N°348

Page 1

‫محٱد فرح العواٲ‪ :‬امسرح بدٺٲ‬ ‫جٱٹور ا يعتر مسرحا‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪348 :‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫< اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«كاف» يؤجل عقوبة امغرب إى ما‬ ‫بعد «اموندياليتو»‬ ‫‪7‬‬ ‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫رئيس الحكومة انتهز فرصة الحديث أمام مجلس امستشارين ليكيل ااتهامات للمعارضن‪..‬وقال إن الباد تعيش أزمة معارضة‬

‫بن كيران ينصح امعارضة بقراءة الصحف‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫رد ع� �ب ��د اإل � � ��ه ب� ��ن ك � �ي� ��ران رئ �ي��س‬ ‫الحكومة ب�ش��دة على اان�ت�ق��ادات التي‬ ‫توجهها امعارضة لحكومته‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫حكومته غير مسؤولة عن فساد "زمنهم‬ ‫الجميل" معتبرا أن ام�غ��رب ليست فيه‬ ‫أزمة حكومة وإنما أزمة معارضة‪ ،‬داعيا‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬إل ��ى ق� ��راء ة ال�ص�ح��ف‬ ‫م �ع��رف��ة ال �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل��م ي �ح��دد ه��ذه‬ ‫الصحف‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ن ك �ي ��ران أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫ف��ي م��داخ�ل�ت��ه خ ��ال ال�ج�ل�س��ة ال�ش�ه��ري��ة‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �س �ي��اس��ة ال �ع��ام��ة بمجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬إن حكومته "تتمتع بثقة‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام��واط �ن��ن"‪،‬‬ ‫وزاد بن كيران متسائا‪" ،‬هل أنا الذي‬ ‫كنت سبب امغرب النافع وغير النافعو"‪.‬‬ ‫وجدد بن كيران هجومه على حميد‬ ‫شباط‪ ،‬اأم��ن العام لحزب ااستقال‪،‬‬ ‫دون ذك��ره بااسم‪ ،‬بعد أن اتهمت فرق‬ ‫ام �ع��ارض��ة ال�ن�ي��اب��ة وخ�ص��وص��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫ااستقالي للوحدة والتعادلية‪ ،‬رئيس‬ ‫الحكومة بتشويه صورة امعارضة أمام‬ ‫الرأي العام‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ك�ي��ران متسائا "ه��ل أنا‬ ‫م��ن ات�ه�م��ت زع�ي�م��ا ل�ك��م ب��اان �ت �م��اء إل��ى‬ ‫"داع� ��ش" أو "ال �ن �ص��رة" أو "ام ��وس ��اد""‪،‬‬ ‫وأض��اف محتدً "أا تخجلون"‪ ،‬وتابع‬ ‫"ه � ��ل م� ��ن ل� ��ه ف� �ي ��دي ��و ي �ظ �ه��ر ف� �ي ��ه وه ��و‬ ‫يتوسط إسرائيلين يأتي ليشتم عبد‬ ‫اإله بن كيران"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يأتي زعماء أخذوا‬ ‫وتابع قائا "لن‬ ‫ه �ك �ت��ارات م��ن أراض ��ي ال�ق�ب��ائ��ل ليعطوا‬ ‫ال ��دروس لرئيس الحكومة ويبخسون‬ ‫ع �م��ل ح �ك��وم �ت��ه‪ ،‬وام� �غ ��ارب ��ة ع �ل �ي �ه��م أن‬ ‫عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬ودوايت بوش‪ ،‬السفير اأميركي‪ ،‬خال حفل اافتتاح الرسمي مقر السفارة اأميركية الجديدة‪ ،‬بحضور صاح الدين مزوار وزير‪ ،‬الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬وبعض مستشاري املك‪ ،‬ونشرت هذه الصورة‬ ‫يميزوا بن الغث والسمن"‪.‬‬ ‫وج� ��واب� ��ا ع �ل��ى ال � �س� ��ؤال ام� �ح ��وري‪ ،‬على الصفحة الرسمية للسفارة على «فيسبوك» ‪( .‬خاص)‬ ‫للمستشارين حول "إشكاات ااستثمار‬ ‫وره � ��ان � ��ات ام� �ح ��اف� �ظ ��ة ع� �ل ��ى ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫امقاولة والقدرة الشرائية للمواطنن"‪،‬‬ ‫كشف بن كيران‪ ،‬أن مبلغ ااستثمارات‬ ‫اأج �ن �ب �ي��ة ام� �ب ��اش ��رة ال� �ت ��ي ي�س�ت�ق�ب�ل�ه��ا‬ ‫ام �غ��رب س�ن��وي��ا ارت �ف��ع ليبلغ ‪ 40‬مليار‬ ‫دره� ��م ف��ي ال �ع��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬م�ث�ل��ت فيها الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫مكاسب شخصية"‪.‬‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات الصناعية نسبة ‪ 39‬في‬ ‫وأض � ��اف ال�خ�ل�ف��ي "ل �ق��د ت��م تسجيل العامة لتحقيق ً‬ ‫ارت� �ف ��اع ع ��دد ق �ض��اي��ا ال ��رش ��وة ام��رف��وع��ة‬ ‫وأض� � ��اف ق ��ائ ��ا "ي� �ق ��وم ام �س��ؤول��ون‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫بعد موجة ااستياء العارمة على إثر نشر مدرس‬ ‫ح �م �ل��ت م�ن�ظ�م��ة ال �ش �ف��اف �ي��ة ال�ع��ام�ي��ة للقضاء ليصل إل��ى ح��وال��ي ‪ 8597‬ملف الفاسدون بتهريب أم��وال تم تحصيلها‬ ‫مخطط‬ ‫أن‬ ‫السياق‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مبينا‪،‬‬ ‫بالتعليم اابتدائي فيديو مشن يستهزئ من خاله‬ ‫"ت��ران�س�ب��ارن�س��ي" خ �ب��رً س ��ارً للحكومة عام ‪ ،2013‬وفي إطار تعزيز دور القضاء بطرق غير مشروعة إلى حيث اأمان في‬ ‫تسريع إنجاز ميثاق اإقاع الصناعي بتلميذة لم تفلح في كتابة رقم خمسة على السبورة‪،‬‬ ‫امغربية‪ ،‬حيث كشف مؤشر إدراك الفساد في محاربة الفساد والرشوة تم اعتماد شركات خارج أراضي دولهم مع اإفات‬ ‫يهدف إلى إطاق ‪500‬‬ ‫ألف منصب شغل أوقفت وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني امعلم‬ ‫(ال�ك�ش��ف ع��ن ال �ف �س��اد) ل�ل�ع��ام ال�ح��ال��ي أن مشروع قانون للمجلس اأعلى للسلطة ال �ت��ام م��ن ال �ع �ق��اب"‪ ،‬وت��اب��ع "ي �ج��ب على‬ ‫صناعي في أفق ‪.،2020‬‬ ‫وفيما يتعلق بالقدرة الشرائية‪ ،‬قال ص��اح��ب ه��ذا العمل ال��ات��رب��وي وأح��ال�ت��ه على مجلس‬ ‫امغرب تقدم من الرتبة ‪ 91‬على‪ 177‬دولة ال�ق�ض��ائ�ي��ة ي�ض��ع ض�م��ن أه��داف��ه تخليق الدول التي حلت في قاع امؤشر أن تتبنى‬ ‫إن القدرة الشرائية لأسر عرفت زيادة التأديب‪ ،‬حيث اعتبرت ه��ذا العمل ال��ذي ق��ام به امعلم‬ ‫عام ‪ ،2013‬إلى الرتبة ‪ 80‬العام الحالي‪ ،‬ال �ع �م��ل ال �ق �ض��ائ��ي‪ ،‬م ��ع ال� �ب ��دئ ف ��ي ن�ش��ر إجراء ات جذرية مكافحة الفساد من أجل‬ ‫بمعدل ‪ 3.7‬في امائة مابن ‪ 2012‬و‪ .2013‬انزاق خطير على القواعد امهنية ولرسالة التدريس‪.‬‬ ‫كما حقق نقطتن إضافيتن لتصل إلى أح�ك��ام امجلس اأع�ل��ى للقضاء امتعلقة تحقيق مصلحة شعوبها‪ ،‬ويجب على‬ ‫وقال بيان لوزارة التربية الوطنية‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ال� � ��دول ف ��ي ق �م��ة ام ��ؤش ��ر أن ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫‪ 39‬درج � ��ة‪ ،‬ب �ع��د أن ك ��ان ق��د ح �ص��ل على بالتأديب"‪.‬‬ ‫وع� � ��زا ب� ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬ال� �ع ��وام ��ل ال �ت��ي‬ ‫تعكس تحسن مستوى امعيشي لأسر إنها باشرت فور انتشار شريط الفيديو الذي تم تداوله‬ ‫درج ��ة ‪ 37‬م��ن أص��ل م��ائ��ة خ��ال ال�ع��ام��ن‬ ‫واحتلت الدنمارك امرتبة اأولى في ضمان عدم تصدير اممارسات الفاسدة‬ ‫اماضين‪ ،‬حيث درجة صفر تعني اأكثر امؤشر ب�‪ 92‬درجة‪ ،‬متبوعة بنيوزياندا إلى الدول ذات معدات ًالتنمية امتدنية"‪.‬‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر أن � �م� ��اط ااس� �ت� �ه ��اك م� ��ن خ ��ال أخيرا على نطاق واسع بامواقع اإلكترونية‪ ،‬وصفحات‬ ‫ومضى أوغ��از قائا "الفساد الكبير‬ ‫فسادً ومائة اأقل فسادً‪.‬‬ ‫وف �ن �ل �ن��دا وال �س��وي��د‪ ،‬ف��ي ح��ن ت�ق��اس�م��ت‬ ‫تراجع حصة النفقات الخاصة بالغذاء التواصل ااجتماعي‪ ،‬وكذا الصحافة امكتوبة‪ ،‬والذي‬ ‫وقالت منظمة الشفافية الدولية‪ ،‬بعد كوريا الشمالية والصومال امركز اأخير‪ ،‬ف��ي ااق �ت �ص��ادات ال�ك�ب�ي��رة ا ي ��ؤدي فقط‬ ‫واللباس‪ ،‬حيث انخفضت حصة امواد يظهر شخصا يستهزئ بتلميذة عندما لم تفلح في‬ ‫إص ��دار ت�ق��ري��ره��ا ال�س�ن��وي ح��ول الفساد بواقع ‪ 8‬درجات‪ .‬كما سجل التقرير أكبر إل ��ى ح �ج��ب ح �ق��وق اإن� �س ��ان اأس��اس �ي��ة‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة م��ن ‪ 43.1‬ف��ي ام��ائ��ة إل��ى ‪ 40.6‬كتابة رقم ‪ ،5‬تحرياتها بتنسيق مع جميع مصالحها‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬إن الفساد ال �ت��راج �ع��ات ف ��ي ت��رك �ي��ا (‪ ،)-5‬وأن �غ ��وا‪ ،‬ع ��ن ام ��واط� �ن ��ن اأف � �ق� ��ر‪ ،‬ب ��ل إن� �م ��ا ي�ه�ي��ئ‬ ‫في امائة‪ ،‬وتراجعت حصة اللباس من ال�ج�ه��وي��ة واإق�ل�ي�م�ي��ة م��ن أج ��ل ت�ح��دي��د ه��وي��ة ال�ف��اع��ل‬ ‫مشكلة تواجه كل ااقتصادات‪ ،‬وتتطلب والصن‪ ،‬وماوي‪ ،‬ورواندا (‪ -4‬جميعً)‪ ،‬أي �ض��ً م�ش�ك��ات ف��ي ال�ح��وك�م��ة وان �ع��دام‬ ‫‪ 5.5‬في امائة إل��ى ‪ 3.4‬في امائة‪ ،‬مقابل وامؤسسة التي جرى فيها تصوير الفيديو‪.‬‬ ‫أن تقوم امراكز امالية الرائدة في ااتحاد في حن سجل أكبر تحسن في الدرجات ااس � �ت � �ق� ��رار‪ .‬إن ااق � �ت � �ص� ��ادات س��ري �ع��ة‬ ‫وأوضحت أن التحقيقات مكنت من معرفة اسم‬ ‫ارت� � �ف � ��اع ح� �ص ��ة ال� �ن� �ف� �ق ��ات ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫اأوربي والوايات امتحدة بالتعاون مع في ساحل العاج‪ ،‬ومصر‪ ،‬وسان فنسنت ال�ن�م��و ال�ت��ي ت��رف��ض حكوماتها التحلي‬ ‫للصحة‪ ،‬والنقل‪ ،‬وااتصاات‪ ،‬والترفيه‪ ،‬امجموعة امدرسية التي تم إيفاد لجنة تنسيق التفتيش‬ ‫ااقتصادات سريعة النمو من أجل منع (‪ ،)+5‬وأف �غ��ان �س �ت��ان‪ ،‬واأردن‪ ،‬وم��ال��ي‪ ،‬بالشفافية وتتسامح مع الفساد‪ ،‬تهيئ‬ ‫والسياحة‪ ،‬وتحسن حظيرة السيارات الجهوي إليها‪( ،‬ااثنن) اماضي‪ ،‬من أجل إجراء بحث‬ ‫لثقافة اإف��ات من العقاب التي ينتعش‬ ‫وسوازياند (‪.)+4‬‬ ‫إفات الفاسدين من أفعالهم‪.‬‬ ‫شامل في اموضوع مع جميع اأطراف امعنية‪ ،‬حيث‬ ‫والحصول على ملكية السكن‪.‬‬ ‫وأش ��ارت امنظمة أن ال��دن�م��ارك التي في ظلها الفساد"‪.‬‬ ‫وبخصوص منطقة الشرق اأوسط‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ب� ��ن ك � �ي� ��ران أن ه� �ن ��اك م��ن خ�ل��ص ال�ت�ق��ري��ر إل��ى أن ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و حقيقي وت��م‬ ‫وش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ج� ��اء ت اإم � � ��ارات ف��ي تصدرت امؤشر تتمتع بسيادة القانون‬ ‫ودعت الشفافية الدولية الدول التي‬ ‫ي��روج��ون ف�ق��ط ال�ش��ائ�ع��ات وا يعرفون تسجيله م��ن ط��رف أس �ت��اذ للتعليم ااب �ت��دائ��ي يعمل‬ ‫مقدمة التصنيف ف��ي ال��رت�ب��ة ‪ 25‬عاميً‪ ،‬ف � ُي �ه��ا ب��ال �ق��وة‪ ،‬وت ��دع ��م ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي تتصدر امؤشر‪ ،‬حيث الفساد في القطاع‬ ‫ماذا سيقع‪ ،‬مؤكدا أنه يبحث عن مقاربة بمجموعة مدرسية بنيابة القنيطرة التابعة لأكاديمية‬ ‫من ال �ح �ك��وم��ي ج ��د م � �ح� ��دود‪ ،‬أن ت �ك��ف ع��ن‬ ‫وب��درج��ة ‪ ،70‬م�ت�ب��وع��ة ب�ق�ط��ر وإس��رائ�ي��ل وت ِ‬ ‫مساعدة الناس الذين ا يتوفرون على الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب اشراردة‪.‬‬ ‫عمل قواعد نظيفة حاكمة لسلوك ً‬ ‫والبحرين‪ ،‬في حن احتل امغرب امرتبة يشغلون امناصب العامة‪ ،‬فقد قدمت مثاا تشجيع الفساد خارج أراضيها من خال‬ ‫إم�ك��ان�ي��ات اق�ت�ن��اء اح�ت�ي��اج��ات�ه��م ورف��ع‬ ‫واع �ت �ب��رت ذات ام �ص��ادر أن��ه ن �ظ��را ل�خ �ط��ورة ه��ذا‬ ‫ُ‬ ‫العاشرة بن دول منطقة الشرق اأوسط يحتذى أيضً في نونبر‪ ،‬عندما أعلنت بذل امزيد من الجهود منع غسل اأموال‬ ‫الدعم عن الجهات اأخرى‪ ،‬متسائا عن التصرف الاتربوي‪ ،‬فقد تقرر توقيف امعني باأمر‬ ‫وش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬م �ت �ق��دم��ً ع �ل��ى م�ص��ر عن خطط إنشاء سجل عام يحتوي على ومنع الشركات السرية من إخفاء الفساد‪.‬‬ ‫م��ن ي��ري��د أن تخصص ‪ 13‬م�ل�ي��ار دره��م وإحالته على امجلس التأديبي‪.‬‬ ‫معلومات عن ام��اك الفعلين من جميع‬ ‫والجزائر وإيران‪.‬‬ ‫وت �ق��ري��ر ال�ش�ف��اف�ي��ة ال��دول �ي��ة يصنف‬ ‫كدعم لغاز البوتان‪ ،‬ودعم السكر بمبلغ‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫الوطنية‬ ‫التربية‬ ‫وشجبت بشدة وزارة‬ ‫وتعليقً على اموضوع‪ ،‬قال مصطفى الشركات امسجلة في الدنمارك‪ ،‬واعتبرت ‪ 175‬دولة على مقياس من صفر إلى مئة‬ ‫م��ال��ي ي�ن��اه��ز ‪ 3.5‬م�ل�ي��ار دره��م سنويا‪،‬‬ ‫أوضحت‬ ‫حيث‬ ‫التربية‪،‬‬ ‫أسس‬ ‫إلى‬ ‫بصلة‬ ‫يمت‬ ‫ا‬ ‫الذي‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال الناطق الرسمي ام�ن�ظ�م��ة أن ه��ذا اإج� ��راء س��وف ُيصعب من اأكثر فسادً إلى اأقل فسادً‪ ،‬يستند‬ ‫قائا في ه��ذا السياق "ع��وض أن نبني‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫شديدة‬ ‫بصرامة‬ ‫ستتعامل‬ ‫أنها‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬في بيان‪" ،‬إن اإجراء ات على الفاسدين ااختباء وراء الشركات إلى آراء الخبراء حول فساد القطاع العام‪،‬‬ ‫م �س �ت �ش �ف �ي��ات ج ��ام� �ع� �ي ��ة ن� �ح ��ن ن �ش��رب أن يخرج عن قواعد التهذيب والتربية‪.‬‬ ‫الحكومية امتخذة ف��ي السير نحو هذا امسجلة تحت أس�م��اء أش�خ��اص آخرين‪ .‬ويمكن أن تتحسن درجات الدول من خال‬ ‫السكر"‪.‬‬ ‫قد‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫ي �ش��ار إل��ى أن وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��و‬ ‫ال�ت�ح�س��ن س��اه�م��ت ف��ي م �ح��ارب��ة ال�ف�س��اد وق� ��ال خ��وزي��ه أوغ � ��از‪ ،‬رئ �ي��س ال�ش�ف��اف�ي��ة انفتاح الحكومة‪ ،‬حيث يمكن للجمهور‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��اس �ت��رداد اأم ��وال‬ ‫ُ‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ذ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�درت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫والرشوة‪ ،‬إذ يتم إعمال اإحالة التلقائية الدولية‪" ،‬يظهر مؤشر م��درك��ات الفساد مساء لة القادة‪ ،‬في حن تشير الدرجات‬ ‫امهربة إلى الخارج‪ ،‬توقع بن كيران أن واللفظي‪ ،‬وتدعو فيها مكونات اأسرة التعليمية إلى‬ ‫لجميع ملفات الجرائم امالية امقدمة من ‪ 2014‬أن النمو ااقتصادي يتقوض وأن ام�ت��واض�ع��ة إل��ى ت�ف�ش��ي ال��رش��وة وغ�ي��اب‬ ‫يصل امبلغ ااج�م��ال��ي ل��أم��وال امهربة اانخراط في منظور جديد للتأديب ينسجم أكثر مع‬ ‫ط ��رف ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ح�س��اب��ات على جهود وقف الفساد تتراجع عندما يسيء ال �ع �ق��اب ع �ل��ى ال �ف �س��اد‪ ،‬وع� ��دم اس�ت�ج��اب��ة‬ ‫امصرح بها إلى عشرة مايير درهم في طبيعة وظائف امدرسة في بعدها امرتبط بالتربية‪.‬‬ ‫القضاء"‪.‬‬ ‫القادة وكبار امسؤولن استخدام اأموال امؤسسات العامة احتياجات امواطنن‪.‬‬ ‫متم السنة الجارية‪.‬‬

‫إيقاف «معلم الفيديو»‬

‫امغرب يتحسن في مؤشر الكشف عن الفساد‬

‫حل اأمير مواي رشيد‪ ،‬ومستشار جالة‬ ‫ام�ل��ك‪ ،‬ف��ؤاد عالي الهمة‪ ،‬بالسعودية‪ ،‬أول أم��س‪،‬‬ ‫ضيفان على ام�ل��ك عبد ال�ل��ه ب��ن عبد ال�ع��زي��ز آل‬ ‫سعود‪ ،‬في قصره بالرياض‪.‬‬ ‫وحضر ااستقبال اأمير سلمان بن عبد‬ ‫العزيز آل سعود‪ ،‬ولي العهد نائب رئيس مجلس‬ ‫ال� � ��وزراء وزي� ��ر ال ��دف ��اع‪ ،‬واأم �ي ��ر م �ق��رن ب��ن عبد‬ ‫العزيز آل سعود‪ ،‬ولي ول��ي العهد النائب الثاني‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وال�مبعوث الخاص للملك‪،‬‬ ‫باإضافة إلى رئيس ااستخبارات العامة‪ ،‬ووزير‬ ‫ال�ح��رس الوطني ووزي��ر الداخلية‪ ،‬وأم�ي��ر منطقة‬ ‫ال��ري��اض‪ ،‬ووزي ��ر ال��دول��ة ع�ض��و مجلس ال ��وزراء‬ ‫رئيس ديوان ولي العهد‪ ،‬وزير الدولة عضو مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬ووزير امالية‪ ،‬في امملكة السعودية‪.‬‬

‫رعب الدارالبيضاء‬ ‫يعيش سكان امدينة القديمة بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫حالة رعب‪ ،‬بعدما انهارت خمسة منازل‪ ،‬مساء‬ ‫أول أمس‪.‬‬ ‫ال�ح��ادث ال��ذي وق��ع ف��ي ال�ع��اش��رة ليا‪ ،‬بحي‬ ‫ع��رص��ة ب�ن�س��ام��ة‪( ،‬ق ��رب ام �ع��رض ال��دول ��ي) ب��دأ‬ ‫بانهيار منزل أول‪ ،‬ثم بعد لحظات‪ ،‬انهارت امنازل‬ ‫اأربعة امجاورة له تباعا‪ ،‬ما جعل سكان الحي‬ ‫يغادرون منازلهم في الحن‪.‬‬ ‫ولم يخلف اانهيار خسائر في اأرواح‪ ،‬أن‬ ‫امنازل خالية من السكان‪.‬‬ ‫وهرعت عناصر الوقاية امدنيةه لحظات بعد‬ ‫انهيار امنازله الى مكان الحادث‪ ،‬ونقلت امغمى‬ ‫عليهم من الجيران إلى امستشفى‪.‬‬ ‫وفتح هذا اانهيار من جديد ملف "فاجعة"‬ ‫بوركون التي أودت بحياة ‪ 23‬شخصا‪ ،‬في يوليوز‬ ‫اماضي‪ ،‬إذ أبدى السكان تخوفهم من أن تنهار‬ ‫بنايات أخرى آهلة بالسكان‪.‬‬

‫اليوم العامي لإعاقة‬ ‫أع�ل�ن��ت وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أمس‪ ،‬بمناسبة اليوم العامي‬ ‫لأشخاص ذوي اإع��اق��ة‪ ،‬أنها ستعتمد ابتداء‬ ‫من دورة ‪ ،2015‬مجموعة من التدابير الجديدة‬ ‫لتكييف نظام التقويم واامتحانات اإشهادية مع‬ ‫متطلبات امترشحن ذوي ااحتياجات الخاصة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ن ع�ل��ى اج �ت �ي��از ام �ت �ح��ان��ات ن�ي��ل ش�ه��ادة‬ ‫ال � ��دروس ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬وام �ت �ح��ان��ات ن�ي��ل ش�ه��ادة‬ ‫نهاية السلك اإع��دادي‪ ،‬وامتحانات البكالوريا‪،‬‬ ‫وستهم هذه اإج��راءات‪ ،‬في مرحلة أول��ى وعلى‬ ‫نحو تدريجي‪ ،‬تكييف شروط إجراء ااختبارات‬ ‫مع الوضعيات الخاصة لفئات امترشحن ذوي‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات ال �خ��اص��ة‪ ،‬وك� ��ذا م�ع��اي�ي��ر وص�ي��غ‬ ‫تصحيح إنجازاتهم‪ ،‬منها تمديد ام��دة الزمنية‬ ‫امخصصة اجتياز ااختبارات‪ ،‬واعتماد صيغ‬ ‫مكيفة في التقديم امادي لاختبارات كاستعمال‬ ‫كتابة "برايل" والكتابة بحجم مناسب‪ ،‬مع تمكن‬ ‫امترشحن البكم من مبلغ للحركات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى تمكن امترشحن الذين يعانون من عجز‬ ‫ح��رك��ي م �س �ت��دي��م أو ع��رض��ي‪ ،‬م��ن ااس �ت �ع��ان��ة‬ ‫بشخص مرافق يتولى كتابة اأجوبة على أسئلة‬ ‫اام�ت�ح��ان‪ ،‬واع�ت�م��اد معايير وم�س��اط��ر مكيفة‪،‬‬ ‫م ��ع ت �ع �ي��ن ل �ج��ن خ ��اص ��ة ل�ت�ص�ح�ي��ح إن� �ج ��ازات‬ ‫امترشحن ذوي ااحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫فيضانات اجنوب‬ ‫دع ��ا ف��ري��ق اات �ح ��اد ال��دس �ت��وري بمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬على إثر فاجعة الفيضانات التي ضربت‬ ‫قبل أيام‪ ،‬عددا من مدن الجنوب والجنوب الشرقي‬ ‫للمملكة‪ ،‬وخلفت خسائر بشرية ومادية فادحة‪،‬‬ ‫إلى تشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق‪" ،‬فيما‬ ‫وقع بهذه امناطق‪ ،‬وخاصة بإقليم كلميم‪ ،‬خال‬ ‫يومي ‪ 22‬و‪ 23‬نونبر اماضي"‪ ،‬وبحسب مصادر‬ ‫م��ن الفريق ال��دس�ت��وري‪ ،‬ش��رع ه��ذا اأخ�ي��ر‪ ،‬إلى‬ ‫جانب باقي فرق امعارضة في جمع التوقيعات‬ ‫ات �خ��اذ اإج� ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة ال��ازم��ة لتشكيل‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة‪ .‬وح�س��ب ال �ب �ي��ان‪ ،‬ف��ال�ط�ل��ب ام�س�ت�ن��د إل��ى‬ ‫الدستور‪ ،‬يهدف إلى "تحديد امسؤوليات في ما‬ ‫وق��ع‪ ،‬س��واء بالنسبة لإنذار وتحذير امواطنن‬ ‫بامناطق امنكوبة أو في اإعان امبكر عن الطرق‬ ‫ام �ق�ط��وع��ة"‪ ،‬وال��وق��وف ع��ن ق��رب ع�ل��ى مخلفات‬ ‫ال� �ك ��ارث ��ة‪ ،‬وم �ع��رف��ة م� ��دى "ال �ت �ق �ص �ي��ر ال��واض��ح‬ ‫والتأخر في التدخل انقاد وإسعاف امواطنن‬ ‫امحاصرين"‪.‬‬

‫امغاربة يشاركون في أضخم حملة حقوق اإنسان ‪..‬بكتابة رسائل للسعودية وأميركا والصن‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت م �ن �ظ �م��ة ال� �ع� �ف ��و ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫"أم �ن �ي �س �ت��ي"‪ ،‬أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ع��ن‬ ‫إط ��اق أض�خ��م حملة س�ن��وي��ة لحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان ف � ٌ�ي ال �ع��ال��م ل �ل �ع��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫تحت اس��م "أك �ت��ب م��ن أج��ل ال�ح�ق��وق"‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 80‬بلدا عبر العالم من بينهم‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال �ح �م �ل��ة ام �س �ت �م��رة ع�ل��ى‬ ‫م��دى أسبوعن (إل��ى غاية ‪ 17‬دجنبر‬ ‫ال � �ج� ��اري)‪ ،‬ال �ح �ق��وق �ي��ن إل� ��ى ال �ت �ح��رك‬ ‫دفاعً عن ناشطن‪ ،‬يعانون جميعً من‬ ‫انتهاكات وحشية لحقوق اإنسان‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك ااعتقال التعسفي والتعذيب‪.‬‬ ‫وس�ت�ع�م��د "أم �ن �س �ت��ي" إل ��ى تعبئة‬ ‫م� �ئ ��ات اآاف م ��ن اأش � �خ� ��اص ح��ول‬ ‫ال�ع��ال��م م��ن أج��ل تغيير ح�ي��اة ‪ 12‬ف��ردا‬ ‫من امعرضن للخطر من خال القيام‬ ‫بنشاط بسيط‪ ،‬وهو إرسال رسالة‪.‬‬

‫وك�ل�ف��ت ام�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬فرعها‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ب �ك �ت��اب��ة ث� ��اث رس ��ائ ��ل‪،‬‬ ‫اأولى من أجل مطالبة امملكة العربية‬ ‫السعودية ب��اإف��راج ع��ن رائ��ف ب��دوي‪،‬‬ ‫ال� �ن ��اش ��ط‪ ،‬ام� �ح� �ك ��وم ب �ع �ش��ر س �ن ��وات‬ ‫سجنا و‪ 1000‬ج �ل��دة‪ ،‬وغ��رام��ة مالية‬ ‫ضخمة في عام ‪ ،2012‬وام��دان بتهمة‬ ‫نشر رسائل مؤيدة للديمقراطية على‬ ‫اأن �ت��رن��ت‪ ،‬وال��رس��ال��ة ال �ث��ان �ي��ة م�ط��ال�ب��ة‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية باإفراج عن‬ ‫تشيلسي مانينغ‪ ،‬التي تقضي حاليا‬ ‫حكما بالسجن مدة ‪ 35‬سنة لتسريب‬ ‫م ��واد ح�ك��وم�ي��ة ت�ش�ي��ر إل ��ى ان�ت�ه��اك��ات‬ ‫م�ح�ت�م�ل��ة ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان وال �ق��ان��ون‬ ‫ال��دول��ي إل��ى م��وق��ع "ويكيليكس" على‬ ‫ش �ب �ك��ة اأن� �ت ��رن ��ت‪ ،‬وال ��رس ��ال ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫واأخ � �ي� ��رة م��وج �ه��ة إل� ��ى ال� �ص ��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫أج ��ل اإف� ��راج ع��ن ل�ي��و ب�ي�ن��غ‪ ،‬ام�ح�ك��وم‬ ‫عليها بستة س�ن��وات ون�ص��ف سجنا‬ ‫أنشطتها مكافحة الفساد‪ ،‬وخاصة‬

‫تنظيمها لفعالية ناشدت من خالها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ص �ي �ن �ي��ة ل ��رف ��ع م �س �ت��وى‬ ‫مكافحتها ل�ل�ف�س��اد‪ ،‬وت��دع��وه��ا مزيد‬ ‫من الشفافية‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت "أم �ن �س �ت��ي"‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ب �ي��ان �ه��ا ال �ص �ح��اف��ي‪ ،‬أن� ��ه م ��ن ال�س�ه��ل‬ ‫ت �ج��اه��ل رس ��ال ��ة واح � ��دة م��وج �ه��ة إل��ى‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن "م��ن الصعب‬ ‫ت�ج��اه��ل آاف ال��رس��ائ��ل ال�ت��ي تطالبها‬ ‫ب��إج��راء ت�غ�ي�ي��رات ف��ي أوض ��اع حقوق‬ ‫اإنسان"‪ ،‬مؤكدة أن "مراثون الرسائل‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال� �ح� �ق ��وق ي �ع �ت �ب��ر ت �ظ��اه��رة‬ ‫للتضامن اأممي"‪.‬‬ ‫وت�ت��وق��ع منظمة العفو ال��دول�ي��ة أن‬ ‫يتم إرس��ال أكثر م��ن مليوني رسالة‪،‬‬ ‫وفاكس‪ ،‬ورسالة إلكترونية‪ ،‬وتغريدة‪،‬‬ ‫ورسالة نصية‪ ،‬خال هذه الحملة‪.‬‬ ‫وح �ق �ق��ت ح �م �ل��ة "أك� �ت ��ب م ��ن أج��ل‬ ‫الحقوق"‪ ،‬منذ بدئها‪ ،‬نتائج ملموسة‬ ‫في مجال إطاق سراح سجناء الرأي‬

‫م ��ع أول ن �س �خ��ة ل �ه��ا ف ��ي ب��ول �ن��دا ع��ام‬ ‫‪ .2003‬واآن‪ ،‬وب�ع��د م ��رور ‪ 11‬سنة‪،‬‬ ‫أصبحت هذه الحملة اأكبر في العالم‪،‬‬ ‫بمساهمة أكثر من ‪ 2.3‬مليون شخص‬ ‫ينتمون أزيد من ‪ 140‬دولة‪ُ .‬‬ ‫ف �ف ��ي ‪ 22‬ن ��ون �ب ��ر ‪ 2013‬أط �ل ��ق‬ ‫س ��راح ال�ن��اش�ط��ة ال�ك�م�ب��ودي��ة م��ن أج��ل‬ ‫ح �ق��وق ال�س�ك��ن "ي ��ورم ب��وف��ا" بكفالة‪،‬‬ ‫وإط��اق س��راح ناشطن روسين بعد‬ ‫توصل حكوماتهم بسيل من الرسائل‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف أق� �ط ��ار ال �ع��ال��م ي�ط�ل�ب��ون‬ ‫إنصافهم‪.‬‬ ‫وب �ع��د أي ��ام ق�ل�ي�ل��ة م��ن ل � ّ�م شملها‬ ‫مع عائلتها ومجتمعها امحلي‪ ،‬كتبت‬ ‫"يورم بوفا" إلى منظمة العفو الدولية‬ ‫ت�ق��ول‪" :‬ش�ك��رً ّأن�ص��ار منظمة العفو‬ ‫الدولية‪ ،‬لقد تكللت حملتكم بالنجاح‬ ‫مثلما ُي�ظ�ه��ر إط ��اق س��راح��ي! ولكن‬ ‫قضيتي ل��م تنته بعد‪ .‬أرج��و مواصلة‬ ‫دف ��ع ال �ح �ك��وم��ة ال �ك �م �ب��ودي��ة إل ��ى إن �ه��اء‬

‫ال ��دع ��وى ال �ق��ان��ون �ي��ة ام��رف��وع��ة ض��دي‪.‬‬ ‫وأرجو مساعدتي ومساعدة مجتمعي‬ ‫وع � ��دد م ��ن اأش� �خ ��اص اآخ ��ري ��ن ف��ي‬ ‫ك �م �ب��ودي��ا! ي �م �ك �ن �ن��ا ت �ح �ق �ي��ق أق �ص��ى‬ ‫النجاح إذا عملنا جميعً معً!"‪.‬‬ ‫كما ستسعى الحملة إل��ى تقديم‬ ‫ت� �ع ��وي� �ض ��ات وع � � ��ون ط� �ب ��ي ل �ض �ح��اي��ا‬ ‫"ب ��وب ��ال"‪ ،‬ال��ذي��ن م��ا ب��رح��وا ينتظرون‬ ‫تحقيق العدالة عقب كارثة تسرب الغاز‬ ‫في بوبال‪ ،‬بالهند‪ ،‬في ‪ ،1984‬والتي أدت‬ ‫إلى إزهاق أرواح ما يربو عن ‪22,000‬‬ ‫إنسان‪ ،‬وخلفت إصابات متنوعة عند‬ ‫ماين اأشخاص‪.‬‬ ‫وقال سليل شتي‪ ،‬اأمن‬ ‫العام منظمة العفو الدولية‪ ،‬إن‬ ‫"حملة اكتبوا من أجل الحقوق‬ ‫ت �ج �س��د ك ��ل م ��ا ت�م�ث�ل��ه منظمة‬ ‫ال �ع �ف��و ال ��دول� �ي ��ة‪ -‬أف � � ��راد ي �ق��دم��ون‬ ‫العون أفراد آخرين‪ ،‬حيثما كانوا"‪،‬‬ ‫مضيفا أنها "فعالية فريدة وغير‬

‫ع��ادي��ة‪ ،‬تجمع سوية‬ ‫م��اي��ن ال�ب�ش��ر في‬ ‫م� �س� �ع ��ى ل� �ت ��أم ��ن‬ ‫ال� � �ع � ��دال � ��ة ل ��رج ��ال‬ ‫ون � �س� ��اء وأط� �ف ��ال‬ ‫م ��ن ش �ت��ى أن �ح��اء‬ ‫العالم"‪،‬‬ ‫مشيرا‬ ‫إلى‬

‫أن "الحملة ت�ظ��اه��رة عظيمة إظ�ه��ار‬ ‫سطوة ااحتجاج السلمي"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫اخلفي يدعو أمام وزراء اإعام إلى مواجهة ظاهرة «اإساموفوبيا»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق � � � ��ال م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪،‬‬ ‫وزي��ر اات�ص��ال الناطق الرسمي‬ ‫ب ��اس ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬إن ام��رح �ل��ة‬ ‫ال ��راه � �ن ��ة ت �ح �ت��م ع �ل �ي �ن��ا ت �ع��زي��ز‬ ‫ج � � �ه� � ��ودن� � ��ا م � ��واج � � �ه� � ��ة ظ � ��اه � ��رة‬ ‫"اإساموفوبيا" التي استمرت‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ال� �س� �ن ��وات اأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫معتبرا أن ه��ذه ام��رح�ل��ة تفرض‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا ال �ع �م��ل ع �ل��ى دف � ��ع اأم ��م‬ ‫امتحدة إلى اتخاذ قرارات عملية‬ ‫ت�ق�ض��ي ب�م��واج�ه��ة ازدراء ال��دي��ن‬ ‫اإس� ��ام� ��ي ال �ح �ن �ي��ف‪ ،‬م��وض �ح��ا‬ ‫أنه "يتعرض في اآونة اأخيرة‬ ‫ل � �ح � �م� ��ات ش � ��رس � ��ة وم �م �ن �ه �ج��ة‬ ‫تمس بجوهره السمح وبطابعه‬ ‫ام �ت �س��م ب��ااع �ت��دال وال��وس �ط �ي��ة‪،‬‬

‫وب� � � �ن� � � �ب � � ��ذه ل � �ل � �غ � �ل � ��و وال� � �ع� � �ن � ��ف‬ ‫والتطرف"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال كلمة للخلفي‬ ‫ف ��ي ال� � ��دورة ال �ع��اش��رة ل�ل�م��ؤت�م��ر‬ ‫اإس � � ��ام � � ��ي ل � � � � � � ��وزراء اإع� � � � ��ام‪،‬‬ ‫ام �ن �ع �ق��د ب� ��إي� ��ران‪ ،‬ح �ي��ث أوض ��ح‬ ‫أن ��ه م ��ن واج� ��ب وس ��ائ ��ل اإع ��ام‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة اإس � � �ه� � ��ام ال� �ف� �ع ��ال‬ ‫ف� ��ي ال� �ت� �ص ��دي ل� �ه ��ذه ال �ح �م��ات‬ ‫ام � �غ� ��رض� ��ة ام� � �س� � �ع � ��ورة‪ ،‬م �ن��وه��ا‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد ب �م �ش��روع ق��رار‬ ‫اج� � �ت� � �م � ��اع ال � � �خ � � �ب � ��راء اع � �ت � �م ��اد‬ ‫ب��رن��ام��ج ع �م��ل م�ت�ك��ام��ل م�ح��ارب��ة‬ ‫"اإساموفوبيا"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�خ�ل�ف��ي ف��ي كلمة‪،‬‬ ‫ت��وص �ل �ن��ا ب �ن �س �خ��ة م �ن �ه��ا أم��س‬ ‫(اأرب � � � � � �ع� � � � � ��اء)‪ ،‬إن ال � �ت � �ح � ��وات‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ش �ه��ده��ا‬

‫عامنا اليوم تحتم علينا العمل‬ ‫ج��اه��دي��ن ع �ل��ى ت��أه �ي��ل ال�ب�ن�ي��ات‬ ‫اإعامية وإع��ادة ااعتبار لقيم‬ ‫الحرية والنزاهة في السياسات‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ل� � �ق� � �ط � ��اع اإع � � � ��ام‬ ‫وااتصال‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ال �خ �ل �ف��ي خ��ال‬ ‫ال � � ��دورة ام �ن �ع �ق��دة ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"ال � � � �ت � � � �ق � � ��ارب اإع � � � ��ام � � � ��ي أج � ��ل‬ ‫ال �س��ام وااس �ت �ق ��رار ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫اإس ��ام ��ي"‪ ،‬ال �ن �م��وذج ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أوض � ��ح أن ام� �غ ��رب أط �ل��ق‬ ‫أوراش ع �م ��ل إص� � ��اح ق ��وان ��ن‬ ‫وأن� �ظ� �م ��ة ال �ص �ح ��اف ��ة ووس ��ائ ��ط‬ ‫اإعام السمعي البصري‪ ،‬وذلك‬ ‫انطاقا من إرادته الذاتية‪ ،‬ووفق‬ ‫مرجعيات وطنية في إطار جيل‬ ‫ثان من اإصاحات‪.‬‬

‫وم� ��ن ض �م��ن ه� ��ذه اأوراش‪،‬‬ ‫أشار الخلفي إلى وضع مشروع‬ ‫م� � ��دون� � ��ة ل � �ل � �ص � �ح ��اف ��ة‪ ،‬وإع � � � ��داد‬ ‫مشروع مخطط وطني لانتقال‬ ‫إل � ��ى ال� �ب ��ث ال ��رق � �م ��ي‪ ،‬وت��وس �ي��ع‬ ‫نظام التكوين‪ ،‬وتطوير معايير‬ ‫اح � � �ت� � ��رام ال � �ت � �ع� ��ددي� ��ة ال� �ل� �غ ��وي ��ة‬ ‫والثقافية والسياسية‪ ،‬وإرس��اء‬ ‫ض� � �م � ��ان � ��ات وآل� � � �ي � � ��ات ل� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن‪ ،‬وإن� �ش ��اء م�ج�ل��س‬ ‫وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬وم ��واك� �ب ��ة‬ ‫الصحافة اإلكترونية‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � � ��ر‪ ،‬ش ��دد‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة إع � ��ادة‬ ‫ااع �ت �ب��ار ل�ل�ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة عبر‬ ‫ووسائل اإع��ام الرسمية وغير‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ف ��ي ال� � ��دول اأع� �ض ��اء‬ ‫إبراز الوجه امشرق لهذه القارة‬

‫ال �ع �ظ �ي �م ��ة‪ ،‬وم � �ح� ��ارب� ��ة ال� �ص ��ور‬ ‫ال�ن�م�ط�ي��ة ال �ت��ي ت �ح��اول وس��ائ��ل‬ ‫اإع� � � � ��ام ام� �ت� �ح� �ي ��زة ت �ك��ري �س �ه��ا‬ ‫ورس �م �ه��ا ل �ه ��ذه ال � �ق� ��ارة‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ق ��ول� ��ه‪ .‬وف � ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي إن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت �ع �ت��زم‬ ‫تنظيم منتدى إعامي في إطار‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ع��اون اإس��ام��ي من‬ ‫أجل إبراز الطاقات الكامنة لهذه‬ ‫القارة وما تزخر به من إمكانات‬ ‫ب �ش��ري��ة واق �ت �ص��ادي��ة وط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫هائلة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أوض� � � � ��ح ال � �خ � �ل � �ف� ��ي أن‬ ‫ال�ل�ق��اء ي�ش�ك��ل م�ن��اس�ب��ة للتذكير‬ ‫بدور اإعام في نصرة القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ح�ي��ث أوض ��ح أن��ه‬ ‫ابد لوسائل اإعام في البلدان‬ ‫اإس��ام�ي��ة أن ت��رك��ز ع�ل��ى جميع‬

‫الفعاليات واأنشطة التي تعقد‬ ‫ح��ول ه��ذا ام��وض��وع‪ ،‬س��واء على‬ ‫م �س �ت��وى ب �ل��دان ام�ن �ظ �م��ة أو في‬ ‫مختلف امحافل ال��دول�ي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ا ت� �غ� �ط ��ي اأح � � � � � ��داث ال� ��دول � �ي� ��ة‬ ‫امتاحقة على القضية العادلة‬ ‫للشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك� ��ر ب �م��ا ت �ب��ذل��ه ل�ج�ن��ة‬ ‫ال � �ق� ��دس‪ ،‬ب ��رئ ��اس ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬م ��ن ج �ه ��ود م ��ن أج��ل‬ ‫ال ��دف ��اع ع ��ن ال �ح �ق��وق ام �ش��روع��ة‬ ‫للشعب الفلسطيني وم��واج�ه��ة‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��اس � � ��ات ال� � � �ع � � ��دوان� � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � � �ت� � � � �ص � � � ��دي ل � �ل � �م � �خ � �ط � �ط� ��ات‬ ‫ااستيطانية ولانتهاكات التي‬ ‫ي �ت �ع ��رض ل �ه��ا ال � �ح� ��رم ال �ق��دس��ي‬ ‫ال � �ش� ��ري� ��ف وام � �س � �ج� ��د اأق � �ص� ��ى‬ ‫امبارك‪.‬‬

‫امغرب يحتضن مزيد ًا من ااستثمارات اإماراتية‬ ‫املك يلتزم بمواصلة الشراكة مع اإمارات < ‪ 20‬شركة ومؤسسة إماراتية تستثمر في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر إع ��ام� �ي ��ة‬ ‫إم � � � ��ارات � � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬وت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات‬ ‫م� � � � �س � � � ��ؤول � � � ��ن ب� � � � �ه � � � ��ذا ال� � �ب� � �ل � ��د‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي‪ ،‬اس � �ت � �م� ��رار ت ��دف ��ق‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات اإم��ارات �ي��ة على‬ ‫�ا‪ ،‬ف � ��ي ظ��ل‬ ‫ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬م� �س� �ت� �ق� �ب � ً‬ ‫ال� �ت� �ط ��ور ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ت �ع��رف��ه‬ ‫ح��ال�ي��ً ال �ع��اق��ات ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪،‬‬ ‫اس �ي�م��ا م��ع ال �ص��داق��ة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ج �م��ع ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م��ع‬ ‫رئ � �ي� ��س اإم � � � � � ��ارات‪ ،‬وم �خ �ت �ل��ف‬ ‫أم��رائ �ه��ا ال��ذي��ن ي �ش��رف��ون ع�ل��ى‬ ‫امناصب العليا في هذا البلد‪.‬‬ ‫اإم � � � � ��ارات‪ ،‬وب� �ع ��دم ��ا ش �ه��د‬ ‫ه � � � ��ذا ال � � � �ع� � � ��ام‪ ،‬ت � ��دف� � �ق � ��ً ك� �ب� �ي ��رً‬ ‫اس� �ت� �ث� �م ��ارات� �ه ��ا ف � ��ي ام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫واس� � � �ي� � � �م � � ��ا اق� � � �ت� � � �ن � � ��اء ش � ��رك � ��ة‬ ‫"ات � � � �ص � � ��اات اإم � � � � � � � ��ارات" ل � � ��‪53‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن رأس� �م ��ال ش��رك��ة‬ ‫"ات �ص��اات ام �غ��رب"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل ��ى اق �ت �ن��اء اإم��ارات �ي��ن ل�ق�ن��اة‬ ‫"م� �ي ��دي ‪ ،"1‬وك � ��ذا ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ااس� � �ت� � �ث� � �م � ��ارات ف � ��ي م � �ج� ��اات‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��اح � � ��ة‪ ،‬وال � � � �خ� � � ��دم� � � ��ات‪،‬‬ ‫وال�ص�ح��ة‪ ،‬بما انعكس إيجابا‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �ت� � �ع � ��اون ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫وااس� �ت� �ث� �م ��اري ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪،‬‬ ‫ت��وق��ع سفير اإم ��ارات بامغرب‬ ‫ت ��دف ��ق اس� �ت� �ث� �م ��ارات إم ��ارات� �ي ��ة‬ ‫أخ� ��رى ف��ي ال �ف �ت��رة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬مشيدا في‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه بالتعاون امغربي‬ ‫اإم ��ارات ��ي ف��ي م �ج��ال م�ك��اف�ح��ة‬ ‫اإره� � � � � � � � ��اب وال� � � �ت� � � �ص � � ��دي ل� �ك ��ل‬ ‫التحديات واإك��راه��ات اأمنية‬ ‫التي تواجه البلدين‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن اإع � ��ان‪،‬‬ ‫أخيرً من طرف القصر املكي‪،‬‬ ‫ع��ن إص��اب��ة ج��ال��ة ام�ل��ك بوعكة‬ ‫صحية‪ ،‬إل��ى أن��ه فضل التوجه‬ ‫نحو اإمارات العربية امتحدة‪،‬‬

‫م��ن أج��ل امشاركة ف��ي فعاليات‬ ‫اح�ت�ف��ال دول��ة اإم ��ارات باليوم‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� � � ‪ 43‬ل �ق �ي��ام ات �ح��اد‬ ‫اإمارات العربية امتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫ب ��دا‪ ،‬خ ��ال ال�ح�ف��ل ال ��ذي نقلته‬ ‫ق � �ن � ��وات إم � ��ارات� � �ي � ��ة‪ ،‬م �ن �ت �ص �ب��ا‬ ‫ب �ج��ان��ب ش �خ �ص �ي��ات إم��ارات �ي��ة‬ ‫رف�ي�ع��ة ام�س�ت��وى‪ ،‬ح�ي��ث ت��رأس‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ال �ش �ي��خ م �ح �م��د ب��ن‬ ‫راش ��د آل م�ك�ت��وم‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س‬ ‫الدولة ورئيس وزراء اإمارات‪،‬‬ ‫وح ��اك ��م دب� ��ي‪ ،‬وب �ح �ض��ور ع��دد‬ ‫م� ��ن أم � � ��راء وح � �ك� ��ام اإم � � � ��ارات‪،‬‬ ‫الحفل ااستعراضي "سعدك يا‬ ‫وطن" أمام منصة ااستعراض‬ ‫في مركز أب��و ظبي للمعارض‪،‬‬ ‫وه��و ما ي��دل على التقارب بيه‬ ‫وبن رئيس اإمارات وأمرائها‬ ‫م� ��ن ح� �ك ��ام م �خ �ت �ل��ف اإم � � ��ارات‬ ‫امكونة للدولة‪.‬‬ ‫وخ��ال ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬هنأ‬ ‫ج��ال �ت��ه رئ �ي��س دول ��ة اإم� ��ارات‬ ‫العربية امتحدة‪ ،‬الشيخ خليفة‬ ‫ب��ن زاي��د آل ن�ه�ي��ان‪ ،‬متمنيا له‬ ‫"م � ��وف � ��ور ال� �ص� �ح ��ة وال� �ع ��اف� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وسابغ السعادة وطول العمر‪،‬‬ ‫ول �ل �ش �ع��ب اإم� ��ارات� ��ي ال �ش�ق �ي��ق‬ ‫ام��زي��د م��ن التقدم وال��رخ��اء‪ ،‬في‬ ‫ظ� ��ل ق� �ي ��ادت ��ه ال� �ح� �ك� �ي� �م ��ة"‪ .‬ك �م��ا‬ ‫أث �ن ��ى‪ ،‬ف ��ي ذات ال �ب��رق �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫دور رئ �ي��س اإم� � � ��ارات‪ ،‬م��ؤك��دً‬ ‫ح��رص��ه ال ��دائ ��م ع �ل��ى م��واص �ل��ة‬ ‫ال �ع �م��ل س ��وي ��ا م ��ع ق ��ائ ��د دول ��ة‬ ‫اإم� � � � ��ارات‪" ،‬م � ��ن أج � ��ل ت��رس �ي��خ‬ ‫التعاون النموذجي بن بلدينا‬ ‫ف ��ي ك ��ل ام � �ج � ��اات‪ ،‬ب �م��ا ي �خ��دم‬ ‫ام �ص��ال��ح ام �ش �ت��رك��ة ل�ش�ع�ب�ي�ن��ا‪،‬‬ ‫وم��ا فيه ص��ال��ح أمتنا العربية‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة" ت � �ق� ��ول ال� �ب ��رق� �ي ��ة‬ ‫املكية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أش � � ��اد س �ف �ي��ر‬ ‫اإم � � ��ارات ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ال �ع �ص��ري‬ ‫س �ع �ي��د ال � �ظ� ��اه� ��ري‪ ،‬أول أم ��س‬

‫جالة املك محمد السادس رفقة الرئيس اإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان‬

‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ب��ام �س �ت��وى ام�ت�م�ي��ز‬ ‫ال � � ��ذي ارت � �ق� ��ت إل� �ي ��ه ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫اإم ��ارات� �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��رً‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح ل �ل �ص �ح��اف��ة خ��ال‬ ‫حفل استقبال نظمته السفارة‬ ‫اإم � ��ارات � �ي � ��ة ب �م �ن��اس �ب��ة ال� �ي ��وم‬ ‫ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬ب �ح �ض��ور ع �ب��د اإل ��ه‬ ‫ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬

‫وم � �ح � �م� ��د ال � �ش � �ي� ��خ ب � �ي� ��د ال � �ل� ��ه‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‪،‬‬ ‫وع � ��دد م ��ن أع� �ض ��اء ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫أن ت��وج�ي�ه��ات ق��ائ��دي البلدين‪،‬‬ ‫جعلت الشراكة ااستراتيجية‬ ‫ال �ث �ن��ائ �ي��ة ن� �م ��وذج ��ا ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫وال � � � �ت � � � �ك� � � ��ام� � � ��ل ال � � � �ع� � � ��رب� � � ��ي ف� ��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام� �ج ��اات ال�س�ي��اس�ي��ة‬

‫وااقتصادية واأمنية وغيرها‬ ‫م��ن ام �ج��اات ال�ح�ي��وي��ة‪ ،‬مشيدا‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ذات� � � ��ه ب ��ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ام �غ��رب��ي اإم� ��ارات� ��ي ف ��ي م �ج��ال‬ ‫م �ك��اف �ح��ة اإره � � ��اب وال �ت �ص��دي‬ ‫ل �ك ��ل ال� �ت� �ح ��دي ��ات واإك � ��راه � ��ات‬ ‫اأمنية التي تواجه البلدين‪.‬‬ ‫وب � �ه � ��ذه ام � �ن ��اس � �ب ��ة‪ ،‬أع � ��رب‬

‫السفير عن حرصه على امضي‬ ‫ق ��دم ��ا ف� ��ي ت �ش �ج �ي��ع ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫اإم � ��ارات� � �ي � ��ة ع� �ل ��ى اس �ت �ك �ش��اف‬ ‫ف��رص ااس �ت �ث �م��ار ال��واع��دة في‬ ‫ام�غ��رب ب��اع�ت�ب��اره بيئة مثالية‬ ‫وآمنة‪ ،‬مذكرا بأن العام الحالي‬ ‫شهد ت��دف��ق اس�ت�ث�م��ارات هائلة‬ ‫إلى امغرب‪ ،‬على رأسها اقتناء‬ ‫ش ��رك ��ة "ات� � �ص � ��اات اإم � � � ��ارات"‬ ‫ل� � � ��‪ 53‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن رأس � �م� ��ال‬ ‫ش��رك��ة "ات �ص��اات ام �غ��رب"‪ ،‬بما‬ ‫ينعكس إي�ج��اب��ا ع�ل��ى ال�ت�ع��اون‬ ‫ااق�ت�ص��ادي وااستثماري بن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن ال �ش �ق �ي �ق��ن‪ ،‬م �ت��وق �ع��ً‬ ‫تدفق استثمارات إماراتية إلى‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ال�ف�ت��رة ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬في‬ ‫مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وت �ح �ت��ل اإم � � � ��ارات ام��رت �ب��ة‬ ‫اأول� ��ى ف��ي ام �غ��رب ح��ال �ي��ا‪ ،‬من‬ ‫ح �ي��ث إج �م ��ال ��ي ااس �ت �ث �م ��ارات‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف � ��ي ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �س �ت �ث �م��ر أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 20‬ش��رك��ة‬ ‫وم � � ��ؤس� � � �س � � ��ة إم � � � ��ارات � � � �ي � � � ��ة ف ��ي‬ ‫ام�غ��رب ف��ي قطاعات ام�ق��اوات‪،‬‬ ‫وال� � � � �ع� � � � �ق � � � ��ارات‪ ،‬وال� � �س� � �ي � ��اح � ��ة‪،‬‬ ‫وال � � � �ت � � � �ص � � � �ن � � � �ي � � � ��ع‪ ،‬وت � � ��ول� � � �ي � � ��د‬ ‫ال� � � �ط � � ��اق � � ��ة‪ ،‬وال � � �ن � � �ق� � ��ل ال� � �ج � ��وي‬ ‫ل� �ل ��رك ��اب وال� �ب� �ض ��ائ ��ع‪ ،‬وص �ي��د‬ ‫اأس � � �م� � ��اك‪ ،‬وال � �ن � �ف� ��ط‪ ،‬وال � �غ� ��از‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وص �ن��اع��ة اأدوي � ��ة‬ ‫وام � � �س � � �ت � � �ح � � �ض � ��رات ال � �ط � �ب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت �ش �م��ل ق��ائ �م��ة أه ��م ال �ش��رك��ات‬ ‫اإم� � ��ارات � � �ي� � ��ة ام � �س � �ت � �ث � �م ��رة ف��ي‬ ‫ام �غ��رب ك� ً�ا م��ن ش��رك��ة م�ب��ادل��ة‪،‬‬ ‫وش � ��رك � ��ة دان� � � ��ة غ� � � ��از‪ ،‬وش ��رك ��ة‬ ‫إع�م��ار ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬وش��رك��ة آب��ار‪،‬‬ ‫وش��رك��ة أب��وظ �ب��ي ل��اس�ت�ث�م��ار‪،‬‬ ‫ودب��ي العامية‪ ،‬وش��رك��ة القدرة‬ ‫ال� �ق ��اب� �ض ��ة‪ ،‬وش� ��رك� ��ة اإم � � ��ارات‬ ‫الوطنية للبترول‪ ،‬وشركة بيت‬ ‫أب��وظ �ب��ي ل��اس �ت �ث �م��ار‪ ،‬وش��رك��ة‬ ‫ااس � � �ت � � �ث � � �م� � ��ارات ال � �ب � �ت� ��رول � �ي� ��ة‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫وزارة الفاحة حصي فوائد اأمطار التي تسببت في الفيضانات‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق ��ال ��ت وزارة ال �ف��اح��ة وال �ص �ي��د‬ ‫البحري إن التساقطات امطرية التي‬ ‫س �ج �ل��ت خ � ��ال اأس ��اب� �ي ��ع ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫سيكون لها وق��ع "ج��د إيجابي" على‬ ‫سير اموسم الفاحي الحالي ‪- 2014‬‬ ‫‪ ،2015‬بفضل الحجم التراكمي معدل‬ ‫هذه التساقطات‪ ،‬ال��ذي بلغ إلى غاية‬ ‫السادسة من صباح يوم ثاني دجنبر‬ ‫الجاري‪ 186,4 ،‬ملم‪ ،‬مسجا ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 142‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ب��ام�ق��ارن��ة مع‬ ‫ال �ف �ت��رة ن�ف�س�ه��ا م ��ن ام ��وس ��م ام��اض��ي‬ ‫(‪1,77‬ملم)‪.‬‬

‫وأوض� � �ح � ��ت ال� � � � � ��وزارة ف� ��ي ب �ي��ان‬ ‫لها‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬أن ه��ذا الحجم‬ ‫التراكمي للتساقطات امطرية سجل‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 76‬في امائة‪ ،‬بامقارنة‬ ‫مع سنة عادية (‪ 105,8‬ملم)‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � � ��ار ام� � � � � �ص � � � � ��در إل � � � � � � ��ى أن‬ ‫ااح � �ت � �ي� ��اط � �ي� ��ات ف � ��ي ال � � �س� � ��دود ذات‬ ‫ااس �ت �ع �م��ال ال �ف��اح��ي ارت� �ف� �ع ��ت‪ ،‬م��ن‬ ‫جهتها‪ ،‬إل��ى ‪ 8,64‬مليار متر مكعب‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 8,66‬م �ل �ي��ار م �ت��ر م �ك �ع��ب في‬ ‫ال �ف �ت��رة ن�ف�س�ه��ا م��ن ام��وس��م ام��اض��ي‪،‬‬ ‫م�س�ج��ا أن ال �ن �س �ب��ة اإج �م��ال �ي��ة م��لء‬ ‫السدود لم تعرف أي تغيير بامقارنة‬ ‫مع امعدل امسجل في اموسم اماضي‪،‬‬

‫وامتمثل في‪ 64‬في امائة‪.‬‬ ‫وبخصوص الزراعات الربيعية‪،‬‬ ‫أض ��اف ال�ب�ي��ان أن ال �ظ��روف امناخية‬ ‫إي �ج ��اب �ي ��ة‪ ،‬ب ��ال �خ �ص ��وص‪ ،‬ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل� �ل ��زراع ��ات ام �ب �ك ��رة‪ ،‬وت �خ �ل��ق س�ي��اق��ا‬ ‫مائما لتسريع زراع��ة الحبوب شبه‬ ‫ام �ت ��أخ ��رة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ال ��زراع ��ات‬ ‫الكلئية تستفيد أيضا من التساقطات‬ ‫ام �ط��ري��ة ام�س�ج�ل��ة أخ �ي��رً‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫ام � �ن ��اط ��ق ام� �س� �ق� �ي ��ة‪ ،‬م� �م ��ا س �ي �ض �م��ن‬ ‫ارتفاعا في إنتاج الكأ للمواشي‪.‬‬ ‫وأكد أن الزراعات الصناعية‪ ،‬مثل‬ ‫الشمندر ال�س�ك��ري‪ ،‬ستتأثر ب��دوره��ا‬ ‫إيجابا بالتساقطات اأخ�ي��رة‪ ،‬مبرزا‬

‫الرميد يؤكد أن احوار مفتوح مع كافة امسؤولن‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ث�م�ن��ت وزارة ال �ع ��دل وال �ح��ري��ات‬ ‫ق��رار جمعية هيآت امحامن بامغرب‬ ‫ب ��إرج ��اع ال �ي��اق��ة ال �ب �ي �ض��اء إل� ��ى ب��ذل��ة‬ ‫ام� �ح ��ام ��اة‪ ،‬وااق� �ت� �ص ��ار ع �ل��ى تنظيم‬ ‫وق � �ف� ��ات ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ام � ��واق � ��ف ب��ن‬ ‫ال�س��اع�ت��ن ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة وال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ع� �ش ��رة‪ .‬وب� �ع ��د ح � ��رب ال �ب �ي ��ان ��ات ب��ن‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � ��رم� � �ي � ��د‪ ،‬وزي� � � � ��ر ال � �ع� ��دل‬ ‫وال � � �ح� � ��ري� � ��ات‪ ،‬وه� � �ي � ��آت ام � �ح ��ام ��ن‪،‬‬ ‫ج � ��اء ب� �ي ��ان ل � � � ��وزارة ال � �ع� ��دل‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ب �ن �ب��رة م �غ ��اي ��رة عن‬ ‫ام�ع�ت��اد‪ ،‬حيث ق��ال��ت إن�ه��ا "تحيي‬ ‫ه � ��ذه ال � � �ق� � ��رارات ال��وج �ي �ه��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ج �س��د ح �ك �م��ة وت �ب �ص��ر ال �س ��ادة‬ ‫النقباء الحريصن على مصالح‬ ‫ام ��واط �ن ��ن وخ �ي��ر ام �ه �ن��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫س �ت �ج �ع ��ل ام � �ح� ��ام� ��ن ي� �م ��ارس ��ون‬ ‫ح�ق��وق�ه��م ال �ث��اب �ت��ة ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫الرأي دونما أي إضرار بالعدالة"‪.‬‬ ‫وأك� ��دت وزارة ال �ع��دل وال�ح��ري��ات‬ ‫أن ب� ��اب ال � �ح� ��وار م �ف �ت��وح أم � ��ام ك��اف��ة‬ ‫امسؤولن عن امهن القضائية وعلى‬ ‫رأسهم النقباء‪ ،‬وذل��ك في إط��ار خدمة‬ ‫م �ص �ل �ح��ة ام �ه �ن��ة ف ��ي ت � � ��واؤم ت� ��ام مع‬ ‫امصلحة العامة‪ ،‬خاصة منها مصالح‬ ‫امواطنن الثابتة‪ .‬بينما اعتبر النقيب‬ ‫حسن وهبي‪ ،‬في تصريحات خاصة‬ ‫س��اب �ق��ة‪ ،‬أن� ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ح��دي��ث‬ ‫ال��وزي��ر عبر ال�ب�ي��ان��ات ع��ن اس�ت�ع��داده‬ ‫ل �ل �ح ��وار‪ ،‬إا أن� ��ه ا ي �ظ �ه��ر ذل� ��ك على‬ ‫امستوى العملي وامقترحات‪ ،‬مشيرا‬

‫إلى أن "الكرة اآن هي في يد الوزير"‬ ‫م��ن خ��ال امطالب التي يتوفر عليها‬ ‫منذ ‪ 27‬أكتوبر اماضي‪ ،‬حيث أوضح‬ ‫أن ال��رم �ي��د ك ��ان ق��د ح ��دد م ��دة خمسة‬ ‫عشر يوما للرد على مطالبهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم يفعله‪ ،‬حسب قول وهبي‪.‬‬

‫خ � � � � �ل � � � � �ف � � � � �ي� � � � ��ة‬ ‫وع� � � � � �ل � � � � ��ى‬ ‫ال �ص��راع ال��دائ��ر ب��ن ام�ح��ام��ن ووزارة‬ ‫ال �ع��دل‪ ،‬ق��ال مصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬إن من‬ ‫ب��ن أس�ب��اب�ه��ا ق��رب ان�ت�خ��اب النقباء‪،‬‬ ‫مضيفا أن ه�ن��اك م��زاي��دات وأج�ن��دات‬ ‫سياسية من بعض الجهات‪ .‬وأضاف‬ ‫الرميد‪ ،‬خال جلسة اأسئلة الشفوية‪،‬‬ ‫أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬أن تعطيل العدالة‬ ‫ثاثة أيام أمر خطير‪.‬‬

‫ي � �ش� ��ار إل � � ��ى أن ااس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة ام� �ق ��ررة ف ��ي ال �ش �ه��ر ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل �ه �ي��آت ام �ح��ام��ن أرب� �ك ��ت ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫"ااحتجاجي" الذي أعلنت عنه جمعية‬ ‫هيآت امحامن بامغرب طيلة شهري‬ ‫ن��ون�ب��ر ودج �ن �ب��ر‪ ،‬ال ��ذي ت�ض�م��ن إزال ��ة‬ ‫البياض من البذل‪ ،‬وإيقاف الجلسات‪،‬‬ ‫وتنظيم وقفات في جل امحاكم‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي س �ي��اق ال �خ��اف ال �ح��اص��ل بينهم‬ ‫ووزارة العدل والحريات بشأن املف‬ ‫امطلبي امتعلق ب��إص��اح منظومة‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫ووق��ف النقيب حسن وهبي‪،‬‬ ‫رئ�ي��س جمعية ه�ي��آت ام�ح��ام��ن‪،‬‬ ‫وأع �ض��اء مكتبه‪ ،‬ف��ي اجتماعهم‬ ‫اأخ� �ي ��ر ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء بن‬ ‫خيارين‪ ،‬أولهما "تعليق برنامج‬ ‫العمل ااحتجاجي على الساحة‬ ‫امهنية طيلة ش�ه��ر دج�ن�ب��ر لحن‬ ‫ان �ت �خ��اب اأج �ه��زة ال �ج��دي��دة وال�ت��ي‬ ‫س �ت �ق��ع ع �ل �ي �ه��ا م� �س ��ؤول� �ي ��ة ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫والسهر على التنفيذ"‪ ،‬غير أن مصادر‬ ‫من الهيأة قالت إن امناقشة انتهت إلى‬ ‫استبعاد ه��ذا الخيار‪ .‬في ح��ن‪ ،‬رسا‬ ‫ال�خ�ي��ار ال�ث��ان��ي ع�ل��ى م��واص�ل��ة العمل‬ ‫بتنفيذ ق��رار الخطوات ااحتجاجية‪،‬‬ ‫لكن سجل امحامون عدم توفر شروط‬ ‫ال�ن�ج��اح ال��ذات �ي��ة وام��وض��وع �ي��ة خ��ال‬ ‫شهر دجنبر‪ ،‬بسبب إكراهات النقباء‪،‬‬ ‫وأعضاء امجالس‪ ،‬والساحة امهنية‪،‬‬ ‫بمناسبة ااستحقاقات امهنية التي‬ ‫ت �س �ت��وج��ب ب� ��دوره� ��ا ن �ف��س ال �ش ��روط‬ ‫إنجاحها‪.‬‬

‫أن أع� �م ��ال ح � ��رث ال� �ت ��رب ��ة ب �ل �غ��ت ‪3,7‬‬ ‫م �ل �ي��ون ه �ك �ت��ار (زائ � � � ��د‪ 30‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫ب��ام �ق��ارن��ة م ��ع م��وس��م ‪،)2014-2013‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ب �ل �غ��ت ام� �س ��اح ��ة ام ��زروع ��ة‬ ‫‪ 3,1‬مليون ه�ك�ت��ار‪ ،‬منها ‪ 2,7‬مليون‬ ‫هكتار مزروعة بالحبوب (زائد ‪ 73‬في‬ ‫ام��ائ��ة)‪ .‬وم��ن أص��ل ‪ 1,8‬مليون قنطار‬ ‫من ال�ب��ذور ام�ص��ادق عليها امتوفرة‪،‬‬ ‫تم تسويق ‪ 1,1‬مليون قنطار‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��رت ال � � � � � � � ��وزارة أن ه� ��ذه‬ ‫اإن� �ج ��ازات ت�ع�ك��س ح�ج��م ال�ث�ق��ة التي‬ ‫زرعتها التساقطات امطرية اأخيرة‬ ‫في نفوس الفاحن‪ ،‬وعلى الصعيد‬ ‫الجهوي‪ ،‬تأتي امناطق الجنوبية في‬

‫ام �ق��دم��ة م��ن ح�ي��ث ال�ح�ج��م ال�ت��راك�م��ي‬ ‫ل �ل �ت �س ��اق �ط ��ات‪ ،‬ح� �ي ��ث ش � �ه ��دت ج�ه��ة‬ ‫س��وس مستوى م��ن التساقطات فاق‬ ‫امعدل امسجل في موسم عادي ب� ‪253‬‬ ‫ملم‪.‬‬ ‫ك�م��ا يمكن وص��ف ت��أث�ي��ره��ا على‬ ‫ام � ��راع � ��ي ب ��أن ��ه اس� �ت� �ث� �ن ��ائ ��ي‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫بالنسبة م��دار شهد على م��دى ثاث‬ ‫س �ن ��وات م�ت�ت��ال�ي��ة ع �ج��زا م��ائ �ي��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫ب�خ�ص��وص ن�س�ب��ة م ��لء ال �س��دود ذات‬ ‫ااستعمال الفاحي‪ ،‬فقد بلغت ‪100‬‬ ‫في امائة ب��ورزازات‪ ،‬حيث ستستفيد‬ ‫واح��ات النخيل من سقي في العمق‪،‬‬ ‫مما يؤشر على آف��اق جيدة انطاقة‬

‫اموسم الفاحي ‪. 2016-2015‬‬ ‫وتابع البيان ذاته أن هذه اأمطار‬ ‫م �ك �ن��ت أي � �ض ��ا م� ��ن ت �ح �س��ن ال �ح��ال��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي ��ة أش � �ج� ��ار ال� �ن� �خ� �ي ��ل‪ ،‬وم ��ن‬ ‫توفير امصاريف الازمة معالجة هذه‬ ‫اأش� �ج ��ار‪ ،‬وب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬أك ��دت ال� ��وزارة‬ ‫أن "اأم� �ط ��ار ال �ق��وي��ة ام �ت��راك �م��ة خ��ال‬ ‫اأسابيع اأخ�ي��رة‪ ،‬خلفت في امقابل‬ ‫خسائر محدودة على مستوى بعض‬ ‫ام��دارات الواقعة بالجنوب‪ ،‬وما زالت‬ ‫تأثيراتها على القطاعات وامنشآت‬ ‫الفاحية امتضررة في ط��ور التقييم‬ ‫ب�س�ب��ب ص �ع��وب��ات ال��ول��وج إل�ي�ه��ا في‬ ‫بعض امناطق"‪.‬‬

‫امكفوفون وضعاف البصر العاطلون يطالبون بحقهم‬ ‫في الوظيفة في اليوم العامي «للمعاق»‬ ‫الرباط ‪ :‬هاجر محرز‬ ‫خلد مكفوفون وضعاف البصر‪،‬‬ ‫أم� � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪ ،‬ال � �ي � ��وم ال �ع ��ام ��ي‬ ‫"ل � ��أش �خ��اص ام �ع ��اق ��ن"‪ ،‬ال� ��ذي يحل‬ ‫في الثالث دجنبر من كل ع��ام‪ ،‬بنوع‬ ‫من الحسرة‪ ،‬حيث أك��دوا أنه لم يرفع‬ ‫عنهم التهميش‪ ،‬ول��م يتم إنصافهم‬ ‫خال العام اماضي‪.‬‬ ‫وأب � ��دت ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬التنسيقية‬ ‫�وف ��ن وض �ع ��اف‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة "ل �ل �م �ك ��وف � ِ‬ ‫ال� �ب� �ص ��ر م � ��ن ح ��ام� �ل ��ي ال� � �ش� � �ه � ��ادات"‪،‬‬ ‫اس�ت�ن�ك��ارا ل��وض��ع ذوي ااح�ت�ي��اج��ات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ح �ي��ث ذك ��رت‬ ‫ف� ��ي ب� �ي ��ان ل� �ه ��ا ع � ��وض أن ت �ت �ع��اط��ى‬ ‫م �ع �ه��م ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي إط� � ��ار م �ق��ارب��ة‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ي� �ت� �س ��اووا ب �ه��ا م ��ع ب��اق��ي‬ ‫امغاربة‪ ،‬يتابعون لجوءا إلى تعنيف‬ ‫ام �ح �ت �ج��ن م �ن �ه��م‪ ،‬ك �م��ا ف ��ي ال� � ��‪ 27‬من‬ ‫نونبر اماضي بمراكش‪.‬‬ ‫وحسب نفس امصدر "فإن الدولة‬ ‫ا ت��ول��ي اه �ت �م��ام��ا ف�ي�م��ا ت��رس �م��ه من‬ ‫س�ي��اس��ات للشخص ام �ع��اق‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي �ج �ع��ل ام �ك �ف��وف��ن وض� �ع ��اف ال�ب�ص��ر‬ ‫وغيرهم‪ ،‬يكابدون بصورة كبيرة كي‬ ‫ي�ح�ص�ل��وا ع�ل��ى ح�ق��وق ي�ف�ت��رض أنها‬ ‫مكفولة لكل مواطن‪،‬‬ ‫حقوق أساسية‬ ‫ٌ‬ ‫م �ث��ل ال� �ح ��ق ِف � ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ص �ح��ة‬ ‫والشغل"‪.‬‬ ‫وي � � �س � � �ت� � ��دل ام � � �ك � � �ف� � ��وف� � ��ون ع �ل ��ى‬

‫�ش ب��إس �ن��اد‬ ‫م� ��ا ي ��اق ��ون ��ه م� ��ن ت �ه �م �ي� ٍ‬ ‫تعليمهم إلى جمعيات خاصة وغير‬ ‫متخصصة‪ ،‬زيادة على غياب تغطية‬ ‫صحية للفئة‪ ،‬فيما ا يضمن كثيرون‬ ‫منهم الظفر بشغل يحترم كرامتهم‪،‬‬ ‫واندماجهم في امجتمع‪.‬‬ ‫وت �غ �ي��ب اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة واض �ح��ة‬ ‫ل� � ��دى ال � �ح � �ك ��وم ��ة‪ ،‬ب� �ح� �س ��ب ال� �ب� �ي ��ان‪،‬‬ ‫�اق� � ��ن" ب ��ال ��رغ ��م‬ ‫ف� � ��ي ت� �ش� �غ� �ي ��ل "ام � � �ع� � � ِ‬ ‫م ��ن ت �ن �ص �ي��ص ال� �ق ��ان ��ون ع �ل��ى ل ��زوم‬ ‫اس �ت�ف��ادت�ه��م ب�ن�س�ب��ة ‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫م �ج �م ��وع ام� �ن ��اص ��ب ام ��ال� �ي ��ة ام �ق �ي��دة‬ ‫بميزانيات إدارات الدولة‪ ،‬والجماعات‬ ‫امحلية‪ ،‬وامؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫وتردف التنسيقية‪ ،‬أن ااستفادة‬ ‫امنصوص عليها في القانون لم تفعل‬ ‫منذ تاريخ إصدارها عام ‪.2000‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ام � � � �ص� � � ��در ذات� � � � � � ��ه أن‬ ‫"الحرمان من ذاك الحق هو ما يؤكد‬ ‫ت��واج��ده��م ف��ي ش ��وارع العاصمة منذ‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن أرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫ااح� �ت� �ج ��اج وام �ط��ال �ب��ة ب��ال �ت��وظ �ي��ف‪،‬‬ ‫متشبثن ب��اإدم��اج ام�ب��اش��ر بصفته‬ ‫ال�ح��ل الوحيد وال�ن��اج��ع استفادتهم‬ ‫من حقهم"‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا ام� � �ك� � �ف � ��وف � ��ون وض � �ع � ��اف‬ ‫البصر‪ ،‬في ختام بيانهم‪ ،‬الحكومة‪،‬‬ ‫إل ��ى ت�ح�م��ل م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا اأخ��اق �ي��ة‬ ‫ف��ي ملفهم‪ ،‬منادين باقي امؤسسات‬ ‫بعدما خانهم البصر‪،‬‬ ‫بمساندتهم‪،‬‬ ‫َ‬

‫وتحدوا سنوات طوال من التحصيل‬ ‫في العتمة‪ ،‬دون أن تكفل لهم الشواهد‬ ‫ف� ��ي ن� �ه ��اي ��ة م � �ش� ��واره� ��م ال �ت �ع �ل �ي �م��ي‪،‬‬ ‫وظيفة بالدولة‪ ،‬يرونها بمثابة منقذ‬ ‫وحيد من البطالة‪ ،‬لتحقيق كرامتهم‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال � �س� ��ادس ف ��ي دج �ن �ب��ر ‪ ،2008‬أع �ل��ن‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال ��ذك ��رى ال �س �ت��ن ل��إع��ان‬ ‫العامي لحقوق اإنسان‪ ،‬عن مصادقة‬ ‫امغرب على ااتفاقية الدولية لحماية‬ ‫اأشخاص في حالة إعاقة‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى أس � � ��اس ه� � ��ذه ام��رج �ع �ي��ة‬ ‫الدولية التزمت الوزارة امعنية بنهج‬ ‫سياسة ترمي إلى الوقاية من اإعاقة‬ ‫بتعاون مع وزارة الصحة‪ ،‬واستفادة‬ ‫اأش � � � �خ� � � ��اص ذوي ااح � �ت � �ي � ��اج � ��ات‬ ‫ال �خ ��اص ��ة م ��ن ال� �خ ��دم ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ام �ت �م �ث �ل��ة ف� ��ي ال� �ت ��رب� �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪،‬‬ ‫واإدم��اج السوسيو‪-‬مهني‪ ،‬والعاج‪،‬‬ ‫والولوج إلى الرياضة والترفيه‪.‬‬ ‫وت� �ك ��رس ال �ن �ص��وص ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ال �ح ��ق ف ��ي ال �ع �م��ل ل��أش �خ��اص ذوي‬ ‫ااح � �ت � �ي � ��اج � ��ات ال � �خ� ��اص� ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫إدم ��اج� �ه ��م ال �س��وس �ي��و م �ه �ن��ي‪ .‬وف��ي‬ ‫ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ت �م��ت ام� �ص ��ادق ��ة ع�ل��ى‬ ‫ق��ان��ون ي �ح��دد ح�ص��ة ‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫امناصب امالية ام��درج��ة في ميزانية‬ ‫ال��دول��ة وال�ج�م��اع��ات امحلية‪ ،‬غير أن‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة ت ��رى أن ه��ذه‬ ‫النسبة ا تحترم‪.‬‬

‫الوردي يطلق حملة تطهير واسعة‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أطلق الحسن الوردي‪،‬‬ ‫وزي � � � � ��ر ال� � �ص� � �ح � ��ة‪ ،‬ح� ��رك� ��ة‬ ‫ان�ت�ق��ال�ي��ة ث��ان �ي��ة ب��وزارت��ه‪،‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى خ � �ل � �ف � �ي� ��ة ال� � � ��زي� � � ��ارة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� � �ق � ��وم ب � �ه� ��ا ل� �ع ��دد‬ ‫م ��ن ام ��ؤس� �س ��ات ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫ب�م��دن مختلفة‪ ،‬وردا على‬ ‫ال �ت �ق �ي �ي��م ام � �ي� ��دان� ��ي ال� ��ذي‬ ‫ق��ام��ت ب ��ه وزارت� � ��ه‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫رص� � ��د اخ� � �ت � ��اات ع ��دي ��دة‬ ‫بمرافقها‪.‬‬ ‫وش� � � �م� � � �ل � � ��ت ال � � �ح� � ��رك� � ��ة‬ ‫اان � � �ت � � �ق� � ��ال � � �ي� � ��ة ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫إع�ف��اء ات وتنقيات بأزيد‬ ‫من ‪ 80‬منصبا‪ ،‬من بينهم‬ ‫مدراء جهوين‪ ،‬ومناديب‪،‬‬ ‫ورؤس ��اء م�ص��ال��ح شبكات‬ ‫التجهيز اأساسي وأعمال‬ ‫التنقل لتقديم العاجات‪،‬‬ ‫وم � � � � � ��دراء ام� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات‪،‬‬ ‫ورؤس��اء امصالح اإداري��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الجهات واأقاليم‪ ،‬بنسبة‬ ‫تصل إلى ‪ 75‬في امائة من‬ ‫امدراء الجهوين للوزارة‪.‬‬ ‫وتعتبر وزارة الصحة‬ ‫ه � ��ذه ال� �ح ��رك ��ة اان �ت �ق��ال �ي��ة‬ ‫خ �ط ��وة ف ��ي إط � ��ار س�ع�ي�ه��ا‬ ‫إل � ��ى ن �ه ��ج ح �ك ��ام ��ة أف �ض��ل‬ ‫وت��دب �ي��ر ع�ق��ان��ي ل�ل�م��راف��ق‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك إع �ط��اء‬ ‫ن� �ف ��س ج� ��دي� ��د ودي� �ن ��ام� �ي ��ة‬ ‫ق� � ��وي� � ��ة م � ��واك� � �ب � ��ة أوراش‬ ‫اإصاح الكبرى في قطاع‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬وف � ��ي م �ق��دم �ت �ه��ا‬ ‫امشروع امجتمعي الكبير‬ ‫ون �ظ ��ام ام �س��اع��دة ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫ب�ب��ادن��ا‪ ،‬وك��ذل��ك النهوض‬ ‫ب� � ��ال � � �خ� � ��دم� � ��ات ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫ل� � � � �ف � � � ��ائ � � � ��دة ام � � � ��واط� � � � �ن � � � ��ات‬ ‫وامواطنن‪.‬‬ ‫إا أن أط � ��ر ب� ��ال� ��وزارة‬ ‫منتمن ل�ح��زب ااس�ت�ق��ال‬ ‫وج �ه��وا ان �ت �ق��ادات ش��دي��دة‬ ‫ل� � � � � � �ل � � � � � ��وردي‪ ،‬م� �ت� �ه� �م� �ي� �ن ��ه‬ ‫باستهداف قيادات حزبهم‬ ‫ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي وزارت� � ��ه م��ن‬ ‫خ� ��ال إق ��ال ��ة ك ��ل ام��دي��ري��ن‬ ‫الجهوين التابعن لحزب‬ ‫ااستقال‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال� �ن� �ق ��اب� �ي ��ون‬ ‫إج � � ��راء ال � � � ��وردي م �ح��اول��ة‬ ‫ل� �ت� �ص� �ف� �ي ��ة أط � � � ��ر ح ��زب� �ه ��م‬ ‫ف��ي ال� � ��وزارة‪ ،‬إا أن ب�ي��ان��ا‬ ‫ل� ��وزارة ال�ص�ح��ة أص��درت��ه‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬أك ��د أن‬ ‫اانتقاات جزء من الزيارة‬ ‫ال� �ت ��ي ي� �ق ��وم ب �ه��ا ال� � ��وردي‬ ‫ل � � � �ع � � ��دد م � � � ��ن م � ��ؤس� � �س � ��ات‬ ‫ال �ص �ح��ة ب� �م ��دن م �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫وردا على التقييم اميداني‬ ‫ال � � ��ذي ق� ��ام ��ت ب� ��ه ال� � � ��وزارة‬ ‫ع �ل ��ى خ �ل �ف �ي��ة ااخ � �ت� ��اات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا م��ؤس �س��ات‬ ‫صحية‪.‬‬ ‫ي � � ��ذك � � ��ر أن ال � �ح � �س� ��ن‬ ‫الوردي عمل أخصائي في‬ ‫التخدير واإن �ع��اش وطب‬ ‫ام �س �ت �ع �ج��ات وال � �ك� ��وارث‪،‬‬ ‫وه� � � � ��و رئ � � �ي� � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ااس �ت �ق �ب��ال ب�م�س�ت�ع�ج��ات‬ ‫ام � � � ��رك � � � ��ز ااس� � �ت� � �ش� � �ف � ��ائ � ��ي‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ي اب� � � � ��ن رش� � � ��د‪،‬‬ ‫ورئ � �ي� ��س ل �ج �ن��ة اإش� � ��راف‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت�ع�ج��ات ب��واي��ة‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ش�غ��ل م�ه�م��ة ال�ك��ات��ب‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل � � � �ط � � � ��ب ام � � �س � � �ت � � �ع � � �ج� � ��ات‬ ‫وال� � � � � �ك � � � � ��وارث‪ ،‬وه � � � ��و م �ن��ذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2000‬رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الوطنية معادلة الشواهد‬ ‫ف��ي ع �ل��وم ال�ص�ح��ة ب ��وزارة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأطر والبحث العلمي‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ي� � �ش� � �غ � ��ل م � ��دي � ��ر‬ ‫ال� � � � �ت� � � � �ك � � � ��وي � � � ��ن ف� � � � � � ��ي ط � ��ب‬ ‫ام �س �ت �ع �ج��ات وال � �ك� ��وارث‪،‬‬ ‫خ� � �ب� � �ي � ��را ل � � � � ��دى ام � �ن � �ظ � �م ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ل�ل�ص�ح��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫امجال منذ ‪ ،1998‬وعضوا‬ ‫نشيطا في امؤتمر الدولي‬ ‫ل� � �ع� � �م � ��داء ك� � �ل� � �ي � ��ات ال � �ط ��ب‬ ‫ال � �ن� ��اط � �ق� ��ة ب ��ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع� ��ن ع �ض��وي �ت��ه ف��ي‬ ‫ااتحاد امغربي للشغل‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ش �غ��ل ال � � ��وردي‪،‬‬ ‫ع �ض��و ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي‬ ‫وام �ن �س��ق ال��وط �ن��ي ل�ق�ط��اع‬ ‫الصحة داخل حزب التقدم‬ ‫وااش� �ت ��راك� �ي ��ة‪ ،‬م �ن��ذ م��اي‬ ‫‪ ،2005‬منصب عميد كلية‬ ‫ال �ط ��ب وال �ص �ي��دل��ة ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وأستاذ التعليم‬ ‫العالي بنفس الكلية‪ ،‬قبل‬ ‫ان �ت �ق ��ال ��ه ل� � � ��وزارة ال �ص �ح��ة‬ ‫ف� � ��ي ح � �ك� ��وم� ��ة ع � �ب� ��د اإل� � ��ه‬ ‫ب��ن ك �ي��ران ف��ي ال�ن�س�خ�ت��ن‬ ‫اأولى والثانية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫جمعية تطالب بن كيران بوضع حد لـ«مافيات» زواج القاصر‬ ‫الجمعية نظمت عشر قوافل لدواوير وقرى نائية < اعترف آباء بتزويج بناتهن مقابل مبلغ مادي‬

‫نشاط سابق منظمة يطو‬

‫الدار البيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫تعتزم مؤسسة "يطو" إيواء‬ ‫وإع��ادة تأهيل النساء ضحايا‬ ‫العنف‪ ،‬رفع مذكرة مطلبية لعبد‬ ‫اإله بن كيران رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫وب� �س� �ي� �م ��ة ال� � �ح� � �ق � ��اوي‪ ،‬وزي� � ��رة‬ ‫التنمية ااجتماعية والتضامن‬ ‫واأس � � � � � ��رة‪ ،‬ب� �خ� �ص ��وص زواج‬ ‫القاصرات في امغرب‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م ��ن ام� � ��ذك� � ��رة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أعدتها امؤسسة‪ ،‬بناء على عمل‬ ‫ميداني‪ ،‬تمثل في تنظيم عشر‬ ‫ق��واف��ل‪ ،‬ل ��دواوي ��ر وق ��رى ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫مجموعة من مطالب هذه الفئة‬ ‫الهشة‪ ،‬أبرزها اعتبار متزوج أي‬ ‫فتاة قاصر مغتصبً لها‪.‬‬ ‫وق � � ��ررت ام ��ؤس� �س ��ة‪ ،‬ات �خ��اذ‬ ‫ه � ��ذه ال� �خ� �ط ��وة‪ ،‬ب �ع��دم��ا وق �ف��ت‬ ‫على الواقع امرير الذي تعيشه‪،‬‬ ‫ط�ف��ات منطقة اأط�ل��س الكبير‬ ‫وام � �ت� ��وس� ��ط‪ ،‬ف� ��ي ظ� ��ل س �ي �ط��رة‬ ‫"م��اف �ي��ات" وس� �ط ��اء‪ ،‬ي �ت��اج��رون‬ ‫بأجسادهن الصغيرة‪.‬‬ ‫وكشفت نجاة نجاة إخيش‪،‬‬

‫رئ�ي�س��ة م��ؤس�س��ة "ي �ط��و"‪ ،‬خ��ال‬ ‫ن� ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬ع �ق��دت م�س��اء‬ ‫أول أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء) ب ��ال ��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬أن � � ��ه خ � � ��ال ق��اف �ل��ة‬ ‫"زينبة"‪ ،‬التي نظمتها امؤسسة‬ ‫أخ� �ي ��رً‪ ،‬اع �ت��رض م�ج�م��وع��ة من‬ ‫وس �ط��اء "ت ��زوي ��ج ال �ق��اص��رات"‪،‬‬ ‫بمنطقة إملشيل سبيل القافلة‪،‬‬ ‫ول ��م ي ��دخ ��روا ج �ه��دً ف ��ي إب �ع��اد‬ ‫السكان من الورشات التوعوية‪،‬‬ ‫التي قصد منها أط��ر امؤسسة‬ ‫ت� �ع ��ري ��ف ال � �س � �ك� ��ان ب �م �ض��ام��ن‬ ‫مدونة اأسرة‪.‬‬ ‫وأضافت أنه إذا لم يتم وضع‬ ‫قانون يعاقب كل متزوج لقاصر‪،‬‬ ‫ب��أن��ه م�غ�ت�ص��ب ل �ه��ا‪ ،‬سيستمر‬ ‫ه ��ؤاء ال��وس �ط��اء‪ ،‬ف��ي ام�ت��اج��رة‬ ‫ب � �ط � �ف� ��ات ف� � ��ي ع � �م� ��ر ال� � ��زه� � ��ور‪،‬‬ ‫مكانهن اأساسي هو امدرسة‪.‬‬ ‫ورص��د فيلم وث��ائ�ق��ي‪ ،‬أع��ده‬ ‫امخرج الشاب طارق السعيدي‪،‬‬ ‫ح ��ول ق��اف�ل��ة "زي �ن �ب��ة"‪ ،‬ش �ه��ادات‬ ‫صدمت العديد م��ن الحاضرين‬ ‫في الندوة‪ ،‬إذ اعترف مجموعة‬ ‫م � ��ن اآب � � � � ��اء‪ ،‬ب ��أن� �ه ��م ي� ��زوج� ��ون‬

‫بناتهن‪ ،‬مقابل مبلغ م ��ادي‪ ،‬ا‬ ‫يتجاوز األف درهم‪ ،‬قصد تلبية‬ ‫احتياجات اأسرة‪.‬‬ ‫كما أظهر كيف تتم امساومة‬ ‫على الفتيات‪ ،‬إذ تلك التي تتمتع‬ ‫ب� �ج� �م ��ال اف� � � ��ت‪ ،‬ت �ل �ق ��ى إق � �ب� ��اا‪،‬‬ ‫وتشكل صفقة رابحة للوسطاء‪،‬‬ ‫في حن التي على ق��در محدود‬ ‫من الجمال‪ ،‬لن يقبل أحد الزواج‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ولفتت إخيش اانتباه إلى‬ ‫أن��ه على الرغم من الصعوبات‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت��رض ال�ع�م��ل ام�ي��دان��ي‬ ‫ل �ل �م��ؤس �س��ة‪ ،‬إا أن� �ه ��ا ت��واص��ل‬ ‫تنظيم قوافلها كل سنة‪ ،‬وتتطلع‬ ‫أن ت �ت ��م ااس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ل �م��ذك��رة‬ ‫امطلبية في أقرب وقت‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ب� � ��ن ام � �ط � ��ال � ��ب ال� �ت ��ي‬ ‫س � �ط� ��رت � �ه� ��ا ام � ��ؤس � � �س � ��ة ض �م��ن‬ ‫م � � ��ذك � � ��رت� � � �ه � � ��ا‪ ،‬م � � �ن� � ��ع ت� � ��زوي� � ��ج‬ ‫القاصرات بحذف الفصلين ‪20‬‬ ‫و ‪ 21‬من قانون مدونة اأس��رة‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ن� �ص� �ي ��ص ع� �ل ��ى ع� �ق ��وب ��ات‬ ‫زج��ري��ة ض��د ك��ل م��ن يتدخل في‬ ‫زواج أي ق ��اص ��ر‪ ،‬ك �م��ا ن��اش��دت‬

‫بفتح تحقيق في كل ملف متعلق‬ ‫بهذا النوع من الزواج ومعاقبة‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ن‪ ،‬م� ��ن خ � ��ال ت��وف �ي��ر‬ ‫ب �ن �ي��ات اس �ت �ق �ب��ال ال �ق �ض��اة في‬ ‫امناطق النائية‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �م � ��دت ام� ��ؤس � �س� ��ة ف��ي‬ ‫صياغة مذكرتها على التواصل‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��ر م � ��ع ن � �س� ��اء وف� �ت� �ي ��ات‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن دواوي � ��ر اأط�ل��س‬ ‫ال �ك �ب�ي��ر وام �ت ��وس ��ط‪ ،‬م ��ن بينها‬ ‫زاوي� � � � ��ة س � �ي� ��دي ح� � �م � ��زة‪ ،‬ق �ص��ر‬ ‫تيسراولن‪ ،‬قصر تاغيغاشت‪،‬‬ ‫دوار ت��ام��زاغ��رت‪ ،‬وإملشيل‪ ،‬من‬ ‫خال طرق أبواب بيوت النساء‬ ‫واستجوابهن‪ ،‬وملء استمارات‬ ‫ت�ح�ل�ي�ل�ي��ة ل �ل��وض��ع ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والقانوني للفتيات امتزوجات‬ ‫في سن يافع‪ ،‬وااستماع امباشر‬ ‫للنساء من خال ورشات "الكلمة‬ ‫لكن"‪.‬‬ ‫وك � �ح ��ل ب ��دي ��ل ع� ��ن ال ��وض ��ع‬ ‫ال ��راه ��ن ب�ت�ل��ك ام �ن��اط��ق‪ ،‬طالبت‬ ‫مؤسسة "يطو" بتفعيل القانون‬ ‫ال � �خ� ��اص ب ��إج� �ب ��اري ��ة ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫وال� �ت� �ن� �ص� �ي ��ص ع� �ل ��ى ع� �ق ��وب ��ات‬

‫زج��ري��ة ت�ق��ع ع�ل��ى ك��ل م��ن يحرم‬ ‫أبناءه من التربية والتكوين في‬ ‫ح��ال��ة وج��ود ال��وس��ائ��ل بمنطقة‬ ‫س� �ك ��ان ��ه‪ ،‬م � �ش� ��ددة ع� �ل ��ى إي� �ف ��اد‬ ‫مؤسسة ام�س��اع��دة ااجتماعية‬ ‫م��واك �ب��ة ت� �م ��درس اأط � �ف� ��ال أق��ل‬ ‫م ��ن ‪ 18‬س� �ن ��ة‪ ،‬وم� ��واف� ��اة وزارة‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة وال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫واأس��رة والتضامن بتقاريرها‬ ‫وم �ق �ت��رح��ات �ه��ا ل�ل�ت��دخ��ل إع ��ادة‬ ‫تأهيل اأطفال الغير متمدرسن‪.‬‬ ‫وب � � � ��اإض � � � ��اف � � � ��ة ل � �ل � �م� ��ذك� ��رة‬ ‫امطلبية‪ ،‬أعدت امؤسسة تقريرا‬ ‫مفصا حول "قافلة زينبة"‪ ،‬التي‬ ‫دامت ‪ 11‬يومً‪ ،‬تضمن مجموعة‬ ‫من اأرقام الصادمة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن أب � ��رز اأرق� � � ��ام‪ ،‬أن‬ ‫‪ 91‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال��زي�ج��ات‪ ،‬هي‬ ‫بصيغة "زواج الفاتحة"‪ ،‬وأن ‪89‬‬ ‫في امائة من امواليد الجدد غير‬ ‫مسجلن في الحالة امدنية‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ال �ج��ان��ب ال�ط�ب��ي‪،‬‬ ‫من التقرير‪ ،‬أنه من بن أكثر من‬ ‫‪ 500‬فحص‪ ،‬أجراه أطباء القافلة‪،‬‬ ‫ت �ب��ن أن ال �ف �ت �ي��ات ال� �ق ��اص ��رات‬

‫ام � �ت� ��زوج� ��ات ي� �ع ��ان ��ن م� ��ن ع ��دة‬ ‫أعراض مرضية بسبب زواجهن‬ ‫امبكر وتحملهن أع�ب��اء نفسية‬ ‫وج �س��دي��ة ا ت �ت �ن��اس��ب وص�غ��ر‬ ‫سنهن‪ ،‬إذ تتراوح أعمارهن عند‬ ‫ال ��زواج ف��ي ح��اات ع��دة‪ ،‬م��ا بن‬ ‫‪ 12‬و‪ 14‬سنة‪ ،‬موضحً أن هذه‬ ‫اأم � ��راض ت �ت��وزع ب��ال�خ�ص��وص‬ ‫ما بن أمراض امفاصل والغدد‪،‬‬ ‫وأم� ��راض ال�ن�س��اء وال�ت��ول�ي��د في‬ ‫غياب أي مواكبة صحية لهؤاء‬ ‫النسوة القاصرات‪.‬‬ ‫وأم��ا ال�ج��ان��ب ال�ق��ان��ون��ي من‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ف ��دق ن��اق��وس ال�خ�ط��ر‪،‬‬ ‫حول استمرار الزواج غير اموثق‪،‬‬ ‫حتى بعد عام ‪ ،2004‬حن صدور‬ ‫مدونة اأس��رة‪ ،‬مبينً التناقض‬ ‫الحاصل بن ما يعتقده السكان‬ ‫وب � ��ن ال � ��واق � ��ع‪ ،‬إذ ع �ب��ر ‪ 84‬ف��ي‬ ‫امائة من امستجوبن على عدم‬ ‫قبولهم لزواج القاصرات‪.‬‬ ‫وخرجت امؤسسة‪ ،‬من خال‬ ‫ه ��ذه ال �ق��اف �ل��ة‪ ،‬ب ��أن أه ��م أس �ب��اب‬ ‫تفشي ت��زوي��ج ال�ق��اص��رات تبقى‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬م�ت�م�ث�ل��ة ف��ي ال�ف�ق��ر‬

‫وال �ع��زل��ة وال �ت �ه �م �ي��ش وان� �ع ��دام‬ ‫البنيات التعليمية والتربوية‪،‬‬ ‫امستقبلة للطفات‪ ،‬واجتماعية‬ ‫مرتبطة بالعقليات‪.‬‬ ‫ويذكر أن قافلة "زينبة"‪ ،‬التي‬ ‫زارت العديد م��ن دواوي ��ر جبال‬ ‫اأط � �ل� ��س ال �ك �ب �ي��ر وام� �ت ��وس ��ط‪،‬‬ ‫وق��دم��ت ورش ��ات توعوية أزي��د‬ ‫م��ن ‪ 14‬أل��ف ش�خ��ص‪ ،‬ف��ي غشت‬ ‫ام � ��اض � ��ي ن� �ظ� �م ��ت ب � �ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫منظمة "ال�ي��ون�ي�س�ي��ف" و"ه�ي��أة‬ ‫اأمم امتحدة" وسفارة فنلندا‪.‬‬ ‫وت� �ح ��رص م��ؤس �س��ة "ي �ط��و"‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ن��وي��ع ف ��ي أن �ش �ط �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫لوضع ح��د لهذه الظاهرة التي‬ ‫ت�ج�ن��ي ع�ل��ى م�س�ت�ق�ب��ل ال�ف�ت�ي��ات‬ ‫الصغيرات‪ ،‬إذ باإضافة للقوافل‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ن� �ظ� �م� �ه ��ا‪ ،‬وال� � ��ورش� � ��ات‬ ‫ال� �ت ��وع ��وي ��ة‪ ،‬أع� �ط ��ت اان �ط��اق��ة‬ ‫م �ن��ذ س� �ن ��ة‪ ،‬ل �ع ��ارض ��ة "ام �ل �ي��ون‬ ‫ت ��وق� �ي ��ع"‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ت��وخ��ى م�ن�ه��ا‬ ‫جمع توقيعات شرائح مختلفة‬ ‫م� ��ن ام �ج �ت �م ��ع إي � �ص� ��ال ص ��وت‬ ‫طفولة تنتهك في جزء من امغرب‬ ‫امنسي‪.‬‬

‫«جوطية باب اأحد» قبلة للباحثن عن آخر صيحات التكنولوجيا‬

‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ب�م�ح��اذاة ال�س��وق ام��رك��زي‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ال� �ع ��اص� �م ��ة ت��وج��د‬ ‫إح��دى أه��م ام��راك��ز واأس ��واق‬ ‫التجارية العتيقة في امدينة‬ ‫إن �ه��ا *ج��وط �ي��ة ب ��اب اأح ��د *‬ ‫التي تعتبر قبلة للراغبن في‬ ‫اق �ت �ن��اء م�خ�ت�ل��ف ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫اإلكترونية من هواتف ذكية‪،‬‬ ‫وح��واس�ي��ب وأق ��راص مدمجة‬ ‫م�ت�ن��وع��ة‪ ،‬وآات ت�ص��وي��ر من‬ ‫اأنواع الرفيعة‪ ،‬ومستقبات‬ ‫رق � �م � �ي� ��ة وه � � ��وائ� � � �ي � � ��ات‪ ،‬وك� ��ل‬ ‫اإك � � � �س � � � �س � � � ��وارات ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‪ .‬ك�م��ا تشكل موقعً‬ ‫استراتيجيً إصاح مختلف‬ ‫ام �ع ��دات ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫يقصدها الزبناء من كل صوب‬ ‫وح� ��دب‪ ،‬ون �ظ��رً أن �ه��ا تتوفر‬ ‫على كل ما يرغب فيه الزبون‬

‫فقد ن��ال��ت ش�ه��رة كبيرة وزاد‬ ‫من ذل��ك توفرها على ثلة من‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ن ام�ت�خ�ص�ص��ن في‬ ‫إص��اح ك��ل التجهيزات‬ ‫اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة ال �ت ��ي‬ ‫سبق ذكرها‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي ن � �ف ��س‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��اق ف� � ��إن‬ ‫"ج� ��وط � �ي� ��ة ب ��اب‬ ‫اأح � ��د" ع�م��وم��ً‬ ‫ت� � � �ت� � � �ك � � ��ون م� ��ن‬ ‫قسمن داخلي‬ ‫وخارجي‪،‬‬ ‫القسم‬ ‫ال��داخ�ل��ي يضم‬ ‫ع� � � � ��دة م � �ح� ��ات‬ ‫تجارية تعرض‬ ‫منتوجات‬ ‫مختلفة‪،‬‬ ‫فباإضافة إلى آخر‬ ‫ال �ص �ي �ح��ات ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة‬ ‫والعادية والحواسيب وكل‬ ‫م �س �ت �ل��زم��ات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪،‬‬ ‫ن� �ج ��د ف � ��ي دروب � � �ه� � ��ا م �ح ��ات‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫توفر للزبائن‬ ‫مختلف‬ ‫السلع‬ ‫امتعلقة‬ ‫بالتج يزات‬ ‫اإلكر نية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫ت� �ب� �ي ��ع أص� � �ن � ��اف م �خ �ت �ل �ف��ة م��ن‬ ‫ام��اب��س ذات ام��ارك��ات اممتازة‬ ‫وخ�ص��وص��ً ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫م� �ك� �ت� �ب ��ات م �ت �خ �ص �ص��ة‬ ‫ف��ي الكتب الفرنسية‬ ‫واأقراص امدمجة‪،‬‬ ‫ومحات إصاح‬ ‫الحواسيب‬ ‫ام �ح �م��ول��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫ف � ��ي ال� � �خ � ��ارج‪،‬‬ ‫فهناك العديد‬ ‫م� � ��ن ام � �ح� ��ات‬ ‫التجارية التي‬ ‫ت��وف��ر للزبائن‬ ‫مختلف‬ ‫السلع امتعلقة‬ ‫بالتجهيزات‬ ‫اإلكترونية‬ ‫س � � � ��واء ال� �ع ��ادي ��ة‬ ‫أو ام� � � �ه� � � �ن� � � �ي � � ��ة‬ ‫كالكاميرات امتطورة‬ ‫والحواسيب وأصناف‬ ‫م � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة م� � � ��ن وس � ��ائ � ��ل‬ ‫ااتصال الحديثة‪ .‬وعلى جنبات‬ ‫الدرب امؤدي لها يصطف عدد‬

‫ك�ب�ي��ر م��ن ال�ب��ائ�ع��ن امتجولن‬ ‫اللذين يقومون بعملية البيع‬ ‫والشراء في الهواتف امحمولة‬ ‫حيث يتيحون ل�ل��زب��ون فرصة‬ ‫ااختيار أو تغيير هاتفه بآخر‪.‬‬ ‫وعلى ط��ول الزنقة ام��ؤدي��ة إلى‬ ‫ش��ارع ال �ج��زاء تصطف عربات‬ ‫ال �ب��ائ �ع��ن ال �ت��ي ت �ح �ت��وي على‬ ‫اأق � � � � � ��راص ام� ��دم � �ج� ��ة ل� ��أف� ��ام‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬وك ��ل‬ ‫التطبيقات ام�ع�ل��وم��ات�ي��ة التي‬ ‫ت � �ص� ��در ح ��دي� �ث ��ً وال � �ت� ��ي ي�ق�ب��ل‬ ‫عليها الطلبة وامتخصصون‬ ‫في عالم اإنترنيت وامعلوميات‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ام ��وس ��وع ��ات‬ ‫العلمية ف��ي ال �ط��ب وال�ه�ن��دس��ة‬ ‫وم�خ�ت�ل��ف ال �ع �ل��وم ال�ح�ي��ة ‪.‬كما‬ ‫يجد الصغار ضالتهم في إيجاد‬ ‫كل ألعاب اأطفال اإلكترونية‪.‬‬ ‫ال ��ذي ي��دخ��ل إل ��ى "ج��وط�ي��ة‬ ‫باب اأحد" سيكتشف السر في‬ ‫إق�ب��ال جحافل م��ن امتبضعن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬أن �ه��ا ت�ت��وف��ر ع�ل��ى كل‬ ‫احتياجات امواطن فيما يخص‬ ‫وسائل التكنولوجيا الحديثة‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫وام �س �ت �ج��دة‪ .‬وف ��ي ه ��ذا ااط ��ار‬ ‫ق� ��ال ب� ��در ال� �ع ��ون أح� ��د ال �ت �ج��ار‬ ‫ال �ش �ب��اب *ج��وط �ي��ة ب ��اب اأح��د‬ ‫م��ن ب��ن اأس � ��واق ال �ت��ي ت�ع��رف‬ ‫ح ��رك ��ة ت �ج ��اري ��ة م �ه �م��ة‪ ،‬أن �ه��ا‬ ‫ت �ل �ب��ي رغ � �ب� ��ات ال ��زب� �ن ��اء ف�ي�م��ا‬ ‫ي�ب�ح�ث��ون ع�ن��ه م��ن ك��ل وس��ائ��ل‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال�ح��دي�ث��ة وآخ��ر‬ ‫اإن � �ت� ��اج� ��ات ف� ��ي ه� � ��ذا ام� �ج ��ال‬ ‫نتوفر على زبناء قارين يأتون‬ ‫إل�ي�ن��ا خصيصً أن �ن��ا نرضي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ط �ل �ب��ات �ه��م ون�ش�ت�غ��ل‬ ‫على م��دار اأس�ب��وع باستثناء‬ ‫يوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش� � � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫هذا السوق يشكل نقطة التقاء‬ ‫ال�ب��اح�ث��ن ع��ن ك��ل ق�ط��ع الغيار‬ ‫امتعلقة باأجهزة اإلكترونية‬ ‫امستعملة في كل البيوت‪ ،‬و في‬ ‫السنوات اأخيرة اماضية‪ ،‬يهتم‬ ‫التجار باللواقط الهوائية وكل‬ ‫ل��وازم التلفاز من "دي في دي"‬ ‫وأجهزة فيديو قبل أن يتحول‬ ‫م �س��ار ال �ت �ج��ارة إل ��ى ال �ه��وات��ف‬ ‫امحمولة ومستلزماتها‪.‬‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مساع عربية لطرح مشروع ينهي احتال فلسطن مجلس اأمن‬ ‫الدبلوماسيون الغربيون في مجلس اأمن يصفون القرار بأنه "غير متوازن" < فلسطن تطالب برمانات أوربا بااعتراف بها على نهج البرمان الفرنسي‬

‫البرمان الفرنسي في جلسة التصويت على قرار ااعتراف بدولة فلسطن (وكاات)‬ ‫يستعد اأردن ل�ط��رح م�ش��روع‬ ‫ال � �ق� ��رار ال� �ع ��رب ��ي ال � �خ� ��اص ب��إن �ه��اء‬ ‫ااح�ت��ال اإسرائيلي في اأراض��ي‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ل� �ل� �ت� �ص ��وي ��ت ف��ي‬ ‫مجلس اأمن الدولي خال دجنبر‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬وف �ق��ً م��ا أع�ل�ن�ت��ه م�ن��دوب��ة‬ ‫اأردن ال��دائ�م��ة ل��دى اأم��م امتحدة‬ ‫السفيرة دينا قعوار‪.‬‬ ‫وف ��ي أك �ت��وب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬وزع ��ت‬ ‫ف �ل �س �ط��ن م � �س� ��ودة م � �ش� ��روع ّق� ��رار‬ ‫ع � � �ل � ��ى أع � � � �ض� � � ��اء م� � �ج� � �ل � ��س اأم� � � ��ن‬ ‫ال ��دول ��ي‪ ،‬ت�م�ه�ي��دً ل�ت�ق��دي�م��ه رسميً‬ ‫إل ��ى ام �ج �ل��س‪ ،‬وي �ن��ص ع �ل��ى إن �ه��اء‬ ‫ااح � �ت� ��ال اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي ل ��أراض ��ي‬ ‫الفلسطينية بحلول نونبر ‪،2016‬‬ ‫وإقامة دولة فلسطينية على حدود‬ ‫‪ ،1967‬وعاصمتها القدس الشرقية‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذا ال � � �ق � ��رار وص � �ف� ��ه ب �ع��ض‬ ‫الدبلوماسين الغربين في مجلس‬ ‫اأمن بأنه "غير متوازن"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت دي � � �ن� � ��ا ق � � � �ع� � � ��وار‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات للصحافين ف��ي وق��ت‬ ‫متأخر م�س��اء أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫"إذا ل ��م ن �ت �م �ك��ن م ��ن ذل � ��ك‪ ،‬ف �س��وف‬ ‫نطرحه للتصويت في يناير امقبل"‬ ‫مضيفة "نحن نهدف إلى أن ينضم‬ ‫الجميع إلينا"‪.‬‬ ‫وتبنى النواب الفرنسيون أول‬ ‫أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ب �غ��ال �ب �ي��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ق��رارً يدعو الحكومة الى ااعتراف‬ ‫بدولة فلسطن "بغية التوصل إلى‬ ‫تسوية نهائية للنزاع" الفلسطيني‬ ‫اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي‪ ،‬وه � � ��و ق � � � ��رار رح ��ب‬ ‫ب ��ه ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون وأث � � ��ار غ�ض��ب‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫واع� �ت� �م ��د ال � �ن� ��واب ه � ��ذا ال �ن��ص‬ ‫ب �غ��ال �ب �ي��ة ‪ 339‬ص��وت��ً م �ق��اب��ل ‪151‬‬

‫وام � � �ت � � �ن� � ��اع ‪ 16‬ع� � ��ن ال � �ت � �ص� ��وي� ��ت‪.‬‬ ‫وال� �ق ��رار ا ي �ل��زم ال �ح �ك��وم��ة ب�ش��يء‬ ‫ل�ك�ن��ه ي �ن �ط��وي ع �ل��ى أه �م �ي��ة رم��زي��ة‬ ‫ف�ي�م��ا ت �ت��زاي��د ال �ض �غ��وط ف��ي أورب ��ا‬ ‫لاعتراف بدولة فلسطن‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � � �ق� � � � ��رار ال� � � � � � ��ذي ط � ��رح‬ ‫ل�ل�ت�ص��وي��ت ب �م �ب��ادرة م��ن اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب ��ر ه ��ذه‬ ‫الخطوة "بادرة سام" هدفها إنهاء‬ ‫"ح��ال��ة ال�ش�ل��ل" ف��ي عملية ال �س��ام‪،‬‬ ‫دعا النواب الحكومة إلى ااعتراف‬ ‫رس �م �ي��ً ب ��دول ��ة ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة "ب�غ�ي��ة‬ ‫التوصل إلى حل نهائي للنزاع"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اإسرائيلية ف��ي ب�ي��ان أن تصويت‬ ‫ال�ب��رم��ان الفرنسي "سيبعد فرصة‬ ‫ال�ت��وص��ل إل ��ى ات �ف��اق ب��ن إس��رائ�ي��ل‬ ‫والفلسطينين"‪.‬‬ ‫وت � � � ��رى ال� � ��دول� � ��ة ال � �ع � �ب� ��ري� ��ة أن‬ ‫ااع � � �ت� � ��راف ب� ��دول� ��ة ف �ل �س �ط��ن ق�ب��ل‬ ‫ت� �س ��وي ��ة ال � � �ن� � ��زاع س� �ي� �ك ��ون "خ �ط��أ‬ ‫ف ��ادح ��ً" و"ق� � ��رارً أح ��ادي ��ً" ا يمكن‬ ‫سوى أن يدفع الوضع إلى التفاقم‪.‬‬ ‫ف��ي رام ال �ل��ه‪ ،‬رح �ب��ت ال��رئ��اس��ة‬ ‫الفلسطينية ب�ت�ص��وي��ت الجمعية‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫"خ� � � �ط � � ��وة ش � � �ج� � ��اع � ��ة‪ ،‬وم� �ش� �ج� �ع ��ة‬ ‫وف � ��ي اات � �ج� ��اه ال �ص �ح �ي��ح وي �خ��دم‬ ‫وي� �ع ��زز م�س�ت�ق�ب��ل م �س �ي��رة ال �س��ام‬ ‫ف� ��ي ف �ل �س �ط��ن وام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ل �ص��ال��ح‬ ‫ح � ��ل ال � ��دول� � �ت � ��ن‪ ،‬وإق � ��ام � ��ة ال� ��دول� ��ة‬ ‫الفلسطينية امستقلة وعاصمتها‬ ‫القدس على حدود العام ‪."1967‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال وزي � � � � � � ��ر ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫الفلسطيني ري��اض امالكي لوكالة‬ ‫"ف� � ��ران� � ��س ب� � ��رس"‪"،‬ن� � ��رح� � ��ب ب� �ق ��رار‬ ‫البرمان الفرنسي ااع�ت��راف بدولة‬

‫ف �ل �س �ط��ن" م�ض�ي�ف��ً "أن �ن ��ا ن��أم��ل أن‬ ‫تشكل ه��ذه الخطوة تحفيزً لبقية‬ ‫ال�ب��رم��ان��ات ف��ي أورب ��ا للقيام ب��ذات‬ ‫ال �خ �ط��وة اإي �ج��اب �ي��ة ال �ت��ي ق ��ام بها‬ ‫برمان فرنسا"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر "أن ال� �ق ��رار ب��ال�ت��أك�ي��د‬ ‫س�ي�ع�ج��ل وت �ي��رة ااع� �ت ��راف ب��دول��ة‬ ‫ف �ل �س �ط��ن خ ��اص ��ة ف ��ي أورب� � ��ا ال �ت��ي‬ ‫تأخرت في ااعتراف بدولتنا"‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن رأى أن فرنسا "دول��ة‬ ‫م �ح��وري��ة ول �ه��ا ت��أث�ي��ر دول� ��ي كبير‬ ‫ون� ��أم� ��ل أن ي� �ك ��ون ل �ه��ا دور ك�ب�ي��ر‬ ‫ب ��ات� �ج ��اه ااع� � � �ت � � ��راف" أوض � � ��ح أن ��ه‬ ‫"رغ � ��م ك ��ل ال �ض �غ��وط اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫واأميركية على البرمان الفرنسي‬ ‫وم� ��ن ال �ل��وب��ي ال� �ي� �ه ��ودي‪ ،‬ف� ��إن ه��ذا‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان ع� �ب ��ر ع � ��ن إرادة ش �ع��ب‬ ‫فرنسا ال��ذي يدعم حرية الشعوب‬ ‫وخاصها من ااحتال"‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا ام � ��ال� � �ك � ��ي "ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة إل � ��ى ااع � �ت � ��راف ب��دول��ة‬ ‫ف�ل�س�ط��ن ب��أس��رع وق ��ت م�م�ك��ن وأن‬ ‫تلتزم بقرار البرمان وإرادة الشعب‬ ‫الفرنسي الصديق"‪.‬‬ ‫وتعاملت الوايات امتحدة مع‬ ‫التصويت الفرنسي بحذر‪ ،‬مجددة‬ ‫تمسكها بقيام مفاوضات مباشرة‬ ‫بن إسرائيل والفلسطينين‪.‬‬ ‫وي � � ��أت � � ��ي ت� � �ص � ��وي � ��ت ال � � �ن� � ��واب‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ن ب�ع��د م �ب��ادرات مماثلة‬ ‫ق ��ام ب �ه��ا ن �ظ��راؤه��م ال�ب��ري�ط��ان�ي��ون‬ ‫واإسبان‪ ،‬حيث دعا النواب بامثل‬ ‫حكومتيهما إل��ى "ااع�ت��راف بدولة‬ ‫فلسطن بغية التوصل إلى تسوية‬ ‫نهائية للنزاع"‪.‬‬ ‫وإن ك� ��ان� ��ت م� � �ب � ��ادرة ال � �ن� ��واب‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن ا ت �ل��زم ال �ح �ك��وم��ة في‬

‫أي م ��ن اأح� � � ��وال إا أن� �ه ��ا ت �ن��درج‬ ‫ف��ي س�ي��اق ت��وج��ه أش�م��ل ف��ي أورب��ا‪.‬‬ ‫يعتبر ااعتراف وسيلة ضغط من‬ ‫أجل تحريك عملية السام امتعثرة‬ ‫وإن �ق��اذ ال �ح��ل ال �ق��ائ��م ع�ل��ى دول�ت��ن‬ ‫إس��رائ�ي�ل�ي��ة وفلسطينية تعيشان‬ ‫ج �ن �ب��ً إل� � ��ى ج� �ن ��ب وال� � � ��ذي ي� �ه ��دده‬ ‫اس � �ت � �م� ��رار وت �ك �ث �ي��ف ااس �ت �ي �ط��ان‬ ‫اإسرائيلي وفشل امفاوضات التي‬ ‫ج� ��رت ب��رع��اي��ة أم �ي��رك �ي��ة وان �ت �ش��ار‬ ‫أعمال العنف الدامية‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ام �ع��ارض��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫وه � � ��ي م � ��ؤي � ��دة م � �ب� ��دأ ق � �ي� ��ام دول � ��ة‬ ‫ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ش�ك�ك��ت ف��ي ص��واب�ي��ة‬ ‫م �ث��ل ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة ف ��ي ظ ��ل وض��ع‬ ‫م � �ت� ��ده� ��ور‪ ،‬وح � � � ��ذرت م� ��ن ت �ص��دي��ر‬ ‫النزاع اإسرائيلي الفلسطيني إلى‬ ‫فرنسا التي تؤوي أكبر مجموعتن‬ ‫يهودية وفلسطينية في أوربا‪.‬‬ ‫وقال زعيم اليمن في الجمعية‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ج� ��اك� ��وب‬ ‫"سيكون استخفافً بالناس القول‬ ‫ب��أن مثل ه��ذا ال�ق��رار سيكون ل��ه أي‬ ‫تأثير على عملية السام"‪.‬‬ ‫وأك� ��د وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ل ��وران‬ ‫ف��اب�ي��وس (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬أم��ام‬ ‫النواب إن باريس ستعترف بدولة‬ ‫فلسطن ب��دون اال �ت��زام بمهلة من‬ ‫أجل ذلك‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال "إذا ف � �ش � �ل� ��ت ج � �ه� ��ود‬ ‫(ال �ت �ف��اوض) ع�ن��ده��ا ي�ت��وج��ب على‬ ‫ف��رن �س��ا أن ت�ت�ح�م��ل م�س��ؤول�ي��ات�ه��ا‬ ‫عبر ااع �ت��راف ب��دون إب�ط��اء بدولة‬ ‫فلسطن"‪.‬‬ ‫وت� ��ري� ��د ف ��رن �س ��ا أن ت� �ك ��ون ف��ي‬ ‫طليعة الجهد الدبلوماسي في هذا‬ ‫ام �ل��ف وأط �ل��ق ف��اب �ي��وس م��ن ج��دي��د‬

‫ف �ك��رة ت�ن�ظ�ي��م م��ؤت �م��ر دول � ��ي ح��ول‬ ‫ال� �ش ��رق اأوس� � ��ط ب � ��دون أن ي �ح��دد‬ ‫تاريخً لذلك‪ ،‬أو أي تفاصيل حول‬ ‫امشاركن فيه‪.‬‬ ‫غير أن الرهانات الدبلوماسية‬ ‫تتركز اآن في اأم��م امتحدة حيث‬ ‫ي �ع �ت��زم ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون ط ��رح نص‬ ‫على مجلس اأم��ن يطالب بوضع‬ ‫ح � ��د ل� ��اح � �ت� ��ال اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ف��ي‬ ‫نونبر ‪.2016‬‬ ‫وم ��ن ام��رج��ح أن ي�ص�ط��دم ه��ذا‬ ‫ام� � �ش � ��روع ام � ��دع � ��وم م� ��ن ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫العربية بفيتو أميركي‪.‬‬ ‫وك� �ش ��ف ف ��اب �ي ��وس أن ب��اري��س‬ ‫تعمل مع شركائها اأوربين على‬ ‫م �ش��روع ب��دي��ل ي�ط��ال��ب باستئناف‬ ‫عملية ال�س��ام غير أن��ه يعمل على‬ ‫تفادي ال��وق��وع في "ف��خ مفاوضات‬ ‫ا نهاية لها"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ت� � �ق � ��وم ف ��رن �س ��ا‬ ‫وبريطانيا وأمانيا بصياغة قرار‪،‬‬ ‫قال وزير الخارجية الفرنسي لوران‬ ‫فابيوس إنه سيقترح اانتهاء من‬ ‫م �ح��ادث��ات ال �س��ام ف��ي ع��ام��ن‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أف��اد دبلوماسيون أن��ه سيتم‬ ‫أي�ض��ً وض��ع معايير أخ��رى إنهاء‬ ‫الصراع‪.‬‬ ‫وقال امتحدث باسم الخارجية‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة روم� ��ان ن� ��ادال أم ��س إن��ه‬ ‫"ل �ي��س ه �ن��اك ح��اج��ة ل��اس�ت�ع�ج��ال"‬ ‫ل�ت�ب�ن��ي ق� ��رار‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً "ه �ن��اك عمل‬ ‫دب� �ل ��وم ��اس ��ي ي� �ج ��ري وم� �ح ��ادث ��ات‬ ‫مكثفة في نيويورك‪ .‬يجب أن نعيد‬ ‫إط��اق عملية السام‪ ،‬والهدف هو‬ ‫إيجاد أفضل وسيلة لعمل ذلك"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫التحالف ضد «داعش» يبحث إستراتيجيته في بروكسل‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��ل وزي� � � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫اأميركي جون كيري أمس (اأربعاء)‬ ‫في بروكسل وزراء ستن دولة تشارك‬ ‫ف��ي التحالف ض��د جهاديي "داع��ش"‬ ‫ب�ه��دف ال�ت��واف��ق على "استراتيجية"‬ ‫تتجاوز الضربات الجوية‪.‬‬ ‫وستكون ااع�ت�ب��ارات العسكرية‬ ‫ف � ��ي ص� �ل ��ب ام � �ن ��اق� �ش ��ات ب � ��ن وزراء‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ورئ�ي��س ال� ��وزراء العراقي‬ ‫ح �ي��در ال �ع �ب ��ادي وك� �ي ��ري وال �ج �ن��رال‬ ‫اأميركي جون آلن الذي ينسق تحرك‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫لكن م��وض��وع��ات أخ��رى ستكون‬ ‫ق�ي��د ال�ب�ح��ث م�ن�ه��ا ال�ط��ري�ق��ة اأف�ض��ل‬ ‫ل�ت�ج�ف�ي��ف م �ص ��ادر ت �م��وي��ل ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام�ت�ط��رف وال�ج�ه��ود اح �ت��واء حملته‬ ‫ال ��دع ��ائ� �ي ��ة ع� �ل ��ى اإن � �ت� ��رن� ��ت‪ ،‬م � ��رورً‬ ‫ب� ��ام � �س� ��اع� ��دة اإن � �س� ��ان � �ي� ��ة ل��اج �ئ��ن‬ ‫بحسب مسؤول أميركي‪.‬‬ ‫وي �ع �ق ��د ااج� �ت� �م ��اع وه � ��و اأول‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ام �س �ت��وى ف��ي م �ق��ر ال�ح�ل��ف‬ ‫اأطلسي في بروكسل‪.‬‬

‫وف � ��ي ال� �ث ��ام ��ن م� ��ن غ� �ش ��ت ب� ��دأت‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ض��رب��ات �ه��ا ض��د‬ ‫م��واق��ع "داع � ��ش" ف��ي ال� �ع ��راق ق �ب��ل أن‬ ‫ت �ن �ض��م إل� �ي� �ه ��ا ف ��رن� �س ��ا وأس� �ت ��رال� �ي ��ا‬ ‫وبريطانيا وكندا والدنمرك وبلجيكا‬ ‫وهولندا‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن البنتاغون (ال�ث��اث��اء) أن‬ ‫مقاتات إيرانية شنت أخيرً ضربات‬ ‫ضد التنظيم في شرق العراق‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م وزارة‬ ‫الدفاع اأميركية جون كيربي لوكالة‬ ‫"فرانس ب��رس"‪" ،‬لدينا مؤشرات إلى‬ ‫أنهم (اإيرانيون) شنوا غارات جوية‬ ‫بواسطة طائرات فانتوم اف‪ -4‬خال‬ ‫اأيام اأخيرة"‪.‬‬ ‫وه� ��ي ام � ��رة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ت��ؤك��د‬ ‫فيها واشنطن غ��ارات ج��وي��ة تشنها‬ ‫طائرات إيرانية على "داعش"‪.‬‬ ‫وم� � � � �ن � � � ��ذ ‪ 23‬ش� � �ت� � �ن� � �ب � ��ر ي � �ش� ��ن‬ ‫اأم� �ي ��رك �ي ��ون ض ��رب ��ات ع �ل��ى أه� ��داف‬ ‫ل �ل �ت �ن �ظ �ي��م ف � ��ي س � ��وري � ��ا ب �م �ش ��ارك ��ة‬ ‫السعودية واإمارات العربية امتحدة‬

‫واأردن والبحرين‪.‬‬ ‫وتتلقى واش�ن�ط��ن ام�س��اع��دة من‬ ‫ع �ش��رات ال � ��دول ال �ت��ي ت �ق��دم ال �س��اح‪،‬‬ ‫وخ �ص��وص��ً ل�ل�س�ل�ط��ات ال �ك��ردي��ة في‬ ‫شمال العراق‪ ،‬أو على صعيد تقاسم‬ ‫امعلومات ااستخباراتية‪.‬‬ ‫وب �ف �ض��ل ه ��ذه ال �ح �م �ل��ة‪ ،‬تمكنت‬ ‫ال� � �ق � ��وات ال� �ع ��راق� �ي ��ة م� ��ن وق � ��ف ت �ق��دم‬ ‫الجهادين واستعادة بعض امناطق‪.‬‬ ‫وأتاحت الضربات أيضً الحؤول دون‬ ‫سقوط مدينة ع��ن ال�ع��رب (كوباني)‬ ‫ال � �ك� ��ردي� ��ة ال � �س� ��وري� ��ة ع� �ل ��ى ال � �ح� ��دود‬ ‫التركية رغ��م اس�ت�م��رار حصارها من‬ ‫جانب امقاتلن امتطرفن‪.‬‬ ‫ل �ك��ن خ� �ب ��راء ي � ��رون أن ال� �غ ��ارات‬ ‫الجوية لن تنجح في إلحاق الهزيمة‬ ‫بامتطرفن السنة م��ن دون مشاركة‬ ‫أج�ن�ب�ي��ة ع�ل��ى اأرض‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ا‬ ‫تزال الدول الغربية تستبعده ومثلها‬ ‫رئيس الوزراء العراقي‪.‬‬ ‫وتسيطر "داعش" على ثاث مدن‬ ‫ع��راق�ي��ة كبيرة ه��ي ام��وص��ل وتكريت‬

‫وال � �ف � �ل ��وج ��ة‪ .‬وت � �ض ��م ف� ��ي ص �ف��وف �ه��ا‬ ‫ثاثن ألف مقاتل ثلثهم من اأجانب‪.‬‬ ‫وسيناقش ال��وزراء أيضً قضية‬ ‫ام �ق��ات �ل��ن اأج ��ان ��ب ال ��ذي ��ن ان �ض �م��وا‬ ‫إل��ى التنظيم ويمكنهم أن يرتكبوا‬ ‫اع�ت��داءات ل��دى عودتهم إل��ى بلدانهم‬ ‫اأم‪.‬‬ ‫وت�ع�م��ل واش �ن �ط��ن م��ع ش��رك��ائ�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ام ��راق� �ب ��ة ع �ن��د ال �ح ��دود‬ ‫وإع � � � ��داد ائ� �ح ��ة س � � � ��وداء‪ .‬وس �ي �ك��ون‬ ‫ه��ذا ام��وض��وع ال��ذي يثير قلقً كبيرً‬ ‫ف��ي أورب� ��ا م �ح��ور اج �ت �م��اع ي�ع�ق��د في‬ ‫مدينة مراكش امغربية في ‪ 15‬دجنبر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫غ � �ي� ��ر أن ام� � � �س � � ��ؤول اأم � �ي� ��رك� ��ي‬ ‫ش��دد أوا ع�ل��ى "ال�ت�ص��دي ل�ع��ائ��دات"‬ ‫"داع� ��ش" م��ذك��رً ب��أن ب�ي��ع ال�ن�ف��ط ي��در‬ ‫على الجهادين يوميً حتى مليوني‬ ‫دوار‪ ،‬ع�ل�م��ً ب ��أن ال�ق �ص��ف امنهجي‬ ‫ل �ل �م �ص��اف��ي ج �ع��ل ه� ��ذا ال �ن �ش��اط أق��ل‬ ‫ربحية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام � �س � ��ؤول "ن � �ح � ��اول رس ��م‬

‫خ��ارط��ة نظامهم النفطي‪ ،‬م��ن مواقع‬ ‫اس� �ت� �خ ��راج ال � �خ� ��ام إل � ��ى ال �ش��اح �ن��ات‬ ‫الصهاريج التي تعبر الحدود وصوا‬ ‫إل ��ى ام �ص��ارف ال �ت��ي ت�ب�ي��ض اأم ��وال‬ ‫ويمكن أن تتعرض ل�عقوبات"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت إل ��ى أن للتنظيم ع��ائ��دات‬ ‫أخ� ��رى م��ن ال �ف��دي��ات وأع� �م ��ال ال�ن�ه��ب‬ ‫واات� � � �ج � � ��ار ب ��ال� �ب� �ش ��ر وب � �ي� ��ع اآث � � ��ار‬ ‫ال� �س ��وري ��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دً أن ت �ج �ف �ي��ف ه��ذه‬ ‫ام � ��وارد "ي�ق�ل��ص ق��درت��ه ع�ل��ى تجنيد‬ ‫م� �ق ��ات� �ل ��ن أج � ��ان � ��ب وش � � � ��راء أس �ل �ح��ة‬ ‫والتزود بالعتاد والوقود والغذاء"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن اج�ت�م��اع ب��روك�س��ل ل��ن ي��ردم‬ ‫ال�ه��وة م��ع تركيا ال�ت��ي ت��رف��ض وضع‬ ‫إحدى قواعدها في تصرف التحالف‬ ‫أو ت�س�ل�ي��ح ام �ق��ات �ل��ن اأك� � ��راد ال��ذي��ن‬ ‫يدافعون عن كوباني‪.‬‬ ‫وي �ن��وي ال�ع�ب��ادي ان�ت�ه��از فرصة‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ل �ط �ل��ب أم � � ��وال ب� �ه ��دف إع � ��ادة‬ ‫إع�م��ار امناطق ال�ت��ي دم��ره��ا الهجوم‬ ‫على الجهادين‪.‬‬ ‫(فرانس بريس)‬

‫أول برمان منتخب في تونس منذ الثورة يباشر مهامه‬ ‫ب ��اش ��ر أول ب ��رم ��ان م �ن �ت �خ��ب ف��ي‬ ‫ت��ون��س م �ن��ذ ث � ��ورة ‪ 2011‬م �ه��ام��ه في‬ ‫ل �ح �ظ ��ة م �ه �م ��ة م � ��ن م � �س� ��ار اان� �ت� �ق ��ال‬ ‫الديمقراطي الناشئ ف��ي ال�ب��اد التي‬ ‫تعتبر استثناء في دول الربيع العربي‬ ‫ال � �ت� ��ي س� �ق ��ط أغ �ل �ب �ه ��ا ف � ��ي ال �ف��وض��ى‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫وان� �ب� �ث ��ق ال� �ب ��رم ��ان ال � � ��ذي ي�ح�م��ل‬ ‫اس� � ��م "م� �ج� �ل ��س ن� � � ��واب ال � �ش � �ع ��ب" ع��ن‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال �ت��ي ج��رت‬ ‫ف��ي ‪ 26‬أك �ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬وك��ان��ت أول‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات تشريعية ح��رة ف��ي تاريخ‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫وأع �ط��ى دس �ت��ور ت��ون��س ال�ج��دي��د‬ ‫ال ��ذي ص ��ادق عليه "ام�ج�ل��س الوطني‬ ‫ال� �ت ��أس� �ي� �س ��ي" ف� ��ي ‪ 26‬ي� �ن ��اي ��ر ‪2014‬‬ ‫ص ��اح� �ي ��ات واس � �ع� ��ة م �ج �ل��س ن� ��واب‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫وسيمارس البرمان الجديد الذي‬ ‫يضم ‪ 217‬نائبً السلطة التشريعية‬ ‫وال��رق��اب��ة ع�ل��ى ال�ح�ك��وم��ة م ��دة خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وكان امجلس التأسيسي امنبثق‬ ‫ع��ن انتخابات ‪ 23‬أكتوبر ‪ 2011‬التي‬ ‫فازت فيها حركة النهضة اإسامية‪،‬‬ ‫م � � � ��ارس ال � �ع � �م� ��ل ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي خ� ��ال‬ ‫السنوات الثاث اأخيرة‪.‬‬

‫وك � � ��ان م � ��ن ام� �ف� �ت ��رض أن ي�ن�ه��ي‬ ‫ام �ج �ل��س ص �ي��اغ��ة ال��دس �ت��ور ال�ج��دي��د‬ ‫في أجل أقصاه عامً واحدً من تاريخ‬ ‫ان �ت �خ��اب��ه‪ ،‬إا أن� ��ه ت� �ج ��اوز ه� ��ذه ام ��دة‬ ‫بعامن بسبب التجاذبات السياسية‬ ‫ب� � ��ن ح � ��رك � ��ة ال � �ن � �ه � �ض� ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫والعلمانين‪.‬‬ ‫وق��ال مصطفى ب��ن جعفر رئيس‬ ‫امجلس التأسيسي في افتتاح أعمال‬ ‫ال�ب��رم��ان الجديد "ل�ق��د نجحت تونس‬ ‫في تأمن التداول السلمي على السلطة‬ ‫بطريقة سلسة وحضارية‪ ،‬وفي إرساء‬ ‫متدرج للتقاليد الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف "ت� ��ون� ��س ال � �ي� ��وم دول� ��ة‬ ‫وس �ل �ط��ة وم ��ؤس �س ��ات‪ ،‬أم� ��ام ام�ت�ح��ان‬ ‫ج��دي��د ع �ل��ى درب ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ .‬لقد‬ ‫أنجزنا الجانب النظري م��ن امتحان‬ ‫الديمقراطية بكتابة دستور توافقي‬ ‫تقدمي ضامن للحقوق والحريات في‬ ‫ب�ع��ده��ا ال�ش�م��ول��ي‪ ،‬ون�ح��ن ال �ي��وم على‬ ‫أبواب مرحلة جديدة أشد عسرً وأكثر‬ ‫صعوبة وه��ي مرحلة تنزيل النظري‬ ‫إلى أرض الواقع وتطبيقه"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع م �خ��اط �ب��ً ن � ��واب ام�ج�ل��س‬ ‫"أم ��ام مجلسكم مهمة ام�ص��ادق��ة على‬ ‫قانون مكافحة اإرهاب الذي يجب أن‬ ‫يكون من أولويات عملكم"‪.‬‬

‫وق � � � ��ال ب� � ��ن ج� �ع� �ف ��ر إن ام �ج �ل ��س‬ ‫ال� �ت ��أس� �ي� �س ��ي ل � ��م ي �ت �م �ك��ن م � ��ن إت� �م ��ام‬ ‫ام �ص��ادق��ة ع �ل��ى ه ��ذا ال �ق��ان��ون بسبب‬ ‫"ض� �ي ��ق ال ��وق ��ت ودخ � � ��ول ال� �ب ��اد ق�ب��ل‬ ‫اأوان في الحملة اانتخابية"‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ت��ون��س ف��ي ‪ 2013‬أزم��ة‬ ‫سياسية ح ��ادة بسبب اغ�ت�ي��ال اثنن‬ ‫م��ن ق ��ادة ام �ع��ارض��ة ال�ع�ل�م��ان�ي��ة وقتل‬ ‫عشرات من عناصر اأمن والجيش في‬ ‫عمليات "إرهابية" نسبتها السلطات‬ ‫إلى إسامين متطرفن‪.‬‬ ‫ودف� �ع ��ت اأزم� � ��ة ح ��رك ��ة ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫التي حكمت تونس منذ نهاية ‪2011‬‬ ‫إل��ى ت��رك السلطة ن�ه��اي��ة ي�ن��اي��ر ‪2014‬‬ ‫لحكومة غير حزبية تقود الباد حتى‬ ‫إجراء اانتخابات العامة‪.‬‬ ‫وسلم مصطفى بن جعفر رئاسة‬ ‫ال �ب��رم��ان إل ��ى ع �ل��ي ب ��ن س��ال��م ال�ن��ائ��ب‬ ‫عن ح��زب ن��داء تونس (يمن الوسط)‬ ‫باعتباره أكبر ال�ن��واب سنً حسب ما‬ ‫ينص عليه القانون‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن ام�ف�ت��رض أن يتم خال‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة م �ج �ل��س ن ��واب‬ ‫ال �ش �ع��ب‪ ،‬ان �ت �خ��اب رئ �ي ��س للمجلس‬ ‫ونائبيه‪.‬‬ ‫وق��د ص��وت أغ�ل��ب ن ��واب امجلس‬ ‫ع �ل��ى م �ق �ت��رح ب ��إرج ��اء اان �ت �خ��اب إل��ى‬

‫(ال�خ�م�ي��س) ال �ق��ادم لتمكن ال��راغ�ب��ن‬ ‫في الترشح من تقديم ترشحاتهم إلى‬ ‫منصب الرئيس ونائبيه‪.‬‬ ‫ويحظى حزب نداء تونس الفائز‬ ‫ب��اان �ت �خ��اب��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة اأخ �ي��رة‬ ‫بأكثرية مقاعد البرمان (‪ 86‬مقعدً)‪،‬‬ ‫تليه ح��رك��ة النهضة اإس��ام�ي��ة التي‬ ‫حلت الثانية (‪ 69‬مقعدً)‪.‬‬ ‫وح� ��ل "اات � �ح� ��اد ال��وط �ن��ي ال �ح��ر"‬ ‫(ليبيرالي) الذي أسسه سليم الرياحي‬ ‫رج��ل اأع�م��ال ال�ث��ري ورئ�ي��س "ال�ن��ادي‬ ‫اإف � ��ري � �ق� ��ي" ال� �ت ��ون� �س ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ب � ��‪ 16‬م �ق �ع��دً‪ ،‬تليه‬ ‫"ال�ج�ب�ه��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة" (ائ �ت��اف أح ��زاب‬ ‫ي�س��اري��ة) ب‪ 15‬مقعدً‪ .‬وا يملك ن��داء‬ ‫تونس اأغلبية الازمة (‪ 109‬مقاعد)‬ ‫التي تؤهله لتشكيل الحكومة القادمة‬ ‫بمفرده لذلك يتعن عليه التحالف مع‬ ‫أحزاب أخرى‪.‬‬ ‫وغاب الرئيس التونسي امنتهية‬ ‫واي � �ت� ��ه م �ح �م��د ام� �ن� �ص ��ف ام� ��رزوق� ��ي‬ ‫ام��رش��ح ل��ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة م �ج �ل��س ن ��واب‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ب �س �ب��ب ع� � ��دم ت �ل �ق �ي��ه دع� ��وة‬ ‫لحضور الجلسة حسب ما أعلن مدير‬ ‫حملته اانتخابية عدنان منصر‪.‬‬ ‫وك � �ت � ��ب م� �ن� �ص ��ر ع � �ل ��ى ص �ف �ح �ت��ه‬

‫ف� ��ي ف �ي �س �ب��وك "ل � ��م ت �ت��م دع� � ��وة رئ��س‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة ل � �ح � �ض� ��ور ال� �ج� �ل� �س ��ة‬ ‫اافتتاحية للبرمان امنتخب‪ .‬حسب‬ ‫التنظيم ام��ؤق��ت (للسلطات) ال ��ذي ا‬ ‫ي��زال س��اري امفعول‪ ،‬ا يمكن لرئيس‬ ‫الجمهورية أن يذهب إلى امجلس دون‬ ‫دعوة"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف "ك � �ث� ��ر ي � �ع� ��رف ��ون ذل � ��ك‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��رف ��ون وك ��أن� �ه ��م ا ي� �ع ��رف ��ون‪.‬‬ ‫يفترض أننا ندير دولة بمؤسساتها‬ ‫ون��وام�ي�س�ه��ا ول �ي��س م��زرع��ة ع��ائ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن منطق ام��زرع��ة العائلية العائد‬ ‫إلينا م��ن ام��اض��ي الكريه ي��روق كثيرً‬ ‫من الناس فيما يبدو"‪.‬‬ ‫ويشير منصر على اأرج ��ح إلى‬ ‫ح� ��زب ن � ��داء ت��ون��س ال � ��ذي أس �س��ه في‬ ‫‪ 2012‬الباجي ق��ائ��د السبسي‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي�ع�ت�ب��ره ام ��رزوق ��ي ام � �ت ��دادً م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫الحكم في عهد الرئيس امخلوع زين‬ ‫العابدين بن علي (‪.)1987/2011‬‬ ‫وسيتنافس ق��ائ��د السبسي (‪88‬‬ ‫ع��ام��ا) وام ��رزوق ��ي (‪ 69‬ع��ام��ا) ال�ل��ذي��ن‬ ‫ح��ا على ال�ت��وال��ي اأول وال�ث��ان��ي في‬ ‫ال � ��دور اأول ل��ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫ال��ذي أج��ري ف��ي ‪ 23‬نونبر‪ ،‬ف��ي ال��دور‬ ‫الثاني الذي لم يتحدد تاريخه بعد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أط � �ل� ��ق ب� ��رن� ��ام� ��ج اأغ� ��ذي� ��ة‬ ‫العامي‪ ،‬أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬حملة‬ ‫تبرعات على شبكات التواصل‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‪ ،‬ل � �ج � �م ��ع م �ب �ل��غ‬ ‫‪ 64‬م �ل �ي��ون دوار‪ ،‬ال� �ض ��روري‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ت �ق��دي��م ام �س��اع��دات‬ ‫الغذائية‪ ،‬في أسرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫ل�‪ 1.7‬مليون اجئ سوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م ��دي ��رة ال �ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫أرثرين كوزان‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن "كل‬ ‫دوار ي �م �ك��ن أن ي �ف �ع��ل ال �ف ��رق‪.‬‬ ‫ن�ق��ول للناس بالنسبة لكم إنه‬ ‫دوار‪ ،‬ل�ك��ن بالنسبة ل�ه��م إنها‬ ‫مسألة بقاء"‪ ،‬مشددة على أنه "يكفي فقط أن يعطي كل من ‪ 64‬مليون شخص‬ ‫دوارً واحدً‪ .‬وكانت هذه الوكالة اأممية أعلنت‪( ،‬ااثنن) اماضي‪ ،‬بسبب‬ ‫نقص اأم��وال‪ ،‬تعليق برنامجها للمساعدات الغذائية‪ ،‬التي تتم بواسطة‬ ‫قسائم ش��راء مئات آاف الاجئن السورين‪ ،‬الذين يعيشون في ظروف‬ ‫صعبة في اأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر‪ .‬ويحتاج البرنامج‪ ،‬الذي‬ ‫يتخذ م��ن روم��ا مقرً ل��ه‪ ،‬ل‪ 64‬مليون دوار (‪ 51‬مليون أورو) استئناف‬ ‫مساعدته لشهر دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت ش �خ �ص �ي��ات ك �ب �ي��رة في‬ ‫ح��زب كومينتانغ الحاكم في تايوان‬ ‫إن ال �ح��زب ي�س�ع��ى إق �ن��اع الناخبن‬ ‫بفوائد إقامة عاقات أقوى مع الصن‬ ‫بعد أن دخل في أكبر أزماته منذ أكثر‬ ‫م��ن ع�ش��ر س �ن��وات إث ��ر ه��زي�م�ت��ه في‬ ‫اانتخابات‪.‬‬ ‫واس �ت �ق ��ال رئ �ي��س ت ��اي ��وان "م��ا‬ ‫ينغ جيو" رسميً من زعامة الحزب‬ ‫أم ��س (اأرب� �ع ��اء) لتحمل ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ع��ن الهزيمة ف��ي اان�ت�خ��اب��ات امحلية‬ ‫اأخيرة‪ .‬وقال من الذي سيظل رئيسً‬ ‫ل�ل�ب��اد إل��ى أن تنتهي ف�ت��رت��ه الثانية‬ ‫واأخيرة في امنصب عام ‪ ،2016‬وقد أحنى رأسه أمام أعضاء كومينتانغ‪" ،‬فشلنا‬ ‫في تحقيق آمال الناس‪ ".‬وعن الحزب في وقت احق "وو دين يي" نائب الرئيس في‬ ‫منصب القائم بأعمال رئيس الحزب حتى انتخاب رئيس جديد ربما في يناير‪.‬‬ ‫ومني الحزب بهزائم انتخابية أس��وأ من امتوقع مطلع اأسبوع بما في ذلك في‬ ‫معقله التقليدي العاصمة تايبه وتايتشونغ بوسط تايوان‪ .‬ووصلت العاقات التجارية‬ ‫بن تايوان والصن إلى أفضل حااتها منذ أن تولى "ما ينغ جيو" الرئاسة عام ‪.2008‬‬ ‫واستقال رئيس وزراء تايوان والحكومة في اأيام التي تلت الهزيمة في اانتخابات‪.‬‬ ‫أدان ش �ي��خ اأزه � � ��ر أح �م��د‬ ‫الطيب أمس (اأربعاء) "الجرائم‬ ‫البربرية" التي يرتكبها تنظيم‬ ‫"داع � ��ش" ف��ي ال �ع��راق وس��وري��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي مؤتمر دول��ي ينظمه‬ ‫اأزه� � � � � � ��ر م � ��واج� � �ه � ��ة ال � �ت � �ط� ��رف‬ ‫واإرهاب‬ ‫وق � � ��ال ش� �ي ��خ اأزه � � � ��ر ل ��دى‬ ‫اف�ت�ت��اح ام��ؤت�م��ر ال ��ذي يحضره‬ ‫ق � � � ��ادة دي � �ن � �ي� ��ون م� � ��ن ع �ش��ري��ن‬ ‫دول��ة‪ ،‬بينها السعودية وإي��ران‬ ‫وامغرب‪ ،‬إن تنظيمات وفصائل‬ ‫مسلحة "ت��رت�ك��ب ه��ذه ال�ج��رائ��م‬ ‫البربرية النكراء تدثرت بدثار هذا الدين الحنيف وأطلقت على نفسها اسم‬ ‫"داعش" في محاولة لتصدير صورة إسامهم الجديد امغشوش"‪ .‬وأضاف‬ ‫شيخ اأزهر "أسأل نفسي ليل نهار عن أسباب هذه الفتنة العمياء وامحنة‬ ‫العربية اممزوجة بالدماء"‪ .‬وحمل الغرب جزءً من امسؤولية مشيرً إلى‬ ‫مثال العراق ال��ذي "ت��رك بعد ‪ 11‬سنة من ااجتياح ميليشيات متناحرة‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة أن��ه دخ��ل في بحور من ال��دم��اء" كما ق��ال مضيفً "الشيء‬ ‫نفسه ينطبق على س��وري��ا"‪ .‬ودع��ا أي�ض��ً التحالف ال��دول��ي ض��د تنظيم‬ ‫"داعش" بقيادة الوايات امتحدة‪ ،‬إلى "التصدي للدول التي تمد اإرهاب‬ ‫ب��ام��ال وال �س��اح"‪ .‬لكن شيخ اأزه ��ر أق��ر م��ع ذل��ك ب��أن��ه "ا يجب أن نغض‬ ‫الطرف عن مسؤوليتنا عن أسباب الغلو والتطرف التي أدت إلى ظهور‬ ‫تنظيمات مثل القاعدة والحركات امسلحة التي خرجت من عباءته"‪.‬‬ ‫أرسلت الحكومة الفلبينية أمس‬ ‫(اأربعاء) أغذية وإم��دادات طبية إلى‬ ‫أقاليم وسط الفلبن الواقعة في مسار‬ ‫إعصار من الفئة الثالثة‪ ،‬والتي ا يزال‬ ‫كثير منها يعاني م��ن ال��دم��ار ال��ذي‬ ‫أحدثه اإعصار "هايان" أواخر العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وط� � �ل � ��ب م� � ��ن س� � �ك � ��ان ال � �ق� ��رى‬ ‫الساحلية والقرى امعرضة انهيارات‬ ‫أرض �ي��ة اان �ت �ق��ال إل ��ى ام �ن��اط��ق التي‬ ‫خ �ص �ص �ت �ه��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة ل �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اإج � � � ��اء ف �ي �م��ا ي� �ت� �ق ��دم اإع � �ص� ��ار‬ ‫"هاجوبيت" ويعني (السوط) باللغة‬ ‫الفلبينية صوب إقليم سامار في وسط الفلبن بسرعة تصل إلى ‪ 140‬كيلومترا في‬ ‫الساعة حاما عواصف تصل سرعة رياحها إلى ‪ 170‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫ويحوم اإعصار "هاجوبيت" في الوقت الحالي ف��وق ج��زر ب��ااو وم��ن امتوقع‬ ‫أن يستجمع قوته قبل أن يضرب شرق الفلبن يوم (السبت) امقبل‪ .‬ويتوقع مركز‬ ‫مخاطر العواصف ااستوائية أن يتحول "هاجوبيت" إلى إعصار من الفئة الرابعة‬ ‫خال ‪ 36‬ساعة‪.‬‬ ‫دع ��ت ب�ع�ث��ة اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ل �ل ��دع ��م ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا إل � ��ى ج��ول��ة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال �ح��وار السياسي‬ ‫ب��ن مختلف اأط � ��راف الليبية‬ ‫ي � ��وم ت ��اس ��ع دج� �ن� �ب ��ر ال� �ج ��اري‬ ‫م � �ب� ��رزة أن� �ه ��ا س �ت �ص��در اح �ق��ً‬ ‫إعانً مفصا بهذا الخصوص‬ ‫خال اأيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وأف� � ��ادت ال�ب�ع�ث��ة اأم �م �ي��ة‪،‬‬ ‫في بيان لها‪ ،‬ب��أن ه��ذه الدعوة‬ ‫ت � ��أت � ��ي ب � �ع� ��د م� � � � �ش � � � ��اورات م��ع‬ ‫اأط � ��راف ال�ل�ي�ب�ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى‬ ‫أن�ه��ا "ت��واص�ل��ت م��ع العديد من‬ ‫اأطراف امعنية في محاولة إنهاء اأزمة السياسية واأمنية في ليبيا من‬ ‫خال الحوار"‪.‬‬ ‫وذك��رت البعثة أن هناك اتفاقً ب��ن اأط ��راف الليبية الفاعلة على أن‬ ‫السبيل ال��وح�ي��د للمضي ق��دم��ً يتمثل ف��ي "ح ��وار سياسي ش��ام��ل يعالج‬ ‫اأزم��ة بغية وقف ااقتتال وإنهاء معاناة امدنين وضمان عودة العملية‬ ‫السياسية ف��ي ام��رح�ل��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة إل��ى م�س��اره��ا وام�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى س�ي��ادة‬ ‫وسامة أراضي ليبيا ووحدتها الوطنية"‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬أصدر امؤتمر الوطني العام امنتهية وايته أول‬ ‫أمس (الثاثاء) بيانً أكد فيه أهمية الحوار "كخيار استراتيجي أوحد لحل‬ ‫اأزمة الليبية في امرحلة الراهنة"‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ال �ش��رط��ة إن ث ��اث��ة من‬ ‫أف ��راد اأم��ن الصومالن على اأق��ل‬ ‫ق�ت�ل��وا ف��ي ان�ف�ج��ار س �ي��ارة ملغومة‬ ‫استهدفت قافلة تابعة لأمم امتحدة‬ ‫قرب امطار في العاصمة الصومالية‬ ‫مقديشو‪.‬‬ ‫وق ��ال أح�م��د ن��ور وه��و ضابط‬ ‫كبير في الشرطة ل�"رويترز"‪" ،‬كانت‬ ‫القافلة تمر أم��ام امطار‪ .‬وقتل ثاثة‬ ‫أشخاص من بينهم ضابط شرطة‬ ‫وص��وم��ال �ي��ان ك��ان��ا ض �م��ن ح ��راس‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة" وأض ��اف أن عشرة‬ ‫أشخاص أصيبوا‪.‬‬ ‫ونفى عليم صديقي وهو متحدث باسم بعثة اأمم امتحدة في الصومال مقتل أي‬ ‫من موظفي امنظمة الدولية في الهجوم‪.‬‬ ‫ويحظى امطار بتطويق أمني شديد وحوائط خرسانية ويتخذ كقاعدة لعمليات‬ ‫اأم��م امتحدة في الصومال‪ .‬وتوجد في منطقة امطار أيضً السفارتان البريطانية‬ ‫واإيطالية‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪348∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ــﺮواد‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪوا أو ﺗــﻮاروا ﻋﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻣﺎ ﻳﺒﺮرون ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـﺴــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ أﻳ ـ ــﻦ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ؟ وﻛﻴﻒ ﻫﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﳌﺸﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ اﻟــﺮواد‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺖ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ "اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة" أو‬

‫ﺗﺸﺘﺘﻮا ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮون وﻳﺨﺘﻔﻮن ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪو راﻛــﺪا‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻇﻠﺖ ﻫﻲ "ﻗﻠﻌﺔ"‬ ‫اﳌـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن أن‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة" ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﻔﻮت وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺪ اﻻﻧﻄﻔﺎء‪ .‬اﻟﻔﺮق اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺒﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ؟ وﳌﺎذا ﺗﺮاﺟﻊ "زﻣﻦ اﳌﺴﺮح" إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫أن اﻟﺬﻫﺎب ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻧﺎدرا‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎت أﻣﺮا ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺧﺎرج أﺟﻨﺪة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺪﻋﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ ×‪UŠd d³²F¹ ô —uNLł ÊËbÐ Õd L « ∫Ê«uF « Õd bL‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ وﻓﻲ اﻟﺮوض > اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻮد اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺣ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﴼ و ﺻ ـﻠ ـﻨ ــﺎ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ أن ﻧ ـﺘ ـﻨــﺎول أي‬ ‫ﺷ ـ ــﻲء‪ ،‬و ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ا ﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻟ ــﻪ ﺣـ ـﻀ ــﻮر‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮر ﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن ﻋـ ـﻨ ــﺪ‬ ‫ا ﳌـﻤـﺜــﻞ و ﻋـﻨــﺪ ا ﳌـﺨــﺮج وﻋﻨﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ــﻮ ﻏ ــﺮاف‪ ،‬ﻫـ ــﺬه ﻛـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺎ ﺻ ــﺮ ﺗ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫إ ﻋـﻄــﺎء ﻓــﺮ ﺟــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬و ﻫــﺬا‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ أن ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮﴽ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ــﺆ ﻳ ــﺪ ﻓ ـﻜ ــﺮة و ﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺎت‬ ‫واﻟﻜﻠﻴﺎت واﳌﺪارس واﳌﻌﺎﻫﺪ ؟‬ ‫< ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل أ ﻧ ــﺎ‬ ‫أ ﺣ ـﺒــﺬ ﻓ ـﻜــﺮة و ﺟ ــﻮد ا ﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺪر ﺳــﺔ و ﻓــﻲ ا ﻟ ــﺮوض‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻊ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻟ ـﻜــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮا‪ ،‬ﳌ ـ ــﺎذا ﻗـﻠـﻨــﺎ‬ ‫إن ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻫ ــﻮ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ ﻷ ﻧــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬اﻵن و ﺻ ـ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷ ﺷـ ـﺨ ــﺎص إ ﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻳـﻌــﺎ ﻟـﺠــﻮا ﺑـﻌــﺾ اﻷ ﻣ ــﺮاض‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺮ ﻃ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﻬ ــﺬا ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺮة ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎل إن ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ار ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﻂ ﺑـ ـﺤ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﳌ ــﺪ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ‬ ‫ﻛﻠﻪ وﻟﻴﺲ ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮب ﻓﻘﻂ‬ ‫ار ﺗـﺒــﻂ ﺑـﻌــﺪة ﺗ ـﻴــﺎرات‪ ،‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮل ﻫ ــﺬا ﻣ ـﺴــﺮح ﻳ ـﺴــﺎري‬ ‫أو ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ .‬ﻫ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺮى ﺑـ ــﺄن ا ﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻳ ـﺴــﺎري‬ ‫وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟــﻪ أن ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺎ ﻛــﻞ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل وا ﻟـﻄـﺒـﻘــﺎت‬ ‫اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـ ــﺮى أن ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻳ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺧﺎﺻﴼ ﺑﺎﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺷ ـﺨــﺺ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﻟ ــﻪ أن‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ ﻋ ـﻨــﺪي ر ﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻷ ﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻮ أردت ﻣﺴﺮﺣﴼ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ أو‬ ‫ﻣـﺴــﺮ ﺣــﴼ ﻳ ـﺴــﺎر ﻳــﴼ ﺳــﺄ ﻣــﺎرس‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮة‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك‬ ‫أ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب ﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة و ﻏـ ـ ـ ــﺮف‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ و ﻧ ـﻘــﺎ ﺑــﺎت‪ ،‬وا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫دوﻟﺔ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫و ﺻ ـﺤ ــﻒ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة و ﻧ ـﻘــﺎ ﺑــﺎت‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻐ ــﺾ ا ﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫دول أ ﺧـ ــﺮى‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ اﻹ ﺑ ــﺪاع‬ ‫ﺷﻲء آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺒﺪع ﻣﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻪ أن ﻳ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ــﺎ إ ﺑـ ــﺪا ﻋـ ــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ..‬ﻟﻺﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص أم‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء؟‬ ‫< ﻣﺸﻜﻠﺔ ا ﳌـﺴــﺮح ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺮح ﻻ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﺷـ ــﻲء‬ ‫د و ن‬

‫ﺷــﻲء آ ﺧــﺮ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺮح ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗــﺮ ﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬أول‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﻲء ﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﺗ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ــﺮه ﻫ ــﻮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻷن ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬

‫ﺑ ــﺪو ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﴼ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ أ ﺳ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وإﻻ ﳌ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺔ؟ و ﳌ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ــﻮف‬ ‫ﻧﻮﺟﻪ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع اﻟﻔﻨﻲ؟‬

‫ﻳ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف ﻧـﻤــﻮا ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻫﻮ ﻓﻘﻂ "آﻟﻮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺻــﺎر "ﺷﺨﺼﺎ" ﻳــﺮاﻓــﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬

‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻬﻨﺘﻲ‪ ،‬أﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﻜﻮﻧﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت أﻳﻀﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺴﺠﻞ اﻟـﺼــﻮت‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪا‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ وﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< أﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻷﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺗـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ ﻷن اﻟـﺨـﺒــﺮ‬ ‫ُﻳﻨﺸﺮ ُﺑ َﻌ ْﻴ َﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﻋﻠﻰ وﻗﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ أن اﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ أوﺳﻊ ﻧﻄﺎق‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ـﻠــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻟـﻠـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب ؟‬ ‫< اﻟﻬﺎﺗﻒ أﺿﺤﻰ ﻛﺎﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣــﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ‪ .‬ﻓــﺮﻏــﻢ أﻧ ـﻨــﻲ أﻧـﺸــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬

‫ﻟﺤﻈﺔ أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻨﺎم ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻧﲔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻒ اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻵن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮب‬ ‫و"ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن" وﺣـﺘــﻰ "ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺪ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬أداة ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ‬

‫ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻲ أرﺟ ــﻊ ﻟـﻠـﺤــﺎﺳــﻮب‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﺿﻴﺐ اﻟﺼﻮر ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل "واﺗﺴﺎب" ﻣﺜﻼ ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪي ﺣـ ـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫"اﻟ ــﻮاﺗ ـ ـﺴ ــﺎب" و"اﻟـ ـﻔ ــﺎﻳـ ـﺒ ــﺮ" وﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺘﺎن اﻟﺘﻲ أﺷﺘﻐﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﺑــﺎﻷﺧـﺒــﺎر أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧــﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﻊ ﻛﻞ اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إذا ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ؟‬ ‫< ﻟﻢ ﻻ ؟ إذا ﻃﺮح ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ أﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﻲ ﻓﻠﻦ‬ ‫أﺗــﺮدد ﻣﻄﻠﻘﴼ ﻓﻲ اﻗﺘﻨﺎﺋﻪ‪ .‬ﺻﺎرت‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﺟ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﻨﻔﻴﻪ أو ﻧﺆﻛﺪه ﻷﻧﻪ واﻗﻊ‪.‬‬ ‫> ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ إن‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ؟‬ ‫< ﺻـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ .‬اﻟﺤﻴﺎة دون ﻫﺎﺗﻒ‬

‫ﻣـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﺎ ﻟ ـ ـﺜ ــﴼ ا ﻟ ـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ـ ـﻘ ــﺔ و ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـ ـﺸ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﻈـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة‬ ‫أو ا ﳌـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ــﻮع‪ ،‬أن ﺗ ـﺘــﻮ ﻓــﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻢ وا ﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬

‫ﻓـﻨــﺎن ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻓـﻀــﺎء اﻹﺑـ ــﺪاع ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﳌﺴﺮح ﺑﻔﺎس‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺤﺘﺮﻓﻲ اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ وﻣﺨﺮج‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮي‬ ‫ﺑﻔﺎس‬

‫≈‪l «Ë …UO× « vKŽ UOłu uMJ² « dŁ√ ∫—«“uÐ qOŽULÝ‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‬

‫ﺣﻮار ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﺮج‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮح اﻟﻌﻮان‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮح اﻟﻌﻮان‬

‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﺄوﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻧ ــﺆ ﺳ ــﺲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﴽ‪ ،‬ﺛــﺎ ﻧـﻴــﴼ‪ ،‬أن ا ﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺳــﻮف ﻧـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻟــﻪ أ ﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬و ﻫــﻲ‬ ‫أن ﻧ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻓـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻇـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة‬

‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫ا ﳌ ــﺎر ﺳـ ـﺘ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻓـ ــﺎس ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻳﺤﻀﺮون وﻳﻘﻮﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــ"ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ" ﻓــﻲ ا ﳌــﺎر ﺳ ـﺘــﺎن‬ ‫و ﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻮن ﻟ ــﻼ ﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﳌ ـ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻷ ﻧــﺪ ﻟـﺴـﻴــﺔ ﻳــﻮم )ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻀﺮت ﻟﺸﻲء‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا ﻣــﻊ ا ﳌ ــﺮ ﺣ ــﻮم ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻨــﲔ ا ﻟ ــﺮا ﻳ ــﺲ‪ ،‬وأ ﺧ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮأت درا ﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل إ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﳌﺪاواة ﺑﺎﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أن ﻫـ ــﺬه ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺟ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻷن اﻹ ﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻠ ــﺰ ﻣ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪواء ا ﻟ ـﻜــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﴼ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺠ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻓﻘﺪ رأﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب ﻓ ـ ــﻲ أور ﺑ ـ ـ ـ ــﺎ أو‬ ‫أ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛـ ــﺎ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻓ ــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻟﻌﺎب ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻟﻌﺐ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ــﺺ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﻌـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ــﺎﻷ ﻟ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬و ﻟ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺎﻻ ﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳــﺰا ﻟــﻮن ﺻـﻐــﺎرﴽ ﻟـﻜــﻲ ﺗﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻫــﻢ ا ﻟ ـ ــﺬوق ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻷن‬ ‫ﺗــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـ ــﺬوق ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺟــﺪﴽ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ وﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺤــﺪد أﻳ ــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ "ﻧﻌﻤﺔ" ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻧﻘﻤﺔ" ﻋﺼﺮ؟‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻣ ـ ـ ــﻊ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن "اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل" ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن أﺧــﺮج إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺎرع دون‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫> ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن رﻓـﻘــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﳌﺤﻤﻮل ؟‬ ‫< ﻻ أﺑ ـ ــﺪﴽ‪ .‬أﺣ ـﺼــﺮ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﻦ أﺟ ـﻠــﺲ ﻣ ـﻌــﻪ وأﺣ ـﺸــﺪ ﻛﻞ‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن أﻗﻮل أﻧﻨﻲ أﺳﺘﻌﻤﻠﻪ إذا‬ ‫وردﺗﻨﻲ ﻣﻜﺎﳌﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺬار‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫> ﻓ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل‬ ‫ﻣﻔﻴﺪﴽ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﳌـﻜــﺎﳌــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ إرﺳــﺎل‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع ﻟــﻸﺧـﺒــﺎر‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ؟‬ ‫< ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﴼ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ذﻛ ــﺮت‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ وإﺟـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ؟‬ ‫< ﻓــﺎﻳـﺴـﺒــﻮك‪ ،‬واﺗ ـﺴــﺎب وﺟــﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻞ‪.‬‬

‫> ﻫ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺪث أن ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻚ‬ ‫ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ أي ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻜ ــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ؟‬ ‫< ﻻ أﻏﻠﻘﻪ أﺑــﺪﴽ ﻷن أي ﻣﻜﺎﳌﺔ‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ــﺮدﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ أي‬ ‫وﻗﺖ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻟــﺮد أم ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﳌﻜﺎﳌﺔ‬ ‫؟‬ ‫< ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌـﻜــﺎﳌــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ ،‬أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ــﺮد‬ ‫وﺗـﻔــﻮﻳــﺖ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫إزﻋﺎﺟﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي ؟‬ ‫< أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻳــﺆﺛــﺮ ﺳـﻠـﺒــﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳــﻚ اﻷﺳ ـ ــﺮي ﻷن اﻻﻧ ـ ــﺰواء‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺠــﺮات واﻟـﻐــﺮف‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ــﲔ اﻵﺑ ـ ــﺎء‬ ‫واﻷﺑـﻨــﺎء‪ .‬أﻳﻀﴼ‪ ،‬اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺟﺪ ﻣــﺆﺛــﺮة‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ــﺎدون ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﺻـﻐــﺮﻫــﻢ‬ ‫وﻳﻔﻮﺗﻮن ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳌﺒﻜﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻊ اﻵﺑﺎء‪.‬‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻮزار‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ أﻧﺒﺎءﻧﺎ‪.‬ﻛﻮم‪.‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪348∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪åW¹—u –ò «ËœQÐ tHOMBð sJ1 ô wzU M « »œ_« ∫wK¹öÝ« W¹bFÝ‬‬ ‫ﻻ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ أن ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺬﻛﺎء وإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ > ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎر دور اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷدب واﻹﺑﺪاع‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ "ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺔ"‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻚ ‪..‬ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﻦ ﺗـﻌــﺮﻳـﻔــﴼ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺺ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻼم ﺑــﺎﺗ ـﺒــﺎع‬ ‫أﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺳـ ــﺮد ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫أو ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻹﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮات‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺟ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺮدﻳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫وﺗﺨﺼﻴﺺ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻵن‪.‬‬ ‫> ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل "اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة" ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎن إﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﺲ أدﺑـ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮدﻳـ ــﺎت" ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟـﺤـﺠــﻢ‬ ‫"ﻗﺼﻴﺮ"‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺮت اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺑ ـﻌــﺪة ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ‪ ،‬وأﺧـ ـﻴ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻛ ـﻤ ـﺒــﺪﻋــﺔ‪ ،‬ﻻ أﻣـ ـﻠ ــﻚ إﻻ أن‬ ‫أﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮر واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮع‪.‬‬ ‫وﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻋﺘﺒﺎري اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ــﲔ ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬوق اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ووﺗـﻴــﺮة اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻟـﻄــﺎرﺋــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ‬ ‫أن ﻧــﺮﺣــﺐ ﺑــﺎﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ وﻧـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺑﺬﻛﺎء وإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﻤــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎري ﻗــﺎرﺋــﺔ ﻣـﺒــﺪﻋــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺖ ﻧـ ــﺎﻗـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ إﺑـ ـ ــﺪاع ﻳـﺸــﺪ‬ ‫اﻧـﺘـﺒــﺎﻫــﻲ ﻷﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻨـﻬــﻢ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻀــﻮل أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ــﺪواوﻳ ــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< إذا ﺻـﺤــﺖ ﻫــﺬه اﳌــﻼﺣـﻈــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺟ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاء ة‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻧﺨﺮاﻃﺎ‪ ،‬وﻛﺬا ﻋﻠﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ واﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎل‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘﺮاء ة ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪﻳــﻦ أن ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت‬

‫ﻗ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎءات‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ أن ﻧﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ واﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﻢ ﻳـﺤـﻀــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻓــﻲ دوره‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي‪ ،‬اﳌﺴﺎءﻻﺗﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ) اﳌﺎﺿﻲ(‪ ،‬اﺣﺘﻔﺖ اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﺑـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻣﺴﻜﲔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ووﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ "ﻣ ـﺠ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ"‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺷ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎص إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒــﻮﻳ ـﺤ ـﻴــﺎوي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻀ ــﻮر أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء وازﻧ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ‬ ‫إﻳــﺎﻫــﻢ ﺑــ"ﺧـﺒــﺮاء اﻟـﻜــﻼم" وأﺟﻨﺎﺳﻪ‬ ‫وﻧـ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎرﻓـ ــﻮن ﺑـﻠـﻐـﺘــﻪ‬ ‫وﻋﺒﺎراﺗﻪ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ ﻧـﺠـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـﻌــﻮﻓــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗــﺮﻛــﺰت ﺣــﻮل ﺳﻌﺎد‬

‫ُﻋ ــﺮﺿ ــﺖ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻋﻤﺎن‬ ‫ﻋﻤﻮن ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ّ‬ ‫)اﻷردن( اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮة "داﻋﺶ واﻟﻐﺒﺮاء"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺎ اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺼــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻚ‪،‬‬ ‫وأﺧﺮﺟﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺘﺎﺗﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺎم ﺑـﺒـﻄــﻮﻟـﺘـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﺗـﻴـﺴـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﺠــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻬﻮادي‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﻫﺎم اﻟﻜﺮدي‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﺘﻮل اﻟﻌﺰاوي‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪة ﺳﺠﻰ ﻧﺎﺟﻲ‪.‬‬

‫ ‪—u “uÐ bLŠQÐ ¡UH²Š« w UIŁ ¡UI‬‬

‫‪¡UCO³ «—«b UÐ ¢r UF « ‰uŠ W¹ƒ—¢ lO uð qHŠ‬‬ ‫ﻧﻈﻢ‪ ،‬ﻣﺴﺎء )اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺟﺮى ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب "رؤﻳــﺔ ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ــﻞ ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﻏــﺎﺑــﺮﻳـﻴــﻞ ﺑــﺎﻧــﻮن‪ ،‬اﻟ ـﺼــﺎدر أﺧ ـﻴــﺮا ﻋــﻦ دار اﻟﻨﺸﺮ‬ ‫)ﺑﺎﺗﺮﻳﻤﻮان(‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬رﺻــﺪا ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت‪ ،‬ﻧـﻘــﻞ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎرئ إﻟــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﻘــﺮار‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﺎﻧﻮن أن ﺟﻞ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟــﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﻫﻲ‬ ‫دروس ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻲ "واﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻋﺎﳌﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﺒﺎدرات ‪ ...‬ﻓﺒﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻫﻲ ﺗﺤﻠﻴﻼت‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﳌﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺤﻮﻻت ﻛﺒﻴﺮة"‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن ﻏــﺎﺑــﺮﻳ ـﻴــﻞ ﺑـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي رأى اﻟ ـﻨــﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ رﺟﻞ اﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺧﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻴﻮ‪-‬ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺎﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮ وﻣﺴﺘﺸﺎر اﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣــﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻴﻞ ﻓﺎﺑﺮي‪ ،‬اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺟﺎل اﻷدب واﻟﻔﻜﺮ‪.‬‬

‫ﺳﻌﺪﻳﺔ اﺳﻼﻳﻠﻲ‬

‫اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ دورﴽ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ إﻧ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎر دور‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻷدب واﻹﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﻧﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﺗﺘﻢ ﺑﻪ‬ ‫ﻓـﻬــﺬا ﻻ ﻳﻨﻔﻲ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪ .‬وﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺨـ ــﺮاط واﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ وﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﻧﻌﺰال واﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳ ـﻘــﻮل إن اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫واﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺪى دﻗـ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﻳﺤﻴﻠﻨﻲ ﻫــﺬا اﻟﻄﺮح اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ دﻻﻟــﺔ ﻋﻠﻰ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاء ة اﻟـ ــﺬﻛـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﻮج‬

‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗــﻪ ﺧﻠﻼ ﻳﺒﻘﻲ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻲ ﻓـ ــﻲ داﺋ ـ ـ ــﺮة اﳌ ـﺸ ـﻜــﻮك‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻣ ـ ــﺮه ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﳌ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن اﻷدب اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻃ ــﺎﳌ ــﺎ ﻳـﺤـﻠــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄدوات ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ أﻗ ــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـﻘــﺎل ﻋﻨﻬﺎ إﻧـﻬــﺎ ذﻛــﻮرﻳــﺔ‪ .‬إن‬

‫إﻧـﺼــﺎف اﻹﺑ ــﺪاع اﻟـﻨـﺴــﺎﺋــﻲ ﻗﺼﺔ‬ ‫وﺷـ ـﻌ ــﺮا وﻏ ـﻴــﺮﻫ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫أﺳﻤﻴﻪ ب "اﻟﻨﻘﺪ اﳌﻘﺎرب ﻟﻠﻨﻮع"‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﺮأ ﻧﺼﺎ ﻣﻦ إﺑﺪاع‬ ‫اﻣـ ـ ــﺮأة ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺟ ــﻮع إﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ وﻣﺨﻴﺎل ﻓــﺮدي وﺟﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ذﻛﻮرﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻒ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻐـﻤــﻮض ﻗــﺪ ﻳﻨﻢ ﻋــﻦ آﻓــﺎق ﻓﻲ‬

‫اﳌـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل اﳌـ ــﺆﻧـ ــﺚ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺒــﻖ أن‬ ‫ﺟ ــﺮﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮر‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﻳــﻮﺻــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ـﻤ ــﻮض رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻧــﺎﺗــﺞ‬ ‫ﻋـ ــﻦ إﻣـ ــﺎﻃـ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﺜ ــﺎم ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﻮاﻟ ــﻢ‬ ‫ﻇـﻠــﺖ ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم ﻏــﺎﺋـﺒــﺔ ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ إﺑﺪاﻋﺎ وﻧﻘﺪا‪.‬‬ ‫وﻟﻴﻜﻦ! ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻘﺪم ﻳﺸﺘﺮط‬ ‫ﻓﻴﻨﺎ أن ﻧﻘﺒﻞ وﻧﻔﻬﻢ اﻻﺧﺘﻼف‪،‬‬ ‫وأن ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻤﻴﻂ‪.‬‬

‫ﺳﻌﺪﻳﺔ اﺳﻼﻳﻠﻲ‬ ‫ﺷﺎﻋﺮة ورواﺋﻴﺔ وﻗﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺟﺪة‪ .‬ﻣﻔﺘﺸﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﺮﺑﻮي‪ .‬ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ وﻧﺎﺷﻄﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ‪ .‬ﻟﻬﺎ ﻋﺪة ﻣﻘﺎﻻت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻧﺸﺮت ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻬﺎ‪ :‬رواﻳﺔ "اﻟﺠﺒﺎل ﻻ ﺗﺴﻘﻂ" )‪ ،(٢٠٠٦‬واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ "إﻏﺮاء اﻟﺒﻴﺎض" )‪.(٢٠١٢‬‬

‫ﻣﺴﻜﲔ ﻛﺎﺳﻢ ﻟﻪ وزﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺼﺎﺣﺒﺔ ﻛﺘﺎب‬ ‫"ﺧـ ــﺰاﻧـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺮزاد"‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻣﺘﻼك‬ ‫رؤﻳـ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة‪ ،‬وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"إن ﺗ ــﺎء اﻟـﺘــﺄﻧـﻴــﺚ ﺗـﻤـﻴــﻞ ﻋ ــﺎدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع وﻟﻴﺲ إﻟــﻰ ﻣﻀﺎﻳﻖ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺤﺬرة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺳﻌﺎد ﻣﺴﻜﲔ ﺷﻤﺮت‬ ‫ِ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﺑ ـ ـ ــﺈﺻ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻷول "ﺧﺰاﻧﺔ ﺷﻬﺮزاد"‬ ‫أﻃﺮوﺣﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻔﺮت‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻀﺎرﻳﺲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪" :‬ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـﺒ ــﺪء‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﺴــﺮد ﻓــﻲ ذاﻛــﺮة اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨـﻘــﺪ إﺻ ـﻐــﺎء وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ‪...‬دﻟ ـﻴـ ُـﻠــﻪ‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻠ َﺴﺔ ﻣﻦ أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠ ُﺘﻬﺎ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـﺪث‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫أ‬ ‫ـﺪا‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ـﻰ‬ ‫إﻟ ـ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﻴﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺮد راﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬

‫ﺳﻌﺎد ﻣﺴﻜﲔ‬

‫رﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ أﺳ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻮب اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮار‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﺳـ ـﺌـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘ ــﺔ دﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪأت‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺆال ﻋــﻦ اﻟ ــﻖ ق ج اﳌـﺴـﺘـﻔــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻣـﺘــﻼء وﻧــﺎدرا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺎض‬

‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺬف‪ ،‬ﺛ ـ ـ ــﻢ ﻃـ ـ ـ ـ ــﺮح ﺳ ـ ــﺆاﻟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻟﻲ "ﻫﻞ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ ﻓﻘﻂ‬ ‫أم ﺑــﺎﳌ ـﻤ ـﺤــﺎة أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺤــﺬف‬ ‫واﻟﺒﻴﺎض"‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎل إن اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎﺣﺚ ﻋــﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﺎﻟﻜﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﺗﻤﻔﺼﻼت ﻛﺘﺎﺑﺔ أي ﻣﺒﺪع‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻳـ ـﻘـ ـﻄ ــﲔ ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﺣـ ـ ــﻮل ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺪاﺧ ــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ اﺧ ـﺘــﺰﻟــﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ واﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗ ــﺮﺗ ـﻘ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت وﻣـ ــﺰاﻳـ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑـ ُـﻤ ـﺠــﺎﻟ ـﺴــﺔ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل "إن‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻌﻮﻓﻲ ُﻣﺤﻖ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ أن‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪة ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ"‪ ،‬وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن وﺟ ــﻮد‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺎﻗﺪات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ‬

‫اﻟﺤﻀﻮر ﻟﻪ دﻻﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺮج‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ "ﺷﻬﺮزاد" ﻛﺘﺮاث‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺣ ـﻀــﺎرات أﺧ ــﺮى ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﺑــﻞ ﺻــﺎر‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﺮاﺛﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫أﻋﺎد ﻟﻬﺎ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫أن "أﻟ ــﻒ ﻟـﻴـﻠــﺔ وﻟـﻴـﻠــﺔ" ُﻛ ـﺘــﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ وﻣـ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ ﻳ ـﻈــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﺆال‬ ‫ُﻣﻠﺤﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﺳﻌﺎد ﻣﺴﻜﲔ اﺧﺘﺎرت زاوﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪد أﺟ ـ ـﻨـ ــﺎس اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد ﻓـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ـﺆﻟ ــﻒ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻳ ــﺮى أن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـ ﱠ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ أن ﻳﻌﻲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻨﻮع اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ‪ ،‬وإن أراد ﺧـ ـ ْـﺮق اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫ﻓـ َـﻌ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺧ ـﻠــﻖ ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ .‬وﻳ ـ ــﺮى أن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ـ ــﻮاع ﻳ ـﺠــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ اﻟ ــﺪرس وﻋــﻦ ﺳــﺆال‬ ‫إﻧ ـﺘ ــﺎج ﻧ ـﺼــﻮص أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺳ ــﺆال‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺸﻬﺎ‪.‬‬

‫‪…dšUÝ W¹bO u WOŠd å¡«d³G «Ë gŽ«œò‬‬ ‫*ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﳌﺘﻘﻲ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ )ﻟﻴﺮﺷﻮﻧﺪي( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺗﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻧﺪوة‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ واﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﲔ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة ﺗ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ واﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘــﺆﻃــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟــﻮﺷــﻲ ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺚ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺠﺴﺪي‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ "ﺳــﻮﻣــﺮ ﻟ ــﻸدب واﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﻹﺷﻌﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻳــﻮم ﺳــﺎدس دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﺘﺎزة‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎص واﳌﺒﺪع اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ "ﻧﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺧﻞ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻬﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﻔﻀﺎء اﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋـﻄـﻴــﺔ ﻋــﻼل ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ ﺑـﺘــﺎزة اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﺼــﺮا‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﻟﻨﻘﺎد ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪي‪ ،‬وﺑﻮﺟﻤﻌﺔ اﻟﻌﻮﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻜﻮﺗﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﳌﺮاﺑﻂ‪.‬‬

‫‪5J œUF Ð ¡UH²Šô« WO √ w åbIM « bI½ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬

‫½‪qOðd0 …√d*« ‰uŠ W¹dJ …Ëb‬‬

‫ﺗﺘﻜﻮن اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﻠﲔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮض اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻷول ﻟ ـﻠــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫اﻷردن‪ ،‬ووﺟــﻪ ﺑﻌﺾ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫ﻟـ ـ ــﻺﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺣــﺎﺿ ـﻨــﺔ ﻟ ـ ــﻺرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗـﻤـﺜـﻴـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺪد وﻓ ـﻘ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎت إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺮﻳﺲ ﻗﺎدم ﻳﻨﺘﺸﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﺮوف‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺳـ ــﺮة‪ .‬وﺗ ـﺒــﺪأ اﳌ ـﻔــﺎرﻗــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ــﲔ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ أن ﻫ ــﺬا‬

‫اﳌﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ أﻣﺮاء‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ُ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻹرﻫـ ــﺎﺑـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟــﻸﺳــﺮة اﳌ ـﻌــﻮزة إﻏـ ــﺮاء ات ﻣــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ووﻋﻮدا ﺑﺘﻐﻴﺮ أﺣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻳﺒﺪأ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻜــﻼم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣــﺎ ﻳﻠﺒﺚ أن‬ ‫ﻳـﺘـﺤــﻮل ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻄﻮة اﻟﺴﻼح‪.‬‬ ‫وإﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺮض اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻒ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫وأﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮزت ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد وﻃ ـﻐ ـﻴــﺎن‬

‫واﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺒـ ــﺮر اﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ .‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذج ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "داﻋ ـ ـ ــﺶ" ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻻﺗ ـﻜ ــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺂرب اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺂرب ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﺑ ـﻤــﻮﻗــﻒ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑ ـﻨــﺎت ﺗـﻠــﻚ اﻷﺳـ ــﺮة‪ ،‬واﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ اﻟﻼﺗﻲ ﺗﺤﻮﻟﻦ إﻟﻰ ﺳﺒﺎﻳﺎ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﻦ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﺨﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺸ ــﻮب‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻮاﺿﻌﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠــﺎوزﺗ ـﻬــﺎ اﳌـ ــﺮأة اﻷردﻧ ـﻴــﺔ‬

‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﳌ ـ ــﺮأة ﻣ ــﻦ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰواج وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻟـ ــﺪاﻫـ ــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻳـ ـﻬ ــﺪد اﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‪ُ ،‬‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻮز واﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻧـ ّـﺒـﻬــﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ذاﺗﻪ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺪ وﺳــﻼﻣـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫*ﻗﺎص ﻣﻐﺮﺑﻲ‬

‫½‪ÍË«bLŠ qOLł «—«b ≈ ‰uŠ …Ëb‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻳﻒ ﻟﻠﺘﺮاث واﻟــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑـﺤــﺎث ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ دار اﻷم ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر ﻧــﺪوة ﺣــﻮل أﺣــﺪث إﺻــﺪارات‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻤﺪاوي‪" :‬ﺑﻼﻏﺔ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪،‬‬ ‫و"ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺑــﻼﻏـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠ ـﺼــﻮرة اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ"‪ ،‬و"ﺑــﻼﻏــﺔ اﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ أو اﳌﺸﺮوع اﻟﻨﻘﺪي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪ .‬وﺳﺘﻌﺮف اﻟﻨﺪوة ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬واﻣﺤﻤﺪ اﻣﺤﻮر‪ ،‬وإﻟﻬﺎم اﻟﺼﻨﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻴﻤﻮن ﺣــﺮش‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﻦ ﻃﺮف ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ زروال‪ .‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ‪ 7‬دﺟﻨﺒﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ اﳌﺤﺎﺿﺮات‪،‬‬ ‫دار اﻷم ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر‪.‬‬

‫ ‪ÃUÞd ÊUłdN* “Ì «u wzULMOÝ ÊUłdN‬‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻣﻨﻈﻤﻮن أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻣﻮزاﻳﺎ‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻪ ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﻷﻓــﻼم اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻗﺮﻃﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬أﺣﺪ أﻋﺮق اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺪورﺗﻪ‬ ‫‪ 25‬ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻳــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﻓﻴﻠﻢ "ﺗﻮﻣﺒﻮﻛﺘﻮ"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻴﺴﺎﻛﻮ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر ﻧﺠﻮم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺗــﻮﻧ ـﺴــﻲ واﺣـ ــﺪ ﺿ ـﻤــﻦ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن أﺛــﺎر اﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮون‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﻧــﺎﻓــﺬة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ودول اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ "ﺑﻴﺪون‪ "2‬ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺠﻴﻼﻧﻲ اﻟﺴﻌﺪي ﻫﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫اﳌﺸﺎرك ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑـ"اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ اﻟﺬﻫﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﳌﻬﺮﺟﺎن اﳌــﻮزاي اﻟﺬي أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﺧــﺎرج اﳌﺸﻬﺪ"‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺗﻮﻧﺴﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪورة‬ ‫‪ 25‬ﻷﻳﺎم ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺴـﻨـﻴـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻴــﺮة ﻳـﻌـﻘــﻮب ﻣــﻦ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻲ اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إن اﻟـﻌــﺮوض ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﻢ رﻓﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺄة‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن أﻳﺎم ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫√—‪WOMÞu « uÝ—«Ë W³²J Ë »dG*« nOý‬‬ ‫ُوﻗـﻌــﺖ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ أرﺷـﻴــﻒ اﳌﻐﺮب‬ ‫واﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ وارﺳــﻮ‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﲔ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ واﳌــﺆرخ اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ اﻟﻜﻮﻧﺖ ﻳــﺎن ﺑﻮﺗﻮﻓﺴﻜﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻋﺎم‬ ‫‪.1791‬‬ ‫وﻗﺪ وﻗﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺳﻴﻴﺴﺰﻛﻮﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮاء وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻳــﺎن ﺑــﻮﺗــﻮﻓـﺴـﻜــﻲ )‪ (1815-1761‬زار اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ‪ ،1791‬واﻟﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن اﳌــﻮﻟــﻰ ﻳــﺰﻳــﺪ )‪ ،(1792-1790‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺸﺮ ﻛﺘﺎﺑﻪ "رﺣـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﳌﻐﺮب" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 224‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺗﻢ‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﺠﺰ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﺒﻮﺗﻮﻓﺴﻜﻲ اﻟﻨﺤﺎت اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻲ ﺗﻮﻣﻴﻚ ﻛﻔﻴﺎك‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺎ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ .1970‬وﻗﺪ ﺣﺎز ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ وﺳﺎم "ﻏﻠﻮرﻳﺎ أرﺗﻴﺲ" ﻓﻲ ‪ ،2006‬واﺧﺘﻴﺮ‬ ‫ﻓﺎرﺳﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮن واﻵداب ﻋﺎم ‪ ،2011‬وﺑﻘﺮار ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻓــﻲ ‪ 2013‬ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﻟﻼﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋــﻦ اﻧـﺨــﺮاﻃــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪348∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫‪öÝ w bOý— Íôu bNF0 WOLKŽ …Ëb½ Ÿu{u åWO{U¹d « PAM*« s √ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ أول أﻣﺲ ) اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻣ ـ ــﻮﻻي رﺷـ ـﻴ ــﺪ ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻷﻃــﺮ ﺑﺴﻼ أﺷـﻐــﺎل ﻧــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل أﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ودورة ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﻮل إدارة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺸــﻮد‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ راﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫رواد اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ وزارة اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻷوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻛ ـ ــﺬا ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻬﻴﺌﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﺎ أوردﺗﻪ )وم ع(‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺘــﻮاﺻــﻞ‬

‫أﺷ ـﻐــﺎﻟ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗــﺄﺧــﺬ ﺣـﻴــﺰا أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ واﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎت ﺗ ــﺄﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﳌﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﺮج ﻣـ ــﻦ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻋ ـ ـ ــﺮض رﻗـ ـﻤ ــﻲ ﺣ ــﻮل‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ وﺗﺠﻬﻴﺰات أﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣﺤﻤﺪ أوزﻳـ ــﻦ‪ ،‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫أﻟﻘﻴﺖ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬

‫أﺷ ـﻐــﺎل ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼﺋ ـﻌــﻲ ﻟ ـﻠــﺮاﺑ ـﻄــﺔ ﻛ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل إرﺳـ ـ ـ ــﺎء ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ أﻓـ ـﻴ ــﺪ وأﺟ ـ ــﺪى‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن أﻣــﻦ اﳌـﻨـﺸــﺂت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺷﺮﻃﺎ ﻻزﻣــﺎ ﻷي ﻧﺸﺎط رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ وﺻﺤﻲ ﻳﺤﺘﺮم اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺪدة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدات اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أوزﻳ ـ ــﻦ أن اﳌـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ واﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻷﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺸﺂت ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﻨﻴﺎت‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ راﺣـ ـ ـ ـ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮج‬

‫وﺗﻘﺴﻴﻤﺎ ﻳﺮاﻋﻲ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫واﻟﺤﺎﺟﻴﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫وﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ وﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ اﻟـﺤــﺪث اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺬ وﻣﺨﺎرج ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ أن وزارة اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺬل ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدات‬ ‫ﺟ ـﺒــﺎرة ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﺗ ـﺘــﻮﺧــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس ﺿ ـﻤــﺎن ﺣــﻖ اﳌــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ‬

‫اﻟﻨﻮع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﺘﻐﻴﻪ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟﺮوﻳﺸﺪ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫راﺑ ـﻄــﺔ رواد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻛﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوة ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﲔ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب واﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫إدارة اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻋﺪة‬ ‫ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات رﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ذات ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻋﺎﳌﻲ ﻛﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ‬

‫ﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬أو ﻗﻄﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻴ ــﺪ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2015‬وﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ‪."2019‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ دورة‬ ‫ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل دﻋ ـ ـ ـ ــﻢ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ إدارة اﻟﺤﺸﻮد ﺳﻮاء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ أو اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻬ ــﺎرات اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻹدارة اﻟﺤﺸﻮد واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫وﻛﺬا أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻷﻓﺮاد‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺸﻮد‪.‬‬

‫‪åu²O U¹b½u*«ò bFÐ U v ≈ »dG*« WÐuIŽ qłR¹ å·U ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ )دون اﺣﺘﺴﺎب اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة(‪ ،‬ﻛـ ــﺎن اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻗ ــﺪ ﺗـﺤـﺼــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺼﺎرﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وﺧﻤﺲ ﺗﻌﺎدﻻت‪ .‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 2010‬ﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻨــﺎ ﻫ ـ ــﺬا وﻣ ـ ــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ دﻳﺮﺑﻴﺎت اﻟﻮداد اﻧﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت‪ ،‬واﻧﻬﺰم ﻣﺮة واﺣﺪة‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻤﺲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺑــﻮدرﻳـﻘــﺔ ﻗــﺪ أﺷﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮك‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻓــﻮز اﻟــﻮداد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺚ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺣـ ــﺎن‬ ‫وﻗ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺣــﻮا‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪ .‬ﺛــﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮا"‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ آﻟــﺖ‬ ‫ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻳ ــﻮم )اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ــﺎﳌ ــﺮﻛ ــﺐ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻗﻤﺔ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫‪WOЗË_« VŽö*« w wÐdG eO9‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫ﺗ ــﺄﻟ ــﻖ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻠﻌﺒﻮن ﺿﻤﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـ ــﺮت أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻷورﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﺮزوا ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻔ ــﻲ إﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮا‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ أﻣﺎم ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻷﺣــﻼم اﻷوﻟــﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﻓــﻮرد ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟ ــﺪورة اﻟـ ــ‪ 14‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻤـﻴــﺮﻟـﻴــﻎ‪ ،‬ﻇـﻬــﺮ أﺳــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي ﻷول ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸـﻜ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﺳ ـﻤــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺪون‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺧ ـﻠ ــﻖ ﻣ ـﺘــﺎﻋــﺐ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 77‬ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮك ﻣـﻜــﺎﻧــﻪ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﻴﺘﺮ ﻛﺮاوﺗﺶ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت اﳌـﺒــﺎراة ﺗــﺪوﻳــﻦ ﻫﺪف‬ ‫ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ اﻷﺻ ــﻞ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣ ــﺮوان ﻓــﻼﻳـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.21‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺳـﺘــﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﺳــﻲء اﻟﺤﻆ‬ ‫ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻷﻧــﻪ واﺟ ــﻪ ﻋﻤﻼﻗﺎ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎق ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻪ وﻧﺴﻲ ﻃﻌﻢ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬

‫ﺣﻴﺎﺗﻮ رﻓﻘﺔ أوزﻳﻦ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫«(‪vN²½« W uD³ UÐ ¡UI³ « qł√ s Ÿ«dB « q K ∫ÍuK‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻠﻮي رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم إن ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ﺻ ــﺮاع اﻟ ـﻜــﺎك ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻷﺿﻮاء اﻧﺘﻬﻰ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻠﻌﺐ أدوارا ﻃﻼﺋﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﺗﺐ اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻜﺎك‬ ‫أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺑــﺎت ﺑـﻘــﺮة ﺣﻠﻮب‬ ‫ﻷﻋـ ــﺪاء اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ أﺻ ـﺒــﺢ ﻣـﺴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻟ ـﻬــﻢ ﻣــﺮﺿــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺮواﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ــﺰال ﻋــﺎﻟ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ذﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎك‬ ‫واﳌ ـﻘــﺪرة ﺑ ــ‪ 20‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮش ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺬﻛﻮر "ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ‬ ‫أي درﻫﻢ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ذﻣﺔ اﻷﺧﻀﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮي ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـﺼ ــﺎل‬ ‫ﻫـ ــﺎﺗ ـ ـﻔـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻊ "اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺖ"‬ ‫أن اﻟ ـ ــﺮواﻧ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﻋﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ اﻟـﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺎﺿﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺣــﻮل اﻟـﻈــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺧـﺘــﺎرﻫــﺎ اﻟــﺮواﻧــﻲ ﻟﺨﻠﻖ ﻫــﺬه اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻜ ــﺎك ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬إن‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ـﻌــﻼ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت اﻟـ ــﺮواﻧـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ــﺰال ﻋــﺎﻟ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ذﻣ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻠﻴﻠﺠﺄ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺎدﻣﺖ اﻹﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬

‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ ﺳ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ(‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑ ــﺪأ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻣﻨﺬ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺣ ـﺼــﺔ ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬وﺣﺴﺐ‬ ‫إدارة اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧـﻴــﲔ ﻓـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺗـﺤــﺬوه رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔ ــﺮ ﺑـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﺻﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻟ ـ ـﻜـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪي‬ ‫)اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎء( اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮﺟــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻻﻋ ـﺒــﻪ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮوف‪ ،‬ﻓـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎﺑــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻳ ــﻦ اﻷﺧ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ أﻣــﺎم ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮداد اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي واﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ إﺣــﺪى اﻟﺤﺼﺺ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـ ــﻮداد‬ ‫وإﺟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﺪارﻳ ـ ــﺐ ﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺔ وﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـ ــﺪده ﻟ ــﻪ اﳌ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮزاق‬ ‫ﺑﻠﻤﺠﺎﻫﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺻـﺒــﺢ ﺧﻀﺮوف‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰا ﳌـﺒــﺎراة اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻟﻐﻴﺎﺑﻪ اﻷﺧـﻴــﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮدودﻳــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي وﺟ ـ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺼ ــﺎء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻠﻮي رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻫــﺬا ﺣــﺎل ﻛﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم‪ .‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜ ــﻮن اﳌـ ـ ــﺪرب ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﺢ رﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮق"‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑ ــﺪر ﻫ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗـ ــﺎل‪" :‬ﻟ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺸــﺮف‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـ ــﺪر ﻫ ـ ــﺎري رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﺷــﺮﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‪ .‬إﻟﻰ ﺣﺪود اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻴﻘﲔ أن دﻋـﻤــﻪ ﻟﻠﻜﺎك ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻠﺰم ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫وﻋﺪﻧﺎ ﺑﺪﻋﻤﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺟﻠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي وذﻟﻚ ﺳﻴﺤﺪث ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﺖ اﳌﺒﺎراة ﻟﺼﺎﻟﺢ أﺑﻨﺎء اﻟﺪار‬ ‫‪.2/1‬‬ ‫وﺣـ ــﺎﻓ ــﻆ ﺳـ ـﺘ ــﻮك ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪15‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻘﻰ اﳌﺎﻧﻴﻮ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ــ‪ 16‬ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻴــﻎ‪ ،1‬أﻛــﺮم ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻻﻧ ــﺲ اﳌ ـﻌــﺬب ﺑـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ وﻋـﻤــﻖ‬ ‫ﺟﺮاﺣﻪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ﺛ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬اﺛ ـ ـﻨـ ــﺎن‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮف ﻻﻧـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﻗـﻨـﻄــﺎري‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎوي ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ دﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫درار ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮ ﻛـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 15‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ أﻃﻮار اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻬــﺖ اﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺑــﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر زﻣﻼء درار ﺑﻬﺪﻓﲔ دون رد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬا اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﺻـﻌــﺪ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ ‪ 8‬ﺑ ـ ــ‪ 23‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻻﻧﺲ ﻗﺎﺑﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺪرب ﻻﻧﺲ ﻗﺒﻞ اﳌﺒﺎراة ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺒﻪ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة درار‪.‬‬

‫«*‪åu²O U¹b½u*«ò ‰ušœ q³ V uJ « q³I² ¹ w½«uD² « »dG‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺾ اﳌﺮاﺳﻠﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗـ ــﺎل‪" :‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎه ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ ﻳـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﻮن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌـﻬـﻨــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘــﺮزاق وﺧــﺪﻣــﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻠــﻮﻃــﺔ وﻣـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮدة‪ .‬اﻟ ـﻠ ـﻬــﻢ إن ﻫــﺬا‬ ‫ﻣﻨﻜﺮ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ رده ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺆاﻟ ـﻨــﺎ اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺎت اﻟـﻜــﺎك‬ ‫ﻳـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪورات اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻫــﻞ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻹدرﻳﺴﻲ‪ ،‬أﺟﺎب اﻟﺤﻠﻮي‪:‬‬ ‫"ﻧ ـﺤــﻦ ﻻ ﻧـﻨـﻜــﺮ اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺳــﺪاﻫــﺎ‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺮزاق ﺧـ ـﻴ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮه ﺑ ــﺎﻹدرﻳـ ـﺴ ــﻲ ﻻ‬

‫« ‪ÂU —_UÐ WI¹—œuÐ vKŽ œd¹ œ«œu‬‬ ‫رد ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮدرﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎوي‪ ،‬ﺑـﻄــﺮﻳـﻘـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗ ــﺪم إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت وﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﲔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫‪ ،2010-2011‬ﺗ ــﺪل‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ أﻛ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫"ﻓﺮﺣﺎ"‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮداد‪" :‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻓــﻲ أول دﻳﺮﺑﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪﻓــﲔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺗ ـﻔــﻮﻗــﻪ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻷرﻗـ ـ ــﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻤــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي ﻣـﻨــﺬ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪2010-‬‬ ‫‪ ،2011‬ﻓـ ـﺨ ــﻼل اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت‬

‫"اﻟﻜﺎف" ﺳﻴﺴﺘﻤﻊ ﻟﺪﻓﻮﻋﺎت اﳌﻐﺮب ﺣﻮل ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ > ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫أﺟﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "اﻟﻜﺎف" ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ ﻣــﺎﻻﺑــﻮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳـﺘــﻮاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﺎﻟﻴﺎ ورﻳﺎﺿﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻴﺎﺗﻮ إﻟﻰ إرﺟﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﳌﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻋــﺪم ذﻛــﺮ اﺳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻓﻮزي ﻟﻘﺠﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻜﺎف‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع ﻵﺧﺮ دﻓﻮﻋﺎت اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﻠﻞ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻪ اﻟﺤﺎدة اﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﻬﺪد ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻧﻘﺴﺎم اﻟﺬي ﺣﺪث داﺧﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻜﺎف‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺻﺪور ﻗﺮار ﻣﺴﺆوﻟﻲ "اﻟﻜﺎف"‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮدار ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬إن اﳌﻐﺮب ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻃــﺮف ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻲء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﺣﺘﻀﺎن ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺟﻮدار ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص‪" :‬ﻧﺆﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻧﻨﺎ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت "اﻟـﻜــﺎن" وﻟﻴﺲ إﻟﻐﺎءﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺿﻌﺖ ﺻﺤﺔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓــﻮق ﻛﻞ اﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺿﻴﻮﻓﻨﺎ وﻣﺆﻣﻨﻮن ﺑﺠﺬوره اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ اﳌﺨﺎﻃﺮة ﺑﺎﻟﺮأﺳﻤﺎل اﻟﺒﺸﺮي ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ــﻮص ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﳌـﺜـﻴــﺮة ﻟـﻠـﺠــﺪل‪ ،‬وﻛــﺬا ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﻢ ﺿــﺪ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻣــﺆﺷــﺮا ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ "اﻟ ـﻜــﺎف" ﻣﺘﻔﻬﻤﻮن ﻟﻘﺮار‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺨﻔﻔﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻤﺆﺷﺮات ﺗﻮﺣﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻟــﻦ ﻳـﻔــﺮض ﻋـﻘــﻮﺑــﺎت‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻓـﻌــﻼ أن ﻻ ﻳـﺘــﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻟﺬﻧﺐ ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﺮﻓﻪ ﻷﻧﻨﺎ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﺟﻴﻞ وﻟﻴﺲ اﻹﻟـﻐــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ أي وﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻀﻮر ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻴﺎﺗﻮ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮدار‪:‬‬ ‫"ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮا ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﺟﻬﺖ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻻﺗـﺤــﺎدات اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟـﻜــﺎف‪ ،‬وﻧﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻳﺒﻘﻰ ﺑـﻠــﺪا ﻣﻀﻴﺎﻓﺎ ﻳﺮﺣﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ"‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ أن اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﻠـﻜــﺎف ﻗــﺮر إرﺟــﺎء‬ ‫اﻟـﻨـﻄــﻖ ﺑــﺎﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﺤــﻖ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻜﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻜﺎف‪ ،‬واﳌﺠﺘﻤﻊ ﺻـﺒــﺎح أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﻤﺎﻻﺑﻮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻹﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺳﺤﺐ‬ ‫ﻗﺮﻋﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ‪ 2015‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺬر اﳌﻐﺮب ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺪ اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ إﻟﻴﻪ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻜﺎن اﻟــﺬي اﻧﻌﻘﺪ ﻳــﻮم )اﻻﺛـﻨــﲔ( ﻓﺎﺗﺢ دﺟﻨﺒﺮ ﺑﻤﺎﻻﺑﻮ‪،‬‬ ‫وأﻣـﻬــﻞ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻜﺎف ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻀﻌﺔ أﻳــﺎم ﻟﻠﺘﺸﺎور ﻣﻊ‬ ‫ﻫﻴﺄﺗﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﺪﻓﻮﻋﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑـﺨـﺼــﻮص ﺣـﻴـﺜـﻴــﺎت ﻃـﻠــﺐ اﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﻞ اﻟ ــﺬي رأى ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم رﻓﻀﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋﻴﺴﻰ ﺣـﻴــﺎﺗــﻮ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﻗﺪ أوﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻹذاﻋﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ "ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻗﻮاﻧﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺮب ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس أﻣــﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣـﺨــﺎوﻓــﻪ ﻣــﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس‬ ‫إﻳﺒﻮﻻ ﺑﺄراﺿﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﳌﺪة أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات"‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺪورة ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺤﺸﻮد‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺣـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﺐ ووﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ‬ ‫اﻹﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن راﺑ ـ ـﻄ ــﺔ رواد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎرس اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وإﻟــﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟــﺰﻳــﺎرات‬ ‫ﺑــﲔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ أداء‬ ‫رواد اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﺑ ـﺼ ـﻤــﻮا‬ ‫ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ واﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺗﻌﻴﺪه‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺘــﺬوﻗـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺸﻲ اﳌﺒﺎراة ﻣﻨﺘﺸﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷـﺒــﺎب أﻃﻠﺲ‬ ‫ﺧ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺮة‪ ،‬ﻻ ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أن أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻳﺤﺘﻠﻮن اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق ﻧـ ـﻘـ ـﻄـ ـﺘ ــﲔ ﻋ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮداد‪ .‬ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻟ ــﻢ ﻳــﺪم‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎم اﳌ ــﺪاﻓ ــﻊ زﻛ ــﺮﻳ ــﺎء اﳌ ـﻠ ـﺤــﺎوي‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻛ ــﺐ اﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸ ــﻲ‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻓـ ـﺴ ــﺦ ﻋ ـ ـﻘ ــﺪه أول أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أﻧــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ اﳌـ ـ ــﺪرب ﻫ ـﺸ ــﺎم اﻟــﺪﻣ ـﻴ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻳـﻌــﻮد‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻓﺴﺦ ﻋﻘﺪ اﳌﻠﺤﺎوي ﻟﺨﻼف‬ ‫ﻣﻊ اﳌــﺪرب اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ‪ ،‬وزادت ﺣﺪة‬ ‫اﻟﺨﻼف ﺑﻌﺪ أن رﻓﺾ اﺳﺘﺪﻋﺎؤه‬ ‫ﳌ ـﺒــﺎراة ﺷ ـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧ ـﻘ ـﻄــﻊ ﺣﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ أن رﻓــﺾ‬ ‫اﳌﻠﺤﺎوي اﻟﺘﺪرب ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺖ إدارة اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻛـ ــﺐ‬

‫اﳌـ ــﺮاﻛ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻗـ ــﺪ ﻋﻘﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ زﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺎوي ﺗــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن إﻟ ــﻰ ﻓـﺴــﺦ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻠﺤﺎوي اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﺗﺮ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﻖ اﳌـﻠـﺤــﺎوي ﺑﺎﻟﻜﻮﻛﺐ‬ ‫اﳌـ ــﺮاﻛ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ ﻗ ــﺎدﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﻟ ـﻌــﺐ ﻟ ــﻪ ﻋ ــﺪة ﺳ ـﻨ ــﻮات وﻓـ ــﺎز ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒ ـﺘــﲔ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< « ‪348∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL‬‬

‫الرجاويون يتساءلون حول دوافع حرق شعار فريقهم من طرف جمهور شختار اأوكراني‬ ‫الفريق اأوكراني قدم اعتذارً رسميً لجمهور الرجاء < جمالي‪ :‬جمهور أوكرانيا لديه عداوة مع امسلمن وليس الرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫خ� � �ل � ��ق ح� � � � ��رق ش � � �ع� � ��ار ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال �ق��دم من‬ ‫ط��رف ج�م�ه��ور ش�خ�ت��ار دونيتسك‬ ‫اأوك� � � ��ران� � � ��ي ج � � ��دا واس� � �ع � ��ا ل ��دى‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال� �خ� �ض ��راء‪ ،‬م�ت�س��ائ�ل��ة‬ ‫ح��ول ال��داف��ع ال��ذي ج�ع��ل مشجعي‬ ‫الفريق اأوك��ران��ي يضرمون النار‬ ‫ف� ��ي ع� �ل ��م ال� �ن� �س ��ور خ � ��ال م � �ب ��اراة‬ ‫جمعت فريقهم بأتليتيك بيلباو‬ ‫ف� ��ي م� �ن ��اف� �س ��ات ع �ص �ب ��ة اأب � �ط� ��ال‬ ‫اأورب � � � �ي � � ��ة‪ .‬ول � � ��م ي � �ع� ��رف ال �س �ب��ب‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ف� ��ي أص � ��ل ال� �ف� �ع ��ل ال� ��ذي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ال�ج�م��اه�ي��ر اأوك��ران �ي��ة‪،‬‬ ‫ام �ع��روف��ة ب�ت�ط��رف�ه��ا وك��ره �ه��ا لكل‬ ‫الفرق والفصائل اأخرى‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ي��ان ل�ف�ص�ي��ل "إي �غ �ل��ز"‬ ‫ام�س��ان��د ل�ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫ق��د أك ��د أن ب �ع��ض ج�م��اه�ي��ر ف��ري��ق‬ ‫ش��اخ �ت��ار دون �ي �ت �س��ك اأوك� ��ران� ��ي‪،‬‬ ‫ح � ��رق � ��ت ش � � �ع � ��ار ن � � � � ��ادي ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬خ��ال م �ب��اراة الفريق‬ ‫اأوك� ��ران� ��ي أم � ��ام ف ��ري ��ق أت�ل�ي�ت�ي��ك‬ ‫ب � �ي � �ل � �ب� ��او اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي ف � � ��ي إط � � ��ار‬ ‫منافسات دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ال� �ب� �ي ��ان ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أك ��د‬ ‫"إي�غ�ل��ز" أن الجماهير ال�ت��ي قامت‬ ‫ب ��ذل ��ك ل ��م ت �ع �ت��ذر ع ��ن ف �ع �ل �ه��ا غ�ي��ر‬ ‫امفهوم‪ ،‬مضيفا أن تلك "الفصائل‬ ‫تعرف بعنصريتها اتجاه اأعراق‬ ‫ال�ت��ي ا تشابهها وخ��اص��ة العرب‬ ‫وامسلمن"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال� � � �ص � � ��دد‪ ،‬أج� � ��رت‬ ‫"العاصمة بوست" اتصاا هاتفيا‬ ‫م � � ��ع م � �ح � �م� ��د ج � �م � ��ال � ��ي ام � � �ع� � ��روف‬ ‫ب� ��"س� �ي� �م ��و ط� �ب� �ي ��ب" أخ� � ��ذ وج �ه��ة‬ ‫ن �ظ��ره ح ��ول ال ��دواف ��ع ال �ت��ي جعلت‬ ‫م� �ش� �ج� �ع ��ي ال� � �ف � ��ري � ��ق اأوك � � ��ران � � ��ي‬ ‫ت �ح��رق ش �ع��ار ال��رج��اء‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال‪:‬‬ ‫"إن الفصائل اأوك��ران�ي��ة معروفة‬ ‫بعدائها للعرب وامسلمن بصفة‬ ‫ع� ��ام� ��ة‪ ،‬وب� �م ��ا أن ال� ��رج� ��اء أص �ب��ح‬ ‫ف��ري �ق��ا ع��ام �ي��ا ي �ت �ح��در م ��ن ال �ف��رق‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وام �س �ل �م��ة‪ ،‬ك� ��ان ض�ح�ي��ة‬ ‫لعنصرية اأوكران‪ .‬امشكلة ليست‬ ‫م ��ع ال ��رج ��اء ف ��ي ح ��د ذات � ��ه ب ��ل م��ع‬ ‫العرب وامسلمن"‪.‬‬

‫وأضاف عضو فصيل "إيغلز"‬ ‫خال التصريح نفسه أن الفصيل‬ ‫ام � �س � ��ان � ��د ل � �ل � ��رج � ��اء رد ب �ط ��ري �ق ��ة‬ ‫ح �ض��اري��ة وق��اس �ي��ة ج � ��دا‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫وج��ه رس��ال��ة للجمهور اأوك��ران��ي‬ ‫ي��دع��وه م��ن خ��ال�ه��ا إل��ى ااه�ت�م��ام‬ ‫ب� �ش ��ؤون ��ه ال �س �ي ��اس �ي ��ة ال ��داخ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة بالرئيس ال��روس��ي ال��ذي‬ ‫يضطهدهم‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬لم ينتظر‬ ‫ال �ن ��ادي اأوك ��ران ��ي ك �ث �ي��را ل�ي�ب��ادر‬ ‫إلى تقديم اعتذار رسمي لجمهور‬ ‫نادي الرجاء الرياضي‪ ،‬ونشر عبر‬ ‫ص �ف �ح �ت��ه ال��رس �م �ي��ة ف ��ي ف�ي�س�ب��وك‬ ‫اعتذارا بلغة عربية ركيكة قال فيه‪:‬‬ ‫"ن��ادي شاختار اأوك��ران��ي يعتذر‬ ‫م��ن ج�م�ه��ور ن ��ادي ال��رج��اء بسبب‬ ‫ح� ��رق ع �ل��م ال �ف��ري��ق خ� ��ال م �ب ��اراة‬ ‫جمعت ف��ري��ق ش��اخ�ت��ار اأوك��ران��ي‬ ‫وأتلتيك بلباو اإس�ب��ان��ي"‪ ،‬مرفقا‬ ‫ااعتذار برابط الصفحة الرسمية‬ ‫لفصيل "إيغلز"‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وك��ان��ت جماهير ال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي ق��د رف�ع��ت اف�ت��ات خال‬ ‫م�ب��اراة ال��دي��رب��ي ال�ت��ي ان�ه��زم فيها‬ ‫ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر (اأح� ��د) ام��اض��ي‬ ‫أم� � � � ��ام غ� ��ري � �م� ��ه ال� � � � � � ��وداد ب� �ه ��دف ��ن‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف واح� ��د‪ ،‬م�ن��اه�ض��ة ما‬ ‫ق��ام��ت ب ��ه ال �ج �م��اه �ي��ر اأوك ��ران �ي ��ة‬ ‫ب �ح��ر اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي��أت��ي ااع �ت��ذار ال��رس�م��ي م��ن ن��ادي‬ ‫شاختار دونيتسك اأوكراني‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج � � �ه � ��ة أخ � � � � � ��رى ك� ��ان� ��ت‬ ‫ج�م��اه�ي��ر ف��ري��ق ش �ب��اب قسنطينة‬ ‫ال �ج��زائ��ري ق��د ردت ع �ل��ى ج�م�ه��ور‬ ‫ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ب��اف �ت��ة ت �ع �ب��ر ف �ي �ه��ا ع��ن‬ ‫م �س��ان��دت �ه��ا م ��ا ج ��اء ف ��ي ش �ع��ارات‬ ‫"ال �ج �م �ه��ور اأخ� �ض ��ر" ال �ت��ي ن��ادت‬ ‫ب� ��اأخ� ��وة ون� �ب ��ذ "ال � � �ع � ��داوة" ال �ت��ي‬ ‫ت � �غ ��ذي � �ه ��ا وس� � ��ائ� � ��ل اإع� � � � � ��ام ب��ن‬ ‫الشعبن‪.‬‬ ‫ج� �م� �ه ��ور ش � �ب� ��اب ق �س �ن �ط �ي �ن��ة‬ ‫الجزائري‪ ،‬رفع افتة في مدرجات‬ ‫م�ل�ع��ب ف��ري �ق��ه ك �ت��ب ع�ل�ي�ه��ا "ش �ك��را‬ ‫جمهور ال��رج��اء‪ ،‬فرقتنا السياسة‬ ‫وجمعنا اانتماء"‪ .‬في إشارة إلى‬ ‫العاقة الطيبة التي تجمع جمهور‬ ‫الرجاء والجماهير الجزائرية‪.‬‬ ‫حرق شعار الرجاء ورد اإيغلز على ذلك‬

‫حديد توقيت مباراة وداد فاس واحاد طنجة‬ ‫تستأثر قمة ال��دورة الحادية عشرة من ال��دوري الوطني الثاني بن‬ ‫وداد ف��اس ال�خ��ارج م��ن هزيمة قاسية أم��ام ات�ح��اد بلدية آي��ت ملول‬ ‫واتحاد طنجة رائد البطولة‪ ،‬باهتمام الوسط الرياضي امحلي الذي‬ ‫بدأ يتابع كل صغيرة وكبيرة عن فريق امدينة اأول بحيث أصبح‬ ‫حديث الكل ام��واج�ه��ة امقبلة وال��رح�ل��ة إل��ى العاصمة العلمية لنيل‬ ‫النقط الثاث‪ .‬وم��ن أج��ل إيجاد الظروف واأرض�ي��ة لتسهيل امهمة‬ ‫نظرا لعائق سوء أرضية ملعب الحسن الثاني‪ ،‬راسلت إدارة اتحاد‬ ‫طنجة لجنة البرمجة من أجل تغيير مكان إج��راء اللقاء إلى امركب‬ ‫الرياضي لفاس‪ ،‬القرار الذي قوبل بالرفض جملة وتفصيا معللة‬ ‫ذلك بكون الطلب يجب أن يأتي بطلب من الفريق امحلي‪.‬‬

‫أربعة أندية مغاربة في امنافسات اإفريقية‬ ‫ص ��در ع��ن ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ت�ص�ن�ي��ف ال�ب�ل��دان‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ل �ع��ام ‪ 2014‬ح�س��ب م� ��ردود م �ش��ارك��ة أن��دي�ت�ه��ا ف��ي ك��ل من‬ ‫م�ن��اف�س��ات دوري أب �ط��ال إف��ري�ق�ي��ا وك ��أس ال �ك��اف‪ ،‬ح�ي��ث ح ��ددت بناء‬ ‫عليه عدد الفرق التي ستمثل بلدانها في امنافستن القاريتن للعام‬ ‫امقبل‪ .‬وس�ي�ش��ارك ام�غ��رب بأربعة أن��دي��ة ف��ي امنافستن القاريتن‪،‬‬ ‫امغرب التطواني والرجاء البيضاوي في دوري أبطال إفريقيا‪ ،‬بينما‬ ‫يمثل امغرب في كأس الكونفدرالية اإفريقية كل من الفتح الرباطي‬ ‫والكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫ومنح الكاف للكرة امغربية هذا اامتياز‪ ،‬كما كان عليه الشأن في‬ ‫ام��واس��م اماضية‪ ،‬بعد حلول امغرب رابعا في ائحة تضم ‪ 12‬بلدا‬ ‫يستفيدون م��ن التمثيلية ف��ي امنافستن ال�ق��اري�ت��ن‪ ،‬خلف ك��ل من‬ ‫تونس ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية‪.‬‬ ‫ونجت الكرة امغربية من تقليص تمثيليتها في امنافسات القارية‬ ‫ب�ع��د اإخ �ف��اق��ات ام �ت �ك��ررة ل��أن��دي��ة ال��وط�ن�ي��ة ف��ي ال�ب�ط��ول�ت��ن خ��ال‬ ‫السنوات اأخيرة‪ ،‬بفضل إنجاز الوداد البيضاوي قبل ثاث سنوات‬ ‫ببلوغه امباراة النهائية من دوري أبطال إفريقيا التي ساهمت في‬ ‫رفع فرص امغرب بأكثر من نصف النقاط اإجمالية التي اعتمدتها‬ ‫الكاف في تقيمها للمشاركات امغربية في السنوات الخمس اأخيرة‪.‬‬

‫محمد أوناجم يسقط في فخ اإصابة‬ ‫انضم محمد أوناجم‪ ،‬نجم فريق شباب خنيفرة‪ ،‬إلى قائمة امصابن‬ ‫ب�ع��د إص��اب �ت��ه ب�خ�ل��ع ف��ي ال�ك�ت��ف خ ��ال ام �ب ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت فريقه‬ ‫بالكوكب ام��راك�ش��ي ي��وم (اأح ��د) ام��اض��ي لحساب الجولة العاشرة‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة للمحترفن‪ ،‬ح�ي��ث ت��أك��د غ�ي��اب��ه ع��ن ام��اع��ب‬ ‫لفترة طويلة‪ .‬وسبق أوناجم أن تعرض لنفس اإصابة خال فترة‬ ‫ااستعداد للموسم الجديد في مباراة ودية أمام النادي القنيطري‪،‬‬ ‫حيث غاب حينها لثاثة أشهر ‪ ،‬ويخشى امدرب حسن الركراكي أن‬ ‫تطول فترة غياب أوناجم مجددا‪ ،‬خاصة أن الفحص الطبي ال��ذي‬ ‫خضع له أكد أن اإصابة عاودته مجددا في الكتف‪.‬‬ ‫وسبق لحسن الركراكي أن صرح أن فريقه بحاجة لاعبن جدد حيث‬ ‫يعاني من خصاص كبير في التركيبة البشرية‪.‬‬ ‫يذكر أن أوناجم تلقى عروضا مغرية من أندية مغربية قبل انطاق‬ ‫اموسم‪ ،‬غير أن إدارة الفريق الخنيفري رفضت التخلي عنه‪.‬‬

‫جامعة كرة القدم تنصف بنشيخة‬ ‫حسمت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم في الشكوى التي رفعها‬ ‫اإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة ضد الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫الذي أشرف عليه سابقا من أجل امطالبة بمستحقاته امالية امتأخرة‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر إعامية أم��س (اارب�ع��اء) أن ام��درب الجزائري عبد‬ ‫الحق بنشيخة‪ ،‬ربح قضيته التي رفعها ضد فريقه السابق الدفاع‬ ‫الجديدي‪ ،‬وذلك بقرار من الجامعة امغربية لكرة القدم‪ ,‬والتي ألزمت‬ ‫امكتب امسير لفارس دكالة صرف مستحقات بنشيخة وامتمثلة في‬ ‫‪ 60‬مليون‪ ،‬عبارة عن رواتب شهرية ومكافآت بعض امباريات‪.‬‬ ‫وكان بنشيخة قد وقع عقدا مع الدفاع الجديدي موسم واحد‪ ،‬غير‬ ‫أن العاقة توترت مع امسؤولن‪ ،‬بسبب رفضه تجديد عقده وآثر‬ ‫ت��دري��ب ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬م��ا جعل إدارة ال�ف��ري��ق ال�ج��دي��دي ترفض‬ ‫صرف مستحقاته امالية‪.‬‬

‫العروبي وفكروش حت مجهر‬ ‫الفتح الرباطي‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ذك� � � ��رت وس � ��ائ � ��ل إع � ��ام‬ ‫أن ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫وج��ه نظره ص��وب حارسن‬ ‫م � � �غ� � ��رب� � ��ن ل� � �ل� � �ت� � �ع � ��اق � ��د م ��ع‬ ‫أح ��ده� �م ��ا ع �ن ��د ف �ت ��ح س ��وق‬ ‫اانتقاات الشتوية القادمة‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل ت ��دع� �ي ��م ح ��راس ��ة‬ ‫مرماه‪ ،‬هما زهير العروبي‬ ‫ح � � ��ارس ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬وك��ري��م ف�ك��روش‬ ‫ح��ارس مرمى فريق امغرب‬ ‫ال � �ف� ��اس� ��ي س� ��اب � �ق� ��ا وف� ��ري� ��ق‬ ‫ليماسول القبرصي حاليا‪.‬‬ ‫وذكرت امصادر نفسها‬ ‫أن وك�ي��ا مغربيا أع��د ملفا‬ ‫م�ت�ك��ام��ا ل �ل �ح��ارس ال��دول��ي‬ ‫وح� � � ��ارس ع� ��ري� ��ن ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي ك��ري��م ف �ك��روش من‬ ‫أجل عرضه على إدارة فريق‬ ‫الفتح‪ ،‬التي لم تعد مقتنعة‬ ‫بأداء الحارس اأساسي في‬ ‫ال �ف��ري��ق ب� ��ادة ال� ��ذي أص�ب��ح‬ ‫يغلب عليه طابع التذبذب‬ ‫في امدة اأخيرة‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��م وج � � � � � � � � � � ��ود‬ ‫ح � � � ��ارس م� �م� �ي ��ز م � ��ن ط �ي �ن��ة‬ ‫ع� � � �ص � � ��ام ب � � ��ادة‪ ،‬ال� � � � ��ذي ظ��ل‬ ‫محافظا ع�ل��ى رسميته في‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة ف ��ري ��ق ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ط �ي �ل��ة خ �م �س��ة م� ��واس� ��م‪ ،‬إا‬ ‫أن ال �ن��ادي العاصمي يركز‬ ‫ع �ل��ى ض � ��رورة ال �ت �ع��اق��د م��ع‬ ‫حارس كفء له خبرة كبيرة‬ ‫تسمح م��درب ال�ف��ري��ق وليد‬ ‫ال ��رك ��راك ��ي ااع� �ت� �م ��اد ع�ل�ي��ه‬

‫ف ��ي ام� �ن ��اف� �س ��ات اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫التي سيشارك فيها‪ ،‬حيث‬ ‫سيخوض غ�م��ار منافسات‬ ‫ك � � � � � ��أس ال � � �ك� � ��ون � � �ف� � ��درال � � �ي� � ��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ب�ف�ض��ل‬ ‫تتويجه بكأس العرش على‬ ‫حساب نهضة بركان‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي ع �ق��د ف �ك��روش‬ ‫م� ��ع ل� �ي� �م ��اس ��ول ال �ق �ب��رص��ي‬ ‫م��ع ن�ه��اي��ة ام��وس��م ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وه��و يرغب في العودة إلى‬ ‫التنافس في أجواء البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪ ،‬وكان‬ ‫ق��د رف��ض خ��ال اان�ت�ق��اات‬ ‫الصيفية اأخ�ي��رة التوقيع‬ ‫لفريق الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا أن ال� � � � �ح � � � ��ارس‬ ‫ال� �ع ��روب ��ي ي �ع��د م ��ن أف �ض��ل‬ ‫ح ��ارس ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث اس � � �ت� � ��دع� � ��اه م � � ��درب‬ ‫ام � �ح � �ل � �ي� ��ن م � �ح � �م� ��د ف ��اخ ��ر‬ ‫لتمثيل امنتخب امحلي في‬ ‫ام �ن��اف �س��ات ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ب��دوره يريد تغيير اأجواء‬ ‫وترك فريق فارس دكالة‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ف��ري��ق ال��رب��اط��ي‬ ‫ام� � ��رك� � ��ز ال� � � �س � � ��ادس ب � �ف� ��ارق‬ ‫اأه� � � � � � � ��داف خ� � �ل � ��ف ام� � �غ � ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬وي� �م� �ت� �ل ��ك ف��ي‬ ‫رصيده ‪ 14‬نقطة‪ ،‬وتنتظره‬ ‫م � � ��واج � � � �ه � � ��ة ن� � � � ��اري� � � � ��ة ي� � ��وم‬ ‫(اأح��د) امقبل أم��ام الرجاء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ب �م��رك��ب م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س ب ��ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ف ��ي ق �م��ة ال �ج��ول��ة ال � � ��‪ 11‬م��ن‬ ‫منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬

‫اجديدي يطلب تعويضات مادية من شحاتة وامقاولون العرب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫قال سعيد قبيل رئيس فريق الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي لكرة القدم‪ ،‬إن امكتب‬ ‫امسير للفريق الدكالي ق��رر رف��ع شكوى‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد ال� ��دول� ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم "ف �ي �ف��ا"‬ ‫ض��د ن� ��ادي ام �ق��اول��ون ال �ع��رب ام �ص��ري‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت�ع��اق��ده م��ع ام ��درب ح�س��ن شحاتة‪،‬‬ ‫خصوصا أن العقد ال��ذي وقعه شحاتة‬ ‫مع الفريق امصري غير قانوني‪.‬‬ ‫وأوض ��ح قبيل ف��ي تصريح خ��اص‪،‬‬ ‫أن قرار رفع شكوى ضد مسؤولي إدارة‬ ‫ام �ق��اول��ون ال �ع��رب ي��أت��ي ب�س�ب��ب م�ع��رف��ة‬ ‫م �س��ؤول �ي��ه أن ش �ح��ات��ة م ��ا زال م��رت�ب�ط��ا‬ ‫بعقد مع الجديدي ومع ذلك أصروا على‬ ‫التوقيع له‪.‬‬ ‫وزاد امتحدث نفسه قائا‪" :‬فريقنا‬ ‫ان �ت��دب م�ح��ام�ي��ا ف��رن�س�ي��ا ل��رف��ع ش�ك��وى‬ ‫ض��د ام ��درب ح�س��ن ش�ح��ات��ة‪ ،‬وك ��ذا ن��ادي‬ ‫امقاولون العرب على اعتبار أنهما معا‬ ‫ي �ت �ح �م��ان ام �س��ؤول �ي��ة ف ��ي ق �ض �ي��ة ت��رك‬ ‫ام��درب ام�ص��ري لفريق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي"‪.‬‬ ‫وتابع رئيس فريق الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي قائا‪" :‬نطالب مسؤولي نادي‬ ‫ام� �ق ��اول ��ون ال� �ع ��رب ب �ت �ع��وي �ض �ن��ا م��ادي��ا‬ ‫وم� �ع� �ن ��وي ��ا ع� ��ن اأض� � � � ��رار ال � �ت ��ي ل�ح�ق��ت‬ ‫بالفريق‪ ،‬خصوصا أن تصرف شحاتة‬ ‫وم� �غ ��ادرت ��ه دون ع �ل �م �ن��ا أض� ��ر ب �ص��ورة‬ ‫فريقنا ال��دف��اع الحسني الجديدي وكذا‬ ‫ب�ص��ورة ام�غ��رب وال�ك��رة الوطنية‪ ،‬ولهذا‬ ‫نطالب شحاتة إذا أراد فعا طوي املف‬ ‫وديا تعويضنا ماديا مع تقديم ااعتذار‬ ‫عانية للدفاع الجديدي وه��ذا م��ن أجل‬ ‫رد ااعتبار لفريقنا"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باأخبار التي تتحدث‬ ‫ع� ��ن ت ��دخ ��ل ب� �ع ��ض اأط� � � � ��راف ام �ص��ري��ة‬ ‫لتقديم ال��وس��اط��ة ب��ن م�س��ؤول��ي ال��دف��اع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي وام � � � � ��درب ح �س��ن‬ ‫ش �ح��ات��ة ل �ط��ي م �ل��ف ال �خ��اف��ات بينهما‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ا‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي��س ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي‪" :‬ص �ح �ي��ح أن� ��ه ت��دخ �ل��ت ع��دة‬ ‫أط��راف مبعوثة من طرف حسن شحاتة‬ ‫وإدارة ن��ادي ام�ق��اول��ون ال�ع��رب‪ ،‬م��ن أجل‬

‫تذويب الخاف الحاصل بيننا‪ ،‬ا أخفيك‬ ‫سرا أنه يمكن لنا طي املف لكن بشرط‬ ‫تعويضنا ماديا وتقديم ااعتذار‪ ،‬آنذاك‬ ‫يمكن لنا تقبل فتح صفحة جديدة"‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى ك ��ان ��ت ه �ن��اك‬ ‫م �س��اع ل�ل�ت��وص��ل إل ��ى ح��ل ودي ي��رض��ي‬ ‫ج�م�ي��ع اأط� ��راف وك ��ذا ت�ع��وي��ض ال�ف��ري��ق‬ ‫الدكالي ع��ن ال�ض��رر ال��ذي لحق ب��ه ج��راء‬ ‫ف �س��خ ام �ع �ل��م ش �ح��ات��ة ال �ع �ق��د م ��ن ج��ان��ب‬ ‫واح � � ��د دون إع � � ��ام م� �س ��ؤول ��ي ال ��دف ��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا اإط ��ار‬ ‫استغل نادر ال �س �ي��د‪ ،‬ح� ��ارس ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫امصري السابق‪ ،‬حضوره بامغرب للعب‬ ‫دور ال��وس��اط��ة وت�ق��ري��ب وج �ه��ات النظر‬ ‫ب ��ن إدارة ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‬ ‫وامدرب حسن شحاتة وتذويب الخاف‬ ‫الحاصل بن الطرفن‪.‬‬

‫وات � �ص� ��ل ن� � ��ادر ال �س �ي��د ب �ع �ض��و م��ن‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي م ��ن أج� ��ل ل �ق ��اء س �ع �ي��د ق�ب�ي��ل‬ ‫رئيس الفريق ال��دك��ال��ي والبحث ع��ن كل‬ ‫السبل لتذويب الخاف خصوصا أن كل‬ ‫ط��رف مصمم على متابعة اآخ ��ر‪ ،‬لذلك‬ ‫ي��رغ��ب ال �س �ي��د ف ��ي ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ع��اق��ة‬ ‫إدارة الفريق الجديدي وشحاتة وإيجاد‬ ‫حل يرضي الطرفن‪.‬‬ ‫وكان الدفاع الحسني الجديدي قرر‬ ‫م �ق��اض��اة ح�س��ن ش�ح��ات��ة ب�ع��د أن اعتبر‬ ‫ت��وق �ي �ع��ه ل �ل �م �ق��اول��ون ال � �ع ��رب ام �ص��ري‬ ‫غ �ي��ر ق ��ان ��ون ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا اع �ت �ب��ر شحاتة‬ ‫أن م �س��ؤول��ي ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي أخ �ل��وا‬ ‫بالتزاماتهم ووع��وده��م ول��م ي��وف��روا له‬ ‫اأرض� �ي ��ة ام��ائ �م��ة ل�ل�ع�م��ل خ��اص��ة على‬ ‫امستوى امالي ما جعله يغادر الفريق‪.‬‬

‫زهير نعيم‪ :‬كنت سأخوض اموندياليتو العام اماضي رفقة الرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق � ��ال زه � �ي ��ر ن �ع �ي��م م �ه��اج��م‬ ‫ف � ��ري � ��ق ام � � �غ � � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪:‬‬ ‫"ات � � �ص� � ��ل ب� � ��ي م � � � ��درب ال � ��رج � ��اء‬ ‫م �ح �م ��د ف� ��اخ� ��ر وأخ � �ب� ��رن� ��ي ع��ن‬ ‫رغ � �ب � �ت� ��ه ف � ��ي ال � �ت � �ع� ��اق� ��د م� �ع ��ي‪،‬‬ ‫ووع��د ب��اات�ص��ال ب��ي بعد أي��ام‬ ‫ل �ت��وق �ي��ع ع �ق��د ان �ض �م��ام��ي إل��ى‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ .‬واف� �ق ��ت‬ ‫دون م � �ن� ��اق � �ش� ��ة أن ال � ��رج � ��اء‬ ‫ك ��ان م �ق �ب��ا ع �ل��ى ام �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة ال� �ع ��ام‬ ‫ام��اض��ي ولكني انتظرت شهرا‬ ‫ك��ام��ا دون ج��دي��د‪ ،‬وحينها لم‬ ‫أت ��ردد ف��ي ق�ب��ول ع��رض ام�غ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ".‬وأض� � � ��اف زه �ي��ر‬ ‫نعيم قائا في حوار مع اموقع‬ ‫الرسمي لاتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم "ف � �ي � �ف ��ا"‪" :‬ف� ��ري� ��ق رج� ��اء‬ ‫ب�ن��ي م��ال م��ن ال �ف��رق ال�ع��ري�ق��ة‪،‬‬

‫لكن قلة ام ��وارد ام��ال�ي��ة حولته‬ ‫م� � ��ن ف � ��ري � ��ق ق� � � ��وي إل� � � ��ى ف ��ري ��ق‬ ‫ض �ع �ي��ف‪ .‬ان �ت �ق �ل��ت إل ��ى ال�ف��ري��ق‬ ‫وأن��ا ف��ي حالة نفسية مهزوزة‬ ‫وك� ��ان ع �م��ري ح�ي�ن�ه��ا ‪ 25‬س�ن��ة‬ ‫وك�ن��ت م�ت�خ��وف��ا م��ن أن ينتهي‬ ‫م � �ش� ��واري ال � �ك� ��روي ف� ��ي ف��ري��ق‬ ‫يمارس في دوري ال�ه��واة‪ .‬لكن‬ ‫القدر كان يخبئ لي أمرا رائعا‬ ‫ففي بني م��ال ق��دم��ت مستوى‬ ‫م�م�ي��زا وق ��دت ال�ف��ري��ق م��ن قسم‬ ‫ال� �ه ��واة إل ��ى ال �ق �س��م ال �ث��ان��ي ث��م‬ ‫إلى دوري امحترفن‪".‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ال � ��اع � ��ب ال� �س ��اب ��ق‬ ‫ل�ف��ري��ق رج ��اء ب�ن��ي م��ال ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"مررت بأوقات عصيبة بعدما‬ ‫لعبت مع فرق اأحياء والهواة‬ ‫واأق�س��ام الثانية‪ ،‬قبل أن أجد‬ ‫موقعا مع الكبار‪ .‬لكي تصبح‬ ‫اع�ب��ا م�ح�ت��رف��ا ي�ج��ب أن تعمل‬ ‫جاهدا وك��ان حلما نجحت في‬

‫تحقيقه‪".‬‬ ‫وواص � � � � � ��ل م � �ه � ��اج � ��م ف ��ري ��ق‬ ‫م ��دي � �ن ��ة ال � �ح � �م ��ام ��ة ال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ذه��ن الاعبن مشغول‬ ‫ب �ك��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة وال �ك��ل‬ ‫ي � �م � �ن� ��ي ال� � �ن� � �ف � ��س ب� ��ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ .‬ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ل �ي �س��ت إي �ج��اب �ي��ة ف ��ي ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااح � � �ت� � ��راف � � �ي� � ��ة أن ال� � ��اع � � �ب� � ��ن‬ ‫ض �ح��وا ب��ال�ك�ث�ي��ر ل �ك��ي ي�ب�ل�غ��وا‬ ‫ك� � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‪ .‬س �ن �ن �ف �ج��ر ف��ي‬ ‫ال �ب �ط ��ول ��ة‪ ،‬وس �ن �ظ �ه��ر ط��اق �ت �ن��ا‬ ‫امعهودة"‪.‬‬ ‫ي � �ع� ��ود ال� �ف� �ض ��ل ف � ��ي ب � ��روز‬ ‫نعيم كهداف إل��ى مهاجم ملقا‬ ‫وم � ��اي � ��ورك � ��ا اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ن ف��ي‬ ‫حقبة الثمانينات حسن فاضل‬ ‫ال��ذي أق�ن��ع نعيم بالتعاقد مع‬ ‫رج��اء ب�ن��ي م��ال‪ .‬وع��ن عاقته‬ ‫ب��ام �ه��اج��م ال �س��اب��ق ق� ��ال زه �ي��ر‬ ‫ن� �ع� �ي ��م‪" :‬ل � �ق� ��د أع � � ��اد ل� ��ي ال �ث �ق��ة‬

‫وكان يحمسني‪ .‬في كل مباراة‬ ‫يمنحني ‪ 2000‬ردهم مقابل كل‬ ‫هدف أسجله‪ ،‬وطلب مني أن ا‬ ‫أف�ق��د اأم��ل وق��ال ل��ي إن اعبن‬ ‫ك� �ث ��ر ب� � � ��رزوا ف� ��ي س� ��ن ك �ب �ي ��رة‪.‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل ك ��ام ��ه وت �ح �ف �ي��زات��ه‬ ‫أع ��ادت� �ن ��ي إل � ��ى س ��اب ��ق ع �ه��دي‬ ‫كهداف بالفطرة‪".‬‬ ‫وزاد ن�ع�ي��م ق��ائ��ا‪" :‬ل��م تكن‬ ‫ن �ت��ائ��ج ال ��رج ��اء ال �ع ��ام ام��اض��ي‬ ‫ج �ي��دة ف��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ول �ك��ن في‬ ‫ك� � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة ظ �ه��ر‬ ‫ب � ��وج � ��ه آخ� � � ��ر وك � � � ��ان م� �ف ��اج ��أة‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬وأت� �م� �ن ��ى أن ن �ك��رر‬ ‫إنجاز الرجاء‪".‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ن �ع �ي��م م� ��ن أن� �ص ��ار‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ف �ف��ي ن �ه��اي��ة ك��ل‬ ‫أس �ب��وع ي�ت�س�م��ر أم ��ام ش��اش��ات‬ ‫التلفاز متابعة مباريات فريقه‬ ‫ام �ف �ض��ل ب� ��ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي‬ ‫ول �ك �ن��ه ق��د ي �ت �ح��ول م��ن م�ت�ت�ب��ع‬

‫وم� � �ن � ��اص � ��ر ع � � ��ن ب� � �ع � ��د ل � ��ري � ��ال‬ ‫م � � ��دري � � ��د‪ ،‬إل � � ��ى اع � � ��ب ي ��رك ��ض‬ ‫وي � �ح ��اول أن ي �ف �ل��ت م ��ن رق��اب��ة‬ ‫س �ي��رخ �ي��و رام� � � ��وس‪ ،‬ل ��و ن�ج��ح‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي ف��ي ال��ذه��اب‬ ‫ب � �ع � �ي� ��دا ف� � ��ي ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‪ ،‬وع� ��ن‬ ‫ه��ذا ال�ح�ل��م ق ��ال‪" :‬ال �ك��ل يتمنى‬ ‫ب� ��أن ي �ل �ع��ب ض ��د ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو‪ ،‬ورام � ��وس‪ ،‬وغ��اري��ث‬ ‫بيل‪ ،‬وكاسياس‪ ،‬ومودريتش‪،‬‬ ‫وغ� �ي ��ره ��م‪ .‬ه � ��ؤاء ن� �ج ��وم وه��م‬ ‫ق ��دوة أي اع ��ب‪ ،‬ول �ك��ن ق �ب��ل أن‬ ‫ن�ل�ع��ب ض��د ري ��ال م��دري��د يجب‬ ‫أن نفوز في امباريات اأخرى‪".‬‬ ‫وخ �ت��م زه �ي��ر ح��دي�ث��ه م��وق��ع‬ ‫"ف �ي �ف��ا" ق��ائ��ا‪" :‬إذا اس �ت �م��ررن��ا‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي��ر ف��ي ال �ل �ع��ب ض��د ري��ال‬ ‫م��دري��د ف�ل��ن ن�ت��أه��ل ب��اأس��اس‪.‬‬ ‫س � �ن � �ل � �ع� ��ب ك � � ��ل م � � � �ب� � � ��اراة ع �ل ��ى‬ ‫ح ��دة ح �ت��ى ن�ب�ل��غ م��وق �ع��ة ري��ال‬ ‫مدريد‪".‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫< اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫عودة دورانت لم جنب‬ ‫ثاندر الهزمة‬

‫حقق كيفن دورانت‪ ،‬أفضل اعب للموسم‬ ‫اماضي‪ ،‬عودة موفقة إلى اماعب بعد تعافيه‬ ‫من كسر في قدمه اليمنى قبيل انطاق اموسم‬ ‫لكن لم يتمكن من تجنيب فريقه أوكاهوما‬ ‫سيتي ث��ان��در هزيمة ج��دي��دة وه��ذه ام��رة على‬ ‫يد نيو أورليانز بيليكنز ‪ 112-104‬أول أمس‬ ‫(ال �ث ��اث ��اء) ف��ي دوري ك ��رة ال �س �ل��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب "س�م��وث��ي كينغ س�ن�ت��ر"‪ ،‬ب��دا‬ ‫دورانت في كامل لياقته على الرغم من أنه كان‬ ‫يخوض مباراته اأولى للموسم بعد تعافيه من‬ ‫كسر في قدمه اليمنى حرمه من امشاركة مع‬ ‫فريقه ما أثر كثيرا على نتائجه‪ ،‬حيث استهل‬ ‫ام��وس��م بخمسة ان �ت �ص��ارات ف�ق��ط م�ق��اب��ل ‪12‬‬ ‫هزيمة‪.‬‬ ‫وت��أل��ق دوران� ��ت بتسجيله ‪ 27‬ن�ق�ط��ة في‬ ‫‪ 30‬دقيقة لكن ل��م يكن كافيا لتجنيب فريقه‬ ‫هزيمته الثالثة عشرة على الرغم من مجهود‬ ‫ال� �ع ��ائ ��د اآخ� � ��ر م� ��ن إص� ��اب� ��ة ف� ��ي ي � ��ده راس� ��ل‬ ‫وس �ت �ب��روك‪ ،‬ال ��ذي س�ج��ل ‪ 21‬ن�ق�ط��ة إا أن ��ه لم‬ ‫يكن بنفس الفعالية التي كان عليها في امباراة‬ ‫السابقة حن قاد فريق امدرب سكوت بروكس‬ ‫إلى الفوز على نيويورك نيكس بتسجيله ‪32‬‬ ‫نقطة في ‪ 24‬دقيقة فقط‪.‬‬ ‫واستحق نيو أورل�ي��ان��ز ف��وزه الثامن في‬ ‫‪ 16‬مباراة‪ ،‬إذ سيطر على اللقاء بن جماهيره‬ ‫ووصل الفارق بينه وبن ضيفه حتى ‪ 19‬نقطة‬ ‫في أوائل الربع الثالث ما سمح له بحسم اللقاء‬ ‫على الرغم من محاوات دوران��ت ووستبروك‬ ‫وريجي جاكسون (‪ 17‬نقطة) وجيريمي امب‬ ‫(‪ 15‬نقطة) الذين قلصوا ال�ف��ارق إل��ى ‪ 5‬نقاط‬ ‫‪ 87-82‬بعد دقيقة ونصف الدقيقة على انطاق‬ ‫الربع اأخير قبل أن ينتفض صاحب اأرض‬ ‫م�ج��ددا بتسجيله ‪ 13‬نقطة متتالية مقابل ‪3‬‬ ‫فقط للضيوف‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ج��اوز ث��اث��ة م��ن اع �ب��ي بيليكنز‬ ‫حاجز العشرين نقطة وكان أفضلهم تايريك‬ ‫إيفانز‪ ،‬ال��ذي سجل ‪ 30‬نقطة م��ع ‪ 5‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وأضاف أنتوني ديفيس ‪ 25‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة و‪ 6‬سرقات‬ ‫"ستيل" و‪ 4‬اعتراضات دفاعية "بلوك" وراين‬ ‫أندرسون ‪ 23‬نقطة مع ‪ 11‬متابعة‪ ،‬كما ساهم‬ ‫جرو هوليداي ب� ‪ 16‬نقطة مع ‪ 5‬متابعات و‪10‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫أسباب تراجع بوروسيا دورموند من القمة إلى القاع مع يورغن كلوب‬ ‫ذك � ��رت ت �ق��اري��ر ص �ح��اف �ي��ة أم��ان �ي��ة‬ ‫يترجمها موقع ق�ن��وات ال�ك��أس القطرية‬ ‫أن ن � ��ادي ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ب �ط��ل أم��ان �ي��ا‬ ‫دخل مرحلة التخطيط للفترة اإعدادية‬ ‫الشتوية بعد توقف الدوري نهاية الشهر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وت��وج��د قطر م��ن ب��ن ‪ 3‬احتماات‬ ‫تمثل ال��وج�ه��ة ال�ت��ي سيختارها ال�ن��ادي‬ ‫ال�ب��اف��اري لتحضير النصف الثاني من‬ ‫موسمه‪.‬‬ ‫ويبحث ب��اي��رن ميونيخ ع��ن مكان‬ ‫دافئ يجري به معسكره اإعدادي بعيدا‬ ‫ع ��ن ص �ق�ي��ع أورب � ��ا م�ث�ل�م��ا ت �ف �ع��ل أغ�ل��ب‬ ‫اأندية اأوربية‪.‬‬ ‫وس�ت�ك��ون وج�ه��ة ال�ع�م��اق اأم��ان��ي‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ك �ب �ي��رة ن �ح��و م �ن �ط �ق��ة ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫العربي التي توفر ج��وا مائما في مثل‬ ‫هذه الفترة من السنة‪.‬‬

‫تقهقر الفريق أدى إلى طرح العديد من عامات ااستفهام < الفريق مهدد بالنزول إلى القسم الثاني‬ ‫تفاءل عشاق الكرة اأمانية في‬ ‫ب��داي��ة ام��وس��م ال �ج��اري ب�ع��د تتويج‬ ‫م�ن �ت �خ��ب ام��ان �ش��اف��ت ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل ب��ال �ل �ق��ب اأغ� �ل ��ى ع��ام �ي��ا‪،‬‬ ‫وازداد تفاؤلهم ف��ي افتتاح اموسم‬ ‫ال � �ك� ��روي ام �ح �ل��ي ع �ن��دم��ا اس �ت �ط��اع‬ ‫فريق بوروسيا دورتموند اقتناص‬ ‫ل �ق��ب ال �س ��وب ��ر اأم� ��ان� ��ي أم � ��ام زع �ي��م‬ ‫اأن ��دي ��ة اأم��ان �ي��ة ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‪،‬‬ ‫وه��و ما جعل الجميع يتوقعون أن‬ ‫يشهد اموسم ص ��راع ��ا شرسا في‬ ‫البوندسليغا ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن أص �ي��ب ال �ج �م �ي��ع بخيبة‬ ‫أمل كبيرة بعد اأداء الغريب لفريق‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت �م��ون��د م�ن��ذ انطاقة‬ ‫ال ��دوري حيث خسر ال�ف��ري��ق ثماني‬ ‫م� �ب ��اري ��ات خ� ��ال ال � �ج ��وات ال �ث��اث��ة‬ ‫عشر امنقضية وه��و م��ا وضعه في‬ ‫ق � ��اع ت��رت �ي��ب ال � �ج� ��دول ب��رص �ي��د ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫لغز ان�ه�ي��ار أس��ود فيستيفاليا‬ ‫صار حديث الصحافة اأمانية هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬وفي هذا التقرير‪ ،‬نستعرض‬ ‫أه� ��م ال� �ع ��وام ��ل ال� �ت ��ي أدت إل� ��ى ه��ذا‬ ‫ال� �ت ��راج ��ع ال� �ح ��اد ف ��ي أداء ون �ت��ائ��ج‬ ‫الفريق خال الفترة اماضية‪:‬‬ ‫الفشل في التعامل مع اموقف‬‫ال �غ��ري��ب‪ :‬م�ع�ظ��م اع �ب��ي دورت �م��ون��د‬ ‫الحالين لم يسبق لهم أب��دا خوض‬ ‫ال�ص��راع م��ن أج��ل البقاء ف��ي الدرجة‬ ‫اأول � � � ��ى وت � � �ف � ��ادي ال � �ه � �ب� ��وط‪ ،‬وه ��و‬ ‫اموقف ال��ذي يعد غريبا عليهم ولم‬ ‫يسبق لهم مواجهته من قبل ‪.‬‬ ‫وم� ��ع ب ��داي ��ة ام ��وس ��م وت ��واص ��ل‬ ‫الهزائم وال�ع��روض الهزيلة‪ ،‬وجدت‬ ‫إدارة ال� � �ن � ��ادي وم � ��درب � ��ه واع� �ب ��وه‬ ‫أن�ف�س�ه��م ف��ي وض��ع ح��رج ل�ل�غ��اي��ة لم‬ ‫ي� �ع� �ت ��ادوا ع �ل �ي��ه م ��ن ق� �ب ��ل‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫يؤدي إلى انهيار الجوانب النفسية‬ ‫وتحطيم معنوياتهم وي��ؤث��ر سلبا‬ ‫على النتائج‪.‬‬ ‫ورغ��م أن م��درب ال�ف��ري��ق يورغن‬ ‫ك �ل��وب س�ب��ق ل��ه ام� ��رور ب �ه��ذه اأزم ��ة‬ ‫ع �ن��دم��ا ك ��ان ي �ت��ول��ى اإدارة ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق م ��اي� �ن ��ز ول� �ك ��ن ال� ��وض� ��ع ف��ي‬ ‫دورت� � �م � ��ون � ��د م �خ �ت �ل ��ف ت� �م ��ام ��ا م��ن‬ ‫ح �ي��ث س �ق��ف ط �م��وح��ات ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫والاعبن واإدارة أي�ض��ا‪ ،‬فالفريق‬ ‫اعتاد بجميع عناصره التواجد في‬ ‫مصاف الكبار‪.‬‬ ‫اإص � � ��اب � � ��ات ال � �ع� ��دي� ��دة وع � ��دم‬‫توافر بدائل‪ :‬يعاني فريق بوروسيا‬ ‫دورتموند من لعنة إصابات طاردت‬ ‫ن �ج��وم ال �ف��ري��ق م �ن��ذ ب��داي��ة ام��وس��م‪،‬‬ ‫وغ��اب اعبون من أهم مفاتيح لعب‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة ك �ل��وب ع ��ن ع ��دد ك �ب �ي��ر من‬ ‫امباريات مثل امدافع اأماني الدولي‬ ‫ماتس هوملز وماركو ريوس واعبا‬ ‫ال ��وس ��ط ال� �ك ��اي غ� �ن ��دوغ ��ان ون� ��وري‬ ‫شاهن ‪.‬‬

‫أع �ل ��ن ن � ��ادي ي��وف �ن �ت��وس م�ت�ص��در‬ ‫الدوري اإيطالي ل�ك��رة ال �ق��دم أول أم��س‬ ‫(الثاثاء) أن اعب وسطه الغاني الدولي‬ ‫كوادو أسامواه خضع لعملية جراحية‬ ‫ف��ي ال��رك �ب��ة وس�ي�غ�ي��ب ع��ن ك ��أس اأم��م‬ ‫اإفريقية التي ت�ق��ام ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل في‬ ‫غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وخ � �ض� ��ع أس � � ��ام � � ��واه (‪ 25‬س �ن ��ة)‬ ‫ل � �ج� ��راح� ��ة ف � ��ي ال� ��رك � �ب� ��ة ال � �ي � �س� ��رى ف��ي‬ ‫برشلونة‪ ،‬ومن امتوقع أن يعود للماعب‬ ‫ب�ع��د ث��اث��ة أش�ه��ر م�م��ا ي��ؤك��د غ�ي��اب��ه عن‬ ‫ك��أس اأمم اإفريقية ال�ت��ي ت�ق��ام خ��ال‬ ‫الفترة من ‪ 17‬يناير وحتى ‪ 8‬فبراير‪.‬‬

‫يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند (وكاات)‬ ‫وبالطبع ا يمتلك الفريق دكة‬ ‫بداء قوية يستطيع كلوب ااعتماد‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا م� � ��ن أج � � ��ل ت � �ع� ��وي� ��ض ه� ��ذه‬ ‫الغيابات امؤثرة‪ ،‬وهذه أبرز عيوب‬ ‫دورتموند في امواسم اأخيرة‪.‬‬ ‫خ � �س � ��ارة ن� �ج ��وم ال � �ف ��ري ��ق‪ :‬ف��ي‬‫ص� �ي ��ف ‪ ،2013‬خ� �س ��ر دورت � �م ��ون ��د‬ ‫ص��ان��ع أل �ع��اب��ه م��اري��و غ��وت��زه ال��ذي‬ ‫فضل اانتقال إل��ى امنافس امباشر‬ ‫ب� ��اي� ��رن م �ي ��ون �ي ��خ‪ ،‬ث� ��م ت� ��واص� ��ل ف��ي‬ ‫ام � ��وس � ��م ال � �ت� ��ال� ��ي رح � �ي � ��ل ال� �ن� �ج ��وم‬ ‫ب��ان �ت �ق��ال م �ه��اج��م وه � � ��داف ال� �ن ��ادي‬ ‫روبيرت ليفاندوفيسكي إلى بايرن‬ ‫أيضا‪ ،‬حيث تأثر هجوم دورتموند‬ ‫برحيله بشكل واض ��ح ح�ي��ث اح��ت‬

‫ل�ل�ف��ري��ق ال �ع��دي��د م��ن ال �ف��رص داخ��ل‬ ‫مناطق جزاء امنافسن ولكنه افتقد‬ ‫إلى رأس الحربة الهداف القادر على‬ ‫إنهاء الهجمات بنجاح‪.‬‬ ‫ص�ف�ق��ات ج��دي��دة مخيبة‪ :‬أب��رم‬‫الفريق عددا من الصفقات الجديدة‬ ‫من أجل تعويض رحيل نجومه في‬ ‫بداية اموسم‪ ،‬ولكن هؤاء الاعبون‬ ‫ال�ج��دد ل��م يقدموا امستوى امنتظر‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫في بداية اموسم اماضي تعاقد‬ ‫دورتموند مع هنريك مختريان في‬ ‫ص �ف �ق��ة ك �ب �ي��رة ب �ل �غ��ت ‪ 27.5‬م�ل�ي��ون‬ ‫أورو م � ��ن أج � � ��ل ت � �ع ��وي ��ض رح� �ي ��ل‬ ‫غ ��وت ��زه‪ ،‬ول �ك��ن م �خ �ت��اري��ان ل��م ي�ق��دم‬

‫امستوى امنتظر منه وخيب جميع‬ ‫اآمال امعقودة عليه ‪.‬‬ ‫أما هذا اموسم فقد جلب كلوب‬ ‫ام �ه��اج��م اإي �ط ��ال ��ي ال ��دول ��ي ش�ي��رو‬ ‫ام��وب�ي�ل��ي ه ��داف ال � ��دوري ااي�ط��ال��ي‬ ‫ف��ي ام��وس��م ام��اض��ي ول�ك�ن��ه ل��م يقدم‬ ‫أي ب �ص �م��ة ل� ��ه ف� ��ي ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا‬ ‫ح�ت��ى اآن وف �ش��ل ه��و وال�ك��ول��وم�ب��ي‬ ‫أدري ��ان رام��وس ف��ي تعويض رحيل‬ ‫ليفاندوفيسكي ‪.‬‬ ‫أخطاء ساذجة وانهيار بدني‪:‬‬‫ي �ص ��ر اع� �ب ��و ال� �ف ��ري ��ق ع �ل ��ى ت �ك ��رار‬ ‫أخطاء ساذجة في جميع امباريات‬ ‫تقريبا‪ ،‬خاصة حارس امرمى رومان‬ ‫ف ��ان ��دي �ن �ف �ي ��ار وام � ��داف � ��ع ال �ص��رب��ي‬

‫س�ي�ب��وت�ي�ت��ش‪ ،‬وه ��و م��ا ف�ش��ل كلوب‬ ‫في وضع حد له ‪.‬‬ ‫كما أن الفريق يعاني من مشاكل‬ ‫بدنية واضحة خاصة إذا احظنا أن‬ ‫معظم اأه ��داف التي تسكن شباكه‬ ‫ت� ��أت� ��ي ف� ��ي ال� �ث� �ل ��ث س� ��اع� ��ة ااخ � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫فاعبو دورت�م�ن��د يركضون أث��ر من‬ ‫ج�م�ي��ع اع �ب��ي ان��دي��ة البوندسليغا‬ ‫ب��اذل��ن م �ج �ه��ودً ب��دن �ي��ً ك �ب �ي��رً منذ‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات اأول � ��ى ل �ل �م �ب��اراة‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫فشل اعبوه في ترجمة هذا امجهود‬ ‫والسيطرة إلى أهداف يدفعون ثمنه‬ ‫في الشوط الثاني بعد أن يستهلكوا‬ ‫بدنيا وهم لم يؤمنوا النتيجة ‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أع �ل ��ن ب��رش �ل��ون��ة ام �ن �ت �م��ي ل� ��دوري‬ ‫ال ��درج ��ة اأول � ��ى اإس �ب��ان��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫أول أم��س (ال�ث��اث��اء) أن��ه يشعر بالرضا‬ ‫بنتيجة الجراحة التي خضع لها امدافع‬ ‫توماس فرمالن في الفخذ في فنلندا‪.‬‬ ‫وأص� � �ي � ��ب ف� ��رم� ��ال� ��ن (‪ 29‬س �ن ��ة)‬ ‫خ ��ال م �ش��ارك �ت��ه م��ع م�ن�ت�خ��ب بلجيكا‬ ‫أم��ام روسيا في ك��أس العالم في يونيو‬ ‫اماضي وأعلن النادي اإسباني أنه من‬ ‫امتوقع غياب الاعب لفترة ت�ت��راوح بن‬ ‫أربعة وخمسة أشهر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب ��رش� �ل ��ون ��ة ب �م��وق �ع��ه ع�ل��ى‬ ‫اإن� �ت ��رن ��ت‪" :‬خ� �ض ��ع ت ��وم ��اس ف��رم��ال��ن‬ ‫لجراحة ونشعر بالرضا بنتيجتها‪".‬‬

‫الفوز الرابع على التوالي مانشستر يونايتد‬ ‫ح �ق ��ق م��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي �ت ��د ف� ��وزه‬ ‫الرابع على التوالي والسابع هذا اموسم‬ ‫ع�ل��ى ح�س��اب ض�ي�ف��ه س�ت��وك س�ي�ت��ي ‪1-2‬‬ ‫أول أمس (الثاثاء) في افتتاح امرحلة‬ ‫الرابعة عشرة من الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫على ملعب أولد ترافورد وأمام أكثر‬ ‫من ‪ 75300‬متفرج‪ ،‬ك��ان صاحب اأرض‬ ‫س�ب��اق��ا اف �ت �ت��اح ال�ت�س�ج�ي��ل ب�ع��دم��ا رف��ع‬ ‫اإس �ب��ان��ي أن��دي��ر ه �ي��ري��را ك ��رة ع��رض�ي��ة‬ ‫ع��ال �ي��ة ت� �ط ��اول ل �ه��ا ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي م� ��روان‬ ‫ف��اي �ن��ي ووض �ع �ه��ا ف ��ي ال �ش �ب��اك (‪.)21‬‬ ‫ورد الفرنسي ستيفن ن��زون��زي ب��إدراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل م��ن ت�س��دي��دة ص��اروخ�ي��ة قوية‬ ‫قبيل نهاية الشوط اأول (‪.)39‬‬ ‫وف� � � � ��ي ال � � � �ش� � � ��وط ال� � � �ث � � ��ان � � ��ي‪ ،‬رج � ��ح‬

‫اإس � �ب� ��ان� ��ي خ� ��وان ماتا كفة أص �ح ��اب‬ ‫اأرض م ��ن رك �ل��ة ح� ��رة ن �ف��ذه��ا ب��إت �ق��ان‬ ‫وتركيز (‪.)59‬‬ ‫ورف��ع مانشستر ي��ون��اي�ت��د رص�ي��ده‬ ‫إل��ى ‪ 25‬نقطة وبقي راب�ع��ا ب�ف��ارق نقطة‬ ‫ع��ن ساوثمبتون ال��ذي ح��ل ضيفا على‬ ‫آرس � �ن � ��ال أم � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء) ف� ��ي خ �ت��ام‬ ‫امرحلة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب كينج ب��اور ستاديوم‬ ‫وأم � ��ام ‪ 32‬أل� ��ف م �ت �ف��رج‪ ،‬س �ق��ط ل�ي�س�ت��ر‬ ‫سيتي العائد إل��ى ال��دوري اممتاز أم��ام‬ ‫ضيفه ليفربول ‪.3-1‬‬ ‫ول��م يستطع ليستر امحافظة على‬ ‫ت�ق��دم��ه ب�ه��دي��ة م��ن ال �ح��ارس البلجيكي‬ ‫سيمون مينيوليه (‪ ،)2‬واهتزت شباكه‬

‫باتر يقول إن الفيفا غير مسؤول‬ ‫عن ظروف العمل في قطر‬ ‫ق � � � ��ال س � �ي� ��ب ب� ��ات� ��ر‪،‬‬ ‫رئ �ي��س اات� �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم (ال� �ف� �ي� �ف ��ا)‪،‬‬ ‫أول أم� � � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‬ ‫إن م� � ��ؤس � � �س � � �ت� � ��ه غ � �ي ��ر‬ ‫م� �س ��ؤول ��ة ع� ��ن ال � �ظ ��روف‬ ‫ال�ت��ي يعمل فيها العمال‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي� � �س � ��اع � ��دون ف��ي‬ ‫تشييد ام��اع��ب الخاصة‬ ‫ب �ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫‪ 2022‬في قطر‪.‬‬ ‫وأضاف للصحافين‬ ‫خ� � � � � � ��ال زي� � � � � ��ارت� � � � � ��ه إل � � ��ى‬ ‫س� ��ري� ��ان � �ك� ��ا‪" :‬ف � � ��ي ق �ط��ر‬ ‫يعمل هؤاء لدى شركات‬ ‫كبرى من أمانيا وفرنسا‬ ‫وإن� � �ج� � �ل� � �ت � ��را وم � � � ��ن دول‬ ‫أورب� � � �ي � � ��ة أخ� � � � ��رى وه� � ��ذه‬ ‫ال �ش��رك��ات ه��ي ام �س��ؤول��ة‬ ‫ع � � � ��ن ع� � �م � ��ال� � �ه � ��ا ول � �ي� ��س‬ ‫الفيفا‪".‬‬ ‫ول� � �س� � �ن � ��وات ط ��وي �ل ��ة‬ ‫دأب ع � �م � ��ال م � ��ن ال �ه �ن��د‬ ‫وس � ��ري � ��ان� � �ك � ��ا ون � �ي � �ب� ��ال‬ ‫وب��اك �س �ت��ان وب �ن �غ��اي��ش‬ ‫وال� �ف� �ل� �ب ��ن ع� �ل ��ى ال �س �ف��ر‬ ‫إل��ى دول الخليج الغنية‬ ‫ك � �ع � �م� ��ال� ��ة ا ت� �ت� �ق ��اض ��ى‬ ‫أجورا كبيرة‪.‬‬

‫ب� �ع ��د دق � ��ائ � ��ق م � � �ع � ��دودة إث� � ��ر ح �ص��ول��ه‬ ‫ع �ل��ى رك �ل��ة ح� ��رة وم �ج �ه��ود ق� ��ام ب� ��ه آدم‬ ‫اانا توجه بالتعادل (‪.)26‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � � �ش� � ��وط ال � � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬أض� � ��اف‬ ‫القائد ستيفن جيرارد امرجح تمديد‬ ‫عقده مع الفريق‪ ،‬الهدف الثاني بعدما‬ ‫وصلته ك��رة عند نقطة ال�ج��زاء تابعها‬ ‫مباشرة بشكل خاطف في الشباك (‪.)54‬‬ ‫وأص � �ي ��ب ل �ي �س �ت��ر ب �ض��رب��ة ق��اس �ي��ة‬ ‫ت�م�ث�ل��ت ب �ط��رد م��داف �ع��ه وي ��س م��ورغ��ان‬ ‫(‪ ،)63‬فسهلت مهمة ليفربول وأض��اف‬ ‫ال� � �ه � ��دف ال � �ث� ��ال� ��ث ب� ��واس � �ط� ��ة ج � � � ��وردان‬ ‫ه � �ن� ��درس� ��ون إث � � ��ر ت � �م� ��ري� ��رة م � ��ن رح �ي ��م‬ ‫سترلينغ (‪.)84‬‬ ‫والفوز هو السادس لليفربول الذي‬

‫م �ن��ي ب �ع��دد م �م��اث��ل م��ن ال �ه��زائ��م ف�ص��ار‬ ‫رصيده ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وعاد وست هام يونايتد من ملعب‬ ‫"ذي ه��وث��ورن��ز" بثاث نقاط ثمينة من‬ ‫ف � ��وزه ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه وس� ��ت ب��روم�ي�ت��ش‬ ‫أل �ب �ي��ون ‪ 1-2‬م �ع ��ززا م��وق �ع��ه ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫الخامس برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ص��اح��ب اأرض ع�ب��ر ك��ري��ج‬ ‫داوس� ��ون (‪ ،)10‬وك ��ان ال ��رد ق��اس�ي��ا قبل‬ ‫ن �ه��اي��ة ال� �ش ��وط اأول ب �ه��دف��ن ل�ك�ي�ف��ن‬ ‫نوان (‪ )35‬وجيمس تومكينز (‪.)3+45‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �ل �ع �ب��ه ت � � ��ورف م � � ��ور‪ ،‬ف ��رط‬ ‫ال� ��واف� ��د ال �ج ��دي ��د ب �ي��رن �ل��ي ب �ت �ق��دم��ه ف��ي‬ ‫ال� �ش ��وط اأول ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ن �ي��وك��اس��ل‬ ‫بهدف لجورج بويد (‪ ،)34‬وأدرك الفريق‬

‫ال��زائ��ر ال �ت �ع��ادل ف��ي ب��داي��ة ال �ث��ان��ي عبر‬ ‫السنغالي بابيس ديمبا سيسيه الذي‬ ‫اس �ت �ف��اد م��ن ت �م��ري��رة ال �ه��ول �ن��دي داري ��ل‬ ‫يانمات (‪.)48‬‬ ‫وع �ل��ى م �ل �ع��ب ال �ح��ري��ة وأم � ��ام اك�ث��ر‬ ‫م� ��ن ‪ 20‬أل � ��ف م� �ت� �ف ��رج‪ ،‬س ��اه ��م ال� �ه ��داف‬ ‫ال � �ع� ��اج� ��ي وي � �ل � �ف� ��ري� ��د ب � ��ون � ��ي ف � ��ي ف� ��وز‬ ‫س��وان�س��ي ام�ج�ت�ه��د ع�ل��ى ض�ي�ف��ه كوينز‬ ‫بارك رينجرز العائد بدوره إلى اممتاز‬ ‫ع �ن��دم��ا م ��رر ك ��رة م ��وزون ��ة إل ��ى ال �ك��وري‬ ‫ال �ج �ن��وب��ي س ��ون ��غ ي ��ون ��غ ك ��ي ال � ��ذي ل��م‬ ‫ي�ت��وان ف��ي إي��داع�ه��ا ال�ش�ب��اك (‪ .)78‬وأك��د‬ ‫واي� � ��ن روت� �ل� �ي ��دج ه � ��ذا ال � �ف� ��وز ب��ال �ه��دف‬ ‫الثاني من صاروخ بعيد امدى (‪.)83‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ريال مدريد يسحق كورنيا في ليلة عودة خيسي رودريغيز‬

‫وت �س �ل �ط��ت اأض� � ��واء‬ ‫ع �ل��ى ظ � ��روف ال �ع �م��ل ف��ي‬ ‫ق�ط��ر م�ن��ذ منحها الفيفا‬ ‫حق تنظيم النهائيات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال � � � � ��ت م � �ن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫ال �ع �ف ��و ال ��دول � �ي ��ة ال �ش �ه��ر‬ ‫ام ��اض ��ي إن ق �ط��ر بطيئة‬ ‫ف��ي ال �ت�ع��ام��ل م��ع ق�ض��اي��ا‬ ‫تتعلق بإساءات للعمالة‬ ‫اأجنبية رغم مرور ستة‬ ‫أش�ه��ر على إع��ان وج��ود‬ ‫خطط إج��راء إصاحات‬ ‫تتعلق بالعمالة‪.‬‬ ‫ورغم الضغط الدولي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع ��ام ��ل م� � ��ع ت� �ق ��اري ��ر‬ ‫ب�ش��أن ظ��روف العمل فإن‬ ‫تقريرا أعدته منظمة غير‬ ‫ح� �ك ��وم� �ي ��ة ي � �ق� ��در وج � ��ود‬ ‫‪ 29400‬ش�خ��ص أو نحو‬ ‫‪ 1.4‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن سكان‬ ‫ق�ط��ر ي�ع�م�ل��ون ك�ع�ب�ي��د أو‬ ‫في ظروف عمل قهرية أو‬ ‫كخدم في امنازل‪.‬‬ ‫وف � ��ي ق �ط��ر أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 1.6‬مليون عامل أجنبي‬ ‫وه��م أغلبية س��اح�ق��ة في‬ ‫س ��وق ال �ع �م��ل ب�ن�س�ب��ة ‪20‬‬ ‫أجنبي لكل قطري‪.‬‬ ‫(رويترز)‬ ‫ت��أه��ل ري� ��ال م ��دري ��د ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‬ ‫إلى ثمن النهائي إثر فوزه على ضيفه‬ ‫ك��ورن �ي��ا م��ن ال��درج��ة ال�ث��ال�ث��ة ‪ 0-5‬أول‬ ‫أمس (الثاثاء) في إياب دور ال�‪.32‬‬ ‫ودفع مدرب ريال مدريد اإيطالي‬ ‫ك ��ارل ��و أن �ش �ي �ل��وت��ي ال � ��ذي ف� ��از ف��ري �ق��ه‬ ‫ذه � ��اب � ��ا ‪ ،1-4‬ب �ت �ش �ك �ي �ل��ة ك ��ام� �ل ��ة م��ن‬ ‫ااح�ت�ي��اط�ي��ن ب��اس�ت�ث�ن��اء ال�ك��ول��وم�ب��ي‬ ‫خاميس رودريغيز وإيسكو‪ ،‬وسيطر‬ ‫رجاله على امجريات من البداية‪.‬‬ ‫وخافا للمجريات‪ ،‬سنحت فرصة‬

‫أول� ��ى ل �ك��ورن �ي��ا ع �ن��دم��ا ع��رق��ل أل �ف��ارو‬ ‫أرب �ي �ل��وا ت�ش��اف��ي ب��ون�ي�ك�ي��ت فاحتسب‬ ‫ال� �ح� �ك ��م رك � �ل� ��ة ج � � ��زاء ن� �ف ��ذه ��ا اأخ� �ي ��ر‬ ‫ب�ن�ف�س��ه ع��ال�ي��ة ف��وق ع��ارض��ة ال �ح��ارس‬ ‫ااحتياطي فرناندو باتشيكو (‪.)14‬‬ ‫ول� ��م ت �ت��أخ��ر ال �ع �ق��وب��ة م ��ن ج��ان��ب‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ام �ل �ك��ي ب �ع��د ك � ��رة ب �ي �ن �ي��ة م��ن‬ ‫إي �س �ك ��و إل � ��ى رودري � �غ � �ي� ��ز ال� � ��ذي ك�س��ر‬ ‫ال �ت �س �ل��ل وواج� � ��ه ال � �ح� ��ارس إي�ن�ي�ي�خ��و‬ ‫ألبرتو ورفع الكرة بهدوء من فوقه في‬ ‫قلب امرمى (‪.)16‬‬

‫وب � �ع� ��د ‪ 16‬دق� �ي� �ق ��ة‪ ،‬ج� � ��اء ال� �ه ��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي ب�س�ي�ن��اري��و م�ش��اب��ه ل ��أول مع‬ ‫ت�ب��ادل ل ��أدوار ف��أرس��ل خاميس الكرة‬ ‫بينية إيسكو ال��ذي رفعها أيضا من‬ ‫فوق ألبرتو (‪.)32‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ف��ور‪ ،‬س�ج��ل ري ��ال م��دري��د‬ ‫الثالث بعد كرة من الجهة اليسرى إلى‬ ‫ام�ك�س�ي�ك��ي خ��اف�ي�ي��ر ه��رن��ان��دي��ز دفعها‬ ‫مباشرة بقدمه خلفية إلى خاميس في‬ ‫الجهة اليمنى فأطلقها اأخ�ي��ر بقوة‬ ‫على يمن ألبرتو (‪.)33‬‬

‫وف� ��ي ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬زاد ري ��ال‬ ‫م� ��دري� ��د م� ��ن ت� �ك ��ري ��م ض� �ي� �ف ��ه‪ ،‬وس �ج��ل‬ ‫الهدف الرابع بعد تمريرة من أربيلوا‬ ‫ف��ي ال�ج�ه��ة ال�ي�م�ن��ى أك�م�ل�ه��ا امكسيكي‬ ‫هرنانديز من فوق الحارس فارتطمت‬ ‫ب�ب�ط��ن ال �ع��ارض��ة وس�ق�ط��ت ف��ي ام��رم��ى‬ ‫ل �ت��رت �ط��م ب ��ورخ ��ا ل��وب �ي��ز ه ��دف ��ا راب �ع��ا‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫وخ ��اض خ�ي�س��ي رودري �غ �ي��ز ال��ذي‬ ‫نزل في الشوط الثاني بدا من اأماني‬ ‫س ��ام ��ي خ �ض �ي��رة أول م � �ب� ��اراة ب �ع��د ‪9‬‬

‫أش �ه��ر م ��ن ال �غ �ي��اب ب ��داع ��ي اإص ��اب ��ة‪،‬‬ ‫وس�ج��ل ال�ه��دف الخامس بعد تمريرة‬ ‫رائ �ع��ة م��ن إي�س�ك��و وض�ع��ه ع�ل��ى إث��ره��ا‬ ‫في انفراد في الجهة اليمنى‪ ،‬فتابعها‬ ‫زاح�ف��ة‪ ،‬فاستقرت في ال��زاوي��ة اليمنى‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫وف � ��ي ذه� � ��اب ال � � ��دور ذات � � ��ه‪ ،‬خ�س��ر‬ ‫أاف �ي��س أم ��ام ض�ي�ف��ه إس �ب��ان �ي��ول ‪،2-0‬‬ ‫سجلهما اأوروغ ��وي ��ان ��ي كريستيان‬ ‫ستواني (‪ 36‬و‪.)4+90‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫< اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫صحيفة اإنديبيندنت تعلن اسم الفائز بالكرة الذهبية ‪2014‬‬ ‫امنافسة تبدو شرسة بن ميسي ورونالدو < روبن‪ :‬ميسي ورونالدو ونوير يستحقون الكرة الذهبية‬ ‫قالت صحيفة اإنديبيندينت‬ ‫أمس (اأربعاء) إنها تعرف اسم‬ ‫ال ��اع ��ب ال� �ف ��ائ ��ز ب� �ج ��ائ ��زة ال �ك��رة‬ ‫الذهبية في الحفل الذي سيقيمه‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم في ‪12‬‬ ‫يناير امقبل اختيار أفضل اعب‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � � ��دت ال� � �ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة أن‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ال �ت��ي أع�ل�ن�ه��ا‬ ‫ال� �ف� �ي� �ف ��ا ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م � ��ع م �ج �ل��ة‬ ‫ف � � ��ران � � ��س ف � ��وت� � �ب � ��ول (ااث� � � �ن � � ��ن)‬ ‫ام� ��اض� ��ي ش �م �ل��ت ‪ 3‬أس � �م� ��اء ه ��م‪:‬‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫واأرج �ن �ت �ي �ن ��ي ل �ي��ون �ي��ل م�ي�س��ي‬ ‫واأم ��ان ��ي م��ان��وي��ل ن��وي��ر‪ ،‬لكنها‬ ‫ت�س�ت�ط�ي��ع ت �ح��دي��د ال �ف��ائ��ز اأول‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ال � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة إن � �ه ��ا‬ ‫اخ� � �ت � ��ارت ع �ي �ن ��ة ع� �ش ��وائ� �ي ��ة م��ن‬ ‫ق ��رائ� �ه ��ا ش �م �ل��ت ‪ 1000‬ش �خ��ص‬ ‫ص ��وت ��وا ف ��ي ن ��اف ��ذة ف �ت �ح��ت فقط‬ ‫م� � ��دة ‪ 24‬س � ��اع � ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ج � ��اء ت‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ك��اس�ح��ة مصلحة اع��ب‬ ‫واحد من بن الثاثة‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا ل �ل��رس��م ال�ت��وض�ي�ح��ي‬ ‫ال� � � ��ذي ن� �ش ��رت ��ه ال �ص �ح �ي �ف ��ة ف ��إن‬ ‫رونالدو حصل على ‪ 51‬في امائة‬ ‫م ��ن اأص� � � ��وات‪ ،‬وح� �ظ ��ي ب�ت��أي�ي��د‬ ‫‪ 543‬م��ن ب��ن ‪ 1075‬ش ��ارك ��وا في‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ح �ص ��ل م�ي�س��ي‬ ‫ون ��وي ��ر م �ج �ت �م �ع��ن ع �ل��ى ‪ 49‬ف��ي‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى أرض‬ ‫ال��واق��ع أك�ث��ر ش��راس��ة ب��ن ميسي‬ ‫ه��داف برشلونة التاريخي الذي‬ ‫أص� �ب ��ح أي� �ض ��ا ه ��داف ��ا ت��اري �خ �ي��ا‬ ‫ل �ل �ي �غ��ا وال �ش��ام �ب �ي��ون��زل �ي��غ وب��ن‬ ‫رون��ال��دو نجم ري��ال مدريد اأول‬ ‫ال��ذي سجل وصنع ‪ 61‬هدفا في‬ ‫‪ 37‬مباراة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي� �ب ��دو ال� �ح ��ل ام �ن �ط �ق��ي‬ ‫للخروج من احتكار هذا الثنائي‬ ‫للجائزة بالذهاب بها بعيدا إلى‬ ‫قفاز نوير حارس بايرن ميونيخ‬ ‫الذي توج مع منتخب باده بطا‬ ‫للعالم في مونديال البرازيل في‬ ‫الصيف اماضي‪.‬‬ ‫ول� � � � � � �ك � � � � � ��ن ال � � � � � �غ� � � � � ��ري� � � � � ��ب ف � ��ي‬ ‫التصويت ال��ذي أج��رت��ه صحيفة‬ ‫اإن ��دي �ب �ي �ن ��دي �ن ��ت ه� ��و أن ن��وي��ر‬ ‫حصل فقط على ‪ 19‬في امائة من‬ ‫اأصوات ‪.‬‬ ‫ول � � �ع� � ��ب ن� � ��وي� � ��ر ك � � ��ل دق� �ي� �ق ��ة‬

‫رونالدو بعد تتويجه بالنسخة اماضية للكرة الذهبية (أرشيف)‬

‫ف ��ي ك� ��أس ال �ع ��ال ��م وح� �ص ��ل ع�ل��ى‬ ‫الثنائية مع بايرن ميونيخ ولم‬ ‫ي�ه��زم ه��ذا ام��وس��م ف��ي أي م�ب��اراة‬ ‫م�ح�ل�ي��ة ودخ� ��ل م��رم��اه ‪ 3‬أه ��داف‬ ‫فقط في البوندسليغا‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � � ��ارة إل� � � � ��ى أن‬

‫آري ��ن روب ��ن‪ ،‬اع��ب ف��ري��ق ب��اي��رن‬ ‫م�ي��ون��خ اأم��ان��ي‪ ،‬ك��ان ق��د أك��د أن‬ ‫ك��ري �س �ت��ان��و رون� ��ال� ��دو ول �ي��ون �ي��ل‬ ‫ميسي ومانويل نوير‪ ،‬جميعهم‬ ‫ي �س �ت �ح �ق��ون ال ��وج ��ود ف ��ي ق��ائ�م��ة‬ ‫ال�ث��اث��ي ام��رش��ح ل�ل�ح�ص��ول على‬

‫الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫وكانت الكثير من اانتقادات‬ ‫قد طالت ااتحاد الدولي "فيفا"‬ ‫ل �ع��دم وج� ��ود روب� ��ن ف��ي ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫الثاثية بعد اأداء الكبير ال��ذي‬ ‫قدمه العام اماضي وقاد منتخب‬

‫ب ��اده ل�ق�ب��ل ن�ه��ائ��ي ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫م� ��ع ت ��أل� �ق ��ه ال� �ش ��دي ��د م� ��ع ب ��اي ��رن‬ ‫ميونيخ‪ ،‬إا أن الهولندي الدولي‬ ‫أش� � ��ار إل � ��ى أن اأم� � ��ر خ� � ��ارج ع��ن‬ ‫إرادته‪.‬‬ ‫وق� ��ال روب� ��ن ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬

‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪" :‬رون� ��ال� ��دو وم�ي�س��ي‬ ‫ون ��وي ��ر ي �س �ت �ح �ق��ون ذل � ��ك أن �ه��م‬ ‫اع� �ب ��ون رائ � �ع� ��ون‪ .‬ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر‬ ‫ب��ال �ت �ص��وي��ت‪ ،‬ل��ذل��ك ا أس�ت�ط�ي��ع‬ ‫ف �ع��ل ش ��يء ح �ي��ال ذل ��ك‪ ،‬إن اأم��ر‬ ‫خارج عن إرادتي‪".‬‬

‫كما تابع صاحب ال�‪ 30‬سنة‪:‬‬ ‫"ك � � ��ان ل� ��ي س� �ن ��ة ع �ظ �ي �م��ة ف �ع �ل��ت‬ ‫ف �ي �ه��ا ك ��ل م ��ا ف ��ي وس� �ع ��ي‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫هناك الكثير من الاعبن الذين‬ ‫يظهرون حقا أمورا عظيمة‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫رئيس دورموند ينفي قرب ماركو ريوس من ريال مدريد‬ ‫أك� � ��د ه� ��ان� ��ز ي� ��واك � �ي� ��م ف��ات �س �ك��ه‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل �ب ��وروس �ي ��ا‬ ‫دورتموند اأماني أمس (اأربعاء)‬ ‫أن ن ��ادي ��ه ل ��م ي �ت��وص��ل أي ات �ف��اق‬ ‫يعطي أولوية لريال مدريد للتعاقد‬ ‫مع الاعب ماركو ريوس‪.‬‬ ‫وذك��رت وسائل إعام إسبانية‬ ‫أن ري ��ال م��دري��د ت��وص��ل إل��ى ات�ف��اق‬ ‫م � ��ع دورت� � �م � ��ون � ��د ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى‬ ‫أفضلية إذا قرر النادي اأماني بيع‬

‫اع�ب��ه ال��دول��ي ال��ذي سيغيب حتى‬ ‫نهاية العام الجاري بسبب إصابة‬ ‫في الكاحل‪.‬‬ ‫وي � �س � �ت � �م� ��ر ع � �ق � ��د ري � � � � ��وس م��ع‬ ‫دورت �م��ون��د ح �ت��ى ‪ 2017‬ل �ك��ن يبلغ‬ ‫ال� � �ش � ��رط ال � �ج� ��زائ� ��ي ف � ��ي ع � �ق� ��ده ‪25‬‬ ‫م �ل �ي��ون أورو (‪ 30‬م �ل �ي��ون دوار)‬ ‫وف� �ق ��ا م� ��ا أع� �ل� �ن ��ه ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫امعجب بالاعب منذ فترة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف��ات �س �ك��ه ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن‪:‬‬

‫"ل � �ي � ��س ص� �ح� �ي� �ح ��ا ع � �ل� ��ى اإط � � ��اق‬ ‫توصلنا إلى اتفاق‪ ..‬سيقرر ماركو‬ ‫ب� �م� �ف ��رده أي � ��ن س� �ي ��ذه ��ب‪ ..‬إذا ق ��رر‬ ‫ال��اع��ب اس�ت�خ��دام ال�ش��رط الجزائي‬ ‫فلن نستطيع أن نفعل أي شيء"‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل� ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر ع � ��ن ك� ��ارل� ��و‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي م ��درب ري ��ال ق��ول��ه أول‬ ‫أم � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء) إن ري � � ��وس ه��و‬ ‫"أف� �ض ��ل اع� ��ب أم� ��ان� ��ي" ب �ع �ي��دا ع��ن‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ ��ي اأم� � ��ان� � ��ي ام� � ��وج� � ��ود ف��ي‬

‫ص �ف��وف ري� ��ال وام� �ك ��ون م��ن س��ام��ي‬ ‫خضيرة وتوني كروس‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رض ري � � ��وس (‪ 25‬س �ن��ة)‬ ‫لعدة إصابات خال العام الجاري‬ ‫وغ � ��اب ع ��ن ك� ��أس ال �ع ��ال ��م اأخ� �ي ��رة‬ ‫ب �س �ب��ب إص ��اب� �ت ��ه ف� ��ي ال� �ك ��اح ��ل ف��ي‬ ‫آخ ��ر م �ب��اراة ودي ��ة م�ن�ت�خ��ب أم��ان�ي��ا‬ ‫قبل امشاركة ف��ي امسابقة وإح��راز‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وع� ��ان� ��ى ري� � ��وس م� ��ن إص ��اب ��ات‬

‫امدرب مورينيو يرفض محاكاة أرسنال ‪2003‬‬ ‫أكد جوزيه مورينيو مدرب‬ ‫نادي تشيلسي اإنجليزي على‬ ‫أن ناديه ا يسعى محاكاة فريق‬ ‫اأرس� � �ن � ��ال ال� � ��ذي ا ي �ق �ه��ر ع ��ام‬ ‫‪ 2003‬خ ��ال م �ن��اف �س��ات ام��وس��م‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ج � ��وزي � ��ه م� ��وري � �ن � �ي� ��و ص� ��رح‬ ‫ل ��وس ��ائ ��ل اإع � � ��ام ق� ��ائ� ��ا‪" :‬أم� ��ر‬ ‫واح ��د أع �ت �ق��د ب��أن��ه غ �ي��ر م�م�ك��ن‪،‬‬ ‫وه� ��و أن ت �ب �ق��ى ب � ��دون ه��زي �م��ة‪،‬‬ ‫اأمر اآخر هو أننا ا نلعب من‬ ‫أجل ذلك‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ل � ��و ل �ع �ب��ت ع �ل��ى‬ ‫ذل� � � � ��ك‪ ،‬وك� � � � ��ان ذل� � � ��ك م� � ��ن ض �م��ن‬ ‫أه� � ��داف� � ��ك‪ ،‬س� � ��وف ت � �ت � �ع� ��ادل ف��ي‬ ‫العديد من امباريات‪ ،‬ولن تأخذ‬ ‫ام�ب��ادرة من أج��ل محاولة الفوز‬ ‫ب��ام �ب��اري��ات‪ ،‬وس �ت �ك��ون س�ع�ي��دا‬ ‫أنك لم تهزم‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ل��و ت�ع��ادل��ت ف��ي ‪10‬‬ ‫م� �ب ��اري ��ات س� ��وف ت �ح �ص��ل ع�ل��ى‬ ‫‪ 10‬ن �ق��اط‪ ،‬ول �ك��ن ل��و ف ��زت ف��ي ‪5‬‬ ‫وخ� �س ��رت ف ��ي ‪ 5‬س ��وف ت�ح�ص��ل‬ ‫ع �ل��ى ‪ 15‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬س��أف �ض��ل ال� ��‪15‬‬ ‫نقطة وخسارة بعض امباريات‪،‬‬

‫ع �ل��ى أن أح �ص��ل ع �ل��ى ‪ 10‬ن�ق��اط‬ ‫وأب� �ق ��ى ب � ��دون ه��زي �م��ة‪ ،‬ن �ح��ن ا‬ ‫ن ��رك ��ز ع� �ل ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬ل� ��و ت �ع��ادل �ن��ا‬ ‫سلبيا خال ال�‪ 20‬دقيقة اأولى‬ ‫أمام توتنهام‪ ،‬لن نلعب من أجل‬ ‫التعادل‪ ،‬مستحيل ذلك‪".‬‬ ‫وأنهى حديثه قائا‪" :‬سوف‬ ‫ن �ل �ع��ب ام� �ب ��اري ��ات م ��ن أج��ل‬ ‫الفوز‪ ،‬في بعض اأحيان‬ ‫سوف نتعرض للهزيمة‪،‬‬ ‫ن � �ح� ��ن ا ن � �ع� ��د ب � �ش� ��يء‪،‬‬ ‫ن �ح��ن ا ن �ض��ع أن�ف�س�ن��ا‬ ‫ف ��ي ذل � ��ك ام� ��وق� ��ف‪ ،‬أن‬ ‫ن � �ك� ��ون م �ت �غ �ط��رس��ن‬ ‫ون � � � � � �ق � � � � � ��ول ب� � ��أن � � �ن� � ��ا‬ ‫س �ن �ف��وز ب��ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫ك � ��ل م � ��ا أس �ت �ط �ي��ع‬ ‫ق� � ��ول� � ��ه ه � � ��و أن � �ن ��ا‬ ‫ن � � �ل � � �ع� � ��ب ب � �ش � �ك ��ل‬ ‫ج � � � �ي� � � ��د‪ ،‬ن � ��ؤم � ��ن‬ ‫ب � � ��أن� � � �ف� � � �س� � � �ن � � ��ا‪،‬‬ ‫س � � � �ع � � ��داء ب� �م ��ا‬ ‫ن� � � � �ق � � � ��دم � � � ��ه‪ ،‬ا‬ ‫أك � � � � � �ث� � � � � ��ر م � ��ن‬ ‫ذلك‪".‬‬

‫ي� � � � � � � ��ذك� � � � � � � ��ر أن‬ ‫ن � � � ��ادي ت �ش �ي �ل �س��ي‬ ‫ص � � ��اح � � ��ب ام� � ��رك� � ��ز‬ ‫اأول ب��رص �ي��د ‪33‬‬ ‫ن �ق �ط��ة اق ��ى ن�ظ�ي��ره‬ ‫ت � � ��وت� � � �ن� � � �ه � � ��ام أم � � ��س‬

‫ن �ق��ل اأم ��ان ��ي س��ام��ي خ�ض�ي��رة‬ ‫نجم خ��ط وس��ط ن��ادي ري��ال مدريد‬ ‫اإس �ب��ان��ي إل ��ى أح ��د ام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫أول أم��س (ال �ث��اث��اء) ب�ع��د تعرضه‬ ‫اص �ط��دام عنيف ف��ي ال ��رأس خ��ال‬ ‫مباراة فريقه أم��ام منافسه كورنيا‬ ‫ف ��ي إط� ��ار م �ن��اف �س��ات ب �ط��ول��ة ك��أس‬ ‫ملك إسبانيا‪ .‬وأكد اإيطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي امدير الفني للريال عقب‬ ‫انتهاء مباراة أول أمس أن خضيرة‬ ‫س� �ي� �ق� �ض ��ي ب � �ع ��ض ال � ��وق � ��ت داخ � ��ل‬ ‫امستشفى كإجراء احتياطي‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل��ري��ال‬ ‫م��دري��د‪" :‬إن��ه مجرد اص�ط��دام‪ ،‬نأمل‬

‫أن يتحسن غدا"‪.‬‬ ‫وت � � �ع� � ��رض ال� � ��اع� � ��ب اأم � ��ان � ��ي‬ ‫لإصابة في الشوط الثاني عندما‬ ‫ح� ��اول اس �ت �خ��اص إح� ��دى ال �ك��رات‬ ‫العالية قبل مدافع الفريق امنافس‪،‬‬ ‫مما أدى إلى اصطدامهما بعنف‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ذل� � � ��ك‪ ،‬ت� ��دخ� ��ل ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الطبي لتقديم العاج الازم لاعب‬ ‫ال ��ذي ع��اد م �ج��ددا للملعب‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫خ ��رج ف��ي وق ��ت اح ��ق ع�ل��ى خلفية‬ ‫شكواه من الشعور ببعض الدوار‪.‬‬ ‫وت��أه��ل ري� ��ال م��دري��د إل ��ى دور‬ ‫الستة عشر من البطولة بعد تغلبه‬ ‫بخمسة أهداف نظيفة على كورنيا‬

‫(وكاات)‬

‫تعثر مساعي بيكام لتوفير ملعب لفريقه في ميامي‬ ‫(اأرب� � � � � �ع � � � � ��اء)‬ ‫ض�م��ن ال�ج��ول��ة‬ ‫ال� � � � � � ��راب � � � � � � �ع� � � � � � ��ة‬ ‫ع � � � � � � � �ش� � � � � � � ��ر م� � � ��ن‬ ‫ب �ط��ول��ة ال � ��دوري‬ ‫اإن � � � � �ج � � � � �ل � � � � �ي � � � � ��زي‬ ‫اممتاز‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫سامي خضيرة يرقد في امستشفى‬ ‫ال��ذي يلعب ضمن منافسات دوري‬ ‫الدرجة الثالثة اإسباني‪.‬‬ ‫وش � � �ه � ��د ف � � � ��وز ري � � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫الساحق أم��ام كورنيا ‪ 5-0‬في لقاء‬ ‫إي � ��اب ال � � ��دور ال� � � ��‪ 32‬م ��ن ك � ��أس م�ل��ك‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ع �ل��ى م �ل �ع��ب س��ان�ت�ي��اغ��و‬ ‫ب� �ي ��رن ��اب� �ي ��و واح � � � � ��دة م � ��ن أص� �ع ��ب‬ ‫ال� �ل� �ح� �ظ ��ات ك � ��روي � ��ا وه� � ��ي س �ق��وط‬ ‫الدولي اأماني سامي خضيرة على‬ ‫اأرض مغشيا عليه بعد ااصطدام‬ ‫ب��اع��ب ن� ��ادي كورنيا اسرايل في‬ ‫الدقيقة ‪ 56‬من زمن امباراة ‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د اص � �ط� ��دام� ��ه م � ��ع اع ��ب‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي ال � �ض � �ي ��ف س � �ق ��ط س ��ام ��ي‬

‫أخ � ��رى ف ��ي ال �ك��اح ��ل خ� ��ال ام��وس��م‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى أوق�ف��ت لجنة‬ ‫امسابقات بااتحاد اإسباني لكرة‬ ‫القدم أمس (اأربعاء)‪ ،‬إيسكو اعب‬ ‫ريال مدريد مباراة واح��دة‪ ،‬وأكدت‬ ‫ال� �ب� �ط ��اق ��ة ال � �ص � �ف� ��راء ال � �ت� ��ي ح �ص��ل‬ ‫عليها النجم اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي‪ ،‬اع��ب برشلونة اإسباني‬ ‫أمام فالنسيا في الليغا‪.‬‬

‫وح� �ص ��ل إي �س �ك��و ع �ل��ى ب �ط��اق��ة‬ ‫ح �م��راء إث ��ر إش �ه��ار ال �ح �ك��م اإن� ��ذار‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب �ح �ق��ه (ال� �س� �ب ��ت) ام��اض��ي‬ ‫خال مواجهة ملقا في الجولة ‪13‬‬ ‫م��ن ال�ل�ي�غ��ا‪ ،‬وال �ت��ي ان�ت�ه��ت لصالح‬ ‫ال � ��ري � ��ال ب� �ه ��دف ��ن ل � ��واح � ��د‪ .‬وب� �ه ��ذا‬ ‫ال �ق ��رار‪ ،‬ي�غ�ي��ب إي�س�ك��و ع��ن ام �ب��اراة‬ ‫امقبلة للريال في الليغا‪ ،‬أمام سلتا‬ ‫فيغو‪.‬‬ ‫كما دعمت اللجنة ق��رار الحكم‬

‫ب��إش �ه��ار ال �ب �ط��اق��ة ال �ص �ف ��راء ب�ح��ق‬ ‫ال�ن�ج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ب�ع��د أن اعتبر‬ ‫أن "البرغوث" يقوم بإضاعة الوقت‬ ‫إث��ر ق��ذف��ه ب��زج��اج��ة باستيكية من‬ ‫ج��ان��ب ال �ج �م��اه �ي��ر خ ��ال اح�ت�ف��ال��ه‬ ‫ب ��ال� �ه ��دف ال� � ��ذي س �ج �ل��ه س �ي��رج �ي��و‬ ‫بوستيكتس ف��ي ال��وق��ت القاتل من‬ ‫امباراة‪.‬‬

‫خ �ض �ي��رة ع �ل��ى أرض ام �ل �ع��ب دون‬ ‫استجابة لنداء زمائه لوقت وجيز‬ ‫ق �ب ��ل أن ي� �ب ��دأ ال� ��اع� ��ب ب��ال �ت �ف��اع��ل‬ ‫وإظهار ردة الفعل ‪ .‬وخوفا من أي‬ ‫خ�ط��ر ع�ل��ى ال��اع��ب‪ ،‬اض �ط��ر ك��ارل��و‬ ‫أن �ش �ي �ل��وت��ي اس� �ت� �ب ��دال ��ه وإدخ� � ��ال‬ ‫خ�ي�س��ي رودري �غ �ي��ز ال�ع��ائ��د حديثا‬ ‫من اإصابة أرضية املعب ‪.‬‬ ‫وح �ت��ى اآن ل ��م ت �ش��ر ام �ص��ادر‬ ‫ف��ي ال �ص �ح��ف ام��دري��دي��ة إل ��ى م��دى‬ ‫خ� �ط ��ورة إص ��اب ��ة ال ��دول ��ي اأم��ان��ي‬ ‫ال��ذي ينتهي عقده مع ري��ال مدريد‬ ‫في يونيو امقبل‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ا ت�ح�ق��ق خ�ط��ط دي�ف�ي��د ب�ي�ك��ام‬ ‫إن� � �ش � ��اء ف � ��ري � ��ق ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم ف��ي‬ ‫ميامي من أجل امنافسة في دوري‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ��ن اأم � �ي� ��رك� ��ي أي ت� �ق ��دم‪،‬‬ ‫وي �ق��ول دون ج��ارب��ر رئ �ي��س راب�ط��ة‬ ‫ال��دوري إن ه��ذه امساعي "ا يمكن‬ ‫أن تستمر لأبد‪".‬‬ ‫وأع � � �ل� � ��ن ب � �ي � �ك� ��ام ف� � ��ي ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫ام��اض��ي أن ��ه س�ي�س�ت�ف�ي��د م��ن خ�ي��ار‬ ‫م�ت��اح ل��ه ب��أن يصبح م��ال�ك��ا لفريق‬ ‫ف ��ي م �ي��ام��ي ل �ك �ن��ه وش� ��رك� ��اؤه غ�ي��ر‬ ‫ق��ادري��ن ع�ل��ى ت��وف�ي��ر دع��م سياسي‬ ‫لخططهم إنشاء ملعب‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ج� � � ��ارب� � � ��ر ل � � ��روي � � �ت � � ��رز‪:‬‬ ‫"بالتأكيد ا يمكن أن يستمر هذا‬ ‫ل��أب��د‪ ".‬ورف��ض ج��ارب��ر مناقشة إن‬ ‫ك ��ان خ �ي��ار ب�ي�ك��ام س�ي�ن�ت�ق��ل م��دي�ن��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنها مناقشة وعاقة‬ ‫خاصة أنها ترتبط بخيار محدد‬ ‫ول��ن أخ ��وض ف��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل لكني‬ ‫ب � ��ا ش � ��ك ا ي� �ك� �م ��ن أي ش� � ��يء أن‬ ‫يستمر هكذا لأبد‪".‬‬ ‫وسيناقش مجلس إدارة رابطة‬ ‫ال ��دوري ت�ق��ري��را م��ن لجنة التوسع‬ ‫بعد غد (السبت) وأشار جاربر إلى‬ ‫تطلعات باتخاذ قرارات بشأن فرق‬ ‫جديدة في النصف اأول من ‪.2015‬‬ ‫وس �ي��رت �ف��ع ع ��دد ف ��رق ال� ��دوري‬ ‫إل ��ى ‪ 20‬ف��ري �ق��ا ف��ي ‪ 2015‬ب��إض��اف��ة‬ ‫نيويورك سيتي وأوران��دو سيتي‬ ‫ث��م أت��ان �ت��ا وف��ري��ق آخ ��ر ف��ي ل��وس‬ ‫أنجليس في ‪.2017‬‬ ‫وق � ��ال ج ��ارب ��ر إن � ��ه ي ��أم ��ل ف��ي‬ ‫إض ��اف ��ة ث��اث��ة ف� ��رق أخ � ��رى ع�ل��ى‬ ‫اأق � � ��ل ب �ن �ه��اي��ة ال� �ع� �ق ��د ال �ح��ال��ي‬ ‫وأن� ��ه أج� ��رى أخ �ي ��را م �ف��اوض��ات‬ ‫م��ع م �ج �م��وع��ات م��ن م�ي�ن�ي�س��وت��ا‬ ‫وسكرامنتو واس فيغاس‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ن �ح��ن ف��ي م�ن��اق�ش��ات‬ ‫م ��ع س� ��ان أن �ط��ون �ي��و وإي � ��ل ب��اس��و‬ ‫وسانت لويس‪ ..‬لم تصل مستوى‬

‫يتيح اانتقال للمرحلة‬ ‫التالية‪".‬‬ ‫لكن جاربر أضاف‬ ‫ب� ��أن م �ي��ام��ي م ��ا ت ��زال‬ ‫ه ��دف ��ا ل �ل ��راب �ط ��ة ف�ق��ط‬ ‫في حالة العثور على‬ ‫ملعب مناسب‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال‪" :‬أع � �ت � �ق� ��د أن‬ ‫م �ي��ام��ي س �ت �ص �ب��ح س��وق��ا‬ ‫رائ�ع��ة ل�ل��دوري ل��و توفرت‬ ‫ال� �ع� �ن ��اص ��ر ام� �ط� �ل ��وب ��ة‪.‬‬ ‫م � � � �ج � � � �م� � � ��وع� � � ��ة‬ ‫ب �ي �ك ��ام‬

‫ت� � � ��واص� � � ��ل ال� � �ع� � �م � ��ل ف ��ي‬ ‫وت � � � � �ح � � � � ��اول ال� � �ع� � �ث � ��ور‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ح � � � ��ل ل� �ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ااس�ت��اد يعتقدون أنه‬ ‫س�ي�ض�ع�ه��م ف ��ي م�ك��ان��ة‬ ‫ت� �س ��اع ��د ع� �ل ��ى ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال � �ن � �ج� ��اح‪ .‬ه� � ��ذه ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ص� �ع ��ب وه� � ��م ي ��واص� �ل ��ون‬ ‫السعي لتحقيقها‪".‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪348∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬

‫» ي عظظن ل ظ ظ خ مظظغ ظ ي‪ ،‬عظظن عظظصظظو لق م‬ ‫ظظظ ‪ ،‬ق ئعه‬ ‫مظظع ظ ر ‪ ،‬عظظن ما ه‬ ‫يث‬ ‫م ن كثر م وع ‪ ،‬م ه ‪،‬‬ ‫ح ثه‪ ،‬ك ب م لف‬ ‫ل‬ ‫ل هي ً م ام ً‬ ‫معت ي ق لب ح ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫أصيل‪ ،‬ي ف عن‬ ‫ش م عن ه لر‬ ‫ن‬ ‫ل خ موغل ي ل ع لق ‪ ،‬لع ئ ى اف‬ ‫أم‬ ‫لس ن‪.‬‬ ‫من‬ ‫ج موع "م ك‬ ‫نطاق م ه‪ ،‬ن عت ف‬ ‫ي لع ي من‬ ‫مغ ي" ع غظ م م ص ظ‬ ‫لظظر‬ ‫م وع ‪ ،‬م ون من‬ ‫ض ن ه‬ ‫سظ‬ ‫لظ ‪ ،‬ع‬

‫‪11‬‬

‫‪ ،‬ك ب ل خ مغ ي‪ ،‬بأس و عري‬ ‫م ني‬ ‫أخ‬ ‫ل س ط لسال لير‪ ،‬يط أح‬ ‫يع‬ ‫له‬ ‫ي ب غ بعي عن مظظو ‪ ،‬ق ي م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مموع ‪ ،‬ح‬ ‫إعامي م ئي مق‬ ‫أج‬ ‫لربوي‬ ‫مس وي‬ ‫ف لفا‬ ‫طو م‬ ‫يم‬ ‫ل ع مي لثق في ‪.‬‬ ‫أجل ه لغ ي ‪ ،‬قع اخ ي ع خصي عامي‬ ‫م ست لع ل لصح ي إعاي طو حي ه م ج‬ ‫ثل ي لصح ي‬ ‫ف مس وي ه‪،‬‬ ‫من ق ع ه عر‬ ‫ه م وع ‪.‬‬ ‫ليه م‬ ‫لع ي لصق ‪ ،‬ل ي س‬ ‫ب ه مظ مظظه ه‬ ‫ق ظ سى ه ظ ل جل بفضل‬ ‫ل خ مغ ي عن ط يق‬ ‫يس ق‬ ‫صب‪،‬‬ ‫م‬ ‫غ في ‪،‬‬ ‫جظظ ا هظ ل من م صن ي ش ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫يولوجي ‪ ،‬آث ‪ ،‬أن س ‪ ،‬عم اج‬ ‫ل خ‪،‬‬ ‫لسي س ‪ ،‬اق ص ‪ ،‬ل ي وم سي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬من ل و‬ ‫ل عو ب ق ئي ‪ ،‬فأه و مع ف م ع وم م ي ث ه‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م وع من لوج لثق في إعامي ل‬ ‫ل م‪ ،‬من خا صفحه ه م وع ‪ ،‬وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫م نلق‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬ ‫ل لي ‪:‬‬ ‫جيل ماح‬

‫س قيت مه لوث ئق‬ ‫لظ‬ ‫لإط ل ي‬ ‫له ب‬

‫مظظص ظ‬ ‫أصظظظو‬ ‫‬‫مع وم ق مت إش‬ ‫ل ع ليق مف يح‪.‬‬ ‫ع س يل اس ه‬ ‫أص ي ل‬ ‫ ل صو‬‫ل صو‬ ‫م‬ ‫قع خ ص ه ب ه ‪ ،‬ج‬ ‫اس‬ ‫ف سي ‪.‬‬ ‫ل م ل ص‪ ،‬ح م ليه م جع ج‬ ‫ مصط ح لعمي أم م ص ب لخصي‬‫لق ئل م ل جو ي مه‬ ‫أمص‬ ‫م‬ ‫أقط‬ ‫ى مع م م صص‬ ‫أص ي ‪،‬‬ ‫ى م لي ل صو‬ ‫مظظا ظظب م سس خ ص ق مي‬ ‫عظظن هي‬ ‫صظظظ‬ ‫لي ‪.‬‬ ‫ىل‬ ‫ن وجه ج يل ل‬ ‫ن لو ي‬ ‫ل ين س مو ي ص ظ ه م لف ع م ب لو من‬ ‫ق مو به من ج و ‪ ،‬م ن يوفق ه لع ل‬ ‫ضحي‬ ‫ي ي عط جي لصو ج ه‬ ‫لثق ي إعاي ل‬ ‫عن خصي ص ل حض أم مغ بي «‪.‬‬

‫قصة «الفخ» مقال صحافي يعتبر شهادة عيان استهوت القراء‬

‫(احلقة ‪)69‬‬

‫بعد اغتيال فرحات حشاد بتونس أضرب النقابيون امغاربة < الصحافي يضرب على اآلة الكاتبة بانفعال لفظ "باغ"‬ ‫ت � � �ع� � ��د‪ ،‬ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل �ج �ي �ل��ي‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن ال � �ل� ��ذي� ��ن ي �ف �ص��ل‬ ‫بينهما تاريخ إعان ااستقال‪،‬‬ ‫ق� �ط� �ع ��ة "ال� � � �ف � � ��خ" ه� � � ��ذه م� � ��ن ب��ن‬ ‫ال �ن �ص��وص ام �خ �ت��ارة ل�ل�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب � �ت� ��اري� ��خ ال� �ص� �ح ��اف ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫وآداب � �ه� ��ا‪ .‬وه� ��و ي �ع �ت �م��د ش �ه��ادة‬ ‫ال�ع�ي��ان ال�ت��ي ل��م يكن صحفيونا‬ ‫ف� ��ي ذل � ��ك ال� �ع� �ه ��د ب� �ل� �ج ��ؤون إل ��ى‬ ‫اس�ت�ع�م��ال�ه��ا إا ن � ��ادرً‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫أص �ب �ح��ت ال� �ي ��وم ه� ��ذه ال �ص �ي�غ��ة‬ ‫تستهوي القارئ ال��ذي ول��د ليلة‬ ‫ااستقال أو غداته‪.‬‬ ‫وإن "ال� �ف ��خ"‪ ،‬ب �ص��رف ال�ن�ظ��ر‬ ‫ع� ��ن ال� �ف ��ائ ��دة ال �ت ��اري �خ �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫يكتسيها من حيث وصفه وقائع‬ ‫ي��وم ‪ 8‬دجنبر ‪ ( 1952‬وق��د نشر‬ ‫أول مرة عام ‪ ،1959‬على أعمدة‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة "اف� ��ان ك � ��ارد")‪ ،‬ي�م�ت��از‬ ‫ب �ك��ون��ه ش �ه��ادة ع��اش �ه��ا ك��ات�ب�ه��ا‬ ‫ب �ن �ف �س��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ت �ع �ب �ي��رً ع��ن‬ ‫ح� �ي ��اة إن � �س� ��ان ب �م ��ا ح �م �ل �ت��ه م��ن‬ ‫أحام وآمال‪ ،‬ومشاعر ووجدان‪.‬‬ ‫"‪...‬دل� ��ه أع ��وان ال�ش��رط��ة على‬ ‫ام�ك��ان ال��ذي يتعن ف�ي��ه عليه أن‬ ‫ي �ض��ع دراج� �ت ��ه‪ .‬إن �ه��م ب ��ا روح‪،‬‬ ‫س �ل �ب �ي��ون ب �ش �ك��ل غ� ��ري� ��ب‪ .‬وه ��و‬ ‫ل � ��م ي � ��ر ع� �ل ��ى ش� �ف� �ت ��ي أي م �ن �ه��م‬ ‫أم � � � ��ارة ال� �ح� �ق ��د وال � � �غ� � ��رور ال �ت��ي‬ ‫ك��ان ي��اح�ظ�ه��ا ب��اس�ت�م��رار فيهم‬ ‫حينما ا يكونون ينظرون إليه‪.‬‬ ‫وك� � ��ان دوم� � ��ً ي �ت �ج �ن��ب اص� �ط ��دام‬ ‫نظرته بنظراتهم حتى ا يذكي‬ ‫م �ش��اع��ره��م ااس� �ت� �ف ��زازي ��ة‪ .‬ك ��ان‪،‬‬ ‫م �ث��ل س��ائ��ر اأه ��ال ��ي‪ ،‬ع �ل��ى بينة‬ ‫م��ن ال �ع��واق��ب ال �ن��ات �ج��ة ع��ن مثل‬ ‫ت� �ل ��ك ام � �ش� ��اع� ��ر‪ .‬وف� � ��ي ك � ��ل ي � ��وم‪،‬‬ ‫ك��ان ع��دد م��ن اأب��ري��اء يسقطون‬ ‫ض � �ح� ��اي� ��ا رص� � � � ��اص ال� �ب ��ول� �ي ��س‬ ‫بدعوى "رف��ض اامتثال"‪ .‬بل إن‬ ‫بعض الشرطين كانوا يصابون‬ ‫ب��ال �ج �ن��ون أو ي �ن �ت �ح��رون ل �ف��رط‬ ‫اندهاشهم من عدم معاقبتهم أو‬ ‫لذهولهم من التهاني التي كانت‬ ‫توجه لهم على تصرفاتهم‪ .‬كان‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ون ي �م��زق��ون ام �غ��ارب��ة‬ ‫ج � � �س� � ��دي� � ��ً وب� � �ع� � �ض� � �ه � ��م ك� � ��ان� � ��وا‬ ‫يقتلونهم حتى ا يتهمهم أحد‬ ‫بالعطف على اأهالي‪.‬‬ ‫كانت أعناق البوليس بلغت‬ ‫ذروة ال �ب��دان��ة وال �ح �م��رة ال �ق��ذرة‬ ‫وال� �ق� �ص ��ر‪ .‬وك ��ان ��ت ت� �ف ��وح م�ن�ه��ا‬ ‫رائحة كحول الطماطم ومشروب‬ ‫"ال� � �ب � ��اس� � �ت� � �ي � ��س" ال � � �ت� � ��ي ك � ��ان � ��وا‬ ‫يتناولونها مجانً ف��ي امقاهي‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة ل � � �ش� � ��وارع "ام� �ح� �ط ��ة"‬ ‫و"الحرية" و"الطيران الفرنسي"‪.‬‬ ‫كانوا ألفوا هاته اللعبة‪ .‬العرب‬ ‫ج �م �ي �ع��ً ك� ��ان� ��وا ي� �ت ��وق� �ع ��ون ف��ي‬ ‫ذوات�ه��م‪ ،‬وأم��ا اأورب�ي��ون فكانوا‬ ‫ع � �ن � �ص � ��ري � ��ن أو ي � �ت � �ظ � ��اه � ��رون‬ ‫بالعنصرية‪ ،‬في حن كان هناك‬ ‫يهود يحاكون‪ ،‬من كثرة الرعب‬ ‫الذي استولى عليهم‪ ،‬الفرنسين‬ ‫العنصرين‪ .‬مع أن جميع الناس‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ع �م �ل��ون ف ��ي ام �ع��ام��ل أو‬ ‫اإدارات أو القطاع التجاري على‬ ‫اخ� �ت ��اف ه ��وي ��ات �ه ��م‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��م‬ ‫ك��ان��وا يلتقون ف��ي اأزق��ة بحذر‪،‬‬ ‫وك��ان��وا يتجنبون التحديق في‬ ‫ب�ع�ض�ه��م ال �ب �ع��ض إذا م��ا ال�ت�ق��ت‬ ‫ن�ظ��رات�ه��م ع��رض��ً‪ ،‬وك ��ان ال�خ��وف‬ ‫ي � �ت � �ح� ��ول إل� � � ��ى ح � �ق� ��د ك � ��ام � ��ن أو‬ ‫مكشوف‪ .‬أوربا كانت تمزق أنف‬ ‫إفريقيا‪ .‬كان العرب يعانون من‬ ‫الضغينة ف��ي صمت أو ي��رددون‬ ‫"مسيو مرسي ! مسيو مرسي !‬ ‫" ل �ي �ت��وس �ل��وا إل ��ى ال �ب��اغ��ي حتى‬ ‫يضع حدً لبغيه‪ .‬وكان البوليس‬ ‫ال � �ف � ��رن � �س� � �ي � ��ون ي� � �خ � ��رج � ��ون م��ن‬ ‫ام�ق��اه��ي وي�ح�م�ل��ون اأه��ال��ي إل��ى‬ ‫ال�ك��وم�س��اري��ة ام��رك��زي��ة م��ن حيث‬ ‫تنقل الجثث العارية ليقذف بها‬ ‫في البحر أو في مكان آخر‪ .‬ذلك‬ ‫ه��و ال �ق��ان��ون ال� ��ذي س ��اد وق�ت�ئ��ذ‬ ‫بن الناس‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ه� � � ��و‪ ،‬ف � �ق� ��د اخ� � � �ت � � ��ار‪ ،‬ا‬ ‫ب��اق �ت �ن��اع م�ت�ع�ص��ب‪ ،‬وإن �م��ا أن��ه‬ ‫ق��رأ وك�ت��ب س��ارت��ر‪ .‬ك��ان��ت اأم��ور‬ ‫هكذا ينبغي أن تكون‪ ،‬ا بشكل‬

‫آخر‪ .‬وإذ ابد من امرور من هاته‬ ‫ام��رح �ل��ة ف�ل�ي�م��ر ب �ه��ا‪ .‬إن ال�ح��ري��ة‬ ‫ف �ع��ا اخ� �ت� �ي ��ار‪ .‬ك � ��ان م �ت �ض��ام �ن��ً‬ ‫م��ع ل ��ون م��ن اإن �س��ان �ي��ة‪ .‬ث��م إن��ه‬ ‫م��ن اأح �س��ن أن ي�ع�ي��ش اإن�س��ان‬ ‫م ��رت ��اح ال �ض �م �ي��ر‪ ،‬إن ذل� ��ك خ�ي��ر‬ ‫م��ن أن ي �ظ��ل م��رت�ع�ش��ً خ��وف��ً في‬ ‫ان �ت �ظ��ار أن ي��أت �ي��ه ام � ��وت‪ ،‬ام ��وت‬ ‫ال��ذي يخطف بطريقة عشوائية‬ ‫ض�ح��اي��اه‪ ،‬وي�ض��رب كما تضرب‬ ‫ال� �ص ��وف ب��ال �ع �ص��ي‪ .‬ام � ��وت‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ذه ��ب ب� � ��أرواح آاف م��ن‬ ‫ع� �م ��ال ح ��ي ال �ك��اري �ي��ر س �ن �ت��رال‪،‬‬ ‫أولئك الذين اختفوا في بيوتهم‬ ‫وأول� �ئ ��ك ال��ذي��ن ك��ان��وا ي��وج��دون‬ ‫خ� ��ارج � �ه� ��ا‪ .‬ام � � ��وت ك� �م ��ا ي�ن�ب �ع��ث‬ ‫م ��ن ام �ص �ف �ح��ات‪ ،‬وال ��رش ��اش ��ات‪،‬‬ ‫وامسدسات‪ ،‬ومؤخرات البنادق‪.‬‬ ‫وك� � � ��ل ال� � ��ذي� � ��ن ك� � � ��ان ي �ح� �ض ��ره ��م‬ ‫ام � � � ��وت‪ ،‬م � ��ن أب� � �ط � ��ال‪ ،‬وج� �ب� �ن ��اء‪،‬‬ ‫وخ��ون��ة‪ ،‬ووط �ن �ي��ن‪ ،‬ول �ص��وص‪،‬‬ ‫وم ��وس ��ري ��ن‪ ،‬وم �ع �س��ري��ن‪ ،‬ك�ل�ه��م‬ ‫ك ��ان ام ��وت ي�ط�ب��ع ع�ل��ى جبينهم‬ ‫قبلة أرجوانية‪ .‬لم يكن هذا اموت‬ ‫أخطر وا أبطأ من التيفوس أو‬ ‫التيفويد بالنسبة للمرشح له‪.‬‬ ‫ث ��م إن ال � �ح� ��رارة ف ��ي دج�ن�ب��ر‬ ‫أش ��د ف��ي ح �ف��ر ام��وت��ى ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫م �ن �ه ��ا ف � ��ي ظ� � ��ال ال � �ع� ��زل� ��ة‪ .‬ك ��ان‬ ‫ال� � �ن � ��اس ي� ��دخ � �ل� ��ون أف � ��واج � ��ً ف��ي‬ ‫ال� � �ح� � �ف � ��رة وي � �ص � �ب � �ح� ��ون إخ � � ��وة‬ ‫م �ت �ع��ان �ق��ن ع �ن ��اق ال �خ �ل��ود ع�ل��ى‬ ‫رؤوس اأش�ه��اد دون خشية من‬ ‫نظرة حسود‪.‬‬ ‫وال� � ��ذي� � ��ن ك � ��ان � ��وا ي �س �ل �ح��ون‬ ‫ال �ب��ول �ي��س ش� �ه ��دوا ت �ق �ل��ص ع��دد‬ ‫عمالهم‪ .‬وم��ع ذل��ك اس�ت�م��روا في‬ ‫إصدار أوامر الرمي بالرصاص‪.‬‬ ‫ك��ان��وا ب� ��دأوا ول ��م ي �ك��ن واردً أن‬ ‫ي �ك��ون��وا م��رت��اح��ن ل�ع�م�ل�ه��م م��ن‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬وا ح�ت��ى ف��ي منتصف‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ .‬ل��م يكن أي منهم ق��ادرً‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫ال� �ج� �م� �ي ��ع ك � ��ان � ��وا ف � ��ي ن �ف��س‬ ‫الدوامة اآلية التي كانت تتحرك‬ ‫ليل ن�ه��ار‪ ،‬ب��ا ف�ت��ور‪ .‬تلك عجلة‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫"ال � � � �ع� � � ��رب" ك� � ��ان� � ��وا م ��وق� �ن ��ن‬ ‫ب �ح �ت �م �ي��ة ال� �ن� �ص ��ر (ال � ��وق � ��ت ك�ل��ه‬ ‫عندهم) بقدر ما كان الفرنسيون‬ ‫م� �ت ��أك ��دي ��ن م � ��ن ال� � �خ� � �س � ��ران‪ .‬ك��ل‬ ‫ك� � ��ان ي� �ل� �ع ��ب ل� �ع� �ب� �ت ��ه‪ :‬اأب� � �ط � ��ال‪،‬‬ ‫وال� � � �ج� � � �ب� � � �ن � � ��اء‪ ،‬وام � � �ع � � �ت� � ��دل� � ��ون‪،‬‬ ‫وام� � �س � ��ام � ��ون‪ ،‬وال � �ف� ��وض� ��وي� ��ون‪،‬‬ ‫وام �ت �خ��اذل��ون‪ ،‬وال�ع�ن�ص��ري��ون‪...‬‬ ‫هي آلة التاريخ الضخمة‪ ،‬حيث‬ ‫ك ��ان ��ت ه ��زي� �م ��ة دي � � ��ان ب � �ي ��ان ف��و‬ ‫م��رت �ق �ب��ة‪ .‬ك��ان��ت أس �م��اء ام��ذاه��ب‬ ‫وال �ط ��رائ ��ق ك �ق �ط��ع غ �ي��ار م��ودع��ة‬ ‫ف��ي ص�ن��ادي��ق ب��ا م�س��ام�ي��ر‪ .‬ك��ان‬ ‫م ��ن ال � �ض� ��روري وام �س �ت �ع �ج��ل أن‬ ‫يقام امعمل ويفضي قيامه إلى‬ ‫صناعة امنتوج‪ .‬كل شيء وضع‬ ‫ف��ي م�ك��ان��ه‪ .‬ق�ت��ل ف��رح��ات ح�ش��اد‪،‬‬ ‫بتونس‪ ،‬بإصابته بعدة طلقات‪.‬‬ ‫وك��ان ع��دة متمذهبن يطالبون‬ ‫ال�ل �ي�ل��ة ال �ف��ائ �ت��ة ب ��رأس ��ه‪ .‬ث��م ك��ان‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن ال� �ن� �ق ��اب ��ي‪ .‬ت �ض��ام��ن‬ ‫امضطهدين ! ن�ق��وم باإضراب !‬ ‫ه� �ي ��ا ب � �ن� ��ا ! ل� �ك ��ل ش � � ��يء س �ب �ب��ه‪.‬‬ ‫والواقع امشهود هو امعمل الذي‬ ‫ي� �ق ��وم ب �ع �م �ل��ه‪ .‬ك ��ل ش� ��يء ن�ص��ب‬ ‫بمكانه‪.‬‬ ‫وأخ � � � � � � � ��ذ ق � � � � � � � ��ادة اأوراش‬ ‫وم �س��اع��دوه��م ي �ح �ص��دون ام ��ادة‬ ‫ال � �خ� ��ام‪ ،‬ال� �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬ي �ق��ذف��ون �ه��ا‬ ‫ف ��ي اأف � � � ��ران‪ ،‬وت� �ح ��ت ام �ق �ل �ب��ات‪،‬‬ ‫والساحقات‪...‬ما يخرج من ذلك‬ ‫معلوم‪ .‬ليس بالجديد‪ .‬رئي في‬ ‫الهند الصينية‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ع��د ض ��روري ��ً ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل� � � �ه � � ��م أن ي� � � � ��رم� � � � ��وا ع � �م� ��ال � �ه� ��م‬ ‫ب� � ��ال� � ��رص� � ��اص‪ .‬ه � � � ��ؤاء ال� �ع� �م ��ال‬ ‫ي��ذه �ب��ون إل� ��ى ام �ص �ي��ر ام �ح �ت��وم‬ ‫بمحض إرادتهم‪ .‬هناك دائمً من‬ ‫ي �س �ج �ل��ون أس �م��اء ه��م ب��أن�ف�س�ه��م‬ ‫ف ��ي ق��ائ �م��ة ام �ت �ط ��وع ��ن‪ .‬وح �ت��ى‬ ‫إذا ف��رض �ن��ا أن �ه��م اع�ت�ق�ل��وه��م أو‬ ‫أن ال� �ع� �م ��ال ت ��وق� �ف ��وا ب��أن �ف �س �ه��م‬ ‫ف� ��إن اآل � ��ة م ��وج ��ودة ل�ت�ل�ت�ه�م�ه��م‬

‫ول ��ن ت �ق��ف‪ .‬وا ي�ن�ب�غ��ي ل�ل�ع�م��ال‬ ‫أن ي �ت��وق �ف��وا ع� ��ن ال �ع �م��ل‬ ‫إن ه� � � ��م أرادوا‬ ‫ت��أم��ن معيشتهم‬ ‫واب � �ت � �غ� ��وا ال ��رب ��ح‬ ‫وال � � �ف � ��وز‪ ،‬أم � ��ا إذا‬ ‫خ � � � � �س� � � � ��روا ف� �ت� �ل ��ك‬ ‫الطامة الكبرى‪ .‬إما‬ ‫وإما‪ .‬أطلق القطعة‬ ‫ال �ن �ق ��دي ��ة ف ��اب ��د أن‬ ‫ت �س �ت �ق��ر ع� �ل ��ى أح ��د‬ ‫الوجهن‪.‬‬ ‫م��ن زم��ان اتفقوا‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال � �ت � �ض � �ح � �ي� ��ة‬ ‫ب � � �ن � � �ص� � ��ف ع � � ��دده � � ��م‬ ‫أو ث � � �ل � � �ث � � �ي� � ��ه وإا‬ ‫أض � ��اع � ��وا ك � ��ل ش � ��يء‪.‬‬ ‫ج �م �ي��ع ام �ض �ط �ه��دي��ن‬ ‫س� � � �ي� � � �ض� � � �ي� � � �ع � � ��ون ك� ��ل‬ ‫ش � � ��يء ه� � �ن � ��ا‪ ،‬وه � �ن� ��اك‬ ‫ف � � ��ي ت� � ��ون� � ��س وك � ��ذل � ��ك‬ ‫ف � � ��ي ال� � � �ج � � ��زائ � � ��ر ح �ي ��ث‬ ‫ق� � ��د ي� � �ت� � �س � ��اء ل ال � �ن� ��اس‬ ‫م� � ��اذا ي �م ��اط �ل ��ون ل� ��و ل��م‬ ‫ي �ك��ون��وا م��وق�ن��ن ب��أن�ه��م‬ ‫س �ي �ت �ح��رك��ون ب ��دوره ��م‪،‬‬ ‫وأن اأم��ر سيكون أدهى‬ ‫وأمر‪ .‬فالغزاة ا يتخلون‬ ‫ب �س �ه��ول��ة ع ��ن اأرض ال �ت��ي‬ ‫يعتقدون أنهم امتلكوها شرعً‪.‬‬ ‫لكن حيث تنضج الفاكهة تسقط‬ ‫وحدها‪ .‬سيكون اموقف أدق أنه‬ ‫لن يكون للثورة الجزائرية وجه‪.‬‬ ‫كل شيء في مكانه‪ .‬في زنقة‬ ‫"اس � � � ��ال" ال� ��دب� ��اب� ��ات ت �س �ي��ر ف��ي‬ ‫خ �ي��اء ق �ب��ال��ة ب��رص��ة ال �ش �غ��ل‪ .‬ا‬ ‫يريد أح��د أن يتعرف على سبب‬ ‫ال �ت �ح��رك‪ .‬ال�ب��ول�ي��س ال�ف��رن�س�ي��ون‬ ‫س �ل �ب �ي��ون رغ ��م م ��ا ت �ج��رع��وه م��ن‬ ‫"بستيس"‪ ،‬ول��ذا‪ ،‬فجميع الذين‬ ‫ع �ل��ى م �ق��رب��ة م�ن�ه��م وي �س �ت �ع��دون‬ ‫ل � �ل� ��دخ� ��ول ل� �ل� �ب ��رص ��ة ي �ع �ت �ق ��دون‬ ‫أنهم ج��اؤوا ليحرسهم فحسب‪،‬‬ ‫حتى ا تنشب "حوادث"‪ ،‬وربما‪،‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ام� � ��رة‪ ،‬ل �ي �ح �م��وه��م‪ .‬م��ن‬ ‫يدري؟ أا يجوز أن تكون اأوامر‬ ‫ص ��درت ب��ذل��ك م��ن ب ��اري ��س؟ فقد‬ ‫ي� �ك ��ون اغ� �ت� �ي ��ال ف� ��رح� ��ات ح �ش��اد‬ ‫حملهم على التفكير والتفكير‪...‬‬ ‫أودع باطمئنان دراجته عند‬ ‫الحارس الذي كان حاضرً وكان‬ ‫ه��و اآخ ��ر س�ل�ب�ي��ً‪ .‬وك ��ان جميع‬ ‫ال �ع �م��ال ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�خ�ت��رق��ون‬ ‫صفوف البوليس‪ ،‬وهؤاء كانوا‬ ‫ي��دل��ون �ه��م ع �ل��ى م�ب�ن��ى ال �ب��رص��ة‪،‬‬ ‫ك ��ان ��وا ي��دخ �ل��ون ك��ذل��ك ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫سلبية‪.‬‬ ‫نظر إل��ى ال�ش��رط��ي ال��ذي دله‬ ‫ع �ل��ى ال �ط ��ري ��ق ‪...‬ن � �ظ� ��ر إل� �ي ��ه ف��ي‬ ‫أذن �ي��ه‪ .‬ف�ه��و يتجنب أن يحملق‬ ‫ف ��ي ع �ي �ن��ي أي ش ��رط ��ي اع �ت �ق��ادً‬ ‫م�ن��ه أن جميع ال�ن��اس يحسنون‬ ‫ق � � ��راء ة خ��ائ �ن��ة اأع � � ��ن‪ ،‬واس �ط��ة‬ ‫الحوار‪ ،‬حتى ولو كان مكنونها‬ ‫يختفي فيما وراء الظاهر ال��ذي‬ ‫وضع للتضليل أو طلبً للراحة‪،‬‬ ‫وي�ت�ج�ن��ب إظ �ه��ار ح�ق�ي�ق�ت��ه‪ .‬فما‬ ‫ال ��داع ��ي ل��ذل��ك؟ أل�ي�ع�ل��ن ب�ط��ول�ت��ه‬ ‫ث��م ي�ك�س��رون وج�ه��ه؟ وم ��اذا بعد‬ ‫ذلك؟‬ ‫ويلج البهو الكبير للبرصة‬ ‫‪ ،‬ويتخطى أرجل عدد من العمال‬ ‫ل�ي�ت�ق��دم ش�ي�ئ��ً م ��ا‪ .‬اأخ �ب��ار غير‬ ‫س ��ارة‪ .‬ال �ش��رط��ة ل��م ت�ت��وق��ف منذ‬ ‫أمس عن إطاق النار في الكاريير‬ ‫س� �ن� �ت ��رال‪ .‬وام ��رش� �ح ��ون ل �ل �م��وت‬ ‫ه��م ال��ذي��ن يجمعون ام��وت��ى قبل‬ ‫أن ي �ه �ل �ك��وا ب ��دوره ��م‪ .‬ه �ن��اك في‬ ‫الكاريير خطوط عمودية كثيرة‪،‬‬ ‫ف �ل �ه ��ذا ي �ص �ط��ف ال � �ن� ��اس أف �ق �ي��ً‪.‬‬ ‫أا ي�ف�ع��ل ذل ��ك س �م��ك ال �س��ردي��ن؟‬ ‫وأوراق ال �ل �ع��ب (ال �ك ��ارط ��ة) حن‬ ‫ي� �ن� �ف ��خ ف� �ي� �ه ��ا ت� � �ت� � �م � ��اوت‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫م�ل��وك�ه��ا وف��رس��ان�ه��ا‪ .‬ت�ق��دم��وا يا‬ ‫أب� �ن ��اء ال ��وط ��ن‪ ،‬ح ��ل ي� ��وم ام �ج��د‪.‬‬ ‫اصطفوا أفقيً‪ ،‬فرنسا تقول لكم‬ ‫هذا‪ .‬جميع الوجوه الشاحبة في‬ ‫البرصة تحمل عامة اموت الذي‬ ‫يتجول في نظراتها ويشير إلى‬ ‫اق �ت��راب س��اع�ت��ه‪ .‬كلهم جالسون‬

‫على الركبتن‬ ‫وم � � � �س � � � �ت � � � �ع� � � ��دون‬ ‫للصف اأف�ق��ي إذا صدر‬ ‫ب ��ه أم� ��ر م ��ؤخ ��رة ال �ب �ن��دق �ي��ة أو‬ ‫الرشاشة‪ .‬كلهم أق��رب إلى الخط‬ ‫اأفقي منه إلى العمودي‪.‬‬ ‫ل� ��و ك� ��ان� ��وا ق� ��د خ� ��اف� ��وا ع �ل��ى‬ ‫أن � �ف � �س � �ه � ��م ل � � � � � � ��اذوا ب� � ��ال � � �ف� � ��رار‪،‬‬ ‫ولتسللوا ب�ه��دوء "على الكيفية‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة" ح� �ت ��ى ا ي �ع��ده��م‬ ‫اأص � ��دق � ��اء م� ��ن زم� � ��رة ال �ج �ب �ن��اء‬ ‫ويسحقوا أرجلهم‪ .‬الجو سخن‬ ‫وجميعهم يتدربون على الحفرة‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬ب ��روح ري��اض�ي��ة ليس‬ ‫إا‪ .‬ف��ي ال�ب�ه��و أص �ن��اف وأل� ��وان‪.‬‬ ‫ك � ��م م � ��ن ع� � �م � ��ال؟ أل � � �ف� � ��ان؟ ث ��اث ��ة‬ ‫آاف؟ ه � �ن� ��اك ق � � � ��ادة ن� �ق ��اب� �ي ��ون‬ ‫وم�س�ت�خ��دم��ون بلباسهم اأزرق‬ ‫وم�خ�ن�ث��ان ف��رن�س�ي��ان وص�ح��اف��ي‬ ‫م� �ب� �ت ��دئ‪ .‬ك � ��ان م � �س� ��ؤول ن �ق��اب��ي‬ ‫ي �ص �ي��ح ف� ��ي ال � �ق� ��وم أم � � ��ام م�ك�ب��ر‬ ‫ال � �ص� ��وت‪ " :‬أي� �ه ��ا ال� ��رف� ��اق‪ .‬م��ات‬ ‫حشاد‪ .‬فلتعش تونس"‪ ،‬وحاول‬ ‫أم � ��ن ع� �م ��ال ال �س �ك��ك ال �ح��دي��دي��ة‬ ‫أن ي�خ�ت��رق ال �ص �ف��وف‪ .‬إن ��ه ق��ادم‬ ‫م ��ن ال� ��رب� ��اط‪ .‬ع �ي �ن��ان واس �ع �ت��ان‬ ‫ول �س��ان‪ :‬ت�ل��ك أدوات ع�م�ل��ه‪ ،‬على‬ ‫خط عمودي‪ .‬العينان تحملقان‬ ‫ف��ي ال �ص �ح��اف��ي‪ .‬وت� �ق ��وان‪ :‬أه��ذا‬ ‫عامل؟ ربما معلم بمدرسة؟‬ ‫"أنا فان‪ ،‬صحافي"‪.‬‬ ‫• س� ��ام� ��ً‪ ،‬ت� � ��د ‪،‬ه� �ن ��ا م��ا‬ ‫يعمل"‪.‬‬ ‫رأى كل منهما اآخر بمحبة‬ ‫وت� �ق ��دي ��ر وث � �ق ��ة ف� ��ي ام �س �ت �ق �ب��ل‪.‬‬ ‫حسنً‪" .‬باأمس اعتقلوا م‪.‬و‪.‬ت‪.‬‬ ‫ت� �ق ��دم م ��ن ه� �ن ��ا‪ .‬ال� �ح ��ال ��ة خ �ط��رة‬ ‫ف� ��ي ال � �ك ��اري � �ي ��ر‪ .‬إن � �ه ��م ي �ف �ت �ك��ون‬ ‫بإخواننا"‪.‬‬ ‫ام � � ��ذي � � ��اع ي� � � � ��ردد ال � �ص � �ي� ��اح‪.‬‬ ‫ال�ج�م��اع��ة ي��دخ �ل��ون إل ��ى ام�ك�ت��ب‪.‬‬ ‫ل� �ل� �ع� �م ��ل‪ .‬ذل� � ��ك دور ام � �ك � �ت� ��ب‪ .‬ا‬ ‫لشرب كأس من الشاي‪ .‬يحررون‬ ‫الباغات ويصوغون النصوص‪،‬‬ ‫ويجرون حوارً هاتفيً‪ .‬الجرس‬ ‫ي��رن وا ج��واب إا ع�ن��دم��ا يكون‬ ‫امحاورون هم البوليس‪" .‬حاول‬ ‫ع �ل��ى أي� ��ة ح � ��ال‪ .‬س �ي �ت �خ �ل��ون ع��ن‬ ‫إمساك الهاتف حتى يتسنى لهم‬ ‫اإنصات‪ ،‬العينان تتحوان‪ ،‬في‬ ‫الهاتف‪ ،‬إلى لسان‪.‬‬ ‫• يستحيل الحص ل ع يه‪،‬‬ ‫اأنذال يحتكرون الخط‪.‬‬ ‫• ت فن ل صر‪ ،‬نعم"‪.‬‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي ي� � �ض � ��رب ع �ل��ى‬ ‫اآل� � ��ة ال �ك ��ات �ب ��ة ب ��ان� �ف� �ع ��ال‪ ،‬وه ��و‬ ‫ينصت‪ .‬كيف يكتب لفظ "باغ"؟‬ ‫ال�ع�ي�ن��ان ام �س �ت��دي��رت��ان تحكيان‬ ‫أش �ي��اء ع�ج�ي�ب��ة‪ .‬ب �س��رع��ة ف��ائ�ق��ة‪.‬‬ ‫مئات التعليمات ص��درت‪ ،‬مئات‬ ‫ام� �ه� �م ��ات أن � �ج� ��زت وس� � ��ط ه��ات��ه‬ ‫الفوضى‪.‬‬ ‫" – م‪...‬غ�ي��ر ممكن الحصول‬ ‫على ب‪.‬‬ ‫• ا ت� �ض ��ع اآل� � � � ‪.‬اب � � ��د أ‬

‫يفرجوا عن الخط‪.‬‬ ‫• إن �ن��ا م �ط � ق � ‪ .‬ا‬ ‫أحد يستطيع الخروج‪.‬‬ ‫• مر من السطح هنا‬ ‫مخرج‪.‬‬ ‫• مستحيل‪ .‬إنه تحت‬ ‫الحراسة‪ .‬لقد أحاطوا بنا‬ ‫من كل جانب‪.‬‬ ‫• ان � � � �ت � � � �ظ� � � ��ر‪ .‬دع� � �ن � ��ي‬ ‫أت �م��م‪ " :‬إن ال�ط�ب�ق��ة العاملة‬ ‫امغربية‪."...‬‬ ‫وي� � �ق� � �ت � ��رح ال� �ص� �ح ��اف ��ي‬ ‫م� �ح ��اول ��ة ال� � �خ � ��روج ل�ل�ع�ب��ث‬ ‫ب � ��ال� � �ب � ��رق� � �ي � ��ات م� � � ��ن م� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال� �ب ��ري ��د ال � �ق� ��ري� ��ب‪ ،‬ع� �ل ��ى أي ��ة‬ ‫ح � ��ال س� �ي� �ح ��اول‪ .‬ذل � ��ك ع�م�ل��ه‬ ‫امألوف‪".‬حاول يا صاحبي"‪.‬‬ ‫وي�ج�م��ع ال �ن �ص��وص‪ .‬ويسمع‬ ‫ب� � �ب � ��اب ال� � � �خ � � ��روج "ق� � � ��ف وإا‬ ‫أطلقت النار"‪.‬‬ ‫ويخرج ورقته الصحافية‬ ‫ثم يسمع‪" :‬ارجع إلى الوراء أو‬ ‫أطلق عليك النار"‪.‬‬ ‫وي �ح��رك ورق �ت��ه "ص�ح�ت�ف��ي"‪.‬‬ ‫ال� � ��رش� � ��اش� � ��ة‪ ،‬ف� � ��ي ه � ��ات � ��ه ام� � � ��رة‪،‬‬ ‫ص��وب��ت ن�ح��وه ب��دق��ة‪ .‬ي�ع��ود إل��ى‬ ‫الوراء ويقصد امكتب‪ .‬إنه خجل‬ ‫إذ اض �ط��ر ل �ل��رج��وع وااع� �ت ��راف‬ ‫بأنه لم يستطع مبارحة امبنى‪.‬‬ ‫جموع العمال تتحرك‪ .‬منهم من‬ ‫ي ��ري ��د إط� �ف ��اء ع �ط �ش��ه‪ .‬وآخ � ��رون‬ ‫ي ��ري ��دون ال �ب ��ول‪ .‬ول �ك��ن ا م�ج��ال‬ ‫للتحرك ‪...‬‬ ‫• ا لست أنا‪ .‬اآخرو هم‪...‬‬ ‫• ادفع من الناحي ا خر ‪.‬‬ ‫جميع الحاضرين مضطرون‬ ‫ل � �ل ��رج ��وع إل� � ��ى ال� � � � � ��وراء‪ .‬ح��اج��ز‬ ‫ي�س�ق��ط‪ .‬ث��م ج��رح��ى‪ .‬دب��اب��ة تسد‬ ‫امخرج تمامً‪.‬‬ ‫• جراح ب يغ ؟‬ ‫• نعم رب ا ما واحد‪.‬‬ ‫صرخات الحيرة وااحتجاج‬ ‫أص � � �ب � � �ح� � ��ت ص � � � ��رخ � � � ��ات األ� � � � � ��م‪.‬‬ ‫ص��رخ��ات إن�س��ان�ي��ة‪ .‬اأم��ر ص��در‪،‬‬ ‫ونفذ‪.‬‬ ‫ال � � � �ب� � � ��ول � � � �ي� � � ��س ي � � �ت � � �ق� � ��دم� � ��ون‬ ‫ب� � �م� � �ع � ��دات� � �ه � ��م‪ ،‬م � � ��ن م � �س� ��دس� ��ات‬ ‫ورش � ��اش � ��ات وب� � �ن � ��ادق‪ .‬ك� ��ل ه ��ذا‬ ‫ي � �ت � �ح� ��دث وي � �ت � �ح� ��رك وي� �ت� �م ��اي ��ل‬ ‫ويصرخ‪ .‬العمال تداعت متانتهم‬ ‫وان� �ه ��ارت ق��واه��م "س��ام �ح �ن��ي يا‬ ‫أخ� � � ��ي"‪ .‬ي� �م� �ش ��ون ع� �ل ��ى ج �م��اج��م‬ ‫ال� ��ذي� ��ن س �ق �ط ��وا ع �ش ��ر م� � ��رات أو‬ ‫ع�ش��ري��ن م��رة ت�ف��ادي��ً ل�ل�ض��رب��ات‪.‬‬ ‫ال �ج �م ��وع ال �ب �ش��ري��ة ت �ع �ل��وا ع�ل��ى‬ ‫رؤوس ج � �م ��وع ب� �ش ��ري ��ة أخ� ��رى‬ ‫ت ��اف� �ي ��ً ل� �ل� �ض ��رب ��ات‪ .‬ث � ��م ت� �ن ��زل‪،‬‬ ‫إن� ��ه ال� �ف ��خ‪ .‬ال �ب��ول �ي��س ي �ض��رب��ون‬ ‫وي� �ن ��اف ��س ب �ع �ض �ه��م ب �ع �ض��ً ف��ي‬ ‫الضرب‪.‬‬ ‫الحيطان كزرابي أرجوانية‪.‬‬ ‫إنها شمس الثورة‪ ،‬الحمراء‪.‬‬ ‫ال� �ب ��ول� �ي ��س ع� �م ��ال ي �ك �س �ب��ون‬ ‫ق��وت �ه��م ال �ي��وم��ي ك �ي��ف ق ��در ل�ه��م‪.‬‬ ‫ل ��م ي��أك��ل ال �ص �ح��اف��ي ل �ق �م��ة وق��ت‬ ‫الغذاء‪ .‬ترك مدعويه على امائدة‬ ‫وق � � � ��ال "م� � � �ع � � ��ذرة‪ ،‬إن ل � ��ي ع �م��ا‬ ‫م �ع �ج��ا"‪ .‬ع �م��اق ي �ت �ق��دم ن �ح��وه‪.‬‬ ‫ي� �س� �ق ��ط وه � � ��و ي �ت �ت �ب ��ع ب �ع �ي �ن �ي��ه‬ ‫م �س �ي��رة م��ؤخ��رة ال�ب�ن��دق�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫يبدو أنها لم تمسه‪ .‬شرطي آخر‬ ‫ي �ج ��ره م ��ن ع �ن �ق��ه وي �خ��رج��ه إل��ى‬ ‫عتبة الباب‪ .‬هناك يجمعونه‪.‬‬ ‫"اقبض على الصحافي"‪.‬‬ ‫"يا له من ندل وسخ"‪.‬‬ ‫وي� ��رغ � �م� ��ون� ��ه ع� �ل ��ى اخ � �ت� ��راق‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال� �ب ��ول� �ي ��س وه ��و‬ ‫م� �ح� �م ��ول ك ��ال� �ج� �ث ��ة‪ .‬ك � ��ل ي �ش �ه��ر‬ ‫بندقيته‪ .‬يجلسونه على مقعد‬ ‫ح��اف �ل��ة‪ .‬ا ي� ��دري ك ��م م ��ن ال��وق��ت‬ ‫اس� �ت� �غ ��رق ك� ��ل ه � � ��ذا‪ .‬وم� � � ��اذا ه��و‬ ‫م� � ��وج� � ��ود ه� � �ن � ��ا‪ ،‬وك� � �ي � ��ف ص �ع��د‬ ‫إل ��ى ال �ح��اف �ل��ة‪ .‬ي�ت�ن�ف��س ب�م�ش�ق��ة‪،‬‬ ‫ويحس أن هناك شيئً ليس على‬ ‫م��ا ي� ��رام‪ .‬ا ق��اب��ض ف��ي ال�ح��اف�ل��ة‬ ‫أيها الركاب القاصدون محطات‬ ‫م�ج�ه��ول��ة‪ .‬اص �ع��دوا م��ن فضلكم‬ ‫ال ��رح � �ل ��ة ب� ��ام � �ج� ��ان‪ .‬ج � � ��اره أزال‬ ‫ح �م��رة م��ن ع�ي�ن�ي��ه وأوق ��ف نزيفً‬ ‫أس� � � ��ود ك� � ��ان ي� �س� �ي ��ل ف � ��ي ص �م��ت‬

‫م ��ن ف� �م ��ه‪ .‬ي �ظ��ن أن ج� � ��اره ي �ق��ول‬ ‫ل ��ه‪" :‬ه ��ل م �ع��ك ف��ي ج�ي�ب��ك ش��يء؟‬ ‫اف � ��رغ م ��ا ف �ي ��ه‪ .‬إن �ه ��م ي�ف�ح�ص��ون‬ ‫م��ا ف��ي ال�ج�ي��وب"‪ ،‬ف��أش��ار إل��ى أن‬ ‫ث��م فعا شيئً بينما اآخ��ر نزع‬ ‫أوراقً من جيبه ومزقها وسلمها‬ ‫للشرطي امغربي ال��ذي رمى بها‬ ‫ت �ح��ت ال� �ع� �ج ��ات‪ .‬ذل � ��ك ت �ض��ام��ن‬ ‫الجنس‪ .‬وأع�ط��اه ج��اره الجالس‬ ‫خ �ل �ف��ه خ� �ب ��زً ي ��اب� �س ��ً‪ ،‬ل �ع ��ل ذل ��ك‬ ‫ل �ت �ح��ري��ر ال� �ي ��وم‪ .‬ت �ح��ري��ر ال �ي��وم‪،‬‬ ‫اأم ��ر إذن ج��دي إل��ى ه��ذا ال�ح��د؟‬ ‫وش��رع يهتم بمن جلسوا حوله‬ ‫ف��ي غيبة البوليس ال��ذي��ن كانوا‬ ‫منشغلن في إطعام امعمل‪ .‬كان‬ ‫يبتلع الكام‪ .‬ك��ام أخ��وي وحلو‬ ‫وس��اخ��ن ك �ك��أس ل��ن س��اخ��ن في‬ ‫صبيحة ش �ت��اء‪ .‬ام��ؤم��ن للمؤمن‬ ‫كالبنيان يشد بعضه بعضً‪.‬‬ ‫أي � � � �ه � � ��ا ام � � � � � � ��وت ال � � � � � � ��ذي زار‬ ‫اإخ � � ��وة أن � ��ت ن ��زه ��ة ف� ��ي ري� ��اض‬ ‫اأق��اح��ي‪ .‬ورأى م��ن خ��ال زج��اج‬ ‫ن ��اف ��ذة ال �ح��اف �ل��ة ف �ت �ي��ات ام��دي �ن��ة‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ات ش��اح �ب��ات ال��وج��وه‪،‬‬ ‫ي�ص�ف�ق��ن وي�ب�ت�س�م��ن م��راف�ق��ات�ه��ن‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ات ال ��ائ ��ي خ��رج��ن من‬ ‫ام� �ك ��ات ��ب وان� �ع ��زل ��ن ف� ��ي ان �ت �ظ��ار‬ ‫ت� � �س � ��ري � ��ح ال� � � �ط � � ��ري � � ��ق‪ .‬ص ��دي� �ق ��ه‬ ‫ال �ي �ه��ودي‪ ،‬ل��و رأى ام�ش�ه��د ل��ذاب‬ ‫ق �ل �ب��ه ح� �س ��رة‪ .‬أي �ه��ا ام � ��وت ال ��ذي‬ ‫زار اإخ��وة أن��ت نزهة ف��ي حقول‬ ‫شقائق النعمان ال�ح�م��راء الجار‬ ‫ال � � ��ذي ل� ��م ي �س �ل��م م� ��ن ال� �ض ��رب ��ات‬ ‫إا ع�ي�ن��اه ي�ض��ع ام�ن��دي��ل اأح�م��ر‬ ‫ع�ل��ى ال�س�ي��ل ال ��ذي ي �ن��زل ب �غ��زارة‬ ‫م �ت �ص��اع��دة‪ .‬ي��أخ��ذ ق�ط�ع��ة الخبز‬ ‫وا ي�س�ت�ط�ي��ع م�ض�غ�ه��ا‪ .‬أس�ن��ان��ه‬ ‫ت ��ؤم ��ه وح �ن �ج��رت��ه ي ��اب� �س ��ة‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ت�ج�م��ع ال ��دم ف �ي �ه��ا‪ .‬وي �ح ��اول مع‬ ‫ذل��ك تحرير ال�ي��وم‪ .‬يجب تحرير‬ ‫كل شيء حتى اليوم‪.‬‬ ‫يجب أن يتم كل شيء بسرعة‬ ‫ل � ��إف � ��راج ع� ��ن ه � � ��ؤاء ال �ب��ول �ي��س‬ ‫ام� �س ��اك ��ن ام �ن �ك �ب��ن ع �ل��ى إب � ��ادة‬ ‫آاف م��ن ال �ع �م��ال‪ .‬ال�ش�م��س ال�ت��ي‬ ‫ت��داع��ب بأشعتها شقق ال�ج��دران‬ ‫ا ت�ق�ب�ل�ه��م ق�ب�ل�ت�ه��ا ال��ذه �ب �ي��ة إا‬ ‫ل �ت �ح��رره��م‪ .‬ك ��م ه ��ي ك��ري �م��ة ق�ب��ل‬ ‫م ��وت� �ه ��ا‪ .‬ق �ب �ل��ة ت� �ح ��رر ال �ش �م��س‪.‬‬ ‫اان � �ت � �ح� ��ار ال �ج �م �ي ��ل ع �ن �ه ��ا ق ��ال‬ ‫ال � �ش � ��اع � ��ر ال � �ف� ��رن � �س� ��ي م ��ارم� �ي ��ه‬ ‫"جذوة امجد"‪.‬‬ ‫فلنحرر اليوم بأكل القربان!‬ ‫ول�ن�ح��رر ال�خ�ب��ز ول�ن�م�ج��ده! خبز‬ ‫ال� �ط� �ع ��ام‪ ،‬خ �ب��ز ال� �غ� �ن ��اء! ش�خ��ص‬ ‫أفلت من بن يد البوليس وهرب‪.‬‬ ‫ب� �ع� �ي ��دً؟ ل� �ن ��أك ��ل خ� �ب ��ز ال �غ �ض��ب‪.‬‬ ‫س � �ي � �م� ��ر م � ��رغ� � �م � ��ً م � � ��ن ال � �ح � �ل� ��ق‪.‬‬

‫بالسيف! يجب أن يسحق امعمل‬ ‫ال� �خ� �ب ��ز‪ .‬ي� �ح ��ب ت� �ح ��ري ��ر ال �خ �ب��ز‪.‬‬ ‫أس �ن��ان��ه ام��وج �ع��ة ت �ع��ذب ال�خ�ب��ز‬ ‫وت �س �ح �ق��ه إذ ت �س �ح��ق ع �ل �ي��ه كما‬ ‫ك��ان��ت أرج ��ل ال �ع �م��ال ق�ب��ل لحظة‬ ‫ت �س �ح��ق ج� �م ��اج ��م رف ��اق � �ه ��م‪ .‬إن ��ه‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ .‬ام �ع��دة تنتظر م��ادت�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى ع �ت �ب��ة ب��رص �ت �ه��ا ه ��ي ك��ذل��ك‬ ‫ب � ��رص � ��ة ال � �ش � �غ � ��ل ال � � �ت � ��ي ت �ع �ب��ئ‬ ‫ش �ع �ب ��ً‪ ،‬ت �ص �ن��ع ش �ع �ب ��ً‪ .‬ت�ص�ن��ع‬ ‫خ � �ب� ��ز ال � �غ � �ض� ��ب زي � �ل � �ق� ��ي ن� �ظ ��رة‬ ‫دام �ي��ة ع �ل��ى اأف� ��ق ال �ب �ع �ي��د‪ .‬أح��د‬ ‫اأه��ال��ي ي��اح�ق��ه أش �خ��اص شقر‬ ‫ب�ل�ب��اس أورب� ��ي‪ .‬ي�ق�ب�ض��ون عليه‬ ‫وي�س�ح�ق��ون��ه ب��أرج �ل �ه��م‪ .‬ان�ت�ه��ى؟‬ ‫مازال يتحرك‪ .‬انهوه‪ .‬لن يتحرك‬ ‫ب � �ع� ��د أب � � � � ��دً‪ .‬إن � � ��ه ي� �ت� �ن� �ف ��س اآن‬ ‫ال �ص �ع��داء‪ .‬ان �ت�ه��ى‪ .‬ت �ح��رر‪ .‬ي��ا له‬ ‫من جنس وس��خ‪ .‬كان الصحافي‬ ‫يتحاشى النظر إلى كبش العيد‬ ‫ال��ذي ذب��ح بعد التبكير‪ .‬ل��م يكن‬ ‫ي�ق��در ع�ل��ى م�ش��اه��دة ال ��دم ‪.‬ال ��دم؟‬ ‫خ � � ��ذ‪ ،‬ه � ��ا ه � ��و ب � �ك � �ث� ��رة‪ .‬ي� �ح ��اول‬ ‫ب ��أص ��اب� �ع ��ه م� �ع ��ال� �ج ��ة روب� � � ��ة دم‬ ‫استقرت في أنفه‪ .‬م��اذا عساه أن‬ ‫يفعل؟ بونيفاس هو ال��ذي يدبر‬ ‫كل شيء‪ .‬يداه ملطختان بالدماء‪.‬‬ ‫ي ��ا ل �غ �ب��ائ �ه��م م � ��اذا ه��ات��ه ال��دم��اء‬ ‫ال �غ��زي��رة ال �ل��زج��ة؟ ق �ب��ل ل�ح�ظ��ات‬ ‫نشر الفرنسيون في صحفهم أن‬ ‫ام�ت�ظ��اه��ري��ن اع �ت��دوا ع�ل��ى ش��رف‬ ‫ف��رن�س�ي�ت��ن وق �ت �ل��وه �م��ا‪ .‬ل��م يكن‬ ‫ال �خ �ب��ر ص �ح �ي �ح��ً‪ .‬ل �ق��د أك � ��دوا له‬ ‫في البرصة أن��ه محض اختاق‪.‬‬ ‫وس �ي �ل ��ة ل� �ي� �ب ��رروا م� ��ا ي ��دب ��رون ��ه‬ ‫أم � ��ام ب �ع��ض ال �ف��رن �س �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫جعلوا من حقوق اإنسان هواية‬ ‫ك��ال �ف��روس �ي��ة أو ل�ع�ب��ة ال �ب��ري��دج‪.‬‬ ‫ابد لهم من التخلص من السأم‪.‬‬ ‫إن�ه��ا طريقة اب�ت��دع��وه��ا لتحريك‬ ‫امعمل‪ .‬الفتاتان امعتدى عليهما‬ ‫داخلتان في هذا امعمل‪.‬‬ ‫ام� �ح ��رك ب � ��دأ ي� �ت� �ح ��رك‪ .‬أج��ل‬ ‫امعمل الكبير‪ .‬الصحافي يتكئ‬ ‫ب��رأس��ه ع�ل��ى ج ��اره ال�ج��ال��س إل��ى‬ ‫ال �ي �م ��ن وي �ح �م �ل��ق ب �ع �ي �ن �ي��ه ف��ي‬ ‫جموع اأص��دق��اء العاجزين عن‬ ‫امشي‪ ،‬والذين زلزلتهم الحافلة‬ ‫ام� �ت� �ح ��رك ��ة إل � ��ى ال �ك��وم �ي �س��اري��ة‬ ‫ام� ��رك� ��زي� ��ة ه� � ��ذا ام� �ع� �م ��ل ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫لإخوة‪.‬‬ ‫إن ال � �ش � �ه� ��ب ت � �ح � �م ��ر ت �ح��ت‬ ‫وطأة الرياح امعاكسة‪ .‬ما أجمل‬ ‫وأط � �ه� ��ر ح � � � ��رارة ال� �ج� �م ��رة ال �ت��ي‬ ‫تصفي وتنقي‪ .‬لم يعد يحمل في‬ ‫قلبه غا‪ .‬فقد فهم"‪.‬‬

‫مصطفى القصري‬

‫نـ ـشر قريبا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬

‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬ ‫غيفارا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫قانون التعويض عن فقدان الشغل يخفف معاناة اأجير‬ ‫القانون الجديد يضمن التغطية الصحية والتعويضات العائلية < الدولة تساهم بمبلغ ‪ 500‬مليون درهم‬ ‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫ي�ع��د ف �ق��دان ال�ع�م��ل م��ن أكثر‬ ‫الظواهر ااجتماعية التي تهدد‬ ‫الحياة اليومية معظم الساكنة‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وي��رج��ع‬ ‫ذلك باأساس إلى عجز القطاع‬ ‫ال �ع��ام ع �ل��ى اس �ت �ي �ع��اب اأي� ��ادي‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة ال �ج��دي��دة ف��ي مختلف‬ ‫امجاات وعدم توفير ضمانات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ضعف‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�خ��اص ل�ط��رح البديل‪،‬‬ ‫ام � �ت � �ص� ��اص ال � �ن � �م ��و ام � �ت ��زاي ��د‬ ‫ل �ل �ب �ط��ال��ة خ ��اص ��ة ف� ��ي ص �ف��وف‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا اإط� ��ار‪،‬ع � �م � �ل� ��ت‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ع �ل ��ى وض � ��ع ق ��ان ��ون‬ ‫جديد يحمي فاقدي الشغل من‬ ‫البطالة‪ ،‬من خال تفعيل قانون‬ ‫ال �ت �ع��وي��ض ع ��ن ف� �ق ��دان ال�ش�غ��ل‬ ‫اب �ت��داء م��ن يناير ‪ ،2015‬وال��ذي‬ ‫صادقت عليه الحكومة في بحر‬ ‫السنة الجارية‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ق ��ان ��ون ال �ت �ع��وي��ض‬ ‫ع ��ن ال �ش �غ��ل ع �ل��ى م �ن��ح اأج �ي��ر‬ ‫ام� �ت� �ض ��رر م� ��ن ف � �ق� ��دان ال �ش �غ��ل‪،‬‬ ‫تعويضً ماليً في حدود ‪ 70‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن م�ت��وس��ط اأج ��ر ال��ذي‬ ‫ك ��ان ي�ت�ق��اض��اه خ ��ال ال�س�ن��وات‬ ‫ال �ث��اث اأخ �ي��رة‪ .‬للتخفيف من‬ ‫اآث � � ��ار ال �س �ل �ب �ي��ة ل��أج �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫مستوى امنظومة ااجتماعية‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ب � ��ر أح � � �م� � ��د ال� � ��راض� � ��ي‬ ‫العامل في قطاع البناء الذي تم‬ ‫تصريفه م��ن ال�ش�غ��ل ب�ع��د عجز‬ ‫امقاولة على تغطية مستحقات‬ ‫العاملن ب��ال�ق�ط��اع‪ ،‬ع��ن تفاؤله‬ ‫ق � ��ائ � ��ا" إن ال � �ق� ��ان� ��ون ال� �ج ��دي ��د‬ ‫س� �ي� �خ� �ف ��ف ع � �ن� ��ا ه� � ��م ام � �ع� ��ان� ��اة‬ ‫اليومية إلى أن نجد عما آخر"‪.‬‬ ‫ول � � ��اس� � � �ت� � � �ف � � ��ادة م � � � ��ن ه� � ��ذا‬ ‫ام �ك �ت �س��ب‪ ،‬ي �ش �ت��رط ف ��ي اأج �ي��ر‬ ‫ام�س�ت�ه��دف ب �ق��ان��ون ال�ت�ع��وي��ض‬ ‫ع��ن ف�ق��دان ال�ش�غ��ل‪ ،‬ال�ت��وف��ر على‬ ‫ان� �خ ��راط ي �ص��ل إل� ��ى ‪ 780‬ي��وم��ً‬

‫ي �ن �ظ��م م �ع �ه��د "ث �ي��رب��ان �ت �ي��س"‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط أس � �ب ��وع ال �س �ي �ن �م��ا ال ��ذي‬ ‫ي� �ت� �ن ��اول اأع� � �م � ��ال اأول� � � ��ى ل�ب�ع��ض‬ ‫ام �خ��رج��ن اإس� �ب ��ان ال� �ج ��دد‪ ،‬حيث‬ ‫ستعرض ال�ي��وم ق��اع��ة ال�ف��ن السابع‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫م�س��اء فيلمً ب�ع�ن��وان "ال �ج��ري وراء‬ ‫اأوهام"‪.‬للمخرجة خوناس ترويبا‪.‬‬ ‫وي��رك��ز ب��رن��ام��ج ه ��ذا اأس �ب��وع‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا اإس �ب��ان �ي��ة ع �ل��ى خمسة‬ ‫مخرجن شباب‪ ،‬حيث بدأوا مسيرتهم السينمائية مع اأفام القصيرة أو‬ ‫فن التصميم أو الرسم‪ ،‬ولقوا نجاحً كبيرً في تخصصهم الفني‪ ،‬سواء‬ ‫داخل إسبانيا أو في الخارج‪.‬‬

‫جانب من فاقدي الشغل‬ ‫ف ��ي ن �ظ ��ام ال� �ص� �ن ��دوق ال��وط �ن��ي‬ ‫ل� �ل� �ض� �م ��ان ااج � �ت � �م � ��اع � ��ي‪ ،‬وأن‬ ‫ي �ت �ض �م��ن ه � ��ذا اان� � �خ � ��راط ‪216‬‬ ‫يومً برسم السنة اأخيرة‪ ،‬التي‬ ‫تسبق لحظة فقدان العمل‪ ،‬وأن‬ ‫ي �ك��ون ف�ق��د ال�ع�م��ل دون إرادت� ��ه‪،‬‬ ‫وهو الشرط الذي يكفل لأجير‬ ‫ح��ق ااس �ت �ف��ادة م��ن ال�ت�ع��وي��ض‬ ‫م��ع اإب �ق��اء ع�ل��ى ك��اف��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ااجتماعية بما فيها التغطية‬ ‫ال� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة وال� � �ت� � �ع � ��وي� � �ض � ��ات‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫وي�ض�م��ن ق��ان��ون التعويض‬ ‫ع ��ن ال �ش �غ ��ل‪ ،‬اس� �ت� �ف ��ادة ف��اق��دي‬ ‫ال �ع �م��ل م ��ن ال �ت �غ �ط �ي��ة ال�ص�ح�ي��ة‬

‫وال �ت �ع��وي �ض��ات ال�ع��ائ�ل�ي��ة طيلة‬ ‫م� � ��دة ال� �ت� �ع ��وي ��ض‪ ،‬ك� �م ��ا س �ت �ت��م‬ ‫مصاحبتهم ب�ب��رام��ج للتكوين‬ ‫إع��ادة تأهيلهم وتقوية فرص‬ ‫إع � � � � ��ادة إدم � ��اج� � �ه � ��م ف� � ��ي س� ��وق‬ ‫الشغل‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا س� �ي� �س� �ت� �ف� �ي ��د ج �م �ي��ع‬ ‫العاملن الذين فقدوا وظائفهم‪،‬‬ ‫من تعويض يعادل ‪ 2600‬درهم‬ ‫ابتداء من السنة امقبلة‪.‬‬ ‫وف� ��ي إح � ��دى ال �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ل ��إع ��ام ق� ��ال ع�ب��د‬ ‫ال� � � �س � � ��ام ال � � �ص � ��دي � � �ق� � ��ي‪ ،‬وزي � � ��ر‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية‬ ‫إن "ق� � � ��ان� � � ��ون ف� � � �ق � � ��دان ال� �ش� �غ ��ل‬

‫سيخضع للتقييم مرة كل ثاث‬ ‫سنوات"‪.‬‬ ‫وأف � ��اد م �ص��در ح �ك��وم��ي‪ ،‬أن‬ ‫برنامج التعويض سيستهدف‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 30‬أل�ف��ا و‪ 40‬أل��ف أجير‪،‬‬ ‫كطاقة استيعابية إجمالي عدد‬ ‫امستفيدين‪ ،‬سيتم تمويله‪ ،‬عبر‬ ‫صندوق تم التنصيص عليه في‬ ‫اميزانية‪ ،‬مشيرً إلى أن امأجور‬ ‫وامشغل سيساهمان بدورهما‬ ‫بنسبة تبلغ على التوالي ‪0,19‬‬ ‫بامائة و‪ 0,38‬بامائة‪.‬‬ ‫ومن امترقب أن تشرف وزارة‬ ‫التشغيل والتكوين امهني على‬ ‫تفعيل هذه اإجراءات بمساهمة‬

‫ال� �ص� �ن ��دوق ال ��وط� �ن ��ي ل�ل�ض�م��ان‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي وال��وك��ال��ة الوطنية‬ ‫إن �ع��اش ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اءات‬ ‫ومكتب التكوين امهني إنعاش‬ ‫الشغل‪.‬‬ ‫وتساهم ال��دول��ة ف��ي ق��ان��ون‬ ‫ال� �ت� �ع ��وي ��ض ع� ��ن ال� �ش� �غ ��ل‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫ص �ن��دوق ت��م ال�ت�ن�ص�ي��ص عليه‬ ‫في اميزانية‪ ،‬بمبلغ ‪ 500‬مليون‬ ‫درهم كقيمة مالية تغطي نفقات‬ ‫السنوات الثاث اأول��ى‪ ،‬تتوزع‬ ‫ب� ��ن ‪ 250‬م �ل �ي��ون دره� � ��م خ��ال‬ ‫السنة امقبلة و ‪ 125‬مليون في‬ ‫سنة ‪ ،2016‬مقابل مبلغ مماثل‬ ‫سنة ‪.2017‬‬

‫قاعة الفن السابع بالرباط تعرض الفيلم اإسباني «الجري وراء اأوهام»‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ي� � � �ن� � � �ظ � � ��م ال � � � � � �ي� � � � � ��وم م � �ع � �ه� ��د‬ ‫"ثيربانتيس" ب��ال��رب��اط أسبوع‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬وف� ��ي‬ ‫ه ��ذا اإط � ��ار ت �ع��رض ق��اع��ة ال�ف��ن‬ ‫ال�س��اب��ع فيلمً ب�ع�ن��وان "ال�ج��ري‬ ‫وراء اأوه��ام" للمخرج خوناس‬ ‫ترويبا‪ ،‬وهو الفيلم ال��ذي سبق‬ ‫أن ش��ارك في امسابقة الرسمية‬ ‫للدورة الثالثة عشرة للمهرجان‬ ‫الدولي للفيلم بمراكش‬ ‫ويأتي هذا الفيلم في سياق‬ ‫اأعمال اأول��ى مخرجن إسبان‬ ‫ج� ��دد م �ن �ه��م خ ��ون ��اس ت��روي �ب��ا‪،‬‬ ‫بدأوا مسيرتهم السينمائية مع‬ ‫اأفام القصيرة أو فن التصميم‬ ‫أو ال��رس��م‪ ،‬ول �ق��وا ن�ج��اح��ً كبيرً‬ ‫ف ��ي ت�خ�ص�ص�ه��م ال �ف �ن��ي‪ ،‬س ��واء‬ ‫داخل إسبانيا أو في الخارج‪.‬‬ ‫وي �ح �ك��ي ال �ف �ي �ل��م ع ��ن ح �ي��اة‬ ‫مجموعة من الشباب اإسباني‪،‬‬ ‫الذي يتخبط في براثن البطالة‬ ‫ال �ت��ي ب�ل�غ��ت ن �س��ب م��رت �ف �ع��ة في‬ ‫ال � �س � �ن� ��وات اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ح� �ي ��ث أن‬ ‫ليون‪ ،‬وهو بطل الفيلم‪ ،‬يعيش‬ ‫اان� �ت� �ظ ��ار ك��أس �ل��وب ج ��دي ��د ف��ي‬ ‫ال�ح�ي��اة ب��ال��رغ��م ع�ن��ه‪ ،‬لكنه رغ��م‬ ‫ذل��ك ي�ح��دث أص��دق��اءه وزم ��اءه‬ ‫ع� ��ن م � �ش� ��روع ع� �م ��ل س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫يشكل إحدى طموحاته للخروج‬ ‫من اأزم��ة‪ ،‬لكنه يصطدم وسط‬ ‫س�ي��ادة ثقافة م�ع��اص��رة‪ ،‬أصبح‬ ‫فيها الحصول على وظيفة أمرً‬ ‫صعبً والفشل أمر وارد‬

‫تنظم‪ ،‬اليوم‪ ،‬الجمعية امغربية‬ ‫ل� �ل� �ن� �ه ��وض ب� ��ال � �ت� ��اري� ��خ‪ ،‬م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ ،‬بامكتبة ال��وط�ن�ي��ة‪ .‬حيث‬ ‫س�ت�ف�ت�ت��ح ب �م��ائ��دة م �س �ت��دي��رة أول��ى‬ ‫حول "امواطنة امفهوم والتعريفات"‪،‬‬ ‫ب� �م� �ش ��ارك ��ة م �ح �م��د م� ��زي� ��ن‪ ،‬م�ن�س��ق‬ ‫ال �ج �ل �س��ة‪ ،‬وأح� �م ��د ال � �س� ��راج‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫مجلس الجالية امغربية بالخارج‪،‬‬ ‫وع � � �ب� � ��دو ف � �ي� ��ال� ��ي أن � � � �ص� � � ��اري‪ ،‬م��ن‬ ‫جامعة أغا خان بلندن‪ ،‬وأرنو بيني‬ ‫زواا‪ ،‬وتليها محاضرة حول‬ ‫م��ؤس��س مجلة س�م��اا ف��ي الساعة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫م��وض��وع "ام��واط�ن��ة مساهمة م �ج��اورة" للمفكر عبد ال�ل��ه ال �ع��روي‪ ،‬م��ؤرخ‬ ‫عضو أكاديمية امملكة امغربية‪ ،‬وذلك على الساعة الخامسة مساء‪.‬‬

‫ي �ش �ي��ر ال �ف �ي �ل��م ل �ل �ع��دي��د م��ن‬ ‫امواقف اإنسانية ولحظات من‬ ‫ال �ح��ب وال �ح��زن وال �ف��رح تجتاح‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ف � ��ي س� �ب� �ي ��ل ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫بنائه لحياة جديدة مهما طال‬ ‫اانتظار وبالرغم م��ن التجارب‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫الفاشلة‪.‬‬ ‫الفيلم عبر مشاهده‪ ،‬يسلط‬ ‫الضوء على عدة مفارقات التي‬ ‫تحتكم عليها تلك العاقات بن‬ ‫ال �ش �ب��اب ف ��ي ح �ي��ات��ه ال �ي��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫وس � � � � ��واء ف � ��ي ج ��ان� �ب� �ه ��ا ام � �ف ��رح‬

‫أو ام � � �ح � ��زن‪.‬وم � ��ن ج� ��ان� ��ب آخ ��ر‬ ‫يحاول مخرج الفيلم أن يجاري‬ ‫اأح��داث في اتجاه لإشارة إلى‬ ‫ت �ع��دد ال �ث �ق��اف��ات م��دي �ن��ة م��دري��د‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وت ��وض �ي ��ح ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ام� �ع� �ي� �ش ��ة ال� �ي ��وم� �ي ��ة ف� �ي� �ه ��ا ب��ن‬

‫أجناس مختلفة من امعطلن‪.‬‬ ‫وم��ن الناحية التشخيصية‬ ‫ف �ق��د ت�م�ك��ن ام �م �ث��ل ال �ب �ط��ل ل�ي��ون‬ ‫م � � ��ن إظ� � � �ه � � ��ار ال � � �ج� � ��ان� � ��ب ام � � ��رح‬ ‫وال� ��روم� ��ان � �س� ��ي ف� ��ي أداء دوره‬ ‫البطولي كما برز باقي اممثلن‬ ‫ف ��ي إب� � ��راز ك �ي �ن��ون��ة ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫تحلم‪ ،‬بشق الطريق نحو الغد‬ ‫امشرق بأية وسيلة‬ ‫أما امخرج خوناس ترويبا‪.،‬‬ ‫فقد عمل على تقديم عمل فني‬ ‫اس�ت�ط��اع ش��د ان�ت�ب��اه الجمهور‪،‬‬ ‫من حيث امضمون‪.‬‬ ‫فيلم "ال�ج��ري وراء اأوه��ام"‬ ‫ق� � ��ام ب �ب �ط��ول �ت��ه ك� ��ل م� ��ن ام �م �ث��ل‬ ‫ف��ران �ش �ي �س �ك��و ك ��اري ��ل (ل � �ي ��ون)‪،‬‬ ‫وأورا ك � � ��اري � � ��دو (ص � ��وف� � �ي � ��ا)‪،‬‬ ‫وم �ي �ك �ي �ل��ي أوروس (م ��اري� �ن ��ا)‪،‬‬ ‫تميز باحترافية في اإخراج‪.‬‬ ‫ومعلوم أن امخرج خوناس‬ ‫ت��روي�ب��ا‪ ،‬م��ن م��وال�ي��د سنة ‪1981‬‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة اإس �ب��ان �ي��ة م��دري��د‪،‬‬ ‫ش��ارك ف��ي كتابة ك��ل م��ن فيلمي‬ ‫ف�ي�ك�ت��ور ك��ارس �ي��ا ل �ي��ون "ا أل��م‪،‬‬ ‫ا رب��ح" (‪ ،)2000‬و"اذه��ب بعيدً‬ ‫ع �ن��ي" (‪ ،)2005‬وف �ي �ل��م "رق �ص��ة‬ ‫النصر" الذي للمخرج فيرناندو‬ ‫ترويبا (‪.)2009‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه� � ��ذا ام� � �خ � ��رج م��ن‬ ‫ب ��ن ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي م� �ج ��ال ن�ش��ر‬ ‫الكتب امتخصصة في الصناعة‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة‪ .‬وم � � ��ن رواي� � �ت � ��ه‬ ‫"اأوه� ��ام" ال �ص��ادرة ه��ذه السنة‬ ‫وال � �ت � ��ي اق� �ت� �ب ��س م �ن �ه ��ا ال �ف �ي �ل��م‬ ‫"الجري وراء اأوهام"‪.‬‬

‫السوق المركزي بالرباط‬

‫غٺجي ‪ 50‬ٺ ‪ 75‬دغهم‬

‫كواٲ ‪ 60‬ٺ‪ 75‬دغهم‬

‫كػٺفيث غٺيا‪ 250 ٪‬ٺ‪ 400‬دغهم‬

‫الصو‪70 ٪‬ٺ‪ 110‬دغهم‬

‫الػاية ‪ 30‬ٺ‪ 40‬دغهم‬

‫الباجو ‪ 20‬ٺ‪ 115‬دغهم‬

‫السػدين ‪ 20‬دغهم‬

‫كلٱاغ ‪ 100‬ٺ‪ 120‬دغهم‬

‫الٱيػنة ‪ 50‬ٺ‪ 70‬دغهم‬

‫العغعي ‪ 140‬ٺ‪ 230‬دغهم‬

‫القػب ‪ 40‬ٺ‪ 80‬دغهم‬ ‫الشػغو‪ 50‬ٺ‪ 70‬دغهم‬ ‫الصٱطة ‪ 11‬ٺ‪ 12‬دغهم‬

‫‪70‬ٺ ‪110‬‬ ‫دغهم‬

‫ؼغيقة ‪ 150‬ٺ‪ 180‬دغهم‬ ‫لوماغ ‪ 350‬ٺ‪ 400‬دغهم‬ ‫ان‪٩‬وست ‪ 200‬ٺ‪ 450‬دغهم‬

‫ت � �ن � �ظ� ��م م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال � �ت � �ج� ��دي� ��د‬ ‫ال�ط��اب��ي ف��رع القنيطرة ال �ي��وم في‬ ‫إط � ��ار اأب � � ��واب ام �ف �ت��وح��ة ب��رح��اب‬ ‫جامعة ابن طفيل تحت شعار "من‬ ‫أجل طالب مساهم في بناء جامعة‬ ‫العلم وامعرفة" ندوة حول موضوع‬ ‫"ال� � �ن� � �ظ � ��ام ال � �ج� ��ام � �ع� ��ي ال � �ج� ��دي� ��د‪..‬‬ ‫أف � ��ق اإص� � � ��اح وت� �ح ��دي ��ات ال �ف �ه��م‬ ‫وال �ت �ن ��زي ��ل" ب �م �ش��ارك��ة اأس� ��ات� ��ذة‪:‬‬ ‫سمية بنخلدون ال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫ل��دى وزي��ر التعليم العالي عبد الحفيظ اليونسي أس�ت��اذ جامعي‪ ،‬عز‬ ‫الدين اميداوي رئيس جامعة ابن طفيل‪ ،‬رشيد العدوني رئيس منظمة‬ ‫التجديد الطابي‪ ،‬عبد اإله دحمان عضو بالجامعة الوطنية موظفي‬ ‫التعليم‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة زواا ب �م��درج رق��م ‪ 4‬كلية العلوم‬ ‫بالقنيطرة‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ال � �ي ��وم ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬اخ � �ت � �ت� ��ام ف �ع ��ال �ي ��ات‬ ‫ام� ��ؤت � �م� ��ر اأول ح � � ��ول ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ام��ائ �ي��ة‬ ‫ح � � � � ��ول م� � � ��وض� � � ��وع "م � �س� ��اه � �م� ��ة‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات الجيوفضائية‬ ‫لدعم ااستراتيجيات الوطنية"‪.‬‬ ‫ينظم ف��رع ات�ح��اد كتاب امغرب‬ ‫ب �م��راك��ش ب�ت�ن�س�ي��ق م��ع ك�ل�ي��ة ال�ل�غ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة وام � ��رك � ��ز ال� �ج� �ه ��وي م�ه��ن‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن وام�ق�ه��ى اأدب��ي‬ ‫فيستو‪ ،‬جلسة علمية حول الرواية‬ ‫ال�ج��دي��دة للشاعر وال��روائ��ي محمد‬ ‫اأش � �ع� ��ري‪ ،‬ل �ع �ب��ة اأس � �م ��اء ب �م��درج‬ ‫أحمد الشرقاوي إقبال بكلية اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ف��ي ال �س��اع��ة ال��راب �ع��ة زواا‬ ‫بمراكش‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية باب مراكش‬ ‫زنقة ااشعري امام باب مراكش‬ ‫الهاتف ‪0537779500‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رانيا‬ ‫تجزئة الرحمة سكتور ‪9 14‬‬ ‫الهاتف ‪0537564688‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مرسى‬ ‫زاوية شارع مصر وزنقة قبرص‬ ‫الهاتف ‪0537201963‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النهضة‬ ‫شارع ااندلس سكتور ‪ 3‬حي ‪807‬‬ ‫السام‬ ‫الهاتف ‪0537800435‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية القدس‬ ‫شار ع مواي يوسف ‪32‬‬ ‫الهاتف ‪0537862671‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية حي الرياض‬ ‫سكتور ‪ 17‬ممر الصفصاف اقامة ‪5‬‬ ‫اامل‬ ‫الهاتف ‪0537715085‬‬

‫¿ ¿ الداغ البيٍاء ¿ ¿‬ ‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬

‫الفجػ‬

‫‪05:41‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:22‬‬

‫العصػ‬

‫‪14:59‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫صيدلية ااندلسية‬ ‫اقامة ااندلسية ‪126‬‬ ‫الهاتف ‪0522980693‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الخليل‬ ‫شارع الخليل حي مواي عبد الله ‪506‬‬ ‫عين الشق اانارة‬ ‫الهاتنف ‪0522528767‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اغوتا‬ ‫زنقة اغوتا ‪ 21‬مكرر محل ‪5‬و‪ 6‬سيدي‬ ‫مومن‬ ‫الهاتف ‪0522718336‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪7‬سيدي ‪128‬‬ ‫الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري تجزئة‪219.221‬‬ ‫طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور شارع ‪13‬‬ ‫‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنفلوطي‬ ‫زنقة التحرير بلوك ‪ 3‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522630282‬‬


13

∆—UIK WŠU

348∫œbF « > 2014 d³Młœ 04 o «u*« 1436 dH 11 fOL)« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الطبخ امغربي يتألق في امسابقات الدولية‬ ‫عبد اجيد بريتيت تأهل إلى النهائيات من بن ستة متبارين < معظم الطباخن من جنسية فرنسية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت��أه��ل ال �ط �ب��اخ ام �غ��رب��ي عبد‬ ‫امجيد بريتيت‪ ،‬امتحدر من مدينة‬ ‫مراكش‪ ،‬إلى امرحلة النهائية من‬ ‫مسابقة الجائزة الدولية للطبخ‬ ‫"أن �ت ��ون ��ن ك� ��اري� ��م"‪ ،‬ال �ت��ي نظمت‬ ‫(ااثنن) اماضي بامدرسة العليا‬ ‫للطبخ "فيراندي" في باريس‪.‬‬ ‫وضمت امسابقة التي نظمت‬ ‫في دورت�ه��ا الثالثة وامنظمة من‬ ‫ط � ��رف ج �م �ع �ي��ة ط �ب��اخ��ي ف��رن �س��ا‬ ‫ال �ت��ي أن �ش �ئ��ت ع ��ام ‪ ،1840‬أف�ض��ل‬ ‫س �ب �ع��ة ط �ب��اخ��ن ت ��م اخ �ت �ي��اره��م‬ ‫على الصعيد ال��دول��ي‪ ،‬معظمهم‬ ‫ف� � ��رن � � �س � � �ي� � ��ون‪ ،‬ح � � �ي � ��ث ت � �م � �ي � ��زوا‬ ‫بتقنياتهم ف��ي تجهيز اأط�ب��اق‪،‬‬ ‫وذوقهم في إعداد الوجبات شكا‬ ‫ومذاقا ‪.‬‬ ‫يذكر أن اختيار الشيف عبد‬ ‫امجيد الذي احتل امرتبة الرابعة‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام �س��اب �ق��ة ال��دول �ي��ة ج��اء‬ ‫عقب حصوله على ج��ائ��زة خال‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ااخ �ت �ي��ار ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ن �ظ �م �ت �ه��ا ال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫الوطنية لفنون الطبخ بشراكة مع‬ ‫مجموعة رح��ال ومكتب التكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي وإن� �ع ��اش ال �ش �غ��ل ف ��ي ‪27‬‬ ‫مارس ‪ 2014‬بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن الطباخن‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة ام� �ه ��رة داف� �ع ��وا ب �ق �ي��ادة‬ ‫رئيس الفيدرالية امغربية لفنون‬ ‫ال� �ط� �ب ��خ‪ ،‬ع� ��ن األ� � � � ��وان ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي ع ��دد م��ن ام �س��اب �ق��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫ال �ب��ارزة‪ .‬وك ��ان ع�ص��ام غ��اش��ي قد‬ ‫ف��از ب��ام�ي��دال�ي��ة ال��ذه�ب�ي��ة مسابقة‬

‫عبد امجيد بريتيت وعدد من امتسابقن‬

‫دب� � ��ي ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل �ل �ض �ي��اف��ة ال �ت��ي‬ ‫نظمت ف��ي ب��داي��ة ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫باإمارات العربية امتحدة‪.‬‬ ‫كما فاز امغرب للمرة الثانية‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ب��ال�ق�ب�ع��ة ال��ذه�ب�ي��ة‬

‫أك��ادي �م �ي��ة ال �ط �ب��خ ب �ف��رن �س��ا م��ن‬ ‫خال مشاركة الطباخ عصام آيت‬ ‫واك��ري��م ال��ذي أب�ه��ر لجنة تحكيم‬ ‫هذه امسابقة‪.‬‬ ‫وخ� � ��ال م �س��اب �ق��ة أك��ادي �م �ي��ة‬

‫ال �ط �ب��خ ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ف� ��از ال �ط �ب��اخ‬ ‫امغربي عصام الجعفري بجائزة‬ ‫أف � �ض� ��ل ت � �ق� ��دي� ��م‪ ،‬وي� �ت� �ع ��ن ع �ل �ي��ه‬ ‫الدفاع عن األ��وان امغربية خال‬ ‫م �س��اب �ق��ة "ال� �ب ��وك ��وس ال��ذه �ب��ي"‪،‬‬

‫إح � ��دى أه� ��م ام �س��اب �ق��ات ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ف ��ي م �ج��ال ال �ط �ب��خ رف �ق��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫ال��وط�ن��ي إع ��داد ال�ح�ل��وي��ات ال��ذي‬ ‫س�ي�م�ث��ل ام �غ��رب ف��ي ن�ه��اي��ة ك��أس‬ ‫العالم بليون‪.‬‬

‫عرض الفيلم الوثائقي «جدران ورجال» ضمن مسابقة أيام «قرطاج» السينمائية‬ ‫عرض بالعاصمة التونسية‬ ‫الفيلم الوثائقي امغربي "جدران‬ ‫ورج� � ��ال" ل��دل �ي �ل��ة ال� �ن ��ادر ضمن‬ ‫أيام "قرطاج" السينمائية التي‬ ‫انطلقت يوم ‪ 29‬نونبر امنصرم‬ ‫وت �س �ت �م��ر إل� ��ى غ��اي��ة ‪ 6‬دج�ن�ب��ر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وحسب النقاد‪ ،‬يغوص فيلم‬ ‫"ج��دران وحيطان"‪ ،‬الذي عرض‬ ‫أول أم� ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫ي�ت�ن��اف��س إل ��ى ج��ان��ب ‪ 18‬فيلما‬ ‫آخ� ��ر ع �ل��ى ن �ي��ل ج ��ائ ��زة اأف� ��ام‬ ‫ال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة ل � �ه� ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ف ��ي دورت� �ه ��ا ‪،25‬‬ ‫ف��ي ال �ع��وال��م ال�س�ف�ل�ي��ة للمدينة‬ ‫العتيقة للدار البيضاء‪ ،‬مسلطا‬ ‫الضوء على "انكسارات وأحام‬ ‫سكانها"‪ ،‬مصورا ندوب مدينة‬ ‫وأه � �ل � �ه� ��ا ام� � ��وزع� � ��ن ب � ��ن زم� ��ن‬ ‫ي�ه�ي�م��ن ع�ل�ي��ه ب ��ؤس اج�ت�م��اع��ي‬ ‫وض�ي��اع وج ��ودي وآخ��ر يتطلع‬ ‫إل��ى اان�ف��ات م��ن مدينة تسيج‬ ‫فيها الحيطان أحام الرجال‪.‬‬ ‫وي �ن �ق��ل س �ي �ن��اري��و ال �ف �ي �ل��م‪،‬‬ ‫الذي كتبته دليلة النادر ووضع‬ ‫م��وس�ي�ق��اه ه �ش��ام ح �ط��اب‪ ،‬عبر‬ ‫صور من فضاءات معتمة تارة‬

‫ومفعمة ب��ال�ض��وء ت ��ارة أخ��رى‪.‬‬ ‫ه� ��ي ح� �ك ��اي ��ات وج� � ��وه ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫بامدينة العتيقة للدار البيضاء‪،‬‬ ‫يمزقها واقع تغيب فيه شروط‬ ‫تنمية متوازنة وتمدين يراعي‬ ‫متطلبات حياة كريمة مواطنن‬ ‫اك �ت �ف��وا ب �ن��ار ام�ع�ي�ش��ة ال�ي��وم�ي��ة‬ ‫الصعبة‪ ،‬متطلعن إلى إدراجهم‬ ‫في ال��دورة التنموية الطبيعية‬ ‫لبلدهم‪.‬‬ ‫ودل �ي �ل��ة ال �ن ��ادر م��ن م��وال�ي��د‬ ‫ام�غ��رب ع��ام ‪ ،1966‬انتقلت إلى‬ ‫العيش بباريس بعد أن قضت‬ ‫س� �ن ��وات م ��ا ب ��ن ‪ 1985‬و‪1996‬‬ ‫م �ت �ن �ق �ل��ة ب� ��ن ف ��رن �س ��ا وأم ��ان �ي ��ا‬ ‫وك� � � �ن � � ��دا‪ .‬وأخ � � ��رج � � ��ت ال � � �ن� � ��ادر‪،‬‬ ‫العصامية التكوين‪ ،‬ع��دة أفام‬ ‫ع��ن ح �ق��وق ام� ��رأة وع ��ن ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وح � �ص � �ل� ��ت ع � �ل� ��ى ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫الجوائز الدولية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ف� � �ع � ��ال� � �ي � ��ات أي � � ��ام‬ ‫"ق� � � ��رط� � � ��اج" ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ق��د‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت م �س��اء ي ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي ب � ��ام� � �س � ��رح ال � �ب � �ل� ��دي‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة ال�ت��ون�س�ي��ة ب�ع��رض‬ ‫ف � �ي � �ل� ��م "ت � �م � �ب � �ك � �ت� ��و" ل� �ل� �م� �خ ��رج‬ ‫ام � ��وري� � �ت � ��ان � ��ي ع � �ب� ��د ال� ��رح � �م� ��ان‬

‫سيسكو الذي يتناول موضوع‬ ‫التطرف الديني ب��دول الساحل‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي م� ��ن خ � ��ال ت �ص��وي��ر‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ام� �ع ��روف ��ة ب�ت��اري �خ �ه��ا‬ ‫الثقافي وانفتاحها على العالم‬ ‫فنيا وثقافيا‪ ،‬وقد سقطت تحت‬ ‫س� �ي� �ط ��رة م �ج �م��وع��ة م �ت �ط��رف��ة‪،‬‬ ‫تصدر باسم الدين فتاوى تبيح‬ ‫القتل والرجم وزواج القاصرات‬ ‫ب� ��ال � �ق� ��وة‪ ،‬وت� �م� �ن ��ع ام ��وس �ي �ق ��ى‪،‬‬ ‫وتحرم عمل ام��رأة وتصادر كل‬ ‫الحريات‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ن� ��اف� ��س ع � �ل� ��ى ج� ��وائ� ��ز‬ ‫امهرجان ‪ 15‬فيلما في مسابقة‬ ‫اأف� ��ام ال��روائ �ي��ة ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬من‬ ‫ض �م �ن �ه��ا ال �ف �ي �ل��م ام �غ ��رب ��ي "ه��م‬ ‫ال �ك��اب" ل�ه�ش��ام ال �ع �س��ري‪ ،‬و‪16‬‬ ‫ف� �ي� �ل� �م ��ا ف � ��ي م� �س ��اب� �ق ��ة اأف � � ��ام‬ ‫القصيرة التونسية‪ ،‬و‪ 19‬فيلما‬ ‫ف ��ي ص �ن��ف اأف � ��ام ال��وث��ائ �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ت � �ن � �ت � �م� ��ي ل � � � � � ��‪ 22‬ب � � �ل� � ��دا ع ��رب� �ي ��ا‬ ‫وإفريقيا‪.‬‬ ‫ويتناول فيلم "هم الكاب"‪،‬‬ ‫الذي قام ببطولته اممثل حسن‬ ‫ب � ��ادي � ��دة‪ ،‬ق �ص ��ة أح � ��د م�ع�ت�ق�ل��ي‬ ‫أح� ��داث ‪ 1981‬ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫أف � � ��رج ع� �ن ��ه ب� �ع ��د ث ��اث ��ن س�ن��ة‬

‫م��ن ال�س�ج��ن ف��ي س�ي��اق "ال��رب�ي��ع‬ ‫العربي"‪ ،‬ليبدأ رحلة استعادة‬ ‫ال � � ��زم � � ��ن ام � � �ف � � �ق� � ��ود وال � � � ��ذاك � � � ��رة‬ ‫امتاشية ف��ي بحث ع��ن أسرته‬ ‫ب� �م� �س ��اع ��دة ط� ��اق� ��م ت �ل �ف��زي��ون��ي‬ ‫ك� � � ��ان ب� � �ص � ��دد ت� �غ� �ط� �ي ��ة إح� � ��دى‬ ‫"التظاهرات ااحتجاجية"‪.‬‬ ‫وسبق لفيلم "هم الكاب" أن‬ ‫ح��از ع��دة ج��وائ��ز‪ ،‬منها ج��ائ��زة‬ ‫أف� �ض ��ل م �م �ث��ل وج � ��ائ � ��زة ل�ج�ن��ة‬ ‫التحكيم الخاصة في مهرجان‬ ‫دبي السينمائي‪ ،‬وجائزة لجنة‬ ‫التحكيم للممثل الرئيسي في‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ف� ��ي م� �ه ��رج ��ان اأق �ص��ر‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫ال �ن �ق��اد وج� ��ائ� ��زة أف �ض ��ل م�م�ث��ل‬ ‫ف � ��ي ك � ��ل م � ��ن م � �ه� ��رج� ��ان ط �ن �ج��ة‬ ‫وم� � �ه � ��رج � ��ان ال� � ��رب� � ��اط ال� ��دول� ��ي‬ ‫ل� �س� �ي� �ن� �م ��ا ام � � ��ؤل � � ��ف‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة‬ ‫أف �ض��ل ف�ي�ل��م روائ � ��ي ط��وي��ل في‬ ‫م �ه��رج��ان ال �س �ي �ن �م��ا اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ب� � �ق � ��رط� � �ب � ��ة‪ ،‬وج � � � ��ائ � � � ��زة ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫التحكيم ف��ي مهرجان الجزائر‬ ‫للسينما امغاربية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ت �ن��وي��ه خ � ��اص م� ��ن ق �ب��ل ل�ج�ن��ة‬ ‫تحكيم صنف اأف ��ام الطويلة‬ ‫ب��ام�ه��رج��ان الاتيني اأمريكي‬

‫ل �ل �ف �ي �ل��م ال� �ع ��رب ��ي ب��اأرج �ن �ت��ن‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��رأس ام �ن �ت��ج وام� �خ ��رج‬ ‫وام�م�ث��ل اأم�ي��رك��ي دان ��ي غلوفر‬ ‫لجنة التحكيم الكبرى الخاصة‬ ‫ب ��اأف ��ام ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي تضم‬ ‫كا من اللبنانية ريما خشاش‬ ‫وال� �س� �ي� �ن� �غ ��ال ��ي م� ��وس� ��ى ت � ��وري‬ ‫وال� � �ت � ��ون� � �س� � �ي � ��ة س � �ل � �م� ��ى ب � �ك� ��ار‬ ‫وامصرية منة شلبي والجزائري‬ ‫ن� ��ذي� ��ر م� �ق� �ن ��اش وال� �س ��وي� �س ��ري‬ ‫ريناتو بيرتا‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ل�ج�ن��ة تحكيم‬ ‫اأف� � ��ام ال��وث��ائ �ق �ي��ة ف �ي �ت��رأس�ه��ا‬ ‫ال� �ل� �ب� �ن ��ان ��ي ب � �ي� ��ار أب� � ��ي ص �ع��ب‪،‬‬ ‫وت� �ت� �ك ��ون م� ��ن رض � ��ا ب� ��ن ج �ل��ون‬ ‫(ام � � � �غ � � ��رب) ورج � � � � ��اء ال � �ع � �م� ��اري‬ ‫(ت � � � ��ون � � � ��س) ووي� � � �ل� � � �ي � � ��ام م � �ب� ��اي‬ ‫(ال �س �ي �ن �غ��ال) وخ��دي �ج��ة س��ام��ي‬ ‫(ال� � �ي� � �م � ��ن)‪ ،‬أم� � ��ا ل �ج �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب ��اأف ��ام ال �ق �ص �ي��رة ال�ت��ون�س�ي��ة‬ ‫فتترأسها اممثلة اأردنية صبا‬ ‫مبارك‪ ،‬وتضم في عضويتها كا‬ ‫من الجزائري عبد الكريم بهلول‬ ‫والفرنسية أليس كاروبي‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫فيلم «صرخة طفولتي» يشارك في امهرجان الدولي للفيلم‬ ‫الوثائقي بـ«خريبكة»‬

‫امندوبية السامية لقدماء‬ ‫امقاومن تنعي احسن مزيان‬

‫دوران" م��ن إسبانيا‪ ،‬و"السلحفاة التي‬ ‫فقدت درع�ه��ا" لخالد قيصر م��ن أمانيا‪،‬‬ ‫و"ه ��وش ��ي م��ن س��اي �غ��ون ف �ي �ت �ن��ام" لعبد‬ ‫الفتاح حمودة من إنجلترا‪ ،‬و"امغربون"‬ ‫م ��روان الطرابلسي و"ع��رب�ي��ة العباسي"‬ ‫م��ن ت��ون��س‪ ،‬و"إسبانيو ام �غ��رب"‪ ،‬لباوا‬ ‫باسيو من إسبانيا‪ ،‬و"الجرح والسكن‬ ‫أنس" ماريتزا بومر من سويسرا‪ ،‬و"آن‬ ‫ب �ي��ري��دس��و ل��أم �ي��دو س ��وك ��ودوك ��و" م��ن‬ ‫ف��رن �س��ا وم ��ال ��ي‪ ،‬و"ال� �ع ��ائ ��دون م ��ن ك�ن��دا‬ ‫وفلسطن" لتغريد سعادة‪ ،‬و"أمل دنقل"‬ ‫مصطفى م�ح�ف��وظ م��ن م�ص��ر‪ ،‬و"ص��رخ��ة‬ ‫ط�ف��ول�ت��ي" أح�م��د م��وق��دي م��ن فلسطن‪،‬‬ ‫و"آس �ي��ة ال��ودي��ع م�ن��اض�ل��ة ام �غ��رب" لها‬ ‫مراد من لبنان‪ ،‬و"أوني لسالي أبو باشا"‬ ‫م ��ن م �ص ��ر‪ ،‬و"أوت� � � ��ار م �ق �ط��وع��ة" أح �م��د‬ ‫خميس حسونة من فلسطن‪ ،‬و"سينما‬ ‫الصحوة" لحبيب بافي سجيد من إيران‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع��ن "س �ب �ت��ة‪ ...‬ث �ق��اف��ات م �ت �ع��ددة"‬ ‫إدري��س الريفي التمسماني‪ ،‬و"آذان في‬ ‫مالطا" لرشيد القاسمي من امغرب‪.‬‬

‫ن� �ع ��ت ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة ل �ق��دم��اء‬ ‫ام � �ق� ��اوم� ��ن وأع� � �ض � ��اء ج� �ي ��ش ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫"امقاوم" الحسن مزيان الذي وافته امنية‬ ‫(اأحد) اماضي بمدينة فاس‪ ،‬بعد مسيرة‬ ‫نضالية طافحة ب��اأدوار الطائعية في‬ ‫ري��اض العمل الوطني ومعترك امقاومة‬ ‫ومسيرة التحرير والوحدة‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب� �ي ��ان ل �ل �م �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة‬ ‫ل � �ق� ��دم� ��اء ام� � �ق � ��اوم � ��ن وأع � � �ض� � ��اء ج �ي��ش‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬أن ال�ف�ق�ي��د ام � ��زداد ع ��ام ‪1933‬‬ ‫ب� � � ��دوار ت� �غ ��زة ب �ج �م��اع��ة ب ��رك ��ن ب��إق �ل �ي��م‬ ‫غرسيف‪ ،‬نشأ في وس��ط عائلي مجبول‬ ‫على امبادئ الدينية والوطنية الصادقة‬ ‫وقيم البذل والعطاء واإخاص في حب‬ ‫ال��وط��ن وال ��دف ��اع ع��ن ام �ق��دس��ات الدينية‬ ‫والثوابت الوطنية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �ص ��در ذات� � ��ه‪ ،‬أن ال ��راح ��ل‬ ‫تميز بحسه الوطني العالي منذ سنوات‬ ‫شبابه اأول��ى وبرفضه القوي وتصديه‬ ‫ام� �س� �ت� �م� �ي ��ت ل � �ل� ��وج� ��ود ااس � �ت � �ع � �م� ��اري‪،‬‬ ‫حيث انضم عند تأسيس خايا جيش‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر إل��ى ال�ف��رق��ة ال�ت��ي ك��ان يرأسها‬ ‫امرحوم محمد بن مزيان بنقدور‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام �ص��در ذات ��ه إل��ى أن ام��رح��وم‬ ‫كان قد شارك في ‪ 2‬أكتوبر من عام ‪1955‬‬ ‫في الهجوم على مركز اإدارة العسكرية‬ ‫ببركان‪ ،‬حيث حقق امجاهدون انتصارا‬ ‫ب��اه��را ع�ل��ى ال �ق��وات ااس�ت�ع�م��اري��ة ‪ ،‬كما‬ ‫أب �ل ��ى ال� �ب ��اء ال �ح �س��ن ف ��ي ج ��ل ام �ح �ط��ات‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬ف��ي س�ي��اق ن�ض��ال مستميت‬ ‫خاضه العرش العلوي والشعب امغربي‬ ‫الوفي في التحام وثيق وترابط متن‪.‬‬ ‫وانخرط امرحوم غداة ااستقال في‬ ‫ص�ف��وف ال �ق��وات امسلحة املكية إل��ى أن‬ ‫أحيل على التقاعد في بداية التسعينات‪،‬‬ ‫كما حظي ب�ش��رف تكريمه م��ن امندوبية‬ ‫السامية لقدماء امقاومن وأعضاء جيش‬ ‫التحرير ف��ي ل�ق��اء تواصلي خ��ال نونبر‬ ‫‪ 2011‬بمدينة فاس‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫الرباط ‪ :‬ياسن أعكام‬ ‫في إطار فعاليات مهرجان الدولي للفيلم‬ ‫الوثائقي الذي سيقام في مدينة خريبكة‬ ‫امغربية في دورته السادسة‪ ،‬تم اختيار‬ ‫فيلم "صرخة طفولتي" للمخرج الشاب‬ ‫أحمد موقدي للمرة الثانية هذا العام‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��وق ��دي ع �ق��ب م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي ه��ذا‬ ‫امهرجان الدولي‪" :‬إن فرحتي في امشاركة‬ ‫الثانية ه��ذا العام في مهرجانات عامية‬ ‫ه ��و إن� �ج ��از ع �ظ �ي��م م ��ن أج� ��ل ااس �ت �م��رار‬ ‫في إنجاز اأعمال الوثائقية التي ترفع‬ ‫اسم فلسطن في كافة امحافل الدولية"‪،‬‬ ‫مضيفا أن م�ش��ارك�ت��ه ف��ي ام �ه��رج��ان هي‬ ‫ال��دع��م ال��ذي يحتاجه ف��ي ب��داي��ة م�ش��واره‬ ‫في عالم إخراج اأفام الوثائقية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ف �ي �ل��م "ص ��رخ ��ة ط �ف��ول �ت��ي" م��ن‬ ‫إخ � ��راج أح �م��د م ��وق ��دي‪ ،‬وت �ص��وي��ر ب��ال‬ ‫ال�ت�م�ي�م��ي وأح �م ��د م ��وق ��دي‪ .‬وك� ��ان فيلم‬ ‫"صرخة طفولتي" للمخرج الشاب أحمد‬ ‫م��وق��دي‪ ،‬ق��د ح�ص��د ف��ي أك�ت��وب��ر ام��اض��ي‬

‫ج��ائ��زة قناة ال�ج��زي��رة ل��أف��ام الوثائقية‬ ‫القصيرة‪ ،‬في مهرجان الجزيرة الدولي‬ ‫لأفام التسجيلية في دورته العاشرة‪.‬‬ ‫وي��روي الفيلم قصة أط�ف��ال قرية "النبي‬ ‫ص� � ��ال� � ��ح" وخ � ��روج� � �ه � ��م ف� � ��ي ام � �س � �ي� ��رات‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة اأس �ب��وع �ي��ة ال �ت��ي ت �ج��ري في‬ ‫ال�ق��ري��ة م��واج�ه��ة ق ��وات ااح �ت��ال‪ ،‬وي��رك��ز‬ ‫الفيلم على الحالة النفسية التي يمر بها‬ ‫اأط �ف��ال ج ��راء ااع �ت �ق��اات ام �ت �ك��ررة لهم‬ ‫وأهاليهم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ‪ 16‬ف�ي�ل�م��ا ي �ت �ن��اف �س��ون م ��ن ‪13‬‬ ‫دولة حول جوائز امهرجان‪ ،‬ذات القيمة‬ ‫ام��ال�ي��ة‪ ،‬وه��ي ال�ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى للجزيرة‬ ‫ال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وج� ��ائ� ��زة ل �ج �ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫وجائزة اإخراج وجائزة النقد وجائزتي‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ر وال � �ج � �م � �ه� ��ور‪ ،‬وذل� � � ��ك خ ��ال‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال � ��دورة ال �س��ادس��ة ل�ل�م�ه��رج��ان‬ ‫الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة‪ ،‬والتي‬ ‫تنظم من ‪ 24‬إلى ‪ 27‬من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫أم��ا فيما يخص اأف��ام التي ستتنافس‬ ‫ف �ه��ي ك� ��اآت� ��ي‪ :‬أف� � ��ام "ب ��ان� �ك ��و م �ي �ل �ف��ان‬

‫نفى امخرج يوسف شرف‬ ‫خبر وف��اة زوجته الفنانة‬ ‫ص � �ف� ��اء م � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان �ت �ش��رت ص��وره��ا في‬ ‫ام� � ��واق� � ��ع اإخ � �ب� ��اري� ��ة‬ ‫وم� � ��واق� � ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � ��ي وه� ��ي‬ ‫مستلقية وت�ب��دو في‬ ‫ح � ��ال � ��ة ص� �ح� �ي ��ة غ �ي��ر‬ ‫مطمئنة وقال إن خبر‬ ‫تعرض زوجته إلى آام‬ ‫ش ��دي ��دة ف ��ي ال � �ص� ��در م��ا‬ ‫أدى إلى موتها غير صحيح‪.‬‬ ‫وأك ��د ام �خ��رج م��ن ج�ه��ة أخ ��رى أن‬ ‫خ�ب��ر وف ��اة وال ��دة زوج �ت��ه إش��اع��ة أخ ��رى ا أس ��اس ل�ه��ا من‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫ق� � � � ��ام ال � � �ف � � �ن� � ��ان ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ه � �ش� ��ام ب � �ه � �ل� ��ول‪ ،‬أخ � �ي� ��را‪،‬‬ ‫ب ��اإج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫الازمة لتنفيذ مطلبه‬ ‫ب ��ال �ت �ب ��رع ب��أع �ض��ائ��ه‬ ‫ب �ع��د ال� ��وف� ��اة‪ .‬ووج ��ه‬ ‫ب � �ه � �ل� ��ول دع � � � ��وة إل� ��ى‬ ‫م�ع�ج�ب�ي��ه وم�ت��اب�ع�ي��ه‬ ‫على مواقع التواصل‬ ‫ااجتماعي "فيسبوك"‬ ‫للقيام بخطوة مماثلة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � ��رى ت �ح��دث‬ ‫ب � �ه � �ل� ��ول ف� � ��ي ص� �ف� �ح� �ت ��ه ع��ن‬ ‫اإج��راءات التي يمكن أن يتبعها‬ ‫أي ش �خ��ص ل �ل �ت �ب��رع ب��أع �ض��ائ��ه م �ج��ان��ا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن بيع اأعضاء حرام‪.‬‬

‫ع ��ادت ام �ش��ارك��ة امغربية‬ ‫ف � � � ��ي ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج "س � � �ت� � ��ار‬ ‫أك� � � ��ادي � � � �م� � � ��ي" اب � �ت � �س� ��ام‬ ‫ت� � � � �س� � � � �ك � � � ��ت‪ ،‬ن � � �ه� � ��اي� � ��ة‬ ‫اأسبوع اأخير‪ ،‬إلى‬ ‫ام� � �غ � ��رب وذل� � � ��ك ب �ع��د‬ ‫إقصائها في "برايم"‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��ادت ت �س �ك��ت‬ ‫م��رف��وق��ة ب��زم�ي�ل�ه��ا في‬ ‫البرنامج‪ ،‬الكويتي عبد‬ ‫ال�س��ام ال��زاي��د‪ .‬وحظيت‬ ‫ابتسام التي اكتسبت شهرة‬ ‫واس� � �ع � ��ة ف � ��ي ام� � �غ � ��رب وال � �ع� ��ال� ��م‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬باستقبال كبير ف��ي م�ط��ار محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬حيث احتشد ع��دد كبير من‬ ‫معجبيها أمام امطار في انتظار عودتها‪.‬‬

‫ن� � �ش � ��رت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة دن� �ي ��ا‬ ‫ب � �ط � �م� ��ا ع� � �ب � ��ر ح� �س ��اب� �ه ��ا‬ ‫ال� � �خ � ��اص ع � �ل ��ى م ��وق ��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي‬ ‫"ف � �ي � �س � �ب� ��وك" ص � ��ورا‬ ‫لها داخل ااستديو‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك��ان��ت تسجل‬ ‫أغ � � �ن � � �ي� � ��ة م � �غ� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫واأغ � � � � �ن � � � � �ي� � � � ��ة م� ��ن‬ ‫كلمات الشاعر امغربي‬ ‫محمد اإدريسي‪ ،‬وألحان‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � ��رف � ��اع � ��ي وت � ��وزي � ��ع‬ ‫محمد الشرابي‪.‬‬ ‫واقت الصور الكثير من عامات اإعجاب والتعليقات‬ ‫من جمهورها‪ ،‬الذي شجعها وتمنى أغنيتها النجاح‪.‬‬

‫س� �ت� �ط ��ل ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ه� ��دى‬ ‫س � �ع� ��د ع � �ل� ��ى ج� �م� �ه ��وره ��ا‬ ‫قريبا من خال الشاشة‬ ‫الصغيرة ف��ي برنامج‬ ‫"ن � � � �ج� � � ��وم اأول � � � � � � ��ى"‪،‬‬ ‫وك � � �ت � � �ب � ��ت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة‬ ‫ع � � � �ب� � � ��ر ص � �ف � �ح � �ت � �ه� ��ا‬ ‫ف � ��ي "ف � �ي � �س � �ب� ��وك" أن‬ ‫اأجواء كانت ممتازة‬ ‫ودع� ��ت ك��ل متتبعيها‬ ‫م� � � �ش � � ��اه � � ��دة ال � �ح � �ل � �ق � ��ة‪.‬‬ ‫ون �ش��رت ه��دى ص ��ورة لها‬ ‫م��ع م�ق��دم��ة ال �ب��رن��ام��ج مشيرة‬ ‫إل��ى أن ال�ق�ف�ط��ان ال ��ذي ارت��دت��ه ك��ان من‬ ‫توقيع امصمم الحسيت آيت مهدي‪.‬‬

‫ان � �ت � �ق� ��ل إل � � ��ى ج � � � ��وار رب� ��ه‬ ‫اممثل امسرحي والتلفزي‬ ‫مصطفى ياسر عن عمر‬ ‫يناهز‪ 67‬سنة‪ ...‬تغمد‬ ‫ال� �ل ��ه ال �ف �ق �ي��د ب ��واس ��ع‬ ‫رح �م �ت��ه ورزق ذوي ��ه‬ ‫وأس� � ��رت� � ��ه ال �ص �غ �ي��رة‬ ‫وال � � �ف � � �ن � � �ي� � ��ة ال � �ص � �ب� ��ر‬ ‫والسلوان‪.‬‬ ‫إن� � ��ا ل� �ل ��ه وإن � � ��ا إل �ي��ه‬ ‫راجعون‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪348:‬‬ ‫> اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫«مفاتيح روما» باإسكندرية‪ ..‬تعود بالزائر للعصر الروماني‬ ‫تكلفة امشروع ‪ 170‬ألف أورو بتمويل من ااتحاد اأوربي ويشارك فيه نحو ‪ 17‬منظمة‬

‫استطاع‪ :‬امغرب أفضل وجهة للسياح اهولندين‬ ‫أفاد استطاع أنجزته مؤخرً مؤسسة هولندية متخصصة في‬ ‫اأسفار (ريكسيا ترافل) بأنه تم اختيار امغرب كأفضل وجهة لقضاء‬ ‫العطل بالنسبة للسياح الهولندين متبوعً باإكواتور والتاياند‪.‬‬ ‫وتوخى ااستطاع‪ ،‬الذي أنجز بمساعدة عدة مواقع متخصصة‬ ‫ف��ي ال �س �ف��ر‪ ،‬وش� ��ارك ف�ي��ه ‪ 14‬أل ��ف ش �خ��ص‪ ،‬ت�ح��دي��د ط�ب�ي�ع��ة ال�س�ي��اح‬ ‫الهولندين والوجهات الثاثة التي تناسب كل سائح على حدة‪.‬‬ ‫وحسب معدي ااستطاع‪ ،‬ف��إن امغرب يعتبر الوجهة امفضلة‬ ‫ل��دى ثاثة أصناف من امسافرين‪ ،‬ويتعلق اأم��ر بالسياح امهتمن‬ ‫بالثقافة‪ ،‬باعتبار امملكة بلدً غنيً بمدنه العريقة وام��دن العتيقة‬ ‫التي تكثر فيها اأزقة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للسياح الباحثن عن الصحراء والطبيعة‪ ،‬فيمكنهم‪،‬‬ ‫ح�س��ب (ري�ك�س�ي��ا ت ��راف ��ل) ااس �ت �م �ت��اع ب��ال �ص �ح��راء وج �ب��ال اأط �ل��س‪،‬‬ ‫مضيفً أن السياح ال��راغ�ب��ن ف��ي ااستجمام يمكنهم ااخ�ت�ي��ار بن‬ ‫شواطئ امملكة امتعددة‪.‬‬ ‫ويؤكد ااستطاع الذي تناقلته الصحف الهولندية‪ ،‬أن ما يحفز‬ ‫أيضً على اختيار امغرب قربه من أورب��ا‪ ،‬فأربع ساعات فقط تكفي‬ ‫لتغيير شامل للمناظر‪.‬‬ ‫وخ �ل��ص إل ��ى أن ه ��ذا ال�ب�ل��د ال��واق��ع ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا م�ت�ن��وع ج��دً‬ ‫ويتيح كل ما يرغب فيه السياح‪ .‬يذكر أن ما مجموعه ‪ 560‬ألف سائح‬ ‫هولندي زاروا امملكة سنة ‪ ،2013‬بارتفاع بنسبة ‪ 3,7‬في امائة مقارنة‬ ‫مع سنة ‪ ،2012‬حسب أرقام تمثيلية امكتب الوطني امغربي للسياحة‬ ‫بالبنيلوكس‪ .‬وتحظى مدينة مراكش بحصة اأس��د بنسبة ‪ 41‬في‬ ‫امائة من الزوار‪ ،‬متبوعة بأكادير ب� ‪ 31‬في امائة‪ ،‬والصويرة ب�‪ 23‬في‬ ‫امائة‪.‬‬

‫امغرب يفوز بجائزة أفضل رواق في بولونيا‬ ‫متحف اآثار بمكتبة اإسكندرية‬ ‫القاهرة ‪ /‬هاجر الدسوقي‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ي�ت�خ�ي��ل "ك� � ��رم"‪ ،‬ال �ش��اب‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬ال��ذي أراد أن ي�ج��وب أنحاء‬ ‫ب � ��اده‪ ،‬ال �ت��ي ت�م�ت�ل��ك ن �ح��و ث �ل��ث آث ��ار‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬أن ��ه ي�س�ت�ط�ي��ع أخ� �ي ��رً‪ ،‬زي ��ارة‬ ‫أم � ��اك � ��ن اف � �ت ��راض � �ي ��ة ت � �ع� ��ود ل �ل �ع �ص��ر‬ ‫ال��روم��ان��ي‪ ،‬دون أن ي�ت�ح��رك م��ن أم��ام‬ ‫ش ��اش ��ة ع� ��رض داخ � ��ل م �ت �ح��ف اآث� ��ار‬ ‫بمكتبة اإس�ك�ن��دري��ة‪ ،‬مماثلة لثاث‬ ‫شاشات عرض في مدن مختلفة حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ب� �ع ��د أم � �ت � ��ار م � ��ن ش��اش��ة‬ ‫ع� � ��رض ض� �خ� �م ��ة‪ ،‬وق� � ��ف ك� � � ��رم‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬يحرك يديه يمينً ويسارً‪،‬‬ ‫وف��ق تعليمات أح��د ام��رش��دي��ن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ط �ل��ب م �ن��ه أن ي ��وج ��ه أص��اب �ع��ه ن�ح��و‬ ‫ب��واب��ة م�ع�ب��د "ال �س��راب �ي��وم" ف��ي ال�ق��رن‬ ‫ال�ث��ان��ي ام �ي��ادي‪ ،‬ليبدأ رح�ل��ة تمكنه‬ ‫من التفاعل في عدد ضخم من القطع‬ ‫اأث� ��ري� ��ة ال� � �ن � ��ادرة‪ ،‬م �م �س �ك��ً ب� �ه ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫صورة افتراضية أقرب للواقع‪.‬‬ ‫م �ش��روع "م�ف��ات�ي��ح روم� ��ا"‪ ،‬ضمن‬

‫أب �ح��اث ام �ت��اح��ف ااف �ت��راض �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تكلف نحو ‪ 170‬ألف أورو‪ ،‬بتمويل من‬ ‫ااتحاد اأوربي على مدار ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ن �ج��ح ف ��ي أن ي �ح �ق��ق ح �ل��م ل � ��دى ك��رم‬ ‫وغ �ي��ره م��ن ال�ش�ب��اب ام�ص��ري��ن ف��ي أن‬ ‫يتفاعلوا‪ ،‬ويتعايشوا مع قطع أثرية‬ ‫كان من النادر رؤيتها أو التحكم فيها‬ ‫تعود لإمبراطورية الرومانية‪.‬‬ ‫ويعرض امشروع اافتراضي في‬ ‫أربعة مدن‪ ،‬وهي مدينة روما بمتحف‬ ‫فوري إمبريالي‪ ،‬ومدينة اإسكندرية‬ ‫بمتحف اآث��ار بمكتبة اإسكندرية‪،‬‬ ‫وم ��دي� �ن ��ة أم� �س� �ت ��ردام ب �م �ت �ح��ف آارد‬ ‫بيرسون‪ ،‬وأخيرً في مدينة سراييفو‬ ‫بمقر مجلس امدينة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ك� ��رم ال � ��ذي ب� ��دا م�ن�ت�ش�ي��ً‬ ‫ب �ت �خ �ط��ي ال ��زم ��ن وال �ع �ي��ش ف ��ي واق ��ع‬ ‫اف� � � �ت � � ��راض � � ��ي ل � �ل � �ع � �ص� ��ر ال� � ��روم� � ��ان� � ��ي‬ ‫ل ��"اأن��اض��ول"‪ :‬لطاما تمنيت ال�ع��ودة‬ ‫لعصور مضت‪ ،‬لرؤية القطع اأثرية‬ ‫امختلفة‪ ،‬وك��ان ه��ذا شبه مستحيل‪،‬‬ ‫ل�ك��ن اآن يمكنني م�ث��ا زي ��ارة ميناء‬ ‫اإس �ك �ن��دري��ة ال�ق��دي��م ب��ال�ق��رن ال�ث��ال��ث‪،‬‬

‫وم� �ش ��اه ��دة اآث� � ��ار ال �ت ��ي ت �ع ��ود ل �ه��ذا‬ ‫العصر عبر تلك الشاشة‪ ،‬بل واأكثر‬ ‫م��ن ذل��ك أش�ع��ر أن�ن��ي أم�س��ك باأقنعة‬ ‫والبرديات في يدي دون أي حاجز"‪.‬‬ ‫ام � �ش � ��روع ال � � ��ذي ك ��ان ��ت ب ��داي �ت ��ه‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب م� �ح� �م ��د ف � � � � � ��اروق‪ ،‬ام� � �س � ��ؤول‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ع�ن��ه وم��دي��ر م��رك��ز توثيق‬ ‫ال� � � �ت � � ��راث ال� � �ح� � �ض � ��اري وال �ط �ب �ي �ع �ي ��ة‬ ‫ب��ام �ك �ت �ب��ة‪ ،‬ع � �ب� ��ارة ع� ��ن ع � ��دة أب �ح ��اث‬ ‫ن�ظ��ري��ة اس �ت �ط��اع أن ي�ن�ت�ه��ي بأنظمة‬ ‫من العرض في ‪ 4‬مدن وهي (القاهرة‬ ‫وروما وسرايفو وأمستردام)‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ف� ��اروق‪" :‬ه ��ذه اأنظمة‬ ‫اعتمدت بشكل أساسي على التقنية‬ ‫الحديثة امتمثلة في التصوير ثاثي‬ ‫اأب� �ع ��اد‪ ،‬وال �ث��ان��ي م�ت�ع�ل��ق ب��أس�ل��وب‬ ‫ال � �ح� ��رك� ��ة ال �ط �ب �ي �ع �ي ��ة‪ ،‬ك� � ��أن ي �ت �ح �ك��م‬ ‫الشخص في شاشة الحاسوب‪ ،‬دون‬ ‫استخدام وسيط‪ ،‬مكتفيً باستخدام‬ ‫ح��رك��ة ي��دي��ه‪ ،‬ليستطيع ف��ي ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫أن ي�ج��د ن�ف�س��ه أم� ��ام آث� ��ار ت��رج��ع إل��ى‬ ‫ال �ح �ض��ارة ال��روم��ان �ي��ة ال �ت��ي أس�س�ه��ا‬ ‫اإمبراطور غشت عام ‪ 27‬قبل امياد"‪.‬‬

‫‪ 3‬ش �ه��ور ت �ف �ص��ل‪ ،‬ب��ن اان �ت �ه��اء‬ ‫من امشروع البحثي‪ ،‬وبداية تجربته‬ ‫ال � �ي� ��وم‪ ،‬ل �ل �ح �ص��ول ع �ل ��ى م��اح �ظ��ات‬ ‫ال� � � ��زوار‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ت �ط��وي��ر ال�ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬وتصميم أن�ظ�م��ة مشابهة‬ ‫ف��ي ع ��دد أك �ب��ر م��ن ام �ت��اح��ف‪ ،‬وف ��ق ما‬ ‫ق��ال��ه إس �م��اع �ي��ل س� ��راج ال ��دي ��ن‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫مكتبة اإسكندرية ل�"اأناضول"‪.‬‬ ‫وأضاف سراج الدين‪" :‬استطعنا‬ ‫خال مدة اأربع سنوات حل مشكات‬ ‫ك� �ث� �ي ��رة ف �ي �م ��ا ي� �خ ��ص ال� �ت� �ف ��اع ��ل م��ع‬ ‫اماضي‪ ،‬من خال إعادة مبان اختفت‬ ‫وأخرى تهدمت‪ ،‬إلى صورتها اأولى‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �س �ت �ط �ي��ع ال� �ش� �خ ��ص زي � ��ارة‬ ‫ام �ت �ح��ف‪ ،‬وأخ ��ذ ال�ق�ط�ع��ة اأث ��ري ��ة بن‬ ‫ي��دي��ه‪ ،‬ب��ل وي�ن�ظ��ر إل�ي�ه��ا م��ن ج��وان��ب‬ ‫مختلفة"‪.‬‬ ‫ويمضي قائا‪" :‬امشروع يشارك‬ ‫ف �ي ��ه ن �ح ��و ‪ 18‬ه� �ي ��أة ون� �ح ��ن ال �ج �ه��ة‬ ‫ال� ��وح � �ي� ��دة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ش ��ارك‬ ‫ف � �ي� ��ه‪ ،‬وال � � �ي � ��وم ن �ح �ق ��ق س� �ب ��ق داخ � ��ل‬ ‫مكتبة اإس�ك�ن��دري��ة م��ن خ��ال ع��رض‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ام �ت��اح��ف ااف �ت��راض �ي��ة‪،‬‬

‫وال�ت��ي لدينا حلم وط�م��وح أن يجرى‬ ‫تعميمها على مستوى العالم"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول م � ��ا إذا ك � � ��ان ام � �ش � ��روع‬ ‫س �ي �ت �س �ب��ب ف ��ي ت �ق �ل �ي��ص ال �س �ي��اح��ة‪،‬‬ ‫نفى كل من ف��اروق وس��راج الدين في‬ ‫حديثهما ل�"اأناضول" ذلك‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن رؤي ��ة ام�ت��اح��ف اف�ت��راض�ي��ً ستدفع‬ ‫بالزوار في أنحاء العالم لزيارة مصر‪،‬‬ ‫ورؤي � � ��ة أث� ��اره� ��ا ام� �ت� �ع ��ددة‪ ،‬ف ��ي ح��ال‬ ‫تطبيق ام �ش��روع ع�ل��ى ك��اف��ة امتاحف‬ ‫امصرية‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ف� � � � � ��اروق‪" :‬ال � ��رغ � �ب � ��ة ف��ي‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة س�ت��دف��ع ام�ش��اه��دي��ن ل��زي��ارة‬ ‫امتاحف ورؤية القطع اآثرية النادرة‪،‬‬ ‫ول�ي��س ف�ق��ط ااك�ت�ف��اء ب��زي��ارة عصور‬ ‫بشكل افتراضي"‪.‬‬ ‫ُي �ش��ار إل ��ى أن م�ص��ر ك��ان��ت ج��زءً‬ ‫من اإمبراطورية الرومانية منذ غزو‬ ‫غ�ش��ت ق�ي�ص��ر روم ��ا ل�ه��ا ع ��ام ‪ 30‬قبل‬ ‫ام �ي��اد ح�ت��ى دخ ��ول ال �ع��رب ع��ام ‪640‬‬ ‫ميادية‪.‬‬ ‫اأناضول‬

‫استثمارات سياحية بقيمة تناهز ملياري درهم إجاز ‪ 20‬مشروع ًا بجهة الرباط‬ ‫ب�ل��غ ع ��دد ام �ش��اري��ع السياحية‬ ‫التي توجد في طور اإنجاز بجهة‬ ‫الرباط سا زمور زعير‪ 20 ،‬مشروعً‬ ‫سياحيً بطاقة استيعابية مرتقبة‬ ‫ت � �ف� ��وق ‪ 4134‬س� ��ري� ��رً ب��اس �ت �ث �م��ار‬ ‫إجمالي يقدر بمليار و‪ 981‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وت � �ت� ��وزع ه� ��ذه ام� �ش ��اري ��ع ع�ل��ى‬ ‫ستة مشاريع سياحية كبرى بطاقة‬ ‫اس �ت �ي �ع��اب �ي��ة ت �ق ��در ب‪ 2884‬س��ري��ر‬ ‫وب��اس�ت�ث�م��ار إج�م��ال��ي ي �ف��وق مليار‬ ‫و‪ 724‬مليون دره ��م‪ ،‬و‪ 14‬مشروعً‬ ‫ب�ط��اق��ة اس�ت�ي�ع��اب�ي��ة ت�ت �ج��اوز ‪1259‬‬ ‫سريرً باستثمار إجمالي يزيد عن‬ ‫‪ 257‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وي � � �ت� � ��وق� � ��ع أن ي� � ��وف� � ��ر ال� �ع� �ق ��د‬

‫ال �ب��رن��ام��ج ال �ج �ه��وي‪ ،‬رؤي� ��ة ‪،2020‬‬ ‫الذي يوجد في طور التوقيع‪4600 ،‬‬ ‫س ��ري ��رً ب �ط��اق��ة اس �ت �ي �ع��اب �ي��ة ت �ق��در‬ ‫بمليون و‪ 15‬ألف وافد‪.‬‬ ‫وأفاد تقرير للمجلس الجهوي‬ ‫للسياحة لجهة ال��رب��اط س��ا زم��ور‬ ‫زع� �ي ��ر‪ ،‬ق��دم��ت خ �ط��وط��ه ال�ع��ري�ض��ة‬ ‫ام� ��دي� ��رة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �م �ج �ل��س ن��ادي��ة‬ ‫ب �ن �س �ل �ي �م��ان‪ ،‬خ � ��ال اج� �ت� �م ��اع ع�ق��د‬ ‫م ��ؤخ ��رً ب ��ال ��رب ��اط ب �ح �ض��ور م��دي��ر‬ ‫امكتب الوطني للسياحة ورئيسي‬ ‫مجلسي الجهة وال�ب�ل��دي وأع�ض��اء‬ ‫امجلس‪ ،‬أن جهة الرباط سا زمور‬ ‫زع �ي��ر ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ب�ن�ي��ة س�ي��اح�ي��ة‬ ‫تحتية مهمة‪ ،‬تتمثل في ‪ 57‬وحدة‬ ‫م �ص �ن �ف��ة ب �س �ع��ة ت �ص ��ل إل � ��ى ‪5680‬‬

‫س��ري��ر‪ ،‬أي م��ا يمثل ‪ 2.7‬بامائة من‬ ‫الطاقة ااستيعابية الوطنية (‪200‬‬ ‫ألف سرير على الصعيد الوطني)‪،‬‬ ‫مسجلة ‪ 114‬أل��ف و‪ 928‬واف��د خال‬ ‫ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ش�ه��ر ي�ن��اي��ر وغشت‬ ‫‪ ،2014‬بزائد ‪ 36‬بامائة‪ ،‬و‪ 416‬ألف‬ ‫و‪ 978‬ليلة مبيت ب��زائ��د ‪ 5‬ب��ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫كما تتوفر على ‪ 93‬مطعمً مصنفً‪،‬‬ ‫و‪ 109‬وك� ��ال� ��ة أس � �ف� ��ار و‪ 14‬ف ��رع ��ً‪،‬‬ ‫و‪ 96‬وك��ال��ة ن�ق��ل س �ي��اح��ي‪ ،‬وم��رك��زً‬ ‫للندوات بسعة ‪ 1390‬مقعد‪ ،‬وعدد‬ ‫من امتاحف ومارينا أبي رقراق‪.‬‬ ‫وي� �ت ��رك ��ز ال� �ن� �ش ��اط ال �س �ي��اح��ي‬ ‫بالجهة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بعماات‬ ‫ال��رب��اط وس��ا والصخيرات تمارة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت�م�ث��ل ال �ط��اق��ة ااس�ت�ي�ع��اب�ي��ة‬

‫ل��أس��رة نسبة ‪ 95.8‬بامائة‪ ،‬و‪98.5‬‬ ‫ب��ام��ائ��ة بالنسبة ل�ل��واف��دي��ن‪ ،‬و‪98.8‬‬ ‫بامائة فيما يخص امبيت‪.‬‬ ‫ويتوقع العقد البرنامج‪ ،‬رؤية‬ ‫‪ ،2020‬ت �ط��وي��ر ح �م��ات ت�س��وي�ق�ي��ة‬ ‫تستهدف ع��دة أس ��واق‪ ،‬والتعريف‬ ‫ب� ��ام� ��ؤه� ��ات ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة ل �ل �ج �ه��ة‪،‬‬ ‫وتحديد امصادر الرئيسية للنمو‪،‬‬ ‫إن على امستوى ااستراتيجي من‬ ‫خال تظافر جهود جميع الفاعلن‬ ‫ال�ج�ه��وي��ن م��ن أج ��ل ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫ه��ذا ال�ع�ق��د ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬وااس�ت�ف��ادة‬ ‫م � ��ن ال� �ب� �ع ��د ال � �ت � ��راث � ��ي ال� �ت ��اري� �خ ��ي‬ ‫ل�ل�ي��ون�س�ك��و وال �ب��رن��ام��ج ام�ن��دم�ج��ة‬ ‫للتنمية ‪ 2018-2014‬لتحديد وضع‬ ‫ال� ��رب� ��اط وج �ه �ت �ه��ا ث �ق��اف �ي��ً‪ ،‬ودع ��م‬

‫التعاون في مجال السياحة بن ضفتي امتوسط محور لقاء تواصلي بطنجة‬ ‫اح� � �ت� � �ض� � �ن � ��ت م � ��دي � � �ن � ��ة ط � �ن � �ج� ��ة‪،‬‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ل� �ق ��اء ت��واص �ل �ي��ً‬ ‫ج�م��ع ب��ن م�ه�ن�ي��ن م �غ��ارب��ة وإس �ب��ان‬ ‫لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال‬ ‫السياحة بن ضفتي امتوسط‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي ش��ارك‬ ‫ف �ي��ه م �م �ث �ل��ون ع ��ن ام �ن �ظ �م��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫للسياحة وخبراء دوليون في مجال‬ ‫الصناعة السياحية على امستوين‬ ‫ام � �ه � �ن ��ي واأك� � ��ادي � � �م� � ��ي وم� �ن� �ع� �ش ��ون‬ ‫س �ي��اح �ي��ون م �غ ��ارب ��ة وأج� ��ان� ��ب‪ ،‬إل��ى‬ ‫ت �ع ��زي ��ز م ��وق ��ع ال �س �ي ��اح ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ف ��ي ام �ش �ه��د ااق � �ت � �ص ��ادي ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وتبادل الخبرات واممارسات الجيدة‬ ‫ب ��ن ام ��ؤس� �س ��ات ال �ع��ام �ل��ة ف ��ي ق �ط��اع‬ ‫ال � �س � �ي� ��اح� ��ة ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ح� ��وض‬ ‫ال� �ب� �ح ��ر اأب � �ي� ��ض ام � �ت� ��وس� ��ط‪ ،‬ودع� ��م‬ ‫اإستراتيجية الوطنية للسياحة في‬ ‫إطار رؤية ‪.2020‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س ام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اح ��ة ب� �ج� �ه ��ة ط� �ن� �ج ��ة ت � �ط ��وان‬ ‫م � �ص � �ط � �ف � ��ى ب � � ��وس� � � �ت � � ��ة‪ ،‬ف � � � ��ي ك� �ل� �م ��ة‬ ‫ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬إن ه� ��ذا ال �ل �ق ��اء ي�ت�ط�ل��ع‬ ‫إل��ى بحث ك��ل السبل اممكنة لتعزيز‬ ‫ال � � �ت � � �ع� � ��اون ب � � ��ن م � �ه � �ن � �ي ��ي ال � �ق � �ط� ��اع‬ ‫ال � �س � �ي� ��اح� ��ي ب ��ام� �م� �ل� �ك� �ت ��ن‪ ،‬وع� � ��رض‬ ‫التجارب الناجحة ف��ي البلدين على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ااس � �ت � �ق � �ط� ��اب ال �س �ي ��اح ��ي‬ ‫وال � �خ ��دم ��ات‪ ،‬وك ��ذل ��ك ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫التكوين والتدبير السياحي‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن البلدين راكما خبرات مهمة يمكن‬ ‫أن تفيد ف��ي تعزيز ام��وق��ع السياحي‬

‫ل �ل �م �غ��رب وإس �ب��ان �ي��ا ف ��ي م�ح�ي�ط�ه�م��ا‬ ‫اإقليمي امتوسطي‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف أن ام� �ن ��اس� �ب ��ة ت �ش �ك��ل‬ ‫أيضً فرصة للتفكير‪ ،‬بشكل جماعي‬ ‫ب ��ن م �ه �ن �ي��ي ال �ق �ط��اع ال �س �ي��اح��ي ف��ي‬ ‫امغرب وإسبانيا‪ ،‬في آفاق السياحة‬ ‫بامنطقة ام�ت��وس�ط�ي��ة‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار دور‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة ف� ��ي ت �ح �ق �ي��ق ااس� �ت� �ق ��رار‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي وم � ��واج� � �ه � ��ة اأزم � � � ��ات‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬وفي خلق فرص الشغل‬ ‫وال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ام � ��وروث ال �ح �ض��اري‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ي وال� � � �ع � � ��ادات وال �ت� �ق ��ال �ي ��د‬ ‫امشتركة لدول امنطقة‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬قال فرناندو‬ ‫ب� � ��اي� � ��ون‪ ،‬م� �م� �ث ��ل وزارة ال� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫وال � �ط� ��اق� ��ة وال � �س � �ي ��اح ��ة ب ��إس �ب ��ان �ي ��ا‪،‬‬ ‫إن ام � �غ ��رب ك �م��ا إس �ب��ان �ي��ا م ��دع ��وان‬ ‫إل ��ى ااس �ت �ف ��ادة أك �ث��ر م ��ن م��وق�ع�ه�م��ا‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي وم��ؤه��ات�ه�م��ا الطبيعية‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال � �ح � �ض� ��اري� ��ة ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫حضورهما ف��ي الخريطة السياحية‬ ‫ال��دول�ي��ة واإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة وأن ‪40‬‬ ‫بامائة من التدفق السياحي العامي‬ ‫ت�ح�ت�ض�ن��ه م�ن�ط�ق��ة ام �ت��وس��ط‪ ،‬م �ب��رزً‬ ‫أن ام� �غ ��رب وإس �ب��ان �ي��ا ي �م �ت �ل �ك��ان ك��ل‬ ‫م� �ق ��وم ��ات ال� �ن� �ج ��اح ال �س �ي ��اح ��ي ع�ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ال�ب�ن�ي��ات ال�س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ع� �ن� �ص ��ر ال� �ب� �ش ��ري‬ ‫امؤهل‪ ،‬إضافة إلى الخبرة اميدانية‬ ‫ال� �ت ��ي راك� �م ��اه ��ا ل �ع �ق��ود م� ��ن ال ��زم ��ن‪،‬‬ ‫والتي جعلت من قطاع السياحة في‬ ‫البلدين محركً اقتصاديً أساسيً‪.‬‬

‫وأك � � � ��د أن ام � � �غ� � ��رب وإس� �ب ��ان� �ي ��ا‬ ‫ي�ت�ط�ل�ع��ان م �ع��ً ل��رب��ح ره ��ان التنمية‬ ‫ام� �س� �ت ��دي� �م ��ة‪ ،‬وال � �ت � ��ي ي �ش �ك ��ل ق �ط��اع‬ ‫السياحة إح��دى دعائمها اأساسية‬ ‫ل � �ي ��س ف � �ق ��ط ع � �ل ��ى م � �س � �ت ��وى ال ��رب ��ح‬ ‫ااقتصادي بل وأيضً على مستوى‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ام� � � ��وارد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫وت�ث�م�ي�ن�ه��ا وال �ت �ع��ري��ف ب�م��وروث�ه�م��ا‬ ‫ال � �ح � �ض� ��اري ام � �ش � �ت� ��رك‪ ،‬م �ض �ي �ف��ً أن‬ ‫ال � �ب � �ل � ��دي � ��ن م� � � ��دع� � � ��وان م � �ع � ��ً ل ��وض ��ع‬ ‫استراتيجيات مشتركة وآليات عمل‬ ‫ل �ت �ك��وي��ن ال �ع �ن �ص��ر ال �ب �ش��ري وت �ب��ادل‬ ‫ال �خ �ب��رات وام �م��ارس��ات ال�ن��اج�ح��ة في‬ ‫إطار من التكامل‪.‬‬ ‫ون � ��اق � ��ش ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��واص�ل��ي أرب�ع��ة م�ح��اور تهم‬ ‫"ال �ح �ك��ام��ة وال �ت �ج��دي��د ف ��ي ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫ال �س �ي��اح��ي" و"ال �س �ي��اح��ة ام �س�ت��دام��ة"‬ ‫و"ال �ت �ع��اون ال�س�ي��اح��ي ع�ل��ى مستوى‬ ‫ح � ��وض ال �ب �ح��ر اأب� �ي ��ض ام �ت��وس��ط"‬ ‫و"ال�ش��راك��ة ف��ي ام�ج��ال السياحي بن‬ ‫القطاعن العام والخاص"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف ��س اإط� � � � ��ار ت � ��م م� �س ��اء‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام��اض�ي��ة م�ن��ح ج��ائ��زة اب��ن‬ ‫بطوطة للسياحة‪ ،‬التي يشرف عليها‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ج �ه��وي ل�ل�س�ي��اح��ي بجهة‬ ‫طنجة تطوان‪ ،‬لكل من امعهد العالي‬ ‫للسياحة بطنجة وم�ع�ه��د السياحة‬ ‫بمدريد لدورهما في مجال التكوين‬ ‫وال � �ت� ��وج � �ي� ��ه وت � �ح � �س� ��ن ال � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة وت �ج��اوب �ه �م��ا م��ع ال�ط�ل��ب‬ ‫السياحي امتعلق باموارد البشرية‪.‬‬

‫الفدرالية الدولية للمدن السياحية تقرر فتح‬ ‫مقرها اإفريقي بالدار البيضاء‬ ‫أع� �ل ��ن ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل�ل�م�ك�ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي ل�ل�س�ي��اح��ة عبد‬ ‫الرفيع زوين ببكن‪ ،‬أن الفدرالية‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�م��دن ال�س�ي��اح�ي��ة ق��ررت‬ ‫ف�ت��ح م�ق��ره��ا اإف��ري�ق��ي س�ن��ة ‪2015‬‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال زوي � � � ��ن ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ه� ��ام� ��ش م� �ن� �ت ��دى اأع � �م� ��ال‬ ‫ام �غ��رب��ي ال�ص�ي�ن��ي‪ ،‬إن "ااخ �ت �ي��ار‬ ‫وق � � ��ع ع� �ل ��ى ام� � �غ � ��رب ل� �ف� �ت ��ح ام �ق ��ر‬ ‫اإفريقي لهذه امنظمة الدولية في‬ ‫‪ ،2015‬التي يترأسها عمدة بكن"‪.‬‬ ‫وأضاف أن اتفاقً تم توقيعه‪،‬‬ ‫على ه��ام��ش ام�ن�ت��دى‪ ،‬ب��ن امكتب‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ام� � �غ � ��رب � ��ي ل �ل �س �ي ��اح ��ة‬ ‫والجانب الصيني إح��داث مكتب‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وال ��ذي سيمكن‬ ‫ال � �ب � �ل ��دي ��ن م � ��ن ت � �ط ��وي ��ر ع ��اق ��ات‬ ‫التعاون مع القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أن اأم � � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب�"استراتيجية مشتركة في مجال‬ ‫ال�س�ي��اح��ة تتعلق ب��ااس�ت�ث�م��ارات‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن وت� � �ب � ��ادل ال� �خ� �ب ��رات‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ه ��دف ل �ت �ع��زي��ز اات� �ص ��اات‬ ‫ب��ن امهنين اأف��ارق��ة ونظرائهم‬ ‫امغاربة والصينين‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د أن ام � � �غ � ��رب وال � �ص� ��ن‬ ‫ي� �ت� �ق ��اس� �م ��ان م � �ق� ��ارب� ��ة م �ش �ت��رك��ة‬ ‫ل �ت �ن �م �ي��ة ع ��اق ��ات �ه �م ��ا ف� ��ي م �ج��ال‬

‫التشيك ترغب في زيادة عدد سياحها إلى امغرب‬ ‫أك� ��دت س �ف �ي��رة ج �م �ه��وري��ة ال�ت�ش�ي��ك‬ ‫ب��ام�غ��رب ميكايا ف��ران�ك��وف��ا أن ب��اده��ا‬ ‫ت��رغ��ب ف��ي تشجيع م��زي��د م��ن سياحها‬ ‫على زيارة امغرب لجعله وجهة مفضلة‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا أوردت� ��ه وك��ال��ة (و م ع)‬ ‫قالت فرانكوفا‪ ،‬أول أمس (الثاثاء) في‬ ‫تصريح إذاعة (راديو براها) التشيكية‪،‬‬ ‫"ن �ح��اول أن ن�ح��ث ال �س �ي��اح التشيكين‬ ‫ع�ل��ى اس �ت �ب��دال وج�ه��ات�ه��م ام�ف�ض�ل��ة من‬ ‫أجل التوجه إلى امغرب"‪ ،‬مذكرة بأن ‪21‬‬ ‫أل��ف س��ائ��ح تشيكي زاروا ام�غ��رب سنة‬ ‫‪ 2013‬مقابل ‪ 5‬آاف فقط سنة ‪. 2009‬‬

‫ودع��ت ف��ي ه��ذا ال�ص��دد إل��ى إح��داث‬ ‫خط جوي مباشر لتسهيل اأسفار بن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ��ه وح �ت��ى اآن‬ ‫ازال ال �س �ي��اح ال�ت�ش�ي�ك�ي��ون ي�ت��وج�ه��ون‬ ‫إلى امغرب عبر رحات غير منتظمة في‬ ‫اتجاه أكادير ومراكش والصويرة‪.‬‬ ‫وأك��دت الدبلوماسية " ما ينقصنا‬ ‫لتحقيق ت��دف��ق كبير للسياح ه��و ربط‬ ‫جوي مباشر بن بلدينا‪ ،‬أن ذلك يسهل‬ ‫اأسفار بشكل كبير"‪ .‬وشارك امغرب في‬ ‫فبراير اماضي في الدورة ال�‪ 23‬للمعرض‬ ‫الدولي للسياحة ببراغ‪ ،‬برواق توج في‬

‫ام � �ش� ��اري� ��ع ال � �ت ��ي ت ��وج ��د ف� ��ي ط ��ور‬ ‫اإن � �ج� ��از وال � �ت� ��ي س �ت��وف��ر وح � ��دات‬ ‫فندقية خمس نجوم خ��ال الثاث‬ ‫س �ن��وات امقبلة ب�ط��اق��ة استيعابية‬ ‫تفوق ‪ 1400‬سرير‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د ال �ت ��روي �ج ��ي‪،‬‬ ‫ت� �س� �ع ��ى رؤي� � � ��ة ‪ 2020‬ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫إل��ى اس �ت �ع��ادة اأس� ��واق السياحية‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة م�ث��ل ف��رن�س��ا وإس�ب��ان�ي��ا‬ ‫وأمانيا وإيطاليا وامملكة امتحدة‬ ‫واإمارات العربية امتحدة‪ ،‬والبحث‬ ‫عن أس��واق سياحية ج��دي��دة‪ ،‬حيث‬ ‫تتوقع أن يبلغ ع��دد الوافدين على‬ ‫مدينة الرباط وجهتها‪ ،‬خال ‪،2020‬‬ ‫ن �ح��و ‪ 3902‬واف � ��د ي �م �ث �ل��ون ال� ��دول‬ ‫اأوربية واأميركية والعربية‪.‬‬

‫مقدمة اأروق ��ة خ��ال ه��ذه ال ��دورة‪ .‬كما‬ ‫شارك امكتب الوطني امغربي للسياحة‬ ‫في نونبر امنصرم في ال��دورة ‪ 46‬أحد‬ ‫أه � ��م م� �ه ��رج ��ان ��ات اأف� � � ��ام ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫بالعالم بمدينة كارلوفي فاري‪.‬‬ ‫وق � � ��د ش � � � ��ارك وف � � ��د م � ��ن ال� �ف ��اع� �ل ��ن‬ ‫السياحين امغاربة في هذه التظاهرة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �م � �ي� ��زت ب� � �ع � ��رض أف � � � ��ام ت� �ب ��رز‬ ‫ام��ؤه��ات السياحية للمملكة‪ ،‬وق��دم��وا‬ ‫مستجدات وجهة ام�غ��رب‪ ،‬بهدف جلب‬ ‫م ��زي ��د م ��ن ال �س �ي ��اح ال �ت �ش �ي �ك �ي��ن خ��ال‬ ‫السنوات امقبلة‪.‬‬

‫ال �س �ي��اح��ة م ��ع ال� �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل � ��ى أن ام � �غ� ��رب ح��اض��ر‬ ‫بإفريقيا بفضل مستوى التعاون‬ ‫ال��ذي نهجه صاحب الجالة املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ف ��درال� �ي ��ة ال ��دول �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م ��دن ال �س �ي��اح �ي��ة ق� ��د اخ� �ت ��ارت‬ ‫ام � �غ� ��رب م �م �ث��ا ب ��ال ��رب ��اط وف� ��اس‬ ‫استضافة اجتماعها لسنة ‪،2015‬‬ ‫متقدمتن بذلك على م��دن تتوفر‬ ‫على مؤهات سياحية كبيرة مثل‬ ‫روما وواشنطن ولوس أنجلس‪.‬‬ ‫وحصلت ال��رب��اط وف��اس على‬ ‫‪ 17‬م ��ن أص� � ��وات أع� �ض ��اء ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل� �ل� �ف ��درال� �ي ��ة‪ ،‬ال �ب��ال��غ‬ ‫ع ��دده ��م ‪ 50‬ع � �ض ��وا‪ ،‬م�ت�ب��وع�ت��ن‬ ‫بواشنطن ال�ت��ي حصلت على ‪12‬‬ ‫صوتا‪.‬‬ ‫وت� �ض ��م ال� �ف ��درال� �ي ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫للمدن السياحية‪ ،‬ال�ت��ي تأسست‬ ‫ف� ��ي ‪ ،2012‬أزي� � ��د م� ��ن ‪ 80‬م��دي �ن��ة‬ ‫س�ي��اح�ي��ة ع �ب��ر ال� �ق ��ارات ال�خ�م��س‪،‬‬ ‫ويوجد مقرها الرئيسي في بكن‪.‬‬ ‫وإض � ��اف � ��ة إل � ��ى ه � ��ذه ام � � ��دن ت�ض��م‬ ‫ال �ف ��درال �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي��رأس �ه��ا ع�م��دة‬ ‫بكن‪ ،‬العديد من امؤسسات التي‬ ‫لها عاقة بالقطاع السياحي‪ ،‬مثل‬ ‫كبريات شركات الطيران والفنادق‬ ‫امصنفة وكبريات وكاات اأسفار‬ ‫العامية‪.‬‬

‫إعان قضائي‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امح��كمة اابتدائية بالرباط‬ ‫قسم قضاء اأسرة‬ ‫إعان بإشهار حكم‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط ل��دى ابتدائية الرباط أن��ه قدر‬ ‫ص��در حكم عن قسم قضاء اأس��رة‬ ‫تحت ع��دد ‪ 1339‬في املف الشرعي‬ ‫ع ��دد ‪ 2014/1623/951 :‬ام�ح�ك��وم‬ ‫بتاريخ ‪ 2014/09/15 :‬الذي قضى‬ ‫ح �ك �م ��ت ام �ح �ك �م ��ة اب� �ت ��دائ� �ي ��ا و‬ ‫حضوريا‬

‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫في اموضوع ‪ :‬الحكم بالتحجيز‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �س � �ي� ��دة ع� ��ائ � �ش� ��ة ال �ه �ش �ن��ي‬ ‫إصابتها ب�م��رض عقلي و جسدي‬ ‫ي��ؤث��ر س�ل�ب�ي��ا ع �ل��ى ق��درت �ه��ا ال�ع�ق�ل�ي��ة‬ ‫و ال ��ذه� �ن� �ي ��ة و ال� �ج� �س ��دي ��ة و ت�ع�ي��ن‬ ‫زوج�ه��ا السيد عبد الله تمام مقدما‬ ‫عليها مع ض��رورة تقيد ه��ذا اأخير‬ ‫بامقتضيات القانونية امنظمة للنيابة‬ ‫الشرعية و تحميل امدعي الصائر‪.‬‬ ‫و بهذا أصدر الحكم في اليوم و‬ ‫الشهر و السنة أعاه ‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-1310‬‬

‫ح��از رواق ام �غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى "ج��ائ��زة أف�ض��ل رواق" ف��ي ال� ��دورة ال ��‪22‬‬ ‫للمعرض الدولي في وارسو‪ ،‬الذي ينظم من ‪ 27‬إلى ‪ 29‬نونبر الجاري‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��اع ال ��رواق ام�غ��رب��ي ال ��ذي أق��ام��ه ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫للسياحة أن ي ��زاوج ب��ن اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة وال��وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث تم‬ ‫تتويجه من قبل امنظمن وامهنين البولونين بحصوله على جائزة‬ ‫أفضل رواق‪ .‬وق��د تسلم ه��ذه الجائزة مدير تمثيلية امكتب الوطني‬ ‫امغربي للسياحة أوربا الشرقية‪ ،‬خالد ميمي على هامش امشاركة‬ ‫امغربية في هذه التظاهرة التي تعد إحدى أهم امعارض السياحية‬ ‫في أوربا الشرقية‪.‬‬ ‫وشهد الرواق امغربي‪ ،‬الذي افتتحه بحر اأسبوع اماضي‪ ،‬سفير‬ ‫امملكة ببولونيا‪ ،‬يونس التيجاني‪ ،‬وال��ذي يمتد على مساحة ‪150‬‬ ‫إقباا كبيرً من قبل امهنين البولونين واإعام السمعي‬ ‫متر مربع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال �ب �ص��ري وام �ك �ت��وب وال �ج �م �ه��ور ال �ب��ول��ون��ي ال� ��ذي ج ��اء اس�ت�ك�ش��اف‬ ‫مؤهات السياحة امغربية‪.‬‬ ‫ويقدم ال��رواق امغربي امؤهات التي يزخر بها امغرب من قبيل‬ ‫الصحراء والطبيعة والسياحة الشاطئية والثقافية‪ ،‬كما تميز الرواق‬ ‫امغربي بتنشيط مجموعة من اموسيقين‪ ،‬وخطاط وحرفي‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال �ج��ائ��زة ك�ت�ت��وي��ج ل��إن �ج��ازات ال �ت��ي حققها امكتب‬ ‫الوطني امغربي للسياحة في السوق البولونية‪ ،‬وامتمثلة في عدد‬ ‫البولونين ال��ذي��ن زاروا ام�غ��رب إل��ى غاية ‪ 30‬شتنبر ام��اض��ي‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ ‪ 52‬ألف و‪ 300‬سائح‪ ،‬لتصل متم سنة ‪ 2014‬نحو ‪ 65‬ألف سائح‬ ‫بولوني ب��زي��ادة تقدر ب � ‪ 42‬ف��ي ام��ائ��ة مقارنة م��ع تلك امسجلة خال‬ ‫سنة ‪ .2013‬ويعتبر امعرض الدولي لوارسو الذي يشارك فيه أزيد من‬ ‫‪ 380‬عارضً يمثلون ‪ 48‬وجهة‪ ،‬ويحظى بتغطية ما يفوق ‪ 300‬وسيلة‬ ‫إع ��ام م�ع�ت�م��دة‪ ،‬م��وع��دً س�ي��اح�ي��ً م��ن أج ��ل اس�ت�ك�ش��اف أك �ث��ر للسوق‬ ‫البولونية الواعدة‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ن �ح��و ع �ش��رة م��اي��ن ب��ول��ون��ي م��ن ب��ن ‪ 38‬م�ل�ي��ون‬ ‫مستهلك‪ ،‬يسافرون إلى الخارج‪.‬‬

‫رؤية ‪ 2020‬السياحية ودورها في التنمية محور اأيام‬ ‫ااقتصادية في تطوان‬ ‫تشكل "رؤية ‪ 2020‬السياحية ودورها في التنمية" بجهة طنجة‬ ‫تطوان محور الدورة الثالثة لأيام ااقتصادية لتطوان ‪،‬التي ستنظم‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪ 13‬دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫وحسب ما نقلته وكالة (و م ع)‪ ،‬تهدف هذه التظاهرة ااقتصادية‪،‬‬ ‫امنظمة تحت إش��راف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان‪،‬‬ ‫وت�ش��ارك فيها مختلف الجهات امغربية ومناطق من إسبانيا‪ ،‬إلى‬ ‫م��د ج �س��ور ال �ت��واص��ل ب��ن مختلف ام�ت��دخ�ل��ن ف��ي ام �ج��ال السياحي‬ ‫ف��ي القطاعن ال�ع��ام وال �خ��اص وال�ت�ع��ري��ف باإستراتيجية الوطنية‬ ‫ل�ل�ن�ه��وض ب��ال�ق�ط��اع ال�س�ي��اح��ي ف��ي أف ��ق س�ن��ة ‪ 2020‬وااس �ت �ف��ادة من‬ ‫ت��وج�ه��ات�ه��ا ال�ك�ب��رى وب�س��ط آل �ي��ات دع��م ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫البحث امشترك عن إجابات جماعية لتنمية وتطوير القطاع السياحي‬ ‫وتجاوز بعض اإكراهات وامعيقات القائمة‪.‬‬ ‫كما تشكل التظاهرة ‪،‬حسب امنظمن‪ ،‬فرصة لإطاع على الطرق‬ ‫الحديثة ف��ي مجال تدبير امؤسسات واأنشطة السياحية والطرق‬ ‫امثلى استغال امؤهات الطبيعية والثقافية والحضارية للمنطقة‬ ‫لتعزيز ااس�ت�ق�ط��اب السياحي ودع��م م��وق��ع جهة طنجة ت�ط��وان في‬ ‫الخريطة السياحية الوطنية‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ب��رن��ام��ج ال�ت�ظ��اه��رة ن� ��دوات ول �ق ��اءات س�ت�ن��اق��ش ستة‬ ‫محاور تهم "ال��رؤي��ة السياحية الوطنية ‪ "2020‬و"القطاع السياحي‬ ‫وتكنولوجيات التواصل واإع ��ام" و"إشكالية التكوين والتشغيل‬ ‫وتنمية ام��وارد البشرية" و"برنامج كاب نور الخاص بجهة الشمال‬ ‫والترويج السياحي" و"التراث والثقافة والسياحة القروية والتنمية‬ ‫السياحية امسؤولة " و"آليات تمويل ومواكبة ااستثمار السياحي"‪.‬‬ ‫كما سينظم في إط��ار الفعالية رواق للفاعلن السياحين تحت‬ ‫إشراف وزارة السياحة وامكتب الوطني امغربي للسياحة وامجلس‬ ‫الجهوي للسياحة‪ ،‬وفضاء للقاءات الثنائية بن امنعشن السياحين‬ ‫وامهتمن بالصناعة الفندقية من امغرب وإسبانيا لبحث إمكانيات‬ ‫ال �ت �ع��اون وال �ت �ش��ارك‪ ،‬ول �ق��اء خ ��اص ل�ت�ق��دي��م ب��رن��ام��ج ام��رك��ز ام�غ��رب��ي‬ ‫اإسباني لابتكار والتكنولوجيا في مجال السياحة‪.‬‬

‫مجلس وزراء السياحة العرب يؤيد مبادرة امغرب‬ ‫أيد مجلس وزراء السياحة العرب‪ ،‬في ختام أشغال دورته ال�‪،17‬‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬م�ب��ادرة ام�غ��رب ح��ول التنمية السياحية امستدامة‪ ،‬التي‬ ‫تتضمنها اإستراتيجية الوطنية السياحية (رؤية ‪.)2020‬‬ ‫وت �ق��وم (رؤي� ��ة ‪ )2020‬ع�ل��ى ااس �ت �م��رار ف��ي ج�ع��ل ال�س�ي��اح��ة أح��د‬ ‫ام�ح��رك��ات الرئيسية للتنمية ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة والثقافية‬ ‫بامغرب‪ ،‬ويتمثل طموحها في أن تجعل من امملكة واح��دة من بن‬ ‫أكبر ‪ 20‬وجهة عامية بحلول ع��ام ‪ ،2020‬وف��رض نفسها كمرجع في‬ ‫مجال التنمية امستدامة في منطقة البحر اأبيض امتوسط‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وافق امجلس على مشروع لتطوير اإستراتيجية‬ ‫السياحية ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬تضمنته دراس ��ة أع��دت�ه��ا لجنة ب��رئ��اس��ة مصر‪،‬‬ ‫وطلب من ال��دول اأع�ض��اء م��واف��اة اأم��ان��ة العامة ب��ردوده��ا على هذا‬ ‫ام�ش��روع في موعد أقصاه ش�ه��ران‪ .‬كما واف��ق على ميزانية مقترحة‬ ‫لتطوير اإستراتيجية السياحية العربية‪ ،‬وامتوقع تنفيذها خال‬ ‫ثاث سنوات‪ ،‬على أن يتم النظر في التمويل من قبل البنك اإسامي‬ ‫للتنمية‪ ،‬بالتنسيق مع اأمانة العامة وامنظمة العربية للسياحة ‪.‬‬ ‫وواف��ق امجلس أيضً على إح��داث لجنة فنية من الخبراء للسياحة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م��ن م�م�ث�ل��ي ال � ��دول وام �ن �ظ �م��ة ال �ع��رب �ي��ة ل�ل�س�ي��اح��ة‪ ،‬ل��دراس��ة‬ ‫امواضيع ذات العاقة بقطاع السياحة ورف��ع توصياتها إلى امكتب‬ ‫التنفيذي‪ ،‬ومن ثم إلى امجلس ال��وزاري للنظر في إقرارها‪ .‬وتدارس‬ ‫امجلس كذلك امعايير واأس��س الخاصة باختيار عاصمة امصايف‬ ‫العربية‪ ،‬وكلف امنظمة العربية للسياحة بإجراء تعديات على تلك‬ ‫امعايير‪ ،‬في ضوء امقترحات امقدمة من بعض الدول العربية‪.‬‬ ‫وأحال امجلس مقترحً لوزارة السياحة التونسية بإنشاء مركز‬ ‫ع��رب��ي‪ -‬صيني للتكوين السياحي والفندقي بتونس‪ ،‬على اللجنة‬ ‫الفنية للسياحة العربية لتدارسه‪.‬‬


‫توقيف شرطي تونسي انتحل شخصية نائب في البرمان وأدى اليمن مكانه‬ ‫أع � � �ل � � �ن� � ��ت وزارة ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‬ ‫التونسية‪ ،‬أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬توقيف‬ ‫ش � ��رط � ��ي ان � �ت � �ح� ��ل ص � �ف� ��ة ن � ��ائ � ��ب ف��ي‬ ‫"م �ج �ل��س ن� ��واب ال �ش �ع��ب" (ال �ب��رم��ان)‬ ‫وأدى ال� �ي� �م ��ن ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة م �ك��ان‬ ‫ال� � �ن � ��ائ � ��ب ام � �ت � �غ � �ي� ��ب ع � � ��ن ال� �ج� �ل� �س ��ة‬ ‫اافتتاحية للبرمان الجديد امنبثق‬ ‫عن انتخابات ‪ 26‬أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال � � ��وزارة ف ��ي ب �ي��ان "إث ��ر‬ ‫تعمد أح��د اأش �خ��اص ال��دخ��ول أول‬ ‫أم ��س (ال �ث��اث��اء) إل ��ى م�ج�ل��س ن��واب‬

‫ال � �ش � �ع� ��ب وان � �ت � �ح� ��ال� ��ه ص � �ف� ��ة ع �ض��و‬ ‫ب��ام�ج�ل��س‪ ،‬ت��م إي �ق��اف ه��ذا الشخص‬ ‫ليتبن احقا أن��ه عنصر أم��ن مكلف‬ ‫بشؤون إدارية‪ ،‬تعمد الجلوس مكان‬ ‫النائب"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف� � � � ��ت "ت � � � � ��م ف � � �ت� � ��ح ب� �ح ��ث‬ ‫إداري‪ ،‬وب��ادرت ال ��وزارة بإيقافه عن‬ ‫العمل‪ ،‬كما أذن��ت النيابة العمومية‬ ‫ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة ااب� � �ت � ��دائ� � �ي � ��ة ب� �ت ��ون ��س‬ ‫ب��ااح�ت�ف��اظ ب��ه (ت��وق�ي�ف��ه) بعد تعهد‬ ‫اإدارة الفرعية للقضايا اإجرامية‬

‫باموضوع"‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب وك � ��ال � ��ة (اف ب) ف �ق��د‬ ‫وق� ��ف ع� ��ون اأم� � ��ن‪ ،‬م ��ا ن � ��ودي خ��ال‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ال �ص �ب��اح �ي��ة ل �ل �ب��رم��ان على‬ ‫اس��م ال�ن��ائ��ب م �ب��روك ال�ح��ري��زي ال��ذي‬ ‫ك� ��ان م �ت �غ �ي �ب��ا‪ ،‬وأدى م �ك��ان��ه ال�ق�س��م‬ ‫التالي "أقسم بالله العظيم أن أخدم‬ ‫الوطن بإخاص‪ ،‬وأن ألتزم بأحكام‬ ‫الدستور‪ ،‬وبالواء التام لتونس"‪.‬‬ ‫وال� � �ح � ��ري � ��زي ن � ��ائ � ��ب ع � ��ن ح� ��زب‬ ‫"ام � ��ؤت� � �م � ��ر" ال� � � ��ذي أس � �س� ��ه ال ��رئ� �ي ��س‬

‫التونسي محمد امنصف امرزوقي‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ال �ح��ري��زي ع�ن��د ال�ت�ح��اق��ه‬ ‫بعد الظهر بالبرمان أن��ه ل��م يحضر‬ ‫ال�ج�ل�س��ة ال�ص�ب��اح�ي��ة ب�س�ب��ب "وع �ك��ة‬ ‫ص �ح �ي��ة"‪ ،‬وأن ال �ش �خ��ص ال� ��ذي أدى‬ ‫اليمن مكانه "انتحل شخصيته"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ل��ي ب ��ن س ��ال ��م‪ ،‬ال �ن��ائ��ب‬ ‫ع ��ن ح� ��زب "ن � ��داء ت ��ون ��س"‪ ،‬ال � ��ذي ت��م‬ ‫تكليفه برئاسة الجلسة اافتتاحية‬ ‫مجلس نواب الشعب‪" ،‬والله شعرت‬ ‫ب��ال�ح��رج‪ ،‬ه��ل سيضطر امجلس إلى‬

‫إصدار قرار بدخول (النواب) ببطاقة‬ ‫التعريف؟"‪.‬‬ ‫وك ��ان غ�ي��اب ال��رئ�ي��س التونسي‬ ‫ام � ��ؤق � ��ت "ام � �ن � �ص ��ف ام � � ��رزوق � � ��ي" ع��ن‬ ‫ال � �ج � �ل � �س ��ة ااف � �ت � �ت� ��اح � �ي� ��ة ل� �ل� �ب ��رم ��ان‬ ‫ال � �ت� ��ون � �س� ��ي ال � �ج� ��دي� ��د ام� �ن� �ب� �ث ��ق ع��ن‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ‪ 26‬أك�ت��وب��ر ام��اض��ي‪ ،‬أول‬ ‫أم� ��س (ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ق ��د أث � ��ار اس �ت �ي��اء‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف اأوس� � � � � � ��اط ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��رة ذل��ك اس�ت�ه�ت��ار ب��ام��ؤس�س��ات‬ ‫امنتخبة‪.‬‬

‫وانطلقت‪ ،‬أول أم��س (الثاثاء)‪،‬‬ ‫أع�م��ال الجلسة اافتتاحية للبرمان‬ ‫التونسي الجديد الذي اختير له اسم‬ ‫"م �ج �ل��س ن � ��واب ال �ش �ع ��ب"‪ ،‬ب�ح�ض��ور‬ ‫ق � � ��ادة اأح� � � � ��زاب ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة م �ن �ه��م‬ ‫"ال� �ب ��اج ��ي ق ��ائ ��د ال �س �ب �س ��ي"‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫حركة نداء تونس‪ ،‬وراشد الغنوشي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ح��رك��ة ال �ن �ه �ض��ة اإس��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات الوطنية‬ ‫والحكومية يتقدمهم مهدي جمعة‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة التونسية الحالية‪.‬‬

‫وب � ��دا واض� �ح ��ا خ� ��ال ه� ��ذه ال�ج�ل�س��ة‬ ‫اافتتاحية التي ترأسها "مصطفى‬ ‫ب��ن جعفر"‪ ،‬رئ�ي��س امجلس الوطني‬ ‫ال�ت��أس�ي�س��ي امنتهية أع�م��ال��ه‪ ،‬غياب‬ ‫ال��رئ�ي��س ام��ؤق��ت "م�ن�ص��ف ام��رزوق��ي"‬ ‫ح �ي��ث ت�ب��اي�ن��ت اآراء واخ �ت �ل � ُف��ت في‬ ‫ت�ف�س�ي��ر ه ��ذه ال �خ �ط��وة ال �ت��ي وص�ف��ت‬ ‫بأنها تعكس "اس�ت�ه�ت��ارا" بالبرمان‬ ‫الجديد‪ ،‬وبمؤسسات ال��دول��ة‪ ،‬وتنم‬ ‫عن رفض ُمبطن لنتائج اانتخابات‬ ‫التشريعية‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪348 :‬‬

‫< اخميس ‪ 11‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 04‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إذا لم تكن فطنا فإن الصحف وسائر‬ ‫وسائل اإعام ستجعلك تكره المضطهدين‬ ‫وتحب الذين يمارسون ااضطهاد‪.‬‬

‫الصحافيات والشرطيات‬

‫مالكوم إكس (ناشط حقوقي أفروأمريكي)‬

‫اأخبار ال��واردة من أيام "منتدى مراكش الدولي حول‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان" ت�ق��ول ب �ح��دوث ه �ف��وات تنظيمية‪ .‬يتعذر‬ ‫على من لم يكن هناك أن يصدر أحكامً بناء على ما يسمع‪.‬‬ ‫إذ ليس من رأى كمن سمع‪.‬‬ ‫على الجانب اآخر‪ ،‬كانت هناك مشاركة مميزة للمرأة‪.‬‬ ‫هذه مسألة في غاية اأهمية‪.‬‬ ‫خلا‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫امرأة‬ ‫حقوق‬ ‫الحديث الزائد عن‬ ‫ً‬ ‫ش�خ�ص�ي��ً ل �س��ت م��ن ال��ذي��ن ي �ق��ول��ون أن ي �ك��ون ل�ل�ن�س��اء‬ ‫وال �ش �ب��اب ح�ص��ة (ال�ت�م�ي�ي��ز اإي �ج��اب��ي) ف��ي ام��ؤس �س��ات‪ ،‬إذ‬ ‫الوضع الطبيعي أن يفتح مجال امنافسة على قدم امساواة‬ ‫أمام الجميع‪.‬‬ ‫امهم أن امرأة كانت حاضرة بوضوح في مراكش‪.‬‬ ‫أن�ت�ق��ل إل��ى م��وض��وع آخ ��ر‪ ،‬أت �ح��دث ع��ن ت�ج��رب��ة ف��ري��دة‬ ‫ومميزة أقدمت عليها الهند‪.‬‬ ‫هذه التجربة تمثلت في نشر جنديات ضمن وحدات‬ ‫"القبعات ال��زرق��اء" في ليبريا وه��ي واح��دة من ال��دول التي‬ ‫عرفت أكثر الحروب وحشية في تاريخ القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫كنت ش��اه��دت بنفسي على فظاعات تلك ال�ح��رب التي‬ ‫ق��ادت�ه��ا "ال�ج�ب�ه��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ق��وم�ي��ة" ض��د ن �ظ��ام "ال��رق�ي��ب"‬ ‫صوميل دو‪ ،‬الذي أعدم بطريقة بشعة في شتنبر عام ‪.1990‬‬ ‫اندلعت حربان أهليتان داميتان‪ ،‬إحداهما بن عامي‬ ‫‪ 1989‬و‪ ،1996‬وال �ث��ان �ي��ة ب��ن ع��ام��ي ‪ 1999‬و‪ ،2006‬وق�ت��ل‬ ‫خالهما ح��وال��ي ‪ 250‬أل��ف ليبيري‪ ،‬وت�ش��رد م�ئ��ات اآاف‪،‬‬ ‫وأص �ي �ب��ت آاف ال �ن �س��اء ب �ص��دم��ات ن�ف�س�ي��ة ب�س�ب��ب ال�ع�ن��ف‬ ‫ُ‬ ‫ودم � ��رت ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ب��ال�ك��ام��ل‬ ‫ال�ج�ن�س��ي ام �س �ت �ش��ري‪ُ ،‬‬ ‫كامدارس‪ ،‬وامستشفيات‪.‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا ط � �ل � �ب� ��ت اأم � � ��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة م ��ن ال �ه �ن��د إرس � ��ال‬ ‫وح � ��دات ع� ��ام ‪ ،2007‬ب� ��ادرت‬ ‫إل��ى إرس��ال أرب��ع وح��دات من‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫ج � � ��اء ف � ��ي ك � �ت� ��اب م �م �ت��ع‬ ‫ب �ع �ن��وان "ق �ض��اي��ا ام� � ��رأة ف��ي‬ ‫ال � �ع ��ال ��م ال� � �ي � ��وم" ح� � ��ول ه ��ذه‬ ‫امهمة الفريدة‪ ،‬إن ضابطات‬ ‫ال � �ش ��رط ��ة ال� �ه� �ن ��دي ��ات ي �ق �ف��ن‬ ‫ت � �ح � ��ت ال � �ش � �م � ��س ال � �ح � ��ارق � ��ة‬ ‫لحراسة مكتب رئيسة الباد‬ ‫إل��ن جونسون سيرليف‪ ،‬وخ��ال الليل يقمن ب��دوري��ات في‬ ‫امناطق التي تعاني تفشي الجريمة في العاصمة منروفيا‪.‬‬ ‫مع هطول امطر فوق الشوارع امظلمة في حي "كونغو‬ ‫ت ��اون" ف��ي م�ن��روف�ي��ا‪ ،‬تجلس أرج��ون��ان ف��ي ام�ق�ع��د الخلفي‬ ‫لسيارة شرطة تابعة لأمم بشعرها امربوط تحت قبعتها‬ ‫الزرقاء‪ ،‬وامسدس امثبت بخصرها‪ .‬وإلى جانبها‪ ،‬تجلس‬ ‫براتيكشا ب ��اراب‪ ،‬البالغة م��ن العمر ‪ 25‬س�ن��ة‪ ،‬ال�ت��ي تحمل‬ ‫ب �ن��دق �ي��ة م ��ن ط � ��راز ك��اش �ي �ن �ك��وف وت �ن �ظ��ر خ � ��ارج ال �ن��اف��ذة‪.‬‬ ‫تتمثل مهمتهما في حماية ضباط الشرطة الليبيرية غير‬ ‫ام�س�ل�ح��ن‪ ،‬خ��ال قيامهم ب��دوري��ات ل��ردع عمليات السطو‬ ‫امسلح وااغتصاب‪.‬‬ ‫يقول قائد الشرطة الليبيرية "معظم الجرائم العنيفة‬ ‫تحصل خ��ال الليل‪ ،‬ويستخدم امجرمون فيها اأسلحة‪.‬‬ ‫ولذا‪ ،‬بوجود نظرائنا من وحدة الشرطة النسائية امسلحة‬ ‫إلى جانبنا‪ ،‬نشعر أن بإمكاننا مقاتلة امجرمن"‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ك �ي��ران‪ ،‬ضابطة ال�ش��رط��ة امتمرسة ال�ت��ي أمضت‬ ‫‪ 22‬سنة ف��ي ال�خ��دم��ة وه��ي جالسة تحت ملصق للمهاتما‬ ‫فرقا بن اإناث والذكور"‪.‬‬ ‫غاندي "ا أعتقد أن هناك ً‬ ‫وأضافت "إذا كنت ترتدين نفس البزة‪ ،‬وتقومن بنفس‬ ‫الواجب‪ ،‬فإنك تملكن نفس السلطة التي يملكها الرجال"‪.‬‬ ‫ترعى الهنديات أيضا ً‬ ‫دارا لأيتام‪ ،‬وتعلمن أساليب‬ ‫ً‬ ‫دروس� � ��ا ف ��ي ال �ك��وم �ب �ي��وت��ر ل�ل�ن�س��اء‬ ‫ال ��دف ��اع ع ��ن ال �ن �ف��س أو‬ ‫ً‬ ‫امحليات‪.‬‬ ‫ف ��ي ظ �ن��ي أن ه �ن��اك م�ه�م�ت��ن ي �م �ك��ن أن ي�ن�ج�ح��ن فيها‬ ‫النساء نجاحً مبهرً‪ :‬الشرطة والصحافة‪.‬‬

‫اأستاذ‪ :‬ضع كلمة سكر في جملة‪.‬‬ ‫التلميذ ‪ :‬ك��ل ص�ب��اح أش��رب فنجانا من‬ ‫الشاي‪.‬‬ ‫اأستاذ ‪ :‬أين كلمة سكر؟‬ ‫التلميذ ‪ :‬لقد ذاب في الشاي يا أستاذ‪.‬‬

‫كوريا الشمالية تأمر من يحملون اسم‬ ‫زعيمها بتغيير أسمائهم‬ ‫ق � ��ال � ��ت ه � �ي � ��أة اإذاع � � � ��ة‬ ‫وال� � �ت� � �ل� � �ف � ��زي � ��ون ال� � �ك � ��وري � ��ة‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫إن ك��وري��ا ال�ش�م��ال�ي��ة أم��رت‬ ‫م��ن ي�ح�م�ل��ون اس ��م زعيمها‬ ‫ك� �ي ��م ج ��ون ��غ أون ب�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫أسمائهم‪.‬‬ ‫وكانت كوريا الشمالية‬ ‫ف � ��رض � ��ت ح� � �ظ � ��را م �ش��اب �ه��ا‬ ‫استخدام اسمي زعيميها‬ ‫ال� � �س � ��اب� � �ق � ��ن وه � � �م� � ��ا وال � � ��د‬ ‫ال��زع �ي��م ال �ح��ال��ي ك �ي��م ج��ون‬ ‫إي��ل‪ ،‬وج��ده كيم إي��ل سونغ‪،‬‬ ‫ف��ي إط��ار دع��اي��ة ت�ه��دف إلى‬ ‫عبادة الزعماء‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ه� �ي ��أة اإذاع� � ��ة‬ ‫والتلفزيون عن أم��ر رسمي‬ ‫ص��ادر ف��ي ك��وري��ا الشمالية‬ ‫أن � � � ��ه ا ي� �س� �م ��ح ب �ت �س �م �ي��ة‬ ‫ح� ��دي � �ث� ��ي ال � � � � � � ��وادة ب ��اس ��م‬ ‫ك � �ي ��م ج� ��ون� ��غ أون‪ ،‬وع �ل ��ى‬ ‫م� ��ن ي �ح �م �ل ��ون ه� � ��ذا ااس� ��م‬ ‫ع � ��دم ااك� �ت� �ف ��اء ب��ال �ك��ف ع��ن‬ ‫اس �ت �خ��دام��ه‪ ،‬وإن �م ��ا يتعن‬ ‫عليهم تغيير أسمائهم في‬

‫ش� �ه ��ادة ام� �ي ��اد وس �ج��ات‬ ‫ال �س �ك��ن‪ .‬وذك � ��رت ال �ق �ن��اة أن‬ ‫ك�ي��م ج��ون��غ إي ��ل ك ��ان أص��در‬ ‫اأم ��ر ف��ي ‪ 2011‬ع�ن��دم��ا ب��دا‬ ‫اب � �ن � ��ه ال� � ��وري� � ��ث ام �ح �ت �م ��ل‪.‬‬ ‫وت � ��وف � ��ي ك� �ي ��م ف � ��ي دج �ن �ب��ر‬ ‫م��ن ذل��ك ال �ع��ام وت��ول��ى ابنه‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫ولم تعلق وزارة الوحدة‬ ‫في كوريا الجنوبية والتي‬ ‫تتولى العاقات مع الشطر‬ ‫الكوري الشمالي ف��ورا على‬ ‫التقرير لكنها قالت إنه قابل‬ ‫للتصديق‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال م � � � �س� � � ��ؤول ف ��ي‬ ‫ال� � � � ��وزارة "ال� �ح� �ظ ��ر م�ح�ت�م��ل‬ ‫إل � ��ى ح ��د ك �ب �ي��ر أن ك��وري��ا‬ ‫ال � �ش � �م� ��ال � �ي� ��ة ت � �ت � �ب� ��ع ن �ف��س‬ ‫س�ي��اس��ة ع�ه��دي ك�ي��م جونغ‬ ‫إيل وكيم إيل سونغ"‪.‬‬ ‫وعدد من يحملون اسم‬ ‫ك�ي��م ج��ون��غ أون ف��ي ك��وري��ا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة غ� �ي ��ر م� �ع ��روف‪،‬‬ ‫لكن اسمي كيم وجونغ أون‬ ‫منتشرين للغاية في الباد‪.‬‬

‫أسرة كندية تعيش مع جثة ستة أشهر‬ ‫عاشت أس��رة كندية مع‬ ‫جثة في غرفة النوم اموجودة‬ ‫في الطابق العلوي في امنزل‬ ‫ال� � � ��ذي ت �ق �ي ��م ب � ��ه م� � ��دة س�ت��ة‬ ‫أشهر اعتقادهم أن امتوفى‬ ‫ق��د ي�ب�ع��ث إذا م��ا ص �ل��وا من‬ ‫أج �ل��ه‪ ،‬ل�ك��ن ال�ج�ث��ة اكتشفت‬ ‫ع �ن��دم��ا ط� � ��ردت اأس � � ��رة م��ن‬ ‫ام �ن��زل ل �ع��دم دف �ع �ه��م ال��ره��ن‬ ‫العقاري امستحق‪ .‬وحسب‬ ‫م��ا أوردت ��ه وك��ال��ة (روي �ت��رز)‪،‬‬ ‫قال محامي كالينج والد (‪50‬‬ ‫س �ن��ة) ل ��روي� �ت ��رز‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬إنها أدينت بعدم‬ ‫إب��اغ �ه��ا ال �ش��رط��ة ع��ن وف��اة‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬وي�ع��د ع��دم اإب��اغ‬ ‫ه� ��ذا ج��ري �م��ة ط�ب�ق��ا ل�ق��ان��ون‬ ‫الطب الشرعي‪ ،‬وحكم عليها‬ ‫ي� � � ��وم (ااث � � � �ن� � � ��ن) ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ب� ��أن ت��وض��ع ت �ح��ت ام��راق �ب��ة‬ ‫واإرش� � � � ��اد‪ .‬وق � ��ال ام �ح��ام��ي‬ ‫ب�ي�ت��ر ب��وش��ي إن ال�س�ل�ط��ات‬

‫ت �ع �ت �ق��د أن ب �ي �ت��ر وال� � ��د (‪52‬‬ ‫سنة) توفي في مارس ‪2013‬‬ ‫نتيجة أسباب طبيعية في‬ ‫أعقاب عدوى غذائية أصيب‬ ‫بها مرتبطة بمرض السكري‬ ‫ام�ص��اب ب��ه‪ .‬وتركته زوجته‬ ‫ك��ال �ي �ن��ج وال � ��د ف ��ي س ��ري ��ره‪،‬‬ ‫وأح �ك �م��ت غ�ل��ق غ��رف��ة ال�ن��وم‬ ‫ف � ��ي م �ن��زل �ه �م��ا ال� �ك ��ائ ��ن ف��ي‬ ‫هاميلتون ب��أون�ت��اري��و منع‬ ‫رائ� �ح ��ة ال �ت �ح �ل��ل م ��ن إزع� ��اج‬ ‫ال � �س � �ك ��ان ام� �ش� �غ ��ول ��ن وه ��م‬ ‫خ �م �س��ة م ��ن ب ��ن أب �ن��ائ �ه �م��ا‬ ‫ال� � �س� � �ت � ��ة‪ ،‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� ��ى‬ ‫أش � �خ� ��اص ب ��ال� �غ ��ن آخ ��ري ��ن‬ ‫ي� � �ع� � �ي� � �ش � ��ون ف � � � ��ي ام � � � �ن � � ��زل‪.‬‬ ‫واكتشفت الجثة في شتنبر‬ ‫‪ 2013‬ع �ن��دم��ا ح �ض��ر ق��ائ��د‬ ‫الشرطة امحلية لطرد اأسرة‬ ‫م��ن ام �ن��زل ب�ع��د تخلفها عن‬ ‫دفع الرهن لعقاري امستحق‬ ‫عليها‪.‬‬

‫حاقة‬ ‫مجموعة من الصور الغريبة من جميع أنحاء العالم‪ ،‬التقطت في نونبر اماضي‪ ،‬من بينها هذه الصورة لعملية حاقة يقوم بها أحد الصينين‪(.‬آرتي)‬

‫اح�ت��ل ام�غ��رب ام��رت�ب��ة ال�ع��اش��رة في‬ ‫ق��ائ�م��ة "داف� ��وس" أس ��وأ دول ي�م�ك��ن أن‬ ‫تعيش فيها ام��رأة‪ ،‬وذل��ك وفقً معايير‬ ‫ال�ت�م�ي�ي��ز ب��ن ال�ج�ن�س�ي��ن‪ ،‬والتحصيل‬ ‫ال � �ع � �ل � �م � ��ي‪ ،‬وال � �ت � �م � �ك � ��ن ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫وال� �ح� �ص ��ول ع �ل ��ى ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫ووف� ��ق أح� ��دث اإح �ص��ائ �ي��ات‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ام� �غ ��رب� �ي ��ات ال� ��ائ� ��ي ي� �ت ��راوح‬ ‫أع �م ��اره ��ن م ��ا ب ��ن ‪ 18‬و‪ 30‬س �ن��ة‪ ،‬ه��ن‬ ‫اأك �ث��ر ت�ع��رض��ا للعنف بنسبة ‪ 67‬في‬ ‫امائة من مجموع امعنفات‪.‬‬ ‫وق� � ��د ت� �ع ��ال ��ت اأص � � � � ��وات ام � �ن� ��ددة‬ ‫هاجػ محػؼ‬ ‫بالعنف ضد النساء‪ ،‬أصوات تجاوزت‬ ‫‪ hajar_mehrez@hotmail.com‬ك� ��ل ال � �ح� ��دود ال �ج �غ ��راف �ي ��ة ف� ��ي ال �ع��ال��م‬

‫عنف من نوع آخر‬

‫ب��أك �م �ل��ه‪ ،‬وع� ��ا "ض �ج �ي �ج �ه��ا" ل� ��دى ك��ل‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ات ال �ح �ق ��وق �ي ��ة وام �ن �ظ �م ��ات‬ ‫النسائية‪.‬‬ ‫وا ي� �م� �ك ��ن أي ع� ��اق� ��ل م � �ت� ��زن إا‬ ‫أن ي �ص �ي��ح م� ��ع ال� ��راف � �ع� ��ن أص ��وات� �ه ��م‬ ‫وال � ��راف� � �ع � ��ات م� �ن ��اه� �ض ��ة ال� �ع� �ن ��ف ض��د‬ ‫ال�ن�س��اء‪ .‬ف��ال�ن��اظ��ر إل��ى ك��م اإص� ��دارات‪،‬‬ ‫وام� �ن� �ت ��دي ��ات‪ ،‬وام� �ل� �ف ��ات ال �ص �ح��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫والحلقات التليفزيونية التي ا هم لها‬ ‫س��وى ال�ح��دي��ث ع��ن ال�ع�ن��ف ض��د ام��رأة‪،‬‬ ‫وض ��رب ال ��زوج ��ات‪ ،‬وال�ع�ن��ف ال�ع��ائ�ل��ي‪،‬‬ ‫ي �خ �ي��ل ل� ��ه أن� �ن ��ا ف� ��ي ع �ص ��ر ال �ع �ب��ودي��ة‬ ‫ت �ع��ام��ل ف �ي��ه ام� � ��رأة ك �م��ا ل ��و ك ��ان ��ت ف��ي‬ ‫عهد أبي لهب‪ ،‬وهو عنوان كبير ولكن‬ ‫‪-‬ل��أس��ف‪ -‬ا تجد تحته س��وى التركيز‬

‫على عنف الرجل تجاه امرأة‪.‬‬ ‫وا ي�م�ك�ن�ن��ا ااع� �ت ��راض ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫اأح��ادي��ث‪ ،‬موضوعيتها‪ ،‬ول�ك��ن يغفل‬ ‫الكثيرون عن العنف ضد الرجل‪ ،‬عنف‬ ‫قد يكون في حاات استثنائية‪ ،‬غير أن‬ ‫وج��وده ا يمكن إن�ك��اره‪ ،‬عنف تعددت‬ ‫أشكاله وألوانه‪.‬‬ ‫والعنف ضد الرجال هو حالة غير‬ ‫عادية من ط��رف النساء يمكن إرجاعه‬ ‫إلى عدة أسباب‪ ،‬منها‪ ،‬عدم تنبه امرأة‬ ‫لوجود بعض العنف في شخصيتها‪،‬‬ ‫رب�م��ا بسبب أن اإع ��ام وك��ذل��ك ام��راك��ز‬ ‫ال �ن �ف �س �ي��ة ت �ت �ح��دث دائ� �م ��ً ع ��ن ال �ع �ن��ف‬ ‫ام ��وج ��ه ض ��د ام� � ��رأة م �م��ا ي �ج �ع �ل �ه��ا ف��ي‬ ‫م� �ن ��أى ع� ��ن ه � ��ذه ال� �ت� �ه� �م ��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال ��ي‬

‫ا ت �ت �ن �ب��ه ل �ت �ص��رف��ات �ه��ا وك ��ام� �ه ��ا م��ع‬ ‫زوجها‪ ،‬متناسية العنف الذي توجهه‬ ‫إل��ى ال��رج��ل وال��ذي ‪ -‬ف��ي غالب اأحيان‬ ‫ ي��ؤدي إل��ى عنف مضاد‪ ،‬وك��ذا ضعف‬‫ال �ش �خ �ص �ي ��ة‪ ،‬وع � � ��دم ت� � � ��وازن ال �س �ل��وك‬ ‫ع �ن��د ب �ع��ض ال �ن �س��اء‪ ،‬وأح �ي��ان��ا أخ ��رى‬ ‫معاكسة‪ ،‬تكون امرأة العنيفة متزوجة‬ ‫برجل ضعيف الشخصية‪ ،‬وبحكم أنها‬ ‫تتحمل مسؤولية البيت واأواد‪ ،‬قد‬ ‫تدفعها ه��ذه ام�س��ؤول�ي��ة إل��ى الطغيان‬ ‫واستعمال العنف‪ ،‬أنها تقلدت مكانة‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫فكثيرة هي القضايا التي يفرزها‬ ‫واق � �ع � �ن ��ا ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ ،‬وك � �ث � �ي� ��رة ه��ي‬ ‫اأم� � � ��راض ال� �ت ��ي م� ��ا ت� � ��زال ج��راث �ي �م �ه��ا‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫ت�س��ري ف��ي الجسد اأس��ري لتترك فيه‬ ‫بصمات غ��ائ��رة وأث��رً سلبيً على قوة‬ ‫وس��ام��ة ه��ذا الجسد‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ت�م�ت��ع ب��ام�ن��اع��ة وال�ح�ص��ان��ة‬ ‫وال � �ص � �ح ��ة ح� �ت ��ى ي� �ظ ��ل ق ��ائ� �م ��ً ص �ل �ب��ا‬ ‫يؤدي دوره ووظيفته على أحسن وجه‬ ‫م �م �ك��ن‪ ،‬ه �ن��ا اب ��د م ��ن ت�ن�ظ�ي��م ح�م��ات‬ ‫ت ��وع� �ي ��ة م � ��ن خ� � ��ال وس � ��ائ � ��ل اإع � � ��ام‪،‬‬ ‫وام � �ح ��اض ��رات‪ ،‬وال � �ن� ��دوات م ��ع ع�ل�م��اء‬ ‫وأه� ��ل ااخ �ت �ص��اص ف ��ي ال ��دي ��ن‪ ،‬وع�ل��م‬ ‫ااجتماع‪ ،‬وعلم النفس‪ ،‬وعلم التربية‪،‬‬ ‫وتوضيح أخطار وأض��رار العنف ضد‬ ‫ال��رج��ال أي �ض��ا‪ ،‬وال�ع�ن��ف ب�ص�ف��ة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وت �ق ��دي ��م ط� ��رق م �ع��ال �ج �ت��ه ع �ل��ى أس��س‬ ‫علمية ومنهجية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.