N°352

Page 1

‫عٱر موساوي‪:‬هنا‪ ٦‬من ا يزال يعت‪٥‬د أٲ‬ ‫السياسة ا تٱس جوانب حياته ‪2/1‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪5‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 352 :‬الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫بدر هاري ضٱن الوفد الرسٱي للريال ي‬ ‫«اموندياليتو»‬ ‫‪7‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫تقرير مفصل سيصدر حول وفاة عبدالله بها حكيم العدالة والتنمية ‪ ..‬وسكان من امنطقة يقولون إن "وادي شراط" يكون مخيفً في الليل‬

‫سيناريو مفجع يتكرر في امكان نفسه‬ ‫بوزنيقة‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ً‬ ‫قالت م�ص��ادر مطلعة إن تقريرً مفصا سيصدر حول‬ ‫مابسات وظروف الحادث الذي أودى بحياة عبد الله بها‬ ‫وزير الدولة ونائب اأمن العام لحزب العدالة والتنمية الليلة‬ ‫قبل اماضية‪.‬‬ ‫وك��ان الخبر ق��د هبط على الجميع مثل صاعقة حيث‬ ‫ت��م ت ��داول خ�ب��ر ال �ح��ادث��ة ف��ي ح ��دود ال�ث��ام�ن��ة م��ن م �س��اء أول‬ ‫أم��س (اأح��د)‪ .‬لقي بها حتفه بعدما صدمه قطار ق��ادم من‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان يتفقد م�ك��ان وف��اة ال��راح��ل أحمد‬ ‫ال��زاي��دي‪ ،‬ال�ق�ي��ادي ف��ي اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ ،‬على مقربة من‬ ‫وادي الشراط بمدينة بوزنيقة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر حزبية‪ ،‬إن بها دهسه قطار قرب بوزنيقة‬ ‫بعدما ترجل من سيارته ليتفقد امكان الذي غرق فيه القيادي‬ ‫ااتحادي أحمد الزايدي قبل أسابيع‪ .‬وجاء في بيان لوزير‬ ‫الداخلية أن " تعلن وزارة الداخلية بأسف وفاة عبد الله بها‬ ‫وزير الدولة"‪ .‬وأشار البيان إلى أن "بها توفي في حادثة قطار‬ ‫بمنطقة بوزنيقة" وأعلن عن فتح تحقيق معرفة مابسات‬ ‫الحادثة‪.‬‬ ‫وبعث جالة املك برقية تعزية إلى رئيس الحكومة عبد‬ ‫اإله بن كيران‪ ،‬إثر وفاة باها‪ ،‬وجاء في هذه البرقية "علمنا‬ ‫ببالغ اأس��ى وش��دي��د ال�ت��أث��ر‪ ،‬ب��ال�ح��ادث امفجع ال��ذي أودى‬ ‫بحياة امشمول بعفو الله ورض��اه‪ ،‬وزير الدولة في حكومة‬ ‫جالتنا‪ ،‬امرحوم عبد الله بها‪ ،‬تقبله الله في عداد الشهداء‬ ‫والصالحن من عباده‪ ،‬وأسكنه فسيح جنانه"‪.‬‬ ‫وقال املك إن "وفاة الفقيد ا تعد خسارة فادحة أسرته‬ ‫امكلومة وحدها‪ ،‬وإنما هي رزء جسيم بالنسبة لنا ولحكومة‬ ‫امملكة‪ ،‬ما كان يتحلى به‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬من خصال رجل الدولة‬ ‫الكبير‪ ،‬خديما وفيا لجالتنا‪ ،‬وما قدمه لوطنه من أعمال‬ ‫جليلة‪ ،‬عند تحمله للمسؤوليات الحكومية أو الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫تقلدها بكل حكمة ونزاهة واقتدار ونكران ذات"‪.‬‬ ‫وواصلت مصالح الدرك املكي التحقيق في مكان الحادث‬ ‫حتى ال�س��اع��ات اأول��ى م��ن ي��وم أم��س وإل��ى ح��دود منتصف‬ ‫النهار‪ ،‬وشهدت قنطرة وادي الشراط‪ ،‬وهو عبارة عن ممر‬ ‫ضيق تحت السكة الحديدية بمدينة بوزنيقة‪ ،‬تطويقً أمنيً‬ ‫وح��راس��ة م�ش��ددة‪ ،‬وم�ن��ع الصحافيون م��اإق�ت��راب م��ن مكان‬ ‫الحادث‪ ،‬كما توافد سكان بوزنيقة إلى امكان الذي يبعد عن‬ ‫وسط امدينة الصغيرة بكيلومتر‪.‬‬ ‫وتفيد معلومات توفرت من عدة مصادر أن رجال الدرك‬ ‫الذين إنتقلوا ال��ى مكان الحادث لم يتعرفوا على الضحية‬ ‫إا ع�ب��ر ب�ط��اق�ت��ه ال��وط�ن�ي��ة وب �ع��د تنقيط أرق ��ام س �ي��ارت��ه‪ ،‬إذ‬ ‫أن ال�ح��ادث ت��رك تشوهات على جسد ال��راح��ل‪ ،‬وعقد عملية‬ ‫التعرف عليه‪.‬‬ ‫وبعد تأكد الخبر رسميا‪ ،‬تحول مكان الحادث إلى محج‬ ‫مختلف امسؤولن اأمنين والقادة السياسين الذين تلقوا‬ ‫مكامات هاتفية تخبرهم ب��وف��اة "حكيم ال�ع��دال��ة والتنمية"‬ ‫والساعد اأيمن لرئيس الحكومة‪ ،‬وفي مكان الحادث كانت‬ ‫دموع الصدمة وعامات الدهشة بادية على الوجوه‪.‬‬ ‫وقال أسامة بنجلون‪ ،‬الصحافي بقناة "ميدي ‪ 1‬تيفي"‪،‬‬ ‫بأنه كان على من القطار الذي صدم عبد الله بها‪ ،‬وأضاف‬ ‫وفق ما نقله عنه اموقع الرسمي للقناة "إن القطار الذي صدم‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة ه��و ال��ذي ب��دأ رحلته م��ن محطة الدارالبيضاء‬ ‫اميناء في الخامسة وخمسة وعشرين دقيقة مساء متوجها‬ ‫نحو الرباط"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أس��ام��ة أن ال �ق �ط��ار ت��وق��ف ب�م�ح�ط��ة ب��وزن�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ليتوقف مرة أخرى بعد مغادرتها بخمس دقائق‪ ،‬وأن مدة‬ ‫التوقف هذه امرة استمرت عشرة دقائق‪ .‬مضيفً أن القطار‬ ‫ال��ذي ص��دم عبد ال�ل��ه بها ق��د واص��ل مسيره إخ��اء السكة‪،‬‬ ‫وقد توقف ًنصف ساعة حن وصل الى محطة الصخيرات‪،‬‬ ‫ومضى قائا "مراقب القطار أخبر امسافرين أن اأمر يتعلق‬ ‫بحادثة صدم طال مواطنا عابرا للممر غير امحروس‪ ،‬بعدما‬ ‫كان الجميع يظن أن التوقف قد تم أجل إفساح امجال لعبور‬ ‫مستعملي الطريق" قبل أن يزيد "بعد هذا كله علمت أن من‬ ‫صدمه القطار هو وزير الدولة عبد الله بها"‪.‬‬ ‫وقال أحد سكان امنطقة‪ ،‬في حديث معنا حول الحادثة‬ ‫"ذل��ك امكان يكون مخيفً خصوصً في الليل‪ ،‬وحتى نحن‬ ‫أبناء امنطقة ا نجرؤ على امرور قربه"‪ .‬وأضاف "هذا امكان‬ ‫بالضبط شهد حوادث سير كثيرة راح ضحيتها كثيرون"‪.‬‬ ‫وا ي��وج��د س �ي��اج أو س ��ور ي�ف�ص��ل ال �س �ك��ة ع��ن ال�ط��ري��ق‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ام �ح��اذي��ة ل ��ه‪ ،‬ح�ي��ث ي�ظ�ه��ر ج�ل�ي��ً أن ام �ك��ان يشكل‬ ‫خطرً‪ ،‬وا توجد حراسة على مستوى القنطرة الصغيرة‪،‬‬ ‫خصوصً وأن مدرسة تبعد عنه ببضعة أمتار‪ ،‬وقد حامت‬ ‫إحدى امروحيات التابعة للدرك املكي حول القنطرة لتلتقط‬ ‫صورً مكان الحادث‪ ،‬فيما تم إضرام نار بعد ساعات إزالة‬ ‫مخلفات الحادثة‪.‬‬ ‫ول��م ت�ع��د ق�ن�ط��رة وادي ال �ش��راط ق�ن�ط��رة ع��ادي��ة فحسب‪،‬‬ ‫بقدر ما تحولت إلى مكان ينسج حوله حكايات غريبة‪ ،‬كانت‬ ‫نتيجة ح��ادث�ت��ن أودت ب�س�ي��اس�ي��ن‪ ،‬اأول أح�م��د ال��زاي��دي‪،‬‬ ‫القيادي في ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬في التاسع من نونبر اماضي‬ ‫ال��ذي ص��ادف ي��وم (اأح ��د)‪ ،‬كما ت��وف��ي عبد ال�ل��ه ب�ه��ا‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الدولة‪ ،‬في السابع من شهر دجنبر الذي صادف كذلك يوم‬ ‫(اأحد)‪ .‬وعلم من مصادر حزبية أن صاة الجنازة على عبد‬ ‫الله بها ستقام اليوم بمسجد الشهداء‪ ،‬وسط حي امحيط‬ ‫بالعاصمة ال��رب��اط‪ ،‬وذل��ك عقب ص��اة الظهر‪ ،‬فيما جثمانه‬ ‫سيوارى الثرى بمقبرة الشهداء بجوار امسجد‪.‬‬

‫صناعات معدنية‬ ‫ك �ش��ف ع �ب��د ال �ح �م �ي��د ال� �ص ��وي ��ري‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫فدرالية الصناعات‪ ،‬أن امغرب يعتزم إدماج قطاع‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ام�ع��دن�ي��ة وام�ي�ك��ان�ي�ك�ي��ة ف��ي مخطط‬ ‫تسريع التنمية الصناعية‪ ،‬الذي أطلقته السلطات‬ ‫ف��ي أب��ري��ل ام��اض��ي‪ ،‬مضيفً‪ ،‬أن الفدرالية أع��دت‬ ‫عقد برنامج يتضمن خاصات ستسمح بإدماج‬ ‫اأنظمة اإيكولوجية الخاصة بالقطاع في أفضل‬ ‫الظروف اممكنة‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن "س �ع��ر ال �ف��واذ ف��ي ام�غ��رب‬ ‫مرتفع جدا‪ ،‬مما يستلزم العمل من أجل تطبيق‬ ‫نفس السعر ام�ت��داول بالسوق ال��دول�ي��ة"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن واردات امنتجات شبه امصنعة أو امصنعة‬ ‫غ�ي��ر ال�خ��اض�ع��ة ل�ل�ض��ري�ب��ة‪ ،‬يمكن أن ي�ك��ون لها‬ ‫تأثير سلبي على الصناعة امحلية‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫"قطاعنا يبقى قطاعا واعدا"‪ ،‬مؤكدا أهمية العمل‬ ‫مع السلطات العمومية إيجاد اآليات التي يتعن‬ ‫تفعليها من أجل تحسن مناخ اأعمال وتنافسية‬ ‫القطاع‪ ،‬وفق موقع "ليزين نوفيل" امتخصص‪.‬‬ ‫وت�ض��ع ال�ح�ك��وم��ة ف��ي م�ت�ن��اول الصناعين‬ ‫أراضي تتراوح مساحتها بن ‪ 275‬وألف هكتار‬ ‫في منطقة ملوسة الصناعية في طنجة‪ ،‬قريبً‬ ‫من اميناء التجاري الدولي‪ ،‬باإضافة إلى رصد‬ ‫صندوق مالي لدعم خطط الشركات الصناعية‬ ‫امحلية‪ ،‬وتمكن أصحاب امشاريع الشباب من‬ ‫أراض ص�ن��اع�ي��ة ب��أس�ع��ار تنافسية‪،‬‬ ‫اس�ت�ئ�ج��ار‬ ‫ٍ‬ ‫وتطبيق إعفاءات وامتيازات عن ااستثمارات التي‬ ‫تقدر قيمتها بنحو ‪ 180‬مليون درهم‪.‬‬

‫امرأة واماء‬

‫مكان الحادثة في مدينة بوزنيقة حيث شددت مصالح الدرك املكي الحراسة اأمنية على امكان‪ ،‬ومنعت السكان والصحافين من ااقتراب‪ ،‬قرب قنطرة وادي الشراط‪(.‬خاص)‬

‫حزن شديد في منزل عبداإله بن كيران‬ ‫ومننذ الصباح توافد على بيت‬ ‫ثم توافد على امنزل أيضا كل من ب��ن سليمان‪ ،‬وميلود الشعبي‪ ،‬ون��ور‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫رئيس الحكومة بحي الليمون‪ ،‬حيث ع�م��ر ع��زي �م��ان‪ ،‬م�س�ت�ش��ار ج��ال��ة ام�ل��ك‪ ،‬ال��دي��ن ع �ي��وش‪ ،‬وم��ري��م ب��ن ص��ال��ح‪ .‬كل‬ ‫ح ��ال ��ة م ��ن ال � �ح ��زن خ �ي �م��ت‪ ،‬أم��س ت �ق��ام م��راس �ي��م ال� �ع ��زاء‪ ،‬ع ��دد ك�ب�ي��ر من ومحند العنصر‪ ،‬ومصطفى الرميد‪ ،‬من فتح الله أرسان‪ ،‬مع مجموعة من‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ع �ل��ى م �ن��زل ع �ب��د اإل � ��ه ب��ن ال��وزراء والشخصيات السياسية‪ ،‬في ومواي حفيظ العلمي‪ ،‬وعزيز الرباح‪ ،‬القيادين في جماعة العدل واإحسان‪.‬‬ ‫كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬الذي أقيم فيه م�ق��دم�ت�ه��م ب�س�ي�م��ة ال �ح �ق��اوي وع��زي��ز ورش �ي��د ب�ل�م�خ�ت��ار‪ ،‬وش��رف��ات أف �ي��ال‪،‬‬ ‫كما حضرت نت القيادات الحزبية‪،‬‬ ‫عزاء عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬الذي أخ �ن��وش وم�ح�م��د أوزي� ��ن وال ��ذي ب��دا وإدريس اأزمي‪ ،‬وسمية بن خلدون‪.‬‬ ‫إدريس لشكر وامكتب السياسي لحزب‬ ‫وافته امنية مساء أول أمس ببوزنيقة‪ ،‬أكثر ال ��وزراء ت��أث��رً ب��وف��اة بها‪ ،‬وخ��رج‬ ‫كما حضر لتقديم العزاء وإدريس ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫وذلك بعد أن دهسه من قبل قطار‪ ،‬بعد م��ن ب�ي��ت ال �ع��زاء ب��اك�ي��ا ورف ��ض اإداء ج �ط��و وح �س��ن أوري � ��د وح �س��ن ط��ارق مجموعة من البرمانين‪ ،‬وعبد الواحد‬ ‫ترجله عن سيارته ليتفقد امكان الذي بأي تصريحات‪.‬‬ ‫وم�ح�ج��وب الهيبة وال�ج�ن��رال حسني الفاسي مع عدد من قيادات جمعية "ا‬ ‫شهد وف��اة أحمد ال��زاي��دي قبل‬ ‫هوادة"‪.‬‬ ‫ح��وال��ي ال �س��اع��ة ال �ح��ادي��ة‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫ع� �ش ��رة ات� �ج ��ه م� ��ن م� �ن ��زل ع�ب��د‬ ‫ك��ان ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫> السفير اأميركي دوايت بوش‪ ،‬كان أول مسؤول أجنبي يقدم العزاء لن كيران اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران أب �ن��اء ال�ف�ق�ي��د‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬داخ��ل امنزل‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ب� �ه ��ا‪ ،‬ي ��وس ��ف ب�ه��ا‬ ‫في الطابق اأول‪ ،‬آثار الصدمة‬ ‫بادية عليه وهو يتلقى العزاء في منزله‪.‬‬ ‫ومحمد أمن بها‪ ،‬إلى مشرحة‬ ‫الرباط بباب الحد لرؤية جثة‬ ‫في رفيقه عبد الله بها‪ ،‬وزير‬ ‫> حالة من اارتباك والذهول سادت وسط قيادة حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫والدهما‪ ،‬رفقة عبد الله بوانو‪،‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫> غياب التشديدات اأمنية على الوافدين على منزل بن كيران الذي كان مفتوحا رئيس فريق العدالة والتنمية‬ ‫وط� �ل ��ب ب� ��ن ك � �ي� ��ران ب�م�ن��ع‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع � � ��ام م� ��ن ال �ت �ق�‬ ‫ب � �م � �ج � �ل� ��س ال � � � � �ن� � � � ��واب‪ ،‬وع � �ب� ��د‬ ‫�اط للجميع‪.‬‬ ‫ص ��ور وت �ص��ري �ح��ات ل ��ه‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫الرحيم الشيخي‪ ،‬رئيس حركة‬ ‫التوحيد واإص ��اح‪ ،‬وم��واي‬ ‫للحالة النفسية التي يعيشها‬ ‫> محمد الوفا لم تتوقف دموعه وهو يدلي بتصريحات للصحافين‪.‬‬ ‫عمر بن حماد‪ ،‬قيادي في حركة‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ب �ع��د ت�ل�ق�ي��ه‬ ‫> ابنة بها وزوجته كانتا في حالة من اانهيار جراء الصدمة‪.‬‬ ‫لخبر اموت امفاجئ‪.‬‬ ‫التوحيد واإصاح‪.‬‬

‫محمد الوفا‪ :‬شعار بَها كان «الله مع هذا البلد»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب �ك �ل �م��ات م ��ؤث ��رة‪ ،‬ون� �ب ��رات ص��وت‬ ‫م �ت �ح �ش��رج��ة‪ ،‬ودم � ��وع ف��ي ع�ي�ن�ي��ه‪ ،‬رث��ا‬ ‫محمد الوفا‪ ،‬الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �ك �ل��ف ب ��ال� �ش ��ؤون ال �ع��ام��ة‬ ‫والحكامة‪ ،‬الفقيد عبد الله بها‪ ،‬وزير‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ال ��ذي واف �ت��ه ام�ن�ي��ة م �س��اء أول‬ ‫أمس (اأحد) ببوزنيقة‪ ،‬إثر اصطدامه‬ ‫بقطار‪.‬‬

‫قال الوفا راثيا الفقيد‪" ،‬فقد امغرب‬ ‫رج��ل دول ��ة ل��م أع��رف��ه م��ن ق�ب��ل‪ ،‬تعرفت‬ ‫عليه خال ثاث سنوات في الحكومة‪،‬‬ ‫وأش�ه��د أن��ه ك��ان رج��ل دول��ة ف��ي ح��اات‬ ‫م��رت منها الباد من صعوبات‪ ،‬وكان‬ ‫الرجل يؤمن بمستقبل البلد‪ ،‬ويقول‪ :‬ا‬ ‫تتشاء موا‪ ،‬إن الله مع هذا البلد"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��وف��ا ق��ائ��ا‪" :‬ف��ي مواقف‬ ‫صعبة إما داخلية أو خارجية‪ ،‬مما ا‬ ‫ش��ك ف�ي��ه أن اأخ ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬

‫واحظتم أني لم أقل رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫قد فقد صديقا ورفيقا"‪.‬‬ ‫ال��وف��ا زاد ق��ائ��ا "ك ��ان س �ن��دا ليس‬ ‫فقط لن كيران بل كان سندا لكل الوزراء‬ ‫في ملفاتهم وفي القضايا التي تطرح‬ ‫على رئيس الحكومة‪ ،‬ورغم الصعوبات‬ ‫ي� �ق ��ول دائ� �م ��ا ان� �ت� �ظ ��روا س� ��وف ي �ع��ال��ج‬ ‫اأم ��ر"‪ .‬وت��اب��ع ال��وف��ا "ي��وم (الخميس)‬ ‫ام��اض��ي ف��ي م�ج�ل��س ال �ح �ك��وم��ة ت��دخ��ل‬ ‫م��رت��ن‪ ،‬وك ��ان ت��دخ��ا م�ق�ت�ض�ب��ا‪ ،‬وك��ان‬

‫ال�ج�م�ي��ع ي�س�م�ع��ون ل ��أخ ال �ع��زي��ز عبد‬ ‫الله باها"‪.‬‬ ‫وأضاف قائا "سأتذكر الرجل أنه‬ ‫في وق��ت الشدة بالنسبة لي كمناضل‬ ‫سياسي ورج��ل ف��ي الحكومة‪ ،‬ك��ان لي‬ ‫سندا كبيرا‪ ،‬وكان يقول لي ا تخف إن‬ ‫الله مع الخير وسيساند الخير"‪.‬‬ ‫وختم الوفا كلمته "ا أقول سنودع‬ ‫أخانا عبد الله بها‪ ،‬ولكن سنودع رجل‬ ‫دولة"‪.‬‬

‫تنظم ال� � ��وزارة ام �ن �ت��دب��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��ام��اء‪،‬‬ ‫بشراكة مع الوكالة اأمانية للتعاون الدولي‪،‬‬ ‫بعد غ��د‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬ورش��ة عمل ف��ي موضوع‬ ‫"امرأة ‪ /‬اماء ‪ ..‬إدماج مقاربة النوع في التدبير‬ ‫امندمج للموارد امائية"‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للجهة امنظمة أن هذا اللقاء‬ ‫ي�ه��دف إل��ى تعريف أص�ح��اب ال �ق��رار امعنين‬ ‫بمجال اماء بمقاربة النوع وتوعيتهم بضرورة‬ ‫إدماجها في التدبير امندمج للموارد امائية‪،‬‬ ‫كما يشكل مناسبة لتقديم ااستراتيجيات‬ ‫والتوجهات فيما يخص إدماج مقاربة النوع‬ ‫في السياسات العمومية‪ ،‬وك��ذا ااط��اع على‬ ‫ال �ت �ج��ارب ال ��رائ ��دة ف��ي ه ��ذا ام� �ي ��دان وام�م�ك��ن‬ ‫تطبيقها في امغرب‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان إل��ى أن ال�ن�س��اء والفتيات‬ ‫يعتبرن امستعمات الرئيسيات للماء‪ ،‬فهن‬ ‫يضطلعن بمهام تزويد أسرهن بهذه ام��ادة‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة وال �س �ه��ر ع �ل��ى ح �س��ن اس�ت�غ��ال�ه��ا‬ ‫وت��دب�ي��ره��ا م��ع ال �ح��رص ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ش��روط‬ ‫ال �ن �ظ��اف��ة ب �ب �ي��وت �ه��ن‪ ،‬ل ��ذل ��ك ف �ت��أم��ن خ��دم��ات‬ ‫ائ �ق��ة ل�ل�ت��زوي��د ب��ام��اء ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب وك��ذا‬ ‫ال �ت �ط �ه �ي��ر ال �س ��ائ ��ل ل ��ه ت��أث �ي��ر إي �ج ��اب ��ي ع�ل��ى‬ ‫وض ��ع ام � ��رأة‪ ،‬س� ��واء ت�ع�ل��ق اأم� ��ر بصحتها‬ ‫وسامتها وبالتالي صحة وسامة أسرتها‪،‬‬ ‫أو بمستواها امعيشي حيث أن توفير هذه‬ ‫الخدمات بشكل جيد ومدروس سيمكنها من‬ ‫التحرر من بعض امهام الروتينية وضعيفة‬ ‫اان �ت��اج �ي��ة‪ ،‬واان �خ ��راط ب��ام�ق��اب��ل ف��ي أنشطة‬ ‫أخرى مدرة للدخل‪.‬‬

‫امغني «احاقد»‬ ‫أيدت محكمة ااستئناف بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬حكم امحكمة اابتدائية الصادر في حق‬ ‫معاذ بلغوات‪ ،‬مغني ال��راب‪ ،‬اممثل في أربعة‬ ‫أشهر نافذة قضاها بن شهري ماي وشتنبر‬ ‫ام��اض�ي��ن وغ��رام��ة مالية ق��دره��ا ‪ 500‬دره��م‪،‬‬ ‫وت �ع��وي��ض ب�ق�ي�م��ة ‪ 15‬أل ��ف دره ��م للمطالبن‬ ‫بالحق امدني‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذا ال � �ق� ��رار أغ �ل �ق ��ت ام �ح �ك �م��ة م�ل��ف‬ ‫"ال�ح��اق��د" نهائيا ف��ي قضية اتهامه بتعنيف‬ ‫رج ��ال ال�ش��رط��ة وال�س�ك��ر ال�ع�ل�ن��ي‪ ،‬ع�ل�م��ا أنها‬ ‫ب��رأت��ه م��ن تهمة بيع ت��ذاك��ر م�ب��اراة ك��رة القدم‬ ‫في السوق السوداء‪.‬‬ ‫واعتقل الحاقد في الثامن عشر من ماي‬ ‫اماضي أمام امركب الرياضي محمد الخامس‬ ‫أث �ن��اء اس �ت �ع��داده ل �ل��ول��وج م��ن أج ��ل م�ش��اه��دة‬ ‫مباراة امغرب التطواني والرجاء البيضاوي‪،‬‬ ‫وس �ب��ق ل��ه أن ت �ع��رض ل��اع�ت�ق��ال ع��دة م��رات‪،‬‬ ‫وق �ض��ى ع�ق��وب�ت��ن ب��ال�س�ج��ن ال �ن��اف��ذ‪ ،‬ول�ق�ي��ت‬ ‫إدان�ت��ه حينها‪ ،‬باعتباره أح��د نشطاء حركة‬ ‫‪ 20‬ف�ب��راي��ر ااحتجاجية و"م�غ�ن��ي ال�ح��رك��ة"‪،‬‬ ‫تنديدا كبيرا من طرف امنظمات الحقوقية‪.‬‬

‫تساؤات حول مابسات وفاة بَها تنتظر نشر تفاصيل التحقيقات حول ظروف احادث‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ال ��رواي ��ة ال �ت��ي ج ��رى ت ��داول ��ه عقب‬ ‫رحيل عبدالله بها القيادي في حزب‬ ‫العدالة والتنمية ووزير الدولة‪ .‬مؤداها‬ ‫أن ب �ه��ا ل �ق��ي ح �ت �ف��ه م �س��اء أول أم��س‬ ‫(اأح � � ��د) ق� ��رب ق �ن �ط��رة واد ال �ش��راط‬ ‫بنواحي بوزنيقة‪ ،‬بعد أن دهسه قطار‬ ‫وه��و يتأمل مكان وف��اة أحمد الزايدي‬ ‫القيادي في اات�ح��اد ااشتراكي الذي‬ ‫م ��ات غ��رق��ا ق �ب��ل ‪ 27‬ي��وم��ا ف��ي ام �ك��ان‬ ‫نفسه‪ .‬وبما أن بها كان لوحدها عندما‬ ‫وقع الخادث فإن اأمر قد يتطلب بعض‬ ‫الوقت من أجل الجزم بالرواية النهائية‪.‬‬ ‫في بيت عبد اإله بن كيران بحي‬ ‫الليمون ب��ال��رب��اط ال��ذي ت�ح��ول ال��ى دار‬ ‫العزاء في وفاة بها حيث توافدت قيادات‬

‫الحزب على امنزل منذ الساعات اأولى‬ ‫من صباح أمس راج حديث بن قيادات‬ ‫الحزب حول أسباب وفاة بها والرواية‬ ‫الرسمية التي أعتبرت غير متماسكة‬ ‫وتطرح عددا من التساؤات‪.‬‬ ‫في هذا الصدد قال أحد قياديي‬ ‫ال � �ح� ��زب‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات خ ��اص ��ة "‬ ‫الحقيقة ال��وح�ي��دة ال�ث��اب�ت��ة ه��ي أن بها‬ ‫مات" أما كل ما غيرها مجرد روايات‬ ‫تحتمل الخطأ وال �ص��واب‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن التحقيق ال ��ذي فتحته السلطات‬ ‫مباشرة بعد حادث وفاة بها لم يكشف‬ ‫إل ��ى ع��ن أي ت�ف��اص�ي��ل أخ ��رى تسلط‬ ‫الضوء على ظروف الحادث‪.‬‬ ‫ويضيف أحد القيادين في الحزب‬ ‫م �س �ت �غ��رب��ا م ��ن رواي � ��ة أن ب �ه��ا ب��اغ�ت��ه‬ ‫القطار ‪ ،‬وقال إن القطار يمكن رؤيته‬

‫ً‬ ‫ل �ي��ا م��ن م �س��اف��ة ب �ع �ي��دة‪ ،‬ك �م��ا يسمع‬ ‫صوته من مسافة بعيدة ج��دا‪ ،‬والجو‬ ‫كان هادئً وبالتالي كان من اممكن أن‬ ‫يسمع ال��راح��ل ص��وت القطار وص��وت‬ ‫إنذاره‪ ،‬فكيف وقع الحادث ‪.‬‬ ‫وكانت"حكمة بها"‪ ،‬ابنة عبد الله‬ ‫بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬آخر من ودع والدها‪،‬‬ ‫حيث تحكي أنه رافقها منذ الساعات‬ ‫اأول��ى إلى أحد جامعات الرباط حيث‬ ‫ك ��ان ��ت س �ت �ج �ت��از م � �ب� ��اراة ل �ل �ت��وظ �ي��ف‬ ‫ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬وق �ض��ى ب�ق�ي��ة ي��وم��ه رف�ق��ة‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه ب��ال��رب��اط‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ع�ي��د ابنته‬ ‫"حكمة" مساء إلى الدارالبيضاء حيث‬ ‫تقيم هي وزوجها‪.‬‬ ‫وق � ��ال أس ��ام ��ة ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬ن�ج��ل‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬وهو يروي تفاصيل‬ ‫ح ��ادث ال��وف��اة " ف��ي ط��ري��ق ع ��ودة بها‬

‫إل ��ى ال ��رب ��اط ع �ل��ى م ��ن س �ي��ارت��ه ع��رج‬ ‫على منطقة بوزنيقة‪ ،‬التي توقف بها‬ ‫ل��دق��ائ��ق‪ .‬وبالضبط‪ ،‬ف��ي نفس النقطة‬ ‫التي توفي فيها أحمد الزايدي‪ ،‬القيادي‬ ‫في حزب ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ال��راح��ل وق��ف ليتفقد ام �ك��ان ال��ذي‬ ‫غرق فيه الزايدي‪ ،‬ولم ينتبه إلى القطار‬ ‫الذي داهمه فأرداه قتيا‪.".‬‬ ‫وبشأن اأسئلة التي أثيرت حول‬ ‫ظروف الوفاة‪ ،‬خاصة في كان له رمزيتة‬ ‫إذ أنه امكان نفسه الذي توفي فيه أحمد‬ ‫الزايدي‪ ،‬قال عزيز رباح‪ ،‬وزير التجهيز‬ ‫والنقل والقيادي في العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫تروسج هذا الكام عبارة عن تخيات‬ ‫وأوه ��ام" وأض ��اف " ال�ب��اد بخير وإن‬ ‫فقدت أعز رجااتها"معتبرا أن الترويج‬ ‫أطروحة ااغتيال محاولة لنشر الرعب‬

‫في البلد وإخ��اف��ة امواطنن والشركاء‬ ‫ب�ع��د م��ا أن�ع��م ال�ل��ه ع�ل��ى ام �غ��رب بنعمة‬ ‫اإصاح في ظل ااستقرار‪.‬‬ ‫ورجح عبد العزيز أفتاتي‪ ،‬القيادي‬ ‫في حزب العدالة والتنمية‪ ،‬إن يكون عبد‬ ‫الله بها في لحظة تأمل حينما صدمه‬ ‫قطار بالقرب من قنطرة واد الشراط‬ ‫ببوزنيقة‪ ،‬مشيرً في تصريح خاص‬ ‫أن الذين يعرفون الراحل بها ا يخفى‬ ‫عليهم كيف كان الرجل مؤمنا بقضية‬ ‫ال �ت��أم��ل وت ��ذك ��ر ام � ��وت ف ��ي ك ��ل وق ��ت‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل ��ى أن ال��راح��ل ك ��ان م�ع��روف��ا‬ ‫بكونه إنسانا يحب الصمت والتأمل‬ ‫وااعتبار باموت‪.‬‬ ‫وأضاف أفتاتي مكان الراحل بها‬ ‫مواظبا على لحظات ااختاء بالنفس‬ ‫وال�ت��أم��ل وااع�ت�ب��ار باموتى م��ن خال‬

‫زي ��ارة ام�ق��اب��ر‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ذهابه لتفقد مكان وفاة‬ ‫ال� ��زاي� ��دي ي��أت��ي ف ��ي ه��ذا‬ ‫السياق‪.‬‬ ‫م� � � � � �ص � � � � ��ادر م� ��ن‬ ‫ال �ح��زب ت �ق��ول إن على‬ ‫ال �ج �م �ي��ع إن �ت �ظ��ار ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات كما‬ ‫ورد ف� ��ي ب ��اغ‬ ‫الداخلية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫رحيل بها‬

‫< العدد‪352:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫عبد الله بها‪..‬حكيم العدالة والتنمية الذي عاش صامت ًا ورحل بغتة‬

‫ٍ‬

‫رفيق درب اأمن العام للحزب ورئيس الحكومة عبد اإله بن كيران و"علبته السوداء" ‪ º‬جمع بن اهندسة والسياسة والعمل الدعوي وكان الحكم في ااختافات‬

‫مات حكيم‪ ،‬العدالة والتنمية‪ ،‬وسند اأمن العام‪ ،‬ورفيقه في حركاته وسكناته‪،‬‬ ‫ورجل اإجماع في الحزب برمته‪ .‬مات من كان الحكم في ااختافات‪ ،‬وصاحب‬ ‫الحل أيام اأزمات‪ ،‬وصاحب الكلمة الفصل أوقات الصدمات‪.‬‬ ‫مييات الصديق امقرب جييدً من عبد اإلييه بن كييييران‪ ،‬اأميين العام للحزب‪ ،‬ورفيق‬ ‫دربه‪ ،‬بعد مسارهما امشترك منذ أكثر من ‪ 30‬سنة‪ ،‬سواء على درب الدعوة أو‬ ‫إعداد‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫ولد عبد الله بها وسط أسرة سوسية‬ ‫ع ييام ‪ 1954‬بيمينيطيقيية ج يميياعيية إف ييران‬ ‫اأطيلييس الصغير بإقليم كلميم‪ ،‬بدأ‬ ‫دراسته اابتدائية بمجموعة مدارس‬ ‫الجماعة نفسها‪ ،‬وحصل على شهادة‬ ‫الباكالوريا في العلوم الرياضية عام‬ ‫‪ 1975‬من ثانوية يوسف بن تاشفن‬ ‫في ييي مييدي ينيية أك ي ييادي ي يير‪ ،‬ق يبييل أن ييشييد‬ ‫الرحال نحو العاصمة الرباط متابعة‬ ‫دراسته الجامعية في معهد الحسن‬ ‫الثاني للزراعة والبيطرة‪ ،‬حيث حصل‬ ‫عي يل ييى دب ي يلي ييوم م يه ين ييدس ت يط يب ييييق فييي‬ ‫التكنولوجيا الغذائية عام ‪.1979‬‬ ‫ع يمييل م يه ينييدسييا بيياح يثييا في ييي ام يع يهييد‬ ‫الييوط ينييي ليليبيحييث ال ييزراع ييي بييالييربيياط‪،‬‬ ‫كما اشتغل أستاذا بامعهد ذاته منذ‬ ‫تخرجه إلى غاية عام ‪.2002‬‬ ‫ش ييارك عيبييد ال يلييه بيهييا فييي اليعييديييد من‬ ‫ام يح يطييات ال ييدع ييوي يية‪ ،‬خ يصييوصييا فييي‬ ‫حركة اإصيياح والتجديد‪ ،‬ثم حركة‬ ‫ال يتييوح ييييد واإص ي ي ي يياح‪ ،‬ق يبييل تييدشيين‬ ‫ميسييار اانيضيمييام إلييى حييزب الحركة‬ ‫الشعبية الدستورية الديمقراطية مع‬ ‫عبد الكريم الخطيب فييي نهاية عقد‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫ظييل ليعييدة سينييوات نائبا عيين مقاطعة‬ ‫الييربيياط شالة‪ ،‬ورئيسا لفريق العدالة‬ ‫والتنمية في مجلس النواب‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ييى رئيياسيية ليجينيية ال يعييدل واليتيشييريييع‬ ‫وح يقييوق اإن يسييان فييي اليغييرفيية اأولييى‬ ‫للبرمان‪.‬‬ ‫ييشيغييل حييال ييييا مينيصييب نييائييب اأميين‬ ‫العام للحزب ووزير دولة بدون حقيبة‬ ‫في حكومة عبد اإله بن كيران‪.‬‬ ‫توفي يوم اأحد ‪ 7‬دجنبر ‪ 2014‬في‬ ‫حادث قطار بنواحي بوزنيقة‪.‬‬

‫أي� �ن� �م ��ا ح � ��ل وارت� � �ح � ��ل رئ �ي��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫إا وك� � � ��ان م� �ع ��ه وب� ��ال � �ق� ��رب م �ن ��ه‪،‬‬ ‫يستشيره في كل كبيرة وصغيرة‪،‬‬ ‫ف �م��ا ج �م �ع �ه�م��ا ه ��و ص ��داق ��ة ق��وي��ة‬ ‫داخ��ل ال�ح��زب وخ��ارج��ه‪ ،‬حتى أنه‬ ‫ظل يتوقف في خطاباته‪ ،‬للحديث‬ ‫عن صفاته وااستدال بأقواله‪.‬‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ب � ��اه � ��ا‪ ،‬ك� � ��ان أك �ث ��ر‬ ‫م ��ن زم �ي��ل ل ��ن ك� �ي ��ران ف ��ي ال �ح��زب‬ ‫وال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ف �ق��د ظ��ل رف �ي��ق درب��ه‬ ‫وك� � ��ات� � ��م أس � � � � � � � ��راره‪ ،‬ون � ��ائ� � �ب � ��ه ف��ي‬ ‫اأم� ��ان� ��ة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل� �ح ��زب‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫ح� � ��ن اس � �ت � �ض� ��اف� ��ه ي � ��وم � ��ً ام� �ع� �ه ��د‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي ل� � � � � ��إدارة‪ ،‬ل� �ل� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي ال��وط �ن��ي‪ ،‬راح‬ ‫رئ � �ي� ��س ال � �ح � �ك ��وم ��ة ي � �ت � �ح ��دث ع��ن‬ ‫ع��اق �ت��ه ب��ال��رج��ل‪ ،‬وال� �ت ��ي شبهها‬ ‫بجلوسهما معً في سيارة تعليم‬ ‫ذات ام � �ق� ��ودي� ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث أح ��ده �م ��ا‬ ‫يسوق واآخر يفرمل‪.‬‬ ‫وص �ف��ه م ��ؤي ��دون داخ� ��ل ح��زب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة بالحكيم ال��ذي‬ ‫يتميز بهدوئه ورزانته في اتخاذ‬ ‫ال �ق��رارات الحاسمة‪ ،‬وببعد نظره‬ ‫وت �ج��رب �ت��ه ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ك� � ��ان ي� �ع ��د ب��ال �ن �س �ب��ة إل �ي �ه��م‬ ‫م� ��رج � �ع� ��ً أس � ��اس� � �ي � ��ً ي� � �ع � ��ود إل� �ي ��ه‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ف ��ي ال �ح ��زب ع �ن��د ح ��دوث‬ ‫خ ��اف ��ات ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة أو س�ي��اس�ي��ة‪.‬‬ ‫أما منتقدوه فاعتبروه عبئً على‬ ‫ح �ك��وم��ة م�ث�ق�ل��ة ب � ��ال � ��وزارات‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار أن ��ه ث��ان��ي ش�خ�ص�ي��ة فيها‬ ‫ب �ع ��د رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬دون أن‬ ‫تكون له مهام واضحة‪ ،‬حيث كان‬ ‫وزيرً بدون حقيقة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫أن��ه ا يعدو أن يكون مساعدً لن‬ ‫ك� �ي ��ران وم �س �ت �ش��ارً ل� ��ه‪ ،‬ع �ل��ى ح��د‬ ‫تعبيرهم‪.‬‬ ‫ب��ن ه ��ذا وذاك‪ ،‬ظ��ل ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫باها الرجل الثالث في بروتوكول‬ ‫ال��دول��ة م��ن ب��ن أك�ث��ر الشخصيات‬ ‫ال�غ��ام�ض��ة ف��ي ح�ك��وم��ة ب��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫بالنظر إل��ى هدوئه وقلة خرجاته‬ ‫اإع��ام �ي��ة‪ ،‬أم ��ا ف��ي ح ��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية فمكانة الرجل واضحة‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي� �ح� �ظ ��ى ب � ��اح� � �ت � ��رام أغ� �ل ��ب‬ ‫ق�ي��ادي��ي هياكله‪ .‬م��ن جهة أخ��رى‪،‬‬ ‫ف� ��ال � �ن � �ق� ��اش ح� � � ��ول ه� � � ��ذا ام� �ن� �ص ��ب‬ ‫الوزاري بدون حقيبة ظل مستمرً‪،‬‬ ‫ا سيما في ظل اأزمة ااقتصادية‬ ‫وال�ص�ع��وب��ات ام��ال�ي��ة ال�ت��ي تعاني‬ ‫م �ن �ه ��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ً أن‬ ‫ال��وزارات بكل موظفيها ونفقاتها‬ ‫ت� �ك� �ل ��ف خ� ��زي � �ن� ��ة ال � � ��دول � � ��ة م� �ب ��ال ��غ‬ ‫ضخمة‪.‬‬

‫امهندس والسياسي‬ ‫ورجل الدعوة‬ ‫ول��د ف��ي وس��ط أس ��رة سوسية‬ ‫ع��ام ‪ 1954‬بمنطقة ج�م��اع��ة إف��ران‬ ‫اأط �ل��س ال�ص�غ�ي��ر ب��إق�ل�ي��م كلميم‪،‬‬ ‫وبدأ دراسته اابتدائية بمجموعة‬ ‫مدارس إفران‪ ،‬فحصل على شهادة‬ ‫ال�ب�ك��ال��وري��ا ف��ي ال�ع�ل��وم الرياضية‬ ‫ع � ��ام ‪ 1975‬ب �ث��ان��وي��ة ي ��وس ��ف ب��ن‬ ‫ت��اش �ف��ن ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ت��اب��ع‬ ‫ت �ك��وي �ن��ه ال �ع��ال��ي ب �م�ع�ه��د ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني للزراعة والبيطرة‪ ،‬ليحصل‬ ‫بعدها على دبلوم مهندس تطبيق‬ ‫ف��ي التكنولوجيا ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬أرب��ع‬ ‫سنوات بعد ذلك‪.‬‬ ‫ب��دأ ال��رج��ل م �س��اره ام�ه�ن��ي في‬ ‫ام �ع �ه��د ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث ال��زراع��ي‬ ‫ب � � ��ال � � ��رب� � ��اط ك � �م � �ه � �ن� ��دس ب � ��اح � ��ث‪،‬‬ ‫وت ��ول ��ى ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه م�ه�م��ة‬ ‫ال �ك��ات��ب ال �ع��ام ل �ص �ن��دوق اأع �م��ال‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل �ل �ب �ح��ث ال � ��زراع � ��ي‪،‬‬ ‫وع �ض��و م�ك�ت��ب جمعية مهندسي‬ ‫البحث ال��زراع��ي‪ ،‬واشتغل أستاذً‬

‫سراديب السياسة‪ .‬مات مرجع الحزب وامطلع على خبايا بيته الداخلي و"كاتم صمت قدر له‪ ،‬أول أمس (اأحد سابع دجنبر)‪ ،‬أن يدوم لأبد‪ ،‬وهو يفارق الحياة‬ ‫أسرار" أمينه العام‪.‬‬ ‫في نواحي بوزنيقة بينما كان يتفقد مكان وفاة الراحل أحمد الزايدي‪ ،‬القيادي‬ ‫كان من قادة الحزب الذين جمعوا بن العمل السياسي والدعوي‪ ،‬ويعتبره زماؤه السابق في حزب ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬الييذي كان قد لقي حتفه‬ ‫في الحزب مرجعً أساسيً وامنظر الهادئ القادر على التوفيق بن اآراء‪ ،‬فيما غرقً في وادي الشراط‪.‬‬ ‫رجا يتدثر فقط بالصمت‪.‬‬ ‫كان يرى فيه خصومه‬ ‫باها والزايدي‪ ،‬فرقتهما السياسة وجمعهما اموت في امكان نفسه‪.‬‬ ‫ً‬

‫بامعهد ذاته منذ تخرجه إلى غاية‬ ‫ع ��ام ‪ ،2002‬ك �م��ا ك��ان��ت ل��ه ت�ج��رب��ة‬ ‫في امجال الصحافي‪ ،‬حيث شغل‬ ‫م� �ن� �ص ��ب رئ � �ي� ��س ت� �ح ��ري ��ر س ��اب ��ق‬ ‫لصحيفتي "اإص ��اح" و"ال��راي��ة"‪،‬‬ ‫ون��ائ��ب م��دي��ر ن�ش��ر س��اب��ق ليومية‬ ‫"ال �ت �ج��دي��د"‪ ،‬ل �س��ان ح ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬وم � ��ن أب� � ��رز م��ؤل �ف��ات��ه‬ ‫ك� �ت ��اب "س �ب �ي��ل اإص� � � ��اح"‪ .‬وع �ل��ى‬ ‫امستوى ااجتماعي فهو متزوج‬ ‫وأب أرب� �ع ��ة أب � �ن� ��اء‪ ،‬ع� � ��اوة ع�ل��ى‬ ‫م��داخ��ات��ه ف��ي م�خ�ت�ل��ف املتقيات‬ ‫وامنتديات الحزبية والجمعوية‪.‬‬ ‫على غ��رار ع��دد م��ن ق��ادة حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ك�ع�ب��د اإل ��ه بن‬ ‫ك� �ي ��ران وس� �ع ��د ال ��دي ��ن ال �ع �ث �م��ان��ي‬ ‫وغ �ي��ره��م‪ ،‬ج �م��ع ب��اه��ا ب ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال� ��دع� ��وي‪ ،‬ح �ي��ث ب��دأ‬ ‫م�س��اره السياسي كعضو اأم��ان��ة‬ ‫العامة لحزب الحركة الدستورية‬ ‫الديمقراطية منذ عام ‪ .1996‬وبعد‬ ‫س� ��ت س � �ن� ��وات م� ��ن ذل � � ��ك‪ ،‬ان �ت �خ��ب‬ ‫ن��ائ �ب��ً ب��رم��ان �ي��ً ع��ن دائ� ��رة ال��رب��اط‬ ‫ش ��ال ��ة ب ��ن ع ��ام ��ي ‪ 2002‬و‪،2011‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ع �ض��وي �ت��ه ل�ح��رك��ة‬ ‫التوحيد واإصاح‪ .‬كما شغل في‬ ‫ه��ذه ال�ف�ت��رة م�ن�ص��ب ن��ائ��ب رئيس‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ن � ��واب‪ ،‬ورئ� �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫العدالة والتنمية بمجلس النواب‬ ‫ب��ن ‪ 2003‬و‪ ،2006‬وقبلها رئيس‬ ‫ل�ج�ن��ة ال �ع��دل وال �ت �ش��ري��ع وح �ق��وق‬ ‫اإنسان بالغرفة اأولى للبرمان‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ع��ام ‪ ،2004‬ح�ي��ث تولى‬ ‫ب� ��ن ك � �ي� ��ران ق � �ي� ��ادة ال � �ح� ��زب خ�ل�ف��ً‬ ‫ل �س �ع��د ال ��دي ��ن ال �ع �ث �م��ان��ي‪ ،‬أص �ب��ح‬ ‫باها نائبً لأمن ال�ع��ام الجديد‪،‬‬ ‫لتتطور منذ ذل��ك التاريخ العاقة‬ ‫بن الرجلن‪ ،‬وهي التي بدأت قبل‬ ‫عقود من ذلك‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ام � �س � �ت� ��وى ال� � ��دع � ��وي‪،‬‬ ‫ش ��ارك ع�ب��د ال �ل��ه ب��اه��ا ف��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ام�ح�ط��ات ال��دع��وي��ة‪ ،‬خصوصً‬ ‫ف ��ي ح ��رك ��ة اإص� � ��اح وال �ت �ج��دي��د‪،‬‬ ‫ث� ��م ح ��رك ��ة ال �ت��وح �ي��د واإص � � ��اح‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل ت� ��دش� ��ن م � �س� ��ار اان� �ض� �م ��ام‬ ‫إل� � � ��ى ح� � � ��زب ال� � �ح � ��رك � ��ة ال �ش �ع �ب �ي ��ة‬ ‫الدستورية الديمقراطية م��ع عبد‬ ‫ال �ك��ري��م ال �خ �ط �ي��ب ف ��ي ن �ه��اي��ة عقد‬ ‫التسعينيات من القرن امنصرم‪.‬‬

‫حكيم العدالة والتنمية‬ ‫ورجل التوازنات‬ ‫ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل� � � � ��ى ت� �ج ��رب� �ت ��ه‬ ‫الطويلة على امستوى السياسي‬ ‫وك� � ��ذا ال � ��دع � ��وي‪ ،‬ك � ��ان ي �ن �ظ��ر إل �ي��ه‬ ‫ب� �ك ��ون ��ه ش �خ �ص �ي��ة ت� �ح ��اف ��ظ ع �ل��ى‬ ‫التوازنات داخل العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫وب � �ك� ��ون� ��ه ق� � ��وة اق � �ت ��راح � �ي ��ة داخ � ��ل‬ ‫ال� �ح ��زب‪ ،‬خ �ص��وص��ً أن ��ه ك ��ان وراء‬ ‫بعض امقترحات التي تضمنتها‬ ‫م��ذك��رة ال �ح��زب امتعلقة ب�م�ش��روع‬ ‫الدستور الحالي قبل تبنيه‪.‬‬ ‫وح � � �ت � ��ى ع � �ن� ��دم� ��ا ق � � � ��رر ح� ��زب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ت�ش�ك�ي��ل لجنة‬ ‫ل �ل �ت �ف �ك �ي��ر ف� ��ي ق �ض �ي ��ة ال� �ص� �ح ��راء‬ ‫ف��ي نهاية شهر نونبر م��ن ‪،2013‬‬ ‫ب �س �ب��ب ال� �ت� �ط ��ورات وام �س �ت �ج��دات‬ ‫التي عرفتها القضية‪ ،‬وتزايد حدة‬ ‫ال � �ص� ��راع ب ��ن ام� �غ ��رب وال� �ج ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫ُأس� �ن ��دت رئ��اس �ت �ه��ا إل� ��ى ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫ب � ��اه � ��ا إل� � � ��ى ج � ��ان � ��ب أع � � �ض� � ��اء م��ن‬ ‫الحزب من امتحدرين من اأقاليم‬ ‫الجنوبية‪ ،‬باإضافة إلى عدد من‬ ‫أع�ض��اء اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة مثل خالد‬ ‫ال �ب��وق��رع��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ع��ال��ي ح��ام��ي‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��ول ع � �ب� ��د ال � �ع� ��ال� ��ي ح ��ام ��ي‬ ‫الدين‪ ،‬عضو اأمانة العامة لحزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬إن دور ب��اه��ا‬ ‫ف ��ي ال � �ح ��زب أس ��اس� ��ي وم � �ح ��وري‪،‬‬

‫ف �ه��و ف��ي ن �ظ ��ره‪ ،‬م��رج��ع للتحكيم‬ ‫ف ��ي ال �خ��اف��ات واإش � �ك� ��اات ال�ت��ي‬ ‫يمر منها الحزب‪ ،‬كما أنه منصف‬ ‫ل� ��آراء وام �ق �ت��رح��ات ال� �ص ��ادرة عن‬ ‫أع �ض��اء ال �ح��زب‪ ،‬ول ��ه ال �ق��درة على‬ ‫ال� �ت ��وف� �ي ��ق ب� ��ن م �خ �ت �ل��ف ام ��واق ��ف‬ ‫اآراء‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ع��اق �ت��ه م ��ع ب��ن‬ ‫ك �ي��ران‪ ،‬أوض ��ح ح��ام��ي ال��دي��ن أنها‬ ‫ع��اق��ة ت��اري�خ�ي��ة م�م�ت��دة أزي ��د من‬ ‫‪ 35‬س �ن��ة‪ ،‬وه��ي مبنية ع�ل��ى الثقة‬ ‫امتبادلة‪ ،‬مضيفً أن آراء وق��رارات‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت� �ح � �ت ��اج إل ��ى‬ ‫م��ا أس �م��اه��ا ب ��"ام �ص �ف��اة ال�ع�ق�ل�ي��ة"‬ ‫لباها‪ .‬كما أشار إلى أنهما يمثان‬ ‫شيئً واح ��دً‪ ،‬وأن ب��اه��ا ي�ظ��ل‪ ،‬في‬ ‫ن�ظ��ره‪ ،‬ج��زء م��ن رئ��اس��ة الحكومة‪،‬‬ ‫ووج ��وده ض��روري لخلق التكامل‬ ‫مع رئيسها‪.‬‬ ‫ظ��ل يتميز بمواقفه امعتدلة‪،‬‬ ‫ف � �ه� ��و ي� �ع� �ت� �ب ��ر أن ام� � �ش � ��ارك � ��ة ه��ي‬ ‫اأص��ل‪ ،‬واممانعة هي ااستثناء‪،‬‬ ‫ويؤكد أنه من الواجب على الحزب‬ ‫أن يمارس تدبير الشأن العام‪ ،‬أن‬ ‫هدفه هو خدمة امجتمع وإصاح‬ ‫أحواله‪ ،‬وما دام امجتمع تعدديً‪،‬‬ ‫ف � ��ال� � �ح � ��زب ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي م� �ط ��ال ��ب‬ ‫ب��ال �س �ع��ي إل� ��ى ال �ت��دب �ي��ر ام �ش �ت��رك‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ال ��دع ��وة ت �ت �ج��ه‪ ،‬ف��ي ن �ظ��ره‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ال� �ت� �ع ��ري ��ف ب ��ال ��دي ��ن ودع� � ��وة‬ ‫الناس إليه‪ ،‬كما يؤمن الرجل بأن‬ ‫مداخل اإص��اح تقتضي اانتقال‬ ‫من التوافق من أجل اإص��اح إلى‬ ‫النضال الديمقراطي‪ ،‬وأن الحكامة‬ ‫ال� �ج� �ي ��دة ت � �ق� ��وم‪ ،‬ف� ��ي ن � �ظ� ��ره‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ث��اث��ة م��رت�ك��زات ه��ي الديمقراطية‬ ‫والشفافية وامحاسبة‪.‬‬ ‫وحن احتدم النقاش سياسيً‪،‬‬ ‫ف ��ي ب ��داي ��ة ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ح��ول‬ ‫فصل السياسة عن الثروة‪ ،‬اعتبر‬ ‫ب��اه��ا أن ال ��وزارة منصب سياسي‬ ‫وع� �ل ��ى أع� �ض ��اء ال �ح �ك��وم��ة ت�ح�م��ل‬ ‫ك��ام��ل مسؤوليتهم‪ ،‬وم��ن ي��ري��د أن‬ ‫ي �ك��ون رج ��ل أع �م��ال ف�ل��ه ذل ��ك‪ ،‬على‬ ‫ح��د تعبيره‪ ،‬موضحً أن القانون‬ ‫امغربي يعطيه الحق في تأسيس‬ ‫ش ��رك ��ة أو ف� ��ي م� �م ��ارس ��ة اأع� �م ��ال‬ ‫التجارية‪ ،‬لكن دون أن يكون لذلك‬ ‫ارتباط باممارسة الحكومية‪ ،‬أن‬ ‫م��ن ش��أن ذل��ك أن ي �ك��ون ل��ه ت��أث�ي��ر‪.‬‬ ‫كما اعتبر آنذاك أن مشاركة رجال‬ ‫اأعمال في الحكومة الحالية هو‬ ‫بمثابة تضحية‪ ،‬ف��ي ن �ظ��ره‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار أن� ��ه ي �م �ك��ن ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫الحكومة أو البرمان أن يؤثر على‬ ‫أعمالهم‪.‬‬

‫جدل منصب "وزير‬ ‫الدولة"‬ ‫ا شك أن عام ‪ 2011‬كان محطة‬ ‫فارقة في تاريخ امغرب‪ ،‬من خال‬ ‫ح� ��راك ش�ع�ب��ي أف �ض��ى إل ��ى خ�ط��اب‬ ‫ملكي تاريخي‪ ،‬معلنً ع��ن تعديل‬ ‫دستوري‪ ،‬بيد أن هذه امرحلة كانت‬ ‫تاريخية كذلك بالنسبة إلى حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ال ��ذي اس�ت�ط��اع‬ ‫الفوز في اانتخابات التشريعية‪،‬‬ ‫التي تلت تبني الدستور الجديد‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ق �ي��ادت��ه ل�ل�ح�ك��وم��ة رق��م‬ ‫ث��اث��ن ف��ي ت��اري��خ ام�غ��رب‪ ،‬بعد أن‬ ‫اس �ت �م��رت م �ش ��اورات ال�ت�ش�ك�ي��ل ‪36‬‬ ‫يومً‪ ،‬ليتم تنصيبها رسميً يوم‬ ‫‪ 3‬يناير ‪.2012‬‬ ‫اس � � �ت� � ��أث� � ��ر ال � � � �ح � � ��زب ب � ��إح � ��دى‬ ‫ع �ش��ر ح �ق �ي �ب��ة وزاري� � � ��ة‪ ،‬وك � ��ان م��ن‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي أن ي �ك��ون ن��ائ��ب اأم ��ن‬ ‫العام أح��د وزرائ�ه��ا‪ ،‬فكان له ذلك‪،‬‬ ‫وص � ��ار وزي� � ��رً ب � ��دون ح �ق �ي �ب��ة‪ ،‬م��ا‬ ‫جعله الرجل الثاني في الحكومة‬ ‫ب�ع��د رئ�ي�س�ه��ا‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى قيمة‬

‫عبد العالي‬ ‫حامي الدين‪:‬‬ ‫كاٲ ضٺرٶ ي‬ ‫الرزب أساسياً‬ ‫ٺمرورياً‪ ،‬ٺكاٲ‬ ‫مرجعاً للتركيم‬ ‫ي الصافات‬ ‫ٺاإشكاات‬ ‫ٺمٵصفاً لڃراء‬ ‫ٺامقرحات‬ ‫ٺموفقاً بن‬ ‫مصتلف امواقف‬ ‫عزيز رباح‪:‬‬ ‫فقدنا اڄب ٺاڄز‬ ‫ٺالصديق ٺامربي‬ ‫ٺالركيم ٺالركم‪،‬‬ ‫فقدنا امرجع‬ ‫ٺالقائد ٺامرشد‬ ‫ٺاموجه‪ ،‬كاٲ‬ ‫أفضلٵا ٺأعقلٵا‬ ‫ٺأهدأنا‪ ،‬كاٲ‬ ‫الرزب ٺالرركة‪،‬‬ ‫لكن الوطن أغلى‬ ‫عٵدٶ مٵٹٱا‬

‫ه� ��ذا ام �ن �ص��ب ال � ��ذي ا ي �خ �ل��و م��ن‬ ‫ان�ت�ق��ادات‪ ،‬ا سيما في ظل وجود‬ ‫وزارات تكلف ميزانية الدولة عبئا‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ام� �ه ��ام ال �ت��ي ت �س �ن��د إل��ى‬ ‫وزرائها‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى ف ��ي ال �ن �س �خ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫م� ��ن ح �ك��وم��ة ب� ��ن ك � �ي� ��ران ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫ت�ن�ص�ي�ب�ه��ا ف ��ي أك �ت��وب��ر م ��ن ال �ع��ام‬ ‫ام �ن �ص��رم (‪ ،)2013‬ب �ع��د ان�س�ح��اب‬ ‫ح� � ��زب ااس � �ت � �ق� ��ال م � ��ن اائ � �ت� ��اف‬

‫ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وت�ع��وي�ض��ه بالتجمع‬ ‫الوطني ل��أح��رار‪ ،‬حافظ عبد الله‬ ‫ب��اه��ا ع �ل��ى م �ن �ص �ب��ه وزي� � ��رً ب ��دون‬ ‫ح �ق �ي �ب��ة ب��ال �ن �ظ��ر إل � ��ى ت �ش �ب��ث ب��ن‬ ‫كيران ببقائه في الحكومة‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��ود ع � ��رف ت �ع �ي��ن وزراء‬ ‫دول� � ��ة إل� ��ى م �ط �ل��ع ال� �ق ��رن ال �ت��اس��ع‬ ‫عشر في فرنسا‪ ،‬إذ تم تعين وزير‬ ‫ب��ا حقيبة لتسيير ال�ع��اق��ات بن‬ ‫السلطتن التشريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ع �ه��د ن��اب �ل �ي��ون ال �ث��ال��ث ع��ن‬ ‫وزراء دول � � � ��ة ب � �م� ��وج� ��ب م� ��راس� ��م‬ ‫إمبراطورية العامن ‪1860‬و ‪،1863‬‬ ‫وك��ان��ت م�ه�م��ات�ه��م ال��رئ �ي �س �ي��ة هي‬ ‫التعبير عن إرادة الحاكم‪ ،‬فأطلق‬ ‫ع �ل �ي �ه��م وزراء ال �ك �ل �م��ة‪ .‬ث ��م ح��دث‬ ‫ت� �ط ��ور ت ��اري� �خ ��ي ل� �ف� �ك ��رة اع �ت �م��اد‬ ‫ه��ؤاء ال ��وزراء‪ ،‬من أج��ل الحصول‬ ‫على ثقة البرمان‪ ،‬أو إرض��اء عدد‬ ‫من اأح��زاب أو القوى السياسية‪،‬‬ ‫أو ل� �ت ��دع� �ي ��م ال � �ح � �ك ��وم ��ة ب �ب �ع��ض‬ ‫ال �ك �ف��اء ات وام��ؤه��ات ال�خ��اص��ة أو‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة (ال �ت �ك �ن ��وق ��راط) إن �ج��اح‬ ‫ب��رام��ج ال �ح �ك��وم��ة‪ .‬وع� ��رف ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي ب � � ��دوره‬ ‫ف �ك��رة وزراء ب��ا ح�ق�ي�ب��ة‪ ،‬انطلقت‬ ‫م��ن خلفية س�ي��اس�ي��ة مختلفة عن‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ف� ��ال� ��وزراء با‬ ‫ح�ق �ي�ب��ة ف ��ي ب��ري �ط��ان �ي��ا ي �ع �ت�ب��رون‬ ‫ب � �م � �ث� ��اب� ��ة وزراء م� �ن� �س� �ق ��ن ب��ن‬ ‫سلطتن‪ ،‬التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫ول�ك��ن لهم دور اجتماعي وإداري‬ ‫وسياسي أيضً‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ت� �ع ��ود ظ��اه��رة‬ ‫تعين وزراء بدون حقيبة إلى أول‬ ‫ح �ك��وم��ة ت��رأس �ه��ا م �ب��ارك ال �ب �ك��اي‪،‬‬ ‫والتي ضمت أربعة وزراء من هذا‬ ‫ال� �ن ��وع ع� ��ام ‪ ،1955‬وه� ��م إدري� ��س‬ ‫م�ح�م��دي‪ ،‬وع�ب��د ال��رح�ي��م بوعبيد‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ش � ��رق � ��اوي وك � � ��ذا أح �م��د‬ ‫رضا كديرة‪ ،‬والتي اعتبرت آنذاك‬ ‫كمظهر من مظاهر التقليد اأعمى‬ ‫للحكومات الفرنسية‪ ،‬واستمرت‬ ‫ه ��ذه ال �ظ��اه��رة إل ��ى غ��اي��ة ح�ك��وم��ة‬ ‫ع� � �ب � ��اس ال� � �ف � ��اس � ��ي‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ض �م��ت‬ ‫وزي��ري دول��ة هما امحند العنصر‬ ‫واليازغي‪ .‬وك��ان أكبر عدد ل��وزراء‬ ‫ال � ��دول � ��ة ف � ��ي ع� �ه ��د ام � �ل� ��ك ال� ��راح� ��ل‬ ‫الحسن الثاني عام ‪ ،1983‬حيث تم‬ ‫تعين سبعة وزراء بدون حقيبة‪.‬‬ ‫وم��ن اأش�ي��اء التي تعاب على‬ ‫ه� ��ذا ام �ن �ص��ب ال � � ��وزاري م ��ن ط��رف‬ ‫م �ن �ت �ق��دي��ه‪ ،‬ه ��و ك � ��ون ص��اح �ي��ات��ه‬ ‫تبقى غير محددة‪ ،‬وتقتصر على‬ ‫تمثيل ام�غ��رب ب��ل وحتى املك في‬ ‫امنتديات وامواعيد الدولية‪ ،‬كما‬ ‫أن له يدً في مراقبة عمل الوزارات‬ ‫ال �ك �ب��رى ك��ال��داخ �ل �ي��ة وال �خ��ارج �ي��ة‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ف�ه��و ا ي�ت��وف��ر على‬ ‫م�ي��زان�ي��ة خ��اص��ة‪ ،‬ع�ل��ى اع �ت �ب��ار أن‬ ‫م �ي��زان �ي��ة وزي� � ��ر ال� ��دول� ��ة م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بميزانية رئيس الحكومة‪.‬‬ ‫ي��رف��ض ح��ام��ي ال ��دي ��ن اع�ت�ب��ار‬ ‫م�ن�ص��ب وزي� ��ر ال ��دول ��ة ب��اإض��اف��ي‬ ‫وام �ك �ل��ف م�ي��زان�ي��ة ال ��دول ��ة‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل � � � ��ى أن � � � ��ه ي � �ت � �ق� ��اس� ��م م� � ��ع رئ� �ي ��س‬ ‫الحكومة نفس امقر ونفس الطاقم‬ ‫اإداري وال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬وف ��ي ك�ث�ي��ر من‬ ‫اأحيان يتقاسمان نفس السيارة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ي� �ع� �ت� �ب ��ر م �ح �م��د‬ ‫ال �ح��اج م �س �ع��ود‪ ،‬أس �ت��اذ ال �ق��ان��ون‬ ‫ال � �ع� ��ام ب �ج��ام �ع��ة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫ف��ي ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬أن ال�ق��ان��ون ا‬ ‫ينص ص��راح��ة على منصب وزي��ر‬ ‫ب� ��دون ح�ق�ي�ب��ة‪ ،‬وأن� ��ه ظ��ل م��رت�ب�ط��ً‬ ‫ف� �ق ��ط ب��ال �ت �ق��ال �ي��د ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ب �ع��ض ال� � ��دول اأورب � �ي� ��ة ك�ف��رن�س��ا‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬مشيرً إل��ى أن امغرب‬ ‫اس�ت�ن�س�خ��ه م��ن ال �ن �ظ��ام ال�ف��رن�س��ي‬ ‫الذي كان يتوفر في الجمهوريات‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة وال��راب �ع��ة وك ��ذا الخامسة‬ ‫ع �ل ��ى وزراء دول � � ��ة‪ .‬وأض � � ��اف أن ��ه‬ ‫م �ن �ص ��ب ي � �خ� ��ول ل� �ل ��وزي ��ر ام �ع �ن��ي‬

‫ام�ش��ارك��ة ف��ي اأن�ش�ط��ة الحكومية‬ ‫وح � � �ض� � ��ور ام� � �ج � ��ال � ��س ال � � ��وزاري � � ��ة‬ ‫والحكومية‪ ،‬كما أنه يقترح ويدلي‬ ‫ب ��رأي ��ه‪ ،‬ل �ك��ن دون أن ي �ش��رف على‬ ‫ق �ط��اع م �ع��ن‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن ه��ذا‬ ‫امنصب يظل مرتبطً باعتبارات‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬م �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت �م �ث �ي �ل �ي��ة‬ ‫اأح � � ��زاب ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫داخل الحكومة‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال� �ح ��اج م �س �ع��ود أن‬ ‫ه��ذا ام�ن�ص��ب ي�ت�ع��رض ان �ت �ق��ادات‬ ‫ع� � ��دي� � ��دة‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ا ي� �ت� �خ ��ال ��ف م��ع‬ ‫ال��دس �ت��ور‪ ،‬وا ي�م�ك��ن ال �ط �ع��ن فيه‬ ‫أو ااع �ت��راض عليه على امستوى‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ً أن � ��ه ع��رف‬ ‫دس �ت��وري مستقر‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫العرف حن يستقر يصبح بمثابة‬ ‫ق��اع��دة دس �ت��وري��ة‪ ،‬ك �م��ا اع �ت �ب��ر أن‬ ‫م� ��ا ي �ح �ك��م وج � � ��ود ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ف��ي‬ ‫ه ��ذا ام �ن �ص��ب ه ��و ع��اق �ت��ه ال�ق��وي��ة‬ ‫م� ��ع ب� ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬وأن ق� � ��ادة ح ��زب‬ ‫العدالة والتنمية لم يختاروه لهذا‬ ‫امنصب إا وه��م يعرفون ق��درات��ه‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬

‫صامت وغامض في‬ ‫اممات كما في احياة‬ ‫م �س��اء ي ��وم أول أم ��س (اأح ��د‬ ‫‪ 7‬دج�ن�ب��ر)‪ ،‬ت��وج��ه ب��اه��ا إل��ى وادي‬ ‫ال � �ش� ��راط‪ ،‬ق� ��رب ب ��وزن �ي �ق ��ة‪ ،‬ل�ت�ف�ق��د‬ ‫ام� �ك ��ان ال � ��ذي ت��وف��ي ف �ي��ه ال �ق �ي��ادي‬ ‫ال � � �س� � ��اب� � ��ق ف� � � ��ي ح� � � � ��زب اات � � �ح � � ��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية سابقً‬ ‫أحمد الزايدي غرقً بسيارته‪ .‬ركن‬ ‫س� �ي ��ارت ��ه‪ ،‬وت ��رج ��ل م �ع��اي �ن��ة م �ك��ان‬ ‫غ � ��رق ال � ��زاي � ��دي‪ ،‬رب� �م ��ا ف ��ي ل�ح�ظ��ة‬ ‫تأمل وتدبر‪ ،‬على مقربة من سكة‬ ‫القطار‪ ،‬الفاصل بن الدار البيضاء‬ ‫وال ��رب ��اط‪ ،‬دون أن ي�ن�ت�ب��ه للقطار‬ ‫الذي كان يسير بسرعته القصوى‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ل� ��م ي �س �ت �ط��ع ت� �ف ��ادي ��ه‪،‬‬ ‫فتحولت جثة الراحل أشاء‪ ،‬ولم‬ ‫ي�ت��م ال�ت�ع��رف ع�ل�ي��ه س��وى ببطاقة‬ ‫التعريف الوطنية التي كانت في‬ ‫أحد جيوبه‪.‬‬ ‫كان لخبر الوفاة وقع الصاعقة‬ ‫ع� � �ل � ��ى أع� � � �ض � � ��اء ح� � � � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬تزامنً مع وج��ود رفيق‬ ‫درب� ��ه ف ��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬ل �ح �ض��ور حفل‬ ‫ت� �خ ��رج اب� �ن ��ه م ��ن إح � ��دى ام � ��دارس‬ ‫هناك‪ ،‬ولترأس نشاط حزبي‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول ع� ��زي� ��ز رب� � � � ��اح‪ ،‬ق� �ي ��ادي‬ ‫ال �ح ��زب ووزي � ��ر ال�ت�ج�ه�ي��ز وال�ن�ق��ل‬ ‫واللوجيستيك‪ ،‬وهو ينعى زميله‬ ‫ف ��ي ال � �ح� ��زب‪" :‬ف� �ق ��دن ��ا اأب واأخ‬ ‫وال� � �ص � ��دي � ��ق وام� � ��رب� � ��ي وال� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫وال �ح �ك��م‪ ،‬ف �ق��دن��ا ام ��رج ��ع وال �ق��ائ��د‬ ‫وامرشد واموجه‪ ،‬رجل دولة كبير‬ ‫وع �ظ �ي��م‪ ،‬ص��ان��ع م �ن �ه��ج ااع� �ت ��دال‬ ‫والتعاون والتوافق‪ ،‬ك��ان أفضلنا‬ ‫وأع �ق �ل �ن��ا وأه � ��دأن � ��ا‪ ،‬ك � ��ان ال �ح��زب‬ ‫وال�ح��رك��ة‪ ،‬لكن ال��وط��ن أغ�ل��ى عنده‬ ‫منهما‪ ،‬قد ا تجود بمثله اأي��ام‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ف ��ي ق� ��در ال �ل��ه ح �ك��م وا راد‬ ‫ل�ق�ض��ائ��ه‪ ،‬وإن ال�ق�ل��ب ل�ي�ح��زن وإن‬ ‫ال � �ع� ��ن ل� �ت ��دم ��ع وا ن � �ق� ��ول إا م��ا‬ ‫ي��رض��ي ال� �ل ��ه‪ ،‬ح�س�ب�ن��ا ال �ل��ه ون�ع��م‬ ‫ال��وك �ي��ل‪ ،‬رح �م��ة ال �ل��ه ع �ل �ي��ه رح�م��ة‬ ‫واسعة"‪.‬‬ ‫وقالت شرفات أفيال‪ ،‬الوزيرة‬ ‫ام�ن�ت��دب��ة‪ ،‬ام�ك�ل�ف��ة ب��ام��اء " ا ح��ول‬ ‫وا ق ��وة إا ب��ال �ل��ه ال �ع �ل��ي العظيم‬ ‫ق �ل��وب �ن��ا ت �ع �ت �ص��ر أم � ��ً وال �ك �ل �م��ات‬ ‫ع��اج��زة ع��ن ال��وص��ف‪ .‬إن��ا لله وإن��ا‬ ‫إليه راجعون"‪.‬‬ ‫ه � �ك� ��ذا ع � �ج� ��زت ال� �ك� �ل� �م ��ات ع��ن‬ ‫ال ��وص ��ف‪ ،‬وخ �ل��ق ن �ب��أ وف� ��اة ب��اه��ا‪،‬‬ ‫�وا واس �ت �غ��راب��ً ل��دى الجميع‪،‬‬ ‫ذ ه� � ً‬ ‫فالرجل ظل غامضً‪ ،‬وصامتً‪ ،‬في‬ ‫الحياة كما في اممات‪.‬‬


‫رحيل بها‬

‫< العدد‪351:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 08‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫هكذا نعى حزب العدالة والتنمية ووزراءه عبد الله بها‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫كان لخبر وفاة القيادي في حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬ووزير الدولة‪ ،‬وقع‬ ‫الصاعقة على مختلف مكونات حزب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اس �ت �ق �ب��ل‬ ‫ع��دد من ق��ادة وأع�ض��اء ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية نبأ وف��اة وزي��ر ال��دول��ة عبد‬ ‫ال �ل��ه ب �ه��ا‪ ،‬م �س��اء أول أم ��س (اأح� ��د)‪،‬‬ ‫بتأثر وأسى بالغن‪ ،‬وبمجرد ظهور‬ ‫خبر ال �ح��ادث انتقل ع��دد منهم ف��ورا‬ ‫إل � ��ى م� �ك ��ان ال � ��وف � ��اة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫ت �ع �ل �ي �ق��ات �ه��م ع �ب��ر م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وتصريحاتهم امباشرة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان ال �ت��أث��ر وال �ح��زن مخيمان‬ ‫ع�ل��ى تعليقاتهم إزاء ال�ن�ب��أ ال�ح��زي��ن‪،‬‬ ‫وم � �ن � �ه� ��م م� � ��ن أج� � �ه � ��ش ف� � ��ي ال � �ب � �ك� ��اء‪،‬‬ ‫وع� ��دي� ��دون م �ن �ه��م ل ��م ي �س �ت �ف �ي �ق��وا م��ن‬ ‫هول الصدمة بعد‪.‬‬ ‫ون� �ش ��ر ال � �ح� ��زب‪ ،‬م �ن��ذ م� �س ��اء أول‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ب �ي��ان��ً ع �ل��ى م��وق �ع��ه‪ ،‬ق ��ال فيه‬ ‫"ب �ق �ل��وب م��ؤم �ن��ة ب�ق�ض��اء ال �ل��ه وق ��دره‬ ‫وب �ب��ال��غ ال �ح��زن واأس� ��ى ت�ل�ق�ي�ن��ا نبأ‬

‫وفاة عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬نائب‬ ‫اأمن العام لحزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫مساء (اأح��د) ببوزنيقة‪ ،‬وذلك جراء‬ ‫تعرضه لحادث دهس من قبل قطار‪،‬‬ ‫بعد ترجله عن سيارته ليتفقد امكان‬ ‫ال��ذي ش�ه��د وف��اة أح�م��د ال��زاي��دي قبل‬ ‫أسابيع"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �ح��زب "ب �ه��ذه امناسبة‬ ‫األيمة تتقدم إدارة اموقع اإلكتروني‬ ‫ل � �ح� ��زب ال � �ع � ��دال � ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ب ��أح ��ر‬ ‫التعازي لعائلته الصغيرة والكبيرة‪،‬‬ ‫داع��ن الله سبحانه أن يسكن الفقيد‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬وأن ينزل عليه رحمته‪،‬‬ ‫وأن يلهم أهله وذوي��ه جميل الصبر‬ ‫وال� �س� �ل ��وان‪ ،‬وي �س �ك �ن��ه ف �س �ي��ح ج�ن��ات��ه‬ ‫م��ع اأن �ب �ي��اء وال �ص��دي �ق��ن وال �ش �ه��داء‬ ‫والصالحن وحسن أولئك رفيقا"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ع�ب��د ال�ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬أن وف� ��اة ب �ه��ا "ف��اج �ع��ة أم��ت‬ ‫بنا وب�ك��ل ام�ق��اي�ي��س"‪ ،‬مشيرً إل��ى أن‬ ‫وف ��اة س�ي��اس��ي محنك م��ن طينة عبد‬ ‫الله بها "ليست خسارة للحزب فقط‬

‫وإنما خسارة للمغرب كله"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ب�ه��ا ك��ان "رج ��ل دول��ة‬ ‫ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬رج ��ل أح ��ب ش�ع�ب��ه وم�ل�ك��ه‪،‬‬ ‫وأحب تراب هذا الوطن‪ .‬عرف باتزانه‬ ‫ورزانته ومصداقيته حتى في أصعب‬ ‫الظروف التي مر منها الحزب"‪ .‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن ال��راح��ل ك��ان "رج��ل التوافقات‬ ‫وال� �ت ��وازن ��ات وال � �ق� ��رارات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال �ح �ك �ي �م��ة"‪ ،‬م��ذك��را ب��أن��ه "ك ��ان رح�م��ة‬ ‫ال� �ل ��ه ع �ل �ي��ه ي ��رب ��ط دائ� �م ��ا ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ب��ام�ح��اس�ب��ة‪ ،‬وي��دع��و ب��اس �ت �م��رار إل��ى‬ ‫ض��رورة تخليق العمل السياسي من‬ ‫أجل الرقي به إلى مستويات أفضل"‪.‬‬ ‫وأش��ار بوانو إل��ى أن الفقيد‪ ،‬كان‬ ‫ح��اض��را ف��ي ك��ل "ال�ل�ح�ظ��ات ال�ح��رج��ة"‬ ‫التي مر منها حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫و"أسهم في إخراج الحزب من أزمات‬ ‫ص �ع� �ب ��ة ووض � �ع � ��ه ف � ��ي م � ��واق � ��ع أك �ث��ر‬ ‫ع� �ط ��اء"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن ال ��راح ��ل ك� ��ان ل��ه‬ ‫أيضا دور ب��ارز ف��ي تشكيل اأغلبية‬ ‫الحكومية الحالية‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م �ص �ط �ف ��ى ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب��اس��م‬

‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ف �ق��ال "ال� �خ� �س ��ارة ك �ب �ي��رة‪،‬‬ ‫وامصاب عظيم‪ ،‬وا حول وا قوة إا‬ ‫بالله‪ ،‬وحسبنا الله ونعم الوكيل‪ ،‬وا‬ ‫ن�ق��ول إا م��ا ي��رض��ي رب�ن��ا‪ .‬ف�ق��دت فيه‬ ‫اأب‪ ،‬والحاضن‪ ،‬واموجه‪ ،‬والنصير‪،‬‬ ‫وال� � �ن � ��اص � ��ح‪ ،‬وام � � ��ؤم � � ��ن‪ ،‬وال� ��رف � �ي� ��ق‪،‬‬ ‫وام � �ن � �ص � ��ف‪ ،‬وال � � � �ق � � ��دوة‪ ،‬وال� �خ� �ب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫وال � �ح � �ك � �ي� ��م‪ ،‬وال� � � �ع � � ��ادل‪ ،‬وال � �ص � �ب� ��ور‪،‬‬ ‫وام� ��راج� ��ع‪ ،‬وام � �س� ��ؤول‪ ،‬وام �س �ت �ش��ار‪،‬‬ ‫وال� � � � �ع � � � ��ارف‪ ،‬واأم � � � � � � ��ن‪ .‬أح� � � ��د ك� �ب ��ار‬ ‫رج � ��اات ال ��دع ��وة واإس� � ��ام وال��وط��ن‬ ‫ااستثنائين‪ ،‬في دفاع امستميت عن‬ ‫ه��وي��ة ام�غ��رب ومرجعيته اإسامية‬ ‫وإم ��ارة ام��ؤم�ن��ن‪ ،‬ووح��دت��ه الوطنية‬ ‫وال �ت��راب �ي��ة‪ ،‬وم��ؤس�س��ات��ه ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫ون �ظ��ام��ه ام �ل �ك��ي‪ ،‬واس� �ت� �ق ��رار ال��وط��ن‬ ‫وأم� �ن ��ه‪ ،‬وت �ن��وع��ه ال �ث �ق��اف��ي وال �ل �غ��وي‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ ،‬وع� �م� �ق ��ه ال �ت ��اري �خ ��ي‬ ‫والحضاري"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ن �ع��ى ع��زي��ز ال ��رب ��اح‪،‬‬ ‫وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك‪،‬‬ ‫زم �ي �ل��ه ال ��راح ��ل ال �س��اب��ق ف ��ي ال �ح��زب‬ ‫وال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬حيث كتب "ف�ق��دن��ا اأب‪،‬‬

‫واأخ‪ ،‬والصديق‪ ،‬وامربي‪ ،‬والحكيم‪،‬‬ ‫وال� �ح� �ك ��م‪ .‬ف �ق��دن��ا ام� ��رج� ��ع‪ ،‬وال� �ق ��ائ ��د‪،‬‬ ‫وام��رش��د‪ ،‬وام��وج��ه‪ .‬رج��ل دول ��ة كبير‬ ‫وع � �ظ � �ي� ��م‪ ،‬ص� ��ان� ��ع م� �ن� �ه ��ج ااع� � �ت � ��دال‬ ‫وال �ت �ع��اون وال �ت��واف��ق"‪ .‬مضيفً "ك��ان‬ ‫أف� �ض� �ل� �ن ��ا وأع� �ق� �ل� �ن ��ا وأه � � ��دأن � � ��ا‪ .‬ك ��ان‬ ‫ال �ح��زب وال �ح��رك��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال��وط��ن أغ�ل��ى‬ ‫ع� �ن ��ده م �ن �ه �م��ا‪ .‬ق ��د ا ت� �ج ��ود ب�م�ث�ل��ه‬ ‫اأي � ��ام‪ ،‬ول �ك��ن ف��ي ق ��در ال �ل��ه ح �ك��م وا‬ ‫راد لقضائه‪ ،‬وإن القلب ليحزن‪ ،‬وإن‬ ‫العن لتدمع‪ ،‬وا نقول إا ما يرضي‬ ‫الله‪ ،‬حسبنا الله ونعم الوكيل"‪.‬‬ ‫واعتبر عبد القادر اعمارة‪ ،‬وزير‬ ‫ال�ط��اق��ة وام �ع��ادن وام ��اء وال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬أن‬ ‫بها ك��ان "أخ��ا وص��دي�ق��ا وف�ي��ا‪ ،‬رفيقا‬ ‫على درب النضال الذي جمعنا داخل‬ ‫الحزب‪ ،‬ورجا خلوقا ومهذبا يشهد‬ ‫له الجميع بطيبوبته وسعة صدره"‪،‬‬ ‫مضيفً "أتقدم بأحر التعازي لعائلته‬ ‫الصغيرة وال�ك�ب�ي��رة‪ ،‬وإل��ى عبد اإل��ه‬ ‫ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬رف�ي��ق‬ ‫دربه‪ ،‬داعيا الله سبحانه وتعالى أن‬ ‫يسكن الفقيد فسيح جناته‪ ،‬وأن يلهم‬

‫أهله وذويه جميل الصبر والسلوان"‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ك �ت �ب��ت س �م �ي��ة ب �ن �خ �ل��دون‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ح�س��اب�ه��ا ف��ي "ف �ي �س �ب��وك"‪" ،‬إن��ا‬ ‫ع �ل��ى ف ��راق ��ك م� �ح ��زون ��ون‪ .‬رح �م��ة ال�ل��ه‬ ‫عليك أيها اأخ الكبير‪ ،‬أس��أل الله أن‬ ‫ي �ب��اه��ي ب ��ك ام��ائ �ك��ة‪.‬إن��ا ع �ل��ى ف��راق��ك‬ ‫محزونون"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ع � �ب� ��د ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫ح��ام��ي ال��دي��ن‪ ،‬ع�ض��و اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ف ��ي ال� �ح ��زب‪ ،‬إن ال ��راح ��ل ك� ��ان "رج ��ا‬ ‫حكيما ومتزنا‪ ،‬وأش��رف على جميع‬ ‫ام �ح �ط ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‬ ‫للحزب"‪ ،‬مضيفً‪ ،‬في تصريح لوكالة‬ ‫ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن ال��راح��ل‬ ‫"ق ��ام ب ��إدارة ااخ �ت��اف داخ ��ل ال�ح��زب‬ ‫برزانة وحكمة ونكران الذات"‪.‬‬ ‫وقال عضو اأمانة العامة لحزب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة إن "ام� �غ ��رب ف�ق��د‬ ‫ب��رح �ي��ل ع �ب��د ال� �ل ��ه ب �ه��ا رج� ��ا زاه� ��دا‬ ‫وص ��ادق ��ا ك ��ان ي��رج��ح ك �ف��ة ام�ص�ل�ح��ة‬ ‫ال � �ع � �ل � �ي� ��ا ل� � �ل � ��وط � ��ن ع� � �ل � ��ى ام� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ال �خ��اص��ة"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال��راح��ل أف�ن��ى‬ ‫حياته في خدمة قيم اإسام امعتدل‪.‬‬

‫شهادات من منزل بن كيران‬ ‫في حق الراحل عبد الله بها‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫العلوي‪ :‬وفاة بها خسارة للمغرب برمته‬ ‫اعتبر إسماعيل العلوي‪ ،‬القيادي في حزب التقدم وااشتراكية‪ ،‬وفاة‬ ‫عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬خسارة كبرى وفاجعة‪ ،‬ليست فقط بالنسبة‬ ‫للحكومة والحزب الذي كان ينتمي إليه‪ ،‬ولكن خسارة للمغرب برمته‪.‬‬ ‫اليازغي‪ :‬بها رجل ااستقامة والنزاهة الفكرية‬ ‫قال محمد اليازغي‪ ،‬قيادي في حزب ااتحاد ااشتراكي‪" ،‬وفاة عبد الله‬ ‫بها خسارة للوطن‪ ،‬والرجل عرف باستقامته ونزاهته الفكرية وحرصه‬ ‫على العاقة الطيبة مع الجميع‪ ،‬ليست خسارة لحزبه‪ ،‬وإنما خسارة‬ ‫للوطن برمته"‪.‬‬ ‫عبدالواحد الفاسي‪ :‬بها رجل ا يتكلم كثيرً أنه يعمل بجد‬ ‫مكان الحادثة في مدينة بوزنيقة حيث شددت مصالح الدرك املكي الحراسة اأمنية على امكان(خاص)‬

‫قال عبد الواحد الفاسي‪ ،‬رئيس جمعية "ا هوادة"‪ ،‬أن الراحل عبد الله‬ ‫باها‪ ،‬كان "رجل اأخاق والعاقات اإنسانية‪ ،‬ورجل الدولة من الطراز‬ ‫الرفيع‪ .‬تميز بفعالية كبرى‪ .‬ا يتكلم كثيرا أنه يعمل بجد‪ ،‬وما يقول‬ ‫يكون من أجل امنفعة العامة‪ ،‬وسيكون صعبا جدا تعويضه"‪.‬‬

‫امخازنية انضافوا إلى الدرك املكي لتشديد الحراسة على امكان (خاص)‬

‫وهبي‪ :‬بها رجل يضمن التوازن داخل العائلة السياسية‬ ‫قال عبد اللطيف وهبي‪ ،‬القيادي في حزب اأصالة وامعاصرة‪" ،‬عبد‬ ‫الله بها من العمات النادرة على مستوى الرجال‪ .‬كان رجا محترما‪،‬‬ ‫هادئا‪ ،‬نبيا‪ ،‬متزنا‪ .‬تحاورنا معه وناقشنا معه القوانن‪ .‬وكان رجا‬ ‫بمعنى الكلمة‪ .‬تعامل معنا بصدق‪ ،‬وتعامل مع رفيقه في الدرب بصدق‪،‬‬ ‫وتعامل كوزير دولة بصدق"‪ .‬وأضاف "سنفتقد فيه الرجل الحكيم‬ ‫امتبصر الذي يضمن التوازن داخل العائلة السياسية‪ .‬كان يتكلم في‬ ‫صمته‪ ،‬ويناقش في هدوئه‪ ،‬وعندما يتكلم ينطق حكمة"‪.‬‬ ‫أرسان‪ :‬بها رجل يختلف معك ويعبر عن رأيه بكل أدب‬ ‫قال فتح الله أرسان‪ ،‬الناطق الرسمي باسم جماعة العدل واإحسان‪،‬‬ ‫"اموت تأتي فجأة‪ .‬اموت ا تنتظر اموت باأجل‪ ،‬ليس بامرض وليس‬ ‫بطول العمر‪ .‬باأمس كان اأخ عبد الله بها‪ ،‬وقبله كان اأخ أحمد‬ ‫الزايدي‪ ،‬وقبلهم كثير"‪ .‬وأضاف أرسان "الرجل‪ ،‬نشهد من خال‬ ‫معرفتنا به القديمة جدا ولقاءاتنا امتعددة‪ ،‬كان رجل حكمة وثبات‪،‬‬ ‫وا يستفز‪ .‬رجل قد يختلف معك لكن يعبر عن رأيه بكل أدب وأخاق‬ ‫حسنة‪ .‬رجل مؤمن"‪.‬‬

‫ميلود الشعبي (خاص)‬

‫السفير اأميركي دوايت بوش (خاص)‬

‫ابن أحمد الزايدي رفقة علي اليازغي (خاص)‬

‫فتح الله أرسان الناطق الرسمي لجماعة العدل واإحسان (خاص)‬

‫محمد أمن ابن الراحل (خاص)‬

‫إدريس لشكر الكاتب اأول لاتحاد ااشتراكي (تصوير ‪ :‬عبد اللطيف الصباري)‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ااحاد اأوربي سيضغط على تركيا للمساعدة في القتال ضد تنظيم «داعش»‬ ‫مناقشة تطلعات تركيا لانضمام إلى ااتحاد اأوربي < السلطات اأردنية تصدر أحكاما بالسجن لـ ‪ 5‬أردنين بسبب "داعش"‬

‫مجلس ااتحاد اأوربي (ارشيف)‬

‫كان من امقرر أن تلتقي وزيرة‬ ‫خارجية ااتحاد اأوربي فيدريكا‬ ‫م��وغ��ري�ن��ي ب��ال�ق��ادة اأت ��راك أم��س‬ ‫إج ��راء م �ح��ادث��ات‪ ،‬إذ ي�ت��وق��ع أن‬ ‫تركز ف��ي ج��زء منها على الحرب‬ ‫ضد التنظيم امتطرف امسمى ب�‬ ‫"داعش" في سوريا امجاورة‪.‬‬ ‫وص��رح م�س��ؤول ف��ي اات�ح��اد‬ ‫اأورب � ��ي ل��وك��ال��ة "ف��ران��س ب��رس"‬ ‫أمس أن "اأزمة السورية ستكون‬ ‫م � ��ن ب � ��ن ال � �ق� �ض ��اي ��ا ال��رئ �ي �س �ي��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ج � � � ��دول أع� � �م � ��ال� � �ه � ��ا"‪ .‬ك �م��ا‬ ‫ستجري مناقشة تطلعات تركيا‬ ‫لانضمام إلى ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وت �ش �ع��ر ال �ع��واص��م اأورب �ي��ة‬ ‫ب��ال�ق�ل��ق م��ن خ�ط��ر ام �ت��داد ال �ن��زاع‬ ‫السوري واحتمال وقوع هجمات‬ ‫إره��اب �ي��ة م��ن ق�ب��ل ال �ع��دد ام�ت��زاي��د‬ ‫م� ��ن اأورب � � �ي� � ��ن ال� �ع ��ائ ��دي ��ن إل ��ى‬ ‫بادهم بعد مشاركتهم في القتال‬ ‫إل��ى جانب الجماعات اإسامية‬ ‫في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫وتتعرض تركيا إلى ضغوط‬ ‫لدفعها إلى وقف تدفق امقاتلن‬ ‫ال��راغ �ب��ن ف��ي ال �ق �ت��ال إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫التنظيم اإسامي امتطرف عبر‬ ‫ح ��دوده ��ا ال �ت��ي أص �ب �ح��ت ب��واب��ة‬ ‫رئيسية بن أوربا وامناطق التي‬ ‫يسيطر عليها التنظيم اإرهابي‬

‫"داعش"‪.‬‬ ‫وي��راف��ق م��وغ�ي��ري�ن��ي مفوض‬ ‫ش � � � � � � � ��ؤون ت � � ��وس� � � �ي � � ��ع اات � � � �ح� � � ��اد‬ ‫اأورب � ��ي ي��وه��ان��ز ه ��ان وم�ف��وض‬ ‫امساعدات اإنسانية كريستوس‬ ‫س �ت �ي �ل �ي��ان �ي��دس‪ .‬وم� ��ن ام� �ق ��رر أن‬ ‫ت �ل �ت �ق��ي م��وغ��ري �ن��ي م ��ع ال��رئ �ي��س‬ ‫ال �ت��رك��ي رج� ��ب ط �ي��ب ؟أردوغ � � ��ان‬ ‫ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو‬ ‫ووزير خارجيته مولود جاويش‬ ‫أوغلو في أنقرة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س� � �ت � ��زور م ��وغ �ي ��ري �ن ��ي‪،‬‬ ‫وزي � � � ��رة ال � �خ ��ارج � �ي ��ة اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ال �ت��ي ت��ول��ت منصبها‬ ‫في ااتحاد اأوربي في اأول من‬ ‫نونبر‪ ،‬كذلك مخيمات الاجئن‬ ‫السورين على الحدود الجنوبية‬ ‫التركية اليوم‪.‬‬ ‫وق � ��ال اات � �ح� ��اد اأورب � � ��ي ف��ي‬ ‫ب�ي��ان إن "ه ��ذه ال��زي��ارة امشتركة‬ ‫امبكرة التي تأتي في إطار مهام‬ ‫ام �ف��وض �ي��ة اأورب � �ي� ��ة ال �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫ت �ظ �ه��ر أه �م �ي��ة ت��رك �ي��ا ‪ ..‬ك��دول��ة‬ ‫م ��رش �ح ��ة ف� ��ي ام � �ف� ��اوض� ��ات ع�ل��ى‬ ‫انضمامها إل��ى اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫وك � � �ش � � ��ري � � ��ك رئ � � �ي � � �س� � ��ي وج � � � � ��ارة‬ ‫ن � �ظ ��را م��وق �ع �ه��ا ااس �ت ��رات �ي �ج ��ي‬ ‫واقتصادها الديناميكي"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن �ه��ا ك��ذل��ك "م��ؤش��ر‬

‫واض� � � � � � � ��ح ع � � �ل� � ��ى اس � � �ت � � �ع� � ��دادن� � ��ا‬ ‫وتصميمنا على زيادة مشاركتنا‬ ‫ف��ي م�ج�م��وع��ة ال �ع��اق��ات الكاملة‬ ‫ب� ��ن ت��رك �ي��ا واات� � �ح � ��اد اأورب� � ��ي‬ ‫ل�ك��ي ت�ع�ك��س ب�ش�ك��ل ت ��ام اأه�م�ي��ة‬ ‫اإستراتيجية لعاقاتنا"‪.‬‬ ‫ول � � ��م ت � �ح� ��رز ت� ��رك � �ي� ��ا‪ ،‬ال� �ق ��وة‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة ال� �ت ��ي ي ��دي ��ن غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫س �ك��ان �ه��ا ب ��اإس ��ام ال �س �ن��ي‪ ،‬أي‬ ‫ت �ق��دم ف��ي م �ف��اوض��ات اان �ض �م��ام‬ ‫إل��ى اات�ح��اد اأورب��ي منذ بدئها‬ ‫في ‪.2005‬‬ ‫وت �ع �ث��رت ام �ح��ادث��ات بسبب‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ع��وائ��ق م��ن بينها‬ ‫ال � �ن� ��زاع م ��ع ج �م �ه��وري��ة ق �ب��رص‪،‬‬ ‫ال� � ��دول� � ��ة ال � �ع � �ض ��و ف � ��ي اات � �ح� ��اد‬ ‫اأورب � � � � � ��ي‪ ،‬وم � �ع � ��ارض � ��ة ف��رن �س��ا‬ ‫وأمانيا انضمامها‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ه� � ��ذه ال� � ��زي� � ��ارة ب �ع��د‬ ‫أس � � �ب� � ��وع م� � ��ن زي� � � � � ��ارة ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال ��روس ��ي ف��ادي �م �ي��ر ب ��وت ��ن إل��ى‬ ‫ت��رك �ي��ا وإع� ��ان� ��ه إل� �غ ��اء م �ش��روع‬ ‫خط ساوث ستريم البالغة كلفته‬ ‫م�ل�ي��ارات ال� ��دوارات‪ ،‬وت��أك�ي��ده أن‬ ‫روسيا ستعمل ب��دا من ذل��ك مع‬ ‫أن� �ق ��رة ع �ل��ى إن� �ش ��اء م��رك��ز ج��دي��د‬ ‫للغاز‪.‬‬ ‫وت � � ��واج � � ��ه ت� ��رك � �ي� ��ا ض �غ��وط��ً‬ ‫ك ��ذل ��ك م ��ن ب ��روك �س ��ل ل �ل �م �ش��ارك��ة‬

‫ف ��ي ال �ع �ق ��وب ��ات ام� �ف ��روض ��ة ع�ل��ى‬ ‫روس�ي��ا بسبب دوره��ا ف��ي اأزم��ة‬ ‫بأوكرانيا‪.‬‬ ‫وف��ي نفس ال�س�ي��اق‪ ،‬أص��درت‬ ‫م �ح �ك �م��ة ام � ��ن ال � ��دول � ��ة اأردن � �ي� ��ة‬ ‫أم��س أحكاما بالسجن ت��راوح��ت‬ ‫ب� ��ن ع � ��ام وع� ��ام� ��ن ع �ل ��ى خ�م�س��ة‬ ‫شبان أردن�ي��ن أدي��ن اث�ن��ان منهم‬ ‫ب��اال�ت�ح��اق بالتنظيم اإره��اب��ي‬ ‫"داع� � � � � ��ش" ف� �ي� �م ��ا أدي� � � ��ن ال� �ث ��اث ��ة‬ ‫اآخ� ��رون ب��ال�ت��روي��ج ل��ه‪ ،‬حسبما‬ ‫أف� � ��ادت م��راس �ل��ة وك ��ال ��ة "ف��ران��س‬ ‫برس" داخل قاعة امحكمة‪.‬‬ ‫ودان� � ��ت ام �ح �ك �م��ة ف ��ي ج�ل�س��ة‬ ‫ع �ل �ن �ي��ة ث� ��ام� ��ر ج �م �ي��ل ال �خ �ط �ي��ب‬ ‫وع��ام��ر تيسير محمد باأشغال‬ ‫ام��ؤق �ت��ة س�ن�ت��ن‪ ،‬وك �م��ال ي��وس��ف‬ ‫ال � �غ � �ف ��اري س� �ن ��ة واح� � � ��دة ب�ت�ه�م��ة‬ ‫"اس �ت �خ��دام ال�ش�ب�ك��ة العنكبوتية‬ ‫ل� � �ل� � �ت � ��روي � ��ج أف� � � �ك � � ��ار ج � �م� ��اع� ��ات‬ ‫إرهابية"‪ ،‬في إشارة إلى التنظيم‬ ‫ال��داع�ش��ي ال��ذي ي�ت��رأس��ه أب��و بكر‬ ‫البغدادي‪.‬‬ ‫ك �م��ا دان � ��ت ام �ح �ك �م��ة ك ��ا م��ن‬ ‫ع � ��اء ه� �م ��اث ب� � � ��دران ب ��اأش �غ ��ال‬ ‫امؤقتة سنة واح��دة‪ ،‬وإياد أحمد‬ ‫ح �م��دان ب��اأش �غ��ال ال �ش��اق��ة سنة‬ ‫ونصف السنة بتهمة "االتحاق‬ ‫ب�ج�م��اع��ات م�س�ل�ح��ة"‪ ،‬ف��ي إش ��ارة‬

‫إلى التنظيم اإرهابي الداعشي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ص��در ق �ض��ائ��ي فضل‬ ‫ع ��دم ال�ك�ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف� � ��ران� � ��س ب� � � ��رس" إن "اأح� � �ك � ��ام‬ ‫ام ��ذك ��ورة ف ��ي ال �ق �ض��اي��ا ال�خ�م��س‬ ‫تأتي تخفيضً أحكام باأشغال‬ ‫الشاقة امؤقتة ثاث سنوات بعد‬ ‫أن أخ � � ��ذت ام �ح �ك �م��ة ب ��اأس� �ب ��اب‬ ‫ام� �خ� �ف� �ف ��ة ال � �ت � �ق� ��دي� ��ري� ��ة إع � �ط� ��اء‬ ‫امتهمن فرصة إصاح أنفسهم‬ ‫كونهم شبابً في العشرينات من‬ ‫العمر"‪.‬‬ ‫وام� �ت� �ه� �م ��ون ال �خ �م �س��ة أل �ق��ي‬ ‫ال �ق �ب��ض ع�ل�ي�ه��م ف ��ي ش �ه��ر غشت‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وت �ص��در ال�س�ل�ط��ات اأردن �ي��ة‬ ‫ب��ن ال�ح��ن واآخ ��ر أح�ك��ام��ً بحق‬ ‫أردن� � �ي � ��ن ال� �ت� �ح� �ق ��وا أو روج� � ��وا‬ ‫أف�ك��ار التنظيم اإره��اب��ي املقب‬ ‫ب� "داعش"‪.‬‬ ‫وش � ��ددت اأردن ال �ت��ي ت�ق��ول‬ ‫إنها تستضيف أكثر من ‪ 600‬ألف‬ ‫اج��ئ س��وري منذ ان ��داع اأزم��ة‬ ‫في مارس‪ 2011 ،‬إجراءاتها على‬ ‫ح � ��دوده � ��ا م� ��ع س� ��وري� ��ا واع �ت �ق��ل‬ ‫وس� � �ج � ��ن ع � � �ش� � ��رات ال� �ج� �ه ��ادي ��ن‬ ‫محاولتهم التسلل إل��ى اأراض��ي‬ ‫السورية للقتال هناك‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تقرير‪ :‬إصابة عدة أشخاص في انفجار قنابل تستهدف حوثين في صنعاء‬ ‫ق��ال��ت وزارة ال��دف��اع اليمنية‬ ‫إن خ �م��س ق �ن��اب��ل م ��زروع ��ة على‬ ‫ال �ط��رق تستهدف ن�ق��اط تفتيش‬ ‫تابعة لحوثين وب�ع��ض ام�ن��ازل‬ ‫ان�ف�ج��رت ف��ي ال�ع��اص�م��ة اليمنية‬ ‫صنعاء وتسببت في إصابة عدة‬ ‫أشخاص في وقت مبكر من أمس‬ ‫(ااثنن) ‪ 8‬دجنبر‪.‬‬ ‫وت �س �ب �ب��ت اان � �ف � �ج� ��ارات ف��ي‬ ‫إل� �ح ��اق أض � ��رار ب��ال �غ��ة ب�ب�ن��اي��ات‬ ‫وتناثر الركام بامناطق امحيطة‬ ‫فيما ق��ال يمني ي��دع��ى عبد الله‬ ‫ال�ش��رف��ي إن زج ��اج ن��واف��ذ منزله‬

‫تحطم وإنه سمع أول انفجار‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ال �س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫ح�ص��ل ان�ف�ج��ار ش��دي��د‪ .‬ت�ف��اج��أت‬ ‫ب� � ��ه‪ .‬ن � �ظ� ��رت م � ��ن ال � �ن� ��اف� ��ذة وإذا‬ ‫ب��ال �ب �ي��ت ك �ل��ه م �ه �ش��م‪ .‬ان �ت �ظ��رن��ا‬ ‫خ �م��س دق ��ائ ��ق وح �ص��ل ان �ف �ج��ار‬ ‫ثاني‪".‬‬ ‫وأصبحت حركة أنصار الله‬ ‫ال �ح��وث �ي��ة ال �ت��ي ت��رب�ط�ه��ا ص��ات‬ ‫ب ��إي ��ران ق� ��وة س �ي��اس �ي��ة رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫ف��ي اليمن منذ أن سيطرت على‬ ‫ص �ن �ع��اء ف��ي ش�ت�ن�ب��ر ث��م ت�ق��دم��ت‬ ‫صوب جنوب اليمن الذي تقطنه‬

‫أغ�ل�ب�ي��ة س�ن�ي��ة وإل� ��ى ال �غ��رب من‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وص� � � ��رح م � �ص� ��در ط� �ب ��ي ب ��أن‬ ‫ثمانية أشخاص أصيبوا بينهم‬ ‫ث��اث��ة ف ��ي ح��ال��ة خ �ط �ي��رة‪ ،‬وق ��ال‬ ‫شاهد يدعى عبد الله محمد إن‬ ‫خمسة أو ستة أشخاص أصيبوا‬ ‫ب �ج��راح ون �ق �ل��وا إل ��ى امستشفى‬ ‫ول ��م ت�ع�ل��ن أي ج �ه��ة ع �ل��ى ال �ف��ور‬ ‫مسؤوليتها عن التفجيرات‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة في‬ ‫ج ��زي ��رة ال� �ع ��رب م �س��ؤول �ي �ت��ه عن‬ ‫ه �ج��وم��ن س��اب �ق��ن ف ��ي ص�ن�ع��اء‬

‫خ��ال ال�ش�ه��ري��ن ام�ن�ص��رم��ن بما‬ ‫في ذل��ك هجوم بسيارة ملغومة‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي ق� �ت ��ل ث��اث��ة‬ ‫أش � � �خ � ��اص ع � �ن� ��د م � �ق� ��ر ال �س �ف �ي��ر‬ ‫اإيراني‪.‬‬ ‫واليمن في فوضى سياسية‬ ‫م � � �ن� � ��ذ ع� � � � � ��ام ‪ 2011‬وت � �خ � �ش� ��ى‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة وال� � �ق � ��وى ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫أن ي� �ه ��دد ع� ��دم اس� �ت� �ق ��رار ال�ي�م��ن‬ ‫إم� � � � ��دادات ال �ن �ف��ط وي �س �ه��ل ع�ل��ى‬ ‫تنظيم القاعدة شن هجمات على‬ ‫مصالح غربية‪.‬‬ ‫وك ��ان ره�ي�ن�ت��ان غ��رب �ي��ان من‬

‫بن ‪ 11‬قتيا على اأق��ل سقطوا‬ ‫خ� � ��ال ع �م �ل �ي��ة ف ��اش� �ل ��ة ن �ف��ذت �ه��ا‬ ‫ال � � �ق� � ��وات اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫إن � �ق� ��اذ ال ��ره� �ي� �ن� �ت ��ن ف� ��ي م�ط�ل��ع‬ ‫اأسبوع بمحافظة شبوة معقل‬ ‫ام �ت �ش��ددي��ن ف ��ي ج �ن ��وب ال �ي �م��ن‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل أي� �ض ��ً ع � ��دد م� ��ن أع� �ض ��اء‬ ‫تنظيم القاعدة في جزيرة العرب‪.‬‬ ‫وتخشى الحكومات الغربية‬ ‫أن يعزز تقدم امقاتلن الحوثين‬ ‫م��ن دع��م السنة لتنظيم القاعدة‬ ‫في جزيرة العرب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫باكستان تراهن على طائراتها القتالية لدفع مبيعاتها من اأسلحة‬ ‫ت� � ��راه� � ��ن ب � ��اك� � �س� � �ت � ��ان‪ ،‬أك� �ب ��ر‬ ‫مستورد للتجهيزات العسكرية‪،‬‬ ‫على ن�م��وذج جديد م��ن طائرتها‬ ‫ال�ق�ت��ال�ي��ة "ج ��ي إف‪ "-17‬لتصبح‬ ‫م �ص��درً ك�ب�ي��رً ل��أس�ل�ح��ة وت��دع��م‬ ‫اقتصادها الهش‪.‬‬ ‫والجيش الباكستاني الكبير‬ ‫ال� � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ام ��ؤس� �س ��ة اأك �ث ��ر‬ ‫ن�ف��وذً ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬اس�ت��ورد لوقت‬ ‫ط��وي��ل ال �ق �س��م اأك �ب��ر م��ن ع �ت��اده‬ ‫ال �ع�س �ك��ري م��ن ال� �خ ��ارج‪ ،‬مقتربً‬ ‫في السنوات اأخيرة من الصن‬ ‫ب �ع��د أن ت �ع��ام��ل ط�ي�ل��ة ع �ق��ود مع‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وي� � ��أم� � ��ل ال � �ج � �ي� ��ش اآن ف��ي‬ ‫ق �ل��ب ه� ��ذا اات � �ج ��اه م ��ع دب��اب��ات��ه‬ ‫وط � ��ائ � ��رات � ��ه ااس� �ت� �ط ��اع� �ي ��ة م��ن‬ ‫دون ط �ي��ار‪ ،‬وك��ذل��ك م��ع نموذجه‬ ‫ال �ج��دي��د ل �ط��ائ��رة "ج� ��ي إف‪"-17‬‬ ‫ال �ت��ي ت��م تصميمها وت�ط��وي��ره��ا‬ ‫بمساعدة بكن‪.‬‬ ‫وال � �ط� ��ائ� ��رة ال � �ج� ��دي� ��دة ال �ت��ي‬ ‫ص� �ن� �ع ��ت ف � ��ي ام� �ج� �م ��ع ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل �ص �ن��اع��ة ال� �ط� �ي ��ران ف� ��ي م�ح�ي��ط‬ ‫العاصمة إسام أباد‪ ،‬كانت خال‬

‫هذا اأسبوع‬ ‫أح��د ن�ج��وم ام �ع��رض ال��دول��ي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ف��ي‬ ‫ك��رات�ش��ي العاصمة ام��ال�ي��ة للبلد‬ ‫امسلم الوحيد الذي يملك الساح‬ ‫الذري‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م تسليمها ف��ي ب��ادئ‬ ‫اأم ��ر ل�س��اح ال�ج��و الباكستاني‬ ‫ال��ذي يقصف بكثافة منذ أشهر‬ ‫ع � � ��دة م � ��واق � ��ع ل � �ح ��رك ��ة ط ��ال� �ب ��ان‬ ‫وغيرها من امجموعات امتمردة‬ ‫اإس��ام�ي��ة امسلحة ف��ي امناطق‬ ‫ال �ق �ب �ل �ي ��ة ش � �م� ��ال غ� � ��رب ال � �ب� ��اد‪،‬‬ ‫الحدودية مع أفغانستان‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس امجمع الوطني‬ ‫ل �ص �ن��اع ��ة ال � �ط � �ي� ��ران ام ��اري� �ش ��ال‬ ‫ج� � � ��واد أح � �م� ��د ل� ��وك� ��ال� ��ة ف ��ران ��س‬ ‫ب��رس "سنسلم ال �ق��وات امسلحة‬ ‫‪ 16‬ط��ائ��رة ج��ي إف‪( -17‬النموذج‬ ‫الجديد) سنويً"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الطائرات الخمس‬ ‫اأول ��ى س�ت�خ��رج ه��ذا ال�ش�ه��ر من‬ ‫ام� �ص ��ان ��ع ال� �ت ��ي ت �ت �م �ت��ع ب �ط��اق��ة‬ ‫إنتاج ‪ 25‬طائرة في السنة‪.‬‬ ‫وبدا الجيش الباكستاني في‬

‫‪ 2010‬ب��اس�ت�خ��دام أول��ى طائراته‬ ‫من طراز "جي إف‪ ."-17‬إا أنه لم‬ ‫يستخدمها ف��ي غ��ارات��ه الجوية‬ ‫اأخ �ي��رة ف��ي ش �م��ال غ ��رب ال�ب��اد‬ ‫مفضا عليها الطائرات الحربية‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة إف‪ -16‬اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫الصنع‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ك �ش��ف ام ��اري� �ش ��ال ع��ن‬ ‫سعر الطائرة الجديدة "جي اف‪-‬‬ ‫‪ ."17‬لكن "عددً من الدول النامية‬ ‫أب� � � ��دت اه� �ت� �م ��ام� �ه ��ا" ب ��ال� �ط ��ائ ��رة‬ ‫الحربية الباكستانية الجديدة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق � ��ال‪ .‬ول� ��م ي��ذك��ر ام��اري �ش��ال‬ ‫أس�م��اء ه��ذه ال ��دول‪ ،‬لكن مصادر‬ ‫م� �ق ��رب ��ة م� ��ن ام � �ل ��ف أش � � � ��ارت إل ��ى‬ ‫دول في آسيا الوسطى وأميركا‬ ‫الجنوبية وإفريقيا‪.‬‬ ‫وط � � � ��ائ � � � ��رة "ج � � � � ��ي إف‪"-17‬‬ ‫الجديدة مزودة خصوصً بقدرة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ع� �ل ��ى ح� �م ��ل ال� �ص ��واري ��خ‬ ‫وبنظام أف�ض��ل للتزود بالوقود‬ ‫جوً‪ ،‬كما أوضح اماريشال أحمد‬ ‫ال ��ذي ي�ص��ف ال �ط��ائ��رة ع�ل��ى أن�ه��ا‬ ‫ط ��ائ ��رة خ�ف �ي �ف��ة ت �ف ��وق س��رع�ت�ه��ا‬ ‫س � � ��رع � � ��ة ال � � � �ص� � � ��وت وم� � �ت� � �ع � ��ددة‬

‫امهمات‪ ،‬ق��ادرة على العمل حتى‬ ‫علو يقارب ‪ 17‬ألف متر‪.‬‬ ‫ورأى امحلل وااختصاصي‬ ‫ال�ب��اك�س�ت��ان��ي ف��ي م�س��ائ��ل ال��دف��اع‬ ‫حسن عسكري‪ ،‬أن باكستان تأمل‬ ‫ف ��ي إق� �ن ��اع زب��ائ �ن �ه��ا ام�ح�ت�م�ل��ن‬ ‫ب � ��ال � ��راب � ��ط ال � �ج � �ي ��د ب � ��ن ن��وع �ي��ة‬ ‫ال�ط��ائ��رة وس�ع��ره��ا‪ ،‬وه��ي تقصد‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً دول ال �خ �ل �ي��ج ال �ت��ي‬ ‫تدعمها عسكريً‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن السلطات‬ ‫ت�ج�ن�ب��ت ح �ت��ى اآن ال �ك �ش��ف عن‬ ‫س �ع��ر ال� �ط ��ائ ��رة‪ ،‬إا أن ال �خ �ب��راء‬ ‫ف��ي ال �ق �ط��اع ي�ت��وق�ع��ون أن ي�ك��ون‬ ‫دون ثمن إف‪ -16‬اأميركية الذي‬ ‫يتراوح بن ‪ 16‬و‪ 18‬مليون دوار‬ ‫(‪ 13‬إلى ‪ 14,6‬مليون أورو)‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ع �س �ك��ري إل� ��ى أن� ��ه مع‬ ‫ب� �ي ��ع ه� � ��ذه ال � �ط� ��ائ� ��رة "ت �ض �ط �ل��ع‬ ‫باكستان بدور جديد" في تزويد‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ام �ت �ق��دم��ة ذات‬ ‫معدات اأرباح العالية‪.‬‬ ‫وامعرض الدولي للتجهيزات‬ ‫ال �ع� �س� �ك ��ري ��ة ال � � ��ذي ح� �ط ��م ال ��رق ��م‬ ‫ال� �ق� �ي ��اس ��ي م � ��ن ح� �ي ��ث م� �ش ��ارك ��ة‬

‫ممثلي ‪ 209‬شركات من ‪ 23‬دولة‬ ‫في نسخته الثامنة‪ ،‬يشهد أيضً‬ ‫ع� �ل ��ى إرادة ب ��اك� �س� �ت ��ان اح� �ت ��ال‬ ‫م �ك ��ان ��ة ل �ه ��ا ف� ��ي س � ��وق ال �ت �س �ل��ح‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫وه��ذه ال �ص��ادرات ق��د تساعد‬ ‫ب��اك �س �ت��ان خ �ص��وص��ً ف ��ي إع ��ادة‬ ‫ت�ش�ك�ي��ل م�خ��زون�ه��ا م��ن ال�ع�م��ات‬ ‫اأج�ن�ب�ي��ة وال ��ذي ب��دأ يعيد بناء‬ ‫ن �ف �س��ه ب �ع��د أن ت ��ده ��ور ب �ص��ورة‬ ‫كبيرة قبل عام إلى ثاثة مليارات‬ ‫دوار (‪ 2,4‬م�ل�ي��ار أورو) مقابل‬ ‫قرابة ‪ 15‬مليار دوار (‪ 12,2‬مليار‬ ‫أورو) في ‪ .2011‬وستساعد أيضً‬ ‫اقتصادها امأزوم بسبب الوضع‬ ‫اأمني وأزمة الطاقة على تنفس‬ ‫الصعداء‪.‬‬ ‫وبحسب امكتب الباكستاني‬ ‫ل �ت��روي��ج ص� � ��ادرات ال ��دف ��اع‪ ،‬ف��إن‬ ‫إس� ��ام أب� ��اد ب��اع��ت ف��ي السنتن‬ ‫ام ��اض� �ي� �ت ��ن أس� �ل� �ح ��ة وط� ��ائ� ��رات‬ ‫وع ��رب ��ات وذخ ��ائ ��ر أك �ث��ر م��ن ‪35‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬بينها دب��اب��ات لبنغادش‬ ‫وسريانكا وبورما ونيجيريا‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫أع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة ال� � ��دف� � ��اع‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬أم� � ��س (ااث� � �ن � ��ن)‪،‬‬ ‫أس �م��اء امعتقلن ال�س�ت��ة ال��ذي��ن‬ ‫أط�ل�ق��ت س��راح�ه��م أول أم��س من‬ ‫معتقل غ��وان�ت��ان��ام��و‪ ،‬ونقلتهم‬ ‫إلى دولة أوروغواي‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت ال � ��وزارة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫ن�ش��رت��ه ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا الرسمي‬ ‫ع �ل ��ى ش �ب �ك��ة اإن� �ت ��رن ��ت أم� ��س‪،‬‬ ‫أن امعتقلن ال�س�ت��ة ه ��م‪ :‬أحمد‬ ‫ع ��دن ��ان أح � �ج ��م‪ ،‬وع� �ل ��ي ح�س��ن‬ ‫ش �ع �ب��ان‪ ،‬وع �م��ر م �ح �م��ود ف ��رج‪،‬‬ ‫وع � � � � � � ��ادل ب � � ��ن م � �ح � �م� ��د ع ��اب ��س‬ ‫عويرغي‪ ،‬ومحمد طه ماطان‪ ،‬وجهاد دياب‪.‬‬ ‫وكانت البنتاغون كشفت في وق��ت سابق‪ ،‬أن امعتقلن امفرج عنهم‬ ‫هم أربع سورين‪ ،‬وفلسطيني‪ ،‬وتونسي‪ ،‬وأنهم من أوائل امحتجزين في‬ ‫امعتقل منذ ‪ 12‬عامً‪ .‬وتأتي هذه الخطوة في إطار تسريع إدارة الرئيس‬ ‫اأميركي أوباما لعملية إخاء سبيل ‪ 136‬محتجز في معتقل غوانتانامو‪،‬‬ ‫بغية إغاقه‪ .‬وكان الرئيس أوباما وعد عام ‪ ،2008‬أثناء حملته اانتخابية‪،‬‬ ‫نيته إغ��اق امعتقل في حال وصوله إلى سدة الحكم‪ ،‬بيد أنه اتخذ قرارً‬ ‫بنقل امعتقلن إلى دول أخرى‪ ،‬عقب معارضة الكونغرس اأميركي نقلهم‬ ‫إلى الوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬ولو حتى بغرض محاكمتهم فيها‪.‬‬ ‫أع � �ل� ��ن وزي � � � ��ر ااس � �ت � �خ � �ب� ��ارات‬ ‫اإسرائيلي يوفال شتاينيتز أن باده‬ ‫مصممة على منع أي "نقل أسلحة‬ ‫م� �ت� �ط ��ورة" م ��ن س ��وري ��ا إل� ��ى ل �ب �ن��ان‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا أدان اائ �ت ��اف ال��وط �ن��ي ل�ق��وى‬ ‫ال�ث��ورة السورية ما وصفه بااعتداء‬ ‫اإسرائيلي على منطقتن في ريف‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫ورف� �ض ��ت إس ��رائ �ي ��ل ت��أك �ي��د أو‬ ‫نفي شن غ��ارات بالقرب من دمشق‪،‬‬ ‫إا أن وزير استخباراتها أكد مجددً‬ ‫أمس عزم باده منع أي تدفق أسلحة‬ ‫متطورة من سوريا إلى لبنان‪.‬‬ ‫وكان النظام السوري اتهم إسرائيل بشن غارتن أول أمس (اأحد) على منطقتن‬ ‫ق��رب العاصمة دم�ش��ق‪ ،‬م�ن��ددً بما اع�ت�ب��ره "دع�م��ً م�ب��اش��رً" إسرائيليً للمعارضة‬ ‫واإسامين امتطرفن الذين يحاربون النظام السوري‪.‬‬ ‫وأوضح يوفال شتاينيتز عضو حزب الليكود ووزير ااستخبارات لإذاعة العامة‬ ‫اإسرائيلية "لدينا سياسة دف��اع صارمة تهدف ق��در اإم�ك��ان إل��ى منع نقل أسلحة‬ ‫متطورة إل��ى منظمات إرهابية"‪ ،‬في إش��ارة إل��ى ح��زب الله اللبناني ال��ذي يحارب إلى‬ ‫جانب نظام بشار اأسد‪.‬‬ ‫وأفادت السلطات السورية أن الغارتن أصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق‬ ‫الدولي" في ريف دمشق وتسببتا بإضرار مادية‪.‬‬

‫ش��ارك العشرات م��ن أهالي‬ ‫اأس � � � ��رى ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫السجون اإسرائيلية‪ ،‬في "وقفة‬ ‫تضامنية"مع ذويهم‪ ،‬أم��ام مقر‬ ‫اللجنة الدولية للصليب اأحمر‬ ‫في مدينة غزة‪ ،‬أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫ورف��ع اأه��ال��ي ف��ي وقفتهم‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ي � �ن � �ظ � �م� ��ون � �ه� ��ا ب� �ش� �ك ��ل‬ ‫أس � �ب ��وع ��ي‪ ،‬ص � � ��ورً أب �ن��ائ �ه��م‪،‬‬ ‫ورددوا هتافات تطالب منظمة‬ ‫الصليب اأح �م��ر‪ ،‬وام��ؤس�س��ات‬ ‫الحقوقية‪ ،‬بالعمل على اإفراج‬ ‫ع� �ن� �ه ��م م� � ��ن داخ� � � � ��ل ال� �س� �ج ��ون‬ ‫اإسرائيلية‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ن�ج��اح ش�م��ال��ي‪ ،‬وال ��دة اأس �ي��ر أح�م��د ش�م��ال��ي م��ن الصليب‬ ‫اأحمر وامجتمع الدولي‪ ،‬العمل على تحرير أبنائهم من داخل امعتقات‬ ‫اإسرائيلية‪ .‬وقالت‪ ،‬إن "اأس��رى داخ��ل السجون يعانون من العديد من‬ ‫اأمراض وا توفر لهم مصلحة السجون الرعاية الطبية الازمة"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ط��ال�ب��ت‪ ،‬اأس �ي��رة ام�ح��رر فاطمة ال ��زق‪ :‬الصليب اأحمر‬ ‫وامؤسسات الدولية‪ ،‬بالتدخل لإفراج عن كافة اأسرى داخل امعتقات‬ ‫اإسرائيلية‪.‬‬ ‫حركة‬ ‫قال مصدر مسؤول في‬ ‫ّ‬ ‫ام �ق��اوم��ة اإس��ام �ي��ة (ح� �م ��اس)‪ ،‬إن‬ ‫حركته ل��م تتلق أي دع ��وات رسمية‬ ‫م��ن السلطات َام�ص��ري��ة‪ ،‬استئناف‬ ‫ام� � �ف � ��اوض � ��ات غ� �ي ��ر ام � �ب� ��اش� ��رة م��ع‬ ‫إسرائيل‪ ،‬اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وأب � � ��دى ام � �ص� ��در ال� � ��ذي رف��ض‬ ‫ال � �ك � �ش ��ف ع � ��ن ه� ��وي � �ت� ��ه‪ ،‬ت� �ش ��اؤم ��ه‬ ‫حيال إمكانية استئنافها ف��ي وقت‬ ‫ق��ري��ب‪ ،‬أس �ب��اب ع ��دة ف��ي مقدمتها‬ ‫إغ��اق معبر رف��ح ال�ب��ري‪ ،‬واأوض��اع‬ ‫السياسية الداخلية اإسرائيلية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ " :‬ا ت ��وج ��د دع� ��وات‬ ‫رسمية حتى اللحظة‪ ،‬ومعبر رفح مغلق‪ ،‬وما من وعود بفتحه قريبً‪ ،‬كما أن الوضع‬ ‫السياسي في إسرائيل‪ ،‬امنشغل في قضية تبكير اانتخابات النيابية‪ ،‬ا يسمح بأي‬ ‫مفاوضات جدية"‪ .‬كما أعرب امسؤول عن تشاؤمه من إمكانية فتح معبر رفح قريبً‪،‬‬ ‫مضيفً‪ " :‬لم نتلق أي وعود من الجانب امصري‪ ،‬بفتح امعبر في الفترة امقبلة"‪.‬‬ ‫ت ��وق ��ع ت� �ق ��ري ��ر اق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫متخصص أن تسجل ميزانية‬ ‫السعودية‪ ،‬أكبر مصدر للنفط‬ ‫في العالم‪ ،‬عجزً خال العامن‬ ‫ام�ق�ب�ل��ن ب�ن�ح��و ‪ 2.7‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫و‪ 5.7‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن ال �ن��ات��ج‬ ‫اإجمالي امحلي على التوالي‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك ع � �ل� ��ى خ� �ل� �ف� �ي ��ة ت� ��راج� ��ع‬ ‫أسعار النفط إلى ‪ 60‬دوارً في‬ ‫تقديرات متشائمة‪ ،‬و‪ 85‬دوارً‬ ‫ف��ي ال �ت �ق��دي��رات اأك �ث��ر ت �ف��اؤا‪،‬‬ ‫وفي ظل توقعات باإبقاء على‬ ‫مستويات مرتفعة من اإنفاق‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ش��رك��ة ج ��دوى لاستثمار ف��ي تقرير أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬إن��ه من‬ ‫امتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط (خ��ام برنت) خ��ال العام ال�ق��ادم ‪85‬‬ ‫دوارا للبرميل‪ ،‬بمتوسط إنتاج ‪ 9.6‬مليون برميل يوميً بما يترتب عليه‬ ‫عجزً في اميزانية السعودية ب� ‪ 78‬مليار ريال‪ ،‬تعادل ‪ 2.8‬في امائة من الناتج‬ ‫امحلي اإجمالي في نفس العام‪ ،‬حيث من امتوقع بلوغ اإيرادات ‪ 934‬مليار‬ ‫ريال‪ ،‬فيما سيبلغ العجز في حال عدم خفض اإنفاق ‪ 1.012‬تريليون ريال‪.‬‬ ‫وأغلق خام برنت (الجمعة) اماضي عند مستوى ‪ 68.7‬دوار للبرميل‬ ‫ليفقد أكثر من ‪ 40‬في امائة من قيمته مقارنة بأعلى مستوياته العام الجاري‬ ‫عند ‪ 115‬دوارً للبرميل في ‪ 19‬يونيو اماضي‪.‬‬ ‫أوع � ��زت ال �س �ل �ط��ات اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫إل��ى جميع س�ف��ارات�ه��ا ف��ي مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وعلى اأخ��ص الشرق‬ ‫اأوس ��ط وش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬باتخاذ‬ ‫امزيد من التدابير اأمنية‪ ،‬تحسبً‬ ‫ل ��ردود اأف�ع��ال امنتظرة‪ ،‬إزاء نشر‬ ‫ل �ج �ن��ة ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات ف ��ي مجلس‬ ‫ال �ش �ي��وخ‪ ،‬ت�ق��ري��ر ان�ت�ه��اك��ات حقوق‬ ‫اإن�س��ان عقب هجمات ‪ 11‬شتنبر‬ ‫‪ ،2001‬حسب اإعام اأميركي‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ال ع��دم ح��دوث تغيير‬ ‫في اللحظة اأخيرة‪ ،‬فإنه من امنتظر‬ ‫أن تنشر رئيسة لجنة ااستخبارات‬ ‫في مجلس الشيوخ‪ ،‬ديان فينشتاين‪ ،‬اليوم‪ ،‬التقرير الذي يتحدث عن عمليات تعذيب‪،‬‬ ‫مارستها أجهزة أمنية أميركية وأخرى تابعة لدول صديقة‪ ،‬عقب أحداث ‪ 11‬شتنبر‬ ‫‪ ،2001‬بغية انتزاع معلومات قسرية من عناصر مشتبه بهم‪ ،‬ويتضمن تفاصيل حول‬ ‫تقنيات ااستجواب‪ ،‬التي تستخدمها وكالة ااستخبارات اأميركية‪ ،‬والتي لم ُيكشف‬ ‫عنها من قبل‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ف��ي أف ��ق ااس �ت �ح �ق��اق��ات خ ��ال السنة‬ ‫ام �ق �ب�ل��ة‪ ،‬ي�ب�ق��ى ال �ه��اج��س ال�ك�ب�ي��ر ال��ذي‬ ‫ي�ش �غ��ل ب ��ال ج �م �ي��ع اأح� � ��زاب وال �ق��وى‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ي� �ك� �م ��ن ف � ��ي "ال � � �ع � ��زوف‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وامؤرخ عبد الله العروي قال في‬ ‫ال��رب��اط أخ�ي��رً ف��ي واح ��دة م��ن إط��اات��ه‬

‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة العزوف السياسي‬ ‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫لكن اماحظ مغربيً أن الظاهرة تتسع‬ ‫وسط شرائح الشباب‪ .‬في اماضي كانت‬ ‫منظمات الشبيبة هي الرافد اأساسي‬ ‫لأحزاب باأطر والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫في الوقت الحاضر‪ ،‬كما يرى معلقون‪،‬‬ ‫وب �س �ب ��ب ع� � ��زوف ال� �ش� �ب ��اب "ه ��رم ��ت"‬ ‫القيادات الحزبية ول��م تعد تتجدد‪ ،‬إا‬ ‫إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫عمر موساوي‪ :‬هناك من ا يزال يعتقد أن السياسة ا تمس جوانب حياته (‪)2/1‬‬ ‫عزوف الشباب عن السياسة ليس وليد اليوم < لم نر سياسيً يعقد لقاء تواصليً ينصح الناس باانخراط في العمل السياسي‬ ‫حوارات ‪ :‬سامي الفرج‬ ‫< ه��ل تعتقد ب�ص�ح��ة م��ا يقال‬ ‫حول عزوف الشباب عن السياسة؟‬ ‫> قبل أن نتكلم ع��ن ع��زوف‬ ‫الشباب عن السياسة‪ ،‬اسمح لي‬ ‫أن أتكلم عن العزوف السياسي‬ ‫بشكل عام‪ .‬هل امواطن امغربي‬ ‫ا يهتم بالشأن السياسي‪ ،‬أم ا‬ ‫ينخرط في اأحزاب السياسية‪،‬‬ ‫أم ا ي�ش��ارك ف��ي ااستحقاقات‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ؟ اب ��د أن نتحرى‬ ‫ج�ي��دً ه��ذا امفهوم حتى ا نقع‬ ‫ف��ي الفكرة النمطية التي تقول‬ ‫إن ال � �ع ��زوف ال �س �ي��اس��ي ي�ع�ن��ي‬ ‫م� �ق ��اط� �ع ��ة اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ف �ق��ط‪.‬‬ ‫ال �ع ��زوف ع��ن ال�س�ي��اس��ة واض��ح‬ ‫ع �ن��د ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ام �ش �ك �ل��ة ت�ك�م��ن‬ ‫ف ��ي ق �ل��ة اان � �خ � ��راط ف ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪ ،‬وف� � � ��ي ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫ف ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ .‬ش ��ارك ��ت في‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ج �م��اع �ي��ة س�ن��ة‬ ‫‪ 2009‬وكنت متوقعً أن الشباب‬ ‫س �ي �غ �ي��ر م ��واق� �ف ��ه وأف � �ك� ��اره ع��ن‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ة‪ .‬ه� �ن ��اك م ��ن ا ي ��زال‬ ‫ي �ع �ت �ق��د أن ال �س �ي��اس��ة ا ت�م��س‬ ‫جوانب حياته‪ .‬بعد ااستقال‪،‬‬ ‫وب �ع��د اان �ت �خ��اب��ات اأول � ��ى في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ل��وح��ظ أن ه �ن��اك نوعً‬ ‫م��ن ال �ع��زوف أن ام �خ��زن ش��ارك‬ ‫بكيفية ف�ع��ال��ة ف��ي خ�ل�ق��ه‪ .‬وأن‬ ‫اأح� � ��زاب ام�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن ال�ح��رك��ة‬ ‫الوطنية كانت تطالب بدمقرطة‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع‪ ،‬وه � � ��ذه اأخ� � �ي � ��رة ل��م‬ ‫ت �ك��ن ل� ُ�ت �ق �ب��ل م ��ن ل � ��دن ام� �خ ��زن‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ك ��ان ي �ح��ارب �ه��م ب��إن�ش��اء‬ ‫أحزاب موالية‪ ،‬وبالتالي تراجع‬ ‫ال� �ن ��اس وف� �ت ��ر ح �م��اس �ه��م‪ ،‬وق��ل‬ ‫وه� ��ج ط �م��وح �ه��م ف ��ي ام �ش��ارك��ة‬ ‫في اللعبة السياسية‪ .‬وأصبح‬

‫ل� � �س � ��ان ح� ��ال � �ه� ��م ي� � �ق � ��ول إن ل��م‬ ‫ي �ع��د ل �ه��م م �ك��ان ي�ق�ت�ع��دون��ه في‬ ‫امضمار السياسي‪ ،‬بعد أحزاب‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال ��وط� �ن �ي ��ة‪ ،‬ج� � ��اء ت م��ا‬ ‫نسميه باأحزاب التقدمية‪ ،‬لكن‬ ‫ه��ذه اأخ�ي��رة س��ارت على نفس‬ ‫نهج اأولى‪ ،‬إذ ترتكز‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على مقاعدها وسلطتها‪ ،‬على‬ ‫القبلية وامحفزات امادية‪ .‬هناك‬ ‫أح � ��زاب ف��ي ال �ح �ك��وم��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫استعملت ن�ف��س ال�ط��ري�ق��ة لكي‬ ‫ت �ح��وز ع �ل��ى ب �ع��ض اأص� � ��وات‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ام � �ش� ��ارك� ��ة ف � ��ي ك��ل‬ ‫الحكومات امتعاقبة عن طريق‬ ‫تحالفات "مضحكة" وا تعبر‬ ‫ع��ن أي ف �ك��ر س �ي��اس��ي‪ .‬ك ��ل ه��ذا‬ ‫أق � ��ول أن ع � ��زوف ال �ش �ب��اب ع��ن‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ل �ي��س ول� �ي ��د ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫ب��ل ل��ه ج� ��ذوره ال �ت��ي ت�م�ت��د منذ‬ ‫ال �س �ت �ي �ن��ات وال �س �ب �ع �ي �ن��ات‪ ،‬إذ‬ ‫ك� � ��ان ش � �ب� ��اب ت� �ل ��ك ال � �ف � �ت� ��رة م��ن‬ ‫ال��زم��ن يحمل أف �ك��ارً إصاحية‬ ‫جذرية‪ ،‬لكنه كان يحارب شتى‬ ‫أنواع الطرق‪ ،‬وتكال له مختلف‬ ‫صنوف اات�ه��ام��ات‪ ،‬وق��د ي��ذوق‬ ‫أل� ��وان� ��ً م ��ن ال �ت �ع��ذي��ب ف ��ي ح��ال‬ ‫اإص� � � � ��رار‪ .‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‪ ،‬ع �ن��دم��ا‬ ‫ي �ن �ق �ط��ع ال �س �ب �ي��ل ع� ��ن ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ام�ن�ش��ود‪ ،‬يستمع إل��ى نصيحة‬ ‫أب� ��وي ��ه واأق � ��رب � ��ن ال� �ت ��ي ت �ق��ول‬ ‫باابتعاد تمامً عما ما ا يحمد‬ ‫عقباه‪ ،‬بما فيها السياسة‪ .‬وإذا‬ ‫قمنا بقراء ة ما جرى في الحقل‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ف� ��ي ت� �ل ��ك ال �ح �ق �ب��ة‪،‬‬ ‫ن �ج��د أن ال �خ ��وف م ��ن ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ال�س�ي��اس��ة م�س�ت�م��د م��ن تلك‬ ‫ال� �ع� �ق ��وب ��ات ال� �س ��ال� �ب ��ة ل �ل �ح��ري��ة‬ ‫والعادمة للحياة أحيانً‪ .‬أيضً‪،‬‬ ‫يستطيع ال�ش��اب أن ي�ع��رف‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال أس�ئ�ل��ة ي�ط��رح�ه��ا‪ ،‬أن ��ه لن‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع ب �ع �م �ل��ه واج� �ت� �ه ��اده‬

‫*‬

‫أن ي �ص �ع��د إل� ��ى ام ��رات ��ب ال�ع�ل��ى‬ ‫داخ ��ل ال �ح ��زب‪ .‬س�ي�ب�ق��ى ع�ض��وً‬ ‫ع��ادي��ً يقال ل��ه دائ�م��ً أن��ت معنا‬ ‫ل �ت �خ��دم إن �س��ان��ً ك� ��ان م�ن�خ��رط��ً‬ ‫م �ن��ذ زم ��ن ط ��وي ��ل‪ .‬ك �م��ا أن �ن��ا لم‬ ‫ن� � �ح � ��اول اس� �ت� �ق� �ط ��اب ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫للعمل ال�س�ي��اس��ي رغ��م الحقبة‬ ‫السياسية التي نعيشها‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ع��رف ن��وع��ً م��ن الديمقراطية‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا أن � � �ن� � ��ا ل � � ��م ن � � ��ر س� �ي ��اس� �ي ��ً‬ ‫ي �ع �ق��د ل� �ق ��اء ت��واص �ل �ي��ً ي�ن�ص��ح‬ ‫ال� �ن ��اس ف �ي��ه ب ��اان� �خ ��راط ب �ق��وة‬

‫ط��رح��ت ف��ي ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط ��رح م��وض��وع ال �ع��اق��ة ب��ن ه��ذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون�ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة ح��ول مصادر‬

‫ف ��ي ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي إرس� ��اء‬ ‫ثقافة سياسية‪ .‬بل ينتظر إلى‬ ‫ح � ��ن اق� � �ت � ��راب ااس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫< هل ساهمت وسائل اإع��ام‬ ‫الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫> ا ي� �م� �ك ��ن أن ن� � �ق � ��ول إن‬ ‫وس� � � ��ائ� � � ��ل اإع � � � � � � ��ام ال � �ح� ��دي� ��ث‬ ‫ساهمت في العزوف السياسي‬ ‫ل ��دى ال �ش �ب��اب‪ .‬ب ��ل ال �ع �ك��س من‬ ‫ذل� � � ��ك‪ ،‬ف ��إن� �ه ��ا أت � ��اح � ��ت ل �ل �ن��اس‬

‫ااه � �ت � �م� ��ام ب� �م ��ا ي �ع �ت �م��ل داخ� ��ل‬ ‫ال� �س ��اح ��ة ال �س �ي ��اس �ي ��ة ب� �ك ��ل م��ا‬ ‫فيها‪ .‬سمحت لهم ب��رؤي��ة م��اذا‬ ‫ي �ق��ول رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة داخ ��ل‬ ‫م�ج�ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬سنحت‬ ‫سيا عارمً‬ ‫لهم فرصة أن يروا‬ ‫ً‬ ‫من ال��رؤى السياسية للمثقفن‬ ‫ع � �ب� ��ر ام� � ��واق� � ��ع اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‪.‬‬ ‫م�م�ك��ن أن ن �ق��ول إن ��ه س��اه��م في‬ ‫ت �ك��اس��ل ال� �ن ��اس ع ��ن اان� �خ ��راط‬ ‫ال �ج��دي ف��ي ال �ع �م��ل ال�س�ي��اس��ي‪،‬‬ ‫إذ ي� �ق ��ول ��ون‪ :‬س � ��أرى م ��ن داخ ��ل‬ ‫ب� �ي� �ت ��ي م � ��ا ي � �ج� ��ري ف � ��ي ال �ح �ق��ل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي دون �م��ا ع�ن��اء التنقل‬ ‫إل� � ��ى م � �ق� ��رات اأح� � � � � ��زاب‪ .‬ول �ك��ن‬ ‫ال�ج�م�ي��ل ف��ي اإع � ��ام ال �ح��دي��ث‪،‬‬ ‫ه��و أن ��ه ي�ك�ت�ف��ي ب ��إم ��داد ال�ن��اس‬ ‫ب �م��ا ي� �م ��ور م ��ن أح � � ��داث‪ ،‬وي ��دع‬ ‫للناس حرية التفاعل والتحليل‬ ‫وال�ن�ق��اش ف��ي ال�ح��دث‪ .‬يبقى أن‬ ‫ن �ق��ول إن ام�ن�خ��رط��ن الفعلين‬ ‫في السياسة ا يعملون بكثافة‬ ‫ف ��ي إغ� �ن ��اء م �ح �ت��وى اأن �ت��رن��ت‬ ‫ب � ��رؤى س �ي��اس �ي��ة ت��دف��ع ال �ن��اس‬ ‫لتحليلها‪ .‬ي�م�ك��ن ل�ن��ا أن نقوم‬ ‫ب ��اس� �ت� �ط ��اع رأي ف� ��ي ال� �ش ��ارع‬ ‫ون� �س ��أل ال� �ن ��اس ع �ل��ى اخ �ت��اف‬ ‫أعمارهم ‪ :‬متى كانت آخ��ر مرة‬ ‫شاهدت فيها اليوتوب‪ ،‬ومتى‬ ‫ك��ان��ت آخ ��ر م ��رة ش��اه��دت فيها‬ ‫صفحة أنترنت لحزب سياسي‬ ‫؟ اإجابة على ما أظن واضحة‪.‬‬ ‫< أتعتقد أن اأداء الحزبي أدى‬ ‫إلى العزوف؟‬ ‫> اأداء ال � �ح� ��زب� ��ي س��اه��م‬ ‫بطريقة كبيرة في العزوف الذي‬ ‫نشهده ح��ال�ي��ً‪ .‬أوا‪ ،‬ل��م يسمح‬ ‫ل�ل�ن��اس أن ي �ش��ارك��وا بعمق في‬ ‫ال �ل �ع �ب��ة ال� �س� �ي ��اس ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ً‬ ‫أولئك الذين خرجوا من تجربة‬

‫ت�م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع ��ض ال� ��ذي� ��ن ي �ق �ف ��ون ع �ل ��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية من ط��رح موضوع التمويل‪،‬‬

‫ف� ��اش � �ل� ��ة م� � ��ع ح � � � ��زب س� �ي ��اس ��ي‬ ‫وق � � ��رروا خ� ��وض غ� �م ��ار ت�ج��رب��ة‬ ‫أخ� ��رى م��ع ح ��زب ج��دي��د‪ ،‬آم�ل��ن‬ ‫أن ت� �ك ��ون ال � ��رؤي � ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫لهذا الحزب أكثر اتساعً لقبول‬ ‫اآخ� ��ر‪ .‬ال �ي��وم‪ ،‬ا ن�ش�ت�غ��ل فعا‬ ‫ع� �ل ��ى ت ��أط� �ي ��ر ام �ج �ت �م��ع ام �ه �ت��م‬ ‫ب ��ال� �س� �ي ��اس ��ة‪ .‬ال� �ج ��ال� �س ��ون ف��ي‬ ‫ام �ق �ه��ى ت�ه�م�ه��م ال �س �ي��اس��ة كما‬ ‫يهمهم اأم��ن‪ .‬نلمس إذن نوعً‬ ‫م� ��ن ال �ت �ه �م �ي��ش ل �ل �ن��اس ال��ذي��ن‬ ‫يحملون ثقافة سياسية وخبرة‬ ‫ح��زب �ي��ة‪ .‬ه ��ل ن �ق��دم ت �ق��اري��ر عن‬ ‫م ��ا ق ��دم ��ه ال � �ح ��زب ه � ��ذه ال �س �ن��ة‬ ‫؟ ك� ��م م� ��ن اج� �ت� �م ��اع ع� �ق ��د‪ ،‬وك ��م‬ ‫م � ��ن ت ��أط� �ي ��ر ان � �خ� ��رط ف� �ي ��ه ؟م ��ا‬ ‫ع��دد ام�ن�خ��رط��ن ف�ي��ه ؟ م��ا ع��دد‬ ‫لقاءاته التواصلية مع الناس ؟‬ ‫اليوم ابد من حث اأحزاب على‬ ‫ال�ق�ي��ام ب��واج�ب�ه��ا‪ .‬ال��دع��م ام�ق��دم‬ ‫ل� ��أح� ��زاب ه ��و م �س �ت �خ �ل��ص م��ن‬ ‫أم��وال الشعب امغربي‪ .‬يمكننا‬ ‫عقد مقارنة بن هذا الدعم وبن‬ ‫م��ا ي �ت��م اق �ت �ط��اع��ه ف��ي ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني امستمر ل��دى مؤسسات‬

‫معينة‪ .‬إذن س�ي�ت�س��اء ل أح��دن��ا‬ ‫م � ��ن ف � � � � ��وره‪ :‬إن ل � ��م ت � �ك� ��ن ه� ��ذه‬ ‫اأح��زاب تؤطر الناس‪ ،‬فلم يتم‬ ‫دع �م �ه��ا ؟ اأداء ال �ح��زب��ي اب��د‬ ‫م��ن م��راق�ب�ت��ه‪ .‬إذا ل��م ن�ق��م ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫فمن اممكن ج��دً تأطير الناس‬ ‫م��ن ط ��رف ت�ن�ظ�ي�م��ات م�ت�ط��رف��ة‪،‬‬ ‫ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �س� �ت� �ن� �ف ��ذون ق� ��واه� ��م‬ ‫ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن م��ا ت�ب�ل��ور في‬ ‫ع�ق��ول�ه��م م��ن رؤى وم�ق�ت��رح��ات‬ ‫ت �ه��م ال �ح �ق��ل ال �س �ي��اس��ي‪ .‬ح��زب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة أح�س��ن فعا‬ ‫عندما أنصت لعدد م��ن الناس‬ ‫ب� � ّ�ح� ��ت أص � ��وات � �ه � ��م ف � ��ي س �ب �ي��ل‬ ‫التعبير عن أفكارهم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫احتضنهم واح�ت��وى همومهم‪.‬‬ ‫من هنا حب فئات عريضة لهذا‬ ‫ال�ح��زب وعلى اأح ��زاب اأخ��رى‬ ‫ااق �ت��داء ب��ه‪ .‬م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ا‬ ‫قدرة معظم اأحزاب على الدفاع‬ ‫عن أفكارها وتوجهاتها‪ .‬اليوم‪،‬‬ ‫ا ي �م �ك �ن �ن��ا أن ن� �ق ��ول إن ح��زب‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة أو ح��زب‬ ‫ااس�ت�ق��ال ل��دي��ه أف�ك��ار بنى من‬ ‫خالها تحالفً‪.‬‬

‫عمر موساوي‬ ‫عضو امكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ااجتماعية‪.‬‬ ‫منسق عام لحزب الحرية والعدالة ااجتماعية‪.‬‬ ‫رئيس الجمعية العامية لقدماء طاب العلوم ااقتصادية‪.‬‬ ‫عضو جمعية التنمية والتضامن بني درار وجدة‪.‬‬ ‫مدير عام لشركة مختصة في التجارة والتوزيع‪.‬‬ ‫مكون ومستشار في تقنيات البيع وتنظيم امقاوات‪.‬‬ ‫حاصل على ماستر في التسويق والتجارة العامية‪.‬‬

‫كما ي��رون أن الجمعيات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك� � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م ��ا ت �ن �ش��ره م ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫بنحماني سعيد‪ :‬ا أرى مانع ًا في التمويل الخارجي للجمعيات لكن بشروط (‪)2/1‬‬ ‫دور الجمعيات الحقوقية يتجلى في نشر ثقافة حقوق اإنسان بمفهومها الشمولي والكوني < تمويل الجمعيات الحقوقية يجب أن يصدر عن مؤسسات الدولة أوا‬ ‫< ه��ل تفهم ال ��دور ال ��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬

‫"صدامات" بن الفينة واأخ��رى بن‬ ‫"الدولة" وامنظمات الحقوقية؟‬

‫> ل �ل �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫امغربية دور كبير يتجلى في‬ ‫ن� �ش ��ر ث� �ق ��اف ��ة ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫بمفهومها الشمولي والكوني‪.‬‬ ‫ك� � � ��ذل� � � ��ك‪ ،‬ت� � �ك � ��وي� � �ن � ��ات ب � ��رام � ��ج‬ ‫الجمعيات تكرس هذه الثقافة‬ ‫لدى كافة الشرائح ااجتماعية‪،‬‬ ‫م� � ��ن ش� � �ب � ��اب وك � � �ه� � ��ول وح� �ت ��ى‬ ‫اأطفال‪ .‬دورها أيضً يتمثل في‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ع�ل��ى ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وبالتالي رف��ع مستوى الوعي‬ ‫بحقوق اإن�س��ان على مستوى‬ ‫ال � � �ب� � ��اد‪ .‬ه � �ن� ��اك أدوار أخ � ��رى‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة ك��رص��د‬ ‫الخروقات ومؤازرة اأشخاص‬ ‫ام � � �ت � � �ع� � ��رض� � ��ن ل � ��اض� � �ط� � �ه � ��اد‪،‬‬ ‫وت �س �ل �ي��ط ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى ك��اف��ة‬ ‫التجاوزات‪ ،‬من أي جهة كانت‪،‬‬ ‫على حقوق اإنسان اأساسية‬ ‫ك ��ال� �ح ��ق ف� ��ي ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬ال �ح��ق‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة‪ ،‬ال �ح��ق ف��ي الشغل‬ ‫وغيرها‪ .‬الجمعيات الحقوقية‬ ‫عليها أن تضطلع بهذه امهام‬ ‫من أجل تأطير الشعب وإمداده‬ ‫بتكوينات ف��ي ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫على م��دار السنة‪ .‬أي�ض��ً‪ ،‬يجب‬ ‫أن ت �م �ض��ي ه� � ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ب �ش �ج��اع��ة ف� ��ي ط ��ري ��ق م��اء م��ة‬ ‫ال � �ت � �ش� ��ري � �ع� ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة م��ع‬ ‫القوانن العامية‪.‬‬

‫> ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ت ��أس� �ي ��س ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫الحقوقية‪ ،‬ناحظ أن صدامات‬ ‫نشبت بينها وبن الدولة‪ .‬هذه‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات ام �ل �ت��زم��ة وال �ج��ادة‬ ‫طالها امنع ووضعت اأصفاد‬ ‫ف� ��ي أي � � ��دي ب� �ع ��ض أع �ض��ائ �ه��ا‪،‬‬ ‫وض� � ّ�ي� ��ق ع �ل��ى أن �ش �ط �ت �ه��ا م�ن��ذ‬ ‫ُ‬ ‫ت��أس�ي�س�ه��ا إل ��ى ال �ي��وم‪ .‬ويكفي‬ ‫م ��ا ت �ع��رض��ت ل ��ه ال �ج �م �ع �ي��ة من‬ ‫"ه�ج�م��ة" وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ب �ع��ض "اأب� � � � ��واق" ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫امحسوبة على امخزن‪ ،‬وبعض‬ ‫ام � �ح � �س� ��وب� ��ن ع � �ل� ��ى ال� �س� �ل� �ط ��ة‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب‪ .‬أرى أن �ه��ا نتيجة‬ ‫طبيعية ما تدعو إليه الجمعية‬ ‫من رفع مستوى إدراك امواطن‬ ‫بأهمية حقوق اإنسان‪ .‬طبعً‪،‬‬ ‫ال � ��دول � ��ة ل� �ه ��ا م� �ح ��اوات� �ه ��ا ف��ي‬ ‫تعزيز هذا امفهوم‪ ،‬لكن ا زالت‬ ‫ت � ��راوح م �ك��ان �ه��ا‪ .‬ف��رغ��م إح ��داث‬ ‫هيأة اإنصاف وامصالحة‪ ،‬إا‬ ‫أن ت�ك��ري��س آل �ي��ة ال �ع �ق��اب جعل‬ ‫الدولة لم تستطع الحفاظ على‬ ‫الحد اأدنى من الحريات‪.‬‬

‫< ك � � �ي � � ��ف ت� � �ف� � �س � ��ر ح� � � � ��دوث‬

‫< ب��رأي��ك كيف يفترض تمويل‬ ‫أنشطة امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> م��ن ام �ف��روض أن تمويل‬ ‫الجمعيات الحقوقية يجب أن‬ ‫ي �ص��در ع ��ن م��ؤس �س��ات ال��دول��ة‬

‫حقوق الطفل‪ ،‬وتكريس حقوق‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء‪ ،‬وت ��رس� �ي ��خ ال �ح �ق��وق‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وال�س�ي��اس�ي��ة‪ .‬ه�ن��اك مؤسسات‬ ‫أخ��رى ت��راق��ب ه��ذه التمويات‪،‬‬ ‫ك��ام �ج �ل��س اأع� �ل ��ى ل�ل�ح�س��اب��ات‬ ‫واأم��ان��ة ال�ع��ام��ة للحكومة‪ ،‬إذ‬ ‫ترفع هذه الجمعيات لها تقارير‬ ‫س �ن��وي��ة ع ��ن أن�ش�ط�ت�ه��ا وت �ق��دم‬ ‫ك�ش��ف ح�س��اب�ه��ا‪ .‬أع�ت�ق��د ج��ازم��ً‬ ‫أن أغلب الجمعيات الحقوقية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها الجمعية امغربية‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � � ��ان‪ ،‬ل � ��ن ت �ف �ق��د‬ ‫اس �ت�ق��ال �ي �ت �ه��ا ف ��ي ت��وج�ه��ات�ه��ا‬ ‫كيفما كان مصدر التمويل‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و موقفك م��ن "التمويل‬ ‫الخارجي" لهذه امنظمات‪ ..‬مقبول أم‬ ‫مرفوض؟‬

‫أوا‪ .‬ل� �ك ��ن أغ� �ل ��ب ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ت �ت �ع��ام��ل م ��ع م �س��أل��ة ال �ت �م��وي��ل‬ ‫ب� � �ت� � �ح� � �ف � ��ظ ل � � �ل � � �ح � � �ف� � ��اظ ع � �ل� ��ى‬ ‫استقاليتها‪ .‬اليوم‪ ،‬امنظمات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة وال �ن �س ��ائ �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� �ش� �ت� �غ ��ل ف � ��ي إط � � � ��ار ج �م �ع��وي‬ ‫غ �ي��ر ح �ك��وم��ي‪ ،‬ت�ت�ل�ق��ى ت�م��وي��ا‬ ‫م� ��ن ط � ��رف ح� �ك ��وم ��ات أج �ن �ب �ي��ة‬ ‫وم� � �ن� � �ظ� � �م � ��ات غ� � �ي � ��ر ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬

‫أج�ن�ب�ي��ة‪ .‬غ�ي��ر أن ه��ذا التمويل‬ ‫ي�خ�ض��ع ل �ش��روط وا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي �ك��ون اع�ت�ب��اط�ي��ً‪ ،‬م��ن ب��ن ه��ذه‬ ‫ام�ف��روض��ات وال �ش��روط امراقبة‬ ‫وام �ح��اس �ب��ة‪ .‬ه� ��ذه ام��ؤس �س��ات‬ ‫تستقبل ت�ق��اري��ر ك��ام�ل��ة ع��ن كل‬ ‫ميزانية ُصرفت‪ .‬هناك تمويات‬ ‫أج �ن �ب �ي��ة خ �ص �ص��ت ك��ام �ل��ة م��ن‬ ‫أج � ��ل ت �ك ��وي� �ن ��ات أج � ��ل ت �ع��زي��ز‬

‫> إذا كان التمويل يصب في‬ ‫م�ج��ال ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وينفذ‬ ‫برنامج الجمعية الطموح حول‬ ‫الحقوق والحريات لكي تسود‪،‬‬ ‫ف��ا أرى أي م��ان��ع ف��ي التعاطي‬ ‫م��ع التمويل ال�خ��ارج��ي‪ ..‬طبعا‬ ‫ف��ي إط��ار الشفافية وال��وض��وح‬ ‫والرصد الصارم‪.‬‬ ‫< من وجهة نظرك كيف يمكن‬ ‫أن تساهم هذه امنظمات في ترسيخ‬ ‫دولة الحق والقانون؟‬ ‫> م � � ��ادام � � ��ت ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫الحقوقية تسعى إل��ى ترسيخ‬ ‫م� � � � �ب � � � ��ادئ ح � � � �ق � � ��وق اإن � � � �س � � ��ان‬

‫ال� �ك ��ون �ي ��ة‪ ،‬ف��إن �ه��ا ف ��ي ال �ط��ري��ق‬ ‫إل� � ��ى م � ��واء م � ��ة ق� ��وان� ��ن ال� �ب ��اد‬ ‫ف ��ي م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ح��ري��ات مع‬ ‫ام��واث �ي��ق ال ��دول� �ي ��ة‪ .‬م ��ا ت�ط��ال��ب‬ ‫به الجمعيات الحقوقية أيضً‬ ‫هو دستور ديمقراطي حقيقي‪،‬‬ ‫ال��ذي ينص بشكل واض��ح على‬ ‫ف �ص ��ل ال� �س� �ل� �ط ��ات‪ ،‬وأن ت �ك��ون‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ح� � ��رة ون ��زي� �ه ��ة‪،‬‬ ‫إل��ى غير ذل��ك‪ .‬ك��ل ه��ذه اآل�ي��ات‬ ‫ت� ��ؤس� ��س‪ ،‬ب �ك��ل ت ��أك� �ي ��د‪ ،‬ل��دول��ة‬

‫الحق والقانون‪ .‬طاما أن الدولة‬ ‫امغربية متلكئة بوضع أسس‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة حقيقية‪ ،‬وض�م��ان‬ ‫انتخابات نزيهة وشفافة‪ ،‬وما‬ ‫دام أن ال� �ت ��رس ��ان ��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب � �م � �ج� ��ال ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫ا ت �ن �س �ج��م م � ��ع روح ال �س �ن��ن‬ ‫الكونية‪ ،‬ا أعتقد أنها تساهم‬ ‫ج �ن �ب��ً إل � ��ى ج� �ن ��ب ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ف ��ي ت��رس �ي��خ دول ��ة‬ ‫الحق والقانون‪.‬‬

‫سعيد بنحماني‪:‬‬ ‫من مواليد ‪ 1956‬بقرية سيدي بطاش بإقليم بن سليمان‪.‬‬ ‫محام بهيأة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫رئيس فرع الجمعية امغربية لحقوق اإنسان بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫تلقى تعليمه اابتدائي في سيدي بطاش وانتقل في اإعدادي‬ ‫إلى بن سليمان ليدرس الثانوي بالدار البيضاء بثانوية‬ ‫اإمام مالك‪.‬‬ ‫بعد الحصول على اإجازة في الحقوق بكلية الدار البيضاء‬ ‫انتقل إلى بغداد إتمام دراسته العليا‪ .‬بعدها عاد إلى امغرب‬ ‫ليسجل بسلك امحاماة في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫انخرط في العصبة امغربية للدفاع عن حقوق اإنسان سنة‬ ‫‪ 1974‬وبعدها انتقل إلى صفوف الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإنسان أواخر الثمانينيات وازال يعمل في صفوفها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪Wł–UÝ å…Ë«bÐò —uCŠ w½UFð »dG*« w WÐU²J « ∫Í—U³'« Âö «b³Ž‬‬ ‫اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺿﺮوري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺧﺼﻮﺻﴼ اﳌﺒﺘﺪئ > اﳌﺒﺪﻋﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣــﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗـﺼــﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻚ‪ ..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺟﺎﻣﻌﺎ؟‬ ‫< ﻻ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺟــﺎﻣــﻊ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺎص ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻲ ﻫ ــﻮ ذاك‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ اﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫واﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﻣﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﺎ اﻷﻣﻜﻨﺔ‬ ‫واﻷزﻣـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻟـﻘـﺼــﺔ ذاﻛ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه اﻟــﺬاﻛــﺮة ﺧ ــﺎرج ﻣﻘﻮﻟﺘﻲ‬ ‫اﳌﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺠﺮد ﺧﻴﺎل‬ ‫ﻳﻨﻘﺼﻪ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎص ﻫ ــﻮ اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﺑـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ‬ ‫ﻗﺼﺎص ﻳﺒﺪأ ﺑﻨﻘﻄﺔ وﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺒﻨﻲ ﻧﺼﻪ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻧ ــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻘﺎص ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻵﻟﻴﺎت‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ وﻣﺘﺤﻜﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻷﻣ ــﺮ ﺑـﻤــﻮت اﻟﻘﺼﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ اﺟﺘﻬﺎد‪ ،‬وذاﺗﻲ‬ ‫ﺻــﺮف‪ ،‬وﻫــﻮ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮرد ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وﻫﻮ اﻟﻐﺎﻟﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺮت اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< أراه أﻣﺮا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﻫﻢ ﻗﻠﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻮزﻓﻮر‪ ،‬اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ أن اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻻ ﻳﺮﺗﺤﻞ ﺑﲔ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ذﻟــﻚ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن‬ ‫ﺗــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺣــﺔ ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ‬ ‫رﺳﻢ داﺋﺮة واﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻣﺰ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟـﻘــﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ واﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬا اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻓﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮل‬ ‫أي ﺷـ ــﻲء‪ ،‬إذا ﻛ ــﺎن اﳌ ـﻘ ـﺼــﻮد ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة‪،‬‬ ‫وﺗـﺘـﻜـﻠــﻢ ﻋــﻦ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﻻ‬

‫ ‪t OÝQð Èd cÐ qH²×¹ wÝË— nײ‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ "ﻣﺘﺤﻒ اﻷرﻣﻴﺘﺎج" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن ﺑﺘﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﺑﺬﻛﺮى ﻣﺮور ‪ 250‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺷﺘﺮت‬ ‫اﻹﻣ ـﺒــﺮاﻃــﻮرة ﻛــﺎﺗــﺮﻳــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻠــﻮﺣــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎﺟﺮ أﳌﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﻏﻮﺗﺴﻜﻮﻓﺴﻜﻲ ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﳌﺘﺤﻒ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺼﺐ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺣــﺎت اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻨـﺤــﺖ‪ ،‬واﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻛـﺘـﺸــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻷﺛﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻷرﻣـﻴـﺘــﺎج‪ ،‬ﻳﻌﺮض اﻟﺘﻤﺜﺎل اﻟــﺬي ﻳﺼﻮر "إﻟﻴﺴﻮس ‪ -‬إﻟــﻪ اﻷﻧﻬﺎر‬ ‫اﻹﻏﺮﻳﻘﻲ ‪ -‬ﻣﻦ اﻟﺒﺎرﺛﻴﻨﻮن"‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻌﻮد ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻠﻮرد إﻟﻐﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ زوار اﳌﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﺎل إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 18‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﺴــﻮس واﺣـ ــﺪا ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺮوﺿــﺎت اﳌـﺘـﺤــﻒ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﳌـﻜــﺮﺳــﺔ‬ ‫ﻟﺼﻮرة اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﺸﺮي ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺗـ ــﻮج اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺑ ـﻌ ــﺮض ﺛ ــﻼﺛ ــﻲ اﻷﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد‪ ،‬أﻗ ـﻴ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ‬ ‫"دﻓﻮرﺗﺴﻮﻓﺎﻳﺎ"‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻷرﻣﻴﺘﺎج ‪ ..‬ﺗﺎرﻳﺦ ﺣﺎﻓﻞ"‪.‬‬

‫«*‪WOÐdF « WGK lЫd « w Ëb « d9R‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ دﺑــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ﺳــﺎدس وﻋﺎﺷﺮ ﻣــﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﻳﺠﻤﻊ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻴﲔ‪ ،‬واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ وﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﳌﺴﺘﺠﺪات‪ .‬وﻳﻨﻌﻘﺪ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﺗﺤﺎد اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ(‪ ،‬واﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم )أﻟﻜﺴﻮ(‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﺗﺤﺎد اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻤﺎت واﻟﻬﻴﺂت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﳌﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ أوراق اﻟﻌﻤﻞ واﳌـﺒــﺎدرات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺠﺎﻻت وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻹدارة‪ ،‬وﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎرة‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻹﻋﻼم‪ ،‬واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪¢œU u½ u³ ≈¢ ÷dF ez«uł‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺠﺒﺎري‬

‫أﻇﻦ أن اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﻳﻘﺮأ اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺮأ اﻟﻘﺼﺔ واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻫﺬا ادﻋﺎء‬ ‫ﺑﺎﻃﻞ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دورا ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﺛﻤﺔ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺠﻨﺲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻛﻤﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫ﺧـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮة‪ ،‬وﻣ ـ ـﺸـ ــﺮع ﺑ ـﻠ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮة‪ ،‬وﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬وﻓـ ــﺎس‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺮﻛ ــﺎن‪ ،‬وزاﻛـ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﻛـﻠـﻬــﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ ﺑـﻐــﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟـﻔــﺎت اﻟـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاوة‪ ،‬ﻻ اﻟ ـ ـﺒ ــﺪاوة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎء وﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﻘﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ اﻟﺒﺪاوة اﻟﺴﺎذﺟﺔ واﳌﺘﺨﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫ﻓﻲ رﻗﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ وﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ ؟‬ ‫< ﻻ أﻇﻦ أن ﻟﻠﻨﻘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻟﻮ‬ ‫ﺗﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺪ ﳌﺎﺗﺖ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺎت‪ ،‬وﻟـﺠـﻔــﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗﻼم‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻧﻘﺎد ﻣﺒﺪﻋﻮن وﻫﻢ ﻗﻠﺔ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ رﺑﻮع اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﺠﺪ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< أﺟﻞ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺿ ــﺮوري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬وأﺧ ــﺺ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﳌﺒﺘﺪئ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ــﺎذا ﻻ ﻳـﻬـﺘــﻢ اﻟ ـﻘــﺎص اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟـﺸــﺄن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺻﲔ اﻟﻌﺮب واﻷﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬

‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت واﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪..‬واﻵن أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳـ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﻘــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت ﺗﺘﺴﻢ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺪى دﻗـ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﺗـ ــﻮﺻ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺧ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺊ وﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ رؤﻳ ـ ــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﳌــﺎ‬ ‫ﺗـﻜـﺘـﺒــﻪ اﳌـ ــﺮأة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮي‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺠﺒﺎري‬ ‫ﻗﺎص ﻣﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ .‬ﻣﺪرس ﻣﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "وﺣﲔ ﻳﻜﻮن اﻟﺤﺰن وﺣﺪه" ﻋﺎم ‪ ١٩٩٨‬ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻋﻦ دار اﻟﺴﻠﻴﻜﻲ إﺧﻮان‪ .‬ﻟﻪ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻄﺒﻊ‪ .‬ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺻﻴﻠﺔ ﻛﺎﺧﺘﻴﺎر ﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ ‪ÍbłU*« qŽeš Œ—R*«Ë dŽUA « nOC² ¹ ÊuMH «Ë U UI¦ « vI²K‬‬

‫ﺗــﻮج ﻣـﺴــﺎء )اﻟـﺴـﺒــﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣﺼﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ ﺑﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻌﺮض "إﻛﺴﺒﻮ ﻧﻮﻣﺎد"‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻋﺎدت اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ ﻟﻬﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫)ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺼﻴﻐﺔ اﻟﺠﻤﻊ( ﺗﺤﺖ اﺳﻢ "ﺑﻮرﺗﺮﻳﻬﺎت ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ ﺣ ـﻤــﺰة أزروال ﻣــﻦ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻣـﻨـﺤــﺖ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن واﻓﻞ ﻳﻮﺳﻮﻓﻲ ﻣﻦ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﻦ أوﺣﻮد‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أﺣـﻤــﺪ ﻏـﻴــﺎث‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﳌﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑــﺎﳌـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟـﺤـﻀــﺎرﻳــﺔ واﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪد ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا أن اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﻏﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻮرﺗﺮﻳﻬﺎت ﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ أﺟﻴﺎل واﻧﺘﻤﺎءات‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺒﺮز اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ ﻗـﻴــﻢ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح واﻟ ـﺤــﻮار ﺑــﲔ ﻛــﻞ اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺎت ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻹﻗﺼﺎء واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‪.‬‬

‫ ×‪Ê«uD²Ð Õu²H ¡UI w Í“UÐ bL‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺎت ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺴﻌﺪي ﺑﺘﻄﻮان – ﻣﺮﺗﻴﻞ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ )اﻟﺤﻠﻘﺔ ‪ ،(36‬اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎزي ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮح ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻨﺪوات‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺎذ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻃﻴﺮ‪ ،‬ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 12‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري اﺑـﺘــﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮا‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ إﻃﺎر إﺳﻬﺎﻣﺎت واﻟﺠﻬﻮد اﳌﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳــﺪاﻫــﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﺎزي ﻓــﻲ إﻏـﻨــﺎء اﻟــﺪرس اﻟﺒﻼﻏﻲ واﻟـﺘــﺄوﻳـﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎف ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ )اﳌــﺎﺿــﻲ(‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﳌــﺆرخ‬ ‫واﻷﻧ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻟــﻮﺟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﺧــﺰﻋــﻞ‬ ‫اﳌــﺎﺟــﺪي ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء ﻣـﻔـﺘــﻮح‪ ،‬وﻳـﻨــﺪرج‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ‪ ٢٠١٥ -٢٠١٤‬اﻟــﺬي ﺧﺼﺺ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺰء ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻓـ ــﺔ أﺻ ـ ـ ــﻮات‬ ‫إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻟﻺﻧﺼﺎت‬ ‫واﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﻤﻴﺰ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي ﺣﻀﺮه‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎزم اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑﻜﻠﻤﺔ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻟ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ ﺻـ ــﻼح ﺑــﻮﺳــﺮﻳــﻒ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻷول ﺑﺨﺰﻋﻞ‬ ‫اﳌﺎﺟﺪي‪ ،‬وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد أواﺧﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻴـﻌـﻴـﻨــﺎت وأول اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺸﻌﺮي اﻷول "ﻳﻘﻈﺔ دﳌــﻮن"‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ "وﻣ ـﻨــﺬ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎر ﺧــﺰﻋــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ــﺮي واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ــﺪي‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﺷـﺘـﻐــﺎﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻳــﺎﻧــﺎت اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋــﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫اﳌﺎﺟﺪي‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟ ـﻴــﻞ ﺑـ ــﺪر ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎب‪ ،‬وﻧـ ــﺎزك‬ ‫اﳌﻼﺋﻜﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﺠﺒﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫وﻓــﺎﺿــﻞ اﻟ ـﻌــﺰاوي وآﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ"‬ ‫ﺛﺎروا" ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎب‪ ،‬وأﺻﺪروا ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ رﻓ ــﺾ‬ ‫"ﺗﻨﻤﻴﻂ" اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﻓ ــﻖ اﻟ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ‪ ،‬وزاد ﻗــﺎﺋــﻼ "إن‬ ‫ﺟﻴﻞ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻟــﻪ اﻟﺠﺮأة‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاق ﺑ ـ ــﺪل اﻟـ ـﺜـ ـﺒ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"ﺷﻌﺮﻳﺔ اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت"‪ ،‬ﻷن ﻣــﻦ ﺷﺄن‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـ ــﺮؤى ودﻣ ـ ــﺎء اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ ﺗﺠﺪﻳﺪ "اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬وﻣــﺎ اﺷـﺘـﻐــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺣﻘﻮل‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ روح‬

‫ ‪XKHO²Ð WOKł“ W¹dFý WIÐU‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ ﺷﺒﻴﺒﺔ اﺗﺤﺎد اﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ أﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪد ﺗﺠﻤﻴﻊ إﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻗﺼﺪ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ دﻳﻮان‬ ‫ﺷﻌﺮي ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻘﺎص ﻣﺤﻤﺪ أﻋﺸﺒﻮن‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻌﺚ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﻢ إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪chabiba.uim@gmail.com :‬‬ ‫ﻣﻊ اﺣﺘﺮام ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺘﺠﻠﻴﺔ ﻓﻲ أن ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﳌﺸﺎرك )ة(‬ ‫‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﻌﺮي ﻣﺮﻗﻮﻧﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ "وورد"‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻌﺚ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻣﺮﻓﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان واﻟﻬﺎﺗﻒ‪ .‬آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻫﻮ ‪ 31‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ ‪ÍË«bLŠ qOLł «—«b SÐ wH²×¹ n¹d « e d‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺬي أﺛﺖ اﻟﻠﻘﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ ) ﻓﺘﻴﺤﺔ واﺿﺢ(‬

‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻊ أﻓﻘﻪ اﻟﺸﻌﺮي‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺑﺪى ﺻﻼح ﺑﻮﺳﺮﻳﻒ اﺳﺘﻴﺎءه‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎرم ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ "ﺑ ـﻴــﺖ اﻟـﺸـﻌــﺮ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺟﺎﺋﺰة "اﻷرﻛــﺎﻧــﺔ" ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ "ﻧــﻮﻧــﻮ‬ ‫ﺟــﻮدﻳــﺲ"‪ ،‬وﻛ ــﺄن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓـﻴــﻪ ﺷ ـﻌــﺮاء ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﻧﻴﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪي ﻋ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ اﻟـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة‬ ‫ﺑﻮﺟﻮده ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﻮن‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫)ﻓ ـﻜــﺮ ‪ (١٣‬ﺑــﺎﻟـﺼـﺨـﻴــﺮات‪ ،‬وﻗــﺪ ﺣﺒﺬ‬ ‫أن ﻳـﻘــﺪم ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﺷﻜﻞ "ﺑــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﻮرة"‪ ،‬ﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎره اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﻨﺎس‬

‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗـﺠــﺎوزت ‪ ٦٠‬ﻋﻤﻼ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﺸـﻌــﺮ واﻟـﻨـﻘــﺪ واﳌ ـﺴــﺮح وﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺎرات‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻢ اﻷدﻳ ـ ــﺎن‬ ‫واﻷﻧ ـﺘــﺮﺑــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺳ ــﺆال ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺧــﺰﻋــﻞ اﳌــﺎﺟــﺪي "ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﺖ ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻋـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ "أﻳـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاد"‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻣﻲ ﺑﻬﻮﻻﻧﺪا‬ ‫ﺑــﺪأت ﻓﻲ "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻻﺳﺘﻌﺎدﻳﺔ" ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺬاﻛﺮة"‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻲ – ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮه‪ " -‬ﻛــﺎﺋــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪس"‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ أول ﻣ ــﻦ اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ‬ ‫اﻟــﺰراﻋــﺔ و"أﻧـﺜــﻮﻳــﺔ اﻷرض"‪ ،‬ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫"ذﻛـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺎء" اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺰت‬ ‫ﺳﻴﺮورة اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻘﺮاءات ﺷﻌﺮﻳﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪ ،‬اﻧﺼﺒﺖ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل ﺟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق واﻟـ ـ ـ ــﺬات‬ ‫اﳌﻐﺘﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻻﻧﺪا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪم ﻣﺮﺛﻴﺔ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ وﻓﺎة اﺑﻨﻪ "ﻣﺮوان"‬ ‫ﺗﻼﻫﺎ ﺣﻔﻞ ﺷﺎي ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬أن ﺧ ــﺰﻋ ــﻞ‬ ‫اﳌــﺎﺟــﺪي ﺷــﺎﻋــﺮ وﻣـﺴــﺮﺣــﻲ وﺑــﺎﺣــﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻠﻢ اﻟــﺪﻳــﺎﻧــﺎت واﻷﺳــﺎﻃـﻴــﺮ‪ ،‬وﻟﺪ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮك اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﺎم ‪،١٩٥١‬‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات ﻓ ــﻲ وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻹﻋ ــﻼم اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑــﺪاﺋــﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﳌ ـﺴ ــﺮح ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ‪ ،١٩٩٨‬ﺛــﻢ أﺳ ـﺘــﺎذا‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻴﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ درﻧﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٩٩٨‬إﻟــﻰ ‪) ٢٠٠٣‬ﻣﺪرﺳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻘﺪﻳﻢ وﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ(‪ ،‬وﻣﻦ‬

‫ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻧــﺬﻛــﺮ‪:‬‬ ‫"ﻳ ـﻘ ـﻈــﺔ دﳌ ـ ـ ــﻮن" ‪ ،١٩٨٠‬و"أﻧ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫إﺳﺮاﻓﻴﻞ" ‪ ،١٩٨٤‬و"ﺧﺰاﺋﻴﻞ" ‪،١٩٨٩‬‬ ‫و"ﻋـ ـﻜ ــﺎزة راﻣ ـﺒــﻮ" ‪ ،١٩٩٣‬و"ﻓ ـﻴــﺰﻳــﺎء‬ ‫ﻣﻀﺎدة" ‪ ،١٩٩٧‬و"ﺣﻴﺔ ودرج" ‪،٢٠٠٦‬‬ ‫و"رﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺪري" ‪ .٢٠٠٨‬وﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ واﳌ ـﻴ ـﺜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ واﻷدﻳ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻧﺠﺪ‪" :‬ﺳﻔﺮ ﺳﻮﻣﺮ" ‪،١٩٩٠‬‬ ‫و"ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺳﻮﻣﺮﻳﺔ" ‪ ،١٩٩٥‬و"ﺟﺬور‬ ‫اﻟــﺪﻳــﺎﻧــﺔ اﳌـﻨــﺪاﻧـﻴــﺔ" ‪ ،١٩٩٧‬و"إﻧﺠﻴﻞ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺮ" ‪ ،١٩٩٨‬و"ﻣـ ـﻴـ ـﺜ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﺨﻠﻮد" ‪ ،٢٠٠٢‬ﺛﻢ اﳌﺠﺎل اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ‪" :‬ﻋــﺰﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل"‬ ‫‪ ،١٩٩٠‬و"ﻫ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺪون ﻫــﺎﻣ ـﻠــﺖ"‬ ‫‪ ،١٩٩٢‬و"ﻗ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺔ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮزاد" ‪،١٩٩٤‬‬ ‫و"ﺳﻴﺪرا" ‪.١٩٩٩‬‬

‫ﻧـﻈــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﻳــﻒ ﻟـﻠـﺘــﺮاث واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻷﺑ ـﺤــﺎث ﺑــﺎﻟـﻨــﺎﻇــﻮر ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ دار اﻷم‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻧﺪوة ﺣﻮل أﺣﺪث‬ ‫إﺻﺪارات اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻤﺪاوي "ﺑﻼﻏﺔ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ -‬ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺑﻼﻏﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺼﻮرة اﻟﺴﺮدﻳﺔ‪ ،"-‬و"ﺑﻼﻏﺔ اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ أو اﳌـﺸــﺮوع اﻟﻨﻘﺪي اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪ ،‬وﻗــﺪ ﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻟـﻨــﺪوة ﻋــﺪد ﻣﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪارﺳﲔ واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬وأﻣﺤﻤﺪ أﻣﺤﻮر‪ ،‬وإﻟﻬﺎم اﳌﻨﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻴﻤﻮن ﺣﺮش‪ ،‬اﻟﻨﺪوة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ زروال‪.‬‬

‫‪Õu²H ¡UI w wAOKL)« W¹—uŠ‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﻳ ــﻮم اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ‪11‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬اﻟﻨﺎﻗﺪة ﺣﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ أﺣﺪث إﺻﺪاراﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻷﺟـﻨــﺎس‪ :‬ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ"‪ ،‬وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬اﻟﻔﻨﺎن اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟــﺰرواﻟــﻲ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮة ﻣﻠﻴﻜﺔ اﳌﻌﻄﺎوي‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺎزوز‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪—«u'«Ë …uš_« U öŽ rJ×Ð w½«uD² « »dG*« WNł«u vM9√ ∫Íu{U‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻓــﻲ ﺣ ــﻮار ﺧــﺺ ﺑــﻪ ﻗـﻨــﺎة "دي‬ ‫داﺑ ـﻠ ـﻴــﻮ" ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺧ ـﻴــﺮ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﻮي ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب وﻓـ ـ ـ ــﺎق‬ ‫ﺳﻄﻴﻒ‪ ،‬أول ﻧﺎد ﺟﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫رﻏ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ دور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ أﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻳـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺔ‬

‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣ ــﺎﺿ ــﻮي )‪ 37‬ﺳ ـﻨــﺔ(‪،‬‬ ‫أﺻـ ـﻐ ــﺮ ﻣ ـ ــﺪرب ﻳـ ـﺤ ــﺮز ﻟ ـﻘــﺐ دوري‬ ‫أﺑـﻄــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺒﺎراة‬ ‫دﻳﺮﺑﻲ ﺳﺎﺧﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫إذا ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ اﻹﺛــﺎرة واﻟﻔﺮﺟﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ﺧﻴﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻣــﺎﺿــﻮي‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺑـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت اﻷﺧـ ـ ــﻮة‬ ‫واﻟﺠﻮار اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻛﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ‬

‫ﺑﺄﺷﻘﺎﺋﻨﺎ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬أﺗـﻤـﻨــﻰ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺿــﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ .‬وإذا‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻘ ــﻖ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺪون ﺷﻚ ﺳﺎﺧﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪادات‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎق ﺳ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﻒ ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻛـ ــﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬واﺻـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﺧ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﺎﺿــﻮي‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﻼ‪" :‬ﺑ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻧـ ـﻘ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻌــﺪادات اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻀﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻛ ـ ـﺜ ــﺮة اﳌـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧـﻀـﻨــﺎﻫــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻟـﻌـﺒـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﻨﺎ ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺗﺴﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻇﺮف‬ ‫ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬أي ﺑﻤﻌﺪل ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‪ .‬وﺑﻌﺪ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﳌﺤﻠﻲ أﻣﺎم‬ ‫ﺷﺒﺎب ﺑـﻠــﻮزداد )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﻄﻠﺔ ﳌﺪة ﻳﻮﻣﲔ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ إﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ ﺑ ـ ــﺎﻹرﻫ ـ ــﺎق ﺑ ـﻌــﺪ إﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺪد اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ وﺟ ـﻴ ــﺰ ﻗـ ــﺎل ﺧ ـﻴــﺮ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣﺎﺿﻮي‪" :‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺮض اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ أو‬ ‫اﻹرﻫﺎق‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻻﺳ ـﺘــﺮﺟــﺎع اﻷﻧ ـﻔــﺎس‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺣﺎوﻟﺖ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺧــﻼل اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ إﻏـﻔــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﺧــﻮض اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﻼﻋـﺒــﻮن ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺎﺿــﻮﻫــﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧـﻬــﺎ أﺣـﺴــﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ"‪.‬‬

‫‪åu²O U¹b½u*«ò w ‰U¹dK wLÝd « b u « sL{ Í—U¼ —bÐ‬‬

‫‪å◊U ò …b½U * WЗUG*« uŽb¹ W UЗœuÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﻧﺴﺨﺔ اﳌﻐﺮب ﺗﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﻤﺴﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ > اﻟﻼﻋﺒﻮن اﳌﺼﺮﻳﻮن ﺧﺎﺿﻮا أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬

‫دﻋـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﺑ ــﻮدرﺑ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻹداري ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـ ــﺆازرة وﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ اﳌـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺺ‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﻬﺎ ﻏﺪا )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫أﻣــﺎم أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑـﻤـﺠـﻤــﻊ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮدرﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ أول‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧــﺺ‬ ‫ﺑ ــﻪ "اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﺑــﻮﺳــﺖ"‬ ‫ﺧــﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻀﺎء اﳌﺸﺠﻌﲔ‬ ‫ﺑﺴﺎﺣﺔ اﻟﺮاﺷﺪي ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺨﻴﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻋ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﺗــﺆﺛــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻷن ﻋــﺰﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻜﻞ ﻳﻌﻲ ﻗﺪر اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻠﻘﺎة‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﺧـﺒــﺮا ﻣـﻔــﺎده أن‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺗـﻘــﺪﻣــﻮا ﺑﻄﻠﺐ إﻟــﻰ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺿﺎﻓﺔ اﺳﻢ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺪر ﻫﺎري ﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺤــﻞ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﳌﺮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻨﻘﻼﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط وﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﻃﻴﺪة‬ ‫ﺑﲔ ﺑﺪر ﻫﺎري وﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻬﺬا اﳌﻘﺘﺮح‪ ،‬إذ راﺳﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺑﺪر ﻫﺎري إﻟﻰ ﻻﺋﺤﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﺒـﻌـﺜــﺔ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﳌــﺮاﻓــﻖ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺖ ﻟــﻪ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت وﺟــﻮد ﺑــﺪر إﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟـﻠــﺪورة‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﺒﺪر ﻫﺎري‪.‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو أن ﺳــﺎﻧــﺪه ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌ ــﺮات‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ ﻗﺒﻞ ﻧــﺰاﻟــﻪ اﻷﺧـﻴــﺮ ﺑﻤﻮﺳﻜﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‪ ،‬ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﻮم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﺗﺘﻄﻠﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻔﺮح وﺷﻮق ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻻﻧﻄﻼق اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ أﺑﻄﺎل اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺴﺘﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻄﻞ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ اﻟﺮﺑﺎط وﻣﺮاﻛﺶ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻧﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬أﻟﻘﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬واﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﻧﺴﺦ ﺑﻄﻮﻟﺔ "اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮﻗﻢ ‪ 73‬أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻣﻦ اﻷرﻗــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺑﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﺧﻼل ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2000‬ﻓﻲ رﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ﻣﺒﺎراة دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﲔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﻓﺎﺳﻜﻮ‬ ‫دي ﻏــﺎﻣــﺎ وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺑــﺄﻳــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻮﻗـﻌــﺔ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﲔ ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺲ‬ ‫وﻓﺎﺳﻜﻮ دي ﻏﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ إﻟﻰ ﺣﺪود اﻟﻴﻮم رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮﻗﻢ ‪ 193‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا ﻫﻮ ﻃﻮل ﻗﺎﻣﺔ ﻋﻤﻴﺪ ﻧﺎدي أوﻛﻼﻧﺪ‬ ‫إﻳ ـﻔــﺎن ﻓﻴﺴﻴﻠﻴﺘﺶ‪ .‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻣﻤﺜﻞ ﻧـﻴــﻮزﻳـﻠـﻨــﺪا ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻷﻃــﻮل ﻗﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻷﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﲔ ﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻬﻮ‬ ‫أﻟﻮﺳﲔ ﻓﻮﻓﺎﻧﺎه ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎدي وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ واﻧﺪررز اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻃﻮل‬ ‫ﻗﺎﻣﺘﻪ ‪ 165‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺮﻗﻢ ‪ 39‬ﻓﻬﻮ ﻋﻤﺮ أﻧﺘﻲ ﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻧﺎدي ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫واﻧــﺪررز‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻓﻮﻓﺎﻧﺎه اﳌﺸﺎرك اﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﺑﻠﻎ ﻓﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫‪ 17‬ﺳﻨﺔ ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺬﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ رﻗﻤﲔ ﻗﻴﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧــﺎﺿــﻮا أﻛ ـﺜــﺮ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻌﻮد اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ واﺋﻞ ﺟﻤﻌﺔ وﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر وﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﳌﺼﺮي ‪ 11‬ﻣـﺒــﺎراة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻫــﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮون ﺑﺬﻟﻚ أﺻﺤﺎب اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺼﺔ ‪ 8‬أﻫﺪاف ﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ دورة اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن ‪ 2008‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻧـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﲔ ﻏــﺎﻣـﺒــﺎ أوﺳــﺎﻛــﺎ وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﻧﺎدي أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻴﺚ وﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮف ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻓــﺮق ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ووﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ ووﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫واﻧﺪررز وﻛﺮوز أزول إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺎرك ﻓﻲ دورات‬ ‫اﻟﻌﺮس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻵن ‪ 49‬ﻧﺎدﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻛــﻞ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ وراءﻫـ ــﻢ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻜــﺮار‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎز اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟ ـ ــﺪي اﻟ ـﻴ ـﻘــﲔ ﻓ ــﻲ أن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺳـﻴـﻠـﻌــﺐ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺳﻴﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أن ﻓﻀﺎء‬ ‫اﳌﺸﺠﻌﲔ ﺳﻴﺤﺒﺒﻬﻢ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴــﺎدوﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ أن‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﺳﻴﺠﺬب ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‬ ‫ﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﺤﺪث ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮات اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وﺑـ ـﻠ ــﻮغ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎر ﺑﻄﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺳﻊ رﻗﻌﺔ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻟﺪى اﳌﻐﺎرﺑﺔ"‪.‬‬

‫‪r¼—«d sŽ Êu bF¹ w½bOÝ Êd² ¹Ë u³Žô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﺣــﻞ وﺳـﺘــﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ واﻧــﺪرارز‬ ‫اﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ ﺑ ـﻄــﻞ آﺳ ـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻋــﺪم اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ ﻟﺤﻞ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑـﻤـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰال‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﻮ واﻧـ ـ ــﺪرارز‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﻣـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫رﻓـ ــﺾ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوض ﻣــﻦ‬ ‫أﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ "ﺣ ـ ـﺼ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﻔــﺔ وﻋــﺎدﻟــﺔ"‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫راﺑـﻄــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ ﻟــﺮوﻳـﺘــﺮز أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪:‬‬ ‫"اﺗﺨﺬ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻗﺮار اﻟﺴﻔﺮ ﻛﺒﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﻨﻴﺔ‪".‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻓﻲ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬا ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﺜﻤﺮة ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺧﻴﺎر اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدا‪".‬‬

‫ﺑﺪر ﻫﺎري رﻓﻘﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو وأﺣﺪ اﳌﻌﺠﺒﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫√‪tð«– bŠ w “U$≈ u²O U¹b½u*« w W —UA*« ∫Êu¼dÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﺑـ ــﺮﻫـ ــﻮن ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ اﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺗــﻮﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺑ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ إن‬ ‫اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗـﻌــﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺳﻌﺪاء‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪون ﻟ ـﺒــﺬل ﻗ ـﺼ ــﺎرى ﺟ ـﻬــﺪﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان واﳌ ـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣ ـﺴــﻦ وﺟ ــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ أن اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺿــﺪ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻪ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪.‬ﺧــﺎض ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌﻐﺮب‬ ‫أﺗ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻚ ﺗـ ـﻄ ــﻮان أول ﺣ ـﺼــﺔ ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻏﺪا‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ورﻛ ـ ـ ــﺰ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬وﻋــﺮﻓــﺖ ﺣﺼﺔ أﻣــﺲ ﺣـﻀــﻮر ﻋﺒﺪ‬ ‫اﳌــﻮﻟــﻰ اﻟ ـﻬــﺮدوﻣــﻲ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻏــﺎب ﻋــﻦ ﺣﺼﺔ‬ ‫أول أﻣﺲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎل اﳌﺪرب ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎﻣﺮي إن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث وأن اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﺎزﻣﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺗ ـﺒــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ أن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺼﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ وأن‬ ‫أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ أداﺋ ــﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺨ ــﻮض ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺠــﻞ إﻗ ـﺒــﺎﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت وﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺑﺎﻗﻲ‬

‫ﻋ ـ ــﺎد ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳ ـ ــﺎن ﻟــﻮرﻳ ـﻨــﺰو‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟــﺪوري ﻗﺒﻞ ﺧﻮض‬ ‫ﻏـ ـﻤ ــﺎر اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻟ ـﻴ ـﺘ ــﻮ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ‬ ‫أﺻــﻞ آﺧــﺮ أرﺑــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬رﻓﻌﺘﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪26‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎءه ﺿﻤﻦ أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻛﺎن ﻣﻬﺪدا ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺰول إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎدم ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﻼد‬ ‫اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ أﺛﺎر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ﺣﻮل ﺗﺬﺑﺬب ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﺑﻜﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬ ‫أﻏ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛ ـ ـ ـ ــﺆوس أﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ‬ ‫اﳌـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻷﺑـ ـ ـ ــﺮز ﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ رﻳـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻘــﺐ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻞ إن ﻋﺒﻮره إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ أﺻ ـﺒــﺢ ﻣـﺤــﻞ ﺷــﻚ رﻏــﻢ‬ ‫ﻓـ ــﺎرق اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة واﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻼﻗﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻐـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺳ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟـ ــﻮرﻳ ـ ـﻨـ ــﺰو اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮاه‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻬــﻮد ﻗ ـﺒــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟـﻴـﺘــﻮ ﺑ ــﺪور اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﳌـﻨـﺘـﺼــﺮ ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء وﺳـﺘــﺮن‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﻲ اﻷﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ وﻛــﺮوز أزول‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧـﻬــﺎ اﳌــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1908‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻟﻴﻮم أﻣﺲ )اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ(‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 2000‬و‪ 2013‬ﺑــﺄﻛــﺎدﻳــﺮ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـﻌــﺪ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ )اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة( اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺘﺎ ﻣــﺮاﻛــﺶ وأﻛــﺎدﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫دﺟـﻨـﺒــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ واﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎد ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺑـﻄــﻞ أورﺑـ ــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ إﻻ أﻧ ــﻪ ﻗــﺪم‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻮى اﺳﺘﺤﺴﻨﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري وﺻ ـﻔــﻖ ﻟ ـﻬــﺎ اﳌـﺘـﺘـﺒــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﳌﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب اﻟﺬي ﻛﺎن ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺳـﻔـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻜــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ وﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺰو‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ وﻛﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ووﻓ ــﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي واﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻀـﻴــﺎﻓــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﳌﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫راﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﲔ أن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي ﻋ ــﺮض‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺼﻞ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺻ ــﺪر اﻟ ـﻨــﺎدي ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ أن ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺤﺪ اﻷﻗـﺼــﻰ ﻣــﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ وأن اﳌﺒﻠﻎ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪u²O U¹b½u*« q³ «Î œb− «—UB²½ô« o¹dÞ fLK²¹ ËeM¹—u ÊUÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬

‫اﻟـﺘــﺬاﻛــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻛ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻼت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺼﻐﻴﺮة ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤــﺞ ﺑ ـ ــﺎﻵﻻف ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻳـ ــﻮم ﻏﺪ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ أوﻟﻰ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺼﺒﺎح‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫أﺣﺴﻦ ﺷﺮوط وﻇﺮوف ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺎم اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ واﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ﻋــﺎﺷــﺮ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ وﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮاﻧـ ــﻲ وأوﻛ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫)ﻧ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪا( ﺑــﺎﳌـﺠـﻤــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫ ـ ــﺬه أول ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ واﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬

‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺄﻫــﺪاف وﻓــﺎق‬ ‫ﺳﻄﻴﻒ ﻛــﺄول ﻧﺎد ﺟﺰاﺋﺮي ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟـ ــﻸﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣــﺎﺿــﻮي‪" :‬أوﻻ‪ ،‬ﻟـﻨــﺎ ﻛﺒﻴﺮ اﻟـﺸــﺮف‬ ‫ﻓــﻲ أن ﻧـﻜــﻮن أول ﺳ ـﻔــﺮاء ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎل اﻷﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻓـ ـﺨ ــﻮرون ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻫـ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن وراءه ﻻﻋﺒﻮن ﺟﺰاﺋﺮﻳﻮن‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة ﻃــﺎﻗــﻢ ﺗﻘﻨﻲ ﺟــﺰاﺋــﺮي‬ ‫)وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﻻ ﻳﻀﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺎت‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى(‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺮف ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو ﺑﻄﻞ ﻛﻮﺑﺎ ﻟﻴﺒﻴﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﳌــﺪرب إدواردو‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎوزا اﻟـ ـ ــﺬي واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻞ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻮزا ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪوري اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻓ ــﺎز ‪ 15‬ﻣ ــﺮة ﺑـﻠـﻘــﺐ دوري‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻟـ ـﻘ ــﺎب دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺷــﻖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﻨﺠﺎح ﻓﺎﺋﻖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮﺗــﺎدورﻳــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﺮق‬

‫ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ واﻷرﺟﻨﺘﲔ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان ﻗ ـ ـ ـ ــﺎرة أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺻﺮ اﳌﺪرب إدﻏﺎردو ﺑﺎوزا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ ﺳﺎن ﻟﻮرﻧﺰو‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻜﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺧ ـ ــﻮض ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳـ ـ ــﺪرك ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة ﻣــﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺳـ ــﺎن ﻟ ــﻮرﻧ ــﺰو ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﻴﺪة‬

‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﻧﺠﻮم‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﻨﻔﺲ اﻟـﺸـﻬــﺮة واﻟﺒﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻓﺮق أرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﺒﺮز‬ ‫ﺧـ ــﻮان ﻣــﺎرﺳ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺳـﻴـﺒــﺎﺳـﺘـﻴــﺎن‬ ‫ﺗﻮرﻳﻜﻮ‪ ،‬وﻟﻴﺎﻧﺪرو روﻣﺎﻧﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺰ اﻟ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻫـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة‬ ‫اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ وﺻ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم إﻟــﻰ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ 2014‬ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪352:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الوداد يفوز على اجيش في الكاسيكو والرجاء يصالح جمهوره‬ ‫مناسبة للتصالح مع الجماهير الخضراء‬ ‫الوداد يستعيد صدارة الترتيب ويؤكد قوته في البطولة < اعبو الرجاء يعتبرون الفوز‬ ‫ً‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ن �ج��ح ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ف��ي ت�ح�ق�ي��ق ف ��وز مهم‬ ‫على حساب الجيش املكي بهدفن‬ ‫ل��واح��د ف��ي م�ب��اراة الكاسيكو التي‬ ‫جمعت بينهما بعد ظهر أول أمس‬ ‫(اأح � � � ��د) ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م �ل �ع��ب ‪18‬‬ ‫نونبر بالخميسات‪ ،‬ضمن الجولة‬ ‫ال � �ح � ��ادي � ��ة ع � �ش� ��رة م � ��ن م �ن ��اف �س ��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ه��دف��ي ال �ف��ري��ق اأح�م��ر‬ ‫ك ��ل م ��ن م�ح�م��د ب ��راب ��ح ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ ،18‬وم��ال��ك إي�ف��ون��ا ف��ي الدقيقة ‪،73‬‬ ‫فيما كان الاعب مهدي برحمة وراء‬ ‫ال �ه��دف ال��وح�ي��د ل�ل�ف��ري��ق العسكري‬ ‫في الدقيقة ‪.88‬‬ ‫وبعد نهاية ام�ب��اراة‪ ،‬ق��ال جون‬ ‫ت��وش��اك م ��درب ال�ف��ري��ق ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫إن ف��ري �ق��ه ح �ق��ق اأه� � ��م ب �ع��د ف ��وزه‬ ‫على الجيش في مباراة الكاسيكو‬ ‫ب�ه��دف نظيف ف��ي ال�ج��ول��ة الحادية‬ ‫عشرة بالدوري امغربي للمحترفن‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ت ��وش ��اك ف ��ي ال� �ن ��دوة‬ ‫الصحافية التي عقدت بعد امباراة‪:‬‬ ‫"إن امباراة لم تكن سهلة أن الفريق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ك �م��ا ق� ��ال ي �م �ل��ك اع �ب��ن‬ ‫جيدين وكان بحاجة للفوز"‪.‬‬ ‫وتابع ام ��درب ال� ��ودادي ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"أداء فريقي لم يكن جيدا‪ ،‬لكن على‬ ‫الرغم من ذلك حققنا الفوز‪ ،‬بل كان‬ ‫ب��إم�ك��ان�ن��ا ال �ف��وز ب�ن�ت�ي�ج��ة ع��ري�ض��ة‬ ‫ل��و اس�ت�غ��ل ال��اع �ب��ون ال �ف��رص التي‬ ‫أت �ي �ح��ت ل �ه��م ب �ش �ك��ل ج �ي��د‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫الخصم كان بإمكانه أن يسجل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق ��ائ ��ا‪" :‬ال � � � ��وداد ي�س�ي��ر‬ ‫ف��ي الطريق الصحيح لكنه مطالب‬ ‫بااجتهاد أكثر في امباريات امقبلة‬ ‫للحفاظ على نتائجه اإيجابية"‪.‬‬ ‫وبهذا‪ ،‬حقق فريق الوداد فوزه‬ ‫ال�س��ادس ف��ي ام��وس��م مقابل خمسة‬ ‫تعادات‪ ،‬ليتصدر سبورة الترتيب‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 23‬ن�ق�ط��ة ب �ف ��ارق نقطتن‬ ‫أمام فريق الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫أم��ا فريق الجيش املكي‪ ،‬الذي‬ ‫م �ن ��ي ب ��ال� �خ� �س ��ارة ال ��راب� �ع ��ة م �ق��اب��ل‬ ‫خمسة ت�ع��ادات وانتصارين فقط‪،‬‬

‫النتائج‬ ‫الخميس ‪ 4‬دجنبر‬ ‫امغرب التطواني‪ .....…02 - 00…............‬الكوكب امراكشي‬

‫السبت ‪ 6‬دجنبر‬

‫فتجمد رصيده عند ‪ 11‬نقطة وظل‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث ع�ش��ر إل��ى جانب‬ ‫فريق اتحاد الزموري للخميسات‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ� � � � � ��رى اس � �ت � �ط� ��اع‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي مصالحة‬ ‫جماهيره بعدما تمكن من تحقيق‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى ح �س ��اب ض �ي �ف��ه ال�ف�ت��ح‬ ‫الرياضي بنتيجة هدف مقابل صفر‬ ‫في امباراة التي جمعت بينهما أول‬ ‫أم ��س (اأح � ��د) ع �ل��ى أرض �ي��ة ملعب‬ ‫ام��رك��ب ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة‬ ‫الحادية عشرة من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ال� � ��اع� � ��ب ع � �ب� ��د اإل� � ��ه‬ ‫الحافيظي هدف امباراة الوحيد في‬ ‫الدقيقة ‪ ،23‬وق��اد ال�ف��ري��ق اأخضر‬ ‫إل��ى الفوز ال��راب��ع في اموسم مقابل‬ ‫ثاثة تعادات وأربع هزائم‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ن � �ه� ��اي� ��ة ام � � � �ب� � � ��اراة ق� ��ال‬ ‫محمد أولحاج مدافع فريق الرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬إن فوز فريقه على الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي مستحق ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن‬ ‫الفريق اأخضر تسيد أطوار اللقاء‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أول �ح��اج ف��ي تصريح‬ ‫للعاصمة بوست‪ ،‬قائا‪" :‬الحمد لله‬ ‫أن�ن��ا نجحنا ف��ي إس�ع��اد الجماهير‬ ‫ال � �ت� ��ي ح� �ج ��ت ب� �ك� �ث ��رة ل�ت�ش �ج �ي �ع �ن��ا‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ن �ت��ائ��ج ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬وه � ��ذا إن دل ع �ل��ى ش��يء‬ ‫فإنما يدل على احترافية الجماهير‬ ‫ال �خ�ض��راء ووف��ائ�ه��ا ل�ف��ري�ق�ه��ا‪ ،‬وم��ن‬ ‫خ � � ��ال ف � � ��وز ال � � �ي � ��وم ع � �ل� ��ى ح� �س ��اب‬ ‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي ن�ت�م�ن��ى ان ن�ك��ون‬ ‫ق ��د ص��ال �ح �ن��ا ال �ج �م �ه��ور ال ��رج ��اوي‬ ‫كمنا نمني النفس بأن تكون بداية‬ ‫ل �ع��ودة ال�ق�ل�ع��ة ال �خ �ض��راء إل��ى سكة‬ ‫اانتصارات"‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال � ��ذي ل��م‬ ‫ي�ت��ذوق طعم اانتصار منذ ال��دورة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة رص� �ي ��ده إل� ��ى ‪ 15‬ن�ق�ط��ة‬ ‫وارتقى من امركز ال ��‪ 11‬إل��ى السابع‬ ‫بفارق اأه��داف خلف فريق النادي‬ ‫القنيطري‪.‬‬ ‫أما فريق الفتح الرياضي‪ ،‬الذي‬ ‫مني بالخسارة الثالثة ف��ي اموسم‬ ‫م �ق��اب��ل ث��اث��ة ان �ت �ص ��ارات وخ�م�س��ة‬ ‫ت �ع��ادات‪ ،‬فتجمد رص �ي��ده ع�ن��د ‪14‬‬ ‫نقطة في امركز العاشر‪.‬‬

‫اتحاد الخميسات‪ .....…01 - 01…..........‬النهضة البركانية‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي ‪…..…00 - 04..‬امغرب الفاسي‬ ‫أومبيك آسفي …‪.....….00 - 01..............‬النادي القنيطري‬

‫اأحد ‪ 7‬دجنبر‬ ‫أطلس خنيفرة‪ .....…01 - 00…..............‬شباب الحسيمة‬ ‫الجيش املكي …‪…..…02 - 01..............‬الوداد البيضاوي‬ ‫الرجاء البيضاوي …‪.....… 00 - 01........‬الفتح الرباطي‬ ‫حسنية أكادير ‪ .....…02 - 03….............‬أومبيك خريبكة‬

‫الترتيب‬ ‫‪ -1‬الوداد البيضاوي ‪23 ....................................................‬‬ ‫‪ -2‬الكوكب امراكشي ‪21 ...................................................‬‬ ‫‪ -3‬الدفاع الحسني الجديدي ‪16 ..........................................‬‬ ‫‪ -4‬أومبيك خريبكة ‪16 ...................................................‬‬ ‫‪ -5‬حسنية أكادير ‪16 .....................................................‬‬ ‫‪ -6‬شباب الريف الحسيمي ‪16 ............................................‬‬ ‫‪ -7‬النادي القنيطري ‪15 ..................................................‬‬ ‫‪ -8‬الرجاء البيضاوي ‪15 ...................................................‬‬ ‫‪ -9‬امغرب التطواني ‪14 ...................................................‬‬ ‫‪ -10‬اتحاد الفتح الرياضي ‪14 .............................................‬‬ ‫‪ -11‬النهضة البركانية ‪14 .................................................‬‬ ‫‪ -12‬أومبيك آسفي ‪12 ....................................................‬‬ ‫‪ -13‬الجيش املكي ‪11 .....................................................‬‬ ‫‪ -14‬اتحاد الخميسات ‪11 ..................................................‬‬ ‫‪ -15‬امغرب الفاسي ‪8 ......................................................‬‬ ‫‪ -16‬شباب أطلس خنيفرة ‪8 ...............................................‬‬

‫نصير في تدخل دفاعي أمام بنجلون (تصوير أيس بريس)‬

‫إيفونا يلتحق بجفرسون في صدارة الهدافن روماو‪ :‬أنا في الرجاء أني أحبه وليست لدي نية للرحيل‬ ‫بنعطية أحسن اعب في بايرن ميونيخ‬ ‫اختارت صحيفة "سبيغل" اأمانية في عددها أول أمس (اأح��د) الدولي‬ ‫ام�غ��رب��ي ام�ه��دي بنعطية‪ ،‬أح�س��ن اع��ب ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت (السبت)‬ ‫اماضي بن فريقه بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن لحساب الجولة الرابعة‬ ‫عشر من بطولة الدوري اأماني "البوندسليغا"‪.‬‬ ‫وج��اء اختيار الصحيفة اأمانية للمهدي بنعطية‪ ،‬أحسن اع��ب ف��ي هذه‬ ‫امباراة التي تابعها أكثر من ‪ 71‬ألف متفرج‪ ،‬للمستوى الجيد الذي ظهر به‬ ‫وقدمه طيلة دقائق اللقاء‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ب��اي��رن ميونيخ ك��ان ق��د ح�ق��ق ف ��وزا صعبا ع�ل��ى ضيفه باير‬ ‫ليفركوزن بهدف نظيف‪ ،‬في امباراة التي جمعت بن الفريقن على ملعب‬ ‫األ�ي��ان��ز آري�ن��ا ‪ .‬وج��اء ه��دف ب��اي��رن ال��وح�ي��د ع��ن ط��ري��ق ف��ران��ك ري�ب�ي��ري في‬ ‫الدقيقة ‪ 51‬ليمنح العماق البافاري ثاث نقاط رفعت رصيده إلى لنقطة ‪36‬‬ ‫في صدارة ترتيب البوندسليغا‪ ،‬بينما تجمد رصيد ليفركوزن عند النقطة‬ ‫‪ 23‬في امركز الرابع‪.‬‬

‫فضال قريب من بييتشينزا اإيطالي‬ ‫ب��ات ال��دول��ي امغربي زهير فضال قريبا من م�غ��ادرة ناديه باليرمو خال‬ ‫فترة اانتقاات الشتوية‪.‬‬ ‫فبحسب م��ا كشفه ن��ادي باليرمو ام�م��ارس ب��دوري الكالشيو اممتاز على‬ ‫موقعه الرسمي فإن إدارة النادي باتت مضطرة إعارة امدافع زهير فضال‬ ‫لبييتشينزا بعدما خرج من مفكرة الطاقم التقني للنادي‪.‬‬ ‫وكان زهير فضال قد لعب خال بداية هذا اموسم بعض امباريات مع فريقه‬ ‫إا أن��ه ل��م يقدم م��ا يشفع ل��ه ااس�ت�م��رار م��ع باليرمو كاعب رس�م��ي‪ ،‬حيث‬ ‫تحول إل��ى اع��ب بكرسي ااحتياط‪ .‬وانتقل فضال إل��ى باليرمو في بداية‬ ‫ام��وس��م الحالي ق��ادم��ا إليه م��ن ن��ادي سيينا ام�م��ارس بالبطولة اإيطالية‬ ‫الثانية بعدما لعب له كمعار من نادي بارما الفريق الذي ضم فضال قبل‬ ‫موسمن من الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وسبق لفضال أن جاور الفريق الثاني لبرشلونة اإسباني موسمن قبل أن‬ ‫يخوض تجربة مع الفتح دامت موسما واحدا‪.‬‬

‫أحمد الكرياني بطل طنجة لبناء اجسم‬ ‫احتضنت أول أمس (اأحد) مدينة طنجة النسخة اأولى للجائزة الكبرى‬ ‫لرياضة بناء اأجسام‪ ،‬التي نظمتها عصبة الشمال لبناء الجسم بتنسيق‬ ‫مع جمعية حسن الكرياني فتنيس بقاعة سينما موريتانيا‪.‬‬ ‫وعرفت التظاهرة حضور أبطال مغاربة متميزين في ه��ذه الرياضة بلغ‬ ‫عددهم تباروا في اأوزان ‪ 70‬كلغ و‪ 80‬كلغ وفوق ‪ 80‬كلغ‪ ،‬أبرزهم خالد أزديغ‬ ‫ال��ذي مشارك أخيرا في بطولة العالم بالبرازيل وصاحب الرتبة العاشرة‬ ‫عاميا‪ .‬كما تخلل هذه البطولة تنظيم تدريب جهوي للحصول على شهادة‬ ‫تقني في رياضة بناء اأجسام شارك فيها ما يقارب ‪ 50‬متدربا‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى تكريم مجموعة م��ن ال��وج��وه الرياضية امنتمية أس��رة ري��اض��ة بناء‬ ‫الجسم من قبل أبطال قدامى وحكام وطنين ودولين‪.‬‬ ‫وتميزت البطولة بوجد حكام دولين ووطنين تولوا إدارة البطولة‪ ،‬في‬ ‫مقدمتهم الحكم الدولي عبد الرحيم السامي‪ ،‬كما عرفت منافسة قوية بن‬ ‫اأبطال امتبارين حيث لم يتم التعرف إلى الفائز إا في امرحلة الحاسمة‬ ‫ب�ح�ي��ث اق �ت �ص��ر ال �ص ��راع بن الثنائي خ��ال��د أزدي � ��غ م��ن ال �ب �ي �ض��اء وأح �م��د‬ ‫الكرياني من طنجة الذي حسم الفوز بقيمة الجائزة اأولى ‪ 20000‬درهم‪،‬‬ ‫فيما احتل خالد أزديغ امرتبة الثانية مرفقا بمبلغ ‪ 15000‬درهم‪ ،‬فيما حل‬ ‫ثالثا سمير الهيازي من البيضاء‪.‬‬

‫امرحلة الثانية للدوري امدرسي لا عائشة للغولف‬ ‫انطلقت‪ ،‬أمس (ااثنن) بمسالك نادي الغولف املكي دار السام بالرباط‪،‬‬ ‫ام��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ل��إق�ص��ائ�ي��ات التمهيدية "ب" ل�ح�س��اب م�ن��اف�س��ات ال ��دورة‬ ‫الثالثة ل �ل��دوري ام��درس��ي ل��ا عائشة للغولف‪ ،‬ال�ت��ي تعد ام��رح�ل��ة امؤهلة‬ ‫للدوري اأوربي لاعبات الغولف امحترفات‪.‬‬ ‫وتعرف هذه الجولة من اإقصائيات التمهيدية‪ ،‬لهذا الدوري‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫تحت الرعاية السامية لجالة املك محمد السادس‪ ،‬جمعية جائزة الحسن‬ ‫الثاني للغولف‪ ،‬مشاركة ‪ 80‬اعبة من الهواة وامحترفات‪ ،‬يمثلن ‪ 34‬دولة‪،‬‬ ‫سيتنافسن من أجل التأهل إلى مرحلة مراكش امقررة ما بن ‪ 17‬و ‪ 21‬دجنبر‬ ‫الجاري‪ .‬وكانت ‪ 30‬اعبة قد ضمنت تأهلهن‪ ،‬عن اإقصائيات التمهيدية‬ ‫"أ"‪ ،‬التي جرت أخيرا بالرباط‪ ،‬إلى الجولة الثانية واأخيرة امؤهلة للدوري‬ ‫اأوربي لاعبات الغولف امحترفات ضمن منافسات الدورة الثانية للدوري‬ ‫امدرسي لا عائشة للغولف‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫بتسجيله هدفا أول أمس (اأح��د) في‬ ‫مرمى الجيش املكي‪ ،‬التحق مالك إيفونا‬ ‫مهاجم الوداد الرياضي بلويس جفرسون‬ ‫اعب الكوكب امراكشي في صدارة هدافي‬ ‫البطولة ااحترافية وال�ت��ي ج��رت دورتها‬ ‫ال�ح��ادي��ة ع �ش��رة‪ ،‬م��وزع��ة ع�ل��ى م��دى ثاثة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫ويتصدر لويس جيفيرسون مهاجم‬ ‫ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي وم��ال��ك إي�ف��ون��ا مهاجم‬ ‫ال��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬ص��دارة الهدافن بستة‬ ‫أه ��داف‪ ،‬فيما يحتل رض��ى هجهوج نجم‬ ‫ال �ف��ري��ق اأح �م��ر ام��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة بخمسة‬ ‫أه � � ��داف‪ .‬أم� ��ا ام ��رت �ب ��ة ال �ث��ال �ث��ة ف �ي �ح��ل ك��ل‬ ‫م��ن ع�ب��د ام��ول��ى ال �ه��ردوم��ي اع ��ب ام�غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي وب ��دي ��ع أووق اع� ��ب ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك��ادي��ر وي�ح�ي��ى ك��ول��ي ب��ال��ي اع��ب ات�ح��اد‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات وأي� ��وب ن��ان��اح اع ��ب ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ث ��اث ��ة أه� � � ��داف ك� ��ل م ��ام ��ادو‬ ‫سيديبي وع �م��اد ال��رق�ي��وي اع�ب��ا أومبيك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة وزوم ��ان ��ا ك��ون��ي اع ��ب ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك � ��ادي � ��ر وزك � ��ري � ��ا ح � � ��ذراف اع � ��ب ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي وهشام العمراني اعب‬ ‫ال��وداد اليراضي ولويس مويتيس وعبد‬ ‫اإل ��ه ال�ح��اف�ي�ظ��ي اع�ب��ا ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫وع � �ب� ��د ال� � � � � ��رزاق م� �ن ��اص� �ف ��ي وإس� �م ��اع� �ي ��ل‬ ‫ال �ح��داوي اع��ب ات�ح��اد الخميسات وعبد‬ ‫ال �غ� �ن ��ي م � ��وع� ��اوي اع � ��ب أوم� �ب� �ي ��ك آس �ف��ي‬ ‫ون �ب �ي��ل أوم � �غ� ��ار وي ��اس ��ن ب� �ي ��وض اع �ب��ا‬ ‫شباب الريف الحسيمي وامهدي النغمي‬ ‫اعب الجيش املكي ورضوان كروي اعب‬ ‫ال�ن��ادي القنيطري ومحسن ي��اج��ور اعب‬ ‫امغرب التطواني‪.‬‬ ‫أم��ام ال��اع�ب��ون ال��ذي��ن س�ج�ل��وا هدفن‬ ‫ه � ��م زه � �ي� ��ر ن� �ع� �ي ��م (ام � � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي)‬ ‫وفيفيان مابيدي وعادل كاروشي (الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي) وع �ب��د ال �ح��ق م �ح �ت��ان (ش �ب��اب‬ ‫أط �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة) وم� � ��راد ب��ات �ن��ة وم�ح�م��د‬ ‫النهيري ومحمد ف��وزي��ر وم ��روان سعدان‬ ‫(ات �ح��اد ال�ف�ت��ح ال��ري��اض��ي) وم�ح�م��د ع��زي��ز‬ ‫(ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة) وإب��راه �ي �م��ا دي��وب‬ ‫وم �ح �م��د أم ��ن ال �ب �ق��ال��ي (أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي)‬

‫وع� �م ��ر ام� �ن� �ص ��وري وإس� �م ��اع� �ي ��ل ك ��وش ��ام‬ ‫وس� �ف� �ي ��ان ال �ب �ه �ج��ة (ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي)‬ ‫وروزان ف��اري��ل ف��اف��ا (ال �ن��ادي القنيطري)‬ ‫ويليام طوغي (الدفاع الحسني الجديدي)‬ ‫وأنور العزيزي وأنور عبد امالكي وموسى‬ ‫ك��ون��ي (ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي) وع �ب��د ال�ح�ف�ي��ظ‬ ‫ل �ي��رك��ي وام �ه ��دي أوب ��ا وك��ري��م ال �ب��رك��اوي‬ ‫(حسنية أكادير) وباكاري كوني ومحمد‬ ‫برابح (الوداد الرياضي)‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ه��دف��ا واح � ��دا ف ��ي م�ن��اف�س��ات‬ ‫البطولة ك��ل م��ن ي��اس��ن لكحل وق��ادر فال‬ ‫(ال � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي) وك� ��اس� ��ي م��ات �ي��اس‬ ‫وياسن البيساطي وسعيد آيت الخرصة‬ ‫(أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي) ومحمد سانوغو فييرا‬ ‫وأم� � ��ن ال � �ك� ��اس وع� �ب ��د ال � �ه� ��ادي ح �ل �ح��ول‬ ‫وأي � � � � � � ��وب ش� � ��رط� � ��ي ول� � �ح� � �س � ��ن أخ� �م� �ي ��س‬ ‫وام � �ه� ��دي ب �ل �ط��ام وإس� �م ��اع� �ي ��ل ال �ع �م��اري‬ ‫وع� �م ��ر ك ��ون ��اط ��ي (ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة)‬ ‫وج ��واد ي��ام�ي��ق وم�ح�م��د ع�س�ك��ري ورش�ي��د‬ ‫ت �ي �ب��رك��ان��ن وإب ��راه� �ي ��م ارغ � ��و (أوم �ب �ي��ك‬ ‫خ ��ري� �ب� �ك ��ة) وأي � � � ��وب ال � �ك � �ع� ��داوي وج� �م ��ال‬ ‫ب��ام��اد (ات �ح��اد ال�خ�م�ي�س��ات) وأن ��س عزيم‬ ‫وع �ب��د ال��رح �ي��م ال�ش��اك�ي��ر وك��ري��م بنعريف‬ ‫وي � ��ون � ��س ح � �م� ��ال وب � � � ��ال ب � �ي� ��ات ون �ب �ي��ل‬ ‫الولجي (الجيش املكي) ورفيق اميموني‬ ‫وأس ��ام ��ة ال �ح�ل�ف��ي وع �ب��د ال �ك��ري��م بنهنية‬ ‫(ش� � �ب � ��اب ال � ��ري � ��ف ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي) وم �ح �م��د‬ ‫أبرهون وزايد كروش وفوزي عبد الغني‬ ‫وس�ل�م��ان ول��د ال�ح��اج (ام �غ��رب التطواني)‬ ‫وخ��ال��د ال�س�ق��اط وزك��ري��ا ام�ل�ح��اوي وعبد‬ ‫اإل��ه منصور (الكوكب امراكشي) وعزيز‬ ‫ج �ن �ي��د وأوم ��وت ��وي ��وس ��ي وع � �م ��اد أم �غ��ار‬ ‫وس�ع��د ل�ك��رو (ال �ن��ادي القنيطري) ونبيل‬ ‫ب��اه��ا وم��ان��داو س��ي آس وام �ه��دي الباسل‬ ‫وآدم ال�ن�ف��ات��ي (ات �ح��اد ال�ف�ت��ح ال��ري��اض��ي)‬ ‫وع �ل��ي س �ي��ا وش �م��س ال��دي��ن ال�ش�ط��اي�ب��ي‬ ‫(ام � �غ� ��رب ال� �ف ��اس ��ي) وإس �م ��اع �ي ��ل ال� �ح ��داد‬ ‫وأح � �م ��د ف��ات �ي �ح��ي وإدري� � �س � ��ا ك��ول �ي �ب��ال��ي‬ ‫(حسنية أك��ادي��ر) ومحمد حمامي ورضا‬ ‫الله الغازوفي ورشيد الحسناوي (الدفاع‬ ‫ال �ج��دي��دي) وإس�م��اع�ي��ل بلمعلم وفيفيان‬ ‫م ��اب� �ي ��دي (ال � ��رج � ��اء ال� �ب� �ي� �ض ��اوي) وع �ب��د‬ ‫العالي العبوبي ومحمد أوناجم وهشام‬ ‫راموش (شباب أطلس خنيفرة)‪.‬‬

‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق ��ال ج� ��وزي روم � ��او م ��درب‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬إن‬ ‫ال� � �ف � ��وز ال � � � ��ذي ح� �ق� �ق ��ه ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫اأخ � �ض ��ر ع �ل��ى ح� �س ��اب ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي ج��اء بصعوبة بالغة‪،‬‬ ‫مضيفا أن اعبيه قدموا مباراة‬ ‫بتركيز كبير‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ام � ��درب ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫خ��ال ال �ن��دوة الصحافية التي‬ ‫أعقبت مباراة الرجاء الرياضي‬ ‫وال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي ق ��ائ ��ا‪" :‬أن ��ا‬ ‫ف��ي ف��ري��ق ال ��رج ��اء أن ��ي أح �ب��ه‪،‬‬ ‫وليست ل��دي نية للرحيل‪ ،‬ولن‬ ‫تكون الهزيمة سبب رحيلي"‪.‬‬ ‫وواص� � � � � ��ل روم� � � � � ��او ق� ��ائ� ��ا‪:‬‬ ‫"ام� � �ب � ��اراة خ �ض �ن��اه��ا ب�خ�ط�ت��ن‬ ‫م�غ��اي��رت��ن‪ ،‬ح�ي��ث ب��دأن��ا بخطة‬ ‫(‪ ،)1 4 1 4‬وم��ن ثم انتقلنا إلى‬ ‫خطة (‪ ،)3 4 4‬وذلك تماشيا مع‬ ‫اأطوار التي عرفتها امباراة"‪.‬‬ ‫وزاد ام� � � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬أه � �ن ��ئ ال ��اع� �ب ��ن ع�ل��ى‬ ‫هذا الفوز‪ ،‬أنهم أعطوا الكثير‬ ‫من أج��ل تسجيل ه��ذه النتيجة‬ ‫اإيجابية"‪.‬‬ ‫وأردف ج � � � � ��وزي روم � � � ��او‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬ع �م �ل �ن��ا ب �ع��زي �م��ة خ��ال‬ ‫اأسبوع اماضي في التداريب‪،‬‬ ‫على الرغم من النتائج السلبية‬ ‫والنفسية امهزوزة لاعبن"‪.‬‬ ‫وع � ��ن أط � � ��وار ام� � �ب � ��اراة ق��ال‬ ‫روماو‪" :‬كنا مرتبن ومنظمن‪،‬‬ ‫وك �ن��ا ن �ع��رف ج �ي��دا أن الخصم‬ ‫س �ي �ض �غ��ط ع �ل �ي �ن��ا ف ��ي ال �ش��وط‬ ‫الثاني‪ ،‬نظرا للنتيجة الصغيرة‬ ‫التي كانت مسجلة"‪.‬‬ ‫وخ � � �ت� � ��م م� � � � � ��درب ال � �ن � �س� ��ور‬ ‫ال� �خ� �ض ��ر ح ��دي� �ث ��ه ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ف ��ي‬ ‫ام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل س� �ن� �ك ��ون أق � ��وي � ��اء‪،‬‬

‫وس� �ن� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت� �ق ��وي ��ة خ��ط‬ ‫الوسط بالخصوص"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه ق� � � � ��ال ول � �ي� ��د‬ ‫ال ��رك ��راك ��ي م� ��درب ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬إن ف��ري �ق��ه ج ��اء إل��ى‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ب �ن �ي��ة ال� �ف ��وز‪،‬‬ ‫واصفا امباراة بالغريبة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال ��اع ��ب ال ��دول ��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ن� �ح ��ن ن�ل�ع��ب‬ ‫دائما من أجل الفوز سواء داخل‬ ‫ملعبنا أو خارجه‪ ،‬وفي بعض‬ ‫اأح� � �ي � ��ان ن � � ��ؤدي ث� �م ��ن ف�ت�ح�ن��ا‬ ‫ل �ل �ع��ب غ��ال �ي��ا‪ ،‬ك �م��ا ه ��و ال �ح��ال‬ ‫بالنسبة مباراتنا أمام الرجاء"‪.‬‬ ‫وت� � � � ��اب� � � � ��ع م� � � � � � � ��درب ف � ��ري � ��ق‬ ‫العاصمة قائا‪" :‬الحارس خالد‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ق� ��دم م � �ب ��اراة ج �ي��دة‬ ‫وحرمنا من العديد من اأهداف‬ ‫امحققة"‪.‬‬

‫وواص ��ل رب ��ان ال�ف�ت��ح ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ف � ��ي ال� �ش� �ط ��ر ال� �ث ��ان ��ي س �ي �ك��ون‬ ‫ال��رج��اء أق��وى م��ن م�م��ا ه��و عليه‬ ‫اآن‪ ،‬وس � �ي � �ن� ��اف� ��س ع � �ل� ��ى ل �ق��ب‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وع� ��ن ج �م �ه��ور ال �ف �ت��ح ال ��ذي‬ ‫ت �ن �ق��ل إل� ��ى ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ق��ال‬ ‫الركراكي‪" :‬أشكر جماهير الفتح‬ ‫التي تنقلت من الرباط إلى الدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬من أجل مساندتنا"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال �ن��رف��زة ال�ت��ي‬ ‫ظ � �ه� ��رت ع� �ل ��ى ال � ��رك � ��راك � ��ي وه ��و‬ ‫يخاطب حكم ام�ب��اراة‪ ،‬ق��ال ربان‬ ‫الفتح‪" :‬لقد كان أمرا عاديا أنني‬ ‫ت�ك�ل�م��ت م��ع ال�ح�ك��م ح ��ول بعض‬ ‫ال �ق��رارات‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذا ا يمنع أن‬ ‫أش �ك��ر ح �ك��م ام � �ب� ��اراة ال � ��ذي أدار‬ ‫م� � �ب � ��اراة ج � �ي � ��دة‪ ،‬وه � � ��ذا ام� �ج ��ال‬ ‫أعتبره صعبا"‪.‬‬

‫أومبيك خريبكة وشباب خنيفرة يسقطان ويخرجان بيد فارغة وأخرى ا شيء فيها‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫تغلب ف��ري��ق حسنية أك��ادي��ر‬ ‫ع �ل ��ى ض �ي �ف��ه أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‬ ‫بنتيجة ‪ 2-3‬ضمن الجولة ال��‪11‬‬ ‫من البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي م �ب��اراة ق��وي��ة لم‬ ‫تبح بأسرارها سوى في اأنفاس‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وب� � � ��ال � � � �ع� � � ��ودة إل� � � � ��ى ش� ��ري� ��ط‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ ،‬ف�ق��د ان�ط�ل�ق��ت ام��واج�ه��ة‬ ‫ب �ه �ج �م��ات م ��ن ال �ف��ري��ق ال�ض�ي��ف‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك � ��ان ال� �ف ��ري ��ق أك� �ث ��ر خ�ل�ق��ا‬ ‫ل �ل �ف��رص ال �س��ان �ح��ة ل�ل�ت�س�ج�ي��ل‪،‬‬ ‫كانت أبرزها الهجمة التي قادها‬ ‫ال ��اع ��ب رش� �ي ��د ت �ي �ب��رك��ان��ن ف��ي‬ ‫الدقيقة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬حيث م��رر كرة‬ ‫ع��رض �ي��ة ل��اع��ب ع �م��اد ال��رق �ي��وي‬ ‫ال� � ��ذي ل� ��م ي �ج ��د ال �ت �ع ��ام ��ل م�ع�ه��ا‬ ‫وضيع على فريقه فرصة افتتاح‬ ‫التسجيل‪.‬‬

‫واس �ت �م��رت ال��دق��ائ��ق س�ج��اا‬ ‫بن الفريقن‪ ،‬حيث أخ��ذ الفريق‬ ‫ال�س��وس��ي ب��زم��ام ام �ب��ادرة وخلق‬ ‫بعض الفرص التي شكلت بعض‬ ‫ال �خ �ط��ورة ع �ل��ى م��رم��ى ال �ح��ارس‬ ‫ب� � � ��ورق� � � ��ادي‪ ،‬ول � �ع� ��ب إس �م ��اع �ي ��ل‬ ‫ال �ح��داد دورا ك�ب�ي��را ف��ي هجمات‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال � �س ��وس ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ك ��ان‬ ‫نشيطا في الجهة اليسرى‪ ،‬غير‬ ‫أن ال �ض �ي��ف اس� �ت� �ع ��ادا ام � �ب ��ادرة‬ ‫وش � � � ��ن ب � �ع � ��ض ال� � � � �غ � � � ��ارات ع �ل��ى‬ ‫الخصم أف��رزت هدفا في الدقيقة‬ ‫‪ 23‬م ��ن ق ��دم ال ��اع ��ب ت�ي�ب��رك��ان��ن‬ ‫ال � � ��ذي اس� �ت� �غ ��ل ك � ��رة م� ��رت� ��دة م��ن‬ ‫ال �ق��ائ��م اأي� �س ��ر ل� �ح ��ارس أك��ادي��ر‬ ‫اأح�م��دي ليدفعها ص��وب مرمى‬ ‫ال�ح��ارس بسهولة معلنا الهدف‬ ‫اأول لنادي أومبيك خريبكة‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ق ��ف ال � �ف ��ري ��ق ام �ح �ل��ي‬ ‫م� �ت� �ف ��رج ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث رد ب �ه �ج �م��ات‬ ‫تكللت بتسجيل ه��دف ال�ت�ع��ادل‬

‫من طرف الاعب امهدي أوبا عن‬ ‫طريق ركلة حرة مباشرة سددها‬ ‫ب��دق��ة‪ ،‬م �ح��رزا واح � ��دا م��ن أج�م��ل‬ ‫أهداف الدورة ليعيد امباراة إلى‬ ‫نقطة الصفر ف��ي ح��دود الدقيقة‬ ‫‪.34‬‬ ‫ب ��دأ ال �ش ��وط ال �ث��ان��ي ب��إي�ق��اع‬ ‫ب� �ط ��يء م� ��ن ك� ��ا ال� �ف ��ري� �ق ��ن‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ج��ري ام� � ��درب ع �ب��د ال �ه��ادي‬ ‫السكتيوي أول ت �غ �ي �ي��ر ع�ن��دم��ا‬ ‫أق �ح��م ال �ب��رك��اوي ب��دا م� ��ن أووك‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي غ ��ال ��ط ال � ��دف � ��اع وت �ح �ص��ل‬ ‫على ركلة ج��زاء ترجمها الاعب‬ ‫ك��ول �ي �ب��ال��ي ل� �ه ��دف ث� ��ان ل�ص��ال��ح‬ ‫أص � � �ح� � ��اب اأرض ف� � ��ي ح� � ��دود‬ ‫الدقيقة ‪.60‬‬ ‫وبينما ك��ان��ت ام �ب��اراة تلفظ‬ ‫أن � �ف� ��اس � �ه� ��ا اأخ � � � �ي � � ��رة‪ ،‬اص � �ط� ��اد‬ ‫ال � �خ� ��ري � �ب � �ك � �ي� ��ون ض � ��رب � ��ة ج � � ��زاء‬ ‫ل� � ��م ي� �ت� �م� �ك ��ن ال� � ��اع� � ��ب رض � � � ��وان‬ ‫الضرضوري من تحويلها داخل‬

‫الشباك في الدقيقة ‪.86‬‬ ‫وف�ي�م��ا ك ��ان ال�ج�م�ي��ع ينتظر‬ ‫ص ��اف ��رة ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬أع� ��اد أوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة ع��داد ام �ب��اراة م��ن جديد‬ ‫إل � � ��ى رق� � �م � ��ن م � �ت � �س� ��اوي� ��ن ح��ن‬ ‫تمكن إبراهيم اركو من تسجيل‬ ‫هدف التعادل في الدقيقة ‪ 94‬من‬ ‫ض ��رب ��ة رأس‪ ،‬غ �ي��ر أن أص �ح��اب‬ ‫اأرض أب� � � � ��وا إا أن ي� �ع� �ك ��روا‬ ‫ف��رح��ة الضيوف وأع ��ادوا التقدم‬ ‫لصالحهم ف��ي ال�ث��وان��ي اأخ�ي��رة‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال��اع��ب ال�ب��دي��ل كريم‬ ‫بركاوي في مباراة حملت عنوان‬ ‫الجنون بامتياز‪.‬‬ ‫وص �ع��د ف��ري��ق غ��زال��ة س��وس‬ ‫ب�ه��ذا ال �ف��وز إل��ى ام��رك��ز الخامس‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 16‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م� �ت� �ج ��اوزا‬ ‫أومبيك خريبكة بفارق اأهداف‪،‬‬ ‫وال��ذي أصبح سادسا بالرصيد‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وف� ��ي م � �ب� ��اراة ام �ت �ن��اق �ض��ات‪،‬‬

‫ول� � �ح� � �س � ��اب ال� � �ج � ��ول � ��ة ن �ف �س �ه ��ا‪،‬‬ ‫اس �ت �ق �ب��ل ف ��ري ��ق ش � �ب ��اب أط �ل��س‬ ‫خ �ن �ي �ف��رة ن �ظ �ي��ره ش �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬حيث انتهت امواجهة‬ ‫بهدف لا شيء لصالح الضيوف‬ ‫ج��اء في ح��دود الدقيقة ‪ 90‬حمل‬ ‫توقيع الاعب صابر الغنجاوي‪.‬‬ ‫م �ب ��اراة ك ��ان ط��اب�ع�ه��ا ال�ح��ذر‬ ‫وال�ف��رص الضائعة من الطرفن‪،‬‬ ‫ول��م تعرف أي ش��يء غير الهدف‬ ‫الذي جاء في اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫وص �ع��د ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ب �ه��ذا اان �ت �ص��ار إل��ى‬ ‫امركز الثالث بمجموع ‪ 16‬نقطة‬ ‫رف� �ق ��ة ف��ري �ق��ي ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫خ �ل��ف ال �ت �ص��در ال� � ��وداد ال �ك��وك��ب‬ ‫امراكشي صاحب امركز الثاني‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ل� ��م ي� �ب ��رح ف ��ري ��ق ش �ب��اب‬ ‫أطلس خنيفرة موقعه في امركز‬ ‫اأخير بمجموع ‪ 8‬نقاط‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أوكاهوما يحقق انتصار ًا جديد ًا‬

‫كل ما حتاج معرفته عن جائزة الكرة الذهبية‬ ‫شرح مفصل عن تفاصيل الجائزة < أي شخص في العالم بمقدوره التصويت على جائزة بوشكاش‬

‫خ ��اض ك�ي�ف��ن دوران � ��ت أف �ض��ل م �ب��اراة له‬ ‫منذ عودته من إصابة أخيرا أبعدته منذ مطلع‬ ‫اموسم الحالي‪ ،‬وقاد أوكاهوما سيتي ثاندر‬ ‫إل ��ى ال �ف��وز ع�ل��ى دي �ت��روي��ت ب�ي�س�ت��ون��ز ‪94-96‬‬ ‫ضمن دوري كرة السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫وكان دورانت يخوض ثالث مباراة له بعد‬ ‫كسر في ساقه تعرض له قبل انطاق اموسم‬ ‫الحالي وقد سجل ‪ 28‬نقطة لفريقه‪ ،‬وأضاف‬ ‫زم �ي��اه راس ��ل وس �ت �ب��روك ال�ع��ائ��د م��ن إص��اب��ة‬ ‫بكسر ف��ي ي��ده ‪ 22‬نقطة وس �ي��رج إي�ب��اك��ا ‪13‬‬ ‫نقطة و‪ 13‬متابعة للفريق الفائز‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل م �ن��ي دي� �ت ��روي ��ت ب�ي�س��وت�ن��ز‬ ‫بخسارته الثانية ع�ش��رة على ال�ت��وال��ي‪ ،‬وك��ان‬ ‫أف� �ض ��ل م �س �ج��ل ف� ��ي ص� �ف ��وف ��ه ك �ن �ت��اف �ي��وس‬ ‫كالدويل بوب برصيد ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وسنحت فرصة ذهبية لديترويت لحسم‬ ‫ال �ل �ق��اء ف ��ي م�ص�ل�ح�ت��ه ف ��ي ال �ث��ان �ي��ة اأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫لكن م�ح��اول��ة ج��ون سميث الثاثية ل��م تتكلل‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام ��رة اأخ �ي ��رة ال �ت��ي خ�س��ر فيها‬ ‫دي�ت��روي��ت ‪ 12‬م �ب��اراة على ال�ت��وال��ي ف��ي الفترة‬ ‫من ‪ 15‬دجنبر ‪ 2009‬إل��ى ‪ 12‬كيناير ‪.2010‬‬ ‫يذكر أن الرقم القياسي لعدد الهزائم امتتالية‬ ‫لديترويت هو ‪ 14‬خسارة‪ ،‬وحصل هذا اأمر‬ ‫مرتن موسم ‪ 80-1979‬و‪.94-1993‬‬ ‫وسقط نيويورك نيكس على ملعبه أمام‬ ‫بورتاند ترايل بايزرز ‪.103-99‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�ع�ي��ن ام� ��درب الشهير‬ ‫السابق فيل جاكسون رئيسا للنادي وتمديد‬ ‫عقد نجمه كارميلو أن�ط��ون��ي‪ ،‬ف��إن الفريق لم‬ ‫يحقق سوى ‪ 4‬انتصارات مقابل ‪ 18‬خسارة‪،‬‬ ‫وهي أسوأ حصيلة في تاريخ النادي‪.‬‬ ‫وسجل أنطوني ‪ 23‬نقطة‪ ،‬لكنها لم تكن‬ ‫كافية لنيويورك الذي مني بخسارته التاسعة‬ ‫بفارق أقل من خمس نقاط هذا اموسم‪.‬‬ ‫وت�غ�ل��ب م�م�ف�ي��س غ��ري��زل�ي��ز ع�ل��ى ميامي‬ ‫ه �ي��ت ‪ ،87-103‬ول ��م ي �ك��ن ب��و غ � ��ازول أف�ض��ل‬ ‫هداف في ممفيس هذا اموسم (معدل ‪ 19‬نقطة‬ ‫في امباراة الواحدة) في يومه‪ ،‬واكتفى بنقطتن‬ ‫فقط‪ ،‬لكن فريقه خرج فائزً في النهاية‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل س�ج��ل دواي ��ن واي ��د ‪ 27‬نقطة‬ ‫للخاسر‪.‬‬ ‫وف� ��ي ام� �ب ��اري ��ات اأخ� � ��رى ف� ��از ب��وس�ط��ن‬ ‫سلتيكس على واش�ن�ط��ن وي ��زاردز ‪،93-101‬‬ ‫وأت��ان�ت��ا ه��وك��س على دن�ف��ر ناغتس ‪،84-96‬‬ ‫ودااس م��اف��ري �ك��س ع �ل��ى م �ي �ل��ووك��ي ب��اك��س‬ ‫‪ ،102-125‬ونيو أورليانز بيليكانز على لوس‬ ‫أنجليس ليكرز ‪.87-104‬‬ ‫(وكاات)‬

‫سيييتييم ت يكييريييم أف يضييل اليياعيبيين‬ ‫وامييدربيين يييوم ‪ 12‬يينيياييير ‪ 2015‬في‬ ‫ح يفييل ج ييائ ييزة كي ييرة ف يي يفييا الييذه يب يييية‪.‬‬ ‫فييي وقييت سيفتح كونغريسهاوس‬ ‫زي ييوري ييخ ام يتييألييق أب ييواب ييه أمي ييام عييدد‬ ‫محدود من الحضور‪ ،‬إا أن الجوائز‬ ‫نيفيسيهييا ت يع يكييس صي ييوت عييائ يليية كييرة‬ ‫القدم بأكملها‪.‬‬ ‫ممثلون من كل دولة في العالم‬ ‫لعبوا دورا فييي انيتيخيياب نخبة عام‬ ‫‪ 2014‬في اللعبة‪ .‬امرشحون الثاثة‬ ‫لي يك ييرة ف يي يفييا الييذه يب يييية كييري يس يت ييييانييو‬ ‫رونييالييدو وليونيل ميسي ومانويل‬ ‫نوير كانوا مصممن بعد التصويت‬ ‫امفتوح أمام قادة ومدربي منتخبات‬ ‫الييرجييل لييات يحييادات اأع يضيياء ال يي‪209‬‬ ‫باإضافة إلى ممثلن عن الصحافة‬ ‫ال ييدول ي يي يية‪ .‬ال يع يم يل يييية ذات ي يه ييا ح ييددت‬ ‫امييرش يحييات ال يثيياث ل يجييائييزة أفيضييل‬ ‫اعبة فيفا في العالم نادين كيسلر‬ ‫وم ي ييارت ي ييا وآبي ي ي ييي وام ي ي يبي ي يياك‪ ،‬في يش ييارك‬ ‫ق ييادة ومييدربييو منتخبات اليسييييدات‬ ‫ووسائل اإعام‪.‬‬ ‫ت ي ييم تي ي يك ي ييرار اإجي ي ي ي ي ييراء لي يج ييوائ ييز‬ ‫ام ي ييدرب ي يين مي ييع بي يط ييل دوري أبي يط ييال‬ ‫أوربا كارلو أنشيلوتي وبطل كأس‬ ‫العالم اليبييرازيييل ‪ 2014‬يواكيم لوف‬ ‫وب يط ييل ال ي ي ييدوري اإسي يب ييان ييي دييييغييو‬ ‫سي ييي يمي يي ييون ييي‪ ،‬امي ييرش ي يحي يين لي يج ييائ ييزة‬ ‫أفي يض ييل م ي ييدرب ف ييي ال يع ييال ييم ف ييي كييرة‬ ‫اليقييدم ليلييرجييال‪ .‬ولييدى اليسييييدات‪ ،‬تم‬ ‫تييرش ييييح رالي ي ييف ك يي يلييرمييان وم يياري يين‬ ‫مينيرت ونوريو ساساكي‪.‬‬ ‫في هذا الوقت‪ ،‬حسمت أصوات‬ ‫ال ي يني يياس جي ييائي ييزة ب ييوشي يك يياش ل يهييدف‬ ‫ام ييوس ييم‪ ،‬فييي مييا بيين أك يتييوبيير ‪2013‬‬ ‫و‪ 26‬ش يت ين يبيير ‪ .2014‬ام ييرشي يح ييون‬ ‫الثاثة الذين اختصرهم مستخدمو‬ ‫موقع فيفا وفرنس ف ييوتي يب ييول ميين‬ ‫أص ي ييل عي يش ييرة في ييي ال ييائي يح يية اأول ي ييى‬ ‫ه ييم س يت يي يفييانييي روش ب يم يج يهييودهييا‬ ‫الييرائييع لبيماونت يونايتد ورأسية‬ ‫روبي يين ف ييان ب ييييرسييي ال يسيياب يحيية ضد‬ ‫إسبانيا وكييرة الكولومبي خاميس‬ ‫رودري ي يغ ي ييي ييز الي يط ييائ ييرة ب يع ييد تيهيييئيية‬ ‫بالصدر أمام أوروغواي‪ .‬أي شخص‬ ‫في العالم بمقدوره التصويت على‬ ‫جائزة بوشكاش على موقع فيفا أو‬ ‫فرانس فوتبول‪.‬‬ ‫ميين اأس يئ يليية اليكيثييييرة امحيطة‬ ‫بي ي يتي ي يف ي يياصي ي يي ي ييل ش ي ي ي ي ي ي ييروط وأح ي ي ي يكي ي ي ييام‬ ‫تي ي يل ي ييك ال ي ي ي يجي ي ي ييوائي ي ي ييز‪ ،‬ي ي يش ي ييرح م ي ييوق ي ييع‬ ‫فيفا التفاصيل الييدقيييقيية ليليجييوائييز‬ ‫امرموقة في عالم كرة القدم‪.‬‬ ‫ميين يمكنه التصويت على تلك‬ ‫الجوائز؟‬ ‫ال يت يصييويييت ليياع يبيين وامييدربيين‬ ‫ميفيتييوح مييدربييي امينيتيخيبييات‪ ،‬وق ييادة‬ ‫امنتخبات الييوطينيييية والصحافين‬ ‫حي ي ييول ال ي يعي ييالي ييم‪ ،‬وي ي يتي ييم اخي يتي يي يياره ييم‬

‫سيجيليهيمييا سيييمييونييي ف ييييردي بعد‬ ‫هجمة مييرتييدة وتمريرة بينية من‬ ‫ميياسيييمييو ميياكييارونييي (‪ ،)19‬الييذي‬ ‫كييان صيياحييب تيمييريييرة رأس يييية جيياء‬ ‫منها الهدف الثاني عبر دانييلي‬ ‫روغاني إثر ركلة ركنية للضيوف‬ ‫(‪.)53‬‬ ‫وعي ي ي يياد صي يياحي ييب اأرض إل ييى‬ ‫أج ييواء اليليقيياء ون يجييح فييي تقليص‬ ‫ال ي يف ييارق ع يبيير ال يكييولييوم يبييي زاب ييات ييا‬ ‫بي يك ييرة رأسي يي يية إث ي يير رك ين يييية ن يفييذهييا‬ ‫البلجيكي دراي ييس مييييرتينييز (‪،)67‬‬ ‫قبل أن ينقذه الهولندي جوناثان‬ ‫دي غييوزمييان ميين اليهييزييميية الثالثة‬ ‫هييذا امييوسييم بييإدراكييه ال يت يعييادل في‬ ‫الدقيقة ‪.72‬‬ ‫ورفي ييع نييابييولييي ب يهييذا ال يت يعييادل‬

‫ي��رى مهاجم نادي مانشستر‬ ‫سيتي سرخيو أغ ��وي ��رو ب��أن��ه لن‬ ‫يلعب م �ج��ددا ه��ذا ال�ش�ه��ر اس�ت�ن��ادا‬ ‫إلى تقارير صحافية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ام �ه��اج��م ال� ��ذي ي�ب�ل��غ ‪26‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ف��ي وض��ع ممتاز ج��دا وك��ان‬ ‫متجها ك��ي ي�ك��ون أول مهاجم في‬ ‫ت��اري��خ ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي يسجل‬ ‫‪ 20‬ه��دف��ا ق�ب��ل ان�ت�ه��اء ال�س�ن��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫أصيب في مباراة إفرتون‪.‬‬ ‫واس�ت�ن��ادا إل��ى صحيفة دايلي‬ ‫مايل‪ ،‬إن أغ��وي��رو أخبر أص��دق��اء له‬ ‫بأنه متأكد بأنه لن يعود إلى اللعب‬ ‫قبل نهاية السنة‪.‬‬ ‫دع � � � � ��م اع � � � � ��ب ن� � � � � � ��ادي ري� � � ��ال‬ ‫م � � ��دري � � ��د غ � � ��اري � � ��ث ب� � �ي � ��ل زم � �ي � �ل ��ه‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رونالدو بالفوز في‬ ‫الكرة الذهبية وتوقع أن يفوز على‬ ‫منافسيه ليونيل ميسي ومانويل‬ ‫نوير‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� �ي ��ل إل� � ��ى ت �ي �ل �ي �ف��وت‪":‬‬ ‫رونالدو كان مميزا هذا اموسم"‪.‬‬ ‫وس �ج��ل رون ��ال ��دو ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫‪ 21‬هدفا ف��ي ‪ 29‬م�ب��اراة ف��ي جميع‬ ‫ال�ب�ط��وات‪ ،‬وف��از ف��ي ك��أس السوبر‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد اأورب � � � ��ي‪ ،‬وف � ��ي ام��وس��م‬ ‫ال �س ��اب ��ق ف� ��از ف ��ي دوري اأب� �ط ��ال‬ ‫وكأس املك‪.‬‬

‫كريستيانو رونالد أثناء فوزه بالكرة الذهبية اأخيرة (أرشيف)‬ ‫بائحة من قبل فرانس فتبول وفيفا‬ ‫اأصييوات امحتسبة تحمل ميين قبل‬ ‫نظام إلكتروني يراقبه كاتب عدل‪.‬‬ ‫امي ييدربي ييون وال ي يقي ييادة وال يص يحيياف ييييون‬ ‫ييقييدمييون ثيياثيية اخيتييييارات لكل فئة‪،‬‬ ‫اأول وال ي يثي يياني ييي وال ي يثي ييالي ييث ب يح ييييث‬ ‫ي يح يصييل اأول ع يل ييى خ يم ييس ن يقيياط‬ ‫واليثييانييي عيلييى ثيياث نيقيياط واليثييالييث‬ ‫ع ي يلي ييى ن ي يق ي يطي يية‪ .‬كي ي ييل جي ي ييائي ي ييزة ت يم ينييح‬ ‫ليليشيخييص ال ييذي ييحيصييل عيلييى أكيبيير‬ ‫نسبة ميين اأصي ييوات امييرجيحيية فيما‬ ‫ي يت يع يلييق بييامييرش يحيين اآخي ييريي يين‪ .‬فييي‬ ‫حال التعادل ينال الاعب أو امدرب‬ ‫الحاصل على أكبر عدد من "الخمس‬ ‫نيقيياط" على اليجييائييزة‪ .‬معرفة كيفية‬ ‫اخيتييييار اليلييوائييح اأسيياسيييية يمكنك‬ ‫قراءة قواعد التخصيص في البنود‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬

‫م ي ي ي ييا ه ي ي ي ييو ام ي ي ي ييوع ي ي ي ييد ال ي ين ي يهي ييائي ييي‬ ‫للتصويت؟‬ ‫امدربون والقادة والصحافيون‬ ‫ااخ ي يت ي يصي يياص ي ييي ييون ي ي يت ييم إع ييامي يه ييم‬ ‫باموعد النهائي لييدى دعوتهم إلى‬ ‫ال يت يصييويييت‪ .‬ام ييوع ييد ال ين يهييائييي ليعييام‬ ‫‪ 2014‬كان في ‪ 21‬نونبر‪.‬‬ ‫مي ي ييا هي ي ييي الي ي يخي ي يط ي ييوات ام يت يب يع يية‬ ‫ل يح يميياييية ن ييزاه يية ن يتييائييج اليتيصييويييت‬ ‫وامتثالها لقواعد التخصيص؟‬ ‫عي يين ف يي يفييا وف ي ييران ي ييس فييوت يبييول‬ ‫ش ي ييرك ي يية ‪ PwC‬كي ي يم ي ييراق ي ييب م يس يت يقييل‬ ‫لي ي ي ييإشي ي ي ييراف ومي ي ييراق ي ي يبي ي يية إج ي ي ي ي ي ييراءات‬ ‫ال ي يجي ييائي ييزة‪ .‬ي يس يجييل ‪ PwC‬ال ين يتييائييج‬ ‫وييبيقيييهييا ميغيليقيية ح يتييى ح يفييل ال يكييرة‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫كي يي ييف ي يع يمييل الي يتي يص ييوي ييت عيلييى‬ ‫جائزة بوشكاش؟‬

‫ي يت ييم اخي يتي يي ييار الي يف ييائ ييز ب يجييائييزة‬ ‫ب ييوش ي يك يياش مي يين قي يب ييل م يس يت يخييدمييي‬ ‫موقع فيفا وفييرانييس فوتبول الذين‬ ‫يي ي يخي ي يت ي ييارون هي ييدف ي يهي ييم ام ي يف ي يضي ييل ميين‬ ‫ائ يحيية أسيياس يييية ل يع يشييرة مييرشيحيين‬ ‫قبل اموعد النهائي اأول (في هذه‬ ‫ال يحيياليية ‪ 1‬دجينيبيير ‪ .)2014‬اأه ييداف‬ ‫ال يثيياثيية ال يت ييي ت ين ييال أك يب يير عي ييدد ميين‬ ‫اأصوات تنتقل إلى الدور النهائي‪،‬‬ ‫عندما تضاف أصوات امستخدمن‬ ‫ميين امييوقيعيين ااث ينيين إلييى تيلييك التي‬ ‫ح يصييل عيليييهييا ك ييل ه ييدف ف ييي ال ييدور‬ ‫اأول ل يت يحييديييد ال يفييائييز اإج يمييالييي‪.‬‬ ‫مي يع ييرف يية ك يي يف يييية تي يح ييدي ييد اأه ي ي ييداف‬ ‫ال ي يع ي يشي ييرة يي يمي يكي ين ييك ق ي ي ي ي ييراءة قي ييواعي ييد‬ ‫التخصيص في البنود ذات الصلة‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫يتم اختيار تشكيلة اليي‪11‬‬ ‫امثالية للفيفا؟‬

‫كييل اع ييب تييابييع إل ييى فيييفييا بييرو‪،‬‬ ‫يمكنه التصويت أي اعب محترف‬ ‫نشط في العالم لتحديد التشكيلة‬ ‫اميثيياليييية بخطة ‪ .3-3-4‬ييعييد بعدها‬ ‫ف يي يفييا ب ي ييرو اأص ي ي ي ييوات ق يب ييل أن ييتييم‬ ‫اليكيشييف عيين اليتيشيكيييليية اميثيياليييية في‬ ‫حفل الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫كيف يتم اختيار جائزتي فيفا‬ ‫الرئاسية واللعب النظيف؟‬ ‫ي ي ي يتي ي ييم ت ي ي يحي ي ييديي ي ييد الي ي ي يف ي ي ييائ ي ي ييز ف ييي‬ ‫جي ييائي ييزة ف يي يفييا ال ييرئ يياسي يي يية مي يين قيبييل‬ ‫رئيس فيفا بنفسه‪ ،‬فيم يتم اختيار‬ ‫الي يف ييائ ييز بي يج ييائ ييزة الي يلي يع ييب ال ين يظ ييييف‬ ‫م يين ق يبييل ائ يحيية م يين امييرش يحيين فييي‬ ‫ااتي يح ييادات ال يقييارييية اميخيتيليفيية اليتييي‬ ‫ييعيتيمييدهييم ق يسييم فيييفييا ليليميسييؤوليييية‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جنوى يسقط ميان ونابولي يتعثّر مجدّد ًا‬ ‫اكتفى فريق نابولي بالتعادل‬ ‫مي يج ييددا وه ي ييذه ام ي ييرة أم ي ييام ضيييفييه‬ ‫إم يبييولييي بينيتيييجيية ‪ 2-2‬أول أمييس‬ ‫(اأحييد) في امرحلة الرابعة عشرة‬ ‫ميين ال ييدوري اإييطييالييي ليكييرة اليقييدم‬ ‫تألق جنوى‬ ‫التي شهدت استمرار ّ‬ ‫بفوزه على ضيفه ميان ‪.0 1-‬‬ ‫عي يل ييى م يل يعييب "س ي ي ييان بي يياولي ييو"‪،‬‬ ‫دخييل نابولي إلييى هييذا اللقاء أمييام‬ ‫إميبييولييي وهييو يسعى إلييى اليعييودة‬ ‫ليسيكيية اان يت يصييارات بيعييد تيعييادليين‬ ‫م يت يتييال يييين أم ي ييام ض يي يفييه كييال يييياري‬ ‫(‪ )3-3‬وم يض يي يفييه س يم يبييدوريييا (‪-1‬‬ ‫‪ ،)1‬ل يكيين فييريييق ام ي ييدرب اإس يبييانييي‬ ‫رافي يياي ي ييي ييل ب يي ين يي يت ييييز وجي ي ييد ن يف يسييه‬ ‫ف ييي وضي ييع ص يعييب ب يعييدمييا تيخيلييف‬ ‫أمي ييام ج يميياه ييييره ب يهييدفيين نظيفن‬

‫‪9‬‬

‫رصييييده إلييى ‪ 24‬نقطة وتينييازل عن‬ ‫م ييرك ييزه ال يث ييال ييث م يص يل يحيية ام يتييألييق‬ ‫جنوى الذي ألحق بميان هزيمته‬ ‫اأول ييى هييذا امييوسييم خ ييارج ملعبه‬ ‫بعد أن تغلب عليه بيهييدف سجله‬ ‫لوكا أنتونيلي في الدقيقة ‪ 32‬من‬ ‫كرة رأسية إثر ركلة ركنية‪ ،‬رافعا‬ ‫رصي يي ييد ص يياح ييب اأرض إل ي ييى ‪26‬‬ ‫نيقيطيية ب يعييدمييا حييافييظ ع يلييى سجله‬ ‫الي يخ ييال ييي مي يين ال ي يهي ييزائي ييم ل يل يمييرح يليية‬ ‫اليتيياسيعيية عيلييى ال يتييوالييي وتيحييديييدا‬ ‫م ينييذ أن خ يسيير أم ييام ج يياره ال يلييدود‬ ‫سيميبييدوريييا (‪ )1-0‬فييي ‪ 28‬شتنبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إمبولي‪ ،‬فواصل‬ ‫صي يح ييوت ييه وح ي يياف ي ييظ عي يل ييى س يج يلييه‬ ‫الي يخ ييال ييي مي يين ال ي يهي ييزائي ييم ل يل يمييرح يليية‬

‫الي ييراب ي يعي يية عي يل ييى الي ي يت ي ييوال ي ييي‪ ،‬رافي يع ييا‬ ‫رصيده إلى ‪ 15‬نقطة في حن مني‬ ‫ميان بهزيمته اأولى أمام جنوى‬ ‫م ينييذ ‪ 2010‬واأول ي ي ييى ف ييي ام ييراح ييل‬ ‫اأربي ييع اأخ ييييرة ليتجمد رصييييده‬ ‫عند ‪ 21‬نقطة في امركز السابع‪.‬‬ ‫وعمق اتسيو جييراح مضيفه‬ ‫بي ييارمي ييا الي ي ييذي ي يت يجييه إل ي ييى ان يت يقييال‬ ‫م يل يك يي يتييه مييال يكيين روس‪-‬قي يب ييارص يية‬ ‫ب يس يبييب ال ييدي ييون ام يتييراك يميية عيلييييه‪،‬‬ ‫وألحق به الهزيمة الثانية عشرة‬ ‫هييذا اموسم بهدفن من ستيفانو‬ ‫م يياوري (‪ )45‬واليبييرازييلييي فيليبي‬ ‫أني ي ييدرسي ي ييون (‪ ،)59‬مي يق يياب ييل ه ييدف‬ ‫لرافاييلي باادينو (‪.)45‬‬ ‫ورفييع فريق العاصمة رصيده‬ ‫إلييى ‪ 23‬نقطة فييي امييركييز الخامس‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار ‪،‬حاليل‪ ،‬كواليس‪...‬‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫ب ي يفي ييارق ثي ي يياث ن ي يقي يياط عي يين ج ينييوى‬ ‫صي يياحي ييب امي ييركي ييز الي يث ييال ييث اأخي يي يير‬ ‫امييؤهييل إل ييى دوري أب يطييال أوروب ييا‬ ‫اموسم امقبل‪ ،‬فيما تجمد رصيد‬ ‫بارما عند ‪ 6‬نقاط فقط في امركز‬ ‫العشرين اأخير‪.‬‬ ‫وابتعد أتاانتا بعض الشيء‬ ‫عيين مينيطيقيية ال يخ يطيير وع يمييق جييراح‬ ‫ض يي يفييه ت يش ييييزي ينييا صيياحييب امييركييز‬ ‫اليتيياسييع عيشيير قيبييل اأخ يييير بعدما‬ ‫حي ييول ت يخ يل يفييه ب يهييدفيين ليليفييرنيسييي‬ ‫غييري يغييوار دي يفييريييل (‪ 31‬و‪ )43‬إلييى‬ ‫فييوز ‪ 2-3‬بفضل التونسي يوهان‬ ‫ب ي يين عي ي يل ي ييوان (‪ )45‬وغ ييول يي يي يل يم ييو‬ ‫سي يتي ين ييداردو (‪ )50‬واأرج ين يت يي ينييي‬ ‫ماكسيميليانو موراليز (‪.)52‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق � ��ام فريق أرسنال بتكذيب‬ ‫اأخ � � �ب� � ��ار ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��ول ب� ��أن ج� ��اك‬ ‫ويلشيار ق��د ت��أزم وض�ع��ه م�ج��ددا‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ه �ن��اك ت �ق��اري��ر ق��د ص��درت‬ ‫ص �ب��اح أم ��س (ااث� �ن ��ن) ت �ق��ول ب��أن‬ ‫وي �ل �ش �ي��ار ق ��د ت� ��أزم وض �ع��ه خ��ال‬ ‫تعافيه من إصابته‪.‬‬ ‫وك��ان ويلشيار ق��د أصيب في‬ ‫ك��اح �ل��ه وس�ي�غ�ي��ب م ��دة ا ت �ق��ل عن‬ ‫‪ 3‬أش �ه��ر م ��ا ي�ع�ن��ي ب��أن��ه ل ��ن ي�ع��ود‬ ‫قبل نهاية يناير امقبل كما ذكرت‬ ‫صحيفة ذي صان‪.‬‬ ‫ل�ك��ن‪ ،‬إن م��دي��ر اات �ص��اات في‬ ‫فريق أرسنال مارك غونيا لجأ إلى‬ ‫تويتر كي يدحض كل التقارير التي‬ ‫تقول ب�ت��أزم وض��ع ويلشيار أكثر‪،‬‬ ‫وكتب‪" :‬جاك ويلشيار لم يعاني من‬ ‫أي نكسة جديدة وهو سوف يعود‬ ‫إلى اللعب في الوقت الذي تم اإعان‬ ‫عنه سابقا وهو ‪ 12‬أسبوع منذ ما‬ ‫بعد اإصابة‪".‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ميسي يحرز «الهاتريك» ويجتاز حاجز ‪ 400‬هدف مع برشلونة‬ ‫إنريكي يعتبر هدف التعادل نقطة تحول في امباراة < فياريال يسحق ريال سوسيداد برباعية نظيفة‬ ‫أح� ��رز ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي ث��اث��ة‬ ‫أه��داف ليجتاز حاجز ‪ 400‬هدف‬ ‫م ��ع ب��رش �ل��ون��ة ل �ي �ق��وده ل�ت�ح��وي��ل‬ ‫ت ��أخ ��ره إل� ��ى ف� ��وز ك �ب �ي��ر ب�خ�م�س��ة‬ ‫أه ��داف ل�ه��دف واح ��د ع�ل��ى ضيفه‬ ‫وج � � � ��اره إس� �ب ��ان� �ي ��ول ف � ��ي دوري‬ ‫ال ��درج ��ة اأول � ��ى اإس �ب��ان��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫ورف � � � � � � � ��ع م � � �ي � � �س � ��ي ال � � � �ه� � � ��داف‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ ��ي ل � �ل� ��دوري اإس �ب ��ان ��ي‬ ‫ول � � ��دوري أب� �ط ��ال أورب� � ��ا رص �ي��ده‬ ‫إل��ى ‪ 402‬ه��دف م��ع ب��رش�ل��ون��ة في‬ ‫ك��ل امسابقات منها ‪ 28‬هدفا في‬ ‫امباريات الودية‪.‬‬ ‫وج � ��اء ت ث��اث �ي��ة م�ي�س��ي بعد‬ ‫ي��وم واح��د فقط من نجاح غريمه‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫ه ��داف ال ��دوري ب��رص�ي��د ‪ 23‬هدفا‬ ‫ف��ي إح� ��راز ث��اث��ة أه� ��داف وق �ي��ادة‬ ‫ري� � � ��ال م � ��دري � ��د ام � �ت � �ص� ��در ل �ل �ف��وز‬ ‫بثاثية نظيفة على سيلتا فيغو‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم س �ي ��رخ �ي ��و غ��ارس �ي��ا‬ ‫إسبانيول بعد خطأ دفاعي من‬ ‫سيرخيو بوسكيتس في الدقيقة‬ ‫‪ 13‬لكن ميسي ‪ -‬ال��ذي س��دد ركلة‬ ‫ح��رة ارت ��دت م��ن ال�ع��ارض��ة ‪ -‬أدرك‬ ‫ال �ت �ع��ادل ف��ي ال��دق�ي�ق��ة اأول� ��ى من‬ ‫ال ��وق ��ت ام �ح �ت �س��ب ب� ��دل ال �ض��ائ��ع‬ ‫للشوط اأول بتسديدة رائعة من‬ ‫حافة امنطقة ليسجل هدفه ‪.400‬‬ ‫وق� ��ال ل��وي��س إن��ري �ك��ي م ��درب‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ف��ي م��ؤت �م��ر ص�ح��اف��ي‪:‬‬ ‫"ك ��ان إي �ق��اع ام �ب��اراة بطيئا حتى‬ ‫الهدف اأول وه��و أم��ر معتاد من‬ ‫امنافسن باللجوء إلى الدفاع‪".‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" :‬ن� �ق� �ط ��ة ال� �ت� �ح ��ول‬ ‫كانت في هدف إدراك التعادل قبل‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ش ��وط اأول وب �ع��د ذل��ك‬ ‫أصبحت اأمور أكثر سهولة‪".‬‬ ‫وت �ل �ق ��ى م �ي �س��ي ت� �م ��ري ��رة م��ن‬ ‫ل��وي��س س��واري��ز وأض� ��اف ال�ه��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي ب �ق��دم��ه ال �ي �م �ن��ى م ��ن عند‬ ‫ح��اف��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ج��زاء ب�ع��د م��رور‬ ‫خمس دق��ائ��ق م��ن ال�ش��وط الثاني‬ ‫ث ��م س �ج��ل ام� ��داف� ��ع ج� �ي ��رار ب�ي�ك��ي‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ب�ض��رب��ة رأس في‬ ‫الدقيقة ‪.53‬‬ ‫وش � � � � � ��ارك ب� � � �ي � � ��درو ف � � ��ي آخ � ��ر‬ ‫ع �ش��ري��ن دق �ي �ق��ة ت �ق��ري �ب��ا ب ��دا من‬ ‫سواريز مهاجم أوروغواي ونجح‬ ‫الاعب اإسباني في ترك بصمة‬ ‫واضحة على أداء فريقه‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ب�ي��درو ال�ه��دف ال��راب��ع‬

‫ليونيل ميسي اعب فريق برشلونة‬ ‫ب �ع��د ت� �م ��ري ��رة م ��ن خ � � ��وردي أل �ب��ا‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 77‬ث��م ص�ن��ع ال�ه��دف‬ ‫ال �خ ��ام ��س ب �ع��ده��ا ب �ن �ح��و خ�م��س‬ ‫دقائق ميسي بعدما تبادا الكرة‬ ‫بشكل سلس‪.‬‬ ‫وت� � � ��وغ� � � ��ل م � �ي � �س � ��ي ب � ��ال � �ك � ��رة‬ ‫وم ��ررره ��ا ل��زم�ي�ل��ه ب �ي��درو ن��اح�ي��ة‬ ‫اليمن قبل أن يردها إليه سريعا‬ ‫وي �ض �ع �ه��ا ام �ه��اج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫من مسة واحدة في امرمى ليحرز‬ ‫هدفه الثالث عشر في الدوري هذا‬

‫اموسم‪.‬‬ ‫وأص� � � �ب � � ��ح م � �ي � �س� ��ي ي� �ت� �ص ��در‬ ‫ق��ائ �م��ة ه��داف��ي ب��رش �ل��ون��ة ب�ع��دم��ا‬ ‫ت �ف��وق ب �ف��ارق ه��دف��ن ع�ل��ى زميله‬ ‫ال�ب��رازي�ل��ي ن�ي�م��ار ال ��ذي أح ��رز ‪11‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وواص � � ��ل ب��رش �ل��ون��ة م��اح �ق��ة‬ ‫غ��ري �م��ه ري ��ال م��دري��د ب �ع��دم��ا رف��ع‬ ‫رص� �ي ��ده إل� ��ى ‪ 34‬ن �ق �ط��ة م �ت��أخ��را‬ ‫ب �ن �ق �ط �ت��ن ع� ��ن ام� �ت� �ص ��در ب �ع��دم��ا‬ ‫خاض كل فريق ‪ 14‬مباراة بينما‬

‫يأتي اسبانيول في امركز الثاني‬ ‫عشر وله ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق اليوم سجل‬ ‫ال�ك��ول��وم�ب��ي ك��ارل��وس ب��اك��ا هدفا‬ ‫مبكرا في الدقيقة الثامنة ليقود‬ ‫أشبيلية للفوز بهدف نظيف على‬ ‫رايو فايكانو‪.‬‬ ‫وأن� � �ه � ��ى أش� �ب� �ي� �ل� �ي ��ة ام� � �ب � ��اراة‬ ‫بعشرة اع�ب��ن بعد ط��رد دانييل‬ ‫ك ��اري� �ك ��و ق� �ب ��ل ث � ��اث دق� ��ائ� ��ق م��ن‬ ‫نهاية الوقت اأصلي‪.‬‬

‫وع � ��زز أش �ب �ي �ل �ي��ة م��وق �ع��ه ف��ي‬ ‫ام��رك��ز ال��راب��ع بعدما رف��ع رصيده‬ ‫إلى ‪ 29‬نقطة متأخرا بثاث نقاط‬ ‫عن أتليتيكو مدريد حامل اللقب‬ ‫وص ��اح ��ب ام ��رك ��ز ال �ث��ال��ث ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ي��أت��ي فايكانو ف��ي ام��رك��ز العاشر‬ ‫وله ‪ 17‬نقطة‪ .‬كما سجل فياريال‬ ‫أرب�ع��ة أه��داف ف��ي ال�ش��وط الثاني‬ ‫ل� �ي� �ف ��وز ‪ 4-0‬ع� �ل ��ى ض� �ي� �ف ��ه ري � ��ال‬ ‫س ��وس� �ي ��داد وي �ت �ق ��دم إل� ��ى ام��رك��ز‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ .‬وج� � ��اء ال � �ه� ��دف اأول‬

‫بعدما نفذ ب��رون��و اع��ب فياريال‬ ‫رك�ل��ة ح��رة اص�ط��دم��ت ب��ال�ع��ارض��ة‬ ‫ث ��م س �ق �ط��ت ع �ل��ى اأرض وم�س��ت‬ ‫ال� �ح ��ارس غ �ي��ر ام �ح �ظ��وظ إي �ن��وت‬ ‫زوبيكاراي ودخلت مرماه بطريق‬ ‫ال�خ�ط��أ ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ .63‬وأض��اف‬ ‫ال � ��روس � ��ي دي� �ن� �ي ��س ت �ش �ي��رش �ي��ف‬ ‫ال� �ه ��دف ال �ث��ان��ي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪73‬‬ ‫بتسديدة متقنة بقدمه اليسرى‬ ‫م� ��ن داخ� � ��ل م �ن �ط �ق��ة ال � �ج� ��زاء ب�ع��د‬ ‫مرور نحو دقيقتن على تسديدة‬

‫ق��وي��ة أخ��رى م��ن زميله لوسيانو‬ ‫فيتو ارتدت من القائم‪.‬‬ ‫واستخلص البديل مويزيس‬ ‫غ��وم �ي��ز ال� �ك ��رة ف ��ي وس ��ط ام�ل�ع��ب‬ ‫وتبادلها بسرعة مع تشيرشيف‬ ‫ق �ب��ل أن ي �س �ج��ل ال � �ه ��دف ال �ث��ال��ث‬ ‫ب �ت �س��دي��دة ق��وي��ة م ��ن م ��دى ق��ري��ب‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪ 80‬ث��م أض��اف الهدف‬ ‫الرابع بعد ست دقائق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫صراع ملتهب على خمسة مقاعد مؤهلة لدور الـ‪ 16‬بدوري اأبطال‬ ‫سيستمر التنافس على خمسة‬ ‫أم��اك��ن متبقية ف��ي دور ال�س�ت��ة عشر‬ ‫ب��دوري أبطال أورب��ا لكرة القدم هذا‬ ‫اأس� � �ب � ��وع وه � ��و م� ��ا ي �ض �ف��ي ب�ع��ض‬ ‫اإث � ��ارة ع�ل��ى ال �ج��ول��ة ال�خ�ت��ام�ي��ة من‬ ‫دور امجموعات‪.‬‬ ‫وضمن ‪ 11‬فريقا التأهل بالفعل‬ ‫ب �ع��د ال �ق �ل �ي��ل م ��ن ام �ف��اج��آت ف ��ي دور‬ ‫ام �ج �م��وع��ات وق ��د ت�ق�ت�ص��ر ام�ن��اف�س��ة‬ ‫هذا اأسبوع على تحديد الترتيب أو‬ ‫اانتقال للعب في الدوري اأوربي‪.‬‬ ‫وتأهل ريال مدريد حامل اللقب‬ ‫ووصيفه أتيليتكو مدريد وبرشلونة‬

‫وب� � � ��اي� � � ��ر ل � � �ي � � �ف� � ��رك� � ��وزن وب � ��روس� � �ي � ��ا‬ ‫دورتموند وبايرن ميونيخ وأرسنال‬ ‫وتشيلسي وب��اري��س س��ان جيرمان‬ ‫وبورتو وشاختار دونيتسك‪ ،‬لكن ما‬ ‫يزال هناك ‪ 11‬فريقا يتنافسون على‬ ‫الصعود الى الدور التالي‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي �ض �م��ن ي ��وف� �ن� �ت ��وس ب�ط��ل‬ ‫ال� ��دوري اإي �ط��ال��ي أو وص�ي�ف��ه روم��ا‬ ‫ال � �ت ��أه ��ل وك � ��ذل � ��ك ال � �ح � ��ال ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل �ل �ث �ن��ائ��ي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ام � �ك � ��ون م��ن‬ ‫مانشستر سيتي وليفربول‪.‬‬ ‫وي � �م � �ل� ��ك روم � � � � ��ا خ � �م� ��س ن� �ق ��اط‬ ‫ب ��ال� �ت� �س ��اوي م� ��ع س �ي �ت��ي وت �س �س �ك��ا‬

‫م ��وس� �ك ��و ال � ��روس � ��ي ف� ��ي ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال � �خ� ��ام � �س� ��ة وي � �ح � �ت� ��اج ل � �ل � �ف� ��وز غ� ��دا‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ع�ل��ى ض�ي�ف��ه اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫القادم من مانشستر من أجل التأهل‪.‬‬ ‫وقد يكفي التعادل روما من أجل‬ ‫التأهل إذا فشل تسسكا موسكو في‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى ب��اي��رن اأم��ان��ي متصدر‬ ‫امجموعة‪.‬‬ ‫وبدا أن روما سيودع امنافسات‬ ‫ع�ق��ب ال�ه��زي�م��ة ‪ 7-1‬ع�ل��ى أرض ��ه أم��ام‬ ‫بايرن لكن خسارة سيتي في ملعبه‬ ‫أم��ام تسسكا موسكو أع ��ادت سباق‬ ‫امنافسة بن الفرق الثاثة‪.‬‬

‫وي �ح �ت��اج س�ي�ت��ي ب �ط��ل إن�ج�ل�ت��را‬ ‫للتغلب على روم��ا مع فشل تسسكا‬ ‫م��وس�ك��و ف��ي ال �ف��وز ع�ل��ى ب��اي��رن لكن‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��روس��ي س�ي�ت��أه��ل ف�ق��ط في‬ ‫ح��ال��ة ان �ت �ص��اره وع� ��دم ف ��وز ال�ف��ري��ق‬ ‫اايطالي على ضيفه اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ام��وق��ف أق ��ل ت�ع�ق�ي��دا في‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ص��دره��ا‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د اإس �ب ��ان ��ي إذ ي�ح�ت��اج‬ ‫ليفربول للفوز على بازل السويسري‬ ‫كي يضمن اللحاق بحامل اللقب في‬ ‫دور الستة عشر‪.‬‬ ‫لكن الفريق السويسري يحتاج‬

‫خاميس رودريغيز شخصية العام احالي في كولومبيا‬ ‫اخ�ت�ي��ر خ��ام�ي��س رودريغيز‪ ،‬اعب‬ ‫وسط امنتخب الكولومبي وفريق ريال‬ ‫مدريد اإسباني لكرة القدم‪ ،‬شخصية‬ ‫العام في كولومبيا تقديرا لجهوده مع‬ ‫منتخب "صناع القهوة" خال مونديال‬ ‫البرازيل اماضي‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء ه � � � ��ذا ااخ � � �ت � � �ي� � ��ار م � � ��ن ق �ب��ل‬ ‫صحيفتي "التييمبو" و"اإسبيكتادور"‬ ‫و"مجلة سيمانا"‪ ،‬نظرا أهدافه وقيادته‬ ‫وهما عامان ساهما في تأهل منتخب‬ ‫كولومبيا إل��ى دور الثمانية بمونديال‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل‪ .‬وأش� � ��ادت "س �ي �م��ان��ا" ب�ه��دف‬ ‫رودريغيز أم��ام منتخب أوروغ ��واي في‬ ‫دور ال ��‪ 16‬بامونديال‪ ،‬وال��ذي يتوقع أن‬ ‫يتم اختياره كأفضل هدف خال ‪،2014‬‬ ‫فيما أثنت امجلة أيضا على اأرجنتيني‬ ‫خوسيه بيكرمان امدير الفني للمنتخب‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب��ي ال� ��ذي ن �ج��ح ف ��ي اس�ت�غ��ال‬ ‫مواهب اعبي الفريق على نحو جيد‪.‬‬ ‫أم ��ا صحيفة "ال�ت�ي�ي�م�ب��و" فنشرت‬ ‫خطابا ل��رودري�غ�ي��ز ت��وج��ه فيه بالشكر‬ ‫لكافة الكولومبين على دعمهم منتخب‬ ‫بادهم خال بطولة كأس العالم ‪2014‬‬

‫بالبرازيل بجانب دعمهم له بعد انتقاله‬ ‫إل��ى ال�ن��ادي املكي اإسباني ق��ادم��ا من‬ ‫موناكو الفرنسي‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� ��ار ال ��اع ��ب إل ��ى أن ج��ائ��زة‬ ‫شخصية ال�ع��ام يتقاسمها م��ع زمائه‬ ‫في امنتخب والفريق املكي بحد سواء‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا أن ��ه ي�ش�ع��ر ب��أن��ه ب ��ات اآن رم��زا‬ ‫لاعبن كولومبين آخ��ري��ن يطمحون‬ ‫في تحقيق شيء كبير وهو ما يتضمن‬ ‫بدوره مسؤولية كبيرة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وت �ق��ول صحيفة "اإس �ب �ي �ك �ت��ادور"‬ ‫إن رودريغيز خلق ليصبح أح��د أفضل‬ ‫ال��اع �ب��ن ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ك�م��ا استعرضت‬ ‫ت�ف��اص�ي��ل ح�ي��ات��ه الشخصية وه ��و اب��ن‬ ‫ل��اع��ب ك��رة ق��دم ول�ك�ن��ه ت��رب��ى ف��ي كنف‬ ‫وال � ��دت � ��ه وزوج � � �ه � ��ا‪ .‬وم � ��ن ج ��ان �ب ��ه ق ��ال‬ ‫الكاتب والصحافي الكولومبي إكتور‬ ‫آب��اد فاسيوليني‪ ،‬إن رودريغيز يمتلك‬ ‫ج�م�ي��ع ام �م �ي��زات ال ��ازم ��ة ل �ك��ي يصبح‬ ‫اع �ب��ا ع��ام�ي��ا‪ ،‬م �ب��رزا م��وه�ب�ت��ه الفطرية‬ ‫وال ��دع ��م ال� ��ذي ح �ص��ل ع�ل�ي��ه م��ن أس��رت��ه‬ ‫وم��ران��ه ال � ��دؤوب‪ .‬وف ��ي س �ي��اق منفصل‬ ‫ك��ان اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و أنشيلوتي م��درب‬

‫خاميس‪ ،‬لكن‬ ‫ال � �ن � �ب� ��أ ال �ج �ي ��د‬ ‫أن� �ن ��ا س�ن�س�ت�ع�ي��د‬ ‫خ� � � � �ض� � � � �ي � � � ��رة‬

‫ال � � � � �ف � � � ��وز‬ ‫ف� � ��ي‬ ‫‪3-0‬‬ ‫ل � �ق � ��اء ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫‪ 14‬م� ��ن ال �ل �ي �غ��ا‪:‬‬ ‫"خاميس تعرض إصابة‬ ‫ف ��ي ال �ع �ض �ل��ة ال �خ �ل �ف �ي��ة‪،‬‬ ‫س�ت�ج��رى ل�ه��ا ف�ح��وص‪،‬‬ ‫وس�ن�ق�ي��م ح��ال �ت��ه خ��ال‬ ‫اأيام امقبلة"‪.‬‬

‫وإي �س �ك��و‪،‬‬ ‫ف � � � � � � �ق� � � � � � ��دن� � � � � � ��ا‬ ‫م� ��ودري � �ت� ��ش م��ن‬ ‫ق�ب��ل‪ ،‬لكن بإمكاننا‬ ‫ت �ع��وي��ض ال�ن�ق��ص‬ ‫بشكل جيد"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وأوض� � � � ��ح ك� ��ارل� ��و‪:‬‬ ‫"نشعر بالحزن إصابة‬

‫مارسيليا يتزعم الصدارة من جديد‬ ‫اس �ت �ع��اد م��ارس �ي �ل �ي��ا ال� �ص ��دارة من‬ ‫باريس س��ان جيرمان حامل اللقب في‬ ‫ال�ع��ام��ن اأخ�ي��ري��ن ب�ف��وزه ال�ث�م��ن على‬ ‫ضيفه ميتز ‪ 3-1‬أول أمس (اأحد) على‬ ‫م�ل�ع��ب "ف �ي �ل ��ودروم" ف��ي خ �ت��ام ام��رح�ل��ة‬ ‫السابعة عشرة من الدوري الفرنسي‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ه� � ��ذا ال � �ف � ��وز ال � �ث ��ام ��ن ع �ل��ى‬ ‫التوالي مارسيليا على أرضه والثاني‬ ‫عشر هذا اموسم فرفع رصيده إلى ‪38‬‬ ‫نقطة بفارق نقطة واح��دة أم��ام باريس‬ ‫سان جيرمان الذي كان انتزع الصدارة‬ ‫م��ؤق �ت��ا ي ��وم (ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي ب �ف��وزه‬ ‫على ضيفه نانت ‪.2-0‬‬ ‫وحسم مارسيليا الشوط اأول في‬

‫(وكاات)‬

‫اللجنة اأومبية جري تغييرات تقلل تكلفة استضافة اأومبياد‬

‫ري��ال مدريد اإسباني قد أك��د أن اعبه‬ ‫الكولومبي خاميس رودري�غ��ز‬ ‫تعرض إص��اب��ة بالعضلة‬ ‫الخلفية للساق اليمنى‬ ‫خ � ��ال م � �ب� ��اراة س�ل�ت��ا‬ ‫فيغو‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � ��ان‬ ‫أنشيلوتي‬ ‫ق��د صرح‬ ‫ع� � � �ق � � ��ب‬

‫مصلحته ب �ه��دف ل�ه��داف��ه أن��دري��ه ب�ي��ار‬ ‫جينياك في الدقيقة ‪ 43‬بضربة رأسية‬ ‫م��ن مسافة قريبة إث��ر ت�م��ري��رة عرضية‬ ‫ل��دي�م�ي�ت��ري ب��اي�ي��ت راف �ع��ا رص �ي��ده إل��ى‬ ‫‪ 12‬هدفا ف��ي ام��رك��ز الثاني على ائحة‬ ‫الهدافن‪.‬‬ ‫وف� ��اج� ��أ م �ي �ت��ز م��ارس �ي �ل �ي��ا ب �ه��دف‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل م �ط �ل��ع ال� �ش ��وط ال �ث ��ان ��ي ع�ب��ر‬ ‫ف �ل��وران م��ال��ودا م��ن ت�س��دي��دة ق��وي��ة من‬ ‫خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة ارت �ط �م��ت ب �ق��دم ام��داف��ع‬ ‫الكاميروني نيكواس نكولو وسكنت‬ ‫ال� � ��زاوي� � ��ة ال� �ي� �م� �ن ��ى ل � �ل � �ح� ��ارس س �ت �ي��ف‬ ‫مانداندا (‪.)46‬‬ ‫وه ��و ال �ه��دف اأول م��ال��ودا ف��ي ‪12‬‬

‫ل � �ل � �ت � �ع ��ادل ف � �ق ��ط م � ��ن أج � � ��ل ال� �ت ��أه ��ل‬ ‫واإط � ��اح � ��ة ب �ل �ي �ف��رب��ول ب �ط ��ل أورب � ��ا‬ ‫خمس مرات‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ث��اث��ة م��واس��م ت��أه��ل ب��ازل‬ ‫إل ��ى دور ال �س �ت��ة ع �ش��ر ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د اإن �ج �ل �ي ��زي‬ ‫ويعتقد اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و أنشيلوتي‬ ‫م � � � ��درب ري � � � ��ال م � ��دري � ��د أن ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال � �س� ��وي � �س� ��ري ي� �م� �ك� �ن ��ه ت � � �ك � ��رار ه� ��ذا‬ ‫اإنجاز‪.‬‬ ‫وقال أنشيلوتي بعد فوز فريقه‬ ‫‪ 1-0‬على ملعب بازل‪" :‬بازل في حالة‬ ‫أفضل من ليفربول في الوقت الحالي‬

‫وف� ��ي ح ��ال ��ة ب��دن �ي��ة ج �ي ��دة ج � ��دا‪ .‬ف��ي‬ ‫الوقت الحالي يملك بازل نقطة تفوق‬ ‫طفيفة‪".‬‬ ‫وف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة يحتاج‬ ‫موناكو الفرنسي للتعادل على أرضه‬ ‫م��ع زينيت س��ان بطرسبرغ م��ن أجل‬ ‫ال �ت��أه��ل م��ع ل �ي �ف��رك��وزن اأم ��ان ��ي إل��ى‬ ‫ال� ��دور ال�ث��ان��ي ل�ك��ن ال�ف��ري��ق ال��روس��ي‬ ‫يعلم أن الفوز وحده يصعد به‪.‬‬ ‫وإذا ان �ت �ه��ت ام� �ب ��اراة ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫ب��دون أه��داف سيصعد موناكو رغم‬ ‫أن ��ه أح ��رز ه��دف��ن ف��ي س��ت م�ب��اري��ات‬ ‫بامجموعة وهو ما يقل بهدف واحد‬

‫ع� ��ن روم� � ��ا ف ��ي م ��وس ��م ‪2002-2003‬‬ ‫وف �ي��اري��ال اإس �ب��ان��ي م��وس��م ‪2005-‬‬ ‫‪ 2006‬ع�ن��دم��ا ت �ج��اوز ال�ف��ري�ق��ان دور‬ ‫امجموعات‪.‬‬ ‫وي��ري��د يوفنتوس نقطة واح��دة‬ ‫على أرض��ه أم��ام أتليتكو اإسباني‬ ‫اليوم (الثاثاء) كي يتجنب ما حدث‬ ‫ام� ��وس� ��م ام� ��اض� ��ي ع� �ن ��دم ��ا ف� �ش ��ل ف��ي‬ ‫تجاوز دور امجموعات‪.‬‬ ‫وس �ت �س �ح��ب ق ��رع ��ة دور ال �س �ت��ة‬ ‫عشر يوم ‪ 15‬دجنبر الجاري‪.‬‬

‫مباراة أمام مارسيليا‪.‬‬ ‫وض� � �غ � ��ط م ��ارس � �ي � �ل � �ي ��ا ب� �ق ��وة‬ ‫ون � �ج� ��ح ف � ��ي ال � �ت � �ق� ��دم م� � �ج � ��ددا ع �ب��ر‬ ‫ال ��دول ��ي ال �غ��ان��ي أن ��دري ��ه أي� ��و ال ��ذي‬ ‫استغل كرة مرتدة من القائم اأيسر‬ ‫إث� ��ر ت �س��دي��دة ل �ل �ت��وغ��ول��ي أل�ي�ك�س�ي��س‬ ‫روماو من داخل امنطقة فتابعها داخل‬ ‫ام��رم��ى ال �خ��ال��ي (‪ ،)59‬ق�ب��ل أن يطمئن‬ ‫ب��اي�ي��ت أن �ص��ار م��رس�ي�ل�ي��ا ب �ه��دف ث��ال��ث‬ ‫ع�ن��دم��ا تلقى ك��رة م��ن رود ف��ان��ي داخ��ل‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة فلعبها س��اق�ط��ة داخ ��ل ام��رم��ى‬ ‫(‪ )90+2‬رافعا رصيده إلى ‪ 5‬أهداف‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وافقت اللجنة اأومبية الدولية‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��رات ال �ك �ب �ي��رة ع �ل��ى ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال � � �ت � � �ق� � ��دم ب� � � �ع � � ��روض اس � �ت � �ض� ��اف� ��ة‬ ‫اأوم� �ب� �ي ��اد ل �ج �ع �ل �ه��ا أك� �ث ��ر س�ه��ول��ة‬ ‫واق � ��ل ت �ك �ل �ف��ة ع �ل��ى ام � ��دن ال �ط��ام �ح��ة‬ ‫لاستضافة‪.‬‬ ‫وأق � � � � � � ��رت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة اأوم� � �ب� � �ي � ��ة‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �ت ��وص � �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫س� �ت� �خ� �ف ��ض ن � �ف � �ق� ��ات ااس� �ت� �ض ��اف ��ة‬ ‫وت� �س� �م ��ح ل� �ل� �م ��دن ام ��رش� �ح ��ة ب��دم��ج‬ ‫الدورة اأومبية في خطط امدينة‬ ‫الراغبة في ااستضافة وليس‬ ‫العكس‪.‬‬ ‫وت � �ش � �م� ��ل ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��رات‬ ‫أي�ض��ا وج ��ود م��رح�ل��ة تلقي‬ ‫ال� � � ��دع� � � ��وات ح � �ي� ��ث ي �م �ك��ن‬ ‫ل �ل �م��رش �ح��ن ام �ح �ت �م �ل��ن‬ ‫أن ي� �ن ��اق� �ش ��وا خ �ط �ط �ه��م‬ ‫أوا م��ع ال�ل�ج�ن��ة اأوم �ب �ي��ة‬ ‫ق� � �ب � ��ل أن ي � � � �ق� � � ��رروا م � � ��ا إذا‬ ‫ك��ان��وا س �ي �ب��دؤون ح�م�ل��ة استضافة‬ ‫اأومبياد‪.‬‬ ‫وت � �س � �ع� ��ى ال� �ل� �ج� �ن ��ة اأوم � �ب � �ي� ��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ت�ج�ن��ب م��وق��ف م�ث��ل ال��ذي‬ ‫حدث في حملة استضافة اأومبياد‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي ��ة ‪ 2022‬ح� �ي ��ث ان �س �ح �ب��ت‬ ‫أرب ��ع م��ن ب��ن ام ��دن ال �س��ت ام��رش�ح��ة‬ ‫ف� � ��ي م� �ن� �ت� �ص ��ف س� � �ب � ��اق ام� �ن ��اف� �س ��ة‬ ‫بسبب مشكات مالية وه��و م��ا أثر‬ ‫ع�ل��ى س�م�ع��ة اأوم �ب �ي��اد ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫مشروعا مربحا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى ت�ع�ه��د اأم��ان��ي‬ ‫توماس باخ رئيس اللجنة اأومبية‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة (ال� �س� �ب ��ت) ام ��اض ��ي ب �ع��دم‬ ‫ال �ت �س��ام��ح م ��ع ام ��زاع ��م ال �ت��ي أث �ي��رت‬ ‫أخ� �ي ��را ح� ��ول ااس� �ت� �خ ��دام ام�م�ن�ه��ج‬ ‫ل��وس��ائ��ل ام �ن �ش �ط��ات ام �ح �ظ��ورة في‬ ‫الرياضة الروسية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م �ح �ط��ة (اي� � � � � � ��ه‪.‬آر‪.‬دي)‬ ‫التليفزيونية اأم��ان�ي��ة ق��د عرضت‬ ‫ي � � ��وم (اأرب � � � �ع� � � ��اء) ام � ��اض � ��ي ف �ي �ل �م��ا‬

‫وث��ائ�ق�ي��ا ت�ح��ت ع �ن��وان "أك �ث��ر أس��رار‬ ‫ام� �ن� �ش� �ط ��ات س� ��ري� ��ة ‪ -‬ك� �ي ��ف ت�ح�ق��ق‬ ‫روسيا اانتصارات" يدعي خالها‬ ‫استخدام الرياضة الروسية لوسائل‬ ‫ام�ن�ش�ط��ات ب�ش�ك��ل م�ن�ظ��م‪ ،‬وال�ت�س�ت��ر‬ ‫على ااختبارات والفساد‪.‬‬ ‫وتضمن الفيلم تصريحات من‬ ‫قبل امبلغن عن امخالفات وامدربن‬ ‫وام �س��ؤول��ن ال ��روس ام �ت��ورط��ن في‬ ‫هذه امخالفات‪ ،‬وهو ما دفع ااتحاد‬ ‫الدولي ألعاب القوى للتحقيق في‬ ‫هذه امزاعم‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب� � ��اخ ع� �ق ��ب اج �ت �م ��اع‬ ‫امجلس التنفيذي للجنة اأومبية‬ ‫الدولية ال��ذي عقد في مونت كارلو‪:‬‬ ‫"أن اللجنة اأومبية الدولية سوف‬ ‫ت�ن�ت�ه��ج س�ي��اس��ة ع ��دم ال�ت�س��ام��ح إذا‬ ‫ت��م التحقق م��ن ه��ذه اادع � ��اءات من‬ ‫ق�ب��ل لجنة اأخ��اق �ي��ات ف��ي اات�ح��اد‬ ‫الدولي ألعاب القوى‪".‬‬ ‫وأوض � � ��ح ب � ��اخ أن ال��ري��اض �ي��ن‬ ‫وام �س��ؤول��ن واأط �ب ��اء وغ �ي��ره��م لن‬

‫يفلتوا من العقاب إذا ثبتت إدانتهم‪.‬‬ ‫ودع ��ت ك��اودي��ا ب��وك�ي��ل رئيسة‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ن ف� � ��ي ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫اأومبية الدولية (الجمعة) اماضي‬ ‫ل �ض ��رورة "إي �ج ��اد ت��وض�ي��ح س��ري��ع"‬ ‫أن ��ه "ك �ل �م��ا ط ��ال اأم � ��د ف ��إن اأم ��ور‬ ‫س ��وف ت �ك��ون أك �ث��ر س ��وءا بالنسبة‬ ‫للرياضين املتزمن‪".‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت وك ��ال ��ة‬ ‫م � �ك ��اف � �ح ��ة ام � �ن � �ش � �ط� ��ات ال� ��روس � �ي� ��ة‬ ‫(روس � � ��ادا) أن �ه��ا ب� ��دأت تحقيقاتها‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ن � �ف� ��ى ف ��ال �ن �ت ��ن‬ ‫ب� ��ااخ � �ن � �ش � �ي� ��ف رئ � � �ي� � ��س اات � � �ح� � ��اد‬ ‫ال��روس��ي ألعاب القوى ه��ذه امزاعم‬ ‫حيث وصفها بأنها تعد "استفزازا‬ ‫من شأنه أن يجلب الضرر بالرياضة‬ ‫ال��روس �ي��ة" وش ��دد ع�ل��ى أن اات �ح��اد‬ ‫ال � � � ��ذي ي � �ت ��ول ��ى رئ� ��اس � �ت� ��ه ي� �خ ��وض‬ ‫"معركة ش��رس��ة ا ه��وادة فيها ضد‬ ‫امنشطات‪".‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫¼‪W−zU‬‬ ‫√‪WOЗË‬‬ ‫‪ŸuLł‬‬ ‫ ‪q³‬‬ ‫ ‪s‬‬ ‫ ‪WLEM‬‬ ‫‪å»UIŽò‬‬ ‫ ‪ UOKLF‬‬ ‫‪«u{dFð‬‬ ‫« ‪WЗUGL‬‬ ‫« ‪ÊuOÐUIM‬‬ ‫®«(‪©∑≥ WIK‬‬ ‫اﺿﻄﺮ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺮ > ﺻﻔﻮف اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﴼ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻀ ــﻲ أﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻏ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬﻋ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺮة أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﺷﺘﻌﻠﺖ ﻧﺎر اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺪﻳﺮ اﳌﺴﻤﻰ ﻛﺎرﻳﻴﺮ ﺳﺎﻧﻄﺮال‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ‪ 7‬و‪ 8‬دﺟﻨﺒﺮ ﻋﻘﺐ ﻳﻮم اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﻲ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ ﻓــﺮﺣــﺎت ﺣـﺸــﺎد‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ ﳌـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﻮن ﺑ ــﺪار اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺎرع "ﻻﺻﺎل" ﻓﻮﺟﺪ ﺑﻮﻧﻴﻔﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﻨﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﲔ‪" ،‬ﻋ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻤــﻊ ﺗ ـﻌــﺪت ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﺎه"‪ ) .‬ﺷ ـ ــﺎرل أﻧـ ــﺪري‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎن(‪.‬‬ ‫وأﻟـ ــﺰم اﻟـﻨـﻘــﺎﺑـﻴــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻼء ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ وﺳ ــﻂ ﺟ ـﻤــﻮع ﻫــﺎﺋـﺠــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻮا‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﺧــﺮوﺟـﻬــﻢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ "ﻋ ـﻘــﺎب" ﻣﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـﺘــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻣــﺎﺋــﺔ ﻧﻔﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇ ــﺮف ﻳــﻮﻣــﲔ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎء ﻳــﻮم‬ ‫‪ 10‬دﺟﻨﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﻠﺔ اﻋﺘﻘﺎﻻت ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬إذ‬ ‫أدت إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎل زﻋﻤﺎء أﻫﻢ اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬وﺧﺘﻢ ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺑﺨﻄﺮ ﺣﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﺪون‬ ‫ﻗﻴﺪ أو ﺷﺮط‪ .‬وﻗﺪ ﻗﺎل ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ ﻳﻮم ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪" : 1984‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻹدارة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗـﻄـﻴــﻖ ﻧ ـﻔــﻮذ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻧﻔﻮذا‬ ‫ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺷﻴﺌﴼ ﻓﺸﻴﺌﴼ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮف ﺣﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻋﻬﺪ ﻻﺑﻮن‬ ‫وازدﻳـ ــﺎد ﻫـﺠــﺮة اﻟـﻘــﺮوﻳــﲔ إﻟــﻰ اﳌــﺪن‬ ‫ﻟﻴﺴﻬﻞ اﻟﻨﻔﻮذ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟـﻘــﺮوي‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ رﻏﻢ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺬﻟـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺗﻮﻃﻴﺪ اﻷﻣــﻦ"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﺟ ـﻬــﺎز ﻣـﻌـﻘــﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ وﺿﺒﺎط اﻟﺸﺆون اﻷﻫﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺘــﺞ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻷﺣـ ـ ــﺪاث اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻗـﺒــﺖ ﻃ ــﻮال ﺷـﻬــﺮ ﻧـﺸــﻮء ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أدت إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﻨـﻌـﻄــﻒ‬ ‫ﺣﺎﺳﻢ وﻣﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺧـ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ أﺧ ــﺬ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﺪة‪ ،‬ﻳﻔﻜﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﴽ ﺟﺪﻳﴼ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﻼح ﻋﻮﺿﴼ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫"اﻟﻌﻘﻴﻢ"‪ .‬ﻓﻮﺟﺪوا ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪﴽ ﻟـﺼــﻮاب رأﻳـﻬــﻢ وﺣـﺠــﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻹﻗ ـ ـﻨـ ــﺎع ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﻮا ﻣﺘﺮددﻳﻦ ﻓﻲ أوﺳﺎط ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻮض ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻜﺮة اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﻼح‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﻔﻮس ﺑﻘﺪر ﻣــﺎ اﺷـﺘــﺪت ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺤــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟﺤﻤﻠﺔ إﺣ ــﺪاث اﻟ ـﻔــﺮاغ وأوﻫــﺖ‬

‫ﺣﺠﺔ اﳌﺘﻤﺴﻜﲔ ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿﻄﺮ ﺣــﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬وﻫــﻮ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ إﻻ ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ أﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺎءه‪ ،‬وﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‪ ،‬ﻣﺘﻤﺴﻜﲔ ﺑﺨﻄﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﺟــﺮم أن "اﻟـﻨـﺸــﺮة" ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﻘﻄﻊ‪ ،‬ﻓﺘﻴﺴﺮت ﺑــﺬﻟــﻚ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫واﳌﻨﺎﻗﺸﺎت‪ .‬ﻓﺄﻟﻒ اﻟﻨﺎس ﻧﻮﻋﴼ آﺧﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺮي‪ .‬وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﺴﺐ‬ ‫ﻫــﺎم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺤﺪ ﻣــﻦ إﻗﻨﺎع‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة ﺑـﻔـﺸــﻞ اﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺻــﺮح ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ ﺑــﻦ ﺟﻠﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟــﻪ ﻳــﻮم ‪ 18‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪1984‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳـﻠــﻲ‪" :‬إن اﻟــﺬﻳــﻦ أدرﻛ ــﻮا أن ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻗـ ــﺪ اﻧ ـﻘ ـﻀــﻰ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮي اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة أو‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺨﻼﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﳌـ ــﺎ اﻋ ـﺘ ـﻘــﻞ زﻋـ ـﻤ ــﺎء اﻟـ ـﺤ ــﺮب أو‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮوا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮار أو إﻟ ــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮﴽ ﻛ ــﻮﻧ ــﺖ "ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ــﻺﻧ ـ ـﻘ ــﺎذ" )أو‬ ‫"ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺔ"( ﻋ ـﺒــﺄت‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ وﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﻟﺒﻠﻮغ ﻫﺪﻓﲔ اﺛﻨﲔ‪:‬‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـ ــﺮع ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﻧـﺸــﺮ اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﺗــﻮﺟـﻴـﻬـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻄ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة واﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻜ ــﺬا‪ ،‬ﻧ ـﺸــﺄت ﻓ ـﻜــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻠــﻚ ﺣــﺰب‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ .‬وﻧ ـﻤــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ــﻮس ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻟـ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﺳﻨﻬﻢ ﻳﺘﻌﺪى اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أﺣـ ـﻀ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب‪ ،‬أي ﻓـ ــﻲ ﺧ ــﻼﻳ ــﺎ اﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰﻳـ ــﲔ‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺸ ــﺂت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺰب )اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮق اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮادي اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ(‪ .‬واﺗـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺿﻠﲔ ﻣــﻦ اﻟﺮﻋﻴﻞ اﻷول أو ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﻮا ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‪ .‬ﻓـﻜــﺎن ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ واﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ‬ ‫)ﺑﻤﺮاﻛﺶ(‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ أوﺳﺎط‬ ‫اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ )ﺑﺎﻟﺪاراﻟﻴﻀﺎء(‪،‬‬ ‫وﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻷوﻟـ ـﺌ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻣ ـﺼــﺪر اﻟـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻄﻮر اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺣــﻮل ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺒﻌﻴﺪ‪ .‬وﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ ﺣﺮص‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻫــﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻣ ــﻊ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻓ ــﻲ أﺛ ـﻨــﺎء‬

‫اﳌﺮاﺣﻞ اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ذﻟ ـ ــﻚ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﴼ ﺑـ ـ ــﺪون اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻷﺑ ـﺴــﻂ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮي‪ .‬وﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻗــﻂ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺠﻴﻠﲔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﺄﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧــﺎد ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت وﺗ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻃــﺮق اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺗـﺒــﺎدل‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎف اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮح ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻋــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﺗﻪ ﺷﺪﻳﺪة ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣــﺎ ﺣـﻔـﻈــﺖ اﻟــﺬاﻛــﺮة أﻣﺜﻠﺔ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﺒﺔ "ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ"‪ .‬ﻣـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﺎ ﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﻪ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻨ ـﺼــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﻼد ﺗــﺎدﻟــﺔ ﻋــﺎم ‪" 1951‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ اﳌــﻼﺣــﻢ‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ أﻧﺠﺰﻫﺎ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎوﻣﻮا ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ إن ﻣــﺬﻫ ـﺒ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ أﺻ ـﺒــﺢ ﻫــﻮ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺎح اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫إن ذﻟــﻚ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﺳﺘﻤﺪ أﺻﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻫــﻮ ﻧـﻔـﺴــﻪ – وإﻟـ ــﻰ ﺣــﺪ ﺑـﻌـﻴــﺪ – ﻣﻦ‬ ‫إدراك ﻧﺰول ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ إﻟﻰ أن ﻳﺴﻠﻚ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬي ﺳﻠﻜﻪ‪.‬‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ أن اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎري‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻟــﻪ ﺳــﻮى اﻟـﺒـﻌــﺪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎري أﺛــﺮه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬ﻓ ــﺄدى ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أواﺧ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷرﺑ ـﻌــﲔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺪﻣﺎت أﺣﺲ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺒﺎﺷﺮة وآﳌﺘﻪ إﻳﻼﻣﴼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻎ اﺑﺘﺰاز اﻟﻘﻮاد وﺳﻠﻄﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس درﺟــﺔ ﺟﻌﻠﺖ أﻏﻠﺒﻴﺔ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎوﻣﲔ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎﺳــﻮن ﻓ ــﻲ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ وﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ آﻻم اﻹﻫﺎﻧﺔ‬ ‫واﻟﺴﺠﻦ‪ .‬وﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ أﻗﺼﻰ اﻷﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـ ــﻮاد ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺮى أن ﻋ ـﺠــﺰه ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺟ ــﻮ اﻹرﻫـ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﺳـﻠـﻄــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻼوي ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻮ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻰ ﺑـ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻠــﺪه‬ ‫ﻛ ــﻼوة إﻟ ــﻰ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ .‬وﻗــﺎﺳــﻰ‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎء ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪،‬‬

‫وﺿﺤﻮا ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬ ‫واﻟﻨﻔﻴﺲ‪ .‬ورﺑﻤﺎ دﺧﻞ ﻣﻘﺎوم‬ ‫آﺧـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻣ ــﺮﺗ ــﲔ‪ ،‬ﻣـ ــﺮة ﻷﻧـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﻠــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﺮاﻗ ــﺐ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬وﻣــﺮة ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ ﺷﺒﺎﻛﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ‬ ‫ﻷداء ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺳﻮم‪.‬‬ ‫ﺑـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻄــﺮق ﻛــﺎن اﻟـﺤـﻜــﺎم‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪون‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺮﻳــﺔ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‪ .‬ﺛــﻢ ﻋ ـﻤــﺪوا ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﻳﺎف‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ أﺻﺒﺤﺖ اﻹﻫﺎﻧﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮق اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ .‬وﻫ ـﻜــﺬا‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺄت "اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ" أي اﻟـ ـﺴـ ـﺨ ــﺮة‪ ،‬إذ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ اﳌﻌﻤﺮون واﻟﻘﻮاد ﻣﻌﴼ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة أن ﺗـﻔــﺮض اﻟﺴﺨﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ أﻓﺮاد ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷﺨﺼﲔ راﺷــﺪﻳــﻦ‪ .‬أﺿــﻒ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ أن ﻛــﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى –اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺲ أﻫـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫إﻻ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ وﺣﺪﻫﺎ – أﻧﺠﺰت ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﺟـ ـﺒ ــﺎري اﻟ ــﺬي ﻓ ــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ .‬وﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل أﻗــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻵﻻت‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﺘ ــﻼﻓ ــﻲ ﺻ ــﺮف‬

‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ‬ ‫ﻗﺎل ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻮي‪ ،‬أﺣ ــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻟـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﻮم‬ ‫‪ 18‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪: 1984‬‬ ‫"ﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﻔﺮت‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق واﻷﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﺎول"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن اﻷرﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫ﻇـ ــﺮوﻓـ ــﴼ ﻣـ ــﻦ ﺷـﻈــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ اﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺪت‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﴼ ﻓﺸﻴﺌﴼ‬ ‫)وﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺤﻂ اﻟﻔﻈﻴﻊ اﻟﺬي‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻼد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷرﺑ ـﻌــﲔ(‪.‬‬ ‫وزادت ﺗﻠﻚ اﻹﻫــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﻤ ـ ــﴼ‪ .‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺗـ ـﻜ ــﺎﺛ ــﺮت أﻓ ـ ــﻮاج‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗـ ــﺮروا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐــﺮب إﻟـ ــﻰ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺗﺪﻓﻘﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ رؤوس اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻷورﺑﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ( ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮة‪ .‬ﻓـ ــﺄدى ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺑﺼﻔﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ –‬ ‫ﻛﺎﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء – ﻛﺎن‬ ‫ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ ﺣــﺮص اﻟـﻐــﻼة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﳌﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ "اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة"‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻼح اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء وﻫــﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟــﺮﻓــﺎﻫـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮﻧـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻮﺟــﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻃ ــﺎﻗـ ـﺘ ــﻪ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻴﻢ واﻟ ـﺒــﺆس أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷﻌﻮره‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ‪ .‬وﻗﺪ ﻧﺸﺮت اﳌﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﴼ ﻋــﺎم ‪ 1950‬ﺣــﻮل ﻗــﺪرة اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ورد ﻓﻴﻪ‬ ‫"أن ‪ 34‬ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ‪ 73‬ﻣﺎ ﺗﺰال ﺗﺸﺘﺮي‬ ‫ﻣــﺎء ﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻘــﺎء‪ ،‬وأﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻣــﺮة أﻗــﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻪ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﻮن‪ ،‬وأن ﻛﺜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ أزﻗﺔ اﻟﺤﻲ اﻟﻌﺘﻴﻖ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪدﴽ ﻻ ﻳ ـ ـﺼـ ــﺪق‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ‪140.000‬‬ ‫ﻧﺴﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮ اﳌــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺪة ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ــﺰاﺣ ــﻢ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮون ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮت‪ ،‬إذ ﻳﻜﺮي ﻛﻞ ﻣﻜﺘﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻟﻐﻴﺮه‪ .‬ﻓﻴﻔﺘﻚ ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎذورات واﻟ ـ ـﺴ ــﻞ ﺑ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺤــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻓﺘﻜﻬﺎ ﺑـﺴـﻜــﺎن ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺪﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وأن ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻌــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪wwwÆawassimÆcom ∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ وﻳ ـﻨ ـﺨــﺮط ﻓﻲ‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺂت اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن‬ ‫ﺗــﺪﻓ ـﻌــﻪ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﻈ ــﺮوف إﻟ ــﻰ أن ﻳﻘﻒ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ أﺷﺪ ﺗﻄﺮﻓﴼ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻧــﺮى أن ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﻳﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ أواﺧــﺮ اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻌﲔ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫– رﻏ ــﻢ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻨــﺎﻗــﺾ –‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺚ روح ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬وﻟ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺗ ـ ــﺂﻟ ـ ــﻒ ﺟ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎع‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻴــﺪوﻳــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﲔ‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﺎﻃـ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬وﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﺔ‪...‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﻨــﺖ ﺗﺠﺪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺮى‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻬﺎ أﻳﻀﴼ ﻧﺸﺄت ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ أﻋﻤﻖ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‪ .‬ﻓﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺟـ ـﻬ ــﺎرﴽ ﺑـ ــﺬخ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫وﺑﺆس ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵﺧﺮ‪ .‬وﺗﺄﻛﺪ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﺸﺎﺳﻊ اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻞ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺘﲔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل إﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ .‬ﻓـﺘـﺠــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﺎزل اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻮﺳﺮة‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻔـﻘــﺮ اﳌـﻌــﺰوﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻤــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺘــﺰ ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﴼ‪ .‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ اﳌـﻀــﺎرﺑــﺔ ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺑــﺎﻟـﺤـﺴـﺒــﺎن‪ .‬ﻓﻨﺸﺄ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ ﻋﻨﺼﺮي ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن إﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫ﻣﺠﺎل أﺣﺴﻦ ﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺧـﺘــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻔﺎح‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ وﺿـﻌـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺣـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬وﻫﻲ ﺿﻤﺎن اﻟﺘﺴﺘﺮ‪،‬‬ ‫إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺮ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺄي ﻋﻤﻞ ﻣـﺤـﻈــﻮر‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮن ﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺑﲔ اﻟﺴﻜﺎن وﺑــﲔ آﻓﺎﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ وأوﺳــﺎﻃ ـﻬــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺴﺎرﻋﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻬﺠﺮة اﳌﺘﺰاﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﺒﺔ "اﻟــﺮﻓــﺎﻫـﻴــﺔ" اﻟـﺘــﻲ ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫أواﺧـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷرﺑ ـﻌــﲔ‪ .‬وﺗـﻔــﺎﻗــﻢ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺘﻔﺎوت ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﻧـ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﴼ ﻣ ـﺼ ـﻐــﺮﴽ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬وﻗــﺪ ﻗــﺎل أﺣــﺪ اﳌﻘﺎوﻣﲔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‪" :‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣـﻐــﺮب‬

‫ﻣ ـﺼ ـﻐــﺮ"‪ ،‬إذ اﺳـﺘـﻘــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﺳ ـﻜــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻧ ــﻮاﺣ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﻮا‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻠﻬﺠﺎت‪ .‬وﺑﻘﻴﺖ وﺷﺎﺋﺠﻬﻢ‬ ‫ﺑﺒﻠﺪﻫﻢ اﻷﺻﻠﻲ وﺛﻴﻘﺔ وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر‪ .‬ﻓﻜﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ أن ﺗﻌﺘﻤﺪ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺷﺎﺋﺞ ﳌﺎ ﺗﻘﺮر ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻜﻔﺎح‪.‬‬ ‫إن ﺻـﻔــﻮف اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻟــﻢ ﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﴼ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧــﻼﺣــﻆ أﻧـﻬــﺎ ﳌﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎض اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ‪ ،‬ﻗــﺎدﻣــﲔ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﻂ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف‪ :‬وﻫﻮ ﻣﺪرﺳﺔ اﺑﻦ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬إذ ﺗﻤﻴﺰ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1951‬ﺑـﺸــﻦ إﺿـ ــﺮاب ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻊ ﻃﻠﺒﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ ﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺟ ـ ـ ــﺮم أن ﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ اﳌـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺸﻴﲔ ﺳﺎر ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﲔ ﻧ ـﻔــﺲ ﻣ ـﺴــﺎر اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ــﺎره‬ ‫ﺟﻴﻞ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻫﻤﻮﻣﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻞ اﳌﻼﺑﺴﺎت ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ أن ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎﺗــﻪ وﺳـﻠــﻮﻛــﻪ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ ﻧ ـﺘ ـﺠــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﺴﺮ اﻷﺣــﻮال اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ذﻟﻚ أن ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎري اﻟــﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ ﻗــﺪ أﺿـﻴــﻒ إﻟـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻧﻈﺎم ﺧﺎص ﺧﺮق أﺑﺴﻂ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻌﺴﻒ واﻟﺨﺴﻒ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺒﺎﺷﺎ اﻟـﻜــﻼوي ﻳﺘﺼﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮذه ﺗﺼﺮﻓﴼ ﺣﻮل ﺑﻪ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺠﻮر واﻟﻘﻬﺮ اﻟﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﺸﻮﻫﻪ ﺣﺘﻰ ﻛــﺎد ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻈﺎﻣﴼ‬ ‫ﻣﺄﺳﺎوﻳﴼ‪.‬‬ ‫وأدى اﺿـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎد اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫ﻻ ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮه وﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺼـﺒـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﺻ ـﻄ ـﺒــﻎ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ واﺟ ـﻬــﺎت اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬إﻟــﻰ ﻧﺸﻮء‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق‪ .‬وﻧـﺘـﺠــﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻋﻦ اﻗﺘﻨﺎع اﻟﻨﺎس ﺑﺄن‬ ‫اﻋﺘﺪاءات إدارة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﳌﺘﻜﺮرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﺮاﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ وﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻌﻼ إﻻ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء ﻋﻬﺪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﺳـﺘــﺮﺟــﺎع‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻫــﻲ اﻟﺨﻼﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﺺ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﺧـﻠــﻮﺻــﴼ ﻻ رﺟ ـﻌــﺔ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺮاﻛﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟـﺨـﻄــﻮب ﻓــﻲ اﳌ ــﺪن واﻟ ـﻘــﺮى‬ ‫ﺗﺮاﻛﻤﴼ ﺗﺤﻤﻠﻮه ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ وﻧﺼﻮص أﺣﻤﺪ‬ ‫اﺧﺸﻴﺸﻦ وﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻧﺎﺟﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إجراءات وقائية للحد من حرب الطرقات اليومية‬ ‫حوادث السير تخلف ما يزيد عن ‪ 26‬ألف جريح و‪ 4‬آاف قتيل سنويً < فرض اختبار مستوى تناول الكحول واخدرات‬ ‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫ال� �س ��ام ��ة ال �ط��رق �ي��ة م� ��ن أه��م‬ ‫اإج � � � � � � ��راءات ال� ��وق� ��ائ � �ي� ��ة ام �ج �ب��ر‬ ‫اتخاذها للحد من حرب الطرقات‬ ‫اليومية وح��وادث السير‪ ،‬حفاظً‬ ‫على أرواح امواطنن‪.‬‬ ‫وتعمل ال��دول��ة على تكريس‬ ‫ال��وع��ي ال�ج�م��اع��ي م��ن خ��ال ع��دة‬ ‫ح�م��ات ت��وع��وي��ة وق��ائ�ي��ة‪ ،‬تسلط‬ ‫ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى خ � �ط� ��ورة ح � ��وادث‬ ‫ال �س �ي ��ر ون �ت��ائ �ج �ه��ا ع �ل ��ى ح �ي��اة‬ ‫وس� ��ام� ��ة ام� ��واط � �ن� ��ن ال �ي ��وم �ي ��ة‪.‬‬ ‫وي � �ف� ��رض ال� ��وض� ��ع ال � ��راه � ��ن وم ��ا‬ ‫يجري بشوارع وطرقات مختلف‬ ‫جهات امملكة إلى توعية كل فرد‬ ‫في امجتمع بمسؤوليته اليومية‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع�ل��ى م�ك��اف�ح��ة ه ��ذه اآف��ة‬ ‫والحد منها‪.‬‬ ‫وي �خ �ل��د ام �غ��رب س �ن��وي��ً ي��وم‬ ‫‪ 18‬م��ن شهر م��ارس يومً وطنيً‬ ‫ل� �ل� �س ��ام ��ة ال � �ط� ��رق � �ي� ��ة‪ ،‬وه � � ��و م��ا‬ ‫ي ��وف ��ر ف ��رص ��ة س ��ام� �ح ��ة ل�ج�م�ي��ع‬ ‫ال � �ف ��اع � �ل ��ن ام� ��دن � �ي� ��ن م � ��ن خ ��ال‬ ‫تنظيم مجموعة من التظاهرات‬ ‫وال� � �ح� � �م � ��ات ال � �ت� ��وع� ��وي� ��ة ح� ��ول‬ ‫السامة الطرقية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن حوادث‬ ‫السير في امغرب تخلف ما يزيد‬ ‫عن ‪ 26‬ألف جريح و ‪ 4‬آاف قتيل‬ ‫س� �ن ��وي ��ً ج � � ��راء ح � � � ��وادث ال �س �ي��ر‬ ‫ام��زري��ة ح�س��ب إح �ص��اءات وزارة‬ ‫الن�قل‪.‬‬ ‫وتهدف الخطة اإستراتيجية‬ ‫ل �ل �س��ام��ة ال �ط ��رق �ي ��ة إل � ��ى إج � ��راء‬ ‫إصاحات تشريعية وترمي إلى‬ ‫تأهيل السائقن وإص ��اح نظام‬ ‫امتحانات الحصول على رخصة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اق� ��ة وت � �ح � �س� ��ن ال� �ب� �ن� �ي ��ات‬ ‫ال� �ت� �ح� �ت� �ي ��ة ال � �ط� ��رق � �ي� ��ة وال� � �ط � ��رق‬ ‫ب� ��ال� ��وس� ��ط ال � �ح � �ض� ��ري وت ��أه� �ي ��ل‬ ‫مصالح امستعجات واإسعاف‬ ‫وتنظيم حمات توعوية‪.‬‬ ‫وي � �ف� ��رض ال� �ق ��ان ��ون ال �ج��دي��د‬ ‫ع� �ق ��وب ��ات س��ال �ب��ة ل �ل �ح��ري��ة ع�ل��ى‬

‫ينظم اليوم فريق البحث‪:‬‬ ‫«منهجية امعرفة اإسامية‬ ‫ف� ��ي اأدي � � � ��ان وال � �ح � �ض� ��ارات»‬ ‫و«م� � � � �خ� � � � �ت� � � � �ب � � � ��ر اأب� � � � � �ح � � � � ��اث‬ ‫وال � � � � ��دراس � � � � ��ات ف � � ��ي ال � �ع � �ل ��وم‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة» ي ��وم ��ً دراس� �ي ��ً‬ ‫ف � � ��ي م� � � ��وض� � � ��وع‪« :‬اإع � � �ج � � ��از‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ودوره ال �ح �ض��اري»‬ ‫وذل ��ك بكلية اآداب وال�ع�ل��وم‬ ‫اإنسانية بامحمدية‪.‬‬

‫جانب من حوادث السير في امغرب (أرشيف)‬ ‫السائقن الذين ارتكبوا ح��وادث‬ ‫م�س�ب�ب��ة ف��ي وف �ي��ات أو إص��اب��ات‬ ‫ب� �ل� �ي� �غ ��ة‪ ،‬وت� �ت� �ب ��اي ��ن ال� �ع� �ق ��وب ��ات‬ ‫ب ��ال� �ح� �ب ��س ال � �ت� ��ي ي� �ن ��ص ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ال�ق��ان��ون ح�س��ب طبيعة امخالفة‬ ‫وم � ��ا ت �س �ب �ب��ت ب ��ه ال � �ح ��ادث ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫إدخ ��ال مفهوم ال �ظ��روف ام�ش��ددة‬ ‫للعقوبة‪ ،‬ك�م��ا يتضمن ال�ق��ان��ون‬ ‫ال �ج��دي��د ب �ن��ودً ت�ت�ع�ل��ق بتطبيق‬ ‫غ��رام��ات مرتفعة ليس فقط على‬ ‫السائقن بل أيضً على الراجلن‬ ‫امخالفن لتعليمات السير‪.‬‬ ‫ويعتمد القانون الجديد على‬ ‫ن�ظ��ام رخ�ص��ة السياقة بالنقاط‪،‬‬

‫ح� �ي ��ث ي �ف �ق��د ال� �س ��ائ ��ق ع� � ��ددً م��ن‬ ‫النقاط عند ارتكاب أية مخالفة‪،‬‬ ‫وي �ص ��ل ال��رص �ي��د اإج� �م ��ال ��ي من‬ ‫النقاط عند منح رخصة السياقة‬ ‫إل ��ى ‪ 24‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وف��ي ك��ل مخالفة‬ ‫ي�ف�ق��د ال �س��ائ��ق ع� ��ددً م��ن ال�ن�ق��اط‬ ‫ح�س��ب خ �ط��ورة ام�خ��ال�ف��ة إل ��ى أن‬ ‫يتم سحب رخصة السياقة منه‪.‬‬ ‫وتفيد بيانات سابقة لوزارة‬ ‫ال�ن�ق��ل وال�ت�ج�ه�ي��ز واللوجستيك‬ ‫أن ام��ؤش��رات اإحصائية تسجل‬ ‫"انخفاضات مهمة" مشيرً إلى أن‬ ‫اإستراتيجية الوطنية امعتمدة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ت��دب�ي��ر م�ل��ف ال�س��ام��ة‬

‫الطرقية يرتكز على التخفيض‬ ‫م��ن خ�ط��ورة ح ��وادث السير على‬ ‫مستوى عدد القتلى وامصابن‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن م�س�ت�ج��دات ق��ان��ون‬ ‫ال �س �ي��ر‪ ،‬اخ �ت �ب��ار م�س�ت��وى ت�ن��اول‬ ‫ال� � �ك� � �ح � ��ول وام � � � � �خ � � � � ��درات‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي �ت��م ااخ� �ت� �ب ��ار ب �ش �ك��ل ع �ش��وائ��ي‬ ‫للسائقن بهدف محاربة السياقة‬ ‫ف ��ي ح��ال��ة س �ك��ر أو ت �ح��ت ت��أث�ي��ر‬ ‫امخدرات‪ ،‬وحث الناس على عدم‬ ‫ت� �ن ��اول ال �ك �ح ��ول ق �ب��ل ال �س �ي��اق��ة‪،‬‬ ‫ويفرض القانون أن يكون معدل‬ ‫ال �ك �ح��ول ف��ي ال ��دم ا ي �ت �ج��اوز ما‬ ‫هو منصوص عليه في القوانن‬

‫الدولية‪.‬‬ ‫وي �خ �ض��ع ال �س��ائ �ق ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ارت � �ك � �ب� ��وا ال � � �ح� � ��وادث ال �خ �ط �ي��رة‬ ‫ل � �ت� ��دري� ��ب ف � ��ي م � ��راك � ��ز ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫وال �ت��وع �ي��ة ب��ال �ت��رب �ي��ة ال �ط��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي� �ق ��وم ��ون ب� ��زي� ��ارة م �ص��ال��ح‬ ‫ام �س �ت �ع �ج��ات ف ��ي ام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫معاينة ح ��اات ض�ح��اي��ا ح��وادث‬ ‫السير وإدراك مدى خطورتها‪.‬‬ ‫وه � � � ��و م � � ��ا ي � �ج � �ع� ��ل ان � �ت � �ش� ��ار‬ ‫الحمات التوعوية والتواصلية‬ ‫ب �ش �ك��ل م�س�ت�م��ر م �ف �ي��دً لتحقيق‬ ‫تطلعاتنا التنموية في السامة‬ ‫الطرقية‪.‬‬

‫دار الفنون بالرباط تحتضن مهرجان «تقاسيم ومواويل»‬ ‫الرباط حسن الحماوي‬ ‫يمكن لعشاق الفن اإسباني‬ ‫الفامنكو أن يتوجهوا في هذه‬ ‫اأمسية إلى دار الفنون بالرباط‬ ‫ال �ت��ي ت�ن �ظ��م ال� �ي ��وم ب �ه��ا جمعية‬ ‫"ج� � ��از ‪ "4/3‬ال � � � ��دورة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫م �ه��رج��ان "ت �ق��اس �ي��م وم ��واوي ��ل"‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ت �ح��ت ش� �ع ��ار "ال �ت �ق��اس �ي��م‬ ‫وامواويل‪ ،‬عبقرية وإبداع"‪.‬‬ ‫وتأتي هذه ال��دورة الخامسة‬ ‫م ��ن ه � ��ذا ام� �ه ��رج ��ان ال� �ف ��ري ��د م��ن‬ ‫ن ��وع ��ه ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي ��د ال �ع��رب��ي‬ ‫الذي يسلط الضوء على عبقرية‬ ‫ال � �ع� ��زف وال� �غ� �ن ��اء م� ��ن خ � ��ال ف��ن‬ ‫اارت � � � �ج� � � ��ال ام� ��وس � �ي � �ق� ��ي‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �ح �ت �ف��ي ب� ��اأن� ��دل� ��س م� ��ن خ ��ال‬ ‫ف��ن ال�ف��ام�ن�ك��و ب�م�ش��ارك��ة الفنان‬ ‫اإسباني شابي بينيدا وفرقته‬ ‫وم �غ �ن �ي��ة ال �ف��ام �ن �ك��و ف�ي��رون�ي�ك��ا‬ ‫آيللون مويانو وفنانن مغاربة‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا س� � �ت� � �ت� � �ض� � �م � ��ن ه� � � ��ذه‬ ‫ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رة ي� � � � ��وم غ � � ��د س � �ه� ��رة‬ ‫ال � �خ � �ت� ��ام‪ ،‬ال � �ت� ��ي س �ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا‬ ‫امسرح الوطني محمد الخامس‬ ‫ال ��ذي س�ي�ق��دم ع��رض��ً ت �م��زج فيه‬ ‫اموسيقى امغربية بالفامنكو‪،‬‬ ‫ب �م �ش ��ارك ��ة ف ��رق ��ة ع � � ��ازف ال �ع ��ود‬ ‫ناصر الهواري ومجموعة شابي‬ ‫ب �ي �ن �ي��دا‪ ،‬وه ��و "ع �م��ل م�س�ت��وح��ى‬ ‫م��ن ال �ت��راث اأن��دل �س��ي وام�غ��رب��ي‬ ‫ليبرز اأبعاد الجمالية والكونية‬ ‫ل �ل �م �س��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي م� �ج ��اات‬ ‫الثقافة والفن"‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب� ��ر ف � � ��ن ال� �ف ��ام� �ن� �ك ��و‬

‫ي � �ن � �ظ� ��م ام � �ع � �ه � ��د ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫اإيطالي اليوم بامسرح الوطني‬ ‫محمد الخامس بالرباط‪ ،‬حفا‬ ‫غنائيا أوب��رال �ي��ا ب�ع�ن��وان "ت��روا‬ ‫ت �ي �ن��ور" ب �م �ش��ارك��ة ك �ل��ودي��و دي‬ ‫س �ي �ن �ي��ي‪ ،‬وداري � � ��و دي ف �ي �ت��ري‪،‬‬ ‫وب�ي�ي��رو م��ازوش �ي �ت��ي‪ ،‬م��رف��وق��ن‬ ‫ب� �ع ��ازف ��ة ال �ب �ي ��ان ��و ب �ي��ان �ل��وس �ي��ا‬ ‫ب �ي��ان �ت �ش��ي‪.‬وذل��ك ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫الثامنة مساء‪.‬‬

‫اإس� �ب ��ان ��ي ال �ع ��ري ��ق أح� ��د أن� ��واع‬ ‫اموسيقى التي بدأت كمزيج من‬ ‫أحزان وآام سكان شبه الجزيرة‬ ‫اإيبيرية مع الوافدين من شمال‬ ‫الهند‪ ،‬وه�ك��ذا تكونت موسيقى‬ ‫الفامنكو عبر التاريخ من خليط‬ ‫من الثقافات امختلفة والنغمات‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫اموسيقية الرنانة‪.‬‬ ‫ف� � �ح � ��ن ي � �س � �ت � �م� ��ع ام� �ت� �ل� �ق ��ى‬ ‫وال �ع��اش��ق ل �ه��ذا ال �ف��ن إل��ى ع��ازف‬ ‫ال �ج �ي �ت��ار وه ��و ي �ض��رب ب��أن��ام�ل��ه‬ ‫اأوت� � ��ار‪ ،‬ي�ك�ت�ش��ف أن ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫ق� ��ائ � �م� ��ة ع � �ل� ��ى ن� � ��وت� � ��ات ش ��رق �ي ��ة‬ ‫باأساس‪ ،‬كما تحتوي على شعر‬

‫غ �ج��ري م�ن�ت�ظ��م ي� ��روي تفاصيل‬ ‫الظلم‪ ،‬ويفسر امعاناة اإنسانية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان يعيشها اإس �ب��ان في‬ ‫تلك الحقبة التاريخية‪.‬‬ ‫وج ��ل ال� ��دراس� ��ات ت�ش�ي��ر إل��ى‬ ‫أن ه � ��ذا ال� �ف ��ن م ��رت �ب ��ط ب��ال �غ �ج��ر‬ ‫وب �ث �ق��اف��ات أخ� ��رى ت�ع��اي�ش��ت في‬

‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وم � ��ن ب �ي �ن �ه��ا ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫امورسكية ذات اأص��ول العربية‬ ‫اإس��ام �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الثقافة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‪.‬ح�ي��ث جلب‬ ‫الغجريون موسيقاهم الخاصة‬ ‫بهم لتختلط مع ما هو موجود‬ ‫ف� ��ي ال � �ب� ��اد ال� �ت ��ي اح �ت �ض �ن �ت �ه��م‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ازال ال �ف ��ام �ن �ك ��و ل� �ح ��د اآن‬ ‫ي�ح�ت�ف��ظ ب ��رم ��وز وع ��ام ��ات ت��دل‬ ‫على أصوله الشرقية‪ ،‬كاستعمال‬ ‫الحنجرة في الغناء بشكل جريء‬ ‫وملفت للنظر‪ ،‬وكما يتم ااعتماد‬ ‫باأساس على آلة العود كما هو‬ ‫معمول به في الفن العربي‪.‬‬ ‫ولقد أدرك امؤرخون أن أصل‬ ‫تسمية ال�ف��ام�ن�ك��و تنتسب إل��ى‬ ‫طائر الفامنكو الوردي الراقص‬ ‫ام �ه��اج��ر‪ ،‬وه �ن��اك م��ن رده� ��ا إل��ى‬ ‫ك �ل �م��ة ب ��ال �ل �غ ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة "ف� ��اح‬ ‫م �ن �ك��وب" أو "ف� ��اح م �ن �ك��م" وه��م‬ ‫ال �ف��اح��ون ام��وري �س �ك �ي��ون ال��ذي��ن‬ ‫ع� ��ان� ��وا ااض� �ط� �ه ��اد وأص �ب �ح ��وا‬ ‫بدون أرض‪ ،‬فاندمجوا مع الغجر‬ ‫وأس �س��وا الفامنكو كمظهر من‬ ‫م �ظ��اه��ر األ � ��م ال� �ت ��ي ي �ش �ع��ر ب�ه��ا‬ ‫الناس بعد إبادة ثقافتهم‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � ��ارة ال� � � ��ى أن‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��اس� � �ي � ��م ه� � � ��ي ارت � � � �ج� � � ��اات‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ف � ��وري � ��ة ي � �ق� ��وم ب �ه��ا‬ ‫ال � �ع� ��ازف أو ام� �غ � ّ�ن ��ي م�س�ت�ع�ي�ن��ً‬ ‫ب � �م � �خ� ��زون� ��ه ال � �ت � �ق � �ن ��ي وال � �ف� � ّ�ن� ��ي‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي ال� ��ذي ت��راك��م ع �ل��ى م� ّ�ر‬ ‫ال� �س� �ن ��ن‪ .‬وت� �خ� �ض ��ع ال �ت �ق��اس �ي��م‬ ‫ل�ق��واع��د معينة إب ��راز شخصية‬ ‫امقام الذي انطلقت منه‬

‫أسواق بريكما‬

‫سصاٲ ل٭غاؼ ‪ 1249‬ضغهم‬

‫كابين ضٺق ‪ 4499‬ضغهم‬

‫صندٺ‪ ٢‬حديدي ال‪٩‬تػٺني ‪ 2995‬ضغهم‬

‫فػٲ غاؼ‪ 1595‬ضغهم‬

‫سٹ٭ة الن‪١‬ايات ‪ 12‬ضغهم‬

‫أغجوحة لأط‪١‬ا‪ 1990 ٪‬ضغهم‬

‫ضٺاب لأحعية ‪ 299‬ضغهم‬

‫قناضيل صغيػ ة ل٭تزين‪ 19‬ضغهم‬

‫الة امتصان الػطوبة ‪ 49‬ضغهم‬

‫ق‪١‬ص حديدي ‪ 80‬ضغهم‬

‫اكففوغات ل٭حٱاٮ ‪ 695‬ضغهم‬ ‫سائل منظف ‪ 16‬ضغهم‬ ‫غفوف حديدية ‪ 199‬ضغهم‬

‫‪199‬‬

‫ضغهم‬

‫مػآة ل٭حٱاٮ ‪ 149‬ضغهم‬ ‫ع٭بة طاء أسطػا‪ 469 ٪‬ضغهم‬ ‫ع٭بة م‪١‬اتيح ‪ 79‬ضغهم‬ ‫*مطبوع أسواق بريكما‬

‫ت �ن �ظ��م ج �م �ع �ي��ة (ال �ه �ن��دق��ة)‬ ‫ال �ي��وم ب��دع��م م��ن وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪،‬‬ ‫ب� �م ��دي� �ن ��ة ش � �ف � �ش� ��اون‪ ،‬م �ع��رض��ً‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل�ي��ً ج�م��اع�ي��ً ت �ش ��ارك فيه‬ ‫نخبة من الفنانن الشباب‪.‬‬ ‫وس �ي �ش �ك ��ل ه� � ��ذا ام � �ع� ��رض‪،‬‬ ‫ال��ذي سيحتضنه رواق السيدة‬ ‫ال� � � �ح � � ��رة ب� � �ش� � �ف� � �ش � ��اون‪ ،‬ف ��رص ��ة‬ ‫ل ��اط ��اع ع �ل��ى أع� �م ��ال ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫أب� ��راق ي��اس��ن‪ ،‬وال �ش��ري��ف ب��ال‪،‬‬ ‫وفيصل بن كيران‪ ،‬وعبد العزيز‬ ‫ال� �ع� �م ��ران ��ي‪ ،‬ورح �ي �م ��ة ال� �ع ��رود‪،‬‬ ‫وياسمينة الزيات‪ ،‬وعمر سعدون‪ ،‬وفرار جواد وكريم الخرباوي‪ ،‬وجيهان‬ ‫الريحاني‪ .‬ويأتي هذا امعرض الذي رفع شعار "الهندقة"‪ ،‬ليحتفل‪"،‬بعقد‬ ‫من الزمان على تأسيس (جمعية الهندقة)"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�س�ع��ى ام �ع��رض إل ��ى "ت�ع��زي��ز س�ب��ل ال �ت��واص��ل ال�ق��ائ�م��ة ب��ن الفن‬ ‫التشكيلي وال�ف�ن��ون ال�ت��ي يتقاطع معها ف��ي احتفائها ب�م��ا ه��و ب�ص��ري‪،‬‬ ‫ينهض على اانتصار لإنسان وقضاياه وهي الرؤيا التي تتناغم ونظرة‬ ‫الجيل الجديد للعالم"‪.‬‬ ‫ت � �ح � �ت � �ض� ��ن دار ال� � �ف� � �ن � ��ون‬ ‫ب��ال��رب��اط ال �ي ��وم وإل� ��ى غ��اي��ة ‪30‬‬ ‫دج �ن �ب��ر ال� �ج ��اري م �ع��رض��ً فنيً‬ ‫للتشكيلي والسينمائي امغربي‬ ‫أن� ��دري ال �ب��از ح�ي��ث ي �ق��دم خاله‬ ‫أعماله الفنية‪.‬‬ ‫وي �ن �ظ��م ه� ��ذا ام � �ع� ��رض‪ ،‬م��ن‬ ‫ط��رف م��ؤس�س��ة (أون ��ا) ومجلس‬ ‫ال � �ج� ��ال � �ي� ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ام� �ق� �ي� �م ��ة‬ ‫بالخارج‪ ،‬في إطار معرض فني‬ ‫ك�ب�ي��ر ي�ج�م��ع أع �م��ال ال �ف �ن��ان من‬ ‫خ ��ال ع ��رض ‪ 250‬ل��وح��ة تغطي‬ ‫أزيد من نصف قرن من مسيرة أندري الباز في الفن التشكيلي‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ال� �ي ��وم ب � ��دار ال �ف �ن��ون‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ج �م �ع �ي��ة "ج� � ��از ‪"4/3‬‬ ‫ال � � � � � ��دورة ال � �خ� ��ام � �س� ��ة م� �ه ��رج ��ان‬ ‫"تقاسيم ومواويل"‪ ،‬وذلك تحت‬ ‫ش �ع��ار "ال �ت �ق��اس �ي��م وام� ��واوي� ��ل‪..‬‬ ‫عبقرية وإبداع"‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الدورة الخامسة‬ ‫م ��ن أج� ��ل ت �س �ل �ي��ط ال� �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫عبقرية العزف والغناء من خال‬ ‫ف��ن اارت� �ج ��ال ام��وس �ي �ق��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ح �ت �ف��ي ب� ��اأن ��دل� ��س م� ��ن خ ��ال‬ ‫ف��ن الفامنكو بمشاركة الفنان‬ ‫اإس�ب��ان��ي ش��اب��ي بينيدا وف��رق�ت��ه‪ ،‬ومغنية الفامنكو فيرونيكا آيللون‬ ‫مويانو‪ ،‬وفنانن مغاربة‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية ريما‬ ‫شارع بوكراع رقم ‪ 64‬حي الشيخ‬ ‫المفضل‬ ‫الهاتف ‪0537803125‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية السبيل‬ ‫فيا ‪ 542‬تجزئة الفيات‬ ‫الهاتف ‪0537535356‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الروسطان‬ ‫شارع الصحراء سكتور ‪759 8‬‬ ‫الهاتف ‪0537863186‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بنيحي‬ ‫شارع الحسن الثاني اقامة مريم ‪457‬‬ ‫الهاتف ‪0537693900‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نسيم الرياض‬ ‫شارع الصنوبر سكتور ‪47 21‬‬ ‫الهاتف ‪0537564691‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مرجان‬ ‫المركز التجاري مرجان ابو رقراق‬ ‫الهاتف ‪0537207227‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ذهب‬

‫مواقيت الصاة (الػباَد‬ ‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:44‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:23‬‬

‫العصػ‬

‫‪14:59‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العماء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:42‬‬

‫شارع الحاج حسن ‪72‬‬ ‫الهاتف ‪0537697917‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النهضة‬ ‫شارع محمد الخامس ‪356‬‬ ‫الهاتف ‪0537722422‬‬

‫¿ ¿ الداغ البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية اغوتا‬ ‫زنقة اغوتا ‪ 21‬مكرر محل ‪5‬و‪ 6‬سيدي‬ ‫مومن‬ ‫الهاتف ‪0522718336‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪7‬سيدي ‪128‬‬ ‫الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النور‬ ‫شارع ابي ذر الغفاري تجزئة‪219.221‬‬ ‫طريق سيدي البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731525‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الهدى‬ ‫شارع امارتين حي السرور شارع ‪13‬‬ ‫‪ 2‬مارس‬ ‫الهاتف ‪0522289944‬‬ ‫*******‬


13

∆—UIK WŠU

352∫œbF « > 2014 d³Młœ 09 o «u*« 1436 dH 16 ¡UŁö¦ « >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫منتدى مراكش‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أفامه غالبا ما تثير الجدل وتتطرق إلى‬ ‫مواضيع جريئة في أوقات حساسة‪ .‬هو مخرج‬ ‫سينمائي يدافع عن قضايا مجتمعية كبرى‬ ‫وي��ؤدي رس��ائ��ل إنسانية‪ .‬ك��ان م��ن امخرجن‬ ‫اأوائ ��ل ال��ذي��ن شجعوا ام��رأة على التحرر من‬

‫قيود امجتمع ورفض الظلم واإقصاء‪.‬‬ ‫أخرج حسن بنجلون‪ ،‬مجموعة من اأفام‬ ‫التي لقيت نجاحات كبيرة‪ ،‬هو من أخرج فيلم‬ ‫"م�ح��اك�م��ة ام� ��رأة" و"ام �ط �م��ورة" و"ام�ن�س�ي��ون"‬ ‫و"يما" والائحة طويلة‪ .‬في هذا الحوار الخاص‬

‫ت�ح��دث بنجلون ع��ن ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم‬ ‫وعن اأفام امشاركة واأفام امغربية‪ ،‬ووفقا‬ ‫لتصريحاته ف��إن��ه ي��رى أن السينما امغربية‬ ‫ت �ط��ورت ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر‪ ،‬وي�م�ك�ن�ه��ا أن تنافس‬ ‫السينما العامية‪.‬‬

‫«ريحة اجدبة» فيلم يجمع بن امخرج حسن بنجلون واممثل امصري خالد أبو النجا‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫ألغيت بسبب "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫ول� ��و ت��دخ �ل��ت إح � ��دى ال �ق �ن��وات‬ ‫امغربية إنتاج هذا العمل‪ .‬على‬ ‫الرغم من ذلك وجدت أنه ابد من‬ ‫تصوير الفيلم أن بطله "عبد‬ ‫السام عامر" لم ينل حقه سواء‬ ‫في حياته وا بعد مماته‪ ،‬وكان‬ ‫م��ن ال� �ض ��روري ال�ت�ع��ري��ف بهذه‬ ‫الشخصية‪ .‬اشتغلنا على فكرة‬ ‫القمر اأح�م��ر كعمل تلفزيوني‬ ‫حيث صورنا أربع حلقات بعن‬ ‫أخرى خاصة بالتلفزيون‪.‬‬

‫< ه ��ل ت �ت �ف��ق م ��ع أن ال�س�ي�ن�م��ا‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب� ��دأت ت �ت �ب��وأ م�ك��ان�ت�ه��ا في‬ ‫العالم العربي؟‬ ‫> السينما امغربية تطورت‬ ‫بشكل كبير في اآونة اأخيرة‪،‬‬ ‫وال ��دل � �ي ��ل أن� �ه ��ا ب � � ��دأت ت�ح�ص��د‬ ‫ع� � ��دة ج� ��وائ� ��ز م �ه �م��ة ف� ��ي أك �ب��ر‬ ‫ام�ه��رج��ان��ات ال�ع��رب�ي��ة منها في‬ ‫واغ��ادوغ��و وال�ق��اه��رة وق��رط��اج‪.‬‬ ‫حاليا امغرب يحتل إن لم تكن‬ ‫ام��رت�ب��ة اأول ��ى‪ ،‬ام��رت�ب��ة الثانية‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪ ،‬س� ��واء من‬ ‫ناحية ال�ك��م أو ال�ك�ي��ف‪ .‬وجدير‬ ‫ب ��ال ��ذك ��ر ف� ��ي ه� � ��ذه ال� �ن� �ق� �ط ��ة أن‬ ‫ال�ف�ض��ل ي �ع��ود إل ��ى ام �ج �ه��ودات‬ ‫السياسية والفردية والجماعية‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �ب ��ذل م� ��ن أج � ��ل ت �ط��وي��ر‬ ‫امجال السينمائي‪.‬‬

‫< ما هو جديد أعمالك؟‬ ‫> هناك أربعة مشاريع أفام‬ ‫ت �ن �ت �ظ��ر م��واف �ق��ة ل �ج �ن��ة ال ��دع ��م‪.‬‬ ‫ام �ش ��روع اأك �ب��ر ي�ح�م��ل ع�ن��وان‬ ‫"ري� �ح ��ة ال� �ج ��دب ��ة" وي �ح �ك��ي ع��ن‬ ‫قصة غرامية كبيرة ن�ش��أت في‬ ‫عالم صوفي‪ .‬وي�ش��ارك في هذا‬ ‫العمل اممثل امصري خالد أبو‬ ‫النجا‪ ،‬الذي سيساهم في كذلك‬ ‫في اإنتاج‪.‬‬ ‫أم � ��ا ب ��اق ��ي ام � �ش ��اري ��ع ف�ه��ي‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن أف ��ام م�ط��ول��ة واح��د‬ ‫م� �ن �ه ��ا ب ��اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ع� �ن ��وان ��ه‬ ‫"أطلس"‪ ،‬أما الفيلمان الباقيان‬ ‫ف � �ي � �ت � �ن� ��اوان م� ��واض � �ي� ��ع ح� ��ول‬ ‫اأزواج‪ .‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ه��ذا‬ ‫ه� �ن ��اك م� �ش ��روع وث ��ائ� �ق ��ي ن�ح��ن‬ ‫ب �ص��دد إن� �ج ��ازه ل ��ن أك �ش��ف عن‬ ‫موضوعه اآن‪.‬‬ ‫وإل��ى جانب ه��ذه امشاريع‪،‬‬ ‫ه �ن��اك م �ش��روع إخ� ��راج سلسلة‬ ‫ب � �ع � �ن� ��وان "ال� � �ع� � �ن � ��اق ام� �ن� �ت� �ظ ��ر"‬ ‫ل�ل�س�ي�ن��اري�س��ت وام �م �ث��ل رش�ي��د‬ ‫اأندلسي‪.‬‬

‫*‬

‫< أا ت� �ج ��د أن ع� � ��دد اأف� � ��ام‬ ‫امغربية امشاركة في امسابقة قليلة‬ ‫جدا؟‬ ‫> منذ انطاق امهرجان في‬ ‫دورت ��ه اأول ��ى ك��ان ع��دد اأف��ام‬ ‫امغربية ام�ش��ارك��ة ي �ت��راوح بن‬ ‫فيلم واحد أو اثنن‪ ،‬هذه الدورة‬ ‫تم انتقاء فيلم واحد‪ ،‬وحقيقة ا‬ ‫أدري ما السبب في ذل��ك‪ .‬ولكن‬ ‫ع �م ��وم ��ا ه� �ن ��اك أف� � ��ام م �غ��رب �ي��ة‬ ‫أخ��رى تعرض في إط��ار "نبضة‬ ‫ق � �ل� ��ب"‪ ،‬وه� � ��ي ف � �ق� ��رة ت�خ�ص��ص‬ ‫لأفام التي لم يسبق عرضها‬ ‫وا م � �ش� ��اه� ��دت � �ه� ��ا م � � ��ن ط � ��رف‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫< "ج ��وق ال�ع�م�ي��ن"‪ ،‬ه��و الفيلم‬ ‫ال ��وح � �ي ��د ام� � �ش � ��ارك ف � ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫الرسمية للمهرجان‪ ،‬هل تعتقد أنه‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ن��اف��س اأف� ��ام اأجنبية‬ ‫اأخرى؟‬ ‫> طبعا‪ ،‬أنه فيلم يتضمن‬ ‫جميع امكونات التي يمكنها أن‬ ‫تحقق الفوز بالجائزة الكبرى‪،‬‬ ‫محمد مفتكر اشتغل جيدا على‬ ‫الفيلم من ناحية الفكرة العامة‬ ‫وال�س�ي�ن��اري��و‪ .‬أظ��ن أن��ه اشتغل‬ ‫بطريقة متميزة ولكن اب��د من‬

‫م�ش��اه��دة اأف ��ام اأخ ��رى وقبل‬ ‫ذلك ا يمكننا إصدار أي حكم‪.‬‬ ‫< إذن هناك حظوظ معقولة في‬ ‫أن ينال الفيلم الجائزة؟‬ ‫> بكل صراحة أتمنى ذلك‪.‬‬ ‫< وص��ل ام �ه��رج��ان إل��ى دورت��ه‬ ‫الرابعة عشر‪ ،‬غير أنه لم يحصل في‬ ‫خ��ال ه��ذه اأع ��وام السابقة أن فاز‬ ‫أحد اأفام امغربية بالجائزة‪ ،‬ما هو‬ ‫السبب في نظرك؟‬

‫> ه �ن��اك أف ��ام ع��ام�ي��ة قوية‬ ‫وا يمكننا نكران هذه الحقيقة‬ ‫وه��ي أفضل بكثير من اأعمال‬ ‫السينمائية امغربية‪.‬‬ ‫< كيف هي أص��داء آخر فيلمك‬ ‫"ال� �ق� �م ��ر اأح � �م � ��ر"؟ ه ��ل أن� ��ت راض‬ ‫عنها؟‬ ‫> ن�س�ب�ي��ا أن ��ا راض ع�ن�ه��ا‪.‬‬ ‫ك��ان م��ن اممكن أن يكون الفيلم‬ ‫أف �ض��ل ب �ك �ث �ي��ر‪ ،‬ل ��و ل ��م ت �ت��راج��ع‬ ‫إح��دى الشراكات امصرية التي‬

‫«هوبير» تكتشف السينما امغربية من خال اأفام امشاركة في امسابقة الرسمية‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك��دت اممثلة الفرنسية‬ ‫إي ��زاب� �ي ��ل ه ��وب� �ي ��ر‪ ،‬رئ �ي �س��ة‬ ‫ل �ج �ن��ة ت �ح �ك �ي��م ال� � � ��دورة ‪14‬‬ ‫ل�ل�م�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم‬ ‫ب� � �م � ��راك � ��ش‪ ،‬أن ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل م� �ن ��اس� �ب ��ة م��ائ �م��ة‬ ‫اكتشاف السينما امغربية‬ ‫ب�ش�ك��ل أك �ب��ر‪ ،‬وه ��ي سينما‬ ‫أصبحت أكثر حيوية‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن خ��ال اأف ��ام امبرمجة‬ ‫في فقرات التظاهرة‪ ،‬خاصة‬ ‫الفيلم الطويل ام�ش��ارك في‬ ‫امسابقة الرسمية‪.‬‬ ‫وقالت اممثلة الفرنسية‬ ‫خ� ��ال ل �ق��اء أوردت � � ��ه وك��ال��ة‬ ‫(وم ع) أول أم ��س (اأح� ��د)‬ ‫ب� ��ام� ��دي � �ن� ��ة ال � � �ح � � �م� � ��راء‪ ،‬إن‬ ‫"ام �ه��رج��ان ال ��دول ��ي للفيلم‬ ‫ب �م��راك��ش ي�م�ن�ح�ن��ي ف��رص��ة‬ ‫اكتشاف السينما امغربية‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل أك � � �ب� � ��ر‪ ،‬م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫اأف � ��ام ام �ب��رم �ج��ة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫الفيلم الطويل ام�ش��ارك في‬ ‫امسابقة الرسمية"‪.‬‬ ‫وأضافت أن خصوصية‬ ‫هذه التظاهرة السينمائية‬ ‫تتمثل في "فتح امجال أمام‬ ‫تجارب ا نجدها في مكان‬

‫آخ� ��ر"‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن ه��ذه‬ ‫ال ��دورة تمكن م��ن مشاهدة‬ ‫أفام طويلة غنية بجودتها‬ ‫خاصة أفام سينما امؤلف‬ ‫التي تمثل القارات الخمس‪.‬‬ ‫وقالت إنها "متفاجئة"‬ ‫بحماس وجودة التفاعل مع‬ ‫العروض وشغف الجمهور‬ ‫العاشق للسينما بمراكش‪،‬‬ ‫وه��ي مدينة شهيرة عاميا‬ ‫جذبت سينمائين كألفريد‬ ‫ه�ي�ت�ش�ك��وك وأورس � ��ن وي�ل��ز‬ ‫وم � � ��ارت � � ��ن س � �ك� ��ورس � �ي� ��زي‬ ‫وأوليفير ستون‪.‬‬ ‫واع� � � �ت� � � �ب � � ��رت ال� �ن� �ج� �م ��ة‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة أن‬ ‫"إق��ام��ة م �ه��رج��ان ب�م��راك��ش‬ ‫ك ��ان ��ت ف� �ك ��رة ج� �ي ��دة وه� ��ذا‬ ‫م��ا تأكد سنة بعد أخ��رى"‪،‬‬ ‫م ��اح� �ظ ��ة أن ام � �غ� ��رب ك ��ان‬ ‫ينتج خمسة أف��ام طويلة‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ن ��ة خ � ��ال ال � � ��دورة‬ ‫اأول��ى وفي غضون خمس‬ ‫ع �ش��رة س �ن��ة‪ ،‬ب �ل��غ اإن �ت��اج‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي ‪25‬‬ ‫فيلما في السنة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخ��رى‪ ،‬قالت‬ ‫رئيسة لجنة التحكيم إنها‬ ‫ت �ح ��ب أن ت �ت �ف��اج��أ ب ��أف ��ام‬ ‫غ �ي��ر م �ت��وق �ع��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن‬

‫ال�س�ي�ن�م��ا ه��ي أم ��ل لتغيير‬ ‫ال �ع��ال��م و"ال� �ب� �ق ��اء منفتحة‬ ‫ع �ل��ى ت � �ج� ��ارب س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف� � � � ��ت ال � �ن � �ج � �م� ��ة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال � �ت� ��ي اش �ت �غ �ل��ت‬ ‫م��ع ع��دد م��ن السينمائين‬ ‫العامين أن السينما "ملجأ‬ ‫آم ��ن"‪ ،‬وأن �ه��ا "ت��ؤم��ن دائ�م��ا‬ ‫بالسينما"‪.‬‬ ‫وبالنسبة مهمة لجنة‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬أك � ��دت ض� ��رورة‬ ‫اأخذ بعن ااعتبار الرؤية‬ ‫وام � ��رج� � �ع� � �ي � ��ات ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫امختلفة لكل عضو‪.‬‬ ‫وبخصوص مشاريعها‬ ‫امستقبلية القادمة أعلنت‬ ‫إي��زاب�ي��ل هوبير ع��ن خ��روج‬ ‫ف� �ي� �ل ��م ج � ��دي � ��د م � ��ع ج � �ي� ��رار‬ ‫دي � � �ب � ��اردي� � ��و ق� ��ري � �ب� ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تشتغل حاليا على مشروع‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫يشار إلى أن حوالي ‪15‬‬ ‫فيلما ت�ش��ارك ف��ي امسابقة‬ ‫الرسمية في إطار امهرجان‬ ‫ال� ��دول� ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م ب �م��راك��ش‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا ال�ف�ي�ل��م ام�غ��رب��ي‬ ‫"ج� � � ��وق ال� �ع� �م� �ي ��ن" م �ح �م��د‬ ‫مفتكر وه��و إنتاج فرنسي‬ ‫مغربي‪.‬‬

‫مواعيد‬ ‫س� � � � � �ي� � � � � �ع � � � � ��رض ال� � � � � �ي � � � � ��وم‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬بجامع الفنا فيلم‬ ‫ال ��رس��وم ام�ت�ح��رك��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة‬ ‫«رح �ل��ة ت �ش �ي �ه �ي��رو»‪ .‬س �ي��دوم‬ ‫ال � � �ع� � ��رض ح� � ��وال� � ��ي س ��اع �ت ��ن‬ ‫وبضع دقائق‪ ،‬وتدور أحداثه‬ ‫حول قصة فتاة خجولة تبلغ‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �م ��ر ع � �ش ��ر س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫انتقلت إل��ى ض��واح��ي امدينة‬ ‫ل�ت�ع�ي��ش م ��ع ع��ائ �ل �ت �ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫س �ت �ج��د ع��ام��ا ت�ح�ك�م��ه اآل �ه��ة‬ ‫والشياطن‪.‬‬ ‫في سينما كوليزي‪ ،‬سيتم‬ ‫ع��رض فيلمن‪ ،‬اأول بعنوان‬ ‫«ال �ب��داي��ة» وي�ح�ك��ي ع��ن خبير‬ ‫ي�ت�م�ك��ن م ��ن م � �ص ��ادرة أس� ��رار‬ ‫اآخ��ري��ن بشكل غ�ي��ر قانوني‬ ‫م��ن خ��ال عملية تقنية تمكن‬ ‫م��ن ت�ق��اس��م اأح � ��ام‪ .‬ف��ي أح��د‬ ‫اأي��ام يطلب منه حقن الفكرة‬ ‫م � �ب ��اش ��رة ف � ��ي ذه� � ��ن ش�خ��ص‬ ‫ذو م� �ك ��ان ��ة م� �ه� �م ��ة‪ ،‬وس �ي �ت��م‬ ‫اس �ت��رس��ال ح�ص��ة سينمائية‬ ‫أخ � � ��رى ب� �ع ��رض ف �ي �ل��م «م �ي ��اه‬ ‫دافئة تحت جسر أحمر»‪.‬‬ ‫ب ��ال � �ق ��اع ��ة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫نفسها‪ ،‬سيعرض فيلم «إطار‬ ‫ال � �ل � �ي ��ل»‪ ،‬ك� �م ��ا س �ي �ن �ض��م إل ��ى‬ ‫امنافسة فيلم سراب للمخرج‬ ‫زاب��ول �ك��س ه ��اج ��دو‪ ،‬وي�ح�ك��ي‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ع ��ن ش � ��اب ه� � ��ارب م��ن‬ ‫الشرطة بسبب قضية التاعب‬ ‫ف � ��ي م� � �ب � ��اري � ��ات ك � � ��رة ال � �ق� ��دم‪،‬‬ ‫ف �ي �ج��د ال� ��اع� ��ب ف��ران �س �ي��س‪،‬‬ ‫ذو اأص� ��ول اإف��ري�ق�ي��ة نفسه‬ ‫مضطرا لاختباء في مزرعة‬ ‫ف � ��ي م� �ل� �ك� �ي ��ة أح � � ��د اأب � ��اط � ��رة‬ ‫ام�ح�ل�ي��ن‪ ،‬ت�ق��ع وس��ط سهوب‬ ‫«بوسطا»‪ .‬بعد فترة قصيرة من وصوله‪ ،‬يدرك فرانسيس أن عمال‬ ‫امزرعة ضحية أشكال من ااستغال الذي يشبه العبودية‪ ،‬فيطلق‬ ‫ش ��رارة م�ظ��اه��رات عنيفة تبلغ درج��ة ال�ت�م��رد العنيف ض��د جرائم‬ ‫وانتهاكات اأسياد‪ .‬في خضم كل ذل��ك‪ ،‬يجد البطل نفسه بصدد‬ ‫خوض أهم مباراة‪ ،‬رهانها حريته وحياته‪.‬‬ ‫س � �ي � �ع� ��رض ك � ��ذل � ��ك ف �ي �ل��م‬ ‫«الفيل اأزرق»‪ ،‬الذي يتنافس‬ ‫ع�ل��ى ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى ممثا‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ام � �ص ��ري ��ة‪ .‬ال �ف �ي �ل��م‬ ‫أخ��رج��ه م ��روان ح��ام��د وت��دور‬ ‫ق� �ص� �ت ��ه ح� � � ��ول ش� � � ��اب ي ��دع ��ى‬ ‫يحيى‪ ،‬قضى خمس سنوات‬ ‫من العزلة ااختيارية ثم قرر‬ ‫العودة مزاولة مهنته كطبيب‬ ‫ف� � ��ي م �س �ت �ش �ف ��ى ال �ع �ب ��اس �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح��ة ال �ن �ف �س �ي��ة‪ .‬ي�ل�ت�ح��ق‬ ‫ال� �ش ��اب ب��ال �ق �س��م ال� � ��ذي ي �ق��رر‬ ‫ف��ي ال �ح��ال��ة ال�ع�ق�ل�ي��ة مرتكبي‬ ‫الجرائم‪ ،‬ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويا‬ ‫من أجل نسيانه‪ .‬يجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته‪،‬‬ ‫ل�ت�ت�ح��ول م�ح��اول�ت��ه اك �ت �ش��اف ح�ق�ي�ق��ة ص��دي�ق��ه إل ��ى رح �ل��ة مثيرة‬ ‫اكتشاف نفسه‪ ..‬أو ما تبقى منها‪.‬‬

‫فيكو مورتينسون يخاطب ببعض من‬ ‫العامية اجمهور امراكشي يوم تكرمه‬

‫أفام امسابقة الرسمية تتابع عروضها‪ ..‬بأعمال أذريبجانية وأميركية‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫استمرت عروض أفام امسابقة‬ ‫الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم‬ ‫ب � �م� ��راك� ��ش‪ ،‬ف � ��ي ي ��وم� �ه ��ا ال� �ث ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ب �ع��رض ال �ش��ري �ط��ن ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ن‬ ‫«نبات» و»أشياء يفعلها الناس»‪.‬‬ ‫وانطلق في الفترة الصباحية‪،‬‬ ‫عرض الفيلم اأول «نبات» للمخرج‬ ‫اأذريبجاني ألشن موسى أوغلو‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي �ت �ن��اول رؤي� ��ة ف�ن�ي��ة ت�ت��رج��م‬ ‫م �ع��ان��اة اأم� �ه ��ات ال �ل��وات��ي ي�ف�ق��دن‬ ‫أبناءهن وأقاربهن بسبب الحروب‪،‬‬ ‫ويحكي قصة سيدة تدعى ''نبات''‬ ‫ت�ه�ت��م ب �ت �ف��ان ب��زوج �ه��ا ال�ع�ل�ي��ل في‬ ‫م�ن��زل صغير وس��ط ج�ب��ال معزولة‬ ‫ون ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وت �ع �ي��ش ''ن� � �ب � ��ات'' رف �ق��ة‬ ‫زوج �ه��ا ام �س��ن ''إس� �ك� �ن ��در''‪ ،‬وب��ات‬ ‫مورد رزقهما الوحيد هو ما تجود‬ ‫به بقرة من حليب تحمله ''ن�ب��ات''‬ ‫كل يوم لتبيعه في القرية‪.‬‬ ‫وبعد وفاة ''إسكندر''‪ ،‬ستجد‬ ‫''ن� � �ب � ��ات'' ن �ف �س �ه��ا ت �ع �ي��ش وح �ي��دة‬ ‫ف��ي م�ك��ان م�ه�ج��ور‪ ،‬خ��ال ت�م��ام��ا إا‬ ‫م��ن ص��وت أفكارها ال�ش��اردة وأن��ن‬ ‫عزلتها وذكرياتها الهاربة‪.‬‬ ‫وق��ال امخرج اأذربيجاني‪ ،‬إن‬ ‫فيلمه إه� ��داء ل�ن�س��اء ال �ع��ال��م تحية‬ ‫وت�ق��دي��را لشجاعتهن‪ ،‬معتبرا في‬ ‫الوقت نفسه أن أداء اممثلة اإيرانية‬ ‫فاطمة معتمد آريا أبان عن قدرتها‬ ‫على تقديم أداء تعبيري بمشاعر‬ ‫م�ت��داخ�ل��ة‪ ،‬وال �ت��ي تتسم ب�ه��ا نساء‬

‫ال �ع��ال��م م �ه �م��ا ك ��ان ��ت ان �ت �م��اءات �ه��ن‬ ‫وعقائدهن‪.‬‬ ‫وأبدى أوغلو رغبته في الظفر‬ ‫بالنجمة الذهبية للمهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫وحسب تعبيره‪ ،‬يعد تظاهرة وازنة‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال�ع��رب��ي واإف��ري�ق��ي‬ ‫وامتوسطي‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل� ��ى أن ام� �خ ��رج أل �ش��ن‬

‫م��وس��ى أوغ �ل��و ول ��د ع ��ام ‪ 1966‬في‬ ‫ب��اك��و (أذرب � �ي � �ج ��ان)‪ ،‬ك �ت��ب وأخ ��رج‬ ‫أزي ��د م��ن خ�م�س��ن فيلما وث��ائ�ق�ي��ا‪.‬‬ ‫ل �ق �ي��ت أف ��ام ��ه ن �ج��اح��ا ك �ب �ي��را ل��دى‬ ‫ال�ن�ق��اد وال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ون��ال��ت العديد‬ ‫م��ن ال �ج��وائ��ز ف��ي ع ��دة م�ه��رج��ان��ات‬ ‫دول �ي��ة‪ .‬م��ن ب��ن أف��ام��ه ال��وث��ائ�ق�ي��ة‬ ‫(ل � �ي � �ل � ��ى وام� � � �ج� � � �ن � � ��ون) و(س � � �ج� � ��اد‬

‫أذربيجان) و(رستام) و(نيازي)‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬اعتبرت اممثلة‬ ‫اإي ��ران �ي ��ة ف��اط �م��ة م�ع�ت�م��د آري� ��ا أن‬ ‫م �ه��رج��ان م��راك��ش ي �ع��د واح � ��دا من‬ ‫أهم امواعيد السينمائية في العالم‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى ج ��ودت ��ه ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫وبرمجته الفنية من خ��ال اختيار‬ ‫أفام عالية امستوى‪.‬‬

‫ون �ج �ح ��ت ال �ف �ن ��ان ��ة اإي ��ران� �ي ��ة‬ ‫ام � �ع � ��روف � ��ة‪ ،‬ف ��اط� �م ��ة م �ع �ت �م��د آري � ��ا‬ ‫''ن� � � �ب � � ��ات''‪ ،‬ف� ��ي ت �ج �س �ي��د ام �ش��اع��ر‬ ‫ال�ع�م�ي�ق��ة ال �ت��ي ت�س�ن��د ن��ص الفيلم‬ ‫ورسالته فورطت امشاهد في صلب‬ ‫اموضوع من خال أدائها الصادق‬ ‫وق��درات�ه��ا التمثيلية العالية التي‬ ‫وضعت فيها نتاج خبراتها الفنية‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ف �ي �ل��م ال �ث��ان ��ي ال � ��ذي ت��ا‬ ‫«ن � � �ب� � ��ات»‪ ،‬ك� � ��ان «أش� � �ي � ��اء ي �ف �ع �ل �ه��ا‬ ‫ال �ن��اس» ل�ل�م�خ��رج اأم �ي��رك��ي «س��ار‬ ‫ك ��اي ��ن» وق� � ��ام ب �ب �ط��ول �ت��ه «وي �ت��س‬ ‫ب� �ن� �ت� �ل ��ي»‪« ،‬ج� ��اي � �س� ��ون إي � ��زاك � ��س»‬ ‫وف�ي�ن�ي�س�ي��ا ش� ��او‪ ،‬وي �ح �ك��ي ال�ع�م��ل‬ ‫ق �ص��ة أب ي �ع �م��ل م ��ن أج � ��ل أس��رت��ه‬ ‫الصغيرة‪ ،‬يفقد عمله ذات يوم دون‬ ‫تخطيط م�س�ب��ق‪ ،‬ليتجه إل��ى عالم‬ ‫امحظورات عن غير قصد‪ ،‬لتتوالى‬ ‫اأي� � � ��ام وي� �ص� �ب ��ح ص ��دي ��ق ش��رط��ي‬ ‫ي�ح��اول البطل بعده ج��اه��دا إخفاء‬ ‫حقيقته حتى ا يفتضح أمره‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل� ��ى أن ام� �خ ��رج ك��اي��ن‬ ‫درس علم النفس أوا في نيويورك‪،‬‬ ‫ودخ � � ��ل ع ��ال ��م ال � �ف ��ن ال� �س ��اب ��ع ع�ب��ر‬ ‫ام � ��ون� � �ت � ��اج ب � �ل � ��وس أن � �ج � �ل ��س ع ��ام‬ ‫‪ ،1991‬وس�ب��ق ل��ه ال�ت��رش��ح لجائزة‬ ‫«أوس� � � �ك � � ��ار» أف � �ض� ��ل م ��ون� �ت ��اج ع��ن‬ ‫فيلم «ال �خ��ط اأح �م��ر»‪ ،‬و»م�ش�ه��ور‬ ‫ت� �ق ��ري� �ب ��ا»‪ ،‬ك �م ��ا ك �ت ��ب ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأف� � � ��ام ال� �ق� �ص� �ي ��رة واإش � �ه� ��اري� ��ة‪،‬‬ ‫وأخ ��رج فيلم «ال�غ�ن��ي ال�ج��دي��د رق��م‬ ‫‪ »11‬و»الغني الجديد رقم ‪ »36‬واآن‬ ‫«أشياء يفعلها الناس»‪.‬‬

‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫لليوم الثالث على التوالي‪ ،‬يكرم امهرجان الدولي للفيلم بمراكش‪،‬‬ ‫أه��م الشخصيات السينمائية العامية التي لها ب��اع طويل في عالم‬ ‫الفن السابع‪ ،‬فبعد عادل إمام وجيرمي آيرونز‪ ،‬يأتي اليوم الدور على‬ ‫اممثل اأميركي فيكو مورتينسون‪ ،‬الذي صفق له ضيوف امهرجان‬ ‫طويا‪.‬‬ ‫وقال مورتينسون تعقيبا على التكريم الذي حظي به‪ ،‬إن عرض‬ ‫فيلمه الجديد «بعيدا عن الرجال» للمخرج الفرنسي دافيد أويلهوفن‬ ‫في ساحة الفنا التاريخية والطافحة بذكريات الشعراء والحكواتين‬ ‫والفنانن‪ ،‬وأمام اآاف من جماهير الحمراء بمنزلة «حلم»‪.‬‬ ‫وفي التفاتة طريفة تعبر عن انفتاح الفنان‪ ،‬خاطب فيكو جمهور‬ ‫مراكش ببعض من العامية امغربية التي تعلم بعض عباراتها‪ ،‬قائا‬ ‫إنه يشعر في امغرب أنه في بيته‪.‬‬ ‫وف��ي كلمة للممثلة وام�خ��رج��ة الفرنسية مياني ل ��وران‪ ،‬عضو‬ ‫لجنة تحكيم امسابقة الرسمية للدورة‪ ،‬قالت في حق النجم اأميركي‪،‬‬ ‫إن «ف��ن التمثيل يكتسي كامل معناه حينما نفكر في فيكو‪ ،‬ننبهر‬ ‫لعمق أدواره ودقة أدائه»‪.‬‬ ‫وصنفت مياني لوران اممثل ضمن خانة امؤدين الذين يذوبون‬ ‫ف��ي ش �خ��وص �ه��م‪ ،‬ب �ت �ف��ان ك �ل��ي‪ ،‬وه ��و ام �غ��ام��ر‪ ،‬ال �ش �غ��وف ب��ام�ش��اط��رة‬ ‫والتبادل والتعلم من الفن‪ .‬كما حيت موهبة جامعة يتجاور فيها‬ ‫اممثل وامخرج واموسيقي والشاعر والرسام‪.‬‬ ‫يذكر أن فيكو مورتينسون الذي بدأ مسيرته الفنية في منتصف‬ ‫ثمانينيات القرن اماضي‪ ،‬تعرف عليه النقاد في فيلم «الشاهد» لبيتر‬ ‫وير‪ ،‬اكتسى شهرة واسعة بمشاركته في ثاثية بيتر جاكسون «سيد‬ ‫ال �خ��وات��م»‪ .‬كما م��ع نجمه ف��ي اأع �م��ال ال�ت��ي تعامل فيها م��ع امخرج‬ ‫ديفيد كرونبرغ والتي شملت «تاريخ من العنف» و»طريقة خطيرة»‬ ‫ثم «وع��ود شرقية»‪ ،‬الفيلم ال��ذي وضع اسمه مرشحا لجائزة أفضل‬ ‫ممثل رئيسي لجائزتي اأوسكار والغولدن غلوب عام ‪.2008‬‬


‫إعانات‬

‫> العدد‪352:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 472:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2028:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم =‪2013- 12 –3‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-55951‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ GH 54-13‬الكائن تمارة‬ ‫نذكر السيد عبد الخالق جداري بن عبد‬ ‫ال�ه��ادي بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 73782.05‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1352-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 488:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1700:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –19‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم ��اك العقارية‬ ‫و امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪03-140333‬‬ ‫املك امدعو ال �ك��ورة‪ GH-27-10-‬الكائن‬ ‫ال ��رب ��اط ن��ذك��ر ال�س�ي��د ع�ب��د ال �ل��ه زك��ري‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 5697.94‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1353-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-435:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1997:‬ا‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 10 –25‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم عدد ‪ 03-145162‬املك‬ ‫امدعو الكورة ‪ GH 72-14‬الكائن الرباط‬ ‫نذكر السيد عبد اللطيف القابسي بن‬ ‫محمد ب��أن��ه م��دي��ن للقرض ال�ع�ق��اري و‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ب�م�ب�ل��غ ق � ��دره ‪106866.11‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1354-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-448:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1680:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-11 –27‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم ��اك العقارية‬ ‫و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع ��دد ‪38- 57853‬‬ ‫املك ام��دع��و النصر ‪ GH 25-7‬الكائن‬ ‫ت� �م ��ارة ن��ذك��ر ال �س �ي��د م �ي �ل��ود ال �ب��اج بن‬ ‫محمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 51492.21‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1355-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-483:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2105:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –12‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬

‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم ��اك العقارية‬ ‫و ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال ��رس ��م ع � ��دد ‪-141246‬‬ ‫‪ 03‬ام �ل��ك ام��دع��و ال� �ك ��ورة ‪GH 14-18‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ال ��رب ��اط ن��ذك��ر ال �س �ي��دة عائشة‬ ‫الفنان كافل رشيد خوراني بأنه مدين‬ ‫ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري و ال �س �ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 65298.37‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1356-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 475:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2033‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-58048‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ GH 45-10‬الكائن تمارة‬ ‫نذكر السيد عبد اللطيف بوعمامة بن‬ ‫عبد الرزاق بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق ��دره ‪157524.78‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1357-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-447:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1692:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم =‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬

‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم ��اك العقارية‬ ‫و ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال ��رس ��م ع� � ��دد ‪-59971‬‬ ‫‪ 38‬ام �ل��ك ام ��دع ��و ال �ن �ص��ر ‪GH 88-10‬‬ ‫الكائن تمارة نذكر السيد خديجة أبو‬ ‫الصبر بنت بوشعيب كافل نعيمة بن‬ ‫أب��و ال�ص�ب��ر ب�ن��ت ب��وش�ع�ي��ب ب��أن��ه مدين‬ ‫ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري و ال �س �ي��اح��ي بمبلغ‬ ‫ق��دره ‪4075.65‬دره ��م دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1358-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2014-5:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2090:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014- 01 –09‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 20-59407‬املك‬ ‫ام��دع��و امستقبل ‪ 156-1‬ال�ك��ائ��ن سا‬ ‫ام��دي�ن��ة ن��ذك��ر السيد عبد النبي ال��روام‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 9569.02‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1359-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2014- 19:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2245:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014- 01 –22‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم ��اك العقارية‬ ‫و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع ��دد ‪38-60520‬‬ ‫ام �ل��ك ام��دع��و ال�ن�ص��ر ‪14- GH -157-‬‬ ‫الكائن تمارة نذكر السيد عبد الفاضل‬ ‫ال �ح��رش��اوي ب��ن دري ��س ك��اف��ل خ��دي�ج��ة‬

‫‪15‬‬

‫ال �ح��رش��اوي ب�ن��ت ع�ب��د ال �ف��اض��ل ب��أن��ه‬ ‫م��دي��ن ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق � ��دره ‪ 61126.97‬دره � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1360-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 433:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2070:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-10 –25‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-67399‬املك‬ ‫امدعو الطالب ‪ 17‬الكائن تمارة نذكر‬ ‫ال�س�ي��د ع�ل��ي ب��ن زك ��اغ ب��ن م�ح�م��د بأنه‬ ‫م��دي��ن ل �ل �ق��رض ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ق � ��دره ‪ 37314.87‬دره � ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1361-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 467:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2019:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-12 –04‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-60152‬املك‬ ‫ام��دع��و ال�ن�ص��ر ‪ - GH 114-9-‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيدة الكبيرة الفركوس‬ ‫بن أحمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 62961.32‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬

‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1362-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 405:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2017:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم عدد ‪ 38- 58461‬املك‬ ‫ام��دع��و النصر ‪ 9- GH -178-‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيد محمد الحيرش بن‬ ‫محمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 71389.60‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1363-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 470:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2032:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-58610‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ 10- GH -185-‬الكائن‬ ‫ت�م��ارة نذكر السيد عبد العزيز لحنن‬ ‫بن محمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ب�م�ب�ل��غ ق� ��دره ‪43774.94‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬

‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1364-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 446:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1699:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-50985‬املك‬ ‫امدعو أواد زعيرت ‪1‬ب ‪ 2168‬الكائن‬ ‫تمارة نذكر السيد عبد العزيز باغوغ‬ ‫بن محمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و السياحي بمبلغ قدره ‪ 8645.30‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1366-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 450:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2032:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب��و ال�ق��اس��م ال��وزان��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون الصادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 38-60862‬املك‬ ‫ام��دع��و ال�ن�ص��ر ‪ 20- GH -80-‬الكائن‬ ‫ت�م��ارة نذكر السيد محمد الحسناوي‬ ‫بن أحمد كافل عبد الكريم الحسناوي‬ ‫بن أمحمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ب�م�ب�ل��غ ق� ��دره ‪63105.39‬‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن امذكور‬ ‫ف ��ي ح� � ��دود ام �ب �ل��غ ام� �ض� �م ��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل�ي�ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر وح � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع �ق��اري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫ل �ب �ن��ود ع �ق��د ال �س �ل��ف ال ��ذي بمقتضاها‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج��ل ام��ذك��ور فسيجبر ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح � ��رر ه � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وس �ي �س �ل��م ب��ال �ت��اري��خ ام �ث �ب��ت ب �ش �ه��ادة‬ ‫التسليم إل��ى امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/ 1367-‬‬


‫بطاريات «الاب توب» القدمة مكنها إضاءة اأحياء الفقيرة‬ ‫ك� �ش ��ف ب� ��اح � �ث� ��ون أن ب� �ط ��اري ��ات‬ ‫أجهزة الكمبيوتر امحمول (اب توب)‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ي�م�ك�ن�ه��ا إم� � ��داد ام� �ن ��ازل في‬ ‫اأحياء الفقيرة بالطاقة‪.‬‬ ‫وأج � � � � � ��رت ش � ��رك � ��ة "آي ب � � ��ي إم"‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ت� �ح� �ل� �ي ��ا ل� �ع� �ي� �ن ��ات م��ن‬ ‫ال�ب�ط��اري��ات ام�ه�م�ل��ة‪ ،‬لتجد أن ‪ 70‬في‬ ‫امائة منها مازال يحتفظ بكمية كافية‬ ‫م��ن ال�ط��اق��ة إض� ��اءة م�ب��ة "إل أي دي"‬ ‫أربع ساعات يوميا مدة عام‪.‬‬

‫وقال الباحثون‪ ،‬حسب (رويترز)‪،‬‬ ‫إن اس�ت�خ��دام البطاريات امهملة يعد‬ ‫أرخ��ص خيار للحصول على الطاقة‪،‬‬ ‫وتساعد أيضا في التعامل مع مشكلة‬ ‫تراكم النفايات اإلكترونية‪.‬‬ ‫وب��دأ تجربة هذا امفهوم الجديد‬ ‫ف��ي اس�ت�خ��دام ال�ب�ط��اري��ات امهملة في‬ ‫مدينة بنغالور الهندية‪ ،‬العام الحالي‪.‬‬ ‫وم��ن امتوقع أن تلقى وسيلة الطاقة‬ ‫امحمولة ه��ذه شعبية ب��ن البائعن‪،‬‬

‫ال ��ذي ��ن ا ي �م �ت �ل �ك��ون م� �ص ��در ل�ل�ط��اق��ة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك ب ��ن ال �ع��ائ��ات‬ ‫الفقيرة التي تعيش في العشوائيات‪.‬‬ ‫وأج� � ��رى ال �ب �ح��ث ف��ري��ق ت��اب��ع ل�ش��رك��ة‬ ‫"آي ب ��ي إم" ف ��ي ال �ه �ن��د‪ ،‬وم� ��ن ام �ق��رر‬ ‫مناقشته في مؤتمر سيعقد في سان‬ ‫جوزيه‪ ،‬بواية كاليفورنيا اأميركية‪،‬‬ ‫وف �ق��ا م��ا ن�ش��رت��ه دوري� ��ة "تكنولوجي‬ ‫ريفيو" التابعة معهد ماساشوستس‬ ‫للتكنولوجيا‪ .‬وأنشأ فريق "آي بي إم"‬

‫ما أطلقوا عليه "أورج��ار"‪ ،‬وهو جهاز‬ ‫يستخدم خايا أيونات الليثيوم من‬ ‫ال�ب�ط��اري��ات القديمة لتشغيل أجهزة‬ ‫منخفضة الطاقة مثل مبات اإضاءة‪.‬‬ ‫يسعى ال�ب��اح�ث��ون م�س��اع��دة أكثر‬ ‫م ��ن ‪ 400‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص ف ��ي ال�ه�ن��د‬ ‫ليسوا على قائمة شبكة الكهرباء‪ ،‬وا‬ ‫يجدون مصدرا للحصول على الطاقة‬ ‫ال �ك�ه��رب��ائ �ي��ة‪ .‬وت �ع��د خ� �ي ��ارات ال�ط��اق��ة‬ ‫اأخ��رى مثل خايا الطاقة الشمسية‬

‫أكثر تكلفة بكثير‪ ،‬كما أنها لوجيستيا‬ ‫أكثر تعقيدا في الوقت ال��راه��ن‪ .‬وقدر‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون أن سعر ال��وح��دة ال��واح��دة‬ ‫م��ن ج�ه��از أورج� ��ار ق��د يصل إل��ى ‪600‬‬ ‫روب �ي��ة (‪ 7‬جنيهات اس�ت��رل�ي�ن�ي��ة)‪ ،‬إذا‬ ‫م��ا ج��رى تصنيعه على ن�ط��اق كبير‪،‬‬ ‫ويمكنه أن يستمر لسنوات‪ .‬وخلصوا‬ ‫في النهاية إلى أن الجهاز الجديد لديه‬ ‫القدرة على توجيه استعمال النفايات‬ ‫اإلكترونية نحو التخفيف من وطأة‬

‫الفقر في مجال الطاقة‪ ،‬ويمكنه توفير‬ ‫حل دائم لكا امشكلتن‪.‬‬ ‫وأوضح الفريق أن نتائج التجربة‬ ‫ك��ان��ت إيجابية‪ ،‬وم��ن ب��ن التعديات‬ ‫ال �ت��ي اق�ت��رح�ه��ا ام�س�ت�خ��دم��ون توفير‬ ‫أساك مقاومة للفئران‪ .‬وتعد النفايات‬ ‫اإلكترونية مشكلة كبيرة‪ ،‬خاصة في‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬حيث يجري التخلص‬ ‫م ��ن غ��ال �ب �ي��ة ن �ف ��اي ��ات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫الغربية غير امرغوب فيها‪.‬‬

‫وكشف البحث أن حوالي ‪ 142‬ألف‬ ‫جهاز كمبيوتر يجري التخلص منها‬ ‫ي��وم�ي��ا ب�ع�ي��دا ع��ن ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪.‬‬ ‫وي�ع��د البحث ال�ج��دي��د أم ��را ملحا في‬ ‫الهند‪ ،‬ليس فقط أنها تستقبل الكثير‬ ‫من النفايات اإلكترونية من البلدان‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬لكنها تولد كمية هائلة من‬ ‫النفايات الخاصة بها تقدر بحوالي‬ ‫‪ 32‬طن يوميا‪ ،‬في ظل النمو الهائل في‬ ‫سوق تكنولوجيا امعلومات‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪352 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬دجنبر ‪2014‬‬

‫حافظ على حقك فى التفكير فحتى التفكير الخاطىء‬ ‫أفضل من أن ا تفكر على اإطاق‪.‬‬ ‫هيباتيا‬

‫عبدالله بها‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��ب ج� ��دا أن ي ��زع ��م أح� ��د ف ��ي ال��وس��ط‬ ‫ال �س �ي��اس��ي أو اإع� ��ام� ��ي م �ع��رف��ة دق �ي �ق��ة ب��ال��راح��ل‬ ‫عبدالله بها‪.‬‬ ‫ع��اش ال��رج��ل حياته ف��ي ال�ظ��ل‪ .‬صامتا‪ .‬كتومً‪.‬‬ ‫منطويً‪ .‬ا يتحدث إا مع قلة حتى داخل حزبه‪.‬‬ ‫ك ��ان ااس �ت �ث �ن��اء ف ��ي ت �ل��ك ال ��دائ ��رة ه ��و ص��دي�ق��ه‬ ‫الحميم عبداإله بن كيران‪.‬‬ ‫شكل ااثنان توأمً سياسيً نادرً‪.‬‬ ‫ت �ع��رف��ت ع��ن ق ��رب ع �ل��ى ع �ب��دال �ل��ه ب �ه��ا ف��ي ب��داي��ة‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫ك��ان ي��أت��ي م��ع ص��دي�ق��ه ع�ب��داإل��ه ب��ن ك �ي��ران إل��ى‬ ‫ح �ي��ث م �ق��ر "ال �ش ��رك ��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ط �ب��اع��ة وال �ن �ش��ر"‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ص �ح �ي �ف��ة "ال � �ش� ��رق اأوس� � � ��ط" ف ��ي وس��ط‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ك��ان ب��ن ك�ي��ران يصدر وقتها صحيفة "ال��راي��ة"‪.‬‬ ‫ك� ��ان ت �ص �ف �ي��ف وإخ � � ��راج ت �ل��ك اأس �ب��وع �ي��ة ي �ت��م ف��ي‬ ‫الشركة امغربية للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫كنت أيامئذ أتولى إدارة تلك الشركة إلى جانب‬ ‫عملي في الصحيفة‪.‬‬ ‫اعتاد بن كيران وبها الحضور بانتظام متابعة‬ ‫مراحل إنتاج صحيفة "الراية"‪.‬‬ ‫اح �ظ ��ت وق �ت �ه��ا أن ب �ه��ا ق �ل �ي��ل ال� �ك ��ام‪ .‬ي�ك�ت�ف��ي‬ ‫ببضعة جمل‪ .‬حديثه أقرب إلى الهمس‪ .‬يرسم دائمً‬ ‫على وجهه ابتسامة غير متصنعة‪.‬‬ ‫كان بن كيران رجا هادرً‪ ،‬إذ كان بها صامتً‪.‬‬ ‫يتحدث بن كيران‬ ‫بصوت مرتفع ويطلق‬ ‫س �ي ��ا م� ��ن ال �ق �ف �ش��ات‪،‬‬ ‫إذ ك � ��ان ب� �ه ��ا ي �ض �غ��ط‬ ‫ال � � �ج � � �م � ��ل وي� �ن� �ط� �ق� �ه ��ا‬ ‫بصوت خفيض‪.‬‬ ‫ي ��دخ ��ل ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫في التفاصيل ويسعى‬ ‫ل�ل�ت��دق�ي��ق‪ ،‬إذ ك��ان بها‬ ‫يتابع من بعيد‪.‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا ت� �ل� �ت� �ق ��ي‬ ‫ب � � � ��ن ك� � � � �ي � � � ��ران ت � �ع� ��رف‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور ك�ي��ف ح��ال‬ ‫مزاجه‪ ،‬إذ كان بها يضع طبقة سميكة حول حقيقة‬ ‫ما يجول بخاطره‪.‬‬ ‫يجادل بن كيران ويقارع ويجاهر برأيه‪ ،‬إذ كان‬ ‫بها يميل إلى التوافقات‪.‬‬ ‫بعد فترة "الراية" تباعدت اللقاء ات مع عبدالله‬ ‫بها‪ .‬بيد أن اللقاء ات مع عبداإله بن كيران استمرت‪.‬‬ ‫كل منا حسب موقعه‪.‬‬ ‫إذ ب ��ات ب��ن ك �ي ��ران ال��رج��ل ال �ق��وي داخ ��ل ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية حتى وإن لم يتول امنصب اأول‬ ‫عقب امؤتمر التأسيسي‪.‬‬ ‫وأن��ا ح�ي��ث ك�ن��ت وم��ا زل��ت ف��ي ه��ذه ام�ه�ن��ة التي‬ ‫"تأكل أبناء ها"‪.‬‬ ‫ب �ع ��د أن أص� �ب ��ح ع� �ب ��داإل ��ه ب� ��ن ك � �ي� ��ران رئ �ي �س��ً‬ ‫للحكومة‪ ،‬حاولت أكثر من مرة الظفر بموعد معه‪،‬‬ ‫لكن لم أتلق جوابً‪.‬‬ ‫ذات م��رة التقيت م��ع عبد ال�ل��ه بها ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وه ��و وزي� ��ر‪ .‬ت�ف�ض��ل ال��رج��ل م �ش �ك��ورً وخ �ص��ص لي‬ ‫مكانً إلى جانبه‪.‬‬ ‫سألني‪ :‬ماذا ا تتصل؟‬ ‫ك��ان ج��واب��ي ال ��ذي اع �ت��دت ع�ل�ي��ه‪ :‬م��ن ح��ق رج��ل‬ ‫ال ��دول ��ة أن ي �ط �ل��ب ال �ص �ح��اف��ي ف ��ي أي وق� ��ت‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫الصحافي م��ن زاوي��ة مهنية‪ ،‬أن يلبي ال�ط�ل��ب‪ ،‬لكن‬ ‫العكس ليس صحيحً‪.‬‬ ‫كانت تلك آخر مرة ألتقي فيها الرجل‪.‬‬ ‫رحم الله عبدالله بها‪.‬‬

‫اأول ‪ :‬كيف حالك يا علي ؟‬ ‫ال�ث��ان��ي ‪ :‬وك�ي��ف عرفتني وآخ ��ر م��رة رأي�ت�ن��ي فيها ك��ان��ت قبل‬ ‫عشرين عامً ؟ وقد تغيرت مامحي ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬صحيح أن مامحك تغيرت ‪ ...‬لكن مابسك لم تتغير !!‬

‫الغناء الشعبي اأمازيغي‪..‬سادن الهوية‬ ‫وقنديل التراث احلي بالرشيدية‬ ‫هي ذات اأغاني التي كانت‬ ‫في وقت من اأوقات أهم الوسائل‬ ‫ام�ت��اح��ة ل�ت��روي��ج اأف �ك��ار‪ ،‬ونشر‬ ‫القيم‪ ،‬وترسيخ القيم وال�ع��ادات‬ ‫اأصيلة التي توارثتها اأجيال‬ ‫في ارتباط وثيق بالتراث امحلي‬ ‫ف ��ي أب �ه��ى ت �ج �ل �ي��ات��ه‪ ،‬وس�ب�ي�ل�ه��ا‬ ‫ف� � ��ي ذل� � � ��ك ال � �ق � �ص� ��ص ال � �ت ��راث � �ي ��ة‬ ‫وال�ح�ك��اي��ات الشعبية‪ .‬وف��ي ه��ذا‬ ‫اإطار‪ ،‬يؤكد الباحث في التراث‪،‬‬ ‫ل �ح �س��ن آي � ��ت ل �ف �ق �ي��ه‪ ،‬أن ال �غ �ن��اء‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي اأم ��ازي� �غ ��ي ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫ت� � ��راث� � ��ا ش� �ف� �ه� �ي ��ا ي � �ع� ��د م � ��رادف � ��ا‬ ‫ل � �ل� ��ذاك� ��رة ال �ج �م ��اع �ي ��ة ول �ل �ه��وي��ة‬ ‫وال �ت��اري��خ‪ ،‬ول�ث�ق��اف��ة وشخصية‬ ‫س�ك��ان منطقة ال�ج�ن��وب الشرقي‬ ‫وخ � ��اص � ��ة ب ��إق� �ل� �ي ��م ال ��رش� �ي ��دي ��ة‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ال �ف �ن��ون وال��رق �ص��ات‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ك� � � ��أدوات ت�ع�ب�ي��ري��ة‬ ‫س��ائ��دة م��ن ب��وذن �ي��ب إل ��ى ت�خ��وم‬ ‫ت�ن�ج��داد‪ ،‬م��رورا بكثبان مرزوكة‬ ‫مثل "ت��ام��دي��ازت"‪ ،‬و"أح��دي��وس"‪،‬‬ ‫و"ب � ��وغ � ��ان� � �ي � ��م"‪ ،‬و"ال � � �ك � � �ن� � ��اوي"‪،‬‬ ‫ت��ؤث��ث جميعها ال�ت��راث الشفوي‬ ‫ل�ل�م�ن�ط�ق��ة ب�م�خ�ت�ل��ف ت�م�ظ�ه��رات��ه‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ط�ل��ق م��ن ال �ف �ك��رة اأك �ث��ر‬ ‫ع� �م� �ق ��ا إل � � ��ى ال� � �ح � ��رك � ��ات اأك � �ث� ��ر‬ ‫ب � �س� ��اط� ��ة‪ .‬إن ال � �غ � �ن� ��اء ال �ش �ع �ب��ي‬ ‫اأمازيغي ا ينحصر فقط‪ ،‬كما‬ ‫يقول آيت لفيقه‪ ،‬في تصريح ل� (و‬ ‫م ع)‪ ،‬ف��ي ع �ب��ارات جميلة ونظم‬ ‫ال�ق�ص��ائ��د ال�ش�ع��ري��ة أو ن�ص��وص‬ ‫ن�ث��ري��ة‪ ،‬ب��ل ه��و ك�ن��ز ث�ق��اف��ي غني‬ ‫بالنسبة ل�ل��ذاك��رة ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ك � �ت� ��اب ث� �م ��ن وم � �ف � �ت� ��وح ي �ح ��دث‬ ‫ال �ن��اس ع��ن ه��وي�ت�ه��م‪ ،‬وه��و دليل‬ ‫ا م�ح�ي��د ع�ن��ه للسفر ب��ن دروب‬ ‫ومنعرجات التاريخ‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫يتعن مضاعفة الجهود وإي��اء‬ ‫ااه�ت�م��ام أك�ث��ر بالغناء الشعبي‬ ‫اأم��ازي �غ��ي ال ��ذي أب��دع �ت��ه ق�ب��ائ��ل‬ ‫امنطقة كآيت عطا‪ ،‬وآيت مرغاد‪،‬‬ ‫وآي ��ت س �غ��روش��ن‪ ،‬وآي ��ت يحيى‪،‬‬ ‫وآي��ت م��وس��ى‪ ،‬وذل��ك ع�ب��ر جمعه‬ ‫وتصنيفه وتوثيقه‪.‬‬ ‫ومن تعدد الشعراء إلى تعدد‬ ‫اأج� �ن ��اس ال �ش �ع��ري��ة وأغ��راض �ه��ا‬ ‫امشبعة بمجموعة م��ن ال��داات‬ ‫وال� � � ��رم� � � ��وز‪ ،‬وم � �ن � �ه ��ا أح � �ي � ��دوس‬ ‫بمختلف أشكاله (وارو‪ ،‬وبايبي‪،‬‬ ‫وال� � �ف � ��ال‪ ،‬وأزن� � � � ��زي‪ ،‬وت� �ك ��زوم ��ت‪،‬‬ ‫وتمديازت‪ ،‬وإزل��ي‪ ،‬وتزهزاكيت‪،‬‬ ‫ول� �ي� �ل ��ي‪ ،‬وت� �م ��واي ��ت‪ ،‬وإي� ��زل� ��وي‪،‬‬ ‫وأسركض‪ ،‬وتاكزيمت‪ ،‬وتكوري‪،‬‬ ‫وأخام س د نكشم‪ ،‬وتيمناضن)‬ ‫ثم باهبي بمختلف أنواعه منها‬

‫(واهيا داني‪ ،‬وابن يدير‪ ،‬وأكزال‪،‬‬ ‫وال� ��ذك� ��ر‪ ،‬وت� �ب� �س ��وت‪ ،‬وأم� �س ��رح‪،‬‬ ‫وأنيحيانا ع��اي��د أوا‪ ،‬وب��وم��ام��ا‪،‬‬ ‫وأق� ��دي� ��م‪ ،‬وت� �ه ��ووي ��ت‪ ،‬وص��اح��ي‬ ‫أو الصاحت لحنا‪ .)..‬ولكن رغم‬ ‫ال �ح �ض��ور ال� ��ذي ت�ح�ظ��ى ب��ه ه��ذه‬ ‫ال � �ث � ��روة ال� �ش� �ع ��ري ��ة ف� ��ي ال� ��ذاك� ��رة‬ ‫الواحية‪ ،‬واشتغال مجموعة من‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ال �ش �ب��اب ع�ل��ى بعضها‬ ‫في إنتاجاتهم الفنية‪ ،‬وفي إطار‬ ‫محافظتهم على التراث الغنائي‪،‬‬ ‫وإق � � � � � ��دام ال � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال �ط �ل �ب ��ة‬ ‫الجامعين على استثمارها في‬ ‫ب �ح��وث �ه��م ال �ج��ام �ع �ي��ة م �س��اه �م��ة‬ ‫م �ن �ه��م ف ��ي ال �ت �ع��ري��ف ب ��ام ��وروث‬ ‫ام �ح �ل��ي‪ ،‬ف��إن �ه��ا م ��ا ت� � ��زال‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫ح �م��داوي‪ ،‬ف��ي ح��اج��ة م��اس��ة إل��ى‬ ‫ض ��رورة ت�ض��اف��ر ال�ج�ه��ود لجمع‬ ‫وت� ��دوي� ��ن م ��ا ت �ب �ق��ى م ��ن ال� �ت ��راث‬ ‫ال �غ �ن��ائ��ي اأم ��ازي� �غ ��ي ال �ش �ف �ه��ي‪،‬‬ ‫ودراس �ت��ه دراس��ة علمية رصينة‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره ج� � ��زء ا ي� �ت� �ج ��زأ م��ن‬ ‫ت� ��اري� ��خ ام� � �غ � ��رب‪ ،‬إذ م� ��ن خ��ال��ه‬ ‫ي�م�ك��ن ف�ه��م ال �ح �ي��اة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫وال �ث �ق ��اف �ي ��ة ل �ل �س �ك��ان ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫مكوناتهم‪.‬‬ ‫وك � � ��ل م � ��ا ق � �ي� ��ل ع � ��ن ال �ش �ع ��ر‬ ‫اأم� ��ازي � �غ� ��ي ال� � ��ذي ي �ع ��د دي ��وان ��ا‬ ‫ل��م ت�ك�ت�م��ل ص�ف�ح��ات��ه ف��ي ال�ج�م��ع‬ ‫وال � �ت� ��دي� ��ن‪ ،‬وا ي �ق ��ل أه �م �ي ��ة ع��ن‬ ‫ب ��اق ��ي أن� � � ��واع ال � �ت � ��راث ال �غ �ن��ائ��ي‬ ‫اأخ ��رى ب��ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬فامستمع أو‬ ‫ال� �ق ��ارئ م��ا وراء أش �ك��ال وص��ور‬ ‫ه� ��ذا ال� �ت ��راث ي �ج��د أن �ه��ا ل ��م ت�ك��ن‬ ‫ل� ��إط� ��راب واإم � �ت� ��اع وام ��ؤان� �س ��ة‬ ‫فقط‪ ،‬بقدر ما هي خ��زان للعديد‬ ‫م��ن اأح ��داث ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬ومنبر‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن ال� � � ��رأي‪ ،‬وم ��درس ��ة‬ ‫لتعلم القيم الحميدة‪ .‬وإذا كان‬ ‫الغناء الشعبي اأم��ازي�غ��ي بهذا‬ ‫ال ��زخ ��م م ��ن ام �ع��ان��ي وام��واض �ي��ع‬ ‫ف��إن��ه ي �ت �ع��ن‪ ،‬ك �م��ا ي �ق��ول س�ع�ي��د‬ ‫كريمي‪ ،‬رئيس فرع اتحاد كتاب‬ ‫ام �غ��رب ب��ال��رش �ي��دي��ة‪ ،‬أن "ت�ب�ع��ث‬ ‫ه � ��ذه ال � ��ذاك � ��رة م� ��ن ج� ��دي� ��د‪ ،‬وأن‬ ‫ت�ظ�ه��ر ح�ت��ى ت��وج�ه�ن��ا وتجعلنا‬ ‫ن�ت�ص��ال��ح م��ع ت��اري �خ �ن��ا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل� � ��ى أن � ��ه "ب� �م� �ج ��رد إن � �ج� ��از ه ��ذا‬ ‫ام � �ش� ��روع س �ي �ك��ون ه � ��ذا اأخ �ي ��ر‬ ‫ب �م �ث��اب��ة إع � � ��ادة ت �ش �ك �ي��ل ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة وت� �ث� �م ��ن ال � ��ذاك � ��رة‬ ‫ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وإح � �ي� ��اء‬ ‫ث�ق��اف��ة ق��وي��ة ب�ت�ع��ددي�ت�ه��ا وغنية‬ ‫بتمظهراتها امتعددة"‪.‬‬ ‫علي الحسني (و م ع )‬

‫أميّة امبدع‬ ‫رشيد الخديري‬ ‫‪Khadiri555@yahoo.fr‬‬

‫القرد امذعور‬ ‫شعور القرد بالخوف بعد أن اقترب منه مدربه خال تدريب للسيرك في "سوزهو"‪ ،‬مقاطعة "أنهوي"(إن بي سي)‬

‫ك�ل�م��ا ت��أم �ل��ت ف ��ي ام �ش �ه��د ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬إا وتحضرني مقولة "ام�ب��دع‬ ‫مثله مثل اماكم‪ ،‬عليه أن يتدرب يوميا‬ ‫لكي ا يسقط ف��وق الحلبة"‪ ،‬والسقوط‬ ‫أثناء النزال ليس عيبا أو نقصا من قيمة‬ ‫ام��اك��م ‪ /‬ام �ب��دع‪ ،‬فهو أم��ر بديهي طاما‬ ‫ه�ن��اك ت�ن��اف��س ش��ري��ف وش �ف��اف ف��ي اآن‬ ‫نفسه‪ ،‬لكن‪ ،‬الحكمة من هذه امقولة هو‬ ‫عملية "التمرن" استعدادا للنزال‪ ،‬فهذا‬ ‫التشبيه ينطبق على حالة امبدع الذي ا‬ ‫يقرأ ويبدع‪ ،‬أتصور نفسي أتساءل‪ :‬ماذا‬ ‫سيبدع هذا امبدع "اأم��ي"‪ ،‬وأي إضافة‬ ‫سيحملها إل ��ى ام�ن�ج��ز ال�ن�ص��ي بشتى‬ ‫أشكاله وأقانيمه؟‬

‫ل�ن�ت�ف��ق أوا‪ ،‬أن ال� �ق ��راءة م �ث��ل ام ��اء‬ ‫ضرورية للتربة الكامنة في ذات امبدع‪،‬‬ ‫ت�ن�م��ي وت� �ط ��ور‪ ،‬ت�غ�ن��ي وت �ث��ري اإن �ت��اج‬ ‫اأدب � ��ي‪ ،‬واأك �ث��ر م��ن ذل ��ك ت �ج��دد ال��رؤي��ا‬ ‫واإبداعية‪ .‬من مشكاتنا اآن في اإبداع‬ ‫امغربي هو أن معظم النصوص تتشابه‪،‬‬ ‫تجتر نفسها ف��ي ك��ل م ��رة‪ ،‬ك��أن كاتبها‬ ‫هو شخص واح��د‪ ،‬ا إب��داع دون ق��راءة‪،‬‬ ‫وواهم من يقول عكس ذلك‪ .‬القراءة أيضا‬ ‫موهبة‪ .‬قل كم تقرأ أقل لك ماذا ستبدع‪.‬‬ ‫ففي أيام الطباشير‪ ،‬حيث الدراسة بطرق‬ ‫بريئة وعفوية‪ ،‬كتبت أول نص (توهمت‬ ‫في البداية أنه نص شعري)‪ ،‬حاولت أن‬ ‫أحاكي فيه قصيدة "رحل النهار" للشاعر‬

‫العراقي بدر شاكر السياب في إيقاعها‬ ‫وب�ن��ائ�ه��ا وم�ع�ج�م�ه��ا‪ ،‬وف ��ي آخ ��ر إح��دى‬ ‫الحصص ال��دراس�ي��ة‪ ،‬طلب مني أستاذ‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة آن� ��ذاك ب �ق��راء ت��ه داخ ��ل ال�ف�ص��ل‪،‬‬ ‫ك��ان��ت لحظة غ��ري�ب��ة ام �ت��زج فيها القلق‬ ‫بالخوف‪ ،‬الفرح الطفولي برعشة خفيفة‬ ‫س ��رت ف��ي ج �س��دي ال�ص�غ�ي��ر م�ث��ل دبيب‬ ‫النمل‪ ،‬قرأت بتلعثم وصعوبة في ضبط‬ ‫م� �ج ��رى ال � �ح� ��روف وم � �خ� ��ارج ال �ك �ل �م��ات‪،‬‬ ‫لكنها‪ ،‬كانت ال�ب��داي��ة‪ ،‬وككل ب��داي��ة ابد‬ ‫من الزات والعثرات‪ ،‬واأس��اس في هذه‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬أن�ه��ا أكسبتني ج��رأة اقتحام‬ ‫م�ج��اه��ل ال �ن��ص‪ ،‬واق �ت��راف ف�ع��ل الكتابة‬ ‫ومشاركته مع الزماء‪ ،‬وشجعتني أيضا‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫على ام��زي��د م��ن ال �ق��راءة أو ال �ق��راءات في‬ ‫متون إبداعية مختلفة‪ ،‬فالقراءة أساس‬ ‫اإب��داع الحق‪ ،‬ووسيلة لتطوير امنتوج‬ ‫اأدب� � ��ي‪ ،‬أم ��ا ال �ن �ك��وص �ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي ا ت��زي��د‬ ‫اإبداع إا اضمحاا وتدهورا‪.‬‬ ‫م��ا ن �ق��رأه اآن‪ ،‬خ��اص��ة ف��ي الفضاء‬ ‫اأزرق م��ن ن�ص��وص "ش�ع��ري��ة" موحشة‬ ‫وخ ��ال �ي ��ة م ��ن ج �م��ال �ي��ة اإب� � � ��داع ال �ف �ن��ي‪،‬‬ ‫تجعلنا "نتوجس" من مستقبل الشعر‪،‬‬ ‫اسيما أننا نعيش في راهن ا شعري‪،‬‬ ‫وأن ال�ه��وة ب��ن الشعر وج�م�ه��وره آخ��ذة‬ ‫ف��ي ال�ت�ف��اق��م واات� �س ��اع‪ ،‬نتيجة ان �س��داد‬ ‫أف ��ق ال �ش �ع ��راء‪ .‬ص �ح �ي��ح‪ ،‬أن ل �ك��ل عصر‬ ‫رجااته ومبدعوه‪ ،‬لكن‪ ،‬علينا ااعتراف‬

‫أن الشعر لم يعد كما كان "ديوان العرب"‪،‬‬ ‫ب��ل أص �ب��ح "م �ط �ي��ة" س�ه�ل��ة ل�ك��ل م��ن أراد‬ ‫ال��رك��وب على "ظ�ه��ر" اإب ��داع‪ ،‬فيكفي أن‬ ‫ت �ك ��ون ل ��دي ��ك ص �ف �ح��ة ع �ل��ى "ف �ي �س �ب��وك"‬ ‫"ذائقتك" الشعرية‬ ‫وتملؤها بما تجيد به‬ ‫ّ‬ ‫حتى تدخل إلى قبيلة "الشعراء"‪.‬‬ ‫م��ا أخ�ت��م ب��ه ف��ي ه��ذا ام �ق��ام م��ا قاله‬ ‫الشاعر إل�ي��وت‪" :‬إن بعض الشعر ال��ذي‬ ‫ٌ‬ ‫شعر لم أفهمه من أول قراءة‪،‬‬ ‫شغفني هو‬ ‫وبعضه شعر ا أحسبني أفهمه حتى‬ ‫ال �ي��وم"‪ ،‬وف��ي ذل��ك درس ف��ي ال�ش�ع��ر‪ ،‬في‬ ‫ال �ق��رءاة‪ ،‬ف��ي تحقيق إنسانية اإن�س��ان‪،‬‬ ‫بعيدا عن التبليط والتشوير اللذان ميزا‬ ‫سيرورة الشعر العربي حتى اآن‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.