N231

Page 1

‫صاح الوضيع‪ :‬الليل هو صديق‬

‫أبروٲ يعتٱد خطاب «التحفيز» ي أو‪٪‬‬ ‫ال‪٩‬تاب وتراجع القراءة ا يتعلق‬ ‫‪ 5‬حصة تدريبية للٱغرب التطواني‬ ‫بالنصب فقط‬ ‫‪8‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪231 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫‪s‬‬

‫اجلس اأوربي على وشك تبني مناقشة علنية حول "الجنسية امزدوجة"‪..‬ومختار قامبو يقول كيف نمنع ازدواج الجنسية سياسيً ونقبلها رياضيً‬

‫برماني مغربي جح في طرح موضوع «اجنسية امزدوجة» أوربي ًا‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫قال مصدر وثيق اإطاع إن "امجلس اأوربي‪،‬‬ ‫وم �ق��ره ف��ي س �ت��راس �ب��ورغ‪ ،‬ع�ل��ى وش��ك ت�ب�ن��ي ق��رار‬ ‫يقضي بمناقشة علنية ح��ول م�س��أل��ة "الجنسية‬ ‫ام ��زدوج ��ة""¡ وه��و ام��وض��وع ال��ذي ق�ف��ز ف��ي اآون��ة‬ ‫اأخيرة الى الواجهة بعد أن تصاعدت دعوات من‬ ‫طرف اليمن امتطرف‪ ،‬خاصة في فرنسا‪ ،‬تطالب‬ ‫إلغاء "ازدواجية الجنسية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج ��ان م ��اري ل��وب��ان‪ ،‬زع�ي�م��ة "ال�ج�ب�ه��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة" ف��ي ف��رن�س��ا‪ ،‬ق��د دع��ت اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫إلى إعادة النظر في موضوع "الجنسية امزدوجة"‬ ‫إثر انداع أعمال شغب في بعض امدن الفرنسية‬ ‫عقب تأهل امنتخب ال�ج��زائ��ري لكرة ال�ق��دم للدور‬ ‫الثاني في مونديال البرازيل‪ .‬مشيرة إلى أن معظم‬ ‫ال��ذي��ن ش��ارك��وا ف��ي أع�م��ال الشغب م��ن الجزائرين‬ ‫وامغاربة‪.‬‬ ‫وق��ال البرماني امغربي مختار قامبو‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تقدم بمشروع القرار للمجلس اأوربي‪ ،‬إن ظاهرة‬ ‫"الجنسية امزدوجة" ومسألة ااعتراف بها باتت‬ ‫ت �ف��رض ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة أن ن �س �ب��ة ‪ 65‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫من الجاليات امغربية في ال�خ��ارج من "مزدوجي‬ ‫الجنسية"‪ .‬وأش��ار قامبو‪ ،‬وه��و نائب عن منطقة‬ ‫الدرويش قرب الناظور‪ ،‬إنه يعمل منذ ستة أشهر‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ام �ش��روع م��ع أع �ض��اء ام�ج�ل��س اأورب ��ي‬ ‫(ي�ض��م ‪ 47‬دول��ة أورب �ي��ة يعيش فيها ‪ 800‬مليون‬ ‫نسمة)‪ .‬وقال أيضً إنه بحكم عضويته في "لجنة‬ ‫الهجرة وااندماج واللجوء" في امجلس اأوربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثا للجانب البرماني امغربي‪( ،‬يضم ثمانية‬ ‫أع �ض��اء م��ن مختلف ال �ف��رق ف��ي م�ج�ل��س ال �ن��واب)¡‬ ‫طرح مشروع القانون وحصل على موافقة أغلبية‬ ‫أعضاء اللجنة‪ ،‬ولم يعارضه سوى اأعضاء الذين‬ ‫ينتمون إلى اليمن امتطرف‪.‬‬ ‫وأش ��ار ق��ام�ب��و ال��ى أن ال �ه��دف ه��و "ااع �ت��راف‬ ‫ب �ح��ق ه � ��ذه ال �ش��ري �ح��ة م ��ن م� ��زدوج� ��ي ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫امشاركة في الحياة السياسية في أوربا‪ ،‬وكذا على‬ ‫صعيد امغرب"¡ مشيرً إلى أن "الجنسية امزدوجة"‬ ‫باتت تستعمل ورق��ة ضغط في امغرب يلوح بها‬ ‫ف��ي بعض اأوق ��ات‪ ،‬وأورد ف��ي ه��ذا ال�ص��دد واقعة‬ ‫أحمد لخريف ال��ذي ك��ان كاتبا للدولة ل��دى وزي��ر‬ ‫ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬وع�ن��دم��ا ت�ب��ن أن‬ ‫لديه جنسية مزدوجة "امغربية واإسبانية" أدى‬ ‫ذلك إلى إعفائه من منصبه‪ .‬وكان لخريف من بن‬ ‫وزراء حزب ااستقال في حكومة عباس الفاسي‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ام �ب��و‪ ،‬ال ��ذي ي�ح�م��ل ب� ��دوره الجنسية‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وك ��ان ي�ع�م��ل أس �ت��اذً ف��ي ج��ام�ع��ة ييل‬ ‫اأميركية العريقة‪ ،‬إن هدف امشروع الذي يعمل من‬ ‫أجله هو وضع قوانن واضحة تعترف بالجنسية‬ ‫امزدوجة‪ ،‬وتتيح لصاحبها تولي مناصب سامية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح إن م�ث��ل ه��ذا اأم ��ر غ�ي��ر م�ت��اح ف��ي ال��دول‬ ‫اأوربية خاصة في دول مثل أمانيا وهولندا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد امغرب قال قامبو إن عددً كبيرً‬ ‫من أفراد النخبة امغربية يحملون جنسية مزدوجة‬ ‫ل�ك�ن�ه��م ف��ي ال�غ��ال��ب ا ي �ص��رح��ون ب��ذل��ك خ�ش�ي��ة أن‬ ‫ت�س�ت�ع�م��ل ض��ده��م ك��ورق��ة ض �غ��ط‪ .‬وزاد ي �ق��ول في‬ ‫هذا الصدد "هناك برمانيون‪ ،‬بما في ذلك أعضاء‬ ‫في العدالة والتنمية‪ ،‬من مزدوجي الجنسية‪ ،‬بل‬ ‫إن أح ��د ال ��رؤس ��اء ال�س��اب�ق��ن م�ج�ل��س ال �ن��واب ك��ان‬ ‫ي�ح�م��ل م� ��زدوج ال�ج�ن�س�ي��ة"‪ .‬وم �ض��ى ي �ق��ول "ن�ح��ن‬ ‫ن�ع�ت��رف ب�ت�ع��دد ال�ه��وي��ة ع�ن��دم��ا ي�ت�ح��دث ال��دس�ت��ور‬ ‫ع��ن اأم��ازي��غ‪ ،‬وال �ع��رب‪ ،‬وال�ي�ه��ود‪ ،‬واأف��ارق��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ع�ن��دم��ا يتعلق اأم ��ر ب�ت�ع��دد الجنسية ا نعترف‬ ‫ب �ه��ا"‪ .‬وي�ع�ت�ق��د م�خ�ت��ار ق��ام�ب��و أن ام �غ��رب يعيش‬ ‫ت�ج��اه ه��ذا ام��وض��وع ح��ال��ة "إن �ك��ار" ع�ل��ى ال�س��اح��ة‬ ‫السياسية‪ ،‬ف��ي ح��ن عندما يتعلق اأم��ر باعبي‬ ‫امنتخب الوطني‪ ،‬مثا‪ ،‬تصبح مسألة الجنسية‬ ‫ام��زدوج��ة غير م�ط��روح��ة‪ ،‬ل��ذل��ك "اب��د م��ن مناقشة‬ ‫اموضوع بوضوح وصراحة"¡ على حد رأيه‪.‬‬ ‫يشار إلى أن آخر واقعة لها عاقة بموضوع‬ ‫"الجنسية امزدوجة" على الساحة امغربية تمثلت‬ ‫ف ��ي ق � ��رار ص� ��اح ال ��دي ��ن م� � � ��زوار‪ ،‬وزي � ��ر ال� �ش ��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬رف��ع دع ��وى ق�ض��ائ�ي��ة ضد‬ ‫"صحيفة الناس" من أجل "أخبار ملفقة‪ ،‬وامساس‬ ‫بالشرف والكرامة"¡ كما قالت وكالة اأنباء امغربية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح دف ��اع ال��وزي��ر أن��ه "إث ��ر ع��ودت��ه م��ن زي��ارة‬ ‫العمل‪ ،‬وبعد اجتماع عقده مع محاميه‪ ،‬وإطاعه‬ ‫على حيثيات ملف ااتهامات الكاذبة التي كالها له‬ ‫منبر إعامي يدعى (صحيفة الناس)‪ ،‬قرر صاح‬ ‫الدين مزوار رفع دعوى قضائية ضد هذا اأخير‪،‬‬ ‫بالنظر إلى خطورة ااتهامات والتطاوات الواردة‬ ‫ف��ي م��ا نشرته اليومية م��ن أخ�ب��ار ملفقة ح��ول ما‬ ‫يدعى كذبا وبهتانا حمله الجنسية الفرنسية"‪.‬‬

‫خط جديد إلى باريس‬ ‫أطلقت شركة الخطوط املكية امغربية خطا‬ ‫جويا جديدا يربط بن الدار البيضاء وباريس شارل‬ ‫دي �غ��ول‪ ،‬وأوض �ح��ت ال�ش��رك��ة‪ ،‬أن ال�خ�ط��وط املكية‬ ‫امغربية ستؤمن اب �ت��داء م��ن ‪ 23‬ي��ول�ي��وز الحالي‪،‬‬ ‫رح ��ات ي��وم�ي��ة ع�ل��ى م��ن ط��ائ��رات "ب��وي �ن��غ "‪737‬‬ ‫الجيل الجديد‪ .‬وأض��اف امصدر أن هذه الرحات‬ ‫ستكون مبرمجة في مواقيت تائم الزبناء‪ ،‬وذلك‬ ‫ابتداء من الثانية عشرة و‪ 35‬دقيقة ظهرا‪ ،‬انطاقا‬ ‫من الدار البيضاء للوصول إلى باريس في حدود‬ ‫الساعة الرابعة ظهرً و‪ 35‬دقيقة‪ ،‬وعند الساعة‬ ‫الخامسة و‪ 50‬دقيقة مساء‪ ،‬انطاقا من العاصمة‬ ‫الفرنسية للتوجه صوب العاصمة ااقتصادية في‬ ‫حدود الساعة السابعة و‪ 55‬دقيقة مساء‪.‬‬

‫مغاربة بلجيكا‬ ‫أف��اد امركز الفدرالي البلجيكي للهجرة‪ ،‬في‬ ‫آخر تقرير له‪ ،‬بأن امغاربة هم ثاني امستفيدين من‬ ‫تأشيرات اإقامة طويلة اأمد التي منحتها بلجيكا‬ ‫العام اماضي بمجموع ‪ 1901‬تأشيرة من صنف‬ ‫"د"‪ ،‬أي ‪ 8,3‬في امائة من مجموع التأشيرات طويلة‬ ‫اأمد امسلمة‪ .‬وأب��رز أن امغاربة يأتون في امرتبة‬ ‫اأولى ضمن الجنسيات التي توفرت العام اماضي‬ ‫على ترخيص باإقامة في بلجيكا أسباب عائلية‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ام��رك��ز‪ ،‬ف��ي ت �ق��ري��ره‪ ،‬أن ‪ 1562‬مغربيا‬ ‫تسلموا تأشيرة للتجمع العائلي‪ ،‬أي بنسبة ‪ 16‬في‬ ‫امائة من مجموع التأشيرات اممنوحة لهذا السبب‪،‬‬ ‫مشيرا بامقابل إلى أن هذا الرقم تراجع بأزيد من‬ ‫النصف خال السنوات الثاث اأخيرة‪ ،‬منتقا من‬ ‫‪ 3807‬في ‪ 2010‬إلى ‪ 2691‬في السنة اموالية‪ ،‬ثم‬ ‫‪ 1672‬في ‪.2012‬‬

‫تفكيك شبكة لتهريب البشر‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫أوائل البكالوريا‬ ‫استقبل‪ ،‬أمس‪ ،‬لحسن الداودي‪ ،‬وزير التعليم العالي‪ ،‬أوائل البكالوريا هذا العام في جميع الشعب والذين حصلوا على أعلى نقطة‪ .‬يشار إلى أن تلميذتن حصلتا على أعلى نقطة في امتحانات هذا‬ ‫العام‪ ( .‬تصوير أحمد الدكالي )‬

‫امغرب ضمن عشر دول بذلت‬ ‫جهد ًا خفض وفيات اأطفال‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫صنفت منظمة الصحة العامية امغرب ضمن عشر دول‬ ‫بذلت "جهودا جبارة" من أجل خفض معدات وفيات اأطفال‬ ‫واأمهات في العالم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬حذر الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬من‬ ‫اأرقام الخاطئة التي تروجها بعض امنظمات حول عدد وفيات‬ ‫اأمهات واأطفال‪ ،‬داعيا إلى أخذ ااحتياط في التعامل مع هذه‬ ‫اأرقام التي تضخم في أعداد الوفيات‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وردي‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬في معرض رده على‬ ‫سؤال آني بمجلس امستشارين‪ ،‬حول "استمرار وفيات اأمهات‬ ‫أثناء الوادة" تقدم به فريق اأصالة وامعاصرة في إطار جلسة‬ ‫اأس�ئ�ل��ة الشفوية بمجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬إن مختلف الهيآت‬ ‫الدولية‪ ،‬بالخصوص صندوق اأمم امتحدة للسكان‪ ،‬وامنظمة‬ ‫العامية للصحة‪ ،‬تفيد بأن امغرب يسير في اتجاه تحقيق أهداف‬ ‫األفية امتعلقة بخفض وفيات اأطفال واأمهات‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أن امغرب سجل‪ ،‬في ما يخص وفيات‬ ‫اأط �ف��ال‪ ،‬ح��وال��ي ‪ 84‬وف��اة لكل ‪ 1000‬وادة حية ع ��ام‪، 1990‬‬ ‫مقابل ‪ 30‬حالة وفاة حاليا‪ ،‬في حن تم تسجيل بالنسبة لوفيات‬ ‫اأمهات خال نفس السنة حوالي ‪ 332‬وفاة لكل ‪ 100‬ألف وادة‬ ‫حية‪ ،‬مقابل ‪ 112‬حالة وفاة حاليا (ناقص ‪ 67‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأكد أن الوزارة "غير راضية" على هذه النتائج‪ ،‬وأنه سيتم‬ ‫بذل مختلف الجهود اممكنة بهذا الشأن للوصول إلى النتائج‬ ‫امنشودة‪.‬‬ ‫وذكر الوردي بوضع مخطط وطني في نونبر ‪ 2013‬يرمي‬ ‫إلى تسريع وتيرة تخفيض وفيات اأمهات واأطفال يتضمن ‪51‬‬ ‫إجراء و ‪6‬محاور تهم خفض وفيات اأطفال الجدد (ما بن يوم‬ ‫واحد و ‪30‬يوما)‪ ،‬ويركز بالخصوص على امناطق ‪.‬‬ ‫وك��ان ال��وردي‪ ،‬أطلق الخطة امغربية التي تمتد إلى موعد‬ ‫تحقيق اأه��داف اإنمائية لألفية لعام ‪ ،2015‬وأع��دت الخطة‬ ‫امغربية في إطار مبادرة إقليمية إنقاذ حياة اأمهات واأطفال‬ ‫أط�ل�ق�ت�ه��ا ك��ل م��ن م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬و"ال �ي��ون �ي �س �ي��ف"‪،‬‬ ‫وصندوق اأمم امتحدة للسكان‪ ،‬وبلدان من شرق امتوسط‪.‬‬

‫احكومة تتعهد مراقبة اأسعار «دون أي تهاون»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫قال محمد الوفا‪ ،‬الوزير امنتدب‬ ‫امكلف بالشؤون العامة‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫ا ت � �ب� ��دي أي ت� � �ه � ��اون ف � ��ي م ��راق� �ب ��ة‬ ‫اأسعار خال شهر رمضان امبارك‪،‬‬ ‫ج��اء ذل��ك في معرض تنديد العديد‬ ‫م��ن الجمعيات م��ن ارت �ف��اع اأس�ع��ار‬ ‫خال اأيام اأولى من شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ال � ��وف � ��ا‪ ،‬ف� ��ي م �ع��رض‬ ‫رده ع � �ل � ��ى س � � � � ��ؤال ش � � �ف� � ��وي ح � ��ول‬ ‫"مراقبة جودة وأسعار بعض امواد‬ ‫اأس � ��اس � �ي � ��ة خ � � ��ال ش� �ه ��ر رم� �ض ��ان‬ ‫ام� �ب ��ارك" ت �ق��دم ب��ه ال �ف��ري��ق ال�ح��رك��ي‬ ‫بمجلس امستشارين‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫تحرص على مراقبة اأسعار‪ ،‬وأدلت‬ ‫بامخالفات امسجلة بهذا الشأن أمام‬ ‫ال �ب��رم��ان‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى وج ��ود ل�ج��ان‬ ‫إق �ل �ي �م �ي��ة ب��رئ��اس��ة ال � ��واة وال �ع �م��ال‬ ‫تضطلع بمهامها على هذا امستوى‪.‬‬ ‫وأف��اد الوفا أن��ه من امقرر أن تصدر‬ ‫لجنة مركزية‪ ،‬تشكلت لهذا الغرض‪،‬‬ ‫تقريرا حول هذا املف‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص اإج� � � � � � � � � � � ��راء ات‬ ‫ااح �ت �ي ��اط �ي ��ة‪ ،‬أف� � ��اد م �ح �م��د ال ��وف ��ا‪،‬‬ ‫ب � ��أن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ات � �خ� ��ذت ال �ت��داب �ي ��ر‬ ‫ام ��ائ� �م ��ة ل� �ض� �م ��ان ت � � ��زود اأس � � ��واق‬ ‫بامواد ااستهاكية الرئيسية التي‬ ‫يحتاج إليها امواطنون في رمضان‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن ام � �غ� ��رب ي� �ت ��وف ��ر ع�ل��ى‬ ‫احتياطات كافية لتلبية الطلب‪ .‬كما‬ ‫أوضح على أن الحكومة تحرص على‬ ‫ضمان جودة امنتوجات امعروضة‪،‬‬ ‫م�ل�ف�ت��ا اان �ت �ب��اه إل ��ى ال� �ق ��رارات ال�ت��ي‬ ‫اتخذتها وزارت ��ه بخصوص بعض‬ ‫م�ط��اح��ن ال��دق �ي��ق‪ ،‬ح�ي��ث ت��م توجيه‬

‫إن��ذار ل � ‪ 8‬م�ط��اح��ن‪ .‬وأض��اف ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب لدى رئيس الحكومة امكلفة‬ ‫ب ��ال� �ش ��ؤون ال� �ع ��ام ��ة وال� �ح� �ك ��ام ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ام��واط�ن��ن ي�ج��ب أن يتحملوا ج��زء ا‬ ‫م��ن ام�س��ؤول�ي��ة بخصوص ال�ج��ودة‪،‬‬ ‫ح ��ن ي �ش �ت ��رون س �ل��ع غ �ي��ر ص��ال �ح��ة‬ ‫لاستهاك ويستهلكونها‪.‬‬ ‫إل � � ��ى ذل � � � ��ك‪ ،‬أوض � � � ��ح م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ب��ول �ح �ي��ة‪ ،‬رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي وال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق ام �ك �ل��ف‬ ‫ب��ام��راق�ب��ة ب��واي��ة ج�ه��ة ال��رب��اط سا‬ ‫زم � ��ور زع� �ي ��ر‪ ،‬أن ت �ك �ث �ي��ف ع �م �ل�ي��ات‬ ‫م � ��راق � �ب � ��ة ج� � � � ��ودة وأس� � � �ع � � ��ار ام� � � ��واد‬ ‫ااس �ت �ه��اك �ي��ة خ ��ال ش �ه��ر رم �ض��ان‬ ‫تتوخى حماية امصالح ااقتصادية‬ ‫ل �ل� �م �س� �ت �ه� �ل ��ك ع � �ب� ��ر ض� � �م � ��ان إع� � ��ام‬ ‫امستهلك باأسعار امطبقة من طرف‬ ‫جميع امهنين‪ ،‬أو ما يسمى بإشهار‬ ‫اأثمان ال��ذي يجب أن يشمل جميع‬ ‫ام��واد والخدمات التي تعرض على‬ ‫صعيد السوق امحلية‪.‬‬ ‫وأضاف بولحية‪ ،‬في تصريحات‬ ‫نقلتها (و م ع)‪ ،‬أن تدخات امراقبة‬ ‫تشمل جميع اأس��واق امحلية على‬ ‫اخ �ت��اف أح�ج��ام�ه��ا س ��واء اأس ��واق‬ ‫ام ��رك ��زي ��ة‪ ،‬أو ال� ��وح� ��دات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫الكبرى‪ ،‬أو الوحدات امتخصصة في‬ ‫تهيئ الحلويات والفطائر التي يكثر‬ ‫عليها اإق�ب��ال خ��ال شهر رمضان‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن امراقبة تشمل أيضا‬ ‫ام �ح��ات ام�س�ت�ق�ب�ل��ة ل�ل�ع�م��وم وال�ت��ي‬ ‫تهيئ الوجبات الغذائية أو تعرض‬ ‫امواد ااستهاكية التي يكثر اإقبال‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا خ ��ال ه ��ذا ال�ش�ه��ر م��ن خ��ال‬ ‫م��راق�ب��ة اأج �ه��زة امستعملة إع��داد‬ ‫الوجبات الغذائية‪ ،‬فضا عن مراقبة‬

‫الجانب امتعلق بالعاملن داخل هذه‬ ‫الوحدات من حيث نظافة املبس‪ ،‬مع‬ ‫إلزامية توفرهم على بطاقة صحية‬ ‫تثبت سامتهم الصحية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��أس �ع��ار ام� ��واد‬ ‫ااس �ت �ه��اك �ي��ة‪ ،‬أش � ��ار إل� ��ى ت�س�ج�ي��ل‬ ‫اس �ت �ق��رار ك�ب�ي��ر ف ��ي أس �ع ��ار ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ام ��واد ااس�ت�ه��اك�ي��ة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫ال �س �ن��ة ال� �ف ��ارط ��ة ‪ ،‬ك �م��ا أن أس �ع��ار‬ ‫ب� �ع ��ض ام � � � ��واد ع� ��رف� ��ت ان� �خ� �ف ��اض ��ا‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا س�ج�ل��ت أس �ع ��ار ب �ع��ض ام ��واد‬ ‫ااس �ت �ه��اك �ي��ة ع �ل��ى ق�ل�ت�ه��ا ارت �ف��اع��ا‬ ‫طفيفا كمادة السمسم (الزنجان)‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ن �ت �ي �ج��ة ق �ل��ة ال� �ع ��رض وك �ث��رة‬ ‫الطلب خاصة خ��ال شهر رمضان‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ب��اق��ي ام � ��واد م ��ن خضر‬ ‫وف ��واك ��ه ول� �ح ��وم ح� �م ��راء وب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫عرفت استقرارا في أثمنتها مقارنة‬ ‫مع السنة اماضية‪ .‬وأوضح أن وفرة‬ ‫ج �م �ي��ع ام� � ��واد ااس �ت �ه��اك �ي��ة داخ ��ل‬ ‫السوق امحلية والوطنية أغلق الباب‬ ‫ف ��ي وج� ��ه ام� �م ��ارس ��ات ااح �ت �ك��اري��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل ال�ل�ج�ن��ة ام�خ�ت�ل�ط��ة على‬ ‫م �ح ��ارب �ت �ه ��ا‪ .‬وف � ��ي م� ��وض� ��وع آخ� ��ر‪،‬‬ ‫س �ج �ل��ت ال� �ه� �ي ��أة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬إدانتها ما أسمته إجهازً‬ ‫م ��ن ط ��رف ال �ح �ك��وم��ة ع �ل��ى ال �ح �ق��وق‬ ‫ااق � �ت � �ص ��ادي ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ع �ب��ر‬ ‫ضرب القدرة الشرائية من خال غاء‬ ‫اأس�ع��ار‪ ،‬وت��ده��ور امعيشة‪ ،‬وتدني‬ ‫الخدمات العمومية‪ ،‬وال��زي��ادات في‬ ‫أثمنة امحروقات‪ ،‬واماء‪ ،‬والكهرباء‪،‬‬ ‫وخ� ��وص � �ص� ��ة ال � �خ� ��دم� ��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ب��ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي م ��ن خ ��ال ف��رض‬ ‫رس � � ��وم س� �ن ��وي ��ة‪-‬غ� �ي ��ر م � �ب� ��ررة ع�ل��ى‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫ش ��ارك ��ت ال �ش��رط��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ع�م�ل�ي��ة‬ ‫م�ش�ت��رك��ة ل�ل�س�ل�ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة م��ع ن�ظ�ي��رات�ه��ا‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي��ة والبلجيكية وام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م��ن تفكيك‬ ‫ش�ب�ك��ة لتسهيل دخ ��ول م�ه��اج��ري��ن م��ن شمال‬ ‫إفريقيا إل��ى أورب ��ا ب�ط��رق غير ق��ان��ون�ي��ة‪ .‬حيث‬ ‫أسفرت العملية عن اعتقال ثمانية أشخاص من‬ ‫أعضاء الشبكة‪ ،‬التي كانت تنشط مدة ا تقل‬ ‫عن عشر سنوات‪ ،‬معظمهم من أصل جزائري‬ ‫ومغربي‪ ،‬فيما قدر العدد امحتمل للمستفيدين‬ ‫م�ن�ه��ا ف��ي إط ��ار ال �ه �ج��رة غ �ي��ر ال �ش��رع �ي��ة ب��أل��ف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد ب �ي ��ان ل �ل �ش��رط��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬أن أف ��راد ال�ش�ب�ك��ة‪ ،‬ول�ت�ج�ن��ب إث��ارة‬ ‫الشكوك وتسهيل دخول امهاجرين بطرق غير‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة إل��ى ال�ب�ل��دان اأورب �ي��ة‪ ،‬ك��ان��وا يعمدون‬ ‫إل��ى ت��زوي��ر ج ��وازات سفر هولندية وبلجيكية‬ ‫وفرنسية وأمانية في أحد امختبرات ببروكسل‪،‬‬ ‫ويستثمرون مداخيل عملية تهريب البشر في‬ ‫ااتجار بامخدرات وارتكاب جرائم أخرى ضد‬ ‫املكية الصناعية‪ .‬كما أن امسؤول الرئيسي عن‬ ‫هذا النشاط مواطن من أصل جزائري كان يقيم‬ ‫في محيط روتردام الهولندية‪ ،‬امكان الذي كانت‬ ‫تتركز فيه جميع هذه العمليات‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ص��در إل��ى أن التحقيق ف��ي ه��ذه‬ ‫القضية انطلق منذ بضع س�ن��وات‪ ،‬بعد ورود‬ ‫م� �ع� �ل ��وم ��ات ع� ��ن وج � � ��ود ش �ب �ك��ة ت �ش �ج��ع ع�ل��ى‬ ‫الهجرة غير الشرعية م��ن شمال إفريقيا إلى‬ ‫أورب��ا‪ ،‬وتبن في امرحلة اأولى من التحري أن‬ ‫تشكيلها ي�ع��ود م��واط�ن��ن م��ن أص��ول مغاربية‬ ‫يستقرون في هولندا‪ .‬وأضاف أن التعاون بن‬ ‫الشرطة الهولندية والبلجيكية وامغربية انصب‬ ‫على التدقيق ف��ي م��دى وث��وق�ي��ة ج ��وازات سفر‬ ‫وطنية هولندية وبلجيكية وفرنسية وأمانية‬ ‫ك��ان��ت م �ح��ط ع�م�ل�ي��ات ت ��زوي ��ر‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫الحصول على الجوازات امزورة كان يتم مقابل‬ ‫مبلغ مالي يتراوح بن ‪ 8‬آاف و‪ 10‬آاف أورو‬ ‫لكل جواز‪.‬‬ ‫وأس � �ف ��رت ع �م �ل �ي��ة ت �ف �ك �ي��ك ه� ��ذه ال �ش �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب ام �ص��در ن �ف �س��ه‪ ،‬ع��ن اع �ت �ق��ال ث�م��ان�ي��ة‬ ‫أشخاص‪ ،‬معظمهم من أصل جزائري ومغربي‪،‬‬ ‫أرب�ع��ة منهم اعتقلوا ف��ي إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬واث �ن��ان في‬ ‫ه��ول �ن��دا‪ ،‬واث �ن��ان ف��ي ام �غ��رب‪ .‬ك�م��ا أس �ف��رت عن‬ ‫حجز العديد من الحواسيب والهواتف امحمولة‪،‬‬ ‫وج��واز سفر أماني مزيف جاهز لاستعمال‪،‬‬ ‫وصور فوتوغرافية‪ ،‬ووثائق تفيد باانخراط في‬ ‫صناديق الضمان ااجتماعي لتسهيل التزوير‪،‬‬ ‫وسبعة آاف أورو‪ ،‬وكمية من امخدرات‪ ،‬وحوالي‬ ‫أل ��ف ق�ط�ع��ة م��ن ام��اب��س ام��زي �ف��ة م��ن مختلف‬ ‫العامات التجارية‪.‬‬

‫العاقات الفرنسية امغربية قوية لكنها غير متوازنة مثل الفارس واحصان‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫قال نجيب أقصبي‪ ،‬عضو امجلس‬ ‫الوطني لحزب ااشتراكي اموحد والخبير‬ ‫ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬إن ال �ح��وادث ال�ت��ي عرفتها‬ ‫العاقات امغربية الفرنسية ا يمكن أن‬ ‫تعيد النظر في العمق وجوهر العاقات‬ ‫بن البلدان‪ ،‬أنها عاقات مصالحية ليس‬ ‫فيها عواطف‪ ،‬وذل��ك في إش��ارة إلى آخر‬ ‫توتر حصل بن فرنسا وامغرب‪ ،‬وآخرها‬ ‫ما وقع للجنرال عبد العزيز بناني الذي‬ ‫قالت وزارة الخارجية امغربية إنه تعرض‬ ‫لعنف معنوي على يد ضابط سابق في‬ ‫الجيش امغربي مقيم في فرنسا‪.‬‬ ‫وأض��اف أقصبي‪ ،‬ال��ذي استضافته‬ ‫قناة "فرانس "‪ 24‬للحديث عن العاقات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة الفرنسية ف��ي ب��رن��ام��ج "ح��دي��ث‬ ‫ال �ع��واص��م"‪ ،‬إن ه��ذه ال�ع��اق��ات ب��دأت ع��ام‬ ‫‪ ،1956‬وبنيت على أسس غامضة‪ ،‬وقال‬ ‫"امغرب من البلدان الوحيدة التي انتهى‬ ‫فيها ااستعمار واستمر فيه امعمرون"‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن الفرنسين الذين خرجوا‬ ‫من امغرب حافظوا على بنيات سياسية‬

‫واقتصادية ق��وي��ة‪ ،‬وع��اق��ات ت�ط��ورت مع‬ ‫استمرار الهيمنة اإيديولوجية الثقافية‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا ك ��ون‪ ،‬ع�ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ره‪ ،‬نخبً‬ ‫جديدة تتجاوب مع مصالح فرنسا‪.‬‬ ‫وش ��دد ع �ل��ى أن ال �ع��اق��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ق��وي��ة ول�ك�ن�ه��ا غ�ي��ر م �ت��وازن��ة‪،‬‬ ‫أن فرنسا بلد غني وم�ت�ط��ور‪ ،‬وامغرب‬ ‫بلد فقير ومتخلف‪ ،‬وهي عاقة الفارس‬ ‫والحصان‪ ،‬كما يعتقد أقصبي‪.‬‬ ‫وأشار أقصبي إلى أن امغرب حافظ‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ع ��اق ��ات م� ��ع ف ��رن �س ��ا أغ � ��راض‬ ‫سياسية‪ ،‬موردً أن الحكومات الفرنسية‬ ‫امتعاقبة س��واء اليمينية أو ااشتراكية‬ ‫بقي لديها نفس هاجس امحافظة على‬ ‫امصالح الفرنسية في امغرب‪ ،‬أن هناك‬ ‫تصرف براغماتي يعتبر أن امصالح أكبر‬ ‫من الجزئيات‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ام�ح�ل��ل ااق �ت �ص��ادي أن من‬ ‫ب��ن اأس ��س ال�ت��ي تنبني عليها ال�ع��اق��ة‬ ‫بن البلدين هي ااقتصاد‪ ،‬وأكبر تجلي‬ ‫ه��و اتفاقية ال�ت�ب��ادل الحر التي ق��ال إنها‬ ‫"ك ��ارث ��ة" ب��ال�ن� ًس�ب��ة ل��اق �ت�ص��اد ام�غ��رب��ي‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ��ا "ل��م يعط الشعب امغربي‬

‫رأي��ه في ه��ذا ال�ش��أن‪ ،‬أنها كانت صفقة‬ ‫سياسية بن الدول والشعب يؤدي الثمن‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أق �ص �ب��ي أن اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ال�ت��وس��ع ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ا يمكن أن تنجح‬ ‫م ��ا دام ال ��رص� �ي ��د م ��ن ال �ع �م �ل��ة ال �ص �ع �ب��ة‬ ‫يكفي فقط من أج��ل استيراد امتطلبات‬ ‫البسيطة‪ .‬وقال إن ااستثمار في أسواق‬ ‫خارجية يحتاج عملة صعبة‪ ،‬لكن أكد أن‬ ‫امستقبل في إفريقيا على امدى البعيد‪.‬‬ ‫وب �خ �ص ��وص ت �ف��اع��ل ف��رن �س��ا م��ع‬ ‫اأح ��داث ال�ت��ي طبعت اأش�ه��ر اأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫ق��ال أقصبي إن تعامل فرنسا يعتمد‬ ‫م� �ب ��ادئ ا ي �م �ك��ن أن ت� �ق ��اوم ام �ص��ال��ح‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن ام�ص��ال��ح ال�ف��رن�س�ي��ة في‬ ‫امغرب هي أقوى بكثير مما كانت عليه‬ ‫ف��ي ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ات‪ ،‬وق ��ال إن العمليات‬ ‫التجارية امغربية تمثل الفرنسية منها‬ ‫نسبة ‪ 16‬في امائة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ن اع � �ت � �ب � ��ر ع � �ب � ��د ام� �ن� �ع ��م‬ ‫دم � � ��ي‪ ،‬ن ��اش ��ر ص �ح �ي �ف �ت��ي "ال� �ص� �ب ��اح"‬ ‫و"لكونوميست" ال��ذي ش��ارك أيضً في‬ ‫البرنامج‪ ،‬أن ما حدث أخيرً في العاقات‬

‫ام�غ��رب�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ا ي�م�ك��ن أن ي�ك��ون‬ ‫نكسة دبلوماسية‪ .‬وأضاف أن ما حدث‬ ‫ه��و أزم��ة ك��ان فيها ع��دد م��ن الفاعلن‪.‬‬ ‫مشيرً إلى أن العاقات ااقتصادية بن‬ ‫البلدين والعاقات اإنسانية لم تتضرر‬ ‫لحد اآن‪ .‬مضيفً أنه كلما كانت هناك‬ ‫ح�ك��وم��ة اش�ت��راك�ي��ة ت�ك��ون ه�ن��اك أزم��ات‬ ‫صغيرة بن البلدين‪.‬‬ ‫وقال دمي إنه ا يمكن قراءة الحادث‬ ‫ب�م�ع��زل ع��ن اأح ��داث ال�ت��ي سبقته قبل‬ ‫أش �ه��ر‪ ،‬م��ن قبيل رف��ع دع ��وى قضائية‬ ‫ض� ��د ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ح� �م ��وش ��ي‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫مديرية مراقبة التراب الوطني‪ ،‬ومحاولة‬ ‫استدعاء السفير امغربي‪ .‬وأض��اف أنه‬ ‫ل��وا اأح ��داث السابقة م��ا ك��ان ال�ح��ادث‬ ‫اأخير سيأخذ هذه الهالة‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م ��ا اع� � �ت� � �ب � ��رت ن� � �ض � ��ال س� ��ام‬ ‫حمداش‪ ،‬عضو امكتب امركزي للجمعية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س ��ان‪ ،‬أن ال�ع��اق��ة‬ ‫ب��ن ف��رن�س��ا وام �غ��رب ت �ع��ود إل��ى توقيع‬ ‫معاهدة الحماية‪ ،‬وق��ال��ت إنها تحكمها‬ ‫البراغماتية الفرنسية التي تعتبر امغرب‬ ‫س��وق��ً كبيرً ا يمكن أن تضيعه عبر‬

‫حوادث بسيطة من‬ ‫هذا الشكل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ن� �ض ��ال إن � ��ه رغ � ��م اع �ت �ب��ار‬ ‫فرنسا أول شريك تجاري في امغرب‪،‬‬ ‫إا أن��ه ي�ج��ب إع ��ادة ال�ن�ظ��ر ف��ي مختلف‬

‫اات �ف��اق �ي��ات ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وب �ن��اء‬ ‫عاقات اقتصادية جنوب‪ -‬جنوب تعتمد‬ ‫على إطار التكافؤ والتوازن‪.‬‬ ‫وأضافت نضال أن تجاوب فرنسا‬ ‫م� ��ع ع � ��دد م� ��ن ردود ال� �ف� �ع ��ل ام �غ��رب �ي��ة‬

‫ب�خ�ص��وص اأح ��داث‬ ‫اأخ� �ي ��رة ي ��دل ع �ل��ى "ت��واط��ؤ‬ ‫سبقه تواطؤ في قضية مقتل بن بركة‪،‬‬ ‫ولحد اآن ما تزال فرنسا تتواطأ على‬ ‫حقيقة اأمر"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪231:‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫«هيومن رايتس ووتش» تتخوف من احكم باحبس على «احاقد»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع�ب��رت منظمة "ه�ي��وم��ن رايتس‬ ‫ووت � � � � ��ش"‪ ،‬أم � � ��س (اأرب� � � � �ع � � � ��اء)‪ ،‬ع��ن‬ ‫مخاوفها م��ن حكم بالحبس أربعة‬ ‫أش �ه��ر ب �ح��ق م �غ �ن��ي ال � ��راب ام �غ��رب��ي‬ ‫ام �ع��روف ب��"ال�ح��اق��د" ووص�ف�ت��ه بأنه‬ ‫"جائر" وذو طابع "سياسي"‪.‬‬ ‫وحسب وكالة اأنباء الفرنسية‪،‬‬ ‫ج � ��اء ف ��ي ب� �ي ��ان ل� ��"ه� �ي ��وم ��ن راي �ت��س‬ ‫ووت � � ��ش"‪ ،‬ح �ص �ل��ت وك ��ال ��ة "ف ��ران ��س‬ ‫ب ��رس" ع�ل��ى نسخة م�ن��ه‪ ،‬أن "الحكم‬ ‫بالحبس الصادر أول أمس الثاثاء‪،‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ق م � �غ � �ن ��ي ال � � � � � ��راب ام �ن �ت �ق ��د‬ ‫ال�ص��ري��ح وام �ع��روف ب��اس��م ال�ح��اق��د‪،‬‬ ‫يثير م�خ��اوف م��ن أن ت�ك��ون امحاكم‬

‫امغربية قد أدانته مرة أخرى بسبب‬ ‫رسالته السياسية"‪.‬‬ ‫وحكمت محكمة الدارالبيضاء‬ ‫ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة ع �ل��ى ال� �ح ��اق ��د‪ ،‬واس �م��ه‬ ‫الحقيقي م�ع��اد ب �ل �غ��وات‪ ،‬بالحبس‬ ‫أرب � �ع � ��ة أش � �ه� ��ر م � ��ع ال � �ن � �ف ��اذ وب ��دف ��ع‬ ‫غ ��رام ��ة ع �ش ��رة أاف دره � ��م م�غ��رب��ي‬ ‫(‪ 1200‬دوار أميركي) وخمسة آاف‬ ‫دره � ��م (‪ 600‬دوار أم� �ي ��رك ��ي) ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��وال��ي ل��رج�ل��ي ش��رط��ة اعتبرتهما‬ ‫امحكمة "ضحيتن"‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫غ��رام��ة ق��دره��ا ‪ 500‬دره��م (‪ 60‬دوارا‬ ‫أميركيا)‪.‬‬ ‫واعتقلت ش��رط��ة ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫"ال � �ح � ��اق � ��د"‪ ،‬ع �ل ��ى م� ��ا أف � � ��اد ش�ق�ي�ق��ه‬ ‫اأص� �غ ��ر ل� ��"ف ��ران ��س ب� � ��رس"‪ ،‬ف ��ي ‪18‬‬

‫ماي اماضي‪" ،‬قرب ملعب لكرة القدم‬ ‫ق �ص��دن��اه م��ن أج ��ل م �ش��اه��دة م �ب��اراة‬ ‫برفقة بعض اأصدقاء"‪.‬‬ ‫ووج � �ه ��ت "ل �ل �ح ��اق ��د" ات �ه��ام��ات‬ ‫ب��ام �ض��ارب��ة ف��ي ت��ذاك��ر م �ب ��اراة ل�ك��رة‬ ‫القدم والسكر العلني البن والعنف‬ ‫ف��ي ح��ق رج��ل ش��رط��ة أث�ن��اء مزاولته‬ ‫م� �ه ��ام ��ه"‪ ،‬وه � ��و م ��ا ن� �ف ��اه "ال �ح ��اق ��د"‬ ‫ورفاقه الذين كانوا معه عند مدخل‬ ‫ام�ل�ع��ب‪ ،‬ول��م تعتقلهم ال�ش��رط��ة كما‬ ‫حصل معه‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "س � ��ارة ل �ي��ا وي �ت �س��ون"‪،‬‬ ‫ام� ��دي� ��رة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل �ق �س��م ال �ش��رق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن‬ ‫رايتس ووت��ش"‪" ،‬لن تكون هذه هي‬ ‫ام��رة اأول ��ى ال�ت��ي استعمل فيها ما‬

‫يبدو أن��ه محاكمة جائرة بتهم حق‬ ‫عام إسكات منتقد ا يريد الصمت‬ ‫في امغرب"‪.‬‬ ‫وأضافت ويتسون "ينبغي على‬ ‫أي محاكمة خال ااستئناف أن تزن‬ ‫ك��ل اأدل ��ة ف��ي ال�ق�ض�ي��ة وأن تستمع‬ ‫لكل الشهود ذوي الصلة"‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق ل ��دف ��اع م� �ع ��اد ب �ل �غ��وات‬ ‫أن ان�س�ح��ب ف��ي ‪ 24‬ي��ون�ي��و ام��اض��ي‬ ‫م��ن جلسة محاكمة "ال�ح��اق��د"‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرها "غير عادلة"‪ ،‬بعدما رفضت‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ك ��ل ط �ل �ب��ات ال� ��دف� ��اع‪ ،‬وم��ن‬ ‫بينها اس�ت��دع��اء ال�ش�ه��ود وامطالبة‬ ‫بحضور الشرطين‪ ،‬اللذين يدعيان‬ ‫ت�ع��رض�ه�م��ا ل�ل�ع�ن��ف‪ ،‬ب��اإض��اف��ة ال��ى‬ ‫اس � �ت � ��دع � ��اء ال� �ط� �ب� �ي ��ب ال � � � ��ذي ك �ش��ف‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وي �ت �س��ون‪" :‬ي�س�ت�ض�ي��ف‬ ‫امغرب مهرجانات موسيقية دولية‬ ‫ك��ل رب�ي��ع وص�ي��ف وخ��ري��ف‪ ،‬ول�ك��ن ا‬ ‫يبدو أنه يتسامح مع شاعر غنائي‬ ‫من حركة ‪ 20‬فبراير امغربية"‪.‬‬ ‫وسبق للحاقد أن اعتقل في ‪29‬‬ ‫مارس ‪ ،2012‬واتهم "بإهانة موظف‬ ‫بسبب عمله (شرطي) وتحقير هيأة‬ ‫منظمة" متمثله في "اإدارة العامة‬ ‫ل��أم��ن ال��وط �ن��ي" ف��ي ام �غ ��رب‪ ،‬وذل��ك‬ ‫استنادا أغنية على موقع "يوتيوب"‬ ‫يظهر فيها شرطي برأس حمار وهو‬ ‫يجر مواطنا مغربيا‪ .‬وأطلق سراحه‬ ‫في نهاية مارس ‪.2013‬‬ ‫ولقيت إدانته حينها‪ ،‬باعتباره‬

‫أح � � ��د ن � �ش � �ط ��اء ح � ��رك � ��ة ‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫ااح �ت �ج��اج �ي��ة و"م �غ �ن ��ي ال �ح ��رك ��ة"‪،‬‬ ‫تنديدا كبيرا من امنظمات الحقوقية‬ ‫وم��ن بينها منظمة "هيومن رايتس‬ ‫ووت��ش" والجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن�س��ان وجمعية "ترانسبيرنسي"‬ ‫(ال �ش �ف ��اف �ي ��ة) ال� �ت ��ي م �ن �ح �ت��ه ج��ائ��زة‬ ‫النزاهة لعام ‪.2012‬‬ ‫ومنعت السلطات امغربية أكثر‬ ‫من مرة "ترانسبيرنسي" من تسليمه‬ ‫ال � �ج � ��ائ � ��زة‪ ،‬ك� �م ��ا م �ن �ع ��ت "ال � �ح ��اق ��د"‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ف� �ب ��راي ��ر م� ��ن ع� �ق ��د ن� ��دوة‬ ‫صحافية ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء لتقديم‬ ‫أل�ب��وم��ه ال�ج��دي��د ت��زام�ن��ا م��ع ال��ذك��رى‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ل�ت��أس�ي��س ح��رك��ة ‪ 20‬فبراير‬ ‫التي حلت بداية عام ‪.2014‬‬

‫جمعيات حقوقية تنتقد التأخر احاصل في إخراج «قانون مكافحة العنف ضد النساء»‬ ‫استمرار التنديد على تصريحات بن كيران حول امرأة على الرغم من توضيحات الحكومة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫على الرغم من التوضيحات‬ ‫ال �ت��ي ق��دم �ه��ا ك ��ل م ��ن م�ص�ط�ف��ى‬ ‫الرميد‪ ،‬وزي��ر العدل والحريات‬ ‫وم � �ص � �ط � �ف ��ى ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال وال � �ن� ��اط� ��ق ال��رس �م��ي‬ ‫ب ��اس ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ب �خ �ص��وص‬ ‫ت� �ح ��ري ��ف ال� �ت� �ص ��ري� �ح ��ات ال �ت��ي‬ ‫أدل� � � ��ى ب� �ه ��ا رئ � �ي� ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫حول ام��رأة وعزلها من سياقها‬ ‫قصد تحريفها‪ ،‬إا أن جمعيات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي م��ا زال ��ت ت�ن��دد‬ ‫بكام عبد اإل��ه بن كيران حول‬ ‫امرأة‪.‬‬ ‫إل � ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬س �ج �ل��ت ال �ه �ي��أة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫ت � �ض � ��ام � �ن � �ه � ��ا م� � � ��ع ال � �ش � �ب � �ك� ��ات‬ ‫والجمعيات امدنية والنسائية‬ ‫م � ��ن ج� � � ��راء "م� � ��واق� � ��ف اإس� � � ��اء ة‬ ‫وال� � �ت� � �م� � �ي� � �ي � ��ز ام � �ت � �ض � �م � �ن� ��ة ف ��ي‬ ‫ال�ت�ص��ري�ح��ات اأخ �ي��رة لرئيس‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ف� ��ي م� ��وض� ��وع ع�م��ل‬ ‫امرأة"‪.‬‬ ‫وج � � � � ��اء ف � � ��ي ب � � �ي� � ��ان ص � � ��ادر‬ ‫ع��ن ال �ه �ي��أة ذات �ه��ا ع�ق��ب ان�ع�ق��اد‬ ‫م �ج �ل �س �ه��ا ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬اس �ت �م��رار‬ ‫ت� � �س� � �ج� � �ي � ��ل ت � � � ��دن � � � ��ي ال� � �ص� � �ح � ��ة‬ ‫اإن� � �ج � ��اب� � �ي � ��ة ل � �ل � �ن � �س� ��اء‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫اس �ت �ن �ك��ر ت ��واص ��ل ال �ع �ن��ف ض��د‬ ‫ام � � � � ��رأة وغ � � �ي� � ��اب اس� �ت ��رات� �ج� �ي ��ة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ح ��ازم ��ة م �ن��اه �ض �ت��ه‪،‬‬ ‫خصوصا م��ع التأخر الحاصل‬ ‫ف� ��ي إخ� � � ��راج "ق � ��ان � ��ون م �ك��اف �ح��ة‬ ‫العنف ضد النساء"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي م � � ��وض � � ��وع م� �ت� �ص ��ل‪،‬‬ ‫عبرت الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن � � � �س� � � ��ان‪ ،‬ع� � ��ن اس� �ت� �ن� �ك ��اره ��ا‬ ‫ال�ش��دي��د م��ا أس�م�ت��ه تصريحات‬ ‫"مهينة ل��رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة أم��ام‬ ‫الغرفة الثانية للبرمان بما هي‬ ‫انعكاس للنظرة الدونية للمرأة‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى التمييز وت��وزي��ع‬ ‫اأدوار ع �ل��ى أس � ��اس ال �ج �ن��س‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ا تمثل م��وق�ف��ا م�ع��زوا‪،‬‬ ‫لتقاطعه م��ع اأس��س امرجعية‬ ‫التي تعتمدها الدولة في مجال‬ ‫حقوق امرأة‪ ،‬والتي تجد تمثا‬ ‫لها ف��ي الدستور والتشريعات‬

‫وقفة النساء أمام البرمان ضد تصريحات رئيس الحكومة (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امحلية مثل ال�ق��ان��ون الجنائي‬ ‫وم ��دون ��ة اأس � ��رة ال �ت��ي م��ازال��ت‬ ‫ي �ط �ب �ع �ه��ا ال �ت �م �ي �ي��ز ض� ��د ام � ��رأة‬ ‫وفي البرامج التعليمية وامادة‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة وال �ث �ق��اف��ة ال �س��ائ��دة‬ ‫عموما"‪.‬‬ ‫وشددت الجمعية الحقوقية‬ ‫ف� ��ي ب� �ي ��ان ل �ه ��ا ت��وص �ل �ن��ا أم ��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه‪ ،‬على‬ ‫ضرورة الرفع الكلي لكافة صيغ‬ ‫ال �ت �ح �ف��ظ ع ��ن ات �ف��اق �ي��ة ال �ق �ض��اء‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل أش� �ك ��ال ال �ت �م �ي �ي��ز ض��د‬ ‫امرأة كمدخل للماء مة‪ ،‬وكذلك‬ ‫رف��ع ك��ل ال�ق�ي��ود وال �ش��روط على‬

‫امقتضيات الدستورية امتعلقة‬ ‫بسمو امواثيق الدولية لحقوق‬ ‫اإن � � �س � � ��ان ع � �ل� ��ى ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وت � � �ل� � ��ك ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب� � � ��ام � � � �س� � � ��اواة ب� � � ��ن ال� �ج� �ن� �س ��ن‬ ‫ام �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 19‬م��ن ال��دس �ت��ور‪ ،‬وم��اء م��ة كل‬ ‫ال� �ق ��وان ��ن ام �ح �ل �ي��ة اأخ� � ��رى م��ع‬ ‫ام ��واث �ي ��ق ال ��دول �ي ��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫إح��دى ام��ؤش��رات امهمة لقياس‬ ‫مدى توفر إرادة حقيقية للدولة‬ ‫في إقرار امساواة بن الجنسن‬ ‫ومن دون تحفظ ‪.‬‬ ‫وكان مصطفى الخلفي‪ ،‬قال‬

‫قيادي في العدالة والتنمية ينتقد حصيلة‬ ‫بلمختار ويهاجم الباكلوريا الفرنسية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ان� �ت� �ق ��د ال � �ق � �ي ��ادي ف� ��ي ح ��زب‬ ‫ال� � �ع � ��دال � ��ة وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪ ،‬ام � �ق� ��رئ‬ ‫أب� � ��و زي � � ��د‪ ،‬ن � �ظ� ��ام ال� �ب ��اك� �ل ��وري ��ا‬ ‫الفرنسية‪ ،‬معتبرً أنها ستكون‬ ‫"اإج � �ه� ��از ال �ن �ه��ائ��ي وال �ض��رب��ة‬ ‫القاسمة مخطط التعليم امرتبك‬ ‫وال �ف��اش��ل وام � �ت ��ردد وام �ت��راج��ع‬ ‫أص � � � � � � � � ��ا"‪ ،‬وأن � � � � �ه� � � � ��ا س� �ت� �ش� �ك ��ل‬ ‫"اس�ت�ع�م��ارً ل�غ��وي��ً ك��ام� ً�ا"‪ .‬كما‬ ‫وج� ��ه س �ه ��ام ات� �ق ��اده إل� ��ى وزي ��ر‬ ‫ال �ت ��رب �ي ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امهني الحالي‪ ،‬رشيد بلمختار‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ون��ه وزي ��رً في‬ ‫الحكومة‪ ،‬التي يقودها حزبه‪،‬‬ ‫م � �ع � �ت � �ب ��رً أن� � � ��ه دش� � � ��ن م �س �ل �س��ل‬ ‫ال �ت��راج��ع ع��ن ال�ت�ع�ل�ي��م م�ن��ذ رب��ع‬ ‫ق � ��رن م� ��ا ك � ��ان وزي � � ��را ب �ب��رن��ام��ج‬ ‫ام� �س ��ال ��ك ام � ��زدوج � ��ة‪" ،‬وه � ��ا ه��و‬ ‫يعود إلى اموضع نفسه ليسدد‬ ‫للغة العربية ومشروع التعليم‬ ‫الضربة القاسمة"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وأض ��اف أب��و زي��د‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫ان � �ت � �ق� ��اده ل� �ن� �ظ ��ام ال� �ب ��اك� �ل ��وري ��ا‬ ‫الفرنسية‪ ،‬في حوار نشره موقع‬ ‫العدالة والتنمية على اأنترنت‪،‬‬ ‫أن ه � ��ذا ال� �ص� �ن ��ف ال� �ج ��دي ��د م��ن‬ ‫ال �ب��اك �ل��وري��ا‪ ،‬س �ي �ك��ون خ��اض�ع��ا‬ ‫ل �ن �ظ��ام ال �ب��اك �ل��وري��ا ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن ام� ��واد س �ت��درس باللغة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ .‬وه� � ��و م � ��ا ي �ع �ن��ي‪،‬‬ ‫ف � ��ي رأي � � � ��ه‪ ،‬أن ه� � ��ذه ال� �ف� �ئ ��ة م��ن‬ ‫امغاربة ستكون اأكثر حظا في‬ ‫ال��ول��وج إل��ى ال�ج��ام�ع��ة امغربية‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �خ �ص �ص��ات‬ ‫العلمية وااقتصادية‪ ،‬وبعض‬ ‫ال �ش �ع��ب ف��ي ال �ع �ل��وم اإن�س��ان�ي��ة‬

‫ال� � �ت � ��ي ع � � � ��ادت إل� � � ��ى ال � �ت� ��دري� ��س‬ ‫ب ��ال� �ل� �غ ��ة ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة‪ ،‬وب� �ع ��ض‬ ‫التخصصات التقنية‪ ،‬واإخراج‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪ ،‬وال ��دي� �ك ��ور‪ ،‬وك��ل‬ ‫م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��ام ��دارس ال�خ��اص��ة‬ ‫وامتخصصة في الهندسة‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ام� � � �ت� � � �ح � � ��دث‪ ،‬أن‬ ‫خ� � ��ري � � �ج� � ��ي ه� � � � � ��ذا ال� � � � �ن � � � ��وع م ��ن‬ ‫ال �ب��اك �ل��وري��ا س �ي �ك��ون��ون اأوف ��ر‬ ‫ح� �ظ ��ا ف� ��ي ال � �ف� ��وز ب ��ام� �ب ��اري ��ات‪،‬‬ ‫بما أن اللغة الفرنسية ستكون‬ ‫نقطة الحسم والفيصل في فوز‬ ‫ال �ط��ال��ب م��ن ع��دم��ه‪ ،‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫ال� �ت� �ف ��وق ف ��ي م � ��واد ال �ت �خ �ص��ص‬ ‫ك � � ��ال� � � �ف� � � �ي � � ��زي � � ��اء وال � � �ك � � �ي � � �م � � �ي � ��اء‬ ‫وال� �ح ��اس ��وب وال� �ط ��ب ف�س�ي�ك��ون‬ ‫ب��درج��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن ه��ذا‬ ‫ااتفاق تم خ��ارج البرمان‪ ،‬ومن‬ ‫ف ��وق ك��ل ال �س �ل��ط‪ ،‬وت ��م ت��وق�ي�ع��ه‬ ‫مباشرة في شكل اتفاقية ثنائية‬ ‫ب� ��ن وزي � � ��ر ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫امغربي ونظيره الفرنسي‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫واعتبر أب��و زي��د‪ ،‬أن اعتماد‬ ‫ه � ��ذا ال �ص �ن ��ف م� ��ن ال �ب��اك �ل��وري��ا‬ ‫س�ي��ؤدي إل��ى ان �ص��راف امغاربة‬ ‫عن اللغة العربية إلى الفرنسية‪،‬‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ��ا ودراس � � � ��ة وت �ع �ظ �ي �م��ا‬ ‫وتباهيا‪ ،‬وأنها ستشكل مظهرا‬ ‫م��ن ال �ت �ف��اوت ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن الباكلوريا الفرنسية‬ ‫ستوفر لها كافة فرص النجاح‬ ‫ُ‬ ‫ووس��ائ��ل ال��دع��م اللوجستيكي‪،‬‬ ‫على غرار أن ُتدرس في أقسام ا‬ ‫يتجاوز طاقمها ‪ 30‬طالبا‪ ،‬وفي‬ ‫امقابل فإن الباكلوريا امغربية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�ع��ادي��ة‪ ،‬سيصل ع��دد‬ ‫الطاب في كل قسم بن ‪ 50‬و‪60‬‬

‫طالبا‪ ،‬وف��ق ت�ق��دي��ره‪ ،‬مستغربً‬ ‫"ثم سنقول بعد ذلك إن التفوق‬ ‫والتميز هما بفضل الفرنسية‬ ‫ول �ي��س ب��ال��دع��م ال�ل��وج�س�ت�ي�ك��ي‬ ‫وال � �ت � �م � �ي � �ي� ��زات واام � � �ت � � �ي� � ��ازات‬ ‫ال� �ت ��ي أع �ط �ي �ن��اه��ا ل �ل �ب��اك �ل��وري��ا‬ ‫الفرنسية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��دد ع �ل��ى أن اع �ت �م��اد‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ن� ��وع م� ��ن ال� �ب ��اك� �ل ��وري ��ا‪،‬‬ ‫س �ي �ق �ت��ل ف ��ي ه� ��ذا ال �ش �ع��ب روح‬ ‫ال �ت��وج��ه إل ��ى ل�غ�ت��ه‪ ،‬وف ��ي نخبه‬ ‫اأم � � � ��ان واأم � � � ��ل ف � ��ي أن ي �ك��ون‬ ‫ف� ��ي ي � ��وم م� ��ن اأي � � ��ام ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫وال � � �ن � � �ج� � ��اح ل � �ل � �غ� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وسنعود‪ ،‬من خاله‪ ،‬إلى خدمة‬ ‫اللغة الفرنسية‪ ،‬لكن ه��ذه ام��رة‬ ‫م� ��ن م� ��وق� ��ع ااس � �ت � �ق� ��ال ول �ي��س‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��ار‪ ،‬وم � ��ن ج �ي��وب �ن��ا ا‬ ‫من جيوب امستعمر الفرنسي‪.‬‬ ‫"م� �ع� �ن ��ى ه� � ��ذا أن � �ن� ��ا س� �ن� �م ��ارس‬ ‫ن��وع��ا م��ن ااس �ت �ع �م��ار ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫واللغوي والحضاري والنفسي‬ ‫ع �ل��ى أن �ف �س �ن��ا‪ ،‬وس �ن �م��ارس��ه من‬ ‫جيوبنا"‪ ،‬يقول أبو زيد‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أب ��و زي� ��د‪ ،‬أن ال�ح��ل‬ ‫يكمن في العودة إلى التعريب‪،‬‬ ‫وال� �ت ��دري ��س‪ ،‬ب�ل�غ�ت�ن��ا ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ف �ع��ل ك ��ل ال� � ��دول‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً‬ ‫أن م��ن ت�ع�ت�م��د م�ن�ه��ا ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫لغة رسمية‪ ،‬وتدرس بها‪ ،‬وهي‬ ‫دول غ��رب إفريقيا‪ ،‬موقعها في‬ ‫س �ل��م ال �ت �ن �م �ي��ة ي �ب �ق��ى ض�ع�ي�ف��ً‪،‬‬ ‫ع�ل��ى غ ��رار ال�س�ن�غ��ال وال �غ��اب��ون‬ ‫وغيرها‪ ،‬مشددً أنه "ا دولة في‬ ‫العالم تحترم نفسها‪ ،‬إا ولغة‬ ‫تعليمها وإدارت�ه��ا واقتصادها‬ ‫وإع��ام �ه��ا ه��ي ال �ل �غ��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫الرسمية"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫إن ال�ب�ع��ض ي�ص��ر ع�ل��ى تحريف‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪".‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �خ �ل �ف��ي ف ��ي م �ع��رض‬ ‫رده ع �ل��ى س � ��ؤال ح� ��ول ت�ع�ل�ي��ق‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ع� �ل ��ى ال ��وق� �ف ��ة ال �ت��ي‬ ‫نظمتها مجموع من الفعاليات‬ ‫ال �ن �س��ائ �ي��ة أم� ��ام م �ق��ر ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫الثاثاء اماضي‪ ،‬أن هذه الوقفة‬ ‫تدخل في إط��ار حرية التعبير‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ون‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ب� ��ن ك � �ي� ��ران ك��ان��ت‬ ‫ف� ��ي م ��ؤس� �س ��ة دس � �ت� ��وري� ��ة وت ��م‬ ‫بثها م�ب��اش��رة ع�ل��ى ال �ه��واء‪ ،‬إا‬ ‫أن ال �ب �ع��ض م� � ��ازال ي �ص��ر ع�ل��ى‬

‫تحريف هذه التصريحات"‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع آخ��ر‪ ،‬طالبت‬ ‫ال� �ه� �ي ��أة ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ب� �ض ��رورة‬ ‫اإس � � ��راع ب �ف �ت��ح ح � ��وار وط �ن��ي‪-‬‬ ‫وف� ��ق م �ق��ارب��ة ت �ش��ارك �ي��ة‪ -‬ح��ول‬ ‫الحق في التظاهر السلمي من‬ ‫أجل وضع أرضية تعاقد وطني‬ ‫تفضي إلى ضمان احترام فعلي‬ ‫ل �ه��ذا ال �ح��ق ام �ك �ف��ول بمقتضى‬ ‫امواثيق الدولية‪ .‬وطالب أيضً‬ ‫ب ��إي� �ق ��اف ام� �ت ��اب� �ع ��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫الجارية في حق الصحافي علي‬ ‫أنوزا‪ ،‬ورفع الحجب عن موقع‬ ‫"لكم"‪.‬‬

‫وط � � ��ال � � ��ب ام� � � �ص � � ��در ذات � � � ��ه‪،‬‬ ‫بدمقرطة اإعام العمومي على‬ ‫ق��اع��دة ال �ت �ع��ددي��ة وااخ� �ت ��اف‪،‬‬ ‫وال� �ت� �س ��ري ��ع ب� ��إخ� ��راج ال �ق��ان��ون‬ ‫ام� �ن� �ظ ��م ل� �ل� �ح ��ق ف � ��ي ال� ��وص� ��ول‬ ‫إل � ��ى ام �ع �ل��وم��ة وف � ��ق م ��ا ي�ن��ص‬ ‫عليه الفصل ‪ 27‬م��ن الدستور؛‬ ‫واإس� � � � � � � ��راع ب � � ��إخ � � ��راج ق� ��ان� ��ون‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف��ة ع �ص��ري دي�م�ق��راط��ي‬ ‫وم�ن�ف�ت��ح ي�ق�ط��ع م��ع ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫ال�س��ال�ب��ة ل�ل�ح��ري��ة‪ .‬وش ��دد على‬ ‫ض� � � ��رورة اإس � � � ��راع ب��ال �ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫القانوني وام��ؤس�س��ات��ي للقرار‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��ر ال� � �ق � ��اض � ��ي ب� ��إص� ��اح‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��اء ال � �ع � �س � �ك � ��ري‪ ،‬وذل� � ��ك‬ ‫ب� �م ��ا ي �ت �ي��ح ال� �ق� �ط ��ع ال� �ك� �ل ��ي م��ع‬ ‫امحاكم ااستثنائية التي نص‬ ‫الدستور الجديد على إلغائها‪،‬‬ ‫وبما يضمن أيضا ااستبعاد‬ ‫النهائي محاكمة امدنين أمام‬ ‫امحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ� ��ر‪ ،‬ط��ال��ب‬ ‫امصدر ذات��ه‪ ،‬بإعادة النظر في‬ ‫وض�ع�ي��ة ام��ؤس �س��ات السجنية‬ ‫والقوانن امنظمة لها‪ ،‬وضمان‬ ‫ح ��ق ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة ف��ي‬ ‫زي��ارت�ه��ا؛ ومطالبته السلطات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ب�ت�م�ت�ي��ع ال �س �ج �ن��اء‬ ‫ب�ك��اف��ة ال�ح�ق��وق ال�ت��ي يضمنها‬ ‫ال�ق��ان��ون وال�ق��واع��د النموذجية‬ ‫م �ع��ام �ل��ة ال� �س� �ج� �ن ��اء‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل‬ ‫وس � ��ائ � ��ل ام� ��راق � �ب� ��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫أم� � ��اك� � ��ن ااع� � �ت� � �ق � ��ال وم� �خ ��اف ��ر‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة وال � � � ��درك‪ ،‬داع� �ي ��ا إل��ى‬ ‫م� � � ��اء م� � � ��ة وظ� � � ��ائ� � � ��ف وأدوار‬ ‫"ام� � �ن � ��دوب� � �ي � ��ة ال� � �ع � ��ام � ��ة إدارة‬ ‫ال � � �س � � �ج� � ��ون" م � � ��ع م� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات‬ ‫ومناهج حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫كما ن��ص ب�ي��ان ال�ه�ي��أة على‬ ‫ض � ��رورة ن �ه��ج س �ي��اس��ة تضمن‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ق �ط��ع‬ ‫م ��ع اق �ت �ص��اد ال ��ري ��ع وال ��رش ��وة‪،‬‬ ‫وإرس� � � � � � � � ��اء م� � � �ب � � ��دأ ام � �ح� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫وع� � � � ��دم اإف� � � � � ��ات م� � ��ن ال� �ع� �ق ��اب‬ ‫ت� �ج ��اه ام� �س ��ؤول ��ن ال �ع �م��وم �ي��ن‬ ‫امتورطن في ملفات اقتصادية‬ ‫أو اجتماعية‪ ،‬ومساء لة ناهبي‬ ‫ام ��ال ال �ع��ام وم �ح��ارب��ة التملص‬ ‫الضريبي‪.‬‬

‫رجاء غامي‪..‬‬ ‫أفضل طبيبة عربية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تم ترشيح الدكتورة امغربية‬ ‫رج � ��اء غ��ان �م��ي ل �ل �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫ج��ائ��زة ال�ع�ل��وم ‪( 2014‬ساينس‬ ‫أواردز ‪ )2014‬أف �ض��ل طبيبة‬ ‫عربية في العالم‪ ،‬في امسابقة‬ ‫التي تنظمها "مجموعة العرب"‬ ‫والتي يوجد مقرها في لندن‪.‬‬ ‫و اخ� � �ت� � �ي � ��رت غ� ��ان � �م� ��ي م��ن‬ ‫ق � �ب� ��ل ل� �ج� �ن ��ة اان� � �ت� � �ق � ��اء ن �ظ �ي��ر‬ ‫أعمالها ومؤلفها العلمي حول‬ ‫س � ��رط � ��ان ال� � �غ � ��دد ال �ل �ي �م �ف��اوي��ة‬ ‫الخبيثة‪ ،‬حيث ت � ��م ت��رش �ي��ح‬ ‫الباحثة امغربية للحصول على‬ ‫جائزة أفضل طبيبة عربية في‬ ‫العالم‪ ،‬في حفل يرتقب توزيع‬ ‫جوائزه يوم ‪ 30‬غشت امقبل في‬ ‫العاصمة البريطانية لندن‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬أن ه ��ذه ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ال �خ��اص��ة دأب � ��ت ع �ل��ى ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫وم � �ك � ��اف � ��أة ام� � ��واه� � ��ب ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫التي تبدع ف��ي م�ج��اات العلوم‬ ‫والهندسة امعمارية والتصميم‬ ‫والفنون والصناعة السياحية‬ ‫والتلفزيون واموسيقى واأزياء‬ ‫والتسويق‪.‬‬ ‫والدكتورة امغربية غانمي‪،‬‬ ‫حاصلة على دكتوراه في الطب‬ ‫من كلية الطب في الرباط في عام‬ ‫‪ ،2006‬وتدريب في هيأة تدبير‬ ‫ّ‬ ‫الصحية في فرنسا عن‬ ‫التغطية‬ ‫تقنيات امراقبة الطبية في عام‬ ‫‪ ،2008‬وفي العام ‪ 2011‬خضعت‬ ‫ل �ت��دري��ب ف ��ي ت �ق �ن �ي��ات ال �ع��دال��ة‬ ‫ال �ب��دي �ل��ة ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى صفة‬ ‫"ط�ب�ي�ب��ة وس �ي �ط��ة"‪ ،‬م��ن "ام��رك��ز‬ ‫ال�ع��ام� ّ�ي للوساطة والتحكيم"‪،‬‬ ‫ب �ش ��راك ��ة م ��ع ج��ام �ع��ة "ال �ح �س��ن‬ ‫ال�ث��ان��ي" وم��رك��ز “‪Word justice‬‬ ‫‪،”production‬‬ ‫وق ��د ع�م�ل��ت ط�ب�ي�ب��ة م��راق�ب��ة‬ ‫ف ��ي ق �س��م ام ��راق� �ب ��ة ال �ط �ب �ي��ة ف��ي‬ ‫"ال �ص �ن��دوق ال��وط �ن��ي م�ن�ظ�م��ات‬ ‫ااح � �ت � �ي� ��اط ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي" ف��ي‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وه��ي اآن رئيسة قسم‬ ‫ام��راق �ب��ة ال �ط �ب �ي��ة ف ��ي ام��ؤس �س��ة‬ ‫ذات� � �ه � ��ا‪ ،‬ورئ � �ي � �س� ��ة "ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن� ّ�ي��ة ل��أط �ب��اء ام��راق �ب��ن"‪،‬‬ ‫وع� � �ض � ��و ج� �م� �ع� �ي ��ة "ف � � �ض� � ��اء ات‬ ‫الشباب"‪ ،‬ونائبة رئيسة جمعية‬ ‫"ف� �ض ��اء اأص� ��ال� ��ة وام ��واط� �ن ��ة"‪،‬‬ ‫وم ��دي ��رة ال �ع��اق��ات ال �ع��ام��ة في‬ ‫"ال� ��راب � �ط� ��ة ال� �ع ��ام � ّ�ي ��ة ل �ل �ش��رف��اء‬ ‫اأدارسة وأبناء عمومتهم"‪.‬‬ ‫وأل� �ف ��ت غ��ان �م��ي ك �ت��اب��ا ع��ن‬ ‫م��رض ال �س��رط��ان ص��در ع��ن دار‬ ‫"اأم� � � � ��ازون" ف ��ي أم ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫�دد م��ن‬ ‫ك ��ات� �ب ��ة وب ��اح� �ث ��ة ف� ��ي ع� � � ٍ‬ ‫ام� � �ق � ��اات ال �ع �ل �م� ّ�ي��ة وال� �ط� �ب � ّ�ي ��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الصحية‬ ‫ومحللة في السياسات‬ ‫وت� �ح� �س ��ن ال � �ع � ��اج ف � ��ي ب� �ل ��دان‬ ‫العالم الثالث‪ ،‬ومستشارة لدى‬ ‫الكثير من امنظمات العلمية‪.‬‬

‫«ميدلت إيست آي» تقارن بن العدالة والتنمية واأحزاب اإسامية بامنطقة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫"ام � �غ� ��رب واح� � ��ة ل �ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫والسلم ااجتماعين في منطقة الشرق‬ ‫اأوس � � � ��ط"‪ ،‬ه � ��ذا م ��ا ق��ال �ت��ه ال�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫البريطانية "ميدل إيست آي" في ملف‬ ‫ي��رص��د ت �ج ��ارب ح �ك��م اإس��ام �ي��ن في‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة اع � �ت � �ب � ��رت أن ح� ��زب‬ ‫العدالة والتنمية يقود تجربة للتغيير‬ ‫ب � ��ال � �ت � ��درج‪ ،‬م� �ش� �ي ��رة إل� � ��ى أن ال ��وض ��ع‬ ‫ف� ��ي ام � �غ� ��رب م �خ �ت �ل��ف ع� ��ن ب ��اق ��ي دول‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬إذ أن��ه ي�ع��رف "ب�ع��ض مظاهر‬ ‫ااحتجاج السياسي‪ ،‬ولكن اإسامين‬ ‫م � ��ازال � ��وا ي � �ق� ��ودون ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي ظ��ل‬ ‫غ�ي��اب شبه ك��ام��ل لكافة أش�ك��ال العنف‬ ‫السياسي‪ ،‬ويستطيع معارضو النظام‬ ‫وال�ص�ح��اف�ي��ون عقد اج�ت�م��اع��ات علنية‬ ‫من دون الخوف من اماحقة"‪.‬‬

‫ام � �ل� ��ف ووف � � � ��ق م � ��ا ن � �ش� ��ره ام ��وق ��ع‬ ‫ال ��رس �م ��ي ل� �ح ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪،‬‬ ‫تحدث عن أسباب الهدوء ال��ذي يتمتع‬ ‫ب� ��ه ام � �غ� ��رب م �ن ��ذ ب � ��دء ث � � ��ورات ال��رب �ي��ع‬ ‫العربي‪ ،‬وأش��ار إل��ى أن م��ن بينها كون‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة م�ض�ط��ر إل��ى‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي ظ ��ل ت �ح��ال �ف��ات م ��ع أح� ��زاب‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬وه � ��و م ��ا ق �ل��ل م ��ن اح �ت �م��اات‬ ‫ال � �ن� ��زوع إل� ��ى ال� �ت ��وت ��ر‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫العدالة والتنمية يتمتع بشعبية كبيرة‬ ‫لدى الطبقات الفقيرة‪.‬‬ ‫وق � � ��ارن ال �ت �ق��ري��ر ت �ج��رب��ة ال �ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة م ��ع اأح � � ��زاب اأخ� � ��رى ذات‬ ‫ام��رج �ع �ي��ة اإس ��ام� �ي ��ة ال��وس �ط �ي��ة ف��ي‬ ‫أن � �ح� ��اء أخ � � ��رى م� ��ن ال � �ع ��ال ��م‪ ،‬ق ��ائ ��ا إن‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��ا ق� ��د ت �ح �ط �م��ت آم ��ال� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫م � ��دار ال� �ث ��اث س� �ن ��وات ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫اإخ � � ��وان ام �س �ل �م��ن ف ��ي م �ص��ر "ال ��ذي ��ن‬ ‫يواجهون أحكاما ب��اإع��دام ف��ي أعقاب‬

‫ان� �ق ��اب ع� �س� �ك ��ري"‪ ،‬وح ��رك ��ة ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة " ال �ت��ي ت �ن��ازل��ت ع��ن ال�ح�ك��م‬ ‫لصالح حكومة تكنوقراط"‪ ،‬كما تعاني‬ ‫اأحزاب اإسامية في ليبيا من انعدام‬ ‫ااس�ت�ق��رار وغ�ي��اب سلطة ال��دول��ة‪ ،‬وفي‬ ‫سوريا تسيطر التيارات امتطرفة على‬ ‫ام�ع��ارض��ة بعد ان�ح�س��ار دور ال�ت�ي��ارات‬ ‫امعتدلة ‪.‬املف ذاته الذي أشار إلى أن‬ ‫خ�م��س ال �س �ك��ان ف��ي ام �غ��رب م��ا ي��زال��ون‬ ‫ي�ع�ي�ش��ون ت �ح��ت خ��ط ال �ف �ق��ر‪ ،‬وأن ثلث‬ ‫الشباب في امدن يعانون البطالة‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ام� ��وق� ��ع ال ��رس� �م ��ي ل �ل �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية تصريحا مصطفى الخلفي‬ ‫وزي��ر اات�ص��ال الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ي ��ؤك ��د ف �ي��ه أن ااستقرار‬ ‫ف��ي ام�غ��رب تسببت فيه أرب�ع��ة ع��وام��ل‪:‬‬ ‫ال�ت�ع��ددي��ة السياسية وحكمة اأح��زاب‬ ‫الرئيسية في رفض اانضمام للحركات‬ ‫ال� �ث ��وري ��ة‪ ،‬وف �ع��ال �ي��ة ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪،‬‬

‫واإجماع وراء خارطة طريق لإصاح‬ ‫عبر الدستور الجديد‪ ،‬وال��دور امركزي‬ ‫للملكية في قيادة اإصاحات‪.‬‬ ‫وزاد ال�خ�ل�ف��ي ق��ائ��ا‪" :‬ن �ح��ن لسنا‬ ‫ه �ن��ا ل �ت �ح��دي ج��ال��ة ام �ل ��ك‪ ،‬ب ��ل للعمل‬ ‫ت�ح��ت ق�ي��ادت��ه ب��ال�ت�ع��اون م��ع اآخ��ري��ن‪.‬‬ ‫ول��ن ننجح إا إذا فعلنا ذل��ك بطريقة‬ ‫تدريجية‪ .‬املكية ليست ه��ي امشكلة‪.‬‬ ‫إنها الحل"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال �خ �ل �ف ��ي‪" :‬إن ال �ع ��دال ��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ح ��زب س�ي��اس��ي ل��ه مرجعية‬ ‫إسامية‪ ،‬وليس حزبا إساميا"‪ ،‬وحث‬ ‫اإع� ��ام وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ع�ل��ى الحكم‬ ‫ع�ل��ى ال �ح��زب م��ن خ ��ال أع �م��ال��ه ول�ي��س‬ ‫بناء على أفكار نمطية‪ .‬وحدد أولويات‬ ‫ال� �ح ��زب ك��ال �ت��ال��ي‪" :‬م �ح ��ارب ��ة ال �ف �س��اد‪،‬‬ ‫ودع ��م ال�ت�ن�م�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وال �ع��دال��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬وتحسن الخدمات امقدمة‬ ‫إلى الفقراء وامحتاجن‪".‬‬

‫انتقادات مسودة القانون التنظيمي للجهة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أث ��ار م �ش��روع ال �ق��ان��ون التنظيمي‬ ‫للجهة الذي وزعته وزارة الداخلية على‬ ‫اأح ��زاب السياسية ان�ت �ق��ادات ع��دي��دة‪،‬‬ ‫س� � ��واء م� ��ن ط � ��رف ج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني أو اأحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا اإط� � ��ار ‪،‬ق � ��ال اائ �ت ��اف‬ ‫ام��دن��ي م��ن أج ��ل ج �ه��وي��ة دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫إن م�س��ودة ال�ق��ان��ون التنظيمي للجهة‬ ‫"مبتور وا يستثمر التراكم الحاصل‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال"‪ ،‬م�ش��ددا على ض��رورة‬ ‫م �ش��ارك��ة ام �ن �ظ �م��ات ام��دن �ي��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫وام �ح �ل �ي��ة ف ��ي ام� �ش ��ارك ��ة ال �ف �ع �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫ال � �ن � �ق ��اش ال� �ع� �م ��وم ��ي ح� � ��ول ال� �ق ��وان ��ن‬ ‫امنظمة للجهة‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا اائ� � � �ت � � ��اف ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان ل��ه‬ ‫ك��اف��ة اإط � � ��ارات ام��دن �ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫إل ��ى ال�ت�ح�ل��ي ب� ��روح ال�ي�ق�ظ��ة ت �ج��اه كل‬ ‫ام� �ح ��اوات ال��رام �ي��ة إل ��ى إق�ص��ائ�ه��ا من‬ ‫مسلسل صياغة السياسات العمومية‬

‫والتشريعات مركزيا وجهويا‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬وج �ه��ت أم �ي �ن��ة م��اء‬ ‫ال�ع�ي�ن��ن ال�ن��ائ�ب��ة ال�ب��رم��ان�ي��ة ع��ن ح��زب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ان� �ت� �ق ��ادات ع��دي��دة‬ ‫مسودة القانون التنظيمي للجهة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م ��اء ال �ع �ي �ن��ن‪ ،‬إن م �س��ودة‬ ‫ال � �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل �ل �ج �ه��ة ه��زي �ل��ة‬ ‫مشبهة إياها ب� "ميثاق جماعي كبير"‬ ‫‪ ،‬ومبرزة أنه يتم تداوله في شبه سرية‬ ‫داخل مطابخ اأحزاب إعداد مذكراتها‬ ‫الجوابية بشأنه‪.‬‬ ‫وأوضحت ماء العينن في تدوينة‬ ‫ع�ب��ر صفحتها ع�ل��ى "ف �ي��س ب ��وك" إل��ى‬ ‫أن م�س��ودة ال�ق��ان��ون التنظيمي للجهة‬ ‫ل�ي�س��ت س ��وى ام �ت ��دادا ل�ل�ق��ان��ون ‪59.11‬‬ ‫ال ��ذي ص ��ودق عليه ف��ي ع�ه��د الحكومة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة وام �ن �ظ ��م ان �ت �خ ��اب أع �ض��اء‬ ‫ام� �ج ��ال ��س ال � �ت ��راب � �ي ��ة‪ ،‬وزادت ق��ائ �ل��ة‪:‬‬ ‫"حيث سبق االتفاف حول مقتضيات‬ ‫ال��دس �ت��ور ال �ق��اض �ي��ة ب��ان �ت �خ��اب رئ�ي��س‬ ‫الجهة بااقتراع العام امباشر"‪.‬‬

‫وأردفت ماء العينن قائلة‪" :‬بحثت‬ ‫ف �ي��ه ع ��ن ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬وم �ن �ط��ق ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ال��ذي يفكك عقلية الوصاية‪ ،‬وتحصن‬ ‫اختيارات امواطن في عمليات تشكيل‬ ‫امجالس فلم أجد شيئا"‪.‬‬ ‫ودع ��ت م ��اء ال�ع�ي�ن��ن إل ��ى ض ��رورة‬ ‫توسيع النقاش العمومي حول مسودة‬ ‫ال �ق��ان��ون التنظيمي ل�ل�ج�ه��ة‪ ،‬موضحة‬ ‫أنه في النقاش العمومي ا أثر مشروع‬ ‫ضخم سمي الجهوية امتقدمة‪ ،‬وزادت‬ ‫ق��ائ�ل��ة‪" :‬ا ب��د م��ن نبذ عقلية امحافظة‬ ‫وام��راوح��ة لانتقال إل��ى منطق جديد‪،‬‬ ‫وال�ج�ه��وي��ة ليست فقط ق��وان��ن‪ ،‬وإنما‬ ‫م�ن�ط��ق وم �ن �ه��ج ف ��ي ال�ت�ف�ك�ي��ر‪ ،‬ف��إم��ا أن‬ ‫ن �ح �ق��ق اان � �ت � �ق� ��ال ام� �ن� �ت� �ظ ��ر‪ ،‬أو ن �ف��رغ‬ ‫الفصل ‪ 146‬من كل معانيه الديمقراطية‬ ‫ام�ت�ق��دم��ة لنكتفي ب�ق��ان��ون ج��اف وض��ع‬ ‫بمنطق تقنوقراطي"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن م � �س� ��ودة‬ ‫ام�ش��روع التنظيمي حملت العديد من‬ ‫ال �ص��اح �ي��ات ل �ل �ج �ه��ة‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��ا أن��ه‬

‫ف��ي ال �ب��اب ال �ث��ان��ي م��ن ام� �ش ��روع‪ ،‬ح��دد‬ ‫ع��دد م��ن ال�ص��اح�ي��ات ل��رئ�ي��س مجلس‬ ‫ال �ج �ه��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ع�ت�ب��ر رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل �ل �ج �ه��ة واآم � ��ر‬ ‫ب��ال �ص��رف‪ ،‬ي� ��رأس م�ج�ل�س�ه��ا ويمثلها‬ ‫بصفة رسمية في جميع أعمال الحياة‬ ‫امدنية واإداري� ��ة والقضائية‪ ،‬ويسير‬ ‫إدارت� � � �ه � � ��ا وي� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى م �ص��ال �ح �ه��ا‬ ‫طبقً أح �ك��ام ه��ذا ال�ق��ان��ون التنظيمي‬ ‫والقوانن واأنظمة امعمول بها‪ .‬بينما‬ ‫ج ��اء ف��ي ام � ��ادة ‪ 92‬أن رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫يسير مصالح الجهة‪ ،‬ويعتبر الرئيس‬ ‫ال �ت �س �ل �س �ل��ي م ��وظ �ف �ي �ه ��ا وأع� ��وان � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ويتولى بهذه الصفة التعين في جميع‬ ‫امناصب مع مراعاة مقتضيات امادتن‬ ‫‪ 130‬و‪ 143‬من هذا القانون التنظيمي‪،‬‬ ‫وال �س �ه��ر ع �ل��ى ت��دب �ي��ر ش� ��ؤون م��وظ�ف��ي‬ ‫وأعوان الجهة طبق الشروط امنصوص‬ ‫عليها ف��ي ال�ق��وان��ن واأن�ظ�م��ة ال�ج��اري‬ ‫بها العمل‪ ،‬ومراعاة اأحكام الواردة في‬ ‫هذا القانون التنظيمي‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫منظمة العفو الدولية تندد بقرار احكمة اأوربية بشأن حظر النقاب والبرقع‬

‫احكومة تراجع نظام كراء‬ ‫مأذونيات سيارات اأجرة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫كشف وزير الداخلية محمد‬ ‫ح �ص��اد‪ ،‬أن ال �ح �ك��وم��ة تشتغل‬ ‫على مراجعة العقد النموذجي‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ك� � � ��راء م� ��أذون � �ي� ��ات‬ ‫س� �ي ��ارات اأج � ��رة ب �ع��دم��ا ت�ب��ن‬ ‫أن ال�ع�ق��د ال�ح��ال��ي تعتريه ع��دة‬ ‫اختاات‪ ،‬وظهرت عدم فعاليته‬ ‫ف� ��ي ت � �ج� ��اوز ح� � ��اات ال �ت �ع �س��ف‬ ‫الذي يمارسه أرباب امأذونيات‬ ‫ض ��د س��ائ �ق��ي س� �ي ��ارات اأج ��رة‬ ‫امستفيدين من امأذونية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��وزي��ر ال ��ذي ك��ان‬ ‫ي�ت�ح��دث بالجلسة اأس�ب��وع�ي��ة‬ ‫ب� � �م� � �ج� � �ل � ��س ال � � � � � �ن� � � � � ��واب‪ ،‬أم� � ��س‬ ‫(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬أن الحكومة تبحث‬ ‫ع ��ن ص �ي �غ��ة ج ��دي ��دة ل �ح��ل ه��ذه‬ ‫ام� �ش� �ك� �ل ��ة ب � ��ال � �ت � �ش � ��ارك‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫بهدف إنهاء التعسف في طرد‬ ‫امستفيدين من امأذونيات من‬ ‫أصحاب س�ي��ارات اأج��رة‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار أن ه ��ذا اأم� ��ر يتسبب‬ ‫في إشكاات اجتماعية نتيجة‬ ‫س �ح��ب اس �ت �غ��ال ال ��رخ ��ص م��ن‬ ‫مستغليها ب�ط��ري�ق��ة تعسفية‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن ه� �ن ��اك ح ��اات‬ ‫ك �ث �ي��رة م��وض��وع��ة ع �ل��ى ط��اول��ة‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح م �ح �م��د ادع � �م� ��ار‪،‬‬ ‫البرماني عن العدالة والتنمية‬ ‫وع�ض��و ف��ري��ق ال�ح��زب بمجلس‬ ‫ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬أن� � ��ه ت� �م ��ت ام �ط��ال �ب��ة‬ ‫بالعقد النموذجي منذ عشرين‬ ‫س � �ن� ��ة‪ ،‬م� � �ب � ��رزً أن ال� � �ه � ��دف م��ن‬ ‫إث��ارة اموضوع هو خلق وضع‬ ‫ااس �ت �ق��رار ل �س��ائ��ق ال�ط��اك�س��ي‪،‬‬ ‫وم �ن��ع ال �ن��زاع��ات ال�ك�ث�ي��رة ال�ت��ي‬ ‫ت �ث��ار ب��ن أص �ح��اب ام��أذون �ي��ات‬ ‫وم �س �ت �غ �ل �ي �ه��ا‪ .‬ك �م��ا اق� �ت ��رح أن‬ ‫ت ��دخ ��ل ال� ��دول� ��ة ط ��رف ��ا م �ب��اش��را‬ ‫ف��ي ال�ت�ع��اق��د ب�خ�ص��وص العقد‬ ‫النموذجي‪ ،‬معتبرا أن القانون‬ ‫ي�ن��ص ع�ل��ى أن ام��ال��ك الحقيقي‬ ‫للمأذونيات هو الدولة‪ ،‬مشددً‬ ‫على أن ه��ذا ال�ت��دخ��ل سيضمن‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ك�ب�ي��رة ح�م��اي��ة سائقي‬ ‫سيارات اأجرة‪ ،‬من أي استغال‬ ‫م��ن ط��رف أص�ح��اب ام��أذون�ي��ان‪،‬‬ ‫وس�ي�م�ن��ح ن��وع��ا م��ن ااس�ت�ق��رار‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ل�ه��م ب��اس�ت�م��راره��م‬ ‫في عملهم في ظروف مناسبة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط� ��ال� ��ب ادع � � �م� � ��ار‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت �ع� �ق� �ي ��ب ع� �ل ��ى ج � � � ��واب ل ��وزي ��ر‬ ‫الداخلية عن سؤال للفريق حول‬ ‫"التحايل على العقد النموذجي‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ك� � � ��راء م� ��أذون � �ي� ��ات‬ ‫س � � �ي� � ��ارات اأج � � � � � ��رة"‪ ،‬ب��ال �ع �م��ل‬ ‫على تقوية ااستقرار النفسي‬ ‫وااجتماعي لسائقي سيارات‬ ‫اأج � � � ��رة‪ ،‬وح� �م ��اي ��ة ح �ق��وق �ه��م‪،‬‬ ‫بعد ظهور نواقص في تطبيق‬ ‫ال�ع�ق��د ال �ن �م��وذج ب��ن السائقن‬ ‫وم��ال �ك��ي ام��أذون �ي��ات‪ .‬وق ��ال إن‬ ‫على الحكومة م��ن خ��ال وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة أن ت�م�ن��ع ام �ن��ازع��ات‬ ‫في هذا امجال وتمنع استغال‬ ‫سائقي اأجرة‪.‬‬

‫> العدد‪231:‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫قالت إنه يعد عقابً للمرأة على تعبيرها عن معتقداتها ويقيد من حريتها‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أث� ��ار ق� ��رار ام �ح �ك �م��ة اأورب �ي ��ة‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ال ��ذي أي ��دت فيه‬ ‫�رأة‬ ‫ال �ح �ظ��ر ال �ع ��ام ع �ل��ى ارت � ��داء ام � ً‬ ‫النقاب الذي يغطي الوجه كاما‪،‬‬ ‫ردود ف �ع��ل واس � �ع ��ة ف ��ي أوس � ��اط‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ح��ذرت‬ ‫منظمة العفو الدولية من أن القرار‬ ‫الجديد يمثل تراجعً عميق اأثر‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ح ��ق ف� ��ي ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫والتدين‪ ،‬ويبعث برسالة مفادها‬ ‫أن ام��رأة ليست ح��رة ف��ي أن تعبر‬ ‫عن معتقداتها الدينية أمام امأ‪.‬‬ ‫ي� ��ذك � ��ر‪ ،‬أن� � ��ه رف � �ع� ��ت ال� ��دع� ��وى‬ ‫أم� � ��ام ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ت �خ��ذ م��ن‬ ‫س� �ت ��راس� �ب ��ورغ م� �ق ��رً ل� �ه ��ا‪ ،‬ام � ��رأة‬ ‫فرنسية تبلغ م��ن العمر ‪ 24‬سنة‬ ‫وترى أن الحظر امطبق في فرنسا‬ ‫م �ن��ذ ع ��ام ‪ ،2011‬ي �ش �ك��ل ان�ت�ه��اك��ً‬ ‫ل�ح��ري�ت�ه��ا ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر ول�ط��ائ�ف��ة‬ ‫أخرى من الحقوق‪ .‬وتواجه النساء‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا ال �ح �ك��م ع�ل�ي�ه��ن ب��دف��ع‬ ‫غرامة أو اإخضاع لدورة تدريبية‬ ‫ف��ي م�ج��ال ام��واط�ن��ة إذا م��ا خرقت‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫إل� � � � � � ��ى ذل� � � � � � � � ��ك‪ ،‬ق� � � � � � ��ال "ج � � � � ��ون‬ ‫دال� �ه ��اوزن"‪ ،‬م��دي��ر ب��رن��ام��ج أورب��ا‬ ‫وآس� � �ي � ��ا ال� ��وس � �ط� ��ى ف � ��ي م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة‪ ،‬إن "ام �ح �ك �م��ة قد‬ ‫اع �ت��رف��ت ب� ��أن ال �ح �ج��ج ام �س �ت �ن��دة‬ ‫إلى ااعتبارات اأمنية وامساواة‬ ‫ب��ن ال�ج�ن�س��ن ذات م�ظ�ه��ر خ��داع‪.‬‬ ‫ولكنها قبلت الحجة ب��أن ارت��داء‬ ‫ال�ن�ق��اب ال ��ذي ي�س�ت��ر ك��ام��ل ال��وج��ه‬ ‫ي� �خ ��ال ��ف اأع� � � � ��راف ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ال��راس �خ��ة وال� �ض ��روري ��ة "ل�ل�ع�ي��ش‬ ‫امشترك"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ف � ��ي ب � �ي� ��ان م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة ت��وص�ل�ن��ا بنسخة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪" ،‬وإذا ما‬ ‫جرد امرء قرار امحكمة من القشور‬ ‫وأب �ق ��ى ع �ل��ى ج ��وه ��ره اأس ��اس ��ي‪،‬‬ ‫ف �ه��و ي� �ق ��ول إن � ��ك ا ت �س �ت �ط �ي��ع أن‬ ‫ت��رت��دي ال�ن�ق��اب ال��ذي يستر كامل‬ ‫الوجه أن ذلك يشعر الناس بعدم‬ ‫اارت�ي��اح‪ .‬وه��ذا ا يمكن أن يكون‬ ‫أس��اس��ً لحظر أي س�ل��وك أو شكل‬ ‫من أشكال التعبير‪ -‬دينيً كان أم‬ ‫دنيويً‪ -‬ا يلحق‪ ،‬بحد ذاته‪ ،‬اأذى‬ ‫باآخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزاد ق � ��ائ � ��ا‪ " ،‬وك � �م� ��ا أك� ��دت‬ ‫امحكمة اأوربية لحقوق اإنسان‬ ‫ن�ف�س�ه��ا م� ��رارً وت� �ك ��رارً‪ ،‬ف ��إن ع��دم‬ ‫اارت� � �ي � ��اح وال � �ش � �ع ��ور ب��ال �ص��دم��ة‬ ‫هما الثمن الذي ينبغي أن تدفعه‬ ‫ام �ج �ت �م �ع��ات ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫وجه التحديد‪ ،‬كي تجعل 'العيش‬ ‫امشترك' ممكنً‪ .‬وواقع الحال هو‬ ‫أن ه ��ذا ال �ح �ك��م‪ ،‬ب��إك��راه��ه ال �ن��اس‬ ‫على "العيش ام�ش�ت��رك"‪ ،‬سيؤدي‬ ‫في نهاية امطاف إلى إجبار أقلية‬ ‫صغيرة على العيش منعزلة‪ ،‬نظرً‬ ‫إلى أنه يضطر امرأة إلى ااختيار‬ ‫م��ا ب��ن ال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن م�ع�ت�ق��دات�ه��ا‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة وام �ش ��ارك ��ة ف ��ي ال �ف �ض��اء‬

‫العام‪".‬‬ ‫وأف ��ادت م�ص��ادر قضائية‪ ،‬أن‬ ‫ص��دور الحكم عن الدائرة الكبرى‬ ‫للمحكمة اأورب �ي��ة‪ ،‬يعني أن��ه ا‬ ‫يمكن الطعن فيه‪.‬‬ ‫وحسب بيان "أمنستي"‪ ،‬فقد‬ ‫ح��اج �ج��ت ام� � ��رأة ال �ف��رن �س �ي��ة أم ��ام‬ ‫ام �ح �ك �م��ة اأورب � �ي� ��ة ب� ��أن ال �ق��ان��ون‬ ‫يقوم على التمييز ضدها بسبب‬ ‫ن ��وع ج�ن�س�ه��ا ودي �ن �ه��ا‪ ،‬وي�ن�ت�ه��ك‬ ‫حقوقها في حرية التعبير والدين‬ ‫وامعتقد والحياة الخاصة‪ ،‬ويرقى‬ ‫إلى مرتبة امعاملة امهينة‪.‬‬ ‫وأبلغت امحكمة أنها ا تلبس‬ ‫ال�ن�ق��اب ال ��ذي ي�س�ت��ر ك��ام��ل ال��وج��ه‬ ‫كل الوقت‪ ،‬وأنه ا مانع لديها من‬ ‫أن ت�ن��زع��ه ف��ي ح��ال اق�ت�ض��ى اأم��ر‬ ‫تفحص هويتها الشخصية‪ ،‬وفي‬ ‫ام � �ط� ��ار‪ ،‬وف � ��ي ام� � �ص � ��ارف‪ ،‬أو ف��ي‬ ‫الحاات اأخرى التي تستلزم ذلك‪.‬‬ ‫واعتبرت "أمنستي"‪ ،‬أنه على الرغم‬ ‫م ��ن إم �ك ��ان ت �ب��ري��ر ب �ع��ض ال�ق �ي��ود‬ ‫ال�ت��ي ت�ف��رض ع�ل��ى ح��ري��ة التعبير‬ ‫والتدين في سياقات محددة‪ ،‬فإن‬ ‫منظمة ال�ع�ف��و ال��دول�ي��ة تعتقد أن‬ ‫ال�ت�ق�ي�ي��دات ال �ع��ام��ة ال �ت��ي فرضها‬ ‫التشريع الفرنسي غير متناسبة‬ ‫وغ �ي��ر ض ��روري ��ة‪ ،‬ح�ي��ث أوض�ح��ت‬

‫أن ه �ن��اك ت �ش��ري �ع��ا وط �ن �ي��ا ن��اف��ذا‬ ‫ف��ي ف��رن�س��ا ي�ض�م��ن إم �ك��ان ال�ق�ي��ام‬ ‫بعمليات تفحص للشخصية من‬ ‫ج��ان��ب ام��وظ�ف��ن امكلفن بتنفيذ‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ع �ن��د ال� � �ض � ��رورة‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ال �ه��دف م �ن��ه ه��و م�ك��اف�ح��ة ال�ع�ن��ف‬ ‫ضد امرأة‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م "دال �ه��اوزن" ب��ال�ق��ول‪:‬‬ ‫"إن ااف�ت��راض ب��أن جميع النساء‬ ‫الاتي يرتدين الرموز أو األبسة‬ ‫التقليدية أو الدينية مكرهات على‬ ‫القيام بذلك ا يعكس سوى نظرات‬ ‫ن�م�ط�ي��ة‪ ،‬وا ينبغي أي دول ��ة أن‬ ‫تصدر تشريعً يذهب بحقوقهن‪،‬‬ ‫ناهيك عن معاقبتهن‪ ،‬استنادً إلى‬ ‫هذه التعميمات الفجة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬أورد‬ ‫امصدر ذاته‪ ،‬أنه لم تفرض أشكال‬ ‫م �م��اث �ل��ة م ��ن ال �ح �ظ��ر ع �ل��ى ارت � ��داء‬ ‫ال �ن �ق��اب ف��ي اأم��اك��ن ال �ع��ام��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب فرنسا التي طبقته في عام‬ ‫‪ ،2011‬س��وى دول��ة أورب�ي��ة واح��دة‬ ‫�ث ف ��رض ��ت‬ ‫وإق � �ل � �ي� ��م واح � � � � ��د‪ .‬ح � �ي� � ً‬ ‫ب �ل �ج �ي �ك��ا ح �ظ ��رً م �م��اث��ا ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬وتبعها "كانتون تيسينو"‬ ‫السويسري في عام ‪ .2013‬بينما‬ ‫ت� �ظ ��ل أش� � �ك � ��ال م � ��ن ال� �ح� �ظ ��ر ع �ل��ى‬ ‫النطاق امحلي قائمة ف��ي العديد‬

‫م� ��ن ب� �ل ��دي ��ات إق� �ل� �ي ��م ك��ات��ال��ون �ي��ا‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ .‬وب� ��ذل� ��ك ف � ��إن ف��رن �س��ا‬ ‫ت �غ��رد خ ��ارج ال �س��رب اأورب� ��ي من‬ ‫حيث ضرورة كفالة حرية التعبير‬ ‫والتدين‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن امحكمة‬ ‫اأوربية لحقوق اإنسان‪ ،‬قضت‪،‬‬ ‫في حكمها النهائي الصادر‪ ،‬أول‬ ‫أم��س ال �ث��اث��اء‪ ،‬ف��ي ق�ض�ي��ة س�ي��دة‬ ‫فرنسية‪ ،‬بأن التشريع الفرنسي لم‬ ‫ينتهك ام��ادة ‪( 8‬الحق في احترام‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �خ��اص��ة واأس � � � ��رة)‪ ،‬أو‬ ‫ام ��ادة ‪( 9‬ال�ح��ق ف��ي اح �ت��رام حرية‬ ‫التفكير والرأي والدين)‪ ،‬أو امادة‬ ‫‪( 14‬الحظر امفروض على التمييز)‬ ‫لاتفاقية اأوربية لحقوق اإنسان‬ ‫والحريات اأساسية‪.‬‬ ‫وذك ��رت "ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة"‪ ،‬أن‬ ‫ال �ت �ش ��ري ��ع ال �ف ��رن �س ��ي دخ � ��ل ح�ي��ز‬ ‫ال� �ن� �ف ��اذ ف� ��ي ‪ 11‬أب� ��ري� ��ل‪ ،‬وي �ح �ظ��ر‬ ‫ارت� � � � � ��داء أي ش � �ك ��ل م � ��ن ال� �ل� �ب ��اس‬ ‫ال� �غ ��رض م �ن��ه إخ� �ف ��اء ال ��وج ��ه ف��ي‬ ‫اأم��اك��ن العامة‪ .‬والنطاق الفعلي‬ ‫للحظر واس ��ع‪ ،‬ح�ي��ث إن��ه ينطبق‬ ‫ع �ل��ى ج�م�ي��ع ال �ف �ض ��اء ات ال �ع��ام��ة؛‬ ‫وبحيث ا يمكن ارتداء النقاب إا‬ ‫في البيت‪ ،‬وفي امركبات الخاصة‪،‬‬ ‫أو ف ��ي أم ��اك ��ن ال� �ع� �ب ��ادة‪ .‬وت�ش�م��ل‬

‫أن ارت� ��داء ال �ن �ق��اب ل�ي��س م�م��ارس��ة‬ ‫متجانسة؛ فبعض النساء يرتدينه‬ ‫جزئيً‪ ،‬بينما أخريات فقط لفترات‬ ‫زم �ن �ي��ة م� �ح ��دودة‪ .‬ووج� ��د ال�ب�ح��ث‬ ‫أي �ض��ً أن ال�ن�س��اء ال��ات��ي ي��رت��دي��ن‬ ‫النقاب‪ ،‬وخافً لاعتقاد السائد‪،‬‬ ‫ا ي�ع��زل��ن أنفسهن ب��ال �ض��رورة أو‬ ‫ي�ش�ع��رن ب��ال��رف��ض ت�ج��اه امجتمع‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وط � �ب � �ق� ��ً ل � � ��دراس � � ��ة م �س �ح �ي��ة‬ ‫منظمة " ‪ "BVA‬نشرت في تقرير‬ ‫‪ 2014‬ل �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬ف��إن ت �ص��ورات امجتمع‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ل� ��إس� ��ام وام �س �ل �م��ن‬ ‫ت �غ��دو ب ��اط ��راد أق ��ل ت �س��ام �ح��ً‪ .‬ف � � �‬ ‫‪ 94‬و‪ 80‬في امائة من الفرنسين‪،‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬يعتقدون أن ارتداء‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب أو غ� �ط ��اء ال � � ��رأس ي�م�ث��ل‬ ‫مشكلة‪ .‬وا يسمح للتلميذات بأن‬ ‫يرتدين غطاء الرأس أو سواه من‬ ‫الرموز الدينية في أي من امدارس‬ ‫العامة الفرنسية (يستطعن ذلك‬ ‫في الجامعات)‪.‬‬ ‫وقد رصدت "جمعية مناهضة‬ ‫إره� � ��اب اإس� � ��ام ف ��ي ف ��رن �س ��ا" م��ا‬ ‫م�ج�م��وع��ه ‪ 482‬ح��ال��ة م��ن التمييز‬ ‫و‪ 27‬ح��ال��ة م��ن ال�ه�ج�م��ات البدنية‬ ‫ضد امسلمن في عام ‪.2013‬‬

‫ب�ع��ض ااس �ت �ث �ن��اء ات اأخ ��رى من‬ ‫ال�ح�ظ��ر ال �ع��ام ال �ح��اات ال �ت��ي يتم‬ ‫ف �ي �ه��ا ت�غ�ط�ي��ة ال ��وج ��ه ت�م�ش�ي��ً م��ع‬ ‫أن�ظ�م��ة ن��اف��ذة ل�ل�س��ام��ة وال�ص�ح��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة أو أغ � ��راض ااح �ت �ف��اات‬ ‫العامة‪ .‬ويمكن أن تعاقب ك��ل من‬ ‫ت �خ��ال��ف ال �ت �ش��ري��ع ب ��دف ��ع غ��رام��ة‬ ‫أو ب��إخ �ض��اع �ه��ا ل � ��دورة ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ام� ��واط � �ن� ��ة؛ وام �ح ��اك ��م‬ ‫ه��ي ال �ج �ه��ة ام �س��ؤول��ة ع��ن ت�ق��ري��ر‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة‪ ،‬ع �ل��ى أس� ��اس ك ��ل ح��ال��ة‬ ‫بمفردها‪ُ .‬‬ ‫ويدخل هذا القانون في‬ ‫قانون العقوبات نصً يهدف إلى‬ ‫م�ع��اق�ب��ة اأش �خ��اص ال��ذي��ن يتبن‬ ‫يكرهون النساء على تغطية‬ ‫أنهم ِ‬ ‫وجوههن‪.‬‬ ‫وطبقً ل � � � � ��وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬بلغ عدد النساء الائي‬ ‫يرتدين الحجاب في عام ‪ ،2010‬في‬ ‫فرنسا‪ 1.900 ،‬امرأة‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت "أم� �ن� �س� �ت ��ي"‪ ،‬أن��ه‬ ‫ل � �ي� ��س ث � �م� ��ة ش� � � �ه � � ��ادات ع � �ل� ��ى أن‬ ‫ال �ن �س��اء ال ��ائ ��ي ي��رت��دي��ن ال �ن �ق��اب‬ ‫م �ج �ب��رات أو م �ك��ره��ات ع �ل��ى ذل��ك‪.‬‬ ‫فقد بينت اأب�ح��اث التي أجرتها‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة وس��واه��ا‬ ‫م��ن ام �ن �ظ �م��ات‪ ،‬ب�م��ا ف�ي�ه��ا "م�ع�ه��د‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� �ف� �ت ��وح" ف� ��ي ف��رن �س��ا‪،‬‬

‫«جي سانك» يتلون بألوان امناسبات واأعياد‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ع �ل ��ى غ� � ��رار اأح� �ي ��اء‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة ف� � ��ي م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط ي � �ع� ��رف ش � ��ارع‬ ‫"ج� ��ي س ��ان ��ك" ت �غ �ي �ي��رات‬ ‫ع��دي��دة منذ ال �ي��وم اأول‬ ‫من شهر رمضان امبارك‪،‬‬ ‫إذ تحول امكان من شارع‬ ‫ت�ج��اري ل�ع��رض امابس‬ ‫واأوان� � � � � � � � � ��ي ب �م �خ �ت �ل ��ف‬ ‫أنواعها إلى سوق صغير‬ ‫لعرض جميع امنتجات‬ ‫ال � ��رم� � �ض � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ب � ��داي � ��ة‬ ‫ب ��ال� �ح� �ل ��وي ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫التي يكثر اإقبال عليها‬ ‫خ� ��ال ه� ��ذا ال �ش �ه��ر م�ث��ل‬ ‫"الشباكية" وص��وا إلى‬

‫أب �س��ط اأش� �ي ��اء ك��ال�ت�م��ر‬ ‫والخبز‪.‬‬ ‫"ج��ي س��ان��ك" ال��ذي‬ ‫ي�ق��ع ب �ش��ارع‬ ‫امسيرة تحو‪ ٪‬ام‪٩‬اٲ من‬ ‫ب� � � � �ح � � � ��ي ي � � �ع � � �ق� � ��وب‬ ‫ام �ن �ص��ور‪ ،‬ت�غ�ي��رت شارع تجاري لعري‬ ‫ح� � � � �ت � � � ��ى أوق � � � � � � � ��ات‬ ‫ال �ق �ب��ول ع �ل �ي��ه من‬ ‫امابس ٺاأٺاني‬ ‫ط� � � ��رف ال � ��زب � �ن � ��اء‪،‬‬ ‫بٱختلف أنواعٹا إى‬ ‫ف� � �ب� � �ع � ��د م� � � ��ا ك� � ��ان‬ ‫يكتظ بالزوار بعد‬ ‫سوق صغر لعري‬ ‫ص � � � ��اة ال � �ع � �ص� ��ر‪،‬‬ ‫�وص‬ ‫وع �ل��ى ال�خ�ص�‬ ‫جٱيع امنتجات‬ ‫ف� � � � ��ي ام � � � � � �س� � � � � ��اء ات‪،‬‬ ‫أص �ب��ح ال �ي��وم ي�ع��رف‬ ‫الرمضانية‬ ‫إق � �ب ��اا م �ن��ذ م�ن�ت�ص��ف‬ ‫النهار‪ ،‬حيث تجد عددا‬ ‫م��ن الباعة يعرضون ما‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تىدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫لذ وطاب من تمر وحلويات‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة وع � � �ص� � ��ائ� � ��ر‪ ،‬ب��ل‬ ‫وحتى أج��ود أن��واع الفواكه‬ ‫ف� ��ي ط� � � ��اوات ع �ل ��ى أرص �ف ��ة‬ ‫الشوارع‪ ،‬وفي امساء وبعد‬ ‫صاة العشاء يعود الشارع‬ ‫م��ن ج��دي��د إل��ى س��اب��ق عهده‬ ‫إذ يتلون بألوان امابس‬ ‫واأواني‪ ،‬التي ليست هي‬ ‫الوحيدة التي تعرض في‬ ‫"ج� ��ي س ��ان ��ك" ب ��ل ه �ن��اك‬ ‫أيضا الديكورات امنزلية‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل��ف اأش � �ك� ��ال‬ ‫واأنواع‪ ،‬وأشكال جميلة‬ ‫م ��ن ال� �ث ��ري ��ات وغ �ي��ره��ا‪،‬‬ ‫ن��اه �ي��ك ع��ن وج� ��ود ب��اع��ة‬ ‫ي �ع��رض��ون أف �خ��ر اأث� ��واب‬ ‫وأجملها‪ ،‬فعلى ال��رغ��م من‬ ‫ق �ل��ة ام� �ح ��ات ال �ت��ي ت�ع��رض‬ ‫ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ال �ب �ض��اع��ة‪،‬‬ ‫إا أن� � �ه � ��ا ت� � �ق � ��دم م �خ �ت �ل��ف‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اأشكال واأنواع وبمختلف‬ ‫اأسعار‪ ،‬وبالتالي تجد كل‬ ‫الفئات ااجتماعية مبتغاها‬ ‫في هذا السوق اليومي‪ ،‬كما‬ ‫ا ي �خ �ل��و ام� �ك ��ان أي� �ض ��ا م��ن‬

‫محات لبيع اأكسسوارات‬ ‫ال� � ��ذه � � �ب � � �ي� � ��ة‪ ،‬وال � � �ه� � ��وات� � ��ف‬ ‫ال �ن �ق��ال��ة‪ ،‬س ��واء ال�ق��دي�م��ة أو‬ ‫الحديثة‪ ،‬كما توجد محات‬ ‫أخ� � � ��رى إص� � � ��اح اأج � �ه� ��زة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫اإلكترونية‪.‬‬ ‫في رمضان‪ ،‬يقل عرض‬ ‫امأكوات السريعة في "جي‬ ‫س��ان��ك"‪ ،‬إا أن �ه��ا ا تنقطع‬ ‫إذ ي� �خ� �ت ��ار ب� �ع ��ض ال �ب��اع��ة‬ ‫ااستمرار في عرض أشهى‬ ‫ال ��وص �ف��ات ف ��ي ال �ل �ي��ل‪ ،‬كما‬ ‫ا ي�ت�ف��ان��ى "ب��ا ك �ب��ور" ال��ذي‬ ‫يشتهر ببيع "الببوش" في‬ ‫"جي سانك" بعرض وصفته‬ ‫ه ��ذه ب��ن ال�ف�ي�ن��ة واأخ� ��رى‪،‬‬ ‫وي�ق�ب��ل ال�ب�ع��ض اآخ ��ر على‬ ‫"ك �ب��ور" ال ��ذي أص�ب��ح أشهر‬ ‫م��ن ن ��ار ع�ل��ى ع �ل��م‪ ،‬ف��ي بيع‬ ‫اأك��ات الشعبية السريعة‪،‬‬ ‫سواء في العاصمة اإدارية‬ ‫أو امدن امجاورة لها‪ ،‬ليس‬ ‫"با كبور" كما يحلو لزبنائه‬ ‫م �ن��ادات��ه ه��و ال��وح �ي��د ال��ذي‬ ‫ي� �ق ��دم ام� ��أك � ��وات ال �ج��اه��زة‬ ‫ب� � "ج ��ي س��ان��ك"‪ ،‬ب��ل تتعدد‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫امحات وتختلف باختاف‬ ‫ما تقدمه من سندويتشات‪،‬‬ ‫أو بيتزا أو دجاج وغيرها‪،‬‬ ‫إذ ب �ع��ض ال �ب��اع��ة ه� �ن ��اك ا‬ ‫يملكون محات‪ ،‬بل يكتفون‬ ‫بتقديم وجباتهم في عربات‬ ‫ت � �م� ��أ أرص � � �ف� � ��ة ح� � ��ي "ج� ��ي‬ ‫س��ان��ك" ك��ل ي��وم ب�ع��د ص��اة‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن سائقي‬ ‫س� �ي ��ارات اأج � ��رة ي��رف�ض��ون‬ ‫ال �ت��وج��ه إل� ��ى "ج� ��ي س��ان��ك"‬ ‫ف ��ي ام� �س ��اء أو ح �ت��ى ام� ��رور‬ ‫منه والسبب ه��و ااكتظاظ‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��رف��ه ه ��ذا ال� �ش ��ارع‪،‬‬ ‫حيث يقبل بائعون لعرض‬ ‫منتجاتهم فوق أفرشة على‬ ‫ال ��رص �ي��ف‪ ،‬ف ��ي ح ��ن بعض‬ ‫منهم يعرض بضاعته فوق‬ ‫ام � �ك� ��ان ام� �خ� �ص ��ص لم � ��رور‬ ‫وسائل النقل‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪231 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫توجيه التهمة إلى نيكوا ساركوزي بالفساد وانتهاك أسرار مهنية‬ ‫الفساد واستغال النفوذ جرمان تصل عقوبتهما إلى السجن عشر سنوات < حماة ساركوزي تتهم الخصوم بالقيام بحملة منعه من العودة إلى قيادة اليمن الفرنسي‬

‫الرئيس الفرنسي السابق نيكوا ساركزوي وزوجته امغنية الفرنسية كارا بروني يغادران فندق حيث شارك في ندوة مغلقة ( أ ف ب)‬ ‫وج� �ه ��ت ال �ت �ه �م��ة رس �م �ي��ا‪ ،‬ل�ي��ل‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء اأرب� � �ع � ��اء) إل� ��ى ال��رئ �ي��س‬ ‫الفرنسي السابق نيكوا ساركوزي‬ ‫ب��ال �ف �س��اد واس� �ت� �غ ��ال ال� �ن� �ف ��وذ‪ ،‬ف��ي‬ ‫إج��راء ملفت‪ ،‬ف��ي وق��ت ك��ان الجميع‬ ‫يترقب عودته إلى العمل السياسي‬ ‫بينما تهدده مشاكل قضائية أخرى‪.‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ذل � ��ك ف� ��ي وق � ��ت ت �ت��زاي��د‬ ‫ال� �ش ��ائ� �ع ��ات ح � ��ول ع � ��زم س� ��ارك� ��وزي‬ ‫ال � �ع� ��ودة إل� ��ى ال �س ��اح ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫واس �ي �م ��ا م ��ن خ� ��ال ت ��ول ��ي رئ��اس��ة‬ ‫ح � � ��زب "اات� � � �ح � � ��اد م � ��ن أج � � ��ل ح ��رك ��ة‬ ‫شعبية" امحافظ في الخريف امقبل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ه��زي�م�ت��ه أم��ام‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ف ��رن� �س ��وا ه� ��وان� ��د ف��ي‬ ‫‪ ،2012‬ما زال ساركوزي مقتنعا بأنه‬ ‫يستطيع ال �ع��ودة إل��ى ال�ص��ف اأول‬ ‫بصفته "منقذ" فرنسا‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت��وق �ي �ف��ه اح� �ت ��رازي ��ا على‬ ‫ذم� ��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق ل �ح��وال��ى ‪ 15‬س��اع��ة‬ ‫ف��ي م�ك��ات��ب دائ� ��رة م�ك��اف�ح��ة ال�ف�س��اد‬ ‫ف��ي سابقة بالنسبة لرئيس سابق‬ ‫في فرنسا‪ ،‬نقل إل��ى دائ��رة القضايا‬ ‫ام��ال�ي��ة م��ن محكمة ب��اري��س للمثول‬ ‫أمام القضاة‪.‬‬ ‫ووج� � ��ه ال� �ق� �ض ��اة إل� �ي ��ه ال�ت �ه�م��ة‬ ‫ب� ��إخ � �ف� ��اء ان � �ت � �ه ��اك أس � � � ��رار م �ه �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ف�س��اد‪ ،‬واس�ت�غ��ال ال�ن�ف��وذ بشكل‬ ‫ف ��اع ��ل‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا أوض� �ح ��ت ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫العامة في بيان تلقته وكالة "فرانس‬ ‫ب� � � ��رس"‪ ،‬ب � � ��دون أن ي �خ �ض��ع ل �ن �ظ��ام‬

‫امراقبة القضائية‪.‬‬ ‫وال� �ف� �س ��اد واس� �ت� �غ ��ال ال �ن �ف��وذ‬ ‫جرمان تصل عقوبتهما إلى السجن‬ ‫عشر سنوات‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ذل��ك ك��ان ق�ض��اة التحقيق‬ ‫وج� �ه ��وا ال �ت �ه �م��ة‪ ،‬م� �س ��اء أول أم��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬إل � ��ى م �ح��ام �ي��ه ت �ي �ي��ري‬ ‫هرزوغ‪ ،‬والقاضي جيلبير ازيبير‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � � �ه � � �ت � ��ه‪ ،‬أك � � � � ��د ال � ��رئ � �ي � ��س‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ف��رن �س��وا ه ��وان ��د‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫أن س��ارك��وزي يجب أن يتمتع بحق‬ ‫"اعتباره بريئا حتى تثبت إدانته"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال س� �ت� �ي� �ف ��ان ل � ��وف � ��ول‪ ،‬ال �ن ��اط ��ق‬ ‫ب� ��اس� ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫عرضه اجتماع مجلس ال��وزراء‪ ،‬إن‬ ‫الرئيس ااشتراكي ذكر أيضا بمبدأ‬ ‫"استقال القضاء"‪.‬‬ ‫وأك� � ��د م ��ان ��وي ��ل ف� ��ال� ��س‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال� � � ��وزراء ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال ��وق ��ائ ��ع ال� �ت ��ي ي ��اح ��ق م ��ن أج �ل �ه��ا‬ ‫س� ��ارك� ��وزي "خ� �ط� �ي ��رة"‪ .‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫مبادئ استقال القضاء‪ ،‬وافتراض‬ ‫البراءة‪.‬‬ ‫وشكك بعض مؤيدي ساركوزي‬ ‫ف� � ��ي م� ��وض� ��وع � �ي� ��ة أح� � � ��د ال � �ق � �ض� ��اة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��ري��ن إل � ��ى أن � ��ه "ي �ث �ي ��ر م �ش��اع��ر‬ ‫ك��راه �ي��ة ل�ن�ي�ك��وا س� ��ارك� ��وزي"‪ ،‬كما‬ ‫ق��ال كريستيان اي�س�ت��روزي‪ ،‬النائب‬ ‫ورئيس بلدية نيس‪.‬‬ ‫وات � � �ه � � �م� � ��ت م� � � � ��اري� � � � ��زا ب � ��رون � ��ي‬ ‫تيديسكي‪ ،‬حماة نيكوا ساركوزي‪،‬‬

‫في مقابلة مع صحيفة "ا ستامبا"‬ ‫اإيطالية‪ ،‬خصوم الرئيس الفرنسي‬ ‫ال �س��اب��ق ب��ال �ق �ي��ام ب�ح�م�ل��ة م�ن�ع��ه من‬ ‫العودة إل��ى قيادة اليمن الفرنسي‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت وال � � � � ��دة ك � � � ��ارا ب � ��رون � ��ي إن‬ ‫"ال� �ف� �ض� �ي� �ح ��ة ال �ح �ق �ي �ق �ي ��ة ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ام�س��رح�ي��ة ه��ي ال�ط��ري�ق��ة وال�ت��وق�ي��ت‬ ‫ال � � ��ذي ت� ��م اخ � �ت � �ي� ��اره ل �ت��وج �ي��ه ه ��ذه‬ ‫ااتهامات إلى نيكوا"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "هذا التحقيق خرج‬ ‫ب�ش�ك��ل غ��ري��ب‪ .‬إن �ه��ا ال�ل�ح�ظ��ة امثلى‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ب��ر ع��ن رغ �ب��ة ف��ي اان �ت �ق��ام‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ن� �ح ��ن ج �م �ي �ع��ا م �س �ت �ع��دون‬ ‫ل�ف�ع��ل م��ا ب��وس�ع�ن��ا إث �ب��ات ال �ت��زام��ه‬ ‫اأخ��اق��ي‪ .‬نحن أك�ث��ر ام�ق��رب��ن منه‪.‬‬ ‫نشعر بالصدمة"‪.‬‬ ‫وي� � �س� � �ع � ��ى ق � � �ض� � ��اة ال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق‬ ‫للتثبت مما إذا كان الرئيس السابق‬ ‫(‪ )2012-2007‬ح��اول الحصول على‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ط��ي ال �س��ري��ة ام�ه�ن�ي��ة من‬ ‫جيلبير ازي�ب�ي��ر ح��ول ق ��رار قضائي‬ ‫ي�ط��ال��ه م�ق��اب��ل وع��د بمنحه منصبا‬ ‫بارزا في موناكو‪.‬‬ ‫وكانت محكمة التمييز في تلك‬ ‫الفترة ستصدر قرارا حول مصادرة‬ ‫مفكرات لساركوزي في سياق قضية‬ ‫ليليان بيتانكور‪ ،‬الثرية الفرنسية‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �ش �ت �ب��ه ب ��وق ��وع� �ه ��ا ض �ح �ي��ة‬ ‫اس�ت�غ��ال أخ��ذ عليها ضعفها‪ .‬وإذ‬ ‫ج ��رت ت�ح�ق�ي�ق��ات م��ع س ��ارك ��وزي في‬ ‫ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة ق�ب��ل وق�ف�ه��ا وت�ب��رئ�ت��ه‬

‫منها‪ ،‬إا أن ق�ض��اة التحقيق ق��رروا‬ ‫ااح �ت �ف��اظ ب��ام �ف �ك��رات اس�ت�خ��دام�ه��ا‬ ‫في تحقيقات أخرى‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود ال �ق �ض �ي��ة ال �ت��ي وج�ه��ت‬ ‫التهمة إلى ساركوزي على أساسها‬ ‫إل � � ��ى رب � �ي� ��ع ‪ 2013‬ع � �ن ��دم ��ا خ �ض��ع‬ ‫ل �ل �ت �ن �ص��ت ف ��ي إط � ��ار ت �ح �ق �ي��ق ح��ول‬ ‫ت� �ه ��م ل� ��م ي� �ت ��م ال �ت �ث �ب��ت م �ن �ه��ا ح�ت��ى‬ ‫اآن‪ ،‬ب��ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ت �م��وي��ل م��ن‬ ‫ن�ظ��ام معمر ال�ق��ذاف��ي الليبي لحملة‬ ‫ساركوزي اانتخابية التي فاز على‬ ‫إثرها بالرئاسة في ‪.2007‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ام� �ل ��ف ال� �ل� �ي� �ب ��ي‪ ،‬ت��م‬ ‫ال�ت�ن�ص��ت ف��ي ب ��ادئ اأم ��ر ع�ل��ى ع��دد‬ ‫م��ن ام�ق��رب��ن م�ن�ه��ا بينهم ال��وزي��ران‬ ‫ال � �س� ��اب � �ق� ��ان ك � �ل� ��ود غ � �ي� ��ان وب ��ري ��س‬ ‫أورت� ��وف� ��و‪ ،‬وك ��ذل ��ك م �ي �ش��ال غ� ��ودان‪،‬‬ ‫الرئيس السابق للشرطة الوطنية‪،‬‬ ‫ومدير السابق لشرطة باريس‪.‬‬ ‫وغ� � � � ��ودان‪ ،‬ال� � ��ذي أص� �ب ��ح م��دي��ر‬ ‫م �ك �ت ��ب س� � ��ارك� � ��وزي ب� �ع ��د ه��زي �م �ت��ه‬ ‫ف ��ي ‪ ،2012‬أج � ��رى ف ��ي رب� �ي ��ع ‪2013‬‬ ‫ع ��دة م �ك��ام��ات ه��ات�ف�ي��ة ل�ف�ت��ت ان�ت�ب��اه‬ ‫ام �ح �ق �ق��ن‪ ،‬إذ ب ��دا أن ��ه ي�س�ع��ى عبثا‬ ‫ل �ل� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى م� �ع� �ل ��وم ��ات ح ��ول‬ ‫التحقيق في املف الليبي من مدير‬ ‫ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ب��ات��ري��ك‬ ‫كلفار‪.‬‬ ‫وق ��رر ال�ق�ض��اة ع�ن��ده��ا التنصت‬ ‫ع � �ل ��ى ال� ��رئ � �ي� ��س ال � �س� ��اب� ��ق ب � � � ��دوره‪،‬‬ ‫وخ�ص��وص��ا على ال�ه��ات��ف ال��ذي كان‬

‫يستخدمه باسم مستعار هو "بول‬ ‫ب �ي �س �م��وت" ل �ل �ت �ح��ادث م ��ع م�ح��ام�ي��ه‬ ‫هرزوغ‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ام �ك��ام��ات ب��ن ال��رج�ل��ن‬ ‫توحي بأنهما حاوا الحصول على‬ ‫معلومات سرية من جيلبير ازيبير‪.‬‬ ‫وقال بول ألبير ايوينز‪ ،‬محامي‬ ‫تييري ه ��رزوغ‪ ،‬إن "ه��ذه ال��وق��ائ��ع ا‬ ‫تستند س��وى إل��ى عمليات تنصت‬ ‫نطعن فيها‪ ،‬وسننقض قانونيتها‬ ‫بشدة ‪ ...‬سوف نقاوم"‪.‬‬ ‫وت� �ت ��زاي ��د ال �ع �ق �ب��ات ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ط��ري��ق ع � ��ودة س� ��ارك� ��وزي إل��ى‬ ‫السياسة‪.‬‬ ‫وف� �ض ��ا ع� ��ن م� �ل� �ف ��ات ال �ت �م��وي��ل‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي واس �ت �غ��ال ال �ن �ف��وذ‪ ،‬يحقق‬ ‫القضاء في عدة ملفات من شأنها أن‬ ‫تعرقل ع��ودة نيكوا س��ارك��وزي إلى‬ ‫السياسة‪ ،‬إذ يرد اسمه في نحو ستة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وكلفت نيابة ب��اري��س اأس�ب��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي ق� �ض ��اة م ��ال �ي ��ن ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ف� ��ي "ع �م �ل �ي ��ة ت � ��زوي � ��ر‪ ،‬واس� �ت� �خ ��دام‬ ‫وث��ائ��ق م ��زورة"‪ ،‬و"اس�ت�غ��ال الثقة"‪،‬‬ ‫و"م� �ح ��اول ��ة ااح � �ت � �ي ��ال"‪ ،‬ه� ��ذه ام ��رة‬ ‫ف��ي قضية تمويل حملة س��ارك��وزي‬ ‫ف ��ي ‪ ، 2012‬إذ إن ق �س �م��ا ك �ب �ي��ر من‬ ‫مهرجاناته اانتخابية كان على ما‬ ‫يبدو مموا م��ن حزبه "اات �ح��اد من‬ ‫أجل حركة " لتغطية تجاوزه لسقف‬ ‫التمويل امرخص به‪.‬‬

‫امفاوضات حول املف النووي تبدأ وسط تبادل انتقادات بن واشنطن وطهران‬ ‫تبادلت الوايات امتحدة وايران‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع � ��اء)‪ ،‬اان� �ت� �ق ��ادات ح��ول‬ ‫ال �خ �ط��وات ال��ازم��ة إح� ��راز ت �ق��دم في‬ ‫ام�ل��ف ال �ن��ووي اإي��ران��ي‪ ،‬فيما وصل‬ ‫ام �ف ��اوض ��ون إل ��ى ف�ي�ي�ن��ا ل �ب��دء ج��ول��ة‬ ‫م��اراط��ون �ي��ة أخ �ي��رة ب �ه��دف ال�ت��وص��ل‬ ‫ات� �ف ��اق ت ��اري �خ ��ي ب �ح �ل��ول م �ه �ل��ة ‪20‬‬ ‫يوليوز‪.‬‬ ‫وت ��ري ��د م �ج �م��وع��ة ‪( 1+5‬ال� � ��دول‬ ‫ال��دائ�م��ة العضوية ف��ي مجلس اأم��ن‬ ‫وأم � ��ان � �ي � ��ا) م � ��ن إي � � � ��ران أن ت� �ح ��د م��ن‬ ‫ب��رن��ام�ج�ه��ا ال �ن��ووي م��ن أج ��ل تبديد‬ ‫ام� �خ ��اوف م ��ن أن ت �ق��وم ال�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫اإسامية بتطوير ساح ذري‪.‬‬ ‫وت� � � �ش � � ��دد إي� � � � � � ��ران ال � �خ ��اض� �ع ��ة‬ ‫ل�ع�ق��وب��ات دول �ي��ة ع�ل��ى أن أنشطتها‬ ‫النووية محض سلمية‪.‬‬ ‫وتبدأ جولة سادسة وأخيرة من‬ ‫امفاوضات رسميا (الخميس) ويمكن‬ ‫أن ت �ت��واص ��ل ح �ت��ى ‪ 20‬ي��ول �ي��و ح��ن‬ ‫تنتهي مهلة اات �ف��اق ام��رح�ل��ي ال��ذي‬ ‫وق��ع في نوفمبر‪ ،‬رغ��م أن��ه يحتمل أن‬

‫تمدد هذه امهلة لستة أشهر‪.‬‬ ‫وكتب وزير الخارجية اأميركي‬ ‫ج ��ون ك �ي��ري ف��ي صحيفة "واش�ن�ط��ن‬ ‫بوست" إن امفاوضات تشكل "خيارا‬ ‫لقادة إيران"‪.‬‬ ‫وأض��اف "يمكن أن يوافقوا على‬ ‫الخطوات الازمة لطمأنة العالم إلى‬ ‫أن برنامجهم النووي سلمي حصرا‬ ‫ول� ��ن ي �س �ت �خ��دم ل �ص �ن��ع س� ��اح (‪،)...‬‬ ‫أو يمكنهم ت�ف��وي��ت ف��رص��ة تاريخية‬ ‫ل� ��وق� ��ف ع� ��زل� ��ة إي� � � � ��ران ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وت� �ح� �س ��ن ح �ي��اة‬ ‫شعبها"‪.‬‬ ‫وك �ت��ب ك �ي��ري أن م�ج�م��وع��ة ‪1+5‬‬ ‫اقترحت "سلسلة إج ��راءات معقولة‪،‬‬ ‫وي�م�ك��ن تحقيقها ب�س�ه��ول��ة‪ ،‬ويمكن‬ ‫ال �ت �ح �ق��ق م �ن �ه��ا ت �ض �م��ن أن إي� � ��ران ا‬ ‫يمكنها الحصول على ساح نووي‪،‬‬ ‫وأن ب��رن��ام �ج �ه��ا ي �ن �ح �ص��ر ب ��أه ��داف‬ ‫سلمية"‪ .‬وقال "م��اذا ستختار إيران؟‬ ‫رغ ��م ع ��دة أش �ه��ر م��ن ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ا‬ ‫نعلم بعد"‪.‬‬

‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال وزي��ر الخارجية‬ ‫اإي� � � ��ران� � � ��ي م� �ح� �م ��د ج� � � � ��واد ظ� ��ري� ��ف‪،‬‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬إن إي��ران والقوى الكبرى‬ ‫يمكن أن "تدخل التاريخ" بتوقيعها‬ ‫ع �ل��ى ات �ف ��اق ن � ��ووي‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��دخ��ل‬ ‫امفاوضات مرحلتها الحاسمة‪.‬‬ ‫وأض��اف ظريف ف��ي رس��ال��ة عبر‬ ‫"ي��وت�ي��وب"‪" ،‬خ��ال اأس��اب�ي��ع الثاثة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ل��دي�ن��ا ف��رص��ة ف��ري��دة ل��دخ��ول‬ ‫التاريخ"‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن إي��ران "ت�ح��اول إب��رام‬ ‫ات � �ف� ��اق‪ .‬ا ات �ف ��اق ��ا ج� �ي ��دا وا ات �ف��اق��ا‬ ‫سيئا‪ ,،‬وإنما اتفاق ممكن ودائم على‬ ‫قاعدة التفاهم امتبادل"‪.‬‬ ‫وأك ��د أي�ض��ا أن ط �ه��ران "ت��ري��د أن‬ ‫تتخذ إجراءات ملموسة لضمان بقاء‬ ‫ب��رن��ام�ج�ن��ا ال �ن��ووي س�ل�م�ي��ا"‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫"م� ��ا ي � ��زال ل��دي �ن��ا ال ��وق ��ت ل��وض��ع حد‬ ‫للوهم القائل إن إي��ران تسعى لصنع‬ ‫قنبلة"‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر الخارجية اإي��ران��ي‬ ‫كتب في صحيفة "لوموند" الفرنسية‬

‫أن ال� �ب� �ع ��ض ض� �م ��ن م �ج �م��وع��ة ‪1+5‬‬ ‫ي �ع��ان��ي م ��ن "أوه � � ��ام" ح �ي��ال ب��رن��ام��ج‬ ‫إيران النووي‪.‬‬ ‫وق��ال إن��ه خافا مخاوف الغرب‪،‬‬ ‫فإن إيران حتى لو أرادت ذلك "بحاجة‬ ‫ل �ع��دة س �ن��وات‪ ،‬ول �ي��س ب�ض�ع��ة أشهر‬ ‫فقط" لصنع قنبلة ذرية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ظ ��ري ��ف أن إي � � ��ران "ل��ن‬ ‫ت �ت �خ �ل��ى ع � ��ن ت� �ق ��دم� �ه ��ا ال� �ع� �ل� �م ��ي أو‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي‪ .‬ب��اإض��اف��ة ل ��ن ي�ك��ون‬ ‫من العقاني توقع منا أن نقوم غير‬ ‫ذل � ��ك"‪ .‬وق� ��ال "أت �م �ن��ى أا ت� ��ؤدي ه��ذه‬ ‫اأوه ��ام إل��ى إخ ��راج عملية يمكن أن‬ ‫ت �ض��ع ح ��دا أزم� ��ة ب� ��دون م �ع �ن��ى‪ ،‬عن‬ ‫مسارها"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال امفاوض اإيراني‪،‬‬ ‫ماجد تخت رافانشي‪ ،‬لوكالة اأنباء‬ ‫الطابية اإي��ران�ي��ة‪ ،‬إن إي ��ران ح��ددت‬ ‫"خطوطا حمراء" في امحادثات‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪" ،‬ال�ج��ان��ب اآخ ��ر يعلم‬ ‫أن ه � ��ذه ال �خ �ط ��وط ال �ح �م��ر ا ي�م�ك��ن‬ ‫ت �ج��اوزه��ا‪ .‬إذا ت��وص�ل�ن��ا إل ��ى ات �ف��اق‪،‬‬

‫فسيكون اتفاقا يحترم هذه الخطوط‬ ‫الحمر‪ .‬وإا فلن يكون هناك اتفاق"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ال�ن�ت�ي�ج��ة ره ��ن ب��ال�ط��رف‬ ‫اآخر‪ .‬إذا كان موقفهم متطلبا بالحد‬ ‫اأقصى‪ ،‬أو إذا أرادوا معالجة قضايا‬ ‫ا ع ��اق ��ة ل �ه��ا ب ��ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ف��إن�ه��م‬ ‫بعيدون عن الواقع‪ ،‬وإذا كانت لديهم‬ ‫أوهام‪ ،‬فلن يحصل اتفاق"‪ .‬وقال "لن‬ ‫نقبل ق �ي��ودا نهائية ع�ل��ى برنامجنا‬ ‫النووي"‪.‬‬ ‫لكن كيلسي داف�ن�ب��ورت‪ ،‬امحللة‬ ‫ف��ي جمعية م��راق�ب��ة اأس �ل �ح��ة‪ ،‬أب��دت‬ ‫تفاؤا حيال احتماات التوصل إلى‬ ‫اتفاق‪ ،‬قائلة إن هناك "إرادة سياسية‬ ‫ك � �ب � �ي� ��رة"‪ ،‬وأن اات � � �ف � ��اق ي� �ص ��ب ف��ي‬ ‫مصلحة الطرفن‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل��وك��ال��ة "ف ��ران ��س ب ��رس"‬ ‫إن "ال� � ��وق� � ��ت ام� �ت� �ب� �ق ��ي ض � �ي ��ق أم � ��ام‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪ ،‬ويمكن ال�ت��وص��ل إلى‬ ‫ات�ف��اق ن��ووي جيد ش��ام��ل رغ��م الهوة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ال� �ت ��ي م ��ا ت� � ��زال ت �ف �ص��ل ب��ن‬ ‫الطرفن حول مواضيع جوهرية"‪.‬‬

‫ماذا ترددت واشنطن في ضرب "داعش" جو ًا بالعراق‬ ‫ب �ع��د ال �ه �ج��وم ال �ك��اس��ح وام �ف��اج��ئ‬ ‫لتنظيم ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة ف��ي ال�ع��راق‬ ‫وال �ش��ام "داع � ��ش" ع�ل��ى ش �م��ال ال �ع��راق‪،‬‬ ‫وال��زح��ف جنوبا ف��ي مسعى للوصول‬ ‫إلى العاصمة بغداد‪ ،‬بدا للوهلة اأولى‬ ‫أن ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة س �ت �ش��ن غ� ��ارات‬ ‫ج��وي��ة واس �ع��ة ع�ل��ى م�ع��اق��ل امسلحن‬ ‫ام�ت�ش��ددي��ن‪ ،‬وإي �ق��اف زح�ف�ه��م‪ ،‬تمهيدا‬ ‫ل�ف��ك سيطرتهم ع�ل��ى وادي ال �ف��رات في‬ ‫باد ما بن النهرين‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت واش �ن �ط��ن ه ��ذا ال�ت�ط��ور‬ ‫خ �ط �ي��را وي� �ه ��دد م �ص��ال �ح �ه��ا وأم �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وكذلك يهدد كيان الدولة العراقية التي‬ ‫صرفت امليارات على بناء مؤسستها‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ال �ت��ي ان� �ه ��ارت أم � ��ام زح��ف‬ ‫"داعش" وحلفائها‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض اأم�ي��رك��ي‬ ‫ت��ردد في شن ضربات جوية‪ ،‬ول��م تكن‬ ‫هناك معالجة عسكرية فورية في وقت‬ ‫م��ا ي ��زال ف�ي��ه ام �ت �ش��ددون اإس��ام �ي��ون‬ ‫يقضمون امدن والقرى العراقية واحدة‬ ‫تلو اأخرى‪ ،‬وإن كان بوتيرة أبطأ خال‬ ‫اأسبوع اأخير‪.‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ان�ح�س��ار ام �خ��اوف من‬ ‫وص��ول مسلحي داع��ش إل��ى العاصمة‬ ‫بغداد بعد حشد القوات العسكرية على‬ ‫مشارفها‪ ،‬وفي مدينة سامراء التابعة‬ ‫م�ح��اف�ظ��ة ص ��اح ال ��دي ��ن‪ ،‬وك ��ذل ��ك ال ��زج‬ ‫بعشرات اآاف من امتطوعن الشيعة‪،‬‬ ‫وام�ي�ل�ي�ش�ي��ات ال�ش�ي�ع�ي��ة ام��دع��وم��ة من‬ ‫إيران‪ ،‬في الخطوط اأمامية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت واش �ن �ط��ن ق ��د أك � ��دت أن�ه��ا‬ ‫ستقف إل��ى جانب ال�ع��راق ف��ي محنته‪،‬‬ ‫لكنها اشترطت بعض الضمانات التي‬

‫ي �ج��ب أن ت �ت��وف��ر إذا أرادت ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ت�ج�ن�ي��ب ال �ش �ع��ب ام ��زي ��د من‬ ‫ال�ت��وت��رات وال �ص��راع��ات الطائفية التي‬ ‫تهدد بتفتيت العراق‪.‬‬ ‫وأل� � � � �ق � � � ��ت ال� � � � � ��واي� � � � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة‬ ‫بامسؤولية اأكبر في ما آلت إليه اأمور‬ ‫على رئيس الوزراء‪ ،‬نوري امالكي‪ ،‬جراء‬ ‫ات�ه��ام��ات تطاله م��ن تهميش خصومه‬ ‫السياسين من السنة واأكراد‪ ،‬وسعيه‬ ‫الدائم إلى تحجيمهم وحصر السلطات‬ ‫بيده‪ ،‬والسيطرة على الهيآت امستقلة‬ ‫الرئيسة ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬وك��ذل��ك استبعاده‬ ‫السنة من قيادة قوات الجيش‪ ،‬وتعين‬ ‫آخرين يدينون له بالواء امطلق‪ ،‬مما‬ ‫ح��ول الجيش إل��ى ق��وة جوفاء يهددها‬ ‫ال �ف �س��اد وام�ح�س��وب�ي��ة اإداري � � ��ة‪ .‬إا أن‬ ‫ال�ت��ردد اأميركي ك��ان يعتمد بالدرجة‬ ‫اأس� � � � � ��اس ع � �ل� ��ى رد ف � �ع� ��ل ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ع �ل ��ى اأح� � � � ��داث ام �س �ت �ج��دة‬ ‫وك�ي�ف�ي��ة معالجتها‪ ،‬وم ��دى استجابة‬ ‫ب �غ��داد ل��دع��وات واش�ن�ط��ن ف��ي معالجة‬ ‫اأس� �ب ��اب ال �ت��ي م �ه��دت ل ��وق ��وع ال �ب��اد‬ ‫ف��ي ش��رك "داع� ��ش"‪ ،‬وت �م��دده على طول‬ ‫الباد وعرضها‪ .‬ول��م يستجب امالكي‬ ‫للدعوات اأميركية واإقليمية والغربية‬ ‫بضرورة استيعاب خصومه من السنة‪،‬‬ ‫ب ��ل س� ��ار ب��اات �ج��اه ام �ع��اك��س ب�ت��وزي��ع‬ ‫اات � �ه� ��ام� ��ات ع �ل ��ى ال � �ق� ��وى ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫السنية وال��دول اإقليمية الداعمة لتلك‬ ‫ال� �ق ��وى م ��ن ض�م�ن�ه��ا ام �م �ل �ك��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ق � ��ال ام ��ال� �ك ��ي إن �ه��ا‬ ‫مسؤولة ع��ن ال�ج��رائ��م التي ترتكب في‬ ‫بلده‪ .‬سياسة إلقاء اللوم على اآخرين‬ ‫داخ �ل �ي��ا وخ��ارج �ي��ا ل��م ت�ك��ن ردة الفعل‬

‫الوحيدة التي أزعجت واشنطن في إطار‬ ‫مساعي بغداد احتواء الصدمة واأزمة‬ ‫امستفحلة في الباد‪ ،‬بل سعى رئيس‬ ‫ال��وزراء العراقي إلى تهميش امؤسسة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ال �ت��ي أن �ف �ق��ت واش �ن �ط��ن ‪25‬‬ ‫مليار دوار على بنائها بعد إسقاط‬ ‫النظام السابق في ‪ .2003‬وب��دل ترميم‬ ‫الجيش ورف��ع معنوياته بعد اانهيار‬ ‫السريع أم��ام هجوم مسلحي "داع��ش"‬ ‫وامتحالفن معه‪ ،‬ألقى امالكي باللوم‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ادة العسكرين ال��ذي��ن عينهم‬ ‫هو واتجه لاعتماد على أبناء طائفته‬ ‫الشيعية عبر دع��وت��ه لتشكيل "جيش‬ ‫ش �ع �ب��ي" م��ن ام �ت �ط��وع��ن‪ ،‬وم ��ا س��اع��ده‬ ‫ف��ي مسعاه ه��و فتوى للمرجع الديني‬ ‫اأع �ل��ى ف��ي ال �ع��راق ع�ل��ي السيستاني‪،‬‬ ‫ودع��وت��ه ال�س�ك��ان ل��ان�خ��راط ف��ي العمل‬ ‫العسكري مقاتلة مسلحي "داعش"‪.‬‬ ‫واق ��ت ف �ت��وى ام��رج�ع�ي��ة الشيعية‬ ‫استجابة واسعة‪ ،‬حيث تحدثت تقارير‬ ‫صحافية محلية ودولية عن إقبال نحو‬ ‫مليون شخص من الرجال من مختلف‬ ‫اأعمار على مراكز التطوع في بغداد‪،‬‬ ‫وم �ح��اف �ظ��ات ال��وس��ط وال �ج �ن��وب‪ ،‬ذات‬ ‫اأغلبية الشيعية‪ ،‬لحمل ال �س��اح في‬ ‫وج ��ه "داع� � ��ش"‪ .‬وه ��و م��ا ول ��د م�خ��اوف‬ ‫ع �ظ �ي �م��ة م� ��ن ع �س �ك��رة أب � �ن� ��اء ال �ط��ائ �ف��ة‬ ‫الشيعية‪ ،‬واستغال هذا اأمر من قبل‬ ‫"داع��ش" لحشد السنة وراءه‪ ،‬وإشعال‬ ‫حرب أهلية مفتوحة وصوا في النهاية‬ ‫إل� ��ى اخ �ت �ف��اء م �ع��ال��م ال ��دول ��ة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫وتفتيتها‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ام��ال �ك��ي اع�ت�م��د ع�ل�ن��ا على‬ ‫ميليشيات شيعية م��درب��ة وم��دع��وم��ة‬

‫من قبل إيران مثل "عصائب أهل الحق"‬ ‫و"حزب الله العراقي" بعد أن كانت تلك‬ ‫اميليشيات س��اح��ه ال�س��ري على مدى‬ ‫اأش�ه��ر اماضية ف��ي محاربة "داع��ش"‪،‬‬ ‫م �ن��ذ أن ب ��دأ ام �ت �ش ��ددون اإس��ام �ي��ون‬ ‫السيطرة على مدن في محافظة اأنبار‬ ‫مطلع العام الجاري‪.‬‬ ‫وأث� � � ��ارت م �ع��ال �ج��ة ب� �غ ��داد ل��أزم��ة‬ ‫اس �ت �ي��اء ال� ��واي� ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ودف �ع��ت‬ ‫بمشرعن أم�ي��رك�ي��ن ب��ارزي��ن للضغط‬ ‫على (الرئيس اأميركي باراك) أوباما‬ ‫ل�ح��ث ام��ال�ك��ي ع�ل��ى "ال�ت�ن�ح��ي م��ن س��دة‬ ‫الحكم لتجنب ال �ع��راق ال�ح��رب اأهلية‬ ‫وتفتيته إلى أجزاء متصارعة"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن اإدارة اأم �ي��رك �ي��ة هي‬ ‫اأخ � � ��رى ت �ي �ق �ن��ت ب � ��أن اح � �ت� ��واء اأزم � ��ة‬ ‫ال�ع�م�ي �ق��ة ف ��ي ال� �ع ��راق ت �ب��دأ م ��ن رح�ي��ل‬ ‫ام ��ال � �ك ��ي‪ ،‬وم � ��ن ث� ��م إع � �ط� ��اء ض �م��ان��ات‬ ‫للسنة واأكراد واأقليات بأنهم شركاء‬ ‫حقيقيون ف��ي ال �ب��اد لحصر مسلحي‬ ‫"داع ��ش" ف��ي ال��زاوي��ة‪ ،‬وم��ن ث��م القضاء‬ ‫عليهم‪ .‬وب ��دت ه��ذه ال��رغ�ب��ة اأميركية‬ ‫ج�ل�ي��ة ف ��ي ت �ص��ري��ح ل ��وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫جون كيري‪ ،‬الذي قال (اأح��د) اماضي‪،‬‬ ‫ب �ع��د م �ح��ادث��ات م ��ع ال��رئ �ي��س ام �ص��ري‬ ‫ع �ب��د ال �ف �ت ��اح ال �س �ي �س��ي ف ��ي ال �ق ��اه ��رة‪،‬‬ ‫إن "ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ت��ري��د أن يجد‬ ‫العراقيون قيادة ا تقصي أحدا احتواء‬ ‫تمدد داعش"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ل � �ت� ��ردد واش� �ن� �ط ��ن ف� ��ي ش��ن‬ ‫ض ��رب ��ات ج��وي��ة أس �ب ��اب أخ � ��رى‪ ،‬منها‬ ‫ما يتعلق بمخاوف السنة في العراق‪،‬‬ ‫فضا ع��ن م�خ��اوف دول إقليمية منها‬ ‫دول الخليج العربي وتركيا‪.‬‬

‫وم�ض��ى ي�ق��ول "ه �ن��اك ع�ن��اص��ر من‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة ف��ي ال �ع��راق‬ ‫وال �ش��ام ب��ن ال �ن��اس‪ ،‬وي�م�ك��ن أن ت��ؤدي‬ ‫عملية م��ن ه��ذا ال�ن��وع إل��ى سقوط عدد‬ ‫كبير من القتلى بن امدنين"‪.‬‬ ‫ورغم كل ذلك ا تستطيع واشنطن‬ ‫أن تتفرج ببساطة على م��ا ي�ج��ري في‬ ‫ال �ع��راق ال��ذي احتلته قواتها ف��ي العام‬ ‫‪ 2003‬ع �ق��ب إس �ق ��اط ال �ن �ظ��ام ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫وأن �ف��ق ه �ن��اك ام �ل �ي��ارات إق��ام��ة "ن�ظ��ام‬ ‫دي�م�ق��راط��ي"‪ ،‬وق�ض��ى فيها نحو ‪4500‬‬ ‫م��ن جنودها ف��ي م�ع��ارك م��ع متشددين‬ ‫سنة وشيعة‪ ،‬وس��ط ان�ت�ق��ادات تعرض‬ ‫لها الرئيس اأميركي باراك أوباما من‬ ‫بعض الجمهورين بسبب قراره سحب‬ ‫كامل ال�ق��وات اأميركية م��ن ال�ع��راق في‬ ‫أواخر ‪.2011‬‬ ‫ويبدو أن الوايات امتحدة ستوزع‬ ‫جهودها على العمل العسكري‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�ض�غ��ط ع�ل��ى س��اس��ة ال �ع��راق م��ن أج��ل‬ ‫تشكيل حكومة وحدة وطنية‪ ،‬وإعطاء‬ ‫ض � �م ��ان ��ات ل � ��أط � ��راف ك� ��اف� ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫امتصاص الضغط الشعبي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ح � � ��ال ل � ��م ي �س �ت �ج��ب رئ �ي��س‬ ‫ال � ��وزراء ال�ع��راق��ي للضغوط اأميركية‬ ‫ستلجأ واش�ن�ط��ن إل ��ى ش��رك��اء امالكي‬ ‫الشيعة من أجل فرض امزيد من العزلة‬ ‫عليه لتنحيته من سدة الحكومة‪ ،‬لكن‬ ‫ال� � ��دور اإي� ��ران� ��ي س �ي �ك��ون ف �ي �م��ا ي�ب��دو‬ ‫ح��اس�م��ا ب �ش��أن ال �ق ��رار ال� ��ذي ستتخذه‬ ‫اأط� � ��راف ال�ش�ي�ع�ي��ة اأخ� � ��رى‪ ،‬ن �ظ��را ما‬ ‫تتمتع به طهران من نفوذ داخل البيت‬ ‫الشيعي‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ه��دم الجيش اإسرائيلي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫م�ن��زل فلسطيني متهم بقتل ضابط‬ ‫إسرائيلي ف��ي وق��ت س��اب��ق م��ن ال�ع��ام‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م� ��ا أف � � ��اد ال �ج �ي ��ش وش �ه ��ود‬ ‫ع �ي��ان‪ .‬وق� ��ال ش �ه��ود ع �ي��ان ف��ي ق��ري��ة‬ ‫"إذن��ا"‪ ،‬على بعد ‪ 10‬كلم غرب الخليل‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة "ف ��ران ��س ب � ��رس"‪ ،‬إن ال�ج�ن��ود‬ ‫اإسرائيلين جاءوا أثناء ليل (الثاثاء‬ ‫اأرب �ع��اء)‪ ،‬وف�ج��روا منزل زي��اد ع��واد‪.‬‬ ‫وي�ت�ه��م ع� ��واد ب�ق�ت��ل ب � ��اروخ م��زراح��ي‪،‬‬ ‫الضابط في استخبارات الشرطة‪ ،‬في‬ ‫أب��ري��ل ام ��اض ��ي‪ ،‬ف��ي إط� ��اق ن ��ار على‬ ‫طريق قريبة من "إذنا"‪ ،‬واتهم نجله عز‬ ‫الدين (‪ 18‬سنة)‪ ،‬الذي يعيش في نفس امنزل‪ ،‬بمساعدة والده على ارتكاب الجريمة‪.‬‬ ‫وااثنان ينتميان إلى حركة حماس‪ ،‬وكان أطلق سراح عواد في ‪ 2011‬في إطار صفقة‬ ‫بن إسرائيل وحماس لتبادل أسرى فلسطينين بالجندي اإسرائيلي جلعاد شاليط‬ ‫الذي احتجزته حماس مدة خمسة أعوام‪.‬‬ ‫حذر نوري امالكي‪ ،‬رئيس‬ ‫وزراء ال� � �ع � ��راق‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬م� ��ن أن‬ ‫إعان جماعة منبثقة عن تنظيم‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة خ ��اف ��ة إس ��ام �ي ��ة ف��ي‬ ‫أراض استولت عليها في العراق‬ ‫وسوريا يهدد امنطقة بأسرها‪،‬‬ ‫وكانت جماعة الدولة اإسامية‬ ‫التي عرفت سابقا باسم الدولة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ف��ي ال �ع ��راق وال �ش��ام‬ ‫"داعش" أعلنت قيام دولة خافة‬ ‫إسامية‪ ،‬ونصبت زعيمها أبو‬ ‫بكر البغدادي خليفة للمسلمن‪،‬‬ ‫وتقول الجماعة إنها تريد إزالة‬ ‫ال � �ح� ��دود ال��وط �ن �ي��ة م ��ن ال �ب �ح��ر‬ ‫امتوسط إل��ى الخليج وإع��ادة امنطقة إل��ى وضعها في عصور الخافة‪،‬‬ ‫وقال امالكي في خطابه اأسبوعي "دولة الخافة اليوم والتي هي رسالة‬ ‫ل�ل��دول ف��ي امنطقة أن�ك��م أصبحتم ضمن ال��دائ��رة ال�ح�م��راء‪ .‬ك��ان��ت داع��ش‬ ‫تتحدث ع��ن دول��ة ال �ع��راق وال �ش��ام‪ ،‬ال�ي��وم تتحدث ع��ن دول��ة ال�خ��اف��ة في‬ ‫امنطقة‪ ،‬فا يتصور جزء من العراق أنه سيكون بعيدا عنها‪ ،‬وا تتصور‬ ‫دول��ة م �ج��اورة أن�ه��ا ستكون بعيدة ع��ن ه��ذه امخططات‪ ،‬لكنها ستبوء‬ ‫بالفشل حتما‪ ،‬وسترتد أفكارهم وخططهم إلى نحورهم بهمة امقاتلن‬ ‫البواسل من الجيش‪ ،‬والشرطة‪ ،‬وامتطوعن امجاهدين امقاتلن من أبناء‬ ‫الشعب العراقي"‪.‬‬ ‫ج � ��دد ام� �ت� �ح ��دث ب ��اس ��م ح��رك��ة‬ ‫امقاومة اإسامية "ح�م��اس"‪ ،‬سامي‬ ‫أبو زهري‪ ،‬أمس‪ ،‬التأكيد على أن الحركة‬ ‫"ا تمتلك أية معلومات حول اختطاف‬ ‫ومقتل مستوطنن إسرائيلين جنوبي‬ ‫الضفة الغربية"‪ ،‬ونفى أبو زهري‪ ،‬في‬ ‫ب�ي��ان وص��ل وك��ال��ة اأن��اض��ول نسخة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬ت �ص��ري �ح��ات م �ن �س��وب��ة ل��رئ�ي��س‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي ل �ل �ح��رك��ة‪ ،‬خ��ال��د‬ ‫م�ش�ع��ل‪ ،‬ق��ال فيها إن "ح �م��اس ا يد‬ ‫لها ف��ي مقتل امستوطنن الثاثة في‬ ‫ال�ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة"‪ .‬وأع �ل �ن��ت إس��رائ�ي��ل‬ ‫رسميً‪( ،‬ااثنن) اماضي‪ ،‬العثور على‬ ‫جثث ثاثة مستوطنن كانوا مختفن منذ ‪ 12‬من الشهر اماضي‪ ،‬قرب مدينة الخليل‪،‬‬ ‫جنوبي الضفة‪ ،‬وترفض "حماس" ااتهامات اإسرائيلية‪ ،‬وتصر على أنها ا تملك‬ ‫أيه معلومات‪.‬‬ ‫ق� �ض ��ت م �ح �ك �م��ة م �ص��ري��ة‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬بالحبس سنة بحق اابن‬ ‫اأص� � �غ � ��ر ل� �ل ��رئ� �ي ��س اإس� ��ام� ��ي‬ ‫امعزول محمد مرسي‪ ،‬وصديق‬ ‫له‪ ،‬بعد إدانتهما بتعاطي مخدر‬ ‫ال � �ح � �ش � �ي� ��ش‪ .‬وق � � � � ��ررت م �ح �ك �م��ة‬ ‫ب�ن�ه��ا ف ��ي م�ح��اف�ظ��ة ال�ق�ل�ي��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫ش�م��ال ال�ق��اه��رة‪ ،‬حبس عبد الله‬ ‫محمد م��رس��ي (‪ 19‬س �ن��ة)‪ ،‬ااب��ن‬ ‫اأصغر مرسي‪ ،‬وصديق له‪ ،‬بعد‬ ‫إدانتهما بحيازة وتعاطي مخدر‬ ‫الحشيش‪ ،‬وغرمت كل منهما ‪10‬‬ ‫آاف ج�ن�ي��ه (ق��راب��ة ‪ 1400‬دوار‬ ‫أميركي)‪ ،‬ويحق للمتهمن الطعن على الحكم‪ ،‬وألقت السلطات امصرية في‬ ‫اأول من مارس اماضي‪ ،‬القبض على عبد الله وصديق له في سيارة على‬ ‫جانب طريق في القليوبية في دلتا النيل شمال القاهرة‪.‬‬ ‫ق� �ت ��ل ‪ 4‬ج � �ن� ��ود ف � ��ي ال �ج �ي��ش‬ ‫التونسي‪ ،‬أمس‪ ،‬في انفجار لغم مرت‬ ‫عليه سيارتهم بجبل ورغة في واية‬ ‫الكاف الحدودية مع الجزائر‪ ،‬حسبما‬ ‫أع �ل �ن��ت وزارة ال ��دف ��اع‪ .‬وق� ��ال رش�ي��د‬ ‫ب��وح��ول��ة‪ ،‬امكلف ب��اإع��ام ف��ي وزارة‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬ل ��"ف��ران��س ب ��رس"‪" ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫العمليات الجارية مكافحة اإرهاب في‬ ‫جبال ورغ��ة بواية الكاف التي تقوم‬ ‫بها وحدات الجيش والحرس الوطني‪،‬‬ ‫ت�ع��رض��ت س �ي��ارة عسكرية م��ن ن��وع‬ ‫هامر إل��ى انفجار لغم أرض��ي أسفر‬ ‫عن استشهاد ‪ 4‬عسكرين"‪ ،‬وأضاف‬ ‫بوحولة أنه "تم في إطار هذه العمليات تدمير مواقع لعناصر إرهابية" كانت تتحصن‬ ‫بامنطقة‪ ،‬وأنه "تجري حاليا ماحقة هذه العناصر"‪.‬‬ ‫أص� � ��در ال� �ق� �ض ��اء ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫حكما بالسجن تسعة أشهر على‬ ‫رج ��ل ت �ع��رض ل��زوج �ت��ه ب��ال�ض��رب‬ ‫امبرح في سابقة تأتي بعد أشهر‬ ‫م��ن إق ��رار مجلس ال �ن��واب قانونا‬ ‫ي �ج��رم ال �ع �ن��ف اأس� � ��ري‪ ،‬بحسب‬ ‫جمعية غير حكومية‪ ،‬وامحكوم‬ ‫ع �ل �ي��ه ه � ��و ح� �س ��ن ف� �ت ��ون ��ي (‪30‬‬ ‫سنة) امتهم بضرب زوجته تمارا‬ ‫حريصي (‪ 22‬سنة) مطلع يونيو‬ ‫م��ا أدى إل��ى دخولها امستشفى‪.‬‬ ‫وأعلنت جمعية "كفى"‪ ،‬الناشطة‬ ‫ف��ي ال��دف��اع ع��ن ح �ق��وق ام � ��رأة‪ ،‬أن‬ ‫القضاء أص��در‪ ،‬أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬حكما بسجن حسن فتوني تسعة‬ ‫أشهر‪ ،‬وتغريمه دفع تعويض قيمته ‪ 20‬مليون ليرة لبنانية اقترافه "جرم‬ ‫الضرب واإيذاء"‪.‬‬ ‫أعلن وزي��ر الخارجية اأميركي‬ ‫ج � ��ون ك � �ي� ��ري‪ ،‬ف� ��ي ب � �ي� ��ان‪ ،‬أم � � ��س‪ ،‬أن‬ ‫امبعوث الخاص للوايات امتحدة إلى‬ ‫أفغانستان‪ ،‬جيمس دوبينز‪ ،‬سيغادر‬ ‫م�ه��ام��ه وس�ي�ح��ل م�ح�ل��ه ن��ائ�ب��ه دان �ي��ال‬ ‫ف �ل��دم��ان‪ ،‬ف��ي ح��ن ت�م��ر ال �ع��اق��ات بن‬ ‫ك ��اب ��ول وواش �ن �ط��ن ب�م��رح�ل��ة ح��رج��ة‪.‬‬ ‫وتأتي استقالة دوبينز في ختام مهمته‬ ‫التي امتدت على مدى عام‪ ،‬بينما أرجئ‬ ‫إع ��ان ال�ن�ت��ائ��ج ال��رس�م�ي��ة لانتخابات‬ ‫ال ��رئ ��اس� �ي ��ة اأف� �غ ��ان� �ي ��ة خ �م �س��ة أي� ��ام‬ ‫للتحقيق في شبهات بالتزوير تهدد‬ ‫ب�ش��ل ااس �ت �ح �ق��اق‪ ،‬ودف ��ع ال �ب��اد إل��ى‬ ‫عدم ااستقرار السياسي‪ .‬وكان دوبينز‪ ،‬الدبلوماسي امخضرم‪ ،‬رفع العلم اأميركي‬ ‫على مبنى السفارة اأميركية في كابول بعد سقوط نظام طالبان في ‪ .2001‬وقال‬ ‫كيري‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن "عاقته مع الرئيس (اأفغاني حميد) كرزاي كانت ا تقدر بثمن‪،‬‬ ‫وخصوصا في اللحظات الصعبة"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪231 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 “uO u¹ 03 o «u*« 1435 ÊUC — 05 fOL‬‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷرﻗــﺎم اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ‪ .‬ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﻳﻨﺤﻰ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮف ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﻧﻴﻮﻣﻴﺪﻳﺎ(‪ ،‬وﻣــﻦ ذﻟــﻚ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻷرﺿﻴﺔ وﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ وﺳــﻂ اﻟﺸﺒﺎب أﻗــﺮب ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن إﻟﻰ اﻹدﻣﺎن‪ ،‬وﺟﻌﻠﺖ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺪول‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ارﺗﻴﺎدﴽ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﺒﻜﺎت‪.‬‬

‫"اﻟ ـﻘ ــﺮاءة" ﺗـﺤــﻮﻟــﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟــﻰ "ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ"‪،‬‬ ‫اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﻮﻋــﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺘﺒﺎه وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬إذ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﺜﺎل‪" :‬ﺷﻌﺐ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺮأ ﻳﺴﻬﻞ ﺗﻀﻠﻴﻠﻪ"‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻧﺪرك أﺑﻌﺎد اﳌﻮﺿﻮع‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟ ـﻘــﺮاءة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ وأورﺑـ ـ ــﺎ وﺑ ـﻌــﺾ دول آﺳ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‬ ‫وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺳـﻨـﻐــﺎﻓــﻮرة‪ .‬ﻫـﻨــﺎك أرﻗــﺎم ﻗــﺮاءة‬ ‫ﻣﺬﻫﻼ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﻨﺤﺪر‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪﴽ‬ ‫ً‬

‫‪5‬‬

‫إﻟﻰ أرﻗﺎم ﻣﺨﺠﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻃﺮﺣﻨﺎ اﻟ ـﺴــﺆال ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻳ ـﺤ ـﺘــﲔ؛ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ رؤﺳ ـ ــﺎء ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫واﳌ ـﺠــﻼت‪ .‬إذ اﻟـﺸــﺮﻳـﺤــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻳـﻔـﺘــﺮض أﻧـﻬــﺎ ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻫﺬا اﻟﻮﻋﻲ ﻋﺒﺮ ﻧﺸﺮ اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﺮك ﻟﻠﻘﺎرئ أن ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ‪.‬‬

‫ ‪jI V M UÐ oKF²¹ ô …¡«dI « lł«dðË »U²J « o¹b u¼ qOK « ∫l¹œu « Õö‬‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺻﻔﺎء اﻟﺬﻫﻦ وﺧﻠﻮ اﻟﺪﻣﺎغ ﻣﻦ ﻛﻞ "ﻣﻨﺒﻬﺎت اﻟﺤﻴﺎة" > ﻛﺘﺎﺑﺎن ﻻ أﻧﺴﺎﻫﻤﺎ‪ :‬رواﻳﺔ "اﻟﻄﺎﻋﻮن" ﻷﻟﺒﻴﺮ ﻛﺎﻣﻮ و"اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺜﻮرة" ﻟﻠﻴﻨﲔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫> ﻣﺎذا ﺗﻘﺮأ ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< ﻋ ــﺎدة أﻗ ــﺮأ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫واﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة أرﻛ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـﺘــﺎﺑــﲔ‪:‬‬ ‫اﻷول ﻋــﻦ اﻟ ـﺤــﺮوب اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬واﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻫــﻮ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻷدﻳـ ـ ـ ــﺎن‪:‬‬ ‫أودون ﻓـ ــﺎﻟـ ــﻲ ‪،Odon Vallet‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺻ ــﺪر ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻫ ــﻮ "ﻣ ـﺠــﺎﻋــﺎت‬ ‫وأوﺑ ـﺌــﺔ وﻛـ ــﻮارث ﺿــﺮﺑــﺖ آﺳـﻔــﻲ‬ ‫وﺑ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ )ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺬ اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ وﺣـﺘــﻰ ﻋــﺎم اﻟـﺒــﻮن("‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺼ ــﺎﺣـ ـﺒ ــﻪ إﺑ ـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ﻛ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا اﺧ ـ ـﺘ ــﺮت ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب؟‬ ‫وﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﳌـ ـﺤ ــﺔ أو‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻮﻟﻪ؟‬ ‫< اﺧﺘﺮت اﻟﻜﺘﺎب اﻷول ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫أﻫ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻷدﻳــﺎن‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ وﻣﺎ ﻧﺮاه ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﻋﻨﻒ‬ ‫ﺻﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮاء ات أن اﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷدﻳﺎن‬ ‫ﺑــﻼ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻳــﺆدي إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫ـﻼ‪ ،‬إن اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺧــﺬ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﻣـﺜـ ً‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم واﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣــﺆﺳـﺴــﻲ اﳌـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮد اﳌﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1069‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺪس‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳـﺜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺎﻷﺑﺮﻳﺎء واﻷﻃﻔﺎل‬ ‫وإذاﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴــﻮن‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﲔ اﻟﺠﺜﺚ وﻳﻮﻏﺮون‬ ‫ﺳ ـﻴــﻮﻓ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد اﻷﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫وﻫ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻮن ﺑــﺄﻫــﺎزﻳــﺞ دﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪﻋ ــﻮ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮأﻓ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﺤ ـ ـﺒ ــﺔ‪...‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك ﻧ ـﻤــﺎذج ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻻ ﻳﺘﺴﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎل ﻟ ـﺴــﺮدﻫــﺎ‪ ،‬اﳌ ـﻬــﻢ أن ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻻﻧ ــﺰﻻق إﻟــﻰ اﻟـﻜــﺮاﻫـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫واﻹﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء واﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻋــﺮﻓ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻷدﻳ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻧـ ــﺮى اﻵن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق وﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـﺸ ــﺬ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬اﺧـ ـﺘ ــﺮﺗ ــﻪ‬

‫رؤ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺎ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻣـ ـ ــﻦ أﻳـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﻲ أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎﻻﺗﻚ؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـ ــﻊ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺠﺎﻻ واﺳﻌﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺢ ﺑ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻈﻮاﻫﺮ‪ ،‬واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات رﻗ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ؟‬ ‫< ﻫﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﺗﻘﺎﺳﻢ‬ ‫آراﺋـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮاء ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻫ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ورﺳــﺎﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪور‬ ‫ﺣﻮل ﻗﻴﻢ ﻣﺤﺪدة دﻳﻨﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﺎس ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻻﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ واﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﻨﻤﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻢ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪاد‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺖ‬ ‫ﺣﺮﻳﺮ أن ﻳﻜﺘﺐ ﻳﻮﻣﻴﴼ أم أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ أو‬ ‫دون ﺗﺤﺪﻳﺪ؟‬ ‫< ﺣــﲔ ﻳـﻨـﺨــﺮط اﻟـﺸـﺨــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﺟﺰءا ﻣﻦ وﺟﻮده‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮي واﳌ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺒﻠﻮر ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺘﺰام ﻗﻮي ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰام ﺳ ـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺘ ـﺤــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ آراﺋ ــﻪ‬ ‫وﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺰام أﺧــﻼﻗــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳــﺮى أن ﻣــﻦ واﺟ ـﺒــﻪ إﺑ ــﺪاء رأﻳ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟـﺘــﺰام وﻇﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫إن ﺻ ـ ــﺢ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻀﺮورة وﻓﺎﺋﻪ ﻟﻘﺮاﺋﻪ‪ .‬وﻫﻨﺎك ﻧﻮع‬ ‫آﺧـ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻊ ﺟﻬﺔ‬

‫ﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‬

‫ﻷﻧـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺎت اﳌ ـﺘــﻮاﺗــﺮة أن اﻷوﺑ ـﺌــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮارث اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ أﺛــﺮ‬ ‫ﺑـﻠـﻴــﻎ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛـﻨــﺖ أﺳـﻤــﻊ‬ ‫ﺣـ ــﻮﻟـ ــﻲ وأﻧ ـ ـ ــﺎ ﻃـ ـﻔ ــﻞ ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫"ﻋ ــﺎم اﻟ ـﺒــﻮن" وﻋــﻦ ﻧـﺒـﺘــﺔ "ﻳــﺮﻧــﻲ"‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺟـﺤــﺎﻓــﻞ اﻟ ـﺠ ــﺮاد‪ ،‬وﺑ ــﺪا ﻟﻲ‬ ‫أن ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت ﺗﻌﺒﺊ اﳌﺨﻴﺎل‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ أﺻﺒﺤﺖ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ .‬وﻫﻲ ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﺼﺮﻓﺎت‬ ‫وﻋﺎدات ﻻ ﻳﺒﺪو ﻟﻨﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻻ إذا اﺳﺘﺤﻀﺮﻧﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﺒﺄت‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬاﻛـ ـ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت ﻃـ ـﺒ ـ ًـﻌ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ واﻷﻣـ ـﺜ ــﺎل‪،‬‬

‫ورﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺲ اﻟ ــﺪﻓـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻷﻣــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪﻣــﻪ وﺑﻌﻼﻗﺔ اﻟـﻔــﺮد ﻣــﻊ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫)اﳌ ـﺨــﺰن( وﺑـﻘــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮه‪ ،‬واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻟــﺪﻳــﻚ ﻋـ ــﺎدات ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة‪ ،‬ﻣ ـﺜ ـ ًـﻼ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻪ ﻟﻘﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ؟‬ ‫< اﻟﻠﻴﻞ ﻫــﻮ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﻘﺮاء ة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺻﻔﺎء اﻟﺬﻫﻦ‬ ‫وﺧ ـﻠــﻮ اﻟــﺪﻣــﺎغ ﻣــﻦ ﻛــﻞ "ﻣـﻨـﺒـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة" اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟـﻠـﻴــﻞ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﳌﺮء ﺳﻴﺪ "ﻣﺼﻴﺮه" وﺳﻴﺪ‬ ‫وﻗﺘﻪ وﺳﻴﺪ ذﻫﻨﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫أن أﻗــﺮأ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﱳ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر‪ ،‬أو ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﻣﻨﻌﺰل ﻋﻦ ﺻﺨﺐ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ؟‬ ‫< ﻻ أﺣـ ـﺼ ــﺮ اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻣﻌﲔ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺐ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ :‬أدب‪،‬‬ ‫ودراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ‪،‬‬ ‫ودراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷدﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وإﺳـ ـ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬واﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎد‪،‬‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت‪ ،‬دون ﻧﺴﻴﺎن ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ اﳌــﺮء‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ "اﻷﻣﺎﻛﻦ اﳌﻐﻠﻘﺔ"‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺮاءة ﺑﲔ‬

‫اﻟﻨﺨﺐ؟‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـ ــﺬه ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ﻌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫<‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺨ ــﺐ ﻓـ ـﻘ ــﻂ رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺐ أن‬

‫ﻳﺘﺤﻤﻠﻮه ﻋـﻤــﻮﻣــﴼ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ اﳌﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة اﻟـﻴــﻮم ﻟﻴﺴﺖ ﻫــﻲ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷـ ــﺄن اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ‪،‬‬

‫ﻓﺎﻟﺮﺑﺢ اﻟﺴﺮﻳﻊ واﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻠﻴﺎت واﻟﺠﺎﻫﺰ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻄ ـﺒ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﻮك اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻛﺘﺎب ﺗﺮك أﺛﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ؟‬ ‫< ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎن ﻻ أﻧ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺎ أﺑ ـ ًـﺪا‬ ‫ﻗـ ــﺮأﺗ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮار‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ :‬رواﻳﺔ "اﻟﻄﺎﻋﻮن" ﻷﻟﺒﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻣﻮ‪ ،‬و"اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺜﻮرة" ﻟﻠﻴﻨﲔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮاءة؟‬ ‫< ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻋـ ــﻦ "اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ" ﺻـ ـ ــﺪر ﻣـ ـﻨ ــﺬ أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎب ﻋﻦ ﺣﻴﺎة وإﺑﺪاع اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻲ اﻟﺮاﺋﻊ اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺳﺒﻖ أن ﻗــﺮأت ﻛﺘﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ؟‬ ‫< ﻧﻌﻢ ﻛﺘﺐ ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻢ أﺟﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﻮرق ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺳﻼﻣﻴﺎت‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻜﺘﺐ أو اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺼﺢ ﺑﻘﺮاءﺗﻬﺎ؟‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻗﺮاء ة‬ ‫اﻗﺘﺮح‬ ‫< ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ اﳌ ـﻐ ـﺘــﺎل‬ ‫"ﻓــﺮج ﻓــﻮدة"‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ "ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻘ ـ ــﻮط"‪ ،‬أو ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻇــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ـﺘــﻞ ﻣــﻦ أﺟـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺪور ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻫـﻨــﺎك ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﳌ ـﺼــﺮي اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻛﺘﺐ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻛﺘﺎب "اﻟﻨﺺ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳ ـ ــﺲ وﻣـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﻪ" وﻛـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ﻳﻔﻀﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﻜﺘﺎب "ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻮﻓﻲ"‪.‬‬

‫ﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‬ ‫ وﻟﺪ ﻋﺎم ‪ 1952‬ﻓﻲ ﺳﻼ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺳﺎﺑﻖ‬‫ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻋﺎم ‪ 1982‬ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪروس اﳌﻌﻤﻘﺔ ﻓﻲ‬‫ﻓﺮج ﻋﻨﻪ ﻋﺎم ‪.1984‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﺑﻤﻮﻧﺒﻮﻟﻴﻲ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎم ‪ ،1987‬اﻋﺘﻘﻞ ﻋﺎم ‪ُ 1974‬وأ ِ‬ ‫ ﺷﺎﻋﺮ وﺳﻴﺎﺳﻲ وﺣﻘﻮﻗﻲ‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﻧﺸﻴﻂ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬‫ ﺻﺪر ﻟﻪ دﻳﻮاﻧﺎن ﺷﻌﺮﻳﺎن "ﺟﺮاح اﻟﺼﺪر اﻟﻌﺎري" ﻋﺎم ‪ 1985‬و"ﻣﺎزال ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﺷﻲء ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻻﻧﺘﺒﺎه" ﻋﺎم‬‫‪ ،1988‬ورواﻳﺔ "اﻟﻌﺮﻳﺲ" ﻋﺎم ‪.1998‬‬ ‫‪ -‬ﻛﺎن ﻋﻀﻮﴽ ﺑﻬﻴﺄة اﻹﻧﺼﺎف واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻌﺮ" ﺑﺎﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪—U³ s¹dJH Ë ¡«dFýË ¡UÐœ√ ÃU²½ù UÎ LOIŽ fO wÐdGL « lL²−L « ∫n ¹uÐ s Š‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺮأي واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻛـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎت‬ ‫وﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫"ﻣﺠﺒﺮا" ﻓﻌﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺎﻣﻞ اﻻﻟﺘﺰام ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻀﻐﻂ ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺠﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻌــﻒ اﻟ ـﻘــﺪرة ﻋـﻠــﻰ اﻹﺑ ــﺪاع وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرات ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻷﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻪ‪ .‬ﻓـﻴـﻌـﻴــﺶ‬ ‫أزﻣــﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎل أو ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎب ﺗﻠﻚ اﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﳌﺸﺎر‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ أو أﻏﻠﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ ﺟــﺪا أن ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟـﻘــﺮاءة ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻨﺨﺐ؟‬ ‫< اﻹﺑـ ــﺪاع اﻷدﺑ ــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺸﺢ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮه ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاءة‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ــﺮات ﻣـ ـﻤ ــﺎﺛـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ ﻣـﺜــﻞ دور‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﳌﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻟﻈﺎﻫﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬ﺗﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺴﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻠﺪ‬ ‫رﺣﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب أدﺑ ــﺎء وﺷـﻌــﺮاء‬ ‫وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪر اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬وﺗﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب واﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ واﻟ ـﻘــﺮاءة ﺧــﺎرج‬ ‫داﺋــﺮة اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‪ ،‬ﺑــﻞ ﻧﺠﺪ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺰدري ﻛــﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ وﻳﻨﻘﺺ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬إذا اﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻧــﺎ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺎﺑــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻔﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻻ ﻧﺠﺪه ﻳﺤﺘﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪود اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻷدب واﻷدﺑ ــﺎء‪،‬‬

‫و ﻻ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻌــﺮ واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪،‬‬ ‫وﻻ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب واﻟﻜﺘﺎب وﻻ ﺑﺄي ﺷﻲء‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي‬ ‫واﻷدﺑـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدر‬ ‫أن ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻧ ـﺸــﺎط ﺷ ـﻌــﺮي ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎوب‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺟﻤﻬﻮرا ﻋﺮﻳﻀﺎ إذا ﻏﻨﻰ‬ ‫ﻓﻨﺎن ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺗﺠﺎوﺑﺎ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ إذا ﺣــﻮﻟــﺖ ﻧـﺼــﺎ أدﺑ ـﻴــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‪ .‬ﻫــﻞ ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﻌــﺎﻧــﻲ أﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻻ ﺷﻌﻮرﻳﺎ ﻧﺴﺘﺜﻘﻞ‬ ‫اﻟـﻨــﺺ اﻷدﺑ ــﻲ ﺷـﻌــﺮا ﻛــﺎن أم ﻧـﺜــﺮا؟‬ ‫أم أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﺌــﺔ ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﺎﻋﻨﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺤﻚ‬ ‫واﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬

‫أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ؟‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ أن‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ رﺣ ـﻤــﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻋــﻦ إﻧ ـﺘــﺎج أدﺑـ ــﺎء وﺷ ـﻌــﺮاء‬ ‫وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﻛـﺒــﺎر‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓﻘﻂ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ إﻧـﺘــﺎج ﻫــﺆﻻء ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ووﺗ ـﻴ ــﺮة وﻻدﺗ ـﻬ ــﻢ ﺑـﻄـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ‬ ‫إذا ﻗ ــﺪر ﻟـﺒـﻌـﻀـﻬــﻢ أن ﻳ ــﺮى اﻟ ـﻨــﻮر‬ ‫ﻓــﺎﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻻ ﻳـﺤـﺘـﻔــﻲ ﺑــﻪ ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎﺟﺮ أو ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫> اﻟﻘﺮاءة واﻻﺳﺘﻴﻌﺎب؟‬ ‫< اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬وأﺳﻠﻮﺑﻪ‪ ،‬وﺳﻴﺎق ﻛﻼﻣﻪ‪،‬‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ درﺟﺔ‬ ‫وﺳ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎب‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮاءة‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﳌ ـ ـﻘ ــﺮوء‬ ‫ودرﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮاﻇـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ودرﺟ ــﺔ ﺗـﻨــﻮع اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺮأ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ذﻟـ ــﻚ‬ ‫اﳌﻘﺮوء‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﻗﺼﺔ‪ ،‬أم ﺷﻌﺮ‬ ‫أم ﺗــﺎرﻳــﺦ أم ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ إﻟ ــﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺮأه‪ .‬ﻫ ــﺬا دون اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ واﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮأ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن ﻛ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـ ـ ــﺎرئ ﻟــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮأه ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﻴﺪة‪،‬‬ ‫أو ﺣ ـﺘــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪدة‪ .‬وﺣــﲔ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺪﻓــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺺ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة ﺗـﻔـﻜـﻴـﻜــﻪ وﻛ ـﺸــﻒ ﺧـﺒــﺎﻳــﺎه‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻨﻄﺎق ﻟﻐﺘﻪ وأدﻟﺘﻪ وﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﺑ ــﲔ ﺛ ـﻨــﺎﻳــﺎه‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻲ أﻋ ـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ ﻗﻠﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺻــﺎص‪ ،‬ﻓﺄﺳﻄﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺎح أو اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﺿ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت ذات‬ ‫اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ دواﺋــﺮ‪ ،‬وأﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫وﺣ ــﲔ أرﺟ ــﺢ أن أﻋ ــﻮد إﻟ ــﻰ اﻟـﻨــﺺ‬ ‫ﻛﻤﺮﺟﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻲ أﻋﻤﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮات وﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ أﺿــﻊ ﻋــﻼﻣــﺎت‪ ،‬وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻔﺘﺎح ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻔﻘﺮة‬ ‫اﳌﺨﺘﺎرة ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﻤﻌﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ .‬وﻫـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺬا‪ ...‬ﻫـ ـ ــﺬه ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻈﻢ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ أﻗــﺮأﻫــﺎ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺧــﺮﺑ ـﺸــﺎت ﺑـﻘـﻠــﻢ اﻟ ــﺮﺻ ــﺎص‪ .‬وﺣــﲔ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺘﻲ أﻋﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻓﺄﺿﻄﺮ إﻟﻰ رﺳﻢ‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟـﻨــﺺ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻲ‪ .‬وأﻋﻤﺪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻓ ـﻜــﺎر واﳌــﻼﺣـﻈــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ورﻗـ ــﺔ أو ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ أﺷـﻴــﺮ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧـﻨــﻲ أﺳـﺠــﻞ ﻓـﻘــﻂ أﻓ ـﻜــﺎرا أرى‬ ‫أﻧـﻨــﻲ ﺳــﻮف أﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺚ أو ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أو‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫وأرﻳــﺪ أن أﺷﻴﺮ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻨﻲ أﻛــﻮن ﺳﻌﻴﺪا ﺑﻤﺎ أﻗــﺮأه ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛﺘﺴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻔﻴﺪة أو أي ﺷــﻲء ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﲔ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻟﺪي‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎر ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﳌــﺎ ﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺺ وﺗﻜﻮن ﻣﻦ وﺣﻴﻪ‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ‬ ‫أﻛﻮن أﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎدة ﺑﻤﺎ ﻗﺮأﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺑﻮﻳﺨﻒ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺑﻮﻳﺨﻒ اﺳﻢ أﻣﺎزﻳﻐﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪارﺟﺔ "ﺑﻮراس" أو "ﺑﻮﻋﻘﻞ"‪.‬‬ ‫اﺧ ـﺘــﺎرت ﻟــﻪ واﻟــﺪﺗــﻪ اﺳــﻢ "ﺣ ـﺴــﻦ"‪ ،‬وﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﺗﻴﻤﻨﺎ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌـﻠــﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻫــﺎﺟــﺮ واﻟ ـ ــﺪه ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺳ ــﻮس ﻓــﻲ ﺛــﻼﺛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ اﻷﻗ ــﺪار ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻣـﻨـﺘــﺎﻧــﻮت ﺑــﺎﻷﻃـﻠــﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑــﲔ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫وأﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺰوﺟﺎ ووﻟﺪا ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 11‬اﺑﻨﺎ ﻳﻌﺪ "ﺣﺴﻦ" أﺻﻐﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﻟﺪ ﻓﺎﺗﺢ دﺟﻨﺒﺮ ‪.1962‬‬ ‫درس ﻓﻲ إﻣﻨﺘﺎﻧﻮت اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ واﻹﻋــﺪادي واﻟﺜﺎﻧﻮي‪ ،‬وأﻧﻬﻰ دراﺳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎض ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎة ﻋﺎم‬ ‫‪ .1989‬ﻋــﺎش ﻳﺘﻴﻢ اﻷب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ واﻟــﺪه رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ وﻫــﻮ اﺑــﻦ ﺳﻨﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﺗﺰوج ﻓﻲ‪ 7‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1992‬ورزق ﺑﺜﻼث ﺑﻨﺎت ووﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻣﻨﺬ ‪ ،1996‬وﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻹﺷﻬﺎر ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2004‬وﺗﺄﺳﻴﺲ وإدارة ﻧﺸﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻫﻲ "اﻟﺮأي اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ" ﻋﺎم ‪2006‬‬ ‫ﺛﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2007‬رﺋﻴﺴﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ "ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻹﺻﻼح"‪ ،‬اﻧﺘﻤﻰ ﻋﺎم ‪Å 1984‬ﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ "ﺣﺮﻛﺔ اﻹﺻﻼح واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺣﺪت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1996‬ﻣﻊ "راﺑﻄﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻓﻲ "ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻹﺻﻼح"‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻄﻼﺑﻲ ﻟـ "ﺣﺮﻛﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ" وﻣﺴﺆول وﻃﻨﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻗﻴﺎدي ﻓﻲ ﻓﺼﻴﻠﻬﺎ اﻟﻄﻼﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻤﻰ ‪Å‬ﻟﻰ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﺎم ‪) 1996‬اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ( ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺤﺰب ﻋﺎم ‪ .2007‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﻟﻴﴼ أي‬ ‫اﻧﺘﻤﺎء ﺣﺰﺑﻲ‪ .‬وﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ أﻧﺸﻄﺔ داﺧﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻹﺻﻼح‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪231 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 “uO u¹ 03 o «u*« 1435 ÊUC — 05 fOL‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﺗ ــﺮﺑــﻮي‪ ،‬ﻛــﺎﺗــﺐ وﻧــﺎﻗــﺪ ﻓ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﺣــﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎت وﻓــﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻓﻨﺎن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ‪ .‬ﻳﺘﺤﺪث ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﺣﻮل ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻒ اﺳﺘﻮﻃﻨﻪ ﻫﺎﺟﺲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪،‬‬

‫وﻛـ ـ ــﺬا أﺑـ ـ ــﺪى رأﻳـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﺒﺎﻗﻲ اﻷﺟﻨﺎس اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻨﻮن اﻷﺧــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﺷﻌﺮﻳﺔ وﻧﺜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺬا اﳌﺴﺮح واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟﺼﻮرة‪...‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 375‬ﺷـﻬــﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻋﻄﺎﺋﻪ ﳌﺤﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪه اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫√‪…d¼UI UÐ ‰Ë_« w Ëb « œUIM « Ÿu³Ý‬‬

‫ ×‪WOMH « ”UMł_« q l qŽUH²¹Ë lÞUI²¹ qOJA² « ∫Í—ËbM³ « bL‬‬ ‫ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﳌﺘﻨﻮع ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ ارﺗﻴﺎد ﻣﺠﺎل اﻹﺑﺪاع واﻹﺗﻴﺎن ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ > اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ واﻟﺨﻂ أﺣﺪ اﳌﻘﻮﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻞ أﻋﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻘﺎد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﺼﺮﻳﲔ‪ ،‬أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻷول ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ‪ 17‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـﺴـﺘـﻘــﻞ ﻣـ ــﻮازي ﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ‪. 36‬‬ ‫ﻳﻤﻨﺢ أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﺷﺎدي ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻷﺣﺴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ )‪ 50000‬ﺟﻨﻴﻪ ﻣـﺼــﺮي ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج(‪ ،‬و ﺟــﺎﺋــﺰة ﻓﺘﺤﻲ ﻓﺮج‬ ‫ﻷﺣﺴﻦ إﺳﻬﺎم ﻓﻨﻲ )‪ 25000‬ﺟﻨﻴﻪ(‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻷﺳﺒﻮع ﻋﺮض اﻟﻌﻤﻞ اﻷول أو اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻺﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪/http://www.cifcw.org‬‬

‫‪÷«dI½ôUÐ …œbN WG ·ô¬ WŁöŁ‬‬ ‫ﻳﺮى ﻣﺆﺗﻤﺮ "اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻠﻐﻮي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ" اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻛﻮﺗﺴﻚ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷــﺮق روﺳﻴﺎ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 3‬آﻻف ﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺪر ﻋﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮ أن ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 3‬آﻻف ﻟﻐﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪7‬‬ ‫آﻻف ﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻻﺧﺘﻔﺎء اﻟﺮﻗﻤﻲ‪ .‬وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺬل‬ ‫ﻗﺼﺎرى اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ إﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ "إن ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ دوﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻠﻐﺘﻪ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻠﻐﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻃﺎﺑﻌﻨﺎ وأﺳﻠﻮب ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺟﻮزف ﻣﺮﻳﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﻳﻮﻇﻒ أﻣﻮاﻻ ﻣﺤﺪودة ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺎت ﻗﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ "اﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟـﻠـﻐــﻮي واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻀــﺎء اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ"‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻳﺎﻛﻮﺗﺴﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ و‪ 3‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ 130‬وﻓﺪا ﻣﻦ ‪ 50‬دوﻟﺔ‪.‬‬

‫ ‪»U²JK ÷dF w „—UAð W¹—bMJÝù« W³²J‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﻳــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري ﻧﺠﺎح ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ؟‬ ‫< ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺎﺗــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ اﳌﻮﻫﺒﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﺑ ــﺪأت أﻛﺘﺴﺐ‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ــﻲء‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي رﺳـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ــﻲ ﺧ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻳــﻢ ﻻﻋ ـﺘــﻼء اﳌ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺣﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺆﻫﻼت وﻗــﺪرات أدت إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﺎﺣــﺎت‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات‬ ‫ﻗــﻮاﻣـﻬــﺎ اﻟﺒﺤﺚ واﳌـﻌــﺮﻓــﺔ واﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﻌﻮاﻟﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫> ﻣـﺘــﻰ ﺑ ــﺪأت ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑـﻬــﺎﺟــﺲ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ؟‬ ‫< ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪ اﻟﻔﻦ ﻓﻲ دواﺧﻠﻲ‬ ‫وﻧ ـﺸــﺄ وﺗ ــﺮﻋ ــﺮع ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻜـﻨــﻮﻧــﺎﺗــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وأدرﻛﺖ وﺟﻮدي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ ﺷﻐﻔﻲ ﺑــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎﺳـﺘــﺄﺛــﺮﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ ﻟ ــﻪ وﻗـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺎﺟﺲ ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺨﺮ ﻋﺒﺎب اﻟــﺬات ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔـﻜــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻘﻆ ﻣﻀﺠﻌﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺎت اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻨــﲔ اﳌ ـﺒ ـﻜــﺮة ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إذا ﺻﺎدﻓﺖ ﻋﻤﻼ إﺑﺪاﻋﻴﺎ أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ‬ ‫اﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮة‪ ،‬ﻷﻧــﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻳﺮى‬ ‫ﻣﻌﺸﻮﻗﻪ‪ .‬وﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻷﻳﺎم واﻟﺴﻨﲔ‬ ‫ﺑﺪأت أﺻﻨﻊ اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﺮﺣﺐ واﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﳌﺘﻴﻨﺔ اﳌــﺪروﺳــﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫وﺑــﲔ اﳌ ــﺎدة اﻟـﺘــﻲ أﻋـﺸــﻖ‪ ،‬وأﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺲ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﻒ إﺑﺪاﻋﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ اﺧـ ـﺘ ــﺎرك اﻟ ـﻔــﻦ أم أﻧـ ــﺖ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺧﺘﺮﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﻔﻦ؟‬ ‫< ﻫ ـﻨــﺎك ﻋــﻼﻗــﺔ ﺟــﺪﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﻦ ﺳﻜﻦ ﺟﻮارﺣﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ اﺳﺘﺄﺛﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﺷ ـ ــﻲء‪ ،‬ﻓ ـﻈــﻞ اﻣ ـ ـﺘـ ــﺪادا ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ‬ ‫وﻛﺮم ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻄﻠﻖ ﺻﺒﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫آن وﺣــﲔ ﻟﺒﺚ اﻟﺤﻴﺎة وﺻﻨﻊ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ اﻟﺬات وﻧﺸﺮ ﺣﻤﻮﻟﺘﻬﺎ ﻟﺰرع‬ ‫اﻻﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﻔــﺮح‪ ،‬وﻟﻨﻘﻞ اﳌﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻔﺮداﺗﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻛﻞ ذﻟﻚ؛‬ ‫ﻓ ــﺈﻧ ــﻲ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ واﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻗ ــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬

‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﻛــﻮاﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻔــﻦ اﻷﺑـﻌــﺎد‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬اﳌﺪى؟‬ ‫< ﻻ ﺷـ ــﻚ أن ﺗ ــﺮاﺛـ ـﻨ ــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻏــﺰﻳــﺮ وﻣ ـﺘ ـﻨــﻮع‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ـﻠــﻲء ﺑـﻌــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـﻜ ــﺎل واﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻮز‪ ،‬وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘـﻨــﺎ‬ ‫زاﺧ ـ ـ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻼت اﻟ ـﺤ ــﺮوﻓ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـﻜـﻨــﻮﻧــﺎت‪ ،‬واﻟـﻜـﻨــﻮز اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ارﺗـ ـﻴ ــﺎد‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻹﺑ ـ ــﺪاع واﻹﺗـ ـﻴ ــﺎن ﺑــﺎﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻨﻄﺎق ﻣﻜﻨﻮﻧﺎت اﻟﺘﺮاث‬ ‫واﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﻋــﻮاﻟــﻢ ﻏــﺎﺑــﺮة‬ ‫إﻻ وﺗــﻮﻟــﺪ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ إﺑــﺪاع‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺪه ﺣـ ــﺪود‬ ‫ﻷن ﻣ ــﺪاه ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫أن ﻫ ــﺬا ﻻ ﻣ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻋــﺎﻣــﻞ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻘﻪ وأﺑﻌﺎده‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳـﺒــﻖ ﻟــﻚ وأن‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ داﺧــﻞ وﺧــﺎرج‬ ‫أرض اﻟﻮﻃﻦ؟‬ ‫< أﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﺷ ــﺎرﻛ ـ ُـﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﻌ ــﺎرض داﺧ ــﻞ‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرض اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮدﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرض اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وإﺳ ـ ـﺒ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬وﺳ ـﺘــﺮاﺳ ـﺒــﻮرغ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ودﺑ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻷردن‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬واﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﻼﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻟــﻲ ﻋ ــﺪة ﺗـﻜــﺮﻳـﻤــﺎت‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﺑـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧـﻄـﺒــﺎع‬ ‫وأذواق اﻟﻨﺎس؟‬ ‫< ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ واﻟﺨﻂ واﻟﻔﺮاغ‬ ‫أﺣﺪ اﳌﻘﻮﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﺒـﻨــﻲ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺟــﻞ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ رﻛﻨﺎ ﻗﻮﻳﺎ أﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ‬

‫ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻠﻘﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮف اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـﺨـﺘــﺰﻟــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻹﻧﺘﺎج أﺳﻠﻮب‬ ‫ﺣﺮوﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺑﻨﺎﺋﻲ ﻳﻤﺰج اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻠﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑـﺤــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮوف‪ ،‬ﻟـﻴـﻔــﺮز ﺣــﺮﻛــﺔ ﻻ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣــﺎدة ذات دﻻﻻت‬ ‫وأﺑ ـﻌــﺎد ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗﺴﺘﻤﺪ أﻳﻘﻮﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻨﻮع اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﺎت اﻟ ـﺤــﺮوف‪ ،‬وﻣــﻦ‬

‫ﺣﻴﺚ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ اﳌﻄﺎوﻋﺔ ﻟﻨﻤﻂ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪.‬‬ ‫إﻧﻲ أﺣﺎول ﺑﺬﻟﻚ ﺻﻨﻊ ﺣﻴﺰ ﺣﺮوﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﻞ ﻫﺬا ﻳﺠﺪ ﺻــﺪاه ﺟﻴﺪا ﻟﺪى‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬ﻓﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أذواﻗـﻬــﻢ‪،‬‬

‫وﻟـ ــﺪى اﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻷورﺑ ـ ــﻲ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ إﻻ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻳـ ـﺠ ــﺪ ﺗ ــﺮﺣ ــﺎﺑ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪى ﺟــﻞ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﻓﻲ أورﺑﺎ ﺳﻮاء ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺰادات‬ ‫أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﺎرض اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ "اﻟﻐﺎﻟﻴﺮﻳﻬﺎت" اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻲ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺑـ ــﺪﻗـ ــﺔ ﺷ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ودﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻋ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﻞ ﻣﻌﺮض ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻟ ـﻠـﻔــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻛﺎﻷدب‪ ،‬واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺮح واﻟﺸﻌﺮ؟ وﻫﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ أم ﻣﺘﻨﺎﻓﺮة؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻷﺟﻨﺎس‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻷﺻ ـ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن أن ﺗ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻀ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ــﻒ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﺛ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴ ــﺎﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻲ "ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺗﻘﻮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺺ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي"‪ ،‬ﻳـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ـﺠــﻼء إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﺨــﻂ واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬وﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟـﺸـﻌــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪..‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑ ــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻋـ ــﻼﺋـ ــﻖ ﺗـ ــﺮﺑـ ــﻂ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﲔ ﺳـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ واﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﲔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﲔ واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‬ ‫واﻷدﺑ ــﺎء‪ ،‬ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻫﺎﺟﺲ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻫــﻮ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـﻴ ــﺮ إﻟـ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ ﻗـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺗـ ــﻢ اﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺎت ﺑـ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﲔ‪ ،‬واﻷدﺑ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻧــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫أﻗـﻴـﻤــﺖ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬

‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮاﻧـ ــﻪ "اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻷدب‬ ‫واﻟ ـﻔــﻦ – رؤى ﻣـﺘـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ"‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺸﻴﺮ‪ ،‬وﻏﻼﻓﻪ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻟــﻮﺣــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺻــﻮرة وﻗﺼﻴﺪة ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫وﺿﻌﺖ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻳﺎﺳﲔ ﻋﺪﻧﺎن‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫رﺻﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻨﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻓﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وأدﺑ ــﺎء‪ ،‬وﻗﺼﺎﺻﲔ‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮاء‪ ،‬وﻧﻘﺎد‪ ،‬وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ‪ ..‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻴﺰﻳﻮم اﻟﻘﺼﺼﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺒﺪى‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺟ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﲔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن وﺑﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻮا‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ؟‬ ‫< ﻻ ﺷﻚ أن اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع وﺗـﺘـﻌــﺪد وﺗﺘﺸﻜﻞ وﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﺧـ ـﺘ ــﻼف اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﻓـﻤـﻨـﻬــﺎ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻔ ـﻬــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻘــﻪ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮوم اﳌﺘﻠﻘﻲ اﻟﻮاﻋﻲ واﳌﺜﻘﻒ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼف اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ..‬وﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪ ،‬وﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺪﻳﻨﺔ واﻷﺧﺮى‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫> ﺑﻤﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﲔ‬ ‫واﺳﺘﻔﺪت ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ؟‬ ‫< ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﻣ ـﻨــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻛــﺮﻳـﺘــﺲ‬ ‫وداﻟﻲ ﻛﻞ ﻛﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺮك أﺛﺮا ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻲ ﻧﺤﺖ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣــﻦ ﻋــﻮاﳌــﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﺌـﺘــﻲ وﺛـﻘــﺎﻓـﺘــﻲ وﺗــﺮاﺛــﻲ اﻷﺻ ـﻴــﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻔﺪت ﻣﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻲ اﳌﺘﻮاﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻄــﺎق ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘــﻮدﻧــﻲ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫واﺑﺘﻜﺎر وإﺑﺪاع ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ اﻟﻘﺎدﻣﺔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـ ــﺪي ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬وإﻟﻘﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات ﺣﻮل‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻨــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎرض ﺧﺎرج أرض اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ وﺑﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫—‪ UOŠd *«Ë Âö _«Ë V²J « w W¾¹c³ « ÿUH _« vKŽ «Î dEŠ o³Dð UOÝË‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأ ﻓ ــﻲ روﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺣـﻈــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻓـ ــﻼم واﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت واﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺳـﺒــﺎب وﺷﺘﺎﺋﻢ‪،‬‬ ‫أول أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬وﻫــﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻹرﺿﺎء اﻟﺘﻴﺎر اﳌﺤﺎﻓﻆ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﻘــﺪي اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑﻮﺗﲔ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮوﻧـﻬــﺎ ﺧ ـﻄــﻮة أﺧـ ــﺮى ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟــﺬي أﻗــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺣ ـﻈــﺮ ﺗـ ــﺪاول‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ "أﻟ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﺑﺬﻳﺌﺔ" ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ وﺳﻴﺘﻌﲔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت‬ ‫ﺑــﺬﻳ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﻮات ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻔــﺔ وﻣـ ــﺪون‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ اﻟﺒﺬاءة‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺮض أﻓ ــﻼم ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺬاءات‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺬي ﻳﻔﺮض ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٥٠‬أﻟﻒ روﺑﻴﺔ )‪١٥٠٠‬‬ ‫دوﻻر( ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ "ﺳــﻮﻳــﺮ‪-‬‬ ‫ﺑ ــﻮت" ﺳﻴﺴﺘﺨﺪم ﻟــﺮﺻــﺪ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮﻣﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧـﺘــﺮﻧــﺖ إن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﺿـﻤــﺎن "ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ" إﻻ أن اﻟﺮاﻓﻀﲔ‬ ‫ﻟــﻪ ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮن إﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻴــﺪ إﻟ ــﻰ اﻷذﻫـ ــﺎن‬

‫ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺑﺮوﺳﻴﺎ‬

‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻔــﺮوﺿــﺔ إﺑــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ وإﻧﻪ ﺳﻴﻘﻤﻊ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬ ﺑﻮﺗﲔ ﻧﺒﺮة ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺣــﺪث وﻻﻳــﺔ رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻤﺘﺪﺣﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻪ اﻟﻘﻴﻢ اﳌــﻮروﺛــﺔ وﻣﻌﻈﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻷرﺛــﻮذﻛ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺮ اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "إزﻓﻴﺴﺘﻴﺎ" إن ﻫﻴﺄة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت "روﺳ ـﻜــﻮﻣ ـﻨــﺎدزور"‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰم اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑـﺤــﺚ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﺌـﺼــﺎل اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت اﻟ ـﺨــﺎدﺷــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻘ ــﺎﻻت اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﺗﻜﻠﻒ‬ ‫‪ ٢٥‬ﻣـﻠـﻴــﻮن روﺑ ـﻴــﺔ )‪ ٧٢٩٥٠٠‬دوﻻر(‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻣﻮﻗﻊ إﻋﻼم‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮي ﺗـ ـﺘ ــﻢ ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـﻌــﻼ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺪوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﻮاﺟـ ــﻪ "ﺳـ ــﻮﻳـ ــﺮ‪-‬ﺑـ ــﻮت" ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﺿ ـﺨ ـﻤــﺔ ﳌ ــﺎ ﻳ ـﻌ ــﺮف ﻋ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺮوس ﻣــﻦ‬ ‫اﻣ ـﺘ ــﻼﻛ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ـﻔ ـ ــﺮدات ﻓ ــﺎﺣ ـﺸ ــﺔ ﺛــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ــﻮي ﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻮس ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺬﻳ ـﺌــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪١٢٠٠‬‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺬﻛﺮي"‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗـﺸــﺎرك ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ ﺑﺠﻨﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳـﻘــﺎم اﻋـﺘـﺒـ ً‬ ‫ـﺎرا ﻣــﻦ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ﺣﺘﻰ ‪ 17‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺗﻨﻈﻤﻪ ﻫﻴﺄة اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ‬ ‫وﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﻜﺘﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﳌــﺮاﻛــﺰﻫــﺎ اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎح ﺑ ـﻌــﺮض إﺻـ ــﺪارات‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺮاﺻ ــﺪ‪ ،‬وأوراق‪ ،‬وذاﻛ ـ ـ ــﺮة ﻣـﺼــﺮ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وإﺻ ــﺪارات ﻣــﺮﻛــﺰ دراﺳ ــﺎت اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ وﺣـﻀــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وأﺣ ـ ــﺪث إﺻ ـ ـ ــﺪارات ﻣــﺮﻛــﺰ ﺗــﻮﺛ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري واﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وإﺻ ــﺪارات ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺨﻄﻮط واﻟﻨﻘﻮش‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫‪¢ôuG¹uý U½U¼¢ WO½U*_« W½UMH « .dJð‬‬ ‫ﻳﻜﺮم ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟــﺪوﻟــﻰ‪ ،‬دى ﻻروﺷـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺎم ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 6‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺎﻧﺎ ﺷﻮﻳﻐﻮﻻ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 70‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﳌﻬﺮﺟﺎن ‪ 14‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬وﺧﻤﺴﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة ﻗﺎﻣﺖ "ﻳﻐﻮﻻ"‬ ‫ﺑﺈﺧﺮاﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﺳﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ﺛﻢ اﺣﻠﻢ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﺘﺮة ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﳌﻬﺰوﻣﺔ ودرﺳﺖ ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺮت ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﺗﻔﻜﺮ ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ÍbF « ÊU¹“ uÐ√ w ½u² « b UM « …U Ë‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺻ ــﺮاع ﻃــﻮﻳــﻞ ﻣــﻊ اﳌ ــﺮض ﻏ ـﻴــﺐ اﳌـ ــﻮت‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬اﻟﻨﺎﻗﺪ أﺑﻮ زﻳﺎن اﻟﺴﻌﺪي اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أواﺧﺮ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﲔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ أﺑﻮ زﻳــﺎن ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫وﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﻼت أدﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻔـﻜــﺮ واﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﺷـﺘـﻬــﺮ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺈﳌــﺎﻣــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻌﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ أﻋﻤﺎل ﻃﻪ ﺣﺴﲔ وﻋﺒﺎس ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻌﻘﺎد وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺎب ذﻟﻚ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ أﺑــﻮ زﻳــﺎن ذاﻛــﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻛـﺘــﺎب ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻷدب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻮﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﺗ ــﺮك ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻧــﺬﻛــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ "ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮة" )ﻣﻘﺎﻻت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ( ‪" ،1985‬ﻧﻘﺪ وﺗﺄﺻﻴﻞ" )ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ أدب اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ(‪.‬‬

‫ ‪…błuÐ wÞU½dG « »dD « ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 11‬إﻟﻰ ‪14‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮز اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة ‪ 23‬ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻄﺮب اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ ﻟﻮﺟﺪة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﻄﺮب اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ ‪ ..‬واﻗﻊ اﻟﺤﺎل وآﻓﺎق اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑـﻀــﺮورة ﺗﺜﻤﲔ ﻫــﺬا اﳌ ــﻮروث اﻟﻔﻨﻲ اﻟـﻌــﺮﻳــﻖ واﻟـﻌــﺮﻓــﺎن‬ ‫ﻟﺮواده اﻷواﺋﻞ‪ ،‬واﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ ﻋﻤﺎﻟﺔ وﺟﺪة أﻧﻜﺎد‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ووﻛﺎﻟﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻋﻤﺎﻟﺔ وأﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬أﻣﺴﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﺤﻒ ﻟﻼﻣﺮﻳﻢ واﳌﻌﻬﺪ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺮﻗﺺ ﺑﻮﺟﺪة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻬﺮات ﻓﻨﻴﺔ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺴﺎﺣﺔ ‪ 20‬ﻏﺸﺖ ﺑﺎﻟﺴﻌﻴﺪﻳﺔ‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺰف واﻹﻧ ـﺸــﺎد ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وﻧــﺪوة‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﻴﺆﻃﺮﻫﺎ أﺳﺎﺗﺬة ﻣﺨﺘﺼﻮن ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﻄﺮب اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺎﻟﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ"‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ وﺟﻮه ﻓﻨﻴﺔ أﻋﻄﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫« ‪UJO−K³Ð …ezU−Ð “uH¹ åWLF½ —U²Ýò wKOJA²‬‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﺘﺎر ﻧﻌﻤﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺖ ﺟ ــﻮس ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻤـﻴ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻷﻓﻀﻞ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫»ﻓـ ــﺎن ﻛــﻮﺗ ـﺴــﻢ«‪ ،‬وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺳ ـﺘــﺎر ﻧـﻌـﻤــﺔ »ﻓـ ــﺰت ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻞ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧ ــﻪ درس اﻟـﻔــﻦ‬ ‫واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻄﺒﺎﻋﻲ ﺑﺒﻐﺪاد ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وأﻛﻤﻞ دراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺟﻮس‪ ،‬وﻟﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ أورﺑــﺎ‪ .‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺳــﻢ واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ وﻓ ــﻦ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺐ‬ ‫»اﻻﻧﺴﺘﻠﻴﺸﻦ«‪ ،‬وأﻧــﻪ داﺋــﻢ اﻟﺘﺠﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻳﻌﺸﻖ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻨﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﻊ اﳌﺎدة اﻟﺨﺎم ﺑﺪون‬ ‫ﺣﺪود اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻷﻧﻪ اﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄن اﻟﻔﻦ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ وﺣﻠﻢ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬


‫جدير بالقراءة‬

‫( الثانية )‬

‫< العدد‪231 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫ظ��ل ه��ذا الكتاب "راق ��دً" ف��ي مكانه‪ ،‬شغلتني‬ ‫عنه تفاصيل حياة قلقة ا تهدأ‪ .‬كنت كتبته‬ ‫أواخ��ر أي��ام��ي ف��ي واش�ن�ط��ن‪ ،‬إذ كانت الوجهة‬ ‫آنذاك "باكستان" مسؤوا عن تحرير صحيفة‬ ‫"ال�ش��رق اأوس ��ط" ف��ي ال �ق��ارة اآس�ي��وي��ة‪ .‬كان‬ ‫هناك اقتراحان إم��ا "باكستان" أو العاصمة‬ ‫اإث�ي��وب�ي��ة "إدي��س أب��اب��ا"‪ ،‬م�س��ؤوا ع��ن ال�ق��ارة‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ة‪ .‬ف �ض �ل��ت "ب��اك �س �ت ��ان" إذ ال �ق��ارة‬ ‫اإفريقية سبق أن جبتها ط��وا وع��رض��ً‪ .‬ثم‬ ‫هبطت "كعكعة من السماء" كما يقول امثل‪،‬‬ ‫وقيل لي إن الوجهة ستكون امغرب‪.‬‬ ‫قبل أن أحزم حقائب السفر كتبت صفحات‬ ‫ك�ت��اب "س�ن��وات��ي ف��ي أم�ي��رك��ا" حتى ا تضيع‬

‫في زحمة تفاصيل جديدة‪.‬‬ ‫اعتمدت على ماحظات كتبتها في ج��ذاذات‬ ‫كنت دونتها في أوقات متفرقة‪.‬‬ ‫ب �ع��د أن ف��رغ��ت م ��ن ك �ت��اب��ة ه ��ذه ال �ص �ف �ح��ات‪،‬‬ ‫تركتها في جوف الحاسوب‪.‬‬ ‫ح��اول��ت تأجيل نشرها على ال��رغ��م م��ن دواع‬ ‫ك �ث �ي��رة ش �خ �ص �ي��ة وع� ��ام� ��ة‪ ،‬ك ��ان ��ت ت�ق�ت�ض��ي‬ ‫التعجيل بالنشر‪ .‬وا أنكر أنني أح��اول قدر‬ ‫امستطاع أن أنشر كل ما أكتب تحت إحساس‬ ‫أن ال��زم��ن رب�م��ا يغلبني على أم��ري‪ ،‬إذ اأي��ام‬ ‫ت �ج��ري س ��راع ��ً‪ .‬ل �ك��ن ال �ن �ش��ر أص �ب��ح م�ك�ل�ف��ً‬ ‫ب�س�ب��ب ك�س��اد س��وق ال �ك �ت��اب‪ ،‬خ��اص��ة لكاتب‬ ‫ينشر على حسابه‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ث��م ج ��اء أم ��ر آخ ��ر ح�ت��م ن�ش��ر ه ��ذه ال�ح�ل�ق��ات‬ ‫كما كتبت ودون تعديل‪ ،‬وهو أن جهة تكرمت‬ ‫وط �ل �ب��ت م �ن��ي "ك �ت��اب��ً" ل �ن �ش��ره ف ��ي رم �ض��ان‬ ‫وظنهم أنه قد يجلب لهم بعض القراء‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من أن تصاريف الزمن كانت تحتم علي‬ ‫أن أق�ب��ل ال�ع��رض‪ ،‬إذ ك��دت أش��وي ال �ق��راح‪ ،‬ولم‬ ‫تعد تكاليف الحياة هينة‪ ،‬كما أن رد غوائله‬ ‫ليس أمرً سها‪ ،‬لكن لم أجد منطقيً أن ينشر‬ ‫صحافي خارج الصحيفة التي يشرف عليها‪.‬‬ ‫واموقع اإخباري الذي يتولى إدارته‪.‬‬ ‫ا أزيد‪.‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫نجح اأميركيون نجاح ًا باهر ًا في محاصرة التدخين‪..‬وجعلوا المدخنين مثل "المنبوذين"‬ ‫معاناة كبيرة لحملة جوازات الدول "السائرة في طريق النمو" < تعقيدات حول التأشيرة قبل زيارتي معتقل "غوانتانامو" سيء السمعة‬ ‫توالت أيامي بطيئة متثاقلة‬ ‫ف ��ي ح ��ي "ك��ري �س �ت��ال س �ي �ت��ي"‪..‬‬ ‫إذ ك�ن��ت أع �ي��ش ل��وح��دي‪ ،‬وه��و‬ ‫أم��ر صعب للغاية ف��ي أميركا‪.‬‬ ‫ول ��م أك ��ن ت�ع��رف��ت ب�ع��د ع�ل��ى أي‬ ‫"ش� �خ ��ص"‪ ،‬م �ع��رف��ة ت� ��ؤدي إل��ى‬ ‫رفقة‪ .‬كانت دائ��رت��ي هي زماء‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ي�ق��ع ح��ي ك��ري�س�ت��ال سيتي‬ ‫قريبً م��ن ضفة نهر"بوتاماك"‬ ‫الذي يفصل واشنطن عن واية‬ ‫فرجينيا ام�ج��اورة‪ ،‬وعلى بعد‬ ‫دقائق من "البنتاغون"‪.‬‬ ‫شيد ال�ح��ي ف��ي وق��ت كانت‬ ‫فيه الحرب الباردة في ذروتها‪.‬‬ ‫ربما كانت الفكرة اأساسية أن‬ ‫يجد العسكريون سكنً قريبً‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �م �ض��ون ف �ت��رة م ��ا في‬ ‫"البنتاغون" امقر الضخم الذي‬ ‫ت ��دار م�ن��ه ال�ج�ي��وش اأميركية‬ ‫امنتشرة حول العالم‪.‬‬ ‫ي��راق��ب الحي مراقبة أمنية‬ ‫لصيقة لكن دون أن يثير اأمر‬ ‫ان �ت �ب��اه��ً‪ .‬ا أت��ذك��ر أن �ن��ي رأي��ت‬ ‫سيارة شرطة تجوب الشوارع‪.‬‬ ‫ا ت� � ��وج� � ��د ف � � ��ي أم � �ي� ��رك� ��ا‬ ‫أص � � � ً�ا دوري � � � ��ات راج � �ل� ��ة ح�ت��ى‬ ‫ي��راه��ا ام ��ارة‪ ،‬إذ إن ك��ل شرطي‬ ‫ي� �ق ��ود س� �ي ��ارة م� � ��زودة ب�ج�ه��از‬ ‫ك��وم�ب�ي��وت��ر ت��وج��د ف �ي��ه جميع‬ ‫امعلومات التي يحتاجها‪.‬‬ ‫ت � ��وج � ��د أس� � � � � ��واق ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫وم��راف��ق خ��دم��ات تحت بنايات‬ ‫"كريستال سيتي"‪ ،‬ويقال إنها‬ ‫شيدت هناك حتى إذا تعرض‬ ‫"ال� �ب� �ن� �ت ��اغ ��ون" إل � ��ى ق �ص ��ف أو‬ ‫ه �ج��وم خ ��ال س� �ن ��وات ال �ح��رب‬ ‫ال �ب ��اردة ي�م�ك��ن أن ت �ك��ون هناك‬ ‫م��دي �ن��ة ك��ام �ل��ة ت �ح��ت اأرض‪،‬‬ ‫وهي بالفعل أقرب ما تكون إلى‬ ‫مدينة بكامل مرافقها‪.‬‬ ‫تستغرق رح�ل��ة ام�ي�ت��رو ما‬ ‫بن "كريستال سيتي" ومحطة‬ ‫"م �ي �ت��رو س �ن �ت��ر" ف��ي واش�ن�ط��ن‬ ‫حوالي ‪ 20‬دقيقة‪ .‬ه��ذه امحطة‬ ‫هي اأقرب إلى "امبنى الوطني‬ ‫للصحافة" حيث توجد مكاتب‬ ‫حوالي ‪ 900‬مؤسسة صحافية‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �ب �ن��اي��ة ت �ح �ت��اج إل��ى‬ ‫موضوع منفصل‪.‬‬ ‫م� �ي� �ت ��رو واش � �ن � �ط � ��ن‪ .‬ل �ي��س‬ ‫م �ك��ان��ً ه ��ادئ ��ً ف �ق��ط‪ ،‬ب ��ل يمنع‬ ‫فيه اأك��ل وت�ن��اول ام�ش��روب��ات‪،‬‬ ‫ك�م��ا تمنع ام��وس�ي�ق��ى وأج �ه��زة‬ ‫البث اإذاعية‪ ،‬وبطبيعة الحال‬ ‫التدخن‪.‬‬ ‫ح � � � ��اص � � � ��ر اأم� � � �ي � � ��رك� � � �ي � � ��ون‬ ‫ال �ت��دخ��ن ح �ص��ارً ن��اج�ح��ً إل��ى‬ ‫ح� � ��د أص� � �ب � ��ح ف � �ي� ��ه ام� ��دخ � �ن� ��ون‬ ‫م�ث��ل ام�ن�ب��وذي��ن‪ ،‬ي�ض�ط��رون أن‬ ‫يهبطوا م��ن مكاتبهم حتى لو‬ ‫كانت في الطابق الثاثن إلى‬ ‫ال � �ش ��ارع م ��ص ل �ف��اف��ات ال �ت �ب��غ‪.‬‬ ‫أكثر من ذل��ك هناك من يضطر‬ ‫إل� � ��ى ال� �ب� �ق ��اء ف � �ت� ��رة أط � � ��ول ف��ي‬ ‫الشارع حتى يدخن سيجارتن‬ ‫م �ت �ت��ال �ي �ت��ن‪ ،‬إذ ي �م �ن ��ع م �ن �ع��ً‬ ‫كليً ال�ت��دخ��ن داخ ��ل البنايات‬ ‫ف��ي واش �ن �ط��ن‪ ،‬وه �ن��اك ع�ق��وب��ة‬ ‫بالغرامة ضد امخالفن يمكن‬ ‫أن ت� � �ت � ��درج إل� � ��ى ال� �س� �ج ��ن إذا‬ ‫ت�ك��ررت ام�خ��ال�ف��ة‪ .‬بيد أن�ن��ي لم‬ ‫أس�م��ع أو أق��رأ أن أميركيً مثل‬ ‫أم� ��ام ام�ح�ك�م��ة ب�ت�ه�م��ة مخالفة‬ ‫ق� ��ان� ��ون ع � ��دم ال� �ت ��دخ ��ن داخ� ��ل‬ ‫إح ��دى ال �ب �ن��اي��ات‪ .‬اأم�ي��رك�ي��ون‬ ‫في الغالب يحترمون القانون‪،‬‬ ‫لكن من ا يحترم القانون يفعل‬ ‫ما يشيب له الولدان‪.‬‬ ‫ن��اس أم�ي��رك��ا ل�ي�س��وا س��وى‬ ‫رق ��م ف��ي أج �ه��زة ال�ك��وم�ب�ي��وت��ر‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك حتى تصبح رق�م��ً داخ��ل‬ ‫"ال� �س� �ي� �س� �ت ��م اأم � �ي� ��رك� ��ي" اب ��د‬ ‫أن ت �ح �ص��ل ع �ل��ى رق � ��م "ت��أم��ن‬ ‫اج�ت�م��اع��ي"‪ ،‬لكن قبل أن تصل‬

‫قرب نهر بوتاماك الذي يفصل واشنطن عن واية فرجينيا (مجموعة خاصة)‬

‫إل ��ى ه ��ذه ام��رح �ل��ة ه �ن��اك رح�ل��ة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ن �ح��ن أص� �ح ��اب "ال � �ج� ��وازات‬ ‫ال� �ع ��ادي ��ة" ال �ت ��ي ت �ص��دره��ا ت�ل��ك‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي يطلق عليها "دول‬ ‫سائرة في طريق النمو"‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ك�ت��ب ع�ل��ى ال �ج��واز "ن�ط�ل��ب من‬ ‫ج �م �ي��ع أص� �ح ��اب ااخ �ت �ص��اص‬ ‫أن يسمحوا لحامل هذا الجواز‬ ‫بحرية امرور بدون تأخير‪ ،‬وأن‬ ‫يقدموا له كل مساعدة وحماية‬ ‫قد يحتاجها"‪ .‬مجرد كام‪.‬‬ ‫إذ إن حملة ج ��وازات ال��دول‬ ‫"ال �س��ائ��رة ف��ي ط��ري��ق ال �ن �م��و" ا‬ ‫أصا دخول أميركا‬ ‫يستطيعون‬ ‫ً‬ ‫إا ب �ش��ق اأن� �ف ��س‪ ،‬إذا ل ��م يكن‬ ‫اأمر يتعلق باللجوء السياسي‬ ‫أو قرعة الهجرة "اللوتري"‪.‬‬ ‫وح� � � ��ن ت� �م� �ن ��ح أص � �ح� ��اب‬ ‫ه��ذه ال �ج ��وازات ت��أش�ي��رة دخ��ول‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ت �ك ��ون ص��ال �ح��ة م��دة‬ ‫ثاثة أشهر وم��رة واح��دة فقط‪،‬‬ ‫ويطلق عليها باإنجليزية "آي‬ ‫فيزا"‪ ،‬وه��ي تسمح لك باإقامة‬ ‫ف ��ي أم� �ي ��رك ��ا‪ ،‬ل �ك��ن إذا س��اف��رت‬ ‫خ��ارج الوايات امتحدة ابد أن‬ ‫ت �ح �ص��ل ع �ل��ى ت��أش �ي��رة ج��دي��دة‬ ‫وبالشروط نفسها‪ .‬لهذا السبب‬ ‫كنت أتجنب مغادرة واشنطن‪.‬‬ ‫ذات م� ��رة وج� ��ه ال �ب�ن�ت��اغ��ون‬ ‫دع��وة إل��ى مجموعة منتقاة من‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن‪ ،‬ل� ��زي� ��ارة م�ع�ت�ق��ل‬ ‫"غ��وان �ت��ان��ام��و" س ��يء ال�س�م�ع��ة‪.‬‬ ‫ك �ن��ت ض �م��ن ال��ذي��ن وج �ه��ت لهم‬ ‫الدعوة‪ .‬طرحت مشكلة التأشيرة‬ ‫على الجهة التي وجهت الدعوة‪،‬‬ ‫ذل��ك أن خليج "غوانتانامو" له‬ ‫وض �ع �ي��ة خ ��اص ��ة‪ ،‬إذ إن� ��ه ليس‬ ‫ج � ��زءً م ��ن اأراض � � ��ي اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫وه � ��ي ق �ط �ع��ة أرض م �س �ت��أج��رة‬ ‫م� ��ن ال� �ك ��وب� �ي ��ن م� � ��دة ‪ 99‬س �ن��ة‪،‬‬ ‫وبالتالي كان سفري إلى هناك‬ ‫ي�ع�ن��ي ق��ان��ون �ي��ً أن �ن��ي "خ��رج��ت‬ ‫م��ن اأراض� ��ي اأم��ري�ك�ي��ة" واب��د‬ ‫م� ��ن ال� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى ت ��أش� �ي ��رة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ام � �ع � �ض � �ل� ��ة ه� � ��و م � � ��ن أي� ��ن‬ ‫أح� �ص ��ل ع �ل��ى ه � ��ذه ال �ت��أش �ي��رة‪.‬‬

‫حاولت الجهة امنظمة للرحلة‪،‬‬ ‫وه ��ي "ال �ب �ن �ت��اغ��ون" وم ��ا أدراك‬ ‫م��ا "ال �ب �ن �ت��اغ��ون" أن ت�ج��د ح��ا‪،‬‬ ‫واق � �ت� ��رح� ��وا ع� �ل ��ي ب� �ع ��د ان �ت �ه��اء‬ ‫ال � ��زي � ��ارة إم � ��ا ال �س �ف��ر إل � ��ى ك �ن��دا‬ ‫أو ام�ك�س�ي��ك‪ ،‬ع�ل��ى أس ��اس أنهم‬ ‫س �ي��وج �ه��ون ق �ن �ص �ل �ي��ات �ه��م ف��ي‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ب��إص��دار ت��أش�ي��رة دون‬ ‫إبطاء في اليوم نفسه‪ ،‬بيد أنني‬ ‫اص� �ط ��دم ��ت ب �م �ع �ض �ل��ة أخ� � ��رى‪،‬‬ ‫وه ��ي أن كيفية ال �ح �ص��ول على‬ ‫تأشيرة دخ��ول لهذين البلدين‪،‬‬ ‫وسلطاتهما ا تمنحك تأشيرة‬ ‫دخ � � ��ول إل� � ��ى أراض � �ي � �ه� ��ا إذا ل��م‬ ‫ت�ك��ن ل��دي��ك ت��أش �ي��رة دخ ��ول إل��ى‬ ‫ال � � ��واي � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة م� �ت� �ع ��ددة‬ ‫اأسفار‪.‬‬

‫ك��ان��ت ل ��دى ال �ج �ه��ة امنظمة‬ ‫رغبة ملحة أن تكون الصحيفة‬ ‫ال�ت��ي أع�م��ل معها م��وج��ودة في‬ ‫هذه الرحلة‪ ،‬لكن الرغبات شيء‬ ‫وال��واق��ع ش��يء آخ��ر‪ .‬وف��ي نهاية‬ ‫�ا وه��و نظام‬ ‫ام�ط��اف وج ��دوا ح� ً‬ ‫يطلق عليه "التأشيرة امسبقة"‪.‬‬ ‫ه � �ك� ��ذا اس� �ت� �ط� �ع ��ت ال� �س� �ف ��ر إل ��ى‬ ‫معتقل "غوانتانامو"‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان� � � ��ت ت � � �ج� � ��رب� � ��ة ص� �ع� �ب ��ة‬ ‫إن� �س ��ان� �ي ��ً‪ .‬أت � �ح� ��دث ل� �ك ��م ع�ن�ه��ا‬ ‫احقً‪.‬‬ ‫ك��ان وض�ع��ً ش ��اذً‪ ،‬أن تكون‬ ‫في أميركا ولديك إقامة دائمة‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ك ا ت �س �ت �ط �ي ��ع ال � �خ � ��روج‬ ‫م�ن�ه��ا وإذا خ��رج��ت ي�ح�ت�م��ل أا‬ ‫تعود‪ .‬في امرتن اللتن خرجت‬

‫ف�ي�ه�م��ا م ��ن أم �ي��رك��ا ك �ن��ت أع ��ود‬ ‫إل ��ى ام �غ��رب‪ ،‬ال�ب�ل��د ال ��ذي أع��رف��ه‬ ‫وي�ع��رف�ن��ي‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن‬ ‫إقامتي انتهت عمليً هنا‪ ،‬لكن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ك��دأب �ه��م ظ �ل��وا ك��رم��اء‪.‬‬ ‫ك � �ن� ��ت ب � �م � �ج� ��رد وص� � ��ول� � ��ي إل� ��ى‬ ‫ال ��رب ��اط ي� �ص ��درون ل ��ي "ب �ط��اق��ة‬ ‫إق ��ام ��ة دائ � �م� ��ة" ح �ت��ى أس�ت�ط�ي��ع‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ت��أش�ي��رة دخ��ول‬ ‫إلى أميركا‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك�ن��ت أس�ت�ع��د للسفر‬ ‫م��ن ل �ن��دن إل ��ى واش �ن �ط��ن‪ ،‬وبعد‬ ‫أن حصلت لي "الشرق اأوسط"‬ ‫ع� �ل ��ى ت ��أش � �ي ��رة ب� �ش ��ق اأن� �ف ��س‬ ‫ب ��واس� �ط ��ة م �ك �ت��ب م� �ح ��ام ��اة ف��ي‬ ‫ل � �ن� ��دن‪ ،‬ت� ��وادع� ��ت م� ��ع ال �ص��دي��ق‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ب ص� � ��ال� � ��ح‪ ،‬ف� � ��ي م �ح �ط��ة‬

‫أمام مبنى الصحافة الوطني الذي توجد به مكاتب معظم وسائل اإعام اأجنبية في واشنطن‬

‫قطارات اأنفاق "هولبورن"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت �ل��ك آخ ��ر م ��رة أل�ت�ق��ي‬ ‫فيها الطيب ص��ال��ح‪ .‬سألته "يا‬ ‫ش �ي��خ ال �ط �ي��ب ب �م��اذا ت��وص�ي�ن��ي‬ ‫ق � �ب� ��ل أن أب � � � � ��دأ ه � � � ��ذه ال� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫اأم �ي ��رك �ي ��ة؟"¡ وأج � ��اب ب�ص��وت��ه‬ ‫ال �ه��ادئ ال�ع�م�ي��ق ال ��ذي م��ا ي��زال‬ ‫ي� � ��رن ف � ��ي أذن � � ��ي وك � � ��ان ي �ن �ت �ق��ي‬ ‫كلماته وك��أن�ه��ا قطعً أث��ري��ة "ا‬ ‫تجعل رحلتك تطول في أميركا‬ ‫وا تتخلى عن هويتك"‪ .‬أجبت‬ ‫م �س �ت �غ��رب��ً "ك� �ي ��ف أت� �خ� �ل ��ى ع��ن‬ ‫هويتي وق��د حملتها ق��راب��ة ‪30‬‬ ‫قائا "امشكلة ليس‬ ‫سنة؟"‪ .‬ورد‬ ‫َ‬ ‫أنت‪ ،‬بل امشكلة في أميركا‪ ،‬هذا‬ ‫ب�ل��د م�ص�ي�ب��ة"‪ .‬وك ��ان ي�ع�ن��ي أن��ه‬ ‫بلد "يلتهم" ك��ل م��ن يصل إليه‪،‬‬ ‫وكان محقً في ذلك‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ا ت �ظ �ن��وا أن �ن��ي سكت‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذه ام�ش�ك�ل��ة‪ .‬ط�ل�ب��ت م��رة‬ ‫زي � � ��ارة ل � �ن ��دن‪ ،‬ل �ك��ن ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة‬ ‫البريطانية ف��ي أم�ي��رك��ا رفضت‬ ‫ال� �ط� �ل ��ب‪ ،‬ب �ح �ج��ة أن ت��أش �ي��رت��ي‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ص� ��ال � �ح� ��ة ل � ��زي � ��ارة‬ ‫فعا تمنحك إقامة‬ ‫واح��دة‪ .‬هي‬ ‫ً‬ ‫دائمة في الوايات امتحدة‪ ،‬لكن‬ ‫خروجك من هناك معضلة‪.‬‬ ‫ي � ��وم� � �ه � ��ا ات� � �ص� � �ل � ��ت ب � �ث ��اث‬ ‫م � �ن � �ظ � �م� ��ات وه� � � � ��ي "ه� � �ي � ��وم � ��ان‬ ‫راي ��ت وات � ��ش"¡ و"ل �ج �ن��ة حماية‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ف� ��ي ن� �ي ��وي ��ورك"¡‬ ‫و"م� � � ��راس � � � �ل� � � ��ون ب � � ��ا ح� � � � � ��دود"¡‬ ‫وأرس �ل��ت إل��ى امنظمات الثاثة‬ ‫ص � � � ��ورة م � ��ن ق � � � ��رار ال �ق �ن �ص �ل �ي��ة‬ ‫البريطانية في نيويورك ترفض‬ ‫ف� �ي ��ه م� �ن� �ح ��ي ت� ��أش � �ي� ��رة دخ � ��ول‬ ‫والتبرير أن لدي تأشيرة دخول‬ ‫مرة واحدة إلى أميركا وا يوجد‬ ‫ض� �م ��ان ب� �ع ��ودت ��ي ب �ع��د ان �ت �ه��اء‬ ‫ال ��زي ��ارة إل ��ى ل �ن��دن‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من أن امقر الرئيسي للصحيفة‬ ‫يوجد في العاصمة البريطانية‪.‬‬ ‫أوف� � � � ��دت "ه � �ي� ��وم� ��ان راي � ��ت‬ ‫وات � � � � � � ��ش" و" ل � �ج � �ن� ��ة ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن" ك � ��ل ع� �ل ��ى ح ��دة‬ ‫م� � �ن � ��دوب � ��ً ع � �ن � �ه � �م� ��ا‪ ،‬اس� �ت� �م� �ع ��ا‬ ‫م �ن��ي ل �ك��ل ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ .‬اع�ت�ب��رت‬

‫ام� � �ن� � �ظ� � �م� � �ت � ��ان أن� � � �ه � � ��ا "ق � �ض � �ي� ��ة‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة"¡ وف ��ي رأي �ه �م��ا أن ��ه ا‬ ‫ي � �ج� ��وز ح � ��رم � ��ان ص� �ح ��اف ��ي م��ن‬ ‫مغادرة أميركا أنه ا يستطيع‬ ‫أن يحصل على تأشيرة عودة‪.‬‬ ‫ك��ان ع�ل��ي ف��ي أي��ام��ي اأول��ى‬ ‫أن أح �ص��ل ع �ل��ى ب �ط��اق��ة "م��رك��ز‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة اأج � �ن � �ب� ��ي" ال �ت��اب��ع‬ ‫ل� � ��وزارة ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ب �ط��اق��ة ال �ت��ي ت �ق��ول إن��ك‬ ‫�دأ ل��دى ال ��وزارة‬ ‫أص�ب�ح��ت م�ع�ت�م� ً‬ ‫ممارسة امهنة‪.‬‬ ‫وه� � � ��ي ع � �ل� ��ى غ� � � � ��رار ب �ط ��اق ��ة‬ ‫ااع �ت �م��اد ال �ت��ي تمنحها وزارة‬ ‫اات�ص��ال في امغرب للمراسلن‬ ‫اأج� ��ان� ��ب أو ل �ل �م �غ��ارب��ة ال��ذي��ن‬ ‫ي��راس �ل��ون م��ؤس �س��ات إع��ام �ي��ة‬ ‫�ا‬ ‫أج�ن�ب�ي��ة‪ .‬وأن ��ه ا ت��وج��د أص� ً‬ ‫وزارة إع� � � ��ام أو ات� � �ص � ��ال ف��ي‬ ‫أم �ي��رك��ا‪ ،‬ف ��إن "م��رك��ز ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫اأج� �ن� �ب ��ي" ي �ت ��ول ��ى م� �ه ��ام ه ��ذه‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫اس �ت �ل �م��ت ت �ل��ك ال �ب �ط��اق��ة في‬ ‫ال � �ي ��وم ن �ف �س��ه‪ .‬ك ��ان ��ت ال �خ �ط��وة‬ ‫التالية ه��ي الحصول على رقم‬ ‫"ال� �ض� �م ��ان ااج �ت �م ��اع��ي" وه ��ذه‬ ‫تطلبت عدة أشهر‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫ك �ن��ت أراج� � ��ع اإدارة ام�خ�ت�ص��ة‬ ‫أس�م��ع أن "ال�ط�ل��ب ق�ي��د ال��دراس��ة‬ ‫والبحث" لم يكن ذلك تسويفً‪ ،‬إذ‬ ‫إن كلمة "تسويف" ا وجود لها‬ ‫في قاموس اإدارات اأميركية‪،‬‬ ‫إم��ا أن طلبك يستوفي الشروط‬ ‫القانونية‪ ،‬أو أنه ليس كذلك‪.‬‬ ‫وم��ن س��وء ح�ظ��ي أن الطلب‬ ‫كان في يد أحد امهاجرين الجدد‬ ‫ال ��ذي ن ��ال ال�ج�ن�س�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ح��دي�ث��ً‪ ،‬وه ��ؤاء يمكن أن تجد‬ ‫ف�ي�ه��م ش�خ�ص��ً خ �ي��رً ي�ت�ع��اط��ف‬ ‫م� �ع ��ك وي� � �ح � ��اول أن "ي� �ت ��وس ��ل"‬ ‫ل �ل� �ح ��اس ��وب ال � � ��ذي أم� ��ام� ��ه ل�ك��ي‬ ‫ي �ج��د ل ��ك م �خ��رج��ً‪ ،‬أو ش�خ�ص��ً‬ ‫س �ي �ئ��ً‪ ،‬ي�م�ك��ن أن ي�ت�ع�م��د حشو‬ ‫هذا الحاسوب بماحظات تعقد‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫أختم هذه الحلقة بواقعة لها‬ ‫ع��اق��ة ب�ه��ؤاء ال��ذي��ن يكتسبون‬ ‫ج�ن�س�ي��ة ب�ل��د م��ا ث��م ت�ت�ح�ك��م في‬ ‫تصرفاتهم ترسبات بل وحتى‬ ‫مشاعر عدائية ضد "الشعوب"‬ ‫التي كانوا ينتمون إليها‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ال ��واق � �ع ��ة ح ��دث ��ت ل��ي‬ ‫ف� ��ي م � �ط� ��ار ه� �ي� �ث ��رو ف� ��ي م �ط �ل��ع‬ ‫الثمانينيات وك�ن��ت أزور لندن‬ ‫أول م��رة‪ ،‬ش��اء حظي العاثر أن‬ ‫أجد نفسي أمام ضابط جوازات‬ ‫م � ��ن ال � �س � �ي� ��خ‪ .‬ع� ��رف� ��ت ذل � � ��ك م��ن‬ ‫العمامة التي ا ينزعها ه��ؤاء‬ ‫القوم مطلقً‪.‬‬ ‫ت � � � � �ف � � � � �ح� � � � ��ص ال � � � � �ض� � � � ��اب� � � � ��ط‬ ‫"ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي" وال � � ��ذي ه� ��و ف��ي‬ ‫ال � ��واق� ��ع م� ��ن "ال� �س� �ي ��خ" ال� �ج ��واز‬ ‫والتأشيرة التي عليها ثم سأل‬ ‫"ماذا تريد أن تفعل في بلدنا؟"‪،‬‬ ‫�ا "ه � ��ل ل ��دي ��ك دع� ��وة‬ ‫وزاد ق� ��ائ� � ً‬ ‫م ��ن م ��واط ��ن ب��ري �ط��ان��ي ل ��زي ��ارة‬ ‫بلدنا؟"¡ وبنزق الشباب أجبته‬ ‫متسائا "بلدك؟ يا صديقي أنا‬ ‫ً‬ ‫من بلد إفريقي وأنت من الهند‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��ا اح � �ت ��ل ال �ب��ري �ط��ان �ي��ون‬ ‫بلدينا‪ ،‬كيف إذن تقول بلدي"‪.‬‬ ‫وب ��دا ل��ي ه ��ذا ال �ج��واب ا يكفي‬ ‫�ا وبغيظ شديد‬ ‫ل��ذل��ك زدت ق��ائ� ً‬ ‫"ي��ا صديقي‪ ،‬أن��ا على يقن بأن‬ ‫أج� � � ��دادي ل ��م ي ��وج� �ه ��وا ال ��دع ��وة‬ ‫إل� ��ى ال �ب��ري �ط��ان �ي��ن ل �ك��ي ي�ب�ق��وا‬ ‫ف��ي ب�ل��دي أزي ��د م��ن ن�ص��ف ق��رن‪،‬‬ ‫إذن م ��اذا أح �ت��اج إل��ى دع ��وة من‬ ‫ش �خ��ص ب ��ري �ط ��ان ��ي"¡ ل ��م ي�ع�ل��ق‬ ‫ال ��رج ��ل ع �ل��ى ه� ��ذا ال � �ك� ��ام‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫اأم� � � ��ر ت� �ط� �ل ��ب م� �ن ��ي اان� �ت� �ظ ��ار‬ ‫حوالي ست ساعات حتى سمح‬ ‫لي بالدخول‪.‬‬ ‫انتقامً؟‬ ‫ربما‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪231:‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫أبرون يعتمد خطاب "التحفيز" في أول حصة تدريبية للمغرب التطواني‬ ‫مهاجمان من العيار الثقيل يقتربان من التوقيع للفريق > العامري يلحق ستة اعبن من اأمل إلى الفريق اأول‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ح �ض ��ر ع �ب ��د ام� ��ال� ��ك أب� � ��رون‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال�ح�ص��ة التدريبية‬ ‫اأولى للفريق‪ ،‬التي جرت مساء‬ ‫أول أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء) ب�م�ل�ع��ب‬ ‫سانية الرمل استعدادا للموسم‬ ‫ال � �ك ��روي ام �ق �ب��ل‪ ،‬ت �ح��ت إش� ��راف‬ ‫ع��زي��ز ال �ع��ام��ري م ��درب ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وب��اق��ي ط��اق�م��ه ام�س��اع��د وم��درب‬ ‫الحراس الجديد‪.‬‬ ‫وأص� ��ر أب � ��رون ع �ل��ى ح�ض��ور‬ ‫ان � �ط� ��اق أول ح� �ص ��ة ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه‪ ،‬ح �ي��ث ال �ت �ق��ى ال��اع�ب��ن‬ ‫ب �ع��د ف� �ت ��رة ع �ط �ل��ة دام� � ��ت ق��راب��ة‬ ‫ش� � �ه � ��ر‪ ،‬وب� � �ع � ��د ف� � � ��وز م �س �ت �ح��ق‬ ‫ب��ال �ب �ط��ول��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ .‬وك ��ان‬ ‫ح �ض��ور رئ �ي��س ال �ف��ري��ق ب �ه��دف‬ ‫ت� �ح� �ف� �ي ��ز اع � �ب � �ي� ��ه وال � � ��رف � � ��ع م��ن‬ ‫معنوياتهم وم��ده��م ب��وص��اي��اه‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت��وض �ي��ح ب �ع��ض اأم ��ور‬ ‫اأس � � � ��اس� � � � �ي � � � ��ة وال� � � � �ض � � � ��روري � � � ��ة‬ ‫وال� �ت ��وج� �ه ��ات ال� �ج ��دي ��دة م�ك�ت�ب��ه‬ ‫ومسيريه‪.‬‬ ‫ورك � ��ز أب � ��رون خ� ��ال ح��دي�ث��ه‬ ‫م��ع الاعبن على "أهمية م��ا تم‬ ‫تحقيقه في اموسم اماضي‪ ،‬وأن‬ ‫م ��ا ي �ن �ت �ظ��ره��م ف ��ي ه� ��ذا ام��وس��م‬ ‫ه ��و أك �ب ��ر وأه� � ��م‪ ،‬وأن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫س� �ت� �ن� �ط� �ل ��ق م � �ب � �ك� ��را وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫ع �ل �ي �ه��م ال� �ت ��رك� �ي ��ز أج� � ��ل ب ��داي ��ة‬ ‫موفقة‪ ،‬وأنه في انتظار انطاق‬ ‫"ام � ��ون � ��دي � ��ال� � �ي� � �ت � ��و" وال � �ب � �ط ��ول ��ة‬ ‫ال� � �ق � ��اري � ��ة‪ ،‬ع �ل �ي �ه��م أن ي� �ك ��ون ��وا‬ ‫ف ��ي ام �س �ت��وى ل�ت�ح�ق�ي��ق ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫إي � �ج� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي ب � �ط� ��ول� ��ة ك� ��أس‬ ‫العرش التي ستكون من أهداف‬ ‫ال �ف��ري��ق ه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ب �ط��ول��ة ج��دي��دة أخ ��رى ت�ن�ض��اف‬ ‫للبطوات امحققة"‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫اأول� � � � � ��ى ال� � �ت � ��ي أج� � ��ري� � ��ت ت �ح��ت‬ ‫اأض � � � � � ��واء ال � �ك� ��اش � �ف� ��ة ل �س ��ان �ي ��ة‬ ‫ال� ��رم� ��ل‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ال ��رئ �ي ��س‪،‬‬ ‫ب �ع��ض أع � �ض ��اء ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر‬ ‫م��ن بينهم محمد أش��رف أب��رون‬ ‫الرئيس امنتدب‪ ،‬وعماد أب��رون‬

‫جوم صنعت مجد ًا‬

‫حميدالهزاز‪...‬‬ ‫حارس من طينة الكبار‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أبرون يخاطب اعبيه خال الحصة التدريبية أول أمس (اموقع الرسمي للمغرب التطواني)‬

‫ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س ورئ �ي��س اللجنة‬ ‫ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ودان � �ي � �ي � ��ل زي� ��وزي� ��و‬ ‫ال �ك��ات��ب ال �ع��ام‪ ،‬وأح �م��د ب�ل�ح��داد‬ ‫نائب الرئيس ورئيس مؤسسة‬ ‫اأع� � �م � ��ال ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل �ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني‪ .‬كما حضرها‬ ‫وتابعها بعض جماهير الفريق‪.‬‬ ‫وش � � � �ه� � � ��دت ه � � � � ��ذه ال � �ح � �ص� ��ة‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة ح � �ض ��ور ال��اع �ب��ن‬ ‫اأس��اس �ي��ن‪ ،‬وام�ن�ت��دب��ن ال�ج��دد‬ ‫وك��ذل��ك بعض م��ن أب�ن��اء مدرسة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬إذ وج �ه��ت ال��دع��وة لكل‬ ‫م � ��ن م� �ح� �م ��د أب � ��ره � ��ون وع� ��دن� ��ان‬ ‫عاصمي وامهدي عزيم ويوسف‬ ‫ب��وش �ت��ات وم �ح �م��د ك �ن��ون وب��اب��ا‬ ‫عا ويوسف باهرة سلمان ولد‬ ‫ال �ح ��اج وس �ع �ي��د ك � ��رادة ون�ص�ي��ر‬

‫اميموني بال واميكري ومحمد‬ ‫امكعازي عبد امولى والهردومي‬ ‫وأح� �م ��د ج �ح��وح وع �ب��د ال�ع�ظ�ي��م‬ ‫خ�ض��روف وزي��د ك��روش ومهدي‬ ‫خ��اط��ي وأن ��س ام��راب��ط وم�ه��دي‬ ‫ن�م�ل��ي وم�ح�م��د ال� ��رواص وج��واد‬ ‫إس � �م ��اع � �ي ��ل وع� � �م � ��اد اس� �ط� �ي ��ري‬ ‫وأن��وار حضوير ومحمد سعود‬ ‫وب � � � ��ال زري� � � � ��وح وزه� � �ي � ��ر ن �ع �ي��م‬ ‫وأي � ��وب ل�ك�ح��ل وي��اس��ن ح�ج��ري‬ ‫وح � � �م � ��زة ام � � ��وس � � ��اوي وي� ��اس� ��ن‬ ‫ال � � �ط � ��اه � ��ري وع� � �م � ��ر ال � � ��درداب � � ��ي‬ ‫وروشدي الوهابي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬ك�ش��ف‬ ‫عماد أبرون نائب رئيس امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬ورئ� � �ي � ��س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬ع ��ن ب ��رن ��ام ��ج ال �ف��ري��ق‬

‫ال�ت��دري�ب��ي ق�ب��ل ان�ط��اق البطولة‬ ‫ي � � ��وم ‪ 23‬غ� �ش ��ت ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫س� �ي� �خ� �ص ��ص ال � �ش � �ه� ��ر ال� �ح ��ال ��ي‬ ‫ب �ك��ام �ل��ه ل� �ت ��داري ��ب ع �ل��ى أرض �ي��ة‬ ‫م� �ل� �ع ��ب س ��ان� �ي ��ة ال � ��رم � ��ل‪ ،‬ل �غ��اي��ة‬ ‫م � ��ا ب� �ع ��د ع� �ي ��د ال� �ف� �ط ��ر ل �ي �ن �ت �ق��ل‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ون ف� ��ي م �ع �س �ك��ر م �غ �ل��ق‬ ‫ي� ��وم ‪ 3‬م ��ن غ �ش��ت إل� ��ى غ��اي��ة ‪13‬‬ ‫م �ن��ه ب �م��دي �ن��ة س��رق �س �ط��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س � �ي � �ج� ��ري خ � � ��ال ه � � ��ذه ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� �ب ��اري ��ات ودي� � ��ة م��ع‬ ‫ف ��رق إس �ب��ان �ي��ة م��ن ب�ي�ن�ه��ا ف��ري��ق‬ ‫"سرقسطة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أب ��رون ف��ي تصريح‬ ‫ن �ق �ل �ن��اه ع ��ن ال �ص �ف �ح��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫للفريق في "فيس بوك" أن امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬س �ي �ن �ت �ق��ل م��دي �ن��ة‬

‫غ ��رن ��اط ��ة ي� ��وم ‪ 14‬غ �ش��ت ام �ق �ب��ل‬ ‫إج��راء م�ب��اراة ودي��ة م��ع فريقها‬ ‫اأول‪ ،‬ليحل احقا بمدينة ملقا‬ ‫ال�ت��ي سيجري بها م�ب��اراة ودي��ة‬ ‫أخرى‪ ،‬قبل العودة أرض الوطن‬ ‫في ‪ 20‬من الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وأك� � � � � � ��د ع� � � �م � � ��اد أب� � � � � � � ��رون أن‬ ‫اان � �ت � ��داب � ��ات ال � �ت ��ي ت� �م ��ت راع� ��ت‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات ال�ف��ري��ق‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫وج� � ��ود ات � �ص� ��اات وم� �ف ��اوض ��ات‬ ‫مع مهاجمن من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫وأن ��ه س�ي�ع�ل��ن ع��ن اس�م�ه�م��ا بعد‬ ‫إك� �م ��ال إج � � ��راء ات ت��وق �ي��ع ال�ع�ق��د‬ ‫ال � � ��ذي ي� ��وش� ��ك أن ي � �ت� ��م‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ل� ��ن ت� �ت� �ج ��اوز اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون ذل� � ��ك خ � �ب� ��را م �ف��رح��ا‬ ‫للجماهير التطوانية‪.‬‬

‫حميد الهزاز‪ ،‬اسم سيبقى في‬ ‫ال��ذاك��رة ال�ك��روي��ة‪ ،‬ح��ارس م��ن طينة‬ ‫الكبار‪ ،‬تألق بشكل كبير في حراسة‬ ‫ع��ري��ن اأس ��ود وقبله ف��ري��ق امغرب‬ ‫الفاسي‪.‬‬ ‫وي � � � �ع� � � ��د واح � � � � � ��دا‬ ‫م� ��ن ق� ��دام� ��ى ن �ج��وم‬ ‫امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن ان �ت��زع��وا‬ ‫اللقب اإفريقي‬ ‫ال� � ��وح � � �ي� � ��د ف ��ي‬ ‫ت� ��اري� ��خ أس� ��ود‬ ‫اأط � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��س‬ ‫(إث �ي��وب �ي��ا ع��ام‬ ‫‪.)1976‬‬ ‫ابن امدينة‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة‪ ،‬ف ��رض‬ ‫ن�ف�س��ه ب �ق��وة‪ ،‬حيث‬ ‫ت� ��درج ف��ي م�س�ت��وي��ات‬ ‫ف� ��ري� ��ق ام� � �غ � ��رب ال �ف ��اس ��ي‬ ‫الذي يعتبر مدرسة وطنية بامتياز‬ ‫أنجبت حراسا في امستوى‪.‬‬ ‫حميد الهزاز عشق الكرة‪ ،‬ومن‬ ‫خالها عشق امغرب الفاسي وبقي‬ ‫وف �ي��ا لحبه ل �ه��ذا ال �ن��ادي ع�ل��ى مر‬ ‫أكثر من اثنن وعشرين سنة‪ ،‬ساهم‬ ‫من خالها في تتويج النادي بعدة‬ ‫أل� �ق ��اب‪ ،‬أه �م �ه��ا ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لثاثة مواسم ‪،1983 ،1979 ،1965‬‬ ‫كما ف��از م��ع ام�غ��رب الفاسي بكأس‬ ‫العرش موسم ‪.1980‬‬ ‫فتحية وت�ق��دي��ر ل �ه��ذه امعلمة‬ ‫الكروية ‪.‬‬ ‫حميد الهزاز كان اأكثر شعبية‬ ‫بن باقي زمائه من حراس امرمى‪،‬‬ ‫خاصة ف��ي فترة السبعينات‪ ،‬رغم‬ ‫وج��ود ح��ارس كبير من قيمة عال‬ ‫بنقصو‪ ،‬الذي اش� �ت� �ه ��ر ب��دف��اع��ه‬ ‫ع ��ن ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري وام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي‪ ،‬خ � ��اص � ��ة ف � � ��ي أواخ � � � ��ر‬ ‫الستينات وبداية السبعينات‪.‬‬

‫ل�ك��ن ه ��ذا ل��م ي��ؤث��ر ع�ل��ى مياد‬ ‫ح��ارس شاب سيتألق مع ''ام��اص''‬ ‫وس�ي�ت�م�ك��ن م��ن م�ن��اف�س��ة ال �ح��ارس‬ ‫اأول ل � ��أس � ��ود‪ ،‬ق �ب ��ل أن ي�ض�م��ن‬ ‫م �ك��ان �ت��ه ك� �ح ��ارس ام �ن �ت �خ��ب اأول‬ ‫دون م�ن��ازع منتصف السبعينات‪،‬‬ ‫رغ ��م أن أول م� �ب ��اراة خ��اض�ه��ا‬ ‫مع امنتخب الوطني كانت‬ ‫ع��ام ‪ 1969‬ض��د منتخب‬ ‫تونس في التصفيات‬ ‫امؤهلة إلى مونديال‬ ‫ام � �ك � �س � �ي� ��ك ‪،1970‬‬ ‫ل� �ي� �ن ��اف ��س ال� ��راح� ��ل‬ ‫ب � � �ن � � �ق � � �ص� � ��و ع � �ل� ��ى‬ ‫ح� � � � ��راس� � � � ��ة ع � ��ري � ��ن‬ ‫اأس � � � � ��ود ت� �ح ��دي ��دا‬ ‫خ � � � � ��ال م � ��ون � ��دي � ��ال‬ ‫‪ ،1970‬إذ سيعتمد‬ ‫ع �ل �ي��ه م � ��درب اأس� ��ود‬ ‫في ام�ب��اراة الثالثة أمام‬ ‫ب �ل �غ��اري��ا ق �ب��ل أن ي�ن�ت��زع‬ ‫رسميته في األعاب اأومبية‬ ‫ب �م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬وك � � ��أس أم � ��م إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫بالكاميرون عام ‪.1972‬‬ ‫كما سيلفت اأن �ظ��ار إل�ي��ه في‬ ‫األ � �ع� ��اب ال �ع��رب �ي��ة ب��ال �ج��زائ��ر ع��ام‬ ‫‪ ،1975‬وف��ي ال �ع��ام ام��وال��ي سيقود‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي إل��ى ال �ف��وز ب��أول‬ ‫لقب ق��اري بإثيوبيا ع��ام ‪ 1976‬في‬ ‫إن� �ج ��از غ �ي��ر م �س �ب��وق ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وظهر بشكل متألق في امباراة‬ ‫ام� �ش ��وق ��ة ال� �ت ��ي ج �م �ع��ت ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي ب�ن�ظ�ي��ره ال�غ�ي�ن��ي‪ ،‬إذ ك��ان‬ ‫وراء إن�ق��اذ العناصر الوطنية من‬ ‫الهزيمة في آخر دقائق امباراة‪.‬‬ ‫ول� ��م ي�ن�ح�ص��ر اه �ت �م��ام حميد‬ ‫ال �ه��زاز ف�ق��ط بامستديرة‪ ،‬إذ شمل‬ ‫اهتمامه التسيير‪ ،‬من خال رئاسته‬ ‫لنادي امغرب الفاسي لسنوات‪ ،‬إا‬ ‫أن مساره في تسيير الفريق عرف‬ ‫م �ش��اك��ل ع ��دي ��دة ق �ب��ل أن ينسحب‬ ‫بصمت ويبتعد عن مجال التسيير‪.‬‬

‫الفتح الرباطي يقترب من ضم العبيدي وخاليص يستأنف تداريبه‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أص � �ب� ��ح ج � �م� ��ال ال� �ع� �ب� �ي ��دي‪،‬‬ ‫اعب فريق حسنية أكادير‪ ،‬من‬ ‫ب��ن اأس� �م ��اء ام �ط �ل��وب��ة ب�ف��ري��ق‬ ‫ال� �ف� �ت ��ح ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫أن ال� � ��اع� � ��ب ظ � �ه� ��ر ب �م �س �ت ��وى‬ ‫جيد خ��ال منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‬ ‫بقميص غزالة سوس‪.‬‬ ‫ال � �ف � ��ري � ��ق ال � ��رب � ��اط � ��ي ال� � ��ذي‬

‫استهل تداريبه أمس استعدادا‬ ‫ل� �ل� �م ��وس ��م ال � � �ك� � ��روي ال� �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫اس �ت �ع��اد خ��دم��ات اع �ب��ه م�ه��دي‬ ‫خاليص ال��ذي سبق وغ��اب عن‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات اأخ � �ي� ��رة ل �ل��رب��اط��ي‬ ‫بداعي اإصابة‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ل � �ت � �ح � ��ق ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر‬ ‫الكروية بمدينة إف��ران من أجل‬ ‫خوض معسكر تدريبي مغلق‪،‬‬ ‫حيث سبق وصرح امدرب وليد‬ ‫ال��رك��راك��ي أن ��ه س �ي �ع��رف إج ��راء‬

‫مباريات ودية من أجل الوقوف‬ ‫على جاهيزية الاعبن ومدى‬ ‫اندماج العناصر الجديدة‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��د ال � �ف� ��ري� ��ق ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫ل� �ح ��د ال � �س ��اع ��ة ب� �ش� �ك ��ل رس �م��ي‬ ‫ثاثة ان�ت��داب��ات‪ ،‬أولها التحاق‬ ‫مصطفى كوندي اعب النهضة‬ ‫ال� �ب ��رك ��ان� �ي ��ة ودب � � ��ي اإم � ��ارات � ��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ب �غ �ي��ة ت��دع �ي��م ال �خ��ط‬ ‫اأم ��ام ��ي ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫ظ ��ل إم �ك��ان �ي��ة م� �غ ��ادرة ال�ع�م�ي��د‬

‫إبراهيم البحري‪ ،‬إضافة مهدي‬ ‫ال �ب��اس��ل اع ��ب ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‪،‬‬ ‫والذي تدرب مع فريق اأمل قبل‬ ‫ش �ه��ري��ن‪ ،‬ف��ي ح��ن أن ال�ص�ف�ق��ة‬ ‫ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ه� � ��ي ال� � �ت� � �ح � ��اق آدم‬ ‫النفاتي اعب امنتخب الوطني‬ ‫اأوم� � �ب � ��ي وخ� ��ري� ��ج أك ��ادي� �م� �ي ��ة‬ ‫م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫بعقد احترافي لخمسة مواسم‪.‬‬ ‫ول � � � �ع� � � ��ب آدم ام � ��وس� � �م � ��ن‬ ‫ام��اض �ي��ن ف��ي ال �ف��ري��ق ال��ردي��ف‬

‫قطر القطري يفاوض محمد أبرهون‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دخل فريق قطر القطري في مفاوضات‬ ‫ج � ��ادة م ��ع محمد أب� ��ره� ��ون م ��داف ��ع ف��ري��ق‬ ‫ام�غ��رب التطواني لضمه لصفوف الفريق‬ ‫في اموسم امقبل‪.‬‬ ‫ويعتبر أبرهون من أبرز الاعبن في‬ ‫فريق امغرب التطواني‪ ،‬ويجيد اللعب في‬ ‫مركز "امدافع" ويبلغ من العمر "‪ 25‬سنة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر م��وق��ع ق �ن��اة "ال� ��دوري‬ ‫والكأس" القطرية إن مسؤولي ن��ادي قطر‬ ‫كثفوا مفاوضاتهم م��ع ال��اع��ب ف��ي الفترة‬ ‫اماضية‪ ،‬لتدعيم الخط الخلفي للفريق‪.‬‬ ‫ول��م تكن مفاوضات قطر م��ع أبرهون‬ ‫ول �ي��دة ه��ذه اأي ��ام ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل س�ب��ق للفريق‬ ‫"ال� �ق� �ط ��راوي" ال ��دخ ��ول ف��ي م �ف��اوض��ات مع‬ ‫ال��اع��ب ق �ب��ل ب��داي��ة ام��وس��م ام ��اض ��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ل ��م ي �ك �ت��ب ال �ن �ج ��اح ل� �ه ��ا‪ .‬م �ح �م��د أب ��ره ��ون‬ ‫م� �ن� �ت ��وج خ ��ال ��ص م� ��درس� ��ة ت� �ك ��وي ��ن ف��ري��ق‬

‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ .‬ال�ت�ح��ق ب��ال�ف��ري��ق اأول‬ ‫ف��ي م��وس��م ‪ ،2010-2009‬ث��م أك �م��ل ام��وس��م‬ ‫معارا لنادي شباب الريف الحسيمي‪ .‬في‬ ‫‪ ،2010‬سيعود إلى فريق امغرب التطواني‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث خ � ��اض ‪ 4‬م � �ب ��اري ��ات خال موسم‬ ‫‪ .2011-2010‬في موسم ‪ ،2012-2011‬انتزع‬ ‫أب��ره��ون رس�م�ي�ت��ه ف��ي وس��ط دفاع امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬إل��ى جانب السنغالي مرتضى‬ ‫فال‪ ،‬وكان من أهم امساهمن بفوز امغرب‬ ‫التطواني بلقب بطولة امغرب ااحترافية‬ ‫ف ��ي م��وس �م��ن‪ ،‬ح �ي��ث ل ��م ت�س�ت�ق�ب��ل ش �ب��اك‬ ‫الفريق إا ‪ 13‬هدفا (خ��ال ‪ 30‬مقابلة) في‬ ‫موسم ‪.2012-2011‬ح�م��ل أبرهون القميص‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي أول م� � ��رة ع� � ��ام ‪ ،2010‬وت � ��وج‬ ‫الوطني بوصافة بطولة‬ ‫رفقة امنتخب‬ ‫أم � ��م إف ��ري� �ق� �ي ��ا أق � ��ل م� ��ن ‪ 23‬س� �ن ��ة‪ ،‬وك� ��ان‬ ‫ض �م��ن ام �ش��ارك��ن رفقة امنتخب ام�غ��رب��ي‬ ‫اأومبي في دورة األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة لندن‬ ‫‪.2012‬‬

‫ل � �ن� ��ادي ل �ي ��ل ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ع�ل�م��ا‬ ‫أن� � � ��ه ف� � ��ي اأص� � � � ��ل ك� � � ��ان اع� �ب ��ا‬ ‫ل�ف��ري��ق ال �ف �ت��ح‪ ،‬ق�ب��ل أن يلتحق‬ ‫بأكاديمية محمد السادس‪.‬‬ ‫وي �ب �ق��ى ه ��اج ��س م �س��ؤول��ي‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��رب��اط��ي ال�ح�ف��اظ على‬ ‫اس �ت �ق ��رار ال �ت��رك �ي �ب��ة ال �ب �ش��ري��ة‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن ال � �ف � �ت� ��ح أن� �ه ��ى‬ ‫ام� ��وس� ��م ف� ��ي ال ��رت� �ب ��ة ال �ث ��ال �ث ��ة‪،‬‬ ‫ال� � �ش � ��يء ال� � � ��ذي م� �ن� �ح ��ه ب �ط��اق��ة‬ ‫امشاركة في ك��أس الكنفدرالية‬

‫اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ل ��ذا‬ ‫سيكون ام��وس��م قويا بالنسبة‬ ‫ل ��زم ��اء ال� �ح ��ارس ع �ص��ام ب ��ادة‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ظ��ل ال�ب�ح��ث عن‬ ‫ل �ق��ب ج ��دي ��د ي �ن �ض��اف ل�خ��زي�ن��ة‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬خاصة أن الفريق لم‬ ‫يتمكن م��ن تحقيق أي تتويج‬ ‫خال الثاث سنوات امنصرمة‬ ‫بقيادة اإط��ار الوطني السابق‬ ‫جمال السامي على ال��رغ��م من‬ ‫كل الظروف امواتية‪.‬‬

‫وي�ب�ق��ى ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي من‬ ‫ب ��ن اأن ��دي ��ة ال��وف �ي��ة ل�س�ي��اس��ة‬ ‫التشبيب‪ ،‬فقد تم إلحاق اعبن‬ ‫ش� �ب ��اب ب ��ال �ف ��ري ��ق اأول خ ��ال‬ ‫ام��وس��م امنصرم‪ ،‬وش��ارك��وا في‬ ‫م �ب��اري��ات رس �م �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ال��اع��ب ب ��در ب��ول �ه��رود وح�م��زة‬ ‫ل �ح��رش وس�م�ي��ر ال �ت �ب��ات��ي‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ال �ث��اث��ي ق� ��دم م� �ب ��اري ��ات ج �ي��دة‬ ‫وت � ��أق � � �ل � ��م ب � �ش � �ك� ��ل س� � ��ري� � ��ع م��ع‬ ‫امجموعة ككل‪.‬‬

‫إدارة الرجاء تسطر برنامج امباريات الودية‬ ‫بامغرب وبإسبانيا‬

‫بنعبيشة يستدعي ‪ 37‬اعب ًا بينهم عناصر من منتخب الشباب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫وجه حسن بنعبيشة‪ ،‬م��درب امنتخب‬ ‫الوطني اأومبي‪ ،‬الدعوة ل� ‪ 37‬اعبا بينهم‬ ‫ع �ش ��رة م �ح �ت��رف��ن‪ ،‬ل �ل��دخ��ول ف ��ي ام�ع�س�ك��ر‬ ‫اإع � � ��دادي ال � ��ذي س �ي �خ��وض��ه اأش� �ب ��ال ف��ي‬ ‫ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة م ��ا ب ��ن ‪ 19‬و‪ 26‬ي��ول �ي��وز‬ ‫ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ت �ح �ض �ي��رات ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي للتصفيات ام��ؤه�ل��ة إل��ى أوم�ب�ي��اد‬ ‫ري � � ��و دي ج � ��ان � �ي � ��رو ‪ .2016‬واس � �ت� ��دع� ��ى‬ ‫ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة أب � ��رز اع �ب��ي م�ن�ت�خ��ب ال �ش �ب��اب‬ ‫الذي أقصي مع امدرب عبد الله اإدريسي‬ ‫من تصفيات كأس إفريقيا‪ ،‬ويتعلق اأمر‬ ‫بكل من محمد بوعزاتي‪ ،‬اعب دورتموند‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬وك��ري��م أش�ه�ب��ار‪ ،‬مهاجم غانغان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وسفيان أمرابط‪ ،‬اعب أوتريخت‬ ‫الهولندي‪ ،‬وحمزة الساخي‪ ،‬اعب شاتورو‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ون �ب �ي��ل ج �ع��دي‪ ،‬م �ه��اج��م ف��ري��ق‬ ‫أن��درل�خ��ت البلجيكي‪ ،‬وف�ه��د م��وف��ي‪ ،‬اع��ب‬ ‫ل �ي��ون ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وع �م��ر ال �ع��رج��ون وول �ي��د‬ ‫صبار‪ ،‬اعبا الرجاء الرياضي‪ .‬وفيما يلي‬ ‫ائ �ح��ة ال��اع �ب��ن‪ :‬م�ح�م��د ج �ع��وان��ي ورض��ا‬ ‫التوالي وبدر بولهرود وآدم النفاتي وبدر‬ ‫ال ��دي ��ن ب �ن �ع��اش��ور وأي � ��وب ق��اس �م��ي وأن ��س‬ ‫أصباحي ووليد الكرتي ومحود السعيدي‬ ‫وع � �م ��ر ال� �ع ��اط ��ي ال � �ل ��ه ورض � � ��ا ال �ه �ج �ه��وج‬ ‫وس �ف �ي��ان ب�ه�ج��ة وأي �م��ن ال �ح �س��ون��ي وع�م��ر‬ ‫ب��وط �ي��ب وب � ��در ب �ن ��ون وال � �ه ��دي م��وف �ض��ال‬ ‫وس�ف�ي��ان أم��راب��ط وح�م��زة ال�س��اخ��ي ونبيل‬ ‫جعدي وفهد موفي وهشام خلوة وأسامة‬

‫طنان وعبد الكبير الوادي وحمزة مصدق‬ ‫وأن ��س ال ��وردان ��ي وع �م��ر ال �ع��رج��ون وول�ي��د‬ ‫ص�ب��ار وع��دن��ان ال�ق��اس�م��ي وح�م��زة معتمد‬ ‫وي� ��ون� ��س ال � ��زاي � ��دي وي� ��وس� ��ف ال �س �ع �ي��دي‬ ‫وي ��وس ��ف ال �ج �م �ع��اوي وم �ح �م��د ب��وع��زات��ي‬ ‫وك ��ري ��م أش �ه �ب��ار وأن � ��س أم ��راب ��ط وم�ح�م��د‬ ‫حمدي ودجواد بوكبوس‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ��ه ك��ان��ت لجنة‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ق ��د واف �ق��ت‬ ‫على البرنامج ال��ذي أع��ده م��درب امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل ��أوم� �ب� �ي ��ن ح� �س ��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‪،‬‬ ‫اس �ت �ع��دادا ل�ل�ت�ص�ف�ي��ات اإف��ري�ق�ي��ة ام��ؤه�ل��ة‬ ‫ل � �ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ات األ� � � �ع � � ��اب اأوم � � �ب � � �ي � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫س �ت �ح �ت �ض �ن �ه��ا م��دي �ن��ة ري � ��و دي ج��ان �ي��رو‬ ‫البرازيلية عام ‪.2016‬‬ ‫وح �س��ب ال �ب��رن��ام��ج ال ��ذي ق��دم��ه حسن‬ ‫بنعبيشة‪ ،‬فإن امنتخب اأومبي سيجري‬ ‫معسكرين إع��دادي��ن ك��ل ش�ه��ر‪ ،‬يختتمان‬ ‫ب ��إج ��راء م� �ب ��اراة ودي� ��ة م ��ع إح� ��دى اأن��دي��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وكذلك إجراء مباريات ودية ضد‬ ‫منتخبات إفريقية كلما سمحت الظروف‬ ‫بمعقل هذه اأخيرة حتى يتأقلم الاعبون‬ ‫مع اأج��واء اإفريقية وااحتكاك أكثر مع‬ ‫الاعب اإفريقي‪.‬‬ ‫ووفق هذا امعطى‪ ،‬فقد اتفقت الجامعة‬ ‫املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم م��ع نظيرتها‬ ‫ال �س �ن �غ��ال �ي��ة إج � ��راء م� �ب ��اراة ودي� ��ة ت�ج�م��ع‬ ‫اأومبين امغاربة باأومبين السنغالين‬ ‫بدكار بعد شهر رمضان امبارك‪.‬‬

‫جانب من تداريب الرجاء بمركب كهرماء (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫حسن بنعبيشة مدرب امنتخب اأومبي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫س �ط��ر ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫ب� ��رن� ��ام � �ج� ��ا م� �ك� �ث� �ف ��ا م� � ��ن ام � �ب � ��اري � ��ات‬ ‫ااس � � �ت � � �ع� � ��دادي� � ��ة‪ ،‬ت� ��أه � �ب� ��ا ل �ل �م ��وس ��م‬ ‫ال��ري��اض��ي ام�ق�ب��ل‪ ،‬وي��اح��ظ م��ن خ��ال‬ ‫ام �ب��اري��ات ال �ت��ي سيخوضها ال�ف��ري��ق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر‪ ،‬ان �ق �س��ام �ه��ا إل � ��ى ق �س �م��ن‪،‬‬ ‫م� �ب ��اري ��ات س �ت �ج ��رى داخ� � ��ل ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ف��ي ف �ت��رة ش�ه��ر رم �ض ��ان‪ ،‬وق �س��م آخ��ر‬ ‫س �ت �خ��وض خ ��ال ��ه ال �ن �س��ور ال�خ�ض��ر‬ ‫م �ب ��اري ��ات ب ��ال ��دي ��ار اإس �ب��ان �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫سيعسكر فيها الرجاء بعد رمضان‪،‬‬ ‫علما أن الفريق اأخضر خاض أولى‬ ‫تداريبه منذ منتصف يونيو اماضي‬ ‫إلى غاية ‪ 17‬من نفس الشهر بمنتجع‬ ‫"مازاغان"‪.‬‬ ‫وفيما يلي برنامج امباريات التي‬ ‫ستجرى داخ��ل ام �غ��رب‪( :‬ال�س�ب��ت) ‪05‬‬ ‫يوليوز الحالي م�ب��اراة ودي��ة بمركب‬ ‫ك�ه��رم��اء ب��ن اع�ب��ي ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر‬ ‫ال � � � ��ذي س �ي �ق �س ��م إل � � ��ى م �ج �م��وع �ت��ن‪،‬‬ ‫و(السبت) ‪ 12‬يوليوز مباراة ودية مع‬

‫فريق يوسفية برشيد في إطار عاقة‬ ‫التعاون والشراكة التي تربط النادين‬ ‫وذل��ك ف��ي ملعب ال�ف��ري��ق "ال�ح��ري��زي"‪،‬‬ ‫و(السبت) ‪ 19‬يوليوز مباراة ودية مع‬ ‫فريق الكوكب امراكشي بمراكش‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة م � �ب� ��اري� ��ات ال� ��رج� ��اء‬ ‫ب��إس �ب��ان �ي��ا "راج� � � ��ا ت� � � ��ور"‪ ،‬ف �س �ت �ك��ون‬ ‫ك��ال �ت��ال��ي‪( :‬اأح � � ��د) ‪ 03‬غ �ش��ت ام�ق�ب��ل‬ ‫م�ب��اراة ودي��ة م��ع ف��ري��ق "ال�خ��ازي��راس"‬ ‫اإسباني باملعب الرئيسي للفريق‪،‬‬ ‫و(اأرب � �ع� ��اء) ‪ 06‬غ �ش��ت م �ب ��اراة ودي��ة‬ ‫مع فريق "قرطبة" اإسباني باملعب‬ ‫الرئيسي للفريق‪ ،‬وسيختتم الفريق‬ ‫اأخ� �ض ��ر ودي ��ات ��ه ي� ��وم ال �س �ب��ت (‪)09‬‬ ‫غ� �ش ��ت ب � �م � �ب ��اراة م� ��ع ف ��ري ��ق "إل� �ش ��ي"‬ ‫اإسباني باملعب الرئيسي للفريق‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬فاستعدادات‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال � ��رج � ��اء "ام� ��رح � �ل� ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة"‬ ‫وال �ت��ي ت �ص��ادف ش�ه��ر رم �ض��ان ب��دأت‬ ‫(ااث � �ن� ��ن) ام ��اض ��ي وت� �ع ��رف ب��رم�ج��ة‬ ‫حصة تدريبيتن في اليوم‪ ،‬حصة ما‬ ‫قبل الفطور تجرى بملعب ال��وازي��س‬ ‫وي��رك��ز ف�ي�ه��ا اإط� ��ار ال�ت�ق�ن��ي ل�ل��رج��اء‬

‫على العمل البدني‪ ،‬أما حصة ما بعد‬ ‫ص��اة ال�ت��راوي��ح ف��ال��رج��اء ينتقل إلى‬ ‫ملعب كهرماء وتكون حصة شاملة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى ك�ش�ف��ت م�ص��ادر‬ ‫رج ��اوي ��ة أن ال �ت �ق��ري��ر ام ��ال ��ي ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫اأخ �ض��ر س�ج��ل ف��ائ�ض��ا م��ال�ي��ا ي�ف��وق‬ ‫امليار سنتيم‪ ،‬على الرغم من ما راج‬ ‫ح��ول اأزم��ة امالية التي يعاني منها‬ ‫ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر م �ن��ذ ب��داي��ة ام��وس��م‬ ‫الرياضي الحالي‪.‬‬ ‫وح � ��دد ال �ت �ق��ري��ر ام ��ال ��ي ل �ل��رج��اء‬ ‫ام �ق��رر ع��رض��ه ع�ل��ى أن �ظ��ار منخرطي‬ ‫ال � �ف ��ري ��ق اأخ � �ض � ��ر ف � ��ي ال � �س ��اب ��ع م��ن‬ ‫ي��ول�ي��وز ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��وع��د ع�ق��د الجمع‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �ف��ري��ق اأخ � �ض ��ر‪ ،‬م �ص��اري��ف‬ ‫ال��رج��اء ف��ي أزي��د م��ن خمسة مليارات‬ ‫سنتيم في اموسم الرياضي امنقضي‪،‬‬ ‫ت �ت ��وزع ب ��ن م �ص��اري��ف ام �ش��ارك��ة في‬ ‫ال ��دوري ااح�ت��راف��ي وعصبة اأب�ط��ال‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وك � ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫وأجور الاعبن ومنح توقيعه وأجور‬ ‫ام ��وظ� �ف ��ن وأط � � ��ر ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬واع� �ب ��ي‬ ‫الفئات الصغرى‪.‬‬


‫سسس‬

‫‪9‬‬

‫> العدد‪ > 231 :‬اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫دي ماريا ينقذ اأرجنتن من العقارب «السويسرية» في الدقائق اأخيرة‬ ‫الشاكيري تألق وكان نجم اللقاء على الرغم من اإقصاء > مواجهة قوية مرتقبة مع امنتخب البلجيكي‬ ‫أحرز أنخيل دي ماريا هدفا قاتا في‬ ‫الدقيقة ‪ 118‬قبل ‪ 120‬ثانية فقط من نهاية‬ ‫عمر مباراة منتخبي اأرجنتن وسويسرا‬ ‫ف��ي دور الستة عشر لبطولة ك��أس العالم‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ليقود راقصي التانغو للتأهل‬ ‫ل� ��دور ال�ث�م��ان�ي��ة ال �ت��ي أج ��ري ��ت م �س��اء أول‬ ‫أمسأمسأأ بعد مواجهة عصيبة‪.‬‬ ‫وينتظر اأرجنتن مواجهة امنتخب‬ ‫البلجيكي في دور الثمانية بعد أن تخطى‬ ‫عقبة سويسرا بصعوبة بالغة‪.‬‬ ‫ب��داي��ة ح��ذرة اتسمت بها ام �ب��اراة في‬ ‫ظل أسلوب الضغط الدفاعي ال��ذي اعتمد‬ ‫عليه بشكل واض��ح ام��درب القدير أوتمار‬ ‫هيتسفيلد وت��رك�ي��زه على غلق ال��دف��اع��ات‬ ‫وام� �س ��اح ��ات أم � ��ام ال �ه �ج��وم اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫وخاصة النجم ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫واتسمت ال��رب��ع ساعة اأول��ى بغياب‬ ‫الفرص الحقيقية على مرمى الفريقن رغم‬ ‫السيطرة وااستحواذ لصالح اأرجنتن‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،22‬ظ �ه��ر ه �ي �غ��واي��ن‬ ‫بضربة رأس علت ال�ع��ارض��ة ول�ك��ن إيقاع‬ ‫اأداء اأرجنتيني كان مفاجأة لجماهيره‬ ‫في ظل استسام لأداء التكتيكي لسويسرا‬ ‫بقيادة هيتسفيلد ال��ذي ك��ان متحكما في‬ ‫إيقاع امباراة بنسبة كبيرة‪.‬‬ ‫ل ��م ي�س�ت�م��ر ال �ح ��ال ك �ث �ي��را‪ ،‬فمنتخب‬ ‫س��وي �س��را ش��ن ه�ج�م��ة س��ري�ع��ة ع��ن ط��ري��ق‬ ‫شاكيري ولكن دون خطورة على الدفاعات‬ ‫اأرجنتينية‪.‬‬ ‫دف� � � ��اع م �ن �ظ ��م وه� � �ج � ��وم ي �ب �ح ��ث ع��ن‬ ‫م�خ��رج‪ ،‬ذل��ك ك��ان ش�ع��ار وملخص الشوط‬ ‫اأول من عمر اللقاء الذي اتسم بغلبة اأداء‬ ‫التكتيكي على مجريات اأمور‪.‬‬ ‫بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا‪،‬‬ ‫منتخب سويسرا أدى بشكل أكثر من رائع‬ ‫على امستوى التكتيكي وانحصرت امباراة‬ ‫ف��ي وس��ط املعب وس��ط ع��ام��ات استفهام‬ ‫ع �ل��ى أداء م �ي �س��ي ورف� ��اق� ��ه وف �ش �ل �ه��م ف��ي‬ ‫اختراق دفاعات سويسرا‪.‬‬ ‫ش�ه��د ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ت �ح��ررا دفاعيا‬

‫بعض الشيء من جانب اعبي سويسرا‪،‬‬ ‫وأه� ��در درام �ي �ت��ش ف��رص��ة حقيقية لينذر‬ ‫ب �ه �ج��وم س ��وي �س ��ري ع �ل��ى ع �ك��س أح � ��داث‬ ‫الشوط اأول‪.‬‬ ‫ومع التحركات السويسرية الخاطفة‪،‬‬ ‫ب��دأ اعبو اأرجنتن يستشعرون الخطر‬ ‫ويتبادلون الكرة بسرعة أم��ا في اختراق‬ ‫الحصون السويسرية إلى أن ظهر ميسي‬ ‫أخ�ي��را ف��ي الدقيقة ‪ 69‬وك��ان قريبا م��ن هز‬ ‫شباك سويسرا من تسديدة قوية‪.‬‬ ‫س ��اب� �ي ��ا م � � ��درب اأرج � �ن � �ت� ��ن ت��دخ��ل‬ ‫بتغيير أول في الدقيقة ‪ 74‬بنزول رودريغو‬ ‫ب��ااس�ي��و ب��دا م��ن اف�ي�ت��زي ال ��ذي ل��م يقدم‬ ‫امستوى امتوقع لتعويض غياب امهاجم‬ ‫امصاب سيرخيو أغويرو‪.‬‬ ‫وت ��أل ��ق م �ي �س��ي ف ��ي ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ل �ح ��وظ وق � � ��اد أك� �ث ��ر م� ��ن ه�ج�م��ة‬ ‫خطيرة لأرجنتن أبرزها في الدقيقة ‪75‬‬ ‫من تمريرة رائعة لم تعرف طريقها أقدام‬ ‫مهاجمي التانغو‪.‬‬ ‫امباراة امتدت للوقت اإضافي بعد‬ ‫ال�ت�ع��ادل السلبي ف��ي عمر اللقاء اأصلي‪،‬‬ ‫وكاد دي ماريا أن يتسبب في مشكلة لدفاع‬ ‫س��وي �س��را ب�ت�م��ري��رة رك�ن�ي��ة ذك �ي��ة أب�ع��ده��ا‬ ‫الحارس بيناليو‪.‬‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال �س ��وي �س ��ري ق � ��دم ع��رض��ا‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��زا ف � ��ي ال� � �ش � ��وط اإض� � ��اف� � ��ي اأول‬ ‫وظ �ه��ر ب�م�س�ت��وى أك �ث��ر م��ن رائ� ��ع وسيطر‬ ‫ع�ل��ى م�ج��ري��ات ام �ب ��اراة م��ع ت��أل��ق ملحوظ‬ ‫لشاكيري مهاجم الفريق‪.‬‬ ‫وأل � �ق � ��ى ه �ي �ت �س �ف �ي �ل��د ب ��آخ ��ر أوراق � � ��ه‬ ‫بالدفع بدزمايلي بدا من أدمير محمدي‪،‬‬ ‫وتواصل الضغط اأرجنتيني قبل دقائق‬ ‫من نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ال��دق �ي �ق��ة ‪ 118‬ه��دف��ا ق��ات��ا‬ ‫لصالح اأرجنتن نجح خاله في تحقيق‬ ‫ال�ف��وز على سويسرا بمساعدة م��ن زميله‬ ‫م�ي�س��ي ل�ي�ه��دي ال �ت��أه��ل م�ص�ل�ح��ة راق�ص��ي‬ ‫التانغو وتخرج سويسرا مرفوعة الرأس‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫شكودران يغيب حتى نهاية امونديال‬ ‫س�ي�غ�ي��ب م��داف��ع م�ن�ت�خ��ب أم��ان �ي��ا ش� �ك ��ودران م�ص�ط�ف��ي ح �ت��ى ن�ه��اي��ة‬ ‫كأس العالم لكرة القدم امقامة حاليا في البرازيل بسبب إصابة عضلية‬ ‫تعرض لها خال مباراة الجزائر بهدفن مقابل واحد في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��واك�ي��م ل ��وف‪ ،‬م ��درب أم��ان �ي��ا‪ ،‬إن مصطفي ال ��ذي اس�ت�ب��دل في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 70‬ب��اع��ب ال��وس��ط س��ام��ي خ�ض�ي��رة ت�ع��رض إص��اب��ة ف��ي فخذه‬ ‫اأيسر "وسيغيب بن أسبوعن وثاثة" عن امنافسات‪.‬‬ ‫وك��ان مصطفي ق��د انضم إل��ى امنتخب اأم��ان��ي ف��ي آخ��ر لحظة قبل‬ ‫ام��ون��دي��ال إث��ر إص��اب��ة ال��اع��ب م��ارك��و روي��س‪.‬وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن الاعب‬ ‫ظهر بمستوى كبير خال امباريات التي دافع فيها عن ألوان فريقه‪.‬من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬أصبح اعب امنتخب اأماني مسعود أوزيل مهددا بفقدان‬ ‫مكانه اأساسي أمام منتخب فرنسا في دور الثمانية من كأس العالم‪.‬و‬ ‫ذكرت صحيفة ''بيلد'' أن مردود اعب خط الوسط السيء أمام الجزائر‪،‬‬ ‫وت�ع��رض��ه ل��إره��اق ال�س��ري��ع وع ��دم ب��ذل��ه ام�ج�ه��ود ال�ك��اف��ي‪ ،‬كلها أس�ب��اب‬ ‫تضغط على امدرب يواكيم لوف ليفكر في البدء باعب آخر‪.‬‬

‫دي ماريا‪ :‬ميسي اأفضل في العالم‬ ‫أف��اد دي م��اري��ا اع��ب امنتخب اأرجنتيني ب��أن ليونيل ميسي هو‬ ‫اأفضل في العالم‪ ،‬قبل مباراة راقصي التانغو مع امنتخب السويسري‪،‬‬ ‫ضمن نهائيات كأس العالم ‪.2014‬‬ ‫صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلت تصريحات دي ماريا‪ ،‬والتي‬ ‫قال فيها‪" :‬ميسي! إنه اأفضل في العالم‪ ،‬إنه يقوم بأشياء ا يمكن أحد‬ ‫آخ��ر القيام بها‪ ،‬سيكون ه��داف ك��أس العالم‪ ،‬إن��ه يمر بفترة ج�ي��دة‪ ،‬من‬ ‫حسن حظنا أنه يلعب معنا‪".‬‬ ‫وع��ن م �ب��اراة بلجيكا امقبلة ق��ال‪" :‬منتخب بلجيكا يمتلك اعبن‬ ‫م�م�ي��زي��ن‪ ،‬س �ي �ح��اول��ون ال�ت�س�ج�ي��ل دائ �م��ا‪ ،‬ع�ل�ي�ن��ا ال�ت��رك�ي��ز وال �ع �م��ل على‬ ‫أنفسنا بشكل أفضل‪ ،‬علينا تفادي ارتكاب الهفوات خال تلك امباراة‪".‬‬ ‫ي��ذك��ر أن امنتخب اأرجنتيني ق��د اح�ت��ل ام��رك��ز اأول ف��ي امجموعة‬ ‫ال �س��ادس��ة ب��رص�ي��د ‪ 9‬ن�ق��اط ووص ��ل إل��ى رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ع�ق��ب تغلبه على‬ ‫منتخب سويسرا في اللحظات اأخيرة من امباراة بهدف دون رد‪.‬‬

‫بورتو يرغب في التعاقد مع احارس الكوستاريكي‬ ‫كشفت تقارير إخبارية أمس أن نادي بورتو البرتغالي انضم إلى‬ ‫س�ب��اق اأن��دي��ة اأورب �ي��ة ال��راغ�ب��ة ف��ي التعاقد م��ع ح��ارس م��رم��ى منتخب‬ ‫كوستاريكا كيلور نافاس‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة أم��س أن ب��ورت��و س�ي�ع��رض على‬ ‫ح��ارس ن��ادي ليفانتي الحالي‪ ،‬التعاقد مدة أرب��ع سنوات مقابل مليون‬ ‫أورو عن كل موسم‪.‬‬ ‫وك��ان نافاس (‪ 27‬سنة) قد ق��ال للصحافين البرتغالين إن اللعب‬ ‫في الدوري البرتغالي بمثابة خيار جيد أمامه‪ ،‬حسبما ذكرت صحيفة‬ ‫(او خوجو) الرياضية‪.‬‬ ‫ويطمح ال�ن��ادي البرتغالي ال��ذي تعاقد في م��اي اماضي مع ام��درب‬ ‫اإس�ب��ان��ي خ��ول�ي��ان لوبيتيخي‪ ،‬أي�ض��ا لضم ال�ع��دي��د م��ن اع�ب��ي ال��دوري‬ ‫اإسباني مثل كريستيان تيو مهاجم برشلونة وأوليفر توريس اعب‬ ‫وسط أتلتيكو‪.‬‬

‫امنتخب الهولندي يفتقد جهود دي يونغ‬ ‫أكد ااتحاد الهولندي لكرة القدم أن إصابة اعب الوسط نايجل دي‬ ‫يونغ ستبعده ع��ن ام�ب��اري��ات امتبقية لفريقه ف��ي نهائيات ك��أس العالم‬ ‫امقامة حاليا في البرازيل‪.‬‬ ‫وقال ااتحاد في بيان رسمي على موقعه‪" :‬أكد فحص بأشعة الرنن‬ ‫امغناطيسي في امستشفى إصابة دي يونغ بتمزق عضلي في امحالب‪،‬‬ ‫وسيغيب بالتالي لفترة تتراوح بن أسبوعن وأربعة أسابيع"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬س�ي�ب�ق��ى ال��اع��ب ال ��ذي أص �ي��ب ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال�ت��اس�ع��ة من‬ ‫ام �ب��اراة ض��د امكسيك م��ع امنتخب ام�ت��واج��د ح��ال�ي��ا ف��ي ال �ب��رازي��ل ليبدأ‬ ‫عاجه"‪.‬‬ ‫وكان اعب ميان اإيطالي خضع لفحوصات طبية من قبل الجهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي للمنتخب ال�ه��ول�ن��دي‪ ،‬وق��ال ام�ت�ح��دث ال��رس�م��ي‪" :‬ا ت�ب��دو اأم��ور‬ ‫جيدة"‪ ،‬قبل أن يخضع لفحوص إضافية باأشعة‪.‬‬ ‫كان مدرب هولندا لويس فان غال قال بعد امباراة‪" :‬ا أعلم إذا كان‬ ‫سيتعافى ف��ي ال��وق��ت امناسب (ل�خ��وض دور ال ��‪ ،8‬بصراحة أرى أن��ه من‬ ‫الصعب مشاركته في امباراة امقبلة"‪.‬‬

‫فرحة الاعبن ميسي ودي ماريا بعد تسجيل هدف التاهل (فيفا)‬

‫ستيفان كيشي يعلن استقالته من منصبه مدرب ًا منتخب نيجيريا‬ ‫أعلن ستيفان كيشي استقالته‬ ‫من منصبه مدربا منتخب نيجيريا‬ ‫إث � � ��ر خ � ��روج � ��ه م � ��ن ال� � � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫ل �ن �ه��ائ �ي��ات ال �ن �س �خ��ة ال � � � ��‪ 20‬ل �ك��أس‬ ‫العالم في كرة القدم (البرازيل ‪)2014‬‬ ‫ب�ع��د خ�س��ارت��ه أم ��ام منتخب فرنسا‬ ‫بهدفن دون رد (ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ك � �ي � �ش� ��ي ع � �ل � ��ى م ��وق� �ع ��ه‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي‪" :‬أري� ��د ت�م�ض�ي��ة بعض‬ ‫ال � ��وق � ��ت م � ��ع ع ��ائ� �ل� �ت ��ي وال � �ت � �ص ��دي‬ ‫لتحديات أخرى"‪.‬‬ ‫وب � � ��ات ك �ي �ش��ي س � � ��ادس م � ��درب‬ ‫ي�ت�خ�ل��ى ع ��ن م�ن�ص�ب��ه ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس العالم بعد تشيزاري برانديلي‬ ‫(إي � � �ط� � ��ال � � �ي� � ��ا)‪ ،‬ول � � ��وي � � ��س س � ��واري � ��ز‬ ‫(ه �ن��دوراس)‪ ،‬والبرتغالي ك��ارل��وس‬ ‫كيروش (إي ��ران)‪ ،‬واإيطالي ألبرتو‬ ‫زاك� �ي ��رون ��ي (ال � �ي ��اب ��ان)‪ ،‬وال �ف��رن �س��ي‬ ‫صبري موشي (الكوت ديفوار)‪.‬‬ ‫واستلم كيشي ت��دري��ب منتخب‬ ‫"ال�ن�س��ور ام�م�ت��ازة" شهر نونبر عام‬ ‫‪ 2011‬وكان يرتبط بعقد مع ااتحاد‬ ‫النيجيري أربع سنوات‪.‬‬ ‫وق ��اد ك�ي�ش��ي ف��ري�ق��ه إل ��ى إح ��راز‬ ‫ك � ��أس إف ��ري �ق �ي ��ا ل ��أم ��م ع � ��ام ‪،2013‬‬ ‫ليصبح بالتالي الثاني ال��ذي يحرز‬ ‫ال �ل �ق��ب اإف ��ري� �ق ��ي اع� �ب ��ا ث ��م م��درب��ا‬

‫ب �ع��د اأس � �ط � ��ورة ام� �ص ��ري م�ح�م��ود‬ ‫الجوهري‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ك �ي �ش��ي خ� ��ال م� �ش ��واره‬ ‫ك��اع��ب إن �ج��ازا ف��ري��دا م��ن ن��وع��ه في‬ ‫باده بعد أن ارتدى شارة العميد مدة‬ ‫‪ 13‬عاما‪ ،‬وهو يعرف اآن ب�"الرئيس‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر" ب�ع��د أن ص�ب��غ بشخصيته‬ ‫م�ج�م��وع��ة ال��اع �ب��ن ام��وج��ودي��ن في‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ح��ال�ي��ا وال ��ذي ��ن يتمتعون‬ ‫باموهبة‪ ،‬لكن كان من الصعب على‬ ‫أساف كيشي التعامل معهم قبل أن‬ ‫يتغير الوضع تحت قيادته‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ت� �ج ��رب ��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫اأول � � ��ى م ��ع ام �ن �ت �خ��ب ع �ن��دم��ا ع�م��ل‬ ‫م �س��اع��دا ل �ل �م��درب ش��واي �ب��ي أم ��ودو‬ ‫وساهم في تأهل "النسور اممتازة"‬ ‫إل ��ى ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ‪،2002‬‬ ‫ل �ك��ن ال ��رج �ل ��ن خ� �س ��را م�ن�ص�ب�ي�ه�م��ا‬ ‫بعد البطولة بسبب مشاكلهما مع‬ ‫مسؤولي ااتحاد امحلي للعبة‪.‬‬ ‫ق ��رر ك�ي�ش��ي أن ي �ت��رك ب ��اده من‬ ‫أجل اإش��راف على منتخب الطوغو‬ ‫الذي قاده إلى نهائيات كأس العالم‬ ‫في أمانيا عقب توليه امهمة التقنية‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة م��ن ‪ 2004‬وح �ت��ى ‪،2006‬‬ ‫ث ��م ع� ��اد إل� ��ى ام �ن �ت �خ��ب ذات � ��ه م��رت��ن‬ ‫ف ��ي ‪ 2008-2007‬و‪ ،2011‬وت �خ �ل��ل‬

‫فترة اانقطاع عن منتخب الطوغو‬ ‫إشرافه على منتخب مالي من ‪2008‬‬ ‫وحتى ‪.2010‬‬ ‫وبعد أن أثبت قدرته التدريبية‪،‬‬ ‫ع ��اد ك�ي�ش��ي ف ��ي ال �ث��ال��ث م ��ن ن��ون�ب��ر‬ ‫‪ 2011‬إل � ��ى ب � � ��اده ل � ��إش � ��راف ع�ل��ى‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي خ�ل�ف��ا لسياسيا‬ ‫س ��ام� �س ��ون ال � � ��ذي ف� �ش ��ل ف� ��ي ق� �ي ��ادة‬ ‫"النسور" لنهائيات أمم إفريقيا في‬ ‫غينيا ااستوائية والغابون ‪.2012‬‬ ‫وبدأ كيشي مشواره كاعب مع‬ ‫أن��دي��ة محلية غ�ي��ر م�ع��روف��ة ق�ب��ل أن‬ ‫يخوض تجربته ااحترافية اأول��ى‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال �ث �م��ان �ي �ن��ات ف ��ي ال �ك��وت‬ ‫دي �ف��وار م��ع ف��ري�ق��ي ملعب أب�ي��دج��ان‬ ‫وأف ��ري �ك ��ا س �ب��ور ث ��م خ� ��اض ت�ج��رب��ة‬ ‫أورب �ي ��ة م�ث�م��رة م��ع ف��ري�ق��ي ل��وك�ي��رن‬ ‫وأن��درل �خ��ت البلجيكين وبعدهما‬ ‫ل � �ع� ��ب ل � �س � �ت� ��راس � �ب� ��ورغ ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫ومولينبيك البلجيكي‪.‬وبعدها قرر‬ ‫ام��داف��ع ال��دول��ي السفر إل��ى ال��واي��ات‬ ‫ام � � �ت � � �ح � ��دة ح� � �ي � ��ث خ � � � ��اض ت� �ج ��رب ��ة‬ ‫م� ��ع ف ��ري �ق ��ي ه � �ي� ��درا وس��اك��رام �ن �ت��و‬ ‫سكوربيونز قبل أن ينهي مسيرته‬ ‫عام ‪ 1998‬مع بيرليس اماليزي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بوتفليقة لاعبي اجزائر‪ :‬صدقتم الوعد وحققتم أمل شعبكم‬ ‫ق��ال الرئيس الجزائري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة إن منتخب ب ��اده ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ق��د «ص ��دق ال��وع��د وأث �ب��ت ب��راع �ت��ه» خ��ال‬ ‫مشاركته في نهائيات كأس العالم ‪،2014‬‬ ‫محققا بذلك أمله وأمل الشعب الجزائري‬ ‫وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي��س بوتفليقة ف��ي برقية‬ ‫وج�ه�ه��ا ل�ج�م�ي��ع أع �ض��اء ام�ن�ت�خ��ب‪« :‬ل�ق��د‬ ‫صدقتم الوعد وأثبتم براعتكم وحققتم‬ ‫أم �ل �ك��م وأم� � ��ل ش �ع �ب �ك��م وك ��اف ��ة ال �ش �ع��وب‬ ‫الشقيقة والصديقة في أن يصبح فريقكم‬ ‫واح � ��دا م ��ن ال �ف ��رق ال �ك �ب��رى ال �ت��ي تخشى‬

‫سطوتها ويحسب ل�ه��ا أل ��ف ح �س��اب في‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ب ��ل ف ��ي ال �ت �ص �ف �ي��ات ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫لكرة القدم»‪.‬وأضاف بوتفليقة‪« :‬وا شك‬ ‫ف��ي أن ام��راح��ل ال�ه��ام��ة ال�ت��ي قطعتموها‬ ‫وامستوى الذي وص �ل �ت��م إل �ي��ه ق ��د بعث‬ ‫ف��ي ن�ف��وس�ك��م ث�ق��ة أك �ب��ر وأزال ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه حاات الشك أو الخوف التي كانت‬ ‫ت�ع�ت��ري�ك��م ق�ب��ل ب ��دء ام �ق��اب��ات‪ ،‬وب ��دا لكم‬ ‫ال �ط��ري��ق منذ اآن م �م �ه��دا ن �ح��و تحقيق‬ ‫ال� �ه ��دف اأس� �م ��ى ال � ��ذي اح� ��ت ت �ب��اش �ي��ره‬ ‫ف� ��ي اأف � � ��ق بعد مقارعتكم واح� � � ��دا م��ن‬ ‫أع�ت��ى وأق ��وى ف��رق نهائيات ك��أس العالم‬

‫بالبرازيل لعام ‪ ،2014‬وكنتم قاب قوسن‬ ‫أو أدنى من اانتصار»‪.‬وتابع‪« :‬الشعوب‬ ‫الشقيقة وال�ص��دي�ق��ة ف�ض��ا ع��ن شعبكم‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت تعتبركم ممثليها ف��ي ه��ذا‬ ‫ال �ع��رس ال �ك��روي‪ ،‬وال �ت��ي ام �ت��أت ش��وارع‬ ‫مدنها باأهازيج والهتافات احتفاء بكل‬ ‫ان �ت �ص��ار أح ��رزت� �م ��وه‪ ،‬ق ��د أج �م �ع��ت كلها‬ ‫على كلمة واح��دة هي شكرا وهنيئا لكم‪،‬‬ ‫والتقت على أم��ل واح��د ه��و أن تستمروا‬ ‫على هذه الوتيرة في اأداء بل وأن ترتقوا‬ ‫إل��ى مستوى أعلى ف��ي ام�ب��اري��ات الدولية‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬خاصة وقد ذل �ل �ت��م ال �ص �ع��اب‬

‫«فيس بوك» يسجل رقم ًا قياسي ًا‬ ‫في التعليقات على امونديال‬ ‫أوضحت بيانات حصلت عليها‬ ‫رويترز أنه بعد انتهاء الدور اأول من‬ ‫نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي‬ ‫تستضيفها البرازيل حاليا‪ ،‬أصبحت‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ه��ي أك �ث��ر اأح� � ��داث ت �ن��اوا‬ ‫على فيس بوك بعد أن سجلت مليار‬ ‫تفاعلبنكتابةتعليقوإعجاب‪.‬‬ ‫وأوضحت بيانات فيس بوك أن‬ ‫ال�ح��دي��ث ع��ن ال�ب�ط��ول��ة ف��ي ال�ف�ت��رة ما‬ ‫ب��ن ‪ 12‬و‪ 29‬ي��ون�ي��و ش ��ارك ف�ي��ه ‪220‬‬ ‫مليون شخص بواقع مليار تفاعل‪.‬‬ ‫وم � � � ��ع اس � � �ت � � �م� � ��رار ال � �ن � �ه ��ائ � �ي ��ات‬ ‫أس �ب��وع��ن آخ ��ري ��ن‪ ،‬م ��ن ام �ت��وق��ع أن‬ ‫ت �س �ج��ل ال �ب� �ط ��ول ��ة أرق � ��ام � ��ا ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫جديدة كأكبر حدث على اإطاق على‬ ‫وسائل التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ن � �ي� ��ك غ � � � ��رودي � � � ��ن‪ ،‬م ��دي ��ر‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ات ب �ف �ي��س ب � ��وك ل ��روي� �ت ��رز‪:‬‬

‫"ي �ج��ري ال �ن��اس ح� ��وارات ع�ل��ى نطاق‬ ‫واسع بشكل غير مسبوق على فيس‬ ‫بوك تتناول ما يشاهدونه"‪.‬‬ ‫وف �ي��س ب ��وك ه��و أح� ��دث وس��ائ��ل‬ ‫ال�ت��واص��ل ااجتماعي ال��ذي يستفيد‬ ‫م ��ن اأح� � ��داث ال �ك �ب��رى ال �ت��ي ي��ذي�ع�ه��ا‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون م� �ث ��ل ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وه��و ات�ج��اه ب��دأه‬ ‫م �ن��ذ أع � ��وام م��وق��ع ت��وي �ت��ر ل�ل�ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي على اإنترنت‪.‬‬ ‫وي �س �ت �خ��دم ال � �ن ��اس ف �ي��س ب��وك‬ ‫للتعليق على ما يتابعونه تلفزيونيا‬ ‫على ال�ه��واء م�ب��اش��رة‪ ،‬وه��و م��ا يمكن‬ ‫أن ي� �ت� �ح ��ول إل� � ��ى م � �ص ��در إي � � � ��رادات‬ ‫اإعانات للشركة‪.‬‬ ‫واأرق��ام القياسية التي سجلها‬ ‫ف �ي��س ب ��وك أص �ب �ح��ت م�م�ك�ن��ة بفضل‬ ‫ال � �ه � ��وات � ��ف ام� �ح� �م ��ول ��ة ال � �ت� ��ي ت �م �ك��ن‬

‫م �س �ت �خ��دم �ي �ه��ا م� ��ن دخ � � ��ول ام ��وق ��ع‪.‬‬ ‫وي �ت �ص��ل س �ب �ع��ة م ��ن ب ��ن ك ��ل ع �ش��رة‬ ‫مستخدمن في أنحاء العالم بفيس‬ ‫ب��وك ب��اس�ت�خ��دام ال �ه��وات��ف امحمولة‬ ‫ال �ت ��ي ت �م �ث��ل ن �ح��و ‪ 60‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫إيرادات اإعانات للشركة‪.‬‬ ‫وس�ج��ل اأس �ب��وع اأول فقط من‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ‪ 459‬م�ل�ي��ون‬ ‫تفاعل على فيس ب��وك‪ ،‬أي أكثر مما‬ ‫س�ج�ل��ه دوري ك ��رة ال �ق��دم اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫العام الحالي ودورة األعاب اأومبية‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة ال �ت��ي اس�ت�ض��اف�ت�ه��ا مدينة‬ ‫س��وت�ش��ي ال��روس�ي��ة وح�ف��ل اأوس �ك��ار‬ ‫مجتمعة‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ال �ت �ف��اع��ات رق ��م ام�ل�ي��ار‬ ‫بعد أن وصلت نهائيات كأس العالم‬ ‫لكرة القدم إلى دور ال�‪.16‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وأث ��ري� �ت ��م ت �ج��رب �ت �ك��م ب �م��ا اك �ت �س �ب �ت��م م��ن‬ ‫الخبرات العامية في هذا امجال»‪.‬‬ ‫واعتبر بوتفليقة أن «خسارة مباراة‬ ‫ليست بالضرورة خاتمة مطاف بل كثيرا‬ ‫ما تكون درس��ا مفيدا وحافزا قويا يدفع‬ ‫ذوي العزم واإرادة والطموح إلى التفوق‬ ‫وليس إلى الفوز فحسب»‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات م �ن �ف �ص �ل��ة‪ ،‬ي ��رى‬ ‫مهاجم امنتخب الجزائري‪ ،‬هال العربي‬ ‫س��ودان��ي‪ ،‬أن م��ون��دي��ال ال�ب��رازي��ل أكسبهم‬ ‫خ �ب ��رة س �ت �ف �ي��ده��م خ� ��ال ااس �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫القادمة على غرار كأس أمم إفريقيا التي‬

‫ستجرى في امغرب في يناير ‪.2015‬‬ ‫وأك � � � � ��د م � �ه� ��اج� ��م دي� � �ن � ��ام � ��و زغ � � ��رب‬ ‫ال �ب �ل �غ��اري ال �ع��رب��ي س ��ودان ��ي أن �ه��م أدوا‬ ‫مباراة في القمة أم��ام أمانيا ووقفوا الند‬ ‫للند‪ ،‬وتابع قائا‪« :‬تلقينا هدفا مع بداية‬ ‫ال�ش��وط اأول م��ن ال��وق��ت اإض��اف��ي‪ ،‬وهو‬ ‫اأمر الذي أخل بتوازن التشكيلة‪».‬‬ ‫وف��ي النهاية ختم س��ودان��ي حديثه‬ ‫بالقول إن للجزائر منتخب شاب سيكون‬ ‫ل��ه ش��أن ف��ي امستقبل وس�ت�ك��ون نتائجه‬ ‫إيجابية جدا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫كولومبيا تتسلح بالسرية‬ ‫استعداد ًا للبرازيل‬ ‫ب ��دأ ام�ن�ت�خ��ب ال �ك��ول��وم �ب��ي اأول‬ ‫لكرة القدم استعداداته مباراته امرتقبة‬ ‫أم��ام منتخب ال�ب��رازي��ل غ��دا (الجمعة)‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار م �ن��اف �س��ات دور ال �ث �م��ان �ي��ة‬ ‫لبطولة كأس العالم ‪.2014‬‬ ‫وخ � � ��اض ام �ن �ت �خ��ب ال �ك��ول��وم �ب��ي‬ ‫م ��ران ��ه اأخ �ي ��ر أم ��س ف ��ي س��ري��ة ت��ام��ة‬ ‫ب�ع�ي��دا ع��ن أع��ن وس��ائ��ل اإع� ��ام‪ ،‬قبل‬ ‫ت��وج �ه��ه إل ��ى م��دي �ن��ة ف��ورت��ال �ي��زا ال�ت��ي‬ ‫تستضيف امباراة امصيرية‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��اد ام � � � � � � ��ران ام � � ��دي � � ��ر ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��وس�ي��ه ب�ي�ك��رم��ان ال��ذي‬ ‫ع �م��د إل ��ى ش ��رح ال �خ �ط��ة ال �ف �ن�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫سيطبقها اعبوه في امباراة‪.‬‬ ‫وت� � �ض � ��م ق� ��ائ � �م� ��ة ام� � ��دي� � ��ر ال �ف �ن ��ي‬ ‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ‪ 23‬اع� � �ب � ��ا م� ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫امهاجم كارلوس باكا الذي كان يعاني‬ ‫في بداية امونديال من مشاكل عضلية‬ ‫بالفخذ اأي�م��ن‪ ،‬إا أن��ه تماثل للشفاء‬ ‫في اأيام القليلة اماضية‪.‬وعاد منتخب‬ ‫ك��ول��وم�ب�ي��ا إل��ى ال�ت��دري�ب��ات م��ن جديد‬

‫(ااثنن) اماضي بعد العطلة القصيرة‬ ‫ال �ت��ي ق�ض��اه��ا ال��اع �ب��ون ي ��وم (اأح ��د)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ع��د ال �ف ��وز ع �ل��ى أوروغ� � ��واي‬ ‫بهدفن نظيفن في دور الستة عشر‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت ال� �ت ��دري� �ب ��ات ال� �ت ��ي خ��اض�ه��ا‬ ‫الفريق الكولومبي مختلفة عن امعتاد‪،‬‬ ‫حيث لجأ ال��اع�ب��ون اأس��اس�ي��ون إلى‬ ‫ص��ال��ة ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة بينما خ��اض‬ ‫ب��اق��ي ال��اع �ب��ون ااح�ت�ي��اط�ي��ون م��ران��ا‬ ‫خفيفا داخ ��ل ام�ل�ع��ب‪.‬واع�ت��اد منتخب‬ ‫ك��ول��وم �ب �ي��ا اان �ت �ق��ال إل� ��ى ام � ��دن ال�ت��ي‬ ‫تستضيف م �ب��اري��ات��ه س� ��واء ف��ي دور‬ ‫ام�ج�م��وع��ات أو دور ال�س�ت��ة ع�ش��ر قبل‬ ‫ب ��داي� �ت� �ه ��ا ب� �ي ��وم ��ن‪ ،‬إا أن خ��وس �ي��ه‬ ‫بيكرمان ق��ام بالتبكير برحلة الفريق‬ ‫إل ��ى ف��ورت��ال �ي��زا ه ��ذه ام ��رة‪.‬وي �خ ��وض‬ ‫الفريق الكولومبي تدريباته اليوم في‬ ‫سرية تامة وخلف اأب��واب امغلقة في‬ ‫فورتاليزا عاصمة واية سيارا الواقعة‬ ‫شمال شرق الباد‪.‬‬

‫(رويترز)‬


‫سسس‬

‫‪10‬‬ ‫> العدد‪ > 231 :‬اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫بلجيكا تطفئ وميض أميركا وتصعد لربع نهائي امونديال مواجهة اأرجنتن‬ ‫الشياطن الحمر أنهوا امباراة في الشوطن اإضافين <تألق افت لكيفن دي بروين وروميلو لوكاكو‬

‫مانويل نوير‪ ..‬السد امنيع‬

‫وص � �ل� ��ت ب �ل �ج �ي �ك��ا ل� � �ل � ��دور رب ��ع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ب �ع��د ف ��وزه ��ا ع �ل��ى أم �ي��رك��ا‬ ‫ب � �ه ��دف� ��ن م � �ق ��اب� ��ل ه� � � ��دف واح� � � � ��د ف��ي‬ ‫الشوطن اإضافين إثر انتهاء الوقت‬ ‫اأصلي بالتعادل السلبي با أهداف‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ض �م ��ن ال � � � ��دور ث �م ��ن ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫لبطولة كأس العالم امقامة حاليا في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫س�ج��ل ه��دف��ي بلجيكا كيفن دي‬ ‫بروين وروميلو لوكاكو (‪ 93‬و‪،)105‬‬ ‫وأميركا جوليان غرين (‪.)107‬‬ ‫وس � � � �ت� � � ��واج� � � ��ه ب� �ل� �ج� �ي� �ك ��ا‬

‫انهالت اإش ��ادات على مانويل ن��وي��ر‪ ،‬العضو الجديد ف��ي ن��ادي‬ ‫عظماء حراسة امرمى في أمانيا‪ ،‬بعدما نجح بمفرده تقريبا في الحفاظ‬ ‫على تماسك دفاع فريقه خال مباراة صعبة انتهت بالفوز على الجزائر‬ ‫‪ 1-2‬في الوقت اإضافي بدور الستة عشر لكأس العالم (ااثنن)‪.‬‬ ‫وظهر نوير في أفضل حااته مع منتخب باده وتصدى لسبع‬ ‫ت�س��دي��دات محققة وأح�ب��ط ع��ددا كبيرا م��ن الهجمات ام��رت��دة الخطيرة‬ ‫مسجا ‪ 19‬مسة مدهشة للكرة خارج منطقة الجزاء و‪ 59‬تصديا للكرة‬ ‫في اإجمال‪.‬‬ ‫وق��ال نوير للصحافين‪" :‬ل��م أغير أسلوبي في‬ ‫اللعب‪ .‬لعبت كثيرا بهذه الطريقة مع بايرن ميونيخ‬ ‫وامنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م��ا ي�ع��رف ع�ن��ه بتقدمه‬ ‫خ ��ارج منطقة ال �ج��زاء‪ ،‬إا أن رك�ض��ه ال�س��ري��ع‬ ‫خارج امنطقة في مباراة الجزائر يعد أكثر مما‬ ‫فعل في مواقف مشابهة مع بايرن على‬ ‫مدار نصف موسم بأكمله‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ن� � ��وي� � ��ر ال � � ��ذي‬ ‫ي� �ع ��د واح � � � ��دا م� ��ن أف �ض��ل‬ ‫ح � � � � ��راس ام � � ��رم � � ��ى ف��ي‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪" :‬اض � �ط ��ررت‬ ‫للعب بهذه الطريقة‬ ‫أن ام� �ل� �ع ��ب ك ��ان‬ ‫مبتا‪ .‬اضطررت‬ ‫ل �ل �م �خ��اط��رة ف��ي‬ ‫بعض اأوق ��ات‪.‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع ك��ان��ت‬ ‫ه � �ن� ��اك م �خ ��اط ��رة‬ ‫ل� � � �ك � � ��ن ك � � � � � � ��ان ع � �ل ��ي‬ ‫اقتناص الفرصة‪".‬‬ ‫وم�ن��ذ ظ �ه��وره أول م��رة‬ ‫مع منتخب باده في عام ‪،2009‬‬ ‫أص �ب��ح ن��وي��ر ع�ن�ص��را أس��اس�ي��ا‬ ‫في الفريق وبات يقارن بحراس‬ ‫امرمى اأمان الكبار أمثال أوليفر‬ ‫ك� ��ان وي �ن ��س ل �ي �م��ان وأن ��دري ��اس‬ ‫كوبكه وسيب ماير‪.‬‬ ‫وخ� �س ��ر ام �ن �ت �خ��ب اأم ��ان ��ي‬ ‫ف��ي ث ��اث م �ب��اري��ات ف�ق��ط م��ن ‪49‬‬ ‫ش��ارك فيها ن��وي��ر ال�ب��ال��غ م��ن العمر‬ ‫‪ 28‬سنة‪ ،‬وحقق الفوز في ‪ 39‬ويأمل‬ ‫ال �ح��ارس ف��ي ال �ف��وز ع�ل��ى ف��رن�س��ا في‬ ‫دور الثمانية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ن � ��وي � ��ر‪" :‬أع � �ت � �ق� ��د أن ��ه‬ ‫ينبغي شرح كل شيء بمجرد أن‬ ‫ن�ج��ري تحليا م�ع�ق��وا للمباراة‬ ‫(ال�ج��زائ��ر)‪ .‬لكن ا أري��د أن أكون‬ ‫ك�ث�ي��ر اان �ت �ق��اد اآن‪ .‬ن�ح��ن في‬ ‫الدور التالي وأعتقد أنه ينبغي‬ ‫علينا فقط التجاوب بسرعة‪".‬‬

‫اأرج�ن�ت��ن في‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي بعد أن‬ ‫تغلبت اأخ�ي��رة على سويسرا بهدف‬ ‫نظيف سجله آن�خ�ي��ل دي م��اري��ا قبل‬ ‫دقيقتن م��ن نهاية ال�ش��وط اإض��اف��ي‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي �ل �ع ��ب ام �ن �ت �خ �ب ��ان ض�م��ن‬ ‫ك� ��أس ال �ع��ال��م س� ��وى م� ��رة واح� � ��دة من‬ ‫قبل وكانت في امونديال اأول ‪1930‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ل�ص��ال��ح ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دث‬ ‫بثاثية نظيفة ضمن امرحلة اأول��ى‬ ‫للدور اأول‪ ،‬وعلى صعيد اإنجازات‪،‬‬ ‫ذاق امنتخبان طعم ال��وص��ول لنصف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن ق �ب��ل (أم� �ي ��رك ��ا ‪،)1930‬‬ ‫(بلجيكا ‪.)1986‬‬ ‫اعتمد اأماني يورغن كلينسمان‬ ‫م��درب أم�ي��رك��ا ف��ي ب��داي��ة ام �ب��اراة على‬ ‫ذات الخطة التي لعب بها في لقاءي‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال وأم ��ان �ي ��ا ‪ ،1-5-4‬واض �ع��ا‬ ‫ك �ل �ي �ن��ت دي �م �ب �س��ي وح � �ي ��دا ف ��ي خ��ط‬ ‫امقدمة وت��ارك��ا ج��وزي أل�ت�ي��دور ال��ذي‬ ‫تعافى من اإصابة في مقاعد البداء‪،‬‬ ‫بينما واص��ل م��ارك فيلموتس اللعب‬ ‫بتشكيلة ‪ 3-3-4‬مفضا الواعد ديفوك‬ ‫أوريجي (‪ 19‬سنة) على لوكاكو الذي‬ ‫ب ��دأ ام �ب��ارات��ن اأول� �ي ��ن‪ ،‬وع��ان��ى من‬ ‫غ�ي��اب أن�ت��ون��ي ف��ان��دن ب��ور وت��وم��اس‬ ‫فيرمايلن لإصابة‪.‬‬ ‫بدأ الشياطن الحمر الشوط اأول‬ ‫بقوة وكان بإمكانهم افتتاح التسجيل‬ ‫م��ع الدقيقة اأول ��ى عندما م��رر كيفن‬ ‫دي ��ر ب��روي��ن ب�ي�ن�ي��ة م�م�ي��زة أوري �ج��ي‬ ‫ال��ذي سدد من داخ��ل منطقة الجزاء‬

‫(أ ف ب )‬

‫أبعدها تيم هاوارد لركنية‪.‬‬ ‫ات� �س ��م ب �ع��ده��ا اأداء ب��اع �ت �م��اد‬ ‫ب �ل �ج �ي �ك��ا ع� �ل ��ى ال� �ه� �ج� �م ��ات ام� ��رت� ��دة‬ ‫واح � �ت � �ف ��اظ اأم� �ي ��رك� �ي ��ن ب ��ال� �ك ��رة م��ع‬ ‫تحفظ الفريقن دفاعيا وعدم امجازفة‬ ‫ق� ��ي اأم� � � � ��ام‪ ،‬ف ��اق �ت �ص ��رت ام � �ح� ��اوات‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ع �ل��ى م �ش��ارك��ة اع �ب��ن أو‬ ‫ث��اث��ة ف��ي الهجمة وب��أف�ض��ل ال�ح��اات‬ ‫بخمسة‪.‬‬ ‫أول��ى ال�ف��رص اأميركية الخطرة‬ ‫ح �م �ل��ت م �ج �ه ��ودا ف ��ردي ��ا م ��ن م��اي�ك��ل‬ ‫ب � ��رادل � ��ي وص � �ل� ��ت ع� �ل ��ى إث� � � ��ره ال� �ك ��رة‬ ‫ل��دي �م �ب �س��ي ال � ��ذي س ��دده ��ا م ��ن داخ ��ل‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ون� �ج ��ح ت �ي �ب��و ك � ��ورت � ��وا ف��ي‬ ‫إمساكها (‪ ،)21‬رد عليه دي بروين بعد‬ ‫دقيقتن بتسديدة أرضية مرت جانب‬ ‫ام ��رم ��ى‪ ،‬وم ��ن ث��م ج ��رب إي��دي��ن ه ��ازار‬ ‫حظه بتسديدة بعيدة لم تعذب حارس‬ ‫إيفرتون اإنجليزي (‪.)29‬‬ ‫ال��رب��ع اأخ �ي��ر م��ن ال �ش��وط اأول‬ ‫ح �م ��ل ت �ب ��دي ��ا اض � �ط� ��راري� ��ا أم �ي��رك��ا‬ ‫ب��إدخ��ال دي��ان��در ي��دل��ن م�ك��ان فابيان‬ ‫جونسون امصاب (‪ ،)32‬وتسديدة من‬ ‫هازار أبعدها عمر غونزاليز‪ ،‬باإضافة‬ ‫�ذار لفينسينت كومباني (‪،)42‬‬ ‫إل��ى إن� ٍ‬ ‫لتتساوى كفة اإن� ��ذارات بعد أن كان‬ ‫جيوف كاميرون تلقى بطاقة صفراء‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ام�ن��ة ع �ش��رة‪ ،‬لينتهي‬

‫ال�ش��وط كما ب��دأ وس��ط غ�ي��اب اللمسة‬ ‫اأخيرة وتركيز مدافعي الفريقن في‬ ‫مناطقهم الدفاعية‪.‬‬ ‫تابع تامذة فيلموتس ما كانوا‬ ‫ع�ل�ي��ه ف��ي اأول وك � ��ادوا أن يفتتحوا‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل م ��ع ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫الشوط الثاني بعد عرضية دي بروين‬ ‫ل ��دري ��س م��ارت �ي �ن��ز ال � ��ذي ح� ��ول ال �ك��رة‬ ‫ب ��رأس ��ه ل �ل �م��رم��ى ن �ج��ح ف ��ي إب �ع��اده��ا‬ ‫هاوارد لركنية‪ ،‬وواصل الفريق اأحمر‬ ‫تحسنه فعكس جان فيرتونخن كرة‬ ‫م��وزون��ة ل��داخ��ل منطقة ال �ج��زاء م��رت‬ ‫من أوريجي على بعد أمتار قليلة من‬ ‫هاوارد (‪.)54‬‬ ‫الحظ استمر في معاندته أحام‬ ‫ب� �ط ��ل ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‪ ،‬ف��وق �ف��ت‬ ‫ال �ع��ارض��ة ف��ي وج ��ه رأس �ي��ة أوري �ج��ي‬ ‫(‪ ،)56‬وف �ش��ل م��ارت�ي�ن��ز ف��ي اس�ت�غ��ال‬ ‫تمريرة مهاجم ليل الفرنسي ليضع‬ ‫ال�ك��رة القريبة ال�ت��ي أتيحت ل��ه خ��ارج‬ ‫امرمى‪.‬وسط ضياع منتخب باد العم‬ ‫س��ام‪ ،‬زج فيلموتس بكيفن ميرااس‬ ‫مكان مارتينز غير اموفق (‪ ،)60‬رغبة‬ ‫م�ن��ه ف��ي إي �ج��اد ح��ل يجنبه ال��وص��ول‬ ‫للشوطن اإض��اف�ي��ن‪ ،‬ولكن تسديدة‬ ‫أكسل فيتسل ابتعدت عن امرمى (‪،)69‬‬ ‫وال�ج�ه��د ال �ف��ردي امميز للبديل ضاع‬ ‫بسبب تصدي صاحب ال�‪ 35‬سنة لكرة‬

‫أوري �ج��ي (‪ ،)71‬مما دف��ع بكلينسمان‬ ‫إش � ��راك ك��ري��س ون��دول��وف �س �ك��ي ب��دا‬ ‫م��ن غ��راه��ام زوزي (‪ )72‬ف��ي م�ح��اول��ة‬ ‫إنقاذ ما يمكن إنقاذه‪.‬حافظ الحارس‬ ‫ام� �خ� �ض ��رم ع �ل ��ى ح � �ظ ��وظ ب � � ��اده ف��ي‬ ‫ام� ��ون� ��دي� ��ال ف� �ك ��ان س � ��دا م �ن �ي �ع��ا أم� ��ام‬ ‫تسديدة ميرااس امنفرد بعد تمريرة‬ ‫أوري �ج ��ي (‪ ،)76‬وح ��رم ه� ��ازار بعدها‬ ‫ب �ث��اث دق��ائ��ق م��ن ت�س�ج�ي��ل ح�ض��وره‬ ‫اأول في امونديال‪ ،‬ثم جاء الدور على‬ ‫أوري� �ج ��ي ن�ف�س��ه ل�ي�ب�ع��د ص��اروخ�ي�ت��ه‬ ‫ل��رك �ن �ي��ة (‪ ،)85‬ق �ب��ل أن ي �س��دد ه� ��ازار‬ ‫ف��ي ال�ش�ب��اك ال�خ��ارج�ي��ة (‪ ،)88‬وي�ع��ود‬ ‫ح��ارس إيفرتون ليفرض نفسه نجما‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة ب�ت�ح��وي��ل م��اك��رة ك��وم�ب��ان��ي‬ ‫ل��رك �ن �ي��ة ل ��م ت �س �ف��ر ع ��ن ش� ��يء‪.‬وذه� ��ب‬ ‫وندولوفسكي بامباراة إلى الشوطن‬ ‫اإضافين عندما أه��در ه��دف الحسم‬ ‫في الوقت بدل الضائع بعدما وصلته‬ ‫ك � ��رة (م� �ق� �ش ��رة) م ��ن ج �ي ��رم ��ان ج��ون��ز‬ ‫وس� ��دده� ��ا ف � ��وق ام ��رم ��ى‪.‬اس� �ت� �غ ��ل دي‬ ‫ب��روي��ن ق�ل��ة ت��رك�ي��ز أم �ي��رك��ا ف��ي ب��داي��ة‬ ‫الشوط اإضافي اأول وتمكن من هز‬ ‫الشباك بعد مجهود فردي كبير قام به‬ ‫لوكاكو لتصله الكرة ويضعها بعيدا‬ ‫عن اأخطبوط هاوارد (‪.)93‬‬ ‫ح� � ��اول ب �ع��ده��ا ال �خ ��اس ��ر إع � ��ادة‬ ‫اأم��ور إل��ى نقطة ال�ب��داي��ة‪ ،‬لكنه افتقد‬

‫ل �ل �ن �ه��اي��ات ال �ج �ي ��دة‪ ،‬وم� ��ع أن ع�ش��اق‬ ‫ديمبسي ورفاقه انتظروا ظهور اسم‬ ‫آخر غير هاوارد‪ ،‬إا أن اأخير تصدى‬ ‫لكرتي لوكاكو (‪ 97‬و‪ ،)101‬لكن اعب‬ ‫تشيلسي اإن�ج�ل�ي��زي أب��ى أن ينتهي‬ ‫اإضافي اأول دون أن يضع بصمته‬ ‫فاستغل ت�م��ري��رة دي ب��روي��ن وسجل‬ ‫الهدف الثاني (‪.)105‬‬ ‫أبقى البديل الشاب غرين منتخب‬ ‫ب�ل�ج�ي�ك��ا ع �ل��ى أع �ص��اب��ه م ��ع ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال �ش��وط اإض��اف��ي الثاني‬ ‫ع �ن��دم��ا س �ج��ل ه � ��دف ت��ذل �ي��ل ال� �ف ��ارق‬ ‫م �س �ت �ف �ي��دا م ��ن ك� ��رة ب ��رادل ��ي ال��ذك �ي��ة‪،‬‬ ‫واق� �ت ��رب ج��ون��ز م��ن ت �ع��دي��ل النتيجة‬ ‫(‪ )108‬لكنه أخطأ امرمى‪.‬‬ ‫وم� � �ن � ��ع ه � � � � � � ��اوارد ل � ��وك � ��اك � ��و م��ن‬ ‫إض��اف��ة ال �ث��ال��ث (‪ ،)111‬ل �ي��رد ك��ورت��وا‬ ‫ب��ذات الطريقة بحرمانه ديمبسي من‬ ‫تسجيل التعادل (‪ )114‬بعد ركلة حرة‬ ‫مباشرة نفذت بطريقة ذكية ووصلت‬ ‫مهاجم فولهام اإنجليزي السابق قبل‬ ‫أم�ت��ار قليلة م��ن ام��رم��ى‪.‬وظ��ل الضغط‬ ‫اأم �ي��رك��ي مطبقا ع�ل��ى بلجيكا‪ ،‬لكن‬ ‫صمود دانييل فان بوين وكومباني‬ ‫أس � �ه ��م ف � ��ي ب � �ق ��اء ب �ل �ج �ي �ك��ا م �ت �ق��دم��ة‬ ‫ووصولها لربع النهائي‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫ف��رق��ت ال �ش��رط��ة ال �ب��رازي �ل �ي��ة ليلة‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء) ف � ��ي وس� � ��ط س� � ��او ب ��اول ��و‬ ‫ت� �ظ ��اه ��رة ض �م ��ت ن �ح ��و ‪ 300‬ش�خ��ص‬ ‫بواسطة القنابل امسيلة للدموع‪.‬‬ ‫وكان امحتجون يطالبون بإطاق‬ ‫سراح متظاهرين آخرين أوقفوا خال‬ ‫تجمع مناهض استضافة مونديال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وذكرت وسائل اإعام البرازيلية‬ ‫أن��ه ت��م توقيف ‪ 6‬أش�خ��اص على اأق��ل‬ ‫خ��ال التظاهرة ثم أطلق سبيل اثنن‬ ‫منهم في وقت احق‪.‬‬ ‫وق� � ��د ه� � ��زت ال � �ب � ��رازي � ��ل ق� �ب ��ل ع ��ام‬ ‫م ��ن ان � �ط ��اق ن �ه��ائ �ي��ات ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات شعبية ق��ام��ت بمعارضة‬ ‫ص� ��رف ‪ 11‬م �ل �ي��ار م ��ن خ��زي �ن��ة ال��دول��ة‬ ‫لتنظيم مونديال ‪ 2014‬والتي اقتطعت‬ ‫م��ن م��وازن��ة ك��ان��ت مخصصة لتحسن‬ ‫بعض الخدمات ااجتماعية‪.‬‬ ‫ق ��ال اع ��ب ام�ن�ت�خ��ب اأم ��ان ��ي ت��وم��اس‬ ‫مولر إن سقوطه الغريب خال ركضه نحو‬ ‫الكرة لتنفيذ ركلة ح��رة منتخب ب��اده أمام‬ ‫الجزائر كان حيلة لكنها فشلت‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��ول ��ر ل �ص �ح��اف��ي ف� ��ي إح� ��دى‬ ‫م �ح �ط��ات ال �ت �ل �ف��زي��ون اأم��ان �ي��ة م�ع�ل�ق��ا على‬ ‫الواقعة‪" :‬هل ستذاع هذه امقابلة في كل أنحاء‬ ‫العالم أم في أمانيا فقط؟‪".‬‬ ‫وعندما أبلغه الصحافي أنها ستذاع‬ ‫في أمانيا فقط‪ ،‬ابتسم الاعب وقال‪" :‬نجحت‬ ‫تقريبا‪".‬‬ ‫وفي إجابته عن سؤال بشأن اعتزامه‬ ‫القيام بحيلة أخرى‪ ،‬قال الاعب‪" :‬سنرى ما‬ ‫سيحدث في امباراة امقبلة؟‪".‬‬ ‫سيحصل نجم امنتخب الجزائري‬ ‫ع� � �ب � ��د ام � ��ؤم � ��ن ج � ��اب � ��و ع � �ل� ��ى س � �ي� ��ارة‬ ‫"ب ��ورش ك �ي��ان" ك�ه��دي��ة م��ن أح��د رج��ال‬ ‫اأعمال الجزائرين م�ق��اب��ل تسجيله‬ ‫لهدف في مرمى امنتخب اأماني‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر م� ��راس� ��ل إذاع� � � ��ة م ��وزاي �ي ��ك‬ ‫ال �خ ��اص ��ة ب��ال �ج��زائ��ر أن رج� ��ل أع �م��ال‬ ‫جزائري كان تعهد بإهداء سيارة لكل‬ ‫اع��ب م��ن منتخب م�ح��ارب��ي الصحراء‬ ‫يسجل في مرمى امنتخب اأماني في‬ ‫لقاء الفريقن لحساب دور الستة عشر‬ ‫لنهائيات ك��أس العالم امقامة حاليا‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ج ��اب ��و ه ��دف ��ا رائ� �ع ��ا ف��ي‬ ‫اللحظات اأخيرة قبل صافرة النهاية‬ ‫في الوقت اإضافي بينما كان امنتخب‬ ‫الجزائري متخلفا ‪.2 /0‬‬

‫العاج الذي أعاد ميسي إلى القمة‬ ‫لم يكن اموسم امنصرم اأفضل‬ ‫ف � ��ي م � �س � �ي ��رة ل� �ي ��ون� �ي ��ل م� �ي� �س ��ي م��ع‬ ‫برشلونة اإسباني‪ ،‬فباإضافة إلى‬ ‫نتائج فنية متراجعة وارتباط اسمه‬ ‫بفضيحة تهرب م��ن ال�ض��رائ��ب‪ ،‬وقع‬ ‫ف��ي ف��خ اإص��اب��ات‪ ،‬لكنه ع��رف كيف‬ ‫ي� �ع ��ود إل� ��ى ف ��ورم �ت ��ه ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫ال��وق��ت وام �ك��ان ام�ن��اس�ب��ن‪ :‬مونديال‬ ‫البرازيل ‪.2014‬‬ ‫ت � � � � �ع� � � � ��رض م� � � �ي� � � �س � � ��ي ل � � �ت � � �م � ��زق‬ ‫عضلي كبير في فخذه اأيسر أمام‬ ‫ري��ال بيتيس في ‪ 10‬نونبر اماضي‪،‬‬ ‫فاضطر للغياب شهرين عن اماعب‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ام��وه �ب��ة اأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة اس�ت�ف��اد‬ ‫م��ن ف�ت��رة ال�غ�ي��اب ف��وض��ع ل��ه برنامج‬

‫تأهيلي من أجل العودة إلى القمة‪.‬‬ ‫ن��ال "ال �ب��رغ��وث" م��واف�ق��ة الفريق‬ ‫ال�ك��ات��ال��ون��ي‪ ،‬ف �ع��اد إل��ى ب ��اده ولجأ‬ ‫إل��ى ال��راح��ة م��ع عائلته ف��ي روزاري��و‪،‬‬ ‫ث��م خضع لبرنامج مكثف ف��ي مركز‬ ‫إيسيسا الفني‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د ع� � � ��اج ال � �ت � �م � ��زق ب��ال �ث �ل��ج‬ ‫لتسهيل الشفاء‪ ،‬ق��ام الفريق الطبي‬ ‫امحيط بميسي وامؤلف من معالجن‬ ‫ف � �ي� ��زي� ��ائ � �ي� ��ن‪ ،‬ط� �ب� �ي ��ب وأخ � �ص� ��ائ� ��ي‬ ‫ب � ��ال� � �ع � ��اج ال � �ط � �ب � �ي � �ع ��ي‪ ،‬ب� � �م � ��داوات � ��ه‬ ‫ب � ��ام � ��وج � ��ات ال � �ص� ��وت � �ي� ��ة واإن � � �ف� � ��اذ‬ ‫ال�ح��راري (كهربائي وت��دل�ي��ك)‪ .‬وبعد‬ ‫ات �ب��اع ن�ظ��ام غ��ذائ��ي ي�ت�ك��ون ف�ق��ط من‬ ‫الفواكه والخضار‪ ،‬بدأ بعملية العدو‬

‫اس�ت�ع��ادة ال�ل�ي��اق��ة ب��إي�ق��اع ع�م��ل بلغ‬ ‫‪ 58‬س��اع��ة أس�ب��وع�ي��ا‪ ،‬أي ب�م�ع��دل ‪10‬‬ ‫س��اع��ات ون�ص��ف ي��وم�ي��ا و‪ 5‬س��اع��ات‬ ‫صباح (السبت)‪.‬‬ ‫ع��اد أفضل اع��ب ف��ي العالم بن‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2012‬إلى اماعب في ‪ 8‬يناير‬ ‫ام��اض��ي أم� ��ام خ�ي�ت��اف��ي ف��ي مسابقة‬ ‫ك � ��أس إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ف �ل �م��ع ب�ت�س�ج�ي�ل��ه‬ ‫‪ 25‬ه� ��دف� ��ا خ� � ��ال ث� ��اث� ��ة أش � �ه� ��ر م��ن‬ ‫ام �ن��اف �س��ات‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل��م ي�ظ�ه��ر ش��راس��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات‪ .‬ع �ل��ى س�ب�ي��ل‬ ‫ام �ث��ال‪ ،‬ف��ي إي ��اب رب ��ع ن�ه��ائ��ي دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب � ��ا أم� ��ام أت�ل�ت�ك�ي��و م��دري��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي (‪ )1-0‬ك ��ان م�ي�س��ي اأق ��ل‬ ‫عدوا من بن اعبي اميدان (‪ 6،8‬كلم)‪،‬‬

‫ما دل على مجهوده ااقتصادي في‬ ‫امرحلة اأخيرة من اموسم‪.‬‬ ‫وبحسب اات �ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬فإن‬ ‫م �ي �س��ي رك� ��ض ‪ 8‬ك �ل��م ك �م �ع��دل خ��ال‬ ‫ام �ب��اري��ات‪ ،‬وت �ف��وق ف�ق��ط ع�ل��ى زميله‬ ‫ف��ي خ ��ط ال ��دف ��اع وم��واط �ن��ه خ��اف�ي�ي��ر‬ ‫م��اس �ش �ي��ران��و‪ ،‬وه ��و رق ��م ب�ع�ي��د ج��دا‬ ‫ع ��ن أم� �ث ��ال ال �ه��ول �ن��دي آري � ��ن روب� ��ن‪،‬‬ ‫ال �ف��رن�س��ي ف��ران��ك ري �ب �ي��ري واأم��ان��ي‬ ‫م �س �ع��ود أوزي � ��ل (‪ 11‬ك �ل��م)‪ ،‬أو حتى‬ ‫منافسيه امباشرين في خط الهجوم‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫واإسباني دييغو كوستا (‪ 9،9‬كلم)‪.‬‬ ‫حتى امخضرم ال��وي�ل��زي راي��ن غيغز‬ ‫كان بعيدا عن ابن روزاري��و مع ‪10،9‬‬

‫كلم‪.‬‬ ‫لم يكن ميسي بعد اإصابة مثل‬ ‫ميسي قبلها‪ ،‬فخاض مباريات أقل‪،‬‬ ‫مس الكرة في مناسبات محددة ولم‬ ‫ي�س�ت�ب��دل ب �ه��ذا اإي �ق��اع ف��ي تشكيلة‬ ‫ام� � � � � ��درب اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي خ � � �ي� � ��راردو‬ ‫مارتينو‪.‬‬ ‫ك ��ل م ��ا س �ب��ق ي �ع �ن��ي أن م�ي�س��ي‬ ‫أنهى موسمه في حالة بدنية أرشق‬ ‫م ��ن م �ش ��ارك ��ات ��ه ال �س��اب �ق��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫العالم ‪ ،2010‬فكانت النتيجة واضحة‬ ‫للعيان في مونديال البرازيل امتطلب‬ ‫كثيرا من الناحية الجسدية في ظل‬ ‫درج��ة ال�ح��رارة وال��رط��وب��ة الكبيرتن‬ ‫(أ ف ب )‬ ‫في بعض اماعب‪.‬‬

‫كلينسمان يتطلع إلى امستقبل‬ ‫مع امنتخب اأميركي‬ ‫اع �ت �ب��ر اأم ��ان ��ي ي ��ورغ ��ن ك�ل�ي�ن�س�م��ان‪ ،‬م � ��درب ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأم�ي��رك��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬أن امستقبل سيكون واع ��دا لفريقه‪،‬‬ ‫متطلعا إل��ى ااس�ت�ح�ق��اق��ات امقبلة ف��ي ‪ 2015‬و‪ 2016‬حتى‬ ‫مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وخ��رج��ت ال��واي��ات امتحدة م��ن ال ��دور الثاني مونديال‬ ‫البرازيل بخسارتها بصعوبة بالغة أم��ام بلجيكا ‪ 2-1‬بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬بعد أن كانت قد اجتازت امجموعة السابعة الصعبة‬ ‫في الدور اأول والتي ضمت أمانيا والبرتغال وغانا‪.‬‬ ‫وأبدى كلينسمان سعادته بامستوى الذي قدمه اعبو‬ ‫امنتخب اأم�ي��رك��ي ف��ي البطولة‪ ،‬ول��م يهدر ال��دول��ي اأماني‬ ‫السابق الكثير من الوقت لكي يتطلع إلى البطوات امقبلة‪.‬‬ ‫وتنتظر امنتخب اأميركي امشاركة في بطولة الكأس‬ ‫الذهبية منطقة الكونكاكاف في ‪ ،2015‬ثم بطولة كوبا أميركا‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات أم�ي��رك��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة ف��ي ‪ 2016‬ال �ت��ي تستضيفها‬ ‫الوايات امتحدة احتفاا بمرور مائة عام على انطاقها‪ ،‬كما‬ ‫سيشهد عام ‪ 2016‬إقامة دورة األعاب اأومبية في ريو دي‬ ‫جانيرو البرازيلية‪.‬‬ ‫ويتطلع كلينسمان إل��ى أب�ع��د م��ن ذل ��ك‪ ،‬وت�ح��دي��دا إل��ى‬ ‫امونديال امقبل امقرر في روسيا عام ‪.2018‬‬ ‫وط ��ال ��ب ك�ل�ي�ن�س�م��ان اع �ب �ي��ه ب ��أن ي �ف��رض��وا اح�ت��رام�ه��م‬ ‫على اآخ��ري��ن‪ ،‬وأن ينافسوهم بندية‪ ،‬لكنه أع��رب ع��ن ثقته‬ ‫ب��ال��اع �ب��ن ال �ش �ب��اب أم �ث��ال ج��ول �ي��ان غ��ري��ن (س �ج��ل ال �ه��دف‬ ‫اأميركي في مرمى بلجيكا)‪ ،‬معتبرا أن مستقبل هذا الاعب‬ ‫سيكون واعدا‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ام � ��درب اأم ��ان ��ي أن ��ه "س �ي �ج��د ال �س �ب��ل إدخ ��ال‬ ‫عناصر شابة جديدة وتطوير أداء امنتخب اأميركي على‬ ‫جميع امستويات"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫البرازيل‬ ‫تشيلي‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫كولومبيا‬ ‫أوروجواي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫هولندا‬ ‫امكسيك‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫كوستاريكا‬ ‫اليونان‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫اأرجنتن‬ ‫بلجيكا‬

‫فرنسا‬ ‫أمانيا‬

‫هولندا‬

‫البرازيل‬ ‫كولومبيا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫كوستاريكا‬

‫فرنسا‬ ‫نيجيريا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫اأرجنتن‬ ‫سويسرا‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫امانيا‬ ‫الجزائر‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫بلجيكا‬ ‫الوايات امتحدة‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ماحظة ‪ :‬توقيت المباريات في الجدول أعاه حسب توقيت مكة المكرمة وبالتالي وجب حذف ثاث ساعات من أجل ماءمته مع التوقيت المحلي‬


‫‪f Ý‬‬

‫‪11‬‬

‫‪2014 “uO u¹ 03 o «u*« 1435 ÊUC — 05 fOL)« º 231 ∫œbF « º‬‬

‫ ‪V¹—bð v uð√ b ∫U½Ëœ«—U‬‬ ‫ ‪ö¹ËeM V ²M‬‬

‫ ‪5²Mł—_« ◊UIÝù Êü« s jD ¹ UJO−KÐ »—b fðuLKO „—U‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻨﺴﻴﺎن ﻣﺒﺎراة أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ º‬رﺑﺎن اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ ﻧﻔﻰ ﻓﻜﺮة ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﳌﻴﺴﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺗـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ‪ ،‬إﻧـ ــﻪ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻣﻦ اﻵن ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ‬ ‫)اﻷﺣــﺪ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻤﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻪ أﻣﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓــﻲ دور اﻟ ـ ـ ــ‪ ،16‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻔﻮز ‪ 1 / 2‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻮﺗــﺲ‪" :‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أﻣــﺮ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎراة ‪ ..‬ﻓﺜﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﻫــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﺼﻠﻨﺎ اﻵن ﻋــﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﲔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻳ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻨــﺎس إﻧ ـﻬــﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ــﺮوا ﻛــﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫رأﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻫـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ .‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ اﺟ ـ ـﺘ ــﺰﻧ ــﺎ دور‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت واﺟﺘﺰﻧﺎ دور اﻟ ـ ‪ . 16‬إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﺲ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ــﺮ ﺳ ـ ــﻮى اﻟ ـ ـﺸ ــﻮط اﻷول ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻣــﻊ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺑﺪور اﻟ ـ ـ ‪16‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﻔﻮز اﻷرﺟﻨﺘﲔ ‪ / 1‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﺸﺎﻫﺪ ﺗﺴﺠﻴﻼت اﳌﺒﺎراة ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﺲ ﻋ ـ ــﻦ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﳌــﺮة اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪور‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس ﻋــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﳌـﻜـﺴـﻴــﻚ ﻋــﺎم ‪ ،1986‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺮت أﻣـ ــﺎم اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﲔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـﻘــﻮدﻫــﺎ وﻗـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻣﺎرادوﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﺲ رﻓ ـ ـ ـ ــﺾ أي‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل ﺗﻜﺮار اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻨﺠﻢ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ﻫﺬه اﳌﺮة ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ‪28‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﳌﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻮﺗــﺲ‪" :‬ﻟ ــﻦ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻫــﻮ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷرﺟﻨﺘﲔ‬ ‫ﻛﻮﺣﺪة واﺣــﺪة ‪ ..‬ﻟﻨﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣﻊ أﺳﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ ﻳﺸﺎرك ﻃﺎﻗﻤﻪ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﺮﺣﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫واﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄن‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻤﻮن ﺑﺎﻟﺨﻄﻮرة إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆﻛﺪ‪" :‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮازن"‪ .‬وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺧ ــﺎﺿ ــﻮا‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺜﻠﻨﺎ‪ .‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﻦ‬ ‫ﻧـﻜــﻮن اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻷﻗﻮى ﻟـﻠـﻔــﻮز‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ‪ .‬ﺳﻨﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ‬ ‫وﺳـ ـﻨـ ـﺤ ــﺮص ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ أداء ﺟـﻴــﺪ‬

‫رﺑـﻤــﺎ أﻣ ــﺎم ﺧـﺼــﻢ أﻗ ــﻮى‪ .‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ‬ ‫)ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ( ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪث اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن أرى ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﻔـﻌـﻠــﻮﻧــﻪ ﻹزﻋــﺎﺟ ـﻨــﺎ وﻟ ـﻜ ـﻨـﻨــﻲ أﻓـﻜــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻮا"‪.‬‬ ‫وأﺟ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻮﺗــﺲ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻓــﻊ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻃﲔ اﻹﺿﺎﻓﻴﲔ أﻣﺎم أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻛ ــﻮ‬ ‫وﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮﺗ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺮﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﺣـ ـ ــﺮز ﻛـﻴـﻔــﲔ‬ ‫دي ﺑ ــﺮوﻳ ــﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻷول‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﺎ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﺧ ـ ــﻂ وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﺮر اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﻟــﻮﻛــﺎﻛــﻮ ﻟـﻴـﺴـﺠــﻞ اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻮج ﺟﻮﻟﻴﺎن‬

‫ﺟﺮﻳﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﺑﻼده اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ‪" :‬اﻧﺘﻘﺪ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ أداﺋ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧ ـﻜــﻢ أﺻـﺒـﺘــﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎد روﻣ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻟــﻮﻛــﺎﻛــﻮ وﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻪ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﻠﻖ رﺑﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻧـ ـﺠ ــﻢ اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ــﲔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫دﻳ ـﻴ ـﺠــﻮ ﻣ ـ ــﺎرادوﻧ ـ ــﺎ إﻧ ـ ــﻪ رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﳌ ــﺪرب اﳌﻘﺒﻞ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓـﻨــﺰوﻳــﻼ اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻴﺰار ﻓﺎرﻳﺎس اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ ﻓــﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺼــﺪر اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻔـﻨــﺰوﻳـﻠــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم أي إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﲔ ﻣـ ـ ــﺪرب ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﻇﻬﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ رﺷﺤﺖ‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣﻦ ﻣﺪرﺑﻲ أﻧﺪﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫اﳌﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال ﺣ ــﻮل إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺎرادوﻧﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻴﻠﻴﺴﻮر اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ "أﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت ﺟ ـ ـ ــﺎدة‪ ..‬واﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻧﻌﻢ‪".‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرادوﻧﺎ إﻧﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورا ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻦ اﻟﺰﻳﺎرة "ﺳﻨﺘﺤﺪث ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ..‬ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪".‬‬ ‫وﻇ ـ ـﻬ ــﺮت اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎت ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﺎرادوﻧﺎ رد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل إﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺴـﻤــﻊ ﺑ ـﺸــﻲء ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣ ــﺎرادوﻧ ــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺻ ــﺪاﻗ ــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻊ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻫﻮﺟﻮ ﺗﺸﺎﻓﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ‬ ‫ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد راﻓ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﻞ اﺳـﻜـﻴـﻔـﻴــﻞ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أن اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﺰوﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺪرﺑﲔ أﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ واﻟﺼﺮﺑﻲ راﺗﻮﻣﻴﺮ‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺪاول أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪث اﻟـ ـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﺳﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻴﺮاردو‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪور‬ ‫ﺗـﻜـﻬـﻨــﺎت ﺣ ــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﺳﻜﻴﻔﻴﻞ أﻛــﺪ أﺧﻴﺮا‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺪرب ﻣﺤﻠﻲ ﻟﺨﻼﻓﺔ‬ ‫ﺳﻴﺰار ﻓﺎرﻳﺎس‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﻓـ ــﺎرﻳـ ــﺎس‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﺴﺮت ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻓﻲ اﻷوﻗــﺎت اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﺮك إﻟــﻰ أوروﺟـ ــﻮاي اﳌﻘﻌﺪ اﳌﺆﻫﻞ‬ ‫ﻟﺨﻮض اﻟﺪور اﻟﻔﺎﺻﻞ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ ‪q¹“«d³ « VK UC³½ XH Ë√ W¹Ëd W1e¼ WB ÆƱπµ∞ U½U «—U‬‬ ‫"إﻧﻪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ..1950‬اﻟﻜﺄس ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ ‪ ..‬أﻛـﺒــﺮ ﻣﻠﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻠﻘﺐ ‪ ..‬اﻟﺘﻌﺎدل ﻛﺎن‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺎ ‪ ..‬اﻟـﺤـﻤــﺎس ﺗﻤﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‬ ‫‪ ..‬ﻫ ــﺪف دون رد ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ‪ ..‬اﻟ ـﻜــﺄس‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن ‪ ..‬ﻫــﺪف ﳌﺜﻠﻪ ‪ ..‬اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻻ ﺗﺰال ﻟﻨﺎ ‪ ..‬اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷوروﻏﻮاي‬ ‫‪ ..‬ﺳﻜﺖ ﻗﻠﺐ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ"‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﻳﻠﺨﺺ‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﺮض ﺑﻤﺘﺤﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳــﺎو ﺑــﺎوﻟــﻮ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ واﳌ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻓﻲ‬

‫ﻋـﻘــﺮ دارﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ أول ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻜ ـﺴــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ــﺮوﻳ ــﺔ ﺳـﺠـﻠــﺖ‬ ‫ﺑـﻘـﻠــﺐ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﻣ ــﺎراﻛ ــﺎﻧ ــﺎ" اﻷﺳ ـﻄ ــﻮري‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ رﻳــﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو وأﻣــﺎم أﻧﻈﺎر‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 200‬أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬وﺗﻌﺮض اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺑﺎﳌﺘﺤﻒ‪ ،‬ﻓﻲ اﺳﺘﺤﻀﺎر‬ ‫واﺿــﺢ ﻟﻬﺬه اﻟﺬﻛﺮى اﻷﻟﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻳـﻄـﻠـﻘــﻮن ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫"اﳌﺎراﻛﺎﻧﺎﺻﻮ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺗﻬﻮﻳﻞ اﺳﻢ‬ ‫اﳌﻠﻌﺐ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬

‫وﻷن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺟـ ــﺮت ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ‬ ‫دوري‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻗﺘﻀﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ أن ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪرو اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ وإﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ واﻷوروﻏ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي‬ ‫وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﻮج‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎط ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻠـﻘــﺐ‪ .‬ﻗـﺒــﻞ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أرﺑ ــﻊ ﻧ ـﻘــﺎط ﻣــﻦ ﻓــﻮزﻳــﻦ ﻛــﺎﺳـﺤــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﻮﻳ ـﺴ ــﺮا )‪ (7-1‬و إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ )‪،(6-1‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘــﺎط ﻟـ ــﻸوروﻏـ ــﻮاي ﻣﻦ‬

‫ﺗـﻌــﺎدل ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ "ﻻ روﺧــﺎ"‬ ‫وﻓﻮز ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا )‪.(2-3‬‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻌــﺮﻳـﻀــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻻﻗﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷوروﻏــﻮاي زادت ﻣﻦ ﺛﻘﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﲔ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ وﺑﺎﺗﻮا ﻳــﺮون ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻣ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ وﻗ ـ ــﺖ ﻟ ـﻴ ــﺲ إﻻ‪ .‬ﺑــﻞ‬ ‫وﺻﻠﺖ ﺑﻬﻢ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺰاﺋﺪة إﻟﻰ اﺳﺘﺒﺎق‬ ‫اﻷﻣــﻮر واﻻﺣﺘﻔﺎل ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﺮﻧﻔﺎل‬ ‫ﺧ ــﺎص ﺑــﺮﻳــﻮ دي ﺟــﺎﻧ ـﻴــﺮو ﻓــﻲ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫ﻳﻮم اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻷوروﻏﻮاي‪.‬‬

‫‪e¹—«uÝ f¹u rC ‰uÐdHO l UŁœU× √b³¹ W½uKýdÐ‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫أوروﻏﻮاي ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ــﺪو ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻷﻗ ـ ــﻮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ اﻟـ ــﺬي اﺳـﺘـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وأوﻗ ــﻒ ﻟﺘﺴﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻈﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أي ﻧﺸﺎط ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﳌــﺪة أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻀﻪ ﻻﻋــﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ ﻛﻴﻠﻴﻨﻲ ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة ﺑــﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ‬ ‫دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻣــﻦ اﳌـﻘــﺮر‬ ‫ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺑﲔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮارﻳﺰ ﻫﺪاف دوري إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ــﻊ ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻌــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺸﺮط اﻟﺠﺰاﺋﻲ اﻟﺬي ﻗﺪرﺗﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷوﺳــﺎط ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 70‬و‪ 80‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬

‫إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 118‬و‪ 134‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪه اﳌﻌﺪل أو اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ أﺣــﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺎل‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻫﻮ اﳌﺮﺷﺢ اﻷﺑــﺮز ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ دوري إﻧﺠﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺬر ﺳﻮارﻳﺰ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻋﻦ واﻗﻌﺔ ﻋﺾ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻛﻴﻠﻴﻨﻲ وﺗﻌﻬﺪ ﺑﺄﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪره ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﺎﺿﻲ اﻋﺘﺮف‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء وأﺑﺪى اﻟﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻮارﻳﺰ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ "ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﻀﺎء أﻳﺎم ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ وﻃﻨﻲ وﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪي‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻫﺪوﺋﻲ واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎراة إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وأوروﺟﻮاي ﻓﻲ ‪ 24‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ‪".‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬وﻟﻬﺬا‪ :‬أﻧﺎ ﻧﺎدم ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫وأﻋ ـﺘــﺬر ﻟـﺠـﻴــﻮرﺟـﻴــﻮ ﻛـﻴـﻠـﻴـﻨــﻲ وﻷﺳـ ــﺮة ﻛ ــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ وأﺗﻌﻬﺪ ﻋﻠﻨﺎ ﺑﺄﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث‪".‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﻗـ ــﺪ أﻋـ ـ ــﺪ ‪ 22‬ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﲔ )ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺗﻤﻨﺢ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ(‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻮﻟﻲ رﻳﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻋﺪ ﺧﻄﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﻨﺌﺔ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻫﻢ أﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻠﺰوار رأي‬ ‫آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺤﺪث ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎل‪ .‬ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ وﺗﻌﺎدﻟﺖ اﻷوروﻏــﻮاي ﻗﺒﻞ أن‬

‫ﺗﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﺗﻼ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪79‬‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻻﻋﺒﻬﺎ أﻟﺴﻴﺪﻳﺲ ﺗﺸﻴﻐﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﺮى أﺻﺎﺑﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﲔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﺗـﺘـﺤــﺪث اﻷرﻗـ ــﺎم ﻋــﻦ ‪ 36‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎر و‪ 65‬ﺣﺎﻟﺔ وﻓــﺎة ﺑﺴﺒﺐ أزﻣــﺎت‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻓــﻲ اﻷﻳ ــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه "اﻟـ ـﻬ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ اﻷﺑـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺼﻔﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻼﻓﻴﻮ‬ ‫ﻛــﻮﺳـﻄــﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳــﺄﻣــﻦ ﺷــﺮ اﻟـﺒـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ وﻏ ـ ــﺎدر ﻟـﻴـﺴـﺘـﻘــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎل‪.‬‬

‫وﻣ ـﻌ ـﻠــﻖ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻋ ـ ـﺘ ــﺰل اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس ﺑ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻮزا واﳌ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ داﻧ ـﻴ ـﻠــﻮ‬ ‫ﻓﺄﺻﻴﺒﺎ ﺑﺄزﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻزﻣﺘﻬﻤﺎ ﻃﻮال‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬وﻟـ ــﻢ ﺗﺨﺾ‬ ‫اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو أي ﻣ ـﺒــﺎراة ﺧــﻼل اﻟﻌﺎﻣﲔ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﲔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻟـ ــﻮن ﻗـﻤـﻴــﺺ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣ ــﻦ اﻷﺑ ـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻮﻧــﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﲔ‪ ،‬اﻷﺻﻔﺮ واﻷزرق‪.‬‬ ‫)ﻣﺎب(‬

‫ ‪q¹“«d³ UÐ r UF « ”Q Ê≈ ‰uI¹ p U‬‬ ‫‪Âb …d qC √ bNý‬‬

‫—‪‰U¹b½u*« w oO u² « t vML²¹Ë w O ¡UIÐ b R¹ W½uKýdÐ fOz‬‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎرﺗ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪ ،‬أن ﻧﺠﻢ اﻟـﻬـﺠــﻮم اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻞ ﻋﻦ اﻟﺒﺎرﺻﺎ "ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﻘــﻮد ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ وﺛــﻮرة‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻣﻴﺴﻲ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ أﺑــﺪا‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺪﻟﻨﺎ ﻋﻘﺪه‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻟ ــﻪ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل وأن ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﲔ"‪ ،‬اﻟــﺬي وﺻــﻞ إﻟــﻰ دور‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫أﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أﺑ ـﻠ ـﻐ ـﻨ ــﻲ زوﺑ ـ ـﻴـ ــﺰارﻳ ـ ـﺘـ ــﺎ‪ -‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ -‬ﺑــﺄن ﻣﻠﻒ اﳌﺪاﻓﻌﲔ‬ ‫ﻳﺠﺮى اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﻤﺎء"‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﺗﺸﺎﻓﻲ‬ ‫ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻗﺎل‪" :‬ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﺮوق ﻟﻪ‪ .‬وﺳﻮف ﻧﺤﺘﺮم‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ .‬ﺳـﻴـﻌــﻮد إﻟــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧــﺮى ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﳌﻨﺘﻈﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻛﺪ ﺑﺎرﺗﻮﻣﻴﻮ‪" :‬ﺳﻨﻀﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﺘــﻮاﻓـﻘــﻮن ﻣــﻊ ﻓﻠﺴﻔﺘﻨﺎ‪ .‬وﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ وﻧﻴﻤﺎر وإﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬إﻧﻬﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻫﻨﺎك اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗــﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺰال ﻧﺸﻬﺪ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬رﺣ ــﺐ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮم ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷوروﻏـ ـ ـ ــﻮاي وﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت اﻟـﺼـﻴـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻛ ــﺪ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ‬ ‫ﻓــﻲ وﺟ ــﻮده ﺑــﺎﻟــﺪوري اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﺷــﺎرت إﻟﻴﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺻـﻨــﺪاي ﺑﻴﺒﻮل"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أوﺿ ــﺢ‪ ،‬أن اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ أﻧ ــﺪوﻧ ــﻲ زوﺑ ـﻴ ــﺰارﻳ ـﺘ ــﺎ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺣ ــﻮل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑــﺪء‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻤﺎﻧﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﺴــﻢ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ ﻟـﺘــﺪﻋـﻴــﻢ اﻟ ـﺨــﻂ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻛــﺪت أن ﺳــﻮارﻳــﺰ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺳـﻴـﻤـﺘــﺪ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺪة ‪ 5‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺷــﺮوط أﺧﻼﻗﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد اﳌﺸﺘﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن ﺳﻮارﻳﺰ ﻗﺪ ﻋﺎد إﻟﻰ‬ ‫ﺑــﻼده ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ إﻳﻘﺎﻓﻪ ‪ 9‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﺑـﻌــﺎده ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻧﺸﺎط ﻛــﺮوي ﳌــﺪة ‪4‬‬ ‫ـﻼ ﻋــﻦ ﻏــﺮاﻣــﺔ ‪ 100‬أﻟــﻒ ﻓــﺮاﻧــﻚ‬ ‫ﺷ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻓـﻀـ ً‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮي‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻣﻮﻟﺮ ﻻﻋﺐ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺠﺎوز دﻓﺎع اﻟﺠﺰاﺋﺮ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوم ﻓـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻚ اﻷ ﻣ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ــﻼ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ا ﻟ ـ ـ ــﺪو ﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ا ﻟـﻘــﺪم )ا ﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ(‪ ،‬إن ﻧـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺒ ــﺮاز ﻳ ــﻞ ‪ ، 2014‬ر ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫واﺟﻬﺖ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺪو ﻓ ــﻲ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﺻﺎﺣﺒﺔ أﻓﻀﻞ ﻋﺮوض‬ ‫ﻓﻲ أرض اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ــﺎ ﻟـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ ﺟ ـ ـﻠـ ــﻮ ﺑـ ــﻮ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰ ﻳ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫"أ ﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ أ ﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻛ ـ ــﺄس ﻋــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺮة ا ﻟ ـﻘ ــﺪم‪ .‬إ ﻧ ـﻬــﺎ اﻷ ﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﻔﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ‪".1982‬‬ ‫و ﺣ ـﺘــﻰ ﻗـﺒــﻞ د ﺧ ــﻮل ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ‪ 32‬ﺑ ـﻠــﺪا دور‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮع‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻷ ﻫـ ــﺪاف ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪ ﺗـﻬــﺎ أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ‪.2010‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎل ﻓ ــﺎ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـ ــﺬي ا ﺷ ـﺘ ـﻜــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻣــﻦ ﺣــﺎ ﺟــﺔ ا ﻟـﺒــﺮاز ﻳــﻞ إﻟﻰ‬ ‫"ر ﻛـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺆ ﺧ ــﺮة" ﻟ ــﻺ ﺳ ــﺮاع ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻻﺳﺘﺎدات‪ ،‬إن ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺒ ــﺮاز ﻳ ــﻞ ﻗ ــﺪ ﻓ ــﺎ ﻗ ــﺖ ﺗــﻮ ﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ " :‬ﻋ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎ ﻛــﻞ ﺧـ ــﺎرج ا ﳌ ــﻼ ﻋ ــﺐ‪ ..‬ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫أ ﺷـﻴــﺎء ﻣﻬﻤﺔ‪ .‬رأ ﻳـﻨــﺎ أ ﺷـﻴــﺎء ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪ ا ﻛ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺖ‪ ..‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺋـ ــﻲ‪ ..‬رأ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ــﻮ ﻗـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎه‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ‪".‬‬ ‫و ﻟــﻢ ﻳـﻘــﻞ ﻓــﺎ ﻟــﻚ‪ ،‬إن ﻛــﺎن ا ﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺪأه اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎل‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻻ ﺛ ـﻨــﲔ إ ﻧ ــﻪ ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻣــﺰا ﻋــﻢ‬ ‫ﺑﺤﺪوث ﻓﺴﺎد ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷو ﻟــﻰ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ ا ﻟـﺘــﻲ ﺧـﺴــﺮ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟـﻜــﺎ ﻣـﻴــﺮون ‪4-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ أﻣﺎم ﻛﺮواﺗﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻓ ــﺎ ﻟ ــﻚ إن‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ــﺮا ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮو ﻋ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ــﺎف " ﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث و ﻫ ــﻮ‬ ‫ﺷ ــﻲء ﻟ ــﻦ ﻧ ـﻨ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣــﺎ ﺋــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‪ .‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬

‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑ ـ ــﻪ ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌ ــﺮا ﻫ ـﻨ ــﺎت ا ﳌـ ـﺸ ــﺮو ﻋ ــﺔ‪ ..‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷ ﻣ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻣــﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻣﻦ وراء اﻟﺴﺘﺎر‪".‬‬ ‫و ﺷ ـﻌــﺮ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻮن ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻈــﺎ ﻫــﺮات ﻣ ـﻨــﺎ ﻫ ـﻀــﺔ ﻹ ﻗــﺎ ﻣــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺮازﻳﻠﻴﲔ ﻏﺎﺿﺒﲔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ار ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﺗـ ـﻜ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﻒ ا ﺳ ـﺘ ـﻀــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أ ﺛ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫ﺧـﺸـﻴــﺔ ا ﳌـﻨـﻈـﻤــﲔ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ا ﻗـﺘـﺤــﺎم‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﲔ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻹ ﻋ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻲ ﻻ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻣـ ــﺎرا ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ر ﻳـ ـ ـ ــﻮ دي ﺟ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮو دون ﺗـ ــﺬا ﻛـ ــﺮ‬ ‫وا ﺷ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـ ـ ــﲔ ﻣـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻌ ــﲔ‬ ‫ارﺟﻨﺘﻴﻨﻴﲔ و ﺑــﺮاز ﻳـﻠـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﺑﻴﻠﻮ‬ ‫ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﻓــﺎ ﻟــﻚ‪ ،‬إ ﻧ ــﻪ ﻗــﺪ ﺗــﻢ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮ ﺻـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ ا ﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﻮا ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﲔ ا ﻟـ ـﻐ ــﺮ ﻳـ ـﻤ ــﲔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ واﻷرﺟﻨﺘﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪231 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 “uO u¹ 03 o «u*« 1435 ÊUC — 05 fOL‬‬

‫« ‪ÊUC — w X u « WOłe² dN « ÊuKCH¹ WЗUGL‬‬ ‫ﺗﻨﺸﻂ ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻘﺎﻫﻲ واﳌﻄﺎﻋﻢ > ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮات اﻟﺤﻔﻼت واﻟﺴﻬﺮات‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﺎة اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ ﺑﻌﺪ دﺧــﻮل‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀ ـ ــﺎن اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرك‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫ﻗﻀﺎء ﺳﺎﻋﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻬﺮ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀ ـ ــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ واﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮارع واﳌﻨﺘﺰﻫﺎت أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ وإﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬــﺮات واﻟـﺤـﻔــﻼت‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟــﺮوادﻫــﺎ وزﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫آﺧ ــﺮون اﻟـﺴـﻬــﺮ إﻟــﻰ وﻗــﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﻮرق أو‬ ‫"اﻟﻀﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻨــﺎس ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮات اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻼت واﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﺮات‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎت أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ـ ــﺪن ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﳌ ـﺜــﺎل ﻻ اﻟـﺤـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن رﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺣـﻔــﻼت‬ ‫ﻏـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻛـﺒــﺮى ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟـﺤـﻀــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟـﺤـﻔــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ اﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺠــﺮ ﺑ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﺎء ات أﺧﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ اﳌﻄﺎﻋﻢ واﳌﻘﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻂ ﺣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓــﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﻟ ـﻠــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺟ ـﻠــﺐ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﻮﻳـ ــﺾ ﻋ ـ ــﻦ إﻏ ـ ــﻼق‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎر‪.‬‬ ‫واﺗﺠﻬﺖ ﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎﻫﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﺑ ـﻴــﺔ أو ﻣ ــﻊ ﻧـ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻴ ــﻂ اﻟـ ــﺰﺑـ ــﺎﺋـ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻠـﻴــﲔ واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﻟﻌﺐ اﻟﻮرق ﻓﻲ اﳌﻘﺎﻫﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫وﺗﺨﺘﺎر ﻓﺌﺎت أﺧﺮى اﻟﺘﺠﻮل‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮارع واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ــﻮس ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻨـﺘــﺰﻫــﺎت واﻟـﺤــﺪاﺋــﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﺤﺎذاة اﻟﺸﻮاﻃﺊ‬ ‫أو ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺿـﻔــﺎف اﻷﻧـﻬــﺎر ﻛﻨﻬﺮ‬ ‫أﺑ ـ ــﻲ رﻗ ـ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﳌ ــﻼﻣـ ـﺴ ــﺔ ﻧ ـﺴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻌﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺤــﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻔﻀﻞ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﺮ إﻟﻰ‬ ‫أوﻗﺎت ﻣﺘﺄﺧﺮة ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺠﻤﻊ أﻧﺎس آﺧﺮون ﻓﺮادى‬ ‫وﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻟـﻌــﺐ اﻟــﻮرق‬ ‫"اﻟﻜﺎرﻃﺔ"‪ ،‬أو ﻟﻌﺒﺔ "اﻟﻀﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳـﺤـﺒــﺬون ﺣـﻀــﻮر ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻔــﻼت‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺮات اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ وأﻣ ــﺎﻛ ــﻦ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻟـﺘـﻤـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓــﻲ ﻟ ـﻴــﺎﻟــﻲ رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ أﺻ ـﺤ ــﺎب ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ات‬ ‫وأرﺑـ ــﺎب اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﺗــﺮﻣــﻲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺢ ﻻ أﻗ ـ ــﻞ وﻻ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺳ ــﻲ‪33 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻘﻬﻰ ﺑﺤﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳـ ــﻼ‪" :‬ﺗـ ـﻌ ــﺮف اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫رواﺟـ ــﺎ ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺎ ﻫــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن ﺑـﺨــﻼف ﻧ ـﻬــﺎراﺗــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻨﻌﺪم اﻟﺤﺮﻛﺔ وﻳﻐﻴﺐ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻓ ــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺎﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻘﺎﻫﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺳـ ــﻲ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻻ‬

‫ﻳ ـﺠــﺪ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟ ـﻠــﺮاﺣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬إذ ﺗﻤﺘﻠﺊ اﳌـﻘـﻬــﻰ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ آﺧـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ‪ ،‬ﻓـﻤـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻻرﺗـ ـﺸ ــﺎف ﻛ ــﺄس ﺷــﺎي‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﳌﺎرة‪ ،‬وآﺧﺮون ﻳﻨﺸﻐﻠﻮن‬ ‫ﺑﻠﻌﺐ اﻟﻮرق‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻫﺸﺎم‬ ‫ﺑﻮﻳﺪن‪ 28 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻨـ ـﺸ ــﻂ ﻓ ـ ــﻲ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‪:‬‬ ‫"إن اﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﻳـﺒـﻌــﺚ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻷﺑــﺪان اﻟـﺘــﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻧـ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺐ واﻹﻧـ ـﻬ ــﺎك‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻮل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺼﻴﺎم"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ رﻣ ـ ـﻀ ــﺎن ﺑ ـ ـﻔ ــﺎرغ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺮ‬

‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﻛﺴﺐ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻴﻨﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻧﻈﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﺮات ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻫﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ــﻼت ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺜــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻬــﺮات اﻟـﻠـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧـ ـﺸ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﺔ راﻳ ـ ــﺖ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻴــﺖ ﻓـ ــﻲ أوﻫ ـ ــﺎﻳـ ــﻮ ﺑــﺄﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪،‬‬ ‫أﻛـ ــﺪت أن ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻨــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫وﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ‬ ‫إرﺑـ ــﺎك ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻘ ــﻞ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه واﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 32‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﺟﺪت‬ ‫أن ‪ 57‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻮادث‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎر ﺳ ـﺒ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﻮم‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻘﺪ اﻟﺴﻬﺮ اﻟﻠﻴﻠﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺳــﺎﻋــﺎت ﻧــﻮﻣــﻪ وراﺣ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻳـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻪ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻋـ ــﺮﺿـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻠــﻖ‬ ‫واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‪.‬‬ ‫وأﻇ ـﻬــﺮ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﻣـﺜـﻴــﺮ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﻮم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﻛــﺪ اﻻﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف أن اﻟ ـﻈــﻼم ﻳــﺆدي‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ إﻓ ـ ـ ــﺮاز‬ ‫اﳌﻴﻼﺗﻮﻧﲔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻗﻮى‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎدات اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﺴــﺪ ﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﺧــﻼﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ وإزاﺣ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺬور اﻟ ـﺤــﺮة‬ ‫اﳌﺘﻮﻟﺪة داﺧــﻞ اﻟﺨﻼﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻹﻓﺮاز ﺑﻮﺟﻮد ﺿﻮء‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﻲ أو ﻣـﻌـﺘــﻢ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﻠـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـ ــﺆدي ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ إﻟ ــﻰ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻃـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وأﻣﺮاض اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻇ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺪﻳ ـ ـﺜ ــﺔ أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻴـ ــﻼﺗـ ــﻮﻧـ ــﲔ ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺴﺪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬وأن اﻟﻨﻮم ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎر ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻮم اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬

‫ ‪Àbײ¹ ÆÆ Í—U−ð ‰ËR‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻛ ــﺮ ﻳ ــﻢ أز ﻏ ـ ـ ــﺎري ﻣ ــﻦ ﻣــﻮا ﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫‪ ،1982‬ﻣ ـﺴــﺆول ﺗ ـﺠــﺎري ﺑـﺸــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﻷ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺪار ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺰوج‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاه ا ﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ــﺮا ﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ــﺪادي‪ ،‬ﺣ ــﺎ ﺻ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ د ﺑ ـﻠ ــﻮم‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬و ﻛ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫د ﺑـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮم ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮا ﻳــﺎ ﺗــﻪ ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻓــﻲ ﻛــﺮة ا ﻟـﻘــﺪم‬ ‫واﻷﺳﻔﺎر‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻛ ــﺮ ﻳ ــﻢ‪" :‬أﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ اﻵن‬ ‫ﺑــﺈ ﺣــﺪى ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺎت ا ﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﻊ ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺪات ا ﳌ ـﻌ ـﻠــﻮ ﻣــﺎ ﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ــﻮاﺳ ـ ـﻴـ ــﺐ وإ ﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴ ـ ــﻮرات‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ و ﺑـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮا ﺗـ ـ ــﻒ‬ ‫وا ﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل‪ ،‬ﻋـﻤـﻠــﻲ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ـﻠــﺐ ا ﻟ ــﺰ ﺑ ــﺎ ﺋ ــﻦ واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎ ﺑ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أ ﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮح ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎ ﻟ ــﻢ اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎل‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬و ﺑـ ـﺼـ ـﻔـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮؤﻻ ﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أ ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮح‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ إ ﻛـﺴـﺴــﻮرات ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬

‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹ ﺿ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ إ ﻋ ـ ـﻄـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﺷﺮوﺣﺎت ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺣ ــﻮل ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﺷ ـﺘ ـﻐــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪا ﻣ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺼــﻮرة‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻃ ـﻠ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺟ ــﻞ ا ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎ ﻧــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻨـﺤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﻀﻤﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ ﳌــﺪة‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﻮج‪ ،‬و ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺪ ﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻛـ"اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ"‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻄـ ــﺮو ﺣـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا ﳌـ ـﺠ ــﺎل ﻫــﻲ‬ ‫ﺻـ ـﻌ ــﻮ ﺑ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮ ﻳ ــﻖ وإ ﻗ ـ ـﻨ ــﺎع‬ ‫ا ﻟــﺰ ﺑــﻮن ﺑ ـﺠــﻮدة ا ﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أن اﻷﺳ ــﻮاق ا ﻟ ـﺨــﺎر ﺟ ـﻴــﺔ ﻛــﺪرب‬ ‫ﻏ ـﻠ ــﻒ ﺗ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺮ ﻏ ــﺐ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ﻣــﻦ أ ﺟ ـﻬــﺰة إ ﻟـﻜـﺘــﺮو ﻧـﻴــﺔ‬ ‫وأ ﺣــﺪث ا ﻟــﻮﺳــﺎ ﺋــﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺎت ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرد ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج‬ ‫ﻣﻌﺪات ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ وﺑﺎﻫﻈﺔ‬

‫أ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ‪ ،‬ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﻫ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺪرب ﻏ ـﻠــﻒ‬ ‫ﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﺑﺨﺴﺔ‪ ،‬و ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ا ﻟ ــﺰ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻳ ـﻀ ـﻄ ــﺮون ﻻ ﻗ ـﺘ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫ر ﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻹﺷـﻜــﺎ ﻟـﻴــﺎت ا ﳌــﺮ ﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺠــﻮدة‬

‫و ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﻼ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎ ﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﻳ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺆون ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ ا ﻟ ــﺮ ﺧـ ـﻴـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﺿـ ـﻌ ــﻒ ا ﻟـ ـﻘ ــﺪرة‬ ‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮا ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ و ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﻞ‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻓـ ــﺔ اﻷﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ ا ﻟ ـﻨ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ‬ ‫اﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﺷﺮاء ﻣﻨﺘﻮج ﻣﻘﻠﺪ‪.‬‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺎت أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮة‬ ‫و ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺜــﺮة ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ ا ﻟ ـﻘــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ز ﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻏﺮاق اﻟﺴﻮق ﺑﺴﻠﻊ اﻟﺼﲔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﻠ ــﺪ أ ﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺎر ﻛـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل واﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻒ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ " :‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎص ﻳ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎ ﻛــﻞ ﻋــﺪ ﻳــﺪة‬ ‫أ ﺣـ ــﺎول ا ﻟ ـﺘــﺄ ﻗ ـﻠــﻢ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﺴـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـ ــﺆد ﻟـ ــﻲ وا ﺟ ـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻻ ﻧـﺨــﺮاط ﻓــﻲ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﻲ ﻣـﻨــﺪ ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫و ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻃ ــﺎ ﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﻳ ــﺆ ﺟ ــﻞ‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺿــﻮع و ﻳــﺪ ﻟــﻲ ﺑﺤﺠﺞ واﻫﻴﺔ‬ ‫‪،‬وأ ﻣــﺎم إ ﻛــﺮا ﻫــﺎت أ ﺧــﺮى ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮ ﺑــﺔ ا ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫أ ﻓ ـﻀــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن آ ﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻮ ﺿــﺖ‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺮي ﻟ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ا ﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ا ﻟ ـﺒــﺪ ﻳــﻞ‬ ‫وﺗﻐﻴﺮ اﻟﻈﺮوف"‪.‬‬

‫‪W¹«œË_« ¡UCHÐ WO b½_« vIOÝuLK qHŠ å UO b½_« fOLšò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﺗ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ر ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎط‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪ ﻳـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم أ ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ " ﺧ ـﻤ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻷ ﻧـ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت" ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫"اﻵ ﻟــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺳـﻜــﺎن ﺣــﺎ ﺿــﺮة ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط ﺑﺴﺎﺣﺔ‬ ‫" ﻟـ ـﻬ ــﺮي" ﺑـﻘـﺼـﺒــﺔ اﻷودا ﻳـ ـ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻼة ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاو ﻳ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺟ ـ ــﻮق‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎب اﻷ ﻧ ـ ـ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺮ ﺋ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ أ ﻣــﲔ ا ﻟــﺪ ﺑــﻲ‪ ،‬و ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﺎ ﺟــﺪوب ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﺳـﻴـﻤـﺘـﻌــﻮن ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﺑـﻔـﻘــﺮات‬ ‫أ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺷ ـ ــﺬرات ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺰا ﻧ ــﻲ ا ﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻂ وا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪام ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ــﻮ ﺑ ــﺔ ا ﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺎز ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣـﺨـﻠـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎدات اﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬وﺻﻨﺎﺋﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﺰان ﻗﺪام ﻏﺮﻳﺒﺔ اﻟﺤﺴﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺟﺪان وﻣﻮاوﻳﻞ ﺑﺼﻮت ﻓﺨﻢ‬ ‫و ﺷـ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺪا ﻋ ـﺒ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﻮار ﻳ ــﺎت‬ ‫ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺑــﲔ آﻻت ﻛــﻼ ﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻮد واﻟﻜﻤﺎن‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻷ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎت ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ إ ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ا ﳌــﻮ ﻟــﻊ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺒﺪﻳﻊ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮاث اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻷ ﻧــﺪ ﻟـﺴـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻜــﻮ ﻳــﻦ ﺟـﻴــﻞ ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻔــﻦ وا ﻟ ـﻄــﺮب‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﻮق إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺮاث ﻃﺮب اﻵﻟﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺗﺮاﺛﺎ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ أ ﺻـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬و ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮ ﺳـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ اﻵ ﻟـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ‬

‫ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وإ ﺷ ـﺒــﺎع ر ﻏ ـﺒــﺎت ﻫــﻮاة‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻄﺮب اﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺟ ــﻮق ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أ ﻣــﲔ‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﺑ ــﻲ أ ﺣـ ــﺪ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮق ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻷ ﻧ ــﺪ ﻟـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬أ ﻣـ ــﺎ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﺎ ﺟــﺪوب ﻓـﻴـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﺑــﲔ أ ﺑــﺮز‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻟـﻘــﺔ ا ﻟ ـﻄــﺮب اﻷ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴــﻲ و ﻓــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮن ﺑ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻧـ ــﺎ ‪،‬و ﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ آﺳﻔﻲ ﻋﺎم ‪،1945‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻠ ـﻤــﺬ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ــﺪ ﺳ ـﻴــﺪي ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎدري ﺑﺴﻼ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﺒﺎﻳﻚ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺮا ﻛ ــﺶ و ﻫ ـ ــﻮ ﻓـ ــﻲ ﺳـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ــ‪16‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﺻ ـﻨــﻊ ﻋ ـﺒــﺮ ﻧ ـﺼــﻒ ﻗــﺮن‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻣ ـﺠــﺪا ﻓـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬ورا ﻛــﻢ‬ ‫رﺻﻴﺪا ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﺗﺠﺎوز إﺷﻌﺎﻋﻪ‬ ‫ﺣ ــﺪود ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت دو ﻟـﻴــﺔ وو ﻃـﻨـﻴــﺔ أﺛﺒﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أ ﺻ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻦ ا ﳌ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺗـ ـﺨ ــﻮ ﻓ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺘ ــﺮاث ا ﻟ ـﻌــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﻏ ـ ـﻴ ــﺎب ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﺻـ ــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ واﻷ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﺠ ـﻬــﺔ إ ﻟ ــﻰ ا ﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك أ ﻧ ـﻤــﺎط‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻏﻨﺎﺋﻴﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ــﺎل ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ا ﻟ ـ ــﺮا ﺋ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺢ ﻟـ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﻞ اﻹ ﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﺣﻴﺎء ﺣﻔﻞ أﻧﺪﻟﺴﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن " ﻣ ــﻮاز ﻳ ــﻦ ‪..‬‬ ‫إ ﻳـﻘــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ"‪ ،‬إن اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎت ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ ﻳـ ــﺎت‪ ،‬وا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺑــﺎ ﻟ ـﻜــﺎد‬

‫ﻳ ـﻌــﺮف ﺟــﺎ ﻧ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ ذ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺑ ـ ـ ــﺮز ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺣـ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫أر ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﻮد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻳ ـ ــﺪ ﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواد‪ ،‬و ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮدد أ ﺣـ ـﻴ ــﺎ ﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻷن اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﻄﺮب‬ ‫اﻷﻧ ــﺪ ﻟـ ـﺴ ــﻲ ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻘ ــﺪر ا ﻟ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا أن ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺟــﺔ ﻣ ــﺎ ﺳ ــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫دور أ ﻛ ـﺒ ــﺮ ﻟ ــﻺ ﻋ ــﻼم‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ‬

‫ا ﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻲ ا ﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ إ ﻋ ــﺎدة‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻔﻦ إ ﻟــﻰ اﻟﺒﻴﻮت ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺺ ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺺ ﻳ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺆ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻮا ﺻ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻊ اﻷ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل‬ ‫اﳌﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻮم أن إ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪام ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﻲ ا ﻟ ـﻄ ــﺮب اﻷ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاع أ ﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫إ ﻳ ـ ـﻘ ــﺎ ﻋـ ــﺎت ﻏ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه ﺑــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪوب أ ﻣ ـ ــﺮا ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎرب‬

‫ﻣــﺆ ﻗـﺘــﺔ ﺳــﺮ ﻳـﻌــﺔ ا ﻟـ ــﺰوال و ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﻊ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت ا ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮا ﺿ ـﻴــﺔ ﻹ ﺛ ــﺎرة‬ ‫اﻻ ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎه و ﺟـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫ﻻ ﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﺷ ــﻲء ﺟــﺪ ﻳــﺪ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻈــﻞ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﻼزم ا ﻟـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ ﺑــﺎ ﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻐــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮا ﺛ ـﻴــﺔ اﻷ ﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻘ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻪ و ﺧـ ـﺼ ــﻮ ﺻـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ــﻪ‬ ‫وأﺟﻮاء ه‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )ا ﻟ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋـﺸــﺎق ا ﻟـﺤــﺮف‪ ،‬أﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ ر ﻣ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺮ ﻛ ــﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﺷ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻗـ ــﺮب‬ ‫ﻣــﺪارس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﻮر‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ دار اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﺮﺑﺎط‬ ‫أﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺷ ـﺤــﺎت ﺗـﺤـﻴـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ إﺣﺴﺎن اﻟﺮﻣﻴﻜﻲ وﻓﺮﻗﺔ‬ ‫زﻣ ــﺎن اﻟــﻮﺻــﻞ ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺘﻬﺎﻣﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺤــﻮات اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼﻟــﻲ وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﻮر‪.‬‬

‫‪wŽUL²łô« sJ « s …œUH²Ýô« VKÞ‬‬ ‫ﳌـ ــﻦ ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓـ ــﻲ إﻳ ـ ـ ــﺪاع ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﻤﺮان‪ ،‬ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫•‬ ‫ﻜ ﺰ ﺟﲔ؛‬ ‫ﺮ‬ ‫•‬ ‫ﺰ ﺝ؛‬ ‫•‬ ‫ﺟﺮ ؛‬ ‫ﻜ ﺃ‬ ‫•‬ ‫ﳌﻜ ؛‬ ‫•‬ ‫ﺮ‬ ‫ﺝ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻻ ﻔ‬ ‫ﺮ‬ ‫• ﺼﺮ ﺢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺎﺀ ¿ ¿‬

‫¿ ¿ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪ /‬ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺞ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺎرس اﻟﺤﺪاوﻳﺔ‪843 3‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0522216222‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺸﺮوق‬ ‫ﺣﻲ ﺑﻮﺳﻴﺖ رﻗﻢ‪ 6‬ا‪.‬ك ‪ 8‬رﻗﻢ‪1‬‬ ‫اﻟﻀﺤﻰ‪1‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522673667‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫درب اﻟﺨﻴﺮ زﻧﻘﺔ‪ 23‬رﻗﻢ‪65_63‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522213423‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﺣﻲ اﻹذاﻋﺔ‪ 2‬زﻧﻘﺔ‪33‬رﻗﻢ‪35‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522506950‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣﺤﺞ اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﻌﻼم اﻟﺴﻼﻣﺔ‪38 3‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522370122‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺼﻮﻣﻌﺔ‬ ‫درب اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻠﻮك‪ 52‬رﻗﻢ‪15‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522568254‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺳﻴﺪي ﻣﻌﺮوف‪127‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522580318‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻌﺎد‬ ‫ﺣﻲ ﺳﻴﺪي اﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﺑﻠﻮك ‪106‬‬ ‫رﻗﻢ ‪ 7‬ﻣﻜﺮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522739394‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﺣﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ 5‬ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ زاوﻳﺔ‬ ‫زﻧﻘﺔ ‪ 70‬وزﻧﻘﺔ ‪120‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522370937‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎرع ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻳﺪان ‪45‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522267139‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﻳﺴﺔ‬ ‫زﻧﻘﺔ ادرﻳﺲ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻗﺮب ‪3‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻮﺳﻴﺠﻮر‬ ‫‪0537845299‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻻﻓﻮﻧﺘﻴﻦ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪8‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537532908‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺷﺎرع اﻧﺼﺎر ﺣﻲ واد اﻟﺬﻫﺐ ‪52‬‬ ‫اﻟﻌﻴﺎﻳﺪة‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537871869‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻠﺤﺎج‬ ‫ﺷﺎرع ﻻﻻاﺳﻤﺎء رﻗﻢ‪ 19‬ﻗﺮب ﻣﻘﻬﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎس اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537807141‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﺣﻮﺗﻲ‬ ‫ﺷﺎرع ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537772324‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﺎرﺷﻲ ﺣﻲ اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ ‪16‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537651027‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻻﻛﻮرﻧﻴﺶ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 4‬زﻧﻘﺔ ادﻳﺲ اﺑﺎﺑﺎ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537729744‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺤﻮز ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺰﻳﺘﻮن رﻗﻢ‪1‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537651496‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﻮﻻي ﻳﻮﺳﻒ ‪4‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537206119‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺠﺰاء‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺠﺰاء ‪75_77‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0537721002‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ »ﻣﺴﺘﻌﺠﻼت ﻃﺒﻴﺐ« ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺳﻜﻨﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫وذﻟﻚ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻮاﺳﻄﺔ دراﺟﺔ ﻧﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎدي ازدﺣﺎم اﻟﻤﺮور ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ .‬اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻼﺗﺼﺎل‬ ‫‪0612001206‬‬

‫ﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ )ﺍﻟ ﺑﺎ (‬ ‫ﺍﻟﻔﺠ‬

‫‪03:29‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬ‬

‫‪12:37‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼ‬

‫‪16:17‬‬

‫ﺍﻟ ﻐ ﺏ‬

‫‪19:47‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪21:19‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪231 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫سيارات ونقل‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪231 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫بورش كاين ‪ 2014‬سيارة ناجحة وعملية تضم الكثير من السمات‬ ‫يعد شكلها الخارجي أنيقً وحديثً < دودج دورانجو استثناء في عالم سيارات الدفع الرباعي‬ ‫ي �ع��د ال �ش �ك��ل ال �خ��ارج��ي ل�ل�س�ي��ارة‬ ‫أن� �ي� �ق ��ا ج� � � ��دا‪ ،‬وي� �م� �ث ��ل ش� �ك ��ا ح��دي �ث��ا‬ ‫لسيارات الدفع الرباعي مع منحنيات‬ ‫السيارة بورش ‪ ،911‬التي تجعل كاين‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ت �م��ام��ا ع ��ن س � �ي� ��ارات ال��دف��ع‬ ‫ال ��رب ��اع ��ي ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ .‬وه� �ن ��اك ب�ع��ض‬ ‫اانتقاد لهذا التصميم‪،‬على الرغم من‬ ‫شكله ال��ذي يعكس أداء ال�س�ي��ارة على‬ ‫الطرق الوعرة‪.‬‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬ت�ب��دو ال�س�ي��ارة كاين‬ ‫مختلفة إل ��ى ح��د ك�ب�ي��ر‪ ،‬م��ع مقصورة‬ ‫القيادة الشبيهة باموجودة في سيارات‬ ‫الكوبيه‪ ،‬والواجهات امنحنية‪ ،‬وامواد‬ ‫الداخلية الراقية‪ ،‬وساعة "أنالوغ كلوك"‬ ‫وف��ي مختلف ال�ن�م��اذج‪ ،‬تتسم امقاعد‬ ‫بأنها مريحة وداعمة‪ ،‬وامواد الداخلية‬ ‫واللمسات اأخيرة كلها ممتازة‪.‬‬ ‫ويمكن لنوعية ال��رك��وب أن تكون‬ ‫ق��اس�ي��ة ب�ع��ض ال �ش ��يء‪ ،‬وي �ب��دو ذل ��ك ا‬ ‫سيما في النسخ اأكثر رياضية‪ .‬وتقدم‬ ‫كل من النسخ الخمس أيضا تشكيلتها‬ ‫الخاصة من حيث التصميم وامميزات‪،‬‬ ‫مع تطوير داخلية السيارة التي تتسع‬ ‫لخمسة رك��اب من خال مسات نهائية‬ ‫مختلفة‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ك��ل منها‬ ‫ي �ق��دم ق��ائ �م��ة م �م �ت��ازة م ��ن ال �ت��رق �ي��ات‬ ‫والتخصيصات‪.‬‬ ‫تتوافر اآن سبعة بدائل في فئة‬ ‫السيارة كاين‪ ،‬بما في ذلك نسختها‬ ‫اأساسية امدعومة بمحرك "في ‪"6‬‬ ‫بقوة ‪ 300‬حصانا وسعة ‪ 3.6‬لترات‪،‬‬ ‫ونسخة كاين دي��زل الجديدة لعام‬ ‫‪ 2013‬وامزودة بمحرك التيربوديزل‬ ‫"في ‪ "6‬بقوة ‪ 245‬حصانا وسعة ‪3.0‬‬ ‫ل �ت��رات‪ ،‬ونسخة ك��اي��ن إس‪ ،‬بمحرك‬ ‫التيربو إس "في ‪ "8‬بقوة ‪ 400‬حصانا‬ ‫وسعة ‪ 4.8‬لترات‪ ،‬ونسخة كاين "إس‬ ‫ه��اي�ب��ورد" امهجنة بقوة ‪ 380‬حصانا‬ ‫تأتي من امزيج الخاص بها من امحرك‬ ‫الكهربائي ومحرك ال� "السوبر شارجد"‬ ‫ذي الستة سلندرات بسعة ‪ 3.0‬لترات‪،‬‬ ‫ونسخة كاين توربو التي تعد النسخة‬ ‫اأك�ث��ر سرعة ف��ي ه��ذه امجموعة بقوة‬ ‫‪ 500‬ح �ص��ان��ا م��ع م�ح��رك�ه��ا ال � � "ف ��ي ‪"8‬‬ ‫ال �ت��ورب��و ال �ث �ن��ائ��ي ب�س�ع��ة ‪ 4.8‬ل �ت��رات‪.‬‬ ‫وأخ �ي��را النسخة ال�ج��دي��دة ل�ع��ام ‪2014‬‬ ‫توربو إس بقوة ‪ 550‬حصانا‪.‬‬ ‫وم��ع نسخة ت��ورب��و إس الجديدة‪،‬‬ ‫فإن اأرقام الرئيسية هي‪ :‬الوصول من‬ ‫‪ 0‬إل��ى ‪ 96‬كيلومترا ب��ال�س��اع��ة ف��ي ‪4.3‬‬ ‫ثانية‪ ،‬وت�ص��ل سرعتها القصوى إلى‬ ‫‪ 283‬ك�ي�ل��وم�ت��را ب��ال�س��اع��ة‪ ،‬ول �ك��ن حتى‬ ‫ن �م��وذج ك��اي��ن اأس��اس��ي ي�ع��د سريعا‬ ‫نسبيا‪ ،‬م��ع وص��ول��ه إل��ى ‪ 96‬كيلومترا‬ ‫بالساعة في ‪ 7.4‬ثوان مع ناقل الحركة‬ ‫اأوتوماتيكي "إس تيبترونيك"‪ ،‬أو ‪7.1‬‬ ‫ثوان مع ناقل الحركة اليدوي ذي الست‬ ‫سرعات‪.‬‬ ‫وت�ظ��ل ال�ن�س��خ اأس��اس�ي��ة وح��ده��ا‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��م ع��رض �ه��ا ب �ص �ن��دوق ت ��روس‬

‫ي ��دوي م��ن س��ت س��رع��ات‪ ،‬وإا فتغيير‬ ‫ال � �س� ��رع� ��ات س� �ي� �ك ��ون م� ��ن خ � ��ال ن��اق��ل‬ ‫الحركة اأوتوماتيكي "تيبترونيك" ذي‬ ‫الثمان سرعات‪.‬‬ ‫يبلغ معدل استهاك نسخ كاين‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ام � � � ��زودة ب �م �ح��رك "ف � ��ي ‪"6‬‬ ‫وناقل الحركة اليدوي القياسي حوالي‬ ‫‪ 6.4‬كيلومتر‪/‬لتر داخ��ل ام��دي�ن��ة و‪9.4‬‬ ‫كيلومتر‪/‬لتر على الطريق السريع‪.‬‬ ‫أم ��ا ن��اق��ل ال �ح��رك��ة اأوت��وم��ات�ي�ك��ي‬ ‫ااختياري ذي الثمان سرعات فيحسن‬ ‫ام �ع ��دل إل ��ى ‪ 6.8‬ك�ي�ل��وم�ت��ر‪/‬ل�ت��ر داخ ��ل‬ ‫امدينة و‪ 9.8‬كيلومتر‪/‬لتر على الطريق‬ ‫السريع‪ ،‬و‪ 8‬كيلومتر‪/‬لتر مجتمعة‪.‬‬ ‫وم� �ع ��دل اس �ت �ه��اك ن �س �خ��ة ك��اي��ن‬ ‫"إس" ف�ي�ص��ل إل ��ى ‪ 6.8‬ك�ي�ل��وم�ت��ر‪/‬ل�ت��ر‬ ‫داخ��ل امدينة و‪ 9.4‬كيلومتر‪/‬لتر على‬ ‫ال�ط��ري��ق ال�س��ري��ع‪ ،‬و‪ 7.6‬كيلومتر‪/‬لتر‬ ‫مجتمعة‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا‬

‫ال� � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � �س� � � � � � � � � �خ � � � � � � � � ��ة‬ ‫الجديدة بورش كاين ت��ورب��و "إس"‬ ‫‪ 2014‬فيصل معدل استهاكها لنفس‬ ‫معدل كاين توربو‪ 6.4 :‬كيلومتر‪/‬لتر‬ ‫داخ��ل امدينة و‪ 9.4‬كيلومتر‪/‬لتر على‬ ‫الطريق السريع‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ع ن� �ظ ��ام ال �ت �ع �ل �ي��ق ال �ه ��وائ ��ي‬ ‫التكيفي لسيارات بورش "باسم" ضمن‬ ‫الخيارات اموصى بها‪ ،‬أنه يحسن من‬ ‫التحكم في السيارة جنبا إلى جنب مع‬ ‫تحسينه لجودة القيادة أغلب الوقت‪.‬‬ ‫لم يتم إجراء أي اختبارات تصادم‬ ‫ل� �ك ��اي ��ن م � ��ن ق� �ب ��ل أي م � ��ن ال � ��وك � ��اات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬إا أن ��ه ت�ت��واف��ر ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ض �م��ان��ات ال �س��ام��ة ف ��ي ص �ل��ب ق��ائ�م��ة‬ ‫ميزات بورشه‪ .‬فالتجهيزات القياسية‬ ‫ت �ش �م ��ل ام � �ك ��اب ��ح ام ��ان � �ع ��ة ل ��ان� �غ ��اق‪،‬‬ ‫ونظامي التحكم في الثبات والسحب‪،‬‬ ‫ومجموعة كاملة من الوسائد الهوائية‪،‬‬ ‫وإذا كان عندك استعداد للدفع أكثر من‬

‫ذل��ك بقليل‪ ،‬فسيمكنك ال�ح�ص��ول على‬ ‫بعض خ �ي��ارات ال�س��ام��ة النشطة مثل‬ ‫نظام تثبيت السرعة التكيفي‪ ،‬ونظام‬ ‫امساعدة على تغيير الحارة امرورية‪،‬‬ ‫واإضاءة الديناميكية‪.‬‬ ‫ف��ي النسخة اأس��اس �ي��ة‪ ،‬ا يوجد‬ ‫حقا أي تضحية في اميزات بامقارنة مع‬ ‫سيارات بي إم دبليو أو مرسيدس بنز‬ ‫اموجودة في نفس النطاق السعري‪.‬‬ ‫وتتوافر تقنيات البلوتوث‪ ،‬واآي‬ ‫ب��ود ‪ /‬ومنفذ ال � "ي��و إ س�ب��ي"‪ ،‬وبعض‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ات اأخ � � ��رى‪ ،‬ج�م�ي�ع�ه��ا بشكل‬ ‫ق �ي��اس��ي‪ .‬أم� ��ا ن �ظ ��ام ام� ��اح� ��ة‪ ،‬وف�ت�ح��ة‬ ‫ال �س �ق��ف ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬وال� ��زج� ��اج اأم��ام��ي‬ ‫امزود بنظام تدفئة فكلها ميزات متاحة‬ ‫من بن العديد والعديد من الخيارات‪.‬‬ ‫وت� �ش� �م ��ل أن� �ظ� �م ��ة ال � �ص� ��وت ن �ظ��ام‬ ‫"ب� � � � � ��وس" أو ن� � �ظ � ��ام "ب� ��ورم � �ي � �س � �ت� ��ر"‪،‬‬

‫وميزانيتك فقط هي ما يمكن أن يكون‬ ‫ام �ح��دد م��ع ت�ل��ك ام�ج�م��وع��ات ال��واس�ع��ة‬ ‫م��ن ام �ف��روش��ات‪ ،‬وال�ل�م�س��ات النهائية‪،‬‬ ‫والطاءات‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى ه � �ن� ��اك س� �ي ��ارة‬ ‫تتضمن ثاثة صفوف للمقاعد‪ ،‬وقدر‬ ‫ك��اف م��ن ع��زم السحب‪ ،‬أا وه��ي دودج‬ ‫دوران �ج��و ‪ ،2014‬إذ ت��وف��ر ك��ل ذل��ك إلى‬ ‫جانب كونها استثناء في عالم سيارات‬ ‫الدفع الرباعي‪.‬‬ ‫وم � � � � � ��ع ت � � �ش� � ��اب� � ��ه ت � �ج � �ه � �ي� ��زات � �ه� ��ا‬ ‫ام �ت �ط��ورة وت �ج��رب��ة ق�ي��ادت�ه��ا ام�ت�م�ي��زة‬ ‫مع جيب غراند ش � �ي� ��روك� ��ي‪ ،‬إا أن‬ ‫واجهتها اأمامية تبقى ذات تصميم‬ ‫ج��ريء ومتفرد تماما بهذه الفئة التي‬ ‫تزدحم بالسيارات امتشابهة‪.‬‬ ‫وق��د أصبحت ال�س�ي��ارة ه��ذا العام‬ ‫أف �ض��ل م ��ع اس �ت �خ��دام �ه��ا ل �ن��اق��ل ح��رك��ة‬

‫أوتوماتيكي جديد ذي ثمان سرعات‪،‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب التصميم ال�ج��دي��د وامميز‬ ‫ل �ل �ج��زء اأم� ��ام� ��ي وال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وأن �ظ �م��ة‬ ‫امعلومات والترفيه الجديدة‪.‬‬ ‫يتميز الشكل الخارجي لدورانجو‬ ‫ب ��وج ��ود ب �م �ص��اب �ي��ح أم ��ام �ي ��ة ب�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫"ب��روج �ي �ك �ت��ور ب� �ي ��م"‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫أضواء "ليد" متوافرة في جميع النسخ‬ ‫ما عدا نسخة "إس إكس تي" اأساسية‪.‬‬ ‫وتحصل نسخ "إر تي" و"سيتاديل"‬ ‫على مصابيح أمامية "أش إي دي"‪ ،‬مع‬ ‫ت��واف��ر م�ص��اب�ي��ح ال �ض �ب��اب إل ��ى جانب‬ ‫شبكة امبرد اأصغر حجما امصنوعة‬ ‫ع �ل ��ى ش �ك ��ل ن �س �ي ��ج‪ ،‬ف� ��ي ت��ول �ي �ف��ة م��ع‬ ‫غطاء محرك السيارة ام�ع��اد تصميمه‬ ‫وال��واج�ه��ة اأم��ام�ي��ة اأك�ث��ر انخفاضا‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا ي�ج�ع��ل دوران� �ج ��و ت �ب��دو أكثر‬ ‫عضلية‪.‬‬ ‫وت�ش�ك��ل أض ��واء م�ض�م��ار السباق‬ ‫ال� "ليد" كما هو الحال في طراز دودج‬ ‫دارت ش ��ري �ط ��ا م� ��ن ال � �ض� ��وء ع�ب��ر‬ ‫ال��ذي��ل‪ ،‬ب��وج��ود ‪ 192‬مصباحا‬ ‫صغيرا في كل منها‪.‬‬ ‫ت ��م إج� � ��راء إع� ��ادة‬ ‫ت �ص �م �ي��م‬

‫ل �ت��اب �ل��وه ال� �س� �ي ��ارة ل �ت �ت��واف��ق‬ ‫بذلك م��ع م��ا ت��م أخ�ي��را ف��ي ط��راز دودج‬ ‫ت� �ش ��ارج ��ر‪ ،‬ك �م��ا ت ��م ت �ث �ب �ي��ت ش��اش��ات‬ ‫ال �ل �م��س ذات ال � � ‪ 5‬ب��وص��ات أو ال � � ‪8.4‬‬ ‫ب ��وص ��ات ال� �ج ��دي ��دة ض �م��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��زات ال��وس �ط��ى‪ ،‬ك �م��ا ت��واف��رت‬ ‫دوران�ج��و على منفذ بطاقة "إس دي"‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وم�ن�ف��ذ "ي��و إ س �ب��ي"‪ ،‬ومنفذ‬ ‫"أوكس"‪.‬‬ ‫وكما ه��و ال�ح��ال م��ع دودج دارت‪،‬‬ ‫تتوافر شاشة سبع ب��وص��ات "ت��ي إف‬ ‫ت� ��ي" ق��اب �ل��ة إع� � ��ادة ال �ت �ش �ك �ي��ل‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫لتخصيص طريقة ع��رض امعلومات‬ ‫بالشكل الذي تفضله‪.‬‬ ‫وتعد امقاعد امريحة التي تتسع‬ ‫لسبعة أش�خ��اص أح��د أفضل مميزات‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارة دوران� � � �ج � � ��و‪ .‬وع � �ل ��ى خ ��اف‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اإص � � ��دارات اأخ � ��رى‪ ،‬ف��إن‬ ‫مقعد الصف الثالث قابل لاستخدام‬

‫جنرال موتورز تستدعي ‪ 8.23‬ماين سيارة‬

‫ت �م��ام��ا‪ ،‬ك �م��ا أن ��ه ق��اب��ل ل�ل�ث�ن��ي بنسبة‬ ‫‪ 50/50‬أو الطي بالكامل بشكل مسطح‬ ‫إلى اأرضية‪.‬‬ ‫كما أن التصميم القياسي للصف‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ي �س �م��ح ب �ط �ي��ه –أي � �ض� ��ا– إل��ى‬ ‫اأم��ام‪ ،‬إلى حد كبير لتوسيع مساحة‬ ‫التخزين عند الحاجة إلى نقل اأمتعة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة‪ .‬وت � �ق� ��ول دودج ب � ��أن ه �ن��اك‬ ‫مساحة تكفي أريكة يبلغ طولها ستة‬ ‫أقدام باإضافة إلى طاولة قهوة‪.‬‬ ‫امحركات واستهاك الوقود‪:‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ام �ح��رك��ات لم‬ ‫تحظ بذات القدر من ااهتمام مع محرك‬ ‫"بينتاستار" ستة سلندرات بسعة ‪3.6‬‬ ‫ل�ت��رات وق��وة ‪ 290‬حصانا و‪ 260‬رط��ل‪-‬‬ ‫قدم من عزم ال��دوران‪ ،‬أو محرك هيمي‬ ‫ثمان سلندرات بسعة ‪ 5.7‬لترات وقوة‬ ‫‪ 360‬حصانا و‪ 390‬رط��ل‪-‬ق��دم م��ن عزم‬ ‫ال��دوران‪ ،‬إا أن السيارة أصبحت أكثر‬ ‫كفاءة في استهاك الوقود بسبب ناقل‬ ‫الحركة الجديد‪.‬‬ ‫وتتضمن النسخ امزودة بامحرك‬ ‫الهيمي ما يسمى بتكنولوجيا توفير‬ ‫ال��وق��ود "ف��وي��ل س��اف��ر تيكنولوجي"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت�ح�ص��ل ن �س��خ دوران� �ج ��و ‪2014‬‬ ‫ع � �ل� ��ى وض � �ع � �ي� ��ة "إي � � �ك� � ��و" ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫الصديقة للبيئة والتي تغير من مدى‬ ‫حساسية صمام الخنق ونقاط نقل‬ ‫الحركة‪.‬‬ ‫وتحصل دورانجو ‪ 2014‬على‬ ‫نفس ناقل الحركة اأوتوماتيكي‬ ‫امتميز ذي الثمان سرعات الجديد‬ ‫تستخدمه جيب غراند‬ ‫ال� � � ��ذي‬ ‫ش �ي��روك��ي‪ ،‬وك �م��ا ه ��و ال� �ح ��ال مع‬ ‫دودج رام ‪ 1500‬فإنه م��زود بذراع‬ ‫نقل حركة أنيق‪.‬‬ ‫وم � ��ن ن��اح �ي��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ت�س�ت�م��ر‬ ‫دوران� �ج ��و ف��ي ت��وف�ي��ر خ �ي��اري ال��دف��ع‬ ‫الخلفي أو ال��دف��ع ال��رب��اع��ي‪ ،‬اع�ت�م��ادا‬ ‫ع �ل ��ى ال �ن �س �خ ��ة‪ .‬وي � �ت ��واف ��ر ن �ظ��ام��ان‬ ‫مختلفان للدفع ال��رب��اع��ي‪ ،‬م��ع توافر‬ ‫النسخ ام��زودة بمحرك –"ف��ي ‪ "8‬على‬ ‫م� �ح ��ول ع � ��زم (دب� � ��ل ث� �ق� �ي ��ل)‪ ،‬وت ��واف ��ر‬ ‫النسخ ام ��زودة بمحرك "ف��ي ‪ "6‬على‬ ‫وحدة أحادية السرعة‪.‬‬ ‫ويصل ع��زم السحب إل��ى حوالي‬ ‫‪ 7400‬رطل مع النسخ امزودة بمحرك‬ ‫"في ‪ "8‬والذي تقول دودج أنه أكثر من‬ ‫كاف لسحب قارب ومقطورة ‪ 24‬قدم‪.‬‬ ‫ح �ص �ل��ت دوراج � � � ��و ع �ل ��ى ت�ق�ي�ي��م‬ ‫”اخ� � �ت� � �ي � ��ار ال � �س� ��ام� ��ة اأع� � � �ل � � ��ى” ف��ي‬ ‫السنوات السابقة من معهد التأمن‬ ‫ل �ل �س��ام��ة ع �ل��ى ال� �ط ��رق ��ات ال �س��ري �ع��ة‬ ‫بأميركا "إي إي أش إس"‪ ،‬وباإضافة‬ ‫ل��ذل��ك ف��إن�ه��ا م��ا ت ��زال ت�ق��دم مجموعة‬ ‫متميزة م��ن م��زاي��ا ال�س��ام��ة‪ ،‬ب�م��ا في‬ ‫ذل��ك سبعة أك�ي��اس هوائية موجودة‬ ‫بشكل قياسي‪ ،‬باإضافة إلى الستائر‬ ‫الهوائية الجانبية للصفوف الثاثة‪،‬‬ ‫ومساند الرأس اأمامية النشطة‪.‬‬

‫زادت ج�ن��رال م��وت��ورز قائمة ال�ط��رز القديمة‪ ،‬ال�ت��ي تستدعيها‬ ‫إص��اح مشكلة خطرة في مفتاح التشغيل‪ ،‬بإضافة ‪ 8.23‬ماين‬ ‫سيارة سيدان صغيرة ومتوسطة‪ ،‬ربطتها بسبع ح��وادث تصادم‬ ‫وثاث وفيات‪.‬‬ ‫واس�ت��دع��ت ج�ن��رال م��وت��ورز ‪ 29‬مليون س�ي��ارة ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬أكثر‬ ‫م��ن نصفها بسبب ع�ي��وب ف��ي م�ف�ت��اح ال�ت�ش�غ�ي��ل‪ .‬وأع�ل�ن��ت الشركة‬ ‫ت�ف��اص�ي��ل ع��ن ص �ن��دوق ت�ع��وي�ض��ات ل��دف��ع م�ل�ي��ون دوار ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫لضحايا ال �ح��وادث الناجمة ع��ن امفاتيح امعيبة ف��ي ط��رز قديمة‪،‬‬ ‫منها شيفروليه كوبالت‪ ،‬وساترن آيون‪ .‬وقالت الشركة إنها ستزيد‬ ‫قيمة امصاريف بمقدار ‪ 500‬مليون دوار لتغطية تكاليف عمليات‬ ‫ااستدعاء‪.‬‬

‫السيارات الكهربائية أفضل خيارات ااستدامة‬ ‫منذ أن حددت الحكومة اأمانية لنفسها هدف تسيير مليون‬ ‫س�ي��ارة منعدمة اان�ب�ع��اث��ات ف��ي ال �ش��وارع بحلول ‪ ،2020‬هيمنت‬ ‫مسألة الدفع الكهربائي على امناقشات الخاصة بوسائل خفض‬ ‫ان �ب �ع��اث��ات ث��ان��ي أك�س�ي��د ال �ك��رب��ون��ن وه ��و ال �غ��از ال ��ذي ي�س��اه��م في‬ ‫ااحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة اأرض‪.‬‬ ‫وبدأ بعض خبراء صناعة السيارات اآن في التشكك بشأن ما‬ ‫إذا كانت هذه ااستراتيجية اأحادية منطقية أم ا‪.‬‬ ‫وبالتأكيد أدت اأه ��داف ال�ص��ارم��ة ال�ت��ي وضعتها امفوضية‬ ‫اأوربية لتقليل انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون إلى‬ ‫زيادة الضغط السياسي على كل شركات السيارات من أجل إقامة‬ ‫خطوط إنتاج لطرازات صديقة للبيئة بشكل أكبر‪ ،‬غير أنه يوجد‬ ‫ع��دد من التكنولوجيات امتجددة لاختيار منها‪ .‬ولهذا فما هو‬ ‫السبب في قيام مصنعي السيارات حاليا بضخ معظم مواردهم‬ ‫في تطوير حلول باستخدام السيارات الكهربائية أو الهجن؟‬ ‫ق ��ال ب�ي�ت��ر ف ��اس ال ��ذي ي�ع�م��ل ف��ي م��ؤس�س��ة ارن �س��ت آن ��د ي��ون��ج‬ ‫لاستشارات ااقتصادية ف��ي شتوتجارت‪" :‬ا يمكن للمصنعن‬ ‫بلوغ أهداف ااتحاد اأوربي بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫بدون السيارات الكهربائية"‪.‬‬

‫تطوير أنظمة توجيه «فورد» لتسهيل امناورة‬ ‫أطلقت ف��ورد جيا جديدا من تقنية توجيه القيادة لتساهم‬ ‫في جعل السيارات أكثر سهولة للمناورة في السرعات امنخفضة‬ ‫وفي امساحات الضيقة‪ ،‬كما ستساعد هذه التقنية امبتكرة على‬ ‫اارتقاء بمستويات امرونة ومتعة القيادة أثناء السرعات العالية‪.‬‬ ‫وقال راج ناير‪ ،‬نائب رئيس مجموعة فورد لتطوير امنتجات‬ ‫العامية‪" :‬تسعى شركة فورد أوا وقبل كل شيء إلى توفير منتجات‬ ‫تساهم ف��ي تقديم تجربة ق�ي��ادة رائ�ع��ة"‪ .‬وستساهم ه��ذه التقنية‬ ‫ال �ج��دي��دة ف��ي إن �ت��اج س �ي��ارة ذات ق ��درات أك �ب��ر م��ن ح�ي��ث التوجيه‬ ‫وسهولة امناورة فضا عن إضفاء امزيد من متعة القيادة‪.‬‬

‫مبرغيني افنتادور «إس في» ستظهر خال أشهر‬ ‫أفاد أحد التقارير الجديدة‪ ،‬أن شركة مبرغيني ستقوم بإطاق‬ ‫نسخة "إس ف��ي" م��ن ط��راز اف�ن�ت��ادور السوبر ري��اض��ي‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫أن ق��ام فريق س��اام��ون ام�ش��ارك ف��ي رال��ي غامبول الشهير‪ ،‬بطلب‬ ‫أول نسخة اف�ن�ت��ادور "إس ف��ي" م��ن شركة مبرغيني وال�ت��ي سيتم‬ ‫تسليمها لهم خال اأشهر امقبلة‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن تخطو اف�ن�ت��ادور "إس ف��ي" خ�ط��ى شقيقتها‬ ‫اأك� �ب ��ر م��وس �ي��اغ��و "إس ف � ��ي"‪ ،‬وأن ت �ح �ظ��ى ب�ت�ص�م�ي��م خ��ارج��ي‬ ‫ه�ج��وم��ي‪ ،‬ك��ال�ص��ادم اأم��ام��ي وال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وم ��وزع ال �ه��واء الخلفي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى جناح خلفي كبير‪ ،‬وعدد من القطع التي تساعد على‬ ‫اأيروديناميكية الهوائية‪ ،‬ناهيك عن اأداء الذي سيصبح أقوى‪.‬‬

‫‪ROYAUME DU MAROC‬‬ ‫‪MINISTERE DE L’INTERIEUR‬‬ ‫‪PROVINCE de Larache‬‬ ‫‪Groupement des collectivités‬‬ ‫‪» Locales » AL KHAIR‬‬ ‫‪CADRE DU PROGRAMME PREVISIONNEL‬‬

‫‪2014 : ANNEE BUDGETAIRE‬‬ ‫‪Le programme prévisionnel des marchés que le Président du groupement‬‬ ‫‪: est le suivant 2014 Des collectivités locales » AL KHAIR « envisage de lancer pour l’année budgétaire‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪231 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫أصوات مغربية تتألق وسط صراع النجوم العرب على أداء «جينيريك» امسلسات‬

‫بعض الفنانن الذين أدوا أغاني «جينيريكات» مسلسات رمضان‬

‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫مع حلول شهر رمضان من كل‬ ‫عام‪ ،‬تزخر معظم القنوات العربية‬ ‫ب �ب��اق��ة م �ت �ن��وع��ة م� ��ن ام �س �ل �س��ات‬ ‫الدرامية والكوميدية التي صورت‬ ‫خ�ص�ي�ص��ا ل�ي�ت��م ع��رض�ه��ا ف��ي ه��ذا‬ ‫ال �ش �ه��ر ال� �ك ��ري ��م‪ ،‬وك� �م ��ا ت �ت �س��اب��ق‬ ‫اأع� �م ��ال ال��رم �ض��ان �ي��ة ع �ل��ى جلب‬ ‫أك � �ب� ��ر ن� �س ��ب م� �ش ��اه ��دة ب��واس �ط��ة‬ ‫نجومها الامعن عبر الوصات‬ ‫اإعانية والترويج لهم من خال‬ ‫مختلف امنابر اإعامية‪ ،‬ف��إن ما‬ ‫يسمى ب��"ال�ت�ت��ر" أو أغ�ن�ي��ة مقدمة‬ ‫ام� �س� �ل� �س ��ل ت� �ح� �ظ ��ى ه � ��ي اأخ � � ��رى‬ ‫ب��أه �م �ي��ة ك �ب �ي��رة ل� ��دى ام �ش��اه��دي��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ج��دون �ه��ا ف��رص��ة س��ان�ح��ة‬ ‫لتتبع جديد فنانيهم امفضلن‪.‬‬ ‫وك � � �ك� � ��ل م� � ��وس� � ��م رم� � �ض � ��ان � ��ي‪،‬‬ ‫ي �س �ع��ى أه� ��م ال �ن �ج��وم ال� �ع ��رب إل��ى‬ ‫أن يجدوا لهم موطئ ق��دم في ظل‬ ‫ام�ن��اف�س��ة ال �ش��دي��دة داخ� ��ل ام �ي��دان‬ ‫وجعل أسمائهم تتصدر بورصة‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬ل �ك��ن وك �م��ا اع �ت��دن��ا كل‬ ‫ع� � ��ام‪ ،‬ف � ��إن اأص� � � ��وات ام �غ��رب �ي��ة ا‬

‫ب��د وأن ت�ب�ص��م ح �ض��وره��ا بشكل‬ ‫اف ��ت وم �م �ي��ز ب��ن م�ن��اف�س�ي�ه��ا من‬ ‫خ��ال أداء أغ��ان��ي مقدمة ع��دد من‬ ‫امسلسات امغربية‪ ،‬والخليجية‬ ‫وام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬وت �ح �ق��ق ب ��ذل ��ك ن�س��ب‬ ‫مشاهدة قياسية على "يوتيوب"‬ ‫ف � ��ي س � �ب� ��اق رم � �ض� ��ان� ��ي م � ��ن ن ��وع‬ ‫مختلف‪.‬‬ ‫ولعل أس�م��اء منور تعتبر من‬ ‫أك �ث��ر اأص� ��وات ام�غ��رب�ي��ة ح�ض��ورا‬ ‫ف��ي ال�س��اح��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬بتسجيلها‬ ‫هذه السنة مقدمة أربعة مسلسات‬ ‫خليجية وسلسلة فكاهية مغربية‪،‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ه�ن��ا ب� ��أداء مقدمة‬ ‫مسلسل "للحب ج�ن��ون" التي هي‬ ‫من كلمات الشاعر أسير الرياض‪،‬‬ ‫وت��وزي��ع أح�م��د ال �ح �م��دان وتلحن‬ ‫ح �م��د ال �خ �ض��ر ال� ��ذي ت �ع��اون أول‬ ‫مرة مع منور‪ ،‬حيث اعتمد إيقاعا‬ ‫اتينيا محاوا اابتعاد قليا عن‬ ‫اللحن الذي قدمه مسلسل آخر‪ ،‬ثم‬ ‫"ت �ت��ر" م�س�ل�س��ل "م�ن�ط�ق��ة م�ح��رم��ة"‬ ‫ال��ذي ه��و م��ن كلمات ال�ب�ن��در ال��ذي‬ ‫حاول أن تكون اأغنية قريبة جدا‬ ‫من أحداث امسلسل‪ ،‬بينما األحان‬

‫ك ��ان ��ت ل �س �ل �ي �م��ان ام� ��ا وال �ت ��وزي ��ع‬ ‫ل �ط��ارق ع��اك��ف وت��م تسجيلها في‬ ‫أح � ��د اس� �ت ��دي ��وه ��ات دب� � ��ي‪ ،‬ع ��اوة‬ ‫ع �ل��ى "ج �ي �ن �ي��ري��ك" م�س�ل�س��ل "ك�س��ر‬ ‫ال� � � �خ � � ��واط � � ��ر" م � � ��ن ت � �ل � �ح� ��ن ول� �ي ��د‬ ‫ال �ه �ش �ي��م‪ ،‬وم �س �ل �س��ل "غ ��ري ��ب ب��ن‬ ‫أه �ل��ه"‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى غنائها رائ�ع��ة‬ ‫ال � ��راح � ��ل إس� �م ��اع� �ي ��ل أح � �م� ��د "آش‬ ‫دان��ي" وتقديمها كشارة للسلسلة‬ ‫ال�ك��وم�ي��دي��ة "ك �ن��زة ف ��ال ��دوار" على‬ ‫ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وه ��ي ب��ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫من ألحان وكلمات امبدع العربي‬ ‫الكواكبي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ال �ف �ن��ان��ة س�م�ي��رة‬ ‫س� �ع� �ي ��د ال � �ت� ��ي ع� � � ��ادت ب � �ق� ��وة إل ��ى‬ ‫الساحة الفنية ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬إذ كان‬ ‫حضورها ملفتا أيضا ف��ي مجال‬ ‫غ �ن��اء "ال� �ت� �ت ��رات"‪ ،‬خ �ص��وص��ا بعد‬ ‫غياب دام ثمانية عشر سنة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��دم��ت ه ��ذا ال �ع��ام ش ��ارة امسلسل‬ ‫ام �ص��ري "س �ي��رة ح��ب" ال ��ذي حمل‬ ‫ع �ن��وان "ب �ح��س ب ��أم ��ان"‪ ،‬وه ��ي من‬ ‫ك �ل �م��ات أح� �م ��د م� � � ��رزوق‪ ،‬وأل� �ح ��ان‬ ‫محمد رح�ي��م‪ ،‬وت��وزي��ع أحمد عبد‬ ‫السام‪.‬‬

‫وط �ن �ي��ا‪ ،‬أغ �ن �ي��ة "دن � �ي ��ا" ال �ت��ي‬ ‫حققت انتشارا واسعا لصاحبها‬ ‫ع� � �ص � ��ام ك � � �م� � ��ال‪ ،‬اس � �ت � �ط� ��اع� ��ت أن‬ ‫ت� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ال� �ن� �ج ��اح م��ن‬ ‫خ� ��ال ح �ض��وره��ا أي �ض��ا ك�م�ق��دم��ة‬ ‫للمسلسل ال ��درام ��ي "زي �ن ��ة" ال��ذي‬ ‫ي �ع��رض ع �ل��ى ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫أض��اف كمال بضع تغييرات على‬ ‫مستوى الكلمات لتتاءم وقصة‬ ‫ام �س �ل �س��ل‪ ،‬اأغ �ن �ي��ة ه ��ي اق �ت �ب��اس‬ ‫ل��رائ �ع��ة ال �ف �ن��ان ال �ف��رن �س��ي م�ي�ش��ال‬ ‫فوغان "قصة جميلة" التي تعود‬ ‫إل � ��ى س �ب �ع �ي �ن��ات ال � �ق ��رن ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ع�ص��ام ك�م��ال ح��رص على‬ ‫ّ‬ ‫امغربية‪،‬‬ ‫إعادة كتابتها بالعامية‬ ‫كما أض��اف إليها مسة من ألحانه‬ ‫متعاونا مع الفنان أمير علي‪ ،‬أما‬ ‫"ج�ي�ن�ي��ري��ك" السلسلة الكوميدية‬ ‫"م� ��رة وك � ��ادة" ك ��ان م��ن أداء ح��ات��م‬ ‫ع� �م ��ور وم �ح �م ��د ال � �ش� ��راب� ��ي‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ك � �ل � �م� ��ات م� �ص� �ط� �ف ��ى ق � �ي � �م� ��ي‪ ،‬أم� ��ا‬ ‫األ� �ح ��ان وال �ت��وزي��ع ف �ك��ان��ا محمد‬ ‫الشرابي‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا م � �س � �ل � �س� ��ل "أل� � � � � ��ف ل �ي �ل��ة‬ ‫وليلة" امقتبس عن العمل اأدب��ي‬

‫الشهير ال��ذي يحمل ااس��م نفسه‬ ‫ويعرض على قناة "ميدي ‪ 1‬تفي"‪،‬‬ ‫ارت ��أى أص�ح��اب��ه أن ت��ؤدي الفنانة‬ ‫الصاعدة ضياء زنيبر موشح "ما‬ ‫ب��دا يتثنى" ويجعلونها كمقدمة‬ ‫للعمل الدرامي‪.‬‬ ‫س � �ل � �س � �ل� ��ة "ب� � � �ن � � ��ت ال� � � �ن � � ��اس"‬ ‫ال �ف �ك��اه �ي��ة وال � �ت� ��ي ت� �ع ��رض ع�ل��ى‬ ‫قناة اأول��ى اعتمدت على بطلها‬ ‫ك� �م ��ال ك��اظ �م��ي ف ��ي ت ��أدي ��ة أغ�ن�ي��ة‬ ‫ام � �ق� ��دم� ��ة‪ ،‬أم� � ��ا س� �ي� �ت� �ك ��وم "ش �ي��ب‬ ‫وش� �ب ��اب" ال� ��ذي ي �ت �ح��دث بطريقة‬ ‫س��اخ��رة ع��ن ص��راع اأج�ي��ال داخ��ل‬ ‫أس � ��رة م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ك ��ان ��ت أغ �ن �ي��ة ال� �‬ ‫"ج �ي �ن �ي��ري��ك" م ��ن أل� �ح ��ان وت��وزي��ع‬ ‫ن ��وري ال ��ذي ش ��ارك ك��وث��ر ب��ن عمر‬ ‫اأداء أي�ض��ا‪ ،‬أم��ا مسلسل "ص��دى‬ ‫الجدران" الذي يروي حكاية فتاة‬ ‫شابة قررت اأخذ بثأر أبيها الذي‬ ‫ت��م تشويه سمعته ظلما‪ ،‬ث��م قتل‬ ‫في ظروف غامضة‪ ،‬فكانت أغنية‬ ‫مقدمته من أداء الفنانة الصاعدة‬ ‫س �ك �ي �ن��ة غ ��وص� �ي ��د‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ك��ان��ت‬ ‫ال�ك�ل�م��ات واأل �ح��ان وال �ت��وزي��ع من‬ ‫إبداع حميد بن عمر‪.‬‬

‫«مازاغان» تستعد لطرح أول «سينغل» بعد التحاق حميد احضري بامجموعة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ا ي � � ��زال م � �ش� ��روع األ � �ب� ��وم‬ ‫ال�ج��دي��د ال��ذي يجمع مجموعة‬ ‫"م � ��ازاغ � ��ان" م ��ع ال �ف �ن��ان حميد‬ ‫ال� �ح� �ض ��ري ال � � ��ذي ال� �ت� �ح ��ق ب�ه��ا‬ ‫م��ؤخ��را‪ ،‬ف��ي ط��ور اإع ��داد ال��ذي‬ ‫ان �ط �ل��ق م �ن��ذ اأش� �ه ��ر اأخ� �ي ��رة‬ ‫للسنة اماضية‪.‬‬ ‫وتسعى مجموعة مازاغان‬ ‫ع �ب��ر ت��أن �ي �ه��ا ف� ��ي إخ � � ��راج ه��ذا‬ ‫ال �ع �م��ل ل �ي �ظ �ه��ر ف ��ي ح �ل��ة ف�ن�ي��ة‬ ‫ت� � �ل� � �ي � ��ق ب� � � � � ��ه‪ ،‬خ � � �ص� � ��وص� � ��ا أن‬ ‫امجموعة تسعى إلى العمل مع‬ ‫فنانن من طينة عامية كصابر‬ ‫الرباعي والشاب خالد وامن‪،‬‬ ‫وري� � � � ��م‪ ،‬وم� ��اج � �ي� ��ك س� �ي� �س� �ت ��ام‪،‬‬ ‫وال � � � �ش � � ��اب ط � � � � � � ��ارق‪ ،‬وش� �ي� �ك ��و‬ ‫جيبسي كينغ ‪،‬وموري كانتي‪،‬‬ ‫وفلة الجزائرية‪ ،‬والشابة مارية‬ ‫وتريانا وه��ادي دنيا وفرحات‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا أصبحت امجموعة‬ ‫اموسيقية امغربية "م��ازاع��ان"‬ ‫م��درس��ة غنائية وف�ن�ي��ة قائمة‬ ‫ال� � � � ��ذات‪ ،‬وم ��رج� �ع� �ي ��ة ف� ��ي ع��ال��م‬ ‫اموسيقى امغربية العصرية‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى اأغ�ن�ي��ة‬

‫مجموعة مازاغان‬ ‫امغاربية والعامية‪.‬‬ ‫أحرزت مجموعة "مازاغان"‬ ‫نجاحات متواصلة وان�ج��ازات‬

‫ن ��ال ��ت اإع� � �ج � ��اب‪ ،‬ك �م��ا راك �م��ت‬ ‫تتويجات متواصلة منذ ما ا‬ ‫يقل عن عشر سنوات‪.‬‬

‫أحييت امجموعة أزي��د من‬ ‫‪ 500‬س� �ه ��رة ف �ن �ي��ة ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫وف� ��ي ال �ع��دي��د م ��ن ال �ت �ظ��اه��رات‬

‫ال�ف�ن�ي��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت آخ��ره��ا‬ ‫م � �ش� ��ارك � �ت � �ه� ��ا ال� � �ن � ��اج� � �ح � ��ة ف��ي‬ ‫ال�ش��ق الفني لتظاهرة األ�ع��اب‬ ‫الفرنكوفونية‪ ،‬التي احتضنتها‬ ‫م��دي �ن��ة ن �ي��س ال �ف��رن �س �ي��ة خ��ال‬ ‫شهر شتنبر اماضي‪.‬‬ ‫س� ��اه � �م� ��ت ام � �ج � �م� ��وع� ��ة ف��ي‬ ‫ت� �ح� �ي ��ن وت � �ط� ��وي� ��ر ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫وال� �ف ��ول� �ك� �ل ��ور ام� �غ ��رب� �ي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ك��ل ام�س�ت��وي��ات ع�ب��ر انفتاحها‬ ‫ع�ل��ى مختلف أن �م��اط وأش �ك��ال‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق ��ى وال � �ف� ��ول � �ك � �ل� ��ور ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب وف � ��ي ام � �غ� ��رب ال �ع��رب��ي‬ ‫وع �ب��ر ح� ��وض ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض‬ ‫امتوسط بصورة أشمل‪.‬‬ ‫تعاملت مجموعة "مازاغان"‬ ‫م ��ع م�خ�ت�ل��ف رواف � ��د ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫امغربية‪ ،‬وكذا ثلة من الفنانن‬ ‫واموسيقين امتميزين‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م � � ��ن أج � � � ��ل إغ� � � �ن � � ��اء رص � �ي� ��ده� ��م‬ ‫ال �ف �ن��ي وام ��وس� �ي� �ق ��ي‪ ،‬وإض� �ف ��اء‬ ‫أل � � ��وان ج� ��دي� ��دة ع �ل��ى أع �م��ال �ه��م‬ ‫وأسلوبهم وتجاربهم امختلفة‪،‬‬ ‫ومن بن تلك التجارب الناجحة‬ ‫تعاونهم مع كل من عصام كمال‬ ‫وال �ش��اب خ��ال��د و"أوت��ان��دي��ش"‬ ‫و"ك � ��ان� � �ك � ��ا ف � �ي � �ب � ��س"‪ ،‬وح� �م� �ي ��د‬ ‫القصري وغيرهم‪.‬‬

‫سعاد صابر ‪ ..‬أدوار اأمومة خولتها كسب حب اماين‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ت� � �ص � ��ور ح� ��ال � �ي� ��ا ال� �ف� �ن ��ان ��ة‬ ‫سعاد صابر سيتكوما جديدا‬ ‫تحت عنوان "تبدال امنازل" من‬ ‫إخ��راج حميد زي��ان وبمشاركة‬ ‫كل من سعيد ناصيري وثريا‬ ‫علوي وعبد الله دي��دان‪ ،‬حيث‬ ‫س �ي �ب��دأ ع ��رض ��ه ف ��ي م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ش� �ه ��ر رم� � �ض � ��ان ع� �ل ��ى ال� �ق� �ن ��اة‬ ‫اأولى ‪.‬‬ ‫ولدت سع�اد صابر بالحي‬ ‫امحمدي في الدارالبيضاء عام‬ ‫‪ ،1950‬وس��ط ع��ائ�ل��ة محافظة‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت س� � �ع � ��اد ي� �ت� �ي� �م ��ة اأب‬ ‫وتكفلت جدتها بتربيتها بعد‬ ‫زواج أم�ه��ا‪ ،‬حيث كانت تقسو‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا خ ��وف ��ا م� ��ن ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫وم��ا يحمله م��ن مصاعب‪ ،‬مما‬ ‫ج �ع��ل س �ع��اد ام � ��رأة مستقيمة‬ ‫وصارمة‪ ،‬ولطيفة وحنونة في‬ ‫اآن ن�ف�س��ه‪ ،‬وي�ظ�ه��ر ه��ذا جليا‬ ‫في مختلف اأدوار الفنية التي‬ ‫تقدمها‪.‬‬ ‫ب � � � ��دأت ب � � � � ��وادر م��وه �ب �ت �ه��ا‬ ‫ف � ��ي ال �ت �م �ث �ي ��ل وه� � ��ي ف � ��ي س��ن‬ ‫ال�س��اب�ع��ة م��ن ع�م��ره��ا‪ ،‬ودخ�ل��ت‬ ‫ع ��ال ��م ال �ت �م �ث �ي��ل ب �ع��د زواج� �ه ��ا‬ ‫ف��ي س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع �ش��رة‪ ،‬حيث‬ ‫ساعدها زوجها على بدء أولى‬ ‫خ�ط��وات�ه��ا ف��ي ع��ال��م ال�ت�م�ث�ي��ل‪،‬‬ ‫ون �ت ��ج ع ��ن زواج� �ه ��ا ال � ��ذي دام‬

‫ث �م��ان �ي��ة وث ��اث ��ن س �ن��ة‪ ،‬ث��اث��ة‬ ‫أب� � �ن � ��اء ه � ��م أس� � �م � ��اء‪ ،‬وي� ��اس� ��ر‪،‬‬ ‫وكوثر ‪.‬‬ ‫واستطاعت اممثلة سعاد‬ ‫ش��ق م �س��اره��ا ف��ي ه ��ذا ام �ي��دان‬ ‫ب� �ك ��ل ث � �ب� ��ات ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫ال� �ص� �ع ��وب ��ات ال� �ت ��ي واج �ه �ت �ه��ا‬ ‫ك� ��أي ف �ن��ان آخ � ��ر‪ ،‬ف �ب��إص��راره��ا‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ��ت أن ت �ت �خ �ط��ى ك��ل‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات وام� �ص ��اع ��ب وف ��رض‬ ‫وجودها داخل الساحة الفنية‬ ‫في زمان كان محظورا فيه على‬ ‫امرأة ولوج عالم التمثيل‪.‬‬ ‫وت�ع��د س�ع��اد م��ن الفنانات‬ ‫ال ��ائ ��ي أث �ب��ن وج ��وده ��ن على‬ ‫ال � �س� ��اح� ��ة ال� �ف� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ع م � ��رور‬ ‫ال � ��زم � ��ن‪ ،‬واس� �ت� �ط� �ع ��ن ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫م �ك��ان��ة واس � �ع� ��ة‪ ،‬وك� �س ��ب ح��ب‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ام� �غ ��رب ��ي ل� �ه ��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫خال اأدوار التي أعطت قيمة‬ ‫ل�ل�م��رأة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأب ��رزت دور‬ ‫هذه اأخيرة في بناء امجتمع‪.‬‬ ‫وع � � ��ادة م ��ا ت �ط��ل ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫س � �ع� ��اد ع� �ل ��ى ج� �م� �ه ��وره ��ا ف��ي‬ ‫أدوار ام��رأة امغربية الخجولة‬ ‫وام �ج��دة ف��ي اآن ذات� ��ه‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫تناضل من أجل أسرتها‪.‬‬ ‫ونجحت سعاد في الحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ذل��ك ام �س��ار ال ��ذي رسمته‬ ‫ل �ن �ف �س �ه��ا ف� ��ي ع ��ال ��م ال �ت �م �ث �ي��ل‪،‬‬ ‫وذل��ك بتقديمها مجموعة من‬ ‫اأع �م��ال الفنية تحمل رس��ائ��ل‬

‫مع أصدقائها الفنانن (خاص)‬

‫أثناء تكريمها (خاص)‬

‫للمشاهد من واقعنا امعيشي‬ ‫وم � � ��ا ي �ت �ض �م �ن ��ه م � ��ن م �ش��اك��ل‬ ‫وقضايا تمسنا يوميا معالجة‬ ‫بلمسة فنية‪.‬‬ ‫م � � � � � � ��ن ب � � � � � � ��ن أع � � � �م� � � ��ال � � � �ه� � � ��ا‬

‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة‬ ‫التي نالت إعجاب جل امتتبعن‬ ‫داخ � ��ل وخ� � ��ارج أرض ال ��وط ��ن‪،‬‬ ‫مسلسات مثل "سرب الحمام"‪،‬‬ ‫"رحيمو"‪" ،‬امصابون"‪ ،‬وأفام‬

‫م �ث��ل "ال� � ��ورط� � ��ة"‪ ،‬و"ف� �ط ��وم ��ة"‪،‬‬ ‫و"م �ع �ط ��ف أب � ��ي" وغ �ي ��ره ��ا م��ن‬ ‫اأع �م��ال ال �ت��ي ت�م�ي��ز رص�ي��ده��ا‬ ‫ومسارها الفنين‪.‬‬

‫ي � �ش ��ارك ك ��ل م ��ن ح ��ات ��م ع �م��ور‪،‬‬ ‫وعبد الفتاح الكريني‪ ،‬والشاب‬ ‫ال � � ��دوزي‪ ،‬وس �ع �ي��د م��وس�ك�ي��ر‪،‬‬ ‫وه� � � � � � � ��دى س � � � �ع� � � ��د‪ ،‬وخ� � ��ال� � ��د‬ ‫ش� ��ري� ��ف‪ ،‬وغ� ��ان� ��ي‪ ،‬وح ��ات ��م‬ ‫ع �م��ور‪ ،‬وط� ��ارق ال �ب �خ��اري‪،‬‬ ‫ومحمد الريفي‪ ،‬وغيرهم‪،‬‬ ‫ف � � ��ي ال � �ن � �س � �خ� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫"ج ��زي ��رة ال �ك �ن��ز" ام��أخ��وذة‬ ‫ع � ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج ام � �غ� ��ام� ��رات‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي "ف � � � ��ور ب � ��وي � ��ار"‬ ‫ال��ذي يبث على قناة "فرانس‬ ‫‪ ،"2‬وح �س��ب م ��ا ك�ش�ف�ت��ه بعض‬ ‫امصادر فإن كل من هؤاء الفنانن‬ ‫يوجدون في مدينة اروشيل الفرنسية‬ ‫ل�ت�ص��وي��ر م �ش��اه��د ال �ب��رن��ام��ج ال� ��ذي س�ي�ب��ث على‬ ‫ال�ق�ن��اة ال�ث��ان�ي��ة ق��ري�ب��ا‪ ،‬ك�م��ا ي��رج��ح أن ي�ق��دم��ه رش�ي��د م �س��رار‪ ،‬وت��دور‬ ‫أطوار امسابقة داخل حصن منيع على البحر بن جزيرتي "آيكس"‬ ‫و"أول �ي��رون" بالقرب م��ن مدينة ا روش�ي��ل حيث تخضع فيه الفرق‬ ‫امنافسة مختلف ااخ�ت�ب��ارات البدنية والعقلية م��ن أج��ل الحصول‬ ‫على الكنز‪.‬‬ ‫ونشر هؤاء الفنانون مجموعة صور متنوعة أثناء تصويرهم‬ ‫مشاهد خاصة بالبرنامج‪ ،‬إضافة إلى صور أخرى للذكرى في امدينة‬ ‫الفرنسية الهادئة ذات اأهمية التاريخية‪ ،‬والتي تتميز بمينائها‬ ‫الجميل‪ ،‬كل على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"‪.‬‬ ‫ي� �ع ��رض ال� �ف� �ن ��ان س �ع��د ام �ج��رد‬ ‫وص�ل��ة إش�ه��اري��ة لشركة العقار‬ ‫"الضحى"‪ ،‬مستعينا بأغنيته‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة "إن � � �ت� � ��ي ب ��اغ �ي ��ة‬ ‫واح� ��د" ب�ع��د ال �ن �ج��اح ال��ذي‬ ‫حققته خارج وداخل أرض‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وح � � �ق � � �ق� � ��ت ال � ��وص� � �ل � ��ة‬ ‫اإش � � �ه� � ��اري� � ��ة ال� � �ت � ��ي ت �ب��ث‬ ‫ب��ال �ق �ن��وات ام �غ��رب �ي��ة نسب‬ ‫مشاهدة مرتفعة على موقع‬ ‫"يوتيوب" في مدة وجيزة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الفنان سعد‬ ‫م�ج��رد ن�ج��ل ال�ف�ن��ان��ن البشير عبدو‬ ‫ونزهة الركراكي‪ ،‬دخل اميدان في سن مبكر‬ ‫واشتغل على تطوير موهبته وقدراته الصوتية إلى أن احتل مكانة‬ ‫ب��ارزة داخ��ل الساحة الفنية العربية‪ ،‬كما أح��رز على شهرة واسعة‬ ‫وحب الجمهور من مختلف الدول‪.‬‬

‫اح�ت�ف�ل��ت ال �ش��اب��ة ه�ن��د بنرهو‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة ب� � �م � ��وق � ��ع "أون‬ ‫م� �غ ��ارب� �ي ��ة" ب �ع �ي��د م �ي��اده��ا‬ ‫ال��راب��ع وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬ااثنن‬ ‫اماضي‪ ،‬وبهذه امناسبة‪،‬‬ ‫ارت ��أت صديقتها حفصة‬ ‫ب ��وط ��اه ��ر أن ت �ت �ق��دم ل�ه��ا‬ ‫بأطيب التهان��ي‪ ،‬متمنية‬ ‫لها التفوق في مسيرتها‬ ‫ال ��دراس � �ي ��ة وال� �ن� �ج ��اح ف��ي‬ ‫مسيرتها امهنية في مجال‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وع� �ب ��رت ل �ه��ا عن‬ ‫م ��دى اع �ت��زازه��ا ب �ه��ا ك�ص��دي�ق��ة‪.‬‬ ‫وتدرس هند رفقة حفصة في امعهد‬ ‫العالي للصحافة واإعام السنة اأخيرة‪.‬‬

‫ازدان ف��راش أس ��رة زابيطة‪،‬‬ ‫ي��وم ااث�ن��ن ام��اض��ي‪ ،‬بطفلة‬ ‫اتخذوا لها اسم إيناس‪.‬‬ ‫وع � � � �ب� � � ��رت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة‬ ‫م��اج��دة زبيطة ع��ن مدى‬ ‫س � �ع ��ادت � �ه ��ا ب � �م ��ول ��ودة‬ ‫أخ � �ي � �ه� ��ا وت � �م � �ن� ��ت ل �ه��م‬ ‫ح� �ي ��اة م �ل �ي �ئ��ة ب��ال �ف��رح‬ ‫والسرور‪.‬‬ ‫وب� � � ��دورن� � � ��ا ن �ت �م �ن��ى‬ ‫أس � � � � ��رة إي� � � �ن � � ��اس ح� �ي ��اة‬ ‫س� �ع� �ي ��دة ودوام ال �ص �ح��ة‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫ح �ص��ل ال�ت�ل�م�ي��ذ ح �س��ام راش��ق‬ ‫على امرتبة اأول��ى بن زمائه‬ ‫ف� � � ��ي ام � � �س � � �ت� � ��وى ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫اب �ت��دائ��ي ل�ل�س�ن��ة ال��دراس �ي��ة‬ ‫‪ ،2013-2014‬وبه� � � � � � � � � � ��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة ت �س �ل��م ح �س��ام‬ ‫ش � � � �ه � � ��ادة ت � �ش � �ج � �ي� ��ع م ��ن‬ ‫ط ��رف م��ؤس �س��ة ال�ف�ي�ح��اء‬ ‫الخصوصية‪ ،‬التي يدرس‬ ‫ب�ه��ا اع �ت��راف��ا بمجهوداته‬ ‫وم �ث��اب��رت��ه ل�ل�ح�ص��ول على‬ ‫هذه النتيجة امتميزة‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة‪،‬‬ ‫تتقدم أسرة راشق بأحر التهاني‬ ‫وأغلى اأماني للتلميذ حسام راجن‬ ‫م��ن ال �ل��ه أن ي��وف�ق��ه ف��ي دراس �ت��ه وم�ت�م�ن�ي��ن ل��ه م��زي��دا م��ن ال�ع�ط��اء‬ ‫والنجاح‪.‬‬

‫ن� �ج ��ح ول � �ي� ��د ع � �ص� ��ري ف � ��ي أن‬ ‫ي �ت� �خ� �ط ��ى ام� ��رح � �ل� ��ة ال� �ث ��ان ��وي ��ة‬ ‫ب �ع��د ح �ص��ول��ه ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫ال � �ب� ��اك� ��ال� ��وري� ��ا ف � ��ي ش �ع �ب��ة‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية‬ ‫مسلك آداب‪.‬‬ ‫ويتابع وليد دراسته‬ ‫بثانوية امختار السوسي‬ ‫ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬كما‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م� ��ن أش� � ��د ع �ش��اق‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال�ب�ي�ض��اوي‪،‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال�س�ع�ي��دة‬ ‫ت� �ق ��دم ه� ��دى م �ف �ت��اح��ي ب��أرق��ى‬ ‫ع � � �ب� � ��ارات ال � �ت � �ه ��ان ��ي وال� �ت� �ب ��ري ��ك‬ ‫ل�ع�ص��ري‪ ،‬متمنية ل��ه مستقبا زه��را‬ ‫كما يتقدم ط��اق��م الصحيفة ب��أح��ر التهاني واأم��ان��ي ل��ه بالنجاح‬ ‫والتوفيق في حياته امستقبلية‪.‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«مونيكا لوينسكي»‪ :‬أنا أكثر امرأة تعرضت لإهانة في العالم‬ ‫ق��ال��ت "م��ون�ي�ك��ا لوينسكي"‬ ‫ام� �ت ��درب ��ة ال �س ��اب� �ق ��ة ف� ��ي ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� �ي ��ض ال �ت ��ي ك � ��ادت ع��اق�ت�ه��ا‬ ‫م��ع ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي اأس�ب��ق‬ ‫"ب�ي��ل ك�ل�ي�ن�ت��ون" تكلفه منصبه‬ ‫الرئاسي في التسعينيات‪ ،‬إنها‬ ‫انتهى بها امطاف "كأكثر امرأة‬ ‫تعرضت لإهانة في العالم"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ل��وي�ن�س�ك��ي ت�ح��ول��ت‬ ‫عقب ان�ك�ش��اف أم��ر عاقتها مع‬

‫إخراجي من السياق‪ ..‬كان اأمر‬ ‫مؤما جدا"‪.‬‬ ‫وأدت العاقة بن لوينسكي‬ ‫وب � �ي� ��ل ك �ل �ي �ن �ت��ون إل� � ��ى ت��وج �ي��ه‬ ‫ات � �ه� ��ام ل� ��ه م� ��ن م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ف��ي م �س��اء ل��ة ب �غ��رض ع��زل��ه ع��ام‬ ‫‪ .1999‬وب ��رأه م�ج�ل��س ال�ش�ي��وخ‪،‬‬ ‫واستكمل ف�ت��رة واي�ت��ه الثانية‬ ‫في عام ‪.2001‬‬ ‫وف��ي امقابلة ال�ت��ي أجرتها‬

‫ك�ل�ي�ن�ت��ون إل��ى ه��دف م�ت�ك��رر في‬ ‫البرامج الساخرة التي تذاع في‬ ‫وقت متأخر من الليل‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ل ��وي� �ن� �س� �ك ��ي‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫اس� �ت� �ع ��راض م �س �ب��ق ل�ل�م�ق��اب�ل��ة‬ ‫بثته محطة "إن‪.‬ب ��ي‪.‬س ��ي"‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪" ،‬ك� �ن ��ت أك �ث��ر‬ ‫ام � � � ��رأة ت� �ع ��رض ��ت ل� ��إه� ��ان� ��ة ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ..‬أن أوص��م بأنني غبية‬ ‫وع� � ��اه� � ��رة وخ � � ��رق� � ��اء‪ ،‬وأن ي �ت��م‬

‫"ناشيونال جيوغرافيك" قالت‬ ‫لوينسكي‪ ،‬إن اليوم الذي أصدر‬ ‫ف �ي��ه ام ��دع ��ي ال� �خ ��اص "ك �ي �ن �ي��ث‬ ‫س � � �ت� � ��ار" ت� � �ق � ��ري � ��را ب� � �ش � ��أن ت �ل��ك‬ ‫الفضيحة عام ‪ 1998‬بما في ذلك‬ ‫تفاصيل دقيقة ب�ش��أن عاقتها‬ ‫مع كلينتون ك��ان من أس��وأ أيام‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ل ��م ي�ك��ن ل��ي عهد‬ ‫ب��إه��ان��ة ب �ه��ذا ام �س �ت��وى‪ ..‬أقصد‬

‫أن اأم��ر ك��ان مجرد انتهاك تلو‬ ‫اآخر"‪.‬‬ ‫واخ � �ت � �ف ��ت ل��وي �ن �س �ك��ي ع��ن‬ ‫اأن �ظ��ار إل ��ى ح��د ب�ع�ي��د ب �ع��د أن‬ ‫ه��دأت الفضيحة‪ ،‬ول�ك��ن اسمها‬ ‫ع� � ��اد ل� �ل� �ظ� �ه ��ور ف � ��ي اأح � ��ادي � ��ث‬ ‫السياسية اأميركية في فبراير‬ ‫حينما وصفتها السيدة اأولى‬ ‫ال � �س� ��اب � �ق� ��ة وأب� � � � � ��رز ام ��رش � �ح ��ن‬ ‫ام�ح�ت�م�ل��ن ل �خ��وض ان �ت �خ��اب��ات‬

‫الرئاسة عن الحزب الديمقراطي‬ ‫"ه� �ي ��اري ك�ل�ي�ن�ت��ون" ف��ي م�ق��ال��ة‬ ‫ب� ��أن � �ه� ��ا "ش� �خ� �ص� �ي ��ة ك ��رت ��ون� �ي ��ة‬ ‫نرجسية"‪.‬‬ ‫وكسرت لوينسكي صمتها‬ ‫ال � �ط� ��وي� ��ل ال� �ش� �ه ��ر ام � ��اض � ��ي ف��ي‬ ‫م�ق��ال��ة ف��ي م�ج�ل��ة "ف��ان�ي�ت��ي فير"‬ ‫ق��ال��ت ف�ي�ه��ا إن �ه��ا ت��أس��ف ب�ش��دة‬ ‫م ��ا ح� � ��دث‪ ،‬وإن � �ه� ��ا ع� ��ازم� ��ة ع�ل��ى‬ ‫أن ت �ك��ون ه �ن��اك ن�ه��اي��ة مختلفة‬

‫لقصتها‪ .‬واتهم السناتور "راند‬ ‫ب � � ��ول"‪ ،‬ال� � ��ذي ق� ��د ي �ن ��اف ��س ع�ل��ى‬ ‫نيل ترشيح الحزب الجمهوري‬ ‫ل � � �ل� � ��رئ� � ��اس� � ��ة ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط� � �ي � ��ن‬ ‫"ب � ��ال� � �ن� � �ف � ��اق" ادع � ��ائ� � �ه � ��م أن� �ه ��م‬ ‫ي �س��ان��دون ح �ق��وق ام � ��رأة بينما‬ ‫ي � �س � �م � �ح� ��ون ل � �ب � �ي� ��ل ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون‬ ‫ب ��اإف ��ات ب �س �ل��وك��ه "ام �ف �ت��رس"‬ ‫تجاه لوينسكي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد ‪231‬‬

‫> اخميس ‪ 05‬رمضان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يوليوز ‪2014‬‬

‫من لم يصنع السعادة لنفسه ‪ ..‬لن‬ ‫يصنعها له اآخرون ‪..‬‬ ‫وليم شكسبير‬

‫كبير امراسلن‬

‫س��أل ال�ق��اض��ي متهمً‪ :‬م��اذا قتلت الرجل‬ ‫بالسكن؟‬ ‫فقال امتهم وهو يتأسف ظروفي صعبة‬ ‫جدً ‪ ،‬وا أستطيع أن أشتري مسدسً‪.‬‬

‫دراسة حذر من خطر اختفاء الشعاب‬ ‫امرجانية خال عشرين عام ًا‬ ‫ق��ال��ت دراس � ��ة ت��دع�م�ه��ا اأم��م‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة إن م� �ع� �ظ ��م ال� �ش� �ع ��اب‬ ‫ام��رج��ان �ي��ة ام ��وج ��ودة ف ��ي ال�ب�ح��ر‬ ‫ال � �ك � ��اري � �ب � ��ي ق� � ��د ت� �خ� �ت� �ف ��ي خ� ��ال‬ ‫ال� �ع� �ش ��ري ��ن ع� ��ام� ��ا ال� � �ق � ��ادم � ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫اختفاء اأسماك والقنافذ امائية‬ ‫التي تتغذى على الطحالب التي‬ ‫تخنق الشعاب امرجانية‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ف� ��ي ال � ��دارس � ��ة اأك �ث ��ر‬ ‫ش� �م ��وا ح �ت��ى اآن ع ��ن ال �ش �ع��اب‬ ‫ام��رج��ان�ي��ة ف��ي منطقة ال�ك��اري�ب��ي‪،‬‬ ‫وهي عنصر جذب سياحي لدول‬ ‫امنطقة‪ ،‬أن تغير امناخ لعب دورا‬ ‫م � �ح � ��دودا ف� ��ي اخ� �ت� �ف ��اء ال �ش �ع��اب‬ ‫رغ��م تكهنات سابقة بأنه السبب‬ ‫الرئيسي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��دراس��ة ال�ت��ي ش��ارك‬ ‫فيها ‪ 90‬خبيرا إنه مع بقاء نحو‬ ‫س� ��دس غ� �ط ��اء ال �ش �ع ��اب اأص �ل��ي‬ ‫يمكن أن تختفي غالبية الشعاب‬ ‫ام ��رج ��ان �ي ��ة ف ��ي ال �ك ��اري �ب ��ي خ��ال‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن ع��ام��ا ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وي��رج��ع‬

‫ذلك في اأساس إلى فقد الكائنات‬ ‫اآكلة (للطحالب) في امنطقة‪.‬‬ ‫وأس � � � �م� � � ��اك ال � �ب � �ب � �غ� ��اء ذات‬ ‫األ� � ��وان ال �ف��اق �ع��ة وق �ن��اف��ذ ال�ب�ح��ر‬ ‫ه ��ي ال �ك��ائ �ن��ات ال��رئ �ي �س �ي��ة اآك �ل��ة‬ ‫ل�ل�ط�ح��ال��ب ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن تخنق‬ ‫الكائنات الحيوانية الدقيقة التي‬ ‫ت �ع��رف ب��اس��م "ب��ول �ي �ب��س" وال �ت��ي‬ ‫ت �ب �ن��ي ال� �ش� �ع ��اب ام ��رج ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫هياكلها الحجرية‪.‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ل �ل �ص �ي��د ال �ج��ائ��ر‬ ‫أس�م��اك الببغاء وم��رض غامض‬ ‫أص � � ��اب ق� �ن ��اف ��ذ ام � � ��اء ع� � ��ام ‪1983‬‬ ‫ت �ك��اث��رت ال �ط �ح��ال��ب ب �ش �ك��ل كبير‬ ‫ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ .‬ل�ك��ن ال ��دراس ��ة تقول‬ ‫إن العاج م��ازال ممكنا مع فرض‬ ‫قيود على الصيد وعلى التلوث‪.‬‬ ‫وت �ش �ك��ل ال �س �ي��اح��ة ن�س�ب��ة ‪ 14‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن إجمالي الناتج امحلي‬ ‫اقتصاديات الكاريبي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫احياة العسكرية طريقة جديدة لعاج‬ ‫إدمان اأنترنت في الصن‬ ‫ان�ت�ش��رت ف��ي ال�ص��ن تجربة‬ ‫ج � ��دي � ��دة إع � � � � ��ادة ال � �ش � �ب� ��ان إل ��ى‬ ‫أرض ال ��واق ��ع ب �ع��د أن اس�ت�ح��وذ‬ ‫عليهم عالم اأنترنت‪ ،‬من خال‬ ‫وضعهم في ثكنات وإخضاعهم‬ ‫إش��راف جنود سابقن‪ .‬ويوجد‬ ‫‪ 25‬م�ع�س�ك��را ف��ي ال �ص��ن أق�ي�م��ت‬ ‫بالنظام العسكري لعاج الشبان‬ ‫م � ��ن إدم� � � � ��ان اأن� � �ت � ��رن � ��ت‪ .‬وه � ��ذا‬ ‫ال�ن�ه��ج أك �ث��ر ص��رام��ة م��ن ال�ع��اج‬ ‫ف � � ��ي دول أخ � � � � ��رى م � �ث� ��ل ب �ع��ض‬ ‫ال �ع �ي��ادات ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�ج��ب م��واق��ع اأن �ت��رن��ت‪،‬‬ ‫وتلجأ لبرامج امراقبة‪ ،‬وتفرض‬ ‫ح �ظ��را ع�ل��ى اس �ت �خ��دام اأن�ت��رن��ت‬ ‫ل�ل�م��دم�ن��ن م��ن ب��ن ‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن البالغن ال��ذي��ن يستخدمون‬ ‫ش �ب �ك��ة اأن� �ت ��رن ��ت ف ��ي ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة‪ .‬ومع ارتفاع عدد الشبان‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي��ن ال ��ذي ��ن ي�س�ت�خ��دم��ون‬ ‫اأنترنت‪ ،‬ويقضون ساعات في‬ ‫م �م��ارس��ة األ� �ع ��اب اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �ه� ��رب م � � ��ن ال� � �ض� � �غ � ��وط ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ف��رض�ه��ا مجتمع ب��ه ‪ 1.3‬مليار‬

‫ش� �خ ��ص‪ ،‬ي� �ت ��زاي ��د ت ��وج ��ه اآب � ��اء‬ ‫واأمهات القلقن نحو امعسكرات‬ ‫م �ك��اف �ح��ة اإدم � � ��ان اإل �ك �ت��رون��ي‪.‬‬ ‫وق ��ال "ش�ي�ن��غ ليمينغ" ام �س��ؤول‬ ‫بأحد هذه امراكز‪" :‬اأطفال الذين‬ ‫يدمنون اأنترنت تكون حالتهم‬ ‫البدنية ضعيفة للغاية‪ .‬شغفهم‬ ‫ب� ��اأن � �ت� ��رن� ��ت أض � � ��ر ب �ص �ح �ت �ه��م‪،‬‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي ب �ه��م اأم � ��ر إل� ��ى ف �ق��دان‬ ‫القدرة على اانخراط في الحياة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة"‪ .‬وأض � ��اف "ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫وال � �ع � �ي ��ش ف � ��ي ح � �ي� ��اة ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��م أك �ث��ر ت �ه��ذي �ب��ا‪ ،‬وي�ع�ي��د‬ ‫ل�ه��م ال �ق��درة ع�ل��ى م�م��ارس��ة حياة‬ ‫طبيعية"‪ .‬وتابع قائا "التدريب‬ ‫يحسن قوتهم البدنية‪ ،‬ويساعد‬ ‫ع � �ل ��ى ت �ع �ل �ي ��م ع� � � � ��ادات ح �ي��ات �ي��ة‬ ‫ج �ي��دة"‪ .‬وإل ��ى ج��ان��ب ال�ت��دري�ب��ات‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة وال �ت �م��اري��ن ال�ب��دن�ي��ة‬ ‫ي �ش �م��ل ب ��رن ��ام ��ج ال � �ع� ��اج‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫يمتد من أربعة إلى ثمانية أشهر‪،‬‬ ‫دروسا في اموسيقى والرقص‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫زي برماني‬ ‫ديفيد كوبورن عضو البرمان اأوربي عن حزب ااستقال ااسكتلندي يظهر بزي تقليدي قبل الجلسة اافتتاحية للبرمان أول أمس في ستراسبورغ‪ (.‬أ ف ب )‬

‫خ� � ��ال اأح� � � � ��داث ال� �س ��اخ� �ن ��ة‪ ،‬خ� ��اص� ��ة ف��ي‬ ‫مناطق ال�ح��روب وال�ن��زاع��ات‪ ،‬يلجأ امراسلون‬ ‫ع ��ادة إل ��ى "م�خ�ب��ري��ن ش �ف��وي��ن" ي�ط�ل��ق عليهم‬ ‫وص��ف "ش�ه��ود ع �ي��ان"¡ أو ف��ي ب�ع��ض اأح�ي��ان‬ ‫"مصادر محلية"‪.‬‬ ‫ع��ادة م��ا ي�ق��دم ه��ؤاء رواي ��ات ع��ن اأح��داث‬ ‫ا ي�م�ك��ن ال �ج��زم ب��دق �ت �ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ع �ل��ى ام��راس��ل‬ ‫توظيف خبرته ومعرفته بامنطقة لتمحيص‬ ‫ه � ��ذه ال� � ��رواي� � ��ات وغ��رب �ل �ت �ه��ا ت� �ف ��ادي ��ا ل �ك �ت��اب��ة‬ ‫معلومات خاطئة‪.‬‬ ‫ه ��ؤاء "ام �خ �ب��رون" ل �ي��س ل �ه��م ب��ال �ض��رورة‬ ‫ع ��اق ��ة ب ��ام �ه �ن ��ة‪ ،‬ل �ك ��ن ف� ��ي ال � �ح� ��اات ال �ع ��ادي ��ة‬ ‫ك � � �ث � � �ي� � ��رً م � � � ��ا ت� �ل� �ج ��أ‬ ‫بعض الصحف إلى‬ ‫مخبرين محترفن‪.‬‬ ‫أح � � � � � � �ي� � � � � � ��ان� � � � � � ��ا ا‬ ‫ي � � � � �ع � � � ��رف � � � ��ون ح � �ت� ��ى‬ ‫طريقة صياغة خبر‬ ‫م��وج��ز‪ ،‬وه��ي امهمة‬ ‫التي يتواها "رجال‬ ‫ام �ط �ب��خ" (ال��دي �س��ك)‬ ‫ال� � �ج� � �ه � ��از ال� �ح� �ي ��وي‬ ‫داخل أية صحيفة‪.‬‬ ‫ع ��رف ��ت ع ��ن ك�ث��ب‬ ‫أح��د ه��ؤاء ام�خ�ب��ري��ن‪ ،‬شخصية لطيفة دمثة‬ ‫ت�ت�ق��د ذك � ��اء‪ ،‬ل �ك��ن م�ش�ك�ل�ت��ه أن ��ه ي �ج��د ص�ع��وب��ة‬ ‫ف��ي ك�ت��اب��ة جملة واح ��دة بلغة سليمة‪ .‬يعتقد‬ ‫صديقنا جازمً أن الصحافي الناجح هو الذي‬ ‫ي ��زود صحيفته ب��اأخ�ب��ار ش�ف��وي��ً‪ ،‬أم��ا كتابة‬ ‫ه��ذه اأخ�ب��ار وصياغتها فهي مهمة اآخرين‬ ‫أي "امطبخ"‪ ،‬أولئك الذين في العادة ا يعرفهم‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫أذكر مرة أنه جاء يحمل خبرً طازجً‪ ،‬وبدا‬ ‫يسرد تفاصيله على أحد امحررين‪ ،‬وحن كان‬ ‫يقاطعه مستفسرً‪ ،‬احتد صاحبنا وطلب منه‬ ‫ال �ت��زام الصمت حتى يكمل ال��رواي��ة الشفوية‪،‬‬ ‫خشية أن تطير من ذاكرته عناصر اموضوع‪.‬‬ ‫م��ن ح �ك��اي��ات��ه أن ��ه ك ��ان ي�ط�ل��ب م��ن ال��زم��اء‬ ‫كتابة اسمه بحروف ب��ارزة على اأخبار التي‬ ‫ي��أت��ي ب�ه��ا‪ ،‬وح��ن زاد ع��دد امخبرين طلب من‬ ‫رئ �ي��س ال �ت �ح��ري��ر أن ي �ط �ل��ق ع �ل �ي��ه اس ��م "ك�ب�ي��ر‬ ‫امراسلن" تمييزً له عن اآخرين‪.‬‬ ‫جميع ال��زم��اء ي�ع��رف��ون ب��أن��ه ا يستطيع‬ ‫ك �ت ��اب ��ة ج �م �ل��ة واح � � � ��دة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي �ح ��س ب �ن �ش��وة‬ ‫حقيقية ح��ن ي�ج��د ق��ارئ��ً ي�ع�ل��ق ع�ل��ى اأخ�ب��ار‬ ‫التي ينقلها وتكتب نيابة عنه‪.‬‬ ‫م��رة اع�ت��رض أح��د ال�ق��راء على ع�ن��وان خبر‬ ‫ك ��ان ص��دي�ق�ن��ا ق��د زود ب��ه ال�ص�ح�ي�ف��ة (ش�ف��وي��ا‬ ‫بالطبع) فأزعجته الحكاية‪ ،‬فجاء مزمجرً عند‬ ‫سكرتير التحرير أنه اختار عنوانً سيئً على‬ ‫حد اعتقاده‪ ،‬وكان جواب سكرتير التحرير بأن‬ ‫هذه مهمة الصحيفة‪ ،‬أما مهمته فتنتهي عند‬ ‫نقل اأخ�ب��ار‪ ،‬وق��ال له غاضبً "أا يكفي بأننا‬ ‫نكتب نيابة عنك ونوقع اأخبار باسمك"‪.‬‬ ‫وال � ��واق � ��ع أن س �ك��رت �ي��ر ال �ت �ح��ري��ر ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫ي�ع��رف تمامً لطف صديقنا وظ��رف��ه‪ ،‬ل��ذل��ك لم‬ ‫ي�ن��زع��ج م��ن ام��اح�ظ��ة‪ ،‬وأج��اب��ه ق��ائ��ا "إذا ك��ان‬ ‫ك��ل م��ن يعمل بالصحافة يفترض فيه معرفة‬ ‫الكتابة فماذا يتبقى لك أنت سكرتير التحرير‬ ‫لتعمله"‪.‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫رياضيو «السومو» في مصر‪ ..‬منجم ذهب يبحث عن مكتشف‬ ‫ا ي �ب��ذل ال��ري��اض �ي��ون ام�ت�م�ي��زون‬ ‫ف��ي األ �ع��اب ال �ت��ي ت�ح�ظ��ى بالشعبية‬ ‫ج �ه��دا ف��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى راع ي��وف��ر‬ ‫ٍ‬ ‫ل� �ه ��م م �ت �ط �ل �ب��ات ال � �ت� ��دري� ��ب وي �ت �ك �ف��ل‬ ‫ب �م �ت �ط �ل �ب��ات ام� �ع� �س� �ك ��رات ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫والخارجية‪ ،‬لكن رياضيي "السومو"‬ ‫في مصر‪ ،‬ورغ��م تميزهم وحصولهم‬ ‫ع �ل��ى م �ي��دال �ي��ات ذه �ب �ي��ة ف��ي ب �ط��وات‬ ‫ع��ام �ي��ة‪ ،‬ا ي �ح �ظ��ون ب �ه ��ذه ال �ف��رص��ة‪،‬‬ ‫فكأنما يمثلون منجما للذهب يبحث‬ ‫عن راع ومكتشف‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ري��اض �ي��و "ال �س��وم��و" في‬ ‫مصر‪ ،‬رغم قلة ااهتمام واإمكانيات‪،‬‬ ‫ن � �ج ��اح ��ا ف � ��ي ال � �ب � �ط � ��وات ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪،‬‬

‫بحسب مديرهم الفني‪ ،‬أحمد خليفة‪،‬‬ ‫الذي قال‪ ،‬في تصريحات لأناضول‪،‬‬ ‫"ي � �م � �ك� ��ن اع � �ت � �ب � ��ار اع� � �ب � ��ي ال� �س ��وم ��و‬ ‫ام� � �ص � ��ري � ��ن م � �ن � �ج � ً�م ��ا ل� �ل� �م� �ي ��دال� �ي ��ات‬ ‫الذهبية‪ ،‬شريطة حصولهم ولو على‬ ‫قدر ضئيل من ااهتمام"‪.‬‬ ‫وع��رف��ت مصر ري��اض��ة "السومو"‬ ‫ال�ي��اب��ان��ي ف��ي ع��ام ‪ ،1992‬إا أن أكثر‬ ‫م��ا ي �ح��زن ال �ق��ائ �م��ن ع�ل�ي�ه��ا أن أغ�ل��ب‬ ‫ام �ص��ري��ن ا ي �ع��رف��ون أن ل ��دى مصر‬ ‫أبطاا في هذه الرياضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رام � ��ي ع �ب��د ال �ع��اط��ي ه � ��ال‪ ،‬أح��د‬ ‫ه� � � ��ؤاء اأب � � �ط� � ��ال‪ ،‬وأح� ��دث � �ه� ��م ح �ي��ث‬ ‫ب� � ��دأت ع��اق �ت��ه ب� �ه ��ذه ال ��ري ��اض ��ة ع��ام‬

‫‪ ،2004‬ون� �ج ��ح خ � ��ال ع �ش��ر س �ن��وات‬ ‫ف��ي أن ي�ح�ف��ر ل�ن�ف�س��ه اس �م��ا ف��ي ع��ال��م‬ ‫"السومو"‪ .‬ويأمل هال في الحصول‬ ‫على ميدالية ذهبية في بطولة العالم‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ف ��ي غ �ش��ت ام �ق �ب��ل ب �ت ��اي ��وان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إداري� � � ��ا ل��ات �ح��اد‬ ‫وت �ت �ب��ع "ال� �س ��وم ��و"‬ ‫ام �ص��ري ل��ري��اض��ة "ال �ج��ودو"‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫ااتحاد عاجز بمفرده عن دعم اللعبة‪،‬‬ ‫أنه معني بلعبتن إلى جانبها وهي‬ ‫"الجودو" و"اآيكيدو"‪.‬‬ ‫ص��اح ال��دي��ن وه ��ال ه�م��ا اث�ن��ان‬ ‫م��ن ب��ن أك�ث��ر م��ن أل�ف��ي اع��ب مقيدين‬ ‫ك � ��اع � �ب � ��ي "س� � � ��وم� � � ��و" ف � � ��ي اات � � �ح� � ��اد‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬وه��و ع��دد ضئيل ج � ً�دا‪ ،‬أن‬

‫ه ��ذه ال��ري��اض��ة ا ت�ح�ظ��ى ب��ااه�ت�م��ام‬ ‫اإع��ام��ي‪ .‬وق��ال خليفة "أكبر مظاهر‬ ‫ع � ��دم ااه� �ت� �م ��ام اإع� ��ام� ��ي أن م�ص��ر‬ ‫م�ص�ن�ف��ة ب��ن ال �ك �ب��ار ف��ي ال�ل �ع �ب��ة إل��ى‬ ‫جانب اليابان‪ ،‬وأوكرانيا‪ ،‬ومنغوليا‪،‬‬ ‫وتاياند‪ ،‬كما أن لدينا ً‬ ‫محترفا‬ ‫اعبا‬ ‫ً‬ ‫في اليابان‪ ،‬غير أن البعض ا يعرف‬ ‫أن� �ه ��ا (ري� ��اض� ��ة ال� �س ��وم ��و) ت �ل �ع��ب ف��ي‬ ‫م � �ص� ��ر"‪ .‬وب� �ح� �م ��اس ش ��دي ��د ي �ت �ح��دث‬ ‫خليفة عن الاعب امصري امحترف‪،‬‬ ‫قائا "هو الاعب عبد الرحمن عاء‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ح �ص ��ل ع �ل ��ى أرب� � ��ع م �ي��دال �ي��ات‬ ‫ذه �ب �ي��ة ف��ي ب �ط��ول��ة ال �ع��ال��م ب�ب�ل�غ��اري��ا‬ ‫عام ‪ ،2010‬غير أنه لم يحصل على أي‬

‫اه�ت�م��ام‪ ،‬ف�س��اف��ر إل��ى ال�ي��اب��ان ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2011‬واح�ت��رف ه�ن��اك‪ ،‬ويلعب حاليا‬ ‫باسم ياباني ه��و أوس��ون��اراش��ي (أي‬ ‫عاصفة ال��رم��ال ال �ه��وج��اء)‪ ،‬ومصنف‬ ‫ض� �م ��ن أق� � � ��وى اع � �ب� ��ي ال � �س� ��وم� ��و ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م"‪ .‬وت �ح �ت��اج ه ��ذه ال�ل �ع �ب��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب اإم �ك ��ان �ي ��ات ال �ب��دن �ي��ة‪ ،‬ت��وف��ر‬ ‫عامل "التركيز الشديد" لدى الاعب‪،‬‬ ‫وه��و ال��ذي يميز اع�ب��ا ع��ن آخ��ر‪ ،‬كما‬ ‫يقول خليفة‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف "ي � �خ� ��وض ال ��اع� �ب ��ون‬ ‫ام�ب��اراة داخ��ل حلبة تسمى (دوه�ي��و)‬ ‫ت�ت��وس�ط�ه��ا دائ � ��رة‪ ،‬وي �ح �ت��اج ال��اع��ب‬ ‫إل� ��ى درج � ��ة ع��ال �ي��ة م ��ن ال �ت��رك �ي��ز‪ ،‬أن‬

‫إخ � ��راج ال ��اع ��ب خ � ��ارج ه� ��ذه ال ��دائ ��رة‬ ‫يعني ف��وز منافسه‪ ،‬كذلك ف��إن نجاح‬ ‫ال ��اع ��ب ف ��ي أن ي �ج �ع��ل أي ج � ��زء م��ن‬ ‫جسم منافسه بخاف اأرجل يامس‬ ‫محيط ال��دائ��رة‪ ،‬ف��إن ه��ذا يعني ف��وزه‬ ‫أي� ً�ض��ا"‪ .‬وأوض��ح خليفة أن ال�ف��وز في‬ ‫"ال �س��وم��و" ا ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى "ال �ن �ق��اط"‪،‬‬ ‫وي � �ف� ��وز ف� �ق ��ط م� ��ن ي �س �ت �ط �ي��ع إخ � ��راج‬ ‫منافسه من محيط الدائرة‪ ،‬أو يجعل‬ ‫جزء من جسمه يامسها‪ ،‬ولبساطتها‬ ‫ا ي��وج��د ب �ط��ل دائ � ��م ل �ه��ا‪ ،‬ف �غ��ال �ب��ا ا‬ ‫يحصل شخص على البطولة لعامن‬ ‫م� �ت� �ك ��رري ��ن‪ ،‬وت� �ح� �ت ��اج ل �ح �ك��م خ�ف�ي��ف‬ ‫ال � ��وزن ا ي��زي��د وزن� ��ه ع �ل��ى ‪ 70‬ك�ي�ل��و‬

‫سريعا‪.‬‬ ‫غراما أن حركة الفوز تأتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعن أوزان الاعبن‪ ،‬قال خليفة‪" :‬لكل‬ ‫فئة عمرية أوزان �ه��ا‪ ،‬وف��ي "ال�س��وم��و"‬ ‫ل��دي�ن��ا ف�ئ��ة ال�ن��اش�ئ��ن ت�ح��ت ‪ 18‬سنة‪،‬‬ ‫وامحترفن فوق ال� ‪ 18‬سنة‪ ،‬وتجرى‬ ‫ام�ن��اف�س��ات ف��ي أرب �ع��ة أوزان مختلفة‬ ‫للناشئن وامحترفن‪ ،‬ففى الناشئن‬ ‫ت �ك��ون (‪ )١٠٠+( ،)١٠٠( ،)80‬وال� � ��وزن‬ ‫ام �ف �ت��وح"‪ ،‬ول�ل�م�ح�ت��رف��ن ت �ك��ون (‪،)85‬‬ ‫(‪ )+115( ،)115‬والوزن امفتوح"‪.‬‬ ‫ويضيف خليفة "ال ��وزن امفتوح‬ ‫هو متعة "السومو"‪ ،‬أن في منافسات‬ ‫شخصا‬ ‫الوزن امفتوح يمكن أن تجد‬ ‫ً‬ ‫يزن ‪ 80‬كيلو ويهزم ‪ 115‬كيلو"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.