N°352

Page 1

‫عٱر موساوي‪:‬هنا‪ ٦‬من ا يزال يعت‪٥‬د أٲ‬ ‫السياسة ا تٱس جوانب حياته ‪2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪5‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 352 :‬الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫بدر هاري ضٱن الوفد الرسٱي للريال ي‬ ‫«اموندياليتو»‬ ‫‪7‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫تقرير مفصل سيصدر حول وفاة عبدالله بها حكيم العدالة والتنمية ‪ ..‬وسكان من امنطقة يقولون إن "وادي شراط" يكون مخيفً في الليل‬

‫سيناريو مفجع يتكرر في امكان نفسه‬ ‫بوزنيقة‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ً‬ ‫قالت م�ص��ادر مطلعة إن تقريرً مفصا سيصدر حول‬ ‫مابسات وظروف الحادث الذي أودى بحياة عبد الله بها‬ ‫وزير الدولة ونائب اأمن العام لحزب العدالة والتنمية الليلة‬ ‫قبل اماضية‪.‬‬ ‫وك��ان الخبر ق��د هبط على الجميع مثل صاعقة حيث‬ ‫ت��م ت ��داول خ�ب��ر ال �ح��ادث��ة ف��ي ح ��دود ال�ث��ام�ن��ة م��ن م �س��اء أول‬ ‫أم��س (اأح��د)‪ .‬لقي بها حتفه بعدما صدمه قطار ق��ادم من‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان يتفقد م�ك��ان وف��اة ال��راح��ل أحمد‬ ‫ال��زاي��دي‪ ،‬ال�ق�ي��ادي ف��ي اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ ،‬على مقربة من‬ ‫وادي الشراط بمدينة بوزنيقة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر حزبية‪ ،‬إن بها دهسه قطار قرب بوزنيقة‬ ‫بعدما ترجل من سيارته ليتفقد امكان الذي غرق فيه القيادي‬ ‫ااتحادي أحمد الزايدي قبل أسابيع‪ .‬وجاء في بيان لوزير‬ ‫الداخلية أن " تعلن وزارة الداخلية بأسف وفاة عبد الله بها‬ ‫وزير الدولة"‪ .‬وأشار البيان إلى أن "بها توفي في حادثة قطار‬ ‫بمنطقة بوزنيقة" وأعلن عن فتح تحقيق معرفة مابسات‬ ‫الحادثة‪.‬‬ ‫وبعث جالة املك برقية تعزية إلى رئيس الحكومة عبد‬ ‫اإله بن كيران‪ ،‬إثر وفاة باها‪ ،‬وجاء في هذه البرقية "علمنا‬ ‫ببالغ اأس��ى وش��دي��د ال�ت��أث��ر‪ ،‬ب��ال�ح��ادث امفجع ال��ذي أودى‬ ‫بحياة امشمول بعفو الله ورض��اه‪ ،‬وزير الدولة في حكومة‬ ‫جالتنا‪ ،‬امرحوم عبد الله بها‪ ،‬تقبله الله في عداد الشهداء‬ ‫والصالحن من عباده‪ ،‬وأسكنه فسيح جنانه"‪.‬‬ ‫وقال املك إن "وفاة الفقيد ا تعد خسارة فادحة أسرته‬ ‫امكلومة وحدها‪ ،‬وإنما هي رزء جسيم بالنسبة لنا ولحكومة‬ ‫امملكة‪ ،‬ما كان يتحلى به‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬من خصال رجل الدولة‬ ‫الكبير‪ ،‬خديما وفيا لجالتنا‪ ،‬وما قدمه لوطنه من أعمال‬ ‫جليلة‪ ،‬عند تحمله للمسؤوليات الحكومية أو الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫تقلدها بكل حكمة ونزاهة واقتدار ونكران ذات"‪.‬‬ ‫وواصلت مصالح الدرك املكي التحقيق في مكان الحادث‬ ‫حتى ال�س��اع��ات اأول��ى م��ن ي��وم أم��س وإل��ى ح��دود منتصف‬ ‫النهار‪ ،‬وشهدت قنطرة وادي الشراط‪ ،‬وهو عبارة عن ممر‬ ‫ضيق تحت السكة الحديدية بمدينة بوزنيقة‪ ،‬تطويقً أمنيً‬ ‫وح��راس��ة م�ش��ددة‪ ،‬وم�ن��ع الصحافيون م��اإق�ت��راب م��ن مكان‬ ‫الحادث‪ ،‬كما توافد سكان بوزنيقة إلى امكان الذي يبعد عن‬ ‫وسط امدينة الصغيرة بكيلومتر‪.‬‬ ‫وتفيد معلومات توفرت من عدة مصادر أن رجال الدرك‬ ‫الذين إنتقلوا ال��ى مكان الحادث لم يتعرفوا على الضحية‬ ‫إا ع�ب��ر ب�ط��اق�ت��ه ال��وط�ن�ي��ة وب �ع��د تنقيط أرق ��ام س �ي��ارت��ه‪ ،‬إذ‬ ‫أن ال�ح��ادث ت��رك تشوهات على جسد ال��راح��ل‪ ،‬وعقد عملية‬ ‫التعرف عليه‪.‬‬ ‫وبعد تأكد الخبر رسميا‪ ،‬تحول مكان الحادث إلى محج‬ ‫مختلف امسؤولن اأمنين والقادة السياسين الذين تلقوا‬ ‫مكامات هاتفية تخبرهم ب��وف��اة "حكيم ال�ع��دال��ة والتنمية"‬ ‫والساعد اأيمن لرئيس الحكومة‪ ،‬وفي مكان الحادث كانت‬ ‫دموع الصدمة وعامات الدهشة بادية على الوجوه‪.‬‬ ‫وقال أسامة بنجلون‪ ،‬الصحافي بقناة "ميدي ‪ 1‬تيفي"‪،‬‬ ‫بأنه كان على من القطار الذي صدم عبد الله بها‪ ،‬وأضاف‬ ‫وفق ما نقله عنه اموقع الرسمي للقناة "إن القطار الذي صدم‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة ه��و ال��ذي ب��دأ رحلته م��ن محطة الدارالبيضاء‬ ‫اميناء في الخامسة وخمسة وعشرين دقيقة مساء متوجها‬ ‫نحو الرباط"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أس��ام��ة أن ال �ق �ط��ار ت��وق��ف ب�م�ح�ط��ة ب��وزن�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ليتوقف مرة أخرى بعد مغادرتها بخمس دقائق‪ ،‬وأن مدة‬ ‫التوقف هذه امرة استمرت عشرة دقائق‪ .‬مضيفً أن القطار‬ ‫ال��ذي ص��دم عبد ال�ل��ه بها ق��د واص��ل مسيره إخ��اء السكة‪،‬‬ ‫وقد توقف ًنصف ساعة حن وصل الى محطة الصخيرات‪،‬‬ ‫ومضى قائا "مراقب القطار أخبر امسافرين أن اأمر يتعلق‬ ‫بحادثة صدم طال مواطنا عابرا للممر غير امحروس‪ ،‬بعدما‬ ‫كان الجميع يظن أن التوقف قد تم أجل إفساح امجال لعبور‬ ‫مستعملي الطريق" قبل أن يزيد "بعد هذا كله علمت أن من‬ ‫صدمه القطار هو وزير الدولة عبد الله بها"‪.‬‬ ‫وقال أحد سكان امنطقة‪ ،‬في حديث معنا حول الحادثة‬ ‫"ذل��ك امكان يكون مخيفً خصوصً في الليل‪ ،‬وحتى نحن‬ ‫أبناء امنطقة ا نجرؤ على امرور قربه"‪ .‬وأضاف "هذا امكان‬ ‫بالضبط شهد حوادث سير كثيرة راح ضحيتها كثيرون"‪.‬‬ ‫وا ي��وج��د س �ي��اج أو س ��ور ي�ف�ص��ل ال �س �ك��ة ع��ن ال�ط��ري��ق‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ام �ح��اذي��ة ل ��ه‪ ،‬ح�ي��ث ي�ظ�ه��ر ج�ل�ي��ً أن ام �ك��ان يشكل‬ ‫خطرً‪ ،‬وا توجد حراسة على مستوى القنطرة الصغيرة‪،‬‬ ‫خصوصً وأن مدرسة تبعد عنه ببضعة أمتار‪ ،‬وقد حامت‬ ‫إحدى امروحيات التابعة للدرك املكي حول القنطرة لتلتقط‬ ‫صورً مكان الحادث‪ ،‬فيما تم إضرام نار بعد ساعات إزالة‬ ‫مخلفات الحادثة‪.‬‬ ‫ول��م ت�ع��د ق�ن�ط��رة وادي ال �ش��راط ق�ن�ط��رة ع��ادي��ة فحسب‪،‬‬ ‫بقدر ما تحولت إلى مكان ينسج حوله حكايات غريبة‪ ،‬كانت‬ ‫نتيجة ح��ادث�ت��ن أودت ب�س�ي��اس�ي��ن‪ ،‬اأول أح�م��د ال��زاي��دي‪،‬‬ ‫القيادي في ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬في التاسع من نونبر اماضي‬ ‫ال��ذي ص��ادف ي��وم (اأح ��د)‪ ،‬كما ت��وف��ي عبد ال�ل��ه ب�ه��ا‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الدولة‪ ،‬في السابع من شهر دجنبر الذي صادف كذلك يوم‬ ‫(اأحد)‪ .‬وعلم من مصادر حزبية أن صاة الجنازة على عبد‬ ‫الله بها ستقام اليوم بمسجد الشهداء‪ ،‬وسط حي امحيط‬ ‫بالعاصمة ال��رب��اط‪ ،‬وذل��ك عقب ص��اة الظهر‪ ،‬فيما جثمانه‬ ‫سيوارى الثرى بمقبرة الشهداء بجوار امسجد‪.‬‬

‫صناعات معدنية‬ ‫ك �ش��ف ع �ب��د ال �ح �م �ي��د ال� �ص ��وي ��ري‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫فدرالية الصناعات‪ ،‬أن امغرب يعتزم إدماج قطاع‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ام�ع��دن�ي��ة وام�ي�ك��ان�ي�ك�ي��ة ف��ي مخطط‬ ‫تسريع التنمية الصناعية‪ ،‬الذي أطلقته السلطات‬ ‫ف��ي أب��ري��ل ام��اض��ي‪ ،‬مضيفً‪ ،‬أن الفدرالية أع��دت‬ ‫عقد برنامج يتضمن خاصات ستسمح بإدماج‬ ‫اأنظمة اإيكولوجية الخاصة بالقطاع في أفضل‬ ‫الظروف اممكنة‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن "س �ع��ر ال �ف��واذ ف��ي ام�غ��رب‬ ‫مرتفع جدا‪ ،‬مما يستلزم العمل من أجل تطبيق‬ ‫نفس السعر ام�ت��داول بالسوق ال��دول�ي��ة"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن واردات امنتجات شبه امصنعة أو امصنعة‬ ‫غ�ي��ر ال�خ��اض�ع��ة ل�ل�ض��ري�ب��ة‪ ،‬يمكن أن ي�ك��ون لها‬ ‫تأثير سلبي على الصناعة امحلية‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫"قطاعنا يبقى قطاعا واعدا"‪ ،‬مؤكدا أهمية العمل‬ ‫مع السلطات العمومية إيجاد اآليات التي يتعن‬ ‫تفعليها من أجل تحسن مناخ اأعمال وتنافسية‬ ‫القطاع‪ ،‬وفق موقع "ليزين نوفيل" امتخصص‪.‬‬ ‫وت�ض��ع ال�ح�ك��وم��ة ف��ي م�ت�ن��اول الصناعين‬ ‫أراضي تتراوح مساحتها بن ‪ 275‬وألف هكتار‬ ‫في منطقة ملوسة الصناعية في طنجة‪ ،‬قريبً‬ ‫من اميناء التجاري الدولي‪ ،‬باإضافة إلى رصد‬ ‫صندوق مالي لدعم خطط الشركات الصناعية‬ ‫امحلية‪ ،‬وتمكن أصحاب امشاريع الشباب من‬ ‫أراض ص�ن��اع�ي��ة ب��أس�ع��ار تنافسية‪،‬‬ ‫اس�ت�ئ�ج��ار‬ ‫ٍ‬ ‫وتطبيق إعفاءات وامتيازات عن ااستثمارات التي‬ ‫تقدر قيمتها بنحو ‪ 180‬مليون درهم‪.‬‬

‫امرأة واماء‬

‫مكان الحادثة في مدينة بوزنيقة حيث شددت مصالح الدرك املكي الحراسة اأمنية على امكان‪ ،‬ومنعت السكان والصحافين من ااقتراب‪ ،‬قرب قنطرة وادي الشراط‪(.‬خاص)‬

‫حزن شديد في منزل عبداإله بن كيران‬ ‫ومننذ الصباح توافد على بيت‬ ‫ثم توافد على امنزل أيضا كل من ب��ن سليمان‪ ،‬وميلود الشعبي‪ ،‬ون��ور‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫رئيس الحكومة بحي الليمون‪ ،‬حيث ع�م��ر ع��زي �م��ان‪ ،‬م�س�ت�ش��ار ج��ال��ة ام�ل��ك‪ ،‬ال��دي��ن ع �ي��وش‪ ،‬وم��ري��م ب��ن ص��ال��ح‪ .‬كل‬ ‫ح ��ال ��ة م ��ن ال � �ح ��زن خ �ي �م��ت‪ ،‬أم��س ت �ق��ام م��راس �ي��م ال� �ع ��زاء‪ ،‬ع ��دد ك�ب�ي��ر من ومحند العنصر‪ ،‬ومصطفى الرميد‪ ،‬من فتح الله أرسان‪ ،‬مع مجموعة من‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ع �ل��ى م �ن��زل ع �ب��د اإل � ��ه ب��ن ال��وزراء والشخصيات السياسية‪ ،‬في ومواي حفيظ العلمي‪ ،‬وعزيز الرباح‪ ،‬القيادين في جماعة العدل واإحسان‪.‬‬ ‫كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬الذي أقيم فيه م�ق��دم�ت�ه��م ب�س�ي�م��ة ال �ح �ق��اوي وع��زي��ز ورش �ي��د ب�ل�م�خ�ت��ار‪ ،‬وش��رف��ات أف �ي��ال‪،‬‬ ‫كما حضرت نت القيادات الحزبية‪،‬‬ ‫عزاء عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬الذي أخ �ن��وش وم�ح�م��د أوزي� ��ن وال ��ذي ب��دا وإدريس اأزمي‪ ،‬وسمية بن خلدون‪.‬‬ ‫إدريس لشكر وامكتب السياسي لحزب‬ ‫وافته امنية مساء أول أمس ببوزنيقة‪ ،‬أكثر ال ��وزراء ت��أث��رً ب��وف��اة بها‪ ،‬وخ��رج‬ ‫كما حضر لتقديم العزاء وإدريس ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫وذلك بعد أن دهسه من قبل قطار‪ ،‬بعد م��ن ب�ي��ت ال �ع��زاء ب��اك�ي��ا ورف ��ض اإداء ج �ط��و وح �س��ن أوري � ��د وح �س��ن ط��ارق مجموعة من البرمانين‪ ،‬وعبد الواحد‬ ‫ترجله عن سيارته ليتفقد امكان الذي بأي تصريحات‪.‬‬ ‫وم�ح�ج��وب الهيبة وال�ج�ن��رال حسني الفاسي مع عدد من قيادات جمعية "ا‬ ‫شهد وف��اة أحمد ال��زاي��دي قبل‬ ‫هوادة"‪.‬‬ ‫ح��وال��ي ال �س��اع��ة ال �ح��ادي��ة‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫ع� �ش ��رة ات� �ج ��ه م� ��ن م� �ن ��زل ع�ب��د‬ ‫ك��ان ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫> السفير اأميركي دوايت بوش‪ ،‬كان أول مسؤول أجنبي يقدم العزاء لن كيران اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران أب �ن��اء ال�ف�ق�ي��د‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬داخ��ل امنزل‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ب� �ه ��ا‪ ،‬ي ��وس ��ف ب�ه��ا‬ ‫في الطابق اأول‪ ،‬آثار الصدمة‬ ‫بادية عليه وهو يتلقى العزاء في منزله‪.‬‬ ‫ومحمد أمن بها‪ ،‬إلى مشرحة‬ ‫الرباط بباب الحد لرؤية جثة‬ ‫في رفيقه عبد الله بها‪ ،‬وزير‬ ‫> حالة من اارتباك والذهول سادت وسط قيادة حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫والدهما‪ ،‬رفقة عبد الله بوانو‪،‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫> غياب التشديدات اأمنية على الوافدين على منزل بن كيران الذي كان مفتوحا رئيس فريق العدالة والتنمية‬ ‫وط� �ل ��ب ب� ��ن ك � �ي� ��ران ب�م�ن��ع‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع � � ��ام م� ��ن ال �ت �ق�‬ ‫ب � �م � �ج � �ل� ��س ال � � � � �ن� � � � ��واب‪ ،‬وع � �ب� ��د‬ ‫�اط للجميع‪.‬‬ ‫ص ��ور وت �ص��ري �ح��ات ل ��ه‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫الرحيم الشيخي‪ ،‬رئيس حركة‬ ‫التوحيد واإص ��اح‪ ،‬وم��واي‬ ‫للحالة النفسية التي يعيشها‬ ‫> محمد الوفا لم تتوقف دموعه وهو يدلي بتصريحات للصحافين‪.‬‬ ‫عمر بن حماد‪ ،‬قيادي في حركة‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ب �ع��د ت�ل�ق�ي��ه‬ ‫> ابنة بها وزوجته كانتا في حالة من اانهيار جراء الصدمة‪.‬‬ ‫لخبر اموت امفاجئ‪.‬‬ ‫التوحيد واإصاح‪.‬‬

‫محمد الوفا‪ :‬شعار بَها كان «الله مع هذا البلد»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب �ك �ل �م��ات م ��ؤث ��رة‪ ،‬ون� �ب ��رات ص��وت‬ ‫م �ت �ح �ش��رج��ة‪ ،‬ودم � ��وع ف��ي ع�ي�ن�ي��ه‪ ،‬رث��ا‬ ‫محمد الوفا‪ ،‬الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �ك �ل��ف ب ��ال� �ش ��ؤون ال �ع��ام��ة‬ ‫والحكامة‪ ،‬الفقيد عبد الله بها‪ ،‬وزير‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ال ��ذي واف �ت��ه ام�ن�ي��ة م �س��اء أول‬ ‫أمس (اأحد) ببوزنيقة‪ ،‬إثر اصطدامه‬ ‫بقطار‪.‬‬

‫قال الوفا راثيا الفقيد‪" ،‬فقد امغرب‬ ‫رج��ل دول ��ة ل��م أع��رف��ه م��ن ق�ب��ل‪ ،‬تعرفت‬ ‫عليه خال ثاث سنوات في الحكومة‪،‬‬ ‫وأش�ه��د أن��ه ك��ان رج��ل دول��ة ف��ي ح��اات‬ ‫م��رت منها الباد من صعوبات‪ ،‬وكان‬ ‫الرجل يؤمن بمستقبل البلد‪ ،‬ويقول‪ :‬ا‬ ‫تتشاء موا‪ ،‬إن الله مع هذا البلد"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��وف��ا ق��ائ��ا‪" :‬ف��ي مواقف‬ ‫صعبة إما داخلية أو خارجية‪ ،‬مما ا‬ ‫ش��ك ف�ي��ه أن اأخ ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬

‫واحظتم أني لم أقل رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫قد فقد صديقا ورفيقا"‪.‬‬ ‫ال��وف��ا زاد ق��ائ��ا "ك ��ان س �ن��دا ليس‬ ‫فقط لن كيران بل كان سندا لكل الوزراء‬ ‫في ملفاتهم وفي القضايا التي تطرح‬ ‫على رئيس الحكومة‪ ،‬ورغم الصعوبات‬ ‫ي� �ق ��ول دائ� �م ��ا ان� �ت� �ظ ��روا س� ��وف ي �ع��ال��ج‬ ‫اأم ��ر"‪ .‬وت��اب��ع ال��وف��ا "ي��وم (الخميس)‬ ‫ام��اض��ي ف��ي م�ج�ل��س ال �ح �ك��وم��ة ت��دخ��ل‬ ‫م��رت��ن‪ ،‬وك ��ان ت��دخ��ا م�ق�ت�ض�ب��ا‪ ،‬وك��ان‬

‫ال�ج�م�ي��ع ي�س�م�ع��ون ل ��أخ ال �ع��زي��ز عبد‬ ‫الله باها"‪.‬‬ ‫وأضاف قائا "سأتذكر الرجل أنه‬ ‫في وق��ت الشدة بالنسبة لي كمناضل‬ ‫سياسي ورج��ل ف��ي الحكومة‪ ،‬ك��ان لي‬ ‫سندا كبيرا‪ ،‬وكان يقول لي ا تخف إن‬ ‫الله مع الخير وسيساند الخير"‪.‬‬ ‫وختم الوفا كلمته "ا أقول سنودع‬ ‫أخانا عبد الله بها‪ ،‬ولكن سنودع رجل‬ ‫دولة"‪.‬‬

‫تنظم ال� � ��وزارة ام �ن �ت��دب��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��ام��اء‪،‬‬ ‫بشراكة مع الوكالة اأمانية للتعاون الدولي‪،‬‬ ‫بعد غ��د‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬ورش��ة عمل ف��ي موضوع‬ ‫"امرأة ‪ /‬اماء ‪ ..‬إدماج مقاربة النوع في التدبير‬ ‫امندمج للموارد امائية"‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للجهة امنظمة أن هذا اللقاء‬ ‫ي�ه��دف إل��ى تعريف أص�ح��اب ال �ق��رار امعنين‬ ‫بمجال اماء بمقاربة النوع وتوعيتهم بضرورة‬ ‫إدماجها في التدبير امندمج للموارد امائية‪،‬‬ ‫كما يشكل مناسبة لتقديم ااستراتيجيات‬ ‫والتوجهات فيما يخص إدماج مقاربة النوع‬ ‫في السياسات العمومية‪ ،‬وك��ذا ااط��اع على‬ ‫ال �ت �ج��ارب ال ��رائ ��دة ف��ي ه ��ذا ام� �ي ��دان وام�م�ك��ن‬ ‫تطبيقها في امغرب‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان إل��ى أن ال�ن�س��اء والفتيات‬ ‫يعتبرن امستعمات الرئيسيات للماء‪ ،‬فهن‬ ‫يضطلعن بمهام تزويد أسرهن بهذه ام��ادة‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة وال �س �ه��ر ع �ل��ى ح �س��ن اس�ت�غ��ال�ه��ا‬ ‫وت��دب�ي��ره��ا م��ع ال �ح��رص ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ش��روط‬ ‫ال �ن �ظ��اف��ة ب �ب �ي��وت �ه��ن‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف �ت��أم��ن خ��دم��ات‬ ‫ائ �ق��ة ل�ل�ت��زوي��د ب��ام��اء ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب وك��ذا‬ ‫ال �ت �ط �ه �ي��ر ال �س ��ائ ��ل ل ��ه ت��أث �ي��ر إي �ج ��اب ��ي ع�ل��ى‬ ‫وض ��ع ام � ��رأة‪ ،‬س� ��واء ت�ع�ل��ق اأم� ��ر بصحتها‬ ‫وسامتها وبالتالي صحة وسامة أسرتها‪،‬‬ ‫أو بمستواها امعيشي حيث أن توفير هذه‬ ‫الخدمات بشكل جيد ومدروس سيمكنها من‬ ‫التحرر من بعض امهام الروتينية وضعيفة‬ ‫اان �ت��اج �ي��ة‪ ،‬واان �خ ��راط ب��ام�ق��اب��ل ف��ي أنشطة‬ ‫أخرى مدرة للدخل‪.‬‬

‫امغني «احاقد»‬ ‫أيدت محكمة ااستئناف بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬حكم امحكمة اابتدائية الصادر في حق‬ ‫معاذ بلغوات‪ ،‬مغني ال��راب‪ ،‬اممثل في أربعة‬ ‫أشهر نافذة قضاها بن شهري ماي وشتنبر‬ ‫ام��اض�ي��ن وغ��رام��ة مالية ق��دره��ا ‪ 500‬دره��م‪،‬‬ ‫وت �ع��وي��ض ب�ق�ي�م��ة ‪ 15‬أل ��ف دره ��م للمطالبن‬ ‫بالحق امدني‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذا ال � �ق� ��رار أغ �ل �ق ��ت ام �ح �ك �م��ة م�ل��ف‬ ‫"ال�ح��اق��د" نهائيا ف��ي قضية اتهامه بتعنيف‬ ‫رج ��ال ال�ش��رط��ة وال�س�ك��ر ال�ع�ل�ن��ي‪ ،‬ع�ل�م��ا أنها‬ ‫ب��رأت��ه م��ن تهمة بيع ت��ذاك��ر م�ب��اراة ك��رة القدم‬ ‫في السوق السوداء‪.‬‬ ‫واعتقل الحاقد في الثامن عشر من ماي‬ ‫اماضي أمام امركب الرياضي محمد الخامس‬ ‫أث �ن��اء اس �ت �ع��داده ل �ل��ول��وج م��ن أج ��ل م�ش��اه��دة‬ ‫مباراة امغرب التطواني والرجاء البيضاوي‪،‬‬ ‫وس �ب��ق ل��ه أن ت �ع��رض ل��اع�ت�ق��ال ع��دة م��رات‪،‬‬ ‫وق �ض��ى ع�ق��وب�ت��ن ب��ال�س�ج��ن ال �ن��اف��ذ‪ ،‬ول�ق�ي��ت‬ ‫إدان�ت��ه حينها‪ ،‬باعتباره أح��د نشطاء حركة‬ ‫‪ 20‬ف�ب��راي��ر ااحتجاجية و"م�غ�ن��ي ال�ح��رك��ة"‪،‬‬ ‫تنديدا كبيرا من طرف امنظمات الحقوقية‪.‬‬

‫تساؤات حول مابسات وفاة بَها تنتظر نشر تفاصيل التحقيقات حول ظروف احادث‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ال ��رواي ��ة ال �ت��ي ج ��رى ت ��داول ��ه عقب‬ ‫رحيل عبدالله بها القيادي في حزب‬ ‫العدالة والتنمية ووزير الدولة‪ .‬مؤداها‬ ‫أن ب �ه��ا ل �ق��ي ح �ت �ف��ه م �س��اء أول أم��س‬ ‫(اأح � � ��د) ق� ��رب ق �ن �ط��رة واد ال �ش��راط‬ ‫بنواحي بوزنيقة‪ ،‬بعد أن دهسه قطار‬ ‫وه��و يتأمل مكان وف��اة أحمد الزايدي‬ ‫القيادي في اات�ح��اد ااشتراكي الذي‬ ‫م ��ات غ��رق��ا ق �ب��ل ‪ 27‬ي��وم��ا ف��ي ام �ك��ان‬ ‫نفسه‪ .‬وبما أن بها كان لوحدها عندما‬ ‫وقع الخادث فإن اأمر قد يتطلب بعض‬ ‫الوقت من أجل الجزم بالرواية النهائية‪.‬‬ ‫في بيت عبد اإله بن كيران بحي‬ ‫الليمون ب��ال��رب��اط ال��ذي ت�ح��ول ال��ى دار‬ ‫العزاء في وفاة بها حيث توافدت قيادات‬

‫الحزب على امنزل منذ الساعات اأولى‬ ‫من صباح أمس راج حديث بن قيادات‬ ‫الحزب حول أسباب وفاة بها والرواية‬ ‫الرسمية التي أعتبرت غير متماسكة‬ ‫وتطرح عددا من التساؤات‪.‬‬ ‫في هذا الصدد قال أحد قياديي‬ ‫ال � �ح� ��زب‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات خ ��اص ��ة "‬ ‫الحقيقة ال��وح�ي��دة ال�ث��اب�ت��ة ه��ي أن بها‬ ‫مات" أما كل ما غيرها مجرد روايات‬ ‫تحتمل الخطأ وال �ص��واب‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن التحقيق ال ��ذي فتحته السلطات‬ ‫مباشرة بعد حادث وفاة بها لم يكشف‬ ‫إل ��ى ع��ن أي ت�ف��اص�ي��ل أخ ��رى تسلط‬ ‫الضوء على ظروف الحادث‪.‬‬ ‫ويضيف أحد القيادين في الحزب‬ ‫م �س �ت �غ��رب��ا م ��ن رواي � ��ة أن ب �ه��ا ب��اغ�ت��ه‬ ‫القطار ‪ ،‬وقال إن القطار يمكن رؤيته‬

‫ً‬ ‫ل �ي��ا م��ن م �س��اف��ة ب �ع �ي��دة‪ ،‬ك �م��ا يسمع‬ ‫صوته من مسافة بعيدة ج��دا‪ ،‬والجو‬ ‫كان هادئً وبالتالي كان من اممكن أن‬ ‫يسمع ال��راح��ل ص��وت القطار وص��وت‬ ‫إنذاره‪ ،‬فكيف وقع الحادث ‪.‬‬ ‫وكانت"حكمة بها"‪ ،‬ابنة عبد الله‬ ‫بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬آخر من ودع والدها‪،‬‬ ‫حيث تحكي أنه رافقها منذ الساعات‬ ‫اأول��ى إلى أحد جامعات الرباط حيث‬ ‫ك ��ان ��ت س �ت �ج �ت��از م � �ب� ��اراة ل �ل �ت��وظ �ي��ف‬ ‫ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬وق �ض��ى ب�ق�ي��ة ي��وم��ه رف�ق��ة‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه ب��ال��رب��اط‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ع�ي��د ابنته‬ ‫"حكمة" مساء إلى الدارالبيضاء حيث‬ ‫تقيم هي وزوجها‪.‬‬ ‫وق � ��ال أس ��ام ��ة ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬ن�ج��ل‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬وهو يروي تفاصيل‬ ‫ح ��ادث ال��وف��اة " ف��ي ط��ري��ق ع ��ودة بها‬

‫إل ��ى ال ��رب ��اط ع �ل��ى م ��ن س �ي��ارت��ه ع��رج‬ ‫على منطقة بوزنيقة‪ ،‬التي توقف بها‬ ‫ل��دق��ائ��ق‪ .‬وبالضبط‪ ،‬ف��ي نفس النقطة‬ ‫التي توفي فيها أحمد الزايدي‪ ،‬القيادي‬ ‫في حزب ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ال��راح��ل وق��ف ليتفقد ام �ك��ان ال��ذي‬ ‫غرق فيه الزايدي‪ ،‬ولم ينتبه إلى القطار‬ ‫الذي داهمه فأرداه قتيا‪.".‬‬ ‫وبشأن اأسئلة التي أثيرت حول‬ ‫ظروف الوفاة‪ ،‬خاصة في كان له رمزيتة‬ ‫إذ أنه امكان نفسه الذي توفي فيه أحمد‬ ‫الزايدي‪ ،‬قال عزيز رباح‪ ،‬وزير التجهيز‬ ‫والنقل والقيادي في العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫تروسج هذا الكام عبارة عن تخيات‬ ‫وأوه ��ام" وأض ��اف " ال�ب��اد بخير وإن‬ ‫فقدت أعز رجااتها"معتبرا أن الترويج‬ ‫أطروحة ااغتيال محاولة لنشر الرعب‬

‫في البلد وإخ��اف��ة امواطنن والشركاء‬ ‫ب�ع��د م��ا أن�ع��م ال�ل��ه ع�ل��ى ام �غ��رب بنعمة‬ ‫اإصاح في ظل ااستقرار‪.‬‬ ‫ورجح عبد العزيز أفتاتي‪ ،‬القيادي‬ ‫في حزب العدالة والتنمية‪ ،‬إن يكون عبد‬ ‫الله بها في لحظة تأمل حينما صدمه‬ ‫قطار بالقرب من قنطرة واد الشراط‬ ‫ببوزنيقة‪ ،‬مشيرً في تصريح خاص‬ ‫أن الذين يعرفون الراحل بها ا يخفى‬ ‫عليهم كيف كان الرجل مؤمنا بقضية‬ ‫ال �ت��أم��ل وت ��ذك ��ر ام � ��وت ف ��ي ك ��ل وق ��ت‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل ��ى أن ال��راح��ل ك ��ان م�ع��روف��ا‬ ‫بكونه إنسانا يحب الصمت والتأمل‬ ‫وااعتبار باموت‪.‬‬ ‫وأضاف أفتاتي مكان الراحل بها‬ ‫مواظبا على لحظات ااختاء بالنفس‬ ‫وال�ت��أم��ل وااع�ت�ب��ار باموتى م��ن خال‬

‫زي ��ارة ام�ق��اب��ر‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ذهابه لتفقد مكان وفاة‬ ‫ال� ��زاي� ��دي ي��أت��ي ف ��ي ه��ذا‬ ‫السياق‪.‬‬ ‫م� � � � � �ص � � � � ��ادر م� ��ن‬ ‫ال �ح��زب ت �ق��ول إن على‬ ‫ال �ج �م �ي��ع إن �ت �ظ��ار ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات كما‬ ‫ورد ف� ��ي ب ��اغ‬ ‫الداخلية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.