N°355

Page 1

‫عثٱاٲ امكي‪ :‬ابتعاد الشباب امغربي عن‬ ‫السياسة موقف «عقاب» لأحزاب ‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪ 35247‬متفرجاً تابعوا إقصاء امغرب‬ ‫التطواني‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 355 :‬اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫بن كيران ألقى كلمة أثارت عواطف الوزراء وأبكت معظمهم‪ ..‬ومحند العنصر ألقى كلمة تأبينية والخلفي ينفي التوجه نحو تعديل حكومي‬

‫«عاصفة» من احزن تلف أول اجتماع للحكومة‬

‫ع��ن مجلس ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أم��س‪ ،‬محمد‬ ‫غ��زل��ي كاتبا ع��ام��ا ل ��وزارة اات �ص��ال‪ ،‬وق��ال‬ ‫مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر اات�ص��ال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬إن غزلي هو من‬ ‫أح��د خيرت اأط��ر امغربية‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫ب��وزارة ااقتصاد وام��ال�ي��ة‪ ،‬التحق ب��اإدارة‬ ‫امغربية منذ حوالي عشرين سنة‪ ،‬وسبق‬ ‫له ااشتغال في وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫وتطور في ع��دد من امناصب اإداري��ة بن‬ ‫الوزارتن‪ ،‬باإضافة إلى توفره على تكوين‬ ‫معمق في مجال اإدارة والتدبير‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أل � �ق� ��ى ع� �ب ��د اإل� � � ��ه ب � ��ن ك � � �ي � ��ران‪ ،‬رئ �ي ��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬في أول مجلس حكومي بعد مرور‬ ‫خمسة أي��ام على رحيل عبد الله بها‪ ،‬وزير‬ ‫ال��دول��ة ورف�ي��ق درب��ه‪ ،‬كلمة م��ؤث��رة ف��ي حقه‪،‬‬ ‫جعلت جميع ال ��وزراء يعيشون ح��ال��ة حزن‬ ‫وصلت حد البكاء‪ ،‬خاصة أن الكرسي الذي‬ ‫كان يجلس عليه بها ظل فارغً‪.‬‬ ‫ق ��ال ب��ن ك �ي��ران ف��ي ب��داي��ة ااج �ت �م��اع أن‬ ‫"اليوم ليس عاديا وا يمكن أن يكون عاديا‬ ‫أن �ن��ا ف �ق��دن��ا ش�خ�ص��ا اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫مفجعة" داعيا إلى تفهم حالة التأثر والحزن‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا "ك��ل واح��د م�ن��ا ع��اش م�ع��ه ف��ي م��راح��ل‬ ‫مختلفة‪ ،‬وكانت له أعمال وقصص مشتركة‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬ع��ن م �ج �م��وع��ة من‬ ‫خ �ص��ال ال ��راح ��ل‪ ،‬ق��ائ��ا "ك ��ان ق��اص��دا ط��وال‬ ‫حياته وجه الله تعالى‪ ،‬وعرف عنه إخاصه‬ ‫ل��وط �ن��ه وم �ل �ك ��ه"‪ ،‬م ��ردف ��ا "رح �ي �ل��ه وف �ق��دان��ه‬ ‫موعظة لنا يستوجب على الجميع الوقوف‬ ‫عند رسالتها"‪ ،‬داعيا في هذا السياق الوزراء‬ ‫إلى ااستفادة من إخاص بها لدينه ووطنه‬ ‫وملكه‪ ،‬قائا "ك��ل من يستطيع أن يفعل ما‬ ‫ي�م�ل��ك ق �ب��ل أن ي ��زف اأج� ��ل ال� ��ذي اق� ��اه اأخ‬ ‫فليقم بذلك‪ .‬اإعفاء من‬ ‫العزيز في الحكومة‬ ‫َ‬ ‫الوزارة والحكومة ا شك ات"‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث ب� ��ن ك � �ي� ��ران ع� ��ن واق � �ع� ��ة ج ��رت‬ ‫خ��ال اج�ت�م��اع ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ح�ي��ث ط��ال��ب ع��دد‬ ‫م��ن ال� ��وزراء م��ن رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة ااح�ت�ف��اظ‬ ‫بكرسي بها فارغا‪ ،‬لكن بن كيران رفض ذلك‪،‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة ص��اح ال��دي��ن م��زوار‬ ‫إل��ى الجلوس ف��ي مكان بها على اعتبار أن‬ ‫حكومته هي "حكومة متضامنة"‪.‬‬ ‫وبحكم الترتيب امعتاد‪ ،‬كان بها يجلس‬ ‫باستمرار على يمن رئ�ي��س الحكومة عبد‬ ‫اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬م�ت�ب��وع��ا ب��وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫والتعاون صاح الدين مزوار‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ب��ن ك �ي��ران ك�ل�م�ت��ه ق��ائ��ا "ن�ح��ن‬ ‫حكومة مسؤولة تعرف مهامها‪ ،‬واموت حق‪،‬‬ ‫وسائرون في عملنا‪ .‬ونسأل الله أن يشمل‬ ‫الفقيد برحمته الواسعة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬أل�ق��ى محند العنصر‪ ،‬وزي��ر‬ ‫التعمير‪ ،‬كلمة في حق الوزير الراحل نيابة‬ ‫عن أعضاء الحكومة‪ ،‬وقدم التعازي لجالة‬ ‫املك في "امصاب الجلل"‪ ،‬مع تجديد تقديم‬ ‫التعازي لرئيس الحكومة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ع�ب��د ال�ل��ه ب�ه��ا‪ ،‬وزي��ر ال��دول��ة‪،‬‬ ‫ال��راح��ل‪ ،‬كانت ق��د واف�ت��ه امنية ي��وم (اأح��د)‬ ‫اماضي ببوزنيقة‪ ،‬على إثر اصطدامه بقطار‬ ‫أث �ن��اء م�ع��اي�ن�ت��ه م �ك��ان وف ��اة أح �م��د ال��زاي��دي‬ ‫القيادي في حزب ااتحاد ااشتراكي‪.‬‬ ‫وف��ي س ��ؤال ع��ن إم�ك��ان�ي��ة إج ��راء تعديل‬ ‫حكومي بعد وفاة عبد الله بها‪ ،‬أكد مصطفى‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وزي��ر اات �ص��ال وال�ن��اط��ق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬خ��ال‬ ‫اللقاء الصحافي اأسبوعي‪ ،‬أنه لم يتم لحد‬ ‫اآن اتخاذ أي قرار "بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ح��ول تسريب‬ ‫وث� ��ائ� ��ق دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ع� �ل ��ى "ت� ��وي � �ت� ��ر" أك ��د‬ ‫الخلفي أن امغرب يتعرض لحمات مسعورة‬ ‫تستهدف "التشويش على امؤسسات"‪ .‬وقال‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي "إن م��ا ع�ب��ر ع�ن��ه وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫والتعاون‪ ،‬هو موقف الحكومة‪ ،‬بعد الحمات‬ ‫التي تستهدف التشويش على مؤسساتنا‬ ‫دون التمكن م��ن تحقيق أه��داف�ه��ا"‪ ،‬مضيفا‬ ‫"بادنا قوية بمؤسساتها‪ ،‬وتتقدم بعزيمة‬ ‫ن �ح��و ت�ح�ق�ي��ق أه��داف �ه��ا‪ ،‬ول ��ن ت�م�ن�ع�ن��ا ه��ذه‬ ‫امحاوات على ربح رهانات صيانة الوحدة‬ ‫الترابية‪ ،‬وال��دف��اع عن الوطن ومؤسساته"‪.‬‬ ‫وك��ان ص��اح ال��دي��ن م��زوار‪ ،‬وزي��ر الخارجية‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون‪ ،‬ق ��د ات �ه��م ف ��ي ل �ج �ن��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫بمجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪( ،‬ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب��وق��وف ال�ج��زائ��ر وراء ت�س��ري��ب م��ا ي�ع��رف ب�‬ ‫"وكليكس امغرب"‪ ،‬حيث تقوم جهة معينة‬ ‫ت �ح��ت اس � ��م "ك ��ري ��س ك � ��وم � ��ان‪ "24‬ب �ت �س��ري��ب‬ ‫ال ��وث ��ائ ��ق ال �س��ري��ة ل �ل �م �خ��اب��رات ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫وال ��دب �ل ��وم ��اس �ي ��ة ح � ��ول ال� �ص� �ح ��راء أس��اس��ا‬ ‫ف��ي م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي "ت��وي �ت��ر"‪،‬‬ ‫ووصف مزوار هذا العمل ب�"الرديء"‪ ،‬انتهى‬ ‫مفعوله اإعامي خال شهر‪ .‬وكان حساب‬ ‫على "تويتر" ش��رع ف��ي نشر مئات الوثائق‬ ‫ام �ص �ن �ف��ة س ��ري ��ة وال � �ت� ��ي ت� �ع ��ود ل �ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫امغربية وتخص أيضا مسؤولن كبار في‬ ‫امخزن‪ ،‬ورسائل إلكترونية تمس بمصداقية‬ ‫اآل��ة ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ما‬ ‫يتعلق بملف الصحراء‪.‬‬

‫وزارة ااتصال‬

‫الوزير الفلسطيني‬ ‫ز وفد من مجموعة العمل الوطنية من‬ ‫أج��ل فلسطن وام��رص��د امغربي مناهضة‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ع ن� �ح ��و س � �ف� ��ارة دول � � ��ة ف�ل�س�ط��ن‬ ‫بالعاصمة الرباط‪ ،‬لتقديم التعازي في الوزير‬ ‫الفلسطيني زي��اد أبو عن‪ ،‬وال��ذي قتل أول‬ ‫أمس علی يد جيش العدو الصهيوني‪ ،‬جراء‬ ‫مضاعفات مرتبطة بالتعرض للغاز امسيل‬ ‫للدموع‪ ،‬أطلقه عليه جنود إسرائيليون أثناء‬ ‫مشاركته في حملة لزراعة أشجار الزيتون‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن ق��ري��ة "ت��رم �س �ع �ي��ا" ب��ال�ض�ف��ة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫مرض التوحد‬

‫عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة يترأس أمس (الخميس) أول اجتماع للحكومة بعد وفاة عبد الله بها وزير الدولة‪ ،‬ويبدو صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير الخارجية يجلس مكان الوزير الراحل وفي اإطار يبدو التأثر شرفات أفيال ‪( .‬ماب)‬

‫امغرب من أكثر الدول «تضييق ًا»‬ ‫على حرية التدين‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫رسم تقرير دولي صورة قاتمة عن حرية ااعتقاد‬ ‫والتدين عبر العالم‪ ،‬حيث أوضح أن بعض الدول تعمل‬ ‫على تصوير املحدين والعلمانين على أنهم يشكلون‬ ‫خطرا على امجتمع‪ ،‬بل وحتى إرهابين‪ .‬التقرير الذي‬ ‫يرصد مؤشر الحرية الدينية للعام الحالي‪ ،‬أوض��ح أن‬ ‫أغلب الحكومات ا تحترم حقوق املحدين وامفكرين‬ ‫اأح ��رار‪ ،‬مشيرا إل��ى أن ‪ 13‬بلدا كلها ب�ل��دان إسامية‬ ‫تعتبر اإلحاد من الكبائر‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ال� �ص ��ادر ح��دي �ث��ً ع ��ن "اات � �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫ل�ل��دراس��ات اإنسانية واأخ��اق�ي��ة"‪ ،‬باللغة اإنجليزية‪،‬‬ ‫وضع امغرب في خانة ال��دول التي تعتبر حرية التدين‬ ‫"انتهاكا خطيرً"‪ ،‬حيث أوضح أن امغرب يحضر على‬ ‫غير امتدينن تولي مناصب حكومية‪ ،‬مشيرا أن��ه من‬ ‫غير امسموح به من الناحية القانونية إشهار أو إعان‬ ‫بأنك غير ديني بامغرب‪.‬‬ ‫رف��ض مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر اات�ص��ال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬أم��س (الخميس)‪ ،‬ال��رد على‬ ‫ال�ج�ه��ات ال�ت��ي ن�ش��رت تقرير تقيم فيه ال�ح��ري��ة الدينية‬ ‫للباد‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي "نحن لسنا معنين بالجواب على‬ ‫ت�ق��اري��ر ه�ي��آت مجهولة غ�ي��ر م�ع�ت��رف ب�ه��ا‪ ،‬وه��ي نكرة‬ ‫في امشهد العامي"‪ ،‬معتبرا أن التقرير يتحدث عن بلد‬ ‫آخر وليس امغرب‪.‬‬ ‫وزاد الخلفي قائا‪" :‬لست في حاجة إلى الرد عن‬ ‫ه��ذا التقرير لهاته الجهة ام�ج�ه��ول��ة"‪ ،‬مضيفا "م��ن هم‬ ‫حتى يقيموا وضع الحرية الدينية ببلدنا‪ .‬نحن ا نتلقى‬ ‫الدروس من أي جهة"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مؤشر الحرية الدينية للعام الحالي‪،‬‬ ‫وض ��ع ام �غ��رب ف��ي خ��ان��ة ال� ��دول اأك �ث��ر ت�ض�ي�ي�ق��ا على‬ ‫ح��ري��ة ال�ت��دي��ن‪ ،‬بسبب أح�ك��ام ال��دي��ن وال�ت��ي تترجم إلى‬ ‫ق��وان��ن ص��ارم��ة ف��ي التعامل م��ع أول�ئ��ك ال��ذي��ن يجهرون‬ ‫بإلحادهم وتغيير دينهم‪ .‬واعتبر التقرير أن امغرب فعا‬ ‫قام ببعض اإصاحات القانونية في الدستور الجديد‬ ‫عقب "ث��ورة الربيع العربي"‪ ،‬والتي تحد من انتهاكات‬ ‫ح�ق��وق اإن �سً��ان‪ ،‬ولكنها حسب واض�ع��ي التقرير "لم‬ ‫تستمر طويا"‪.‬‬

‫وأوضح التقرير أن امغرب على الرغم من تبنيه ل�‬ ‫"حرية ممارسة امعتقدات" في الدستور الجديد‪" ،‬وحرية‬ ‫الفكر والرأي والتعبير في جميع أشكالها"‪ ،‬إا أنه على‬ ‫مستوى اممارسة مازالت هناك تضييقات كثيرة‪ ،‬مثل‬ ‫اضطهاد البهائين منذ عام ‪ ،1960‬وأخيرا امسيحين‬ ‫والشيعة‪ ،‬وك��ذل��ك الادينين‪ ،‬يقول التقرير‪ .‬مضيفا‪،‬‬ ‫أن هذه اأقليات في امغرب "عرضة للمتابعة القانونية‬ ‫وااعتقال والتضييق من قبل السلطات‪ ،‬بل والقبض‬ ‫عليهم أثناء اجتماعاتهم وممارسة طقوسهم الدينية"‪.‬‬ ‫ويجب اإشارة هنا كذلك إلى أن الدستور امغربي الجديد‬ ‫ينص على أن "اإس��ام ه��و دي��ن ال��دول��ة"‪ ،‬وأن اإس��ام‬ ‫والنظام املكي من ثوابت الدولة‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د م��ؤش��ر ح��ري��ة ال �ت��دي��ن ال �ع��ام��ي م��ا اع�ت�ب��ره‬ ‫ت�ن��اق�ض��ا ل ��دى ام� �غ ��رب‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ��ه ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫م�ص��ادق��ة ام�غ��رب على اات�ف��اق�ي��ات وام�ع��اه��دات الدولية‬ ‫الصادرة عن اأمم امتحدة وقراراتها امتعلقة بالحقوق‬ ‫امدنية والتي تنص على حرية الدين والفكر والضمير‪ ،‬إا‬ ‫أن امغرب‪ ،‬يقول التقرير‪ ،‬يخشى هيمنة هذه ااتفاقيات‬ ‫على القوانن الدولية‪ ،‬حيث اعتبر "أن ديباجة الدستور‬ ‫تنص على التزام امغرب بااتفاقيات الدولية امصادق‬ ‫عليها حسب اأص��ول"‪ ،‬قبل أن يعود ويقول في حالة‬ ‫عدم تعارضها مع الدستور والهوية الوطنية‪.‬‬ ‫كما تطرق التقرير إلى العديد من امتابعات التي‬ ‫ط��ال��ت ن�ش�ط��اء ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي مختلف ام�ج��اات‪،‬‬ ‫م��ن بينها منع جمعيات م��ن العمل ف��ي إط��ار القانون‬ ‫والتضييق على حرية الصحافة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى صعيد آخ ��ر‪ ،‬أش ��ار ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ال �ص��ادر عن‬ ‫ااتحاد الدولي للدراسات اإنسانية واأخاقية‪ ،‬أن هناك‬ ‫"حمات كره" يتم شنها من جانب رموز وشخصيات‬ ‫عامة ضد الادينين بالدول اإسامية‪ ،‬مثل السعودية‬ ‫وماليزيا ومصر‪.‬‬ ‫وأض��اف التقرير أن اأغلبية العظمى بهذه ال��دول‬ ‫ا تحترم حرية ااعتقاد غير الدينى‪ ،‬والتفكير الحر‪،‬‬ ‫واللتان نصت عليهما اتفاقيات منظمة اأم��م امتحدة‪،‬‬ ‫حيث قامت ‪ 13‬دولة إسامية بوضع الكفر والردة على‬ ‫قائمة الجرائم الكبرى‪ .‬وكشف التقرير أن هناك زيادة‬ ‫كبيرة فى أعداد املحدين في البلدان اإسامية‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد انداع ثورات الربيع العربى‪.‬‬

‫برمانيون يدعون لتحسن العاقات‬ ‫امغربية الفرنسية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ناشدت مجموعات صداقة برمانية‬ ‫من فرنسا وامغرب حكومتي البلدين من‬ ‫أج��ل "اس�ت�ع��ادة ع��اق��ات الثقة والتعاون‬ ‫الثنائية في أس��رع وق��ت"‪ ،‬بعد لقاء عقد‬ ‫على مدى اليومن اماضين في العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه � ��ذه ال� ��دع� ��وة ف ��ي وق � ��ت م��ا‬ ‫تزال العاقات الفرنسية امغربية تعرف‬ ‫نوعً م��ن الفتور‪ ،‬منذ آخ��ر أزم��ة سجلت‬ ‫في هذا اإط��ار‪ ،‬حيث وصل التوتر‪ ،‬إلى‬ ‫ح��د ت�ع�ل�ي��ق ال�ع�م��ل ب��ات�ف��اق�ي��ات ال�ت�ع��اون‬ ‫القضائي بن البلدين‪ ،‬على إثر محاولة‬ ‫اس�ت��دع��اء م��دي��ر ام �خ��اب��رات ام�غ��رب�ي��ة إث��ر‬ ‫تواجده بفرنسا في إطار عمل رفقة وزير‬ ‫الداخلية محمد ح�ص��اد‪ ،‬وم��ا ت��زال لحد‬ ‫الساعة ااتفاقية معلقة‪.‬‬ ‫ام �ج �م��وع �ت��ان ال �ب��رم��ان �ي �ت��ان أش��ارت��ا‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ااج �ت �م��اع‪ ،‬ح �س��ب م��ا أوردت� ��ه‬ ‫الوكالة الفرنسية لأنباء‪ ،‬إلى أنه فيما‬ ‫"ق��د ت�ك��ون أح ��داث مؤسفة أخ�ي��رً شابت‬ ‫ه��ذه ال �ص��داق��ة‪ ،‬ي�ش��دد ال�ب��رم��ان�ي��ون على‬ ‫ال� �ض ��روري ��ة ال �ق �ص ��وى إع� � ��ادة وت �ع��زي��ز‬ ‫ال �ت �ع��اون ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن وا س �ي �م��ا ع�ل��ى‬ ‫مستوى القضاء"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ام �س��ؤول��ون‪ ،‬ف��ي خ�ت��ام لقاء‬ ‫ع�م��ل ف��ي ب��اري��س أن ال �ت �ع��اون ال�ف��رن�س��ي‬ ‫امغربي يشكل "ردً مهما من أجل السام‬ ‫واأمن في امنطقة"‪ .‬وقد شكل البرمانيون‬ ‫مجموعات عمل حول ااقتصاد‪ ،‬والشؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والجيوسياسية‪،‬‬ ‫واأمن‪ ،‬والتوسع‪ ،‬والصحراء‪.‬‬ ‫وتدهورت العاقات بن البلدين منذ‬ ‫ف �ب��راي��ر‪ ،‬إث��ر أح ��داث ع�ص�ف��ت ب��ال�ع��اق��ات‬ ‫ام �ت �م �ي��زة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ج �م��ع ال �ب �ل��دي��ن‬ ‫الحليفن اقتصاديً وسياسيً‪ ،‬حيث قرر‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬مباشرة بعد محاولة استدعاء‬

‫م��دي��ر ام �خ��اب��رات ام �غ��رب �ي��ة إث ��ر ت��واج��ده‬ ‫ب �ف ��رن �س ��ا رف � �ق ��ة م �ح �م��د ح � �ص� ��اد‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬تعليق التعاون القضائي مع‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وف��ي منتصف أك�ت��وب��ر أك��د الرئيس‬ ‫الفرنسي فرنسوا هواند إرادته "تجاوز‬ ‫جميع الصعوبات" مع امغرب‪ .‬وفي أواخر‬ ‫ي��ول �ي��وز‪ ،‬أع ��رب رئ �ي��س وزرائ � ��ه م��ان��وي��ل‬ ‫فالس عن استعداده التوجه إلى الرباط‬ ‫في مسعى إنهاء التوتر بن البلدين‪ ،‬إا‬ ‫أن ذلك لم يتحقق لحد الساعة‪ ،‬ما يؤشر‬ ‫على عمق الشرخ الذي وقع في العاقات‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫وب � ��دا ام� �غ ��رب ف ��ي اأش� �ه ��ر اأخ �ي ��رة‬ ‫متجاوزً اعتماده على حليفه السابق‪،‬‬ ‫واتجه إلى توطيد العاقات أكثر فأكثر‬ ‫مع الوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬وبدا ذلك‬ ‫جليً م��ن القمة العامية ل��ري��ادة اأع�م��ال‬ ‫ال� �ت ��ي اح �ت �ض �ن �ت �ه��ا م ��راك ��ش ق �ب��ل ش �ه��ر‪،‬‬ ‫وظهر البلدان على تعاون من مستويات‬ ‫ع�ل�ي��ا‪ ،‬وف��ي ام�ق��اب��ل سجلت غ�ي��اب��ً كبيرً‬ ‫للشخصيات الفرنسية س��واء الرسمية‬ ‫منها أو عالم اأعمال وامقاوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العاقة امتوترة التي عمرت طويا‬ ‫ك � ��ان ل �ه ��ا اأث� � ��ر ال �ك �ب �ي��ر ع �ل ��ى ال �ت ��واج ��د‬ ‫ااق�ت�ص��ادي الفرنسي ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬حيث‬ ‫ذكر تقرير مديرية الجمارك الفرنسية أن‬ ‫النفوذ ااقتصادي الفرنسي تراجع في‬ ‫ال ��دول ام�غ��ارب�ي��ة خ�ص��وص��ً ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وذل��ك لصالح ك��ل م��ن إسبانيا والصن‪،‬‬ ‫التي يبحث امغرب تعاونً أكبر معهما‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل ��ى أن ف��رن�س��ا أص�ب�ح��ت ت��واج��ه‬ ‫م �ن��اف �س��ة ق ��وي��ة م ��ن ل� ��دن ال �ب �ل��دي��ن ن �ظ��رً‬ ‫لتقوية حضورهما في السوق امغربية‪،‬‬ ‫وه� ��ي "وض �ع �ي��ة غ �ي��ر م��ري �ح��ة ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل��اق �ت �ص��اد ال� �ف ��رن� �س ��ي"‪ ،‬ي� �ب ��رز ال �ت �ق��ري� ً�ر‬ ‫الذي تتضمن الصفحة الثالثة تفاصيا‬ ‫حولها‪.‬‬

‫تحتضن العاصمة الرباط اليوم وغدا‪،‬‬ ‫ال�ق�م��ة ال�ع��ام�ي��ة ح��ول م��رض ال�ت��وح��د‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بهدف تسليط الضوء على واقع هذا امرض‪،‬‬ ‫وكذا إرساء أرضية للتفاهم من أجل التوافق‬ ‫ال �ع��ام��ي ال �ح��ال��ي ح ��ول س �ب��ل ت �ط��وي��ر علم‬ ‫متخصص في التوحد‪ .‬وتنظم ه��ذه القمة‬ ‫من قبل شبكة الكفاءات اأميركية امغربية‪،‬‬ ‫وال��وزارة امنتدبة امكلفة بامغاربة امقيمن‬ ‫بالخارج وشؤون الهجرة‪ ،‬وامركز الوطني‬ ‫للبحث العلمي والتقني‪ ،‬والجمعية اأميركية‬ ‫"أوت��زم سبيكس"‪ ،‬وكلية الطب والصيدلة‬ ‫التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب �ي ��ان ص � ��ادر ع ��ن ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬أن ه ��ذه ال�ق�م��ة ت�ت��وخ��ى تسليط‬ ‫الضوء على واق��ع علم ال��وراث��ة وتشخيص‬ ‫التوحد‪.‬‬

‫امدن اإفريقية‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ب �م ��راك ��ش‪ ،‬أش �غ��ال‬ ‫ملتقى تمويل امدن اإفريقية ‪ 2014‬حول‬ ‫موضوع "تمويل امدن اإفريقية‪ :‬أجندات‬ ‫وتحالفات وحلول"‪ ،‬وذلك بمشاركة صناع‬ ‫القرار السياسي على الصعيدين امحلي‬ ‫وال��وط �ن��ي‪ ،‬وش�خ�ص�ي��ات إف��ري�ق�ي��ة ودول�ي��ة‬ ‫م��ن ع��ال��م ااق �ت �ص��اد وال �ت �م��وي��ل‪ .‬ويشكل‬ ‫ه ��ذا ال �ل �ق��اء م �ن��اس �ب��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ف��اع�ل��ن‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�ن�م�ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل�ل�ت�ف�ك�ي��ر‪،‬‬ ‫وات �خ��اذ ق ��رار ب �ش��أن ن �م��وذج م�ب�ت�ك��ر في‬ ‫م�ج��ال تمويل تعمير شمولي وم�س�ت��دام‪.‬‬ ‫كما يعتبر هذا اللقاء‪ ،‬امنظم بمبادرة من‬ ‫الجماعة الحضرية مدينة مراكش‪ ،‬بشراكة‬ ‫مع شبكات الجماعات امحلية للصندوق‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي ل �ت �ن �م �ي��ة ام � � ��دن‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ة ام� ��دن‬ ‫والحكومات امحلية امتحدة بإفريقيا‪ ،‬بنكا‬ ‫ل�ل�ف��رص ال��رام�ي��ة إل��ى ال�ت�ع��ري��ف بمشاريع‬ ‫التنمية لدى الفاعلن في مجال ااقتصاد‬ ‫وام��ال �ي��ة‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ة ال� �ع ��روض‪ ،‬وال �ح �ل��ول‬ ‫امالية‪ ،‬وااستراتيجيات امبتكرة‪.‬‬

‫مؤمر إسامي‬ ‫يعقد امؤتمر اإسامي لوزراء التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي‪ ،‬دورته السابعة في‬ ‫م�ق��ر ام�ن�ظ�م��ة اإس��ام �ي��ة للتربية وال�ع�ل��وم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة – إي�س�ي�س�ك��و‪ -‬ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ي��وم‬ ‫‪ 18‬من الشهر الحالي‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأط � ��ر‪ .‬وس �ي �ت��رأس ال �ج �ل �س��ة ااف�ت�ت��اح�ي��ة‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬سمية محمد أب��و كوشة‪ ،‬وزي��رة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي في السودان‬ ‫بحضور عبد العزيز بن عثمان التويجري‪،‬‬ ‫امدير العام لإيسيسكو‪ ،‬ولحسن الداودي‪،‬‬ ‫وزير التعليم العالي‪.‬‬

‫«اليونيسيف» تعلن العام احالي من أكثر السنوات تدمير ًا ماين اأطفال‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫مفارقة أن يتزامن هذا العام مناسبة‬ ‫م � � ��رور ‪ 25‬س� �ن ��ة ع� �ل ��ى ات� �ف ��اق� �ي ��ة ح �ق��وق‬ ‫ال �ط �ف��ل‪ ،‬وح �ق ��وق ام ��اي ��ن م�ن�ه��م م ��ا ت ��زال‬ ‫تنتهك بشكل سافر‪ ،‬حيث أعلنت منظمة‬ ‫اأم��م امتحدة للطفولة "اليونيسف"‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬أن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي ك��ان "ع��ام��ا‬ ‫ّ‬ ‫مدمرا ماين اأطفال" الذين وقعوا ضحية‬ ‫ال�ن��زاع��ات‪ ،‬واسيما ف��ي ال�ع��راق‪ ،‬وس��وري��ا‪،‬‬ ‫وغ� ��زة‪ ،‬وال � �س ��ودان‪ ،‬وج �م �ه��وري��ة ال�ك��ون�غ��و‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وأوكرانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال أن �ت��ون��ي ل �ي��ك‪ ،‬ام��دي��ر التنفيذي‬ ‫للمنظمة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ت��وص�ل�ن��ا ب��ه م��ن ف��رع‬ ‫"اليونيسيف" بامغرب‪" ،‬إن هذه سنة كانت‬ ‫مدمرة ماين اأطفال‪ ،‬حيث قتل اأطفال‬ ‫وه��م ع�ل��ى م�ق��اع��د ال ��دراس ��ة‪ ،‬أو وه��م نيام‬ ‫ف��ي أس��رت�ه��م‪ .‬ت�ع��رض��وا لليتم‪ ،‬وال�خ�ط��ف‪،‬‬

‫والتعذيب‪ ،‬والتجنيد‪ ،‬وااغتصاب‪ ،‬وللبيع‬ ‫كعبيد"‪ .‬وزاد‪" :‬ا تعي الذاكرة الحديثة أن‬ ‫ً‬ ‫أطفاا كثيرين تعرضوا لهذه الوحشية التي‬ ‫ا توصف"‪.‬‬ ‫وحسب بيان امنظمة‪ ،‬فإن ‪ 230‬مليون‬ ‫مناطق تشهد نزاعات‬ ‫طفل يعيشون في‬ ‫ً‬ ‫مسلحة‪ ،‬بينهم ‪ 15‬مليونا يعانون منها‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ب��اش��ر‪ ،‬ف��ي ج �م �ه��وري��ة إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫الوسطى‪ ،‬والعراق‪ ،‬وجنوب السودان‪ ،‬ودولة‬ ‫فلسطن‪ ،‬وسوريا‪ ،‬وأوكرانيا‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫الكثير منهم بفعل هذه الصراعات نازحن‬ ‫أو اجئن‪ ،‬وبحسب إحصاءات امنظمة‪ ،‬فإنه‬ ‫في سوريا‪ ،‬يتأثر ‪ 7.3‬مليون طفل بالصراع‬ ‫الدائر‪ ،‬منهم ‪ 1.7‬مليون طفل اجئ في دول‬ ‫الجوار‪ ،‬أما في العراق‪ ،‬فيقدر عدد اأطفال‬ ‫ام�ت��أث��ري��ن ب��ال �ص��راع ب� � ‪ 2.7‬م�ل�ي��ون طفل‪،‬‬ ‫ويعتقد أن ‪ 700‬طفل تعرضوا لإصابة‬ ‫والقتل وحتى اإع ��دام‪ ،‬وف��ي ك��ا الدولتن‬

‫كان اأطفال ضحايا العنف الوحشي‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫شهودا عليه‪ ،‬وشاركوا في ارتكابه‬ ‫كانوا‬ ‫في بعض الحاات‪ ،‬مع انتشار اميليشيات‬ ‫امسلحة التي تجند اأط�ف��ال ف��ي صفوف‬ ‫مقاتليها‪.‬‬ ‫وسجلت امنظمة في تقريرها‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫أنه في جنوب السودان فقط‪ ،‬يوجد ‪235000‬‬ ‫طفل أق��ل م��ن خمس س�ن��وات‪ ،‬يعانون من‬ ‫س ��وء ت�غ��ذي��ة ح ��اد ج ��دا‪ ،‬و‪ 750000‬طفل‬ ‫هجروا من بيوتهم‪ ،‬و‪ 320000‬طفل اجئ‪.‬‬ ‫كما سجلت "اليونيسيف" ف��ي ذات البلد‬ ‫مقتل ‪ 600‬طفل‪ ،‬و‪ 12000‬طفل يستعملون‬ ‫حاليا ضمن مليشيات للقتال‪.‬‬ ‫واعتبرت "اليونيسيف" أن العام الحالي‬ ‫ف��اق��م أزم ��ة اأط �ف��ال ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وح � ّ�د من‬ ‫أحام اأطفال وطموحهم في ظل اأوضاع‬ ‫امتأزمة التي تعيشها بلدانهم‪ ،‬عازمة في‬ ‫الوقت نفسه على مضاعفة جهودها من‬

‫أج��ل زرع اأم��ل ف��ي أط�ف��ال العالم م��ن أجل‬ ‫مستقبل أفضل‪ ،‬وذلك من خال توفير دعم‬ ‫مادي من يحتاجه‪ ،‬ودعم مشاريع تعليمية‬ ‫وتربوية أساسية خصوصا لأطفال الذين‬ ‫ينشؤون في أخطر نقاط الصراع في العالم‪.‬‬ ‫وب�س�ب��ب ارت �ف ��اع ع ��دد اأزم � ��ات ال�ت��ي‬ ‫ش� �ه ��ده ��ا ال� �ع ��ال ��م ه � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬اع �ت �ب��رت‬ ‫"اليونيسيف" أن��ه ك��ان من السهل نسيان‬ ‫البعض منها‪ ،‬ف��ي ح��ن ل��م يحض البعض‬ ‫اآخر بااهتمام الازم‪ .‬كما مازالت اأزمات‬ ‫اممتدة في أفغانستان‪ ،‬وجمهورية الكونغو‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ون �ي �ج �ي��ري��ا‪ ،‬وب��اك �س �ت��ان‪،‬‬ ‫وال �ص��وم��ال‪ ،‬وال �س ��ودان‪ ،‬وال�ي�م��ن‪ ،‬تحصد‬ ‫امزيد من اأرواح اليانعة ومستقبلها‪ .‬كما‬ ‫ع��رف ه��ذا العام تهديدات لصحة وسامة‬ ‫أط �ف��ال ال �ع��ال��م‪ ،‬خ��اص��ة م��ع ت�ف�ش��ي م��رض‬ ‫"إيبوا" في غينيا وليبيريا وسييراليون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مما يتم اآاف م��ن اأط�ف��ال‪ ،‬وتسبب في‬

‫ح��رم��ان ‪ 5‬م��اي��ن ط�ف��ل ت�ق��ري�ب��ا م��ن حق‬ ‫التمدرس‪.‬‬ ‫وتعمل "اليونيسف" على تعزيز ونشر‬ ‫حقوق اأطفال ورفاههم من خال جميع‬ ‫نشاطاتها في أكثر من ‪ 190‬دولة‬ ‫ومنطقة لترجمة هذا االتزام إلى‬ ‫نشاطات عملية‪ ،‬وتوجه جهودها‬ ‫ب �ش �ك��ل خ � ��اص ن� �ح ��و ال ��وص ��ول‬ ‫إل��ى اأط�ف��ال اأك�ث��ر هشاشة‬ ‫وتهميشا‪.‬‬ ‫وس �ت �ض �ط��ر ال� ��وك� ��اات‬ ‫اإنسانية في اأمم امتحدة إلى‬ ‫مساعدة ‪ 57.7‬مليون شخص‬ ‫في ‪ ،2015‬وه��و رق��م قياسي‬ ‫ي�ف��وق ق��درات �ه��ا‪ ،‬وه��ي تحتاج‬ ‫لتحقيق ذلك إلى ‪ 16,14‬مليار‬ ‫دوار وف�ق��ا ل�ن��داء للمساعدة‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة ّ‬ ‫وج� ��ه ف��ي ج�ن�ي��ف‪،‬‬

‫وس �ت �خ �ص��ص ن �ص��ف ام �س ��اع ��دة ل��أزم��ة‬ ‫السورية‪ ،‬ويعتبر جنوب السودان ثاني بلد‬ ‫سيحتاج إلى امساعدة مع ‪ 1,8‬مليار دوار‪.‬‬ ‫واأزمات اأخرى الكبرى هي في جمهورية‬ ‫إفريقيا‬

‫ال ��وس � �ط ��ى‪ ،‬وأف� �غ ��ان� �س� �ت ��ان‪ ،‬وج �م �ه��وري��ة‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬وبورما‪ ،‬واأراض��ي‬ ‫ال �ف �ل �س �ط�ي �ن �ي��ة‪ ،‬وال� �ص ��وم ��ال‪ ،‬وال � �س� ��ودان‪،‬‬ ‫وأوكرانيا‪ ،‬واليمن‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫العثماني يؤجل انعقاد برمان حزبه وتوقعات بتوليه منصب وزير الدولة‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أع � � �ل� � ��ن س� � �ع � ��د ال � ��دي � ��ن‬ ‫العثماني‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل� �ح ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬ع � ��ن ت��أج �ي��ل‬ ‫ال��دورة العادية للمجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ل �ح��زب‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى ت ��أج �ي ��ل اج �ت �م��اع��ات‬ ‫ل� �ج ��ان ام �ج �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫اإعدادية للدورة العادية‬ ‫للمجلس‪ ،‬ع�ل��ى إث��ر وف��اة‬ ‫ال� �ف� �ق� �ي ��د ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه ب �ه��ا‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ال � �ع � �ث � �م� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫ف� ��ي ب� �ي ��ان ل � ��ه‪ ،‬إن � ��ه "ع �ل��ى‬

‫إث� � � � � ��ر ام� � � � �ص � � � ��اب ال � �ج � �ل� ��ل‬ ‫ل � ��وف � ��اة أخ� �ي� �ن ��ا اأس � �ت� ��اذ‬ ‫وال� ��وزي� ��ر ع �ب��د ال �ل ��ه ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ي � �ب � �ل� ��غ رئ � � �ي� � ��س ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ك��اف��ة ع �ض��وات‬ ‫وأعضاء امجلس الوطني‬ ‫ت � �ع � ��ازي � ��ه ال� � � �ح � � ��ارة ب� �ه ��ذا‬ ‫ام � �ص� ��اب ال� �ج� �ل ��ل‪ ،‬س��ائ��ا‬ ‫ال �ل��ه ع ��ز وج ��ل أن ي�ت�غ�م��د‬ ‫ال �ف �ق �ي ��د ب� ��واس� ��ع رح �م �ت��ه‬ ‫وغفرانه‪ ،‬ويسكنه فسيح‬ ‫ج �ن��ات��ه‪ ،‬وأن ي� ��رزق أه �ل��ه‬ ‫وإخ��وان��ه ج�م�ي�ع��ا ال�ص�ب��ر‬ ‫والسلوان"‪.‬‬ ‫وت � � � � � � � ��اب � � � � � � � ��ع رئ � � � �ي� � � ��س‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي أن� ��ه‬

‫"ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة األ�ي�م��ة‪،‬‬ ‫ت �ق��رر ت��أج �ي��ل اج�ت�م��اع��ات‬ ‫ل� �ج ��ان ام �ج �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫اإعدادية للدورة العادية‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س إل ��ى ي��وم��ي ‪20‬‬ ‫و‪ 21‬دج � �ن � �ب� ��ر ‪،" 2014‬‬ ‫م �ض �ي �ف ��ا أن� � ��ه "ت� � �ق � ��رر ف��ي‬ ‫ن� �ف ��س اإط � � � ��ار أن ُت� �ع � َ�ق ��د‬ ‫ال��دورة العادية للمجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ي ��وم ��ي ال �س �ب��ت‬ ‫واأح� � � ��د ‪ 10‬و‪ 11‬ي �ن��اي��ر‬ ‫‪."2015‬‬ ‫وم ��ا إن خ �ف �ت��ت ق�ل�ي��ا‬ ‫لوعة ف��راق عبد الله بها‪،‬‬ ‫وزي� � � ��ر ال� � ��دول� � ��ة ال � ��راح � ��ل‪،‬‬ ‫ع � �ق� ��ب ت � �ع� ��رض� ��ه ل � �ح� ��ادث‬

‫ق � � �ط� � ��ار‪ ،‬م� � �س � ��اء (اأح � � � ��د)‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب �م �ن �ط �ق ��ة واد‬ ‫الشراط نواحي بوزنيقة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ب� ��دأت ال�ت�خ�م�ي�ن��ات‬ ‫وم �ط��ال �ب��ات ال �ب �ع��ض ب��أن‬ ‫ي � �ت� ��م ت � �ع� ��وي� ��ض ب � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫ذات ام �ن �ص��ب ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫ب ��ال ��دك� �ت ��ور س� �ع ��د ال ��دي ��ن‬ ‫ال� � � �ع� � � �ث� � � �م � � ��ان � � ��ي‪ ،‬رئ � � �ي � ��س‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬ووزير‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة ف ��ي ال �ن �س �خ��ة‬ ‫اأول � � � ��ى م� ��ن ح� �ك ��وم ��ة ب��ن‬ ‫كيران‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت م � �ص� ��ادر م��ن‬ ‫داخ� � � � � ��ل ح� � � � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة‬

‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة أن ع � � ��ددا م��ن‬ ‫ق � � �ي � � ��ادات ال � � �ح� � ��زب ت ��ؤي ��د‬ ‫اس � ��م ال �ع �ث �م��ان��ي ل �خ��اف��ة‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا أن ه ��ذا‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر ك� � ��ان ق ��ري� �ب ��ا م��ن‬ ‫الفقيد‪ ،‬ورغ��م ع��دم شغره‬ ‫أي منصب حكومي خال‬ ‫ال �ف �ت��رة ال �ق �ل �ي �ل��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫فإنه ك��ان قريبا من دائ��رة‬ ‫ال� � � � ��وزراء‪ .‬إل � ��ى ج ��ان ��ب أن‬ ‫العثماني جمعه بالفقيد‬ ‫م � �س� ��ار س� �ي ��اس ��ي واح� � ��د‪،‬‬ ‫وص��داق �ت �ه �م��ا ت �م �ت��د م�ن��ذ‬ ‫س �ن��وات ال ��دراس ��ة اأول ��ى‬ ‫عام ‪ ،1971‬قبل أن يتعرف‬ ‫ب� �ه ��ا إل� � ��ى ع� �ب ��د اإل � � ��ه ب��ن‬

‫بداية امجلس الحكومي‪،‬‬ ‫امنعقد أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫ك �ل �م��ة "م� ��ؤث� ��رة ج� � ��دا" ف��ي‬ ‫ح��ق وزي��ر ال��دول��ة ال��راح��ل‬ ‫عبد الله بها‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام� �ص ��در‪ ،‬أن‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة رف ��ض‬ ‫أن ي � �ظ� ��ل ام � �ق � �ع� ��د‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫اع�ت��اد بها ال�ج�ل��وس فيه‪،‬‬ ‫في اجتماعات الحكومة‪،‬‬ ‫ش��اغ��را‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي جلس‬ ‫ف�ي��ه ص��اح ال��دي��ن م��زوار‪،‬‬ ‫وزي��ر ال�ش��ؤون الخارجية‬ ‫وال� � � � � � �ت� � � � � � �ع � � � � � ��اون‪ ،‬ح � �س� ��ب‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب ال �ب��روت��وك��ول��ي‬ ‫للوزراء‪.‬‬

‫كيران‪.‬‬ ‫وم � ��ن ال � �ع� ��وام� ��ل ال �ت��ي‬ ‫يستند عليها امطالبون‬ ‫بترشيح العثماني وزيرا‬ ‫ل �ل��دول��ة‪ ،‬أن ه ��ذا ام�ن�ص��ب‬ ‫يتعن أن تمأه شخصية‬ ‫م��ن ن �ف��س ال �ح��زب لتسير‬ ‫اأم ��ور ف��ي ان �س �ج��ام‪ ،‬كما‬ ‫أن ال � �ع � �ث � �م� ��ان� ��ي م� �ت� �ف ��رغ‬ ‫ح��ال�ي��ا م��ن أي��ة م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫حكومية‪ ،‬فضا عن كونه‬ ‫اأق� ��رب وج��دان �ي��ا إل ��ى بن‬ ‫كيران بعد الراحل بها‪.‬‬ ‫وك � � �ش � � �ف � � ��ت م � � �ص � � ��ادر‬ ‫م � �ق � ��رب � ��ة م � � ��ن ع � �ب � ��د اإل � � ��ه‬ ‫ب ��ن ك� �ي ��ران أن ��ه أل� �ق ��ى‪ ،‬ف��ي‬

‫حقوقيون يحتفلون باليوم العامي حقوق اإنسان بوقفات احتجاجية متفرقة‬ ‫"الجمعية امغربية" رسمت صورة سوداوية لواقع حقوق اإنسان بامغرب < قالت إن اليوم العامي يأتي في ظل "حملة قمعية ممنهجة للتضييق على الجمعيات"‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫خ� � �ل � ��د ال� � � �ع� � � �ش � � ��رات م ��ن‬ ‫ن� �ش� �ط ��اء ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬ ‫ال � � �ي � � ��وم ال� � �ع � ��ام � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ال � � � ��ذي ي � �ص� ��ادف‬ ‫ال�ع��اش��ر م��ن دج�ن�ب��ر م��ن كل‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬حيث احتفلت بعض‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م� �ن ��اط ��ق ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫عبر وق�ف��ات رم��زي��ة‪ ،‬باليوم‬ ‫ال �ع��ام��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ال� � ��وق� � ��وف ع �ل��ى‬ ‫ال� � � �ح� � � �ص� � � �ي� � � �ل � � ��ة‪ ،‬وت� � �ق� � �ي� � �ي � ��م‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ات وال� �ت ��راج� �ع ��ات‬ ‫وام � � � �ط� � � ��ال� � � ��ب ال � �ح � �ق � ��وق � �ي � ��ة‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬خلدت‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإنسان في مختلف مناطق‬ ‫امغرب‪ ،‬اليوم العامي‪ ،‬عبر‬ ‫وق� �ف ��ات اح �ت �ج��اج �ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ال ��وق� �ف ��ة ال� �ت ��ي دع��ت‬ ‫ل� �ه ��ا ال �ج �م �ع �ي��ة م� �س ��اء أول‬ ‫أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ش� ��ارك ف �ي �ه��ا ال �ع��دي��د‬ ‫من الشخصيات السياسية‬ ‫وال � �ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة‬ ‫إل��ى م�ش��ارك��ة منظمة العفو‬ ‫ال��دول �ي��ة ف ��رع ام �غ ��رب ال�ت��ي‬ ‫اخ � � �ت� � ��ارت ااح � �ت � �ف� ��اء ب� �ه ��ذا‬ ‫ال �ي��وم ع�ب��ر رس ��وم واف �ت��ات‬ ‫رم��زي��ة ت�ع�ب��ر ع��ن ان�ت�ه��اك��ات‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ام�غ��رب‬ ‫وب � �ع � ��ض ال � � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫واإس� � ��ام � � �ي� � ��ة‪ ،‬ك � �م� ��ا ج� ��اب‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال� �ع ��اط� �ل ��ن‬ ‫ع��ن ال �ع �م��ل ش � ��وارع ال��رب��اط‬ ‫مطالبن بحقهم في الشغل‬ ‫كحق من حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫اح� � � �ت� � � �ف � � ��اء ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫جاء هذا العام‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"نضال وح��دوي ومتواصل‬ ‫م � � ��ن أج � � � ��ل ن � � �ص� � ��رة ح � �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان"‪ ،‬ح�ي��ث ع �ب��رت من‬ ‫خاله عن إدانتها ما أسمته‬ ‫"ح �م �ل��ة ق �م �ع �ي��ة م�م�ن�ه�ج��ة"‪،‬‬

‫منظمة العفو الدولية فرع امغرب خال مشاركتها في وقفة اليوم العامي لحقوق اإنسان (خاص)‬

‫وااع � �ت � �ق� ��اات وام� �ت ��اب� �ع ��ات‬ ‫ف��ي ص �ف��وف ام��داف �ع��ن على‬ ‫حقوق اإنسان بشكل عام‪،‬‬ ‫وم� � �ن � ��اض � ��ات وم� �ن ��اض� �ل ��ي‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ون �ش �ط��اء ح��رك��ة‬ ‫‪ 20‬فبراير بالخصوص‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ص � �ح� ��اف� ��ي‪ ،‬رس ��م‬ ‫ص� � � ��ورة س� � ��وداوي� � ��ة ل ��واق ��ع‬ ‫ح� �ق ��وق اإن � �س ��ان ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫إن م� � ��ا ي� �م� �ي ��ز ه � � ��ذا ال � �ع� ��ام‬ ‫ه ��و ال� �ت ��راج ��ع ال �خ �ط �ي��ر ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ح��ري��ات وال �ح �ق��وق‬ ‫اأس��اس�ي��ة‪ ،‬حسب التقارير‬ ‫ال��دول �ي��ة ام ��ؤك ��دة ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال � � ��وض � � ��ع‪ ،‬ال � � � ��ذي ي� ��وض� ��ح‪،‬‬ ‫ح� � �س � ��ب ق� � ��ول � � �ه� � ��ا‪ ،‬ط� ��ري � �ق� ��ة‬ ‫تعاطي امغرب مع الحقوق‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ج� �م ��ع‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ن � �ظ � �ي � ��م‪ ،‬وال � �ت � �ظ� ��اه� ��ر‬ ‫ال � � �س � � �ل � � �م� � ��ي‪ ،‬واس� � �ت� � �ع� � �م � ��ال‬

‫ال� � � �ف� � � �ض � � ��اء ات ال � �ع � �م ��وم � �ي ��ة‬ ‫وال �خ��اص��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م أن�ش�ط��ة‬ ‫ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة أو ن � �ق� ��اب � �ي� ��ة أو‬ ‫س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬م � �ع � �ت � �ب ��را ه� ��ذا‬ ‫ال� �ت� �ع ��اط ��ي ي� �ج� �س ��د "خ ��رق ��ا‬ ‫س ��اف ��را ل �ل �ق��ان��ون ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ول �ل �ق��ان��ون ال��دول��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان"؛ وه � ��و م� ��ا ب �ي �ن��ه‬ ‫أي �ض��ا ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ت�ق��دم‬ ‫ب��ه رئ�ي��س ام�ج�ل��س الوطني‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان كمؤسسة‬ ‫رسمية أم��ام البرمان‪ ،‬الذي‬ ‫وق ��ف ف �ي��ه ع �ل��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫اانتهاكات‪ ،‬وأساسا منها‬ ‫إف � � ��راط ال � �ق� ��وات ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ف��ي اس�ت�ع�م��ال ال �ق��وة ات�ج��اه‬ ‫ام�ت�ظ��اه��ري��ن ال �ت��ي أدت إل��ى‬ ‫ح� ��ال � �ت� ��ي وف � � � � ��اة‪ ،‬وم � � ��ا إل� ��ى‬ ‫غ � �ي� ��ره� ��ا م� � ��ن اان � �ت � �ه� ��اك� ��ات‬ ‫امستمرة لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫إل� � � � � � ��ى ذل � � � � � � � ��ك‪ ،‬أي� � � �ض � � ��ا‪،‬‬ ‫س � �ج � �ل� ��ت ال � �ج � �م � �ع � �ي � ��ة‪ ،‬ف ��ي‬

‫ت� �ق ��ري ��ر م � �ط� ��ول ل � �ه� ��ا‪ ،‬واق� ��ع‬ ‫حقوق اإنسان في مختلف‬ ‫ام � �ج� ��اات‪ ،‬ف �ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫اات � �ف� ��اق� ��ي‪ ،‬رح� �ب ��ت ب��وض��ع‬ ‫ام� �غ ��رب أوراق ال �ت �ص��دي��ق‬ ‫ل��دى م�ن�ظ�م��ة اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب� ��ال � �ب� ��روت� ��وك� ��ول‬ ‫ام�ل�ح��ق ب��ات�ف��اق�ي��ة مناهضة‬ ‫ال� �ت� �ع ��ذي ��ب‪ ،‬ودع ��وت� �ه ��ا إل ��ى‬ ‫إح � � � � ��داث اآل� � �ي � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للوقاية من التعذيب‪ ،‬حيث‬ ‫دع� ��ت إل� ��ى ض� � ��رورة ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫اللجنة الوطنية في القريب‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وأع ��رب ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ع��ن‬ ‫أس�ف�ه��ا ع�ل��ى ع ��دم م�ص��ادق��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫ااخ � � � � � �ت � � � � � �ي� � � � � ��اري ال� � � �ث � � ��ان � � ��ي‬ ‫ام� �ل� �ح ��ق ب ��ال� �ع� �ه ��د ال� ��دول� ��ي‬ ‫ال �خ��اص ب��ال �ح �ق��وق ام��دن�ي��ة‬ ‫وال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وام� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫ب� ��إل � �غ� ��اء ع � �ق ��وب ��ة اإع� � � � ��دام‪،‬‬

‫الدول امغاربية تتفق على إقامة منطقة للتبادل احر‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اتفق امجلس الوزاري امغاربي‬ ‫ام � �ك � �ل� ��ف ب � ��ال� � �ت� � �ج � ��ارة‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء) ب��ال��رب��اط‪ ،‬ع�ل��ى ت��وق�ي��ع‬ ‫ات �ف ��اق �ي ��ة إق� ��ام� ��ة م �ن �ط �ق��ة ل �ل �ت �ب��ادل‬ ‫ال � �ح � ��ر ب � ��ن دول ات� � �ح � ��اد ام � �غ� ��رب‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر وال � �ب� ��رت� ��وك� ��وات ام �ل �ح �ق��ة‬ ‫بها خ��ال دورت��ه ال�ع��اش��رة امقبلة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �ع �ق��د ب��ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫قبل نهاية السداسي اأول من عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وذك��رت اأم��ان��ة العامة اتحاد‬ ‫امغرب العربي‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫أص ��درت ��ه ع �ق��ب دورة اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ع �ق��ده��ا ام �ج �ل��س ال� � ��وزاري‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر أك��د ع�ل��ى ض ��رورة اإس ��راع‬ ‫ف��ي إت �م��ام م�ل�ح�ق��ات ات�ف��اق�ي��ة إق��ام��ة‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ل �ل �ت �ب ��ادل ال� �ح ��ر ب� ��ن دول‬ ‫ات � �ح� ��اد ام � �غ� ��رب ال� �ع ��رب ��ي ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫التوقيع عليها باأحرف اأولى من‬ ‫طرف كافة الدول امغاربية منذ عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان أن ام �ج �ل��س‬ ‫أك� � ��د‪ ،‬أي � �ض ��ا‪ ،‬ع �ل��ى أه �م �ي��ة إدم � ��اج‬ ‫ام � �ق � �ت ��رح ��ات ال� � � � � ��واردة ب ��ال ��دراس� ��ة‬ ‫ح � ��ول م � �ش� ��روع إن � �ش� ��اء ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة ض �م��ن‬ ‫أول��وي��ات العمل امغاربي امشترك‪،‬‬ ‫وأوص � � � ��ى أي � �ض� ��ا ب �ت �ش �ك �ي��ل ف��ري��ق‬ ‫ع �م��ل م� �غ ��ارب ��ي ت ��وك ��ل إل� �ي ��ه م�ه�م��ة‬ ‫متابعة تنفيذ امقترحات امتعلقة‬ ‫بالجوانب ااقتصادية والتجارية‬ ‫لهذه الدراسة‪.‬‬ ‫ورحب امجلس‪ ،‬حسب البيان‪،‬‬ ‫ب � ��ام� � �ب � ��ادرة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة ل �ل �ت �ج ��ارة‬ ‫وااس �ت �ث �م��ار ام�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن ام�ل�ت�ق��ى‬ ‫الثالث لاتحاد امغاربي أصحاب‬ ‫اأع � �م� ��ال (م� ��راك� ��ش ي� ��وم� ��ي‪ 17‬و‪18‬‬ ‫ف �ب��راي��ر ‪ ،)2014‬داع �ي��ا إل ��ى ال�ع�م��ل‬ ‫على تنفيذ هذه امبادرة امغاربية‪،‬‬ ‫وت ��وف� �ي ��ر ال ��دع ��م ام �س �ت �م��ر أرب � ��اب‬ ‫اأعمال امغاربين‪ ،‬كرافدة أساسية‬

‫ل� �ت� �ع ��زي ��ز اان� � ��دم� � ��اج ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ي‪ .‬ك� �م ��ا ات� �ف ��ق ام �ج �ل��س‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي��م ق ��اف� �ل ��ة اق �ت �ص ��ادي ��ة‬ ‫تجارية مغاربية بن عواصم دول‬ ‫اات�ح��اد بحضور القطاعن العام‬ ‫وال� � �خ � ��اص‪ ،‬وذل� � ��ك ل ��دع ��م ع��اق��ات‬ ‫ال�ش��راك��ة ب��ن دول اات �ح��اد‪ ،‬داع�ي��ا‬ ‫إل� � ��ى ت �ش �ك �ي��ل ل� �ج� �ن ��ة م� �ك ��ون ��ة م��ن‬ ‫ال�ق�ط��اع��ن ال �ع��ام وال �خ��اص للقيام‬ ‫ب � �ج ��ول ��ة اس� �ت� �ك� �ش ��اف� �ي ��ة ل �ت �ح��دي��د‬ ‫القطاعات ذوات اأولوية بالنسبة‬ ‫لكل دولة من دول ااتحاد‪.‬‬ ‫ك �م��ا رح ��ب ام �ج �ل��س ب��ام �ب��ادرة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة "ب� �ي ��ات" وخ �ط��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ام� �غ ��ارب� �ي ��ة ال � �ه� ��ادف� ��ة إل � ��ى ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ام� � � �ب � � ��ادات ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة ال �ب �ي �ن �ي��ة‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫ب�ع��ده��ا ال�ج�ه��وي وال �ق��اري‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت �ن �ف �ي��ذ ه� ��ذه ال �خ�ط��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق ام� � �غ � ��ارب � ��ي م �ت��اب �ع��ة‬ ‫م�س�ل�س��ل إن �ش ��اء م�ن�ط�ق��ة ال �ت �ج��ارة‬ ‫الحرة اإفريقية في أفق عام ‪.2017‬‬ ‫وش ��دد ام�ج�ل��س ع�ل��ى ض ��رورة‬ ‫ان � � � �ط� � � ��اق ام � � � �ص� � � ��رف ام � � �غ� � ��ارب� � ��ي‬ ‫ل��اس�ت�ث�م��ار وال �ت �ج��ارة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫في مزاولة مهامه في أقرب اأوقات‬ ‫ب �غ �ي��ة ت� �ع ��زي ��ز ع� ��اق� ��ات ال� �ش ��راك ��ة‬ ‫وااستثمار بامنطقة امغاربية‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن عقد ه��ذه ال��دورة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ل�ل�م�ج�ل��س ال � ��وزاري‬ ‫ام �غ��ارب��ي ام �ك �ل��ف ب��ال �ت �ج��ارة ج��اء‬ ‫تنفيذا لتوصية امجلس‪ ،‬وبدعوة‬ ‫م��ن اأم��ان��ة العامة ات�ح��اد امغرب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �ح �م ��د ع � �ب� ��و‪ ،‬ال� ��وزي� ��ر‬ ‫ام � � �ن � � �ت� � ��دب ام� � �ك� � �ل � ��ف ب � ��ال� � �ت� � �ج � ��ارة‬ ‫ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‪ ،‬إن إح� � � ��داث م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ب � ��ادل ال � �ح � ��ر ام� � �غ � ��ارب � ��ي ي �ع��د‬ ‫مرحلة أساسية ف��ي س�ي��اق تنفيذ‬ ‫ااستراتيجية امغاربية للتنمية‬ ‫امشتركة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ع� � �ب � ��و‪ ،‬أم� � � � ��ام ال� � � � ��دورة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ل�ل�م�ج�ل��س ال � ��وزاري‬

‫ام �غ��ارب��ي ام �ك �ل��ف ب��ال �ت �ج��ارة ال�ت��ي‬ ‫اح�ت�ض�ن�ت�ه��ا ام�م�ل�ك��ة خ��ال ال�ف�ت��رة‬ ‫م ��ن ‪ 08‬إل ��ى ‪ 10‬دج �ن �ب��ر ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫إن اات �ح��اد ب��ات يحظى باهتمام‬ ‫ب��ال��غ م��ن ق �ب��ل ال �ش��رك��اء ال��دول �ي��ن‬ ‫ك ��اات� �ح ��اد اأورب � � � ��ي‪ ،‬وال� ��واي� ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ي ��اب ��ان‪،‬‬ ‫والصن‪ ،‬وبعض القوى الصاعدة‬ ‫اأخرى كتركيا والهند‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ار إل� � � � ��ى أن م� �س� �ل� �س ��ل‬ ‫اان��دم��اج ام�غ��ارب��ي س�ج��ل تباطؤا‬ ‫م �ل �ح��وظ��ا م �ن��ذ إن� �ش ��ائ ��ه‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫إل��ى ت��راك��م م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ع��وام��ل‬ ‫التي حالت دون تحقيق طموحات‬ ‫الشعوب امغاربية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب �ي��ان ل � �ل� ��وزارة أن ع�ب��و‬ ‫أك� ��د ف ��ي ك �ل �م��ة ل ��ه ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬أن‬ ‫اج �ت �م��اع ام �ج �ل��س ال � � ��وزاري ي��أت��ي‬ ‫ف��ي س �ي��اق ب�ي�ئ��ة إق�ل�ي�م�ي��ة ودول �ي��ة‬ ‫ب � ��ال� � �غ � ��ة ال� � �ح� � �س � ��اس� � �ي � ��ة‪ ،‬ت� �ت� �م� �ي ��ز‬ ‫ب� �ت ��زاي ��د ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص ��ادي ��ة ال �ت��ي ت ��واج ��ه دول‬ ‫اات� �ح ��اد‪ ،‬وه ��و م��ا ي �ف��رض ات �خ��اذ‬ ‫س �ل �س �ل��ة م ��ن ال� �خ� �ط ��وات ال� �ت ��ي م��ن‬ ‫شأنها الدفع بامسار ااقتصادي‬ ‫ام � �غ � ��ارب � ��ي ف � ��ي ات� � �ج � ��اه ال � �ش ��راك ��ة‬ ‫وااندماج بن الدول امغاربية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� ��أت� ��ي ه� � ��ذا ااج � �ت � �م� ��اع‪،‬‬ ‫ي �ض �ي��ف ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬ل �ت �ن �ف �ي��ذ م� ��ا ت��م‬ ‫ااتفاق عليه خال الدورة التاسعة‬ ‫للمجلس‪ ،‬من أجل اعتماد اتفاقية‬ ‫إق ��ام ��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ت �ب��ادل ال �ح��ر بن‬ ‫دول اتحاد امغرب العربي اموقعة‬ ‫ب��اأح��رف اأول ��ى م�ن��ذ ع��ام ‪،2010‬‬ ‫مسجا أن امنطقة امغاربية تزخر‬ ‫ب �م��ؤه��ات اق �ت �ص��ادي��ة م �ه �م��ة م��ن‬ ‫شأنها أن تجعل من امغرب العربي‬ ‫ق�ط�ب��ا اق�ت�ص��ادي��ا ج�ه��وي��ا يحتذى‬ ‫ب � � ��ه‪ ،‬ش ��ري� �ط ��ة ت �ك �ث �ي ��ف ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ااقتصادي والتجاري بن البلدان‬ ‫ام� �غ ��ارب� �ي ��ة‪ ،‬وان� � �خ � ��راط ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ااقتصادين في تنشيط امبادات‬ ‫التجارية وتكثيف ااستثمارات‪.‬‬

‫م � �ب� ��دي� ��ا اس � �ت � �غ� ��راب � �ه� ��ا م��ن‬ ‫امتناع ال��دول��ة امغربية عن‬ ‫التصويت للمرة الخامسة‪،‬‬ ‫يوم ‪ 21‬نونبر اماضي‪ ،‬على‬ ‫القرار اأممي امتعلق بوقف‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ع �ق��وب��ة اإع � ��دام‪ ،‬في‬ ‫ت�ع��ارض م��ع أح�ك��ام ال��واق��ع‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث أن ام � �غ� ��رب ل� ��م ي�ن�ف��ذ‬ ‫عقوبة اإعدام منذ ‪ 21‬سنة‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام �س �ت��وى‬ ‫التشريعي‪ ،‬جددت الجمعية‬ ‫انتقادها إل��ى طريقة وضع‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أوض � �ح� ��ت أن � ��ه ي� �ج ��ب ع �ل �ي��ه‬ ‫ع�ن��د أي ص�ي��اغ��ة ج��دي��دة له‬ ‫أن ت �ك��ون ص��اح �ي��ة وض�ع��ه‬ ‫م��وك��ول��ة لهيأة ممثلة فيها‬ ‫مختلف ال�ق��وى الحية‪ ،‬وأن‬ ‫ت� �ت ��م ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل �ي��ه ع �ب��ر‬ ‫اس� �ت� �ف� �ت ��اء دي� �م� �ق ��راط ��ي ح��ر‬ ‫ونزيه‪ ،‬وأن يكون مضمونه‬ ‫ديمقراطيا يؤكد باأساس‬

‫ع� � �ل � ��ى ال � � �س � � �ي� � ��ادة ل �ل �ش �ع��ب‬ ‫أوا وأخ� �ي ��را‪ ،‬وأن ال�ش�ع��ب‬ ‫ه� ��و ام � �ص� ��در ال ��وح� �ي ��د ل �ك��ل‬ ‫ال �س �ل �ط��ات؛ ك�م��ا ي�ق��ر بشكل‬ ‫واض� ��ح ب �ك��ون �ي��ة وش�م��ول�ي��ة‬ ‫ح � � �ق� � ��وق اإن � � � � �س� � � � ��ان‪ ،‬وف � ��ي‬ ‫م� �ق ��دم� �ت� �ه ��ا ام � � � �س � � ��اواة ب��ن‬ ‫النساء وال��رج��ال ف��ي جميع‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق‪ ،‬وب ��ال� �ف� �ص ��ل ب��ن‬ ‫ال�س�ل��ط ال �ث��اث ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫وال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة وال �ق �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وب � � � ��ن ال � � ��دي � � ��ن وال� � � ��دول� � � ��ة‪،‬‬ ‫وي�ن��ص ع�ل��ى ك��اف��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫والحريات الفردية والعامة‬ ‫ب �م��ا ف �ي �ه��ا ح��ري��ة ال �ع �ق �ي��دة‪،‬‬ ‫وع � �ل ��ى ال� �ل� �غ ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ك �ل �غ��ة رس� �م� �ي ��ة إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬دون تأجيل‬ ‫أو مفاضلة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� � ��وض� � ��وع آخ� � ��ر‪،‬‬ ‫ان�ت�ق��دت ال�ج�م�ع�ي��ة امغربية‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬أوض� ��اع‬

‫معتقلي ما يسمى بالسلفية‬ ‫ال � � � �ج � � � �ه� � � ��ادي� � � ��ة ب � �م � �خ � �ت � �ل ��ف‬ ‫ال �س �ج��ون ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م �ن��ددة‬ ‫ب� �م ��ا اع� �ت� �ب ��رت ��ه "م� �ع ��ام ��ات‬ ‫قاسية وا إنسانية ومهينة‬ ‫وحاطة من الكرامة"‪ ،‬تصدر‬ ‫ف ��ي ح ��ق ه � ��ؤاء ام �ع �ت �ق �ل��ن‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص � � ��وص اأوض� � � � � � ��اع‬ ‫ب � � ��ال� � � �س� � � �ج � � ��ون‪ ،‬أوض � � �ح� � ��ت‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة أن ال � �ت � �ق� ��اري� ��ر‬ ‫ال��رس �م �ي��ة س ��واء ال�ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫أو ل � �ل � �م � �ج � �ل� ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫ل � �ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان ت �ج �م��ع‬ ‫ك� �ل� �ه ��ا ع� �ل ��ى أن أوض ��اع� �ه ��ا‬ ‫مأساوية‪ ،‬سواء تعلق اأمر‬ ‫ب��اإق��ام��ة‪ ،‬ح �ي��ث ااك �ت �ظ��اظ‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ح ��ول ال� �س� �ج ��ن إل ��ى‬ ‫ج �ح �ي ��م ا ي � �ط� ��اق‪ ،‬وي �ن �ت��ج‬ ‫ع� �ن ��ه ال� �ش� �ج ��ار ال � ��دائ � ��م ب��ن‬ ‫السجناء‪ ،‬واعتداء بعضهم‬ ‫على البعض‪ ،‬وينعكس ذلك‬ ‫على كل مناحي العيش من‬ ‫ح �ي��ث ال �ت �غ��ذي��ة‪ ،‬وال�ن �ظ��اف��ة‪،‬‬ ‫وااس� �ت� �ح� �م ��ام‪ ،‬وال �ف �س �ح��ة‪،‬‬ ‫وم� � � �ت � � ��اب� � � �ع � � ��ة ال� � � � � ��دراس� � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � � � ��زي� � � � � ��ارة‪ ،‬وال � �ت � �ط � �ب � �ي ��ب‬ ‫والعاج‪.‬‬ ‫واع� � �ت � � �ب � ��رت ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫أن ه� � � � ��ذا ال � � ��وض � � ��ع داخ � � ��ل‬ ‫ال � � �س � � �ج� � ��ون‪ ،‬ي� � �ح � ��ول � ��ه إل � ��ى‬ ‫مشاتل لتفريخ العصابات‬ ‫اإج ��رام� �ي ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��ع‬ ‫ال �ت��روي��ج ال��واس��ع ب��داخ�ل�ه��ا‬ ‫ل � �ل � �م � �خ� ��درات وغ � �ي� ��ره� ��ا م��ن‬ ‫ام��وب �ق��ات ال �ت��ي ت �س��اه��م في‬ ‫ت� ��دم � �ي� ��ر ع� � �ق � ��ول ال� �س� �ج� �ن ��اء‬ ‫وأج� � �س � ��اده � ��م‪ ،‬ح� �س ��ب ذات‬ ‫امصدر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق��ت ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ف��ي ت�ص��ري�ح�ه��ا ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫ل � � �ل � � �ع � � ��دي � � ��د م � � � � ��ن م� � �ظ � ��اه � ��ر‬ ‫ال �ت �ض �ي �ي ��ق ع� �ل ��ى ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫وال � � �ح � ��ري � ��ات ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� � � � �ج � � � ��اات‪ ،‬ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬واإع��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫لترسم بذلك واقع سوداوي‬ ‫لحقوق اإنسان بامغرب‪.‬‬

‫تخفيف احكم على «معتقلي ‪ 6‬أبريل»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫أغلقت استئنافية الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬م �ل��ف م�ع�ت�ق�ل��ي ‪6‬‬ ‫أبريل‪ ،‬بعد إص��دار اأحكام النهائية‬ ‫في حقهم‪.‬‬ ‫وأص� � � � � ��درت ام� �ح� �ك� �م ��ة‪ ،‬أح� �ك ��ام ��ا‬ ‫م �خ �ف �ف��ة ف� ��ي ح� ��ق ك� ��ل ام �ع �ت �ق �ل��ن‪ ،‬إذ‬ ‫خ �ف �ض��ت ح �ك��م إرب� �ع ��ة م �ع �ت �ق �ل��ن م��ن‬ ‫سنة ن��اف��ذة إل��ى ستة أش�ه��ر موقوفة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ‪ ،‬وف� ��ي ح ��ق ‪ 4‬آخ ��ري ��ن م ��ن ‪6‬‬ ‫أشهر نافذة إلى ثاثة أشهر موقوفة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬أم ��ا ام�ع�ت�ق��ان ال �ل��ذان ك��ان��ا‬ ‫م �ت��اب �ع��ن ف ��ي ح ��ال ��ة س � � ��راح‪ ،‬ف��أك��دت‬ ‫ام�ح�ك�م��ة إي �ق��اف التنفيذ ف��ي حقهما‬ ‫مع تخفيف امدة من أربعة أشهر إلى‬ ‫شهر واحد‪.‬‬ ‫وبخصوص امطالب امدنية‪ ،‬قال‬ ‫ال�ق��اض��ي ب �ض��رورة دف��ع غ��رام��ة مالية‬ ‫تفوق ‪ 20‬ألف درهم‪.‬‬

‫واعتبر امعتقلون أنه على الرغم‬ ‫م��ن تخفيف اأح �ك��ام‪ ،‬م ��ازال القضاء‬ ‫في امغرب يفتقد امرونة في التعامل‬ ‫مع مثل هذه القضايا‪ ،‬كما أن اأحكام‬ ‫ت �ك��ون م�ل�ت�ب�س��ة ف ��ي غ��ال��ب اأح� �ي ��ان‪،‬‬ ‫واأم � ��ر ال� ��ذي ي�ث�ب��ت ذل ��ك ه��و أن ��ه مع‬ ‫تخفيف الحكم‪ ،‬ظل التأكيد على أداء‬ ‫الغرامات‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة ااب � �ت ��دائ � �ي ��ة‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء ق �ض��ت ف ��ي ال �ث��ان��ي‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن م��ن م ��اي ام��اض��ي‪ ،‬بسنة‬ ‫س�ج�ن��ا ن��اف��ذا ف��ي ح��ق ك��ل م��ن ح�م��زة‬ ‫ه� � ��دي‪ ،‬وي� ��وس� ��ف ب� ��وه� ��ال‪ ،‬وح �م �ي��د‬ ‫ع� �ل ��ة‪ ،‬وع� �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف ال� �ص ��رص ��ري‪،‬‬ ‫وغ ��ال ��ي زع� �م ��ون‪ ،‬ف�ي�م��ا ق �ض��ت بستة‬ ‫أشهر سجنا في حق كل من مصطفى‬ ‫أع��راص‪ ،‬وأي��وب بوضاض‪ ،‬والحكيم‬ ‫ال�ص��اروخ‪ ،‬ومحمد ال�ح��راق‪ ،‬في حن‬ ‫ق� �ض ��ت ف� ��ي ح� ��ق ف � � ��ؤاد ال � �ب� ��از وأم� ��ن‬ ‫القبابي‪ ،‬امتابعن في حالة سراح‪ ،‬ب�‪4‬‬

‫أشهر موقوفة التنفيذ‪ ،‬وغرامة مالية‬ ‫قدرها ‪ 7000‬درهم‪.‬‬ ‫ويذكر أن تفاصيل ملف معتقلي‬ ‫‪ 6‬أب ��ري ��ل ت �ع ��ود‪ ،‬إل ��ى ي ��وم اع�ت�ق��ال�ه��م‬ ‫وس��ط م�س�ي��رة اح�ت�ج��اج�ي��ة دع��ت لها‬ ‫ام��رك��زي��ات النقابية ف��ي ال �س��ادس من‬ ‫أب��ري��ل ام ��اض ��ي‪ ،‬ووج �ه��ت ل �ه��م تهمة‬ ‫التظاهر غير مرخص له في مظاهرة‬ ‫مرخص لها‪ ،‬وإهانة وتعنيف رجال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وكانت محكمة ااستئناف متعت‬ ‫معتقلي ‪ 6‬أبريل بالسراح امؤقت في‬ ‫ي��ون�ي��و ام��اض��ي ب�ع��د ش�ه��ور قضوها‬ ‫بن أسوار السجن‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ اع� �ت� �ق ��ال ال� �ش� �ب ��اب ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ن �ت �م��ون ل �ح ��رك ��ة ع �ش ��ري ��ن ف �ب ��راي ��ر‪،‬‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ام� �ن� �ظ� �م ��ات‬ ‫والجمعيات الحقوقية عن تضامنها‬ ‫م � �ع � �ه � ��م‪ ،‬وخ � � ��رج � � ��ت ف � � ��ي م � �س � �ي� ��رات‬ ‫تضامنية لإفراج عنهم‪.‬‬

‫امغرب يدعو إلى وضع «بدائل قانونية وآمنة» للمهاجرين‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دعا امغرب‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‬ ‫بجنيف‪ ،‬إلى وضع "بدائل قانونية‬ ‫وآمنة" بالنسبة للمهاجرين الفارين‬ ‫م ��ن ال� �ن ��زاع ��ات‪ ،‬وف �ق��ا ل �ت��وج��ه ي�ق��وم‬ ‫على التضامن وت�ق��اس��م امسؤولية‬ ‫بن الدول‪.‬‬ ‫وص ��رح محمد أوج ��ار‪ ،‬السفير‬ ‫ام �م �ث��ل ال ��دائ ��م ل�ل�م�م�ل�ك��ة ل ��دى اأم ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان ي �ت �ح��دث خ��ال‬ ‫ل� �ق ��اء ن �ظ �م �ت��ه ام �ف��وض �ي��ة ال �س��ام �ي��ة‬ ‫ل� �ش ��ؤون ال��اج �ئ��ن ح� ��ول ت �ح��دي��ات‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ب �ح��ر‪ ،‬أن‬ ‫"ه� � ��ذه ال� �ب ��دائ ��ل ي �ن �ب �غ��ي أن ت�ش�م��ل‬ ‫ال � � �ت� � ��وط� � ��ن وق � � � �ب � � ��ول ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن‬ ‫اعتبارات إنسانية‪ ،‬حتى ا يكونوا‬ ‫م��رغ�م��ن ع�ل��ى اإق ��دام ع�ل��ى محاولة‬ ‫العبور عن طريق البحر"‪.‬‬ ‫وقال إن امغرب "ا يمكنه إا أن‬ ‫يجدد التعبير عن قلقه العميق إزاء‬ ‫هذا الوضع امقلق وتذكير امجتمع‬ ‫ال��دول��ي ب��واج �ب��ه ف��ي ح�م��اي��ة ه��ؤاء‬

‫اأش� � �خ � ��اص"‪ .‬واع �ت �ب��ر ال �س �ف �ي��ر أن‬ ‫ال ��وض ��ع ي�ت�ط�ل��ب إج � � ��راءات س��ري�ع��ة‬ ‫وح��اس �م��ة م ��ن أج ��ل ج �ع��ل ال�ح�م��اي��ة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ب� �ح ��ر ف � ��ي ص �ل��ب‬ ‫اان � �ش � �غ� ��اات‪ ،‬م ��ؤك ��دا ع �ل��ى أه �م �ي��ة‬ ‫م�ب��ادرة امفوضية السامية لشؤون‬ ‫الاجئن العامية امتعلقة بالحماية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ب �ح��ر ال��رام �ي��ة إل��ى‬ ‫ات �خ��اذ م �ب��ادرات دول �ي��ة منسقة في‬ ‫هذا امجال‪.‬‬ ‫وج��دد أوج ��ار‪ ،‬ف��ي ه��ذا الصدد‪،‬‬ ‫دع� ��م ام� �غ ��رب ل �ت �ع��زي��ز أداء ال��وك��ال��ة‬ ‫اأم�م�ي��ة م�ي��دان�ي��ا ف��ي م�ج��ال اإن�ق��اذ‬ ‫البحري وإع��ادة توطن اأشخاص‬ ‫الذين يتم إنقاذهم‪.‬‬ ‫وأب � � � � ��رز أن "ال � �ت� ��دب � �ي� ��ر ال �ج �ي��د‬ ‫مختلف تدفقات امهاجرين ا يمكن‬ ‫أن يتم من خ��ال إج ��راءات أمنية أو‬ ‫أخ��رى للمراقبة فحسب‪ ،‬بل يتطلب‬ ‫أي �ض��ا ع�م��ا م�ش�ت��رك��ا م�ن�س�ق��ا ح��ول‬ ‫اأسباب الحقيقية لحركات الهجرة‬ ‫غير القانونية عبر البحر‪ ،‬ا سيما‬ ‫في مجال التنمية"‪.‬‬

‫وأك� � ��د‪ ،‬ف ��ي ه� ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫أهمية امشاريع الرامية إلى تطوير‬ ‫وتعزيز السام في البلدان اأصلية‪،‬‬ ‫وإلى تحسن ظروف طالبي اللجوء‪،‬‬ ‫وت �ك �ث �ي��ف ال �ج �ه ��ود إي� �ج ��اد ح �ل��ول‬ ‫مستدامة أوض ��اع ال��اج�ئ��ن الذين‬ ‫طال أمد لجوئهم‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ش� � � � � ��دد ع � � �ل� � ��ى ض� � � � � ��رورة‬ ‫مكافحة اات�ج��ار بالبشر‪ ،‬وتهريب‬ ‫اأش� � �خ � ��اص‪ ،‬وت ��وع� �ي ��ة ال � �ن� ��اس ف��ي‬ ‫بلدان القدوم والعبور واللجوء‪.‬‬ ‫وأب ��رز أوج ��ار أن امملكة قامت‪،‬‬ ‫وف� � �ق � ��ا ل� � �ه � ��ذه ال� � � � � � ��روح‪ ،‬وب � �ت � �ع� ��اون‬ ‫م� ��ع ام� �ف ��وض� �ي ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة ل� �ش ��ؤون‬ ‫ال � ��اج� � �ئ � ��ن‪ ،‬ب �ت �ف �ع �ي ��ل س �ي��اس �ت �ه��ا‬ ‫الجديدة في مجال الهجرة واللجوء‬ ‫وال �ت��ي اع�ت�م��دت�ه��ا خ��ال ع��ام ‪،2013‬‬ ‫مشيرا إلى أن هذه السياسة تعكس‬ ‫ال � �ت� ��زام ام �م �ل �ك��ة ب ��ال� �ح ��وار وال �ع �م��ل‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ل �ت �ع��زي��ز م� ��زاي� ��ا ال �ه �ج��رة‬ ‫وآثارها اإيجابية بالنسبة للتنمية‬ ‫س ��واء ع�ل��ى ام �س �ت��وى اإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬أو‬ ‫البن إقليمي‪ ،‬أو العامي‪.‬‬

‫منح سفير امغرب بإسبانيا‬ ‫«جائزة التعاون»‬

‫ت � � ��م م� � �ن � ��ح "ج� � ��ائ� � ��زة‬ ‫ال� � � � � �ت� � � � � �ع � � � � ��اون" ل� � �ل� � �ع � ��ام‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا‬ ‫م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة "ت ��ري �ب ��ون ��ا‬ ‫ف � ��وروم"‪ ،‬م�ح�م��د ف��اض��ل‬ ‫بنيعيش‪ ،‬سفير جالة‬ ‫ام �ل��ك ب��إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫"ت �ق��دي��را ل�ع�م�ل��ه امتميز‬ ‫وال � � �ت � ��زام � ��ه ب� ��اارت � �ق� ��اء‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��اق� ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫اإسبانية"‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت س� �ف ��ارة‬ ‫ام� � �غ � ��رب ب � �م� ��دري� ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب �ي��ان ل �ه��ا أوردت � ��ه (و م‬ ‫ع)‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬أن‬ ‫ال�ج��ائ��زة ال�ت��ي تمنحها‬ ‫"ت � ��ري� � �ب � ��ون � ��ا ف � � � � � ��وروم"‪،‬‬ ‫وه� ��ي أرض� �ي ��ة ل�ل�ن�ق��اش‬ ‫امتعدد وامستقل‪ ،‬تعد‬ ‫تكريما‪ ،‬أي�ض��ا‪ ،‬ال�ت��زام‬ ‫سفير امملكة ب�"الدفاع‬ ‫عن التضامن وامساواة‬ ‫ب ��ن ال� �ش� �ع ��وب"‪ ،‬وك� ��ذا‪،‬‬ ‫ك�"مختص في العاقات‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم�ل��م كبير بثقافة هذا‬ ‫البلد"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ام� � �ص � ��در‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬أن ه ��ذه ال �ج��ائ��زة‬ ‫س� � � �ت� � � �س� � � �ل � � ��م ل � � �ف� � ��اض� � ��ل‬ ‫بنيعيش في حفل أقيم‬ ‫مساء أم��س (الخميس)‬ ‫ب�ف�ض��اء "ت �ي��ات��رو ل�ي��ال"‬ ‫ب � � �ج� � ��زي� � ��رة ت� �ي� �ن� �ي ��رف ��ي‬ ‫الكنارية‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا م � �ن � �ح� ��ت ه � ��ذه‬ ‫ال � �ج� ��ائ� ��زة ل� �ل� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫الشخصيات اإسبانية‬ ‫وام � �ن � �ظ � �م� ��ات ام� �ت� �م� �ي ��زة‬ ‫خ � ��ال ال � �ع� ��ام ال� �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫منها أنطونيو كاسترو‬ ‫ك� � � ��وردوب � � � �ي� � � ��ز‪ ،‬رئ � �ي� ��س‬ ‫ب ��رم ��ان ج� ��زر ال �ك �ن��اري‪،‬‬ ‫وس� ��ول � �ي� ��داد ب �ي �س �ي��ري��ل‬ ‫بوستامانتي‪ ،‬محامي‬ ‫ال� � �ش� � �ع � ��ب ب� ��إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫وج� �ي� �م ��س ك ��وس� �ت ��وس‪،‬‬ ‫سفير الوايات امتحدة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ب��إس �ب��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫وس � � ��اي� � � �م � � ��ون م� ��ان � �ل� ��ي‪،‬‬ ‫س�ف�ي��ر ام�م�ل�ك��ة ام�ت�ح��دة‬ ‫لدى مدريد‪.‬‬ ‫ك � � � � � �م� � � � � ��ا س � � � �ي � � � �ت� � � ��وج‬ ‫ب �ه��ذه ال �ج ��ائ ��زة م��رص��د‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف ض� � ��د ال� � �ن � ��وع‪،‬‬ ‫وج � � �م � � �ع � � �ي� � ��ة ض� � �ح � ��اي � ��ا‬ ‫اإره � � � � � � ��اب‪ ،‬وم ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ام� ��رأة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫اع �ت��راف��ا ب��ال�ت��زام�ه��م في‬ ‫امجاات التي ينشطون‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وت � � � �ت� � � ��ول� � � ��ى ل � �ج � �ن� ��ة‬ ‫ت� � � � � �ح� � � � � �ك� � � � � �ي � � � � ��م‪ ،‬ت � � �ض � � ��م‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات إس �ب��ان �ي��ة‬ ‫س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ة وث � �ق� ��اف � �ي� ��ة‬ ‫واقتصادية وأكاديمية‪،‬‬ ‫س � � �ن � � ��وي � � ��ا م � � �ن � � ��ح ه � � ��ذه‬ ‫ال� �ج ��وائ ��ز ل �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫س � � ��ام� � � �ي � � ��ة إس � � �ب � ��ان � � �ي � ��ة‬ ‫ودول � � �ي� � ��ة ف � ��ي م� �ج ��اات‬ ‫م � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة وم � �ت � �ن� ��وع� ��ة‬ ‫ك � ��ال� � �ت� � �ع � ��اون ال� � ��دول� � ��ي‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ح ��ث وال �ت �ح �ق �ي��ق‪،‬‬ ‫وااق � �ت � �ص � ��اد‪ ،‬وح� �ق ��وق‬ ‫اإن � � � � � � � �س� � � � � � � ��ان‪ ،‬وال � � � �ف� � � ��ن‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫وم��ن بن من توجوا‬ ‫ب � � �ه� � ��ذه ال� � � �ج � � ��ائ � � ��زة ف ��ي‬ ‫السابق مارتان شولتز‪،‬‬ ‫ال � � � ��رئ� � � � �ي � � � ��س ال � � �ح� � ��ال� � ��ي‬ ‫للبرمان اأوربي‪.‬‬ ‫وت� � ��رم� � ��ي م �ج �م ��وع ��ة‬ ‫"تريبونا فوروم" تعزيز‬ ‫ال� �ن� �ق ��اش وال� � �ح � ��وار م��ن‬ ‫خال مؤتمرات وندوات‬ ‫ومنتديات على أس��اس‬ ‫ت � �ع� ��دد اأف � � �ك� � ��ار‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب �غ��اي��ة ت �ع��زي��ز وت�ث�م��ن‬ ‫ام�ع��رف��ة وال �ت��واص��ل بن‬ ‫امجتمعات‪.‬‬


‫استهاك و استطاعــــات‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫النفوذ ااقتصادي الفرنسي يتراجع في امغرب بنسبة ‪ 11‬نقطة‬ ‫فرنسا لم تستطع الحفاظ على مكانتها في امبادات التجارية مع امغرب < إسبانيا أصبحت الشريك ااقتصادي اأول خال السنة اماضية‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ذكر تقرير مديرية الجمارك‬ ‫الفرنسية أن النفوذ ااقتصادي‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ت ��راج ��ع ف ��ي ال � ��دول‬ ‫امغاربية خصوصا في امغرب‬ ‫‪،‬وذلك لصالح كل من إسبانيا‬ ‫والصن‪ ،‬مشيرا إلى أن فرنسا‬ ‫أصبحت تواجه منافسة قوية‬ ‫م��ن ل��دن البلدين نظرا لتقوية‬ ‫حضورهما في السوق امغربية‬ ‫وه� ��ي "وض �ع �ي��ة غ �ي��ر م��ري�ح��ة‬ ‫بالنسبة لاقتصاد الفرنسي"‬ ‫يبرز التقرير‪.‬‬ ‫وك� � � �ش � � ��ف ه � � � � ��ذا ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‬ ‫ال� � ��ذي ح �م��ل ع� �ن ��وان " ت��راج��ع‬ ‫ام �ك��ان��ة ااق �ت �ص��ادي��ة ل�ف��رن�س��ا‬ ‫ف��ي دول ام�غ��رب ال�ع��رب��ي" على‬ ‫أن ااس �ت �ث �م��ارات ال �ت��ي ق��ام��ت‬ ‫ب� �ه ��ا ف ��رن� �س ��ا ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ل��م‬ ‫ت �ع��د ك��اف �ي��ة م ��ن أج� ��ل اح �ت �ك��ار‬ ‫السوق امغربية‪ ،‬كما أن حجم‬ ‫امبادات التجارية بن البلدين‬ ‫ق ��د ت��راج �ع��ت خ� ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫القليلة ام��اض�ي��ة‪ ،‬لتفقد بذلك‬ ‫ف��رن�س��ا أك�ث��ر م��ن ‪ 11‬نقطة من‬ ‫حصتها ف��ي ال�س��وق امغربية‪،‬‬ ‫وذل��ك خ��ال الفترة اممتدة ما‬ ‫ب ��ن (‪ 2003‬و‪ ،)2012‬م �ق��اب��ل‬ ‫ارت �ف��اع لحصة ال�ص��ن بنسبة‬ ‫‪ 5.7‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وبنسبة ‪ 11‬نقطة‬ ‫لصالح إسبانيا‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫ال� �ش ��ري ��ك ااق � �ت � �ص� ��ادي اأول‬ ‫للمغرب خال السنة اماضية‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن ال �ق �ط��اع��ات اأك �ث��ر‬ ‫ت�ض��ررا م��ن ه��ذا ال�ت��راج��ع‪ ،‬فإن‬ ‫صادرات قطاع صناعة اأدوية‬ ‫الفرنسية نحو امغرب قد تراجع‬ ‫بنسبة ‪ 17‬نقطة خال السنوات‬ ‫العشر اماضية‪ ،‬وذل��ك لصالح‬ ‫دول أوروب�ي��ة أخ��رى كبلجيكا‬ ‫وسويسرا‪ ،‬وفسر التقرير هذا‬ ‫التراجع بكون ام�غ��رب يحاول‬ ‫م�ن��ذ س�ن��ة ‪ 2003‬أن ي �ن��وع من‬ ‫شركائه التجارين‪.‬‬ ‫قطاع آخر تضرر من تراجع‬ ‫الحضور ااقتصادي الفرنسي‬ ‫ف��ي ام�م�ل�ك��ة ‪،‬ون �خ��ص ب��ال��ذك��ر‬ ‫ق� �ط ��اع ام �ع �ل��وم �ي��ات ووس ��ائ ��ل‬ ‫اات �ص��ال‪ ،‬حيث ف�ق��دت فرنسا‬ ‫‪ 35‬ن� �ق� �ط ��ة م � ��ن ح �ص �ت �ه ��ا ف��ي‬ ‫السوق امغربية‪ ،‬لصالح الصن‬ ‫ال � �ت� ��ي ع � � ��ززت م � ��ن ح �ض ��وره ��ا‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب ‪،‬وخ� �ص ��وص ��ا ف��ي‬ ‫سوق امنتوجات اإلكترونية‪،‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل ف� ��إن ن �ف��س ال��وث �ي �ق��ة‬ ‫ت �ظ �ه��ر أن ف��رن �س��ا ل ��م تستطع‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى مكانتها إا في‬ ‫قطاع صناعة الطائرات‪ ،‬وذلك‬ ‫ب �ف �ض��ل ف� ��رع ش ��رك ��ة إي ��رب ��اص‬

‫الفرنسية في امغرب‪.‬‬ ‫تراجع الصادرات الفرنسية‬ ‫نحو امغرب‪ ،‬يقابله ارتفاع في‬ ‫قيمة الصادرات امغربية نحو‬ ‫فرنسا‪ ،‬وذل��ك راج��ع استقبال‬ ‫ام �غ��رب ل �ع��دد م��ن ال�ص�ن��اع��ات‬ ‫التي تعتبر صناعات عامية‪،‬‬ ‫كصناعة ال�س�ي��ارات م��ن خال‬ ‫م� �ص� �ن ��ع رون� � � � ��و ف� � ��ي ط� �ن� �ج ��ة‪،‬‬ ‫وكذلك صناعة الطائرات‪ ،‬ولفت‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ع �ل��ى أن ال � �ص� ��ادرات‬ ‫امغربية نحو فرنسا قد ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ 35‬في امائة خال العقد‬ ‫اأخير‪.‬‬ ‫كما انتقد التقرير‪ ،‬كيف أن‬ ‫فرنسا لم تستطع الحفاظ على‬ ‫مكانتها على مستوى امبادات‬ ‫التجارية مع الرباط ‪،‬على الرغم‬ ‫م��ن كونها امستثمر اأجنبي‬ ‫اأول في البلد‪ ،‬وقال التقرير إن‬ ‫حجم ااستثمارات الفرنسية‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪،‬ق��د ت�ض��اع��ف ث��اث‬ ‫م��رات منذ سنة ‪ ،2003‬وبلغت‬ ‫قيمة ااس�ت�ث�م��ارات الفرنسية‬ ‫أكثر من ‪ 90‬مليار درهم‪.‬‬ ‫واستمر التقرير‪ ،‬في تقديم‬ ‫صورة عن حجم ااستثمارات‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬م �ش �ي��را أن حجم‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ال �ف��رن �س �ي��ة في‬ ‫ام � �غ� ��رب ي �م �ث��ل ‪ 40‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫م � ��ن م� �ج� �م ��وع ااس � �ت � �ث � �م� ��ارات‬ ‫ال�ت��ي استقبلها ام �غ��رب خ��ال‬ ‫ال �ع �ش��ري��ة اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫جاء ت اإمارات العربية امتحدة‬ ‫في امرتبة الثانية حيث تمثل‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات اإم ��ارات� �ي ��ة في‬ ‫امغرب ‪ 25‬في امائة من مجموع‬ ‫ااستثمارات اأجنبية‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ� ��ر‪ ،‬اشتكت‬ ‫اس �ب��ان �ي��ا ل �ل �ب��رم��ان اأوروب� � ��ي‬ ‫في بروكسيل ول��وج الطماطم‬ ‫امغربية إلى السوق اأوروبية‬ ‫ب ��أث� �م ��ان م �ن �خ �ف �ض��ة‪ ،‬ال� �ش ��يء‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��رق��ل ع�م�ل�ي��ة ت�س��وي��ق‬ ‫منتجاتها التي تجد صعوبة‬ ‫ف ��ي ال� �خ ��روج ل� ��أس� ��واق‪ ،‬وف��ق‬ ‫تصريحات "أرياس كانييتي"‪،‬‬ ‫وزي � � � ��ر ال � �ف� ��اح� ��ة اإس � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫لوسائل إعامية محلية‪.‬‬ ‫وب� � ��دا م �ن �ت �ج��و ال �ط �م��اط��م‪،‬‬ ‫ب� �ك ��ل م � ��ن ف ��رن� �س ��ا وإي� �ط ��ال� �ي ��ا‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ام �ن �ض��وون تحت‬ ‫ل � ��واء "ال �ف �ي��درال �ي��ة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫م �ن �ت �ج��ي وم � �ص� ��دري ال �ف��واك ��ه‬ ‫وال � � � �خ � � � �ض� � � ��روات"‪ ،‬ام � �ع� ��روف� ��ة‬ ‫اخ� � �ت� � �ص � ��ارا ب "ف � �ي� ��دي � �ك� ��س"‪،‬‬ ‫منزعجن من ارتفاع صادرات‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب ل � �ل � �ط � �م� ��اط� ��م ب� �س ��وق‬ ‫اات �ح��اد اأوروب � ��ي ف��ي اآون ��ة‬ ‫اأخ�ي��رة‪ ،‬حيث بلغت نسبتها‬

‫امغرب‬ ‫ارتفاع امبادات بنسبة‬ ‫‪ 11‬نقطة‬

‫ارتفاع امبادات بنسبة‬ ‫‪ 5.7‬نقطة‬

‫اسبانيا‬

‫تراجع امبادات بنسبة‬ ‫‪ 11‬نقطة‬

‫رسم يبن مقارنة الصادرات‬ ‫بن أربع دول‬

‫الصن‬

‫فرنسا‬

‫صادرات امغرب نحو مختلف الدول‬ ‫الدولة‬ ‫النسبة امئوية‬ ‫فرنسا‬ ‫‪38.9‬‬ ‫روسيا‬ ‫‪14.6‬‬ ‫اسبانيا‬ ‫‪14.6‬‬ ‫هواندا‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪ 66‬في امائة‪.‬‬ ‫ويرى امشتكون أن امنتوج‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ا ي� �ح� �ت ��رم اأث � �م� ��ان‬ ‫ام � � �ح� � ��ددة م� �س� �ب� �ق ��ا ف � ��ي ب� �ن ��ود‬ ‫"اات � �ف ��اق ال �ت �ج��اري ال �ث �ن��ائ��ي"‬ ‫ال� � � � � ��ذي ي � �ج � �م� ��ع ب � � ��ن ام� � �غ � ��رب‬ ‫واات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي‪ ،‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫ي �ل��ج ال� �س ��وق اأوروب � �ي� ��ة دون‬

‫أي ��ة "م ��راق� �ب ��ة"‪ ،‬ودون اح �ت��رام‬ ‫حصص الصادرات امنصوص‬ ‫ع �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ال � �ش� ��يء ال � � ��ذي ي�ب�ت��ز‬ ‫ال� �س ��وق اأوروب� � �ي � ��ة وي�ك�ل�ف�ه��ا‬ ‫خسائر كبيرة‪ ،‬وفق تعبيرهم‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ظ ��ر م �ن �ت �ج��و ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫الثاثة بقلق كبير إلى الطريقة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت��م ن �ه �ج �ه��ا اس �ت �ي��راد‬

‫الطماطم امغربية‪ ،‬والتي حققت‬ ‫ارت� �ف ��اع ��ا م �ه �م��ا ف� ��ي ال �ش �ه��ور‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬ح � �س� ��ب م �ع �ط �ي��ات‬ ‫سوق "سانت ش��ارل" بفرنسا‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره ال �ن �ق �ط��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫ل� ��دخ� ��ول ام� �ن� �ت� �ج ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لسوق ااتحاد اأوروبي‪.‬‬ ‫وندد امنتجون بما سموه‬

‫"ال �ت �ع��ام��ل ال�غ�ي��ر ام�ن�ت�ظ��م" مع‬ ‫ص��ادرات امغرب‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫بإمكانه أن يسبب اضطرابات‬ ‫خطيرة ف��ي ال�س��وق اأوروب�ي��ة‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي خسائر‬ ‫ك� � �ب� � �ي � ��رة م � �ن � �ت � �ج� ��ي اات � � �ح� � ��اد‬ ‫اأوروبي‪.‬‬ ‫ووف � � � ��ق ب � �ي� ��ان ص � � � ��ادر ع��ن‬

‫"ف �ي��دي �ك��س"‪ ،‬ف ��إن ام �ت �ض��رري��ن‬ ‫الثاثة سيطلبون م��ن اللجنة‬ ‫اأوروب � �ي� ��ة ت�ط�ب�ي��ق إج� � ��راء ات‬ ‫الحماية‪ ،‬كما ن��ص عليها في‬ ‫"اتفاقية الشراكة"‪ ،‬وكذا إدخال‬ ‫ت �ع��دي��ات ف ��ي ط��ري �ق��ة ح�س��اب‬ ‫ق�ي�م��ة ال � � ��واردات م��ن ال�ط�م��اط��م‬ ‫امغربية‪.‬‬

‫عرس اموندياليتو انطلق واأشغال مستمرة بجنبات ملعب الرباط‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫على الرغم من افتتاح منافسات‬ ‫اموندياليتو أول أم��س (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫إا أن أشغال تهيئة محيط امجمع‬ ‫الرياضي اأمير مواي عبد الله‪ ،‬ما‬ ‫زالت مستمرة‪.‬‬ ‫فبعد اانتهاء من إعادة تهيئة‬ ‫امجمع الرياضي م��واي عبد الله‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع �ت �ب��ار أن ��ه سيحتضن حفل‬ ‫اافتتاح ومباراة امغرب التطواني‬ ‫أم��ام أوك��ان��د سيتي ‪،‬و يشمل ذلك‬ ‫مباراة السد لبطل امغرب مع بطل‬ ‫أوقيانوسيا و رب��ع النهائي اأول‬ ‫‪،‬و الثاني و نصف النهائي اأول‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا س �ي �ج��ري ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫الثاني و مباراتي ترتيب و اللقاء‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ب �م��راك��ش‪ ،‬ح �ي��ث ي�س��اب��ق‬ ‫م �س��ؤول��و م �ج �ل��س م��دي �ن��ة ال ��رب��اط‬ ‫الزمن من اجل اانتهاء من اأشغال‬ ‫ال�ت��ي بقيت م�ت��أخ��رة وال�ت��ي تخص‬ ‫جنبات امجمع ال��ري��اض��ي وال�ط��رق‬ ‫امؤدية إليه‪.‬‬

‫ومازال العمال التابعون مجلس‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط ي �ن �ض �ف��ون ج�ن�ب��ات‬ ‫املعب وكذا إزالة مخلفات اأشغال‬ ‫امحيطة ب��ام�ل�ع��ب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل ��ى غ ��رس ب�ع��ض ال� ��ورود‬ ‫وت��زي��ن ال �ط��رق ام��ؤدي��ة‬ ‫إل� � � ��ى م� �ج� �م ��ع اأم � �ي� ��ر‬ ‫مواي عبد اله ‪،‬حتى‬ ‫ي �ك��ون ف ��ي م�س�ت��وى‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات ض �ي��وف‬ ‫بادنا‪.‬‬ ‫وكانت‬ ‫ع � �م � �ل � �ي � ��ة إع� � � � � ��ادة‬ ‫ت � ��أه � �ي � ��ل ام� �ج� �م ��ع‬ ‫ال� � � ��ري� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬ق ��د‬ ‫ع��رف��ت إص��اح��ات‬ ‫ه � � � � ��ام � � � � ��ة أع� � � �ط � � ��ت‬ ‫للمجمع الرياضي‬ ‫حلة جديدة وجعلته‬ ‫ي� �ت� �ب ��وأ م� �ك ��ان� �ت ��ه ب��ن‬ ‫م� ��اع� ��ب ال � �ع� ��ال� ��م ال �ت��ي‬ ‫تستجيب معايير ااتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم "فيفا" ‪،‬و‬ ‫يتعلق اأم��ر ب��اأش�غ��ال الكبرى‬ ‫التي عرفت تشييد سور حول املعب‬ ‫ب �م �ح��اذاة ام �ج��ال ال �غ��اب��وي امحيط‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫يسابق‬ ‫مسؤٺلو‬ ‫مجلس مدينة‬ ‫الرباط الزمن‬ ‫من اجل‬ ‫اانتٹاء من‬ ‫اأشغال التي‬ ‫بقيت متأخرة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫بفضاء امجمع الرياضي بجانب بناء‬ ‫سور آخر قريب من أبواب الدخول التي‬ ‫ستعرف اعتماد أبواب إلكترونية‬ ‫‪،‬ك � �م� ��ا ث � ��م ت �ت �ب �ي ��ث ك ��راس ��ي‬ ‫ج ��دي ��دة و م��رق �م��ة تتيح‬ ‫راح��ة أكبر للمتفرجن‬ ‫م� � � ��ع ت � �ش � �ي � �ي� ��د ع � ��دة‬ ‫م� �ق� �ص ��ورات ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫ام �ق �ص��ورة املكية‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ت� �ت� �ك� �ل ��ف‬ ‫بتشييدها‬ ‫مقاولة مختصة‬ ‫بجانب‬ ‫امقصورات‬ ‫الشرفية و كبار‬ ‫الشخصيات‪.‬‬ ‫وهكذا‪،‬‬ ‫ت � � � � � ��م ال � � �ت � � �ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫ب� � ��ن ام � �ق � �ص � ��ورات‬ ‫ب � � � � � �ح � � � � � ��واج � � � � � ��ز م � ��ع‬ ‫م � �ض� ��اع � �ف� ��ة ال � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫ااس� �ت� �ي� �ع ��اب� �ي ��ة م �ن �ص��ة‬ ‫الصحافة ‪،‬التي ستصبح‬ ‫م� �م� �ت ��دة ع� �ل ��ى ط � � ��ول ال �ن �ص��ف‬ ‫العلوي للباب رقم ‪ 2‬بواقع ‪ 500‬مقعد‬ ‫بمعدل مقعدين في كل طاولة ستكون‬

‫م �ج �ه��زة ب �ك��اب��ل اان �ت ��رن ��ت و ال �ت �ي��ار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬وأضحت اإنارة الخاصة‬ ‫باملعب مساعدة على إجراء امباريات‬ ‫في ظروف جيدة‪ ،‬حيث انتقلت قوتها‬ ‫من ‪ 1480‬لوكس حاليا‪ ،‬لتصل مع متم‬ ‫اأش� �غ ��ال إل ��ى ‪ 2500‬ل��وك��س ب�ج��ان��ب‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ت �ق��وي��ة اإن� � ��ارة ال �خ��ارج �ي��ة‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫للملعب‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت��أخ��ر اأش�غ��ال‬ ‫ب �ج �ن �ب��ات ام �ج �م��ع ال��ري��اض��ي م ��واي‬ ‫عبد الله‪ ،‬إا أن ذلك لم يؤثر على سير‬ ‫ال �ع��رس ال �ك��روي ال�ع��ام��ي وال ��ذي ك��ان‬ ‫افتتاح مراسيمه في مستوى الحدث‪،‬‬ ‫وال��ذي يعبر ع��ن أن ام�غ��رب نجح في‬

‫تنظيم اموندياليتو وكان عند حسن‬ ‫التطلعات‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م� �ح� �م ��د أوزي� � � � � � ��ن‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫ال �ش �ب��اب وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬ق��د أوض� ��ح في‬ ‫وق ��ت س��اب��ق أن ا خ ��وف ع�ل��ى عشب‬ ‫امجمع الرياضي اأمير م��واي عبد‬ ‫الله بمدينة الرباط‪ ،‬خال منافسات‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫كأس العالم التي ستحتضنها بادنا‬ ‫هذا الشهر‪.‬‬ ‫وق��د ص��رح أوزي��ن وزي��ر الشباب‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة ل��وس��ائ��ل اإع � ��ام ق��ائ��ا‪،‬‬ ‫"ع � �ش� ��ب ام� �ج� �م ��ع ال� ��ري� ��اض� ��ي اأم� �ي ��ر‬ ‫م� � ��واي ع �ب��د ال� �ل ��ه ‪،‬س� �ي� �ك ��ون ج��اه��زا‬ ‫خال نهائيات كأس العالم لأندية"‪،‬‬ ‫وأض� ��اف وزي� ��ر ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫"اإت�ح��اد الدولي لكرة القدم بتعاون‬ ‫مع وزارة الشباب والرياضة يشتغان‬ ‫جنبا إلى جنب في هذا املف‪ ،‬و"فيفا"‬ ‫له الثقة الكاملة في قدرة امغرب على‬ ‫تنظيم هذا العرس العامي"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة ‪،‬إلى أن النسخة‬ ‫اماضية م��ن ك��أس العالم لأندية قد‬ ‫ج��رت ف��ي مدينتي أك��ادي��ر وم��راك��ش‪،‬‬ ‫وعرفت نجاحا تنظيميا على جميع‬ ‫اأص �ع��دة‪ ،‬وزاد اإق�ب��ال الجماهيري‬ ‫نجاحً آخر للتنظيم‪ ،‬خصوصً بعد‬ ‫وص ��ول ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي إل��ى‬ ‫م�ب��اراة النهائي‪ ،‬مما جعل جماهير‬ ‫بعض مدن امملكة يتوجهون ملعبي‬ ‫أك � ��ادي � ��ر وم � ��راك � ��ش م �ت ��اب �ع ��ة أط� � ��وار‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال� �ي� �ت ��و‪ ،‬ب ��ال� �ن� �ظ ��ر ل �ح �ض��ور‬ ‫اعبن وازنن‪ ،‬من قبيل رونالدينيو‬ ‫وريبيري‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تقرير‪ :‬التعذيب لن يغير أولويات وكالة ااستخبارات اأميركية‬ ‫إساءة معاملة امعتقلن ولجوء ااستخبارات للتضليل يشكل ضربة قوية للوكالة < تقنيات ااستجواب امشددة أتاحت انتزاع معلومات حاسمة‬

‫ق��ال م �س��ؤول أم�ن��ي محلي‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬إن ق��وات عراقية تستعد‬ ‫لصد هجوم محتمل ل��"داع��ش"‬ ‫ع � �ل� ��ى م� ��دي � �ن� ��ة س� � � ��ام� � � ��راء ذات‬ ‫اأه �م �ي��ة ال��دي�ن�ي��ة ل ��دى الشيعة‬ ‫واإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ل �ق��رب �ه��ا م��ن‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬ب �ع��د أن ب� ��ات ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫على بعد ‪ 15‬كلم فقط من محيط‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وف��ي تصريح‪ ،‬أوض��ح علي‬ ‫الدجيلي عضو اللجنة اأمنية‬ ‫ف� ��ي م �ج �ل��س م �ح��اف �ظ��ة ص ��اح‬ ‫الدين إن قوات الجيش والحشد‬ ‫الشعبي (ميليشيا شيعية م��وال�ي��ة للحكومة)‪ ،‬ب��دأت فجر ال�ي��وم عملية‬ ‫عسكرية انطلقت م��ن س��ام��راء ب��ات�ج��اه ال�ق��رى ال�ت��ي سيطر عليها تنظيم‬ ‫"داعش" مؤخرً وتبعد نحو ‪ 15‬كلم فقط عن محيط امدينة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ط �ي��ران ال�ج�ي��ش ال �ع��راق��ي ي�ق��دم اإس �ن��اد ال �ج��وي للقوات‬ ‫امشاركة في العملية‪ ،‬دون أن يشير إلى وقوع اشتباكات بن تلك القوات‬ ‫وعناصر "داع��ش"‪ ،‬حتى الساعة ‪ .9:45‬واستبعد امسؤول اأمني وجود‬ ‫ت�ه��دي��د أم �ن��ي م�ب��اش��ر وج� ��دي ل� ��"داع ��ش" ع�ل��ى ام��دي �ن��ة أو م��رق��د اإم��ام��ن‬ ‫العسكرين فيها والذي له مكانة كبيرة لدى الشيعة‪.‬‬ ‫رأى خبيران أميركيان أن تقرير‬ ‫م�ج �ل��س ال �ش �ي��وخ اأم �ي ��رك ��ي ب�ش��أن‬ ‫أساليب وكالة ااستخبارات امركزية‬ ‫اأميركية (سي آي أيه) في استجواب‬ ‫م �ش �ت �ب��ه ف� ��ي ع��اق��ات �ه��م ب� ��اإره� ��اب‬ ‫ل ��ن ي��دف��ع إل ��ى ام �س��اءل��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‪+‬‬ ‫إدارة الرئيس السابق‪ ،‬ج��ورج بوش‬ ‫ااب��ن‪ ،‬وم��ن ارتكبوا انتهاكات خال‬ ‫استجواب هؤاء امعتقلن‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ن � ��ادً إل � � ��ى م � ��ا ت �ض �م �ن��ه‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ام��ؤل��ف م��ن ‪ 499‬ام�ن�ش��ور‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪ ،‬دعت اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫وم �ن �ظ �م��ات ح �ق��وق �ي��ة دول� �ي ��ة‪ ،‬بينها‬ ‫"العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"‪ ،‬إدارة الرئيس اأميركي‪ ،‬باراك أوباما‪ ،‬إلى أن‬ ‫تاحق قضائيً امسؤولن عن ممارسات التعذيب‪.‬‬ ‫غير أنه في حديث له‪ ،‬قال الخبير في اأم��ن الوطني بمركز أميركان بروغرس‬ ‫(مركز بحثي غير حكوومي)‪ ،‬كن غ��ود‪" :‬أعتقد أن ف��رص ح��دوث مساءلة قانونية‬ ‫ضئيلة‪ ،‬فوزارة العدل في الغالب قامت مقدمً بفصحه (تقرير مجلس الشيوخ)‪ ،‬وإدارة‬ ‫احتماا‬ ‫أوباما على ما يبدو تمتنع عن دفع القضية‪ ،‬لذا فإن امساءلة القانونية ا تبدو‬ ‫ً‬ ‫واردً بجدية"‪.‬‬

‫جون برينان رئيسي وكالة ااستخبارات اأميركية‬

‫رغم عاصفة ااستنكار الدولي‬ ‫ال��ذي أث ��اره تقرير ح��ول استخدام‬ ‫ع�ن��اص��ر م��ن وك��ال��ة ااس�ت�خ�ب��ارات‬ ‫ام��رك��زي��ة اأم �ي��رك �ي��ة "س ��ي أي إي"‬ ‫التعذيب خال ااستجواب‪ ،‬يبقى‬ ‫م��ن ام�س�ت�ب�ع��د أن ي� ��ؤدي ذل ��ك إل��ى‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر اأول� ��وي� ��ات ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ري��ر ال��ذي ن�ش��ره مجلس‬ ‫ال� �ش� �ي ��وخ اأم � �ي� ��رك� ��ي (ال � �ث� ��اث� ��اء)‬ ‫ام��اض��ي ويتضمن تفاصيل حول‬ ‫إس ��اءة م�ع��ام�ل��ة امعتقلن ول�ج��وء‬ ‫ااستخبارات إلى التضليل‪ ،‬يشكل‬ ‫ضربة قوية للوكالة‪.‬‬ ‫إا أن "س ��ي أي إي" تعرضت‬ ‫ف ��ي ال �ع �ق ��ود ام ��اض �ي ��ة ان �ت �ق ��ادات‬ ‫م �ت �ك��ررة ح ��ول ع�م�ل�ي��ات�ه��ا ام�ث�ي��رة‬ ‫للجدل غالبً والتي انتهى بعضها‬ ‫بفشل ذريع‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن اإن� � � � � � ��زال ال� � �ف � ��اش � ��ل ف��ي‬ ‫خ�ل�ي��ج ال �خ �ن��ازي��ر ف��ي ك��وب��ا مطلع‬ ‫ستينات القرن اماضي‪ ،‬وفضيحة‬ ‫ب� �ي ��ع اأس� �ل� �ح ��ة إل� � ��ى إي � � � ��ران إب� ��ان‬ ‫ال �ث �م��ان �ي �ن��ات‪ ،‬وال �ت �ق��اري��ر ام��زي �ف��ة‬

‫ح � � ��ول أس� �ل� �ح ��ة ال� � ��دم� � ��ار ال� �ش ��ام ��ل‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��راق م �ط �ل��ع ال �ع �ق��د اأخ �ي��ر‬ ‫م ��ن ال� �ق ��رن ام ��اض ��ي‪ ،‬ك �ل �ه��ا شكلت‬ ‫مناسبات انتقاد الوكالة‪.‬‬ ‫ورغ��م أن سمعة الوكالة تلقت‬ ‫ضربة قوية مع التفاصيل امقلقة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ض �م �ن �ه��ا ال� �ت� �ق ��ري ��ر ح ��ول‬ ‫معاملة امعتقلن وتضليل البيت‬ ‫اأبيض والكونغرس‪ ،‬إا أن "سي‬ ‫أي إي" ستظل ق��وة أساسية على‬ ‫صعيد التجسس وجمع امعلومات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫فقد ازدادت امبالغ امخصصة‬ ‫لتمويل نشاطاتها ع��دة مليارات‬ ‫ف� � ��ي ال � � �س� � �ن � ��وات اأخ � � � �ي� � � ��رة‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫اع� �ت ��داءات ‪ 11‬ش�ت�ن�ب��ر ‪ .2001‬كما‬ ‫أن � �ه� ��ا ت � �ش� ��رف ع� �ل ��ى أس � �ط � ��ول م��ن‬ ‫الطائرات بدون طيار يتيح القضاء‬ ‫على مقاتلن أع��داء باإضافة إلى‬ ‫تزايد عدد موظفيها‪.‬‬ ‫ومع أن ديان فينستن‪ ،‬رئيسة‬ ‫ل�ج�ن��ة ااس �ت �خ �ب��ارات ف ��ي مجلس‬ ‫ال �ش �ي��وخ اأم� �ي ��رك ��ي‪ ،‬ال �ت ��ي أع ��دت‬ ‫التقرير‪ ،‬اعتبرت أن أعمال ال�"سي‬

‫أي إي " تعتبر "وصمة على قيمنا‬ ‫وتاريخنا"‪ ،‬إا أن غالبية أعضاء‬ ‫الكونغرس يؤيدون هذه العمليات‬ ‫ال� �س ��ري ��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر أس��اس �ي��ة‬ ‫ف��ي م�ك��اف�ح��ة أع� ��داء م�ث��ل التنظيم‬ ‫امتطرف املقب ب� "داعش"‪.‬‬ ‫وتشدد "سي أي إي" اأميركية‬ ‫ع� �ل ��ى أن ت� �ق� �ن� �ي ��ات ااس � �ت � �ج� ��واب‬ ‫ام� �ش ��ددة ال �ت��ي اع �ت �ب��رت فينستن‬ ‫أن ا ف��ائ��دة م�ن�ه��ا‪ ،‬أت��اح��ت ان�ت��زاع‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ح��اس�م��ة ل�ت�ح��دي��د مثا‬ ‫م��وق��ع أس��ام��ة ب��ن ادن ال� ��ذي قتل‬ ‫ف ��ي ‪ .2011‬وص� ��رح ول �ي ��ام بنكس‬ ‫خبير ااستخبارات ومدير معهد‬ ‫اأم ��ن ال�ق��وم��ي وم�ك��اف�ح��ة اإره ��اب‬ ‫ف� ��ي ج ��ام �ع ��ة س� �ي ��راك� �ي ��وز ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف��ران��س ب��رس" أن "إدارة الرئيس‬ ‫اأم�ي��رك��ي ب��اراك أوب��ام��ا واإدارات‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة س�ت�ع�ت�م��د دون ش ��ك على‬ ‫وك��ال��ة ااس�ت�خ�ب��ارات ام��رك��زي��ة في‬ ‫جمع امعلومات وعمليات مكافحة‬ ‫اإرهاب في كل أنحاء العالم"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب �ن �ك��س أن "ال��وك��ال��ة‬ ‫حيوية من أجل الحفاظ على أمننا‬

‫القومي اآن وفي امستقبل‪ .‬أعتقد‬ ‫أن الفصل امتعلق بالتعذيب مشن‬ ‫لكنه يظل استثناء"‪.‬‬ ‫وق � ��ام � ��ت ال� ��وك� ��ال� ��ة ب �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫تنطوي على مخاطر منذ تأسيسها‬ ‫ف��ي ‪ 1947‬ودون اس�ت�ث�ن��اء أي من‬ ‫ال ��رؤس ��اء‪ .‬ف �ه��ي ت�ت�م�ت��ع بسلطات‬ ‫فريدة كالتجسس واابتزاز وحتى‬ ‫قتل أعداء الوايات امتحدة في كل‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وات � �خ � ��ذت ع �م �ل �ي��ات �ه��ا أه �م �ي��ة‬ ‫أك �ب��ر ب �ع��د اع � �ت� ��داءات ‪ 11‬شتنبر‬ ‫‪ ،2001‬عندما ب��ات تعقب امشتبه‬ ‫بهم ف��ي أع�م��ال إرهابية م��ن أسس‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة واش �ن �ط��ن ل�ل�ح��ؤول‬ ‫دون تنفيذ هجمات جديدة‪.‬‬ ‫وح � � �ت � � ��ى ال� � � ��ذي� � � ��ن ي� ��وج � �ه� ��ون‬ ‫انتقادات شديدة للوكالة على غرار‬ ‫السناتور الديمقراطي مارك أودال‪،‬‬ ‫ف �ه��م ي ��دع �م ��ون أه ��داف� �ه ��ا ال �ع��ام��ة‪.‬‬ ‫وبعد نصف ساعة من اانتقادات‬ ‫الحادة أمام مجلس الشيوخ‪ ،‬أعرب‬ ‫فيها أودال عن أسفه لكون الوكالة‬ ‫"ا تعترف بأفعالها" ودعوته إلى‬

‫استقالة مديرها جون برينان‪ ،‬إا‬ ‫أن أودال أعرب عن أمله في أن يكون‬ ‫للتقرير حول التعذيب أثر إيجابي‬ ‫على الوكالة‪.‬‬ ‫وق� ��ال أودال ل��وك��ال��ة "ف��ران��س‬ ‫ب ��رس" إن ت�ق��ري��ر مجلس الشيوخ‬ ‫واعتماد شفافية أكبر سيساعدان‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح ��دة "ع� �ل ��ى إي �ج��اد‬ ‫ال� � �ت � ��وازن ال �ص �ح �ي��ح ب ��ن ال �س��ري��ة‬ ‫وامبادئ الديمقراطية"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا اس � �ت � �ب � �ع� ��د ال � �س � �ن� ��ات� ��ور‬ ‫الجمهوري ساكسبي شامبليس‬ ‫أي ق �ي��ود ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة ال��وك��ال��ة‬ ‫ك��إج��راء ع�ق��اب��ي‪ .‬وأك ��د أن �ه��ا ال�ي��وم‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��ري ��ق ال �ص �ح �ي��ح "ن �ع �م��ل‬ ‫ب �ش �ك��ل م �خ �ت �ل��ف ال � �ي� ��وم وأع �ت �ق��د‬ ‫أن ه � ��ذا س �ي �س��اع��دن��ا ع �ل��ى ام ��دى‬ ‫الطويل"‪.‬‬ ‫وب �م��ا أن م�س�ت��وى ال�ت�ه��دي��دات‬ ‫الخطيرة التي تواجهها الوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة ل��ن ي�ت��راج��ع ف��ي السنوات‬ ‫امقبلة‪ ،‬فالباد بحاجة إلى وكالة‬ ‫استخبارات قوية‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫روايتان متعارضتان لسبب وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عن‬ ‫ق � ��دم م � �س ��ؤول ��ون ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون‬ ‫وم � � � �س� � � ��ؤول إس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي رواي � � �ت� � ��ن‬ ‫متعارضتن أمس (الخميس) لسبب‬ ‫وف� ��اة ال ��وزي ��ر ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي زي� ��اد أب��و‬ ‫عن الذي توفي بعد أن دفعه شرطي‬ ‫إسرائيلي بقوة وأمسك بعنقه خال‬ ‫احتجاج بالضفة الغربية أول أمس‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وتأتي الواقعة في وقت تزيد فيه‬ ‫التوترات بن إسرائيل والفلسطينين‬ ‫ف��ي أع �ق��اب ش �ه��ور م��ن ااض �ط��راب��ات‬ ‫العنيفة في القدس وتل أبيب والضفة‬ ‫الغربية امحتلة‪.‬‬ ‫وص � � � ��رح ح � �س� ��ن ال � �ش � �ي� ��خ وه� ��و‬ ‫م �س��ؤول فلسطيني ب ��ارز ل ��"روي �ت��رز"‬ ‫بأن اأطباء اأردنين والفلسطينين‬ ‫الذين شاركوا في فحص جثمان أبو‬ ‫ع ��ن (‪ 55‬ع ��ام ��ا) ف ��ي س��اع��ة م �ت��أخ��رة‬ ‫الليلة اماضية‪ ،‬خلصوا إلى أنه توفي‬ ‫نتيجة تعرضه للضرب واستنشاق‬ ‫ال� �غ ��از ام �س �ي��ل ل �ل��دم��وع وع � ��دم تلقي‬ ‫رعاية طبية في الحال‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م� �ص ��درً ط �ب �ي��ً إس��رائ �ي �ل �ي��ً‬ ‫على دراية بنتائج تشريح الجثة قال‬

‫ل�"رويترز" إن أبو عن ‪-‬وهو وزير با‬ ‫حقيبة‪ -‬توفي نتيجة أزمة قلبية وإنه‬ ‫كان يعاني أصا من حالة في القلب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام� �ص ��در ال� � ��ذي ط �ل��ب ع��دم‬ ‫ال�ك�ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه أن ��ه غ�ي��ر مخول‬ ‫له التحدث إلى وسائل اإعام "موته‬ ‫ن �ج��م ع ��ن ان� �س ��داد ال �ش��ري��ان ال�ت��اج��ي‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل� �ل� �ض� �غ ��ط‪ .‬ال� �ض� �غ ��ط ي �م �ك��ن‬ ‫أن ي �ك��ون ح ��دث ن�ت�ي�ج��ة إم �س��اك��ه من‬ ‫رقبته‪".‬‬ ‫وق��ال صابر العالول مدير الطب‬ ‫العدلي الفلسطيني وال��ذي شارك في‬ ‫ت �ش��ري��ح ال �ج �ث��ة "ال �ن �ق �ط��ة اأس��اس �ي��ة‬ ‫أن ال ��وف ��اة إص��اب �ي��ة ام �ن �ش��أ ول�ي�س��ت‬ ‫طبيعية‪".‬‬ ‫وأض ��اف خ��ال م��ؤت�م��ر صحافي‬ ‫ب � �ع� ��د اج� � �ت� � �م � ��اع ط � � � � ��ارئ ل �ل �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫الفلسطينية اطلعت فيه على نتائج‬ ‫التشريح "اإصابة بقوة نوعً ما في‬ ‫مقدمة الوجه أدت إلى كسر لأسنان‬ ‫اأم � ��ام� � �ي � ��ة وان � ��زي � ��اح� � �ه � ��ا وخ �ل �ع �ه ��ا‬ ‫ودخ ��ول� �ه ��ا إل� ��ى ال �ت �ج��وي��ف ال �ف �م��وي‬ ‫ف��ي ال�غ��رف��ة الخلفية للفم وب�م�ح��اذاة‬ ‫ل �س��ان ام ��زم ��ار ح �ي��ث ت��وج��د ع��ام��ات‬

‫تكدم في الجزء الخلفي من التجويف‬ ‫اللساني‪".‬‬ ‫وأوضح العالول في تصريحاته‬ ‫"وج��ود كدمات في منطقة العنق من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ي�م�ن��ى وال�ن��اح�ي��ة اليسرى‬ ‫وكانت هذه أث��ار لضغط على منطقة‬ ‫ال �ع� �ن ��ق‪ ،‬وك ��ذل ��ك وج� � ��ود ك ��دم ��ات ف��ي‬ ‫منطقة ال�غ�ض��روف ال��درق��ي‪ ،‬مما يدل‬ ‫ع �ل��ى أن ه �ن��اك ق ��وة اس�ت�ع�م�ل��ت على‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � �ع � �ن ��ق‪ ".‬وأض� � � ��اف "ت ��وج ��د‬ ‫ع � ��ام � ��ات اس� �ت� �ن� �ش ��اق وم ��رت� �ج� �ع ��ات‬ ‫ل�ل�ط�ع��ام‪ ..‬ف��ي ام �ج��اري التنفسية مع‬ ‫وجود عامات مخاطية‪".‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال � �ع ��ال ��ول إل � ��ى "ت �ض �ي��ق‬ ‫ف��ي ال �ش��ري��ان ال�ت��اج��ي اأي �س��ر ال�ن��ازل‬ ‫م�ص�ح��وب ب �ن��زف ل�ل�ب�ط��ان��ة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ل �ل �ش��ري��ان‪ ،‬وه ��ي م��ن ال �ع��ام��ات ال�ت��ي‬ ‫ت � �ص� ��اح� ��ب ح� � � � ��اات ال� � � �ك � � ��رب‪ .‬ي �ع �ن��ي‬ ‫الضغط وال�ش��دة هي اإص��اب��ات التي‬ ‫ذكرناها في الوجه والعنق‪".‬‬ ‫وق ��ال ج ��واد ع ��واد وزي ��ر الصحة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي ف � � ��ي ذات ام� ��ؤت � �م� ��ر‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي "إن ال�ط�ب�ي��ب اإس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫(ال ��ذي ش��ارك ف��ي ال�ت�ش��ري��ح) ل��م يوقع‬

‫ب �ح �ج��ة ع� ��دم وج � ��ود ت��رج �م��ة ع�ب��ري��ة‬ ‫للتقرير‪".‬‬ ‫وأض��اف "نتائج التحقيق تثبت‬ ‫من قام بقتل الشهيد زياد أبو عن هم‬ ‫قوات ااحتال اإسرائيلي‪".‬‬ ‫وح�م�ل��ت ال�ح�ك��وم��ة الفلسطينية‬ ‫إسرائيل مسؤولية وفاة الوزير‪.‬‬ ‫وق� ��ال إي �ه��اب ب�س�ي�س��و ام�ت�ح��دث‬ ‫باسم الحكومة "نحن نحمل حكومة‬ ‫ااح�ت��ال اإسرائيلية مسؤولية قتل‬ ‫ال��وزي��ر زي ��اد أب��و ع��ن وب��ال�ت��ال��ي ه��ذا‬ ‫ج ��اء ن�ت�ي�ج��ة ال�ن�ت��ائ��ج اأول �ي ��ة للطب‬ ‫الشرعي الفلسطيني وكذلك بمشاركة‬ ‫خبراء التشريح اأردنين‪".‬‬ ‫وأطلق نحو ‪ 30‬ف��ردً من الجنود‬ ‫وش��رط��ة ال �ح��دود اإس��رائ�ي�ل�ي��ة ال�غ��از‬ ‫ام �س �ي��ل ل� �ل ��دم ��وع‪ ،‬وق� �ن ��اب ��ل ال �ص��وت‬ ‫ب ��ات �ج ��اه ن �ح��و م ��ائ ��ة ش �خ��ص ك��ان��وا‬ ‫ي�ن�ظ�م��ون اح�ت�ج��اج��ً ض��د مستوطنة‬ ‫ي�ه��ودي��ة‪ ،‬وي��زرع��ون أش�ج��ار الزيتون‬ ‫ف��ي ق��ري��ة ترمسعيا ش�م��ال��ي رام الله‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫واندلعت اشتباكات دفع خالها‬ ‫أح ��د رج ��ال ش��رط��ة ال �ح��دود أب ��و عن‬

‫ب �ش��دة وأم �س��ك رق �ب �ت��ه ب �ق��وة بقبضة‬ ‫واح � ��دة‪ .‬ول ��م ت�ظ�ه��ر ت�غ�ط�ي��ة ل�ل��واق�ع��ة‬ ‫وص� ��ور ال�ت�ق�ط�ت�ه��ا "روي � �ت� ��رز" أي رد‬ ‫عنيف من جانب أبو عن‪.‬‬ ‫وب �ع ��د دق ��ائ ��ق ب� ��دا ع �ل��ى ال ��وزي ��ر‬ ‫اإع �ي��اء وس�ق��ط ع�ل��ى اأرض ممسكً‬ ‫ب � �ص� ��دره وت� ��وف� ��ي وه� � ��و ف� ��ي ط��ري �ق��ه‬ ‫للمستشفى‪.‬‬ ‫ووص � ��ف ال ��رئ �ي ��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫م �ح �م��ود ع� �ب ��اس ال � �ح� ��ادث "ب��ال �ع �م��ل‬ ‫البربري الذي ا يمكن السكوت عليه‬ ‫أو القبول ب��ه"‪ .‬وأع�ل��ن عباس الحداد‬ ‫الوطني ثاثة أي��ام وق��ال إنه سيتخذ‬ ‫"اإج� � � ��راءات ال� �ض ��روري ��ة" وس�ي�ب�ح��ث‬ ‫م ��ع ك �ب��ار ال� �ق ��ادة ال� ��رد ب �ع��د ال �ج �ن��ازة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ال � �ت� ��ي أق� �ي� �م ��ت ل� �ل ��وزي ��ر‬ ‫الفلسطيني أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫ولتجنب أي تصعيد أو ت��راج��ع‬ ‫محتمل في التعاون اأمني مع قوات‬ ‫ع �ب��اس ع� ��ززت إس��رائ �ي��ل ق��وات �ه��ا في‬ ‫ال �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ .‬وأب� � ��دت إس��رائ �ي��ل‬ ‫أس� �ف� �ه ��ا‪،‬وق ��ال وزي � ��ر ال ��دف ��اع م��وش��ي‬ ‫يعلون في بيان "نأسف موته‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ليفني تنضم لزعيم امعارضة بالبرمان اإسرائيلي لتحدي نتنياهو‬ ‫شكلت وزيرة العدل اإسرائيلية‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة ت �س �ي �ب��ي ل �ي �ف �ن��ي وزع� �ي ��م‬ ‫امعارضة البرمانية امنتمي ليسار‬ ‫ال ��وس ��ط ت �ح��ال �ف��ً أم� ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪،‬‬ ‫تظهر استطاعات الرأي أنه سيشكل‬ ‫ت� �ح ��دي ��ً خ� �ط� �ي ��رً ل ��رئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫ب�ن�ي��ام��ن نتنياهو ف��ي اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫التي ستجرى في مارس‪.‬‬ ‫وبعد شهور من الخاف داخل‬ ‫الحكومة اإسرائيلية بشأن تعامل‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل م � ��ع م � �ح� ��ادث� ��ات ال� �س ��ام‬ ‫ام �ت��وق �ف��ة م ��ع ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن وال �ت��ي‬ ‫ترعاها ال��واي��ات امتحدة وميزانية‬ ‫ال��دول��ة ل �ع��ام ‪ ،2015‬وت�ش��ري��ع يعلن‬ ‫إس��رائ �ي��ل دول� ��ة ل�ل�ش�ع��ب ال �ي �ه��ودي‪،‬‬ ‫ق��ام نتنياهو ف��ي اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫ب � �ع� ��زل ل �ي �ف �ن��ي م � ��ن ح� �ك ��وم� �ت ��ه م �م��ا‬ ‫ينهي اائتاف الحاكم ال��ذي يقوده‬ ‫ام � �ح� ��اف � �ظ� ��ون وي � �س � �ت� ��دع� ��ي إج� � � ��راء‬

‫انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ل� �ي� �ف� �ن ��ي ف� � ��ي م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي أذاع � ��ه ال �ت �ل �ف��زي��ون بينما‬ ‫كانت تقف بجانب إسحق هرتزوج‬ ‫رئيس ح��زب العمل "أن��ا هنا إنشاء‬ ‫تحالف قوي يغير الحكومة في دولة‬ ‫إسرائيل‪".‬‬ ‫وتشير استطاعات ل�ل��رأي إلى‬ ‫أن ح��زب ال�ل�ي�ك��ود اليميني بزعامة‬ ‫ن �ت �ن �ي��اه��و س� �ي� �ف ��وز ب ��اان �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫وسيحصل على نحو ‪ 22‬م��ن جملة‬ ‫‪ 120‬مقعدً بالبرمان‪.‬‬ ‫وي�خ��وض اان�ت�خ��اب��ات بصورة‬ ‫م� �ن� �ف� �ص� �ل ��ة ح � � � ��زب ال � �ع � �م� ��ل وح� � ��زب‬ ‫هاتنواه الوسطي الذي تقوده ليفني‬ ‫وأف � ��اد ااس �ت �ط��اع أن �ه �م��ا س�ي�ح��ان‬ ‫بعد ليكود‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ف � ��ي اس � �ت � �ط� ��اع أج ��رت ��ه‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ج� �ل ��وب ��ز ف � ��ي ال � ��راب � ��ع م��ن‬

‫دج�ن�ب��ر وف ��ي اس �ت �ط��اع آخ ��ر أج��رت��ه‬ ‫م �ح �ط��ة ال� �ب ��رم ��ان ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ف��ي‬ ‫ال �س��اب��ع م��ن دج�ن�ب��ر ت�ب��ن أن قائمة‬ ‫مشتركة لهرتزوج وليفني ستتفوق‬ ‫على نتنياهو وستحصل على ‪ 23‬أو‬ ‫‪ 24‬مقعدً‪.‬‬ ‫وق��ال ه��رت��زوج للصحافين إنه‬ ‫في حال تشكيلهما للحكومة امقبلة‬ ‫ف �س �ي �ك��ون ه ��و رئ �ي �س��ً ل � �ل� ��وزراء ف��ي‬ ‫النصف اأول م��ن ال��واي��ة وستكون‬ ‫ليفني رئ�ي�س��ة ل �ل��وزراء ف��ي النصف‬ ‫الثاني من الواية‪.‬‬ ‫وق��ال ه��رت��زوج "ف��ي اانتخابات‬ ‫اأخ �ي ��رة ال �ت��ي ج ��رت ق�ب��ل ع��ام��ن لم‬ ‫يتمكن معسكر الوسط من ااتحاد‪،‬‬ ‫وتعهدت أمام نفسي في اليوم الذي‬ ‫ان�ت�خ�ب��ت ف �ي��ه زع �ي �م��ً ل �ح��زب ال�ع�م��ل‬ ‫أن ذل ��ك ام ��وق ��ف ل ��ن ي �ت �ك��رر أب� ��دً في‬ ‫وجودي‪".‬‬

‫وت�ع�ه��د ب��إن�ه��اء ال�ع��زل��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫اإسرائيلية الناتجة عن الجمود في‬ ‫امحادثات مع الفلسطينين‪ ،‬وبسبب‬ ‫السياسات القومية امتطرفة‪ .‬وتعهد‬ ‫بإحال "اأمن محل الخوف والحوار‬ ‫محل الكراهية"‪.‬‬ ‫وش�ك��ك ب�ع��ض ام�ع�ل�ق��ن بإمكان‬ ‫نجاح التحالف‪ .‬وغيرت ليفني التي‬ ‫ك��ان��ت ع �ض��وً ف ��ي ل �ي �ك��ود واءات� �ه ��ا‬ ‫الحزبية ثاث م��رات منذ عام ‪.2005‬‬ ‫وأخ �ف �ق��ت ث ��اث م� ��رات ف��ي ال��وص��ول‬ ‫مقعد رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وأحدث خطواتها هي اانضمام‬ ‫ل� �ح ��زب ي �ع �ت �ب��ر أك� �ث ��ر م �ي��ا ل�ل�ي�س��ار‬ ‫م �ن��ه إل� ��ى ال ��وس ��ط ف ��ي ب� ��اد تهيمن‬ ‫فيها ام�ش��اع��ر ام�ت�ش��ددة فيما يبدو‬ ‫م� ��ع ت� �ص ��اع ��د ال� �ت� �ه ��دي ��دات اأم �ن �ي��ة‬ ‫اإقليمية‪.‬‬ ‫وقالت ليفني "هيمن امتشددون‬

‫على كل امقدرات‪ ..‬كل مقدرات ليكود‬ ‫ال��ذي ك��ان بيتي ف��ي ي��وم م��ن اأي��ام‪..‬‬ ‫إنهم يحولون بلدنا إلى بلد معزول‬ ‫م�ت�ق��وق��ع‪ ..‬وم��وض��ع اغ �ت ��راب‪ ..‬حتى‬ ‫مواطنيه‪".‬‬ ‫وندد ليكود بهذا اموقف وقالت‬ ‫م� �ي ��ري ري �ج �ي ��ف ع �ض ��و ل �ي �ك ��ود ف��ي‬ ‫الكنيست موقع "واي‪.‬ن��ت" اإخباري‬ ‫"ليفني ليست سوى مقاول هدم همه‬ ‫ال��وح �ي��د ه ��و م�ق�ع��د ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة‪..‬‬ ‫وليس امبادىء‪".‬‬ ‫وم� � � � ��ن ام � � �ت� � ��وق� � ��ع أن ي � �خ� ��وض‬ ‫ن �ت �ن �ي��اه��و اان � �ت � �خ ��اب ��ات ب �ت �ح��ال��ف‬ ‫غ �ي��ر رس� �م ��ي ع �ل��ى اأق� � ��ل م ��ع ح��زب‬ ‫ال�ب�ي��ت ال �ي �ه��ودي اليميني امتطرف‬ ‫ال��ذي تظهر اس�ت�ط��اع��ات ل�ل��رأي أنه‬ ‫سيحصل على ما بن ‪ 16‬و‪ 18‬مقعدً‬ ‫في الكنيست‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ص��ادق ال�ب��رم��ان اإيرلندي‬ ‫على مذكرة غير ملزمة تطالب‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ب� ��ااع � �ت� ��راف ب��دول��ة‬ ‫ف �ل �س �ط��ن ع �ل��ى أس� � ��اس ح ��دود‬ ‫‪ .1967‬ول� ��م ت�ت�ع�ه��د ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اأي� � ��رل � � �ن� � ��دي� � ��ة ب� ��ااس � �ت � �ج� ��اب� ��ة‬ ‫ل �ط �ل��ب ال� �ب ��رم ��ان ل �ك �ن �ه��ا ت��ؤي��د‬ ‫ال�ت��وص��ل إل��ى ح��ل سلمي يقوم‬ ‫ع �ل��ى أس� � ��اس وج� � ��ود دول� �ت ��ن‪.‬‬ ‫أق� ��ر ال �ب ��رم ��ان ااي ��رل� �ن ��دي أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) (العاشر من دجنبر‬ ‫‪ )2014‬مذكرة غير ملزمة تطالب‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ب� ��ااع � �ت� ��راف ب��دول��ة‬ ‫فلسطن‪ .‬وب��ذل��ك ي�ك��ون ال �ن��واب اإي��رل�ن��دي��ون ق��د لحقوا ب��رك��ب نظرائهم‬ ‫الفرنسين والبريطانين واإس �ب��ان‪ ،‬مسلطن الضوء أكثر على شعور‬ ‫الغضب اأورب��ي امتنامي حيال إسرائيل بسبب الشلل ال��ذي تعاني منه‬ ‫مفاوضات السام بينها وبن الفلسطينين‪.‬‬ ‫وامذكرة غير املزمة تطلب من الحكومة اإيرلندية "ااعتراف رسميً‬ ‫بدولة فلسطن على أساس حدود ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية كما‬ ‫تنص على ذلك قرارات اأمم امتحدة"‪.‬‬

‫ش ��ارك ال �ع �ش��رات م��ن اأط �ف��ال‬ ‫الفلسطينين ف��ي ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬أمس‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ف ��ي ت �ظ��اه��رة م�ط��ال�ب��ة‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال � ��دول � ��ي ب ��رف ��ع ال �ح �ص��ار‬ ‫اإسرائيلي‪ ،‬والبدء في إع��ادة إعمار‬ ‫خلفته الحرب اأخيرة‪.‬‬ ‫ما ّ‬ ‫ورف ��ع اأط �ف��ال ام �ش��ارك��ون في‬ ‫الوقفة التي دعت لها "الهيأة الوطنية‬ ‫ل�ك�س��ر ال �ح �ص��ار وإع� � ��ادة اإع �م ��ار"‬ ‫(مقربة من حركة حماس)‪ ،‬أمام مقر‬ ‫امندوب السامي لأمم امتحدة بغزة‪،‬‬ ‫افتات تدعو لإسراع في إعمار ما‬ ‫خلفته ال�ح��رب اإسرائيلية اأخيرة‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬من بينها "ا لحصار غزة"‪" ،‬أغيثوا أطفال غزة"‪" ،‬كفى إغاق امعابر"‪.‬‬ ‫وقالت الطفلة شيماء السويركي‪ ،‬في كلمة نيابة عن أطفال غزة خال مؤتمر عقد‬ ‫على هامش التظاهرة‪ " :‬جئنا اليوم أمام مقر امفوض السامي لأمم امتحدة‪ ،‬لنطالب‬ ‫بالتحرك السريع إنقاذنا من برد الشتاء وبرد العراء‪ ،‬ومناشدة مؤسسات حقوق‬ ‫دمرتها الحرب اإسرائيلية"‪.‬‬ ‫اإنسان بالضغط إعادة إعمار منازلنا التي ّ‬ ‫نفى أحمد هدية‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب ��اس ��م ق � ��وة "درع ال ��وس� �ط ��ي"‪،‬‬ ‫أح��د أب��رز مكونات ق��وات "فجر‬ ‫ليبيا" سيطرة ال�ق��وات اموالية‬ ‫للواء امتقاعد خلفية حفتر على‬ ‫منفذ "رأس ج��دي��ر" ال �ح��دودي‬ ‫مع تونس‪.‬‬ ‫وفي تصريح له‪ ،‬قال هدية‬ ‫إن "ال �ش��ري��ط ال �س��اح �ل��ي ل�غ��رب‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ب �م��دن��ه ي �ق��ع ت�ح��ت‬ ‫سيطرة قوات فجر ليبيا"‪.‬‬ ‫كما أعلن عن تأسيس غرفة‬ ‫عمليات "ف�ج��ر ليبيا" م��ن قبل‬ ‫رئاسة أركان الجيش امنبثقة عن امؤتمر الوطني العام بطرابلس‪.‬‬ ‫وأضاف "هدية" أنه‪ ،‬خال أمس وأول أمس‪ ،‬بدأت عمليات هذه الغرفة‬ ‫بتحرير مدينة العجيات‪ ،‬وتتجه لتحرير معسكرات بغرب ليبيا سيطرت‬ ‫عليها القوات اموالية لحفتر‪ ،‬مشيرً إلى أن العملية لن تستغرق الكثير من‬ ‫الوقت‪ .‬وكان عبد الله الثني‪ ،‬رئيس الحكومة امنبثقة عن مجلس النواب‬ ‫(امنعقد ف��ي ط�ب��رق ش��رق��ي ال �ب��اد)‪ ،‬ق��ال ف��ي تصريحات تلفزيونية ليلة‬ ‫البارحة‪ ،‬إن قوات مجلس النواب امتحالفة مع اللواء حفتر سيطرت على‬ ‫منفذ رأس جدير وبلدة أخرى قريبة من العاصمة (لم يحددها)‪.‬‬ ‫قضت محكمة مصرية‪ ،‬أمس‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ب�س�ج��ن ص� ��اح عبد‬ ‫امقصود‪ ،‬وزير اإعام اأسبق في‬ ‫عهد الرئيس امعزول محمد مرسي‪،‬‬ ‫م��دة ‪ 10‬س �ن��وات‪ ،‬ف��ي قضية إه��دار‬ ‫امال العام‪ ،‬حسب مصدر قضائي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م � �ص� ��در ق� �ض ��ائ ��ي إن‬ ‫م�ح�ك�م��ة ج �ن��اي��ات ش �م��ال ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫ق � � �ض � ��ت ب � �س � �ج � ��ن ص � � � � ��اح ع� �ب ��د‬ ‫ام �ق �ص��ود‪ ،‬وزي� ��ر اإع � ��ام ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫وعمرو عبد الغفار دروي��ش‪ ،‬رئيس‬ ‫ق �ط��اع ال�ه�ن��دس��ة اإذاع� �ي ��ة ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫ف��ي ق�ض�ي��ة "س��رق��ة س� �ي ��ارات ال�ب��ث‬ ‫التليفزيوني خال اعتصام رابعة العدوية" امؤيد مرسي‪ ،‬مدة ‪ 10‬سنوات لكل منهما‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر أن عمرو عبد الغفار يحاكم محبوسً‪ ،‬بينما صاح عبد امقصود‬ ‫قابا للطعن‪ ،‬في درجات التقاضي اأعلى‪.‬‬ ‫هارب‪ ،‬ويعد هذا الحكم ً‬ ‫وكانت النيابة العامة أحالت عبد امقصود وعبد الغفار للمحاكمة الجنائية بعدما‬ ‫أسندت إليهما ااتهام ب�"العدوان على امال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما‬ ‫دون وجه حق‪ ،‬واإضرار عمدً بأموال ومصالح جهة عملهما ضررً جسيمً"‪ ،‬وذلك‬ ‫على خلفية قيام بعض امعتصمن في ميدان رابعة العدوية في يوليو ‪ 2013‬بتشغيل‬ ‫سياراتي بث تابعتي اتحاد اإذاع��ة والتلفزيون امصري (حكومي)‪ ،‬ونقل فعاليات‬ ‫ً‬ ‫استياء على‬ ‫ااعتصام عبرهما لعدة فضائيات خاصة‪ ،‬اأمر الذي اعتبرته النيابة‬ ‫أموال عامة‪ ،‬بينما يقول امعتصمون إن امسؤولن عن السياراتن "تركوهما وفروا"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪355∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³Młœ 12 o «u*« 1436 dH 19 WFL‬‬

‫ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت ﺧ ــﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺸ ـﻐــﻞ ﺑ ــﺎل ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺣـ ـ ــﺰاب واﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺰوف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ واﳌﺆرخ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي ﻗﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط أﺧـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ إﻃــﻼﻻﺗــﻪ‬

‫اﻟـﻨــﺎدرة‪ ،‬إن ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أﺿﺤﺖ ﻇﺎﻫﺮة ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﻼﺣﻆ ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ أن اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﺘﺴﻊ‬ ‫وﺳﻂ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻫﻲ اﻟﺮاﻓﺪ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺰاب ﺑﺎﻷﻃﺮ واﻟﻘﻴﺎدات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺮى ﻣﻌﻠﻘﻮن‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب "ﻫ ــﺮﻣ ــﺖ"‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ وﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺠﺪد‪ ،‬إﻻ‬ ‫إذا ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘﺪر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ارﺗﺄﻳﻨﺎ أن ﻧﻄﺮح اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻌﺰوﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪»«eŠú ¢»UIŽ¢ n u WÝUO « sŽ wÐdGL « »U³A « œUF²Ð« ∫wJL « ÊUL¦Ž‬‬ ‫اﻷداء اﻟﺤﺰﺑﻲ أﻓﻘﺪ اﳌﻮاﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ > اﻟﺨﻴﻂ اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷﺧﻼق ﻫﻮ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‬ ‫ﺣﻮار ‪ :‬ﻫﻨﺪ رزﻗﻲ‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺼﺤﺔ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎل ﺣــﻮل‬ ‫ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻻﺑﺪ أن ﻧﺤﺪد ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫"اﻟـﻌــﺰوف"‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬أم أﻧــﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺒﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺄن اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬واﻷرﺟــﺢ ﻓــﻲ ﻧﻈﺮي اﳌﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ واع‪،‬‬ ‫وأرى أﻧﻪ اﺧﺘﺎر اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﻣــﺪ اﻟـﺠـﺴــﻮر ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﻟﻢ ﺗﻤﻨﺤﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺴﻨﻮات‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺪ اﻟﺠﺴﻮر؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻟﻚ أن ﺗﻮﺿﺢ أﻛﺜﺮ؟‬ ‫< ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻷﺣــﺰاب ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺠﺎل ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎرﺳ ــﺖ ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜ ــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬إذ إن‬ ‫أﻏﻠﺐ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻮﻛﻞ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻫـ ــﺬا أﻣ ــﺮ أﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺌــﴼ ﻓ ـﺸ ـﺌ ـﻴــﴼ ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر أﻧــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﻛﻞ اﻟﺸﺮوط ﻓﻲ ﺷﺎب ﻣﻌﲔ‬ ‫داﺧﻞ ﺣﺰب ﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺘﺴﻠﻢ أﺣﺪ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺗــﺄﻃـﻴــﺮ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻣــﺪ اﻟـﺠـﺴــﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺸﻌﺮ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﻪ وﺑ ـ ــﲔ ﻛ ــﻞ أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺎب ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ ﻳ ـﺒــﺪأ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺠــﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻴــﻢ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ــﺮس‬ ‫ﺣــﺐ اﻟــﻮﻃــﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ‬ ‫وواﺟ ـﺒــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻳﻨﺸﺄ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟﺤﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن أول ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ وﺑ ــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ أول ﻣﺮة ﻧﺼﻮت ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﲔ ﺑﻠﻮﻏﻨﺎ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ أﺧ ــﺮى ﻳـﺠــﺐ أﻻ ﻧﻐﻔﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ أن اﻷداء اﻟـﺤــﺰﺑــﻲ ﻏـﻴــﺮ اﳌــﻮﻓــﻖ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬أﻓﻘﺪ اﳌــﻮاﻃــﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﴼ وﻟ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺸــﺎب ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻧﻔﻮرﴽ واﺿﺤﴼ‪.‬‬ ‫> ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋــﻦ اﻷداء اﻟ ـﺤــﺰﺑــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺧﻠﻠﻪ؟‬ ‫< اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻨﺎه ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺣـ ــﺰاب ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺤـﻔــﺰ‪ ،‬وﻻ ﻳﺸﺠﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﺨــﺮاط ﻓــﻲ اﳌﻤﺎرﺳﺔ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﳌـﻨـﻬـﺠـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣــﺎزاﻟــﺖ ﻟﻢ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺆﺗﻤﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ‬ ‫اﻷﺣــﺰاب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻬﺞ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮف اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫ورﺳﻢ ﺻﻮرة أﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﺣﺎﺿﺮة‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺣﺰاب؟‬ ‫< ﻻ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻷﺣ ـ ــﺰاب‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻮﺟــﻮد ﺑـﻨـﺴــﺐ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎوﺗــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻄﻦ إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻣﺎ إﻟﻰ دور اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأود أن أوﺿــﺢ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ أﻧــﻲ ﻻ‬ ‫أﻧﺘﻤﻲ ﻷي ﺣﺰب‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﻔــﺲ اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﻷﻃ ـ ــﺮاف‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ وإﻧ ـ ـﺼـ ــﺎف‪ ،‬ﻓـﺤــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﻃـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﺳﻤﺎع ﺻﻮﺗﻪ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺟﻠﻴﴼ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺷﺒﻴﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋــﺪم اﻧﻀﻤﺎﻣﻚ ﻷي‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﺰاب؟‬ ‫< ﺳـ ـﺒ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺪم اﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻷي‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب‪ ،‬ﻫـ ــﻮ أن ﻟـ ــﻲ أوﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺨﺼﺼﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي‪ ،‬ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎرات اﻟﺘﻲ أﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< أﻛـ ـﻴ ــﺪ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﺑﻌﺎد اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ـﻘــﺪم ﺻ ــﻮرة ﻧﻤﻄﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ أن ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻴﺪ إﻻ اﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬واﻟﻐﻨﺎء وﻻ اﻃﻼع‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﻨﻤﻮي‪.‬‬ ‫وﻻﺑ ــﺪ أن ﻧـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ أن اﻹﻋ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺜﻼت اﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﻚ ﻟ ـ ـ ــﺪور ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﺟــﺬب أو ﺗﻨﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت ﺛ ــﻼث‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻓـﻜــﺮ اﻟﻄﻔﻞ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ــﺮة‪ ،‬اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‪ ،‬واﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم دﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫راﺑﻌﺔ وﻫــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻـﻨـﻌــﺖ ﺛ ــﻮرة ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ودﺧ ـﻠــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮ اﻟﻄﻔﻞ وﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆال اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫ﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻮ ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺟ ـ ــﺬﺑ ـ ــﺖ ﻫـ ــﺬه‬

‫ﻋﺜﻤﺎن اﳌﻜﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وأﺿ ـﺤــﺖ ﻣـﺤــﻮر‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟـﺠــﻮاب ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ أن ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻘﺖ ﻓﻀﺎءات‪ ،‬ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬دون رﻗ ــﺎﺑ ــﺔ أو‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ‪ ،‬ﺛﻢ أﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫واﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺰوف ﻟـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟــﺪى اﻟـﻄـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻤﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﻳﺘﺠﻪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻣـﺠــﺎﻻ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺟـﻌــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻳـﻨـﻜـﺒــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‪ ،‬وإﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـ ــﺪوﻧـ ــﺎت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺮات اﻷﺣﺰاب‪.‬‬ ‫> ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳــﺮى أن اﳌﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻻ ﻳﺸﺠﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫< ﻓ ـﻌــﻼ اﳌـ ـﻨ ــﺎخ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أو‬

‫ﺑﺂﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﺮاﻋﺎت ﺑﲔ اﻷﺣﺰاب‪ ،‬دون‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺗﻨﻔﺮ اﳌﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوزا ﻧ ـﻘــﺎط اﻟ ـﻨ ــﺰاع‪ ،‬وﻳـﺘــﺮﻛــﻮا‬ ‫اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت اﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮات‬ ‫اﻷﺣـ ــﺰاب‪ ،‬وﻳـﺒـﺤـﺜــﻮا ﻋــﻦ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﳌ ـﻨــﺎخ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫أﻧ ــﺎ أﻓ ـﻀــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻋ ــﺪد أﻗــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﺰاب‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟﻮدة أﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻼ أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋــﺪد اﻷﺣــﺰاب أرﺑﻌﺔ‬ ‫أو ﺧـﻤـﺴــﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻘﺴﻢ ﻟـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وأﺧــﺮى ﺗﻤﺎرس اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮض ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻧﺴﻤﻊ ﻷﻏﻠﺒﻬﺎ ﺻﻮﺗﴼ إﻻ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼ أﺧﻼق" إﻟﻰ‬ ‫أي ﺣﺪ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ؟‬ ‫< ﻫﺬه اﳌﻘﻮﻟﺔ اﻧﺒﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻖ‬

‫"اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﺗ ـﺒــﺮر اﻟــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ"‪ ،‬ﳌﻜﻴﺎﻓﻴﻠﻲ‬ ‫وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺳـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺟﻌﻠﻮا ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋــﻦ اﻟﻘﻴﻢ واﳌـﺒــﺎدئ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗـﻌـﻨـﻴـﻨــﺎ ﻛـﻤــﻮاﻃـﻨــﲔ‬ ‫وﻧـﻤــﺎرﺳـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷﺌﻨﺎ أم أﺑـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓـﺠــﻮدة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أو ﻋــﺪﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﺘــﺎج ﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬وﻧـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻣـ ــﻮر ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎل ﺧــﺎﻟـﻴــﴼ ﻣــﻦ اﻷﺧ ــﻼق‪ ،‬وﺗﺤﻜﻤﻪ‬ ‫اﻟﺨﺪﻋﺔ واﻟﻐﺶ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﺧـ ــﺎﺿـ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـﻀـ ــﻮاﺑـ ــﻂ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ واﻷﺧ ـ ـ ــﻼق‬ ‫ﺑـﺼـﻴـﻐــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﳌ ـﻘــﻮﻟــﺔ ﺗـﺼــﺢ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺘــﺪﺧــﻞ أﻳ ـ ــﺎد ﺧ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﻇـﻔــﺔ اﳌـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻴــﻂ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ ﺑ ــﲔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫واﻷﺧـ ــﻼق ﻫــﻮ اﻟـﺘــﺄﻃـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺷــﺮت‬ ‫إﻟﻰ ﺿــﺮورة وﺟــﻮده ﻣﻨﺬ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة‪،‬‬ ‫وﻻﺑﺪ أن ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻪ اﻷﺳﺮة‪ ،‬ﺛﻢ اﳌﺪرﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴــﺄﺗــﻲ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ دور‪ ،‬دور اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ إﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ اﻷﺧـ ــﻼق‪،‬‬ ‫أﻗــﻮل إﻧــﻪ أي ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻦ دون أﺧﻼق‬ ‫ﻓـ ــﻲ أي ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻄ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﻼق أو اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ دﺳﺘﻮر اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< ﻣﻦ دون ﺷﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺮت ﺳﺎﺑﻘﴼ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌ ــﺰف ﻋ ــﻦ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻞ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺨﺼﺼﻲ‪ ،‬أﻗــﻮل إن‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺿﺤﺖ اﻟﻴﻮم ﺗﻘﺪم‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ دون ﺑﻨﺎء اﳌﻬﺎرة‪ ،‬أي ﺗﺪرس‬ ‫ﻣﻮاد ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬دوﻧﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻻﺑ ـ ــﺪ أن أﻣـ ـﻴ ــﺰ ﺑ ــﲔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﻳـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﻓـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬واﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـﻌـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﻜـﺘـﺴــﺐ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻧـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺮاﻛﻢ ﻫﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺗ ـﺘ ــﺮاص‪ ،‬ﺗـﺼـﺒــﺢ أﻓ ـﻜ ــﺎرﴽ‪ ،‬وﺗﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﻘــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا اﻟــﺬي ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬إذ ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﳌــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻓــﺔ اﳌـ ـﺤ ــﺪدة ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺮرات‪ ،‬دون‬ ‫اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﳌ ــﺪرﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺻﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺬي ﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻪ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻳﺼﺪر ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ أﻓﻀﻞ اﻟﻄﺮق ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< أول ﻃـ ـ ــﺮق ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮدة إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻻﺑﺪ‬ ‫أن ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺣﺰاب واﻹﻋﻼم ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺰاب أن ﺗ ـﻨ ـﻔــﺦ روﺣ ــﴼ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ آراﺋ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﻹﻋ ــﻼم ﻻﺑــﺪ أن ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓـﻜــﺎر اﻟﺘﻲ أﺿﺤﺖ ﻣـﺘـﺠــﺎوزة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـﻘــﻮل ﺑــﺄن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺟــﺮﻣــﴼ ﺣـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﺴﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬أﺳﺎس ﺗﻘﺪم اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وإذا ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺼ ــﻮرة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮﺟــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳـﺒــﺎدر‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘــﻮاﻧــﻰ ﻓــﻲ ﻃــﺮح أﻓـﻜــﺎره‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻮري ﻣ ـﻌــﻲ ﻟ ــﻮ أﺳـ ــﺲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺣــﺰب ﻳـﻨـﻀــﺎف ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﺑــﺮؤﻳــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺑــﺪاع واﻟــﻮﺿــﻮح‪ ،‬أﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ وﻳﺨﻠﻖ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻹﺷـ ـﻌ ــﺎع‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻃ ــﺮ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛ ـ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬أﺧ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺘﺢ اﳌﺠﺎل أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻋﺜﻤﺎن اﳌﻜﻲ‬ ‫وﺳﻴﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻣﻜﻮن ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺣﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﺮﺷﺪ أﺳﺮي ﻟﻔﺘﺮة اﳌﺮاﻫﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺪرب ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل وﻓﻖ أﺳﻠﻮب "روﻛﻮر"‪ ،‬أﺷﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﺿﺮات واﻟﺪورات اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﺣﺚ ﺑﺴﻠﻚ اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺗﺨﺼﺺ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪Êu½UI «Ë o× « W Ëœ ¡UMÐ w rN¹ ÊU ½ù« ‚uIŠ qł√ s ‰UCM « ∫Íb³F « e¹eF «b³Ž‬‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ واﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻃ ــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻘــﺎط اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫واﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗـﻄــﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﺣــﻮل ﻣﺼﺎدر‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻧ ــﻮﻋ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وأﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ أو دوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻫــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺗــﺮﻗــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻳـﺘـﺠـﺴــﺪ‬ ‫دورﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺿـ ـﻤ ــﻦ آﻟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮاﻓــﻊ ﻣــﻦ أﺟـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎﻣﺔ ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أن ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ــﻮق ﻫــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﻧﺔ ﻓــﻲ اﳌﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ دور ﺗـ ــﺮاﻓ ـ ـﻌـ ــﻲ وﻧ ـ ـﻀـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺿــﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﻫــﻲ اﳌﻌﺘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻊ ِ‬ ‫اﻟـﻨـﻀــﺎل رﻫــﲔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك ﻓﻴﻬﺎ ﻫــﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺄرﺟﺢ ﺑﲔ اﻟـﺼــﺮاع اﳌﺮﻳﺮ اﳌﻄﺒﻮع‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮة ﻓ ــﻲ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪادﻳــﺔ‬ ‫وﺑ ــﲔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت واﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﺣﺪوث ''ﺻﺪاﻣﺎت'' ﺑﲔ‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ وأوﺟﻪ إﻧﻔﺎق‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗــﺮى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫أن اﻟـﻐــﺮض ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻫــﺬا اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻘـ ـﻔ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎد‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل دواﻓــﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺑــﲔ ''اﻟــﺪوﻟــﺔ'' واﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﻮع إﻟــﻰ اﻟ ـﺴــﺆال اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺪاﻣﺎت ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﻂ‬ ‫اﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﻌﲔ‪ ،‬اﻷﻛﻴﺪ أن اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻫ ــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ واﳌ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻳﺴﻴﺮ ﺧﻂ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮاز واﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺗﺮاﻋﻲ ﺣﻘﻮق اﳌﻮاﻃﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ أﺷﻜﺎل ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻪ‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ اﺑﺘﻌﺪت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ إﻻ وﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺮص اﻻﺻـﻄــﺪام‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫واردة وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬا اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻻ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن إﻻ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻫـﻀــﻢ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ ﺳﻮاء اﻟﻔﺮدﻳﺔ أو اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﺘﺮض ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< ﺳــﺄﻋـﺘـﺒــﺮ أن اﻟ ـﺴــﺆال ﻟــﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻓﺘﺮض ﻫﻨﺎ‬ ‫أن اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻋـﻠـﻴــﻪ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺎت اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺨـ ــﺮﻃـ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺎدة ﻧـﻈــﺮﴽ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬أي‬ ‫اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن واﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻃﺒﻌﴼ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ داﺋﻤﴼ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﺮون أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻮق ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ﺧـﺼــﻮم اﳌـﻐــﺮب ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮه ﻣﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎوزات‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﻄﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ''اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ'' ﻟ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل أم‬ ‫ﻣﺮﻓﻮض؟‬ ‫< ﻫــﻮ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﻘـﺒــﻮل ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫> ﻣــﻦ وﺟـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮك‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت ﻓــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن؟‬ ‫< ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺘــﺮاﻓــﻊ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن وﻓ ـ ــﻖ اﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬إذ أن‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم دوﻟﺔ اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺳﻴﺮورة ﻧﺤﻮ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﺬا اﻟﻨﻀﺎل ﻣﻦ أﺟﻞ اﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ ﺑﻨﺎء دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﻚ ﻟ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗ ـﻜــﺎﺛــﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻫــﻲ ﺳﻠﺒﻴﺔ أم‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻫــﻲ ﻇــﺎﻫــﺮة ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‪ ،‬ﻓـﺒــﺎﻟـﻘــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺢ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوﻋ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أي‬ ‫اﻟ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮة‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺣـ ــﻖ اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺪر‬ ‫ذاﺗﻪ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻠﺰم ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻢ ﺗﻮﺣﻴﺪﴽ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮؤى واﻟﻨﻀﺎل‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد واﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ﻃﺒﻌﴼ وﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋــﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎدة واﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ وﻟـﻴـﺴــﺖ اﳌـﺘــﺎﺟــﺮة‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫ﻓﻌﻼ ﻓﻲ‬ ‫> ﻫﻞ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت ً‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن؟‬ ‫< أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻟـ ـﺠ ــﻮاب ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺴﺆال ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻣ ـ ـﺜـ ـ ًـﻼ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ إﻃ ـ ـ ــﻼق ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﻲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺎص‪ ،‬وﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﺮاﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ إﻗــﺮار ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗﻀﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰﻳﺘﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻧﺸﻄﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت؟‬ ‫< ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﺣ ـﺘــﺮاﻣ ـﻬــﻢ ﻟﻠﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻧـ ـﺨ ــﺮﻃ ــﻮا ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺰاﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻜــﻮن اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫إﻻ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻃـﺒـﻌــﴼ ﻣــﻊ اﻷﺧـ ــﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻟـﻬــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎء‪ ،‬ﻛــﻮﻧ ـﻬــﻢ ﻗــﺎﺑ ـﻠــﲔ ﳌـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻹﻏﺮاءات واﻟﻀﻐﻮط‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت وﻣﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺴﺐ ﺿﺪﻫﺎ؟‬ ‫< ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﺗــﺮﺟـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟــﻮاﻗ ــﻊ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪت اﳌـ ــﻮاﻃـ ــﻦ ﺑ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺶ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ‪ ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﴼ ﻻ أرى‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺿ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺲ ﻓــﻲ اﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺒﺪي‬ ‫ﺣــﲔ ﺗ ـﺼ ـﻄــﺪم ﺑــﻮﻫــﻢ اﻟـﺨـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻛﻮﻧﻴﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺨﻀﻌﺎ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺸ ــﺆون اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‬ ‫ﺗﺤﻴﻞ إﻟﻰ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ـﻮﻻ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫وﻫــﻮ ﻣـﻔـﻬــﻮم ﻋــﺮف ﺗ ـﺤـ ً‬

‫ﻇﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻌﻮﳌﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻮل ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﺧــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ــﺆون اﻟــﻮﻃــﻦ ﺣــﲔ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‪ ،‬وإﻣ ــﻼء ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ..‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﻻ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻤ ــﻮﻻت اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﻣـﻔـﻬــﻮﻣـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ .‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‬

‫ﺑﺬرﻳﻌﺔ اﻧﺘﻬﺎك ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﺣﻖ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫أﺳﺎﺳﴼ‪ .‬وﺳﺎﻧﺪ اﳌﻐﺮب ﻫــﺬا اﻟﺘﺪﺧﻞ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬا ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻘﺒﻞ ﺑـﺘــﺪﺧــﻞ اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻘﻮﻟﺔ‪ :‬ذﻟــﻚ ﺷــﺄن ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬اﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺷﺄن ﻣﺠﺘﻤﻊ أﻣﻤﻲ ﻻ‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺒﺪي‬ ‫ﻧﺎﺷﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬ﻛﺎﺗﺐ رواﺋﻲ‪ ،‬ﺻﺪر ﻟﻪ "ﻛﻨﺎش اﻟﻮﺟﻮه" ﺳﻨﺔ ‪ 2011‬و"رأس وﻗﺪﻣﺎن" ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ ،2012‬ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻘﺎﻻت رأي ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺑﺮ وﻃﻨﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪355∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³Młœ 12 o «u*« 1436 dH 19 WFL‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫« ‪ŸU² ù« W UI¦ t²Oł«e0 oýUŽ wÐdF « ∆—UI « ∫w «œËd « wÐdF‬‬

‫)‪(2/1‬‬

‫اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻧﻀﺞ اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ اﻟﺮواد > أدب اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺘﻔﺮع وﻣﺘﺸﻌﺐ وﺧﺼﺐ ﻣﻜﺎﻧﻴﴼ وزﻣﺎﻧﻴﴼ وﻣﺮﺣﻠﻴﴼ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟـﻘــﺎص ﻣـﺒــﺪع أدﺑــﻲ ﻳﺤﻮل‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻲ إﻟــﻰ ﺳــﺮد أﺳــﺎﺳــﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻟﻬﺎم ﻣﻦ اﻟﺬات‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮﻳــﺔ واﳌـ ـﺸ ــﺮوع اﻟــﺮؤﻳــﻮي‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ أﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﳌﻔﻬﻮم ﺗﻮﺻﻴﻔﺎ‬ ‫ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻜﻞ أﺻـﻨــﺎف اﻟﻘﺺ‪..‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺳﺮد ﺣﻜﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻲ ﻫﻮ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﺧﺎم ﻟﻠﺴﺮد‪.‬‬ ‫> ﻋ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل "اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ‬ ‫ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة إﺑ ـ ــﺪاع‬ ‫أدﺑ ـ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺎص‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻗ ـﺼــﺮﻫــﺎ ﻫ ــﻮ ﻧ ـﻌــﺖ واﺻ ــﻒ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓـ ــﻲ رأﻳـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ دﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫وﻏـﻴــﺮ ﻣﺼﻄﻨﻊ‪ ،‬ﻷن اﻻﺳــﻢ اﻟــﺬي‬ ‫أﻃ ـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻫــﻮ ﻣ ـﺘــﺄﺻــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺬا‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻋـ ـﻄ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻫــﻮ ﻓـﻘــﻂ وﺻ ــﻒ‪ ،‬وﻧ ـﻔــﺲ اﻟـﺸــﻲء‬ ‫وﻗــﻊ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺟــﺪا‪ .‬ﻫﻲ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻓ ـﻀ ـﻔــﺎﺿــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫رﺳـ ـ ـ ــﻮخ‪ ،‬واﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻫـ ــﻮ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺟ ـﻨــﺎس واردة ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻜــﻮن وﺗ ـﺒ ـﻠــﻮر ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻫ ــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ اﻗ ـﺘ ـﺒ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻟ ـﻠــﺮواﻳــﺔ‪ ..‬وﻛــﻞ‬ ‫ﻫــﺬا ﻫــﻮ دﻟ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ أن ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪء‬ ‫ﻛــﺎن اﳌـﻘـﺼــﻮد ﻫــﻮ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ رواﻳــﺔ ﻣﺼﻐﺮة‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﻫ ــﻲ ﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة وﻣ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ‪ ..‬ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺗ ـﻤــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج إﺑ ـ ـ ــﺪاع رواﺋ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣﺨﻔﻒ ﻣﺨﺘﺰل‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫أن اﺧـﺘــﺰاﻟــﻪ ﻫــﺬا ﻓــﺮض ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺜﻴﻒ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫> ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻫـ ــﻮ ﺣ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟـ ـﺴ ــﺮد ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻧـﻀــﺞ‬ ‫اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺮواد ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﺠ ـﻴــﺪ ﺑ ــﻦ ﺟـ ـﻠ ــﻮن‪ ،‬وﻋــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺒــﺎﺑــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻏ ــﻼب‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻳﻦ ﻗﺮؤوا ﻟﺼﻨﺎﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻘ ـﻠ ــﻮه ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮرد إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ .‬وﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ــﺪاﻓـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻧﻀﺎﻟﻲ وﻧﻘﺪي‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻓﻜﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎرﺑ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻮا اﻟﻘﺺ ﻛﻔﻦ أﺳﻠﻮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺷــﺎع ﻓـﻴـﻬــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻲ ﻛــﺎﺳـﺘـﺌـﻨــﺎس‪.‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻷزﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺮﻳﻔﺔ‪ ،‬واﻷﺣﺠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ــﺔ‪...‬ﻓ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ــﺮواد اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﲔ‪ ،‬أﺗ ــﻰ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﻢ ﺣـ ـ ـ ــﺎول ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺬات‬ ‫ﻟﻴﺤﻮﻟﻮا ﻫــﺬا اﻹﺑــﺪاع إﻟــﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫رﺑ ـﻴــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬واﺧ ـﻨــﺎﺗــﺔ ﺑ ـﻨــﻮﻧــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﺤ ـﻴ ـﻤــﻲ‪...‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﻮن اﳌــﺮﺳ ـﺨــﻮن ﻟــﻪ ﻓــﻲ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫‪Ê«u¹œ lO uð‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ "ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮب" ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ا ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎد ﺳ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﺑــﺎ ﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ د ﻳــﻮان "ﻏﺴﻖ ا ﻟـﻐــﺮاب‪ ،‬ﺷﻔﻖ اﻟﻴﻤﺎﻣﺔ"‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻨﺼﺮ‪ ،‬وا ﻟـﺼــﺎدر ﻋــﻦ دار ﻓـﻀــﺎء ات ﻓــﻲ ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺸﻂ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻨﺎﻗﺪﻳﻦ‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻲ أﻳﺖ أوﺷﺎن‪.‬‬

‫‪·«d²Ž«Ë Z¹u²ð‬‬ ‫أ ﻋ ـﻠــﻦ ر ﺋ ـﻴــﺲ "ا ﻟـﺠــﺎ ﻣـﻌــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺎ ﻋــﺮ" أ ﺣ ـﻤــﺪ ا ﻟـﺘــﺎ ﻏــﻲ ﻋــﻦ ﺗـﺘــﻮ ﻳــﺞ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ ور ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـﺘ ــﺎب ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣ ـﻴــﻢ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼم ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫" ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب ‪ ،"2014‬ا ﻋـ ـﺘ ــﺮا ﻓ ــﺎ و ﺗ ـﻜــﺮ ﻳ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻃ ـﺒ ـﻌــﺖ ا ﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻄــﺎءا ﺗ ـﻬــﺎ ا ﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪.‬‬ ‫و ﻳــﺄ ﺗــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ا ﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ اﻻ ﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫واﻻﻣﺘﻨﺎن ﳌﻦ أﺳﺪوا ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻘﺎم ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣـﺴــﺎء ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ ا ﻟـﺠــﺎري ﺣﻔﻼ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺐ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌـﻠـﻜــﻲ ﺑـﺴــﻼ ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ا ﻟـﺨــﺎ ﻣـﺴــﺔ‪ ،‬و ﺑــﺬ ﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺗﺨﺘﺘﻢ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ " ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻄــﺮة ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ اﻻ ﻋ ـﺘ ــﺮاف" ﻓــﻲ دور ﺗ ــﻪ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﻊ إ ﻟــﻰ إر ﺳــﺎء د ﻋــﺎ ﺋــﻢ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﲔ‬ ‫ا ﻟــﺪول ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ا ﻟـﻌـﻠــﻢ أن ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻤــﺖ أ ﺧ ـﻴــﺮا " ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‬ ‫ﺑ ـﻐــﺪاد ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ" ﻓــﻲ دور ﺗــﻪ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‪ .‬ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ا ﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺷـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻷد ﺑ ـ ــﺎء واﻹ ﻋــﻼ ﻣ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﻦ أﺑﻲ رﻗﺮاق إﻟﻰ دﺟﻠﺔ واﻟﻔﺮات‪..‬‬ ‫ﻧﺼﻨﻊ اﻟﺤﺐ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺴﻼم"‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ وﺳﻔﺎرة‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮاق ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط وا ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺤـﻀــﺮ ﻳــﺔ ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﺳــﻼ‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 26‬إ ﻟــﻰ ‪29‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﺎﺣﻨﻴﻨﻲ ﺑﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫‪w öŽ≈ .dJð‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮوداﻟﻲ‬

‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻟــﻸدب‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﻢ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻮزﻓﻮر‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ زﻓﺰاف‪ ،‬وإدرﻳﺲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﻮري‪ ،‬ورﺑ ـﻴ ـﻌــﺔ رﻳ ـﺤــﺎن‪...‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ﻫــﺆﻻء اﻟــﺮواد‬ ‫اﳌ ــﺆﺻـ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺎء ﺟ ـﻴ ــﻞ اﺿ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﻔــﻦ‬ ‫ﺳـ ــﺮدي اﻛ ـﺘ ـﻤــﻞ إﻃ ـ ــﺎره اﳌ ـﻀــﺎﻫــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻞ اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ "اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫أﻧ ـﻴــﺲ اﻟــﺮاﻓ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻄ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻟ ـﺒ ـﺼ ـﻴــﺮ‪..‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﺑ ـ ــﺪاع ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت "اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ" ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ واﻟﺘﻨﺎﺳﺞ‬ ‫ﻣﻊ أﺻﻨﺎف اﻷﺟﻨﺎس اﻷﺧﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﻌــﺮ ودراﻣ ــﺎ وﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‪ ...‬وﻳـﻠــﺰم‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ذﻟـ ـ ــﻚ إﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻣ ـﺘ ـﺴــﻊ ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﺠــﺎﻟــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻺﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎذج اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫وردت ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺎب‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺠﺮد‬ ‫أﻣـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪..‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮن ﻋـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪون ﺑـ ـﺼـ ـﻤ ــﻮا‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺲ اﻷدﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮدي وروﺿﻮه‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺮت اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻫــﺬه اﻟـﺼـﻴــﺮورة‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎه‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ واﻟﺘﻘﻠﻴﺺ واﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﺜ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ إﺑ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫"ﻣـﺘـﺠــﺪد" ﻳــﺮﻣــﻲ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫أو اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻄ ـﻨــﺔ‬ ‫وﺳــﺮﻳـﻌــﺔ ﺑــﲔ اﻹﺑــﺪاع واﻟﺘﻠﻘﻲ‪..‬‬ ‫ﺛ ـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺔ‬

‫واﻟـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ واﻟ ــﺮؤﻳ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﳌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺜ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮﻳـ ــﺔ وإﺿ ـ ـﻔـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﺑـ ــﺪاع‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﻢ ﺣـﺴــﻦ اﻟـﺒـﻘــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺒﻮﻳﺤﻴﺎوي‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ اﳌ ـﺘ ـﻘــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻌــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وآﺧــﺮون‪...‬وﺑ ـﻬــﺬا اﻛﺘﺴﺐ اﻟﻘﺺ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺪاﻗـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة‬ ‫ﻟﻠﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﻤــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﻢ أﻋ ـ ـ ـ ــﻼه‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ ذﻟ ــﻚ دون ﺑﺤﺚ‬ ‫أﻧـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺤــﺺ وﻣــﺮﺗــﺐ‬ ‫وﻣﺼﻨﻒ‪ ،‬ﻟﻺﳌﺎم ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺑﺪﻋﺖ‪ .‬ﻓﺄدب اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺘﻔﺮع‬ ‫وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺐ‪ ،‬وﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﺐ ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وزﻣﺎﻧﻴﺎ وﻣﺮﺣﻠﻴﺎ‪ ...‬وﻟﻬﺬا ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﺮﻣﺰ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء راﺋ ـ ـ ــﺪة ﻗـ ــﺪ داع ﺻـﻴـﺘـﻬــﺎ‬

‫ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮا‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت‪:‬‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟــﻮاﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة اﻹﻳ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺮداﻧ ـﻴــﺔ‪...‬‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ أﺛ ــﺮت‬ ‫وأﻃـ ــﺮت ﻓــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟــﺪواوﻳــﻦ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< إذا ﻛــﺎن اﳌـﻘـﺼــﻮد ﺑﺎﻟﻘﺎرئ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ وﻣ ـﻌــﻪ اﻟ ـﻘــﺎرئ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﺬا ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﻮد‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫زال‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮوي ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻌﺮوﻓﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻷزﻟﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫أدب ﺳ ــﺮدي ﺷـﻔــﺎﻫــﻲ ﻣــﻊ اﻟ ــﺮاوي‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻄــﺶ اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎن‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮوداﻟﻲ‬ ‫ﻗــﺎص وﻧــﺎﻗــﺪ‪ .‬أﺳـﺘــﺎذ ﳌــﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ .‬ﺑــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻋـﻠــﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛــﺎﺗــﺐ ﻗﺼﺔ وﻣـﻘــﺎﻻت‬ ‫ودراﺳــﺎت أدﺑﻴﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﺑﻌﺪة ﺻﺤﻒ ورﻗﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ .‬ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻟـﻘــﺎءات أدﺑﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻧــﻮاد ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗــﺮاءات ﻗﺼﺼﻴﺔ وﻋــﺮوض دراﺳـﻴــﺔ ﺣــﻮل أدب‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ وأدب اﻟﺴﺮد‪ .‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ وﺳﺎم اﻟﻔﻮز ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫"ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺎدي اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﳌﻲ"‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﺼﺔ "ذﺑﺎﺑﺔ أرﺳﺘﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ .‬ﻗﺎم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ دراﺳﺎت ﺑﺤﺜﻴﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب واﻹﺑﺪاع ﺑﻌﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت داﺧﻞ اﳌﻐﺮب‪ .‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻧﺪوات أدﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻪ ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "زﻣﻦ اﻟﺘﻮق"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻧﻘﻠﺔ ﻓﻮاﺣﺔ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ دراﺳﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻌﺪة ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻟﻺﺻﺪار‪ ،‬ﻓﻲ أدب اﻟﺸﻌﺮ وأدب اﻟﺴﺮد‪...‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wF «d « fO½_ åv b « W×B ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪر ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات‬ ‫دار "اﻟـ ـﻌ ــﲔ" اﳌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺘــﺎب ﻗـﺼـﺼــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﻧﻴﺲ اﻟﺮاﻓﻌﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻣ ـﺼـ ّـﺤــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﻰ"‪ .‬اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫أﺷــﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻏﻼﻓﻪ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻤﺮو‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬واﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓــﻲ ‪ ١٤٨‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋــﻦ‬ ‫"ﻓﻮﺗﻮﻏﺮام – ﺣﻜﺎﺋﻲ" ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﲔ‬ ‫ﻫﻤﺎ "ﻗـﺴــﻢ اﻹرﺷــﺎدات"و"ﻗ ـﺴــﻢ اﻷﺷـﻌــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﻦ "ﻓـ ــﻮﺗـ ــﻮﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج – ﺳـ ـ ــﺮدي"‬ ‫ﻗــﻮاﻣــﻪ "ﻧﺴﻴﺠﺔ" ﺗﺒﲔ اﻷﺳــﺎس اﻟﻨﻈﺮي‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﻜــﻢ اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﻓ ــﻲ ﻫ ـﻨــﺪﺳــﺔ ﻣـﻌـﻤــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ .‬و"ﻣ ــﺪوﻧ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻣــﻰ"ﻫــﻲ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫أﻧ ـﻄــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ وﺟـ ـﻴ ــﺰة أو ﺑ ـﺤــﺚ ﻣـﺼـﻐــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻐــﺎﻣــﺾ واﻟ ـﺴ ـﺤــﺮي ﻟﻠﺪﻣﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺮﺟـﻌـﻴــﺎت واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫"ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮام" ﻓﻘﺪ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ أﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻫ ــﻲ )ﺟـ ـﻨ ــﺎح اﻟ ـﻐ ـﺼــﺺ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـﻨـ ــﺎح اﻷورام‪ ،‬وﺟ ـ ـﻨـ ــﺎح اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼوس‪،‬‬ ‫وﺟـ ـﻨ ــﺎح اﻟـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺎت‪ ،‬وﺟـ ـﻨ ــﺎح اﻟ ـﺸ ـﻈــﺎﻳــﺎ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻨــﺎح اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎم‪ ،‬وﺟ ـﻨــﺎح اﻟـ ـﻌ ــﺪم(‪ .‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺗــﺬﻳـﻴــﻞ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺑﺴﺠﻞ ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ ﻟﻠﺼﻮر‬

‫ﻟــﻪ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻓــﻲ ﺣﻠﺒﺔ "اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ" ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ أو ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﻮﻳ ـﻘ ــﻪ وإﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎع ﻧـ ـﻬـ ـﻤ ــﻪ‪..‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ واﻟــﺬاﺋ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻃﺒﻊ اﳌﺆﻟﻔﺎت‪ ..‬ﻓﻠﻠﻘﺎرئ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﺗــﺰدﻫــﺮ وﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻹﻗـﺒــﺎل‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻷﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎس اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﻏ ـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎرئ أو‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮب ﻫــﻮ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن ﺟـﻠـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﻮر"اﻟـﺘـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ" واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬات اﳌ ـﺒــﺪﻋــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮاﺑــﺔ وﻏــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬اﻟـﺸــﻲء‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮه اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳـﺨـﺼــﻪ وﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ‪ .‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻤﺰاﺟﻴﺘﻪ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﻣﺘﺎع‬ ‫واﳌــﺆاﻧـﺴــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮواﻳــﺔ ﻫــﻲ اﻷﻗــﺮب‬ ‫إﻟــﻰ ذاﺋﻘﺘﻪ اﻟﺘﺘﺒﻌﻴﺔ واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺎر ﺻــﺎﻧـﻌــﻲ اﻟ ـﺼــﻮر اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ اﻵﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻤــﻦ اﺷـﺘـﻐـﻠــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺔ اﻟــﺪﻣـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل أﻧـﻴــﺲ اﻟــﺮاﻓـﻌــﻲ "ﻛــﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ‬ ‫ﻣﻦ دﻣﻰ ﻫﺬه اﳌﺪوﻧﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ داﺋﺮة‬ ‫أﺻـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻵن ذاﺗـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﺗ ـﻌــﺎﻗ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـ ّـﺜـﻠـﻬــﺎ ﺻ ــﻮرة ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺻــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠــﻞ‪ ،‬وﻛـ ــﺬا ﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺗـﺠـﺴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮام‪ .‬اﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﻼﺧﻄﻴﺔ‬ ‫وﻏـﻴــﺮ اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺼــﺪﻓــﺔ اﻟـﻌــﺮﺿـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻟــﻺﻛــﺮاﻫــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺘـﺒــﺎدل اﻷدوار‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﺒﻴﻚ‪ ،‬واﻟﻘﻮاﻟﺐ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج‪ ،‬وﺗﺠﺘﻬﺪ ﻓــﻲ ﺿﻴﺎﻋﻬﺎ داﺧــﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﻓﻖ ﻧﺴﻖ ﻣﺪروس‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻣﺘﺮاﺑﻂ وﺗﻨﺎم دراﻣﻲ ﻻ ﻋﻮق ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺟﻮﻫﺮه أن ﺗﻨﻔﺼﻞ وﺗﺘﻔﻜﻚ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗـﻌــﻮد ﻟﺘﺠﺘﻤﻊ ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﻓــﻲ داﺋــﺮة‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ إدﻣـ ــﺎﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬إذ إن ﻛــﻞ‬ ‫داﺋﺮة ﺷﻬﻘﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ذروﺗـﻬــﺎ ﻧــﺪت ﻋــﻦ اﻟــﺪاﺋــﺮة اﳌــﻮاﻟـﻴــﺔ ﺷﻬﻘﺔ‬

‫إﺿﺎﻓﻴﺔ"‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ اﻟﻐﻼف اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺮأ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎص‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮي ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮاﻧ ــﻲ‪" :‬أﻧ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎص اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺠﺪد‪ ،‬اﻟﺸﻐﻮف‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺎﻣــﺮة اﻟـﺠـﺴــﻮرة واﻟﺘﺠﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼق‪ ،‬ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ‪ /‬ﺑـ ـﺤ ــﺎر‪ ،‬ﺣـﺼــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﺆﻟﺆﺗﻪ‪ ،‬ورأى ﺟﻨﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮ‪/‬‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮأه ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺗﺤﺒﻪ‪ ،‬ﻟﻸﺑﺪ ﺗﺤﺒﻪ"‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫أن وﺿﻊ ذات ﻳﻮم اﻟﺤﺠﺮ اﻷﺳﺎس‬ ‫"ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﻣ ــﻮات"‪،‬‬ ‫ﻫــﺎﻫــﻮ أﻧ ـﻴــﺲ اﻟــﺮاﻓ ـﻌــﻲ ﻳ ـﻌــﻮد ﻣــﺮة‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻟـﻴـﻔـﺘـﺘــﺢ ﻫ ــﺬه اﳌ ــﺮة "ﻣﺼﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻣﻰ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺮى ﻫﻞ ﻫﻲ دﻣﻰ ﻓﻌﻼ‪،‬‬ ‫أم ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻫــﻲ ﺧــﻼﺻــﺔ ﺳﻮاﻧﺤﻨﺎ‬ ‫وﻣﺨﺘﺼﺮ ﻇﻨﻮﻧﻨﺎ ﻏﻴﺮ اﳌﺪرﻛﺔ؟ وﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎل إن اﻟﺪﻣﻰ ﻓﺎرﻏﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ؟ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ "أرﻳـ ـ ــﺞ اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﺘــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻌﻤﻴﺎن" وﺣــﺪه ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﺑﺄﺧﻴﻠﺘﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺮاﺋﺮ ﺳﺆال ﻏﺎﻣﺾ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻤــﺔ أ ﻣـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺔ وا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻈﻬﻴﺮة ‪ ،"24‬وﻣﺠﻠﺲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﳌﻨﺎرة‪ ،‬واﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻬــﻮ ﻳــﺔ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑـﻤــﺮا ﻛــﺶ‪ ،‬ﺣـﻔــﻞ ﺗـﻜــﺮ ﻳــﻢ اﻹ ﻋــﻼ ﻣــﻲ وا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر ا ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑ ـﺘ ـﺠــﺮ ﺑ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻹ ﻋ ـ ــﻼم وا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪،‬‬ ‫وذ ﻟــﻚ ﻳــﻮم ‪ 26‬د ﺟـﻨـﺒــﺮ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﻣـﺴــﺔ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻌﻴﺴﺎوﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎج‪ ،‬و ﻓ ــﺮ ﻗ ــﺔ ا ﻟ ــﺪ ﻗ ــﺔ ا ﳌــﺮا ﻛ ـﺸ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫أو ﺗ ـ ـ ــﺎر ﺑ ــﺮ ﺋ ــﺎ ﺳ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﻢ ز ﻛـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬وا ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ ا ﻟـ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﺷ ــﺎدي ر ﺣ ــﺎل ﺻــﺎ ﺣــﺐ أ ﻏـﻨـﻴــﺔ "ا ﻟـ ـﻬ ــﻮارة"‪ ،‬وا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻧــﻮرا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻨــﺪ ﻟـﻴــﺐ‪ ،‬وا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮة ر ﺷـﻴــﺪة ا ﻟـﺸــﺎ ﻧــﻚ‪ ،‬وا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ وا ﳌـﺴــﺮ ﺣــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ أ ﺑــﻮ ﺧــﺎ ﻟــﺪ‪ ،‬وا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ واﻹ ﻋــﻼ ﻣــﻲ ﻋــﻼء ﻛـﻌـﻴــﺪ ﺣـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت و ﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎرزة ﻓــﻲ اﻹ ﻋــﻼم‪ ،‬وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﺔ‪ ،‬وا ﻟـﻔــﻦ‪ ،‬وا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬واﻷدب‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﻴﺘﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﺷ ـﻬــﺎدات ﻓــﻲ ﺣــﻖ ا ﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرزة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬واﻹ ﻋ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وا ﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري‪.‬‬

‫ ‪U ½dHÐ ¡UI‬‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ "ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮردو ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻮﻧﺘﲔ" ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫‪ ،11‬و‪ 12‬د ﺟـﻨـﺒــﺮ ا ﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ور ﺷــﺔ ﻣـﻔـﺘــﻮ ﺣــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬و ﻣـﺤــﺎ ﺿــﺮة ﻓــﻲ ﻣــﻮ ﺿــﻮع "ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻹ ﺳ ــﻼ ﻣ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل )ر ﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ــﺮد( ﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎن ﻣ ــﻼر ﻣ ــﻲ"‪ ،‬و ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑــﺄ ﻣـﺴـﻴــﺔ ﺷـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻳـﻨـﺸـﻄـﻬــﺎ ﻋـﻤــﺮ ﻓــﺮ ﺗــﺎت و ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻣـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺮض ﺧﺎص ﻟﻜﺘﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪¢»dG*« WLKF ¢‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﻋــﻦ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﻟ ـﻴــﻒ وا ﻟ ـﺘــﺮ ﺟ ـﻤــﺔ وا ﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫ا ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪان ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس وا ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻦ وا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻊ وا ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫" ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮب" ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑــﺎ ﳌ ـﻈــﺎ ﻫــﺮ ا ﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ اﳌﺴﺘﺮﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫‪¢wÐdF « ·d(«¢‬‬ ‫ﺗ ـﺜ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻘ ــﺮار ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻴــﻮ ﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ أ ﻛ ـﺘــﻮ ﺑــﺮ ‪ ،2012‬ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﺲ‬ ‫‪ 18‬د ﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻋ ــﺎم ﻳــﻮ ﻣــﺎ ﻋــﺎ ﳌ ـﻴــﺎ ﻟـﻠ ـﻐــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻟ ـﻘــﺮار ا ﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻳــﺔ ﻟـﻠـﺨـﻄــﺔ ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﺘـﺨـﻠـﻴــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ا ﻟ ـﺤــﺮف ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ"‪ ،‬ﺗـﻨـﻈــﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺣﻮل اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﻂ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻋ ـﻤــﻮ ﻣــﺎ وا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺗ ـﺤــﺪ ﻳــﺪا ) ﻣ ـﺤــﺎ ﺿــﺮات و ﻧـ ــﺪوات‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎرض‪ ،‬وورﺷﺎت‪ ،‬وﻟﻘﺎءات‪.(...‬‬ ‫و ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻻ ﺣـﺘـﻔــﺎء‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳـﻨـﻈــﻢ ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ا ﳌـﺴــﺮح ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ وﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻔﻨﻮن اﻟﺨﻂ‪ ،‬ﺛﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء واﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﺣﺘﻀﺎن ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ ﺿﻤﻦ‬ ‫"ا ﻟـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟـﺘـﻨـﺸـﻴــﻂ ا ﳌــﺮا ﻛــﺰ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ"‪ ،‬وا ﻟــﺬي ﻳـﺤـﻤــﻞ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"ﻟﻨﻌﺶ اﳌﻐﺮب اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر وا ﳌـﻬـﺘـﻤــﻮن ﺑـﻬــﺬه ا ﻟـﻔـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎت ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ا ﻟـﻔـﻀــﺎءات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﳌﻨﺸﺂت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ ﺳﺎﺋﺮ ﺟﻬﺎت وﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻬـﻴــﺐ وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑـﻜــﻞ ا ﻟـﺠـﻬــﺎت ا ﳌـﺨـﺘـﺼــﺔ وا ﳌـﻬـﺘـﻤــﺔ‪ ،‬و ﺑـﻬـﻴــﺂت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ أن ﺗﻔﺮد ﻟﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ أﻧﺸﻄﺔ وﺗﻈﺎﻫﺮات ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻤﻴﺰ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫‪wM qHŠ‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ " ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﻴ ــﺰا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ و ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـ ـ ــﻮروث ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ"‪ ،‬ﻳ ــﻮم ‪ 23‬د ﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺣ ـﻔــﻼ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺳــﺎ ﻫــﺮا‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ أﻛﺪال ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻨﻴﻔﺮة‬ ‫ﺑــﺮ ﺋــﺎ ﺳــﺔ ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋـﺒــﺪا ﻟــﻮا ﺣــﺪ ﺣـﺠــﺎوي ﺳـﺘـﺤـﻴــﻲ ا ﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻨ ــﺪرج ا ﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬ا ﳌ ــﺰ ﻣ ــﻊ إ ﺣـ ـﻴ ــﺎؤه ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف أ ﺣـ ــﺪ ﻗ ـﻴــﺪو ﻣــﻲ‬ ‫اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻷ ﻣ ــﺎز ﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺔ ا ﳌـ ـﻌ ــﺮوف ﺑ ـﻄ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺠ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"إ ﺣـ ـﻴ ــﺎء ا ﻟ ــﺬا ﻛ ــﺮة ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﺪ ﺧــﻞ ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ ا ﳌ ـ ــﻮروث ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫‪.dJð qHŠ‬‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ا ﻟـﺼــﺎ ﻟــﻮن اﻷد ﺑــﻲ ) ﺑـﺴـﻤــﺔ اﻹ ﺑ ــﺪاع(‪ ،‬ﺑـﺸــﺮا ﻛــﺔ ﻣــﻊ را ﺑـﻄــﺔ ﻛــﺎ ﺗـﺒــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮب ﻳــﻮم ﺛــﺎ ﻟــﺚ ‪ 3‬ﻳـﻨــﺎ ﻳــﺮ ا ﳌـﻘـﺒــﻞ ﺑــﺂ ﺳـﻔــﻲ‪ ،‬ﺣـﻔــﻼ ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺸــﺎ ﻋــﺮ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎل ﺑﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪاﳌﺠﻴﺪ اﳌﻠﻘﺐ ﺑﺎﺑﻦ اﻷﺛﻴﺮ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟـﺤـﻔــﻞ ﺛـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺷ ـﻌــﺮاء ا ﻟــﺰ ﺟــﻞ وا ﻟـﻨـﻘــﺎد ﻣــﻦ ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ‬ ‫آﺳﻔﻲ وﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫‪7‬‬

‫> اﻟﻌﺪد‪355:‬‬ ‫> اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 19‬ﺻﻔﺮ ‪ 1436‬اﳌﻮاﻓﻖ ‪ 12‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2014‬‬

‫∑‪w½«uD² « »dG*« ¡UB ≈ «uFÐUð UÎ łdH² ≥µ≤¥‬‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﻛﺎن ﺿﻌﻴﻔﴼ وﻃﺒﻌﻪ اﻟﺘﺨﻮف > أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻳﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻣﻊ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﻓﻲ دور اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫ﺗــﺎﺑــﻊ ‪ 35247‬ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﺟــﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة أول أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء( اﻟ ـﺘــﻲ أﻗـﺼــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم أﻣــﺎم ﺧﺼﻤﻪ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﻮزﻳــﻼﻧــﺪي ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 4‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ،3‬ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺒﺎراة اﻹﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ أﻃ ــﻮار اﳌ ـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ ﻓﻘﺪ ﺧﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻔﻮق أوﻛﻼﻧﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺗﻴﺤﺖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي أول ﻓﺮﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺗﻴﻢ ﺑﲔ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‪.‬‬ ‫ورد اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت ﻟــﻢ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻃــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر وزﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺧﻄﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة ﻓﺸﻞ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫إﻳﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ ﺗﺎدي ﻓﻲ إدﺧﺎل اﻟﻜﺮة إﻟﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 35‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻔﺮد ﺑﺎﻟﻴﻮﺳﻔﻲ وﺳﺪد ﻟﻜﻦ ﻛﺮﺗﻪ ﻣﺮت ﻣﺤﺎذﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻧﺨﻔﺾ إﻳﻘﺎع اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳــﺎد ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻷول ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻟـﻜــﺮة ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺑــﺎﻷﺳــﺎس ﻓــﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻮ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ ﻳ ـﺴــﺮﻗــﻮن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺗﻠﻚ اﻟـﺘــﻲ ﺣــﺎول ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ راﻳ ــﺎن دي ﻓﺮﻳﺲ‬ ‫زﻳــﺎرة ﺷﺒﺎك اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﻻﻣﺴﺖ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ رد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ زﻳــﺪ ﻛــﺮوش ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ذﻫﺒﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﳌﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ أﺟــﺮاﻫــﺎ اﳌــﺪرب ﻋﺰﻳﺰ اﻟـﻌــﺎﻣــﺮي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل وزﻳ ــﺎرة ﺷـﺒــﺎك اﻟـﺨـﺼــﻢ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟــﻚ ﺧﻠﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻣﺤﺴﻦ ﻳــﺎﺟــﻮر ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮت اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﺣﻮل اﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ أراد اﳌﺪرب‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ إﺧﺮاﺟﻪ ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ وإدﺧﺎل زﻳﺪ ﻛﺮوش‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ اﻷداء اﳌﺘﻜﺎﻓﺊ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻴﻠﺠﺄ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻟﺮﻛﻼت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت إﻫــﺪار رﻛﻠﺘﲔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ أﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮح واﳌﻬﺪي اﻟﺨﻼﻃﻲ‪ ،‬وإﻫﺪار رﻛﻠﺔ ﺗﺮﺟﻴﺤﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫وﻳﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫وﻋﺠﺰ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﻜﺮار ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﻴﻀﺎوي اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟ ــﺬي ﻗـﻄــﻊ ﻣ ـﺴــﺎرا ﺟـﻴــﺪا ﺧــﻼل اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ أﻣــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي وﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ وأﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻴﻨﻴﺮو‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻏﺪا )اﻟﺴﺒﺖ( أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺮﺑﻊ ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺬي ﺳﻴﺸﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﲔ ﻛــﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﺑﻄﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫ووﺳﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ واﻧﺪرارز اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻄﻞ أورﺑﺎ ﺳﻴﺒﺪأ رﻓﻘﺔ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو ﺑﻄﻞ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﺸﻮارﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫‪Íd UF « ·dÞ s ÁdOOGð V³Ý nAJ¹ —ułU¹‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ﻳـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬إن ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﻌﻞ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﳌ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ أﻗ ـﺼــﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻳ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم ﻋـﻘــﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬أن اﻟﻌﺎﻣﺮي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻪ أن ﻳﻀﻐﻂ ﻟﻮﺣﺪه‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺛـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻣﺪاﻓﻌﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺨـﺼــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻪ أﻣ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ وراء‬ ‫ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ــﺮه واﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪" :‬ﻫ ــﻮ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار أﻧـ ــﺎ أﺣـ ـﺘ ــﺮﻣ ــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮوج اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫ﻳﺎﺟﻮر اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﺮوﺟﻪ اﳌﺒﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﻻ أﻧﻪ ﻗﺪم ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬

‫أن اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ اﺣﺘﻜﺮ اﻟـﻜــﺮة وأﻣﺘﻊ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره اﻟــﺬي ﺣﻀﺮ ﺑــﺎﻵﻻف ﳌﺴﺎﻧﺪﺗﻪ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﳌﺘﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك أي ﻓــﺮق ﺑــﲔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ وﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﲔ‪ ،‬واﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻻﻋ ـﺒــﻮن‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪون وﻣــﻮﻫــﻮﺑــﻮن‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ اﻧ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ أداء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ـ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وإﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺆال "اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮﺳ ــﺖ" اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﻮار اﳌ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫وﻋﺼﺒﺔ اﻷﺑـﻄــﺎل‪ ،‬ﻗــﺎل ﻳﺎﺟﻮر‪" :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن ذﻟــﻚ ﺳﻴﺤﺼﻞ‪ .‬اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺪ ذاﺗ ـﻬــﺎ إﻧ ـﺠــﺎز‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎن اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫‪…«—U³*« w VŽô qC √ w²OÝ b½ö Ë√ bOLŽ‬‬ ‫ﺗــﻮج أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء( إﻳـﻔــﺎن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﺶ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ أوﻛـ ــﻼﻧـ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻔــﻮق ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟـﺘــﺮﺟ ـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫وﺗــﺄﻫــﻞ إﻟ ــﻰ دور اﻟــﺮﺑــﻊ ﳌــﻼﻗــﺎة ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﻓ ـ ــﺎق ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪد‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إﻳ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫إن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻄ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أﺗ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻜ ــﻮ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮان‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ أن ﻳـﻨــﺎﺿــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻋﻤﻴﺪ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬

‫ﺧﻀﺮوف ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺤﺎوﻻت اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ(‬

‫"ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﻟﻨﺎ ﻋﺎم إﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة‪ .‬اﻟﻴﻮم ﺑﺮﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻌ ـﻨــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟ ــﻰ دور‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ"‪ .‬وﻣـﻀــﻰ ﻳـﻘــﻮل‪" :‬ﻛــﺎن ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ .‬ﻋﻤﺮي‬ ‫اﻵن ‪ 30‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻀــﺖ رﻓ ـﻘــﺔ ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻣــﻦ ‪ 120‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺤﺎول‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺬ ﻗ ـ ـﺴ ــﻂ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻟ ـﻴــﺎﻗ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺳﻨﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﺎق ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺔ ﺑ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻗـ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧــﺪﺑــﺮ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة وﻫ ــﺪﻓـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ إﻳ ـﻔــﺎن ﻓﻴﺴﻴﻠﻴﺘﺶ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺷـ ــﺎرك رﻓ ـﻘــﺔ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻫــﺰم‬ ‫أﻣــﺎم اﻟــﺮﺟــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ‪.‬‬

‫« ‪Êu «— UNIIŠ W−O²½ qC √ w½«uD² « »dG*« Âe¼Ë —ułU¹ ¡«œ√ bI²M¹ Íd UF‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫إن إﻗــﺪاﻣــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﳌـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻣـﺤـﺴــﻦ ﻳــﺎﺟــﻮر ﺟ ــﺎء ﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟـﻀـﻌـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻌﻴﺮ ﻟﻸﺳﻤﺎء أﻳــﺔ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻬـ ـﻤ ــﻪ أداء اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻃﻴﻠﺔ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮح اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي‪" :‬ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺳﻮاﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮر‬

‫ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ــﺮوش ﻳـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺣـ ــﺎﻻﺗـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺗ ــﺮك‬ ‫اﳌﻜﺎن ﻟﻐﻴﺮه"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺮي ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺰم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﻛـ ــﻼت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃـ ــﻮار اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬وﻓ ــﺮض أﺳـﻠــﻮﺑــﻪ‬ ‫اﳌـﻌـﻬــﻮد ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺤــﻆ ﻟــﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻟﻢ‬

‫ﻳ ـﻜــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣــﺮدﻓــﺎ‬ ‫‪":‬ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﻲ اﻟﺮأس"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻼ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ـ ــﺎل‪" :‬اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﺑــﻮﻗـﺘـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ واﻹﺿــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻨﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺴﺮع‬ ‫وﻏ ـﻴــﺎب اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ واﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ اﳌــﺮﻣــﻰ ﺣــﺎﻟــﺖ دون‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺨﺼﻢ"‪ .‬واﺳﺘﻄﺮد‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻼ‪" :‬ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‬

‫وﻓــﺮﺿ ـﻨــﺎ أﺳ ـﻠــﻮﺑ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺤــﻆ‬ ‫ﻋﺎﻛﺴﻨﺎ‪ .‬اﳌﺒﺎراة ﺳﺘﺸﻜﻞ درﺳﺎ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ .‬ﺧــﺮﺟ ـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺸﺮف"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺮي إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺨـﻠــﻒ وﺣــﺎول‬ ‫ﻏ ـﻠــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ‪ .‬وﻓـ ــﻲ رده‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال "اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺑــﻮﺳــﺖ"‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬

‫أﺟــﺎب ﻣــﺪرب اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪:‬‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻨ ــﺎ ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﺎول‬ ‫ﺗﺠﺎوز ذﻟﻚ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﺻـﻔــﻖ ﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﻛ ـﺸــﻒ راﻣـ ــﻮن‬ ‫ﺗــﺮﻳـﺒــﻮﻟـﻴـﺘـﻴـﻜــﺲ ﻣ ــﺪرب أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي أن ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ واﻟـﺘــﻲ ﺧﻮﻟﺖ‬

‫‪¡UB ù« bFÐ v²Š rNI¹d «uF−ýË ·ôüUÐ «ËdCŠ‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪ ،‬ﺣﻀﺮت أﻋﺪاد‬ ‫ﻏ ـﻔ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ أﻃـ ــﻮار اﳌ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑﻨﻈﻴﺮه أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻠﺖ اﻟ ـﺸــﻮارع اﳌــﺆدﻳــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ــﺰوال‬ ‫ﺑــﺎﻷﻟــﻮان اﻟـﺤـﻤــﺮاء واﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء وﻫﻲ‬ ‫اﻷﻟــﻮان اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑ ـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺪ‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻃ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻧـ ـﻄ ــﻼق اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻗـ ـﺼ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟـﺘــﺮﺟـﻴــﺢ أﻣــﺎم‬ ‫أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺰﻳﻨﺔ ﺑـ"اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ‬ ‫و"اﻟـﺸــﺎﺷـﻴــﺔ" اﻟـﻠــﺬان ﻳـﻌــﺪان اﻟﻠﺒﺎس‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺴﻜﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻗﺪوﻣﻬﺎ ﺑﺎﻛﺮا‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟ ــﻰ اﳌـﻠـﻌــﺐ إﻻ ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻋ ـﺼ ــﺮا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﻏﻼق أﺑﻮاب اﳌﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‪ .‬وﻣ ـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑـ ـﻌ ــﺪ دﺧـ ــﻮل‬ ‫أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ــﺪرﺟ ــﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎدرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس ﻓــﻲ اﳌﻘﻌﺪ اﳌـﺸــﺎر إﻟﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮه‪ ،‬ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻔﻮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺴﺐ‬

‫ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮر إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺪور اﳌ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ ﺗﻌﺪ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎره‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺪم‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪:‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﺑﺼﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣـﺒــﺎراة راﺋﻌﺔ‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺪا ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﺳﻌﺪاء ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺸـﻜــﻞ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻗــﻮﻳــﺎ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻨﺎ أﻣــﺎم وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب أوﻛ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺪ‬

‫ﺟﺪول اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫« ‪W uKD UÐ ezUH‬‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫∂‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﺳﺎن ﻟﻮرﻧﺰو‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W2‬‬

‫«*‪Y U¦ « e d‬‬ ‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬

‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟــﺬي ﺗﺎﺑﻊ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ رﺣ ـ ــﺐ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﻼﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫أوﻛ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫دﺧــﻮﻟ ـﻬــﻢ إﻟـ ــﻰ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﻴ ــﺪان ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻮرة ﻣﻌﺒﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﻗﻴﻢ اﻟﻜﺮم واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓــﻊ ﻻﻋﺒﻮ‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺮد اﻟﺘﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻗﺪ أﻟﻐﺖ "ﺗﻴﻔﻮ"‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺻـﺒــﺎح ﻳــﻮم اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫أول أﻣـ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣــﺎ‬ ‫أﺳﻤﻮه ﺑـ"ﻻﻣﺒﺎﻻة اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮاﻧـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‬ ‫ﻋ ــﻦ إﻟ ـﻐــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻟـ ــ"اﻟ ــﺪﺧـ ـﻠ ــﺔ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮرت ذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺳـ ــﻮء اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮان ﻓ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺒﺎح أول أﻣﺲ )اﻷرﺑـﻌــﺎء( اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﺴﻐﻪ ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ورﻓﻀﺘﻪ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ وﺗ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺮرت إﻟ ـﻐ ــﺎء‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪاﻋﻲ "اﻟﺤﻜﺮة" وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬

‫ﺳﻴﺘﻲ أن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‪ ،‬ﻗﻄﻊ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻌﺐ وﺧﻠﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮص‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺤــﺎﻟ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﻆ وﺧ ـﺴــﺮ أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأردف ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﻴﻮم أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﺷــﺎﺑــﺎ وﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ــﻪ‬ ‫وﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮه"‪.‬‬

‫∏‬

‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫‪W4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫∞‪d³Młœ±‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫«*‪f U)« e d‬‬ ‫∑‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫‪µ‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L3‬‬

‫∂‪d³Młœ±‬‬ ‫‪19:30‬‬ ‫‪W3‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫≤‬

‫‪±‬‬

‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ وﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫‪¥‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫≥‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﻛﺮوز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫« ‪◊UÐd‬‬ ‫ ‪g «d‬‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟـ‪1/4‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪8‬‬ ‫< العدد‪355:‬‬ ‫< الجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫حفل اافتتاح كان بسيط ًا لكنه أفضل من سابقه‬ ‫تغطية‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أج�م�ع��ت ع��دد م��ن الفعاليات‬ ‫اإع��ام �ي��ة ال �ت��ي ت��اب�ع��ت ام �ب��اراة‬ ‫اأول ��ى ف��ي ب�ط��ول��ة ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ل��أن��دي��ة وال �ت��ي ش �ه��دت إق �ص��اء‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال � �ت � �ط � ��وان � ��ي ع � �ل� ��ى ي��د‬ ‫أوك��ان��دس �ي �ت��ي ال �ن �ي��وزي��ان��دي‬ ‫ب � ��رك � ��ات ال� �ت ��رج� �ي ��ح أول أم ��س‬ ‫(اأرب � � � �ع� � � ��اء) أن ح� �ف ��ل اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال �ع��ام �ي��ة ال �ت��ي‬

‫أسماء منور (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫تصريحات‬ ‫محمد أبرهون‬ ‫لقد قدمنا م�ب��اراة ف��ي امستوى على ال��رغ��م م��ن اإق�ص��اء‬ ‫وال�ن�ت��ائ��ج السلبية ال�ت��ي حققناها ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‪ .‬ال�ح�م��د لله‬ ‫وعلى الرغم من أن الاعبن مازالوا شبابا يفتقدون التجربة‬ ‫إا أننا قدمنا مباراة كبيرة‪.‬‬ ‫إن اأداء ال��ذي بصمنا عليه أم��ام أوك��ان��د سيتي ا يدل‬ ‫ع�ل��ى وج� ��ود ض�غ��ط ع�ل��ى اع �ب��ي ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي‪ .‬خلقنا‬ ‫فرصا لكننا عجزنا على ترجمتها أه��داف‪ .‬أوكاند سيتي‬ ‫أتيحت له فقط محاولتان عجز بدوره إلى تسجيلها‪ .‬لكن كا‬ ‫الفريقن كانت فرصه محتشمة وكانا متريثن نوعا ما وهذا‬ ‫ما جعل امباراة تسير إلى ركات الترجيح‪.‬‬ ‫نشكر الجمهور الذي ساندنا من بداية هذه امغامرة إلى‬ ‫نهايتها‪ ،‬والجميل في اأم��ر وال��ذي لن أنساه هو تصفيقات‬ ‫الجماهير ع�ن��د إق�ص��ائ�ن��ا م��ن ام��ون��دي��ال�ي�ت��و‪ ،‬ه��ذا دل�ي��ل على‬ ‫تحضرها وتشجيعها لاعبن شباب مازال أمامهم مستقبل‬ ‫كبير‪.‬‬

‫زهير نعيم‬ ‫إن غياب الفعالية خاصة على مستوى خط الهجوم كان‬ ‫نقطة الضعف للمغرب ال�ت�ط��وان��ي خ��ال ام �ب��اراة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فالفريق الذي ا يسجل يكون دائما معرضا للهزائم‪ ،‬سنحاول‬ ‫العمل على هذا الجانب بشكل كبير في اأيام امقبلة‪ .‬العقم‬ ‫التهديفي ا يمكننا أن نحمله لاعب بعينه‪ ،‬امغرب التطواني‬ ‫يلعب ب�‪ 11‬اعبا والكل يتحمل امسؤولية في النتيجة‪ .‬اموسم‬ ‫اماضي لم نكن نلعب بمهاجم صريح وكنا نسجل اأهداف‪.‬‬ ‫أعتقد أننا استفدنا كثيرا من هذه امباراة وسنشتغل كثيرا‬ ‫على نقاط ضعفنا إصاحها في قادم امنافسات‪.‬‬ ‫اأهم أننا قدمنا أداء جيدا يليق بقيمة فريق يشارك أول‬ ‫مرة في منافسة عامية من قبيل اموندياليتو‪ .‬أتمنى أا يؤثر‬ ‫خ��روج�ن��ا م��ن نهائيات ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة على منافسات‬ ‫البطولة الوطنية‪ .‬سنعمل على تجاوز ونسيان هذه الهزيمة‬ ‫ح�ت��ى ا ت�ت��أث��ر نفسيتنا‪ .‬ل�ق��د رس�م�ن��ا ال��وص��ول إل��ى م �ب��اراة‬ ‫النصف كهدف لنا‪ ،‬لكننا لم نستطع تحقيق ذلك‪.‬‬

‫ستستمر منافساتها إل��ى غاية‬ ‫‪ 20‬م� ��ن ال� �ش� �ه ��ر ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ك ��ان‬ ‫بسيطا ل�ك�ن��ه أف�ض��ل م��ن سابقه‬ ‫خال النسخة اماضية‪.‬‬ ‫وت � � �ض � � �م� � ��ن ح � � �ف� � ��ل اف� � �ت� � �ت � ��اح‬ ‫ال � � �ن � � �س � � �خ� � ��ة ال� � � � �ح � � � ��ادي � � � ��ة ع� �ش ��ر‬ ‫للموندياليتو الذي استمر لربع‬ ‫س��اع��ة أل �ع��اب��ا ض��وئ �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى م� �ش ��ارك ��ة ال� �ف� �ن ��ان ��ة أس� �م ��اء‬ ‫ام� �ن ��ور ال� �ت ��ي دون � ��ت ح �ض��وره��ا‬ ‫ف ��ي ح �ف��ل اف �ت �ت��اح ب �ط��ول��ة ك��أس‬

‫العالم لأندية بأدائها للنشيد‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ب�ط��ري�ق��ة خ��اص��ة‪ ،‬كما‬ ‫ش � �ه� ��د ال � �ح � �ف� ��ل ذات � � � ��ه م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ال � �ش� ��اب أح � �م ��د ش��وق��ي‬ ‫ال��ذي أط��رب ال�ج�م�ه��ور الحاضر‬ ‫ب� � � ��أدائ� � � ��ه ل� ��أغ � �ن � �ي� ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��ون ��دي ��ال� �ي� �ت ��و‪ ،‬ام� �ص� �ح ��وب ��ة‬ ‫ب��رق �ص��ة خ ��اص ��ة أدت� �ه ��ا ف �ت �ي��ات‬ ‫شابات‪.‬‬ ‫وأخ � ��ذت األ� �ع ��اب ال �ض��وئ �ي��ة‬ ‫ح � �ص� ��ة اأس � � � ��د م� � ��ن زم � � ��ن ح �ف��ل‬

‫اافتتاحية‪ ،‬الذي تخلله عرضان‬ ‫في فن الرسم اأول كان بالرمال‬ ‫وال�ث��ان��ي بطريقة خ��اص��ة‪ ،‬حيث‬ ‫رسم ثاثة فنانن اعبا يحاول‬ ‫ت �س ��دي ��د ال � �ك� ��رة ب �ض ��رب ��ة ن�ص��ف‬ ‫ه� ��وائ � �ي� ��ة‪ ،‬وال� � � �ق � � ��ارات ال �خ �م��س‬ ‫للعالم‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ق��ال زهير‬ ‫ح� � �ج � ��اري‪ ،‬ص� �ح ��اف ��ي ري� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫إن ح �ف��ل اف �ت �ت��اح ام��ون��دي��ال �ت �ي��و‬ ‫ل �ل �ن �س �خ��ة ال � �ح� ��ادي� ��ة ع� �ش ��ر ك ��ان‬

‫أف �ض��ل م��ن س��اب �ق��ه ف��ي ال�ن�س�خ��ة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف ��ا أن� � ��ه "ع �ل ��ى‬ ‫الرغم من أن الحفل ا يرقى إلى‬ ‫الطموحات إا أنه كان أفضل من‬ ‫حفل افتتاح النسخة اماضية"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال وس � ��ام‬ ‫ب�ن�ع��ورة إع��ام��ي بقناة ال�ش��روق‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة ف��ي ت �ص��ري��ح خ��اص‬ ‫إن ح �ف��ل ااف �ت �ت��اح ك ��ان بسيطا‬ ‫وجميا في الوقت نفسه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إا أنه حمل العديد من الداات‪.‬‬

‫أضواء حفل افتتاح اموندياليتو (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫أحمد شوقي (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫إعامي جزائري‪ :‬منيت لو تأهل التطواني وأشكر جمهور الرجاء على مساندته للخضر‬ ‫ق��ال وس��ام ب�ن�ع��ورة‪ ،‬إعامي‬ ‫ب�ق�ن��اة ال �ش��روق ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬إن��ه‬ ‫كان يتمنى لو فاز فريق امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم ع �ل��ى‬ ‫ح �س��اب أوك��ان��د س�ي�ت��ي وت��أه��ل‬ ‫إلى دور ربع نهاية كأس العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬مواجهة وفاق سطيف‬ ‫الجزائري‪ ،‬مشيرا إلى أن وجود‬ ‫ف��ري�ق��ن ع��رب�ي��ن ف��ي دور ال��رب��ع‬ ‫يعني أن الكرة العربية ستكون‬ ‫ممثلة في دور النصف‪.‬‬ ‫وت �ف��اج��أ ب �ن �ع��ورة م��ن اأداء‬ ‫ال � ��ذي ق��دم��ه ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫خ� ��ال ام � �ب� ��اراة‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ام �غ��رب��ي ك� ��ان ب��إم �ك��ان��ه‬ ‫تقديم مستوى أفضل باعتباره‬ ‫ضمن امشاركة في اموندياليتو‬

‫منذ مدة‪ ،‬ومضى يقول‪" :‬أعتقد‬ ‫أن اع �ب��ي ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي لم‬ ‫يتخلصوا م��ن الضغط‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن �ه��م ي �ش��ارك��ون أول م��رة في‬ ‫منافسات اموندياليتو‪ ،‬ع��اوة‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ف��إن�ج��از ال��رج��اء خ��ال‬ ‫ال�ن�س�خ��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ك��ان بمنزلة‬ ‫ث �ق��ل ك�ب�ي��ر ع �ل��ى أك �ت��اف �ه��م‪ ،‬وه��و‬ ‫م� ��ا زاد م� ��ن م� �ن� �س ��وب ال �ض �غ��ط‬ ‫عليهم"‪ .‬وأردف ق��ائ��ا‪" :‬مشكلة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ت� �ط ��وان ��ي ك ��ان ��ت ف��ي‬ ‫خ �ط��ه اأم ��ام ��ي ال � ��ذي ع �ج��ز ع��ن‬ ‫القيام بدوره على أحسن وجه"‪.‬‬ ‫وأضاف اإعامي الجزائري‬ ‫في تصريح خص به "العاصمة‬ ‫بوست" أن أداء امغرب التطواني‬ ‫كان ضعيفا خال مباراته أمام‬

‫أوك ��ان ��د س �ي �ت��ي ول� ��م ي� ��رق إل��ى‬ ‫طموحات الحضور‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الجماهير ال�ت��ي تابعت ام�ب��اراة‬ ‫ا تستحق أن يخرج فريقها من‬ ‫الدور اأول‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص م�ش��ارك��ة فريق‬ ‫ب �ل��ده وف� ��اق س�ط�ي��ف ال �ج��زائ��ري‬ ‫ف��ي ب�ط��ول��ة ك��أس ال�ع��ال��م أوض��ح‬ ‫ب � �ن � �ع ��ورة أن � �ه� ��ا ت �ع �ت �ب��ر ح ��اف ��زا‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال �س �ط �ي �ف��ي وت� ��دل ع�ل��ى‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��ور ال� � �ح � ��اص � ��ل ف � � ��ي ك � ��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ن ل� ��م ي �ت��وق �ع��وا‬ ‫أن ي�ح�ق��ق ال��وف��اق ه ��ذا اإن �ج��از‬ ‫ل� �ع ��دد م� ��ن ااع � �ت � �ب� ��ارات أه �م �ه��ا‬ ‫هجرة جماعية لاعبيه اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫واس�ت�ط��رد ق��ائ��ا‪" :‬إن اعبي‬ ‫وف� � ��اق س �ط �ي��ف خ � ��ال ح��دي �ث �ن��ا‬ ‫معهم ي��ؤك��دون لنا أن امشاركة‬ ‫ف ��ي ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ت�ع��د‬ ‫ه ��دي ��ة‪ ،‬أن� �ه ��م ل ��م ي �ت��وق �ع��وا أن‬ ‫ي� � �ت � ��وج � ��وا ب � �ع � �ص � �ب� ��ة اأب � � �ط� � ��ال‬ ‫اإفريقية"‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ب�ن�ع��ورة أن تشكيلة‬ ‫وف� � � ��اق س� �ط� �ي ��ف ه � ��ي اأض� �ع ��ف‬ ‫ف � ��ي ت � ��اري � ��خ ال � � �ن� � ��ادي‪ ،‬م �ع �ت �ب��را‬ ‫أن ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ج � ��زائ � ��ري ف��ري��ق‬ ‫م�ت�ن��اق�ض��ات‪ ،‬إذ ح�ي�ن�م��ا ي�ت��وق��ع‬ ‫كل متتبعي الشأن الرياضي في‬ ‫ال �ج��زائ��ر س�ق��وط��ه ي�ن�ه��ض ب�ق��وة‬ ‫والعكس صحيح‪ .‬وتابع قائا‪:‬‬ ‫"ال� ��وف� ��اق ل �ع��ب ف ��ي ظ� ��رف ش�ه��ر‬ ‫ث �م��ان��ي م �ب��اري��ات‪ ،‬ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‬

‫ال � �ج � ��زائ � ��ري � ��ة‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ف �ه��و‬ ‫م��ره��ق ب��دن �ي��ا‪ ،‬ل �ك��ن ن �ت �م �ن��ى أن‬ ‫يكون فريقنا ف��ي يومه لضمان‬ ‫التأهل إلى امربع الذهبي"‪.‬‬ ‫واستغل اإعامي الجزائري‬ ‫ال� �ف ��رص ��ة ل� �ت� �ق ��دي ��م ال� �ش� �ك ��ر إل ��ى‬ ‫ج �م��اه �ي��ر ال ��رج ��اء ال �ت��ي أع�ل�ن��ت‬ ‫م �س��ان��دت �ه��ا م�ن�ت�خ��ب ام �ح��ارب��ن‬ ‫الخضر ف��ي نهائيات ك��أس أمم‬ ‫إفريقيا ال��ذي سيقام في غينيا‬ ‫ااستوائية‪ ،‬معتبرا أن الخطوة‬ ‫ال �ت��ي أق��دم��ت ع�ل�ي�ه��ا ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال� �خ� �ض ��راء ت ��رك ��ت ص� ��دى ط�ي�ب��ا‬ ‫ل� ��دى ج �م �ه��ور ال� �ج ��زائ ��ر وال� ��ذي‬ ‫ش� �ك ��ر ب� � � ��دوره ش �ق �ي �ق��ه ال� ��رج� ��اء‬ ‫امغربي‪.‬‬

‫أشرف أبرون‬ ‫لقد ق��دم ال��اع�ب��ون أداء ف��ي امستوى وبصموا على أداء‬ ‫جيد هنأناهم عليه مباشرة بعد نهاية امباراة في مستودع‬ ‫ام��اب��س‪ .‬لقد واجهنا خصما لديه ان��دف��اع بدني ق��وي‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن��ه ك��ان ضعيفا على ام�س�ت��وى التقني‪ ،‬أعتقد أن‬ ‫الخصم درس فريق ام�غ��رب التطواني بشكل جيد‪ ،‬لقد كان‬ ‫يضيع الوقت من أجل الخروج بأقل الخسائر‪ .‬حاول فريقنا‬ ‫الوصول إلى الشباك لكنه لم يوفق في ذلك‪ ،‬كنا نمني النفس‬ ‫أن نصل إل��ى نصف النهاية لكننا ل��م نحقق ذل��ك‪ ،‬بالنسبة‬ ‫إل�ي�ن��ا ام �ش��ارك��ة ف��ي م�ن��اف�س��ة ع��ام�ي��ة م��ن ق�ب�ي��ل ام��ون��دي��ال�ي�ت��و‬ ‫بدورها تبقى إنجازا‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ي�ج��ب ع�ل�ي�ن��ا ن�س�ي��ان ه ��ذا اإق �ص��اء وال�ت�ف�ك�ي��ر في‬ ‫منافسات البطولة ااح�ت��راف�ي��ة وعصبة اأب �ط��ال اإفريقية‪،‬‬ ‫ومراجعة أوراقنا بشكل جيد‪ .‬أما فيما يخص تغيير ياجور‬ ‫بزيد ك��روش من ط��رف العامري‪ ،‬ا ي��دل على وج��ود اختاف‬ ‫ب��ن ال �ط��رف��ن‪ ،‬ال �ك��ل ي �ح �ت��رم اخ �ت �ي��ارات ام � ��درب وس�ن�ج��ال��س‬ ‫العامري ليقدم لنا دفوعاته بخصوص ه��ذا التغيير‪ ،‬لكني‬ ‫أؤكد أن هذا ا يعني وجود خاف بن ياجور والعامري‪.‬‬

‫عزيز العامري (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫ترقب شديد لاعبي امغرب التطواني (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫نصير اميموني‬ ‫لقد قاتلنا طيلة أطوار امباراة وحاولنا جاهدين تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية أمام أوكاند سيتي‪ ،‬لكن الحظ لم يحالفنا‪،‬‬ ‫وخرجنا م��ن ال��دور اأول‪ ،‬ه��ذه سنة ك��رة ال�ق��دم‪ .‬ال�ي��وم يجب‬ ‫علينا نسيان هذا اإقصاء والتفكير في امنافسات امقبلة من‬ ‫أجل استرجاع ما ضاع منا والحفاظ على لقبنا والذهاب إلى‬ ‫أبعد نقطة في عصبة اأبطال اإفريقية‪.‬‬ ‫لقد كانت أول م�ب��اراة لنا ف��ي منافسات م��ن ه��ذا القبيل‪،‬‬ ‫م��ورس علينا قليا م��ن الضغط لكننا عجزنا على تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫فرحة اعبي أوكاند سيتي بالتأهل (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫اميموني في تدخل دفاعي (تصوير ‪ :‬فيفا)‬

‫مشجع تطواني (تصوير ‪ :‬فيفا)‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫ثاث قمم تميز الدورة الثانية عشرة من البطولة ااحترافية‬

‫الدفاع اجديدي مدد عقد‬ ‫كل من امزكوري وباكايوكو‬

‫الكوكب امنتعش يستقبل الرجاء العائد للسكة الصحيحة < الوداد امتصدر يواجه الدفاع الجديدي العنيد‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ت�م�ك�ن��ت إدارة ن ��ادي أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة من‬ ‫إق�ن��اع اع�ب��ن ي�ع��دان م��ن ال��رك��ائ��ز اأس��اس�ي��ة في‬ ‫التشكيل ال��رس�م��ي ب��ال�ب�ق��اء رف �ق��ة ال �ف��ري��ق‪ ،‬بعد‬ ‫التجديد لهما‪.‬‬ ‫فبعد مفاوضات بمقر النادي لم تستغرق‬ ‫طويا‪ ،‬جددت اإدارة لكل من الاعب اإيفواري‬ ‫إبراهيما باكايوكو‪ ،‬أسامة امزكوري‪.‬‬ ‫وب� �م ��وج ��ب ال �ع �ق ��د ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬س �ي �ت �ق��اض��ى‬ ‫ام��زك��وري ‪ 160‬أل��ف دوار‪ ،‬ويمتد ع�ق��ده لثاثة‬ ‫مواسم إضافية‪ ،‬في حن سوف ينال باكايوكو‬ ‫‪ 200‬ألف دوار موسمن‪.‬‬ ‫وب�ع��د ه��ذا ال�ت�ج��دي��د‪ ،‬ص��وب��ت إدارة الفريق‬ ‫الخريبكي أن�ظ��اره��ا نحو التجديد لاعب عماد‬ ‫الرقيوي‪ ،‬هداف الفريق حاليا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع �ق��ود ال��اع �ب��ن ال �ث��اث��ة ستنتهي‬ ‫بنهاية اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ال�ف��ري��ق ال�خ��ري�ب�ك��ي‪ ،‬أع�ل�ن��ت إدارة‬ ‫ال�ن��ادي رسميا أول أم��س (اأرب �ع��اء) ع��ن افتتاح‬ ‫مركز للتكوين تابع للنادي‪ ،‬حيث أجريت مقابلة‬ ‫ودية بن بعض العناصر التي تم انتقاؤها ضد‬ ‫فريق الفتيان‪ ،‬كانت مفتوحة في وجه الصحافة‬ ‫وال � �ع � �م ��وم‪ .‬م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬اس� �ت ��أن ��ف ف��ري��ق‬ ‫أومبيك خريبكة (الثاثاء) اماضي أولى تداريبه‬ ‫اس�ت�ع��دادا للمباراة التي سيستقبل فيها فريق‬ ‫ااتحاد الزموري للخميسات على أرضية ملعب‬ ‫الفوسفاط يوم غد (السبت) لحساب ال��دورة ‪12‬‬ ‫من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وواصل فريق أومبيك تداريبه بحصة أخرى‬ ‫أول أم��س (اأرب�ع��اء) انطلقت في الساعة الثانية‬ ‫والنصف بمركب الفوسفاط‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬استكمل مدافع أومبيك خريبكة‬ ‫ج��واد اليميق حصص ال�ت��روي��ض ال�ط�ب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫خ �ض��ع ل �ل �م��راق �ب��ة م ��ن ط� ��رف ال �ط �ب �ي��ب ام �ش��رف‬ ‫على العملية الجراحية ال��ذي أك��د سامة امدافع‬ ‫ال�خ��ري�ب�ك��ي ون�ج��اح��ه ف��ي ك��ل ام��راح��ل العاجية‬ ‫التي باشرها منذ إج��راء العملية الجراحية بعد‬ ‫اإصابة التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪.‬‬ ‫وقد تم تحديد بداية اأسبوع امقبل‪ ،‬موعدا‬ ‫ل�ع��ودة ال��اع��ب إل��ى امستطيل اأخ�ض��ر مباشرة‬ ‫حصص اإع��داد البدني‪ ،‬قبل الدخول في أجواء‬ ‫التداريب بشكل عادي ومن بعده أجواء امباريات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن فريق أومبيك خريبكة‬ ‫يحتل امرتبة الثالثة في سبورة الترتيب رفقة كل‬ ‫م��ن ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي وحسنية أكادير‬ ‫وشباب الريف الحسيمي برصيد ‪ 16‬نقطة لكل‬ ‫فريق‪.‬‬

‫تستأثر ال��دورة الثانية عشرة‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ب�م�ب��اري��ات ق��وي��ة‪ ،‬تبرز‬ ‫خ��ال �ه��ا ث � ��اث م� �ب ��اري ��ات ح ��ارق ��ة‪،‬‬ ‫أول �ه��ا س �ت��دور رح��اه��ا ع�ل��ى ملعب‬ ‫الحارثي بمراكش بعد غد (اأحد)‬ ‫ب � ��ن ال � �ك� ��وك� ��ب ام� �ح� �ل ��ي وال � ��رج � ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬ف ��ال� �ف ��ري ��ق ام ��راك� �ش ��ي‬ ‫يرغب في مزاحمة ال��وداد امتصدر‬ ‫واإب �ق��اء ع�ل��ى ام �ط��اردة ام�ب��اش��رة‪،‬‬ ‫إذ ت �ف �ص��ل أب� �ن ��اء م��دي �ن��ة ال�ب�ه�ج��ة‬ ‫ع��ن أب �ن��اء ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ن �ق �ط �ت��ان ف� �ق ��ط‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن س�ي�ح��ل‬ ‫الرجاء ضيفا ثقيا على الكوكب‪،‬‬ ‫ورغ � � �ب � � �ت� � ��ه ج � ��ام� � �ح � ��ة ف � � ��ي ت ��أك� �ي ��د‬ ‫الصحوة اأخيرة أمام الفتح‪ ،‬بعد‬ ‫أزمة نتائج ازمت الفريق اأخضر‬ ‫خ��ال أسابيع‪ ،‬وستنطلق ام�ب��اراة‬ ‫في الساعة الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫ث � � ��ان � � ��ي م � � � �ب� � � ��اري� � � ��ات ال� � �ق� � �م � ��ة‪،‬‬ ‫ي� �ح� �ت� �ض� �ن� �ه ��ا ام� � ��رك� � ��ب ال� ��ري� ��اض� ��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ب�ع��د غ��د (اأح ��د)‬ ‫ف��ي ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة وال �ن �ص��ف‪،‬‬ ‫وتجمع ال��وداد ال��ري��اض��ي ونظيره‬ ‫ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م � � �ب� � ��اراة ت� �ع ��د ب� ��ال � �ش� ��يء ال �ك �ث �ي ��ر‪،‬‬ ‫وي��دخ��ل ال �ف��ري��ق اأح �م��ر ام�ت�ص��در‬ ‫منتشيا بالنتائج اإيجابية التي‬ ‫ح �ق �ق �ه��ا ف � ��ي اأس� ��اب � �ي� ��ع اأخ � �ي� ��رة‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ال� � �ف � ��وز ع� �ل ��ى ال� ��رج� ��اء‬ ‫والجيش‪ ،‬وه��و يأمل ف��ي مواصلة‬ ‫تصدر البطولة‪ ،‬غير أن ه��ذا اأمر‬ ‫لن يكون سها أم��ام فرسان دكالة‬ ‫ال��ذي��ن س�ي�ح�ل��ون ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ل�خ�ط��ف ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة ا سيما‬ ‫أنهم استرجعوا ثقتهم بعد الفوز‬ ‫ال �ث �ق �ي��ل ع �ل��ى ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي ف��ي‬ ‫الدورة اماضية‪.‬‬ ‫ث� ��ال� ��ث ق� �م ��م ال � � � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع� � �ش � ��رة م� � ��ن ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫س�ت�ج�م��ع ف��ري �ق��ي ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫وال � �ج � �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي (ااث � � �ن� � ��ن) ف��ي‬ ‫دي ��رب ��ي ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ول �ك ��ن دي��رب��ي‬ ‫ه� � ��ذا ام � ��وس � ��م ا ي� ��أت� ��ي ف � ��ي وق �ت��ه‬ ‫ل��دى العساكر ال��ذي��ن ا ي�م��رون في‬ ‫أح �س��ن أح��وال �ه��م‪ ،‬ح�ي��ث ت�ت�ض��ارب‬ ‫اأخ �ب��ار ح��ول ذه��اب ال�ط��وس��ي من‬ ‫ع ��دم ��ه‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل ال �ن �ت��ائ��ج ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ح� �ص ��ده ��ا أص� � ��دق� � ��اء ع �ب��د‬ ‫ال��رح�ي��م ال�ش��اك�ي��ر‪ ،‬ف��ي ح��ن يحقق‬ ‫الفتحيون نتائج جيدة هذا اموسم‬ ‫ا سيما بعد فوزهم بكأس العرش‪،‬‬ ‫واح�ت��ال�ه��م م��رت�ب��ة وس��ط الترتيب‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬وس �ت �ك��ون ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫م� ��وع� ��دا ان � �ط� ��اق م � �ب� ��اراة دي ��رب ��ي‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي ح��ن ل��م ي�ح�س��م م�ك��ان‬ ‫إج��راء ام�ب��اراة‪ ،‬مع إمكانية تغيير‬ ‫ساعة انطاقة امباراة حسب مكان‬

‫أح� ��رز اأب� �ط ��ال ام �غ��ارب��ة ‪ 30‬م�ي��دال�ي��ة‬ ‫ف��ي ال ��دورة الثامنة ل��أل�ع��اب اإقليمية‬ ‫لأومبياد الخاص الدولي‪ ،‬التي اختتمت‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات�ه��ا‪ ،‬أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء) في‬ ‫العاصمة امصرية القاهرة‪.‬‬ ‫وص��رح ص��اح ال��دي��ن ال�س�م��ار‪ ،‬امدير‬ ‫ال��وط�ن��ي ل��أوم�ب�ي��اد ال �خ��اص ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬أن‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ام �غ��رب��ي أب � ��رز خ� ��ال ه��ذه‬ ‫ال��دورة ال�ق��درات واإمكانات الرياضية‬ ‫التي تتوفر عليها العناصر الوطنية‪،‬‬ ‫مما أهله لتحقيق هذه النتيجة امتميزة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �س �م��ار إل� ��ى أن� ��ه إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫النتائج الرياضية‪ ،‬مكنت ه��ذه ال��دورة‬ ‫م � ��ن األ� � �ع � ��اب اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ري ��اض �ي ��ي‬ ‫اأوم� � �ب� � �ي � ��اد ال� � �خ � ��اص ام � �غ� ��رب� ��ي م��ن‬ ‫اان�س�ج��ام وال�ت�ع��رف ع�ل��ى ام�ش��ارك��ن‬ ‫ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ال �ب ��رام ��ج ال �ت��ي يضمها‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج اإق �ل �ي �م��ي م �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫مباراة سابقة بن الكوكب امراكشي والرجاء الرياضي (أرشيف)‬ ‫إجرائها‪.‬‬ ‫وس�ت�ف�ت�ت��ح م �ب��اري��ات البطولة‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة ال� � �ي � ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪،‬‬ ‫ب� �م� �ب ��اراة ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان وش �ب��اب‬ ‫أط � �ل� ��س خ � �ن � �ي � �ف ��رة‪ ،‬ع � �ل ��ى أرض � �ي ��ة‬ ‫املعب البلدي ببركان‪ ،‬في الساعة‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫وت � �ب� ��دو ام� � �ب � ��اراة م �ه �م��ة أك �ث��ر‬ ‫أب �ن��اء زي��ان ال��ذي��ن ي�م�ن��ون النفس‬ ‫من أجل اابتعاد عن ذيل الترتيب‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ت �ق��اس �م��ون��ه رف �ق��ة ام �غ��رب‬ ‫الفاسي برصيد ثماني نقاط‪ ،‬لكن‬ ‫ل��ن ي �ك��ون ذل ��ك ه�ي�ن��ا أم� ��ام ال�ف��ري��ق‬ ‫البركاني ال��ذي يبصم على موسم‬ ‫ج�ي��د س ��واء ف��ي ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫أو الكأس الذي وصل في منافسته‬

‫إل��ى غاية ام�ب��اراة النهائية وخسر‬ ‫أمام الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وي�ش�ه��د غ��دا (ال �س �ب��ت) م�ب��اراة‬ ‫واح� � � � � ��دة ت� �ج� �م ��ع ف � ��ري � ��ق أوم� �ب� �ي ��ك‬ ‫خريبكة بفريق اات �ح��اد ال��زم��وري‬ ‫للخميسات‪ ،‬سيحاول من خالها‬ ‫أب �ن��اء م��دي �ن��ة ال �ف��وس �ف��اط‪ ،‬ت �ج��اوز‬ ‫الهزيمة الدراماتيكية أمام حسنية‬ ‫أكادير‪ ،‬وأيضا ااقتراب من مقدمة‬ ‫الترتيب‪ ،‬من جانبه سيكون هدف‬ ‫ال ��زم ��وري ��ن ال � �خ ��روج م ��ن ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫امكهربة ا سيما أنهم ا يبتعدون‬ ‫ع� ��ن ق � ��اع ال� �ت ��رت� �ي ��ب س � ��وى ب �ث��اث‬ ‫ن � �ق � ��اط‪ ،‬وس �ت �ن �ط �ل ��ق ام � � �ب� � ��اراة ف��ي‬ ‫ال �س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ال� ��زوال على‬ ‫أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة‪.‬‬

‫م ��ن ج��ان �ب��ه س�ي�س�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ف ��اس ��ي ن �ظ �ي��ره أوم �ب �ي��ك‬ ‫آس�ف��ي بعد غ��د (اأح ��د) ف��ي املعب‬ ‫الدولي بفاس‪ ،‬في الساعة الثالثة‬ ‫ع � �ص ��را‪ ،‬ورغ� �ب ��ة ال �ف��اس �ي��ن أق ��وى‬ ‫ف ��ي ال � �خ� ��روج م ��ن م �ن �ط �ق��ة ال �خ �ط��ر‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت �ق��اس �م��ون �ه��ا رف� �ق ��ة ف��ري��ق‬ ‫ش �ب��اب أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫سيكون امسفيويون برغبة العودة‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة إي �ج��اب �ي��ة ي� ��ؤك� ��دون ب�ه��ا‬ ‫ال �ف��وز اأخ �ي��ر ع �ل��ى ف��ري��ق ال �ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ه ��ذا اأخ �ي��ر يستقبل‬ ‫على ميدانه فريق حسنية أكادير‪،‬‬ ‫ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ال � � �ع� � ��ودة إل � � ��ى س �ك��ة‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج اإي �ج��اب �ي��ة ل�ل�ق�ن�ي�ط��ري��ن‬ ‫وت ��أك� �ي ��د ال � � ��ذات ل �ل �س��وس �ي��ن ب�ع��د‬

‫ام �ب��اراة الهيتشكوكية ال�ت��ي ف��ازوا‬ ‫فيها في آخر اأنفاس على أومبيك‬ ‫خريبكة‪ ،‬وسيكون املعب البلدي‬ ‫بالقنيطرة مسرحا ل�ه��ذه ام�ب��اراة‪،‬‬ ‫التي ستنطلق في الساعة الثانية‬ ‫والنصف من زوال بعد غد (اأحد)‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن الدورة‬ ‫الثانية عشرة ستكون مبتورة من‬ ‫م �ب��اراة ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي وش�ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪ ،‬بسبب مشاركة‬ ‫ام�غ��رب التطواني ف��ي ك��أس العالم‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي أق �ص��ي م �ن �ه��ا أول‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء) ع�ل��ى ي��د أوك��ان��د‬ ‫سيتي بركات الجزاء الترجيحية‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د ان� �ت� �ه ��اء ام� � �ب � ��اراة ب��ال �ت �ع��ادل‬ ‫السلبي صفر مثله‪.‬‬

‫بنعبيشة يستدعي ‪ 28‬اعب ًا معسكر إعدادي بامعمورة‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫وج��ه ح�س��ن بنعبيشة م��درب‬ ‫امنتخب ال��وط�ن��ي اأوم �ب��ي لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬ال� ��دع� ��وة إل� ��ى ‪ 28‬اع �ب��ا‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك ل� � �ل � ��دخ � ��ول ف� � ��ي م �ع �س �ك��ر‬ ‫مغلق بامركز الوطني امعمورة‬ ‫بضواحي سا في الفترة ما بن‬ ‫‪ 22‬و‪ 25‬دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫وعمل ام��درب بنعبيشة على‬ ‫ت ��وج� �ي ��ه ال� � ��دع� � ��وة إل � � ��ى وج� �ه ��ن‬ ‫ج��دي��دي��ن‪ ،‬ويتعلق اأم��ر ب��أي��وب‬ ‫الحراك اعب بلد الوليد‪ ،‬وهشام‬ ‫الخلوة اممارس ضمن أميريا‪.‬‬ ‫واس� �ت ��دع ��ى م � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي أي � �ض� ��ا م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال��اع �ب��ن ال� �ج ��دد ال ��ذي ��ن ت��أل �ق��وا‬

‫في البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫رفقة أنديتهم‪ ،‬من أجل وضعهم‬ ‫ت� �ح ��ت م �ج �ه��ر ااخ � �ت � �ب� ��ار‪ ،‬خ ��ال‬ ‫م �ع �س �ك��ر ال �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي ال ��ذي‬ ‫ي�س�ت�غ��رق ث��اث��ة أي� ��ام‪ ،‬تتخللها‬ ‫ف �ح ��وص ��ات ل��اع �ب��ن‪ ،‬وت ��داري ��ب‬ ‫بدنية وتكتيكية‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫م �ب��اراة ودي ��ة أم ��ام ف��ري��ق ات�ح��اد‬ ‫تمارة يوم (اأربعاء) ‪ 24‬دجنبر‬ ‫في الساعة الثالثة والنصف‪.‬‬ ‫وج � � � � � � ��اء ت� � ��أخ � � �ي� � ��ر م� �ع� �س� �ك ��ر‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي اأوم � �ب� ��ي م��ا‬ ‫ب � �ع� ��د ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ات ك � � ��أس ال� �ع ��ال ��م‬ ‫لأندية الذي تستضيفه بادنا‪،‬‬ ‫ن �ظ��را ال� �ت ��زام ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم وكافة أطرها‬ ‫بامنافسة الدولية‪ ،‬ومن امنتظر‬

‫نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني‪ ،‬أمس (الخميس) بالرباط‪ ،‬لقاء‬ ‫وطنيا ح��ول الرياضة امدرسية يروم‬ ‫تحفيز ام�ب��ادرات الجيدة واممارسات‬ ‫الناجعة في هذا امجال‪.‬‬ ‫وت ��رأس ال�ل�ق��اء وزي ��ر ال�ت��رب�ي��ة الوطنية‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي رش�ي��د ب��ن ام�خ�ت��ار‪،‬‬ ‫وال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ع�ب��د العظيم ك��روج‪،‬‬ ‫ودار موضوعه حول تحفيز امبادرات‬ ‫الجيدة واممارسات الناجعة في مجال‬ ‫ال��ري��اض��ة ام��درس �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��ال‬ ‫تكريم ام��ؤط��ري��ن واأس��ات��ذة امتوجن‬ ‫ب �ل �ق��ب ال �ب �ط ��ول ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ام ��درس �ي ��ة‬ ‫ل�ل��ري��اض��ات ال�ج�م��اع�ي��ة ب��رس��م ام��وس��م‬ ‫الدراسي ‪.2014-2013‬‬ ‫وأس� �ف ��ر ال �ل �ق��اء ع ��ن ت��وق �ي��ع ع� ��دد من‬ ‫اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعات‬ ‫املكية امغربية لكرة الطائرة وسباق‬ ‫الدراجات والشطرنج‪ ،‬وكذا مع الجمعية‬ ‫امغربية لارتقاء بنمط العيش السليم‬ ‫ومحاربة السمنة‪.‬‬

‫أن تتم برمجة م�ب��اري��ات جديدة‬ ‫م �ن �ت �خ��ب أق � ��ل م� ��ن ‪ 23‬س� �ن ��ة ف��ي‬ ‫الفترة امقبلة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ل��ي ائ �ح��ة ب��أس �م��اء‬ ‫ال � � � ��اع� � � � �ب � � � ��ن ال� � � � � ��ذي� � � � � ��ن س � �ي � �ت� ��م‬ ‫استدعاؤهم‪:‬‬ ‫م� �ح� �م ��د ب ��اع� �ي ��و وم �ص �ط �ف��ى‬ ‫ب �ل �م �ق��دم وول� �ي ��د ال �ص �ب��ار وع �ب��د‬ ‫الكبير ال��وادي م��ن فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وع ��دن ��ان ال�ع�ص�ي�م��ي‬ ‫م ��ن ام� �غ ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‪ ،‬ورض ��ا‬ ‫ال �ت �ك �ن��اوت��ي وي��وس��ف ال�س�ع�ي��دي‬ ‫وع �م��ر ع��اط��ي ال �ل��ه وب� ��در ب��ان��ون‬ ‫م ��ن ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‪ ،‬وع�م��ر‬ ‫بوطيب وحمزة مصدق امنتمي‬ ‫إل� � ��ى ف� ��ري� ��ق ي ��وس� �ف� �ي ��ة ب ��رش� �ي ��د‪،‬‬ ‫وي�ح�ي��ى ع�ط�ي��ة ال �ل��ه ال ��ذي يلعب‬

‫أومبيك آسفي‪ ،‬ورض��ا هجهوج‬ ‫وأي��وب قاسمي وأن��س أصباحي‬ ‫وم� � �ح� � �م � ��د ال� � �س� � �ع� � �ي � ��دي وأي� � �م � ��ن‬ ‫ح�س��ون��ي وول �ي��د ك��رت��ي امنتمن‬ ‫إل � ��ى ف ��ري ��ق ال � � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ومحمد جعواني اممارس بفريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬وشعيب الخدير‬ ‫وأش� ��رف ب �ن�ش��رق��ي وح �ب �ي��ب ال�ل��ه‬ ‫ال��دح�م��ان��ي م��ن ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪،‬‬ ‫وي��وس��ف ج �م �ع��اوي م��ن أوم�ب�ي��ك‬ ‫خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وب��دي��ع أووك ام�ن�ت�م��ي‬ ‫إل� ��ى ح �س �ن �ي��ة أك� ��ادي� ��ر‪ ،‬وس �ف �ي��ان‬ ‫بهجة الذي يلعب لفريق الكوكب‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي‪ ،‬وآدم ال� �ن� �ف ��ات ��ي م��ن‬ ‫ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬وه �ش��ام‬ ‫الخلوة امحترف بفريق أميريا‪،‬‬ ‫وأي ��وب ال �ح��راك ام�ح�ت��رف بفريق‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار ‪،‬حاليل‪ ،‬كواليس‪...‬‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫بلد الوليد‪.‬‬ ‫ت � � �ج � � ��در اإش� � � � � � � � ��ارة إل� � � � ��ى أن‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي اأوم �ب��ي ك��ان‬ ‫ق� ��د ه� � ��زم ال� �ش� �ه ��ر ام� ��اض� ��ي ع �ل��ى‬ ‫ي � ��د ف� ��ري� ��ق ال � ��رج � ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ب � ��ام � ��رك � ��ز ال � ��وط� � �ن � ��ي ام � �ع � �م� ��ورة‬ ‫ب �ض��واح��ي س��ا ب �ه��دف��ن ل�ص�ف��ر‪،‬‬ ‫س �ج �ل �ه �م��ا ك ��ل م ��ن ج � ��واد إي �س��ن‬ ‫في الدقيقة ‪ ،56‬وليس مويتيس‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،84‬ف � ��ي م � �ب� ��اراة‬ ‫اس�ت�غ�ل�ه��ا ام ��درب ج ��وزي روم��او‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ال� � ��وق� � ��وف ع � �ل ��ى م ��دى‬ ‫ان �س �ج��ام اع �ب �ي��ه وج��اه��زي �ت �ه��م ‪،‬‬ ‫وخ �ص��وص��ا ال �ع �ن��اص��ر ال �ت��ي ل��م‬ ‫تظهر رف�ق��ة ال�ن�س��ور ه��ذا اموسم‬ ‫في العديد من مباريات البطولة‬ ‫الوطنية كياسن الصالحي ‪.‬‬

‫سيدخل امنتخب الوطني لكرة السلة‬ ‫خ � ��ال اأي� � � ��ام ام �ق �ب �ل��ة ف� ��ي م�ع�س�ك��ر‬ ‫تدريبي استعدادا لإقصائيات امؤهلة‬ ‫للبطولة اإفريقية‪.‬‬ ‫وب � �ه � ��ذا‪ ،‬س � ��وف ت �ت ��وق ��ف م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ل �ك��رة ال�س�ل��ة ح��وال��ي‬ ‫الشهر ابتداء من هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وق��د وج�ه��ت الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة السلة وعلى رأسها اللجنة التقنية‬ ‫ال��دع��وة ل��أس�م��اء نفسها ال�ت��ي تكون‬ ‫قائمة امنتخب الوطني قصد الدخول‬ ‫في هذا امعسكر الذي سيتوزع ما بن‬ ‫ام�غ��رب وت��ون��س قبل الرحيل للجزائر‬ ‫لخوض اإقصائيات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 20‬دجنبر ‪2014‬‬

‫برشلونة يقبض على الصدارة والسيتي ينتزع التأهل من روما في دوري اأبطال‬ ‫الكتالونيون يثأرون من خسارة مباراة باريس < السيتيزنس يرافقون بايرن ميونيخ إلى ربع النهائي‬ ‫ح� � �ج � ��ز م� ��ان � �ش � �س � �ت� ��ر س� �ي� �ت ��ي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ب �ط ��اق ��ة ال� �ت ��أه ��ل إل ��ى‬ ‫رب� ��ع ن �ه��ائ��ي دوري أب� �ط ��ال أورب� ��ا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ف��ي ال�ج��ول��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫واأخيرة أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وف � ��از ال �س �ي �ت��ي ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫روم��ا اإي�ط��ال��ي ‪ 2-0‬ف��ي امجموعة‬ ‫ال � �س� ��ادس� ��ة س �ج �ل �ه �م��ا ال �ف��رن �س��ي‬ ‫سمير نصري (‪ )60‬واأرجنتيني‬ ‫بابلو زاباليتا (‪.)86‬‬ ‫وخ� � � ��اض م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س �ي �ت��ي‬ ‫ال�ل�ق��اء بمعنويات ان�ت�ص��اره ف��ي ‪5‬‬ ‫م �ب��اري��ات م�ت�ت��ال�ي��ة أع �ظ�م �ه��ا على‬ ‫اإط� ��اق ع�ل��ى ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ في‬ ‫وقت قاتل في امرحلة السابقة (‪3-‬‬ ‫‪ )2‬أعادته إلى أجواء امنافسة على‬ ‫البطاقة الثانية بعد أن كان الفريق‬ ‫ال�ب��اف��اري حجز اأول��ى‪ .‬وغ��اب عن‬ ‫ب �ط��ل إن �ج �ل �ت��را ث��اث��ة م ��ن أع �م��دت��ه‬ ‫اأس� � ��اس � � �ي� � ��ن‪ ،‬ص � ��ان � ��ع األ� � �ع � ��اب‬ ‫اإي � � �ف� � ��واري ي ��اي ��ا ت� ��وري� ��ه ب ��داع ��ي‬ ‫اإي� �ق ��اف‪ ،‬وام �ه��اج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ال � �ه� ��داف (ص� ��اح� ��ب ‪ 5‬أه � � ��داف م��ن‬ ‫أص��ل ‪ 7‬سجلها مانشستر سيتي‬ ‫ف��ي امسابقة حتى اأن) سيرخيو‬ ‫أغ��وي��رو بسبب إص��اب��ة ف��ي الركبة‬ ‫ستبعده عدة أسابيع عن اماعب‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ام �ل �ع��ب اأوم � �ب� ��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫روم ��ا ال ��ذي ل�ع��ب ب�ك��ام��ل ع�ن��اص��ره‬ ‫اأس��اس�ي��ن‪ ،‬ب�ح��اج��ة إل��ى ال�ت�ع��ادل‬ ‫ال �س �ل �ب ��ي ب� �ع ��دم ��ا ح� �ق ��ق ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫اإي� � �ج � ��اب � ��ي ف � ��ي م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر (‪1-‬‬ ‫‪ )1‬ب � � �غ � ��ض ال � � �ن � � �ظ � ��ر ع� � � ��ن ف� � � ��ارق‬ ‫اأه ��داف بينهما مصلحة الفريق‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ال� ��ذي ا ي�ع�ت��د ب��ه في‬ ‫ح � ��ال ت� �س ��اوي ف��ري �ق��ن ب��ال �ن �ق��اط‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ف��وت ال �ف��رص��ة‪ .‬وأه ��در روم��ا‬ ‫ف��رص��ة م�ب�ك��رة اف �ت �ت��اح التسجيل‬ ‫عبر اليوناني خوسيه هوليباس‬ ‫إثر تمريرة بينية من فرانشيسكو‬ ‫ت � ��وت � ��ي (‪ )5‬ت� �ل� �ت� �ه ��ا أخ � � � ��رى ع �ب��ر‬ ‫اإي �ف��واري جيرفينيو (‪ ،)10‬فيما‬ ‫ك ��ان ��ت ال � �ك� ��رة اأول� � � ��ى م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫عبر رأسية البوسني إدي��ن دزيكو‬ ‫ذهبت عالية (‪.)16‬‬ ‫وم ��ال ��ت ال �ك �ف��ة ب �ش �ك��ل واض ��ح‬ ‫ل �ص��ال��ح م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ال ��ذي‬ ‫ه��دد م��رت��ن متتاليتن ع��ن طريق‬ ‫جيمس ميلنر (‪ )20‬ونصري (‪.)25‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬أخذ روما‬ ‫امبادرة الهجومية‪ ،‬وحاول اعبوه‬ ‫عدة مرات هز شباك الضيوف فلم‬ ‫ي�ف�ل�ح��وا ل�ت�ع��ود ال�س�ي�ط��رة للفريق‬

‫سمير نصري يحتفل بهدفه في شباك روما اإيطالي (وكاات)‬ ‫ال��زائ��ر ال��ذي افتتح التسجيل عبر‬ ‫سمير نصري بتسديدة قوية من‬ ‫خارج امنطقة أصابت كرته القائم‬ ‫اأيمن وتحولت إلى الشباك (‪.)60‬‬ ‫وس �ن �ح��ت ال �ف��رص��ة أك �ث ��ر م ��ن م��رة‬ ‫لفريق العاصمة اإيطالية إدراك‬ ‫التعادل‪ ،‬لكن الكلمة اأخيرة كانت‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر سيتي بعدما دح ��رج‬ ‫ن � �ص� ��ري ك � � ��رة إل � � ��ى اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫زاباليتا أرسلها اأخير بهدوء إلى‬ ‫ال��زاوي��ة اليمنى هدفا ثانيا قضى‬ ‫به على آمال أصحاب اأرض (‪.)86‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �ل �ع��ب أل� �ي ��ان ��ز أري� �ن ��ا‪،‬‬

‫أن�ه��ى ب��اي��رن ميونيخ ال��ذي ضمن‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة اأول� � ��ى‪ ،‬ص� ��راع سيسكا‬ ‫م��وس�ك��و ال��روس��ي ال��ذي ك��ان يملك‬ ‫ن �ف ��س رص� �ي ��د م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫وروم ��ا (‪ 5‬ن �ق��اط) أق�ل��ه ع�ل��ى ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ل ��اس� �ت� �م ��رار أورب � �ي � ��ا ف��ي‬ ‫ال � � ��دوري اأورب � � ��ي (ي� ��وروب� ��ا ل �ي��غ)‬ ‫بفوزه عليه بثاثية بيضاء‪.‬‬ ‫وبدأ باستيان شفاينشتايغر‬ ‫ال � ��ذي ل ��م ي �ل �ع��ب س� ��وى ‪ 25‬دق�ي�ق��ة‬ ‫ف ��ي ‪ 3‬م� �ش ��ارك ��ات م ��ع ف��ري �ق��ه ب�ع��د‬ ‫ت �ت��وي �ج��ه م ��ع م�ن�ت�خ��ب أم��ان �ي��ا ف��ي‬ ‫ال � �ب � ��رازي � ��ل ‪ 2014‬ف � ��ي ال � �ب� ��رازي� ��ل‪،‬‬

‫ام� �ب ��اراة أس��اس �ي��ا‪ .‬وح �ص��ل ب��اي��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ع� �ل ��ى رك� �ل ��ة ج � � ��زاء ج ��اء‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ه��دف اأول ب �ق��دم ت��وم��اس‬ ‫مولر من ركلة جزاء احتسبت بعد‬ ‫عرقلة اإسرائيلي بيبراس ناتشو‬ ‫للفرنسي فرانك ريبيري (‪.)18‬‬ ‫وف ��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬أض��اف‬ ‫ام��داف��ع سيباستيان روده الهدف‬ ‫الثاني من متابعة رأسية لعرضية‬ ‫ش �ف��اي �ن �ش �ت��اي �غ��ر (‪ .)84‬واخ �ت �ت��م‬ ‫ماريو غوتزه صاحب هدف الفوز‬ ‫الوحيد على اأرجنتن في نهائي‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬ال �ث��اث �ي��ة ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬

‫اأخ� � �ي � ��رة (‪ .)90‬وت � �ص� ��در ب ��اي ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ام �ج �م��وع��ة ب��رص �ي��د ‪15‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 78‬مانشستر سيتي‬ ‫ال ��ذي ع ��اد م��ن ب�ع�ي��د وح �ق��ق ف��وزه‬ ‫الثاني‪ ،‬و‪ 5‬لكل من روما وسيسكا‬ ‫موسكو‪.‬‬ ‫وف��ي امجموعة السادسة‪ ،‬ثأر‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة اإس� �ب ��ان ��ي ل �خ �س��ارت��ه‬ ‫ذه��اب��ا أم��ام ب��اري��س س��ان جيرمان‬ ‫الفرنسي (‪ )2-3‬وه��زم��ه إي��اب��ا ‪3-1‬‬ ‫وان� �ت ��زع م �ن��ه ص� � ��دارة ام �ج �م��وع��ة‪.‬‬ ‫ع � �ل ��ى م� �ل� �ع ��ب ك� ��ام� ��ب ن � � ��و‪ ،‬خ ��اض‬ ‫برشلونة وضيفه الفرنسي مباراة‬

‫ام �ح �ل��ي س��ري �ع��ا ع��ن ط��ري��ق نجمه‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي ال��ذي‬ ‫اس�ت�غ��ل ت�م��ري��رة "ط��ائ��رة" أرس�ل�ه��ا‬ ‫من الجهة اليسرى اأوروغوياني‬ ‫ل� ��وي� ��س س � ��واري � ��ز (‪ .)19‬ووض � ��ع‬ ‫البرازيلي نيمار الخبير أصحاب‬ ‫اأرض ف��ي ام �ق��دم��ة م�س�ج��ا ه��دف��ا‬ ‫اك �ث ��ر م ��ن رائ � ��ع ب �ت �س��دي��دة ب�ع�ي��دة‬ ‫ام ��دى (‪ .)41‬وف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ع � � � ��زز س � � ��واري � � ��ز ت � � �ف � ��وق ال � �ف� ��ري ��ق‬ ‫ال �ك �ت��ال��ون��ي ب��ال �ه��دف ال �ث��ال��ث م��ن‬ ‫داخل امنطقة (‪.)77‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت �ح �ص �ي��ل ح ��اص ��ل ب �ع��د أن خ�ط�ف��ا‬ ‫ب �ط��اق �ت��ي ال �ت ��أه ��ل‪ ،‬ل �ك��ن أه�م�ي�ت�ه��ا‬ ‫انحصرت بتحديد هوية متصدر‬ ‫امجموعة‪ .‬وكان الفريق الكتالوني‬ ‫بحاجة إل��ى ال�ف��وز‪ ،‬ف��ي ح��ن يكفي‬ ‫التعادل فريق العاصمة الفرنسية‪.‬‬ ‫واف� � � �ت� � � �ت � � ��ح س� � � � � ��ان ج� � �ي � ��رم � ��ان‬ ‫ال � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل ب� � ��واس � � �ط� � ��ة ه � ��داف � ��ه‬ ‫السويدي زات��ان إبراهيموفيتش‬ ‫الذي بدأ يستعيد مستواه السابق‬ ‫بعد غياب عن اماعب دام حوالي‬ ‫ال �ش �ه��ري��ن‪ ،‬إث ��ر ت �م��ري��رة م ��ن ب�ل�ي��ز‬ ‫م��ات��وي��دي (‪ .)15‬وج��اء رد الفريق‬

‫قطار ريال مدريد يسعى للفوز في محطة أميريا قبل التوجه للمغرب‬ ‫في طريقه للمشاركة ببطولة‬ ‫كأس العالم لأندية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ي �م��ر م �ت �ص��در م �س��اب �ق��ة ال� ��دوري‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ري� � � ��ال م � ��دري � ��د أوا‬ ‫بمحطة أميريا اليوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫ف �م��ا أن ت�ن�ت�ه��ي زي � ��ارة ري��ال‬ ‫م��دري��د إل ��ى أم �ي��ري��ا ف��ي اف�ت�ت��اح‬ ‫م � �ن� ��اف � �س� ��ات اأس � � �ب� � ��وع ‪ 15‬م��ن‬ ‫الدوري اإسباني‪ ،‬حتى يتوجه‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ام� �ل� �ك ��ي ج� �ن ��وب ��ا ن �ح��و‬ ‫امغرب آما أن يكون حقق فوزه‬ ‫ال ��‪ 12‬على ال�ت��وال��ي ف��ي امسابقة‬

‫امحلية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ري � � ��ال م� ��دري� ��د س �ج��ل‬ ‫رق� � �م � ��ا ق � �ي ��اس � �ي ��ا ج� � ��دي� � ��دا ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى اأن � ��دي � ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫بتحقيقه ‪ 19‬ف ��وزا م�ت�ت��ال�ي��ا في‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ب �ط��وات ال �ت��ي ي�ن��اف��س‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ك � ��ارل � ��و أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي‬ ‫م��درب الفريق‪" :‬كنت أع��رف أننا‬ ‫سنرفع من مستوانا بعد البداية‬ ‫ال �ه��زي �ل��ة (ف ��ي ش�ت�ن�ب��ر ام��اض��ي)‬ ‫ولكنني ا أعتقد حقا أن أيا منا‬

‫كان يتوقع ‪ 19‬فوزا متتاليا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام � ��درب اإي �ط��ال��ي‪:‬‬ ‫"ي � ��رج � ��ع ال� �ف� �ض ��ل ف � ��ي ذل� � ��ك إل ��ى‬ ‫ج��دي �ت �ن��ا ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ح��ال �ي��ا‬ ‫واحترافيتنا امذهلة‪ .‬فليس من‬ ‫ال�س�ه��ل أب��دا أن تتمتع بالحافز‬ ‫نفسه قبل كل مباراة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لطاما وق��ف النادي‬ ‫إل � � ��ى ج� ��ان � �ب� ��ي‪ ،‬ل� �ي ��س ف� �ق ��ط ف��ي‬ ‫السراء وإنما أيضا في أوقاتنا‬ ‫ال �ع �ص �ي �ب��ة ف� ��ي ش �ت �ن �ب��ر ع �ن��دم��ا‬ ‫واجهنا بعض امشاكل"‪.‬‬

‫وي �غ �ي ��ب ع� ��ن ص� �ف ��وف ري� ��ال‬ ‫م � ��دري � ��د ال� � �ي � ��وم اع � �ب� ��ا ال ��وس ��ط‬ ‫ام� � �ص � ��اب � ��ان ل � ��وك � ��ا م� ��ودري � �ت� ��ش‬ ‫وخاميس رودريغيز‪.‬‬ ‫وا ي � �ب � ��دو ه � �ن � ��اك ت��وق �ي �ت��ا‬ ‫أس��وأ م��ن ذل��ك بالنسبة أميريا‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ري � � ��ال م � ��دري � ��د‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫يحتل ال�ف��ري��ق ام��رك��ز ال��راب��ع من‬ ‫القاع بترتيب الدوري اإسباني‬ ‫وا ي ��وج ��د ل ��دي ��ه م � ��درب ح��ال �ي��ا‬ ‫م�ن��ذ إق��ال��ة م��درب��ه ف��ران�س�ي�س�ك��و‬ ‫رودريغيز (الثاثاء)‪.‬‬

‫ريفر بايت يتوج بلقب كأس أندية أميركا اجنوبية‬ ‫ت � � � ��وج ف� � ��ري� � ��ق ري � � �ف� � ��ر ب ��اي ��ت‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي أم � ��س (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ب� �ب� �ط ��ول ��ة ك � � ��أس أن � ��دي � ��ة أم� �ي ��رك ��ا‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة ب �ع��د ت�غ�ل�ب��ه ‪ 2-0‬على‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ه أت �ل �ت �ي �ك ��و ن ��اس� �ي ��ون ��ال‬ ‫الكولومبي‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ال� �ه ��دف ��ن ال ��اع� �ب ��ان‬ ‫غ� ��اب� ��ري� ��ل م � �ي � ��رك � ��ادو وج� �ي ��رم ��ان‬ ‫ب �ي��زي��ا ف ��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي جمعت‬ ‫ب� � ��ن ال � �ف� ��ري � �ق� ��ن ف� � ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫اأرجنتينية بوينس آيرس‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن م � � �ب� � ��اراة ال � ��ذه � ��اب‬ ‫ال �ت��ي ل�ع�ب��ت ف��ي م��دي �ن��ة م�ي��دي�ل��ن‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب �ي��ة ان �ت �ه��ت ب��ال �ت �ع��ادل‬ ‫اإيجابي ‪.1-1‬‬ ‫وب �ع��د ال �ف ��وز‪ ،‬خ��رج��ت اآاف‬ ‫م��ن ج�م��اه�ي��ر ف��ري��ق ري �ف��ر ب��اي��ت‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي إل� ��ى ش� � ��وارع ام ��دن‬ ‫الرئيسية ال�ك�ب��رى ف��ي اأرجنتن‬ ‫فجر أم��س (ال�خ�م�ي��س) لاحتفال‬ ‫بحصول فريقها على لقب بطولة‬

‫ك ��أس أن ��دي ��ة أم �ي��رك��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‪.‬‬ ‫وكانت منطقة "امسلة" التاريخية‬ ‫ال � �ش � �ه� �ي ��رة ف � ��ي ق � �ل ��ب ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ب��وي�ن��س آي��رس ه��ي أك�ث��ر اأم��اك��ن‬ ‫ازدحاما من بن امناطق اأخرى‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��دت ت �ج �م �ع��ات ح��اش��دة‬ ‫للجماهير لاحتفال في مختلف‬

‫امدن اأرجنتينية مثل روساريو‬ ‫وسالتا وميندوزا وسان كارلوس‬ ‫دي باريلوتشي‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��أت ج� � �م � ��اه� � �ي � ��ر ري � �ف � ��ر‬ ‫ب��اي��ت أرج ��اء أم��اك��ن ااح�ت�ف��اات‬ ‫باأهازيج‪ ،‬التي خصص بعضها‬ ‫م �ه��اج �م��ة ن� ��ادي ب��وك��ا ج��ون �ي��ورز‬

‫ال�غ��ري��م ال�ت��اري�خ��ي ل�ف��ري�ق�ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫ق��ام��ت ب�ص�ب��غ ال �ش��وارع وام�ب��ان��ي‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة ف � ��ي م �خ �ت �ل ��ف ام � ��دن‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة ب��ال �ل��ون��ن اأح �م��ر‬ ‫واأب � �ي ��ض ال � �ل ��ذان ي��زي �ن��ان ال ��زي‬ ‫الرسمي لريفر بايت‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أطول مسلسل انتصارات لهوكس في ‪ 17‬عام ًا بدوري السلة اأميركي‬ ‫ف��از أت��ان�ت��ا ه��وك��س ‪ 95-79‬على‬ ‫فيادلفيا سفينتي سيكسرز ليحقق‬ ‫أط��ول مسلسل ان�ت�ص��ارات متتالية له‬ ‫في دوري السلة اأميركي للمحترفن‬ ‫في ‪ 17‬عاما أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬بينما‬ ‫تجرع فيادلفيا هزيمة أخرى‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل ك� ��اي� ��ل ك � ��ورف � ��ر خ �م��س‬ ‫رميات ثاثية واستعان هوكس بتألق‬ ‫اعبيه دفاعيا ليهزم فيادلفيا ويحقق‬ ‫انتصاره الثامن على التوالي والخامس‬ ‫عشر في ‪ 21‬مباراة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ه� � � ��ذه ال � �ه� ��زي � �م� ��ة ال � � � ��‪19‬‬ ‫لفيادلفيا مقابل انتصارين‪.‬‬

‫وسجل جمال كروفورد ‪ 18‬نقطة‬ ‫ل�ي�ق��ود ل ��وس أن�ج�ل�ي��س ك�ل�ي�ب��رز للفوز‬ ‫‪ 103-96‬على إنديانا بيسرز محققا‬ ‫انتصاره التاسع على التوالي في رابع‬ ‫أط��ول مسلسل ان�ت�ص��ارات ف��ي تاريخ‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وسجل جون وول ‪ 21‬نقطة وقدم‬ ‫‪ 11‬تمريرة مؤثرة لزمائه واستحوذ‬ ‫ع �ل��ى س ��ت م ��رت ��دات ل �ي �ق��ود واش �ن �ط��ن‬ ‫وي ��زاردز للفوز على أوران ��دو ماجيك‬ ‫‪ ،91-89‬وه��و اان�ت�ص��ار ال�س��اب��ع على‬ ‫التوالي لواشنطن على ماجيك في آخر‬ ‫موسمن‪.‬‬

‫وحقق تشارلوت انتصاره الثاني‬ ‫على التوالي بعد عشر هزائم متتالية‬ ‫بتغلبه على بوسطن سيلتيكس ‪96-‬‬ ‫‪ .87‬ورغ � ��م غ �ي��اب أرب� �ع ��ة م ��ن اع�ب�ي��ه‬ ‫ال�ب��ارزي��ن أن��زل س��ان أنطونيو سبيرز‬ ‫الهزيمة العاشرة على التوالي بنيويورك‬ ‫نيكس بعدما فاز عليه ‪.109-95‬‬ ‫وغ� ��اب ت��ون��ي ب ��ارك ��ر اع ��ب س��ان‬ ‫انطونيو للمباراة الثالثة على التوالي‬ ‫ب�س�ب��ب م�ش�ك�ل��ة ف ��ي ع �ض��ات ال�ف�خ��ذ‬ ‫ال�خ�ل�ف�ي��ة ك �م��ا اب �ت �ع��د ال ��اع ��ب ك��اوه��ي‬ ‫ليونارد بعد إصابته في يده أمام يوتا‬ ‫يوم (الثاثاء) اماضي‪.‬‬

‫وح�ص��ل امخضرمان تيم دنكان‬ ‫ومانو جينوبيلي على راح��ة أول أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ .‬وسجل مونتا إيليس ‪13‬‬ ‫نقطة م��ن إج�م��ال��ي ‪ 26‬نقطة أح��رزه��ا‬ ‫ط�ي�ل��ة ام � �ب ��اراة ف ��ي آخ ��ر ‪ 4.20‬دق�ي�ق��ة‬ ‫ليقود دااس مافريكس للفوز على نيو‬ ‫أورليانز ‪.112-107‬‬ ‫كما تغلب مينيستوتا تيمبروولفز‬ ‫‪ 90-82‬ع�ل��ى ب��ورت��ان��د ت��ري��ل ب�ل�ي��زرز‬ ‫ل �ي �ن �ه��ي م �س �ل �س��ا م� ��ن س� ��ت ه ��زائ ��م‬ ‫متتالية‪ .‬وفاز شيكاغو بولز ‪105-80‬‬ ‫على بروكلن نيتس‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وف� ��ي ح� ��ال ل ��م ي �ج��د أم �ي��ري��ا‬ ‫ب��دي��ا ل��رودري �غ �ي��ز ال� �ي ��وم‪ ،‬فمن‬ ‫ام ��رج ��ح أن ي� �ق ��ود م � ��درب ف��ري��ق‬ ‫ال� �ب ��داء م�ي�غ�ي��ل ري �ف �ي��را ال�ف��ري��ق‬ ‫أمام ريال مدريد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك � � ��ورون � � ��ا‪" :‬س� �ي� �ك ��ون‬ ‫علينا أن نلعب م��ن أج��ل ريفيرا‬ ‫كما ل��و ك��ان سيظل م��درب�ن��ا إلى‬ ‫اأبد"‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ص� � ��در ري� � � � � ��ال م � ��دري � ��د‬ ‫ترتيب الدوري اإسباني بفارق‬ ‫ن �ق �ط �ت��ن أم � ��ام ب��رش �ل��ون��ة ال ��ذي‬

‫ي �ح��ل ض�ي�ف��ا ع �ل��ى خ�ي�ت��اف��ي غ��دا‬ ‫(ال �س �ب��ت) محصنا ب��ام�ع�ن��وي��ات‬ ‫ال� �ع ��ال� �ي ��ة ب� �ع ��د ف � � ��وزه ‪ 3/1‬أول‬ ‫أم � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء) ع �ل ��ى ض�ي�ف��ه‬ ‫الفرنسي باريس س��ان جيرمان‬ ‫بمنافسات دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وي� � �س� � �ع � ��ى ن� � �ج � ��م م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫أوروغ� � � � � � � ��واي ل � ��وي � ��س س � ��واري � ��ز‬ ‫إحراز هدفه اأول مع برشلونة‬ ‫ف ��ي ال � � ��دوري اإس� �ب ��ان ��ي ب�ع��دم��ا‬ ‫سجل للفريق في دوري اأبطال‪.‬‬ ‫وربما يفضل لويس إنريكي‬

‫م� ��درب ال �ف��ري��ق م��واص �ل��ة ال�ل�ع��ب‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ‪ 3-4-3‬ام �ب �ت �ك��رة ال �ت��ي‬ ‫ل �ع��ب ب �ه��ا ب��رش �ل��ون��ة أول أم��س‬ ‫وال �ت��ي ت�س�م��ح ل �ب �ي��درو ون�ي�م��ار‬ ‫ب��ال �ت �ق��دم وال� �ع ��ودة ع �ل��ى أط ��راف‬ ‫املعب‪.‬‬ ‫وع� �ل� �ق ��ت م �ح �ط��ة "راك ‪"1 -‬‬ ‫اإذاع�ي��ة على الطريقة الجديدة‬ ‫ق ��ائ� �ل ��ة‪" :‬ك ��ان ��ت ت �ج��رب��ة م�م�ت�ع��ة‬ ‫للغاية وناجحة‪ .‬لنأمل أن نراها‬ ‫تتكرر من جديد قريبا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تشلسي ينهي دوري امجموعات من أبطال أوربا بدون هزمة‬ ‫تابع فريق تشلسي اإنجليزي‬ ‫ان�ت�ص��ارات��ه (ل��م ي��ذق طعم الهزيمة)‬ ‫وتغلب على ضيفه فريق سبورتينغ‬ ‫ل �ش �ب��ون��ة ‪ .3-1‬ل �ح �س��اب ام�ج�م��وع��ة‬ ‫السابعة من دوري أبطال أوربا لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬وك��ان تشلسي ضمن التأهل‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬وان �ح �ص��رت‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال� �ث ��ان ��ي ب ��ن س �ب��ورت �ي �ن��غ‬ ‫ل �ش �ب��ون��ة وش ��ال� �ك ��ه اأم � ��ان � ��ي ال� ��ذي‬ ‫اس� �ت� �ف ��اد م� ��ن ف � � ��وزه ع� �ل ��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫م��اري�ب��ور السلوفيني ‪ 1-0‬وخ�س��ارة‬ ‫الفريق البرتغالي‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة اأول ��ى‪ ،‬ت��رك م��درب‬ ‫تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو‬ ‫‪ 3‬من اعبيه اأساسين في الفريق‬ ‫وه � ��م ال� �ق ��ائ ��د ج � ��ون ت� �ي ��ري واع �ب ��ا‬ ‫ال��وس��ط امهاجمان البلجيكي إدي��ن‬ ‫ه � ��ازار وال �ب ��رازي �ل ��ي وي �ل �ي��ان خ ��ارج‬ ‫التشكيلة إراحتهم قبل امباراة مع‬ ‫هال سيتي في الدوري امحلي‪.‬‬ ‫ودف � � ��ع م ��وري� �ن� �ي ��و ال � � ��ذي خ�س��ر‬

‫فريقه امتصدر في امرحلة السابقة‬ ‫أم��ام نيوكاسل ‪ 1-2‬أول مرة في ‪24‬‬ ‫م �ب��اراة‪ ،‬بصانع األ �ع��اب ااسباني‬ ‫سيسك فابريغاس ام��وق��وف محليا‬ ‫لاستفادة من خدماته‪ .‬وفتح غياب‬ ‫الثاثي باب امشاركة أمام الفرنسي‬ ‫كورت زوما واأماني آندريه شورله‬ ‫وامصري محمد صاح‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ف��اب��ري�غ��اس التسجيل‬ ‫م� � ��ن رك� � �ل � ��ة ج� � � � ��زاء م � �ب � �ك� ��رة ت �س �ب��ب‬ ‫ب �ه��ا ال �ب��رت �غ��ال��ي ري � �ك� ��اردو ازج��اي��و‬ ‫مخاشنته البرازيلي لويس فيليبي‬ ‫(‪ .)8‬وأض��اف شورله الهدف الثاني‬ ‫سريعا بتسديدة من خ��ارج امنطقة‬ ‫في أسفل الزاوية اليسرى (‪.)16‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �ش� ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬ق�ل��ص‬ ‫ج��ون��اث��ان سيلفا ال �ف��ارق بتسديدة‬ ‫من داخل امنطقة (‪ ،)5‬لكن النيجيري‬ ‫ج��ون ميكل أوب��ي أع ��اده إل��ى سابق‬ ‫ع�ه��ده بتسجيله ال�ه��دف الثالث إثر‬ ‫ركنية نفذها غاري كاهيل (‪.)56‬‬

‫وف � � � � � � � ��ي ال� � � � �ث � � � ��ان� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬أه� � � � � ��دى‬ ‫م�ك�س�ي�م�ي�ل�ي��ان م��اي��ر ف��ري �ق��ه ش��ال�ك��ه‬ ‫ال �ن �ق��اط ال� �ث ��اث ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ال �ه��دف‬ ‫الوحيد (‪ )62‬ليرتفع رصيده إل��ى ‪8‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 7‬لسبورتينغ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اأم� � ��ور م �ح �س��وم��ة ف��ي‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ق� �ب ��ل ال �ج��ول��ة‬ ‫اأخيرة حيث تأهل بورتو البرتغالي‬ ‫وش ��اخ� �ت ��ار دان �ي �ي �ت �س��ك اأوك� ��ران� ��ي‬ ‫وخاضا مباراة تأدية واجب تعادا‬ ‫ف�ي�ه��ا ب �ه��دف ل �ل �ك��ام �ي��رون��ي ف�ن�س��ان‬ ‫أب��و بكر (‪ )87‬مقابل ه��دف ل�ت��اراس‬ ‫ستيباننكو (‪.)51‬‬ ‫وف ��از أت�ل�ت�ي��ك ب�ل�ب��او اإس�ب��ان��ي‬ ‫على باتي بوريسوف البياروسي‬ ‫بهدفن نظيفن سجلهما ميكل سان‬ ‫خ��وس �ي��ه (‪ )47‬وم ��ارك ��ل س��وس��اي�ت��ا‬ ‫(‪ ،)88‬وب �ق��ي ث��ال�ث��ا وت��أه��ل بالتالي‬ ‫إلى امسابقة اأوربية الثانية‪.‬‬

‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪355∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 d³Młœ 12 o «u*« 1436 dH 19 WFL‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫½‪WÐu−ŽQÐ gO²H² « s Íd « `K L « qLF « w ŸËdA « —d WŽULł … U−‬‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©∑∂ WIK‬‬

‫درب ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻗﻲ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ ﺗﺪرﻳﺒﴼ ﺑﺪﻧﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎح > أﻃﻠﻘﺖ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ رﺻﺎﺻﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻳﻮم ‪ 5‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪1953‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ ‪ 8‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫‪ ،1952‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎﺻـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاراﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺬﺑ ـﺤــﺔ ﺷـ ــﺎرع "ﻻﺻـ ـ ــﺎل"‪ ،‬أوﻗــﻒ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ ﻗـ ــﺮب‬ ‫اﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرة ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداء ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﻮع "ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳـ ــﻦ ﺗ ــﺮاﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫أﻓـ ــﻮ" ﻓ ــﺄﻧ ــﺰل رﻛــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓـﺤـﺼــﺖ‬ ‫أوراﻗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻓ ـﺘ ـﺸــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫أﻣ ـ ــﺮوا ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺼ ــﺮاف وﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧـ ـﻠـ ـﺤ ــﻲ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ اﻗ ـﺘ ـﻨــﻊ رﻛ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﺑــﺄن ﻧـﺠــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﳌﻌﺠﺰة‪ .‬ذﻟﻚ أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﻟﻔﻮن‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﺮرت‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻣﺪة‪ ،‬اﻟﺸﺮوع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﻠﺢ اﻟـﺴــﺮي‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ‬ ‫)اﻟــﺬي ﺗﻨﺒﻬﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻟــﻰ أﻣــﺮه‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ( وﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮاﻳﺸﻲ‪ .‬وﻗﺪ ﻗﺎل ﻟﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫)ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 21‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫‪" :(1948‬ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ ﻋــﺰﻣ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻧ ـ ـﻜـ ــﻒ ﻋـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ رﻛﺒﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮم أﺣ ــﺪاث ﺷ ــﺎرع )ﻻﺻ ــﺎل(‬ ‫ﻟـﻨــﻼﺣــﻆ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎل"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﻬــﺪ ﺳ ـﺒــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺣﺪاث ﺑﺴﻨﺔ وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ أواﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ 1951‬ﺑﺤﻲ اﻷﺣـﺒــﺎس‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻳﺸﻲ أن ﻳﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺻــﺪﻳــﻖ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻳ ـﺸــﻲ‬ ‫)اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺠﻠﺪ اﻟـﻜـﺘــﺐ( ﻟﻠﻜﻼم‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪ .‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن ﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫)وﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﻊ‪" ،‬ﻧـ ـﺼ ــﻒ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ" ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ(‪ .‬وﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﻬــﺎﻣــﻲ ﻧﻌﻤﺎن‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻴ ــﴼ‪ .‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮه ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫"ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻹﺧ ـ ــﻮان"‪ ،‬وﻳــﻮﺟــﺪ أﻣــﺎم‬ ‫دﻛ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﻮا ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮون ﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪.‬‬ ‫وﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﺴﻴﺮ آﺧــﺮ‪ ،‬اﻟﺤﺴﲔ‬

‫ﺑـ ــﺮادة‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻣــﻮﺿــﻮع ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ‬ ‫داﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﴼ ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻓــﺎت اﻹدارة اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـﻀ ــﻰ ﺑ ـﻬــﻢ ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أول ﻫـﻤـﻬــﻢ ﺿ ـﻤــﺎن اﻷﻣ ــﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻜﺮوا ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن‬ ‫آﺧﺮ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﺳﺮﴽ‪ .‬ﻓﺎﻗﺘﺮح‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻣ ـﺨــﺰﻧــﴼ ﻟ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻗــﺮب ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺎﺟﺐ‪ .‬واﻧﺘﻬﻮا‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ إﻟــﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺮة ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ ﺟ ـﻠــﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻨـﺴـﺨــﺖ ﻣﻨﻬﺎ أﻋ ــﺪاد ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﺮﴽ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪ .‬وأﻣـ ـﻀـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮة ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ "اﳌـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻮن"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻜﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻻﺣﺘﺮام‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ووزﻋــﺖ اﻟﻨﺸﺮة ﻳﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ .‬وﻛﺎن ﻟﻬﺎ وﻗﻊ ﻋﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم اﻗﺘﺮح اﻟﻨﻌﻤﺎن‬ ‫أن ﻳﻨﺘﺴﺐ إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﻣﺴﻴﺮ‬ ‫آﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺰب ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ‪ .‬ﻓﻘﺮروا‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑــﻪ‪ ،‬وﺣﺠﺒﻮا وﺟﻮﻫﻬﻢ‬ ‫إﻻ اﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﻧﻌﻤﺎن‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺒﺮر ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪ .‬ودام اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﺰرﻗـﻄــﻮﻧــﻲ أﺳـﺒــﻮﻋــﴼ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳـ ـ ــﺆدي اﻟ ـﻴ ـﻤــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺼ ـﺤــﻒ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﻮم ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.1951‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﻣ ـﻜــﻦ وﺟـ ــﻮد ﻋـﻤـﻠـﻴـﺘــﲔ‬ ‫اﺛ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮف ﳌــﺎ أﻋـﻴــﺪ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫أوﻻﻫـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﳌﺎ‬ ‫اﻃ ـﻠ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺸ ــﺮة "اﳌ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﲔ"‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎول أن ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪرﻫ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ .‬وﻛﺎن ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ رأي ﺗ ـﺴ ـﻨــﺪه ﻋــﺪة‬ ‫ﻗ ــﺮاﺋ ــﻦ‪ .‬ذﻟ ــﻚ أن اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻋـ ــﺰم ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻌ ـﻤــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﻠﺢ اﻟﺴﺮي‪ .‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﺗـﺼــﺎﻟــﻪ ﺑـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﺣــﻲ اﻷﺣـﺒــﺎس‬ ‫ﺳﺒﻴﻼ ﻣــﻦ اﻟﺴﺒﻞ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص‪،‬‬

‫وﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ ﻋــﺰﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪى اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ‪ .‬وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻳ ـﺸــﻲ وﺑــﻮﺷـﻌـﻴــﺐ‬ ‫ﺷﺠﺎع اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ "ﻛﻔﺎح اﳌﻠﻚ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ" ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪" :‬أﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺗـﺼــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ‪ ،‬واﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫إﻻ أن ﻳﻮﺳﻊ داﺋﺮة اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ"‪ .‬وﻳ ـﺴ ـﺘــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻ ـ ــﻮاب ﻫـ ــﺬا اﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺮاض أن‬ ‫اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ أن ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ أﻧــﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻼﺣﲔ‬ ‫ﻧﺎرﻳﲔ اﺛﻨﲔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أن ﻳـ ـﺒ ــﲔ ﻟـ ـﻬ ــﻢ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا ﻣﻦ اﺗﺼﻞ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ ﻳﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎس ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎرة‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ـ ــﻼت‪ ،‬ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـ ــﺎم ‪1948‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎر آﺧ ـ ــﺮ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﺪﻗــﻲ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺿﻠﲔ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﲔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺎ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﴼ‬ ‫ﺧﺎﺻﴼ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺰﻳﲔ‬ ‫اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺻــﺪﻗــﻲ وﻣ ــﻮﻻي ﻣــﻮح‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫رأوا أن وﻗ ــﺖ أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻗﺪ‬ ‫ﺣ ــﺎن‪ .‬وﺗ ـﻤــﺎدت ﻣـﺴــﺎراﺗـﻬــﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻛﺜﺮ ﻋﺪد أﻓﺮاد اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ واﻧﺨﺮط‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ ﺳـﻌـﻴــﺪ اﳌ ــﺎﻧ ــﻮزي وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﺰﻧــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻌ ـﻤــﺪت اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ‪ 1948‬إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻴـﻤــﲔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ــﺺ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‬ ‫اﳌﺤﺮوق"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺻ ـ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻂ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻗــﺪﻣــﺎء ﺗــﻼﻣـﻴــﺬ اﳌــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓــﻲ اﻟـﺤــﻲ‬ ‫واﳌ ـﺴ ـﻤــﺎة "اﻟ ـﻀ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺟـﻴـﻠــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳـ ــﺪرس اﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﺮاﺳـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ ﺗﺪرﻳﺒﴼ ﺑﺪﻧﻴﴼ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎح‪ .‬وأﻓ ـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ وﺻ ــﺪﻗ ــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ــﻦ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺪة‬ ‫إﻧ ـﺸــﺎء ﺟـﻤــﺎﻋـﺘــﲔ اﺛـﻨـﺘــﲔ ﻧﺴﻘﺘﺎ‬ ‫إﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﴼ‪ ،‬وﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﺘــﺎ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﴼ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎ دﺷـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟـ ــﺪاراﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ )ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ( ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ﻋﺎم ‪ 1952‬ﻛﺎن‬ ‫أﻋـﻀــﺎء اﻟﺠﻤﺎﻋﺘﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض وﻓـ ــﻲ داﺧـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﺪرون‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪى إﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎع دﻋ ـ ـ ـ ــﻮة اﻷوﺳ ـ ـ ـ ــﺎط‬

‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﳌﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻣﺎﻳﺰال ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﳌﻘﺎرﻧﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﲔ ﺑـ ــﺪﻗـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺪى ﺗ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﳌ ـﻨــﺎﺿــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺤـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻋﺔ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ رﻏﻢ‬ ‫اﺿـ ـﻄ ــﺮاره إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ ‪ .1952‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ــﺮاه‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ أي ﻋﻤﻞ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻠﻜﻔﺎح‬ ‫اﳌﺴﻠﺢ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ "اﺗـﺤــﺎد اﻟﺠﻨﻮب" اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﻴــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺘــﺎﺟــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﺎن‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻋﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﳌ ـ ـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮر اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰب ﺣــﻞ‬ ‫"اﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب" ﻓــﻲ أواﺋ ــﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1951‬أﺧ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻮا ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ــﺎﺿ ـ ـﻠ ــﲔ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮب‪ .‬وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰرﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﻌﺘﻴﻖ‪ .‬وﺣﺎول اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ "اﻻﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد" ﻟـﻴـﻌـﻠــﻢ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ أدت إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﺤﺰب ذﻟــﻚ اﻟـﻘــﺮار‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ ﻗﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺮار‪ .‬وﻣﻊ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻓـ ـﻘ ــﺪ وزع ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫"اﻻﺗﺤﺎد" إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺳﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺎدث اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺄﺻـ ـﺒ ــﺢ‪ ،‬ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺼــﻞ أﻳ ـﻀــﴼ‬ ‫ﺑﻔﺌﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻫــﻲ اﻷﺧــﺮى ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎن ﻟ ـﻠ ــﺰرﻗ ـﻄ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺘﻢ ﻋــﺎم ‪ 1952‬اﺗـﺼــﺎل وﺛﻴﻖ‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﻧﻌﺮف ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺛ ــﻼﺛ ــﴼ‪ :‬اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺤﻲ اﻟﻌﺘﻴﻖ‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳﺴﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻊ ﺻﺪﻗﻲ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ )ﺣ ــﻲ‬ ‫اﻷﺣﺒﺎس(‪ ،‬وﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻘﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫ودل إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ ‪ 14‬ﻏـ ـﺸ ــﺖ ‪ 1953‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى إﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‪ .‬وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﻹدارة‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﺎزﻣﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻨﻬﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼ ــﻒ ﻏـ ـﺸ ــﺖ ﺑـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺪﺑــﺮﻫــﺎ ﻣـﻨــﺬ أواﺧـ ــﺮ ﻣــﺎي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ "ﻋــﺮﻳ ـﻀــﺔ" ﻣــﺎي ﻗــﺪ أﻗــﺮت‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻘــﻮاد اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن اﻟـﻜــﻼوي‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳ ـﺘــﺰﻋ ـﻤــﺎﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﺧـﻠــﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫وﺗﻌﻴﲔ اﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ إﻣﺎﻣﴼ‪.‬‬ ‫وﺷﺎع‪ ،‬ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻘﺮر إﺟﺮاء‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ اﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﻳﻮم ‪ 14‬ﻏﺸﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻧﻔﻮذ اﻟﻜﻼوي‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺰﻟ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺶ ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ‬

‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـ ــﺎ‪ .‬وﺳ ــﺎﻓ ــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎر‪ ،‬وﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ اﻵﺧ ـ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﱳ ﺛـ ـ ــﻼث ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات‪ .‬واﺷ ـ ـﺘـ ــﺮك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﺿـﻠــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا اﻟـﺘــﺰﻣــﻮا‬ ‫– إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم‪ -‬ﺑــﺎﻟـﺨــﻮض ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎح اﳌـ ـﺴـ ـﻠ ــﺢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺷ ـﺘــﺮﻛــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺜــﻼث ﻓــﻲ إﻋــﺪادﻫــﺎ‬ ‫)ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ ﺻــﺪﻗــﻲ‪ ،‬واﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ(‪.‬وﻛﺎن اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺳ ــﺎﻓ ــﺮوا إﻟ ــﻰ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻗـ ــﺮروا‬ ‫أﻻ ﻳ ـﺘ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ ﻋــﲔ اﳌ ـﻜــﺎن‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺣﻔﻈﴼ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻗــﺪ ﺧ ـﻄ ـﻄــﻮا أي‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ دﻗ ـﻴ ــﻖ‪ .‬إﻻ أﻧ ـﻬــﻢ ﺣـﻤـﻠــﻮا‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ أﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻳـ ـﻨ ــﻮون‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺼﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻠ ــﺔ أﺟ ـ ـﻠـ ــﺖ‪ .‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﻮن ﻣـﻨـﺒـﺜــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﻜﺘﺒﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻛﺘﻔﻮا ﺑﺈﺣﺪاث ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺐ واﻟﻔﺰع ﻹزﻋﺎج اﳌﺼﻠﲔ‬ ‫ﻣــﻦ داﺧ ــﻞ اﳌـﺴـﺠــﺪ‪ .‬ﻓــﺄﻓـﻀــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﺻﻄﺪام ﻣﻊ ﺣﺮاس اﻟﻜﻼوي‪.‬‬ ‫وﳌﺎ ﻋﺎدوا إﻟﻰ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮا أن اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاد واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ــﻮات‬ ‫ﻧـ ـﺼـ ـﺒ ــﻮا ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺶ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺔ‬ ‫"ﺳﻠﻄﺎﻧﴼ ﻟﻠﻤﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ أﻗـ ــﺪم ﻛ ـﻴــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻫــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫)ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 20‬ﻏ ـ ـﺸـ ــﺖ(‪ .‬وﻻ ﺟ ـ ــﺮم أن‬ ‫ﻳـﻐـﺘــﺎظ ﻟــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺤــﺪث أﻋ ـﻀــﺎء ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻏ ـﻴ ـﻈ ـﻬــﻢ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣﻤﺰوﺟﴼ ﺑﺎﻟﺸﻌﻮر ﺑﺤﺮﻳﺔ‪...‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك أي ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼح‪...‬وأﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ رﺻﺎﺻﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻳﻮم‬ ‫‪ 5‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪.1953‬‬

‫أﻋﺪ اﻟﻨﺼﻮص أﺣﻤﺪ أﺧﺸﻴﺸﻦ‬ ‫وﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻧﺎﺟﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫استمرار سخانات الماء في حصد أرواح المواطنين‬ ‫انخفاض أثمنتها سبب في ااقبال عليها < بعضها يفتقد عامات للضمان والجودة والتصنيع‬

‫سخانات اماء لاستعمال امنزلي‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ازال ال �ع��دي��د م��ن ام��واط�ن��ن‬ ‫ي ��دف� �ع ��ون ض ��ري� �ب ��ة ب ��اه� �ظ ��ة ف��ي‬ ‫اأرواح ج� ��راء ب�ع��ض ام�ن�ت�ج��ات‬ ‫اأج �ن �ب �ي��ة ام� �ق� �ل ��دة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ه��م‬ ‫سخانات اماء امعدة لاستعمال‬ ‫امنزلي‪ ،‬فقد استفاق سكان حي‬ ‫وادي الذهب بسا ليلة أول أمس‬ ‫ع �ل��ى وق� ��ع وف � ��اة ث��اث��ة ض�ح��اي��ا‬ ‫ح � �س� ��ب م� � �ص � ��در م � �ط � �ل� ��ع ج � � ��راء‬ ‫ااخ �ت �ن��اق ب��ال �غ��از ام �ت �س��رب من‬ ‫هذه السخانات‪ ،‬ومعلوم أن هذه‬ ‫اأج� �ه ��زة ام �س �ت��وردة خ�ص��وص��ً‬ ‫من بعض ال��دول اآسيوية التي‬ ‫ت�ف�ت�ق��د م �ع��اي �ي��ر ال� �ج ��ودة وال �ت��ي‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت ت �ع �ت �ب��ر ش� �ب ��ه ق �ن��اب��ل‬ ‫موقوتة تزهق أرواح العديد من‬ ‫ام �غ��ارب��ة س�ن��وي��ً‪ .‬وم��ن ال�ع��وام��ل‬ ‫اأساسية التي تجعل امواطنن‬ ‫يقبلون عليها انخفاض أثمنتها‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ان� � �ع � ��دام ف� � ��رض رس � ��وم‬

‫جمركية عليها التي من شأنها‬ ‫ردع امستوردين‪ ،‬وجهل كيفية‬ ‫ال �ت �ع ��ام ��ل م �ع �ه��ا وال� ��وق� ��اي� ��ة م��ن‬ ‫امخاطر التي قد تسببها فجأة‪،‬‬ ‫وه � ��ذا راج � ��ع ب ��اأس ��اس ل�غ�ي��اب‬ ‫ال� �ت ��وع� �ي ��ة ب� �خ� �ط ��ورة اق �ت �ن��ائ �ه��ا‬ ‫واس� � �ت� � �ع� � �م � ��ال� � �ه � ��ا ع� � �ل � ��ى ص �ح ��ة‬ ‫وس � ��ام � ��ة وح� � �ي � ��اة ام� ��واط � �ن� ��ن‪.‬‬ ‫وف ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق ي �ق��ول عبد‬ ‫امومن علوان أحد بائعي اآات‬ ‫ام�ن��زل�ي��ة *أع �ل��م ج �ي��دً بامخاطر‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �س �ب��ب ف �ي �ه��ا س �خ��ان��ات‬ ‫اماء بامنازل‪ ،‬ولهذا أتفادى بيع‬ ‫وشراء اأنواع الرخيصة الثمن‪،‬‬ ‫وبالتالي ا أض�م��ن استعمالها‬ ‫أن �ه��ا ردي �ئ��ة ال�ص�ن��ع وا تحمل‬ ‫أي��ة ع��ام��ات للضمان وال �ج��ودة‬ ‫وا ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى اس � ��م ام �ص �ن��ع‪،‬‬ ‫وأن �ص��ح ام��واط �ن��ن أن ي�ش�ت��روا‬ ‫اماركات امتميزة وذات العامات‬ ‫امعروفة بجودتها عاميً وأشير‬ ‫إلى نقطة أخرى مرتبطة بكيفية‬

‫ااس �ت �ع �م ��ال‪ ،‬وه� ��ي أن ي�ت�ج�ن��ب‬ ‫الناس وض��ع السخانات بداخل‬ ‫الحمام أن هذا اأمر هو السبب‬ ‫في حالة ااختناق*‪.‬‬ ‫وم ��ن أج ��ل ه ��ذا ي �ك��ون ل��زام��ً‬ ‫ك�م��ا ع�ب��ر ب�ع��ض ام��واط �ن��ن على‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�ع�ن�ي��ة ع�ل��ى تتحمل‬ ‫م �س��ؤول �ي �ت �ه��ا ف ��ي إن � �ق ��اذ ح �ي��اة‬ ‫امواطنن‪ ،‬وذلك من خال تشديد‬ ‫إج � � � � ��راءات اس � �ت � �ي ��راد م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫اأج � �ه� ��زة‪ ،‬وإخ �ض��اع �ه��ا لجملة‬ ‫م ��ن ال �ف �ح��وص��ات وف ��ق ام�ع��اي�ي��ر‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ث��م ال�ع�م��ل ع�ل��ى توعية‬ ‫الساكنة وإط��اق حمات توعية‬ ‫تدعوهم استبدال هذه اأجهزة‬ ‫أن�ه��ا تشكل ت�ه��دي��دً على حياة‬ ‫وسامة امواطنن‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف� ��س اإط � � � � ��ار ق ��ال ��ت‬ ‫أم �ي �ن��ة أن� ��ا أس �ت �ع �م��ل س �خ��ان��ات‬ ‫ام��اء م��ن ن��وع جيد حيث تتوفر‬ ‫فيها عنصر الجودة والضمان‪،‬‬ ‫وص � � ��راح � � ��ة ا ت� �خ� �ل ��ق ل� � ��ي أي� ��ة‬

‫م� �ش ��اك ��ل‪ ،‬ك� �م ��ا أن� �ن ��ي أت� �خ ��ذ ك��ل‬ ‫ااح �ت �ي��اط��ات ال ��ازم ��ة م��ن قبيل‬ ‫فتح نوافذ البيت ووضع الجهاز‬ ‫خ��ارج الحمام‪ ،‬إضافة إلى أنني‬ ‫ا أستحم في غياب أفراد عائلتي‬ ‫الصغيرة*‪.‬‬ ‫ول� �ل� �ح ��د م � ��ن خ� � �ط � ��ورة ه ��ذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة وآث ��اره ��ا ع �ل��ى س��ام��ة‬ ‫ام � � � ��واط � � � � �ن � � � ��ن ت � � �ع � � �م� � ��ل ب � �ع ��ض‬ ‫الجمعيات على تنبيه الزبناء‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً ال ��ذي ��ن ي�س�ت�ع�م�ل��ون"‬ ‫ق � �ن � �ي � �ن� ��ات" ال� � � �غ � � ��از ال� �ص� �غ� �ي ��رة‬ ‫بالتوقف عن استعمالها لكونها‬ ‫تشكل خطورة‪ ،‬حيث أن العديد‬ ‫م��ن ال�ن��اس يرتكبون أخ�ط��اء في‬ ‫ت��رك�ي�ب�ه��ا وإي �ص��ال �ه��ا بالسخان‬ ‫ام��ائ��ي م�م��ا تنتج م�ع��ه تسربات‬ ‫للغاز‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن عدد‬ ‫م��ن ام� ��دن ام �غ��رب �ي��ة ع��رف��ت وف��اة‬ ‫ع��دد من امواطنن في السنوات‬ ‫اأخيرة بسبب تسرب الغاز من‬

‫س�خ��ان��ات ام ��اء‪ ،‬وه��و م��ا اعتبره‬ ‫ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن ب �م �ث��اب��ة‬ ‫ت �ه��دي��د ج��دي��د أرواح ام �غ��ارب��ة‬ ‫بعد ح��وادث السير‪ ،‬خصوصا‪،‬‬ ‫ف� ��ي ف � �ت� ��رات ان� �خ� �ف ��اض درج � ��ات‬ ‫ال� �ح ��رارة‪ ،‬وت��زاي��د إق �ب��ال ال�ن��اس‬ ‫على ااستحمام في امنازل بدل‬ ‫الحمام التقليدي في الخارج ‪.‬‬ ‫وف � � ��ي إط� � � ��ار م � �ح� ��ارب� ��ة ه ��ذه‬ ‫ال � �ظ � ��اه � ��رة ك� ��ان� ��ت ق � ��د خ �ض �ع��ت‬ ‫ح� ��وال� ��ي ‪ 200‬م ��ؤس� �س ��ة ع��ام �ل��ة‬ ‫ف ��ي ال �ق �ط ��اع م ��راق �ب ��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امحلية ولجان تفتيش عن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫ك � � � �م � � � ��ا ق � � � � ��ام � � � � ��ت م � � �ص� � ��ال� � ��ح‬ ‫وزارة ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة وال � �ت � �ج� ��ارة‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال �ح��دي �ث��ة في‬ ‫السابق‪ ،‬ب�حث السلطات امحلية‬ ‫ع �ل��ى م ��ده ��ا ب �م �ع �ل��وم��ات واف� ��رة‬ ‫بهدف التعرف على امنتوجات‬ ‫غير الصالحة والقيام بتحقيقات‬

‫«اأيادي المبصرة» معرض فني جماعي بالدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫لعشاق الفن التشكيلي امعاصر‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال� �ي ��وم وإل � ��ى غ ��اي ��ة ‪ 26‬م ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫الجاري معرضً فنيً جماعيً تحت‬ ‫ع �ن ��وان "اأي � � ��ادي ام� �ب� �ص ��رة"‪ .‬ي�ق��دم‬ ‫ام� �ع ��رض آخ � ��ر اأع � �م� ��ال اإب ��داع �ي ��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �ف �ن ��ان ��ن ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫واأج��ان��ب‪ .‬كما يعتبر فرصة فنية‬ ‫لتقاسم اأفكار والخبرات في مجال‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة ب��أس �ل��وب مفعم‬ ‫ب�ش�ع��ر ال�ل�م�س��ات ال �ل��ون �ي��ة‪ ،‬وج�م��ال‬ ‫ال�ب�ن��اءات التركيبية تجعلنا نعيد‬ ‫النظر في تفاصيل حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �ي� � ��ح ام � � � �ع � � � ��رض ل� � � �ل � � ��زوار‬ ‫اك� �ت� �ش ��اف آخ � ��ر اإب � ��داع � ��ات ال �ف�ن�ي��ة‬ ‫ف��ي خضم ال�ت�ح��وات ال�ت��ي يعرفها‬ ‫امشهد الفني الوطني‪ ،‬والدينامية‬ ‫ال �س��وس �ي��وث �ق��اف �ي��ة ال �ت ��ي ي�ش�ه��ده��ا‬ ‫امغرب‪ ،‬إلى جانب مامسة التطور‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ح �ق �ق��ه ح �ق��ل اإب � ��داع‬ ‫الفني امعاصر‪.‬كما يعتبر امعرض‬ ‫ق �ي �م��ة ف �ن �ي��ة وإب� ��داع � �ي� ��ة ل �ل �ت��واص��ل‬ ‫الفكري بن ما يطرحه الفنانن من‬ ‫أفكار وبن الجمهور امغربي ورواد‬ ‫الفن التشكيلي امعاصر‪.‬‬ ‫ويضم امعرض أعماا تشكيلية‬ ‫وم�ن�ح��وت��ات وص ��ورً ف��وت��وغ��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫ل� �ع ��دد م ��ن اأس � �م� ��اء ال� �ت ��ي ب�ص�م��ت‬ ‫الساحة الفنية الوطنية‪ ،‬كما سيتم‬ ‫عقد مجموعة من الندوات وتوقيع‬ ‫مؤلفات فنية‪ ،‬في مبادرة ترمي إلى‬

‫ت�ث�م��ن ق �ي��م ال� �ح ��وار ال�ت�ف��اع�ل��ي بن‬ ‫النحاتن والفنانن التشكيلين‪.‬‬ ‫وي�ش��ارك ف��ي ه��ذا ام�ع��رض على‬ ‫ال �خ �ص��وص ال �ف �ن��ان��ون ام �ن �ص��وري‬ ‫اإدريسي سيدي محمد‪ ،‬وامكدسني‬ ‫كنزة‪ ،‬ولوكينوف إيكور‪ ،‬وفيكتور‬ ‫مامان (من ضيوف شرف امعرض)‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ع� �م ��ور م��ون �ي��ة ال�ش�ي��خ‬ ‫ل�ح�ل��و‪ ،‬وع�ل�م��ي س��وم�ي��ة غ��دري�س��ي‪،‬‬ ‫وب� �خ� �ش� �ي ��ش م� �ص� �ط� �ف ��ى‪ ،‬وب� �ن ��ان ��ي‬ ‫أحمد‪ ،‬وميكو إيمان‪ ،‬ومفيد نجاة‪،‬‬ ‫وحياة السعيدي‪ ،‬والزيزي رشيد‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��رف ام � � �ع� � ��رض م� �ش ��ارك ��ة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ال �ن �ح ��ات ��ن ب ��وح �م ��ال ��ة س� �ع ��د‪ ،‬وب ��ن‬ ‫لعسل ع�ب��د ال�ج�ل�ي��ل‪ ،‬وب��اي��ي خ��ال��د‪،‬‬ ‫وبايي سعيد‪ ،‬إضافة إلى امصورين‬ ‫الفوتوغرافين ألغو زه��رة‪ ،‬وفوزي‬ ‫حميد ونوكود أمن ‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��م خ ��ال ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ت� �ك ��ري ��م م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن أم �ث��ال ال��رس��ام التشكيلي‬ ‫عبد الرحمن رح��ول‪ ،‬مدير امدرسة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة ب ��ال ��دار‬ ‫ال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬وه � � � ��و ف� � �ن � ��ان خ � � ��زف‪،‬‬ ‫وم � �ص� ��ور ص �ب��اغ��ي ب� � ��ارع ت �ت �ف��اع��ل‬ ‫أعماله الجمالية مع عشاق الجمال‬

‫ال � �ب � �ص� ��ري ف� � ��ي ال� � �ف � ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي‬ ‫امعاصر‪ .‬خاصة ما يقدمه هذا امبدع‬ ‫كسلطة فنية تكتسي ق��وة إباغية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى اإع � � ��داد واإن� �ج ��از‪.‬‬ ‫ف �ه��و ي�ج�ي��د ص �ي��اغ��ة ل �غ��ات نحتية‬ ‫وصباغية معا‪ ،‬لغات تنم عن عمق‬ ‫في التصور‪ ،‬وحساسية في الذوق‪،‬‬ ‫وم ��راس باللغة التشكيلية بتعدد‬ ‫روافدها ومداراتها اأسلوبية ‪.‬‬ ‫وي � �ق ��ول ال� �ف� �ن ��ان ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫رح � � � ��ول ف � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات س��اب �ق��ة‬ ‫"علمتني ك��ل ت�ج��ارب��ي ال�ف�ن�ي��ة ذات‬ ‫اأساليب التشكيلية امختلفة بأن‬

‫ال�ج�م��ال ال�ب�ص��ري ض ��روري وممكن‬ ‫ف��ي م��رح�ل�ت�ن��ا ال�ت��اري�خ�ي��ة ال��دق�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ف �ش �ك��رً ل �ك��ل ال ��ذي ��ن ي �ت �ف��اع �ل��ون م��ع‬ ‫عوامي اإبداعية‪ .‬مضيفً أن الفنون‬ ‫الجميلة ا يمكن لها أن تتطور دون‬ ‫م��ول �ع��ن ب��أش�ك��ال�ه��ا وم�ض��ام�ي�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫فهم الذين يمنحون للتجربة الفنية‬ ‫معانيها الحقيقية"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن تجربة‬ ‫ع� �ب ��د ال ��رح � �م ��ن رح� � � ��ول اإب ��داع � �ي ��ة‬ ‫س�ب��ق أن ت�ن��اول�ه��ا اأدي� ��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫ال� ��راح� ��ل م �ح �م��د زف� � � ��زاف ف� ��ي ورق� ��ة‬ ‫نقدية ص��درت أواس��ط الثمانينات‪،‬‬ ‫ق � ��ال ف �ي �ه��ا إن رح � � ��ول "ف � ��ي رس �م��ه‬ ‫اس� �ت� �غ ��ال ض �ي ��ق ل �ف �ض ��اء ال �ل��وح��ة‬ ‫ت �ت �ح �ك��م ف� �ي ��ه ال� � �ق � ��درة ع� �ل ��ى ت �م �ث��ل‬ ‫الحدث وتوظيف الفكرة عبر اللون‬ ‫والظال وهاجس الحالة اإبداعية‪،‬‬ ‫وب� ��ن ال �ن �ح��ت وال � �خ� ��زف وت�س�خ�ي��ر‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ام�ه�ي��أة لطبيعة كينونة‬ ‫اأرض وامتوفرة بشكل من أشكال‬ ‫م�خ��اض��ات ال�ت�ج��اذب وال�ت�ف��اع��ل بن‬ ‫الطبيعة واإن �س��ان لخلق اام�ت��داد‬ ‫ام �ك��ون ل �ف �ض��اء ال �ت �ج��ان��س ال�ح�س��ي‬ ‫وال�ج�م��ال��ي وال�ت�ع��اي��ش البيئي‪ ،‬من‬ ‫خ��ال استحضار ام �ق��درات التقنية‬ ‫على إف��راز أوج��ه التعبير امتناغم‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ك��س ف ��ي واق � ��ع اأم � ��ر ق��در‬ ‫سيطرته على نسج نماذج وعينات‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة م� �ت� �ف ��ردة ب �ك��ل داات� �ه ��ا‬ ‫وإي�ح��اءات�ه��ا وإي�م��اءات�ه��ا امستمدة‬ ‫أص� � ��ا وب � ��ال� � �ض � ��رورة م � ��ن ق �ن��اع �ت��ه‬ ‫واختياره أسلوب ولغة الحوار"‪.‬‬

‫أسواق السام الرباط‬

‫إناء لتحٍيػ ال‪٩‬ف‪٩‬س ‪ 275‬دغهم‬

‫حاسٻب نٻٖ اق ب ‪ 3560‬دغهم‬

‫صحن للفػٲ ‪ 50.50‬دغهم‬

‫قٹٻټ سػيعة العٺباٲ ‪ 22.95‬دغهم‬

‫قٱيص للنفاء ‪ 109‬دغهم‬

‫مجٱٻعة ماغغػين ‪ 15.90‬دغهم‬

‫ماء جافيل ‪ 12.75 ٪ 2.5‬دغهم‬

‫جبن بالقطع ‪ 43.95‬دغهم‬

‫دقيق ‪10‬كلغ ‪ 51.60‬دغهم‬

‫مٻغتديا ‪ 12.50‬دغهم‬

‫مناديل ٺغقية ‪ 22.80‬دغهم‬ ‫ؼيت الؽيتٻٲ ‪ 35.50 ٪1‬دغهم‬ ‫طاٺلة ذ ‪ 4‬كػاسي ‪ 499.95‬دغهم‬

‫‪3560‬‬ ‫دغهم‬

‫جيل بعد الحاقة ‪ 51.95‬دغهم‬ ‫ماء معدني ٺلٱاؾ ‪ 4.90‬دغهم‬ ‫مفتقبل غقٱي ‪ 159‬دغهم‬ ‫*مطبوع أسواق السام‬

‫ت�ن�ظ��م جمعية رب��اط‬ ‫الفتح للتنمية امستدامة‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬بامسرح الوطني‬ ‫محمد الخامس بالرباط‪،‬‬ ‫س � �ه� ��رة ف �ن �ي ��ة ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫خ � �م � �ي ��س اأن� ��دل � �س � �ي� ��ات‬ ‫اح �ت �ف��اء ب �ت �ك��ري��م ال �ف �ن��ان‬ ‫ال � ��راح � ��ل ع� �ب ��د ال � �ص� ��ادق‬ ‫ش� � � � �ق � � � ��ارة‪ ،‬وذل � � � � � ��ك ع �ل ��ى‬ ‫الساعة الثامنة مساء‪.‬‬ ‫ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة أس � �م� ��اء‬ ‫ام�ع��ة ف��ي ام �ج��ال (زي�ن��ب‬ ‫أف � � �ي � ��ال‪ ،‬وم� �ح� �م ��د أم ��ن‬ ‫أكرامي‪ ،‬ومحمد لعروسي‪ ،‬وعبد السام السفياني‪ ،‬وأن��ور الزنايدي‪،‬‬ ‫وآيات الله عمران)‪.‬‬ ‫تنظم اليوم مؤسسة‬ ‫م�ح�م��د ال �س��ادس إدم��اج‬ ‫ال � � �س � � �ج � � �ن � � ��اء ب� � �ش � ��راك � ��ة‬ ‫م� � ��ع ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ت� �ك ��اف ��ل‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي م ��وظ� �ف ��ي‬ ‫ام�ن��دوب�ي��ة ال�ع��ام��ة إدارة‬ ‫ال� � � �س� � � �ج � � ��ون‪ ،‬وج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫اأمل للتنمية امستدامة‪،‬‬ ‫معرضً تشكيليً لفنانن‬ ‫م� � ��ن ن� � � � ��زاء ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ال� � �س� � �ج� � �ن� � �ي � ��ة ب� �م� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫الشمال بالسجن امحلي‬ ‫بوادي او‬ ‫وي�ن��درج ه��ذا امعرض في إط��ار ااحتفال باليوم الوطني للنزيل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث تسعى ام��ؤس�س��ة إل��ى إدم ��اج ال�س�ج��ن ف��ي محيطه ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والثقافي‪ ،‬وإبراز امؤهات الفنية لفائدة الفئة امستهدفة‪.‬‬ ‫ينظم امركز الوطني‬ ‫ل � � � ��إع � � � ��ام وال� � �ت � ��وث� � �ي � ��ق‬ ‫للشباب ب ��وزارة الشباب‬ ‫والرياضة اليوم بالرباط‪،‬‬ ‫ف ��ي إط � ��ار اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫اان� �ف� �ت ��اح ع �ل��ى ال �ش �ب��اب‬ ‫"ل� � � � �ق � � � ��اءات ال � � �ش � � �ب� � ��اب"‪.،‬‬ ‫ي � �ف � �ت� ��ح ف � �ي � �ه� ��ا ال � � �ح� � ��وار‬ ‫ب� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ال �ح��اض��ر‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة ف��اط �م��ة ب��وج��و‬ ‫ت� �ح ��ت ع� � �ن � ��وان "ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫ودوره في تغيير الواقع‬ ‫ام �غ��رب��ي"‪.‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫مفاجآت منها تقديم فقرات موسيقية وغنائية كفرصة للشباب لتقديم‬ ‫إبداعاتهم وآخر إنتاجاتهم الفنية‪.‬وذلك على الساعة الخامسة مساء‬ ‫بوزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫ت � � � �ن � � � �ظ � � ��م ال � � � � � �ي � � � � ��وم‪،‬‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي � ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫ل� �ل ��دراس ��ات اأن��دل �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ن� � � � � � � ��دوة دول � � � � �ي� � � � ��ة ح� � ��ول‬ ‫تحوات الفكر اأندلسي‬ ‫ب � ��دار ال �ط��ري��س ب �ت �ط��وان‬ ‫مناقشة امحاور التالية‪:‬‬ ‫جلسة الفكر اأس�ط��وري‬ ‫والتاريخي والجغرافي‪،‬‬ ‫ون � � �م� � ��اذج م � ��ن اإس � �ه� ��ام‬ ‫الفكري التاريخي امفقود‬ ‫ف � ��ي اأن� � ��دل� � ��س‪ ،‬وت� �ط ��ور‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة ال �ف �ه��رس �ي��ة ف��ي‬ ‫اأن��دل��س‪ ،‬وت��اري��خ اأن��دل��س م��ن منظور مورسكي‪ ،‬وام�غ��رب ف��ي الفكر‬ ‫الجغرافي اأندلسي من خال امسالك واممالك‪.‬‬ ‫ت � � �ن � � �ظ� � ��م ال� � � �خ � � ��زان � � ��ة‬ ‫ال� � � �ج� � � �ه � � ��وي � � ��ة ب � �م� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��رة ال� �ي ��وم‪ ،‬تحت‬ ‫إشراف امديرية الجهوية‬ ‫ل � � � ��وزارة ال �ث �ق ��اف ��ة ب�ج�ه��ة‬ ‫ال � �غ� ��رب ال � � �ش� � ��راردة ب�ن��ي‬ ‫اح� � � �س � � ��ن‪ ،‬ح � �ف � ��ل ت� �ق ��دي ��م‬ ‫وت ��وق �ي ��ع ك� �ت ��اب "ح �ق��وق‬ ‫ام � � � � ��ؤل � � � � ��ف وال� � � �ح� � � �ق � � ��وق‬ ‫ام � � �ج� � ��اورة‪-‬ال � � �ق � � �ض� � ��اي� � ��ا‬ ‫وال� ��ره� ��ان� ��ات"‪ ،‬ب�ح�ض��ور‬ ‫م� ��ؤل � �ف� ��ه اأس� � � �ت � � ��اذ ع �ب��د‬ ‫الحكيم ق��رم��ان مستشار‬ ‫وزي��ر الثقافة مكلف بالشؤون القانونية وال�ت��واص��ل‪ ،‬وك��ذا نخبة من‬ ‫نساء ورجال عالم الثقافة والفن بالجهة‪ ،‬وذلك على الساعة السادسة‬ ‫مساء بالخزانة الجهوية بالقنيطرة‪.‬‬ ‫ت� � � � �ن� � � � �ظ � � � ��م ال� � � � � �ي � � � � ��وم‬ ‫ش � � � �ع � � � �ب � � � ��ة ال � � � � �ق� � � � ��ان� � � � ��ون‬ ‫ال� �خ ��اص ب �ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫القانونية وااقتصادية‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة (م �ك �ن��اس)‬ ‫ن� � � � � � � � � � ��دوة دول� � � � � � �ي � � � � � ��ة ف� ��ي‬ ‫موضوع‪":‬مئوية ص��دور‬ ‫ق � � � ��ان � � � ��ون اال � � � �ت� � � ��زام� � � ��ات‬ ‫وال�ع�ق��ود"‪ ،‬بمشاركة ثلة‬ ‫م��ن اأس��ات��ذة والباحثن‬ ‫ف� � ��ي م� �ن ��اق� �ش ��ة ام� � �ح � ��اور‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ع� � � � � ��اق� � � � � ��ة ق� � � � ��ان� � � � ��ون‬ ‫االتزامات والعقود مع القوانن اأخرى‪،‬التطبيق القضائي مقتضيات‬ ‫ق ل ع وآفاق مراجعة قانون االتزامات والعقود‪.‬‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباَ)‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:47‬‬

‫الٕٹػ‬

‫‪12:25‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:00‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:22‬‬ ‫‪18:43‬‬


13

∆—UIK WŠU

355∫œbF « > 2014 d³Młœ 12 o «u*« 1436 dH 19 WFL'« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫مهرجان مراكش‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الفنان يونس ميكري‪ ،‬كان من بن اممثلن‬ ‫الذين أدوا دور البطولة في الفيلم امغربي‬ ‫ال��وح �ي��د ام �ش ��ارك ف��ي ام�س��اب�ق��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ه��رج��ان ال��دول��ي ف��ي م��راك��ش‪ .‬ف��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ح � ��وار‪ ،‬ت� �ح ��دث م �ي �ك��ري ع ��ن دوره ف��ي‬

‫الفيلم‪ ،‬وع��ن الكواليس ال�ت��ي عاشها أثناء‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر‪ .‬ك�م��ا ت �ح��دث ع��ن ال �ع��اق��ة ال�ت��ي‬ ‫أصبحت تجمعه مع محمد مفتكر‪ ،‬مخرج‬ ‫فيلم "ج��وق العمين"‪ ،‬ال��ذي يتنافس وعدد‬ ‫من أجود اأعمال السينمائية على الجائزة‬

‫الكبرى للمهرجان‪ .‬ال�ت�ف��اؤل‪ ،‬ه��و اانطباع‬ ‫ال��ذي ب��دى عليه ميكري م��ن خ��ال حديثه‬ ‫ع��ن الفيلم وع��ن السينما امغربية عموما‪.‬‬ ‫وبشأن توقعاته حول حظوظ الفيلم بالفوز‬ ‫بالجائزة قال "امهم هو امشاركة"‪.‬‬

‫يونس ميكري‪ :‬أهمية امهرجان تكمن في عرض اأفام ومشاهدتها وليس الفوز باجائزة الكبرى‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫رائعة وممتازة‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫هناك تكريم السينما اليابانية‪،‬‬ ‫وهذه نقطة إيجابية‪ ،‬حيث منح‬ ‫ام �ه��رج��ان ل�ل�ج�م�ه��ور ام��راك�ش��ي‬ ‫وام�غ��رب��ي ف��رص��ة للتعرف على‬ ‫س �ي �ن �م��ا ا ي �ع��رف��ون �ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تعتبر م��ن أق��دم وأه��م السينما‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ .‬م� ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪،‬‬ ‫اح�ظ��ت أن ه�ن��اك ح�ض��ور قليل‬ ‫للفنانن‪ ،‬ولكن أجد ذلك عاديا‪،‬‬ ‫م�ث��ل "م �ه��رج��ان ك� ��ان"‪ ،‬ح�ي��ث إن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ن ام � ��دع � ��وون م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ه ��م ام� �ش ��ارك ��ون ف��ي‬ ‫اأف� � ��ام ام� �ع ��روض ��ة‪ .‬أم� ��ا ب��اق��ي‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ال��ذي��ن ن�ش��اه��ده��م في‬ ‫ال �ب �س��اط اأح� �م ��ر ف�ت�ت�ك�ف��ل بهم‬ ‫شركات اإنتاج الخاصة بهم‪.‬‬

‫< ف �ي �ل��م "ج� � ��وق ال �ع �م �ي��ن" ه��و‬ ‫ال�ع�م��ل السينمائي ام�غ��رب��ي الوحيد‬ ‫ال ��ذي ي �ش��ارك ض�م��ن ام�س��اب�ق��ة م��اذا‬ ‫وق��ع ااخ�ت�ي��ار على ه��ذا الفيلم دون‬ ‫غيره؟‬ ‫> م � ��ن خ � � ��ال ح ��دي� �ث ��ي م��ع‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل �ل �م �ه��رج��ان ق��ال‬ ‫ب ��رون ��و "ل ��ن ت �ت��م ام��واف �ق��ة على‬ ‫ع��رض فيلم مغربي إذا ل��م يكن‬ ‫يستحق ام �ش��اه��دة"‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ي �س �ت �ج �ي��ب ل�ل�م�س�ت��وى‬ ‫الذي يطمح له امهرجان‪.‬‬ ‫< ه��ل ه��و الفيلم ال��وح�ي��د ال��ذي‬ ‫يستجيب ل�ل�ش��روط ال�ت��ي تفرضها‬ ‫إدارة امهرجان من أجل الدخول في‬ ‫امسابقة؟‬ ‫> ب ��ال� �ت ��أك� �ي ��د ه � �ن� ��اك أف� ��ام‬ ‫عديدة في امستوى‪ ،‬ولكن وقع‬ ‫اختيار لجنة التحكيم على هذا‬ ‫الفيلم‪ .‬ه��ذا ا يعني أن��ه أفضل‬ ‫ف �ي �ل��م م� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ول� �ك ��ن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫م�س��ت ف�ي��ه ام�ع��اي�ي��ر ال�ت��ي يمكن‬ ‫ع�ل��ى أس��اس�ه��ا أن ي�ت��م اخ�ت�ي��اره‬ ‫لنيل الجائزة الكبرى‪.‬‬ ‫< هل تعتقد أن الفيلم قد يفوز‬ ‫في ه��ذه ال��دورة بالجائزة الكبرى أم‬ ‫أن امشاركة امغربية ستخرج خاوية‬ ‫الوفاض على غرار الدورات السابقة؟‬ ‫> ش �خ �ص �ي��ا ا ي �ه �م �ن��ي أن‬ ‫ي �ف��وز ال �ف �ي �ل��م ب��ال �ج��ائ��زة أو ا‪.‬‬ ‫وبامناسبة‪ ،‬أنا ا أنتظر الفوز‬ ‫بأي جائزة في امهرجانات التي‬ ‫أش ��ارك فيها‪ .‬ف��ي اأخ�ي��ر لجنة‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م ه��ي ال �ت��ي ت �ق��رر‪ ،‬وق��د‬ ‫ي�ح�ص��ل ف�ي�ل��م ع �ل��ى ج ��ائ ��زة في‬ ‫أحد امهرجانات لكنه ا يحصل‬ ‫عليها في مهرجان آخر‪ .‬امسألة‬ ‫مسألة ذوق‪ ،‬واأذواق ا تناقش‪.‬‬ ‫ال �ف �ن��ان ا ي �ج��ب أن ي��دخ ��ل في‬ ‫ص��راع‪ ،‬وعليه أن يتحلى بروح‬ ‫التنافس وأن ينتصر‪ .‬أعتقد أن‬ ‫ال �ف��ن ا ي�ج��ب أن يتحلى بهذه‬ ‫الصفة‪ ،‬فنحن لسنا في مباراة‬ ‫للماكمة‪ .‬ام�ه��رج��ان ف��ي نظري‬ ‫ف ��رص ��ة ل� �ع ��رض م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اأف��ام في جو مناسب ومريح‬ ‫أم ��ام ج�م�ه��ور راق وم�ث�ق��ف‪ ،‬من‬ ‫ب �ي �ن �ه��م م �م �ث �ل��ون وم� �خ ��رج ��ون‬ ‫وصحافيون من العالم بأسره‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �ح��دث �ن��ا ع��ن‬ ‫ك� ��وال � �ي� ��س ت� �ص ��وي ��ر ف� �ي� �ل ��م "ج � ��وق‬ ‫ال �ع �م �ي��ن"‪ ،‬ه ��ل ك��ان��ت ه �ن��اك بعض‬ ‫اأشياء الخاصة أم مر التصوير في‬ ‫أجواء عادية؟‬ ‫> ا ي ��وج ��د ف �ي �ل��م ي �م��ر ف��ي‬ ‫ظ��روف وأج��واء عادية‪ ،‬ابد من‬ ‫مواجهة العديد من الصعوبات‬

‫< م� ��ا ه� ��و ت �ق �ي �ي �م��ك ل�ل�س�ي�ن�م��ا‬ ‫امغربية‪ ،‬وما هي امشاكل الحقيقية‬ ‫التي تعانيها؟‬

‫ع � � � �ل� � � ��ى م � � � �س � � � �ت� � � ��وى ال � � �ب � � �ح� � ��ث‬ ‫وااشتغال على الشخصية قبل‬ ‫ب��دء ال�ت�ص��وي��ر‪ ،‬وع�ل��ى مستوى‬ ‫ف � ��ري � ��ق ال � �ع � �م� ��ل ال� � � � ��ذي ي� �ص ��ور‬ ‫ال�ف�ي�ل��م‪ .‬ش�خ�ص�ي��ا‪ ،‬دائ �م��ا كنت‬ ‫م�ح�ظ��وظ��ا ب��ااش �ت �غ��ال ف��ي جو‬ ‫مائم وم��ري��ح‪ .‬ل��م أت�ع��رض أب��دا‬ ‫أي إزع��اج‪ ،‬ولم أقع في مشاكل‬ ‫م��ع أي أح ��د س ��وى م��ع ن�ف�س��ي‪.‬‬ ‫م��ع ام�خ��رج محمد مفتكر‪ ،‬كان‬ ‫ال ��وض ��ع م �خ �ت �ل �ف��ا‪ ،‬أن ال�ق�ص��ة‬ ‫ت�ع�ن�ي��ه ش�خ�ص�ي��ا وه ��ي قصته‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وأنا لعبت دور والده‬ ‫ف ��ي ال �ف �ي �ل��م‪ .‬ه �ن��ا ك ��ان ��ت ت�ك�م��ن‬ ‫ال�ص�ع��وب��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل ��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ك�ن��ت م�ط��ال�ب��ا ب ��إرض ��اء وإق �ن��اع‬ ‫اابن وامخرج في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫كان اأمر يبدو كأنه يتعامل مع‬ ‫وال ��ده‪ ،‬شعرت أن��ه ك��ان يكن لي‬ ‫ك�ث�ي��را م��ن ااح� �ت ��رام إل ��ى درج��ة‬ ‫ل��م يكن يطلب مني فعل بعض‬ ‫اأشياء‪.‬‬ ‫< ح� ��دث � �ن� ��ا ع � ��ن ال � � � � ��دور ال � ��ذي‬ ‫تقمصته في الفيلم‬ ‫> ال� � �ق� � �ص � ��ة ت� � �ت� � �ح � ��دث ع��ن‬ ‫ع��اق��ة ب��ن ااب��ن واأب‪ .‬أب من‬ ‫أس��رة بسيطة ل��م يحظ بفرصة‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن ام� ��درس� ��ي‪ .‬م��وس�ي�ق��ي‬ ‫ج �ي��د‪ .‬ي �ع��زف ع�ل��ى آل ��ة ال�ك�م��ان‪.‬‬ ‫وحتى يستطيع ااستمرار في‬ ‫ال �ع �ي��ش أن �ش��أ ف��رق��ة موسيقية‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة (ش � �ي � �خ� ��ات) م� ��ن أج ��ل‬ ‫إح�ي��اء مناسبات عائلية‪ .‬حلم‬ ‫ه� ��ذا اأب ه ��و أن ي �ت �م �ك��ن اب �ن��ه‬ ‫اأك� �ب ��ر م ��ن ت �ع��وي��ض م ��ا ف��ات��ه‪،‬‬

‫والحصول على مكانة مرموقة‬ ‫في امجتمع من خال الدراسة‪.‬‬ ‫ل� ��أس� ��ف ل � ��م ي �ت �م �ك��ن اأب م��ن‬ ‫ال �ن �ج��اح ف ��ي ت��وج �ي��ه اب �ن��ه أن��ه‬ ‫ل �ي �س��ت ل ��دي ��ه أي ب �ي��داغ��وج �ي��ة‬ ‫ي� �ت� �ع ��ام ��ل ب� �ه ��ا م� ��ع اب � �ن� ��ه ال� ��ذي‬

‫صعوبة الدور‬ ‫بالنسبة لي‬ ‫كانت تكمن ي‬ ‫إرضاء امخرج‬ ‫واابن ي الوقت‬ ‫نفسه‬ ‫ك ��ان ي �ع��ان��ي ض �غ��وط��ات كثيرة‬ ‫ويتصارع مع والده‪.‬‬ ‫< كيف ت��م اخ�ت�ي��ارك أداء ه��ذا‬ ‫الدور؟ هل أنه كانت تجمعك عاقة‬ ‫مقربة بمحمد مفتكر؟‬

‫> ا‪ ،‬ا‪ ،‬هذه أول مرة أتعامل‬ ‫م��ع ام �خ��رج م�ف�ت�ك��ر‪ .‬ك��ل م��ا في‬ ‫اأم ��ر أن ه �ن��اك ن�ق�ط��ة مشتركة‬ ‫بيني وبينه‪ ،‬هي أنه فقد والده‬ ‫عندما ك��ان يبلغ تسع سنوات‪،‬‬ ‫وأن��ا فقدت وال��دي عندما بلغت‬ ‫‪ 13‬س�ن��ة‪ ،‬إذن العاقة ب��ن اأب‬ ‫واابن شيء مهم جدا بالنسبة‬ ‫لنا‪ .‬عندما التقينا فكر في أني‬ ‫س��أص�ل��ح ل �ه��ذا ال� ��دور أن ��ه ك��ان‬ ‫يرى ّ‬ ‫في والده‪ ،‬وكان في الوقت‬ ‫نفسه متخوفا مني‪ ،‬وأنا أيضا‬ ‫كنت متخوفا منه‪ .‬بالنسبة له‬ ‫أن ��ا ف �ن��ان م �ع ��روف‪ ،‬وال�ف�ن��ان��ون‬ ‫ام � �ع� ��روف� ��ون ع� � ��ادة ا ي �ك��ون��ون‬ ‫م� �ن� �ض� �ب� �ط ��ن ف� � ��ي "ال� � �ب � ��اط � ��و"‬ ‫أث �ن��اء ال�ت�ص��وي��ر إل��ى غ�ي��ر ذل��ك‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ك� ��ون ف� �ك ��رة خ��اط�ئ��ة‬ ‫مسبقة ع�ن��ي‪ ،‬ول�ك��ن ف��ي حقيقة‬ ‫اأم ��ر أن ��ا ل��ن أث �ن��اء ال�ت�ص��وي��ر‪،‬‬ ‫وتحت أمر امخرج‪ .‬أخشى دائما‬ ‫الصراعات أثناء التصوير‪ ،‬أن‬ ‫ذل��ك يكون على حساب الفيلم‪،‬‬ ‫ف� � ��إذا ل� ��م ت �ع��م أج � � ��واء م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ومريحة ب��ن اممثلن والفريق‬ ‫التقني فورا يضيع الفيلم‪.‬‬ ‫< أن � � ��ت م � ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ح � �ض� ��روا ام � �ه� ��رج� ��ان م� �ن ��ذ دورت� � ��ه‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬م��ا رأي ��ك ف��ي ام�ه��رج��ان وم��ا‬ ‫الجديد الذي تميزت به هذه الدورة؟‬ ‫> ب��ال�ن�س�ب��ة ل ��ي‪ ،‬أه ��م ش��يء‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ه � ��رج � ��ان ه� � ��و اخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫اأف� � � ��ام‪ .‬أظ� ��ن أن ه� ��ذه ال � ��دورة‬ ‫ت�م�ي��زت ب�م�س�ت��وى اأف ��ام التي‬ ‫تم اختيارها‪ .‬فعا‪ ،‬هناك أفام‬

‫> بالنسبة لي مجرد وجود‬ ‫أف � � ��ام ك� �ث� �ي ��رة ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م��ن‬ ‫اخ� �ت ��اف م �س �ت��وي��ات ج��ودت �ه��ا‬ ‫ف�ه��ذا ش��يء ج�ي��د‪ .‬ف��ي السنوات‬ ‫ال � �ع � �ش� ��رة اأخ � � �ي� � ��رة اك �ت �ش �ف �ن��ا‬ ‫وج� � � � � ��ود ع� � � �ش � � ��رات ام � �خ� ��رج� ��ن‬ ‫ام��وه��وب��ن ف ��ي ام� �غ ��رب‪ .‬أول �ئ��ك‬ ‫الذين يتوفرون على اإمكانيات‬ ‫ي �ن �ج �ح��ون ف� ��ي ت �ص ��وي ��ر أف� ��ام‬ ‫م �م �ت��ازة‪ ،‬وأول �ئ��ك ال��ذي��ن لديهم‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات أق ��ل ي �ق��وم��ون بعمل‬ ‫في امستوى‪ ،‬على اأق��ل لديهم‬ ‫اموهبة وأعمالهم تتحدث عن‬ ‫كفاءاتهم‪ .‬أن��ا أظ��ن أن السينما‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة بخير ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن ‪ 80‬في امائة من اأعمال غير‬ ‫جيدة‪ ،‬ولكن في امقابل ‪ 20‬في‬ ‫امائة الباقية أعمال ممتازة جدا‬ ‫ت� �ش ��ارك ف ��ي أك �ب��ر ام �ه��رج��ان��ات‬ ‫وت �ح �ص��د ج ��وائ ��ز ع� ��دي� ��دة‪ .‬أن��ا‬ ‫م�ت�ف��ائ��ل ج ��دا ف��ي ه ��ذا اات �ج��اه‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ج �ي��ل ال �ج��دي��د‬ ‫الشاب يتمتع بنفس جديد‪.‬‬ ‫< ه��ل ه �ن��اك أع �م��ال سينمائية‬ ‫جديدة تستعد لتصويرها؟‬ ‫> هناك فيلم جديد انتهينا‬ ‫م ��ن ت �ص��وي��ره أخ� �ي ��را ل�ل�م�خ��رج‬ ‫هشام جباري والذي سنشاهده‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ق��ري�ب��ا ف��ي ام�ه��رج��ان‬ ‫الوطني‪ ،‬يتعلق اأم��ر بسلسلة‬ ‫ب��ول �ي �س �ي��ة‪ ،‬أج� �س ��د ف �ي �ه��ا دور‬ ‫ط � �ب � �ي� ��ب‪ ..‬ول � � ��ن أزي� � � ��د ح� �ت ��ى ا‬ ‫نحرق الفكرة‪ .‬وهناك مشاريع‬ ‫مسلسات للقناتن التلفزيتن‪.‬‬ ‫ص ��ورن ��ا ح �ل �ق �ت��ن ت�ج��ري�ب�ي�ت��ن‬ ‫ل� � �ك � ��ل س � �ل � �س � �ل� ��ة‪ ،‬واآن ن �ح��ن‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ��ار ام ��واف� �ق ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫م��واص�ل��ة ال�ت�ص��وي��ر‪ .‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى ه��ذا‪ ،‬هناك وع��ود بتصوير‬ ‫أفام أخرى‪.‬‬

‫مرضى يستفيدون من حملة جراحية ضد «اجالة» على هامش امهرجان‬ ‫مراكش‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ش دورت ��ه ال��راب�ع��ة‬ ‫ع �ش��رة‪ ،‬ينظم ام �ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫ل�ل�ف�ي�ل��م ب �م��راك��ش ح�م�ل��ة ‪-‬ط�ب�ي��ة‪-‬‬ ‫اجتماعية للجراحة ض��د مرض‬ ‫الساد بتاحناوت‪ ،‬نواحي امدينة‬ ‫الحمراء‪ ،‬خال الفترة اممتدة ما‬ ‫ب��ن ‪ 8‬إل ��ى ‪ 13‬دج�ن�ب��ر ال �ج��اري‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ح �ض��ور ام�م�ث�ل��ن ه�ش��ام‬ ‫بهلول‪،‬وكمال كاضمي وفاطمة‬ ‫تيحيحيت‪.‬‬ ‫وذال � � ��ك ‪،‬إج� � � ��راء ف �ح��وص��ات‬ ‫م � �ئ� ��ات ال � � �ح� � ��اات ال � �ت� ��ي ت �ع��ان��ي‬ ‫ضعفا في البصر أو من أمراض‬ ‫أخ� ��رى خ��اص��ة ب��ال �ع �ي��ون‪ ،‬حيث‬ ‫تم تعبئة فريق طبي يتكون من‬ ‫‪ 20‬ط�ب�ي�ب��ا متخصصا ينتمون‬ ‫م��ؤس �س��ة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل�ط��ب‬ ‫ال� �ع� �ي ��ون‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى دع � ��م م��ن‬ ‫الطاقم الطبي مستشفى محمد‬ ‫ال�س��ادس ب�ت��اح�ن��اوت‪ ،‬سيكلفهم‬ ‫ذل � ��ك أزي � � ��د م� ��ن ‪ 120‬س ��اع ��ة م��ن‬ ‫العمليات الجراحية‪.‬‬ ‫وس �ي �ب �ل��غ ع� ��دد ام�س�ت�ف�ي��دي��ن‬ ‫من العمليات الجراحية امجانية‬ ‫ض��د م ��رض ال �س��اد‪ ،‬ح��وال��ي ‪400‬‬ ‫م ��ري ��ض م ��ن خ� ��ال اس �ت �ف��ادت �ه��م‬ ‫م�ج��ان��ا م��ن ال �ع��اج أو م��ن إج��راء‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ج��راح �ي��ة ال ��ازم ��ة‪،‬‬ ‫وذل��ك بشراكة مع وزارة الصحة‬ ‫وم��ؤس�س��ة ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي لطب‬ ‫العيون‪.‬‬ ‫وم � � � ��وازاة م ��ع ال �ح �م �ل��ة‪ ،‬ي�ت��م‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض أف � ��ام ب��واس �ط��ة‬ ‫ال� �ق ��واف ��ل ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ب �ك��ل م��ن‬ ‫تاحناوت وتامنصورت‪ ،‬بشراكة‬ ‫م��ع ام��رك��ز السينمائي ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا أف� � ��ام وث��ائ �ق �ي��ة ت��وع��وي��ة‬ ‫وت �ح �س �ي �س �ي��ة ح� � ��ول اأم� � � ��راض‬ ‫امسببة للعمى‪.‬‬ ‫يشار إلى أنه ومنذ انطاقها‬ ‫سنة ‪ ،2009‬قامت حملة الجراحة‬

‫مواعيد‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار ت � �ك� ��ري� ��م ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة‪ ،‬س�ت�ع��رض ال �ي��وم أرب�ع��ة‬ ‫أف� � � � � ��ام ف � � ��ي ف � � � �ض� � � ��اءات م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫ب � �م � ��راك � ��ش‪ .‬ب� �س� �ي� �ن� �م ��ا" ك ��ول� �ي ��زي"‬ ‫س �ي �ع ��رض ف �ي �ل �م��ن‪ ،‬اأول ي�ح�م��ل‬ ‫عنوان "كاجيموشا" وهو للمخرج‬ ‫أكيرا كوروساوا‪ ،‬أما الفيلم الثاني‬ ‫فاختار له امخرج كانيتو تشيندو‬ ‫ع�ن��وان "ال�ج��زي��رة ال�ع��ال�ي��ة"‪ .‬وبشأن‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ال� �ث ��ال ��ث س �ي �ع��رض ال�ف�ي�ل��م‬ ‫"رث � ��اء ال �ق �ت��ال" ل�ل�م�خ��رج "س�ي�ج��ون‬ ‫س��وزوك��ي" وذل��ك ف��ي قاعة السفراء‬ ‫ب�ق�ص��ر ام ��ؤت� �م ��رات‪ ،‬ف�ي�م��ا س�ي�ت��اب��ع‬ ‫الجمهور الفيلم الرابع بالفضاء نفسه‪ ،‬وعنوانه "ااختبار" ‪،‬ال��ذي قام‬ ‫بإخراجه امخرج تاكاشي ميكي‪".‬‬

‫ي�ع��رض ال�ي��وم ك��ذل��ك‪ ،‬فيلمن‬ ‫ب � �ت � �ق � �ن � �ي ��ة ال� � � ��وص� � � ��ف ال� �س� �م� �ع ��ي‬ ‫ام�خ�ص��ص للمكفوفن وض�ع�ف��اء‬ ‫البصر‪ .‬وحسب برنامج امهرجان‪،‬‬ ‫يعرض الفيلم اأول في العاشرة‬ ‫ص�ب��اح��ا وع �ن��وان��ه "ك��وب��اك��اب��ان��ا"‬ ‫ل�ل�م�خ��رج م ��ارك "ف �ي �ت��وس��ي"‪ ،‬كما‬ ‫يعرض في الثانية والنصف بعد‬ ‫الظهر الفيلم ال�ث��ان��ي‪" ،‬ال�ش�ج��رة"‬ ‫ال� � ��ذي ق ��ام ��ت ب ��إخ ��راج ��ه "ج ��ول ��ي‬ ‫بيرتوسيلي"‪.‬‬

‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة ل � � � ��أف � � � ��ام ال � �ت � ��ي‬ ‫ستعرض خ��ارج امسابقة فعددها‬ ‫ث��اث��ة وه � ��ي‪ ،‬ف �ي �ل��م "ق �ل��ب ص��ام��ت"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ال ��دن� �م ��ارك ��ي ‪،‬ال � � ��ذي ق��دم‬ ‫حصص "اماستر كاس" (الثاثاء)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وس� �ي� �ت ��م ع� � ��رض ال �ف �ي �ل��م‬ ‫ال��ذي تبلغ مدته ساعة ونصف في‬ ‫سينما كوليزي‪ .‬أما الفيلم الثاني‪،‬‬ ‫فهو "العاصفة الصامتة" للمخرجة‬ ‫اأميركية "كورينا ماكفاران"‪.‬‬ ‫"حفظ الله فرنسا" فيلم أخرجه‬ ‫ال�ف��رن�س��ي م��ن أص��ل ك��ون�غ��ول��ي عبد‬ ‫املك‪ ،‬سيكون الفيلم اأخير امبرمج‬ ‫في ه��ذا اليوم ضمن اأف��ام الخارجة عن امسابقة‪ ،‬العرض سيكون في‬ ‫قصر امؤتمرات بقاعة الوزراء‪.‬‬ ‫سيعاد عرض الفيلمن اللذان‬ ‫يتنافسان ضمن مسابقة امهرجان‬ ‫وه� � �م � ��ا ف� �ي� �ل ��م "ح � � � � ��رب" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫س� �ي� �م ��ون ج ��اك� �م ��ي وف� �ي� �ل ��م "ب �ح��ر‬ ‫الضباب" للمخرج شيم سونك بو‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ع��رض م��رت��ن خ� ��ال ه��ذا‬ ‫اليوم فيلم "وردة حمراء" للمخرجة‬ ‫سبيده فارسي‪ ،‬في الساعة الثالثة‬ ‫بعد الظهر بقاعة الوزراء في قصر‬ ‫ام��ؤت �م��رات‪ ،‬وف ��ي ال �س��اع��ة الثامنة‬ ‫والنصف مساء بالقصر نفسه في‬ ‫قاعة السفراء‪.‬‬ ‫بشأن اأفام التي تعرض أول‬ ‫م� ��رة‪ ،‬ف ��ي إط� ��ار ف �ق��رة ن�ب�ض��ة ق�ل��ب‪،‬‬ ‫سيعرض اليوم مرتن فيلم "كاريان‬ ‫ب ��ول� �ي ��ود" ل �ل �م �خ��رج ي ��اس ��ن ف �ن��ان‪.‬‬ ‫العرض اأول سيكون في الخامسة‬ ‫وال�ن�ص��ف ب�ق��اع��ة ال� ��وزراء ف��ي قصر‬ ‫امؤتمرات‪ ،‬والعرض الثاني سيكون‬ ‫في التاسعة ليا بسينما كوليزي‪.‬‬ ‫تحكي القصة عن شاب مغربي في‬ ‫الثاثن من العمر يدعى "جيمي"‪،‬‬ ‫يسكن رفقة والدته في أحد اأحياء‬ ‫الفقيرة بامغرب‪ .‬بالنسبة له‪ ،‬تعتبر‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ف �ن��ا ل�ل�ع�ي��ش ي �ح ��اول من‬ ‫خالها منح قيمة جمالية لحياته اليومية البئيسة‪ ،‬من خال لجوئه إلى‬ ‫عالم الخيال تجتمع فيها موسيقى الديسكو والفيلة والقصور الهندية‪،‬‬ ‫ع��ال��م ورث��ه ع��ن وال ��ده ال��راح��ل ع ��ارض اأف ��ام‪ .‬شغف حقيقي بهوليود‪،‬‬ ‫يستمده من فيلم ديسكو دانسر لعام ‪ ،1982‬الذي اكتشفه يوم وفاة والده‪.‬‬

‫عرض فيلم «جوق العمين» مثل امغرب‬ ‫الوحيد في امسابقة الرسمية مهرجان مراكش‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ض��د م��رض ال�س��اد‪ ،‬ب��إج��راء نحو‬ ‫‪ 2660‬ع� �م� �ل� �ي ��ة ج � ��راح � �ي � ��ة ض��د‬ ‫ه� � ��ذا ام � � � ��رض‪ ،‬وال� �ت� �ك� �ف ��ل ب�ن �ح��و‬ ‫‪ 36000‬ش� �خ ��ص ف� �ي� �م ��ا ي �خ��ص‬ ‫ال� �ع ��اج ام �ت �خ �ص��ص ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ط ��ب ال �ع �ي��ون‪ .‬وق ��د ج �ن��دت ه��ذه‬ ‫ال �ح �م��ات ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ف��رق‬ ‫الطبية العاملة في امستشفيات‬ ‫ام �ح �ت �ض �ن��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬م ��ا ي �ن��اه��ز ‪90‬‬

‫طبيبا وإطارا طبيا متخصصا‪،‬‬ ‫مما يتطلب زهاء ‪ 850‬ساعة من‬ ‫العمليات الجراحية‪ .‬مع اإشارة‬ ‫إلى أنه منذ سنة ‪ ،2012‬تم توزيع‬ ‫ن� �ظ ��ارات ب �ص��ري��ة ب��ام �ج��ان على‬ ‫ام��رض��ى امستفيدين م��ن الفئات‬ ‫امحتاجة‪.‬‬ ‫ي � � �ش� � ��ار إل � � � ��ى أن م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫مراكش ينظم حملتن للجراحة‬

‫ضد مرض الساد في السنة‪ ،‬وقد‬ ‫اس �ت �ف��اد م �ن �ه��ا إل ��ى غ��اي��ة ال �ي��وم‬ ‫س��اك �ن��ة ك��ل م��ن م �ن��اط��ق م��راك��ش‬ ‫(‪ ،)2010-2009‬وال��رب��اط وتيفلت‬ ‫(‪ ،)2011‬وطاطا وكلميم (‪،)2012‬‬ ‫دم� � �ن � ��ات وت � ��اح� � �ن � ��اوت (‪)2013‬‬ ‫والداخلة ‪ .2014‬وكانت كل هذه‬ ‫ال �ح �م��ات م�س�ب��وق��ة ب�ف�ح��وص��ات‬ ‫ط �ب �ي��ة ب��ام �س �ت �ش �ف �ي��ات وام ��راك ��ز‬

‫الصحية امحلية‪.‬‬ ‫وق � ��د ح �ظ �ي��ت ه � ��ذه ال �ح �م �ل��ة‬ ‫اإنسانية بدعم رائ��ع من فنانن‬ ‫مشهورين‪" :‬هيلن دو فوجرول"‪،‬‬ ‫"ي � � � � �س� � � � ��را"‪" ،‬م � � � � � � ��اري ج � � �ي � � ��ان"‪،‬‬ ‫"سريديفي"‪ ،‬وسعيد الناصري‪،‬‬ ‫رش� �ي ��د ال � ��وال � ��ي‪ ،‬ع ��زي ��ز داداس‪،‬‬ ‫أسماء الخمليشي‪ ،‬خديجة أسد‪،‬‬ ‫عزيز سعد الله‪ ،‬ومحمد خيي‪.‬‬

‫تستمر ع ��روض اأف ��ام ام �ش��ارك��ة ف��ي ام�س��اب�ق��ة ال��رس�م�ي��ة للمهرجان‬ ‫الدولي للفيلم بمراكش‪ ،‬بفيلمن واحد منهما مغربي واآخر صربي‪.‬‬ ‫الفيلم امغربي الوحيد في امهرجان واممثل الثاني للعرب هذه السنة‪،‬‬ ‫كان محمد مفتكر بعنوان "جوق العمين"‪ ،‬يحكي من خاله الطفل "ميمو"‬ ‫قصة والده قائد فرقة موسيقية شعبية‪ ،‬الذي يعيش مع زوجته في منزل‬ ‫عائلة ه��ذه اأخ �ي��رة‪ ،‬حيث يتخلله صخب كثير تسببه إي�ق��اع��ات الفرقة‬ ‫اموسيقية والراقصات الشعبيات "الشيخات"‪.‬‬ ‫يستمد "ج��وق ال�ع�م�ي��ن"‪ ،‬ال��ذي ق��وب��ل تسميته م��ن اض �ط��رار أعضاء‬ ‫الفرقة‪ ،‬من ال��ذك��ور‪ ،‬إل��ى تقمص دور العمي‪ ،‬حتى يتمكنوا من العمل في‬ ‫اأوساط العائلية امحافظة‪ ،‬في فترة السبعينات‪.‬‬ ‫ويعكس الفيلم عددا من التحوات ااجتماعية والثقافية والسياسية‬ ‫وااقتصادية للمجتمع آن��ذاك‪ ،‬كما يحتوي الفيلم على ع��دد من امواقف‬ ‫امتقلبة‪ ،‬بن الكوميدية أحيانا‪ ،‬وال��درام�ي��ة‪ ،‬أحيانا أخ��رى‪ ،‬مراهنا على‬ ‫غنى الوسط اموسيقي الشعبي وعالم "الشيخات" واأج��واق بالحكايات‬ ‫وامواقف والتفاصيل اإنسانية امثيرة‪.‬‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ‪،‬ال ��ذي ع��رض ص�ب��اح أول أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ح�ض��ره مخرجه‪،‬‬ ‫ونجومه منهم يونس مكري‪ ،‬منى فتو‪ ،‬فدوى طالب‪ ،‬محمد بسطاوي‪ ،‬فهد‬ ‫بنشمسي‪ ،‬عبد الغني الصناك‪ ،‬ومحمد اللوز‪ ،‬فضا عن محمد الشوبي‪،‬‬ ‫وآخرون‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ف�ي�ل��م ال�ص��رب��ي "اب ��ن ا أح ��د" ال ��ذي ع��رض ف��ي ال�ف�ت��رة ام�س��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫فيتناول حالتا التوحش والحضارة‪ ،‬بطريقة مختلفة ومتميزة‪ ،‬ويحكي‬ ‫الفيلم عثور مجموعة من القناصة على ''طفل متوحش'' ترعاه الذئاب‪،‬‬ ‫ويتم اإمساك به رغم مقاومته ومحاواته اإفات منهم‪ ،‬لتنتقل امشاهد‬ ‫التالية إلى ملجأ لأيتام في بلغراد‪ ،‬حيث ستستقبله سيدة تختار له اسم‬ ‫"حاريس"‪.‬‬ ‫يبدأ "ح��اري��س" حياة ج��دي��دة ف��ي املجأ‪ ،‬حيث يسترجع ه��ذا الطفل‬ ‫آدم�ي�ت��ه وي�ت�ق��رب م�ن��ه ط�ف��ل آخ��ر ف��ي ه��ذه ام��ؤس�س��ة‪،‬ه��ذا اأخ �ي��ر سيحاول‬ ‫إخراجه من وحدته وعزلته‪ ،‬لكن ه��ذا الوضع سرعان ما سيتغير عندما‬ ‫تقرر السلطات إعادته إلى البوسنة التي تعيش تحت وطأة الحرب‪ ،‬أنه‬ ‫يحمل اسما "مسلما"‪ ،‬وت��زداد اأم��ور تعقدا حينما ينتحر صديقه‪ ،‬ويتم‬ ‫إدخاله إلى عالم الحرب اأهلية وإشراكه في القتال الدائر هناك‪.‬‬ ‫لكن نهاية الفيلم‪ ،‬آثر مخرجها "فوك رسوموفيتش"‪ ،‬أن تكون مفتوحة‪،‬‬ ‫حيث سيتم إلقاء الطفل البطل على أرض الغابة وسيختتم بلقطة ذئب‬ ‫ينظر إليه‪ ،‬وهكذا فقد ترك للمشاهد حرية اختيار وتخيل مصير الطفل‪.‬‬ ‫يشار إلى أن "فوك رسوموفيتش"‪ ،‬مخرج وكاتب سينمائي صربي‪،‬‬ ‫ولد عام ‪ 1975‬في بلغراد‪ .‬وهو خريج كلية الفنون الدرامية بامدينة نفسها‪،‬‬ ‫كما درس علم النفس التحليلي‪ .‬واش�ت�غ��ل لفترة ف��ي التلفزيون وكتب‬ ‫سيناريوهات مجموعة من اأف��ام القصيرة وامسلسات التلفزيونية‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن اأف��ام القصيرة التي كتب أو ساهم ف��ي كتابة سناريوهاتها‪،‬‬ ‫''فيروس'' (‪'' ،)2001‬سقوط حر'' (‪ ،)2004‬و''في الليل'' (‪.)2013‬‬ ‫في سنة (‪ ،)2007‬أس��س شركة إنتاج اأف��ام القصيرة والوثائقية‪.‬‬ ‫ويعد فيلم "ابن ا أحد" فيلمه الطويل اأول كمخرج‪.‬‬


‫اأكل والصحة‬ ‫اأورام احميدة‬ ‫اأورام ال �ح �م �ي��دة ه ��ي أورام غير‬ ‫طبيعية من اأنسجة التي يمكن تظهر‬ ‫ف ��ي أي ج� �ه ��از ي �ح �ت��وي ع �ل��ى اأوع� �ي ��ة‬ ‫الدموية ‪ .‬وغالبً ما توجد في القولون‪،‬‬ ‫اأنف‪ ،‬أو الرحم‪.‬‬ ‫م � �ع � �ظ ��م اأورام ال � �ح � �م � �ي� ��دة ه��ي‬ ‫نونكانكيرووس (حميدة) ‪ .‬وم��ع ذلك‪،‬‬ ‫أن اأورام الحميدة ه��ي نتيجة لنمو‬ ‫الخايا الغير طبيعية‪ ،‬فإنها يمكن أن‬ ‫تتحول إلى خايا سرطانية (خبيثة)‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ت �ح��دي��د م� ��دى ال � � ��ورم م ��ن خ��ال‬ ‫اتخاذ إجراء الخزعة لتحديد إذا ما كان‬ ‫ورم س��رط��ان��ي‪ .‬ع��اج اأورام الحميدة‬ ‫يعتمد على موقعها وحجمها‪ ،‬وعما‬ ‫إذا كانت سرطانية‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ب�ع��ض اأن� ��واع ال�ش��ائ�ع��ة من‬ ‫اأورام ال �ح �م �ي��دة‪ ،‬ك� � ��اأورام ال�ح�م�ي��دة‬ ‫السمعية‪.‬‬ ‫ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �ن� �م ��و ورم ف� � ��ي ال � �ج� ��زء‬ ‫ال�خ��ارج��ي م��ن ق�ن��اة اأذن‪ ،‬ف��إن��ه يسمى‬ ‫ب� ��ال� ��ورم ال �س �م �ع��ي ‪ .‬وت �ش �م��ل أع ��راض ��ه‬ ‫‪:‬ف� �ق ��دان ال �س �م��ع‪ ،‬ال �ص ��رف ال ��دم ��وي من‬ ‫اأذن‪.‬‬

‫ثقل الرأس والدوخة‬ ‫ال � ��دوخ � ��ة ه � ��ي وج� � � ��ود ض� �ع ��ف ف��ي‬ ‫اإدراك وااس �ت �ق��رار ام �ك��ان��ي واخ �ت��ال‬ ‫ال� �ت ��وازن‪ ،‬وغ��ال �ب��ً م��ا يصحبها شعور‬ ‫بثقل في الرأس‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن م � �م� ��ارس� ��ي ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫الصحية ي�ن�ظ��رون إل��ى ث�ق��ل ف��ي ال��رأس‬ ‫ع� �ل ��ى أن � � ��ه ش� �ك ��ل م � ��ن أش� � �ك � ��ال ال� �ت ��وت ��ر‬ ‫وال� � � � �ص � � � ��داع‪ .‬وه � � �ن� � ��اك ح � ��ال � ��ة خ �ف �ي �ف��ة‬ ‫وبسيطة‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ع � � ��ن أع� � � � � � ��راض ث � �ق � ��ل ال � � � ��رأس‬ ‫والدوخة‪ ،‬فهي غالبً ما ترافق الدوخة‬ ‫وث� �ق ��ل ال � � ��رأس‪ ،‬وت � ��دل ع � ��ادة إذا ال�ث�ق��ل‬ ‫م�ع�ت��دل أو ح ��اد‪ .‬وق��د تتغير م��ن وق��ت‬ ‫آخر ‪ .‬وينبغي أن يتم التقييم السليم‬ ‫لتحديد الحالة الفعلية وشدة امرض‪.‬‬

‫اجلطة‬ ‫الجلطة هي تدفق ال��دم إل��ى منطقة‬ ‫من الدماغ ‪ .‬ويتم بها تجلط الدم مما قد‬ ‫يمنع أحد اأوعية الدموية أو الشراين‪،‬‬ ‫أو كسر جدار اأوعية الدموية‪ .‬الجلطة‬ ‫تؤثر على خايا امخ لقلة اأوكسجن‪.‬‬ ‫بدون العاج الفوري‪ ،‬سوف يؤثر على‬ ‫خايا ال��دم��اغ امحيطة ويسبب ام��وت‪.‬‬ ‫الجلطة هي ثاني أكبر قاتل بعد أمراض‬ ‫القلب ‪.‬‬ ‫وق��د تكون ق��ادرً على منع الجلطة‬ ‫أو التخفيف م��ن حدتها‪ ،‬وم��ن امهم أن‬ ‫تكون ق��ادرً على التعرف على عامات‬ ‫ال �ت �ح��ذي��ر وال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى ام �س��اع��دة‬ ‫الطبية في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ف � �ع ��ام ��ات ال� �ت� �ح ��ذي ��ر أو أع� � ��راض‬ ‫الجلطة قد تحدث منفردة أو مجتمعة‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن أن ت �س �ت �م��ر ل �ب �ض��ع ث � � ��وان أو‬ ‫ساعات‪.‬‬

‫نقص الكالسيوم‬ ‫نقص الكالسيوم هو الشرط الناجم‬ ‫ع��ن ع��دم كفاية الكالسيوم ف��ي الجسم‪،‬‬ ‫فإنه غالبً ما يحدث نتيجة استهاك‬ ‫وع � ��دم ك �ف��اي��ة م �س �ت��وي��ات ال �ك��ال �س �ي��وم‬ ‫ف ��ي ال �ن �ظ��ام ال �غ��ذائ��ي ع �ل��ى م� ��دى ف�ت��رة‬ ‫ممتدة من الزمن‪ ،‬ونقص فيتامن (د)‪،‬‬ ‫والفوسفور وامغنيسيوم‪ ،‬التي تساعد‬ ‫في امتصاص الكالسيوم‪ ،‬عمومً هناك‬ ‫نوعان من نقص الكالسيوم وهما ‪:‬‬ ‫‪ 1‬نقص الكالسيوم الغذائي‪ ،‬ويتم‬ ‫ه ��ذا ال �ش ��رط ب�س�ب��ب ع ��دم ك �ف��اي��ة كمية‬ ‫الكالسيوم‪ ،‬مما يؤدي غالبً إلى مخازن‬ ‫الكالسيوم امنضب في العظام‪ ،‬وترقق‬ ‫وضعف العظام وهشاشة العظام‪.‬‬ ‫‪ .2‬ن� �ق ��ص ال� �ك ��ال� �س� �ي ��وم ف� ��ي ال� � ��دم‪،‬‬ ‫ويتميز هذا الشرط بانخفاض مستوى‬ ‫الكالسيوم ف��ي ال��دم ‪.‬وغ��ال�ب��ً م��ا يحدث‬ ‫كأثر جانبي بسبب اأدوية‪ ،‬مثل مدرات‬ ‫ال �ب��ول‪ ،‬وال �ع��اج��ات ال�ط�ب�ي��ة ل��أم��راض‬ ‫م�ث��ل ال�ف�ش��ل ال�ك�ل��وي‪ ،‬وا ي�ح��دث نقص‬ ‫الكالسيوم في ال��دم بسبب كمية كافية‬ ‫م ��ن ال �ك��ال �س �ي��وم ف ��ي ال �ن �ظ��ام ال �غ��ذائ��ي‬ ‫ال� �خ ��اص ب� ��ك‪ ،‬ه� ��ذا ه ��و أن� ��ه ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫وق� ��وع م �ث��ل ه ��ذا ال �ن �ق��ص‪ ،‬ف ��إن ال�ج�س��م‬ ‫يسحب الكالسيوم من العظام للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وي��ات ال �ك��ال �س �ي��وم ف ��ي ال ��دم‬ ‫الطبيعي أداء وظائف الجسم الحيوية‬ ‫من اأعصاب والعضات وامخ والقلب‪،‬‬ ‫ون �ق��ص ال�ك��ال�س�ي��وم ال �ج ��اري ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي� � ��ؤدي ف ��ي ن �ه��اي��ة ام � �ط ��اف إل � ��ى ت��رق��ق‬ ‫العظام وهشاشة العظام عندما ا يتم‬ ‫استبدال مخازن الكالسيوم في العظام‪.‬‬

‫تشمع الكبد‬ ‫شمع الكبد وام�ع��روف باسم تليف‬ ‫الكبد‪ ،‬هو نتيجة متقدمة مرض الكبد ‪.‬‬ ‫يتميز باستبدال أنسجة الكبد عن طريق‬ ‫التليف (ندبا) وتجدد العقيدات (الكتل‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��دث ب �س �ب��ب م �ح��اول��ة إص ��اح‬ ‫اأن �س �ج��ة ال �ت ��ال �ف ��ة)‪ .‬وه � ��ذه ال �ت �غ �ي��رات‬ ‫تؤدي إلى فقدان وظيفة الكبد‪ .‬ويتسبب‬ ‫ف��ي تليف ال�ك�ب��د اأك �ث��ر ش�ي��وع��ا إدم��ان‬ ‫الكحول‪ ،‬التهاب الكبد ب والتهاب الكبد‬ ‫س‪ ،‬ومرض الكبد الدهني‪ ،‬ولكن لديها‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اأس �ب��اب امحتملة اأخ��رى‬ ‫‪ .‬ب �ع��ض ال � �ح� ��اات م �ج �ه��ول��ة ال �س �ب��ب‪.‬‬ ‫ااس �ت �س �ق ��اء (اح� �ت� �ب ��اس ال� �س ��وائ ��ل ف��ي‬ ‫تجويف ال�ب�ط��ن)‪ ،‬ه��و أك�ث��ر امضاعفات‬ ‫ش �ي��وع��ً ل �ت�ل�ي��ف ال �ك �ب��د‪ .‬وي��رت �ب��ط ذل��ك‬ ‫ب �س��وء ن��وع�ي��ة ال �ح �ي��اة‪ ،‬ون�ت�ي�ج��ة الفقر‬ ‫على ام��دى الطويل‪ .‬وهناك مضاعفات‬ ‫أخ��رى يحتمل أن تكون مهددة للحياة‬ ‫ه��ي اع �ت��ال ال��دم��اغ ال �ك �ب��دي (اارت �ب��اك‬ ‫وغ �ي �ب��وب��ة) ون��زي��ف م��ن دوال� ��ي ام ��ريء‪.‬‬ ‫تليف الكبد ا رجعة فيه‪ ،‬والعاج عادة‬ ‫ما تركز على منع تطور امضاعفات ‪.‬في‬ ‫مراحل متقدمة من تليف الكبد الخيار‬ ‫الوحيد هو زرع الكبد‪.‬‬

‫> العدد‪355:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إن كل فرد هو فريد كيميائيً من نوعه‪ .‬هذا التفرد يأتي نتيجة وجود أنواع الدم اأربعة اأساسية لكل شخص"‬ ‫أو"‪" ،‬أ"‪" ،‬ب ‪" ،‬أب" كل فرد له فصيلة دم تؤثر من حساسيته تجاه أنواع معينة من اأمراض مثل السرطان وأمراض‬ ‫القلب‪ ،‬والحساسية‪ ،‬والسكري‪ ..‬الخ‪ ،‬كل فرد لديه احتياجات غذائية مختلفة التي يجب الوفاء بها منع اأمراض‬ ‫امرتبطة بفصيلة الدم‪.‬‬

‫تأثير اأنظمة الغذائية على الفصائل الدموية‬ ‫النظام الغذائي امناسب لفصيلة الدم "أ‪ < "+‬استهاك اأطعمة يجب أن يختلف من شخص آخر‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تختلف الوجبات تبعً لتلبية‬ ‫ف�ص�ي�ل��ة ال� ��دم ام� �ح ��ددة ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫واح��دة مصممة خصيصً‪ .‬كما أن‬ ‫تناول الطعام امناسب لفصيلة دمك‬ ‫مهم أنه يؤثر على الوزن‪ ،‬والحالة‬ ‫ال� �ن� �ف� �س� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ح� �ك ��م ب ��اإج� �ه ��اد‬ ‫وت��أث �ي��ره ع �ل��ى م �س �ت��وي��ات ال�ط��اق��ة‬ ‫‪ .‬اأف � � ��راد ال ��ذي ��ن م ��ن ف�ص �ي�ل��ة ال ��دم‬ ‫أ‪ +‬ف��إن�ه��م ع ��ادة م��ا ي�ك��ون��وا عرضة‬ ‫للسرطان والسكري وأمراض القلب‬ ‫واأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ .‬وعليهم اتباع‬ ‫ن� �ظ ��ام غ ��ذائ ��ي ي �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫الجهاز امناعي‪ ،‬وتوفير مضادات‬ ‫اأك� �س ��دة ال �ت��ي ت �ك��اف��ح ال �س��رط��ان‪،‬‬ ‫وم�ن��ع ال �ع��دوى للتحدث والتنغيم‬ ‫حتى القلب‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك ت� � �س � ��اؤات ع� ��ن ت� �ن ��اول‬ ‫بعض اأشخاص لكل أنواع الخبز‬ ‫واللحوم وا يزيد وزنهم‪ ،‬قد يكون‬ ‫ه��ذا تبعً لفصائل ال ��دم امختلفة‪.‬‬ ‫إن� � � ��ه أم� � � ��ر م� � �ح � ��زن ول � �ك � �ن� ��ه اأم� � ��ر‬ ‫ال �ص �ح �ي��ح أن ك ��ل اأط �ع �م��ة ليست‬ ‫م �ق �ب��ول��ة ع �ن ��د ام � �ع� ��دة‪ .‬ف �م ��ن ام �ه��م‬ ‫أن ن �ع��رف أن ال �ن �ظ��ام ال �غ��ذائ��ي هو‬ ‫م��ن أف �ض��ل اأن� ��واع ام�ن��اس�ب��ة لنوع‬ ‫ال��دم‪ .‬كما يوصى أن يكون النظام‬ ‫الغذائي متضمنً كمية منخفضة‬ ‫من البروتن‪ ،‬مع عدم وجود الغذاء‬ ‫النباتي أو اأق��ل منتجات األ�ب��ان‬ ‫لهذا النوع من الدم خاصة‪.‬‬ ‫أفضل وسيلة للحد من مشاكل‬ ‫الصحة في فصيلة الدم "أ‪ "+‬هو أن‬ ‫تستهلك ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �خ �ض��راوات‬ ‫في شكلها الخام والطازج‪ ،‬والنقية‬ ‫والعضوية‪ .‬الخضار مثل البامية‪،‬‬ ‫وال �خ��رش��وف وال �ف �ج��ل وال �ه �ن��دب��اء‪،‬‬ ‫وال � �خ � �ض� ��ر وال � �ب ��رس � �ي ��م ام �ت �ف �ح��م‪،‬‬ ‫اللفت‪ ،‬والبقدونس‪ ،‬رومن‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ال� � �خ� � �ض � ��روات م �ه �م��ة‬ ‫لحيوية اأشخاص الذين يعانون‬ ‫م � ��ن ف� �ص� �ي �ل ��ة ال� � � � � � � � ��دم"أ‪ ،"+‬ك � �م ��ا أن‬ ‫الخضار هي مصدر ه��ام مضادات‬ ‫اأك� � �س � ��دة واأن� ��زي � �م� ��ات وام � �ع� ��ادن‬ ‫ام �ط �ل��وب��ة م��ن أج ��ل ت�ح�ق�ي��ق ت ��وازن‬ ‫صحي‪.‬‬ ‫ل� � � � � ��أس� � � � � ��ف‪ ،‬ه � � � � �ن� � � � ��اك ب � �ع� ��ض‬ ‫ال �خ �ض��روات ال�ت��ي ل�ه��ا ت��أث�ي��ر ض��ار‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ج � �ه� ��از ال� �ه� �ض� �م ��ي وال� �ت ��ي‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي ت�ج�ن�ب�ه��ا ‪ .‬م �ث��ل ام �ل �ف��وف‪،‬‬ ‫الفطر‪ ،‬البطاطا‪ ،‬الفلفل‪ ،‬الباذنجان‪،‬‬ ‫ال� �ب� �ط ��اط ��ا ال � �ح � �ل� ��وة‪ ،‬ال �ف��اص��ول �ي��ا‬ ‫وال ��زي� �ت ��ون وال �ط �م��اط��م وال �ب �ط��اط��ا‬

‫الحلوة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي� �م� �ك ��ن إدراج ال� �ل� �ح ��وم‬ ‫ك � � ��ال � � ��دج � � ��اج‪ ،‬وال � � � ��دي � � � ��ك ال� � ��روم� � ��ي‬ ‫وم � �ن � �ت � �ج� ��ات ال� � � ��دواج� � � ��ن اأخ� � � ��رى‬ ‫القابلة للهضم بسهولة في النظام‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫وم� ��ع ذل � ��ك‪ ،‬ي�س�ت�ح�س��ن تجنب‬ ‫استهاك اللحوم مثل لحم العجل‪،‬‬ ‫لحم الغزال‪ ،‬ولحم البقر‪ ،‬والخنزير‪،‬‬ ‫والضأن‪.‬‬ ‫فصيلة اأف ��راد ذوي ال��دم "أ‪"+‬‬ ‫ل��دي �ه��م م �س �ت��وي��ات م�ن�خ�ف�ض��ة م��ن‬ ‫ام�ح�ت��وي��ات ل�ح�م��ض ام �ع��دة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بسبب اللحوم الغير قابلة للهضم‬ ‫ب�س�ه��ول��ة‪ .‬ه ��ذا‪ ،‬ب� ��دوره‪ ،‬ي ��ؤدي إل��ى‬ ‫ب� ��طء أو ع� ��دم وج � ��ود ال �ط��اق��ة عند‬ ‫هذا الشخص‪ .‬وبالتالي‪ ،‬قد يكون‬ ‫م��ن اأف�ض��ل أن يصرف اللحوم من‬ ‫النظام الغذائي‪.‬‬ ‫وي � �ج ��ب ات � �ب� ��اع ن � �ظ ��ام غ ��ذائ ��ي‬ ‫يشمل ف��ي الغالب ال�ف��واك��ه القلوية‬ ‫مثل التوت والخوخ والتن والخوخ‬ ‫واموز والعنب والتفاح‪.‬‬ ‫ال�ف��واك��ه مثل اأن��ان��اس والكرز‬ ‫وام� � �ش� � �م � ��ش ل� ��دي � �ه� ��م اأن � ��زي� � �م � ��ات‬ ‫ال �ه �ض �م �ي ��ة وام� � �س � ��اع � ��دة ل �ل �ج �ه��از‬ ‫الهضمي ‪ .‬الجريب فروت والليمون‬ ‫التي تساعد بطريقة إيجابية على‬ ‫الهضم ‪.‬‬ ‫الفواكه مثل امانجو والبابايا‬

‫وال � �ب � �ط � �ي� ��خ ال� � �ش� � �م � ��ام‪ ،‬وال� �ب� �ط� �ي ��خ‬ ‫وال�ب��رت�ق��ال ال�ت��ي ت�ع��وق امتصاص‬ ‫امعادن وتهيج امعدة‪ ،‬ولذلك يجب‬ ‫تجنبها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن منتجات‬ ‫األ� �ب ��ان ه��ي ل��ذي��ذة ‪ ،‬إا أن ��ه ا بد‬ ‫م��ن تجنبها أن��ه ا يمكن هضمها‬ ‫ب �س �ه��ول��ة م ��ن ق �ب��ل ال� �ف ��رد ذو ن��وع‬ ‫الدم "أ‪ ."+‬بينما هناك ألبان مفيدة‬ ‫وغير مؤذية للصحة مثل الزبادي‬ ‫‪ ،‬فيتا‪ ،‬الكفير‪ ،‬وال �ج��ن‪ ،‬م��وزاري��ا‬ ‫والريكوتا ‪.‬‬ ‫ام��أك��وات ال�ب�ح��ري��ة ه��ي فرحة‬ ‫ال� � ��ذواق� � ��ة‪ .‬وم � ��ع ذل � � ��ك‪ ،‬ه� ��ي إح� ��دى‬ ‫ال � �خ � �ي� ��ارات ل �ل �ح �ف��اظ ع� �ل ��ى أن � ��واع‬ ‫م ��ن ام� ��أك� ��وات ال �ب �ح��ري��ة ام �ق �ب��ول��ة‬ ‫إل ��ى ام �ع ��دة ال �ح �س��اس��ة‪ .‬ام ��أك ��وات‬ ‫البحرية اأكثر فائدة هي اماكريل‪،‬‬ ‫والهامور‪ ،‬وسمك الشبوط‪ ،‬وسمك‬ ‫النهاش اأحمر‪ ،‬وسمك السلمون‪،‬‬ ‫والقواقع‪ ،‬والسمك اأبيض‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ام � ��أك � ��وات ال� �ب� �ح ��ري ��ة ال� �ت ��ي ا‬ ‫ي�س�م��ح ب��أك�ل�ه��ا م�ث��ل ج ��راد ال�ب�ح��ر‪،‬‬ ‫وام � � � � �ح� � � � ��ار‪ ،‬وس � � � ��رط � � � ��ان ال � �ب � �ح� ��ر‪،‬‬ ‫واأخ � �ط � �ب� ��وط‪ ،‬ال ��دل� �ف ��ن اأب� �ي ��ض‪،‬‬ ‫وس � �م� ��ك ش� � � ��ره‪ ،‬وث � �ع � �ب� ��ان ال� �ب� �ح ��ر‪،‬‬ ‫والروبيان والساحف‪.‬‬ ‫وه �ن ��اك ب �ع��ض اأط �ع �م��ة ال�ت��ي‬ ‫م � ��ن ام� �ح� �ت� �م ��ل أن ت� �س� �ب ��ب ب �ع��ض‬ ‫التأثير السلبي أو اإي�ج��اب��ي على‬

‫جسمنا ‪ .‬بينما قد تجد أن التوابل‬ ‫وال� � �ب� � �ه � ��ارات ت� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫ال� �ج� �ه ��از ام � �ن ��اع ��ي‪ ،‬ول� �ك ��ن ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫تجنب الفلفل‪ ،‬والخل‪ ،‬والجياتن‬ ‫العادي‪ ،‬وصلصة رسيستيرشاير‪،‬‬ ‫وص �ل �ص ��ة ال� �ط� �م ��اط ��م‪ ،‬وام �خ �ل ��ات‬ ‫وامايونيز‪.‬‬ ‫ال� �ع� �س ��ل اأس� � � � ��ود ‪ ،‬وم� �ي� �س ��و‪،‬‬ ‫وت� � �م � ��اري‪ ،‬وال ��زن �ج �ب �ي ��ل‪ ،‬وال � �ث ��وم‪،‬‬ ‫وصلصة الصويا كلها جيدة جدً‬ ‫لجهاز امناعة‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د أث � � �ب � � �ت� � ��ت ال � � � � ��دراس � � � � ��ات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة أن اس �ت �ه��اك اأط �ع �م��ة‬ ‫يجب أن يختلف من شخص آخر‬ ‫بناء على فصيلة دم��ه‪ ،‬كما أثبتوا‬ ‫أن ام� �ش ��روب ��ات ل �ف �ص �ي�ل��ة ال� � ��دم( أ)‬ ‫ااي� �ج ��اب� �ي ��ة وال � �ت� ��ي ت �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫ال� �ك� �ح ��ول م� �ث ��ل ال� �ب� �ي ��رة وال� �خ� �م ��ور‬ ‫امقطرة‪ ،‬والصودا والشاي اأسود‪،‬‬ ‫ا تدعم الجهاز امناعي‪ ،‬كما أنها‬ ‫صعبة الهضم‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ا بد من‬ ‫تجنبها‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أث� �ب� �ت ��وا أن ك ��وب ��ً واح � ��دً‬ ‫م� ��ن ال� �ق� �ه ��وة أو ال � �ش� ��اي اأخ� �ض ��ر‬ ‫يوميً يمكن أن يساعد على زيادة‬ ‫اإف � � � � ��رازات ال �ح �م �ض �ي��ة ف ��ي ام �ع��دة‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ت�ح�س��ن ع�م�ل�ي��ة الهضم‬ ‫‪ .‬وغ�ي��ره��ا م��ن ام �ش��روب��ات ال�ج�ي��دة‬ ‫ل �ل �م �ع��دة ه ��ي ش � ��راب األ � � ��وة ف �ي��را‪،‬‬ ‫الدردار‪ ،‬الزلق والزنجبيل‪.‬‬

‫الصحة العامية‪ :‬انتشار فيروس «إيبوا» «يفوق جهودنا»‬ ‫ق��ال��ت م��ارغ��ري��ت ت�ش��ان‪ ،‬ام��دي��رة‬ ‫العامة منظمة الصحة العامية‪ ،‬إن‬ ‫ف �ي��روس "إي �ب��وا" ال ��ذي ق�ت��ل اآاف‬ ‫ف��ي غ ��رب إف��ري �ق �ي��ا ا ي� ��زال "ينتشر‬ ‫ب� �ص ��ورة ت� �ف ��وق ال �ج �ه ��ود ام �ب��ذول��ة‬ ‫احتوائه"‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ت�ش��ان إل��ى أن الوضع‬ ‫تحسن في بعض امناطق في الدول‬ ‫اأكثر تضررً‪ ،‬محذرة من التراخي‬ ‫في التعامل مع الفيروس‪.‬‬ ‫وق ��ال� ��ت ح �س��ب "روي � � �ت� � ��رز"‪ ،‬إن‬ ‫خ �ط ��ر ال � �ف � �ي ��روس ع �ل ��ى ال� �ع ��ال ��م "ا‬ ‫ي��زال قائمً"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن منظمة‬ ‫الصحة العامية وامجتمع الدولي لم‬ ‫يتحركا بالسرعة الكافية‪.‬‬ ‫ووصل عدد الوفيات في غينيا‬ ‫ول�ي�ب�ي��ري��ا وس �ي��رال �ي��ون إل ��ى ‪6,331‬‬ ‫شخصً‪ ،‬كما أصابت العدوى أكثر‬ ‫م��ن ‪ 17,800‬ش �خ��ص‪ ،‬وف �ق��ً منظمة‬ ‫الصحة العامية‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ت � �ش� ��ان "ف� � ��ي ل �ي �ب �ي��ري��ا‬ ‫ب ��دأن ��ا ن� ��رى ب �ع��ض ال �ت �ق��دم ال �ج �ي��د‪،‬‬ ‫اسيما ف��ي مقاطعة ل��وف��ا (بالقرب‬ ‫م � ��ن م � �ك� ��ان ظ � �ه� ��ور ام � � � ��رض ل �ل �م��رة‬

‫اأول ��ى) وال�ع��اص�م��ة"‪ .‬وأش ��ارت إلى‬ ‫أن ال �ح��اات ف��ي غينيا وسيراليون‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت "أق� � � ��ل ح� � � ��دة" ب ��ام� �ق ��ارن ��ة‬ ‫ببضعة أشهر مضت‪" ،‬لكننا ا نزال‬ ‫نرى أعدادً كبيرة من الحاات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ت� �ش ��ان‪" :‬ال ��وض ��ع ليس‬ ‫س�ي�ئ��ا ك�م��ا ك ��ان ف��ي ش�ت�ن�ب��ر‪ ،‬لكننا‬ ‫اآن نطارد الفيروس ونأمل أن نقلل‬ ‫الحاات إلى الصفر"‪.‬‬ ‫وا ت �ع �ك��س اأرق � � ��ام ال��رس �م �ي��ة‬ ‫ال� �ص ��ورة ال �ك��ام �ل��ة ل�ت�ف�ش��ي ام ��رض‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة الصحة العامية في‬ ‫غ�ش��ت ام��اض��ي إن اأرق � ��ام "أق� ��ل من‬ ‫اأرق� � ��ام ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة إل� ��ى ح ��د ك�ب�ي��ر"‬ ‫ب�س�ب��ب ع ��دم اإب � ��اغ ع ��ن ام�ص��اب��ن‬ ‫وال��وف �ي��ات‪ .‬وق��ال��ت ت�ش��ان إن ج��ودة‬ ‫البيانات تحسنت منذ ذل��ك الحن‪،‬‬ ‫لكن يتعن بذل امزيد من الجهد في‬ ‫هذا اإطار‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت أن ف� � � ��رق اأط� � �ب � ��اء‬ ‫وال� �ب ��اح� �ث ��ن ال� ��ذي� ��ن ي ��ذه� �ب ��ون إل ��ى‬ ‫ب �ع ��ض ام� �ن ��اط ��ق ال� �ت ��ي ت �ع ��ان ��ي م��ن‬ ‫ت�ف�ش��ي ام� ��رض م ��ازال ��وا ي�ت�ع��رض��ون‬ ‫اعتداءات من قبل بعض اأشخاص‬

‫الخائفن‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "ع �ن��دم��ا ي � ��رون ال �ن��اس‬ ‫في بزات بيضاء يأتون إلى قريتهم‬ ‫ليأخذوا أحباءهم‪ ،‬فإنهم يشعرون‬ ‫بالخوف ويخفون أقاربهم امرضى‬ ‫في امنازل‪ ،‬كما يخفون الجثث"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "ه� ��ذا خ�ط�ي��ر للغاية‬ ‫من حيث انتشار ام��رض‪ ،‬لذا يتعن‬ ‫علينا أن نربح امجتمع في جانبنا‬ ‫محاربة تفشي الفيروس‪ .‬فامشاركة‬ ‫امجتمعية ع��ام��ل ن�ج��اح ح��اس��م في‬ ‫إط� ��ار ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة ل�ل�س�ي�ط��رة‬ ‫على فيروس إيبوا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "ف��ي ك��ل اأم� ��راض التي‬ ‫نجحت منظمة الصحة العامية في‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت ام �ش��ارك��ة‬ ‫ام �ج �ت �م �ع �ي��ة ع� �ن� �ص ��رً م� ��ن ع �ن��اص��ر‬ ‫ال � �ن � �ج� ��اح‪ ،‬وه� � ��و م� ��ا ا ي � �ح ��دث ف��ي‬ ‫الوضع الحالي"‪.‬‬ ‫واجهت منظمة الصحة العامية‬ ‫انتقادات بشأن تعاملها مع اأزم��ة‬ ‫في بداية ظهور الفيروس‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أول ض �ح �ي��ة ل �ف �ي��روس‬ ‫"إيبوا" في غرب إفريقيا هو صبي‬

‫يبلغ من العمر عامن يدعى إميل‪،‬‬ ‫وت��وف��ي ف��ي جنوب ش��رق غينيا في‬ ‫دجنبر اماضي‪ .‬ولم يكن أحد يعرف‬ ‫أن��ه م��ات بفيروس "إي�ب��وا" ف��ي ذلك‬ ‫ال � ��وق � ��ت‪ .‬ول � ��م ي� �ك ��ن ال � �ف � �ي ��روس ق��د‬ ‫اكتشف ف��ي غ��رب إفريقيا‪ ،‬وظهرت‬ ‫ال �ح ��اات اأول� ��ى ف��ي م�ن�ط�ق��ة نائية‬ ‫من الباد تعاني من نقص حاد في‬ ‫ام��راف��ق ال�ص�ح�ي��ة‪ ،‬ول ��م ي��رص��د أح��د‬ ‫طبيعة امرض خال أول شهرين‪.‬‬ ‫وفي نهاية امطاف‪ ،‬أعلن تفشي‬ ‫ام ��رض ف��ي ن�ه��اي��ة م ��ارس ب�ع��د وف��اة‬ ‫‪ 50‬شخصا‪ .‬وأعلنت منظمة الصحة‬ ‫العامية حالة الطوارئ الصحية في‬ ‫‪ 8‬غشت اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ت� �ش ��ان "م � ��ن اإن� �ص ��اف‬ ‫أن ن� �ق ��ول إن ال �ع ��ال ��م ك� �ل ��ه‪ ،‬ب �م��ا ف��ي‬ ‫ذل��ك منظمة الصحة العامية‪ ،‬فشل‬ ‫ف��ي رؤي ��ة م��ا ك��ان يتكشف وم��ا ك��ان‬ ‫يحدث أمام أعيننا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت‪" :‬ب �ط �ب �ي �ع��ة ال� �ح ��ال‪،‬‬ ‫وف��ي ض��وء ااس�ت�ف��ادة م��ن تجاربنا‬ ‫السابقة‪ ،‬فإنه كان بإمكاننا التعامل‬ ‫مع الفيروس بشكل أقوى بكثير"‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ال ُّد ْخن‬ ‫ّ‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال� � ��د ْخ� � ��ن أح ��د‬ ‫أن��واع الحبوب الخالية من‬ ‫ال �غ �ل��وت��ن‪ ،‬وال� � ��ذي ي�ت�م�ي��ز‬ ‫بقيمة غ��ذائ�ي��ة عالية نظرً‬ ‫اح� �ت ��وائ ��ه ع �ل��ى ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام�ع��ادن والعناصر امفيدة‬ ‫ل �ل �ص �ح��ة‪ ،‬وه � � ��ذا م� ��ا ج�ع��ل‬ ‫خ�ب��راء التغذية ينصحون‬ ‫ب�ت�ن��اول��ه أك �ث��ر م��ن م ��رة في‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعتبر حبوب الد ْخن‬ ‫من بن أكثر أنواع الحبوب‬ ‫اس�ت�ه��اك��ً ف��ي أورب� ��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫نظرً لفوائدها الصحية العديدة‪ .‬وقد توصل علماء التغذية إلى أن حبوب‬ ‫ّ‬ ‫ال��د ْخ��ن ‪-‬ال��ذي يعرف أيضً باسم البشنة‪ -‬تحتوي على كثير من امعادن‬ ‫وال �ع �ن��اص��ر ال��زه �ي��دة –وه� ��ي ع�ن��اص��ر ي�ح�ت��اج�ه��ا ال�ج�س��م ب�ك�م�ي��ات قليلة‬ ‫للغاية‪ -‬امفيدة للجسم‪ .‬كما يحتوي الدخن على مادة السليكون والحديد‬ ‫وامغنيزيوم‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع م��رك��ز ال�ص�ح��ة اأم��ان��ي ال ��ذي ي�ع�ن��ى ب�م��واض�ي��ع الصحة‬ ‫والتغذية‪ ،‬أن هذه امواد هي التي تجعل من هذه الحبوب مادة غذائية لها‬ ‫إيجابية على العظام وامفاصل وفروة الرأس ونمو اأظافر‪.‬‬ ‫تأثيرات‬ ‫ّ‬ ‫ويعتبر الد ْخن أحد أنواع الحبوب الخالية من مادة الغلوتن‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعله محببً لأشخاص الذين يتناولون امواد الخالية منها‪ .‬وينطبق‬ ‫ذلك على من يعانون مشاكل في امعدة والجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫صحي وتقوية اأظافر‪،‬‬ ‫وباإضافة إلى دورها في نمو الشعر بشكل ّ‬ ‫أوض ��ح ام��وق��ع أن م ��ادة ال�س�ل�ي�ك��ون ام ��وج ��ودة ف��ي ال ��د ْخ ��ن م�ف�ي��دة لتقوية‬ ‫العظام وترطيب البشرة‪ .‬ولهذه امادة أيضً ميزة إيجابية أخرى تكمن في‬ ‫التصدي مسببات االتهابات‪.‬‬ ‫وع ��اوة على ام �ع��ادن وال�ع�ن��اص��ر ال��زه�ي��دة‪ ،‬ف��إن ه��ذه النبتة تحتوي‬ ‫أيضً على الكربوهيدرات والبروتن والدهون‪ ،‬كما يحتوي زيت حبوبها‬ ‫على فيتامن"ه�" وبروفيتامن "أ" وفيتامن "ب"‪ .‬ول��ذل��ك ينصح خبراء‬ ‫التغذية باستهاكه أكثر من مرة في اأسبوع‪.‬والبروفيتامن هو مادة يتم‬ ‫تحويلها في الجسم إلى فيتامن‪.‬‬

‫الزجبيل‬ ‫اس� �ت� �خ ��دم ال��زن �ج �ب �ي��ل‬ ‫بكثرة في عاج اضطرابات‬ ‫ام � �ع ��دة‪ ،‬ح �ي��ث إن� ��ه ي�خ�ف��ف‬ ‫م � ��ن ت� �ق �ل� �ص ��ات� �ه ��ا‪ ،‬وي �ف �ي��د‬ ‫بشكل ملحوظ ف��ي حماية‬ ‫م �س �ت �خ��دم��ه م� ��ن ال �غ �ث �ي��ان‬ ‫خ �ص��وص��ً أث � �ن ��اء ال �س �ف��ر‪،‬‬ ‫وف��ي أول فترة م��ن الحمل‪،‬‬ ‫وه��و مفيد ج��دً في حاات‬ ‫اإس � �ه� ��ال‪ .‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ذل � � ��ك ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال ��زن �ج �ب �ي ��ل‬ ‫م �ه �م��ً ف ��ي ام� �س ��اع ��دة ع�ل��ى‬ ‫إيقاف الخايا السراطانية‬ ‫م��ن النمو‪ ،‬واان�ت�ش��ار ف��ي جسم اإن�س��ان‪ ،‬ويساعد الزنجبيل أيضً على‬ ‫تخفيف أعراض الصداع النصفي‪ ،‬ويستخدم في تقوية عضات اإنسان‪،‬‬ ‫وي �ق��وم بتخفيف آام ف �ق��رات ال�ع�م��ود ال �ف �ق��ري‪ ،‬ح�ي��ث إن��ه ينعش الجسم‪،‬‬ ‫ويمنحه النشاط‪ ،‬ويشفي الجسم امصاب بالسموم‪ ،‬إضافة إلى أنه مفيد‬ ‫في تخفيض درج��ة ح��رارة الجسم‪ ،‬ويعمل على توسيع اأوعية الدموية‬ ‫عند اإنسان‪.‬‬

‫الفراولة‬ ‫ف��اك�ه��ة رق�ي�ق��ة ام�ل�م��س‪،‬‬ ‫ج �م �ي �ل��ة ام �ن �ظ��ر‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا‬ ‫ت �ع��د غ � ��ذاء ج� �ي ��دً ل�ل�ح�ف��اظ‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � � ��رش� � � ��اق� � � ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫ي�ح�ت��وي ام��ائ��ة ج ��رام منها‬ ‫ع�ل��ى ث��اث��ن س �ع��رً ح��راري��ً‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وتتميز الفراولة أيضً‬ ‫ب ��وج ��ود ن �س �ب��ة ع��ال �ي��ة م��ن‬ ‫ف� �ي� �ت ��ام ��ن "س� � � � ��ي"‪ ،‬وال� � ��ذي‬ ‫ي � �ع � �ت � �ب � ��ر م � � � ��ن م � � � �ض � � ��ادات‬ ‫اأك�س��دة التي تحافظ على‬ ‫ص �ح��ة ال �خ��اي��ا واأن �س �ج��ة‬ ‫وسامة القلب‪ ،‬وتساعد على التئام الجروح‪.‬‬ ‫كما أن الصبغة الحمراء فيها تحمي القلب مثلها في ذلك مثا لطماطم‬ ‫التي تكتسب لونها اأحمر من صبغة الايكوبن‪.‬‬ ‫ويساعد حامض الفوليك ام��وج��ود في الفراولة على انقسام الخايا‪،‬‬ ‫ويحافظ على النمو الطبيعي للجنن في حالة الحمل‪ ،‬كما أن الحديد في‬ ‫الفراولة هو أح��د مكونات الهيموجلوبن في ال��دم ال��ذي ينقل اأوكسجن‬ ‫للمساعدة في إطاق الطاقة‪.‬‬ ‫وت�ح�ت��وي ال �ف��راول��ة ع�ل��ى م �ع��ادن مهمة م�ث��ل‪ :‬ال��زن��ك ال �ض��روري لصحة‬ ‫الجلد والشعر وامناعة والخصوبة‪ ،‬واماغنسيوم الضروري لنقل اإشارات‬ ‫العصبية‪.‬‬

‫الشوفان‬ ‫ي �ح �ت��وي ال �ش��وف��ان‬ ‫ع � �ل� ��ى ك � �م � �ي� ��ات ك ��اف� �ي ��ة‬ ‫م � � � ��ن ال � �ف � �ي � �ت� ��ام � �ي � �ن� ��ات‬ ‫وام�ع��ادن كالكالسيوم‪،‬‬ ‫وام� � � � � �غ� � � � � �ن� � � � � �ي � � � � ��زي � � � � ��وم‪،‬‬ ‫وال � � � � �ب � � � ��وت � � � ��اس � � � � �ي � � � ��وم‪،‬‬ ‫وب� � � � � �ع � � � � ��ض ام� � � � � �ع � � � � ��ادن‬ ‫ال �ن ��ادرة ك��ال�س�ل�ي�ن�ي��وم‪،‬‬ ‫وال � �ن � �ح� ��اس‪ ،‬وال � ��زن� ��ك‪،‬‬ ‫وال �ح��دي��د‪ ،‬ك��ذل��ك تكثر‬ ‫ف � � �ي� � ��ه ال � � �ك � � �ي � � �م� � ��اوي� � ��ات‬ ‫النباتية مثل الغلوكان‪ ،‬واافنانتراميدات‪ ،‬فضا عن األياف‬ ‫ب�ن��وع�ي�ه��ا ام�ن�ح�ل��ة وغ�ي��ر ام�ن�ح�ل��ة‪ .‬ف��األ�ي��اف غ�ي��ر ام�ن�ح�ل��ة تفيد‬ ‫ال �ج �ه ��از ال �ه �ض �م��ي‪ .‬ب �ي �ن �م��ا ت �س �ه��م األ � �ي� ��اف غ �ي��ر ام �ن �ح �ل��ة م��ن‬ ‫التخلص من الكوليسترول الضار باأوعية والقلب‪.‬‬ ‫وللشوفان فوائد جمة فهو يقلل من الكلسترول أنه يمنع‬ ‫ت��رس��ب ال �ك �ل �س �ت��رول داخ � ��ل ال �ش ��راي ��ن وال �ت �ص��اق��ه ب �ج��دران �ه��ا‪.‬‬ ‫ويساعد في الوقاية من تصلب اأوعية الدموية وانسدادها و‬ ‫ذلك بتناول ‪ 3‬غرامات من هذا الشوفان يوميً (أي مقدار كوب‬ ‫واحد من الشوفان)‪.‬‬

‫أضرار احلبة‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م��ن‬ ‫اح � �ت� ��واء ال �ح �ل �ب��ة ع�ل��ى‬ ‫ع � ��دة ف� ��وائ� ��د‪ ،‬إا أن �ه��ا‬ ‫ت� � �ح� � �ت � ��وي ع� � �ل � ��ى ع � ��دة‬ ‫أض� � ��رار وخ ��اص � ً�ة عند‬ ‫�اول �ه��ا‪،‬‬ ‫اإك� �ث ��ار م ��ن ت �ن�‬ ‫ف�ه��ي ت��ؤث��ر ع�ل��ى ام ��رأة‬ ‫ال � �ح ��ام ��ل ح� �ي ��ث ت �ق��وم‬ ‫بتنشيط الرحم عندها‬ ‫خ � � ��اص � � ��ة ف � � � ��ي ب � ��داي� � ��ة‬ ‫حملها‪.‬‬ ‫وي� � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��ذر م� � ��ن‬ ‫اس � � � �ت � � � �خ � � ��دام ال � �ح � �ل � �ب ��ة‬ ‫ل��أط �ف��ال ال ��ذي ��ن ت �ق��ل أع �م��اره��م ع ��ن ال �س �ن �ت��ن‪ ،‬ك �م��ا ي �ح��ذر من‬ ‫استخدام الحلبة مرضى السكري إا بعد استشارة الطبيب‪،‬‬ ‫وقد تدخل الحلبة في اأدوي��ة امختصة في تخثر ال��دم وكذلك‬ ‫في بعض الهرمونات‪ ،‬ويمكن أن تؤثر الحلبة على حياة الجنن‬ ‫خاصة عند استخدامها في اأشهر اأخيرة من الحمل‪.‬‬ ‫ً‬


‫ملياردير روسي يرد ميدالية نوبل لصاحبها بعد بيعها في مزاد‬ ‫ك � �ش� ��ف أغ� � �ن � ��ى رج � � � ��ل ف��ي‬ ‫روس �ي ��ا أن ��ه اش �ت ��رى ام �ي��دال �ي��ة‬ ‫الذهبية لجائزة نوبل الذهبية‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب��ال �ع��ال��م اأم �ي��رك��ي‬ ‫جيمس وات �س��ون‪ ،‬وأن��ه يعتزم‬ ‫إعادتها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ل �ي��اردي��ر ال��روس��ي‬ ‫أل� �ي� �ش ��ر ع� �ث � �م ��ان ��وف‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫ال� �ن� �ف ��وذ ف� ��ي ق� �ط ��اع ��ي ال �ص �ل��ب‬

‫واات� � � � �ص � � � ��اات‪ ،‬إن وات� � �س � ��ون‬ ‫"اس � �ت � �ح � ��ق" ام � �ي� ��دال � �ي� ��ة‪ ،‬وأن � ��ه‬ ‫"م � �ح � �ب� ��ط" أن ال � �ع� ��ال� ��م ش �ع��ر‬ ‫بااضطرار إلى بيعها‪.‬‬ ‫وكانت اميدالية‪ ،‬اممنوحة‬ ‫ف� ��ي ع � ��ام ‪ 1962‬ع� ��ن اك �ت �ش��اف‬ ‫بنية الحمض النووي الوراثي‬ ‫"دي إن إيه"‪ ،‬قد بيعت في مزاد‬ ‫مقابل ‪ 4.8‬مليون دوار ‪.‬‬

‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر ام � �ي� ��دال � �ي� ��ة أول‬ ‫ج� ��ائ� ��زة ن� ��وب� ��ل ُت � �ط� ��رح ل �ل �ب �ي��ع‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ال� �ف ��ائ ��ز ب �ه��ا ع �ل��ى ق�ي��د‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وح� � �ص � ��ل وات� � � �س � � ��ون ع �ل��ى‬ ‫ال �ج��ائ��زة إل ��ى ج��ان��ب م��وري��س‬ ‫وي� �ك� �ن ��ز وف� ��ران � �س � �ي� ��س ك ��ري ��ك‪،‬‬ ‫ال�ل��ذي��ن ح�ص��ل ك��ل منهما على‬ ‫ميدالية ذهبية‪.‬‬

‫وق ��ال وات �س��ون (‪ 86‬س�ن��ة)‪،‬‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬إن��ه سيتبرع‬ ‫ب � � �ج� � ��زء م � � ��ن ال� � �ع � ��ائ � ��د ام � � � ��ادي‬ ‫ل� �ل� �ج ��ائ ��زة ل� �ص ��ال ��ح ج �م �ع �ي��ات‬ ‫خيرية ولدعم البحث العلمي‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ف� ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة م��ع‬ ‫صحيفة "فينانشيال تايمز"‪،‬‬ ‫أخ �ي��را‪ ،‬أن��ه أص�ب��ح يشعر بأنه‬ ‫م�ن�ب��وذ م�ن��ذ أج ��رى م�ق��اب�ل��ة مع‬

‫صحيفة "ص�ن��داي تايمز" قبل‬ ‫س�ب��ع س �ن��وات‪ ،‬رب ��ط ف�ي�ه��ا بن‬ ‫العرق ومستوى الذكاء‪.‬‬ ‫وف��ي ب �ي��ان‪ ،‬ق��ال عثمانوف‬ ‫إن� ��ه ه ��و ذل� ��ك ام ��زاي ��د ال � ��ذي ل��م‬ ‫ي �ف �ص ��ح ع� ��ن اس � �م� ��ه واش � �ت� ��رى‬ ‫اميدالية اأس�ب��وع ام��اض��ي في‬ ‫مزاد نظمته صالة كريستي‪.‬‬ ‫وأض��اف "أعتقد أن الوضع‬

‫ال� ��ذي ي��دف��ع ع��ام��ا ب � ��ارزا ل�ب�ي��ع‬ ‫م �ي��دال �ي��ة ت �ع �ت��رف ب��إن �ج��ازات��ه‬ ‫غير مقبول‪".‬‬ ‫وقال عثمانوف إن "جيمس‬ ‫وات �س��ون م��ن ب��ن أع�ظ��م علماء‬ ‫اأح� �ي ��اء ف��ي ت��اري��خ ال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫واب ��د أن ت�ب�ق��ى ج��ائ��زت��ه ال�ت��ي‬ ‫ن ��ال� �ه ��ا ع � ��ن اك� �ت� �ش ��اف ��ه ل �ب �ن �ي��ة‬ ‫ال� �ح� �م ��ض ال � � �ن� � ��ووي ال � ��وراث � ��ي‬

‫خاصة به‪".‬‬ ‫وي� �ع ��د ع� �ث �م ��ان ��وف ‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ق ��درت مجلة "ف��ورب��س" ث��روت��ه‬ ‫ب � � � � � ��‪ 15.8‬م � �ل � �ي� ��ار دوار‪ ،‬أح� ��د‬ ‫ام� �س ��اه� �م ��ن ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ن ف��ي‬ ‫نادي آرسنال اإنجليزي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ك �م��ا رش �ح �ت��ه صحيفة‬ ‫"ص �ن��داي ت��اي�م��ز" ضمن قائمة‬ ‫أغنى أغنياء العالم عام ‪.2013‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪355 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 19‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 12‬دجنبر ‪2014‬‬

‫وزيرة بحرينية تتحرر من‬ ‫منصبها للتفرغ للكتابة‬

‫بعض الناس تخلط بين التكاليف العالية للحياة‬ ‫وتكاليف الحياة العالية‪.‬‬ ‫دوج ارسو‬ ‫اأستاذ ‪ :‬ما وجه الشبه بن املح والغباء؟‬ ‫الطالب ‪ :‬كاهما يرفع الضغط يا أستاذ ‪.‬‬

‫تصوير فيلم يروي قصة التعارف‬ ‫واحب بن أوباما وزوجته ميشيل‬ ‫ت� �ج ��ري ااس � �ت � �ع� ��دادات ف��ي‬ ‫ال � � ��واي � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة ل �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ت � �ص� ��وي� ��ر ف� �ي� �ل ��م ي� � � � ��روي ق �ص��ة‬ ‫روم� ��ان � �س � �ي� ��ة ل �ك �ي �ف �ي��ة ت� �ع ��ارف‬ ‫الرئيس اأمريكي باراك أوباما‬ ‫مع زوجته ميشيل وحبه لها‪.‬‬ ‫وح �س��ب أر ت��ي ف ��إن ال�ف�ي�ل��م‬ ‫السينمائي يحكي كيف تعارفا‬ ‫وأح �ب��ا بعضهما اآخ ��ر‪ ،‬وهما‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ان ف� � ��ي ك� �ل� �ي ��ة ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫بجامعة هارفارد اأميركية‪.‬‬ ‫وحسب امعلومات امتوفرة‬ ‫ل � ��دى ص �ح �ي �ف��ة ""ذ غ ��ول� �ي ��وود‬

‫ري � �ب� ��ورت� ��ر" ف � ��إن ام �م �ث �ل��ة ت�ي�ك��ا‬ ‫س ��ام �ب �ت ��ر س� �ت� �ق ��وم ب� � � ��أداء دور‬ ‫ميشيل‪ .‬أم��ا ام��رش��ح أداء دور‬ ‫أوباما فلم يتم اختياره نهائيا‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وس�ب��ق ل�ب��اراك وميشيل أن‬ ‫تحدثا عن أول موعد رومانسي‬ ‫بينهما حن قررا ارتياد متحف‬ ‫ال�ف�ن��ون الجميلة ف��ي شيكاغو‪،‬‬ ‫ث ��م ت �ن��زه��ا ط��وي��ا ف ��ي ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وفي ختام اللقاء اتجها إلى دار‬ ‫سينما حيث شاهدا فيلم "اعمل‬ ‫امعروف" من إخراج سبايك لي‪.‬‬

‫‪ 269‬ألف طن من الباستيك‬ ‫يهدد الكائنات البحرية‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت دراس � � � � ��ة أن ك �م �ي��ة‬ ‫نفايات الباستيك في امحيطات‬ ‫ت� �ب� �ل ��غ ح � ��وال � ��ي ‪ 269‬أل � � ��ف ط ��ن‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب ب �ي��ان��ات ج�م�ع��ت م��ن ‪24‬‬ ‫بعثة علمية على من سفن حول‬ ‫العالم على مدار ست سنوات‪.‬‬ ‫وي� � ��دخ� � ��ل ال � �ب ��اس � �ت � �ي ��ك ف��ي‬ ‫ت �ص �ن �ي��ع م �ن �ت �ج��ات ش� �ت ��ى‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫أك �ي��اس ال �ت �س��وق‪ ،‬وال��زج��اج��ات‪،‬‬ ‫ول � � �ع� � ��ب اأط � � � � �ف� � � � ��ال‪ ،‬وف� � ��رش� � ��ات‬ ‫اأس� � �ن � ��ان‪ ،‬وم� �ق ��اب ��ض ام� �ظ ��ات‪،‬‬ ‫وم � � � � �ع � � � ��دات ص � � �ي � ��د اأس � � � �م� � � ��اك‪،‬‬ ‫وم �ق��اع��د ام ��راح� �ي ��ض‪ ،‬وغ �ي��ره��ا‪،‬‬ ‫وت �ل��وث ن �ف��اي��ات ه ��ذه ام�ن�ت�ج��ات‬ ‫مياه امحيطات‪ .‬وق��ال ماركوس‬ ‫إري � �ك � �س� ��ن‪ ،‬م ��دي ��ر اأب� � �ح � ��اث ف��ي‬ ‫م �ع �ه��د (ج� � �ي � ��رس) ال � � ��ذي ي��وج��د‬ ‫مقره في لوس أنجلس‪ ،‬ويدرس‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع م��ن التلوث‪" ،‬التلوث‬ ‫ب � �ن � �ف� ��اي� ��ات ال � �ب� ��اس � �ت � �ي� ��ك أك� �ث ��ر‬ ‫ب �ك �ث �ي��ر م �م��ا ت �ش �ي��ر إل� �ي ��ه أح ��دث‬ ‫التقديرات"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف إري � �ك � �س � ��ن‪ ،‬ال � ��ذي‬

‫ق� ��اد دراس � ��ة ال �ب��اح �ث��ن ون �ش��رت‬ ‫ن �ت��ائ �ج �ه��ا ف� ��ي دوري� � � ��ة (ب� �ل ��وس‬ ‫وان)‪" ،‬ك ��ل م��ا ي�م�ك��ن أن تتخيل‬ ‫هو مصنوع من الباستيك"‪.‬‬ ‫وقال إريكسن إن ‪ 92‬في امائة‬ ‫م ��ن ن� �ف ��اي ��ات ال �ب��اس �ت �ي��ك ت��أت��ي‬ ‫ف��ي ش�ك��ل ج��زي�ئ��ات "باستيكية‬ ‫م �ت �ن��اه �ي��ة ال� �ص� �غ ��ر" م ��ن أش �ي��اء‬ ‫أك �ب��ر ح�ج�م��ا ب�ل�ي��ت ب�ف�ع��ل أش�ع��ة‬ ‫الشمس‪ ،‬وتفتت بفعل اأمواج‪.‬‬ ‫وح ��ذر خ �ب��راء ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ�ي��رة من أن التلوث بنفايات‬ ‫ال�ب��اس�ت�ي��ك ي�ق�ت��ل أع� ��دادا كبيرة‬ ‫من الطيور والثدييات البحرية‬ ‫وال�ك��ائ�ن��ات اأخ ��رى أن�ه��ا تدمر‬ ‫اأنظمة البيئية للمحيطات‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون إن جزئيات‬ ‫ال �ب��اس �ت �ي��ك ت �ت �ش �ب��ع ب �م �ل��وث��ات‬ ‫ك� �ي �م ��ائ �ي ��ة م� �ث ��ل م� ��رك� ��ب ث �ن��ائ��ي‬ ‫ال �ف �ي �ن �ي��ل ام �ت �ع��دد ال �ك �ل��ور ال ��ذي‬ ‫ي � ��دخ � ��ل إل� � � ��ى ش � �ب � �ك� ��ات ال� � �غ � ��ذاء‬ ‫البحرية عندما تبتلعه اأسماك‬ ‫وغيرها من الكائنات البحرية‪.‬‬

‫رقصة اموندياليتو‬ ‫الفنان أحمد شوقي أثناء أدائه اأغنية الرسمية للموندياليتو رفقة فتيات رقصن على أنغامها‪(.‬ماب)‬

‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت ال� � �ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ة‬ ‫ال �ب �ح ��ري �ن �ي ��ة س� �م� �ي ��رة رج� ��ب‪،‬‬ ‫وزي��رة ال��دول��ة ل�ش��ؤون اإع��ام‬ ‫بالبحرين سابقا‪ ،‬عما يشبه‬ ‫وادة ج� ��دي� ��دة ل � �ه� ��ا‪ ..‬ت �ح ��ررا‬ ‫م��ن ق�ي��ود وال �ت��زام��ات امنصب‬ ‫الرسمي يخلص من إكراهات‬ ‫ال��واج��ب‪ ،‬وع ��ودة للقلم تتيح‬ ‫للذات اإفصاح عن هواجسها‬ ‫وأف �ك��اره��ا وم��واق �ف �ه��ا ب�ح��ري��ة‬ ‫وط��اق��ة‪ ،‬ع�ل��ى درب اان�ط��اق��ة‬ ‫اأصلية اأولى‪.‬‬ ‫"م��ا أح�ل��ى ال��رج��وع إل�ي��ه"‪،‬‬ ‫هكذا عنونت الوزيرة‪ ،‬الناطقة‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة ب� ��اس� ��م ال �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫س� ��اب � �ق� ��ا‪ ،‬أول م � �ق� ��ال ن �ش��رت��ه‬ ‫ب �ص �ح �ي �ف��ة "أخ � �ب� ��ار ال �خ �ل �ي��ج"‬ ‫ال �ب �ح ��ري �ن �ي ��ة ب� �ع ��د خ ��روج �ه ��ا‬ ‫م � ��ن ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬ ‫الجديدة‪ .‬ثمة انتشاء بتنسم‬ ‫هواء الكتابة الطلق‪ ،‬مع إقرار‬ ‫بصعوبة ال�ع��ودة إل��ى الكتابة‬ ‫بعد غ�ي��اب ط��وي��ل وم��ره��ق في‬ ‫"ع�م��ل ك��ان مستمرا على م��دار‬ ‫س� ��اع� ��ات ال � �ي� ��وم واأس� � �ب � ��وع‪،‬‬ ‫م� ��ن دون ت� ��وق� ��ف" ك� �م ��ا ق��ال��ت‬ ‫ال ��وزي ��رة‪" .‬ش �ع ��وري ب��ال�ح��ري��ة‬ ‫ا ي��وص��ف‪ .‬ف��أن��ا م�ت�ح��ررة من‬ ‫ق�ي��ود امنصب ال��ذي احترمته‬ ‫وأع �ط �ي �ت��ه ك��ل وق �ت��ي وج �ه��دي‬ ‫وم ��ا أم �ل��ك م��ن م�ع��رف��ة وخ�ب��رة‬ ‫إل ��ى آخ ��ر ل �ح �ظ��ة‪ ،‬ق �ب��ل ص��دور‬ ‫م� ��رس� ��وم ال �ت �ش �ك �ي��ل ال� � � ��وزاري‬ ‫ال � � �ج� � ��دي� � ��د"‪ .‬ش � �غ� ��ف ال� �ك� �ت ��اب ��ة‬ ‫ا ي �ض ��اه �ي ��ه ب ��ري ��ق ام �ن �ص��ب‬ ‫وال ��وج ��اه ��ة‪ ،‬وع �ش ��ق ال �ق �ل��م ا‬ ‫توازيه مغريات امقعد الوثير‪.‬‬ ‫ه��ي ال�ح��ري��ة منفلتة م��ن عقال‬ ‫واج � � � ��ب ال� �ت� �ح� �ف ��ظ واال � � �ت� � ��زام‬ ‫الرسمين‪ .‬متعة إط��اق عنان‬ ‫ال �ف �ك��ر خ � ��ارج دائ� � ��رة ال ��روت ��ن‬ ‫والصرامة اإدارين‪.‬‬ ‫ول �ك ��ي ا ي ��ذه ��ب ال �ق ��ارئ‬ ‫ب � �ع � �ي� ��دا ف� � ��ي ت� � ��أوي� � ��ل دواف � � � ��ع‬ ‫ال� �خ ��روج م ��ن ام ��ؤس �س ��ة‪ ،‬ج��اء‬ ‫توضيح الصحافية امتمرسة‬ ‫ق��اط �ع��ا‪ ،‬ف �ه��ي ت �ع �ب��ر ب�ب�س��اط��ة‬ ‫عما يخالجها من مشاعر مع‬ ‫كتابة امقال اأول‪ ،‬وفي اليوم‬ ‫اأول بعد مغادرتها امنصب‬ ‫ال��وزاري‪ ،‬ال��ذي تعتقد أنها لن‬ ‫ت��رج��ع إل�ي��ه م��رة أخ ��رى‪ ،‬وبعد‬ ‫رف �ض �ه��ا م��ا ع ��رض ع�ل�ي�ه��ا من‬ ‫مناصب أخرى كتعويض‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول ال� ��وزي� ��رة ال �س��اب �ق��ة‬ ‫"ل�ي��س م��ن السهل ال �ع��ودة إلى‬ ‫الكتابة من موقع كان يلزمني‬ ‫اح�ت��رام��ه أن أع�م��ل بصمت في‬ ‫مقابل اأص��وات العالية التي‬ ‫ح ��اول ��ت ال �ن �ي��ل م �ن��ي ب�ج�م�ي��ع‬ ‫ال��وس��ائ��ل وم��ن ش�ت��ى ام��واق��ع‪،‬‬ ‫ب ��دء ا ب�م��ن ك��ان��ت ع�ي��ون��ه على‬ ‫ام �ن �ص ��ب وي �ح �ف ��ر ل �ل �ف ��وز ب ��ه‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��اء ب �م��ن وص ��ل إل ��ى حد‬ ‫ام � �س� ��اس ب� �ش ��رف ��ي م� ��ن ب�ع��ض‬ ‫الحاقدين والفاشلن الذين ا‬ ‫يملكون شرفا أو أي احترام أو‬

‫أخاق"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � ��ا ي� �ش� �ب ��ه ص ��رخ ��ة‬ ‫ان� �ع� �ت ��اق م� ��ن ق� �ي ��ود ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬ج ��اه ��رت ال ��وزي ��رة‬ ‫ال�س��اب�ق��ة بحقها ام�ه�ن��ي‪ ،‬منذ‬ ‫ال � �ي� ��وم‪ ،‬ف� ��ي ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫ك�م��واط�ن��ة وص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬دف��اع��ا‬ ‫ع��ن أرض �ه��ا ووط �ن �ه��ا‪ ،‬راس�م��ة‬ ‫وجهة مسار مجال اشتغالها‬ ‫ال� �ح� �ي ��وي‪" ..‬وال� ��وع� ��د أن أب ��دأ‬ ‫من مقالي القادم مسار عمود‬ ‫الرأي امسؤول وامستنير الذي‬ ‫ت� �ع ��ودت� �م ��وه‪ ...‬ل �ي �ك��ون م�ن�ب��را‬ ‫وطنيا عربيا يفتح امزيد من‬ ‫آف� ��اق ام �ع��رف��ة‪ ،‬وي �ف �ت��ح ال�ع�ق��ل‬ ‫وال��ذه��ن للتساؤل وام��زي��د من‬ ‫البحث والتقصي"‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي س � � �ج� � ��ل ال � � � ��وزي � � � ��رة‬ ‫ال� � � �س � � ��اب� � � �ق � � ��ة‪ ،‬ال � � � �ت� � � ��ي ع � ��رف � ��ت‬ ‫ب� ��إط� ��اات � �ه� ��ا ع � �ل ��ى ش ��اش ��ات‬ ‫التلفزيون امحلية واأجنبية‪،‬‬ ‫ب � �ص � �م ��ات م� �ه� �ن� �ي ��ة وأوراش� � � � ��ا‬ ‫إصاحية مشهود لها بها‪ ،‬من‬ ‫أب ��رزه ��ا إق� ��رار ت�ن�ظ�ي��م هيكلي‬ ‫م �ح �ك��م أق� �س ��ام ه� �ي ��أة ش ��ؤون‬ ‫اإعام حولها إلى خلية نحل‬ ‫ذات صاحيات دقيقة وفاعلة‪.‬‬ ‫رس � � � ��م خ � �ط� ��ة اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫خماسية (‪ )2018-2013‬ترمي‬ ‫ت��أه�ي��ا ش��ام��ا ل�ق�ط��اع اإع��ام‬ ‫وااتصال‪ .‬تواصل مستمر مع‬ ‫اأوس��اط الصحافية امحلية‪،‬‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ ،‬توضيحا‬ ‫لقضايا الوطن ودفاعا عنها‪.‬‬ ‫حصلت الكاتبة امعروفة‬ ‫بميواتها القومية العروبية‬ ‫ع �ل��ى ب �ك��ال��وري��وس ااق �ت �ص��اد‬ ‫م � � ��ن ج � ��ام� � �ع � ��ة ب� � � �ي � � ��روت ع � ��ام‬ ‫‪ ،1976‬وع� �م� �ل ��ت ف� ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫ال �ب �ن �ك��ي م �ن ��ذ ‪ ،1979‬وب � ��دأت‬ ‫بالكتابة ف��ي صحيفة "أخبار‬ ‫الخليج" البحرينية منذ عام‬ ‫‪ .2000‬ت �ن��اول��ت ف��ي ك�ت��اب��ات�ه��ا‬ ‫مواضيع عديدة‪ ،‬منها قضايا‬ ‫اإعام‪ ،‬وأمن الخليج العربي‪،‬‬ ‫وال �ت �ط��رف ال��دي�ن��ي واإره� ��اب‪،‬‬ ‫وال � � �ط� � ��ائ � � �ف � � �ي� � ��ة‪ ،‬وال � �ق � �ض � ��اي � ��ا‬ ‫العربية‪ ،‬حيث ا يقل موقفها‬ ‫م� �م ��ا ي� �ج ��ري ف� ��ي ال� � �ع � ��راق م��ن‬ ‫ت� �ف� �ت� �ي ��ت وت � ��دم� � �ي � ��ر‪ ،‬ق � � ��وة ع��ن‬ ‫آرائها اأخرى‪.‬‬ ‫وف��ي ك��ل ذل��ك‪ ،‬ظ��ل مشوار‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة ال �ع ��ائ ��دة إل� ��ى ع�ش�ه��ا‬ ‫اأول مسنودا بقناعة مهنية‬ ‫راس � �خ� ��ة‪ .‬اإع � � ��ام س� ��اح ه��ذا‬ ‫ال � �ع � �ص� ��ر م� � ��ن دون م� � �ن � ��ازع‪،‬‬ ‫م �ص��در ق ��وة ال� ��دول أو مفصل‬ ‫ضعفها‪ .‬اإع��ام القادر ساح‬ ‫وق � � ��ائ � � ��ي‪ ،‬ع � ��اج � ��ي‪ ،‬دف � ��اع � ��ي‪،‬‬ ‫هجومي‪ ،‬دبلوماسي‪ ،‬ثقافي‪.‬‬ ‫اإع� ��ام ال ��واع ��ي ه��و ان�ع�ك��اس‬ ‫ل � � �ح � � �ض� � ��ارات اأم � � � � � ��م‪ ،‬وم� � � ��رآة‬ ‫ل �ل �ش �ع��وب‪ .‬اإع� � ��ام ام �ح �ت��رف‬ ‫يصنع وعي الشعوب‪ ،‬ويعيد‬ ‫تصنيعه‪ ،‬وتأطيره ما بن كل‬ ‫اأجيال‪.‬‬ ‫( أحمد الطاهري ‪/‬و م ع)‬

‫زامبيا تخن الرجال حمايتهم من داء السيدا‬ ‫أط �ل �ق��ت ح �ك��وم��ة زام �ب �ي��ا حملة‬ ‫ل �ل �خ �ت��ان ال� �ط ��وع ��ي‪ ،‬ت �ه ��دف إج� ��راء‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ل � �ح� ��وال� ��ي م� �ل� �ي ��ون ��ن م��ن‬ ‫الذكور الذين تتراوح أعمارهم بن‬ ‫‪ 15‬و‪ 49‬س �ن��ة ب �ح �ل��ول ع� ��ام ‪.2015‬‬ ‫ول� �ك ��ن ي� �ب ��دو أن� �ه ��ا ل� ��ن ت �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫تحقيق اأهداف امرجوة‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال �ح �ك��وم��ة ل��اس�ت�ف��ادة‬ ‫م� � ��ن ال � �خ � �ت� ��ان ك ��وس� �ي� �ل ��ة م �ك��اف �ح��ة‬ ‫ف � �ي� ��روس م� �ت ��ازم ��ة ن� �ق ��ص ام �ن��اع��ة‬ ‫ام �ك �ت �س��ب "اإي � � ��دز" وس ��رط ��ان ع�ن��ق‬ ‫ال ��رح ��م‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي ب �ل��د ت�ب�ل��غ نسبة‬ ‫ام �ص��اب��ن ف �ي��ه ب �ف �ي��روس "إت� ��ش آي‬

‫في" امسبب لإيدز بن البالغن ‪13‬‬ ‫في امائة‪ ،‬ويبلغ عدد سكان زامبيا‬ ‫حوالي ‪ 13‬مليون شخص‪.‬‬ ‫ووفقا منظمة الصحة العامية‪،‬‬ ‫ف� ��إن خ� �ت ��ان ال� ��ذك� ��ور ي �ق �ل��ل اح �ت �م��ال‬ ‫ان �ت �ق��ال ال �ف �ي��روس ب�ن�س�ب��ة ت�ب�ل��غ ‪60‬‬ ‫في امائة‪ .‬كما أن ختان الذكر يقلل‬ ‫احتمالية إص��اب��ة زوج�ت��ه بسرطان‬ ‫ع�ن��ق ال��رح��م ان�خ�ف��اض اح�ت�م��ال أن‬ ‫ي�ن�ق��ل ل�ه��ا ف �ي��روس ال ��ورم الحليمي‬ ‫البشري "إتش بي في"‪ ،‬وهو السبب‬ ‫الرئيسي لسرطان عنق الرحم‪.‬‬ ‫وع � �ن ��دم ��ا ت � ��م إط � � ��اق ب ��رن ��ام ��ج‬

‫"ختان الذكور الطوعي" عام ‪،2009‬‬ ‫كانت الحكومة تتوقع أن يتم إجراء‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �خ� �ت ��ان ل �ن �ح��و ‪ 250‬أل ��ف‬ ‫رج��ل سنويا‪ ،‬حيث أن�ش��ئ أك�ث��ر من‬ ‫ث��اث�م��ائ��ة م��رك��ز ل�ه��ذا ال �غ��رض‪ ،‬وت��م‬ ‫ت��دري��ب م �ئ��ات ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ام�ج��ال‬ ‫الطبي إج��راء ختان ال��ذك��ور‪ .‬ولكن‬ ‫وزي��ر ال�ص�ح��ة ف��ي زام�ب�ي��ا‪ ،‬ج��وزي��ف‬ ‫ك ��اس ��ون ��دي‪ ،‬ي� �ق ��ول "ل �س �ن��ا س �ع��داء‬ ‫ل �ن �س �ب��ة اس �ت �ج��اب��ة ال � �ن ��اس ل��دع��وة‬ ‫خ� �ت ��ان ال� � ��ذك� � ��ور"‪ .‬م� �ق ��را ب ��أن ��ه رغ ��م‬ ‫ارت � �ف� ��اع م �س �ت��وى ال� �ت� �ف ��اؤل ع �ن��دم��ا‬ ‫ت ��م إط � ��اق ب��رن��ام��ج خ �ت ��ان ال ��ذك ��ور‬

‫ال �ط ��وع ��ي‪ ،‬ف� ��إن زام �ب �ي��ا ق ��د ت��أخ��رت‬ ‫بنحو ‪ 75‬في امائة عن تحقيق الرقم‬ ‫امستهدف‪ ،‬وهو ختان مليونن من‬ ‫الذكور الذين تتراوح أعمارهم بن‬ ‫‪ 15‬و‪ 49‬بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫وكما هو الحال في العديد من‬ ‫ال � ��دول اأف��ري �ق �ي��ة اأخ� � ��رى‪ ،‬ت�س�ع��ى‬ ‫الحكومة الزامبية بعد تلقيها ‪11.4‬‬ ‫مليون دوار مساعدة من "صندوق‬ ‫الرئيس اأم�ي��رك��ي ال�ط��ارئ لإغاثة‬ ‫م��ن اإي ��دز"‪ ،‬لاستفادة م��ن الختان‬ ‫ك��وس �ي �ل��ة م �ك��اف �ح��ة ف� �ي ��روس اإي� ��دز‬ ‫وسرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫وأع��رب الوزير عن اعتقاده بأن‬ ‫م��ا ي �ع��وق ال�ب��رن��ام��ج ه��و ح�ق�ي�ق��ة أن‬ ‫زامبيا ليست دولة ختان‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ع� � � ��ددا ق� �ل� �ي ��ا م � ��ن ام �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫ال� �س� �ك ��ان� �ي ��ة ف � ��ي زام � �ب � �ي� ��ا ت � �م ��ارس‬ ‫الختان‪ ،‬وبقية امجتمعات ا تفعل‬ ‫ذلك‪ .‬مشيرا إلى أن العائق الرئيسي‬ ‫ال � � ��ذي ي� ��واج� ��ه م� �س ��ؤول ��ي ال � � � ��وزارة‬ ‫ع �ن��دم��ا ي� �م ��ارس ��ون ع �م �ل �ه��م ب�ش�ك��ل‬ ‫م �ي ��دان ��ي ه ��و إق� �ن ��اع ال� ��رج� ��ال ال ��ذي‬ ‫ينتمون لثقافات ا تختن‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ي� �ع� �ت� �ق ��د أس � �ت� ��اذ‬ ‫ال � � �ع � � �ل� � ��وم ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة ج� � � ��ورج‬

‫ت� �ش� �ي ��وب ��واب ��ال� �ي� �م ��ا‪ ،‬أن م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫النساء العامات في القطاع الطبي‬ ‫في عملية ختان الذكور أدت أيضا‬ ‫ل �ع��رق �ل��ة ال �ح �م �ل��ة‪ .‬م �ض �ي �ف��ا أن� ��ه ف��ي‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ث �ق��اف��ات‪ ،‬ف��إن ط�ق��وس‬ ‫خ�ت��ان ال��ذك��ور أو "ج ��واز ام ��رور إل��ى‬ ‫ال��رج��ول��ة" ت�ج��ري ح�ص��ري��ا للفتيان‬ ‫ال��ذي��ن ي�ص�ل��ون إل��ى م��رح�ل��ة ال�ب�ل��وغ‬ ‫على يد رجال خضعوا أنفسهم مثل‬ ‫هذه الطقوس ااحتفالية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح أن ه � � ��ذه ال� �ط� �ق ��وس‬ ‫ل�ه��ا داات دي �ن �ي��ة‪ ،‬وا ي�س�م��ح أي‬ ‫ام � � ��رأة أن ت �ش �ه��د م ��ا ي� �ح ��دث أث �ن��اء‬

‫ااح �ت �ف��ال‪ ،‬وع�ن��دم��ا ت �ش��ارك النساء‬ ‫ف��ي إج� ��راء ال�ع�م�ل�ي��ة خ ��ال ال�ح�م�ل��ة‪،‬‬ ‫يخجل الرجال ويتجنبونها‪ .‬وتابع‬ ‫أن م��ن ال��واض��ح أن ال �ن��اس ال��ذي��ن ا‬ ‫يستسيغون ف�ك��رة مشاركة النساء‬ ‫ف ��ي ع�م�ل�ي��ة خ �ت��ان ال ��رج ��ال‪ ،‬ي�ث�ن��ون‬ ‫رجاا آخرين عن إجراء العملية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ل ��وك ��ال ��ة اأن� ��اض� ��ول‬ ‫أن��ه إذا ك��ان��ت ام�ش�ك�ل��ة تتعلق بمن‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي أن ي� �ج ��ري ال� �خ� �ت ��ان وف �ق��ا‬ ‫ل�ل�ت�ق��ال�ي��د وال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ف�ل�ي��س ل��دي�ن��ا‬ ‫أي خ �ي��ار س ��وى أن ن �ل �ب��ي م�ط��ال��ب‬ ‫الناس‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.