N291

Page 1

‫لحسن أمقران‪ :‬القناة اأ ى لم تستطع ال ر ج‬ ‫بعد من قالب ا القديم‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ < 291 :‬ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الزاكي يتعلم من خطئه ي « اقعة الحدا ي »‬ ‫يستدعي كريم بلعربي‬ ‫‪7‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫لقاء مغربي أميركي مهم على هامش أشغال الجمعية العامة وأوباما يترأس قمة نادرة حول "امقاتلن اأجانب" مع "داعش"‬

‫وفد مغربي «رفيع امستوى» في اجتماعات اأم امتحدة‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أفللاد مصدر وثيق اإطللاع أن امغرب‬ ‫س لي لشللارك فللي اج لت لمللاعللات جلملعليللة اأمللم‬ ‫امتحدة بوفد "رفليللع املسلتللوى"‪ ،‬وستبدأ‬ ‫أش لغللال الجمعية اللعللامللة يللوم (اأرب لعللاء)‬ ‫ام ل لق ل لبل للل‪ ،‬وتل لسل لتل لم للر حل لت للى ال ل لثل للاثل للن مللن‬ ‫اللشلهللر اللحللالللي‪ .‬ولللم يلقللدم املصللدر امللزيللد‬ ‫مللن التفاصيل حللول تشكيلة الللوفللد‪ ،‬بيد‬ ‫أنلله أش للار إلللى للقللاء ملغللربللي أمليللركللي مهم‬ ‫س لي لجللري ع للللى هللامللش أش لغللال اللجلملعليللة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ونسب إلى بان كي مون‪ ،‬اأمن العام‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬قوله إن أكثر من ‪ 140‬رئيس‬ ‫دولة أو حكومة سيحضرون النقاش العام‬ ‫الللذي يلجللرى سلنللويللً‪ ،‬فللي اللشللرق اأوسللط‬ ‫وف ل للي إف للري لق لي للا وف ل للي أوكل للران ل ليل للا‪ .‬وي لق للول‬ ‫ملسللؤولللون فللي اأمللم املتلحللدة وملنللدوبللون‬ ‫في وفود‪ ،‬كما نقلت (رويترز)‪ ،‬إن القضية‬ ‫اأولللى بالنسبة للقادة الغربين والعرب‬ ‫هي عنف متشددي تنظيم "داعللش" التي‬ ‫ت لل لقللى ع لل لي لهللا ام لسللؤول ليللة ف للي مللوجللة مللن‬ ‫أعلمللال اللعلنللف الطائفية وضللرب اأعلنللاق‬ ‫وذبح امدنين‪.‬‬ ‫وفللي اللسليللاق نلفلسلله‪ ،‬أف للادت ملصللادر‬ ‫أممية إن زعلمللاء اللعللالللم سيتعاملون مع‬ ‫عدد من اأزمات منها العنف الذي يرتكبه‬ ‫ملت لشللددو "داعل للش" فللي ال لعللراق وسللوريللا‪،‬‬ ‫وال ل للزي ل للادة ال لهللائ للللة ف للي ت لف لشللي اإص للاب للة‬ ‫بلفليللروس "إي لبللوا" فللي إفللريلقليللا‪ ،‬وجلمللود‬ ‫ام ل لفل للاوضل للات بل لش للأن الل لب للرن للام للج الل لن للووي‬ ‫اإيراني‪ .‬وعلى هامش ااجتماعات يعتزم‬ ‫مسؤولون أميركيون حشد دعم حلفائهم‬ ‫إرس ل ل للال مل لس للاع للدات ع لس لكللريللة م لل لمللوسللة‬ ‫للللملسللاعللدة فللي إل لحللاق اللهللزيلمللة بتنظيم‬ ‫"داعش"‪ .‬ومن امتوقع أن يستغل الرئيس‬ ‫اأمل لي للرك للي ب ل ل للاراك أوبل للامل للا وج ل ل للوده عللللى‬ ‫امنصة‪ ،‬يللوم (اأربلعللاء) امقبل‪ ،‬كي يدعو‬ ‫مللزيللدا مللن ال للدول لللانلضلمللام إلللى تحالف‬ ‫يضم أكثر من ‪ 40‬دولة للتصدي لل"داعش"‪،‬‬ ‫وم لن لع لهللا مللن تللوس ليللع ن لطللاق سليلطللرتلهللا‪.‬‬ ‫وشلنللت الللوايللات املتلحللدة ضللربللات جوية‬ ‫عل لل للى أهل ل ل للداف ت للابل لع للة لل له للا فل للي اأراضل ل للي‬ ‫ال لعللراق ليللة خل للال ال لش لهللرامللاضللي‪ .‬وقللالللت‬ ‫ال لس لف ليللرة اأم ليللرك ليللة ف للي اأمل للم ام لت لحللدة‪،‬‬ ‫أمس (اأحللد)‪ ،‬إن الوايات امتحدة لديها‬ ‫مؤشرات على أن دوا أخرى مستعدة لشن‬ ‫ضللربللات جللويللة ع للللى م لت لشللددي "داعل للش"‬ ‫فللي سللوريللا‪ ،‬م لشللددة عللللى "أن لنللا لللن نشن‬ ‫الضربات الجوية بمفردنا"‪.‬‬ ‫ويرأس أوباما‪( ،‬اأربعاء)‪ ،‬قمة نادرة‬ ‫م لج للللس اأمل ل للن بل لش للأن م لش لك للللة ام لقللات للللن‬ ‫اأجللانللب‪ .‬وك للان أوبللامللا قللد رأس قلمللة في‬ ‫ملجللللس اأم للن فللي عللام ‪ 2009‬موضوعها‬ ‫التخلص مللن اأسلحة اللنللوويللة‪ .‬ويعتزم‬ ‫املجللللس فللي اج لت لمللاع‪( ،‬اأرب ل لع للاء)‪ ،‬تبني‬ ‫قللرار يطالب الللدول "بمنع وقلمللع" تجنيد‬ ‫وتسفير امقاتلن اأجانب لانضمام إلى‬ ‫ج لمللاعللات م لت لشللددة م لثللل "داع ل للش"‪ ،‬وذلللك‬ ‫ع للن طللريللق ال لتللأك ليللد أن ذل للك ج للرم خطير‬ ‫وفلقللا للللقللوانللن املحللليللة‪ .‬ومللن املعلتلقللد أن‬ ‫امقاتلن اأجانب في صفوف "داعش" هم‬ ‫اأكلثللر قلسللوة‪ .‬وكللان املغللرب بللادر بالفعل‬ ‫إلللى تشديد العقوبات الجنائية ضللد من‬ ‫ينضمون إلللى "داعللش"‪ .‬وستبحث الللدول‬ ‫اأع لضللاء فللي اأمللم املتلحللدة‪ ،‬أيلضللا‪ ،‬أزمللة‬ ‫تفشي مللرض "إي لبللوا" فللي غللرب إفريقيا‪.‬‬ ‫وس لي لح لضللر أوب للام للا وغ لي للره م للن الللزع لمللاء‬ ‫اجتماعا رفيع امستوى بشأن امرض الذي‬ ‫تفشى في ليبيريا وسيراليون وغيرهما‬ ‫من دول امنطقة‪ .‬ويأتي ااجتماع بعد أن‬ ‫أعلن مجلس اأمن أن إيبوا "تهديد للسلم‬ ‫واأمن الدولين"‪ .‬وأنشأ امجلس أول بعثة‬ ‫لأمم امتحدة على اإطاق تهدف للتعامل‬ ‫مع تهديد الصحة العامة‪.‬‬ ‫وكان من امقرر أن تلقي رئيسة ليبيريا‬ ‫إيلن جونسون كلمة في الجمعية العامة‬ ‫لأمم امتحدة هذا اأسبوع‪ ،‬ولكنها ألغت‬ ‫رحلتها إلى نيويورك بسبب أزمة إيبوا‪.‬‬ ‫وس لت لع لقللد أي لضللا اج لت لمللاعللات رفليلعللة‬ ‫ام لس لتللوى ب لشللأن ال لصللراعللات فللي سللوريللا‪،‬‬ ‫ولليلبليللا‪ ،‬وج لنللوب الل لس للودان‪ ،‬وأوكللران ليللا‪،‬‬ ‫وإفللري لق ليللا الللوس لطللى‪ ،‬وم للال للي‪ ،‬وال لص للراع‬ ‫الفلسطيني اإسللرائليللللي‪ ،‬وال لحللرب التي‬ ‫تشنها اأمم امتحدة على الفقر‪.‬‬

‫ندوة وطنية حول مدونة الشغل‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م وزارة ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال � � �ش� � ��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬اليوم بالرباط‪ ،‬ندوة وطنية حول‬ ‫م��وض��وع "م��دون��ة ال�ش�غ��ل ب�ع��د ع�ش��ر س�ن��وات‬ ‫من التطبيق بن متطلبات التنمية ااقتصادية‬ ‫وضمان العمل الائق"‪.‬‬ ‫وأفاد بيان للوزارة أنه سيتم على هامش‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال ��ذي ي�ن�ظ��م ب�ت�ع��اون م��ع م�ك�ت��ب العمل‬ ‫ال� ��دول� ��ي‪ ،‬ب �ق��اع��ة ال � �ن� ��دوات ب �م��ؤس �س��ة م�ح�م��د‬ ‫السادس لأعمال ااجتماعية للتربية والتكوين‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬توقيع اتفاقية جماعية للشغل بن‬ ‫ال��وزارة والنقابة الوطنية للعمل‪ ،‬قطاع اموانئ‬ ‫التابعة لاتحاد امغربي للشغل وشركة "أ بي‬ ‫إم تيرمينال" باميناء امتوسطي بطنجة‪.‬‬ ‫كما سيتم بامناسبة‪ ،‬توزيع أجهزة قياس‬ ‫اأض � � ��رار‪ ،‬خ��اص��ة ج �ه��از ق �ي��اس ال �ض �ج �ي��ج‪،‬‬ ‫وجهاز قياس اإنارة‪ ،‬على امهندسن واأطباء‬ ‫امكلفن بتفتيش الشغل‪.‬‬

‫قطار يدهس رجا مسن ًا‬

‫عملية تحسن وتجميل مرافق البرمان بدأت منذ اآن‪ ،‬حيث يفترض أن تستأنف امؤسسة الدستورية أنشطتها يوم الجمعة‪ ،‬العاشر من أكتوبر امقبل‪ .‬وأفادت مصادر برمانية أن هذه الدورة ستكون حافلة باأنشطة‪ ( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫البرمان لم يتجاوب بعد مع مقترح «ااجار في البشر»‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫من امرتقب أن تتشكل شبكة حقوقية وطنية‬ ‫للترافع ضد ظاهرة ااتجار في البشر‪ ،‬التي مازالت‬ ‫مستشرية بمناطق مختلفة في امغرب‪ ،‬على غرار‬ ‫باقي دول العالم‪ ،‬خصوصً عبر مافيات الدعارة‪،‬‬ ‫وتشغيل ال�خ��ادم��ات‪ ،‬واأط�ف��ال القاصرين‪ ،‬والتي‬ ‫ستضم إلى جانب اتحاد العمل النسائي‪ ،‬صاحب‬ ‫امبادرة‪ ،‬عدد من جمعيات امجتمع امدني‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى سياسين وإعامين‪ ،‬وفق مصادر ااتحاد‪.‬‬ ‫واستعرضت ك��ل م��ن نزهة العلوي ولطيفى‬ ‫اجبابدي‪ ،‬من اتحاد العمل النسائي‪ ،‬مقترح قانون‬ ‫تقدم به ااتحاد حول موضوع مكافحة ااتجار في‬ ‫البشر‪ ،‬وضعه في وقت سابق في البرمان‪ ،‬وأشارتا‬

‫في عرض لهما أول أمس (السبت)‪ ،‬في لقاء تواصلي‬ ‫بالرباط‪ ،‬أن البرمان لم يتجاوب حتى اآن مع امقترح‪،‬‬ ‫وأن بعض الفرق البرمانية عبرت عن استعدادها‬ ‫لتبني امقترح‪ ،‬على غرار حزب العدالة والتنمية‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتم تبنيه من ط��رف ح��زب اات�ح��اد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية‪.‬‬ ‫ويهدف امشروع إلى محاربة جرائم ااتجار‬ ‫في البشر‪ ،‬وحماية ضحاياها‪ ،‬والوقاية منها‪ ،‬ما‬ ‫تمثله من انتهاك جسيم لحقوق أساسية كالحق‬ ‫في الكرامة اإنسانية‪ ،‬واأمن‪ ،‬والسامة الجسدية‬ ‫والنفسية‪ ،‬والحرية‪ ،‬والحياة‪ ،‬وكذا الحق في الحماية‬ ‫من كل أشكال ااستغال‪ ،‬وفق مسؤولي ااتحاد‪.‬‬ ‫وبحسب نفس امصدر‪ ،‬يستند ه��ذا القانون‬ ‫على مقتضيات الدستور‪ ،‬وامواثيق الدولية امتعلقة‬

‫بحقوق اإن �س��ان ومكافحة ال�ج��ري�م��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ااتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز ضد‬ ‫امرأة‪ ،‬وكذا اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬وااتفاقية الدولية‬ ‫مكافحة الجريمة امنظمة‪ ،‬باإضافة إلى بروتوكول‬ ‫منع وقمع ومعاقبة ااتجار باأشخاص‪ ،‬واسيما‬ ‫النساء واأطفال‪.‬‬ ‫وبحسب نص امقترح‪ُ ،‬يقصد بتعبير "ااتجار‬ ‫بالبشر" استقطاب أشخاص‪ ،‬أو نقلهم‪ ،‬أو إيواؤهم‪،‬‬ ‫أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو غير ذلك‬ ‫من أشكال القسر‪ ،‬أو ااختطاف‪ ،‬أو ااحتيال‪ ،‬أو‬ ‫ال �خ��داع‪ ،‬أو اس�ت�غ��ال ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬أو اس�ت�غ��ال حالة‬ ‫الضعف‪ ،‬أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا‬ ‫لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر‬ ‫لغرض ااستغال‪.‬‬

‫ويشمل ااستغال‪ ،‬بحسب الجمعية‪ ،‬كحد‬ ‫أدن��ى‪ ،‬استغال دع��ارة اآخ��ري��ن أو سائر أشكال‬ ‫ااستغال الجنسي‪ ،‬أو الزواج القسري‪ ،‬أو السخرة‬ ‫دون ط � ��وع‪ ،‬أو ام� �م ��ارس ��ات ال �ش �ب �ي �ه��ة ب ��ال ��رق‪ ،‬أو‬ ‫ااستعباد لنزع اأعضاء الجسدية‪.‬‬ ‫ويقترح ااتحاد في امقترح عقوبات سجنية‬ ‫ومادية‪ ،‬تمتد من خمس سنوات وغرامة ‪ 10‬آاف‬ ‫دره��م‪ ،‬إل��ى غاية اإع��دام وغ��رام��ة ‪ 800‬أل��ف دره��م‪،‬‬ ‫ضد اأشخاص أو الشبكات امتورطة في ااتجار‬ ‫في البشر‪ ،‬مع تشديد العقوبات إذا نتج عن الجريمة‬ ‫وفاة الضحية‪ ،‬أو إذا كانت جريمة غير وطنية‪ ،‬وكذا‬ ‫إذا كان الجاني من أقارب الضحية‪ ،‬أو عند استغال‬ ‫الجاني لوظيفته العمومية ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو عند‬ ‫ارتكاب الجريمة في إطار جماعة منظمة‪.‬‬

‫مناورات عسكرية تضم قوات مغربية وإسبانية وجزائرية‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يشارك امغرب‪ ،‬إلى جانب قوات إسبانيا‬ ‫واللبللرتلغللال واللجللزائللر‪ ،‬إلللى جللانللب موريتانيا‬ ‫ومالطا‪ ،‬في مناورات عسكرية‪ ،‬على مستوى‬ ‫اأج لهللزة اأملنليللة اللبلحللريللة‪ ،‬فللي إط للار ملبللادرة‬ ‫"‪ "5+5‬لللللدفللاع‪ ،‬اللتللي تخلد ذكللراهللا اللعللاشللرة‬ ‫هذا العام‪ ،‬وذلك في خضم التشديدات اأمنية‬ ‫واللتلنلسليللق بللن مختلف ب للللدان املنلطلقللة‪ ،‬من‬ ‫أج للل ملكللافلحللة اإرهل ل للاب وال لجللري لمللة املنلظلمللة‪،‬‬

‫إحصاء جهة‬ ‫طنجة تطوان بلغ‬ ‫مائة في امائة‬

‫والهجرة غير الشرعية‪ ،‬وااتجار في اأسلحة‬ ‫وام ل لخل للدرات‪ ،‬وف للق وزارة ال للدف للاع اإسلبللانليللة‪.‬‬ ‫امناورات العسكرية امسماة "سيبوردر ‪"2014‬‬ ‫ستحتضنها مللاللقللة اإسلبللانليللة‪ ،‬وسيرأسها‬ ‫وزي للر الللدفللاع اإسلبللانللي "ب ليللدرو مورينيس"‪.‬‬ ‫وتهدف هذه العملية للتنسيق بن بلدان منطقة‬ ‫غرب البحر اأبيض امتوسط‪ ،‬وللدفع في اتجاه‬ ‫اح لتللرام ال لقللوانللن الللوطلنليللة للهللذه الل للدول وكللذا‬ ‫القانون الدولي‪ .‬كما تتوخى‪ ،‬بحسب امصادر‬ ‫الللرسلمليللة اإسلبللانليللة‪ ،‬ملحللاربللة اللتلهللريللب عبر‬

‫البحار‪ ،‬وتقوية قدرات هذه الدول على اإغاثة‬ ‫في أعالي البحار‪ ،‬ولتعزيز قدرات أفراد الشرطة‬ ‫امهاجرين أو‬ ‫البحرية‪ ،‬تحسبً لعمليات تدفق‬ ‫ُ‬ ‫املخللاطللر اإرهللاب ليللة‪ .‬هللذه ام لبللادرة اللتللي تعقد‬ ‫بشكل سنوي منذ عام ‪ ،2005‬تترأسها إسبانيا‬ ‫هذا العام بعد البرتغال‪ ،‬العام اماضي‪ ،‬وامغرب‬ ‫عام ‪ ،2012‬وموريتانيا عام ‪ ،2011‬ومالطا عام‬ ‫‪ ،2010‬وليبيا عام ‪ ،2008‬باإضافة إلى إيطاليا‬ ‫فللي ‪ ،2007‬وفللرنلسللا عللام ‪ ،2006‬واللجللزائللر في‬ ‫‪ ،2005‬على أن تعود فرنسا احتضان النسخة‬

‫القادمة اللعللام امقبل‪ .‬وتلجللدر اإش للارة إلللى أن‬ ‫مبادرة " ‪ "5+5‬للدفاع‪ ،‬يعود تاريخ إنشائها‬ ‫إلى عام ‪ ،2004‬وهي تضم خمسة بلدان أوربية‬ ‫هي فرنسا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬والبرتغال‪ ،‬وإيطاليا‪،‬‬ ‫ومالطا‪ ،‬باإضافة إلى خمسة بلدان مغاربية‬ ‫هي املغللرب‪ ،‬واللجللزائللر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وموريتانيا‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وهي تهدف إلى تعزيز التعاون الفعال‬ ‫بن الدول اأعضاء من خال اارتقاء بالعمل‬ ‫املشلتللرك بللن ال لقللوات املسلللحللة‪ ،‬وب لنللاء قللدرات‬ ‫وتبادل التجارب والخبرات‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫برمجة عملية إح�ص��اء ال�س�ك��ان والسكنى ‪2014‬‬ ‫على مستوى الجهة‪ .‬وأشار إلى أن امسؤولن عن‬ ‫اإحصاء على مختلف امستويات كثفوا من عملهم‬ ‫اميداني منذ بداية اأسبوع الجاري لتحقيق نسبة‬ ‫التغطية الشاملة لأسر امستهدفة‪ ،‬بعد أن بلغت‬ ‫نسبة التغطية ‪ 97‬في امائة إلى حدود يوم (الثاثاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬مسجا أن القيمن على عملية اإحصاء‬ ‫جهويا وإقليميا حققوا ما كان منتظرا منهم بكل‬ ‫"مسؤولية وتفان"‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ام��دي��ري��ة ال�ج�ه��وي��ة أن م��ا م�ي��ز عملية‬ ‫اإحصاء بجهة طنجة تطوان‪ ،‬هو التجاوب الكبير‬ ‫لسكان امنطقة من مختلف الشرائح‪ ،‬وعلى اختاف‬ ‫أم��اك��ن س�ك�ن��اه��م‪ ،‬م��ع ال�ب��اح�ث��ن امكلفن بعمليات‬ ‫اإحصاء‪ .‬كما تميزت العملية بالتنسيق الشامل‬

‫والكامل بن مختلف امتدخلن في العملية‪ ،‬سواء‬ ‫منهم السلطات امحلية‪ ،‬وامصالح الخارجية امعنية‪،‬‬ ‫وامصالح اأمنية‪ ،‬وجمعيات امجتمع امدني‪ .‬وتم‪،‬‬ ‫بمناسبة عملية اإحصاء على مستوى جهة طنجة‬ ‫ت�ط��وان‪ ،‬تجنيد ‪ 7115‬م�ش��ارك‪ ،‬م��ن ضمنهم ‪120‬‬ ‫م �ش��رف‪ ،‬و‪ 1200‬م ��راق ��ب‪ ،‬و‪ 5795‬م��ن ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫ام�ي��دان�ي��ن‪ ،‬للعمل ف��ي ام�ن��اط��ق اإح�ص��ائ�ي��ة‪ ،‬منها‬ ‫نحو ‪ 50‬في امائة بالعالم القروي عامة‪ .‬وتتجاوز‬ ‫ال�ن�س�ب��ة ف��ي ب�ع��ض اأق��ال �ي��م ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة خ��اص��ة‬ ‫بأقاليم وزان‪ ،‬وش�ف�ش��اون‪ ،‬وال�ع��رائ��ش‪ ،‬والفحص‬ ‫أنجرة‪ .‬مضيفا أن التقنيات الحديثة التي سخرت‬ ‫في عملية اإحصاء مكنت من امسح الدقيق لكل‬ ‫ج�ه��ات ام�ن�ط�ق��ة ت�ح��ت إش ��راف ب��اح�ث��ن وف ��رت لهم‬ ‫الظروف امادية واللوجستية إنجاح عملهم‪.‬‬

‫يوم واحد على انتهاء اإحصاء العام للسكان‬ ‫وال�س�ك�ن��ى‪ ،‬أوض�ح��ت ام��دي��ري��ة الجهوية للمندوبية‬ ‫ال�س��ام�ي��ة ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط ب�ج�ه��ة ط�ن�ج��ة ت �ط��وان‪ ،‬أن ��ه تم‬ ‫إحصاء أزيد من ‪ 700‬ألف أسرة على مستوى جهة‬ ‫طنجة تطوان بنسبة تغطية بلغت مائة في امائة‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام � �ص� ��در‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان ص� � ��در‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬أن ج�م�ي��ع أق��ال �ي��م وع �م��اات ج�ه��ة طنجة‬ ‫تطوان‪( ،‬إقليم شفشاون‪ ،‬وإقليم الفحص أنجرة‪،‬‬ ‫وإق �ل �ي��م ت� �ط ��وان‪ ،‬وإق �ل �ي��م وزان‪ ،‬وإق �ل �ي��م ام�ض�ي��ق‬ ‫ال�ف�ن�ي��دق‪ ،‬وإق�ل�ي��م ال �ع��رائ��ش‪ ،‬وع�م��ال��ة إق�ل�ي��م طنجة‬ ‫أصيلة)‪ ،‬حققت نسبة إنجاز بلغت مائة في امائة‪،‬‬ ‫مبرزا أن هذه النسبة تجاوزت كل التوقعات حسب‬

‫ل� �ق ��ي ش� �خ ��ص م� �ص ��رع ��ه ص � �ب ��اح أم ��س‬ ‫ب �ج��رس �ي��ف‪ ،‬ب �ع��دم��ا ص ��دم ��ه ق �ط ��ار ف ��ي م�م��ر‬ ‫سككي غير محروس‪.‬‬ ‫وأوض��ح مصدر من السلطات امحلية أن‬ ‫الضحية‪ ،‬وهو شيخ في عقده الثامن‪ ،‬صدمه‬ ‫قطار لنقل امسافرين يربط بن مدينتي وجدة‬ ‫وفاس في ممر سككي غير محروس بمنطقة‬ ‫"حرشة لكار" على مستوى الجماعة القروية‬ ‫تادارت (إقليم جرسيف)‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ام � �ص ��در إل � ��ى أن � ��ه ت ��م ن �ق��ل ج�ث��ة‬ ‫الضحية إل��ى م�س�ت��ودع اأم ��وات بامستشفى‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي ل �ج��رس �ي��ف‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��م ف �ت��ح تحقيق‬ ‫لتحديد مابسات الحادث‪.‬‬

‫مستحقات امشاركن في اإحصاء‬ ‫أف��ادت امندوبية السامية للتخطيط أنها‬ ‫ات �خ��ذت ج�م�ي��ع ال�ت��داب�ي��ر ال��ازم��ة بتنسيق مع‬ ‫وزارة الداخلية والخزينة العامة للمملكة من أجل‬ ‫أداء مستحقات امشاركن في اإحصاء‪ ،‬وأن‬ ‫كل ااعتمادات الازمة أداء هذه امستحقات‬ ‫قد تم رصدها ووضعها في الحساب الخاص‬ ‫لإحصاء العام للسكان والسكنى‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ص ��در‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬سيتم أداء مستحقات امشاركن الذين‬ ‫يتوفرون على حساب بنكي عن طريق التحويل‬ ‫البنكي‪.‬‬ ‫وأعلنت أن عملية حصر اللوائح النهائية‬ ‫وام �س �ت �ح �ق��ات ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ج �م �ي��ع ام �ش��ارك��ن‬ ‫س �ت �ن �ط �ل��ق ف� ��ور اان� �ت� �ه ��اء م ��ن ع �م �ل �ي��ة إن �ج��از‬ ‫اإحصاء لتفضي مباشرة إلى تفعيل مسطرة‬ ‫أداء التعويضات‪ ،‬وذلك بهدف أن يكون صرف‬ ‫ه��ذه امستحقات م��ا ب��ن أواخ��ر شهر شتنبر‬ ‫واأيام القليلة اأولى لشهر أكتوبر امقبل‪.‬‬

‫شباط يدعو لوحدة حزب ااستقال‬ ‫دع ��ا ح�م�ي��د ش �ب��اط‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬ ‫ااستقال‪ ،‬إلى "ضرورة التشبث بوحدة الحزب‬ ‫لضمان استمراريته"‪ .‬وقال شباط‪ ،‬خال لقاء‬ ‫حزبي في وجدة‪ ،‬إن حزب ااستقال يعمل من‬ ‫أجل "الظفر بصدارة ااستحقاقات اانتخابية‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬عبر شباط عن أمله في‬ ‫"تحقيق سلم حقيقي داخل ااتحاد امغاربي"‪.‬‬ ‫وأوضح على أن "استرجاع اأراضي امغتصبة‪،‬‬ ‫ي �ع��د ال�س�ب�ي��ل ال��وح �ي��د ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �س �ل��م داخ��ل‬ ‫اات� �ح ��اد ام� �غ ��ارب ��ي"‪ ،‬م ��ؤك ��دا وح� ��دة ال�ش�ع�ب��ن‬ ‫امغربي والجزائري‪ .‬وأشار إلى أن اللقاء‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ص��ادف ااح �ت �ف��ال ب��ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل�ل�س��ام‪،‬‬ ‫يشكل مناسبة "ل�ت��وج�ي��ه رس��ال��ة م��ن الشعب‬ ‫امغربي إلى نظيره الجزائري الذي يعيش الفقر‬ ‫رغم امايير التي تدرها عليه ثروات الجزائر"‪.‬‬

‫سكان العالم سيصلون إلى ‪ 11‬مليار ًا نهاية القرن‪..‬والزيادة اأكبر من إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫إعداد‪ :‬مديحة امناصفي‬ ‫سيشهد كوكب اأرض ارتفاعا في‬ ‫ع��دد ال�س�ك��ان أك�ث��ر م�م��ا ك��ان م �ق��درا في‬ ‫السابق‪ ،‬حسب دراس��ات ج��دي��دة نشرت‬ ‫ف��ي أميركا‪ .‬تقول ال��دراس��ة "وصلنا إلى‬ ‫سبع مليارات قبل ثاث سنوات‪ ،‬في حن‬ ‫ستنضاف أربعة مايير أخرى مع نهاية‬ ‫القرن"‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول أدري � � � � ��ان راف � � �ت� � ��ري‪ ،‬أس� �ت ��اذ‬ ‫اإح� �ص ��اء وع �ل��م ااج �ت �م��اع م ��ن ج��ام�ع��ة‬ ‫واش� �ن� �ط ��ن‪" ،‬ك� � ��ان اإج � �م� ��اع ع �ل ��ى م ��دى‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن س�ن��ة ام��اض�ي��ة أن ع��دد سكان‬ ‫ال �ع��ال��م س �ي��رت �ف��ع إل� ��ى ت �س �ع��ة م �ل �ي��ارات‪،‬‬ ‫وس�ي�س�ت�ق��ر ع�ن��د ه��ذا ال��رق��م م��ع اح�ت�م��ال‬ ‫انخفاضه"‪.‬‬ ‫وي�ق��در أن يصل ع��دد س�ك��ان العالم‬ ‫إلى ‪ 11‬مليار نسمة مع نهاية هذا القرن‪،‬‬ ‫حسب الدراسة الجديدة التي نشرت في‬ ‫م�ج�ل��ة ال�ع�ل��وم اأم�ي��رك �ي��ة‪ ،‬واس �ت �ن��ادا إل��ى‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات ال�س�ك��ان�ي��ة ل��أم��م ام�ت�ح��دة ال�ت��ي‬

‫صدرت في يوليوز‪ .‬ويرجع هذا اارتفاع‬ ‫ف��ي ع��دد ال�س�ك��ان إل��ى ح��د كبير ارت�ف��اع‬ ‫معدات الوادة في إفريقيا ‪.‬‬ ‫وكانت التقديرات السابقة تعتمد على‬ ‫آراء الخبراء حول متوسط العمر امتوقع‬ ‫وم�ع��دات الخصوبة ف��ي امستقبل‪ ،‬لكن‬ ‫استخدمت الدراسة الجديدة إحصائيات‬ ‫نظرية افتراضية للتوصل إل��ى توقعات‬ ‫أك �ث ��ر دق� ��ة (ن �ظ��ري��ة "ب ��اي ��ز" ه ��ي ط��ري�ق��ة‬ ‫رياضية لتحديد ااحتماات‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫تظهر نتائج تتناقض وفهمنا البديهي)‪.‬‬ ‫ويقول باتريك جيراند‪ ،‬امتخصص‬ ‫ف ��ي ع �ل��م ال� �س� �ك ��ان‪" ،‬ي ��وف ��ر ه � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫تقييم مركز أكثر كما يسمح لنا بضبط‬ ‫التوقعات"‪ .‬وسيرتفع سكان إفريقيا من‬ ‫مليار واح��د إل��ى أربعة مايير مع نهاية‬ ‫ال� �ق ��رن‪ ،‬اأم� ��ر ال� ��ذي ي��وض��ح أن م �ع��دات‬ ‫ال��وادة في القارة اإفريقية تبقى اأعلى‬ ‫ع �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال� �ع ��ام ��ي ن �ت �ي �ج��ة ن�ق��ص‬ ‫اس�ت�ع�م��ال وس��ائ��ل م�ن��ع ال�ح�م��ل‪ ،‬والجهل‬ ‫امتفشي وسط النساء‪ .‬في حن ستعرف‬

‫بعض الدول اإفريقية تراجعً في معدات‬ ‫امواليد ‪ .‬ويتوقع أن يبقى عدد السكان في‬ ‫كل من أميركا الشمالية وأميركا الاتينية‬ ‫وأورب��ا مستقرً في ح��دود مليار نسمة‪.‬‬ ‫ومن امرجح أن يزيد العدد في حدود ‪4.4‬‬ ‫مليار إلى ‪ 5‬مايير شخص في أفق عام‬ ‫‪ ،2050‬ثم يبدأ العدد في اانخفاض‪.‬‬ ‫وي��رى أدري��ان راف�ت��ري أن ااكتظاظ‬ ‫ال �س �ك��ان��ي ي �ع��د م��ن اأس� �ب ��اب ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫والجذرية للمشاكل البيئية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وقال جون بونغارتس‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مجلس السكان في مدينة نيويورك‪ ،‬إن‬ ‫اأوب �ئ��ة أو ااض �ط��راب��ات ال�ت��ي ت��ؤدي إل��ى‬ ‫ارتفاع عدد الوفيات "شيء إيجابي أنها‬ ‫تقلص عدد السكان"‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬ي ��رى خ �ب��راء‬ ‫سكان من اأمم امتحدة أنه على النقيض‬ ‫من بعض التوقعات السابقة سيرتفع عدد‬ ‫سكان العالم ب�ص��ورة كبيرة م��ع اقتراب‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �ق��رن ال �ح��ادي وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬فيما‬ ‫يرجع إلى حد كبير إلى معدل مواليد أعلى‬

‫من امتوقع في إفريقيا جنوب الصحراء‪،‬‬ ‫وهو رأي يتطابق مع الدراسة اأميركية‪.‬‬ ‫ون� �س �ب ��ت "روي � � �ت� � ��رز" إل � ��ى ب��اح �ث��ن‬ ‫احتمال أن يزيد عدد سكان العالم بنسبة‬ ‫‪ 80‬في امائة‪ ،‬ويبلغ عدد السكان حاليً‪،‬‬ ‫ك�م��ا أوردت ال��وك��ال��ة‪ ،‬ح��وال��ي ‪ 7.2‬مليار‬ ‫نسمة‪ ،‬سيرتفع عددهم ما بن ‪ 9.6‬مليار‬ ‫و‪ 12.3‬مليار نسمة بحلول عام‪. 2100‬‬ ‫وي �ت��وق �ع��ون أي �ض��ا أن ي��رت �ف��ع ع��دد‬ ‫سكان إفريقيا إلى ما بن ‪ 3.5‬مليار و‪5.1‬‬ ‫مليار نسمة بحلول عام ‪ 2100‬من مليار‬ ‫نسمة حاليا‪.‬‬ ‫وق��ال رافتري إن التوقعات الجديدة‬ ‫ت �ن �ش��أ م ��ن ب� �ي ��ان ��ات ت ��ؤك ��د ب ��وض ��وح أن‬ ‫م� �ع ��دات ام ��وال� �ي ��د ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا ج �ن��وب‬ ‫الصحراء لم تتراجع بالسرعة التي كان‬ ‫بعض الخبراء يتوقعونها‪ ،‬وهو اتجاه "لم‬ ‫يكن واض�ح��ا بنفس ال��درج��ة ل��دى إع��داد‬ ‫توقعات سابقة"‪.‬‬ ‫وقال رافتري إن الباحثن استخدموا‬ ‫بيانات عن السكان والخصوبة والوفيات‬

‫والهجرة من كل دولة‪ ،‬ثم توقعوا امعدات‬ ‫امستقبلية باستخدام نماذج إحصائية‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �ي��ران��د‪ ،‬ال �ب��اح��ث ف��ي ع�ل��وم‬ ‫السكان باأمم امتحدة‪ ،‬إن دول إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬التي يوجد بها بالفعل‬ ‫عدد كبير من السكان ومعدات خصوبة‬ ‫م��رت �ف �ع��ة‪ ،‬م ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن ت� �ق ��ود ال �ن �م��و‬ ‫ال �س �ك��ان��ي وم �ن �ه��ا ن �ي �ج �ي��ري��ا‪ ،‬وت �ن��زان �ي��ا‪،‬‬ ‫وج� �م� �ه ��وري ��ة ال� �ك ��ون� �غ ��و ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال �ن �ي �ج��ر‪ ،‬وأوغ� �ن ��دا‪ ،‬وإث �ي��وب �ي��ا‪ ،‬وك�ي�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫وزامبيا‪ ،‬وموزامبيق‪ ،‬ومالي‪.‬‬ ‫وبلغ عدد سكان العالم مليار نسمة‬ ‫في أوائل القرن التاسع عشر‪ ،‬ثم تضاعف‬ ‫إلى ملياري نسمة في عشرينيات القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬ثم زاد مجددا إلى ستة مليارات‬ ‫ن �س �م��ة ف ��ي ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ .‬وب �ل ��غ س�ب�ع��ة‬ ‫مليارات نسمة في‪. 2011‬‬ ‫وت��ؤك��د ال�ن�ت��ائ��ج ال�ت��ي خلصت إليها‬ ‫ال��دراس��ة ام�خ��اوف التي عبر عنها بعض‬ ‫ال �خ �ب ��راء ق �ب��ل ع �ق��ود م ��ن ك��وك��ب ي� ��زداد‬ ‫ازدح ��ام ��ا‪ ،‬وب �ش��ر ي�س�ت�ن�ف��دون ام ��وارد‬

‫الطبيعية‪ ،‬ويجدون صعوبة في إنتاج ما‬ ‫يكفي م��ن الطعام‪ ،‬أو التعايش م��ع الفقر‬ ‫واأمراض امعدية‪.‬‬ ‫وق ��ال راف �ت��ري إن ال ��دول اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ي �م �ك ��ن أن ت �س �ت �ف �ي��د ب �ت �ع��زي��ز‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��اس� � ��ات ل �خ �ف ��ض‬ ‫م �ع��دات ال�خ�ص��وب��ة‪،‬‬ ‫إذ ت� � � �ظ� � � �ه � � ��ر‬ ‫ال ��دراس ��ات أن‬ ‫زيادة فرص‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫وسائل‬ ‫منع‬ ‫الحمل‬ ‫وزيادة‬ ‫تعليم‬

‫البنات والنساء يمكن أن يكون فعاا‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫وزارة الفاحة تعلن وفرة‬ ‫أضاحي العيد‬

‫«الباطرونا» تقدم وصفتها إنعاش ااقتصاد الوطني‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫قدم ااتحاد العام مقاوات‬ ‫امغرب‪ ،‬بمناسبة عقد اجتماع‬ ‫م �ج �ل �س��ه اإداري‪ ،‬ج �م �ل��ة م��ن‬ ‫ااق� �ت ��راح ��ات ب �ه��دف ام�س��اه�م��ة‬ ‫في تنمية ااستثمار والنهوض‬ ‫ب��ام �ق��اول��ة ال��وط �ن �ي��ة وإن �ع��اش‬ ‫قطاع التشغيل بالباد‪ ،‬داعيً‬ ‫إل��ى إدم��اج ام �ق��اوات الصغرى‬ ‫في النسيج ااقتصادي للباد‪،‬‬ ‫وإج � ��راء إص ��اح ��ات ض��ري�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫كما ق��دم رؤيته مشروع قانون‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة ل� �ل� �ع ��ام ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫إصاح أنظمة التقاعد‪ ،‬وهما‬ ‫املفن الذين يستأثران باهتمام‬ ‫اأوساط السياسية الوطنية‪.‬‬

‫وأوض� � � � � � ��ح اات� � � � �ح � � � ��اد‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب� �ي ��ان ل ��ه ص � ��در ع �ق��ب اخ �ت �ت��ام‬ ‫أش �غ��ال ام�ج�ل��س ال ��ذي ترأسته‬ ‫م � � ��ري � � ��م ب� � �ن� � �ص � ��ال � ��ح ش � � �ق� � ��رون‬ ‫ف� ��ي ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫ال� �ت ��داب� �ي ��ر ت� �ت ��وخ ��ى ال �ن �ه��وض‬ ‫ب ��ااس � �ت � �ث � �م ��ارات ام� �ن� �ت� �ج ��ة‪ ،‬ا‬ ‫س �ي �م��ا ف ��ي ال �ق �ط��اع ال�ص�ن��اع��ي‬ ‫عبر إدخال إصاحات ضريبية‬ ‫تشمل ب��ال�خ�ص��وص الضريبة‬ ‫على القيمة امضافة‪ ،‬مع العمل‬ ‫على إدماج امقاوات الصغيرة‬ ‫ج � ��دا ف ��ي ااق� �ت� �ص ��اد ام �ه �ي �ك��ل‪،‬‬ ‫وإحداث مناصب شغل جديدة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت "ال � �ب� ��اط� ��رون� ��ا"‪،‬‬ ‫أن امجلس ن��اق��ش ف��ي السياق‬ ‫نفسه تدابير أخرى‪ ،‬من بينها‬

‫ت �ل��ك ام��رت �ب �ط��ة ب �ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫للعام امقبل‪ ،‬وم��وق��ف ااتحاد‬ ‫م��ن م �ش��روع إص ��اح ص�ن��ادي��ق‬ ‫ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬م �ش �ي��را ف��ي ال�ج��ان��ب‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب� �ق ��ان ��ون ام ��ال� �ي ��ة إل��ى‬ ‫أن ام �ق �ت��رح��ات ال �ت��ي ت �ق��دم بها‬ ‫اات �ح��اد تستند إل��ى مضامن‬ ‫ال �خ �ط��اب ام �ل �ك��ي ل � � ‪ 20‬غ�ش��ت‪،‬‬ ‫وال��داع�ي��ة إل��ى تعزيز تنافسية‬ ‫ام� � � � �ق � � � ��اوات ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تستند إلى الرسالة التأطيرية‬ ‫لرئيس ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وخ��اص��ات‬ ‫ال��دراس��ة التي ق��ام بها ااتحاد‬ ‫بخصوص "دع��ام��ات تنافسية‬ ‫ام � �ق� ��اوات"‪ ،‬وم �خ �ط��ط ت�س��ري��ع‬ ‫التنمية الصناعية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬ط��ال��ب‬

‫ام �ج �ل��س ب � �ض� ��رورة ال �ن �ه��وض‬ ‫ب��ال�ع��دال��ة ال�ض��ري�ب�ي��ة‪ ،‬وتعميم‬ ‫س � � ��داد ق � ��رض ال� �ض ��ري� �ب ��ة ع�ل��ى‬ ‫فائض القيمة الهيكلي من أجل‬ ‫ال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن ت��ده��ور خ��زي�ن��ة‬ ‫ام � � � �ق� � � ��اوات‪ ،‬وف � � ��ي م � ��ا ي �خ��ص‬ ‫إص��اح أنظمة التقاعد‪ ،‬اعتبر‬ ‫اات�ح��اد العام م�ق��اوات امغرب‬ ‫أن أي إص � ��اح ل �ه��ذه اأن �ظ �م��ة‬ ‫ينبغي أن ي��رت�ب��ط بفصل كلي‬ ‫بن أنظمة التقاعد التي يخضع‬ ‫لها موظفو القطاع العام‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه� ��ذا‪ ،‬ب �ع��د أي� ��ام من‬ ‫دخ��ول اات�ح��اد ال�ع��ام م�ق��اوات‬ ‫امغرب في جدل الرشوة‪ ،‬حيث‬ ‫نظم‪ ،‬أخيرً‪ ،‬لقاء دراسيا حول‬ ‫الهيأة الجديدة محاربة الرشوة‪،‬‬

‫حيث تم توجيه انتقادات واسعة‬ ‫مشروع القانون امتعلق بالهيأة‬ ‫الوطنية للنزاهة والوقاية من‬ ‫ال � ��رش � ��وة وم� �ح ��ارب� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫س�ت�ح��ل م �ح��ل ال �ه �ي��أة ام��رك��زي��ة‬ ‫للوقاية من الرشوة‪ .‬وانصبت‬ ‫اان�ت�ق��ادات أس��اس��ا على مجال‬ ‫ع� �م ��ل ال� �ه� �ي ��أة ال � � ��ذي ا ي�ع�ن��ى‬ ‫ب�ب�ع��ض ال �ج��رائ��م ال �ت��ي يعاقب‬ ‫عليها ال �ق��ان��ون ال�ج�ن��ائ��ي‪ ،‬من‬ ‫قبيل تبييض اأموال وتوظيف‬ ‫الرشوة في اانتخابات‪.‬‬ ‫ويستعد امغرب احتضان‬ ‫القمة العامية الخامسة لريادة‬ ‫اأعمال‪ ،‬امقرر تنظيمها يومي‬ ‫‪ 20‬و‪ 21‬ن��ون�ب��ر ام�ق�ب��ل بمدينة‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬وال�ت��ي م��ن امنتظر أن‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫تجمع أك�ث��ر م��ن ‪ 3000‬م�ش��ارك‪،‬‬ ‫م� � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��م رؤس� � � � � ��اء ال� � � ��دول‬ ‫وك �ب��ار ام �س��ؤول��ن الحكومين‬ ‫وام �ق ��اول��ن ال ��دول �ي ��ن‪ ،‬ون �س��اء‬ ‫ورج� � � � ��ال اأع � � �م� � ��ال وال� �ج� �ه ��ات‬ ‫ام��ان�ح��ة وامستثمرين‪ ،‬وكذلك‬ ‫رج � � ��ال اأع� � �م � ��ال ال� �ش� �ب ��اب م��ن‬ ‫مختلف ب�ق��اع ال�ع��ال��م‪ .‬ويشكل‬ ‫ام ��وع ��د‪ ،‬ال� ��ذي أط �ل �ق��ه ال��رئ�ي��س‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي ب� � ��اراك أوب� ��ام� ��ا ع��ام‬ ‫‪ ،2009‬م � � �ن � � �ت� � ��دى ح � �ك� ��وم� ��ي‬ ‫ي� ��روم م ��د ال �ج �س��ور ب ��ن رج ��ال‬ ‫اأع� �م ��ال وال �ب �ن��وك وام �ق��رض��ن‬ ‫وام� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن وغ � �ي ��ره ��م ف��ي‬ ‫ال��واي��ات امتحدة وامجتمعات‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ف ��ي ج �م �ي��ع أن �ح��اء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫بن كيران يدعو إلى امزيد من امجهودات لتشجيع ااستثمار السياحي‬ ‫خال ااجتماع اأول للجنة اإستراتيجية للسياحة < تدارس حصيلة ااستثمارات في قطاع السياحة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ووك��اات التنمية السياحية على‬ ‫امستوى الترابي‪.‬‬ ‫وق��د خصص ه��ذا ااجتماع‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ح� �ض ��ره ع � ��دد م ��ن أع �ض��اء‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬ورئ � �ي � �س� ��ة اات � �ح� ��اد‬ ‫ال�ع��ام م �ق��اوات امغرب‪ ،‬ورئيس‬ ‫الكونفدرالية الوطنية للسياحة‪،‬‬ ‫وام��دي��ر العام للمجموعة امهنية‬ ‫ل � �ل � �ب � �ن� ��وك ب� � ��ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬وم� �م� �ث� �ل ��و‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ه �ي��آت ام�ه�ن�ي��ة لقطاع‬ ‫السياحة‪ ،‬للوقوف على الحصيلة‬ ‫ام��رح�ل�ي��ة ل��رؤي��ة ‪ ،2020‬وت ��دارس‬ ‫حصيلة ااس�ت�ث�م��ارات ف��ي قطاع‬ ‫ال � �س � �ي� ��اح� ��ة وس� � �ب � ��ل ال� � ��رف� � ��ع م��ن‬ ‫وتيرتها‪ ،‬وكذا مجموعة من آليات‬ ‫الحكامة الخاصة بالقطاع‪.‬‬ ‫وخ ��ال ه ��ذا ااج �ت �م��اع تتبع‬ ‫أع� �ض ��اء ال �ل �ج �ن��ة ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫للسياحة امشتركة بن القطاعن‬ ‫ال � �ع� ��ام والخاص عرضا ل��وزي��ر‬

‫السياحة تطرق فيه إلى الحصيلة‬ ‫امرحلية لرؤية ‪ ،2020‬التي تميزت‬ ‫بمجموعة من اانجازات اإيجابية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وي��ات ع� ��دد ال��واف��دي��ن‬ ‫وام� � ��داخ � � �ي� � ��ل وااس � � �ت � � �ث � � �م � ��ارات‪،‬‬ ‫وذل ��ك رغ��م ال�ظ��رف�ي��ة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫والجيوسياسية الصعبة‪.‬‬ ‫وح� � � �س � � ��ب ب� � � �ي � � ��ان ل � ��رئ � ��اس � ��ة‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة‪ ،‬ف� � �ق � ��د ت� � � ��م ت� �ث� �م ��ن‬ ‫ام� �ك� �ت� �س� �ب ��ات ال � �ت� ��ي ت �ح �ق �ق��ت ف��ي‬ ‫ال �ق �ط��اع وإث � � ��ارة ام �ع �ي �ق��ات ال �ت��ي‬ ‫تواجهه مع اقتراح الحلول اممكنة‬ ‫لتجاوزها وامتعلقة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب �ج��وان��ب ااس �ت �ث �م��ار وال�ت�م��وي��ل‬ ‫وكذا اإنعاش والتسويق والرامية‬ ‫إل��ى تشجيع ال�س�ي��اح��ة الداخلية‬ ‫وتيسير الولوج للتمويل البنكي‬ ‫وم ��واك � �ب ��ة ااس� �ت� �ث� �م ��ار وت �ع��زي��ز‬ ‫ح� � �ض � ��ور وج� � �ه � ��ة ام � � �غ� � ��رب ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى اأس� � � � ��واق ام �س �ت �ه��دف��ة‬ ‫والدفع بالسياحة الداخلية‪ ،‬كما‬

‫تم من جهة أخرى التطرق بصفة‬ ‫م�س�ت�ف�ي�ض��ة إل ��ى م �ل��ف ال�ح�ك��ام��ة‪،‬‬ ‫ت�م��اش�ي��ا م��ع وت �ي��رة ال �ن �م��و ال�ت��ي‬ ‫يعرفها القطاع‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ه ��ذا ااج�ت�م��اع‬ ‫ح � �ض ��ره ك� ��ل م� ��ن وزي � � ��ر ال� ��دول� ��ة‪،‬‬ ‫ووزير الداخلية‪ ،‬ووزير ااقتصاد‬ ‫وام��ال�ي��ة‪ ،‬ووزي��ر التعمير وإع��داد‬ ‫ال�ت��راب ال��وط�ن��ي‪ ،‬ووزي��ر السكنى‬ ‫وس � � �ي� � ��اس� � ��ة ام � � ��دي� � � �ن � � ��ة‪ ،‬ووزي� � � � ��ر‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن‬ ‫ام�ه�ن��ي‪ ،‬ووزي ��ر التجهيز والنقل‬ ‫واللوجستيك‪ ،‬ووزي��ر السياحة‪،‬‬ ‫ووزير الثقافة‪ ،‬ووزيرة الصناعة‬ ‫التقليدية وااقتصاد ااجتماعي‬ ‫وال �ت �ض��ام �ن��ي‪ ،‬ووزي � ��ر ال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫وال �ش��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وال��وزي��ر‬ ‫ام� �ن� �ت ��دب ل � ��دى وزي� � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫والوزيرة امنتدبة لدى وزير الطاقة‬ ‫وام� �ع ��ادن وام� ��اء وال�ب�ي�ئ��ة امكلفة‬ ‫باماء‪ ،‬والوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫الصناعة وال�ت�ج��ارة وااستثمار‬

‫ش� ��دد ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ع �ل��ى أه �م �ي��ة‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �س�ي��اح��ي ال� ��ذي يحظى‬ ‫ب� ��ال� ��رع� ��اي� ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ش�غ��ل أك �ث��ر م ��ن ‪ 480‬أل��ف‬ ‫ش�خ��ص وي�ن�ت��ج م��دخ��وا سنويا‬ ‫ي �ق��در ب �ح��وال��ي ‪ 60‬م �ل �ي��ار دره ��م‬ ‫م��ن العملة الصعبة‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫النمو القار الذي يحققه في جميع‬ ‫مؤشراته‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق‬ ‫بااستثمارات الخارجية أو بعدد‬ ‫الوافدين ال��ذي تجاوز ‪ 10‬ماين‬ ‫سائح‪.‬‬ ‫ودع � � � � � ��ا رئ � � �ي� � ��س ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫ام � � �ت� � ��دخ � � �ل� � ��ن ك � � ��اف � � ��ة م � ��واص� � �ل � ��ة‬ ‫ام� �ج� �ه ��ودات ام� �ب ��ذول ��ة ل�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار وت� �ج ��اوز إش�ك��ال�ي��ات‬ ‫التمويل وإيجاد الحلول إشكالية‬ ‫ال�ع�ق��ار‪ ،‬وتوفير ام ��وارد البشرية‬ ‫امؤهلة مواكبة متطلبات القطاع‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار اأه� � � � � ��داف ام� �س� �ط ��رة‪،‬‬ ‫خصوصا أن بادنا تنعم باأمن‬ ‫وااس�ت�ق��رار وتتوفر على أوراش‬ ‫متعددة لتطوير وعصرنة البنيات‬ ‫التحتية وتأهيل امجال الحضري‪،‬‬ ‫إضافة إل��ى مؤهاتها السياحية‬ ‫امتنوعة وامتعددة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال ت��رأس رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫م� �س ��اء ال �ج �م �ع��ة ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب�م�ق��ر‬ ‫رئاسة الحكومة ااجتماع اأول‬ ‫للجنة ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة للسياحة‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة ب ��ن ال �ق �ط��اع��ن ال �ع��ام‬ ‫وال � �خ� ��اص‪ ،‬وال� �ت ��ي ج �ع �ل��ت منها‬ ‫رؤية ‪ 2020‬للتنمية السياحية أداة‬ ‫للقيادة امشتركة تعنى بالتنسيق‬ ‫ب��ن جميع اأوراش امسطرة في‬ ‫إطار هذه الرؤية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أبرز رئيس الحكومة‬ ‫على اأهمية التي يجب أن يحظى‬ ‫ب�ه��ا ورش ال�ن�ق��ل ال �ج��وي مواكبة‬ ‫تطلعات الباد إلى اكتساب أسواق‬ ‫جديدة وتنمية قطاعات سياحية‬ ‫م� �خ� �ت� �ص ��ة‪ ،‬وذل � � � ��ك ع � �ب� ��ر ب � �ل� ��ورة‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة واض �ح��ة لتشجيع‬ ‫الطيران نحو الوجهات السياحية‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة ام �ق��ررة ف��ي إط ��ار رؤي��ة‬ ‫‪ ،2020‬وك��ذا ضرورة العمل على‬ ‫إرساء آليات الحكامة التي ينص‬ ‫عليها العقد البرنامج الوطني‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا م�ن�ه��ا ال �ه �ي��أة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫للسياحة على امستوى الوطني رئيس الحكومة خال ترؤسه ااجتماع اأول للجنة ااستراتيجية للسياحة امشتركة بن القطاعن العام والخاص (ماب)‬

‫هال‪ :‬امغرب أراد كسر «احجر الصحي» مع دول «إيبوا»‬ ‫من خال احفاظ على الرحات اجوية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أوض ��ح س�ف�ي��ر ام �غ��رب ل��دى‬ ‫اأم��م امتحدة‪ ،‬عمر ه��ال‪ ،‬أمام‬ ‫م �ج �ل ��س اأم � � ��ن ال � �ت ��اب ��ع ل��أم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬أنه من خال "الحفاظ‬ ‫على الخدمات الجوية" للخطوط‬ ‫املكية امغربية‪ ،‬أرادت امملكة‬ ‫كسر "الحجر الصحي" امفروض‬ ‫على البلدان اإفريقية امتأثرة‬ ‫بفيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ه� � � ��ال‪ ،‬أن� � ��ه م��ن‬ ‫خ ��ال ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �خ��دم��ات‬ ‫ال� � �ج � ��وي � ��ة ل � �ل � �خ � �ط� ��وط ام� �ل� �ك� �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وم ��واص� �ل ��ة ال ��رح ��ات‬ ‫بشكل منتظم من وإلى ليبيريا‬ ‫وسيراليون وغينيا كوناكري‪،‬‬ ‫ث ��اث دول ت�ق��ع ب �غ��رب إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ت �ض��ررت ب�ش��دة م��ن ه��ذا ال��وب��اء‬ ‫غ � �ي ��ر ام� � �س� � �ب � ��وق‪ ،‬ق � � ��رر ام � �غ ��رب‬ ‫أن "ي� �ك� �س ��ر ال� �ح� �ج ��ر ال �ص �ح��ي"‬ ‫امفروض على هذه البلدان‪.‬‬ ‫وقال السفير امغربي‪ ،‬خال‬ ‫ج�ل�س��ة ن �ق��اش ط��ارئ��ة بمجلس‬ ‫اأم� ��ن ح ��ول اان �ت �ش��ار ال�س��ري��ع‬ ‫لفيروس "إيبوا" بغرب إفريقيا‪،‬‬ ‫ن�ق�ل�ت�ه��ا وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬ ‫ل��أن �ب��اء‪ ،‬إن "ام� �غ ��رب‪ ،‬امنشغل‬ ‫إزاء اآثار السلبية لعزلة البلدان‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��ان��ي "إي �ب��وا" وال�ق�ي��ود‬

‫ام �ف��روض��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وب �ن��اء على‬ ‫ت �ع �ل �ي �م��ات س��ام �ي��ة م� ��ن ج��ال��ة‬ ‫ام� �ل ��ك‪ ،‬ق� ��رر ف ��ي ب� � ��ادرة ت�ض��ام��ن‬ ‫ك�س��ر ال�ع��زل��ة وال�ح�ج��ر الصحي‬ ‫على البلدان اإفريقية امتضررة‬ ‫م��ن ف �ي��روس إي �ب��وا"‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ال�ح�ف��اظ على رح��ات الخطوط‬ ‫املكية امغربية‪.‬‬ ‫وتبنى مجلس اأمن باأمم‬ ‫ام�ت�ح��دة ب��اإج�م��اع ق� ��رارا‪ ،‬أع��ده‬ ‫عدد قياسي من البلدان بلغ ‪134‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬من بينها امغرب‪ ،‬لحشد‬ ‫ال �ج �ه��ود م�ك��اف�ح��ة "إي� �ب ��وا" في‬ ‫غرب إفريقيا‪ ،‬الوباء الذي يعتبر‬ ‫"تهديدا للسلم واأمن الدولين"‪،‬‬ ‫وه��ي سابقة في تاريخ مجلس‬ ‫اأمن التابع لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ال� � �س� � �ف� � �ي � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وط ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫واصلت رحاتها ااعتيادية إلى‬ ‫ال��دول امتضررة من ال�"إيبوا"‪،‬‬ ‫عبر مواصلة الخدمة امنتظمة‬ ‫م� ��ع ه � ��ذه ال � �ب � �ل� ��دان‪ ،‬ب ��وت� �ي ��رة ‪3‬‬ ‫رحات أسبوعية نحو ليبيريا‪،‬‬ ‫و ‪ 4‬أسبوعية نحو سيراليون‪،‬‬ ‫و‪ 7‬نحو غينيا كوناكري‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ه � � � ��ال‪" :‬م� � � ��ا زال� � ��ت‬ ‫م �ط��ارات ك��ون��اك��ري ومونروفيا‬ ‫وف ��ري � �ت ��اون ت �س �ت �ق �ب��ل ط ��ائ ��رات‬ ‫الخطوط املكية امغربية"‪.‬‬

‫وأشار إلى أن قرار الحفاظ‬ ‫على الرحات امعتادة للخطوط‬ ‫املكية امغربية يعكس "مشاعر‬ ‫اأخ� � � � ��وة ال � �ت� ��ي ت� ��رب� ��ط ام� �غ ��رب‬ ‫ب��ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة ال�ش�ق�ي�ق��ة‬ ‫واانتماء إلى مجموعة ومصير‬ ‫واحد‪ ،‬وحس االتزام والتضامن‬ ‫في السراء والضراء"‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب اأرق � � ��ام اأخ� �ي ��رة‬ ‫منظمة الصحة العامية‪ ،‬خلف‬ ‫وب � ��اء "إي � �ب� ��وا" م �ق �ت��ل أزي � ��د من‬ ‫‪ 2630‬ش �خ �ص��ا ب� �ب� �ل ��دان غ ��رب‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬م ��ن ب� � � ��ن‪ 5357‬ح��ال��ة‬ ‫عدوى بالفيروس‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أب� ��رز‬ ‫ال �س �ف �ي��ر أن ال �ش��رك��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫بتعاون مع السلطات الصحية‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة وال� � �ه� � �ي � ��آت ال� ��دول � �ي� ��ة‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ة ع� ��ن ال� �ن� �ق ��ل ال� �ج ��وي‬ ‫ومكافحة اأوبئة‪ ،‬اتخذت كافة‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اط ��ات ل �ض �م��ان س��ام��ة‬ ‫ام��وظ �ف��ن وال ��رك ��اب‪ ،‬خصوصا‬ ‫ما يتعلق بالضوابط الصحية‬ ‫والتدابير الوقائية"‪ ،‬سواء على‬ ‫م �س �ت��وى ال� ��رح� ��ات أو م��وان��ئ‬ ‫العبور بامنطقة أو مطار محمد‬ ‫الخامس بالدارالبيضاء‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر‪ ،‬أن � ��ه ف ��ي س �ي��اق‬ ‫عاقات التضامن واأخوة ذاتها‬ ‫ب��ن ام�غ��رب وال�ب�ل��دان اإفريقية‬

‫الشقيقة‪ ،‬قامت الخطوط املكية‬ ‫امغربية‪ ،‬ااثنن اماضي‪ ،‬برحلة‬ ‫استثنائية م��ن أج��ل إي�ص��ال ‪15‬‬ ‫ط�ن��ا م��ن ام �س��اع��دات اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة إل ��ى ل�ي�ب�ي��ري��ا‪ ،‬ب�م��ا في‬ ‫ذلك ‪ 8‬أطنان من اأدوية ومعدات‬ ‫ال ��وق ��اي ��ة و‪ 7‬أط� �ن ��ان م ��ن ام� ��واد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إن "ه� � � ��ذه ال ��رح� �ل ��ة‬ ‫جاءت لتعزز من وتيرة الرحات‬ ‫ام �ن �ت �ظ �م��ة‪ ،‬ال �ت��ي أوص� �ل ��ت منذ‬ ‫ب��داي��ة ش�ت�ن�ب��ر ح��وال��ي ‪ 30‬طنا‬ ‫م��ن ام�س��اع��دات اإنسانية نحو‬ ‫ل�ي�ب�ي��ري��ا وس �ي��رال �ي��ون وغ�ي�ن�ي��ا‬ ‫كوناكري"‪.‬‬ ‫وشدد السفير على أن وباء‬ ‫"إي �ب��وا" يتطلب ت�ح��رك��ا دول�ي��ا‬ ‫"استثنائيا م��ن أج��ل ال ��رد على‬ ‫اأزم � ��ة ال �ص �ح �ي��ة وال �ت �ه��دي��دات‬ ‫الواسعة النطاق‪ ،‬سواء سياسيا‬ ‫أو اقتصاديا أو أمنيا بالبلدان‬ ‫ام � �ع � �ن � �ي� ��ة"‪ ،‬م� �ع� �ت� �ب ��را أن � � ��ه "م ��ن‬ ‫الضروري احتواء الوباء بشكل‬ ‫عاجل والتحرك سريعا"‪.‬‬ ‫وخ �ل��ص ال�س�ف�ي��ر إل ��ى أننا‬ ‫ب �ح��اج��ة إل� ��ى "أن ت �ه �ت��ز ال �ق��اع��ة‬ ‫(م � �ج � �ل� ��س اأم � � � � ��ن) ل � �ي� ��س ف �ق��ط‬ ‫ب� �خ� �ط ��اب ��ات ال� �ت� �ض ��ام ��ن‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫أيضا ب��اال�ت��زام الفعال لصالح‬ ‫غرب إفريقيا"‪.‬‬

‫وااق � � �ت � � �ص� � ��اد ال � ��رق� � �م � ��ي ام� �ك� �ل ��ف‬ ‫ب� ��ام � �ق� ��اوات ال� �ص� �غ ��رى وإدم � � ��اج‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع غ �ي��ر ام� �ن� �ظ ��م‪ ،‬وال �ك �ت��اب‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ون‪ ،‬ورئ � �ي � �س� ��ة اات � �ح � ��اد‬ ‫ال �ع��ام م �ق��اوات ام �غ��رب‪ ،‬ورئ�ي��س‬ ‫الكونفدرالية الوطنية للسياحة‪،‬‬ ‫وام��دي��ر العام للمجموعة امهنية‬ ‫ل �ل �ب �ن ��وك ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وم �م �ث �ل��و‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ه �ي��آت ام�ه�ن�ي��ة لقطاع‬ ‫السياحة والنقل السياحي‪.‬‬ ‫كما يشار إلى أن لحسن حداد‬ ‫وزي � ��ر ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬ع �ق��د اأس �ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ج�ل�س��ة عمل‬ ‫مع وفد روسي يضم رجال أعمال‬ ‫يقوده "شارو يوري فاديمرفتش"‬ ‫رئ�ي��س مجلس اأع �م��ال ال��روس��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ت �م �ح��ورت ح� ��ول س�ب��ل‬ ‫تعزيز التعاون الثنائي في امجال‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫وخ� � � ��ال ه� � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫يأتي على هامش أشغال ال��دورة‬ ‫ال � �خ� ��ام � �س� ��ة ل� �ل� �ج� �ن ��ة ام � �غ ��رب � �ي ��ة‪-‬‬ ‫ال � ��روس � �ي � ��ة‪ ،‬ق� � ��دم ح� � � ��داد ل �ل��وف��د‬

‫الروسي نظرة موجزة عن تطور‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �س �ي��اح��ي ف ��ي ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫وخصوصيات الوجهة السياحية‬ ‫امغربية‪ ،‬وامؤهات التي يتيحها‬ ‫السوق السياحي الوطني لجلب‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات ال��روس�ي��ة وتعزيز‬ ‫حضورها على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وش� ��دد ال ��وزي ��ر ع �ل��ى أن مثل‬ ‫هذه ااجتماعات‪ ،‬تشكل مناسبة‬ ‫لتبادل اآراء والتفكير م��ن أجل‬ ‫تفعيل التعاون امغربي الروسي‬ ‫في امجال السياحي واارتقاء به‪،‬‬ ‫واستغال اإمكانات امهمة التي‬ ‫ي��زخ��ر ب�ه��ا ال�ب�ل��دان ف��ي ام�ج��اات‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أن الدينامية‬ ‫ال �ت��ي ي �ع��رف �ه��ا ال� �س ��وق ال��روس��ي‬ ‫تشكل بالنسبة إلى امغرب‪" ،‬رافدا‬ ‫أساسيا يحظى باأولوية‪ ،‬على‬ ‫صعيد رؤية ‪ 2020‬لتطوير قطاع‬ ‫ال�س�ي��اح��ة ال��وط �ن��ي‪ ،‬بالنظر إل��ى‬ ‫تنامي معدل استقطاب السياح‬ ‫الروس في امملكة الذي وصل عام‬ ‫‪ 2013‬إلى ‪ 47‬ألف سائح روسي‪،‬‬ ‫بزيادة بلغت ‪ 59‬في امائة مقارنة‬ ‫مع عام ‪."2012‬‬ ‫وأب� � � � ��رز ح� � � � ��داد‪ ،‬أن ال� �س ��وق‬ ‫السياحي الروسي سوق "واعد"‪،‬‬ ‫لذلك "نحن نطمح إلى رفع وتيرة‬ ‫ج �ل��ب ال �س �ي��اح ال� � ��روس ف ��ي أف��ق‬ ‫ع��ام ‪ 2017‬إل��ى ‪ 500‬أل��ف سائح"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن � ��ه ل �ت �ح �ق �ي��ق ه��ذه‬ ‫الغاية‪" ،‬اتخذنا ع��دة تدابير من‬ ‫أجل تعزيز حضورنا في السوق‬ ‫الروسي الذي يملك إمكانات جد‬ ‫مهمة"‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى أن امستثمرين‬ ‫ال � � ��روس "ل ��دي� �ه ��م اه� �ت� �م ��ام ك�ب�ي��ر‬ ‫ورغ � �ب� ��ة أك � �ي� ��دة ف� ��ي اس �ت �ك �ش��اف‬ ‫ال � � �س � ��وق ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ف��ي ص�ن��ف ال�س�ي��اح��ة الشاطئية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وخ� �ل ��ق م�ن�ت�ج�ع��ات‬ ‫س�ي��اح�ي��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك "ن�ح��ن‬ ‫نعمل اآن بمعية شركائنا الروس‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ت �ع��اون �ن��ا ال�ث�ن��ائ��ي‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ت��وس�ي��ع ش�ب�ك��ة ال��رح��ات‬ ‫ال � �ج ��وي ��ة ال � �ق� ��ادم� ��ة م � ��ن روس� �ي ��ا‬ ‫إل ��ى م ��دن م�ث��ل م��راك��ش وأك��ادي��ر‬ ‫وغ � �ي ��ره ��ا م � ��ن ام� � � ��دن ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإي � � � �ج� � � ��اد م � � ��روج � � ��ي ال � ��رح � ��ات‬ ‫امنظمة‪ ،‬وإطاق شراكات هادفة‬ ‫م��ع وك� ��اات ال �ت��روي��ج السياحي‬ ‫الكبرى لتعزيز تموقع منتوجنا‬ ‫السياحي في هذا البلد"‪.‬‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت وزارة ال � �ف ��اح ��ة‬ ‫وال� �ص� �ي ��د ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬ع ��ن وف ��رة‬ ‫أض��اح��ي ال�ع�ي��د م�ش�ي��رة إل��ى أن‬ ‫ال�ع��رض أك�ث��ر م��ن الطلب‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ العرض ‪ 7.7‬ماين رأس‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزارة ال �ف��اح��ة في‬ ‫ب�ي��ان ل�ه��ا نقله ام��وق��ع الرسمي‬ ‫ل �ح ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫ال � �ع� ��رض ام� �ت ��وف ��ر م� ��ن اأغ� �ن ��ام‬ ‫واماعز بمناسبة عيد اأضحى‬ ‫يقدر بحوالي ‪ 7.7‬ماين رأس‪،‬‬ ‫منها ‪ 4.6‬ماين رأس من ذكور‬ ‫اأغ �ن��ام و‪ 3.1‬م��اي��ن رأس من‬ ‫ال� �ن� �ع ��اج وام � ��اع � ��ز‪ ،‬م �ض �ي �ف��ة أن‬ ‫ال� �ط� �ل ��ب ع� �ل ��ى أض� ��اح� ��ي ال �ع �ي��د‬ ‫ي�ن��اه��ز ‪ 5.4‬م��اي��ن رأس‪ ،‬منها‬ ‫‪4.2‬ماين رأس من ذكور اأغنام‬ ‫و‪ 1.12‬مليون من النعاج واماعز‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة‪ ،‬أن تموين‬ ‫السوق جرى في "ظروف جيدة"‬ ‫بفضل تضافر جهود الفاعلن‬ ‫ف ��ي ال �ق �ط��اع وال� ��دول� ��ة‪ ،‬اس�ي�م��ا‬ ‫عبر عملية الحفاظ على قطيع‬ ‫اأغ �ن��ام‪ ،‬م��ؤك��دة أن��ه على الرغم‬ ‫من النقص امائي امسجل برسم‬ ‫ام��وس��م ال �ف��اح��ي ‪،2014-2013‬‬ ‫فقد عرفت أسعار ام��واد اأولية‬ ‫ال�ت��ي ت��دخ��ل ف��ي تغذية اماشية‬ ‫ف��ي ال�س��وق الوطنية انخفاضا‬ ‫طفيفا‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن ام��وس��م‬ ‫ال� �ف ��اح ��ي ‪ 2014-2013‬ت �ع��زز‬ ‫ب �م �خ��زون اأع� ��اف ام�ت�ب�ق��ي من‬ ‫ام��وس��م ال�ف��اح��ي ال�س��اب��ق ال��ذي‬ ‫تميز بإنتاج فاحي جيد‪.‬‬ ‫امصدر ذات��ه‪ ،‬أكد أن الحالة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ل �ل �ق �ط �ي��ع ج� �ي ��دة ف��ي‬ ‫مجمل م�ن��اط��ق ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬بفضل‬ ‫برامج امراقبة امستمرة وتعزيز‬ ‫ال� �ت ��أط� �ي ��ر ال� �ص� �ح ��ي وح� �م ��ات‬ ‫ال��وق��اي��ة وال �ع��اج م��ن اأم ��راض‬ ‫ال� � �ح� � �ي � ��وان� � �ي � ��ة ام � � �ع� � ��دي� � ��ة ذات‬ ‫اانعكاسات ااقتصادية‪ ،‬والتي‬ ‫تشرف عليها امصالح البيطرية‬ ‫ال � �ت� ��اب � �ع� ��ة ل� �ل� �م� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل�ل�س��ام��ة ال�ص�ح�ي��ة للمنتجات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ � � ��ر‪ ،‬أف � ��ادت‬ ‫ال� � ��وزارة ب��أن��ه ي��رت�ق��ب أن ي�ف��وق‬ ‫رق ��م ام �ع��ام��ات ب�م�ن��اس�ب��ة عيد‬ ‫اأض � �ح � ��ى ‪ 8.5‬م� �ل� �ي ��ار دره� � ��م‪،‬‬ ‫س�ي�ح��ول ج ��زء ك�ب�ي��ر م�ن�ه��ا إل��ى‬ ‫ال�ع��ال��م ال �ق��روي‪ ،‬م�م��ا سيساعد‬ ‫ال �ف��اح��ن ع �ل��ى ت�غ�ط�ي��ة ن�ف�ق��ات‬ ‫ب � ��اق � ��ي اأن� � �ش� � �ط � ��ة ال � �ف ��اح � �ي ��ة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ف � �ت ��رة ان� �ط ��اق‬ ‫ام��وس��م ال �ف��اح��ي ‪،2015-2014‬‬ ‫كما ستساهم هذه اموارد امالية‪،‬‬ ‫ي �ض �ي��ف ال� � �ب � ��اغ‪ ،‬ف� ��ي ت�ن�ش�ي��ط‬ ‫الحركة ااقتصادية بشكل عام‬ ‫بالعالم القروي‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال � ��وزارة‪ ،‬أن��ه تم‬ ‫أخ � ��ذ م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫ف ��ي ااع� �ت� �ب ��ار ل�ت�ق�ي�ي��م ال �ع��رض‬ ‫والطلب بمناسبة عيد اأضحى‬ ‫منها امعطيات اإحصائية التي‬ ‫ت �ن �ج��زه��ا ال � � ��وزارة ح� ��ول أع� ��داد‬ ‫ام��اش �ي��ة‪ ،‬وام �ع �ط �ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب��ذب��ح اأض��اح��ي امسجلة على‬ ‫مستوى امذابح امراقبة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى ام�ع��اي�ي��ر التقنية الخاصة‬ ‫ب��ام��اش�ي��ة ام��اح�ظ��ة ع�ل��ى قطيع‬ ‫اأغ � �ن� ��ام وام� ��اع� ��ز ف� ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫جهات امملكة‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت أن �ه ��ا س �ت �ت��اب��ع ع��ن‬ ‫كثب تموين اأسواق واأسعار‪،‬‬ ‫خصوصا في امحات التجارية‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬واأس� � � ��واق ال �ق��روي��ة‪،‬‬ ‫ون� �ق ��ط ال �ب �ي��ع ال��رئ �ي �س �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ام� ��دن‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ح��ال��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ل�ل�ق�ط�ي��ع ال �ت��ي ت�ق��وم‬ ‫بها امصالح البيطرية التابعة‬ ‫ل �ل �م �ك �ت��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �س��ام��ة‬ ‫الصحية للمنتجات الغذائية‪.‬‬

‫السلطات حبط محاولة تهريب كوكاين مطار محمد اخامس‬ ‫الرباط‪" :‬العاصمة بوست"‬ ‫ت � �م � �ك � �ن� ��ت ع� � �ن � ��اص � ��ر ال � �ش� ��رط� ��ة‬ ‫القضائية التابعة للمنطقة اأمنية‬ ‫م � �ط� ��ار م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ال� ��دول� ��ي‬ ‫للدارالبيضاء‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬من‬ ‫إحباط محاولة تهريب ‪ 3350‬غراما‬ ‫من مادة الكوكاين‪ ،‬كانت في حوزة‬ ‫ث��اث��ة أش �خ��اص م��ن غ ��رب إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫ضمنهم ام� ��رأة‪ ،‬وذل ��ك ف��ور قدومهم‬ ‫ف��ي رح�ل��ة ج��وي��ة م��ن س��اوب��اول��و في‬ ‫اتجاه كوتونو‪.‬‬ ‫وف� ��ي ت �ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ام �غ��رب‬ ‫العربي لأنباء‪ ،‬أوضح عميد الشرطة‬ ‫اممتاز عبد ال�ه��ادي السيبة‪ ،‬رئيس‬ ‫مصلحة الشرطة القضائية بامطار‪،‬‬ ‫أنه تم وضع اموقوفن‪ ،‬اثنان منهم‬ ‫م��ن ب�ن��ن يحمل أح��ده�م��ا الجنسية‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة وث��ال��ث م��ن س �ي��رال �ي��ون‪،‬‬ ‫تحت الحراسة النظرية بإشراف من‬ ‫ن�ي��اب��ة امحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة ال��زج��ري��ة‬ ‫للدارالبيضاء بهدف تعميق البحث‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الكمية التي تم حجزها‬ ‫كانت معبأة داخ��ل حقائب نسائية‬ ‫يدوية‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ال �س �ي �ب��ة‪ ،‬أن � ��ه ت ��م إط ��اع‬ ‫ام ��وق ��وف ��ن ع �ل��ى ك ��اف ��ة ال �ض �م��ان��ات‬ ‫ال �ت��ي ي�خ��ول�ه��ا ل�ه��م ق��ان��ون ام�س�ط��رة‬ ‫الجنائية‪ ،‬إذ تم إخبارهم بحقهم في‬ ‫تنصيب دفاع وااتصال بالتمثيلية‬ ‫الدبلوماسية لبادهم أو بطبيب أو‬

‫بأي شخص يرغبون في ااتصال به‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬أن � ��ه ع �ق ��ب اان �ت �ه ��اء‬ ‫م��ن اأب� �ح ��اث وال �ت �ح��ري��ات ف��ي ه��ذه‬ ‫ال � �ن ��ازل ��ة‪ ،‬س �ت �ت��م إح ��ال ��ة ام��وق��وف��ن‬ ‫ع �ل��ى ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ال��زج��ري��ة‬ ‫ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء م��ن أج��ل ج�ن��ح تهم‬ ‫مسك مخدرات صلبة وااتجار فيها‬ ‫وتصديرها واستيرادها‪ ،‬ليضافوا‬ ‫بذلك إل��ى قائمة اموقوفن في إطار‬ ‫ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة ب �ه��دف ال�ت�ص��دي‬ ‫لظاهرة ااتجار الدولي في امخدرات‬ ‫والجريمة امنظمة العابرة للحدود‪،‬‬ ‫والذين لجؤوا في تنفيذ عملياتهم‬ ‫ال� �ف ��اش� �ل ��ة إل� � ��ى م �خ �ت �ل��ف ال ��وس ��ائ ��ل‬ ‫واأس� ��ال � �ي� ��ب ال� �ت ��ي ت � �ح� ��اول ت �م��وي��ه‬ ‫أجهزة امراقبة وتضليلها‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �س �ي �ب��ة إل ��ى أن ن�ج��اح‬ ‫العناصر اأمنية في الوصول إلى هذه‬ ‫الكمية من الكوكاين يعزى باأساس‬ ‫إلى الوسائل التقنية واللوجستيكية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ض �ع �ه��ا ام� �ص ��ال ��ح ام ��رك ��زي ��ة‬ ‫ره� ��ن إش ��ارت� �ه ��ا‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫ااستباقي‪ ،‬الذي ينبني على سلسلة‬ ‫من التحريات اأولية التي تقوم على‬ ‫تنقيط ال��رح��ات وال��رك��اب واأمتعة‬ ‫ق�ب��ل وص ��ول ال�ط��ائ��رة م��ن ال��وج�ه��ات‬ ‫امستهدفة وبعده‪.‬‬ ‫وفي تصريح مماثل‪ ،‬أكد ياسن‬ ‫الشواي‪ ،‬رئيس فرقة مكافحة التهريب‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ل �م �خ��درات ب �م �ط��ار محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ال ��دول ��ي ل �ل��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬

‫أن��ه ت�ق��رر إح��ال��ة اأش �خ��اص الثاثة‬ ‫اموقوفن على امستشفى الجامعي‬ ‫اب��ن رش��د بالدارالبيضاء لاشتباه‬ ‫ف � ��ي ق� �ي ��ام� �ه ��م ب� ��اب � �ت� ��اع ك� �ب� �س ��وات‬ ‫تحتوي على مخدر الكوكاين‪.‬‬ ‫وذكر الشواي بأن عدد اموقوفن‬ ‫ب �ل��غ م �ن��ذ ش �ه��ر م � ��ارس ام ��اض ��ي ‪78‬‬ ‫ش�خ�ص��ا م��ن م�خ�ت�ل��ف ال�ج�ن�س�ي��ات‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي م �ح��اوات تهريب كميات‬ ‫م�ت�ب��اي�ن��ة ي �ق��در ح�ج�م�ه��ا اإج �م��ال��ي‬ ‫بحوالي ‪ 280‬كلغ من هذه امخدرات‬ ‫القوية‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع منفصل‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ب �ي ��ان ل � � ��وزارة ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬ت��وص�ل�ن��ا‬ ‫ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه‪ ،‬أن ام �ص��ال��ح اأم�ن�ي��ة‬ ‫بطنجة‪ ،‬تمكنت بتنسيق مع مصالح‬ ‫امديرية العامة مراقبة التراب الوطني‬ ‫م��ن إي �ق��اف أع �ض��اء ش�ب�ك��ة إج��رام�ي��ة‬ ‫تنشط بهذه امدينة‪ ،‬يتبنى أعضاؤها‬ ‫توجهات متطرفة‪ ،‬يقومون بتنفيذ‬ ‫اعتداءات ضد امواطنن‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن عناصر هذه‬ ‫الشبكة متورطن ف��ي ع��دة عمليات‬ ‫إجرامية بأحياء امدينة‪ ،‬باستعمال‬ ‫أسلحة بيضاء وعصي وأقنعة‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��م ت �ق��دي��م ام �ش �ت �ب��ه فيهم‬ ‫اأرب � �ع� ��ة ال� ��ذي� ��ن ت� ��م ت��وق �ي �ف �ه��م إل��ى‬ ‫ال �ع��دال��ة ف��ور ان�ت�ه��اء اأب �ح��اث التي‬ ‫تجري تحت إش��راف النيابة العامة‬ ‫ام �خ �ت �ص��ة‪ ،‬ح �س��ب ب �ي��ان ال�س�ل�ط��ات‬ ‫اأمنية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫إقبال استثنائي على كتاب «أنا سلفي» لفهم كيف جاءت «داعش»‬ ‫السلفية انتشرت بعد تزاوج بن الدعوة والدولة السعودية < «داعش» تطلب السكان في امناطق وتمنح «بطاقة التوبة» للتائبن‬ ‫يسبر كتاب «أن��ا سلفي» غور‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ال�س�ل�ف�ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�م��دا على‬ ‫رواي ��ات تحكي ت�ج��ارب أصحابها‬ ‫ال� � ��ذات � � �ي� � ��ة‪ ،‬وت � �ج � �ي� ��ب ع� � ��ن أس �ئ �ل ��ة‬ ‫ام�ت�ع�ط�ش��ن ل �ل �غ��وص ف ��ي ال �ه��وي��ة‬ ‫ال� �ف� �ك ��ري ��ة ل � �ه� ��ذا ال � �ت � �ي� ��ار‪ ،‬ب�ج�م�ي��ع‬ ‫تفاصيله الواقعية وامتخيلة‪ ،‬في‬ ‫وق ��ت ي��رق��ب ال �ع��ال��م ف �ي��ه ت�ح��رك��ات‬ ‫تنظيم «داع��ش»‪ ،‬النسخة اأخيرة‬ ‫م��ن ال�س��ال��ة السلفية ال�ت��ي تشهد‬ ‫اس� �ت� �ق� �ط ��اب ��ً ح� � � ��ادً ب � ��ن أن � �ص� ��اره‬ ‫وخصومه‪.‬‬ ‫ال �ك �ت��اب ج ��اء ف��ي ‪ 267‬صفحة‬ ‫من القطع امتوسط‪ ،‬ضمن خمسة‬ ‫ف �ص��ول‪ ،‬ن��اق��ش ف�ي��ه السلفية م��ارا‬ ‫ع � �ل� ��ى ظ � � � ��روف ن� �ش ��أت� �ه ��ا وت � �ط ��ور‬ ‫مدارسها فكرا ومنهجا‪ ،‬وعلومها‬ ‫وأب ��رز دع��ات�ه��ا‪ ،‬ف��ي إط ��ار تفسيره‬ ‫رحلة ومسلكيات سلفين ما تزال‬ ‫عصية على الفهم‪ ،‬قبل أن يعرض‬ ‫وبالتفصيل تجارب شباب يروون‬ ‫قصة تعلقهم بهذا الفكر‪.‬‬ ‫وق ��ال م��ؤل��ف ال�ك�ت��اب‪ ،‬الباحث‬ ‫اأردن � � � � � ��ي ام � �خ � �ت� ��ص ف� � ��ي ش� � ��ؤون‬ ‫الجماعات اإس��ام�ي��ة‪ ،‬محمد أبو‬ ‫رمان إن «الكتاب يسعى إلى إماطة‬ ‫اللثام عن امجتمع السلفي‪ ،‬وفهم‬ ‫ت�ع�ق�ي��دات��ه وات �ج��اه��ات��ه ام�خ�ت�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ت��وف�ي��ر م ��ادة دس �م��ة ت�ت�ج��اوز‬ ‫اانطباعات السائدة‪ ،‬وتركز على‬ ‫السياق ااجتماعي وااق�ت�ص��ادي‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي ل�ف�ه��م دواف� ��ع السلفين‬ ‫وتجاربهم»‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ن ��د ال� �ك ��ات ��ب وال� �ب ��اح ��ث‬ ‫م�ح�م��د أب ��و رم ��ان ف��ي ك�ت��اب��ه ال��ذي‬ ‫ص��در حديثا إل��ى امنهج السردي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ق��دم رص ��دا دق�ي�ق��ا لتجارب‬ ‫أش �خ��اص خ��اض��وا غ�م��ار التجربة‬ ‫السلفية‪ ،‬منهم من ا ي��زال ناشطا‬ ‫ف��ي ص �ف��وف �ه��ا‪ ،‬وم �ن �ه��م م��ن اخ �ت��ار‬ ‫طريقا آخ��ر مختلفا كليا‪ ،‬مفسحا‬ ‫امجال أم��ام السلفي لتقديم نفسه‬ ‫ورؤي �ت��ه ل ��»اأن ��ا» و»اآخ � ��ر» س��واء‬ ‫ك��ان ه��ذا «اآخ ��ر» ف��ردً أو ف�ك��رة أو‬ ‫مجتمعً أو جماعة‪ ،‬إساميا أو غير‬ ‫إسامي‪ ،‬بحسب محمد أبو رمان‪.‬‬ ‫وخ �ل��ص م�ح�م��د أب ��و رم ��ان في‬ ‫ك �ت��اب��ه إل� ��ى أن «ال� �ح ��ال ��ة ال�س�ل�ف�ي��ة‬ ‫م � �ت � �غ � �ي� ��رة‪ ،‬س� � � � ��واء ع � �ل� ��ى ص �ع �ي��د‬ ‫اأف �ك��ار‪ ،‬أو ام�م��ارس��ة ااجتماعية‬ ‫وال�س�ي��اس�ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬أو حتى‬ ‫ع�ل��ى ص�ع�ي��د م ��دى ص��اب��ة ال�ح��ال��ة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل�ل�ت�ي��ارات وام�ج�م��وع��ات‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب أن منهجه‬ ‫ال � �س ��ردي ي �ض �ع �ن��ا أم � ��ام ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫أخ � � ��رى وخ � �ي� ��وط ج� ��دي� ��دة إدراك‬ ‫الحالة السلفية وفهمها»‪ .‬وأوضح‬ ‫أن «ت�ق��دي��م التجربة السلفية عبر‬ ‫أفرادها تمنح الفرصة لفهم البنية‬ ‫ال �ن �ف �س �ي��ة وام �ج �ت �م �ع �ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫وآل� �ي ��ات ال�ت�ك�ي��ف وال�ت�ف�ك�ي��ر وف�ه��م‬ ‫التحوات والتطورات التي تحدث‬ ‫داخل الحالة نفسها»‪.‬‬

‫مقاتل من «داعش» في امنطقة التي يسيطر عليها التنظيم في العراق (اأناضول)‬ ‫وي � � �ع� � � ّ�ر ّف م� �ح� �م ��د أب � � ��و رم � ��ان‬ ‫ال �س �ل �ف��ي ب ��أن ��ه «ذل� ��ك ال� ��ذي ي �ع� ّ�رف‬ ‫نفسه ب��ذل��ك‪ ،‬أي ي�ق��ول‪ :‬أن��ا سلفي‪،‬‬ ‫فيكون شعوره بانتمائه للسلفية ذا‬ ‫أولوية مقابل اانتماءات اأخرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فمن ام�ع��روف أن السلفية ه��ي في‬ ‫اأصل اتجاه عقائدي وفكري يعود‬ ‫إل��ى عصور اإس��ام اأول��ى‪ ،‬أو ما‬ ‫يسمى بأهل الحديث‪ ،‬ثم ّ‬ ‫تطور هذا‬ ‫ااتجاه مع مساهمات ابن تيمية‪،‬‬ ‫وح��دي�ث��ً محمد ب��ن ع�ب��د ال��وه��اب‪،‬‬ ‫ث��م ال� �ت ��زاوج ب��ن ال��دع��وة السلفية‬ ‫والدولة السعودية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي��رك��ز ال�ك�ت��اب على السلفية‪،‬‬ ‫بوصفها اتجاهً فكريً وعقائديً‬ ‫وم �ج �م��وع��ات ت ��ؤم ��ن ب ��ذل ��ك؛ ل��ذل��ك‬ ‫أخ� ��رج م ��ن دائ � ��رة ااه �ت �م��ام م ��ن ا‬ ‫ي�ع� ّ�رف نفسه بالسلفية أو اأف��راد‬ ‫ال��ذي��ن ا ي�ش�ع��رون ب��اان�ت�م��اء إل��ى‬ ‫ات�ج��اه ف�ك��ري سلفي م�ع��ن‪ .‬وعليه‬ ‫ّ‬ ‫قسم الكتاب ااتجاهات السلفية في‬ ‫اأردن إلى ثاثة‪ :‬ااتجاه التقليدي‬ ‫ّ‬ ‫ال � ��ذي ي ��رك ��ز ع �ل��ى ال �ع �م��ل ال��دع��وي‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م��ي وت �ص �ح �ي��ح ال�ع�ق��ائ��د‬ ‫وف� � ��ق اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ت � �ق� ��وم ع �ل��ى‬ ‫م �ب��دأ ي�س�م��ى التصفية وال�ت��رب�ي��ة‪.‬‬

‫وااتجاه الحركي الذي يجمع بن‬ ‫ال�ع�ق��ائ��د السلفية وال �ق �ب��ول بمبدأ‬ ‫العمل التنظيمي والحركي‪ ،‬بعكس‬ ‫اات� �ج ��اه ال �ت �ق �ل �ي��دي ال � ��ذي ي��رف��ض‬ ‫العمل التنظيمي‪.‬‬ ‫وثالثً التيار السلفي الجهادي‬ ‫الذي يؤمن بإقامة ّدولة إسامية‪،‬‬ ‫لكن عبر الجهاد امسلح وهو قريب‬ ‫من خط تنظيم «القاعدة»‪.‬‬ ‫ويرى امؤلف‪ ،‬أن التيار السلفي‬ ‫ال �ج �ه��ادي ف ��ي اأردن ان �ق �س��م بن‬ ‫ات� �ج ��اه ��ن رئ� �ي� �س� �ي ��ن‪ ،‬اأول ه��و‬ ‫اتجاه كبير من جيل الشباب قريب‬ ‫م��ن خ��ط «داع ��ش»‪ ،‬ويمثل ام�ت��دادً‬ ‫لتأثير أبي مصعب الزرقاوي على‬ ‫ال �س��اح��ة اأردن� �ي ��ة‪ ،‬وال �ث��ان��ي وه��و‬ ‫جيل الكبار الذي يمثل امتدادً لفكر‬ ‫أبي محمد امقدسي‪ ،‬وهو قريب من‬ ‫جبهة «النصرة» ومؤيد لها‪.‬‬ ‫وتنظيم «داعش»‪ ،‬تنظيم نشأ‬ ‫في العراق بعيد ااحتال اأميركي‬ ‫للعراق عام ‪ ،2003‬وامتد نفوذه إلى‬ ‫سوريا بعد انداع الثورة الشعبية‬ ‫فيها في مارس ‪.2011‬‬ ‫وم �ن��ذ أك �ث��ر م��ن ث��اث��ة ش�ه��ور‪،‬‬ ‫يسيطر ه��ذا التنظيم على مناطق‬

‫واس �ع��ة ف��ي ش��رق س��وري��ا وش�م��ال‬ ‫وغ� ��رب ال� �ع ��راق‪ ،‬وأع �ل��ن ق �ب��ل نحو‬ ‫شهرين عن قيام «دول��ة الخافة»‪،‬‬ ‫وأع�ل��ن زعيمه أب��و بكر ال�ب�غ��دادي‪،‬‬ ‫«خ � �ل � �ي � �ف � ��ة»‪ ،‬م � �ط ��ال � �ب ��ا ام �س �ل �م ��ن‬ ‫بمبايعته‪.‬‬ ‫فيما تنتمي «جبهة النصرة»‬ ‫ل �ل �ف �ك��ر ال �س �ل �ف��ي ال � �ج � �ه� ��ادي‪ ،‬وت ��م‬ ‫تشكيلها أواخر عام ‪ ،2011‬وسرعان‬ ‫م ��ا ن �م��ت ق ��درات �ه ��ا ل�ت�ص�ب��ح خ��ال‬ ‫أشهر من أبرز الجماعات امسلحة‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة ل� �ن� �ظ ��ام ب � �ش� ��ار اأس� ��د‬ ‫ف��ي س��وري��ا‪ .‬وه�ن��ال��ك ال �ي��وم ق��راب��ة‬ ‫‪ 2000‬أردن��ي يقاتلون ف��ي ال�خ��ارج‬ ‫منقسمون ب��ن داع ��ش وال�ن�ص��رة‪،‬‬ ‫وا ي��وج��د ارت �ب��اط إقليمي واض��ح‬ ‫بن «داعش» والنصرة‪ ،‬والسلفين‬ ‫ال �ج �ه��ادي��ن اأردن � �ي� ��ن‪ ،‬وإن ك��ان‬ ‫هنالك تأثير واضح وحضور افت‬ ‫لفتاوى وأفكار الشيوخ اأردنين‬ ‫في الساحتن السورية والعراقية‪،‬‬ ‫وفقا ل�»أبو رمان»‪.‬‬ ‫وي � �ه � ��دف ال � �ك � �ت ��اب إل� � ��ى إزال� � ��ة‬ ‫ال �ف �ج��وة ام �ع��رف �ي��ة ب ��ن ال�س�ل�ف�ي��ن‬ ‫عمومً والنخب امثقفة والسياسية‬ ‫التي تعاني ااخ �ت��زال والتسطيح‬

‫وس��وء الفهم ف��ي عاقتها بالتيار‬ ‫ال�س�ل�ف��ي‪ ،‬وق ��ال م�ح�م��د أب ��و رم ��ان‪:‬‬ ‫«إن� �ن ��ا ح ��اول �ن ��ا ه� ��ذه ام � ��رة ت�ق��دي��م‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ة م ��ن ال ��داخ ��ل وع �ب��ر أح��د‬ ‫أهم اأسئلة امفتاحية وهو سؤال‬ ‫ال�ه��وي��ة؛ م��ن ه��و السلفي؟ م��اذا أنا‬ ‫سلفي؟ كيف أصبحت سلفيً؟ وذلك‬ ‫م��ن خ��ال ت �ج��ارب أف ��راد انغمسوا‬ ‫ف ��ي ال� �ت� �ي ��ار‪ ،‬وان ��دم� �ج ��وا ف ��ي ه��ذه‬ ‫الجماعات على ألوانها امختلفة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووج� � ��د ال� �ك� �ت ��اب إق � �ب� ��اا ج �ي��دً‬ ‫وسريعً من الكثير من القراء خال‬ ‫أي��ام قليلة‪ ،‬وتلقى ال�ك��ات��ب محمد‬ ‫أب� ��و رم � ��ان ت �ع �ل �ي �ق��ات وم��اح �ظ��ات‬ ‫كثيرة وا تزال ردود الفعل تتوالى‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ق ��ول ��ه‪ ،‬ك �م��ا ش �ه��د ت��وق�ي��ع‬ ‫ال �ك �ت��اب ح �ض��ورً ك�ب�ي��رً للمثقفن‬ ‫واإع��ام�ي��ن والسياسين وحتى‬ ‫من السلفين‪.‬‬ ‫وعلى اأغلب ستعاد طباعته‬ ‫ث��ان�ي��ة خ��ال أس��اب�ي��ع قليلة‪ ،‬نظرً‬ ‫إل ��ى ح�ج��م اإق �ب��ال ام �ت��زاي��د عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن اإق� �ب ��ال ع �ل��ى ال�ن�س�خ��ة‬ ‫اإلكترونية منه في خارج اأردن‪،‬‬ ‫بحسب القائمن على توزيعه‪.‬‬ ‫وبحسب فهد الخيطان الكاتب‬

‫ال � �ص � �ح ��اف ��ي ف � ��ي ص� �ح� �ي� �ف ��ة ال� �غ ��د‬ ‫اأردن� �ي ��ة (خ ��اص ��ة)‪ ،‬ف ��إن «ت�ن��ام��ي‬ ‫القلق م��ن «داع ��ش» يحد م��ن ق��درة‬ ‫ام � �ق� ��ارب� ��ات اأم� �ن� �ي ��ة وال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ف��ي م��واج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬وت�ص�ب��ح الحاجة‬ ‫ماسة إلى الفهم وامعرفة قبل لحظة‬ ‫امواجهة الحاسمة‪ ،‬وهو ما يوفره‬ ‫الكتاب عن السلفية بكل تياراتها‬ ‫ومشاربها»‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ف � ��ي ت �ع �ل �ي �ق ��ه ع �ل��ى‬ ‫أه�م�ي��ة ال �ك �ت��اب «يمنحنا الكتاب‬ ‫فرصة النبش في الداخل السلفي‪،‬‬ ‫فالكتاب غني بالتجارب السلفية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬بحيث‬ ‫ي �ص �ب��ح ع ��ال ��م ال �س �ل �ف �ي��ة ال �غ��ام��ض‬ ‫م��ادة ح��واري��ة ف�ك��ري��ة‪ ،‬وس��ط حالة‬ ‫«داعش»‬ ‫من التجاذبات بن حلفاء‬ ‫ً‬ ‫وخ � �ص� ��وم � �ه� ��ا»‪ .‬وم � �ض� ��ى ق� ��ائ� ��ا‪:‬‬ ‫«رواي��ة تجارب شبان مع التيارات‬ ‫السلفية امختلفة تكشف الظروف‬ ‫التي قادتهم إلى امساجد ومجالس‬ ‫ال� �ش� �ي ��وخ‪ ،‬وت �س �ل��ط ال � �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫بيئاتهم ااجتماعية وااقتصادية‬ ‫التي ساهمت في تشكيل وعيهم»‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬يعيش‬ ‫من بقي من سكان قضاء «تلعفر»‪،‬‬ ‫ف��ي مدينتهم بعد سيطرة تنظيم‬ ‫«داع� � ��ش» ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل ظ ��روف‬ ‫ص�ع�ب��ة‪ ،‬ون �ق��ص ف��ي ااح�ت�ي��اج��ات‬ ‫اأساسية‪ ،‬وزاد على ذلك ممارسات‬ ‫عناصر التنظيم‪ ،‬ورف�ض��ه خ��روج‬ ‫السكان‪ ،‬في خطوة يعتبرها بعض‬ ‫م� �ح ��اول ��ة ات � �خ ��اذ س� �ك ��ان ام��دي �ن��ة‬ ‫دروعا بشرية في حال استهدافها‬ ‫بعملية عسكرية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول «م�ح�م��د غ ��ان ��م»‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�م�ك��ن م��ن ال� �خ ��روج م��ن «ت�ل�ع�ف��ر»‪،‬‬ ‫وال��وص��ول م��ع عائلته ام�ك��ون��ة من‬ ‫زوج � �ت� ��ه‪ ،‬و(‪ )6‬ب �ن ��ات إل� ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫ك��رك��وك‪« ،‬إن حياة سكان «تلعفر»‬ ‫معرضة للخطر‪ ،‬إذ ت��دور حولهم‬ ‫ااشتباكات بن الجيش العراقي‪،‬‬ ‫وم �ق��ات �ل��ي «داع� � � ��ش»‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن ال �ط��ائ��رات ال�ع�س�ك��ري��ة ال�ع��راق�ي��ة‬ ‫قصفت م��واق��ع ذات أهمية حيوية‬ ‫ل �س �ك��ان «ت �ل �ع �ف��ر»‪ ،‬ك� �خ ��زان ام �ي��اه‪،‬‬ ‫وم �ح �ط��ة ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وام�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫الحكومي‪ ،‬وصوامع القمح‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن القصف الجوي يتسبب في إثارة‬ ‫الذعر بن اأطفال‪.‬‬ ‫وتحدث «غانم»‪ ،‬عن ممارسات‬ ‫«داع� � � ��ش» ف ��ي ت �ل �ع �ف��ر‪ ،‬وال� �ق ��واع ��د‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �ت��ي ف��رض�ه��ا التنظيم‪،‬‬ ‫حيث طالب رجال الشرطة‪ ،‬واأمن‬ ‫وج �م �ي��ع ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫بإعان التوبة‪ ،‬التي تتم عن طريق‬ ‫ال�ت�ع�ه��د أم ��ام أح ��د أم� ��راء التنظيم‬ ‫ب �ع��دم ال �ع �م��ل م ��رة أخ � ��رى ل�ص��ال��ح‬ ‫ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ويمنحه اأم�ي��ر‬ ‫بعد ذلك بطاقة توبة‪ ،‬وقال محمد‪:‬‬ ‫«إن ع �ن��اص��ر «داع� � ��ش» ط��ال�ب��ون��ي‬ ‫بالتوبة رغ��م أن��ي لم أك��ن أعمل في‬ ‫الحكومة»‪.‬‬

‫وأش� � � ��ار «غ � ��ان � ��م»‪ ،‬إل � ��ى ت ��زاي ��د‬ ‫م�ع��دات ال��وف��اة ف��ي تلعفر نتيجة‬ ‫لتدهور الخدمات الصحية‪ ،‬وتحدث‬ ‫ع��ن ف��رض «داع ��ش» الحجاب على‬ ‫النساء‪ ،‬ومنع التدخن‪.‬‬ ‫وي �ح �ك��ي «غ� ��ان� ��م»‪ ،‬ع ��ن كيفية‬ ‫خروجه وأسرته من تلعفر‪ ،‬إذ سمح‬ ‫لهم القائمون على ح��اج��ز امدينة‬ ‫بالخروج منها بعد أن قال لهم‪ :‬إن‬ ‫زوجته امعلمة اب��د أن تذهب إلى‬ ‫ك��رك��وك اس�ت��ام رات�ب�ه��ا‪ ،‬ول��م يكن‬ ‫دخولهم إلى هناك سها أيضا‪ ،‬إذ‬ ‫تنتظر آاف العائات على مدخل‬ ‫ام��دي �ن��ة س �م��اح ق� ��وات البيشمركة‬ ‫الكردية لهم بدخولها‪ ،‬وا ُيسمح‬ ‫عادة سوى بدخول من لديهم كفيل‬ ‫ف��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬وه �ك��ذا ُس�م��ح محمد‪،‬‬ ‫وعائلته ب��ال��دخ��ول ل��وج��ود أقرباء‬ ‫لهم يكفلونهم في امدينة‪.‬‬ ‫ب� � � � � ��دوره ق� � � ��ال ع � �ض� ��و ال� �ه� �ي ��أة‬ ‫التنفيذية في الجبهة التركمانية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ون��ائ��ب رئ �ي��س مجلس‬ ‫محافظة نينوى‪« ،‬نورالدين قبان»‬ ‫إن تنظيم «داعش» احتل امنازل التي‬ ‫تركها أصحابها في امدينة‪ ،‬حيث‬ ‫أسكن (‪ )200‬م��ن عناصر التنظيم‬ ‫ع��ائ��ات�ه��م‪ ،‬ال �ت��ي اس�ت�ق��دم��وه��ا من‬ ‫سوريا في تلك امنازل‪ ،‬ومن بينها‬ ‫منزل «قبان»‪ ،‬كما حولوا بعضها‬ ‫إلى مخازن للساح‪ ،‬وامؤن‪ ،‬وقاموا‬ ‫بسرقة محتويات العديد من امحال‬ ‫التجارية‪ ،‬بحسب قول «قبان»‪.‬‬ ‫وأوض��ح «ق�ب��ان»‪ ،‬أن التنظيم‬ ‫اعتقل خ��ال اأسبوعن اماضين‬ ‫(‪ )30‬ش �خ �ص��ا‪ ،‬ب �ي �ن �ه��م أف� � ��راد م��ن‬ ‫ال�ج�ي��ش‪ ،‬وال�ش��رط��ة‪ ،‬والسياسين‬ ‫التركمان‪ ،‬ورؤس��اء العشائر‪ ،‬ولم‬ ‫يتمكن أحد من التواصل معهم منذ‬ ‫أن تم اعتقالهم‪.‬‬ ‫وت�م�ك��ن ت�ن�ظ�ي��م «داع � ��ش» من‬ ‫ف� ��رض س �ي �ط��رت��ه ع �ل��ى ت�ل�ع�ف��ر في‬ ‫‪ 16‬ي��وي �ن��و ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �ع��د م �ع��ارك‬ ‫عنيفة استمرت ع��دة أي��ام‪ ،‬ما أدى‬ ‫إل��ى م��وج��ة ن ��زوح كبيرة للسكان‬ ‫ال � �ش � �ي � �ع� ��ة‪ ،‬ب� ��ات � �ج� ��اه م� �ح ��اف� �ظ ��ات‬ ‫بغداد‪ ،‬وأربيل‪ ،‬ودهوك‪ ،‬وكرباء‪،‬‬ ‫وال� �ن� �ج ��ف‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �م �ك��ن س�ك��ان�ه��ا‬ ‫السنة من العودة إلى القضاء في‬ ‫وق ��ت اح� ��ق‪ ،‬وي��رغ��ب ك�ث�ي��ر منهم‬ ‫في مغادرة تلعفر حاليا هربا من‬ ‫ال �غ��ارات ال�ج��وي��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫«داع��ش»‪ ،‬يمنع معظم السكان من‬ ‫امغادرة‪.‬‬ ‫وي �ع��د ق �ض��اء ت�ل�ع�ف��ر ‪ -‬ال�ت��اب��ع‬ ‫محافظة نينوى شمالي ال�ب��اد ‪-‬‬ ‫أك �ب��ر ق �ض��اء ف��ي ال �ع ��راق‪ ،‬ويقطنه‬ ‫نحو (‪ )400‬أل��ف نسمة غالبيتهم‬ ‫م ��ن ال �ت��رك �م��ان (س� �ن ��ة‪ ،‬وش �ي �ع��ة)‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ح �ك��وم��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫ق ��ررت ت�ح��وي��ل ق�ض��اء ت�ل�ع�ف��ر‪ ،‬إل��ى‬ ‫«محافظة» إا أن أمر تحويله تأجل‬ ‫أسباب سياسية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫خمسة وأربعون مكان ًا في الرباط من أجل اإقامة لزوار العاصمة‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ل �ك��ل م ��ن ي � ��زور م��دي�ن��ة‬ ‫الرباط سواء لقضاء عطلة‬ ‫أو ل �ل �ق �ي��ام ب �م �ه �م��ة وأراد‬ ‫اختيار مكان لإقامة يقدم‬ ‫م��وق��ع "ب��وك �ي �ن��غ" ال�ع��ام��ي‬ ‫ام �ت �خ �ص ��ص ف� ��ي ال �ح �ج��ز‬ ‫ف��ي ال�ف�ن��ادق ‪ 45‬مكانا في‬ ‫الرباط ونواحيها موصى‬ ‫بها من أجل اإقامة‪.‬‬ ‫م� � � ��وق� � � ��ع "ب � ��وك� � �ي� � �ن � ��غ"‬ ‫أح � �ص� ��ى أم � ��اك � ��ن ال� ��رب� ��اط‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ف �ت��ح أب ��واب� �ه ��ا ف��ي‬ ‫وج ��ه ال� � ��زوار ام�خ�ت�ل�ف��ة ما‬ ‫ب��ن ف �ن��ادق راق �ي��ة وأخ��رى‬ ‫م� �ت ��واض� �ع ��ة‪ ،‬ب � ��ل وأي� �ض ��ا‬ ‫رياضات وبيوت للضيافة‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن اأم ��اك ��ن ال�ت��ي‬

‫ج� �م� �ي� �ع� �ه ��ا ل � � � � ��وازم اس� �ت� �ح� �م ��ام‬ ‫مجانية‪ ،‬كما تتوفر أيضا بعض‬ ‫هذه الغرف على تكييف‪.‬‬ ‫ه � � �ن� � ��اك أي � � �ض� � ��ا ري� � � ��اض‬ ‫"مرحبا" ال��ذي يقع على‬ ‫مسافة ‪ 5‬دقائق سيرً‬ ‫من قصبة اأوداي��ة‪.‬‬ ‫وي� � � �ت� � � �م� � � �ي � � ��ز ه� � � ��ذا‬ ‫ام� �ن ��زل ال�ت�ق�ل�ي��دي‬ ‫بالعمارة العربية‬ ‫اأندلسية‬ ‫وش� � � ��رف� � � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫السطح وساحة‬ ‫ف � �ن� ��اء داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وت� �ت� �م� �ي ��ز غ��رف��ه‬ ‫بديكورات‬ ‫ف� � � � � � ��ري� � � � � � ��دة ع � �ل � ��ى‬ ‫ال �ط��راز التقليدي‪،‬‬ ‫وتحتوي على حمام‬ ‫خ � � � ��اص م � � ��ع م �ج �ف��ف‬ ‫شعر ول ��وازم استحمام‬ ‫مجانية‪.‬‬

‫أح� �ص ��اه ��ا ام� ��وق� ��ع‪ ،‬ه �ن��اك‬ ‫بيت الضيافة "دار يانيس"‬ ‫ال � � � ��ذي ي � �ق� ��ع ع � �ل� ��ى ب �ع��د‬ ‫م �س��اف��ة خ �م��س دق��ائ��ق‬ ‫س � �ي� ��را ع� �ل ��ى اأق � � ��دام‬ ‫م��ن محطة "ال �ط��رام"‬ ‫ف� ��ي "ب � � ��اب اأح � � ��د"‪،‬‬ ‫اموقع أبرز أن أكثر‬ ‫ما يميز هذا امكان‬ ‫ال � � �ت � � �ق � � �ل � � �ي� � ��دي ه ��و‬ ‫توفيره للزوار كأس‬ ‫ش � � � ��اي ب ��ال� �ن� �ع� �ن ��اع‬ ‫ومعجنات مغربية‬ ‫مجانً عند الوصول‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ت� � � ��م ت� ��زي� ��ن‬ ‫الغرف في بيت ضيافة‬ ‫"دار ي��ان�ي��س" ع�ل��ى ط��راز‬ ‫ت � �ق � �ل � �ي� ��دي‪ ،‬وه � � ��ي ت �ت �م �ي��ز‬ ‫بسجادة أمازيغية وتشمل‬

‫موقع‬ ‫«بوكينغ»‬ ‫أحصى أماكن‬ ‫الرباط التي‬ ‫تفتح أبوابٹا‬ ‫ي ٺجه الزٺار‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫وم� � ��ن ب � ��ن أم � ��اك � ��ن اإق� ��ام� ��ة‬ ‫اموجودة في العاصمة واموصى‬ ‫بها "رياض الدار الكبيرة" الذي‬ ‫يقع ف��ي مركز ال��رب��اط‪ ،‬وأه��م ما‬ ‫يميزه أن��ه يوفر ل ��زواره حماما‬ ‫تقليديا وعاجات بالتدليك‪.‬‬ ‫تضم الغرف في "رياض الدار‬ ‫الكبيرة" ديكورً أنيقً وتكييفً‬ ‫للهواء‪ .‬وقد تم تجهيزها بخدمة‬ ‫"ال� � ��واي ف� ��اي" وت �ل �ف��از وج �ه��از‬ ‫رقمي مشاهدة جميع القنوات‬ ‫الفضائية‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلىتوفر‬ ‫ك��ل غرفة على سلة م��ن الفاكهة‬ ‫وامياه امعدنية‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ام �ط �ع��م ف ��ي "ال� ��دار‬ ‫الكبيرة" بموقد مثير لإعجاب‪،‬‬ ‫وي� �ق ��دم م �ج �م��وع��ة م �ت �ن��وع��ة من‬ ‫اأط �ب��اق ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬أم ��ا شرفته‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��ع ع�ل��ى ال�س�ط��ح فتوفر‬ ‫إطالة بانورامية على صومعة‬ ‫حسان وضفة نهر أبو الرقراق‪.‬‬ ‫ول��م يغفل م��وق��ع "بوكينغ"‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الحديث عن أرقى فنادق الرباط‬ ‫مثل ف�ن��دق "سوفيتيل ج��اردان‬ ‫دي غوز"‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫الذي يقع بقلب امدينة على‬ ‫م�س��اح��ة ت��زي��د ع��ن ‪ 7‬ه�ك�ت��ارات‪،‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ح ��وض ��ا ل �ل �س �ب��اح��ة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫ّ‬ ‫وم� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة م � � �ص� � ��غ� � ��رة ل� �ل� �ع ��ب‬ ‫"ال� �غ ��ول ��ف"‪ ،‬ك �م��ا ي �ض��م ال�ف�ن��دق‬ ‫ع � ��ددً م ��ن ال� �غ ��رف اأن �ي �ق��ة ذات‬ ‫الشرفات‪.‬‬ ‫ت �م �ت��از غ� ��رف ال � �ن� ��زاء ب �ه��ذا‬ ‫ام�ك��ان ب��إط��اات�ه��ا البانورامية‬ ‫ع �ل��ى ال� �ح ��دائ ��ق اأن ��دل� �س� �ي ��ة أو‬ ‫حوض السباحة‪.‬‬ ‫وي� � �ض � ��م ال� � �ف� � �ن � ��دق م� �ح ��ات‬ ‫ل�"سبا" ومركز للسامة البدنية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى "س� ��اون� ��ا"‬ ‫وحمام تقليدي إلى جانب عدد‬ ‫من امعالجات الخاصة بالجمال‬ ‫والجسم‪.‬‬ ‫وذكر اموقع مميزات مختلف‬ ‫فنادق الرباط مثل فندق "بيلير"‪،‬‬ ‫و"غ��ول��دن توليب ف��رح"‪ ،‬و"ات��ور‬ ‫ح � �س� ��ان"‪ ،‬و"دي� � � � ��وان"‪ ،‬وم � ��اك"‪،‬‬ ‫و"داوليز"‪ ،‬و"الرباط"‪ ،‬و"إيبيس"‪،‬‬ ‫و"ا ريف"‪ ،‬وفندق "هلنان شالة"‪،‬‬ ‫وغيرها من اأماكن التي تختلف‬ ‫حسب مميزاتها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫تركيا تستعيد رهائنها امختطفن لدى "داعش"‬ ‫أردوغان ‪ :‬لم ندفع أية فدية مقابل اإفراج عن الرهائن < امعارضة التركية تدعو إلى امشاركة في التحالف الدولي‬

‫ق �ت��ل رج� ��ل أم� ��ن وأص �ي��ب‬ ‫أرب � � �ع � ��ة آخ � � � � ��رون ي � � ��وم أم� ��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬في انفجار استهدف‬ ‫قوة للشرطة بمنطقة (بواق‬ ‫أبو العا) بوسط القاهرة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة أنباء الشرق‬ ‫اأوس� ��ط ام �ص��ري��ة ع��ن ال �ل��واء‬ ‫ع�ب��د ال�ف�ت��اح ع�ث�م��ان‪ ،‬مساعد‬ ‫وزي� � � � ��ر ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة ل� ��إع� ��ام‬ ‫وال�ع��اق��ات‪ ،‬ق��ول��ه إن��ه ت��م نقل‬ ‫رج��ال الشرطة امصابن إلى‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى ت� ��اب� ��ع ل �ل �ش��رط��ة‬ ‫لتلقى العاج‪ ،‬فيما يقوم خبراء امفرقعات حاليً بتمشيط محيط‬ ‫اانفجار للتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى‪.‬‬ ‫وقال اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬إن س �ي��ارات تهشمت ج��راء اان�ف�ج��ار ال��ذي ت��م بواسطة‬ ‫قنبلة محلية الصنع‪.‬‬ ‫دع� � ��ت زوج � � ��ة آان ه�ي�ن�ي�ن��ج‬ ‫امتطوع البريطاني ال��ذي يحتجزه‬ ‫م�ق��ات�ل��و "ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة" إل��ى‬ ‫إطاق سراحه بعدما هدد التنظيم‬ ‫بقتله‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه�ي�ن�ي�ن��ج (‪ 47‬ع��ام��ا)‪،‬‬ ‫ض �م ��ن ق ��اف �ل ��ة م� �س ��اع ��دات ت�ن�ق��ل‬ ‫إم ��دادات طبية إل��ى مستشفى في‬ ‫شمال غ��رب سوريا في ديسمبر‬ ‫ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي ع� �ن ��دم ��ا أوق �ف �ه��ا‬ ‫مسلحون واختطفوه‪.‬‬ ‫وظ� �ه ��ر ه �ي �ن �ي �ن��ج ف ��ي ش��ري��ط‬ ‫فيديو بثه تنظيم "ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة" اأس �ب��وع ام��اض��ي ع��رض أي�ض��ً قتل‬ ‫بريطاني آخ��ر وه��و ديفيد هينز‪ .‬وف��ي ش��ري��ط الفيديو ق��ال رج��ل ملثم إن‬ ‫هينينج سيقتل أيضً إذا واصل رئيس ال��وزراء البريطاني ديفيد كاميرون‬ ‫دعم الحرب ضد "الدولة اإسامية"‪.‬‬ ‫وقالت باربرا زوجة هينينج في بيان اصدرته وزارة الخارجية البريطانية‬ ‫أول أمس (السبت) "آان رجل مسالم وينكر ذاته‪".‬‬

‫الرهائن اأتراك لحظة وصولهم لتركيا (رويترز)‬

‫ت �م �ك �ن��ت ت ��رك� �ي ��ا أول أم ��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬من استعادة مواطنيها‬ ‫الذين ك��ان قد احتجزهم تنظيم‬ ‫"ال ��دول ��ة اإس ��ام� �ي ��ة" (داع � ��ش)‪،‬‬ ‫م �ن��ذ ن �ح��و ث��اث��ة أش �ه ��ر‪ ،‬لتثير‬ ‫عملية "تحرير الرهائن" أسئلة‬ ‫ع � ��دة ع� �م ��ا إذا ت �ض �م �ن��ت ن��وع��ً‬ ‫م� � ��ن ال � �ت � �س� ��وي� ��ة ب� � ��ن "داع� � � � ��ش"‬ ‫والسلطات التركية‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال��ذي تنفي فيه‬ ‫اأخ � �ي� ��رة دف � ��ع أي ف ��دي ��ة م��ال �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م وت � �ع � �ل� ��ن أن ع� � ��ودة‬ ‫ال��ره��ائ��ن ت�م��ت م��ن خ��ال عملية‬ ‫استخبارية‪ ،‬فإن تفاصيل كثيرة‬ ‫ا ت ��زال ط��ي ال�ك�ت�م��ان‪ ،‬م��ا يفتح‬ ‫ب��اب التخمينات ح��ول "ال�ث�م��ن"‬ ‫ال ��ذي ت��م تقديمه إط ��اق س��راح‬ ‫ام�ح�ت�ج��زي��ن م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وام��وق��ف‬ ‫ال �ج��دي��د ل �ت��رك �ي��ا م ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال��دول��ي ض��د "داع � ��ش" م��ن جهة‬ ‫أخ � � � ��رى‪ ،‬وا س �ي �م ��ا أن ق �ض �ي��ة‬ ‫ال��ره��ائ��ن ش�ك�ل��ت ح �ج��ر ال��زاوي��ة‬ ‫ف� ��ي ام� ��وق� ��ف ال� �ت ��رك ��ي ال ��راف ��ض‬ ‫لانضمام إلى التحالف الدولي‬ ‫ضد "داعش"‪.‬‬ ‫وح�م�ل��ت ال�ت�ص��ري�ح��ات التي‬ ‫أطلقها امسؤولون اأتراك‪ ،‬عقب‬ ‫وصول امحتجزين إلى اأراضي‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫جملة من التناقضات التي تؤكد‬ ‫على أن السلطات التركية ليست‬ ‫بصدد تقديم "رواي��ة متماسكة"‬ ‫حول امسألة‪.‬‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��رك��ي‪،‬‬ ‫أحمد داوود أوغلو‪ ،‬قال من خال‬ ‫رس ��ائ ��ل ن �ش��ره��ا ع �ب��ر "ت��وي �ت��ر"‪:‬‬ ‫"لقد استلمنا مواطنينا الرهائن‬ ‫في وق��ت مبكر من صباح اليوم‬

‫واص � �ط � �ح � �ب � �ن ��اه ��م إل� � � ��ى ب� �ل ��دن ��ا‬ ‫سامن"‪ .‬وكرر داوود أوغلو الذي‬ ‫قطع زيارته أذربيجان والتقى‬ ‫ام��واط�ن��ن اأت ��راك ام�ح��رري��ن في‬ ‫مطار شانلي أورفا الحديث عن‬ ‫"استام" امواطنن عبر تغريدة‬ ‫أخرى قال فيها "أخذنا الرهائن‬ ‫وجئنا بهم إلى تركيا"‪ ،‬ولم يقل‬ ‫أب ��دً إن��ه ت��م إن �ق��اذه��م‪ ،‬م��ا يشير‬ ‫إل � ��ى اح� �ت� �م ��ال إط� � ��اق ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫لسراح امحتجزين‪.‬‬ ‫ف � ��ي ام� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬ن � �ش� ��ر م ��وق ��ع‬ ‫الرئاسة التركية بيانً ق��ال فيه‬ ‫إن "إن �ق��اذ ال��ره��ائ��ن اأت ��راك جاء‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل �ع �م �ل �ي��ة ن ��اج � �ح ��ة‪ ،‬ت��م‬ ‫التخطيط ل�ه��ا م�س�ب�ق��ً‪ ،‬ون�ف��ذت‬ ‫بسرية تامة طوال ليلة (الجمعة)‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬أدل��ى النائب عن‬ ‫حزب العدالة والتنمية الحاكم‪،‬‬ ‫شامل ط�ي��ار‪ ،‬بتصريحات بدت‬ ‫م �ت �ع��ارض��ة ت �م��ام��ً م ��ع "رواي� � ��ة"‬ ‫كل من داوود أوغلو وأردوغ��ان‪،‬‬ ‫إذ ق � � � ��ال إن "ع � �م � �ل � �ي� ��ة إط � � ��اق‬ ‫س� ��راح ال��ره��ائ��ن اأت � ��راك ج��اءت‬ ‫نتيجة حملة وم �ب��ادرة قادتها‬ ‫وك ��ال ��ة ااس �ت �خ �ب��ارات ام��رك��زي��ة‬ ‫اأميركية"‪.‬‬ ‫وكرر طيار القول إن احتجاز‬ ‫الرهائن كان أحد مبررات تركيا‬ ‫ل� �ع ��دم ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ض� � ��د "داع � � � � � � � ��ش"‪ ،‬وأض� � � � � ��اف أن‬ ‫"اإف��راج عنهم في هذا التوقيت‬ ‫الحساس ج��اء في أعقاب حملة‬ ‫ل��وك��ال��ة ااس �ت �خ �ب��ارات ام��رك��زي��ة‬ ‫اأميركية"‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن م��دى دقة‬ ‫رواي��ة طيار يؤكد مصدر مقرب‬

‫م � ��ن ااس � �ت � �خ � �ب� ��ارات ال� �ت ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫رف � � � ��ض ال� � �ك� � �ش � ��ف ع � � ��ن ه ��وي� �ت ��ه‬ ‫ل ��"ل �ع��رب��ي ال �ج��دي��د"‪ ،‬أن "عملية‬ ‫ت �ح��ري��ر ال ��ره ��ائ ��ن ت �م��ت ب �ق �ي��ادة‬ ‫ف� ��رع ال �ع �م �ل �ي��ات ال �خ��ارج �ي��ة في‬ ‫ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات م ��ن دون ت�ل�ق��ي‬ ‫أي م � �س� ��اع� ��دات م � ��ن أي ج �ه��از‬ ‫استخبارات آخر"‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف ام � �ص� ��در ت�ع�ل�ي�ق��ً‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��ا ت � � � ��ردد ع � ��ن م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫قائا‪:‬‬ ‫ااس�ت�خ�ب��ارات اأميركية‬ ‫ً‬ ‫"كيف يمكن أحدهم أن يتحدث‬ ‫ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة م��ع أن ال��واي��ات‬ ‫امتحدة فشلت بإنقاذ صحافين‬ ‫أميركين م��ن ق�ب��ل"‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫"خ �ب��رة ااس �ت �خ �ب��ارات ال�ت��رك�ي��ة‬ ‫بتحرير الرهائن التي اكتسبتها‬ ‫أث �ن��اء تعاملها م��ع اميليشيات‬ ‫وال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م� ��ات اإره� � ��اب � � �ي� � ��ة"‪،‬‬ ‫ف� ��ي إش � � ��ارة إل � ��ى ح � ��زب ال �ع �م��ال‬ ‫ال �ك��ردس �ت��ان��ي‪ .‬وي� �ك ��رر ام �ص��در‬ ‫م � ��ا ق� ��ال� ��ه ام � �س � ��ؤول � ��ون اأت � � ��راك‬ ‫ح��ول ع��دم دف��ع أي ف��دي��ة أو عقد‬ ‫أي ات �ف��اق م��ع "داع� ��ش" لتحرير‬ ‫الرهائن‪.‬‬ ‫وي�ك �ش��ف ع��ن أن ��ه ت��م تغيير‬ ‫م��وق��ع ت��واج��د ال��ره��ائ��ن أك�ث��ر من‬ ‫سبع م ��رات‪ ،‬وك��ان��ت ه�ن��اك أكثر‬ ‫م� ��ن خ� �م ��س ف � ��رص ل �ت �ح��ري��ره��م‬ ‫"غ �ي��ر أن ااش �ت �ب��اك��ات ال �ج��اري��ة‬ ‫على اأراضي السورية هي التي‬ ‫ح ��ال ��ت م ��ن دون ذل� � ��ك"‪ .‬غ �ي��ر أن‬ ‫امصدر يوحي بإمكانية حدوث‬ ‫صفقة حينما يتحدث عن قيام‬ ‫"مجموعة من الجهادين بجلب‬ ‫ال��ره��ائ��ن اأت� ��راك إل��ى م��دي�ن��ة تل‬ ‫أب� �ي ��ض ال� �س ��وري ��ة‪ ،‬وم � ��ن ث ��م ت��م‬ ‫إدخ��ال �ه��م ع�ب��ر م�ع�ب��ر أك�ج��اك��ال��ة‬

‫ال � �ح� ��دودي ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ليتم‬ ‫اانتهاء من العملية في الساعة‬ ‫ال � ��واح � ��دة م ��ن ص� �ب ��اح ال� �ي ��وم "‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��وم ب� �ع ��ده ��ا رئ � �ي ��س ج �ه��از‬ ‫ااس �ت �خ �ب��ارات ال �ت��رك��ي‪ ،‬ح��اق��ان‬ ‫ف �ي��دان‪ ،‬ب��إخ �ط��ار ك��ل م��ن رئ�ي��س‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ورئ� �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫بإتمام "العملية"‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ت� �خ� �ت� �ل ��ف ت� �س ��ري� �ب ��ات‬ ‫صحيفة "ستار" التركية‪ ،‬امقربة‬ ‫من الحكومة‪ ،‬عن رواي��ة امصدر‬ ‫سوى أن تسليم الرهائن تم في‬ ‫ام � ��وص � ��ل‪،‬إذ ك ��ان ��وا م�ح�ت�ج��زي��ن‬ ‫في بناء من ث��اث طوابق‪ ،‬وهو‬ ‫اأم� ��ر ال� ��ذي ت ��م ب �م �س��اع��دة ع��دد‬ ‫م ��ن ال �ع �ش��ائ��ر ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ل�ت�ق��وم‬ ‫ب � �ع� ��د ذل� � � ��ك م � �ج � �م� ��وع� ��ة ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫ل��اس �ت �خ �ب��ارات ال �ت��رك �ي��ة ب�ن�ق��ل‬ ‫ال��ره��ائ��ن إل��ى ت��ل أب�ي��ض ومنها‬ ‫إلى اأراضي التركية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان وزي � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫م��ول��ود ج��اووش أوغ�ل��و‪ ،‬ق��د أكد‬ ‫خ� � ��ال زي � ��ارت � ��ه إل� � ��ى ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫ل�ح�ض��ور اج �ت �م��اع��ات الجمعية‬ ‫ال � �ع � ��ام � ��ة ل � ��أم � ��م ام� � �ت� � �ح � ��دة‪ ،‬أن‬ ‫"تحرير الرهائن اأتراك كان من‬ ‫اممكن أن يتم قبل يوم أول أمس‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬لكن تنظيم "ال��دول��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة" ل��م ي�س�ت�ط��ع ال��وف��اء‬ ‫بوعوده"‪.‬‬ ‫وأضاف جاووش أوغلو‪ ،‬أن‬ ‫امحادثات السابقة مع التنظيم‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت ع�ب��ر وس �ط��اء ك��ان��ت‬ ‫ق ��د ف �ش �ل��ت‪ ،‬م ��ؤك ��دً أن ي� ��وم ‪20‬‬ ‫شتنبر ك��ان آخ��ر موعد لتسليم‬ ‫الرهائن‪ ،‬من جهته‪ ،‬قال القنصل‬ ‫التركي امحرر‪ ،‬أوزت��ورك يلماز‪،‬‬ ‫أث�ن��اء حديثه لقناة "س��ي إن إن‬

‫ت ��ورك" عند س��ؤال��ه ع��ن تعرضه‬ ‫والرهائن اأتراك إلى أي تعذيب‬ ‫أو س� � � ��وء م � �ع� ��ام � �ل� ��ة‪" ،‬ه � � � ��ذا م��ا‬ ‫أستطيع أن أقوله‪ :‬نحن جميعً‬ ‫بخير وكلنا فرحون"‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه اأث �ن��اء‪ ،‬ل��م تنتظر‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ال �ت��رك �ي��ة اس �ت �ك �م��ال‬ ‫ااح�ت�ف��اات الحكومية بتحرير‬ ‫ال��ره��ائ��ن‪ .‬ف�ق��د ع�ب��ر زع �ي��م ح��زب‬ ‫"ال � �ش � �ع� ��ب ال � �ج � �م � �ه� ��وري" ك �م��ال‬ ‫ك � �ل � �ج � ��دار أوغ� � � �ل � � ��و‪ ،‬ع� � ��ن ف ��رح ��ه‬ ‫ب �ت �ح ��ري ��ر ال� ��ره� ��ائ� ��ن وت��رح �ي �ب��ه‬ ‫ب� �ع ��ودت� �ه ��م إل� � ��ى وط� �ن� �ه ��م‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫النائب عن الحزب نفسه‪ ،‬مسلم‬ ‫س � ��اري‪ ،‬أك ��د ع �ب��ر ت �غ��ري��دة على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬أن��ه بعد انتهاء تركيا‬ ‫من تحرير رهائنها امحتجزين‬ ‫ل��دى "داع� ��ش"‪ ،‬ف��إن��ه ل��م يعد لها‬ ‫أي حجة لعدم امشاركة الفاعلة‬ ‫ف� ��ي ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال � ��دول � ��ي ض� ��ده‪.‬‬ ‫ودع� ��ا إل ��ى ت�غ�ي�ي��ر م��وق��ع ت��رك�ي��ا‬ ‫ف � ��ي ال� �ت� �ح ��ال ��ف ن� �ح ��و م �ش ��ارك ��ة‬ ‫أك �ث��ر ف��اع�ل�ي��ة ف��ي ال �ق �ض��اء على‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ح �ص �ل��ة‪ ،‬ف��إن��ه مهما‬ ‫ك��ان��ت ح�ي�ث�ي��ات ع�م�ل�ي��ة ت�ح��ري��ر‬ ‫ال ��ره ��ائ ��ن ف� ��إن م ��ا ح� ��دث يعتبر‬ ‫إنجازً كبيرً للحكومة التركية‪،‬‬ ‫ف �ف��ي ال ��وق ��ت ال� � ��ذي ف �ش �ل��ت ف�ي��ه‬ ‫اإدارة اأم �ي��رك �ي��ة ف ��ي ت�ح��ري��ر‬ ‫اثنن من رهائنها الصحافين‪،‬‬ ‫استطاعت تركيا أن تحرر أكثر‬ ‫م��ن ‪ 49‬ره �ي �ن��ة ل �ه��ا م��ن دون أن‬ ‫يصاب أي منهم بأي أذى‪ ،‬ليبقى‬ ‫موقع تركيا في التحالف الدولي‬ ‫موضع التساؤل‪.‬‬ ‫(العربي الجديد)‬

‫قطر تستنكر القرار اأمي بوقف دخول مواد البناء إلى قطاع غزة‬ ‫أع � ��رب � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ق �ط ��ري ��ة‬ ‫إعادة إعمار غزة عن استهجانها‬ ‫إع ��ان ام�ن�س��ق اأم �م��ي ال�خ��اص‬ ‫ل� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ال � � �س� � ��ام ف� � ��ي ال � �ش� ��رق‬ ‫اأوس��ط روب��رت سيري‪ ،‬مؤخرا‪،‬‬ ‫وق ��ف دخ� ��ول م� ��واد ال �ب �ن��اء ال�ت��ي‬ ‫يتم توريدها مشاريع اللجنة في‬ ‫قطاع غزة عبر معبر رفح‪ ،‬وذلك‬ ‫حتى تضمن وكالة اأمم امتحدة‬ ‫ل � � �غ� � ��وث وت � �ش � �غ � �ي� ��ل ال� ��اج � �ئ� ��ن‬ ‫الفلسطينين (أون� � ��روا) وج��ود‬ ‫رقابة كاملة على ما يتم إدخاله‬ ‫من مواد البناء إلى غزة‪.‬‬ ‫وق��ال أح�م��د أب��و راس‪ ،‬مدير‬

‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ق�ط��ري��ة إع� ��ادة إع�م��ار‬ ‫غزة‪ ،‬في بيان صادر عن اللجنة‬ ‫أم� ��س "ن �س �ت �غ��رب م ��ا ج� ��اء ع�ل��ى‬ ‫ل� �س ��ان ش �خ �ص �ي��ة أم �م �ي��ة ك�ل�ف��ت‬ ‫بتحقيق ق � ��رارات رف ��ع ال�ح�ص��ار‬ ‫وإع � � � � ��ادة اإع � � �م� � ��ار‪ ،‬وت � � � ��درك أن‬ ‫معبر رف��ح يمثل شريان الحياة‬ ‫الرئيسي لقطاع غزة بشكل عام‬ ‫وللمشاريع التي تنفذها اللجنة‬ ‫القطرية بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وسجل ام�س��ؤول القطري أن‬ ‫"ه�ن��اك ب��روت��وك��وات وق�ع��ت بن‬ ‫اللجنة وجهات سيادية مصرية‬ ‫لتوريد مواد البناء ومستلزمات‬

‫إع��ادة اإع�م��ار‪ .‬واستمر االتزام‬ ‫بتنفيذ ه��ذه ال�ب��روت�ك��وات على‬ ‫مدار عام ونصف العام‪ ،‬حيث تم‬ ‫إدخ ��ال آخ��ر كمية م��ن اإسمنت‬ ‫في اأول من يوليوز اماضي"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أب� � ��و راس‪ ،‬أن م� ��واد‬ ‫ال � �ب � �ن� ��اء ال � �ت� ��ي دخ � �ل� ��ت ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫ع � �ب ��ر م� �ع� �ب ��ر رف � � ��ح اس� �ت� �خ ��دم ��ت‬ ‫ف��ي م �ش��اري��ع ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬م �ب��رزً أن‬ ‫م �ج �م��ل ه � ��ذه ام� �ش ��اري ��ع "م �ه �م��ة‬ ‫واس �ت��رات �ي �ج �ي��ة أه� ��ال� ��ي ق �ط��اع‬ ‫غ � ��زة‪ ،‬إع� �م ��ار م ��ا دم� ��ر س��اب �ق��ً"‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددً ف ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق ع�ل��ى‬ ‫ض��رورة أن تمنح ه��ذه امشاريع‬

‫اأول ��وي ��ة وااه �ت �م��ام ال� ��ازم من‬ ‫اأم � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة وم �ن �ظ �م��ات �ه��ا‬ ‫امعنية بمشاريع إع��ادة اإعمار‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ع �ب��ر ق �ي��ام �ه��ا ب�ت��ذل�ي��ل‬ ‫كافة امشاكل التي تعيق عملية‬ ‫انسياب ودخول مواد البناء عبر‬ ‫م �ع �ب��ر رف ��ح ال � �ح ��دودي ال �ف��اص��ل‬ ‫بن جنوب قطاع غزة واأراضي‬ ‫امصرية‪.‬‬ ‫واعتبر أبو راس‪ ،‬أنه في حال‬ ‫تطبيق ق ��رار وت��وج�ه��ات سيري‬ ‫ال��رام �ي��ة إل ��ى وق ��ف دخ� ��ول م��واد‬ ‫ال�ب�ن��اء ال��ازم��ة م�ش��اري��ع اللجنة‬ ‫القطرية عبر معبر رفح "فإن ذلك‬

‫س �ي��ؤدي إل ��ى ش��ل وض� ��رب أب��رز‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع ال �ح �ي��وي��ة وم �ش��اري��ع‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ف��ي ق �ط��اع غ��زة‬ ‫التي تنفذها اللجنة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إل� ��ى أن� ��ه م �ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ال �ح ��رب ل ��م ت��دخ��ل أي ك�م�ي��ة من‬ ‫اإس� � �م� � �ن � ��ت م� � �ش � ��اري � ��ع ال �ل �ج �ن ��ة‬ ‫القطرية التي ت��م تجميد العمل‬ ‫ب �ه��ا ن�ت�ي�ج��ة ل �ع��دم ت��وف��ر ام� ��واد‬ ‫ال � � �خ � ��ام‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى أن ك �ل �ف��ة‬ ‫ام� � �ش � ��اري � ��ع ام � �ج � �م� ��دة ف � ��ي ح ��ال‬ ‫تطبيق القرار امذكور تصل إلى‬ ‫‪ 155‬مليون دوار‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ليبيا ‪ :‬الثني يعرض حكومته ومخاوف من استخدام الفسفور في امعارك الدائرة‬ ‫قالت م�ص��ادر بمجلس ث��وار‬ ‫بنغازي إن قوات اللواء امتقاعد‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة ح �ف �ت��ر أط� �ل� �ق ��ت ق ��ذائ ��ف‬ ‫غ ��ازي ��ة ي��رج��ح أن �ه��ا ت �ض��م م ��واد‬ ‫ف �س �ف��وري��ة ع �ل��ى م� ��واق� ��ع ت��اب �ع��ة‬ ‫للمجلس قرب بنغازي‪ ،‬في حن‬ ‫م ��ن ام ��رج ��ح أن ي �ك��ون ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫الثني رئيس ال��وزراء امكلف من‬ ‫ق �ب��ل ن� ��واب ال �ب��رم��ان امجتمعن‬ ‫بطبرق‪ ،‬أن يكون ق��دم ي��وم أمس‬ ‫(اأح��د) حكومة أزمة مشكلة من‬ ‫‪ 12‬وزيرً‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م ��راس ��ل ال �ج��زي��رة عن‬ ‫م �ص��ادر بمجلس ث ��وار بنغازي‬

‫ق ��ول� �ه ��م إن ال � �ق� ��ذائ� ��ف ال� �غ ��ازي ��ة‬ ‫اس �ت �ه��دف��ت أم��اك��ن ت �م��رك��ز ق��وات‬ ‫امجلس ف��ي منطقة س�ي��دي فرج‬ ‫ام� �ج ��اورة ل �ب �ن �غ��ازي‪ ،‬وأدت إل��ى‬ ‫إص��اب��ة مقاتلن ب�ح��اات إسهال‬ ‫واخ� �ت� �ن ��اق ف ��ي ال� �ص ��در وف� �ق ��دان‬ ‫للوعي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام � �ص� ��ادر إن إط ��اق‬ ‫ه ��ذه ال �ق��ذائ��ف ي�ع�ت�ب��ر اأول من‬ ‫ن��وع��ه‪ ،‬ورج�ح��ت أن تكون قنابل‬ ‫ف �س �ف��وري��ة ت ��م رب �ط �ه��ا ب�م�ظ��ات‬ ‫تساعد على وقوعها ف��ي أماكن‬ ‫محددة لها‪ .‬وأف��اد شهود عيان‬ ‫ب ��أن ه ��ذه ال �ق��ذائ��ف ي �خ��رج منها‬

‫غبار أبيض عند سقوطها يؤدي‬ ‫إل ��ى إص��اب��ة ام �ق��ات �ل��ن ب��أع��راض‬ ‫مرضية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��راس ��ل ال �ج��زي��رة في‬ ‫ب � �ن � �غ� ��ازي أن ع� � � ��ددً م � ��ن س �ك��ان‬ ‫م �ن �ط �ق ��ة س � �ي� ��دي ف � � ��رج ه� �ج ��روا‬ ‫منازلهم إث��ر قصف ق��وات اللواء‬ ‫ح�ف�ت��ر م�ن��اط�ق�ه��م‪ .‬وت�ت�م��رك��ز في‬ ‫ب �ع��ض ه� ��ذه ام �ن��اط��ق ق � ��وات من‬ ‫م �ج �ل��س ش� � ��ورى ث � ��وار ب �ن �غ��ازي‬ ‫حيث تقع اشتباكات متقطعة‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر ق��ال عبد الله‬ ‫الثني إنه قدم مساء أمس (اأحد)‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة ح �ك��وم �ت��ه إل ��ى مجلس‬

‫ال�ن��واب امنعقد ف��ي ط�ب��رق‪ ،‬التي‬ ‫شملت ‪ 12‬حقيبة وزاري ��ة فقط‪،‬‬ ‫وت�ع�ه��د ب��أن ت�ك��ون ممثلة لكافة‬ ‫أطياف الشعب الليبي‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ف��ي ن ��دوة صحافية‬ ‫ع �ق��ده��ا أم� ��س ف ��ي ط �ب ��رق أن م��ا‬ ‫ي� �ح ��دث ف� ��ي ط ��راب� �ل ��س م �ح��اول��ة‬ ‫لتقسيم ليبيا‪ ،‬وقال إن حكومته‬ ‫ستعود إل��ى طرابلس عاجا أو‬ ‫آجا‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا دع � � � ��ا ال � �ث � �ن� ��ي ش� �ي ��وخ‬ ‫ال �ق �ب��ائ��ل إج � ��راء م �ح��ادث��ات من‬ ‫أج��ل مصلحة ليبيا‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن ح �ق��ول ال �ن �ف��ط ال�ل�ي�ب�ي��ة تحت‬

‫سيطرة حكومته‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬يترقب أن‬ ‫تصدر اليوم الدائرة الدستورية‬ ‫ف � ��ي ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا ق� ��راره� ��ا‬ ‫بالفصل في قضية رفعها نواب‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ون رف � �ض� ��وا اال� �ت� �ح ��اق‬ ‫بالجلسات ام�ن�ع�ق��دة ف��ي مدينة‬ ‫ط � �ب� ��رق‪ ،‬وأع � �ض � ��اء ف� ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وت �ط �ع ��ن ه � ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ف��ي‬ ‫ش��رع �ي��ة ال �ج �ل �س��ات وال� � �ق � ��رارات‬ ‫التي يتخذها النواب امجتمعون‬ ‫في طبرق‪.‬‬ ‫(الجزيرة)‬

‫أع � � �ل� � ��ن م� � �ت� � �ح � ��دث ب ��اس ��م‬ ‫ال � �ج � �ي ��ش اأوك� � � ��ران� � � ��ي م �ق �ت��ل‬ ‫ج�ن��دي��ن أوك��ران �ي��ن وإص��اب��ة‬ ‫ث �م��ان �ي��ة آخ ��ري ��ن ب� �ج ��روح ف��ي‬ ‫م � � �ع� � ��ارك م� � ��ع اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن‬ ‫اموالن لروسيا منذ التوقيع‬ ‫في مينسك على مذكرة تهدف‬ ‫إلى تعزيز وقف إطاق النار‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ان � � ��دري‬ ‫ليسنكو‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫ف � ��ي ك � �ي � �ي ��ف‪" ،‬خ � � � ��ال اأرب � � ��ع‬ ‫وعشرين س��اع��ة اأخ�ي��رة قتل‬ ‫جنديان أوكرانيان وأصيب ثمانية آخرون بجروح"‪.‬‬ ‫وك��ان ممثلو كييف واانفصاليون اأوكرانيون قد توصلوا‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬إلى اتفاق على وقف إطاق النار وعلى إنشاء‬ ‫منطقة منزوعة الساح بعرض ‪ 30‬كلم في شرق أوكرانيا‪ ،‬حسب‬ ‫ما أعلن مفاوضون في مينسك بعد سبع ساعات من امفاوضات‪.‬‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت م �ج �م��وع��ة إس��ام �ي��ة‬ ‫م�س�ل�ح��ة ت��ون �س�ي��ة دع �م �ه��ا تنظيم‬ ‫"الدولة اإسامية" ودعته للتحرك‬ ‫خ��ارج س��وري��ا وال�ع��راق بحسب ما‬ ‫أع �ل��ن أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬م��رك��ز‬ ‫"س��اي��ت" اأم�ي��رك��ي م��راق�ب��ة ام��واق��ع‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ب�ي��ان ت��رج�م��ه ام��وق��ع‬ ‫ف��إن "اإخ��وة امجاهدين في كتيبة‬ ‫عقبة ب��ن ن��اف��ع (‪ )..‬ي��دع�م��ون بقوة‬ ‫تنظيم "الدولة اإسامية" ويدعونه‬ ‫إل � � ��ى ال � �ت � �ق� ��دم وت � � �ج� � ��اوز ال � �ح� ��دود‬ ‫وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان"‪.،‬‬ ‫وتطارد تونس منذ نحو عامن مقاتلي "كتيبة عقبة بن نافع" في مناطق‬ ‫جبلية على الحدود التونسية الجزائرية خصوصً جبل الشعانبي الذي يعد‬ ‫معقا لهذه امجموعة اإسامية امسلحة‪.‬‬ ‫ويأتي هذا اإعان في الوقت الذي تتخوف فيه السلطات التونسية من‬ ‫مجموعات إرهابية تهدد اانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستنظم في‬ ‫أكتوبر ونوفمبر لتنهي مرحلة انتقالية مستمرة منذ أكثر من ثاث سنوات‪.‬‬ ‫رح �ب��ت وزارة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫اإي � � ��ران� � � �ي � � ��ة أم � � � ��س (اأح � � � � ��د)‬ ‫ب� � ��اات � � �ف� � ��اق ال � �س � �ي � ��اس � ��ي ف��ي‬ ‫أف �غ ��ان �س �ت ��ان ب� ��ن ام��رش �ح��ن‬ ‫إل��ى اانتخابات الرئاسية من‬ ‫أج ��ل ت�ش�ك�ي��ل ح�ك��وم��ة "وح ��دة‬ ‫وطنية"‪.‬‬ ‫وأفاد بيان للوزارة أن إيران‬ ‫"ج��ارة أفغانستان أيدت دائمً‬ ‫السام واأم��ن وااستقرار في‬ ‫ه� ��ذا ال �ب �ل��د وت �ش �ك �ي��ل ح�ك��وم��ة‬ ‫م��وس�ع��ة" م�ش�ي��رة إل ��ى أن ه��ذا‬ ‫ااتفاق يؤكد "النضج السياسي للنخب والشعب في أفغانستان"‪،‬‬ ‫كما أيدت واشنطن بدورها هذا ااتفاق‪ .‬ووقع أشرف غني‪ ،‬وعبد‬ ‫الله عبد الله‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬اتفاق حكومة وحدة وطنية ينهي ثاثة‬ ‫أشهر من الخاف اانتخابي والشلل السياسي في هذا البلد ذي‬ ‫ال��وض��ع ال�ه��ش‪ .‬ولقي اات�ف��اق ب��ن الرجلن تشجيع اأم��م امتحدة‬ ‫وحلفاء كابول وأول�ه��م ال��واي��ات امتحدة‪ ،‬بهدف تفادي غ��رق هذا‬ ‫البلد في انقسامات عنيفة في الوقت الذي تستعد فيه غالبية جنود‬ ‫الحلف ااطلسي مغادرة أفغانستان بنهاية العام‪.‬‬ ‫قال البابا فرنسيس يوم أمس‬ ‫(اأح � ��د) إن ��ه ا يمكن أي جماعة‬ ‫دينية تستخدم العنف وااضطهاد‬ ‫أن ت��دع��ي أن�ه��ا "درع ال�ل��ه" ف��ي أشد‬ ‫انتقاد ل��ه للمتشددين اإسامين‬ ‫حتى اآن‪.‬‬ ‫وأدلى البابا بهذه التصريحات‬ ‫خال زي��ارة مدة يوم واحد ألبانيا‬ ‫وه� ��ي ب �ل��د ف �ق �ي��ر ي �ق��ع ف ��ي منطقة‬ ‫البلقان‪ ،‬ونال إشادة البابا باعتباره‬ ‫ن� �م ��وذج ��ً ل �ل �ت �ع��اي��ش ب� ��ن اأدي� � ��ان‬ ‫بسبب العاقات الطيبة بن أغلبيتها‬ ‫امسلمة والطوائف امسيحية‪.‬‬ ‫وق��ال في القصر الرئاسي في تيرانا ردً على خطاب للرئيس األباني‬ ‫امسلم بوجار نيشاني "ا يتصور أحدكم أنه درع الله بينما يخطط وينفذ‬ ‫أعمال عنف واضطهاد‪ ".‬وأضاف "فلنأمل أا يستخدم أحد الدين حجة للقيام‬ ‫بأفعال تتنافى مع الكرامة اإنسانية ومع الحقوق اأساسية لكل رجل وامرأة‬ ‫وفوق كل ذلك مع حق الحياة وحق الجميع في الحرية الدينية"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪291:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫صنع التلفزيون ف��ي ه��ذه اأزم�ن��ة لنفسه عصرً‬ ‫ب ��أك �م �ل ��ه‪ ،‬وه � �ن� ��اك م� ��ن ي �ع �ت �ق��د أن ه � ��ذا ال �ع �ص��ر‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي ال�ح��اض��ر ف��ي ك��ل ب�ي��ت وك��ل ملتقى‬ ‫هو اأداة التي اغتالت العمل السياسي بأساليبه‬ ‫ام �ع��روف��ة م �ن��ذ ب ��دأت ع �ه��ود ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وراح‬ ‫ك �ث �ي��رون ي ��درس ��ون ب �ج��د ه��ل أص �ب��ح ال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫صانع سياسة؟ وبأية تكاليف على الوعي وعلى‬ ‫ف��رص��ة ااخ�ت�ي��ار ال�ح��ر ب��ل وح�ت��ى على الحقيقة‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م��ن ي�غ��ال��ي ف��ي دور ال�ت�ل�ف��زي��ون ل�ي�ق��ول إن��ه‬ ‫س��اه��م ف ��ي ت �ث �ب �ي��ت أن �ظ �م��ة وس ��اع ��د ف ��ي خ�ل�خ�ل��ة‬ ‫اأوضاع في بعض البلدان‪.‬‬ ‫ال� �ث ��اب ��ت‪ ،‬أن ال �ت �ف��زي��ون ل ��م ي �ن �ع �ك��س س �ل �ب��ً ع�ل��ى‬

‫الصحافة العادية‪ ،‬بل طال حتى الصحافة الراقية‪،‬‬ ‫مثل صحافة التحقيقات التي أثبتت كفاءتها في‬ ‫النفاذ إلى دخائل السياسة والغوص في خباياها‬ ‫وتغطية أكبر مساحة من وقائعها وأدق أسرارها‪،‬‬ ‫وهذه مدرسة صحافية تدرك أن النفاذ إلى العمق‬ ‫حق قارئ ا يعنيه وا يرضيه أن تنحصر مهمة‬ ‫الصحافة في مدح الحاكم واإشادة بعظمته فيما‬ ‫فعل ولم يفعل‪ ،‬وتعرف أيضا أن قارئها يستطيع‬ ‫النظر إلى سطح الحوادث من متابعة التلفزيون‪،‬‬ ‫حيث أصبحت الصورة هي كل شيء‪ ،‬تلخص كل‬ ‫م��ا ي�ح��دث م��ن اج�ت�م��اع��ات واس�ت�ق�ب��اات وم��راس��م‬ ‫واح �ت �ف��اات وت �ص��ري �ح��ات وب �ي��ان��ات ف��ي ب�ض�ع��ة‬

‫‪5‬‬

‫دقائق إل��ى حد ك��اد أن يكون اإع��ام وسيلة من‬ ‫وسائل التزويق وليس التوثيق‪.‬‬ ‫عندما أصبحت اأقمار الصناعية أفضل وسيلة‬ ‫ل�ن�ق��ل ال �ص��ور وال�ك�ل�م��ات‪ ،‬ف��إن ال�ت�ل�ف��زي��ون س��اع��د‬ ‫ف ��ي ض �ب��ط ح ��رك ��ة ال� �ت ��اري ��خ ع �ل��ى ل �ح �ظ��ة واح� ��دة‬ ‫وت��وق �ي��ت ج ��ام ��ع ي �ح ��دث ف �ي��ه ك ��ل ش� ��يء ف ��ي ك��ل‬ ‫م �ك��ان ف��ي ال�ل�ح�ظ��ة ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬وك��ان��ت ام��ؤس �س��ات‬ ‫سباقة وأصبح أقطابها أه��م النجوم في البرامج‬ ‫السياسية وأقرب امؤثرين على عوالم الصورة‪،‬‬ ‫وكان التأثير فادحا وفي بعض اأحيان فاضحً‪.‬‬ ‫ح��ول دور ال�ت�ل�ف��زي��ون ف��ي ال�ح�ي��اة ال�ع��ام��ة طرحنا‬ ‫مجموعة أسئلة على فاعلن وسط النخب‪.‬‬

‫تستطع الخروج بعد من قالبها القديم‬ ‫لم‬ ‫اأولى‬ ‫القناة‬ ‫أمقران‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ُ‬

‫(‪)2/1‬‬

‫"اأمازيغية" قناة تزرع اليأس في النفوس وترجمتها رديئة < أفضل قنوات ا تقدم مشاهد العنف وأفضل قناة هي "فرانس ‪" 24‬‬

‫حوار‪ :‬هند رزقي‬

‫< كم من الوقت تجلس أمام‬ ‫شاشة التلفاز؟‬ ‫> فيما مضى كنت أجلس‬ ‫ل �ف �ت��رات ط��و ي �ل��ة أ م ��ام ش��ا ش��ة‬ ‫التلفاز‪ ،‬لكن حاليا تقلصت‬ ‫ا م��دة بظهور و س��ا ئ��ل اإ ع��ام‬ ‫الجديد امتعددة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫مدة مشاهدتي له ا تتجاوز‬ ‫ا ل� �س ��ا ع ��ة‪ ،‬و غ ��ا ل� �ب ��ا م ��ا ت �ك��ون‬ ‫في الفترة امسائية‪.‬‬ ‫< ما هي أ ب��رز القنوات التي‬ ‫تروقك متابعتها؟‬ ‫> أ ف �ض ��ل م �ش��ا ه��دة ق �ن��اة‬ ‫" ف� � ��را ن� � ��س ‪ ،"24‬و ق � �ن� ��اة" ب� ��ي‬ ‫ب��ي س ��ي" ا ل �ع��ر ب �ي��ة‪ ،‬وا ل �ق �ن��اة‬ ‫ا ل� � � �ف � � ��ر ن� � � �س� � � �ي � � ��ة ا ل � � �خ� � ��ا م � � �س� � ��ة‬ ‫"تيفي ‪."5‬‬ ‫< م��ا ه��و التميز ا ل��ذي تجده‬ ‫في القنوات التي ذكرت؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ه � � � ��ي ق � � �ن� � ��وات‬ ‫م��و ض��و ع �ي��ة إ ل� ��ى ح ��د ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫و ث��ا ن�ي��ا ف��إ ن�ه��ا ت�ع��رض م��وادا‬ ‫ت �ت �ض �م��ن م �ش��ا ه��د أ ق� ��ل ع�ن�ف��ا‬ ‫م� �ق ��ار ن ��ة م ��ع ب ��ا ق ��ي ا ل �ق �ن��وات‬ ‫اأ خ� � � � � ��رى‪ ،‬ث� � ��م ث� ��ا ل � �ث� ��ا ت� �ق ��دم‬ ‫م �ن �ت��و ج��ا ت �ل �ف��ز ي��ا م �ت �ن��و ع��ا‪،‬‬ ‫ي � � �ج � � �م� � ��ع ب� � � � ��ن ا ل� � �س� � �ي � ��ا س � ��ي‬ ‫واا ج �ت �م��ا ع��ي‪ ،‬واا ق �ت �ص��ادي‬ ‫وا ل � � � �ث � � � �ق � � ��ا ف� � � ��ي‪ ،‬و ب � ��ا ل � � �ت � ��ا ل � ��ي‬ ‫ف�ب�م�ت��ا ب�ع�ت�ه��ا ي�ن�ه��ل ا م�ش��ا ه��د‬ ‫م��ن ك��ل ا م�ج��اات ق��درا يغنيه‬ ‫ع� � � ��ن ا ل� � �ت� � �ن� � �ق � ��ل ب� � � � ��ن م � �ئ� ��ات‬ ‫القنوات‪.‬‬ ‫< ه� � ��ل ت � �ش� ��ا ه� ��د ا ل � �ق � �ن� ��وات‬ ‫ا ل � ��و ط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬و ك � � � ��م م � � ��ن ا ل � ��و ق � ��ت‬ ‫تخصص لها؟‬ ‫> أشاهد القناة الثانية‪،‬‬ ‫و ب � �ع� ��د ه� ��ا ا ل � �ق � �ن� ��اة ا ل� �ث ��ا م� �ن ��ة‬ ‫"اأ م� ��از ي � �غ � �ي� ��ة"‪ ،‬و غ ��ا ل� �ب ��ا م��ا‬ ‫أ ت ��ا ب ��ع ب �ع �ض��ا م ��ن م��واد ه �م��ا‬ ‫ض � � � �م� � � ��ن ا ل � � � � �س� � � � ��ا ع� � � � ��ة ا ل � � �ت � � ��ي‬ ‫أخصصها للتلفاز‪.‬‬

‫س � � �ن� � ��وات ع � �ل� ��ى اا ن � �ط � ��ا ق � ��ة‪،‬‬ ‫أ ص� �ب ��ح اأ م � ��ر م� �ح ��ل ت� �س ��اؤل‬ ‫و ت �ش �ك �ي��ك‪ ،‬ف��اا ش �ت �غ��ال ل��ر ب��ع‬ ‫يوم مهانة‪ ،‬وتحقير للثقافة‬ ‫اأ م��از ي �غ �ي��ة ا ل �غ �ن �ي��ة‪ .‬ث��ا ن �ي��ا‪،‬‬ ‫ا ل� � �ب � ��را م � ��ج ا م� � �ق � ��د م � ��ة‪ ،‬وا ل � �ت� ��ي‬ ‫ت � �ق ��دم اإ ن� � �س � ��ان اأ م ��از ي� �غ ��ي‬ ‫على أ ن��ه قاطن للجبل‪،‬و راع‬ ‫ل �ل �غ �ن��م‪،‬و ش� ��ارد ع ��ن ا ل �ع��ا ل��م‪،‬‬ ‫و ت�ح�ص��ر ا ل�ه��و ي��ة اأ م��از ي�غ�ي��ة‬ ‫ف� � ��ي ا ل � �ف � �ل � �ك � �ل� ��ور وا ل� � ��ر ق� � ��ص‪،‬‬ ‫ن�ج��د ه��ا ت�س�خ��ر " ك��ا م�ي��را ت�ه��ا"‬ ‫إ ل� ��ى ر ب� ��وع ن� ��ال م �ن �ه��ا ا ل �ف �ق��ر‬ ‫وا ل �ج �ه ��ل واأ م � �ي� ��ة‪ ،‬ف �ت �ن �ت �ق��ي‬ ‫م� � � ��ن م � �خ� ��ا ط � �ب � �ي � �ه � ��ا أ ن� � ��ا س� � ��ا‬ ‫س��ذ ج��ا‪ ،‬أ ل �ي��س م��ن اأ م��از ي��غ‬ ‫ف � ��ي أ ع� � �م � ��اق ا م� � �غ � ��رب أ ن � ��اس‬ ‫مثقفون‪ ،‬وواعون؟‬ ‫أ ن��ا ش�خ�ص�ي��ا ع �ج��زت ع��ن‬ ‫إ ي� �ج ��اد ت �ف �س �ي��ر ل �س ��ر إ ع� ��ادة‬ ‫ع� � ��رض م� �س� �ل� �س ��ات ق ��د ي� �م ��ة‪،‬‬ ‫ت �ك �ت �ف��ي ق �ن��ا ت �ن��ا ب �ت��ر ج �م �ت �ه��ا‬ ‫ب �ش �ك��ل م ��و غ ��ل ف ��ي ا ل � � ��رداء ة‪،‬‬ ‫اأ م� � ��ر ا ل� � ��ذي ج �ع �ل �ن��ي أ ف �ط��ن‬ ‫إ ل� � ��ى أن ق� �ن ��ا ت� �ن ��ا أ ق � � ��رب إ ل ��ى‬ ‫ك��و ن �ه��ا م��ر ك��زا ل �ل �ت��ر ج �م��ة م��ن‬ ‫حقيقة كونها قناة تلفزية‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا دون ا ل � �ح� ��د ي� ��ث ع��ن‬ ‫اأ خ �ط��اء ا ل �ل �غ��و ي��ة ا م �ت �ك��ررة‪،‬‬

‫لحسن أمقران‬

‫لحسن أمقران‬

‫< م � � � ��اذا ل � ��م ت � ��ذ ك � ��ر ا ل� �ق� �ن ��اة‬ ‫اأولى‪ ،‬أا تشاهدها؟‬ ‫> ا ل� � � �ق� � � �ن � � ��اة اأو ل � � � � � � � ��ى ا‬ ‫ت� ��رو ق � �ن� ��ي ك � �ث � �ي� ��را‪ ،‬ف � �ه� ��ي م��ا‬ ‫ت��زال وفية لنهج قديم شكا‬ ‫و م � �ض � �م� ��و ن� ��ا‪ ،‬و ب� ��ا ل � �ت� ��ا ل� ��ي ا‬ ‫تغريني بمتابعة برامجها‪.‬‬

‫ه�ن��اك م��ن يعتقد أن ال��زم��ان دار دورة‬ ‫كاملة وأع��اد ل��إذاع��ة دوره��ا وذل��ك من‬ ‫خال أجهزة السيارات في البداية‪ ،‬ثم‬ ‫ال�ه��وات��ف ال��ذك�ي��ة ال�ت��ي أصبحت تلتقط‬

‫< ما رأيك في اأداء اإذاعي حاليا؟‬ ‫> اأداء اإذاع� � � � ��ي ح ��ال� �ي ��ا ا‬ ‫ي�م�ك��ن م�ق��ارن�ت��ه ب�م��ا ك��ان ف��ي عهد‬ ‫سابق ب��أي ح��ال م��ن اأح ��وال‪ ،‬فما‬ ‫ب ��ن اأم� ��س وال� �ي ��وم ق �ف��زة ن��وع�ي��ة‬ ‫حيث مكن تنوع امشهد اإعامي‬ ‫في بادنا من فتح منابر إعامية‬ ‫إذاع�ي��ة قدمت خدمة متميزة أكثر‬ ‫ج� � ��رأة وق� ��رب� ��ا م� ��ن ام� ��واط� ��ن ع��ام��ة‬ ‫وامستمع على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫< ه ��ل ج� ��اءت اإذاع � � ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫بجديد؟ ما هو؟‬ ‫> نعم اإذاعات الخاصة جاء ت‬ ‫ب� �ج ��دي ��د‪ ،‬ت �م �ث��ل ف� ��ي أن� �ه ��ا أع �ط��ت‬ ‫الحرية للتعبير عن هموم الناس‬ ‫وم�ش��اك�ل�ه��م وإي�ص��ال�ه��ا أص�ح��اب‬ ‫القرار‪ ،‬ولعل هذا لوحده نقلة نحو‬ ‫مشروع الديمقراطية الحديثة في‬ ‫بادنا‪ ،‬وهو ورش أسست أعمدته‬ ‫اإذاع��ات الخاصة من خال منابر‬ ‫ح��رة تناقش قضايا امجتمع بكل‬ ‫مسؤولية وموضوعية بعيدا عن‬

‫< م��ا ه��ي ا ل�ف�ق��رات وا ل�ب��را م��ج‬ ‫ا ل� �ت� �ل� �ف ��ز ي ��ة ا ل � �ت� ��ي ت � �ح� ��رص ع �ل��ى‬ ‫متا بعتها ؟‬ ‫> ا ل� � �ب � ��را م � ��ج ا ل � �ح� ��وار ي� ��ة‬ ‫ب��ا ل��در ج��ة اأو ل ��ى‪ ،‬ث��م اأ ف��ام‬ ‫الوثائقية والتحقيقات‪.‬‬ ‫< ق �ل��ت إ ن ��ك ت �ش��ا ه��د ا ل �ق �ن��اة‬

‫اأمازيغية‪ ،‬ما هو تقييمك لها؟‬ ‫> ب � �ك� ��ل ص� � ��را ح� � ��ة أ ق� � ��ول‬ ‫إ ن �ه��ا ق �ن��اة ت ��زرع ا ل �ي��أس ف��ي‬ ‫ا ل � �ن � �ف� ��وس‪ ،‬و ت� �ع� �ت ��ر ي� �ه ��ا ع ��دة‬ ‫نواقص‪ ،‬يطول شرحها‪ ،‬لكن‬ ‫يمكن أن نتحدث عن أهمها‪،‬‬ ‫ف � ��أوا س ��ا ع ��ات ا ل� �ب ��ث ت �ط��رح‬

‫م �ش �ك �ل��ة ك �ب �ي ��رة‪ ،‬أن ت �ش �ت �غ��ل‬ ‫قناة تلفزية عند انطاقتها‬ ‫س��ت س��ا ع��ات ف��ي ا ل �ي��وم أ م��ر‬ ‫طبيعي ومقبول جدا‪ ،‬يفسر‬ ‫ع � ��دم ج ��ا ه ��ز ي ��ة ا م � � ��واد ا ل �ت��ي‬ ‫س�ت�ع��رض ع�ل��ى ا م�ت�ل�ق��ي‪ ،‬لكن‬ ‫و ب �ع ��د م� ��رور أ ك �ث ��ر م ��ن أر ب ��ع‬

‫من مواليد ‪ 9‬أكتوبر‪ ،1978‬بإقليم الراشيدية‪.‬‬ ‫أستاذ ورئيس امنتدى اأمازيغي للصحافة واإعام‪.‬‬ ‫ال �ك��ات��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ك�ن�ف��درال�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ج�م�ع�ي��ات م��درس��ي‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫فاعل جمعوي وكاتب صحافي‪.‬‬ ‫باحث في الشأن اأمازيغي‪.‬‬ ‫مترجم بمركز "يفرن" لإنتاج الفني في ليبيا‪.‬‬ ‫مؤلف كتابي "مقاات في اأمازيغية" و"اأمثال اأمازيغية‬ ‫بالجنوب الشرقي"‪.‬‬

‫فرحانة عياش‪ :‬إذاعة "ميدي ‪ "1‬تترجم مشروع الوحدة المغاربية‬

‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫حوار‪ :‬محمد بها‬

‫م � � ��ا ي � �ن � �ع � �ك� ��س س � �ل � �ب � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ا ل �ن��ا ش �ئ��ة‪ ،‬وا ل �ل �غ��ة ا ل�ه�ج�ي�ن��ة‬ ‫ا م ��و ظ� �ف ��ة ف� ��ي م �ع �ظ��م ب ��را م ��ج‬ ‫ا ل� �ق� �ن ��اة م� ��ن اإ خ � �ب� ��ار ي� ��ة إ ل ��ى‬ ‫ا ل� � �ث� � �ق � ��ا ف� � �ي � ��ة‪ ،‬و م � � � ��ن ا ل� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫إ ل � ��ى ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة‪ .‬ق� ��د ي �ق��ول‬ ‫ق� ��ا ئ� ��ل إن ا ل � �ت � ��وا ص � ��ل و ف� �ه ��م‬ ‫"الخطاب" يسمو فوق اللغة‬ ‫ا م�س�ت�ع�م�ل��ة‪ ،‬ل�ك��ن ك��ون ا ل�ق�ن��اة‬ ‫اأمازيغية أنشئت لتخاطب‬ ‫اأمازيغ بلغتهم وتمخضت‬ ‫ع��ن ن�ض��ال ط��و ي��ل للفعاليات‬ ‫اأ م��از ي �غ �ي��ة‪ ،‬ف �ي �ق �ت �ض��ي ذ ل��ك‬ ‫ت��و ظ �ي��ف ل �غ��ة ت �ح �ت��رم ت �ج��ذر‬ ‫حضارتهم وإرثهم الثقافي‪.‬‬ ‫< م ��ا ه ��ي أ ف� �ض ��ل ق� �ن ��اة م��ن‬ ‫وجهة نظرك؟‬ ‫> ص � �ع� ��ب ت � �ح� ��د ي� ��د ا س� ��م‬ ‫م� � � �ع � � ��ن‪ ،‬ل � � �ك � ��ن أ ق � � � � � ��ول إ ن � �ه� ��ا‬ ‫ا ل�ق�ن��اة ا ل�ت��ي ت�ع�ت�م��د ا م�ه�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وتحترم مشاهديها‪.‬‬ ‫< و ب ��ا م �ق ��ا ب ��ل م ��ا ه ��ي أ س ��وأ‬ ‫قناة؟‬ ‫> ه � ��ي ا ل � �ت � ��ي ي �ع �ت �ب ��ر ه ��ا‬ ‫ا م� � � �س � � ��ؤول ع � �ن � �ه ��ا " ض � �ي � �ع ��ة"‬ ‫خ� � ��ا ص� � ��ة ب� � � � ��ه‪ ،‬ي � � �ق� � ��رر ف� �ي� �ه ��ا‬ ‫ح�س��ب أ ه��وا ئ��ه‪ ،‬دون م��را ع��اة‬ ‫م � �ب � ��ادئ ا ل� �ع� �م ��ل ا ل� �ص� �ح ��ا ف ��ي‬ ‫وأخاقياته‪.‬‬

‫ب��وض��وح اإذاع� � ��ات‪ ،‬وت�ت�ي��ح أص�ح��اب أص �ب ��ح ب ��ام ��اي ��ن‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي ��ؤك ��د أن‬ ‫ه��ذا اأج�ه��زة استعمالها ف��ي أي زم��ان جمهور اإذاعة ليس جمهورً محدودً‪.‬‬ ‫في هذا املف حوارات مع إذاعين حول‬ ‫ومكان‪.‬‬ ‫اأرقام تقول إن عدد اإذاعات الرئيسية "اإذاعات وامستمعن وامنتجن"‪.‬‬

‫الغوغائية و السفسطة ‪.‬‬ ‫< خ��ارج العمل هل تستمعن إلى‬ ‫اإذاعة؟‬ ‫> ن �ع ��م أس �ت �م ��ع إل � ��ى اإذاع� � ��ة‬ ‫خارج أوقات العمل‪.‬‬ ‫< م � ��ن أي وس � �ي � �ل� ��ة م� � ��ذي� � ��اع‪ ،‬أم‬ ‫حاسوب‪ ،‬أم هاتف؟‬ ‫> أس� �ت� �م ��ع إل� � ��ى اإذاع � � � � ��ة م��ن‬ ‫الهاتف امحمول أو عبر الحاسوب‪.‬‬ ‫< يقال إن الهواتف الذكية أع��ادت‬ ‫إلى اإذاعة بعض جمهورها‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫> هو في الحقيقة إذا كان من‬ ‫جميل يحسب للتكنولوجيا هو‬ ‫اختراعها للهواتف ال��ذك�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫أع� ��ادت ل��إذاع��ة ب��ري�ق�ه��ا وم�ج��ده��ا‬ ‫ب�ع��د أن ط�غ��ت ع�ل�ي�ه��ا ال�ت�ل�ف��زة في‬ ‫فترة من الفترات‪.‬‬ ‫< م��ن وجهة نظرك م��ا ه��و أفضل‬ ‫برنامج إذاعي؟‬ ‫> لأمانة هناك مجموعة من‬ ‫البرامج ‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و ال �ب��رن��ام��ج ال� ��ذي تتمنن‬ ‫إنتاجه لإذاعة؟‬ ‫> ح��ال�ي��ا‪ ،‬أع�م��ل ع�ل��ى تنشيط‬

‫ب��رن��ام��ج م �ن��وع ي �ه��م ك ��ل ال �ف �ئ��ات‪،‬‬ ‫ويتطرق إلى كل القضايا الراهنة‬ ‫موضوع الساعة وفي كل امجاات‬ ‫س� ��واء ال�س�ي��اس��ة أو ااق �ت �ص��اد أو‬ ‫أح � ��وال ال �ث �ق��اف��ة وال �ف��ن وغ �ي��ره��ا‪..‬‬ ‫أض� ��ف إل� ��ى ك ��ل ه� ��ذا "ص �ب��اح �ي��ات‬ ‫م � �غ� ��ارب � �ي� ��ة"‪ ،‬وه� � ��و ب ��رن ��ام ��ج ل �ك��ل‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ن م��ن ال�ت��اس�ع��ة صباحا‬ ‫ح � � �ت� � ��ى ال � � � �ع� � � ��اش� � � ��رة وال � � �ن � � �ص� � ��ف‪،‬‬ ‫ومواضيعه غنية وفلسفته قائمة‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت� �ش ��ارك أن �ن ��ا ا ن �ت �ش��ارك‬ ‫ال �ح �ي��ز ال �ج �غ��راف��ي ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل نحن‬ ‫ش � �ع� ��وب م � ��ا ي �ج �م �ع �ن��ا أك � �ب� ��ر م��ن‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬وي�ت�ج�ل��ى ف��ي ال �ق �ي��م وال��دي��ن‬ ‫وال �ت��اري��خ ام�ش�ت��رك‪ ،‬ول�ع��ل ه��ذا ما‬ ‫ي �م �ي��ز إذاع� � ��ة "م� � �ي � ��دي‪ ،"1‬ال��دول �ي��ة‬ ‫فهي تخاطب كل امغاربين‪ ،‬وهذا‬ ‫إن ص��ح التعبير ت��رج�م��ة م�ش��روع‬ ‫الوحدة امغاربية ‪.‬‬ ‫< برأيك من هو أفضل إذاع��ي في‬ ‫امغرب؟‬ ‫> ه��م إذاع �ي ��ون ك�ث��ر وا يسع‬ ‫امجال لحصر أسمائهم‪.‬‬ ‫< برنامج ا ينسى؟‬

‫> ال �ب��رن��ام��ج ال � ��ذي ا ي�ن�س��ى‬ ‫بالنسبة لي هو برنامج "امفتوح"‬ ‫على إذاعة "بي بي سي" العربية ‪.‬‬ ‫< ف ��ي ن �ظ��رك ه ��ل اأداء اإذاع � ��ي‬ ‫تراجع أم تقدم؟‬ ‫> اأداء اإذاع��ي في تقدم وإن‬ ‫ك��ان يلزمه الكثير م��ن ال�ت��دري��ب و‬ ‫ااش�ت�غ��ال ال �ج��اد‪ ،‬ي�ج��ب اإن�ك�ب��اب‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا ام � �ي� ��دان ب �ج��دي��ة أك �ث��ر‪،‬‬ ‫ف ��ا ي �م �ك��ن أن ت��وج��د إذاع � � ��ات في‬ ‫ظ��ل ان� �ع ��دام ك� �ف ��اء ات ف��ي م�س�ت��وى‬ ‫تطلعات امتلقي وانتظارا ته ‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي انطباعاتك ع��ن نشرات‬ ‫اأخبار في اإذاعات امغربية؟‬ ‫> أح� �س ��ن م �م��ا ك ��ان ��ت ع�ل�ي��ه‪،‬‬ ‫لكن يلزمها الكثير لتنافس باقي‬ ‫اإذاعات ولكننا على اأقل خطينا‬ ‫ال�خ�ط��وة اأول ��ى ف��ي مسافة األ��ف‬ ‫ميل ‪.‬‬ ‫< كيف تقدم نفسك للقراء؟‬ ‫> صحافية تتعلم في كل يوم‬ ‫أش �ي��اء ج��دي��دة ف��ي م�ه�ن��ة ام�ت��اع��ب‬ ‫وت �ط �م��ح إل ��ى إرض� ��اء مستمعيها‬ ‫بالدرجة اأولى‪.‬‬

‫فرحانة عياش‬ ‫صحافية بإذاعة "ميدي ‪."1‬‬ ‫كانت انطاقتها باإذاعة الجهوية للعيون‪.‬‬ ‫خاضت تجربة باإذاعة امركزية في الرباط‪.‬‬ ‫شاركت بدورات تكوينية عدة بكل من القناة الثانية وبعض الصحف امحلية في مدينة العيون‪.‬‬ ‫التحقت بإذاعة "ميدي ‪ "1‬عام ‪2004‬‬ ‫تعد وتقدم برنامج "النصائح الصباحية "‪ ،‬وه��و برنامج توعوي وصحي باإضافة إل��ى برامج أخ��رى أشهرها "بيت‬ ‫الصداقة" لإهداءات اموسيقية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪291:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫ام��ؤك��د أن ل�غ��ة ال�ن�ث��ر فسيحة أك�ث��ر م��ن لغة‬ ‫الشعر‪ ،‬لكن أحد الشعراء البارزين قال ذات مرة‬ ‫"الشعر لم يعد بالنسبة لي إبداعً بل صناعة"‪.‬‬ ‫ومضى في قوله "أستطيع التاعب بالكلمات‬ ‫متى أريد وفي النهاية ستكون هناك قصيدة"‪.‬‬

‫إلى أي مدى يصح ما قاله هذا الشاعر؟‬ ‫ه�ن��اك م��ن ي��رى اآن أن الشعر ت��راج��ع أم��ام‬ ‫رك ��ام ال �ن �ث��ر ال ��ذي أص �ب��ح ي�ف�ي��ض ع��ن ال�ح��اج��ة‬ ‫ب �ع��د أن ام� �ت ��أت ال �ش �ب �ك��ة ال �ع �ن �ك �ب��وت �ي��ة "ب �ك��ل‬ ‫شيء"‪ .‬بعض الناس يعتقدون أن النثر تداخل‬

‫م��ع الشعر بعد أن أصبحت "ال�ق�ص�ي��دة ن�ث��رً"‪.‬‬ ‫آخ � ��رون ي �ق��ول��ون إن "زم� ��ن ال �ش �ع��ر" م��ن زم��ن‬ ‫اإن �س��ان‪ .‬ف��ي رأي �ه��م أن ع��دد ال �ش �ع��راء تقلص‬ ‫لكن الشعر سيبقى‪ .‬في هذه الحوارات نستمع‬ ‫للشعراء يقولون‪.‬‬

‫محمد علي الرباوي‪ :‬على امشرفن أن يحسنوا اختيار امدعوين من اأدباء‬ ‫الشعر هو أصل اأجناس اأدبية < ما زال النقد في أغلبه بعيدً عن اإبداع‬ ‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< نجد في اآونة اأخيرة العديد من‬ ‫اللقاءات اأدبية وفي مدن عدة بامغرب‪،‬‬ ‫ف��إل��ى أي م ��دى ي�م�ك��ن ل �ه��ذه ال �ل �ق��اءات أن‬ ‫تخدم الشعر؟ كيف ذلك؟‬ ‫> ف��ي مطلع س�ن��وات السبعن‪،‬‬ ‫كانت اللقاءات اأدب�ي��ة تتمركز في‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬وفي امدن اأندلسية‪،‬‬ ‫ك� � � �ف � � ��اس‪ ،‬وم � � � ��راك � � � ��ش‪ ،‬وال� � � ��رب� � � ��اط‪،‬‬ ‫ومكناس‪ ،‬وتطوان‪ ،‬فالشاون‪ .‬كانت‬ ‫ال �ل �ق��اءات‪ ،‬ح��ن ت�ش�ع��ل أض ��واء ه ��ا‪،‬‬ ‫ت��أت�ي�ه��ا ال �ف��راش��ات م��ن ك��ل ص��وب؛‬ ‫فتلتف حول الضوء‪ ،‬تطوف حوله‪،‬‬ ‫ح �ت ��ى ت �ح �ت ��رق اأج� �ن� �ح ��ة‪ ،‬ف�ت�ط�ل��ع‬ ‫ال �ح �ي��اة م ��ن ه� ��ذا ااح � �ت� ��راق ب��وج� ٍ�ه‬ ‫س��اه �م��ت ف ��ي رس� ��م م��ام �ح��ه ال �ن��ار‬ ‫وال � �ف� ��راش� ��ات‪ .‬ك� ��ان اأدب ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال �ل �ق��اءات يستجيب لحلم اأدي ��ب‪،‬‬ ‫ولحلم ال�ق��ارئ‪ .‬كانا معا يمارسان‬ ‫الحلم نفسه‪ .‬كان اأديب أكثر حلما‪.‬‬ ‫ك� ��ان ف ��ي ال �غ��ال��ب ي �ح �ل��م ن �ي��اب��ة عن‬ ‫القارئ‪ .‬بل هذا القارئ في الحقيقة‪،‬‬ ‫ك��ان إذا استيقظ م��ن نومه اكتشف‬ ‫أن ��ه ن�س��ي ت�ف��اص�ي��ل ح�ل�م��ه‪ ،‬فيأتيه‬ ‫ال �ن��ص اأدب � ��ي ل �ي��ذك��ره ب�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ح�ل�م��ه‪ .‬ل��م ت�ك��ن ال��دول��ة ح��اض��رة في‬ ‫هذه اللقاءات‪ .‬كانت اللقاءات تمول‬ ‫ف��ي أغ�ل�ب�ه��ا م��ن ج �ي��ب اأدي� � ��ب‪ .‬فا‬ ‫ف� �ن ��ادق‪ ،‬وا م �ط��اع��م‪ .‬ك��ان��ت ب�ي��وت‬ ‫�اء القادمن‬ ‫اأدب��اء تستضيف اأدب� َ‬ ‫من هنا وهناك‪ .‬كان اأدي��ب الشاب‬ ‫ي �ح �ض��ر ه� ��ذه ال� �ل� �ق ��اءات ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫مستمعا‪ .‬كان يكفيه أن يرى غابا‪،‬‬ ‫أو ام�ج��اط��ي‪ ،‬أو منيعي‪ ،‬أو ب��رادة‪،‬‬ ‫أو ال �س��رغ �ي �ن��ي‪ ،‬أو‪ ....‬ل�ي�ن�ت�ع��ش‪،‬‬ ‫ولينظر بعن النقد في ما َيكتب في‬ ‫ُ‬ ‫حضور اأديب الشاب‬ ‫أوراقه‪...‬كان‬ ‫�اءات ح�ض��ورا يتعلم منه‬ ‫ه��ذه ال �ل �ق� ِ‬ ‫كيف يجود مادته اأدبية‪.‬‬ ‫اآن تغير الوضع‪ .‬كثر اأدباء‪،‬‬ ‫وك �ث��رت ال�ج�م�ع�ي��ات‪ ،‬ودخ �ل��ت م��دن‬ ‫ال �ه��ام��ش ف ��ي ال� �خ ��ط‪ .‬ب ��ل أس�ت�ط�ي��ع‬ ‫أن أق � ��ول أن ال� �ع ��واص ��م ت �خ �ل��ت ع��ن‬ ‫إش �ع��اع �ه��ا‪ ،‬وان �ت �ق��ل اإش� �ع ��اع إل��ى‬ ‫ال�ه��ام��ش‪ .‬وه��ذا م��ن شأنه أن يغني‬ ‫ال �ح��رك��ة اأدب� �ي ��ة خ��اص��ة وأن ه��ذه‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ات َت� �س� �ه ��ر ع� �ل ��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اءات اأدب� � �ي � ��ة ه� �ن ��ا وه � �ن ��اك‪.‬‬ ‫اللقاءات تتم في الشهر‬ ‫وأصبحت‬ ‫ُ‬ ‫ال � ��واح � ��د م � ��رة أو م� ��رت� ��ن‪ .‬وغ��ال �ب��ا‬ ‫م��ا ي�ح�ت�ف��ي ال �ل �ق��اء ب��رم��ز م��ن رم��وز‬ ‫الثقافة واأدب‪ .‬وه��ذا أمر محمود‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن أغ � �ل� ��ب ام � �ش� ��رف� ��ن ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫ال� �ل� �ق ��اءات اأدب � �ي� ��ة ل �ي��س ل �ه��م ح��ظ‬ ‫وافر في اأدب‪ .‬حيث يستدعى لهذا‬ ‫ال �ل �ق��اء أو ل ��ذاك أص� ��وات ل��م يستقم‬ ‫ب �ع��د ل �س��ان �ه��ا ع �ل��ى ال � �ق� ��ول؛ ف �ت��رى‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ع �ل��ى ام �ن �ص��ة ه ��رم ��ا ف��وق‬ ‫اأه � ��رام � ��ات‪ ،‬وت� �ص ��دق أن �ه��ا ك��ذل��ك‪.‬‬ ‫وأرى أن ه��ذه اللقاءات إذا أردت أن‬ ‫تخدم اأدب امغربي خاصة‪ ،‬فعلى‬ ‫امشرفن عليها أن يحسنوا اختيار‬ ‫ام��دع��وي��ن م��ن اأدب � ��اء دون إه �م��ال‬ ‫اأص � ��وات ال �ش��اب��ة‪ .‬وأرى أن ��ه ليس‬ ‫م��ن ال �ض��روري أن يلقي مساهمته‬ ‫اأدب �ي��ة ك��ل م��ن ح�ض��ر‪ .‬اب��د ف��ي كل‬ ‫ل �ق��اء‪ ،‬م��ن اخ�ت�ي��ار ص��وت��ن ل��إل�ق��اء‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ب ��اق ��ي اأص � � � ��وات ت �ص �غ��ي‪،‬‬ ‫وتحاور‪.‬‬ ‫< من خال التطورات التي تعرفها‬ ‫اأج� �ن ��اس اأدب� �ي ��ة‪ ،‬ووص � ��وا ح �ت��ى إل��ى‬ ‫ت�ش�ع�ب�ه��ا وت �ن��وع �ه��ا‪ ،‬وإل� ��ى م��رح �ل��ة ال��ا‬ ‫تجنيس أح�ي��ان��ا‪ ،‬ف�ه��ل يمكن أن يتطور‬ ‫الشعر إلى جنس آخر؟‬ ‫> ال � �ن� ��ص اأدب � � � � ��ي‪ ،‬ع� �م ��وم ��ا‪،‬‬ ‫ي �ت �خ��ذ ل� ��ه م� �ك ��ون ��ات ج �م ��ال �ي��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال �ه��ا ت �ت �ح��دد م��ام �ح��ه‪ ،‬ف�ي�ك��ون‬ ‫إم��ا ش �ع��را‪ ،‬أو ق �ص��ة‪ ،‬أو رواي� ��ة ‪....‬‬ ‫لكن هذه امكونات الجمالية ليست‬ ‫ث��اب�ت��ة‪ ،‬إذ ل��و ك��ان��ت ك��ذل��ك‪ ،‬انتهى‬ ‫ومله امتلقي‪.‬‬ ‫النص اأدبي‪ ،‬ومات‪ّ ،‬‬ ‫ك ��ل ج �ن��س أدب� ��ي ت �ت �ط��ور م�ك��ون��ات��ه‬ ‫الجمالية في إط��ار ث��اب� ٍ�ت‪ .‬والشعر‪،‬‬ ‫ف��ي ت �ق��دي��ري‪ ،‬أك �ث��ر ه ��ذه اأج �ن��اس‬

‫ارت�ب��اط��ا ب�ه��ذه ال�ق��اع��دة؛ فلهذا أرى‬ ‫أن ��ه ب�ف�ض��ل ه ��ذه ال �ق��اع��دة ا يمكن‬ ‫للشعر أن يتطور إل��ى جنس آخ��ر‪.‬‬ ‫لكن اأج �ن��اس اأدب �ي��ة اأخ ��رى هي‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ط��ور اآن؛ ل �ت �ت �ح��ول إل��ى‬ ‫الشعر‪ .‬وك��أن��ي ب�ه��ذا التحول تريد‬ ‫أن تعود إلى أصلها؛ ذلك بأن الشعر‬ ‫هو أصل كل هذه اأجناس‪.‬‬ ‫< ه� �ن ��اك ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام �س��اب �ق��ات‬ ‫ال �ش �ع��ري��ة ف��ي ال �ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زي��ة أو في‬ ‫امجات والصحف‪ ،‬هل يجدها الشاعر‬ ‫ض � � ��روري � � ��ة‪ ،‬وم � � ��ا ي� �م� �ك ��ن أن ت �ض �ي �ف��ه‬ ‫لرصيده؟‬ ‫> الشعر تحرر‪ .‬الشعر حياة‪.‬‬ ‫فحن ينخرط ال�ش��اع��ر ف��ي الكتابة‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي أن ي �ش �ع��ر ب� �ه ��ذه ال �ح��ري��ة‪،‬‬ ‫وأن يشعر أن��ه ي�ت�ح��دث ع��ن حياته‬ ‫ف ��ي ع��اق �ت �ه��ا ب ��ال ��وج ��ود‪ .‬ال �ج��وائ��ز‬ ‫ال�ش�ع��ري��ة ج��يء ب�ه��ا للحد م��ن ه��ذه‬ ‫ال�ح��ري��ة أس��اس��ا‪ ،‬وج ��يء ب�ه��ا ثانيا‬ ‫ل�ف��رض فلسفة ش�ع��ري��ة ع�ل��ى ام�ب��دع‬ ‫الفائز؛ فيصبح نصه نموذجا على‬ ‫الشعراء الشباب خاصة أن يكتبوا‬ ‫وفق نموذجه إن كانوا يرغبون في‬ ‫الحصول على الجوائز‪ .‬إلى جانب‬ ‫الجوائز يمكن الحديث عن امجات‬ ‫والصحف التي تنشر بامقابل‪ .‬هذا‬ ‫ام �ق��اب��ل ي �ح��د ه ��و أي �ض��ا م ��ن ح��ري��ة‬ ‫الشاعر؛ أنه يكتب ما يجعل امنبر‬ ‫ي �ق �ب��ل ع �ل��ى م �ن �ت��وج��ه؛ أن ح�ي��ات��ه‬ ‫رت�ب�ه��ا ع�ل��ى ام ��ال ال ��ذي ي��أخ��ذه بعد‬ ‫النشر‪ .‬لهذا أرى أن الجواز ا تصنع‬ ‫اإبداع وإنما تؤسس لإتباع‪.‬‬ ‫< هل الشاعر مجبر على التصريح‬ ‫ب�م��واق�ف��ه السياسية وال�ف�ك��ري��ة أم يكفي‬ ‫التعبير عنها بإبداعه حتى ا يتحول إلى‬ ‫داعية أو بوق لجهة معينة؟‬ ‫> الشاعر الحق هو من ينطلق‬ ‫م ��ن ت� �ص ��ور ف � �ك ��ري‪ .‬ه � ��ذا ال �ت �ص��ور‬ ‫يعطي شعره بعدا إنسانيا‪ ،‬وعمقا‬ ‫جماليا‪ .‬هذا التصور يحضر وهو‬ ‫ي�ك�ت��ب ع��ن ذات ��ه أو ع��ن حبيبته أو‬ ‫ع��ن وط �ن��ه‪ ....‬فيصبح ب�ه��ذا شعره‬ ‫ملكا لكل إنسان هنا وهناك‪ .‬ويظل‬ ‫ب �ه��ذا م �ح��اف �ظ��ا ع �ل��ى ح��ري �ت��ه‪ .‬ه��ذه‬ ‫الحرية يفقدها بمجرد ما ينخرط‬ ‫ف��ي ال�س�ي��اس��ة؛ أن ع�ل�ي��ه أن يجعل‬ ‫من شعره وسيلة لخدمة السياسة‬ ‫التي يتبناها الحزب امنخرط فيه‪،‬‬ ‫وب �ه��ذا ي �ت �ح��ول م��ن ش��اع��ر إن �س��ان‬ ‫إلى شاعر للحزب‪ .‬هذا ا يعني أن‬ ‫الشاعر ليس له رأي في السياسة‪،‬‬ ‫ب ��ل ق ��د ي �ت �ع��اط��ف م ��ع ه� ��ذا ال �ح��زب‬ ‫أو ذاك‪ .‬ول �ك��ن ا ي�ك�ت��ب م ��ا ي��ري��ده‬ ‫ال�ح��زب‪ ،‬وإن�م��ا يكتب م��ا ينبغي أن‬ ‫تكون عليه الحياة‪.‬‬ ‫< تتنوع الساحة الشعرية في امغرب‬ ‫إلى ما بن شعر التفعيلة وقصيدة النثر‬ ‫وال�ش�ع��ر ال �ع �م��ودي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ال��زج��ل‪،‬‬ ‫فإلى أي مدى يمكن لهذا التنوع أن يخدم‬ ‫الكلمة الشعرية؟‬ ‫> التنوع في حد ذاته ا يمكنه‬ ‫أن يخدم ه��ذا أوذاك‪ .‬لكن ح��ن يتم‬ ‫م� �ث ��ا ت �ل �ق �ي��ح ال� ��زج� ��ل ب��ال �ق �ص �ي��دة‬ ‫ال � � � �ح� � � ��رة‪ ،‬أو ت� �ل� �ق� �ي ��ح ال� �ق� �ص� �ي ��دة‬ ‫ال �ع �م��ودي��ة ب �ق �ص �ي��دة ال �ن �ث��ر م �ث��ا‪،‬‬ ‫ف � ��إن ه � ��ذا ي �س ��اه ��م ف� ��ي ت� �ط ��ور ه ��ذا‬ ‫الشكل أو ذاك‪ .‬فحن ت�ق��رأ للزجال‬ ‫إدري� ��س ام �س �ن��اوي م�ث��ا أو أح�م��د‬ ‫مسيح‪ ،‬ف��إن��ك تكتشف نصا زجليا‬ ‫استفاد من امنجز العربي ما ُيسمى‬ ‫بشعر التفعيلة‪ .‬حن تقرأ لحميدة‬ ‫ب�ل�ب��ال��ي ت�ج��د أن ن�ص��ه اس �ت �ف��اد من‬ ‫الثقافة الشعبية‪ ،‬والثقافة العامة‪.‬‬ ‫ه ��ذه اأش �ك ��ال ال �ل �غ��وي��ة ف��ي ال�ش�ع��ر‬ ‫استفاد أغلبها م��ن السينما وه��ذه‬ ‫ااستفادة خدمت النص الشعري‪.‬‬ ‫ي� �ح� �ض ��رن ��ي ب � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫دور ص � � ��اح ج � ��اه � ��ن ف � ��ي م� �ص ��ر‪،‬‬ ‫حيث كانت أزج��ال��ه ي��د ف��ي تطوير‬ ‫القصيدة الحرة على يد صاح عبد‬ ‫الصبور خاصة‪ .‬فالناس في بادي‬ ‫ثمرة هذا التاقح‪.‬‬ ‫< ال � �ش� ��ذرة ب �ن �ف �ح �ت �ه��ا ال�ف�ل�س�ف�ي��ة‬ ‫وتناسقها هل يمكن أن نعتبرها تطورا‬

‫ي � �ك � �ت � �ش� ��ف ال � � � ��زائ � � � ��ر ال� �ف� �ط ��ن‬ ‫م � �ع� ��رض ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ال ��دي� �ب ��اج ��ي‬ ‫ال� ��ذي اف �ت �ت��ح م �س��اء (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ام� � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ب � � �ب � ��اب ال � � � � � � ��رواح ف��ي‬ ‫الرباط‪ ،‬لوحات تنضح بالكثافة‬ ‫الشعرية وال�ح��رك��ة والشخوص‪،‬‬ ‫لوحات تامس امسافة الفاصلة‬ ‫ب � ��ن ال� �ت � �ج ��ري ��د وال� �ت� �ش� �خ� �ي ��ص‪،‬‬ ‫ب��ذك��اء ف �ن��ان ي� ��زاوج ب��ن ال�ث��اب��ت‬ ‫وامتحول‪ ،‬بن اللطخة والحركة‬ ‫السريعة للفرشاة‪.‬‬ ‫ك � � ��ل ل � ��وح � ��ة م � � ��ن ال � �ل � ��وح � ��ات‬ ‫امؤثثة للمعرض امنظم بمبادرة‬ ‫من وزارة الثقافة إلى غاية الرابع‬ ‫من أكتوبر القادم‪ ،‬تأخذ امرء في‬ ‫رحلة إل��ى مجاهل ام��دن العتيقة‬ ‫واأس � � � � � � � � ��واق‪ ،‬وك � � � � ��وى ال � �ب � �ي� ��وت‬ ‫الضيقة أو ال�ع�م��ارات الشامخة‪،‬‬ ‫ت ��راف� �ق� �ه ��ا أل� � � ��وان ي �ط �غ��ى ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫اأح � �م� ��ر‪ ،‬واأس� � � ��ود‪ ،‬واأب� �ي ��ض‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ن� ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ت ��وح ��ي ال �ل��وح��ة‬ ‫ال ��واح ��دة ب��أن �ه��ا ت �خ �ف��ي وراء ه� ��ا‬ ‫ل� ��وح� ��ات م� �ت� �ع ��ددة ق� �ب ��ل اك �ت �م��ال‬

‫تحتضن امكتبة الوطنية للمملكة امغربية‪ ،‬يوم ‪ 26‬شتنبر الجاري‬ ‫بالرباط‪ ،‬لقاء يتم خاله تقديم ال��رواي��ة الجديدة محمد اأشعري‬ ‫"علبة اأسماء"‪.‬‬ ‫وس �ي �ش��ارك ف��ي ه��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال ��ذي سينطلق ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫مساء بمدرج امكتبة الوطنية‪ ،‬كل من حسن نجمي‪ ،‬وسعيد يقطن‪،‬‬ ‫وأمينة الصيباري‪ ،‬وعبد الكريم الجويطي‪.‬‬

‫مهرجان "جاز ثيربانيتس"‬ ‫في إطار الدورة السادسة مهرجان "جاز ثيربانتيس"‪ ،‬ينظم معهد ثيربانتيس‬ ‫ي��وم ‪ 25‬شتنبر ال �ج��اري بامكتبة الوطنية للمملكة امغربية ب��ال��رب��اط حفا‬ ‫موسيقيا للثاثي اأرجنتيني ساكري ديلفينو (الساعة الثامنة مساء)‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للمعهد أن الفنانن ساكري ديلفينو على القيثارة‪ ،‬وخيراردو‬ ‫راموس على الكمان الكبير‪ ،‬ودييغو كولتييريس على آلة اإيقاع‪ ،‬سيعزفون‬ ‫عددا من اإيقاعات الاتينية‪ ،‬من ضمنها مقطوعات من الطانغو‪ ،‬واميلونغا‪،‬‬ ‫وتشاكاريرا‪ ،‬والفالس (اأرجنتن)‪ ،‬والكاندومبي (اأوروغواي)‪ ،‬والبوسانوفا‬ ‫والسامبا (البرازيل)‪.‬‬

‫معرض لفنانن مغاربة وأجانب بتطوان‬ ‫يحتضن معهد ثيربانتيس بتطوان‪ ،‬بتنسيق مع مجموعة "راس‬ ‫الحانوت"‪ ،‬يوم (الجمعة) القادم‪ ،‬معرضا إبداعات فنانن مغاربة‬ ‫وأجانب بعنوان "عمل مقهى امسافرين"‪ ،‬وذلك تحت شعار "نظرة‬ ‫مشتركة مغرب مثير لإعجاب"‪.‬‬ ‫ويحتوي ه��ذا ام�ع��رض‪ ،‬ال��ذي سيمتد إل��ى غاية ‪ 24‬أكتوبر ال�ق��ادم‪،‬‬ ‫على أعمال فنية حديثة ورس��وم��ات وكتب سفر الفنانن عبد الله‬ ‫أح��داف‪ ،‬وخاومي أميغو‪ ،‬وأحمد العمراني‪ ،‬وخ��وان كابو‪ ،‬وجورج‬ ‫ماسانيس‪ ،‬وماريكا بيروس‪ ،‬ودافيد ريباس‪ ،‬وفيسينطي ريفيرا‪،‬‬ ‫وخديجة اطنانة‪ ،‬الذين جمعهم فضاء مركز الفن امعاصر بالصويرة‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫وأشار باغ معهد ثيربانتيس بتطوان إلى أن تنظيم هذا امعرض‪،‬‬ ‫ال ��ذي يسعى إل��ى ت�ق��دي��م أش �ك��ال ووس��ائ��ط ج��دي��دة للتعبير الفني‬ ‫امنسجمة مع روح الفن امعاصر‪ ،‬يأتي في إطار التعاون بن امعهد‬ ‫اإسباني ومؤسسة "بريميو كونفيفينسيا" (جائزة التعايش)‪.‬‬

‫تأسيس "جمعية مؤسسة آسفي للفيلم"‬ ‫انعقد بالخزانة الجهوية بآسفي يوم ‪ 29‬غشت امنصرم الجمع العام التأسيسي‬ ‫لجمعية اختير لها اسم "جمعية مؤسسة آسفي للفيلم" بحضور مجموعة من‬ ‫الفاعلن الشباب امهتمن بامجال السينمائي والفني‪.‬‬ ‫وبعد تقديم اللجنة التحضيرية ل��ورق��ة تحدد دواع��ي وأه ��داف تأسيس هذا‬ ‫اإطار الجمعوي‪ ،‬وامصادقة على القانون اأساسي للجمعية‪ ،‬انتخب الجمع‬ ‫العام مكتبا مسيرا للجمعية يضم السينمائي مهدي اإدريسي منسقا عاما‪،‬‬ ‫وكريم فياني نائبا‪ ،‬وعبد العزيز اليونني منسقا إداريا‪ ،‬ونسيمة امنور نائبة‬ ‫له‪ ،‬وحسن بيروك منسقا ماليا‪ ،‬وسكينة بوعبدلي نائبة له‪ ،‬وسوسن مونجيه‬ ‫وسفيان مخلوف ويونس بن طالب مستشارين‪.‬‬ ‫وتعتزم الجمعية تنظيم لقاء تواصلي يوم ‪ 29‬شتنبر الجاري بمدينة الفنون‬ ‫قصد تقديم الخطوط العريضة للبرنامج الفني للجمعية‪ ،‬ومشروع مهرجانها‬ ‫السينمائي القادم‪.‬‬ ‫محمد علي الرباوي‬

‫للكلمة الشعرية؟‬ ‫> ال� � �ش � ��ذرة م �ص �ط �ل��ح ي��وح��ي‬ ‫ب� ��أن ام ��دل ��ول ج ��دي ��د‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن��ه‬ ‫ت��أس��س ف ��ي ح �ض��ارت �ن��ا م �ن��ذ وق��ف‬ ‫الشاعر على الطلل باكيا‪ .‬القصيدة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��رك�ه��ا ل�ن��ا أس��اف�ن��ا‪،‬‬ ‫ه��ي م�ج�م��وع��ة ش � ��ذرات‪ .‬ل�ك��ن أغ�ل��ب‬ ‫م��ا ينجز ال �ي��وم ت�ح��ت ه��ذا امسمى‬ ‫ض �ع �ي��ف؛ أن ال� �ش ��ذرة ت �ح �ت��اج إل��ى‬ ‫شاعرية كبيرة كما ك��ان اأم��ر عند‬ ‫أجدادنا‪.‬‬ ‫< ما الذي تضيفه اأسماء العربية‬ ‫إلى املتقيات اأدبية الوطنية؟‬ ‫> في سنوات الستن‪ ،‬وسنوات‬

‫ال�س�ب�ع��ن‪ ،‬ك��ان��ت اأس �م��اء العربية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ف ��د ع �ل �ي �ن��ا أس � �م� ��اء وازن � � ��ة‪.‬‬ ‫كانت أسماء وقفنا عند نصوصها‬ ‫ع �ب��ر ام � �ق ��ررات ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬أو عبر‬ ‫ام �ج��ات ام�ش��رق�ي��ة ال ��رائ ��دة‪ .‬ول�ه��ذا‬ ‫كان حضورها بيننا عيدا نتسابق‬ ‫ل ��إص� �غ ��اء إل� �ي� �ه ��ا ل �ن �ت �ع �ل��م م �ن �ه��ا‪.‬‬ ‫ال� �ي ��وم ي��أت �ي �ن��ا م ��ن ام� �ش ��رق أس �م��اء‬ ‫غ �ي��ر م �ع��روف��ة ف ��ي وط �ن �ه��ا‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫ل�ه��ا ح �ض��ور متميز ف��ي م��ا تكتبه؛‬ ‫ولهذا فهي ا تضيف إلى املتقيات‬ ‫الوطنية أي شيء‬ ‫< الدراسات النقدية كانت ومازالت‬ ‫ال��رف�ي��ق اأم�ث��ل وام��وج��ه أي إب ��داع‪ ،‬فإلى‬

‫أي مدى ينجح الناقد امغربي في تقييم‬ ‫التجربة الشعرية‪ ،‬وما مدى تأثيره فيها؟‬ ‫> ما زال النقد في أغلبه بعيدا‬ ‫ع ��ن اإب � � ��داع‪ .‬ال �ن �ق��د م �ع��رف��ة‪ .‬ال�ن�ق��د‬ ‫ع�ل��م وف ��ن‪ .‬ك�ن��ا ن�ش�ع��ر ب �ه��ذا ون�ح��ن‬ ‫ن �ق��رأ م �ث��ا ح��دي��ث اأرب � �ع� ��اء‪ .‬تجد‬ ‫ال �ت �ح �ل �ي��ل‪ ،‬وال �ت �ق��وي��م وت �ج ��د ال �ف��ن‬ ‫ح�ي��ث ي��دف�ع��ك ال �ن��اق��د إل ��ى أن تحب‬ ‫امنتق َد فتبحث عنه‬ ‫العمل اأدب ��ي‬ ‫َ‬ ‫ف��ي امكتبات لتقرأه مفصا‪ .‬اليوم‬ ‫ح�ل��ت ال��دراس��ة اأدب �ي��ة م�ح��ل النقد‬ ‫واه �ت �م��ت ب��ام �ن��اه��ج ب ��دل ااه �ت �م��ام‬ ‫ب��ال �ن��ص اأدب � � ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ص� ��ار ه��ذا‬ ‫وسيلة اختبار امنهج‪.‬‬ ‫النص‬ ‫ً‬

‫محمد علي الرباوي‬ ‫أستاذ التعليم العالي متقاعد‪ .‬حاصل على الدكتوراه في اآداب من كلية اآداب والعلوم اإنسانية بوجدة‪.‬‬ ‫عضو مؤطر في مجموعة من الوحدات الجامعية بامغرب‪ .‬عضو هيأة التدريس بجامعة اهاي العامية للصحافة‬ ‫واإعام منذ ‪ .2007‬عضو اتحاد كتاب امغرب منذ ‪ ،‬وعضو هيأة تحرير مجلة "امشكاة" الصادرة بوجدة منذ‬ ‫‪ .1982‬عضو رابطة اأدب اإسامي العامية منذ ‪ .1984‬عضو مؤسس لجمعية النبراس الثقافية منذ ‪.1982‬‬ ‫كاتب ف��رع اتحاد كتاب امغرب سابقا (و ج��دة)‪ .‬مدير تحرير مجلة امشكاة ابتداء من العدد ‪ .51‬عضو تجمع‬ ‫شعراء العالم‪ .‬عضو تجمع شعراء با حدود‪ .‬رئيس امكتب اإقليمي بامغرب لرابطة اأدب اإسامي العامية‪.‬‬ ‫س��ا ه��م ف��ي العديد م��ن اأنشطة العلمية واأد ب�ي��ة دا خ��ل ا م�غ��رب و خ��ار ج��ه‪ .‬إض��ا ف��ة إل��ى مشاركته ف��ي العديد‬ ‫م��ن ا م�ه��ر ج��ا ن��ات الثقافية بكل م��ن ا م�غ��رب وال�ج��زا ئ��ر واإ م ��ارات‪ .‬ل��ه م�ق��اات ع��د ي��دة و ح��وارات ن�ش��رت ف��ي مجات‬ ‫وصحف وطنية وعربية‪ .‬تم تكريم الشاعر محمد الرباوي في مجموعة من امحافل اأدبية من امغرب وبعض‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫لدى الشاعر محمد علي الرباوي إصدارات كثيرة نذكر منها‪" :‬الكهف والظل" (‪ ،)1975‬و"البريد يصل غدا"‬ ‫(‪ ،)1975‬و"هل تتكلم لغة فلسطن" (‪ ،)1975‬و"الطائران والحلم اأبيض" (‪ ،)1977‬و"أطباق جهنم" (‪،)1988‬‬ ‫و" ع�ص��ا ف�ي��ر ال�ص�ب��اح" (‪ ،)1987‬و"ال��ر م��ا ن��ة ال�ح�ج��ر ي��ة" (‪ ،)1988‬و"اأ ح �ج��ار ال �ف��وارة" (‪ ،)1991‬و"م��ن م�ك��ا ب��دات‬ ‫السندباد امغربي" (‪ ،)2002‬و"كتاب الخراب" (‪ ،)2009‬و"دم كذب" (‪ ،)2009‬و"رياحن األم" (اأعمال الشعرية‬ ‫الكاملة‪ /‬امجلد اأول (‪ ،)2010‬وامجلد الثاني (‪ .)2011‬إضافة إلى كتابته مجموعة من القصائد غنت من طرف‬ ‫فنانن مغاربة وجزائرين‪.‬‬

‫لوحات عبد الله الديباجي تامس امسافة الفاصلة بن التجريد والتشخيص‬ ‫شكلها النهائي‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول ع �ب��د ال� �ل ��ه ال��دي �ب��اج��ي‬ ‫في تصريح ل � (و م ع) إن��ه يغازل‬ ‫ال � �ت � �ج ��ري ��د‪ ،‬إن ص � ��ح ال �ت �ع �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫أن ��ه ي �ح��اول ال �ق �ب��ض ع �ل��ى م��ا ا‬ ‫يمكن القبض عليه‪ ،‬هناك دائما‬ ‫ش� � �خ � ��وص وم� � �ن � ��اظ � ��ر ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫ل �ك��ن ف ��ي ذات اآن ا وج � ��ود إا‬ ‫أجوائها والجانب الشعري لها‪.‬‬ ‫ففي اللوحة‪ ،‬ا وجود لتفاصيل‬ ‫وا ل � �ح � �ك ��اي ��ة ول� � �ك � ��ن م� �ح ��اول ��ة‬ ‫تلمس العمق واأف��ق ومناقشته‬ ‫ب � ��واس� � �ط � ��ة األ � � � � � � ��وان وب� � ��دق� � ��ة ا‬ ‫م� �ت� �ن ��اه� �ي ��ة‪ ،‬ذل � � ��ك أن ك � ��ل ن �ق �ط��ة‬ ‫بالنسبة له لها دالة محددة‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال �ف �ن��ان ت��أث�ي��ر مسقط‬ ‫رأس� � � ��ه ب � ��دك� ��ال � ��ة‪ ،‬وه � � ��ي ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫م �ن �ب �س �ط��ة‪ ،‬ع �ل��ى ف� �ض ��اء ل��وح �ت��ه‬ ‫"ذل� � � ��ك أن� � ��ي أم� � ��ح اأف� � � ��ق دائ � �م� ��ا‪،‬‬ ‫ف�م�س�ق��ط رأس ��ي ب ��اد م�س�ت��وي��ة"‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن��ه أن�ج��ز م��ن ق�ب��ل‪ ،‬في‬ ‫إطار مشواره اأكاديمي‪ ،‬لوحات‬ ‫تشخيصية‪ ،‬لكنه اآن يبحث عن‬

‫اأشعري يقدم روايته "علبة اأسماء" بالرباط‬

‫الجانب الشعري لأشياء‪ .‬وقال‬ ‫ان��ه يبحث ف��ي األ ��وان ع��ن القوة‬ ‫وال � � �ت� � ��وازن‪" .‬أح� �ي ��ان ��ا ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫اأمر إا بأنساق زرقاء باردة كما‬ ‫ي��رت �ب��ط اأم� ��ر ب �م��زاج��ي ال �خ��اص‬ ‫لحظة الرسم"‪.‬‬ ‫وع� ��ن س � ��ؤال ح� ��ول ال �س��ر ف��ي‬ ‫ه� � ��ذا اان � �ط � �ب� ��اع ب� � ��أن ك� ��ل ل��وح��ة‬ ‫ت� �خ� �ف ��ي وراء ه� � � � � ��ا ل � ��وح � ��ات غ �ي��ر‬ ‫م �ك�ت�م �ل��ة‪ ،‬ق ��ال ال��دي �ب��اج��ي إن ��ه ا‬ ‫يشعر أب��دا ب��ال��رض��ا ع�م��ا ينجز‪،‬‬ ‫"ول� � � ��ذا ف ��إن� �ن ��ي أج � ��د ن �ف �س��ي ف��ي‬ ‫ح ��رك ��ة دؤوب� � � ��ة‪ ،‬أح � ��ب ال �ت �ج��دي��د‬ ‫وال ��ذه ��اب إل ��ى م��ا وراء اأش �ي��اء‬ ‫والبحث امستمر‪ ،‬إن م��ا يهمني‬ ‫بالدرجة اأولى هو هذا الجانب‬ ‫الامادي والشعري"‪.‬‬ ‫ويقول حسان بورقية‪ ،‬الفنان‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي وال �ن��اق��د ال �ف �ن��ي‪ ،‬في‬ ‫تقديمه لدليل ام �ع��رض‪ ،‬إن عبد‬ ‫الله الديباجي يحاول أن يقبض‪،‬‬ ‫ا ع �ل��ى ام��دي �ن��ة أو أش �ك��ال �ه��ا أو‬ ‫أنوارها في آناء الليل والنهار‪...‬‬

‫ب��ل القبض على ان�ط�ب��اع مباشر‬ ‫هارب في لحظة من لحظات تلك‬ ‫ال �ح �ي��وات واأق� ��دار ام�ع�ي�ش��ة كما‬ ‫يحس بها هو بداخله‪ ،‬إنه يعيد‬ ‫م ��ا ي �ش �ع��ر ب � ��ه‪ ،‬ي��رس �م��ه ب �س��رع��ة‬ ‫مخافة أن يتبخر‪.‬‬ ‫وي � �ض � �ي ��ف ف � ��ي م � �ك� ��ان آخ � ��ر‪،‬‬ ‫أن ال��دي �ب��اج��ي ي �ع��رف ب ��أن "ال �ي��د‬ ‫ل �ي �س��ت م� �ج ��رد أداة‪ ،‬إن� �م ��ا ذل ��ك‬ ‫اللحم الحي الذي يحس ويشعر‪،‬‬ ‫ال� �ي ��د ت �ق �ي��م ح� ��دا ب �ي �ن��ه وب� ��ن م��ا‬ ‫ل �ي��س ه � ��و‪ ،‬ح � ��دا ج� �س ��دي ��ا‪ .‬ف�ه��ي‬ ‫ت � �ت � ��رج � ��م ن � � �ب� � ��ض‪ ،‬ق � � � ��وة وع� �ن ��ف‬ ‫الحركة على شكل اندفاع ينبثق‬ ‫م ��ن ع �م��ق ال� �ك ��ائ ��ن‪ ،‬ذل� ��ك أن ث�م��ة‬ ‫م�ع��ادل��ة كاملة ب��ن ال�ي��د والعقل‪.‬‬ ‫ت � � �ت� � ��وازن ال � �ح� ��رك� ��ة م � ��ع ال� �ف� �ك ��رة‬ ‫ال�خ��اق��ة‪ ،‬يصغي إليها ويتبنى‬ ‫ان �ه �م ��ار ال� �ع ��واط ��ف ام �ت �ض��ارب��ة‪،‬‬ ‫اان�ف�ع��اات امتناقضة‪ ،‬الرغائب‬ ‫وال� � �ت� � �خ � ��وف � ��ات‪ ،‬ن � �ب ��ض ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ون �ب ��ض ام� � ��وت‪ ،‬ت �ت �ش��اب��ك ك�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫تتطابق ويمحو بعضها البعض‬

‫اآخ� � ��ر‪ .‬وت �ص �ب��ح ال �ح��رك��ة ن��وع��ا‬ ‫م��ن ال �ت �ك��ون‪ ،‬أن م��ا ي�ح��دث على‬ ‫ال �ل��وح��ة ل �ي��س واق �ع��ا ب��ل ح��رك��ة‪،‬‬ ‫أن ال�ت�ك��ون مكتنف ع�ل��ى ال��دوام‬ ‫ب ��اأس ��رار‪ .‬ه �ن��ا ت�ص�ب��ح ال�ح��رك��ة‬ ‫ه��ي ال��راب��ط ب��ن ال��دي�ب��اج��ي وبن‬ ‫ما يرسم‪ ،‬ذلك أن العالم ا يوجد‬ ‫إا بقدر ما ننظر إليه‪ ،‬وبالنظر‬ ‫إليه نعاود تخيله"‪.‬‬ ‫ول��د ع�ب��د ال�ل��ه ال��دي�ب��اج��ي في‬ ‫مدينة أزم��ور‪ ،‬ويعيش ويشتغل‬ ‫بالجديدة‪ ،‬تابع دراسته بمدرسة‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة ب �ت �ط��وان ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ل �ت �ح��ق ب��أك��ادي �م �ي��ة ال �ف �ن��ون‬ ‫الجميلة بلييج في بلجيكا‪ ،‬وقد‬ ‫ن �ظ��م ع� ��دة م� �ع ��ارض ف ��ردي ��ة م�ن��ذ‬ ‫عام ‪ 1981‬من القرن اماضي‪ ،‬بكل‬ ‫م��ن أم��ان�ي��ا‪ ،‬وف��رن�س��ا‪ ،‬وال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وم � �خ � �ت � �ل� ��ف ام� � � � � ��دن ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وجماعية منذ ‪ 1977‬ب��أورب��ا في‬ ‫ك��ل م��ن أم��ان�ي��ا‪ ،‬وف��رن�س��ا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إيران‪.‬‬

‫يوم دراسي حول مستقبل الترجمة بامغرب‬ ‫بمناسبة اليوم العامي للترجمة‪ ،‬تنظم الجمعية امغربية لدراسات‬ ‫الترجمة (الرباط)‪ ،‬بتعاون مع منتدى بني عمير (الفقيه بن صالح)‪،‬‬ ‫وب��دع��م م��ن ع�م��ال��ة ال�ف�ق�ي��ه ب��ن ص��ال��ح‪ ،‬ي��وم��ا دراس �ي��ا ف��ي م��وض��وع‬ ‫"مستقبل حركة الترجمة في امغرب ودور التكنولوجيا الحديثة‬ ‫في تطوير امضمون الرقمي الوطني وإع��ام القرب"‪ ،‬وذلك يوم ‪27‬‬ ‫شتنبر الجاري بمدينة الفقيه بن صالح‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ه��ذا اليوم ال��دراس��ي‪ ،‬ال��ذي يحتضنه مقر امركز‬ ‫الجهوي لاستثمار الفاحي‪ ،‬ميادين ممارسة الترجمة‪ ،‬ومجال‬ ‫تعليم الترجمة‪ ،‬وإعداد امترجمن والترجمة ودراساتها‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ه��ذا ال �ي��وم ال��دراس��ي مناسبة ل��إع��ان ع��ن ان �ط��اق عمل‬ ‫"مرصد دراسات الترجمة"‪ ،‬وتوقيع ااتفاقيات اأولى للشراكة من‬ ‫أج��ل إن�ش��اء شبكة لتبادل امعلومات‪ ،‬وال�ت�ع��اون ف��ي سبيل تطوير‬ ‫امضمون الرقمي الوطني بن مجموعة مقاوات صحافية‪ ،‬ومهنيي‬ ‫الترجمة‪ ،‬ومهنيي تكنولوجيا امعلومات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ه��دف ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬إل ��ى ت�ف�ع�ي��ل ان� �خ ��راط ج�م�ع�ي��ات ال�ت��رج�م��ة‬ ‫وامترجمن‪ ،‬بالتعاون مع امهنين في قطاع اإعام وااتصال‪ ،‬في‬ ‫استراتيجية امغرب الرقمي من أجل هدف موحد هو امساهمة في‬ ‫تطوير امضمون الرقمي الوطني وامحلي متعدد الوسائط ومتعدد‬ ‫اللغات‪.‬‬

‫ملتقى فني بفاس‬ ‫تحتضن مدينة ف��اس يومي ‪ 28‬و‪ 29‬شتنبر الجاري ال��دورة الثالثة للملتقى‬ ‫الوطني "أيام فاس للتواصل السينمائي" الذي تنظمه جمعية امواهب الشابة‬ ‫للسينما وامسرح بفاس‪.‬‬ ‫ويهدف هذا املتقى الفني نشر الثقافة السينمائية عن طريق عرض اأفام‬ ‫ومناقشتها بمشاركة امخرجن والفنانن وامهتمن بقضايا السينما‪.‬‬ ‫كما تسعى ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة إل��ى خلق ف��رص للتواصل وت �ب��ادل ال�خ�ب��رات بن‬ ‫مختلف اأجيال والتجارب‪ ،‬مع فتح نقاشات حول السينما ودورها في تفعيل‬ ‫الحركية الثقافية وذلك من أجل امساهمة في بناء مجتمع مبدع‪ ،‬وتنمية قدرات‬ ‫الشباب في امجاات الفنية‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه الدورة‪ ،‬التي ستتميز بتكريم اممثل ربيع القاطي‪ ،‬تنظيم‬ ‫مسابقة لأفام القصيرة من مختلف امدن امغربية‪ ،‬وفتح حوار ومناقشات‬ ‫حول هذه اأف��ام والتيمات التي اعتمدت في صياغة هذه اإبداعات يؤطرها‬ ‫نقاد ومخرجون ومهتمون بقضايا السينما‪.‬‬ ‫وح�س��ب ب�ي��ان للجمعية‪ ،‬ف��إن لجنة تحكيم ه��ذا املتقى ستتشكل م��ن كل‬ ‫امخرجن امشاركن فيها الذين سيختارون بأنفسهم الفيلم ال��ذي سيفوز‬ ‫بامسابقة الوحيدة في هذه الدورة‪.‬‬

‫ندوة دولية حول الدراسات امستقبلية بتونس‬ ‫تنظم امنظمة العربية للتربية وال�ث�ق��اف��ة وال�ع�ل��وم "األ �ك �س��و"‪ ،‬ما‬ ‫بن ‪ 22‬و‪ 24‬شتنبر الجاري بالعاصمة التونسية ن��دوة دولية في‬ ‫موضوع "ال��دراس��ات امستقبلية في الوطن العربي‪ :‬الحال وام��آل"‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي إط��ار اهتمامها بقضايا ااس�ت�ش��راف ف��ي ال��وط��ن العربي‬ ‫وسعيها إلى نشر ثقافة التخطيط طويل امدى‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت إدارة ال �ث �ق��اف��ة وق �س��م اإع � ��ام ب ��"األ �ك �س ��و"‪ ،‬ف ��ي ورق ��ة‬ ‫بامناسبة‪ ،‬أن ال�ن��دوة‪ ،‬التي م��ن امنتظر أن ي�ش��ارك فيها نخبة من‬ ‫علماء الدراسات امستقبلية من ال��دول العربية ومن فرنسا وكندا‪،‬‬ ‫تهدف‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬إلى تشخيص واقع الدراسات امستقبلية‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬ووض��ع اأس��س لبناء مدرسة عربية للدراسات‬ ‫امستقبلية‪ ،‬وإنشاء بوابة إلكترونية في هذا امجال‪ ،‬وإحداث مجلة‬ ‫إلكترونية‪ ،‬وقاموس للمصطلحات امعتمدة‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت إل��ى أن ال�ت�ع��ام��ل م��ع ام�ش�ك��ات وال�ت�ح��دي��ات وال�ب�ح��ث عن‬ ‫الحلول امناسبة لها والسعي إلى تحقيق أفضل الخيارات امتاحة‬ ‫بشأنها يستدعي أن تتوفر لصاحب القرار‪ ،‬على جميع امستويات‪،‬‬ ‫رؤية شاملة لهذه امشكات والتحديات وما يتصل بها من عوامل‬ ‫داخلية وخارجية‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪291:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫الزاكي يتعلم من خطئه في «واقعة احدادي» ويستدعي كرم بلعربي‬ ‫الائحة اأولية لأسود ضمت مهدي قرناص أول مرة < نبيل درار يطلب من الزاكي تغيير مكانه إلى الجهة اليمنى‬ ‫وأش��رف لزعر وزه�ي��ر فضال (باليرمو)‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د أول �ح ��اج وزك ��ري ��اء ال�ه��اش�ي�م��ي‪،‬‬ ‫وع� ��ادل ال �ك��روش��ي (ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي)‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د أب ��ره ��ون (ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي)‪،‬‬ ‫وأيوب الخاليقي (الجيش املكي )‪ ،‬وبيل‬ ‫درار ( موناكو )‪.‬‬ ‫ال � ��وس � ��ط‪ :‬م �ن �ي��ر ع � �ب� ��ادي (ه� �ي ��اس‬ ‫ف� �ي ��رون ��ا)‪ ،‬وك ��ري ��م اأح� �م ��دي (ف �ي �ن��ورد)‪،‬‬ ‫ويونس بلهندة (دينامو كييف)‪ ،‬وعادل‬ ‫ه� ��رم� ��اش (ال � � ��وح � � ��دة)‪ ،‬وع � �ص� ��ام ال ��راق ��ي‬ ‫(اإم� � � ��ارات اإم � ��ارات � ��ي)‪ ،‬وم �ح �م��د ب��راب��ح‬ ‫(ال ��وداد الرياضي )‪ ،‬وعبد العزيز ب��رادة‬ ‫(أوم �ب �ي��ك م��ارس �ي �ل �ي��ا)‪ ،‬وزك ��ري ��اء لبيض‬ ‫(ف �ي �ت �ي��س أرن � �ه� ��اي� ��م)‪ ،‬وع� �م ��ر ال � �ق� ��ادوري‬ ‫(ت � ��وري� � �ن � ��و)‪ ،‬وك � ��ري � ��م ب �ل �ع ��رب ��ي (ب� ��اي� ��رن‬ ‫ليفركوزن)‪ ،‬وامهدي قرناص (أليسوند)‪،‬‬ ‫وم �ح �س��ن م �ت��ول��ي (ال� � ��وك� � ��رة)‪ ،‬وي��وس��ف‬ ‫لكناوي (الرجاء الرياضي)‪.‬‬ ‫الهجوم‪ :‬ع �ب ��د ال � � � ��رزاق ح �م ��د ال �ل��ه‬ ‫(غ � ��وان� � �ج� � �ه � ��و )‪ ،‬وع� � ��اط� � ��ف ش� �ح� �ش ��وح‬ ‫(س� �ي� �ف ��اس)‪ ،‬وم �ح �س��ن ي ��اج ��ور (ام� �غ ��رب‬ ‫التطواني )‪ ،‬ون��ور الدين أمرابط (ملقا)‪،‬‬ ‫وزك� � ��ري� � ��اء ح � � � ��ذراف (ال� � ��دف� � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي)‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أع �ل��ن ال ��زاك ��ي ب� ��ادو م� ��درب امنتخب‬ ‫الوطني لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ع��ن ائحته اأولية‬ ‫للمواجهتن الوديتن اللتن ستجمعان‬ ‫اأس � ��ود ب �ك��ل م��ن إف��ري �ق �ي��ا ال��وس �ط��ى في‬ ‫ال �ت��اس��ع م��ن أك �ت��وب��ر ام �ق �ب��ل وك�ي�ن�ي��ا في‬ ‫الثالث عشر من الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وض �م��ت ال��ائ �ح��ة ال �ت��ي أع �ل��ن عنها‬ ‫ال�ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي‪ ،‬ك�م��ا وردت ف��ي ام��وق��ع‬ ‫ال ��رس �م ��ي ل �ج��ام �ع��ة ك� ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ك ��ا م��ن‬ ‫ك��ري��م ب�ل�ع��رب��ي اع ��ب "ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن"‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬وذل��ك تحسبا أي ردة فعل قد‬ ‫ت�ص��در م��ن اات �ح��اد اأم��ان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��دم��ا ص ��رح "ل � ��وف" م ��درب‬ ‫امنتخب اأم��ان��ي‪ ،‬مجلة "كيكر" اأمانية‬ ‫ب��ال�ق��ول‪" :‬أت��اب��ع باهتمام تطور مستوى‬ ‫ب �ل �ع��رب��ي ال � � ��ذي ي �ج �ع �ل��ه م ��ؤه ��ا ل�ح�م��ل‬ ‫قميص امنتخب اأماني‪ ،‬لديه إمكانيات‬ ‫فنية عالية وهو قادر على إعطاء إضافة‬ ‫منتخب امانشافت"‪.‬‬ ‫وت ��زام� �ن ��ت ت �ص��ري �ح��ات "ل � � ��وف" م��ع‬ ‫الزيارة التي قام بها الزاكي بادو أمانيا‪،‬‬ ‫خ��ال اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬إق�ن��اع بلعربي‬ ‫للعب مع امنتخب امغربي‪ ،‬لهذا وجه إليه‬ ‫الدعوة أول مرة للمشاركة في امبارتن‬ ‫ال ��ودي� �ت ��ن‪ ،‬ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬أم � ��ام ك�ي�ن�ي��ا‬ ‫وإفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫كما استدعى الزاكي امهدي قرناص‬ ‫ام� � �م � ��ارس ف� ��ي "أل� �ي� �س ��ون ��د" ال �ن��روي �ج��ي‬ ‫أول م � ��رة‪ ،‬ف �ي �م��ا س �ب��ق ل �ب��اق��ي ال��وج��وه‬ ‫أن ح� �ض ��رت م ��ع ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي ف��ي‬ ‫مرحلة سابقة‪ ،‬مع تسجيل غياب كل من‬ ‫م��روان الشماخ اع��ب "كريستال ب��ااس"‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬وي��وس��ف ال �ع��راب��ي م�ه��اج��م‬ ‫غرناطة اإسباني‪ ،‬باإضافة إلى عصام‬ ‫العدوة اعب "ليفانطي" اإسباني‪ ،‬الذين‬ ‫يعانون إصابات مختلفة‪.‬‬ ‫وج ��اءت ائ�ح��ة اأس ��ود على الشكل‬ ‫اآتي‪:‬‬ ‫ح � ��راس � ��ة ام� � ��رم� � ��ى‪ :‬أن � � ��س ال ��زن� �ي� �ت ��ي‬ ‫(ال � �ج � �ي� ��ش ام � �ل � �ك� ��ي )‪ ،‬وي � ��اس � ��ن ب ��ون ��و‬ ‫(س��رق�س�ط��ة)‪ ،‬وخ��ال��د ال�ع�س�ك��ري (ال��رج��اء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي)‪ ،‬وم �ح �م��د ال �ي��وس �ف��ي م�غ��رب‬ ‫التطواني)‪.‬‬ ‫ال � ��دف � ��اع‪ :‬م� �ه ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة (ب ��اي ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ)‪ ،‬وأح �م��د ال �ق �ن �ط��اري (ان� ��س)‪،‬‬ ‫و"مانويل دا كوستا" (سيفاس سبور)‪،‬‬

‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ي �ع �ت��زم ال ��دول ��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ن� �ب� �ي ��ل درار اع � � ��ب م ��ون ��اك ��و‬ ‫الفرنسي تقديم ملتمس للناخب الوطني‬ ‫ال��زاك��ي ب ��ادو إش��راك��ه كظهير أي �م��ن في‬ ‫امرحلة امقبلة رفقة اأسود بعدما تعود‬ ‫على ه��ذا ام��رك��ز رف�ق��ة فريقه موناكو في‬ ‫البطولة الفرنسية ‪.‬‬ ‫الزاكي وبعدما جرب نبيل درار أمام‬ ‫ق �ط��ر ول �ي �ب �ي��ا‪ ،‬اق �ت �ن��ع ب �م��ؤه��ات��ه ب�ع��دم��ا‬ ‫شغل الجهة اليمنى باقتدار كبير‪ ،‬وأكيد‬ ‫أن حضوره الجيد رفقة موناكو سيجعل‬ ‫الناخب الوطني يفكر جديا قبل ااستقرار‬ ‫على ام��رك��ز ال��ذي سيمنحه ل��اع��ب‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أشادت به الصحافة الفرنسية كثيرا في‬ ‫اآون��ة اأخ�ي��رة بالنظر إل��ى اأداء الجيد‬ ‫ال��ذي يبصم عليه ف��ي ال ��دوري الفرنسي‬ ‫كونه واحدا من أكثر العناصر انضباطا‬ ‫في التداريب‪.‬‬ ‫وأك� �ي ��د أن ام �ن��اف �س��ة س�ت�ش�ت�ع��ل بن‬ ‫درار وكذا اعب الرجاء الرياضي زكرياء‬ ‫ال �ه��اش �ي �م��ي ال � ��ذي ي �ك �ب��ر م ��ع ام �ب ��اري ��ات‪،‬‬ ‫ك�م��ا ك ��ان ع�ل�ي��ه ال �ح��ال رف �ق��ة ال �ن �س��ور في‬ ‫نهائيات كأس العالم لأندية‪.‬‬

‫كريم بلعربي في مباراة سابقة لفريقه أمام دورتموند (أرشيف)‬

‫سايدو برازي يوقع للكوكب وأبناء الدميعي يهزمون النادي القنيطري بهدفن نظيفن‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫وقع "سايدو برازي" الاعب‬ ‫ال�س��اب��ق ل�ح�س�ن�ي��ة أ ك��ادي��ر‪ ،‬ع�ق��دا‬ ‫اح �ت��راف �ي��ا ي �م �ت��د إل� ��ى م��وس �م��ن‬ ‫مع فريق الكوكب امراكشي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ف ��ي ص �ف �ق��ة ان �ت �ق��ال ح��ر‪،‬‬ ‫وذل��ك بعدما فسخ الاعب عقده‬ ‫مع الفريق السوسي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م� � �ص � ��در م � �ط � �ل� ��ع‪ ،‬إن‬ ‫س� ��اي� ��دو س �ي �ح �ص��ل ع� �ل ��ى م �ب �ل��غ‬ ‫‪ 30‬م� � �ل� � �ي � ��ون س � �ن � �ت � �ي� ��م ف � � ��ي ك ��ل‬ ‫م��وس��م‪ ،‬يتضمن منحة التوقيع‬

‫وا ل��روات��ب الشهرية وقيمة ك��راء‬ ‫السكن‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ا ل��ذ ك��ر‪ ،‬أن "س��اي��دو‬ ‫ب��رازي"‪ ،‬ا ع��ب منتخب البينن‪،‬‬ ‫ويشغل مركز مدافع أوسط كما‬ ‫ي�م�ك�ن��ه ا ل�ل�ع��ب ف��ي وس��ط ام�ي��دان‬ ‫الدفاعي‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬حقق ممثل‬ ‫ع ��ا ص� �م ��ة ا ل �ن �خ �ي��ل ف� � ��وزا ث �م �ي �ن��ا‬ ‫ع �ل��ى ض�ي�ف��ه ا ل �ن ��ادي ا ل�ق�ن�ي�ط��ري‬ ‫ب �ه��دف��ن دون رد خ ��ال ام �ب ��اراة‬ ‫ا ل� �ت ��ي ج � ��رت ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬ا ل �ج �م �ع��ة‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة ام �ل �ع��ب‬

‫الكبير بمراكش‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫افتتاح منافسات الدورة الثالثة‬ ‫م ��ن ا ل �ن �س �خ��ة ا ل��راب �ع��ة ل�ل�ب�ط��و ل��ة‬ ‫ا ل ��وط� �ن� �ي ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة أن ��دي ��ة‬ ‫القسم اأول في كرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل للكوكب ام��را ك �ش��ي‬ ‫"لويس جيفرسون" في الدقيقة‬ ‫‪ 29‬م��ن ب �ع��د رك �ل��ة ث��اب �ت��ة ن�ف��ذه��ا‬ ‫خ ��ا ل ��د ا ل� �س� �ق ��اط‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن وق ��ع‬ ‫ام � �ل � �ح ��اوي ا ل � �ه� ��دف ا ل� �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫ركلة جزاء في الدقيقة ‪.78‬‬ ‫وعرفت بداية امباراة سيطرة‬ ‫ل��ا ع�ب��ي ا ل �ن��ادي ا ل�ق�ن�ي�ط��ري على‬

‫وسط اميدان‪ ،‬حيث أغلق جميع‬ ‫ام �ن��اف��ذ ع �ل��ى م�ه��اج�م��ي ا ل�ك��و ك��ب‬ ‫امراكشي "جيفرسون" وعميمي‬ ‫وامنصوري‪.‬‬ ‫وا ع �ت �م��د ا ل �ن ��ادي ا ل�ق�ن�ي�ط��ري‬ ‫ع � �ل� ��ى ا ل� � �ت� � �م � ��ري � ��رات ا ل� �ق� �ص� �ي ��رة‬ ‫وال� �ض ��رب ��ات ا ل �ث��اب �ت��ة ا ل �ت ��ي ك��ان‬ ‫ي�ن�ف��ذه��ا رش �ي��د ب ��رواس‪ ،‬وك��ادت‬ ‫أن ت�خ��دع ا ل�ح��ارس امحمدي في‬ ‫م �ن��اس �ب��ات ث� ��اث ح� ��ول خ��ا ل �ه��ا‬ ‫الكرة للزاوية‪.‬‬ ‫و ل � � � � ��م ي � �س � �ت � �ث � �م� ��ر ا ل� � �ك � ��وك � ��ب‬ ‫اأخ�ط��اء التي ارتكبها الخصم‪،‬‬

‫أومبيك خريبكة "يصطاد" فوز ًا ثمين ًا من احسيمة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اس � �ت � �ط� ��اع ف � ��ري � ��ق أوم � �ب � �ي� ��ك خ��ري �ب �ك��ة‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ال� �ع ��ودة ب �ف��وز م �ه��م م��ن م��دي�ن��ة‬ ‫الحسيمة‪ ،‬أول أم��س السبت‪ ،‬أم��ام مضيفه‬ ‫شباب الريفي امحلي بهدفن نظيفن خال‬ ‫ام �ب��اراة التي ج��رت بينهما بملعب ميمون‬ ‫ال �ع��رص��ي‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال �ج��ول��ة الثالثة‬ ‫من منافسات البطولة ااحترافية‪ ،‬ولم يقو‬ ‫الفريق الحسيمي الذي سجل بداية ناجحة‬ ‫على ت�ج��اوز عقبة ضيفه ف��ي م�ب��اراة عرفت‬ ‫مستوى جيدا‪.‬‬ ‫وفرض امالي "مامادو سيديبي" نفسه‬ ‫نجما للمباراة بعد أن سجل ه��دف��ي الفوز‬ ‫للفريق الخريبكي في الدقيقتن ‪ 20‬و‪.83‬‬ ‫وك��ان أومبيك خريبكة الطرف اأفضل‬ ‫ف��ي ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ح �ي��ث ظ �ه��ر ب�ش�ك��ل م�ن�ظ��م في‬

‫ج �م �ي��ع خ �ط ��وط ��ه‪ ،‬م ��ا ج �ع��ل م� �ه ��ام ال �ف��ري��ق‬ ‫الحسيمي تبدو صعبة جدا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع �ب��د ال �ص �م��د ام �ب��ارك��ي ال��اع��ب‬ ‫ال��وح�ي��د ف��ي ص�ف��وف الحسيمة ال ��ذي شكل‬ ‫خ � �ط � ��ورة ع� �ل ��ى م� ��رم� ��ى ب� � ��ورق� � ��ادي ح � ��ارس‬ ‫الفريق الضيف‪ ،‬بينما تحرك كل من رشيد‬ ‫تيبركانن وسيديبي وإبراهيم البزغودي‬ ‫بشكل جيد في الهجوم‪.‬‬ ‫وس�ج��ل أوم�ب�ي��ك خريبكة ف ��وزه الثاني‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ب �ع��د أن ان �ت �ص��ر ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا س �ج��ل ش �ب ��اب ال �ح �س �ي �م��ة خ �س��ارت��ه‬ ‫اأولى هذا اموسم‪.‬‬ ‫وأص �ب��ح أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ب �ه��ذا ال�ف��وز‬ ‫ي�ت�ص��در ال�ت��رت�ي��ب ب �م �ف��رده م��ؤق�ت��ا برصيد‬ ‫سبع نقاط من فوزين وتعادل‪ ،‬بينما يحتل‬ ‫شباب الحسيمة امركز السابع بأربع نقاط‪.‬‬

‫ح �ي��ث ك ��ان ام ��داف ��ع روزان ي�ق�ظ��ا‬ ‫وأب �ع��د ا ل �خ�ط��ورة ع��ن م��ر م��اه في‬ ‫م �ن��اس �ب��ات ع��دي��دة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت��أ ل��ق‬ ‫ا ل� � �ح � ��ارس ا ل� �ح ��واص� �ل ��ي ب� � ��دوره‬ ‫ا ل ��ذي ن�ج��ح ف��ي ص��د ا ل �ع��دي��د من‬ ‫ام � �ح� ��اوات ا ل �ه �ج��وم �ي��ة ل��ا ع �ب��ي‬ ‫الكوكب‪.‬‬ ‫الشوط الثاني ك��ان مستواه‬ ‫م �ت��وس �ط��ا ع� ��رف ت �م��رك��ز ا ل �ل �ع��ب‬ ‫ف��ي وس ��ط ام� �ي ��دان‪ ،‬ح �ي��ث ح��اول‬ ‫ا ع� �ب ��و ا ل� �ك ��اك ت �ع��دي��ل ا ل �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫دون ج � � � � ��دوى‪ ،‬وك� � ��ان� � ��ت أ غ� �ل ��ب‬ ‫امحاوات تتوقف على مستوى‬

‫وس� � ��ط ام � � �ي� � ��دان‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا ح � ��اول‬ ‫م��درب ا ل�ك��وك��ب ا م��راك�ش��ي تعزيز‬ ‫ا ل� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ب� ��إق � �ح� ��ا م� ��ه ل� �ل� �م ��ا ل ��ي‬ ‫"ص ��ا م� �ب ��ا دي� ��ا ل� ��و" ف� ��ي ا ل��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 66‬ب� ��دل ع �م��ر ام� �ن� �ص ��وري‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ت � � ��م ا ل � � ��دف � � ��ع ب � ��ا ل � � �ع � � �ل � ��ودي ب � ��دل‬ ‫"جيفرسون" في الدقيقة ‪ 76‬في‬ ‫محاولة منح قيمة مضافة لخط‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وعلى إث� ��ر ه �ج �م��ة م �ض��ادة‬ ‫وسريعة من الجهة اليمنى‪ ،‬يتم‬ ‫إس �ق��اط س �ف �ي��ان ع �ل��ودي ب��داخ��ل‬ ‫مربع العمليات لم يتردد الحكم‬

‫ي � ��وس � ��ف ا ل � � � �ه � � ��راوي ف� � ��ي إ ع� � ��ان‬ ‫ض��رب��ة ج��زاء ن�ج��ح ف��ي تنفيذها‬ ‫زك��ري��اء ام �ل �ح��اوي ا ل��ذي ض��ا ع��ف‬ ‫النتيجة للكوكب في الدقيقة ‪78‬‬ ‫ل�ت�ن�ت�ه��ي ام� �ب ��اراة ب �ف��وز ا ل�ك��وك��ب‬ ‫بهدفن دون مقابل‪.‬‬ ‫و ل� ��م ي �ك��ن م �س �ت��وى ا ل �ك��وك��ب‬ ‫م�ق�ن�ع��ا‪ ،‬إا أن��ه ع��رف ك�ي��ف ي��دب��ر‬ ‫ام � �ب� ��اراة وي �ح �س �م �ه��ا ل �ص��ا ل �ح��ه‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ب��ات ا ل�ن��ادي القنيطري‬ ‫م � �ط� ��ا ل � �ب� ��ا ب � �ت � �ص � �ح � �ي ��ح وض � �ع� ��ه‬ ‫و م� ��راج � �ع� ��ة أوراق� � � � ��ه ق� �ب ��ل ف � ��وات‬ ‫اأوان‪.‬‬

‫"كارل ماكس" يعود إلى اجديدي في اأنفاس‬ ‫اأخيرة من "اميركاتو"‬

‫الصاحي يقرر مغادرة أسوار القلعة اخضراء نهاية اموسم‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ق ��ال ي��اس��ن ال�ص��ال�ح��ي اع ��ب ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن��ه سيغادر صفوف‬ ‫الفريق مع نهاية اموسم لخوض تجربة‬ ‫احترافية بالدوري القطري‪.‬‬ ‫وق ��د وق ��ع ال�ص��ال�ح��ي ال ��ذي يخضع‬ ‫لفترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي‬ ‫خضع لها أخيرا‪ ،‬عقدا مبدئيا مع أحد‬ ‫اأندية القطرية كما جاء على لسانه‪.‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫اأخ�ض��ر ل��م ي�ح��رك��وا ساكنا بخصوص‬ ‫ت �ج��دي��د ع �ق��د ال��اع��ب ام�ن�ت�ه��ي في آخ��ر‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬خصوصا بعد اإص��اب��ات التي‬ ‫احقت الاعب منذ اموسم اماضي‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬شكل الاعب لفترة‬ ‫مهمة اللبنة اأس��اس�ي��ة للخضر‪ ،‬وق��دم‬ ‫مباريات كبيرة وفي امستوى‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬توصل مدافع الفريق‬ ‫إسماعيل بنلمعلم بعرض احترافي من‬ ‫أح��د أن��دي��ة الخليج ق�ب��ل إس ��دال الستار‬ ‫ع �ل��ى ام �ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي‪ ،‬ي ��وم ال�س�ب��ت‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬إا أن اإدارة رف� �ض ��ت م �ب��دأ‬ ‫مناقشة ال �ع��رض‪ ،‬خصوصا أن الفريق‬ ‫يعول على ال��اع��ب خ��ال ااستحقاقات‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫واك �ت �س��ب ال �ع �م �ي��د ب�ن�ل�م�ع�ل��م خ�ب��رة‬

‫ك �ب �ي��رة خ� ��ال م �ش��ارك �ت��ه ب �ك��اس ال �ع��ال��م‬ ‫ل��أن��دي��ة م��ع ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر‪ ،‬ليصبح‬ ‫أك �ث��ر واق �ع �ي��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى امستطيل‬ ‫اأخضر وأكثر انضباطا‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن الفريق اأخضر أغلق‬ ‫انتداباته ه��ذا ام��وس��م بصفقة "غانفوا‬ ‫س �ي �ل �ف��ر"‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د خ �ض��وع��ه ل �ف �ت��رة‬ ‫اختبارات قصيرة رفقة الرجاء‪.‬‬ ‫توقيع ال��اع��ب البالغ م��ن العمر ‪18‬‬ ‫سنة‪ ،‬جاء بعد اقتناع ام��درب الجزائري‬ ‫ع� �ب ��د ال� � �ح � ��ق ب �ن �ش �ي �خ��ة ب ��إم �ك ��ان �ي ��ات ��ه‬ ‫وم �س �ت��واه‪ ،‬م�م��ا س ��رع م��ن ال�ت�ع��اق��د معه‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن� ��ه وص� ��ل إل� ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫الدارالبيضاء يوم اأحد اماضي فقط‪.‬‬ ‫ال��اع��ب ام ��ذك ��ور وق ��ع رف �ق��ة ال��رج��اء‬ ‫ب��رخ �ص��ة اع� ��ب م ��ن ف��ري ��ق اأم� � ��ل‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ج �ن��ب ال ��رج ��اء ااس �ت �غ �ن��اء ع ��ن أح��د‬ ‫اأجانب في صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وقد توصل الفريق ببطاقة الخروج‬ ‫ال��دول �ي��ة ل ��"س �ي �ل �ف��ر" أول أم ��س ال�س�ب��ت‪،‬‬ ‫ل�ي�ص�ب��ح ال��اع��ب م��ؤه��ا ل�ح�م��ل قميص‬ ‫الرجاء الرياضي سواء مع فريق اأمل أو‬ ‫الفريق اأول حسب رغبة امدرب‪ .‬وتجدر‬ ‫اإشارة إلى أن جميع اعبي فريق اأمل‬ ‫م��ؤه �ل��ون‪ ،‬ح�س��ب ق��وان��ن ال�ل�ع�ب��ة‪ ،‬للعب‬ ‫م ��ع ف��ري��ق ال �ك �ب��ار ب �م��ا ف �ي �ه��م ال��اع �ب��ون‬ ‫اأجانب‪.‬‬

‫كارل ماكس العائد إلى الدفاع الجديدي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ن �ج��ح ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ف��ري��ق‬ ‫ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ل�ك��رة‬ ‫القدم في آخر لحظة من "اميركاتو"‬ ‫ال� �ص� �ي� �ف ��ي ف � ��ي اس � �ت � �ع� ��ادة ه ��داف ��ه‬ ‫ال �س��اب��ق ال ��دول ��ي ال �ت �ش��ادي "دان ��ي‬ ‫ك� ��ارل م ��اك ��س"‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى سبيل‬ ‫اإع � ��ارة م��وس��م واح� ��د م��ن ال �ن��ادي‬ ‫اإف��ري�ق��ي ال�ت��ون�س��ي‪ ،‬ال��ذي ك��ان قد‬ ‫جلبه قبل ثاثة مواسم من فارس‬ ‫دكالة مقابل مليون دوار‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر مطلع م��ن داخ��ل‬ ‫الفريق ال��دك��ال��ي‪ ،‬إن أن��دي��ة وطنية‬ ‫ع��دي��دة ك��ان��ت تطلب ود ال�ت�ش��ادي‬ ‫كارل ماكس‪ ،‬إا أن النادي اإفريقي‬ ‫م�ن��ح اأس�ب�ق�ي��ة ل�ل�ف��ري��ق ال�ج��دي��دي‬ ‫وواف��ق على تسريحه لهذا اأخير‬ ‫م� ��ن دون م� �ق ��اب ��ل ب �ح �ك��م ال �ع��اق��ة‬ ‫الطيبة ب��ن ال�ط��رف��ن‪ ،‬م��ع إمكانية‬ ‫شراء ما تبقى من عقده بعد نهاية‬

‫ام��وس��م ال �ك��روي ال�ح��ال��ي ف��ي حالة‬ ‫إذا م��ا أراد ش�ح��ات��ة ااح �ت �ف��اظ به‬ ‫بصفة نهائية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف��ري��ق ال ��دك ��ال ��ي أص��ر‬ ‫ع�ل��ى ان �ت��داب "ك ��ارل م��اك��س" وفتح‬ ‫ق� �ن ��وات ت� �ف ��اوض س��ري��ة م ��ع ف��ري��ق‬ ‫"ب � ��اب ال �ج ��دي ��د" ن � ��زوا ع �ن��د رغ�ب��ة‬ ‫م� ��درب� ��ه ام � �ص� ��ري ح� �س ��ن ش �ح��ات��ة‬ ‫ال� ��ذي ط��ال��ب ام �س��وؤل��ن ب��ال�ب�ح��ث‬ ‫عن قلب هجوم بمواصفات قناص‬ ‫لفك عقدة التهديف التي يواجهها‬ ‫الخط اأمامي للدفاع ‪.‬‬ ‫وك � � ��ان "ك � � � ��ارل م � ��اك � ��س" ال � ��ذي‬ ‫سيلتحق ف��ي ب��داي��ة ه��ذا اأس�ب��وع‬ ‫ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬ق��د ت��وج رف �ق��ة ال�ف��ري��ق‬ ‫ال��دك��ال��ي ف��ي م��وس��م ‪2012 / 2011‬‬ ‫هدافا للبطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫بتوقيعه ل� ‪ 17‬هدفا‪ ،‬قبل أن ينضم‬ ‫ل� �ل� �ن ��ادي اإف� ��ري � �ق� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث وج ��د‬ ‫ص �ع��وب��ة ك �ب �ي��رة ف ��ي ااس �ت �ئ �ن��اس‬ ‫ب��أج��واء ال ��دوري التونسي وكسب‬

‫رس �م �ي �ت��ه‪ ،‬م �م��ا اض �ط��ر م �ع��ه ف��ري��ق‬ ‫ب � ��اب ال� �ج ��دي ��د إل � ��ى إع� ��ارت� ��ه خ��ال‬ ‫ام��وس�م��ن ام��اض�ي��ن ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‬ ‫إل��ى ال��دف��اع ال�ج��دي��دي ون ��ادي "إف‬ ‫سي ميسيل" الغابوني الذي احتل‬ ‫م �ع��ه ام ��رت� �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ائ �ح��ة‬ ‫الهدافن برصيد ‪ 12‬هدفا‪ ،‬ليعود‬ ‫ه� ��ذا ام ��وس ��م إل� ��ى ت �ع��زي��ز ص �ف��وف‬ ‫ف��ارس دكالة ال��ذي سيخوض معه‬ ‫ث��ال��ث ت�ج��رب��ة اح �ت��راف �ي��ة ف��ي ظ��رف‬ ‫أرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬ح�ي��ث ي��راه��ن عليه‬ ‫ال�ج��دي��دي��ون ل�ق�ي��ادة فريقهم نحو‬ ‫تحقيق أفضل النتائج وامنافسة‬ ‫عن األقاب ‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي وام� � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫ق ��د خ �ت �م��ا‪ ،‬م� �س ��اء أم � ��س (اأح� � ��د)‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ج ��ول ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ب� �م� �ب ��اراة ج � ��رت ب �ي �ن �ه �م��ا ب�م�ل�ع��ب‬ ‫سانية الرمل في تطوان‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪291:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫الفتح يقسو على «اماص» وخنيفرة يحقق أول فوز له بالبطولة‬ ‫باتنة يمنح العامة الكاملة لفريقه عن طريق ركلة الجزاء < أومبيك أسفي ازال يتخبط في سلسلة النتائج السلبية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت�م�ك��ن ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫م��ن ح �ص��د ال �ع��ام��ة ال �ك��ام �ل��ة بعد‬ ‫ف ��وزه ب�ه��دف��ن اث�ن��ن ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫ال� �ت ��ي ج �م �ع �ت��ه ع �ش �ي��ة أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬بفريق امغرب الفاسي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ف ��ي إط� ��ار ال �ج��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة ل � �ك� ��رة ال � �ق � ��دم ال �ت��ي‬ ‫أجريت على أرضية ملعب الفريق‬ ‫الرباطي (باب الرواح)‪.‬‬ ‫ه � � ��دف � � ��ي م � �م � �ث� ��ل ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫ك ��ان ��ا م ��ن ت��وق �ي��ع م �ح �م��د ف��وزي��ر‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ال��دق �ي �ق��ة ‪ 29‬م ��ن ع�م��ر‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬وع��ن ط��ري�ق��ة رك�ل��ة ج��زاء‬ ‫ت �م �ك ��ن م � � ��راد ب ��ات� �ن ��ة م � ��ن ت �ع��زي��ز‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة أص � �ح ��اب اأرض ف��ي‬ ‫حدود الدقيقة‪.69‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ك � ��ان ال� ��اع� ��ب أن� ��ور‬ ‫ال� �ع ��زي ��زي وراء ال� �ه ��دف ال��وح �ي��د‬ ‫للفريق ال�ف��اس��ي ق�ب��ل دق�ي�ق��ة على‬ ‫نهاية امباراة‪.‬‬ ‫وي � �ش ��ار أن ام ��واج� �ه ��ة ع��رف��ت‬ ‫ط��رد اع��ب م��ن ك��ل ط��رف ويتعلق‬ ‫اأم � � ��ر ب � ��أس م � ��ان � ��داو ع� ��ن ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي‪ ،‬ومهدي بلعروصي عن‬ ‫''اماص''‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ت�م�ك��ن ال �ف��ري��ق ال�ف��اس��ي‬ ‫م ��ن اس� �ت� �غ ��ال رك� �ل ��ة ج � ��زاء ح�ي��ث‬ ‫ض �ي��ع أح� �م ��د ال ��رح� �م ��ان ��ي ف��رص��ة‬ ‫ع �ل ��ى ف ��ري �ق��ه ل �ت �ع��دي��ل ال �ك �ف ��ة ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.51‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن س� �ق ��وط‬ ‫ال �ن �م��ور ال �ص �ف��ر ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬إا أن‬ ‫ال � �ح� ��ارس ال � �ش� ��اب ج � ��ال م�ص�ل��ح‬ ‫ق ��دم م �ب��اراة ف��ي ام �س �ت��وى ووق��ف‬ ‫سدا منيعا أمام حماسة أصحاب‬ ‫اأرض ال �ل��ذي��ن ح ��اول ��وا ت��وس�ي��ع‬ ‫الفارق‪.‬‬ ‫ويشار أن الحكم منير مبروك‪،‬‬ ‫الذي أدار امباراة كان صارما في‬ ‫قراراته لتصل البطاقات الصفراء‬ ‫ال �ت��ي أش �ه��ره��ا ل��اع �ب��ي ال �ط��رف��ن‬ ‫وصلت إلى ثمانية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ب��د ال�ف�ت��اح بوخريص‬ ‫ع�م�ي��د ال �ف��ري��ق ف��ي ت �ص��ري��ح عقب‬

‫ال � � �ف � ��وز‪ ،‬إن ال �ن �ت �ي �ج ��ة س �ت �ع �ط��ي‬ ‫دف � � �ع� � ��ة م � �ع � �ن� ��وي� ��ة ل � ��اع � �ب � ��ن م��ن‬ ‫أج� ��ل م��واص �ل��ة س �ل �س �ل��ة ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫اإي �ج��اب �ي��ة خ�ص��وص��ا أن ال�ف��ري��ق‬ ‫م � �ق � �ب ��ل ع � �ل� ��ى م � � �ب� � ��اراي� � ��ات ق ��وي ��ة‬ ‫أب��رزه��ا قمة الجولة الرابعة التي‬ ‫ستضعه وجها لوجه أمام الوداد‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وع�ل��ى أرض�ي��ة املعب البلدي‬ ‫بالخنيفرة‪ ،‬رح��ل أوم�ب�ي��ك أسفي‬ ‫مواجهة الوافد الجديد على قسم‬ ‫اأض� ��واء‪ ،‬ش�ب��اب أط�ل��س خنيفرة‬ ‫ال ��ذي ي �خ��وض أول م��وس��م ل��ه في‬ ‫تاريخه مع الكبار‪.‬‬ ‫ه��ذا اأخ �ي��ر ح�ص��د أول ث��اث‬ ‫ن�ق��اط ب�ع��د تحقيقه ال �ف��وز بهدف‬ ‫دون رد‪.‬وس� � �ج � ��ل ه � ��دف ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال��وح �ي��د ال��اع��ب رض��ا ال��زه��راوي‬ ‫في الدقيقة ‪ 13‬من عمر امباراة‪.‬‬ ‫ورف ��ع ال�ف��ري��ق ال��زي��ان��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كان قد تعادل في مباراتيه اأولى‬ ‫والثانية مع فريقي الجيش املكي‬ ‫وال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن ��ي ال� �ج ��دي ��دي‪،‬‬ ‫رصيده إلى خمس نقاط والتحق‬ ‫م��ؤق �ت��ً ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ب�ف��ري��ق‬ ‫الفتح‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ف��ري��ق ام�س�ف�ي��وي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫م � �ن� ��ي ب � �خ � �س� ��ارت� ��ه ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ب�ع��د اأول� ��ى بالحسيمة‬ ‫أم� � � ��ام ال � �ش � �ب� ��اب ام� �ح� �ل ��ي ب �ث��اث��ة‬ ‫أهداف لواحد‪ ،‬مقابل تعادل واحد‬ ‫ف ��ي ال� � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة م ��ع ض�ي�ف��ه‬ ‫ال�ن�ه�ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ب�ث��اث�ي��ة في‬ ‫كل مرمى‪ ،‬فظل في امركز اأخير‬ ‫ب��رص�ي��د نقطة واح ��دة إل��ى جانب‬ ‫ف � ��رق ام � �غ� ��رب ال� �ف ��اس ��ي وال � �ن� ��ادي‬ ‫القنيطري وحسنية أكادير‪.‬‬ ‫وأك� � �م � ��ل اأوم � �ب � �ي � ��ك ام� � �ب � ��اراة‬ ‫بتسعة اعبن بعد ط��رد اعبيه‪،‬‬ ‫علي مومباي في الدقيقة التاسعة‬ ‫ب �ع��د أن ت �س� َ�ب��ب ف ��ي رك �ل��ة ج� ��زاء‪،‬‬ ‫وام�ه��دي كرويطة اع��ب الجمعية‬ ‫ال� �س ��اوي ��ة ال �س��اب��ق ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫ال�‪ 58‬لتلقيه إنذارين‪.‬‬ ‫وازال ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ل � � ��م ي �ج ��د‬ ‫اانطاقة الصحيحة بمنافسات‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫رابطة الصحافين تستنكر تصريحات الطاوسي‬ ‫أعلنت الرابطة امغربية للصحافين الرياضين استنكارها الشديد‬ ‫من التهجم الذي تعرض له الجسم اإعامي الصحافي‪ ،‬من طرف امدرب‬ ‫الحالي لفريق الجيش املكي‪ ،‬رشيد الطاوسي‪ ،‬الذي قاد امنتخب امغربي‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا اس�ت�ن�ك��رت ل��راب�ط��ة‪ ،‬م��ا ج��اء ع�ل��ى ل�س��ان امحلل‬ ‫الرياضي وامدرب الوطني فؤاد الصحابي‪.‬‬ ‫رش �ي��د ال �ط��اوس��ي «أدي � ��ن» م��ن ط ��رف ال��راب �ط��ة ام �غ��رب��ي للصحافين‬ ‫ال��ري��اض �ي��ن‪ ،‬ب�س�ب��ب ت�ص��ري�ح��ات��ه اإع��ام �ي��ة ف��ي أح ��د ال �ب��رام��ج ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫الرياضية‪ ،‬حيث صرح أن هناك «وج��ود صحافيون رياضيون‪ ،‬يكتبون‬ ‫تحت الطلب مقابل مبالغ مالية وبتسخير من أط��راف معينة»‪ ،‬أما فؤاد‬ ‫الصحابي ام��درب السابق لفريق أومبيك خريبكة‪ ،‬فقد تهجم على أحد‬ ‫الصحافين امغاربة خال تواجده بمركب محمد الخامس مشاهدة مباراة‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬والرجاء البيضاوي‪ .‬وجاء في باغ الرابطة‪« ،‬وأمام هاتن‬ ‫الواقعتن الخطيرتن‪ ،‬تعلن الرابطة امغربية للصحافين الرياضين عن‬ ‫استنكارها الشديد لكل ما ورد على لسان رشيد الطاوسي‪ ،‬وتطالبه في‬ ‫الوقت نفسه بتقديم اعتذار رسمي‪ ،‬خاصة أن ما قاله يضرب في الصميم‬ ‫سمعة ومصداقية مهنة الصحافة‪ ،‬وي�ق��دم الصحافين الرياضين في‬ ‫صورة غير أخاقية‪ ،‬كما تطالبه بامتاك الشجاعة الكافية والكشف عن‬ ‫أس�م��اء الصحافين ال��ري��اض�ي��ن ال��ذي��ن «ت��آم��روا ع�ل�ي��ه»‪ ،‬وت�ق��دي��م الحجج‬ ‫والدائل التي بحوزته‪.‬‬

‫مشجعو الوداد حجوا بأعداد مهمة للقنيطرة‬ ‫عرف الطريق السيار الرابط بن مدينة الدار البيضاء والقنيطرة أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬تواجد عدد مهم من مشجعي فريق الوداد الرياضي‪ ،‬امتوجهن‬ ‫للقنيطرة من أجل دعم الفريق وتشجيعه في امباراة التي وضعت زماء‬ ‫العميد محمد برابح وجها لوجه أم��ام الوافد الجديد على قسم الكبار‪،‬‬ ‫اإتحاد الزموري للخميسات‪ ،‬وذلك في إطار الجولة الثالثة من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويشار أن فصيل ''وينرز'' نظم رحات للمشجعن الراغبن بالتنقل‬ ‫تفاديً للمشاكل أو امناوشات التي يمكنها أن تقع على مستوى محطات‬ ‫القطار خصوصً أن أمس (اأح��د) صادف أيضً قمة ال��دورة الثالثة التي‬ ‫جمعت فريق الجيش املكي بفريق الرجاء الرجاء الرياضي‪ ،‬هاته اأخيرة‬ ‫عرفت تنقا كبيرا للعساكر مدينة البيضاء عبر القطارات‪.‬‬

‫نادي الغولف بأكادير يتوج بطا لكأس العرش‬

‫ت��وج ن��ادي الغولف املكي أك��ادي��ر‪ ،‬أول أم��س بطا للنسخة الحادية‬ ‫ع �ش��رة ل �ك��أس ال �ع��رش ل�ل�غ��ول��ف ل�ل�م��وس��م ال��ري��اض��ي ال�ح��ال��ي ‪ ،2014‬التي‬ ‫احتضنها أول م��رة مسالك ن��ادي اأري ��اف املكي طنجة م��ن ‪ 15‬إل��ى ‪20‬‬ ‫شتنبر الجاري‪ ،‬محافظً بذلك على لقبه‪.‬‬ ‫وق��د دون فريق ن��ادي الغولف املكي أك��ادي��ر‪ ،‬اسمه بمداد من الفخر‬ ‫في سجل اأندية الفائزة بلقب الكأس الفضية للمرة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫بعد تفوقه في ام�ب��اراة النهائية على فريق ن��ادي الغولف املكي مراكش‬ ‫بنتيجة ‪4/8‬‬ ‫وك ��ان ن ��ادي ال�غ��ول��ف ام�ل�ك��ي أك��ادي��ر ق��د أزاح ف��ي ط��ري�ق��ه إل��ى ام �ب��اراة‬ ‫النهاية ن��ادي الغولف املكي أنفا امحمدية (حامل لقب دورة ‪ ،)2007‬إثر‬ ‫بفوزه عليه بنتيجة ‪-2 6‬في دور نصف النهاية ‪ ،‬فيما تأهل فريق نادي‬ ‫الغولف املكي مراكش‪ ،‬حامل لقب دورة ‪ ، 2011‬على حساب نادي الغولف‬ ‫املكي دار السام الرباط بفوزه عليه بنتيجة ‪.5-3‬‬ ‫وج��اء ه��ذا التتويج‪ ،‬ال��ذي ج��اء بعد ص��راع ق��وي ومثير أم��ام منافس‬ ‫م �ش��اك��س‪ ،‬ح��ام��ل ل �ق��ب دورة ‪ ،2011‬وص��اح��ب ام��رك��ز ال �ث��ال��ث وام �ي��دال �ي��ة‬ ‫البرونزية في دورات ‪ 2004‬و‪ 2005‬و‪ 2007‬و‪ ،2008‬لينصف نادي الغولف‬ ‫املكي أكادير بتحقيقه للقب للمرة الثانية على التوالي‪ ،‬في هذه امسابقة‬ ‫التي أضحت حدثا رياضيً سنويً تنتظره جميع دور اأندية الوطنية‬ ‫بشغف كبير‪.‬‬

‫الطاوسي مستاء من غياب أجدو دون مبرر‬ ‫ع�ب��ر رش�ي��د ال�ط��اوس��ي ع��ن اس�ت�ي��ائ��ه ل�غ�ي��اب ال��اع��ب أح�م��د أج ��دو عن‬ ‫تداريب فريقه الجيش املكي دون مبرر‪ ،‬بحيث سبق لاعب أن استأذن‬ ‫ام��درب أخ��ذ يومن عطلة م��ن أج��ل ح��ل بعض امشاكل العائلية‪ ،‬لتفاجأ‬ ‫إدارة الفريق بعدها بانقطاع أخ�ب��ار أج��دو دون مبرر بحيث ل��م يلتحق‬ ‫بتداريب فريقه‪ ،‬خصوصا أن العساكر مقبلون على مباريات هامة سواء‬ ‫إن تعلق اأمر بالبطولة أو منافسات كأس العرش‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن يمثل أح�م��د أج��دو أم��ام امجلس ال�ت��أدي�ب��ي للجيش‬ ‫املكي لشرح أسباب غيابه عن التداريب‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري ي�ع�ي��ش ح��ال��ة ت��أه��ب ق�ص��وى‬ ‫خ�ص��وص��ً ف��ي ظ��ل إج ��راءه ل�ث��اث��ة م�ب��اري��ات أم ��ام ال��رج��اء ال��ري��اض��ي على‬ ‫واجهة البطولة وأيضا مسابقة كأس العرش‪.‬‬

‫جانب من امباراة التي جمعت الفتح وامغرب الفاسي تصوير (ايس بريس)‬

‫اجامعة املكية امغربية للغولف‬ ‫تصادق على التقريرين اأدبي وامالي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫صادق الجمع العام العادي‬ ‫ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ل��ري��اض��ة ال�غ��ول��ف‪ ،‬ال ��ذي انعقد‬ ‫أول أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت) ب� �ن ��ادي‬ ‫اأري� � � ��اف ام �ل �ك��ي ط �ن �ج��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ه��ام��ش ال ��دورة ال�ح��ادي��ة عشرة‬ ‫ل�ك��أس ال �ع��رش‪ ،‬ب��اإج�م��اع على‬ ‫التقريرين اأدبي وامالي‬ ‫واستحضر التقرير اأدبي‪،‬‬ ‫خ� ��ال ال �ج �م��ع ال� �ع ��ام ال �س �ن��وي‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ل �ل �م��وس��م ال��ري��اض��ي‬ ‫‪ ،2013‬مختلف اإنجازات التي‬ ‫ح�ق�ق�ت�ه��ا ال �ج��ام �ع��ة ف ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق � � ��دم ال� �ت� �ق ��ري ��ر ج � ��ردا‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ج ��زات واأن � �ش � �ط� ��ة ال �ت��ي‬ ‫م � � �ي � � ��زت ام� � � ��وس� � � ��م ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫ام��اض��ي ‪ ،2013‬وال�ت��ي لخصها‬ ‫ف� � ��ي ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ات ال� � ��دوري� � ��ة‬ ‫وال�ب�ط��وات الوطنية والدولية‬ ‫داخل امغرب وخارجه من بينها‬ ‫وأول م ��رة ت�ن�ظ�ي��م ت�ظ��اه��رت��ن‬ ‫(دوري الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا بمسالك نادي الغولف‬ ‫ام �ل �ك��ي دار ال� �س ��ام ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫وم�س��ال��ك ن��ادي ال�غ��ول��ف املكي‬ ‫أن � � �ف� � ��ا ام� � �ح� � �م � ��دي � ��ة‪ ،‬وب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ام�غ��رب ل�ل�ه��واة وام�ح�ت��رف��ن من‬ ‫ط��رف ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة للعبة‪،‬‬ ‫وج � �م � �ع � �ي� ��ة ال � �ح � �س � ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫للغولف بالعرائش‪ ،‬والبطولة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ل�ل�غ��ول��ف ال �ت��ي أقيمت‬ ‫بمصر في يونيو ‪.)2013‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ال� �ج� �م ��ع ال� �ع ��ام‬ ‫ت� �ق ��دي ��م ال � �خ � �ط� ��وط ال� �ع ��ري� �ض ��ة‬ ‫ل �ب��رن��ام��ج ع �م��ل ال �ج��ام �ع��ة ال��ذي‬ ‫ي��رت �ك��ز ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫ال�ش��راك��ة القائمة ب��ن الجامعة‬

‫واأن� � � � ��دي� � � � ��ة ال � � �ت � � ��ي س� �ت� �ت ��وف ��ر‬ ‫م� �س� �ت� �ق� �ب ��ا ع � �ل� ��ى اإم� � �ك � ��ان � ��ات‬ ‫ال� �ل ��وج� �ي� �س� �ت� �ي� �ك� �ي ��ة وام � � ��ادي � � ��ة‬ ‫ال�ض��روري��ة بغية امساهمة في‬ ‫ت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى هيكلة‬ ‫اأندية‪.‬‬ ‫وت� � ��راه� � ��ن ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫الجديدة للجامعة على تكوين‬ ‫اأط � � �ف� � ��ال ال � �ص � �غ� ��ار ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫م � ��راك � ��ز ال � �ت � �ك ��وي ��ن‪ ،‬ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫ل�ل�م�ع��اي�ي��ر ال��دول �ي��ة وال��رف��ع من‬ ‫ع��دد ال��دوري��ات ليستفيد منها‬ ‫أكبر عدد من الاعبن الشباب‬ ‫لكسب مزيد من الخبرة وإجراء‬ ‫ع ��دة دورات ت�ك��وي�ن�ي��ة للحكام‬ ‫وامكونن ‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف ال � � �ت � � �ق� � ��ري� � ��ر أن‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‪ ،‬ب� �ك ��ل م� �ك ��ون ��ات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ل ��م ت��دخ��ر ج �ه��دا ف ��ي رف ��ع ش��أن‬ ‫رياضة الغولف‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫وضع خطة عمل واستراتيجية‬ ‫واضحة امعالم للفترة امقبلة‪،‬‬ ‫ت� �ت� �ض� �م ��ن ال � �ح � �ك� ��ام� ��ة ال� �ج� �ي ��دة‬ ‫وت � �ن � �م � �ي� ��ة وت� � �ط � ��وي � ��ر ري� ��اض� ��ة‬ ‫ال �غ��ول��ف‪ ،‬وال �ت �ك��وي��ن وال�ع�ن��اي��ة‬ ‫ب��ال�ف�ئ��ات ال �ص �غ��رى‪ ،‬وم�ش��ارك��ة‬ ‫ام� � �ن� � �ت� � �خ� � �ب � ��ات ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات ال��دول�ي��ة والعربية‬ ‫وتطوير قدرات وأداء الاعبن ‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � ��ح أن ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى ت�ط��وي��ر ال�ع��اق��ات‬ ‫م ��ع اأن ��دي ��ة ك ��أس ��اس ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫ري ��اض ��ة ال �غ��ول��ف وت ��رك ��ز ع�ل��ى‬ ‫ت ��وس� �ي ��ع ق� ��اع� ��دة م �م��ارس �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫وإش�ع��اع ه��ذا النوع الرياضي‪،‬‬ ‫بتنظيم عدة دوريات وبطوات‬ ‫م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا ع� �ل ��ى ال �خ �ص ��وص‬ ‫ك ��أس ال �ع��رش وب �ط��ول��ة ام �غ��رب‬ ‫ل�ج�م�ي��ع ال �ف �ئ��ات ذك� ��ورا وإن��اث��ا‬ ‫وتطوير البنيات التحتية‪.‬‬

‫انتقاد الناخب الوطني من طرف امدربن‬ ‫امغاربة أصبح «خط» ًا أحمر ًا»‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أص � � �ب� � ��ح ع � � � ��دد م � � ��ن اأط � � ��ر‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة م � �ه� ��ددي� ��ن ب �س �ح��ب‬ ‫رخ�ص�ه��م ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ال‬ ‫أدان � �ت � �ه� ��م ل� �ج� �ن ��ة اأخ� ��اق � �ي� ��ات‬ ‫ال �ت ��ي ي �ق��وده��ا أح �م ��د ال � ��وردي‬ ‫اأرب �ع��اء ام�ق�ب��ل‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د أن‬ ‫ت�س�ت�م��ع م��راف �ع �ت �ه��م وال �ط��ري �ق��ة‬ ‫التي سيدافعون من خالها عن‬ ‫أن�ف�س�ه��م‪ ،‬ب�ع��د إط��اق�ه��م أخ�ي��را‬ ‫تصريحات مثيرة للجدل‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ق� � ��دم ام� � � � � � � ��درب ف� � � ��ؤاد‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اب� ��ي ام� � ��درب� � ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫س � �ي � �ع� ��رض� ��ون ع � �ل� ��ى ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ب �ع��د ت�ص��ري�ح��ات��ه ال �ت��ي حملت‬ ‫أخ �ي��رً ان �ت �ق��ادات ق��وي��ة م��درب��ي‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ � �ب ��ات ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة وف� ��ي‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��م ال��زاك��ي ب ��ادو م��درب‬ ‫امنتخب اأول‪ ،‬وم�ح�م��د فاخر‬ ‫مدرب امنتخب امحلي‪ ،‬وحسن‬ ‫بنعبيشة مدرب اأومبي‪ ،‬خال‬ ‫م��روره بقناة "ميدي ‪ 1‬تي في"‬ ‫في إحدى برامجها الرياضية‪.‬‬ ‫وس � � �ت � � �س � � �ت � � �ف � � �س� � ��ر ل � �ج � �ن� ��ة‬ ‫اأخ��اق �ي��ات ال�ت��اب�ع��ة للجامعة‬ ‫املكية لكرة القدم من الصحابي‬ ‫عن حقيقة التصريحات وامراد‬ ‫منها بهذا الظرف بالذات‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي � ��وج � ��د اس� � � ��م م� � ��درب‬ ‫اات �ح��اد ال��زم��وري للخميسات‬ ‫ج �م��ال ف ��وزي ع�ل��ى رأس قائمة‬ ‫ام � � ��درب � � ��ن ام � � �ع � ��روض� � ��ن ع �ل��ى‬ ‫اللجنة‪ ،‬بعدما وج��ه انتقادات‬ ‫قوية تنطوي على إشارات غير‬ ‫م �ف �ه��وم��ة‪ ،‬ح ��ن ط��ال��ب ج��ام�ع��ة‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ب�م�ب��دأ ام �س��اواة بن‬ ‫أن��دي��ة ال�ب�ط��ول��ة وع ��دم ت��رج�ي��ح‬ ‫كفة ناد على حساب ناد آخر‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ض � � �م� � ��ن ام � � �ه� � ��ددي� � ��ن‬

‫ب �ع �ق��وب��ات ق ��وي ��ة أي� �ض ��ً ط ��ارق‬ ‫م� � �ص� � �ط� � �ف � ��ى م � � �س� � ��اع� � ��د ح� �س ��ن‬ ‫شحاتة مدرب الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫وترجح أن تكون العقوبات‬ ‫التي ستطال امدربن امعنين‬ ‫بامثول أم��ام لجنة اأخاقيات‬ ‫م� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى ش� �ك ��ل غ� ��رام� ��ات‬ ‫وق ��د ت �ص��ل اح �ق��ً ل �ح��د س�ح��ب‬ ‫رخصهم التدريبية إذا ما كرروا‬ ‫ن�ف��س اان �ت �ق��ادات واات �ه��ام��ات‬ ‫اموجهة أطراف دون تحديدها‬ ‫بااسم‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ع � ��زي � ��ز ال� � �ع � ��ام � ��ري‪،‬‬ ‫م ��درب ف��ري��ق ام �غ��رب ال��ري��اض��ي‬ ‫التطواني ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ق��د مثل‬ ‫أم��ام لجنة اان�ض�ب��اط التابعة‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫لاستماع لرأيه في تصريحات‬ ‫نسبت إليه وجه فيها انتقادات‬ ‫ق� ��وي� ��ة ل �ت �ع �ي��ن ب� � � ��ادو ال� ��زاك� ��ي‬

‫رب��ان��ً ج��دي��دً لسفينة امنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وكانت الجامعة قد تريثت‬ ‫ف ��ي اس� �ت ��دع ��اء ال� �ع ��ام ��ري ح�ت��ى‬ ‫تنتهي احتفاات تتويج فريق‬ ‫امغرب التطواني بلقب البطولة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬وذل��ك لعدم إفساد‬ ‫فرحة اللقب عليه‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال� �ع ��ام ��ري ق ��د ص��رح‬ ‫ل� ��وس� ��ائ� ��ل اإع � � � ��ام ب� � ��أن ب � ��ادو‬ ‫ال��زاك��ي ل��م ي�ن�ج��ح ف��ي مسيرته‬ ‫التدريبية م��ع مختلف اأندية‬ ‫ال � � �ت � ��ي أش � � � � ��رف ع � �ل � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬م �م��ا‬ ‫ا ي � �خ� ��ول ل � ��ه اإش� � � � � ��راف ع �ل��ى‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط � �ن ��ي‪ ،‬ك ��ون ��ه ل��م‬ ‫ي�ح�ق��ق ش ��يء ي�ش�ف��ع ل��ه ب�ت��ول��ي‬ ‫ه��ذا امنصب باستثناء بلوغه‬ ‫ن �ه ��ائ ��ي ك � ��أس إف ��ري �ق �ي ��ا ل��أم��م‬ ‫‪ 2004‬ب �ت��ون��س‪ ،‬ال �ت��ي خ�س��ره��ا‬ ‫أم� � ��ام ال �ب �ل��د ام �ض �ي��ف ب �ه��دف��ن‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬

‫احارس العايدي يواصل تألقه مع اجمعية الساوية رغم الهزمة بتادلة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي��واص��ل م�ص�ط�ف��ى ال �ع��اي��دي‬ ‫الحارس الشاب لفريق الجمعية‬ ‫الساوية تألقه في حراسة عرين‬ ‫القراصنة بعد الفرصة الذهبية‬ ‫التي منحها إي��اه ام��درب يوسف‬ ‫م ��ري� �ن ��ي ف � ��ي ال � �ث � ��اث م� �ب ��اري ��ات‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن س� �ق ��وط‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق أول أم � � ��س (ال � �س � �ب ��ت)‬ ‫أم ��ام ف��ري��ق ش �ب��اب ق�ص�ب��ة ت��ادل��ة‬ ‫ب � �ه� ��دف دون رد‪،‬وذل � � � � � ��ك ب ��رس ��م‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة م ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫ب�ط��ول��ة ال�ق�س��م ال��وط �ن��ي ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫إا أن ال �ح ��ارس ق ��دم م �ب ��اراة في‬ ‫امستوى‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار أن ام��واج �ه��ة ع��رف��ت‬ ‫ت��وق�ف��ا زاد ع��ن ال�ع�ش��رة ال��دق��ائ��ق‬ ‫ب� �س� �ب ��ب أج� � � � ��واء ال � �ط � �ق ��س ال� �ت ��ي‬

‫حجبت الرؤية داخل املعب‪.‬‬ ‫وسيكون زم��اء العميد عبد‬ ‫ال��رح�م��ن اللعبي ع�ل��ى م��وع��د مع‬ ‫م � �ب� ��اراة ه ��ام ��ة ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع‬ ‫ع �ن��دم��ا ي�س�ت�ق�ب�ل��ون ف��ري��ق وداد‬ ‫ف� ��اس ق ��ي ق �م��ة ال �ج��ول��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وسبق أن قال يوسف مريني‬ ‫م � ��درب ال �ج �م �ع �ي��ة ال �س ��اوي ��ة ف��ي‬ ‫ت � �ص� ��ري� ��ح خ � � � � ��اص‪ ،‬أن� � � ��ه ي �ن �ه��ج‬ ‫س� �ي ��اس ��ة ال �ت �ش �ب �ي��ب خ �ص��وص��ً‬ ‫ف��ي ظ��ل اإم �ك��ان �ي��ات ام�ت��واض�ع��ة‬ ‫ل �س��ا اس �ت �ق �ط��اب اع �ب��ن ج��دد‪،‬‬ ‫ليستعن بشباب من فريق اأمل‬ ‫ال ��ذي ��ن ظ� �ه ��روا ب �م �س �ت��وى ج �ي��د‪،‬‬ ‫ل��ذا ف�ق��د اخ �ت��ار إش ��راك ال �ح��ارس‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �ع� ��اي� ��دي‬ ‫ل�ي�ك�ت�س��ب خ �ب ��رة أك� �ب ��ر‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫كرم الهجهوج الحارس الرسمي‬ ‫للقراصنة طرفا ساهم في عودة‬

‫الفريق للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � ��رى ف� �ف ��ري ��ق‬ ‫الجمعية الساوية ق��دم موسما‬ ‫م �ق �ب��وا‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��ودت��ه‬ ‫ل�ل�ق�س��م ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ح�س��ب متتبعي ال�ش��أن ال�ك��روي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ح �ي��ف ال �ت �ح �ك �ي �م��ي ال ��ذي‬ ‫سقط فيه الفريق في العديد من‬ ‫ام�ب��اري��ات وقلة تجربة الاعبن‬ ‫الشباب أترث بشكل كبير‪.‬‬ ‫وي �ط �م ��ح م� �س ��ؤول ��و ال �ف��ري��ق‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م اس �ت �ع��ادة ال �ت��وازن‬ ‫وب� �ن ��اء ف ��ري ��ق ي �ن��اف��س م ��ن أج��ل‬ ‫ام ��رات ��ب اأول � ��ى ل �ض �م��ان ع��ودت��ه‬ ‫لقسم اأضواء مرة ثانية‪.‬‬ ‫وق � ��د ع ��رف ��ت ن �ه ��اي ��ة ام ��وس ��م‬ ‫م� �غ ��ادرة أس �م��اء ع��دي��دة ل�ل�ن��ادي‬ ‫أبرزهم العميد يوسف الكناوي‬ ‫ال � � � ��ذي ان � �ت � �ق� ��ل ل � �ف� ��ري� ��ق ال � ��رج � ��اء‬ ‫الرياضي في صفقة تعد اأغلى‬

‫ل�ح��د اآن ب��ام�ي��رك��ات��و ال�ص�ي�ف��ي‪،‬‬ ‫وكانت امفاوضات بن النادين‬ ‫ق��د استهلت نهاية الشطر اأول‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ل�ك��ن لم‬ ‫تكلل بالنجاح‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذل ��ك م �س��ؤول��و ال ��رج ��اء ت�ش�ب�ث��وا‬ ‫بانتداب الاعب‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ب� � ��ن اأس� � � �م � � ��اء ال� �ت ��ي‬ ‫غ � � � ��ادرت أس � � � ��وار ال� �ف ��ري ��ق رب �ي��ع‬ ‫ه��وب��ري ال��اع��ب السابق لكل من‬ ‫ال� � � ��وداد وال � ��رج � ��اء‪ ،‬ه � ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫ف �ض��ل ت�غ�ي�ي��ر اأج � ��واء وال�ب�ح��ث‬ ‫ع��ن ف��ري��ق ج��دي��د ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫رغ� �ب ��ة ال � �ن� ��ادي ب �ت �ج��دي��د ع �ق��ده‪،‬‬ ‫وب��دوره رفيق اميموني وقع في‬ ‫كشوفات شباب الريف الحسمي‬ ‫ب �ع �ق��د ي �م �ت��د م��وس �م��ن ف ��ي ح��ن‬ ‫ال �ت �ح ��ق ك� ��ل م� ��ن س �ف �ي ��ان ط� ��ال‪،‬‬ ‫وأحمد الطاوس‪ ،‬بفريق حسنية‬ ‫أك��ادي��ر‪ ،‬وتشبت مهدي كريوطة‬

‫بالرحيل عن سا على الرغم أن‬ ‫ع �ق��ده ل��م ي�ن�ت�ه��ي ب �ع��د‪ ،‬ل�ي�ج��اور‬ ‫ب�ع��ده��ا أوم�ب�ي��ك أس �ف��ي وي �ش��ارك‬ ‫م �ع��ه رس �م �ي��ا ف ��ي أول � ��ى ج ��وات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫أما نبيل كوعاص فقد وقع‬ ‫بدوره في كشوفات فريق قصبة‬ ‫ت� ��ادل� ��ة ب� �ع ��دم ��ا ك� � ��ان ق ��ري� �ب ��ا م��ن‬ ‫االتحاق بصفوف شباب أطلس‬ ‫خ �ن �ي �ف��رة أح� ��د اأن ��دي ��ة ال �ع��ائ��دة‬ ‫للمنافسة بقسم اأضواء‪.‬‬ ‫وق � ��د ت ��وص ��ل م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الاعبن بعروض للعب بالقسم‬ ‫ال��وط �ن��ي اأول ل �ك��ن إدارة س��ا‬ ‫ق � � ��ررت اإب � �ق � ��اء ع �ل �ي �ه��م ف� ��ي ظ��ل‬ ‫ال �ه �ج��رة ال �ج �م��اع �ي��ة ال �ت��ي ع��ان��ى‬ ‫م �ن �ه��ا ال� �ف ��ري ��ق ن� �ه ��اي ��ة ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ع� �ل ��ق اأم� � � ��ر ب� �ك ��ل م � ��ن ع �ب��د‬ ‫الرحمن اللعبي ومحمد حمدان‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪291 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫مورينيو يدافع عن كوستا‬

‫الريال يستعيد نغمة الفوز مهرجان تهديفي في مرمى ا كورونيا‬ ‫رونالدو يسجل "اهاتريك" العشرين في "الليغا" و‪ 24‬في مسيرته ااحترافية < خيتافي وفالنسيا يختتمان اليوم مباريات الجولة الرابعة من"الليغا"‬

‫قلل البرتغالي جوزيه مورينيو‪ ،‬امدير‬ ‫الفني لنادي تشلسي لكرة القدم‪ ،‬متصدر‬ ‫ج ��دول ت��رت�ي��ب ال � ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬من صفة "امشاكس" التي بدأت‬ ‫ت��اح��ق م�ه��اج�م��ه اإس �ب��ان��ى ال��دول��ي دييغو‬ ‫كوستا‪.‬‬ ‫وش��دد ام��درب جوزيه مورينيو على أن‬ ‫كوستا ج��اء إل��ى "ستامفورد بريدج" بحثا‬ ‫عن اأهداف وليس امتاعب‪.‬‬ ‫وس�ج��ل كوستا سبعة أه ��داف ف��ي أول‬ ‫أرب��ع م�ب��اري��ات ل��ه م��ع ال�ف��ري��ق اأزرق‪ ،‬ولكنه‬ ‫بدأ يتعرض انتقادات إما بسبب التحايل أو‬ ‫ااستفزاز‪.‬‬ ‫وت �ع��رض ك��وس�ت��ا ل��ان�ت�ق��اد م��ن جانب‬ ‫روب��رت��و مارتينيز‪ ،‬ام��دي��ر الفني إيفرتون‪،‬‬ ‫خ ��ال م �ب ��اراة ال�ف��ري�ق��ن ال �ت��ي ان�ت�ه��ت ب�ف��وز‬ ‫تشلسي بستة أه��داف مقابل ثاثة بسبب‬ ‫استفزازه مدافع إيفرتون شيموس كومان‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد حصوله على إن��ذار خ��ال مباراة‬ ‫بيرنلي ادع��اء السقوط من أج��ل الحصول‬ ‫على ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وداف � � ��ع م� � ��درب "ال� �ب� �ل ��وز" ع ��ن ك��وس �ت��ا‬ ‫امنضم لتشلسي خال اانتقاات الصيفية‬ ‫مقابل ‪ 32‬مليون جنيه إسترليني قادما من‬ ‫أتليتكو مدريد اإسباني‪ ،‬مشيرا إلى "أنها‬ ‫اتهامات باطلة تماما"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام ��درب ال�ب��رت�غ��ال��ي "رب �م��ا ه��ذه‬ ‫اات �ه��ام��ات اس�ت�ن��دت إل��ى ام��واس��م ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن ليس ما يحدث هنا‪ ،‬فهو هنا يحصل‬ ‫على النصيحة امناسبة والتعليم الصحيح"‪.‬‬ ‫وأش��ار "الحكام موجودين مشاهدة أي‬ ‫خروج عن النص‪ .‬دييغو يحاول اللعب‪ .‬إنه ا‬ ‫يسعى استفزاز الخصم‪ .‬إنه هنا من أجل‬ ‫اللعب وتسجيل اأه��داف‪ ،‬ومساعدة فريقه‬ ‫على تحقيق اانتصارات"‪.‬‬ ‫وأش��اد جوزيه مورينيو باعب الوسط‬ ‫اإسباني ال��دول��ي سيسك فابريغاس‪ ،‬الذي‬ ‫صنع ستة أه��داف منذ انضمامه لتشلسي‬ ‫قادما من برشلونة اإسباني‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��وري �ن �ي��و "ف��اب��ري �غ��اس ب��إم�ك��ان��ه‬ ‫اللعب ف��ي م��راك��ز ع��دة‪ ،‬ه��ذا يعتمد على ما‬ ‫تريده من امباريات"‪.‬‬

‫اس � �ت � �ع ��اد ري � � ��ال م � ��دري � ��د ن �غ �م��ة‬ ‫اان �ت �ص ��ارات ب �ف��وزه ال �س��اح��ق على‬ ‫م �ض �ي �ف��ه دي �ب��ورت �ي �ف��و ا ك��ورون �ي��ا‬ ‫بثمانية أه ��داف مقابل ه��دف��ن‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬ف��ي امرحلة الرابعة‬ ‫من الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وصب النادي املكي جام غضبه‬ ‫على ديبورتيفو ا كورونيا محققا‬ ‫ف� ��وزه ال �ث��ان��ي ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬واأول‬ ‫ب� �ع ��د خ� �س ��ارت ��ن م �ت �ت��ال �ي �ت��ن أم� ��ام‬ ‫م�ض�ي�ف��ه ري� ��ال س��وس �ي �ي��داد ب��أرب�ع��ة‬ ‫أه� � � � ��داف م� �ق ��اب ��ل ه � ��دف � ��ن‪ ،‬وض �ي �ف��ه‬ ‫وجاره أتلتيكو مدريد‪ ،‬حامل اللقب‪،‬‬ ‫بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ري ��ال م��دري��د انتفاضته‬ ‫بعدما ك��ان أك��رم وف��ادة ضيفه "ب��ال"‬ ‫ال�س��وي�س��ري بخمسة أه ��داف لهدف‬ ‫واحد‪( ،‬الثاثاء) اماضي‪ ،‬في الجولة‬ ‫اأول � � � ��ى م� ��ن دور ام� �ج� �م ��وع ��ات ف��ي‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وارت�ق��ى ري��ال م��دري��د إل��ى امركز‬ ‫ال�خ��ام��س ب��رص�ي��د ‪ 6‬ن�ق��اط م�ق��اب��ل ‪4‬‬ ‫ن �ق��اط ل��دي�ب��ورت�ي�ف��و ا ك��ورون �ي��ا في‬ ‫امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫وض � ��رب ال �ه �ج��وم ام �ل �ك��ي ب�ق��وة‬ ‫خ��اص��ة ن �ج �م��ه ال ��دول ��ي ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ال� ��ذي سجل‬ ‫"ه��ات��ري��ك"‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��أن��ه ي�ه��ز ال�ش�ب��اك‬ ‫ل�ل�م��رة اأول� ��ى ع�ل��ى م�ل�ع��ب ري� ��ازور‪،‬‬ ‫مقابل ثنائية للدولي الويلزي غاريث‬ ‫ب ��اي ��ل‪ ،‬وأخ� � ��رى ل �ل��دول��ي ام�ك�س�ي�ك��ي‬ ‫خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو"‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ه ��دف رائ � ��ع لنجمه‬ ‫الجديد الدولي الكولومبي خاميس‬ ‫رودري �غ �ي��ز‪ .‬وه ��و "ال �ه��ات��ري��ك" ال� ��‪20‬‬ ‫ل ��رون ��ال ��دو ف ��ي "ال �ل �ي �غ��ا" وال � � ��‪ 24‬في‬ ‫مسيرته ااحترافية‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا رف � � ��ع رون � � ��ال � � ��دو رص � �ي ��ده‬ ‫التهديفي ه��ذا اموسم إل��ى ‪ 8‬أه��داف‬ ‫من ‪ 7‬مباريات‪ ،‬وإل��ى ‪ 260‬هدفا في‬ ‫‪ 253‬م �ب��اراة ف��ي مختلف امسابقات‬ ‫م��ع ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي‪ ،‬و‪ 182‬ه��دف��ا في‬ ‫‪ 168‬مباراة في "الليغا"‪.‬‬ ‫وه ��و ال �ف��وز ال � ��‪ 51‬ل��ري��ال م��دري��د‬ ‫على ديبورتيفو ا كورونيا في ‪96‬‬ ‫م� �ب ��اراة ج�م�ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ح �ت��ى اآن‬ ‫مقابل ‪ 24‬خسارة و‪ 21‬تعادا‪.‬‬ ‫كما هو الفوز ‪ 13‬للنادي املكي‬ ‫ع �ل��ى دي�ب��ورت�ي �ف��و ا ك��ورون �ي��ا على‬ ‫ملعب ريازور مقابل ‪ 21‬خسارة‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ري � � � ��ال م � ��دري � ��د ص ��اح ��ب‬ ‫اأفضلية منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬وأه ��در بيل‬ ‫ف� ��رص� ��ة ذه� �ب� �ي ��ة وس� �ه� �ل ��ة اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫التسجيل عندما تلقى كرة على طبق‬ ‫من ذه��ب من بنزيمة داخ��ل امنطقة‪،‬‬ ‫ف ��ان� �ف ��رد ب� ��ال � �ح� ��ارس اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫خ� ��رم� ��ان ل ��وك ��س ول �ع �ب �ه��ا ب �ي �س��راه‬

‫‪9‬‬

‫أعلن ااتحاد اإفريقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ف ��وز ال�ك��ام�ي��رون‬ ‫بحق استضافة ك��أس اأم��م اإفريقية‬ ‫‪ ،2019‬ع �ل��ى أن ت�س�ت�ض�ي��ف س��اح��ل‬ ‫العاج وغينيا النسختن التاليتن‪.‬‬ ‫وس�ت�ق��ام ب��ذل��ك البطولة اإفريقية‬ ‫ف��ي س��اح��ل ال �ع��اج ف��ي ‪ ،2021‬ع�ل��ى أن‬ ‫تستضيف غينيا امسابقة في ‪،2023‬‬ ‫وذلك وفقا لنتيجة تصويت بن أعضاء‬ ‫اللجنة التنفيذية لاتحاد عقب اجتماع‬ ‫في العاصمة اإثيوبية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م � ��ن ام � �ف � �ت� ��رض اإع � � ��ان‬ ‫ع��ن ال �ف��وز ب��ال��دول �ت��ن ال �ف��ائ��زت��ن بحق‬ ‫استضافة البطولة في ‪ 2019‬و‪،2021‬‬ ‫ل�ك��ن ج ��اء اإع� ��ان ع��ن ال��دول��ة ال�ف��ائ��زة‬ ‫ب �ح��ق ااس �ت �ض��اف��ة ف��ي ‪ 2023‬بشكل‬ ‫مفاجئ‪.‬‬ ‫أظهر التقرير امالي الذي تم عرضه‬ ‫على أعضاء نادي ريال مدريد أن حجم‬ ‫الدين ارتفع إلى ‪ 602‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت دي� ��ون ب �ط��ل أورب � ��ا إل��ى‬ ‫البنوك وال��دائ�ن��ن والحكومة اإسبانية‬ ‫بنسبة ‪ 3.11‬في امائة‪ ،‬لتزيد من ‪541‬‬ ‫مليون أورو في العام اماضي إلى ‪602‬‬ ‫مليون أورو هذا العام‪.‬‬ ‫وت �ك �م��ن ام �ش �ك �ل��ة ف ��ي أن ال�ن�س�ب��ة‬ ‫اأك�ب��ر م��ن ال��دي��ون مستحقة ال��دف��ع في‬ ‫غضون ‪ 12‬شهرا‪ ،‬وتبلغ ال��دي��ون التي‬ ‫ت�س�ت�ح��ق ال ��دف ��ع ب �ع��د ع ��ام واح� ��د ‪267‬‬ ‫مليون أورو‪ ،‬بينما تبلغ الديون طويلة‬ ‫اأجل ‪ 241‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وخال ‪ 12‬شهرا وصوا إلى ‪30‬‬ ‫يونيو ام��اض��ي‪ ،‬زاد دخ��ل ري��ال مدريد‬ ‫فقط بخمسة في امائة‪ ،‬ليصل إلى ‪550‬‬ ‫مليون أورو‪.‬‬

‫رونالدو أثناء تسجيله أحد أهداف الريال الثمانية (وكاات)‬ ‫ضعيفة أبعدها الحارس (‪.)16‬‬ ‫وج� � � � ��رب رون� � � ��ال� � � ��دو ح � �ظ� ��ه م��ن‬ ‫ت�س��دي��دة ب�ع�ي��دة ب��ن ي ��دي ال �ح��ارس‬ ‫لوكس (‪.)28‬‬ ‫ون� �ج ��ح رون � ��ال � ��دو ف� ��ي اف �ت �ت��اح‬ ‫التسجيل بضربة رأسية إثر تمريرة‬ ‫عرضية الفارو أربيلوا في الدقيقة‬ ‫‪ .29‬وس ��دد ال�ف��رن�س��ي ك��ري��م بنزيمة‬ ‫ك��رة قوية ب��ن ي��دي ال�ح��ارس لوكس‬ ‫في الدقيقة ‪.31‬‬ ‫وأض� � � � ��اف رودري� � �غ� � �ي � ��ز ال� �ه ��دف‬ ‫ال�ث��ان��ي بطريقة رائ �ع��ة م��ن تسديدة‬ ‫ق��وي��ة م ��ن خ� ��ارج ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬أس�ك�ن�ه��ا‬ ‫ال��زاوي��ة ال�ي�س��رى ال�ب�ع�ي��دة للحارس‬ ‫لوكس في الدقيقة ‪.36‬‬ ‫وأضاف رونالدو الهدف الثالث‬ ‫عندما استغل كرة من بنزيمة الذي‬

‫ت��اع��ب ب ��ال ��دف ��اع وال � �ح� ��ارس خ ��ارج‬ ‫امنطقة‪ ،‬فعرقله اأخ�ي��ر‪ ،‬لكن الكرة‬ ‫تهيأت أمام البرتغالي الذي سددها‬ ‫ب �ي �س��راه م��ن ‪ 25‬م �ت��را داخ� ��ل ام��رم��ى‬ ‫الخالي في الدقيقة ‪.41‬‬ ‫وحصل ديبورتيفو ا كورونيا‬ ‫ع� �ل ��ى رك � �ل� ��ة ج� � � ��زاء م� �ط� �ل ��ع ال� �ش ��وط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب� �ع ��دم ��ا اع� �ت� �ب ��ر ال� �ح� �ك ��م أن‬ ‫امدافع سيرخيو رام��وس مس الكرة‬ ‫بيده فانبرى لها البوسني هاريس‬ ‫ميدونيانن بنجاح مقلصا الفارق‬ ‫في الدقيقة ‪.51‬‬ ‫وأعاد بايل الفارق لسابق عهده‬ ‫بتسجيله الهدف الرابع عندما تلقى‬ ‫ك��رة م��ن ال�ب��رازي�ل��ي م��ارس�ي�ل��و داخ��ل‬ ‫امنطقة فسددها بيسراه زاحفة على‬ ‫ي �س��ار ال� �ح ��ارس ل��وك��س‪ ،‬ف��ارت�ط�م��ت‬

‫بالقائم وعانقت الشباك في الدقيقة‬ ‫‪.66‬‬ ‫وس �ج��ل ب �ي��ل ه��دف��ه ال�ش�خ�ص��ي‬ ‫الثاني والخامس لفريقه إث��ر تلقيه‬ ‫كرة من إيسكو‪ ،‬بديل الكرواتي لوكا‬ ‫مودريتش‪ ،‬داخ��ل امنطقة‪ ،‬فتابعها‬ ‫ب �ي �م �ن��اه داخ � � ��ل م ��رم ��ى ل ��وك ��س ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.74‬‬ ‫وح� �ق ��ق رون � ��ال � ��دو "ال� �ه ��ات ��ري ��ك"‬ ‫عندما تلقى ك��رة داخ��ل امنطقة من‬ ‫رودري �غ �ي��ز‪ ،‬فهيأها لنفسه بيمناه‬ ‫وسددها بيسراه على يمن الحارس‬ ‫لوكس في الدقيقة ‪.78‬‬ ‫وق�ل��ص توشيه ال �ف��ارق بضربة‬ ‫رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة‬ ‫‪.84‬‬ ‫واف�ت�ت��ح "تشيتشاريتو"‪ ،‬بديل‬

‫ب��اي��ل‪ ،‬سجله التهديفي م��ع ال�ن��ادي‬ ‫ام�ل�ك��ي م�ن��ذ ان�ض�م��ام��ه إل ��ى صفوفه‬ ‫م��ن مانشستر يونايتد اإنجليزي‬ ‫ف ��ي ال � �ي ��وم اأخ � �ي ��ر م ��ن اان� �ت� �ق ��اات‬ ‫ال �ص �ي �ف �ي��ة‪ ،‬ع� �ن ��دم ��ا س� �ج ��ل ال� �ه ��دف‬ ‫ال�س��اب��ع م��ن ت�س��دي��دة ق��وي��ة ب�ي�س��راه‬ ‫م��ن خ��ارج امنطقة‪ ،‬أسكنها ال��زاوي��ة‬ ‫التسعن اليمنى الصعبة للحارس‬ ‫اأرجنتيني لوكس في الدقيقة ‪.88‬‬ ‫وأض ��اف تشيتشاريتو ال�ه��دف‬ ‫ال�ش�خ�ص��ي ال �ث��ان��ي وال �ث��ام��ن ل��ري��ال‬ ‫م��دري��د م��ن تسديدة قوية م��ن خ��ارج‬ ‫امنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت‬ ‫امضاف‪.‬‬ ‫وت � �خ � �ت � �ت� ��م ام � � ��رح� � � �ل � � ��ة‪ ،‬ال� � �ي � ��وم‬ ‫(ااث� � � � �ن � � � ��ن)‪ ،‬ب � �ل � �ق� ��اء خ� �ي� �ت ��اف ��ي م��ع‬ ‫فالنسيا‪.‬‬

‫ت� � �ع � ��رض ال� � �ص � ��رب � ��ي س �ي �ن �ي �س��ا‬ ‫م�ي�ه��اي�ل��وف�ي�ت��ش‪ ،‬ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل �ن��ادي‬ ‫س ��ام� �ب ��دوري ��ا اإي� �ط ��ال ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫للضرب خارج فندق إقامة فريقه‪.‬‬ ‫وك ��ان ميهايلوفيتش ف��ي طريقه‬ ‫مغادرة فندق الفريق في جنوه من أجل‬ ‫إج��راء حصة التدريب الصباحية‪ ،‬قبل‬ ‫أن يوجه له شخص مار عبارات بذيئة‪.‬‬ ‫ووفقا لصحيفة "ا غازيتا ديللو‬ ‫س� �ب ��ورت" ف� ��إن م�ي�ه��اي�ل��وف�ي�ت��ش ذه��ب‬ ‫باتجاه الرجل وسأله إذا كان يعنيه هو‬ ‫بهذه الشتائم‪.‬‬ ‫وواصل الرجل اإساءة إلى امدرب‬ ‫ال�ص��رب��ي ث��م وج��ه ل��ه لكمة ف��ي ال��وج��ه‪،‬‬ ‫وح � � ��اول م �ي �ه��اي �ل��وف �ي �ت��ش أن ي�ت�ج�ن��ب‬ ‫ال ��دخ ��ول ف��ي ام �ش��اج��رة ط� ��وال ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ولكنه تعرض لكسر نظارته الشمسية‪.‬‬ ‫وتدخل اعبو سامبدوريا من أجل‬ ‫فض الشجار‪ ،‬ثم تقدم ميهايلوفيتش‬ ‫بشكوى للشرطة ضد الرجل امعتدي‬ ‫عليه‪.‬‬

‫يوفنتوس يهزم ميان في عقر داره بعد «كاسيكو مجنون»‬ ‫حقق فريق يوفنتوس اإيطالي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬فوزً‬ ‫م �ه �م��ً ب� �ه ��دف ن �ظ �ي��ف ع �ل��ى ص��اح��ب‬ ‫اأرض م �ي��ان ف ��ي م� �ب ��اراة ل�ح�س��اب‬ ‫اأسبوع الثالث للدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫ه� � ��دف ال� �ل� �ق ��اء ال ��وح� �ي ��د س�ج�ل��ه‬ ‫ه ��داف ال�ي��وف�ن�ت��وس ك��ارل��وس تيفيز‬ ‫في الدقيقة ‪ ،71‬ليكون بالتالي رابع‬ ‫أهدافه هذا اموسم في كافة البطوات‬ ‫من أص��ل ‪ 6‬سجلها يوفنتوس حتى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫الشوط اأول جاء بوجهن؛ وجه‬ ‫�ال م��ن ال �ف��رص ام �ت��د حتى‬ ‫ه� ��ادئ خ� � ٍ‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،27‬وج � ��زء م �ج �ن��ون م�ل��يء‬

‫بالفرص بعد ذلك خصوصً لصالح‬ ‫اليوفنتوس‪.‬‬ ‫الفريقان لعبا بنوع من الحذر في‬ ‫البداية‪ ،‬فاليوفنتوس استحوذ على‬ ‫ال�ك��رة لكنه ل��م ينطلق بكثافة عددية‬ ‫ت �ج��اه م��رم��ى م �ي��ان‪ ،‬ف��ي ح ��ن وق��ف‬ ‫أص�ح��اب اأرض م��داف�ع��ن منتظرين‬ ‫ح ��ام ��ل ال� �ل� �ق ��ب ف� ��ي م �ن��اط �ق �ه��م‪ ،‬م�م��ا‬ ‫جعل بداية الشوط با أح��داث تذكر‪.‬‬ ‫الياباني كيسوكي هوندا بدأ مسلسل‬ ‫الفرص في الدقيقة ‪ 27‬برأسية تألق‬ ‫م �ع �ه��ا ج��ان �ل��وي �ج��ي ب � ��وف � ��ون‪ ،‬ل �ي��رد‬ ‫يوفنتوس بقوة في الدقيقة ‪ 31‬الذي‬ ‫انفرد بالحارس أبياتي بعد تمريرة‬

‫«الكاف» منع شبيبة القبائل من‬ ‫امشاركة اإفريقية موسمن‬ ‫ق��رر اات�ح��اد اإفريقي‬ ‫لكرة القدم استبعاد نادي‬ ‫شبيبة القبائل الجزائري‬ ‫م��ن م�س��اب�ق��ة دوري أب�ط��ال‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ل �ك��رة ال �ق ��دم على‬ ‫مدى موسمن‪ ،‬على خلفية‬ ‫مقتل مهاجمه الكاميروني‬ ‫أل� �ب� �ي ��ر إي� �ب ��وس� �ي ��ه ال �ش �ه��ر‬ ‫ام ��اض ��ي إث� ��ر م �ق ��ذوف ��ة م��ن‬ ‫امدرجات‪.‬‬ ‫ول� � � � �ق � � � ��ي إي� � �ب � ��وس� � �ي � ��ه‬ ‫م � �ص� ��رع� ��ه ف� � ��ي ‪ 23‬غ �ش��ت‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي إث� � � � ��ر إص� ��اب � �ت� ��ه‬ ‫ب� �م� �ق ��ذوف م� ��ن ام� ��درج� ��ات‬ ‫بعد ام�ب��اراة التي خسرها‬ ‫ف��ري�ق��ه أم ��ام ض�ي�ف��ه ات�ح��اد‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ب �ه��دف��ن م�ق��اب��ل‬ ‫ه� ��دف واح � ��د‪ ،‬ف ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة م� � � ��ن ال � � � � � ��دوري‬ ‫الجزائري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ون � � � � � � �ق� � � � � � ��ل ال � � � � ��اع � � � � ��ب‬ ‫ال� � �ك � ��ام� � �ي � ��رون � ��ي ص� ��اح� ��ب‬ ‫‪ 24‬س� �ن ��ة إل� � ��ى م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫تيزي وزو (‪ 110‬كلم شرق‬ ‫ال � �ع ��اص � �م ��ة) ل� �ك� �ن ��ه ت��وف��ي‬ ‫متأثرا بجراحه‪.‬‬ ‫وك��ان إيبوسيه سجل‬ ‫ه��دف فريقه الوحيد ال��ذي‬ ‫أث� � � � ��ارت خ � �س� ��ارت� ��ه س �خ��ط‬

‫بيريرا‪ ،‬لكن حارس ميان تألق معها‬ ‫وحولها إلى ركلة ركنية‪ .‬يوفنتوس‬ ‫واصل الهجوم وكاد بيريرا أن يسجل‬ ‫م��ن ت �س��دي��دة ب�ع��د ت �م��ري��رة لورينتي‬ ‫لكن أبياتي تعامل معها كما يجب‪،‬‬ ‫ث��م ارت�ط�م��ت ت�س��دي��دة م��ارك�ي��زي��و في‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬بالقائم اأيسر للميان‪،‬‬ ‫وح��اول مينيز بعد ذل��ك ال��رد لوحده‬ ‫من مجهود فردي حيث جرى بالكرة‬ ‫من منتصف املعب ليرسل كرة قوية‬ ‫تصدى لها بوفون‪.‬‬ ‫ومع فشل الفريقن بهز الشباك‪،‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ى ال� � �ش � ��وط اأول ب ��ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫ال �س �ل �ب��ي‪ ،‬م ��ع ت��أل��ق واض � ��ح م ��ن قبل‬

‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ب � �ي� ��ري� ��را ال� � � ��ذي ل �ع��ب‬ ‫أساسيً‪ ،‬مع تفضيل ام��درب أليغري‬ ‫إراح� � ��ة أرت � � ��ورو ف� �ي ��دال‪ ،‬ال �ع��ائ��د من‬ ‫اإصابة‪ ،‬أطول وقت ممكن‪.‬‬ ‫ب � ��داي � ��ة ال � �ش � ��وط ال � �ث ��ان ��ي ك��ان��ت‬ ‫س ��ري �ع ��ة وف �ي �ه ��ا م � �ح� ��اوات م� ��ن ك��ا‬ ‫الطرفن‪ ،‬لكن هذه امحاوات لم تكن‬ ‫ذات تهديد مباشر على امرمى‪ ،‬أنها‬ ‫ك��ان��ت ت �ف �ش��ل ب��ال �ت �ح��ول إل� ��ى ف��رص��ة‬ ‫حقيقية في اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫أول ه�ج�م��ة خ�ط�ي��رة ف��ي ال�ش��وط‬ ‫الثاني كانت من ركلة ركنية لصالح‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس‪ ،‬ح �ي��ث م ��رره ��ا ك��ارل��وس‬ ‫ت �ي �ف �ي��ز ب �م �ك��ر ل �ي �ج��ده��ا م��ارك �ي��زي��و‬

‫ويسددها زاحفة مرت خطيرة بجانب‬ ‫امرمى‪ .‬أفضلية يوفنتوس تواصلت‬ ‫وتوجها بهدف التقدم في الدقيقة‬ ‫‪ ،71‬ح�ي��ث ت �ب��ادل ت�ي�ف�ي��ز وب��وغ�ب��ا‬ ‫ال �ك��رة ب�ط��ري�ق��ة ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ل�ي��واج��ه‬ ‫ام� �ه ��اج ��م اأرج �ن �ت �ي �ن ��ي ح� ��ارس‬ ‫أوا‪ ،‬ثم‬ ‫م��رم��ى م �ي��ان ل�ي�خ��دع��ه ً‬ ‫يسجل هدف فريقه اأول‪.‬‬ ‫دق� ��ائ� ��ق ام � � �ب� � ��اراة اأخ � �ي� ��رة‬ ‫ش� �ه ��دت م �ط��ال �ب��ات م ��ن ك ��ل م��ن‬ ‫ي ��وف� �ن� �ت ��وس وم� � �ي � ��ان ب ��رك ��ات‬ ‫ج � � � ��زاء‪ ،‬ف ��ال ��دق �ي �ق ��ة ‪ 85‬ش �ه��دت‬ ‫اق �ت �ح��ام ب��وغ �ب��ا م�ن�ط�ق��ة ال �ج��زاء‬ ‫وسقوطه لكن الحكم لم يحتسب‬

‫ل � � � � ��ه ش � � � � � � � � ��يء‪ ،‬ث � � � � ��م رد‬ ‫ج� � �ي � ��ري� � �م � ��ي م� �ي� �ن� �ي ��ز‬ ‫ب � ��ال� � �س� � �ق � ��وط‬ ‫بعده بدقيقة‬ ‫ل� �ي� �ت� �ج ��اوب‬ ‫م�ع��ه بنفس‬ ‫ال� � � � �ح� � � � �ك � � � ��م‬ ‫وي � � � �ط � � � �ل� � � ��ب‬ ‫ال � � �ط� � ��ري � � �ق� � ��ة‬ ‫إكمال اللعب‪.‬‬ ‫ف� � ��وز ي ��وف� �ن� �ت ��وس ج �ع �ل ��ه ي��رف��ع‬ ‫رص �ي��ده إل��ى ‪ 9‬ن�ق��اط م��ن ‪ 3‬م�ب��اري��ات‬ ‫م��ن دون تلقي أي ه��دف ح�ت��ى اآن‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن تجمد رصيد ميان عند‬ ‫‪ 6‬نقاط‪.‬‬

‫آرسنال يعود إلى سكة اانتصارات ويوقف مفاجآت أستون فيا‬

‫ال �ج �م��اه �ي��ر ف��رم��ت ام�ل�ع��ب‬ ‫ب��ام �ق��ذوف��ات ف�ت�ع��رض إل��ى‬ ‫إص � ��اب � ��ة ب ��ال� �غ ��ة أدت إل ��ى‬ ‫وفاته‪.‬‬ ‫وان� � � �ض � � ��م إي � �ب� ��وس � �ي� ��ه‬ ‫إل��ى شبيبة القبائل العام‬ ‫اماضي‪ ،‬وساهم في حلوله‬ ‫وص� �ي� �ف ��ا ل� �ب� �ط ��ل ال � �ك� ��أس‪،‬‬ ‫وأي � � �ض� � ��ا وص � �ي � �ف� ��ا ل �ب �ط��ل‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬ب�ع��د أن س�ج��ل له‬ ‫‪ 17‬ه ��دف ��ا ت ��وج �ت ��ه ه ��داف ��ا‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � ��ان اات � � � � � �ح� � � � � ��اد‬ ‫الجزائري لكرة القدم فرض‬ ‫ع�ق��وب��ة ع�ل��ى ن ��ادي شبيبة‬ ‫القبائل قضت بحرمانه من‬ ‫ملعبه حتى نهاية اموسم‬ ‫وم ��ن ج �م �ه��وره ط ��وال دور‬ ‫ال ��ذه ��اب م ��ن ال� � ��دوري بعد‬ ‫مصرع إيبوسيه‪.‬‬ ‫وأنهى شبيبة القبائل‬ ‫ال� � � � � ��دوري ال� � �ج � ��زائ � ��ري ف��ي‬ ‫ام� � ��رك� � ��ز ال� � �ث � ��ان � ��ي ام� ��وس� ��م‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وك � ��ان م� �ق ��ررا أن‬ ‫يشارك في البطولة القارية‬ ‫ف ��ي ن �س �خ��ة ال� �ع ��ام ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه س� �ي� �م� �ن ��ع م� � ��ن ذل� ��ك‬ ‫ب�ع��د ص ��دور ق ��رار اات �ح��اد‬ ‫اإفريقي‪.‬‬

‫عاد آرسنال إلى سكة اانتصارات‬ ‫وأوق ��ف م�ف��اج��آت أس �ت��ون ف�ي��ا عندما‬ ‫س�ح�ق��ه ف��ي ع�ق��ر داره "ف �ي��ا ب� ��ارك" في‬ ‫برمنغهام بثاثية نظيفة‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪ ،‬في افتتاح امرحلة الخامسة‬ ‫من الدوري اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ه � � ��ذا ال� � �ف � ��وز ه � ��و ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫آرس �ن ��ال ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬واأول ب�ع��د ‪3‬‬ ‫ت �ع��ادات متتالية‪ ،‬ف��رف��ع رص �ي��ده إل��ى‬ ‫‪ 9‬ن �ق ��اط‪ ،‬وارت� �ق ��ى إل ��ى ام ��رك ��ز ال ��راب ��ع‪،‬‬ ‫فيما مني أستون فيا‪ ،‬أح��د مفاجآت‬ ‫اموسم الجديد‪ ،‬بخسارته اأولى بعد‬ ‫‪ 3‬ان �ت �ص ��ارات وت� �ع ��ادل واح � ��د‪ ،‬وف�ش��ل‬ ‫في انتزاع الصدارة ولو مؤقتا بعدما‬

‫تجمد رصيده عند ‪ 10‬نقاط في امركز‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وح �س��م ال� �ن ��ادي ال �ل �ن��دن��ي ام �ب��اراة‬ ‫في شوطها اأول بثاثية في ‪ 6‬دقائق‬ ‫افتتحها الدولي اأماني مسعود أوزيل‬ ‫إث� ��ر ت �ل �ق �ي��ه ك� ��رة ع �ل��ى ط �ب��ق م ��ن ذه��ب‬ ‫م��ن دان ��ي وي�ل�ب�ي��ك‪ ،‬ف��ان�ف��رد ب��ال�ح��ارس‬ ‫اأميركي براد غوزان في الدقيقة ‪.32‬‬ ‫ورد أوزي� � � � ��ل ال� �ت� �ح� �ي ��ة ل��وي �ل �ب �ي��ك‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا م� � ��رر ل � ��ه ك� � ��رة ع ��رض� �ي ��ة أم � ��ام‬ ‫ام��رم��ى‪ ،‬فتابعها ب�ي�م�ن��اه ق��وي��ة داخ��ل‬ ‫م��رم��ى غ ��وزان‪ ،‬مسجا ال�ه��دف الثاني‬ ‫للنادي اللندني‪ ،‬وباكورة أهدافه معه‬ ‫م �ن��ذ ان �ت �ق��ال��ه إل ��ى ص �ف��وف��ه ق ��ادم ��ا من‬

‫مانشستر يونايتد ف��ي ال�ي��وم اأخير‬ ‫م ��ن ف� �ت ��رة اان� �ت� �ق ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.34‬‬ ‫وس� �ج ��ل ام � ��داف � ��ع ال �ف ��رن �س ��ي ع�ل��ي‬ ‫سيسوكو ال�ه��دف ال�ث��ال��ث بالخطأ في‬ ‫م ��رم ��ى ف ��ري� �ق ��ه‪ ،‬ع �ن��دم��ا ح� � ��اول إب �ع��اد‬ ‫ت�س��دي��دة ق��وي��ة للمدافع ك�ي��ران غيبس‬ ‫في الدقيقة ‪.36‬‬ ‫واس� �ت� �غ ��ل س��اوث �م �ب �ت��ون خ �س��ارة‬ ‫إستون فيا ولحق به إلى امركز الثاني‬ ‫ب�ف��وزه الثمن على مضيفه سوانسي‬ ‫س�ي�ت��ي ب �ه��دف وح �ي��د س�ج�ل��ه ال��دول��ي‬ ‫الكيني فيكتور وانياما في الدقيقة ‪.80‬‬ ‫وأك �م��ل س��وان�س��ي ام �ب��اراة بعشرة‬

‫اع �ب ��ن إث� ��ر ط� ��رد م �ه��اج �م��ه وي �ل �ف��ري��د‬ ‫ب��ون��ي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 39‬لتلقيه اإن ��ذار‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وأن � � �ق � ��ذ اع � � ��ب ال � ��وس � ��ط ال � ��دول � ��ي‬ ‫الكرواتي نيكو كرانيكار فريقه كوينز‬ ‫بارك رينجرز من الخسارة أمام ضيفه‬ ‫ستوك سيتي‪ ،‬عندما أدرك له التعادل‬ ‫بهدفن مثلهما قبل دقيقتن من نهاية‬ ‫الوقت اأصلي‪.‬‬ ‫وك � ��ان س �ت ��وك س �ي �ت��ي ف ��ي ط��ري�ق��ه‬ ‫إل��ى تحقيق ف��وزه الثاني ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫وإلحاق الخسارة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫وال� ��راب � �ع� ��ة ب �ك��وي �ن��ز ب � � ��ارك ري� �ن� �ج ��رز‪،‬‬ ‫عندما تقدم بهدفن لهدف واحد حتى‬

‫الدقيقة ‪ ،88‬لكن كرانيكار أدرك التعادل‬ ‫من ركلة حرة مباشرة رائعة من حافة‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وب �ك��ر س �ت��وك س�ي�ت��ي بالتسجيل‬ ‫عبر السنغالي مامي بيرام ضيوف في‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬بضربة رأسية من مسافة‬ ‫ق��ري �ب��ة إث ��ر رك �ل��ة رك �ن �ي��ة‪ ،‬ورد ك��وي�ن��ز‬ ‫ب ��ارك ري �ن �ج��رز ب��ال �ت �ع��ادل ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ 42‬بالطريقة ذات �ه��ا ب��واس�ط��ة ستيفن‬ ‫كولكر‪ ،‬ومنح العماق بيتر كراوتش‬ ‫ال�ت�ق��دم م �ج��ددا للضيوف ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 51‬بتسديدة قوية بيسراه من مسافة‬ ‫قريبة‪ ،‬لكن كرانيكار أدرك التعادل من‬ ‫ركلة حرة مباشرة في الدقيقة ‪.88‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪291 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫أرسنال يرصد مبلغ ًا ضخم ًا جلب ثاثة جوم كبار في "اميركاتو الشتوي"‬ ‫سامي خضيرة من بن اأسماء امطلوبة بالفريق اإنجليزي < فينغر يطمح لترميم صفوف الفريق ويضع خطة مبكرة‬ ‫أك� � ��دت ت� �ق ��اري ��ر إع ��ام� �ي ��ة ب��أن‬ ‫إدارة ن� ��ادي أرس� �ن ��ال اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ق��د رص ��دت م�ب�ل�غ��ً ض�خ�م��ً قيمته‬ ‫‪ 200‬مليون أورو وضعتها تحت‬ ‫ت �ص��رف م� ��درب ال �ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‬ ‫أرس � � � ��ن ف� �ي� �ن� �غ ��ر ل � ��دع � ��م ص �ف ��وف ��ه‬ ‫ب ��اع� �ب ��ن م� �م� �ي ��زي ��ن خ� � ��ال س ��وق‬ ‫اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي��ة ف ��ي ي �ن��اي��ر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ً ل �ت �ل��ك ال� �ت� �ق ��اري ��ر ف ��إن‬ ‫فينغر طلب هذه اميزانية الكبيرة‬ ‫بالنظر إلى ارتفاع قيمة الاعبن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي ��رغ ��ب ف� ��ي ان� �ت ��داب� �ه ��م ف��ي‬ ‫سوق الاعبن‪ ،‬حيث ا يقل سعر‬ ‫الواحد منهم عن الخمسن مليون‬ ‫أورو ول� ��ذل� ��ك ط� �ل ��ب ف �ي �ن �غ��ر ه ��ذا‬ ‫ام �ب �ل��غ م ��ن أج ��ل ك �س��ب أي م�ع��رك��ة‬ ‫ي��دخ�ل�ه��ا م��ع أن��دي��ة أورب �ي��ة أخ��رى‬ ‫ت ��رغ��ب ف ��ي ال �ت �ع��اق��د م �ع �ه��م‪ ،‬وف��ي‬ ‫ح��ال أنفقت إدارة النادي اللندني‬ ‫ه � ��ذا ام �ب �ل��غ ف ��إن ��ه س �ي �ك��ون ك��اف �ي��ً‬ ‫إح� ��داث ث ��ورة ف��ي ال �ف��ري��ق بعدما‬ ‫ع �م��د ف ��ي ال �س �ن ��وات اأخ� �ي ��رة إل��ى‬ ‫تبني خطة تقشفية وك��ان يفضل‬ ‫ال �ب �ي��ع ع �ل��ى ال� �ش ��راء‪ .‬وي��أت��ي على‬ ‫رأس النجوم امطلوبن لدى مدرب‬ ‫امدفعجية ام�ه��اج��م اأوروغ��وان��ي‬ ‫إدي �ن �س��ون ك��اف��ان��ي‪ ،‬اع��ب ب��اري��س‬ ‫س � � ��ان ج � �ي� ��رم� ��ان ال � � � ��ذي ع � �ب ��ر ع��ن‬ ‫رغبته ف��ي م�غ��ادرة حديقة اأم��راء‬ ‫واانتقال إل��ى ال��دوري اإنجليزي‬ ‫بسبب عدم رضاه عن وضعية في‬ ‫الفريق حيث يقحمه امدرب لوران‬ ‫ب ��ان ف ��ي م��رك��ز ال �ج �ن��اح وي�ف�ض��ل‬ ‫ع �ل �ي��ه ام �ه��اج��م ال �س ��وي ��دي زات� ��ان‬ ‫اب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش‪ ،‬وب�ع��دم��ا ت��راج��ع‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ول �ي �ف��رب��ول‬ ‫عن ضمه فإن وجهته ستكون با‬ ‫شك أرسنال‪ ،‬حيث يمكنه العودة‬ ‫ل �ل �ع��ب ك �م �ه��اج��م ص ��ري ��ح أو رأس‬ ‫ح��رب��ة وه �م��ي م �م��ا ي �س��اع��ده على‬ ‫استعادة مستواه التهديفي الذي‬ ‫عرف به في نابولي اإيطالي‪.‬‬ ‫أم��ا اإس��م الثاني ال��ذي يريده‬ ‫ف� �ي� �ن� �غ ��ر‪ ،‬ف � �ه� ��و اأم � � ��ان � � ��ي س ��ام ��ي‬ ‫خ� �ض� �ي ��رة م� �ت ��وس ��ط م � �ي� ��دان ري� ��ال‬ ‫م � ��دري � ��د‪ ،‬إذ ي � ��ري � ��ده ل �ي �ش �ك��ل م��ع‬ ‫م ��واط �ن ��ه م �س �ع��ود أوزي � � ��ل ث �ن��ائ��ي‬ ‫أك �ث��ر ف �ع��ال �ي��ة وص ��اب ��ة ف ��ي وس��ط‬ ‫م � �ي � ��دان ال � �ق � �ن� ��رز‪ ،‬وي � ��ري � ��د ف �ي �ن �غ��ر‬

‫ت��دارك إخفاقه في الظفر بخدمات‬ ‫ن �ج��م ام��ان �ش��اف��ت خ ��ال ام�ي��رك��ات��و‬ ‫الصيفي امنصرم ‪.‬‬ ‫أم��ا الاعب الثالث امستهدف‬ ‫م� ��ن ق �ب ��ل ام � � ��درب ال �ف ��رن �س ��ي ف�ه��و‬ ‫متوسط ميدان بروسيا دورتموند‬ ‫ال ��دول ��ي اأم ��ان ��ي م ��ارك ��و روي� ��س‪،‬‬ ‫ام �س �ت �ه��دف أي �ض��ً م ��ن ق �ب��ل أغ �ل��ب‬ ‫أن��دي��ة أورب� ��ا ب�ع��دم��ا أب ��دى رغبته‬ ‫في الرحيل في ظل صعوبة تلبية‬ ‫م �ط��ال �ب��ه ام��ال �ي��ة ام �ب��ال��غ ف�ي�ه��ا من‬ ‫قبل إدارت��ه الحالية‪ ،‬كما أن عقده‬ ‫س�ي�ن�ت�ه��ي ب �ن �ه��اي��ة ي��ون �ي��و ال �ق��ادم‬ ‫واأف �ض��ل ل�ب��روس�ي��ا أن يبيعه في‬ ‫ام �ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي ليستفيد من‬ ‫ب �ي��ع ع �ق ��ده ب� ��دا م ��ن ت ��رك ��ه ي��رح��ل‬ ‫م �ج��ان��ً‪ ،‬وم ��ا س�ي�ش�ج��ع اأرس �ن��ال‬ ‫ع �ل��ى ط �ل �ب��ه ه ��و ش ��رط ��ه ال �ج��زائ��ي‬ ‫ل �ف �س��خ ع �ق ��ده م ��ع دورت� �م ��ون ��د ف��ي‬ ‫ي �ن��اي��ر‪ ،‬ح �ي��ث ا ي ��زي ��د ع ��ن ال� � � ‪35‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون أورو‪ ،‬وه � � ��و م� �ب� �ل ��غ ف��ي‬ ‫متناول ال�ن��ادي اإنجليزي فضا‬ ‫عن إمكانياته الفنية العالية جدً‬ ‫التي يبحث عنها فينغر‪.‬‬ ‫ويفسر اهتمام فينغر بتدعيم‬ ‫فريقه قبل أشهر عن فتح اميركاتو‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي‪ ،‬إدراك � � ��ه ب� ��أن ال �ت �ع��داد‬ ‫ال �ح��ال��ي غ�ي��ر ق ��ادر ع�ل��ى ام�ن��اف�س��ة‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ط��وات ام�ح�ل�ي��ة وال�ق��اري��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ش��ارك ف �ي �ه��ا‪ ،‬واأف �ض ��ل إن‬ ‫أراد منافسة كبار إنجلترا وأوربا‬ ‫ف�ع�ل�ي��ه إب ��رام ص�ف�ق��ات ك�ب�ي��رة غير‬ ‫أن� ��ه ل ��ن ي �ك��ون ف ��ي م� �ق ��دور ف�ي�ن�غ��ر‬ ‫ااع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ث��اث��ي ف��ي‬ ‫منافسة دوري أب�ط��ال أورب ��ا على‬ ‫اعتبار أنهم ش��ارك��وا ف��ي البطولة‬ ‫م� ��ع أن ��دي� �ت� �ه ��م ال� �ح ��ال� �ي ��ة ول ��وائ ��ح‬ ‫اات �ح��اد اأورب � ��ي ت�م�ن��ع ال��اع�ب��ن‬ ‫م � ��ن خ� � ��وض ن� �ف ��س ال� �ب� �ط ��ول ��ة م��ع‬ ‫نادين مختلفن‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة بأن اأرسنال‬ ‫ل��م ي�ب��رم ف��ي اان �ت �ق��اات الصيفية‬ ‫ام�ن�ص��رم��ة ص�ف�ق��ات ك �ث �ي��رة‪ ،‬حيث‬ ‫اك� �ت� �ف ��ى ب ��ال� �ت� �ع ��اق ��د م � ��ع ام� �ه ��اج ��م‬ ‫ال�ت�ش�ي�ل��ي ال�ك�س�ي��س س��ان�ش�ي��ز من‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة‪ .‬بينما ف�ش��ل ف��ي إق�ن��اع‬ ‫س �ي �س��ك ف ��اب ��ري �غ ��اس ف ��ي ال� �ع ��ودة‬ ‫إل��ى أح �ض��ان ال�ق�ن��رز ب�ع��دم��ا فضل‬ ‫اانتقال إلى تشيلسي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الاعب إدينسون كافاني من بن النجوم امطلوبن بأرسنال(أرشيف)‬

‫خافات الفرنسين مع اأجانب تهدد بفشل مشروع سان جيرمان‬ ‫أكدت تقارير العديد من الصحف‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة أن ال �ت �ي��ار ا ي �م��ر ب�ش�ك��ل‬ ‫ط �ب �ي �ع��ي ب� ��ن ال ��اع� �ب ��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫وزم��ائ�ه��م اأج��ان��ب ف��ي ن��ادي باريس‬ ‫س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬وأن ال�خ��اف��ات بينهم‬ ‫ف ��ي غ� ��رف ام ��اب ��س ع� ��اد م �ث �ل �م��ا ك��ان‬ ‫الحال في عهد امدرب اإيطالي كارلو‬ ‫انشيلوتي ف��ي ال�ف�ت��رة م��ن ع��ام ‪2011‬‬ ‫وح �ت��ى ع ��ام ‪ 2013‬ب �س �ب��ب ت�ف�ض�ي�ل��ه‬ ‫لاعبن أجانب الذين كان وراء التعاقد‬ ‫معهم خاصة من الدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ت� �ق ��ري ��ر ل �ص �ح �ي �ف��ة "‬ ‫ال �ل �ي �ك �ي��ب"‪ ،‬ف � ��إن غ � ��رف ال �ت �غ �ي �ي��ر ف��ي‬

‫حديقة اأم ��راء أصبحت على صفيح‬ ‫س��اخ��ن‪ ،‬وأن اأزم ��ة مرشحة للتفاقم‬ ‫أك� �ث ��ر ف� ��ي ح � ��ال ل� ��م ت �ت �خ��ذ إج � � ��راءات‬ ‫معالجتها أو احتوائها‪ ،‬بل وأصبحت‬ ‫ت � �ه� ��دد ب �ف �ش ��ل ام� � �ش � ��روع ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ل� �ل� �ن ��ادي‪ .‬إذ أن ال �ص �ح �ي �ف��ة أرج �ع��ت‬ ‫ت��ده��ور ن�ت��ائ��ج ال�ف��ري��ق محليً وق��اري��ً‬ ‫إلى هذه امشاكل واستشهدت في ذلك‬ ‫ع�ل��ى ام��واج �ه��ة اأورب� �ي ��ة ال �ت��ي جمعت‬ ‫الفريق بأياكس ام�س�ت��ردام الهولندي‬ ‫والتي انتهت بالتعادل اإيجابي حيث‬ ‫ل��م يظهر اع�ب��و ال�ن��ادي الباريسي أي‬ ‫رد فعل تجاه هدف الهولندين وكأنهم‬

‫غير معنين بامباراة‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت ال �ص �ح �ي �ف��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫واسعة اانتشار‪ ،‬أن السبب الرئيسي‬ ‫ل �ه��ذه ال �خ ��اف��ات ه ��و غ �ي��اب ال��اع �ب��ن‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ن ف��ي ال�ت�ش�ك�ي��ل اأس��اس��ي‬ ‫ال��ذي يعتمد عليه ام ��درب ل ��وران بان‬ ‫ف��ي ام �ب��اري��ات ال��رس �م �ي��ة ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫وإف��راط��ه ف��ي ااع �ت �م��اد ع�ل��ى ال��اع�ب��ن‬ ‫اأجانب مما جعل مواطنيه يشعرون‬ ‫ب� ��ال � �ظ � �ل� ��م خ � ��اص � ��ة أن� � �ه � ��م أص � �ب � �ح ��وا‬ ‫ي �ش �ك �ك��ون ف ��ي م� ��دى اح� �ت ��رام ام� ��درب‬ ‫ب ��ان م �ع �ي��ار ال �ج��اه��زي��ة ف��ي خ �ي��ارات��ه‬ ‫ال �ت �ك �ت �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وي �ت �ه �م��ون��ه ب ��ال ��رض ��وخ‬

‫ل��رغ �ب��ات ال �ن �ج��م ال �س��وي��دي ام�خ�ض��رم‬ ‫زات��ان إبراهيموفيتش‪ ،‬ال��ذي يفرض‬ ‫عليه آراءه وه��و ال��ذي ي�ح��دد الاعبن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ل �ع �ب��ون م �ع ��ه ف� ��ي ال �ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫اأس��اس��ي‪ .‬مما جعل زم��اءه امقربن‬ ‫منه في النادي يلعبون بشكل منتظم‬ ‫ف��ي ال�ت�ش�ك�ي��ل اأس ��اس ��ي‪ ،‬ح �ت��ى وإن‬ ‫ل� ��م ي� �ق ��دم ��وا م �س �ت ��وي ��ات ج� �ي ��دة ع�ل��ى‬ ‫غ� � ��رار اإي� �ط ��ال� �ي ��ان م� ��ارك� ��و ف �ي ��رات ��ي‪،‬‬ ‫وثياغو موتا‪ ،‬والبرازيلي ماكسويل‪،‬‬ ‫و ال� �ه ��ول �ن ��دي ف � ��ان دي � ��ر ف� �ي ��ل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ي�ق��ل ظ �ه��ور ال��اع �ب��ن ال�ف��رن�س�ي��ن في‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات ال ��رس �م �ي ��ة رغ � ��م ج��اه��زي��ة‬

‫ماينز يحرم دورموند من الصدارة ويصعقه بهدفن‬ ‫فاجأ ماينز ضيفه بوروسيا‬ ‫دورت � � �م� � ��ون� � ��د‪ ،‬وأك� � ��رم� � ��ه ب �ه ��دف ��ن‬ ‫ن� �ظ� �ي� �ف ��ن ف � ��ي ال � �ج� ��ول� ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة‬ ‫م ��ن ال� � ��دوري اأم ��ان ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫"البوندسليجا" ف��ي ام �ب��اراة التي‬ ‫أق�ي�م��ت ب��ن ال�ف��ري�ق��ن ع�ل��ى ملعب‬ ‫ك��وف��اس ب� ��ارك آري� �ن ��ا‪ ،‬ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ش� �ه ��دت ت ��أل ��ق أص � �ح� ��اب اأرض‪،‬‬ ‫وم �ع��ان��دة ال �ح��ظ ل�ك�ت�ي�ب��ة ي��ورج��ن‬ ‫ك�ل��وب‪ .‬ت�ق��دم ماينز عبر شينجي‬ ‫أوك��ازاك��ي في الدقيقة ‪ ،66‬ثم عزز‬ ‫ماتياس جينتر مدافع دورتموند‬ ‫م � ��ن ت � �ق� ��دم خ� �ص ��وم ��ه ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫الخطأ في مرماه في الدقيقة ‪،73‬‬

‫ل �ي �ت �ج �م��د رص �ي ��د دورت� �م ��ون ��د ع��ن‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة ال �س��ادس��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي��رت�ف��ع‬ ‫رصيد ماينز إل��ى النقطة الثامنة‬ ‫ويتقاسم ال�ص��دارة م��ع ب��ادرب��ورن‬ ‫وبايرن ميونخ مؤقتً‪.‬‬ ‫ش ��وط ام � �ب ��اراة اأول ل ��م ي�ك��ن‬ ‫مثيرً إل��ى ح� ٍ�د كبير‪ ،‬ولكن السمة‬ ‫ال �ت��ي غ�ل�ب��ت ع �ل �ي��ه‪ ،‬ف ��رص م��اي�ن��ز‪،‬‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن م � ��رة أص � �ح� ��اب اأرض‬ ‫أضاعوا فرصا من خال امشاغب‬ ‫شينجي أوكازاكي‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� � �ش � ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي ف �ج ��اء‬ ‫م� � �غ � ��اي � ��رً‪ ،‬دورت � � �م� � ��ون� � ��د ب� � � ��دأ ف��ي‬ ‫ال �ه �ج��وم م ��ن دون ال �ن �ظ��ر إل ��ى أي‬

‫ش� ��يء م ��ن أج� ��ل ت �ح �ق �ي��ق ال� �ه ��دف‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ان �ك �م ��ش وت� ��راج� ��ع م��اي �ن��ز‬ ‫إل � ��ى ال �خ �ل��ف ك� �ث� �ي ��رً‪ ،‬دورت� �م ��ون ��د‬ ‫أض� ��اع أك �ث��ر م��ن ف��رص��ة م��ن خ��ال‬ ‫أوب��ام �ي��ان��ج ورام � ��وس أي �ض��ً‪ ،‬في‬ ‫ظل تألق الحارس كاريوس وثبات‬ ‫الدفاعات بقيادة مارسيلو دي��از‪،‬‬ ‫قبل أن يفاجئ الجميع أوك��ازاك��ي‬ ‫بهدف التقدم ماينز ويضيع بعد‬ ‫ذلك إيموبيلي ركلة جزاء كادت أن‬ ‫تغير مسار امباراة بأكملها‪.‬‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ال �ث��ة وال �س �ب �ع��ن‪،‬‬ ‫ش �ه ��دت ه� ��دف م �ف��اج��ئ آخ� ��ر ع�ل��ى‬ ‫ع�ك��س س�ي��ر ام �ب��اراة م��اي�ن��ز‪ ،‬حيث‬

‫ب�ع�ض�ه��م ع �ل��ى غ� ��رار ب �ل �ي��ز م��ات��وي��دي‬ ‫ويوهان كاباي‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ش� �ه ��دت ال �ص �ح �ي �ف��ة ع ��دم‬ ‫اح�ت��رام ام��درب ب��ان معيار الجاهزية‬ ‫ف � ��ي ام � ��واج � �ه � ��ة ض � ��د اي � ��اك � ��س ح �ي��ث‬ ‫ع�م��د إل��ى إب �ع��اد اأرج�ن�ت�ي�ن��ي خافيير‬ ‫باستوي عن التشكيلة اأساسية أول‬ ‫م��رة ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬رغ��م أن��ه ي �ق��دم أداء‬ ‫جيد منذ انطاق امنافسة الرسمية‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ص �ح �ي �ف��ة ف� ��إن ع ��ودة‬ ‫ال �خ��اف��ات ب ��ن ال��اع �ب��ن ال�ف��رن�س�ي��ن‬ ‫واأجانب مردها رحيل كلود ماكليلي‬ ‫عن الجهاز الفني للفريق بعد تعيينه‬

‫مدربً لنادي باستيا‪ ،‬ذلك أن ماكليلي‬ ‫وبفضل شخصيته القوية واحترامه‬ ‫من قبل جميع الاعبن جعلته يفرض‬ ‫م �ن �ط �ق��ه ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬وق � � ��ادر ع�ل��ى‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى غ� ��رف ام ��اب ��س دون‬ ‫إث � ��ارة أي ض �ج��ة إع��ام �ي��ة‪ ،‬وال�ج�م�ي��ع‬ ‫ب�م��ا ف�ي�ه��م إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش‪ ،‬وام��داف��ع‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ث �ي��اغ��و س�ي�ل�ف��ا‪ ،‬ي�ق�ت�ن�ع��ون‬ ‫ب ��وج� �ه ��ات ن� �ظ ��ره دون اع � �ت� ��راض م��ن‬ ‫أج� ��ل م �ص �ل �ح��ة ال �ف ��ري ��ق ال� �ت ��ي ت�س�ب��ق‬ ‫مصلحة أي اع��ب م�ه�م��ا ك��ان ش��أن��ه‪.‬‬ ‫إا أن رح�ي�ل��ه ع��ن ب��اري��س ت��رك ف��راغ��ً‬ ‫يصعب سده من قبل بان أو مساعده‬

‫الحالي جاسي‪.‬وتزامن تقرير"الليكيب‬ ‫" م��ع التصريحات الغير الائقة التي‬ ‫أدلى بها الاعب اإيطالي موتا‪ ،‬والتي‬ ‫صب من خالها الزيت على نار الفتنة‬ ‫في حديقة اأمراء‪ ،‬عندما علق عشية‬ ‫قائا‪ ":‬أجل‬ ‫امواجهة ضد الهولندين‬ ‫ً‬ ‫تتويج ب��اري��س س��ان جيرمان ببطولة‬ ‫كأس أبطال كؤوس أوربا عام ‪،"1996‬‬ ‫وه��و م��ا أعتبره الجمهور والصحافة‬ ‫إن �ق ��اص ��ً م ��ن ت ��اري ��خ ال � �ن� ��ادي وج �ع��ل‬ ‫ال ��اع �ب ��ن ال� �ق ��دام ��ى ي �ت �ه �ج �م��ون ع�ل�ي��ه‬ ‫ويتهمون إياه بقلة ااحترافية‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ليفربول يحاول جاهد ًا التعامل بعقانية مع ضغط امباريات‬

‫أح��رز م��ات�ي��اس جينتر ع��ن طريق‬ ‫الخطأ هدفً في مرماه‪ ،‬هذا الهدف‬ ‫وم��ن قبله رك�ل��ة ال �ج��زاء الضائعة‬ ‫ك� ��ان� ��ت س� �ب� �ب ��ً ف � ��ي ق� �ت ��ل ام� � �ب � ��اراة‬ ‫وإعطاء الثاث نقاط ماينز‪.‬‬ ‫ع� �م ��وم ��ً‪ ،‬خ � ��اض دورت� �م ��ون ��د‬ ‫ام � � � � �ب� � � � ��اراة ف � � ��ي ش � ��وط� � �ه � ��ا اأول‬ ‫معتمدً على الطرف اأيمن فقط‪،‬‬ ‫ب�ع��رض�ي��ات م��ن بيتشيك م��ع ميل‬ ‫أوب ��ام �ي ��ان ��ج ع �ل��ى ت �ل��ك ال �ج �ب �ه��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ك � ��ان م��اي �ن��ز ي �ع �ت �م��د ط ��وال‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة ع� �ل ��ى ال� �ه� �ج� �م ��ة ام� ��رت� ��دة‬ ‫واستغال رعونة جينتر امعتادة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫برشلونة أمام أسبوع حافل من امباريات للحفاظ على الصدارة‬ ‫س �ي �ك ��ون اأس � �ب� ��وع ال� �ج ��اري‬ ‫أس � �ب� ��وع ال� �ت� �ح ��دي م � � ��درب ف��ري��ق‬ ‫برشلونة الجديد لويس انريكي‪،‬‬ ‫وم��دى نجاح مشروعه الرياضي‬ ‫ال ��ذي ي�س�ت�ه��دف اس �ت �ع��ادة ع��رش‬ ‫ال� � ��دوري اإس �ب��ان��ي ب��ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫ضغط امباريات‪ ،‬حيث سيضطر‬ ‫إل� ��ى خ� ��وض ث� ��اث م� �ب ��اري ��ات ف��ي‬ ‫غاية اأهمية خال أسبوع واحد‪.‬‬ ‫أي أن الفريق سيلعب تسع نقاط‬ ‫ك��ام �ل��ة وه� ��و م �ط��ال��ب ب�ح�ص��ده��ا‬ ‫ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬وه� ��و اأم � ��ر ال � ��ذي ي�م�ث��ل‬ ‫ام�ت�ح��ان ل�ل�م��درب ان��ري�ك��ي وم��دى‬ ‫ق ��درت ��ه ع �ل��ى ال �ت �ع��ام��ل م ��ع زح�م��ة‬ ‫امباريات دون إهدار النقاط‪.‬‬ ‫ومما يزيد من صعوبة امهمة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ظ��ر اع� �ب ��ي "ان ��ري� �ك ��ي"‬ ‫أن�ه��م سيلعبون م�ب��ارات��ن خ��ارج‬ ‫''النيوكامب'' كما أن منافسيهم‬ ‫م��ن ال �ف��رق ال�ع�ن�ي��دة ال �ت��ي ت��رف��ض‬ ‫ااستسام بسهولة‪.‬‬ ‫وان �ط �ل ��ق اأس � �ب� ��وع ال �ح��اس��م‬ ‫للبارسا أمس (اأحد)‪ ،‬بمواجهة‬ ‫ل �ي �ف ��ان �ت ��ي ال� �ع� �ن� �ي ��د ع� �ل ��ى م �ل �ع��ب‬ ‫اأخ �ي��ر ف��ي ال �ج��ول��ة ال��راب �ع��ة‪ ،‬ثم‬ ‫يتنقل ي��وم (اأرب �ع��اء) امقبل إلى‬ ‫م�ل�ع��ب روس��ال �ي��دا م��واج �ه��ة ملقة‬ ‫ل �ح �س��اب اأس� �ب ��وع ال �خ��ام��س ث��م‬

‫ي �ع��ود إل ��ى ال �ن �ي��و ك��ام��ب ل�ي��اق��ي‬ ‫غرناطة في الجولة السادسة‪.‬‬ ‫وي �ع ��د غ ��رن ��اط ��ة‪ ،‬أح� ��د ال �ف��رق‬ ‫ال �ق �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ه ��زم ��ت ال� �ب ��ارس ��ا‬ ‫ام��وس��م ام�ن�ص��رم ف��ي عهد ام��درب‬ ‫اأرجنتيني تاتا مارتينو بهدف‬ ‫وح �ي��د س�ج�ل��ه ال �ج��زائ��ري ي��اس��ن‬ ‫ب��راه �ي �م��ي‪ ،‬وه ��ي ال �خ �س��ارة ال�ت��ي‬ ‫ق �ل �ص��ت م ��ن ف � ��رص ال� �ب ��ارس ��ا ف��ي‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج ب�ل�ق��ب "ال�ل�ي�غ��ا" لصالح‬ ‫"أتلتيكو مدريد"‪.‬‬ ‫وس �ي �س �ت �ف �ي��د ام� � ��درب ن��ري�ك��ي‬ ‫م��ن ج��اه��زي��ة ك��اف��ة اع�ب�ي��ه بعدما‬ ‫ع�م��د ف��ي ام �ب��اري��ات ال�س��اب�ق��ة إل��ى‬ ‫إش ��راك ج�م�ي��ع ال�ع�ن��اص��ر تحسبً‬ ‫م �ث ��ل ه � ��ذه ام ��واع� �ي ��د ام �ص �ي��ري��ة‪،‬‬ ‫ب� �م ��ا ف� �ي� �ه ��م ام � ��داف � ��ع ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫ت��وم��اس فيرمايلن ال��ذي تعافى‬ ‫م ��ن اإص ��اب ��ة ال �ت��ي ت �ع��رض ل�ه��ا‪،‬‬ ‫باستثناء امهاجم اأوروغ��وان��ي‬ ‫س� � ��واري� � ��ز ام� � ��وق� � ��وف م � ��ن ق � �ب� ��ل "‬ ‫ال �ف �ي �ف��ا " ل ��وي ��س‪ .‬وي �ت �ح �ت��م ع�ل��ى‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة ال � �ف � ��وز ب �م ��واج �ه ��ات ��ه‬ ‫ال�ث��اث��ة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وف��ي ح��ال نجح‬ ‫ف��ي تحقيق ذل��ك ف��إن ذل��ك سيعزز‬ ‫م��ن ح�ظ��وظ ال�ف��ري��ق ف��ي استعادة‬ ‫ع� ��رش "ال �ل �ي �غ ��ا" م ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫جهة أخرى سيؤكد بأن ما حققه‬

‫بريندان رودجرز اعب فريق ليفربول اإنجليزي (أرشيف)‬

‫النادي تحت إمرة انريكي لم يكن‬ ‫م� �ج ��رد ص ��دف ��ة وت ��أث �ي ��ر إي �ج��اب��ي‬ ‫ل�ب�ع��ض ال� �ظ ��روف‪ ،‬ب��ل ث �م��رة عمل‬

‫وج�ه��د كبيرين ق��ام بهما ام��درب‬ ‫الجديد على جميع اأصعدة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ي�ش�ك��ل ازدح� ��ام ج ��دول ام�ب��اري��ات‬ ‫ص��داع��ً لليفربول امنافس ف��ي دوري‬ ‫ان �ج �ل �ت��را ام �م �ت��از ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ن�ظ��رً‬ ‫اض �ط��راره ل�خ��وض م�ب��اري��ات محلية‬ ‫تتطلب جهدً وتركيزً بعد أيام قليلة‬ ‫فقط من اللعب في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �ع��ن ع �ل �ي��ه ال� �ت ��وص ��ل ل�ص�ي�غ��ة‬ ‫للتكيف مع هذا اأمر حتى ا يتراجع‬ ‫م �س �ت��واه ه ��ذا ام��وس��م ب�ع��د ت��أل�ق��ه في‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وأظ�ه��رت الهزيمة بثاثة أه��داف‬ ‫ل ��واح ��د أم � ��ام "وس � ��ت ه� ��ام ي��ون��اي �ت��د"‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬هذا الواقع تمامً‬ ‫وأك ��دت أن على ليفربول ب��ذل الكثير‬ ‫من الجهد في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وبشق اأنفس فاز ليفربول على‬ ‫م �ن��اف �س��ه ال� �ب� �ل� �غ ��اري ل ��ودوج ��ورت ��س‬ ‫ب �ه��دف��ن ل ��واح ��د م �ن�ت �ص��ف اأس �ب ��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �ف �ض��ل ه ��دف ف ��ي ال��دق��ائ��ق‬ ‫اأخ �ي��رة أح� ��رزه ستيفن ج �ي��رارد من‬ ‫ركلة جزاء ليفتتح مسيرته اأولى في‬ ‫دوري اأبطال منذ موسم ‪2009-2010‬‬ ‫بانتصار‪.‬‬

‫وتراجع أداء ليفربول أمام "وست‬ ‫ه � � ��ام" ب �ص �ف��ة خ ��اص ��ة ف� ��ي ال ��دق ��ائ ��ق‬ ‫ال�س�ب�ع��ة اأول� ��ى ل�ي�ع�ي��د إل ��ى اأذه� ��ان‬ ‫ه��زي �م �ت��ه ف ��ي ال �ج��ول��ة ال �س��اب �ق��ة أم ��ام‬ ‫استون فيا‪.‬‬ ‫وأح ��رز وي�ن�س�ت��ون ري ��د‪ ،‬ودي��اف��را‬ ‫س � ��اك � ��و‪ ،‬ه� ��دف� ��ن ل � � ��"وس � ��ت ه� � � ��ام" إا‬ ‫أن رح � �ي� ��م س� �ت ��رل� �ي� �ن ��ج أح� � � ��رز ه ��دف ��ً‬ ‫ل�"ليفربول" قبل نهاية ال�ش��وط اأول‬ ‫لكن ف��ري��ق ام ��درب ب��ري�ن��دان رودج ��رز‪،‬‬ ‫ال��ذي اح�ت��ل ام��رك��ز الثاني ف��ي اموسم‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م� �ن ��ي ب� �ث ��ال ��ث ه ��زي� �م ��ة ف��ي‬ ‫خمس مباريات بالدوري امحلي هذا‬ ‫اموسم عندما سجل البديل مورجان‬ ‫ام��ال�ف�ي�ت��ان��و ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ل� ��"وس��ت‬ ‫ه � ��ام" م ��ن ه �ج �م��ة م ��رت ��دة ق �ب��ل ن�ه��اي��ة‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ .‬وف �ش�ل��ت ب �ع��د ذل ��ك م �ح��اوات‬ ‫ليفربول للعودة إلى امباراة‪.‬‬ ‫وظ �ه��رت آث� ��ار ال �ه��زي �م��ة واض �ح��ة‬ ‫ع� �ل ��ى وج� � ��ه ام � � � ��درب رودج� � � � ��رز ال� ��ذي‬ ‫يستعد للقمة امحلية أم��ام ايفرتون‬ ‫في الجولة امقبلة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن رودج � ��رز ذك ��ر ب �ت��راج��ع أداء‬

‫الفريق في بداية اموسم اماضي قبل‬ ‫أن يستجمع ق��واه وينطلق وينافس‬ ‫ب� �ق ��وة ع �ل��ى ال �ل �ق ��ب‪ ،‬إا أن � ��ه أق � ��ر ب��أن‬ ‫ال�ه��زي�م��ة ث ��اث م ��رات ف��ي أول خمس‬ ‫ج ��وات ه��ذا ام��وس��م أم��ر ي�ح�ت��اج إل��ى‬ ‫إعادة النظر بالفعل‪.‬‬ ‫وق� ��ال رودج � ��رز "وس� ��ت ه ��ام ك��ان‬ ‫أك�ث��ر ت��رك�ي��زً م�ن��ا وك ��ان أداؤن ��ا بعيدً‬ ‫ت� �م ��ام ��ا ع � ��ن ك � ��ل ت ��وق� �ع ��ات� �ن ��ا‪ .‬ل �ك �ن �ن��ا‬ ‫س� �ن� �ب� �ح ��ث ك� � ��ل ه� � � ��ذه اأم� � � � � ��ور خ� ��ال‬ ‫التدريبات‪".‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ام � � � � � ��درب ق� � ��ول� � ��ه "أن � � ��ا‬ ‫م� �ح� �ظ ��وظ ل� ��وج� ��ود ه� � ��ذه ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الرائعة من الاعبن الذين يدركون أنه‬ ‫ليس اأداء امتوقع منا خال اموسم‬ ‫وسوف يصبح اأداء أفضل وأفضل‪".‬‬ ‫وق��ال رودج ��رز "ول��دا فإننا حتى‬ ‫اآن خ �س��رن��ا ث ��اث م� ��رات ف��ي خمس‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات‪ ،‬واب � � ��د ل� �ن ��ا م� ��ن ت�ح�س��ن‬ ‫أدائ�ن��ا كثيرً‪ ،‬وم��ن ثم فأنا أعتقد أنه‬ ‫ا يمكننا الحديث عن (اللقب) قبل أن‬ ‫يطرأ بعض التحسن على اأداء‪".‬‬ ‫(رويترز)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪291:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬

‫» ي عظظن ل ظ ظ خ مظظغ ظ ي‪ ،‬عظظن عظظصظظو لق م‬ ‫ظظظ ‪ ،‬ق ئعه‬ ‫مظظع ظ ر ‪ ،‬عظظن ما ه‬ ‫يث‬ ‫م ن كثر م وع ‪ ،‬م ه ‪،‬‬ ‫ح ثه‪ ،‬ك ب م لف‬ ‫ل‬ ‫ل هي ً م ام ً‬ ‫معت ي ق لب ح ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫أصيل‪ ،‬ي ف عن‬ ‫ش م عن ه لر‬ ‫ن‬ ‫ل خ موغل ي ل ع لق ‪ ،‬لع ئ ى اف‬ ‫أم‬ ‫لس ن‪.‬‬ ‫من‬ ‫ج موع "م ك‬ ‫نطاق م ه‪ ،‬ن عت ف‬ ‫ي لع ي من‬ ‫مغ ي" ع غظ م م ص ظ‬ ‫لظظر‬ ‫م وع ‪ ،‬م ون من‬ ‫ض ن ه‬ ‫سظ‬ ‫لظ ‪ ،‬ع‬

‫‪11‬‬

‫س قيت مه لوث ئق‬ ‫لظ‬ ‫لإط ل ي‬ ‫له ب‬

‫مظظص ظ‬ ‫أصظظظو‬ ‫‬‫مع وم ق مت إش‬ ‫ل ع ليق مف يح‪.‬‬ ‫ع س يل اس ه‬ ‫أص ي ل‬ ‫ ل صو‬‫ل صو‬ ‫م‬ ‫قع خ ص ه ب ه ‪ ،‬ج‬ ‫اس‬ ‫ف سي ‪.‬‬ ‫ل م ل ص‪ ،‬ح م ليه م جع ج‬ ‫ مصط ح لعمي أم م ص ب لخصي‬‫لق ئل م ل جو ي مه‬ ‫أمص‬ ‫م‬ ‫أقط‬ ‫ى مع م م صص‬ ‫أص ي ‪،‬‬ ‫ى م لي ل صو‬ ‫مظظا ظظب م سس خ ص ق مي‬ ‫عظظن هي‬ ‫صظظظ‬ ‫لي ‪.‬‬ ‫ىل‬ ‫ن وجه ج يل ل‬ ‫ن لو ي‬ ‫ل ين س مو ي ص ظ ه م لف ع م ب لو من‬ ‫ق مو به من ج و ‪ ،‬م ن يوفق ه لع ل‬ ‫ضحي‬ ‫ي ي عط جي لصو ج ه‬ ‫لثق ي إعاي ل‬ ‫عن خصي ص ل حض أم مغ بي «‪.‬‬

‫‪ ،‬ك ب ل خ مغ ي‪ ،‬بأس و عري‬ ‫م ني‬ ‫أخ‬ ‫ل س ط لسال لير‪ ،‬يط أح‬ ‫يع‬ ‫له‬ ‫ي ب غ بعي عن مظظو ‪ ،‬ق ي م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مموع ‪ ،‬ح‬ ‫إعامي م ئي مق‬ ‫أج‬ ‫لربوي‬ ‫مس وي‬ ‫ف لفا‬ ‫طو م‬ ‫يم‬ ‫ل ع مي لثق في ‪.‬‬ ‫أجل ه لغ ي ‪ ،‬قع اخ ي ع خصي عامي‬ ‫م ست لع ل لصح ي إعاي طو حي ه م ج‬ ‫ثل ي لصح ي‬ ‫ف مس وي ه‪،‬‬ ‫من ق ع ه عر‬ ‫ه م وع ‪.‬‬ ‫ليه م‬ ‫لع ي لصق ‪ ،‬ل ي س‬ ‫ب ه مظ مظظه ه‬ ‫ق ظ سى ه ظ ل جل بفضل‬ ‫ل خ مغ ي عن ط يق‬ ‫يس ق‬ ‫صب‪،‬‬ ‫م‬ ‫غ في ‪،‬‬ ‫جظظ ا هظ ل من م صن ي ش ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫يولوجي ‪ ،‬آث ‪ ،‬أن س ‪ ،‬عم اج‬ ‫ل خ‪،‬‬ ‫لسي س ‪ ،‬اق ص ‪ ،‬ل ي وم سي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬من ل و‬ ‫ل عو ب ق ئي ‪ ،‬فأه و مع ف م ع وم م ي ث ه‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م وع من لوج لثق في إعامي ل‬ ‫ل م‪ ،‬من خا صفحه ه م وع ‪ ،‬وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫م نلق‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬ ‫ل لي ‪:‬‬ ‫جيل ماح‬

‫تفاصيل غير معروفة حول شخصية امقاوم موحا أوحمو الزياني‬

‫(احلقة ‪)12‬‬

‫أصبحت خنيفرة مدينة يتساكن فيها الزموريون والفاسيون < بنى لزوجته الفاسية قصرً على النمط الفاسي حتى ا تشعر بالغربة‬ ‫ل� � � �ق � � ��د اس� � � �ت� � � �م � � ��ر ال� � � �ف � � ��رس‬ ‫ي�ج��ري م�س��رع��ً وه��و ا يبالي‬ ‫ب ��ال� �ق ��ذائ ��ف‪ .‬وأط � �ل� ��ق ال� �ف ��ارس‬ ‫عنان فرسه لينظر إل��ى إحدى‬ ‫ال �ن �ق��اط ال �ب �ع �ي��دة‪ ،‬وق ��د ب�ع��دت‬ ‫ح �ت��ى ك � ��اد ال� �ح ��اض ��ر ي�خ�ت�ل��ط‬ ‫باماضي‪.‬‬ ‫إن � �ه� ��ا وق � �ف� ��ة ااس � �ت� ��ذك� ��ار‪،‬‬ ‫ال ��وق� �ف ��ة ال� �ت ��ي ي �ن �ت �ص��ر ف�ي�ه��ا‬ ‫ام��وت‪ ،‬والتي يستعرض فيها‬ ‫اإن� �س ��ان أح � ��داث ح �ي��ات��ه‪ ،‬كما‬ ‫زعموا‪.‬‬ ‫ث� � ��م ت� � �ع � ��ود ال� � � ��ذاك� � � ��رة إل� ��ى‬ ‫اماضي‪...‬‬ ‫ويذكر الفارس‪...‬‬ ‫إن��ه ي��ذك��ر اأي� ��ام ال �ت��ي ك��ان‬ ‫يجري فيها على فرسه بسرعة‬ ‫غ��رب�ي��ة إل��ى ج��ان��ب أب�ي��ه موحا‬ ‫أو عقا‪.‬‬ ‫وقد بذل أبوه من الشجاعة‬ ‫وااستبسال والسعي الحثيث‬ ‫م��ا اس �ت �ط��اع ب��ه أن ي�ج�ع��ل من‬ ‫"آي��ت ح��رك��ات" قبيلة ذات قوة‬ ‫وحرمة وهيبة‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ف ااب � � ��ن أب � � ��اه ط�ب�ق��ً‬ ‫ل�ل�ت�ق��ال�ي��د وال� �ع ��ادات‪ .‬فأصبح‬ ‫سعيد زعيمً‪ ،‬وبقي مسيطرً‬ ‫على القبائل اأخرى‪ ،‬مثل آيت‬ ‫ماي وآيت مرزوغ‪...‬‬ ‫ثم كانت معارك أخرى‪...‬‬ ‫واض� �ط ��رب ��ت ال� � ��ذاك� � ��رة‪ ،‬ث��م‬ ‫وض �ح��ت اأح � ��داث‪ ،‬ووض�ح��ت‬ ‫ال � �ص� ��ور ب �ع ��د م� ��ا أض � �ب� ��ت‪ .‬ث��م‬ ‫اشتدت اأحوال‪..‬‬ ‫ذلك أن القوة تورث الخوف‬ ‫والغيرة والحسد والثورة‪.‬‬ ‫ث��م ك ��ان ال �ت��آل��ب ض��د ن�ف��وذ‬ ‫آي��ت ح��رك��ات‪ .‬وانقلب الوضع‪.‬‬ ‫فقد أغير على سعيد وقبيلته‬ ‫وحلفائها وطوردوا باستمرار‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ك� ��ان� ��وا ه� ��م ام �غ �ي��ري��ن‬ ‫وه��م ال�غ��ازي��ن‪ .‬وت��وال��ت عليهم‬ ‫الهزائم إلى أن اندحروا‪ .‬فقتل‬ ‫س�ع�ي��د واض �ط��ر ب��اق��ي أع�ض��اء‬ ‫ال �ق �ب �ي �ل��ة إل� ��ى اال �ت �ج ��اء داخ ��ل‬ ‫أسوار خنيفرة‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫ال� �ي ��وم م��دي �ن��ة‪ ،‬ب �ع��د أن ك��ان��ت‬ ‫باأمس القريب "دشرً"‪.‬‬ ‫إن خنيفرة وليدة أم الربيع‪.‬‬ ‫وق � ��د ب �ن �ي��ت ع �ل ��ى م �ن �ع��رج��ات‬ ‫ال �ض �ف ��ة ال� �ي� �س ��رى م� ��ن ال �ن �ه��ر‪.‬‬ ‫وب �ن��ى ب �ه��ا م � ��واي إس�م��اع�ي��ل‬

‫ق�ن�ط��رة ج�ع�ل��ت ام��دي�ن��ة ملتقى‬ ‫ط� ��رق ي �ق �ص��ده ال �ت �ج��ار ال��ذي��ن‬ ‫ينقلون ال�ط�ع��ام وال ��زاد إل��ى‬ ‫ب � ��اد ت� ��ادل� ��ة وأب � � ��ي ال �ج �ع��د‬ ‫والشاوية‪ .‬ولم تلبث امدينة‬ ‫أن أص �ب �ح��ت م��رك��زً ت�ج��اري��ً‬ ‫وموقعً عسكريً هامً‪.‬‬ ‫ف�م��ا ك��ان أث �ق��ل اإرث وم��ا‬ ‫ك��ان أص �ع��ب ال�ع�م��ل ك��ان على‬ ‫م ��وح ��ا أو ح� �م ��و‪ ،‬وه � ��و أخ ��و‬ ‫س �ع �ي��د واب � ��ن م ��وح ��ا أو ع �ق��ا‪،‬‬ ‫أن يظهر أن��ه ق��ادر على تحمل‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة رغ ��م ش �ب��اب��ه‪ .‬ك��ان‬ ‫ع �ل �ي��ه أن ي �ج �ع��ل م ��ن ال�ه��زي�م��ة‬ ‫ن� � �ص � ��رً وأن ي� �ح� �ي ��ي ال � ��رم � ��اد‬ ‫ليشعل منه النار‪.‬‬ ‫وابتسم الشيخ الفارس‪.‬‬ ‫ذل� � ��ك أن� � ��ه ك� � ��ان م � ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ل �ه��م ط ��ال ��ع ي �م ��ن‪ ،‬وم� ��ن ال��ذي��ن‬ ‫يسعفهم ال�ح��ظ ف��ي أع�م��ال�ه��م‪،‬‬ ‫ب��ل وم ��ن ال��ذي��ن ي �ع��رف��ون كيف‬ ‫يخضعون الحظ إرادتهم‪...‬‬ ‫ثم استذكر موحا أو حمو‬ ‫ل � �ق � ��اءه ب� ��ذل� ��ك ال � ��رج � ��ل ال� �ق ��وي‬ ‫ال � � � ��ورع ال� �ج� �ل� �ي ��ل س � �ي� ��دي اب ��ن‬ ‫داود ال �ش��رق��اوي‪ .‬واستحضر‬ ‫كذلك نصائحه التي زوده بها‬ ‫بصوت خافت كأنه الهمس‪.‬‬ ‫ث� ��م ك � ��ان ل � �ق� ��اؤه ال �س �ل �ط��ان‬ ‫م��واي الحسن وتسلمه ظهير‬ ‫تعيينه ق��ائ��دً ع�ل��ى زي ��ان آي��ت‬ ‫يعقوب‪.‬‬ ‫وق� � � ��د اش� � �ت � ��د أزره ب� �ه ��ذه‬ ‫ال� �ش ��رع� �ي ��ة وب� ��ال� ��رج� ��ال ال ��ذي ��ن‬ ‫وضعهم السلطان رهن إشارته‬ ‫بقيادة العاف‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك اس� �ت� �ع ��اد م� ��ا ك ��ان‬ ‫أب � � �ي � ��ه وآي � � � � ��ت ح � � ��رك � � ��ات م��ن‬ ‫سلطان ونفوذ وهيبة‪.‬‬ ‫ث� � ��م ك � ��ان � ��ت ال � �ج � ��ول � ��ة ع �ب��ر‬ ‫شوارع فاس الضيقة املتوية‪،‬‬ ‫واك �ت �ش��اف اأس� �ب ��اب ال �ع��دي��دة‬ ‫التي جعلت من ف��اس عاصمة‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وم �ك �ن �ت �ه��ا م ��ن ن�ش��ر‬ ‫نفوذها إلى أبعد باد إفريقيا‬ ‫وحتى إلى امشرق‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��اق � �ب� ��ت ف � � ��ي ذاك � ��رت � ��ه‬ ‫ص� � � ��ورة ام� ��دي � �ن� ��ة واس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫م� � � ��واي ال� �ح� �س ��ن وام � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫ال �ت��ي ن �ش��أت ف ��ي ذه� �ن ��ه‪ ،‬وه��و‬ ‫ي ��زور ام��دي�ن��ة‪ .‬وأخ ��ذ يفكر في‬ ‫رف� ��ع درج � ��ة خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ال �ق��ري��ة‬

‫ا لبسيطة‬ ‫ع � � � � ��اص� � � � � �م � � � � ��ة‬ ‫ل �ت �ص �ي��ر‬ ‫ص � �غ � �ي� ��رة وم � � ��رك � � ��زً ت � �ج ��اري ��ً‬ ‫ب � �ق � �ي � �س� ��اري � �ت� ��ه وح � � � ��ي خ� ��اص‬ ‫ب��ال��دب��اغ��ن وس��وق��ه ال��ذي يقام‬ ‫مرتن في اأسبوع‪ ،‬با مكس‬ ‫وا رسوم‪.‬‬ ‫وقد حقق حلمه‪.‬‬ ‫فأصبحت خنيفرة مدينة‬ ‫يتساكن فيها التجار والصناع‬ ‫الفاسيون والزموريون وأولئك‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ن� � ��زح� � ��وا م� � ��ن س� �ه ��ول‬ ‫ال � �ش ��اوي ��ة ودك � ��ال � ��ة ال �ب �ع �ي��دة‪،‬‬ ‫وح � �ت� ��ى م� �م ��ا وراء ه � � � � � ��ا‪ ،‬وم ��ن‬ ‫فيافي الصحراء الحارة‪.‬‬ ‫وك��ان يحلم ك��ذل��ك بتنظيم‬ ‫ام��دي �ن��ة وت�ح�ض�ي��ره��ا ليعمها‬

‫ال � � � �ن � � � �ظ� � � ��ام‬ ‫واأم � ��ن ول�ت�ق��ام‬ ‫بها شعائر اإسام‪.‬‬ ‫ث ��م ت ��ذك ��ر ال �ش �ي��خ أي �ض��ً‬ ‫ت � ��رت� � �ي � ��ل ال � � � �ق � � � ��رآن وأص� � � � � ��وات‬ ‫التاميذ وه��م ي ��رددون بعض‬ ‫اآي ��ات ب ��دون ف �ت��ور‪ ،‬وأص ��وات‬ ‫ال � ��درق � ��اوي � ��ن وال �ت �ي �ج ��ان �ي ��ن‬ ‫وال �ع �ي �س��وي��ن وه � ��م ي� �ق ��رؤون‬ ‫أذكارهم وأورادهم‪.‬‬ ‫واس�ت�م��ر ال�ف��رس ف��ي ع��دوه‬ ‫ا ي � �ل� ��وي ع� �ل ��ى ش � � � ��يء‪ ،‬ك ��أن ��ه‬ ‫أص �ب��ح ج ��زءً م��ن ه ��ذه اأرض‬ ‫الزيانية التي درستها الخيل‬ ‫�وا وع ��رض ��ً‪،‬‬ ‫وع � ��دت ف �ي �ه��ا ط � � ً‬ ‫ه � � � ��ذه اأرض ال � � �ت� � ��ي ك � ��ان � ��وا‬ ‫ي �س �ت��وع��رون �ه��ا وي � � ��رون ف�ي�ه��ا‬ ‫جباا عالية وشعابً عميقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك � � � ��أن ال � � �ف� � ��ارس اس � �ت ��وى‬ ‫ليستنشق الهواء‪.‬‬ ‫وكأن هذه الرائحة وأشجار‬ ‫اأرز ال � �ت� ��ي ع � �م� ��رت ط� ��وي� � ً�ا‪،‬‬

‫فبلغت القرن أو كادت‪،‬‬ ‫ق��د ب�ع�ث�ت��ه م��ن ج��دي��د‪.‬‬ ‫إن كلمة "ج �ب��ل" تعني‬ ‫الحرية‪ ،‬ثم عكس بريق‬ ‫ع� �ي� �ن ��ي ال� �ش� �ي ��خ ف �ج ��أة‬ ‫ص � � � ��ورة ه � � ��ذه ال� �ج� �ب ��ال‬ ‫ال��زي��ان �ي��ة ال �ت ��ي ت�ع��ال��ت‬ ‫بن شعاب الجزء اأعلى‬ ‫م ��ن أم ال��رب �ي��ع وش �ع��اب‬ ‫وادي س��رو ال�ت��ي تحيط‬ ‫بها مناطق زراعية‪ .‬وقد‬ ‫ام � �ت� ��د ع� �ن ��د ق� � ��دم ال �ج �ب��ل‬ ‫س� � �ه � ��ل "أدرس � � � � � � � � � � ��ان" ذو‬ ‫ال �ت��رب��ة ال� �س ��وداء ال��زك �ي��ة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ش � �م� ��ال أم ال ��رب �ي ��ع‬ ‫ي �م �ت��د "أزاغ � � � ��ار" ب�م��راع�ي��ه‬ ‫الشتوية‪.‬‬ ‫إن م� �ث ��ل ه � � ��ذه ال� �ب ��اد‬ ‫ت�س�ت�ح��ق أن ي �س �ت �م��ات في‬ ‫الدفاع عنها‪.‬‬ ‫ورأى ال �ش �ي��خ ك��ذل��ك أن‬ ‫ام ��وت ف��ي ه��ذا ال�ب�ل��د سبيل‬ ‫إلى الخلود‪.‬‬ ‫ثم شب الفرس فجأة‪.‬‬ ‫ف � � � �ق� � � ��د ان � � � �ف � � � �ج� � � ��ر ع � �ل� ��ى‬ ‫ال� ��زي� ��ان � �ي� ��ن أول � � �ئ� � ��ك ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ع� � � �م � � ��دوا إل � � � ��ى إخ � �ض ��اع � �ه ��م‬ ‫واس � �ت� � �ع� � �ب � ��اده � ��م وان � �ت � �ه� ��اك‬ ‫الجبال‪ ،‬كأن كابوسً أطلقهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ط��ارئ��ون ق��وم��ً يبثون‬ ‫ال � ��رع � ��ب إذ ك � ��ان � ��وا م��دج �ج��ن‬ ‫ب ��ال� �س ��اح‪ ،‬ي �ن �ف �ث��ون ال �ق��ذائ��ف‬ ‫والنيران بآاتهم الطائرة‪ .‬لكن‬ ‫ال��زي��ان�ي��ن ا ي �ب��ال��ون‪ .‬وط��ال��ت‬ ‫ال�ح��رب واش �ت��دت وق�س��ت‪ .‬لكن‬ ‫ا شيء يعدل الحرية والشرف‬ ‫واأرض‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ك ��ن م ��وح ��ا أوح� �م ��و‬ ‫م��ن ه��دف س��وى جمع القبائل‬ ‫ال��زي��ان �ي��ة ع �ل��ى ك �ل �م��ة واح � ��دة‪،‬‬ ‫وت��أل �ي��ف ك�ت�ل��ة ت�ت�ك�س��ر عليها‬ ‫قوات الغزاة‪.‬‬ ‫وت � � ��ذك � � ��ر م � ��وح � ��ا أوح � �م� ��و‬ ‫السهرات الطوال‪ ،‬إذ كان القوم‬ ‫ي� �س� �ت� �ف� �ي� �ض ��ون ف � ��ي ال� �ح ��دي ��ث‬ ‫م��ن أج ��ل ت��وح�ي��د ال�ق�ب��ائ��ل ول��م‬ ‫ش �ت��ات �ه��ا‪ .‬وم� ��ا ك� ��ان أح��وج �ه��ا‬ ‫إلى الحكمة لتناسي النزاعات‬ ‫والضغائن‪ .‬إن ااتحاد يضمن‬ ‫البقاء‪...‬‬ ‫وك� � � � � � ��أن ج� � �ل� � �ب � ��ة ام� � � �ع � � ��ارك‬ ‫استرعت أنظار الفارس‪ ،‬وكأن‬

‫رائحة البارود تلدغ خياشيمه‬ ‫م� ��ن ح ��راف� �ت� �ه ��ا‪ .‬ل �ك �ن �ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ت� �ق ��وي ع� ��زم� ��ه‪ .‬وك � � ��أن ط �ل �ق��ات‬ ‫اأس �ل �ح��ة ت�خ�ت�ل��ط ف ��ي سمعه‬ ‫بزغاريد النساء‪.‬‬ ‫وك� � � ��أن ال � � �ف � ��ارس اس� �ت� �ف ��اق‬ ‫م��ن ح�ل�م��ه‪ ،‬ف�ق�ب��ض ع�ل��ى زم��ام‬ ‫ال �ف��رس ب��إح��دى ي��دي��ه‪ ،‬وش�ه��ر‬ ‫ب ��اأخ ��رى ب �ن��دق �ي �ت��ه ام ��وات ��رة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ام� �ع ��رك ��ة ض � ��اري � ��ة‪ ،‬ا‬ ‫ه� ��وادة ف �ي �ه��ا‪ .‬وك �ث �ي��رً م��ا ك��ان‬ ‫الناس يتاحمون في القتال‪.‬‬ ‫وان � � � � � �ت � � � � � �ه� � � � � ��ت ام � � � �ع� � � ��رك� � � ��ة‬ ‫ب� � �م � ��وت اأح � � �ب � � ��ة‪ ،‬وان � �س � �ك� ��اب‬ ‫ع � �ب� ��رات ال � �ن � �س� ��اء‪ ،‬وح �ش��رج��ة‬ ‫ام �ح �ت �ض��ري��ن‪ .‬وان �ت �ه��ت أي�ض��ا‬ ‫ب��إن�ش��اء ال�ق�ص��ائ��د ال �ت��ي تخلد‬ ‫ذك � ��رى ش �ج��اع��ة ال� �ش� �ه ��داء ف��ي‬ ‫ذاكرة الذين حيوا بعدهم‪.‬‬ ‫ث� � ��م م� � ��ظ ال� � � �ف � � ��ارس ل �ي �ب �ل��ل‬ ‫شفتيه‪ ،‬وق��د أج�م��ده�م��ا ال�ب��رد‬ ‫حتى كادت الزرقة تعلوهما‪.‬‬ ‫فكأن طعم اانتصار ترصع‬ ‫ع �ل �ي �ه �م��ا‪ .‬ل �ك �ن �ه��ا ان� �ت� �ص ��ارات‬ ‫مؤقتة‪ ،‬مثل ما حدث في معركة‬ ‫ال�ه��ري‪ ،‬إذ انتصرت الشجاعة‬ ‫والثبات واإيمان على الحديد‬ ‫وال��دم وآات ام��وت‪ .‬وك��م م��رات‬ ‫ك ��ان ��ت ال �ق �ه �ق �ه��رة‪ .‬وك� ��م م ��رات‬ ‫كانت الهزيمة‪ ،‬لكن امجاهدين‬ ‫ا يبالون بالهزيمة‪ ،‬إذ صدقوا‬ ‫واس�ت�ب�س�ل��وا ف��ي ال �ق �ت��ال حتى‬ ‫ال� �ن� �ه ��اي ��ة‪ .‬ف �ل �ي �س��ت ال �ه��زي �م��ة‬ ‫هزيمة أمام عدو أقوى‪ .‬وليس‬ ‫التقهقر اندحارً‪.‬‬ ‫ثم تذكر الرجل الجاء عن‬ ‫م��دي �ن��ة خ �ن �ي �ف��رة‪ .‬وظ �ه��ر على‬ ‫بصره أسى عظيم‪ .‬ا جرم أنه‬ ‫لم يقم بها طويا‪ ،‬إذ لم يكن له‬ ‫قرار إا في الجبل‪.‬‬ ‫ل �ك��ن خ �ن �ي �ف��رة ك��ان��ت ج ��زءً‬ ‫م ��ن ذك ��ري ��ات ��ه‪ ،‬وم� ��ن ذك��ري��ات��ه‬ ‫ال � � �خ� � ��اص� � ��ة‪ .‬أل � � � ��م ي � �ق� ��ض ب �ه��ا‬ ‫ال�ل�ي��ال��ي ال �ط��وال م��ع ال�ف��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫زوج �ت��ه ال �ت��ي ب �ن��ى ل �ه��ا ق�ص��رً‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �م��ط ال �ف��اس��ي ح �ت��ى ا‬ ‫تشعر بالغربة‪.‬‬ ‫وق��د أح�س��ن صنعً م��ا جا‬ ‫ع ��ن ام��دي �ن��ة ح �ت��ى ا ي�ح��اص��ر‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬فيضطر إل��ى ااستسام‬ ‫في غير عز‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ق ��اف� �ل ��ة ت �ص �ع��د‬

‫طرقات الجبل املتوية الضيقة‪.‬‬ ‫ومازال القائد يذكر إلى اآسن‬ ‫لسع البرد‪ .‬وكان جميع النساء‬ ‫واأط�ف��ال والشيوخ قد عزموا‬ ‫على مرافقته‪ ،‬وعلى الوفاء له‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ق�ت��ل‪ ،‬وام �ق��اوم��ة حتى‬ ‫ااستشهاد‪.‬‬ ‫ف � ��إذا ق �ب��ل اإن � �س� ��ان إب� ��ادة‬ ‫ع �ش �ي��رت��ه ك �ل �ه��ا‪ ،‬ف �ك��أن��ه رض��ي‬ ‫ب��إه �م��ال ال �ت��اري��خ ل �ه��ا إه �م��اا‬ ‫وبنسيانها أبدً‪ .‬غير أن الزمن‬ ‫ح� �ل� �ي ��ف ال� �ض� �ع� �ي ��ف ف � ��ي م �ث��ل‬ ‫ه��ذه امعركة‪ ،‬ب��ل ف��ي مثل هذه‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫ف �ل �ي �ع��ش أب � �ن� ��اؤه اأرب� �ع ��ة‬ ‫عشر‪ .‬وليتاف إب��ادة التسعة‬ ‫آاف ب� �ي ��ت‪ .‬ذل � ��ك أن ص �ب �ي��ان‬ ‫�اا‪.‬‬ ‫اليوم سيصبحون غدً رج� ً‬ ‫ل��ذا ينبغي ال�ت�ب�ص��ر ف��ي اأم��ر‬ ‫ح �ت��ى ا ي �ع��رض��وا ل �ل �م��وت من‬ ‫غير فائدة‪.‬‬ ‫ول�ت��وض��ع أع ��ام امستقبل‬ ‫التي سيهتدى بها‪ .‬وليفاوض‬ ‫أبناؤه العدو في استسامهم‬ ‫ق � �ب� ��ل أن ي� �ح� �ي ��ق ب � �ه� ��م خ� ��زي‬ ‫الهزيمة‪.‬‬ ‫ف��اب �ت �س��م ال �ش �ي��خ‪ ،‬ب ��ل ك��اد‬ ‫ي �ب �ت �س��م اب� �ت� �س ��ام ��ة ال� �ع ��اب ��ث‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت اب � �ت � �س� ��ام � �ت � �ه� ��م ت �ن��م‬ ‫أي�ض��ً ع��ن قليل م��ن السخرية‬ ‫اممزوجة بالرضا‪.‬‬ ‫وع �ق��دا أب� �ن ��اؤه م��ع ال �غ��زاة‬ ‫ع� � �ق � ��د ص� � �ل � ��ح ي� � �ح � ��اف � ��ظ ع �ل��ى‬ ‫ك��رام �ت �ه��م وي �خ��ول �ه��م ال�س�ل�ط��ة‬ ‫والقوة‪.‬‬ ‫وس �ي �ص �ب �ح��ون ب �ع ��د ذل ��ك‬ ‫أقوياء‪ ،‬وسيصبحون سادة‪.‬‬ ‫ث��م وق��ف ال �ف��رس‪ .‬وان�ت�ه��ت‬ ‫ت � �ل� ��ك ال� � �ج � ��ول � ��ة ام� � �ف � ��رط � ��ة ف��ي‬ ‫السرعة‪ .‬لكن البطل الشيخ لم‬ ‫ي �ت��رج��ل‪ .‬وب� ��دت ع �ل��ى ج�ل�ب��اب��ه‬ ‫وسلهامه بقعة حمراء‪.‬‬ ‫وخرقت الجبل صيحة‪:‬‬ ‫مات موحا أوحمو‬ ‫ل � �ق ��د ل � �ف ��ظ أن� � �ف � ��اس � ��ه‪ ..‬ث��م‬ ‫ن�س�ج��ت ق �ص��ة س �ي��رت��ه‪ .‬وأخ��ذ‬ ‫ال �ش��اع��ر ي �ن �ش��ده��ا ف ��ي أع��ال��ي‬ ‫ال �ج �ب��ال ف ��ي ظ ��ل أرزة ع �م��رت‬ ‫ق ��رن ��ً أو ك � � ��ادت‪ ،‬وه � ��ي أي �ض��ً‬ ‫تستعرض ذكرياتها‪....‬‬

‫خالد الجامعي‬

‫نـ ـشر قريباً‬

‫غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬ ‫غيفارا غيفارا غيفارا غيفارا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫معظم زبناء الفنادق غير المصنفة من زوار العاصمة العابرين‬ ‫تقدم خدمات مألوفة ا تتجاوز امبيت <تتوسط هذه الفنادق اأسواق التجارية امهمة بامدينة‬

‫ت � � � �ن � � � �ظ � � ��م ال� � � �ج� � � �م � � ��اع � � ��ة‬ ‫ال � � � � �ح � � � � �ض� � � � ��ري� � � � ��ة م � � ��دي� � � �ن � � ��ة‬ ‫م �ك �ن ��اس ال � �ي � ��وم‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال � � � � � � � � � ��دورة ال � � �س� � ��اب � � �ع� � ��ة م ��ن‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ال� �ث� �ق ��اف ��ي‪ ،‬ت�ح��ت‬ ‫ش� � �ع � ��ار"م� � �ك� � �ن � ��اس م �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال� � � �ث� � � �ق � � ��اف � � ��ات"‪ .‬وي� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫برنامج الدورة السابعة عدة‬ ‫م �ح��اور‪ ،‬ت �ت��وزع ب��ن ن��دوات‬ ‫ف �ك��ري��ة‪ ،‬وت��وق �ي��ع إص � ��دارات‬ ‫أدبية‪ ،‬وتنظيم سهرات فنية‬ ‫م �ت �ن��وع��ة ي�ح�ي�ي�ه��ا ع ��دد من‬ ‫الفنانن امغاربة من بينهم‬ ‫ال�ف�ن��ان نعمان لحلو‪ ،‬ون�ج��م اأغ�ن�ي��ة الشعبية عبد لعزيز الستاتي‪،‬‬ ‫وأح � ��وزار‪ ،‬وم �ع��ارض تشكيلية‪ ،‬وأن�ش�ط��ة ت��رب��وي��ة م��وج�ه��ة ل��أط�ف��ال‪.‬‬ ‫كما يتضمن ب��رن��ام��ج ه��ذه ال ��دورة مسابقتن ه��ام�ت��ن‪،‬اأول��ى خاصة‬ ‫بفن الحلقة‪ ،‬وه��ي مفتوحة في وج��ه صانعي الفرجة بساحة لهديم‪،‬‬ ‫والثانية تتعلق بالفنون الحضرية‪ ،‬في إطار "جيل الحبول" كما سيتم‬ ‫تكريم بعض رواد الحركة الثقافية واإعامية والفنية بمدينة مكناس‪.‬‬ ‫ت� � � �ح� � � �ت� � � �ض � � ��ن م� � ��دي � � �ن� � ��ة‬ ‫ف� � � ��اس اب� � � �ت � � ��داء م� � ��ن ال � �ي� ��وم‬ ‫وإل � ��ى غ��اي��ة ‪ 27‬م ��ن شتنبر‬ ‫ال � �ج ��اري‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات ال� ��دورة‬ ‫‪ 17‬للمهرجان ال��وط�ن��ي لفن‬ ‫امديح والسماع الذي ينظمه‬ ‫ام �ج �ل��س ال� �ب� �ل ��دي ل�ل�م��دي�ن��ة‬ ‫تحت شعار "ال�ت��راث والقيم‬ ‫الكونية"‪ .‬ويتضمن برنامج‬ ‫ال��دورة إضافة إلى الحفات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال �ت��ي سيحتضنها‬ ‫"م � ��رك � ��ب ال � �ح� ��ري� ��ة " ب �ف��اس‬ ‫تنظيم ال �ع��دي��د م��ن " ليالي‬ ‫الذكر" والوصات الفنية الصوفية التي ستحتضنها عدد من الزوايا‬ ‫بامدينة العتيقة‪.‬‬

‫إحدى الفنادق غير امصنفة بباب اأحد (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫تتوفر ال��رب��اط ام��دي�ن��ة كباقي‬ ‫ام� � � � ��دن اأخ� � � � � ��رى ال� �ع� �ت� �ي� �ق ��ة ع �ل��ى‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ف �ن��ادق الشعبية‪،‬‬ ‫التي تدخل ضمن قائمة الفنادق‬ ‫ال�غ�ي��ر ام�ص�ن�ف��ة‪ .‬وه��ي ال�ت��ي ظلت‬ ‫ل� � �س� � �ن � ��وات م� �ت� �ش� �ب� �ث ��ة ب �ب �ن �ي �ت �ه��ا‬ ‫ال �ه �ن��دس �ي��ة اأص �ي �ل��ة وام �س �ت �م��دة‬ ‫م��ن ال �ت��راث ام �غ��رب��ي‪.‬وه��ي ف�ن��ادق‬ ‫ع��دي��دة ت�ح�م��ل أس �م��اء ذات دال��ة‬ ‫ق� ��وي� ��ة ت� ��وج� ��د ف � ��ي ق� �ل ��ب ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال� �ع� �ت� �ي� �ق ��ة‪ ،‬وت � �ت� ��وس� ��ط اأس� � � ��واق‬ ‫ال � � �ت � � �ج � ��اري � ��ة ام� � �ه� � �م � ��ة ب� ��ام� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫ك��ال�س��وي�ق��ة‪ ،‬وب ��اب ال �ح��د‪ ،‬وش��ارع‬ ‫ال �ج��زاء‪،‬أن �ش��أت ق��دي�م��ا وس��ط دور‬ ‫سكنية إا أنها تختلف بشكلها‪.‬‬ ‫ون �م �ط �ه��ا ال �ه �ن��دس��ي ام�ت�م�ي��ز‬ ‫ال ��ذي ي��ؤه�ل�ه��ا ل�ت�ت�م�ت��ع ب �ن��وع من‬ ‫ااس �ت �ق��ال ع ��ن ال � ��دور ال�س�ك�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وف��ي ال�ق��دي��م ك��ان��ت ت��وظ��ف إداري ��ً‬ ‫ودب �ل ��وم ��اس �ي ��ً ح �ي��ث ك ��ان ��ت ت�ع��د‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ال ال� �ه� �ي ��آت ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫العامية التي كانت تزور امغرب‪.‬‬

‫م�ج�م�ل�ه��ا ت�ت�ك��ون م��ن ط��اب�ق��ن‬ ‫وع � � � ��دة غ � � ��رف ت � �ن� ��اه� ��ز ال � �ع � �ش� ��رة‪،‬‬ ‫وت �ت��وف��ر ع�ل��ى أب �س��ط ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫ال� � �ض � ��روري � ��ة ال � �ت� ��ي ي� ��رغ� ��ب ف �ي �ه��ا‬ ‫الزبون‪ ،‬وهي أسرة للنوم ودواب‬ ‫ل � �ل � �م� ��اب� ��س‪ ،‬وت � �غ � �ي� ��ب ع� �ن� �ه ��ا ك��ل‬ ‫مواصفات الفنادق العصرية مثل‬ ‫الحمام وامطعم وامسبح وغيرها‬ ‫من الضروريات داخل الفندق‪.‬‬ ‫وف��ي ج��ول��ة استطاعية قمنا‬ ‫ب �ه��ا ق� ��ال أح� ��د ال �ع��ام �ل��ن ب��إح��دى‬ ‫ال� �ف� �ن ��ادق ال �ش �ع �ب �ي��ة ب� �ب ��اب ال �ح��د‬ ‫ف��ي ه ��ذا اإط � ��ار‪« :‬ه ��ذا ال �ن��وع من‬ ‫ال �ف �ن��ادق ي �ق��دم خ ��دم ��ات م��أل��وف��ة‪،‬‬ ‫التي ا تتجاوز امبيت وامتمثلة‬ ‫في توفير غرفة بسرير أو سريرين‬ ‫للمبيت‪ ،‬ب�ع��د ال�ت��أك��د م��ن ال�ه��وي��ة‬ ‫ب ��اإط ��اع ع �ل��ى ب �ط��اق��ة ال�ت�ع��ري��ف‬ ‫الوطنية‪ ،‬وج��واز السفر بالنسبة‬ ‫لأجانب‪ ،‬وعقد ال��زواج في حالة‬ ‫وج� � ��ود رج � ��ل وام � � � ��رأة‪ ،‬أم � ��ا ف�ي�م��ا‬ ‫ي�خ��ص اأش �خ��اص ال��ذي��ن ي�ف��دون‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ف � �ن� ��ادق ال� �غ� �ي ��ر ام �ص �ن �ف��ة‬ ‫بالرباط‪ ،‬فهم من امواطنن الذين‬

‫يرغبون في قضاء مصالحهم في‬ ‫اإدارة امغربية إما في السفارات‬ ‫أو مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أن� � � � ��ه ه � � �ن � � ��اك أص� � �ن � ��اف‬ ‫أخ ��رى تتمثل ف��ي ال �ع��ائ��ات التي‬ ‫ت�ص�ط�ح��ب م��رض��اه��ا لاستشفاء‬ ‫ف� � ��ي ام� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة‪،‬أم��ا اأج��ان��ب فغالبً‬ ‫ما يقضون يومً أو يومن لزيارة‬ ‫بعض امعالم اأثرية بامدينة»‪.‬‬ ‫معظم ال��زب�ن��اء ال��واف��دي��ن على‬ ‫ه��ذه ال�ف�ن��ادق ه��م م��ن ذوي الدخل‬ ‫ام � �ح � ��دود‪ ،‬وه � ��م زب � �ن ��اء م �ت �ع��ددو‬ ‫ال� � �ه � ��وي � ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث أن � � ��ه ف � ��ي ف �ص��ل‬ ‫ال �ص �ي��ف ت�س�ت�ق�ب��ل ه� ��ذه اأخ �ي��رة‬ ‫ع��ددً م��ن ال�س�ي��اح اأج��ان��ب الذين‬ ‫ه��م اآخ� ��رون اك �ت��ووا ب �ن��ار اأزم��ة‬ ‫العامية‪ ،‬وهجروا الفنادق الفخمة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ط ��اب اأف ��ارق ��ة‬ ‫وال�ع��رب‪ ،‬وبعض اأس��ات��ذة الذين‬ ‫يناقشون أطروحاتهم الجامعية‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق ��ال ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫مكتفي أح��د الطلبة ال�ق��ادم��ن من‬ ‫أك��ادي��ر اج�ت�ي��از إح��دى ام�ب��اري��ات‬

‫ب ��ال ��رب ��اط "ن� �ظ ��رً ل� �غ ��اء ال �ف �ن��ادق‬ ‫ام�ص�ن �ف��ة أل �ج��أ إل ��ى ه ��ذا ال�ص�ن��ف‬ ‫التقليدي والرخيص أيضً وكلما‬ ‫رغ �ب��ت ف��ي ق �ض��اء أغ� ��راض إداري ��ة‬ ‫للعائلة أحجز بها"‪.‬‬ ‫وك �م��ا ه ��و م �ع �ل��وم ف ��إن م�ئ��ات‬ ‫م��ن أص�ح��اب ال�ش�ه��ادات العاطلن‬ ‫وك��ل ال��راغ�ب��ن ف��ي ق�ض��اء مصالح‬ ‫ف��ي ك �ب��ري��ات ام �ص��ال��ح ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫يشكلون شريحة مهمة من نزاء‬ ‫هذه الفنادق في العاصمة الرباط‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فإن أسعار‬ ‫ه ��ذه ال �ف �ن��ادق ت �ظ��ل ف ��ي م�س�ت��وى‬ ‫ك ��ل ال �ش��رائ��ح ااج �ت �م��اع �ي��ة ح�ي��ث‬ ‫ت �ك �ف��ي ‪ 100‬دره� � ��م ل �ح �ج��ز غ��رف��ة‬ ‫تتسع لشخصن وه��ذا ما يشجع‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن وال �ط �ل �ب��ة م ��ن اإق �ب ��ال‬ ‫على ه��ذه ال�ف�ن��ادق هربا م��ن غاء‬ ‫الفنادق امصنفة‪ ،‬التي يصل سعر‬ ‫ام�ب�ي��ت فيها لليلة ال��واح��دة أزي��د‬ ‫من ‪ 1000‬درهم في بعض اأحيان‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ااخ �ت��اف ط�ب�ع��ً م��وج��ود‬ ‫في الخدمات والتجهيزات‪.‬‬ ‫وت� � � �ج � � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬

‫ب � ��اب ال� �ح ��د ي �ع �ت �ب��ر م� ��ن اأم ��اك ��ن‬ ‫ال �ش �ه �ي��رة ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال �ف �ن��ادق‬ ‫ال �غ �ي��ر ام �ص �ن �ف��ة ال� �ت ��ي ي �ق �ص��ده��ا‬ ‫ال� � �ن � ��زاء ل ��اس� �ت� �ف ��ادة م� ��ن ق��رب �ه��ا‬ ‫م� ��ن م ��رك ��ز ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬وم� � ��ن أغ �ل��ب‬ ‫اإدارات العمومية التي يحتاجها‬ ‫ام� � � � ��واط � � � � �ن� � � � ��ون‪ ،‬وم� � � � � ��ن وس� � ��ائ� � ��ل‬ ‫ام� ��واص� ��ات أي �ض��ً وم� ��ن ام �ق��اه��ي‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ام�ن�ت�ش��رة داخ ��ل أس ��وار‬ ‫امدينة‪ ،‬والغنية بوجبات للطبخ‬ ‫الشعبي امغربي بأثمان تناسب‬ ‫ذوي ال ��دخ ��ل ام � �ح� ��دود‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫ه� � ��ذه ام � �ق� ��اه� ��ي ي� ��رت� ��اده� ��ا أي �ض ��ً‬ ‫السياح اأجانب‪.‬‬ ‫ي �ق��ول س�ع�ي��د ‪ ،‬ن� ��ادل بمقهى‬ ‫« ه �ن��اك إق �ب��ال م��ن ل ��دن اأج��ان��ب‬ ‫ال � � �ن� � ��زاء ب � �ف � �ن� ��ادق ام� ��دي � �ن� ��ة ع �ل��ى‬ ‫مقاهيها الشعبية‪ ،‬فوجبة الغذاء‬ ‫ا ي� �ت� �ج ��اوز ث �م �ن �ه��ا ‪ 30‬دره� �م ��ا‪،‬‬ ‫أم � ��ا ب �خ �ص ��وص ال� �ع� �ش ��اء ف �ع ��ادة‬ ‫م ��ا ي �ط �ل �ب��ون «ال� �ح ��ري ��رة» ال �ت��ي ا‬ ‫ي� �ت� �ع ��دى ث �م �ن �ه��ا خ �م �س ��ة دراه� � ��م‬ ‫وب �ع �ض��ا م ��ن ال �خ �ب��ز وال �ب �ط��اط��س‬ ‫امقلية‪.‬‬

‫فيلم «اأوراق الميتة» ليونس الركاب ضمن فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسا‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي � �م � �ك� ��ن ل � � � �ه� � � ��واة ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫امغربية وإبداعتها امتجددة أن‬ ‫ي�ت��وج�ه��وا ف��ي ه��ذه اأم�س�ي��ة إل��ى‬ ‫ام ��رك ��ب ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ه��ول �ي��وود‪،‬‬ ‫ال � � � � � ��ذي ي � �ح � �ت � �ض� ��ن ط � �ي � �ل� ��ة ه � ��ذا‬ ‫اأسبوع فعاليات الدورة الثامنة‬ ‫للمهرجان ال��دول��ي لفيلم ام��رأة‪،‬‬ ‫مشاهدة الفيلم امغربي اأوراق‬ ‫ام�ي�ت��ة ل�ل�م�خ��رج ي��ون��س ال��رك��اب‪،‬‬ ‫وه� ��و ف �ي �ل��م ي �ح �ك��ي ق �ص��ة زه� ��رة‪،‬‬ ‫أستاذة الرقص‪ ،‬التي تعيش في‬ ‫خ �ض��م وع��راق �ي��ل وص ��راع ��ات مع‬ ‫زمائها بامعهد اموسيقي‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذا لم يمنع من تحقيق حلمها‬ ‫ب�ت�ح�ض�ي��ر ع ��رض ن�ه��اي��ة ال�س�ن��ة‪،‬‬ ‫بدعم من مديرة امعهد اليهودية‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�ظ��ى ب��اح �ت��رام ال�ج�م�ي��ع‪.‬‬ ‫تعيش ح��ال��ة م��ن ال�خ��وف بسبب‬ ‫رج��ل م�ج�ه��ول ي��اح�ق�ه��ا بمامح‬ ‫م � �ش� ��وه� ��ة وم � �خ � �ي � �ف� ��ة‪ ،‬وي � �ت ��اب ��ع‬ ‫خ �ط��وات �ه��ا ح ��ام ��ا م �ع��ه غ �ي��رت��ه‪،‬‬ ‫التي تقفز محاوا توقيفها كلما‬ ‫اكتشف أنها بصدد تكوين عاقة‬ ‫مع رجل آخر‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه � � ��ذا ال � �ع � �م ��ل أول‬ ‫ش� ��ري� ��ط س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي ط� ��وي� ��ل ف��ي‬ ‫م � �س� ��ار ام � �خ� ��رج ال � �ش� ��اب ي��ون��س‬

‫ال� ��رك� ��اب‪ ،‬ب �ع��د ع� ��دة ت� �ج ��ارب ف��ي‬ ‫م �ج��ال إخ � ��راج اأف � ��ام ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫واأعمال التلفزيونية‪.‬‬ ‫وع � � ��ن س � �ب� ��ب اخ � �ت � �ي� ��ار اس� ��م‬ ‫«أوراق م� �ي� �ت ��ة» ل� �ل� �ش ��ري ��ط‪ ،‬ق ��ال‬ ‫امخرج في تصريحات صحافية‬ ‫إن� � � ��ه ل� � ��م ي� � � ��أت اع � �ت � �ب� ��اط � �ي� ��ً‪ ،‬ب��ل‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫م�ن�س�ج�م��ً م ��ع م �ض �م��ون ال�ف�ي�ل��م‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ت �ع��رف أح ��داث ��ه ت�س��اق��ط‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات ك� � � � ��أوراق ال �خ ��ري ��ف‬ ‫م ��وت ��ً‪ ،‬أو اخ� �ت� �ف ��اء‪ ،‬وخ �ص��وص��ً‬ ‫أن��ه ص��ور بمدينة إف��ران الهادئة‬ ‫ال �خ��ري �ف �ي��ة ال �ت��ي ي��زي��ده��ا س�ح��رً‬ ‫وغ� � � �م � � ��وض � � ��ً ت � � �س� � ��اق� � ��ط أوراق‬

‫اأشجار‪.‬‬ ‫الفيلم ساهم فيه إل��ى جانب‬ ‫امخرج يونس الركاب إخوته من‬ ‫ال��ذي��ن س � ��اروا ع �ل��ى ن �ف��س م�س��ار‬ ‫وال ��ده ��م ام� �خ ��رج ال ��راح ��ل محمد‬ ‫ال��رك��اب‪ ،‬وال��دي سبق أن شخص‬ ‫أدوار ك �ب �ي ��رة ف� ��ي «ح� � ��اق درب‬

‫ال �ف �ق��راء»‪ ،‬أح ��د أروع اأف� ��ام في‬ ‫تاريخ السينما امغربية‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ارك ف � ��ي ه � � ��ذا ال� �ش ��ري ��ط‬ ‫اممثلن ام�غ��ارب��ة‪ :‬ربيع القاطي‪،‬‬ ‫س� �ن ��اء ب �ه �ج��ة‪ ،‬رب� �ي ��ع ب�ن �ج�ه �ي��ل‪،‬‬ ‫ياسمينة م ��زودي زك��ي‪ ،‬حسناء‬ ‫م��وم �ن��ي‪ ،‬وزك ��ي ع �ط �ي��ف‪ .،‬ن��ادي��ة‬ ‫ال �ن �ي��ازي‪ ،‬وام�م�ث��ل ال�ق��دي��ر حميد‬ ‫نجاح‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش��ارة إل��ى أن فيلم‬ ‫«اأوراق اميتة» حصل على دعم‬ ‫م��ن ام��رك��ز ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وص� �ل ��ت ق �ي �م �ت��ه إل � ��ى م� ��ا ي �ق ��ارب‬ ‫أربعة ماين درهم‪.‬‬ ‫وي � ��ذك � ��ر أن أغ � �ل� ��ب م �ش��اه��د‬ ‫الفيلم السينمائي الطويل اأول‬ ‫ليونس الركاب‪ ،‬ص��ورت بمدينة‬ ‫إف��ران‪ ،‬فيما ت��م تصوير بعضها‬ ‫بمدينة ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وبلغت‬ ‫م� � ��دة ال �ت �ص ��وي ��ر س �ت ��ة أس��اب �ي��ع‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � ��د س � � � � �ب� � � � ��ق ل� � � �ي � � ��ون � � ��س‬ ‫إخ� � ��راج م ��ا ي �ن��اه��ز ع� �ش ��رة أف ��ام‬ ‫ق �ص �ي��رة وم �ج �م��وع��ة م ��ن اأف� ��ام‬ ‫ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون � �ي� ��ة‪ ،‬م � � ��ن أب� � ��رزه� � ��ا‬ ‫«ف�ن�ي��دة»‪ ،‬وع��دد م��ن امسلسات‪،‬‬ ‫آخرها مسلسل «شيب وشباب»‪،‬‬ ‫ب � � �ت � � �ع � ��اون م � � ��ع ام� � � �خ � � ��رج ع � � ��ادل‬ ‫الفاضلي‪.‬‬

‫عروض كافور سا‬

‫كتف الصػٺف ‪ 65,90‬ضراهم‬

‫أعلى كتف الديك الػٺمي ‪ 27,90‬ضرهم‬ ‫شػائح الديك الػٺمي ‪ 51,90‬ضرهم‬

‫خاَ كٹػبائي ‪ 369‬ضرهم‬

‫صلصات كتشاب ‪ 28,95‬ضراهم‬

‫فطػ مأكول ‪ 13,50‬ضرهم‬

‫عنب أبيض محلي ‪ 7,90‬ضراهم‬

‫عجين منظف ريو ‪ 22,90‬ضرهم‬

‫مجٱوعة صابوٲ ‪ 14,50 4‬ضراهم‬

‫ينبغي على كل أجير يريد ااستفادة من تعويض عن الشغل‪ ،‬أن‬ ‫يثبت ت��راك��م ‪ 270‬ي��وم م��ن العمل داخ��ل ف�ت��رة ‪ 12‬شهر اأخ �ي��رة‪ ،‬أي ما‬ ‫يعادل ‪ 10‬أشهر ُامصرح بها لدى صندوق الضمان ااجتماعي داخل ‪12‬‬ ‫شهرً من فقدانه لعمله‪ ،‬باإضافة إلى ‪ 780‬يوم من العمل خال الثاث‬ ‫سنوات اماضية‪.‬‬ ‫وأن ي �ك��ون اأج �ي��ر ق��د ف �ق��د ع�م�ل��ه ب�ص�ف��ة ا إرادي� � ��ة‪ ،‬أم ��ا ف��ي ح��ال��ة‬ ‫استقالته فتحول دون ااستفادة من النظام الجديد‪.‬‬ ‫ويستفيد اأجير الذي فقد عمله من تعويض يساوي ‪ 70‬في امائة‬ ‫م��ن اأج��ر امرجعي دون أن يفوق مبلغه الحد اأدن��ى لأجر م��دة ستة‬ ‫أش �ه��ر‪ ،‬ك�م��ا ي�ض�م��ن ل��ه اس �ت �م��راري��ة ااس �ت �ف��ادة م��ن ال�ت�غ�ط�ي��ة الصحية‬ ‫والتعويضات العائلية طيلة مدة التعويض‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية ابن الخطاب‬ ‫شارع عمر ابن الخطاب قرب ‪32‬‬ ‫مقهى الوزاني‬ ‫الهاتف ‪0537775781‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية التناوب‬ ‫شارع التناوب حي الرياض‬ ‫الهاتف ‪0537713885‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية السنة‬ ‫شارع محمد الخامس ‪497‬‬ ‫الهاتف ‪0537765995‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية غريس‬ ‫زاوية زنقة بير الجديد والنواصر‬ ‫رقم ‪ 53‬قرب حمام الشرقاوي‬ ‫الهاتف ‪0537813182‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية العمري‬ ‫تجزئة المراكشية قبالة الملعب‬ ‫الفرشي‬ ‫الهاتف ‪0537855092‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بيتي‬ ‫شارع محمد الخامس ج ‪ 28‬متجر‬ ‫‪ 28 1‬بيتي‬ ‫الهاتف ‪0537533359‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية لوكوس‬ ‫شارع واد زيز ‪125‬‬ ‫الهاتف ‪0522905107‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اأباء‬ ‫حرف او تجزئة الزبير ‪234‬‬ ‫الهاتف ‪0667075025‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حي الضمان‬ ‫شارع الداخلة إقامة الضمان مجمع‬

‫ؼيت نوار الشٱس ‪ 2‬لتػ ‪ 30,50‬ضرهم‬ ‫ؼيت الٱائدة ‪ 2‬لتػ ‪ 25,70‬ضرهم‬

‫مشػٺب البػتقال البستاٲ ‪ 8,60‬ضرهم‬

‫شروط ااستفادة من التعويض عن الشغل‬

‫‪3,90‬‬ ‫ضرهم‬

‫مواقيت الصاة (الػباَد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:46‬‬

‫مثلجات م‪ٙ‬طػة ‪ 22,95‬ضرهم‬

‫الظٹػ‬

‫‪13:25‬‬

‫ال‪ٙ‬صػ‬

‫‪16:47‬‬

‫بطاطس للقلي ‪1‬كلغ ‪ 13,95‬ضرهم‬

‫الٱغػب‬

‫‪19:28‬‬

‫جبن مبشور ‪ 14,90 ٚ100‬ضرهم‬

‫ال‪ٙ‬شاء‬

‫‪20:43‬‬

‫ماء م‪ٙ‬دني عين سايس ‪ 5‬ل ‪ 9,20‬ضرهم‬ ‫*مطبوع كارفور‬

‫‪ 9‬ب رقم ‪4‬‬ ‫الهاتف ‪0522213499‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رزق‬ ‫ساحة الحاج أحمد مكوار ‪5‬‬ ‫الهاتف ‪0522358520‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية غلف‬ ‫زنقة جابر اأنصاري ‪121‬‬ ‫الهاتف ‪0522252851‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية إكليلية‬ ‫شارع محمد جمال الدرة إقامة‬ ‫الحمد بوسيت‬ ‫الهاتف ‪0522663367‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية أونزاك‬ ‫رقم ‪ 168‬تجزئة سندباد عين‬ ‫الدياب‬ ‫الهاتف ‪0522797874‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سناء‬ ‫حي سيدي عثمان بلوك ‪ 18‬رقم‬ ‫‪15‬‬ ‫الهاتف ‪0522375699‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الصفاء‬ ‫حي السدري بورنازيل زنقة ‪60‬‬ ‫بلوك ‪5‬‬ ‫الهاتف ‪0522708985‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية باب مراكش‬ ‫ساحة مراكش ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0522222276‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الحكيم‬ ‫شارع جيروند درب الكبير‬ ‫الهاتف ‪0522280547‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية البذور‬ ‫زنقة سبتة المستشفيات ‪115‬‬ ‫الهاتف ‪0522860468‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫نهارات وليالي‬

‫‪14‬‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫مهرجان اجاز في شاا مزج بن اموسيقى اأوربية والعربية‪ ..‬ومواء القطط‬ ‫‪ 15‬مجموعة و‪ 53‬عازفً من ‪ 15‬دولة أوربية ومن امغرب < أغلب الجمهور أجانب من جنسيات مختلفة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫كان حشد كبير على موعد مع‬ ‫موسيقى الجاز التي هزت أسوار‬ ‫ش ��اا واس�ت�ق�ط�ب��ت ح �ت��ى ال�ق�ط��ط‬ ‫ال �ت��ي م ��رت ب��ن أرج ��ل امتفرجن‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ج � �ل � �س� ��وا ع � �ل� ��ى اأرض‬ ‫ام�ف��روش��ة ب��ال��زراب��ي أم��ام امنصة‬ ‫ب�ع��دم��ا ام �ت��أت ك��ل ال�ك��راس��ي عن‬ ‫آخرها‪ ،‬وتدخل بعض من رجال‬ ‫اأم � � ��ن ل � �ط ��رد ال� �ق� �ط ��ط‪ ،‬وب �ي �ن �م��ا‬ ‫أص�ي��ب ع��دد م��ن ال�ن�س��اء بالفزع‪،‬‬ ‫رسمت البسمة على وجوه بعض‬ ‫آخ��ري��ن ب�ع��د س�م��اع�ه��م موسيقى‬ ‫الجاز اممزوجة ه��ذه ام��رة بمواء‬ ‫القطط‪.‬‬ ‫ب � ��دى ال �ج �م �ه ��ور م�س�ت�م�ت�ع��ا‬ ‫إل��ى أب�ع��د ال �ح��دود‪ ،‬بعضهم كان‬ ‫يرقص في مكانه وآخرون تابعوا‬ ‫ع��زف اموسيقين ب��دق��ة ش��دي��دة‪،‬‬ ‫وم ��ا ل �ف��ت اان �ت �ب��اه ه ��و ال�ص�م��ت‬ ‫ال��ذي حل على امكان‪ ،‬حيث ترك‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور ام ��وس� �ي� �ق ��ى ت �ت �ح��دث‬ ‫وت �ح��اور ك��ل واح��د منهم باللغة‬ ‫التي يفهمها‪.‬‬ ‫وح� ��ج ع� �ش ��رات م ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫وج �ن �س �ي��ات أخ � � ��رى‪ ،‬م� �س ��اء أول‬ ‫أم � ��س (ال� �س� �ب ��ت) ل �ح �ض��ور ح�ف��ل‬ ‫فرقة "آن��و جونونن" الفنلندية‪،‬‬ ‫وع� � ��ازف ال �ك �م ��ان أم� �ي ��ر ع �ل��ي ف��ي‬ ‫ت��ول�ي�ف��ة م��وس�ي�ق�ي��ة ف��ري��دة ن��ال��ت‬ ‫إعجاب الحضور‪.‬‬ ‫وف� ��ي راب � ��ع ل �ي��ال��ي م �ه��رج��ان‬ ‫ج��از ش��ال��ة‪ ،‬أم�ت�ع��ت ال�ف��رق��ة التي‬ ‫يعزف أفرادها القادمن من دول‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ع �ل��ى آات م��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫م�ت�ن��وع��ة ه��ي ال �ب �ي��ان��و‪ ،‬ال �ب��ات��ري‬ ‫وال�غ�ي�ت��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي‪ ،‬الجمهور‬ ‫ال ��ذي ك ��ان أغ�ل�ب��ه م��ن اأورب �ي��ن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��دم��ت أغ ��ان ت�ح�م��ل أل��وان��ا‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة م� �ف� �ع� �م ��ة ب ��أس� �ل ��وب‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رو‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ل �ت �ح��ق ب�ه��ا‬ ‫امغربي أمير علي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ش � �ه� ��د ال � �ح � �ف� ��ل إح � �ي� ��اء‬ ‫الفنانة البرتغالية "ريتا ماريا"‬ ‫التي تؤدي أغان تستمد جذورها‬ ‫م � � ��ن ام� ��وس � �ي � �ق� ��ى ال� �ب ��رت� �غ ��ال� �ي ��ة‬ ‫والبرازيلية ببصمة جاز قوية‪.‬‬ ‫وح � � �ق� � ��ق م � � �ه � ��رج � ��ان ال� � �ج � ��از‬ ‫نجاحا بكل امقاييس من جميع‬ ‫ال� �ن ��واح ��ي س� � ��واء ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫إق �ب��ال الجماهير أو التنظيم أو‬ ‫الوصول إلى اأهداف التي يرجو‬ ‫م �ن �ظ �م��و ام � �ه� ��رج� ��ان ت �ح �ق �ي �ق �ه��ا‬ ‫وامتمثلة في اكتشاف موسيقى‬ ‫ال �ج��از اأورب� �ي ��ة ‪،‬وف �س��ح ام �ج��ال‬

‫امطربة سميرة قاديري و على يمينها اموسيقي الروماني "نيكوا سيميون" قائد الفرقة "ترانسيلفانيان جاز" بااضافة إلى موسيقين آخرين أثناء العرض (خاص)‬

‫ل �ف �ن��ان��ن م ��وه ��وب ��ن م ��ن ج �ن��وب‬ ‫وش� � �م � ��ال ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬وت �ي �س �ي��ر‬ ‫ال�ل�ق��اء ب��ن ام��وس�ي�ق�ي��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ون �ظ��رائ �ه��م م ��ن م �خ �ت �ل��ف ال� ��دول‬ ‫اأورب �ي ��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تعزيز‬ ‫قيم التسامح والتفاهم كما قال‬ ‫"روب��رت دج��وي"‪ ،‬سفير ااتحاد‬ ‫اأورب ��ي ف��ي ام�غ��رب خ��ال كلمته‬ ‫اافتتاحية‪.‬‬ ‫خ � �ص � �ص� ��ت ل � � �ه � � ��ذا ال� � �ح � ��دث‬ ‫ال��ذي أطلقه اات�ح��اد اأورب��ي في‬ ‫امغرب خمسة أيام صدحت فيها‬ ‫ش��اا بموسيقى ال �ج��از العامية‬ ‫ام � �م� ��زوج� ��ة ب ��إي� �ق ��اع ��ات ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وش � � � ��ارك ف� ��ي ه� � ��ذا ال � �ح� ��دث م�ن��ذ‬ ‫ان�ط��اق�ت��ه اأرب� �ع ��اء ام��اض��ي‪15 ،‬‬ ‫مجموعة و‪ 53‬عازفا من ‪ 15‬دولة‬ ‫أوربية ومن امغرب‪ ،‬تم انتقاؤهم‬ ‫وفقا لكفاءاتهم ف��ي ه��ذا امجال‪.‬‬ ‫وقال في هذا الصدد مجيد بقاس‬ ‫و"ج � � ��ان ب �ي �ي��ر ب �ي �س��و" ام ��دي ��ران‬ ‫ال �ف �ن �ي��ان ل �ل �م �ه��رج��ان‪" :‬ان�ت�ق�ي�ن��ا‬ ‫ه � � � � ��ؤاء ال � �ف � �ن� ��ان� ��ن ل� �ج ��ودت� �ه ��م‬ ‫اموسيقية‪ ،‬ولكن كذلك لقدرتهم‬ ‫ع �ل��ى ت �ق��دي��م وج ��ه ق ��وي وم�ل�ت��زم‬

‫للهوية التي بنوها أنفسهم"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق � ��ال ام��وس �ي �ق��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي أم �ي��ر ع �ل��ي ال� ��ذي ش��ارك‬ ‫ب �ع��رض م�ت�م�ي��ز ل�ي�ل��ة أول أم��س‪،‬‬ ‫إن ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ام �ه��رج��ان��ات‬ ‫أص�ب��ح ض��روري��ا وي �ش��رف بلدنا‬ ‫أن � ��ه ي �ن �ق��ل إل � ��ى ال� �ع ��ال ��م ان �ف �ت��اح‬ ‫ام�غ��رب على ث�ق��اف��ات أخ ��رى‪ ،‬كما‬ ‫ي� ��روج ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫ال �ع��ال��م ب��أس��ره‪ ،‬وزاد ع�ل��ي قائا‬ ‫إن م �ه��رج��ان ش� ��اا ي �ع��د وس�ي�ل��ة‬ ‫للترويح ع��ن ال�ن�ف��س‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال � �ع ��ال ��م أص � �ب� ��ح ف � ��ي ال �ف �ت ��رة‬ ‫اأخيرة مليئا بامشاكل‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ� � ��ر‪ ،‬اع �ت �ب��ر‬ ‫عازف الكمان الشهير‪ ،‬أمير علي‬ ‫أن اموسيقى سبب ال�س��ام‪ ،‬وأن‬ ‫ام� � ��زج ب ��ن ام��وس �ي �ق��ى ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫واأورب � �ي� ��ة ف �ك��رة ج�م�ي�ل��ة ت��وح��د‬ ‫وت � �ج � �م� ��ع ب� � ��ن ب � � �ل� � ��دان ال � �ع� ��ال� ��م‪.‬‬ ‫وتعليقا عن العرض الذي قدمته‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة س �م �ي��رة ق� ��ادي� ��ري‪ ،‬ي��وم‬ ‫الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬رفقة مجموعة‬ ‫"ت��ران �س �ي �ل �ف��ان �ي��ان ج� ��از" ب�ق�ي��ادة‬ ‫ام��وس �ي �ق��ي ال ��روم ��ان ��ي "ن �ي �ك��وا‬

‫س �ي �م �ي��ون" وال� �ت ��ي ش � ��ارك ف�ي�ه��ا‬ ‫أيضا ال�ع��ازف نبيل أكبيب الذي‬ ‫ع ��زف ع�ل��ى آل ��ة ال �ك �م��ان‪ ،‬وي��ون��س‬ ‫ال �ف �خ��ار ال � ��ذي أب � ��دع ف ��ي ال �ع��زف‬ ‫على العود‪ ،‬وط��ارق بنعلي الذي‬ ‫ض�ب��ط اإي �ق��اع‪ ،‬ق��ال ع�ل��ي إن ه��ذا‬ ‫ام � ��زج ع �م��ل م �ب �ه��ر وم �ت �م �ي��ز‪ ،‬وا‬ ‫ي�م�ك��ن التعليق ع�ن��ه إا بكلمات‬ ‫من امدح‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة إل��ى أن ع��ازف‬ ‫ال�س��اك�س�ف��ون ال��روم��ان��ي "نيكوا‬ ‫س� �ي� �م� �ي ��ون" م� ��ن أن� �ش ��ط وأش� �ه ��ر‬ ‫فناني ال�ج��از ف��ي روم��ان�ي��ا‪ ،‬وهو‬ ‫م��واط��ن أورب ��ي ي��رك��ز أس��اس��ا في‬ ‫م�س�ي��رت��ه ال�ف�ن�ي��ة ع �ل��ى ال�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب��ال�ج��از ال��روم��ان��ي خ ��ارج ح��دود‬ ‫روم� ��ان � �ي� ��ا‪ .‬ق � ��ام ب �ت �س �ج �ي��ل أك �ث��ر‬ ‫م� ��ن ع� �ش ��ري ��ن أس � �ط� ��وان� ��ة وزع� ��ت‬ ‫ف��ي ال�ن��ام�س��ا وأم��ان�ي��ا وال��واي��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم �ي ��رك �ي ��ة وروم ��ان� �ي ��ا‬ ‫وه �ن �غ��اري��ا وب ��ول� �ن ��دا وب �ل �غ��اري��ا‬ ‫وإيطاليا وغيرها من البلدان‪.‬‬ ‫وأت� � � ��اح ام � �ه ��رج ��ان إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫ب�ي��ع ع ��دد م��ن اأق � ��راص ام��دم�ج��ة‬ ‫ل�ل�ف��رق ام��وس�ي�ق�ي��ة ال �ت��ي ش��ارك��ت‬

‫ف� ��ي ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫بعض القمصان الصيفية تحمل‬ ‫ش��ارة امهرجان‪ ،‬وتباع اأق��راص‬ ‫ب� � ‪ 50‬دره �م��ا ب�ي�ن�م��ا ال�ق�م�ي��ص ب�‬ ‫‪ 30‬درهما‪ ،‬أما الحقيبة الخاصة‬ ‫بامهرجان فيمكن اقتناؤها ب� ‪40‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن م� �ه ��رج ��ان ال� �ج ��از‬ ‫بشالة ينظم كل سنة تحت شعار‬ ‫"ال� � �ج � ��از اأورب � � � � ��ي وام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة" ب �م �ب��ادرة م��ن اات �ح��اد‬ ‫اأورب� � � � ��ي وب � �ش� ��راك� ��ة م� ��ع وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬وواية سا زمور زعير‪،‬‬ ‫وام �ع �ه��د ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وب��ال �ت �ع��اون‬ ‫م��ع س �ف��ارات ال ��دول اأع �ض��اء في‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب � ��ي‪ .‬واس� � �ت� � �ط � ��اع‬ ‫ال�ف�ن��ان��ون اأورب �ي��ون ف��ي ال ��دورة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة م � ��زج م��وس �ي �ق��اه��م م��ع‬ ‫موسيقى أم‪ ،‬وبنات الهواريات‪،‬‬ ‫وإدري � � � � � ��س ام � �ع � �ل� ��وم� ��ي‪ ،‬ورئ � �ي� ��د‬ ‫زروال‪ ،‬وك ��ري ��م ال� � �ق � ��ادري‪ ،‬أم ��ام‬ ‫جمهور يفوق سبعة آاف متفرج‬ ‫أص � �ب � �ح� ��وا م � ��ن ه � � � ��واة ام� �ن� �ت ��وج‬ ‫ام��وس�ي�ق��ي ال �ج��دي��د ال ��ذي يقدمه‬ ‫مهرجان الجاز بشاا‪.‬‬

‫إفريقيا تلتحم في ملتقاها اأول في مسرح محمد اخامس‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫احتضن مسرح محمد الخامس‬ ‫ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬أول أم� � ��س ال �س �ب ��ت‪،‬‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ام �ل �ت �ق��ى اإف ��ري �ق ��ي اأول‬ ‫للفنون والثقافات وحقوق اإنسان‬ ‫تسامح وتضامن‪ ،‬امنظم من طرف‬ ‫جمعية مدينة الفنون‪ ،‬بشراكة مع‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وذل� ��ك ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"إفريقيا الغد مستقبلنا"‪.‬‬ ‫ت �ض �م��ن ام �ل �ت �ق��ى أروق � � � ً�ة ع��رض‬ ‫م� ��ن خ ��ال� �ه ��ا اأف � ��ارق � ��ة م �ن �ت��وج��ات‬ ‫بلدانهم امحلية‪ ،‬وخيمة دارالجنوب‬ ‫ال �ت��ي ب ��دوره ��ا ع ��رض��ت ب �ع �ض��ا من‬ ‫ام �ن �ت��وج��ات ال� �ص� �ح ��راوي ��ة‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫رواق��ا خاصا ب��ورش��ة للرسم‪ ،‬وآخ��ر‬ ‫خ ��اص ب � ��زوار ام�ل�ت�ق��ى ح �ي��ث ام��س‬ ‫ع � � ��دد م� �ن� �ه ��م ال � �ف � ��رش � ��ات واأل� � � � ��وان‬ ‫ورس�م��وا لوحات عبروا من خالها‬ ‫على التضامن والتسامح بن أبناء‬

‫القارة السمراء بكل أجناسهم‪.‬‬ ‫واس�ت�م�ت��ع ال�ح�ض��ور م�ن��ذ فترة‬ ‫الصبيحة بعدد من الفقرات الغنائية‬ ‫ام�ت�ن��وع��ة‪ ،‬ال �ت��ي ع��رف��ت م�ش��ارك��ة كل‬ ‫م ��ن ال� �ش ��اب م ��وري ��س ف ��ي ف ��ن ال� ��راي‬ ‫ومجموعات غنائية إفريقية‪.‬‬ ‫وح� � � � � ��ول ف � � �ك� � ��رة ه � � � ��ذا ال� � �ح � ��دث‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي‪ ،‬ق� � ��ال م� �ح� �م ��ود م �ي �ك��ري‬ ‫رئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة م��دي �ن��ة ال �ف �ن��ون إن‬ ‫فكرة تنظيم هذا املتقى راودته منذ‬ ‫أزيد من ثاثن سنة‪ ،‬حينما اقترح‬ ‫ال� �ف� �ك ��رة ام� ��رح� ��وم ع �م��ر ب��ون �غ��و ف��ي‬ ‫عاصمة الغابون ليبروفيل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن��ه ح��رص ع�ل��ى ترجمتها إل��ى‬ ‫أرض ال��واق��ع‪ .‬وأض ��اف ف��ي تصريح‬ ‫خ� � ��اص‪" :‬ك� �ن ��ت اس �ت �ف �س��ر اأف� ��ارق� ��ة‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن ف��ي ام�غ��رب ع��ن ال�ظ��روف‬ ‫التي دفعتهم إل��ى الهجرة‪ ،‬فوجدت‬ ‫فيهم م��ن ه��و موسيقي أو ف�ن��ان أو‬ ‫رس� ��ام‪ ،‬م��ا دف�ع�ن��ي إل ��ى ات �خ��اذ ق��رار‬

‫إب� ��راز ه ��ؤاء اأف ��ارق ��ة م��ن خ ��ال ما‬ ‫ي �ت �م �ي��زون ب��ه م��ن م��واه��ب وم�ل�ك��ات‬ ‫فطرية‪ ،‬وليس من خال التسكع في‬ ‫ش��وارع امغرب والتسول وم��ا جاور‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح م �ي �ك ��ري‪ ،‬أن ال �ت��وج��ه‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي وان � �ف � �ت� ��اح� ��ه ع � �ل� ��ى ال � �ق � ��ارة‬ ‫ال � �س � �م� ��راء‪ ،‬س �ه ��ل أم � ��ر ت �ن �ظ �ي��م ه��ذا‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد‪:‬‬ ‫"كنت أود أن أنظمه في موعد سابق‬ ‫وهو ‪ 10‬من دجنبر اماضي‪ ،‬اموافق‬ ‫لليوم العامي لحقوق اإنسان‪ ،‬لكن‬ ‫الله تعالى أراد له أن ينظم اليوم"‪.‬‬ ‫اخ � �ت � �ت� ��م ال � � �ي� � ��وم ال � � � ��ذي ال �ت �ق ��ت‬ ‫ف �ي��ه ال �ف �ن��ون واأج� �ن ��اس اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫باختافها بسهرة فنية عرفت إقباا‬ ‫كبيرا م��ن ط��رف ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬وش��ارك‬ ‫ف ��ي ال �س �ه��رة ع� ��دد م ��ن ام �ج �م��وع��ات‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا م �ج �م��وع��ة ع��اء‬ ‫ب ��ان ��د‪ ،‬وزول � ��و ب ��ان ��د‪ ،‬وزي � ��ون روك‪،‬‬

‫وف��رق��ة ال��رق��ص "ب��ال �ي��ه إي ��ران ��دي"‪،‬‬ ‫وف��رق��ة "ف��اراف�ي�ن��ا دي��رب��ي"‪ ،‬وغيرها‬ ‫باإضافة إلى مطربن منهم إيمان‬ ‫ال � � ��وادي ال �ت��ي راف �ق �ت �ه��ا ف ��ي ال �غ �ن��اء‬ ‫م �ج �م��وع��ة ك � �ن� ��اوة‪ ،‬ك �م��ا ش� � ��ارك ف��ي‬ ‫تنشيط السهرة امغني اموريتاني‬ ‫إل� � ��ي س� ��ال� ��م واد ع� �ل� �ي ��ا‪ ،‬وام �غ� �ن ��ي‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال � �غ � ��وم � ��ري‪ .‬أم� � ��ا ن �ج �م��ة‬ ‫السهرة في الغناء فكانت هي فاطمة‬ ‫ال� ��زه� ��راء ال �ق��رط �ب��ي ال �ت ��ي غ �ن��ت "ي��ا‬ ‫ملك القلوب"‪ ،‬أغنية وطنية تجاوب‬ ‫معها الجمهور بشكل ملفت‪ ،‬حيث‬ ‫صفق لها طويا‪ .‬وقالت القرطبي‪،‬‬ ‫إن اأغنية ع�ب��ارة ع��ن هدية لجالة‬ ‫ام � �ل� ��ك أص� ��درت � �ه� ��ا ب �م �ن ��اس �ب ��ة ع �ي��د‬ ‫ال� �ع ��رش‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن �ه��ا أن�ت�ج��ت‬ ‫بإمكانيات متواضعة‪ ،‬ولكن بحب‬ ‫ووف ��اء وإخ ��اص كبيرين‪ .‬وق�ب��ل أن‬ ‫تكمل فقرتها الغنائية مع اموسيقي‬ ‫محمد ب �ن��دراز ال ��ذي راف�ق�ه��ا بعزفه‬

‫ع �ل ��ى آل � ��ة ال � �ع� ��ود ق ��ال ��ت ال �ق��رط �ب��ي‪،‬‬ ‫إن� �ه ��ا ج ��د س �ع �ي��دة ب��وق��وف �ه��ا أم ��ام‬ ‫ذل��ك الجمهور وعلى خشبة امسرح‬ ‫ال� � ��ذي ع ��اش ��ت ف �ي��ه أج� �م ��ل ذك ��ري ��ات‬ ‫مرحلة ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬وت�ق��دم��ت بالشكر‬ ‫ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة إل ��ى ك��ل م��ن س��اه��م‬ ‫في تنظيم هذا املتقى ال��ذي جددت‬ ‫من خاله اللقاء بالجمهور‪ ،‬كما لم‬ ‫تنس مصممة اأزياء نبيلة الغياتي‬ ‫التي اختارت لها أن تظهر بقفطان‬ ‫م�ب�ت�ك��ر ي��وح��ي إل ��ى ال �ع �ل��م ام �غ��رب��ي‬ ‫بلونيه اأخضر واأحمر‪.‬‬ ‫ع ��رف ��ت ال� �س� �ه ��رة ك ��ذل ��ك ف� �ق ��رات‬ ‫م��ن ن��وع آخ��ر م��ن ال�ف��ن‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫مجموعة م��ن الفتيات ع��رض أزي��اء‬ ‫متميز ارتدين خاله الزي التقليدي‬ ‫وال�ص�ح��راوي واأم��ازي�غ��ي وجنوب‬ ‫إفريقي‪ .‬كما نظم معرض تشكيلي‬ ‫صغير ش ��ارك ف�ي��ه أزي ��د م��ن أرب�ع��ن‬ ‫رساما مغربيا وإفريقيا‪.‬‬

‫كرم مهرجان سا للضحك‬ ‫ال��ذي نظم‪ ،‬نهاية اأسبوع‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب� �س ��اح ��ة ب ��اب‬ ‫ام��ري �س��ة ب �س��ا‪ ،‬ال �ف �ن��ان‬ ‫ال � �ك� ��وم � �ي� ��دي ال� �ش ��رق ��ي‬ ‫ال� � �س � ��اروت � ��ي‪ .‬وش� � ��ارك‬ ‫في امهرجان ال��ذي دام‬ ‫ي��وم��ي ال�س�ب��ت واأح��د‬ ‫ال � �ك� ��وم � �ي� ��دي ال� �ش ��رك ��ي‬ ‫ال ��ذي ت��أل��ق ف��ي برنامج‬ ‫«ك � ��وم� � �ي � ��دي � ��ا ش� � � ��و» إل� ��ى‬ ‫ج��ان��ب ك��ل م��ن الكوميدين‬ ‫ي� ��اس� ��ن وك� � �ح � ��م‪ ،‬وال� ��زوب � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫والسادوسي‪ ،‬وحفيري وعبدوني‪،‬‬ ‫وأيوب‪.‬‬ ‫ج� � � � ��رت ع � �م � �ل � �ي� ��ة اخ � �ت � �ي� ��ار‬ ‫ع� ��ارض� ��ات اأزي� � � ��اء ال��ائ��ي‬ ‫س � �ي � �ش� ��ارك� ��ن ف� � ��ي ع� ��رض‬ ‫اأزي � � � � � � ��اء ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة‪،‬‬ ‫أول أم� � � � ��س ال � �س � �ب� ��ت‪،‬‬ ‫ب� �ف� �ن ��دق "س��وف �ي �ت �ي��ل"‬ ‫ب � � ��أك � � ��ادي � � ��ر‪ ،‬ون� � �ش � ��رت‬ ‫وكالة الخدمات "ميمز‬ ‫إف �ي �ن��ت" ف��ي صفحتها‬ ‫ع � � �ل � � ��ى "ف � � � �ي� � � ��س ب� � � � ��وك"‬ ‫ص ��وره ��ن‪ ،‬وم �ن �ه��م م��ري��م‬ ‫بلخدير‪ ،‬وسهيلة النجار‪،‬‬ ‫وص��وف �ي��ا ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬وأس� �م ��اء‬ ‫الدومي‪ ،‬وأخريات‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ال �ع ��رض س�ي�ن�ظ��م‪ ،‬ي ��وم ال�س�ب��ت‬ ‫امقبل‪ ،‬ب��ري��اض "سوفيتيل" بامدينة نفسها‪ ،‬وي�ق��در سعر‬ ‫تذكرة الدخول ب��‪ 300‬دره��م‪ ،‬وسيشارك في تنشيط السهرة‬ ‫ال�"ديدجي" مكرم و"أوفيردرايف"‪ .‬مزيد من امعلومات يمكن‬ ‫ااتصال بالرقم اآتي‪0600603198 :‬‬ ‫احتفل الزميل خالد أبجيك‪،‬‬ ‫أمس (اأح��د)‪ ،‬بعيد مياده‬ ‫ال� �س ��ادس وال �ث ��اث ��ون في‬ ‫أج� � � ��واء م �ل �ي �ئ��ة ب��ال �ف��رح‬ ‫وال�س��رور رفقة عائلته‪.‬‬ ‫وق ��د ت�ل�ق��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫ال� �ت� �ه ��ان ��ي ع� �ب ��ر م��وق��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫"ف �ي��س ب ��وك" م��ن ط��رف‬ ‫أص� � ��دق� � ��ائ� � ��ه وزم� � ��ائ� � ��ه‪.‬‬ ‫متمنن ل��ه دوام الصحة‬ ‫وال � �ع � ��اف � �ي � ��ة وال� � �ت � ��أل � ��ق ف��ي‬ ‫مشواره امهني‪.‬‬ ‫اح � �ت � �ف� ��ل‪ ،‬أم � � ��س (اأح� � � � ��د)‪،‬‬ ‫إب� � ��راه � � �ي� � ��م ك � �ك� ��ان� ��ي ب �ع �ي��د‬ ‫م � �ي ��اده ال� �ث ��ال ��ث ف ��ي ج��و‬ ‫بهيج نظمته ل��ه أسرته‬ ‫وبحضور أفراد العائلة‬ ‫امقربن‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى‬ ‫أن إب��راه �ي��م ه��و وحيد‬ ‫أب� � ��وي� � ��ه ه � ��اج � ��ر وع� �ب ��د‬ ‫الغني‪ ،‬وب�ه��ذه امناسبة‬ ‫ي� � �ت� � �ق � ��دم � ��ان ل � � ��ه ب � ��أص � ��دق‬ ‫امتمنيات وال��دع��اء الصالح‬ ‫ب � ��ان ي� �ك ��ون م ��وف� �ق ��ا ف� ��ي ح �ي��ات��ه‬ ‫وابنا صاحا وبارا‪.‬‬ ‫كما تهنئه زينب تخيلي‪ ،‬متمنية له النجاح وتقول له‬ ‫كل عام وأنت بألف خير يا إبراهيم‪.‬‬ ‫ت �ن��اش��د خ��دي �ج��ة ال��دري �ع��ي‬ ‫وال � � � ��دة ن � ��ور ال� ��دي� ��ن ل �ق �ي��م‪،‬‬ ‫ال �ق��اط �ن��ة ب �ح��ي ال��داح �ل��ة‬ ‫درب ال � � �س � � �ل � � �ط � ��ان ف ��ي‬ ‫م��دي�ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫أه ��ل ال�خ�ي��ر وأص �ح��اب‬ ‫ال � � �ق � � �ل � � ��وب ال� ��رح � �ي � �م� ��ة‬ ‫م�س��اع��دة اب�ن�ه��ا ال�ب��ال��غ‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �م ��ر ‪ 37‬س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � � ��ذي ي� �ع ��ان ��ي إع ��اق ��ة‬ ‫ذهنية وجسدية خلقية‪.‬‬ ‫ويصعب على نورالدين‬ ‫امتحدر من أسرة فقيرة‪ ،‬منذ ‪37‬‬ ‫سنة التحكم في جسمه‪ ،‬حيث ظل منذ‬ ‫وادته طريح الفراش‪ ،‬وأمام الحالة امزرية للعائلة ا يملك‬ ‫إخوته إا التحسر على وضعيته الصعبة وغير الطبيعية‪.‬‬ ‫وأم ��ام ه��ذا ال��وض��ع تتوسم خديجة ال�ت��ي تقاتل الزمن‬ ‫من أجل توفير لقمة العيش أسرتها‪ ،‬بعدما توفي زوجها‬ ‫أزي��د من ‪ 14‬سنة‪ ،‬الرحمة والشفقة من أه��ل الخير لتقديم‬ ‫امساعدة ابنها نورالدين الذي يكلفها يوميا مصروفً يزيد‬ ‫عن قدراتها‪ .‬ومن أراد ااتصال بوالدة نور الدين هذا رقمها‪:‬‬ ‫‪0626247719‬‬

‫توفيت ال�ب��ات��ول حتيمي‪ ،‬ي��وم الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬بعد‬ ‫معاناة دام��ت سنين إث��ر إصابتها بشلل نصفي نتيجة‬ ‫ارت�ف��اع الضغط‪ .‬وب�ه��ذه امناسبة األ�ي�م��ة‪ ،‬تتقدم ك��ل من‬ ‫عائلتي اإدري�س��ي والكويندي بأصدق عبارات التعازي‬ ‫أسرة الفقيدة راجن من الله أن يتغمدها بواسع رحمته‬ ‫ويسكنها فسيح جناته‪.‬‬

‫حالة تماهي بن الشجيرة الشوكية و"الدوار"‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪291:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬ذوالقعدة ‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫«حام» تعيد فتح النقاش حول أخاقيات الصحافة واإعام‬ ‫محمد العوني ينتقد بعض امؤسسات اإعامية <عبد اللطيف النكادي يعتبر أخاقيات اإعام مسألة سياسية‬ ‫الرباط‪ :‬معاد بادري‬ ‫نظمت منظمة حريات اإعام‬ ‫وال�ت�ع�ب�ي��ر(ح��ات��م)‪ ،‬ي��وم (الجمعة)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �م �ق��ر ن � ��ادي ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ن� � ��دوة ح � ��ول م��وض��وع‬ ‫أخ ��اق �ي ��ات اإع� � ��ام ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"أي تفعيل أخ��اق�ي��ات اإع ��ام؟"‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب �م �ن��اس �ب��ة ال � �ي� ��وم ال �ع��ام��ي‬ ‫لأخاقيات‪ .‬وقدم عروض الندوة‬ ‫ك� ��ل م� ��ن م �ح �م��د ال� �ع ��ون ��ي رئ �ي��س‬ ‫منظمة "حاتم"‪ ،‬والخبير اإعامي‬ ‫س �ع �ي��د ال �س �ل �م��ي‪ ،‬واأس � �ت� ��اذ عبد‬ ‫اللطيف النكادي‪.‬‬ ‫وان � � �ت � � �ق� � ��د م � �ح � �م� ��د ال � �ع� ��ون� ��ي‬ ‫م �س��ؤول��ي ام ��ؤس �س ��ات اإع��ام �ي��ة‬ ‫العمومية الوطنية‪ ،‬وبعض مدراء‬ ‫مؤسسات صحافية أخ��رى‪ ،‬لعدم‬ ‫التزامهم بأخاقيات اإع ��ام‪ ،‬في‬ ‫م �ع��ال �ج �ت �ه��م ل� �ع ��دد م� ��ن اأح � � ��داث‬ ‫وال�ق�ض��اي��ا ال��وط�ن �ي��ة‪ ،‬وق ��ال إن�ه��ا"‬ ‫ت�ت�ج��اه��ل ن �ق��ل ك�ث�ي��ر م��ن اأح� ��داث‬ ‫ال �ت ��ي ي �ش �ه��ده��ا ام � �غ ��رب‪ ،‬وت �غ��ض‬ ‫ال �ط ��رف ع�ن�ه��ا أس �ب ��اب س�ي��اس�ي��ة‬ ‫واقتصادية"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال� � � �ص � � ��دد أع� �ط ��ى‬ ‫ال �ع ��ون ��ي م� �ث ��اا ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬ب��آخ��ر‬ ‫وق � � �ف� � ��ة‪ ،‬ن� �ظ� �م� �ه ��ا م � �ج � �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال�ح�ق��وق�ي��ن ف�ي�م��ا ي�ص�ط�ل��ح عليه‬ ‫بالنسيج امدني اموقع على وثيقة‬ ‫‪ 20‬يوليوز‪ ،‬أم��ام البرمان للتنديد‬ ‫بتصريحات كان قد أدلى بها وزير‬ ‫الداخلية متهمً فيها الجمعيات‬ ‫الحقوقية بخدمة أجندات أجنبية‬ ‫وبالعمالة للخارج‪ ،‬قائا إن"عددً‬ ‫من وسائل اإعام حضرت الوقفة‬ ‫ونقلت ما حصل وأدت واجبها في‬ ‫إخبار الرأي العام‪ ،‬في وقت فضلت‬ ‫وس��ائ��ل إع ��ام أخ ��رى ع��دم تغطية‬ ‫الوقفة‪ ،‬رغم اقتراح صحافين ذلك‬ ‫عليهم‪ ،‬الشيء ال��ذي يتنافى كليا‬ ‫م��ع أخ��اق �ي��ات ام�ه�ن��ة وأخ��اق�ي��ات‬ ‫اإعام"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال� � �ع � ��ون � ��ي إل� � � ��ى أن‬ ‫أخاقيات اإع��ام‪ ،‬يجب أن ينظر‬ ‫إليها بشكل أكثر شمولية‪ ،‬بحيث‬ ‫ا ت �ع �ن��ي ال �ص �ح��اف �ي��ن وح ��ده ��م‪،‬‬ ‫ب��ل ت�ش�م��ل‪ ،‬أي �ض��ً‪ ،‬ك��ل م��ن يتحمل‬ ‫م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة إدارة ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫اإع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬اف� �ت ��ً إل � ��ى أن ه �ن��اك‬ ‫س �ع �ي��ً ف� ��ي ام � �غ� ��رب إل � ��ى ت�ح�م�ي��ل‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة للصحافين وح��ده��م‪،‬‬ ‫دون ام� �س ��ؤول ��ن ع ��ن ام��ؤس �س��ات‬ ‫اإعامية‪.‬‬ ‫وعن واقع أخاقيات اإعام في‬ ‫امغرب قال العوني إن الصحافين‬ ‫امغاربة يعون بشكل جيد وعميق‬ ‫ضرورة االتزام بأخاقيات امهنة‪،‬‬ ‫وع � �ب ��روا ع ��ن ال �ت��زام �ه��م ب��ذل��ك في‬ ‫ك �ث �ي��ر م ��ن ام �ن��اس �ب��ات‪ ،‬وت�ح�م�ل��وا‬ ‫مسؤوليتهم وبلوروا مواثيق في‬

‫محمد العوني رئيس منظمة "حاتم" و اإذاعي رشيد صباحي تصوير أحمد الدكالي‬

‫ه��ذا ام�ج��ال‪ ،‬غير أن��ه أش��ار إل��ى أن‬ ‫ه�ي��آت ال�ت�ح��ري��ر داخ ��ل ام��ؤس�س��ات‬ ‫اإعامية التي ا تشتغل وا تدبر‬ ‫بشكل جماعي الخيارات امتعلقة‬ ‫بالخط التحريري للمؤسسات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وش ��دد ال�ع��ون��ي على أن هناك‬ ‫ح��اج��ة م��اس��ة ال� �ي ��وم إل� ��ى ت�ح��دي��د‬ ‫م �ف �ه��وم اأخ� ��اق � �ي� ��ات ف� ��ي ام �ج��ال‬ ‫اإع��ام��ي‪ ،‬افتا إل��ى أن أخاقيات‬ ‫اإعام تختلف عن أخاقيات مهنة‬ ‫الصحافة التي تشمل الصحافين‬ ‫وح��ده��م‪ .‬إذ أن اأول� ��ى ت�ش�م��ل كل‬ ‫أط � � ��راف ال �ع �م �ل �ي��ة اإع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫مؤسسات وشركات ومدراء تحرير‬ ‫وصحافين وجمهور متلقي‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف‬ ‫ال �ن �ك��ادي أس �ت��اذ وخ�ب�ي��ر إع��ام��ي‪،‬‬ ‫وع �ض��و م�ن�ظ�م��ة ح ��ري ��ات اإع� ��ام‬ ‫وال �ت �ع �ب �ي��ر‪ ،‬إن م �س��أل��ة أخ��اق �ي��ات‬ ‫اإع��ام مسألة سياسية‪ ،‬بالدرجة‬ ‫اأول � � � � � � ��ى‪ ،‬ارت� � �ب � ��اط� � �ه � ��ا ال ��وث � �ي ��ق‬ ‫بالديمقراطية وح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وأض��اف أن��ه ا يمكن الحديث عن‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة ف ��ي ظ � ��روف ي �غ �ي��ب ف�ي�ه��ا‬ ‫التكوين امهني امناسب والدقيق‪،‬‬ ‫وا ت��وف��ر ج ��وً م��ائ �م��ا– م�ع�ن��وي��ً‬ ‫وم � ��ادي � ��ً ‪ -‬ل ��اش� �ت� �غ ��ال ب��ال �ن �س �ب��ة‬

‫للصحافين‪" ،‬فهناك صحافيون‬ ‫ا ي �ت �ق��اض��ون ح �ت��ى ال �ح��د اأدن ��ى‬ ‫لأجور"‪.‬‬ ‫وس � � � ��رد ال� � �ن� � �ك � ��ادي ع � � � ��ددً م��ن‬ ‫امشاكل التي تعيق عمل امشتغلن‬ ‫ف� ��ي ال �ح �ق ��ل اإع � ��ام � ��ي ب ��ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫م ��ن ق�ب�ي��ل ص �ع��وب��ة ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ة ق� ��ائ� ��ا "إذا غ� � ��اب ه ��ذا‬ ‫الحق فهذا مشكل كبير"‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن اإع � ��ام � ��ي ي� �ج ��ب أن ي �ت �ح��رى‬ ‫ام��وض��وع�ي��ة ف��ي عمله‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ال �خ �ب��ر ال � ��ذي ي �ن �ق �ل��ه إل� ��ى ام�ت�ل�ق��ي‬ ‫م��وض��وع �ي��ً ول �ي��س دع ��اي ��ة لجهة‬ ‫م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬وت��اب��ع "ال�ص�ح��اف��ي يجب‬ ‫أن ي�ك��ون ل��ه ح��د أدن��ى م��ن مقاومة‬ ‫ال� �ض� �غ ��وط ��ات‪ ،‬وأن ي� �ك ��ون ه��دف��ه‬ ‫البحث عن الحقيقة"‪.‬‬ ‫م� ��ن ن ��اح �ي �ت ��ه ت � �ح� ��دث س�ع�ي��د‬ ‫ال � �س � �ل � �م� ��ي‪ ،‬ال � �خ � �ب � �ي� ��ر اإع � ��ام � ��ي‬ ‫وال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق م��رك��ز ح��ري��ات‬ ‫اإع ��ام ب��ال�ش��رق اأوس ��ط وش�م��ال‬ ‫إفريقيا في مداخلته عن أخاقيات‬ ‫اإع� � � � � � � ��ام ف� � � ��ي ظ� � � ��ل "اان � � �ف � � �ج� � ��ار‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن ��ول ��وج ��ي" ال � � � ��ذي ش �ه��دت��ه‬ ‫ال �س �ن��وات اأخ� �ي ��رة‪" ،‬وال � ��ذي أف��رز‬ ‫ظ� �ه ��ور م� �م ��ارس ��ات غ �ي��ر م �ه �ن �ي��ة"‬ ‫ح�س��ب ق��ول��ه‪ .‬م�ض�ي�ف��ا أن ال��وض��ع‬

‫اإع ��ام ��ي ت�غ�ي��ر ج ��ذري ��ً‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ي �ط ��رح س � ��ؤال ت �ن �ظ �ي��م أخ��اق �ي��ات‬ ‫ام �ه �ن��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ت�س�ت�ه��دف في‬ ‫السابق وسائل اإع��ام التقليدية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال�س�ل�م��ي ع �ل��ى أن ه�ن��اك‬ ‫خ � � ��روق � � ��ات أخ � ��اق� � �ي � ��ات اإع � � ��ام‬ ‫ف� � ��ي ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬م � �ث� ��ل ن � �ش� ��ر ص� ��ور‬ ‫أش �خ��اص م�ت��اب�ع��ن أم ��ام ال�ق�ض��اء‬ ‫ع� �ل ��ى ص� �ف� �ح ��ات ال � �ج� ��رائ� ��د‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ق �ب��ل أن ت �ص��در ف��ي ح�ق�ه��م أح �ك��ام‬ ‫قضائية نهائية‪ ،‬وه��و م��ا يقوض‬ ‫قرينة ال �ب��راءة‪ ،‬والتشهير ب��أف��راد‬ ‫ع��ائ��ات ام �ت��اب �ع��ن أم� ��ام ام �ح��اك��م‪،‬‬ ‫ونشر مضامن محاضر الشرطة‬ ‫وال� � � � � ��درك‪ ،‬ورب � � ��ط ذل� � ��ك ب��ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫العامة للمجتمع‪ ،‬ولطبيعة العمل‬ ‫داخ ��ل ام��ؤس�س��ات اإع��ام �ي��ة‪ ،‬غير‬ ‫"أن��ه‬ ‫أن��ه اس �ت��درك أن ذل��ك ا يعني ّ‬ ‫ا ت��وج��د أخ��اق�ي��ات ام�ه�ن��ة بصفة‬ ‫نهائية في امغرب"‪.‬‬ ‫وشدد السلمي إلى أن التشبث‬ ‫ب��أخ��اق �ي��ات ام �ه �ن��ة ي�ق�ت�ض��ي أوا‬ ‫وج� ��ود ااس �ت �ق��ال �ي��ة‪ ،‬وه ��و ش��رط‬ ‫ص� �ع ��ب ال� �ح� �ص ��ول ح� �س ��ب ق ��ول ��ه‪،‬‬ ‫ف� � ��ي ظ� � ��ل م� �ح� �ي ��ط م� �ه� �ن ��ي ي �ش �ه��د‬ ‫اخ � �ت� ��راق ال �ص �ح��اف �ي��ن م ��ن ط��رف‬

‫ل ��وب� �ي ��ات وأح � � � ��زاب وم ��ؤس� �س ��ات‪،‬‬ ‫ب�س�ب��ب وض�ع�ي�ت�ه��م ااج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫وف � ��ق ت �ع �ب �ي ��ره‪ ،‬وأض� � � ��اف "ه �ن ��اك‬ ‫ص �ح��ف ا ت�س�ت�ط�ي��ع ال �ك �ت��اب��ة عن‬ ‫ب�ع��ض ام��ؤس �س��ات أن �ه��ا تشتري‬ ‫صمتها م�ق��اب��ل اإش �ه��ار‪ ،‬وه�ن��اك‬ ‫صحافيون ي��أخ��ذون أظ��رف��ا ليس‬ ‫ل �ي �ص �م �ت��وا ف �ق ��ط‪ ،‬ب ��ل اس �ت �ه��داف‬ ‫أشخاص آخرين‪ ،‬وبالتالي يصير‬ ‫الصحافي أداة لخلق ن��زاع��ات في‬ ‫امجتمع"‪.‬‬ ‫وأن� � �ه � ��ى ال� �س� �ل� �م ��ي م��داخ �ل �ت��ه‬ ‫بالقول بأن اإع��ام بهذه الطريقة‬ ‫ي �ص �ب ��ح س� ��اح� ��ً خ� �ط� �ي ��رً إذا ل��م‬ ‫يتشبث امشتغلون به بأخاقيات‬ ‫امهنة‪ ،‬وأعطى مثالي روان��دا إبان‬ ‫ال � �ح� ��رب اأه� �ل� �ي ��ة ال� �ت ��ي أدت إل ��ى‬ ‫م��ذاب��ح ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬وم ��ا ي �ح��دث في‬ ‫مصر ال�ي��وم م��ن ط��رف اإعامين‬ ‫ال��ذي��ن ف�ض�ل��وا ال�ت�س��وي��ق للجيش‬ ‫وتجييش ال�ن��اس ض��د "اإخ ��وان"‬ ‫بطريقة وقحة وفجة حسب قوله‪،‬‬ ‫وق ��ال إن ه�ن��اك ال �ي��وم صحافيون‬ ‫متصهينون أكثر من اإسرائيلين‬ ‫أن �ف �س �ه��م ف� ��ي إش � � ��ارة ال � ��ى ال � ��دور‬ ‫ال �س �ل �ب��ي ال� ��ذي ل�ع�ب��ه ه� ��ؤاء إب ��ان‬ ‫العدوان الصهيوني على غزة‪.‬‬

‫اإعان عن انطاق الدورة الـ‪ 12‬للجائزة الوطنية للصحافة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫ل � �ل � �ج� ��ائ� ��زة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ال � �ك � �ب� ��رى‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ع ��ن ان� �ط ��اق ال � ��دورة‬ ‫الثانية عشرة للجائزة التي تنظم‬ ‫س�ن��وي��ا بمناسبة ال �ي��وم الوطني‬ ‫ل � ��إع � ��ام‪ ،‬ت� �ح ��ت إش � � � ��راف وزارة‬ ‫اات �ص��ال ب�غ�ي��ة ت�ش�ج�ي��ع وت�ك��ري��م‬ ‫ال �ك �ف��اءات اإع��ام�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة في‬ ‫مختلف اأجناس الصحفية ‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للجنة امنظمة‪،‬‬ ‫أن ال �ج��ائ��زة ت �ه��م ت�س�ع��ة أص �ن��اف‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ه� ��ي ج� ��ائ� ��زة ال �ت �ل �ف��زة‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق وال��وث��ائ �ق��ي‪ ،‬وج��ائ��زة‬

‫اإذاع � � � � � � ��ة‪ ،‬وج � � ��ائ � � ��زة ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫ام� �ك� �ت ��وب ��ة‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وج ��ائ ��زة ال��وك��ال��ة‪،‬‬ ‫وج � � ��ائ � � ��زة اإن� � � �ت � � ��اج ال� �ص� �ح ��اف ��ي‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ � ��ي‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة اإن � �ت� ��اج‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ال �ح �س��ان��ي‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫ال � �ص� ��ورة‪ ،‬وال� �ج ��ائ ��زة ال �ت �ق��دي��ري��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ن��ح ل�ش�خ�ص�ي��ة إع��ام�ي��ة‬ ‫وطنية‪ ،‬ساهمت بشكل متميز في‬ ‫تطوير امشهد اإع��ام��ي الوطني‬ ‫وترسيخ امبادئ النبيلة للمهنة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در أن��ه يشترط‬ ‫ف� ��ي ام� ��رش� ��ح أو ام ��رش� �ح ��ة ل �ه��ذه‬ ‫ال� �ج ��ائ ��زة أن ي� �ك ��ون م ��ن ج�ن�س�ي��ة‬ ‫مغربية‪ ،‬وأن ي�ك��ون م ��زاوا مهنة‬

‫الصحافة منذ ثاث سنوات على‬ ‫اأق � � ��ل‪ ،‬وح� ��اص� ��ا ع �ل��ى ال �ب �ط��اق��ة‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة ب��رس��م السنة‬ ‫ال � �ج� ��اري� ��ة‪ ،‬وأن ي � �ك ��ون م�ش�ت�غ��ا‬ ‫ب ��إح ��دى ام ��ؤس� �س ��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وأا ي�ك��ون م��ن أع�ض��اء‬ ‫ل�ج�ن��ة ت�ن�ظ�ي��م ال �ج��ائ��زة أو لجنة‬ ‫التحكيم‪ ،‬وأا ي�ك��ون ق��د سبق له‬ ‫الفوز بهذه الجائزة خال الدورات‬ ‫الثاث اأخيرة ‪.‬‬ ‫ويمكن للمرشح أو امرشحة‬ ‫ت� �ق ��دي ��م ت ��رش� �ي� �ح ��ه‪ ،‬إم � � ��ا ب �ص �ف��ة‬ ‫ف��ردي��ة‪ ،‬أو بصفة جماعية ضمن‬ ‫ف��ري��ق ع �م��ل‪ ،‬وا ي �ج��وز ال�ت��رش��ح‬ ‫لنيل الجائزة سوى بعمل واحد‪،‬‬

‫ب��اس�ت�ث�ن��اء ج��ائ��زة ال �ص��ورة التي‬ ‫يمكن الترشح لها بعشرة أعمال‬ ‫ف��وت��وغ��راف �ي ��ة ع �ل��ى اأك � �ث� ��ر‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ل� �ك ��ل م ��ؤس� �س ��ة إع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ترشيح صحافي أو فريق عمل من‬ ‫بن العاملن فيها‪.‬‬ ‫ويشترط في اأعمال امرشحة‬ ‫ل�ن�ي��ل ال �ج��ائ��زة ال��وط �ن �ي��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫للصحافة‪ ،‬أن تقدم في صيغتها‬ ‫اأص� � �ل� � �ي � ��ة‪ .‬أي ك � �م� ��ا ن � �ش � ��رت أو‬ ‫ب �ث��ت ف ��ي إح � ��دى وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن ص �ح��اف��ة م�ك�ت��وب��ة‬ ‫وإع� ��ام س�م�ع��ي ب �ص��ري‪ ،‬ووك��ال��ة‬ ‫وصحافة إلكترونية‪ ،‬وذلك خال‬ ‫الفترة اممتدة من فاتح أكتوبر من‬

‫السنة امنصرمة وإل��ى غ��اي��ة متم‬ ‫شهر شتنبر م��ن السنة الجارية‪.‬‬ ‫كما يشترط بالنسبة للصحافة‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة ااح�ت�ف��اظ باأعمال‬ ‫ام��رش �ح��ة ع �ل��ى ام��وق��ع اإخ �ب��اري‬ ‫حتى إعان النتائج ‪.‬‬ ‫وت� � � � ��ودع اأع � � �م� � ��ال ام ��رش� �ح ��ة‬ ‫ب� �م� �ق ��ر وزارة اات � � �ص� � ��ال م��رف �ق��ة‬ ‫ب ��اس� �ت� �م ��ارة ال �ت��رش �ي��ح ال �خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ج��ائ��زة‪ ،‬وال�ت��ي يمكن سحبها‬ ‫من سكرتارية اللجنة التنظيمية‬ ‫ب� �م� �ق ��ر ال � � � � � � ��وزارة أو م � ��ن ام� ��وق� ��ع‬ ‫اإلكتروني ل �ل��وزارة‪ ،‬وذل��ك بداية‬ ‫من ‪ 20‬شتنبر الجاري وإلى غاية‬ ‫‪ 20‬أكتوبر القادم‪.‬‬

‫‪Ofre d’emploi‬‬ ‫‪Nous sommes une société cherche à recruter‬‬ ‫‪un )e( responsable commercial )e( avec un‬‬ ‫‪portefeuille chargé de publicité et diffusion‬‬ ‫‪d’information auprès de différents établissements‬‬ ‫‪et agences de publicités, merci d’envoyer les cv à‬‬ ‫‪l’adresse suivante :‬‬ ‫‪nadia_sebou@yahoo.fr‬‬

‫‪15‬‬

‫برنامج «جوم العلوم» يبدأ رحلة البحث عن امبتكرين‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب ��دأ ب��رن��ام��ج ت �ل �ف��زي��ون ال ��واق ��ع ال�ت�ع�ل�ي�م��ي ال�ت��رف�ي�ه��ي "ن �ج��وم‬ ‫ال �ع �ل��وم"‪ ،‬ال ��ذي أط�ل�ق�ت��ه م��ؤس�س��ة ق�ط��ر ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ع �ل��وم وتنمية‬ ‫امجتمع‪ ،‬رحلته للبحث عن أفضل امبتكرين في امنطقة‪ ،‬بعرض‬ ‫ال�ح�ل�ق��ة اأول� ��ى ال �ت��ي ش �ه��دت ق �ي��ام ام�ش�ت��رك��ن ال��واع��دي��ن بتقديم‬ ‫أف �ك��اره��م أم ��ام ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‪ .‬وأط �ل��ق ب��رن��ام��ج "ن �ج��وم ال�ع�ل��وم"‬ ‫ج��ول��ة ااخ �ت �ي��ار ال�ع��ام�ي��ة م��ن خ��ال اخ�ت�ي��ار ام��رش�ح��ن امحتملن‬ ‫ف��ي م��ؤس�س�ت��ن إق�ل�ي�م�ي�ت��ن ب ��ارزت ��ن ف��ي م �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ .‬وت �ع��رف ام �ش��اه��دون ف��ي مختلف أن �ح��اء ال�ع��ال��م‬ ‫العربي على الكثير من الشخصيات اموهوبة وامبدعة من الشباب‬ ‫الذين تنافسوا لتأمن مكان لهم في البرنامج‪.‬‬ ‫وحسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه فإن برنامج" نجوم‬ ‫العلوم" في موسمه السادس‪ ،‬يقدم شكا جديدً يهدف إلى زيادة‬ ‫حدة امنافسة بن مجموعات صغيرة من امبتكرين للحصول على‬ ‫فرصة تحويل أف�ك��اره��م إل��ى واق��ع ملموس‪ .‬وبعد عملية اختيار‬ ‫ت�ن��اف�س�ي��ة‪ ،‬س�ي�ت��م اخ�ت �ي��ار ‪ 12‬م�ش�ت��رك��ا ت �ت��راوح أع �م��اره��م ب��ن ‪18‬‬ ‫و‪ 30‬عاما من مختلف أنحاء العالم العربي‪ ،‬للقدوم إلى الدوحة‪،‬‬ ‫حيث سيعملون تحت إش��راف خبراء عامين في مجال الهندسة‬ ‫والتصميم‪ .‬وسيتم اختبار سمات امرونة واإب��داع وروح العمل‬ ‫الجماعي ل��دى امبتكرين م��ن خ��ال مواجهة تحديات طيلة فترة‬ ‫البرنامج‪ ،‬بينما يسعون إل��ى تطوير منتجاتهم من مجرد أفكار‬ ‫إل��ى ن�م��اذج فعلية‪ ،‬م��ع ه��دف نهائي يتمثل ف��ي ال�ف��وز بحصة من‬ ‫مجموع الجوائز البالغة ‪ 600‬ألف دوار أميركي‪.‬‬ ‫واس �ت �ه �ل��ت ج��ول��ة ااخ �ت �ي��ار ال �ع��ام �ي��ة ف�ع��ال�ي��ات�ه��ا ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫اأح�س��اء بامملكة العربية السعودية‪ ،‬حيث تقدمت أع��داد كبيرة‬ ‫من الطاب‪ ،‬ورواد اأعمال‪ ،‬وامهنين الشباب من مختلف الدول‬ ‫العربية‪ ،‬لتقديم أفكارهم أم��ام لجنة تحكيم البرنامج في جامعة‬ ‫ام�ل��ك فيصل ‪ .‬وان �ض��م ال��دك�ت��ور محمد ب��ن ص��ال��ح ال�ع��وي��د‪ ،‬عميد‬ ‫شؤون الطاب في جامعة املك فيصل‪ ،‬إلى لجنة التحكيم كعضو‬ ‫م�ح�ل��ي‪ .‬وف��ي ام�ح�ط��ة ال�ت��ال�ي��ة م��ن ال�ج��ول��ة ب��دول��ة اإم � ��ارات‪ ،‬قدمت‬ ‫مجموعة متنوعة من الشباب أفكارها لبرنامج نجوم العلوم في‬ ‫معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬حيث ساهمت السيدة سعاد‬ ‫الشامسي‪ ،‬مهندسة الطائرات امعروفة‪ ،‬في عمليات التقييم وإعطاء‬ ‫اماحظات بصفتها عضوً محليً للمرة الثانية في لجنة التحكيم‪.‬‬ ‫وتقدم امشتركون بمجموعة من اأفكار امتنوعة وامبتكرة‪ ،‬حيث‬ ‫تضمنت امشاريع امحتملة آلة لحام لإلكترونيات‪ ،‬وجهازً آليً‬ ‫لرسم اأرصفة‪ ،‬وسوارً منبهً للصاة‪ ،‬وجهازً لشحن الهاتف من‬ ‫متنقا‬ ‫بطارية هاتف آخ��ر‪ ،‬وس��وارً لتشخيص الصحة‪ ،‬ومعقمً‬ ‫ً‬ ‫باأشعة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫وت ��م تقييم ام �ش��اري��ع ال ��واع ��دة ب�ح�س��ب ام �ن��اف��ع ال �ت��ي تقدمها‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وقابليتها للتسويق‪ ،‬وال��وق��ت ال��ازم لتطوير الفكرة‪،‬‬ ‫وإمكانية حصولها على براءات ااختراع‪ .‬وفي الحلقتن امقبلتن‪،‬‬ ‫سيواصل برنامج نجوم العلوم جولته في كل من قطر‪ ،‬وامغرب‪،‬‬ ‫ولبنان‪ .‬وسوف يعرض امبتكرون الشباب من هذه البلدان وغيرها‪،‬‬ ‫مثل اأردن‪ ،‬والكويت‪ ،‬ومصر‪ ،‬والعراق‪ ،‬وفلسطن‪ ،‬وسلطنة عمان‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬والجزائر‪ ،‬أفضل اأفكار أمام لجنة التحكيم على أمل‬ ‫حجز ت��ذك��رة ع�ب��وره��م إل��ى ال��دوح��ة ف��ي ق�ط��ر‪ .‬وسيتم اإع ��ان عن‬ ‫أسماء امتأهلن لبرنامج نجوم العلوم في الحلقة الرابعة‪.‬‬ ‫ويقدم اموسم السادس من برنامج نجوم العلوم امذيع خالد‬ ‫الجميلي بمشاركة امذيعة حنن النقدي للمرة اأول��ى‪ .‬وت��م أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬عرض الحلقة التالية من جولة ااختيار على قناة‬ ‫مساء بتوقيت امغرب‪.‬‬ ‫‪ BMC4‬في تمام الساعة ‪7:00‬‬ ‫ً‬ ‫وبرنامج" نجوم العلوم" هو برنامج تلفزيوني فريد من نوعه‬ ‫أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر بهدف دع��م وتشجيع امخترعن‬ ‫الطموحن ف��ي م�ج��ال ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا ف��ي ال�ع��ال��م العربي‪.‬‬ ‫وف��ي موسمه ال�س��ادس حاليً‪ ،‬يخضع ‪ 12‬مرشحً لتحدي إثبات‬ ‫مهارتهم خال امراحل الحساسة لابتكار‪ ،‬تقودهم إلى مواجهة‬ ‫لجنة تحكيم تضم فريقً من الخبراء اأكاديمين وق��ادة القطاع‪.‬‬ ‫وت�ج��ري التصفيات ف��ي حلقات مرحلة الهندسة والتصميم إلى‬ ‫أن تتبقى أرب �ع��ة م�ش��اري��ع ف �ق��ط‪ .‬وي�ت�ن��اف��س ام�ت�س��اب�ق��ون اأرب �ع��ة‬ ‫النهائيون لتقاسم جوائز قيمتها ‪ 600‬أل��ف دوار أميركي‪ ،‬حيث‬ ‫�اء ع �ل��ى م� �ش ��اورات أع �ض ��اء ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ي �ت��م ت �ح��دي��د ذل ��ك ب �ن � ً‬ ‫وتصويت الجمهور‪.‬‬ ‫وان �ط �ل��ق ب��ث ال �ب��رن��ام��ج ع�ل��ى ق �ن��اة ‪ MBC4‬ي ��وم (ال �س �ب��ت) ‪13‬‬ ‫شتنبر وسيتمر إل��ى غاية (السبت) ام��واف��ق ‪ 15‬نونبر امقبل من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫إعان قضائي‬ ‫حكم عدد ‪379:‬‬ ‫بتاريخ ‪2014 /04/21 :‬‬ ‫ملف التبليغ ‪2014/1702 :‬‬ ‫ملف جاري ‪2014/3/147:‬‬ ‫ملف مختلف‪:‬‬ ‫‪2014/1/2192‬‬ ‫أمر رقم ‪2014/2192 :‬‬ ‫صدر بتاريخ ‪2014/06/13 :‬‬ ‫ملف التنفيذ بواسطة قيم ‪:‬‬ ‫‪2014/24/751‬‬ ‫يعلن السيد رئيس كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن��ه ص��در أم��ر بتعين قيم و ذلك‬ ‫لتبليغ الحكم امذكور مراجعه أعاه‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ع�ب��د ال �ل��ه ال��دوم��ي ن��ائ�ب��ه‬ ‫عبد الحفيظ الخلطي محامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬شركة ار اش ام كروب اخر‬ ‫عنوان كان لها بحي امنزه رقم ‪ 985‬ح‬ ‫ي م الرباط قضى‬ ‫لهذه اأسباب‬ ‫حكمت امحكمة بجلستها علنيا‬ ‫و ابتدائيا ‪.‬‬ ‫نامر بافراغ امدعى عليها شركة‬ ‫ار اش ام كروب من امحل الكائن بحي‬ ‫امنزه رقم ‪ 987‬ح ي م‬ ‫الرباط و تحميلها الصائر ‪.‬‬ ‫ن �ص��رح ان ��ه ه ��دا ال �ح �ك��م م�ش�م��ول‬ ‫بالنفاذ امعجل بقوة القانون‬ ‫و ب�ه��دا ص��در الحكم ف��ي ال�ي��وم و‬ ‫الشهر و السنة أعاه‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/910‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ –‬‫ملف التبليغ ‪2014/2155‬‬

‫في املف موضوع رقم‬ ‫‪13/2013/1120‬‬ ‫حكم بتاريخ ‪2014/04/09‬‬ ‫إعان في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ي �ع �ل ��ن رئ � �ي� ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫الضبط لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � ��ه ص� � ��در ح� �ك ��م ع � ��ن ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ال � �ت � �ج ��اري ��ة ب � ��ال � ��رب � ��اط ع� � ��دد ‪1468:‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2014/04/09‬في ‪ :‬املف رقم‬ ‫‪ 2013/13/1120‬الذي عينت بمقتضاه‬ ‫قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ش ��رك ��ة ك �ل��وط �ي��ك ف ��ي ش�خ��ص‬ ‫ممثلها القانوني ‪.‬‬ ‫الكائن مقرها ااجتماعي تجزئة‬ ‫ال �س��ان �ي��ة ام �ن �ط �ق��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة ك �ل��م ‪3‬‬ ‫طريق القنيطرة سا‪.‬‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �س� �ي ��د ع� �ب ��د ال � �ل ��ه ب��ن‬ ‫ش �ق��رون ‪ ،‬ع�ن��وان��ه إق��ام��ة دي��ار ع�م��ارة‬ ‫الورود رقم ‪ 4‬سا ‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��اع� ��ل م� �ح ��ل ام � �خ� ��اب� ��رة م �ع��ه‬ ‫ب �م �ك �ت��ب اأس � �ت� ��اذ ع ��زي ��ز ب �ن �ش �ق��رون‬ ‫امحامي بالرباط‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫ت �ن �ف �ي��دا م ��ا ذك� ��ر أع � ��اه ي �ب �ل��غ ش��رك��ة‬ ‫كلوطيك أنه صدر ضدها حكم غيابي‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫ف ��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب��ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى‬ ‫اام ��ر ب��ال�ح�ج��ز ل ��دى ال�غ�ي��ر رق ��م ‪500‬‬ ‫في املف ع��دد ‪ 2012/4/500‬الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 2012/07/10‬مع امر امحجوز‬ ‫لديه و كيل حسابات امحكمة التجارية‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �ت �م �ك��ن ام ��دع ��ى م ��ن ام�ب�ل��غ‬ ‫ام�ح�ج��وز ل��دي��ه ف��ي ح��دود ثمانمائة و‬ ‫إثنن و سبعن ألفا و ثاثمائة درهم‬ ‫(‪872.300.00‬دره � � � � � � � � ��م) م ��ع ت�ح�م�ي��ل‬ ‫امحجوز عليه الصائر‪.‬‬ ‫وإع��ام��ه أن��ه بعد مضي ‪ 30‬يوما‬ ‫من نشر هذا ااعان في إطار الفصل‬ ‫‪ 441‬من قانون امسطرة امدنية يعتبر‬ ‫هذا اإعان القضائي بمثابة تبليغ من‬ ‫له الحق قانوني ‪.‬‬ ‫ت� � � ��وص� � � ��ل ال � � �ق � � �ي� � ��م ب � � � �ت � � ��اري � � ��خ ‪:‬‬ ‫‪2014/09/17‬‬ ‫ع � � �ل� � ��ق ب� � ��ال � � �ل� � ��وح� � ��ة ب� � � �ت � � ��اري � � ��خ ‪:‬‬ ‫‪2014/09/17‬‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/911‬‬


‫كاتب بريطاني يتحدث عن إمكانية امزاوجة بن «احرب» و«اأخاقيات»‪..‬لتقليل اأضرار‬ ‫ش �غ �ل��ت ال� �ع ��اق ��ة ب ��ن ااخ � ��اق‬ ‫وال � �ح� ��روب أذه � � ��ان ال �ك �ث �ي��ري��ن م�ن��ذ‬ ‫آاف السنن‪ .‬ويرى كاتب بريطاني‬ ‫ش �غ ��ل م �ن ��اص ��ب رف �ي �ع ��ة ف� ��ي ب� ��اده‬ ‫أن ��ه ح �ت��ى ف��ي ال �ص��راع��ات امسلحة‬ ‫اب � ��د أن ت �ل �ع��ب ااخ � � ��اق دورا ك��ي‬ ‫تتحقق العدالة ويتم تقليل اأضرار‬ ‫الناجمة عنها ‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ك� � �ت � ��اب � ��ه "اأخ� � ��اق � � �ي� � ��ات‬ ‫وال � �ح� ��رب" ي ��ؤك ��د دي �ف �ي��د ف �ي �ش��ر أن‬

‫ال�ح��رب أداة مشروعة لكن اإخ�ف��اق‬ ‫ف ��ي اال � �ت ��زام ب��أع��راف �ه��ا وق��واع��ده��ا‬ ‫اأخاقية العادلة يخلف على الدوام‬ ‫بحارا من اأسى واألم‪.‬‬ ‫وقال فيشر "يزعم الواقعيون أنه‬ ‫ا صلة بن ااخاق والحرب‪ ,‬وتنبع‬ ‫هذه النظرة من اعتقاد راسخ مفاده‬ ‫أن هذه هي حالة العالم‪ ,‬وأن السعي‬ ‫وراء القوة وليس اأخاقيات هو ما‬ ‫يحرك رج��ال ال��دول��ة في تصرفاتهم‬

‫في امجال الدولي"‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه أك� ��د "أن اأخ � ��اق ليست‬ ‫ش�ي�ئ��ا غ��ام�ض��ا أو غ�ي��ر ع�ق��ان��ي بل‬ ‫إن �ه��ا ت �ق��دم اإرش � � ��ادات ال �ض��روري��ة‬ ‫ح � � ��ول ك� �ي� �ف� �ي ��ة ازده� � � ��ارن� � � ��ا ك �ب �ش��ر‪,‬‬ ‫وكيف يمكننا نشر الرفاهية ومنع‬ ‫امعاناة"‪.‬‬ ‫وي �ن �ق �س��م ال �ك �ت��اب إل� ��ى ج��زئ��ن‬ ‫ي � �ع� ��رض اأول آراء ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال �ف ��اس �ف ��ة وام� �ف� �ك ��ري ��ن ع� ��ن أخ� ��اق‬

‫ال� � � � �ح � � � ��روب ب� � � ��داي� � � ��ة م� � � ��ن أرس� � �ط � ��و‬ ‫وأف��اط��ون‪ ,‬م��رورا بفاسفة القرون‬ ‫ال��وس �ط��ى‪ ,‬وح �ت��ى م�ن�ظ��ري العصر‬ ‫ال �ح��دي��ث‪ ,‬ك �م��ا ي �ع��رض آراء ف�ك��ري��ة‬ ‫ح��دي �ث��ة ع��ن ال �ح��رب وأخ��اق �ي��ات �ه��ا‪.‬‬ ‫بينما تطرق في القسم الثاني إلى‬ ‫قياس قواعد الحروب على عدد من‬ ‫الحروب الحديثة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أف � ��رد ف �ي �ش��ر ف �ص��ا ك��ام��ا‬ ‫م��ن ك�ت��اب��ه ل�ح��رب��ي ال�خ�ل�ي��ج اأول ��ى‬

‫وال�ث��ان�ي��ة‪ ,‬ح��اول فيه ق�ي��اس مبادئ‬ ‫الحرب العادلة عليهما وه��ل كانتا‬ ‫ل��رد الظلم وط��رد ال�غ��زاة أم ارتبطتا‬ ‫برغبات غير معلنة مثل السيطرة‬ ‫على النفط‪.‬‬ ‫وأي � � ��د ام � ��ؤل � ��ف ح� � ��رب ال �خ �ل �ي��ج‬ ‫اأولى واعتبرها عادلة مؤكدا أنها‬ ‫سعت لرد الغزو العراقي عن الكويت‬ ‫على عكس الغزو اأمريكي للعراق‬ ‫ف ��ي ‪ 2003‬ال� � ��ذي وص� �ف ��ه ب��ال �ج��ائ��ر‬

‫نتيجة اآث ��ار ام�ت��رت�ب��ة عليه فضا‬ ‫عن اتضاح خلو العراق من اسلحة‬ ‫الدمار الشامل‪.‬‬ ‫ون��اق��ش ف�ي�ش��ر أي �ض��ا م��ا أطلق‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا "ال� � �ظ � ��روف ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة"‬ ‫ال �ت��ي ب� ��رزت ع�ل��ى ال �س��اح��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫ف��ي أواخ ��ر ال �ق��رن ال�ع�ش��ري��ن ومطلع‬ ‫ال �ق��رن ال �ح ��ادي وال �ع �ش��ري��ن خ��اص��ة‬ ‫ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة إث��ر هجمات‬ ‫ال� �ح ��ادي ع �ش��ر م ��ن س�ب�ت�م�ب��ر ‪2001‬‬

‫وم� ��دى م �ش��روع �ي��ة ال �ل �ج��وء ات �خ��اذ‬ ‫إج� � ��راءات اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة م�ث��ل توجيه‬ ‫ض� ��رب� ��ات اس �ت �ب ��اق �ي ��ة إح � �ب� ��اط أي‬ ‫تهديد محتمل‪.‬‬ ‫وت� � � �س � � ��اءل ال� � �ك � ��ات � ��ب "ه� � � ��ل م��ن‬ ‫ال �ص��واب إس �ق��اط ط��ائ��رة مخطوفة‬ ‫ع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ‪ 30‬ره �ي �ئ��ة ب��ري �ئ��ة اذا‬ ‫كانت على وشك ااصطدام ببرجي‬ ‫ال�ت�ج��ارة ال�ع��ام��ي ف��ي ن�ي��وي��ورك وما‬ ‫يترتب عليه من مقتل اآاف"‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪291 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬شتنبر ‪2014‬‬

‫نصائح للوقاية من الزهامر في‬ ‫اليوم العامي للمرض‬

‫عليك أن تحترم المتفوقين حتى وإن كانوا غريبي‬ ‫ااطوار ‪ ,‬أنه غالبا ما سينتهي بك الحال بالعمل تحت‬ ‫قيادتهم‪.‬‬ ‫بيل غيتس‬ ‫السيدة ‪:‬أنا خائفه من أن امركب ستغرق بنا !‬ ‫صاحب امركب‪ :‬لو غرقت أعيد لك نقودك!‬

‫العثور على «روميو وجولييت» في‬ ‫بريطانيا‬

‫ع�ث��ر ع�ل��ى زوج ��ن تشابكت‬ ‫أيديهما ل� ‪ 700‬سنة في كنيسة‬ ‫ص � �غ � �ي� ��رة م� � �ه� � �ج � ��ورة ب �م ��دي �ن ��ة‬ ‫ليسسترشاير‪ ،‬ب��إن�ج�ل�ت��را‪ .‬وت��م‬ ‫ال�ع�ث��ور ع�ل��ى ال�ه�ي��اك��ل العظمية‬ ‫في كنيسة القديس موريل‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان ��ت م��وق �ع��ا ل �ل �ح��ج ف ��ي ق��ري��ة‬ ‫هااتون‪ ،‬بإنجلترا‪ ،‬خال القرن‬ ‫ال� ‪.14‬‬ ‫وح�ف��ر متطوعون محليون‬ ‫ام� ��وق� ��ع‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع �ت �ق��د أن� ��ه ب�ن��ي‬ ‫على قمة مبنى روماني‪ ،‬وكانوا‬ ‫يقومون بالحفر م��دة أسبوعن‬ ‫ف��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬م ��دة أرب� ��ع س �ن��وات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع ��ال ��م اآث � � ��ار م ��ن ج��ام�ع��ة‬ ‫ليسستر‪" :‬رأينا هياكل عظمية‬ ‫م�م��اث�ل��ة م��ن ق �ب��ل ف��ي ليسستر‪،‬‬ ‫حيث يتم دفن الزوجن معا‪ ،‬ما‬ ‫لم نستطع فهمه هو م��اذا كانوا‬ ‫ي��دف�ن��ون ف��ي ه ��ذا ام �ك��ان ال�ع��ال��ي‬

‫ب� �ع� �ي ��دا‪ ،‬ف �ه �ن��اك ك �ن �ي �س��ة ج �ي��دة‬ ‫تماما ك��ان��ت م��وج��ودة ف��ي قرية‬ ‫ه� ��اات� ��ون‪ ،‬ه ��ل ك� ��ان ه� ��ذا ام �ك��ان‬ ‫موقعا خاصا؟"‪.‬‬ ‫وي � �ب� ��دو أن ه � ��ذه ال �ك �ن �ي �س��ة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ك ��ان ��ت م ��وق ��ع ال �ح��ج‬ ‫ح� �س ��ب م ��وق ��ع "م� �ي ��ل أون� ��اي� ��ن"‬ ‫البريطاني‪ ،‬وربما كانت الهيآت‬ ‫الكنسية ترفض دفن الجثث في‬ ‫الكنيسة الرئيسية‪ ،‬ربما أنهم‬ ‫ك ��ان ��وا م �ج��رم��ن‪ ،‬أو م��رض��ى أو‬ ‫أجانب‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د أن ك ��ا ال�ه�ي�ك�ل��ن‬ ‫م� ��ن ف �ئ��ة ع �م��ري��ة م �م��اث �ل��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫متخصصي اآثار قالوا إن هناك‬ ‫ح��اج��ة إل ��ى م��زي��د م��ن التحليل‪،‬‬ ‫ل �ت �ح��دي��د ع �م��ره��م وق ��ت ال ��وف ��اة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ت��م اك�ت�ش��اف الهيكلن‬ ‫بن تسع جثث أخرى من الفترة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫رفض قانون تغيير احفاضات‬ ‫رف � ��ض ح ��اك ��م ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‬ ‫ج �ي��ري ب� � ��راون‪ ،‬ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬م� � �ش � ��روع � ��ي ق� ��ان� ��ون‬ ‫ي �ه��دف��ان إل� ��ى ال �س �م��اح ل �ل��رج��ال‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام م � �ن ��اض ��د ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫حفاضات الرضع في امراحيض‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ة ك� � �م � ��ا ه � � ��و م� �س� �م ��وح‬ ‫للسيدات‪.‬‬ ‫ومن شأن مشروعي القرار‪،‬‬ ‫ال� �ل ��ذي ��ن ت� ��م ت �م��ري��ره �م��ا أخ �ي ��را‬ ‫ف��ي مجلسي ال�ش�ي��وخ وال �ن��واب‬ ‫ب��ال��واي��ة ب�ت��أي�ي��د ك�ب�ي��ر‪ ،‬تعديل‬ ‫ال �ق ��وان ��ن ال �ح��ال �ي��ة ف ��ي ال��واي��ة‬ ‫لضمان أن اأم��اك��ن العامة مثل‬ ‫دور ال �س �ي �ن �م��ا وم ��راك ��ز ت �س��وق‬ ‫ي � ��وج � ��د ب � �ه� ��ا م � �ن� ��اض� ��د ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫ح �ف��اض��ات ل �ل��رض��ع ف ��ي ك ��ل م��ن‬ ‫مراحيض الرجال والنساء على‬ ‫السواء‪.‬‬ ‫ونقلت (رويترز) قول براون‪:‬‬ ‫"في الوقت الذي أثار فيه العديد‬

‫امخاوف حيال عدد القوانن في‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬أعتقد أن��ه سيكون‬ ‫م��ن ال�ح�ك�م��ة ب �ص��ورة أك �ب��ر ت��رك‬ ‫م� ��وض� ��وع ت �غ �ي �ي��ر ال �ح �ف��اض��ات‬ ‫للقطاع الخاص"‪.‬‬ ‫وطبقا للموقع اإلكتروني‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س ال�ت�ش��ري�ع��ي ف ��إن أح��د‬ ‫مشروعي القرار يطالب بإنشاء‬ ‫م �ب��ان م�ح�ل�ي��ة ت�م�ل�ك�ه��ا ال��واي��ة‪،‬‬ ‫وب �ن��اء أم��اك��ن ع��ام��ة‪ ،‬أو تجديد‬ ‫مرحاض واحد على اأقل يمكن‬ ‫ال� �ج� �ن� �س ��ان م � ��ن ال � ��وص � ��ول إل ��ى‬ ‫منضدة تغيير الحفاضات به‪.‬‬ ‫وذكر اموقع أن من شأن مشروع‬ ‫القانون اآخر أن يجبر أصحاب‬ ‫امباني على إنشاء مركز تغيير‬ ‫ي� �م� �ك ��ن اس� � �ت� � �خ � ��دام � ��ه ب � �ص� ��ورة‬ ‫م�ت�س��اوي��ة ف��ي أي وق��ت ي�ت��م فيه‬ ‫بناء مرحاض جديد أو يقومون‬ ‫ف� �ي ��ه ب� �ع� �م ��ل ت � �ج� ��دي� ��دات ك �ب��رى‬ ‫للمرحاض اموجود بالفعل‪.‬‬

‫مطربو "البولفار"‬ ‫احدى العروض الفنية امقدمة ضمن حفات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان "البولفار"‪ ،‬امنظم بالدار البيضاء من ‪ 19‬والى غاية ‪ 21‬من شهر‬ ‫شتنبر الحالي‪ .‬هذه الدورة تعرف تنافسا شديدا في مسابقة ”الترومبان” امنظمة كل عام خال امهرجان‪ ،‬والتي سيشارك فيها تسعة فرق "هيب‬ ‫هوب"‪ ،‬وستة فرق لـ"الروك ميتال"‪ ،‬وستة أخرى لـ”الفيزيون"‪ ،‬تتبارى لنيل جائزة أحسن مجموعتن موسيقيتن سيتم تكوينهما تكوينا احترافيا‪،‬‬ ‫ومنحهما تسجيا إحدى أغانيهما وتمكينهما من امشاركة في حفل فني كبير‪(.‬آيس بريس)‬

‫"ج � ��دد ن �ش��اط��ك ال�ع�ق�ل��ي‪،‬‬ ‫ات� �ب ��ع ن� �ظ ��ام غ� ��ذائ� ��ي ص �ح��ي‪،‬‬ ‫زد ن� �ش ��اط ��ك ال � �ب� ��دن� ��ي‪ ،‬اه �ت��م‬ ‫وس ��ع نشاطك‬ ‫ب�ص�ح��ة ق�ل�ب��ك‪ّ ،‬‬ ‫ااج � � � �ت � � � �م� � � ��اع� � � ��ي"‪ ،‬ت � � �ل � ��ك ه ��ي‬ ‫ال � �ن � �ص� ��ائ� ��ح ال � �خ � �م� ��س ال� �ت ��ي‬ ‫ب �ع ��ث ب �ه ��ا اات � �ح � ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫للزهايمر‪ ،‬ف��ي محاولة للحد‬ ‫م��ن ان �ت �ش��ار ه ��ذا ال � ��داء‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يستهدف كبار السن‪ ،‬ويكلف‬ ‫أنظمة الصحة على مستوى‬ ‫ال �ع��ال��م أك �ث��ر م ��ن ‪ 600‬م�ل�ي��ار‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫دوار‬ ‫وكشف تقرير دولي نشر‪،‬‬ ‫أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬ب��ال �ت��زام��ن مع‬ ‫ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل�ل��زه��اي�م��ر‪ ،‬أن‬ ‫هناك عدة طرق يمكن اتباعها‬ ‫للحد من اإصابة بالزهايمر‬ ‫اح � �ق� ��ا‪ ،‬أه �م �ه��ا ال ��وق ��اي ��ة م��ن‬ ‫م� � � ��رض ال� � �س� � �ك � ��ري وارت � � �ف� � ��اع‬ ‫ضغط الدم‪ ،‬وكذلك اإقاع عن‬ ‫ال�ت��دخ��ن‪ ،‬وال�ح��د م��ن مخاطر‬ ‫أم� � � � � ��راض ال � �ق � �ل� ��ب واأوع � � �ي� � ��ة‬ ‫ال� � ��دم� � ��وي� � ��ة‪ ،‬وااب � � �ت � � �ع� � ��اد ع��ن‬ ‫السمنة وقلة النشاط البدني‪.‬‬ ‫وخلص التقرير‪ ،‬الذي أصدره‬ ‫م� �ع� �ه ��د ال � �ط� ��ب ال� �ن� �ف� �س ��ي ف��ي‬ ‫جامعة "كينجز كوليدج" في‬ ‫ل�ن��دن‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع اات�ح��اد‬ ‫ال� ��دول� ��ي ل �ل��زه��اي �م��ر‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫مرض السكري يمكن أن يزيد‬ ‫م��ن خ�ط��ر ال �خ��رف ب�ن�س�ب��ة ‪50‬‬ ‫في امائة‪ .‬التقرير أشار إلى أن‬ ‫عدد اأشخاص الذين يعانون‬ ‫م ��ن ال��زه��اي �م��ر ارت �ف ��ع بنسبة‬ ‫‪ 22‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ� ��ال اأع � ��وام‬ ‫الثاثة اأخيرة ليصل إلى ‪44‬‬ ‫م�ل�ي��ون��ا‪ ،‬وأن ال �ع��دد س �ي��زداد‬ ‫ث � � � ��اث م � � � � ��رات ب � �ح � �ل� ��ول ع� ��ام‬ ‫‪ 2050‬ليصبح ع��دد امصابن‬ ‫بالزهايمر ‪ 135‬مليونا تقريبا‬ ‫في العالم‪ ،‬بينهم ‪ 16‬مليونا‬ ‫في أوربا الغربية‪ .‬وقال معدو‬ ‫التقرير إن هناك عدة دراسات‬ ‫ك �ش �ف��ت أن م � ��رض ال��زه��اي �م��ر‬ ‫ق��د ي �ت��راج��ع ف��ي ال �ب �ل��دان ذات‬ ‫ال ��دخ ��ل ام��رت �ف��ع‪ ،‬ل �ك��ن ال�خ�ط��ر‬ ‫ي �ظ��ل ق��ائ �م��ا ف��ي ال �ب �ل��دان ذات‬ ‫ال��دخ��ل امتوسط وامنخفض‪،‬‬ ‫أن � � ��ه ب � �ح � �ل ��ول ‪ 2050‬س ��وف‬ ‫يعاني ‪ 71‬في امائة من سكان‬ ‫تلك البلدان من الزهايمر مع‬ ‫التقدم فى السن‪.‬‬ ‫وس� � � � � � � � � �م � � � � � � � � ��ي ام� � � � � � � � � � ��رض‬ ‫بالزهايمر‪ ،‬نسبة إلى الطبيب‬ ‫اأم ��ان ��ي "أل ��وس ��ي ال��زه��اي �م��ر"‬ ‫ال � � � ��ذي ك � � ��ان أول م � ��ن وص ��ف‬ ‫ام��رض ع��ام ‪ ،1906‬وم��ن بعده‬ ‫اس �ت �ط��اع ال �ع �ل �م��اء ف ��ي ال �ق��رن‬ ‫ام� ��اض� ��ي أن ي� �ت ��وص� �ل ��وا إل ��ى‬ ‫كثير من الحقائق امهمة حول‬ ‫ام � � ��رض‪ .‬وال ��زه ��اي� �م ��ر‪ ،‬م��رض‬ ‫دم � ��اغ � ��ي ي� ��دم� ��ر خ� ��اي� ��ا ام � ��خ‪،‬‬ ‫م ��ا ي � ��ؤدي إل� ��ى م �ش �ك��ات ف��ي‬ ‫ال��ذاك��رة وال�ت�ف�ك�ي��ر وال�س�ل��وك‪،‬‬ ‫ويؤثر بشدة في عمل وحياة‬ ‫ال� �ش� �خ ��ص ام � � �ص� � ��اب‪ ،‬ون �م��ط‬ ‫حياته ااجتماعي‪ ،‬فيتدهور‬ ‫وض � � � � ��ع ام � � � ��ري � � � ��ض ام � � �ص� � ��اب‬ ‫ب � �م� ��رور ال � ��وق � ��ت‪ ،‬وغ ��ال� �ب ��ا م��ا‬ ‫ي ��ؤدي إل ��ى ال ��وف ��اة‪ .‬ويصنف‬

‫م��رض الزهايمر اليوم بكونه‬ ‫ال� �س� �ب ��ب ال ��رئ � �ي ��س ال � �س� ��ادس‬ ‫ل �ل��وف��اة ع��ام �ي��ا‪ .‬وت�ظ�ه��ر أول��ى‬ ‫أع��راض الزهايمر‪ ،‬وه��و أكثر‬ ‫أن��واع فقدان ال��ذاك��رة شيوعا‪،‬‬ ‫بعد س��ن ‪ ،60‬وي�ح��دث نتيجة‬ ‫إصابة قشرة الدماغ بالتهاب‬ ‫ي � ��دم � ��ر ت� ��دري � �ج � �ي� ��ا ال� �خ ��اي ��ا‬ ‫العصبية امرتبطة بالذاكرة‪،‬‬ ‫وال� � � � �ق � � � ��درة ع � �ل � ��ى ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر‪،‬‬ ‫وال �ت �ع �ل��م‪ ،‬وال �ف �ه��م‪ ،‬واإدراك‪.‬‬ ‫ويتطور الزهايمر على ثاث‬ ‫م��راح��ل ي�م��ر خ��ال�ه��ا ام��ري��ض‬ ‫ب��أع��راض ع ��دة‪ ،‬ح�ي��ث يعاني‬ ‫ام ��ري ��ض ف ��ي ام��رح �ل��ة اأول� ��ى‬ ‫م ��ن ف� �ق ��دان ب �س �ي��ط ل� �ل ��ذاك ��رة‪،‬‬ ‫وصعوبة في إجراء العمليات‬ ‫ال � � �ح � � �س � ��اب � � �ي � ��ة ال � �ب � �س � �ي � �ط� ��ة‪،‬‬ ‫ون �س �ي��ان اأس� �م ��اء‪ ،‬وت�ح��دي��د‬ ‫اات �ج��اه��ات‪ ،‬ووض ��ع اأش�ي��اء‬ ‫ف��ي غ�ي��ر م�ك��ان�ه��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا يجد‬ ‫ف��ي ام��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة صعوبة‬ ‫ف� ��ي ت� ��ذك� ��ر اأق� � � � � ��ارب‪ ،‬وي �ف �ق��د‬ ‫القدرة على النطق والتواصل‬ ‫م � ��ع اآخ � � ��ري � � ��ن‪ ،‬وي� �ع� �ج ��ز ع��ن‬ ‫العناية بنفسه‪ ،‬وي�ع��ان��ي من‬ ‫الهلوسة وال�ض�ي��اع‪ .‬ويصاب‬ ‫ام��ري��ض ف��ي ام��رح �ل��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫من الزهايمر بفقدان الشهية‪،‬‬ ‫وي � �ص � �ب� ��ح ط � ��ري � ��ح ال � � �ف� � ��راش‪،‬‬ ‫وم � �ع � �ت � �م� ��دا ب� ��ال � �ك� ��ام� ��ل ع �ل��ى‬ ‫اآخ ��ري ��ن م �س��اع��دت��ه وت �ق��دي��م‬ ‫الرعاية الصحية له‪.‬‬ ‫وتشير الدراسات الطبية‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة إل� ��ى وج � ��ود خمس‬ ‫نظريات حول سبب الزهايمر‬ ‫م��ا ت� ��زال ب �ح��اج��ة ل�ل�ب�ح��ث من‬ ‫أج��ل إث�ب��ات صحتها‪ ،‬وتعزي‬ ‫اأول � ��ى ام� ��رض ل�ن�ق��ص ام ��واد‬ ‫الكيميائية والبروتينية في‬ ‫ال� ��دم� ��اغ ال� �ت ��ي ت ��وف ��ر ت��واص��ل‬ ‫ال� � �خ � ��اي � ��ا ال � �ع � �ص � �ب � �ي ��ة ف� �ي ��ه‪،‬‬ ‫وق � � ��د ب� �ي� �ن ��ت ال� � � ��دراس� � � ��ات أن‬ ‫ن�ق��ص م�س�ت��وي��ات�ه��ا ت��ؤث��ر في‬ ‫الوظائف الفكرية والسلوكية‪.‬‬ ‫بينما ترتبط النظرية الثانية‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��وام� ��ل ال � ��وراث � � �ي � ��ة‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ل� ��وح� ��ظ أن ن� �س� �ب ��ة اإص� ��اب� ��ة‬ ‫ب��ام��رض ت��رت�ف��ع إل ��ى ضعفن‬ ‫أو ث� ��اث� ��ة ع� �ن ��د اأش � �خ� ��اص‬ ‫ال ��ذي ��ن أص �ي��ب أح ��د وال��دي �ه��م‬ ‫أو أق��ارب�ه��م ب��ه‪ ،‬فيما تختص‬ ‫ال � �ن � �ظ ��ري ��ة ال � �ث ��ال � �ث ��ة ب �م �ج��ال‬ ‫امناعة الذاتية‪ ،‬حيث اكتشف‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��اء أن ب� �ع ��ض م��رض��ى‬ ‫ال��زه��اي �م��ر ي �ع��ان��ون خ �ل��ا في‬ ‫وظ � �ي � �ف ��ة ال � �ج � �ه� ��از ام � �ن ��اع ��ي‪.‬‬ ‫وتشير النظرية ال��راب�ع��ة إلى‬ ‫وج � ��ود ف� �ي ��روس خ �ف��ي يعمل‬ ‫ب� �ب ��طء ش ��دي ��د وب � �ه� ��دوء ع�ل��ى‬ ‫تدمير الخايا‪ ،‬مسببا بعض‬ ‫ااض �ط��راب��ات ال��دم��اغ�ي��ة التي‬ ‫تشبه إل��ى ح��د بعيد أع��راض‬ ‫مرض الزهايمر‪ ،‬أما النظرية‬ ‫الخامسة‪ ،‬فتبن أن تشوهات‬ ‫ت� �ص� �ي ��ب ال � �ش� ��راي� ��ن ام� �غ ��ذي ��ة‬ ‫ل� �ل ��دم ��اغ ت �س �ب��ب ال ��زه ��اي� �م ��ر‪،‬‬ ‫وأن ال �ت �ع��رض ل �ض��رب��ة ق��وي��ة‬ ‫ع �ل��ى ال � ��رأس ي�م�ك��ن أن ي��ؤدي‬ ‫إل��ى ف�ق��دان ال��ذاك��رة واإص��اب��ة‬ ‫بامرض‪.‬‬

‫العنف والتشدد حول «أكراد سوريا» إلى أجسام متحركة تشبه ظال اأشجار ‪..‬يخرجون من الامكان‬ ‫م��ن ج��ان��ب ال�ط��ري��ق ام��ؤدي��ة ال��ى‬ ‫الحدود يبدون كظال تحت ااشجار‪.‬‬ ‫ولكن حن ينجلي الغبار يظهرون‪.‬‬ ‫انهم مئات ااك ��راد السورين الذين‬ ‫فروا من "الجهادين" وينتظرون في‬ ‫الجانب التركي هدنة مأمولة تتيح‬ ‫لهم العودة الى ارضهم‪.‬‬ ‫يستظل صهب بصراوي شجرة‬ ‫ب�ع��د وص��ول��ه ال ��ى م��رش��د ب�ي�ن��ار في‬ ‫جنوب تركيا وي��روي قصة نزوحه‬ ‫ب�ح��ذر ك��ان��ه يخشى ان تتناهى الى‬ ‫مسمع احد ااواد الذين يجاورونه‪.‬‬

‫ي � �ق� ��ول "ح � � ��ن ه� ��اج� ��م م �س �ل �ح��و‬ ‫داع��ش مدينة ع��ن ال�ع��رب (كوباني‬ ‫ب��ال �ك��ردي��ة) دب ف�ي�ن��ا ال ��رع ��ب‪ .‬ق��ال��وا‬ ‫ف � ��ي ام � �س� ��اج� ��د ان م � ��ن ح� �ق� �ه ��م ق �ت��ل‬ ‫جميع ااك��راد بن سبعة و‪ 77‬سنة‪.‬‬ ‫فجمعنا حوائجنا وغ��ادرن��ا امدينة‬ ‫ف � � ��ورا"‪ .‬ي �ق��ر ص �ه��ب ب��ان��ه ل ��م ي�ش�ه��د‬ ‫اي��ا م��ن ام �ع��ارك او ال �ت �ج��اوزات التي‬ ‫ات�ه��م "ال�ج�ه��ادي��ون" بارتكابها لكنه‬ ‫يعلم سلفا ب�م��ا ي�ق��وم��ون ب��ه‪" .‬ان�ه��م‬ ‫يذبحون الرجال وااطفال‪ .‬يحرقون‬ ‫م �ن��ازل �ن��ا وي �س��رق��ون م��واش �ي �ن��ا‪ .‬ام��ا‬

‫ال �ن �س��اء ف�ي�ع�م��دون ال ��ى اغ�ت�ص��اب�ه��ن‬ ‫ث��م يقتادونهن ال��ى ال��رق��ة (امحافظة‬ ‫السورية التي تعتبر مقر التنظيم)‬ ‫حيث يعرضونهن للبيع"‪.‬‬ ‫وت ��روي ه��ودي��ل ب �ص��راوي التي‬ ‫ف� � ��رت م � ��ن ق� ��ري� ��ة ت� � �ن � ��دار ال �ص �غ �ي��رة‬ ‫ام � �ج� ��اورة ل �ك��وب��ان��ي "غ� ��ادرن� ��ا ف ��ورا‬ ‫ل�ك�ن�ن��ا ت�م�ك�ن��ا م��ن ال �ت��واص��ل م��ع من‬ ‫بقوا في قريتنا‪ .‬وق��د ابلغونا اامر‬ ‫نفسه‪ .‬صحيح ان داعش لم يمسونا‬ ‫ل� �ك ��ن م� ��ن ب � �ق� ��وا" ف� ��ي ال� �ق ��ري ��ة ن ��ال ��وا‬ ‫نصيبهم‪.‬‬

‫ه��ذه امجموعة الصغيرة عبرت‬ ‫ال � �ح� ��دود ال �ت��رك �ي��ة ق �ب��ل ث ��اث ��ة اي ��ام‬ ‫لتقيم هنا تحت ااش�ج��ار على بعد‬ ‫م �ئ��ات اام �ت ��ار م��ن ال �س �ي��اج ال�ش��ائ��ك‬ ‫الذي يفصلها عن ارضها عن مدينة‬ ‫ك��وب��ان��ي ال �ت��ي ي��واص��ل ال�ج�ه��ادي��ون‬ ‫محاصرتها‪.‬‬ ‫وتقول هانا محمد علي بأسف‬ ‫"لم نتلق اي مساعدة رسمية‪ .‬اكراد‬ ‫ت��رك�ي��ا ي��زودون �ن��ا ب��ام �ي��اه وال �ف��واك��ه‬ ‫وال �خ �ب��ز وه ��ذا ك��ل ش ��يء‪ .‬ه��ل ت��رون‬ ‫ح��ال�ن��ان��ري��د ال �ع��ودة ال��ى ارض �ن��ا في‬

‫اسرع وقت"‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن اج� � �ئ � ��ن اخ� � ��ري� � ��ن ك� ��ان� ��وا‬ ‫اوف ��ر ح �ظ��ا‪ .‬ف�م��ا ان ع �ب��روا ال �ح��دود‬ ‫ح�ت��ى ن�ق�ل��وا ف��ي ح��اف��ات ال ��ى م��رك��ز‬ ‫صحي للهال ااحمر يتولى جنود‬ ‫ح� �م ��اي� �ت ��ه‪ .‬غ� �ي ��ر ان ااق � � �ت� � ��راب م�ن��ه‬ ‫مستحيل‪ .‬ف��ي ات �ج��اه ال �ش��رق وام��ام‬ ‫واحدة من النقاط الحدودية الثماني‬ ‫التي سارعت انقرة الى فتحها غابت‬ ‫صفوف ااف الاجئن ال��ذي��ن كانوا‬ ‫محتشدين الجمعة‪.‬‬ ‫وتقول امفوضية العليا لاجئن‬

‫في اامم امتحدة ان نحو سبعن الف‬ ‫كردي سوري دخلوا تركيا في ثاثة‬ ‫اي ��ام ف �ق��ط‪ .‬ول �ك��ن ل��م ي�ب��ق م��ن ه��ؤاء‬ ‫ااحد سوى بضع عشرات ينتظرون‬ ‫ت �ح��ت ال �ش �م��س م ��واف� �ق ��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫التركية على عبورهم‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ط� �ل ��ع اس � �م ��اع � �ي ��ل زي ��راف � �ي ��ك‬ ‫بانفعال الى ثلة من الجنود اات��راك‬ ‫ام �س �ل �ح��ن‪ .‬ل �ق��د ع �ب��ر ال � �ح� ��دود ق�ب��ل‬ ‫ي��وم��ن وي��ام��ل ال �ي��وم ف��ي ان تنضم‬ ‫اليه زوجته واثنان من ابنائه الذين‬ ‫ي �ن �ت �ظ��رون ف ��ي ال �ج��ان��ب ااخ � ��ر‪ .‬ام��ا‬

‫اب �ن��اؤه ال �ث��اث��ة ااخ � ��رون ف�ب�ق��وا في‬ ‫سوريا مقاتلة الجهادين‪.‬‬ ‫ينتظر ب�ف��ارغ الصبر ان يعانق‬ ‫اف� � ��راد اس ��رت ��ه وي �ص ��ب ج� ��ام غ�ض�ب��ه‬ ‫ع �ل��ى "ال �ج �ه ��ادي ��ن" ال ��ذي ��ن اج �ب��روه‬ ‫على النزوح‪" .‬منذ اشهر يقتل هؤاء‬ ‫اخ��وان�ن��ا ويغتصبون اخ��وات �ن��ا‪ .‬كل‬ ‫ذل��ك على م��رأى من العالم وامجتمع‬ ‫ال ��دول ��ي ال� ��ذي ا ي �ت �ح��رك‪ .‬ل��و ق��ام��وا‬ ‫ب�ت�س�ل�ي�ح�ن��ا ع �ل��ى ااق� ��ل ل�ت�م�ك�ن��ا من‬ ‫الدفاع عن انفسنا" ‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.