N227

Page 1

‫حفن أٺريد‪:‬‬ ‫نأيت عن‬ ‫النقاق ي‬ ‫فرة أني‬ ‫كنت داخل‬ ‫الدٺلة‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪227 :‬‬

‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫الجمع العام الرمضاني‪...‬صفحة‬ ‫جديدة ما بعد عٹد أكرم‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫عبد اإله بن كيران أكثر امسؤولن حضورً في النشرات اإخبارية وحصص ضئيلة لأحزاب غير اممثلة في البرمان‬

‫احكومة تهيمن على امداخات في وسائل اإعام‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫هيمنت الحكومة وأحزاب اأغلبية‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة ع �ل��ى ام� ��داخ� ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫بالشخصيات العمومية ف��ي مختلف‬ ‫وسائل اإعام امسموعة وامرئية‪ ،‬خال‬ ‫النصف الثاني من العام اماضي‪ ،‬وذلك‬ ‫بنسبة ‪ 74.08‬في امائة من امدة الزمنية‬ ‫اإج �م��ال �ي��ة ل�ل �م��داخ��ات خ ��ال النصف‬ ‫الرابع‪ ،‬مقابل ‪ 79.36‬في امائة خال الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬ليستمر تراجعها بامقارنة كذلك‬ ‫مع الربعن اأول والثاني‪ ،‬متفوقة على‬ ‫أح��زاب امعارضة التي نالت ‪ 18.04‬في‬ ‫امائة من ام��دة الزمنية‪ ،‬وف��ق ما كشفت‬ ‫ع�ن��ه ال�ه�ي��أة العليا ل��ات�ص��ال السمعي‬ ‫ال �ب �ص��ري ف ��ي ن�ش��رت�ي�ه��ا اإخ �ب��اري �ت��ن‬ ‫للفصلن الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وتصدرت الحكومة قائمة امتدخلن‬ ‫ف��ي ال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة واإذاع� � ��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وال� �خ ��اص ��ة خ� ��ال ال�ن�ص��ف‬ ‫الثاني من العام اماضي‪ ،‬متفوقة على‬ ‫ك��ل م��ن اأغلبية البرمانية وام�ع��ارض��ة‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬واأح � ��زاب غ�ي��ر ام�م�ث�ل��ة في‬ ‫البرمان‪ .‬وخال الفترة اممتدة بن فاتح‬ ‫يوليوز إلى غاية نهاية شتنبر من العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ج� ��اءت ال�ح�ك��وم��ة ف��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫اأولى‪ ،‬بنسبة ‪ 48.51‬في امائة من امدة‬ ‫الزمنية اإجمالية مداخات الشخصيات‬ ‫العمومية‪ ،‬موزعة بن ‪ 42.22‬في امائة في‬ ‫القنوات واإذاع ��ات العمومية‪ ،‬و‪53.06‬‬ ‫في امائة في امؤسسات الخاصة‪ ،‬متفوقة‬ ‫على اأغلبية البرمانية التي استأثرت‬ ‫بنسبة ‪ 12.23‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع‬ ‫الخدمات‪ ،‬ثم امعارضة البرمانية بنسبة‬ ‫‪ . 12.95‬أم ��ا اأح � ��زاب غ�ي��ر ام�م�ث�ل��ة في‬ ‫البرمان فنالت مجتمعة ‪ 1.63‬في امائة‬ ‫فقط من امدة الزمنية‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ه ��ذه ال�ن�س��ب ت�غ�ي��رً خ��ال‬ ‫ال �ف �ص��ل ال ��راب ��ع م ��ن ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي من‬ ‫بداية أكتوبر إل��ى نهاية شتنبر‪ ،‬حيث‬ ‫ان �خ �ف �ض ��ت ح� �ص ��ة ال� �ح� �ك ��وم ��ة ل�ت�ص��ل‬

‫إل��ى ‪ 46.75‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام��دة الزمنية‬ ‫للبرامج في القنوات وامحطات اإذاعية‬ ‫العمومية وال�خ��اص��ة‪ ،‬فيما انخفضت‬ ‫كذلك‪ ،‬قليا‪ ،‬حصة اأغلبية البرمانية‬ ‫لتصل إلى ‪ 11.66‬في امائة‪ ،‬فيما ارتفعت‬ ‫حصة ام�ع��ارض��ة البرمانية لتصل إلى‬ ‫نسبة ‪ 18.04‬في امائة من امدة الزمنية‪،‬‬ ‫متبوعة باأحزاب غير اممثلة في البرمان‬ ‫بنسبة ‪ 1.56‬في امائة‪ .‬أما على مستوى‬ ‫الشخصيات الرسمية‪ ،‬استأثر رئيس‬ ‫الحكومة عبد اإله بن كيران بحصة ‪2.74‬‬ ‫في امائة من امداخات‪ ،‬فيما نال رئيس‬ ‫مجلس النواب ‪ 1.41‬في امائة‪ ،‬متبوعا‬ ‫برئيس مجلس امستشارين بنسبة ‪0.71‬‬ ‫في امائة‪ ،‬وذلك خال الفصل الرابع من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغت حصة النقابات‬ ‫‪ 6.51‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام��دة الزمنية‪ ،‬فيما‬ ‫نالت امنظمات امهنية نسبة ‪ 8.67‬في‬ ‫امائة‪ ،‬ثم الغرف امهنية بنسبة ‪1.95‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬ما بن شهري أكتوبر ودجنبر‪.‬‬ ‫وعلى مستوى وسائل اإعام‪ ،‬استأثرت‬ ‫القنوات التلفزيونية على الحصة اأهم‬ ‫على مستوى ت��دخ��ات مختلف ه��ؤاء‬ ‫الفاعلن السياسين بنسبة ‪ 39.92‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة‪ ،‬م�ت�ب��وع��ة ب ��اإذاع ��ات العمومية‬ ‫بنسبة ‪ 25.46‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ث��م اإذاع� ��ات‬ ‫الخاصة ذات الطبيعة الوطنية بنسبة‬ ‫‪ 17.1‬في امائة‪ ،‬ثم اإذاعات الخاصة ذات‬ ‫التغطية امتعددة الجهات بنسبة ‪17.1‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وع��ال�ج��ت ال�ه�ي��أة العليا لاتصال‬ ‫السمعي البصري‪ ،‬خ��ال الربع الثالث‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي إط ��ار م��داخ��ات‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ‪ 7168‬ن�ش��رة‬ ‫إخ �ب��اري��ة ب �ث��ت ف��ي م �ج �م��وع ال �خ��دم��ات‬ ‫اإذاعية والتلفزيونية‪ ،‬وتجاوزت امدة‬ ‫اإجمالية لهذه امداخات أكثر من ثاثة‬ ‫وستن ساعة‪ .‬فيما عالجت الهيأة‪ ،‬خال‬ ‫ال��رب��ع ال��راب��ع‪ 7850 ،‬نشرة إخبارية في‬ ‫امؤسسات امسموعة وامرئية‪.‬‬

‫امغرب يحتل الرتبة‬ ‫‪ 67‬في أفضلية العيش‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫اح �ت��ل ام �غ��رب ام��رت�ب��ة ‪ 67‬ض�م��ن أف �ض��ل دول‬ ‫للعيش (مستوى الرفاه) عبر العالم‪ .‬مؤشر أفضل‬ ‫البلدان للعيش شمل ‪ 125‬بلدا حول العالم‪ ،‬واعتمد‬ ‫ع � ��ددا م ��ن ال �ع �ن��اص��ر م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ال �ج��ان��ب ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالتكنولوجيا والعلوم‪ ،‬والثقافة‪ ،‬وجانب السام‪،‬‬ ‫واأم��ن‪ ،‬وامناخ وغيرها‪ .‬واحتل امغرب امرتبة ‪68‬‬ ‫فيما يتعلق بالتكنولوجيا والعلوم‪ ،‬وامرتبة التسعن‬ ‫فيما يهم ال�ش��أن ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬ث��م ‪ 76‬بالنسبة لأمن‬ ‫والسام‪ ،‬والخمسن من حيث النظام العامي‪ ،‬و‪58‬‬ ‫فيما يخص امناخ‪ ،‬أما فيما يخص امساواة فاحتل‬ ‫امرتبة‪ ،57‬ثم امرتبة ‪ 40‬من حيث مؤشر الصحة‪.‬‬ ‫وج ��اء ام �غ��رب م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى ك��ل م��ن روم��ان�ي��ا‬ ‫وام �ك �س �ي��ك ف �ي �م��ا ي �خ��ص م��ؤش��ر أف �ض��ل ال �ب �ل��دان‬ ‫للعيش‪ ،‬متبوعا بمصر ول�ي�ت��وان�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا ج��اء في‬ ‫امرتبة العاشرة على الصعيد اإفريقي‪ ،‬والثاني على‬ ‫مستوى العالم العربي‪ ،‬مسبوقا بتونس التي حلت‬ ‫في امرتبة ‪ 56‬عاميا على الرغم من أنها لم تخرج بعد‬ ‫من آثار "الثورة البوعزيزية" التي انطلقت في ‪ 17‬من‬ ‫دجنبر عام ‪ . 2010‬وتصدرت قائمة أفضل البلدان‬ ‫للعيش كل من إيرلندا متبوعة بفلندا وسويسرا‪ ،‬ثم‬ ‫هولندا فنيوزيلندا‪ ،‬في حن ختمت الائحة بليبيا‬ ‫التي حلت ف��ي امرتبة ‪ ،125‬وج��اءت قبلها فيتنام‬ ‫والعراق وأذربيجان‪.‬‬ ‫ومن أجل القيام بتصنيف البلدان ضمن أفضل‬ ‫مؤشر أفضل بلد للعيش الذي قام به أسيمون أنولت‪،‬‬ ‫الباحث السياسي اأميركي‪ ،‬يأخذ بعن ااعتبار‬ ‫مساهمة البلدان من أجل الصالح العام لإنسانية‪،‬‬ ‫وأيضا ما قام به هذا البلد من أجل أن ينفع العالم‬ ‫على ام��دى البعيد‪ ،‬كما يعتمد ف��ي ه��ذا التصنيف‬ ‫على مجموعة واسعة من البيانات من اأمم امتحدة‬ ‫وامنظمات الدولية اأخرى‪.‬‬

‫ط �ع��ن ب �ع��ض اأط� �ب ��اء ف��ي ان �ت �خ��اب��ات ال�ه�ي��أة‬ ‫الوطنية لأطباء التي جرت يوم (ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫انتخاب ‪ 24‬لعضوية الهيأة‪ .‬وقال مصدر طبي إن‬ ‫الطعن كان م��رده أن بعض أوراق ااقتراع لم يكن‬ ‫عليها طابع الهيأة الوطنية لأطباء‪ .‬مشيرً إلى أن‬ ‫دعوى قدمت محكمة في الدارالبيضاء‪ .‬يشار إلى‬ ‫أن هذه اانتخابات ستسفر أول مرة عن اختيار‬ ‫رئيس الهيأة الوطنية عن طريق اانتخاب بعد أن‬ ‫كان يعينه املك‪.‬‬

‫العودة إلى التوقيت العادي‬ ‫سيتم تأخير التوقيت بستن دقيقة في‬ ‫الساعة الثالثة صباحا اليوم‪ .‬وأعلنت وزارة‬ ‫الوظيفة العمومية وتحديث اإدارة في بيان‬ ‫لها‪ ،‬أنه سيتم توقيف العمل بالتوقيت الحالي‬ ‫للمملكة غرينيتش زائد ساعة‪.‬‬

‫نيابة الرباط تتقدم في امتحانات البكالوريا‬

‫قالت نقابتان للبريد إنهما ستخوضان إضرابً وطنيً أيام ‪ 2‬و‪3‬و‪ 4‬من الشهر امقبل‪ ،‬وفي هذا السياق نظمت الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك (ااتحاد امغربي للشغل) والنقابة‬ ‫الوطنية للبريد ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) وقفة احتجاجية أمس في الرباط أمام امقر ااجتماعي لبريد امغرب‪ .‬وانتقدت النقابتان ما أسمته «سياسة صم اآذان التي‬ ‫تنهجها إدارة بريد امغرب تجاه امطالب امشروعة والعادلة لأسرة البريدية «‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫قبول ملفات ثاثة آاف‬ ‫مهاجر غير شرعي‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أع� �ل ��ن ال� �ش ��رق ��ي ال� �ض ��ري ��س‪،‬‬ ‫ال � � ��وزي � � ��ر ام � �ن � �ت � ��دب ل� � � ��دى وزي� � ��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬أنه تم قبول ثاثة آاف‬ ‫م�ل��ف ب �غ��رض ت�س��وي��ة الوضعية‬ ‫القانونية مهاجرين غير شرعين‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال � � �ض � ��ري � ��س‪ ،‬ف��ي‬ ‫كلمة ل��ه‪ ،‬أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬خال‬ ‫ح�ف��ل ت�ن�ص�ي��ب ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل�ل�ط�ع��ون ف�ي�م��ا ي�ت�ص��ل ب�ت�س��وي��ة‬ ‫وض�ع�ي��ة ام�ه��اج��ري��ن ام��وج��ودي��ن‬ ‫في وضعية إدارية غير قانونية"‬ ‫أن حوالي ثاثة آاف ملف تم الرد‬ ‫عليها إيجابيا‪ ،‬واملفات اأخرى‬ ‫في طور الدراسة"‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ال�ض��ري��س‪ ،‬ع�ل��ى أن‬ ‫‪ 123‬ملف وضعت منذ فتح باب‬ ‫وضع املفات في يناير اماضي‪،‬‬ ‫في حن تمت دراسة ‪ 14 510‬ملف‬ ‫‪ .‬وقال الضريس "بالنسبة للدول‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ت�م��ي إل �ي �ه��ا ام �ه��اج��رون‬ ‫ال� ��ذي� ��ن وض � �ع� ��وا م �ل �ف��ات �ه��م ه��ي‬ ‫ن � �ي � �ج � �ي ��ري ��ا‪ ،‬وس� � ��اح� � ��ل ال� � �ع � ��اج‪،‬‬ ‫وغ �ي �ن �ي ��ا‪ ،‬وم� ��ال� ��ي‪ ،‬وال �ك ��ون �غ ��و‪،‬‬ ‫والسنغال‪ ،‬وموريتانيا"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت اأرق � ��ام ال �ت��ي كشف‬ ‫عنها الضريس أن أغلب واضعي‬ ‫م �ل �ف ��ات ال �ت �س ��وي ��ة م� ��ن ال� ��ذك� ��ور‪،‬‬ ‫وي �م �ث �ل��ون ب�ن�س�ب��ة ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫والباقي من النساء‪.‬‬ ‫وبالنسبة لسنهم ه�ن��اك ‪77‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ت� �ت ��راوح أع �م��اره��م ما‬

‫طعن في انتخابات اأطباء‬

‫بن ‪ 20‬و‪ 40‬سنة‪ ،‬و‪ 14‬في امائة‬ ‫أعمارهم أكثر من ‪ 40‬سنة‪ ،‬و‪ 8‬في‬ ‫امائة أعمارهم أقل من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وفيما يخص امستوى التعليمي‬ ‫للمهاجرين غير الشرعين‪ ،‬قال‬ ‫الوزير "‪ 42‬في امائة منهم لديهم‬ ‫مستوى اابتدائي‪ ،‬و ‪ 21‬في امائة‬ ‫ل��دي �ه��م ت �ك��وي��ن ع ��ال ��ي‪ ،‬وال �ب��اق��ي‬ ‫بدون مستوى دراسي"‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ� ��ر‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بمكتب الاجئن وعديمي‬ ‫الجنسية التابع لوزارة الشؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ع � �م � �ل � �ي� ��ة ت� � �س � ��وي � ��ة ال� ��وض � �ع � �ي� ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ل��اج �ئ��ن ال �س��وري��ن‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت �ش �م��ل أزي� ��د‬ ‫م��ن أل��ف ش�خ��ص‪ ،‬م��ن ب��ن ال��ذي��ن‬ ‫أودع � ��وا ط �ل �ب��ات ل ��دى ام�ف��وض�ي��ة‬ ‫ال�س��ام�ي��ة ل �ش��ؤون ال��اج �ئ��ن‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل ت �س��وي��ة وض �ع �ي��ة إق��ام�ت�ه��م‬ ‫في ام�غ��رب‪ .‬ويذكر أن امغرب قد‬ ‫أطلق مبادرة لتسوية الوضعية‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ل ��أج ��ان ��ب ام �ق �ي �م��ن‬ ‫على أراضيه منذ يناير اماضي‪،‬‬ ‫معلنا أنها ستتواصل إلى غاية‬ ‫‪ 31‬دجنبر امقبل ‪.‬‬ ‫وكان ناصر بوريطة‪ ،‬الكاتب‬ ‫العام ل��وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون‪ ،‬ق� ��ال خ� ��ال ال�ج�ل�س��ة‬ ‫اافتتاحية أعمال اجتماع كبار‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ن ع ��ن ال � �ح� ��وار اأورو‬ ‫إفريقي ح��ول الهجرة والتنمية‪،‬‬ ‫إن لجنة حكومية خاصة تبحث‬ ‫منح اللجوء لنحو ‪ 1300‬سوري‪.‬‬

‫«اليونسكو» تشيد بقرار دمج اأمازيغية في التعليم اابتدائي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫بعدما وضعته في خانة البلدان‬ ‫ال �ت��ي ل��دي�ه��ا ع�ل��ى "أس� ��وأ منظومة‬ ‫تعليمية في العالم"‪ ،‬كشف تقرير‬ ‫ص� ��ادر ع��ن م�ن�ظ�م��ة اأم� ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫للتربية والعلم والثقافة‪ ،‬امعروفة‬ ‫اخ �ت �ص��ارً ب��اس��م "ال �ي��ون �س �ك��و"‪ ،‬أن‬ ‫ق � ��رار إدم� � ��اج ام� �غ ��رب ل��أم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫وفتح امجال أمام اأقليات العرقية‬ ‫وال � �ل � �غ� ��وي� ��ة ع� �ب ��ر ت � ��دري � ��س ال �ل �غ��ة‬ ‫اأمازيغية في ام��دارس اابتدائية‬ ‫ساهم في تخفيض نسبة اأطفال‬ ‫ال��ذي��ن ل��م ي�س�ب��ق ل �ه��م أن ال�ت�ح�ق��وا‬ ‫ب��ام��دارس‪ ،‬وأدى إل��ى زي��ادة كبيرة‬ ‫في عدد اأطفال الذين حصلوا على‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ت �ق��ري��ر "ال �ي��ون �س �ك��و"‬ ‫الجديد إلى أن تدريس اأمازيغية‬ ‫أول م��رة ف��ي ع��ام ‪ 2003‬ب��ام��دارس‬ ‫ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة س ��اه ��م ف ��ي ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫ن�س�ب��ة ت �م��درس اأط �ف ��ال م��ن ‪ 9‬في‬ ‫امائة إلى ‪ 4‬في امائة عام ‪ .2009‬كما‬ ‫ك�ش��ف ال�ت�ق��ري��ر أن ام �غ��رب‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ب� �ل ��دان‪ ،‬ن �ج��ح ف��ي‬ ‫خ�ف��ض م�ع��دل اأط �ف��ال ام��وج��ودي��ن‬ ‫خارج امدرسة بنسبة ‪ 96‬في امائة‬ ‫خال عام ‪.2013‬‬ ‫وأول مرة أشاد تقرير منظمة‬ ‫"اليونسكو" ال��ذي يرصد وضعية‬ ‫تعليم اأطفال بالعالم‪ ،‬بالخطوات‬ ‫ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا ام �غ��رب‪ ،‬ح�ي��ث أش��ار‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر أن "ام �غ��رب‪ ،‬ون�ي�ك��اراغ��وا‪،‬‬ ‫وف �ي �ت �ن��ام‪ ،‬ون� �ي� �ب ��ال‪ ،‬ك� ��ان م ��ن ب��ن‬ ‫ال��دول ال ��‪ 17‬ال�ت��ي ق��ام��ت"ب��إج��راء ات‬ ‫إيجابية" للقضاء على هذه الظاهرة‬

‫م��ن خ��ال تقديم مزيد م��ن الرعاية‬ ‫لأقليات العرقية وزي��ادة امقدرات‬ ‫ام� �خ� �ص� �ص ��ة ل �ل �ت �ع �ل �ي��م وت �ح �س��ن‬ ‫جودته"‪ ،‬وفقا ل�"اليونسكو"‪.‬‬ ‫وحسب بيان امنظمة‪ ،‬فإن ‪58‬‬ ‫م �ل �ي��ون ط �ف��ل ف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ت �ت��راوح‬ ‫أع �م��اره��م م ��ا ب ��ن ‪ 6‬و‪ 11‬س �ن��ة‪ ،‬ا‬ ‫يحصلون على حقهم في التعليم‬ ‫مقابل ‪ 72‬مليونا سجلت في ‪،2007‬‬ ‫م�م��ا ي�ش�ي��ر إل ��ى ع ��دم ح ��دوث ت�ق��دم‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي م�ك��اف�ح��ة ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن الجزء اأكبر من‬ ‫هذا العدد يتركز في منطقة إفريقيا‬ ‫جنوب ال�ص�ح��راء‪ ،‬حيث يوجد ‪30‬‬ ‫مليون طفل من امحرومن من حق‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وت �ظ �ه��ر ه ��ذه اإح � �ص ��اء ات أن‬ ‫ال� �ه ��دف ال �ع��ام��ي ل �ت��وف �ي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ااب �ت��دائ��ي ف��ي ال�ع��ال��م ب�ح�ل��ول ع��ام‬ ‫‪ 2015‬يبدو مستحيا‪ ،‬رغ��م أن ‪17‬‬ ‫دولة تمكنت من خفض ‪ 86‬في امائة‬ ‫من إجمالي عدد اأطفال امحرومن‬ ‫م��ن التعليم‪ ،‬وفقا لتقرير امنظمة‬ ‫الذي قدم‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬في‬ ‫م��ؤت�م��ر ال�ت�ح��ال��ف ال�ع��ام��ي م��ن أج��ل‬ ‫التعليم ف��ي ال�ع��اص�م��ة البلجيكية‬ ‫بروكسل‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت ام� � � � ��دي� � � � ��رة ال� � �ع � ��ام � ��ة‬ ‫ل�ل�ي��ون�س�ك��و‪ ،‬إي��ري �ن��ا ب��وك��وف��ا‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي "ليس هناك فرصة‬ ‫ع�ل��ى اإط� ��اق ل�ت�ص��ل ال �ب �ل��دان إل��ى‬ ‫ه ��دف ت�ع�م�ي��م ال�ت�ع�ل�ي��م ااب �ت��دائ��ي‬ ‫ب �ح �ل��ول ع� ��ام ‪ 2015‬م ��ع ان �خ �ف��اض‬ ‫امعونة امقدمة للتعليم"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "ا ي�م�ك�ن�ن��ا م�ق��اب�ل��ة‬ ‫ه��ذه اأخ �ب��ار ب�م��زي��د م��ن ال�ج�م��ود‪.‬‬

‫وعلى العكس من ذلك‪ ،‬يجب علينا‬ ‫أن ن� ��دق ن ��اق ��وس ال �خ �ط��ر‪ ،‬وح�ش��د‬ ‫اإرادة السياسية لضمان حق كل‬ ‫طفل في التعليم"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ال �ت �ق��ري��ر أي� �ض ��ا ع�ل��ى‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ن �ج��اح ‪ 17‬دول ��ة ف��ي توفير‬ ‫التعليم لسكانها‪ ،‬وخفضت بنجاح‬ ‫ع ��دد اأط �ف ��ال خ ��ارج ام ��درس ��ة بما‬ ‫ي �ق ��رب م ��ن ‪ 90‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف ��ي ع�ق��د‬ ‫من الزمان‪.‬وتقول "اليونسكو"‪ ،‬إن‬ ‫سبب ع��دم التقدم العامي إل��ى حد‬ ‫ك�ب�ي��ر ي��رج��ع إل ��ى ال �ن �م��و ال�س�ك��ان��ي‬ ‫امرتفع في إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬وال �ت��ي ي��وج��د ف�ي�ه��ا أك�ث��ر‬ ‫من ‪ 30‬مليون طفل خارج امدرسة‪.‬‬ ‫ومعظمهم لم يذهبوا إلى امدرسة‪،‬‬ ‫وهم عرضة لخطر التسرب‪ .‬وعلى‬ ‫م �س �ت��وى ام �ن �ط �ق��ة ك �ك ��ل‪ ،‬أك �ث ��ر م��ن‬ ‫ط �ف��ل واح � ��د م ��ن ك ��ل ث ��اث ��ة أط �ف��ال‬ ‫الذين دخلوا النظام التعليمي في‬ ‫ع��ام ‪ 2012‬سيتركون التعليم قبل‬ ‫ال ��وص ��ول إل ��ى ال �ص��ف اأخ� �ي ��ر م��ن‬ ‫التعليم اابتدائي‪.‬‬ ‫وع�ل��ى الصعيد ال�ع��ام��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫عام ‪ 2012‬وصل عدد امراهقن ممن‬ ‫ه��م خ��ارج ام��درس��ة إل��ى ‪ 63‬مليون‬ ‫ش �خ��ص‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ت��راج��ع‬ ‫اأعداد بنحو الثلث منذ عام ‪2000‬‬ ‫ف ��ي ج� �ن ��وب وغ � ��رب آس� �ي ��ا‪ ،‬ي��وج��د‬ ‫ف��ي امنطقة أك�ب��ر ع��دد م��ن السكان‬ ‫م��ن ف�ئ��ة ام��راه �ق��ن خ ��ارج ام��درس��ة‬ ‫وع��دده��م ‪ 26‬م�ل�ي��ون��ا‪ .‬وي��وج��د ‪21‬‬ ‫م�ل�ي��ون م��راه��ق خ��ارج ام��درس��ة في‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬وستزداد‬ ‫اأع � ��داد إذا اس �ت �م��رت اات �ج��اه��ات‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫ت�ق��دم��ت ن�ي��اب��ة ال��رب��اط ع�ل��ى ن�ي��اب��ات وزارة‬ ‫التربية الوطنية في نسبة النجاح في امتحانات‬ ‫ال�ب�ك��ال��وري��ا ل ��دورة ي��ون�ي��و‪ ،‬ح�ي��ث ج��اء ف��ي بيان‬ ‫ل �ل �ن �ي��اب��ة ب ��أن ��ه ب �ل �غ��ت ن �س �ب��ة ال �ن �ج��اح ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للمترشحن اممدرسن بالتعليم العمومي بنيابة‬ ‫الوزارة بالرباط ‪ 49.91‬في امائة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال�ب�ي��ان بلغت ه��ذه النسبة ‪24.16‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ل ��دى ام �ت��رش �ح��ن اأح� � ��رار‪ ،‬و‪86.62‬‬ ‫في امائة لدى امترشحن امتمدرسن بالتعليم‬ ‫الخصوصي‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال �ب �ي��ان أن ��ه م��ن ب��ن ‪ 6352‬م�ت��رش��ح‬ ‫وم�ت��رش�ح��ة رس�م�ي��ن ن�ج��ح ب��رس��م ه��ذه ال ��دورة‬ ‫‪ 3170‬م�ت��رش��ح م��ن بينهم ‪ 1754‬ت�ل�م�ي��ذة‪ ،‬إذ‬ ‫ت�ج��اوزت نسبة النجاح ل��دى اإن��اث ‪ 53.41‬في‬ ‫امائة مقابل ‪ 46.15‬في امائة لدى الذكور في فئة‬ ‫امترشحن اممدرسن بالتعليم العمومي‪.‬‬

‫إعفاء مدير التجهيز في وزارة العدل‬ ‫أع �ف��ى م �ص �ط �ف��ى ال ��رم �ي ��د‪ ،‬وزي � ��ر ال �ع��دل‬ ‫والحريات‪ ،‬مدير التجهيز وتدبير اممتلكات‬ ‫ال �ت��اب��ع ل� �ل ��وزارة م��ن م �ه��ام��ه‪ ،‬م��ع اإع� ��ان عن‬ ‫ش �غ��ور ه ��ذا ام �ن �ص��ب‪ ،‬ب�س�ب��ب ت ��ردي وض�ع��ه‬ ‫الصحي وهو ما جعله غير قادر على مواصل‬ ‫م�ه��ام��ه‪ ،‬وق��ال ب�ي��ان ل �ل��وزارة إن ق��رار اإع�ف��اء‬ ‫ج��اء بناء على طلب ام��دي��ر‪ .‬وف��ي الوقت الذي‬ ‫ي �ت��رق��ب ف �ي��ه ال� ��رأي ال �ع��ام ن �ت��ائ��ج ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫التي طلب الرميد بفتحها على هامش قضية‬ ‫تدبير الصفقات ب��ال��وزارة‪ ،‬نفت اأخ �ي��رة أن‬ ‫يكون اإعفاء مرتبطً بنتائج هذه التحقيقيات‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة أن قرار إعفاء امدير امذكور‬ ‫ا عاقة له بنتائج البحث الذي باشرته لجنة‬ ‫يرأسها امفتش العام للوزارة بشأن ادعاءات‬ ‫ب��وج��ود خ��روق��ات ف��ي ال�ص�ف�ق��ات وم �ب��اري��ات‬ ‫التوظيف‪.‬‬

‫وفد من اأئمة في البرمان الكتااني‬ ‫زار وف ��د م��ن اأئ �م��ة وام��رش��دي��ن ال��دي�ن�ي��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬ال �ب��رم��ان ال �ك �ت��اان��ي‪ ،‬كمحطة‬ ‫أول �ي ��ة ف ��ي م�ه�م�ت�ه��م م ��ن أج ��ل ال �ت��أط �ي��ر ال��دي �ن��ي‬ ‫أفراد الجاليات امغربية بإسبانيا‪ ،‬خال شهر‬ ‫رمضان‪ .‬وأفاد موقع "أوربا بريس" اإسباني‪ ،‬أن‬ ‫الوفد امغربي استقبل من طرف رئيسة مجلس‬ ‫النواب الكتااني‪ ،‬إضافة إلى أعضاء من اتحاد‬ ‫امراكز الثقافية اإسامية واأئمة امقيمن في‬ ‫إقليم كتالونيا‪ ،‬الذين نظموا هذه الزيارة بشراكة‬ ‫مع وزارة اأوق��اف والشؤون اإسامية‪ .‬يشار‬ ‫إلى أن الجالية امغربية وامسلمة بإقليم كتالونيا‬ ‫يبلغ عددها أزيد من ‪ 300‬ألف نسمة ‪.‬‬

‫امنتخب اجزائري خاض مباراة تاريخية وخطف «الرقم العربي» الذي كان بحوزة امنتخب امغربي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫على الرغم من تراجع الكرة امغربية‬ ‫خ��ال ال�س�ن��وات ام��اض�ي��ة‪ ،‬وع�ج��زه��ا عن‬ ‫ف��رض مكانتها وتحقيق نتائج إيجابية‬ ‫في امنافسات القارية والدولية‪ ،‬إا أنها‬ ‫ظلت لغاية‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬تحتفظ‬ ‫ب��رق�م��ن ي�ت�م�ث��ان ف��ي تسجيل امنتخب‬ ‫امغربي آخر فوز للعرب في كأس العالم‪،‬‬ ‫خال مونديال فرنسا عام ‪ ،1998‬عندما‬ ‫انتصر على اسكتلندا بثاثية نظيفة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى كونه الوحيد رفقة امنتخب‬ ‫ال �س �ع��ودي‪ ،‬ال �ل��ذان ت �ج��اوزا ال ��دور الثاني‬ ‫لكأس العالم ضمن امنتخبات العربية‪،‬‬ ‫لكن الجزائر بمنتخبها الشاب امشارك‬ ‫حاليا في مونديال البرازيل‪ ،‬أطاح بالرقم‬ ‫ام�غ��رب��ي بتمكنه م��ن ب�ل��وغ ال ��دور الثاني‬ ‫على حساب "الدب الروسي"‪ ،‬في مباراة‬ ‫تاريخية‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬باتت الجزائر ثالث منتخب‬ ‫عربي يبلغ الدور الثاني من كأس العالم‪،‬‬ ‫بعد تحقيقه لنتيجة التعادل بهدف مثله‬

‫في مباراته ضد روسيا‪ ،‬مساء أول أمس‪،‬‬ ‫ف��ي مدينة "كوريتيبا" ف��ي إط��ار الجولة‬ ‫الثالثة واأخيرة من منافسات امجموعة‬ ‫الثامنة مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي أول ف��ري��ق‬ ‫ع��رب��ي يبلغ ال ��دور ال�ث��ان��ي‪ ،‬وت�ح��دي��دا في‬ ‫م��ون��دي��ال ام�ك�س�ي��ك ع��ام ‪ ،1986‬ب�ع��د أن‬ ‫انتزع تعادلن ثمينن بصفر مثله‪ ،‬أمام‬ ‫ك��ل م��ن إن�ج�ل�ت��را وب��ول�ن��دا‪ ،‬ق�ب��ل أن يهزم‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال ب �ث��اث��ة أه � ��داف ل �ه��دف واح ��د‪،‬‬ ‫سجل منها خيري هدفن وكريمو هدف‬ ‫واح ��د‪ .‬قبل أن يخسر ف��ي ال ��دور الثاني‬ ‫بصعوبة أمام أمانيا بهدف سجله "لوثار‬ ‫ماتيوس" قبل دقيقتن من نهاية امباراة‪.‬‬ ‫ث��م ج��اء دور ال�س�ع��ودي��ة ع��ام ‪ 1994‬في‬ ‫باكورة مشاركاتها في النهائيات‪ ،‬حيث‬ ‫تغلبت على بلجيكا بهدف لصفر‪ ،‬وعلى‬ ‫امغرب بهدفن لهدف‪ ،‬في امواجهة العربية‬ ‫الخالصة الوحيدة في تاريخ النهائيات‪،‬‬ ‫وخسرت أمام هولندا بهدفن لهدف‪ ،‬قبل‬ ‫أن تسقط في ال��دور الثاني أم��ام السويد‬ ‫بثاثة أهداف لهدف‪ .‬في امقابل‪ ،‬فشلت‬

‫منتخبات ت��ون��س (أرب��ع م ��رات)‪ ،‬ومصر‬ ‫(م � ��رت � ��ان)‪ ،‬واإم � � � ��ارات وال� �ك ��وي ��ت (م ��رة‬ ‫واحدة) في بلوغ الدور الثاني‪.‬‬ ‫ام � �ب ��اراة ج � ��اءت ق��وي��ة وم �م �ت �ع��ة م��ن‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن‪ ،‬ح�ي��ث اف�ت�ت��ح ال�ف��ري��ق ال��روس��ي‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة م �ب �ك��رً ع �ب��ر رأس� �ي ��ة ام �ه��اج��م‬ ‫"أل �ي �ك �س �ن��در ك ��وك ��وري ��ن" ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ال �س��ادس��ة ع�ج��ز ال �ح��ارس ع��ن ال�ت�ص��دي‬ ‫لها‪ ،‬وحاول امنتخب العربي تدارك اموقف‬ ‫وإنقاذ النتيجة عبر عدة محاوات أبرزها‬ ‫رأس �ي��ة ام �ه��اج��م إس ��ام س�ل�ي�م��ان��ي ال�ت��ي‬ ‫أنقذها الحارس إلى ركلة ركينة ورأسية‬ ‫من نفس الاعب‪ ،‬ولكن هذه امرة جاءت‬ ‫في أحضانه‪ ،‬لينتهي الشوط اأول بتقدم‬ ‫"ال� ��دب ال ��روس ��ي"‪ .‬وف ��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ت �م �ك��ن ام �ن �ت �خ��ب ال� �ج ��زائ ��ري م ��ن إدراك‬ ‫ال �ت �ع��ادل ع �ب��ر ام �ه��اج��م ال �خ �ط �ي��ر إس��ام‬ ‫س�ل�ي�م��ان��ي بتسجيله ال �ه��دف اأول بعد‬ ‫كرة مرفوعة من ياسن‪ ،‬قفز اأول فوق‬ ‫الجميع ليضع ال�ك��رة ب��رأس��ه على يسار‬ ‫الحارس الروسي‪ .‬فيما لم يفلح امنتخب‬ ‫الروسي في التقدم في النتيجة من جديد‪،‬‬

‫خصوصً أم��ام تألق الحارس مبولحي‪.‬‬ ‫وم��رة أخ��رى‪ ،‬ينال "محاربو الصحراء"‬ ‫إعجاب الجماهير امغربية التي حرصت‬ ‫على التوافد بأعداد قياسية على امقاهي‬ ‫لتشجيع زم��اء إس��ام سليماني‪ ،‬وهم‬ ‫يخوضون مباراتهم الفاصلة أمام "الدب‬ ‫ال � ��روس � ��ي"‪ ،‬ح �ي ��ث ت �ف ��اع ��ل ام �ش �ج �ع��ون‬ ‫ام �غ��ارب��ة م��ع أداء ال �ج��زائ��ري��ن‪ ،‬وش�ه��دت‬ ‫مقاهي العاصمة ال��رب��اط‪ ،‬فرحة عارمة‪،‬‬ ‫بعد ه��دف التعادل للجزائر‪ .‬كما غمرت‬ ‫مواقع التواصل ااجتماعي" فيس بوك"‪،‬‬ ‫و"تويتر"‪ ،‬تعليقات وتغريدات من مدونن‬ ‫مغاربة أجمعوا على استحقاق الجزائر‬ ‫إنجازها التاريخي هذا وال��ذي أنقذ ماء‬ ‫وج��ه الكرة العربية بهذا الحدث الكروي‬ ‫ال �ك��ون��ي‪ ،‬ب �ع��ض ال �ن �ظ��ر ع��ن ااخ �ت��اف��ات‬ ‫السياسية‪ ،‬والقطيعة الدبلوماسية بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وفي الجزائر‪ ،‬خرج عشاق الخضر‬ ‫م��ن رج ��ال وش �ي��وخ ون �س��اء وأط �ف��ال في‬ ‫كل الشوارع الجزائرية‪ ،‬احتفاا بالتأهل‪.‬‬ ‫وغ ��ط ال ��دخ ��ان واأل� �ع ��اب ال �ن��اري��ة س�م��اء‬

‫م��دن�ه��ا‪ ،‬تعبيرا ع��ن اإن�ج��از‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي ل�ل�ك��رة ال�ج��زائ��ري��ة‬ ‫وال � � ��ذي ص �ن �ع��ه ج �ي ��ل ج��دي��د‬ ‫من الاعبن‪ ،‬بقيادة مبولحي‪،‬‬ ‫وج��اب��و‪ ،‬وف�ي�ج��ول��ي‪ ،‬وسليماني‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ش� �ب ��ه ال � �ش � �ي� ��وخ وال� �ع� �ج ��ائ ��ز‬ ‫أج��واء التأهل إل��ى ال��دور الثاني بأجواء‬ ‫ااح �ت �ف��اات ب��اس �ت �ق��ال ال �ج��زائ��ر ف��ي ‪5‬‬ ‫يوليوز عام ‪.1962‬‬ ‫وكانت الجزائر قد خسرت مباراتها‬ ‫اأول��ى في النسخة الحالية أم��ام بلجيكا‬ ‫ب �ه��دف��ن ل� �ه ��دف‪ ،‬ق �ب��ل أن ت �ت �غ �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫ك��وري��ا الجنوبية بأربعة أه��داف لهدفن‬ ‫في امباراة الثانية‪ ،‬وتتعادل مع روسيا‬ ‫في ثالث مبارياتها‪ .‬وستلتقي الجزائر‬ ‫ف��ي ال� ��دور ال �ث��ان��ي م��ع أم��ان �ي��ا ف��ي إع ��ادة‬ ‫مواجهة الفريقن التاريخية في مونديال‬ ‫‪ 1982‬والتي انتهت بفوز امنتخب العربي‬ ‫بهدفن لهدف واح��د‪ ،‬سجلهما النجمان‬ ‫راب ��ح م��اج��ر واأخ �ض��ر ب�ل��وم��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫تتآمر عليها أمانيا والنمسا وتخرجها‬ ‫من الدور اأول‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫قرار ملكي بفتح ‪ 117‬مسجد ًا أمام امصلين‬ ‫أع � � �ط � � ��ى ج � � ��ال � � ��ة ام � � �ل � � ��ك م �ح �م ��د‬ ‫السادس‪ ،‬اإذن بفتح ‪ 117‬مسجدا في‬ ‫وج��ه امصلن‪ ،‬والتي تم تشييدها أو‬ ‫ترميمها أو تلك التي خضعت أشغال‬ ‫إع��ادة البناء م��ن ط��رف ال ��وزارة أو من‬ ‫طرف محسنن‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ب � �ي� ��ان ل� � � � � ��وزارة اأوق � � � ��اف‬ ‫والشؤون اإسامية‪ ،‬أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫أن ال� ��وزارة ت��ول��ت تشييد ‪ 16‬مسجدا‬ ‫جديدا‪ ،‬وإعادة بناء مسجدين آخرين‪،‬‬ ‫وترميم أربعة مساجد تاريخية كبرى‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ ،‬أن ال �ك �ل �ف��ة‬ ‫اإج �م��ال �ي��ة أش� �غ ��ال ت�ش�ي�ي��د وإع � ��ادة‬ ‫ب� �ن ��اء وت ��رم �ي ��م ه� ��ذه ام �س ��اج ��د ب�ل�غ��ت‬ ‫‪ 167.5‬م�ل�ي��ون دره� ��م‪ .‬وت �ص��ل ال�ط��اق��ة‬

‫ااس�ت�ي�ع��اب�ي��ة ل �ه��ذه ام �س��اج��د إل ��ى ‪23‬‬ ‫ألف و‪ 250‬مصليا ومصلية‪.‬‬ ‫وي �ب �ل ��غ ع � ��دد ام� �س ��اج ��د ام �ش �ي��دة‬ ‫حديثا أو التي أعيد بناؤها من طرف‬ ‫محسنن ‪ 95‬مسجدا‪ ،‬وتصل طاقتها‬ ‫ااستيعابية إلى ‪ 54‬ألف و‪ 360‬مصليا‬ ‫ومصلية‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع ذي ص�ل��ة‪ ،‬أوض��ح‬ ‫وزي ��ر اأوق � ��اف وال� �ش ��ؤون اإس��ام�ي��ة‬ ‫أحمد التوفيق‪ ،‬أمس بمسجد محمد‬ ‫الخامس بالفنيدق‪ ،‬أن السياسة املكية‬ ‫في مجال تشييد امساجد والنهوض‬ ‫ب ��أدواره ��ا‪ ،‬ت�ت��وخ��ى م�ص��اح�ب��ة النمو‬ ‫الديمغرافي والحضري ال��ذي تشهده‬ ‫مختلف جهات امملكة‪.‬‬

‫وأب� � � � � ��رز ال � �ت � ��وف � �ي � ��ق‪ ،‬ف� � ��ي ع� ��رض‬ ‫ق��دم��ه عقب أداء ص��اة الجمعة‪ ،‬حول‬ ‫موضوع "العناية بامساجد بامملكة‬ ‫امغربية"‪ ،‬الجهود التي ما فتئ جالة‬ ‫ام �ل��ك ي�ب��ذل�ه��ا م��ن أج ��ل دع ��م ام�س��اج��د‬ ‫في ااضطاع بدورها كأمكنة لتأدية‬ ‫الشعائر الدينية والتوجيه الروحي‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��دم ال� ��وزي� ��ر‬ ‫مختلف ام�ع�ل��وم��ات امتعلقة بعرض‬ ‫ام� �س ��اج ��د ‪ ،‬وال � �ع� ��اق� ��ة ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب��ن‬ ‫العرض والطلب‪ ،‬والتدابير امعتمدة‬ ‫ف ��ي م �ج��ال ال �ت �ش �ي �ي��د وإع � � ��ادة ال �ب �ن��اء‬ ‫والترميم وص�ي��ان��ة ام�س��اج��د‪ ،‬وام�ه��ام‬ ‫ال �ج��دي��دة ام��وك��ول��ة إل�ي�ه��ا‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫اإط ��ار التشريعي ال��ذي تمت بلورته‬

‫ل � �ه ��ذه ال � �غ� ��اي� ��ة‪ .‬وب� �خ� �ص ��وص ع ��رض‬ ‫ام �س��اج��د‪ ،‬س�ج��ل ال�ت��وف�ي��ق أن ع��دده��ا‬ ‫يبلغ ‪ 50‬ألفا على مستوى امملكة (‪37‬‬ ‫أل��ف منها في الوسط ال�ق��روي)‪ ،‬وذلك‬ ‫بطاقة استيعابية إجمالية ق��دره��ا ‪7‬‬ ‫ماين مصلي ومصلية‪.‬‬ ‫وأضاف أنه‪ ،‬ومن أجل امصاحبة‬ ‫اأمثل للنمو الديمغرافي والحضري‬ ‫ال ��ذي ت�ع��رف��ه مختلف ج�ه��ات امملكة‪،‬‬ ‫ق��ام��ت ال � ��وزارة ب��إع��داد دراس � ��ات على‬ ‫م�س�ت��وى ال �ج �م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬مكنت‬ ‫م��ن ت�ح��دي��د ال�ح��اج�ي��ات ال�س�ن��وي��ة من‬ ‫امساجد‪ ،‬والتي تقدر ب�‪ 200‬مسجد في‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وبهدف سد العجز الحالي‪ ،‬يتعن‬

‫– حسب التوفيق‪ -‬ب�ن��اء ‪ 344‬مسجدا‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى اأح � �ي� ��اء ال �ه��ام �ش �ي��ة‪،‬‬ ‫و‪ 525‬باأحياء الحضرية‪ ،‬و‪ 486‬على‬ ‫مستوى التجمعات القروية‪.‬‬ ‫وبالنسبة إل��ى تشييد امساجد‪،‬‬ ‫أوض ��ح ال�ت��وف�ي��ق أن ال � ��وزارة الوصية‬ ‫تمكنت‪ ،‬خ��ال الفترة ما بن ‪ 2005‬و‪،‬‬ ‫من تشييد زه��اء ‪ 256‬مسجدا بغاف‬ ‫م��ال��ي إج �م��ال��ي ق� ��دره م �ل �ي��اري دره ��م‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن ال��وزارة تعمل‪ ،‬في هذا‬ ‫السياق‪ ،‬على تشجيع امبادرة الحرة‪،‬‬ ‫اسيما مبادرات امحسنن‪.‬‬ ‫وأك��د التوفيق‪ ،‬أن عناية خاصة‬ ‫ي �ت��م إي� ��اؤه� ��ا إدم � � ��اج ام� �س ��اج ��د ف��ي‬ ‫التخطيط ال�ع�م��ران��ي‪ ،‬وللحفاظ على‬

‫عبد العزيز العلوي نائبا لرئيس‬ ‫اجمعية الدولية للتعاضد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫النمط ام�ع�م��اري ام�غ��رب��ي ال�ع��ري��ق في‬ ‫بناء بيوت الله‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬وف � � ��ي إط � ��ار‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ام �س��اج��د ال �ت��اري �خ �ي��ة‪،‬‬ ‫أش ��رف ��ت وزارة اأوق � � � ��اف وال � �ش ��ؤون‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة ع �ل��ى ت��رم �ي��م ‪ 55‬م�س�ج��دا‬ ‫ت��دخ��ل ض �م��ن ه ��ذه ال �ف �ئ��ة‪ ،‬أي ‪ 30‬في‬ ‫امائة من مجموع هذه امساجد ( ‪183‬‬ ‫مسجدا)‪.‬‬ ‫ب � � ��ام � � ��وازاة م� ��ع ذل � � ��ك‪ ،‬ت� ��م إع� �ط ��اء‬ ‫اأولية لتأهيل بعض امساجد امغلقة‪،‬‬ ‫حيث شملت أشغال التأهيل نحو ‪618‬‬ ‫م�س�ج��دا ب�غ��اف م��ال��ي إج�م��ال��ي تفوق‬ ‫قيمته ‪ 34 1.34‬مليار درهم‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫عبد اإله بن كيران‪ :‬التزامات احكومة جاه مغاربة امهجر غير كافية‬ ‫انعقاد لجنة وزارية مكلفة بشؤون امغاربة امقيمن بالخارج < الحكومة ملتزمة في إطار برنامجها بعدد من النقاط فيما يخص مغاربة امهجر‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � ��ال ع �ب ��د اإل� � ��ه ب� ��ن ك �ي ��ران‬ ‫رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة إن ك��ل م��ا تم‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ه إل� � ��ى ح� ��د اآن ف�ي�م��ا‬ ‫يخص التزامات الحكومة تجاه‬ ‫امغاربة امقيمن بالخارج رغم‬ ‫أه�م�ي�ت��ه‪ ،‬ي�ظ��ل غ�ي��ر ك ��اف ن�ظ��را‬ ‫إل ��ى ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي تطرحها‬ ‫س �ي��اس��ات ال �ه �ج��رة واان ��دم ��اج‬ ‫في عدد من دول اإقامة‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل� �ت� �ع ��دد ال � ��ره � ��ان � ��ات ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب �ت��وط �ي��د ال �ص �ل��ة ب ��ن اأج �ي��ال‬ ‫ال�ج��دي��دة للمغاربة عبر العالم‬ ‫وبلدهم اأصلي‪.‬‬ ‫وأض��اف بن كيران في كلمة‬ ‫له خال انعقاد اللجنة الوزارية‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب� ��ام � �غ� ��ارب� ��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫بالخارج‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا إن الحكومة ملتزمة في‬ ‫إطار برنامجها بعدد من النقاط‬ ‫م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ت� �ع ��زي ��ز وت �ح �س��ن‬ ‫ال� �ه ��وي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ب��أب �ع��اده��ا‬ ‫اللغوية والثقافية وال��روح�ي��ة‪،‬‬ ‫الحفاظ على الحقوق وامصالح‬ ‫ااجتماعية التي تحاول بعض‬ ‫ال� � ��دول ال �ت ��راج ��ع ع �ن �ه��ا ب��داع��ي‬ ‫اأزم� ��ة ااق �ت �ص��ادي��ة ض ��دا على‬ ‫ااتفاقيات الثنائية وامواثيق‬ ‫الدولية‪ ،‬الحرص على التفعيل‬ ‫ال �ك��ام��ل م �ق �ت �ض �ي��ات ال��دس �ت��ور‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ه ��م م � �غ� ��ارب� ��ة ال � �خ� ��ارج‬ ‫ب � �ح � �ض ��ور ال � �ف� ��اع� ��ل وال � �ه � �ي ��آت‬ ‫وام� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال � ��دس � �ت � ��وري � ��ة‪،‬‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر وت� �ح� �س ��ن ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫ال �ج��اري��ة ب��ن اإدارة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫س ��واء ب��ال��داخ��ل أو ب��ال�س�ف��ارات‬ ‫والقنصليات‪.‬‬ ‫م � � �ب� � ��رزا‪ ،‬أن دور ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫الوزارية امكلفة بشؤون امغاربة‬ ‫ام�ق�ي�م��ن ب��ال �خ��ارج ه��و ح�ي��وي‬ ‫وأس� ��اس� ��ي م ��ن أج� ��ل ال�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫بن مختلف امتدخلن في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح‪ ،‬ق��ائ��ا خ ��ال ه��ذا‬ ‫ااج �ت �م��اع ال ��ذي ي�ع��د اأول من‬ ‫نوعه لهذه اللجنة بعد صدور‬ ‫امرسوم امحدد اختصاصاتها‬ ‫وت �ن �ظ �ي �م �ه��ا أن إح � � � ��داث ه ��ذه‬ ‫اللجنة جاء تفاعا مع الخطاب‬

‫عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة (أرشيف)‬ ‫املكي بتاريخ ‪ 20‬غشت ‪،2012‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ت �س �ت �م��د‬ ‫س �ي��اس �ت �ه��ا ام ��وج� �ه ��ة ل �ف��ائ��دة‬ ‫مغاربة العالم من هذا الخطاب‪.‬‬ ‫وأش��ار بن كيران في كلمته‬ ‫إل��ى أن��ه ا ب��د م��ن القيام بتتبع‬ ‫مجموعة من القضايا امتعلقة‬ ‫ب�م��دى ت�ط��وي��ر اأداء العمومي‬ ‫خدمة لشؤون امغاربة امقيمن‬ ‫ب� � ��ال � � �خ� � ��ارج‪ ،‬وب � � �م� � ��دى إع � �م� ��ال‬ ‫ال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق واان � � �س � � �ج� � ��ام ب��ن‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام �ت��دخ �ل��ن وت�س�خ�ي��ر‬ ‫ال��وس��ائ��ل وال �ط��اق��ات لتحقيق‬ ‫اال� �ت ��زام ��ات‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ماهية‬ ‫ال � � �ص � � �ع� � ��وب� � ��ات واإك� � � � ��راه� � � � ��ات‬

‫الداخلية والخارجية التي من‬ ‫ام �م �ك��ن أن ت� �ك ��ون ح ��ائ ��ا دون‬ ‫تنفيذ بعض هذه االتزامات‪.‬‬ ‫وأشار بن كيران في حديثه‬ ‫إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات‬ ‫وم � � �ب� � ��ادرات ف� ��ي م� �ي ��ادي ��ن ت�ه��م‬ ‫ك��ل م��ا ه��و اج �ت �م��اع��ي وث�ق��اف��ي‬ ‫وت� � ��رب� � ��وي ودي� � �ن � ��ي وق ��ان ��ون ��ي‬ ‫وقنصلي واقتصادي‪،‬‬ ‫م �ب ��رزا‪ ،‬أن ه ��ذه اإج � ��راءات‬ ‫"ال �ت��زم��ت ال�ح�ك��وم��ة بمجموعة‬ ‫من التدابير التي يتعن علينا‬ ‫ان� � � �ج � � ��ازه � � ��ا"‪ ،‬وم� � � ��ن ب� � ��ن ه� ��ذه‬ ‫اان � � �ج� � ��ازات إح� � � ��داث ص� �ن ��دوق‬ ‫وط� �ن ��ي ل �ل �ت �ض��ام��ن وال �ح �م��اي��ة‬

‫خلق جيل جديد من امكونن الشباب‬ ‫في مجال حقوق اإنسان‬ ‫الهرهورة‪ :‬إسام بداد‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل ج� �ي ��ل ج� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ام �ك��ون��ن ال �ش �ب��اب ف��ي م�ج��ال‬ ‫حقوق اإن�س��ان‪ ،‬بعد تلقيهم‬ ‫ت� �ك ��وي� �ن ��ات م� ��ن أج� � ��ل ت �ع��زي��ز‬ ‫ق��درات�ه��م العلمية وام�ي��دان�ي��ة‬ ‫ف ��ي ام � �ج� ��ال‪ ،‬وت �م �ك �ي �ن �ه��م م��ن‬ ‫آل� �ي ��ات ال �ت��أط �ي��ر وال �ت �ك��وي��ن‪،‬‬ ‫وذل � � � � ��ك ف � � ��ي إط � � � � ��ار م � �ش� ��روع‬ ‫"ش � � �ب� � ��اب م� � ��ن أج� � � ��ل ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ح � � �ق� � ��وق اإن � � � � �س� � � � ��ان"‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫أطلقته جمعية ال��وس�ي��ط من‬ ‫أج� ��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وح �ق��وق‬ ‫اإنسان بشراكة مع امندوبية‬ ‫ال � � ��وزاري � � ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬في فبراير ‪.2013‬‬ ‫وض�م��ن ام��رح�ل��ة النهائية‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذا ام � � �ش� � ��روع‪ ،‬ن �ظ �م��ت‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال ��وس� �ي ��ط م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط � � �ي� � ��ة وح � � �ق� � ��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬يوم أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫دورة ت �ك��وي �ن �ي��ة ب �خ �ص��وص‬ ‫"آل � � � � �ي� � � � ��ات ح � � �م� � ��اي� � ��ة ح � �ق� ��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان" و"آل � � �ي� � ��ات إع� � ��داد‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر" و"آل �ي ��ات ال �ت��راف��ع"‬ ‫ب� ��ال � �ه� ��ره� ��ورة‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ش��رف‬ ‫ه� � � ��ؤاء ال � �ش � �ب� ��اب ام � �ك ��ون ��ون‬ ‫السبعة على تأطير ‪ 30‬شابا‬ ‫وش��اب��ة م��ن منطقة الصحراء‬ ‫ب� �ج� �ه ��ات� �ه ��ا ال � � �ث� � ��اث‪ ،‬وج� �ه ��ة‬ ‫دك��ال��ة ع �ب��دة‪ ،‬وج �ه��ة ال��رب��اط‬ ‫س ��ا زم � ��ور زع� �ي ��ر‪ ،‬وت�س�ت�م��ر‬ ‫أش� �غ ��ال ال� � � ��دورة إل � ��ى‪ ،‬ال �ي��وم‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وص� � � � � � ��رح ع � � �ب� � ��د ال� � � � � � ��رزاق‬

‫الروان‪ ،‬عن امندوبية الوزارية‬ ‫ام�ك�ل�ف��ة ب�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬أن‬ ‫م� ��ا ي �م �ي��ز ه � ��ذا ام � �ش� ��روع ه��و‬ ‫استهدافه لفئة الشباب‪ ،‬و"قد‬ ‫حظي ه��ذا ام �ش��روع بالقبول‬ ‫م��ن ب��ن ‪ 87‬م �ش��روع��ا‪ ،‬ق��دم��ت‬ ‫إل� � ��ى ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ب� ��رس� ��م ع ��ام‬ ‫‪ ،"2012‬ف� ��ي إط� � ��ار ال� �ش ��راك ��ة‬ ‫وال�ح��وار مع امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ع �ل��ى ال �ن �ه��وض‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان م ��ن خ��ال‬ ‫إش ��راك جميع ال�ف��اع�ل��ن وف��ي‬ ‫مقدمتهم الفاعل الجمعوي‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬أن ه��ذا امشروع‬ ‫ق ��د ح �ق��ق م�ط�ل�ب��ن ي �ت��واف �ق��ان‬ ‫م � � ��ع م� � � �ج � � ��اات اخ � �ت � �ص� ��اص‬ ‫ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ف ��ي ال �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫آليات حماية حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وم �ك �س �ب��ا ث��ان �ي��ا ي �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫تحقيق ح�ض��ور ال�ش�ب��اب في‬ ‫م ��ؤس� �س ��ات ح �ك��وم �ي��ة وغ �ي��ر‬ ‫ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬وه� � � ��ي م� �ك ��اس ��ب‬ ‫رسخها الدستور‪.‬‬ ‫ون � � ��وه ال� � � � ��روان ب� �م� �ب ��ادرة‬ ‫ال � ��وس � �ي � ��ط ف� � ��ي إن � � �ج� � ��از ه� ��ذا‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار اآث��ار‬ ‫امستقبلية لهذا امشروع الذي‬ ‫ي��راه��ن ع�ل��ى ت�ك��وي��ن م�ك��ون��ن‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫والتي "يتوقع أن تسير نحو‬ ‫أف ��ق أب �ع��د م��ع اح�ت�ك��اك�ه��م مع‬ ‫ف ��اع� �ل ��ن آخ � ��ري � ��ن‪ ،‬ب� �م ��ا ف�ي�ه��ا‬ ‫ام� � � �ج � � ��ال اأس� � � ��ري"‪.‬وق� � � ��ال� � � ��ت‬ ‫خ��دي �ج��ة ام � � � ��روازي‪ ،‬ال �ك��ات �ب��ة‬ ‫العامة لجمعية الوسيط من‬ ‫أج ��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وح �ق��وق‬

‫اإنسان‪ ،‬إن "امشروع يسعى‬ ‫إل� ��ى ت �ح �ق �ي��ق ه� ��دف م � ��زدوج‪،‬‬ ‫ي �ت �م �ث��ل ف ��ي ك �ي �ف �ي��ة ال �ت �م �ك��ن‬ ‫ام� �ع ��رف ��ي م� ��ن آل � �ي� ��ات ح �ق��وق‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان‪ ،‬وت � �م � �ك� ��ن ه � ��ؤاء‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب م� ��ن ال � �ت� ��راف� ��ع أم� ��ام‬ ‫امؤسسات العمومية وإنشاء‬ ‫ج �ي��ل ج ��دي ��د م ��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫الحقوقية"‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ج� �ه ��اد ب �ل �غ��زال‪،‬‬ ‫م� �ن� �س� �ق ��ة ام � � � �ش� � � ��روع‪ ،‬أن م��ا‬ ‫ي � �م � �ي� ��ز ه � � � ��ذه ام� � � � �ب � � � ��ادرة ه��و‬ ‫ااستثمار ف��ي تعزيز ق��درات‬ ‫الشباب ط��وال م��دة البرنامج‬ ‫وم� ��راف � �ق � �ت � �ه� ��م ح � �ت� ��ى ت �ق ��دي ��م‬ ‫ح �ص �ي �ل��ة ال �ت �ك��وي��ن وأش �غ ��ال‬ ‫ه � � ��ذه ال� � � � � ��دورة ال� �ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة‪.‬‬ ‫"وس� � �ي� � �ت � ��وج ه � � ��ذا ام� � �ش � ��روع‬ ‫ب ��إن� �ت ��اج دل� �ي ��ل ب �ي��داغ��وج��ي‪،‬‬ ‫ي � � ��وث � � ��ق أش � � � �غ� � � ��ال ال� � � � � � ��دورة‬ ‫التكوينية‪ ،‬وذل��ك للمساهمة‬ ‫ف ��ي ن �ق��ل ال �ت �ج��رب��ة وت �ع �م �ي��م‬ ‫اإف � � � � � � � � � ��ادة ع � � �ل� � ��ى ال� � �ش� � �ب � ��اب‬ ‫وال�ط�ل�ب��ة ب��ال��وس��ط الحقوقي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب� � ��ي"‪ .‬وت � �م � �ي� ��ز ال � �ي� ��وم‬ ‫اأول م��ن ال��دورة التكوينية‪،‬‬ ‫بالعمل ع�ل��ى م �ح��اور "ت�ط��ور‬ ‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫واات � � �ف� � ��اق � � �ي� � ��ات ال� � ��دول � � �ي� � ��ة"‪،‬‬ ‫و"اآليات التعاقدية لحماية‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان" و"اآل� �ي ��ات‬ ‫غ � �ي� ��ر ال � �ت � �ع� ��اق� ��دي� ��ة ل �ح �م��اي��ة‬ ‫ح� � �ق � ��وق اإن� � � � �س � � � ��ان"‪ ،‬ض �م��ن‬ ‫ورشات أشرف على تأطيرها‬ ‫ام �ك��ون��ون ال �ش �ب��اب م��وض��وع‬ ‫امشروع‪.‬‬

‫ااجتماعية للمواطنن امقيمن‬ ‫ب��ال �خ��ارج ام �ع��وزي��ن وال ��ذي ��ن ا‬ ‫يتوفرون على حماية اجتماعية‬ ‫من دول إقامتهم‪ ،‬توسيع نظام‬ ‫امساعدة الطبية راميد ليشمل‬ ‫ام�غ��ارب��ة ام�ع��وزي��ن امقيمن في‬ ‫دول ام �ه �ج��ر وا ي �س �ت �ف �ي��دون‬ ‫م��ن التغطية الصحية ف��ي هذه‬ ‫ال� � �ب� � �ل � ��دان‪ ،‬أم� � ��ا ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع ااس � �ت � �ث � �م� ��ارات ف �ق��د‬ ‫التزمت الحكومة بتحسن آلية‬ ‫ومساطر ص�ن��دوق استثمارات‬ ‫مغاربة العالم‪ ،‬وعلى امستوى‬ ‫اإداري ت� � �ط � ��وي � ��ر ال� � �ب � ��واب � ��ة‬ ‫اإلكترونية‬

‫((‪WWW.CONSULAT.MA‬‬ ‫لتشمل مواعيد وخدمات إدارية‬ ‫أخ � � ��رى وت� �ح� �س ��ن ااس �ت �ق �ب ��ال‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ال� �خ ��دم ��ات اإداري� � � ��ة‬ ‫خ��ال ام�ق��ام الصيفي بامغرب‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل ��ى أن ه �ن��اك ع ��ددا من‬ ‫االتزامات الواردة في البرنامج‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ي‪ ،‬وال � � � �ت� � � ��ي ي� �ج ��ب‬ ‫تحقيقها ب��ام�س�ت��وى ام�ط�ل��وب‬ ‫نظرا إلى أنها تحظى باأولوية‬ ‫بالنسبة إل��ى امغاربة امقيمين‬ ‫ب ��ال� �خ ��ارج‪ ،‬م �ف �ي��دا أن م ��ن ب��ن‬ ‫هذه االتزامات بلورة سياسة‬ ‫ث �ق ��اف �ي ��ة م ��ائ� �م ��ة وم �ت �ن��اس �ق��ة‬ ‫ت�س�ت�ج�ي��ب ل �ح��اج �ي��ات م�غ��ارب��ة‬

‫ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬وإح � � ��داث ال �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام��راك��ز الثقافية ب��دول امهجر‪،‬‬ ‫ف � ��ي ام� � �ج � ��ال ال � �ت � ��رب � ��وي ه �ن ��اك‬ ‫تطوير وتنويع ب��رام��ج اللغات‬ ‫العربية واأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫توزيع شبكات امراكز القنصلية‬ ‫وع �ص��رن��ة ب �ن �ي��ات �ه��ا وت �ح��دي��ث‬ ‫أدائها وتقريب أدائها‪.‬‬ ‫ب� � ��ن ك � � �ي� � ��ران وف � � ��ي ح ��دي �ث ��ه‬ ‫أه � � ��اب ب ��ال� �ج� �م� �ي ��ع‪ ،‬ك � ��ل ح �س��ب‬ ‫م � �س � ��ؤول � �ي � ��ات � ��ه‪ ،‬ال � �ع � �م� ��ل ع �ل��ى‬ ‫م� ��أس � �س� ��ة ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � � ��وزاري � � ��ة‬ ‫ام � �ك � �ل � �ف� ��ة ب� � � �ش � � ��ؤون ام� � �غ � ��ارب � ��ة‬ ‫ام �ق �ي �م��ن ب� ��ال � �خ� ��ارج وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫مهامها وأع�م��ال�ه��ا حتى تكون‬ ‫اأداة اأم� �ث ��ل ل �ت �ط��وي��ر اأداء‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ي ف� ��ي م� �ج ��ال ت��دب �ي��ر‬ ‫شؤون وقضايا مغاربة العالم‬ ‫بالداخل والخارج‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � ��ر ب � � � �ي� � � ��ان ل � ��رئ � ��اس � ��ة‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬أن� � � ��ه خ� � � ��ال ه� ��ذا‬ ‫ااجتماع تتبع أعضاء اللجنة‬ ‫ع� ��رض� ��ا أن � �ي� ��س ب� � ��رو ال� ��وزي� ��ر‬ ‫ام� �ك� �ل ��ف ب� ��ام � �غ� ��ارب� ��ة ام �ق �ي �م��ن‬ ‫ب� ��ال � �خ� ��ارج وش � � � ��ؤون ال �ه �ج ��رة‬ ‫ت� � � �ن � � ��اول ف � �ي � ��ه م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫التدابير التنظيمية واميدانية‬ ‫ال��رام�ي��ة إل��ى تحسن الخدمات‬ ‫امقدمة أفراد الجالية امغربية‬ ‫امقيمة ب��ال�خ��ارج وااستجابة‬ ‫انتظاراتهم‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ه ��ذا ااج �ت �م��اع كل‬ ‫م ��ن وزي � ��ر ال� �ع ��دل وال� �ح ��ري ��ات‪،‬‬ ‫ووزي� � � � ��ر اأوق � � � � ��اف وال� � �ش � ��ؤون‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬ووزي� � � ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك ��وي ��ن ام �ه �ن��ي‪،‬‬ ‫ووزي � � ��ر ال� �ش� �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‪،‬‬ ‫ووزي� � � � � ��ر ال� � �س� � �ي � ��اح � ��ة‪ ،‬ووزي� � � ��ر‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‪ ،‬ووزي� � � � ��ر ال �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬وال� ��وزي� ��ر‬ ‫ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة ل ��دى وزي��ر‬ ‫ال�ش��ؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫وال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة ل ��دى وزي��ر‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫وت� � �ك � ��وي � ��ن اأط � � � � � ��ر‪ ،‬ورئي � � � ��س‬ ‫م � ��ؤس� � �س � ��ة ال� � �ح� � �س � ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫ل�ل�م�غ��ارب��ة ام�ق�ي�م��ن ب��ال �خ��ارج‪،‬‬ ‫وممثلن عن القطاعات الوزارية‬ ‫امعنية‪.‬‬

‫انتخب عبد العزيز العلوي‬ ‫رئ�ي��س ال �ص �ن��دوق ال�ت�ع��اض��دي‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي ام � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫الخميس ببروج‪ ،‬نائبا لرئيس‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال ��دول �ي ��ة ل�ل�ت�ع��اض��د‬ ‫لجهة إفريقيا والشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا أوردت ��ه وكالة‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ع ��رب ��ي ل ��أن � �ب ��اء‪ ،‬ت��م‬ ‫انتخاب العلوي‪ ،‬لواية تستمر‬ ‫ث��اث س�ن��وات‪ ،‬خ��ال اجتماعي‬ ‫ام �ج �ل ��س اإداري وال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ل� �ه ��ذه ام ��ؤس� �س ��ة ال �ت��ي‬ ‫تتخذ م��ن بروكسيل م�ق��را لها‪،‬‬ ‫وت �ض��م ‪ 52‬ف �ي��درال �ي��ة وات �ح��اد‬ ‫وتعاضدية من ‪ 27‬بلدا من أوربا‬ ‫وإف��ري �ق �ي��ا وأم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‬ ‫وآسيا‪.‬‬ ‫وي �خ �ل��ف ال �ع �ل��وي ف ��ي ه��ذا‬ ‫ام �ن �ص��ب ع �ب��د ام ��ول ��ى ام��وم �ن��ي‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ت� �ع ��اض ��دي ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫موظفي اإدارات العمومية‪.‬‬ ‫وق� � ��د ت� ��م إح� � � ��داث م �ن �ص��ب‬ ‫نائب رئيس الجمعية الدولية‬ ‫ل � �ل � �ت � �ع ��اض ��د ل � �ج � �ه� ��ة إف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫والشرق اأوسط عام ‪ 2011‬على‬ ‫إث� ��ر ت �ع��دي��ل ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ة خ� � � � ��ال اج � �ت � �م� ��اع‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ��ي ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫بباريس‪.‬‬ ‫وينتمي أع�ض��اء الجمعية‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ت �ع��اض��د إل� ��ى ث��اث‬ ‫جهات هي جهة إفريقيا والشرق‬ ‫اأوسط وتضم ستة أعضاء من‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ام �غ ��رب‪ ،‬وج �ه��ة أم�ي��رك��ا‬ ‫ال ��ات �ي �ن �ي ��ة (ع� � �ض � ��وان) وج �ه��ة‬ ‫أوربا (‪ 19‬عضوا)‪.‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫ت �ض��م م �ج �م��وع��ة ج �ه��ة إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫وال �ش ��رق اأوس� ��ط ت�ع��اض��دي��ات‬ ‫وه � �ي� ��آت ل �ل �ت ��أم ��ن ع� ��ن ام� ��رض‬ ‫ل � � �ب� � ��ورن� � ��دي وك� � � � � ��وت دي � � �ف� � ��وار‬ ‫وم ��ال ��ي ول �ب �ن��ان وال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫الديموقراطية للكونغو‪.‬‬ ‫وت��داف��ع الجمعية ال��دول�ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ع��اض��د‪ ،‬ال �ت��ي أح ��دث ��ت ع��ام‬ ‫‪ ،1950‬ع ��ن م �ص��ال��ح أزي� � ��د م��ن‬ ‫‪ 200‬مليون شخص عبر العالم‪،‬‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال� �ت ��أم ��ن اإج � �ب ��اري‬ ‫والتكميلي عن ام��رض‪ ،‬وتدبير‬ ‫م��ؤس �س��ات ال �ع��اج وام �س��اع��دة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وتتوخى الجمعية الدولية‬ ‫ل�ل�ت�ع��اض��د ال �ن �ه��وض ب��ال��ول��وج‬ ‫إلى العاجات الطبية من خال‬ ‫أنظمة ت��أم��ن ع��ن ام��رض تعمل‬ ‫وف �ق��ا م �ب ��ادئ ال �ت �ض��ام��ن وع ��دم‬ ‫تحقيق الربح‪ .‬وتشكل بالنسبة‬ ‫إل� ��ى ام �ن �خ��رط��ن ف �ي �ه��ا أرض �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ب��ادل ح� ��ول ال �ق �ض��اي��ا ذات‬ ‫ااهتمام امشترك وقوة لتقديم‬ ‫اق � �ت� ��راح� ��ات � �ه� ��م وق� �ي� �م� �ه ��م ل ��دى‬ ‫امؤسسات اأوربية والدولية‪.‬‬

‫الرميد ينفي وجود حيز في التعامل مع ملفات الفساد احالة على القضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ن �ف��ي م �ص �ط �ف��ى ال ��رم� �ي ��د‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫العدل والحريات‪ ،‬وجود أي انتقائية‬ ‫أو ت�ح�ي��ز ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ام�ل�ف��ات‬ ‫ام �ح ��ال ��ة ع �ل��ى ال �ق �ض ��اء ب�خ�ص��وص‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وج��دد التأكيد على أن حكومة‬ ‫عبد اإله بن كيران لديها إرادة قوية‬ ‫محاربة الفساد‪ ،‬مبينا أن��ه ا يمكن‬ ‫ل �ح �ك��وم��ة ف ��ي ع �ش �ي��ة وض �ح��اه��ا أن‬ ‫تقضي عليه"‪.‬‬ ‫وأك ��د ال��رم �ي��د ال ��ذي ح ��ل‪ ،‬م�س��اء‬ ‫أول أم � ��س ال �خ �م �ي��س‪ ،‬ض �ي �ف��ا ع�ل��ى‬ ‫ب��رن��ام��ج "‪ 90‬دقيقة ل��إق�ن��اع"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�ب�ث��ه ق �ن��اة "م �ي��دي ‪ 1‬ت��ي ف ��ي"‪" ،‬أن��ه‬ ‫ت� �ت ��م ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى وزارة ال� �ع ��دل‬ ‫وال �ح��ري��ات إح��ال��ة ج�م�ي��ع ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��ال عليها م��ن ق�ب��ل ال��وك�ي��ل‬ ‫ال �ع��ام للمجلس اأع �ل��ى للحسابات‬

‫ف��ي ظ ��رف ‪ 24‬س��اع��ة ع �ل��ى ال �ق �ض��اء‪،‬‬ ‫م ��ذك ��را ب ��أن ��ه إض ��اف ��ة إل � ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ت��م‬ ‫تشكيل لجنة على مستوى ال��وزارة‪،‬‬ ‫وأول م ��رة ف��ي ت��اري��خ ال�ح�ك��وم��ات‪،‬‬ ‫تشتغل على باقي التقارير التي لم‬ ‫تتم إحالتها م��ن قبل ال��وك�ي��ل العام‬ ‫للمجلس ااأعلى للحسابات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رم �ي��د‪" :‬إن ك��ل ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫التي وجدت فيها هذه اللجنة شبهة‬ ‫فساد وان�ح��راف ذي طبيعة جرمية‬ ‫تحال على القضاء‪ ،‬كما تتم إحالة‬ ‫جميع التقارير التي أحالتها عليها‬ ‫ال �ه �ي��أة ام ��رك ��زي ��ة م �ح��ارب��ة ال��رش��وة‬ ‫وك��ذا التقارير ال�ت��ي يحيلها عليها‬ ‫البرمان إل��ى جانب ال��وش��اي��ات التي‬ ‫تتضمن وقائع معينة ومحددة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب�ج�ه��ود ال ��وزارة‬ ‫محاربة الفساد داخ��ل قطاع العدل‪،‬‬ ‫ق� ��ال ال ��رم� �ي ��د‪" :‬إن ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫للقضاء أحال ‪ 18‬قاضيا إلى حد اآن‬

‫إما على التقاعد أو أنه عزلهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بمجرد أن يثبت أي شيء يفيد بأنهم‬ ‫ت��ورط��وا ف��ي ف�س��اد‪ ،‬كما أن امجلس‬ ‫أصبح يراقب ثروات القضاة‪.‬‬ ‫وأش��ار الرميد إلى أربعة أقسام‬ ‫ف �ق��ط ب �م �ح��اك��م ااس �ت �ئ �ن ��اف ت�ع�ن��ى‬ ‫ب�ج��رائ��م ال�ف�س��اد‪ ،‬مشيرا إل��ى ال�ق��رار‬ ‫ال��ذي وقعه رفقة وزي��ر الداخلية من‬ ‫أج��ل إح��داث ‪ 4‬ف��رق جهوية للشرطة‬ ‫القضائية‪ ،‬من أج��ل التمكن من سد‬ ‫النقص على مستوى البحث ال��ذي‬ ‫ي� �ع ��وق ظ� �ه ��ور ال �ن �ت��ائ��ج ف ��ي م �ج��ال‬ ‫محاربة الفساد‪.‬‬ ‫أك ��د ال ��وزي ��ر‪ ،‬أن ام �غ��رب أص�ب��ح‬ ‫ي�م�ت�ل��ك ت �ص��ورا واض �ح��ا ومخططا‬ ‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ا إص � � ��اح م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫العدالة بعد انتهاء الحوار الوطني‬ ‫حول هذا اإصاح ‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر أب� ��رز ال��رم�ي��د‪،‬‬ ‫أن ال � �ح ��وار ال��وط �ن��ي ح� ��ول إص ��اح‬

‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال � �ع� ��دال� ��ة ك� � ��ان "ن ��اج �ح ��ا‬ ‫ب �ج �م �ي��ع ام �ق ��اي �ي ��س"ل �ك ��ون ��ه ن��اق��ش‬ ‫أه ��م ال �ق �ض��اي��ا اأس��اس �ي��ة بالنسبة‬ ‫إل ��ى ال �ع��دال��ة‪ ،‬وش ��ارك ��ت ف�ي��ه جميع‬ ‫ال �ف �ئ��ات ام�ع�ن�ي��ة (ق �ض��اة وم�ح��ام��ون‬ ‫وم��وث �ق��ون وم �ف��وض��ون ق�ض��ائ�ي��ون‬ ‫وخبراء ومجتمع مدني ومؤسسات‬ ‫الدولة‪)..‬‬ ‫وق��ال ال��رم�ي��د‪" :‬ب�ع��د أن انتهينا‬ ‫من الحوار لدينا اآن وثيقة مرجعية‬ ‫ن �س �ت �ن��د إل� �ي� �ه ��ا ال � �ي� ��وم ف� ��ي إن� �ج ��از‬ ‫م� �س ��ودة م� �ش ��روع ق ��ان ��ون ام �س �ط��رة‬ ‫الجنائية وم�ش��روع قانون امسطرة‬ ‫ام��دن �ي��ة وم� �ش ��روع ق ��ان ��ون ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫القضائي وقبل ذلك‪ ،‬مشروع القانون‬ ‫التنظيمي للمجلس اأعلى للسلطة‬ ‫القضائية وم �ش��روع ق��ان��ون النظام‬ ‫اأس��اس��ي ل�ل�ق�ض��اة"‪ ،‬وأي �ض��ا ك��ل ما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�ت��أه�ي��ل ام �ح��اك��م وال�ب�ن�ي��ات‬ ‫اأساسية للعدالة‪.‬‬

‫بن كيران يترأس افتتاح أشغال جنة مناخ اأعمال‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫أكد عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة) ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ح��رص��ه على‬ ‫ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري وال�ف�ع�ل��ي ل�ح��ل اإش �ك��اات‬ ‫والصعوبات التي قد تعترض تنزيل أوراش‬ ‫اإص��اح‪ ،‬امتفق بشأنها وات�خ��اذ ال�ق��رارات‬ ‫وال�ح�س��م ف��ي ال�ت��داب�ي��ر واإج � ��راءات الكفيلة‬ ‫بتحسن م �ن��اخ اأع �م��ال ب��ام�غ��رب وال�س�ه��ر‬ ‫على حسن تطبيقها وتنزيلها على أرض‬ ‫الواقع في اآجال امحددة‪.‬‬ ‫وت ��م ت�خ�ص�ي��ص ال �ل �ق��اء ال � ��ذي ت��رأس��ه‬ ‫بن كيران بمناسبة افتتاح أشغال اجتماع‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ام �ك �ل �ف��ة ب �م �ن��اخ اأع �م ��ال‪،‬‬ ‫ل�ل��وق��وف ع�ل��ى م��دى ت�ق��دم ان �ج��از مجموعة‬ ‫م��ن اإج ��راءات امعتمدة ف��ي إط��ار البرنامج‬ ‫السنوي لعام ‪ 2014‬للجنة واتخاذ ما يلزم‬ ‫من تدابير وقرارات لتحسن وتيرة وجودة‬ ‫تنزيل برنامج أعمالها‪.‬‬

‫وأوض � � � ��ح ب � ��ن ك � � �ي � ��ران‪ ،‬أن ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ورغ� ��م ب�ل��وغ�ه��ا ال �س �ن��ة ال �خ��ام �س��ة‪ ،‬إا أن�ه��ا‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ت �ج��رب��ة ف �ت �ي��ة ت �ت �ط �ل��ب ااس �ت �م ��رار‬ ‫ف��ي م��راج �ع��ة م�ن�ه�ج�ي��ة ااش �ت �غ��ال م��ن أج��ل‬ ‫ال�ب�ح��ث ام�س�ت�م��ر ع�ل��ى ام��زي��د م��ن ال�ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫ف��ي ت�ن��زي��ل اإص��اح��ات ال �ت��ي ت�ه��م ام�ق��اول��ة‬ ‫ع �ل��ى أرض ال ��واق ��ع‪ ،‬م�س �ت �ش �ه��دا ب��ام�ن�ت��دى‬ ‫ال �ع��ام��ي ال � ��ذي ن �ظ �م��ه ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫م��ارس اماضي‪ ،‬حيث شيد بتجربة اللجنة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب م�ع�ت�ب��ري��ن ب��أن�ه��ا واع� ��دة ع��ام�ي��ا‬ ‫ورائ � ��دة جهويا‪ ،‬ومجددا ت��أك �ي��ده ع�ل��ى أن‬ ‫الحكومة تحرص على إنجاز البرامج على‬ ‫أرض الواقع بما يعود بالنفع على امقاوات‬ ‫بصفة خ��اص��ة وااق�ت�ص��اد ال��وط�ن��ي بصفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار كشف بن كيران خال‬ ‫ترأسه اجتماع اللجنة‪ ،‬أنه سيتم تتبع تنفيذ‬ ‫‪ 15‬إج � ��راء م ��ن أص ��ل ‪ ،30‬اش �ت �م��ل ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫البرنامج السنوي الذي صادقت عليه اللجنة‬

‫خال آخر اجتماع لها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أبرز الوزير امنتدب امكلف‬ ‫ب��ال�ش��ؤون ال�ع��ام��ة وال�ح�ك��ام��ة‪ ،‬محمد ال��وف��ا‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬أن ه��ذا ااج�ت�م��اع‬ ‫ي��أت��ي لتقييم م��ا ت��م إن �ج��ازه ب��رس��م السنة‬ ‫ام��اض�ي��ة‪ ،‬وات �خ��اذ ت��داب�ي��ر ج��دي��دة لتشجيع‬ ‫م�ن��اخ اأع �م��ال وت�ط��وي��ر ام �ق��اوات‪ ،‬اسيما‬ ‫امقاوات الصغرى وامتوسطة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح‪ ،‬أن ال� �ل� �ج� �ن ��ة س � �ت � �ت ��دارس‬ ‫ال �ع��اق��ات ب��ن ام �ق ��اوات وال �ق �ط��اع ال�ب�ن�ك��ي‪،‬‬ ‫وس�ب��ل تطبيق ك��اف��ة ق� ��رارات ال�ح�ك��وم��ة في‬ ‫مجال ضبط امقاولة الصغيرة وامتوسطة‬ ‫وام� �ق ��اول ��ة ال ��ذات� �ي ��ة‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫الوطني وااستثمار اأجنبي بما يسهم في‬ ‫تعزيز التنمية ااقتصادية بامملكة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪ ،‬إن ال �ل �ج �ن ��ة س �ت �ن �ك��ب أي �ض��ا‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اق�ش��ة ت�ب�س�ي��ط وت�ن�س�ي��ق م�س�ط��رة‬ ‫ال�ح�ص��ول على رخ��ص ال�ب�ن��اء بالنسبة إلى‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن‪ ،‬وم ��راج �ع ��ة ق ��ان ��ون ت�ش�ج�ي��ع‬

‫ااس� �ت� �ث� �م ��ار‪ ،‬وإص� � � ��اح ق� ��ان� ��ون ال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬أب� ��رزت رئ�ي�س��ة اات �ح��اد‬ ‫ال� �ع ��ام م � �ق� ��اوات ام � �غ� ��رب‪ ،‬م ��ري ��م ب �ن �ص��ال��ح‬ ‫ش� � �ق � ��رون‪ ،‬ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح م� �م ��اث ��ل ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن اات �ح��اد ي��ؤك��د‬ ‫ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة ت� �س ��ري ��ع وت � �ي� ��رة اإن � �ج ��از‬ ‫وتغيير الطريقة امتبعة باعتبار أن البعد‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬يعد مهما في تحقيق التنمية‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ب � �ن � �ص� ��ال� ��ح‪ ،‬أن ال� �ب� �ع ��د‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ي �ت �م �ح��ور ح� ��ول ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫وخلق فرص الشغل وااهتمام بامقاوات‪،‬‬ ‫داعية إلى مزيد من تبسيط امساطر امتبعة‬ ‫في هذا امجال‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ه � ��ذه ال �ل �ج �ن��ة ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫ه �ي��أة ع�م��وم�ي��ة ‪ -‬خ��اص��ة‪ ،‬ي��رأس �ه��ا رئ�ي��س‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وت � �ه� ��دف إل � ��ى ت� �س ��ري ��ع وض ��ع‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل اإص ��اح ��ات ام��رت �ب �ط��ة بتحسن‬ ‫مناخ اأعمال‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫أزيد من مائتي مليون شخص عبر العالم يتعاطون امخدرات‬ ‫برنامج «ميكروسوفت امغرب»‬

‫‪ 27‬مليون منهم مدمنون < امغرب اأول عاميا في زراعة وإنتاج القنب اهندي‬ ‫الرباط‪ :‬اسام بداد‬ ‫كشف تقرير مكتب اأمم امتحدة‬ ‫ح� � ��ول ال� �ج ��ري� �م ��ة وام� � � �خ � � ��درات ع��ن‬ ‫استقرار في معدات انتشار تعاطي‬ ‫امخدرات عبر العالم‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫اأش �خ ��اص ال��ذي��ن ي�ت�ع��اط��ون�ه��ا ما‬ ‫يقارب ‪ 243‬مليون شخص في عام‬ ‫‪ ،2012‬بنسبة ‪ 5‬في امائة من سكان‬ ‫ال �ع��ال��م وال ��ذي ��ن ت� �ت ��راوح أع �م��اره��م‬ ‫بن ‪ 15‬و‪ 64‬سنة‪ ،‬بينما يقدر عدد‬ ‫حاات من يتعاطون امخدرات بشكل‬ ‫يعرضهم للخطر بنحو ‪ 27‬مليون‬ ‫ش �خ��ص‪ ،‬ب �م��ا ي�م�ث��ل ‪ 0.6‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن سكان العالم البالغن‪ ،‬بمعدل‬ ‫شخص بن كل ‪.200‬‬ ‫وتصدر امغرب‪ ،‬بحسب التقرير‬ ‫ال� ��ذي ص� ��در‪ ،‬أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‪،‬‬ ‫ق��ائ �م��ة ال � ��دول ال �ت��ي ت �ع��رف ب��زراع��ة‬ ‫القنب الهندي على امستوى العامي‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،2012‬ح�ي��ث ب�ل�غ��ت نسبة‬ ‫اأراض ��ي ام��زروع��ة ‪ 52.000‬هكتار‪،‬‬ ‫تم استئصال خمسة آاف منها‪ ،‬في‬ ‫حن تصل نسبة إنتاج هذه النبتة‬ ‫داخل امغرب إلى ‪ 760‬طنا‪ ،‬وترتفع‬ ‫نسبة اإنتاج الخارجي إلى ‪.38.000‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬أن ال �ق �ن��ب‬ ‫الهندي امغربي يبقى اأكثر انتشارا‬ ‫في أوربا إلى جانب اأنواع امحلية‬ ‫من هذه النبتة التي تعرف زراعتها‬ ‫تمركزا كبيرا في دول شمال إفريقيا‬ ‫والشرق اأوسط وجنوب غرب آسيا‪،‬‬ ‫إا أن اس�ت�ع�م��ال��ه ق��د ع��رف تراجعا‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت ��وى ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫يتزايد سنويا ع��دد ام��رض��ى الذين‬ ‫يتعاطون لهذا ام�خ��در‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أنه من امخدرات اأقل ضررا على‬ ‫الصحة‪ .‬وقد قام امغرب بمصادرة‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 137‬طنا م��ن الكيف خال‬ ‫ع ��ام ‪ 2012‬ب ��دل ‪ 126‬ط �ن��ا ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬في إطار الحملة العامية للحد‬ ‫من انتشار امخدرات‪ ،‬مقابل تراجع‬ ‫لدى الجارة إسبانيا التي انخفضت‬ ‫نسبة الكميات امحجوزة لديها من‬ ‫القنب الهندي من ‪ 356‬طنا عام ‪2011‬‬

‫إلى ‪ 326‬طنا في عام ‪.2012‬‬ ‫وت �ح��ل أف�غ��ان�س�ت��ان ف��ي ال��رت�ب��ة‬ ‫الثانية بعد امغرب في زراعة القنب‬ ‫ال �ه �ن��دي‪ ،‬ب�ن�س�ب��ة ‪ 10.000‬ه�ك�ت��ار‪،‬‬ ‫وتليها لبنان بفارق ‪ 6.500‬هكتار‪،‬‬ ‫أي ‪ 3.500‬هكتار من اأراض��ي التي‬ ‫تزرع فيها هذه النبتة‪.‬‬ ‫ودعا "يوري فيدوتوف"‪ ،‬امدير‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي م �ك �ت��ب اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫مكافحة ام �خ��درات وال�ج��ري�م��ة‪ ،‬إلى‬ ‫اح� �ت ��رام ح �ق��وق اإن� �س ��ان ال�خ��اص��ة‬ ‫بمدمني امخدرات‪ ،‬مثل توفير عاج‬ ‫مناسب لهم للتوقف ع��ن إدمانها‪،‬‬ ‫خصوصا حاملي فيروس داء فقدان‬ ‫ام�ن��اع��ة ام�ك�ت�س�ب��ة‪ "،‬وا ت ��زال هناك‬ ‫فجوات خطيرة بالنسبة إلى توفير‬ ‫الخدمات لهذه الفئة‪ ،‬ففي السنوات‬

‫اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ش �خ��ص واح� � ��د م ��ن ب��ن‬ ‫م��ن ي�ت�ع��اط��ون ل�ل�م�خ��درات ف�ق��ط من‬ ‫تمكنوا من الحصول على خدمات‬ ‫عاجية من اإدمان"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫‪ 200.000‬من الوفيات التي حصلت‬ ‫العام اماضي‪ ،‬لها عاقة بالتعاطي‬ ‫للمخدرات‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف "ف � � � �ي� � � ��دوت� � � ��وف"‪ ،‬أن‬ ‫ااض � �ط� ��راب� ��ات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت �ع��اط��ي‬ ‫ام � � �خ� � ��درات ت ��ؤث� ��ر ع� �ل ��ى ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا اأس��ري��ة‬ ‫ب� �م ��ن ف �ي �ه ��م اأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬وت � �ح� ��د م��ن‬ ‫ف��رص التعليم وال�ع�م��ل‪ ،‬م�م��ا يؤثر‬ ‫س �ل �ب��ا ف ��ي ام �ج �ت �م �ع��ات وف � ��ي ن�ظ��م‬ ‫العدالة الجنائية وفي كافة أطياف‬ ‫امجتمع‪ ،‬ودع��ا إل��ى إتباع منهجية‬ ‫ت �ش��ارك �ي��ة م� �ت ��وازن ��ة‪ ،‬ت �ن �ب �ن��ي ع�ل��ى‬

‫اأنترنت‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در اأف � � �ي� � ��ون‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ام � �خ� ��درات ال� �ت ��ي ت�س�ب��ب‬ ‫أخ� �ط ��ر اأم� � � ��راض وأك� �ب ��ر ع � ��دد م��ن‬ ‫الوفيات عبر العالم‪ ،‬حيث شهدت‬ ‫أفغانستان‪ ،‬ال�ت��ي ت��وج��د بها أكبر‬ ‫زراع��ة اأف�ي��ون ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬ارتفاعا‬ ‫ف��ي إن �ت��اج ه ��ذه ال�ن�ب�ت��ة ع ��ام ‪،2012‬‬ ‫وبلغت نسبة الزيادة فى مساحتها‬ ‫ام��زروع��ة ‪ 36‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬أي م��ن ‪154‬‬ ‫أل ��ف ه�ك�ت��ار إل ��ى ‪ 209‬آاف هكتار‬ ‫عام ‪ ،2013‬في حن بلغ محصولها‬ ‫‪ 5.500‬ألف طن أي ما يصل إلى ‪80‬‬ ‫في امائة من إنتاج اأفيون العامي‪.‬‬ ‫ومن بن معضات تعاطي هذه‬ ‫ام �خ��درات ام �ح �ظ��ورة‪ ،‬ه��و اإص��اب��ة‬ ‫بمرض اإيدز‪ ،‬حيث كشف التقرير‬

‫اات�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي ت�ت�ص��دى لخفض‬ ‫ال� �ع ��رض وال �ط �ل ��ب ع �ل��ى ام� �خ ��درات‬ ‫على ّ‬ ‫حد سواء‪ ،‬باإضافة إلى تبني‬ ‫م � ّخ �ط��ط ي �ت �ض �م��ن ت ��داب� �ي ��ر ش��ام �ل��ة‬ ‫تركز على الوقاية والعاج وإع��ادة‬ ‫ال �ت��أه �ي��ل وال �ح �م��اي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال�ت�م��اس��ك للمدمنن على تعاطي‬ ‫هذه امخدرات‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �ت �ق��ري��ر اأم � �م ��ي أن‬ ‫امساحة العامية لزراعات امخدرات‬ ‫قد بلغت في العام ‪ 2013‬رقمً قياسيً‬ ‫ب� ‪ 296‬ألف و‪ 720‬هكتارا‪ ،‬وأن إنتاج‬ ‫اأفيون العام اماضي زاد بنسبة ‪50‬‬ ‫في امائة ليبلغ ‪ 5.5‬ألف طن عاميا‪،‬‬ ‫كما حذر التقرير من التحدي الذي‬ ‫يمثله ازدهار امواد امخدرة‪ ،‬وظهور‬ ‫أس ��واق اف�ت��راض�ي��ة ل�ه��ا ع�ل��ى شبكة‬

‫أش � � � ��رف وزي � � � ��ر ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫والتكوين امهني رش�ي��د بلمختار‪ ،‬وام��دي��ر‬ ‫العام ل�(ميكروسوفت امغرب)‪ ،‬في الرباط‪،‬‬ ‫على إع�ط��اء اان�ط��اق��ة لتكوين مائتن من‬ ‫اأستاذات واأساتذة حول امعايير الدولية‬ ‫الجديدة للمسابقات الخاصة بالتجديد في‬ ‫م�ج��ال اس�ت�ع�م��ال تكنولوجيات امعلومات‬ ‫وااتصاات في التربية‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ ل�ل��وزارة‪ ،‬أن ه��ذا البرنامج‪،‬‬ ‫منذ إحداثه عام ‪ ،2003‬حوالي ‪ 196‬مليون‬ ‫م��ن الفاعلن ال�ت��رب��وي��ن وال�ت��ام�ي��ذ والطلبة‬ ‫ينتمون إلى ‪ 119‬بلدا‪.‬‬ ‫وذكر الباغ‪ ،‬أن الوزارة ترتبط بشراكة‬ ‫م ��ع (م �ي �ك ��روس ��وف ��ت ام � �غ� ��رب) م ��ن خ��ال‬ ‫ب��رن��ام��ج "ش ��رك ��اء ف��ي ال�ت�ع�ل��م" م�ن��ذ أب��ري��ل‬ ‫‪ ،2004‬ت �ق��وم ع �ل��ى م �ح��وري��ن أس��اس �ي��ن‪:‬‬ ‫م �ح��ور ام� ��دارس ام �ج��ددة ال ��ذي ي�س�ع��ى إل��ى‬ ‫تزويد امدارس باموارد والخبرة الازمة في‬ ‫مجال تكنولوجيا امعلومات واات�ص��اات‪،‬‬ ‫وم �ح��ور اأس��ات��ذة ام�ج��ددي��ن ال ��ذي يتوخى‬ ‫ت ��زوي ��د ام ��درس ��ات وام ��درس ��ن ب��ال��وس��ائ��ل‬ ‫وام � � ��وارد ال��رق �م �ي��ة ل�ت�ش�ج�ي�ع�ه��م ع �ل��ى دم��ج‬ ‫هذه التكنولوجيا بشكل فعال في أساليب‬ ‫التدريس والتكوين‪.‬‬

‫أن نسبة ‪ 13.1‬من اأشخاص الذين‬ ‫ي �ت �ع��اط��ون ل �ل �م �خ��درات ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫تبادل الحقن‪ ،‬مصابون بهذا الداء‪،‬‬ ‫خصوصا مناطق جنوب غرب أسيا‬ ‫وأوربا الشرقية‪ ،‬حيث تصل نسبة‬ ‫امصابن باإيدز بسبب هذا النوع‬ ‫من اممارسات إلى ‪ 28.8‬و ‪ 23.0‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وج � � ��اء إص � � � ��دار ه� � ��ذا ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم ال �ع��ام��ي مكافحة‬ ‫ام �خ ��درات واات� �ج ��ار غ�ي��ر ام �ش��روع‬ ‫بها‪ ،‬الذي يوافق يوم ‪ 26‬يونيو من‬ ‫ك��ل ع��ام‪ ،‬وال ��ذي تبناه مكتب اأم��م‬ ‫امتحدة مكافحة امخدرات والجريمة‬ ‫منذ عام ‪.1987‬‬ ‫وف � � � ��ي م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ه � � � ��ذا ال � �ي� ��وم‬ ‫ال � � �ع � ��ام � ��ي‪ ،‬وق� � �ع � ��ت أك� � �ث � ��ر م� � ��ن ‪90‬‬ ‫شخصية عامة في بريطانيا‪ ،‬تضم‬ ‫م �ش��اه �ي��ر وس �ي��اس �ي��ن وم �ح��ام��ن‬ ‫وخبراء في مجال الصحة‪ ،‬خطابا‬ ‫موجها إل��ى رئيس ال ��وزراء‪ ،‬ديفيد‬ ‫ك� ��ام � �ي� ��رون‪ ،‬ل �ل �م �ط��ال �ب��ة ب �م��راج �ع��ة‬ ‫س�ي��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة ب �ش��أن التعامل‬ ‫م��ع ام� �خ ��درات غ �ي��ر ام �ش��روع��ة‪ ،‬من‬ ‫خال تعديل القانون الحالي يلغي‬ ‫تجريم حيازة امخدرات‪ ،‬حيث أدى‬ ‫هذا القانون بحسب اموقعن على‬ ‫ال �خ �ط��اب "ت �ج��ري��م غ �ي��ر ض � ��روري"‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 1.5‬م�ل�ي��ون ش�خ��ص في‬ ‫السنوات ال�‪ 15‬اماضية‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن ام� � � �خ � � ��درات اأك� �ث ��ر‬ ‫ت �ع ��اط �ي ��ا ف � ��ي ال� � ��واي� � ��ات ام �ت �ح ��دة‬ ‫اأميركية وبعض ال��دول اأسيوية‬ ‫واأورب� � � � � �ي � � � � ��ة‪ ،‬ي� � ��وج� � ��د ال � �ه � ��روي � ��ن‬ ‫وام �ن �ش �ط��ات ن �ظ��را إل� ��ى ان �خ �ف��اض‬ ‫أسعارها وسهولة الوصول إليها‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ع� � ��رف إن � �ت � ��اج ال� �ك ��وك ��اي ��ن‬ ‫عاميا‪ ،‬تراجعا منذ ع��ام ‪ 2007‬إلى‬ ‫عام ‪ ،2012‬ليبقى استهاكه اأكبر‬ ‫بأميركا الشمالية‪ ،‬رغ��م انخفاض‬ ‫ملحوظ في امنطقة منذ عام ‪،2006‬‬ ‫بينما يرتفع استعمال ه��ذه ام��ادة‬ ‫ام �ح �ظ��ورة ف��ي أم �ي��رك��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫كما عرفت إفريقيا أيضا ظهور هذا‬ ‫النوع من امخدرات‪.‬‬

‫اجتماع احكامة للدمقراطيات‬ ‫ج � � � ��رى أول أم � � � ��س ب� � � ��وارس� � � ��و ت� �ق ��دي ��م‬ ‫اإص��اح��ات الديمقراطية التي ق��ام بها امغرب‬ ‫منذ اعتاء جالة املك محمد السادس العرش‬ ‫عام ‪ ،1999‬وذلك خال ااجتماع ال� ‪ 13‬مجلس‬ ‫الحكامة مجموعة الديمقراطيات‪.‬‬ ‫وأب� � ��رز س �ف �ي��ر ام� �غ ��رب ب ��وارس ��و ي��ون��س‬ ‫ال�ت�ي�ج��ان��ي‪ ،‬خ ��ال ت�ق��دي�م��ه ل �ه��ذه اإص��اح��ات‪،‬‬ ‫أن ام�م�ل�ك��ة ان�خ��رط��ت ف��ي ن �ق��اش وط �ن��ي بهدف‬ ‫إق��رار مدونة جديدة للصحافة‪ ،‬كما استعرض‬ ‫مختلف اإج � ��راءات ال�ت��ي ات�خ��ذه��ا ام�غ��رب بغية‬ ‫مكافحة ال�ف�س��اد‪ ،‬فضا ع��ن إص��اح القضاء‬ ‫العسكري الذي يشكل أحد اإصاحات امهمة‬ ‫ج��دا ال��رام �ي��ة إل��ى ت�ع��زي��ز دول ��ة ال �ح��ق وال�ق��ان��ون‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وأب� ��رز م��ن ج�ه��ة أخ ��رى أه�م�ي��ة السياسة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ل �ل �ه �ج��رة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ج �م��ع ب ��ن اأب� �ع ��اد‬ ‫السياسية واإنسانية والحقوقية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أثناء معالجة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬أش��اد ام�ش��ارك��ون في‬ ‫ه��ذا ااجتماع ب��اإص��اح��ات الديمقراطية التي‬ ‫أقدم عليها امغرب‪ ،‬الذي يبقى‪ ،‬كما أك��دوا على‬ ‫ذلك "نموذجا يحتذى به في امنطقة بالنظر إلى‬ ‫ااستقرار السياسي الذي يتمتع به"‪.‬‬

‫«اجمعية البرمانية مجلس أوربا» تقر بأولوية احل السياسي لتجاوز اخاف حول الصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫صادقت الجمعية البرمانية‬ ‫م� �ج� �ل ��س أورب� � � � � ��ا ع � �ل� ��ى م � �ش� ��روع‬ ‫ق� ��رار ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ص �ح��راء‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫ع� �ل ��ى أول � ��وي � ��ة ال� �ح ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ك��إط��ار ل�ت�ج��اوز ال �خ��اف‪ ،‬ويثمن‬ ‫امكتسبات التي حققها امغرب في‬ ‫مجال حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان م�ج�ل��س ال �ن��واب‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬أن "ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫البرمانية مجلس أورب��ا صادقت‬ ‫على مشروع قرار رقم ‪ ،2004‬يتعلق‬ ‫بالصحراء بناء على التقرير الذي‬ ‫أع��دت��ه "ل�ي�ل�ي��ان ب��اس �ك��وي" تحت‬ ‫ع� �ن ��وان "م �س��اه �م��ة ب��رم��ان �ي��ة م��ن‬

‫أج��ل حل ن��زاع الصحراء بأغلبية‬ ‫‪ 86‬ب��رم��ان �ي��ا أورب � �ي ��ا ع �ض ��وا ف��ي‬ ‫الجمعية وم �ع��ارض��ة ‪ 4‬وام�ت�ن��اع‬ ‫‪ ،9‬وال� � ��ذي ي �س �ي��ر ت��وج �ه��ه ال �ع��ام‬ ‫ف ��ي ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى أول ��وي ��ة ال�ح��ل‬ ‫السياسي كإطار لتجاوز الخاف‬ ‫وتثمن امكتسبات ال�ت��ي حققها‬ ‫امغرب في مجال حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ب�ع��د رف ��ض ع ��دد م ��ن ال�ت�ع��دي��ات‬ ‫ال �ت��ي اق �ت��رح �ت �ه��ا م� �ق ��ررة ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة وح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬ ‫وال �ت ��ي ك��ان��ت ت �س �ت �ه��دف ال��دع��وة‬ ‫إلى توسيع صاحيات امينورسو‬ ‫ل �ت �ش �م��ل م��راق �ب��ة أوض� � ��اع ح �ق��وق‬ ‫اإنسان في الصحراء"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬أن أغ �ل��ب‬

‫تدخات الوفود البرمانية رفضت‬ ‫ت��وس �ي��ع ص��اح �ي��ات ام �ي �ن��ورس��و‬ ‫ل �ت �ش �م��ل م��راق �ب��ة أوض� � ��اع ح �ق��وق‬ ‫اإنسان في الصحراء‪ ،‬باعتباره‬ ‫"ي� �خ ��ل ب � ��ال � �ت � ��وازن" ف� ��ي م� �ش ��روع‬ ‫ال � �ق ��رار ال � ��ذي س �ب��ق أن اع �ت �م��دت��ه‬ ‫اللجنة السياسية للجمعية عند‬ ‫تصويتها عليه باإجماع خال‬ ‫اجتماعها بأثينا شهر م��اي عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وأشار إلى أن هذا التصويت‬ ‫ام��ذك��ور ج��اء "بعد تصدي ص��ارم‬ ‫م��ن ق�ب��ل أع �ض��اء ال ��وف ��د ام�غ��رب��ي‬ ‫ام� � � �ش � � ��ارك ف� � ��ي أش � � �غ� � ��ال ال� � � � ��دورة‬ ‫وام � �ت � �ك� ��ون م� ��ن ال� � �س � ��ادة ال � �ن ��واب‬ ‫م�ح�م��د ي�ت�ي��م ون��زه��ة ال ��واف ��ي عن‬

‫ف��ري��ق ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وع�م��ر‬ ‫احجيرة عن الفريق ااستقالي‪،‬‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ب � ��وه � ��ري � ��ز ع� � ��ن ف ��ري ��ق‬ ‫اأح��رار ومحمد عامر عن الفريق‬ ‫ااش �ت��راك��ي وام �خ �ت��ار غ��ام�ب��و عن‬ ‫الفريق الحركي وامستشار محمد‬ ‫برقية عن الفريق الحركي بمجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬م �ح��اوات التأثير‬ ‫على عدد من الوفود البرمانية في‬ ‫كواليس الجمعية البرمانية طوال‬ ‫اأي��ام الثاثة‪ ،‬التي سبقت موعد‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت‪ ،‬ول �ل �م �غ��ال �ط��ات ال�ت��ي‬ ‫روج�ه��ا خص��وم ال��وح��دة الترابية‬ ‫من خال عقد عدد من ااجتماعات‬ ‫واات�ص��اات لبسط حقيقة النزاع‬ ‫وم�خ��اط��ر بعض ال�ت�ع��دي��ات التي‬

‫سعوا إلى تمريرها للجنة الشؤون‬ ‫القانونية وحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��رز‪ ،‬أن ال� ��وف� ��د ام �غ��رب��ي‬ ‫"تمكن من إجهاض مخطط محكم‬ ‫ي �س �ت �ه ��دف ت ��وس� �ي ��ع ص��اح �ي ��ات‬ ‫امينورسو‪ ،‬وقفت وراءه تمثيليات‬ ‫'ال � �ب� ��ول � �ي � �س� ��اري� ��و' ف� � ��ي ع � � ��دد م��ن‬ ‫العواصم اأوربية بدعم كامل من‬ ‫ع��دد من اأج�ه��زة الجزائرية‪ ،‬عبر‬ ‫استخدام بعض الجمعيات العاملة‬ ‫في امجال الحقوقي والقيام بحملة‬ ‫مراسات تضليلية إلكترونية من‬ ‫أج��ل اس �ت��دراج ع��دد م��ن برمانيي‬ ‫دول ال �ش �م��ال‪ ،‬خ�ص��وص��ا وبعض‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ن م��ن دول أخ� ��رى ممن‬ ‫ل� �ي� �س ��ت ل� �ه ��م خ �ل �ف �ي��ة ك ��اف� �ي ��ة ع��ن‬

‫دعم الشراكة بن امغرب وااحاد اأوربي‬ ‫تم‪ ،‬أمس في الرباط اإطاق الرسمي مشروع‬ ‫"دعم الشراكة من أجل التنقل بن ااتحاد اأوربي‬ ‫وام �غ��رب"‪ ،‬بهدف تعزيز السياسات العمومية في‬ ‫مجال تعبئة امغاربة امقيمن بالخارج في الجهود‬ ‫التنموية والهجرة‪.‬‬ ‫وتم التوقيع على مذكرة تفاهم في هذا الشأن‬ ‫من قبل ال��وزي��ر امكلف بالجالية امغربية بالخارج‬ ‫وش� ��ؤون ال �ه �ج��رة‪ ،‬أن �ي��س ب �ي��رو‪ ،‬وس�ف�ي��ر اات �ح��اد‬ ‫اأورب��ي في امغرب‪" ،‬روبيرت ج��وي"‪ ،‬وامدير العام‬ ‫لهيأة فرنسا للخبرة الدولية‪ ،‬التي تمثل فرنسا الدولة‬ ‫العضو امكلف بتنفيذ امشروع‪.‬‬ ‫وس �ي��رك��ز ه ��ذا ام �ش��روع ع�ل��ى ت�ق��دي��م ال��دع��م‬ ‫التقني للسياسات العمومية امغربية ال��رام�ي��ة إلى‬ ‫تعبئة امغاربة امقيمن بالخارج في الجهود التنموية‬ ‫عبر التعاون الوثيق بن اإدارات العمومية اأوربية‬ ‫وامغربية‪.‬‬ ‫وسيمتد هذا امشروع على مدى ثاث سنوات‬ ‫وس�ي�ح�ص��ل ع�ل��ى ه�ب��ة بقيمة ‪ 5‬م��اي��ن أورو من‬ ‫ااتحاد اأوربي‪ ،‬و‪ 146‬ألف أورو من وزارة الشؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬و‪ 15‬أل ��ف أورو م��ن وزارة‬ ‫ال�ش��ؤون الخارجية الهولندية‪ ،‬وسيستفيد أيضا‬ ‫من مساهمات عينية تقدمها بقية ال��دول اأوربية‬ ‫الشريكة في امشروع‪.‬‬

‫أبعاد النزاع وحقيقته وتصوراته‬ ‫ليتبنوا ت�ع��دي��ات م�ت�ع��ارض��ة مع‬ ‫التوجه العام للتقرير ال��ذي سبق‬ ‫أن صادقت عليه اللجنة السياسية‬ ‫خال اجتماعها بأثينا"‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أعرب الوفد‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ب��ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة‬ ‫م� �ج� �ل ��س أورب � � � � ��ا ع � ��ن "اع� � � �ت � � ��زازه"‬ ‫ب ��ال �ت ��وج ��ه ال � �ع� ��ام ال� �س ��ائ ��د داخ� ��ل‬ ‫الجمعية البرمانية‪ ،‬ام�ق��در مسار‬ ‫اإصاحات السياسية في امغرب‬ ‫وللتجربة امغربية في مجال حقوق‬ ‫اإن� �س ��ان وال ��داع ��م ل ��ه‪ ،‬وات�ف��اق�ي��ة‬ ‫الشراكة من أجل الديمقراطية التي‬ ‫يعتبر البرمان امغربي أول برمان‬ ‫يحصل عليها‪.‬‬

‫نهر «أبو رقراق» على موعد مع مشاريع جديدة ستزيده بها ًء‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي � �ن � �ت � �ظ� ��ر ن � � �ه� � ��ر "أب � � � ��و‬ ‫رق � � � � ��راق" م ��رح� �ل ��ة ج ��دي ��دة‬ ‫م� ��ن ال �ت �ه �ي �ئ��ة ب �م �ج �م��وع��ة‬ ‫م� ��ن ام � �ش� ��اري� ��ع ام �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ان �ط��اق أول م�ش��روع‬ ‫ل �ت �ه �ي �ئ �ت��ه ق� �ب ��ل س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي غ � �ي � ��رت م � ��ن وج� ��ه‬ ‫ام��دي�ن��ة وام�س��اح��ة الرابطة‬ ‫ب��ن س��ا والرباط‪ ،‬وقريبً‬ ‫سيتم الشروع في امرحلة‬ ‫الثانية من مشروع تهيئة‬ ‫ضفتي حوض "أبو رقراق"‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب� �ع ��د اان � �ت � �ه ��اء م��ن‬ ‫ال�ش�ط��ر اأول م��ن ام�ش��روع‬ ‫ال ��ذي ش�م��ل ت��أه�ي��ل ام��وق��ع‬ ‫عبر تثمن وترميم التراث‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي وإن �ج��از بنيات‬

‫تحتية‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ض � �م� ��ن ام� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة م� � ��ن م � �ش� ��روع‬ ‫ت� �ه� �ي� �ئ ��ة ض� �ف� �ت ��ي "أب � ��و‬ ‫رق� ��راق" ت�ه��م م�ش��اري��ع‬ ‫م �ه �ي �ك �ل��ة س �ت �س��اه��م‬ ‫ف��ي تنمية وت�ط��وي��ر‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ب� �م ��ا ف��ي‬ ‫ذل��ك توسيع شبكة‬ ‫النقل ال�"طرامواي"‬ ‫ل� � �ت� � �ش� � �م � ��ل أح � � �ي� � ��اء‬ ‫م � ��واي إس �م��اع �ي��ل‪،‬‬ ‫وقرية سيدي موسى‬ ‫بسا‪ ،‬وأحياء توجد‬ ‫ف � ��ي ج � �ن � ��وب ال � ��رب � ��اط‬ ‫كحي الرياض وامحطة‬ ‫الطرقية‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ت� � �ك� � �ل � ��ف ش� ��رك� ��ة‬ ‫"ط��رام��واي" ال��رب��اط – سا‬

‫توسيع شبكة‬ ‫«طرام» إى‬ ‫أحياء مواي‬ ‫إسماعيل‬ ‫والقرية‬ ‫والريا‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية ت در عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ب�ت��وس�ي��ع ش�ب�ك��ة ال �ن �ق��ل‪ ،‬وه��ي‬ ‫امنبثقة عن وكالة تهيئة ضفتي‬ ‫"أب��و رق ��راق"‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي من‬ ‫ش��أن��ه أن ي �س��اه��م ف��ي تسهيل‬ ‫وت ��أم ��ن س �ي��ول��ة أك �ب��ر ل�ح��رك��ة‬ ‫ال �ن �ق��ل ب ��ن ال � �ع ��دوت ��ن‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س �ت �ك��ون ام �س��اه �م��ة م �ش �ت��رك��ة‬ ‫بن الجماعات امحلية بنسبة‬ ‫‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وعبر ق��روض‬ ‫بفائدة بسيطة تتراوح بن‬ ‫‪ 2.5‬و‪ 3‬في امائة ذات امدى‬ ‫الطويل يصل إلى ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن أج � � � ��ل ت �س �ه �ي��ل‬ ‫حركة النقل بن العدوتن‬ ‫سيتم‪ ،‬خال شهر شتنبر‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ال�ش��روع ف��ي إنجاز‬ ‫الطريق ام��داري الذي يربط‬ ‫م �ط ��ار ال ��رب ��اط س ��ا ب �ش��ارع‬ ‫م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ع �ل��ى ط��ول‬ ‫ثماني كيلومترات‪.‬‬ ‫وف��ي إط��ار تقوية البنيات‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة ب��ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫س �ي �ت �ع��زز ح� ��وض أب� ��و رق� ��راق‬ ‫بإنشاء مسرح الرباط الكبير‪،‬‬ ‫ستعطى انطاقة إنجاز أشغاله‬ ‫في اأيام امقبلة بتكلفة تناهز‬ ‫م �ل �ي��ار و‪ 500‬م� �ل ��يون دره� ��م‪،‬‬ ‫وستنتهي اأش �غ��ال ب��ه خ��ال‬

‫‪ 40‬ش� �ه � ً�را‪ ،‬وس �ت �ص��ل ال �ط��اق��ة‬ ‫ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة ل �ه��ذا ام �ش��روع‬ ‫‪ 1500‬م �ق �ع��د‪ ،‬س �ي �ش �ك��ل ق�ب�ل��ة‬ ‫للزائرين سيساهم في إنعاش‬ ‫ام��دي �ن �ت��ن‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى ب �ن��اء‬ ‫منشآت عمومية تجعل حوض‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أبو رقراق منطقة جذب‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام� � �غ � ��اري ال� �ص ��اق ��ل‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل ��وك ��ال ��ة ت�ه�ي�ئ��ة‬ ‫حوض أبو رق��راق‪ ،‬إن الوكالة‬ ‫تعمل م��ن خ��ال ب�ن��اء وح��دات‬ ‫س �ك �ن �ي��ة ف ��ي ال �ض �ف��ة ال �ي �م �ن��ى‬ ‫للنهر عبر شركة ب��اب البحر‪،‬‬ ‫وت� ��وف � �ي� ��ر م� �ن� �ش ��آت ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وخدماتية‪ ،‬على جعل الضفة‬ ‫اليمنى للحوض قطبا للترفيه‬ ‫والعمل وسيحول مدينة سا‬ ‫م��دي�ن��ة م��ن م�ك��ان للمبيت إل��ى‬ ‫مدينة للخدمات‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي��رت �ب��ط ب��ال �ج��ان��ب‬ ‫ال �ت��راث��ي‪ ،‬أوض� ��ح ال �ص��اق��ل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا‬ ‫اهتماما‬ ‫الوكالة تولي‬ ‫بحماية التراث وإعادة هيكلة‬ ‫ب � �ع� ��ض ام � ��آث � ��ر ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫خصوصا منها ساحة "سيما‬ ‫ف� ��ور" ب�ق�ص�ب��ة اأوداي � � ��ة ال�ت��ي‬ ‫ت� �م ��ت إع� � � ��ادة ت��رم �ي �م �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ال� �ن� �م ��ط ال� �ت ��اري� �خ ��ي‪ ،‬وإع� � ��ادة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ه �ي �ك �ل��ة س ��اح ��ة ب� ��اب ام��ري �س��ة‬ ‫واأس ��وار واأب ��راج ام��وج��ودة‬ ‫على الضفة النهرية للمحيط‬ ‫اأطلسي‪.‬‬ ‫وكان وفد من الصحافين‬ ‫ق��ام ب��زي��ارة ورش بناء مسرح‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط ال � �ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ك � �م� ��ا ق� ��ام‬ ‫ب � � ��زي � � ��ارة س � ��اح � ��ة س� �ي� �م ��اف ��ور‬ ‫ب �ق �ص �ب ��ة اأوداي � � � � � ��ة ال � �ت� ��ي ت��م‬ ‫ت��رم�ي�م�ه��ا‪ ،‬وت�ب�ل�ي�ط�ه��ا ب �م��واد‬ ‫ت � �ح � �ت� ��رم ام� � ��وق� � ��ع وال � �ف � �ض� ��اء‬ ‫اأث� ��ري وإص� ��اح ال� ��درج ال��ذي‬ ‫ي��رب��ط ال �س��اح��ة ب�ص�ق��ال��ة ب��رج‬ ‫خ �ن��زي��ر وال� ��واج � �ه� ��ة ال �ن �ه��ري��ة‬ ‫مع اح�ت��رام األ��وان والهندسة‬ ‫والتخطيط‪ ،‬وإع��ادة ااعتبار‬ ‫م�س�ت��ودع م��واي ال�ي��زي��د ال��ذي‬ ‫يعد جوهرة الساحة‪ ،‬كما تمت‬ ‫زيارة برج الصقالة الذي تمت‬ ‫إعادة تهيئته‪ ،‬والذي يعد أول‬ ‫نقطة دفاعية لأوداية ومصب‬ ‫نهر أبو رقراق‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫اختاف الرؤى يحدث شق ًا في انتفاضة السنة بالعراق‬ ‫تواجد حوالي ‪ 2300‬مقاتل في "الدولة اإسامية" بالعراق ومن بينهم أجانب‬

‫وص� ��ل ال��رئ �ي��س ام� �ص ��ري عبد‬ ‫ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪ ،‬أم ��س (ال�ج�م�ع��ة)‪،‬‬ ‫إلى الخرطوم بعد مشاركته في قمة‬ ‫ماابو اإفريقية التي كرست عودة‬ ‫مصر إلى ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة اأنباء السودانية‬ ‫أن ال �س �ي �س��ي وص ��ل إل ��ى ال �خ��رط��وم‬ ‫ف��ي زي � ��ارة ق �ص �ي��رة ي �ج��ري خ��ال�ه��ا‬ ‫مباحثات مع الرئيس عمر البشير‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �س �ي �س��ي اع� �ت� �ب ��ر‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬أم��ام قمة اات�ح��اد‬ ‫اإفريقي‪ ،‬أن "إفريقيا تواجه خطرا‬ ‫متزايدا يتمثل في التهديدات اأمنية‬ ‫العابرة للحدود مثل اإره ��اب"‪ .‬مضيفا "ن��ؤك��د إدانتنا لكافة أش�ك��ال اإره��اب‪،‬‬ ‫مشددين على أنه ا مجال لتبريره أو التسامح معه"‪.‬‬ ‫وق��ال ص�ف��وت ف��ان��وس‪ ،‬امحلل السياسي ف��ي جامعة ال�خ��رط��وم‪ ،‬ل�"فرانس‬ ‫ب��رس"‪ ،‬إن "مصر تعمل على بناء تحالف إقليمي محاربة اإره��اب اإسامي"‪.‬‬ ‫مشيرا كدعائم لهذا التحالف إل��ى دول الخليج والجزائر التي زاره��ا السيسي‪،‬‬ ‫(اأربعاء) اماضي‪ ،‬في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في آخر مايو اماضي‪.‬‬ ‫واعتبر امحلل السوداني أن مصر تريد أن "تكون الخرطوم طرفا أساسيا‬ ‫ف��ي ه��ذا التحالف م��ن أج��ل ع��زل قطر وت��رك�ي��ا"‪ ،‬أكبر داعمتن لجماعة اإخ��وان‬ ‫امسلمن‪.‬‬

‫نساء البشمركة جنبً إلى جنب مع الرجال (اأناضول)‬ ‫ال� � ��وح� � ��دة‪ ..‬أب� �ع ��د م� ��ا ت� �ك ��ون ع��ن‬ ‫امتشددين الذين يذيبون حدود العراق‬ ‫ويهددون بحرب في امنطقة‪ .‬عاقتهم‬ ‫أشبه ب��زواج امصلحة بن متحمسن‬ ‫دي�ن�ي��ن م�ت�ط��رف��ن وف �ص��ائ��ل مسلحة‬ ‫سنية تسلك نهجا أكثر عملية‪.‬‬ ‫أمامهم اآن ع��دو مشترك يتمثل‬ ‫ف ��ي رئ �ي ��س ال � � � ��وزراء ال �ش �ي �ع��ي ن ��وري‬ ‫ام��ال�ك��ي ال ��ذي تتهمه اأق�ل�ي��ة السنية‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��راق ب �ت �ه �م �ي �ش �ه��م وال �ت �ض �ي �ي��ق‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫ال �ك ��ل ي �ت��وق��ع أن ت �ت �ش��اج��ر ه��ذه‬ ‫امجموعات يوما على شكل مستقبل‬ ‫اأراضي السنية بالعراق‪.‬‬ ‫ويلوح تساؤل حول من سيكون‬ ‫ام�ن�ت�ص��ر‪ ..‬تنظيم ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫ف ��ي ال � �ع� ��راق وال � �ش� ��ام ال � ��ذي خ� ��رج من‬ ‫عباءة القاعدة‪ ،‬ويهدف إقامة خافة‬ ‫إسامية‪ ،‬أم الفصائل السنية امسلحة‬ ‫امتعددة التي تقاتل استنادا لروابط‬ ‫ع�ش��ائ��ري��ة أو ع��ائ�ل�ي��ة أو ع�س�ك��ري��ة أو‬ ‫دينية‪ ،‬وتحن إلى ما كان عليه الحال‬ ‫قبل الغزو اأميركي في ‪.2003‬‬ ‫ي � �ت� ��وق� ��ع ك � �ث � �ي ��ر م � � ��ن ال � �خ � �ب� ��راء‬ ‫وام � �س� ��ؤول� ��ن ال� �غ ��رب� �ي ��ن أن ال �غ �ل �ب��ة‬ ‫ستكون للدولة اإسامية في العراق‬ ‫وال � �ش� ��ام ن �ظ ��را ل �ت�م��اس�ك �ه��ا ال��داخ �ل��ي‬ ‫وحيازتها أسلحة متطورة ومبالغ‬ ‫نقدية ضخمة استولت عليها‪.‬‬ ‫وهم يشيرون إلى ما حدث خال‬ ‫ال �ح ��رب اأه �ل �ي��ة ال ��دائ ��رة ف ��ي س��وري��ا‬ ‫م �ن��ذ أك �ث ��ر م ��ن ث� ��اث س � �ن� ��وات‪ ،‬حيث‬ ‫اك�ت�س�ح��ت ال �ق �ي��ادة ام ��وح ��دة لتنظيم‬ ‫الدولة اإسامية الجماعات اأخ��رى‪،‬‬ ‫ورس �خ ��ت ن�ف�س�ه��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا ال �ق��وة‬ ‫امعترف بها في غرب سوريا‪ .‬ويلفتون‬ ‫النظر إلى أن حتى اانتفاضة السنية‬ ‫على القاعدة بالعراق في العقد اماضي‬ ‫لم تكن لتنجح لوا الضربة الحاسمة‬ ‫التي وجهتها قوة النيران اأميركية‪.‬‬ ‫وبدأت التصدعات تظهر بالفعل‬ ‫ف��ي ال�ت�ح��ال��ف ال�ف�ض�ف��اض ب��ن ال��دول��ة‬ ‫اإسامية في العراق والشام والقوى‬ ‫ال �س �ن �ي��ة اأخ � � � ��رى‪ ،‬م �م ��ا ي ��وح ��ي ب ��أن‬ ‫ااح �ت �ك��اك��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال�ق��ائ�م��ة بن‬ ‫الجهادين والفصائل اأخرى ستزداد‬ ‫حتما‪.‬‬ ‫في بلدة الحويجة العراقية دارت‬ ‫م� �ع ��ارك ض ��اري ��ة ب ��ن ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‬ ‫اإسامية وعناصر م��ن جيش رج��ال‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ال �ن �ق �ش �ب �ن��دي��ة ال� � ��ذي ي�ض��م‬ ‫ض�ب��اط��ا س��اب�ق��ن بالجيش ال�ع��راق��ي‪،‬‬ ‫وتمتد ج��ذوره إل��ى ح��زب البعث الذي‬ ‫كان يتزعمه صدام حسن‪ .‬واستمرت‬ ‫امعارك من يوم (الجمعة) إلى (اأحد)‪،‬‬ ‫ح� � ��ن ط� ��ال � �ب� ��ت ال � � ��دول � � ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫خصومها بمبايعتها وفقا ل��رواي��ات‬ ‫سكان بامنطقة‪ .‬وسقط ‪ 15‬قتيا على‬ ‫اأقل في ااشتباكات‪.‬‬ ‫ااحتكاكات قد تزيد‬ ‫م�ث��ل ه ��ذه ام��واج �ه��ات ق��د تصبح‬ ‫واق�ع��ا ج��دي��دا ب��ن السنة م��ا ل��م يتخذ‬

‫ق��رار سياسي سريع إزاء اأزم��ة التي‬ ‫ب� ��دأت ق �ب��ل أس �ب��وع��ن ع �ن��دم��ا اج �ت��اح‬ ‫مقاتلو ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة ف��ي ال�ع��راق‬ ‫وال�ش��ام ام��وص��ل‪ ،‬وبسطوا سيطرتهم‬ ‫عليها في غضون ساعات ثم انطلقوا‬ ‫ف ��ي ش� �م ��ال ال � �ع � ��راق‪ ،‬وه �ي �م �ن��وا ع�ل��ى‬ ‫مساحات شاسعة من اأراضي‪.‬‬ ‫ت �ل��ك ال �ح �م �ل��ة ال� �ت ��ي ه �ج��ر ف�ي�ه��ا‬ ‫الجيش مواقعه في حالة من الفوضى‬ ‫حددت آلية العمل بن الدولة اإسامية‬ ‫والجماعات اأخرى‪.‬‬ ‫ق ��ال م �س��ؤول أم �ن��ي ع��راق��ي ب��ارز‬ ‫ل��ه خبرة واس�ع��ة بالجماعات السنية‬ ‫ام �ت �ش��ددة‪ ،‬إن ل �ل��دول��ة اإس��ام �ي��ة في‬ ‫العراق والشام حوالي ‪ 2300‬مقاتل‪ ،‬من‬ ‫بينهم أجانب‪ ،‬هم الذين قادوا الهجوم‬ ‫السريع من اموصل إلى بلدات شمالية‬ ‫أخ��رى منها الحويجة إل��ى ال�غ��رب من‬ ‫كركوك الغنية بالنفط‪ ،‬ومنها بيجي‬ ‫التي تحوي أكبر مصفاة نفط عراقية‪،‬‬ ‫ومنها تكريت مسقط رأس صدام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام � �س� ��ؤول ل � ��"روي � �ت� ��رز" إن‬ ‫مقاتلي الدولة اإسامية انطلقوا من‬ ‫اموصل‪ ،‬أكبر مدينة بالشمال‪ ،‬والتي‬ ‫باتت تحت هيمنتهم في حن سيطرت‬ ‫الفصائل السنية اأخ��رى على معظم‬ ‫ام�ن��اط��ق ال��ري�ف�ي��ة ال �ت��ي سيطر عليها‬ ‫ال�س�ن��ة ف��ي اآون ��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬وذل ��ك أن‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية يفتقر أعداد‬ ‫كافية من امقاتلن‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ال �ج �م��اع��ات امختلفة‬ ‫ت �ت �ب��ع ق� �ي ��ادة ال� ��دول� ��ة اإس ��ام� �ي ��ة في‬ ‫ام�ن��اط��ق اأك �ب��ر ال�ت��ي س�ي�ط��رت عليها‬ ‫مثل تكريت وبيجي‪.‬‬ ‫لكن ح��ن يستقر النظام الجديد‬ ‫في الشمال العراقي السني‪ ،‬والحديث‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��ؤول اأم � �ن� ��ي ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ف��إن �ه��ا‬ ‫"سرعان ما ستتقاتل فيما بينها"‪.‬‬ ‫ويتوقع أيضا مصطفى العاني‪،‬‬ ‫الخبير اأمني العراقي‪ ،‬ال��ذي تربطه‬ ‫ص � ��ات ج� �ي ��دة ب �ح �ك��وم��ات خ�ل�ي�ج�ي��ة‬ ‫عربية‪ ،‬أن تزداد ااحتكاكات‪.‬‬ ‫ق��ال "إل ��ى م�ت��ى يمكن أن يستمر‬ ‫ش�ه��ر ال�ع �س��ل؟ ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة في‬ ‫ال �ع��راق وال �ش��ام ا تحظى بقبول بن‬ ‫الناس ا اجتماعيا وا سياسيا"‪.‬‬ ‫وإذا ح� � ��دث ت � �م ��زق ف� ��ي ت �ح��ال��ف‬ ‫ام �ق��ات �ل��ن‪ ،‬ف �ق��د ت�ن�ش��ب م �ع��ارك يمكن‬ ‫أن تجر امناطق السنية بالعراق إلى‬ ‫اقتتال داخلي دائم‪.‬‬ ‫ق��ال الدكتور مهند حسام الدين‬ ‫الذي ترشح على قائمة تحالف العربية‬ ‫إن الدولة اإسامية في العراق والشام‬ ‫ستأخذ موقفا يدعم رؤيتها للشريعة‬ ‫وهو ما سيرفضه أهالي امنطقة أنهم‬ ‫يريدون حماية حقوقهم‪.‬‬ ‫"لن ينتصر أحد"‬ ‫يسترسل ح�س��ام ال��دي��ن "أخشى‬ ‫على امناطق السنية‪ .‬ستشتعل‪ .‬ولن‬ ‫ينتصر أحد"‪.‬‬ ‫وقال إن الجماعات امقاتلة اأخرى‬ ‫حتى وإن ل��م تتمكن م��ن دح��ر تنظيم‬

‫الدولة اإسامية فستتبع في النهاية‬ ‫أس��ال �ي��ب ح ��رب ال �ع �ص��اب��ات‪ ،‬وسيظل‬ ‫ب��إم�ك��ان�ه��ا إل �ح��اق ال �ض��رر بالتنظيم‬ ‫مهما كان تفوقه من حيث الساح‪ .‬قال‬ ‫"يمكنها القتال كعصابات ا كجيش"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ه ��ي م��رت�ب�ط��ة ب ��اأرض‬ ‫ل�ك��ن ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة ليس‬ ‫مرتبطا ب��اأرض‪ .‬والتنظيم ا يمكنه‬ ‫قتال عدو من كل الجهات"‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��ال ج � ��ول � ��ة خ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة ق� ��ام‬ ‫ب�ه��ا وزي ��ر ال��دف��اع ال�ب��ري�ط��ان��ي فيليب‬ ‫ه��ام��ون��د ل�ب�ح��ث ال �ش��أن ال �ع��راق��ي ق��ال‬ ‫للصحافين في قطر‪ ،‬يوم (اأربعاء)‪،‬‬ ‫إن تنظيم الدولة اإسامية في العراق‬ ‫وال�ش��ام يمكن أن يفقد السيطرة على‬ ‫مناطق سنية إذا أمكن إقناع سكانها‬ ‫بالرجوع عن تأييدهم الضمني له‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن ب �ع��ض ال� ��دول‬ ‫الخليجية العربية تبعث برسائل إلى‬ ‫ال��زع�م��اء ال�س�ن��ة ام�ع�ت��دل��ن ف��ي ال�ع��راق‬ ‫ح��ول الحلول السياسية اممكنة‪ .‬ولم‬ ‫يخض في تفاصيل‪.‬‬ ‫وت� �س� �ت� �ن ��د ال� �ج� �ب� �ه ��ة ف � ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫الحالي إلى دعامتن قويتن إحداهما‬ ‫اان�ت�م��اء لأقلية السنية ف��ي ال�ع��راق‪،‬‬ ‫والثانية الشكوى من أن السنة عانوا‬ ‫التهميش وااض �ط �ه��اد خ��ال رئاسة‬ ‫امالكي للحكومة‪.‬‬ ‫وك� � ��ا اأم � ��ري � ��ن س � ��اع � ��دا ال� ��دول� ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ف ��ي ال� �ع ��راق وال� �ش ��ام على‬ ‫ك�س��ب ت �ع��اون ام �ن��اط��ق ال�س�ن�ي��ة م��ا لم‬ ‫ي�ك��ن ق�ل��وب�ه��ا‪ .‬وك ��ان كثير م��ن ش��رك��اء‬ ‫تنظيم ال��دول��ة الحالين ق��د تعاونوا‬ ‫م��ع ال �ق��اع��دة ق �ب��ل أن ي�ن�ق�ل�ب��وا عليها‬ ‫في الفترة من ‪ 2006‬إلى ‪ 2008‬بعد أن‬ ‫استاءوا من أجندتها امتشددة‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ت � �م� ��ردوا ع �ل��ى ال �ق��اع��دة‬ ‫وج� � � � � ��دوا دع� � �م � ��ا م� � ��ن ق� � � ��وة ال � �ن � �ي� ��ران‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وح� �ص� �ل ��وا ع �ل ��ى وع� ��ود‬ ‫بامصالحة مع امالكي وحكومته التي‬ ‫يهيمن عليها الشيعة‪ .‬لكن امالكي لم‬ ‫ي��ف ب�ت�ل��ك ال �ع �ه��ود‪ ،‬واس �ت �م��رت ق��وات‬ ‫اأم ��ن ف��ي ال�ق�ي��ام ب��اع�ت�ق��اات جماعية‬ ‫في مواجهة مخاطر امسلحن‪.‬‬ ‫وعندما تفجر العنف في العامن‬ ‫اأخ� �ي ��ري ��ن اس� �ت� �ف ��اد ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‬ ‫اإسامية من تلك امظالم‪.‬‬ ‫نهب وتهريب‬ ‫ي�ق��ول دب�ل��وم��اس�ي��ون وخ �ب��راء في‬ ‫م�ك��اف�ح��ة اإره� � ��اب إن ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي ال�ع��راق وال�ش��ام يتمتع‬ ‫بنقاط قوة عديدة‪ ،‬منها أنه ا يعرف‬ ‫ال �ه��وادة‪ ،‬ومنها ث��روة ت�ق��در بعشرات‬ ‫ام��اي��ن م��ن ال� � ��دوارات ح�ص��ل عليها‬ ‫ب�خ�ط��ط اب� �ت ��زاز م �ت �ط��ورة‪ ،‬وم� ��ن ف��دى‬ ‫ام�خ�ت�ط�ف��ن‪ ،‬وت�ه��ري��ب ال�ن�ف��ط وغ �ي��ره‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ن � �ق� ��اط ق� ��وت� ��ه أي � �ض� ��ا م � �ه� ��ارات‬ ‫التواصل ااجتماعي الافتة‪.‬‬ ‫ق� ��ال ال��دب �ل��وم��اس �ي��ون إن ال��دول��ة‬ ‫اإسامية وغيرها من الفصائل نهبت‬ ‫م �ص��ان��ع س ��وري ��ة وف �ك �ك �ت �ه��ا وب��اع��ت‬ ‫معداتها‪.‬‬

‫وللدولة اإسامية أيضا خطوط‬ ‫ات �ص��ال م�ف�ت��وح��ة م��ع ق��واع��د دع ��م في‬ ‫س��وري��ا ام �ج��اورة ال�ت��ي ظهر التنظيم‬ ‫خ ��ال ح��رب �ه��ا اأه �ل �ي��ة ك �ق��وة ش��دي��دة‬ ‫ال �ب��أس‪ .‬ويمنحها حصنها ف��ي بلدة‬ ‫ال��رق��ة ق��رب��ا م��ن ت��رك�ي��ا ال�ت��ي ت�ع��د قناة‬ ‫ي�س�ل�ك�ه��ا ام �ت �ط��وع��ون اأج ��ان ��ب‪ ،‬كما‬ ‫يتيح لها الوصول احتياطيات النفط‬ ‫ال �س��وري��ة ال �ت��ي ت�ب�ي�ع�ه��ا‪ .‬وق ��د ط��رق��ت‬ ‫أسواقا مماثلة في العراق‪.‬‬ ‫وم� ��ا أن� �ج ��زه ال�ت�ن�ظ�ي��م م ��ن إزال� ��ة‬ ‫معظم الحدود التي رسمها ااستعمار‬ ‫اأورب � ��ي م�ن��ذ م��ا ي �ق��رب م��ن ق ��رن يعد‬ ‫مصدر فخر للمتعاطفن اإسامين‬ ‫ال��ذي��ن ا ي��ؤم �ن��ون ب�م�س��أل��ة ال �ح��دود‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي� � ��ن ي� � ��وف� � ��رون دوم� � � ��ا م� � � ��ددا م��ن‬ ‫امتطوعن اأجانب‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ع��راق تكاتف التنظيم مع‬ ‫ف �ص��ائ��ل ع��راق �ي��ة أخ � ��رى ف ��ي ال�ش�ه��ور‬ ‫اأخيرة‪ .‬واستمد قوة من العمل معها‬ ‫أو م��ن اختيار ع��دم ماحقتها بسبب‬ ‫ضغائن سابقة مقاوما إغ��راء إسكات‬ ‫اأصوات البديلة‪.‬‬ ‫م � ��ن ه � � ��ذه ال � �ف � �ص� ��ائ� ��ل ال �ج �ي��ش‬ ‫اإس��ام��ي‪ ،‬وك�ت��ائ��ب ث ��ورة العشرين‪،‬‬ ‫وجيش امجاهدين‪ ،‬وجيش الراشدين‪،‬‬ ‫وأنصار السنة‪ .‬وكل هذه التشكيات‬ ‫تجمع إسامين وضباطا بالجيش‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ات ع �ش ��ائ ��ري ��ة‪ ،‬وم�ه�ن�ي��ن‬ ‫ش� � �ع � ��روا ب��ال �ت �ه �م �ي��ش ب� �ع ��د س �ق��وط‬ ‫نظام ص��دام‪ .‬وم��ن الجماعات البارزة‬ ‫اأخ��رى جماعة جيش رج��ال الطريقة‬ ‫النقشبندية ال�ت��ي خ��رج��ت م��ن عباءة‬ ‫ح ��زب ال�ب�ع��ث وأن �ش��أه��ا ع ��زة إب��راه�ي��م‬ ‫ال � ��دوري‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س مجلس ق�ي��ادة‬ ‫الثورة في عهد صدام‪.‬‬ ‫تعايش تنظيم الدولة اإسامية‬ ‫ف� ��ي ال� � �ع � ��راق وال� � �ش � ��ام م� ��ع م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫ال �ف �ص��ائ��ل ف ��ي ام �ن��اط��ق ال �ص �ح��راوي��ة‬ ‫الشاسعة غربي بغداد‪ ،‬حيث انتفضت‬ ‫العشائر ف��ي أواخ ��ر ديسمبر‪ ،‬وكذلك‬ ‫ح��ن حقق تقدما مفاجئا ه��ذا الشهر‬ ‫في الشمال‪.‬‬ ‫وأتاح التمرد السني على امالكي‬ ‫ف��ي مدينتي الفلوجة وال��رم��ادي منذ‬ ‫بدايات هذا العام للدولة اإسامية في‬ ‫العراق والشام دخول مناطق حضرية‬ ‫والسيطرة على أراض‪ .‬وقاتل التنظيم‬ ‫بعدها القوات الحكومية في اأنبار‪..‬‬ ‫أح �ي��ان��ا إل� ��ى ج��ان��ب ج �م��اع��ات سنية‬ ‫أخرى‪ ،‬وأحيانا بالتنافس معها‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ام � ��وص � ��ل ك � � ��ان ال �ت �س ��ام ��ح‬ ‫سمة عاقة تنظيم ال��دول��ة اإسامية‬ ‫بالفصائل امختلفة‪ .‬ويتباهى أعضاء‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ب ��أن �ه ��م ي �ج �ت ��ذب ��ون إل �ي �ه��م‬ ‫مقاتلن من خ��ارج ال��دول��ة اإسامية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ق ��ات ��ل س� �ن ��ي م� ��ؤي� ��د ل �ل��دول��ة‬ ‫اإسامية "الجماعات اأخرى تبايع"‪.‬‬ ‫وقال عضو بالجيش اإسامي إن‬ ‫امعادلة بسيطة "أه��ل اموصل سئموا‬ ‫قمع قوات امالكي"‪.‬‬ ‫الدولة اإسامية تريد‬

‫استفزاز إيران‬ ‫ام � �ش � �ه� ��د ي� � �ك � ��اد ي� � �ك � ��ون م� �ت� �ك ��ررا‬ ‫ف ��ي ت �ك��ري��ت وب �ي �ج ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي �ف��رض‬ ‫امسلحون ح�ص��ارا على أكبر مصفاة‬ ‫نفط عراقية‪.‬‬ ‫ق� ��ال م� �س ��ؤول أم �ن ��ي ع ��راق ��ي ث��ان‬ ‫إن ال� ��دول� ��ة اإس ��ام� �ي ��ة ه ��ي اأف �ض��ل‬ ‫تسليحا‪ ،‬في حن أن مقاتلي العشائر‬ ‫بمن فيهم عناصر الجيش اإسامي‬ ‫وجيش امجاهدين يعززونها بالرجال‬ ‫في عملية مصفاة بيجي‪.‬‬ ‫وقالت "أنا بويد"‪ ،‬خبيرة شؤون‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة ب �م��ؤس �س��ة "آي‪.‬إت� � � � � ��ش‪.‬إس"‬ ‫اس�ت�ش��ارات ام�خ��اط��ر‪ ،‬إن ق��رار الدولة‬ ‫اإسامية في العراق والشام التكاتف‬ ‫م ��ع ال �ج �م��اع��ات اأخ � ��رى خ ��ال ال �ع��ام‬ ‫اأخ �ي ��ر ي ��دل ع �ل��ى أن زع �ي��م التنظيم‬ ‫أب��و بكر ال �ب �غ��دادي يعي أث��ر التشتت‬ ‫واان �ق �س��ام‪ .‬وإدراك� ��ا ب�ص��ورة التشدد‬ ‫وال �ص��رام��ة ال�ب��ال�غ��ة ام ��أخ ��وذة عنها‪،‬‬ ‫قامت الدولة اإسامية بمبادرات من‬ ‫نوع مبادرات "القوة الناعمة" للظهور‬ ‫ب��وج ��ه أك �ث��ر ق� �ب ��وا‪ ،‬ف �ق��ام��ت ب��أع �م��ال‬ ‫خ �ي��ري��ة‪ ،‬وق ��دم ��ت م �س��اع��دات غ��ذائ�ي��ة‬ ‫وطبية‪ ،‬بل وأحيانا تجري منافسات‬ ‫على شد الحبل في اميادين‪.‬‬ ‫لكن قسوة التنظيم تركت سجا‬ ‫م��ن ااق �ت �ت��ال ال��داخ �ل��ي‪ .‬ف �ف��ي س��وري��ا‬ ‫شكلت ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة ف��ي البداية‬ ‫تحالفات مع فصائل أخرى لكنها في‬ ‫أواخ��ر ع��ام ‪ 2013‬شعرت بأنها بلغت‬ ‫قدرا من القوة مكنها من مهاجمة عدد‬ ‫من الجماعات امنافسة‪ ،‬ومنها جبهة‬ ‫النصرة التابعة لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وف ��ي ال� �ع ��راق‪ ،‬رب �م��ا ي �ك��ون ال�ح��ل‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ل� �ب� �غ ��دادي اآن ه� ��و رف ��ع‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع �ن��ف م��ع ال�ش�ي�ع��ة ل��درج��ة‬ ‫ت��دف��ع ال�ق��وة الشيعية إي ��ران للتدخل‪،‬‬ ‫مما يضطر الفصائل السنية اأخرى‬ ‫على اانضمام له‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن م� �ث ��ل ه� � ��ذا ال� �ت� �ط ��ور أن‬ ‫يجتذب ع��ددا أكبر من امتطوعن من‬ ‫دول خليجية سنية محافظة يعتقد‬ ‫أن لرسائل الفيديو التي يبثها تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية جمهورا مهتما على‬ ‫"تويتر"‪.‬‬ ‫وع��ن التنظيم قالت بويد "يكمن‬ ‫ال �خ �ط��ر ف ��ي أن� ��ه رغ� ��م م �ي �ل��ه ل �ل �ت �ن��ازع‬ ‫م��ع ال �ج �م��اع��ات ال�س�ن�ي��ة اأخ � ��رى ف��إن‬ ‫مكاسبه العسكرية قوية‪ ،‬بحيث يمكن‬ ‫أن تجتذب ت��أي�ي��دا ل�ل��دول��ة اإسامية‬ ‫من خارج العراق وسوريا"‪.‬‬ ‫وت �ح��رص ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة في‬ ‫العراق والشام على أن تكون لها اليد‬ ‫العليا على بقية ال�ج�م��اع��ات السنية‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وحن سيطر التنظيم على ناحية‬ ‫العلم خارج تكريت يوم (اأحد)‪ ،‬سئل‬ ‫أحد قادته أثناء تجوله بامنطقة ماذا‬ ‫كلفت ال��دول��ة اإسامية نفسها عناء‬ ‫السيطرة على هذه امنطقة السنية‪.‬‬ ‫تحليل (رويترز)‬

‫كيري يزور السعودية ويشدد على دور امعارضة السورية ضد الدولة اإسامية‬ ‫ق��ال ج��ون ك�ي��ري‪ ،‬وزي��ر الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك��ي‪ ،‬ل��زع�ي��م ام�ع��ارض��ة ال�س��وري��ة‬ ‫أح �م ��د ال� �ج ��رب ��ا‪ ،‬أم� ��س (ال �ج �م �ع ��ة)‪ ،‬إن‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة ام� �ع� �ت ��دل ��ة ال � �ت� ��ي ي �ق��وده��ا‬ ‫سيكون لها دور مهم ف��ي ص��د تنظيم‬ ‫ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة ف��ي ال �ع��راق وال�ش��ام‬ ‫الذي يقاتل في كل من سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ويزور كيري الشرق اأوسط لحث‬ ‫زعماء امنطقة على التصدي للتهديد‬ ‫الذي يمثله اإساميون امتشددون في‬ ‫الصراعن‪ ،‬وهي مهمة‪ ،‬اكتسبت مزيدا‬ ‫من اأهمية بسبب الوضع في العراق‪،‬‬ ‫حيث سيطر تنظيم ال��دول��ة اإسامية‬ ‫على عدة مدن وبلدات‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ي��ري ل�ل�ج��رب��ا‪ ،‬ف��ي اجتماع‬ ‫بمطار جدة في مستهل زي��ارة قصيرة‬ ‫ل �ل �س �ع��ودي��ة‪" ،‬ل��دي �ن��ا ال�ك�ث�ي��ر لنتحدث‬ ‫عنه فيما يتعلق بامعارضة امعتدلة‬ ‫في سوريا والتي لديها القدرة على أن‬ ‫تكون اعبا مهما ج��دا في صد وجود‬ ‫الدولة اإسامية في العراق والشام‪".‬‬ ‫وأض� � � ��اف ك � �ي� ��ري‪ ،‬ق �ب��ل اج �ت �م��اع��ه‬ ‫م��ع ال�ع��اه��ل ال�س�ع��ودي ام�ل��ك عبد الله‪،‬‬ ‫"ال��رئ �ي��س ال�ج��رب��ا يمثل ع�ش�ي��رة يمتد‬ ‫وجودها إلى العراق‪ .‬هو يعرف أناسا‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬وستكون وجهة نظره ووجهة‬ ‫ن �ظ��ر ام �ع��ارض��ة ال �س��وري��ة م�ه�م��ة ج��دا‬ ‫للمضي قدما‪".‬‬ ‫كانت إدارة الرئيس اأميركي باراك‬

‫أوباما طلبت من الكونغرس‪،‬أول أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ام��واف�ق��ة ع�ل��ى تخصيص‬ ‫‪ 500‬م�ل�ي��ون دوار ل �ت��دري��ب ج�م��اع��ات‬ ‫امعارضة السورية امعتدلة وتزويدها‬ ‫ب��ال �ع �ت��اد ف ��ي أك �ب��ر خ �ط��وة ح �ت��ى اآن‬ ‫م��ن ج��ان��ب واش�ن�ط��ن م�س��ان��دة مقاتلي‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ال ��ذي ��ن ي �س �ع��ون ل��إط��اح��ة‬ ‫بالرئيس السوري بشار اأسد‪.‬‬ ‫وال� � �س� � �ع � ��ودي � ��ة ه� � ��ي أك� � �ب � ��ر داع� � ��م‬ ‫ل �ل �م �ق ��ات �ل ��ن ال � � �س � ��وري � ��ن‪ ،‬وان � �ت � �ق ��دت‬ ‫واش�ن�ط��ن ب�ش��دة ال�ع��ام ام��اض��ي حينما‬ ‫ت��راج �ع��ت ع��ن ت��وج �ي��ه ض��رب��ات ج��وي��ة‬ ‫لقوات اأسد بعد هجوم بالغاز السام‬ ‫على دمشق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ج��رب��ا ل �ك �ي��ري إن ت��ده��ور‬ ‫ال��وض��ع اأم�ن��ي يعني أن ه�ن��اك حاجة‬ ‫إلى أن تبذل واشنطن والرياض والدول‬ ‫اأخ � � ��رى م ��زي ��دا م ��ن ال �ج �ه��د م�ع��ال�ج��ة‬ ‫اموقف في العراق الذي قال إن حدوده‬ ‫مع سوريا اآن "مفتوحة عمليا"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن س � �ي� ��اس� ��ات رئ �ي ��س‬ ‫ال � � ��وزراء ال �ع��راق��ي ن� ��وري ام��ال �ك��ي بعد‬ ‫ثماني سنوات في الحكم أدت إلى مزيد‬ ‫من اانقسام‪ ،‬مشيرا إلى أن الوضع اآن‬ ‫خطير جدا‪.‬‬ ‫وام��ال �ك��ي ال � ��ذي ي�ن�ت�م��ي ل�ل�م��ذه��ب‬ ‫الشيعي حليف وثيق إي��ران ويسعى‬ ‫جاهدا للبقاء في السلطة بعد تعرضه‬ ‫انتقادات إثر التقدم الذي أحرزه تنظيم‬

‫الدولة اإسامية‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ل ��ق واش� �ن� �ط ��ن آم ��ال� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫تشكيل حكومة جديدة ا تقصي أحدا‬ ‫ف��ي ب�غ��داد لتقويض امتشددين‪ .‬وق��ال‬ ‫ك �ي��ري ف ��ي ب� �غ ��داد‪ ،‬ي ��وم (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬إن‬ ‫امالكي طمأنه بأن البرمان الجديد الذي‬ ‫ان�ت�خ��ب م�ن��ذ ش�ه��ري��ن س�ي�ل�ت��زم بمهلة‬ ‫تنتهي في اأول من يوليو لبدء تشكيل‬ ‫حكومة جديدة‪.‬‬ ‫وا ت �ث��ق ال �س �ع��ودي��ة ف ��ي ام��ال �ك��ي‬ ‫ل �ق��رب��ه ال �ش��دي��د م ��ن إي � � ��ران وت � ��رى أن��ه‬ ‫م�ن�ح��از للشيعة ع�ل��ى ح �س��اب ال�س�ن��ة‪.‬‬ ‫وفي اأسبوع اماضي حذر مسؤولون‬ ‫سعوديون في رسالة لطهران على ما‬ ‫ي�ب��دو ال ��دول اأجنبية م��ن التدخل في‬ ‫شؤون العراق‪.‬‬ ‫وت�س��اب��ق ب�غ��داد ال��زم��ن ف��ي الوقت‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ع ��زز ف �ي ��ه م �ق��ات �ل��و ام �ع ��ارض ��ة‬ ‫سيطرتهم على امحافظات السنية‪ ،‬كما‬ ‫يحث كيري السعودية على استخدام‬ ‫نفوذها بن السنة في العراق لانضمام‬ ‫إلى الحكومة لضمان أن تمثل الجميع‪.‬‬ ‫وأم � ��ر ام �ل ��ك ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ب��ات�خ��اذ ك��اف��ة اإج� ��راءات‬ ‫الازمة لحماية امملكة من امتشددين‪.‬‬ ‫واج�ت�م��ع ك�ي��ري م��ع ام�ل��ك عبد الله‬ ‫في قصره بجدة‪ .‬وتحدث املك باللغة‬ ‫العربية بوضوح لكنه لم ينهض حن‬ ‫دخل كيري القاعة‪.‬‬

‫واج � � �ت � � �م� � ��ع ك � � � �ي� � � ��ري‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي � ��س)‪ ،‬م � ��ع وزراء خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪ ،‬واأردن‪ ،‬واإم � � � � � ��ارات‪،‬‬ ‫إطاعهم على الخطط امتصلة بشن‬ ‫ض ��رب ��ات ج ��وي ��ة ض ��د ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ف� � ��ور ت �ش �ك �ي��ل ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الجديدة في العراق‪.‬‬ ‫وت��ري��د ال��واي��ات امتحدة م��ن هذه‬ ‫ال � � ��دول ب � ��ذل م ��زي ��د م ��ن ال �ج �ه��د ل��وق��ف‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال� ��ذي ي �ق��دم��ه أف � ��راد لتنظيم‬ ‫الدولة اإسامية‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ات�ه�م��ت‬ ‫"ه�ي��وم��ن راي �ت��س ووت ��ش" ال�س�ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫أم��س (الجمعة)‪ ،‬باللجوء إل��ى خدمات‬ ‫ش ��رك ��ات ت� ��زوده� ��ا ب��رم �ج �ي��ات خبيثة‬ ‫م��راق �ب��ة وس ��ائ ��ل اات� �ص ��ال ف ��ي منطقة‬ ‫ال�ق�ط�ي��ف ال�ش�ي�ع�ي��ة ف��ي ش ��رق ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫وط��ال �ب �ت �ه��ا ب �ح �م��اي��ة "ال �خ �ص��وص �ي��ة‬ ‫وحرية التعبير"‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن "باحثن‬ ‫أم�ن�ي��ن مستقلن اك�ت�ش�ف��وا ف��ي تقرير‬ ‫ص � ��در ق� �ب ��ل أي � � ��ام ب ��رن ��ام� �ج ��ا ص�م�م�ت��ه‬ ‫ش��رك��ة إيطالية مراقبة اات �ص��اات في‬ ‫القطيف"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت س�ي�ن�ث�ي��ا وون� � ��غ‪ ،‬ك�ب�ي��رة‬ ‫خبراء اأنترنت في امنظمة‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫"قمنا بتوثيق كيفية تضييق السلطات‬ ‫السعودية بشكل روتيني الخناق على‬ ‫ن�ش�ط��اء اأن �ت��رن��ت ال��ذي��ن يستخدمون‬

‫وسائل التواصل ااجتماعي"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت "ي � �ب� ��دو أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫تتمكن اآن من اختراق الهواتف النقالة‪،‬‬ ‫وت �ح��ول اأدوات ال��رق�م�ي��ة إل ��ى م�ج��رد‬ ‫وس �ي �ل��ة أخ� � ��رى ل �ل �ت �خ��وي��ف وإس� �ك ��ات‬ ‫اأصوات امستقلة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي ��ان أن ب��اح �ث��ن في‬ ‫"ت ��ورون� �ت ��و س �ي �ت �ي��زن اب" اك �ت �ش �ف��وا‬ ‫ن �س �خ��ة خ �ب �ي �ث��ة م ��ن م ��وق ��ع "ال �ق �ط �ي��ف‬ ‫اليوم"‪ ،‬وهو تطبيق يتيح الوصول إلى‬ ‫أخبار ومعلومات حول القطيف باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأك � ��د أن "ب��إم �ك��ان ه ��ذا التطبيق‬ ‫إذا ك ��ان م�ث�ب�ت��ا ف ��ي ال �ه��ات��ف ام�ح�م��ول‬ ‫اس �ت �خ��دام ب��رن��ام��ج تجسس م��ن صنع‬ ‫الشركة اإيطالية "هاكينغ تيم"‪ ،‬التي‬ ‫تقول إنها تبيع أدوات امراقبة والتدخل‬ ‫الرقمي للحكومات فقط"‪.‬‬ ‫وي�ت�ي��ح ب��رن��ام��ج ال�ت�ج�س��س ه��ذا‬ ‫"للحكومة ااط��اع على رسائل البريد‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون ��ي‪ ،‬وال � �ه ��ات ��ف‪ ،‬وال ��رس ��ائ ��ل‬ ‫ال�ن�ص�ي��ة‪ ،‬وم�ل�ف��ات م��ن تطبيقات مثل‬ ‫"ف �ي��س ب � ��وك"‪ ،‬و"ف��اي �ب��ر"‪ ،‬و"س �ك��اي��ب"‪،‬‬ ‫و"وات� � � �س � � ��اب"‪ ،‬ك �م��ا ي �س �م��ح ب�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫كاميرا الهاتف أو اميكروفون التقاط‬ ‫الصور أو تسجيل امحادثات دون علم‬ ‫صاحبه"‪ ،‬بحسب البيان‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫اخ�ت�ي��ر ج ��ان ك �ل��ود ي��ون�ك��ر‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س وزراء ل ��وك �س �م �ب ��روغ‬ ‫السابق‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬رئيسا‬ ‫للمفوضية اأورب� �ي ��ة‪ ،‬م��ن قبل‬ ‫رؤس��اء دول وحكومات ااتحاد‬ ‫اأورب� � � � � � ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا أع � �ل� ��ن رئ �ي ��س‬ ‫امجلس هرمان فان رومبوي في‬ ‫حسابه على "تويتر"‪.‬‬ ‫وكتب فان رومبوي "القرار‬ ‫اتخذ‪ .‬مجلس اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫يقترح جان كلود يونكر كرئيس‬ ‫م �ق �ب��ل ل �ل �م �ف��وض �ي��ة اأورب � �ي� ��ة"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال��وف��د ال�ب��ري �ط��ان��ي أن‬ ‫تعين يونكر ج��اء بأغلبية ‪26‬‬ ‫صوتا مقابل صوتن (بريطانيا وامجر)‪.‬‬ ‫ويتعن اآن أن يطرح تعين يونكر للتصويت في البرمان اأوربي في‬ ‫منتصف يوليو امقبل‪ ،‬ويأتي خيار القادة اأوربين رغم معارضة رئيس‬ ‫الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي اعتبر يونكر "الشخص السيئ"‬ ‫إدارة امفوضية‪.‬‬ ‫وقال كاميرون‪ ،‬في تصريح نشر في حسابه على "تويتر"‪" ،‬قلت للقادة‬ ‫اأوربين إنهم قد يندمون على ذلك طوال حياتهم"‪ ،‬كما أن اختياره جاء‬ ‫رغم تحفظات كثيرة في البداية بما في ذلك من قبل امستشارة اأمانية‬ ‫أنغيا ميركل‪.‬‬ ‫اس�ت�ق��ال م��ارت��ن أن��دي��ك‪ ،‬امبعوث‬ ‫اأميركي للسام في الشرق اأوسط‪،‬‬ ‫ب �ع��د ان �ه �ي��ار م� �ح ��ادث ��ات ال� �س ��ام بن‬ ‫الفلسطينين وإس��رائ �ي��ل‪ ،‬لكن وزارة‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة اأم �ي ��رك �ي ��ة ق ��ال ��ت‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬إن��ه سيبقى م�ش��ارك��ا في‬ ‫جهود السام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اس�ت�ق��ال��ة أن��دي��ك متوقعة‬ ‫على نطاق واس��ع بعد فشل الجانبن‬ ‫اإسرائيلي والفلسطيني في تحقيق‬ ‫هدفهما بالتوصل إل��ى ات�ف��اق شامل‬ ‫للسام خال ربيع العام الحالي‪ .‬وقالت‬ ‫وزارة الخارجية‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن أنديك‪،‬‬ ‫وهو سفير أميركي سابق في إسرائيل‪ ،‬سيعود للعمل في معهد بروكينجز البحثي‬ ‫ومقره واشنطن‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة "السفير أنديك سيستمر في التعاون الوثيق مع وزير الخارجية‬ ‫جون كيري في جهود إدارة الرئيس أوباما مساعدة اإسرائيلين والفلسطينين على‬ ‫حل الصراع‪".‬‬ ‫ح ��ذرت ام�س�ت�ش��ارة اأم��ان�ي��ة‬ ‫أنغيا ميركل‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫م��ن أن اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي س�ي��رد‬ ‫ب�ح�س��م إذا ل ��م ي �ت��م إح � ��راز ت�ق��دم‬ ‫س��ري��ع ف��ي تطبيق خطة السام‬ ‫التي وضعها الرئيس اأوكراني‬ ‫بيترو بوروشينكو‪.‬‬ ‫وأبلغت ميركل الصحافين‬ ‫ف � ��ي ب ��روك� �س ��ل "ن� �ت ��وق ��ع إح� � ��راز‬ ‫ت �ق��دم خ ��ال ال �س��اع��ات ال �ق��ادم��ة‪.‬‬ ‫إذا ل��م ن��ر أي خ�ط��وات ل��أم��ام في‬ ‫أي م��ن ال�ن�ق��اط فعندئذ سنكون‬ ‫مستعدين أيضا اتخاذ إجراءات‬ ‫صارمة"‪.‬‬ ‫وك��ان اات�ح��اد اأورب��ي قد وق��ع اتفاقية للتجارة الحرة مع أوكرانيا‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة)‪ ،‬وهدد بفرض امزيد من العقوبات على روسيا ما لم يتحرك‬ ‫متمردون موالون موسكو بحلول يوم (ااثنن)‪ ،‬لتخفيف حدة اأزمة في‬ ‫شرق الباد‪.‬‬ ‫ف �ت��ح م �ج �ل��س ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫التابع لأمم امتحدة (الجمعة) تحقيقا‬ ‫ح� � ��ول ارت� � �ك � ��اب س� �ل� �ط ��ات إري� �ت ��ري ��ا‬ ‫انتهاكات كثيفة لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وص � � � � � � � ��ادق ام � � �ج � � �ل� � ��س‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬على ق��رار في ه��ذا الشأن‬ ‫ع��رض�ت��ه ف��رن�س��ا وال �ص��وم��ال‪ ،‬حيث‬ ‫أع �ل��ن م�م�ث��ل ال �ص��وم��ال ف��ي امجلس‬ ‫يوسف محمد إسماعيل باري باري‬ ‫أن "أزم��ة حقوق اإنسان في إريتريا‬ ‫م �ن �س �ي��ة م �ن��ذ وق � ��ت ط ��وي ��ل‪ ،‬وح �ج��م‬ ‫اانتهاكات فيها غير مسبوق"‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��ر م � �م � �ث� ��ل إري� � �ت � ��ري � ��ا‬ ‫تسيتامايكل جيهراهتو القرار "غير مقبول" مدافعا عن "اانسجام والتقدم والسام‬ ‫وااستقرار الذي يسود في باده"‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ال �ق��رار "ب�ش��دة اس�ت�م��رار ان�ت�ه��اك��ات شاملة ومنهجية لحقوق اإن�س��ان‬ ‫والحريات اأساسية التي ترتكبها السلطات اإريترية اسيما اإعدامات التعسفية‬ ‫وغير القضائية‪ ،‬وااختفاءات القسرية‪ ،‬واستعمال التعذيب‪ ،‬وااعتقال التعسفي في‬ ‫السر دون اللجوء إلى القضاء‪ ،‬والحبس في ظروف غير إنسانية ومهينة"‪.‬‬ ‫وتفيد اأمم امتحدة أن حوالي أربعة آاف إريتري من أصل خمسة ماين يفرون‬ ‫شهريا من بادهم فرارا من قمع السلطة العنيف والعمل القسري بدون رواتب وغير‬ ‫امحدود امدة‪.‬‬ ‫أك � ��دت خ ��اص ��ات اس �ت �ط��اع‬ ‫ل �ل��رأي ص ��درت‪ ،‬أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪،‬‬ ‫ب � � �ج� � ��اك� � ��رت� � ��ا‪ ،‬أن ال� � � � �ف � � � ��ارق ب��ن‬ ‫امرشحن لانتخابات الرئاسية‬ ‫ب��إن��دون �ي �س �ي��ا‪ ،‬ج ��وك ��و وي � ��دودو‬ ‫ع��ن ح��زب ال�ن�ض��ال ال��دي�م�ق��راط��ي‪،‬‬ ‫وب ��راب ��وو س��وب �ي��ان �ت��و ع ��ن ح��زب‬ ‫ح � ��رك � ��ة (غ � � �ي� � ��ري � � �ن� � ��درا)‪ ،‬ت �ق �ل��ص‬ ‫إل� ��ى أدن � ��ى ن �س �ب��ة س �ج �ل��ت خ��ال‬ ‫اأسبوعن اماضين‪.‬‬ ‫وت �ش �ه��د إن��دون �ي �س �ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تعتبر ثالث أكبر ديمقراطية في‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬م�ن��ذ أس �ب��وع��ن منافسة‬ ‫ق��وي��ة ب��ن امرشحن لانتخابات الرئاسية ام��زم��ع تنظيمها ي��وم تاسع‬ ‫يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫ويحافظ ام��رش��ح جوكو وي ��دودو على امرتبة اأول��ى بنسبة ‪ 43‬في‬ ‫امائة من اأصوات مقابل ‪ 34‬في امائة منافسه برابوو سوبيانتو‪ ،‬حسب‬ ‫ااستطاع الذي شمل عينة تتكون من ‪ 759‬شخص في ‪ 79‬قرية في جميع‬ ‫أنحاء إندونيسيا‪.‬‬ ‫وأش��ارت نتائج ااستطاع‪ ،‬ال��ذي أج��راه امعهد اإندونيسي للعلوم‪،‬‬ ‫إلى أن ‪ 23‬في امائة من العينة أكدوا أنهم لم يحسموا بعد في قرارهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عشرة أي��ام قبل موعد اانتخابات التي يدلي خالها ‪ 190‬مليون ناخب‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪227 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 28 o «u*« 1435 ÊU³Fý 30 X³‬‬

‫أﺛﺎر اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ اﻟﺠﺪل ﺑﺮواﻳﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫"ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎر"‪ ،‬ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻌﻨﻮان أو اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋﺎﻟﺠﻬﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺻــﺪرت ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﻋــﻦ دار‬ ‫اﻷﻣ ــﺎن‪ .‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪث أورﻳ ــﺪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﻬﺐ ﻋﻦ ﺗﺴﺎؤﻻﺗﻨﺎ ﺣﻮل ﻋﻤﻠﻪ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وأول‬ ‫ﻣــﺎ رﻛــﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫــﻮ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺮون ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﻤﺤﻰ ﺑﺠﺮة ﻗﻠﻢ وأن ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﻔﺨﺮة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟــﻮﺟــﺪان اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻻ ﻳــﺰال ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﺪﻟﻮﻻت ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ وﺗﻼﻗﺤﻬﺎ ﻣﻊ‬

‫اﻟـﺤـﻀــﺎرة ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺮ أن اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻷﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻫﻲ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﺎت‪ .‬وﻧﻔﻰ أورﻳﺪ أن ﺗﻜﻮن رواﻳﺘﻪ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﻧــﻪ وﻇــﻒ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻴﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫آﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﺷﺎر أورﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار إﻟﻰ أن اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أي ﻋﻤﻞ رواﺋﻲ ﻫﻲ اﳌﺘﻌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث أﻳﻀﴼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ واﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻜﻲ "ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎر" ﻗﺼﺔ أذرﺑﺎل‪ ،‬اﺑﻦ ﺑﻮﻛﻮد‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ أﻟﻴﻠﻲ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ اﻟﻄﻨﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺿﺮ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ‪ ،‬وﻳﻨﺎل ﺣﻈﺎ‬

‫‪5‬‬

‫واﻓ ـ ًـﺮا ﻣــﻦ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﳌـﻌــﺎرف اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻳﺤﺘﻚ‬ ‫ﺑﻜﻞ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻜﺮ ﺑﻘﺮﻃﺎج وروﻣﺎ ﻟﻴﻌﻮد ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻼده وﻳﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻟﻜﻦ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ أﺧﺬت ﺗﺼﺮﻓﻪ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻊ ﻓﻲ ارﺗﻜﺎب اﳌﺤﺮم وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺣﻤﺎر‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻮل ﺟـﻌــﻞ ﻫــﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ وﺿـ ًـﻌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮزﻋﺎ ﺑﲔ ﺣﺎﻟﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻜﺮ ووﺿﻊ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻻ ﻳﻘﺪر ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮح ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻮج وﻳﺪور ﻓﻲ ﻓﻜﺮه‪ ،‬ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﳌﺨﺎﻃﺮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ أﺻﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬

‫‪‘UIM « sŽ X¹Q½ ∫b¹—Ë√ s Š‬‬ ‫ ‪W Ëb « qš«œ XM w½_ …d² w‬‬ ‫‪ º‬ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺚ واﻟﺤﻴﻒ أن ﻧﻘﻮل إن ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﺑﺪأ ﻣﻊ ﻋﻘﺒﺔ‬ ‫‪ º‬ﺧﻄﻮرة أي ﺧﻄﺎب ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ أﻧﻪ ﻳﻨﺼﺐ اﻵﺧﺮ ﻋﺪوﴽ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ‬ ‫وﻟ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮز ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم ‪1962‬‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﺼ ــﺮ ﺗ ـ ــﺎزﻣ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺷـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﻤــﺬ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﳌــﻮﻟــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻣــﻊ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن وﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻬﺪ آﻧﺬاك‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 1999‬ﻛﺄول‬ ‫"ﻧﺎﻃﻖ رﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﺼﺮ اﳌﻠﻜﻲ"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﳌﻨﺼﺐ اﻟﺬي ﻇﻞ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪ ،2005‬وﻗـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﳌﻮﻟﻮي ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،1977‬ﺗﻢ‬ ‫ﻣﺆرﺧﺎ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪.2009-2010‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺨــﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﺑـﺸـﻬــﺎدة اﻹﺟ ــﺎزة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ودﺑـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻤﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺎﻗﺶ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎم‪ 1999‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع "اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﻳﺮأس ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻷﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث أﺳـ ـﺴ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬اﺳ ـﻤــﻪ‬ ‫"ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻃـ ــﺎرق ﺑ ــﻦ زﻳـ ـ ــﺎد"‪ ،‬ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذا ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻋﻠﻤﻲ ﺑﻤﺠﻠﺔ "زﻣﺎن"‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻳﻨﺸﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫وﻋﻤﻮدا‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺘﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﻫﻢ أﻋﻤﺎﻟﻪ "اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻳ ـ ــﺮان"‪ ،‬و"اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ واﻟ ـﺸ ـﺠــﻦ"‪،‬‬ ‫و"اﻹﺳﻼم واﻟﻐﺮب واﻟﻌﻮﳌﺔ"‪ ،‬و"ﻣﺮآة‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮب اﳌـﻨـﻜـﺴــﺮة"‪ ،‬و"اﳌــﻮرﻳـﺴـﻜــﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﺻ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮة ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮ"‪،‬‬ ‫و"ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎت ﻣـ ـﺼـ ـﻄ ــﺎف"‪ ،‬و"ﻓـ ـﻴ ــﺮوز‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻂ"‪ ،‬و"ﺗـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻚ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث"‪،‬‬ ‫و"اﻷﺟﻤﺔ"‪ ،‬و"ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎر"‪ ،‬و"زﻓﺮة‬ ‫اﳌﻮرﻳﺴﻜﻲ"‪.‬‬

‫> اﳌـ ــﻼﺣـ ــﻆ ﻓ ــﻲ رواﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻢ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫"ﺳـﻴــﺮة ﺣـﻤــﺎر" أﻧـﻜــﻢ اﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻢ اﻷﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻲ دﻋﻮة إﻟﻰ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ؟‬ ‫< اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﻫــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗــﺮاء ﺗ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ .‬ﻗﻠﺖ‬ ‫إن ﺛ ـﻤــﺎن ﻗـ ــﺮون ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻤﺤﻰ‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺮة ﻗ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـﺴ ــﺄل أي‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻫــﻞ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮف "اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﺔ"‪ ،‬ﻃ ـﺒ ـﻌــﴼ اﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻧﺎ زﻋﻴﻢ أن ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﻌــﺮف ﻣــﺎ أﺻــﻞ اﻟـﻘـﻴـﺼــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻻﺳـ ــﻢ اﳌ ـﺸ ـﺘــﻖ ﻣــﻦ اﳌ ـﻜــﺎن اﳌـﻨـﺴــﻮب‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﳌﻜﺎن أو اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﺒﻨﺘﻪ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻌـﻤــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫إﻧ ـﺸــﺎء ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ أو‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ اﻟﺮوﻣﺎن‪.‬‬ ‫ﻓﻜﻞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻘﻴﺼﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ـﻜــﺎن ﻣ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ ﻧـﺸــﺎط‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا دﻟ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻐـﻠـﻐــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﻮد اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ وﺟــﺪاﻧ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﻄ ـﺒــﻊ ﺑ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻄﺒﻌﴼ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻫﻲ إﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﺣــﺮﺻــﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬أن أﺣــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت ﺑـﻤـﻌـﻨــﺎﻫــﺎ اﻷﺻـﻠــﻲ‬ ‫وﻧﻄﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻢ أﺳﺘﻌﻤﻞ "وﻟﻴﻠﻲ" ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ "أﻟﻴﻠﻲ" ﻋــﻦ ﻗﺼﺪ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻷﺻــﻞ‪ ،‬واﻟــﺮوﻣــﺎن‬ ‫ﺣـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻃﺒﻌﴼ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﻄﻘﻮﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓــﺄﻟ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻣﺸﺘﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧـﺒـﺘــﺔ اﻟــﺪﻓ ـﻠــﻰ‪ ،‬واﻟــﺪﻓ ـﻠــﻰ ﺗﺤﻴﻞ‬ ‫إﻟــﻰ رﻣــﺰ اﻟﺴﺆدد أو اﻟﻐﺎر اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎن ﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ رؤوﺳـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﻨﺎك ﻧﻬﺮ ﻳﻌﺮف ﺑــ"واد‬ ‫ﺧـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎن"‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻒ ﻟـ ـ ــﻮادي‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﻮل إﻟـ ــﻰ "اﻟـ ــﺮﻣـ ــﺎن"‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻛ ـﺘــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﻞ ﺟــﻮﺑ ـﻴــﺮ رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫"ﻧـﻬــﺮ اﻟــﺮﻣــﺎن" وﻫــﻮ ﻣﺨﻄﺊ ﻷن ﻫﺬا‬ ‫اﳌ ـﻜــﺎن ﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﻤــﻰ وادي اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺎ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎل آﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻃ ـﻨ ـﺠ ــﺔ ﺳ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﻤـﻬــﺎ اﻷﺻ ـﻠــﻲ "ﺗ ــﲔ ﺟ ــﻲ"‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻻﺳﻢ اﳌﺮﻛﺐ ﻣﻦ "ﺗﲔ" ﺗﻌﻨﻲ "ذات"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺣ ــﺮف ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪة أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪن‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺗـ ـﻨـ ـﺠ ــﺪاد‬ ‫وﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻐ ـﻴــﺮ وﺗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪرارة وﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﺪوف‪،‬‬ ‫و"ﺟﻲ" ﻳﻔﻴﺪ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ "إﺟ ـ ّـﻨ ــﺎ" ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎء‪ ،‬ﻓ ــ"ﺗــﲔ ﺟ ــﻲ" ﻫــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺰال اﻟﻮﺟﺪان اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﺠﺔ ﻳـﻘــﻮل "ﻃﻨﺠﺔ ﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻃـﺒـﻌــﴼ ﻣــﺪﻟــﻮل ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫"ﺗ ـ ــﲔ ﺟـ ـ ــﻲ"‪ ،‬إذن ﻣـ ــﺪﻟـ ــﻮل اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ رواﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺜﺎل آﺧــﺮ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﻮﻗﻊ روﻣﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷـﻬـﻴــﺮ اﺳ ـﻤــﻪ "ﺗ ـﻴ ـﺒــﺎزا"‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﺳــﺄﻟــﺖ‬ ‫أي ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻻﺳﻢ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺗﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤــﺮﻳــﻒ ﻟﻜﻠﻤﺔ "ﺗـﻴـﻔــﺰا"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس أن اﻟــﺮوﻣــﺎن ﻻ ﻳﻨﻄﻘﻮن‬ ‫ﺣﺮف اﻟﻔﺎء‪ ،‬وﻳﺤﻮﻟﻮن إﻟﻰ ﺣﺮف ﺑﺎء‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ أﻓﻼﻃﻮن اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ اﻟﺮوﻣﺎن‬

‫وﻣﻦ ﺛﻤﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﻮن ﺑﺒﻼﻃﻮن‪.‬‬ ‫> ﻗﻠﺘﻢ ﻓــﻲ أﺣــﺪ ﻓـﺼــﻮل اﻟــﺮواﻳــﺔ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺎء واﻟ ـﻔــﻼﺳ ـﻔــﺔ ﻧــﺰﻋــﻮا إﻟ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺒﻄﻨﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻣﻦ دون ﺷﻚ‪ ،‬أﻧﺎ ﻟﻢ أﻛﺘﺐ رواﻳﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ وﻇـﻔــﺖ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬وﻟــﻮ‬ ‫ﻛﻨﺖ أرﻳــﺪ أن أﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻔﻌﻠﺖ‪،‬‬ ‫ﻃﺒﻌﴼ ﻛﻨﺖ أﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ آﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ إن ﻫﻮ إﻻ ذرﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﴼ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟ ـﻠــﺮواﺋــﻲ أن ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻣﺤﺘﺮﻣﴼ‬ ‫ﻟ ـﺴ ــﺪى اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ .‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻗ ـﻠ ــﺖ‪ ،‬إن‬ ‫رﺟــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺎء ﻫــﺬا واﻗ ــﻊ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﺖ إن‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻔﻜﺮﻳﻦ واﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻧﺰﺣﻮا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ أو ﳌــﺎ ﻛــﺎن ﻳﺴﻤﻰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﻴــﺔ ﻫــﺬا واﻗ ــﻊ‪ ،‬ووﻗــﻊ ﺗﻼﻗﺢ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ إن وﺿﻌﻬﻢ اﻻﻋﺘﺒﺎري ﻛﺎن أﺣﺴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺪن اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺸﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺮﻃــﺎج أو ﻗ ـﻴــﺮﻃــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻴﻤﻜﺎد‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻫﻨﺎك أزﻣــﺔ ﻓــﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﻞ اﻟــﺮواﻳــﺔ "أذرﺑــﺎل"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ أزﻣـ ــﺔ ﻣ ــﺮدﻫ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﺎم اﳌ ــﺎل‬ ‫وﺗﻐﻠﻐﻞ اﻷﻛﺎذﻳﺐ واﻷراﺟﻴﻒ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﺤﻴﻞ إﻟﻰ واﻗﻊ ﻻ ﻳﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫> ﻛﻨﺘﻢ أوﻓﻴﺎء ﻟﻘﺎﻟﺐ رواﻳــﺔ "اﻟﺤﻤﺎر‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ" ﻟﻜﺎﺗﺒﻬﺎ أﻓــﻮﻻي‪ ،‬ﻣــﺎذا ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻜﻢ؟‬ ‫< ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ وﻓ ـﻴــﴼ ﻟ ـﻘــﺎﻟــﺐ أﻓـ ــﻮﻻي‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗــﺎﻟــﺐ رواﻳ ــﺔ أﻓــﻮﻻي‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﳌ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺟـﻨـﺴـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﺷـﻜــﻞ ﻟــﺪي ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣــﻦ اﻹﺣ ــﺮاج‬ ‫داﺧﻞ اﻷﺳﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺧﺘﺮت أن‬ ‫أوﻇﻒ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أن أﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﺨــﺪش اﻟـﺤـﻴــﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ أﻗﺘﻒ أﺛﺮه ﺣﺬو اﻟﻨﻌﻞ ﺑﺎﻟﻨﻌﻞ‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻧـﻌــﻢ‬ ‫وﻇ ـﻔــﺖ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺎﻟــﺐ وﻫ ــﺬا ﻣـﻘـﺼــﻮد‪،‬‬ ‫وأرﻳ ـ ــﺪ أن أﻗـ ــﻮل ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ إن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷرض اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺟــﺰء ﻣﻨﻬﺎ أﻋﻄﺖ‬ ‫رﺟـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻷدب وأﻓ ــﻮﻻي‬ ‫)ﻟــﻮﻛـﻴــﻮس أﺑــﻮﻟـﻴــﻮس( واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺪﻳﺲ أوﻏﺴﻄﲔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻃﺒﻌﴼ ﻓــﻲ اﳌﻴﺪان‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺜــﺎل "ﻳــﻮﺟــﺮﺗــﻦ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ُاﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻗﺎﺋﺪﴽ ﻣﺮﻣﻮﻗﴼ‪ ،‬وﺧــﺎض ﺣــﺮوب روﻣﺎ‬ ‫ﺑﺒﻼد اﻟﻘﻮط )إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﻬﻢ أن روﻣﺎ ﺗﻮﻇﻔﻪ اﻧﺘﻔﺾ‬ ‫ﺿــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﻫــﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑــﺄﺷ ـﻜــﺎل أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أرﻳ ـ ــﺪ أن أﻗـ ــﻮﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻫ ــﻮ أﻣــﺮ‬ ‫واﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﺣﲔ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺸﻤﺎل‬ ‫أورﺑ ــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻼﻗــﺢ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ رﻓـ ــﺾ ﻟـﻠـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻷول ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ رواﻳـﺘـﻜــﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أﺷﺮﺗﻢ إﻟﻰ أن "ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎر"‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰة ﻹﺛ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎش ﺣـ ــﻮل ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﳌﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻮن ﺑﺎﺳﺘﻔﺰازﻛﻢ؟‬ ‫< اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ أي ﻋﻤﻞ رواﺋﻲ ﻫﻲ‬ ‫اﳌﺘﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ أﺟـﻨــﺎس‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷدب ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﻤﺘﻌﴼ وإﻻ‬

‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣ ـﻨ ـﻔــﺮﴽ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫رواﺋ ــﻲ أن أﻛـﺘــﺐ ﻛـﻤــﺎ ﻟــﻮ أﻧــﻪ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻤﻼ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﻲ أو ﺑﺤﺚ‪ ،‬ﻫﺬا ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺬا ﻓﺎﻻﺳﺘﻔﺰاز ﻳﻨﺸﺪ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺘﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮر اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﻠﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻫـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮؤون اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﻛ ــ"ﻳ ـﻤــﻮﺗــﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ"‪ ،‬ﻃﺒﻌﴼ أﻧﺎ أرﻳﺪ ﻟﻠﻘﺎرئ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﺘﻌﺔ أرﻳﺪ‬ ‫أن أدﻓﻌﻪ إﻟﻰ ﻃﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬واﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﺳــﻮف‬ ‫ﻳـﻌــﺎود ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻃــﺮح أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ أزور ﻣﻮﻗﻊ "وﻟﻴﻠﻲ"‬ ‫ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ أرى ﻓـﻴـﻬــﺎ أﺛ ــﺮ اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎن‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﺛ ــﺮ ﺗــﻼﻗــﺢ أﺟ ــﺪادﻧ ــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴـﻠــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء أﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﻋ ـﺒ ـﻘــﺮﻳــﺔ أﺟ ــﺪادﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻀﺮب ﺻﻔﺤﴼ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻬﻢ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻔﺨﺮة‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﻻ أرى ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪاء‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺿــﺪ ﻣــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬أو ﺗـﻀــﺎرﺑـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻧﻔﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﳌــﺮاﺣــﻞ‪ .‬ﻫــﺬه ﻗــﺮاءات‬ ‫إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺰء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ وﻳﺠﺐ أن ﻧﻔﺘﺨﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﻀﺮب ﺻﻔﺤﴼ ﻋﻦ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫واﻟﻌﻤﻴﻖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻋ ـ ــﺎة ﻟـ ــﻼﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺚ‬ ‫واﻟﺤﻴﻒ أن ﻧﻘﻮل إن ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﺑﺪأ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫> اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻣـ ـﻤ ــﻦ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮؤوا اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣﺴﺒﻮﻛﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ؟‬ ‫< ﻟ ـﺴــﺖ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﴼ إﻟـ ــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة‬ ‫ﻷﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬واﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎﺗـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻘــﻮد‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻻ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻓ ـﻴــﻪ أن‬ ‫ﺗﻜﺘﺐ ﻛﻠﻤﺔ "أﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ"‪ ،‬وأذﻛ ــﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻲ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﻃــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،1983‬ﻛـﺘـﺒــﺖ ﻣـﻘــﺎﻻ‬ ‫أرد ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ آﺧـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻏ ــﻼب ﻓــﻲ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ أن ﻧ ـﻌــﺮف ﻣــﺎ ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ"‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫أﺣﺬر ﻣﻦ أن ﺳﻜﺐ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻗﻮاﻟﺐ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰة ﻣــﻦ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺎف‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ وﻟ ـﻠــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻌــﺎرض ﻣﻊ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻢ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻛـﺘـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1983‬أﻧــﺎ ﻟــﻢ أﻧﺘﻈﺮ ﺷـﻬــﺎدة أي ﻛﺎن‬ ‫ﻷﻛﺘﺸﻒ أن اﺳﻤﻲ أورﻳــﺪ‪ ،‬أﻣﺎزﻳﻐﻲ‪،‬‬ ‫وأن دﻣﺎﺋﻲ أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ وأﻧﺎ اﺑﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪ ،‬ووﻋـ ــﻲ أﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ‪ .‬رﺑـﻤــﺎ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﻜـﺘـﺸـﻔــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻃـﺒـﻌــﴼ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻧﺄﻳﺖ ﻋــﻦ اﻟﻨﻘﺎش ﻷﻧــﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺋﺐ‬ ‫أن أزج ﺑـﻨـﻔـﺴــﻲ ﻓــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻓﺘﺮة ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺴﻤﻰ "ﻓﺘﺮة ِﻋﺪة"‪délai de viduité ،‬‬ ‫وﻟ ــﻮ ﺗـﺘـﺒـﻌــﺖ ﻣ ـﺴــﺎري ﻓــﺎﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ أوﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أول ﻋ ـﻤــﻞ رواﺋ ـ ــﻲ ﻛﺘﺒﺘﻪ‬ ‫"اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺸﺠﻦ"‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﺗﻌﺒﺮون ﻋﻦ رﻓﻀﻜﻢ ﳌﺼﻄﻠﺢ‬ ‫اﻷﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻞ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ دون أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ؟‬ ‫< اﻷﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬

‫ﺍﻷﺩﺏ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﺘﻌﺎﹰ ﻭﺇﻻ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﻨﻔﺮﺍﹰ‬

‫ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﹰ ﺇﳳ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻷﻛﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ‬ ‫ﺇﳳ ﻋﻘﻮﺩ‬

‫ﺗﻨﻤﻴﻂ ﻟـﻠــﻮاﻗــﻊ وﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻧـﻔـ ًـﻴــﺎ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻌﻘﺪ وﻣﺘﺸﺎﺑﻚ ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ اﺧـ ـﺘ ــﺰال‪ ،‬ﻣـﺜــﻼ اﻷﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﻮﻟـﺸـﻴـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ "ﺑــﻮﻟـﺸـﻴـﻔـﻴــﺔ"‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﺗـﻌـﻨــﻲ اﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﴼ واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﴽ ووﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺪﴽ ﻣ ــﻦ‬ ‫أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻓـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮع ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫وﻋــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ﻫــﻲ أﻧـﻬــﺎ ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﺗﺴﻜﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓــﻲ ﻗــﻮاﻟــﺐ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟـﻘــﻮاﻟــﺐ أن ﺗـﻜــﻮن ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ـﺎﻻ ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻤــﺎ ﻟــﻮ‬ ‫ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ إدﺧ ـ ـ ـ ً‬ ‫ً‬ ‫رﻛﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫أﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻜﺪس‬ ‫ﺗﻜﺪﻳﺴﴼ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻨﻪ اﻟﻨﻔﻮر‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺎﻷﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ ﻗــﻮاﻟــﺐ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻔﻬﻮم اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻋﻠﻤﻴﴼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗـﺒـﻨـﻴــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳــﺬﻫــﺐ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺒ ــﺮ‪ .‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻋـ ــﻦ ﺷ ــﻲء‬ ‫اﺳـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻧ ـ ــﺪرك ﻣ ــﺪﻟ ــﻮﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻼف‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻻ ﻳـﻨـﻔــﻲ أﻧ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﺳـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻔﻬﻮم راﺋﺠﴼ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺗــﺪاﻓــﻊ ﻋ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻴــﺰﻫــﺎ‪ ،‬إﻣــﺎ‬ ‫ﻋــﺮﻗــﺎ أو ﻟﻐﺔ أو دﻳـﻨــﺎ أو ﺣﺘﻰ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ أو ﻣﺎ أﺿﺤﻰ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﺪرة‪.‬‬ ‫وﻛـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪي ﺷــﺎرل ﺗــﺎﻳـﻠــﻮر‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻌﺪد اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف ﻟﺪى ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﺗﻬﺪر ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ُﺗﺮﻓﺾ ُ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ أن ﻛﻞ ﺧﻄﺎب ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ‪ُ ،‬ﻳﺒﻨﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘــﺎﺋــﻖ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻣ ــﺎ ﻟﻐﺔ‬ ‫أو ﻋــﺮﻗــﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟـﻨــﺎزﻳــﺔ ﻛﺒﻨﺎء ﻟﻠﻌﺮق‬ ‫ـﻼ ﻛﺎﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻵري‪ ،‬أو دﻳـﻨــﺎ ﻣـﺜـ ً‬ ‫ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺧﻄﻮرة‬ ‫أي ﺧ ـﻄــﺎب ﻫــﻮﻳــﺎﺗــﻲ ﻫــﻮ أﻧ ــﻪ ﻳــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻓﻲ ﺗﺼﺎدم ﻣﻊ ﺧﻄﺎﺑﺎت‬ ‫ﻫــﻮﻳــﺎﺗ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗـﺠـﻨــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎدم‪ ،‬ﺑﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ إن ﻛﻞ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺎﻳﺮة‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫ﻣﻜﻤﻦ اﻟﺨﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وأورﺑ ـ ــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻣـﺤــﺎذﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻬﻮﻳﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻨــﺎدي ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ "ﻗـﻴــﻢ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ"‪ ،‬وأﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻣـﻤـﻜــﻦ أن ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﳌـﻄــﺮوح ﻓــﻲ أورﺑــﺎ وﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ إﺑ ـ ـ ـ ــﺮاز ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺮون ﺧﻄﺎب اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻴــﺰ أن‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺒ ــﺪو ﻟ ــﻲ أن‬ ‫أﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻃ ــﻮﻳ ـ ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﺳـﺘـﻨـﻔــﺪ ﻣـﻬــﺎﻣــﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗـﻔـﺘــﺮض‬ ‫ﻗــﻮاﻟــﺐ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻫــﻮ اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟــﺬي ﻋﺒﺮت ﻋﻨﻪ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮات وﻣﻦ أﺷﻬﺮﻫﺎ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫"ﺗﻮادا"‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﺧﻄﺎﺑﺎت ذات ﺣﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻤﺘﺒﻊ‬ ‫أن ﻳـ ــﺮﺻـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮل وﺣ ـﺘ ــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻃـ ـ ــﺮاف ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟــﺪى اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ﻏﻴﺮ‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎدل ﻟ ـﻠ ـﺜــﺮوات‪ ،‬وﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ ﺣــﻮل‬ ‫اﳌــﺎء واﻟﻐﺎﺑﺎت واﻷراﺿــﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﳌـﻨــﺎﺟــﻢ‪ .‬وﻓــﻲ اﻋـﺘـﻘــﺎدي أن اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻫ ــﻮ اﺧ ـﺘــﺰال‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺠﻨﺲ واﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ رواﻳﺘﻜﻢ؟‬ ‫< اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﺮ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ اﻣـ ــﺮأة ﺗـﺤــﺐ أن‬ ‫ُﺗﻐﺎزل‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮز اﳌــﺮأة وﺗﺒﺪأ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺰع َ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻫﺬا ﻗﺪ ﻳﺴﻲء إﻟﻰ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﺨــﺺ إﻟ ــﻰ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ أﻻ ﻳﺴﻔﺮ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺮواﺋﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎرئ أن ﻳﻘﺮأه‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ُﻳـ ـﻌ ــﺮي ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﺴـﺘــﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ‪.‬‬ ‫أﻧـ ـ ــﺎ ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻲ دوﻣـ ــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ رﻫﺎن ﺳﻠﻄﺔ‪ ،‬وداﺋﻤﴼ ﻳﻜﺘﺒﻪ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺳﻌﻲ إﻟﻰ ﻗﻮﻟﺒﺔ واﻗﻊ وأدﻟﺠﺘﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣــﺆﺛــﺮة‪ ،‬ﺗـﺒــﺪأ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻟﻐﺘﻬﺎ‬ ‫أو ﺗﻌﻴﺪ ﻗــﺮاءة اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻟﻠﻘﺎرئ أن‬ ‫ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻈﻬﺮ ﺑـﻄــﻞ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ "أذرﺑـ ـ ــﺎل" أﻧــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ـﻬــﻮوﺳــﴼ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻇــﺮوﻓــﺎ‬ ‫ﺣﺪﺛﺖ ﻓﺠﺄة ﻗﺎدﺗﻪ إﻟﻰ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﳌﺎ وﻗﻊ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب وﺑﻠﺪان‬ ‫أﺧﺮى؟‬ ‫< إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ "أذرﺑــﺎل"‬ ‫ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﺗـﻜــﻮن ﺿــﺮﺑــﴼ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻴــﺎل اﻟﻌﺪﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺸ ـﺨــﻮص أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻗ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﻄ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﻮاﻗ ــﻊ‪،‬‬ ‫‪ ،vraisemblance‬ﻓﻬﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻢ أﻧــﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫أن ﻳـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻣ ــﻮر ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـ ـﻄ ــﺮح أﺳ ـﺌ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﻮض‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﺎر ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ وﺗ ـﻜــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﺎت ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ وﻋـ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـ ّـﻢ‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﻮل ﻣــﻦ ﻃ ــﻮر اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻃــﻮر اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ أﻛ ـﺴ ـﺒ ــﻪ ﻧـ ـﻈ ــﺮة ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ ﺑﻄﻞ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ إﻟــﻰ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل ﻻ ﻳﺘﻢ إﻻ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫وﺗﻤﺰق واﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻋﺴﻴﺮة وﻣﻐﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﳌـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت أﻗـ ـ ــﻮى ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت واﻷﺳ ــﺪ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻘﺮأ‬ ‫ﻛﺼﺮاع ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺬات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ُﻳﻬﺰم وﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻖ‬ ‫ذاﺗﻪ اﻧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺒﻘﺎء‪ .‬ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻜﻞ اﻟﺸﺨﻮﺻﺎت‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺘﺜﺔ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫> إذن ﻫ ــﺬا ﻳـﺸـﺒــﻪ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻋﺎﺷﻪ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ "أذرﺑﺎﻟﻂ أن ﻳﺤﺪث ﺑﻨﻲ‬ ‫ﺟﻠﺪﺗﻪ‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﻟﻬﻢ "أرﻳــﺪ أن ﺗﻌﺮﻓﻮا‬ ‫ﻣــﻦ أﻧ ـﺘــﻢ‪ ،‬أﻧ ـﺘــﻢ ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺑـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ آﺧ ــﺮ ﻳــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﻳﺒﺮز ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫــﻲ ﻧﺤﻦ ﺟــﺰء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻃﺒﻌﴼ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫آﺧــﺮ ﺻــﺎدم ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻘﻮل "أﻧــﺎ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻃﺎرﺋﺎ"‪ ،‬وإن ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺮوﻣﺎ أﻋﻤﻖ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وأﻋﻨﻲ ﻫﻨﺎ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪227 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 28 o «u*« 1435 ÊU³Fý 30 X³‬‬

‫ﻋﺸﻘﺖ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﺔ ا ﳌــﺮا ﻛـﺸـﻴــﺔ ﻣــﺮ ﻳــﻢ أ ﺟــﺪو‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﺟﺴﺪت أدوارا‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪأت‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ أن ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻃ ـﻔ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻣــﻦ‬

‫ﻋــﺎ ﺋـﻠـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻛــﺎن أول دور ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗـﺤــﺪ ﺛـﻨــﺎ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﺔ ﻣــﺮ ﻳــﻢ أ ﺟــﺪو ﻋــﻦ ﺑــﺪا ﻳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻸ ﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻛـ ـﻬ ــﺎو ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻫ ــﺎ ا ﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ إ ﻟ ــﻰ ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬و ﻛـ ـﻴ ــﻒ ا ﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺸـﺒــﺔ إ ﻟــﻰ ا ﳌـﺴــﺮح إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻋﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻷول ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار‪ ،‬ا ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ‪.‬‬

‫ ‪…dOG « UN³³Ý «œUI²½ô« Ë Êu UM²¹ ÊuOA «d*« Êu½UMH « ∫Ëbł√ .d‬‬

‫‪wHÝPÐ ¢W−MžUð¢ WOŠd ÷dŽ‬‬ ‫)‪(2/1‬‬

‫ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻔﻦ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ وﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﻠﻢ ﺷﻴﺌﴼ ﻋﻦ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ > ﻫﻨﺎك أﻧﺎس ﻋﺪﻳﺪون ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻨﻲ وﻳﺘﻬﻤﻮن اﳌﻤﺜﻠﲔ ﺑﻌﺪم اﻟﺼﺪق وﻳﺸﻜﻜﻮن ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ‬

‫ﺿـﻤــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ وﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻀﻨﺖ ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟـﻌــﺮوض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﺑﺂﺳﻔﻲ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺗﺎﻏﻨﺠﺔ" ﳌﻨﺘﺪى‬ ‫أﻃﻠﺲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺨﻨﻴﻔﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺑﻮ اﻟﻌﻼ وإﺧﺮاج اﳌﺴﺮﺣﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻬﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺤﺴﲔ اﻟﻬﻮﻓﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﺧﻤﻮﻟﻲ‪ ،‬واﳌﺴﺮﺣﻲ وﻟﻴﺪ ﻣﺰوار‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻜﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺗﺎﻏﻨﺠﺔ"‪ ،‬ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻋﻼل ورﺣﺎل‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺧﻀﻢ اﻟ ـﺼــﺮاع ﻋــﻦ ﻗـﻄــﺮة ﻣــﺎء ﻣﺘﺒﻘﻲ وﺟ ــﺪوى اﻟﺤﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ آﺧﺮ ﻣﺮﺗﻘﺐ ﺗﺨﻄﺊ ﺿﺮﺑﺔ أﺣﺪﻫﻢ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻟﺘﺼﻴﺐ ﻗﻨﺎة‬ ‫ﺻ ــﺮف ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻤـﻴــﻢ ﻟـﻴـﻄـﻔــﻮ ﺳ ــﺆال اﻟــﻮﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺎة‪ ،‬وﻫــﻢ اﻟﺒﺘﺮول وﺗــﺪاﻋـﻴــﺎت اﻟﺤﻠﻢ ﺑـﺜــﺮوة ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﺾ‪ ،‬ﻟﻴﺸﺘﺪ ﺧــﻼف ﻋﺒﺜﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺣــﻮل ﻣــﻦ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻌﺒﺪ وﻣﻦ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﺤﻮل ﺑﻌﺪ أن ﺿﺎق اﳌﻜﺎن ﺑﺮاﺋﺤﺔ ﻻ ﺗﻄﺎق إﻟﻰ ﺗﺨﻤﲔ‬ ‫ﻋﻼل أن اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻛﺎزوال‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﺳـﻴـﻘــﺪم اﻟ ـﻌــﺮض اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ ﻳــﻮم ﻏــﺪ )اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻴﻼ ﺑﺪار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺳﻴﺪي رﺣﺎل‪.‬‬

‫«‪ U½ËU²Ð WOK³'« WDOF « s ÊUłdN ÂU²²š‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ أﺟﺪو ﻓﻲ إﺣﺪى اﻷدوار اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ )ﺧﺎص(‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫> ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺘﺄﺛﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻮا اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﻢ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺴﻴﺮون ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ‬ ‫آ ﺑــﺎ ﺋـﻬــﻢ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ إدراج ا ﺳــﻢ ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫أﺟﺪو ﺿﻤﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ؟‬ ‫< ﻓــﻲ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ اﻷ ﻣ ــﺮ أ ﺳــﺮ ﺗــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وأﻧﺎ أﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ داﺧﻞ ﻫﺬه اﻷﺳﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ أن ا ﻟ ـﻔــﻦ ﻳـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻋــﺮوق وا ﻟــﺪي وأ ﺧــﻲ وﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫أ ﺻ ــﻮات ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻬــﺎن ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ا ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ وا ﳌـﺤـﺘــﺮ ﻓــﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﻢ أﺑﺪا‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ أ ﻋـ ــﻮد ﺑــﺬا ﻛــﺮ ﺗــﻲ إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﻮراء أ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘــﺞ أ ﻧ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎر ﺳ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻃ ـﻔــﻮ ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﻠﻢ أن ﻣﺎ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻗﻮم ﺑﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫وو ﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻫ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت أ ﻣـ ـ ــﺎرس ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻷ ﻧــﻲ و ﺟــﺪت ﻧﻔﺴﻲ أن‬ ‫اﻷدوار ا ﻟـﺘــﻲ أؤد ﻳـﻬــﺎ اﻵن ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺸــﺎ ﻫــﺪ ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫أﺗﻘﻤﺼﻬﺎ وأﻧﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻛـ ـﻨ ــﺖ أ ﺧـ ـﺘـ ـﻠ ــﻖ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮ ﻋ ــﺎ‬ ‫أو أ ﻛـ ـ ــﺬب ﻛ ــﺬ ﺑ ــﺔ وأ ﻗ ـ ـﻨـ ــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ وأ ﺻ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺛ ـ ــﻢ أ ﺟـ ـﺴ ــﺪ ﻫ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ‪ ،‬ﻛـﻨــﺖ ﻛــﺬ ﻟــﻚ أ ﺣــﺐ أن‬ ‫أؤدي أدوارا ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ إ ﻋ ــﺎ ﻗ ــﺔ ﺟ ـﺴــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى اﳌﺮات ﻗﻠﺪت ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫" ﻛـ ــﻮادا ﻟـ ــﻮ ﺑـ ــﻲ"‪ ،‬و ﻫ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻜـﺴـﻴـﻜـﻴــﺔ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ إ ﻋــﺎ ﻗــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ر ﺟ ـﻠ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻰ‬ ‫أو ا ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺮى‪ .‬ﺳـ ــﺎ ﻋـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أداء ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ أ ﻣ ـ ــﻲ‬

‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻗــﺪ ا ﻗـﺘـﻨــﺖ ﻟــﻲ ﺣــﺬاء‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻌــﺐ ﻋ ــﺎل‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ و ﺿـﻌــﻪ‬ ‫وإزا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻨ ــﺖ أ ﻧ ـ ـ ــﺰع ا ﻟ ـﻜ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﺮدة ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺬاء وأد ﻋ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮدة اﻷ ﺧــﺮى‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﺑـ ــﻞ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺪر ﺳــﺔ وأ ﻣ ــﺎم اﻷ ﺻ ــﺪ ﻗ ــﺎء‪ .‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ذ ﻟــﻚ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺴﻠﺴﻼ آ ﺧــﺮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﻄﻠﺘﻪ ﻋـﻤـﻴــﺎء ﻻ أ ﺗــﺬ ﻛــﺮ ﻋـﻨــﻮا ﻧــﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷ ﻳ ـ ــﺎم أ ﻣ ـﺸــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﻴــﺖ ﻣﻐﻤﻀﺔ ا ﻟـﻌـﻴـﻨــﲔ‪ ،‬وﻛﻨﺖ‬ ‫أ ﻗ ـﻠــﺪ ا ﻟ ـﺒ ـﻄ ـﻠــﺔ‪ .‬و ﻟ ـﻜــﻲ ﻻ أ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻷذى وأ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﺣ ـﻔ ـﻈــﺖ‬ ‫أر ﻛـ ـ ـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ ﺧ ـ ـﻄ ــﻮة ﺧـ ـﻄ ــﻮة‪،‬‬ ‫وأ ﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻗـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﺘـﺤــﺮك‬ ‫و ﺳ ـ ـﻄ ــﻪ دون أن أ ﻓ ـ ـﺘ ــﺢ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﺿﺒﻄﺖ اﻷﻣﻮر أﺻﺒﺤﺖ أﺗﻤﺸﻰ‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﲔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺘﲔ دون أن أرى‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ‪ .‬ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻷ ﻣ ــﺮ‬ ‫أ ﻟـﻘــﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ درو ﺳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺮح دون أن أدرك ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺿ ـ ــﲔ ﳌ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻒ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜ ـﻜــﻮن ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺪا ﻗ ـﻴ ـﺘــﻚ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻷ ﻧ ـ ــﻚ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ و ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ ﻟﺨﺪاﻋﻬﻢ؟‬ ‫< ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺢ‪ ،‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك أ ﻧـ ـ ــﺎس‬ ‫ﻋ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪون ﻣـ ــﻦ ﺣ ــﻮ ﻟ ــﻲ وآ ﺧـ ـ ــﺮون‬ ‫أ ﻋ ــﺮ ﻓ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﻮ ﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫و ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﻮن ا ﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜـ ـ ـﻠ ـ ــﲔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪم‬ ‫ا ﻟـﺼــﺪق‪ ،‬وﻳﺸﻜﻜﻮن ﻓــﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ‪،‬‬ ‫وأ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻳ ـﺴ ــﺄ ﻟ ــﻮ ﻧ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻫــﻞ أ ﺗـﻜـﻠــﻢ ﺑ ـﺼــﺪق أم ﻓـﻘــﻂ أ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪا‪.‬‬ ‫> ﻣـﺘــﻰ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ا ﻧـﻄــﻼ ﻗـﺘــﻚ ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻒ؟‬ ‫< ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن أ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻛ ـﻤ ـﺼــﻮر و ﻟـ ــﻪ ﻋــﻼ ﻗــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪان ا ﳌ ـ ــﺮ ﺋ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮع‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﺎ ا ﺗ ـﺼــﻞ ﺑــﺄ ﺧـﺘــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻗـ ــﺪ ا ﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻌــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﺣ ــﺪى ا ﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪ ،‬و ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫ا ﳌـ ـﺠ ــﺎل ﻏ ـﻴــﺮ أ ﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻮ ﻫــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﻋــﺮض ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻻ ﺷـﺘـﻐــﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺴ ــﺮ ﺣ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫و ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻫــﻲ ﺗـﻜـﻠـﻤــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﻬــﺎ ﺗــﻒ‬ ‫راﻓﻀﺔ اﻟﻌﺮض ﺗﻮﺳﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻲ‬ ‫ﺗــﺮ ﺳ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬وا ﺳ ـﺘ ـﺠــﺎ ﺑــﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ‪ .‬ا ﺷـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻗ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن أول ﻋﻤﻞ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﺨﺼﺼﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸ ﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان "ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮار‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﻤــﻞ"‪ .‬ﻗــﺪ ﻣ ـﻨــﺎ ﺛ ــﻼث ﻋــﺮوض‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬و ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ ﻋ ــﺮ ﺿ ــﺎ‬ ‫وا ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وأ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر إ ﻋـﺠــﺎ ﺑــﻪ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أد ﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وا ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪوا أ ﻧ ــﻲ‬ ‫أ ﻣــﺎرس ا ﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ ﻣـﻨــﺬ ز ﻣــﻦ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ ﻗ ـ ــﻮي ﻟــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ أ ﺗ ـﻤ ـﺴــﻚ أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺑـﺤـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أ ﻧ ـﻨ ــﺎ ا ﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ـ ـ ــﺮوف ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺔ و ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ ز ﻫ ـﻴــﺪ‪ .‬ﻓــﻲ ﻣــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﻣــﻮا ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ أ ﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وا ﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻳــﺮ ﻫــﻢ و ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﻮر‪ .‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذ ﻟـ ـ ــﻚ ﺻ ـ ــﻮرت‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﻗـﺼـﻴــﺮا ﻣــﻊ ا ﳌ ـﺨــﺮج ﻛـﻤــﺎل‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ـﻤــﻲ‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ــﺬا ا ﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮ ﺣ ـ ـﻈـ ــﻲ‪ ،‬و ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺪ ﻣــﺖ‬ ‫ﳌـﺒــﺎراة ﻻ ﻳﻨﺎدوﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻷي‬ ‫ﻋـﻤــﻞ‪ ،‬وأدى ﻫــﺬا إ ﻟــﻰ أ ﻧــﻲ ﻓﻘﺪت‬ ‫ﺣـﻘــﺎ ا ﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻔـﺴــﻲ‪ ،‬و ﺷـﻜـﻜــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﻫ ـﺒ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬و ﻗ ـ ـ ــﺮرت ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎ ﻃ ـﻌــﺔ ا ﳌ ـﺒ ــﺎر ﻳ ــﺎت‪ ،‬واﻻ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ ،‬واﻻ ﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺮح‪.‬‬

‫> ﻣ ــﻦ ﻛـ ــﺎن وراء ر ﺟ ــﻮ ﻋ ــﻚ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰ ﻳ ــﻮن ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻧﻘﻄﺎﻋﻚ ﻋﻨﻬﻤﺎ؟‬ ‫< ﻛﻨﺖ أﻗﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻗ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫"أ ﻛـ ــﺎد ﻳ ـ ـﻤـ ــﺎ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﺳ ـﻴــﺪي‬ ‫ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻮط ﺑـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮا ﻛ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬و ﺣ ـ ـﻀـ ــﺮ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﳌﺨﺮج ﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮن‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻘـﺒــﻞ ﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎر ﺗــﲔ‬ ‫أ ﻳ ــﺎم ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ ﺣ ـﻈــﻲ‪ .‬ﻧ ــﺎل ا ﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻪ واﺧﺘﺎرﻧﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻤﻪ "ا ﳌـﻄـﻤــﻮرة" و ﻛــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮ ﻳــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ آﺧﺮ ﻫﻮ "اﳌﻨﺴﻴﻮن"‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻗــﺪ ﻓــﺎت اﻷوان ﻻ ﺟـﺘـﻴــﺎز ا ﳌـﺒــﺎراة‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻴﻞ دور ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻏﻴﺮ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺣــﻆ ﻛﻴﻒ اﺷﺘﻐﻠﺖ‬ ‫وا ﺟـﺘـﻬــﺪت ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ "ا ﳌـﻄـﻤــﻮرة"‬ ‫ﻗـ ــﺮر ﻣ ـﻨ ـﺤــﻲ دورا ر ﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‪ .‬ﻻ أ ﺧـ ـﻔـ ـﻴ ــﻚ أ ﻧـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ــﻮ ﻓ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـ ــﺪور ﻷ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮيء‪ ،‬ور ﻓ ـ ـﻀ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫أﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﻣﻨﺘﺠﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ رﺷﻴﺪة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﺪي ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪال ﻃ ــﻮ ﻳ ــﻞ‬ ‫ا ﺗ ـﻔ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﺗـﻔــﺎ ﺻـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻷز ﻳــﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫أﻗﺒﻞ ﺑﺎرﺗﺪاﺋﻬﺎ وأﺷﻴﺎء أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺪودا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎوز ﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫أدوارك؟‬ ‫< أي ﻣـﻤـﺜــﻞ ﻟــﻪ ﺣ ــﺪود ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻟ ــﻮ ﺷ ــﺎ ﻫ ــﺪ ﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺟــﺮ ﻳ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫> وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ؟‬ ‫< اﻗﺘﻨﻌﺖ أﺧﻴﺮا ﺑﺄن اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫و ﺣـ ـﺘ ــﻰ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺎت ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ أ ﺧـ ـﺸ ــﻰ أن أ ﻗ ــﻮل‬ ‫ﺟ ـ ــﻮا ﺑ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم وأ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ و ﺟـ ـﻬ ــﺔ‬

‫ﻧ ـﻈــﺮي ﻏ ــﺪا‪ .‬و ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ا ﳌ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻮن"‬ ‫ﻫﻮ ﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻼ أن أ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺑــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺪور ﻏﻴﺮ أﻧﻲ ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ أدﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻵن أن أ ﺟــﺰم وأ ﻗــﻮل‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ــﺪور ﺳــﺄ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ــﻪ وذاك ﻻ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺒـ ـﺴ ــﺎ ﻃ ــﺔ ﻻ أ ﺣ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻲء إﻻ وأﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﳌﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﺜﻼ ﻫﻮ‬ ‫أﻧﻲ أر ﻓــﺾ أن أﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻴﻞ‬ ‫أ ﺣـ ــﺪ ﻓ ــﻲ أدواري‪ .‬و ﻗـ ــﺪ ﻳـﺘـﻐـﻴــﺮ‬ ‫رأ ﻳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﲔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻐ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬و ﻟـ ـﻜ ــﻦ أ ﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أن‬ ‫أ ﺟــﺪ أدوارا ﻣـﺤـﺘــﺮ ﻣــﺔ ﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ أي ﻣـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻗ ـ ــﺪ ﻻ ﻳ ــﺮ ﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وإن وﺟﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟــﻪ ﻫــﺪف ﻣـﻌــﲔ و ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻤﻸ‬ ‫ﻣــﺪر ﺟــﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ .‬واﻟﻐﺮﻳﺐ أن‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮل ﻋﻨﻬﺎ ﺟﺮﻳﺌﺔ‬ ‫إﻻ أ ﻧـ ــﻪ ﻳ ــﺪ ﻓ ــﻊ ﻣـ ــﺎﻻ ﻣ ــﻦ أ ﺟـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳـﺸــﺎ ﻫــﺪ ﻫــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻳــﺪ ﻓـﻌـﻨــﻲ ﻟﻠﻘﻮل‬ ‫ﺑـ ــﺄن ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر أ ﺣ ـﻴ ــﺎ ﻧ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ازدواﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮه‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺣـﻘــﺎ ﻏـﻴــﺮ ا ﳌـﺴــﺮح اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ؟ ﻛﻴﻒ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺢ‪ ،‬ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻼ ﻣ ــﺢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫و ﻗــﻮ ﻣـﻬــﺎ و ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ أ ﻛـﺜــﺮ ﺻــﻼ ﺑــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻖ ﺣـ ـﺴ ــﺎ ﺳ ــﺔ‬ ‫ود ﻣــﻮ ﻋــﻲ ﺗـﺴـﺒـﻘـﻨــﻲ‪ ،‬وأ ﻗــﻞ ﺷــﻲء‬ ‫أو ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻳ ــﺆ ﺛ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻬـ ـﺸ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫"ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﻮن" ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺿـ ــﺖ ﻷز ﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﻟﻲ وﻟﻜﻨﻲ ﺗﺠﺎوزت ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫‪bOKð w UIŁ Õd ÆÆwJOJH « —U³'« b³Ž ÂU ù« W½«eš‬‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻹ ﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﻟﻔﻜﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻀﻞ اﻷول‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻔـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮ ﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻜﻴﻚ‪ ،‬و ﻗــﺪ اﻧﻄﻠﻖ ﻓــﻲ ذ ﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻋ ـﻠ ـﻤــﻲ أ ﺳ ــﺎ ﺳ ــﻪ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮا ﻓ ـ ـﻘـ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ــﺮور ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻹ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ا ﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﲔ‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ وا ﺣـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـﺘ ــﻰ‬ ‫أ ﻧـ ـﺤ ــﺎء ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ و ﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫وإﻃﻌﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ود ﺷ ـ ــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ اﻹ ﻣ ـ ــﺎم ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎر ﺑـ ــﻦ أ ﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﻣــﻮ ﺳــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻜـﻴـﻜــﻲ ) ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪ ٩٢٠ ٨٢٠‬ﻫــ(‬ ‫ﺧــﺰا ﻧــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻤــﻮ ﻟــﺔ أر ﺑ ـﻌــﲔ ﺑـﻌـﻴــﺮا‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬ﺟــﺎء ﺑـﻤـﻌـﻈـﻤـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓﺎس وﺗﻠﻤﺴﺎن وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻳﻨﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ آﻻف‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺪ‪ ،‬و ﻫــﻮ ر ﻗــﻢ ﻟـﻴــﺲ ﺑــﺎ ﻟـﻬــﲔ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ﺗـﻠــﻚ اﻷ ﺑ ـﻬــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ أ ﺿـﻔــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺣــﺎ ﻟــﻮن ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وأ ﺣــﺎد ﻳ ـﺜ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺗــﺮ ﺷــﺢ ﺑــﺎﻹ ﻛ ـﺒــﺎر‪ ،‬ﻳ ـﺨــﺎل ﻣـﻌـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺮء أن ا ﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺰا ﻧ ـ ــﺔ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮات اﻵﻻف ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫ﺑـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ا ﻟـﺒــﺎ ﺣــﺚ ﺑـﻨـﻌـﻠــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻮز ﻳــﺎن ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎ ﻟــﻪ ﺣــﻮل ﺧــﺰا ﻧــﺔ‬ ‫ﻓﻜﻴﻚ "ﻣﺠﻠﺔ دﻋﻮة اﻟﺤﻖ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ ا ﻟ ـﺒــﺎ ﺣــﺚ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻠــﻲ أن‬ ‫"ﺧﺰاﻧﺔ ﻛﺘﺐ ﺳﻴﺪي ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎر‬ ‫ﺣ ـﺒــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻳـﻨـﺘـﻔــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺬر ﻳــﺔ و ﻏ ـﻴــﺮ ﻫــﻢ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻻ ﻧ ـﺘ ـﺴــﺎخ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إن ﻛ ــﺎن أ ﻫــﻼ‬

‫ﻟــﺬ ﻟــﻚ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﺮد ﺑـﻌــﺪ ذ ﻟــﻚ ﳌﺤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻘــﺐ ﻣ ــﺆ ﺑ ــﺪ‪ ،‬وو ﻗ ـ ــﻒ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‬ ‫ﻣـﺨـﻠــﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺒــﺎع وﻻ ﻳــﻮ ﻫــﺐ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳــﻮرث‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺑــﻪ اﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻐ ـﻔ ـﻴــﺮ وا ﳌـ ــﻸ ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ أ ﻫــﻞ‬ ‫ﺑﻠﺪة ﻓﻜﻴﻚ ﺧﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﻒ"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﺳﻢ‬ ‫"دار ا ﻟ ـﻌ ــﺪة"‪ ،‬وا ﻟ ـﻌــﺪة ﻟ ـﻔــﻆ ﻳــﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ أ ﻋــﺪد ﺗــﻪ ﻟـﺤــﻮادث اﻟﺪﻫﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌــﺎل وا ﻟـﺴــﻼح‪ ،‬و ﻛــﺄن اﻹ ﻣــﺎم‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎر ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪ ﻣـ ــﺎ أ ﻋـ ــﺪه‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺧﻄﺮ اﻟﺠﻬﻞ واﻧﺤﺮاف‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﻔــﺮق ا ﳌ ـﺘ ـﻄــﺮ ﻓــﺔ ﺑــﺈ ﻃــﻼق‬ ‫ﻳﺪ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣـﻀــﺎ ﻣـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻹﺻﻼح‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻌــﺪ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺨــﺰا ﻧــﺔ ﺻــﺮ ﺣــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰا ا ﺳ ـﺘ ـﺤــﻖ إ ﻛ ـﺒ ــﺎر ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫زارﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن زﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺿ ــﺮور ﻳ ــﺔ و ﻓ ــﺮ ﻳ ـﻀ ــﺔ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ اﻹﻣﺎم اﻟﻬﺸﺘﻮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫ر ﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ ا ﳌــﻮ ﺳــﻮ ﻣــﺔ " ﻫــﺪا ﻳــﺔ ا ﳌـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﻼم"‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺪدا ﺑ ـﻌــﺾ ﻧـﻔــﺎ ﺋــﺲ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ‪" :‬وزر ﻧــﺎ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻓﻜﻴﻚ‬ ‫و ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ا ﻟـﺴـﻴــﺪ ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﺠـﺒــﺎر‬ ‫وأوﻻده وأ ﺻ ـﺤــﺎ ﺑــﻪ"‪ .‬و ﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫اﻹ ﻣــﺎم اﻟﻬﺸﺘﻮﻛﻲ "ودﺧﻠﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺧــﺰا ﻧ ـﺘ ـﻬــﻢ ا ﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﺒــﺮ ﻛ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ورأ ﻳـﻨــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛـﺘـﺒــﺎ ﻏــﺮ ﻳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أ ﻧـﻬــﺎ ﻟـﻌــﺪم ﻣــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻨــﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼ ﻧ ــﺪ ﺛ ــﺎر ﻗــﺮ ﻳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺟـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ‬

‫ا ﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر ﺗـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟـ ـﻘ ــﺮ ﻃـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﻟـﺠــﺪ ﻫــﻢ ﺳـﻴــﺪي ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﺠـﺒــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ا ﺛ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪا ﻣـ ـﺘ ــﻮ ﺳ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ أ ﺟـ ـ ــﺰاء ﺑ ـﺨــﻂ ﻳــﺪه‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺮ ﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻜ ـﻤــﻞ إ ﻛ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹ ﻛـ ـﻤ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻴــﺦ أ ﺑ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮ ﺳــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻔــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﺟ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬و ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ا ﳌـﺴــﺎ ﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮ ﻃــﺄ ﻣــﺎ ﻟــﻚ ﺑﺨﻂ‬ ‫ﺣـﺴــﻦ ﻓــﻲ ﺛــﻼ ﺛــﺔ أ ﺳـﻔــﺎر ﺿـﺨــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻼم ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻞ)‪،(..‬‬ ‫و ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺷـ ـ ــﺮح ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرف ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪي أ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ زروق ا ﳌ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻹ ﻓـ ــﺎدة ﻟ ــﺬوي ا ﻟـﻌـﻘــﻮل‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ أ ﻟ ـ ـﻔ ــﺎظ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪."..‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮت ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺰا ﻧ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺬ ﺧ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺲ أ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ــﺰا ﻧ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮا ﺿـ ــﺮ ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮى ﻛـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎس و ﻣ ـ ـ ــﺮا ﻛ ـ ـ ــﺶ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ أوا ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮن ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ا ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮي‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻻ ﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺰون ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ اﻷد ﻳ ـ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻼم ﺑــﻦ ﻧــﺎ ﺻــﺮ ﺳـﻨــﺔ ‪١١٩٦‬ﻫـ ـ‬ ‫"وزر ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ــﺪة‬ ‫ﺿــﺮ ﻳــﺢ اﻹ ﻣــﺎم ا ﻟـﻌــﻼ ﻣــﺔ ا ﻟـﺸــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫اﻹدر ﻳ ـﺴ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺪي ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺠـﺒــﺎر‬ ‫ا ﻗ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﺑ ـﺴ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎ‪ ،‬و ﺑ ــﺎ ﻟ ــﻎ ﺑ ـﻨــﻮه‬ ‫ﻓــﻲ ﺿـﻴــﺎ ﻓـﺘـﻨــﺎ ﺗـﻘـﺒــﻞ ا ﻟ ـﻠــﻪ ﻣـﻨـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا اﻹ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم و ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺪه ﺧ ــﺰا ﻧ ــﺔ ﻛ ـﺘــﺐ ﻋـﻈـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ا ﺣـ ـﺘ ــﻮت ﻋ ـﻠــﻰ دواو ﻳـ ـ ــﻦ ﻏــﺮ ﻳ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﺑﻬﺎ أ ﻳــﺪي اﻟﺤﺪﺛﺎن‪،‬‬ ‫و ﻣــﺮ ا ﻟــﺪ ﻫــﻮر واﻷز ﻣــﺎن‪ ،‬ﻓﺘﻔﺮﻗﺖ‬ ‫ﺷ ــﺬر ﻣ ــﺬر‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻟــﻢ ﻳ ـﺒــﻖ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫إﻻ اﻷﺛﺮ"‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻘــﺪ ا ﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ﺳ ـﻴــﺪي ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎر أن ﻳﺮﺑﻲ أﺑﻨﺎء ه اﻟﺜﻼﺛﺔ‪:‬‬ ‫أ ﺣـﻤــﺪ‪ ،‬وإ ﺑــﺮا ﻫـﻴــﻢ‪ ،‬و ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﺣﺘﻰ ﺻﺎر‬ ‫ﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﻚ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا و ﺣ ــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋــﺎ ﳌــﺎ أد ﻳ ـﺒــﺎ و ﻣــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈ ﺑــﺮا ﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﻫــﻮ ﺻــﺎ ﺣــﺐ "رو ﺿـ ــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻠــﻮان"‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ اﻵداب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺪة ﻟﻐﺎت‪.‬‬ ‫وأ ﺑ ـ ـ ــﺮز ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎ ﻟ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺣﻮل ﺧﺰاﻧﺔ ﺳﻴﺪي ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎر‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ـﺘ ــﺮ ﺑ ــﻮ ﻳ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وإن ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ درا ﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ وا ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫اﻻ ﺧ ـﺘ ـﺼــﺎ ﺻــﺎت وذ ﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫إ ﺑ ــﺮاز دور ﻣــﺪر ﺳــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎر ﻓﻲ "اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ـﻜ ــﻲ" و ﻣ ـ ــﺎ ا ﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺑـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎ ﻃ ــﻖ ﺗ ــﺄ ﺛ ــﺮا و ﺗ ــﺄ ﺛـ ـﻴ ــﺮا ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم ﺛ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﻲ‪ -‬ﻣ ـﺠــﺎ ﻟــﻲ ﻳــﺆ ﻛــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ ﺟــﺪ ﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻟﻌﻤﺮان‪.‬‬

‫و ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺣـ ــﺚ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـ ــﻮز ﻳـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎ ﻟــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﻮادر ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮ ﻃـ ــﺎت ﺑـ ـﺨ ــﺰا ﻧ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪي ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺎر " ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺔ‬ ‫د ﻋ ـ ـ ـ ــﻮة ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻖ" ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮ ﻃ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮ ﻳ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﺘﺐ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ‬ ‫أﺻﻨﺎف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮم ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻮاﻗﻊ أن ﻣﺎ ذﻛﺮه اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻠــﻲ ﻣــﻦ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮ ﻃــﺎت ﺧــﺰا ﻧــﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺪي ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﺠـﺒــﺎر ﻻ ﻳـﻌـﺒــﺮ إﻻ‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺨ ــﺰا ﻧ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺒ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أ ﻣـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ﻳـﺴـﺘـﺸــﻒ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬ ــﺎدة ا ﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﻼء ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺻــﺮ ﻳــﲔ‬ ‫ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻋ ــﺎ ﻳ ـﻨ ــﻮا ا ﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋــﺰ‬ ‫ﻣﺠﺪﻫﺎ وﺑﺪاﻳﺔ أﻓﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻮف ا ﻟــﺮا ﺣــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺮي ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﺣﻔﺮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة" أن‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺮق ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ا ﳌ ـﺸ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺟــﺎك ﺑ ـﻴــﺮك ﺣــﺪ ﺛــﻪ ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﻣـﻌــﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﺪوة ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫)‪١٩٨٢‬م( أ ﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓــﻲ ﺧﺰاﻧﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣـﺨـﻄــﻮ ﻃــﺎت‬ ‫ﻟـ ـ ــﻺ ﻣـ ـ ــﺎم ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‪ ،‬و ﻗـ ـ ــﺎل‬ ‫إ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬وإ ﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻨــﻮي‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أﺧﻴﺮا ﺑﺘﺎوﻧﺎت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻔﻦ اﻟﻌﻴﻄﺔ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻬﺪف اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻬﺬا‬ ‫اﳌــﻮروث اﻟﻔﻨﻲ اﻷﺻـﻴــﻞ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻞ راﻓــﺪا ﻣﻬﻤﺎ ﻣــﻦ رواﻓــﺪ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺬي أﺿﺤﻰ أﺣﺪ اﳌﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﳌﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎوﻧﺎت ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻔﻦ اﻟﻌﻴﻄﺔ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺮﻣﻮزﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺮق اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺮﻋــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻫﺬا اﻟﻠﻮن اﻟﻔﻨﻲ ﺳﻠﻴﻞ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت دورة ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﺮات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺣﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﳌﻐﺮب أو اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ ﻋــﺪة ﻓــﺮق ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟــﺪﻗــﺔ اﻟــﺮوداﻧ ـﻴــﺔ )ﺗ ــﺎروداﻧ ــﺖ(‪ ،‬وﻓــﺮﻗــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‬ ‫)اﻟﺸﺎون(‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﻄﻨﺠﺎوﻳﺔ )ﻃﻨﺠﺔ(‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ اﳌﺮﺣﻮم اﻟﺤﺎج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮوﺳﻲ )ﺗــﺎوﻧــﺎت(‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ )اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ(‪ ،‬وﻓــﺮﻗــﺔ وﻟ ــﺪ ﻣـﺤـﺠــﻮﺑــﺔ )وزان(‪ ،‬وﻓــﺮﻗــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﺤـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫)ﺗﻄﻮان(‪.‬‬ ‫وﺷـﻜـﻠــﺖ اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ اﻟـﺘــﺄﺑـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌــﺮوﺳــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫أﻗﻮى ﻟﺤﻈﺎت ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰت ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ وﻣﻌﺮض اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻔﺘﺢ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ واﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺒﺤﺚ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﻧﻌﺎش اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫ ‪q³I*« XAž w w UI¦ « WKO √ rÝu‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻮﺳﻢ أﺻﻴﻠﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺨﺼﺺ ﺧﻴﻤﺘﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺮواﺋﻲ واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺿﻞ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ "ﻃﺎﺋﺮ أزرق ﻧﺎدر ﻳﺤﻠﻖ ﻣﻌﻲ"‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ اﻹﺑﺪاع اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻓﺎﺿﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﳌﻤﺜﻠﲔ واﻹﻋﻼﻣﻴﲔ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺷﻌﺮي‪،‬‬ ‫وزﻫﻮر ﻛﺮام‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺴﻄﺎوي‪ ،‬وداود أوﻻد اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬وﺛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬وﻧﻮﻓﻞ اﻟﺒﺮاوي‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ اﻟﺸﺎوﻧﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﳌﺪﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺟ ـﻤــﺎﻫــﺮي‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺮادي‪ ،‬وﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎل‪ ،‬وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﻜﻞ ﺳﻨﺔ ﺳﻴﻌﺮف ﻣﻮﺳﻢ أﺻﻴﻠﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪﴽ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮون ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ــﺎءات ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ وﻧ ـ ـ ــﺪوات ﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮﻫــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﳌـﻬـﻤــﺔ‬ ‫واﳌﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻣـﻔـﻜــﺮون وﻣﺒﺪﻋﻮن‬ ‫وﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن وأﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﻮن ﺑ ـﺤــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﻮن‪ ،‬ﺑـﺤـﻜــﻢ أن اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺪوات ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻋﺒﺎد اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺧﻤﺲ ﻧــﺪوات‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺘﺼﻮن وﻗﻴﺎدات‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺪوة‬ ‫"اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻻﺗـﺤــﺎدات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻨﻮب"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ‪ :‬أي دور ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻷﻃـ ـ ــﺮاف؟"‪ ،‬و"اﻟ ـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﳌـﻌــﺎﺻــﺮ‪:‬‬ ‫اﻟــﺮﻫــﺎﻧــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت"‪ ،‬و"اﻟ ـﻌــﺮب ﻏ ــﺪا‪ :‬اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت واﳌ ــﺂل"‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﺗﺸﻴﻜﺎﻳﺎ أوﺗــﺎﻣـﺴــﻲ" ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫دورﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫√‪«Î b¹bł UÎ H R —bBð ÍdJ vO×¹ ÂöŠ‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﻣــﺆﻟــﻒ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ اﻟــﻮﺟــﻪ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﳌـﻌــﺎﺻــﺮ" ﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫أﺣﻼم ﻳﺤﻴﻰ ﻓﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟــﻮﺟــﻪ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ أﺣــﺪ ﻣـﺼــﺎدر اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺷﻐﻠﺖ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺮ اﻟـﻌـﺼــﻮر‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻋﻦ اﻟﻮﺟﻪ ﺑﻄﺮق وأﺳﺎﻟﻴﺐ ذات أﺑﻌﺎد ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﺸﻜﻞ ﻫﻮ أﺣﺪ ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ أﺳﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﻜﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻫــﻢ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫دارﺳﻲ اﻟﻔﻦ وﻣﻤﺎرﺳﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻘﻮم اﳌﺆﻟﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﳌﻌﺎﻟﺠﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ اﻷدوات واﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ ﺻـﻴــﺎﻏــﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺗـﻌـﺒـﻴــﺮﻳــﺔ وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮض ﻟﻸﻧﻤﺎط اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ‪ ،‬واﻷﺳﻠﻮب‪ ،‬واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫اجمع العام الرمضاني‪...‬صفحة جديدة ما بعد عهد أكرم‬

‫‪7‬‬

‫السبتي ا يريد التنازل‬ ‫عن رئاسة «الواف»‬

‫الناصيري يسارع الزمن لكسب ود امنخرطن ‪ º‬فصيل ''وينرز" يجدد تأكيد حظوره للعمومية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��وم واح ��د ي�ف�ص��ل ال�ف�ع��ال�ي��ات ال��ري��اض�ي��ة ع��ن كشف‬ ‫اس ��م ال��رئ �ي��س ال �ج��دي��د ل �ف��ري��ق ال � ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وه��ل‬ ‫ستكون نهاية قصة ''أكرم إرحل" في أول يوم رمضاني‪.‬‬ ‫فبعد موسم كروي كارثي بامتياز ويعد اأسوأ في‬ ‫ت��اري��خ الفريق اأح�م��ر‪ ،‬ن�ظ��را للمستوى ال��ذي ظ�ه��رت به‬ ‫ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى اأزم ��ة ال��داخ�ل�ي��ة ب��ن امسيرين‪،‬‬ ‫م� ��رورا ب��ال��وض��ع ام��ال��ي ح�ي��ث أن ال�ت�ق��ري��ر ام��ال��ي ل�ف��ري��ق‬ ‫ال� ��وداد ال��ري��اض��ي وال ��ذي س�ي�ن��اق��ش خ��ال ال�ج�م��ع ال�ع��ام‬ ‫امرتقب يعرف عجزا ف��ي ميزانية الفريق يبلغ أكثر من‬ ‫م �ل �ي��اري س�ن�ت�ي��م‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ل�غ��ت ام �ص��اري��ف أول م ��رة في‬ ‫تاريخ النادي ‪ 6‬مايير و‪ 200‬مليون سنتيم‪.‬‬ ‫كما يسجل التقرير أضعف مدخول مالي للفريق في‬ ‫العشر سنوات اأخيرة بسبب مشكل مقاطعة الجمهور‬ ‫مباريات الفريق‪ ،‬وكذلك عدم التزام بعض امستشهرين‬ ‫بالتزامتهم امالية للفريق‪.‬‬ ‫وارت � �ب� ��اط� ��ا ب ��ال �ج �م ��اه �ي ��ر‪ ،‬س� �ب ��ق أن ن� �ش ��ر ف�ص�ي��ل‬ ‫''وي �ن��رز'' ب�ي��ان��ا رس�م�ي��ا‪ ،‬توصلنا بنسخة م�ن��ه‪ ،‬م�ف��اده‬ ‫أن امجموعة ترفض إع��ادة ترشح اس��م ينتمي للمكتب‬ ‫امسير ال�س��اب��ق‪ ،‬وتطالب فتح ب��اب اان �خ��راط للجميع‪.‬‬ ‫كما أكدت امجموعة حضورها يوم الجمع العام بأبواب‬ ‫ال �ق��اع��ة ال �ت��ي س �ي �ج��رى ف�ي�ه��ا ال �ج �م��ع‪ ،‬م��ن أج ��ل م�ت��اب�ع��ة‬ ‫التفاصيل عن كثب‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ام �ج �م��وع��ة‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ح �ض��وره��ا‬ ‫ل�ت�ن�ف��ي ب��ذل��ك اإش ��اع ��ات ال �ت��ي روج� ��ت أن أب� ��رز أع �ض��اء‬ ‫الفصيل تراجعوا عن القرار بعدما طالب عبد اإله أكرم‬ ‫بتكثيف أم�ن��ي ي��وم الجمع ف��ي ال �ن��ادي ال��ذي سيقام به‬ ‫الجمع العام‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ع �ب��د اإل� ��ه اأك� � ��رم‪ ،‬ب��ال �ن �ي��اب��ة ع��ن‬ ‫ن ��ادي ال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬ق ��دم ت �ن��ازا ل�غ��رف��ة ال�ج�ن��اي��ات‬ ‫ب��اس�ت�ئ�ن��اف�ي��ة ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء ف��ي ق�ض�ي��ة اأح� ��داث ال�ت��ي‬ ‫ش�ه��ده��ا م��رك��ب ال �ح��اج م�ح�م��د ب��ن ج�ل��ون ي��وم الخميس‬ ‫‪ 20‬م ��ارس ام��اض��ي‪ ،‬وااع� �ت ��داءات ال�ت��ي ط��ال��ت ال��اع�ب��ن‬ ‫وامدرب‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا ال�ت�ن��ازل بسبب أن ام�ت��اب�ع��ن ف��ي قضية‬ ‫أب �ن��اء ال� � ��وداد‪ ،‬وم �ع��روف��ن ب�ح�ب�ه��م وت�ع�ل�ق�ه��م ب��ال �ن��ادي‬ ‫اأح �م��ر‪ ،‬وأن ك��ل ال�ف�ص��ائ��ل ال ��ودادي ��ة‪ ،‬س ��واء ام�س�ي��ري��ن‬ ‫أو الجمهور العريض عائلة واح��دة يربطها عشق ناد‬ ‫ل��ه ت��اري��خ مجيد وع��ري��ق‪ ،‬حسب ب�ي��ان رس�م��ي م��ن إدارة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ن�ش��ر أي �ض��ا ي��وم��ن ق�ب��ل إج� ��راء أش �غ��ال ال�ج�م��ع‬ ‫العام‪.‬وارتباطا بامشاكل امادية التي يعيشها الفريق‪،‬‬ ‫ف �م��ازال ك��ل م��ن ام ��درب ال�س��اب��ق مصطفى ش�ه�ي��د‪ ،‬املقب‬ ‫ب��"ال�ش��ري��ف"‪ ،‬ي�ط��ال��ب بمستحقاته ام��ال�ي��ة ال�ع��ال�ق��ة بذمة‬ ‫اإدارة‪ ،‬إضافة إل��ى ال�ح��ارس ن��ادر مياغري‪ ،‬ه��ذا اأخير‬ ‫رفع دعوة قضائية ضد إدارة الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫ل��ذا‪ ،‬فيسكون امكتب امسير الجديد والرئيس أمام‬ ‫م�ه�م��ة ص�ع�ب��ة م��ن أج ��ل إع� ��ادة ت��رت �ي��ب ال �ب �ي��ت ال � ��ودادي‪،‬‬ ‫وإعادة اأمور إلى نصابها‪.‬‬

‫عبد الرزاق السبتي رئيس الوداد الفاسي (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب �ع��د أن ف �ش��ل ااج �ت �م��اع ال��ذي‬ ‫ع �ق ��د اأس � �ب � ��وع ام� ��اض� ��ي م� ��ن ط ��رف‬ ‫مسيرين سابقن لفريق وداد فاس‬ ‫وال�ب�ع��ض م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات الرياضية‬ ‫ام�ع��روف��ة بامدينة م��ن أج��ل مناقشة‬ ‫مستقبل بقاء الرئيس الحالي عبد‬ ‫ال ��رزاق السبتي بالفريق‪ ،‬أعلن عبد‬ ‫ال � ��رزاق ال�س�ب�ت��ي أن ��ه ل��ن ي �ت �ن��ازل عن‬ ‫م �ن �ص �ب��ه‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ال �ظ��رف �ي��ة‬ ‫الحالية التي أصبح يعيشها الفريق‬ ‫الفاسي‪ .‬وأشار أنه بدأ تحركاته من‬ ‫أج��ل البحث ع��ن م��درب ج��دي��د بديا‬ ‫ل�ف��ؤاد الصحابي‪ ،‬بحيث أن الاعب‬ ‫ال�س��اب��ق ل� ��''ال ��واف'' ع�م��ر ح��اس��ي من‬ ‫ب��ن أب� ��رز اأس �م ��اء ام��رش �ح��ة ح��ال�ي��ا‬ ‫ل��إش��راف على تدريب الفريق بداية‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن السبتي ي �ح��اول أيضا‬ ‫ف � �ت ��ح ب � � ��اب ال� � �ت� � �ف � ��اوض م � ��ع ب �ع��ض‬ ‫الاعبن الذين قاموا بتقديم أوراقهم‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫لفسخ عقودهم‪ ،‬نظرا لتأخر صرف‬ ‫م�س�ت�ح�ق��ات�ه��م ام��ال �ي��ة ال�ع��ال�ق��ة ب��ذم��ة‬ ‫اإدارة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ق ��ررت جمعية‬ ‫أنصار وداد فاس‪ ،‬مقاطعة مباريات‬

‫ف ��ري� �ق� �ه ��ا خ � � ��ال ام � ��وس � ��م ال� � �ك � ��روي‪،‬‬ ‫ونشرت الفصائل التشجيعية بيانا‬ ‫أعلنت من خاله أنها لن تتدخل في‬ ‫اأس� �م ��اء ال �ت��ي ي�م�ك�ن�ه��ا أن ت�ت��رش��ح‬ ‫لرئاسة الفريق‪ ،‬أن دورها هو تقديم‬ ‫الدعم لاعبن والتشجيع بالدرجة‬ ‫اأولى‪ ،‬في حن أن امشاكل الداخلية‬ ‫أو اأزم � � ��ات ال �ت��ي ح �ص �ل��ت يتحمل‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع �ب��د ال� � ��رزاق ال�س�ب�ت��ي‬ ‫بسبب إهماله لشؤون الفريق الذي‬ ‫ع � � ��اش وض� �ع� �ي ��ة وأزم� � � � ��ة ص �ع �ب �ت��ن‬ ‫ف� ��ي ن �ف ��س ال� ��وق� ��ت م �ن ��ذ أول ج��ول��ة‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ل�ي�ع�ي��ش‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق م��وس �م��ا اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ا ب�ك��ل‬ ‫ام �ق��اي �ي��س‪ ،‬ح �ي��ث أض� ��رب ال��اع �ب��ون‬ ‫ع��ن ال�ت��داري��ب ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ام��رات‬ ‫نظرا لعدم التوصل بأجورهم‪ ،‬كما‬ ‫أن ت��وال��ي ام��درب��ن ج�ع��ل ام�ج�م��وع��ة‬ ‫الكروية تعيش نوعا من الااستقرار‪،‬‬ ‫الشيء ال��ذي أثر مباشرة على اأداء‬ ‫ال � �ع� ��ام ل � � �ل � � ��"واف"‪ ،‬وع� �ج ��ل ب �ع��ودت��ه‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وان� � � �ت� � � �ق � � ��د ال� � �ف� � �ص� � �ي � ��ل أي � �ض � ��ا‬ ‫اانتدابات التي قال أنها عشوائية‪،‬‬ ‫واعتبر أن إهمال السلطات امحلية‬ ‫في تحمل مسؤوليتها بالدعم امالي‬ ‫بدوره أزم وضعية الفريق‪.‬‬

‫عبد اإله أكرم رئيس فريق الوداد الرياضي( تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ياسمن الزراد تفوز بجائزة اأميرة لا آمنة للفروسية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف ��ازت ال �ف��ارس��ة ي��اس�م��ن ال ��زراد‪،‬‬ ‫ب �ج��ائ��زة ام��رح��وم��ة ص��اح �ب��ة ال�س�م��و‬ ‫ام �ل �ك��ي اأم � �ي ��رة ل ��ا آم �ن ��ة ف ��ي ال�ق�ف��ز‬ ‫على الحواجز لحساب ك��أس امغرب‬ ‫ل � �ل � �س � �ي � ��دات‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ت � � �ن� � ��درج ض �م��ن‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات أس � �ب� ��وع ال � �ف� ��رس ام �ق��ام��ة‬ ‫ح��ال �ي��ا ب ��ام ��رك ��ب ام �ل �ك��ي ل �ل �ف��روس �ي��ة‬ ‫وال �ت �ب��وري��دة دار ال� �س ��ام ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫تحت ال��رع��اي��ة السامية لجالة املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬

‫وح � �ل � ��ت ال � � � � � ��زراد رف � �ق � ��ة ال � �ف� ��رس‬ ‫"ل ��وت� �ي ��س دو ف ��ارن� �ي ��ل" ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫اأول��ى لهذه الجائزة التي ج��رت في‬ ‫ش��وط��ن‪ ،‬ب�م�ج�م��وع ‪ 10‬ن �ق��اط‪ ،‬فيما‬ ‫عاد امركز الثاني (اميدالية الفضية)‬ ‫ل �ل �ف��ارس��ة غ�ي�ث��ة م�س�ف��ر رف �ق��ة ال �ف��رس‬ ‫"كوارما" برصيد ‪ 10. 40‬نقاط ‪.‬‬ ‫أم � ��ا ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث (ام� �ي ��دال� �ي ��ة‬ ‫البرونزية) فكان من نصيب الفارسة‬ ‫ه�ج��ر رب �ي��ع رف �ق��ة ال �ف��رس "إي ف��واا"‬ ‫برصيد ‪ 13.80‬نقطة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ت ��وج ال �ف��ارس حسن‬

‫م �ث �ق ��ال‪ ،‬رف� �ق ��ة ال� �ف ��رس "ك ��وي ��ك ب��وي‬ ‫ري ��زي ��دال زي � ��د"‪ ،‬ب�ل�ق��ب ك ��أس ام �غ��رب‬ ‫"ال �ب �ي �ن �ي��ة ل �ل �ك �ب ��ار" ف� ��ي ال �ق �ف ��ز ع�ل��ى‬ ‫ال� �ح ��واج ��ز‪ ،‬ام� ��درج� ��ة ض �م��ن أس �ب��وع‬ ‫الفرس الذي يحتضنه امركب املكي‬ ‫ل�ل�ف��روس�ي��ة وال �ت �ب��وري��دة دار ال�س��ام‬ ‫بالرباط إل��ى غ��اي��ة‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫(من ‪ 21‬إلى ‪ 27‬يونيو الحالي)‪ ،‬تحت‬ ‫الرعاية السامية لجالة املك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫ون� ��ال ال� �ف ��ارس م �ث �ق��ال ام �ي��دال �ي��ة‬ ‫ال��ذه�ب�ي��ة ل�ه��ذه ام�س��اب�ق��ة‪ ،‬ال�ت��ي دارت‬

‫في جولتن‪ ،‬والتي كانت مخصصة‬ ‫للخيول امسنة التي يتجاوز سنها‬ ‫العشر سنوات‪ ،‬بعد قطعه امطاف في‬ ‫مباراة السد بدون خطأ وبتوقيت ‪48‬‬ ‫ث و‪.100/ 09‬‬ ‫وف��ازت الفارسة سلف بنخرابة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان م�م�ت�ط�ي��ة ال �ف��رس "ش �ي��ري‬ ‫دو س� �ل ��ف" ام �ي��دال �ي��ة ال �ف �ض �ي��ة ب�ع��د‬ ‫اجتيازها الحواجز في مباراة السد‬ ‫ب�ت��وق�ي��ت ‪ 45‬ث و‪ 100/ 59‬وث�م��ان��ي‬ ‫نقاط كجزاء‪.‬‬ ‫فيما ك��ان��ت ام�ي��دال�ي��ة ال�ب��رون��زي��ة‬

‫م ��ن ن �ص �ي��ب ال� �ف ��ارس ي��اس��ن ب�ن��ان��ي‬ ‫رفقة الفرس "مونامور غالون"‪ ،‬بعد‬ ‫ق �ط �ع��ه ام� �ط ��اف ب �ت��وق �ي��ت ‪ 65‬ث و‪50‬‬ ‫‪.100/‬‬ ‫ف � ��ي س � �ي� ��اق آخ� � � ��ر‪ ،‬ف� � ��از ال� �ف ��رس‬ ‫"س�ي��ارة" ال��ذي ك��ان يمتطيه الفارس‬ ‫ه �ش ��ام م ��اش ��ا ب �ل �ق��ب ب �ط��ول��ة ام �غ��رب‬ ‫للخيول البربرية والعربية البربرية‪،‬‬ ‫ل�ل�ق�ف��ز ع �ل��ى ال �ح��واج��ز‪ ،‬ال �ت��ي ت �ن��درج‬ ‫ضمن فعاليات أسبوع الفرس امقامة‬ ‫ح��ال �ي��ا ب ��ام ��رك ��ب ام �ل �ك��ي ل �ل �ف��روس �ي��ة‬ ‫وال �ت �ب��وري��دة دار ال� �س ��ام ب��ال��رب��اط‪،‬‬

‫تحت رعاية املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وأحرز الفرس "سيارة" اميدالية‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ل �ه ��ذه ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا‬ ‫بالفرس "بيرتينو ‪ "2‬بقيادة الفارس‬ ‫ب��اس�ك��ال ف��اس�ي��ون‪ ،‬فيما ح��ل ال�ف��رس‬ ‫"أوب � � �ي� � ��ردو ‪ "2‬رف� �ق ��ة ال � �ف � ��ارس أم ��ن‬ ‫نوصيري في امركز الثالث‪.‬‬ ‫ف� ��ي م� ��وض� ��وع آخ� � ��ر‪ ،‬ف � ��از ف��ري��ق‬ ‫ام� ��درس� ��ة ام �ل �ك �ي��ة ل �ل �خ �ي��ال��ة ت� �م ��ارة‪،‬‬ ‫بلقب بطولة ام�غ��رب ل��أن��دي��ة‪ ،‬ضمن‬ ‫أسبوع الفرس الذي يحتضنه حاليا‬ ‫امركب املكي للفروسية والتبوريدة‬

‫دار ال �س��ام‪ ،‬ت�ح��ت ال��رع��اي��ة السامية‬ ‫للملك‪.‬‬ ‫وت� � ��وج ف ��ري ��ق ام � ��درس � ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫للخيالة ت�م��ارة باللقب بعد تصدره‬ ‫سبورة اميداليات بمجموع ‪ 17‬نقطة‬ ‫كجزاء‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��ادت ام� � �ي � ��دال� � �ي � ��ة ال� �ف� �ض� �ي ��ة‬ ‫ل �ه��ذه ام�س��اب�ق��ة ل �ن��ادي ال��رك��اب ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬برصيد ‪ 18‬نقطة ك�ج��زاء‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ك��ان��ت ام �ي��دال �ي��ة ال�ب��رون��زي��ة‬ ‫من نصيب النادي املكي للفروسية‬ ‫امضيق بطنجة برصيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬

‫حرمة الله رسمي ًا مدير ًا تقني ًا بجامعة الكرة وروسي خلفه بالرجاء الرجاء ويوسفية برشيد يوقعان اتفاقية شراكة وتعاون‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تعاقدت الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال�ق��دم رسميا م��ع حسن حرمة ال�ل��ه‪ ،‬امشرف‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ل�ي�ش�غ��ل‬ ‫منصب مدير تقني بالجامعة‪ ،‬وينهي الفراغ‬ ‫ال � ��ذي ش �ه��دت��ه اإدارة ال �ت �ق �ن �ي��ة ب��ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫لسنوات‪.‬‬ ‫ووق��ع حرمة الله رسميا عقد ارتباطه‬ ‫بالجامعة‪ ،‬صباح أم��س (الخميس)‪ ،‬حسب‬ ‫ما أعلنه مصدر جامعي مسؤول‪ ،‬إذ ت��داول‬ ‫اس��م ح��رم��ة ال�ل��ه م�ن��ذ أس��اب�ي��ع ك��اس��م مرشح‬ ‫بقوة منصب مدير تقني بجامعة الكرة‪.‬‬ ‫وس �ي �ش �ت �غ��ل ام� ��دي� ��ر ال �ت �ق �ن��ي ال �ج��دي��د‬ ‫للجامعة إل��ى ج��ان��ب اإط ��ار الفرنسي بيير‬ ‫م � ��وران‪ ،‬ال ��ذي ت�ع��اق��د م��ع ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫سابقا لإشراف على تكوين اأطر وامدربن‪،‬‬ ‫ون ��اص ��ر ارغ� �ي ��ت‪ ،‬م��دي��ر أك��ادي �م �ي��ة م�ح�م��د‬ ‫ال �س ��ادس ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬إذ س�ي�ش�غ��ل اأخ �ي��ر‬

‫منصب مدير امنتخبات خلفا لبيم فربيك‪،‬‬ ‫ال��ذي ق��رر مكتب الجامعة التخلي عنه بعد‬ ‫انتهاء عقده مع الجامعة‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ك ��ون م �ه �م��ة ح ��رم ��ة ال� �ل ��ه اأول � ��ى‬ ‫اإشراف على مراكز التكوين الوطنية‪ ،‬لبدء‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ه��ا ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن غ��ال�ب�ي��ة ال �ف��رق‬ ‫تتوفر على بنيات م��راك��ز التكوين لكنها ا‬ ‫تشتغل‪.‬‬ ‫وس �ب��ق ل �ح��رم��ة ال �ل��ه أن ش �غ��ل منصب‬ ‫م��دي��ر تقني للجامعة قبل أن ي�غ��ادر امغرب‬ ‫عام ‪ 1994‬ليشتغل في عدد من دول الخليج‪،‬‬ ‫وع ��اد إل��ى ام �غ��رب للتعاقد م��ع ال��رج��اء قبل‬ ‫م��وس�م��ن ح�ي��ث أش ��رف ع�ل��ى ت�ك��وي��ن صغار‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وب � ��ات ي��وس��ف روس � ��ي ام ��رش ��ح اأب� ��رز‬ ‫لخافة حرمة الله في منصبه‪ ،‬إذ سبق له أن‬ ‫جالس مسؤولي الرجاء للعودة إلى منصبه‬ ‫م��دي��ر ري��اض��ي للفريق‪ ،‬وات�ف�ق��ا على انتظار‬ ‫رحيل حرمة الله مواصلة امفاوضات‪.‬‬

‫الفتح الرباطي متشبث بخدمات العميد البحري‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫على الرغم من العروض التي توصل‬ ‫ب �ه��ا إب ��راه� �ي ��م ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬ع �م �ي��د وه� ��داف‬ ‫فريق الفتح الرباطي‪ ،‬إا أن إدارة الفريق‬ ‫مازالت متشبثة ببقائه ضمن امجموعة‬ ‫ال�ك��روي��ة‪ ،‬خصوصا أن ال�ف��ري��ق الرباطي‬ ‫س �ي �ل �ع��ب ه� ��ذا ام ��وس ��م ع �ل��ى ال��واج �ه �ت��ن‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة واإف ��ري� �ق� �ي ��ة ب �ع ��دم ��ا اق �ت �ن��ص‬ ‫ب�ط��اق��ة ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��أس ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار أن ال ��اع ��ب ك� ��ان ي ��رغ ��ب ف��ي‬ ‫تغيير اأجواء سابقا‪ ،‬لكن موقف الفريق‬ ‫الحالي جعله يراجع اأمر لتصبح نسبة‬ ‫استمراره مع الفتح كبيرة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ل��م يخف وليد الركراكي‪،‬‬ ‫مدرب الفريق‪ ،‬تشبثه بالبحري‪ ،‬وطالب‬ ‫م�س��ؤول��ي ال�ف�ت��ح ب��ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال��اع��ب‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن��ه م��ن ب��ن ال�ع�ن��اص��ر ام��ؤث��رة‬ ‫ب��ام�ج�م��وع��ة ن �ظ��را ل�ل�ت�ج��رب��ة ال �ت��ي يتوفر‬ ‫عليها‪ ،‬كما أن البحري م��ن ب��ن اأسماء‬ ‫ال �ت ��ي ت �ح �ظ��ى ب ��اح� �ت ��رام ك �ب �ي��ر م ��ن ط��رف‬ ‫باقي امجموعة‪.‬‬ ‫وي�ع��د ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي م��ن بن‬ ‫اأندية الوطنية التي تسير بخطى ثابتة‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادا ل �ل �م��وس��م ال � �ك� ��روي ال �ج��دي��د‪،‬‬ ‫ف �ب �ع �ي��دا ع ��ن اش �ت �ع��ال س� ��وق اان �ت �ق��اات‬ ‫الصيفية الحالية‪ ،‬واان�ت��داب��ات الكثيرة‬ ‫ال�ت��ي تتسابق ال�ف��رق ف��ي إب��رام�ه��ا‪ ،‬فضل‬ ‫مسؤولو الرباطي التريث والحفاظ على‬

‫ام �ج �م��وع��ة ال �ك��روي��ة ال �ح��ال �ي��ة م ��ع بعض‬ ‫التغييرات التي يمكن القول أنها طفيفة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ت��م ت �ح��دي��د ت��اري��خ‬ ‫امعسكر اإع��دادي الذي سيدخله الفريق‬ ‫انطاقا من نهاية الشهر الحالي بمدينة‬ ‫إفران ببرنامج مفصل‪ ،‬بحيث ستتخلله‬ ‫مباريات ودي��ة سيحدد تاريخها احقا‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ت� ��م إج � � ��راء ت �غ �ي �ي��ر ط �ف �ي��ف ل �ت��دخ��ل‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر رس�م�ي��ا ف��ي ااس �ت �ع��دادات ي��وم‬ ‫الثاني من يوليوز‪.‬‬ ‫ويبقى تحقيق تتويج خ��ال اموسم‬ ‫ال �ح��ال��ي م��ن ب��ن اأه � ��داف ال �ت��ي رس �م��ت‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن األ �ق��اب غ��اب��ت ع��ن خزينة‬ ‫ال �ف��ري��ق خ ��ال ام ��واس ��م ال� �ث ��اث اأخ �ي��رة‬ ‫ب �ق �ي��ادة ال �س��ام��ي ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اأداء‬ ‫والظهور الجيد للمجموعة الكروية ككل‪.‬‬ ‫في حن أن فريق الفتح الرباطي من‬ ‫ب��ن اأن��دي��ة ال��وف�ي��ة ل�س�ي��اس��ة التشبيب‪،‬‬ ‫ف �ق��د ت ��م إل �ح ��اق اع �ب��ن ش �ب��اب ب��ال�ف��ري��ق‬ ‫اأول خ��ال ام��وس��م ام �ن �ص��رم‪ ،‬وش��ارك��وا‬ ‫ف��ي م�ب��اري��ات رسمية‪ ،‬م��ن بينهم الاعب‬ ‫ب ��در ب��ول �ه��رود وح �م ��زة ل �ح��رش وس�م�ي��ر‬ ‫التباتي‪ ،‬هذا الثاثي قدم مباريات جيدة‬ ‫وتأقلم بشكل سريع مع امجموعة ككل‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي ��اق ذات� � ��ه‪ ،‬ت �م �ك �ن��ت إدارة‬ ‫ال �ف ��ري ��ق م ��ن ح �س��م ص �ف �ق��ة ال� �ش ��اب أن��س‬ ‫النفاتي ال��ذي ان�ض��م‪ ،‬وبعقد م��دة خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬للكتيبة الرباطية‪ ،‬ليصبح بذلك‬ ‫ثالث اعب ينضم للفريق بعد مصطفى‬ ‫كوندي وامهدي الباسل‪.‬‬

‫جانب من ندوة اتفاقية الشراكة بن الرجاء ويوسفية برشيد (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫ابراهيم البحري أمام مدافع الوداد (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫وق� ��ع ف��ري �ق��ا ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫وف ��ري ��ق ي��وس �ف �ي��ة ب��رش �ي��د ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ش � � � ��راك � � � ��ة وت� � � � � �ع � � � � ��اون‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬وذل� � � � ��ك ف� � ��ي أج� � � ��واء‬ ‫اح �ت �ف��ال �ي��ة رائ �ع ��ة وب �ح �ف��اوة ك�ب�ي��رة‬ ‫واستقبال جماهيري متميز حسب‬ ‫م ��ا ذك � ��ره ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫اأخ � � �ض� � ��ر‪ ،‬ووق� � �ع � ��ت ال � �ش� ��راك� ��ة ف��ي‬ ‫قاعة فسيحة بعمالة إقليم برشيد‬ ‫وت� � �ح � ��ت رئ� � ��اس� � ��ة ع � ��ام � ��ل اإق � �ل � �ي� ��م‪،‬‬ ‫وب� �ح� �ض ��ور ك� ��ل رؤس� � � ��اء ام �ص ��ال ��ح‪،‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ام �ن �ت �خ �ب��ن ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أطيافهم وصفاتهم‪ ،‬ورجال اأعمال‬ ‫بامنطقة بحضور كل مكونات فريق‬ ‫يوسفية برشيد من مسيرين‪ ،‬وأطر‬ ‫تقنية‪ ،‬وإداري��ة قدماء الاعبن‪ ،‬أهم‬ ‫م �ك��ون��ات م��دي �ن��ة ب��رش �ي��د ك��ان��ت في‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال م�ح�م��د ب��ودري �ق��ة‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫الرجاء‪ ،‬الذي خصصت له الجماهير‬ ‫الرجاوية بمدينة برشيد استقباا‬

‫متميزا تخلله أخ��ذ ص��ور تذكارية‪،‬‬ ‫منوهن بالفريق الرجاوي العامي‪،‬‬ ‫حيث عبر جل امتدخلن في القاعة‬ ‫التي احتضنت حفل توقيع اتفاقية‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة وال � �ت � �ع� ��اون ب� ��ن ال ��رج ��اء‬ ‫ويوسفية برشيد عن أن سكان إقليم‬ ‫برشيد تمثل نسبة اانتماء لنادي‬ ‫ال ��رج ��اء ‪ 90‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال �ق��اع��دة‬ ‫الجماهيرية ال�ت��ي ت�ح��ج ك��ل م�ب��اراة‬ ‫إل ��ى م��رك��ب م�ح�م��د ال �خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وه � ��ذا ح�س�ب�م��ا ج ��اء في‬ ‫موقع الفرقي اأخضر‪.‬‬ ‫م �ح �م��د ب��ودري �ق��ة أب � ��رز أن ه��ذه‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة م �ن��اس �ب��ة ل �ت��وس �ي��ع آف ��اق‬ ‫التعاون على مستوى ثاثة محاور‪،‬‬ ‫أوا‪ :‬تطعيم فريق يوسفية برشيد‬ ‫بعناصر واعدة من فريق أمل الرجاء‬ ‫عددها ‪ 7‬اعبن كانوا ضمن الفريق‬ ‫ال� � ��ذي ح �ق��ق ال � �ف ��وز ب �ب �ط��ول��ة اأم ��ل‬ ‫موسمن متتالين سيتم إشراكهم‬ ‫ض�م��ن م�س�ت��وى أع�ل��ى خ��ال ام��وس��م‬ ‫ام �ق �ب��ل ف ��ي ب �ط��ول��ة ال�ن�خ�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة‬

‫ق �ص��د ال �ت �ج��رب��ة واك �ت �س��اب ال�خ�ب��رة‬ ‫لتأكيد قدراتهم‪ ،‬حيث يستفاد منهم‬ ‫ضمن حظيرة نادي الرجاء في حال‬ ‫نبوغ عطائهم‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ج��ان��ب‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي س �ي �ن �ض��م اإط� � � ��ار ال �ت �ق �ن��ي‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي م �ح �م��د ال � �ب � �ك ��اري وام �ع ��د‬ ‫البدني عزيز لقيادة فريق يوسفية‬ ‫ب��رش �ي��د خ � ��ال ام ��وس ��م ام �ق �ب ��ل‪ ،‬م��ع‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة ااس �ت �ف��ادة م��ن أط��ر تقنية‬ ‫أخرى رجاوية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬سيكون هناك تعاون على‬ ‫مستوى الجانب اإداري بوضع أطر‬ ‫ال��رج��اء ره��ن إش ��ارة ف��ري��ق يوسفية‬ ‫برشيد ب�ت�ب��ادل ال�خ�ب��رات وام�ع��ارف‬ ‫في هذا الجانب‪.‬‬ ‫ن � ��ور ال� ��دي� ��ن ال �ب �ي �ض ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫يوسفية برشيد‪ ،‬أشاد بهذه امبادرة‬ ‫التي اعتبرها جاءت من فريق كبير‬ ‫باقتراح من رئيسه للعمل على بلورة‬ ‫كل صور التعاون والشراكة في هذه‬ ‫العاقة امتميزة‪ ،‬حسب قوله‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪8‬‬ ‫> العدد‪ > 227 :‬السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫امنتخب اجزائري إلى ثمن النهائي للمرة اأولى في تاريخه‬ ‫مواجهة قوية للنسور أمام أمانيا للثأر > روسيا تفشل في امرور للدور الثاني أول مرة في تاريخها‬

‫بلغت الجزائر الدور ثمن النهائي للمرة‬ ‫اأول ��ى ف��ي تاريخها بتعادلها م��ع روسيا‬ ‫بهدف في كل مرمى على ملعب "أري�ن��ا دي‬ ‫بايكسادا" في كوريتيبا‪ ،‬في الجولة الثالثة‬ ‫اأخ �ي��رة م��ن م�ن��اف�س��ات ام�ج�م��وع��ة الثامنة‬ ‫لكأس العالم لكرة القدم امقامة في البرازيل‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل إس � ��ام س �ل �ي �م��ان��ي ف ��ي ح ��دود‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 60‬ه � ��دف ال � �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وأل �ك �س �ن��در‬ ‫ك ��وك ��وري ��ن ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال� �س ��ادس ��ة ه��دف‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وأن�ه��ت ال�ج��زائ��ر ال��دور اأول ف��ي امركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 4‬نقاط بفارق ‪ 5‬نقاط خلف‬ ‫بلجيكا ام �ت �ص��درة‪ ،‬وال �ت��ي حققت العامة‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة ب�ت�غ�ل�ب�ه��ا ع �ل��ى ك ��وري ��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‬ ‫بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وجددت الجزائر اموعد في ثمن النهائي‬ ‫م��ع أمانيا ف��ي إع��ادة للمواجهة التاريخية‬ ‫بينهما ع��ام ‪ 1982‬عندما استخفت أمانيا‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة بممثل ال �ع��رب‪ ،‬وف ��از اأخ �ي��ر ‪،1-2‬‬ ‫وك��ان ق��اب قوسن أو أدن��ى م��ن بلوغ ال��دور‬ ‫ال �ث��ان��ي ف��ي م �ش��ارك �ت��ه اأول � ��ى ل ��وا ت��واط��ؤ‬ ‫اأمان والنمسا في امباراة اأخيرة‪.‬‬ ‫وتلعب الجزائر مع أمانيا في ال‪ 30‬من‬ ‫شهر يونيو الحالي في بورتو أليغري‪.‬‬ ‫وب��ات��ت ال �ج��زائ��ر ث��ال��ث م�ن�ت�خ��ب ع��رب��ي‬ ‫يبلغ ال��دور الثاني بعد ام�غ��رب ع��ام ‪،1986‬‬ ‫عندما خ��رج على ي��د أمانيا ب��ال��ذات بهدف‬ ‫ن�ظ�ي��ف‪ .‬وال �س �ع��ودي��ة ع ��ام ‪ ،1994‬وس ��ادس‬ ‫منتخب من القارة السمراء يحقق ذلك بعد‬ ‫امغرب‪ ،‬والكاميرون‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬والسنغال‪،‬‬ ‫وغانا‪.‬‬ ‫وأك� �م� �ل ��ت ال � �ج� ��زائ� ��ر ع� �ق ��د ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫امتأهلة بعد البرازيل وامكسيك (امجموعة‬ ‫اأول� � � ��ى)‪ ،‬وه ��ول �ن ��دا وت �ش �ي �ل��ي (ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الثانية)‪ ،‬وكولومبيا واليونان (امجموعة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة)‪ ،‬وك ��وس� �ت ��اري� �ك ��ا واأوروغ� � � � � ��واي‬ ‫(ام �ج �م��وع��ة ال��راب �ع��ة)‪ ،‬وف��رن �س��ا وس��وي�س��را‬ ‫(ام � �ج � �م� ��وع� ��ة ال� � �خ � ��ام� � �س � ��ة)‪ ،‬واأرج � �ن � �ت� ��ن‬

‫ونيجيريا (امجموعة ال�س��ادس��ة)‪ ،‬وأمانيا‬ ‫وال ��واي��ات ام�ت�ح��دة (ام�ج�م��وع��ة ال�س��اب�ع��ة)‪،‬‬ ‫وبلجيكا (امجموعة الثامنة)‪.‬‬ ‫وحققت الجزائر اأهم أن التعادل كان‬ ‫يكفيها لتحقيق اإن�ج��از التاريخي بعدما‬ ‫ان �ح �ص��رت ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال �ب �ط��اق��ة بينها‬ ‫وروس� �ي ��ا وك ��وري ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ .‬ك �م��ا حققت‬ ‫ح �ل �م��ا ل �ه �ث��ت وراءه م �ن��ذ م ��ون ��دي ��ال ‪1982‬‬ ‫ع �ن��دم��ا خ��رج��ت م��رف��وع��ة ال � ��رأس ب �م��ؤام��رة‬ ‫أمانية غربية نمساوية‪ ،‬وذل��ك بعدما نجح‬ ‫ف��ي ره��ان��ه اأول ال� ��ذي ج ��اء م��ن أج �ل��ه إل��ى‬ ‫ال�ع��رس ال�ع��ام��ي ف��ي ال�ب��رازي��ل عندما تغلب‬ ‫على كوريا الجنوبية بأربعة أهداف اثنن‪،‬‬ ‫فحقق الفوز اأول منذ تغلبه على تشيلي‬ ‫ف ��ي م ��ون ��دي ��ال ‪ 1982‬ب� ��ال� ��ذات ف ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ف �ج��ر م �ف��اج��أة م��ن ال�ع�ي��ار‬ ‫الثقيل ف��ي ال�ج��ول��ة اأول ��ى بتغلبه بهدفن‬ ‫ل ��واح ��د ع �ل��ى أم ��ان� �ي ��ا ال �غ��رب �ي��ة ب�ن�ج��وم�ه��ا‬ ‫ب��ول برايتنر‪ ،‬وك��ارل هاينتس رومينيغه‪،‬‬ ‫وه� � � ��ارال� � � ��د ش � ��وم � ��اخ � ��ر‪ ،‬وب � �ي � �ت� ��ر ب ��ري� �غ ��ل‪،‬‬ ‫وفيليكس ماغاث‪ ،‬ومانفريد كالتس‪ ،‬وبيار‬ ‫ليتبارسكي‪ ،‬وأول ��ي شتيليكه‪ ،‬وه��ورس��ت‬ ‫ه��روب �ي��ش‪ ،‬وف��ول �ف��ان��غ دري �م �ل��ر‪ ،‬ل�ك�ن��ه ودع‬ ‫ب �س �ب��ب "ام � ��ؤام � ��رة ال �ش �ه �ي ��رة" ب ��ن أم��ان �ي��ا‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة وال�ن�م�س��ا ع�ن��دم��ا خ�س��رت اأخ�ي��رة‬ ‫عمدا أم��ام اأم��ان ليتأها سويا إل��ى ال��دور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ف�ش�ل��ت روس �ي��ا ف��ي حجز‬ ‫ب�ط��اق�ت�ه��ا إل ��ى ال� ��دور ال �ث��ان��ي ل�ل�م��رة اأول ��ى‬ ‫ف ��ي ت��اري �خ �ه��ا م �ن��ذ ان� �ح ��ال ع �ق��د اات �ح ��اد‬ ‫ال �س��وف �ي��ات��ي‪ ،‬وت � � ��ذوق م ��درب �ه ��ا اإي �ط��ال��ي‬ ‫ف��اب�ي��و ك��اب�ي�ل��و ف�ش��ا ج��دي��دا ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس العالم بعد أن تذوق مرارة الخروج من‬ ‫الدور الثاني مونديال جنوب إفريقيا ‪2010‬‬ ‫م��ع امنتخب اإنجليزي ح��ن تلقى اأخير‬ ‫ه��زي�م��ة م��ذل��ة أم ��ام غ��ري�م��ه اأم��ان��ي ب��أرب�ع��ة‬ ‫أهداف لواحد‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫اليوم‬ ‫مبـــــــــــاريات‬ ‫‪16h00‬البرازيل ‪ -‬تشيلي‬ ‫‪ 20h00‬كولومبيا ‪ -‬أوروغواي‬ ‫القنوات الناقلة امفتوحة‪« :‬زيد دي إف» –‬ ‫«أ إردي» على قمر أسترا ‪19.2‬‬

‫الصحافة التونسية تشيد محاربي الصحراء‬ ‫أشادت الصحف التونسية‪ ،‬أمس‪ ،‬باإنجاز التاريخي الذي حققه امنتخب‬ ‫الجزائري في مونديال البرازيل ‪.‬‬ ‫صحيفة "أخبار الجمهورية" وتحت عنوان "بعد ‪ 20‬سنة‪ :‬الجزائر تعادل‬ ‫اإن �ج��از ال�س�ع��ودي ف��ي ام��ون��دي��ال"‪ ،‬وك�ت�ب��ت الصحيفة "ع ��ادل منتخب ال�ج��زائ��ر‬ ‫اإن�ج��از ال��ذي حققه امنتخب السعودي حينما نجح ف��ي التأهل ل��دور ال ��‪ 16‬في‬ ‫بطولة كأس العالم"‪.‬‬ ‫وكانت السعودية تأهلت إلى دور ال��‪ 16‬من بطولة كأس العالم ‪ 1994‬التي‬ ‫أقيمت في الوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫وتأهلت السعودية بعدما تصدرت مجموعتها التي ضمت هولندا وبلجيكا‬ ‫وامغرب‪ ،‬لكنها ودعت البطولة من دور ال�‪ 16‬بعد خسارتها أمام السويد بنتيجة‬ ‫‪ .1-3‬وك��رر "محاربو الصحراء" إنجاز "اأخضر السعودي" حينما نجحوا في‬ ‫التأهل للدور ذاته ضمن منافسات كأس العالم ‪ 2014‬امقام حاليا في البرازيل‪.‬‬ ‫أم��ا صحيفة "ال �ش��روق" التونسية فعنونت‪" :‬م�ح��ارب��و ال�ص�ح��راء يتأهلون‬ ‫للدور الثاني مونديال البرازيل ‪..‬وتحقق حلم الجزائر والعرب"‪.‬‬

‫فرقاني‪ :‬اجيل احالي للخضر صنع التاريخ‬ ‫أعرب علي فرقاني‪ ،‬قائد منتخب الجزائر في مونديال إسبانيا ‪ ،1982‬عن‬ ‫افتخاره واعتزازه بالفريق الحالي للخضر‪ ،‬مؤكدا أن "هذا الجيل صنع التاريخ‬ ‫للجزائر مجددا كما صنعناه نحن في ‪."82‬‬ ‫وح �ق �ق��ت ال �ج��زائ��ر ال �ت �ع��ادل ب �ه��دف ف��ي ك��ل م��رم��ى‪ ،‬أم ��ام روس �ي��ا ف��ي خ�ت��ام‬ ‫مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة‪ ،‬لتحقق تأها تاريخيا للدور الثاني‬ ‫ظلت تطارده منذ ‪.1982‬‬ ‫وأوضح فرقاني‪ ،‬في تصريح إذاعي‪ ،‬أمس (الجمعة)‪" ،‬أنا فخور بهذا الجيل‬ ‫م��ن ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ص�ن�ع��وا ال�ت��اري��خ م �ج��ددا ك�م��ا ص�ن�ع�ن��اه ن�ح��ن ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫إسبانيا ‪."1982‬‬ ‫وأض��اف "إذا حللنا مشوار امنتخب في مونديال البرازيل‪ ،‬أقول إنه تطور‬ ‫من مباراة أخرى‪ .‬في امباراة اأولى لم يقدم الصورة الحقيقية للكرة الجزائرية‬ ‫وللفريق الحالي نفسه بسبب خوف امدرب من امنافس وحذره الشديد"‪.‬‬

‫منتخب اجزائر بدأ استعداده موقعة أمانيا‬ ‫عاد امنتخب الجزائري لكرة القدم للتدريبات في ح��دود الساعة الحادية‬ ‫عشرة والنصف من صباح أمس (الجمعة)‪ ،‬بتوقيت البرازيل‪ ،‬بمركز "سوروكابا‬ ‫وورل ��د س �ب��ورت"‪ ،‬م�ق��ر إق��ام �ت��ه‪ ،‬اس �ت �ع��دادا م��اق��اة أم��ان�ي��ا ف��ي ال ��دور ال�ث��ان��ي من‬ ‫نهائيات كأس العالم امقامة بالبرازيل‪.‬‬ ‫وأخ�ض��ع ال�ب��وس�ن��ي وح�ي��د خ�ل�ي�ل��ودزي�ت��ش‪ ،‬ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬الاعبن‬ ‫ال��ذي��ن ش��ارك��وا ف��ي ام �ب��اراة ض��د روس�ي��ا م��ران خفيف ب�خ��اف الاعبن ال��ذي��ن لم‬ ‫ي�ل�ع�ب��وا ام �ب��اراة‪ ،‬وذل ��ك ت�ف��ادي��ا ل�ل�ع�ي��اء ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي يمكن أن ي�ح�س��وا ب��ه خ��ال‬ ‫التدريبات التي تلت مواجهة روسيا‪.‬‬ ‫وسيجري "الخضر" حصة تدريبية‪ ،‬صباح اليوم (السبت)‪ ،‬قبل سفره مساء‬ ‫إل��ى مدينة ب��ورت��و أليغري ال�ت��ي تستضيف ام �ب��اراة أم��ام أم��ان�ي��ا‪ ،‬ي��وم (ااث�ن��ن)‬ ‫امقبل‪ ،‬والتي تعد مباراة من العيار الثقيل‪ ،‬وستحدد بشكل كبير مامح الفريق‬ ‫العربي الوحيد بالعرس العامي‪.‬‬ ‫وكانت الجزائر احتلت امركز الثاني في امجموعة الثامنة لترافق بلجيكا‪،‬‬ ‫امتصدرة‪ ،‬إلى الدور الثاني‪.‬‬

‫فرحة اعبي امنتخب الجزائري بعد التأهل للدور الثاني (فيفا)‬

‫خليلودزيتش يرفض التعليق على صيام رمضان في امونديال‬ ‫رفض امدرب البوسني وحيد‬ ‫خ� �ل� �ي� �ل ��ودزي� �ت ��ش‪ ،‬ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫للمنتخب ال�ج��زائ��ري لكرة القدم‪،‬‬ ‫الحديث بشأن صيام اعبيه في‬ ‫ش �ه��ر رم �ض��ان خ ��ال م�ش��ارك�ت�ه��م‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ‪2014‬‬ ‫ب ��ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن � ��ه ي��رف��ض‬ ‫الحديث عن ه��ذا اأم��ر تماما أن‬ ‫ام ��ؤت � �م ��ر ال� �ص� �ح ��اف ��ي م �خ �ص��ص‬ ‫للحديث عن كرة القدم‪.‬‬ ‫وتعادل امنتخب ال�ج��زائ��ري‬ ‫م� � ��ع ن � �ظ � �ي� ��ره ال� � � ��روس� � � ��ي‪ ،‬م� �س ��اء‬ ‫أول أم� � ��س‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ك��وري �ت �ي �ب��ا‬ ‫ال �ب��رازي �ل �ي��ة ف ��ي ال �ج��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫م��ن م �ب��اري��ات ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ب � � � ��ال � � � ��دور اأول ل � �ل � �م� ��ون� ��دي� ��ال‬ ‫البرازيلي‪.‬‬ ‫وتأهل ام�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري‬ ‫(ال � �خ � �ض� ��ر) إل� � ��ى ال � � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫ل� �ل� �ب� �ط ��ول ��ة وال � � � � ��ذي ي� �ل� �ت� �ق ��ي ف �ي��ه‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب اأم��ان��ي‪ ،‬ي��وم (ااث �ن��ن)‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬ع� �ل� �م ��ا ب � � ��أن غ � � ��رة ش �ه��ر‬

‫رم � � �ض � ��ان ام � �ع � �ظ� ��م س � �ت � �ك� ��ون ف��ي‬ ‫البرازيل‪ ،‬اليوم (السبت)‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ �ل �ي �ل��ودزي �ت��ش‪ ،‬خ��ال‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال�ص�ح��اف��ي ب�ع��د ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫"نحن هنا للحديث عن كرة القدم‬ ‫وليس للحديث عن اإس��ام وعن‬ ‫شهر رمضان أو الصيام"‪.‬‬ ‫وأك��د ام ��درب‪ ،‬ردا على س��ؤال‬ ‫ب �ش��أن ام��واج �ه��ة م��ع أم��ان �ي��ا بعد‬ ‫‪ 32‬ع ��ام ��ا م ��ن ال � �ف ��وز ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �ج��زائ��ري‪" ،‬م ��ر وق��ت‬ ‫ط ��وي ��ل ع �ل��ى ال � �ف ��وز ال� � ��ذي ح�ق�ق��ه‬ ‫امنتخب ال�ج��زائ��ري ع�ل��ى أم��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫وال� �ف ��ري ��ق ال �ح��ال��ي ح �ق��ق إن �ج ��ازا‬ ‫أي �ض��ا ب�ت��أه�ل��ه ل ��دور ال�س�ت��ة عشر‬ ‫للبطولة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف "ق� ��دم � �ن� ��ا م� � �ب � ��اراة‬ ‫ب� �ط ��ول� �ي ��ة وح� �ق� �ق� �ن ��ا ال � �ت ��أه ��ل ع��ن‬ ‫ج � � ��دارة‪ .‬م �س �ت��وان��ا ت �ط ��ور ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن م �ب��اراة أخ ��رى‪ .‬م��ا يشعرني‬ ‫ب��ال �س �ع��ادة ه ��و ال� �ت ��زام ال��اع �ب��ن‬ ‫والجهد الكبير امبذول"‪.‬‬

‫وع � � ��ن ك � � ��ون ال � �ف� ��ري� ��ق م �م �ث��ا‬ ‫للكرة العربية ف��ي ه��ذا امونديال‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي‪ ،‬ق� ��ال خ �ل �ي �ل��ودزي �ت��ش‬ ‫"ن� �ع ��م‪ ،‬ام �ن �ت �خ��ب ال� �ج ��زائ ��ري ه��و‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ع� ��رب� ��ي ال� ��وح � �ي� ��د ف��ي‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬وان� �ت� �ص ��ارات ��ه ت�س�ع��د‬ ‫ال � �ع� ��رب ج �م �ي �ع��ا‪ .‬ول� �ك ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� � � �ج � � ��زائ � � ��ري ا ي � �ح � �ظ� ��ى ب ��دع ��م‬ ‫وتشجيع امنطقة ال�ع��رب�ي��ة فقط‪،‬‬ ‫ف � �ه � �ن� ��اك ت � �ع� ��اط� ��ف ك� �ب� �ي ��ر ت� �ج ��اه‬ ‫ال �ف��ري��ق ف ��ي م �ن��اط��ق أخ � ��رى م�ث��ل‬ ‫ال �ب��وس �ن��ة‪ ،‬وك ��روات� �ي ��ا‪ ،‬وم �ن��اط��ق‬ ‫أخ � ��رى م ��ن ال� �ع ��ال ��م"‪.‬وع ��ن م�ل�ع��ب‬ ‫ام� �ب ��اراة وأرض �ي �ت��ه ال �س �ي �ئ��ة‪ ،‬ق��ال‬ ‫خ �ل �ي �ل��ودزي �ت��ش "م ��ن ال �ص �ع��ب أن‬ ‫تتحكم في الكرة على هذا املعب‪،‬‬ ‫ول�ك��ن الفريقن أدي��ا بشكل جيد‪،‬‬ ‫وك � � � ��ان ك � ��ل ال� ��اع � �ب� ��ن ف � ��ي غ ��اي ��ة‬ ‫االتزام‪ ،‬فلم يكن هناك أي خروج‬ ‫عن النص من أي اعب رغم وجود‬ ‫بعض الخشونة أحيانا"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫أفراح هستيرية في شوارع اجزائر واجالية خرجت لاحتفال أيض ًا‬ ‫ب� ��ال� ��دم� ��وع وال � ��زغ � ��اري � ��د ع �ب��رت‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ج��زائ��ري��ة ع��ن فرحتها‬ ‫ب ��ال� �ت ��أه ��ل ال� �ت ��اري� �خ ��ي إل� � ��ى ال� � ��دور‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬أول م��رة ف��ي تاريخها في‬ ‫نهائيات كأس العالم‪ ،‬بعد تعادلها‬ ‫أمام منتخب روسيا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ص��اف��رة الحكم التركي‪،‬‬ ‫ش��اك �ي��ر ك ��ون� �ي ��ت‪ ،‬ام �ع �ل �ن��ة ل �ن �ه��اي��ة‬ ‫ام � �ب � ��اراة‪ ،‬ب �م �ث��اب��ة ص� �ف ��ارة ان �ط��اق‬ ‫فرحة غير مسبوقة ب�ش��وارع وم��دن‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬اح �ت �ف ��اا ب� �ه ��ذا اإن� �ج ��از‬ ‫التاريخي محاربي الصحراء‪ ،‬الذي‬ ‫ج ��اء ب �ع��د ‪ 4‬م �ش��ارك��ات س��اب �ق��ة في‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وخ � ��رج ع� �ش ��اق ال� �خ� �ض ��راء م��ن‬

‫رج ��ال وش �ي��وخ ون �س��اء وأط �ف��ال في‬ ‫ك ��ل ال � �ش ��وارع ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬اح�ت�ف��اا‬ ‫ب��ال �ت��أه��ل ال� �ت ��اري� �خ ��ي ال� � ��ذي ح�ق�ق��ه‬ ‫"م� �ح ��ارب ��و ال � �ص � �ح� ��راء"‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(الخميس)‪.‬‬ ‫وغط دخان الشماريخ واألعاب‬ ‫ال�ن��اري��ة س�م��اء ال�ج��زائ��ر تعبيرا عن‬ ‫اإنجاز التاريخي للكرة الجزائرية‬ ‫وال� ��ذي ص�ن�ع��ه ج�ي��ل ج��دي��د ب�ق�ي��ادة‬ ‫م� �ب ��ول� �ح ��ي‪ ،‬وج � ��اب � ��و‪ ،‬وف �ي �ج ��ول ��ي‪،‬‬ ‫وسليماني‪.‬‬ ‫واك � �ت � �ظ ��ت ال � �ح � �ش ��ود ب � �ش� ��وارع‬ ‫العاصمة وف��ي كل اأحياء بمواكب‬ ‫ال�س�ي��ارات‪ ،‬طالقة العنان أبواقها‪،‬‬ ‫بينما كانت زغاريد النسوة تنطلق‬

‫من شرفات العمارات لتعيد لأذهان‬ ‫ااح �ت �ف��اات ال�ك�ب�ي��رة وال�ع�ف��وي��ة في‬ ‫ام �ن��اس �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة وال��ري��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫ب �ف �ض��ل ه � ��ذا اإن � �ج� ��از ال� � ��ذي س�م��ح‬ ‫للمنتخب الجزائري أن يكتب اسمه‬ ‫بأحرف من ذهب في تاريخ العرس‬ ‫ال �ع��ام��ي‪ .‬ن�ف��س اأج� ��واء الحماسية‬ ‫وااح�ت�ف��اات الضخمة عاشتها كل‬ ‫أحياء العاصمة كالحراش‪ ،‬وحسن‬ ‫داي‪ ،‬وام��دن �ي��ة‪ ،‬وال �ق �ب��ة‪ ،‬وام ��رادي ��ة‪،‬‬ ‫واأبيار‪ ،‬وبئر مراد رايس‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫حيث تشكلت هنا وهناك مجموعات‬ ‫من الشباب والكهول حاملن الرايات‬ ‫وال � �ش � �ع� ��ارات ي� �ج ��وب ��ون ال � �ش� ��وارع‪،‬‬ ‫كما بثوا مختلف اأغ��ان��ي اممجدة‬

‫للخضر والتي دوت سماء مختلف‬ ‫مدن وبلديات الجزائر العاصمة‪.‬‬ ‫وشبه الشيوخ والعجائز أجواء‬ ‫ال �ت��أه��ل إل ��ى ال� ��دور ال �ث��ان��ي ب��أج��واء‬ ‫ااح�ت�ف��اات باستقال ال�ج��زائ��ر في‬ ‫‪ 5‬ي��ول�ي��و ‪ ،1962‬ف��ا ي�ع�ل��و ل ��ون عن‬ ‫األوان الوطنية في أرض امحاربن‪.‬‬ ‫وي � �ق ��ول ح� �س ��ن‪ ،‬وه � ��و م�ش�ج��ع‬ ‫ف��ي ال�ث��اث�ي�ن�ي��ات م��ن ال�ع�م��ر ش��اه��د‬ ‫ام �ب��اراة م��ن س��اح��ة ال�ب��ري��د ام��رك��زي‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‪" ،‬ل � � ��ن ت � �ت� ��وق� ��ف ه� ��ذه‬ ‫ااحتفاات طيلة ليلة اليوم‪ ،‬وربما‬ ‫س �ت �ت��واص��ل ط �ي �ل��ة اأي� � ��ام ال �ق��ادم��ة‬ ‫ل �ت �ك��ون ف ��ي م �س �ت��وى ه� ��ذا اإن �ج ��از‬ ‫التاريخي"‪.‬‬

‫وت��اب��ع "ه��ذا الجيل الذهبي من‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬ه ��و م ��ا ي �ف ��رح أك �ث ��ر أن‬ ‫جلهم ش�ب��اب‪ ،‬وم ��ازال أمامهم وقت‬ ‫طويل إهداء اأفراح للجزائرين"‪.‬‬ ‫ك�م��ا اخ �ت��ارت ال�ج��ال�ي��ة العربية‬ ‫ام �ق �ي �م��ة ب ��ال� �ج ��زائ ��ر إا أن ت �ق��اس��م‬ ‫أشقائها الجزائرين فرحة التأهل‪،‬‬ ‫وخ��رج��ت ه��ي اأخ ��رى م ��رددة "وان‪،‬‬ ‫تو‪ ،‬ثري فيفا الجيري"‪.‬‬ ‫وت�ش��ارك الجزائر في امونديال‬ ‫للمرة الرابعة بعد ‪ 1982‬بإسبانيا‪،‬‬ ‫و‪ 1986‬بامكسيك‪ ،‬و‪ 2010‬بجنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫تألق احارس مبوحي في امونديال يجعله حت مجهر أندية عديدة‬ ‫أج �م ��ع ال� �ج ��زائ ��ري ��ون ع �ل��ى ال� ��دور‬ ‫الكبير الذي لعبه الحارس رايس وهاب‬ ‫مبولحي في تأهل منتخب بادهم إلى‬ ‫دور ال �س�ت��ة ع�ش��ر م��ن ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫العالم لكرة القدم امقامة بالبرازيل‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ع � �ل ��ي ف � ��رق � ��ان � ��ي‪ ،‬ق ��ائ ��د‬ ‫امنتخب الجزائري في مونديال ‪1982‬‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬أن نقطة تحول امباراة ضد‬ ‫روس�ي��ا ك��ان��ت عندما أح�ب��ط مبولحي‬ ‫ه��دف ��ا م�ح�ق�ق��ا ل �ل �ه �ج��وم ال ��روس ��ي ف��ي‬ ‫ب � ��داي � ��ة ال � �ش � ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬اف � �ت� ��ا إل ��ى‬ ‫ام�س��اه�م��ة ال�ك�ب�ي��رة ل �ه��ذا ال �ح��ارس في‬ ‫بلوغ الدور الثاني‪.‬‬ ‫وق� � ��دم م �ب��ول �ح��ي م � �ب� ��اراة ك �ب �ي��رة‬ ‫ف ��ي ام ��واج� �ه ��ة اأول � � ��ى ال �ت ��ي خ�س��ره��ا‬ ‫"الخضر" أم��ام بلجيكا بهدفن مقابل‬ ‫ه� � ��دف‪ ،‬ك �م ��ا ق � ��ام ب �ت �ص ��دي ��ات ع ��دي ��دة‬ ‫ف��ي ام��واج �ه��ة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي ف ��ازت بها‬ ‫الجزائر على كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة " كومبيتسيون"‬ ‫امتخصصة أن مبولحي بصدد تقديم‬ ‫أداء مميز بفضل تصدياته الحاسمة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي ت �ع��ادل فيها‬

‫ال �خ �ض��ر أم � ��ام روس� �ي ��ا‪ ،‬اف �ت��ة أن ��ه في‬ ‫ط��ري �ق��ه ل �ي �ك��ون ن �ج �م��ا ف ��ي ام��ون��دي��ال‬ ‫البرازيلي‪ ،‬وأن مبولحي يشكل اليوم‬ ‫‪ 50‬في امائة من امنتخب الجزائري‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال�ص�ح�ي�ف��ة أن م�ب��ول�ح��ي‬ ‫س� �ي� �ك ��ون م� �ح ��ل ت� �ن ��اف ��س ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأن��دي��ة‪ ،‬خ��اص��ة إذا م��ا واص ��ل تقديم‬ ‫ن �ف��س اأداء‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ��ه ي�ل�ع��ب ح��ال�ي��ا‬ ‫لنادي سيسكا صوفيا البلغاري‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ص �ح �ي �ف��ة "ال� � �ش � ��روق" أن‬ ‫الجزائريون وعشاق الكرة عبر العالم‬ ‫س �ي �ت ��ذك ��رون م ��ا ف �ع �ل��ه م �ب��ول �ح��ي ف��ي‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ ،2014‬ب �ع��دم��ا س �ب��ق ل ��ه أن‬ ‫تألق في مبارتي الجزائر مع إنجلترا‪،‬‬ ‫والجزائر مع أميركا في مونديال ‪2010‬‬ ‫بجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ن �ج��م ال� �ك ��رة ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫ي��اس��ن ب��راه �ي �م��ي ع��ن ام��واج �ه��ة ال�ت��ي‬ ‫لعبها امنتخب الجزائري ضد أمانيا‬ ‫الغربية عام ‪ ،1982‬وقال بأنها مباراة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة وا ع��اق��ة ل �ه��ا ب��ام��واج �ه��ة‬ ‫القادمة التي ستقام (ااث�ن��ن) امقبل‪،‬‬ ‫ضد رفقاء ميروساف كلوزه بمدينة‬

‫ب��ورت��و أل�ي�غ��ري‪ ،‬ضمن منافسات دور‬ ‫ال�‪ 16‬لبطولة كأس العالم بالبرازيل‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال وس� � � ��ط م � � �ي� � ��دان غ ��رن ��اط ��ة‬ ‫اإسباني براهيمي إنهم س�ع��داء جدا‬ ‫ب��ال�ت��أه��ل إل ��ى ال� ��دور ال �ث��ان��ي‪ ،‬غ�ي��ر أن��ه‬ ‫أوضح بأن الجزائر تطمح لبلوغ دور‬ ‫متقدم في مونديال البرازيل‪ .‬واستطرد‬ ‫قائا "الجميع سعيد باإنجاز الكبير‬ ‫ال � ��ذي ح �ق �ق �ن��اه‪ ،‬وأدخ� �ل� �ن ��ا ب ��ه ب��ادن��ا‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا ق � � ��ادرون ع �ل��ى ب�ل��وغ‬ ‫أدوار متقدمة"‪.‬‬ ‫وبخصوص امواجهة التاريخية‬ ‫التي سيلعبها الخضر ض��د امنتخب‬ ‫اأم��ان��ي ف��ي دور ال‪ ،16‬ق��ال براهيمي‬ ‫"ام �ب��اراة ال�ق��ادم��ة أم��ام أم��ان�ي��ا تختلف‬ ‫كثيرا عن مواجهة ‪ ،82‬فالجيل الحالي‬ ‫تغير"‪.‬‬ ‫وت�ح��اش��ى براهيمي ال�ح��دي��ث عن‬ ‫صيام شهر رمضان في نهائيات كأس‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬وأك � ��د ب ��أن ك ��ل واح � ��د ح ��ر في‬ ‫اتخاذ قراره على الرغم من أنه أوضح‬ ‫بأن رمضان مهم بالنسبة لاعبن‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 227 :‬السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫أوربا تشيخ واأميركية الاتينية جدد شبابها وإفريقيا تتألق وآسيا في احضيض‬ ‫غوستافو ‪..‬‬ ‫اجندي امجهول‬ ‫نيمار‪ ،‬وتياغو سيلفا‪ ،‬وديفيد لويز‪ ،‬ودان��ي الفيش‪ ،‬وأوسكار‪،‬‬ ‫كل هؤاء يلعبون أساسين في صفوف منتخب البرازيل‪ ،‬لكن الاعب‬ ‫امنسي دائما هو لويز غوستافو الجندي امجهول في الفريق‪.‬‬ ‫منذ بداية العرس الكروي في البرازيل‪ ،‬يتواجد لويز غوستافو‬ ‫(‪ 26‬سنة‪ ،‬و‪ 22‬مباراة دولية)‪ ،‬في كل مكان على أرضية املعب‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم بانتزاع الكرات من اعبي امنتخبات امنافسة وينظف امنطقة أمام‬ ‫رباعي خط الدفاع‪ ،‬حتى إنه مرر الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف‬ ‫اافتتاح لزميله نيمار في مرمى الكاميرون في الجولة الثالثة‪.‬‬ ‫يلبي لويز غوستافو تماما ما يطلبه منه ام��درب لويس فيليبي‬ ‫سكواري‪ ،‬وما يزيد من أهمية تألقه‪ ،‬بأن زميله باولينيو‪ ،‬الذي يتعن‬ ‫عليه مساعدته في كسر هجمات امنتخبات امنافسة‪ ،‬ا يقدم مستواه‬ ‫امعهود كما فعل في كأس القارات حيث كان من أفضل الاعبن فيها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى اأرج ��ح سيلجأ م ��درب ال �ب��رازي��ل إل��ى اس�ت�ب��دال باولينيو‬ ‫بفرناندينيو‪ ،‬اع��ب وس��ط مانشستر سيتي‪ ،‬ال��ذي ح��ل ب��دا منه في‬ ‫ال�ش��وط الثاني م��ن ام �ب��اراة ض��د ال�ك��ام�ي��رون‪ ،‬ون�ج��ح ف��ي رب��ط الخطوط‬ ‫ال � �ت � �س � �ج � �ي � ��ل‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬وت��وج جهوده باختتام‬ ‫اإف� � ��ري � � �ق� � ��ي‬ ‫ب �ه ��دف رائ � ��ع ف ��ي م ��رم ��ى ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫(‪.)1-4‬‬ ‫وي �ل �خ��ص ل ��وي ��ز غ��وس �ت��اف��و‬ ‫"ال � � � ��اع � � � ��ب‬ ‫دوره ف��ي ص �ف��وف ال �ف��ري��ق بقوله‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �م��رك��ز إل � ��ى ج��ان �ب��ي ل��دي��ه‬ ‫ح��ري��ة ال �ت �ح��رك إل ��ى اأم� � ��ام‪ ،‬أم��ا‬ ‫أن ��ا ف ��ا ي�ت�ع��ن ع �ل��ي أن أت��رك‬ ‫مركزي وإا ستكون هناك‬ ‫مخاطرة"‪.‬‬ ‫وع� � � ��ن إم� �ك ��ان� �ي ��ة‬ ‫أن ي � �ل � �ع � ��ب‬ ‫فرناندينو‬ ‫إل� � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫أس ��اس� �ي ��ا‬ ‫ج � � ��ان� � � �ب � � ��ه‬ ‫ا فرق لدي‪ ،‬أنه‬ ‫قال "بالنسبة إلي‬ ‫يتعن علي أن أقوم بما يطلبه مني امدرب"‪.‬‬ ‫وأوضح "يملك كل من باولينيو وفرناندينيو‬ ‫ميزات مختلفة‪ ،‬لكن اأمر لن يختلف بالنسبة إلي‬ ‫أو للفريق أن الهدف هو نفسه"‪.‬‬ ‫تعود لويز غوستافو على العيش في‬ ‫ظل النجوم اآخرين أينما ح��ل‪ ،‬وق��د لفت‬ ‫أنظار كشافي بايرن ميونيخ الذي ضمه‬ ‫إل��ى صفوفه ف��ي يناير ع��ام ‪ 2011‬خلفا‬ ‫ل�ل�ه��ول�ن��دي م� ��ارك ف ��ان ب��وم��ل ام�ن�ت�ق��ل إل��ى‬ ‫ميان اإيطالي‪.‬‬ ‫ف��رض لويز غوستافو نفسه أساسيا في‬ ‫تشكيلة ام ��درب الهولندي ل��وي��س ف��ان ج��ال أوا‪ ،‬ثم‬ ‫ب��إش��راف ي��وب ه��اي�ن�ك�ي��س‪ ،‬وأح ��رز م��ع اأخ �ي��ر ثاثية‬ ‫تاريخية اموسم قبل الفائت (الدوري والكأس امحليان‪،‬‬ ‫ودوري أبطال أوربا)‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا خارج السرب <تألق منتخبات مغمورة من قبيل كوستاريكا‬ ‫ان �ت �ه��ى ال � � ��دور اأول م ��ن ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ام �ق��ام��ة ح��ال �ي��ا ف ��ي ال �ب��رازي��ل‬ ‫بتراجع "القارة العجوز" التي أظهرت‬ ‫شيبها بعض ال�ش��يء ب�خ��روج مبكر‬ ‫لثاثة منتخبات عريقة بشكل مبكر‬ ‫ه��ي إسبانيا حاملة اللقب قبل أرب��ع‬ ‫س�ن��وات‪ ،‬وإيطاليا بطلة العالم أربع‬ ‫مرات‪ ،‬وإنجلترا امتوجة عام ‪.1966‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ق��دم��ت ام�ن�ت�خ�ب��ات‬ ‫اآس�ي��وي��ة ع��روض��ا مخيبة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫لطخت إفريقيا سمعتها‪.‬‬ ‫وح��رم��ت ال�ب�ط��ول��ة ب��ال�ت��ال��ي من‬ ‫ن �ج ��وم ت �ح �م��ل أس� �م ��اء واي � ��ن رون� ��ي‪،‬‬ ‫وأن��دري��ا ب�ي��رل��و‪ ،‬وم��اري��و بالوتيلي‪،‬‬ ‫وإيكر كاسياس‪ ،‬وتشافي‪ ،‬وإنييستا‪.‬‬ ‫وم ��ا ل�ب��ث أن ل�ح��ق ب�ه��م أف �ض��ل اع��ب‬ ‫في العالم العام اماضي كريستيانو‬ ‫رون ��ال ��دو ال ��ذي ل��م ي�ك��ف ه ��دف ال�ف��وز‬ ‫الذي سجله في مرمى غانا ليبعد عن‬ ‫باده شبح الخروج‪.‬‬ ‫أما امفاجأة الكبرى فكان بطلها‬ ‫امنتخب اإسباني ال��ذي سيطر على‬ ‫ال�ك��رة اأورب �ي��ة والعامية في‬ ‫ال �س �ن��وات اأخ�ي��رة‬ ‫ب� � �ت� � �ت � ��وي� � �ج � ��ه‬ ‫ب � � � � � � �ط � � � � � ��ا‬ ‫ل �ل �ق��ارة ال�ع�ج��وز‬ ‫م� ��رت� ��ن ع� ��ام� ��ي ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2012‬وب � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ال�ع��ال��م ‪ ،2010‬ل�ك��ن يبدو‬ ‫أن اع �ب��ي "اروخ� � � ��ا" ال��ذي��ن‬ ‫ي �ش �ك �ل��ون غ��ال �ب �ي��ة ف ��ي ص�ف��وف‬ ‫ن��ادي��ي برشلونة وري ��ال مدريد‬ ‫شبعوا ألقابا ول��م يتمكنوا من‬ ‫مواصلة حصد األقاب‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا إي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ا‪ ،‬وب� �ع ��د‬ ‫ال �ط �م��وح��ات ال �ك �ب �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫وض�ع��ت عليها خصوصا‬ ‫ب� �ع ��د ب �ل ��وغ �ه ��ا ن �ه��ائ��ي‬ ‫ك ��أس أورب � ��ا قبل‬ ‫س� � � � �ن� � � � �ت � � � ��ن‬ ‫م �ع �ت �م ��دة‬ ‫ع � � � �ل � � � ��ى ك � � � ��رة‬ ‫ه � �ج� ��وم � �ي� ��ة خ ��اف ��ا‬ ‫ل � � � � � �ع� � � � � ��ادات � � � � � �ه� � � � � ��ا‬

‫وتقاليدها‪ ،‬فخيبت اآم��ال ه��ذه امرة‬ ‫ب�خ��روج�ه��ا ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال��دور‬ ‫اأول على التوالي‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ل��م ت��رت�ج��ف أم��ان�ي��ا‬ ‫ال � � �ق � ��وة ال � �ث� ��اب � �ت� ��ة‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ا ب �ع��د‬ ‫بدايتها الصاعقة ضد البرتغال (‪4-‬‬ ‫صفر)‪ ،‬في حن كانت هولندا بقيادة‬ ‫مدربها لويس ف��ان غ��ال على اموعد‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��د أن ض��رب��ت ب�ق��وة في‬ ‫مباراتها اأول��ى ضد إسبانيا (‪،)1-5‬‬ ‫ق�ب��ل أن ت�ح�ق��ق ال �ع��ام��ة ال�ك��ام�ل��ة في‬ ‫ال� ��دور اأول ب�ف�ض��ل ث�ن��ائ�ي�ه��ا ال��رائ��ع‬ ‫روبن فان بيرسي وأرين روبن‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � ��ا ك ��ان ��ت ب �ل �ج �ي �ك��ا ع�ل��ى‬ ‫ام� ��وع� ��د ب �ف �ض��ل ج� �ي ��ل ذه � �ب ��ي ش ��اب‬ ‫ب �ق �ي��ادة ن �ج��م ت�ش�ل�س��ي إدي� ��ن ه� ��ازار‪،‬‬ ‫ونجحت ف��ي حصد العامة الكاملة‬ ‫ف ��ي ال � � ��دور اأول ف ��ي م�ج�م��وع��ة‬ ‫ضعيفة نسبيا‪.‬‬ ‫وك�م��ا ك ��ان م�ت��وق�ع��ا‪ ،‬بلغت‬

‫ف��رن�س��ا وس��وي�س��را ال ��دور ال�ث��ان��ي في‬ ‫م �ج �م��وع��ة س �ه �ل��ة ن �س �ب �ي��ا‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫حققت اليونان‪ ،‬بطلة أوربا‪ ،‬امفاجأة‬ ‫ببلوغها ال��دور الثاني للمرة اأول��ى‬ ‫في تاريخها‪ ،‬وانتظرت حتى الوقت‬ ‫ب��دل لضائع لتسجل ه��دف��ا م��ن ركلة‬ ‫جزاء في مرمى ساحل العاج لتطيح‬ ‫باأخيرة خارج امنافسة‪.‬‬ ‫أما الفائز اأكبر في ال��دور اأول‬ ‫ف�ك��ان��ت أم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة وج��ارت�ه��ا‬ ‫ال��وس �ط��ى‪ .‬ف�ق��د ب�ل�غ��ت ال� ��دور ال�ث��ان��ي‬ ‫خ � �م � �س ��ة م � �ن � �ت � �خ � �ب ��ات م � � ��ن م �ن �ط �ق��ة‬ ‫"ك��ون �م �ي �ب��ول" ه ��ي ال� �ب ��رازي ��ل ال� ��دول‬ ‫امضيفة‪ ،‬واأرجنتن‪ ،‬واأوروغ��واي‪،‬‬ ‫وت� �ش� �ي� �ل ��ي‪ ،‬وك ��ول ��وم� �ب� �ي ��ا‪ ،‬وح ��ده ��ا‬ ‫اإك ��وادور من ه��ذه امنطقة لم تنجح‬ ‫في التأهل‪.‬‬ ‫أم ��ا م��ن منطقة "ال�ك��ون�ك��اك��اف"‪،‬‬ ‫ف�ت��أه�ل��ت ث��اث��ة م�ن�ت�خ�ب��ات م��ن أص��ل‬ ‫أرب � � �ع� � ��ة ه� � ��ي ال� � � ��واي� � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‪،‬‬

‫وام �ك �س �ي��ك‪ ،‬وك��وس �ت��اري �ك��ا‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫خرجت هندوراس‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ك��وس �ت��اري �ك��ا م �ف��اج��أة‬ ‫ال �ب �ط ��ول ��ة ب� ��ا م� � �ن � ��ازع‪ ،‬أن ال �ق��رع��ة‬ ‫أوق �ع �ت �ه��ا م ��ع ث� ��اث أب� �ط ��ال ع��ام�ي��ن‬ ‫س��اب �ق��ن‪ ،‬وق ��د ن�ج�ح��ت ف��ي اإط��اح��ة‬ ‫ب ��اث �ن ��ن م �ن �ه �م��ا‪ ،‬ول � ��م ت �ك �ت��ف ب �ه��ذا‬ ‫القدر‪ ،‬بل تصدرت مجموعها خافا‬ ‫للتوقعات‪.‬‬ ‫وت� � � ��أل� � � ��ق ن� � � �ج � � ��وم م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫أم�ي��رك��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وت�ح��دي��دا نيمار‬ ‫وميسي اللذين سجا أربعة أهداف‪،‬‬ ‫وي � �ت � �س� ��اوي� ��ان ف � ��ي ص � � � ��دارة ت��رت �ي��ب‬ ‫ال�ه��داف��ن م��ع اأم��ان��ي ت��وم��اس مولر‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى خ��ام�ي��س رودري �غ �ي��ز‬ ‫(ك��ول��وم �ب �ي��ا)‪ ،‬وأل �ك �س �ي��س س��ان�ش�ي��ز‬ ‫(تشيلي)‪.‬‬ ‫أم ��ا أب� ��رز ام�ت��أل�ق��ن ف��ي ص�ف��وف‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات م�ن�ط�ق��ة "ال �ك��ون �ك��اك��اف"‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك ال �ح��ارس امكسيكي غييرمو‬

‫أوتشوا‪ ،‬ومهاجم كوستاريكا جويل‬ ‫كامبل‪.‬‬ ‫وح �ق �ق��ت ال �ج��زائ��ر م �ف��اج��أة من‬ ‫العيار الثقيل ببلوغها الدور الثاني‬ ‫ع�ل��ى ح�س��اب روس �ي��ا ب�ع��د انتزاعها‬ ‫التعادل ‪ 1-1‬من اأخيرة في الجولة‬ ‫الثالثة لتصبح ثالث منتخب عربي‬ ‫ي �ح �ق��ق ه � ��ذا اإن � �ج� ��از ب �ع��د ام �غ��رب‬ ‫والسعودية عامي ‪ 1986‬و‪.1994‬‬ ‫أم��ا النبأ اآخ��ر السعيد للقارة‬ ‫ال �س �م��راء ه��و ب�ل��وغ نيجيريا ال��دور‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ .‬أم��ا "أس ��ود ال�ك��ام�ي��رون" فلم‬ ‫ي ��زأروا على ااط ��اق‪ ،‬ا ب��ل تلطخت‬ ‫سمعتهم باشتباك اعبن هو بونوا‬ ‫إيسو إيكوتو وبنجامن موكاندغو‬ ‫ف ��ي أواخ� � ��ر ام � �ب� ��اراة ض ��د ك��روات �ي��ا‪،‬‬ ‫ف��اس�ت�ب�ع��ده�م��ا ام� ��درب ع��ن م��واج�ه��ة‬ ‫البرازيل في الجولة اأخيرة‪ .‬وزادت‬ ‫اأمور سوءا بعد امباراة اأولى إثر‬ ‫إصابة قائد الفريق صامويل إيتو‪.‬‬ ‫وق��د ط��ال��ب رئ�ي��س جمهورية الباد‬ ‫بفتح تحقيق حول امشاركة امخيبة‬ ‫لأسود‪.‬وأبت غانا إا أن تحذو حذو‬ ‫الكاميرون من حيث السمعة امخيبة‬ ‫ل � ��آم � ��ال‪ ،‬ح �ي ��ث اس �ت �ب �ع��د اات� �ح ��اد‬ ‫ام� �ح� �ل ��ي ال ��اع � �ب ��ن ك �ي �ف��ن ب��ري �ن��س‬ ‫يواتنغ وعلي سولي مونتاري لسوء‬ ‫سلوكهما‪.‬‬ ‫وك�ع��ادت�ه��ا ف��وت��ت س��اح��ل العاج‬ ‫ف��رص��ة ذه�ب�ي��ة أن�ه��ا أض��اع��ت بطاقة‬ ‫ال �ت��أه��ل ل�ل�م��رة اأول � ��ى ف��ي ت��اري�خ�ه��ا‬ ‫ف��ي ال �ث��وان��ي اأخ� �ي ��رة م��ن م�ب��ارات�ه��ا‬ ‫ضد اليونان‪ ،‬بارتكاب مخالفة داخل‬ ‫امنطقة كلفها غاليا‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ح �ص��ل أس �ت��رال �ي��ا ع �ل��ى أي‬ ‫نقطة‪ ،‬ل��م تحقق اليابان أي انتصار‬ ‫ت �م��ام��ا ك ��إي ��ران وك ��وري ��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫ل� �ت� �ك ��ون م � �ش ��ارك ��ة ف ��اش� �ل ��ة ب�ج�م�ي��ع‬ ‫امقاييس‪.‬وقد يكون ال��رض��ا الوحيد‬ ‫من إيران التي انتزعت التعادل السلبي‬ ‫م ��ن ن �ي �ج �ي��ري��ا‪ ،‬وخ� �س ��رت ب�ص�ع��وب��ة‬ ‫بالغة أم��ام اأرجنتن قبل أن تسقط‬ ‫أم��ام البوسنة في مباراتها اأخيرة‪.‬‬ ‫وش � �ه� ��دت ام� � �ب � ��اراة ض� ��د اأرج �ن �ت��ن‬ ‫تحديدا تألق الحارس اإي��ران��ي علي‬ ‫رضا حقيقي‪ ،‬الذي تصدى محاوات‬ ‫كثيرة‪ ،‬قبل أن ينحني أم��ام تسديدة‬ ‫ميسي في الثواني اأخيرة‪.‬‬

‫أع � ��رب اإس �ب ��ان ��ي ب �ي��ب غ� ��واردي� ��وا‪،‬‬ ‫ام��دي��ر الفني ل�ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ حامل‬ ‫لقب الدوري اأماني‪ ،‬عن رغبته في تدريب‬ ‫منتخب وطني في ك��أس العالم‪ ،‬ومنافسة‬ ‫امدربن اآخرين في أكبر بطولة كروية في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال غ � ��واردي � ��وا خ � ��ال ن� � ��دوة ف��ي‬ ‫ب��وي�ن��س آي ��رس "ع�ل��ى م ��دار ش�ه��ر ونصف‬ ‫يتوقف العالم بشكل ت��ام‪ .‬أرغ��ب بشدة في‬ ‫تجربة ذل��ك بنفسي‪ ،‬وأتمنى أن يرغب أي‬ ‫فريق في ااستعانة بي"‪.‬‬ ‫وت��ول��ى غ��واردي��وا ف��ي ال�ع��ام اماضي‬ ‫ت��دري��ب ب��اي��رن ميونيخ بعقد يمتد لثاثة‬ ‫أع � ��وام ب �ع��د م �س �ي��رة ح��اف �ل��ة م��ع ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ان �ت �ق��د رئ� �ي ��س أوروغ� � � � ��واي خ��وس�ي��ه‬ ‫موخيكا ق��رار اات�ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫"فيفا"‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬بسبب إيقاف‬ ‫ام �ه��اج��م ال ��دول ��ي ل��وي��س س ��واري ��ز‪ ،‬متهما‬ ‫"ف�ي�ف��ا" بالتنفيس ع��ن غضبه ع�ل��ى "دول��ة‬ ‫صغيرة"‪.‬‬ ‫وف��ي مقابلة هاتفية مع برنامج "دي‬ ‫زوردا" التلفزيوني الذي يشارك في تقديمه‬ ‫النجم اأرجنتيني السابق دييغو مارادونا‬ ‫ان �ت�ق��د م��وخ�ي�ك��ا "ف �ي �ف��ا" ب�س�ب��ب سلوكها‬ ‫القاسي مع أوروغواي "الدولة الصغيرة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��وخ �ي �ك��ا "ل� ��ن ي �ك �ل��ف "ف �ي �ف��ا"‬ ‫الكثير أن يكون قاسيا مع أوروغواي حيث‬ ‫أنها دولة صغيرة"‪.‬‬ ‫وك��ان "فيفا" قد أوق��ف سواريز تسع‬ ‫مباريات‪ ،‬وحرمه أربعة أشهر من ممارسة‬ ‫أي أنشطة متعلقة بكرة القدم‪.‬‬ ‫اض�ط��ر منتخب تشيلي ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫إيقاف مرانه‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬بعدما‬ ‫ح �ل �ق��ت ه�ل�ي�ك��وب�ت��ر ت��اب �ع��ة م �ح �ط��ة غ�ل��وب��و‬ ‫التلفزيونية البرازيلية فوق املعب‪.‬‬ ‫وق ��ال م �س��ؤول إع��ام��ي ف��ي امنتخب‬ ‫التشيلي "توقف مران تشيلي لعدة دقائق‬ ‫بعد بدايته بسبب تحليق هليكوبتر فوق‬ ‫أرض املعب‪".‬‬ ‫وستتقابل ت�ش�ي�ل��ي م ��ع ال �ب��رازي��ل‪،‬‬ ‫الدولة امضيفة‪ ،‬في دور الستة عشر لكأس‬ ‫العالم في بيلو هوريزونتي‪ ،‬اليوم (السبت)‪.‬‬ ‫وق��ال ام�س��ؤول اإع��ام��ي إن اات�ح��اد‬ ‫التشيلي طالب الشركة امالكة للهليكوبتر‬ ‫بالتوضيح‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ام� � �س � ��ؤول ب� �ع ��دم ��ا ت��أج��ل‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال �ص �ح��اف��ي ل�ت�ش�ي�ل��ي م ��دة س��اع��ة‬ ‫واح ��دة بسبب اأم��ر "استكمل ام ��ران بعد‬ ‫رحيل الهليكوبتر‪".‬‬

‫بلجيكا حقق انتصارها الثالث وتضرب موعد ًا مع أميركا‬ ‫ضرب منتخب بلجيكا عصفورين‬ ‫"بهدف" واحد عندما تفوق على كوريا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة (‪ )0-1‬ل �ي �س �ج��ل ان �ت �ص��اره‬ ‫الثالث تواليا‪ ،‬ويربح صدارة امجموعة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة ف� ��ي ن �ه��ائ �ي��ات ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫البرازيل ‪. 2014‬‬ ‫ت �ف��وق ب�ل�ج�ي�ك��ا ج� ��اء ب �ع��د م �ب��اراة‬ ‫صعبة جرت على ملعب "أرينا دي ساو‬ ‫باولو"‪ ،‬بحضور جماهيري بلغ ‪61.397‬‬ ‫ألف متفرج‪ ،‬وخاضها ببعض الاعبن‬ ‫ال� �ب ��داء‪ ،‬ث��م م�ن�ق��وص��ا م��ن اع ��ب طيلة‬ ‫ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬ليسجل ه��دف التفوق‬ ‫ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة ع�ب��ر ال �ق��ائ��د ي��ان‬ ‫فيرتونغن (‪ ،)78‬وبذلك يضرب موعدا‬ ‫مع أميركا في ال��دور الثاني‪ ،‬فيما ودع‬

‫منتخب ك��وري��ا الجنوبية البطولة من‬ ‫الدور اأول‪.‬‬ ‫ب � ��ادر م�ن�ت�خ��ب ك ��وري ��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‬ ‫ل�ل�ه�ج��وم م��ع ان �ط��اق��ة أح� ��داث ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫وب � ��دا اأك� �ث ��ر رغ �ب ��ة ف ��ي ذل � ��ك‪ ،‬ح �ي��ث ا‬ ‫ينفعه سوى الفوز في حال أراد التأهل‪،‬‬ ‫وسارت امباراة الثانية وفق ما يشتهي‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ج��اءت أول��ى ام �ح��اوات م��ن كرة‬ ‫رك �ن �ي��ة داخ � ��ل م�ن�ط�ق��ة ال� �ج ��زاء وص�ل��ت‬ ‫إل ��ى ك �ي��م ي��ون��ج ج � ��وون ال � ��ذي س��دده��ا‬ ‫ق ��وي ��ة ل �ت �م��ر ف� ��وق ام ��رم ��ى ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪.‬‬ ‫وس ��ط ت�ل��ك ال�س�ي�ط��رة النسبية ممثلي‬ ‫آس �ي��ا ع �ل��ى وس ��ط ام �ل �ع��ب‪ ،‬ك ��ان اع�ب��و‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب�ل�ج�ي�ك��ا ي�ت�ح�ي�ن��ون ال�ف��رص��ة‬ ‫امناسبة اختراق عمق الدفاع‪ ،‬واحت‬

‫أول � ��ى وأخ� �ط ��ر ال� �ف ��رص ع �ن��دم��ا ح ��اول‬ ‫كيفن م �ي��رااس ال�ت�س��دي��د ل�ت��رت��د كرته‬ ‫م� ��ن ال � ��دف � ��اع‪ ،‬وت� �ت� �ه ��ادى أم � � ��ام دري� ��س‬ ‫ميرتينس‪ ،‬لكنه أط��اح بها ف��وق امرمى‬ ‫وهو على مسافة قريبة منه‪.‬‬ ‫تواصلت امجريات على ذات النحو‬ ‫ب�ق�ي��ة أط � ��وار ال� �ش ��وط‪ ،‬وظ ��ل ال�ح�ض��ور‬ ‫ال � �ك� ��وري ال �ه �ج��وم��ي أك� �ث ��ر ف ��ي ام�ل�ع��ب‬ ‫البلجيكي لتتوالى الكرات العالية التي‬ ‫تعامل معها ك��ورت��وا ومدافعوه بشكل‬ ‫مناسب‪ ،‬فيما ج��رب ك��ي سونغ يوينغ‬ ‫م�ب��اغ�ت��ة ال� �ح ��ارس ال �ع �م��اق ب�ت�س��دي��دة‬ ‫ب �ع �ي��دة وق ��وي ��ة‪ ،‬ت �ع��ام��ل م�ع�ه��ا ك��ورت��وا‬ ‫بحضور كبير وأخرجها للركنية‪.‬‬ ‫في الشوط الثاني لم تتغير اأمور‪،‬‬

‫خصوصا وأن ال �ك��وري الجنوبي أراد‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م��ن ال�ن�ق��ص ال �ع ��ددي ال��ذي‬ ‫أص� � � ��اب ص � �ف� ��وف ب �ل �ج �ي �ك��ا ب� �ع ��د ط ��رد‬ ‫ستيفن دي�ف��ور‪ ،‬ول��ذل��ك ك��ان طبيعيا أن‬ ‫يكون اللعب باتجاه واحد تقريبا‪ ،‬أولى‬ ‫الفرص امناسبة كانت من كرة عرضية‬ ‫رف�ع�ه��ا ل��ي ت�ش��ون��غ ي��ون��غ‪ ،‬وارت �ق��ى لها‬ ‫كي سونغ يوينغ وحولها برأسه لكنها‬ ‫أخ�ط��أت ال�ه��دف وع�ل��ت ال�ع��ارض��ة تحت‬ ‫مضايقة فيايني‪ .‬وبعد دقائق من ذلك‪،‬‬ ‫أرس ��ل ه�ي��ون��غ م��ن ك ��رة م��اك��رة للغاية‬ ‫م��ن الجهة اليمنى باغت بها الحارس‬ ‫العماق‪ ،‬لكن الحظ وقف ضده لتضرب‬ ‫كرته بالعارضة وتمنعه من هز الشباك‪.‬‬ ‫ظ ��ل ال �ب �ل �ج �ي �ك��ون ي �ع �ت �م��دون على‬

‫ال � �خ� ��روج ب �ه �ج �م��ات م �ن �ظ �م��ة وم�ق�ن�ن��ة‬ ‫ان �ت �ظ��ارا ل �ل �ف��رص ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ون�س�ج��ت‬ ‫إح � ��دى ال � �ك� ��رات ب �ب ��راع ��ة ح� ��ول م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال � �ج� ��زاء‪ ،‬ل�ي�ه�ي��ئ ف �ي��اي �ن��ي ال� �ك ��رة أم ��ام‬ ‫البديل ديفوك أوريغي كرة قوية ارتدت‬ ‫م��ن ال� �ح ��ارس ك �ي��م س �ي��ون��غ ج �ي��و‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ق��ائ��د ام��داف��ع ي��ان فيرتونغن ك��ان لها‬ ‫ب ��ام ��رص ��اد ل �ي �ه��ز ال �ش �ب��اك دون ع �ن��اء‪،‬‬ ‫الهدف اأول‪.‬‬ ‫ك� ��ان ط�ب�ي�ع�ي��ا أن ي �ن��دف��ع ال �ك��وري‬ ‫ال � �ج � �ن ��وب ��ي ف � ��ي ال � �ل � �ح � �ظ ��ات اأخ � �ي� ��رة‬ ‫بحثا ع��ن تعديل النتيجة فيما قابله‬ ‫البلجيكي في امقاومة الدفاعية ليحافظ‬ ‫على الفوز حتى النهاية‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫البرتغال تودع امونديال‬ ‫بفوز على غانا‬ ‫أنهى منتخب البرتغال مشواره في امجموعة السابعة‬ ‫لكأس العالم البرازيل ‪ 2014‬بالفوز على غانا بنتيجة ‪ 1-2‬في‬ ‫اللقاء الذي جمع الفريقن على املعب الوطني في برازيليا‪،‬‬ ‫أول أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫افتتح منتخب البرتغال التسجيل في الشوط اأول عن‬ ‫طريق امدافع الغاني جون بويي بالخطأ في مرماه بالدقيقة‬ ‫‪ ،31‬بينما س�ج��ل ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو ال �ه��دف ال�ث��ان��ي في‬ ‫الدقيقة ‪ ،80‬فيما جاء هدف غانا الوحيد عن طريق أسامواه‬ ‫جيان في الدقيقة ‪.57‬‬ ‫ب��دأ منتخب ال�ب��رت�غ��ال ال�ل�ق��اء بشكل ق ��وي‪ ،‬ح�ي��ث صنع‬ ‫التهديد اأول بعد مرور ست دقائق فقط على انطاق امباراة‬ ‫بعد كرة عرضية من كريستيانو رونالدو ترتطم بالعارضة‬ ‫الغانية‪.‬‬ ‫وأث�م��ر الضغط البرتغالي ع��ن ه��دف التقدم ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 31‬بعد كرة عرضية من ميغيل فيلوسو على الجهة اليمنى‪،‬‬ ‫يتابعها امدافع الغاني جون بويي بالخطأ في مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬انطلق منتخب غانا إل��ى الهجوم‬ ‫ونجح بتعديل النتيجة في الدقيقة ‪ ،57‬بعد كرة عرضية من‬ ‫ك ��وادوو أس��ام��واه تابعها أس��ام��واه ج�ي��ان ب��رأس��ه ف��ي امرمى‬ ‫على يسار الحارس البرتغالي‪.‬‬ ‫إا أن منتخب البرتغال نجح بتسجيل ال�ه��دف الثاني‬ ‫قبل عشر دق��ائ��ق على نهاية ام�ب��اراة ع��ن طريق كريستيانو‬ ‫رون��ال��دو‪ ،‬بعد ك��رة عرضية أخطأ ال��دف��اع وال�ح��ارس الغاني‬ ‫بإبعادها‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫البرازيل‬ ‫تشيلي‬

‫هولندا‬ ‫امكسيك‬

‫كولومبيا‬ ‫أوروجواي‬

‫كوستاريكا‬ ‫اليونان‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فرنسا‬ ‫نيجيريا‬

‫اأرجنتن‬ ‫سويسرا‬

‫امانيا‬ ‫الجزائر‬

‫بلجيكا‬ ‫الوايات امتحدة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ماحظة ‪ :‬توقيت المباريات في الجدول أعاه حسب توقيت مكة المكرمة وبالتالي وجب حذف ساعتين من أجل ماءمته مع التوقيت المحلي‬


‫‪10‬‬ ‫‪2014 uO½u¹ 28 o «u*« 1435 ÊU³Fý 30 X³ « º 227 ∫œbF « º‬‬

‫‪WÐuIŽ l d¹ ¢UHO ¢‬‬ ‫«‪—ËU³MJÐ sŽ ·UI¹ù‬‬

‫ ‪WOײ « oײ ð dz«e'«Ë oK —bB 5²Mł—_« ŸU œ ∫U½«Ëœ—U‬‬ ‫أﺳﻄﻮرة اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﻳﺮى ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻓﻲ أداء ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ‪ º‬أﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ أداء ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ أﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑـ ــﻼده ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺜـﻐــﺮات‬ ‫اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓــﻲ دﻓـ ــﺎع اﻟ ـﺘــﺎﻧ ـﻐــﻮ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮت ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﻮز‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ‪. 2/3‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﺎرادوﻧ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗـﺤـﻠـﻴـﻠــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل إﻟ ــﻰ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد"‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎراﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪" ،‬ﻻﺑ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ أن‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﲔ‪ ،‬ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺑﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺜ ـﻐــﺮات اﻟــﺪﻓــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﺷـﺒــﺎﻛـﻬــﻢ ﺗـﻬـﺘــﺰ ﻣــﺮﺗــﲔ أﻣ ــﺎم ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺧـ ـﻄ ــﺎء واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﻂ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻣﻴﺴﻲ ﻳﻘﺪم أداء ﺟﻴﺪا‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺘﻔﻮق اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫داﺋ ـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬وﻟ ـﺴ ــﺖ أدري ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ إﺻـ ــﺮار‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ اﻷرﺟـﻨـﺘــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻮدة ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺨﻠﻒ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻣﻨﺢ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣـﺒــﺎراة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄﻛﻠﻤﻪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ "ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻷﺣ ــﻮال‪ ،‬أرى‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ أداء ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدي‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ أن ﻳ ـﻘ ـﻠ ـﻠــﻮا اﳌ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﺑ ــﲔ ﺧ ـﻄــﻮﻃ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ أرض‬ ‫اﳌـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻧـﺠــﺪ اﳌﻨﻘﺬ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻳـﻀــﻊ ﺑـﺼـﻤـﺘــﻪ ﻟﻴﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ﻳﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻫﺬا اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أداء ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻲ ﻗ ـ ــﻮي وﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ ﺟﻤﻴﻠﲔ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻔﻌﺎل‬ ‫وﻗ ــﺖ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺎت‪ .‬اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪة رﺑـﻤــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﻣﺮا ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﻤﻬﺎرة‬ ‫وﻗـ ــﻮة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻷول أﻳﻀﺎ ﺟــﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ أرﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮا دﻓ ـ ــﺎع‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮي اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ أر اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﳌـﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ ﻟـﻴـﻨـﺠــﺢ أﺣ ـﻤــﺪ ﻣــﻮﺳــﻰ ﻓﻲ‬

‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﻜﻨﺒﺎور )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ أﺳﻄﻮرة اﻷرﺟﻨﺘﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﺧﺎﻃﻔﲔ ﻟﻬﺬا اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻋــﺮﺿــﺎ راﺋـﻌــﺎ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي"‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى ﻣﺎرادوﻧﺎ ﻗﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻣ ــﻊ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻗـ ـ ــﻮي وﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺎﻓﺲ وﻫﻮ ﺷﺎﻛﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﻠﻢ ﻛـﻴــﻒ ﻳـﺤــﺮز اﻷﻫـ ــﺪاف ﻓــﻲ ﺷﺒﺎك‬

‫اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﲔ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺼــﺪر إزﻋ ــﺎج‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻧـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣﺎرادوﻧﺎ‪" :‬ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ أﻋﺎد اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻷداء ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﻮاﺿــﺢ‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮه ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻷﺣ ـ ــﻮال ﻟـﻐــﺰا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻣﺎ‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻔــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻴــﺚ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﺠــﺪ أي ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻛــﺎﻣـﻴــﺮوﻧــﻲ ﻳ ـﺘــﺮك ﺑﺼﻤﺘﻪ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ أرض اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳــﻮدع اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ دون أن ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻪ‬ ‫أي ﻣﺸﺠﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ ﻗــﺪﻣــﻮه ﻣــﻦ أداء‬ ‫ﺿﻌﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي‬ ‫ﻧ ـﺠــﺢ ﻓــﻲ أن ﻳــﺆﻛــﺪ ﺟ ــﺪارﺗ ــﻪ وﻳ ـﺸــﺮف‬ ‫اﻟـﻜــﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ اﳌﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﺎﻷداء‬

‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﻮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗ ــﺪر اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻤـﻠـﻬــﻢ إﻳــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑــﺄن ﻳﺠﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷدوار اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺧـ ــﺮوج ﻛ ــﻮت دﻳـ ـﻔ ــﻮار‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻗ ــﺪم ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻹﺷــﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ووداﻋﻪ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺎرﻛﻮس ﻫﻮﻓﻞ ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑﻜﻨﺒﺎور‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪ ،‬أن اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم "ﻓـﻴـﻔــﺎ" رﻓــﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـﻘــﺎف اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ "اﻟـﻘـﻴـﺼــﺮ"‬ ‫ﺑـ"ﻣﻔﻌﻮل ﻓﻮري"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﻮﻓﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬أﺑﻠﻎ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 27‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺑ ـﻜ ـﻨ ـﺒــﺎور أن اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف‬ ‫اﳌ ــﺆﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻢ اﻹﻋـ ـ ــﻼن ﻋ ـﻨــﻪ ﻓ ــﻲ ‪13‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ رﻓﻊ ﺑﻤﻔﻌﻮل ﻓﻮري"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧ ــﻼق ﻓــﻲ "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫أوﻗـﻔــﺖ ﻓــﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻜﻨﺒﺎور‬ ‫ﳌ ــﺪة ‪ 90‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣ ــﺰاﻋ ــﻢ رﺷـ ـ ــﻮة‪ ،‬ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ ‪ ،2022‬ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ ﻋــﺪوﻟــﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ "ﻓـﻴـﻔــﺎ" ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‪:‬‬ ‫"ﺗﺮﺗﺒﻂ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻌﺪم ﺗﻌﺎون‬ ‫ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ـﻜ ـﻨ ـﺒــﺎور ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﺗﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺮرة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬أو ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻷﳌﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـ ــﺾ ﺑـ ـﻜـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎور اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺤﻘﻖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻏﺎرﺳﻴﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮد ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﺰاﻋﻢ رﺷــﺎوى ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ‪ 2018‬و‪.2022‬‬ ‫وإﻳ ـﻘــﺎف ﺑـﻜـﻨـﺒــﺎور ﻫــﻮ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬

‫اﻷﻣ ــﺮ رﻣ ــﺰي‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﻞ أي ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ أو‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺨﺼﺎ ﻧــﺎﻓــﺬا ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺮة ﻷدواره اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺨﺮي ﻟﻨﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ ﺳﻴﺮد ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 27‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر‬ ‫ﻋﻦ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪" :‬راﺳ ــﻞ ﻓــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑـﻜـﻨـﺒــﺎور "ﻓـﻴـﻔــﺎ" وأﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴــﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺗ ـﺤــﺖ إﺷ ـ ــﺮاف ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﻼق ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ ‪27‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺠﻴﺐ "ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻫــﻮﻓــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن اﻟ ـﻴــﻮم‪:‬‬ ‫"إدارة أﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑـﻜـﻨـﺒــﺎور ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫داﺋﻤﺎ أن اﻹﻳﻘﺎف اﳌﺆﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻀﻄﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻟـﻜــﻦ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ أن‬ ‫ﻳﺮد ﺑﻜﻨﺒﺎور ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ ﺑـ ـﻜـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎور ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻟــﻢ أﻋــﻂ ﻟـﻬــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻷن ﻣﺠﻤﻞ اﳌﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ إدارة أﻋﻤﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫«‪¢UHOH « ¢ —«d bFÐ Í«užË—Ë_« w e¹—«u ‰UDÐ_« ‰U³I²Ý‬‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــﻮارﻳــﺰ اﻟــﺬي‬ ‫أوﻗﻒ ﻟﺘﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوﻟﻴﺔ وﻣﻨﻊ ﻣﻦ‬ ‫أي ﻧﺸﺎط ﻛــﺮوي ﻷرﺑـﻌــﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋ ـﻀــﻪ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮرﺟ ـﻴــﻮ ﻛﻴﻴﻠﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ ،2014‬اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل ﻓﻲ ﺑﻼده اﻟﺘﻲ ﻋﺎد إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣــﺮﻣــﺎﻧــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺎد ﺳ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺰ )‪ 27‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ( إﻟ ــﻰ‬

‫اﻷوروﻏ ـ ــﻮاي ﻋـﻠــﻰ ﻣــﱳ ﻃــﺎﺋــﺮة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻣـﺌــﺎت اﳌﺸﺠﻌﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫رﻓ ـﻌــﻮا ﻻﻓ ـﺘــﺎت ﺗـﺤـﻴــﻲ ﻻﻋــﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺰي وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺣ ـ ــﺪاﻫ ـ ــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻟﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻛﻞ اﻷوروﻏﻮاي إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ"‪.‬‬ ‫وﺣـﺘــﻰ أن رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﺒــﻼد ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫ﻣﻮﺧﻴﻜﺎ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﻦ أﺷــﺪ اﳌﺪاﻓﻌﲔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـ ــﻮارﻳـ ـ ــﺰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ـ ــﺎدﺛ ـ ــﺔ ﻋ ـﻀــﻪ‬ ‫ﻟـﻜـﻴـﻴـﻠـﻴـﻨــﻲ ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ )‪1-‬‬

‫ﺻ ـﻔــﺮ( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ‪ ،2014‬ذﻫ ـ ــﺐ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎدرة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘــﺎﺑــﻊ ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻣــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟ ــﺬي ﺗــﺄﻫـﻠــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑ ــﻼده إﻟــﻰ اﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﻨﺰل واﻟــﺪﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﻛﺎﻧﻴﻠﻮﻧﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺟــﻮرﺟـﻴــﻮ ﻛﻴﻠﻴﻨﻲ اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ ﻋﻀﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻷوروﺟــﻮاي ﺑﺄن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ أﻧﺰﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮ "ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﻗ ــﻒ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺳــﻮارﻳــﺰ‬ ‫ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوﻟﻴﺔ وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫أي ﻧﺸﺎط ﻛﺮوي ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻠﻒ اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬

‫«‪w½U¦ « —Ëb « w Ëd¹už√ œuNł s 5²Mł—_« Âd% WÐU ù‬‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺟ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻤـﻠـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑ ـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻏﻴﺎب ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣــﻪ ﺳ ـﻴــﺮﺟ ـﻴــﻮ أﻏ ــﻮﻳ ــﺮو ﻋ ــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣـ ــﺎم ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت‬ ‫اﻟﺴﺎق اﻟﻴﺴﺮى ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣ ــﺪرب اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺳــﺎﺑـﻴــﻼ ﻗﺪ‬ ‫اﺿﻄﺮ إﻟﻰ ﺗﺒﺪﻳﻞ أﻏﻮﻳﺮو ﻓﻲ ﺷﻮط اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻷول أﻣـ ــﺎم ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ واﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاﻟــﻪ ﺑــﺈزﻛـﻴــﻞ‬ ‫ﻻﻓﻴﺘﺰي اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي أﺻ ـ ـﻴـ ــﺐ ﺑـ ـﺘـ ـﻤ ــﺰق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻼت‪ ،‬وﻟـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻞ اﻷرﺟﻨﺘﲔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل داﻧﻴﻴﻞ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﻋ ـﻘــﺐ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬إن أﻏــﻮﻳــﺮو‬

‫وﻗﺎل ﻛﻴﻴﻠﻴﻨﻲ‪" :‬ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻟﺪي‬ ‫أي ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺮح‪ ،‬ﺑﺎﻟﺜﺄر أو ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ‬ ‫ﺟﺮاء ﻫﺬا اﻟﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻏ ـﻀ ـﺒــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻫــﻮ‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرة اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة وﺧ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ‪ .‬ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻛــﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮي ﻣــﻊ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ وﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻷﻧ ـﻬ ــﻢ ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻮن‬ ‫أوﻗﺎﺗﺎ ﺻﻌﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻗ ـ ــﺮار اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وآﻣــﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ أن ﻳﺴﻤﺢ‬

‫ﻟﻪ اﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣــﺎ ﺣــﺪث وارﺗـﺒــﺎﻃــﺎ‬ ‫ﺑـﺒـﻘــﺎء اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ أﻋـﻠــﻦ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ‪ ،‬أن ﺑ ـﻘ ــﺎءه ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺠ ـﻠ ـﺘــﺮا ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل أﺻﺒﺢ ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ ﻟ ـﻨــﺎدﻳــﻪ رﺳ ـﻤــﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ أﺻﺒﺢ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻣﻊ‬ ‫''اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪز'' وﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺮور"‬

‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫ﺑﺈﺣﺒﺎط ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺿــﺢ‪ ،‬أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺟــﺎءت‬ ‫ﻛﻀﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬وأن اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي أﺻﺒﺢ ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أﻧ ـ ـﺒ ــﺎء ﻗ ــﺪ ﺗ ـ ـ ــﺮددت ﺣــﻮل‬ ‫رﺣ ـ ـﻴـ ــﻞ ﺳ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺰ ﻋـ ــﻦ ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أو رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ زﻋﻴﻤﻲ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫« ‪wKOAð vKŽ UN uHð bO Q² —uNL'« vKŽ ‰uFð q¹“«d³‬‬

‫ﺳـﻴـﺨـﻀــﻊ ﻟـﻔـﺤــﺺ ﺑــﺎﻟــﺮﻧــﲔ اﳌـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ‬ ‫وﻗــﺪ ﻳـﻌــﺎﻟــﺞ ﺑـﻄــﺮق أﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﻠﻮ ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻄﺒﻴﺐ‪" ،‬ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ أﺳـ ــﺮع ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﻤـﻜــﻦ‪.‬‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰﴽ ﳌـﺒــﺎراة ﺳﻮﻳﺴﺮا وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻـﺤـﻔـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗﻜﻬﻨﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪم ﻗ ـ ــﺪرة أﻏـ ــﻮﻳـ ــﺮو ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮس اﻟ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻣﺸﻮاره ﻣﻊ راﻗﺼﻲ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أن اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ وﺗـﻐ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﺘﻜﺮرة ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﺤﻖ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻟـﻴـﺘــﻮج ﻣــﻊ ﻧــﺎدﻳــﻪ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫« ‪wK¹“«d³ « ‰U¹b½u*« w WOÝUOI « ÂU —_« ÊuLD×¹ ¡ôb³‬‬ ‫ﳌـ ـﻌ ــﺖ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻻء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫ﺑــﺄداء ﻣﺒﻬﺮ‪ ،‬أﻋــﺎد اﻟﺤﻴﺎة إﻟــﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻟﻔﻮز أو اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﺎ أﻇﻬﺮ اﳌﺪرﺑﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻴﺄة اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺄﺧﺮ أﳌﺎﻧﻴﺎ ‪ 2-1‬أﻣــﺎم‬ ‫ﻏﺎﻧﺎ ﻓﻲ أواﺧــﺮ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ دﻓــﻊ اﳌــﺪرب‬ ‫ﻳــﻮاﻛـﻴــﻢ ﻟــﻮف ﺑــﺎﻟـﺒــﺪﻳــﻞ ﻣ ـﻴــﺮوﺳــﻼف ﻛـﻠــﻮزه‬ ‫ﻟـﻴـﻨـﺠــﺢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ إدراك اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻗﻴﻘﺘﲔ ﻣﻦ ﻧﺰوﻟﻪ أرض اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻨﻘﺬ ﻫﺪف ﻛﻠﻮزه ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻣﻬﻴﻨﺔ ﻓـﻘــﻂ وﻟـﻜـﻨــﻪ أﺻـﺒــﺢ اﻟ ـﻬــﺪف رﻗــﻢ ‪15‬‬ ‫ﻟــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻴﻀﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﻮر ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﺧــﺮﺟــﺖ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮ ﺳﺒﺐ إﺣــﺮاز ﻻﻋﺒﲔ ﺑــﺪﻻء ﻟﻬﺬا اﻟﻜﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎد‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ‪ 24‬اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻳ ــﻮم‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ‪ 18‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻫـ ــﺪاف اﻟـ ــﺪور اﻷول اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ‪ 133‬ﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮن ﺑﺪﻻء‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸﻫﺪاف‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﺧﺎرج اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻫﻮ ‪ 23‬ﻫﺪﻓﺎ وأﺣــﺮزت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت أﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫‪ 2006‬أو ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫‪ 147‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ‪ 2010‬ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن اﻟ ـﺒــﺪﻻء ‪ 15‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬

‫‪ 145‬ﻫﺪﻓﺎ وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ــﺪرﺑ ــﲔ ﻋــﻦ ﺿ ــﺮورة‬ ‫وﺟﻮد ‪ 14‬ﻻﻋﺒﺎ ﺟﺎﻫﺰا‪ ،‬وﻟﻴﺲ ‪ 11‬ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﳌﻨﺎخ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـﻘــﺖ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻦ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء وﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻮﺳﻪ‬ ‫وﻟﻮﻛﺎس‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ــﺪرب أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ‪" :‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﺤــﺮارة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 30‬درﺟ ــﺔ ﻣــﺎﺋــﻮﻳــﺔ وارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫درﺟـ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮﻃ ــﻮﺑ ــﺔ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺪﻻء أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻨﺎ وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫)ﻻﻋـﺒــﲔ( ﻟﻀﺦ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺤﺎﻓﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺲ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺒﺪﻳﻞ واﺣﺪ‪".‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﳌـ ـ ــﺪرب اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪" :‬ﺑ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ أن ﺗﻘﺪم أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻃﻮال ‪90‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻈــﺮوف واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺪﻻء اﻟﺜﻼﺛﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻢ‪".‬‬ ‫وأﺛﺮت اﻟﺤﺮارة واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ دﻓﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮق ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﻳﻔﺘﺢ اﻟﺘﺜﺎﻗﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ رد ﻓ ـﻌــﻞ اﳌ ــﺪاﻓـ ـﻌ ــﲔ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت ﻹﺣـ ــﺮاز‬ ‫أﻫﺪاف ﻓﻲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪف أﻣ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ‪ 2-1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ اﻟﺒﺪﻳﻼن ﻣﺮوان ﻓﻴﻼﻳﻨﻲ‬ ‫ودرﻳ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـﻴــﺮﺗ ـﻨــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜ ـﻠــﺚ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﳌﺸﺠﻌﺔ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻻﺧﻴﺮة ﳌﻨﺘﺨﺒﻬﺎ أﻣﺎم ﻏﺎﻧﺎ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺺ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻂ اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2014‬ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ ﺿﺪ ﺟﺎره‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "اﺳﺘﺎدﻳﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮاو" ﻓﻲ ﺑﻴﻠﻮ‬ ‫ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ‪ ،‬أن اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻷول ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪارة‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛـ ــﺮواﺗ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ أﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫وﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ ﻣﻊ اﳌﻜﺴﻴﻚ واﻛﺘﺴﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮون ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺑ ـ ــﲔ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻧـﻴـﻤــﺎر‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ أرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻓﻲ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫"اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ؟ أﻧـ ــﺎ ﻻ أﺷ ـﻌ ــﺮ ﺑــﺄي‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﻐــﻮﻃــﺎت ﻷﻧ ــﻲ أﻋ ـﻴــﺶ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺘﺄ ﺑــﻪ وأﻧــﺎ ﺻﻐﻴﺮ"‪ ،‬ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻗﺎﻟﻪ‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮون‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳــﺄﻣــﻞ أن‬

‫ﻳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻠﻢ واﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺎد اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻷﺧﻴﺮ ﻋــﺎم ‪2002‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 8‬أﻫﺪاف ﻣﻦ أﺻﻞ أﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫اﻟـ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻧـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻮاﺟﻪ ﻣــﻊ زﻣﻴﻠﻪ ﻓــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴ ــﺲ ﺳـ ــﺎﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺰ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻛﻼودﻳﻮ ﺑﺮاﻓﻮ‪" :‬أﺣﺎول‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة زﻣ ــﻼﺋ ــﻲ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫ ــﺪاف ﻟـﻜــﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ‪" ،‬اﻟـ ـﺸ ــﻲء اﻷﻫـ ــﻢ ﻫﻮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ ﻳﺘﻄﻮر ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ وﻧﻘﺘﺮب‬ ‫ﻣﺒﺎراة إﻟﻰ أﺧﺮى‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺪف ﺧﻄﻮة ﺧـﻄــﻮة‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣﻮر‬ ‫ﻟـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺳ ـ ـﻬ ـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر ﻋــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘــﻪ‬ ‫ـﻼ‪" :‬اﺗـ ـﺼ ــﻞ داﺋ ـﻤــﴼ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻗـ ــﺎﺋـ ـ ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻜﺴﻴﺲ‪ .‬اﻵن ﺳﻨﻮاﺟﻪ ﺑﻌﻀﻨﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﻧـﺠــﻢ ﻛﺒﻴﺮ وأﻧــﺎ ﻣﻌﺠﺐ‬

‫ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪ .‬إﻧــﻪ ﻻﻋــﺐ راﺋــﻊ وﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧـﺤـﺘــﺮس ﻣـﻨــﻪ‪ .‬ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺘــﺮك ﻟﻪ‬ ‫أي ﻣﺴﺎﺣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧـﻴـﻤــﺎر ﻟﻴﺲ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟــﺬي ﻳـﻌــﺮف ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‬ ‫ﺟ ـﻴ ــﺪﴽ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك أﻳ ـﻀــﺎ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬داﻧﻴﺎل اﻟﻔﻴﺶ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣــﺬر رﻓــﺎﻗــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻄــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻪ ﻻﻋــﺐ أودﻳ ـﻨ ـﻴــﺰي اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﴼ "اﻟـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺳــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ ﻫ ــﻮ أﺣـ ــﺪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻻﻋـﺒـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ﺧﻄﻮرة‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ــﺆﻛـ ــﺪ‪ ،‬أن ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺗـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﲔ آﺧ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻟ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻴـﻜـﺴـﻴــﺲ ﻳـﺨـﻠــﻖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرق"‪ .‬وأﻛﺪ‬ ‫ـﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻴــﺶ أن اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺗـﻘـ ً‬ ‫ﻳـﺨــﻮﻟـﻬــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻟـﻠـﻔــﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺤـﻘــﻖ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﴼ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻗــﺪ ﺑﻠﻐﻨﺎ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺳـﻴـﻌــﺰز‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻨﺬ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﻓﺮﺻﻨﺎ‪ .‬ﺣﻘﻘﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻰ وﻫﺬا ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﺎه‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪227 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 uO½u¹ 28 o «u*« 1435 ÊU³Fý 30 X³‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪:‬فريق "فحول شيكاغو" الذي أصبح أحد شعاراتي السياسية امفضلة الدائمة‬

‫(اأخيرة)‬

‫التأثيرات البيئية في الصحة تتطلب إجراء بحوث ودراسات طويلة اأمد ‪ º‬كلما تقدمت في العمر زادت حماستي لحماية أرضنا من الدمار‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫م ��ع ك �س��ب ب ��ل ل� �ق ��در أ ك� �ب ��ر م��ن‬ ‫ا ل�ت��أي�ي��د م��ن ا ل�ش�ع��ب اأ م�ي��ر ك��ي في‬ ‫اأش� �ه ��ر ا ل �ت ��ي س �ب �ق��ت ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫‪ ،1996‬ب � � ��ذل خ � �ص� ��و م� ��ه ج � �ه� ��ودً‬ ‫يائسة بحثً عن أي شيء يضعف‬ ‫ان��دف��ا ع��ه‪ .‬ا ع�ت��رف��ت م�ج�ل��ة "ت��اي�م��ز"‬ ‫ب ��ا ل � �ت ��و ج ��ه أوائ� � � � ��ل ي� ��و ل � �ي� ��و‪ ،‬ح��ن‬ ‫مقاا بعنوان "عامل اسمه‬ ‫نشرت‬ ‫ً‬ ‫س � �ت� ��ار" ق ��ا ل ��ت ا ل� �ص �ح� �ي� �ف ��ة‪ " :‬م �ن��ذ‬ ‫أش �ه��ر و ك �ل �ن �ت��ون ي�ن�ت�ظ��ر ا م�ن��اف��س‬ ‫من "الغوب" (الحزب الجمهوري)‬ ‫ا ل � ��ذي س �ي �ق �ل��ب س �ب ��اق ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ا ل � ��‪ 96‬إ ل ��ى م �ع��ر ك��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ .‬ي�ب��دو‬ ‫أن ��ه و ج ��ده أ خ �ي��رً‪ .‬إن ��ه ل �ي��س ب��وب‬ ‫دول‪ .‬و ك � ��ل ق �ض �ي��ة ج ��دي ��ة ت �ف �س��د‬ ‫ح � �ي� ��اة ا ل� ��رئ � �ي� ��س ب� ��ات� ��ت م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بكنث س�ت��ار ف��ي م�ك��ان م��ا ‪ ...‬ومع‬ ‫ب� �ق ��اء دول ع� ��ا ج� ��زة ع� ��ن ا ك �ت �س��اب‬ ‫ز خ � � ��م ي � �خ � �ص � �ه� ��ا‪ ...‬ت � �ظ� ��ل اآ م � � ��ال‬ ‫ا ل �ج �م �ه��وري��ة م �ع �ل �ق��ة ع �ل��ى رئ��اس��ة‬ ‫ممزقة اأش��اء تحت وط��أة فيض‬ ‫م � ��ذ ك � ��رات ااس� � �ت � ��د ع � ��اء ود ع� � � ��اوى‬ ‫ااتهام"‪.‬‬ ‫ب � � � ��دت ا ل � �ف � �ض � �ي � �ح� ��ة ا ل � ��زائ� � �ف � ��ة‬ ‫اأخيرة مؤقتة لتأتي متزامنة مع‬ ‫موسم مؤتمر الصيف‪ ،‬ومستندة‬ ‫إ ل� � ��ى أف� � �ع � ��ال اث � �ن� ��ن م � ��ن م ��وظ �ف ��ي‬ ‫البيت اأب�ي��ض امتوسطن‪ ،‬كريغ‬ ‫ل �ف �ن �غ �س �ت��ون وان �ت ��ون ��ي م��ارس �ي �ك��ا‬ ‫في مكتب أمن اموظفن‪ .‬في ‪1993‬‬ ‫كانا قد طلبا ملفات معلومات من‬ ‫مكتب التحقيقات اات�ح��ادي "إف‬ ‫بي آي" عن حملة بطاقات الدخول‬ ‫إ ل��ى ا ل�ب�ي��ت اأب �ي��ض ل��وض��ع سجل‬ ‫ل�ك��ل ب�ط��اق��ة م��رور أ م�ن�ي��ة مشروعة‬ ‫في البيت اأبيض‪ .‬لم يكن مكتب‬ ‫أ م��ن ا م��وظ�ف��ن‪ ،‬ر غ��م اس�م��ه امهيب‪،‬‬ ‫ي �م��ارس "أي ض �ب��ط أ م �ن��ي"‪ ،‬ف�ت�ل��ك‬ ‫م�ه�م��ة ك��ان��ت أ ج �ه��زة "إف‪.‬ب � ��ي‪.‬آي"‬ ‫ه� � ��ي ا ل� � �ت � ��ي ت� � �ت � ��وا ه � ��ا‪ .‬ك � ��ذ ل � ��ك ل��م‬ ‫�ؤوا ع ��ن اأ م ��ن‪،‬‬ ‫ي �ك��ن ا م �ك �ت��ب م� �س � ً‬ ‫ف �ت �ل��ك ك��ان��ت وظ �ي �ف��ة ج �ه��از اأ م ��ن‬ ‫ا ل� �س ��ري‪ .‬ل ��م أس �ت �ط��ع ق ��ط أن أف �ه��م‬ ‫اأش � �ي� ��اء اأ خ� � ��رى ا ل� �ت ��ي ك� ��ان ه��ذا‬ ‫ا م � �ك � �ت� ��ب‪ ،‬م� �ك� �ت ��ب أ م� � ��ن ا م ��وظ� �ف ��ن‪،‬‬ ‫ي�ف�ع�ل��ه‪ ،‬ع��دا م�س��ؤو ل�ي�ت��ه ع��ن تتبع‬ ‫موظفي البيت اأبيض الحالين‪،‬‬ ‫م� � �ت � ��أ ك � ��دي � ��ن م � � ��ن أن ث� �ب ��وت ��ات� �ه ��م‬ ‫ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬و م �ق��د م��ن م ��و ج ��زً ع��ن‬ ‫م � �ع � �ل ��و م ��ات أ م � �ن � �ي ��ة ل � �ك ��ل م ��وظ ��ف‬ ‫ج ��دي ��د ف ��ي ا ل �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض‪ .‬ح��ن‬ ‫غ� ��ادر ا ل��رئ �ي��س ب ��وش إ ل ��ى ا ل �ب �ي��ت‬ ‫اأب� � �ي � ��ض ف � ��ي ‪ 1993‬اص �ط �ح �ب��ت‬ ‫جماعته جميع ملفات مكتب أمن‬ ‫اموظفن معها إ ل��ى مكتبة ب��وش‪،‬‬ ‫و ه��ذا م�س�م��وح ب��ه ب�م��و ج��ب ق��ان��ون‬ ‫ا ل �س �ج��ات ا ل��رئ��اس �ي��ة‪ .‬و ه �ك��ذا ف��إن‬

‫اإدارة ا ل� �ج ��دي ��دة ل ��م ت �ك ��ن ت �م �ل��ك‬ ‫س� �ج ��ات خ ��اص ��ة ب �ه ��ا ( م �ن �ف �ص �ل��ة‬ ‫ع � ��ن س � �ج� ��ات ا ل � �ج � �ه� ��از ا ل � �س� ��ري)‬ ‫ع��ن ا م��وظ�ف��ن ا ل��دائ �م��ن ف��ي ا ل�ب�ي��ت‬ ‫اأب� � �ي � ��ض‪ .‬و ك � ��ل م� ��ن ل �ف �ن �غ �س �ت��ون‬ ‫و م � ��ارس� � �ي� � �ك � ��ا ي � � � �ح� � � ��اوان إ ع � � � ��ادة‬ ‫ت �ج �م �ي��ع ه� ��ذه ا ل �س �ج ��ات ا ل��ذات �ي��ة‬ ‫حن حصا من مكتب التحقيقات‬ ‫اات� � �ح � ��ادي ع� �ل ��ى م� �ئ ��ات ا م� �ل� �ف ��ات‪،‬‬ ‫ومنها بعض املفات العائدة إلى‬ ‫موظفي ريغان وبوش‪ .‬لم ينتبها‬ ‫إ ل� � � ��ى ا ل� � �خ� � �ط � ��أ‪ .‬و م� � � ��ا إن ت �ن �ب �ه��ت‬ ‫م��وظ �ف��ة أ خ � ��رى إ ل� ��ى اأ م � ��ر أ خ �ي��رً‬ ‫ح �ت��ى ب� ��ادرت إ ل ��ى إرس� ��ال ا م�ل�ف��ات‬ ‫�دا م��ن‬ ‫إ ل � ��ى ق� �س ��م ا م� �ح� �ف ��وظ ��ات ب� � � ً‬ ‫إ ع��ادت �ه��ا إ ل ��ى م �ك �ت��ب ا ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫اات�ح��ادي‪ .‬اعترف البيت اأبيض‬ ‫ب� �ه ��ذه ا ل� �ف ��وض ��ى ا ل �ب �ي ��روق ��راط �ي ��ة‬ ‫وا ع �ت��ذر ع �ن �ه��ا‪ .‬غ �ي��ر أن "ف�ض�ي�ح��ة‬ ‫م�ل�ف��ات" م�ع�ي�ن��ة ك��ان��ت ق��د أضيفت‬ ‫إلى قائمة تحقيقات كنث ستار‪.‬‬ ‫قبل أن تهدأ زوبعة القصة كان‬ ‫أ ح ��د ع �ن��اص��ر م �ك �ت��ب ا ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫اات �ح��ادي ق��د أب �ل��غ ج �ه��از ا ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫القضائية في مجلس الشيوخ أن‬ ‫تدقيقه لخلفية ك��ري��غ لفنغستون‬ ‫ي� ��و ح� ��ي ب� � ��أن اأ خ � �ي� ��ر ل� ��م ي �ح �ص��ل‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ص��ب رئ� �ي ��س م �ك �ت��ب أ م��ن‬ ‫موظفي البيت اأبيض إا أن أمه‬ ‫ك��ان��ت إ ح��دى ص��دي�ق��ات��ي‪ .‬ل��م ن�ك��ن‪،‬‬ ‫ا ل �س �ي��دة ل�ف�ن�غ�س�ت��ون وأن ��ا‪ ،‬ت�ع��رف‬ ‫كل منا اأ خ��رى‪ ،‬غير أننا صورنا‬ ‫م ��رة م �ع��ً ض �م��ن م �ج �م��و ع��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ف ��ي أ ح ��د ح �ف��ات ع �ي��د ا م� �ي ��اد ف��ي‬ ‫البيت اأبيض‪ .‬كنا في بخارست‬ ‫ب�م��درس��ة ك��ان��ت ح�ك��و م�ت�ن��ا ت�ح��اول‬ ‫م� � ��د ي� � ��د ا م � � �س� � ��ا ع� � ��دة ف� � ��ي ت �ن �ق �ي ��ح‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ج� �ه ��ا ح� � ��ن ب� � � � ��ادر م� ��راس� ��ل‬ ‫أ م �ي��ر ك��ي م �ت �ن �ق��ل إ ل ��ى س ��ؤا ل ��ي ع��ن‬ ‫عاقتي بعائلة لفنغستون‪ .‬أفدته‬ ‫ب��أن �ن��ي ا أت ��ذ ك ��ر أن� �ن ��ي ا ج �ت �م �ع��ت‬ ‫ب �ك ��ري ��غ أو ب ��أ م ��ه‪ ،‬غ �ي ��ر أن� �ن ��ي إذا‬ ‫جرى وسبق لي أن التقيتها‪ ،‬فإن‬ ‫م��ن ا م��ؤ ك��د أن �ن��ي خ��اط�ب�ت�ه��ا ق��ائ�ل��ة‬ ‫"أي�ت�ه��ا ا ل�س�ي��دة ل�ف�ن�غ�س�ت��ون‪ ،‬على‬ ‫ما أفترض؟"‪.‬‬ ‫خ � � � ��ال ش� � �ه � ��ر غ� � �ش � ��ت أ خ � � ��ذت‬ ‫ت�ش�ل�س��ي ف��ي ج��و ل��ة ع �ل��ى ا ل�ك�ل�ي��ات‬ ‫ف��ي نيو إنغلند‪ .‬ور غ��م أن�ن��ي كنت‬ ‫أرت�ع��د خوفً م��ن لحظة مغادرتها‬ ‫البيت إ ل��ى الكلية‪ ،‬فقد استمتعت‬ ‫بزيارة الكليات معها‪ .‬كذلك كنت‪،‬‬ ‫في السر‪ ،‬آ م��ل في أن تقع في حب‬ ‫كليتي اأم‪ ،‬كلية و ل��ز ل��ي للبنات‪،‬‬ ‫أو ي �ق ��ع ا خ� �ت� �ي ��ار ه ��ا‪ ،‬ع �ل��ى اأق � ��ل‪،‬‬ ‫على كلية م��و ج��ودة على الساحل‬ ‫ا ل �ش��رق��ي ح �ت��ى أب �ق��ى ق � ��ادرة ع�ل��ى‬ ‫زي��ارت �ه��ا ب �س �ه��و ل��ة وت �ب �ق��ى ق ��ادرة‬ ‫ع� �ل ��ى ا م� � �ج � ��يء إ ل� � ��ى ا ل� �ب� �ي ��ت ك �ل �م��ا‬ ‫شعرت بالرغبة‪ .‬عقدت صفقة مع‬

‫جهاز اأمن السري قضت أن ننتقل‬ ‫من مدينة جامعية إ ل��ى أ خ��رى في‬ ‫س �ي��ارة ع��ادي��ة م��ع أق��ل ع��دد ممكن‬ ‫م��ن ع�ن��اص��ر ج �ه��از اأ م ��ن ا ل �س��ري‪.‬‬ ‫زرن��ا س��ت م��دن جامعية دون لفت‬ ‫ل��أن �ظ��ار ن �س �ب �ي��ً‪ ،‬و ك� ��ان م ��ن ش��أن‬ ‫ق�ب��و ل�ه��ا ب��أي��ة م�ن�ه��ا أن ي�س�ب��ب لنا‬ ‫قدرً كبيرً من السعادة‪.‬‬ ‫غير أن تشلسي بقيت متلهفة‬ ‫ل ��رؤي ��ة س� �ت ��ان� �ف ��ورد‪ ،‬ف��اض �ط��ررن��ا‬ ‫ل� �ل ��ذه ��اب إ ل � ��ى ب ��ا ل ��وا ل� �ت ��و‪ .‬ر ح �ب��ت‬ ‫ب � �ن� ��ا ا م � � ��دي � � ��رة اإداري � � � � � � ��ة آن� � � � ��ذاك‪،‬‬ ‫ك ��ون ��دا ل �ي ��زا راي � ��س ت��ر ح �ي �ب��ً ح ��ارً‬ ‫ف � ��ي ب � ��داي � ��ة زي � � � � ��ارة دا م � � � ��ت ي ��و م ��ً‬ ‫س �ح��رت ت�ش�ل�س��ي‪ .‬ه��ا م��ت ف��ي ح��ب‬ ‫م � ��وق � ��ع ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ة ب� � ��ن أ ح � �ض� ��ان‬ ‫س �ف��وح ا ل� �ت ��ال‪ ،‬وا م� �ن ��اخ ا م �ع �ت��دل‪،‬‬ ‫وا ل�ه�ن��دس��ة ا م�ع�م��اري��ة ذات ا ل�ط��راز‬ ‫التبشيري‪ .‬حن اتصلت ببل تلك‬ ‫الليلة قلت ل��ه إن س�ت��ان�ف��ورد هي‪،‬‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬خيارها اأول‪ ،‬أقدر‬ ‫أن ه� ��ذا ه ��و ا ل �ث �م��ن ا ل � ��ذي ن��دف �ع��ه‬ ‫لتربيتنا امستقلة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ع ا خ � �ت � �ي � ��ارن � ��ا إ ج� ��ازت � �ن� ��ا‬ ‫ا ل�ص�ي�ف�ي��ة ا ل�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ج��ا ك�س��ون‬ ‫ه ��ول ف ��ي واي ��و م� �ن ��غ‪ .‬ك �ن��ت ع��ا ك �ف��ة‬ ‫ب � � � � �ج � � � � �ن� � � � ��ون ع� � �ل � ��ى‬ ‫إن�ج��از كتابي‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب اأم��ر‬ ‫ق � ��ري � ��ة ك ��ا م� �ل ��ة‬ ‫ف � � � � � ��ي ا ل� � � � �ع � � � ��ام‬ ‫ا م� � � � � � � � ��اض� � � � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫أ م � � ��ا اآن ف �ق��د‬ ‫ك� �ن ��ت م �ت �ف��ر غ��ة‬ ‫ل� � � �ل� � � �ت� � � �ن � � ��زه م� ��ع‬ ‫ب� � ��ل وت� �ش� �ل� �س ��ي‬ ‫ع � �ب� ��ر ا ل � �س � �ه� ��ول‬ ‫ا م � � ��أى ب� ��أز ه� ��ار‬ ‫آ خ� � � � � ��ر ا ل � �ص � �ي� ��ف‬ ‫ا ل � � � � � �ب � � � � ��ري � � � � ��ة ف � ��ي‬ ‫ا ل�غ��ران��د تيتونز‪،‬‬ ‫واس � � � �ت � � � �ك � � � �ش� � � ��اف‬ ‫حديقة يلوستون‬ ‫ا ل � � � � � � �ق� � � � � � ��و م � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬ ‫ا ل � �ق � ��ري � �ب � ��ة‪ .‬ك ��ان ��ت‬ ‫ا م� � ��روج ا ل �ف �س �ي �ح��ة‬ ‫وا ل � � � � �ي � � � � �ن� � � � ��اب � � � � �ي� � � � ��ع‬ ‫امعدنية قد حجزت‬ ‫أ ج � �ي� ��ال ا م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫م��ن اأ م �ي��ر ك �ي��ن ف��ي‬ ‫ت � ��اري � ��خ ي � �ع� ��ود إ ل ��ى‬ ‫‪ 1872‬ح� � ��ن ق ��ا م ��ت‬ ‫ح � �ك� ��و م� ��ة ا ل � ��واي � ��ات‬ ‫ا م� � � � �ت� � � � �ح � � � ��دة ب � �ج � �ع� ��ل‬ ‫ي � �ل� ��وس � �ت� ��ون ح ��دي� �ق ��ة‬ ‫ا ل � � � �ب� � � ��اد‪ ،‬وا ل � � �ع � ��ا ل � ��م‪،‬‬ ‫القومية اأولى‪.‬‬ ‫ع � � � � �ل� � � � ��ى ص� � �ع� � �ي � ��د‬ ‫ح� � � � �م � � � ��اي � � � ��ة ا ل� � � � � �ت � � � � ��راث‬ ‫ا ل �ط �ب �ي �ع��ي‪ .‬ك �ل �م��ا زرت‬

‫وا ح � � � ��دة م � ��ن ح ��دائ� �ق� �ن ��ا ا ل �ق ��و م �ي ��ة‬ ‫أت ��ذ ك ��ر أن ب �ل��دن��ا غ � ��ارق ف ��ي ب�ح��ر‬ ‫م� ��ن ا ل� �ن� �ع ��م ا ل �ط �ب �ي �ع �ي��ة ا ل � ��واف � ��رة‪،‬‬ ‫ومهمتنا ت�ت�ج��اوز م�ج��رد الحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ا م�ن��اظ��ر‪ ،‬إذ ي�ت�ع��ن ع�ل�ي�ن��ا أن‬ ‫ن �ك��ون م �س��ؤو ل��ن ع��ن ر ع��اي��ة ب�ي�ئ��ة‬ ‫ص�ح�ي��ة م �ت��وازن��ة‪ .‬ف�ف��ي ي�ل��وس�ت��ون‬ ‫ا ل �ت ��ي ع ��ان ��ت م ��ن ق �ي ��ام ا ل �ق �ن��اص��ن‬ ‫ب ��اس� �ت� �ئ� �ص ��ال ا ل � ��ذئ � ��اب ا ل ��ر م ��ادي ��ة‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬ن�ج��ح أس��ات��ذة ع�ل��م اأ ح�ي��اء‬ ‫(ا ل�ب�ي��و ل��و ج�ي��ون) ا ل�ح�ك��و م�ي��ون في‬ ‫اس �ت �ع��ادة ق �ط �ي��ع ص �غ �ي��ر م ��ن ه��ذه‬ ‫الذئاب للمساعدة على استرجاع‬ ‫ا ل� �ع ��اق ��ة ا ل �ط �ب �ي �ع �ي��ة ب ��ن ا ل �ك��اس��ر‬ ‫وا ل � �ط� ��ري� ��دة ف� ��ي ا ل� �ح ��دي� �ق ��ة‪ .‬خ ��ال‬ ‫زي��ارت �ن��ا إ ل��ى ي �ل��وس �ت��ون‪ ،‬م�ش�ي�ن��ا‪،‬‬ ‫تشلسي وب��ل وأن��ا‪ ،‬إ ل��ى الحظائر‬ ‫ا م � � �س� � ��ورة ا ل � �ك � �ب � �ي ��رة ا م �س �ت �خ ��د م ��ة‬ ‫لتدجن قطيع من الذئاب تمهيدً‬ ‫إط ��اق ��ه‪ .‬ل ��م ي �ك��ن ث �م��ة م��راس �ل��ن‪،‬‬ ‫فقط موظفو الحياة البرية ونحن‬ ‫م��ع ع ��دد ق�ل�ي��ل م��ن ع �ن��اص��ر ج�ه��از‬ ‫اأ م��ن السري امندهشن الذين لم‬ ‫ي �ت��وق �ع��وا ق��ط أن ي �ض �ط��روا إ ل��ى‬ ‫حماية العائلة‬

‫اأو ل� � � � ��ى م � ��ن ق� �ط� �ي ��ع م � ��ن ا ل� ��ذئ� ��اب‬ ‫ا لحقيقية ‪.‬‬ ‫أ ع � �ل� ��ن ب � ��ل ات � �ف� ��اق� ��ً ت ��اري� �خ� �ي ��ً‬ ‫ب��وق��ف م�ن�ج��م ك�ب�ي��ر ل�ل��ذ ه��ب ت�ع��ود‬ ‫م� �ل� �ك� �ي� �ت ��ه إ ل� � � ��ى ج� � �ه � ��ات أ ج� �ن� �ب� �ي ��ة‬ ‫ي �ق ��ع ع �ل ��ى ح � ��دود ي �ل ��وس �ت ��ون م��ن‬ ‫ت �ع��ري��ض ا ل �ن �ق��اء اأص �ل ��ي ل�ل�ب�ي�ئ��ة‬ ‫أي خطر‪ .‬كلما تقدمت في العمر‬ ‫زادت ح �م��اس �ت��ي ل �ح �م��اي��ة أرض �ن��ا‬ ‫م��ن ا ل��د م��ار غ �ي��ر ا ل �ض��روري و غ�ي��ر‬ ‫ا ل� �ق ��اب ��ل ل � ��إص � ��اح‪ .‬إن اق� �ت� �ص ��ادً‬ ‫ق��وي��ً وب�ي�ئ��ة ن�ظ�ي�ف��ة ل�ي�س��ا ه��دف��ن‬ ‫ي �ل �غ��ي ك��ل م�ن�ه�م��ا اآ خ� ��ر‪ ،‬ب��ل ه�م��ا‬ ‫ي �س �ي ��ران‪ ،‬ف ��ي ا ل �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ي ��دً ب�ي��د‬ ‫وج� �ن� �ب ��ً إ ل � ��ى ج� �ن ��ب‪ ،‬أن ا ل �ح �ي ��اة‬ ‫وا ل�ف�ع��ا ل�ي��ات ااق �ت �ص��ادي��ة جميعً‬ ‫تبقى معتمدة‪ ،‬آ خ��ر ا م�ط��اف‪ ،‬على‬ ‫ح� �س ��ن ت ��دب� �ي ��ر وإدارة م �ح �ي �ط �ن��ا‬ ‫اأب �ي��ض‪ ،‬و ه��و م �ش��روع اس�ت�ه��دف‬ ‫ت �ح �س��ن اأداء ا ل �ب �ي �ئ��ي ل�ل�م�ج�م��ع‬ ‫ع �ب��ر ت �ق �ل �ي��ص اس �ت �خ ��دام ا ل �ط��اق��ة‪،‬‬ ‫وإ ع� � � � � � ��ادة ا ل � �ت � �ن � �ظ � �ي� ��م‪ ،‬وا ل � �ض � �ب� ��ط‬ ‫ا ل � � �ش � ��ا م � ��ل م � � ��ع ت � ��داب � � �ي � ��ر أ خ � � � ��رى‪.‬‬ ‫وب �ف �ض��ل ب��رن��ا م��ج أط�ل�ق�ت��ه‬ ‫أن � � ��ا ت � �ح� ��ت اس� ��م‬ ‫"ف �ل �ن �ن �ق��ذ ك �ن��وز‬ ‫أميركا"‪ ،‬جمعت‬ ‫ا ل � � � � �ت � � � � �ب� � � � ��ر ع� � � � ��ات‬ ‫ل� � � � � � �ت� � � � � � �م � � � � � ��وي � � � � � ��ل‬ ‫ح��دائ �ق �ن��ا‪ ،‬وزرت‬ ‫عددً كبيرً منها‪.‬‬ ‫د ع �م��ت ا ل �ت ��زام ب��ل‬ ‫وآل (آل غ � � ��ور)‬ ‫ب � �ح � �م � ��اي � ��ة م� ��زي� ��د‬ ‫م� � � � ��ن اأراض � � � � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��ف ا ل� �ه ��واء‬ ‫وا م� � ��اء‪ ،‬وا ل �ت �ع��ا م��ل‬ ‫مع التغير امناخي‬ ‫الكوكبي‪ ،‬ومتابعة‬ ‫ا ل�ص�ي��ان��ة‪ ،‬والبحث‬ ‫ع� ��ن م � �ص� ��ادر ط��اق��ة‬ ‫ب � � ��دي� � � �ل � � ��ة‪ .‬غ � � �ي� � ��ر أن‬ ‫ا ه�ت�م��ا م��ي ا ل��رئ�ي�س��ي‬ ‫أص �ب��ح م �ت��ر ك��زً ع�ل��ى‬ ‫ت� ��أث � �ي� ��رات ا ل� �ع ��وا م ��ل‬ ‫البيئية في صحتنا‪.‬‬ ‫إن دراس �ت��ي أ م��راض‬ ‫م� � � � �ق � � � ��ات� � � � �ل � � � ��ي ح � � � � ��رب‬ ‫ا ل �خ �ل �ي��ج و م �ت��اب �ع �ت��ي‬ ‫ل� � �ت � ��زاي � ��د اإص � � ��اب � � ��ات‬ ‫ب � � �م� � ��رض ا ل � � ��رب � � ��و ب ��ن‬ ‫اأط� � �ف � ��ال‪ ،‬وب� �س ��رط ��ان‬ ‫ا ل� � �ث � ��دي ب � ��ن ا ل� �ن� �س ��اء‪،‬‬ ‫أقنعتني أن التأثيرات‬ ‫ا ل� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة ف � ��ي ا ل� �ص� �ح ��ة‬ ‫ت �ت �ط �ل ��ب‪ ،‬وب� ��إ ل � �ح� ��اح ش ��دي ��د‪،‬‬ ‫إ ج � ��راء ب �ح��وث ودراس � � ��ات ط��وي �ل��ة‬ ‫اأمد‪.‬‬ ‫اف� � � �ت� � � �ت � � ��ح م � � ��ؤت� � � �م � � ��ر ا ل� � � �ح � � ��زب‬ ‫ا ل � �ج � �م � �ه� ��وري أ ع � �م� ��ا ل� ��ه ف � ��ي س� ��ان‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫دي �ي �غ��و ي ��وم ‪ 12‬غ �ش��ت‪ .‬ت�ق�ل�ي��دي��ً‪،‬‬ ‫يصبح الحزب امشغول بمؤتمره‬ ‫م� � �ت� � �ح � ��ررً م� � ��ن ق� � �ي � ��ود ا ل� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫ل� ��دى ق �ي��ا م��ه ب �ت �س �م �ي��ة م��رش �ح �ي��ه‪،‬‬ ‫وب � �ك � �ش � ��ف ا ل� � �ن� � �ق � ��اب ع � � ��ن خ � �ط ��اب‬ ‫ا ل �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ .‬أ م ��ا م��رش��ح‬ ‫ا ل � � �ح � ��زب اآ خ � � � ��ر ف� �ي� �ب� �ق ��ى ج ��ا ل� �س ��ً‬ ‫ب� �ه ��دوء ع �ل��ى ا ل �س �ي ��اج ا ل �ج��ان �ب��ي‪،‬‬ ‫وقد أسعدني هذا كثيرً اقتناعي‬ ‫ب� �ح ��ا ج� �ت� �ن ��ا ا م � ��اس � ��ة ج �م �ي �ع ��ً إ ل ��ى‬ ‫ب � �ع� ��ض ا ل � ��وق � ��ت أ خ � � ��ذ ق � �س� ��ط م��ن‬ ‫ا ل� ��را ح� ��ة‪ .‬ل ��م أت ��اب ��ع ا ل �خ �ط��ب ع�ل��ى‬ ‫ش��اش��ة ا ل �ت �ل �ف��زي��ون‪ ،‬غ �ي��ر أن �ن��ي م��ا‬ ‫ل �ب �ث��ت‪ ،‬وب �س ��ر ع ��ة‪ ،‬أن س �م �ع��ت م��ن‬ ‫اأصدقاء عن اماحظات الصادرة‬ ‫ع��ن إ ل�ي��زاب�ي��ث دول "أ م�ه�ئ�ش��اث�ف��ا‬ ‫بخمث" أ م��ام ا م�ن��دوب��ن ف��ي الليلة‬ ‫الثانية من امؤتمر‪ .‬كانت الوزيرة‬ ‫ا ل � �س� ��اب � �ق� ��ة ف� � ��ي إدارت� � � � � � ��ي ري � �غ� ��ان‬ ‫وبوش قد شقت طريقها إلى قلب‬ ‫ا ل�ج�م�ه��ور‪ ،‬وب�ي��د ه��ا ا م��اي�ك��روف��ون‪،‬‬ ‫وت � �ح� ��دث� ��ت ب � � �م � ��ودة ع � ��ن زو ج � �ه� ��ا‬ ‫و ع��ن حياته العملية ومعتقداته‪.‬‬ ‫ك��ان��ت إ ل �ي��زاب �ي��ث م �ه �ي �ب��ة‪ ،‬وذ ك �ي��ة‪،‬‬ ‫و م� �ح ��ا م� �ي ��ة م� ��ن ح� �ي ��ث ا ل� �ت ��دري ��ب‪،‬‬ ‫ون� � � �ص� � � �ي � � ��رة س � � �ي� � ��اس � � �ي� � ��ة‪ ،‬و ك � � � ��ان‬ ‫ح� �ض ��ور ه ��ا وف �ص��ا ح �ت �ه��ا ع��ا م �ل��ي‬ ‫ت �ق��وي��ة ل �ح �م �ل��ة زو ج � �ه� ��ا‪ .‬و م� ��ع أن‬ ‫ب��وب دول ك��ان خصمً صعبً لنا‪،‬‬ ‫ف �ق ��د ك �ن ��ت س �ع �ي ��دة ل� ��رؤي� ��ة ا م � ��رأة‬ ‫واق � � �ع � ��ة ت � �ح� ��ت ا ل � �ض � �غ� ��ط ت �ن �ه��ض‬ ‫ل �ت��رت �ف��ع إ ل � ��ى م� �س� �ت ��وى ا م �ن��اس �ب��ة‬ ‫فتنال ما استحقته من إطراء‪.‬‬ ‫ك� � ��ان اب� � ��د ل� �خ� �ط ��اب ا ل� �س� �ي ��دة‬ ‫دول م��ن اس �ت �ث��ارة ا م �ق��ارن��ات ب��ن‬ ‫ش �خ �ص �ي �ت �ي �ن ��ا‪ ،‬و م� � ��ا أن غ� � ��ادرت‬ ‫ا م � �ن � �ص� ��ة ح � �ت� ��ى ت � �ع � ��رض أ ع � �ض� ��اء‬ ‫ف ��ري� �ق ��ي ل� ��واب� ��ل م� ��ن اأس� �ئ� �ل ��ة ع��ن‬ ‫اأسلوب الذي سأعتمده في إلقاء‬ ‫ك�ل�م�ت��ي ف��ي ا م��ؤت�م��ر ا ل��دي�م�ق��راط��ي‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان ا م � � ��راس� � � �ل � � ��ون ي� � � ��ري� � � ��دون أن‬ ‫يعرفوا‪ :‬هل سأقف فوق امنصة أم‬ ‫س��أت�ح��ول ب��ن ص�ف��وف ا ل�ج�م��ا ه�ي��ر‬ ‫ك�م��ا ف�ع�ل��ت ا ل�س�ي��دة دول؟ و م��ع أن‬ ‫محاولة القيام بشيء مبتكر كانت‬ ‫مغرية‪ ،‬فقد شعرت أن من اأفضل‬ ‫أن أب �ق��ى م�ت�م�س�ك��ة ب�م��وض��و ع��ات��ي‬ ‫الخاصة وبأسلوبي امميز‪.‬‬ ‫وص � �ل� ��ت إ ل� � ��ى ش� �ي� �ك ��ا غ ��و ي ��وم‬ ‫(اأ ح� � � � ��د)‪ ،‬ا ل� �خ ��ا م ��س وا ل� �ع� �ش ��ري ��ن‬ ‫م��ن غ �ش��ت‪ ،‬س��اب �ق��ة ب ��ل‪ ،‬ا ل ��ذي ك��ان‬ ‫قادمً على من قطار من فرجينيا‬ ‫الغربية بصحبة تشلسي‪ ،‬بثاثة‬ ‫أيام كانت بتسي أبلنغ قد نظمت‬ ‫ا ج�ت�م��ا ع��ً ل�ل�ع��ائ�ل��ة واأص��دق��اء في‬ ‫م �ط �ع��م ري� �ف ��ا ا ل� �ج ��اث ��م ع �ل��ى ن�ي�ف��ي‬ ‫بير امطل على بحيرة متشيغان‪.‬‬ ‫س � ��ر ع � ��ان م � ��ا ا ج� �ت ��ا ح� �ت� �ن ��ي ن �ش ��وة‬ ‫شيكاغو باستضافة امؤتمر‪ .‬كان‬ ‫رئ �ي��س ا ل�ب�ل��دي��ة رت �ش��ارد إم‪.‬دا ل ��ي‪،‬‬

‫و ه� � � � ��و اب� � � � ��ن ع � � �م � � ��اق ا ل � �س � �ي� ��اس� ��ة‬ ‫ا ل� �ش� �ي� �ك ��ا غ ��وي ��ة ا ل� � ��را ح� � ��ل و ح ��ا م ��ل‬ ‫عما ممتازً على‬ ‫اسمه‪ ،‬قد أنجز‬ ‫ً‬ ‫ص �ع �ي��د إ ع� ��داد ا م��دي �ن��ة ا ح �ت �ض��ان‬ ‫ا ل � �ح� ��دث‪ :‬ك ��ان ��ت ا ل � �ش� ��وارع م��زي �ن��ة‬ ‫ب � ��أش � �ج � ��ار م � �غ � ��روس � ��ة ح� ��دي � �ث� ��ً ا‬ ‫م��زد ح �م��ة ب �ح �ش��ود م �ح �ت �ج��ة ع�ل��ى‬ ‫حرب مقيتة كما حصل في مؤتمر‬ ‫‪ 1968‬ح� � ��ن ك� � � ��ان أب� � � � ��وه رئ� �ي� �س ��ً‬ ‫ل�ل�ب�ل��دي��ة‪ .‬ه��ذه ا م��رة س��ارت اأ م��ور‬ ‫كلها دون أي خلل‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان خ � �ط� ��اب� ��ي ا م� � ��و ج� � ��ه إ ل� ��ى‬ ‫ا م�ن��دوب��ن‪ ،‬م�س��اء (ا ل�ث��اث��اء)‪ ،‬ام��رة‬ ‫اأو ل��ى التي تقوم فيها أي��ة سيدة‬ ‫أو ل ��ى ب��إ ل �ق��اء ك�ل�م��ة م�ت�ل�ف��زة س��ا ع��ة‬ ‫ا ل � � ��ذروة ف ��ي أي م��ؤت �م��ر س �ي��اس��ي‬ ‫ق � � ��و م � � ��ي‪ .‬ص � �ح � �ي� ��ح أن إ ل� � �ي � ��ان � ��ور‬ ‫روزف �ل��ت ك��ان��ت أو ل ��ى م��ن خ��اط�ب��ت‬ ‫مؤتمرً‪ ،‬غير أن ذلك كان في ‪،1940‬‬ ‫ف� ��ي ح �ق �ب ��ة م� ��ا ق� �ب ��ل ا ل� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان� � � ��ت ا ل � � � �س� � � ��ا ع� � � ��ات ا ل� � �ث� � �م � ��ان � ��ي‬ ‫واأرب � � �ع� � ��ون ا ل� �س ��اب� �ق ��ة ل �ل �خ �ط��اب‬ ‫م � ��أى ب � ��اأ ح � ��داث‪ .‬ت �ح ��دث ��ت أ م� ��ام‬ ‫ا ل �ك �ت �ل��ة ا ل �ن �س��ائ �ي��ة ا ل��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫وق��اب�ل��ت ع��ددً م��ن وف��ود ا ل��واي��ات‬ ‫امختلفة‪ ،‬ودشنت افتتاح حديقة‬ ‫عامة على شرف جن آدمز‪ ،‬وزرت‬ ‫مدرسة أحد اأحياء‪ .‬عكفت أيضا‬ ‫ع �ل��ى ك �ت��اب��ة ا ل� �خ� �ط ��اب ا ل � ��ذي ك��ان‬ ‫م ��اي ��زال ي �ت �ط��ور م �س��اء (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫ح� ��ن ذ ه � �ب ��ت إ ل � ��ى ا م� ��ر ك� ��ز ا م �ت �ح��د‬ ‫ل �ل �ت��درب ع �ل��ى ج �ه��از ا ل �ت �ل �ق��ن ع��ن‬ ‫ب �ع��د‪ .‬و ه� ��ذا ا م ��ر ك ��ز ه ��و م �ق��ر ب�ط��ل‬ ‫ا ل � �ع� ��ا ل� ��م ف � ��ي ك � � ��رة ا ل � �س � �ل� ��ة‪ :‬ف ��ري ��ق‬ ‫"ف � �ح ��ول ش �ي �ك ��ا غ ��و" ا ل � ��ذي أص �ب��ح‬ ‫أحد شعاراتي السياسية امفضلة‬ ‫ا ل��دائ�م��ة‪ .‬ف�ف��ري��ق ف�ح��ول ‪ 1996‬ك��ان‬ ‫ي� �ض ��م ك� ��ا م� ��ن م ��اي� �ك ��ل ج � � ��وردان‪،‬‬ ‫ا ل��ذي ا نظير ل��ه‪ ،‬وسكوتي بين‪،‬‬ ‫ا ل��ذي أ ع��رف��ه م��ن آر ك�ن�س��و‪ ،‬و"ا ل��و ل��د‬ ‫ا ل � �ش � �ق� ��ي" ل� � ��دى ا ل � �ف� ��ري� ��ق ا ل� �ق ��وم ��ي‬ ‫"إن ب��ي آي" دن �ي��س رود م� ��ان‪ .‬ثمة‬ ‫ش �ع��ار س �ي��اس��ي ب �ي��ع ف ��ي ا م��ؤت �م��ر‬ ‫ك��ان ي�ج�س��د ص��ورة و ج�ه��ي بشعر‬ ‫رد م � ��ان ا م �ت �ع��دد اأ ل� � ��وان م ��ع ه��ذه‬ ‫العبارة‪" :‬هاري ردمان كلنتون"‪:‬‬ ‫حسب در ج��ة السوء التي تريد أن‬ ‫تكون عليها"‪.‬‬ ‫ل � � � � ��دى ح� � � �ل � � ��ول ص� � � �ب � � ��اح ي� � ��وم‬ ‫(ا ل � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬ل� ��م أ ك � ��ن راض � �ي� ��ة ع��ن‬ ‫خطابي‪ .‬كنت أفتقد بل ا ل��ذي كان‬ ‫في القطار بعيدً عن متناول اليد‬ ‫منبعً لذلك ا ل�ن��وع م��ن الطمأنينة‬ ‫وا م�س��ا ع��دة ا ل��ذي ك�ن��ت أ ع��ول عليه‬ ‫ف � �ي ��ه‪ .‬ب� �ع ��د اث� �ن� �ت ��ي ع � �ش ��رة س��ا ع��ة‬ ‫و ب � �ض ��ع دق� ��ائ� ��ق ك� �ن ��ت س ��أ خ ��اط ��ب‬ ‫أكبر جمهور خاطبته في حياتي‪،‬‬ ‫و ك�ن��ت دائ�ب��ة ا ل�ب�ح��ث ع��ن الكلمات‬ ‫ا م �ن ��اس �ب ��ة ا ل � �ق � ��ادرة ع �ل ��ى إي �ص ��ال‬ ‫أطروحاتي ومعتقداتي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪227 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 28 o «u*« 1435 ÊU³Fý 30 X³‬‬

‫ ‪WOHOB « WO uB « ”Ë—bK UNЫuÐ√ `²Hð WOLOKFð U ÝR‬‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎﻻ ﻣﺘﺴﺎرﻋﺎ > اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺘﻬﻢ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪،26 :‬و‪ 27‬و‪28‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎون‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫"ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺎت ﻓـ ــﻦ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺮاث"‪ ،‬اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻆ وﺻـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮروث اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺪرا ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ وﻣﻨﺒﻌﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ واﻟـﺘــﺄﻃـﻴــﺮ‪ ،‬وراﻓــﺪا ﻣــﻦ رواﻓــﺪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﻮاق واﻟﻔﺮق‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻣــﻦ ﺗ ـﻄــﻮان واﻟ ــﺮﺑ ــﺎط وﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس وﻓــﺎس‬ ‫وﺳ ــﻼ وآﺳ ـﻔــﻲ وﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ وﺷ ـﻔ ـﺸــﺎون؛ ﻛ ـﻤــﺎ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ودورﻫــﻢ اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ﺳـﺘـﺤـﺘـﻔــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺘـﻤـﺴـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﺑـﻤـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻟﺬي ﺳﻨﺘﻪ ﻃﻮال اﻟﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﺮم ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟـﺤــﺎج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﺑــﺎ ﺟ ــﺪوب‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﺰﺧــﺮ ﻣ ـﺴــﺎره اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑـﻌـﺸــﺮات اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪة‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﻌـﻴــﺎﺷــﻲ اﻟـﺸـﻠـﻴــﺢ أﺳ ـﺘــﺎذ اﻵﻟــﺔ‬ ‫وواﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ أواﺋ ـ ــﻞ اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ ﻟ ـﺠــﻮق اﻟ ـﻄــﺮب‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﺑﺸﻔﺸﺎون‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻌﻄﺎء اﺗﻬﻤﺎ اﳌﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻄﺮب اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﲔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻣــﻊ اﻧﺘﻬﺎء اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺪراﺳــﻲ‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫وإﻗ ـﻔــﺎل اﳌ ــﺪارس أﺑــﻮاﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ أﺑ ــﻮاب ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻃـﻠـﺒــﺔ ﻓـﻀـﻠــﻮا‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻄ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻬﻴﻲء ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻘﻮا ﻓﻲ اﻟﺪورات‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﻠﺪورات اﻻﺳﺘﺪراﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻼ ﺗـ ـﻜ ــﺎد ﺗ ـﻤ ــﺮ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﻮارع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻧـ ـﻈ ــﺮك ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻋـ ــﻼن‬ ‫أو ﻣ ـﻠ ـﺼــﻖ ﺗ ــﺮوﻳـ ـﺠ ــﻲ ﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم دروﺳــﺎ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺻﻴﻔﻴﺔ أو ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻻﺳﺘﺪراﻛﻴﺔ أو ﻻﺟﺘﻴﺎز‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﳌـ ـ ـ ـ ــﺪارس واﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻇـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫إﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻻ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎرﻋـ ــﺎ وﻣ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪا‬ ‫أﻣـ ــﺎم رﻏ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ وأوﻟ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح واﻟ ــﺮﻗ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺬا‬ ‫ﻫﺎﺟﺲ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﺪى ﺟﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت‪ ٬‬ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺼﺺ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﻢ واﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﻟـ ـ ــﻮج اﳌ ـ ـ ـ ــﺪارس واﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﻮن ودﻛـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺮة‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج وﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓــﻲ ﺳﻨﻮاﺗﻬﻢ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺿـ ــﻊ إﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ـ ــﺪران اﳌـ ــﺮاﻓـ ــﻖ اﳌـﺤـﻴـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‪ ٬‬أو‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪون ﻟ ـﻠــﺪورة‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺪراﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺎدﺗﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑــﻮﻳــﺪن‪ 26،‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ‪ ٬‬إن ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪروس‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﻳﺪر ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻬﻤﺔ‪٬‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﳌﻨﺤﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟ ــﻮزارة ﻻ ﺗﻜﻔﻲ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪،‬‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻫــﺆﻻء اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎرا ﺧ ـﻴــﺎﻟــﺔ ﺗــﺮﻫــﻖ ﺟـﻴــﻮب‬ ‫أوﻟﻴﺎﺋﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬ﻻ ﻋ ـﻴــﺐ أن ﻳـﻘــﺪم‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ دروﺳ ـ ـ ـ ــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻌـﻴــﺐ ﻳـﻜـﻤــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﺑ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪروس‪،‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺗ ـﻜــﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻻ ﻣﻔﻴﺪة ﻟﻬﺆﻻء‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ"‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ دروس‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت اﳌ ـ ـ ــﺪارس واﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ ﻟــﺪروﺳ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ٬‬ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ دروس‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة ﺗ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺜﺎﻧﻮي‪ ٬‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻐﺮﻳﺐ‬

‫أﺣﺪ اﻟﻔﺼﻮل ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪروس ﻫــﻮ ﺑــﺪاﻳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑــﺪء اﻟ ـﻌــﺎم اﻟــﺪراﺳــﻲ ﺑــﺄزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﻘﺒﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪروس‪ ٬‬ﻓ ـ ــﺈن اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫وﺟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺔ‪ ٬‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺮادة )‪ 50‬ﺳ ـﻨــﺔ(‪ ،‬أب اﻟﺘﻠﻤﻴﺬة‬ ‫ﺳ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮادة‪ 17،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ دراﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل‪" :‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﳌـﻘــﺮر ﻃﻮﻳﻞ‪٬‬‬ ‫واﻹﺣـ ــﺎﻃـ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ دروﺳ ـ ـ ــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺺ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺤــﺪودة‬ ‫ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎظ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻷﻗ ـﺴ ــﺎم ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻷﻣـ ــﺮ ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻧ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪم دروﺳــﺎ ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴــﻲء‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎت اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻒ‪ ،‬ﺗـ ـﻨـ ـﺸ ــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ــﻂ آﺧـ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻇــﺎﻫــﺮة ﻫــﺬه اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻠﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻜﺎن أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪروس اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺎدوا إﻋـﻄــﺎء دروس اﻟﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎزل ﺻ ـﻴ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﺪورﻫﺎ إﻟــﻰ ﻋــﺐء ﻳﺜﻘﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻫــﻞ ﻫ ــﺆﻻء وأوﻟ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﻀـﻄــﺮون إﻟــﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﻨﻔﻘﺎت‬ ‫اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻃﻮال‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺲ ﺣﻼ‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ ﻣ ـﻨــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺎﻟـﻔــﻪ‬

‫ﺣ ـ ـ ــﻆ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ وواﻗﻌﺎ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ اﻟـﺼـﻴــﻒ ﳌــﻦ ارﺗ ــﺄى اﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ وإﺟ ــﺮاء‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻔﻲ ﳌﻘﺮرات اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ واﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‬ ‫ﻋﺘﺒﺔ ﺧــﻼص ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻘـﻠــﻮن ﻣــﻦ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺣﲔ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻻﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات اﻟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮج ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮان‪35 ،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎت‪" :‬ﻧـﻜـﺜــﻒ ﺟـﻬــﻮدﻧــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻒ ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺬ ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﻞ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﻧـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﻬــﺪف ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺗ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻛــﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻣﲔ أﻓﻀﻞ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﻘﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﳌﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻻ ﻳﺤﺒﺬون ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ وﻳﻘﺒﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﻏﻤﲔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ‪" :‬ﻻ ﺷﻚ أن ﺣﺎﺟﺎت‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮن‬ ‫دروﺳ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪﻧــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاد ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت واﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أوﻟ ـ ـﺌـ ــﻚ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻟـ ــﻢ ﻳــﻮﻓ ـﻘــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ وﻳـﺤـﻀــﺮوا‬

‫ﻟﻠﺪورة اﻻﺳﺘﺪراﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻼ‪" :‬أﻫـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮم ﺑ ــﻪ ﻫ ــﻮ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ وﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﳌــﺮﺟــﻮة‬ ‫ﺑــﺄﻗــﻞ وﻗ ــﺖ ﻣـﻤـﻜــﻦ ﻛــﻲ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫اﻷﻫـ ــﻞ أن وﻗ ــﺖ اﺑ ـﻨ ـﻬــﻢ وﻋـﻄـﻠـﺘــﻪ‬ ‫وأﻣﻮاﻟﻬﻢ ذﻫﺒﺖ ﻫﺪرا‪ ،‬وﻧﺤﺎول‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ أوﻗ ـ ــﺎت ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺮك ﺣـ ـﻴ ــﺰا ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ذاك‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺬ أﻧـ ـ ــﻪ ﺣـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ وﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﻞ اﻷوﻻد‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪروس‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ وﻗــﺪرﺗـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺐء إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺪل ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻄ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺮان‪» :‬ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮة ﺳــﺖ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬وﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻔــﺎدﻫــﺎ أن‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ اﳌ ــﻮاد واﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻤﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻼن اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ ﺑــﻞ رﻓ ـﻀــﻪ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻧـﺤــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم إﻃــﺎﻟــﺔ ﻓـﺘــﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ وﻳــﻮﻣــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻋـ ــﺪم إﻏ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن ﻗﺪ ﻻ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻧـﻌـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺎرﺣــﺔ اﻷﻫــﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ«‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺳـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻳـ ــﻢ‪18 ،‬‬

‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻟـﺘـﻘـﻴـﻨــﺎ ﺑــﻪ ورﻓــﺎﻗــﻪ‬ ‫وﻫ ـ ــﻢ ﺑ ـﻜــﺎﻣــﻞ إرادﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣـﻘـﺒـﻠــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دراﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨـﻀــﻮع إﻟ ــﻰ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟــﻮﻟــﻮج‬ ‫إﻟــﻰ أﺣــﺪ اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺪﻻت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻟﻮج‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻻ ﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺪون ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ أرﺑ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫وﻗ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل زﻫ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي‪ 16 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪع اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮك »ﻓـ ــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺷـ ـﻌ ــﺮت أﻧـ ـﻨ ــﻲ أﻋ ــﺎﻗ ــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻧ ـ ــﺐ ﻟـ ــﻢ أرﺗـ ـﻜـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ــﺮت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄ ـﻠــﺔ وﻟـ ــﻢ أﺷ ـﻌــﺮ ﺑـﻔــﺮﺣـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻓـ ـﻠ ــﻢ أﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن‬ ‫أﻛــﺮر اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ووﻋــﺪت‬ ‫أﻫ ـﻠــﻲ أن أﻫ ـﻴــﺊ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ ﺑـﻤـﻔــﺮدي ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻗﺘﻨﻊ ﺑﻔﻜﺮة اﻟﺪرس‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺼــﻞ اﻟـﺼـﻴــﻒ‪ ،‬أﻧـﺘـﻈــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻄﻠﺔ ﺑـﻔــﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ وﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ دراﺳـﻴــﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻜـﻴــﻒ ﻟــﻲ أن أﻗ ـﺒــﻞ أن أﻣﻀﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺣـ ـﻤ ــﺰة اﻟـ ـﺒـ ـﻐ ــﺪادي‪10 ،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻻﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل‪» :‬ﻻ أﺣـ ــﺐ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أﺷ ـﻌــﺮ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺳ ـﺠــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺠــﻮ اﻟـﺤــﺎر‬ ‫ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬أﺣــﺐ أن أﺧــﺮج‬ ‫ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻟﻠﻌﺐ واﻟﻨﺰﻫﺔ ﻷن‬ ‫أﻧﺴﻰ اﻟــﺪرس وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ ﺑﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻄﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ أن أﻧـﺠــﺰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫رﻓ ـﻘــﺔ واﻟ ــﺪﺗ ــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﻛــﻲ ﻻ‬ ‫أﻧﺴﻰ ﻣﺎ درﺳﺘﻪ ﻃﻮال اﻟﺴﻨﺔ«‪.‬‬

‫‪ÍbÐe « ‰UL w UI¦ « e dL UÐ ÷dFð WOŠd åÂœ WKO rKŠò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق أب اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن أن‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻬﻮا اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ــﺰﺑ ـ ــﺪي ﺑ ــﺎﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎع ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة أﻃ ـ ـ ــﻮار‬ ‫ﻓ ـﺼــﻮل اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ "ﺣﻠﻢ‬ ‫ﻟـﻴـﻠــﺔ دم" ﻟـﻠـﻤــﺆﻟــﻒ واﳌـ ـﺨ ــﺮج ﻋﺒﺪ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻴ ــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻟـﺘــﻲ ﻃــﺮأت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬وﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﲔ‪ ،‬اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟـﻔـﻈـﺘـﻬــﺎ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫دﺧــﻮل اﳌﺪﻳﻨﺔ واﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﺣ ــﺪاﻫـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻜ ـﺘــﺐ وﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ وﻋ ـﻴــﴼ‬ ‫ﻧـﻈــﺮﻳــﴼ ﺟ ــﺎدﴽ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﺎة وﻫﻤﻮﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣ ـﻴــﺪان اﳌــﺰاﻳــﺪات‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤـ ّـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟــﺪﻳ ـﺒ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺎﻹداﻧﺔ واﳌﻮت‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال‬ ‫اﳌــﻮﻗــﻒ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮدي واﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﺤـ ّـﻮﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺿـ ـﺤ ــﻰ اﳌ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺣﻠﻢ‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ دم"‪ ،‬ﺣــﺎز ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌـﺨــﺮج ﻋﺒﺪ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻴ ــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻺﺑ ــﺪاع اﻷدﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺎزة ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪،2010‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪة ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻔﻨﻮن اﳌﺴﺮح‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻴــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻓﺮﻗﺔ أﺑﻌﺎد اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم "ﺣ ـﻠــﻢ ﻟﻴﻠﺔ‬

‫دم"‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ واﺣــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺘﺠﺎرب اﳌﻌﺎﺻﺮة ﻓﻲ اﳌﺴﺮح‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ أن ﺗ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ وﻧ ـﻘــﺪ اﻟ ـ ــﺬات‪ .‬ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻏــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﺴ ـﻨــﻮات ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻴ ـﻐــﺔ ورﺷ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮﴽ وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﴼ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﺳ ـ ـ ــﻢ "ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﳌﺴﺮﺣﻲ"‪ .‬وأﻧﺠﺰت "أﺑﻌﺎد"‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ "اﻷﺷﺠﺎر ﻻ ﺗﻤﻮت" ﻋﺎم ‪1996‬‬ ‫ وإﻋﺪاد دراﻣﻲ ﻋﻦ "ﺷﺠﺮة اﻟﺤﻲ"‬‫ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺤﻖ اﻟﺰرواﻟﻲ واﻹﺧﺮاج ﻟﻌﺒﺪ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪ ﺷﻜﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﺠﺴﺮ"‬ ‫وﻳ ــﺮى ﺷـﻜـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻓــﺮﻗــﺔ "أﺑ ـﻌــﺎد"‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻜﺮة اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ َ"ﻣﺴﺮﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ" واﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر آﻟ ـﻴ ــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻼﺷﺘﻐﺎل‪ ،‬ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺼﻮص‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﻌﻤﻖ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﳌ ــﺪن واﻟ ـﻘــﺮى اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ .‬واﻟ ـﺴــﺆال‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﺷ ـﻜ ـﻴــﺮ وﻓــﺮﻗ ـﺘــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻠﻖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻟﺘﻘﺮﻳﺒﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻮد‪،‬‬ ‫اﳌـﺴــﺮح وﺗﺒﺮﻳﺮ ّ‬ ‫واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻟـﺤـﻈــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺰوﻻ‬ ‫ﻏــﺪا ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻤ ــﴼ؟ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ّ‬ ‫ﻣﺮة إﻟﻰ اﺑﺘﻌﺎد اﻟﻨﺎس ﻋﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح‪ ،‬وإﻟ ــﻰ ﺧـﻔــﺔ وﻧ ــﺰق ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﳌـﻨـ َـﺘـﺠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪"،‬ﻷن اﻟـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ وﻫ ــﺎﺟ ــﺲ‬ ‫ّ‬

‫اﻟﺮﺑﺢ ﻳﻄﻐﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ"‪ .‬وﻳـﻨـ ّـﺒــﻪ ﺷﻜﻴﺮ إﻟــﻰ "أﻣــﺮ‬ ‫وﻣــﺮﺑــﻚ" ﻓـﻴـﻘــﻮل‪":‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﻢ ُ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻳـ ـﺘ ــﺄﺳ ــﺲ ﺑـ ـ ـ ــﺄدوات‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟــﺪﴽ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪرات‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻷن ﻫـ ّـﻢ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﴼ وﻣ ـﻨــﺎﺿـ ً‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل ﻛـ ــﺎن ﺣ ـ ّـﺎﺿ ــﺮﴽ ﺑ ـﻘــﻮة‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻳﺤﻈﻰ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ واﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻋـﻠــﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك إﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت ﻟﻠﺪﻋﻢ‬

‫ﻋﺮﺑﻴﴼ ودوﻟﻴﴼ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺿــﻮﺋــﻪ‬ ‫ودﺧﻞ ﻏﻤﺎره اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻼء"‪.‬‬ ‫ﺣـ ــﺎزت اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻛﻮﻧﻜﻮردﻳﺎ ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎﺋــﺰة اﳌــﻼء ﻣــﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺺ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن واﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫"اﻟـﺴـﻤـﻜــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻬ ـﻠــﻮان" ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﻫــﺎﻟـﻴـﻔــﺎﻛــﺲ ﺑ ـﻜ ـﻨــﺪا‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻻﻧـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎح ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﻧ ـﺠــﺰت اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"ﻧ ـﻴ ـﻜــﺎﺗ ـﻴــﻒ"ﻋــﺎم ‪ ،2007‬ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻣﻜﺎن ﻣﻊ اﻟﺨﻨﺎزﻳﺮ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ أﺛ ــﻮل‬ ‫ﻓ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺎرد‪ ،‬ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺮﺿـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرح وﻣ ـ ــﺪن‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋــﺪة وﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد ﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫رﻗﻤﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﴼ‪.‬‬

‫‪—U׳ qO− ² « …œUNý‬‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺷـﻬــﺎدة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻛﺒﺤﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺎدات اﻹدارﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻢ إﻟﻰ اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﺧﻄﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪ .‬ﺗﺘﻢ ﻫﺬه اﳌﺴﻄﺮة ﻣﻦ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﺧﻼل ﻳﻮم واﺣﺪ ﻟﻠﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة اﻟ ـﺒ ـﺤــﺎر‪- :‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ‬ ‫• ـﻘــﺪﻳـ ــﺪ ـ ــﺮ ـ ـﺤــﺮﻱ ـ ـﻤـﺼـ ـﺤــﺔ ﳌـﻜـ ـ ــﺔ ـ ﺳـ ــﻼ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬وﻫﻲ اﳌﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺬر اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﺳﻴﻂ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ أﻧﻮال زﻧﻘﺔ اﻷﺳﺪ زاوﻳﺔ ش‬ ‫أﻧﻮال اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522861120‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻷﻓﻖ ﺣﻲ اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫زاوﻳﺔ زﻧﻘﺔ ‪ 5 3‬ﺗﺠﺰﺋﺔ ‪29‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0522759838‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻬﺠﺎﺟﻤﺔ ﻣﺤﺞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺠﻠﻤﺎﺳﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﺗﺎﻏﺰوت اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522293564‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺒﺎﻫﻴﺔ‪ 64‬زﻧﻘﺔ اﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎغ درب اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522808756‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﻲ اﻟﺴﺪري‬ ‫ﺑﻮرﻧﺎزﻳﻞ ﻗﻴﺴﺎرﻳﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522713152‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺟﺎﺑﺮ اﺑﻦ ﺣﻴﺎن ‪ 500‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ اﻹدرﻳﺴﻴﺔ ‪2‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0522815364‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻴﺪي ﺻﻮﻓﻲ ‪ 171‬زﻧﻘﺔ‬ ‫ﺑﻮﻛﺮاع ﺑﻮرﻛﻮن اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522‬‬ ‫‪270296‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺤﺞ اﻟﺠﻮﻻن‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ 2‬اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522382170‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ زﻳﻨﻴﺖ اﻷﻟﻔﻴﺔ ‪ 162‬ﺗﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522321516‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ إرﻧﻴﺴﺖ رﻧﺎن ‪ 34‬زﻧﻘﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ أﻛﺮاد اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522994975‬‬ ‫*****‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪04:28‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪13:36‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪17:17‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪20:47‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:20‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬ﺷﺎرع اﺑﻦ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻛﻠﻴﺔ آﻛﺪال‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537773440:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ راﻧﻴﺔ‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537564688:‬‬ ‫*****‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬زﻧﻘﺔ أﺑﻮ‬ ‫ﻓﺎرس اﻟﻤﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537709148:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻷﺳﻮار‪ 14 ،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﺑﻦ ﺗﻮﻣﺎرت‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537708877:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪37 ،‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺑﻦ ﻛﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺳﻼ‪ ،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537809821:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻔﻴﻼت‪ ،‬ﻓﻴﻼ ﺳﻼ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺳﻼ‪ ،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537531331:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻮدﻏﻴﺮي‪ ،‬ﺷﺎرع ‪ 20‬ﻏﺸﺖ‪،‬‬ ‫ﺳﻼ‪ ،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537801479:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻔﺠﺮ‪ 47 ،‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﻄﺮﻳﺲ‪ ،‬ﺳﻬﺐ اﻟﻘﺎﻳﺪ‪ ،‬ﺳﻼ‪،‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537855600:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻮﻋﺮوص‪187،‬زﻧﻘﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺎرة‪ ،‬رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537602082:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫مجموعة «أكور» تعزز العرض السياحي بالشمال بداية باحسيمة‬

‫"الجم الدولي للموسيقى السيمفونية"‪..‬‬ ‫فرصة للترويج للسياحة الثقافية بتونس‬

‫جانب من مدينة الحسيمة (أرشيف)‬

‫قامت مجموعة (أكور) بشراكة‬ ‫م ��ع ص � �ن ��دوق ااي� � � ��داع وال �ت��دب �ي��ر‬ ‫بتعزيز العرض السياحي بشمال‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وذل� ��ك م ��ن خ ��ال ت��دش��ن‬ ‫موقع "ميركيور كيمادو الحسيمة‬ ‫روس� ��ور" ف��ي ي��ون�ي��و ‪ ،‬ف��ي انتظار‬ ‫افتتاح مركب سياحي ثاني يحمل‬ ‫ن�ف��س ال �ع��ام��ة ف��ي ي��ول �ي��وز امقبل‬ ‫بالناظور‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر ع �م �ل �ي��ات ش �م��ال‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ال� �ف� �ن ��دق� �ي ��ة ب �م �ج �م��وع��ة‬ ‫أك � � � � ��ور ت � �ي � �ي� ��ري دي � � ��اه � � ��اي ع �ل��ى‬ ‫ه� ��ام� ��ش ال � � ��زي � � ��ارة ال � �ت� ��ي ن �ظ �م �ه��ا‬ ‫صندوق اإي��داع والتدبير لفائدة‬ ‫الصحافين إلى امنطقة للتعريف‬ ‫ب� � ��ااس � � �ت � � �ث � � �م� � ��ارات ال � �س � �ي� ��اح � �ي� ��ة‬ ‫للمجموعة بامنطقة‪ ،‬إن " مجموعة‬ ‫أك��ور بشراكة مع صندوق اإي��داع‬ ‫والتدبير تهدف من خ��ال افتتاح‬ ‫م �ي��رك��ور ك �ي �م��ادو ال�ح�س�ي�م��ة‪ ،‬إل��ى‬

‫ت �ع��زي��ز ج ��اذب� �ي ��ة وج� �ه ��ات ش �م��ال‬ ‫ام � �م � �ل � �ك� ��ة ع � �ب� ��ر ت � �س� ��وي� ��ق ع� ��رض‬ ‫س� �ي ��اح ��ي ي ��رت� �ك ��ز ع� �ل ��ى م ��ؤه ��ات‬ ‫امنطقة وع�ل��ى مختلف ال�ج��وان��ب‬ ‫امتعلقة بالزبناء "‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار م� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى إل��ى‬ ‫أن ه ��ذا ام��رك��ب ال �س �ي��اح��ي ال��واق��ع‬ ‫بخليج الحسيمة م�ن��دم��ج بشكل‬ ‫متناغم في بيئته‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫هندسته امعمارية امستدامة التي‬ ‫ت �ح �ت��رم وت �ث �م��ن ام ��وق ��ع وم�ح�ي�ط��ه‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال�ب�ن�ي��ة التحتية‬ ‫ب��ام�ن�ط�ق��ة ق ��ال دي ��اه ��اي‪ ،‬إن ه��ذه‬ ‫اأخيرة مدعوة للتطور باستمرار‬ ‫خاصة من خ��ال تعزيز الخطوط‬ ‫ال �ج��وي��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�س�ه�ي��ل ول��وج‬ ‫ال��زوار مختلف الوجهات الواقعة‬ ‫بشمال امغرب‪.‬‬ ‫وب �ع��د أن أك ��د ع�ل��ى أن تطوير‬

‫ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة ي �م �ث��ل ت �ح��دي��ا‬ ‫م�س�ت�م��را ي�ن�ب�غ��ي رف �ع��ه‪ ،‬دع ��ا إل��ى‬ ‫ت� �ن ��وي ��ع ال � �ع� ��رض ال� �س� �ي ��اح ��ي ف��ي‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ‪ ،‬ب �م��ا ي ��وف ��ر م �ن �ت��وج��ات‬ ‫جذابة وتكميلية للسياح امغاربة‬ ‫واأج� ��ان� ��ب ال �ب��اح �ث��ن ع ��ن محطة‬ ‫شاطئية نموذجية‪.‬‬ ‫وق��ال إن��ه " يتعن أن يستفيد‬ ‫زوار ال� �ح� �س� �ي� �م ��ة م� � ��ن ع� � � ��دد م��ن‬ ‫اأن�ش�ط��ة خ ��ارج ال�ف�ن��دق ‪ ،‬خاصة‬ ‫من خال تنظيم زيارات إلى امآثر‬ ‫التاريخية وتذوق اأطباق امحلية‬ ‫وممارسة رياضات مائية " ‪.‬‬ ‫وأعرب عن الحاجة إلى تعزيز‬ ‫اأرض � �ي� ��ة ال �ف �ن��دق �ي��ة ف ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫خاصة م��ن خ��ال ف�ن��ادق تنافسية‬ ‫يمكنها ت�س��وي��ق ع ��رض سياحي‬ ‫ي �م �ث��ل ق �ي �م��ة م� �ض ��اف ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك م��ن‬ ‫أجل امساهمة في إعطاء دينامية‬ ‫للقطاع‪.‬‬

‫وس� �ج ��ل م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أن‬ ‫امجموعة ا تدخر جهدا من أجل‬ ‫ت �ط��وي��ر أن �ش �ط �ت �ه��ا ال �ف �ن��دق �ي��ة ف��ي‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ج �ه��ات ام�م�ل�ك��ة ‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن العديد من امشاريع توجد‬ ‫قيد الدراسة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ر ع �ث �م��ان‬ ‫حناوي مدير العمليات بالشركة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ع �ق��اري��ة (ف� ��رع ص �ن��دوق‬ ‫اإي ��داع وال�ت��دب�ي��ر) أن ه��ذا اأخير‬ ‫ي � � ��واص � � ��ل م � � ��ن خ � � � ��ال "ك � �ي � �م � ��ادو‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ة روس� � � � � ��ور" س �ي��اس �ت��ه‬ ‫اإرادوي � � � � ��ة ال� �ه ��ادف ��ة إل � ��ى ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫ال � �ع� ��رض ال� �س� �ي ��اح ��ي ف� ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال� � �ش� � �م � ��ال‪ ،‬ع � �ب ��ر ف � ��ك ال � �ع� ��زل� ��ة ع��ن‬ ‫م��دي�ن��ة الحسيمة ال �ت��ي تبقى أق��ل‬ ‫ولوجا بالنسبة للسياح امغاربة‬ ‫واأجانب ‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ه ��ذه اأرض �ي��ة‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة م��ن ش��أن�ه��ا أن تساهم‬

‫ف� ��ي ال� ��رف� ��ع م� ��ن وت � �ي� ��رة ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫السياحية التي تعرفها امنطقة ‪،‬‬ ‫وامساهمة بالتالي في ازده��اره��ا‬ ‫اإقتصادي‪.‬‬ ‫ون��وه م�س��ؤول الشركة العامة‬ ‫العقارية من جهة أخرى بالطريق‬ ‫ال �س��اح �ل �ي��ة ال� �ت ��ي ت �س �ه��ل ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال��رب��ط ب��ن مختلف م��دن وب �ل��دات‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة م� �م ��ا ي � �ع� ��زز ال� �ج ��اذب� �ي ��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة ل� ��وج � �ه� ��ات ال� �ش� �م ��ال‬ ‫م ��ع ت �ق��وي��ة ال �ت �ن��اغ��م ااق �ت �ص��ادي‬ ‫وال �س �ي��اح��ي ال �ه��ام ع �ل��ى الصعيد‬ ‫الجهوي‪.‬‬ ‫وتطمح مجموعة أكور الرائدة‬ ‫ع��ام �ي��ا ف ��ي ام� �ج ��ال ال �ف �ن��دق��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز م �ك��ان �ت �ه��ا ال� ��ري� ��ادي� ��ة ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬بامتاكها ل ‪ 50‬فندقا في‬ ‫أفق ‪ 2018‬مقابل ‪ 34‬في متم يونيو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫(و م ع)‬

‫يخصص مهرجان الجم ال��دول��ي للموسيقى‬ ‫ال� �س� �ي� �م� �ف ��ون� �ي ��ة‪ ،‬ب� �م� �ح ��اف� �ظ ��ة ام � �ه� ��دي� ��ة‪ ،‬ش� ��رق� ��ي‬ ‫تونس‪ ،‬في دورت ��ه ‪ 29‬لهذا العام‪ ،‬عروضا فنية‬ ‫ومسرحية‪ ،‬أول مرة‪ ،‬للترويج للسياحة الثقافية‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��دي��ع ش �ع �ب��ان م��دي��ر ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يقام في م��دي�ن��ة ال �ج��م ال�ت��اب�ع��ة م�ح��اف�ظ��ة ام�ه��دي��ة‬ ‫ب��ال�س��اح��ل ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬خال امؤتمر ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫ام � �خ � �ص� ��ص ل � �ع� ��رض ب � ��رن � ��ام � ��ج ام � � �ه� � ��رج� � ��ان‪ ،‬إن‬ ‫الدورة التاسعة والعشرين هو عرض‬ ‫الجديد في ّ‬ ‫ال�س�ي�م�ف��ون� ّ�ي��ة ال� ّ�ت��اس�ع��ة ل�ب�ت�ه��وف��ن وام�ت�م�ث�ل��ة في‬ ‫نشيد ال� ّ�س��ام (وه ��ي ال� ّ�ن�ش�ي��د ال��رس�م��ي لاتحاد‬ ‫اأوربي ويعرض سنويا في اليابان) التي ستقدم‬ ‫أول م ��رة ف ��ي ت ��ون ��س‪ ،‬ب �ت��اري��خ ‪ 6‬غ �ش��ت ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ب��ال�ش��راك��ة م��ع أورك �س �ت��را أم��ان�ي��ة م�ك��ون��ة م��ن ‪100‬‬ ‫عازف‪ ،‬وكورال متكون من ‪ 60‬مغنيا‪ ،‬منهم ‪ 40‬من‬ ‫خريجي امعاهد اموسيقية العليا التونسية و‪20‬‬ ‫من أمانيا‪.‬‬ ‫وم�ض��ى شعبان ق��ائ��ا‪" :‬إن الجديد ك��ذل��ك في‬ ‫الدولي كذلك هذه السنة هو برمجة‬ ‫مهرجان الجم ّ‬ ‫ع��روض أول م��رة لسيرك الثلج‪ ،‬وذلك ف��ي إط��ار‬ ‫الترويج للسياحة الثقافية ف��ي ت��ون��س‪ ،‬عموما‪،‬‬ ‫وللمعلم اأثري بالجم على وجه الخصوص"‪.‬‬ ‫وس �ت �ف �ت �ت��ح "أوب � � � ��را فيننا" مهرجان ال �ج��م‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬كما سيكون ه�ن��اك ع��رض أوركسترالي‬ ‫للفنان اللبناني م��رس��ال خليفة‪ ،‬وسيشارك فيه‬ ‫أكثر م��ن ‪ 50‬ع��ازف��ا وك ��وراا مصحوبا بالفنانن‬ ‫رامي خليفة على آلة البيانو وأميمة الخليل‪.‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ذل ��ك‪ ،‬سيتخلل ام�ه��رج��ان عرضا‬ ‫أوركستراليا للفنان اللبناني مروان خوري على‬ ‫الطريقة السيمفونية بمشاركة عازفن تونسين‪.‬‬ ‫وقال مدير امهرجان‪" :‬إن إدارة مهرجان الجم‬ ‫واج �ه��ت ص�ع��وب��ات ع��دي��دة س ��واء ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫التي تهدف‬ ‫التنظيمي أو فيما يتعلق بالبرمجة ّ‬ ‫ّ‬ ‫السياح‬ ‫ه��ذه السنة إل��ى استقطاب أكثر ع��دد من‬ ‫من أجل الترويج للمعلم اأثري بمدينة الجم ومن‬ ‫أهمها التسويق للمهرجان في وك��اات اأسفار‬ ‫التونسي الذي كان صعبا بعض‬ ‫وخ��ارج التراب ّ‬ ‫الشيء‪".‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشار إلى أن هناك تنسيقا أمنيا كبيرا مع‬ ‫الداخلية على امستوى الجهوي لتأمن هذا‬ ‫وزارة ّ‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫وا تتجاوز ميزانية مهرجان الجم ‪ 167‬ألف‬ ‫دوار بحسب مديره بديع شعبان‪ ،‬كما ستمتد‬ ‫ال��دورة ‪ 29‬لهذا امهرجان من ‪ 2‬غشت إلى ‪ 30‬من‬ ‫الشهر نفسه‪ ،‬وت�ع��ود تسميته إل��ى مدينة الجم‬ ‫التي يقام فيها‪.‬‬ ‫وم �ه ��رج ��ان ال �ج��م ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ال�س�ي�م�ف��ون�ي��ة‬ ‫هو مهرجان دول��ي لتنظيم ال�ع��روض اموسيقية‬ ‫السيمفونية‪ ،‬ت��أس��س ع��ام ‪ 1985‬على ي��د محمد‬ ‫ال �ن��اص��ر‪ ،‬وي �ق��ام س�ن��وي��ا في مسرح م��دي�ن��ة الجم‬ ‫بمحافظة ام�ه��دي��ة ش��رق��ي الباد‪ ،‬برعاية وزارة‬ ‫الثقافة التونسية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫جبل تدغن موقع طبيعي خاب ينتظر نصيبه من مشاريع التنمية‬ ‫ي� �ع ��د ج� �ب ��ل ت� ��دغ� ��ن‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ت� �ح� �ي ��ط ب � ��ه ق� �ب ��ائ ��ل ص �ن �ه��اج��ة‬ ‫اس��راي��ر‪ ،‬أعلى قمة في سلسلة‬ ‫ج� �ب ��ال ال� ��ري� ��ف‪ ،‬وأح� � ��د ام ��واق ��ع‬ ‫الطبيعية الخابة‪ .‬وبالرغم مما‬ ‫ي��زخ��ر ب��ه م��ن مقومات طبيعية‬ ‫وإي�ك��ول��وج�ي��ة وت��راث �ي��ة مميزة‪،‬‬ ‫إا أن��ه ي��واج��ه‪ ،‬حسب الفاعلن‬ ‫ال�ج�م�ع��وي��ن‪ ،‬خ�ط��ر ف �ق��دان ه��ذه‬ ‫ام�ق��وم��ات ف��ي ح��ال��ة م��ا ل��م تبذل‬ ‫جهود للنهوض به وتثمينه‪.‬‬ ‫ف� �ب ��ال� �ن� �ظ ��ر إل� � � ��ى ال � �غ � �ط ��اء‬ ‫ال� �ن� �ب ��ات ��ي وال � �غ� ��اب� ��وي ام �ت �ن��وع‬ ‫(أشجار اأرز أساسا) وينابيع‬ ‫ام �ي��اه ام�ت��دف �ق��ة‪ ،‬وال �ث �ل��وج التي‬ ‫ا ت� � �ب � ��رح ق� �م� �ت ��ه خ� � � ��ال ف �ص��ل‬

‫ال�ش�ت��اء‪ ،‬ف��إن جبل ت��دغ��ن ال��ذي‬ ‫يبلغ ارتفاعه ‪ 2456‬مترا يملك‬ ‫ح�ق��ا ك��ل ام �ق��وم��ات ال �ت��ي تجعل‬ ‫م �ن��ه وج �ه��ة م�ف�ض�ل��ة ل�ل�س�ي��اح‪،‬‬ ‫خ��اص��ة الباحثن ع��ن السياحة‬ ‫اإي� �ك ��ول ��وج� �ي ��ة وه� � � ��واة ت�س�ل��ق‬ ‫الجبال والتزحلق‪.‬‬ ‫وقال شفيق أدرداق‪ ،‬رئيس‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ة أم � � ��ازي � � ��غ ص �ن �ه ��اج ��ة‬ ‫ال� � ��ري� � ��ف‪ ،‬ع� �ل ��ى ه� ��ام� ��ش زي � � ��ارة‬ ‫نظمت أخ �ي��را إل��ى ق�م��ة ت��دغ��ن‪،‬‬ ‫إن ه� ��ذه ام �ن �ط �ق��ة ال� �ت ��ي ت�ت��وف��ر‬ ‫على مؤهات سياحية متنوعة‬ ‫ك��ان��ت ف��ي س �ن��وات السبعينات‬ ‫وج � � � �ه� � � ��ة س� � �ي � ��اح� � �ي � ��ة م � �م � �ي� ��زة‬ ‫بالنسبة لأجانب الذين يأتون‬

‫لاستمتاع بطبيعتها الجميلة‬ ‫وم � � �م� � ��ارس� � ��ة م� �خ� �ت� �ل ��ف أن � � � ��واع‬ ‫الرياضات‪.‬‬ ‫إا أن هذه امنطقة‪ ،‬يسجل‬ ‫أدرداق‪ ،‬تواجه في الوقت الراهن‬ ‫تحديات كبرى تتعلق أساسا‬ ‫ب ��ااس �ت �غ ��ال ام� �ف ��رط ل �ل �م��وارد‬ ‫الطبيعية خاصة اأرز واموارد‬ ‫ام ��ائ� �ي ��ة م� �م ��ا ي� �ش� �ك ��ل ت �ه��دي��دا‬ ‫م�ب��اش��را س ��واء ل�ل�ن�ظ��ام البيئي‬ ‫أو للسكان‪ ،‬مؤكدا على ضرورة‬ ‫ت� �ح� �ق� �ي ��ق ت � �ن � �م � �ي� ��ة م� �ن ��دم� �ج ��ة‬ ‫ف� ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة ل �خ �ل ��ق ال � �ث� ��روات‬ ‫ومناصب الشغل للشباب‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه اع� �ت� �ب ��ر ام ��دي ��ر‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل �ل �م �ي��اه وال� �غ ��اب ��ات‬

‫بالحسيمة عبد العزيز الدوير‬ ‫أن ال� � �غ � ��اب � ��ات ال � ��واق� � �ع � ��ة ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى منطقة ك�ت��ام��ة تعاني‬ ‫م� ��ن ص� �ع ��وب ��ات ك �ث �ي��رة ت�ت�م�ث��ل‬ ‫أساسا في قطع اأشجار بشكل‬ ‫ع �ش��وائ��ي وت��وس �ي��ع ام �س��اح��ات‬ ‫ال ��زراع �ي ��ة ع �ل��ى ح �س��اب غ��اب��ات‬ ‫اأرز ‪ ،‬مشيرا إل��ى أن مصالح‬ ‫امياه والغابات تعمل بتنسيق‬ ‫م ��ع ال �س �ل �ط��ات ام �خ �ت �ص��ة ع�ل��ى‬ ‫مراقبة ومتابعة الجهات التي‬ ‫ترتكب مخالفات يعاقب عليها‬ ‫القانون ‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف أن ام � ��دي � ��ري � ��ة‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة ل �ل �م �ي��اه وال� �غ ��اب ��ات‬ ‫ت � �ع � �م� ��ل أي � � �ض� � ��ا م � � ��ع ال� �ن� �س� �ي ��ج‬

‫السعيدية تتجه إلى أن تصبح في مصاف الوجهات‬ ‫الكبرى السياحية الوطنية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك� ��د م��دي��ر اأس � � ��واق ال��دول �ي��ة‬ ‫ب� ��ام � �ك � �ت� ��ب ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة‪ ،‬ج� �م ��ال ك �ي �ل �ي �ط��و‪ ،‬أن‬ ‫مدينة السعيدية‪ ،‬التي تتوفر على‬ ‫م��ؤه��ات س�ي��اح�ي��ة ه��ام��ة‪ ،‬تتجه‬ ‫إلى أن تكون في مصاف الوجهات‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ال �س �ي��اح �ي��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ‪،‬‬ ‫ل�ت�ص�ب��ح ب��ذل��ك "أك ��ادي ��ر" ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫خال السنوات العشر امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض��ح كيليطو‪ ،‬في حديث‬ ‫ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪،‬‬ ‫على هامش ال��زي��ارة التي نظمها‬ ‫ص� � � �ن � � ��دوق اإي� � � � � � � ��داع وال � �ت� ��دب � �ي� ��ر‬ ‫ل �ل �م �ن �ط �ق��ة ل � �ف� ��ائ� ��دة ال �ص �ح �ف �ي��ن‬ ‫اطاعهم على العرض السياحي‬ ‫واس �ت �ث �م��ارات ام�ج�م��وع��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫امجال‪ ،‬أن "وجهة السعيدية‪ ،‬عبر‬ ‫محطتها السياحية "السعيدية‬ ‫ميد"‪ ،‬التي كانت تطمح إلى حمل‬ ‫لواء امنطقة في امجال السياحي‪،‬‬ ‫يمكن أن تصبح أكادير الثانية في‬ ‫السنوات العشر القادمة إذا ما تم‬ ‫بذل مجهودات جبارة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ام � � �س� � ��ؤول ب��ام �ك �ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي ل�ل�س�ي��اح��ة إل��ى‬ ‫أن ام��دي �ن��ة ت �ش �ك��ل وج �ه��ة ج��ذاب��ة‬ ‫ل �ل �س �ي��اح ب �ت��وف��ره��ا ع �ل��ى م�ح�ط��ة‬ ‫شاطئية متميزة بشاطئها الرحب‬

‫ورم� ��ال � �ه� ��ا ال� �ن ��اع� �م ��ة وال �ت �ن �ش �ي��ط‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ال � ��ذي ت ��وف ��ره ام�ح�ط��ة‬ ‫وال� � �غ � ��ول � ��ف وال � �ح� ��دي � �ق� ��ة ام ��ائ� �ي ��ة‬ ‫امستقبلية "أكوا بارك" بامدينة‪.‬‬ ‫وأبرز في هذا الصدد أن امكتب‬ ‫يعمل على تعزيز إشعاع امحطة‬ ‫خ��اص��ة م��ن خ��ال تنظيم حمات‬ ‫ل� �ل� �ت ��واص ��ل وأن� �ش� �ط ��ة ل �ل �ع��اق��ات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ك�ي�ل�ي�ط��و أن� ��ه "ي �ج��ب‬ ‫ال� �ت� �ع ��ري ��ف ب �م �ح �ط��ة ال �س �ع �ي��دي��ة‬ ‫م �ي��د وب �م��ؤه��ات �ه��ا ب �ش �ك��ل واس ��ع‬ ‫لتسهيل الولوج إليها خاصة عبر‬ ‫عقد شراكات مع شركات الطيران‬ ‫وف��اع �ل��ن ف ��ي م� �ج ��ال اات� �ص ��اات‬ ‫ل�ج�ل��ب ال �س �ي��اح ف��ي إط� ��ار رح��ات‬ ‫طيران (شارتر)"‪.‬‬ ‫وب� � � � �خ� � � � �ص � � � ��وص ال � � � �ع� � � ��رض‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ي‪ ،‬أك � ��د ام� � �س � ��ؤول ع�ل��ى‬ ‫ض� � � ��رورة ض� �م ��ان ط ��اق ��ة إي ��وائ �ي ��ة‬ ‫م��ائ �م��ة وق� � ��ادرة ع �ل��ى اس�ت�ي�ع��اب‬ ‫الطلب السياحي الهام الذي تعرفه‬ ‫امدينة وت�خ��دم محطة السعيدية‬ ‫ميد وك ��ذا ال�ف�ض��اءات السياحية‬ ‫اأخرى الجذابة في امنطقة‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب � ��أن "ال �س �ع �ي��دي��ة م�ي��د‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر م�ح�ط��ة س�ي��اح�ي��ة مغربية‬ ‫ق��ري �ب��ة م� ��ن اأس � � � ��واق اأوروب � �ي� ��ة‬ ‫الرئيسية وت��وف��ر أس�ع��ار معقولة‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع ام �ح �ط��ات ال�س�ي��اح�ي��ة‬

‫اأخ � � � � ��رى‪ ،‬وت� �م� �ك ��ن م � ��ن م �ن��اف �س��ة‬ ‫الوجهات اأخرى بالبحر اأبيض‬ ‫ام �ت��وس��ط خ��اص��ة ت��ون��س وت��رك�ي��ا‬ ‫"‪ ،‬مضيفا أن امدينة تستفيد من‬ ‫شبكة طرقية متطورة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � ��ا ي �ت �ع �ل ��ق ب ��ال� �ع ��رض‬ ‫ال �ش��اط �ئ��ي ل�ل�م�ن�ط�ق��ة‪ ،‬أك ��د ال�س�ي��د‬ ‫ك�ي�ل�ي�ط��و أن ه� ��ذه اأخ� �ي ��رة يجب‬ ‫أن ت��واك��ب امنتوجات السياحية‬ ‫ال �ت �ك �م �ي �ل �ي��ة خ� ��اص� ��ة ال ��ري ��اض �ي ��ة‬ ‫والثقافية واإيكولوجية‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح أن� ��ه "ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫محطة السعيدية م�ي��د‪ ،‬ف��إن ه��ذه‬ ‫ام� �ن� �ت� �ج ��ات ال �ت �ك �م �ي �ل �ي��ة م �ت��اح��ة‪.‬‬ ‫وأن ام� �ن� �ط� �ق ��ة ت �ت �م �ي ��ز ب �ث �ق��اف��ة‬ ‫مترسخة وم�ت�ج��ذرة ع�ب��ر ال��زم��ن‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ام � �ن� ��اظ� ��ر ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫ااس � �ت � �ث � �ن� ��ائ � �ي� ��ة وع� � � � ��دة أن� �ش� �ط ��ة‬ ‫ري ��اض� �ي ��ة ي �م �ك��ن م �م��ارس �ت �ه��ا "‪،‬‬ ‫مضيفا أن ااستغال اأمثل لهذه‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ات م��ن شأنها أن تجعل‬ ‫م��ن امحطة منتوج سياحي شبه‬ ‫مثالي‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص � � ��وص ال� � �س� � �ي � ��اح � ��ة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬أش ��ار ام �س��ؤول إل��ى أن‬ ‫امكتب الوطني امغربي للسياحة‬ ‫ي �ف �ك��ر ح ��ال �ي ��ا ف� ��ي إدم� � � ��اج ب�ع��ض‬ ‫ال � � ��رح � � ��ات ف� � ��ي إط� � � � ��ار ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ل�ل�ع��ام�ل��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫من خال تقديم عرض يتاءم مع‬

‫قدرتهم الشرائية خاصة من خال‬ ‫مايعر بشيكات العطل واأسعار‬ ‫التفضيلية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف "ن� ��أم� ��ل أن ت �ق �ت��رب‬ ‫مدينة السعيدية خال السنوات‬ ‫ال � �ع � �ش ��ر ام� �ق� �ب� �ل ��ة م � ��ن اأن� �ش� �ط ��ة‬ ‫السياحية امحلية مثل السياحة‬ ‫ال� � �ق � ��روي � ��ة وال� ��وح� ��ات � �ي� ��ة ب ��ام ��دن‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة خ��اص��ة ف�ك�ي��ك‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن ��ه م��ن خ ��ال ه ��ذه ال�خ�ط��وة‬ ‫س� �ي� �س ��اه ��م ال � �س � ��اح � ��ل ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ام �ت ��وس �ط ��ي ف� ��ي إع � � ��ادة ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫العرض السياحي بامنطقة‪.‬‬ ‫وأبرز امسؤول أيضا الحاجة‬ ‫إل� � � ��ى وض� � � ��ع م� �خ� �ط ��ط ل �ت �ك ��وي ��ن‬ ‫وت ��أه� �ي ��ل ام �ه �ن �ي��ن ف� ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫ب �ش �ك��ل ي �ض �م��ن ت��وف �ي��ر خ��دم��ات‬ ‫جيدة مائمة للمعايير الدولية‬ ‫ولجاذبية امحطة‪.‬‬ ‫وت � �ن ��درج م �ح �ط��ة ال�س�ع�ي��دي��ة‬ ‫ميد‪ ،‬في إطار تنفيذ استراتيجية‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ال �س �ي��اح �ي��ة وت �ن��وي��ع‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات‪ ،‬وال �ج��ودة والتنمية‬ ‫ام �س �ت��دام��ة ام�ت �ض �م �ن��ة ف ��ي رؤي ��ة‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وت� �س ��اه ��م أي� �ض ��ا ف ��ي ت �ع��زي��ز‬ ‫الصورة امتميزة للمغرب كوجهة‬ ‫ش��اط �ئ �ي��ة م� �ت� �ع ��ددة ام �ن �ت��وج��ات‬ ‫وك � ��ذا س �ي��اس��ة ت �ن��وي��ع اأس � ��واق‬ ‫امستهدفة منذ عدة سنوات‪.‬‬

‫ال �ج �م �ع��وي ام�ح�ل��ي لتحسيس‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان ب � � �ض� � ��رورة ال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫ع� �ل ��ى ال � � �ت � ��رواث ال� �غ ��اب ��وي ��ة م��ع‬ ‫إي��اء أهمية خ��اص��ة للنهوض‬ ‫بامشاريع السوسيو إقتصادية‬ ‫التي تروم تحسن ظروف عيش‬ ‫ال� �س ��اك� �ن ��ة وح � �م ��اي ��ة ال � �ث� ��روات‬ ‫الطبيعية ‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه أب ��رز ع�ب��د اإل��ه‬ ‫الشيخي ال�ب��اح��ث امختص في‬ ‫ت��اري��خ امنطقة أه�م�ي��ة الحفاظ‬ ‫على التراث الطبيعي والثقافي‬ ‫لهذه امنطقة وإنعاش السياحة‬ ‫ام�س��ؤول��ة ‪ ،‬م�ع�ب��را ع��ن قناعته‬ ‫ب � � ��أن ال � �ب� ��اح � �ث� ��ن ع � ��ن ال� � �ه � ��دوء‬ ‫ال� �ت ��ام س �ي �ج��دون ض��ال �ت �ه��م في‬

‫ه ��ذه ام�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي ت��وف��ر نمط‬ ‫ح �ي��اة أم��ازي �غ��ي أص �ي��ل تعكسه‬ ‫اأزي � ��اء ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وف ��ن الطبخ‬ ‫وال �ص �ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ‪ ،‬فضا‬ ‫ع � ��ن ش� �ك ��ل ال � �ب � �ي� ��وت وت �ق ��ال �ي ��د‬ ‫وعادات السكان ‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��دم � ��ا أش� � � � ��ار إل� � � ��ى أن‬ ‫ق �م��ة ج �ب��ل ت��دغ��ن ت �ض��م ب�ن��اي��ة‬ ‫ي �ط �ل��ق ع �ل �ي �ه��ا ب ��اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة "‬ ‫تمزكيدا نربي " أي (بيت الله)‬ ‫‪ ،‬ومغارات‪ ،‬قال إن الجبل يوفر‬ ‫م �ن �ظ��را ط�ب�ي�ع�ي��ا خ��اب��ا وي�ط��ل‬ ‫على عدة جماعات قروية منها‬ ‫ب �ن��ي ب��ون �ص��ار وإس ��اك ��ن وع�ب��د‬ ‫الغاية السواحل وكتامة ‪ ،‬فضا‬ ‫عن دوار تماديت‪.‬‬

‫وح� �س ��ب ف��اع �ل��ن م�ح�ل�ي��ن‬ ‫ف��إن��ه رغ� ��م ت��وف��ر ام�ن�ط�ق��ة على‬ ‫م��ؤه��ات طبيعية ه��ام��ة ‪ ،‬غير‬ ‫أن� � �ه � ��ا ت � �ت � �ع ��رض ل ��اس� �ت� �غ ��ال‬ ‫ام � � �ف� � ��رط‪ ،‬ك� �م ��ا أن � �ه� ��ا ق� �ل� �ي ��ا م��ا‬ ‫ت � ��ؤخ � ��ذ ب � �ع� ��ن ااع � � �ت � � �ب� � ��ار ف��ي‬ ‫م� �خ� �ط� �ط ��ات ت � �ق� ��وي� ��م وت �ث �م��ن‬ ‫ام��واق��ع اإيكولوجية‪ ،‬مؤكدين‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫وض � ��ع اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة واض �ح��ة‬ ‫امعالم تضع العنصر البشري‬ ‫ف��ي ص �ل��ب اه �ت �م��ام��ات �ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ح� �ت ��ى ي �ت �س �ن��ى ل �ج �ب ��ل ت��دغ��ن‬ ‫أن ي �ت �م��وق��ع ض �م��ن ال��وج �ه��ات‬ ‫السياحية الوطنية امميزة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ملف التبليغ ‪2014/1775:‬‬ ‫امر عدد ‪1139 :‬‬ ‫بتاريخ ‪2014/03/18:‬‬ ‫ملف رقم‪2013/ 8/2295:‬‬ ‫يعلن السيد رئ�ي��س مصلحة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ل � ��دى ام �ح �ك �م��ة ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن ��ه ص ��در ال �ح �ك��م ام��ذك��ور‬ ‫أع � ��اه ع ��ن ال �س �ي��د رئ �ي ��س ام�ح�ك�م��ة‬ ‫التجارية بالرباط و ذلك بتبليغ الحكم‬ ‫امذكور أعاه و الذي عينت بمقتضاه‬ ‫قيما ف��ي ح��ق ام��دع��ي عليه الصديق‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��ر‪،‬ع� �ن ��وان ��ه ام� �ت� �ج ��ر ال �ك��ائ��ن‬ ‫بالعمارة رق��م ‪ 9‬زنقة سويسرا‪،‬حي‬ ‫امحيط ‪ ،‬الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬أبو حفص عبد اللطيف ‪،‬فندق‬ ‫فريواطو‪ ،‬تازة ‪.‬‬ ‫ي�ن��وب عنه اأس �ت��اذ عبد ال��رح�ي��م بن‬ ‫التهامي امحامي بالرباط‪.‬‬ ‫إن ق�ي��م ام�ح�ك�م��ة ال�ت�ج��اري��ة ب��ال��رب��اط‬ ‫امعن باملف مراجعه أعاه تنفيذا ما‬ ‫ذكر أعاه يبلغ امدعى عليه أنه صدر‬ ‫حكم ف��ي مواجهته قضى بالجلسة‬ ‫علنيا ابتدائيا و غيابيا ‪.‬‬

‫• في الش ل‪ :‬بقبو الطلب ‪.‬‬ ‫• ف��ي ام��وض��وع‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫الصديق الصغير‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ام ��دع ��ي أب � ��و ح �ف��ص ع�ب��د‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف م�ب�ل��غ ‪ 102.000٬00‬دره��م‬ ‫(مائة واثنن ألف درهم) عن امدة من‬ ‫‪ 2007/04/01‬إلى غاية ‪2012/12/31‬‬ ‫م ��ن ح �س ��اب ‪ 1500٬00‬دره � ��م في‬ ‫الشهر وبأدائه مبلغ ‪ 5.000٬00‬درهم‬ ‫(خمسة أاف درهم ) كتعويض عن‬ ‫التماطل ‪ ،‬وبإفراغه من امحل الكائن‬ ‫بالعمارة رقم ‪ 9‬ملتقى زنقة سويسرا‬ ‫وف��ارس��وف�ي��ا ‪،‬ال�ط��اب��ق السفلي ‪ ،‬حي‬ ‫امحيط بالرباط هو ومن يقوم مقامه‬ ‫أو ب ��إذن ��ه وب� �ش� �م ��ول م �ب��ال��غ ال� �ك ��راء‬ ‫امحكوم بها بالنفاذ امعجل وبتحديد‬ ‫مدة اإك��راه البدني في الحد اأدنى و‬ ‫بتحميله امصاريف و برفض باقي‬ ‫الطلب ‪.‬‬ ‫وي�ح��دد أج��ل ال�ت�ع��رض وااستئناف‬ ‫ابتداء من تاريخ النشر طبقا للفصل‬ ‫‪ 441‬م ��ن ق ��ان ��ون ام �س �ط ��رة ام��دن �ي��ة‬ ‫ويضاف إليه أجل ااستئناف امحدد‬ ‫ق��ان��ون��ا ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة‬ ‫تبليغ من له الحق‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/678‬‬ ‫>>>>>>>‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الرباط‬

‫احكمة اابتدائية بسا‬ ‫قسم التنفيذ امدني‬ ‫ملف التنفيذ عدد ‪:‬‬ ‫‪2013/6057‬‬ ‫إعان عن بيع منقوات‬ ‫لفائدة ‪:‬ورثة عائشة بنت الغازي‬ ‫ف � ��ي م ��واج � �ه ��ة ‪ :‬ورث� � � ��ة ال � �ط ��واه ��ري‬ ‫السحيمية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب ��ام �ح �ك �م��ة اإب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة ب� �س ��ا ان ��ه‬ ‫س�ي�ق��ع ب �ي��ع ب ��ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2014/07/14‬ب�ي��ع ال�ق�ط��ع اأرض �ي��ة‬ ‫الفاحية التالية ‪:‬‬ ‫• القطعة ‪ 1‬و تسمى «الجونة الحمري‬ ‫«‬ ‫• القطعة ‪ 2‬و تسمى «الحبال»‬ ‫• القطعة ‪ 3‬و تسمى «الحرش الكبير»‬ ‫• ال �ق �ط �ع��ة ‪ 4‬و ت �س �م��ى «ل �ع��وي �ن��ة‬ ‫الحميرة»‬ ‫ام � �ت� ��واج� ��دة ب � �م � ��زارع أواد ع�ي�س��ى‬ ‫م �ش �ي �خ ��ة ب � �ل � �ح ��اج ال � �س � �ه� ��ول س��ا‬ ‫وق ��د ح ��دد ال�خ�ب�ي��ر ال �ح �س��ن بنهيبة‬ ‫اإدري�س��ي ثمن انطاق البيع بامزاد‬ ‫ال�ع�ل�ن��ي ل�ل�ق�ط��ع ام ��ذك ��ورة ف��ي م�ب�ل��غ ‪:‬‬ ‫‪ 412500‬دره� ��م «أرب �ع �م��ائ��ة واث �ن��ي‬ ‫عشر ألف و خمسمائة درهم « يؤدي‬ ‫الثمن ح��اا مع زي��ادة ‪ % 3‬وا تقبل‬ ‫إا الشيكات امصادق عليها و للمزيد‬ ‫من امعلومات يرجى ااتصال بمكتب‬ ‫التنفيذ امدني بهذه امحكمة ‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/679.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪227 :‬‬ ‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫املك يترأس حفل نهاية السنة الدراسية بامدرسة امولوية بالرباط‬ ‫ك� � �ث� � �ي � ��رة ه � � ��ي ال� � � �ص � � ��ور ام � �ع � �ب� ��رة‬ ‫واللحظات الطريفة وال�ق��وي��ة التي‬ ‫م � �ي� ��زت ال � � � ��دور اأول م � ��ن ك ��أس‬ ‫العالم ام�ق��ام حاليا على أرض‬ ‫ال � �ب ��رازي ��ل‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ت�ن��اق�ل�ه��ا‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام والجماهير‬ ‫عبر اأنترنت‪.‬‬ ‫وم � � � � � ��ن ط� � � � ��رائ� � � � ��ف ه� � ��ذا‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ال� ��ذي أس� ��دل فيه‬ ‫الستار‪ ،‬ي��وم أول أم��س‪ ،‬على‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ال � � ��دور اأول‪ ،‬ه��و‬ ‫ه��ذا امشجع اأم��ان��ي ال��ذي رفع‬ ‫ش � �ع� ��ارا‪ ،‬ي� �ب ��دو وك� ��أن� ��ه ي �ح��اك��ي‬ ‫ال �ع �ب��ارة ال��رج��اوي��ة ال�ش�ه�ي��رة التي‬ ‫انتشرت أثناء مشاركة الفريق اأخضر‬ ‫في مونديال اأن��دي��ة‪ ،‬والتي تقول‪" :‬أل��و ألو‬ ‫الواليدة صيفطي اللعاقة الرجا باقة"‪.‬‬

‫اأمير مواي الحسن واأميرة الة خديجة يشاركان في عرض فني في نهاية اموسم الدراسي (ماب)‬ ‫ت��رأس جالة املك‪ ،‬واأمير م��واي رشيد وصاحبات‬ ‫السمو املكي اأميرات لا سلمى‪ ،‬ولا مريم‪ ،‬ولا أسماء‪،‬‬ ‫ولا حسناء‪ ،‬واأمير مواي إسماعيل‪ ،‬أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫حفل نهاية السنة الدراسية ‪ 2014 2013-‬بامدرسة امولوية‬ ‫بالقصر املكي بالرباط‪.‬‬ ‫وألقى ول��ي العهد كلمة بهذه امناسبة عبر فيها عن‬ ‫ف��رح�ت��ه ال�ك�ب�ي��رة واع� �ت ��زازه ب��ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة وال�ع�ن��اي��ة‬

‫ال� �ف ��ائ� �ق ��ة ال� �ت ��ي أح� � ��اط ب �ه �م��ا ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك ه � ��ذا ال �ح �ف��ل‪.‬‬ ‫وع��زف��ت اأم� �ي ��رة ل��ا خ��دي �ج��ة م�ق�ط��وع��ة م��وس�ي�ق�ي��ة على‬ ‫البيانو‪ ،‬وتميز هذا الحفل بتقديم اأمير مواي الحسن‬ ‫واأم � �ي� ��رة ل ��ا خ��دي �ج��ة وزم��ائ �ه �م��ا ب��ال �ق �س��م‪ ،‬ل �ع��دد من‬ ‫العروض امسرحية واللوحات الفنية وامقاطع اموسيقية‬ ‫والغنائية‪ ،‬وذلك باللغات العربية والفرنسية واإسبانية‬ ‫واإنجليزية‪.‬‬

‫وس�ل��م ج��ال��ة ام �ل��ك‪ ،‬ج��ائ��زة اام�ت�ي��از وج��ائ��زة أحسن‬ ‫تلميذ بامؤسسة لأمير مواي الحسن‪ .‬كما سلم جالته‬ ‫جائزتي اامتياز والتهاني اأول��ى لأميرة ل��ا خديجة‬ ‫وسلم عدة جوائز أخرى لزماء اأميرين‪.‬‬ ‫حضر هذا الحفل عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫ورشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين امهني‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫أمسية صوفية دينية في «ليلة شعبانة» مسرح محمد اخامس‬ ‫تمثل تقليدً مغربيً عريقً < استغرقت أربع ساعات وأندمج الجمهور مع فقراتها‬

‫ن �ش��رت ح�ك�ي�م��ة ال �ح �ي �ط��ي‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫على صفحتها في موقع التواصل‬ ‫ااجتماعي "فيس ب��وك"‪ ،‬صورة‬ ‫لها على هامش مشاركة امغرب‬ ‫ف��ي ااج �ت �م��اع اأول ال�خ��اص‬ ‫بجمعية اأم� ��م ام �ت �ح��دة من‬ ‫أج� � ��ل ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬ام �ن �ع �ق��د ف��ي‬ ‫ن � �ي � ��روب � ��ي‪ ،‬م � ��ع اع� �ت� �م ��اده ��ا‬ ‫كالعادة على اللغة الفرنسية‪،‬‬ ‫التي تتقنها بشكل جيد‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ال� �ح� �ي� �ط ��ي‪،‬‬ ‫التي تحرص بشكل كبير على‬ ‫توثيق أنشطتها الرسمية وغير‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ب �ص��وره��ا‪ ،‬ت �ش��رف على‬ ‫وضعها على حائط صفحتها‪ ،‬أن هذا‬ ‫ام��وع��د يعتبر ح��دث��ا ت��اري�خ�ي��ا‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أنه يشكل مظهرا جديدً في إطار الحكامة العامية‪ ،‬مضيفة أنه يشكل كذلك‬ ‫فرصة لرسم طريق جديد يعكس طريقة معالجة امنتظم الدولي مواجهة‬ ‫التحديات التي تطرحها ااستدامة البيئية‪.‬‬ ‫تذكر الحبيب الشوباني‪ ،‬الوزير‬ ‫ام �ك �ل��ف ب ��ال� �ع ��اق ��ات م� ��ع ال �ب��رم��ان‬ ‫وامجتمع امدني لقاءه مع سيدة‬ ‫م � ��ن م �ن �ط �ق��ة أس� � � � ��ول‪ ،‬وق ��ال ��ت‬ ‫إن � �ه� ��ا ف� ��ي ص� �ي ��ف ع � � � ��ام‪2008‬‬ ‫‪ ،‬ق �ط �ع��ت م �س ��اف ��ة ‪ 100‬ك�ل��م‬ ‫م �ش �ي��ا ع� �ل ��ى اأق� � � � ��دام ت �ق��ود‬ ‫م � �س � �ي� ��رة اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ات �ج��اه ال��رش�ي��دي��ة‪ ،‬وق ��ال في‬ ‫ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى "ف �ي��س ب ��وك"‬ ‫إن � �ه� ��ا ق� ��ام� ��ت ب� ��ذل� ��ك وس �ن �ه��ا‬ ‫تجاوز السبعن‪ ،‬وك��ان حينها‬ ‫ن��ائ �ب��ا ب��رم��ان �ي��ا‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن��ه‬ ‫ت��دخ��ل ليحمي ام�س�ي��رة م��ن وصفه‬ ‫ب�"التحرش وم �ح��اوات اإف�ش��ال ويسر‬ ‫الله اانتصار مظلومية القبيلة‪ ،‬وتم استرجاع‬ ‫الحق امسلوب"‪ ،‬وقد نشر ثاث صور من لقائه مع النساء امحتجات‪.‬‬ ‫اخ �ت��ار ه �ش��ام م �ع��روف‪ ،‬الباحث‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ي� ��اس� ��ات ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ورئيس جمعية فضاء الحياة‬ ‫للتأهيل ااجتماعي‪ ،‬قضاء‬ ‫عطلته الصيفية مدة أسبوع‬ ‫ب� ��ن اس �ط �ن �ب ��ول وب� �ي ��روت‬ ‫بعيدا عن الروتن اليومي‬ ‫ام �ع �ت��اد‪ .‬و ت �ج��در اإش ��ارة‬ ‫إلى أن هشام معروف فاعل‬ ‫ج �م �ع��وي وم �ه �ت��م ب��أوض��اع‬ ‫اأشخاص ذوي ااحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬

‫إحدى الفرق الفنية التي شاركت في اأمسية (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫شهد مسرح محمد الخامس‬ ‫ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬م � � �س� � ��اء أول أم� ��س‬ ‫الخميس‪ ،‬أمسية صوفية ودينية‬ ‫إح� �ي ��اء ل�ت�ق�ل�ي��د "ل �ي �ل��ة ش �ع �ب��ان��ة"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي دأب ام�س��رح على تنظيمها‬ ‫ك� � � ��ل س � � �ن � � ��ة‪ ،‬ف� � � ��ي إط � � � � � ��ار س �ع �ي ��ه‬ ‫للمحافظة على ام��وروث الثقافي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي اأص � � �ي� � ��ل‪ ،‬وت ��رس �ي �خ ��ا‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي��د ع ��ري ��ق دأب � ��ت ك ��ل ج �ه��ات‬ ‫امملكة على إحيائه منذ القدم من‬ ‫خال أمسيات من الذكر والسماع‬ ‫وام� ��دي� ��ح اح� �ت� �ف ��اء ب �ح �ل ��ول ش�ه��ر‬ ‫شعبان وإذانا ببداية التحضيرات‬ ‫استقبال شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫واس �ت �م �ت��ع ال �ج �م �ه��ور الغفير‬ ‫الذي مأ جنبات امسرح عن آخره‬ ‫ب��وص��ات ول��وح��ات ف�ن�ي��ة شملت‬ ‫أذك� ��ارا ص��وف�ي��ة وأم��داح��ا نبوية‪،‬‬

‫أدت� �ه ��ا م �ج �م��وع��ات ف �ن �ي��ة دي �ن �ي��ة‬ ‫وم ��وس �ي �ق �ي ��ة م� ��ن م � ��دن م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫بامملكة‪.‬‬ ‫اف � �ت � �ت � �ح� ��ت اأم � � �س � � �ي � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫ق ��دم� �ت� �ه ��ا اإع � ��ام� � �ي � ��ة اس� �م� �ه ��ان‬ ‫ع� �م ��ور‪ ،‬وال� �ت ��ي اس �ت �غ��رق��ت زه ��اء‬ ‫أرب � ��ع س ��اع ��ات‪ ،‬ال �ف��رق��ة ال�ن�س��وي��ة‬ ‫ال�ش�ف�ش��اون�ي��ة م ��ادح خ�ي��ر ال�ب��ري��ة‬ ‫ب��رئ��اس��ة ل��ارح��وم ال�ب�ق��ال��ي ب��أداء‬ ‫أمداح نالت إعجاب الجمهور‪،‬‬ ‫تلتها مجموعة الحاج أحمد‬ ‫ال�ق�ص�ب��اوي للسماع وام��دي��ح من‬ ‫س ��ا ب��رئ��اس��ة ع �ب��د اإل � ��ه زن �ي �ب��ر‪،‬‬ ‫التي سبق لها أن قدمت عروضا‬ ‫فينة داخل امغرب وخارجه‪ ،‬حيث‬ ‫أدت وص��ات من اأم��داح النبوية‬ ‫استهلتها بإنشاد قصيدة البردة‪.‬‬ ‫شارك في هذه الوصات التي‬ ‫اش �ت �م �ل��ت ع �ل��ى أداء ال �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال�ق�ص��ائ��د ف��ي م ��دح خ�ي��ر ال�ب��ري��ة‪،‬‬

‫ع � ��دة م �ن �ش��دي��ن أدوا م �ق �ط��وع��ات‬ ‫ف ��ي اأذك� � ��ار ال �ص��وف �ي��ة‪ ،‬وج�ع�ل��وا‬ ‫ج�م�ه��ور م �س��رح م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫يعيش لحظات روحانية ممتعة‪.‬‬ ‫وتواصلت اأمسية الصوفية‬ ‫في أج��واء روحانية إيذانا بقدوم‬ ‫ش �ه��ر رم� �ض ��ان ام � �ب� ��ارك‪ ،‬ب�ت�ق��دي��م‬ ‫حصة تراثية للطائفة العيساوية‬ ‫ال �ف��اس �ي��ة ب��رئ��اس��ة ام� �ق ��دم ال �ح��اج‬ ‫س�ع�ي��د ب � ��رادة‪ ،‬ه��و ال�ش�ي��خ ام�ق��دم‬ ‫ال� �س ��اب ��ع ل �ل �ط��ائ �ف��ة ال �ع �ي �س��اوي��ة‬ ‫ب �ف��اس‪ ،‬ال �ت��ي تنتمي إل ��ى طريقة‬ ‫ع �ي �س��اوة ال �ص��وف �ي��ة‪ ،‬ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫م ��ؤس� �س� �ه ��ا ال � �ش � �ي� ��خ م� �ح� �م ��د ب��ن‬ ‫عيسى‪.‬‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ة ال�ع�ي�س��اوي��ة ب�ف��اس‪،‬‬ ‫ل �ي �س ��ت م � �ج� ��رد ط ��ري� �ق ��ة ل �ل �ت �ع �ب��د‬ ‫وال � ��ذك � ��ر‪ ،‬ب� ��ل ه� ��ي أي� �ض ��ا ط��ري �ق��ة‬ ‫ات � �خ� ��ذت م� ��ن ام ��وس �ي �ق ��ى وس �ي �ل��ة‬ ‫للعاج النفسي‪ ،‬وق��د ك��ان الحاج‬

‫س �ع �ي ��د ب � � � ��رادة ه � ��و ال� � � ��ذي ي �ق��ود‬ ‫اإن � �ش ��اد ع �ن��د ال� �ح� �ض ��رة‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫ي�ج�م��ع ب��ن ام ��دح وال��رق��ص حتى‬ ‫التخمر والدخول إلى عالم ينسى‬ ‫ف�ي��ه ام��ري��د ه�م��وم��ه وأوج��اع��ه في‬ ‫ال�ح�ض��رة اإل�ه�ي��ة‪ ،‬حسب م��ا قاله‬ ‫عز الدين الكثيري أحد الحاضرين‬ ‫بهذه اأمسية‪.‬‬ ‫وش��ارك��ت ه��ذه امجموعة في‬ ‫العديد من امهرجانات في العالم‬ ‫مثل أمانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬والغابون‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬وه��ول�ن��دا‪ ،‬وفلسطن‪،‬‬ ‫وال � �ه � �ن � ��د‪ ..‬ن ��اق� �ل ��ة ه� � ��ذا ال �ت �ق �ل �ي��د‬ ‫ال� �ص ��وف ��ي ال� � ��ذي ك � ��ان م �ح �ص��ورا‬ ‫داخ��ل طائفة ضيقة م��ن امريدين‬ ‫إل � ��ى ال �ج �م �ه ��ور ال� �ع ��ري ��ض وإل� ��ى‬ ‫عموم الناس‪.‬‬ ‫أع� �م ��ال ال �ط��ائ �ف��ة ال�ع�ي�س��اوي��ة‬ ‫م � � �س � � �ج � � �ل� � ��ة ع � � � �ل� � � ��ى اأش� � � � ��رط� � � � ��ة‬ ‫واأسطوانات‪ ،‬وهي تشكل اليوم‬

‫تحفا فنية وإرث��ا لإنتاج الديني‬ ‫والفني الصوفي امغربي‪.‬‬ ‫عرفت امجموعة تفاعا كبيرا‬ ‫م��ن ط��رف ج�م�ه��ور م �س��رح محمد‬ ‫الخامس الذي انخرط في طقوس‬ ‫الحضرة‪ ،‬وشارك في إلقاء العديد‬ ‫من اأناشيد الدينية للتي أدتها‬ ‫ال �ف��رق��ة‪ .‬وع �ب��ر س�ع�ي��د ب � ��رادة عن‬ ‫سعادته بهذا التفاعل الذي لقيته‬ ‫الفرقة من ط��رف الجمهور‪ ،‬حيث‬ ‫قال إنه جد سعيد بهذا الجمهور‬ ‫ال��راق��ي ال��ذي شاركهم إحياء هذه‬ ‫الليلة امباركة‪.‬‬ ‫ودأب امسرح الوطني محمد‬ ‫الخامس على إحياء ليلة شعبانة‬ ‫س� �ن ��وي ��ا م � ��ع ب� � � ��زوغ ه� � ��ال ش �ه��ر‬ ‫شعبان‪ ،‬ال��ذي يتميز في ع��دد من‬ ‫ام ��دن ام�غ��رب�ي��ة ب�ت�ق��ال�ي��د وع ��ادات‬ ‫وط� �ق ��وس ي �ط �غ��ى ع �ل��ى م�ج�م�ل�ه��ا‬ ‫الجانب الديني‪.‬‬

‫ف �ي��دي��و َ"ل � �س� � ُ�ت آس� �ف ��ة" ال �ج��دي��د‬ ‫إل ��ى ت �ح��دي��د ال� �ح ��اات ال�ش��ائ�ع��ة‬ ‫ال �ت��ي ت��دف��ع ال �س �ي��دات إل ��ى ق��ول‬ ‫كلمة "آسفة" والتي تزعم بأنها‬ ‫تنتقص من شخصيتها‪ .‬وتقول‬ ‫"ب��ان �ت��ن" إن رس��ال��ة ال�ف�ي��دي��و ا‬ ‫تعني أنه على السيدات التوقف‬ ‫عن ااعتذار على اإطاق‪ ،‬ولكن‬ ‫ع �ل �ي �ه��ن ت �ب �ن��ي م� �ب ��دأ "ال �ت �ح �ل��ي‬ ‫ب��ال �ق��وة وال �ت ��أل ��ق" ف ��ي ك ��ل ي ��وم‪،‬‬ ‫وال � �ح� ��د م� ��ن ااع� � �ت � ��ذار َإا ع�ن��د‬ ‫ال �ح��اج��ة ال �ض��روري��ة وام��اء م��ة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى غ ��رار ف�ي��دي��و "ت�س�م�ي��ات"‪،‬‬ ‫ت �ت �م �ن��ى "ب� ��ان � �ت� ��ن" أن ت �ن� ّ�ش��ط‬ ‫ام � �ح� ��ادث� ��ات ال � �ت ��ي ت �س �ت �م��ر ف��ي‬ ‫زي ��ادة ال��وع��ي ت�ج��اه العنصرية‬ ‫واأن �م��اط ال�ت��ي تحد م��ن عزيمة‬ ‫السيدات‪.‬‬ ‫وب��دأت حملة "تحلي بالقوة‬ ‫وت��أل �ق��ي" م ��ن ب��ان �ت��ن ف ��ي شهر‬

‫دي �س �م �ب��ر ‪ ،2013‬ب �ع��د ال �ن �ج��اح‬ ‫ال �ع��ام��ي ال��واس��ع ل�ل�ف�ي��دي��و ال��ذي‬ ‫ت��م إن�ت��اج��ه ف��ي الفلبن ويحمل‬ ‫اس��م "تسميات" ‪ ،‬وال��ذي يسلط‬ ‫الضوء على التسميات بحسب‬ ‫ال � �ج � �ن� ��س ف� � ��ي ب � �ي � �ئ� ��ات ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة‪ -‬إط � � ��اق ال �ت �س �م �ي��ات‬ ‫ع�ل��ى ال��رج��ال وال �س �ي��دات بشكل‬ ‫مختلف‪ -‬فيما يتعلق بالسلوك‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬وب�ل�غ��ت ن�س�ب��ة م�ش��اه��دة‬ ‫ال �ف �ي��دي��و أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 46‬م �ل �ي��ون‬ ‫م�ش��اه��دة ع�ب��ر "ي��وت �ي��وب" حتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫تقول "كولن جاي"‪ ،‬الرئيسة‬ ‫لدى "بروكتر آند قامبل" العامية‬ ‫ل �ل �ع �ن��اي��ة ب��ال �ش �ع��ر وال �ت �ل ��وي ��ن‪:‬‬ ‫"تلتزم "بانتن" بمساعدة امرأة‬ ‫ح� ��ول ال �ع��ال��م ل �ت�ت�ح �ل��ى ب��ال �ق��وة‬ ‫وت �ت��أل��ق م��ن ال ��داخ ��ل وال� �خ ��ارج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تطور حملة‬ ‫إننا واثقون في أن‬

‫التحلي بالقوة والتألق‪ ،‬سيكون‬ ‫م �ص��در إل� �ه ��ام ل�ل�ع�م��ل وإح � ��داث‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��ر‪ .‬ون ��ؤم ��ن ب� ��أن رس��ال��ة‬ ‫ف �ي��دي��و َ"ل � �س� � ُ�ت آس� �ف ��ة" س�ي�ل�ق��ى‬ ‫ص� ��دى واس� �ع ��ا ل� ��دى ال �س �ي��دات‪،‬‬ ‫وي �ش �ج �ع �ه��ن ع �ل��ى ب� �ن ��اء ام��زي��د‬ ‫م ��ن ال ��وع ��ي ّت �ج ��اه ال �س �ل��وك �ي��ات‬ ‫ام �ح �ب �ط��ة ل �ل �ث �ق��ة‪ ،‬وف� ��ي ام �ق��اب��ل‪،‬‬ ‫منع أي عوائق قد تبرز أمامهن‬ ‫من دون قصد"‪.‬‬ ‫وتقول "بانتن"‪ ،‬إن التجاوب‬ ‫امذهل مع حملة "تحلي بالقوة‬ ‫وتألقي"‪ ،‬كان مصدر إلهام دفع‬ ‫بالشركة إلى ااستمرار في هذا‬ ‫التوجه‪ ،‬وإشعال فتيل التغيير‪،‬‬ ‫وم�س��اع��دة ال�س�ي��دات عبر امزيد‬ ‫من الوسائل‪ ،‬ومن خال تأسيس‬ ‫صندوق "تحلي بالقوة وتألقي"‬ ‫ال � ��دول � ��ي ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ال� �ص� �ن ��دوق‬ ‫الذي يهدف إلى تثقيف وتمكن‬

‫ال� �س� �ي ��دات ل �ت �ج ��اوز ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫والتوقعات امجتمعية‪ ،‬ليتمكن‬ ‫م��ن اغ�ت�ن��ام ال �ف��رص‪ ،‬وااح�ت�ف� ّ‬ ‫�ال‬ ‫بالعديد م��ن ال�س�ي��دات ال�ق� ّ‬ ‫�وي��ات‬ ‫في العالم‪ ،‬اللواتي يمثلن صميم‬ ‫حملة "تحلي بالقوة وتألقي"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال�ت�ع��اون‬ ‫اأول لصندوق التحلي بالقوة‬ ‫وال �ت��أل��ق ف��ي ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ك � ��ان م� ��ع ال �ج �م �ع �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫للسيدات الجامعيات‪ .‬وسيقدم‬ ‫ال �ص �ن��دوق ام �ن��ح ل� �ل ��رائ ��دات من‬ ‫ال �ط ��ال �ب ��ات ف ��ي أرج � � ��اء ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫ل��زي��ادة ال��وع��ي ض��د العنصرية‬ ‫وإي� �ج ��اد ط� ��رق ل �ل �ح��د م �ن �ه��ا في‬ ‫ال �ح��رم ال�ج��ام�ع��ي وام�ج�ت�م�ع��ات‪.‬‬ ‫كما ستستمر مسيرة صندوق‬ ‫التحلي ب��ال�ق��وة وال �ت��أل��ق دول�ي��ً‬ ‫عبر التوجه إل��ى مناطق أخ��رى‬ ‫في امستقبل‪.‬‬

‫«بانتن» تطلق فيديو «لَس ُت آسفة» وجعل النساء يفكرن قبل ااعتذار‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ط � � � ّ�ورت "ب ��ان� �ت ��ن" ح�م�ل�ت�ه��ا‬ ‫الدولية "تحلي بالقوة وتألقي"‬ ‫م��ن خ ��ال إط� ��اق ف �ي��دي��و ج��دي��د‬ ‫م � �ح� � ّ�ف� ��ز ل � ��أف � � �ك � ��ار‪ ،‬ي �س �ت �ه ��دف‬ ‫ال� �س� �ل ��وك� �ي ��ات ال� �ش ��ائ� �ع ��ة وغ �ي��ر‬ ‫الواعية التي تواجهها السيدات‬ ‫ك��ل ي��وم ح��ول ال�ع��ال��م وامتمثلة‬ ‫في اإفراط في ااعتذار‪.‬‬ ‫ص�م��م ال�ف�ي��دي��و ال ��ذي يحمل‬ ‫اس� � ��م َ"ل � � �س� � � ُ�ت آس � � �ف� � ��ة"‪ ،‬إط � ��اق‬ ‫نقاش حول السلوكيات الرقيقة‬ ‫وغير الضرورية التي تقوم بها‬ ‫السيدات م��ن دون قصد‪ ،‬والتي‬ ‫م��ن شأنها أن تحد م��ن ّ‬ ‫قوتهن‪،‬‬ ‫وام�ت�م�ث�ل��ة ب �ق��ول ك�ل�م��ة "آس �ف��ة"‪،‬‬ ‫عندما ا تكون هناك حقً حاجة‬ ‫لاعتذار‪.‬‬ ‫وت �ه��دف "ب��ان �ت��ن" م��ن خ��ال‬

‫حصل أخيرا الشاب أسامة حني‬ ‫ع �ل ��ى إج� � � ��ازة ف� ��ي ه �ن ��دس ��ة ال �ن �ظ��م‬ ‫اأمنية والشبكات امعلوماتية‪،‬‬ ‫كما سبق له أن نال إجازة عام‬ ‫‪ 2011‬ت �خ �ص��ص ال �ك �ه��رب��اء‬ ‫واموجات اإذاعية‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن أس ��ام ��ة‬ ‫ي� �ش� �ت� �غ ��ل م � � ��دي � � ��را ل� �ش ��رك ��ة‬ ‫"م� � � ��اي ن� ��ول � �ي� ��دج ب� � � ��اج" ف��ي‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال �ت��ي ت�ق��دم‬ ‫خدمات في مجال امعلوميات‬ ‫ل� ��وك� ��ائ � �ه� ��ا ع � �ب� ��ر اأن � �ت� ��رن� ��ت‬ ‫وت � ��زوده � ��م ب �م �ع �ل ��وم ��ات م�ه�م��ة‬ ‫ت�س��اع��ده��م ع�ل��ى ح�م��اي��ة أجهزتهم‬ ‫ومعلوماتهم من التلف‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال �س �ع �ي��دة‪ ،‬نتقدم‬ ‫إلى الشاب أسامة بأحر التهاني متمنن له مزيدا من النجاح في حياته‬ ‫الشخصية وامهنية ‪.‬‬ ‫س � � �ع� � ��دت أس � � � � ��رة ال � � �ع� � ��رب� � ��ي‪ ،‬ي � ��وم‬ ‫(اأربعاء) اماضي‪ ،‬بنجاح نجليها‬ ‫س�ل�م��ى وع �ب��د ال�ح�م�ي��د ونيلهما‬ ‫شهادة الباكالوريا‪.‬‬ ‫وج� � � ��دي� � � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر أن‬ ‫سلمى حصلت على شهادة‬ ‫الباكالوريا تخصص علوم‬ ‫ال �ح �ي��اة واأرض‪ ،‬أم ��ا عبد‬ ‫ال �ح �م �ي ��د ف � �ك ��ان ت�خ�ص�ص��ه‬ ‫علوم رياضية‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذه ام � �ن ��اس � �ب ��ة‬ ‫ال �س �ع �ي ��دة‪ ،‬ن �ت �ق��دم إل � ��ى ك��اف��ة‬ ‫أف � � � � ��راد أس � � � ��رة ال � �ع� ��رب� ��ي ب ��أح ��ر‬ ‫التهاني‪ ،‬متمنن لهم حياة مليئة‬ ‫بالنجاح والسعادة‪.‬‬ ‫ي �ت �م��اث��ل ل �ل �ش �ف��اء زم �ي �ل �ن��ا ت��اق��ي‬ ‫ال� � �ت � ��اج � ��ي‪ ،‬ال � �ص � �ح ��اف ��ي ال� �س ��اخ ��ر‬ ‫بصحيفة اأخبار‪ ،‬وذلك بعد أن‬ ‫أم ��ت ب��ه وع �ك��ة ص�ح�ي��ة ط��ارئ��ة‬ ‫خضع على إثرها إلى عملية‬ ‫ج ��راح �ي ��ة ك �ل �ل��ت ب��ال �ن �ج��اح‪،‬‬ ‫وك� � � ��ان ت� ��اق� ��ي ت� �ل� �ق ��ى دع �م��ا‬ ‫معنويا من كل أصدقائه عبر‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪ ،‬داع ��ن ال�ل��ه أن‬ ‫يشفيه ويعافيه‪.‬‬ ‫ن � �ح� ��ن ب � � ��دورن � � ��ا ن �ت �م �ن��ى‬ ‫ل��زم�ي�ل�ن��ا ش �ف��اء ع��اج��ا وص�ح��ة‬ ‫جيدة‪.‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬


‫علماء يكتشفون أسرار «كهرباء» أسماك الرعاش‬ ‫ت ��وص ��ل ع� �ل� �م ��اء ب ��اس �ت �خ ��دام‬ ‫دراس� � ��ات ج �ي �ن �ي��ة إل� ��ى أن ع �ض��وا‬ ‫ف��ي أس�م��اك ال��رع��اش ه��و امسؤول‬ ‫ع� ��ن إط � � ��اق ال � �ه� ��زة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‬ ‫التي تشتهر بها‪ .‬وأم��اط العلماء‬ ‫اللثام‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬عن‬ ‫خريطة جينية لسمك اأنكليس‬ ‫وه� � ��و ن� � ��وع م� �خ� �ي ��ف ال� �ش� �ك ��ل م��ن‬ ‫السمك الرعاش يعيش في أميركا‬

‫ال�ج�ن��وب�ي��ة ي�م�ك�ن��ه إط ��اق شحنة‬ ‫كهربية شدتها ‪ 600‬فولت‪ .‬ونشر‬ ‫العلماء أيضا بيانات تفصيلية‬ ‫ع� ��ن ن ��وع ��ن آخ� ��ري� ��ن م� ��ن أس �م ��اك‬ ‫الرعاش‪.‬‬ ‫وق��ال العلماء إن��ه حتى على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ح ��دوث ت �ح��ور مستقل‬ ‫لستة أن ��واع م��ن أس �م��اك ال��رع��اش‬ ‫ف ��ي ب �ي �ئ��ات ب �ع �ي��دة ع ��ن اأن� �ظ ��ار‬

‫م �ث��ل ام �ي��اه ال�ض�ح�ل��ة ف��ي منظمة‬ ‫اأم� � � � ��ازون‪ ،‬وال� �ب� �ي� �ئ ��ات ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫امظلمة‪ ،‬فإنها جميعا احتفظت‬ ‫بنفس "صندوق اأدوات الجينية‬ ‫لتكوين العضو امولد للكهرباء"‪.‬‬ ‫ووج � ��دت ال� ��دراس� ��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫أن اأن � � � � ��واع ام �خ �ت �ل �ف ��ة أس� �م ��اك‬ ‫ال ��رع ��اش ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال�ج�ي�ن��ات‬ ‫ن�ف�س�ه��ا وام� �س ��ارات ال�ب�ي��ول��وج�ي��ة‬

‫لتكوين أعضائها الكهربائية من‬ ‫ال �ع �ض��ات ال�ه�ي�ك�ل�ي��ة ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن اخ� �ت ��اف ش �ك��ل وم� �ك ��ان ه��ذه‬ ‫اأعضاء من نوع إلى آخر‪.‬‬ ‫وال� �ق ��درات ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ل�ه��ذه‬ ‫اأس � � �م� � ��اك واح� � � � ��دة م � ��ن ع �ج��ائ��ب‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة إل � � ��ى ج � ��ان � ��ب ص� �ف ��ات‬ ‫م�ث��ل ال �ض��وء ال �ح �ي��وي ف��ي بعض‬ ‫ال �ح �ش��رات وال �ك��ائ �ن��ات ال�ب�ح��ري��ة‪،‬‬

‫وت� � �ح � ��دي � ��د ام � � ��وق � � ��ع ع � � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ص ��دى ال �ص��وت ل ��دى ال�خ�ف��اف�ي��ش‬ ‫والحيتان‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "ج� �ي� �س ��ون ج� ��اان� ��ت"‪،‬‬ ‫أس � �ت ��اذ ع �ل��م ال� �ح� �ي ��وان ب �ج��ام �ع��ة‬ ‫ميشيغان‪" ،‬إن��ه ح�ق��ا ش��يء فريد‬ ‫في مملكة الحيوان"‪ .‬وقال "مايكل‬ ‫س� ��وس � �م� ��ان"‪ ،‬أس � �ت� ��اذ ال �ك �ي �م �ي��اء‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة ب�ج��ام�ع��ة وي�س�ك��ون�س��ن‪،‬‬

‫"ن �ش��أ ه��ذا ف�ق��ط ف��ي اأس �م��اك أن‬ ‫ام � ��اء م ��وص ��ل ل �ل �ك �ه��رب��اء‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ا ي ��وج ��د ف ��ي ال � �ه � ��واء‪ ،‬ول � �ه ��ذا ا‬ ‫يمكن للطيور أو الحيوانات التي‬ ‫تعيش على اأرض أن تفعل ذلك"‪.‬‬ ‫وي� ��وج� ��د م� �ئ ��ات اأن � � � ��واع م��ن‬ ‫أس �م��اك ال ��رع ��اش ف��ي ال �ع��ال��م لها‬ ‫درج � � � ��ات م� �ت� �ب ��اي� �ن ��ة م � ��ن ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫الكهربائية‪ .‬وتستخدم اأسماك‬

‫ذات الطاقة الكهربائية الضعيفة‬ ‫هذه الطاقة في الغوص في امياه‬ ‫ام �ظ �ل �م��ة واات� � �ص � ��ال ب ��اأس� �م ��اك‬ ‫اأخ ��رى‪ .‬وت�س�ت�خ��دم أس �م��اك مثل‬ ‫اأن �ك �ل �ي��س ط��اق �ت �ه��ا ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‬ ‫القوية في صعق أو قتل الفرائس‬ ‫أو اأس � �م� ��اك ام� �ع ��ادي ��ة‪ .‬ون �ش��رت‬ ‫الدراسة في دورية نيتشر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد ‪227‬‬

‫> السبت ‪ 30‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬يونيو ‪2014‬‬

‫إذا أردت أن تغير العالم فاحمل قلمك‬ ‫واكتب‪.‬‬ ‫مارتن لوثر كينغ‬

‫الدوار في أميركا يساوي دوار‬ ‫هذه طرائف وجدتها مسجلة في مفكرة‪.‬‬ ‫طرائف ا يربط بينها رابط سوى أنها حدثت‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬قارتنا اللطيفة‪.‬‬ ‫ال �ح �م��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ال � ��دول اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ل�ي�س��ت ك�ل�ه��ا ش ��دً وج��ذب��ا وت��راش �ق��ً‪ ،‬ه �ن��اك أي�ض��ا‬ ‫طرائف ومستملحات‪.‬‬ ‫كثيرون يوزعون م��واد غذائية على الناخبن‪،‬‬ ‫خاصة في دول غرب إفريقيا‪ .‬هذا اإنفاق لم يعجب‬ ‫كثيرين‪ ،‬لذلك رف�ع��وا ف��ي آخ��ر انتخابات ج��رت في‬ ‫ال�س�ن�غ��ال ش �ع��ارً ي�ق��ول "خ ��ذوا ه��داي��اه��م وتمتعوا‬ ‫بالوائم‪..‬لكن صوتوا لنا"‪.‬‬ ‫أعتقد أن شيئً من ذل��ك ح��دث في امغرب خال‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات اأخ� � �ي � ��رة‪.‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا ك� � � � ��ان ال � �ش � �ع� ��ار‬ ‫"ف �ل��وس �ه��م ح� ��ال ع�ل�ي�ك��م‬ ‫وأصواتهم حرام عليهم"‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ي غ� � � � ��ان� � � � ��ا‪ ،‬ال� � �ت � ��ي‬ ‫ت � �ع � ��د ح � ��ال � �ي � ��ً ن � �م� ��وذج� ��ً‬ ‫ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي غ��رب‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ك � �ت� ��ب م� �ح ��رر‬ ‫ف � � � ��ي إح � � � � � � ��دى ال � �ص � �ح� ��ف‬ ‫امحلية تقريرً حول لقاء‬ ‫ج� �م ��اه� �ي ��ري ن� �ظ� �م ��ه أح ��د‬ ‫ق � ��ادة ال � �ح� ��زب‪ ،‬وق � ��ال ف��ي‬ ‫نهاية التقرير إن الرجل وعد بحل "جميع القضايا‬ ‫وام �ش��اك��ل ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا ال �ب �ل��د"‪ ،‬وح ��ن ط �ل��ب منه‬ ‫رئ�ي��س ال�ت�ح��ري��ر أن يكتب بتفصيل ع��ن "القضايا‬ ‫وام �ش��اك��ل" ال�ت��ي س�ي�ت��ول��ى ال �ح��زب ح�ل�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ق��ال‬ ‫أحد قادته‪ ،‬أج��اب الصحافي "إذا كان هو نفسه ا‬ ‫ي�ع��رف م��ا ه��ي ه��ذه ال�ق�ض��اي��ا ك�ي��ف يتسنى ل��ي أن��ا‬ ‫معرفتها"‪.‬‬ ‫أن �ت �ق��ل إل ��ى س �ي��رال �ي��ون‪ .‬ق �ب��ل أزي� ��د م ��ن ع�ق��دي��ن‬ ‫ك ��ان رئ �ي��س ال� �ب ��اد ي��دع��ى ج ��وزي ��ف م ��وم ��و‪ ،‬أط ��اح‬ ‫ب��ه ان �ق��اب ع�س�ك��ري ف��ي ب��داي��ة ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات‪ .‬أراد‬ ‫ج��وزي��ف م��وم��و أن ي�ض�ف��ي ش��رع �ي��ة ع �ل��ى رئ��اس�ت��ه‬ ‫ف �ق��رر إج � ��راء ان �ت �خ��اب��ات رئ��اس �ي��ة‪ ،‬وك� ��ان اب ��د من‬ ‫م��رش �ح��ن ي �ن��اف �س��ون��ه‪ ،‬ف �ق��رر ال��رج��ل أن ي�خ�ت��اره��م‬ ‫بنفسه‪ .‬وح��ن أح��س أن أح��ده��م يمكن أن ينافسه‬ ‫منافسة حقيقية ق��ال إن��ه "م�خ�ب��ول"¡ وف��رض عليه‬ ‫إقامة جبرية في شرق الباد‪ ،‬وأجبر اآخرين على‬ ‫اانسحاب من حلبة التنافس‪ ،‬وبقي مرشح واحد‬ ‫فقط أقنعه مومو أن يختاره نائبا له‪ ،‬وكفى الناس‬ ‫شر التصويت‪.‬‬ ‫وب� � �م � ��ا أن إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا م � �ش � �غ ��ول ��ة ه� � � ��ذه اأي� � � ��ام‬ ‫ب�م��وض��وع��ن وه �م��ا م�ن��اف�س��ات ام��ون��دي��ال وأح ��داث‬ ‫الساحل والصحراء خاصة مالي‪.‬‬ ‫إليكم حكاية كروية قديمة من باماكو‪ .‬إذ سبق‬ ‫أن انسحب منتخب مالي من منافسات كأس العالم‬ ‫التي كان يفترض أن تقود إلى مونديال أميركا في‬ ‫التسعينيات‪ ،‬إل��ى جانب ست دول إفريقية أخرى‬ ‫بسبب قلة اإمكانيات‪.‬‬ ‫م��ن ال�ت�ف�س�ي��رات ال�ظ��ري�ف��ة ج ��دً‪ ،‬ذل��ك ال ��ذي قاله‬ ‫آن ��ذاك ع�ض��و ف��ي ات �ح��اد ك��رة ال �ق��دم ف��ي م��ال��ي "ه��ب‬ ‫أن�ن��ا تأهلنا إل��ى التصفيات النهائية ف��ي أميركا‪،‬‬ ‫أت �ع ��رف ��ون ك ��م س �ن �ن �ف��ق ع �ل��ى م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ف ��ي ب �ل��د ا‬ ‫يتعامل إا بالدوار!"‪.‬‬ ‫وأختم بتصريح أدل��ى به مسؤول تشادي قبل‬ ‫س�ن��وات ح�ي��ث ق��ال ا ف��ض ف��وه "ال�ب�ل��د ال��وح�ي��د في‬ ‫العالم الذي يساوي فيه الدوار دوارً‪..‬هو أميركا"‪.‬‬

‫سأل القاضي متهمً‪ :‬ماذا قتلت الرجل‬ ‫بالسكن؟‬ ‫فقال امتهم وهو يتأسف ظروفي صعبة‬ ‫جدً ‪ ،‬وا أستطيع أن أشتري مسدسً‪.‬‬

‫واعدها ‪ 6‬سنوات على اأنترنت‬ ‫وعندما قابلها وجها لوجه‪ ..‬انتحر‬ ‫ق� �ف ��ز ش� � ��اب ف �ل �ب �ي �ن��ي م��ن‬ ‫الطابق السادس أحد امراكز‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ف��ي ب ��اده‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫أصيب بخيبة أمل كبيرة عند‬ ‫لقائه صديقته على اأنترنت‬ ‫وجها لوجه للمرة اأولى‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر م ��وق ��ع "ذا ف�ل�ب��ن‬ ‫ت��ري�ن��د" اإخ �ب��اري أن ال�ش��اب‬ ‫روبرتو غونزاليس قتل على‬ ‫ال � �ف ��ور ف ��ي ام ��رك ��ز ال �ت �ج��اري‬ ‫بمدينة باتانجاس‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ام ��وق ��ع ع ��ن ش��اه��د‬ ‫ع �ي��ان ق��ول��ه إن ال �ش ��اب ق��اب��ل‬ ‫ال �ف �ت��اة ال �ت��ي ك ��ان ي�ص��ادق�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى اأن� �ت ��رن ��ت ل �ن �ح��و س�ت��ة‬ ‫س � � �ن� � ��وات‪ ،‬وت � �ف� ��اج� ��أ ع �ن��دم��ا‬

‫رآه� � ��ا‪ ،‬ق ��ائ ��ا "ه� ��ل ح �ق��ا ه��ذه‬ ‫أن ��ت؟ ك�ي��ف ي�م�ك��ن أن تكوني‬ ‫ت �ل��ك ال� �ف� �ت ��اة؟ ل �ق��د خ��دع�ت�ن��ي‬ ‫مدة ست سنوات"‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى م� � ��ا ي � � �ب� � ��دو‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫ال �ف �ت��اة ك��ان��ت أرس �ل��ت ص��ورا‬ ‫مغايرة لحقيقتها إلى الشاب‬ ‫ال� � � ��ذي أص � �ي� ��ب ب� �خ� �ي� �ب ��ة أم ��ل‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ام ��وق ��ع ع ��ن ال �ف �ت��اة‬ ‫ق��ول �ه��ا "ل �ق��د ق ��ال ل��ي إن �ن��ي ا‬ ‫أشبه الصور التي أرسلتها‪.‬‬ ‫ل� ��م أك� � ��ن أع � � ��رف أن م �ظ �ه��ري‬ ‫سيكون مهما ج��دا بالنسبة‬ ‫ل ��ه‪ .‬اع �ت �ق��دت أن ��ه س�ي�ق�ب��ل بي‬ ‫كما أنا"‪.‬‬

‫أميركية جول العالم بطائرة‬ ‫تتوفر على محرك واحد‬ ‫أوردت ش � �ب � �ك� ��ة "إن‪.‬‬ ‫ب � � ��ي‪.‬س � � ��ي" أن "أم � �ي � �ل � �ي� ��ا روز‬ ‫إي � � � ��ره � � � ��ارت"‪ ،‬وه � � ��ي م ��راس� �ل ��ة‬ ‫مرور سابقة في دنفر‪ ،‬وقائدة‬ ‫طائرات متحمسة‪ ،‬بدأت‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬رح�ل��ة ح��ول العالم‬ ‫بطائرة بمحرك واحد‪.‬‬ ‫ويتشابه اسم "أميليا" مع‬ ‫اس��م الطيارة الشهيرة "أميليا‬ ‫م ��اري إي��ره��ارت" ال�ت��ي اختفت‬ ‫فوق جنوب امحيط الهادي في‬ ‫م�ح��اول��ة للطيران ح��ول العالم‬ ‫ع��ام ‪ .1937‬وبوحي من تشابه‬ ‫اأس� �م ��اء م��ن ام �ق��رر أن تقتفي‬ ‫أم�ي�ل�ي��ا ال�ح��دي�ث��ة أث ��ر ام�غ��ام��رة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وقالت شبكة "إن‪.‬بي‪.‬سي"‬ ‫إن��ه ا توجد عاقة بن أميليا‬ ‫روز‪ ،‬ال �ب ��ال �غ ��ة م� ��ن ال �ع �م ��ر ‪31‬‬ ‫سنة‪ ،‬و"إي��ره��ارت" اأسطورية‬ ‫سوى أنها تحمل نفس ااسم‪.‬‬ ‫وأم � � �ي � � �ل � � �ي � � ��ا روز ت� � �ق � ��وم‬ ‫ب��ال �ط �ي��ران م�ن��ذ ع�ش��ر س �ن��وات‪،‬‬ ‫وح� � � ��اول� � � ��ت ب� ��ال � �ف � �ع� ��ل ال � �ق � �ي� ��ام‬ ‫ب � ��رح � ��ات م � �ن � �ف� ��ردة م� �س ��اف ��ات‬ ‫ط��وي�ل��ة أط��ول �ه��ا ح�ت��ى اآن من‬

‫سويسرا إلى كولورادو‪.‬‬ ‫وقالت "إن‪.‬بي‪.‬سي"‪ ،‬إنها‬ ‫ت�ع�ت��زم ف��ي ه��ذه ال��رح�ل��ة السفر‬ ‫لنحو ‪ 28‬أل��ف م�ي��ل ف��ي ط��ائ��رة‬ ‫م ��ن ط� ��راز "ب� �ي ��ات ��وس" ‪ 12‬ب��ي‬ ‫س��ي‪ ،‬ذات ام �ح��رك ال��واح��د‪ ،‬مع‬ ‫رف�ي�ق�ه��ا م�س��اع��د ال�ط�ي��ار "ش��ن‬ ‫ج� � ��وردان"‪ ،‬وس�ت�ت��وق��ف ف��ي ‪17‬‬ ‫ن �ق �ط��ة ف ��ي ‪ 14‬ب �ل��دا ع �ل��ى ط��ول‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وغ� ��ادرا ص�ب��اح أول أم��س‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أج� ��ري� ��ت م� ��راس� ��م وداع‬ ‫رم ��زي م��ن ن�ف��س ال�ح�ظ�ي��رة في‬ ‫أوك � ��ان � ��د ال� �ت ��ي اس �ت �خ��دم �ت �ه��ا‬ ‫"أم�ي�ل�ي��ا م ��اري إي ��ره ��ارت" قبل‬ ‫ع�ق��ود‪ .‬وهبطت طائرتهما في‬ ‫دن �ف��ر ف��ي ك ��ول ��ورادو‪ ،‬وأق�ل�ع��ت‬ ‫ال� � �ط � ��ائ � ��رة‪ ،‬أم� � � ��س‪ ،‬ل� �ت� �ب ��دأ ف��ي‬ ‫رحلتها حول العالم‪.‬‬ ‫وم��ن امتوقع أن تستغرق‬ ‫ال��رح �ل��ة ن �ح��و ث��اث��ة أس��اب �ي��ع‪،‬‬ ‫وف��ي ح��ال��ة نجاحها ستصبح‬ ‫"أميليا روز" أصغر امرأة تطير‬ ‫ح� ��ول ال �ع ��ال ��م ف ��ي ط ��ائ ��رة ذات‬ ‫محرك واحد‪.‬‬ ‫( رويترز)‬

‫دعوة هولندية للمغاربة‬ ‫علقت افتات في مقر السفارة الهولندية بالرباط تدعو امغاربة لتشجيع فريق كرة القدم الهولندي في كأس العالم في بادرة غير مسبوقة (تصوير أحمد‬ ‫الدكالي)‬

‫عدد اأميركين الذين يستخدمون اماريوانا في تزايد‬ ‫ق��ال ت�ق��ري��ر ل��أم��م ام�ت�ح��دة إن ع��دد‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ن ال��ذي��ن ي��دخ �ن��ون ام��اري��وان��ا‬ ‫يتزايد نظرا لتراجع إدراكهم بمخاطرها‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬ل � �ك� ��ن ع � � � ��دد م � � ��ن ي� �س� �ع ��ون‬ ‫ل �ل �ح �ص ��ول ع� �ل ��ى ال � �ع� ��اج م� ��ن ام �ش��اك��ل‬ ‫امرتبطة بتعاطي امخدر في تزايد‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب اأم��م ام�ت�ح��دة مكافحة‬ ‫ام� � � � �خ � � � ��درات وال � � �ج� � ��ري � � �م � ��ة‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬إن ��ه م� ��ازال م��ن ام�ب�ك��ر ج��دا‬ ‫معرفة تأثير خطوات اتخذت في اآونة‬ ‫اأخ� �ي ��رة ل �ت �ق �ن��ن اس �ت �خ ��دام ام ��اري ��وان ��ا‬ ‫ف � ��ي واي� � �ت � ��ي واش � �ن � �ط� ��ن وك � � ��ول � � ��ورادو‬ ‫اأم�ي��رك�ي�ت��ن‪ ،‬وف��ي أوروغ� ��واي بأميركا‬

‫ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ .‬وق � ��ال ام �ك �ت��ب ف ��ي ت �ق��ري��ره‬ ‫ال �س �ن��وي ع ��ن ام � �خ� ��درات ف ��ي ال �ع��ال��م إن‬ ‫اأب�ح��اث تشير إل��ى أن اإدراك امتراجع‬ ‫م�خ��اط��ر ام��اري��وان��ا‪ ،‬وت��وف��ره��ا ام�ت��زاي��د‪،‬‬ ‫ق��د ي��ؤدي��ان إل ��ى ان �ت �ش��اره��ا ع�ل��ى ن�ط��اق‬ ‫أوسع‪ ،‬وإلى إقبال مزيد من الشبان على‬ ‫استخدامها‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن ااستخدام العامي‬ ‫للماريوانا انخفض على م��ا ي�ب��دو مما‬ ‫يعكس انخفاضا في بعض بلدان غرب‬ ‫ووس� ��ط أورب� � ��ا‪ .‬وق� ��ال ال �ت �ق��ري��ر دون أن‬ ‫ي�ح��دد ال�س�ب��ب ال ��ذي رب�م��ا أدى إل��ى ه��ذا‬ ‫التغير "ل�ك��ن ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أدى‬

‫تراجع اإدراك بمخاطر القنب إلى زيادة‬ ‫في استخدامها"‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن عدد من هم في سن‬ ‫‪ 12‬سنة أو أكبر‪ ،‬واستخدموا القنب مرة‬ ‫واح ��دة ع�ل��ى اأق ��ل ال �ع��ام ام��اض��ي ارت�ف��ع‬ ‫إل��ى ‪ 12.1‬في امائة مقابل ‪ 10.3‬في عام‬ ‫‪ .2008‬لكن مزيدا من اأشخاص يسعون‬ ‫ل �ل �ع ��اج م� ��ن "ااض� � �ط � ��راب � ��ات ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب��ال �ق �ن��ب" ف ��ي غ��ال �ب �ي��ة م �ن��اط��ق ال �ع��ال��م‬ ‫ومنها أميركا الشمالية‪.‬‬ ‫وفي ديسمبر وافق الكونغرس في‬ ‫أوروغ � ��واي ع�ل��ى ق��ان��ون ي�س�م��ح ب��زراع��ة‬ ‫ال �ق �ن��ب وب �ي��ع ام ��اري ��وان ��ا ل�ت�ص�ب��ح ب��ذل��ك‬

‫ال ��دول ��ة اأول � ��ى ف ��ي ال �ع��ال��م ال �ت��ي ت�ق�ن��ن‬ ‫ه � ��ذا ب� �ه ��دف إب � �ع ��اد ه � ��ذه ال� �ت� �ج ��ارة ع��ن‬ ‫العصابات اإجرامية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��أن ��واع أخ � ��رى م��ن‬ ‫ام �خ ��درات‪ ،‬م�ث�ل��ت زي ��ادة إن �ت��اج اأف�ي��ون‬ ‫ف � ��ي أف� �غ ��ان� �س� �ت ��ان "ان � �ت � �ك � ��اس � ��ة"‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ارت�ف�ع��ت فيها مساحة اأرض ام��زروع��ة‬ ‫بنبات الخشخاش ال��ذي يستخرج منه‬ ‫ام�خ��در بنسبة ‪ 36‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ام ‪،2013‬‬ ‫بينما تراجع توافر الكوكاين في العالم‬ ‫م��ع ان�خ�ف��اض اإن �ت��اج خ��ال ال�ف�ت��رة من‬ ‫‪ 2007‬إلى ‪.2012‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫معدل البطالة في اليابان يسجل أدنى مستوى‬ ‫ارت � �ف � �ع� ��ت ف � � ��رص ال �ع �م ��ل‬ ‫ام� �ت ��اح ��ة ف� ��ي ال� �ي ��اب ��ان ال �ش �ه��ر‬ ‫اماضي إل��ى أعلى مستوى في‬ ‫أكثر من عقدين‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫م� �ع ��دل ال �ب �ط ��ال ��ة إل � ��ى ‪ 3.5‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬وه��و أدن��ى مستوى في‬ ‫أكثر من ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات من وزارة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬أم� ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬أن‬ ‫ن �س �ب��ة ال ��وظ ��ائ ��ف إل� ��ى ط��ال�ب��ي‬ ‫العمل زادت إلى ‪ 1.09‬في امائة‬ ‫ف � ��ي ش� �ه ��ر م� � � ��اي‪ ،‬وه� � ��و أع �ل��ى‬

‫م �س �ت��وى ل �ه��ا م �ن��ذ أن س�ج�ل��ت‬ ‫‪ 1.10‬في امائة في يونيو ‪.1992‬‬ ‫وك � � � ��ان خ� � �ب � ��راء اق � �ت � �ص ��ادي ��ون‬ ‫ت��وق�ع��وا أن ت�ظ��ل ال�ن�س�ب��ة التي‬ ‫تقيس الطلب في س��وق العمل‬ ‫ب��ا تغيير ع��ن مستواها ال��ذي‬ ‫سجلته في أبريل والبالغ ‪1.08‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وت� � � ��راج� � � ��ع ع � � � ��دد ع � � ��روض‬ ‫ال ��وظ ��ائ ��ف ال� �ج ��دي ��دة ‪ 1.5‬ف��ي‬ ‫ام � ��ائ � ��ة ف � ��ي م � � ��اي ع � ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫السابق‪ ،‬لكنه بقي مرتفعا ‪4.0‬‬

‫في امائة عن مستواه قبل عام‪.‬‬ ‫وأشارت بيانات منفصلة‬ ‫ن � �ش� ��رت � �ه� ��ا وزارة ال � � �ش� � ��ؤون‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واات �ص��اات‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫إل��ى أن ن�س�ب��ة ال�ب�ط��ال��ة ام�ع��دل��ة‬ ‫م��وس�م�ي��ا ب�ل�غ��ت ‪ 3.5‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ف ��ي م� ��اي ام ��اض ��ي‪ ،‬ان �خ �ف��اض��ا‬ ‫ب�ل��غ ‪ 3.6‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ال�ش�ه��ر‬ ‫السابق‪ .‬وهذا هو أدنى معدل‬ ‫ل� �ل� �ب� �ط ��ال ��ة ف � ��ي ال� � �ي � ��اب � ��ان م �ن��ذ‬ ‫ديسمبر ‪.1997‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.