N273

Page 1

‫الفتح الرباطي يٹؽٮ «بطل‬ ‫مصطفٽ ال٭ويؽپ‪ :‬التعدضية‬ ‫الثقافية ٺالفياسية أكر غائب امغرب» ٺيصرجه من مناففة‬ ‫‪ 5‬كأؾ العرق «مبكراً»‬ ‫عن الت٭فؽة‬ ‫‪7‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪273 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 05‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫فيلم "امهمة امستحيلة رقم ‪ " 5‬سيصور في اأحياء القديمة في الدارالبيضاء ومراكش‪ ..‬ويعد من أغلى أفام اممثل اأميركي‬

‫«توم كروز» استقبل بحفاوة في الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي��وج��د ام�م�ث��ل ال�ع��ام��ي "ت��وم‬ ‫ك��روز"‪ ،‬منذ أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫بامغرب من أجل تصوير لقطات‬ ‫ل �ف �ي �ل��م "ام �ه �م��ة ام �س �ت �ح �ي �ل��ة ‪،"5‬‬ ‫حيث من امنتظر أن يحل طاقم‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ب ��اأح� �ي ��اء ال �ق��دي �م��ة‬ ‫بالدارالبيضاء ومراكش‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة "ديلي ميل"‪،‬‬ ‫إن اممثل حظي باستقبال حافل‬ ‫وح� � �ف � ��اوة م� ��ن ط � ��رف م��واط �ن��ن‬ ‫ف� � ��ي ال � � ��رب � � ��اط ت� � �ع � ��رف � ��وا ع� �ل� �ي ��ه‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ح��رص ع�ل��ى تحيتهم من‬ ‫س� �ي ��ارت ��ه‪ .‬ع �م��ل ط ��اق ��م ت �ص��وي��ر‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ع �ل��ى اخ� �ت� �ي ��ار ع � ��دد م��ن‬ ‫اأماكن للقطات متميزة‪ ،‬آخرها‬ ‫ف ��ي ف�ي�ي�ن��ا وأس �ت��رال �ي��ا‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي � �ح ��ل ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ل � �ي � �ص� ��ور ف��ي‬ ‫الدارالبيضاء ونواحي مراكش‪.‬‬ ‫ومن امنتظر‪ ،‬أن يتم اانتهاء‬ ‫من تصوير الفيلم ويكون جاهزً‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‪ ،‬وي �ع��د ه��ذا‬ ‫ال �ف �ي �ل��م م ��ن أغ �ل ��ى اأف� � ��ام ال �ت��ي‬ ‫يمثل فيها "توم كروز"‪ ،‬إذ تصل‬ ‫قيمته حوالي ‪ 700‬مليون دوار‪.‬‬ ‫وبسبب تصوير الفيلم في‬ ‫نواحي م��راك��ش‪ ،‬أعلنت الشركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ط��رق ال �س �ي��ارة‪ ،‬أن��ه‬ ‫سيتم إي�ق��اف حركة السير على‬ ‫الطريق السيار ام��داري مراكش‬ ‫م��ا ب��ن ام�ف��رق ف��ي ات�ج��اه أكادير‬ ‫إل� ��ى ب � ��دال ت �م �ن �ص��ورت‪ ،‬اب �ت ��داء‬ ‫م��ن أم��س ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫ص �ب��اح��ا إل� ��ى ي� ��وم ال �ج �م �ع��ة ‪12‬‬ ‫ش�ت�ن�ب��ر ال �ج��اري ع�ن��د منتصف‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ .‬وأض ��اف ��ت ال� �ش ��رك ��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫على مستعملي الطريق السيار‬ ‫ام �ت �ج �ه��ن ن �ح��و أك ��ادي ��ر دخ ��ول‬

‫محطة اأداء "م��راك��ش النخيل"‬ ‫واتباع التشوير امؤقت اموجود‬ ‫ف ��ي ع ��ن ام� �ك ��ان ل �ل��ول��وج ث��ان�ي��ة‬ ‫إل ��ى ال �ط��ري��ق ال �س �ي��ار ع�ب��ر ب��دال‬ ‫تمنصورت‪.‬‬ ‫أم � � ��ا م �س �ت �ع �م �ل ��و ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫السيار القادمون من أكادير في‬ ‫ات �ج��اه ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬فيتعن‬ ‫عليهم ‪ -‬يضيف البيان ‪ -‬مغادرة‬ ‫ال � �ط� ��ري� ��ق ال � �س � �ي� ��ار ع � �ن� ��د ب � ��دال‬ ‫"م ��راك ��ش‪ -‬ت �م �ن �ص��ورت" وات �ب��اع‬ ‫ال �ت �ش��وي��ر ام ��ؤق ��ت ام ��وج ��ود ف��ي‬ ‫ع��ن ام �ك��ان ل �ل��ول��وج ث��ان �ي��ة إل��ى‬ ‫الطريق السيار عبر محطة اأداء‬ ‫"مراكش النخيل"‪.‬‬ ‫وت� ��داول م �غ��ارب��ة ف��ي "ف�ي��س‬ ‫ب��وك" خ�ب��ر إي�ق��اف ح��رك��ة السير‬ ‫ع �ل��ى ال �ط ��ري ��ق ال �س �ي��ار ام � ��داري‬ ‫مراكش بكثير ببعض القفشات‪،‬‬ ‫وت � �ب� ��ادل� ��وا ب �ش��أن �ه��ا ت �ع �ل �ي �ق��ات‬ ‫س��اخ��رة‪ ،‬كما ن�ش��روا ص��ورا في‬ ‫درب ال�س�ل�ط��ان ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫قالوا إنها للفيلم العامي "امهمة‬ ‫امستحيلة ‪."5‬‬ ‫و"ام � �ه � �م � ��ة ام �س �ت �ح �ي �ل ��ة ‪"5‬‬ ‫ه ��و ف �ي �ل��م إث � ��ارة ت ��م إط ��اق ��ه ف��ي‬ ‫ع� � ��ام ‪ ،1996‬وه� � ��و م � ��ن إخ� � ��راج‬ ‫"براين دي باما"‪ ،‬وبطولة "توم‬ ‫ك ��روز" ال��ذي ي�ق��وم ب��دور "إي�ث��ان‬ ‫ه � ��ان � ��ت"‪ ،‬وه � ��و ع� �ض ��و ف� ��ي ق ��وة‬ ‫ام�ه�م��ات ام�س�ت�ح�ي�ل��ة‪ ،‬وه��و ف��رع‬ ‫غ �ي��ر رس �م��ي ل��وك��ال��ة ام �خ��اب��رات‬ ‫ام � ��رك � ��زي � ��ة‪ ،‬وي � � �ق� � ��وده "ج �ي �م��س‬ ‫فيلبس"‪ ،‬يتجمع الفريق مهمة‬ ‫في براغ لكي يوقفوا بيع قائمة‬ ‫ب��أس �م��اء ال �ع �م��اء ال �س��ري��ن في‬ ‫أوربا إحدى تجار الساح‪ ،‬وقد‬ ‫اق��ت ك��ل حلقات الفيلم نجاحً‬ ‫منقطع النظير‪.‬‬

‫ًعرف مهرجان "قرية أبا محمد" قرب فاس‬ ‫إقباا من مختلف الفئات واأعمار‪ ،‬وهو ما أدى‬ ‫الليلة قبل اماضية إلى تدافع بن الحضور ووقوع‬ ‫إص ��اب ��ات‪ .‬وك ��ان رج ��ال ال��وق��اي��ة وال � ��درك بعض‬ ‫اأح�ي��ان يحملون ال��ذي��ن يغشى عليهم بطريقة‬ ‫توحي كأنهم قد فارقوا الحياة‪.‬‬

‫اعتقاات بسبب مقتل مهاجر سنغالي‬ ‫أع �ل ��ن ال��وك �ي��ل ال� �ع ��ام ل �ل �م �ل��ك ل� ��دى م�ح�ك�م��ة‬ ‫ااستئناف بطنجة‪ ،‬أن��ه على إث��ر أح��داث العنف‬ ‫"امؤسفة" التي شهدها مجمع العرفان بمنطقة‬ ‫بوخالف ف��ي طنجة‪ ،‬بعد منتصف ليلة الجمعة‬ ‫اماضي‪ ،‬والتي نتج عنها وفاة شخص وجرح آخر‬ ‫من امتحدرين من إح��دى دول جنوب الصحراء‬ ‫(سنغالي)‪ ،‬أمرت النيابة العامة بإجراء بحث دقيق‬ ‫ومعمق من أجل الكشف عن امتورطن في تلك‬ ‫اأحداث‪ ،‬خاصة امسؤولن منهم عن الوفاة‪ .‬وذكر‬ ‫بيان للنيابة العامة‪ ،‬أن الشرطة القضائية الوائية‬ ‫تمكنت من إيقاف بعض امشتبه في مشاركتهم‬ ‫وتورطهم في تلك اأح��داث‪ ،‬وأض��اف امصدر أن‬ ‫اموقوفن "سيحالون على هذه النيابة العامة فور‬ ‫انتهاء البحث اتخاذ القرار امناسب في حقهم"‪.‬‬

‫إصابة ‪ 22‬مغربيا في فرنسا‬

‫النجم السينمائي اأميركي "توم كروز" أثناء زيارة خاطفة إلى الرباط‪ ،‬أول أمس‪ ،‬قبل أن يتوجه إلى مراكش لتصوير لقطات من فيلمه الجديد "امهمة امستحيلة رقم ‪ ،" 5‬ومن امقرر أن يعود "كروز"‬ ‫مجددً إلى الرباط لتصوير لقطات من الفيلم في "السويقة"‪( .‬موقع ديلي ميل)‬

‫القاضي الهيني يتراجع عن استقالته و«نادي القضاة» ينشر انتقاداته‬

‫اإصابات حرم «أسود اأطلس»‬ ‫من جومه وأبرز الغائبن بنعطية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫لم يضع الزاكي بادو ضمن حساباته اإصابات‬ ‫التي يمكن أن تعصف بالائحة النهائية التي قدمها‬ ‫أمام وسائل اإعام الخميس اماضي‪ ،‬هذه الائحة التي‬ ‫تتكون من ‪ 23‬اعبا لخوض امباراتن الوديتن أمام‬ ‫كل من امنتخب القطري والليبي‪ ،‬استعدادا لكأس اأمم‬ ‫اإفريقية لكرة القدم ‪ ،2015‬التي ستنظم في بادنا‪.‬‬ ‫ولعل أبرز مفاجأة غير سارة لجماهير امنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬تلك التي تمثلت في غياب عميد امنتخب الوطني‬ ‫امغربي ومدافع نادي "بايرن ميونيخ" اأماني امهدي‬ ‫بنعطية‪ ،‬ع��ن ام�ب��ارات��ن الوديتن اللتن سيخوضهما‬ ‫الفريق الوطني‪ ،‬يومي اأربعاء والسبت امقبلن‪ ،‬ضد‬ ‫قطر وليبيا بسبب إصابة قديمة عاودته‪.‬‬ ‫غياب عميد اأسود عن مبارتي قطر وليبيا‪ ،‬مرده‬ ‫إلى نقص في لياقته البدنية‪ ،‬ولهذا السبب لم يشارك‬ ‫في لقاء فريقه الجديد "بايرن ميونيخ" أمام شالك الذي‬ ‫انتهى بالتعادل‪ ،‬هدف مثله‪ .‬وسيغيب مروان الشماخ‬ ‫عن امباراتن للسبب نفسه‪ ،‬حيث تعرض إصابة في‬ ‫مباراة فريقه "كريستال بااس" أول أمس (السبت)‪ ،‬ضد‬ ‫"نيوكاسل يونايتد"‪ ،‬كما يضاف الاعب أشرف لزعر‬ ‫ال��ذي يحمل أل��وان ن��ادي "باليرمو" اإيطالي إلى ائحة‬ ‫امصابن الغائبن عن الائحة‪ ،‬ال��ذي أبلغ الزاكي بادو‬ ‫مدرب امنتخب‪ ،‬أنه لن يكون جاهزا بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وأم ��ام لعنة اإص��اب��ات ال�ت��ي خيمت على أس��ود‬ ‫اأط �ل��س اض �ط��ر ال��زاك��ي ب ��ادو إل ��ى ااس�ت�ن�ج��اد بعبد‬ ‫ال�ج�ل�ي��ل ج�ب�ي��رة م��داف��ع ال��رج��اء ال�ب�ي�ض��اوي لتعويض‬ ‫الغياب ااضطراري أشرف لزعر‪ ،‬وسبق لجبيرة أن‬ ‫شارك مع امنتخب الوطني في إحدى امباريات الودية‪،‬‬ ‫علما أنه انتقل هذا اموسم من الكوكب امراكشي للرجاء‬ ‫الرياضي‪ .‬أما في ما يخص قائمة الحراس‪ ،‬فقد قرر‬ ‫الناخب وامدرب الوطني الزاكي بادو إضافة ياسن بونو‬

‫مهرجان "قرية أبا محمد"‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫حارس نادي "أتلتيكو مدريد" إلى ائحة ‪ 23‬اعبا‪ ،‬التي‬ ‫أعلن عنها الخميس اماضي في أفق امبارتن الوديتن‬ ‫اللتن سيخوضهما أس��ود اأطلس ي��وم ثالث شتنبر‬ ‫الجاري أمام منتخب قطر‪ ،‬ويوم السابع من الشهر ذاته‬ ‫أمام منتخب ليبيا‪ .‬وجاء قرار إضافة ياسن بونو بعد‬ ‫اإصابة التي لحقت بالحارس اآخ��ر‪ ،‬كريم فكروش‪،‬‬ ‫يوم الخميس اماضي‪ ،‬ضمن الدور التمهيدي مسابقة‬ ‫أوربا لييغ‪ ،‬مع فريقه "ليماسول" القبرصي أمام نادي‬ ‫توتنهام اإنجليزي‪ .‬واضطر فكروش مغادرة امباراة‬ ‫بعد بدايتها بربع ساعة على إثر اصطدام قوي مع أحد‬ ‫مهاجمي توتنهام تسبب في إصابة امهاجم أيضا‪.‬‬ ‫ولم تكتمل فرحة امغاربة بانضمام امهدي بنعطية‬ ‫إلى "بايرن ميونخ"‪ ،‬فبعد أن كانوا يمنون النفس بمتابعته‬ ‫في امبارتن الوديتن أم��ام كل من قطر وليبيا‪ ،‬إا أنه‬ ‫كان للقدر رأي آخر‪ ،‬وبالتالي سيكون الغياب مصيره‪.‬‬ ‫ويعد مهدي بنعطية أفضل اعب في روما هذا اموسم‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من أن��ه مدافع‪ ،‬لكنه أح��رز خمسة أه��داف‬ ‫في بطولة الدوري‪ ،‬إذ تم اختياره من طرف موقع نادي‬ ‫روم��ا اإيطالي أفضل اع��ب للموسم بصفوف فريق‬ ‫العاصمة اإيطالي‪ ،‬بعد استفتاء أنصار النادي على‬ ‫اموقع‪ .‬ونال بنعطية جائزة أفضل اعب متقدما على‬ ‫اعبن كبار داخل روما وفي مقدمتهم امخضرم توتي‬ ‫والقائد "ديل روسي" والبوسني "بيانيش" واإيفواري‬ ‫"جيرفينهو"‪ .‬وكان الاعب بنعطية قد انضم إلى فريق‬ ‫العاصمة اإيطالية روم��ا الصيف اماضي‪ ،‬قادما من‬ ‫أودينيزي اإيطالي ونجح سريعا في لفت اأنظار إليه‬ ‫بشدة بعدما فرض نفسه بشدة على تشكيلة الفريق‬ ‫اأساسية‪ ،‬وشارك في كل مباريات الفريق‪ ،‬فيما عدا‬ ‫مبارتن‪ ،‬وذلك بعد مرور ‪ 32‬جولة من الكالشيو اإيطالي‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬وكان الفرنسي "رود غارسيا" قد اختار‬ ‫بنعطية عميدا للفريق بغياب الاعب اأسطوري توتي‪،‬‬ ‫مفضا إياه على اعب منتخب إيطاليا "ديل روسي"‪.‬‬

‫ق� � ��رر م� �ح� �م ��د ال� �ه� �ي� �ن ��ي‪ ،‬ام �س �ت �ش��ار‬ ‫بامحكمة اإدراية سحب استقالته‪ ،‬التي‬ ‫كان قد أعلن عن تقديمها عقب إدانته من‬ ‫طرف امجلس اأعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وأك��د الهيني في رسالة نشرها في‬ ‫موقعه على "فيس بوك"‪" :‬استمراري في‬ ‫ال��دف��اع ع��ن رس��ال��ة القضاء السامية من‬ ‫موقع النيابة العامة ك�قضاء مواطن حام‬ ‫ل�ل�ح�ق��وق وال �ح��ري��ات وام�ص�ل�ح��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫بنفس حقوقي ينهل من مبادئ القضاء‬ ‫اإداري‪ ،‬ال��ذي سأظل دوم��ا متجندا في‬ ‫م��واص�ل��ة ال�ع�م��ل وال�ب�ح��ث ف��ي إط ��اره في‬ ‫أف ��ق ت�ت��وي�ج��ه ب��إح��داث م�ج�ل��س ال��دول��ة‪،‬‬ ‫بعدما ستنجلي سحابة عتمة مختلف‬ ‫التضييقات اأخ�ي��رة ل�ل��وزارة العدلية"‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وجدد الهيني اتهامه بكون العقوبة‬ ‫التي أدانه بها امجلس اأعلى للقضاء‪،‬‬ ‫م��ا ه��ي إا انتقام م��ن ط��رف وزي��ر العدل‬ ‫منه‪ ،‬بسبب اأحكام الصادرة في قضايا‬ ‫العاطلن (محضر يوليوز)‪ ،‬وكذا اأحكام‬ ‫ال� �ص ��ادرة ض ��د وزارة ال �ع ��دل وام ��واق ��ف‬ ‫الدستورية امتعلقة باستقالية السلطة‬ ‫القضائية وإنشاء مجلس الدولة‪ ،‬والتي‬ ‫ظهرت أثارها القانونية للعام والخاص‬ ‫من خال قرار التنقيل من القضاء اإداري‬ ‫للنيابة العامة والحرمان من الترقية‪.‬‬ ‫وكان الهيني‪ ،‬قال فيما سبق أن قرار‬ ‫استقالته نهائي وا رجعة فيه‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن��ه ت �ع��رض ل �ق��رار ان�ت�ق��ام��ي وف��اق��د أي��ة‬ ‫م �ص��داق �ي��ة أو أس ��اس ق��ان��ون��ي‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ظهرت نتائج امجلس اأع�ل��ى للقضاء‪،‬‬

‫الذي أدانه بحرمانه من الترقية واأجر‬ ‫وال �ع �م��ل م ��دة ث��اث��ة أش �ه��ر م��ع ن�ق�ل��ه من‬ ‫امحكمة اإدراية إلى محكمة ااستئناف‬ ‫بالقنيطرة نائبا للوكيل العام‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ق� � � ��رار ت � ��راج � ��ع ال� �ه� �ي� �ن ��ي ع��ن‬ ‫استقالته بعد اجتماع امكتب التنفيذي‬ ‫لنادي قضاة امغرب‪ ،‬أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ال��ذي أوص��ى مكتبه التنفيذي القاضي‬ ‫محمد الهيني "بضرورة ااستمرار في‬ ‫ال�ن�ض��ال م��ن داخ��ل أي م��وق��ع م��ن بنيات‬ ‫ال �س �ل �ط ��ة ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬س � � ��واء ال �ق �ض��اء‬ ‫ال �ج��ال��س أو ال ��واق ��ف‪ ،‬م��ؤك��دا أن ت�ق��دي��م‬ ‫ااستقالة من القضاء لن يسهم في خدمة‬ ‫العدالة وحماية حقوق امواطنن"‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬ان�ت�ق��د امكتب‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل �ن��ادي ق �ض��اة ام �غ��رب نتائج‬ ‫أش �غ��ال ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ق�ض��اء خ��ال‬ ‫دورت� � � � ��ه اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬م� �س� �ج ��ا اس� �ت� �م ��رار‬ ‫ام �ج �ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ق�ض��اء ف��ي ال �ب��ت في‬ ‫ام�س��اط��ر ال�ت��أدي�ب�ي��ة ال�خ��اص��ة بالقضاة‪،‬‬ ‫ض��دا عن إرادة امشرع الدستوري الذي‬ ‫خ��ول ل�ل�ق�ض��اة ح��ق ال�ط�ع��ن ف��ي ام �ق��ررات‬ ‫التأديبية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أك� ��د ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي غ �ي��اب‬ ‫معايير امحاكمة التأديبية العادلة في‬ ‫عدد من امساطر التي بت فيها امجلس‬ ‫اأع �ل ��ى ل �ل �ق �ض��اء‪ ،‬خ��اص��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بقرينة ال �ب��راء ة وام��س بحقوق ال��دف��اع‪،‬‬ ‫مبينا عدم التناسب بن اأفعال موضوع‬ ‫ام� �ت ��اب� �ع ��ات ال �ت ��أدي �ب �ي ��ة م� ��ع ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫الصادرة بشأنها في خرق واضح مبادئ‬ ‫شرعية امحاكمة التأديبية العادلة‪.‬‬ ‫وأع� �ت� �ب ��ر ن� � ��ادي ق� �ض ��اة ام � �غ� ��رب‪ ،‬أن‬ ‫اع �ت �م��اد ت�ع�ل�ي��ل م��وح��د ل�ج�م�ي��ع ق� ��رارات‬

‫ام� �ج� �ل ��س اأع� � �ل � ��ى ل� �ل� �ق� �ض ��اء‪ -‬رع � �ي� ��ا م��ا‬ ‫اق�ت�ض�ت��ه ام�ص�ل�ح��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ -‬يشكل‬ ‫تعليا ناقصا ي��وازي انعدامه‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفرض ض��رورة تعليل م�ق��ررات امجلس‬ ‫اأع� �ل ��ى ل �ل �ق �ض��اء ب �ش �ك��ل ي �س �م��ح ب�ب�س��ط‬ ‫ال��رق��اب��ة القضائية عليها انسجاما مع‬ ‫أحكام الدستور‪.‬وأنتقد امكتب التنفيذي‬ ‫تأخر نشر نتائج أشغال امجلس اأعلى‬ ‫للقضاء‪ ،‬مشددا على ضرورة نشر هذه‬ ‫النتائج باموقع الخاص بامجلس اأعلى‬ ‫للقضاء‪ ،‬عوض نشرها باموقع الرسمي‬ ‫ل��وزارة ال�ع��دل‪ ،‬م��ع ض��رورة القطيعة مع‬ ‫اممارسات السابقة بشأن تسريب نتائج‬ ‫أشغال امجلس عبر الهاتف قبل نشرها‬ ‫رسميا ‪ .‬وأفاد أعضاء امكتب عدم اعتماد‬ ‫امجلس اأعلى للقضاء معايير واضحة‬ ‫وشفافة‪ ،‬تضمن تكافؤ الفرص في إسناد‬ ‫بعض امسؤوليات القضائية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن أغ� �ل ��ب ام� �س ��ؤول� �ي ��ات ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫الدوائر ااستئنافية‪ ،‬عرف فقط تغيير‬ ‫مواقع امسؤولن بها‪ ،‬وهو يتنافى مع‬ ‫اإرادة املكية الداعية إلى تجديد النخب‬ ‫واخ�ت�ي��ار م�س��ؤول��ن قضائين ق��ادري��ن‬ ‫على تنزيل اإصاح‪.‬‬ ‫وج� ��دد ام �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي ت�ض��ام�ن��ه‬ ‫مع جميع القضاة امتضررين من نظام‬ ‫ال�ت �ن �ق �ي��ط‪ ،‬وال � ��ذي اع �ت �م��ده ام �ج �ل��س في‬ ‫ح��رم��ان ال �ع��دي��د م��ن ال �ق �ض��اة م��ن حقهم‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ف ��ي ال �ت ��رق �ي ��ة‪ ،‬وي� �ش ��دد ع�ل��ى‬ ‫ضرورة إعادة النظر في نظام التقييم عن‬ ‫طريق التنقيط‪ .‬وفي محاولة للحصول‬ ‫على تعقيب ف��وري من مصطفى الرميد‬ ‫وزير العدل والحريات‪ ،‬تعذر ذلك حيث‬ ‫لم يتسن الوصول إليه هاتفيً‪.‬‬

‫أص� �ي ��ب ‪ 22‬م �غ��رب �ي��ا ب� �ج ��روح ف ��ي ح��ادث��ة‬ ‫س �ي��ر‪ ،‬وق �ع��ت أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ق��رب "إي �ك��س أون‬ ‫ب��روف��ان��س" ج�ن��وب ف��رن�س��ا‪ ،‬وأوض�ح��ت مصادر‬ ‫قنصلية أن الحادثة وقعت على الطريق السيار‬ ‫في "فونتابرين" عندما صدمت شاحنة يرجح‬ ‫أن�ه��ا ك��ان��ت تسير ب�س��رع��ة م�ف��رط��ة‪ ،‬ح��اف�ل��ة على‬ ‫م�ت�ن�ه��ا ‪ 47‬ش�خ�ص��ا ج�م�ي�ع�ه��م م �غ��ارب��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫الحافلة‪ ،‬وهي مملوكة لشركة إيطالية‪ ،‬قادمة من‬ ‫الدارالبيضاء في اتجاه إيطاليا‪ ،‬وأضافت امصادر‬ ‫أن الجرحى نقلوا إلى مستشفيات الجهة من أجل‬ ‫تلقي اإسعافات اأولية‪ ،‬مشيرة إلى أن ‪ 15‬منهم‬ ‫غادروا امستشفى‪ ،‬وأكدت امصادر أن امسافرين‬ ‫‪ 25‬اآخ��ري��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا على م��ن الحافلة‪" ،‬تم‬ ‫التكفل بهم من قبل عمودية "فونتابرين" التي‬ ‫ع �م �ل��ت‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ال �س �ل �ط��ات ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫استقبالهم في أحسن الظروف"‪.‬‬

‫احدود امغربية اجزائرية‬ ‫قالت مجلة "جون أفريك" إن إغاق الحدود‬ ‫ب ��ن ام� �غ ��رب وال �ج ��زائ ��ر "ح ��ال ��ة ش� ��اذة ج�غ��راف�ي��ا‬ ‫واق�ت�ص��ادي��ا وإن�س��ان�ي��ا"‪ ،‬وأوض �ح��ت ف��ي ع��دده��ا‬ ‫اأخير‪ ،‬أن قسما من شباب البلدين يعيش إغاق‬ ‫هذه الحدود الذي استمر عشرين سنة‪ ،‬باعتباره‬ ‫أمرا غريبا‪ ،‬مضيفة أن "اأمر ا يتعلق بالحدود‬ ‫الوحيدة امغلقة في العالم‪ ،‬وإنما بالحدود اأطول‬ ‫(‪ 1601‬ك�ل��م)‪ ،‬وال�ت��ي لها ان�ع�ك��اس��ات اقتصادية‬ ‫وإن�س��ان�ي��ة ص��ادم��ة ب�ش�ك��ل أك �ب��ر"‪ ،‬وأض��اف��ت أن‬ ‫امنطقة امغاربية تظل اليوم إحدى امناطق اأقل‬ ‫ان��دم��اج��ا ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وأن اأج �ي��ال ال �ج��دي��دة من‬ ‫ش�ع�ب��ي ال�ب�ل��دي��ن ال�ش�ق�ي�ق��ن ا ت�ع��رف��ان بعضها‬ ‫بعض‪ ،‬مذكرة بأن إغاق الحدود بن البلدين متم‬ ‫غشت ‪ ،1994‬كان قرارا جزائريا أحاديا‪.‬‬

‫زلزال في الناظور‬ ‫ضرب زل��زاان بقوة ‪ 2.2‬و ‪ 2.1‬درج��ة على‬ ‫م�ق�ي��اس ري�ش�ت��ر‪ ،‬أم��س م��دي�ن��ة ال �ن��اظ��ور وبعض‬ ‫ام �ن��اط��ق ام� �ج ��اورة ل �ه��ا‪ ،‬دون ت�س�ج�ي��ل خ�س��ائ��ر‬ ‫بشرية وا أض��رار م��ادي��ة‪ .‬وأف��اد امركز اأورب��ي‬ ‫لرصد ال��زازل على موقعه على "اأنترنت" بأن‬ ‫زل ��زاا ب�ق��وة ‪ 2.2‬درج��ة وق��ع على ال�س��اع��ة ‪6:46‬‬ ‫دقيقة بالتوقيت امحلي‪ ،‬فيما ضرب زلزال بقوة‬ ‫‪ 2.1‬درجة على سلم ريشتر امنطقة على الساعة‬ ‫‪ 7:09‬دقائق صباحا‪ .‬وحدد امركز اأوربي لرصد‬ ‫الزازل مركز الهزتن في منطقة حاسي بركان‬ ‫الناظور)‪ .‬وشعر سكان‬ ‫( ‪ 35‬كلم جنوب شرق‬ ‫ُ‬ ‫ال�ن��اظ��ور ب��ال�ه��زت��ن‪ ،‬دون أن تسجل أي خسائر‬ ‫بشرية وا أض��رار م��ادي��ة‪ ،‬بحسب م��ا أف��اد عدد‬ ‫من امواطنن القاطنن في امنطقة ‪.‬‬

‫«امرجة الزرقاء» محمية عامية تتبادل مع أوربا السياح والطيور وتوفر لهما اماذ وامتعة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ع �ش ��رات أص �ن ��اف ال �ط �ي��ور‪،‬‬ ‫التي تشتهر بها بحيرة "امرجة الزرقاء"‬ ‫ال��واق �ع��ة ب �ق��ري��ة م� ��واي ب��وس �ل �ه��ام ش�م��ال‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬م ��وج ��ودة ن �ه��اي��ة ه��ذا‬ ‫اأس � �ب� ��وع‪ ،‬س� ��وى ب �ك �ت��اب ال �ط �ي ��ور‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يمسكه خليل الفشخير (مرشد سياحي)‬ ‫بيده‪ ،‬أما اأصناف القليلة التي كتب عنها‬ ‫م��راس��ل ل��وك��ال��ة اأن��اض��ول ف��ي تقرير بث‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬فلم تكن سوى من أصناف‬ ‫الطيور امقيمة بامرجة ط��وال العام‪ ،‬وهي‬ ‫من الطيور اموجودة في امنطقة وبعضها‬ ‫من الطيور امهاجرة التي تحط في منطقة‬ ‫م� � ��واي ب ��وس �ل �ه ��ام وأي � �ض� ��ً ف� ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫"امهدية" امجاورة للقنيطرة‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،1951‬أص �ب �ح��ت ب�ح�ي��رة‬ ‫ام� �ه ��دي ��ة م ��ن ام� �ن ��اط ��ق ال ��رط� �ب ��ة ام �ع ��روف ��ة‬ ‫ع��ام�ي��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا ل��دى امهتمن بالعلوم‬ ‫ال �ب �ي��ول��وج �ي��ة‪ .‬وف� ��ي ع� ��ام ‪ 1964‬ص�ن�ف�ه��ا‬ ‫«ام�ك�ت��ب ال�ع��ام��ي ل��دراس��ة ال�ط�ي��ور ال �ن��ادرة»‬ ‫واح��دة م��ن أه��م امناطق الرطبة ف��ي العالم‬ ‫من حيث جذبها الطيور امهاجرة شماا‬

‫أو جنوبا‪ .‬ولكن في عام ‪ ،1991‬تردد اسم‬ ‫امنطقة على نطاق واسع‪ ،‬ففي ذلك العام‪،‬‬ ‫ح��دث��ت واق�ع��ة ل��م تكن ف��ي ال�ح�س�ب��ان‪ ،‬ذلك‬ ‫أنه يومها كان عدد من أعضاء «الجمعية‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ل �ل �ع �ن��اي��ة ب��ال �ط �ي��ور»‬ ‫ي�ق��وم��ون ب��زي��ارة علمية ل�ب�ح�ي��رة ام�ه��دي��ة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ح��دث ع ��ادة م��ع ج�م�ع�ي��ات وب��اح�ث��ن‬ ‫وط��اب‪ ،‬لكن أعضاء الجمعية البريطانية‬ ‫كان حظهم استثنائيا‪ ،‬جلب للمنطقة كذلك‬ ‫اهتماما استثنائيا‪ ،‬فخال وجودهم قرب‬ ‫ال �ب �ح �ي��رة وه ��م ي�ل�ت�ق�ط��ون ص ��ورا ل�ل�ط�ي��ور‬ ‫ام��وج��ودة ف��ي امنطقة‪ ،‬ك��ان أح��ده��م يتابع‬ ‫بمنظار مكبر (تلسكوب) بعض الطيور‬ ‫وهي تحط أو تحلق عند حواف البحيرة‪،‬‬ ‫وف�ج��أة ح��ط ط��ائ��ر بمنقار صغير وري��ش‬ ‫أبيض مع بقع بنية وسوداء‪.‬‬ ‫ل� ��م ي �ك ��ن ذل � ��ك ال� �ط ��ائ ��ر س � ��وى ط��ائ��ر‬ ‫ال � �ك� ��روان‪ ،‬ال � ��ذي ي �م �ل��ك ص��وت��ا م ��ن أع ��ذب‬ ‫اأصوات على اإطاق عندما يغرد‪ .‬وفي‬ ‫وقت احق نسب إلى البريطاني امحظوظ‬ ‫ال��ذي ك��ان أول م��ن شاهد «ال �ك��روان» قوله‬ ‫«ك��ان اأم��ر بالنسبة لي مثل حلم جميل‪،‬‬ ‫كانت لحظة مدهشة»‪.‬‬

‫في ذلك الوقت‪ ،‬أف��اد عدد من الهيآت‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ب ��أن ط��ائ��ر ال� �ك ��روان ف ��ي ط��ري�ق��ه‬ ‫إل��ى اان �ق ��راض‪ ،‬ب��ل إن «ال�ج�م�ع�ي��ة املكية‬ ‫البريطانية للعناية بالطيور» ذكرت أن عدد‬ ‫الطيور التي بقيت من ال�ك��روان ا تتعدى‬ ‫مائة طائر فقط‪ ،‬وتبن أن ثاثة منها حطت‬ ‫ت�ل��ك ال�س�ن��ة ق ��رب ب�ح�ي��رة ام �ه��دي��ة‪ .‬ورج��ح‬ ‫وقتها أن تكون تلك الطيور آتية من أوربا‬ ‫الشمالية‪ ،‬ولم تكن ثمة إمكانيات‪ ،‬وربما‬ ‫وسائل في ذلك الوقت‪ ،‬متابعة هجرة ذلك‬ ‫الطائر النادر أو وجهته‪.‬‬ ‫عودة إلى منطقة "مواي بوسلهام"‪،‬‬ ‫حيث تنطلق الرحلة التي يرافق فيها خليل‬ ‫زب �ن��اءه م��ن م�ي�ن��اء ال�ص�ي��د ال�ص�غ�ي��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أق�ي��م ع�ل��ى ج�ن�ب��ات ال�ب�ح�ي��رة‪ ،‬ال�ت��ي ترتبط‬ ‫بشكل مباشر بامحيط اأط�ل�س��ي‪ ،‬وبعد‬ ‫أن يركب السياح قارب امرشد السياحي‪،‬‬ ‫يتوجه الجميع نحو مياه البحر‪ ،‬لكن دون‬ ‫أن يعبر إليها امركب الصغير‪.‬‬ ‫يقول خليل‪" :‬هنا على يميننا‪ ،‬يرقد‬ ‫مواي بوسلهام‪ ،‬الولي الصالح الذي تحمل‬ ‫القرية اسمه‪ ،‬وعلى يسارنا يوجد شاطئ‬ ‫هواي‪ ،‬كما يسميه زوار امنطقة"‪.‬‬

‫وي �ض �ي��ف‪" :‬ك�ل�م��ا اب�ت�ع��د ال �ق��ارب عن‬ ‫م�ي��اه ام�ح�ي��ط‪ ،‬أص�ب�ح��ت ح�ظ��وظ مشاهدة‬ ‫الطيور عن قرب أكبر‪ ،‬لكن امرجة الزرقاء‪،‬‬ ‫ا تستقبل الطيور القادمة من أوربا إا بعد‬ ‫حلول فصل الخريف"‪.‬‬ ‫"ه ��ذه اأي� ��ام س �ن��ودع ال �س �ي��اح ال��ذي��ن‬ ‫ف �ض �ل��وا ق �ض��اء ع�ط�ل��ة ال �ص �ي��ف ب�ج�ن�ب��ات‬ ‫ال�ب�ح�ي��رة‪ ،‬وق��ري�ب��ا م��ن ال �ش��اط��ئ‪ ،‬أو حتى‬ ‫ال��ذي��ن ي��زورن ام��رج��ة ال��زرق��اء ل�ي��وم واح��د‪،‬‬ ‫خصوصا من امغاربة امقيمن في أوربا"‪،‬‬ ‫ي� �ش ��رح ام� ��رش� ��د ال� �س� �ي ��اح ��ي‪ ،‬وع� � ��دد م��ن‬ ‫م��راك��ب زم��ائ��ه‪ ،‬فوقها ال�س�ي��اح‪ ،‬تمر من‬ ‫أمام مركبه‪.‬‬ ‫ااق � �ت� ��راب م ��ن ال �ط �ي ��ور‪ ،‬ي �ح �ت��اج إل��ى‬ ‫مهارات خاصة لقيادة امركب بالشكل الذي‬ ‫ا يزعجها‪ ،‬ويجعلها تطير بعيدا‪ ،‬وفق ما‬ ‫يقوله خليل‪ ،‬وهو يقترب من مجموعة من‬ ‫ه��ذه الطيور امقيمة‪ ،‬التي ا تقبل بموقع‬ ‫آخر‪ ،‬بديا عن امرجة الزرقاء‪.‬‬ ‫التوغل أكثر بداخل البحيرة‪ ،‬يقودك‬ ‫إل��ى ج��زي��رة صغيرة يتوقف بها السياح‬ ‫للتخلص من "ميان امركب" لبعض الوقت‪،‬‬ ‫ومراقبة الطيور من موقع جديد‪.‬‬

‫"ه��ذه أول م��رة أزور ام��رج��ة ال��زرق��اء‪،‬‬ ‫وق��د س�ع��دت بمشاهدة الطيور ع��ن ق��رب‪،‬‬ ‫وإن ل ��م ن� �ص ��ادف س� ��وى ع� ��دد ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫أصنافها"‪ ،‬يقول عبد اإله الخدير‪ ،‬سائح‬ ‫فرنسي من أصول مغربية‪.‬‬ ‫عبد اإل��ه وأمثاله م��ن السياح‪ ،‬الذين‬ ‫اختاروا زيارة امرجة الزرقاء صيفا‪ ،‬ليسوا‬ ‫من هواة مراقبة الطيور‪ ،‬بامتياز‪ ،‬فالبنسبة‬ ‫إل��ى خ�ل�ي��ل‪ ،‬ف��إن ال��ذي��ن ي�ه�ت�م��ون ب�م��راق�ب��ة‬ ‫ال �ط �ي��ور ام �ه ��اج ��رة‪ ،‬ل��دي �ه��م إم� ��ام ب�ت��وق�ي��ت‬ ‫وج��وده��ا ب��ال�ب�ح�ي��رة‪ ،‬ب��ل ح�ت��ى بالتوقيت‬ ‫امناسب للقيام بجولة بامركب‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬التوقيت اأنسب‬ ‫مراقبة‬

‫ال�ط�ي��ور ع��ن ق ��رب‪ ،‬ه��و وق��ت ج��زر البحر‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ك ��ون م �س �ت��وى ام � ��اء ب��ال �ب �ح �ي��رة‬ ‫منخفضا‪ ،‬وهي الساعة التي تخرج جميع‬ ‫الطيور م��ن مخابئها وأعشاشها للبحث‬ ‫عن طعامها وصيدها بالبحيرة"‪.‬‬ ‫وت�م�ت��د ب�ح�ي��رة ام��رج��ة ال ��زرق ��اء على‬ ‫مساحة ‪ 7300‬هكتار‪ ،‬وقد تم تصنيفها‬ ‫كمحمية بيولوجية ع��ام�ي��ة‪ ،‬وف��ق اتفاقية‬ ‫"رام�س��ار" الدولية للمناطق الرطبة‪ ،‬وهي‬ ‫ال �ب �ح �ي��رة اأك �ب��ر ال �ت��ي تستقبل‬ ‫الطيور‬

‫امهاجرة القادمة م��ن أورب��ا كمحطة أول��ى‬ ‫بشمال امغرب‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دأ م��وس��م ه �ج��رة ال �ط �ي��ور ن�ح��و‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ج�ن��وب��ا‪ ،‬اب �ت��داء م��ن م�ط�ل��ع فصل‬ ‫الخريف‪ ،‬ويستمر وجود الطيور امهاجرة‬ ‫بامرجة الزرقاء إلى حدود ماي‪ ،‬كما يقول‬ ‫خليل‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫√‪d¹—U?IðË —U³š‬‬

‫> « ‪273 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô‬‬

‫‪ÍdAÐ QDš t³³Ý WðU½“ w å·d×M*« —UDI «ò ÀœUŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛﺪ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻜﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬أن ﺣــﺎدث اﻧﺤﺮاف‬ ‫ﻗﻄﺎر ﻛــﺎن ﻳﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء وﻓـ ـ ــﺎس ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻣــﺪﺧــﻞ ﻣﺤﻄﺔ زﻧــﺎﺗــﺔ‪ ،‬ﻳــﻮم ‪27‬‬ ‫ﻏﺸﺖ اﻟﺠﺎري‪" ،‬ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺧﻄﺈ‬ ‫ﺑﺸﺮي"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬أن ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ أﺟــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮاء اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺧـﻠــﺺ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺤــﺎدث اﻟــﺬي‬ ‫أدى إﻟــﻰ وﻓــﺎة ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻞ‬

‫ﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ ﻣﻊ اﳌﻜﺘﺐ وإﺻﺎﺑﺔ ‪32‬‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺧﻄﺈ ﺑﺸﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر‬ ‫وﻗــﺎﺋــﺪه ﻟــﻢ ﻳـﺤـﺘــﺮﻣــﺎ اﻹﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت اﻟﺒﻴﺎن‪،‬‬ ‫أن اﻟﻘﻄﺎر رﻗﻢ ‪ 125‬اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ‬ ‫ﻋﲔ اﻟﺴﺒﻊ ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎد ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻤﺤﻄﺔ‬ ‫زﻧﺎﺗﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ أوﺗــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴ ـﻜــﻲ إﺷ ـﻌــﺎرا‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﺗﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن ﺳﺎﺋﻖ اﻟﻘﻄﺎر وﻗﺎﺋﺪه‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺮﻣﺎ اﻹﺷﻌﺎر ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎوزا ﺑ ـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻓ ــﺎﺋـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬

‫رﻏـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﻜـﺒــﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﻮارئ‪ ،‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻧﻌﻄﺎف‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ اﻧﺤﺮاف‬ ‫اﻟﻘﻄﺎر ﻓﺼﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪300‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮ اﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺻ ـﻄــﺪم‬ ‫ﺑـﻌــﺮﺑــﺔ ﻓــﺎرﻏــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺴﻜﺔ اﳌﺤﺎذﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪت ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣـ ـﻌ ــﺪات اﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﳌﻨﺸﺂت اﻟﺴﻜﻜﻴﺔ واﻷﺳــﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺠــﻞ أي‬ ‫ﺧﻠﻞ ﻓﻲ آﻟﻴﺎت اﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻟﻢ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ اﺻﻄﺪام‬ ‫ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎرات‪ .‬وﺷـ ـ ـ ــﺪدت ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻀﺤﻴﺔ اﳌﺘﻮﻓﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ أﻳﺔ‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﳌﺼﺪر‪ ،‬ﺑــﺄن اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﻚ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻳﻀﻊ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮى وﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮ ﺿـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﻪ ‪ 2015-2010‬ﻋــﺪة‬ ‫ﺧـﻄــﻮات ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﺄن‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي ﻟــﻸﺧـﻄــﺎر‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺑــﺈرﺳــﺎء ﻧـﻈــﺎم ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺔ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻞ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرم ﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﳌﺘﻌﺎوﻧﲔ اﳌﻜﻠﻔﲔ ﺑﻮﻇﺎﺋﻒ‬

‫ﺗﺨﺺ اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻤﺮة ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮب‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﳌﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﳌ ـﻌــﺪات اﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﺮ واﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳـ ـﺠ ــﻲ ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﳌـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‬ ‫ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗـﻤــﺖ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟـﺘـﻜـﻔــﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻠــﺖ اﻟ ـﺤــﺎدث ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ وإﺗﺎﺣﺔ وﺻﻮل اﻹﻏﺎﺛﺔ‬

‫‪w ½uð w uIŠ b Ë‬‬ ‫‪»dG*UÐ q×¹‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋﲔ اﳌﻜﺎن ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ ‪240‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣــﱳ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر‪ ،‬ﺗــﻢ ﻧ ـﻘــﻞ ‪ 21‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻄﻠﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻔﺤﻮص ﺑــﺎﻷﺷـﻌــﺔ وﻏ ــﺎدروه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ذاﺗــﻪ‪ .‬وﻋﺎﻟﺞ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﻜﻔﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وأﻛـ ــﺪت‬ ‫اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ ،‬أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻈ ــﻞ رﻫ ــﻦ‬ ‫إﺷﺎرة زﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻗ ـﺴ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫‪…ež —UB²½« W³ÝUM0 w UH²Š« lÐUDÐ U¼UI²K r²² ð WOLM² «Ë W «bF « W³O³ý‬‬ ‫اﻟﺸﻮﺑﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺷﻌﺒﻲ ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻋﻠﻰ "اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ" > دﻋﺎ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﻬﻮم اﳌﻮاﻃﻨﺔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫ﺷﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻳ ـ ـ ــﻮم ﺧ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫واﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺟـﻬــﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻛﻞ واﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ أﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ :‬اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺳــﻼ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺨﻴﺮات ﺗـﻤــﺎرة واﻟﺨﻤﻴﺴﺎت‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرات ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻت‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺧﻄﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدات ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣـ ـ ــﻦ وزراﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ــﺬت‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﻃ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺎ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﺳ ـﻜــﺎن اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺣﻤﻠﺖ ﻣـﻔــﺎﺟــﺂت ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ رﺑــﻂ اﻻﺗـﺼــﺎل اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ اﳌ ـﺼ ـﻠــﺢ اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﺔ ذات‬ ‫اﻷﺻﻮل اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﳌﺮاﺑﻄﺔ ﺑﺒﻴﺖ‬ ‫اﳌـﻘــﺪس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣــﻦ ﻓـﻘــﺮات ﻫﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ دﻋﻢ ﺧﻴﺎر‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻊ إﻋــﻼن اﻧﺘﺼﺎر ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣﻤﺎس‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ ﺑـﻌــﺪ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻫﺪﻧﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺧﻄﺎﺑﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻨﺼﺮ اﳌﻘﺎوم‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬أﻃـ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﺑـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺪاﺧ ـﻠــﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﻳﻮم اﺧﺘﺘﺎم اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ) )ﺗﺼﻮﻳﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫ﺑﺎﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أدوار اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻟﺒﻨﺎء ﺻﺮح وﻃﻦ ﻣﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺪﻣــﺞ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ وﻣــﻮﺣــﺪ‪ ،‬داﻋـﻴــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻃ ـ ـ ـ ــﻼق اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎء ﺷ ـﻌ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻣـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺣــﻞ‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺷﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮم اﻻﺧﺘﺘﺎم ﻓﻲ ﻧﺪوة‬

‫"دور اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ"‪ ،‬أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ(‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط أﻧــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ أن ﻳـﺴـﺘــﺮد‬ ‫دوره ﻓﻲ ﻣﺰاﺣﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻓ ـﻜــﺮة اﻻﻧــﺪﻣــﺎج‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺸ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ــﻲ أن اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪة أدوار وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻊ وﻣﺤﺘﺸﻢ أورﺗﺜﻨﺎ واﻗﻌﺎ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ ورﻏﻢ وﺟﻮد ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣــﺪﻧــﻲ راﻛـ ــﻢ ﺑ ـﻨ ـﻀــﺎﻻﺗــﻪ وﻛ ـﻔــﺎﺣــﻪ‬ ‫أﺷ ـﻴــﺎء إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ــﺮق إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أن ﻓﻜﺮة اﻻﻧــﺪﻣــﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫ﻫــﻲ ﻓ ـﻜــﺮة ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄدواره‬

‫ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮد اﻟﺸﻌﻮب اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ رﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ دور‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻻ اﻧﺪﻣﺎج وﻻ‬ ‫وﺣﺪة وﻻ ﺗﻜﺎﻣﻞ وﻻ ﻓﺘﺢ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫اﳌـﻐـﻠـﻘــﺔ إﻻ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪول اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ وﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻣــﻦ أﺧــﺬ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬

‫ﻛـﺸــﺮﻳــﻚ ﻓــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬ﺣﺚ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮﺑــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺘــﺎج دﺳــﺎﺗـﻴــﺮ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﻜﺎﻣﻞ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻣــﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـ ـﺴ ــﻂ ﻣـ ـﺜ ــﺎل‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺮف ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وﻋــﺰز‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﺿ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬أن اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة و‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧـﻤــﺎذج وﺗـﺠــﺎرب‬ ‫ﻧ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷوﻃ ـ ــﺎن واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﺳﻴﻤﻜﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺮاﻛﻢ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ دﻋــﺎ اﻟـﺸــﻮﺑــﺎﻧــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ــﺮﺳ ـ ـﻴـ ــﺦ ﻣ ـﻔ ـﻬ ــﻮم‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻊ ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻛــﺎﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ واﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫وﺣـ ـﻘ ــﻮق أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﳌ ــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أﺛــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ‬ ‫ﺷــﻮﺑــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺑــﺈﻃــﻼق اﺳـﺘـﻔـﺘــﺎء‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ ﻣﻐﺎرﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮة اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‬ ‫"اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺠﻤﻌﻮي اﳌـﻐــﺎرﺑــﻲ إﻟﻰ‬ ‫وﺿﻮح أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺮؤﻳﺔ واﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎرات اﻟ ـﺠــﻮﻓــﺎء"‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزا‬ ‫أن "ﻣــﺮاﻛ ـﻤــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرب ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺮوع اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳌﻐﺎرﺑﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻌـﻠــﻪ ﺣـﻠـﻤــﺎ ﻗــﺮﻳــﺐ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ"‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬إن ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ﻣ ــﺪﻧ ــﻲ راﻛ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـﻜ ـﻔــﺎﺣــﻪ وﻧ ـﻀــﺎﻟــﻪ‬ ‫أﺷﻴﺎء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ إﻟﻰ‬ ‫‪ 5‬ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻓـ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻋـﻤــﻞ ﻫ ـﻴــﺄة اﻹﻧ ـﺼــﺎف‬ ‫واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺳﺘﺠﺮي وﻓﻖ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎور ﻛـﺒــﺮى‪" :‬ﺳـﻴــﺎق وﻧﺸﺄة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب"‪،‬‬ ‫و"ﺗﻔﻌﻴﻞ وﻻﻳﺔ ﻫﻴﺄة اﻹﻧﺼﺎف‬ ‫واﳌ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ"‪ ،‬و"اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﺪروس اﳌﺴﺘﺨﻠﺼﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫ﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪" :‬اﻟﺴﻴﺎق‪:‬‬ ‫ﻣـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب"‪ ،‬و"ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪:‬‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼﺣـ ـ ـ ــﺎت اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ـ ـﻠـ ــﻮن اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻮن"‪،‬‬ ‫و"ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮوز إﺷـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ" و"اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮوض‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة اﻹﻧ ـ ـﺼـ ــﺎف‬ ‫واﳌ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ )ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة‪،‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺟـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮر اﻟـ ـﻔ ــﺮدي واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎﻣــﻲ‪ ،‬وﺗـﺘـﺒــﻊ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت(‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮض ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ "ﺟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺮة ﺑ ـﻨــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﺲ"‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ رواﺋـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﺳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻳـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻣ ــﺎﺿ ــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻟـ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ زﻳﺎرة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ "أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب"‬ ‫وﳌـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة ﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎ أﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم‪ 1981‬وﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ أﺷ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 5‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ﺳﻴﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫إدرﻳﺲ اﻟﻴﺰﻣﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎر‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬واﳌ ـﺤ ـﺠــﻮب‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوب اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزاري‬ ‫اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‬ ‫و"ﺑ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺰات"‪ ،‬اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫اﳌﻘﻴﻢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﻬﻴﺎة‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟـﻜــﺮاﻣــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ ‪ .‬وﺗﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮأﺳ ـﻬــﺎ ﺳـﻬــﺎم‬ ‫ﺑـﻨ ـﺴــﺪرﻳــﻦ‪ ،‬اﳌــﺪاﻓ ـﻌــﺔ اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن وﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ‪ 15‬ﻋـ ـﻀ ــﻮا‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﻬﺪ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺘﻘﺼﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮت ﺑ ـﺘــﻮﻧــﺲ ﻣــﺎ ﺑ ــﲔ أﻋ ــﻮام‬ ‫‪ 1955‬و‪ ،2013‬وﻛﺸﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ووﺿﻊ ﻃﺮق ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ واﻗ ـﺘــﺮاح ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫ﻟ ــﻺﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫ﺗﻜﺮار وﻗﻮع اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪.‬‬

‫«*‪w U w W “_« q( jOÝu « —Ëœ ÊUЖU−²¹ dz«e'«Ë »dG‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻟﺼﺮاع ﺣﺎﻣﻲ اﻟﻮﻃﻴﺲ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب واﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ وﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫أﺻـ ـﻌ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﻷﻣـ ــﺮ ﻳﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﲔ إﻟــﻰ آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺎدل اﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻄــﺮﻓــﲔ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺟـﻬــﻮد ﺑﻨﺎء‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻣﻐﺎرﺑﻲ‪ ،‬إذ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﺼﺮاع‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺒﺮى ﻋﺒﺮ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أزﻣـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول وﻟ ـ ـﻌـ ــﺐ دور‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ دول‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫آﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎردة" أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﴼ‪ ،‬واﳌ ـﺸ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﺔ‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ ﻓــﻲ أزﻣــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻤــﺮت ﻃ ــﻮﻳ ـ ًـﻼ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣـﺘـﻨــﺎزﻋــﺔ ﻟــﻢ ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻻ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻷﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮارات اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ دﺧﻠﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ واﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﻂ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻣﺪة ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺳﻮﻳﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻨﻬﻲ أزﻣــﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻋﻮﻳﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻟﻠﻘﺎء ﺛﺎن ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺤﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳـﻌـﻘــﺪ اﻟ ـﻴــﻮم اﻻﺛ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﻣــﺰوار وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻼل أغ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ اﻷﻣـ ـ ــﲔ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ أزواد‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛـ ــﺎن اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ﻗــﺪ اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻗـﺒــﻞ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻣــﺰوار ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﻀــﺮﺗــﻪ اﻣ ـﺒــﺎرﻛــﺔ ﺑــﻮﻋـﻴــﺪة‬ ‫وزﻳ ــﺮة اﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌـﻨـﺘــﺪﺑــﺔ‪ ،‬وأﻋـﻀــﺎء‬ ‫آﺧــﺮون ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫أغ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻦ دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫ﻟ ـﻜــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﻮق إﻟــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻮغ ﺣ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻳ ـﻜــﻮن ﻋ ــﺎدﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل ﻣــﺎﻟــﻲ ﻣــﺎ دام ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺪة وﺳ ـﻴــﺎدة اﻟـ ـﺒ ــﻼد"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬

‫إﻟـ ــﻰ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻳ ـﻘ ـﻈــﴼ إزاء‬ ‫ﻛــﻞ اﳌـ ـﺤ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻬــﺪدة ﻻﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬أﻛﺪ ﺑﻼل آغ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻛـ ـ ــﻞ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺣــﺐ ﺑــﺄﻳــﺔ ﻣ ـﺒــﺎدرة ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻃـ ــﻲ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺎت‬ ‫ﺑــﲔ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺎء اﳌــﺎﻟ ـﻴــﲔ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن‬ ‫دور اﳌـﻐــﺮب ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺮﻛﺰﻳﴼ ﻓــﻲ أﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟــﻸزﻣــﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﴼ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة واﻋـﺘـﺒــﺎرﴽ ﻟــﺮواﺑــﻂ اﻷﺧــﻮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤـﻌــﻪ ﺑـﻜــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﺑـ ـ ــﺎرز ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻗﺮر إﻧﺸﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻋﺴﻜﺮي ُﻳﻌﻨﻰ ﺑﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻷزوادﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻟــﻸﻣــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻔﺴﺮﴽ أﺳﺒﺎب اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﳌــﺆﻳــﺪ ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻋــﺪم‬ ‫رﺿ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺸ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﳌـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﻮارق‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤ ــﺎل ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث "ﺑـ ـﺼ ــﻮت‬ ‫واﺣــﺪ" ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻌﻘﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺧﺎرﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ وﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺰة ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد ﺧ ـ ـﻄ ــﺎب‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﺣـ ـﺘ ــﻰ داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت ﻋـ ــﻦ ﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮﺿــﻰ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻌــﺖ ﻛ ــﻞ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﻨﺎء ﺣﻮل ﻣﻠﻒ اﻷزواد ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮن‬ ‫ﺑﻤﻨﺤﻬﺎ "وﺿﻌﴼ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ ﻣﻄﺎﺑﻘﴼ‬ ‫ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت "أزواد"‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ذاﺗ ـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻺﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗــﺮﻓـﻀــﻪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮى أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺸﻤﺎل "ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس‪ ،‬وأن اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ إﺣﺪاث ﺷﺮخ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻐﺎزﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب واﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮارق‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑــﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‬ ‫أواﺧـ ـ ــﺮ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﺨﻼف ﺣﻮل وﺿﻊ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ــﺪﻟـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ـﺘـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺷ ـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ أزواد ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻄ ــﻮارق‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷزوادﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ووﻗ ـﻌــﺖ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﺑــﲔ ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷزوادﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ أزواد أن ﻣﻨﻄﻘﺔ أزواد ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻋ ــﻦ دوﻟ ـ ــﺔ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻼ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﳌﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ وﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـ ــﺎل إن ﻟ ـﻬــﺎ اﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺒﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﻮارق ﻓﻲ أزواد‪.‬‬ ‫وﺛـ ــﺎرت اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدو اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮارق اﺳ ــﻢ‬ ‫أزواد‪ ،‬أرﺑﻊ ﻣﺮات ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺴﲔ‬ ‫ﺳﻨﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎﺗﻠﺖ ﻋﺪة‬ ‫ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‬ ‫أو اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ــﺬاﺗـ ــﻲ‪ ،‬وأدت أﺣ ــﺪث‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿــﺔ ﻓ ــﻲ أواﺋ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺪوث اﻧـﻘــﻼب ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮ‪ ،‬ﺗـ ـﻨ ــﺎزﻋ ــﺖ‬ ‫ﺑـﻌــﺪه "اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫أزواد" ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ "اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎد"‪ ،‬وﺣ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫"أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ"‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺷ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﺸ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﳌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﴼ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮات ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫ي �ح ��ل ب �ع ��د غ� ��د اأرب� � �ع � ��اء وف � ��د ح �ك��وم��ي‬ ‫بجنيف ف��ي إط ��ار ال ��دورة ال�س��اب�ع��ة والستن‬ ‫للجنة حقوق الطفل قصد مناقشة التقرير‬ ‫الرسمي حول مدى احترام تنفيذ مقتضيات‬ ‫حول البروتوكول ااختياري اتفاقية حقوق‬ ‫الطفل ب�ش��أن اش�ت��راك اأط�ف��ال ف��ي النزاعات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة‪ ،‬وال�ت�ق��ري��ر ال�ث��ان��ي ام�ت�ع�ل��ق بتطبيق‬

‫‪3‬‬

‫ال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري ام�ل�ح��ق ب��اات�ف��اق�ي��ة اإنسان امحجوب الهيبة‪ ،‬وممثلي القطاعات‬ ‫ب�ش��أن ب�ي��ع اأط �ف��ال واس�ت�غ��ال�ه��م ف��ي البغاء الحكومية امعنية بقضايا الطفولة‪ ،‬ومقابل ذلك‬ ‫وام��واد اإباحية‪ ،‬والتقريرين الدورين الثالث‬ ‫أصدرت الشبكة اأمازيغية من أجل امواطنة‬ ‫وال ��راب ��ع ام�ت�ع�ل�ق��ن ب�ت�ط�ب�ي��ق ات �ف��اق �ي��ة ح�ق��وق‬ ‫ت�ق��ري��رً ح��ول ال �ت��زام ام �غ��رب ل�ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة‪،‬‬ ‫الطفل‪ ،‬وتترأس الوفد بسيمة الحقاوي وزيرة‬ ‫التضامن وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪ ،‬وذلك في إطار التقارير اموازية التي تقدمها‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ام �ن��دوب ال ��وزاري امكلف بحقوق منظمات امجتمع امدني وتنظر فيها اللجنة‪.‬‬

‫تقرير موازي يفحص مدى التزام امغرب باتفاقية حقوق الطفل‬ ‫الحقاوي تترأس وفدً إلى جنيف لحضور مناقشة التقرير <تحدث عن عدم االتزام بمواد ااتفاقية من الناحية الثقافية واللغوية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق �ب��ل أي� ��ام ع ��ن ح �ل��ول ام �غ��رب‬ ‫ض �ي �ف ��ً ع� �ل ��ى ال� � � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫وال �س �ت��ن ل �ل �ج �ن��ة ح �ق ��وق ال�ط�ف��ل‬ ‫بجنيف‪ ،‬بعد غد (اأربعاء)‪ ،‬قصد‬ ‫م�ن��اق�ش��ة ال�ت�ق��ري��ر ال��رس �م��ي ح��ول‬ ‫م��دى اال�ت��زام بتنفيذ مقتضيات‬ ‫ااتفاقية الدولية لحقوق الطفل‪،‬‬ ‫أص ��درت ال�ش�ب�ك��ة اأم��ازي�غ�ي��ة من‬ ‫أجل امواطنة تقريرً موازيً‪ ،‬قالت‬ ‫فيه إن امغرب لم يلتزم بااتفاقية‪،‬‬ ‫ول � � ��م ي� �ت� �ف ��اع ��ل م � ��ع ال� �ت ��وص� �ي ��ات‬ ‫بشكل جدي وإيجابي‪ ،‬وقالت إن‬ ‫التمييز اللغوي والثقافي يشكل‬ ‫م�ع�ي�ق��ً ل�ت�م�ت��ع ال �ط �ف��ل ب��ال�ح�ق��وق‬ ‫ام�ن�ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف��ي اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫الدولية لحقوق الطفل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬أن ام�غ��رب‬ ‫رغ� � ��م م� �ص ��ادق� �ت ��ه ع� �ل ��ى ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬يعترف بأن الطفل‬ ‫هو "كل إنسان لم يتجاوز الثامنة‬ ‫عشرة"‪ ،‬إا أن امادة ‪ 20‬من مدونة‬ ‫اأس��رة امغربية تفتح الباب ولو‬ ‫"استثناء" اعتبار غير البالغن‬ ‫‪ 18‬سنة راشدين وقابلن للزواج‪.‬‬ ‫واعتبرت الجمعية الحقوقية‪،‬‬ ‫أن امصلحة الفضلى للطفل تكمن‬ ‫في مخاطبته بلغته التي يفهمها‪،‬‬ ‫واحترام انتمائه الثقافي‪ ،‬وهو ما‬ ‫اعتبرته ينتفي في كافة اإجراء ات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�خ��ذه��ا ال��دول��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إن��ه ا ي��وج��د إط��اق��ً نص‬ ‫ق��ان��ون��ي ي �ف��رض ع �ل��ى ام��وظ �ف��ن‬ ‫والعاملن في مجال الطفولة أن‬ ‫يكونوا ملمن باللغة اأمازيغية‬ ‫أو أحد فروعها الجهوية‪.‬‬ ‫وج� � ��ددت ال �ج �م �ع �ي��ة اإش � ��ارة‬ ‫إلى إشكالية اأسماء اأمازيغية‬ ‫للمواليد ال �ج��دد‪ ،‬وق��ال��ت إن "ك��ل‬ ‫اإج � � ��راء ات اإداري � � ��ة ال �ت��ي ت�ق��وم‬ ‫بها ال��دول��ة ا ترقى إل��ى مستوى‬ ‫ال�ح��ل ال�ح�ق��وق��ي ال �ج��ذري مشكلة‬ ‫منع تسجيل اأسماء اأمازيغية‬ ‫ل �ل �م��وال �ي��د ال� �ج ��دد"‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أن ال �ج �م �ع �ي ��ة ت ��وص� �ل ��ت ب��أك �ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 21‬ح��ال��ة م �ن��ع ف��ي ال�ث�م��ان�ي��ة‬ ‫أش � �ه� ��ر اأول � � � ��ى م� ��ن ع� � ��ام ‪،2013‬‬ ‫ش�م�ل��ت م�خ�ت�ل��ف م �ن��اط��ق ام �غ��رب‬ ‫وخ��دم��ات��ه ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة ب��ال �خ��ارج‪،‬‬ ‫وه��و الحق ال��ذي أش��ارت إليه في‬

‫تاميذ في فصل دراسي لتعليم اأمازيغية (أ ف ب)‬

‫الفقرة الثانية من ااتفاقية‪ ،‬الذي‬ ‫يقول‪" :‬تتعهد الدول اأطراف بأن‬ ‫تضمن للطفل الحماية والرعاية‬ ‫الازمتن لرفاهه‪ ،‬مراعية حقوق‬ ‫وواج� �ب ��ات وال ��دي ��ه أو أوص �ي��ائ��ه‬ ‫أو غيرهم م��ن اأف ��راد امسؤولن‬ ‫ق��ان��ون��ا ع �ن��ه‪ ،‬وت �ت �خ��ذ‪ ،‬ت�ح�ق�ي�ق��ا‬ ‫ل �ه��ذا ال� �غ ��رض‪ ،‬ج �م �ي��ع ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫التشريعية واإدارية امائمة"‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير‪ ،‬ال��ذي حصلنا‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �س� �خ ��ة م � �ن� ��ه‪ ،‬إن ق ��وان ��ن‬ ‫ال �ش �غ��ل وال �ت��وظ �ي��ف ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ت�ع��ج ب�م�ظ��اه��ر التمييز ال�ل�غ��وي‪،‬‬ ‫وا وج � � ��ود م ��ؤس� �س ��ة ل �ل �ت �ك��وي��ن‬ ‫امهني والوظيفي تستعمل اللغة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ف��ي ب��رام �ج �ه��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫ما اعتبرته الجمعية تمييزً ضد‬ ‫لغة وطنية ورسمية وضربً لحق‬

‫ام ��واط� �ن ��ن ف ��ي ت �ل �ق��ي خ��دم��ات �ه��م‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة ال� �ت ��ي ي �ح �ب��ون �ه��ا وم �س��ً‬ ‫بامصالح الفضلى للطفل‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام � � ��ادة ‪ 8‬ال �ت��ي‬ ‫ت��دع��و غ �ل��ى ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ه��وي��ة‬ ‫ال�ط�ف��ل وج �ب��ر ال �ض��رر إن تعرض‬ ‫هذا الحق لانتهاك‪ ،‬فقد أشارت‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة إل ��ى أن ك��ل م��ؤس�س��ات‬ ‫ال�ت�ن�ش�ئ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫(م � � � � � ��دارس‪ ،‬وب� � ��رام� � ��ج إع ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وب��رام��ج تخييم‪ ،‬وب��رام��ج دينية)‬ ‫تتعمد تغييب الهوية اأمازيغية‬ ‫أطفال امغرب‪ ،‬وقالت إن امقررات‬ ‫ال � ��دراس � � �ي � ��ة ت � �ع� ��ج ب ��ال� �ت� �ع ��اري ��ف‬ ‫ال�ق��دح�ي��ة وال �ع �ب��ارات ال�ت�م�ي�ي��زي��ة‬ ‫م��ن قبيل ام�غ��رب العربي الظهير‬ ‫البربري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬إن ��ه ورغ��م‬

‫توصية ام��ادة ‪ 12‬بإتاحة فرصة‬ ‫ااستماع للطفل في أي إجراء ات‬ ‫ق�ض��ائ�ي��ة وإداري� � ��ة‪ ،‬ف ��إن ال�ق��ان��ون‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب�ت��وح�ي��د ام �ح��اك��م ال��ذي‬ ‫ي�ن��ص فصله ال�خ��ام��س ع�ل��ى‪" :‬أن‬ ‫العربية هي وحدها لغة امداوات‬ ‫وامرافعات واأحكام في امحاكم‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة"‪ ،‬وه��و م��ا ا ي �ت��رك ه��ذا‬ ‫ال �ن��ص‪ ،‬ح�س��ب ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬م�ج��اا‬ ‫اس�ت�ع�م��ال أي ل�غ��ة أم ��ام ام�ح��اك��م‬ ‫من بينها اأمازيغية‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ام� ��ادة ‪ 13‬ح��ول‬ ‫ال� � �ح � ��ق ف� � ��ي ت � �ل � �ق ��ي ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫وإذاع � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة إن‬ ‫ك��ل السياسات الثقافية والفنية‬ ‫واإع��ام�ي��ة ف��ي ام �غ��رب" ا تخلو‬ ‫من التمييز ضد اأمازيغية سواء‬ ‫لصالح اللغة الرسمية الثانية أو‬

‫ل �ص��ال��ح ل �غ��ات وأذواق ع��ام �ي��ة"‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن دفتر تحمات امركز‬ ‫السينمائي امغربي وق��رار وزي��ر‬ ‫اات �ص��ال ب�خ�ص��وص ااس �ت �ف��ادة‬ ‫من دعم السينما‪ ،‬ينصان صراحة‬ ‫على ضرورة ترجمة أي عمل فني‬ ‫إل ��ى ال�ع��رب�ي��ة ل�ي�ك��ون م�ق�ب��وا من‬ ‫ط��رف ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬وه��و م��ا اعتبرته‬ ‫ش ��رط ��ً ي� �ح ��رم ام� �ب ��دع ��ن ب��ال �ل �غ��ة‬ ‫اأمازيغية من ااستفادة من هذا‬ ‫الدعم‪.‬وأكدت الشبكة اأمازيغية‬ ‫من أجل امواطنة التي تنشط في‬ ‫ع ��دة م �ن��اط��ق م��ن ام �غ ��رب‪ ،‬أن من‬ ‫أص ��ل ‪ 27‬ق �ن��اة إع��ام �ي��ة وإذاع� ��ة‬ ‫عمومية ا تتجاوز نسبة حضور‬ ‫اأمازيغية فيها سبعة في امائة‬ ‫من مجموع حصة البث‪.‬ولم يكتف‬ ‫التقرير بانتقاد امغرب فقط‪ ،‬بل‬

‫أشار إلى أن أهم واجهة للتعاون‬ ‫الثقافي ب��ن ال��دول وه��ي منظمة‬ ‫ال�ي��ون�س�ك��و ت�م�ث��ل م �ث��اا ص��ارخ��ً‬ ‫لغياب أي اهتمام للدولة امغربية‬ ‫ب ��ام �ك ��ون ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة ل �ل �م �غ��رب‪،‬‬ ‫وقالت إنه لم يتم تسجل منجزات‬ ‫ه� ��ذه ام �ن �ظ �م��ة أي ع �م��ل إي �ج��اب��ي‬ ‫لصالح اأمازيغية‪ ،‬وأوردت أنه‬ ‫سجل الغياب التام والنهائي للغة‬ ‫اأمازيغية في البرامج التعليمية‬ ‫في اإعدادي والثانوي‪ ،‬وتعثرها‬ ‫بشكل كبير في اابتدائي وطنيً‬ ‫وغ �ي ��اب �ه ��ا ف� ��ي ب� ��رام� ��ج ال �ب �ع �ث��ات‬ ‫التعليمية امغربية في الخارج‪.‬‬ ‫وأوص � ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ف ��ي آخ��ر‬ ‫ت �ق ��ري ��ره ��ا ل �ج �ن��ة ح� �ق ��وق ال �ط �ف��ل‬ ‫ب �م��واص �ل��ة ال �ت �ع ��اون م ��ع ام �غ��رب‬ ‫وم��ؤس �س��ات��ه ال��رس �م �ي��ة وام��دن �ي��ة‬ ‫م��ا فيه مصلحة حقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫وضرورة إقرار دستور ديمقراطي‬ ‫ش�ك��ا وم�ض�م��ون��ا‪ ،‬ي�ق��ر ب��ال�ه��وي��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ب � ��وض � ��وح وي �ك �ف��ل‬ ‫م� �م ��ارس ��ة ال� �ح� �ق ��وق وال� �ح ��ري ��ات‬ ‫وسيادة الديمقراطية‪.‬‬ ‫كما طالبت الجمعية بتنقيح‬ ‫ال�س�ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫وال�خ��ارج�ي��ة ل�ل��دول��ة امغربية من‬ ‫كافة مظاهر التمييز اللغوي ضد‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬ووض � ��ع س �ي��اس��ات‬ ‫اللغوي والتنوع‬ ‫تعكس التعدد ُ‬ ‫الثقافي وتحميه وتطوره‪ ،‬وتدبير‬ ‫ال � � � � ��ورش ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي ال � �خ� ��اص‬ ‫ب��ال�ف�ص��ل ال�خ��ام��س م��ن ال��دس�ت��ور‬ ‫ب � �م� ��ا ي� �ق� �ت� �ض� �ي ��ه م� ��وض� ��وع� ��ه م��ن‬ ‫وع��ي ومسؤولية‪ ،‬وباستحضار‬ ‫أسلوب الحوار والتشاور‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ت إل ��ى دع ��م وت�ق��وي��ة‬ ‫ال�ن�س�ي��ج ال�ج�م�ع��وي وال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ام��دن�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة ف��ي ح�ق��ل حقوق‬ ‫اإنسان عامة والحقوق اللغوية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة اأم��ازي �غ �ي��ة خ��اص��ة‪،‬‬ ‫ل�ت�ل�ع��ب اأدوار ام �ن��وط��ة ب�ه��ا في‬ ‫حماية الحقوق والنهوض بها‪.‬‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر‪ ،‬أن ه � ��ذه‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة اع �ت �م��دت �ه��ا ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫العامة لأمم امتحدة بتاريخ ‪20‬‬ ‫ن��ون �ب��ر ‪ ،1989‬وص ��ادق ��ت عليها‬ ‫ال� � ��دول� � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب � �ت� ��اري� ��خ ‪21‬‬ ‫يونيو ‪ ،1993‬ونشرت بالجريدة‬ ‫الرسمية بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪.1996‬‬ ‫مع التحفظ على ما جاء في امادة‬

‫‪ 14‬من ااتفاقية الذي ينص على‬ ‫"تحترم الدول اأطراف حق الطفل‬ ‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪.‬‬ ‫وح � �ق� ��وق ال� ��وال� ��دي� ��ن ف� ��ي ت��وج �ي��ه‬ ‫الطفل في ممارسة حقه بطريقة‬ ‫ت�ن�س�ج��م م ��ع ق � ��درات ال �ط �ف��ل‪ .‬وا‬ ‫يجوز أن يخضع اإجهار بالدين‬ ‫أو ام �ع �ت �ق��دات إا ل �ل �ق �ي��ود ال �ت��ي‬ ‫ينص عليها القانون"‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل التقرير ال��ذي تقدمه‬ ‫الدولة امغربية في إطار امادة ‪44‬‬ ‫من ااتفاقية نفسها‪ ،‬التي تتعهد‬ ‫ال ��دول اأط� ��راف بمقتضاها ب��أن‬ ‫ت� �ق ��دم إل� ��ى ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ت �ق ��اري ��ر ع��ن‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر ال�ت��ي اع�ت�م��دت�ه��ا إن�ف��اذ‬ ‫ال �ح �ق��وق ام �ع �ت��رف ب �ه��ا ف ��ي ه��ذه‬ ‫ااتفاقية وع��ن التقدم امحرز في‬ ‫ال �ت �م �ت��ع ب �ت �ل��ك ال �ح �ق��وق م� ��رة ك��ل‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وإل� ��ى ج��ان��ب ت �ق��ري��ر ال��دول ��ة‪،‬‬ ‫تنظر اللجنة في التقارير اموازية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا م�ن�ظ�م��ات امجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق أع��دت‬ ‫ال� �ش� �ب� �ك ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫امواطنة هذا التقرير ورفعته إلى‬ ‫اللجنة امعنية‪ ،‬وسيكون من بن‬ ‫التقارير امعتمدة في هذه الدورة‪.‬‬ ‫ويشارك وفد مغربي تترأسه‬ ‫بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن‬ ‫وام � � � � � � ��رأة واأس � � � � � � ��رة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ف �ح��ص ت�ق��ري��ر‬ ‫ام � � � �غ� � � ��رب‪ ،‬ح � �ي � ��ث أوض � � � � ��ح ب � ��اغ‬ ‫لوزارة التضامن وامرأة واأسرة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬أن اأم��ر‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �ت �ق��ري��ر ام �غ ��رب ال�ج��ام��ع‬ ‫ل �ل �ت �ق��ري��ر اأول � � ��ي ح � ��ول ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫البروتوكول ااختياري اتفاقية‬ ‫ح � �ق� ��وق ال� �ط� �ف ��ل ب � �ش� ��أن اش � �ت� ��راك‬ ‫اأط �ف��ال ف��ي ال �ن��زاع��ات ام�س�ل�ح��ة‪،‬‬ ‫والتقرير الثاني امتعلق بتطبيق‬ ‫ال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري املحق‬ ‫ب��اات �ف��اق �ي��ة ب �ش��أن ب �ي��ع اأط �ف��ال‬ ‫واس�ت�غ��ال�ه��م ف��ي ال�ب�غ��اء وام ��واد‬ ‫اإب��اح�ي��ة‪ ،‬والتقريرين ال��دوري��ن‬ ‫الثالث والرابع امتعلقن بتطبيق‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ح �ق ��وق ال �ط �ف��ل‪ ،‬وي �ض��م‬ ‫ال��وف��د ام�غ��رب��ي ام �ن��دوب ال ��وزاري‬ ‫امكلف بحقوق اإنسان امحجوب‬ ‫ال� �ه� �ي� �ب ��ة‪ ،‬وم� �م� �ث� �ل ��ي ال� �ق� �ط ��اع ��ات‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ام� �ع� �ن� �ي ��ة ب �ق �ض��اي��ا‬ ‫الطفولة‪.‬‬

‫رواج كبير في مكتبات الرباط مع اقتراب موعد الدخول امدرسي‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ب� � � � � � � � � � ��دأت ع� � � � � � � � ��دد م � ��ن‬ ‫ام � �ك � �ت � �ب� ��ات ف� � ��ي ال � ��رب � ��اط‬ ‫ت �س �ت �ع �ي ��د رواج � � �ه� � ��ا م��ع‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�ع�ط�ل��ة الصيفية‬ ‫واق � �ت� ��راب ح �ل ��ول ام��وس��م‬ ‫الدراسي الجديد‪ ،‬وقامت‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ب��آخ��ر‬ ‫ال� �ت ��رت� �ي� �ب ��ات اس �ت �ق �ب ��ال‬ ‫ال ��زب� �ن ��اء‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي�ق�ب�ل��ون‬ ‫على شراء الكتب وامطابع‬ ‫ام��درس�ي��ة ول ��وازم أخ��رى‪،‬‬ ‫في جو مريح قبل انطاق‬ ‫الدراسة إذ يفضل عدد من‬ ‫اآب��اء اقتناء مستلزمات‬ ‫أب� � �ن � ��ائ� � �ه � ��م ال� � ��دراس � � �ي� � ��ة‪،‬‬

‫م�ن�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت �ك��ون ف��ي غ��ال��ب‬ ‫اأح �ي��ان ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن سكن‬ ‫اآباء‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قالت‬ ‫خ ��دي� �ج ��ة ب �ل �م �خ �ت��ار أم‬ ‫ل� �ط� �ف� �ل ��ن واح � � � ��د ف��ي‬ ‫ام��رح�ل��ة ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫واآخ � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر ف� � ��ي‬ ‫ال� �ث ��ان ��وي ��ة‪ ،‬إن �ه��ا‬ ‫تعلم مسبقا كل‬ ‫م � ��ا س �ي �ح �ت��اج��ه‬ ‫أبناؤها من كتب‬ ‫ومستلزمات‪،‬‬ ‫لذلك فهي تفضل‬ ‫أن ت�ق�ت�ن�ي�ه��ا قبل‬ ‫ف � �ت� ��رة أن� � ��ه س �ب��ق‬ ‫أن واجهت من قبل‬ ‫مشاكل في عدم توفر‬ ‫ام � �ط� ��اب� ��ع وام� � � �ق � � ��ررات‪،‬‬ ‫م ��ا اض �ط��ره��ا إل ��ى ال�ب�ح��ث‬

‫ت �ف��ادي��ا ل� ��ازدح� ��ام ال ��ذي‬ ‫يقع ف��ي تلك ال�ف�ت��رة‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن ا ت �م��ان��ع ب�ع��ض‬ ‫اأس� ��ر م ��ن ال�ت�ه��اف��ت‬ ‫ع�ل��ى اق�ت�ن��اء الكتب‬ ‫وام�ط��اب��ع وغيرها‬ ‫ف� ��ي آخ� � ��ر ل �ح �ظ��ة‪،‬‬ ‫وت�ع��رف امكتبات‬ ‫ح � �ي � �ن � �ه� ��ا إق� � �ب � ��اا‬ ‫ك�ب�ي��را وازدح��ام��ا‬ ‫ش ��دي ��دا ا ي �ق��ارن‬ ‫ب � ��أي ف� �ت ��رة أخ ��رى‬ ‫م � � ��ن ال � � �س � � �ن� � ��ة‪ .‬وا‬ ‫يقتصر ه��ذا ال��رواج‬ ‫على امكتبات الكبرى‬ ‫فقط‪ ،‬بل تنشط الحركة‬ ‫ف��ي جلها حتى الصغرى‬

‫بعض اأسر‬ ‫لٹا طقوس‬ ‫ٺأجواء خاصة‬ ‫تجعلٹا تتلعظ‬ ‫بالطخول‬ ‫امطغسي‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصطغ عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫عنها في مدن أخرى‪ ،‬وأضافت‬ ‫أن �ه��ا وج � ��دت ف ��ي ه� ��ذه ال�خ�ط��ة‬ ‫ح ��ا ي �ع �ف �ي �ه��ا م ��ن ال ��وق ��وع ف��ي‬ ‫أي ن��وع م��ن ام�ش��اك��ل‪ ،‬م��ن جهة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬زادت ق��ائ�ل��ة إن�ه��ا بهذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة تتيح ام�ج��ال ابنيها‬ ‫لاستأناس بامقررات الجديدة‬ ‫وت� �ص� �ف� �ح� �ه ��ا ق � �ب� ��ل اال � �ت � �ح� ��اق‬ ‫بقسميهما‪.‬وفي سياق آخر‪ ،‬قال‬ ‫سعيد كنيون إنه يفضل اقتناء‬ ‫ج �م �ي��ع اأدوات ام��درس �ي��ة م��ن‬ ‫ام�ك�ت�ب��ات ال�ك�ب��رى أن�ه��ا تتوفر‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ال � �ل� ��وازم‪ ،‬ف ��ا ي�ض�ط��ر‬ ‫إلى التنقل بن امكتبات اأخرى‬ ‫على الرغم من أنها اأقرب إلى‬ ‫م �س �ك �ن��ه وق � � ��ال‪" :‬ي� �ج ��د اأواد‬ ‫متعة في شراء الكتب الجديدة‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك أص �ط �ح �ب �ه��م م� �ع ��ي إل ��ى‬ ‫إح ��دى ام�ك�ت�ب��ات ال�ك�ب��رى حيث‬ ‫ك��ل ش��يء م�ت��وف��ر وااخ �ت �ي��ارات‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أوف� ��ر"‪.‬وف � �ي � �م� ��ا ي �ف �ض��ل ب �ع��ض‬ ‫ال�ت��وج��ه إل��ى امكتبات الكبرى‪،‬‬ ‫ي�ق�ت�ص��ر آخ � ��رون ع �ل��ى م�ح��ات‬ ‫صغيرة تعرض الكتب واللوازم‬ ‫ام��درس �ي��ة خ ��ال ف �ت��رة ال��دخ��ول‬ ‫امدرسي‪ ،‬يقول ع �ن �ه��ا م�ح�م��د‬ ‫ح� � ��ازم‪ ،‬م ��وظ ��ف وأب ل�ت�ل�م�ي��ذة‬ ‫ت��درس بمرحلة اإع� ��دادي‪ ،‬إن��ه‬ ‫يجد اأسعار في هذه امحات‬ ‫اموسمية مناسبة ومنخفضة‬ ‫مقارنة مع أماكن أخرى‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��د ب � �ع ��ض اأس � � � ��ر ف��ي‬ ‫طقوس وأج��واء اقتناء اللوازم‬ ‫ام � ��درس � �ي � ��ة‪ ،‬م� �ن ��اس� �ب ��ة خ��اص��ة‬ ‫ومميزة‪ ،‬بينما يختار عدد من‬ ‫اآباء اقتناء الكتب وامحفظات‬ ‫ولوازمها من اأسواق اممتازة‬ ‫مثل مرجان وغيرها‪ ،‬معتبرين‬ ‫هذه العملية مجرد تسوق عاد‬ ‫يتكرر كل عام‪.‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫"الدولة ااسامية" جبر اخليجين على تنحية خافاتهم جانبا‬ ‫الخطر اأكبر (في الخليج) أصبح من الجماعات اإرهابية<اتفقت دول الخليج في اجتماع لوزراء على تجاوز الخاف بن السعودية واإمارات والبحرين وقطر‬

‫مجلس وزراء دول التعاون الخليجي‬

‫أج �ب��ر ال �ص �ع��ود ام�ث�ي��ر لتنظيم‬ ‫الدولة اإسامية امعروف ب�"داعش"‬ ‫ف ��ي ال � �ع� ��راق وس� ��وري� ��ا واان ��دف ��اع ��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة م��واج�ه�ت��ه‪ ،‬دول الخليج‬ ‫على تنحية خافاتها الداخلية مع‬ ‫قطر‪ ،‬إذ أن قضية اإخ��وان امسلمن‬ ‫ل��م ت�ع��د تشكل أول��وي��ة خليجية في‬ ‫الوقت الحالي بحسب محللن‪.‬‬ ‫ومع نجاح "داعش" في السيطرة‬ ‫ع�ل��ى م �س��اح��ات واس �ع��ة م��ن ال �ع��راق‬ ‫وس��وري��ا‪ ،‬ب��دأت دول الخليج تشعر‬ ‫بالقلق من احتمال تقدمه باتجاهها‪،‬‬ ‫خ � � �ص� � ��وص� � ��ً م � � � ��ع وج � � � � � � ��ود ص� � ��دى‬ ‫إيديولوجيته امتطرفة ل��دى بعض‬ ‫اأوس � � � ��اط ع �ل��ى أراض� �ي� �ه ��ا ب�ح�س��ب‬ ‫خبراء‪.‬‬ ‫وقال امحلل السياسي السعودي‬ ‫ورئيس مركز الخليج للبحوث عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز ب��ن ص�ق��ر إن "ال�خ�ط��ر اأك�ب��ر‬ ‫(في الخليج)‪ ،‬أصبح من الجماعات‬ ‫اإره��اب�ي��ة‪ ،‬ول��م يعد عنوان اإخ��وان‬ ‫هو العنوان اأكبر"‪.‬‬ ‫ومسألة الدعم القطري لإخوان‬ ‫ام�س�ل�م��ن‪ ،‬ك��ان��ت ف��ي ص�ل��ب ال�خ��اف‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ً م��ع اإم� ��ارات‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت "اأك �ث��ر ت �ش��ددً" بحسب‬ ‫بن صقر‪.‬‬

‫وك �ت��ب وزي� ��ر ال ��دول ��ة اإم ��ارات ��ي‬ ‫للشؤون الخارجية أنور قرقاش في‬ ‫تغريدة أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن "مصلحة‬ ‫اإم��ارات خليج عربي قوي نحصنه‬ ‫ون� � �ب� � �ع � ��ده ع� � ��ن خ� � ��اف� � ��ات ام �ن �ط �ق ��ة‬ ‫وت�ج��اذب��ات�ه��ا‪ ،‬وم�ك��ان��ا م��ع أشقائنا‬ ‫وال�ج�ه��ود ام�ش�ت��رك��ة تنجز أك�ث��ر من‬ ‫العمل الفردي"‪.‬‬ ‫واتفقت دول الخليج في اجتماع‬ ‫لوزراء خارجيتها أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ف � ��ي ج � � ��دة ع� �ل ��ى "أس� � � � ��س" ل �ت �ج ��اوز‬ ‫ال �خ��اف ب��ن ال�س�ع��ودي��ة واإم � ��ارات‬ ‫والبحرين من جهة‪ ،‬وقطر من جهة‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬م ��ع إب� �ق ��اء ال� �ب ��اب م�ف�ت��وح��ا‬ ‫أم��ام ع��ودة سفراء ال��دول الثاث إلى‬ ‫الدوحة "ف��ي أي وقت"‪.‬وكانت ال��دول‬ ‫الثاث وفي خطوة غير مسبوقة منذ‬ ‫تأسيس مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ف ��ي ‪ ،1981‬س �ح �ب��ت س� �ف ��راء ه ��ا م��ن‬ ‫ال��دوح��ة ف��ي م ��ارس ام��اض��ي متهمة‬ ‫قطر بانتهاج سياسات معادية لها‬ ‫م ��ن خ� ��ال دع� ��م اإخ� � � ��وان ام�س�ل�م��ن‬ ‫وتجنيس معارضن خليجين من‬ ‫خال قناة الجزيرة‪.‬‬ ‫واس�ت�ش�ع��ارً ل�خ�ط��ورة ام��رح�ل��ة‪،‬‬ ‫ق � � � ��ررت ال � � � � ��دول ال� �خ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة خ ��ال‬ ‫اجتماعها في جدة وضع خافاتها‬

‫جانبً بحسب امراقبن‪.‬‬ ‫وكان العاهل السعودي عبدالله‬ ‫ب� ��ن ع� �ب ��دال� �ع ��زي ��ز‪ ،‬ح � ��ذر (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض��ي ال �غ��رب م��ن أن "داع � ��ش" قد‬ ‫ي� �ص ��ل إل � �ي� ��ه ف � ��ي غ � �ض� ��ون ش� �ه ��ر أو‬ ‫شهرين‪ ،‬م��ا ل��م يتم التحرك بسرعة‬ ‫ل�ض��رب��ه‪ ،‬وذل ��ك ب��ال�ت��زام��ن م��ع إع��ان‬ ‫وزي� � ��ر ال �خ ��ارج �ي ��ة اأم� �ي ��رك ��ي ج��ون‬ ‫ك �ي��ري أن ب� ��اده ت�س�ع��ى إل ��ى تشكل‬ ‫تحالف دول��ي لضرب تنظيم الدولة‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ام � � �ح � � �ل� � ��ل ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‬ ‫الكويتي عايد ام�ن��اع "أص�ب��ح لدينا‬ ‫هاجس أكبر من مسألة التباين في‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬ف� ��"داع ��ش"‬ ‫بات يسيطر على ثلث العراق وثلث‬ ‫س��وري��ا"‪.‬واع �ت �ب��ر أن "داع� ��ش كفكرة‬ ‫ل �ي �س ��ت ف � �ك� ��رة م � ��وج � ��ودة ف� �ق ��ط ف��ي‬ ‫(ال�ع��راق وس��وري��ا)‪ ،‬بل هي موجودة‬ ‫حتى في دولنا‪ .‬وهي تنتظر الوقت‬ ‫لتنقض"‪ ،‬إذ لدى التنظيم "امتدادات‬ ‫عقائدية" في امنطقة على حد قوله‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م�ن��اع ب� ��دوره‪ ،‬ف��إن‬ ‫"ال� �خ ��اف ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة (م� ��ع ق�ط��ر)‬ ‫ل��م ت�ع��د تشكل أول ��وي ��ة‪ ،‬ب��ل امشاكل‬ ‫امستجدة خصوصً "داع ��ش" ال��ذي‬ ‫لم يكن أح��د يذكره قبل أشهر‪ .‬نحن‬

‫ف ��ي خ �ط��ر م ��ن ش �م��ال ش ��رق س��وري��ا‬ ‫إلى شمال غرب العراق‪ ،‬وهذا جرس‬ ‫إن��ذار حقيقي لدول امجلس لتصفي‬ ‫خافاتها"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أش � � ��ار ام � �ن� ��اع إل � ��ى "خ �ط��ر‬ ‫الحوثين"‪ ،‬وهم امتمردون اليمنيون‬ ‫ال� ��زي� ��دي� ��ون ال �ش �ي �ع��ة ال� ��ذي� ��ن ب ��ات ��وا‬ ‫ينتشرون ب��اآاف في صنعاء التي‬ ‫تبدو على شفير ح��رب أهلية‪ ،‬فيما‬ ‫ي �ع��د ال �ي �م��ن "خ ��اص ��رة ال �س �ع��ودي��ة"‬ ‫بحسب امحلل الكويتي‪.‬‬ ‫وإذ ت � �س � �ع ��ى واش� � �ن� � �ط � ��ن إل� ��ى‬ ‫ت�ص�ع�ي��د ال �ت �ح��رك ال ��دول ��ي م��واج�ه��ة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة سيكون‬ ‫ل � � ��دول ال� �خ� �ل� �ي ��ج‪ ،‬ال �ح �ل �ي �ف��ة ام �ه �م��ة‬ ‫ل�ل��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ ،‬دور مهم ف��ي أي‬ ‫ت �ح��رك‪ ،‬ح�ت��ى ول��و أن ذل��ك ل��ن يكون‬ ‫على اأرج��ح‪ ،‬بحسب امحللن‪ ،‬على‬ ‫شكل عسكري مباشر‪.‬‬ ‫وأك � ��د وزراء خ��ارج �ي��ة مجلس‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي أول أم� ��س‬ ‫(ال� � �س� � �ب � ��ت)‪ ،‬ااس� � �ت� � �ع � ��داد م ��واج �ه ��ة‬ ‫اإره ��اب‪ ،‬فيما ذك��ر وزي��ر الخارجية‬ ‫ال � �ك ��وي � �ت ��ي ال � �ش � �ي ��خ ص � �ب� ��اح خ ��ال ��د‬ ‫ال �ص �ب��اح‪ ،‬ب��أن دول ام�ج�ل��س تنتظر‬ ‫م �ع �ل��وم��ات وت �ف��اص �ي��ل إض��اف �ي��ة من‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ن ح ��ول ال �ت �ح��ال��ف ام��زم��ع‬

‫إقامته‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق ��ال امحلل‬ ‫اأم �ي��رك��ي ف ��ردري ��ك وي� ��ري أن "دول‬ ‫مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي ا تملك‬ ‫ق � ��درة ح�ق�ي�ق�ي��ة ع �ل��ى إرس � � ��ال ق ��وات‬ ‫قتالية إل��ى خ ��ارج منطقة الخليج"‬ ‫مشيرً إل��ى أن أي م�ش��ارك��ة مباشرة‬ ‫ستكون بشكل أساسي منح "شرعية‬ ‫عربية رمزية" للعملية العسكرية‪.‬‬ ‫أما امحلل السعودي عبدالعزيز‬ ‫بن صقر‪ ،‬فيرى أن الدور اأبرز الذي‬ ‫يمكن أن تلعبه السعودية بالتحديد‬ ‫ف ��ي ال �ع �م��ل ال �ع �س �ك��ري ض ��د تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية‪ ،‬هو على مستوى‬ ‫امخابرات وامعلومات والقدرة على‬ ‫التأثير في العالم اإسامي‪.‬‬ ‫وقال في هذا السياق "السعودية‬ ‫لديها معلومات أفضل وق��درة أكبر‬ ‫على جمع ام�ع�ل��وم��ات على اأرض‪،‬‬ ‫وه� � � ��ذا ب� ��ال� ��غ اأه � �م � �ي� ��ة" ف� �ض ��ا ع��ن‬ ‫"التأثير اإعامي والخطاب الديني‬ ‫للمملكة"‪.‬‬ ‫وعن إمكانية مشاركة السعودية‬ ‫في عمل عسكري مباشر ضد تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية‪ ،‬قال بن صقر "أشك‬ ‫في ذلك كثيرً"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫حليل‪ :‬حركة حماس فرضت نفسها اعب ًا رئيسي ًا ومؤثر ًا بعد احرب‬ ‫ت� ��رف� ��ض إس� ��رائ � �ي� ��ل ب �ش �ك ��ل ق��اط��ع‬ ‫ااس � �ت � �ج ��اب ��ة م� �ط ��ال ��ب ح� ��رك� ��ة ح �م��اس‬ ‫ورف � ��ع ال �ح �ص��ار ام� �ف ��روض ع �ل��ى ق�ط��اع‬ ‫غ ��زة ب�ش�ك��ل ك��ام��ل‪ ،‬ول �ك��ن ب�ع��د خمسن‬ ‫يومً من القتال العنيف حققت الحركة‬ ‫اإسامية مكاسب سياسية كبيرة‪.‬‬ ‫وع �ن��د إع � ��ان وق� ��ف إط � ��اق ال �ن��ار‪،‬‬ ‫خ � ��رج ق� � ��ادة ح ��رك ��ة ح� �م ��اس ل �ل �ش ��وارع‬ ‫ل��اح �ت�ف��ال ب��ال�ن�ص��ر ب �ع��د ح ��رب م��دم��رة‬ ‫قتلت ‪ 2,143‬فلسطينيً وأدت إلى إصابة‬ ‫‪ 11‬أل��ف آخ��ري��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تشريد‬ ‫نحو نصف مليون من سكان غزة‪.‬‬ ‫وت ��م ت��أج �ي��ل ال �ب �ح��ث ف��ي ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫اأك� � �ث � ��ر أه � �م � �ي� ��ة‪ ،‬م� �ث ��ل إط � � � ��اق س � ��راح‬ ‫اأس � ��رى‪ ،‬أو ف�ت��ح م �ط��ار أو م�ي�ن��اء م��دة‬ ‫شهر بحسب ب�ن��ود وق��ف إط��اق ال�ن��ار‪،‬‬ ‫والتي يرى الخبراء أن الفرصة ضئيلة‬ ‫أمام تحقيقها‪.‬‬ ‫ويتباهى امسؤولون اإسرائيليون‬ ‫ب ��أن �ه ��م ل� ��م ي� �ق ��دم ��وا أي ش � ��يء ل �ح��رك��ة‬ ‫حماس‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يؤكد الخبراء أنه أصبح‬ ‫م��ن غ�ي��ر ام�م�ك��ن ت�ج��اه��ل ح��رك��ة حماس‬ ‫ال� �ت ��ي ع ��ان ��ت ق �ب��ل ال � �ح ��رب م ��ن ال �ع��زل��ة‬ ‫السياسية وظروف اقتصادية صعبة‪.‬‬

‫وب � �ع� ��د إق � ��ال � ��ة ال� ��رئ � �ي� ��س ام� �ص ��ري‬ ‫اإس� ��ام� ��ي م �ح �م��د م ��رس ��ي ف ��ي ي��ول �ي��و‬ ‫‪ ،2013‬ب � ��دت ح ��رك ��ة ح� �م ��اس ام�ن�ب�ث�ق��ة‬ ‫م��ن ج�م��اع��ة اإخ ��وان امسلمن معزولة‬ ‫وض �ع �ي �ف��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ً م ��ع ت �س �ل��م ع�ب��د‬ ‫ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي ال �ع��دو ال� �ل ��دود ل�ه��ذه‬ ‫الجماعة مقاليد السلطة في مصر‪.‬‬ ‫وس��ارع��ت ال�س�ل�ط��ات ام�ص��ري��ة إل��ى‬ ‫إق �ف��ال أن �ف��اق ال�ت�ه��ري��ب ب��ن ق �ط��اع غ��زة‬ ‫وم �ص��ر‪ ،‬وت �ش��دي��د ف �ت��رات إغ ��اق معبر‬ ‫رف � ��ح م ��ا أدى إل � ��ى خ �ن��ق ه � ��ذا ال �ق �ط��اع‬ ‫اقتصاديً وهو الخاضع أصا لحصار‬ ‫إسرائيلي منذ العام ‪.2006‬‬ ‫وي�ق��ول ول�ي��د ام��دل��ل أس�ت��اذ العلوم‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ب ��ال� �ج ��ام� �ع ��ة اإس ��ام � �ي ��ة‪،‬‬ ‫"ام ��راب ��ح ك�ث�ي��رة ل �ح �م��اس‪ ،‬ب�ع��د ال�ح��رب‬ ‫أصبحت حركة يتم التعامل معها كقوة‬ ‫ا يمكن تجاوزها بعدما ك��ان الحديث‬ ‫ع��ن إم�ك��ان�ي��ة اس�ت�ئ�ص��ال�ه��ا" خ��اص��ة من‬ ‫قبل امصرين‪.‬‬ ‫واعتبر أن انضمام حماس للوفد‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ام ��وح ��د ف ��ي م �ف��اوض��ات‬ ‫ال �ق��اه��رة ال�غ�ي��ر ام �ب��اش��رة م��ع إس��رائ�ي��ل‬ ‫"منح الحركة ق��وة وأغ�ل��ق الطريق أم��ام‬ ‫ااستمرار في شيطنة حماس"‪.‬‬

‫واعتبر الكاتب وامحلل السياسي‬ ‫ه��ان��ي ح�ب�ي��ب‪ ،‬أن ح �م��اس "ب��ات��ت رق�م��ً‬ ‫أس��اس �ي��ا ا ي�م�ك��ن إا أن ت �ك��ون شريكً‬ ‫ف��اع��ا ف ��ي ال� �ق ��رار ال �س �ي��اس��ي واأم �ن��ي‬ ‫الفلسطيني"‪ ،‬خاصة بعد توقيعها في‬ ‫أب ��ري ��ل ام ��اض ��ي ات �ف ��اق ل�ل�م�ص��ال�ح��ة مع‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الدولي‪ ،‬أكد مخيمر‬ ‫أب ��و س �ع��دة أس �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫في جامعة اأزه��ر أن ه��ذه الحرب التي‬ ‫استمرت لخمسن يومً‪ ،‬وأطلقت فيها‬ ‫ح�م��اس "ح��وال��ي ‪ 5000‬ص ��اروخ‪ ،‬أي ما‬ ‫يعادل نصف ما تمتلكه حماس من قوة‬ ‫صاروخية كانت استعراضً لقوتها"‪.‬‬ ‫بينما أكد امدلل أن الحركة أظهرت‬ ‫ل�ل�ع��ال��م أن��ه "ا ي�م�ك��ن ت �ج��اوزه��ا ف��ي أي‬ ‫ح ��ل‪ ،‬وأن ال �ح��ل ال �س �ي��اس��ي ه��و اأم �ث��ل‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ش� ��اه� ��د ق ��درت � �ه ��ا ع� �ل ��ى ض ��رب‬ ‫إسرائيل"‪.‬‬ ‫وع��ززت ه��ذه الحرب عاقة حماس‬ ‫م��ع إي � ��ران وح� ��زب ال �ل��ه‪ ،‬ب �ع��د ج�م��وده��ا‬ ‫ل�ف�ت��رة ط��وي�ل��ة بسبب ال �ن��زاع ال��دائ��ر في‬ ‫س��وري��ا‪ ،‬وال ��ذي ل��ن ي��ؤدي إل��ى إم��داده��ا‬ ‫باأسلحة فحسب‪ ،‬بل سيساعدها على‬ ‫ت �ج��اوز أزم�ت�ه��ا ام��ادي��ة وم��ده��ا ب��أم��وال‬

‫لدفع رواتب أكثر من ‪ 40‬ألف موظف في‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��د ق��ائ��د فيلق ال �ق��دس التابع‬ ‫للحرس ال �ث��وري اإي��ران��ي ال�ل��واء قاسم‬ ‫سليماني م��ؤخ��رً‪ ،‬بتقديم "ام��زي��د" من‬ ‫ال��دع��م م��ؤك��دً أن ن��زع س��اح غ��زة "وه��م‬ ‫ل��ن ي�ت�ح�ق��ق"‪.‬وت�ط��ال��ب ال ��دول ��ة ال�ع�ب��ري��ة‬ ‫ب�ن��زع س��اح ح��رك�ت��ي ح�م��اس وال�ج�ه��اد‬ ‫اإس��ام��ي اللتن يقدر ع��دد مقاتليهما‬ ‫بنحو ‪ 25‬ألف رجل‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��ول إس� ��رائ � �ي� ��ل إن � �ه� ��ا وج �ه��ت‬ ‫أق � ��وى ال �ض��رب ��ات ل �ح��رك��ة ح �م��اس منذ‬ ‫ت��أس �ي �س �ه��ا ع �ب ��ر اس � �ت � �ه ��داف ع � ��دد م��ن‬ ‫ق ��ادت � �ه ��ا ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ن‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ي��ؤك��د‬ ‫ال�خ�ب��راء أن ح�م��اس س�ت�خ��رج أق ��وى من‬ ‫هذه امواجهة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اعتبر كريم بيطار مدير‬ ‫ال �ب �ح��وث ف��ي م�ع�ه��د ال �ع��اق��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫واإستراتيجية في فرنسا‪ ،‬أنه "مجرد‬ ‫حقيقة عدم الهزيمة تعد انتصارً رمزيً‬ ‫نظرً للتفاوت الهائل في ميزان القوى"‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا أك� ��د ام ��دل ��ل أن� ��ه ع �ب��ر إن� ��زال‬ ‫أك� �ب ��ر ال �خ �س��ائ��ر ف ��ي ص� �ف ��وف ال �ج �ي��ش‬ ‫اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي م� �ن ��ذ ع� � ��ام ‪2006-‬ح � � �ي � ��ث‬ ‫ق �ت��ل ‪ 66‬ج �ن��دي��ا‪ ،-‬وإج� �ب ��ار م �ئ��ات آاف‬

‫اإس� ��رائ � �ي � �ل � �ي� ��ن ع� �ل ��ى ت � � ��رك م �ن ��ازل �ه ��م‬ ‫وال ��ذه ��اب ل�ل�م��اج��ئ وإط� ��اق ص��واري��خ‬ ‫ح �ت��ى ت��ل أب �ي��ب‪ ،‬ف ��إن "ش�ع�ب�ي��ة ح�م��اس‬ ‫تزايدت فلسطينيً وعربيً بشكل كبير‬ ‫في الحرب"‪.‬‬ ‫وم ��ع ذل� ��ك‪ ،‬ي��وض��ح أب ��اه ��ر ال�س�ق��ا‪،‬‬ ‫من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية‪،‬‬ ‫أن شعبية ح�م��اس مرتبطة "بتحسن‬ ‫ظ� � � ��روف ال � �ح � �ي� ��اة خ� ��اص� ��ة ع� �ب ��ر ع � ��ودة‬ ‫الكهرباء وفتح امعابر"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ف��ي ح��ال ع��دم استجابة‬ ‫إس��رائ�ي��ل‪ ،‬ف��إن ه��ذا س�ي��ؤدي إل��ى زي��ادة‬ ‫ااستياء من حماس"‪.‬‬ ‫وتبدو امفاوضات أفضل الخيارات‬ ‫أم� ��ام إس��رائ �ي��ل ب�ح�س��ب ع ��اء أب ��و ط��ه‪،‬‬ ‫أس �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي جامعة‬ ‫فلسطن م�ش�ي��رً أن "إس��رائ �ي��ل تحترف‬ ‫ل �ع �ب��ة ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ف �ه��ي أم � ��ام ج��ائ��زة‬ ‫ك �ب��رى ب ��أن ف �ص��ائ��ل ام �ق��اوم��ة وح �م��اس‬ ‫جزء من هذه امفاوضات للمرة اأولى"‪.‬‬ ‫ولكنه أوضح بأن امكسب اأكبر من‬ ‫الحرب هو أنها "أدت لقناعة إسرائيلية‬ ‫وعامية بضرورة فك الحصار" امفروض‬ ‫على القطاع‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫دمشق توجه انتقادات اذعة للرئيس الفرنسي الرافض أي تعاون مع اأسد‬ ‫وج�ه��ت دم�ش��ق أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫انتقادات اذع��ة للرئيس الفرنسي‬ ‫ف��رن �س��وا ه ��وان ��د‪ ،‬ال� ��ذي رف ��ض أي‬ ‫ت� �ع ��اون م ��ع ن �ظ ��ام ال��رئ �ي��س ب �ش��ار‬ ‫اأس� � � ��د م� �ك ��اف� �ح ��ة "اإره � � � � � � ��اب" ف��ي‬ ‫س � ��وري � ��ا‪ ،‬ح �س �ب �م��ا ن �ق �ل ��ت وك ��ال ��ة‬ ‫اأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر‬ ‫في وزارة الخارجية السورية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ص��در رس �م��ي م �س��ؤول‬ ‫ف� ��ي وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �س ��وري ��ة‬ ‫ل �ل��وك��ال��ة‪ ،‬إن ب� ��اده "ت��دي��ن إص ��رار‬ ‫ال � ��رئ � � �ي � ��س ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي ف� ��رن � �س� ��وا‬ ‫ه� ��وان� ��د ع� �ل ��ى ام � �ض ��ي ف� ��ي ح�م�ل��ة‬ ‫ال �ت �ض �ل �ي��ل ام� �س� �ع ��ورة ال� �ت ��ي دأب ��ت‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ح �ك��وم��ة ال �ف��رن �س �ي��ة منذ‬ ‫ب��داي��ة اأزم ��ة ال��راه�ن��ة ف��ي س��وري��ة‪،‬‬

‫اأم��ر ال��ذي جعل م��ن ب��اده شريكً‬ ‫أس��اس �ي��ا وم �ب��اش��رً ف��ي س�ف��ك ال��دم‬ ‫السوري"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ص��در للوكالة "لقد‬ ‫أع � ��رب ال � ��رأي ال� �ع ��ام ال �ف��رن �س��ي عن‬ ‫إدان�ت��ه لسياسات الرئيس هواند‬ ‫ال �ت ��ي ج �ع �ل��ت م �ن��ه ال ��رئ �ي ��س اأق ��ل‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة ف ��ي ت ��اري ��خ ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي يجعل منه‬ ‫آخ ��ر م ��ن ي �ح��ق ل ��ه ت�ن�ص�ي��ب نفسه‬ ‫م��داف �ع��ً ع��ن ق �ي��م ال �ع��دال��ة وح �ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وح� ��رص� ��ه ع �ل ��ى ال �س �ل��م‬ ‫واأمن الدولين"‪.‬‬ ‫وكان هواند‪ ،‬شدد (الخميس)‬ ‫اماضي في خطاب خال ااجتماع‬ ‫السنوي للسفراء الفرنسين‪ ،‬على‬

‫ض� � � ��رورة ت �ش �ك �ي��ل ت� �ح ��ال ��ف دول� ��ي‬ ‫واس��ع م��ن أج��ل مكافحة "اإره��اب"‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ت �ص��اع��د ن� �ف ��وذ ج �ه��ادي��ي‬ ‫"ال � ��دول � ��ة اإس ��ام � �ي ��ة" ف ��ي ال �ش��رق‬ ‫اأوس � � ��ط‪.‬وق � � ��ال ه� ��وان� ��د أن � ��ه "م ��ن‬ ‫ال �ض��روري تشكيل تحالف واس��ع‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ل�ت�ك��ن اأم� ��ور واض �ح��ة‪ :‬ب�ش��ار‬ ‫اأسد ا يمكن أن يكون شريكً في‬ ‫م �ك��اف �ح��ة اإره � � ��اب‪ ،‬ف �ه��و ال�ح�ل�ي��ف‬ ‫اموضوعي للجهادين"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت دم � � �ش� � ��ق ق � � ��د أب � � ��دت‬ ‫استعدادها للتعاون مع الغرب بما‬ ‫ف�ي��ه واش�ن�ط��ن ال�ت��ي ت�ش��ن ض��رب��ات‬ ‫ج��وي��ة ع�ل��ى ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة في‬ ‫ال �ع ��راق‪ ،‬م �ح��ذرة ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫م ��ن أن أي ض ��رب ��ة ل�ل�ت�ن�ظ�ي��م ع�ل��ى‬

‫أراض�ي�ه��ا يجب أن تتم بالتنسيق‬ ‫م� �ع� �ه ��ا‪.‬ودع ��ا م� �ص ��در ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫"الدول التي وفرت كل أشكال الدعم‬ ‫للتنظيمات اإرهابية امسلحة إلى‬ ‫إج��راء مراجعة للنهج ال��ذي سارت‬ ‫عليه لكي تبرهن على مصداقيتها‬ ‫وجديتها في مكافحة اإرهاب"‪.‬‬ ‫ويدعم الغربيون وبعض الدول‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة ام� �ع ��ارض ��ة ال �س ��وري ��ة‬ ‫امعتدلة التي تواجه ق��وات النظام‬ ‫وجهاديي الدولة اإسامية في آن‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ام� � �ص � ��در أن ال ��دع ��م‬ ‫ال� � � ��ذي ت� �ق ��دم ��ه ال � � � ��دول اإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫وال��دول�ي��ة ل�"التنظيمات اإرهابية‬ ‫التكفيرية"‪ ،‬يعتبر "السبب الرئيس‬ ‫ف ��ي إط ��ال ��ة أم � ��د اأزم� � � ��ة‪ ،‬وازدي � � ��اد‬

‫وت� �ف� �ش ��ي وام � � �ت � � ��داد ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات‬ ‫اإرهابية امسلحة إلى دول امنطقة‬ ‫وخارجها"‪.‬‬ ‫وأدى ال �ن��زاع ف��ي س��وري��ا منذ‬ ‫منتصف م ��ارس ‪ ،2011‬إل��ى مقتل‬ ‫أكثر من ‪ 191‬ألف شخص‪ ،‬بحسب‬ ‫أرقام اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وا ي� �ظ� �ه ��ر أي أف � � ��ق ف � ��ي ح��ل‬ ‫اازم��ة السورية التي ت��زداد تعقيدً‬ ‫م ��ع ت �ن��ام��ي ن �ف��وذ ت�ن�ظ�ي��م "ال ��دول ��ة‬ ‫اإسامية" امتطرف ال��ذي شن في‬ ‫‪ 9‬ي��ون �ي��و ه �ج��وم��ً ك��اس �ح��ً اح �ت��ل‬ ‫خاله مناطق شاسعة م��ن العراق‬ ‫وس��وري��ا أع �ل��ن ف�ي�ه��ا ق �ي��ام "خ��اف��ة‬ ‫إسامية" عبر الحدود بن البلدين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أعلنت السلطات الجزائرية‬ ‫اإف � � � � � � � ��راج ع � � ��ن دب � �ل� ��وم� ��اس � �ي� ��ن‬ ‫ج��زائ��ري��ن خطفتهما مجموعة‬ ‫إس��ام�ي��ة مسلحة ف��ي م��ال��ي في‬ ‫أب��ري��ل ‪ ،2012‬ووف��اة ث��ال��ث خال‬ ‫اح�ت�ج��ازه‪ ،‬م��ؤك��دة للمرة اأول��ى‬ ‫مقتل أحد هؤاء الرهائن بأيدي‬ ‫الخاطفن‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ج � �م ��اع ��ة ال �ت ��وح �ي ��د‬ ‫وال � �ج � �ه� ��اد ف � ��ي غ � � ��رب إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫خ�ط�ف��ت ف��ي ال�خ��ام��س م��ن اب��ري��ل‬ ‫‪ 2012‬س�ب�ع��ة دب�ل��وم��اس�ي��ن‪ ،‬هم‬ ‫القنصل الجزائري وستة من معاونيه‪ ،‬في مدينة غ��او‪ ،‬عقب سقوط‬ ‫ه��ذه ام��دي�ن��ة ال��واق�ع��ة ف��ي ش�م��ال ال �ب��اد ف��ي أي ��دي ج�م��اع��ات إسامية‬ ‫مسلحة‪ .‬وأطلق سراح ثاثة من هؤاء الدبلوماسين في يوليو ‪.2012‬‬ ‫وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "اإفراج عن الرهينتن‬ ‫اأخيرتن" الدبلوماسيان مراد قساس وقدور ميلودي‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن اإفراج عن هذين الدبلوماسين "احترامً للموقف‬ ‫العقائدي لبادنا والتزاماتها الدولية برفض دف��ع الفدية"‪ ،‬دون أن‬ ‫يورد أي تفاصيل عن ظروف اإفراج عن الدبلوماسين‪.‬‬ ‫وش ��ددت ال�خ��ارج�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة ف��ي بيانها على أن��ه "ط ��وال فترة‬ ‫ااحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية امختصة جهدً للحصول على‬ ‫إطاق سراح دبلوماسيينا دون قيد أو شرط"‪.‬‬ ‫وأعلنت ال��وزارة "وفاة القنصل بوعام سايس‪ ،‬إثر مرض مزمن"‬ ‫وأكدت "ااغتيال الشنيع للدبلوماسي طاهر تواتي"‪.‬‬

‫أعلنت قوات اأمن الصومالية‬ ‫أم��س أنها قتلت أربعة على اأقل‬ ‫م � ��ن م �س �ل �ح��ي ح� ��رك� ��ة ال �ش �ب ��اب‬ ‫اإسامية‪ ،‬منهية هجومً منسقً‬ ‫تم بسيارة مفخخة‪ ،‬وإط��اق نار‬ ‫اس� �ت� �ه ��دف م �ق ��ر ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وم � ��رك � ��ز اع � �ت � �ق ��ال ف��ي‬ ‫العاصمة مقديشو‪.‬‬ ‫وقال مسؤول الشرطة محمد‬ ‫ع� �ب ��دل ل ��وك ��ال ��ة "ف� ��ران� ��س ب� ��رس"‬ ‫"ل� �ق ��د أح� �ب ��ط ال �ه �ج ��وم وق� �ت ��ل ك��ل‬ ‫امهاجمن‪ .‬الوضع تحت السيطرة‬ ‫اآن وهناك جثث أربعة من امهاجمن"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "عنصري أمن أصيبا بجروح في الهجوم أيضً"‪.‬‬ ‫وك��ان عناصر من حركة الشباب اإسامية‪ ،‬هاجموا في وق��ت سابق‬ ‫أم��س (اأح��د)‪ ،‬مقر ااستخبارات الصومالية في وس��ط مقديشو وفجروا‬ ‫قنابل وفتحوا النيران على امبنى كما أعلنت الشرطة وشهود‪.‬‬ ‫وسمع دوي انفجار قوي قالت الشرطة أنه ناجم على اأرجح عن سيارة‬ ‫مفخخة فيما حصل ت�ب��ادل للنيران‪ .‬وأض��اف��ت الشرطة أن الهجوم يحمل‬ ‫بصمات حركة الشباب الذين يهاجمون باستمرار أهدافً في العاصمة‪.‬‬ ‫أي � � ��دت م �ح �ك �م��ة ااس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫البحرينية أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬الحكم‬ ‫ب ��ال� �س� �ج ��ن ع � �ش ��ر س� � �ن � ��وات ب �ح��ق‬ ‫امصور الصحافي أحمد حميدان‬ ‫(‪ 25‬ع��ام��ا)‪ ،‬بتهمة مهاجمة مركز‬ ‫شرطة‪ ،‬وفقما أفاد مصدر قضائي‬ ‫بحريني‪.‬‬ ‫وجاء حكم محكمة ااستئناف‬ ‫على امصور الذي حضر إلى قاعة‬ ‫ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬ت��أي �ي��دً ل �ح �ك��م محكمة‬ ‫ال� ��درج� ��ة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ق �ض��ت ‪26‬‬ ‫م � ��ارس ام ��اض ��ي ب�س �ج��ن ح �م �ي��دان‬ ‫و‪ 28‬مواطنً شيعيً آخرين في نفس القضية‪.‬‬ ‫وقضت امحكمة حينها بسجن ‪ 26‬متهمً مدة ‪ 10‬سنوات بتهمة حرق‬ ‫مركز شرطة سترة بالقرب من امنامة‪ ،‬وبسجن آخر ‪ 13‬سنة‪ ،‬بتهمة حرق‬ ‫ام��رك��ز وح �ي��ازة س�ك��ن وم�ف��رق�ع��ات وب�ح�ب��س متهمن اث�ن��ن آخ��ري��ن ث��اث‬ ‫سنوات‪ ،‬كما برأت ثاثة متهمن في القضية نفسها‪.‬‬ ‫ووفقً للمصدر القضائي‪ ،‬فقد تمت محاكمة امصور حميدان وباقي‬ ‫امجموعة بتهمة ‪":‬ال�ه�ج��وم على مركز شرطة سترة ف��ي ‪ 8‬أب��ري��ل ‪،2012,‬‬ ‫والتعدي على أفراد اأمن بقنابل امولوتوف‪ ،‬وقاذفات اأسياخ وامسامير‬ ‫الحديدية‪ ،‬ما أسفر عن حرق أحد أبراج مركز الشرطة وإصابة أحد أفراده‬ ‫بعبوة مولوتوف ومسمار مقذوف استقر بجسمه"‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت م� �ص ��ادر م �ت �ط��اب �ق��ة مقتل‬ ‫شخصن وإصابة ‪ 12‬آخرين في انهيار‬ ‫مبنى مكون من أربع طوابق وقع صباح‬ ‫أم ��س ف ��ي روس �ن ��ي‪-‬س ��و‪-‬ب ��وا ‪،‬ب��ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫الباريسية‪ ،‬وذل��ك نتيجة احتمال انفجار‬ ‫ناجم عن الغاز‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص ��دد‪ ،‬ق� ��ال م �س��ؤول‬ ‫منطقة سن‪-‬سان‪-‬دني فيليب غالي في‬ ‫تصريح للصحافة‪ ،‬إن أربعة من الجرحى‬ ‫ي��وج��دون ف��ي ح��ال��ة خ�ط��رة وأن القتيلن‬ ‫هما طفل وسيدة مسنة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير الداخلية الفرنسي‬ ‫برنار كازنوف‪ ،‬الذي تفقد مكان اانفجار "لقد نجم اانفجار عن تسرب للغاز على ما‬ ‫يبدو" ‪.‬‬ ‫وأكد امسؤول من جهته وجود "فرضية قوية" ترجح فرضية أن تسرب الغاز أدى‬ ‫إلى حصول هذه الكارثة‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير فرق اإنقاذ‪ ،‬إنه يتوقع العثور على مزيد من الضحايا تحت‬ ‫اأنقاض‪ ،‬مشيرً إلى أنه يجري حاليً البحث للعثور على ستة راشدين وخمسة أطفال‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن حادث انهيار امبنى وقع في الضاحية الشرقية من باريس قبيل‬ ‫الساعة الثامنة صباحً‪ ،‬حسب التوقيع امحلي (السادسة حسب توقيت غرينتيتش)‪.‬‬

‫أع� � �ل � ��ن ام� � �ت� � �ح � ��دث ب ��اس ��م‬ ‫ال� � �ق � ��وات ام �س �ل �ح��ة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫الفريق قاسم عطا‪ ،‬أن القوات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة دخ �ل��ت إل ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫ام� � ��ري ام� �ح ��اص ��رة م �ن��ذ أك �ث��ر‬ ‫م��ن ش �ه��ري��ن وف �ك��ت ال�ح�ص��ار‬ ‫ال��ذي تفرضه عناصر ال��دول��ة‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫وقال عطا لوكالة "فرانس‬ ‫ب� � � ��رس" إن "ط � ��ائ � ��ع ال � �ق� ��وات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة دخ �ل��ت إل ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫امرلي‪ ،‬من محور قرية حبش‬ ‫جنوب امدينة فيما ا تزال تتقدم قواتنا من ثاثة محاور أخرى‬ ‫وا تزال ااشتباكات عنيفة"‪.‬‬ ‫وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد ‪ 160‬كلم شمال بغداد‬ ‫أمام محاوات تنظيم الدولة اإسامية احتالها منذ ‪ 84‬يوما‪،‬‬ ‫على الرغم من قطع امياه والطعام وتطويقها من جميع امنافذ‪.‬‬ ‫وقال مدير ناحية سليمان بيك‪ ،‬امجاورة "لفرانس برس" إن‬ ‫"الجيش والشرطة والحشد الشعبي‪ ،‬دخلوا ناحية امرلي اآن‬ ‫وفكوا الحصار عن السكان اأهالي امتواجدين‪ ،‬بعد أن اشتبكوا‬ ‫مع امسلحن الذين يحاصرون الناحية"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن "ع�ن��اص��ر ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة أص�ب�ح��وا ب��ن قتيل‬ ‫وجريح‪ ،‬فيما فر اآخرون وأصبحت امرلي محررة"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪273 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô‬‬

‫ﺻﻨﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷزﻣـﻨــﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺼﺮﴽ‬ ‫ﺑ ــﺄﻛ ـﻤ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺑـﻴــﺖ وﻛــﻞ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻫﻮ اﻷداة اﻟﺘﻲ اﻏﺘﺎﻟﺖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺒﻪ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪأت ﻋ ـﻬــﻮد اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬وراح‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻳ ــﺪرﺳ ــﻮن ﺑ ـﺠــﺪ ﻫــﻞ أﺻ ـﺒــﺢ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ؟ وﺑﺄﻳﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﻲ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﺤــﺮ ﺑــﻞ وﺣـﺘــﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ دور اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻟـﻴـﻘــﻮل إﻧــﻪ‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ وﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺧـﻠـﺨـﻠــﺔ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ‪ ،‬أن اﻟ ـﺘ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳ ـﻠ ـﺒــﴼ ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻃﺎل ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ ﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎذ إﻟﻰ دﺧﺎﺋﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﺧﺒﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫وﺗﻐﻄﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ وﻗﺎﺋﻌﻬﺎ وأدق أﺳﺮارﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه ﻣﺪرﺳﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺗﺪرك أن اﻟﻨﻔﺎذ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫ﺣﻖ ﻗﺎرئ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ وﻻ ﻳﺮﺿﻴﻪ أن ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺪح اﻟﺤﺎﻛﻢ واﻹﺷﺎدة ﺑﻌﻈﻤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻞ وﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ‪ ،‬وﺗﻌﺮف أﻳﻀﺎ أن ﻗﺎرﺋﻬﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺤﻮادث ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺼﻮرة ﻫﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺗﻠﺨﺺ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻣــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت واﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻻت وﻣــﺮاﺳــﻢ‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت وﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت وﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻓــﻲ ﺑـﻀـﻌــﺔ‬

‫‪5‬‬

‫دﻗﺎﺋﻖ إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻛــﺎد أن ﻳﻜﻮن اﻹﻋــﻼم وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺰوﻳﻖ وﻟﻴﺲ اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أﻓﻀﻞ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺼــﻮر واﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﺳــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺿ ـﺒــﻂ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ واﺣـ ــﺪة‬ ‫وﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﺟ ــﺎﻣ ــﻊ ﻳ ـﺤ ــﺪث ﻓ ـﻴــﻪ ﻛ ــﻞ ﺷـ ــﻲء ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎن ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺔ وأﺻﺒﺢ أﻗﻄﺎﺑﻬﺎ أﻫــﻢ اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وأﻗﺮب اﳌﺆﺛﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻟﻢ اﻟﺼﻮرة‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﺎدﺣﺎ وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻓﺎﺿﺤﴼ‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل دور اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻃﺮﺣﻨﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻋﻠﲔ وﺳﻂ اﻟﻨﺨﺐ‪.‬‬

‫ ‪…eHK² « sŽ VzUž d³ √ WOÝUO «Ë WO UI¦ « W¹œbF² « ∫Íe¹uK « vHDB‬‬ ‫ﻗﻨﺎة "ﻣﻴﺪي ‪ 1‬ﺗﻲ ﻓﻲ" ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻮدة > إﻋﻼم اﻟﻴﻮم ﻟﻴﺲ إﻋﻼﻣﴼ ﻣﻮاﻃﻨﴼ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫> ﻛ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﺗ ـﺠ ـﻠــﺲ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن؟‬ ‫< إﻟــﻰ ﺣ ــﺪود ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻓﻀﻞ ﻗﻨﺎة ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻮات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺟﺪ‬ ‫أن "ﻣ ـ ـﻴ ــﺪي ‪ 1‬ﺗ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ" ﻣ ـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﺤــﻮارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬واﳌ ــﻮاد اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻨــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎ وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﻫﻲ أﺳﻮأ ﻗﻨﺎة؟‬ ‫< أرى أن ﻗﻨﺎة اﻷوﻟــﻰ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﺳﻮء ﻗﻨﺎة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻔﻘﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ؟‬ ‫< أﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻹﺧ ـﺒــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﺤــﻮارﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬ ‫> ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺠ ـﻤــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫اﳌﻔﻀﻞ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻮم ﻧـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ أرى أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻮات ﻟﻬﻢ ﻗﺪرات‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺟﺪﴽ وﻣﺴﺘﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬وأﻋﻄﻲ‬ ‫ﻧـﻤــﻮذج ﺟــﺎﻣــﻊ ﻛﻠﺤﺴﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ ﻗﻨﺎة "ﻣﻴﺪي ‪ 1‬ﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ"‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺘﻠﻔﺰة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻖ اﻟﻮﻋﻲ؟‬ ‫< ﻧﻈﺮﻳﴼ ﻫﺬه وﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰة‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﺪود اﻵن ﻻ ﺗ ـ ــﺰال‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻠﻮﻳﺰي‬

‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ اﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻷن ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻳـﻤـﻨـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺪور‬ ‫وﻳــﺪﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫دﻋ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬ ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ إﻋــﻼم‬

‫ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟــﺰﻣــﺎن دار دورة‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ وأﻋــﺎد ﻟــﻺذاﻋــﺔ دورﻫــﺎ وذﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل أﺟﻬﺰة اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﺘﻘﻂ‬

‫> ﻣــﻦ ﻫــﻮ ﻓــﻲ رأﻳــﻚ أﻓـﻀــﻞ إذاﻋــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< أﺧﺒﺮﺗﻚ ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إذاﻋـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﻣﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻫﻮ أﻓﻀﻞ إذاﻋــﻲ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟـﺸـﺨــﺺ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺬﻳــﻊ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪة أﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺣﺰﻳﺮان ﻷن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫وﺻﻮﺗﻪ أﻳﻀﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﺬﺑﻚ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻧﻈﺮك اﻷداء اﻹذاﻋ ــﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ أم ﻓﻲ ﺗﻘﺪم؟‬ ‫< ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻹذاﻋـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺗـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ "رادﻳﻮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻮس"‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ﻟـ ـﻨ ــﺎ وﺿ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﻷن "رادﻳـ ـ ـ ــﻮ ﺑـ ـﻠ ــﻮس" ﻫــﻮ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻹذاﻋـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣــﻦ أﻛــﺎدﻳــﺮ واﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺛــﻢ ﺷﻤﻠﺖ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺎس‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن "رادﻳ ـ ــﻮ‬ ‫ﺑﻠﻮس" ﻻ ﻳﺒﺚ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻛﻠﻪ وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻼﺗـﺼــﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي ﻗــﺪﻣـﺘـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹذاﻋﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ وﻣﻨﺘﻮﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎذا ﻗــﺪﻣ ـﻨــﺎ وﻣ ـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻀﻴﻔﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺘﻐﻞ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺻﻨﻔﺘﻨﺎ اﻟﻬﺎﻛﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ أﻧﻨﺎ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻠﻮﻳﺰي‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﺑﺸﻌﺒﺔ اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻔﺎس‪ ،‬وإﻋﻼﻣﻲ وﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي‬

‫‪WO½Ëd²J ù« l «uL « s U¼—U³š√ wI² ð UŽ«–ù« s œbŽ ∫uC « ÈdAÐ‬‬

‫إذاﻋﻴﻮن‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺗﻠﻔﺰي ﻣﻮاﻃﻦ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< إﻋ ــﻼم اﻟ ـﻴــﻮم ﻟـﻴــﺲ إﻋــﻼﻣــﴼ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ــﴼ‪ ،‬واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﺸﺄﺗﻪ اﻟﺠﻨﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" وﺑﺮاﻣﺞ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺟ ـﺴــﻮر‬

‫ﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى ﺑــﺪاﺋــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣـﻐــﺮب "ﺗــﺮاﻧـﺴـﺒــﺮاﻧـﺴــﻲ"‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻹﻋﻼم اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻻ وﺟﻮد‬ ‫ﻹﻋﻼم ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﺘﺎﺗﴼ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻐــﺎﺋ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وﺗﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﻳ ـ ـﺘ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ــﻮن إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؟‬ ‫< أﻛﺒﺮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋــﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻤــﺎ‬

‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘــﺎن ﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﻷن اﳌــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺜـ ًـﻼ ﻓ ــﻲ أزﻳ ـ ــﻼل ﻳــﺪﻓــﻊ ﺿــﺮاﺋــﺐ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳــﺮى ﺛـﻘــﺎﻓـﺘــﻪ‪ ،‬واﳌــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻮن ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮى ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ‪ ،‬واﻟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﻳـ ــﺪﻓ ـ ـﻌـ ــﻮن ﺿ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺐ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻻ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺪون ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻠﺴﺎﻧﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﴼ ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻃ ـﻴــﺮ واﺣ ــﺪ‬ ‫ﻳـﻐــﺮد ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻨــﻮات‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺴﺎﻧﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻻ وﺟﻮد ﻟﻬﺎ‪ ،‬إذن اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺻـ ــﻮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻫــﺬا اﺧﺘﻴﺎر ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺮﺑﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ أﺛــﺮ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن ﻻ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻮﺟﻬﻪ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ إﺷﺎرات‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﺑ ـﻌــﺾ ﻣــﺮﻏــﻮب‬ ‫ﻓـﻴــﻪ وآﺧ ــﺮ ﻣـﻘـﺼــﻲ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ أﺷـﻴــﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إرادة اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ اﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻗ ـﻨ ــﺎة ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣــﻊ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﻳــﺮاد ﻣﻦ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﺗﻨﻤﻴﻂ اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺮأي‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن ﻳ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﻮا ﻓﻲ‬

‫ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ واﺣ ـ ـ ــﺪ وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻟـ ــﻮا ﻛــﻼﻣــﺎ‬ ‫واﺣﺪا‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬أم اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬أم اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺎ ﻗ ـﻠــﺖ ﺳــﺎﺑـﻘــﴼ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ اﻷول واﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻫــﻮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﻊ‬ ‫واﳌﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺆﻻء اﳌﺴﺘﻔﻴﺪون‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﻮن ﻣ ــﻦ ﺻــﺎﻧ ـﻌــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫> ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻳـﺒــﺮز إﻋ ــﻼم آﺧــﺮ ﻓــﻲ "اﻷﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮﻛــﻢ إﻟ ــﻰ أي ﺣــﺪ ﻧ ـﺠــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟــﻮاﻓــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫< ﻟـ ـﻨـ ـﻜ ــﻦ واﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻧـ ـﺸ ــﺄة‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ "اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ"‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎزال ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎدة اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ "اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ"‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﺼــﻞ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ ﺗـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻋــﻼﻗ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪودة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰة اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫"اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ"‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻌــﻮﻳــﺾ اﻟــﻮاﻓــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟ ـ ــﻺﻋ ـ ــﻼم ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻻ ﻳﺰال ﺑﻌﻴﺪﴽ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻇﻦ أن‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫واﻹﻋﻼم اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﺪث‬ ‫أن ﻳﻌﻮض ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪﻳﻢ‪.‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫ﺑــﻮﺿــﻮح اﻹذاﻋـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗـﺘـﻴــﺢ ﻷﺻـﺤــﺎب أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﺑ ــﺎﳌ ــﻼﻳ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﺟـﻬــﺰة اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أي زﻣــﺎن ﺟﻤﻬﻮر اﻹذاﻋﺔ ﻟﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﴽ ﻣﺤﺪودﴽ‪.‬‬ ‫وﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﺣﻮارات ﻣﻊ إذاﻋﻴﲔ ﺣﻮل‬ ‫اﻷرﻗﺎم ﺗﻘﻮل إن ﻋﺪد اﻹذاﻋﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ "اﻹذاﻋﺎت واﳌﺴﺘﻤﻌﲔ واﳌﻨﺘﺠﲔ"‪.‬‬

‫اﻹذاﻋﺔ رﻗﻢ واﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻮازن‬ ‫واﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ اﻹذاﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻘــﺪم‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹذاﻋـ ـ ـ ــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺎول ﺟﺬب اﳌﺴﺘﻤﻌﲔ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬا‬ ‫ﻳ ـﻀــﺮ ﺑـﻤـﺼــﺪاﻗـﻴـﺘـﻬــﺎ وﻣـﻬـﻨـﻴـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻳ ـﻀ ــﺮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ‪ .‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻹذاﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻹذاﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﺣﺘﺮام‬ ‫أذواق اﳌﺴﺘﻤﻌﲔ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈن ﻫﺆﻻء‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻴ ــﺮون اﳌـ ــﻮﺟـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻚ ﻋــﻦ ﻧﺸﺮات‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر ﻓﻲ اﻹذاﻋﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹذاﻋ ـ ـ ـ ــﺎت ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺧ ـﺒ ــﺎر ﻣ ــﺄﺧ ــﻮذة ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ أن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻗ ــﺪ ﻻ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﺻـﺤـﻴـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أي اﺟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻧ ـﺤــﻦ ﻓ ــﻲ "رادﻳـ ـ ــﻮ ﺑ ـﻠــﻮس"‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻘﺮة ﺗﺴﻤﻰ ﺿﻴﻒ اﻟﻨﺸﺮة‬ ‫أﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ أﻧـ ــﺎ‪ ،‬ﻧـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺿـﻴــﻮﻓــﺎ ﻳﺨﻠﻘﻮن اﻟ ـﺤــﺪث‪ ،‬وﻧـﻘــﺪم‬ ‫رﺑﻮرﺗﺎﺟﺎت وﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻧﻠﻤﺲ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺠـﻬــﻮدا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك إذاﻋ ـ ـ ـ ــﺎت أﺧـ ـ ــﺮى ﻻ ﺗـﻠـﻤــﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أدﻧ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ إﻋــﺪاد‬ ‫روﺑ ـ ــﻮرﺗ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎ وآﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺪون‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ وﻳـﻌــﺪون أﺧـﺒــﺎرا ﺣﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺎ اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣـ ــﻦ "رادﻳ ـ ـ ـ ــﻮ ﺑ ـﻠــﻮس"‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮاﺗﻨﺎ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻧﺤﻤﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﻤﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ وأﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺧﺒﺎرﻧﺎ ﺣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺑ ـﺼ ـﻤ ـﻨ ــﺎ أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ ﻛـ ــﺈذاﻋـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻹذاﻋ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى ﺗـﺒــﺬل ﻣـﺠـﻬــﻮدا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮات اﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت وﻛـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬وﻫــﺬه اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻟــﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎﻃﺎ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ ﺟــﺎء ﺑــﻪ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻋـ ــﲔ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻤــﺎذا‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺬ ﻫــﺬه اﻹذاﻋ ـ ــﺎت اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن أﺣــﺪ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓـﻴـﻴـﻬــﺎ أن ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫‪ ،‬إﻧـ ــﻪ أﻣـ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﺠــﻞ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ‬ ‫ﺑ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻷن رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻗــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻼ ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻓـ ــﻲ "رادﻳ ـ ـ ـ ــﻮ ﺑ ـﻠ ــﻮس"‬ ‫ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺴﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺷﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻳﻨﻔﺘﺤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻳﺘﻘﺒﻼن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻧ ـﺸــﺮات‬ ‫اﻷﺧـﺒــﺎر ﻓﻲ إذاﻋﺘﻨﺎ ﺗﻜﻮن ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻳ ـﺠ ــﺐ ﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ أﺧ ـ ــﺬ اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻷن اﳌـﺴـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ذﻛــﻲ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﲔ اﻹذاﻋــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑــﺄﺧ ـﺒــﺎر ﺟ ـﻴــﺪة وﺣ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء أو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﺬه ﻻ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ إذاﻋﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺪﻣﲔ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﻘﺮاء؟‬ ‫< أﻧ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬

‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺟـ ــﺪﺗـ ــﻲ أﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻣ ـﻨــﺎت‪ ،‬درﺳــﺖ اﻻﺑـﺘــﺪاﺋــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮي ﻓ ــﻲ وﺟ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وأﻛ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫دراﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺷﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬وﺑﺤﺚ اﻟﺘﺨﺮج‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع " اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ" ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻮازاة‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬا ﺧ ـﻀ ـﻌــﺖ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﻮﻳـﻨــﺎت واﻟ ـ ــﺪورات اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ودرﺳ ــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺧــﺎص ﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل واﻹﻋــﻼم ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ ﻫﻮ‬ ‫اﻟــﺬي ﺧــﻮل ﻟــﻲ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﲔ‬ ‫ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ــﺮت أن أﺟـ ـﻤ ــﻊ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺗ ـﺨــﺮﺟــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟــﻚ اﺳﺘﻔﺪت ﻣﻦ ﻋــﺪة ﺗﺪارﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻷﺣــﺪاث اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2007‬إذ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻳﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺪرﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﳌﺪة ‪ 4‬أﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ ﻫ ـﻴــﺄة اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺼــﺪور‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎروك ﺳ ـ ــﻮار ﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺑـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ" وﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎك ﳌــﺪة ‪8‬‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺗــﻮﺟـﻬــﺖ إﻟــﻰ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة اﻷوﻟ ــﻰ"‬ ‫ﻣــﻊ ﻋـﻠــﻲ أﻧ ـ ــﻮزﻻ‪ ،‬وﻫ ــﺬه ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋـﺘـﺒــﺮﻫــﺎ ﻣــﺪرﺳـﺘــﻲ ﺣـﻴــﺚ ﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ واﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬

‫ﺑﺸﺮى اﻟﻀﻮ‬ ‫واﻟــﺪﻗــﺔ واﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮارات‪ ،‬ﺛــﻢ أﻏﻠﻘﺖ ﻫــﻲ اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺤﻘﺖ‬ ‫ﺑـﻤــﺎروك ﺳــﻮار ﳌــﺪة ‪ 3‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﺛﻢ‬

‫اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟــﻰ "رادﻳ ــﻮ ﺑـﻠــﻮس" اﻟــﺬي‬ ‫أﺷـ ـﻜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ــﻲ أﺧ ـﺒــﺮﺗــﻪ أﻧـ ــﻲ أرﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻋﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﺸﺮى اﻟﻀﻮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑـ"رادﻳﻮ ﺑﻠﻮس"‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬ﳌﻦ ﻳﺠﺮؤ ﻓﻘﻂ" و "ﺗﻠﻔﻮن ﻛﺎﺷﻲ"‬

‫اﻹذن ﺑ ـ ــﺄن أﻛـ ـﺘ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﺑﺼﻔﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ "رادﻳــﻮ ﺑﻠﻮس" وﻣﺘﻌﺎوﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ "اﻷﺧﺒﺎر"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪273 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô‬‬

‫اﳌــﺆﻛــﺪ أن ﻟﻐﺔ اﻟﻨﺜﺮ ﻓﺴﻴﺤﺔ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺣﺪ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻗﺎل ذات ﻣﺮة‬ ‫"اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ إﺑﺪاﻋﴼ ﺑﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ "أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣﺘﻰ أرﻳﺪ وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻗﺼﻴﺪة"‪.‬‬

‫إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻳﺼﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﺸﺎﻋﺮ؟‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳــﺮى اﻵن أن اﻟﺸﻌﺮ ﺗﺮاﺟﻊ أﻣﺎم‬ ‫رﻛ ــﺎم اﻟـﻨـﺜــﺮ اﻟ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ ﻳﻔﻴﺾ ﻋــﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن اﻣـ ـﺘ ــﻸت اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟـﻌـﻨـﻜـﺒــﻮﺗـﻴــﺔ "ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﺷﻲء"‪ .‬ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻨﺜﺮ ﺗﺪاﺧﻞ‬

‫ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺤﺖ "اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻧﺜﺮﴽ"‪.‬‬ ‫آﺧـ ــﺮون ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮن إن "زﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ" ﻣــﻦ زﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ .‬ﻓــﻲ رأﻳـﻬــﻢ أن ﻋــﺪد اﻟـﺸـﻌــﺮاء ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﺳﻴﺒﻘﻰ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻮارات ﻧﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮاء ﻳﻘﻮﻟﻮن‪.‬‬

‫ ‪wIK²*«Ë dŽUA « 5Ð U öF « Âb¼ ÂöŽù«Ë UÎ ¹dFý ô UÎ M “ gOF½ ∫`K vHDB‬‬ ‫اﺳﺘﻨﺴﺎخ اﻷﺟﻨﺎس ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺷﻴﺎء > ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت "اﻟﻐﻠﻤﺎن واﻟﺠﻮاري" ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﳌﻼﻳﲔ‬

‫‪rŽb « s U¼UI²K ¡UB ≈ dJM² ð ¢WLKJ «¢‬‬ ‫اﺣﺘﺠﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ "اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن" ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻦ إﻗﺼﺎء‬ ‫ﻣﻠﻒ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣﻠﻔﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮزارة ﻛﺎﻣﻼ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﺗﻪ "ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻟﻨﻔﺲ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﻇﻠﺖ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﳌﺪن ﻫﺎﻣﺸﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ .‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺘﻢ ﺗﻐﻠﻴﻒ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪﻋﻢ ﺑﻤﻨﻄﻖ "ﺳﻴﺎﺳﻮي" ﻋــﻮض أن ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﺿﻤﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻮزﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أن ﻧﻈﻢ ﻧﺪوات ﺗﻠﻮ‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ اﻟﻜﺒﺮى"‪.‬‬ ‫ﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟــﺪورة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ دورة اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 24‬ﺷﺎﻋﺮا ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣــﻦ أورﺑ ــﺎ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﺨــﺺ اﳌـﻜـﺴـﻴــﻚ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺷ ـﻌــﺮاء وﻧ ـﻘــﺎد وإﻋــﻼﻣ ـﻴــﲔ ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻹﺑـ ــﺪاع اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬي أن ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ أﺻــﻮات ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪ ..‬وﻋﺒﺮ اﳌﺎراﻃﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻗــﺎدت اﻟﺸﻌﺮاء إﻟﻰ ﺑﺎب اﻟﺼﺤﺮاء ﻛﻠﻤﻴﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺛﻢ إﻟﻰ ﺟﺒﺎل اﻷﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة‪.‬‬

‫«½‪W¹bL;UÐ ¢rÝ«uł¢ UO UF ‚öD‬‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻳﻮم ‪ 4‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟـﺴـﻤـﻌــﻲ اﻟـﺒـﺼــﺮي ﺑــﺎﳌـﺤـﻤــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻧﺪوﺗﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺣﻮل ﺗﻴﻤﺔ "اﻟﺘﺮاﻛﻢ وﺳﺆال اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫‪◊UÐd UÐ wG³B « YK¦² « v{d ‰ULŽ√ ÷dŽ‬‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻣﻮاﻫﺐ ﺷﺎﺑﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﺘﺜﻠﺚ اﻟﺼﺒﻐﻲ ‪ ،21‬أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ‪18‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 24‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻌﺮض ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺤﻮ اﻟﻔﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﳌـﺴــﺎﻧــﺪة اﻷﺷ ـﺨــﺎص ذوي اﻟﺘﺜﻠﺚ‬ ‫اﻟﺼﺒﻐﻲ‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﳌﻌﺮض اﻟــﺬي "ﻳﻤﺜﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب"‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻـﻨــﺪوق اﻹﻳ ــﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ دﻋــﻢ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﻬﺪي ﻗﻄﺒﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﺮواق اﻟﻔﻦ "ﻓﻀﺎء اﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ‪ -‬ﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أﻧــﻪ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻳــﻮم ‪ 23‬ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ورﺷـ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺳـﺘـﻤـﻜــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـﻔــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺷﻜﻼ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﺘﻔﺘﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻸﺷـﺨــﺎص ﻣــﻦ ذوي‬ ‫اﻟﺘﺜﻠﺚ اﻟﺼﺒﻐﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻠﺢ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻧﺠﺪ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎءات اﻷدﺑﻴﺔ وﻓﻲ ﻣﺪن ﻋﺪة ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻟــﻰ أي ﻣ ــﺪى ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات أن‬ ‫ﺗﺨﺪم اﻟﺸﻌﺮ؟ ﻛﻴﻒ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ زﻣﻨﺎ ﻻ ﺷﻌﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﺲ وﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﺔ واﻟﺨﻮاء ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻨﺺ ﻣﻐﻴﺒﺎ وﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب‬ ‫وﻟ ــﺪ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﻈﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ‪ .‬وﻫ ــﺬا ّ‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻢ ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺎن اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬وﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ‪ .‬اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ﻫ ـ ــﻮ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻌــﺐ‬ ‫دورا ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ وﻣ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ اﻟ ـﻐ ـﻠ ـﻤــﺎن واﻟـ ـﻐ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪان اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ أﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ ﺑـﻠـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻴﺪري واﻟﺒﻴﺎﺗﻲ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ .‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ذوق ﻣﺨﺮب ّ‬ ‫ﻋﻢ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪ .‬اﻧﻬﻴﺎر ﺗﺎم‬ ‫ﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻘﻴﻢ واﻟﺘﺬوق واﻹﺣﺴﺎس‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎل‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ذﻟــﻚ ﻏــﺪا اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺒــﻮذا ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺒـﻴـﻠــﺔ‪ .‬ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺮﻏــﻮب‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺰرع اﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﻴﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‪..‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎ ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬أن أﻗ ــﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ات اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻻ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ‪ .‬ﻟ ـﻘ ــﺎء ات ﺗ ـﺘـ ّـﻢ ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻫـﻨــﺎك‪ ،‬ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﺤـﻀــﻮر ﻧـﺼــﻮص ﻣﺘﺮﻫﻠﺔ ﻛﺄﻧﻤﺎ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻸﺣﺎﺳﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر‪ /‬ﻣـ ـﺘـ ـﻠ ــﻖ ﻳ ـ ـﻜـ ــﺎد ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣﻨﻌﺪﻣﺎ‪ .‬ﻓﻼ أرى ﻧﺘﻴﺠﺔ ذﻟﻚ أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات ﺗـﺨــﺪم اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة ﺑـﻘــﺪر ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻋــﺰﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻟ ـﻄــﺎﳌــﺎ ﺣـﻀــﺮت‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ .‬ﺑــﻞ‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ اﻟـﺸـﻌــﺮاء أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ ﻳﺸﻜﻠﻮن‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﻮر؛ أﻗـﺼــﺪ ﻧـﺼــﻒ اﻟـﺤـﻀــﻮر‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺧ ــﺎرج اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ إﻣــﺎ اﻧـﺸـﻐــﺎﻻ ﺑﻤﻜﺎﳌﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪ ،‬أو ﻟﻠﺘﺪﺧﲔ‪ ،‬أو ﻟﻠﻨﻤﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـﻨ ــﺎس اﻷدﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ووﺻـ ـ ــﻮﻻ ﺣ ـﺘــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ وﺗ ـﻨــﻮﻋ ـﻬــﺎ وإﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﻼ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺲ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ إﻟﻰ ﺟﻨﺲ آﺧﺮ؟‬ ‫< ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـﻨ ــﺲ أدﺑـ ـ ــﻲ ﺻ ـﻔــﺎﺗــﻪ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻛــﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳـﺘـﻨـﺴــﺎخ ﻟﺠﻨﺲ ﻗﺼﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﺤــﺪاث ﺟﻨﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻫــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺿــﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺷـﻴــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫أن ﻳـﺴـﺘـﻤـﺴــﻚ ﻛــﻞ وﺟ ــﻮد ﺑـﻌـﻨــﺎﺻــﺮه‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ .‬اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﺳـﺘـﻈــﻞ‬ ‫ﺣـ ـﻜـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ـﻔـ ـﺠ ــﺮا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة ﺷ ـﺨ ــﻮص‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻗـ ـ ـ ــﺪرا ﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳ ـﻈــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﻮى ﻣـ ــﻦ اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺰال‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺸﻌﻮر‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻀﻮء‪ ،‬ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻀﻮء‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ‬ ‫ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن اﻷﺟ ـﻨــﺎس ﺗـﺘـﺠــﺎور‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﺜــﺎﻗــﻒ وﺗ ـﺘ ـﺤــﺎور‪ ،‬وﻻ ﺑ ــﺄس أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﻜﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﺎص ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺣــﻮار ﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺠﻨﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ‪ .‬وأرى‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ واﻟـﺘـﺴـﻴــﺐ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎن ﻣـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪﻧ ــﺎ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻳـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ ﻫــﺪم اﻟـﺤــﻮاﺟــﺰ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷﺟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أﻧــﻲ أراه ﻫﺪﻣﺎ‬ ‫ﺷﻜﻠﻴﺎ ﻻ ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪاﺛﺔ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ أن ﻧﻜﻮن‬ ‫ﻣـﺒــﺪﻋــﲔ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ‪ ،‬وﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ وﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛ ـ ـﺴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻂ اﻣ ـ ـ ــﺮأة‬ ‫ﻣﻨﺒﻮذة‪ ،‬وﻳﺮﻣﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺧﺎرج‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﺔ أو ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﻼت واﻟﺼﺤﻒ‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﺠﺪﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﺮورﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻟﺮﺻﻴﺪه؟‬ ‫< أﻋ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﻮل‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀــﺾ‪،‬‬ ‫أﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺶ زﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻻ ﺷ ـ ـﻌ ــﺮﻳـ ــﺎ؛‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟـﻐـﻠـﻤــﺎن واﻟـ ـﺠ ــﻮاري ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﳌ ــﻼﻳ ــﲔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳ ـﺤــﺎﺳــﺐ وﻻ ﻣــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إذا ارﺗﻔﻊ ﺻــﻮت ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺒﺬﻳﺮ ﻳﺘﻬﻢ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ ﻣﺠﺮى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﺿ ــﺪ اﻟـﻀـﻤـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ واﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري ﻟ ـﻠــﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﺿــﺪ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع! ﺑﻴﻨﻤﺎ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﻌـﻄــﺎﻫــﺎ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ اﳌــﺎدﻳــﺔ وﻻ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜــﺄن اﻷدﻳ ــﺐ ﻋــﺎﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﻛــﺄﻧــﻪ واﺣــﺪ ﻣــﻦ ﻣﻬﺪﻣﻲ‬ ‫ﻋـﻤــﺎرة اﻟـﺠـﻤــﺎل ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن ﺻﺎﻧﻌﺎ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺠﻤﺎل وﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻳــﻼﺣــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﺗـﻠــﻚ‬ ‫أن ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺗـ ـﺤ ــﺖ رﺣ ـﻤــﺔ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ ﻗﺮاء ة ﻻ ﺗﻔﻘﻪ ﻓﻲ اﻷدب‪ ،‬أو أن‬ ‫اﻹﻣ ــﻼء ات اﻟـﻔــﻮﻗـﻴــﺔ ﺗﻌﻄﻲ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻼن ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ــﻼن ﻳـ ـﺴـ ـﻘ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎوﻳــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻷﺑـ ـﻄ ــﺎل اﻹﻏــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﲔ‬ ‫وﻳ ـﻤــﻮت ﻓــﻲ ﺻ ـﻤــﺖ‪ .‬ﻻ أرى إذن أي‬ ‫ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬ﺑﺼﻮرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ اﳌﺘﺮﻫﻠﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪة اﳌﻐﻠﻮﻃﺔ‪،‬‬ ‫وأرى أن زرع اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻷدب ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫واﳌﺪرﺳﺔ واﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻫﻮ اﻷﺳﺎس‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ اﳌـ ـﺴ ــﺎر‪ .‬وﻣ ــﺎ دون‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣـﺠــﺮد ﺳﻜﺐ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﳌــﺎء ﺑــﺎرد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑـﻤــﻮاﻗـﻔــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ أم ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺈﺑــﺪاﻋــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﻳـﺘـﺤــﻮل‬ ‫إﻟﻰ داﻋﻴﺔ أو ﺑﻮق ﻟﺠﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ؟‬ ‫< اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻦ اﳌﺨﺎﺗﻠﺔ واﻟﺪﻫﺎء‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻜﺎﺳﺐ اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺰﻣﺎن وﻣﻜﺎن وﻗﺮاء ة ﻣﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻓ ــﻖ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺗ ـﺼــﻮر ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﺧـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ إﺣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎق اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟــﺮﺧــﺎء‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫــﻲ أﻋﻤﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ :‬ﻫــﻲ ﺗـﻌــﺮﻳــﺔ ﻷﻗﻨﻌﺔ‬ ‫اﻟﺬات أﻣﺎم اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻼﻓﺤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻫـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺮث ﻓـ ــﻲ ﺗــﺮﺑــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎل‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺮوﻗ ـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻊ رﺟـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺷـ ــﺎﺧـ ــﺖ ﻣـ ـﺤ ــﺎرﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﻢ واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ـﺎل ﻳـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺻــﺮﺧ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫أﻃ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ٍ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ وﺟــﻮدا ﻋﻨﻴﻔﺎ ﳌــﺎدة اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬

‫ﺣـ ـ ــﺮب ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ــﺔ ﺿ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮاغ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ــﺎن اﻷﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺾ‪ ،‬ﻛـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﻞ واﻟ ـﻘــﻮة‪ ،‬ﻛـﻴـﻨــﻮﻧـﺘــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻜﻢ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋــﺮس اﻣ ــﺮأة ُﺗـ ــﺰف إﻟــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺮ‪ .‬ﻋــﺮس ﻣـﻄــﺮ ﻳــﺰف إﻟـ َ‬ ‫ـﻰ ا ﱡﻣ ــﺮأة‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺮس ﻣ ـﻄ ــﺮ واﻣـ ـ ـ ــﺮأة ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻧـﻬــﺮ‬ ‫اﻷﺑــﺪﻳــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻴــﻖ اﻟ ــﺬي ﻳـﻨـﺴـﻜــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻳﺎن اﻟﺮوح اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺠ ــﺎر ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺮﻳﺎن اﻟﻜﻼم‪ .‬اﻧﻔﺠﺎر ّ‬ ‫ﻛﻠﻲ‪ ،‬ﺳﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺎﻃﻒ‪ ،‬ﻟﻐﻮي‪ .‬اﻧﻔﺠﺎر ﻳﺤﺪث ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻧـ ــﺪوﺑـ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮرﻗـ ــﺔ ﻣ ــﺰﻗ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﻻوﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺻﺪى‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻻت ﺗ ـﻄــﺎل‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺮ واﻟـﺠـﺒــﻞ واﳌــﺮﻋــﻰ واﻟـﻬـﻀـﺒــﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻮ اﻧﻔﺠﺎر اﻷﻧــﺎ ﻓﻲ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻓﻲ اﻷﻧﺎ‪ .‬ﻫﻮ اﻻﻧﻔﺠﺎر‪.‬‬ ‫> ﺗ ـﺘ ـﻨ ــﻮع اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ﺷـ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﻨـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮدي‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺰﺟــﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ أي ﻣــﺪى ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻨﻮع أن ﻳﺨﺪم اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ؟‬ ‫< ﻫﻮ ﺗﻨﻮع ﻣﻄﻠﻮب ﺑﻐﻴﺔ إﺛﺮاء‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ .‬واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻋــﻼﻗــﺔ ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ وﺗ ـﺠــﺎور ﻻ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺮاع وﺗﻄﺎﺣﻦ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﻀﻴﻔﻪ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻠﺢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ١٩٧١‬ﺑﺒﺮﺷﻴﺪ‪ .‬ﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ )أﺑﻮ ﺷﻌﻴﺐ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬ﺷﺎﻋﺮ وﻗﺎص‪ .‬ﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪ .‬ﻟﻪ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب‪ .‬ﻧـﺸــﺮت ﻟــﻪ أ ﻋـﻤــﺎل أد ﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎ ﺑــﺮ ﻣـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ و ﻋــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮ ﻋــﺔ‪ .‬ﻣـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻔﺼﻴﺢ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﻣﺪرس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻚ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻹﻋﺪادي‪.‬‬ ‫* ﺻﺪر ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‪:‬‬ ‫دﻳﻮان "دم اﻟﺸﺎﻋﺮ"‪ ،(٢٠٠٦) ،‬و"ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ"‪ ،‬ﺷﻌﺮ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻨﻌﻤﺎن اﻷدﺑﻴﺔ‪،٢٠٠٨ ،‬‬ ‫و"رﻣﺎد اﻟﺸﻤﺲ"‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮدﻳﻊ اﻵﺳﻔﻲ ‪.٢٠٠٩‬‬ ‫* ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪:‬‬ ‫" ﺑــﲔ اﻟـﻜــﺎف واﻟ ـﻨــﻮن"‪ ،‬و"أ ﺟـﻨـﺤــﺔ ﺑـﻴـﻀــﺎء ﺗـﻄــﺎرد اﻟـﻠـﻴــﻞ"‪ ،‬و"أ ﺷــﺮب ﺿــﻮءا أزداد ﻋـﻄـﺸــﺎ"‪ ،‬و"أ ﺟــﺮاس‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة"‪ ،‬و"أ ﺑ ـﺠــﺪ ﻳــﺔ ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ"‪ ،‬ﺷـﻌــﺮ ﺗـﻔـﻌـﻴـﻠــﻲ‪ .‬و"أﺻــﺎ ﺑــﻊ ﺗـﻘـﺸــﺮ اﻟ ـﺤــﻮاس"‪ ،‬ﺷـﻌــﺮ ﻋ ـﻤــﻮدي‪ .‬و" ﺑ ــﲔ اﻟــﺮؤ ﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺮؤﻳﺎ"‪ ،‬ﻧﺼﻮص ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ .‬و"ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼد اﻟﻘﻤﺮ"‪ ،‬ﺷﻌﺮ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ .‬و"ﺳﺎرد ﺑﻦ زﻳﺎد"‪ ،‬ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪bOý— »Ëb− b− √ åt Ë«bðË ÍdFA « hM « …¡«d W−NÐò‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻣﻄﺒﻌﺔ ﺑﻼل‬ ‫ﺑﻔﺎس ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ واﻟﻨﺎﻗﺪ أﻣﺠﺪ ﻣﺠﺪوب رﺷﻴﺪ‬ ‫ﻣﻮﺳﻮم ﺑـ"ﺑﻬﺠﺔ ﻗﺮاءة اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي وﺗﺪاوﻟﻪ"‪ .‬اﻹﺻﺪار‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ ١٠٣‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻏﻼﻓﻪ رﺳﻤﻬﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻃﺌﺔ "ﻧﻔﺘﺘﺢ ﻣﻌﻚ أﻳﻬﺎ اﻟـﻘــﺎرئ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻘﺎرﺑﺎت واﻟـﻘــﺮاءات‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﻔﺰﻧﺎ إﻟــﻰ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﺴــﻖ وﻃـﺒـﻌـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺻــﺪﻳــﻖ ﻳـﺸــﺎﻃــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻋﺸﻖ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬واﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﺨﻠﺠﺎﻧﻪ وآﻓﺎﻗﻪ ورؤاه‪ ،‬وﺣﻔﺰﻧﺎ‬ ‫اﻷﺻﻔﻴﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﳌﺴﻮا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺎل اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺑﻞ وﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬واﻟﻨﻘﺎد‪ ،‬واﳌﻬﺘﻤﲔ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ .‬وﻟﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﻫﺆﻻء وأوﻟﺌﻚ‪ .‬وﺣﺴﻦ ﻇﻦ اﻟﻘﺮاء‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮﻧــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﺑ ــ"ﺑ ـﻬ ـﺠــﺔ ﻗـ ـ ــﺮاءة اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‬ ‫وﺗ ــﺪاوﻟ ــﻪ" ﻓـﻤـﻘــﺎرﺑــﺎﺗـﻨــﺎ ﺗ ـﺤــﺎول أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺗـﻠـﻘـﻴــﺎ وﺗــﺄوﻳــﻼ‬ ‫ﻳﺴﺘﻠﺬﻫﻤﺎ اﻟـﻘــﺎرئ‪ ،‬وﻳﺒﺘﻬﺞ ﺑﺮﺣﻠﺘﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﻧﻔﺎرق اﻟﻨﺺ‪ ،‬وﻻ ﻧﺜﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﺑﻜﻢ اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت واﳌﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﺘﻨﻈﻴﺮات‪ ،‬وﻧﺮى أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ ﻛﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻺﻣﺘﺎع‪ :‬ﻟﻘﺪ ﻣــﺎرس اﻟﻨﻘﺪ ﻫﺬه اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى أزﻣــﺎن ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳــﺰال ﻳﻘﺪم ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻷدب‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت ﺟﻠﻰ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻧــﺎﻓــﺬة ﻳﻄﻞ ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻘــﺎرئ ﻧﺤﻮ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﻳـﺠـﻌـﻠــﻪ اﻟ ـﻘــﺎرئ ‪ /‬اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﺳــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﻘــﺮوءة ﻓﻴﻬﺎ‬

‫إﻟﻰ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋـﻠــﻰ اﻵﺧ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺺ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺸﻌﺮي ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮو واﻟـ ـﺨـ ـﺸـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ .‬ﺛ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻼﺋ ــﻖ ﻏــﺎﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺠـ ــﻞ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪي‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎس واﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺮ‪ ..‬ﻏـﻤــﻮض‬ ‫ﺷﻌﺮي ﻻﻓﺖ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء إﻟ ـﻘــﺎء ﻧــﺺ ﻣــﺎ‪ .‬أﻏـﻨـﻴــﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻜ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻷﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮون ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻠـﺘـﻘــﻂ ﺣ ـﺒــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻨﻄﺔ اﳌﻘﺪﺳﺔ ﻣــﻦ ﺣﻘﻞ اﻟﺤﻮاس‬ ‫اﳌﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫إذن ﺣﻀﻮر اﻟﺸﻌﻮر اﻟﻌﺮب إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻴﺎﺗﻨﺎ أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫> اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫اﻟــﺮﻓـﻴــﻖ اﻷﻣـﺜــﻞ واﳌــﻮﺟــﻪ ﻷي إﺑ ــﺪاع‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ‬ ‫أي ﻣﺪى ﻳﻨﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻣـ ــﺪى ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮه‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻣــﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻋــﻦ اﻟﻨﻘﺪ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أﻧــﻪ ﻻ وﺟ ــﻮد ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺸـﻬــﺪﻧــﺎ؛‬ ‫ﺛـﻤــﺔ ﻣـﺠــﺎﻣــﻼت و"إﺧــﻮاﻧ ـﻴــﺎت" ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺰر اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻌﺪ اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺤ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻜﺘﺐ وﺣﻴﺪا ﻓﻲ ﺻﻮﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺻــﺪة ﺑ ـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟ ـﻀــﻮء؛ ﺿــﻮء‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻬﺎرب‪.‬‬

‫ﺗﺒﺮز ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎل وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻹﺑــﺪاع وﺻــﻮر اﻟﺴﺤﺮ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ودﻻﻻت اﻟﻨﺒﻮغ‪ .‬إن اﻟـﻘــﺎرئ‪ /‬اﻟﻨﺎﻗﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳـﻜـﺸــﻒ ﻟــﻶﺧــﺮﻳــﻦ ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻣــﻦ اﻟﻔﺘﻨﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ وﻳـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘــﺮاب ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺺ اﻗـﺘــﺮاﺑــﺎ‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺎ وﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬دون أن ﻳﻐﻔﻞ اﻟﻘﺮاءات اﳌﺘﻌﺪدة واﳌﺘﻨﺎﺳﻠﺔ‬ ‫ﻟﻘﺮاءة ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﲔ ﻟﻠﻨﺺ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻤﺎرس‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻹﻣﺘﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﺺ وﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﳌﻘﺎرﺑﺎت ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻻت ﻧﺸﺮ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺑﺼﺤﻒ‬ ‫ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ دوﻟ ـﻴــﺔ ﻛ ــ"اﻟ ـﻘــﺪس اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬وﺑ ـﺼ ـﺤــﻒ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـ"اﻟﻌﻠﻢ" )ﺑﻤﻠﺤﻘﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ(‪ ،‬و"اﻟﺨﺒﺮ"‪ ،‬و"أﺧﺒﺎر اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻮﺷﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴــﺪرﻛـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺮاء ﺑـﻴـﺴــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ ﺗـﻤــﺮﻛــﺰﻫــﺎ ﺣــﻮل اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي‪ ،‬وﺑـﻬــﺎﺟــﺲ ﻗ ــﺮاءة ﺗــﺄوﻳـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ أوﻟــﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻛﻮن اﺷﺘﺮاك اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻨﺎﻫﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻤــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﺳﻴﻠﺤﻆ اﻟـﻘــﺎرئ اﻟﺨﻂ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻠﻜﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ ﻣﻔﺪي‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮة أﻣﻴﻨﺔ‬ ‫اﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﳌﻘﺎﻟﺢ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺑﻮﻃﻴﺐ‪ ،‬وﻧـﺼــﻮص دﻳــﻮان ﻣــﺪح ﺧﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﺔ )ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ( وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻮﺷﺎﺋﺞ ﻛﺮﻣﺰ اﻟﻜﺄس ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺟﻌﻠﻨﺎ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺛــﻼث وﻗ ـﻔــﺎت‪" :‬ﺑـﻬـﺠــﺔ اﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫واﻟﺘﺄوﻳﻞ‪ ،‬وﺑﻬﺠﺔ اﻟﻘﺮاءة واﻟﺤﻮار اﻟﻨﻘﺪي‪ ،‬وﺑﻬﺠﺔ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫واﻟـﺘــﺪاول"‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﺗﺄﻣﻼت وﻗــﺮاءات وﻣﻘﺎرﺑﺎت‬

‫ﺗﺄوﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ دواوﻳﻦ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻷﺳﻤﺎء ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳـﻬــﺎ دﻳــﻮان اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟــﺮاﺋــﺪ اﳌــﺮﺣــﻮم أﺣﻤﺪ‬ ‫اﳌـﺠــﺎﻃــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻘﺴﻢ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫"اﻟﻌﺘﺒﺎت واﳌــﺆﺷــﺮات اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ"‪ ،‬و"ﻣﻌﻤﺎر‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي"‪ ،‬و"اﻟﺘﻨﺎص"‪ ،‬و"اﻟــﺮﻣــﺰ اﻟﺸﻌﺮي‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ رﻣ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺄس"‪ ،‬و"اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﻖ اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ‬ ‫واﻟﻜﺸﻒ"‪ ،‬و"اﻷﺑﻌﺎد اﻟﺬاﺗﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬و"اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﳌﻌﺠﻢ واﻟﺼﻮرة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ"‪ ،‬و"ﺗﺠﻠﻴﺎت‬ ‫اﳌﻜﺎن‪."....‬‬ ‫وﺗﻨﺎوﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ رؤى ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﻌﻮﻓﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻳﻬﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﻨــﺎوﻟـﻨــﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ﻛ ــ‪" :‬اﳌـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫واﳌـﺼـﻄـﻠــﺢ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي"‪ ،‬و"ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟـﻨــﺺ اﻟـﺸـﻌــﺮي"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺸﺎﻋﺮ وﻗﺮاءة اﻟﺸﻌﺮ"‪.‬‬ ‫وﺧﺼﺼﻨﺎ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺘﺪاول اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر واﳌﺆﺳﺴﺎت واﳌﺮاﻓﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ "ﻓـﻴــﺲ ﺑــﻮك"‬ ‫ﻛ ـﻨ ـﻤــﻮذج‪ .‬ﻓــﺄوردﻧــﺎ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ آراء ﺛـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮاء‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪاول اﻟ ـﻨــﺺ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي ﻋ ـﻠــﻰ "ﻓـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻮك" وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪ ،‬أوردﻧــﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻧﺮﺟﻮ ﻟﻠﻘﺮاء اﻟﻔﺎﺋﺪة واﳌﺘﻌﺔ"‪.‬‬

‫‪wMH « ‰U−*« w WOKGA « U öF « WOF{Ë‬‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸﻐﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﻟﻔﻨﻲ ﻣﺤﻮر اﺟﺘﻤﺎع اﻧﻌﻘﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﲔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ووﻓﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﺤﺘﺮﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻠﻮزارة واﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪه ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺬي ﻗﺎده ﻣﺴﻌﻮد‬ ‫ﺑﻮﺣﺴﲔ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺗﺪارس وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸﻐﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ أو ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻮزارة ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻗﺼﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ وزارﺗــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺗﻔﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﳌﻬﻦ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪Ÿ«bÐù« vKŽ UNFO−A² W¹œuF « …√dLK …ezUł‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي اﻟﻘﺼﻴﻢ اﻷدﺑﻲ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ إﺣﺪاث ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ دورﺗـﻬــﺎ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻓــﻲ ﻓــﺮﻋــﲔ رﺋﻴﺴﻴﲔ ﺧـﺼــﺺ أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌ ــﺮأة‪ ،‬واﻵﺧ ــﺮ ﻓــﻲ إﺑ ــﺪاع اﳌ ــﺮأة‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪﴽ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺟــﻮاﺋــﺰ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺟــﺎء ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻋـﻜــﺎظ"‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ 150 ،‬أﻟــﻒ رﻳــﺎل‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ‪ 75‬أﻟــﻒ رﻳــﺎل ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻓﺮع‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ راﻓﻘﻪ ﻫﺠﻮم‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻻذﻋــﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻷدﻳ ـﺒــﺎت واﳌﺜﻘﻔﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﺤﻮر اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫وﻓﺼﻼ ﺑﲔ إﺑﺪاع اﳌﺮأة واﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫"ﺗﻤﻴﻴﺰﴽ ﺑﲔ اﻷدﻳﺒﺔ واﻷدﻳﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ اﻹﺑﺪاع"‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ رد ﻋﻨﻪ ﺣﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﻠﻢ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺼﻴﻢ اﻷدﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن‪ ،‬وﻧﺴﺘﺸﺮف أن ﺗﺤﻈﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم وإﻗﺒﺎل‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﳌﻨﺘﻘﺪة أﻛﺴﺒﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻌﺪﴽ إﻋﻼﻣﻴﴼ ودﻋﺎﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺻﺪرت ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻧﺤﺘﺮم رأﻳﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ رأي اﳌــﺮأة ﻋﻤﻮﻣﴼ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﳌﺆﻳﺪة ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻗﻮى واﻷﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ"‪.‬‬

‫½‪UÎ O UIŁ «Î e d Êu¾AM¹ Êu¹—uÝ ¡UDA‬‬ ‫أﻧﺸﺄ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻄﺎء ﻣﺮﻛﺰﴽ ﺛﻘﺎﻓﻴﴼ ﺑﺠﺒﻞ اﻟــﺰاوﻳــﺔ ﻓﻲ إدﻟــﺐ ﺑﺴﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﻣﻌﴼ"‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﺪ اﻟﻔﺮاغ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي أﺣﺪﺛﺘﻪ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ واﳌﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰ أن ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻲ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ "اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪ ،‬ﻣﺎ دﻋــﺎ إﻟــﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ "ﻣـﻌــﴼ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﳌﻮﻗﻊ‬ ‫"اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻧﺖ"‪ ،‬أن اﳌﺮﻛﺰ اﺳﺘﻬﺪف ﺑﺎﻷﺳﺎس اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻠﻒ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺟﺎدة ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬ووﺿﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب أﻣﺎم اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﳌﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫—‪WO½«d¹ù« ¢‰eG « …bOÝ¢ qOŠ‬‬ ‫ﺷ ــﺎرك آﻻف اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﲔ‪) ،‬اﻟـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺸـﻴـﻴــﻊ ﺟﺜﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺳﻴﻤﲔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑـ"ﺳﻴﺪة‬ ‫اﻟﻐﺰل" اﻟﺘﻲ داﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﳌﺮأة‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﲔ اﻷﻟــﻮف‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮة إﻟــﻰ ﻣﺜﻮاﻫﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻓﻨﺎﻧﻮن وﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻮن وﻧﺎﺷﻄﻮن ﺣﻘﻮﻗﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﻟﺪت ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،1927‬ﺗﻮﻓﻴﺖ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻧﺎﻫﺰ ‪ 87‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻓﺎﻗﺪة اﻟﻮﻋﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﻮﻋــﺖ أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪﴽ ﻋ ــﻦ اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺜﺮ اﻟﻔﺎرﺳﻲ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻐﻨﻰ ﻣﻄﺮﺑﻮن إﻳﺮاﻧﻴﻮن ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻛﺄﺳﺎس ﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺤﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰت أﻋﻤﺎل ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ إﻳﺮان‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 1979‬وﺣﻘﻮق اﳌــﺮأة‪ .‬وﻗﺪ رﺷﺤﺖ‬ ‫ﻣﺮﺗﲔ ﻟﻨﻴﻞ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻸدب‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫الفتح الرباطي يهزم "بطل امغرب" ويخرجه من منافسة كأس العرش "مبكر ًا"‬ ‫الركراكي قال إن انضباط اعبي فريقه سبب تحقيق التأهل ‪ º‬العامري غاب عن الندوة الصحافية احتجاجً على سلوك الركراكي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ان � �ت� ��زع ف ��ري ��ق ات � �ح� ��اد ال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ت��أش �ي��رة‬ ‫ال � �ع � �ب� ��ور إل � � ��ى دور ث � �م ��ن ن �ه��اي��ة‬ ‫م �س��اب �ق��ة ك � ��أس ال � �ع� ��رش ف� ��ي ك ��رة‬ ‫القدم للموسم الرياضي الحالي‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت�غ�ل�ب��ه ع�ل��ى م�ض�ي�ف��ه ام�غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ب �ه��دف��ن ل �ه��دف واح ��د‬ ‫بعد التمديد‪ ،‬في مباراة إياب دور‬ ‫سدس عشر النهاية‪ ،‬التي جمعت‬ ‫بينهما مساء أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أرض �ي��ة ملعب س��ان�ي��ة ال��رم��ل‬ ‫بتطوان‪.‬‬ ‫وكان الفريق التطواني سباقا‬ ‫ل �ل �ت �س �ج �ي��ل ع� �ب ��ر اع � �ب� ��ه ام� �ه ��دي‬ ‫الخاطي ف��ي الدقيقة ‪ ،33‬غير أن‬ ‫الفريق الرباطي نجح عشر دقائق‬ ‫ب� �ع ��د ذل � ��ك ف� ��ي ت� �ع ��دي ��ل ال �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫بواسطة آدم النفاتي ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ ،43‬ثم أضاف هدف الفوز والتأهل‬ ‫ع �ب��ر ال� �ب ��دي ��ل ي ��وس ��ف س� �ك ��ور ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 111‬من الشوط اإضافي‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ى ال ��وق ��ت اأص� �ل ��ي م��ن‬ ‫ه��ذه ام �ب��اراة ب��ال�ت�ع��ادل اإي�ج��اب��ي‬ ‫بهدف مثله وه��ي النتيجة ذاتها‪،‬‬ ‫ال �ت��ي آل ��ت إل �ي �ه��ا م� �ب ��اراة ال��ذه��اب‬ ‫(اأربعاء) اماضي بالرباط‪.‬‬ ‫وس �ي �ح��ل ف��ري��ق ات �ح��اد ال�ف�ت��ح‬ ‫الرياضي‪ ،‬امتوج بالكأس الفضية‬ ‫خ�م��س م ��رات أع ��وام ‪ 1967‬و‪1973‬‬ ‫و‪ 1976‬و‪ 1995‬و‪ ،2010‬ضيفا في‬ ‫دور الثمن على امتأهل من مباراة‬ ‫ي��وس�ف�ي��ة ب��رش�ي��د ام�ن�ت�م��ي للقسم‬ ‫الثاني ومولودية أسا الذي ينشط‬ ‫في قسم الهواة‪ ،‬التي أجريت أمس‬ ‫(اأح � ��د) ع�ل�م��ا ب ��أن ف��ري��ق ب��رش�ي��د‬ ‫كان فاز ذهابا بمدينة أسا بهدفن‬ ‫م �ق��اب��ل ه ��دف واح � ��د‪ .‬وك� ��ان ف��ري��ق‬ ‫ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب ق��د ض�م��ن ب� ��دوره ح�ض��وره‬ ‫في دور ثمن النهاية بعدما جدد‬ ‫ف ��وزه ع�ل��ى ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‬ ‫ب�ه��دف دون رد ف��ي م �ب��اراة أقيمت‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ع �ل��ى أرض �ي��ة‬

‫ملعب العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وسجل ه��دف ام�ب��اراة الوحيد‬ ‫الاعب أيوب نناح في الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وع �ق��ب ه ��ذا ال �ت��أه��ل ق��ال ول�ي��د‬ ‫الركراكي م��درب الفريق الرباطي‪:‬‬ ‫"ك �م��ا ت��اب �ع �ت��م ق��دم �ن��ا م �ق��اب �ل��ة ف��ي‬ ‫ام �س �ت��وى وض �غ �ط �ن��ا ع �ل��ى اع�ب��ي‬ ‫امغرب التطواني الذين يتوفرون‬ ‫ع �ل ��ى ت �ق �ن �ي��ات ج� �ي ��دة م �م ��ا س�ه��ل‬ ‫علينا فرض أسلوبنا‪ ،‬ولله الحمد‬ ‫ك �ن ��ا م ��وف �ق ��ن ف� ��ي ه � ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي اش� �ت� �غ� �ل� �ن ��ا ع� �ل� �ي� �ه ��ا ط �ي �ل��ة‬ ‫اأسبوع امنتهي أننا كنا نعرف‬ ‫أن ام �ق��اب �ل��ة ل��ن ت �ك��ون س�ه�ل��ة أم��ام‬ ‫خ �ص��م م��ن ال �ع �ي��ار ال�ث�ق�ي��ل ي�ت��وف��ر‬ ‫على تركيبة بشرية جيدة‪ ،‬وبهذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة أش �ك��ر ج �م �ي��ع ال��اع �ب��ن‬ ‫على امستوى الكبير وانضباطهم‬ ‫ب �ش �ك��ل ج� �ي ��د ع� �ل ��ى رق� �ع ��ة ام �ل �ع��ب‬ ‫ل�ت�ك��ون ال�ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة وال�ت��ي‬ ‫س�ت�م�ك�ن�ن��ا م ��ن م��واص �ل��ة ام �ش��وار‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬حققنا اأهم في هذه‬ ‫امقابلة والتأهل كنا نراهن عليه‪،‬‬ ‫ولله الحمد لم يخب ظني"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ك ��ل ي �ن �ت �ظ��ر ح �ض��ور‬ ‫عزيز ال�ع��ام��ري أو م��درب��ه امساعد‬ ‫"س� �م� �ي ��ر ي� �ع� �ي ��ش" ل � � � ��إداء ب � ��رأي‬ ‫الجهاز التقني للمغرب التطواني‬ ‫ح � ��ول ن �ت �ي �ج��ة ام� � �ب � ��اراة وأس� �ب ��اب‬ ‫الهزيمة واإقصاء امبكر من هذه‬ ‫امنافسة‪ ،‬خال الندوة الصحافية‬ ‫ال�ت��ي عقبت ام �ب��اراة إا أن محمد‬ ‫أش � ��رف أب� � ��رون ال ��رئ �ي ��س ام �ن �ت��دب‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي ح �ض��ر ل�ي�ب��رر‬ ‫غ�ي��اب �ه �م��ا وم �ق��اط �ع �ت �ه �م��ا ل �ل �ن��دوة‬ ‫الصحافية بااحتجاج عما صدر‬ ‫ع��ن م ��درب ال�ف�ت��ح ول �ي��د ال��رك��راك��ي‬ ‫وم � �س� ��اع� ��ده م� ��ن س� �ل ��وك� �ي ��ات غ �ي��ر‬ ‫رياضية تجاه الجمهور التطواني‬ ‫وك��رس��ي اح �ت �ي��اط ال �ف��ري��ق امحلي‬ ‫مباشرة بعد تسجيل هدف الفوز‪.‬‬ ‫وأك��د أش��رف أب��رون ب��أن إدارة‬ ‫ف��ري �ق��ه س�ت�ب�ع��ث رس��ال ��ة اح�ت�ج��اج‬ ‫في اموضوع إلى الجامعة معززة‬ ‫ب �ل �ق �ط ��ات ت �ث �ب ��ت ال� �ح ��ال ��ة ام� �ش ��ار‬ ‫إليها‪.‬‬

‫امرابط اعب امغرب التطواني في تدخل دفاعي أمام امهدي الباسل اعب الفتح الرباطي (خاص)‬

‫عبد العزيز برادة يسجل أول هدف له مع فريقه اجديد مرسيليا‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫س �ج��ل ال� ��دول� ��ي ام �غ ��رب ��ي ع�ب��د‬ ‫العزيز برادة أول هدف له مع فريقه‬ ‫الجديد مرسيليا وساهم في الفوز‬ ‫ال�ع��ري��ض ال ��ذي حققه ف��ري�ق��ه على‬ ‫نيس برباعية نظيفة ف��ي الجولة‬ ‫الرابعة من الدوري الفرنسي‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ال � ��اع � ��ب ام � �غ ��رب ��ي ع��ن‬ ‫س �ع��ادت��ه ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ه��دف��ه اأول‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا إن ف��رح �ت��ه كانت أكبر أن‬

‫ال �ه��دف س �ج��ل ب�م�ل�ع��ب ف �ي �ل��ودروم‬ ‫وأمام جماهير الفريق‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب� ��رادة ف��ي تصريحه‬ ‫ل�ق�ن��اة مرسيليا‪" :‬وم ��ع ذل��ك يبقى‬ ‫اأهم بالنسبة لي هو فوز فريقي‪،‬‬ ‫أن��ه اأول ل��ه ه��ذا ام��وس��م بملعب‬ ‫ف �ي �ل��ودروم‪ ،‬حيث سيعيد للفريق‬ ‫الثقة خاصة أن الفوز كان عريضا‬ ‫وأداء ال��اع �ب��ن ك ��ان رائ �ع ��ا‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫أت �م �ن��ى أن ن �ح��اف��ظ ع �ل��ى ال �ن �س��ق‬ ‫ال�ت�ص��اع��دي ال��ذي أصبحنا نسير‬

‫عليه بعد أن سجلنا فوزنا الثاني‬ ‫على التوالي‪".‬‬ ‫وق� ��ال ب � ��راده إن ��ه س�ع�ي��د ب��أول‬ ‫ظ �ه��ور ل��ه م��ع ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ��اص��ة أن��ه‬ ‫تزامن مع الفوز اأول مرسيليا في‬ ‫الدوري‪ ،‬مشيرا بالقول‪" :‬إنه شيء‬ ‫رائع أن تكون البداية بانتصار"‪.‬‬ ‫وتابع ب� ��رادة‪" :‬ق�ب��ل أن أدخ��ل‬ ‫أرضية املعب‪ ،‬ق��ال لي بييلسا أن‬ ‫أل �ع��ب دون أي ض �غ��ط‪ ،‬وأن أداف ��ع‬ ‫ج �ي��دا وأس��اع��د أي �ض��ا ام�ه��اج�م��ن‪،‬‬

‫أي أن ألعب بطريقة عادية ‪".‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ق� � � ��ائ� � � ��ا‪" :‬أش� � �ع � ��ر‬ ‫بارتياح كبير‪ ،‬لقد انتزعنا ثاث‬ ‫ن �ق��اط ث�م�ي�ن��ة‪ ،‬أك �ي��د أن ه ��ذا ال�ف��وز‬ ‫س�ي�م�ن�ح�ن��ا ث �ق��ة ك �ب �ي��رة ل �ل �م �ب��اراة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ال� �ت ��ي س �ن �خ��وض �ه��ا أم� ��ام‬ ‫ج� �م ��اه� �ي ��رن ��ا‪ ،‬أت� �م� �ن ��ى أن ن �ظ �ه��ر‬ ‫بمستوى جيد ونفوز"‪.‬‬ ‫ومعلوم أن م��رس �ي �ل �ي��ا ب ��دأ‬ ‫ال��دوري بشكل س��يء‪ ،‬حيث تعادل‬ ‫في امباراة اأول��ى مع باستيا ‪3-3‬‬

‫كرم بلعربي يواصل تألقه ويقود ليفركوزن للفوز‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫واص ��ل ال��دول��ي ام�غ��رب��ي ك��ري��م بلعربي‬ ‫تألقه الذي بصم عليه بداية اموسم الكروي‬ ‫الحالي مع فريقه بايرين ليفركوزن اأماني‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ق� ��اده أول أم ��س (ال �س �ب��ت) لتحقيق‬ ‫نتيجة الفوز في امباراة التي جمعته بهيرتا‬ ‫ب��رل��ن لحساب الجولة الثانية م��ن ال��دوري‬ ‫اأم��ان��ي اممتاز‪ ،‬حيث ف��از بايرن ليفركوزن‬ ‫ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ه �ي��رت��ا ب ��رل ��ن ب �ح �ص��ة أرب �ع��ة‬ ‫أهداف اثنن‪ ،‬وكان الهدف الرابع من توقيع‬ ‫كريم بلعربي في الدقيقة ‪ 84‬من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وك��ان كريم بلعربي قد سجل اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي أس � ��رع ه� ��دف ف ��ي ت ��اري ��خ ال � ��دوري‬ ‫اأم��ان��ي اممتد على م��دار ‪ 52‬ع��ام��ا‪ ،‬بعد أن‬ ‫سجل بعد مرور ‪ 9‬ثوان فقط على بداية لقاء‬ ‫فريقه أمام بوروسيا دورتموند‪ ،‬ليزيح بذلك‬

‫ث ��م خ �س��ر م ��ع م��ون�ب�ي�ل�ي��ه ‪ 0-2‬في‬ ‫م�ل�ع�ب��ه‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ن�ت�ف��ض ويحقق‬ ‫ان � �ت � �ص� ��اري� ��ن ع � �ل� ��ى غ ��وي �ن �غ ��ام ��ب‬ ‫ونيس‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب� � ��رادة قد‬ ‫ش� ��ارك ف��ي ال ��راب ��ع وال �ع �ش��ري��ن من‬ ‫الشهر اماضي أول مرة مع فريقه‬ ‫ال� �ج ��دي ��د م��رس �ي �ل �ي��ا ف� ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫الثالثة من ال��دوري الفرنسي‪ ،‬بعد‬ ‫أن أدخ� �ل ��ه اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ب�ي�ي�ل�س��ا‬ ‫م ��درب ال�ف��ري��ق ف��ي ال �ش��وط الثاني‬

‫أم ��ام غ��ان �غ��ون ال ��ذي خ�س��ر ب�ه��دف‬ ‫م�ق��اب��ل ص �ف��ر‪.‬وك��ان ب ��رادة ق��د وق��ع‬ ‫ع �ل��ى أول ظ� �ه ��ور ل ��ه ف ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة أم � � ��ام غ ��ان� �غ ��ون ب� �ع ��د أن‬ ‫دخ ��ل اح �ت �ي��اط �ي��ا‪ ،‬ك �م��ا ل �ع��ب أم ��ام‬ ‫نيس ودخ��ل ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ�ي��رة‬ ‫م ��ن ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة وت �م �ك��ن م��ن‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ال � �ه � ��دف ال� ��راب� ��ع‪.‬ت � �ج� ��در‬ ‫اإش��ارة إل��ى أن عبد العزيز ب��رادة‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 25‬سنة ك��ان قد‬ ‫بدأ مشواره ااحترافي مع باريس‬

‫س��ان ج�ي��رم��ان الفرنسي ول�ع��ب له‬ ‫إل��ى ‪ 2010‬وانتقل بعده لخيتافي‬ ‫اإسباني وحمل ألوانه إل��ى ‪2013‬‬ ‫قبل أن ينتقل للجزيرة اإم��ارات��ي‬ ‫ول �ع��ب ل ��ه م��وس �م��ا واح� � ��دا‪ ،‬ووق ��ع‬ ‫أخ� �ي ��را م��رس �ي �ل �ي��ا ال �ف��رن �س��ي أرب ��ع‬ ‫سنوات‪ ،‬أما فيما يخص امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ف �ق��د ت ��م اس� �ت ��دع ��اؤه م��ن‬ ‫طرف الزاكي بادو للمشاركة رفقة‬ ‫اأس � ��ود ف ��ي ام� �ب ��ارات ��ن ال��ودي �ت��ن‬ ‫أمام قطر وليبيا اأسبوع امقبل‪.‬‬

‫أمرابط يعود من جديد إلى الليغا اإسبانية‬

‫هدف البرازيلي جيوفاني إيلبر الذي سجله‬ ‫م��ع ب��اي��رن ميونخ ف��ي ش�ب��اك ه��ام�ب��ورغ عام‬ ‫‪ ،1998‬حيث ك��ان إيلبر قد سجل هدفه بعد‬ ‫‪ 11‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ك��ري��م ي�ب�ل��غ من‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 24‬س �ن ��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ول ��ود أب غ��ان��ي‬ ‫وأم مغربية‪ ،‬وس�ب��ق ل��ه اللعب م��ع منتخب‬ ‫أمانيا للشباب‪ ،‬ومن امتوقع أن ينال فرصة‬ ‫استدعاء للمنتخب اأماني اأول بعد عودته‬ ‫م ��ن اإع � � ��ارة إل� ��ى ل �ي �ف��رك��وزن ه� ��ذا ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫حيث من امتوقع له أن يقدم موسما طيبا‪.‬‬ ‫اس �ت ��دع ��اء ك��ري��م ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اأم ��ان ��ي ليس‬ ‫امستقبل الدولي الوحيد امتاح أمامه‪ ،‬حيث‬ ‫أن ك��ل م��ن منتخب غ��ان��ا وام �غ��رب مهتمان‬ ‫ب �خ��دم��ات��ه‪ ،‬وه� �ن ��اك ال �ع ��دي ��د م ��ن ال �ت �ق��اري��ر‬ ‫الصحافية التي تتحدث ع��ن ات�ص��اات تتم‬ ‫معه بهذا الخصوص‪.‬‬

‫الدفاع احسني اجديدي أول امتأهلن إلى دور ثمن كأس العرش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت��أه��ل ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي ح� ��ام� ��ل ل� �ق ��ب ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة إل � � ��ى دور ث� �م ��ن ن �ه��اي��ة‬ ‫مسابقة كأس العرش في كرة القدم‬ ‫للموسم الرياضي الحالي‪ ،‬بعدما‬ ‫ج� � ��دد ف � � ��وزه ع� �ل ��ى ف ��ري ��ق ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك��ادي��ر ب �ه��دف دون رد ف��ي م �ب��اراة‬ ‫إي � ��اب دور س� ��دس ع �ش��ر ال �ن �ه��اي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ج �م �ع��ت ب �ي �ن �ه �م��ا ع �ص��ر أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬على أرضية ملعب‬ ‫العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ه��دف ام �ب��اراة الوحيد‬ ‫ال ��اع ��ب أي � ��وب ن� �ن ��اح ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪.69‬وك � � ��ان ال �ف��ري��ق ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي ��داف ��ع ع ��ن ل �ق �ب��ه اأول وال��وح �ي��د‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام�س��اب�ق��ة وح�ق�ق��ه ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي على حساب فريق الرجاء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬ق� ��د ف � ��از ع �ل��ى ال �ف��ري��ق‬ ‫ال�س��وس��ي وبالنتيجة ذات�ه��ا (‪)1-0‬‬ ‫ف��ي م �ب��اراة ال ��ذه ��اب‪ ،‬ال �ت��ي أج��ري��ت‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى أرض �ي��ة‬ ‫املعب الكبير "أدرار" بأكادير‪.‬‬ ‫وي �ح��ل ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي ض �ي �ف ��ا ف � ��ي دور ث �م��ن‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة (ال ��ذه ��اب ف ��ي ‪ 17‬شتنبر‬ ‫ال�ج��اري واإي��اب ف��ي ‪ 24‬م��ن الشهر‬ ‫ن� �ف� �س ��ه)‪ ،‬م� ��ع ام� �ت ��أه ��ل م� ��ن م� �ب ��اراة‬ ‫ام ��ول ��ودي ��ة ال��وج��دي��ة ام �ن �ت �م��ي إل��ى‬ ‫ال �ق �س��م ال� �ث ��ان ��ي وات � �ح� ��اد ت ��اون ��ات‬

‫ال��ذي يلعب في قسم ال�ه��واة)‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن م �ب ��اراة ال ��ذه ��اب ال �ت��ي أج��ري��ت‬ ‫بفاس انتهت بالتعادل السلبي بن‬ ‫الفريقن‪.‬‬ ‫وي� � ��دي� � ��ن ال � �ف � ��ري � ��ق ال � �ج� ��دي� ��دي‬ ‫م�ه��اج�م��ه أي ��وب ن��ان��اح ال ��ذي سجل‬ ‫ه��دف ال�ف��وز ف��ي الدقيقة السبعن‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ال� ��اع� ��ب ن �ف �س��ه ك � ��ان ق��د‬ ‫وق��ع أي�ض��ا ه��دف ال�ف��وز ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ال � ��ذه � ��اب‪.‬ول � ��م ت � ��رق ام� � �ب � ��اراة ع�ل��ى‬ ‫ال�ع�م��وم للمستوى ام�ن�ت�ظ��ر‪ ،‬حيث‬ ‫طغى عليها الحذر‪ ،‬سواء من طرف‬ ‫الفريق الدكالي ال��ذي ك��ان همه هو‬ ‫ال�ح�ف��اظ على شباكه م��ن استقبال‬ ‫أي ه � ��دف‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن� ��ه ف� ��از في‬ ‫مباراة الذهاب‪ ،‬أو من طرف الفريق‬ ‫اأكاديري الذي افتقد لخطة تمكنه‬ ‫م � ��ن ال � ��وص � ��ول إل� � ��ى م� ��رم� ��ى أح �م��د‬ ‫محمدينا ح��ارس ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ج ��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ك��ان‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال� �ج ��دي ��دي أك� �ث ��ر ت�ن�ظ�ي�م��ا‬ ‫وإص � � � � � � ��رارا ع � �ل� ��ى ال � �ت � �س � �ج � �ي ��ل‪ ،‬إذ‬ ‫اس �ت �غ��ل أي� ��وب ن ��ان ��اح ارت �ب��اك��ا في‬ ‫دف � � � ��اع ح� �س� �ن� �ي ��ة أك� � ��ادي� � ��ر وس� �ج ��ل‬ ‫ه��دف ام �ب��اراة ال��وح�ي��د ف��ي الدقيقة‬ ‫ال�س�ب�ع��ن‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي إه ��داء بطاقة‬ ‫ال�ت��أه��ل ل�ف��ري�ق��ه ال �ج��دي��دي صاحب‬ ‫ال�ل�ق��ب وللجماهير ال��دك��ال�ي��ة التي‬ ‫ت�م�ن��ي ال�ن�ف��س ب��ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى لقب‬ ‫كأس العرش‪.‬‬

‫نور الدين امرابط اثناء التوقيع مع مالقا‬ ‫الرباط‪ :‬حليمة مدغري علوي‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "أس" م� �س ��اء‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي ع ��ن ت ��وص ��ل ن ��ادي‬ ‫م�ل�ق��ا ات �ف��اق م��ع غ�ل�ط��ة س� ��راي ال�ت��رك��ي‬ ‫للتعاقد مع الجناح امغربي نور الدين‬ ‫أم��راب��ط‪ ،‬وذل��ك بعد شهرين كاملن من‬ ‫امفاوضات‪.‬وأكدت الصحيفة اإسبانية‬ ‫أن م �ل �ق��ا س �ي �ض��م أم ��راب ��ط ع �ل��ى س�ب�ي��ل‬ ‫اإع ��ارة حتى نهاية ام��وس��م وم��ع خيار‬ ‫للشراء مقابل ‪ 3.5‬ماين أورو‪.‬‬ ‫وقد اجتاز الاعب امغربي بنجاح‬ ‫جميع الفحوصات الطبية الروتينية‪،‬‬ ‫وسيحمل ال��رق��م ‪ 23‬ل�ي�ه��رب م��ن جحيم‬ ‫دكة البداء وامدرب اإيطالي برانديلي‬ ‫ال � ��ذي وض �ع��ه خ � ��ارج م �ف �ك��رت��ه ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫وطالب بإبعاده‪.‬‬ ‫وأك ��د غلطة س ��راي ال�ت��رك��ي الخبر‬ ‫وأع� � �ل � ��ن أن م� �ه ��اج� �م ��ه ام � �غ� ��رب� ��ي رح ��ل‬ ‫ل �ل �ن��ادي اأن��دل �س��ي‪.‬واس �ت��دع��ى ام ��درب‬ ‫اإيطالي لغلطة س��راي الدولي امغربي‬ ‫م� �ب ��اراة (ال �س �ب��ت) ف ��ي ال� � ��دوري ال�ت��رك��ي‬

‫ضد بورصا سبور‪ ،‬ولكنه في النهاية‬ ‫ان �س �ح��ب م ��ن ال �ق��ائ �م��ة ام �س �ت��دع��اة قبل‬ ‫السفر إلى إسبانيا إتمام انتقاله‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ال � �ص� �ح ��اف ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫ف�ق��د ش ��ارك ام�ه��اج��م ال��دول��ي ن��ور ال��دي��ن‬ ‫أم��راب��ط م��ع ن ��ادي غلطة س ��راي التركي‬ ‫في التجمع اإع ��دادي للفريق بالنمسا‬ ‫اس �ت �ع��دادا لفعاليات ام��وس��م ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ .‬وق ��د ك��ان��ت ف��رص��ة ل��إي�ط��ال��ي‬ ‫ش� � �ي � ��زاري ب ��ران ��دي� �ل ��ي م� � � ��درب ال �ف ��ري ��ق‬ ‫بهدف معاينة امغربي أمرابط عن كثب‬ ‫وتحديد ما إذا كان سيعتمد عليه خال‬ ‫اموسم الحالي أم ا‪.‬‬ ‫وي � �ح� ��اول ال � �ن� ��ادي اأن ��دل� �س ��ي م��ن‬ ‫خ��ال ان�ت��داب��ه أم��راب��ط تطعيم صفوفه‬ ‫ب��اع�ب��ن ق��ادري��ن ع�ل��ى ت�ق��دي��م اإض��اف��ة‬ ‫لتجنب مغبة الوقوع في مشاكل اموسم‬ ‫ام��اض��ي وال �ت��ي ج�ع�ل��ت ال�ف��ري��ق يحافظ‬ ‫ع�ل��ى مكانته ب�ش��ق اأن�ف��س ب�ع��د ص��راع‬ ‫م ��ري ��ر م ��ن أج� ��ل اان� �ع� �ت ��اق م ��ن م�خ��ال��ب‬ ‫القسم الثاني‪.‬‬ ‫وختمت الصحيفة الخبر بالتأكيد‬

‫على أن مسؤولي ملقا لم يقطعوا بعد‬ ‫ال�ي��أس بخصوص ض��م أم��راب��ط‪ ،‬وأنهم‬ ‫م��ا زال ��وا يعولون على خ��دم��ات ال��دول��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي ب�ع��د م��وس��م ن��اج��ح ت��رك خاله‬ ‫انطباعا جيدا جعله مطلبا جماهيريا‬ ‫باأندلس‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن أمرابط لحق‬ ‫بمواطنه منير ال�ح�م��داوي ال��ذي يلعب‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق اأن��دل �س��ي م �ن��ذ ب��داي��ة ام��وس��م‬ ‫الحالي وأص�ب��ح س��ادس مغربي يحمل‬ ‫ق�م�ي��ص م�ل�ق��ا ب�ع��د ك��ل م��ن ع�ب��د ال �ل��ه بن‬ ‫ام �ب ��ارك ام �ع ��روف ب� � ''ع �ب��د ال �ل��ه م �ل �ق��ا''‪،‬‬ ‫وح� �س ��ن ف ��اض ��ل‪ ،‬ون �ب �ي��ل ب ��اه ��ا وم�ن�ي��ر‬ ‫الحمداوي‪.‬‬ ‫وك� ��ان أم ��راب ��ط ي�ع�ت�ب��ر م��ن ال��رك��ائ��ز‬ ‫اأس ��اس � �ي ��ة ف� ��ي ال� �ف ��ري ��ق ال� �ت ��رك ��ي ق�ب��ل‬ ‫م��وس�م��ن ح�ي��ث أن ام ��درب ف��ات��ح تيريم‬ ‫ه��و م��ن ت�ع��اق��د م�ع��ه‪ ،‬ول�ك��ن م��ع م�غ��ادرة‬ ‫"اإمبراطور" من النادي التركي لم يعد‬ ‫أم��راب��ط اعبا أساسيا في غلطة سراي‬ ‫م�ن��ذ ام��وس��م ام��اض��ي م��ع ق ��دوم روب��رت��و‬ ‫مانشيني وهذا اموسم مع برانديلي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫كرم أشهبار يعتذر عن حضور ودية امنتخب الوطني اأومبي ونظيره امصري‬ ‫يعيش اعبو امنتخب اأومبي احترفون ضغوطات من أنديتهم بداية كل موسم > امباراتان تدخان في إطار التحضيرات لتصفيات األعاب اأومبية امقبلة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ان �ض��اف ك��ري��م أش �ه �ب��ار‪ ،‬اع��ب‬ ‫غ ��ان� �غ ��ان ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬إل � ��ى ائ �ح��ة‬ ‫ال�غ�ي��اب��ات ال �ت��ي ستشمل صفوف‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي اأوم �ب��ي وال��ذي‬ ‫سيواجه وديا نظيره امصري غدا‬ ‫(الثاثاء) على أرضية مركب فاس‪،‬‬ ‫بعدما اعتذر عن امجيء للمغرب‪.‬‬ ‫وإل� ��ى ج��ان��ب أش �ه �ب��ار‪ ،‬اع �ت��ذر‬ ‫ح � � �م� � ��زة ح� �ف� �ي� �ظ ��ي اع � � � ��ب إن� �ج ��ي‬ ‫ال �ف��رن �س��ي وق�ب�ل�ه��م ج�م�ي�ع��ا رف��ض‬ ‫ي��ون��س ك�ع�ب��ون��ي م �ت��وس��ط م �ي��دان‬ ‫ب� � � ��وردو ال� �ف ��رن� �س ��ي ت �ل �ب �ي��ة دع� ��وة‬ ‫امدرب حسن بنعبيشة‪.‬‬ ‫ولم يؤكد البوعزاتي امحترف‬ ‫ب� � ��ال� � ��دوري اأم� � ��ان� � ��ي ق � ��دوم � ��ه ه��و‬ ‫اآخ��ر‪ ،‬حيث ارتفع ع��دد الغيابات‬ ‫بصفوف امحترفن لسبعة‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ي� ��ش اع� � �ب � ��و ام �ن �ت �خ ��ب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي اأوم � � �ب� � ��ي ام� �ح� �ت ��رف ��ون‬ ‫ب ��ال ��دوري ��ات اأورب� �ي ��ة ض�غ��وط��ات‬ ‫من أنديتهم بداية كل موسم‪ ،‬وهو‬ ‫ما يفسر رفضهم خوض مثل هذه‬ ‫الوديات‪ ،‬وهو ما تطلب من امدرب‬ ‫ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة ت� �ع ��وي ��ض ال �غ ��ائ �ب ��ن‬ ‫ب��اع �ب��ن م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ام �ل �ك �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ق ��د أع�ل�ن��ت‬ ‫في العشرين من غشت اماضي أن‬ ‫ام �ب��ارات��ن ال��ودي�ت��ن ب��ن امنتخب‬ ‫الوطني اأومبي ونظيره امصري‬ ‫وت ��م اخ �ت �ي��ار م��دي �ن��ة ف ��اس م�ك��ان��ا‬ ‫إقامتهما ع��وض مدينة الجديدة‬ ‫التي كانت مرشحة احتضانهما‪.‬‬ ‫وستجرى امباراة التحضيرية‬ ‫اأول� ��ى ب��ن ام�ن�ت�خ�ب��ن ام��ذك��وري��ن‬ ‫في الثاني من شتنبر الحالي على‬ ‫أرض� �ي ��ة م ��رك ��ب ف � ��اس ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫بينما ستقام امباراة الثانية على‬ ‫املعب ذاته في السادس من الشهر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وت ��دخ ��ل ام� �ب ��ارات ��ان ف ��ي إط ��ار‬ ‫ت� �ح� �ض� �ي ��رات م �ن �ت �خ �ب��ي ال �ب �ل��دي��ن‬ ‫ل �ل �ت �ص �ف �ي ��ات ام� ��ؤه � �ل� ��ة ل ��أل� �ع ��اب‬

‫اأوم �ب �ي��ة ال�ت��ي ستحتضنها ري��و‬ ‫دي جانيرو بالبرازيل عام ‪.2016‬‬ ‫ودخل امنتخب الوطني تحت‬ ‫ق�ي��ادة ام��درب حسن بنعبيشة في‬ ‫تحضيرات جادة من خال معسكر‬ ‫إع� � ��دادي‪ ،‬إذ ي�ع�م��ل م� ��درب أش �ب��ال‬ ‫اأط �ل��س اأوم �ب �ي��ن ع �ل��ى اخ�ت�ي��ار‬ ‫الاعبن اأكثر جاهزية‪.‬‬ ‫ووج� � � � ��ه ام� � � � � ��درب ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‬ ‫دع��وة ل�ع��دد م��ن ال��اع�ب��ن امغاربة‬ ‫ام �ح �ت��رف��ن ب ��ال ��دوري ��ات اأورب� �ي ��ة‬ ‫لتعزيز صفوف امنتخب الوطني‬ ‫اأوم� �ب ��ي ال� ��ذي ي��أم��ل م ��درب ��ه رب��ح‬ ‫ره� ��ان ال �ت��أه��ل ل��أل �ع��اب اأوم �ب �ي��ة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة ل �ث��ان��ي م ��رة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫بعد أن ش��ارك بأومبياد لندن عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫أم� � � � ��ا ب� � �خ� � �ص � ��وص ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫اأومبي امصري‪ ،‬فقد أعلن مدربه‬ ‫ح �س��ام ال � �ب� ��دري‪ ،‬ق��ائ �م��ة ت �ض��م ‪24‬‬ ‫اع �ب��ا ل �خ��وض م �ب��اراة ودي ��ة أم��ام‬ ‫امغرب بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وض� � �م � ��ت ق� ��ائ � �م� ��ة ال � �ف� ��راع � �ن� ��ة‬ ‫ال� �ح ��ارس م �س �ع��د ع� ��وض وم�ح�م��د‬ ‫ح �س ��ن ع �ب ��د ال �ح �ف �ي��ظ ورمضان‬ ‫ص � � �ب � � �ح � � ��ي وم� � � � �ح� � � � �م � � � ��ود ح � �س� ��ن‬ ‫"تريزيغيه" وكريم بامبو وعمرو‬ ‫وردة "اأه� �ل ��ي"‪ ،‬وي��اس��ر إب��راه�ي��م‬ ‫ومحمد السيد عبد الرازق "بازوكا"‬ ‫وم� �ص� �ط� �ف ��ى ف� �ت� �ح ��ي "ال � ��زم � ��ال � ��ك"‪،‬‬ ‫وح � �س ��ن ش ��اه ��ن وم� �ح� �م ��د س��ال��م‬ ‫"امقاولون العرب"‪ ،‬ومحمد فوزي‬ ‫"طائع الجيش"‪ ،‬وأسامة إبراهيم‬ ‫وأحمد رفعت "إنبي"‪ ،‬وط��ارق أبو‬ ‫امعاطي "بتروجت"‪ ،‬ورج��ب نبيل‬ ‫"وادي دج� �ل ��ة"‪ ،‬وإب ��راه� �ي ��م حسن‬ ‫وحسام غالي "سموحة"‪ ،‬ومحمد‬ ‫جمعة "ام �ص��ري"‪ ،‬وم�ح�م��ود حمد‬ ‫وم�ح�م��ود متولي وش�ك��ري نجيب‬ ‫"اإس �م ��اع� �ي �ل ��ي"‪ ،‬وم �ح �م��د أش ��رف‬ ‫"ام � �ص� ��ري"‪ ،‬وخ ��ال ��د ك �س��اب "غ ��زل‬ ‫امحلة"‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ع��د ام �ن �ت �خ��ب اأوم� �ب ��ي‬ ‫ل �خ��وض ت�ص�ف�ي��ات دورة األ �ع��اب‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة وأي �ض��ا دورة األ �ع��اب‬ ‫اأومبية‪.‬‬

‫منير جعواني مدرب ًا لفريق رجاء بني مال‬ ‫تعاقد رسميا ف��ري��ق رج��اء بني م��ال‪ ،‬أول أم��س( السبت) مع‬ ‫اإطار الوطني منير جعواني لإشراف على اإدارة التقنية للفريق‬ ‫خ��ال اموسم الحالي في عقد يمتد لسنة قابلة للتجديد‪ .‬ويأتي‬ ‫تعاقد الفريق مع جعواني خلفا للمدرب أحمد نجاح ال��ذي تمت‬ ‫إقالته م��ن ج��ان��ب واح��د‪ ،‬وذل��ك بعدما تبن للفريق أن��ه غير ق��ادر‬ ‫على تحقيق اأهداف التي سطرت قبل التوقيع مع امكتب امسير‪.‬‬ ‫منير ج�ع��وان��ي‪ ،‬مباشرة بعد التوقيع‪ ،‬أك��د أن��ه سعيد ب��اإش��راف‬ ‫على العريضة التقنية للفريق‪ ،‬وأنه سيبذل أكثر ما في وسعه من‬ ‫أجل تحقيق اأه��داف التي سطرها مع الفريق‪ ،‬والتي تتجلى في‬ ‫تكوين فريق تنافسي‪ ،‬واحتال مرتبة مشرفة مع اأربعة اأوائل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال�ف��ري��ق ام��ال��ي ت��وص��ل بمجموعة م��ن السير الذاتية‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام��درب��ن ال��دي��ن ك��ان��وا ي��رغ�ب��ون ف��ي ت��دري��ب ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫أب��رزه��م حسن ال��راج��ي ال��ذي ك��ان يشتغل ب��ال�ب�ط��وات الخليجية‪،‬‬ ‫ورشيد للوستيك امدرب السابق لسطاد امغربي ونهضة بركان‪.‬‬

‫مفاوضات زمامة لفسخ عقده مع الرجاء تتعثر‬ ‫تعقدت مفاوضات مروان زمامة مع ناديه الرجاء الرياضي بشأن فسخ‬ ‫عقده معه‪ ،‬حيث كشف امدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة عن عدم رغبته‬ ‫بقيد الاعب في صفوف وصيف بطل امغرب‪.‬‬ ‫وفي اجتماع ب��ن ال��اع��ب ورئ�ي��س ال�ن��ادي ب��ودري�ق��ة‪ ،‬ت��وص��ل الطرفان‬ ‫ات�ف��اق على نيل زم��ام��ة ‪ 135‬أل��ف دوار يستلمها على أرب��ع دف �ع��ات‪ ،‬لكن‬ ‫الاعب رفض فكرة استام كمبياات من النادي بدا من الشيكات‪ ،‬مما عقد‬ ‫عملية فك التعاقد بن الطرفن‪ .‬ويصر زمامة على اللجوء لاتحاد امغربي‬ ‫إنصافه والحصول على مستحقاته العالقة لدى امكتب امسير للنادي‪ ،‬أو‬ ‫تغيير الفريق استراتيجية فك اارتباط ومنح الاعب وصوات موقعة من‬ ‫الرئيس للبحث عن ناد جديد يلعب بصفوفه قبل غلق اميركاتو الصيفي‬ ‫الحالي‪.‬وكان زمامة قد قدم للرجاء من نادي ميدلسبروه اإنجليزي اموسم‬ ‫امنصرم وعاش على إيقاع مشاكل ا حصر لها مع امدرب السابق البنزرتي‪،‬‬ ‫قبل أن يقدم خ��ال ودي��ات اموسم الحالي مستويات فنية كبيرة ليتفاجأ‬ ‫بإسقاط اسمه من قائمة النادي النهائية احقا‪.‬‬

‫أسامة الغريب‪ :‬فاخر أنصفني بدعوتي منتخب احلين‬ ‫ق��ال أسامة الغريب اع��ب ال��دف��اع الجديدي امغربي إن��ه يشعر‬ ‫باإنصاف وبعد ظلم وتهميش كبيرين تعرض لهما أخيرا بعد‬ ‫تلقيه اتصاا من ام��درب محمد فاخر ليلتحق بمنتخب امحلين‬ ‫امغربي‪.‬وأوضح الغريب أنه بذل مجهودات جبارة بالفترة اأخيرة‬ ‫كي يكون على أتم الجاهزية‪ ،‬وأضاف‪" :‬أشعر فعا بإنصاف كبير‬ ‫بعد اتصال فاخر وهو ما سيؤكد اهتمامه بي ومتابعته لتطور‬ ‫م�س�ت��واي"‪.‬ت��اب��ع أس��ام��ة ال�غ��ري��ب‪" :‬ال�ل�ع��ب منتخبات ام�غ��رب ش��رف‬ ‫كبير وكنت كل م��رة أب��ذل مجهودات كبيرة للحاق بها‪ ،‬وحضور‬ ‫ودية تشاد مع أفضل اعبي الدوري امحلي يعني لي الكثير"‪.‬‬ ‫وأكمل ‪":‬س� �ي� �ك ��ون م��وس �م��ا ش ��اق ��ا وط ��وي ��ا وس� ��أح� ��اول ق��در‬ ‫امستطاع تقديم مستويات كبيرة للمنافسة على مكان لي ضمن‬ ‫امنتخب اأول"‪.‬‬ ‫واختتم تصريحاته‪" :‬أع��رف ام��درب فاخر بشكل كبير وهو‬ ‫م��ن ب��ن ام��درب��ن ال�ك�ب��ار ال��ذي��ن ا ي�ج��ام�ل��ون أح ��دا وس��أح��اول ق��در‬ ‫امستطاع ااستفادة منه أشياء كثيرة لتحسن مردودي الفني"‪.‬‬

‫امريني يستغني عن احارس الهجهوج‬ ‫ق ��رر ي��وس��ف ام��ري �ن��ي ااس �ت �غ �ن��اء ع��ن خ��دم��ات ال �ح��ارس ك��ري��م‬ ‫الهجهوج وإرساله إلى دكة بداء الفريق بسبب "أخطائه امتكررة‬ ‫ومستواه امتراجع"‪.‬‬ ‫وأبلغ امريني قراراه للحارس امعني باأمر‪ ،‬بعد أن استدعى‬ ‫مصطفى العيادي بديا عنه ليحرس مرمى الجمعية الساوية‬ ‫خال مباراة إي��اب سدس عشر مسابقة كأس العرش أم��ام امغرب‬ ‫ال �ف��اس��ي‪.‬وك��ان ام ��درب ال�ج��دي��د ل��"ق��راص�ن��ة ال��رق��راق" ق��د وج��ه ع��دة‬ ‫م��اح�ظ��ات ل�ل�ه�ج�ه��وج‪ ،‬لكنه ل��م يعمل ب�ه��ا م�م��ا اس�ت��دع��ى تغييره‬ ‫بشكل نهائي‪ .‬حسب مصدر من الفريق‪.‬وتهدف الجمعية الساوية‬ ‫إلى العودة بالنتيجة خال مواجهة اإياب بعد تعثره في مباراة‬ ‫ال��ذه��اب من ك��أس ال�ع��رش‪ ،‬كما ينوي مصالحة الجماهير خاصة‬ ‫وأنه عاد بتعادل سلبي من أولى مباريات القسم الوطني الثاني‬ ‫أمام يوسفية برشيد اأسبوع اماضي‪.‬‬

‫فرحة كريم أشهبار بتسجيل هذف الفوز في مسابقة كأس العالم للناشئن (أرشيف)‬

‫فاخر يلحق أسامة الغريب بائحة امنتخب احلي أمام تشاد‬ ‫الرباط‪ :‬حليمة مدغري علوي‬ ‫استدعى محمد فاخر مدرب‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل�ل�م�ح�ل�ي��ن‬ ‫ال�ظ�ه�ي��ر اأي �س��ر ل�ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي أس ��ام ��ة‬ ‫الغريب للمشاركة ف��ي التجمع‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب ��ي ل �ل �ن �خ �ب��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ب ��ال� �غ ��ول ��ف ام� �ل� �ك ��ي ب��ال �ح��وزي��ة‬ ‫ت� �ح� �ض� �ي ��را ل � �ل � �م � �ب� ��اراة ال� ��ودي� ��ة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ض� ��د م �ن �ت �خ��ب ت �ش��اد‬ ‫ب ��ال� �ج ��دي ��دة ي� � ��وم (ال� �خ� �م� �ي ��س)‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل اع � �ت � �ب� ��ارا م � ��ن ال� �س ��اع ��ة‬ ‫الخامسة عصرا‪.‬‬ ‫وأل � � � �ح� � � ��ق ف � � ��اخ � � ��ر ال � ��اع � ��ب‬ ‫ال� � �غ � ��ري � ��ب ب� ��ائ � �ح� ��ة ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الوطني بعدما تابعه عن قرب‬ ‫رف � �ق� ��ة ط ��اق� �م ��ه ام� �س ��اع ��د خ ��ال‬ ‫ام��واج �ه��ة ال �ت��ي ج �م �ع��ت ف��ري�ق��ه‬ ‫ب�م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي ض ��د حسنية‬ ‫أكادير في إطار إياب منافسات‬ ‫سدس عشر نهاية كأس العرش‬ ‫وال � �ت� ��ي أف� � � ��رزت ت ��أه ��ل ف ��رس ��ان‬ ‫دكالة إلى دور الثمن النهائي ‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � �ن� ��اخ� ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ف��اخ��ر اس�ت��دع��ى ض�م��ن الائحة‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ل� ��أس� ��ود ام �ح �ل �ي��ن‬ ‫أرب �ع��ة اع �ب��ن ج��دي��دي��ن وه��م‪:‬‬ ‫أك� � � � � � ��ردوم‪ ،‬ك� � � � � ��ادوم‪ ،‬ال � �ه� ��ال� ��ي‪،‬‬ ‫وح� � ��ذراف‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ل�ح��ق بهم‬ ‫زميلهم امدافع الغريب‪.‬‬ ‫وق � � ��د س � �ب ��ق م� �ح� �م ��د ف ��اخ ��ر‬ ‫م � � � � � ��درب ام � �ن � �ت � �خ � ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ام �ح� �ل ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم أن أع �ل��ن‬

‫ع ��ن ق��ائ �م��ة ال��اع �ب��ن ام�ح�ل�ي��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن س� �ي ��واج� �ه ��ون م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ت �ش��اد ودي ��ا (ال�خ�م�ي��س) امقبل‬ ‫ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي‬ ‫ب��ال�ج��دي��دة‪ ،‬وأغلبهم م��ن ن��ادي‬ ‫ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي ال � ��ذي ج��اء‬ ‫ممثا بخمسة اعبن‪.‬‬ ‫وض �م��ت ق��ائ �م��ة ف��اخ��ر أب��رز‬ ‫اع� � �ب � ��ي ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة م��ن ب�ي�ن�ه��م خمسة‬ ‫اع �ب��ن م ��ن ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫وخ� �م� �س ��ة اع � �ب� ��ن م� ��ن ال� ��دف� ��اع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي وث ��اث ��ة‬

‫عناصر من الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫وتعتبر مباراة التشاد أول‬ ‫م � �ب ��اراة ي� �ش ��رف ع �ل �ي �ه��ا م�ح�م��د‬ ‫ف��اخ��ر ع �ل��ى ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ام�ح�ل��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت��م تعيينه من‬ ‫طرف الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم شهر ماي اماضي‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم قد صادقت‬ ‫في وقت سابق على البرنامج‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ري م�ح�م��د ف��اخ��ر من‬ ‫أج ��ل إع� ��داد ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ل ��اع� �ب ��ن ام �ح �ل �ي��ن‬

‫م �ن��اف �س��ات "ك � ��ان ‪ "2016‬ال �ت��ي‬ ‫ت � �ح � �ت � �ض � �ن � �ه� ��ا ب � � � � ��ورون � � � � ��دي‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ض� �م ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج م �ح �م��د‬ ‫فاخر عددا كبيرا من التواريخ‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��ام �ب��اري��ات ال��ودي��ة‬ ‫ام ��رت� �ق ��ب إج � ��راؤه � ��ا‪ ،‬وي �ع �ت �ب��ر‬ ‫ال� �ت ��أه ��ل إل � ��ى ن �ه��ائ �ي��ات ك��أس‬ ‫أمم إفريقيا لاعبن امحلين‪،‬‬ ‫وب� � �ل � ��وغ ام � ��رب � ��ع ال� ��ذه � �ب� ��ي م��ن‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ة م � ��ن ب � ��ن اأه� � � ��داف‬ ‫امسطرة في العقد الذي يجمع‬ ‫ب ��ن م �ح �م��د ف��اخ��ر وال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬

‫ت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن ��ه‬ ‫ج��اء ت الائحة التي اعتمدها‬ ‫ف��اخ��ر ل �ل �م �ب��اراة ال ��ودي ��ة أم ��ام‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ال � �ت � �ش� ��اد ك ��ال� �ت ��ال ��ي‪:‬‬ ‫ح � � � � � � � ��راس ام� � � � � ��رم� � � � � ��ى‪ :‬م� �ح � �م ��د‬ ‫اليوسفي (امغرب التطواني)‪،‬‬ ‫وع � �ل� ��ي ام � �ح � �م� ��دي ( ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫ام� � ��راك � � �ش� � ��ي)‪ ،‬وم � �ح � �م� ��د أم� ��ن‬ ‫البورقادي (أومبيك خريبكة)‪.‬‬ ‫ال� � ��دف� � ��اع‪ :‬ج � � ��واد ال �ي��ام �ي��ق‬ ‫(خريبكة)‪ ،‬وإسماعيل بلمعلم‬ ‫وع� � � � � ��ادل ال � � �ك� � ��روش� � ��ي وع� �ب ��د‬ ‫ال� �ج� �ل� �ي ��ل ج� �ب� �ي ��رة (ال� � ��رج� � ��اء)‪،‬‬ ‫وزك��ري��اء املحاوي (الكوكب)‪،‬‬ ‫ويوسف أكردوم وبكر الهالي‬ ‫(الدفاع الجديدي)‪.‬‬ ‫ال� � � ��وس� � � ��ط‪ :‬س � �ع � �ي� ��د ف � �ت� ��اح‬ ‫وص ��اح ال��دي��ن ع �ق��ال (ال��رج��اء‬ ‫الرياضي)‪ ،‬وإبراهيم النقاش‬ ‫وع� � �ب � ��د ال � ��رح� � �ي � ��م ال� �س� �ع� �ي ��دي‬ ‫(ال � � � � ��وداد ال � ��ري � ��اض � ��ي)‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫ال ��رح� �ي ��م ال� �ش ��اك� �ي ��ر (ال �ج �ي ��ش‬ ‫ام� � �ل� � �ك � ��ي)‪ ،‬وس� � �ف� � �ي � ��ان ك� � � ��ادوم‬ ‫وزك � � ��ري � � ��اء ح� � � � ��ذراف (ال � ��دف � ��اع‬ ‫الجديدي) ومراد باتنا (الفتح‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي)‪ ،‬وع �ث �م��ان ال �ب �ن��اي‬ ‫(نهضة بركان)‪ ،‬وزاي��د كروش‬ ‫(امغرب التطواني)‪.‬‬ ‫ال � � �ه � � �ج� � ��وم‪ :‬زه � � �ي� � ��ر ن �ع �ي��م‬ ‫(ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي)‪ ،‬وع �م��ر‬ ‫ام� � � � � �ن� � � � � �ص � � � � ��وري (ال � � � �ك � � � ��وك � � � ��ب‬ ‫امراكشي)‪ ،‬وحمزة ب� ��ورزوق‬ ‫(الرجاء الرياضي)‪.‬‬

‫فريق الوداد يتلقى غرامةً جديد ًة من ااحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫غرم ااتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫"فيفا" فريق ال��وداد الرياضي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ح��وال��ي ‪ 70‬م�ل�ي��ون سنتيم‪،‬‬ ‫حسب ام��راس�ل��ة ال�ت��ي توصلت بها‬ ‫إدارة الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ه ��ذه ال �غ��رام��ة بسبب‬ ‫تأخر إدارة الفريق اأحمر في الرد‬ ‫ع �ل��ى م� ��راس� ��ات اات � �ح� ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫بخصوص ام�ل�ف��ات العالقة والتي‬ ‫يعتبر الوداد طرفا فيها‪.‬‬ ‫وب�ل��غ م�ج�م��وع ال �غ��رام��ات التي‬ ‫ف ��رض� �ه ��ا اات � � �ح� � ��اد ال� � ��دول� � ��ي ع �ل��ى‬ ‫ال ��وداد ‪ 70‬مليونا‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ل��دي��ه أك �ث��ر م��ن م�ل��ف عالق‬ ‫ب�"فيفا" لم يبد رأيه فيه على الرغم‬ ‫من ام��راس��ات التي توصل بها من‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ه � � ��ذه ال� � �غ � ��رام � ��ة ب �ع��د‬ ‫مجموعة من امشاكل التي عاشها‬ ‫الفريق في اموسم الرياضي اماضي‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ت�س�ي�ي��ر وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫أدت إلى تغريم الفريق اأحمر امبلغ‬ ‫امذكور‪ ،‬بحيث عاش ال��وداد نهاية‬ ‫اموسم اماضي فراغا تسييريا بعد‬ ‫تخلي أكرم عن مهمته وهو ما عطل‬ ‫عدد كبير من املفات التي توصلت‬ ‫بها إدارة الوداد‪.‬‬

‫ووأك� � ��د ام � �س ��ؤول ال � � � ��ودادي أن‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ال�ح��ال��ي ينكب على‬ ‫إيجاد حل للملفات العالقة خاصة‬ ‫بااتحاد الدولي والجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع� ��دد م ��ن اع �ب��ي ال � ��وداد‬ ‫وبعض اأطر قد لجؤوا إلى ااتحاد‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم اس �ت �خ��اص‬ ‫مستحقاتهم العالقة بذمة الفريق‬ ‫اأح� �م ��ر‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت�م��اط��ل م�س��ؤول��و‬ ‫الوداد في أداء مستحقاتهم‪.‬‬ ‫وكان سعيد الناصري‪ ،‬الرئيس‬ ‫الجديد للوداد‪ ،‬قد فشل في إيجاد‬ ‫ح � ��ل م � ��ع ب� �ع ��ض ال� ��اع � �ب� ��ن ك �ع �م��ر‬ ‫ال � �ن � �ج� ��دي‪ ،‬وي� ��ون� ��س ال� �ح ��واص ��ي‪،‬‬ ‫ل��رف �ض �ه��م ال� �ت� �ن ��ازل ع �ل��ى ج� ��زء من‬ ‫مستحقاتهم العالقة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى وف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بالوداد الرياضي حصل الكونغولي‬ ‫ف��اب��ري��س أونداما‪ ،‬مهاجم ال ��وداد‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‪ ،‬ع �ل ��ى ت ��رخ �ي ��ص م��ن‬ ‫اات�ح��اد ال��دول��ي لكرة ال�ق��دم (فيفا)‬ ‫باللعب مع ن��ادي غوتيا ال��ذي يعد‬ ‫من أندية دوري الهواة بالكونغو‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م ��ا ي �ت��م ت� ��داول� ��ه ف�ق��د‬ ‫استغل وكيل ال��اع��ب الكونغولي‬ ‫ب �ع��ض ال� �ث� �غ ��رات ال �ت ��ي ج � ��اءت في‬ ‫ال� �ع� �ق ��د ام � �ب� ��رم ب� ��ن إدارة ال � � ��وداد‬ ‫وف��اب��ري��س أون��دام��ا‪ ،‬حيث ق��ام ذات‬

‫الوكيل بكشفها للفيفا والتي على‬ ‫خلفيتها منحت ترخيصا لاعب‬ ‫الكونغولي باللعب لنادي غوتيا‪.‬‬ ‫وتتجلى ال� �ث� �غ ��رات ف� ��ي ع��دم‬ ‫ح� � � �ص � � ��ول ال� � � ��اع� � � ��ب ع� � �ل � ��ى ك� ��ام� ��ل‬ ‫م �س �ت �ح �ق��ات��ه ام ��ال� �ي ��ة ال� �ت ��ي وع ��دت‬ ‫ب �ه��ا إدارة ال� � ��وداد ول ��م ت ��وف ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وه��ذه امستحقات تتمثل ف��ي جزء‬ ‫م� ��ن م� �ك ��اف ��أة ال �ت ��وق �ي ��ع وج � � ��زء م��ن‬ ‫صفقة ان�ت�ق��ال��ه إل��ى ن ��ادي اات�ح��اد‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫ومن غ �ي��ر ام�س�ت�ب�ع��د أن يحل‬ ‫ف��اب��ري��س أون ��دام ��ا وس ��ط اأس �ب��وع‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل ب � ��ال � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء ل�ج�م��ع‬ ‫أغراضه والعودة إلى الكونغو‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات س ��اب� �ق ��ة‬ ‫ل�س�ع�ي��د ال �ن��اص��ري رئ �ي��س ال � ��وداد‪،‬‬ ‫ق ��ال إن ال��اع��ب أون ��دام ��ا خ ��رج من‬ ‫ح �س��اب��ات ال �ف��ري��ق‪ ،‬وأن � ��ه س�ي�ت��اب��ع‬ ‫الاعب قانونيا لدى ااتحاد الدولي‬ ‫للدفاع عن حقوق نادي الوداد‪ ،‬أن‬ ‫م��ا ق ��ام ب��ه أون ��دام ��ا م �ن��اف لقوانن‬ ‫التعاقدات‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن فابريس‬ ‫أون� � ��دام � ��ا ك� � ��ان ق� ��د ان � �ض ��م ل � �ل ��وداد‬ ‫الرياضي قبل أربع سنوات‪ ،‬وتمت‬ ‫إع��ارت��ه ل �ن��ادي اات �ح��اد ال�س�ع��ودي‬ ‫ق �ب��ل م��وس �م��ن ف� ��ي ص �ف �ق��ة م��ال �ي��ة‬ ‫ناهزت امليار سنتيم‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬ ‫تشلسي يفوز في لقاء‬ ‫اجنون على إيفرتون‬

‫ح�ق��ق أول أم��س (ال�س�ب��ت) ف��ري��ق تشلسي‬ ‫ف��وزه الثالث على ال�ت��وال��ي ف��ي بطولة ال��دوري‬ ‫اإنجليزي بنتيجة ستة أه ��داف مقابل ثاثة‬ ‫خ��ارج ملعبه على مضيفه إيفرتون في مباراة‬ ‫مجنونة‪.‬‬ ‫ام �ب ��اراة ب ��دأت م�ث�ي��رة بتسجيل تشلسي‬ ‫ل �ه��دف��ن ف ��ي ‪ 3‬دق ��ائ ��ق‪ ،‬ف �ك��ان دي �ي �غ��و ك��وس�ت��ا‬ ‫ص��اح��ب ال�ه��دف اأول ف��ي الدقيقة اأول ��ى بعد‬ ‫ت �م��ري��رة س�ي�س��ك ف��اب��ري �غ��اس‪ ،‬ث��م ك ��ان ال �ه��دف‬ ‫الثاني إيفانوفيتش في الدقيقة الثالثة وذلك‬ ‫ف��ي لقطة أظ�ه��رت اإع ��ادة أن فيها تسلا على‬ ‫اع� ��ب ت �ش �ل �س��ي‪.‬ب �ع��د ال �ه ��دف ��ن‪ ،‬ع� ��اد تشلسي‬ ‫للدفاع وحاول إيفرتون تقليص الفارق‪ ،‬فكادت‬ ‫رأس �ي��ة ل��وك��اك��و أن ت�ه��ز ش�ب��اك ف��ري�ق��ه السابق‬ ‫لكنها اصطدمت بالعارضة‪ ،‬وح��اول أصحاب‬ ‫اأرض ج��اه��دي��ن وس ��ط ع ��دد ت �س��دي��دات حتى‬ ‫اصطاد كيفن ميرااس مرمى تشلسي برأسية‬ ‫في الدقيقة ‪ 45‬لينتهي الشوط اأول بنتيجة‬ ‫بهدفن لهدف واحد‪.‬‬ ‫ال � �ش� ��وط ال� �ث ��ان ��ي ب� � ��دأ س ��ري� �ع ��ا م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫إي �ف ��رت ��ون‪ ،‬ف �ح ��اول رج � ��ال روب ��رت ��و م��ارت�ي�ن�ي��ز‬ ‫م �ف��اج��أة ت�ش�ل�س��ي‪ ،‬ل�ك��ن ع�ل��ى ال�ع�ك��س م��ن ذل��ك‬ ‫استطاع إدي��ن ه��ازارد م��راوغ��ة اعبي إيفرتون‬ ‫وال��دخ��ول إل��ى منطقة جزائهم ليرسل عرضية‬ ‫حولها كومان بالخطأ في مرماه‪.‬‬ ‫وم��ع تقدم تشلسي بثاثة أه��داف لهدف‬ ‫واح � ��د‪ ،‬ظ��ن ك �ث �ي��رون أن ام� �ب ��اراة ان �ت �ه��ت‪ ،‬لكن‬ ‫نايسميث سجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة‬ ‫‪ ،69‬فرد عليه نيمانيا ماتيتش بالهدف الرابع‬ ‫في الدقيقة ‪ ،74‬وسجل اعب تشلسي السابق‬ ‫صامويل إيتو أول أهدافه إيفرتون في الدقيقة‬ ‫‪ 76‬ليعلن رسميا على أن ه��ذا ال�ل�ق��اء مجنون‬ ‫بوصول نتيجته إلى ‪.3-4‬‬ ‫دق�ي�ق��ة واح ��دة ب�ع��د ه��دف اي �ف��رت��ون‪ ،‬ظهر‬ ‫رام �ي��ري��س ال� ��ذي ق ��دم م �ب ��اراة م �م �ت��ازة ف�ت�ب��ادل‬ ‫ال � �ك� ��رات م ��ع م��ات �ي �ت��ش ل �ي �س �ج��ل ه � ��دف ف��ري�ق��ه‬ ‫الخامس‪ ،‬وبعدها قام مورينيو بتبديل دفاعي‬ ‫م��دخ��ا فيلبي ل��وي��س ب ��دا م��ن إدي ��ن ه� ��ازارد‪،‬‬ ‫فأوقف سيل أهداف إيفرتون‪.‬‬ ‫ومع اقتراب امباراة من نهايتها‪ ،‬استفاد‬ ‫دييغو كوستا من تمريرة ج��ون أوب��ي ميكيل‪،‬‬ ‫ف � ��راوغ ال� �ح ��ارس ت �ي��م ه� � ��اوارد وس �ج �ل��ه ه��دف��ه‬ ‫الثاني وه��دف فريقه السادس في الدقيقة ‪،90‬‬ ‫لتنتهي ام �ب ��اراة ب �ه��ذا ال �ه��دف بنتيجة بستة‬ ‫أهداف مقابل ثاثة‪.‬‬ ‫تشلسي بهذا اانتصار امهم بات يملك ‪9‬‬ ‫نقاط في صدارة الدوري رفقة سوانزي سيتي‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن ال �ف��ري �ق��ن س �ي �ت��واج �ه��ان ف��ي ال�ج��ول��ة‬ ‫امقبلة من الدوري اإنجليزي بعد فترة التوقف‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫مانشستر يونايتد‪ ..‬النتائج امتواضعة «عرض مستمر» مشاركة دي ماريا‬ ‫دي ماريا أصبح احرك اأكبر لاعبي يونايتد < فان غال أجرى عددً من التغيرات لكن من دون جدوى‬

‫دي ماريا اعب مانستر يونايتد الجديد (وكاات)‬

‫واص � ��ل م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫م� �ع ��ان ��ات ��ه ف � ��ي ام � ��وس � ��م ال �ج ��دي ��د‬ ‫وعروضه امتواضعة‪ ،‬بعد تعادله‬ ‫ام�خ�ي��ب ل��آم��ال ب ��دون أه� ��داف مع‬ ‫مضيفه بيرنلي ال�ص��اع��د حديثا‬ ‫للدوري اإنجليزي ضمن مباريات‬ ‫الجولة الثالثة من "البريميرليغ"‬ ‫على ملعب "تيرف مور"‪.‬‬ ‫و حصل الفريقان على نقطة‬ ‫وحيدة‪ ،‬رفعت رصيد يونايتد إلى‬ ‫نقطتن في امركز ال ��‪ ،13‬وبيرنلي‬ ‫نقطة واحدة في امركز ال�‪.18‬‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ال � �ه� ��ول � �ن� ��دي ل ��وي ��س‬ ‫ف ��ان غ ��ال ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ال�ل�ع��ب ب�ط��ري�ق��ة (‪ )3-5-3‬معتمدا‬ ‫على النجمن واي��ن رون��ي وروب��ن‬ ‫ف � � ��ان ب � �ي ��رس ��ي ف � ��ي اأم � � � � ��ام وم ��ن‬ ‫خ �ل �ف �ه��ا خ �م��اس��ي ال ��وس ��ط أش �ل��ي‬ ‫يونغ والوافد الجديد أنخيل دي‬

‫ظ��ل ال�ت�ك�ت��ل ال��دف��اع��ي واان �ت �ش��ار‬ ‫الجيد أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫ي� ��ون� ��اي � �ت� ��د ع � ��اب � ��ه ال� �ت� �م ��رك ��ز‬ ‫الدفاعي‪ ،‬في معظم دقائق الشوط‬ ‫اأول‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت� � � ��رك ام � ��داف � �ع � ��ون‬ ‫م� � �س � ��اح � ��ات م� �ق� �ل� �ق ��ة ف� � ��ي ال� �ع �م ��ق‬ ‫ال��دف��اع��ي وه��و م��ا استغلة هجوم‬ ‫ب�ي��رن�ل��ي ام��رت��د ب �ت �س��دي��دات ق��وي��ة‬ ‫وخ��اص��ة ع��ن ط��ري��ق ديفيد جونز‬ ‫وم��اث�ي��و ت��اي�ل��ور ول ��وك ��اس‪ ،‬حيث‬ ‫شكلوا خطورة كبيرة على مرمى‬ ‫دي خيا حارس يونايتد‪.‬‬ ‫وف ��ي م�ح��ة ف�ن�ي��ة‪ ،‬ك ��اد سكوت‬ ‫أرف�ل�ي��د أن ي�ح��رز ه��دف��ا م��ن مهارة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ب� �ع ��دم ��ا راوغ اث � �ن ��ن م��ن‬ ‫مدافعي يونايتد قبل أن يتصدى‬ ‫دفاع يونايتد لتسديدته‪ ،‬لتستمر‬ ‫ال �خ �ط ��ورة ال �ه �ج��وم �ي��ة أص �ح��اب‬ ‫اأرض‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ن�ت�ه��ي ال �ش��وط‬

‫م ��اري ��ا وداري � � ��ن ف�ل�ي�ت�ش��ر وخ� ��وان‬ ‫ماتا وأنطونيو فالنسيا‪ ،‬في حن‬ ‫اعتمد بيرنلي على الحذر الدفاعي‬ ‫واان��دف��اع الهجومي بطريقة (‪-4‬‬ ‫‪).1-1-4‬ب �ح��ث بيرنلي ع��ن البداية‬ ‫القوية‪ ،‬فكثف هجومه في الدقائق‬ ‫اأول ��ى على أم��ل م��واص�ل��ة زعزعة‬ ‫اس �ت �ق��رار ال �ض �ي��وف‪ ،‬وك ��اد داف�ي��د‬ ‫ج ��ون ��ز أن ي � �ح ��رز ال � �ه� ��دف اأول‬ ‫ل�ب�ي��رن�ل��ي م ��ن ت �س��دي��دة ق��وي��ة من‬ ‫ركلة حرة اصطدمت بالعارضة‪.‬‬ ‫ح � � ��اول ي ��ون ��اي �ت ��د أن ي �ف��رض‬ ‫س �ي �ط��رت��ه ع �ل��ى م �ج ��ري ��ات ال �ل �ق��اء‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق ت� �ح ��رك ��ات دي م��اري��ا‬ ‫ورون� � ��ي وم ��ات ��ا وت �م �ه �ي��د ال �ك ��رات‬ ‫لفان بيرسي ال��ذي أنقذ تسديدته‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 15‬ح ��ارس ب�ي��رن�ل��ي‪،‬‬ ‫وواص � � � � ��ل ي ��ون ��اي � �ت ��د م � �ح ��اوات ��ه‬ ‫الهجومية ل�ك��ن ب ��دون ج ��دوى في‬

‫ال �ل �ع��ب ال �ت��ي ف ��از ب �ه��ا ال �ف��ري��ق بلقب‬ ‫الكالشيو ام��واس��م ال�ث��اث��ة ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫إا أنه فاجأ الجميع بااعتماد على‬ ‫ال ��اع ��ب ال �ف��رن �س��ي ال �ج ��دي ��د ك��وم��ان‬ ‫ف ��ي م��رك��ز ام �ه��اج��م ام �ت��أخ��ر ب�ج��ان��ب‬ ‫اأرجنتيني ك��ارل��وس تيفيز مهاجم‬ ‫الفريق ب��دا من اإسباني فيرناندو‬ ‫يورنتي ال��ذي فضل أليغري إراح�ت��ه‬ ‫إصابته باإنفلونزا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��ارك أرت � ��ورو ف �ي ��دال منذ‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة ب� �ج ��وار ال �ث �ن��ائ��ي ك ��اودي ��و‬ ‫م ��ارك� �ي ��زي ��و وب � � ��ول ب ��وغ� �ب ��ا ف � ��ي ظ��ل‬ ‫إص� ��اب� ��ة أن � ��دري � ��ا ب� �ي ��رل ��و م��اي �س �ت��رو‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ش � � � ��ارك ال� �ث ��اث ��ي‬ ‫ب��ون��وت �ش��ي وك ��اس �ي ��راس وأوغ �ب��ون��ا‬

‫مصر تهزم كينيا استعداد ًا مواجهة‬ ‫السنغال بتصفيات إفريقيا‬ ‫ف ��از ام�ن�ت�خ��ب ام �ص��ري ل �ك��رة ال �ق��دم ع�ل��ى ضيفه امنتخب‬ ‫ال�ك�ي�ن��ي ب �ه��دف دون م �ق��اب��ل ف ��ي ل �ق��اء ودي أق �ي��م ف ��ي أس ��وان‬ ‫استعدادا مواجهة السنغال في بداية التصفيات امؤهلة لكأس‬ ‫اأمم اإفريقية لكرة القدم أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وسجل امهاجم ال�ش��اب عمرو جمال ال�ه��دف الوحيد في‬ ‫امباراة منتخب ب��اده مصر بعد م��رور عشر دقائق من بداية‬ ‫الشوط الثاني مستفيدا من تمريرة من زميله صبري رحيل‪.‬‬ ‫وق��ال شوقي غريب م��درب مصر ف��ي تصريح نقلناه عن‬ ‫رويترز‪" :‬أشعر بالثقة والطمأنينة مستوى اعبي مصر قبل‬ ‫السفر إلى السنغال‪ .‬هذه الثقة زادت بعد اأداء الجيد مجموعة‬ ‫الاعبن امحلين‪".‬‬ ‫وخ��اض��ت م�ص��ر ام� �ب ��اراة بتشكيلة معظمها م��ن اعبي‬ ‫الدوري امحلي في انتظار وصول الاعبن امحترفن في أوربا‬ ‫بحلول يوم (ااثنن)‪.‬‬ ‫ورغم عدم مشاركة عدة اعبن مع أنديتهم اأوربية مثل‬ ‫محمد ص��اح ف��ي تشلسي ومحمود عبد ال ��رازق (شيكاباا)‬ ‫ورام��ي ربيعة ثنائي سبورتنغ لشبونة ف��إن غريب ا يشعر‬ ‫بالقلق بشأن ذلك اأمر‪.‬‬ ‫وق��ال غريب‪" :‬امحترفون الذين ا يشاركون مع أنديتهم‬ ‫ج ��اه ��زون ب��دن �ي��ا وف �ن �ي��ا أن �ه ��م ي �خ��وض��ون ت ��دري �ب ��ات ق��وي��ة‬ ‫ومباريات ودية‪".‬‬ ‫وأجرى غريب تغييرات عديدة على مدار الشوطن ودفع‬ ‫باعبه أحمد فتحي ال��ذي انتقل أخيرا إل��ى صفوف أم صال‬ ‫القطري‪.‬وتستعد مصر للعب في ضيافة السنغال في الخامس‬ ‫من شتنبر الحالي في الجولة اأولى من التصفيات اإفريقية‪.‬‬ ‫وتضم امجموعة أيضا منتخبي تونس وبوتسوانا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫في قلب الدفاع في ظل غياب كيليني‬ ‫ل��إي �ق��اف‪ ،‬وإص ��اب ��ة أن ��دري ��ا ب��ارزال��ي‬ ‫ف �ي �م��ا اح �ت��ل ل�ي�ش�ت�ش�ت��اي�ن��ر ال �ج��ان��ب‬ ‫اأي �م ��ن وال �غ��ان��ي أس ��ام ��واه ال�ج��ان��ب‬ ‫اأيسر‪ ،‬في ظل رغبة أليغري في عدم‬ ‫الدفع بالفرنسي إيفرا الوافد الجديد‬ ‫من مانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫فيما اعتمد كوريني امدير الفني‬ ‫ل�ك�ي�ي�ف��و ف �ي��رون��ا ع �ل��ى اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫م ��اك� �س ��ي ل ��وب� �ي ��ز ف� ��ي ق � �ي� ��ادة ه �ج��وم‬ ‫ال�ف��ري��ق ف��ي ظ��ل غ�ي��اب ه��داف الفريق‬ ‫ب �ي �ل �ي �س �ي��ر ل ��إي� �ق ��اف م �ف �ض ��ا ب �ق��اء‬ ‫بالوسكي على مقاعد البداء كورقة‬ ‫رابحة وقت الحاجة‪ ،‬دافعا بالثنائي‬ ‫بيرسا وسكيلوتو خلف اأرجنتيني‬

‫لوبيز امنضم للفريق حديثا قادما‬ ‫من سامبدوريا‪.‬‬ ‫وب� ��دأ ي��وف �ن �ت��وس ام� �ب ��اراة ب�ق��وة‬ ‫وح �م��اس ول ��م ي �ض��ع اع �ب��وه ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫من الوقت أخذ زمام امبادرة بعدما‬ ‫ن �ج��ح ام� ��داف� ��ع ك ��اس� �ي ��راس ف ��ي ل�ع��ب‬ ‫ك� ��رة رأس� �ي ��ة ق ��وي ��ة م ��ن رك� �ل ��ة رك �ن �ي��ة‬ ‫ل�ل�ي��وف�ن�ت��وس ف�ش��ل ب�ي��راج��ي الظهير‬ ‫اأي �س��ر ل�ك�ي�ي�ف��و ف��ي ال �ت �ع��ام��ل معها‬ ‫ل �ي �س �ك �ن �ه��ا ف� ��ي ش� �ب ��اك ��ه م �ع �ل �ن��ا ع��ن‬ ‫ال �ه��دف اأول ل�ل�ض�ي��وف ف��ي الدقيقة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫وب�ع��ده��ا اس�ت�م��ر ي��وف�ن�ت��وس في‬ ‫ح� �م ��اس ��ه م� ��ع اع� �ت� �م ��اد ك �ي �ي �ف��و ع�ل��ى‬ ‫الهجمات ام��رت��دة التي ل��م تشكل أية‬

‫اأول ب��ال �ت �ع��ادل ال �س �ل �ب��ي ب ��دون‬ ‫أهداف‪.‬حاول يونايتد أن ينتفض‬ ‫ه�ج��وم�ي��ا ف��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي عن‬ ‫طريق إعطاء حرية أكبر لدي ماريا‬ ‫الذي أصبح امحرك اأكبر لاعبي‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د وخ� ��اص� ��ة ف� ��ي م �ن��اط��ق‬ ‫ام � �س� ��اح� ��ات‪ ،‬ف �ي �م��ا ل �ج ��أ ب �ي��رن �ل��ي‬ ‫ل�ل�ت�ك�ت��ل ال ��دف ��اع ��ي وال� �ل� �ج ��وء إل��ى‬ ‫ام��رت��دات‪.‬وف��ي الدقيقة ‪ 59‬انطلق‬ ‫دي م��اري��ا أن�ش��ط اع�ب��ي يونايتد‬ ‫م �س �ت �غ��ا س ��رع� �ت ��ه ال� �ك� �ب� �ي ��رة ف��ي‬ ‫الجهة اليسرى متخطيا مدافعن‬ ‫قبل أن تصل الكرة مهاجم مانيو‬ ‫الذي سدد وأنقذها دفاع بيرنلي‪،‬‬ ‫وظ �ه��ر ف ��ان ب �ي��رس��ي ف��ي ال �ص��ورة‬ ‫ب �ع��ده��ا ب��دق�ي�ق�ت��ن ب��رأس �ي��ة ق��وي��ة‬ ‫من عرضية فليتشر إا أنها ضلت‬ ‫طريقها إلى الشباك‪.‬‬ ‫أراد ف� ��ان غ� ��ال ت �ج��دي��د دم ��اء‬

‫هجوم يونايتد فأخرج دي ماريا‬ ‫وف ��ان بيرسي وأشرك أن��درس��ون‬ ‫ودان� ��ي وي�ل�ب�ي��ك‪ ،‬ع�ل��ى أم ��ل إح ��راز‬ ‫ه� ��دف ال� �ث ��اث ن� �ق ��اط‪ ،‬ل �ك��ن ف��ري��ق‬ ‫بيرنلي واص ��ل أس�ل��وب��ه ال��دف��اع��ي‬ ‫وأجرى تبديا بخروج داني إنجز‬ ‫ودخول أشلي بارنيس‪.‬‬ ‫أجرى فان غال تبديله اأخير‬ ‫ب� � �خ � ��روج م � ��ات � ��ا ون � � � � ��زول ع ��دن ��ان‬ ‫يانوزاي على أمل حدوث امفاجأة‪،‬‬ ‫بينما أمن بيرنلي دفاعه بإشراك‬ ‫ستيفن ريد مكان ماثيو تايلور‪.‬‬ ‫ولم تنجح محاوات يانوزاي‬ ‫ورون� ��ي ووي�ل�ب�ي��ك ال�ه�ج��وم�ي��ة في‬ ‫الدقائق اأخيرة‪ ،‬لتستمر معاناة‬ ‫ي��ون��اي�ت��د بنتيجة سلبية ج��دي��دة‬ ‫بالتعادل بدون أهداف مع مضيفه‬ ‫بيرنلي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫خطورة حقيقية على مرمى الحارس‬ ‫امخضرم جيجي بوفون‪.‬‬ ‫وم ��ع ب��داي��ة ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬لم‬ ‫تتغير اأم��ور فاستمر نشاط اعبي‬ ‫ي ��وف �ن �ت ��وس وخ� �ص ��وص ��ا ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ك��وم��ان ف��ي أول م�ش��ارك��ة رس�م�ي��ة مع‬ ‫يوفنتوس بعد انضمامه من باريس‬ ‫سان جيرمان قبل شهرين في صفقة‬ ‫انتقال حر مع وج��ود م�ح��اوات غير‬ ‫خ �ط �ي ��رة م� ��ن ق �ب ��ل أص � �ح� ��اب اأرض‬ ‫إدراك ال� �ت� �ع ��ادل ع ��ن ط ��ري ��ق إح ��دى‬ ‫امرتدات‪.‬‬ ‫ليستمر ال � �ل � �ق� ��اء ع � �ل� ��ى ن �ف��س‬ ‫ال��وت �ي��رة ح�ت��ى ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة من‬ ‫امباراة ‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫بايرن يسقط في فخ التعادل أمام شالكه مشاركة ألونسو‬ ‫ان �ت �ه��ت أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ق �م��ة ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫ال � ��دوري اأم ��ان ��ي ب��ن ش��ال�ك��ه وب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫اإيجابي هدف لكل منهما‪.‬‬ ‫وسجل روبرت ليفاندوفسكي هدف بايرن في الدقيقة‬ ‫التاسعة‪ ،‬فيما أح��رز م��داف��ع شالكه بينيديكت هوفيديس‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل امثير للجدل ف��ي الدقيقة ‪ ،61‬ورف��ع بايرن‬ ‫رصيده إلى ‪ 4‬نقاط‪ ،‬فيما حقق شالكة أول نقطة له‪.‬‬ ‫وفاجأ م��درب بايرن بيب غ��واردي��وا الكثيرين بإشراك‬ ‫ال��واف��د الجديد م��ن ري��ال م��دري��د اإسباني تشابي ألونسو‬ ‫أساسيا في امباراة‪ ،‬ولعب ألونسو كحلقة وصل بن خطوط‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ث��اث��ة وي�ق�ت��رب م��ن ح��ام��ل ال �ك��رة دوم ��ا للمساندة‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة وال�ه�ج��وم�ي��ة‪ ،‬وق � ّ�دم أداء إيجابيا رغ��م انضمامه‬ ‫للفريق منذ يومن‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ش��وط اأول‪ ،‬أظ �ه��ر ب��اي��رن ن��واي��ا ه�ج��وم�ي��ة منذ‬ ‫البداية واضعا شالكه تحت الضغط‪ ،‬فالتزم أصحاب اأرض‬ ‫مناطقهم الدفاعية‪ ،‬وبدا بشكل واضح تأثير غيابات شالكه‬ ‫الهامة على الفريق وأبرزهم فارفان وبواتينغ وهونتيار‪.‬‬ ‫ومن ج�م�ل��ة تكتيكية وب �ع��د ت�ن��اق��ل س�ل��س ل�ل�ك��رة بن‬ ‫روده وليفاندوفسكي‪ ،‬وقع اأخير أول أهدافه الرسمية مع‬ ‫البايرن هذا اموسم في الدقيقة التاسعة‪.‬‬ ‫وبعد ال�ه��دف ه��دأ نسق اللقاء ول��م يبد شالكه أي ردة‬ ‫فعل هجومية للعودة بالنتيجة‪ ،‬كما أن ب��اي��رن قلص من‬ ‫هجماته على مرمى شالكه تحسبا لسرعة دراكسلر وسام‬ ‫اعبا شالكه‪.‬‬ ‫وجاء التهديد اأول على مرمى بايرن بعدما خرج نوير‬ ‫من مرماه بشكل سليم ليلعب دور الليبرو لكنه شتت الكرة‬ ‫بشكل خاطئ لتصل بن أقدام اعب شالكه الذي سددها من‬ ‫منتصف املعب إا أنها أخطأت مرمى نوير الخالي‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ت�ح�س��ن أداء ش��ال�ك��ه وس ��ط ت��راج��ع‬ ‫بافاري‪ ،‬ليستغل اعبو شالكه ذلك بتنظيم الهجمات‪.‬‬ ‫وج � ��اء ال �ت �ه��دي��د اأول م ��ن أص� �ح ��اب اأرض ب��رأس �ي��ة‬ ‫دراكسلر الخطيرة ولكن نوير ينقذ مرماه في الدقيقة ‪،52‬‬ ‫وبعدها بدقيقة استخلص امدافع البافاري بواتينغ الكرة‬ ‫من أقدام اعب شالكه موتينغ الذي كان في طريقه لانفراد‬ ‫بنوير‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 61‬أح��رز مدافع شالكه هوفيديس الفائز‬ ‫مع أمانيا بكأس العالم‪ ،‬هدف التعادل‪ ،‬وسط احتجاجات‬ ‫اعبي بايرن‪ ،‬حيث أظهرت اإعادة أن الكرة اصطدمت بيده‬ ‫بعدما أبعد ألونسو الكرة من على خط مرمى فريقه‪.‬‬ ‫ويلتقي اأسبوع القادم بايرن ميونيخ مع شتوتغارت‪،‬‬ ‫فيما يحل شالكه ضيفا على ب��روس�ي��ا منشنغادباخ في‬ ‫الجولة الثالثة من الدوري اأماني‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أع� � � � � � ��رب ال � �ت � �ش � �ي � �ل � ��ي م � ��ان � ��وي � ��ل‬ ‫ب �ي �ل �ي �غ��ري �ن��ي ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن ��ي ل �ف��ري��ق‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ع ��ن خ �ي �ب��ة أم �ل��ه‬ ‫عقب تلقي فريقه خسارته اأولى هذا‬ ‫ام��وس��م ب��ال��دوري اإن�ج�ل�ي��زي اممتاز‬ ‫لكرة القدم بهدف نظيف أم��ام ضيفه‬ ‫ستوك سيتي في امرحلة الثالثة من‬ ‫امسابقة أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب �ي �ل �ي �غ��ري �ن��ي ال � � ��ذي ق ��اد‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ل �ل �ت �ت��وي��ج ب��ال �ل �ق��ب ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي‪" :‬ك�ن��ا ن��درك أن لدينا م�ب��اراة‬ ‫صعبة اليوم أم��ام فريق يدافع جيدا‬ ‫بعشرة اعبن أمام مرماه"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام ��درب التشيلي‪" :‬ك��ان‬ ‫العام اماضي يشبه إلى حد كبير ما‬ ‫حدث اليوم‪ ،‬كنا محظوظن بتسجيل‬ ‫هدف واحد لنفوز من خاله بامباراة‪،‬‬ ‫لم تسنح لنا فرصا خطرة للتسجيل‬ ‫اليوم‪ ،‬كانت لدينا فرصتان أو ثاثة‪،‬‬ ‫ولكننا لم نحرز أهدافا"‪.‬‬ ‫ارت � �ك� ��ب ال �ب ��ري �ط ��ان ��ي آن � � ��دي م � ��وراي‬ ‫خطأ مزدوجا لتمتد امباراة إلى مجموعة‬ ‫رابعة قبل أن يتغلب على ال��روس��ي أندريه‬ ‫كوزنتسوف ‪ 1-6‬و‪ 5-7‬و‪ 6-4‬و‪ 2-6‬ليصعد‬ ‫إل��ى دور الستة عشر ف��ي بطولة أميريكا‬ ‫امفتوحة للتنس أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وكان موراي امصنف الثامن قد عانى‬ ‫م��ن ت�ق�ل�ص��ات ع�ض�ل�ي��ة ف��ي م �ب ��اراة ال ��دور‬ ‫اأول واضطر للكفاح بقوة مرة أخرى في‬ ‫مواجهة منافسه الروسي لكنه أنهى اللقاء‬ ‫في حالة جيدة‪.‬‬ ‫وس�ي�ت�ق��اب��ل م� ��وراي ب�ط��ل وي�م�ب�ل��دون‬ ‫العام اماضي في الدور التالي مع الفرنسي‬ ‫جو ويلفريد تسونغا امصنف التاسع أو‬ ‫اإسباني بابلو كارينو بوستا‪.‬‬

‫أليغري يقود يوفنتوس أول فوز في مشوار الدفاع عن لقب «الكالتشو»‬ ‫ن � �ج� ��ح ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس أول أم� ��س‬ ‫(السبت) في تحقيق أول ف��وز له في‬ ‫اموسم الجديد وفي أول لقاء رسمي‬ ‫ت �ح��ت ق� �ي ��ادة ام� � ��درب م��اس�ي�م�ل�ي��ان��و‬ ‫أل �ي �غ��ري ال ��ذي ت��ول��ى ت��دري��ب ال�ف��ري��ق‬ ‫ق �ب ��ل ش �ه ��ر ون� �ص ��ف خ �ل �ف��ا ل �ل �م��درب‬ ‫أنطونيو كونتي الذي قدم استقالته‬ ‫ب �ص��ورة م�ف��اج�ئ��ة‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ملعب‬ ‫ب�ي�ن�ت�ج��ودي ب�م��دي�ن��ة ف �ي��رون��ا معقل‬ ‫ثنائي الحب الشهير روميو وجوليت‬ ‫ب �ه��دف دون م �ق��اب��ل ل�ي�ح�ق��ق ال�ف��ري��ق‬ ‫أول ث � ��اث ن� �ق ��اط ف� ��ي م � �ش� ��وار ح�ل��م‬ ‫عشاق الفريق بحصد لقب الكالشيو‬ ‫للموسم الرابع على التوالي‪.‬‬ ‫ولم يحاول أليغري تغيير طريقة‬

‫‪9‬‬

‫افتتح روم��ا م�ش��واره في اموسم‬ ‫الجديد من بطولة ال��دوري اإيطالي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم ب� ��ال � �ف� ��وز ع� �ل ��ى ض �ي �ف��ه‬ ‫فيورنتينا ب�ه��دف��ن دون رد ف��ي قمة‬ ‫الجولة اافتتاحية‪.‬‬ ‫وقدم "الذئاب" عرضا مميزا في‬ ‫م�ب��ارات�ه��م اأول ��ى‪ ،‬على أم��ل منافسة‬ ‫"السيدة العجوز" حتى الرمق اأخير‪،‬‬ ‫بعد أن اكتفى بالوصافة في اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪.‬وق��اد ناينجوان هجمة في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 28‬وم� ��رر ك ��رة لجيرفينيو‬ ‫امنطلق من الجبهة اليسرى ليصوب‬ ‫ك��رة ت�ص��دى لها ال �ح��ارس البرازيلي‬ ‫ن �ي �ت��و‪ ،‬ل �ت �ص��ل م� �ج ��ددا إل � ��ى ال��اع��ب‬ ‫البلجيكي ال ��ذي ي�س��دد م�ب��اش��رة في‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��اد ن � ��اي� � �ن� � �ج � ��وان ل� �ي� �ه ��دي‬ ‫ج�ي��رف�ي�ن�ي��و ت �م��ري��رة ع �ل��ى ط �ب��ق م��ن‬ ‫ذه��ب لينفرد بنيتو وي��راوغ��ه قبل أن‬ ‫ي�س��دد ف��ي م��رم��اه ال�خ��ال��ي ف��ي ال�ث��وان‬ ‫اأخيرة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫فوز سريع لديوكوفيتش وخروج كفيتوفا من بطولة أميركا للتنس‬ ‫الاعب الصربي احتاج ساعة ونصف فقط هزم خصمه ‪ º‬الياباني كي نيشيكوري تأهل بدوره بعد فوز على ليوناردو ماير‬ ‫ح � � � �ق� � � ��ق ال� � � � �ص � � � ��رب � � � ��ي ن� � � ��وف� � � ��اك‬ ‫دي��وك��وف�ي�ت��ش ام�ص�ن��ف اأول عاميا‬ ‫أول أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت) ف � � ��وزا س �ه��ا‬ ‫وسريعا على اأميركي سام كويري‬ ‫ب � � ‪ 6-3‬و‪ 6-2‬و‪ 6-2‬ف ��ي ط��ري �ق��ه إل��ى‬ ‫ال � ��دور ال ��راب ��ع م��ن ب �ط��ول��ة ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ام �ف �ت��وح��ة‪ ،‬آخ ��ر ال �ب �ط��وات‬ ‫اأربع الكبرى في كرة امضرب‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ال �ص��رب��ي ف��ي م �ب��ارات��ه‬ ‫امقبلة اأماني فيليب كولشرايبر أو‬ ‫اأميركي جون إيسنر‪.‬‬ ‫واحتاج ديوكوفيتش إلى ساعة‬ ‫و‪ 25‬دقيقة فقط للفوز على كويري‪،‬‬ ‫ومواصلة عروضه القوية في بطولة‬ ‫فاشينغ ميدوز حيث لم يخسر أي‬ ‫مجموعة في مبارياته الثاث حتى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن وص ��ل دي��وك��وف�ي�ت��ش‬ ‫إلى نهائي هذه البطولة في اأعوام‬ ‫اأرب� �ع ��ة اأخ� �ي ��رة إض ��اف ��ة إل� ��ى ع��ام‬ ‫‪ ،2007‬لكنه توج بها مرة واحدة عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وقد خسر في نهائي عام ‪2007‬‬ ‫أم� � ��ام ال� �س ��وي� �س ��ري روج � �ي� ��ه ف �ي ��درر‬ ‫و‪ 2010‬و‪ 2013‬أمام اإسباني رافايل‬ ‫ن��ادال و‪ 2012‬أم��ام البريطاني أندي‬ ‫م � � ��وراي‪ ،‬ف �ي �م��ا ت� ��وج ب �ه��ا ع� � ��ام‪2011‬‬ ‫على حساب نادال الغائب عن نسخة‬ ‫هذا العام بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وأح � � � � � ��رز دي � ��وك � ��وف � �ي � �ت � ��ش (‪27‬‬ ‫س�ن��ة) حتى اآن ‪ 7‬أل�ق��اب كبيرة في‬ ‫ب�ط��ول��ة أس�ت��رال�ي��ا ام�ف�ت��وح��ة (‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ 2012‬و‪ )2013‬وويمبلدون‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي � ��ة (‪ 2011‬و‪)2014‬‬ ‫وفاشينغ ميدوز (‪ ،)2011‬لكن بعد‬ ‫تتويجه في ويمبلدون على حساب‬ ‫ف� � �ي � ��درر واس� � �ت� � �ع � ��ادة ام � ��رك � ��ز اأول‬ ‫ف ��ي ال �ت �ص �ن �ي��ف ال �ع ��ام ��ي وال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ام� ��أم� ��ول� ��ة‪ ،‬خ� � ��رج م� ��ن ث� �م ��ن ن �ه��ائ��ي‬ ‫دورت ��ي ام��اس �ت��رز (‪ 1000‬ن�ق�ط��ة) في‬ ‫ت��ورون �ت��و ال �ك �ن��دي��ة وس�ي�ن�س�ي�ن��ات��ي‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وتأهل الياباني كي نيشيكوري‬ ‫العاشر إل��ى ال��دور ذات��ه ب�ف��وزه على‬ ‫اأرجنتيني ليوناردو ماير الثالث‬ ‫والعشرون ‪ 6-4‬و‪ 6-2‬و‪ ،6-3‬والكندي‬ ‫م� � �ي� � �ل � ��وش راون� � � �ي� � � �ت � � ��ش ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫ب� �ف ��وزه ع �ل��ى ف �ي �ك �ت��ور إس �ت��ري��ا م��ن‬ ‫الدومينيكان ‪ )7-5( 7-6‬و‪)7-5( 7-6‬‬ ‫و‪.)7-3( 7-6‬‬

‫ول � � � � � ��دى ال � � � �س � � � �ي� � � ��دات‪ ،‬خ� ��رج� ��ت‬ ‫ال�ت�ش�ي�ك�ي��ة ب �ت��را ك�ف�ي�ت��وف��ا ام�ص�ن�ف��ة‬ ‫راب�ع��ة م��ن ال��دور الثالث بخسارتها‬ ‫أمام الصربية ألكساندرا كرونيتش‬ ‫‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ك �ف �ي �ت��وف��ا ت ��وج ��ت ف��ي‬ ‫ي��ول �ي��وز ام��اض��ي ب�ط�ل��ة ل��وي�م�ب�ل��دون‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة ل� �ل� �م ��رة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ف��ي‬ ‫مسيرتها بعد ‪.2011‬‬ ‫وتلتقي كرونيتش (‪ 125‬عاميا)‬ ‫ف � ��ي ال � � � ��دور ال � ��راب � ��ع ال� �ب� �ي ��اروس� �ي ��ة‬ ‫ف�ي�ك�ت��وري��ا أزارن� �ك ��ا ال �س��ادس��ة عشر‬ ‫ال � �ت� ��ي ح� �ق� �ق ��ت ف� � � ��وزا ك ��اس� �ح ��ا ع �ل��ى‬ ‫الروسية إيلينا فيسنينا ‪ 6-1‬و‪6-1‬‬ ‫في ‪ 57‬دقيقة فقط‪.‬‬ ‫ول � �ح � �ق� ��ت ك� �ف� �ي� �ت ��وف ��ا ب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫بالرومانية سيمونا هاليب الثانية‬ ‫واأم��ان�ي��ة أنجليك كيربر السادسة‬ ‫ال� �ل� �ت ��ن ودع � �ت� ��ا م� ��ن ال� � � ��دور ال �ث��ال��ث‬ ‫أي� � �ض � ��ا‪ ،‬وب ��ال� �ب ��ول� �ن ��دي ��ة أن �ي �ي �س �ك��ا‬ ‫ردافانسكا الرابعة التي خرجت من‬ ‫الدور الثاني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��اع�ب��ة ال�ص��رب�ي��ة‪" :‬ك��ان‬ ‫شرفا لي أن أواج��ه بترا‪ ،‬فهي بطلة‬ ‫كبيرة وق��د ش��اه��دت إح��رازه��ا لقبي‬ ‫ويمبلدون"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪" :‬ل��م أك��ن أت��وق��ع ال�ف��وز‬ ‫أبدا‪ ،‬وأملي كان بالفوز بمجموعة"‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ك��رون �ي �ت��ش تغلبت‬ ‫ل �ل �م��رة اأول� � ��ى ف ��ي م �س �ي��رت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫إحدى امصنفات الثاثن اأوليات‪،‬‬ ‫ف ��إن� �ه ��ا ق� ��دم� ��ت خ� ��دم� ��ة ل��أم �ي��رك �ي��ة‬ ‫س�ي��ري�ن��ا ول �ي��ام��س ام�ص�ن�ف��ة اأول ��ى‬ ‫إذ أخ� � ��رج� � ��ت م� � ��ن أم � ��ام � �ه � ��ا إح� � ��دى‬ ‫امنافسات على اللقب التي كانت في‬ ‫نفس الجهة من الجدول‪.‬‬ ‫وب� � �ق� � �ي � ��ت اع � � �ب� � ��ة واح� � � � � � ��دة م ��ن‬ ‫ام� �ص� �ن� �ف ��ات ال� �ع� �ش ��ر اأول � � �ي� � ��ات ف��ي‬ ‫طريق سيرينا وليامس إلى امباراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة وه � ��ي ال� �ك� �ن ��دي ��ة ال �ش��اب��ة‬ ‫يوجيني بوشار‪.‬‬ ‫وتأهلت إلى الدور الرابع أيضا‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة ف��اف �ي��ا ب�ي�ن�ي�ت��ا ال �ح��ادي��ة‬ ‫عشرة بفوزها على اأميركية نيكول‬ ‫ج �ي �ب��س ‪ 6-4‬و‪ ،6-0‬واأس� �ت ��رال� �ي ��ة‬ ‫كايسي دياكوا التاسعة والعشرون‬ ‫إل��ى التشيكية كارولينا بليشكوفا‬ ‫‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪.6-4‬‬

‫(وكاات)‬

‫الصربي نوفاك دجوكوفيتش امصنف اأول عاميا (أرشيف)‬

‫البرتغالي جوزيه مورينيو‪ :‬دييغو كوستا دواء فيه "سم" قاتل‬ ‫أن��ه "السبيشيال وان"‪ ،‬فإن‬ ‫ق��رارات��ه وتحركاته وتصريحاته‬ ‫دائ� � �م � ��ا م � ��ا ت� �ث� �ي ��ر ال � � �ج� � ��دل‪ .‬إن� ��ه‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ج� ��وزي� ��ه م��وري �ن �ي��و‬ ‫ال� ��ذي أع �ل��ن ف��ري �ق��ه ت�ش�ل�س��ي أن��ه‬ ‫ق � � ��ادم وب � �ق� ��وة ل �ل �م �ن��اف �س��ة ع �ل��ى‬ ‫ب � �ط� ��ول� ��ة ال � � � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫اممتاز لكرة القدم "البريميرليغ"‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وب��ات وفقا لنتائج‬ ‫الجوات الثاث اأولى هو أقوى‬ ‫امرشحن للفوز باللقب‪.‬‬ ‫أث� � �ب� � �ت � ��ت اإس � �ت � ��رات � �ي � �ج � �ي � ��ة‬

‫الهجومية مورينيو في امباريات‬ ‫ال�ث��اث السابقة نجاحها بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر‪ ،‬ف�ق��د ه��ز ش �ب��اك منافسيه‬ ‫ب� � � � ��‪ 11‬ه� � ��دف� � ��ا‪ ،‬ك � � ��ان ل ��إس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ال��ره �ي��ب دي�ي�غ��و ك��وس�ت��ا امنتقل‬ ‫من أتليتكو مدريد للبلوز مطلع‬ ‫ام��وس��م ال� �ج ��اري‪ ،‬ن�ص�ي��ب اأس��د‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث أح� � � ��رز ‪ 4‬أه� � ��داف‬ ‫تصدر بها قائمة الهدافن‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال ف��إن كوستا‬ ‫ا ي� �ل� �ع ��ب وح � � � ��ده‪ ،‬ف� �خ ��ط وس ��ط‬ ‫البلوز يضم كوكبة من اموهوبن‬

‫ع�ل��ى رأس�ه��م سيسك فابريغاس‬ ‫امنتقل من برشلونة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إدي��ن ه��ازارد وراميريز وويليان‬ ‫وماتيتش‪ ،‬وبالتالي فإن كوستا‬ ‫س� �ي� �ج ��د ت� � �ع � ��اون � ��ا ص� � ��ادق� � ��ا م��ن‬ ‫ه� ��ؤاء ف ��ي ال ��وص ��ول إل ��ى ش�ب��اك‬ ‫ام�ن��اف�س��ن‪.‬ول�ك��ن "ك��وس�ت��ا وح��ده‬ ‫ا ي �ك �ف��ي"‪ ،‬ف �ك��رة ال �ق��دم "غ� ��دارة"‪،‬‬ ‫وال� �ن� �م ��ر "اإس � �ب� ��ان� ��ي ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫ال�ب��رازي�ل��ي اأص ��ل" رب�م��ا يمرض‬ ‫وي �ف �ق��ده ال �ب �ل��وز‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف��إن‬ ‫م��وري �ن �ي��و وق �ت �ه��ا س �ي��دف��ع ث�م��ن‬

‫ق ��رارات ��ه ام �ث �ي��رة ل �ل �ج��دل ب �ع��د أن‬ ‫اس �ت �غ �ن��ى ع ��ن ‪ 4‬م �ه��اج �م��ن ك��ان‬ ‫وج ��ود أح��ده��م ك�ف�ي��ا ب��ال�ت�ح��وط‬ ‫م � ��ن ال � � �ظ� � ��روف ال � �ت� ��ي ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ي� ��واج � �ه � �ه� ��ا ف � ��ي م � ��وس � ��م ط ��وي ��ل‬ ‫وشاق‪.‬‬ ‫ف�ق��د ق ��رر م��وري�ن�ي��و اإط��اح��ة‬ ‫ب��ال �ك��ام �ي��رون��ي ص��ام��وي��ل إي �ت��و‪،‬‬ ‫ام �ن �ت �ق��ل ح��دي �ث��ا إل� ��ى إي �ف ��رت ��ون‪،‬‬ ‫وف��رن��ان��دو ت ��وري ��س‪ ،‬ام �ع��ار إل��ى‬ ‫ميان اإيطالي‪ ،‬وديمبا با الذي‬ ‫انتقل إلى بشكتاش التركي‪ ،‬كما‬

‫صحيفة تكشف تورط فان غال في محنة فان بيرسي‬ ‫أك� � ��دت ص �ح �ي �ف��ة "ص � �ن� ��داي ب �ي �ب��ول"‬ ‫اإنجليزية أن ام��درب الهولندي لويس‬ ‫فان غال امدير الفني مانشستر يونايتد‬ ‫أج�ب��ر مهاجمه روب ��ن ف��ان ب�ي��رس��ي على‬ ‫ع ��دم إج� ��راء ع�م�ل�ي��ة ج��راح��ة ف��ي ال��رك �ب��ة‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ك� ��ان ف� ��ان غ� ��ال م ��درب ��ا ل �ه��ول �ن��دا‪،‬‬ ‫خشية غياب فان بيرسي عن امونديال‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت إل� � ��ى أن دي� �ف� �ي ��د م��وي��س‬ ‫ام��دي��ر الفني اأس�ب��ق مانشستر‪ ،‬أوص��ى‬ ‫ب �ض��رورة إج ��راء ال �ج��راح��ة‪ ،‬ب�ع��د معاناة‬ ‫ال��اع��ب م��ن إص��اب��ة ش��دي��دة ف��ي ال��رك�ب��ة‪،‬‬ ‫ب �ع ��د ال � �ف� ��وز ام �ث �ي ��ر ع �ل ��ى أوم �ب �ي ��اك ��وس‬ ‫اليوناني بثاثة أه��داف مقابل ا شيء‬ ‫ف��ي إي��اب دور ال ��‪ 16‬ل ��دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫في أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ف� ��ان غ� ��ال وم �س��ؤول��ي‬ ‫اات� � �ح � ��اد ال� �ه ��ول� �ن ��دي ض� �غ� �ط ��وا ب �ش��دة‬ ‫ل�ع��دم خ�ض��وع ال��اع��ب لعملية جراحية‪،‬‬

‫وف�ض�ل��وا إراح �ت��ه وإب �ع��اده ع��ن ام�ش��ارك��ة‬ ‫في امباريات‪ ،‬أن التدخل الجراحي كان‬ ‫سيبعده عن اماعب شهرين على اأقل‪.‬‬ ‫وذك ��رت الصحيفة أن ف��ان غ��ال بات‬ ‫مضطرا للرضوخ لأمر الواقع في الوقت‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬أن ف ��ان ب �ي��رس��ي ل��ن يستعيد‬ ‫م �س �ت��واه ب�ن�س�ب��ة م��ائ��ة ف��ي ام��ائ��ة إا إذا‬ ‫أجرى العملية الجراحية‪.‬‬ ‫وذه�ب��ت "ص�ن��داي بيبول" إل��ى أبعد‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ،‬حيث زعمت أن ديفيد مويس‪،‬‬ ‫ك��ان يريد إدخ��ال امهاجم الهولندي في‬ ‫ص �ف�ق��ة ت �ب��ادل �ي��ة م �ق��اب��ل ض ��م إدي �ن �س��ون‬ ‫ك��اف��ان��ي م��ن ب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬كما‬ ‫ك� ��ان ي �خ �ط��ط ل �ض��م س �ي �س��ك ف��اب��ري �غ��اس‬ ‫الذي انتقل إلى تشلسي‪ ،‬وتوني كروس‬ ‫ال� � ��ذي خ �ط �ف��ه ري� � ��ال م� ��دري� ��د م� ��ن ب ��اي ��رن‬ ‫ميونيخ‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أن� ��ه ل ��م ي �ف �ك��ر م �ط �ل �ق��ا ف ��ي إع� ��ادة‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ل ��وك ��اك ��و إل � ��ى ق�ل�ع��ة‬ ‫س �ت��ام �ف��ورد ب ��ري ��دج ب �ع��د ت��أل�ق��ه‬ ‫ام� ��وس� ��م ام� ��اض� ��ي م� ��ع إي� �ف ��رت ��ون‬ ‫م � � �ع� � ��ارا ق � �ب� ��ل أن ي � �ت� ��م ان� �ت� �ق ��ال ��ه‬ ‫الرسمي للفريق هذا اموسم مدة‬ ‫‪ 5‬أعوام‪.‬‬ ‫صحيح أن م��وري�ن�ي��و تعاقد‬ ‫مع ديدييه دروغبا‪ ،‬ولكن "الفيل‬ ‫اإي �ف��واري" ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪36‬‬ ‫س�ن��ة ل��م ي�ع��د ك�م��ا ك��ان‪ ،‬ورب�م��ا ا‬ ‫يكون رهان "امو" عليه صحيحا‪،‬‬

‫ف �ه��و وف �ق��ا ل�ل�ح�س��اب��ات ال�ع�م��ري��ة‬ ‫والفنية يساوي "نصف مهاجم"‪،‬‬ ‫وا يمكن ااعتماد عليه في مثل‬ ‫ه��ذا السن ف��ي دوري عنيف مثل‬ ‫البريميرليغ‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م�ف��اوض��ات تتم حاليا‬ ‫بن تشيلسي وامهاجم الفرنسي‬ ‫ل��وي��ك ري �م��ي اع ��ب ك��وي �ن��ز ب��ارك‬ ‫ري�ن�ج��رز‪ ،‬وي �ب��دو أن ام�ف��اوض��ات‬ ‫ف��ي طريقها للنجاح رغ��م دخ��ول‬ ‫أرس�ن��ال على الخط لضم ريمي‪،‬‬ ‫‪ 27‬س�ن��ة‪ ،‬وال ��ذي أح ��رز ‪ 14‬هدفا‬

‫ام ��وس ��م ام ��اض ��ي ف ��ي ‪ 26‬م �ب��اراة‬ ‫ع � �ن � ��دم � ��ا ل � �ع � ��ب م� � � �ع � � ��ارا ل � �ن � ��ادي‬ ‫نيوكاسل‪.‬‬ ‫الخاصة أن مورينيو راه��ن‬ ‫ف �ق��ط ع �ل��ى ك��وس �ت ��ا‪ ،‬وأط� � ��اح ب ��‪4‬‬ ‫مهاجمن م��ن العيار الثقيل من‬ ‫أج � �ل� ��ه‪ ،‬وه � ��و اآن ي � �ح� ��اول ض��م‬ ‫ري � �م� ��ي ل� �ت� �ع ��وي ��ض ال� �ن� �ق ��ص ف��ي‬ ‫م ��رك ��ز رأس ال� �ح ��رب ��ة ال �ص��ري��ح‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ره��ان محفوف بامخاطر‪،‬‬ ‫وربما يدفع "امو" ثمنه غاليا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أتلتيكو مدريد يحقق فوز ًا بشق‬ ‫اأنفس على إيبار‬

‫كونتي يستبعد بالوتيلي وبيرلو من امنتخب اإيطالي‬ ‫استبعد أنطونيو ك��ون �ت��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫ال�ف�ن��ي للمنتخب اإي �ط��ال��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫ماريو بالوتيلي وأندريا بيرلو من القائمة‬ ‫التي يخوض بها مباراة هولندا الودية‬ ‫امقررة في الرابع من الشهر الجاري‪ ،‬وأول‬ ‫مواجهاته في التصفيات امؤهلة لكأس‬ ‫اأم��م اأوربية ‪ 2016‬وامقررة في التاسع‬ ‫من الشهر ذاته أمام النرويج‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د غ� �ي ��اب ب��ال��وت �ي �ل��ي‪ ،‬ام�ن�ت�ق��ل‬ ‫حديثا إلى صفوف ليفربول اإنجليزي‪،‬‬ ‫مفاجأة كبرى‪ ،‬حيث إنه كان اعبا ا غنى‬ ‫ع�ن��ه ف��ي امنتخب اإي�ط��ال��ي‪.‬ك�م��ا شهدت‬ ‫القائمة غياب بيرلو‪ ،‬ال��ذي ك��ان قد أعلن‬ ‫عزمه اعتزال اللعب دوليا بعد امونديال‬ ‫لكنه عدل عن قراره‪.‬ويبدو كونتي عازما‬ ‫على إن�ه��اء "حقبة" تشيزاري برانديلي‪،‬‬ ‫ام��دي��ر الفني السابق ل��أت��زوري‪ ،‬وإج��راء‬ ‫ت �غ �ي �ي��رات ف��ي ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي بضم‬ ‫اعبن جدد قادرين على استيعاب طريقة‬ ‫اللعب امعتمدة على الكرات امتفق عليها‪.‬‬ ‫وتبرز من بن امستجدات التي طرأت‬ ‫على القائمة انضمام امدافع أندريا بولي‪،‬‬ ‫وامهاجم سيموني زازا‪ ،‬وغياب أليسيو‬ ‫تشيرتشي وامهاجم لورينزو أنسيني‪،‬‬ ‫اللذان شاركا في مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫وش �م �ل��ت ال �ق��ائ �م��ة ك ��ا م��ن‪:‬ح��راس��ة‬ ‫امرمى‪ :‬جيانلويجي بوفون (يوفنتوس)‬ ‫ودانييلي باديلي (تورينو) وماتيا بيرين‬ ‫(جنوه) وسالفاتوري سيريجو (باريس‬

‫س��ان ج�ي��رم��ان)‪.‬ال��دف��اع‪ :‬ديفيد أس�ت��وري‬ ‫(روم��ا) وليوناريو بونوتشي وجورجو‬ ‫كيلليني (ي��وف�ن�ت��وس) وغ��اب��ري��ل باليتا‬ ‫(بارما) وأندريا رانوتشيا (إنتر ميانو)‪.‬‬ ‫خ ��ط ال ��وس ��ط‪ :‬أن �ط��ون �ي��و ك��ان��دري�ف��ا‬ ‫وم � ��ارك � ��و ب � ��ارول � ��و (ات � �س � �ي ��و) وم��ات �ي��و‬ ‫دارم � � � �ي� � � ��ان (ت� � ��وري � � �ن� � ��و) ودان� � �ي� � �ل � ��ي دي‬ ‫روس ��ي وأل�ي�س��ان��درو ف�ل��وري�ن��زي (روم ��ا)‬ ‫وإي�م��ان��وي��ل جياتشيريني (س�ن��دران��د)‬ ‫وكريستيان ماجيو (نابولي) وكاوديو‬ ‫م� ��ارك � �ي� ��زي� ��و (ي � ��وف � �ن � �ت � ��وس) وم ��ان ��وي ��ل‬ ‫ب ��اس � �ك ��وال (ف �ي ��ورن �ت �ي �ن ��ا) وم ��ات� �ي ��ا دي‬ ‫سيجليو وأندريا بولي (ميان) وماركو‬ ‫فيراتي (باريس سان جيرمان)‪.‬‬ ‫ال �ه �ج ��وم‪ :‬م��ات �ي��ا دي �س �ت��رو (روم � ��ا)‬ ‫وس � � �ت � � �ي � � �ف � ��ان ال � � � �ش � � � �ع � � � ��راوي (م� � � �ي � � ��ان)‬ ‫وسيباستيان جيوفينكو (يوفنتوس)‬ ‫وسيرو إيموبيلي (بروسيا دورتموند)‬ ‫وبابلو دان�ي��ل أوس�ف��ال��دو (إن�ت��ر ميانو)‬ ‫وسيموني زازا (ساسولو)‪.‬‬ ‫وت��م تعين ك��ون�ت��ي اأس �ب��وع اأول‬ ‫من غشت اماضي وستكون بداية توليه‬ ‫امسؤولية أم��ام هولندا في م�ب��اراة ودية‬ ‫في باري في الرابع من شتنبر الحالي‪.‬‬ ‫وك ��ان كونتي ق��د ت��ول��ى ف��ي السابق‬ ‫ت��دري��ب ي��وف�ن�ت��وس وق� ��اده ل�ث��اث��ة أل�ق��اب‬ ‫متتالية ل��دوري الدرجة اأول��ى اإيطالي‬ ‫في العدد نفسه من امواسم‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫حقق فريق أتلتيكو م��دري��د لكرة‬ ‫القدم حامل اللقب أول أمس (السبت)‬ ‫فوزه اأول ولكن بصعوبة كبيرة على‬ ‫إي �ب��ار ال��واف��د ال�ج��دي��د ب�ه��دف��ن مقابل‬ ‫ه ��دف واح ��د ف��ي ام��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال� �ب ��رازي� �ل ��ي م �ي ��رن ��دا ف��ي‬ ‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة اأول � � � ��ى م� ��ن ع� �م ��ر ام � �ب� ��اراة‬ ‫وال �ك��روات��ي م��اري��و م��ان��دزوك�ي�ت��ش في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 25‬ه��دف��ي أت �ل �ت �ي �ك��و‪ ،‬بينما‬ ‫س�ج��ل ل�ف��ري��ق إي �ب��ار ال��اع��ب أب��راه��ام‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪.33‬وك ��ان أتلتيكو مدريد‬ ‫ت�ع��ادل م��ع مضيفه راي��و فايكانو من‬ ‫دون أهداف في امرحلة ااولى‪.‬‬ ‫وكان أتلتيكو مدريد قدم موسما‬ ‫رائعا‪ ،‬إذ توج بطا للدوري اإسباني‬ ‫ف� ��ي ام ��رح� �ل ��ة اأخ � �ي � ��رة ب �ت �ع ��ادل ��ه م��ع‬ ‫برشلونة ف��ي ك��ام��ب ن��و ب�ه��دف مثله‪،‬‬ ‫وك��ان ق��اب قوسن أو أدن��ى من إح��راز‬ ‫لقب دوري أبطال أوربا إذ تقدم حتى‬

‫ال�ل�ح�ظ��ات اأخ �ي��رة ع�ل��ى ري ��ال م��دري��د‬ ‫بهدف ل��ا ش��يء قبل أن ي��درك اأخير‬ ‫ال �ع��ادل وي �ح��رز ل�ق�ب��ه ال �ع��اش��ر ب�ف��وزه‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬ ‫وح �ق ��ق أت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او ام�ن�ت�ش��ي‬ ‫بتأهله إل��ى دوري أب�ط��ال أورب��ا ف��وزه‬ ‫اأول أي � �ض� ��ا ع� �ل ��ى ح � �س� ��اب ض �ي �ف��ه‬ ‫ليفانتي بثاثية نظيفة‪.‬‬ ‫وك��ان بلباو سقط افتتاحا على‬ ‫أرض م�ل�ق��ا‪ ،‬ل�ك�ن��ه س�ج��ل ث��اث�ي��ة على‬ ‫م�ل�ع�ب��ه "س ��ان م��ام �ي��س" أم ��ام ‪ 33‬أل��ف‬ ‫م�ت�ف��رج ح�م�ل��ت ت��وق�ي��ع أري �ت��ز إدوري ��ز‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 32‬وأن��دي��ر إي�ت��وراس�ب��ي‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 51‬وإي �ك��ر م��ون�ي��اي��ن في‬ ‫الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬تعادل قرطبة‬ ‫م ��ع ض�ي�ف��ه س�ل�ت��ا ف�ي�غ��و ب �ه��دف مثله‬ ‫على ملعب "ال ارانخيل" أم��ام ‪15982‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬

‫وس � �ج ��ل ل �ق ��رط �ب ��ة اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ف �ي��دي��ري �ك��و ك��ارت��اب �ي��ا (‪ )60‬ول�س�ل�ت��ا‬ ‫التشيلي فابيان أوريانا (‪ ،)52‬ليرفع‬ ‫اأخ �ي ��ر رص �ي ��ده إل ��ى أرب� ��ع ن �ق��اط من‬ ‫مباراتن‪.‬‬ ‫وخ �س��ر إس �ب��ان �ي��ول أم � ��ام ضيفه‬ ‫إشبيلية بطل الدوري اأوربي (أوروبا‬ ‫ليغ) بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وتقدم إشبيلية بهدفن نظيفن‬ ‫سجلهما ال�ك��ول��وم�ب��ي ك��ارل��وس باكا‬ ‫(‪ )34‬ون �ف �ي �س �ن �ت��ي اي� � �ب � ��ورا ‪( 57‬م ��ن‬ ‫ض��رب��ة رأس)‪ ،‬وق�ل��ص اأوروغ��وي��ان��ي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان س �ت� �ي ��وان ��ي ال� � �ف � ��ارق م��ن‬ ‫ضربة رأس أيضا (‪.)61‬‬ ‫واختتمت امرحلة أم��س (اأح��د)‬ ‫ب �م �ب��اري��ات ف� �ي ��اري ��ال م ��ع ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫ودي �ب��ورت �ي �ف��و ا ك ��ورون �ي ��ا م ��ع راي ��و‬ ‫فايكانو‪ ،‬وري��ال سوسييداد مع ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬وإلتشي مع غرناطة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪273 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô‬‬

‫يحاول كتاب "امؤمن الصادق" اإجابة على سؤال‬ ‫أس��اس��ي م�ف��اده م��اذا يحدث التطرف ل��دى الجماعات‬ ‫امختلفة بمعتقداتها وأيديولوجياتها‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ه� ��ذا ال �ك �ت��اب ت ��م ت��أل �ي �ف��ه في‬ ‫الخمسينيات م��ن ال�ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬إا أن��ه يجيب على‬ ‫العديد من التساؤات الهامة‪ ،‬ح��ول طبيعة الحركات‬ ‫الثورية بمختلف أنواعها‪ :‬الدينية‪ ،‬والقومية‪ ،‬واليسارية‪.‬‬ ‫ب��ل ويعطي إج��اب��ات واض �ح��ة‪ ،‬ح��ول سبب انتماء‬ ‫الشباب للحركات امختلفة‪ ،‬وأسباب تركهم لها‪ ،‬حتى‬ ‫اإسامية منها‪.‬‬ ‫ويمكننا ااستفادة من هذا الكتاب معرفة طريقة‬ ‫تفكير أنفسنا وخصومنا‪ ،‬بل وكيفية قيادة الجموع‬ ‫البشرية في الثورات الشعبية القائمة في العالم العربي‬ ‫وكيفية تحريكها‪.‬‬ ‫في بداية الكتاب‪ ،‬يورد امؤلف جملة للعالم الرياضي‬ ‫الشهير "بليز باسكال" الفرنسي يقول فيها‪" :‬يود‬ ‫اإنسان أن يكون عظيمً‪ ،‬ويرى أنه صغير‪ ،‬ويود أن‬

‫يكون سعيدً ويرى أنه شقي‪ ،‬ويود أن يكون موضع‬ ‫الحب والتقدير من الناس‪ ،‬ويرى أخطاءه ا تجلب له‬ ‫س��وى كراهيتهم واحتقارهم ‪ ..‬إن ال�ح��رج ال��ذي يقع‬ ‫فيه نتيجة ه��ذا ال�ت�ن��اق��ض‪ ،‬ي��ول��د ل��دي��ه أس��وأ النزعات‬ ‫اإجرامية التي يمكن تخيلها‪ ،‬ذل��ك أن��ه يبدأ في كره‬ ‫الحقيقة التي تدينه وتريه عيبه"‪.‬‬ ‫يذكر الدكتور غازي القصيبي‪ ،‬مترجم الكتاب‪ ،‬أنه‬ ‫بحث كثيرا في ظاهرة اإرهاب ‪" ..‬وتمنى أن يجد كتابً‬ ‫يضيء ما في داخل عقل اإرهابي‪ ،‬كي يرى واضحا‬ ‫ما يحوي بداخله‪ ..‬وكان هذا الكتاب كامصباح الذي‬ ‫أرش��ده لضالته‪ .‬ث��م يشير إل��ى أن الكتاب يتكلم عن‬ ‫ظاهرة التطرف‪ .‬واإرهاب وليد التطرف"‪.‬‬ ‫ت �ب��دأ م �ع��ادل��ة ال �ك��ات��ب إي��ري��ك ه��وف��ر ب��أم��ر بسيط‪،‬‬ ‫لكنه م�ق�ن��ع‪ ..‬ح�ي��ث ت�ب��دأ ام�ع��ادل��ة ب� � "ال�ع�ق��ل ام�ح�ب��ط"‪،‬‬ ‫ي��رى امحبط العيب في كل ما يحيط فيه‪ ،‬وينقل كل‬ ‫مشكاته إلى عامه امحيط وفساده الكبير‪ ،‬ثم يتوق‬ ‫للتخلص من نفسه امحبطة‪ ،‬وصهرها في كيان نقي‬

‫‪11‬‬

‫جديد‪ ..‬ثم تأتي "الجماعة الثورية الريديكالية"‪ ،‬التي‬ ‫تستغل إحباط الفرد‪ ،‬وتجعل من نفسها البديل الذي‬ ‫يستغل كراهية الفرد وإحباطه وحقده‪ ،‬وهنا يحدث‬ ‫االتقاء ب��ن عقلية ال�ف��رد امحبط‪ ،‬وب��ن عقلية القائد‬ ‫اإجرامي امنظم‪ .‬ثم ينشأ "التطرف"‪ ..‬ومن التطرف‬ ‫ينشأ اإرهاب‪.‬‬ ‫الفرضية اأساسية التي وضعها امؤلف ه��ي‪ :‬أن‬ ‫امحبطن يشكلون غالبية اأعضاء الجدد للجماعات‬ ‫وال �ح��رك��ات ال�ج�م��اه�ي��ري��ة‪ ،‬وي�ف�ت��رض أن�ه��م ينضمون‬ ‫ب��إرادت �ه��م ل �ه��ذه ال �ج �م��اع��ات‪ .‬وي �ف �ت��رض ل��ذل��ك أم��ري��ن‬ ‫أساسين تبعً للفرضية اأساسية‪:‬‬ ‫أوا‪ :‬إن اإحباط في حد ذات��ه يكفي لتوليد معظم‬ ‫خصائص امؤمن الصادق‪.‬‬ ‫ثانيً‪ :‬إن اأس�ل��وب الفاعل ف��ي استقطاب اأت�ب��اع‬ ‫ل �ل �ح��رك��ات‪ ،‬ي�ع�ت�م��د أس��اس��ا ع �ل��ى ت�ش�ج�ي��ع ال �ن��زع��ات‬ ‫وااتجاهات التي تمأ عقل امحبط‪.‬‬

‫إيريك هوفر‪:‬عندما يحتقر القائد الناس في مجتمع حر سرعان ما يتعرض للهزمة‬

‫(احلقة ‪)18‬‬

‫إن امعارك التي تثيرها الحركة الجماهيرية تعمل على تجريد أتباعها من تميزهم الذاتي ‪ º‬أشد احبطن توترً هم الذين تؤهلهم مواهبهم للعمل بينما تجبرهم ظروفهم على الفراغ‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫إن ق ��ائ ��دً م ��ن ال ��درج ��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ي �م �ل��ك ه � ��ذا اإي � �م� ��ان س � ��وف ي �ك��ون‬ ‫أن�ج��ح م��ن ق��ائ��د م��ن ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫ي �ف �ت�ق��ر إل� �ي ��ه‪ .‬وم� ��ا ي �ع �ن �ي��ه ه� ��ذا ه��و‬ ‫أن ال�ق��ائ��د ف��ي ام�ج�ت�م��ع ال �ح��ر يتبع‬ ‫ال �ن��اس‪ ،‬ح�ت��ى وه��و ي�ق��وده��م‪ .‬عليه‬ ‫ك�م��ا ق��ال ال�ب�ع��ض‪ ،‬أن ي�ع��رف ات�ج��اه‬ ‫ال �ن��اس؛ ل�ك��ي يستطيع أن يقودهم‬ ‫في هذا ااتجاه‪ .‬أما عندما يحتقر‬ ‫ال �ق��ائ��د ف��ي ام�ج�ت�م��ع ال �ح��ر ال �ن��اس‪،‬‬ ‫فإنه يبدأ التصرف كما لو ك��ان كل‬ ‫الناس حمقى‪ ،‬وسرعان ما ينتهي‬ ‫ب��ال �ه��زي �م��ة‪ .‬إا أن اأم � ��ور تختلف‬ ‫عندما يكون بوسع القائد استخدام‬ ‫ال� �ق� �م ��ع ال� �ع� �ن� �ي ��ف‪ :‬ي �س �ت �ط �ي��ع ق��ائ��د‬ ‫الحركة الجماهيرية ف��رض الطاعة‬ ‫العمياء‪ ،‬والتصرف على أساس أن‬ ‫ك��ل ال �ن��اس ج �ب �ن��اء‪ ،‬وه ��ذا اف �ت��راض‬ ‫صحيح في هذه الحالة‪.‬‬ ‫م� � � ��ن أس � � � �ب� � � ��اب ف� � �ش � ��ل ال � � �ق � � ��ادة‬ ‫ال � �ش � �ي� ��وع � �ي� ��ن ف � � ��ي ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة ال �غ��رب �ي��ة أن �ه ��م ي�ت�ب�ع��ون‬ ‫تعليمات الحزب الشيوعي حرفيً‪،‬‬ ‫وي �ت �ص��رف��ون وك��أن �ه��م ق � ��ادة ح��رك��ة‬ ‫ج�م��اه�ي��ري��ة‪ ،‬بينما ه��م ف��ي ال��واق��ع‪،‬‬ ‫أع �ض��اء ف��ي م�ن�ظ�م��ات ت �ض��م رج��اا‬ ‫أحرارً‪.‬‬ ‫إن اان�غ�م��اس ف��ي ال�ع�م��ل عامل‬ ‫ت ��وح� �ي ��د‪ .‬وال �ت �م �ي ��ز ال � �ف� ��ردي ال� ��ذي‬ ‫يوجد بن ممارسي العمل الفعلي‪،‬‬ ‫عامل البناء‪ ،‬والجندي‪ ،‬والرياضي‪،‬‬ ‫وحتى العالم‪ ،‬أقل بكثير من التميز‬ ‫اموجود لدى اأشخاص الذين ينبع‬ ‫إبداعهم من تواصلهم مع أنفسهم‪.‬‬ ‫ا ي �ص �ب��ح ام � ��رء ج ��اه ��زً ل�ل�ع�م��ل إا‬ ‫عندما يتخلص من فرديته وتميزه‬ ‫ال��ذات��ي‪ .‬وه �ك��ذا ن��رى أن النشيطن‬ ‫امنهمكن ف��ي ال�ع�م��ل ي�ن��زع��ون إل��ى‬ ‫اتباع أنماط موحدة من السلوك‪ .‬من‬ ‫امشكوك فيه‪ ،‬لوا الجهود الخارقة‬ ‫ال�ت��ي يتطلبها غ��زو ق��ارة بأكملها‪،‬‬ ‫أن يتمكن اأميركيون‪ ،‬وهم أمة من‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬م��ن تحقيق التجانس‬ ‫ااس�ت�ث�ن��ائ��ي ال ��ذي ح�ق�ق��وه ف��ي م��دة‬ ‫زمنية قصيرة‪ .‬كل الذين قدموا إلى‬ ‫أميركا ليعملوا‪ ،‬أي ليجنوا أرباحً‬ ‫م��ادي��ة‪ ،‬تأقلموا م��ع ال��وط��ن الجديد‬ ‫ب �س �ه��ول��ة ل ��م ت �ك��ن م �ت��اح��ة أول �ئ��ك‬ ‫الذين قدموا لتحقيق أهداف مثالية‬ ‫س��ام �ي��ة‪ .‬ش �ع��ر أف � ��راد ال �ف �ئ��ة اأول ��ى‬ ‫بتعاطف فوري مع اماين الراكدين‬ ‫وراء ال �ه��دف ن�ف�س��ه‪ ،‬وأح �س��وا أنهم‬ ‫أعضاء في أسرة واحدة‪ .‬أدرك هؤاء‬ ‫أنه لكي ينجحوا‪ .‬فا بد لهم من أن‬

‫ينسجموا مع محيطهم‪ ،‬أن يفعلوا‬ ‫ما يفعله اآخرون‪ ،‬أن يتعلموا اللغة‬ ‫ويعرفوا قواعد اللعبة‪ ،‬وفوق هذا‪،‬‬ ‫فإن ااندفاع الجنوني الذي وجدوا‬ ‫أن �ف �س �ه��م ف� ��ي غ � �م� ��اره ح � ��ال ب�ي�ن�ه��م‬ ‫وب��ن إظ�ه��ار شخصياتهم الفردية‬ ‫امتميزة‪ ،‬حتى عندما كانوا راغبن‬ ‫في إظهارها‪ ،‬ولم يدع لديهم القدرة‬ ‫على مقاومة امحيط الجديد‪ .‬ومن‬ ‫الناحية اأخ ��رى‪ ،‬ف��إن أول�ئ��ك الذين‬ ‫ق��دم��وا لتحقيق م�ث��ل ع�ل�ي��ا‪ ،‬تتعلق‬ ‫ب��ال �ح��ري��ة أو ال �ع��دال��ة أو ام� �س ��اواة‪،‬‬ ‫وج ��دوا ال �ب��اد ب�ع�ي��دة ع��ن ممارسة‬ ‫ال�ق�ي��م ال �ت��ي ي��ؤم�ن��ون ب �ه��ا‪ ،‬وق��اده��م‬ ‫هذا إلى شعور بالتفوق أبقاهم في‬ ‫معزل عن بيئتهم الجديدة‪.‬‬ ‫يصعب أن يعمل رجال الفكر يدً‬ ‫بيد‪ ،‬أما رجال العمل فتوجد بينهم‬ ‫رفقة كرفقة الساح‪ .‬إن العمل فريقً‬ ‫واح� ��دً ن� ��ادرً ب��ن ام �ف �ك��ري��ن‪ ،‬بينما‬ ‫هو أمر ض��روري عند رج��ال العمل‪.‬‬ ‫إن ال �ص �ي �ح��ة ل �ن��ذه��ب ل �ن��ن م��دي�ن��ة‬ ‫أو ب��رج��ً ه ��ي‪ ،‬دوم � ��ً‪ ،‬ن� ��داء للعمل‬ ‫الجماعي‪.‬‬ ‫ق��د ي �ك��ون ق��وم�ي�س��ار ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال� �ش� �ي ��وع ��ي أق � � ��رب إل � ��ى ال �ص �ن��اع��ي‬ ‫ال� � ��رأس � � �م� � ��ال� � ��ي م� � �ن � ��ه إل � � � ��ى ام� �ن� �ظ ��ر‬ ‫ال �ش �ي��وع��ي‪ .‬وال ��راب� �ط ��ة ال�ش�ي��وع�ي��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة الحقيقية ه��ي راب �ط��ة بن‬ ‫عمال‪ ،‬ا بن منظرين‪.‬‬ ‫كل الحركات الجماهيرية تعد‬ ‫العمل وسيلة للتوحيد‪ .‬إن امعارك‬ ‫ال�ت��ي تثيرها ال�ح��رك��ة الجماهيرية‬ ‫وت � �ب � �ح� ��ث ع� �ن� �ه ��ا ا ت� �ق� �ض ��ي ع �ل��ى‬ ‫أع �ض��اء ال�ح��رك��ة ف�ح�س��ب‪ ،‬ب��ل تعمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ج��ري��د أت�ب��اع�ه��ا م��ن تميزهم‬ ‫ال � ��ذات � ��ي‪ ،‬وت �ج �ع �ل �ه��م أك� �ث ��ر ق��اب �ل �ي��ة‬ ‫ل �ل��ذوب��ان ف��ي ام �ج �م��وع‪ .‬وام �ش��اري��ع‬ ‫الكبرى مثل تسوية اأراضي‪ ،‬وبناء‬ ‫ام � � ��دن‪ ،‬وااك� �ت� �ش ��اف ��ات ال �ج �غ��راف �ي��ة‬ ‫وال �ص �ن��اع��ات ال�ض�خ�م��ة ت �ق��وم‪ ،‬إل��ى‬ ‫ح� ��د م � ��ا‪ ،‬ب �ت �ح �ق �ي��ق ه � ��دف م �م��اث��ل‪.‬‬ ‫حتى امشية العسكرية فبإمكانها‬ ‫أن ت � �ك� ��ون ع� �ن� �ص ��ر ت� ��وح � �ي� ��د‪ ،‬وق ��د‬ ‫استغلت النازية إلى أبعد حد هذه‬ ‫الجزئية‪ .‬في البداية ك��ان روشننج‬ ‫ي ��رى أن ه ��ذه ال �ط��واب �ي��ر العسكرية‬ ‫ال�ت��ي ا ن�ه��اي��ة ل�ه��ا مضيعة للوقت‬ ‫وال �ج �ه��د‪ ،‬إا أن ��ه أدرك ف�ي�م��ا ب�ع��د‪،‬‬ ‫تأثيرها الخفي‪( :‬امشي في الطابور‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ي�ت�ط�ل��ب ال �ت��رك �ي��ز ال �ت��ام‪،‬‬ ‫وي� �ق� �ت ��ل ال� �ت� �ف �ك� �ي ��ر‪ ،‬وي� �ق� �ض ��ي ع�ل��ى‬ ‫الفردية)‪.‬‬ ‫إن دع��وة ال�ح��رك��ة الجماهيرية‬ ‫إلى العمل تلقى استجابة متحمسة‬ ‫من امحيطن الذين يرون في العمل‬ ‫ش�ف��اء لجميع أم��راض �ه��م‪ .‬ينسيهم‬

‫العمل أنفسهم ويمنحهم شعورً‬ ‫ب � ��اأه � � �م � � �ي � ��ة‪ .‬إن‬ ‫اإح � �ب� ��اط ي�ن�ب��ع‬ ‫أس � � � � � ��اس � � � � � ��ً م� ��ن‬ ‫ال� � � � �ع� � � � �ج � � � ��ز ع � ��ن‬ ‫ال� � � �ع� � � �م � � ��ل‪ ،‬أش� � ��د‬ ‫ام � � � � �ح � � � � �ب � � � � �ط� � � � ��ن‬ ‫ت��وت��رً ه��م أول�ئ��ك‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ت��ؤه �ل �ه��م‬ ‫م � � � � ��واه � � � � � �ب � � � � � �ه� � � � � ��م‬ ‫وأمزجتهم لحياة‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ل بينما‬ ‫تجبرهم ظروفهم‬ ‫ع � � � � �ل � � � ��ى ال � � � � � �ف� � � � � ��راغ‬ ‫والصدأ‪ .‬هذا وحده‬ ‫ي � �ف � �س� ��ر ل� � �ن � ��ا ك �ي��ف‬ ‫أن أش� �خ ��اص ��ً م�ث��ل‬ ‫لينن‪ ،‬وتروتسكي‪،‬‬ ‫وم � � ��وس � � ��ول� � � �ي� � � �ن � � ��ي‪،‬‬ ‫وه � � � �ت � � � �ل � � � ��ر‪ ،‬ق � � �ض � ��وا‬ ‫م � �ع � �ظ� ��م س � �ن� ��وات � �ه� ��م‬ ‫يثرثرون في امقاهي‬ ‫وااج� � � � � �ت� � � � � �م � � � � ��اع � � � � ��ات‬ ‫ث � � � ��م ب � � � � � � � ��رزوا ب � �غ � �ث� ��ة‪،‬‬ ‫ك ��أك� �ف ��أ ق � � ��ادة ج �ي �ل �ه��م‬ ‫وأشجعهم‪.‬‬ ‫ي� � �ن� � �ظ � ��م اإي � � � �م � � ��ان‬ ‫ن�ف�س�ي��ة ال �ف��رد وي�ع��ده��ا‬ ‫ل�ل�ع�م��ل‪ .‬أن ي�ش�ع��ر ام��رء‬ ‫أن � � ��ه ي� �م� �ت� �ل ��ك ال �ح �ق �ي �ق��ة‬ ‫ام�ط�ل�ق��ة وا ي �ش��ك‪ ،‬ق��ط‪،‬‬ ‫ف��ي ص�ح�ت�ه��ا؛ أن يشعر‬ ‫أن � ��ه م �ح �م��ي ب� �ق ��وة ي�م�ك��ن‬ ‫أن ت �ك��ون ال �ل ��ه‪ ،‬أو ال� �ق ��در‪ ،‬أو‬ ‫ح �ت �م �ي��ة ال� �ت ��اري ��خ؛ إن� ��ه ي �ع �ت �ق��د أن��ه‬ ‫تجسيد للشر وي�ج��ب سحقهم؛ أن‬ ‫ي�ب�ت�ه��ج ب��إن �ك��ار ال � ��ذات و اان �ق �ط��اع‬ ‫ع��ن ال ��واج ��ب‪ ،‬ه ��ذه م��ؤه��ات رائ�ع��ة‬ ‫ت�ح�ف��ز ع �ل��ى ال �ع �م��ل ال �ق��اس��ي ال �ج��اد‬ ‫ف��ي أي م �ي ��دان‪ ،‬ل�ق��د ث�ب��ت أن ال��ذي��ن‬ ‫ي��رددون امقطوعات الدينية‪ ،‬خال‬ ‫ع �م �ل �ه��م‪ ،‬س� � ��واء ك� ��ان� ��وا ج � �ن� ��ودً أو‬ ‫مكتشفن أو رج��ال أعمال‪ ،‬أو حتى‬ ‫ري��اض �ي��ن‪ ،‬رج� ��ال ص �ع��اب ش��دي��دو‬ ‫ام ��راس‪ ،‬ويمكن للحماسة القومية‬ ‫أو ال�ث��وري��ة أن تحقق العمل نفسه‪:‬‬ ‫أن تحول الرجال الكسالى التافهن‬ ‫إل ��ى م�ق��ات�ل��ن و ع��ام �ل��ن ن�ش�ي�ط��ن‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ي�م�ك��ن ال �ق��ول‪ :‬إن��ه اب��د من‬ ‫ظهور حركة جماهيرية من نوع ما؛‬ ‫ليمكن تطوير امجتمعات الجامدة‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫إا أن استعداد امؤمن الصادق‬ ‫ان�ت�ه��اج ح�ي��اة م��ن العمل يمكن أن‬ ‫ي �ف �ي��د ال �ح��رك��ة ال �ج �م��اه �ي��ري��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي �م�ك��ن أن ي �ك��ون خ �ط��رً ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬قد‬ ‫ت �ع �ج��ل ال �ح��رك��ة ب�ن�ه��اي�ت�ه��ا ع�ن��دم��ا‬

‫ت � �ف� � �ت � ��ح م� � �ي � ��ادي � ��ن‬ ‫واس� � � � � � � �ع � � � � � � ��ة ل� � �ل� � �ع� � �م � ��ل‬ ‫ام �ح �م��وم‪ .‬ق ��د ي �ص �ب��ح ال�ع�م��ل‬ ‫الناجح هدفً ف��ي ح��د ذات��ه ويحول‬ ‫كل طاقات الفرد؛ لتصب في مجراه‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ت �ح��ول اإي �م ��ان وال�ق�ض�ي��ة‬ ‫امقدسة من كونهما الهدف اأسمى‬ ‫إل ��ى م �ج��رد وق ��ود ل�ل�ع�م��ل‪ .‬وام��ؤم��ن‬ ‫ال� � � �ص � � ��ادق ال� � � � ��ذي ي� �ن� �ج ��ح ف� � ��ي ك��ل‬ ‫مساعيه ينجح في استعادة الثقة‪،‬‬ ‫وي�س�ت�ط�ي��ع أن ي�ت�ع��اي��ش م��ع نفسه‬ ‫ومع الحاضر‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ي�ص��ل ال �ف��رد إل ��ى ه��ذه‬ ‫ام��رح�ل��ة وي �ك��ف ع��ن اع�ت�ب��ار نسيان‬ ‫ال �ن �ف��س وذوب ��ان� �ه ��ا ف ��ي ام �ج �م��وع‪،‬‬ ‫وتحريرها من اإرادة‪ ،‬وااختيار‪،‬‬ ‫وام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة‪ ،‬ال� �س� �ب� �ي ��ل ال ��وح� �ي ��د‬ ‫ل� � �ل� � �خ � ��اص‪ ،‬ي� �ص� �ب ��ح م � �ع � �ت � �ق ��دً أن‬ ‫خ ��اص ��ه ف ��ي ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬وف � ��ي إث �ب��ات‬ ‫قيمته‪ ،‬وفي تأكيد هويته الفردية‪.‬‬ ‫ح� �ت ��ى ع� �ن ��دم ��ا ي� �ف� �ش ��ل ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ذات ام �ح �ب��ط‪ ،‬ف��إن��ه ينجح‬ ‫في تبرير وج��وده��ا‪ .‬وعندما يبقى‬ ‫ام �ح �ب��ط‪ ،‬ع �ل��ى ع�ق�ي��دت��ه ف��إن��ه يفعل‬ ‫ذل� ��ك ل �ت �غ��ذي��ة ث �ق �ت��ه وم �ن��ح ن�ج��اح��ه‬ ‫ال � �ش� ��رع� ��ي‪ .‬وه � �ك � ��ذا ن� � ��رى أن ط �ع��م‬ ‫النجاح ال�ف��ردي امستمر في العمل‬

‫ي��ؤث��ر س�ل�ب��ً ع�ل��ى روح‬ ‫ام � �ج � �م� ��وع‪ .‬ال � � ��ذي دأب‬ ‫على اانهماك في العمل‬ ‫س � � � � ��وف ي � � � �ك� � � ��ون‪ ،‬ع� �ل ��ى‬ ‫اأرجح‪ ،‬أقل تطرفً وأقل‬ ‫ث��وري��ة م��ن غ �ي��ره‪ .‬إن ما‬ ‫نراه من ترابط اجتماعي‬ ‫وم � ��ن ت �س ��ام ��ح س �ي��اس��ي‬ ‫ودي � �ن� ��ي ل� � ��دى ال �ش �ع��وب‬ ‫اأنجلوساكسونية هو‪-‬‬ ‫إلى حد ما – نتيجة توفر‬ ‫الرغبة وامهارة لدى أفراد‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫وج ��ود ف��رص ع�م��ل وف�ي��رة‬ ‫ك��ان العمل ه��و البديل عن‬ ‫الحركات الجماهيرية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ف ��إن‬ ‫اخ � � �ت � � �ف� � ��اء ف� � � � ��رص ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ً‪ ،‬س ��واء س�ب��ب رك��ود‬ ‫ح� ��اد أو ه��زي �م��ة ع �س �ك��ري��ة‪،‬‬ ‫س� �ي� �ن� �ت ��ج إح � �ب� ��اط� ��ً ع �ن �ي �ف��ً‬ ‫ت � � �ك� � ��ون ن � �ت � �ي � �ج � �ت ��ه ت �ه �ي �ئ ��ة‬ ‫اأرض‪ ،‬بحيث تجد الحركة‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ري��ة ام� �ن ��اخ ام��ائ��م‬ ‫ل� ��رع� ��اي � �ت � �ه� ��ا‪ .‬ك� � � ��ان ال� ��وض� ��ع‬ ‫امتفجر في أمانيا في الحرب‬ ‫العامية اأول��ى نتيجة الجمود‬ ‫ال� � ��ذي ف � ��رض ق� �س ��رً ع �ل��ى ش �ع��ب‪،‬‬ ‫ي �ع��رف أن ��ه م �ه �ي��أ ت �م��ام��ً ل�ل�ع�م��ل‪.‬‬ ‫ثم جاء هتلر ومنح اأم��ان فرصً‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ال ��دائ ��ب ام �ث �ي��ر‪ ،‬وم�ن�ح�ه��م‬ ‫حركة جماهيرية‪ .‬ا غرو‪ ،‬بعد ذلك‪،‬‬ ‫أن اعتبروه امنقذ‪.‬‬ ‫رأينا‪ ،‬فيما سبق‪ ،‬كيف تتحول‬ ‫إف � � � ��رازات ال �ع �ق��ل ام� �ح� �ب ��ط‪ ،‬ام �ك��ون��ة‬ ‫أساسً من الخوف وسوء النية‪ ،‬إلى‬ ‫حافز يجعل من امحبطن مجموعً‬ ‫واح � ��دً م �ت �م��اس �ك��ً‪ .‬إن ال �ش��ك واح ��د‬ ‫من اإف ��رازات‪ ،‬ويمكن ل��ه‪ ،‬ب��دوره أن‬ ‫يكون عامل توحيد‪.‬‬ ‫إن إح� �س ��اس ام �ح �ب��ط ب�ع�ي��وب��ه‬ ‫ون��واق�ص��ه يجعله ي��رى س��وء النية‬ ‫واللؤم عند جميع البشر‪ .‬واحتقار‬ ‫ال�ن�ف��س‪ ،‬ح�ت��ى ع�ن��دم��ا ي�ك��ون خفيً‪،‬‬ ‫ي�ج�ع�ل�ن��ا أك �ث��ر ق ��درة ع�ل��ى اك�ت�ش��اف‬ ‫ع� �ي ��وب اآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬ن� �ح ��اول ج �ه��دن��ا‬ ‫أن نكتشف ل��دى اآخ��ري��ن ال�ع�ي��وب‬ ‫ال�ت��ي ن�ع��ان��ي م�ن�ه��ا‪ .‬وه �ك��ذا يصبح‬ ‫الجو عندما يجتمع امحبطون في‬ ‫ح��رك��ة ج �م��اه �ي��ري��ة م�ل�ي�ئ��ً ب��ال �ش��ك‪:‬‬ ‫هناك تلصص‪ ،‬وتجسس‪ ،‬ومراقبة‬ ‫دائ �م��ة‪ ،‬وش�ع��ور ح��اد أن ام��رء تحت‬ ‫امراقبة‪ .‬وامدهش‪ ،‬هنا‪ ،‬هو أن هذا‬ ‫الشك امرضي بن أف��رد الجماعة ا‬ ‫ي �ق��ود إل ��ى ال �خ��اف‪ ،‬ب��ل إل ��ى العمل‬ ‫ال �ج �م��اع��ي ام �ن �ض �ب��ط‪ .‬ي �ن��زع أت �ب��اع‬ ‫الحركة الذين يشعرون أنهم تحت‬

‫م��راق �ب��ة دائ� �م ��ة إل ��ى إزال � ��ة ال �ش �ك��وك‬ ‫عنهم ل��ال�ت��زام ال�ك��ام��ل لتوجيهات‬ ‫الحركة‪ ،‬وامسلك ال��ذي تتطلبه‪ .‬إن‬ ‫اان�ض�ب��اط ام�ف��رط ق��د يكون نتيجة‬ ‫الشكوك امتبادلة‪ ،‬وقد يكون نتيجة‬ ‫اإيمان امتحمس‪.‬‬ ‫تعتمد ال�ح��رك��ات الجماهيرية‬ ‫اع �ت �م��ادً ك�ب�ي��رً ع�ل��ى ال�ش��ك بوصفه‬ ‫آل� �ي ��ة م ��ن آل� �ي ��ات ال �س �ي �ط ��رة‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫ال �ح ��رك ��ة ال� �ن ��ازي ��ة ت �ج �ع��ل أت �ب��اع �ه��ا‬ ‫يشعرون أنهم عرضة للمراقبة طيلة‬ ‫الوقت‪ ،‬اأمر الذي قادهم إلى حالة‬ ‫دائمة من الخوف والشعور بالذنب‪.‬‬ ‫ي� �ب ��دو أن ال � �ق ��اع ��دة ف� ��ي ال� �ح ��رك ��ات‬ ‫الجماهيرية هي الحذر من جيران‬ ‫امرء وأصدقائه‪ ،‬وحتى أقاربه‪ .‬بن‬ ‫الحن والحن‪ ،‬يتم اتهام أشخاص‬ ‫أبرياء عمدً‪ ،‬ويضحي بهم؛ لينطق‬ ‫ال � �ش� ��ك ح� �ي ��ً ف� ��ي ال � � �ص� � ��دور‪ .‬ت �ع �م��د‬ ‫الحركة إبقاء ح��دة الشك إل��ى ربط‬ ‫أي م�ع��ارض��ة ف��ي صفوفها بالعدو‬ ‫الذي يهددها من الخارج‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ع ��دو‪ /‬ال �ش �ي �ط��ان ال��ذي‬ ‫ا يمكن أي حركة ااستغناء عنه‪،‬‬ ‫ح��اض��ر دائ�م��ً وأب ��دً‪ .‬إن��ه يتآمر من‬ ‫داخ ��ل ص�ف��وف ال�ح��رك��ة‪ ،‬ك�م��ا يتآمر‬ ‫من خارجها‪ .‬صوته هو الذي يتكلم‬ ‫م��ن خ��ال ام�ع��ارض��ن‪ .‬وامنحرفون‬ ‫ع� ��ن ال� �خ ��ط ه� ��م ع � �م� ��اؤه‪ .‬وع �ن��دم��ا‬ ‫يحدث أي خطأ داخل الحركة‪ ،‬فهو‬ ‫السبب‪ .‬إن الشك واج��ب مقدس من‬ ‫واجبات امؤمن الصادق‪ ،‬الذي يجب‬ ‫ع �ل �ي��ه أن ي �ظ��ل ع �ل��ى ال� �ح ��ذر‪ ،‬طيلة‬ ‫ال��وق��ت م��ن ام�خ��رب��ن وال�ج��واس�ي��س‬ ‫والخونة‪.‬‬ ‫إن ال��وح��دة ال�ج�م��اع�ي��ة ليست‬ ‫محصلة الحب اأخوي الذي يكنه‬ ‫اأت�ب��اع‪ ،‬بعضهم لبعض‪ ،‬إن واء‬ ‫ام ��ؤم ��ن ال� �ص ��ادق ه ��و ل�ل�م�ج�م��وع‪،‬‬ ‫ل�ل�ك�ن�ي�س��ة‪ ،‬أو ال �ح��زب‪ ،‬أو ال��وط��ن‪،‬‬ ‫ول�ي��س ل��زم��ائ��ه أت�ب��اع ال�ح��رك��ة‪ .‬إن‬ ‫ال � ��واء ال�ح�ق�ي�ق��ي ف��ي ال �ع��اق��ة بن‬ ‫اأف � ��راد ا ي�م�ك��ن أن ي�ظ�ه��ر إا في‬ ‫م�ج�ت�م��ع ي�ت�م�ت��ع ب �ق��در م��ن ال�ح��ري��ة‬ ‫واستقالية اأف��راد‪ .‬ابد أن يكون‬ ‫ال� � �ن � ��ازي ام� �ت� �ط ��رف أو ال �ش �ي��وع��ي‬ ‫امتطرف على استعداد للتضحية‬ ‫ب��اأق��ارب واأص ��دق ��اء؛ ل�ك��ي يثبت‬ ‫واء ه ل �ق �ض �ي �ت��ه ام � �ق� ��دس� ��ة‪ .‬ت �ع��د‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال �ج� �م ��اه �ي ��ري ��ة ال �ن �ش �ط��ة‬ ‫رواب��ط ال��دم والصداقة الشخصية‬ ‫إض �ع��اف��ً ل �ت��راب��ط ام �ج �م��وع‪ .‬وم��ن‬ ‫هنا‪ ،‬فإن الشك امتبادل بن اأتباع‬ ‫ليس أمرً متمشيً مع قوة امجموع‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يوشك أن يكون شرطً‬ ‫م� ��ن ش � � ��روط ه � ��ذه ال� � �ق � ��وة‪ .‬ي ��راق ��ب‬ ‫ال ��رج ��ال ال ��ذي ��ن ي �ع �ت �ن �ق��ون م �ب��ادئ‬

‫صلبة‪ ،‬الذين ينطوون على مشاعر‬ ‫قوية‪ ،‬بعضهم بحذر‪ ،‬ويستمدون‬ ‫ق��وت �ه��م م��ن ه ��ذا ال� �ح ��ذر؛ إن ال�ش��ك‬ ‫ام� �ت� �ب ��ادل ي �خ �ل��ق خ ��وف ��ً م �ت �ب��ادا‪،‬‬ ‫وي ��رب ��ط اأش� �خ ��اص ب�س�ل�س�ل��ة م��ن‬ ‫حديد تمنع الفرار وتمنحهم القوة‬ ‫في لحظات الخوف‪.‬‬ ‫ج ��زء م ��ن ال�ت�ض�ح�ي��ة ب��ال�ن�ف��س‬ ‫التي تتطلبها الحركة الجماهيرية‬ ‫هو التضحية بالنوازع اأخاقية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ق �ي��د ط �ب �ي �ع �ت �ن��ا ال �ب �ش��ري��ة‪.‬‬ ‫إن ح� �م ��اس� �ت� �ن ��ا ت �س �ت �ط �ي��ع ص �ن��ع‬ ‫ام � �س � �ت � �ح � �ي� ��ل‪ ،‬ع � �ن � ��دم � ��ا ت ��دع� �م� �ه ��ا‬ ‫ال �ك��راه �ي��ة‪ ،‬وال �ق �س��وة‪ ،‬وال �ط �م��وح‪،‬‬ ‫وال � �ج � �ش� ��ع‪ ،‬واح � �ت � �ق� ��ار اآخ � ��ري � ��ن‪،‬‬ ‫والتمرد‪.‬‬ ‫إن التوحيد الكامل‪ ،‬سواء جاء‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ااس� �ت� �س ��ام ال� �ع� �ف ��وي‪ ،‬أو‬ ‫اإقناع‪ ،‬أو القمع‪ ،‬أو الضرورة‪ ،‬أو‬ ‫العادة امتأصلة‪ ،‬ينزع إلى تقوية‬ ‫الرغبات وااتجاهات التي تنحاز‬ ‫إل��ى ال�ج�م��اع��ة ع�ل��ى ح�س��اب ال�ف��رد‪.‬‬ ‫سبق أن رأينا كيف تقوي الوحدة‬ ‫ال�ن��زع��ة إل��ى ال �ك��راه�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا تقوي‬ ‫ال�ق��درة على التقليد‪ .‬إن الشخص‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ت ��م ص � �ه ��ره ف� ��ي ام �ج �م��وع‬ ‫أك �ث��ر ق��اب�ل�ي��ة ل�ل�ت�ص��دي��ق وال�ط��اع��ة‬ ‫من الشخص الذي ما يزال يتمتع‬ ‫ب � �ق � ��در م � ��ن ااس� � �ت� � �ق � ��ال ال � ��ذات � ��ي‪.‬‬ ‫صحيح أن قيادة الحركة تحرص‬ ‫ع� �ل ��ى إب � �ق� ��اء ال� �ك ��راه� �ي ��ة م�ش�ت�ع�ل��ة‬ ‫وت� �ش� �ج ��ع ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��د‪ ،‬وال� �ق ��اب� �ل� �ي ��ة‬ ‫للتصديق‪ ،‬وتنشر الطاعة‪ ،‬إا أنه‬ ‫من الصحيح‪ ،‬أيضً‪ ،‬أن التوحيد‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��د ذات � � � ��ه‪ ،‬ح� �ت ��ى ع� �ن ��دم ��ا ا‬ ‫ت �ت��دخ��ل أاع� �ي ��ب ال� �ق� �ي ��ادة‪ ،‬ي �ق��وي‬ ‫ردود الفعل التي تعمل في اتجاه‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫ق� ��د ي� �ب ��دو ه� � ��ذا‪ ،‬أول وه �ل ��ة‪،‬‬ ‫م �ح �ي��رً‪ .‬س�ب��ق أن رأي �ن��ا أن معظم‬ ‫عوامل التوحيد تنبع من الكراهية‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح��س ب �ه��ا ام �ح �ي��ط ات �ج��اه‬ ‫نفسه التي يحبها ووج��وده الذي‬ ‫ا ي�ط�ي�ق��ه‪ .‬إا أن ام��ؤم��ن ال �ص��ادق‬ ‫ال� ��ذي ي�ن�ص�ه��ر ك �ل �ي��ة ف ��ي م�ج�م��وع‬ ‫ك� �ل ��ي م �ت �م ��اس ��ك ا ي � �ص ��دق ع �ل �ي��ه‬ ‫وص ��ف ام �ح �ي��ط‪ :‬ل �ق��د وج ��د ه��وي��ة‬ ‫وحياة جديدة‪ .‬أصبح يعد نفسه‬ ‫م ��ن ال� �ص� �ف ��وة ام� �خ� �ت ��اري ��ن‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫تحميهم قوى ا تقهر‪ ،‬حتى يحقق‬ ‫م� �ص� �ي ��ره وي� � � ��رث اأرض‪ .‬وه � ��ذه‬ ‫ال�ع�ق�ل�ي��ة ال �ج��دي��دة ع �ل��ى ال�ن�ق�ي��ض‬ ‫تمامً مع عقلية الشخص امحبط‪.‬‬ ‫إا أن ام��ؤم��ن ال �ص��ادق ب��رغ��م ذل��ك‬ ‫ي� �ب ��دي‪ ،‬ع �ل��ى ن �ح��و م �ت��زاي��د ردود‬ ‫الفعل التي تدل على صراع داخلي‬ ‫ونقص في الثقة‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نحن نتقدم وشعارنا‬ ‫نتمهل في النشر وا نختلق‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪273 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô‬‬

‫ ‪wÝ—bL « ‰ušb « ‰U³I²Ýô V¼Q²ð WL UF « U³²J‬‬ ‫ﻻ ﺗﻜﺎد ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻃﺎوﻻت ﺑﻴﻊ اﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﳌﺪرﺳﻴﺔ ﺑﻜﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ > ﺑﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺐ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ دﺧﻠﻮا ﺣﻠﺒﺔ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮم ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻧ ـ ـ ــﺪوة ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎﺗـﻬــﺎ اﳌـﺴـﺒــﺢ اﻷوﳌ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺐ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫راﺑ ــﻊ وﺳــﺎﺑــﻊ ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﳌﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺎﳌﺴﺒﺢ اﻷوﳌﺒﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪.‬‬

‫« ‪W Ëb « —UIF Ãu u‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ إﺣﺪى اﳌﻜﺘﺒﺎت )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺟﻞ ﻣﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة ﻫـ ــﺬه اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫إﺷﺎرة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺪﺧﻮل اﳌﺪرﺳﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻳـ ــﻮم )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﻚ اﻻﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻲ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺲ(‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻜــﲔ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻮي اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﺪادي‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪.،‬وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ‪ .‬ﻓــﺎﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻣﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺄوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎر‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻤ ـﻴــﲔ ﻗ ــﺪ ﻏـ ـﻴ ــﺮوا ﻧـﺸــﺎﻃـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺼــﻮرة ﺗــﻮﺣــﻲ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﺗﺄﻗﻠﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺑﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪ دﺧﻠﻮا ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻫــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓ ـﻘــﺪ أوﺟـ ــﺪوا‬ ‫ﻷﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﴼ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺻـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﺳﻠﻌﻬﻢ ﺑﺄﺛﻤﺎن أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ أﺳﻌﺎر اﳌﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬ ‫ﻗﻤﻨﺎ ﺑــﺎﺳـﺘـﻄــﻼع ﺣــﻮل ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ‬ ‫اﳌــﺪرﺳـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻮل‬

‫اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻼﺣ ـﻈ ـﻨــﺎ أن اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺷﺒﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻜﻮن اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺮ اﳌ ـﻌــﻮزة ﺗـﺘــﺮﻳــﺚ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ إﻟــﻰ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺎت ﻟـﻜــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑـﻌــﺪ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن واﻟـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺰﻓــﺖ ﺟ ـﻴ ــﻮب أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ذوي اﻟــﺪﺧــﻞ اﳌ ـﺤــﺪود‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗـﺠــﺪ اﻷﺳ ــﺮ اﳌـﻴـﺴــﻮرة‬ ‫ﺗﺘﻬﺎﻓﺖ ﻻﻗﺘﻨﺎء اﳌﻘﺮرات اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻷﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﳌـﺴـﺠـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﳌـ ــﺪارس‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫واﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﻮردي واﻷزرق ﻟــﻮﻧــﻲ اﻟـ ــﻮزرات‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أن اﳌـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‬ ‫ﺑــﺄﺣ ـﺠــﺎﻣ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ وأﻟــﻮاﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﻋﻠﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺰواﻳﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺎد ﺗ ـﺨ ـﻠــﻮ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺎوﻻت‬ ‫ﺑ ـﻴــﻊ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰﻣــﺎت اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ أﺻﻐﺮ ﺷﻲء‬ ‫ﻛــﺎﳌـﻤـﺤــﺎة إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﻄﻮر اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌﺪرﺳﻴﺔ وﻛﺘﺒﺎ أﺧــﺮى ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫وﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺛﻤﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﺧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺶ ‪40‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ﺳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﺤﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼ‪":‬ﻻ ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻷوﻟ ـﻴــﺎء اﻷﻣ ــﻮر إﻻ ﻋــﻦ اﳌﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺪرﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ أن اﻷﺳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺰﻓــﺖ ﻣــﺪﺧــﺮاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻫــﺎﻫــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﻃـﻔــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻟﺘﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ‬ ‫ذات اﻷﺳ ـ ــﺮ ﺑ ـﻐــﻼﺋ ـﻬــﺎ وﻻﺋ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ذاﺗـ ــﻪ‬ ‫"‪:‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻌــﺐء‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﺳ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﺈن ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪوا إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰﻣــﺎت ﻣ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫أﻗــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ ﺳ ـﺒــﺐ ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﺪ ﻣـﻨـﺸــﺄ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫ﻓـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺮض ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﻮاق ﻣـﺴـﺘــﻮرد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ آﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪﴽ اﻟـ ـﺼ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺨــﺲ أﺳ ـﻌــﺎرﻫــﺎ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄﺧــﺮى‬ ‫ﻣﺴﺘﻮردة ﻣﻦ أورﺑﺎ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأردف ﺑـﻘــﻮﻟــﻪ‪" :‬ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة أﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻮازم اﳌ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮة وﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﻓــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻨــﺎول‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـ ـﺘ ــﺰود ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ـﻜــﺎد ﻳـﻜــﻮن‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﴼ ﻟ ـ ــﺪى ﺑــﺎﺋ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻫ ــﺬا ﺑ ـﻬــﺪف ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻠــﻮازم‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ــﺮة ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺘــﺮي ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻠﺰم دون ﻗﻠﻖ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺷـﺒـﻴـﻬــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻔــﺎرط‬ ‫وﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺬﻛﺮ ﻫﺎﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗــﺎل ﻳــﻮﻧــﺲ ﺟﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ ﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ ﺑ ـ ـﺤ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻗــﺪ زاوج ﺑــﲔ اﻟ ـﻠــﻮازم‬ ‫اﳌ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ واﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺂزر‪ ":‬أن اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﴼ أﺿـ ـﺤ ــﺖ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻛـ ــﻞ ﺷ ــﻲء‬ ‫وﺑ ـ ـﻔـ ــﺎﺻـ ــﻞ زﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮاء ﻓﻲ راﺣﺔ‬ ‫وﻛﻠﻨﺎ ﻣﻐﺎرﺑﺔ وﻧﺪرك ﺗﻤﺎﻣﴼ أﺣﻮال‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮة اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻘﺮئ اﻷﺣﻮال ﻗﺒﻴﻞ ﺣﻠﻮل ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ أو ﺗﻠﻚ‪ ،‬وﻧــﺪرك أن اﻷﺳﺮ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻞ واﻷﺣﻮال‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮض ﺳﻠﻌﴼ ﺗﻮاﻓﻖ دﺧﻞ ﻛﻞ‬ ‫أﺳﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻳﻀﴼ أن وﻗﺖ‬ ‫ﺻﺮف اﻷﺟــﺮة ﻳﺨﺘﻠﻒ وﻫﻮ ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﲔ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ وأواﺧــﺮه‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻧ ـﺘــﺰود ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﻬﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻜﻞ أﺳﺮة‬

‫ﺑﺎﻟﺸﺮاء ﺑﺮاﺣﺔ ﺗﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺎدل ﻣﺰﻳﺎن‪،‬أﺣﺪ اﻟﺒﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬ﺗـﺤــﺪث إﻟﻴﻨﺎ واﻟﺘﻌﺐ‬ ‫ﺑــﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎه‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧــﻪ اﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺈﺟﺎﺑﺎت ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺘﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮط اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎء‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻬﻤﻨﺎه أن ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻊ واﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻗ ــﺪ ﺑ ـ ــﺪأت ﺑ ــﺄﻳ ــﺎم ﻗــﻼﺋــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﺰداد ﺣ ــﺪة ﻛـﻠـﻤــﺎ اﻗ ـﺘــﺮب ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب اﳌﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻜﺘﺒﺔ أﺧــﺮى أﻛﺜﺮ اﺗﺴﺎﻋﴼ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻗ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻐــﻂ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ واﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﺑ ـﻤــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻌــﲔ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺿﻐﻂ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻜﺘﺒﺔ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺟ ــﺪﴽ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻛ ــﻞ اﳌـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻃ ـﻠــﺐ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت أﺧ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ــﻮردﻳـ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎدﻳــﴼ ﻟــﻼﻧ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻋﻤﺎل‬ ‫ـﺎﻻ‬ ‫إﺿــﺎﻓـﻴــﲔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﻋــﺪدﻫــﻢ إﺟـﻤـ ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺳ ـﺘــﺔ ﺑــﺎﻋــﺔ ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑﺪت ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﳌﺘﻨﺎول إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺸﺎر ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ‪.‬‬

‫‪ULOÝ√ ÷ËdŽ‬‬

‫ﻓﻼﻥ ‪ 12‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻋﺠﺎﺋﻦ ‪ 24‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺟﺒﻨﺔ ‪ 84‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻻﻧﺸﻮﻥ ‪ 28‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻳﺎﻏﻮﺭﺕ ﻟﻠﺸﺮﺏ ‪ 16‬ﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﻗﺸﺪﺓ ﻃﺮﻳﺔ ‪ 13‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫‪5‬ﺰ‪100g‬‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻄﺎﺭ ‪ 27‬ﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﺗﻮﻧﺔ ‪ 25‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ‪ 6‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺷﻴﺒﺲ ‪ 11‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻣﺎﺭﻛﺮﻳﻦ ‪ 15‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻋﺠﺎﺋﻦ ‪ 24‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﻛﻮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﺩﻳﻦ ‪ 5‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ‪ 69‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺫﺭﺓ ‪ 19‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ‪ 36‬ﺩﺭﻫﻢ‬

‫‪ö Ðåt «uH « —«œò?Ð WŽuM² U−K¦ Ë dzUBŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ا ﳌـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﻢ‬ ‫وا ﳌـﻘــﺎ ﻫــﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣــﺎ ﻫــﻮ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻠــﺐ اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ د ﺧ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻦ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻛـﺒــﺮ ﻗــﺪر ﻣـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﻛﻌﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﻋ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺮ و ﻣـ ـﺜـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر زﻫﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ــﺮح "دار اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﻪ"‬ ‫ا ﳌ ــﻮ ﺟ ــﻮدة ﺑ ـﺤــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺴــﻼ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ وإﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻬ ـ ًـﻼ ‪.‬ﺑ ــﺎﻋ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤـﻄــﺔ اﻟ ـﻄــﺮام‪ ،‬ﻫــﺬا ا ﳌـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫ﻋﺼﺎﺋﺮ وﻣﺜﻠﺠﺎت وﻛــﺬا أﻃﺒﺎق‬ ‫ﻋ ــﺎ ﳌ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎز دا ﺧ ـ ــﻞ ﻓ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻳﻤﺰج ﺑــﲔ اﻷﺻــﺎﻟــﺔ وا ﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪.‬‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﺑـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮ ﺟ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻌــﺎ ﳌ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺸ ـﻬــﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻫ ــﺎ أﻳ ـ ـ ــﺎدي ﻃ ـﺒــﺎ ﺧــﲔ‬ ‫ﺑـ ــﺎرﻋـ ــﲔ وﺑ ـ ـﻄـ ــﺮق ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﺬوق ا ﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ــﻮ ﺟ ـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑــﺄ ﺟ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ا ﳌــﺮﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ أﻧﻮاع اﳌﺜﻠﺠﺎت‪.‬‬

‫وﳌﺤﺒﻲ أرﻗﻰ أﻧﻮاع اﻟﺒﻴﺘﺰا‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻓ ـﻀــﻞ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮا ﺣ ــﺎت ﻣــﻮ ﺟــﻮدة‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ا ﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‪ .‬ﻃ ـﺒــﺎ ﺧــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪون ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﻄـﺒــﺦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻹﻳـﻄــﺎ ﻟـﻴــﺔ ا ﳌـﺸـﻬــﻮرة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﻀﺮوا أﻧﻮاﻋﴼ راﺋﻌﺔ وﻟﺬﻳﺬة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺰا‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺑ ــﺄﺳـ ـﻠ ــﻮب‬ ‫ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ أﻧـﻴــﻖ وﻣــﺬاق ﻣـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء ا ﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﺰﺑﻮن ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺿﻮاء اﻟﺴﺎﻃﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻔﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻃـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﴼ ﺷـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﴼ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر وا ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺠـ ـﻌ ــﻼﻧ ــﻪ ﺷـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻬ ــﴼ ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻔـﺨـﻤــﺔ ا ﳌــﻮ ﺟــﻮدة ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮ " ﻟـ ـ ـ ــﺪار ﻧـ ــﺎ ﺟـ ــﻲ" ﻳ ـﺴــﺎﻓــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاﺋـ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻔ ــﻮاﻛ ــﻪ‬ ‫اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻜﻬﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ و ﺟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴـﻠ ـﻄــﺎت‪ ،‬وا ﻟـﺒ ـﻴ ـﺘــﺰا اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫‪،‬وا ﳌ ـﻌ ـﺠ ـﻨــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺪأ ﺑــﺎ ﳌـﻘـﺒــﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ واﻷ ﻋـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎب وزﻳ ـ ـ ــﺖ‬

‫اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن‪ ،‬أو ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﺘــﻮﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺎﻳﻮﻧﻴﺰ‪ ،‬أو اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺤﺎرة‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﺮاوح أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ا ﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻼت ﺑــﲔ‬ ‫‪ 20‬و‪ 35‬در ﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﺒ ــﻖ ﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أﻧـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﺰا‪ ،‬ﻟ ـ ـﻠـ ــﺰﺑـ ــﻮن أن ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر‬ ‫أﻳ ـﻬــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﺘــﺰا ﺑــﺎﻷ ﺟ ـﺒــﺎن‬ ‫ا ﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬أو ﺑــﺎﻟـﻠـﺤــﻮم وﻓــﻮاﻛــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪ ،‬أو ﻣـﻌـﺠـﻨــﺎت ﺑـﻜــﺮﻳـﻤــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاوح أﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﺒــﻖ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑــﲔ ‪35‬و‪120‬‬ ‫در ﻫـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﻓﻴﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن "ﺗ ـﺸ ـﻴــﺰ ﻛ ـﻴــﻚ"‪ ،‬أو ﻛــﺮﻳـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﻪ‪ ،‬أو ﻛﺮﻳﻤﺎ ﺑﻨﻜﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬واﻗ ـ ـﺘـ ــﺮا ﺣـ ــﺎت أ ﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﺮاوح أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 30‬و‪ 50‬در ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ دار‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم ا ﳌــﺄﻛــﻮﻻت‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ أواﻧـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺨـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺬاﻗ ــﴼ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰﴽ‪ .‬وﻳ ـﻔ ـﺘــﺢ ا ﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ أﺑــﻮاﺑــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻃـ ــﻮال أﻳـ ــﺎم اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺪ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺤ ــﺔ و ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ا ﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ و ﺟ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ‪.‬‬

‫إذا ﻛــﺎن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺪ ﺧــﻂ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ أو ﻗـﻨــﻮات اﳌــﺎء‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب أو ﺻﺮف اﳌﻴﺎه اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ أو ﻓﺘﺢ ﻣﺴﻠﻚ أو ﺑﻨﺎء داﻓﻌﺔ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أو ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل أو إﺣﺪاث ﻣﺼﻴﻒ ﻣﺨﻴﻢ أو ﻣﻨﺘﺰه ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﻐﺎﺑﻮي‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻟﻺدارة ﻗﺼﺪ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﺣﺘﻼل ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻬﺬا اﳌﻠﻚ‪.‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬاﺗﻲ أو اﳌﻌﻨﻮي أو ﻣﻦ ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﺼﺤﻮب ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻘﻄﻌﺔ اﳌﺮاد اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻣﻨﺠﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﻬﻨﺪس ﻃﺒﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﺳﺘﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫* اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ ‪.‬‬ ‫* اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت ‪.‬‬ ‫* اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت ‪.‬‬ ‫* ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪.‬‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺬر اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫ﻷﺟﻞ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺰ ﺳﻼ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ وزارات أﻛﺪال‪11،‬‬ ‫ﺣﻲ أﻛﺪال‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537682562:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺪوم‪،‬ﺷﺎرع ﻛﻮﻧﺪاﻓﺎ‪،‬ﺣﻲ‬ ‫رﻛﺮاك اﻟﻴﻮﺳﻮﻓﻴﺔ‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537630417:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮﻻن‪ 54،‬ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪،2‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537756756:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﻮﻻي اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ 24،‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻣﻮﻻي اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺴﺎن‪،‬اﻟﺮﺑﺎط‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537203781:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻨﺎﻧﻲ‪،‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪،‬ﺑﺎب‬ ‫ﺳﺒﺘﺔ ﺳﻨﺒﻠﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537781347:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺤﺎن‪،‬إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺤﻴﻴﻦ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537537563:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ إﻛﺮام‪،‬ﺳﻴﻜﺘﻮر ‪،11‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537811363:‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻴﺘﻲ‪،‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺳﻼ‪،‬رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537533359:‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻛﺮاﻧﺎدا‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻣﺴﺘﻮﻧﺔ رﻗﻢ ‪ 39‬زﻧﻘﺔ ‪25‬‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522894844‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫زﻧﻘﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻳﻮري ﻣﺪار ‪43‬‬ ‫ﺷﻴﻤﻜﻮﻟﻮر‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:28‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:32‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:04‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪19:57‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪21:15‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522301109‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺟﺎﻣﻊ اﻷدارﺳﺔ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﺠﺮ ب ‪ 4‬ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣﻌﺮوف‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522580932‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ زﻧﻘﺔ ‪ 1‬رﻗﻢ ‪10‬‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522712467‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣﻲ أﻫﻞ اﻟﻐﻼم ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫‪ 162‬ز‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522737353‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺸﻮر‬ ‫زﻧﻘﺔ ﻟﺒﻮرن ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ ‪93‬‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522304990‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﺣﻲ ﻟﻴﺴﺎﺳﻔﺔ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪة زﻧﻘﺔ‬ ‫‪ 8‬رﻗﻢ ‪24‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522934840‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺮؤﻳﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ ﻋﻤﺎرة اﻟﻨﻀﺮ ‪45‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522221282‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﺷﺎرع إدرﻳﺲ اﻟﺤﺎرﺗﻲ ﺣﻲ ‪326‬‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522373735‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ‬ ‫ﺣﻲ ﻣﺒﺮوﻛﺔ زﻧﻘﺔ ‪ 16‬رﻗﻢ ‪64‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522389997‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻬﻼل‬ ‫زﻧﻘﺔ اﻟﺒﺸﻴﺮ اﻟﻌﻠﺞ ‪19‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522984987‬‬


13

∆—UIK WŠU

273 ∫œbF « > 2014 d³M²ý 01 o «u*« 1435 …bFI « Ë– 05 5MŁô« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪273 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫أحيت سفيرة اأغنية امغربية هدى سعد‬ ‫حفا ناجحا في مدينة تطوان‪ ،‬في إطار‬ ‫مهرجان "أصوات نسائية"‪ ،‬في دورته‬ ‫السابعة التي أسدل ستارها نهاية اأسبوع‬ ‫اماضي‪ ،‬وكانت الفنانة هدى قد عقدت ندوة‬

‫صحافية أجابت فيها عن أسئلة مجموعة‬ ‫من الصحافين‪ ،‬الذين عبر عدد منهم‬ ‫عبروا عن استيائهم منها‪ ،‬أنها استفزت‬ ‫بعضهم بأجوبتها‪ ،‬معتبرة أسئلتهم‬ ‫نمطية وغير واضحة‪ .‬وعلى صعيد آخر‪،‬‬

‫أبدى الجمهور التطواني ومعجبن كثر‬ ‫قدموا من امدن الشمالية امجاورة من أجل‬ ‫حضور حفل هدى‪ ،‬استمتاعهم بالسهرة‬ ‫وإعجابهم بها كفنانة ساهمت في نشر‬ ‫اأغنية امغربية في العالم العربي‪.‬‬

‫هدى سعد‪ :‬أنا ا أنتظر أن يعلمني أحد كيف أعبر لوطني عن حبي‬ ‫يجب تكريم وإنجاز حوارات مع ملحنن وكتاب كبار للتعريف بهم < امرأة امغربية محترمة ومقدسة وأنا احامية اأولى ها‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫< ينتقد ع ��دد م��ن الصحافين‬ ‫طريقة تعاملك معهم أث�ن��اء اللقاءات‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة وي�ع�ت�ب��رون ب��أن��ك عفوية‬ ‫إل��ى درج ��ة ك�ب�ي��رة ك�ي��ف ت��ردي��ن على‬ ‫هذه اانتقادات؟‬ ‫> التلقائية كانت دائما شيئا‬ ‫ج �م �ي��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ف �ن��ان‪ ،‬أن‬ ‫ال�ن��اس ا ت�ح��ب‪ ،‬عموما‪ ،‬الفنان‬ ‫ام �ت �ص �ن��ع ال� � ��ذي ي �خ �ل��ق ل�ن�ف�س��ه‬ ‫ج��وا وع��ام��ا مختلفن‪ ،‬بالعكس‬ ‫ال �ن��اس ت �ح��ب ال �ف �ن��ان الطبيعي‬ ‫الذي يجعل امسافة بينه وبينهم‬ ‫ق��ري�ب��ة‪ ،‬وبالنسبة للصحافين‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع�ت�ب��رون أن �ن��ي ا أجيب‬ ‫ب ��ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال� �ص� �ح� �ي� �ح ��ة ف �ه ��ذا‬ ‫رأي� �ه ��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ذل ��ك كل‬ ‫ش� �خ ��ص ل� ��ه م� �خ ��زون ��ه ال �ف �ك��ري‬ ‫والعلمي الخاص ب��ه‪ ،‬وامطلوب‬ ‫ه� ��و أن ي �ح �ت��رم ك� ��ل واح� � ��د رأي‬ ‫اآخ � ��ر‪ .‬ل �ي��س م ��ن ال� �ض ��روري أن‬ ‫أعجب جميع الناس‪.‬‬ ‫< م��ا رأي ��ك ف��ي ملحمة "ام �غ��رب‬ ‫ام � �ش� ��رق" ال� �ت ��ي ان �ت �ق��ده��ا ع� ��دد م��ن‬ ‫الفنانن؟‬ ‫> ش �خ �ص �ي��ا‪ ،‬ل� ��م أك � ��ن أع �ل��م‬ ‫ش �ي �ئ��ا ع ��ن ام �ل �ح �م��ة م �ث��ل ب��اق��ي‬ ‫ال � �ج � �م � �ه � ��ور ام � � �غ� � ��رب� � ��ي‪ ،‬وب� �ع ��د‬ ‫أن س �م �ع �ت �ه��ا ف� ��ي أح � ��د اأي � � ��ام‪،‬‬ ‫اس �ت �غ��رب��ت م ��ن وج� ��ود ع ��دد من‬ ‫اأصوات طبعا غير أولئك الذين‬ ‫ينتمون إل��ى الجيل القديم وهم‬ ‫من كبار اأساتذة‪.‬‬ ‫< وم ��ا رأي� ��ك ف ��ي ك��ات��ب ك�ل�م��ات‬ ‫ام�ل�ح�م��ة‪ ،‬م�ص�ع��ب ال �ع �ن��زي‪ ،‬بصفتك‬ ‫ف �ن��ان��ة ت ��داف ��ع ع ��ن اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وتكتبها وتلحنها؟‬ ‫> ما سمعه مصعب العنزي‬ ‫من انتقادات ك��اف‪ ،‬ا يجدر بنا‬ ‫أن نزيده على كل ما قيل‪ ،‬يجب‬ ‫أن نترك ل��ه مجاا ليتنفس وأن‬ ‫نرسخ لديه ال�ص��ورة اإيجابية‬ ‫ع��ن ام �غ��رب‪ .‬أن��ا‪ ،‬أعتقد أن نيته‬ ‫ك ��ان ��ت ح �س �ن��ة‪ ،‬ول �ك �ن��ه ل��أس��ف‬ ‫محاط بعدد من اأشخاص غير‬ ‫ام�ن��اس�ب��ن‪ .‬ف�ع�ن��دم��ا ي��رغ��ب أح��د‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن اأج ��ان ��ب ت �ق��دي��م عمل‬ ‫م �غ��رب��ي‪ ،‬ع�ل�ي��ه أن ي�س�ت�ش�ي��ر مع‬ ‫فنان محترف وليس مع مبتدئ‪،‬‬ ‫أن اأستاذ هو من يقدم امعلومة‬ ‫الصحيحة وام��راج��ع التي يجب‬ ‫اع � �ت � �م� ��اده� ��ا‪ ،‬ول � �ي� ��س ال �ت �ل �م �ي��ذ‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬الفنان نعمان‬ ‫ل �ح �ل��و س �ب ��ق أن ق � ��ال ل �ل �ع �ن��زي‪،‬‬ ‫إن� ��ه ي �ج��ب أن ي��دخ��ل م ��ن ال �ب��اب‬ ‫ول �ي��س م��ن ال �ن��اف��ذة‪ ،‬وإن ه�ن��اك‬ ‫ش �ع��راء وزج��ال��ن م�غ��ارب��ة يمكن‬ ‫ااستفادة منهم‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ذل � � ��ك‪ ،‬س� �ب ��ق ووج � � ��ه أخ � ��ي ع�م��ر‬

‫هدى سعد‬ ‫س�ع��د ل�ل�ع�ن��زي "ف �ي��دي��و" م�ص��ور‬ ‫يرحب ب��ه‪ ،‬ويقول له من خاله‪:‬‬ ‫"إن ام �غ��رب ب�ل��د ي��رح��ب بجميع‬ ‫الفنانن منذ قديم اأزل‪ ،‬وإن ا‬ ‫أحد يمانع بأن يتم التعاون مع‬ ‫فنانن مغاربة‪ ،‬بشرط أن يأتي‬ ‫إل� ��ى ال �ب �ل��د‪ ،‬وي �ح �ت��ك ب��ام�ج�ت�م��ع‬ ‫امغربي ويتعرف عليه عن قرب"‪.‬‬ ‫< هل يمكن للفنانة هدى أن تقدم‬ ‫على عمل مماثل في إحدى امناسبات‬ ‫الوطنية؟‬ ‫> أن ��ا‪ ،‬ا أن�ت�ظ��ر أن يعلمني‬ ‫أحد كيف أعبر لوطني عن حبي‬ ‫أو ك �ي��ف أش �ك��ر م �ل �ك��ي‪ ،‬ال �ع��اق��ة‬ ‫التي تربطنا باملك وطيدة جدا‬ ‫وروح �ي��ة قبل أن ت�ك��ون رسمية‪،‬‬ ‫وا أح� � ��د ي � � ��دري ع �ن �ه��ا ش �ي �ئ��ا‪،‬‬ ‫ول �ه��ا ع��اق��ة ب��ال�ب�ي�ع��ة م �ن��ذ زم��ن‬ ‫وم � � ��ن دون ش� � � � ��روط‪ .‬م � ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ� � � ��رى‪ ،‬س� �ب ��ق ل� ��ي أن أص � ��درت‬ ‫أغنية بعنوان "مغربية وأفتخر"‬ ‫ق �ب��ل ام �ل �ح �م��ة‪ ،‬وت �غ �ن �ي��ت ب��ام��دن‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وت �ق��دم��ت م ��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫ب��ال�ش�ك��ر ل�ل�م�ج�ه��ودات ال�س��ام�ي��ة‬ ‫بشكل يخلو من التملق‪.‬‬ ‫< ال�غ�ن��اء باللهجة ام�غ��رب�ي��ة ب��ات‬ ‫م ��وض ��ة ع �ن ��د ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام �غ �ن �ي��ن‬ ‫امشارقة‪ ،‬هل يزعجك هذا اموضوع؟‬ ‫> ب��اأم��س‪ ،‬كنا نشتكي من‬ ‫إه� �م ��ال وع � ��دم ان �ت �ش��ار اأغ �ن �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وال � � � �ي� � � ��وم‪ ،‬م� � ��ن ع� � � ��دد ام �غ �ن �ي ��ن‬ ‫امشارقة الذين باتوا يغنونها؟‬ ‫أن��ا أق��ول إن واج��ب الصحافين‬

‫هو إنجاز ح��وارات ول�ق��اءات مع‬ ‫ملحنن وك�ت��اب ك�ب��ار للتعريف‬ ‫ب �ه��م م �ث��ل ك��ات��ب أغ �ن �ي��ة "ص ��وت‬ ‫الحسن" الزجال فتح الله مغاري‪،‬‬ ‫أو ملحنها ع�ب��د ال �ل��ه ع�ص��ام��ي‪،‬‬ ‫وصاحب أغنية "قطار الحياة"‪...‬‬ ‫ه � ��ذه أغ� � ��ان ي �ح �ف �ظ �ه��ا ام �غ ��ارب ��ة‬

‫الصوت هو‬ ‫صوت عربي‬ ‫عامي ليس‬ ‫له حد د ا‬ ‫ل جة‬ ‫وتغنى يوميا‪ ،‬ولكن أصحابها‬ ‫غير معروفن في العالم العربي‪،‬‬ ‫ه��ؤاء الفنانون يجب تكريمهم‬ ‫والتعريف بهم وليس ااهتمام‬ ‫ف �ق��ط ب��ال �ف �ن��ان ام� �ش� �ه ��ور‪ .‬إذن‪،‬‬

‫اإع� � � ��ام ه� ��و ال � � ��ذي ي � � ��ؤدي دور‬ ‫التعريف باأسماء الوازنة التي‬ ‫تستحق أن يتم التعامل معها‪.‬‬ ‫< يقال إن الفنانة هدى في بداية‬ ‫م�س�ي��رت�ه��ا ال�ف�ن�ي��ة غ��ام��رت بطرحها‬ ‫أل �ب��وم��ا م�غ��رب�ي��ا ك��ام��ا‪ ،‬ه��ل م��ا زل��ت‬ ‫مستعدة للمغامرة ورفع تحد جديد؟‬ ‫> أن ��ا م �ت �م��ردة ن��وع��ا م��ا في‬ ‫ال� �ب� �ي ��ت وف � � ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع‪ ،‬ل �ي��س‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة م �ت��زم �ت��ة وإن � �م ��ا أب ��دو‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وام �ث��ل ي �ق��ول‪" :‬خ��ال��ف‬ ‫ت� �ع ��رف"‪ .‬أن ��ا ف ��ي داخ �ل ��ي أع�ت�ب��ر‬ ‫ن�ف�س��ي ام�ح��ام�ي��ة اأول� ��ى ل�ل�م��رأة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وا أح ��ب أن ي�ع�ت��دى‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا ب � � � ��أي ط � ��ري� � �ق � ��ة‪ ،‬أن� �ه ��ا‬ ‫محترمة ومقدسة‪.‬‬ ‫< ات� �ه� �م ��ك ب� �ع ��ض ب� ��أن� ��ك ق �م��ت‬ ‫بسرقة مطلع إحدى اأغنيات للشاب‬ ‫م��ام��ي وم��وال للمغنية ال�ج��زائ��ري��ة لن‬ ‫موتني‪ ،‬ما ردك على ذلك؟‬ ‫> ه � � � ��ذا ل� � �ي � ��س ص� �ح� �ي� �ح ��ا‪،‬‬ ‫األ �ب��وم ال��ذي ن��زل��ت فيه اأغنية‬ ‫مكتوب عليها اس��م لن موتني‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ف ��ي ال ��"ف �ي��دي��و ك �ل �ي��ب" لم‬ ‫تكن هناك أية إشارة إلى امغنية‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫اأغ�ن�ي��ة ف��ي اأص ��ل معروفة‬ ‫وا تحتاج إلى إشارة‪.‬‬ ‫< ول �ك �ن �ه��ا غ �ي��ر م �ع ��روف ��ة ع�ن��د‬ ‫امغاربة؟‬ ‫> إذن يجب أن يصفقوا لي‬ ‫أني أحييت التراث الجزائري‪.‬‬ ‫< ه��ل ت�ق�ت�ب��س ه ��دى س �ع��د من‬ ‫ب �ع��ض اأغ ��ان ��ي أو األ� � ��وان ال�غ�ن��ائ�ي��ة‬

‫كالراي مثا؟‬ ‫> ا‪ ،‬ف ��ي ام��وس �ي �ق��ى ه �ن��اك‬ ‫ت � ��وارد أف� �ك ��ار‪ .‬وت� �ج ��در اإش� ��ارة‬ ‫إل��ى أن ه�ن��اك ف��رق��ا ب��ن التوزيع‬ ‫وال �ل �ح��ن‪ ،‬أن ��ا أس �م��ع ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫اأغ � ��ان � ��ي‪ ،‬وأخ � �ش ��ى أن ي �ت �خ��زن‬ ‫ل �ح��ن ف��ي ذاك ��رت ��ي ف��أع �ي��ده دون‬ ‫ق� �ص ��د ل � ��ذل � ��ك‪ ،‬أن � � ��ا خ � � ��ال ف �ت��رة‬ ‫التلحن‪ ،‬أستعمل برنامجا في‬ ‫الهاتف امحمول يدعى "شازام"‪،‬‬ ‫ي�ن�ب�ه�ن��ي ف ��ي ح ��ال ��ة م ��ا إذا ك��ان‬ ‫اللحن يشبه لحنا آخر‪ ،‬وعندما‬ ‫أجد أن هذا اأخير غير متطابق‬ ‫على اإط��اق مع لحن آخ��ر أتمم‬ ‫ع�م�ل��ي‪ .‬وإذا اح �ظ �ت��ي‪ ،‬ف��أغ��ان��ي‬ ‫ا تشبه واح��دة اأخ��رى‪ ،‬أني ا‬ ‫أعتمد امقامات نفسها‪ ،‬وأحاول‬ ‫أن أهرب حتى من نفسي‪ ،‬لذلك ا‬ ‫أستمع كثيرا أغاني‪.‬‬ ‫< م�ت��ى تكتبن ك�ل�م��ات أغ��ان�ي��ك‪،‬‬ ‫ه ��ل ه �ن ��اك ط �ق ��وس م �ع �ي �ن��ة أو ح��ال��ة‬ ‫نفسية م��ا مثا تكون مصدر إلهام‬ ‫بالنسبة إليك؟‬ ‫> ال� �ج ��و ال �ب �ي �ت��وت��ي ام��ري��ح‬ ‫ي �س��اع��دن��ي ع �ل��ى ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫ي� �ك ��ون أي ش � ��يء م� �ص ��در إل �ه��ام‬ ‫بالنسبة إلي‪ ،‬ربما لون الحائط‬ ‫ال� ��ذي أم ��ام ��ي‪ ،‬أو ك�ل�م��ة ق��رأت �ه��ا‪،‬‬ ‫أو قصة رواه ��ا ل��ي أح��د م��ا مثل‬ ‫أغ �ن �ي��ة "م �ه �م��ة رس� �م� �ي ��ة"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ق� �ص ��ة واق� �ع� �ي ��ة ل� �ف� �ت ��اة ت ��زوج ��ت‬ ‫رغما عن إرادتها‪ ،‬أن خلف هذا‬ ‫ال ��زواج ك��ان��ت ه�ن��اك قضية عمل‬ ‫وش��راك��ة ب��ن وال��ده��ا وح�م��اه��ا‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ااث �ن��ن في‬ ‫امستوى التفكيري وااجتماعي‬ ‫نفسه‪ ،‬إا أنهما لم يستطيعا أن‬ ‫يحبا بعضهما أن الفتاة كانت‬ ‫م �ش��اع��ره��ا ت�ت�ج��ه إل ��ى شخص‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫< ه ��ل ح� ��ان ال ��وق ��ت ل �ك��ي تغني‬ ‫هدى اأغنية الخليجية؟‬ ‫> ال �ع �ق ��د ال� � ��ذي وق �ع �ت ��ه م��ع‬ ‫ش��رك��ة "روت� ��ان� ��ا"‪ ،‬ع��رب��ي ول�ي��س‬ ‫م�غ��رب�ي��ا‪ ،‬ول�ك��ن ح��اول��ت أن أقنع‬ ‫ال �ش��رك��ة ب� ��أن اأغ �ن �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لها مستقبل في الساحة الفنية‪،‬‬ ‫وك��ان ظني في محله إذ وصلت‬ ‫اآن إلى أوجها‪ .‬قد تاحظن أن‬ ‫امهرجانات في العالم العربي لم‬ ‫ت�ع��د ك�م��ا ف��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬وام �غ��رب‬ ‫أص� �ب ��ح ال ��وج� �ه ��ة ال� �ت ��ي ت�ن�ب�ع��ث‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ح �ي��اة‪ ،‬ح �ت��ى أن بعض‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن أص�ب�ح��وا ي��رغ�ب��ون في‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��رار ه� �ن ��ا‪ .‬أن� � ��ا‪ ،‬أظ � ��ن أن‬ ‫الصوت هو صوت عربي وعامي‬ ‫ل�ي��س ل��ه ح ��دود وا ل�ه�ج��ة‪ ،‬فقط‬ ‫اب��د للفنان في بدايته أن يتبث‬ ‫نفسه وي �ح��دد ه��وي�ت��ه وإل ��ى من‬ ‫يغني‪.‬‬

‫اأغاني الشعبية تلهب جمهور مهرجان السنوسية و«إغماءات» وسط احضور‬ ‫قرية با محمد‪ :‬موفدنا مهدي محيب‬ ‫أدى ع� ��دد م ��ن رواد اأغ �ن �ي��ة‬ ‫الشعبية‪ ،‬أول أمس السبت‪ ،‬خال‬ ‫فعاليات ال��دورة الرابعة مهرجان‬ ‫السنوسية ال��ذي ينظم بقرية با‬ ‫محمد إقليم تاونات "كشكوات"‬ ‫غنائية متنوعة‪ ،‬ألهبت جمهور‬ ‫امهرجان الذي قدر باآاف‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن الفنانن‬ ‫ال��ذي��ن أح �ي��وا س �ه��رة‪ ،‬أول أم��س‪،‬‬ ‫ل �ي �س��وا م� ��ن اأس � �م� ��اء ام �ش �ه��ورة‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �ل ��ون ال �غ �ن��ائ��ي‪ ،‬إا أن‬ ‫الجمهور تفاعل وتجاوب بشكل‬ ‫كبير مع اأغاني الشعبية‪ ،‬إذ لم‬ ‫ت�ت��وق��ف ح�ن��اج��ر ال�ح��اض��ري��ن عن‬ ‫الصراح فرحا‪.‬‬ ‫وتخلل أغ��ان��ي ال�ف��ن الشعبي‬ ‫ف � ��ي أم� �س� �ي ��ة أول أم� � ��س ال �س �ب��ت‬ ‫ع��رض ف�ك��اه��ي ق��دم��ه ال�ف�ن��ان عبد‬ ‫الفتاح خريج برنامج كوميديا‪،‬‬ ‫ون ��ال اس�ت�ح�س��ان ال�ح�ش��د الكبير‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي � �ت � �ج� ��اوز ع � � ��رض ع �ب��د‬ ‫ال� �ف� �ت ��اح ع� �ش ��ر دق � ��ائ � ��ق‪ ،‬ق � ��دم م��ن‬ ‫خ��ال�ه��ا ع ��ددا م��ن أع �م��ال��ه الفنية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وع � �ك � ��س اأم � �س � �ي� ��ة اأول � � � ��ى‪،‬‬ ‫شهدت السهرة الفنية‪ ،‬أول أمس‬ ‫السبت‪ ،‬حاات من اإغماء وسط‬ ‫ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬خ �ص��وص��ا م ��ن ط��رف‬ ‫ال �ن �س��اء ب�س�ب��ب ال �ت��داف �ع��ات ال�ت��ي‬ ‫خ�ل�ق�ه��ا ااك� �ت� �ظ ��اظ‪ .‬وك � ��ان رج ��ال‬ ‫ال � ��درك ام �ل �ك��ي‪ ،‬ورج � ��ال ال�س�ل�ط��ة‪،‬‬ ‫وام �ن �ظ �م��ون ي �ت��دخ �ل��ون أك �ث��ر من‬ ‫م��رة لفك ن��زاع��ات بن الحاضرين‬ ‫وتهدئة اأجواء امتشنجة بينهم‪.‬‬ ‫وتدخل رجال الوقاية امدنية‬ ‫إس �ع��اف ام� ��رأة ي �ت �ج��اوز عمرها‬ ‫ال �خ �م �س��ن س� �ن ��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا أغ �م��ي‬ ‫عليها من ج��راء شجار نشب بن‬ ‫بعض اأشخاص‪ ،‬وأصيب خاله‬ ‫أشخاص آخرين إثر التدافعات‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬وبإحيائها‬

‫سعيد الخريبكي أبرز فناني أمسة‪ ،‬أول أمس السبت‪ ،‬في مهرجان السنوسية (تصوير‪ :‬بوسعيب العمراني)‬ ‫ل �س �ه��رة ف �ن �ي��ة‪ ،‬ال�ج�م�ع��ة ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب�ق��ري��ة ب��ا محمد ب��إق�ل�ي��م ت��اون��ات‬ ‫ت �ك��ون ال�ف�ن��ان��ة س�ع�ي��دة ش ��رف قد‬ ‫غ �ن��ت ف� ��ي ج �م �ي��ع رب� � ��وع ام �م �ل �ك��ة‬ ‫وحققت رقمً قياسيً‪ ،‬حيث أكدت‬ ‫ف��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪ ،‬أن ق��ري��ة با‬ ‫محمد كانت امنطقة الوحيدة في‬ ‫امغرب التي لم تحي بها سهرات‬ ‫فنية‪ ،‬مضيفة أنها بحفل اأمس‬ ‫تكون قد حققت حلمها وغنت في‬ ‫جميع أنحاء اامملكة‪.‬‬ ‫وألهبت سعيدة شرف جمهور‬ ‫إقليم تاونات الذي حضر باآاف‬ ‫متابعة س�ه��رة فنية نظمت على‬ ‫ه��ام��ش ال� ��دورة ال��راب�ع��ة مهرجان‬ ‫ال�س�ن��ون�س�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق��دم��ت ع��ددا‬ ‫من أغانيها أبرزها "ماني" والتي‬ ‫ردده� ��ا ال�ج�م�ه��ور وت �ف��اع��ل معها‬ ‫بشكل راق الفنانة شرف‪.‬‬ ‫وخلقت الفنانة شرف الحدث‬

‫ف� ��ي أم� �س� �ي ��ة‪ ،‬ال �ج �م �ع��ة ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫بأدائها ل�"كوكتيل" غنائي متنوع‪،‬‬ ‫حيث قدمت أغنية للفنان الراحل‬ ‫ال�ع��روس��ي‪ ،‬وأغ��ان��ي ال�ش��اب خالد‬ ‫من قبيل "دور بها يا الشيباني"‬ ‫و"البارود"‪ ،‬كما أمتعت الجمهور‬ ‫ب�ع��دد م��ن أغ��ان��ي ن��اس الغيواني‬ ‫وأخ� � � � ��رى ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬رق � � ��ص ع �ل��ى‬ ‫إي �ق ��اع �ه ��ا ال� �ح� �ض ��ور ف� ��ي ص� ��ورة‬ ‫تجسد التفاعل الكبير مع الفنانة‬ ‫ش� � ��رف‪ .‬وك� � ��ان ال� �ف� �ن ��ان م�ص�ط�ف��ى‬ ‫أومكيل قد افتتح سهرة الجمعة‬ ‫ام��اض��ي ب��أدائ��ه ل�ع��دد م��ن أغانيه‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ب ��دوره ��ا ن��ال��ت‬ ‫ن�ص�ي�ب�ه��ا م ��ن ت �ف��اع��ل ال�ج�م �ه��ور‪،‬‬ ‫قبل أن يصعد خشبة امنصة كل‬ ‫م ��ن ال �ك��وم �ي��دي��ن ج � ��واد ال �س��اي��ح‬ ‫والشرقي الساروتي‪ ،‬اللذين قدما‬ ‫عرضا كوميديا‪.‬‬ ‫وع �ب��رت ال �ف �ن��ان��ة ش ��رف عقب‬

‫نهاية السهرة الفنية عن سعادتها‬ ‫بالتجاوب الكبير لسكان قرية با‬ ‫محمد مع الفقرات الغنائية التي‬ ‫ق��دم �ت �ه��ا ل �ه��م‪ ،‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن�ه��ا‬ ‫ك ��ان ��ت م �ت �خ��وف��ة ب� �ع ��ض ال� �ش ��يء‬ ‫م��ن أن ا ي�ت�ف��اع��ل م�ع�ه��ا جمهور‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬أن �ه��ا ل ��م ت �ح��ي ق ��ط أي‬ ‫س �ه��رة ه �ن��اك‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف �ه��ي ا‬ ‫ت� �ع ��رف األ � � � ��وان ال �غ �ن��ائ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫يعشقها سكان قرية با محمد‪.‬‬ ‫ونوهت شرف‪ ،‬خال تصريح‬ ‫خاص‪ ،‬بالتنظيم الجيد وامحكم‬ ‫ال� � ��ذي اع �ت �ب��رت��ه م� �ي ��زة م �ه��رج��ان‬ ‫ال � �س � �ن� ��وس � �ي� ��ة‪ ،‬م� ��وج � �ه� ��ة ال �ش �ك��ر‬ ‫لجمعية السنوسية على منحها‬ ‫فرصة التقاء سكان ه��ذه امنطقة‬ ‫وال �ت �ع��رف ع�ل��ى األ� ��وان الغنائية‬ ‫التي يعشقونها‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى س��ؤال �ن��ا ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بعدم تقديمها أغ��ان من ألبومها‬

‫ال� � �ج � ��دي � ��د ل � �ج � �م � �ه� ��ور م � �ه ��رج� ��ان‬ ‫السنوسية‪ ،‬قالت سعيدة شرف‪:‬‬ ‫" ل��م أرد ت�ق��دي��م أغ ��ان م��ن األ�ب��وم‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬أن� � � ��ه ل� � ��م ي� � �ط � ��رح ف��ي‬ ‫اأس� � � ��واق ب� �ع ��د‪ ،‬وه � ��ذا ي �ع �ن��ي أن‬ ‫الجمهور لم يتعرف عليه‪ ،‬ونحن‬ ‫ال�ف�ن��ان��ون حينما نعتلي خشبة‬ ‫أي منصة نريد أداء أغان معروفة‬ ‫حتى ي��ردده��ا معنا الحاضرون‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ت �ج��اوب ب��ال�ن�س�ب��ة إل�ي�ن��ا‬ ‫يدل على نجاحنا"‪.‬‬ ‫وبخصوص ال�"فيديو كليب"‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬أوض� � �ح � ��ت ش � � ��رف أن‬ ‫ال � �ج� ��وات ال �غ �ن��ائ �ي��ة وال �س �ه ��رات‬ ‫الفنية التي تحييها‪ ،‬لم تدع لها‬ ‫فرصة إكماله على ال��رغ��م م��ن أنه‬ ‫أش ��رف ع�ل��ى ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬م��ؤك��دة في‬ ‫الوقت ذاته‪ ،‬أنها ستحيي سهرات‬ ‫غنائية في عدد من الدول العامية‬ ‫كبلجيكا وكندا وفرنسا‪.‬‬

‫يصدر قريبا الفنان عصام‬ ‫ك�م��ال ومجموعة «عبيدات‬ ‫الرمى» "دويتو" سيكون‬ ‫أول تعاون بينهما‪ ،‬من‬ ‫خ � � ��ال أغ � �ن � �ي� ��ة ت �ح �م��ل‬ ‫عنوان «الحاوة»‪.‬‬ ‫ك � �ل � �م� ��ات وأل� � �ح � ��ان‬ ‫وت � ��وزي � ��ع "ال� � �ح � ��اوة"‬ ‫س� �ت� �ك ��ون م � ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫ع� � �ص � ��ام ك � � �م� � ��ال‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫ح� � � � ��اف� � � � ��ظ ف � � � � ��ي ال� � �ع� � �م � ��ل‬ ‫ال � �غ � �ن� ��ائ� ��ي ال � �ج� ��دي� ��د ع �ل��ى‬ ‫اأس� �ل ��وب ن �ف �س��ه ال � ��ذي ع��رف‬ ‫ب��ه ل ��دى ال �ج �م �ه��ور ول �ق��ي ن�ج��اح��ا‬ ‫كبيرا‪ ،‬كما كان وراء شهرته الواسعة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر أغ�ن�ي��ة "ال� �ح ��اوة" م��ن ب��ن ال��دوي �ت��وه��ات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا م�ج�م��وع��ة "ع �ب �ي��دات ال ��رم ��ى"‪ ،‬إذ س �ب��ق أن جمعها‬ ‫تعاون فني بعدد من امجموعات منها مجموعة "فناير" في‬ ‫"دويتو" تضمنه ألبوم "الزواق"‪.‬‬ ‫عادت صفاء الطواش‪ ،‬يوم‬ ‫الجمعة اماضي‪ ،‬إلى امغرب‬ ‫بعد مشاركتها في مباراة‬ ‫م�ل�ك��ة ج �م��ال اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫لعام ‪ 2014‬التي أقيمت‬ ‫ب �ج��زي��رة ال �ب��ارب��ادوس‬ ‫ي� � � ��وم ‪ 17‬م� � ��ن ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � ��اء اخ � � �ت � � �ي� � ��ار‬ ‫ال� �ط ��واش ك�م�ل�ك��ة ج�م��ال‬ ‫ل � �ل � �م � �غ� ��رب ع � � � ��ام ‪،2012‬‬ ‫بمسابقة ملكة جمال العرب‬ ‫ام �ث��ال �ي��ة‪ ،‬وك �س �ف �ي��رة ل�ل �ن��واي��ا‬ ‫الحسنة طوال تقلدها للمنصب‪.‬‬ ‫واق � � ��ت ص� �ف ��اء ال� � �ط � ��واش اس� �ت� �ق� �ب ��اا م� ��ن ق� �ب ��ل ع��ائ �ل �ت �ه��ا‬ ‫وأص��دق��ائ�ه��ا‪ ،‬ال��ذي��ن راف�ق��وه��ا م��ن م�ط��ار محمد الخامس إلى‬ ‫مقر إقامتها بمدينة القنيطرة‪.‬‬

‫حلت قائمة بلعوشي‪ ،‬يوم‬ ‫ال �ج �م �ع��ة ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ض�ي�ف��ة‬ ‫ش� � � � � ��رف ف � � � ��ي م� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫ال �س �ن��وس �ي��ة ف ��ي دورت� ��ه‬ ‫ال� � � � ��راب � � � � �ع� � � � ��ة‪ ،‬وال� � � � � � ��ذي‬ ‫تحتضنه مدينة قرية‬ ‫أب ��ا م�ح�م��د ف��ي ال�ف�ت��رة‬ ‫ام �م �ت��دة م ��ن ‪ 27‬غشت‬ ‫اماضي إلى غاية اليوم‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت اإع � ��ام� � �ي � ��ة‬ ‫قائمة ف��ي تصريح خ��اص‪:‬‬ ‫"إن �ه��ا ام ��رة اأول� ��ى ال �ت��ي أزور‬ ‫فيها هذه امدينة‪ ،‬وأعتبر مهرجان‬ ‫السنوسية من بن أبرز امهرجانات على مستوى التنظيم‪،‬‬ ‫وااحتفال الشعبي اموجود في منطقة قرية با محمد‪ ،‬ومن‬ ‫هنا أود أن أبعث رسالة للسياح من مختلف امناطق من أجل‬ ‫ال �ق��دوم وال�ت�ع��رف ع�ل��ى ه��ذه امنطقة لكونها غنية فاحيا‪،‬‬ ‫وبتراث الفروسية‪.‬‬ ‫وكما احظنا اليوم أزيد من ‪ 20‬سربة حاضرة‪ ،‬وهي من‬ ‫أج��ود ال�س��رب��ات ال�ت��ي ت�ش��ارك ف��ي البطولة الوطنية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ج��ائ��زة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل �ل �ت �ب��وري��دة"‪ .‬وف ��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫أض��اف��ت ق��ائ�م��ة‪" :‬ف �ه��ذا ام �ه��رج��ان م�ن��ح ف��رص��ة للجمهور من‬ ‫أج��ل ال�ت��واص��ل م��ع ف�ن��ون ال�ف��روس�ي��ة‪ ،‬والفنانن التشكيلين‬ ‫من أبناء هذه امنطقة‪ ،‬وكذا البارزين على الصعيد الوطني‬ ‫والدولي‪ ،‬مثل الخطاط محمد قرماد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ض �م��ن ام� �ه ��رج ��ان أي� �ض ��ا ف� �ق ��رات ف �ن �ي��ة م�ت�ن��وع��ة‬ ‫سيحييها كل من سعيدة شرف‪ ،‬ومصطفى أومغيل‪ ،‬وصناع‬ ‫الفرجة‪ ،‬وكذا لوحات شعبية كمجوعة السهام‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫اأسماء الفنية البارزة" ‪.‬‬

‫ي�ع��ود الفنان ج��واد السايح‬ ‫م � � � � �ج� � � � ��ددا إل� � � � � � ��ى ال � � �ش� � ��اش� � ��ة‬ ‫الصغيرة بعمل فني جديد‬ ‫ت �ح��ت ع �ن��وان "م �غ��ام��رات‬ ‫ب� ��ن وب � � ��ن"‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫ام � � �م � � �ث� � ��ل وال� � �ف� � �ك � ��اه � ��ي‬ ‫الشرقي الساروتي بعد‬ ‫غ� �ي� �ب ��ة ط ��وي� �ل ��ة ب �س �ب��ب‬ ‫انشغاله بجولته الفنية‬ ‫م�س��رح�ي�ت��ه "ك ��ا وه �م��و"‬ ‫بأوربا‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ب� ��ث ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‬ ‫ق��ري �ب��ا‪ ،‬ع� ��ددا م��ن ح �ل �ق��ات ه��ذه‬ ‫السلسة الفكاهية‪ ،‬التي لن تتجاوز‬ ‫مدة الحلقة الواحدة ثاث دقائق‪ ،‬أما بخصوص اموضوع الذي‬ ‫ستتناوله هذه السلسلة‪ ،‬فقرر كل من السايح والساروتي تركه‬ ‫مفاجأة لجمهورهما‪ ،‬كما يعيدانه بعمل متكامل ومليء بروح‬ ‫الدعابة والفكاهة ينال إعجاب الجميع‪.‬‬

‫ازدان ف � ��راش ط � ��ارق ك�ن�ي��ان‬ ‫وزي� � �ن � ��ب أون � �ح � �ي� ��م ب� �م ��ول ��ود‬ ‫اختير له اسم عماد وسط‬ ‫أج � � � ��واء ع ��ائ� �ل� �ي ��ة ع �م �ت �ه��ا‬ ‫ال � � �ف� � ��رح� � ��ة وال � � �س � � �ع� � ��ادة‬ ‫ب � � � � �ق� � � � ��دوم� � � � ��ه‪ .‬وب � � � �ه � � ��ذه‬ ‫ام � �ن ��اس � �ب ��ة ال� �س� �ع� �ي ��دة‪،‬‬ ‫ي � �ت � �ق � ��دم ك � � ��ل م � � ��ن ع �ب��د‬ ‫الرحيم‪ ،‬وعبد الرحمن‪،‬‬ ‫وسعاد كنيان‪ ،‬ويوسف‬ ‫كنيان‪ ،‬وأمينة أيت علي‪،‬‬ ‫وم�ه��دي ك�ن�ي��ان‪ ،‬وك��ل أف��راد‬ ‫ال� �ع ��ائ� �ل� �ت ��ن ب� ��أح� ��ر ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫ال� �ق �ل� �ب� �ي ��ة وأص � � � ��دق ام� �ت� �م� �ن� �ي ��ات‪،‬‬ ‫راجن من امولى عز وجل أن يبارك لهما‬ ‫في ذريتهما‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪273:‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫في هذا الحوار‪ ،‬تطرق اأستاذ الصحافي‬ ‫واأك ��ادي� �م ��ي ب��ام �ج��ال اإع ��ام ��ي لحسن‬ ‫ال�ع�س�ب��ي‪ ،‬إل��ى وض�ع�ي��ة ام�ش�ه��د اإع��ام��ي‬ ‫ب��ام �غ��رب وت �ط��وره م��ن ب�س�ي��ط إل ��ى معقد‬ ‫م��ن خ��ال س��رده لتاريخ اإع��ام بامغرب‬ ‫وباقي الدول‪ ،‬وامشاكل التي تعترضه من‬ ‫بينها غياب الجانب التأطيري وااحترافي‬

‫امستقل‪.‬‬ ‫وت �ن ��اول أي �ض��ً م�س��أل��ة ت�ح��ري��ر ال�ح�ق��ل‬ ‫اإع��ام��ي امغربي‪ ،‬حيث ت�س��اءل ه��ل هذه‬ ‫ال �ع �ب��ارة ص�ح�ي�ح��ة أم ا؟ وه ��ل ت ��م فعا‬ ‫تحرير هذا الحقل كما لم يفته الحديث عن‬ ‫التكوين الصحافي بامغرب وخصوصً‬ ‫دخول القطاع الخاص لاستثمار في هذا‬

‫‪15‬‬

‫ام�ج��ال‪ ،‬بحيث انتشرت امعاهد الخاصة‬ ‫ب �ع��دد م ��ن ام � ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وم ��ا ص��اح��ب‬ ‫ذل��ك ف��ي جانب التكوين‪ .‬أم��ا فيما يخص‬ ‫ب��روف��اي��ل الصحافي ام�غ��رب��ي ال �ي��وم‪ ،‬يرى‬ ‫لحسن العسبي أنه معطوب مهنيً ويتجلى‬ ‫ذل��ك ف��ي امستويات التي تقدمها وسائل‬ ‫اإعام على اختاف مشاربها‪.‬‬

‫حسن العسبي‪ :‬اإعام امغربي لم يحرر فعلي ًا وهو من أكثر امجاات امتحكم فيها سياسي ًا‬ ‫امشهد اإعامي الوطني يفتقر إلى الجانب التأطيري ااحترافي امستقل < يجب تغيير الدور الكاسيكي لوزارة ااتصال‬ ‫حوار‪ :‬زينب القرافي‬ ‫وإيمان الجراري‬ ‫< ك � �ي� ��ف ت � �ف � �س � ��رون ت� �ط ��ور‬ ‫امشهد اإعامي بامغرب؟ وما هي‬ ‫ثغراته؟‬ ‫> ع �م �ل �ي��ً‪ ،‬ان� �ت� �ق ��ل ام �ش �ه��د‬ ‫اإع� � � ��ام� � � ��ي ام � � �غ� � ��رب� � ��ي‪ ،‬خ � ��ال‬ ‫ال �ع �ش��ري��ن س �ن��ة اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬م��ن‬ ‫مشهد بسيط‪ ،‬إلى مشهد مركب‬ ‫وم� �ع� �ق ��د‪ .‬وم � ��ا أق � �ص� ��ده ب ��ذل ��ك‪،‬‬ ‫ه� ��و أن ال� �ت� �ط ��ور ام �ت �ح �ق��ق ف��ي‬ ‫ام �م��ارس��ة اإع��ام �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫ق��د ت ��وازى م��ع ال�ت�ط��ور التقني‬ ‫ام� �ت� �ح� �ق ��ق ع� ��ام � �ي� ��ً ف� � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫تكنولوجيا اإعام والتواصل‪.‬‬ ‫ك��ان ام�ش�ه��د اإع��ام��ي امغربي‬ ‫حتى حدود نهاية التسعينات‪،‬‬ ‫م��وزع��ً ب��ن ص�ح��اف��ة تمتلكها‬ ‫ال ��دول ��ة (ت �ل �ف��زة‪ ،‬إذاع � ��ة‪ ،‬وك��ال��ة‬ ‫أن �ب��اء‪ ،‬ج��رائ��د ت��اب�ع��ة سياسيا‬ ‫ل �ه��ا)‪ ،‬وب ��ن ص�ح��اف��ة تمتلكها‬ ‫اأح � � � ��زاب (ص� �ح ��ف ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫أساسً)‪ .‬وضمن منطق الصراع‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ال��ذي حكم العاقة‬ ‫ب��ن ال�س�ل�ط��ة وام �ع��ارض��ة‪ ،‬منذ‬ ‫ال �س �ن��وات اأول � ��ى ل��اس�ت�ق��ال‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ال� ��واج � �ه� ��ة اإع� ��ام � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫م �ج��اا ك �ب �ي��رً ل �ت��رج �م��ة أش �ك��ال‬ ‫ذل� � ��ك ال � �ت� ��داف� ��ع وال � � �ص� � ��راع ب��ن‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬ف�ت�ط��ورت الصحافة‬ ‫م �غ��رب �ي��ً ك �ص �ح��اف��ة س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫ت �م��ام��ً م�ث�ل�م��ا ح ��دث ف��ي أورب ��ا‬ ‫م�ن��ذ م�ي��اد ال�ص�ح��اف��ة بأمانيا‬ ‫ك� �م� �ش ��روع خ ��دم ��ات ��ي س �ي��اس��ي‬ ‫ل�ص�ن��اع��ة ال� ��رأي ض �م��ن ال �ث��ورة‬ ‫البورجوازية في نهايات القرن‬ ‫‪ 15‬وبدايات القرن ‪ .16‬واعتبارً‬ ‫أسباب تاريخية واجتماعية‪،‬‬ ‫ي � �ط � ��ول ش� ��رح � �ه� ��ا ه � �ن � ��ا‪ ،‬ظ �ل��ت‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ال� �ح ��زب� �ي ��ة اأك� �ث ��ر‬ ‫ان �ت �ش��ارً وت��أث �ي��رً ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫أنها كانت عمليً صوت الرأي‬ ‫ال� �ع ��ام (ام� �ق� �م ��وع وام� �ح ��اص ��ر)‪،‬‬ ‫ض � �م ��ن م� �ن� �ط ��ق ذل � � ��ك ال � �ص� ��راع‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ال � � � �ت � � � �ح� � � ��ول‪ ،‬س � �ي � �ت � �ح � �ق� ��ق‪،‬‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ً م � �ن� ��ذ ان� � �ه� � �ي � ��ار ج� � ��دار‬ ‫ب��رل��ن‪ ،‬وت �ب��دل دف �ت��ر ت�ح�م��ات‬ ‫ال � � �ع� � ��اق� � ��ات ال � � ��دول � � �ي � � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫أص� �ب ��ح ف �ي �ه��ا م �ن �ط��ق ال� �س ��وق‬ ‫ب �م �ع �ن��اه ال �ل �ي �ب��رال��ي (ح �ت��ى في‬ ‫ش� �ق ��ه ال � �س � �ي ��اس� ��ي‪ ،‬ال �ح �ق��وق��ي‬ ‫واإع � � � � ��ام � � � � ��ي)‪ ،‬ه � � ��و ام � �ف � �ت� ��اح‬ ‫ال ��واج ��ب ال �ت��وف��ر ع �ل��ى ش�ف��رت��ه‬ ‫ال� �س ��ري ��ة م� ��ن أج � ��ل اس �ت �ح �ق��اق‬ ‫م� �ك ��ان ض �م��ن ال� �ن� �ظ ��ام ال �ع��ام��ي‬ ‫الجديد‪ .‬فكان القرار السياسي‪،‬‬ ‫الذي ا بد أن نعترف أنه ذكي‪،‬‬ ‫ل�ل�س�ل�ط��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ه��و ت��دش��ن ان�ف�ت��اح ف��ي ام�ج��ال‬ ‫ال�ع�م��وم��ي ام �غ��رب��ي ب��ال�ت��دري��ج‪،‬‬ ‫م� ��ن أج � ��ل اك� �ت� �س ��اب م� �ك ��ان ف��ي‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال� �ع ��اق ��ات ال ��دول �ي ��ة‬ ‫الجديدة‪ .‬وضمن ذلك اانفتاح‪،‬‬ ‫خ� � �ي � ��ار اان � � �ف � � �ت� � ��اح اإع � ��ام � ��ي‬ ‫(ام �غ��رب أول م��ن س�م��ح بحرية‬ ‫ام� � �ت � ��اك ام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ال ��رق� �م ��ي‪،‬‬ ‫امغرب لم يتدخل قط في حرية‬ ‫الولوج إلى اإنترنيت‪ ،‬امغرب‬ ‫أول دول � ��ة إف��ري �ق �ي��ة ان �خ��رط��ت‬ ‫ت �ق �ن �ي��ا ف ��ي ش �ب �ك��ة اات� �ص ��اات‬ ‫الحديثة)‪.‬‬ ‫فكانت النتيجة‪ ،‬هي تعدد‬ ‫ام�ح��ام�ي��ل اإع��ام �ي��ة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ك �م �ج��ال ل��اس �ت �ث �م��ار ال �خ��اص‪،‬‬ ‫م �ن��ذ ب ��داي ��ة األ �ف �ي��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ج �ع��ل ام �ش �ه��د اإع��ام��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي يصبح مشهدً مركبً‬ ‫ومعقدً‪ .‬إذ‪ ،‬أصبحنا نجد فيه‬ ‫الصحافة امكتوبة (هي الحلقة‬ ‫اأض �ع��ف ت��واص�ل�ي��ا‪ ،‬ك��ون ع��دد‬ ‫مبيعات ك��ل الصحف امغربية‬ ‫ا ي� �ت� �ج ��اوز ‪ 500‬أل � ��ف ن�س�خ��ة‬ ‫ي��وم�ي��ا‪ .‬وه��و رق��م م�خ�ج��ل بكل‬ ‫امقاييس الدولية ااحترافية)‪.‬‬ ‫ون� �ج ��د ف �ي��ه ت �ح ��ري ��رً ل�ل�م�ش�ه��د‬ ‫اإذاع� � � ��ي (م� �م ��ا س �م��ح ب ��إع ��ادة‬ ‫م�ص��ال�ح��ة ام �غ��ارب��ة م��ع اإذاع ��ة‬ ‫ب�ف�ض��ل ال�ت�ن��اف��س ال ��ذي أص�ب��ح‬ ‫ق� ��ائ � �م� ��ً ب � ��ن ت � �ج� ��رب� ��ة اإذاع � � � ��ة‬ ‫الوطنية وإذاع��ات�ه��ا الجهوية‪،‬‬ ‫وب� � � � ��ن اإذاع� � � � � � � � � ��ات ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫الجديدة‪ .‬وهنا علينا اانتباه‬ ‫أن ع � ��دد ام �س �ت �م �ع��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫لإذاعات يقدر اليوم باماين‪.‬‬ ‫وهو رقم قياسي مقارنة بعدد‬ ‫س� �ك ��ان ام � �غ� ��رب ال � � ��ذي ب��ال �ك��اد‬ ‫ي� � �ق � ��ارب ‪ 38‬م� �ل� �ي ��ون ن� �س� �م ��ة)‪.‬‬ ‫ون � �ج� ��د ف� �ي ��ه م� �ش� �ه ��دً س �م �ع �ي��ً‬

‫ب �ص��ري��ً م �ت �ع��ددً‪ ،‬م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫التيماتية (‪ 9‬ق�ن��وات تلفزية)‪،‬‬ ‫لكنه هنا مشهد ا يزال ضعيفً‬ ‫م� �ه� �ن� �ي ��ً‪ ،‬ع� � ��دا ت� �ج ��رب ��ة ق� �ن ��وات‬ ‫م�ي��دي آن تيفي‪ ،‬واأم��ازي�غ�ي��ة‪،‬‬ ‫وال�س��ادس��ة‪ .‬ون�ج��د فيه أخ�ي��رً‪،‬‬ ‫ال��واف��د ال�ج��دي��د‪ ،‬ال ��ذي سمحت‬ ‫ب� � ��ه ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ال� �ح ��دي� �ث ��ة‪ ،‬أا وه� � ��و اإع� � ��ام‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي‪ ،‬ب �ت �ع��دد أش �ك��ال��ه‬ ‫من جرائد إلكترونية ومواقع‬ ‫وق � � �ن� � ��وات إل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‪ .‬دون‬ ‫إغفال التطور الذي طال حتى‬ ‫وك��ال��ة اأن �ب��اء ال��رس�م�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت م �ه �ن �ي��ة اح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫< ما هي امشاكل التي يعانيها‬ ‫امشهد اإعامي الوطني ؟‬ ‫> ام �ش �ك��ل ال �ق ��ائ ��م‪ ،‬ال �ي��وم‪،‬‬ ‫ه��و أن ه ��ذا ام �ش �ه��د اإع��ام��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي ي �ف �ت �ق��ر إل� ��ى ال �ج��ان��ب‬ ‫التأطيري ااحترافي امستقل‪.‬‬ ‫ال � � ��ذي ق� ��د ي � �ك� ��ون ه � �ي� ��أة ع �ل �ي��ا‬ ‫ل ��إع ��ام واات� �ص ��ال ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وق � ��د ي� �ك ��ون إط� � � ��ارً ت�ن�ظ�ي�م�ي��ً‬ ‫م� �ح� �ت ��رف ��ً آخ � � � ��ر‪ .‬ي� � �ك � ��ون آل� �ي ��ة‬ ‫م� �ن � �خ ��رط ��ة ض � �م� ��ن ص� � �ي � ��رورة‬ ‫ال�ت�ح��ول واإص ��اح واان�ت�ق��ال‬ ‫التي انخرط فيها امغرب منذ‬ ‫ان�ه�ي��ار ج ��دار ب��رل��ن‪ ،‬وأس��اس��ً‬ ‫م�ن��ذ س�ن��ة ‪ ،1992‬م��ع التعديل‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري ام �ح �ت �ش��م اأول‪،‬‬ ‫ث ��م س �ن��ة ‪ ،1994‬م ��ع ال�ت�ق�ع�ي��د‬ ‫لبداية ترسيم منظومة حقوق‬ ‫اإن� �س ��ان (وض �م �ن �ه��ا ال�ت�م�ل�م��ل‬ ‫ل �ب��داي��ة ت�ح�ق�ي��ق م �ط �ل��ب ال�ح��ق‬ ‫ف��ي اإع� ��ام وال �ح��ق ف��ي ح��ري��ة‬ ‫التعبير وال �ح��ق ف��ي ال��وص��ول‬ ‫إل��ى امعلومة)‪ ،‬ثم سنة ‪،1996‬‬ ‫م��ع التعديل ال��دس�ت��وري ال��ذي‬ ‫ق� ��اد إل� ��ى ال �ت �ن ��اوب ال �س�ي��اس��ي‬ ‫اأول م� ��ن ن� ��وع� ��ه ف� ��ي ت ��اري ��خ‬ ‫امغرب امستقل‪.‬‬ ‫بالتالي‪ ،‬فحن يتأمل امرء‬ ‫ام� �ش� �ه ��د اإع� � ��ام� � ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ي �ج ��ده ي �ج �ت��ر م �ف��ارق��ة م �ث �ي��رة‪.‬‬ ‫فمن جهة فإنه قد حقق تطورً‬ ‫ن��وع �ي��ً‪ .‬ل�ك�ن��ه م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫ب� � � � ��دون س � �ق� ��ف اس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي‬ ‫واض� � ��ح ام� �ع ��ال ��م‪ .‬ب ��ل أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ه��و ام�ج��ال ال��وح�ي��د ال��ذي‬ ‫لم يتحقق فيه انتقال يصاحب‬ ‫اانتقال السياسي اإصاحي‬ ‫ال��ذي دش��ن مغربيً منذ نهاية‬ ‫التسعينات من القرن اماضي‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��ا ف� � ��ي م� � ��ا أت � � �ص� � ��ور ي �ك �م��ن‬ ‫ال�ع�ط��ب ام�ك�ب��ل ل�ت�ط��ور اإع ��ام‬ ‫امغربي في عموميته‪.‬‬ ‫< ه ��ل ت ��م ف �ع��ا ت �ح��ري��ر ق�ط��اع‬ ‫اإعام امسموع وامرئي؟‬ ‫> علينا أوا أن ن��دق��ق في‬ ‫م �ع �ن��ى ع �ب ��ارة "ت �ح��ري��ر ال�ح�ق��ل‬ ‫اإع� � � ��ام� � � ��ي ام� � � �غ � � ��رب � � ��ي"‪ ،‬وأن‬

‫ن �ت �س��اء ل ه ��ل ت ��م ف �ع��ا ت�ح��ري��ر‬ ‫ذل� ��ك ال� �ح� �ق ��ل؟‪ .‬ع �م �ل �ي��ً‪ ،‬ال �ح �ق��ل‬ ‫اإع � � ��ام � � ��ي ام� � �غ � ��رب � ��ي ل� � ��م ي �ت��م‬ ‫ت �ح��ري��ره‪ ،‬ب��ام �ع �ن��ى ال �ل �ي �ب��رال��ي‬ ‫ل� �ل� �ك� �ل� �م ��ة‪ ،‬ك � �م ��ا ه � ��و م� �ت� �ع ��ارف‬ ‫عليه دوليً‪ .‬هناك فقط رخص‬ ‫م�ن�ح��ت إذاع � ��ات خ��اص��ة‪ ،‬غير‬ ‫ذلك اشيء‪ .‬فا تلفزات خاصة‬

‫ليس كل‬ ‫من رس‬ ‫الصحافة‬ ‫يصبح‬ ‫صحافياً‬

‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬وا ق � �ن� ��وات دول� �ي ��ة‬ ‫مستقرة بامغرب (مثل تجربة‬ ‫لندن أو تجربة مدينة اإع��ام‬ ‫ب ��دب ��ي)‪ .‬م�ث�ل�م��ا أن ��ه ف ��ي م�ج��ال‬ ‫اإش �ه��ار‪ ،‬ل�ي��س ه�ن��اك أي إط��ار‬ ‫واض��ح منظم ل�س��وق اإش�ه��ار‪،‬‬ ‫ال ��ذي ه��و ع�ص��ب ح�ي��اة امشهد‬ ‫اإعامي في أي بلد‪ .‬بالتالي‪،‬‬ ‫من باب التسرع الحكم بتحقق‬ ‫"ت � �ح� ��ري� ��ر ام� �ش� �ه ��د اإع � ��ام � ��ي"‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫ق� ��د أذه� � ��ب ب� �ع� �ي ��دً‪ ،‬وأج � ��زم‬ ‫أن ام� � �ج � ��ال اأك� � �ث � ��ر ت �ح �ك �م �ي��ة‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬م�غ��رب�ي��ً‪ ،‬م��ن ق�ب��ل الجسم‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ه��و م�ج��ال اإع��ام‪.‬‬ ‫إل � � � ��ى ال � � �ح� � ��د أن ل� � �ن � ��ا م� �غ ��رب ��ً‬ ‫متطورً تواصليً م��ن الناحية‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬وم � ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة وم � � � ��ن ال � �ن� ��اح � �ي� ��ة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ب �م �ش �ه��د‬ ‫إع� � ��ام� � ��ي "م � �ت � �خ � �ل� ��ف" ق� ��دي� ��م‪.‬‬

‫واس �م �ح��وا ل��ي ب �ه��ذا التشبيه‪،‬‬ ‫الذي قد يكون ظامً‪ ،‬لنا مغرب‬ ‫ب��األ��وان لكن بإعام باأبيض‬ ‫واأسود‪.‬‬ ‫< ب � � �ع � � �ي � ��دً ع� � � ��ن ام � � �م � ��ارس � ��ة‬ ‫اإع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬ن ��اح ��ظ ات� �س ��اع ��ً ف��ي‬ ‫م�ج��ال التكوين الصحافي ‪ .‬بماذا‬ ‫ت � �ف � �س� ��رون ه � � ��ذا اات � � �س � � ��اع؟ وه ��ل‬ ‫يستجيب ه��ذا ال�ت�ك��وي��ن لحاجيات‬ ‫الصحافة امهنية ؟‬ ‫> أع �ت �ق��د أن ات �س��اع م�ج��ال‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن ال �ص �ح��اف��ي‪ ،‬ودخ ��ول‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال� �خ ��اص ل��اس �ت �ث �م��ار‬ ‫ف� � � ��ي ه� � � � ��ذا ام� � � � �ج � � � ��ال‪ ،‬م� � �ن � ��درج‬ ‫ض �م��ن ص� �ي ��رورة ال ��ره ��ان ع�ل��ى‬ ‫اإع� ��ام‪ ،‬ك�م�ج��ال ل��ول��وج س��وق‬ ‫ال�ش�غ��ل ع�ن��د الشبيبة امغربية‬ ‫ال �ح��اص �ل��ة ع �ل��ى ال �ب��اك��ال��وري��ا‪.‬‬ ‫وأك �ث��ر م��ن ذل� ��ك‪ ،‬أن ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫أص�ب �ح��ت ره��ان��ً ع�م��وم�ي��ً عند‬ ‫ال�ف��رد امغربي‪ ،‬وأصبحت أفقً‬ ‫له إغ��راؤه الواضح‪ .‬أن القيمة‬ ‫ااع �ت �ب��اري��ة م �ه �ن��ة "ص �ح��اف��ي"‬ ‫ق��د ت�ط��ورت مغربيً‪ ،‬ول��م تعد‪،‬‬ ‫ك �م��ا ف��ي ال �س��اب��ق م �ج��اا ي�ق��ود‬ ‫إل� � ��ى ام � �خ� ��اط� ��ر ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب �ك��ل‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات ام��رت �ب �ط��ة ب �ح��ري��ة‬ ‫التعبير‪ ،‬التي كانت تقود إلى‬ ‫ااعتقال والسجن‪.‬‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ب � �ه� ��ذا ام �ع �ن��ى‪،‬‬ ‫ه� ��ي ره� � ��ان ع �م ��وم ��ي م �غ��رب �ي��ً‪.‬‬ ‫وأن ال��رأس �م��ال استشعر ه��ذه‬ ‫ال�ح��اج��ة امجتمعية ال�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ف��إن��ه غ��ام��ر ب��ااس �ت �ث �م��ار ف�ي��ه‪،‬‬ ‫ب��ال �ش �ك��ل ال� � ��ذي ج� �ع ��ل ت �ق��ري �ب��ً‬ ‫كل ام��دن امغربية الكبيرة‪ ،‬من‬ ‫أك� ��ادي� ��ر ح �ت ��ى ط �ن �ج ��ة‪ ،‬م � ��رورً‬ ‫ب � �م� ��راك� ��ش وال� � � � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫وال��رب��اط وف ��اس‪ ،‬تضم معاهد‬ ‫خ��اص��ة ل �ل �ت �ك��وي��ن ال �ص �ح��اف��ي‪.‬‬ ‫وه ��ي م �ع��اه��د ي��ؤط��ر ب�ع�ض�ه��ا‪،‬‬ ‫قانونيً‪ ،‬نظام التعليم العالي‪،‬‬ ‫وبعضها يؤطره نظام التكوين‬ ‫التقني امهني‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ام� �ش� �ك ��ل ال � �ق� ��ائ� ��م‪ ،‬ه��و‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�ك��وي��ن ذات ��ه ه��ذا‪،‬‬

‫ال� � ��ذي ي � �ص� ��ارع ل� ��وح� ��ده ب� ��دون‬ ‫ت��أط �ي��ر ت �ك��وي �ن��ي م �س �ت �م��ر م��ن‬ ‫ق �ب��ل ام �ن �ظ��وم��ة ام� �س ��ؤول ��ة ع��ن‬ ‫التأطير اأك��ادي�م��ي ااحترافي‬ ‫ال �ع��ال��ي‪ ،‬م��ا ج�ع��ل ك��ل مؤسسة‬ ‫ت� �ج ��رب م ��ا ت� � ��راه م �ن��اس �ب��ً ل�ه��ا‬ ‫وح� �س ��ب م� ��ا ت �ت ��وف ��ر ع �ل �ي��ه م��ن‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات م ��ادي ��ة وم� ��ن رؤي ��ة‬ ‫م �ه �ن �ي��ة ت �ك��وي �ن �ي��ة‪ .‬م �م��ا ج�ع��ل‬ ‫م� �ج ��ال ال� �ت� �ك ��وي ��ن ه � ��ذا م �ل �ق �ن��ً‪،‬‬ ‫ت �م��ام��ً م �ث �ل��ه م �ث��ل ك ��ل ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫الخاص بامغرب‪ .‬لهذا السبب‪،‬‬ ‫ت�ج��د ع�ن��دن��ا ق�ب��ائ��ل ص�ح��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫كل يغني على لياه التي يراها‬ ‫ه��ي ال��وج��ه اأج �م��ل للممارسة‬ ‫اإع��ام �ي��ة‪ ،‬بينما م �ف��روض أن‬ ‫للمهنية وجهً واحدً ووحيدً‪،‬‬ ‫ب �م �ق��اي �ي��س ع��ام �ي��ة (اإخ � �ب� ��ار‪،‬‬ ‫التثقيف والترفيه)‪.‬‬ ‫م��ن ه �ن��ا‪ ،‬أع �ت �ب��ر أن ام �ج��ال‬ ‫الحقيقي ال��وح�ي��د ال ��ذي يكون‬ ‫اأج� �ي ��ال ال �ص �ح��اف �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬هو الواقع واممارسة‬ ‫ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬م � ��ن س� �م� �ح ��ت ل �ه��م‬ ‫ال �ظ��روف ب��ام�ت�ه��ان ه��ذه امهنة‬ ‫ال �ج �ح��ود ب��ام �غ��رب (أن� ��ه ليس‬ ‫كل من درس الصحافة يصبح‬ ‫ص �ح �ف �ي��ا ب� ��ال � �ض� ��رورة)‪ .‬أي أن‬ ‫العمل اميداني هو ال��ذي يعيد‬ ‫ت�ك��وي��ن وش �ح��ذ اح �ت��راف�ي��ة تلك‬ ‫اأجيال الصحافية‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ت� �ق� �ي� �م ��ون ب ��روف ��اي ��ل‬ ‫الصحافي امغربي؟‬ ‫> نعم‪ ،‬بروفايل الصحافي‬ ‫ام�غ��رب��ي ال �ي��وم‪ ،‬ف��ي عموميته‪،‬‬ ‫م �ع �ط��وب ل ��أس ��ف م �ه �ن �ي��ً‪ .‬ق��د‬ ‫أك��ون متجنيً ه�ن��ا‪ ،‬لكن يكفي‬ ‫ت ��أم ��ل ال �ك �ث �ي��ر م �م��ا ي �ن �ج��ز ف��ي‬ ‫بعض اإذاع ��ات ال�خ��اص��ة وفي‬ ‫الكثير من امواقع اإلكترونية‪،‬‬ ‫إدراك ح �ج��م ال �ك��ارث��ة ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫ال � �ت � ��ي ت� �ن� �ج ��ز م � �غ� ��رب � �ي� ��ً‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال�ل�غ��ة وع�ل��ى مستوى‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��اب وع� � � � ��لى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫التربوي في معناه العمومي‪.‬‬ ‫لقد أصبح بعض ذلك امنتوج‬

‫ام� �ق ��دم ف �ي �ه��ا م� �ج ��اا ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫ع� � �ل � ��ى اان � � � �ح� � � ��راف� � � ��ات ف� �ك ��ري ��ً‬ ‫وت��أوي �ل �ي��ً‪ ،‬م��ن خ ��ال ت��رس�ي��خ‬ ‫ال��دج��ل وال �ش �ع��وذة وال��وق��اح��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ل� �س ��ان (خ� ��اص� ��ة ب �ع��ض‬ ‫ال �ب��رام��ج ال ��ري ��اض� �ي ��ة)‪ .‬ون�ح��ن‬ ‫هنا ا ننتبه أننا نصنع بذلك‬ ‫ن � �م ��وذج ��ً ل �ل �م �غ ��رب ��ي س ��ال ��ب‪.‬‬

‫مبيعات‬ ‫الصحف تظل‬ ‫م جلة‪ ،‬وع‬ ‫امست عن‬ ‫امغاربة‬ ‫لإ اعات‬ ‫رقم قياسي‬ ‫مقارنة بع‬ ‫السكا‬

‫س � ��ال � ��ب ب ��ام� �ع� �ن ��ى ال� �س� �ل ��وك ��ي‬ ‫ام� � � �ع� � � �ط � � ��وب‪ ،‬ح � � �ي� � ��ث ي� �ص� �ب ��ح‬ ‫النموذج هو "الفرد الفهلوي"‬ ‫(ال � � �ق� � ��اف� � ��ز)‪ ،‬ول� � �ي � ��س ام � ��واط � ��ن‬

‫ام� �س� �ت ��وع ��ب ل � � � ��دوره ام ��دي� �ن ��ي‬ ‫ام� � � � ��درك ل � �ل � �ح� ��دود ب � ��ن ال� �ح ��ق‬ ‫والواجب‪.‬‬ ‫اإع� ��ام م �س��ؤول �ي��ة خ�ب��ري��ة‬ ‫وت� ��رب� ��وي� ��ة‪ ،‬ه � ��ذا أم � ��ر ل��أس��ف‬ ‫ي �ن �س��اه ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال ��زم ��اء‪.‬‬ ‫وم �م��ا ي�ض��اع��ف م��ن س��وداوي��ة‬ ‫ال� �ص ��ورة ام �ن �ت �ج��ة‪ ،‬ه ��و ال�ف�ق��ر‬ ‫ام �ع��رف��ي ل�ل�ك�ث�ي��ر م ��ن م�ن�ت�ج��ي‬ ‫ه ��ذه ام� ��ادة اإع��ام �ي��ة‪ .‬فليس‬ ‫ك ��ل م ��ن ي �ح �م��ل م �ل �ق �ط��ً ط�ب�ي��ب‬ ‫أس� � � � �ن � � � ��ان‪ .‬وأع � � �ت � � �ق� � ��د أن م ��ن‬ ‫م�س��ؤول�ي��ات وس��ائ��ط التأطير‬ ‫امهنية هنا (النقابة الوطنية‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬ال� �ه� �ي� �ئ ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫ل��ات �ص��ال ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري‬ ‫ك �م �ث ��ال ف � �ق� ��ط)‪ ،‬ه� ��و أن ت �ك��ون‬ ‫مشتا لنقاش عمومي مهني‬ ‫ح � � ��ول ش � �ك� ��ل م � ��ا ن� �ن� �ت� �ج ��ه م��ن‬ ‫خطاب إعامي مغربي‪ ،‬وحول‬ ‫ب��روف��اي��ل م��ا ي�ص�ن��ع م��ن رج��ل‬ ‫إع� ��ام م �غ��رب �ي��ً‪ .‬أن ��ه اب ��د من‬ ‫آلية مراقبة مهنية واحترافية‬ ‫تحمي "أخاقيات امهنة"‪.‬‬ ‫< كيف ترون حصيلة الحكومة‬ ‫الحالية في امجال اإعامي؟‬ ‫> س� � � � � � � � ��ؤال ال � �ح � �ص � �ي � �ل� ��ة‬ ‫الحكومية ف��ي م�ج��ال اإع��ام‪،‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬س��ؤال كاسيكي لأسف‬ ‫وري� ��اض� ��ة ذه �ن �ي��ة ا ت�غ��ري�ن��ي‬ ‫ك�ث�ي��رً‪ .‬أي أن��ه أص�ب��ح غير ذي‬ ‫م��وض��وع ف��ي الحالة امغربية‪.‬‬ ‫جديً أنا أشفق على كل زميل‬ ‫ي� �ت� �ح� �م ��ل م� �س ��ؤول� �ي ��ة ح �ق �ي �ب��ة‬ ‫اإع � � � ��ام ح� �ك ��وم� �ي ��ً‪ ،‬م � ��ن ب ��اب‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن م� �ع ��ه‪ ،‬أن ام �ش �ك��ل‬ ‫أع �ق��د م��ن م �ج��رد ت��دب �ي��ر تقني‬ ‫ملف سياسي بامتياز‪ .‬وتكون‬ ‫ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة دوم� � � ��ً ه � ��ي ت��دب �ي��ر‬ ‫اممكن ا إنجاز الواجب‪.‬‬ ‫رب� �م ��ا ال� ��رؤي� ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ال � �ك� ��اس � �ي � �ك � �ي� ��ة ل� � � � ��دور وزارة‬ ‫اات� �ص ��ال واإع� � ��ام‪ ،‬ه ��و ال ��ذي‬ ‫يجب أن يطاله التغيير‪ ،‬مثلما‬ ‫أن ال�ح�س��م م��ع أم��ر ااس�ت�ث�م��ار‬ ‫امالي الوازن في مجال اإعام‬ ‫أص �ب��ح أول ��وي ��ة م �غ��رب �ي��ة‪ .‬أن��ه‬ ‫ك �م��ا ن �ب��رم��ج ام �ش��اري��ع لتلبية‬ ‫ح��اج��ات ام �غ��رب للطاقة وام��اء‬ ‫وح � �م� ��اي� ��ة ال � �ب � �ي � �ئ� ��ة‪ ،‬ون� �ب� �ح ��ث‬ ‫ل � �ه� ��ا ع� � ��ن "م � �ح � �ف � �ظ� ��ات م ��ال� �ي ��ة‬ ‫اس� �ت� �ث� �م ��اري ��ة ك � �ب� ��رى" وط �ن �ي��ة‬ ‫ودول�ي��ة‪ ،‬ف��إن امشهد اإعامي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ع� � �ب � ��ر م� ��ؤس � �س� ��ات� ��ه‬ ‫ال� �ت ��أط� �ي ��ري ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫حاجة ماسة استثمار مماثل‪.‬‬ ‫ف� �ح� �م ��اي ��ة ال � �ه� ��وي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للمغاربة التي تصنعهم كرأي‬ ‫عام‪ ،‬تمنعهم وطنيً‪ ،‬حضاريً‬ ‫وم�غ��رب�ي��ً‪ ،‬ع�ل��ى ذات ام�س�ت��وى‬ ‫من اأهمية اإستراتيجية مع‬ ‫تحديات الطاقة واماء والبيئة‬ ‫واأمن والصحة‪.‬‬ ‫< ف ��ي ت� �ق ��دي ��رك‪ ،‬ك �ي��ف ي�م�ك��ن‬ ‫تطوير التجربة اإعامية امغربية ؟‬ ‫> ا ب� � � ��د‪ ،‬ب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫اب � �ت � �ك � ��ار ش � �ك� ��ل ج � ��دي � ��د ل ��دع ��م‬ ‫امشهد اإعامي على مستوى‬ ‫م � �ي� ��زان � �ي� ��ة ت� �س� �ي� �ي ��ر ال� � � � � ��وزارة‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ش� ��راك� ��ات م �ت �ع��ددة‬ ‫اأذرع‪ ،‬م �غ��رب �ي��ً ودول� �ي ��ً‪ ،‬من‬ ‫أج��ل ت�ح��وي��ل دور ال� ��وزارة إل��ى‬ ‫آل�ي��ة لترجمة م�ش��روع إع��ام��ي‬ ‫مغربي وطني ح��داث��ي متطور‬ ‫جديد‪ .‬غير ذلك‪ ،‬سنظل نراوح‬ ‫ذات مكاننا ال��ذي كنا فيه منذ‬ ‫التسعينات‪ .‬وأعتقد جديً أن‬ ‫تجربة جنوب إفريقيا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وإيران‪ ،‬ومصر‪ ،‬مفيدة لنا جدً‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ب��اب‪ .‬أن م��ا يحصل‬ ‫عندنا هو أن الوزير يغرق في‬ ‫التقني دومً‪ ،‬وينسى تأسيس‬ ‫اإستراتيجي‪.‬‬

‫نهج سيرة‬ ‫لحسن العسبي من مواليد ‪ 22‬يوليوز ‪ ،1964‬صحافي بيومية «اإتحاد ااشتراكي» امغربية منذ غشت ‪ ،1988‬رئيس سابق للقسم الثقافي والفني واإعامي‬ ‫بها‪.،‬حاصل على دبلوم دراسات عليا‪ ،‬باحث وكاتب‪ ،‬وأستاذ بامعهد العالي للصحافة وااتصال بالدار البيضاء‪،‬‬ ‫مشارك أسبوعيً (كل جمعة) ضمن زاوية «منبر حر» بإذاعة ميدي آن الدولية‪ ،‬بطنجة‪.‬‬ ‫عضو مؤسس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة واأبحاث‪ ،‬وعضو مؤسس منتدى امواطنة بامغرب‪ ،‬عضو اتحاد كتاب امغرب‪ ،‬عضو مؤسس اتحاد‬ ‫الصحافين اآفرو آسيوين بالقاهرة‪ ،‬وعضو مؤسسة بيت الشعر بامغرب‪.‬‬ ‫من إصداراته‪:‬‬ ‫كتاب «اللذة والعنف» (تاريخ الزواج) في طبعتن (‪ 20‬ألف نسخة)‬ ‫كتاب «محمد الزرقطوني – سيرة حياة» في طبعتن (‪ 8‬آاف نسخة)‪.‬‬ ‫الترجمة اإنجليزية لكتاب الزرقطوني من قبل جامعة مونتانا اأميركية‪.‬‬ ‫كتاب «أقصى اليسار بامغرب – مقارعة نبيلة للمستحيل» (بااشتراك مع اأستاذ الصافي الناصري) ببيروت‪.‬‬ ‫ديوان شعر أمازيغي «تنغان زيالن» (نشيد اأعالي)‪ ،‬منشورات «بيت الشعر بامغرب»‪ ،‬بدعم من صندوق اإيداع والتدبير‪.‬‬


‫مهندسو سويسرا ينقلون مهاراتهم في مجال الساعات اليدوية لعاج أمراض القلب‬ ‫يوجه امهندسون السويسريون‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ش �ت �ه��رون ب�ت�ص�ن�ي��ع أروع‬ ‫س��اع��ات ال�ي��د ف��ي ال�ع��ال��م مهاراتهم‬ ‫إل��ى مجال ع��اج أم��راض القلب من‬ ‫خال ابتكار منظم لضربات القلب‬ ‫يعمل بطاقة أقل معتمدا على فكرة‬ ‫ساعة اليد ذاتية املء‪.‬‬ ‫وه� � � � � � � � ��ذه أول م � � � � � � ��رة ي � �ت � �ج ��ه‬ ‫ام �ه �ن ��دس ��ون ال �س��وي �س��ري��ون ن�ح��و‬

‫اب�ت�ك��ارات ف��ي م�ج��ال ال�ط��ب‪ ،‬خاصة‬ ‫أن معظم جهودهم كانت تركز على‬ ‫م �ع��دات وآات دق�ي�ق��ة ا ع��اق��ة لها‬ ‫ب��ام �ع��دات ال�ط�ب�ي��ة ال �ت��ي ب ��رع فيها‬ ‫بصفة خ��اص��ة ام�ه�ن��دس��ون اأم ��ان‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ع�ل�م��اء م��ن دول أخ ��رى مهتمة‬ ‫بامعدات الطبية خاصة في أميركا‬ ‫وب��ري �ط��ان �ي��ا ي �ق��ول��ون إن ااب �ت �ك��ار‬ ‫الذي جاء به العلماء السويسريون‬

‫ي�ب��دو "م��ده�ش��ا وم�ث�ي��را واأه ��م أن��ه‬ ‫مفيد حقا"‪.‬‬ ‫وطبقا لتقرير بثته ريوترز أمس‬ ‫(اأحد)¡ فإن أجهزة تنظيم ضربات‬ ‫ال�ق�ل��ب ال�ح��ال�ي��ة ال �ت��ي ت�س��اع��د على‬ ‫جعل نبضات القلب أكثر انتظاما‬ ‫ش��ري ��ان ح �ي��اة ل�ل�ك�ث�ي��ر م ��ن م��رض��ى‬ ‫القلب غير أن�ه��ا ‪ ÊÍÊÇÌ‬إل��ى العمل‬ ‫ببطارية ع��ام��ل م�ح��دد أن التخلي‬

‫ع�ن�ه��ا ي�س�ت�ل��زم ال�ت��دخ��ل ال�ج��راح��ي‪.‬‬ ‫وي �ه��دف أدري ��ان زورب��وت �ش��ن بقسم‬ ‫ه�ن��دس��ة ال�ق�ل��ب واأوع� �ي ��ة ال��دم��وي��ة‬ ‫بجامعة بيرن إلى حل هذه امشكلة‬ ‫ب �ج �ه��ازه ال �ج��دي��د مستعينا بآلية‬ ‫تشغيل ال�س��اع��ات ذات�ي��ة ام��لء التي‬ ‫طورها صانع الساعات السويسري‬ ‫أبراهام لويس بيرليت أول مرة عام‬ ‫‪ ،1777‬وظ�ل��ت ت�ل��ك ال�س��اع��ة تتطور‬

‫باضطراد إلى أن بلغت حدا مبهرا‬ ‫من الدقة واإتقان‪ .‬وبنفس الطريقة‬ ‫ال �ت��ي ت �م��أ ب �ه��ا س��اع��ة ال �ي��د اآل �ي��ة‬ ‫نفسها عندما تتحرك على امعصم‬ ‫ي��ول��د ج�ه��از تنظيم ض��رب��ات القلب‬ ‫ال �ج��دي��د ت� �ي ��ارا ك �ه��رب �ي��ا مستعينا‬ ‫بحركة عضلة القلب‪ .‬وإت�م��ام ذلك‬ ‫يتصل الجهاز مباشرة بالقلب‪.‬‬ ‫وقال زوربوتشن أمام ااجتماع‬

‫السنوي للجمعية اأورب�ي��ة للقلب‬ ‫ف� ��ي ب ��رش �ل ��ون ��ة أم� � ��س‪ ،‬وه � ��و ي �ق��دم‬ ‫اب �ت �ك��اره ال �ج��دي��د أن ��ه ق ��ام بتجربة‬ ‫ال� �ج� �ه ��از ال� �ج ��دي ��د ع �ل��ى ال �خ �ن��ازي��ر‬ ‫حيث ساعدها الجهاز بنجاح على‬ ‫تنظيم ض��رب��ات القلب بمعدل ‪130‬‬ ‫نبضة في الدقيقة‪.‬‬ ‫وق��ال زوربوتشن‪" :‬ه��ذه دراسة‬ ‫ج ��دوى‪ .‬إذ ‪Ã‬ظهرنا أن��ه م��ن اممكن‬

‫تنظيم ض��رب��ات ال�ق�ل��ب ب��اس�ت�خ��دام‬ ‫طاقة ذاتية"‪.‬‬ ‫وما تزال اأبحاث على الجهاز‬ ‫ال �ج��دي��د ف��ي م��راح�ل�ه��ا ام �ب �ك��رة ول��م‬ ‫يتقرر بعد تجربته على اإنسان‪.‬‬ ‫ولم يناقش زوربوتشن الفكرة‬ ‫مع أي جهات تصنيع محتملة لكنه‬ ‫قال إن الوقت مناسب على اأرجح‬ ‫للبحث عن مؤيدين للفكرة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد ‪273‬‬

‫< ااثنن ‪ 05‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 01‬شتنبر ‪2014‬‬

‫احياة في «ال ُّشجاعية» بغزة تعود‬ ‫للعصور «البدائية»‬

‫الطريق المليء باأمل أفضل من الطريق‬ ‫المليء باليأس‪ ،‬حتى ولو كان الطريقين‬ ‫يؤديان إلى النهاية نفسها‪.‬‬ ‫ماريون زيمر برادلي‬ ‫إحدى الفتيات تسأل والدها‪ »:‬كيف لي أن أحدد‬ ‫السكير من غيره»‪.‬‬ ‫ف� ��رد ع �ل �ي �ه��ا «ت �ل ��ك ال �ش �ج��رت��ان ي��راه �م��ا ش �ج��رة‬ ‫واحدة»‪ .‬فقالت له «لكنها أربع شجرات يا أبي»‪.‬‬

‫زوج اأب ابنته القاصر ليتزوج هو مهرها‬ ‫وج � � � � � � � � ��دت ال� � �ط� � �ف� � �ل � ��ة‬ ‫اأفغانية "مينا" البالغة‬ ‫من العمر ثماني سنوات‪،‬‬ ‫نفسها في بيت زوجها‪،‬‬ ‫م � �ج � �ب� ��رة ع � �ل� ��ى ال � � � � ��زواج‬ ‫ب � ��داف � ��ع ال� �ف� �ق ��ر وال � �ع � ��وز‪،‬‬ ‫وه��ي ا تملك م��ن أم��ره��ا‬ ‫ش � �ي � �ئ� ��ا إا اان� � �ص� � �ي � ��اع‬ ‫لرغبة اأب‪ ،‬بعد أن فقدت‬ ‫أم�ه��ا وه��ي ف��ي الخامسة‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫س�ل�ط��ت ق �ن��اة "ت��ول��و"‬ ‫اأف �غ��ان �ي��ة ال� �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫م �ش �ك �ل��ة ال� � � � ��زواج ام �ب �ك��ر‬ ‫ف ��ي ال � �ب� ��اد‪ ،‬وخ �ص �ص��ت‬ ‫حيزا كبيرا في تقريرها‬ ‫ل � �ق � �ص� ��ة "م � � �ي � � �ن� � ��ا" ال � �ت� ��ي‬ ‫زوجها أبوها بمهر قدره‬ ‫ألفا دوار تقريبا من ابن‬ ‫ج��اره��م ال �ط �ف��ل "س� ��ردار"‬ ‫ال��ذي يبلغ من العمر هو‬ ‫اآخر ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫وك� � � � � � ��ان ي � �ع � �ت � �ق� ��د أن‬ ‫ال �ي �م��ن ه ��ي ال� � ��دول ال �ت��ي‬ ‫ت �ع��رف أص �غ��ر أزواج في‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م ح � �ي� ��ث ي �ن �ت �ش��ر‬ ‫زواج ال �ق ��اص ��رات بشكل‬ ‫م � �ل � �ح� ��وظ ف� � ��ي ام �ج �ت �م��ع‬ ‫اليمني‪ ،‬وأخفقت جميع‬ ‫اإجراء ات التي اتخذتها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي ال� �ح ��د م��ن‬ ‫ه��ذه الظاهرة لكن يتبن‬ ‫اآن أن أف �غ��ان �س �ت��ان هي‬ ‫اأخ� � � ��رى ه � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‬ ‫وتوجد بها ح��اات تثير‬ ‫ااستغراب حقا‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت (اأن ��اض ��ول)‬ ‫ع� � � � ��ن ت� � � �ق � � ��ري � � ��ر ال � � �ق � � �ن� � ��اة‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة ق ��ول� �ه ��ا‪:‬‬ ‫"أق � � �ي� � ��م م � �ي � �ن ��ا وس� � � � ��ردار‬ ‫ح �ف��ل زف ��اف ودخ ��ا عش‬ ‫ال ��زوج� �ي ��ة‪ ،‬ب ��دا كل شيء‬ ‫وك� ��أن� ��ه س ��اع ��ة م � ��رح ب��ن‬ ‫أط� �ف ��ال ال� �ح ��ي‪ ،‬ل ��م ي�س��أا‬ ‫عن رأيهما في ال��زواج أو‬ ‫الحب‪ ،‬بل ربما كان ثوب‬ ‫ال� ��زف� ��اف ال � ��ذي ت �ح �ل��م ب��ه‬ ‫كل فتاة في العالم‪ ،‬بحد‬ ‫ذاته نهاية أحام مينا"‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا "م� � �ن� � �ي � ��ر" وال � � ��د‬

‫"م �ي �ن��ا" ت �ح��دث ع��ن زواج‬ ‫اب � �ن � �ت� ��ه ق� � ��ائ� � ��ا‪" :‬ل � �ج� ��أت‬ ‫إل� ��ى أح� ��د ع �ل �م��اء ال��دي��ن‪،‬‬ ‫وأوض �ح��ت ل��ه م��ا أعانيه‬ ‫م��ن ف �ق��ر وع� ��وز‪ ،‬وس��أل�ت��ه‬ ‫إن ك��ان ب��إم�ك��ان��ي ت��زوي��ج‬ ‫اب �ن �ت��ي ف ��ي ال �ث��ام �ن��ة م��ن‬ ‫ال � �ع � �م� ��ر‪ ،‬ف � �ق� ��ال ل � ��ي ن �ع��م‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع ب �س �ب��ب ف �ق��رك‬ ‫ال� �ش ��دي ��د وأن� � ��ت ب �ح��اج��ة‬ ‫ل�ل�م��ال"‪ ،‬وأش��ار منير في‬ ‫حديثه إلى أنه سيتزوج‬ ‫أيضا بمهر ابنته مينا‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � ��ان � ��ب آخ� � ��ر‪،‬‬ ‫ق � ��ال � ��ت وال� � � � � ��دة س� � � � ��ردار‪:‬‬ ‫"أردن � � � ��ا أن ن ��رع ��ى م�ي�ن��ا‬ ‫ونهتم بها‪ ،‬بعد أن فقدت‬ ‫أمها‪ ،‬كانت مينا تقضي‬ ‫معظم ساعات يومها في‬ ‫الطرقات"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إم� � � ��ام م �س �ج��د‬ ‫ح� � � � �م � � � ��زة ف � � � � ��ي م � �ن � �ط � �ق� ��ة‬ ‫"شولغارا" بواية "بلخ"‬ ‫ح ��ول زواج "م �ي �ن��ا"‪" :‬إن‬ ‫ال�ف�ت��اة م��ا زال��ت صغيرة‪،‬‬ ‫وأب ��وه ��ا م��وك��ل ب��أم��ره��ا‪،‬‬ ‫ف ��إن واف� ��ق ف ��ا ض �ي��ر من‬ ‫عقد النكاح"‪.‬‬ ‫وع� � � �ل � � ��ت اأص � � � � � � ��وات‬ ‫ام � � �ن� � ��ددة ب� � � � ��زواج م �ي �ن��ا‪،‬‬ ‫س � � ��واء ف � ��ي ال � �ح� ��ي ال � ��ذي‬ ‫ت � �س � �ك � �ن� ��ه أو م � � � ��ن ق� �ب ��ل‬ ‫ناشطي حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وف� � �ت� � �ح � ��ت ال� � � �ب � � ��اب ع �ل��ى‬ ‫م � �ص� ��راع � �ي� ��ه ل � �ل � �ح� ��د م��ن‬ ‫انتشار الظاهرة‪.‬‬ ‫وت� � �ن� � �ت� � �ش � ��ر ظ � ��اه � ��رة‬ ‫زواج اأط � � �ف� � ��ال ب �ك �ث��رة‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ن � ��اط � ��ق ال ��ري� �ف� �ي ��ة‬ ‫بأفغانستان‪ ،‬ويعد الفقر‬ ‫وال � � � �ع� � � ��ادات وال� �ت� �ق ��ال� �ي ��د‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة م� � ��ن أه� ��م‬ ‫أس� �ب ��اب ان �ت �ش ��اره ��ا‪ ،‬وا‬ ‫ت ��وج ��د أي إح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫ح � � � � � � � ��ول ن � � � �س � � � ��ب زواج‬ ‫اأط� � �ف � ��ال‪ ،‬إا أن خ �ب��راء‬ ‫ال � ��رع � ��اي � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫يؤكدون أن زواج اأطفال‬ ‫ا ي �ج �ل��ب ال� �س� �ع ��ادة إل��ى‬ ‫بيت الزوجية‪.‬‬

‫سنوات «البندير»‬ ‫هذا العازف الذي يضرب على البندير في إحدى ساحات مكناس لم تنل السنون من حيويته‪ ،‬إذ ما يزال قادرا على البقاء لساعات طوال وهو يقدم فرجة للناس‪.‬‬ ‫(موقع فليكر)‪.‬‬

‫ل ��م ت �ت��وق��ع ام �س �ن��ة ال �غ��زي��ة‬ ‫زي�ن��ب الخيسي‪ 65( ،‬سنة)‪ ،‬أن‬ ‫تضطر إعداد الطعام بواسطة‬ ‫"ف � � � � ��رن ال � �ط � �ي � �ن � ��ة" ال � � � � ��ذي ك � ��ان‬ ‫أج� � � ��داده� � � ��ا ي � �س � �خ� ��دم� ��ون� ��ه ف��ي‬ ‫اأزمنة الغابرة‪.‬‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ت� � ��دم � � �ي� � ��ر ال � �ج � �ي� ��ش‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي م �ن��زل �ه��ا ف ��ي ح��ي‬ ‫الشجاعية‪ ،‬شرقي مدينة غزة‪،‬‬ ‫أعاد هذا الفرن إلى الحياة‪ ،‬كما‬ ‫أع��اده��ا وعائلتها إل��ى "الحياة‬ ‫البدائية"‪ ،‬كما تقول‪.‬‬ ‫وت � �س � �ت � �ع� ��ن "ال � �خ � �ي � �س� ��ي"‬ ‫ب��ال �ح �ط��ب إش� �ع ��ال ن� ��ار ال �ف��رن‬ ‫"ال� � �ط� � �ي� � �ن � ��ي"‪ ،‬م� � ��ن أج� � � ��ل ط �ه��ي‬ ‫ال�ط�ع��ام أس��رت�ه��ا‪ ،‬ال�ت��ي أق��ام��ت‬ ‫خيمة بجوار امنزل امهدوم‪.‬‬ ‫وبينما كانت تقلب أقراص‬ ‫"ال�خ�ب��ز" ع�ل��ى ن��ار ال �ف��رن‪ ،‬قالت‬ ‫ل� ��وك� ��ال� ��ة اأن � � ��اض � � ��ول إن "آل � � � ��ة‬ ‫ال � �ح � ��رب اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة دم � ��رت‬ ‫م � �ن� ��ازل ف� ��ي ح� ��ي ال �ش �ج��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫بشكل ك��ام��ل‪ ،‬كما أن�ه��ا أحرقت‬ ‫الحقول وامحاصيل‪ ،‬ول��م ينج‬ ‫م��ن ح �ج��ارة م�ن��زل�ن��ا‪ ،‬إا بعض‬ ‫اأع � � �م� � ��دة اإس� �م� �ن� �ت� �ي ��ة اآي� �ل ��ة‬ ‫للسقوط"‪.‬‬ ‫وم � � � ��ا ي� � � � � ��زال أه � � ��ال � � ��ي ح ��ي‬ ‫ه� ��ول‬ ‫الشجاعية يعيشون‬ ‫ص � ��دم � ��ة ال � � ��دم � � ��ار ال� � � � ��ذي ل �ح��ق‬ ‫م � �ن� ��ازل � �ه� ��م‪ ،‬ع� �ل ��ى ي � ��د ال �ج �ي��ش‬ ‫اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي‪ ،‬ف� �ج ��ر ي � � ��وم ‪20‬‬ ‫يوليوز اماضي‪ ،‬حينما تعرض‬ ‫الحي لقصف عشوائي عنيف‪،‬‬ ‫أسفر ع��ن مقتل أكثر م��ن مائة‪،‬‬ ‫وجرح أكثر من ‪ 500‬آخرين‪.‬‬ ‫وب � � �ق � � �ط� � ��ع م � � � ��ن ال� � �ق� � �م � ��اش‬ ‫ام� � �ه� � �ت � ��رئ‪ ،‬ت � �س� ��د "ال� �خ� �ي� �س ��ي"‬ ‫الفراغات الواصلة بن اأعمدة‬ ‫اإسمنتية التي بقيت صامدة‬ ‫أم � � � ��ام ال � �ق � �ص� ��ف اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي‬ ‫م �ن��زل �ه��ا‪ ،‬م��وض �ح��ة أن ال �ح��رب‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ال� �ت ��ي اس �ت �م��رت‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 51‬ي� � ��وم� � ��ا‪ ،‬أع� � ��ادت‬ ‫"ح�ي��اة" أهالي حي الشجاعية‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ال � �ع � �ص � ��ور "ال� � �ب � ��دائ� � �ي � ��ة"‪،‬‬ ‫حيث يعيش م�ع�ظ�م�ه��م داخ ��ل‬ ‫الخيام القماشية‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬هنا نستعيض‬ ‫ب��أف��ران م��ن ال�ط��ن ع��ن امطابخ‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن �ن��ا ن�ع�ي��ش داخ ��ل خ�ي��ام‪،‬‬ ‫ونغسل بالطرق البدائية‪ ،‬فقد‬ ‫دمرت كافة اأجهزة الكهربائية‬ ‫مع القصف اإسرائيلي‪ ،‬كما أن‬ ‫خ�ط��وط الكهرباء مقطوعة عن‬ ‫هذه امنطقة"‪.‬‬ ‫ووس��ط رك��ام بيت مجاور‪،‬‬ ‫تجلس قريبتها امسنة غصون‬ ‫الخيسي‪ 67،‬سنة‪ ،‬مقابل وعاء‬ ‫ب ��اس� �ت� �ي� �ك ��ي ك � �ب � �ي ��ر‪ ،‬وت �غ �س��ل‬ ‫مابس أفراد عائلتها يدويا‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ك��ان��ت ت� �ح ��اول ح��ك‬ ‫ق�م��اش ام��اب��س بعضه ببعض‬ ‫ك � ��ي ت� ��زي� ��ل "اأوس � � � � � � ��اخ" ع �ن ��ه‪،‬‬ ‫ذكرت أن الطائرات اإسرائيلية‬ ‫اس� �ت� �ه ��دف ��ت م� �ن ��زل� �ه ��ا‪ ،‬وم� �ن ��زل‬ ‫أبنائها الثاثة ليا‪.‬‬

‫وق �ب��ل ل�ح�ظ��ة ااس �ت �ه��داف‪،‬‬ ‫خ� ��رج� ��ت "ال � �خ � �ي � �س� ��ي" وأف� � � ��راد‬ ‫ع ��ائ� �ل� �ت� �ه ��ا م� �خ� �ل� �ف ��ن وراء ه � � � ��م‬ ‫ك ��اف ��ة م �م �ت �ل �ك��ات �ه��م‪ ،‬وأوراق � �ه ��م‬ ‫الثبوتية‪ ،‬ونقودهم أيضا‪.‬‬ ‫وت � ��اب� � �ع � ��ت‪" :‬ل� � � ��م ي � �ب� ��ق م��ن‬ ‫م �ن��زل��ي إا غ��رف �ت��ن‪ ،‬إح��داه �م��ا‬ ‫قد تسقط مع مرور الوقت‪ ،‬كما‬ ‫يعيش وس��ط ه��ذا ال��رك��ام أكثر‬ ‫من ‪11‬شخصا"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن أفراد العائلة‬ ‫ن� �ص� �ب ��وا خ �ي �م ��ة م� �ق ��اب ��ل رك � ��ام‬ ‫امنزل‪ ،‬كي يعيشوا فيها‪ ،‬حتى‬ ‫يتم إع ��ادة إع�م��ار ام �ن��زل‪ ،‬حيث‬ ‫تتساء ل "الخيسي"‪" :‬هل سيتم‬ ‫إعماره قريبا أم ا؟"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف � � � � � � ��ت‪" :‬ال � � � � �ح � � � ��رب‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة أع� � ��ادت ح�ي��ات�ن��ا‬ ‫أك �ث ��ر م ��ن س �ت��ن س �ن��ة ل� �ل ��وراء‪،‬‬ ‫ك ��أن� �ن ��ا ن� �ع� �ي ��ش ف � ��ي ال� �ع� �ص ��ور‬ ‫البدائية‪ ،‬نعيش داخل الخيام‪،‬‬ ‫ون� �ط� �ه ��و ال� �ط� �ع ��ام ع� �ل ��ى أف � ��ران‬ ‫ال �ط��ن‪ ،‬ك �م��ا أن �ن��ا ن�ج�ل��ب ام �ي��اه‬ ‫بدلو باستيكي"‪.‬‬ ‫وب � � �ي � � �ن� � ��ت ال� � �خ� � �ي� � �س � ��ي أن‬ ‫ج � �ي� ��ران � �ه� ��ا م � � ��ن ذات ال � �ح� ��ي‪،‬‬ ‫ي �ع �ي �ش��ون ب � �ظ ��روف م �ش��اب �ه��ة‪،‬‬ ‫حيث تنعدم م��ام��ح "ال �ح �ي��اة"‬ ‫في هذه امنطقة‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت إل � ��ى أن ارت� �ف ��اع‬ ‫أس �ع��ار ال�ش�ق��ق ال�س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬يقف‬ ‫عائقً أمام إيجاد بديل للسكن‬ ‫عن ركام ذلك امنزل‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � ��ال ن� � �ج� � �ل� � �ه � ��ا ن � �ع � �ي ��م‬ ‫ال � �خ � �ي � �س� ��ي إن ال � � �ح � ��رب ب ��دل ��ت‬ ‫اأح� � ��وال ف ��ي ح ��ي ال �ش �ج��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� ��ال � �ي� ��وم ا ي� ��وج� ��د ب� ��دي� ��ل ع��ن‬ ‫اأج � � � �ه � � ��زة ال � �ك � �ه� ��رب� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬أو‬ ‫خطوط الكهرباء‪ ،‬أو أساسيات‬ ‫الحياة التي كانوا يمتلكونها‬ ‫داخ � ��ل ام � �ن� ��زل‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫ال � �ظ � ��روف ت �ض �ط��ره��م ل �ل �ع��ودة‬ ‫إل� ��ى ح �ي ��اة "ال� �ب ��دائ� �ي ��ن"‪ .‬وم��ع‬ ‫اق �ت��راب س��اع��ات ال �ل �ي��ل‪ ،‬يشعل‬ ‫"الخيسي" ن��ارا داخ��ل الخيمة‪،‬‬ ‫كي يطرد الحشرات من داخلها‪،‬‬ ‫وي� � �م� � �ن � ��ع دخ� � � � � ��ول ال � � � �ق � � ��وارض‬ ‫واأفاعي‪.‬‬ ‫وي � �ت � �خ� ��وف ال� �خ� �ي� �س ��ي م��ن‬ ‫ام � � � � � � ��رور ب � � � �ظ � � ��روف م �ع �ي �ش �ي ��ة‬ ‫وص � �ح � �ي ��ة "ص � �ع � �ب � ��ة"‪ ،‬خ ��اص ��ة‬ ‫وأن م � �ي ��اه ال � �ص� ��رف ال �ص �ح��ي‬ ‫ب��دأت بالتسرب نحو ال�ش��وارع‬ ‫العامة‪ ،‬باتجاه امنازل امدمرة‪،‬‬ ‫والخيم القماشية‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر "ن �ع �ي��م" أن وج ��ود‬ ‫جهاز ال��رادي��و في "حياته" هو‬ ‫ما يؤكد له أنه يعيش في القرن‬ ‫ال�‪ ،21‬مشيرا إلى أن واقع الحياة‬ ‫ف ��ي م �ن �ط �ق �ت��ه م �خ �ت �ل��ف ت �م��ام��ا‪.‬‬ ‫واستعان الكثير من أهالي حي‬ ‫ال�ش�ج��اع�ي��ة‪ ،‬وأص �ح��اب ام �ن��ازل‬ ‫ام� �ه ��دم ��ة‪ ،‬ب��ال �ق �ط��ع ال �ق �م��اش �ي��ة‬ ‫ك ��"خ �ي �م��ة"‪ ،‬ت��أوي�ل�ه��م وذوي �ه��م‪،‬‬ ‫على أنقاض منازلهم امدمرة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‪.‬‬

‫امندوبية السامية للتخطيط تطلق «حملة غزو» على شبكة اإنترنيت‬ ‫أط � �ل� �ق ��ت ام � �ن� ��دوب � �ي� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫للتخطيط موقعا إلكترونيا خاصا‬ ‫باإحصاء ال�ع��ام للسكان والسكنى‬ ‫ال � ��ذي ي �ن �ط �ل��ق ال� �ي ��وم (ااث � �ن� ��ن) ف��ي‬ ‫ج �م �ي��ع أن� �ح ��اء ام � �غ� ��رب‪ .‬وي�س�ت�ع�م��ل‬ ‫هذا اموقع اإلكتروني‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫من الجيل الجديد‪ ،‬أح��دث التقنيات‬ ‫التي تتيح استغاا أفضل لوظائف‬ ‫ال�ب�ح��ث وال �ب��ث وت �ق��اس��م ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��اإح �ص��اء ال �ع��ام للسكان‬ ‫وال �س �ك �ن��ى وت ��وف ��ر ب ��ذل ��ك م�ج�م��وع��ة‬ ‫واسعة ومختلفة من الخدمات‪.‬‬ ‫وأف� � � ��اد ت� �ق ��ري ��ر ل ��وك ��ال ��ة ام� �غ ��رب‬

‫ال�ع��رب��ي أن ه��ذا ام��وق��ع يشتمل على‬ ‫ف �ض��اء ات م��وض��وع��ات�ي��ة وخ��دم��ات�ي��ة‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬وك � � ��ذا خ� ��دم� ��ات ع �ل��ى‬ ‫ال � �خ � ��ط ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب � �ف � �ض� ��اء إخ � �ب � ��اري‬ ‫ي� �ت� �ض� �م ��ن ف� � �ض � ��اء خ � ��اص � ��ا ي �ع �ط��ي‬ ‫م� �ح ��ة ت ��اري� �خ� �ي ��ة ع � ��ن اإح� � �ص � ��اء ات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ب ��ام� �غ ��رب م� �ن ��ذ ع � ��ام ‪1960‬‬ ‫وف �ض��اء خ��اص��ا ب��اإط��ار التنظيمي‬ ‫والقانوني وفضاء مختلف امراحل‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة إن �ج��از اإح �ص��اء وف �ض��اء‬ ‫خ��اص��ا بعملية الخرائطية وعرضا‬ ‫م � �ف � �ص� ��ا ل� � �ل� � �ج � ��وان � ��ب ال � �س� ��وس � �ي� ��و‬ ‫دي �م��وغ��راف �ي��ة اس �ت �م ��ارة اإح �ص��اء‬

‫العام‪ .‬وتشمل هذه الفضاء ات كذلك‬ ‫زاوي ��ة إخ�ب��اري��ة إط��اع ال ��رأي ال�ع��ام‬ ‫ع �ل ��ى ص � �ي� ��رورة ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬وزاوي� � ��ة‬ ‫خاصة بامتابعة امالية للمصاريف‬ ‫التي تمت برمجتها أو صرفها خال‬ ‫العملية‪ ،‬وأرش�ي�ف��ا صحافيا لرصد‬ ‫ك ��ل م ��ا ي �ن �ش��ر ع ��ن اإح � �ص� ��اء ال �ع��ام‬ ‫وف�ض��اء تفاعليا (صفحة للتواصل‬ ‫م��ع ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة للتخطيط‬ ‫وطلب معلومات إضافية‪ ،‬وقاموس‬ ‫اأسئلة واأجوبة امتكررة) وفضاء‬ ‫الخدمة على الخط (إج��راء ات وضع‬ ‫ط � �ل � �ب ��ات ام� � �ش � ��ارك � ��ة ف � ��ي اإح � �ص� ��اء‬

‫إلكترونيا "أزي ��د م��ن ‪ 178‬أل��ف طلب‬ ‫تم التوصل بها إلكترونيا"‪ ،‬وتكوين‬ ‫ع � �ل ��ى ال � �خ� ��ط ل � �ف� ��ائ� ��دة ام � �ش� ��ارك� ��ن‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ع اس�ت�ع�م��ال أدوات متعددة‬ ‫الوسائط)‪.‬‬ ‫وع� � ��رف� � ��ت ه� � � ��ذه ال � � �ب � ��واب � ��ة م �ن��ذ‬ ‫ان�ط��اق�ه��ا أوائ� ��ل ش�ه��ر أب��ري��ل إق�ب��اا‬ ‫مهما بأكثر من ‪ 500‬ألف زائر ‪ 56‬ألفا‬ ‫م�ن�ه��ا ان�ط��اق��ا م��ن ام �ح �م��ول‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�م��ت م�ش��اه��دة ‪ 3.4000.000‬صفحة‬ ‫و‪ 79‬أل � � ��ف ف � �ي � ��دي � ��و‪ .‬وب� �خ� �ص ��وص‬ ‫ال� �ب ��واب ��ة وال� �ش� �ب� �ك ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫فسيتم تقاسم مضمون هذه البوابة‬

‫أوتوماتيكيا على م��واق��ع التواصل‬ ‫ااج � �ت� �م ��اع ��ي ال � �ت� ��ي ت� �ن� �خ ��رط ف �ي �ه��ا‬ ‫ام�ن��دوب�ي��ة ك� � (ف �ي��س ب��وك وي��وت�ي��وب‬ ‫وغ ��وغ ��ل وت��وي �ت��ر وداي� �ل ��ي م��وش��ن)‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا اإط� � ��ار ت ��م ت �ع �ي��ن ل�ج�ن��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ي�ي��ر ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ن��دوب �ي��ة‬ ‫ت �س �ه��ر ع �ل��ى اإج ��اب ��ة ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ال � �ت � �س� ��اؤات ام � �ن � �ش� ��ورة ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫امواقع ااجتماعية‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن أج � � � ��ل ض � � �م� � ��ان ان � �ت � �ش� ��ار‬ ‫أوس� ��ع م�خ�ت�ل��ف ال �ف �ي��دي��وه��ات (‪)15‬‬ ‫امنجزة من طرف امندوبية السامية‬ ‫للتخطيط ت��م خلق ق�ن��اة "ي��وت�ي��وب"‬

‫خاصة بهذه امناسبة‪ ،‬حققت نسبة‬ ‫م� �ش ��اه ��دة م �ه �م��ة ج � ��دا وص� �ل ��ت إل ��ى‬ ‫‪ .78000‬أم � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب�ح�م�ل��ة‬ ‫وي��ب ميدي فإنه ت��م ف��ي إط��ار تنفيذ‬ ‫حملة التواصل الخاصة باإحصاء‪،‬‬ ‫اعتماد ال�"ويب ميديا" كأفضل قناة‬ ‫ل �ل �ت��روي��ج ل �ه��ذا ام ��وق ��ع ول �ص �ف �ح��ات‬ ‫اإحصاء العام على مواقع التواصل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي ع �ب ��ر خ �م ��س ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ت� �ت� �م� �ث ��ل ب� ��ال � �خ � �ص� ��وص ف� � ��ي ح �م �ل��ة‬ ‫وص � � � ��ات م � ��ن أج � � ��ل ت� �ح� �ق� �ي ��ق أك� �ب ��ر‬ ‫ع��دد م��ن "اي ��ك" ع�ل��ى صفحة "فيس‬ ‫ب��وك" وف��ي وض��ع اف�ت��ات إلكترونية‬

‫"اإح �ص��اء ال�ع��ام للسكان والسكنى‬ ‫‪ ¡"2014‬ع�ل��ى أه��م ام��واق��ع اإع��ام�ي��ة‬ ‫امغربية من أج��ل الوصول إل��ى أكثر‬ ‫م ��ن ‪ 7.200.000‬ع� ��رض وف� ��ي وض��ع‬ ‫ال ��اف� �ت ��ات اإل �ك �ت��رون �ي��ة "اإح� �ص ��اء‬ ‫ال�ع��ام للسكن والسكنى ‪ "2014‬على‬ ‫ام��واق��ع ام��ؤس�س��ات�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تحظى بنسبة ولوج عالية وكذا في‬ ‫إط��اق فيديو ف�ي��روس��ي أم��س صمم‬ ‫خصيصا للشباب امغاربة امتراوحة‬ ‫أع �م��اره��م م��ا ب��ن ‪ 18‬و‪ 25‬س �ن��ة من‬ ‫أجل حثهم على بثها وتداولها عبر‬ ‫مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.