��اح ��ات ال �ت��ي أدخ �ل �ه��ا ام �غ ��رب على‬ ‫مؤسساته خال تلك الفترة‪ ،‬بدأ يشهد دمقرطة عبر إدخال هذه‬ ‫امادة إلى مقررات وبرامج الجامعة‪.‬‬ ‫وب�ع��د اس�ت�ع��راض ال�ت�ج��ارب ال��دس�ت��وري��ة ام�غ��رب�ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫دستوري ‪ 1992‬و‪ ،1996‬أش��ار إل��ى إدخ��ال م��ادة "حقوق اإنسان"‬ ‫ضمن مناهج التدريس الجامعية ع��ام ‪ 2006‬ث��م م��دارس تكوين‬ ‫اأط� ��ر وام �س ��ؤول ��ن ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ ال �ق��ان��ون ع ��ام ‪ ،2008‬ه ��ذا فضا‬ ‫ع��ن ال �ن �ق��اش ال ��دائ ��ر ح��ال�ي��ا إح � ��داث ل�ج�ن��ة إع � ��داد خ �ط��ة وط�ن�ي��ة‬ ‫للديمقراطية‪.‬‬

‫تكوين الشباب مصانع إنتاج اإسمنت‬

‫وداد التباع عميدة كلية اآداب بمراكش‬

‫ال �ق ��دي �م ��ة وذل� � ��ك ب ��إض ��اف ��ة أرب� ��ع‬ ‫ق � ��اع � ��ات ل� �ل� �ت ��دري ��س وم� ��درج� ��ن‬ ‫وت � ��وس� � �ع � ��ة ب � �ع � ��ض ال� � �ق � ��اع � ��ات‪،‬‬ ‫وأص� �ب� �ح ��ت ت �س �ت��وع��ب اأف� � ��واج‬ ‫الكبيرة وبناء أربعة عشر قاعة‬ ‫خ�ص�ص��ت ل�ل�م��اس�ت��ر واإج � ��ازات‬ ‫ام �ه �ن �ي ��ة‪ ،‬ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ات أدت‬ ‫إل��ى زي ��ادة أزي ��د م��ن ‪ 1000‬مقعد‬ ‫والزيادة في الطاقة ااستيعابية‬ ‫ل�ل�ك�ل�ي��ة‪ ،‬ن��اه �ي��ك ع ��ن ب �ن��اء ق��اع��ة‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ح � ��اض � ��رات ب � �م� ��واص � �ف� ��ات‬ ‫ج�ي��دة وذل��ك احتضان ال�ن��دوات‬ ‫وام � �ح� ��اض� ��رات وال �ت �خ �ف �ي��ف ع��ن‬ ‫مدرجات الدراسة‪.‬‬ ‫وق � ��ال� ��ت ال� �ت � �ب ��اع إن ال �ك �ل �ي��ة‬ ‫ع�م�ل��ت ع �ل��ى خ �ل��ق ف �ض��اء ج��دي��د‬ ‫لأساتذة يتضمن قاعة خاصة‬ ‫ب �ه��م إل ��ى ج� ��وار م �ق �ص��ف وق��اع��ة‬ ‫لاجتماعات خاصة بهم‪ ،‬وبناء‬ ‫ف �ض��اء خ��اص ب��ال�ث�ق��اف��ة (ري��اض‬ ‫الثقافة) موجه لأنشطة الثقافية‬ ‫م��ن م�س��رح وف �ن��ون ف��وت��وغ��راف�ي��ة‬ ‫وب��اس �ت �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وت �ه �ي �ئ��ة ج�م�ي��ع‬ ‫ج� ��وان� ��ب ال �ك �ل �ي��ة م� ��ن م �س��اح��ات‬ ‫خ� �ض ��راء وم� �م ��رات وت �ع��زي��ز أم��ن‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة‪ ،‬وف �ت��ح ام�ك�ت�ب��ة ف��ي وج��ه‬ ‫الطلبة (ااس�ت�ع��ار الحر للكتب)‬ ‫وذلك بعد تجهيز امكتبة بأنظمة‬ ‫متطورة لتسييرها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تهيئ مركز ال��دك�ت��وراه وتجهيز‬ ‫م �ك��ات��ب اأس ��ات ��ذة ب �م��ا ي �ل��زم من‬ ‫ح� ��واس � �ي� ��ب وم� �ك� �ي� �ف ��ات ال � �ه� ��واء‬ ‫والربط باإنترنيت‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��رت ال � �ت � �ب� ��اع أن أي‬

‫حقوق اإنسان في اجامعة‬

‫ه��ي اآن ب �ص��دد ال�ت�ص��دي��ر إل��ى‬ ‫ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬م �ع��رب��ا عن‬ ‫اس �ت �ع��داد م��اي�ك��روس��وف��ت ل�ب��ذل‬ ‫ك� ��ل ال� �ج� �ه ��ود ال� ��ازم� ��ة ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫ق��اب�ل�ي��ة التشغيل ل��دى ال�ش�ب��اب‬ ‫اإف��ري �ق��ي‪ .‬وي �ع �م��ل ام �ك �ت��ب منذ‬ ‫‪ 2001‬على تعزيز التعاون جنوب‬ ‫ ج � �ن ��وب‪ ،‬واض � �ع ��ا خ �ب��رت��ه ف��ي‬‫مجال التكوين امهني في خدمة‬ ‫البلدان اإفريقية الشريكة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار أبرم امكتب‬ ‫‪ 27‬ات �ف��اق �ي��ة ت� �ع ��اون م ��ع ب �ل��دان‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ة م� �ن ��ذ ع � ��ام ‪ ،2002‬م��ن‬ ‫ض�م�ن�ه��ا ث ��اث ات �ف��اق �ي��ات خ��ال‬ ‫الجولة اإفريقية اأخ�ي��رة التي‬ ‫ق � � ��ام ب� �ه ��ا ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وبموجب ه��ذه ااتفاقيات‪،‬‬ ‫ي�ل�ت��زم ام�ك�ت��ب بتقديم ام�س��اع��دة‬ ‫التقنية لهذه البلدان في مختلف‬

‫م � � �ج� � ��اات ال � � �ت � � �ع� � ��اون‪ ،‬ب � �م� ��ا ف��ي‬ ‫ذل ��ك ال �ت �ك��وي��ن وام �ص ��ادق ��ة على‬ ‫الكفاءات في مجال تكنولوجيا‬ ‫اإعام وااتصاات‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام �ك �ت��ب‬ ‫أب� � � ��رم ف � ��ي ش� �ه ��ر م � � ��اي ام ��اض ��ي‬ ‫بليبروفيل‪ ،‬اتفاقية ش��راك��ة مع‬ ‫القطاع الوزاري الغابوني امكلف‬ ‫ب��ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي‪ ،‬وذل � ��ك على‬ ‫هامش منتدى نيويورك إفريقيا‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وتنص ه��ذه ااتفاقية على‬ ‫دع��م ام�ك�ت��ب ل �ل��وزارة الغابونية‬ ‫عبر عملية إدم ��اج تكنولوجيا‬ ‫اإعام في نظام التكوين امهني‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ب��ر إح � ��داث أك��ادي �م �ي��ات‬ ‫م ��اي� �ك ��روس ��وف ��ت ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫اإعام بالغابون واإشراف على‬ ‫إح� � ��داث م ��راك ��ز ال �ت �ص��دي��ق على‬ ‫تقنية مايكروسوفت بالغابون‪.‬‬

‫وق�ع��ت وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي والجمعية‬ ‫امهنية ل�ش��رك��ات اإس�م�ن��ت‪( ،‬ال�ج�م�ع��ة) ب��ال��رب��اط‪ ،‬ات�ف��اق�ي��ة تقضي‬ ‫بإنجاز برامج التكوين بالتدرج لفائدة ‪ 450‬من الشباب امتحدرين‬ ‫من مناطق توجد بها مصانع إنتاج اإسمنت‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب ��اغ ل� �ل ��وزارة أن ه ��ذه اات�ف��اق �ي��ة ال �ت��ي ت��أت��ي أج ��رأة‬ ‫ااتفاقية اإط��ار اموقعة ف��ي ‪ 1‬يونيو ‪ 2012‬ب��ن ال�ط��رف��ن‪ ،‬وقعها‬ ‫ك��ل م��ن ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ل��دى وزي��ر التربية وال�ت�ك��وي��ن امهني عبد‬ ‫العظيم الكروج‪ ،‬ورئيس الجمعية امهنية لشركات اإسمنت محمد‬ ‫الشعيبي‪.‬‬ ‫وأضاف الباغ أن هذه ااتفاقية تندرج في إطار تنمية التكوين‬ ‫بالتدرج امهني لفائدة الشباب بالخصوص امنقطعن عن الدراسة‬ ‫من أج��ل اكتساب مؤهات عبر مزاولة أنشطة مهنية تمكنهم من‬ ‫تيسير ولوج الحياة امهنية‪.‬‬ ‫وأب��رز امصدر ذات��ه أن هذه ااتفاقية ترمي إلى تضافر جهود‬ ‫الطرفن من أجل مواكبة الجمعيات النشيطة في ميدان التكوين‬ ‫بامناطق التي توجد بها مصانع إن�ت��اج اإسمنت بهدف إنجاز‬ ‫برامج التكوين بالتدرج امهني لفائدة ‪ 450‬شاب وشابة امتحدرين‬ ‫من هذه امناطق‪.‬‬ ‫وتتعهد الوزارة‪ ،‬بمقتضى هذه ااتفاقية‪ ،‬باقتراح الجمعيات‬ ‫التي من شأنها إنجاز برامج التكوين بالتدرج امهني في امناطق‬ ‫التي توجد بها مصانع اإسمنت‪ ،‬ومواكبة الجمعيات في امساطر‬ ‫اإدارية لفتح مراكز التكوين من طرف امصالح الجهوية للتكوين‬ ‫امهني‪ ،‬فضا عن امساهمة في تمويل التكوين في إطار اتفاقيات‬ ‫مع الجمعيات وفق امعايير امعتمدة‪.‬‬

‫أول جربة في التجديد البيداغوجي‬ ‫وق��ع معهد ك��ون�ف��وش�ي��وس للتكوين وتعليم ال�ل�غ��ة الصينية‬ ‫بجامعة الحسن الثاني ‪ -‬ال��دار البيضاء ومؤسسة البنك امغربي‬ ‫للتجارة الخارجية‪ ،‬ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬اتفاقية شراكة إنجاز أول‬ ‫تجربة في التجديد البيداغوجي واللغوي بمدارس شبكة "مدرسة‪.‬‬ ‫كوم"‪.‬‬ ‫وت�ن��درج ه��ذه ااتفاقية‪ ،‬التي وقعها ك��ل م��ن رئيسة امؤسسة‬ ‫ليلى مزيان بنجلون‪ ،‬ورئيس الجامعة إدريس امنصوري‪ ،‬في إطار‬ ‫التوجهات السياسية والبرامج العمومية في مجال التعليم اأولي‬ ‫ومقتضيات اميثاق الوطني للتربية والتكوين امتعلقة بإدخال‬ ‫ل�غ��ة أجنبية ث��ان�ي��ة ف��ي ن�ه��اي��ة ال�س�ل��ك ااب �ت��دائ��ي‪ ،‬أي ف��ي السنتن‬ ‫الخامسة والسادسة من مؤسسة مدرسة‪.‬كوم ببوسكورة‪.‬‬ ‫وذك��رت بنجلون‪ ،‬بهذه امناسبة‪ ،‬أن الطرفن تحذوهما رغبة‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ج �ه��وده �م��ا ام �ش �ت��رك��ة وخ�ب��رت�ه�م��ا وم ��وارده� �م ��ا م��واك�ب��ة‬ ‫السياسات العمومية وتشجيع جودة تعليم اللغات اأجنبية‪.‬‬ ‫وتأتي هذه ااتفاقية لتدعيم انخراط امؤسسة عبر جهات امملكة‬ ‫في عملية إقامة مدارس شبكة "مدرسة‪.‬كوم"‪ ،‬وتطوير التعليم ما‬ ‫قبل امدرسي والتعليم اابتدائي‪ ،‬والتجديد البيداغوجي‪ ،‬وتقوية‬ ‫الكفاءات امحلية لفائدة أطفال الوسط القروي‪.‬‬ ‫أم��ا سفير ال�ص��ن ب��ام�غ��رب س��ان ش��وزون��غ‪ ،‬ف�ق��د أك��د أن ه��ذه‬ ‫العملية تتوخى أي�ض��ا تعزيز ال�ع��اق��ات ب��ن ام�غ��رب وال�ص��ن في‬ ‫امجاات السياسية وااقتصادية والثقافية‪ ،‬مشيرا إلى أن البلدين‬ ‫أبديا رغبة قوية للتقدم في تمتن وتوسيع تعاونهما‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن امؤسسة تم اختيارها من بن أزيد من‬ ‫‪ 500‬مشروع على الصعيد الدولي من طرف مؤسسة "ويز" الدولية‬ ‫م��ن أج��ل ن�م��وذج�ه��ا امتعلق ب � "م��درس��ة‪.‬ك��وم"‪ ،‬ال�ت��ي غ��دت مرجعا‬ ‫للواقعية البيداغوجية والقرب ااجتماعي‪.‬‬

‫إعان إداري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية ااجازات‬ ‫و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك‬ ‫العسكرية‬ ‫اعان عن طلب عروض‬ ‫مفتوح‬ ‫رقم ‪2014/GEN/87:‬‬ ‫جلسة غير عمومية‬ ‫ف ��ي ي ��وم ‪ 16‬ي ��ول� �ي ��وز ‪2014‬‬ ‫قبل الساعة ‪ 12‬زواا سيتم بمكتب‬ ‫الضبط بادارة الدفاع الوطني استقبال‬ ‫ااظ��رف��ة امتعلقة بطلب ع��روض اثمان‬ ‫رقم ‪2014/GEN/87:‬‬ ‫‪ :‬اش� �غ ��ال ت ��وزي ��ع ام � ��اع ال �ص��ال��ح‬ ‫للشرب ببودنيب‬ ‫يمكن سحب ملف طلب العروض‬ ‫من ادارة الدفاع الوطني قسم الهندسة‬ ‫و اأماك العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ ال �ض �م��ان��ة ام��ؤق �ت��ة م� �ح ��ددة في‬‫مبلغ‪ 5.000,00 :‬درهم (خمسة أاف‬ ‫درهم)‬ ‫ التكلفة ام�ق��درة لاعمال امعدلة‬‫م��ن ط ��رف ص��اح��ب ام� �ش ��روع و ه��ي ‪:‬‬ ‫‪ 274.903,11‬درهم ( مائتان و اربعة‬ ‫و س�ب�ع��ون أل��ف و ت�س��ع م��ائ��ة و ثاثة‬

‫درهم و احدا عشر سنتيم )‬ ‫ي �ج��ب ان ي �ك��ون ك��ل م��ن م�ح�ت��وى‬ ‫وت�ق��دي��م م�ل�ف��ات ام�ت�ن��اف�س��ن مطابقن‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ام ��ادت ��ن ‪ 29 27‬و ‪31‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم رق��م ‪ 2-12-349‬امتعلق‬ ‫بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫ويمكن للمتنافسن‪:‬‬ ‫ إما إيداع اظرفتهم ‪ ،‬مقابل وصل‬‫بمكتب الضبط ب��ادارة ال��دف��اع الوطني‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫ ام��ا ارس��ال �ه��ا ع��ن ط��ري��ق البريد‬‫امضمون بافادة بااستام الى امكتب‬ ‫ال �س��ال��ف ال��ذك��ر‪،‬ق �ب��ل ال �ت��اري��خ ام��ذك��ور‬ ‫اعاه‬ ‫ ان الوثائق امثبتة الواجب ااداء‬‫ب�ه��ا ه��ي ت�ل��ك ام �ق��ررة ف��ي ام ��ادة ‪ 4‬من‬ ‫نظام ااستشارة‬ ‫–ن � � �س � � �خ� � ��ة م� � �ط � ��اب� � �ق � ��ة ل� ��اص� ��ل‬ ‫م� ��ن ش � �ه� ��ادة ال �ت �ك �ي �ي��ف وال �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫ل�ل�م�ق��اوات‪ ,‬امسلمة م��ن ط��رف وزارة‬ ‫التجهيز و النقل‪.‬‬ ‫القطاع‪3 :‬‬ ‫التكييفات الضرورية‪3.1 :‬‬ ‫الصنف‪5 :‬‬ ‫ماحظة‬ ‫ي �ت �ع��ن ع �ل ��ى ام �ت �ن��اف �س��ن ال �غ �ي��ر‬ ‫امقيمن بامغرب ااداء باملف التقني‬ ‫امقررة في امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/677‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪223 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 120‬ألف مستفيد من برنامج «عطلة للجميع» صيف هذا العام‬ ‫توقيع ثاث اتفاقيات بن قطاعات حكومية واجتمع امدني < ‪ 300‬ألف يستفيدون من البرنامج الوطني للتخييم‬

‫محمد أوزين وزير الشبيبة والرياضة إلى جانبه عزيز الرباح خال توقيع اتفاقية عطلة للجميع (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫س�ي�س�ت�ف�ي��د م ��ن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي ل� �ل� �ت� �خ� �ي� �ي ��م "ع� �ط� �ل ��ة‬ ‫ل�ل�ج�م�ي��ع ص �ي��ف ‪ "2014‬تحت‬ ‫ش � � �ع� � ��ار "أح� � � �ب � � ��ك ي � � ��ا وط � �ن � ��ي"‬ ‫وال��ذي ستطلقه وزارة الشباب‬ ‫والرياضة بشراكة مع الجامعة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتخييم اب �ت��داء من‬ ‫‪ 2‬يوليوز امقبل‪ ،‬أكثر من ‪120‬‬ ‫أل � ��ف ط �ف��ل وط �ف �ل��ة م� ��ن ج�م�ي��ع‬ ‫رب� � ��وع ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬م� ��ع ال �ع �ل��م أن‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال��وط �ن��ي للتخييم‬ ‫يستفيد منه ح��وال��ي ‪ 300‬ألف‬ ‫م �س �ت �ف �ي��د ع� �ل ��ى ط� � ��ول ال � �ع� ��ام‪.‬‬ ‫وت �ت��وزع دورة ه��ذا ال �ع��ام على‬ ‫خ �م��س م ��راح ��ل ب �م �ع��دل ع�ش��رة‬ ‫أيام في كل مرحلة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص ��دد‪ ،‬وق �ع��ت‬ ‫وزارة الشباب والرياضة ثاث‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ات م� ��ع ك� ��ل م� ��ن وزارة‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل وال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�خ�ي�ي��م وال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل��وق��اي��ة م��ن ح ��وادث‬ ‫السير‪.‬‬ ‫وح � �ض ��ر م ��راس� �ي ��م ت��وق �ي��ع‬

‫ه��ذه ااتفاقيات الثاث محمد‬ ‫أوزين وزير الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫وع��زي��ز ال��رب��اح وزي ��ر التجهيز‬ ‫وال� � �ن� � �ق � ��ل‪ ،‬ون � ��اص � ��ر ب �ل �ع �ج��ول‬ ‫الكاتب ال��دائ��م للجنة الوطنية‬ ‫ل �ل��وق��اي��ة م ��ن ح� � ��وادث ال �س �ي��ر‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال� �ق ��رط� �ي� �ط ��ي رئ �ي��س‬ ‫الجامعة الوطنية للتخييم‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف اات �ف��اق �ي��ة اأول ��ى‬ ‫ال �ت��ي وق �ع �ه��ا أوزي� � ��ن وال ��رب ��اح‬ ‫إل ��ى ت��زوي��د م��راك��ز وف �ض��اء ات‬ ‫ال�ت�خ�ي�ي��م ب��ام �س��ال��ك ال �ط��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا اات � �ف � ��اق � �ي � ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي وق �ع �ه��ا أوزي� � ��ن وال ��رب ��اح‬ ‫وبلعجول تهدف إلى مواصلة‬ ‫العمل على التوعية بالسامة‬ ‫الطرقية ف��ي ف �ض��اء ات وم��راك��ز‬ ‫ال � �ت � �خ � �ي � �ي� ��م‪ ،‬أم � � � ��ا اات � �ف� ��اق � �ي� ��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال �ت ��ي وق �ع �ه��ا أوزي ��ن‬ ‫والقرطيطي‪ ،‬تهدف إلى العمل‬ ‫ع� �ل ��ى إع� � � ��داد ب ��رن ��ام ��ج "ع �ط �ل��ة‬ ‫للجميع"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ق ��ال‬ ‫م �ح �م��د أوزي� � ��ن وزي � ��ر ال �ش �ب��اب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬أم � ��س (ااث � �ن� ��ن)‬ ‫خ��ال ال �ن��دوة الصحافية التي‬

‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫صورت أخيرا الفنانة لطيفة رأفت أغنية‬ ‫ألبومها الجديد" سأكتبها" بإحدى شواطئ‬ ‫لبنان ‪.‬‬ ‫اأغ �ن �ي��ة م��ن أل �ح��ان �ه��ا وك �ل �م��ات وت��وزي��ع‬ ‫م�ح�م��ود ع�ي��د وع �م��ر ال �ص �ب��اغ‪ ،‬أم� ��ا اإخ� ��راج‬ ‫فتعاونت لطيفة مع امخرجة اللبنانية رندلي‬ ‫ق��دي��ح ‪ .‬ول� ��دت ل�ط�ي�ف��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة ع � ��ام‪1965‬‬ ‫‪ ،‬وي� �ع ��ود أص � ��ل وال� ��ده� ��ا إل � ��ى م��دي �ن��ة وزان‪،‬‬ ‫وترعرعت ونشأت وسط عائلة محافظة ‪.‬‬ ‫ت��زوج��ت م��ن م�ح�م��د ح�م�ي��د ال �ع �ل��وي ع��ام‬ ‫‪ ،1984‬وساندها في مسيرتها الفنية لتفوز‬ ‫بعدها بلقب أفضل مغنية مغربية عام ‪1985‬‬ ‫عن أغنية "خويي خويي"‪.‬‬ ‫سجلت أول أغنية لها تحت عنوان "موال‬ ‫ال �ح��ب" وه ��ي م��ا زال ��ت ف��ي س��ن ام��راه �ق��ة ع��ام‬ ‫‪ ،1982‬واقت استحسان الفنانن واملحنن‪،‬‬ ‫ث ��م ع�م�ل��ت ب �ع��د ذل ��ك ع �ل��ى ت �ط��وي��ر م��وه�ب�ت�ه��ا‬ ‫وقدراتها الصوتية‪ ،‬ثم صنعت لنفسها اسما‬ ‫ومكانة ب��ارزي��ن وس��ط الساحة الفنية امليئة‬ ‫برواد وأهرامات اأغنية امغربية ‪.‬‬ ‫ق��دم��ت الفنانة لطيفة رأف��ت أغ��ان��ي نالت‬ ‫على إع�ج��اب ع��دد كبير م��ن امستمعن داخ��ل‬ ‫وخارج أرض الوطن‪ ،‬من بينها "مغيارة" و"أنا‬ ‫في عارك يا يما" و"دنيا" و"ياهلي ياعشراني"‬ ‫و"الحمد لله"‪ ،‬وغيرها من اأعمال التي ظلت‬ ‫راسخة في أذهان الجميع ‪.‬‬ ‫وتعرضت عام ‪ ،1993‬للعديد من امشاكل‬ ‫بعد انفصالها عن زوجها‪ ،‬وأثرت فيها بشكل‬ ‫قاس حيث أصيبت بشلل نصفي‪ ،‬مما جعلها‬ ‫ت �ت��وارى م��دة ث��اث س �ن��وات‪ .‬وظ �ه��رت بعدها‬ ‫م��ن خ ��ال س �ه��رة ب�م��دي�ن��ة وج� ��دة م��ن تنظيم‬ ‫جمعية اأط �ب��اء‪ ،‬أع ��ادت إل�ي�ه��ا ق��وة ال��وق��وف‬ ‫ف��وق الخشبة وم��واج�ه��ة الجمهور العريض‬ ‫وال �ت �ف��اع��ل م �ع �ه��م م ��ن خ� ��ال أغ��ان �ي �ه��ا‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تعاملت فيها م��ع أن�ج��ح ام��ؤل�ف��ن واملحنن‬ ‫وسط الساحة الفنية ‪.‬‬ ‫ح� �ب� �ه ��ا ال � �ع � �م � �ي ��ق ل � �ل� ��وط� ��ن وت �ش �ب �ث �ه��ا‬ ‫ب��أص��ال�ت�ه��ا وب��ال�ل�ه�ج��ة ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ك��ان��ا دائ �م��ا‬ ‫يدفعانها إلى رفض عدة فرص مغرية للهجرة‬ ‫والشهرة خارج بلدها‪.‬‬ ‫س �ج �ل��ت أغ �ن �ي ��ة م �ش �ت��رك��ة رف� �ق ��ة ال �ف �ن��ان‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري م �ح �م��د م ��ن ب �ع �ن��وان "ت��وح�ش�ت��ك‬ ‫بالزاف" عام ‪ 2006‬واقت نجاحا كبيرا ‪.‬‬ ‫وقررت رأفت ااعتزال بعد وفاة شقيقها‬ ‫جواد في حادث سير‪ ،‬إا أنها عدلت عن ذلك ‪.‬‬ ‫خ ��اض ��ت ال �ف �ن��ان��ة ل �ط �ي �ف��ة ل �ل �م��رة اأول� ��ي‬ ‫تجربة التلحن بألبومها الجديد‪ ،‬واختارت‬ ‫له عنوان "سأكتبها" الذي يتضمن مجموعة‬ ‫م ��ن اأغ� ��ان� ��ي ال��وط �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ن ��ال ��ت إع �ج��اب‬ ‫محبيها‪ ،‬كما لفتت انتباه جمهور من مختلف‬ ‫الدول العربية الذين عبروا عن مدى إعجابهم‬ ‫ب �ك �ل �م��ات وأل � �ح� ��ان اأغ� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وك� � ��ذا ج �م��ال �ي��ة‬ ‫الصوت الذي تتميز به الفنانة لطيفة رأفت‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن الراحلن محمد اموجي وبليغ‬ ‫ح�م��دي ح ��اوا إق�ن��اع�ه��ا ب��ال�ب�ق��اء ف��ي ال�ق��اه��رة‬ ‫لعذوبة صوتها‪ ،‬إا أنها فضلت أن تظل في‬ ‫بلدها ‪.‬‬

‫ع �ق��دت ف ��ي م �ق��ر ال � � ��وزارة ح��ول‬ ‫"البرنامج الوطني للتخيم"‪ ،‬إن‬ ‫م�ف�ه��وم ام�خ�ي��م ت�م��ت مراجعته‬ ‫بطريقة نوعية واضحة‪ ،‬حيث‬ ‫أحدثت مراكز جديدة للتخييم‬ ‫وك� � � ��ذا م� ��راج � �ع� ��ة ال �ت �ج �ه �ي ��زات‬ ‫وال � �ب � �ن � �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي ��ة ب �ه��دف‬ ‫ضمان عطلة مريحة للجميع‪،‬‬ ‫مضيفا أن اختيار شعار أحبك‬ ‫ي ��ا وط �ن��ي ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ه��ذا‬ ‫ام��وس��م ل��م ي�ك��ن ص��دف��ة‪ ،‬وإن�م��ا‬ ‫إي �م��ان��ا ب �م��ا ل�ل�م�خ�ي��م م ��ن دور‬ ‫إي�ج��اب��ي ف��ي ت�ك��وي��ن شخصية‬ ‫ال � �ط � �ف� ��ل وت� ��رب � �ي � �ت� ��ه ع � �ل� ��ى ق �ي��م‬ ‫امواطنة والتعايش والتضامن‬ ‫في إطار الترفيه وااستجمام‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح وزي � � � ��ر ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬أن ال� ��وزارة جعلت‬ ‫من البنية التحتية وامضمون‬ ‫وال� � �س � ��ام � ��ة وال � �ص � �ح� ��ة ث ��اث ��ة‬ ‫ش� ��روط أس��اس �ي��ة ل�ن�س�خ��ة ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م م� ��ن ب ��رن ��ام ��ج ال �ع �ط �ل��ة‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬إذ أك� � ��د أوزي � � � ��ن أن‬ ‫ال� � � � � � ��وزارة س � �ه� ��رت ع� �ل ��ى ب� �ن ��اء‬ ‫ب�ي��وت خشبية (ش��ال�ي��ات) بدل‬

‫الخيام‪ ،‬كما تم إعطاء انطاقة‬ ‫مجموعة من امشاريع من قبيل‬ ‫إع � ��ادة ت�ه�ي��ئ أرب� ��ع م��ؤس�س��ات‬ ‫كبرى‪ ،‬وهي‪ :‬السعيدية‪ ،‬وراس‬ ‫ام � ��ا‪ ،‬وال� �ح ��وزي ��ة‪ ،‬وط �م��اري��س‪،‬‬ ‫واس �ت �م �ك��ال ت��أه �ي��ل ‪ 19‬م��رك��زا‬ ‫للتخييم أعطيت اأشغال بها‬ ‫عام ‪ ،2012‬في حن سيتم العمل‬ ‫ع �ل ��ى ت �ه �ي �ئ��ة ب ��اق ��ي ف� �ض ��اء ات‬ ‫التخييم مرحليا‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال�ق�ط��اع�ي��ة في‬ ‫هذا امجال‪.‬‬ ‫م � �ش � �ي� ��را إل� � � ��ى أن ال� �ق� �ص ��د‬ ‫ب� ��ام � �ض � �م� ��ون وه � � ��و ال� �ت� �ك ��وي ��ن‬ ‫امستمر لأطر الشبابية‪ ،‬حيث‬ ‫أع �ط��ت ال� � ��وزارة أه�م�ي��ة خ��اص��ة‬ ‫ل� �ت ��أه� �ي ��ل وت� ��أط � �ي� ��ر ال� �ش ��اب ��ات‬ ‫وال�ش�ب��اب ف��ي م�ج��ال التنشيط‬ ‫ال � �س� ��وس � �ي� ��وث � �ق� ��اف� ��ي‪ ،‬وب � �ه� ��ذا‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص اس� �ت� �ف ��اد ‪11730‬‬ ‫مستفيدا م��ن ب��رام��ج التكوين‬ ‫وااخ� �ت� �ب ��ارات ال�ك�ت��اب�ي��ة خ��ال‬ ‫العطلتن امدرسيتن الشتوية‬ ‫والربيعية للعام ال�ح��ال��ي‪ ،‬أما‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص ص � �ح� ��ة وس� ��ام� ��ة‬ ‫امستفيدين‪ ،‬ك�ش��ف ال��وزي��ر أن‬

‫وزارة ال�ص�ح��ة ت�ع�ت�ب��ر شريكا‬ ‫أس��اس �ي��ا ف ��ي ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫وذل��ك من خ��ال توفير امعدات‬ ‫وامستلزمات الطبية واأدوية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق� � ��ال ع��زي��ز‬ ‫الرباح وزي��ر التجهيز والنقل‪،‬‬ ‫إن ام� �خ� �ي ��م ي� �ع ��د م� ��ن اأع� �م ��ال‬ ‫ال� �س ��وس� �ي ��وت ��رب ��وي ��ة ال �ن �ب �ي �ل��ة‬ ‫وخ��دم��ة ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬أن ��ه يخلق‬ ‫انتماء وقيما ومبادئ امواطنة‬ ‫وه� � ��وي� � ��ة ل� � � ��دى ام� �س� �ت� �ف� �ي ��دي ��ن‬ ‫كالثقافة واإعام‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال ��رب ��اح‪ ،‬أن وزارة‬ ‫ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��ز وال� � �ن� � �ق � ��ل ت � ��داول � ��ت‬ ‫م ��ع ن �ظ �ي��رت �ه��ا وزارة ال �ش �ب��اب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة ح � � ��ول اس �ت �ع �م��ال‬ ‫القطار بالنسبة إلى امستفيدين‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � � ��ى أن � � ��ه ي� �ط� �م ��ح إل ��ى‬ ‫ال ��ذه ��اب إل ��ى أك �ث��ر م��ن ذل� ��ك‪ ،‬إذ‬ ‫سيعفي الجمعيات من القانون‬ ‫ال��ذي يمنع اس�ت�ي��راد الحافات‬ ‫أك� � �ث � ��ر م� � ��ن خ � �م� ��س س� � �ن � ��وات‪.‬‬ ‫وخ �ت��م وزي� ��ر ال�ت�ج�ه�ي��ز وال�ن�ق��ل‬ ‫واللوجستيك ك��ام��ه بالحديث‬ ‫ع��ن ت�ع�ب�ي��د وت ��زوي ��د ام�خ�ي�م��ات‬ ‫بمسالك طرقية جيدة‪.‬‬

‫لطيفة رأفت ‪ ...‬تطلق ألبوم «سأكتبها»‬

‫رفقة فنانن مغربين‬

‫مع جالة املك الراحل الحسن الثاني‬

‫ي �ع��ود ال �ف �ن��ان ه �ش��ام ب�ه�ل��ول إل��ى‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ام � �غ� ��رب� ��ي ف � ��ي ش �ه��ر‬ ‫رمضان من خال تجسيده لدور‬ ‫ي� �ت ��اءم م ��ع وض �ع��ه ال�ص�ح��ي‬ ‫ال �ح��ال��ي ف��ي مسلسل يحمل‬ ‫اسم "ربعة من ربعن" الذي‬ ‫يخرجه إبراهيم الشكيري‪.‬‬ ‫وع � � � �ب� � � ��ر ال� � � �ف� � � �ن � � ��ان ع ��ن‬ ‫س� �ع ��ادت ��ه إث � ��ر ع� ��ودت� ��ه إل ��ى‬ ‫"ب ��ات ��و" ال �ت �ص��وي��ر وأج � ��واء‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ع��د ت �ج��رب��ة ق��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت ��وق ��ف ق �ل �ب��ه م ��رت ��ن ع��ن‬ ‫الخفقان‪ ،‬ودخل في غيبوبة طويلة‬ ‫جعلته ي�غ�ي��ب ع��ن ال�ش��اش��ة الصغيرة‬ ‫خال الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن اممثل امغربي هشام بهلول تميز بأدائه الجيد‪،‬‬ ‫ما جعله قريبا من الجمهور الذي تعاطف معه خال محنته الصحية‪.‬‬

‫كتبت ال�ف�ن��ان��ة لطيفة أح ��رار‪،‬‬ ‫أم � ��س‪ ،‬ع �ل��ى ح �س��اب �ه��ا ب�م��وق��ع‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك" تعليقا لتهنئة‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ال� � �ج � ��زائ � ��ري ع �ل��ى‬ ‫فوزه على امنتخب الكوري‬ ‫ب� ��أرب � �ع� ��ة أه � � � � ��داف م �ق��اب��ل‬ ‫هدفن ‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ل�ط�ي�ف��ة‬ ‫أح � � � � � ��رار ت � � � � ��درس ت� �ق� �ن� �ي ��ات‬ ‫ال � �ت � �ش � �خ � �ي� ��ص وال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‬ ‫النموذجي للتكوين امسرحي‬ ‫في الرباط ‪.‬‬ ‫أسدل الستار‪ ،‬أول أمس (اأح��د)‪،‬‬ ‫على فعاليات ال��دورة ‪ 12‬مهرجان‬ ‫ب� � �ص� � �م � ��ات ال � � � ��دول � � � ��ي ل� �ل� �ف� �ن ��ون‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وال � � ��ذي ن�ظ�م�ت��ه‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ب �ص �م��ات ال �ش��اوي��ة‬ ‫ورديغة للفنون التشكيلية ‪.‬‬ ‫وشهد اليوم اأخير‪ ،‬من‬ ‫ه ��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬ال� ��ذي تميز‬ ‫بمشاركة ‪ 80‬فنانا يمثلون‬ ‫‪ 18‬دول �ي��ة ع��رب�ي��ة وأج�ن�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ب� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م م � �ع � ��رض � ��ن‪ ،‬اأول‬ ‫وطني خاص بإبداعات الشباب‪،‬‬ ‫والثاني بمنتجات امحترفات التي‬ ‫أق �ي �م��ت ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬وه� ��ي م �ح �ت��رف��ات‬ ‫ال � � ��ورق وال �ك ��ال �ي �غ ��راف �ي ��ا‪ ،‬وال� �ح� �ف ��ر وال ��زج ��اج‬ ‫وال �ج��داري��ات وغ�ي��ره��ا‪ .‬كما ت��وج��ت ال ��دورة بسهرة فنية أحياها عدد‬ ‫من الفنانن من أبرزهم‪ ،‬حاتم أدار ونور الدين باوي‪ ،‬فضا عن مراد‬ ‫اأس�م��ر‪ ،‬وأح�م��د ه��رم��اس‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وت��وزي��ع ع��دد م��ن ال�ش�ه��ادات على‬ ‫امشاركن‪.‬‬ ‫وشهدت الدورة‪ ،‬تنظيم فقرات عدة‪ ،‬منها فكرية حول عاقة الفنون‬ ‫التشكيلية بالسينما‪ ،‬نشطها ك��ل م��ن ال��دك�ت��ور الحبيب ال�ن��اص��ري‪،‬‬ ‫واممثل رشيد فكاك‪ ،‬فضا عن لقاء مفتوح مع الفنان التشكيلي العامي‬ ‫أحمد بن يسف‪ ،‬وأمسية شعرية زجلية وتوقيع كتب وعرض مسرحي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال� � ��دورة ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا ف �ض��اء ال �ق �ص �ب��ة اإس�م��اع�ي�ل�ي��ة‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬ق��د انطلقت بتكريم ع��دد م��ن ال��وج��وه الفنية‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫تنظيم سهرة فنية كبرى أحياها عدد من الفنانن من أبرزهم سعيدة‬ ‫شرف والحاج يونس‪.‬‬ ‫أح �ي ��ى ال �ف �ن ��ان ال �ص ��اع ��د ح�س��ن‬ ‫مفيد‪ ،‬ي��وم أم��س بفضاء حديقة‬ ‫ال � � � ��ة أم � �ي � �ن� ��ة ب � �م� ��دي � �ن� ��ة ف� ��اس‬ ‫س�ه��رة فينة‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ص � ��وت ال �ش �ب ��اب‪،‬‬ ‫وال� � � � � � � ��ذي ن� � �ظ � ��م م� � � ��ن ط � ��رف‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ي ��د ف ��ي ي ��د لتنمية‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ت� �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫امغرب فن وثقافات‪ ،‬وشارك‬ ‫في ه��ذا الحفل الفني البهيج‬ ‫مجموعة من الفنانن الشباب‬ ‫منهم ياسن اإدريسي‪ ،‬وخديجة‬ ‫زعور‪ ،‬والشاب كمال‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال �ف �ن��ان حسن‬ ‫مفيد أحيى سهرات في مهرجانات عديدة‪ ،‬باإضافة إلى مشاركته في‬ ‫برامج غنائية وشبابية "اكس فاكتر"‪ ،‬و"دفويس" والبرنامج الذي يبث‬ ‫على القناة الثانية "استوديو دوزيم"‪.‬‬ ‫اح� �ت� �ف ��ل أم� � ��س (ااث � � �ن� � ��ن) أي � ��وب‬ ‫ع� �ب� �ق ��ري ب �ع �ي ��د م� � �ي � ��اده ال� ��واح� ��د‬ ‫والعشرين في جو يمأه الفرح‬ ‫وال� � � �س � � ��رور ب � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ار إل� � � ��ى أن أي� � ��وب‬ ‫ع�ب�ق��ري ي� ��زاول ل�ع�ب��ة أل�ع��اب‬ ‫ال � � �ق � � ��وى ت � �خ � �ص� ��ص ال� �ق� �ف ��ز‬ ‫ال� �ط ��ول ��ي‪ ،‬وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫م��زاول�ت��ه أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬ف��إن‬ ‫ذل� � ��ك ل� ��م ي �م �ن �ع��ه م� ��ن ال �ت �ف��وق‬ ‫الدراسي إذ يتابع دراسته بسنة‬ ‫أول� ��ى ق��ان��ون ع��رب��ي ب�ك�ل�ي��ة محمد‬ ‫الخامس السويسي‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد م�ي��اده ق��ال ال�ع��داء أي��وب‬ ‫إن��ه يتمنى ال�ت��وف�ي��ق ف��ي ح�ي��ات��ه وط ��ول ال�ع�م��ر ل��وال��دي��ه‪ ،‬وال�ت��وف�ي��ق في‬ ‫مسيرته الرياضية‪ .‬وبهذه امناسبة الغالية نتقدم للعداء أي��وب بأحر‬ ‫التهاني وأغلى اأماني ب��دوام الصحة والعافية ومزيدا من التألق في‬ ‫مشواره الدراسي والرياضي‪.‬‬

‫اح� � �ت� � �ف � ��ل‪ ،‬أخ � � � �ي� � � ��را‪ ،‬ال � �ش � ��اب‬ ‫إسماعيل لكزولي بعيد مياده‬ ‫الثالث والعشرين رفقة عدد‬ ‫م��ن أص��دق��ائ��ه ام �ق��رب��ن في‬ ‫العاصمة العلمية فاس ‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن‬ ‫إس �م��اع �ي��ل ي �ع �م��ل أس �ت ��اذً‬ ‫ل �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ب �ت��اون��ات‪،‬‬ ‫ويتابع دراس�ت��ه الجامعية‬ ‫ب� �ك� �ل� �ي ��ة اآداب وال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫اإنسانية سايس ‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اخطوط امغربية توسع رحاتها اإفريقية وتوظف مضيفات ومضيفن من دول جنوب الصحراء‬ ‫أع�ل��ن إدري ��س بنهيمة‪ ،‬الرئيس‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ل� �ل� �خ� �ط ��وط ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬عن توسيع الرحات نحو‬ ‫ال � �ق� ��ارة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل �ت �ش �م��ل ك� ��ل م��ن‬ ‫أبوجا ونجامينا‪ ،‬وإع��ادة النظر في‬ ‫ب��رم�ج��ة ال��رح��ات ال �ت��ي ت�ه��م أس��اس��ا‬ ‫ك� ��ا م� ��ن ك� ��ون� ��اك� ��ري‪ ،‬ول �ي �ب ��روف �ي ��ل‪،‬‬ ‫وب ��ام ��اك ��و‪ ،‬وأك � � ��را‪ ،‬م ��ع ال �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ت �ق��وي��ة ال ��رح ��ات ام �ب ��اش ��رة‪ .‬وأش ��ار‬ ‫بنهيمة إلى أنه وفي ظل التفكير في‬

‫تنويع خدماتها على من الطائرات‪،‬‬ ‫وت � � �ع � ��زي � ��ز ش� �ب� �ك� �ت� �ه ��ا ب� � �م � ��زي � ��د م��ن‬ ‫امستخدمن من مختلف الجنسيات‬ ‫(‪ 20‬ب�ل��دا)‪ ،‬ت��راه��ن الخطوط الجوية‬ ‫املكية امغربية‪ ،‬في أفق العام امقبل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إدم� � ��اج م �ض �ي �ف��ات وم�ض�ي�ف��ن‬ ‫م��ن جنوب ال�ص�ح��راء‪ .‬وق��ال بنهيمة‬ ‫ف ��ي ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ع �ق��ده��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬في الدارالبيضاء‪ ،‬إلى أنه‬ ‫على امستوى الثقافي والفني بادرت‬

‫الشركة إل��ى عقد ش��راك��ات للنهوض‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ت� �ظ ��اه ��رات ب �م��ا ف��ي‬ ‫ذل ��ك ال��دي �ن �ي��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق اأم��ر‬ ‫بملتقى ال�ف��ن ام�ع��اص��ر بالسينغال‪،‬‬ ‫وام�ه��رج��ان السينمائي "فيسباكو"‬ ‫ب �ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‪ ،‬ك �م��ا ه �م��ت ه��ذه‬ ‫اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ال �ج �م �ع �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح ��اف �ي ��ن اأف � � ��ارق � � ��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫بالوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬وأتباع‬ ‫ال��زاوي��ة التيجانية بمختلف بلدان‬

‫إف��ري�ق�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ام�ت�ع��اون��ن‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ب ��رن ��ام ��ج اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ة ال �ي��ون �ي �س �ي��ف‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ب� �ن� �ه� �ي� �م ��ة ف� � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫نقلتها ( وم ع) إن الجولة التي قام‬ ‫ب�ه��ا ج��ال��ة ام�ل��ك ف��ي م ��ارس ام��اض��ي‬ ‫ل �ع��دد م��ن ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة ك��ان��ت‬ ‫لها انعكاسات إيجابية على حركة‬ ‫ال�ن�ق��ل ال �ج��وي ن�ح��و ه ��ذه ال��وج�ه��ات‬ ‫م��ن ال�ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة‪ .‬مشيرً إل��ى أن‬

‫ه ��ذا اان �ت �ع��اش ب ��دت ب� � ��وادره جلية‬ ‫في اآونة اأخيرة‪ ،‬حيث ارتفع عدد‬ ‫ام�س��اف��ري��ن م��ن م��ال��ي بنسبة ‪ 76‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م �ق��ارن��ة ب �م��ا ت ��م ت�س�ج�ي�ل��ه ما‬ ‫ب��ن نونبر ويناير‪ .‬وأض��اف أن هذا‬ ‫اارت � �ف� ��اع ش �م��ل أي �ض��ا وج �ه��ة ك��وت‬ ‫دي � �ف� ��وار ال� �ت ��ي ع ��رف ��ت ه� ��ي اأخ � ��رى‬ ‫ارت� �ف ��اع ��ا م �ل �ح��وظ��ا ب �ن �س �ب��ة ‪ 40‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د رك� ��ود ت ��ام خ��ال‬ ‫الفترة اممتدة ما بن نونبر وفبراير‬

‫ام��اض �ي��ن‪ .‬وأش � ��ار ب�ن�ه�ي�م��ة إل ��ى أن‬ ‫وجهتي غينيا والغابون استطاعتا‬ ‫اس �ت��رج��اع ق��وت �ه �م��ا ب �ع��د ان�خ�ف��اض‬ ‫ملموس بلغت نسبته ما بن نونبر‬ ‫وف �ب��راي��ر ام��اض �ي��ن ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫‪ 12‬ف��ي ام��ائ��ة و‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫س �ج �ل��ت وج �ه��ة ال �غ��اب��ون ارت �ف��اع��ا‬ ‫ف� ��ي ع � ��دد ام� �س ��اف ��ري ��ن ب �ن �س �ب��ة ‪23‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ش��أن بالنسبة‬ ‫لغينيا بنسبة ‪ 15‬في ام��ائ��ة‪ .‬وقال‬

‫إن ع��دد ال��رح��ات ال�ج��وي��ة للشركة‬ ‫ن �ح��و ال� �ب� �ل ��دان اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ج �ن��وب‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء ع� ��رف ت� �ط ��ورً إي �ج��اب �ي��ً‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ارت � �ف� ��اع ت ��زي ��د ع ��ن ‪ 48‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة خ� ��ال م � ��اي‪ ،‬وك ��ذل ��ك ال �ش��أن‬ ‫في ما يخص عدد امسافرين الذي‬ ‫ارت�ف��ع بنسبة ‪ 34‬ف��ي ام��ائ��ة م��ا بن‬ ‫مارس وماي مقارنة مع ‪ 8‬في امائة‬ ‫م��ا ب��ن ن��ون �ب��ر ‪ 2013‬وف �ب��راي��ر من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ > 223 :‬الثاثاء ‪ 26‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 24‬يونيو ‪2014‬‬

‫العجز ليس أن تكون با قدم وساق ! العجز‬ ‫أن تكون با غاية وا هدف ! العجز أن تكون‬ ‫‪ ..‬مكتئبً حزينً وأنت تمتلك السبل لتكون‬ ‫ناجحً سعيدً ! أفراحك من صنع أفكارك‪! ..‬‬ ‫إبراهيم الفقي‬

‫«الفقر»‪ ..‬يا له من تافه‬

‫الزبون للحاق‪ :‬هذه امنشفة غير نظيفة!‬ ‫ال �ح��اق‪ :‬ع�ج�ي��ب‪ ،‬إن �ن��ي وض�ع�ت�ه��ا أك�ث��ر‬ ‫من ‪ 15‬زبونً ولم يقل أحد منهم هذه الكلمة!‬

‫عائلة سيلفا تعقد اأصابع «الستة»‬ ‫من أجل اللقب «السادس» للبرازيل‬ ‫ت � �م � �ل� ��ك ع � ��ائ� � �ل � ��ة "س � �ي � �ل � �ف ��ا"‬ ‫البرازيلية ستة أصابع في اليد‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬وستعقدها على أمل‬ ‫جلب الحظ إحراز لقب سادس‬ ‫ف� ��ي ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫امقامة حاليا‪.‬‬ ‫كانت "سيلفيا سانتوس‬ ‫دا س� �ي� �ل� �ف ��ا" ت� � �م � ��ازح أص� ��دق� ��اء‬ ‫طفولتها "أراه�ن�ك��م ع�ل��ى عشاء‬ ‫إذا أظ � � �ه � ��رت ل � �ك� ��م ي � � ��دا ب �س �ت��ة‬ ‫أص��اب��ع"‪ .‬من ك��ان يعرفها قليا‬ ‫ك � ��ان ي �ق �ب��ل ال� �ت� �ح ��دي م� ��ن دون‬ ‫أن ي � ��درك ه� ��ذه ام� �ي ��زة ال� �ن ��ادرة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ت �ق��اس �م �ه��ا م ��ع ‪ 14‬ف ��ردا‬ ‫م��ن عائلتها‪ ،‬حتى أن بعضهم‬ ‫يمتلك أصبعا س��ادس��ا ف��ي كل‬ ‫ق � ��دم‪ .‬ش��رح��ت س�ي�ل�ف�ي��ا ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف��ران��س ب� ��رس"‪" ،‬ب��ال�ن�س�ب��ة لنا‬ ‫ه��ذه م �ي��زة‪ .‬ب�م��ا أن �ن��ا ل��م نبصر‬ ‫ال� � �ن � ��ور ب �خ �م �س ��ة أص � ��اب � ��ع ف �ق��د‬ ‫ت �ع��ودن��ا ع �ل��ى ذل� ��ك‪ .‬م �ث��ا أك�ت��ب‬ ‫باأصابع الستة على الحاسوب‬ ‫اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي"‪ ،‬ع ��ائ� �ل ��ة س�ي�ل�ف��ا‬ ‫ام� �ل� �ق� �ب ��ة "ال� � �س � ��ادس � ��ة" ش �غ��وف��ة‬ ‫ب�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ع�ل��ى غ��رار ع�ش��رات‬ ‫اماين من البرازيلين‪ .‬يرتدي‬ ‫ال�ص�غ��ار ق�م�ي��ص "أوري �ف �ي��ردي"‬ ‫م� ��ع أس� �م ��ائ� �ه ��م ع� �ل ��ى ظ �ه��ره��م‪،‬‬ ‫ويعتقدون أن دعمهم هو أفضل‬ ‫ض �م��ان��ة إح� ��راز ال �ل �ق��ب ال�ع��ام��ي‬ ‫"ال �س��ادس" بعد ‪ ،1858‬و‪،1962‬‬ ‫و‪ ،1970‬و‪ ،1994‬و‪ ،2002‬لكن‬ ‫اأهم من ذلك أنه سيكون اأول‬ ‫على أرض "باد كرة القدم"‪.‬‬ ‫ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك ي� ��د اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫دييغو م��ارادون��ا الذهبية التي‬ ‫سجل فيها بمرمى إنجلترا في‬ ‫ربع نهائي ‪ ،1986‬لكن كارولينا‪،‬‬ ‫شقيقة سيلفيا‪ ،‬والتي تتشارك‬ ‫م ��ع أح ��د أب �ن��ائ �ه��ا ال �ث��اث��ة ه��ذه‬ ‫ام �ي��زة ال �ع��ائ �ل �ي��ة ت �ق��ول‪" :‬ل��دي�ن��ا‬ ‫أصابع أكثر من غيرنا لنعقدها‬ ‫م��ن أج��ل جلب ال�ح��ظ‪ .‬أتمنى أن‬ ‫يعرف اعبو امنتخب البرازيلي‬

‫عدد اأصابع التي تصفق لهم"‪.‬‬ ‫ت �ت �ح��در ع��ائ �ل��ة س�ي�ل�ف��ا من‬ ‫واي ��ة م��اران �ي��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ه��اج��رت‬ ‫عام ‪ 1964‬إلى برازيليا عاصمة‬ ‫ال �ب��اد‪ .‬ج�ه��زت ال�ع��ائ�ل��ة م�ب��اراة‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل وال� �ك ��ام� �ي ��رون‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ح �ف �ل��ة ك �ب �ي��رة ت�ض��م‬ ‫كل "السداسين" لدعم امنتخب‬ ‫اأص� �ف ��ر ال � ��ذي ض �م��ن م�ن�ط�ق�ي��ا‬ ‫ت��أه �ل��ه إل ��ى ال � ��دور ال �ث��ان��ي بعد‬ ‫فوزه على كرواتيا ‪ ،1-3‬وتعادل‬ ‫م ��ع ام �ك �س �ي��ك م ��ن دون أه� ��داف‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ال �ع ��ائ �ل ��ة ا ي� �ك ��ون ه�م�ه��ا‬ ‫خال إجراء الفحوصات الطبية‬ ‫معرفة جنس الجنن‪ ،‬بل يكون‬ ‫ال �س��ؤال اأول "ل��دي��ه خ�م�س��ة أو‬ ‫س �ت��ة أص ��اب ��ع؟‪ ،‬وع �ن��دم��ا ي�ك��ون‬ ‫الجواب ستة تبدأ الحفلة" على‬ ‫حد قول سيلفيا‪.‬‬ ‫ت � � �ش� � ��رح س� �ي� �ل� �ف� �ي ��ا "ك � � ��ان‬ ‫وال � � � ��دي ف � �خ� ��ورا ج� � ��دا ام� �ت ��اك‬ ‫ستة أصابع‪ ،‬لدرجة أن أشقائي‬ ‫ال ��ذي ��ن ول � ��دوا ب�خ�م�س��ة أص��اب��ع‬ ‫ب ��ات ��وا ي �ش �ع��رون ب ��ااخ �ت ��اف"‪.‬‬ ‫ك��ان فرانسيسكو‪ ،‬ال��وال��د‪ ،‬أح��د‬ ‫م ��ؤس � �س ��ي ال � � �ن� � ��ادي ال � � � ��ذي ب��ث‬ ‫اموسيقى وال�ث�ق��اف��ة البرازيلية‬ ‫في برازيليا الجديدة‪ ،‬مستفيدا‬ ‫م � � � ��ن أص � � ��اب� � � �ع � � ��ه اس � � �ت � � �خ� � ��راج‬ ‫اأص ��وات اأك �ث��ر ت�ع�ق�ي��دا‪ .‬حمل‬ ‫ال �ط ��ال ��ب ج� � ��واو‪ ،‬اب� ��ن س�ي�ل�ف�ي��ا‪،‬‬ ‫ال� � �ش� � �ع� � �ل � ��ة‪ ،‬وي � � �ت� � ��اب� � ��ع دروس‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق ��ى ف� ��ي أوق� � � ��ات ف ��راغ ��ه‬ ‫ف �ي �ط �ل��ق ع �ل �ي��ه أص � ��دق � ��اؤه ل�ق��ب‬ ‫"ج ��ون ال� �س ��ادس"‪ .‬ي �ح��ب ج��واو‬ ‫أي� �ض ��ا ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا وأل� �ع ��اب‬ ‫ال�ف�ي��دي��و‪ ،‬حيث يمتلك أفضلية‬ ‫نسبية على خصومه‪ .‬ا مشكلة‬ ‫أي� �ض ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل��ري��اض �ي��ن‪،‬‬ ‫ل�ك��ن س �ي��دات ال�ع��ائ�ل��ة اض �ط��ررن‬ ‫إج � ��راء ع �م �ل �ي��ة إزال � ��ة اأص �ب��ع‬ ‫ال � �س � ��ادس ف� ��ي أق ��دام � �ه ��ن ب�غ�ي��ة‬ ‫ال � �ح � �ص ��ول ع� �ل ��ى ال � ��راح � ��ة ل ��دى‬ ‫ارتداء اأحذية‪.‬‬ ‫( أ ف ب ) لقطة من الدورة الثالثة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية التي حملت هذه السنة اسم دورة امرحوم محمد العروسي ونظمت في تاونات (خاص)‬

‫أقصى درجات اإنسجام‬

‫في كل مرة يصدر فيها البنك الدولي تقريرً حول‬ ‫الفقر‪ ،‬يعود الجدل بن بعض حكومات العالم الثالث‪،‬‬ ‫وامنظمة الدولية‪.‬‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ات ت � � ��رى أن م� �ع ��اي� �ي ��ر ال � �ب � �ن� ��ك ال � ��دول � ��ي‬ ‫ل �ي �س��ت م��وض��وع �ي��ة‪ ،‬وخ� �ب ��راء ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي ي �ق��ول��ون‬ ‫إن �ه��م ي �ع �ت �م��دون ف ��ي ت �ق��اري��ره��م ع �ل��ى ب �ي��ان��ات وأق� ��وال‬ ‫الحكومات‪.‬‬ ‫ال� �ج ��دل ي �ت��رك��ز أس ��اس ��ا ح� ��ول م �ف �ه��وم "ال� �ف� �ق ��ر"‪ ،‬أي‬ ‫تحديد من هو الشخص الفقير‪.‬‬ ‫البنك الدولي يقول إن الفقر ينقسم إلى قسمن‪ ،‬فقر‬ ‫مطلق أي مدقع‪ ،‬وفقر نسبي‪.‬‬ ‫ال�ش��ري�ح��ة ال �ت��ي ت�ص�ن��ف ض�م��ن "ال�ف�ق��ر ام��دق��ع" ذل��ك‬ ‫ال��ذي يصل إل��ى ح��د اإم��اق‪،‬‬ ‫ط � �ب � �ق � ��ً ل � �ت � �ص � �ن � �ي� ��ف ال � �ب � �ن� ��ك‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬هو ال��ذي ا يتجاوز‬ ‫دخ ��ل ال�ش�خ��ص ال �س �ن��وي في‬ ‫ال �ق��رى وال� �ب ��وادي ‪ 250‬دوار‬ ‫س� �ن ��وي ��ا (أي ح � ��وال � ��ي أل �ف��ي‬ ‫دره � ��م)‪ .‬ب��واق��ع ن�ص��ف دوار‬ ‫يوميا‪ ،‬وفي ام��دن ‪ 320‬دوار‬ ‫س�ن��وي��ا (ق��راب��ة ‪ 2500‬دره ��م)‬ ‫أي ب� �ح ��وال ��ي دوار ت �ق��ري �ب��ً‬ ‫يوميً‪.‬‬ ‫وي � �ح ��دد ال �ف �ق��ر ال �ن �س �ب��ي‬ ‫حن ا يتجاوز دخل الفرد في القرى ‪ 300‬دوار سنويا‬ ‫ب��واق��ع ‪ 0.7‬دوار يوميا‪ ،‬وف��ي ام��دن ‪ 470‬دوار سنويا‬ ‫بواقع ‪ 1.3‬دوار‪.‬‬ ‫ا ت�ج��ادل دول العالم الثالث ف��ي ه��ذه اأرق ��ام‪ ،‬لكن‬ ‫بعضها تبدي تحفظات حول معطيات أخرى‪ ،‬من ذلك‬ ‫مثا أن البنك ال��دول��ي يسقط م��ن حساباته "التضامن‬ ‫ً‬ ‫ااجتماعي" حيث يسود نظام اأس��رة اممتدة خاصة‬ ‫ف��ي ال�ق��رى وال �ب��وادي وحتى ف��ي ام��دن‪ ،‬وبالتالي يمكن‬ ‫أن ترتفع مداخيل اأف��راد نتيجة لهذا التكافل‪ ،‬وهكذا‬ ‫يتخطون حاجز الفقر‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �خ��اص �ي��ة ي �م �ك��ن أن ن�ل�ح�ظ�ه��ا ب ��وض ��وح ف��ي‬ ‫القرى وامداشر‪ ،‬إذ على الرغم من اأزم��ة الخانقة‪ ،‬فإن‬ ‫"التضامن ااجتماعي" لم يتخلخل كثيرً‪ ،‬صحيح أنه‬ ‫لم يعد كما كان في السابق لكنه مستمر‪ ،‬خاصة على‬ ‫مستوى مشاركة اآخرين وجبات اأكل‪.‬‬ ‫بيد أن الحياة بالطبع ليست هي اأكل‪ ،‬إذ أصبحت‬ ‫ه �ن��اك م�ق��اي�ي��س أخ� ��رى ل�ت�ح��دي��د م��ا إذا ك ��ان ال�ش�خ��ص‬ ‫ليس فقيرً‪ ،‬من ذلك استفادته من الخدمات اأساسية‪،‬‬ ‫أي توفير مسكن وال�ح�ص��ول على التعليم ث��م ال�ع��اج‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م��ن ي��ذه��ب ب�ه��ذه ام�ع��اي�ي��ر إل��ى ح��د نصيب ال�ف��رد‬ ‫من الكهرباء وامياه العذبة‪ ،‬بل حتى استعمال اأجهزة‬ ‫الكهربائية واإليكترونية‪.‬‬ ‫بعض الحكومات ا تخشى من إع��ان عدد الفقراء‬ ‫ف��ي بلدانها‪ ،‬وه��و أم��ر يجد تنويهً مستمرً م��ن طرف‬ ‫امنظمات الدولية‪ ،‬على غ��رار "البنك ال��دول��ي"‪ ،‬في حن‬ ‫ت�خ�ف��ي ب �ع��ض ال� ��دول ل �ي��س ال �ف �ق��ر ب��ل ح �ت��ى ام �ج��اع��ات‪.‬‬ ‫ك�ث�ي��رون ي �ت��ذك��رون ك�ي��ف دخ��ل تعبير "ف �ج��وة غ��ذائ�ي��ة"‬ ‫بدا من "امجاعة" إلى لغتنا اإعامية والسياسية منذ‬ ‫ً‬ ‫بداية الثمانينيات‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال� ��دول ي �م��وت ال �ن��اس ف�ي�ه��ا ج��وع��ً وي�ط�ح��ن‬ ‫ال�ف�ق��ر ام��اي��ن‪ ،‬وت�ع�ل��ن ال �ح �ك��وم��ات "إن ال��رخ��اء ي�س��ود‬ ‫الباد‪ ،‬بفضل الخطط التنموية الطموحة التي جعلت‬ ‫الشعب يعيش في بحبوحة"‪.‬‬ ‫اشك أن "الفقر" أمر في غاية التفاهة‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫صوماليون يستقبلون رمضان بتوديع العزوبية‬ ‫ت �ش �ه��د اأس ��اب� �ي ��ع ال �ت ��ي ت�س�ب��ق‬ ‫ح� �ل ��ول ش �ه ��ر رم � �ض� ��ان ام � �ب� ��ارك ف��ي‬ ‫ال �ص��وم��ال إق �ب��اا ك �ب �ي��را م��ن ج��ان��ب‬ ‫ال�ش�ب��اب على إن�ه��اء "ص�ي��ام�ه��م" عن‬ ‫ال � ��زواج‪ .‬ل�ي��س ف�ق��ط ه��رب��ا م��ن ح�ي��اة‬ ‫ال � �ع� ��زوب� ��ة‪ ،‬وم� �ش ��اك ��ل ام� �ط ��اع ��م ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال �ش �ه��ر‪ ،‬ل �ك��ن ان �ش �غ��ال ال �ن��اس‬ ‫بالعبادة ولزوم امساجد في أوقات‬ ‫ك �ث �ي��رة ف ��ي رم� �ض ��ان ب �م��ا ا ي�س�م��ح‬ ‫ب��إق��ام��ة ح �ف��ات ال� ��زواج ف��ي ال�ن�ه��ار‪،‬‬ ‫وأيضا ليكون البيت الجديد بديا‬ ‫أف�ض��ل ل��وج�ب��ة ال�س�ح��ور ال�ت��ي تقلق‬

‫العزاب كثيرا‪ .‬يقول محمد حسن (‪27‬‬ ‫س �ن��ة)‪ ،‬ال ��ذي دخ��ل ال�ق�ف��ص ال��ذه�ب��ي‬ ‫ق�ب��ل ي��وم��ن‪ ،‬ل��وك��ال��ة اأن ��اض ��ول‪ ،‬إن‬ ‫ال��زواج قبيل حلول رمضان أضحت‬ ‫ع � � ��ادة م� ��ن ت �ق ��ال �ي ��د ال� �ص ��وم ��ال� �ي ��ن‪،‬‬ ‫وال�ه��دف منها ال�خ��روج من صعوبة‬ ‫ح � � �ي � ��اة ال � � �ع � ��زوب � � �ي � ��ة‪ ،‬واان� � �ش� � �غ � ��ال‬ ‫ب ��ال� �ع� �ب ��ادة‪ ،‬م �ش �ي��را إل � ��ى أن أع �م��ار‬ ‫امتزوجن تتراوح بن ‪ 25‬و‪ 30‬سنة‪.‬‬ ‫وي� �ط� �ل ��ق ال� �ص ��وم ��ال� �ي ��ون ك �ل �م��ة‬ ‫"ع � � � � ��ازب" ع� �ل ��ى ال � �ش � �ب� ��اب ال � ��ذي � ��ن ا‬ ‫ي �ق �ي �م��ون م ��ع أس� ��ره� ��م‪ ،‬أن ال �ش��اب‬

‫ال�ص��وم��ال��ي ف��ي ام��رح�ل��ة الجامعية‪،‬‬ ‫ي� � �ح � ��اول أن ي� �س� �ت� �ق ��ل ع � ��ن ع��ائ �ل �ت��ه‬ ‫وي �س �ت��أج��ر غ ��رف ��ة خ ��اص ��ة ك �خ �ط��وة‬ ‫أول ��ى ل�ت��دب�ي��ر اح�ت�ي��اج��ات��ه ال�خ��اص��ة‬ ‫دون أن يستعن بعائلته‪ ،‬وي��واج��ه‬ ‫ه� � ��ؤاء ال� �ش� �ب ��اب ع �ق �ب ��ات ف� ��ي ش�ه��ر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫ح �ب �ي �ب��ة أح � �م� ��د‪ ،‬ه� ��ي أم ل �ش��اب‬ ‫ي��دع��ى "م �ح �م��د"‪ ،‬ت �ق��ول ل��أن��اض��ول‪،‬‬ ‫"اس�ت�ب�ق�ن��ا ال �ش �ه��ر ال�ف�ض�ي��ل ب��إق��ام��ة‬ ‫عرس ولدي‪ ،‬وهو ما ا يمكن خال‬ ‫ال �ش �ه��ر ال �ف �ض �ي��ل"‪ ،‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن‬

‫ن�ج�ل�ه��ا م�ح�م��د ف�ض��ل أن ي�ع�ي��ش مع‬ ‫زوج � �ت ��ه ال� �ج ��دي ��دة ق �ب �ي��ل رم� �ض ��ان‪،‬‬ ‫ليودع حياة العزوبية الذي يصفها‬ ‫شبابنا بالصعبة‪.‬‬ ‫وهناك عامل ديني آخر قد يدفع‬ ‫كثير م��ن ال�ش�ب��اب إل��ى ال ��زواج قبيل‬ ‫رم� �ض ��ان ه ��و ت��وف �ي��ر وج� �ب ��ة إف �ط��ار‬ ‫لصائمة غير قادرة على إيجاد لقمة‬ ‫ع�ي��ش اس�ت�ج��اب��ة ل�ق��ول ال�ن�ب��ي صلى‬ ‫ال�ل��ه عليه وس�ل��م "م��ن أف�ط��ر صائما‬ ‫كان له مثل أج��ره غير أنه ا ينقص‬ ‫م��ن أج��ر ال�ص��ائ��م ش�ي�ئ��ا"‪ ،‬والحديث‬

‫ه�ن��ا للشيخ ع�ب��د ال�ل��ه‪ ،‬وه��و م��أذون‬ ‫شرعي‪.‬‬ ‫لكن ع �م ��ر ش �ي ��خ (‪ 31‬س� �ن ��ة) ‪،‬‬ ‫ورغ� ��م ح��رص��ه ع �ل��ى اان �ض �م��ام إل��ى‬ ‫ق��ائ�م��ة ام�ت��زوج��ن قبيل ش�ه��ر ص��وم‬ ‫هذا العام‪ ،‬إا أن الظروف امادية لم‬ ‫تسمح ل��ه‪ ،‬ول��م تكتمل اس�ت�ع��دادات��ه‬ ‫رغم حرص أسرته لعقد زواجه قبيل‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وختم الشاب الصومالي حديثه‬ ‫قائا "أتمنى أن أك��ون متزوجا قبل‬ ‫حلول رمضان"‪.‬‬

‫"ف ��اط� �م ��ة اإم� � �س � ��اك"‪ ،‬م�ص�ط�ل��ح‬ ‫يطلقه الصوماليون على ال�ع��روس‬ ‫التي تتزوج قبيل رمضان‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل��ى أن ف��اط�م��ة‪ ،‬وه��و اس��م ا يعرف‬ ‫بالضبط سبب اختياره من اأسماء‬ ‫ام ��ؤن �ث ��ة اأخ � � ��رى‪" ،‬خ� �ي ��ر م �ع��ن ف��ي‬ ‫الشهر الفضيل"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ص��اد ع�ب��د ال�ل��ه لوكالة‬ ‫اأن� ��اض� ��ول‪ ،‬وه� ��و ش �ي��خ ق �ب �ي �ل��ة‪ ،‬إن‬ ‫"فاطمة اإم �س��اك"‪ ،‬مصطلح تطلقه‬ ‫بعض القبائل على الزوجة الجديدة‬ ‫قبيل حلول الشهر الفضيل‪.‬‬

‫س� �ل� �ط ��ان ع� �ب ��د ال � � � � � ��رزاق‪ ،‬ش �ي��خ‬ ‫قبلي آخ��ر‪ ،‬يقول لوكالة اأناضول‪،‬‬ ‫إن ال �ص��وم��ال �ي��ن ي �ف �ض �ل��ون ب�ش�ك��ل‬ ‫ع��ام ال��زواج خ��ال أرب�ع��ة أشهر على‬ ‫وج��ه الخصوص وه��م (ربيع اأول‪،‬‬ ‫وش� �ع� �ب ��ان‪ ،‬وش � � ��وال‪ ،‬وذو ال �ح �ج��ة)‬ ‫تبركا بفضائل هذه الشهور‪ ،‬حيث‬ ‫تكثر فيها حفات اأعراس‪.‬‬ ‫وأض ��اف سلطان أن ال ��زواج في‬ ‫مثل هذه اأيام عادة قديمة‪ ،‬ما زالت‬ ‫بعض اأج�ي��ال الجديدة يتمسكون‬ ‫بها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.