N°357

Page 1

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫محٱد الس‪٩‬تاٺپ‪ :‬امنظٱات التي تحصل ع٭ٽ‬

‫هشاٮ بٹ٭و‪ :٪‬ليس عدا أٲ نقارٲ السينٱا‬

‫تٱويل خارجي يجب أٲ تخضع ل٭ٱساءلة ‪5‬‬

‫اأجنبية بامغربية‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 357 :‬ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫محمد أوزين يقول في تصريحات خاصة إن ما حدث خيانة للوطن شوهت صورة امغرب في الخارج ‪..‬ويعد بتعويض تذاكر الجمهور‬

‫متابعة قضائية لفضيحة «عشب املعب »‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬

‫تقرر متابعة الشركة التي أنجزت عشب امجمع‬ ‫ال��ري��اض��ي م ��واي ع�ب��د ال�ل��ه ب�ع��د أن ت�ح��ول اأم ��ر إل��ى‬ ‫فضيحة‪.‬‬ ‫وق��ال محمد أوزي��ن‪ ،‬وزي��ر الشباب والرياضة‪ ،‬إن‬ ‫قرار إحالة ملف فضيحة العشب إلى لجنة مكونة من‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ووزارة ااق�ت�ص��اد وام��ال�ي��ة لتقصي‬ ‫الحقائق‪ ،‬وبالتالي ستتم متابعة الشركة امسؤولة‬ ‫عن العشب‪.‬‬ ‫وأوض��ح أوزي ��ن‪ ،‬ف��ي تصريحات خ��اص��ة‪" ،‬ستتم‬ ‫متابعة الشركة أن م��ا فعلته يعتبر خيانة للوطن‪،‬‬ ‫إذ أوه �م �ت �ن��ا ب ��أن ع �ش��ب ام �ل �ع��ب واأرض� �ي ��ة ص��ال�ح��ة‬ ‫احتضان منافسات ك��أس العالم لأندية‪ ،‬لنكتشف‬ ‫في اأخير هذه الفضيحة التي شوهت صورة امغرب‬ ‫في العالم‪ ،‬خصوصا أن اموندياليتو يشهد متابعة‬ ‫لصيقة من مختلف دول العالم"‪.‬‬ ‫وتابع وزير الشباب والرياضة" السبب في أن امياه‬ ‫غمرت أرضية امجمع الرياضي مواي عبد الله يكمن‬ ‫في الرمال التي كانت مثبتة تحت أرضية املعب على‬ ‫الرغم من وجود امصفاة التي تمتص مياه اأمطار إذا‬ ‫ما وقعت مثل هذه الحاات"‪.‬‬ ‫وأوض��ح أوزي��ن أن الرمال التي وضعتها الشركة‬ ‫امسؤولة عن تعشيب أرضية املعب لم تكن صالحة‬ ‫ل��اس �ت �ع �م��ال‪ ،‬ول �ي�س��ت ب��ال �ج��ودة ام �ط �ل��وب��ة‪ ،‬أي أن�ه��ا‬ ‫"ليست مطابقة للمعايير امعمول بها في العالم"‪.‬‬ ‫وبخصوص مطالبة الجماهير امغربية محمد‬ ‫أوزين بااستقالة أو إقالته من وزارة الشباب والرياضة‬ ‫على خلفية ه��ذه الفضيحة ال�ت��ي ش��وه��ت منافسات‬ ‫ك��أس العالم لأندية‪ ،‬ق��ال ال��وزي��ر" أن��ا لست امسؤول‬ ‫عن فضيحة أرضية ملعب امجمع الرياضي مواي عبد‬ ‫الله‪ ،‬أنني كلفت الشركة بأمر تعشيب املعب‪ ،‬فكيف‬ ‫ل��ي أن أع��رف ب��وج��ود عملية غ��ش ف��ي عملية تعشيب‬ ‫أرضية املعب؟ باإضافة إلى ذلك‪ ،‬اأم��ور قبل بداية‬ ‫منافسات اموندياليتو ك��ان��ت على م��ا ي ��رام‪ ،‬ولجنة‬ ‫اافتحاص بااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أشرت‬ ‫على أن عشب املعب يستجيب للمعايير امعمول بها‪،‬‬ ‫ولم يكن يدري أي شخص أن اأمور ستسوء هكذا بعد‬ ‫تهاطل اأمطار أول أمس (السبت)"‪.‬‬ ‫وزاد أوزي � � ��ن" ب �ع��د وق � ��وع ف �ض �ي �ح��ة أول أم ��س‪،‬‬ ‫استدعينا الشركة امسؤولة وقدمت في البداية قراءتها‬ ‫اأول�ي��ة التي تفهمناها‪ ،‬لكن بعد أن أحضرنا لجنة‬ ‫لافتحاص اكتشفنا بأن الشركة كذبت‪ ،‬إذ استعملت‬ ‫ال��رم��ال بكثرة في أرضية املعب ول��م تكن ذات جودة‬ ‫عالية‪ ،‬وأن هناك حالة غش تتطلب امتابعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن اأم��ر تسبب في تشويه ص��ورة امغرب في العالم‪،‬‬ ‫وأن الشركة منحتنا ضمانات تتمثل في أن أرضية‬ ‫ملعب مواي عبد الله صالحة إجراء امباريات‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم يكن صحيحً في الواقع"‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بكيفية التعامل مع مقتني التذاكر‬ ‫مباراة نصف النهائي التي ستجمع بن ريال مدريد‬ ‫وفريق كروزل أزول امكسيكي‪ ،‬خصوصا أن الجمهور‬ ‫كان معوا على أن امباراة ستلعب في الرباط‪ ،‬وبالتالي‬ ‫نقل امباراة إلى مراكش يستوجب مصاريف أخرى‪ ،‬قال‬ ‫محمد أوزي��ن" سنعقد لقاءات مع اللجنة التنظيمية‬ ‫امحلية من أجل تدارس كيفية التعامل مع الجماهير‬ ‫التي اقتنت تذاكر امباراة‪ ،‬وإذا ما كان هناك صعوبة‬ ‫في ما يتعلق بتعويضهم ماديا أو نقلهم إلى مراكش‬ ‫فإنه يمكن من ا يرغب في الذهاب إلى امدينة الحمراء‬ ‫إرجاع التذاكر وتعويضه‪ ،‬لكن سننظر في اأمر قبل‬ ‫امباراة‪ ،‬أن اليوم استعجلنا قرار نقل امباراة بسبب‬ ‫رغبتنا في الحفاظ على صورة امغرب وإنقاذ ماء وجه‬ ‫بلدنا"‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن اللجنة امنظمة لكأس العالم‬ ‫لأندية امنظم حاليا ببادنا‪ ،‬قررت رسميا نقل مباراة‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬بطل أوربا‪ ،‬وكروز أزول امكسيكي‪ ،‬بطل‬ ‫"الكونكاكاف"‪ ،‬إلى ملعب مراكش الكبير بناء على طلب‬ ‫ااتحاد الدولي "فيفا"‪ ،‬وكذلك مسؤولي النادي املكي‪.‬‬ ‫وجاء هذا القرار خال ااجتماع الطارئ صباح أمس‬ ‫(اأحد) بن محمد أوزين‪ ،‬وزير الشباب والرياضة‪ ،‬مع‬ ‫أعضاء اللجنة امنظمة للبطولة من أجل نقل امباراة‪.‬‬ ‫كما يأتي هذا القرار بعد أن تقدم مسؤولو فريق‬ ‫ريال مدريد بطلب رسمي إلى اللجنة الدولية امكلفة‬ ‫بتنظيم كأس العالم لأندية لتغيير املعب امقرر أن‬ ‫يواجه خاله الفريق اإسباني نظيره فريق كروز أزول‬ ‫امكسيكي‪ .‬وذل��ك بعد فضيحة ت�ح��ول ملعب امجمع‬ ‫الرياضي اأمير مواي عبد الله إلى برك مائية‪ ،‬بسبب‬ ‫تهاطل اأمطار أول أمس (السبت)‪ ،‬خصوصا بعد أن‬ ‫تم ت��داول ص��ور بعض العمال يعملون على تجفيف‬ ‫أرضية املعب بوسائل تقليدية‪ ،‬مما أطلق موجة من‬ ‫ااس�ت�ه��زاء وال�س�خ��ري��ة م��ن ام�غ��رب م��ن ط��رف امعلقن‬ ‫اأج��ان��ب ف��ي ال �ق �ن��وات ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ع�ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيسبوك"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب وف� ��د ال ��ري ��ال ن �ق��ل م �ب ��ارات ��ه أم � ��ام ال �ف��ري��ق‬ ‫امكسيكي إل��ى ملعب مراكش الكبير‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫عشب مواي عبد الله تضرر كثيرا بسبب اأمطار في‬ ‫مباراة الربع التي جمعت بن ك��روز أزول امكسيكي‪،‬‬ ‫ويسترن سيدني اأسترالي‪.‬‬

‫ااحاد ااشتراكي‬ ‫اخ�ت��ار إدري��س لشكر الكاتب اأول‬ ‫لحزب ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪،‬‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي ل�ق�ط��اع ال�ص�ي��ادل��ة‪،‬‬ ‫الذي انعقد أمس (اأحد) بالرباط‪ ،‬لتشديد‬ ‫لهجته إزاء منتقديه‪ ،‬معتبرً أن عددً منهم‬ ‫ليسوا في وضعية نظامية مع الحزب‪ ،‬وا‬ ‫يؤدون اشتراكاتهم نظير عملهم البرماني أو‬ ‫تقاعدهم كوزراء سابقن‪ ،‬مشددً أن هناك‬ ‫تجاوزات في تصريحاتهم‪.‬‬ ‫واعتبر لشكر أن الحزب يعيش حركية‬ ‫تنظيمية منذ امؤتمر التاسع‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫الذين يتحدثون عن أزمة ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ينبغي أن يقروا بأنه في هذه الواية‪ ،‬وبعد‬ ‫مرور سنتن‪ ،‬تم عقد ما يقارب ‪ 40‬مؤتمرً‬ ‫إقليميً‪ ،‬باإضافة إل��ى مؤتمرات قطاعية‬ ‫ل��م ت�ن�ع�ق��د م �ن��ذ ‪ 15‬س �ن��ة‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن‬ ‫السر ف��ي ه��ذا "اان�ب�ع��اث التنظيمي"‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪ ،‬يعود إل��ى ما أسماها "بالصرامة‬ ‫الديمقراطية"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر لشكر أن��ه ي�ج��ري ح��دي��ث في‬ ‫اإع��ام حول أزم��ة في الحزب‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن الجديد يكمن في رفض اإم��اءات على‬ ‫اعتبار أن هياكل الحزب من شبيبة ونساء‬ ‫ومهنين هي من تقرر‪ .‬مضيفً أنه ا يرغب‬ ‫في مغادرة أفراد للحزب‪ ،‬للحفاظ على كافة‬ ‫"اإخوان" على الرغم من حدوث‪ ،‬تجاوزات‬ ‫في التصريحات اإعامية‪.‬‬

‫الرميد والهايج‬

‫فرحة اعبي فريق كروز أزول امكسيكي بتسجيلهم أحد أهدافهم الثاثة في شباك ويسترن سيدني اأسترالي‪ ،‬ويبدو من خال فرحتهم الوضعية الكارثية التي أصبح عليها ملعب امجمع اأمير مواي‬ ‫عبد الله بعد تهاطل اأمطار‪( .‬موقع الفيفا)‬

‫«العدل واإحسان» تبعث رسائلها السياسية في ذكرى عبدالسام ياسن‬ ‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫قال محمد عبادي‪ ،‬اأمن العام لجماعة‬ ‫ال� �ع ��دل واإح � �س ��ان (ش �ب��ه ام� �ح� �ظ ��ورة) "إن‬ ‫ال�ه��دف م��ن إح�ي��اء ذك��رى وف��اة عبد السام‬ ‫ياسن‪ ،‬هو نفض الغبار عنه ورفع اللبس‬ ‫ح��ول اإش��اع��ات واات �ه��ام��ات ال�ت��ي وجهت‬ ‫ض� ��ده خ� ��ال ح �ي��ات��ه‪ ،‬وك ��ان ��ت ت �ه ��دف إل��ى‬ ‫تشويه سمعته" على حد تعبيره‪ .‬وأضاف‬ ‫عبادي في كلمته التي ألقاها أمس (اأحد)‬ ‫ف��ي س��ا‪ ،‬بمناسبة إح�ي��اء ال��ذك��رى الثانية‬ ‫ل��وف��اة عبد ال�س��ام ي��اس��ن‪ ،‬م��رش��د جماعة‬ ‫ال � �ع� ��دل واإح � � �س� � ��ان‪ ،‬أن ال � ��راح � ��ل "وص� ��ف‬ ‫ب��ال�ت�خ��ري��ف وال�ت�ج�ه�ي��ل وب�ن�ع��وت قبيحة‪،‬‬ ‫لذلك وجب إحياء ذكراه في أكثر من يوم في‬ ‫السنة لتقديم توضيحات للرأي العام بشأن‬

‫اللبس الحاصل‪ ،‬وإظهاره على حقيقته"‪.‬‬ ‫وتطرق عبادي مسألة حقوق اإنسان‬ ‫وق� � ��ال "إن ح ��ق ال �س �ك��ن واأك � � ��ل وال� �ش ��رب‬ ‫واللباس وم��ا إل��ى ذل��ك هي حقوق البهائم‬ ‫أما الحقوق التي وجب توفيرها للمواطن‬ ‫تحقيق عبودية الله" على حد‬ ‫هي حقه في‬ ‫ً‬ ‫اعتقاده‪ .‬متسائا "كيف لبلد مسلم يوجد‬ ‫به ماين امتسولن يموتون جوعا وآخرين‬ ‫ب��دون م��أوى أو يقطنون في دور للصفيح‬ ‫ا تصلح حتى للحيوانات"‪ ،‬ووص��ف ذلك‬ ‫بأنه "ظلم"‪ .‬وأشار إلى "أن عاقة الجماعة‬ ‫مع اآخرين هي عاقة دعوة وليست عاقة‬ ‫ص � ��راع‪ ،‬وأن ال �ه ��دف ه ��و ت�ح�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة‬ ‫ااجتماعية التي دعا إليها الدين"‪.‬‬ ‫وت �ح��دث��ت ف��اط�م��ة ال ��زه ��راء الشيباني‬ ‫ب��اس��م ع��ائ �ل��ة ال ��راح ��ل‪ ،‬ورك � ��زت ع �ل��ى م��دى‬

‫تأثرهم بفقدانه مما جعل أغلبية الحضور‬ ‫يدمعون حزنً‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر الجماعة أن السلطات‬ ‫م�ن�ع�ت�ه��م م��ن اس �ت �غ��ال ف �ض��اء ع�م��وم��ي أو‬ ‫ف �ض��اء خ ��اص م� ��ؤدى ع �ن��ه‪ ،‬إح �ي��اء ذك��رى‬ ‫رحيل ياسن‪.‬‬ ‫وخال الحفل تمت قراءة الفاتحة على‬ ‫روح ال��راح��ل ع�ب��د ال�ل��ه ب�ه��ا‪ ،‬وزي ��ر ال��دول��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي واف�ت��ه امنية (اأح��د) ام��اض��ي بعد أن‬ ‫صدمه قطار بوادي الشراط قرب بوزنيقة‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬عبر عبد الرحيم الشيخي‪،‬‬ ‫رئيس حركة التوحيد واإصاح‪ ،‬عن حزنه‬ ‫لفقدان بها وعبد السام ياسن‪ ،‬كونهما من‬ ‫"رجاات الدين الخالصن"‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث ف� ��ي ااح� �ت� �ف ��ال أش� � ��رف ع�ب��د‬ ‫ال �غ �ف��ار‪ ،‬وه��و ق �ي��ادي ف��ي ج�م��اع��ة اإخ ��وان‬

‫امسلمن بمصر ‪،‬وقال‪" :‬إن مصر الجريحة‬ ‫ستستعيد قوتها ا محال" على حد رأيه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ح��دث أح �م��د أوي �ح �م��ان‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ام ��رص ��د ام �غ��رب��ي م �ن��اه �ض��ة ال �ت �ط �ب �ي��ع مع‬ ‫إسرائيل وقال إنه "ا يمكن أي تيار يساري‬ ‫أو إسامي أو كيف ما كان أن يشكل لفيفا‬ ‫ل��وح��ده‪ ،‬وع�ل��ى جميع ال �ت �ي��ارات التضافر‬ ‫لتحقيق اأهداف امنشودة"‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��رف ح� � �ف � ��ل ذك� � � � � ��رى رح � � �ي� � ��ل ع �ب��د‬ ‫ال � �س ��ام ي ��اس ��ن ح� �ض ��ور ش �خ �ص �ي��ات م��ن‬ ‫ال �ج��زائ��ر‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬وم��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬وم�ص��ر‪،‬‬ ‫وت��رك�ي��ا‪ ،‬وال�س�ي�ن�غ��ال‪ ،‬م��ن بينهم باحثون‬ ‫وأكاديميون‪ ،‬وقدمت مجموعة من العروض‬ ‫والقراءات الشعرية وغناء قصيدة للشاعر‬ ‫منير ال��رك��راك��ي ال�ت��ي أداه ��ا ال�ف�ن��ان رشيد‬ ‫غام ‪.‬‬

‫امغرب الثاني إفريقي ًا في صناعة اأدوية ‪..‬وثلث الصيادلة أفلسوا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ي�ح�ت��ل ام �غ��رب ام��رت �ب��ة ال�ث��ان�ي��ة عاميً‬ ‫على الصعيد اإفريقي‪ ،‬في مجال صناعة‬ ‫اأدوي � � ��ة ب �ع��د ج �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫التصنيع امحلي ل��أدوي��ة ب��ات يغطي ‪80‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ح��اج�ي��ات ال��دوائ�ي��ة بعدما‬ ‫ك ��ان ي�غ�ط��ي ف �ق��ط ‪ 15‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ب��داي��ة‬ ‫التسعينيات‪ .‬كما أن عدد الصيدليات في‬ ‫امملكة يفوق امعدل السنوي‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫ع��دده��ا ‪ 12‬أل�ف��ا‪ ،‬أي ب�م�ع��دل صيدلية لكل‬ ‫‪ 2700‬نسمة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي توصي فيه‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة ب�ص�ي��دل�ي��ة لكل‬ ‫‪ 5000‬نسمة‪ .‬وأش��ار مهنيون إل��ى أن ثلث‬ ‫ال �ص �ي��ادل��ة‪ ،‬ي �ع �ي �ش��ون ح��ال��ة إف� ��اس غ�ي��ر‬ ‫معلنة‪ ،‬نتيجة التحوات السريعة للقطاع‪،‬‬

‫وغياب مخططات وتدابير مصاحبة تجعل‬ ‫من الصيدلي ركيزة لتنمية القطاع بأكمله‪،‬‬ ‫وف��ق ت�ع�ب�ي��ره��م‪ ،‬م�ع�ت�ب��ري��ن أن ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ال��وص �ي��ة ع �ل��ى ال �ق �ط��اع تغيب‬ ‫الصيدلي م��ن ال�ب��رام��ج الصحية الوطنية‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى‪ ،‬داع � � ��ن إل � ��ى إع� � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر ف��ي‬ ‫اإط��ار القانوني امنظم للمهنة‪ ،‬وإخ��راج‬ ‫النصوص التنظيمية بإشراك كل الفاعلن‬ ‫في القطاع‪.‬‬ ‫ام� �ع� �ط� �ي ��ات ت� ��م ت �ق��دي �م �ه��ا‪ ،‬م� ��ن ط ��رف‬ ‫الكتابة الوطنية لقطاع الصيادلة لحزب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬التي‬ ‫ع �ق��دت أم ��س (اأح � ��د) ب��ال��رب��اط م��ؤت�م��ره��ا‬ ‫الثاني‪ ،‬حيث أن عدد الوحدات الصناعية‬ ‫بامغرب في مجال اأدوية يبلغ ‪ 32‬وحدة‪،‬‬ ‫برقم معامات يبلغ ‪ 8.3‬مليار درهم‪ ،‬حيث‬

‫ينتج امغرب ‪ 293‬مليون وحدة من اأدوية‪،‬‬ ‫كما يتم تصدير ‪ 8‬في امائة منها للخارج‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي��وف��ر م��ا ي�ف��وق ‪ 400‬أل��ف منصب‬ ‫شغل‪ ،‬بطريقة مباشرة وغير مباشرة‪ ،‬في‬ ‫حن يبلغ عدد الصيدليات ببادنا ‪ 12‬ألف‬ ‫صيدلية‪ ،‬وعدد وحدات التوزيع ‪ 50‬وحدة‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬وعلى ال��رغ��م م��ن هذا‬ ‫ال �ت �ط��ور ع �ل��ى م �س �ت��وى ع ��دد ال�ص�ي��دل�ي��ات‬ ‫وصناعة اأدوي ��ة‪ ،‬فنصيب ال�ف��رد ال��واح��د‬ ‫م��ن اس�ت�ه��اك اأدوي� ��ة س�ن��وي��ا ا ي�ت�ج��اوز‬ ‫‪ 400‬دره� � ��م‪ ،‬وه� ��و رق� ��م ض �ع �ي��ف‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫الصيادلة‪ ،‬بامقارنة مع دول أخرى شبيهة‬ ‫ل �ن ��ا‪ ،‬ك �ت��ون��س واأردن وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬م �م��ا ا‬ ‫يشجع على تطوير القطاع بكل مكوناته‬ ‫بالنظر إلى تدني قدرته الشرائية ودخله‬ ‫السنوي‪ .‬فامواطن يمثل الحلقة اأضعف‬

‫ف ��ي ام �ن �ظ��وم��ة ال �ص �ح �ي��ة وف� ��ق ام �ه �ن �ي��ن‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أنه على الرغم من امجهودات‬ ‫التي تقوم بها الدولة‪ ،‬على غرار تخفيض‬ ‫س� �ع ��ر ال � � � � ��دواء‪ ،‬وااع � �ت � �م� ��اد ع� �ل ��ى ال � � ��دواء‬ ‫الجنيس‪ ،‬وتقديم بعض الخدمات الصحية‬ ‫ك�ن�ظ��ام ام �س��اع��دة ال�ط�ب�ي��ة "رام �ي ��د"‪ ،‬م��ازال‬ ‫ام��واط��ن يجد ص�ع��وب��ات كبير ف��ي ال��ول��وج‬ ‫إلى اأدوية والخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وتأسست الصناعة الدوائية بامغرب‬ ‫ف��ي ستينيات ال�ق��رن ام��اض��ي م��ن أج��ل سد‬ ‫الخصاص ام�ه��ول‪ ،،‬حيث أن ام�غ��رب‪ ،‬قبل‬ ‫ااستقال‪ ،‬كان يستورد كل أنواع اأدوية‬ ‫من الخارج‪ ،‬قبل أن تبادر‪ ،‬اليوم‪ ،‬كبريات‬ ‫امجموعات العامية لصناعة اأدوي��ة إلى‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ب �ش �ك��ل ف� ��ردي أو‬ ‫بشراكة مع شركاء محلين‪.‬‬

‫ات�ه��م محمد ال�ه��اي��ج‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬وزي��ر الداخلية‬ ‫بأنه "يعيث في اأرض فسادا" وهو ااتهام‬ ‫ال��ذي فنده مصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬وزي��ر العدل‬ ‫والحريات ورفضه بشدة وطلب بسحبه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��رم� �ي ��د‪ ،‬خ� ��ال ن � ��دوة ن�ظ�م�ه��ا‬ ‫"منتدى الكرامة لحقوق اإنسان" بالرباط‪،‬‬ ‫أول أمس (السبت) حول موضوع "حقوق‬ ‫اإن �س��ان ب��ام �غ��رب ّأي ��ة ح�ص�ي�ل��ة" مقاطعا‬ ‫مداخلة الهايج" أنا ا أحترم أبدا هذه العبارة‬ ‫التي خرجت منك في لحظة انفعال"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال��رم �ي��د "وزي� � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫يخطئ ويصيب‪ ،‬ولكن ايمكن اتهامه وهو‬ ‫شخص محترم ج��دا بانه ي�م��ارس مهامه‬ ‫وف��ق منطق م�ع��ن" م��ؤك��دا أن الحكومة ا‬ ‫يمكن أن يكون فيها وزير يعيث فسادا‪.‬‬ ‫وش��دد ال��رم�ي��د ع�ل��ى ع��دم ال�س�م��اح أن‬ ‫ي�ت�س��رب ف��ي ام�ع�ج��م ال�ح�ق��وق��ي ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫من ردود الفعل قائا موجها الكام إلى‬ ‫الهايج "إذا كنت قد تحدثت بمنطق الخطأ‬ ‫وال � �ص ��واب ك ��ان ب��اإم �ك��ان أا أرد ع�ل�ي��ك‬ ‫واعتبر كامك كاما مسؤوا‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫ااتهام ا أقبله"‪.‬‬

‫امقاتلون اأجانب‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق ال �ي ��وم ف ��ي م ��راك ��ش ام �ن �ت��دى‬ ‫ال�ع��ام��ي م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب‪ ،‬ل�ب�ح��ث قضية‬ ‫ما يسمى ب�"امقاتلن اإرهابين اأجانب"‬ ‫برئاسة كل من امغرب وهولندا‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد ب �ي ��ان ل � � ��وزارة ال �خ��ارج �ي��ة أن‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �ع �م��ل ال �ت��اب �ع��ة ل �ه ��ذا ام �ن �ت��دى‬ ‫ستعقد اجتماعا بمراكش‪ ،‬ويتعلق اأمر‬ ‫بمجموعة العمل حول "امقاتلن اإرهابين‬ ‫اأجانب"‪ .‬وتتم أنشطة امنتدى من خال‬ ‫س��ت م�ج�م��وع��ات ع�م��ل ح ��ول "ال �س��اح��ل"‪،‬‬ ‫و"ال �ق��رن اإف��ري �ق��ي"‪ ،‬و"ال �ع��دال��ة الجنائية‬ ‫وس �ي ��ادة ال �ق ��ان ��ون"‪ ،‬و"ااع �ت �ق ��ال وإع� ��ادة‬ ‫اإدم � ��اج"‪ ،‬و"م�ك��اف�ح��ة ال�ت�ط��رف ال�ع�ن�ي��ف"‪،‬‬ ‫و"امقاتلن اإرهابين اأج��ان��ب"‪ .‬وأوضح‬ ‫البيان أن هذا ااجتماع‪ ،‬الذي ينعقد على‬ ‫م �س �ت��وى ام��وظ �ف��ن ال �س��ام��ن وال �خ �ب ��راء‪،‬‬ ‫سيشهد مشاركة أربعن بلدا والعديد من‬ ‫امنظمات الدولية واإقليمية‪ .‬ومن امنتظر‬ ‫أن يشارك اأعضاء امؤسسون الثاثون‬ ‫ل�ل�م�ن�ت��دى‪ ،‬وم��ن ب�ي�ن�ه��م ف��رن�س��ا‪ ،‬وأم��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫والهند‪ ،‬وإندونيسيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬واليابان‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬وام�غ��رب‪ ،‬وه��ول�ن��دا‪ ،‬ونيوزيلندا‪،‬‬ ‫ونيجيريا‪ ،‬وباكستان‪ ،‬وق�ط��ر‪ ،‬وروس�ي��ا‪،‬‬ ‫وامملكة العربية السعودية‪ ،‬ودول��ة جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬وسويسرا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫واإم � � ��ارات‪ ،‬وام�م�ل�ك��ة ام �ت �ح��دة‪ ،‬وأم �ي��رك��ا‪،‬‬ ‫وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وأس �ت��رال �ي��ا‪ ،‬وك �ن��دا‪ ،‬وال �ص��ن‪،‬‬ ‫وكولومبيا‪ ،‬والدانمارك‪ ،‬ومصر‪.‬‬

‫دراسة للبنك الدولي تبن أن مايير الدوارات تضيع بسبب إغاق احدود امغربية اجزائرية‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫يحدث أن تفتح الحدود البرية امغلقة‬ ‫بن الكوريتن الجارتن الخصمن اللتان‬ ‫خ��اض �ت��ا ح ��روب ��ً ل � �س � �ن ��وات‪ ،‬أس �ب��اب‬ ‫إن�س��ان�ي��ة وس�ي��اح�ي��ة ودع��ائ �ي��ة‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫ال �ح��دود ال�ب��ري��ة ب��ن ام�غ��رب وال�ج��زائ��ر لم‬ ‫ي�ح��دث أن فتحتا ب�ع��د إغ��اق�ه�م��ا ب�ق��رار‬ ‫منفرد من الجزائر قبل عشرين سنة‪.‬‬ ‫وأفادت دراسة حديثة للبنك الدولي‬ ‫أن خسائر اتحاد امغرب العربي من عدم‬ ‫التكامل تبلغ تسع مليارات دوار سنويً‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ث��ورات الربيع العربي ق��د فتحت‬ ‫آفاقا جديدة لاندماج الفعلي أم��ام دول‬ ‫اات�ح��اد‪ ،‬وتحقيق طموح اان��دم��اج الذي‬ ‫يدفع إلى طفرة اقتصادية تزيد معدات‬ ‫ال�ن�م��و ب�ه��ا بنسبة ث��اث��ة ف��ي ام��ائ��ة على‬ ‫ام�ع��دات الحالية‪ ،‬حسب صندوق النقد‬

‫الدولي‪ ،‬إا أن هذه الدول لم تستغل أجواء‬ ‫هذه الثورات في تحقيق ااندماج خاصة‬ ‫ااقتصادي‪.‬‬ ‫ااتحاد امغرب العربي الذي تأسس‬ ‫في ‪ 17‬فبراير ‪ 1989‬بمراكش‪ ،‬يتألف من‬ ‫خمس دول هي‪ :‬ليبيا‪ ،‬وتونس‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫وامغرب‪ ،‬وموريتانيا‪ .‬وحسب دراس��ات‬ ‫حديثة‪ ،‬فإن ليبيا وتونس أصبحتا أكثر‬ ‫استعدادا للوحدة ااقتصادية مع امغرب‬ ‫والجزائر‪ ،‬إا أنهم أقروا بوجود تحديات‬ ‫أم��ام ه��ذه ال�خ�ط��وة‪ ،‬ومنها ااض�ط��راب��ات‬ ‫التي تعاني منها ليبيا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬وح�س��ب ال��دراس��ة‬ ‫نفسها يظهر أن العاقات ااقتصادية‪،‬‬ ‫ت �ح �س�ن��ت ش �ي �ئ��ا م ��ا ب ��ن ب� �ل ��دان ام �غ��رب‬ ‫العربي‪ ،‬لكنها تظل دون التوقعات التي‬ ‫ي�م�ك��ن ت��رج�م�ت�ه��ا ع�ب��ر ق� ��رارات تتخذها‬ ‫مؤسسات اتحاد امغرب العربي‪.‬‬

‫وب � �ع ��د ت � �ج� ��اوز ال� �ص� �ع ��وب ��ات ال �ت��ي‬ ‫تعرفها ليبيا واكتمال البناء امؤسساتي‬ ‫ف��ي ت��ون��س‪ ،‬ي �ف �ت��رض أن ي�ل�ع��ب ال �ب �ل��دان‬ ‫دورا ك� �ب� �ي ��را ف� ��ي ب� �ن ��اء م� �غ ��رب ع��رب��ي‬ ‫على أس��س اق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة تذليل‬ ‫الخافات السياسية‪ ،‬استكمال ااندماج‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‪ .‬وي� �ب� �ل ��غ م �ج �م��ل ال �ن��ات��ج‬ ‫اإج�م��ال��ي امحلي لبلدان ام�غ��رب العربي‬ ‫أكثر من ‪ 530‬مليار دوار‪ ،‬وهو ما يدفع‬ ‫الكثير من الخبراء إلى تأكيد أن التعاون‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬بما له من تأثير إيجابي على‬ ‫النمو ااقتصادي في البلدان امغاربية‪،‬‬ ‫سيساهم في تقليص البطالة في امنطقة‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة أن� �ه ��ا وص� �ل ��ت إل � ��ى م �س �ت��وي��ات‬ ‫قياسية بسبب الصعوبات ااقتصادية‬ ‫الناجمة عن اأزمة الراهنة‪ ،‬والتي أضيف‬ ‫إل�ي�ه��ا ف��ي ال�ف�ت��رة اأخ �ي��رة ت �ه��اوي سعر‬ ‫البترول ال��ذي سيؤثر بشكل كبير على‬

‫ليبيا والجزائر على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وحسب ذات الدراسات الصادرة عن‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬فإنه يمكن لرجال اأعمال‬ ‫السعي إل��ى بناء عاقات اقتصادية في‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى غ � ��رار م ��ا ق� ��ام ب ��ه رج ��ال‬ ‫اأع �م��ال ف��ي أم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫ي �ب��ارك ال�س�ي��اس�ي��ون ذل ��ك ال �ت��وج��ه‪ ،‬غير‬ ‫أن مشاركن ف��ي امنتدى الثالث لرجال‬ ‫اأعمال امغاربين‪ ،‬الذي عقد بداية العام‬ ‫الجاري في مراكش تساءلوا حول مدى‬ ‫ق ��درة رج ��ال اأع �م ��ال ف��ي ام�ن�ط�ق��ة على‬ ‫اتخاذ قرارهم بعيدا عن القرار السياسي‪.‬‬ ‫وكانت دراسة قدمها البنك الدولي‪،‬‬ ‫بمناسبة امنتدى‪ ،‬كشفت على أن عدم‬ ‫سلوك سبيل اان��دم��اج ااق�ت�ص��ادي بن‬ ‫البلدان امغاربية يتسبب في إهدار تسع‬ ‫م�ل�ي��ارات دوار سنويً كانت ستتحقق‬ ‫ل �ه��ذه ال � ��دول ف ��ي ح��ال��ة ان��دم��اج �ه��ا‪ .‬تلك‬

‫الدراسة توضح أن ااندماج ااقتصادي‬ ‫بن امنطقة التي تضم ‪ 90‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫س ��وف ي ��در ع �ل��ى ال �ج��زائ��ر ‪ 5‬م �ل �ي��ارات‬ ‫دوار‪ ،‬وامغرب ملياري دوار‪ ،‬وتونس‬ ‫‪ 5‬مليارات دوار‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ام �ب��ادات‬ ‫التجارية بن البلدان امغاربة ا تتجاوز‬ ‫‪ 3‬في امائة من مجمل التجارة الخارجية‬ ‫لتلك البلدان‪ ،‬بينما يصل ذات امعدل إلى‬ ‫‪ 60‬في امائة بن دول ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫و‪ 30‬في امائة بن البلدان اآسيوية‪ ،‬و‪15‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ب��ن ب�ل��دان "اميركوسير" في‬ ‫أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫ويشتكي رجال اأعمال من غياب‬ ‫توحيد ال�ق��وان��ن واأن�ظ�م��ة ال�ت��ي تسهل‬ ‫ااستثمار والتجارة‪ ،‬في ظل عدم وجود‬ ‫ق ��رار س�ي��اس��ي ي�م�ك��ن م��ن ت �ج��اوز تلك‬ ‫الوضعية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أكادميون يشددون على ضرورة التأطير امستمر للشباب من أجل مشاركة فاعلة في ااستحقاقات‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أج� � �م � ��ع ث � �ل� ��ة م� � ��ن اأس� � ��ات� � ��ذة‬ ‫اأك � � � ��ادي� � � � �م� � � � �ي � � � ��ن‪ ،‬وال � � �ف � ��اع � � �ل � ��ن‬ ‫ال �ج �م �ع��وي��ن‪ ،‬ع �ل��ى أن ال �ت��أط �ي��ر‬ ‫ام �س �ت �م��ر ل �ل �ش �ب��اب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ه��و‬ ‫ال�ض�م��ان ال��وح�ي��د م�ش��ارك��ة فاعلة‬ ‫في ااستحقاقات اانتخابية‪ ،‬وفي‬ ‫الحياة السياسية عموما‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال اأس � � � �ت� � � ��اذ م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال �ي �ح �ي ��اوي‪ ،‬خ� ��ال ال �ك �ل �م��ة ال �ت��ي‬ ‫ألقاها في ندوة نظمت على هامش‬ ‫أش �غ��ال ال�ج�م��ع ال �خ��ام��س منتدى‬ ‫امواطنة‪ ،‬ببوزنيقة‪ ،‬إن الجمعيات‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف اه �ت �م��ام��ات �ه��ا‪ ،‬وم �ج��ال‬ ‫اشتغالها‪ ،‬يجب أن تحرص على‬ ‫ال �ت��أط �ي��ر ام �س �ت �م��ر ح �ت��ى ي�ت�م�ك��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب م ��ن ت �ح��دي��د اخ �ت �ي��ارت��ه‪،‬‬

‫وبنائها على أسس متينة‪.‬‬ ‫وأض��اف اليحياوي‪ ،‬أن الدور‬ ‫الذي يجب أن تطلع به الجمعيات‪،‬‬ ‫ه� � ��و ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع � �ل� ��ى ال� ��وس� ��اط� ��ة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ع��ن ق ��رب‪ ،‬وت��وس�ي��ع‬ ‫ن �ط��اق ال �ع �م��ل‪ ،‬ب�ح�ي��ث ا تقتصر‬ ‫ع �ل��ى م � ��دن ام� ��رك� ��ز‪ ،‬م �ث��ل ال ��رب ��اط‬ ‫والدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ع ��ن م �ف �ه��وم ال ��دول ��ة‬ ‫امواطنة التي تتجاوز طموح بناء‬ ‫ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬ل �ط �م��وح ب �ن��اء ال��وط��ن‪،‬‬ ‫قائا "أصبح لزاما اليوم أن ينتقل‬ ‫كل الفاعلون من ااشتغال بمنطق‬ ‫الدولة الوطنية التي عشناها خال‬ ‫فترة النضال من أجل ااستقال‪،‬‬ ‫إل��ى ال��دول��ة ام��واط�ن��ة‪ ،‬التي تجعل‬ ‫امواطن أساس التنمية"‪.‬‬ ‫واعتبر اأستاذ أن الخطأ الذي‬

‫ترتكبه ك��ل ال�ج�م�ع�ي��ات‪ ،‬ه��و أنها‬ ‫تبرز في الساحة فقط خال أحداث‬ ‫متفرقة‪ ،‬من أجل الظهور اإعامي‪،‬‬ ‫وض��رب مثال‪ ،‬ح��اات ااغتصاب‪،‬‬ ‫أو ااع � � �ت� � ��داءات ال �ج �ن �س �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫اأطفال‪ ،‬حيث تلتف كل الجمعيات‬ ‫حن وقوع الحدث‪ ،‬لتختفي فورا‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫وبخصوص امستجدات التي‬ ‫ج ��اء ب �ه��ا دس �ت ��ور ‪ ،2011‬ق ��ال إن‬ ‫هذه الوثيقة جعلت امغرب سباقا‬ ‫في مجال الدستورية التشاركية‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ي �ن �ب �غ��ي ع �ل��ى ال �ف��اع �ل��ن أن‬ ‫ي��درك��وا ه ��ذا ال�ت�م�ي��ز‪ ،‬وا ي�ق�ل��دوا‬ ‫ال �ن �م��وذج اأورب� � ��ي‪ ،‬ال� ��ذي وص�ف��ه‬ ‫بال�"كاسيكي"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ل� �ف ��ت م�ص�ط�ف��ى‬ ‫بنرحو ااهتمام إل��ى ال��دور ال��ذي‬

‫أضحى يضطلع به الفاعل امدني‬ ‫ال �ي ��وم ف ��ي ال �ت �ش��ري��ع‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫ال� �ح ��وار ال��وط �ن��ي ح� ��ول ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام��دن��ي يعد فرصة مهمة أم��ام كل‬ ‫الجمعيات للتعبير ع��ن وجهات‬ ‫ن � �ظ� ��ره� ��ا وت � � �ص� � ��وره� � ��ا ل� �ل� �ع ��اق ��ة‬ ‫ب ��ن ال �ف��اع��ل ااج �ت �م��اع��ي وب��اق��ي‬ ‫امؤسسات‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أن ش� �ب ��اب م �ن �ت��دى‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ة م� �ع� �ن ��ي ب � �ه � ��ذا اأم � � ��ر‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ص� � � ��ار ل� � ��زام� � ��ا ع �ل �ي��ه‬ ‫اان �خ��راط ف��ي ش��راك��ات‪ ،‬وتوسيع‬ ‫م�ج��ال اش�ت�غ��ال��ه‪ ،‬بتطوير أدواره‬ ‫امرتكزة على تكريس تعزيز قيم‬ ‫امواطنة‪.‬‬ ‫ويجدد منتدى امواطنة‪ ،‬خال‬ ‫يومن دراسين‪ ،‬هياكله خال هذا‬ ‫ال�ج�م��ع ال �ع��ام‪ ،‬ب�ح�ض��ور أعضائه‬

‫م��ن ف��اع �ل��ن م��دن �ي��ن‪ ،‬وت��رب��وي��ن‪،‬‬ ‫وإع ��ام� �ي ��ن‪ ،‬وف� �ن ��ان ��ن‪ ،‬وش �ب��اب‬ ‫م �ن �خ��رط��ن ف ��ي ه �ي��آت��ه وأج �ه��زت��ه‬ ‫التدبيرية واإداري��ة والتنظيمية‪،‬‬ ‫والعاملن في برامجه امختلفة‪.‬‬ ‫وت � ��م خ � ��ال ال� �ي ��وم ��ن‪ ،‬ع��رض‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر اأدب � � ��ي م ��ن خ � ��ال ع�ب��د‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي م � �س � �ت� ��ور‪ ،‬وم �ن ��اق �ش �ت ��ه‬ ‫وامصادقة عليه‪ ،‬وعرض التقرير‬ ‫امالي ومناقشته وامصادقة عليه‪،‬‬ ‫ثم انتخاب أجهزة امنتدى‪.‬‬ ‫الجلسة الصباحية من اليوم‬ ‫اأول خ�ص�ص��ت ل�ن�ق��اش م�ف�ت��وح‪،‬‬ ‫ث ��م خ� ��ال ال �ج �ل �س��ة ام �س��ائ �ي��ة‪ ،‬تم‬ ‫ع��رض التقريرين اأدب ��ي وام��ال��ي‬ ‫وم�ن��اق�ش�ت�ه�م��ا وإق��راره �م��ا‪ ،‬حيث‬ ‫سلمت لأعضاء مختلف الوثائق‬ ‫ال� �ت ��ي ت �غ �ط��ي م� �ن� �ج ��زات ام��رح �ل��ة‬

‫السابقة في شقيها امالي واأدبي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق � ��دم رئ� �ي ��س ام� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ع�ب��د‬ ‫العالي مستور‪ ،‬تفاصيل اأنشطة‬ ‫ام� �ن� �ج ��زة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ع �ل��ى ال �ت��وس��ع‬ ‫ال�ن��وع��ي وال�ك�ي�ف��ي‪ ،‬وم �ش��ددا على‬ ‫ضرورة تقوية الجانب امؤسساتي‬ ‫ف� ��ي ام� �ن� �ت ��دى ال � � ��ذي ح ��اف ��ظ ع�ل��ى‬ ‫ه��وي �ت��ه ام��دن �ي��ة وان �ف �ت��اح��ه ع�ل��ى‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ال� � �ش � ��رك � ��اء ال ��وط� �ن� �ي ��ن‬ ‫وال��دول�ي��ن ال��ذي��ن تجمعه وإياهم‬ ‫نفس اأهداف‪.‬‬ ‫وخال نهاية الجلسة الزوالية‬ ‫تم انتخاب هياكل امنتدى‪ ،‬حيث‬ ‫واف � � ��ق اأع � �ض � ��اء ع �ل ��ى رف � ��ع ع ��دد‬ ‫ام �ج �ل��س اإداري إل ��ى ‪ 29‬ع�ض��وا‬ ‫تم انتخابهم من بن الحاضرين‪،‬‬ ‫ليعقد أع �ض��اؤه ج�ل�س��ة انتخبوا‬ ‫خالها أعضاء الكتابة الوطنية‪.‬‬

‫متهم في ملف زاز يكشف عن معامات دولية لشركة كرم زاز مع زبناء أجانب‬ ‫جلسة ااستنطاق خصص ها القاضي أربع ساعات < قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى الثاني والعشرين من الشهر الحالي‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ف � ��ي واح � � � ��دة م � ��ن أك � �ث� ��ر ج �ل �س��ات‬ ‫م �ل��ف زاز وم� ��ن م �ع��ه ت �ش �ن �ج��ا‪ ،‬كشف‬ ‫أح��د امتهمن في املف‪ ،‬عن معطيات‬ ‫ج ��دي ��دة‪ ،‬ج �ع �ل��ت ال �ق��اض��ي م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ب�ل�ح�م�ي��دي ي�خ�ص��ص أك �ث��ر م ��ن أرب ��ع‬ ‫ساعات استنطاقه‪.‬‬ ‫وح��ن أول ج ��واب ل��ه ع�ل��ى س��ؤال‬ ‫ال �ق��اض��ي‪ ،‬خ ��ال ج�ل�س��ة ي ��وم الجمعة‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬أزاح ام�ت�ه��م أح �م��د أب ��و ب��در‬ ‫ال�ح�ج��اب ع��ن م�ج�م��وع��ة م��ن تفاصيل‬ ‫معامات شركته‪ ،‬وعاقته مع امدير‬ ‫العام السابق لشركة ااتصاات "وانا"‬ ‫كريم زاز‪ ،‬ك��ان أهمها أن��ه بعد تعرفه‬ ‫على ه��ذا اأخ�ي��ر منذ ع��ام ‪ 2009‬أب��رم‬ ‫معه مجموعة م��ن ال�ص�ف�ق��ات‪ ،‬لفائدة‬ ‫ش��رك��ات خ ��ارج ام �غ��رب‪ ،‬بحيث يطلع‬ ‫ب ��دور ال��وس��اط��ة ب��ن ش��رك��ة زاز وب��ن‬ ‫زبناء أفارقة‪.‬‬ ‫وق��ال أب��و ب��در إن��ه تمكن بدرايته‬ ‫البسيطة‪ ،‬تحقيق أرباح كبيرة لشركة‬ ‫"ك��ون �ت��اك��ت ك �ل �ي ��ون" ال� �ت ��ي ي�م�ت�ل�ك�ه��ا‬ ‫ك ��ري ��م زاز‪ ،‬م ��ن خ � ��ال م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الصفقات كانت أهمها صفقة مع شركة‬ ‫موريتانية‪ ،‬بلغ ربحهم فيها ملياري‬ ‫دره � ��م و ‪ 500‬م �ل �ي ��ون‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أنه‬ ‫ي �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ح �س��ن ص � ��ورة ام �غ��رب‬ ‫أم��ام الشركاء اأجانب‪ ،‬الذين يعدون‬ ‫م ��ن ص �ف��وة ال�ش�خ �ص �ي��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬م��ن بينهم وزي��ر ال��دف��اع‬ ‫بجنوب إفريقيا‪ ،‬وجنرال بالكونغو‪.‬‬ ‫وأق ��ر أب ��و ب ��در أن ��ه ي�ح�م��ل يوميا‬ ‫مبالغ نقدية مهمة تصل أحيانا إلى‬ ‫‪ 800‬ألف درهم كمصاريف للتنقل‪ ،‬بن‬ ‫الدار البيضاء و مراكش وأكادير‪ ،‬وأن‬ ‫لقاءات العمل مع الزبناء كانت تكلفه‬ ‫أكثر من ‪ 12‬مليون سنتيم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ت �ل��ك ام �ب��ال��غ ت�ص�ل��ه م��ن ش��رك��ائ�ه��م‬ ‫اأفارقة نقدا و ا تحول عبر حسابات‬ ‫بنكية‪.‬‬ ‫وح� ��ن اس �ت �ف �س ��اره ع ��ن ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫ال��ذي أع��دت��ه ال��وك��ال��ة الوطنية لتقنن‬ ‫ام � � � ��واص � � � ��ات‪ ،‬ب � �خ � �ص� ��وص ت� �ه ��ري ��ب‬ ‫ام� �ك ��ام ��ات‪ ،‬ش �ك��ك ف ��ي ك ��ل م��ات�ض�م�ن��ه‪،‬‬ ‫معتبرا أن امعطيات ال�ت��ي سيقدمها‬ ‫غير دقيقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال أب� ��و ب� ��در ال � ��ذي ك� ��ان ث��ان��ي‬ ‫متهم تستمع إليه امحكمة‪ ،‬إن الوكالة‬ ‫أن � �ج� ��زت ت� �ق ��ري ��ره ��ا‪ ،‬ف� ��ي ف� �ت ��رة ك��ان��ت‬ ‫منقطعة خالها شبكة اأن�ت��رن��ت عن‬ ‫مكتبه‪ ،‬أنه لم يؤدي فاتورة أكثر من‬ ‫شهر‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر أن ش ��رك ��ة اات � �ص� ��اات‬ ‫"وان ��ا"‪ ،‬ه��ي ال�ت��ي يجب أن تمثل أم��ام‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اء‪ ،‬وت � �ع � ��وض ام� �ت ��اب� �ع ��ن ع��ن‬ ‫التسعة أشهر التي قضوها بن جدران‬

‫كريم زاز‬ ‫السجن‪ ،‬قائا" كل الوثائق لتي أدلت‬ ‫ب �ه��ا ش��رك��ة وان � ��ا للمحكمة م � ��زورة‪،‬‬ ‫وأتوفر على الحجج التي تبرهن ذلك"‪.‬‬ ‫وصرح أبو بدر‪ ،‬الذي يدير شركة‬ ‫ت �ط �ل��ع ب � ��دور ال ��وس ��اط ��ة ب ��ن ش��رك��ات‬ ‫ااتصاات‪ ،‬إذ يشتري بطاقات التعبئة‬ ‫ب��ال �ج �م �ل��ة وي �ع �ي��د ب �ي �ع �ه��ا‪ ،‬ب� ��أن ل��دي��ه‬ ‫دراية بمجال امعلوميات‪ ،‬إا أنه ليس‬ ‫متخصصا حتى يدرك تقنية تحويل‬ ‫امكامات وتهريبها‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص حجز أك�ث��ر م��ن ‪900‬‬ ‫ب�ط��اق��ة ح��ن اع �ت �ق��ال��ه‪ ،‬اع�ت�ب��ر أب��وب��در‬ ‫الذي يتوفر على أكثر من مقر لشركته‬ ‫بمدينة الدارالبيضاء‪،‬أن اأمر منطقي‪،‬‬ ‫لكون نشاطه التجاري‪ ،‬يرتكز على بيع‬

‫البطاقات‪.‬‬ ‫وج � ��واب � ��ا ع� �ل ��ى س � � ��ؤال ال �ق��اض��ي‬ ‫بلحميدي‪ ،‬ال��ذي ط��رح أك�ث��ر م��ن م��رة‪،‬‬ ‫خال الجلسة‪ ،‬حول نورالدين الزعيم‬ ‫ال�س��اس��ي‪ ،‬ك��ان ي��ؤك��د أب��وب��در ع�ل��ى أن‬ ‫هذا اأخير ايتحمل أي مسؤولية في‬ ‫املف‪ ،‬وأنه سلمه شركة النقل الخاصة‬ ‫به بمقابل رمزي‪.‬‬ ‫إا أن القاضي ب �ل �ح �م �ي��دي‪ ،‬لم‬ ‫يقتنع بأقوال أب��و ب��در‪ ،‬وواجهه بأنه‬ ‫يتعمد تمويه امحكمة‪ ،‬وأن العمل الذي‬ ‫يجمعه ب��ال�س��اس��ي ووادون مشبوه‪،‬‬ ‫اأمر الذي زاد من توتر أجواء الجلسة‪،‬‬ ‫وجعل الحاضرين يحبسون أنفاسهم‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ص��رح امتهم سامي‬

‫امفوض اأوربي لسياسة اجوار يستهل‬ ‫مهامه بدعم امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫رفع ااتحاد اأورب��ي من‬ ‫دع�م��ه للمغرب ف��ي ام�ج��اات‬ ‫الحيوية‪ ،‬تجسيدً لسياسة‬ ‫الوضع امتقدم التي تحظى‬ ‫ب �ه��ا ام �م �ل �ك��ة ل� ��دى اات� �ح ��اد‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث وق � � � � ��ع ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ان‪،‬‬ ‫(الجمعة) اماضي بالرباط‪،‬‬ ‫على ثاث اتفاقيات‪ ،‬تهم دعم‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫الطاقة الريحية والشمسية‪،‬‬ ‫م� � ��ن ط � � ��رف ك� � ��ل م� � ��ن م �ح �م��د‬ ‫ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬وزي� ��ر ااق �ت �ص��اد‬ ‫وام��ال�ي��ة‪ ،‬و"ج��وه��ان هاهن"‪،‬‬ ‫م � �ف� ��وض س� �ي ��اس ��ة ال � �ج� ��وار‬ ‫اأورب� � � � � �ي � � � � ��ة وم � � �ف� � ��اوض� � ��ات‬ ‫ال �ت��وس��ع‪ ،‬ال� ��ذي ت ��م تعيينه‬ ‫أخيرا في هذا امنصب امهم‪،‬‬ ‫ل �ي �ك��ون ام� �غ ��رب أول وج �ه��ة‬ ‫ل��ه إل��ى بلد م�ج��اور لاتحاد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫هذا اللقاء‪ ،‬الذي احتضنه‬ ‫مقر وزارة ااقتصاد وامالية‪،‬‬ ‫حضره كذلك رشيد بامختار‪،‬‬ ‫وزي � � � ��ر ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫والتكوين امهني‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ب��اك��وري‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬

‫ل �ل��وك��ال��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ط��اق��ة‬ ‫ال �ش �م �س �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ي ال �ف��اس��ي‬ ‫الفهري‪ ،‬امدير العام للمكتب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء وام � ��اء‬ ‫الصالح للشرب‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬في‬ ‫ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬أن ه � ��ذا ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ي � �ت � �ض � �م� ��ن م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ت � �ق� ��در ب �م �ب �ل��غ‬ ‫إج�م��ال��ي ي�ن��اه��ز ‪ 156‬مليون‬ ‫أورو‪ ،‬أي م ��ا ي� �ع ��ادل ‪1.72‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬سيمكن امغرب‪،‬‬ ‫وبدعم من ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫من امضي قدمً على مستوى‪،‬‬ ‫أوا دع ��م إص� ��اح ال�ت�ع�ل�ي��م‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال دع � ��م م �ج �ه��ودات‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ع � �ل� ��ى م� �س� �ت ��وى‬ ‫التعليم‪ ،‬بمختلف أصنافه‪،‬‬ ‫وت �ح �س��ن ج � ��ودة ام�ن �ظ��وم��ة‬ ‫التربوية والحكامة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ه ��م ه � � ��ذا ال� ��دع� ��م‪،‬‬ ‫ح� �س ��ب ب ��وس� �ع� �ي ��د‪ ،‬إص� ��اح‬ ‫اإدارة العمومية‪ ،‬من خال‬ ‫م ��راج� �ع ��ة ال� ��دس � �ت� ��ور ام ��ال ��ي‬ ‫ل�ت�ك��ري��س م �ب��ادئ ال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫واأداء وام� � �س � ��اء ل � ��ة‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫ت�ح�س��ن ال �ن �ظ��ام ال�ض��ري�ب��ي‪،‬‬ ‫من حيث الشفافية والعدالة‬

‫ون�ج��اع��ة ال�ن�ظ��ام الضريبي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تحسن امرفق‬ ‫ال �ع��ام وإدارة ال �ق��رب‪ ،‬وع��دم‬ ‫ااقتصار فقط على مراجعة‬ ‫نص القانون التنظيمي‪.‬‬ ‫وفي امجال الطاقي‪ ،‬يهم‬ ‫ال��دع��م اأورب��ي السعي نحو‬ ‫تحقيق اأم ��ن ال��وط �ن��ي‪ ،‬من‬ ‫ح �ي��ث اإم � � � ��دادات ال �ط��اق �ي��ة‪،‬‬ ‫وام� �ح ��اف� �ظ ��ة ع� �ل ��ى ال �ب �ي �ئ��ة‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال ت �ط��وي��ر ال �ط��اق��ات‬ ‫ام� �ت� �ج ��ددة‪ ،‬اس �ي �م��ا ال �ط��اق��ة‬ ‫الشمسية والريحية‪ ،‬من أجل‬ ‫بلوغ ‪ 42‬في امائة من الطاقة‬ ‫امتجددة بحلول عام ‪،2020‬‬ ‫وذلك في إطار ااستراتيجية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ت�ط��وي��ر ال�ط��اق��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ج � ��ددة وال � �ت � �ك � �ي� ��ف م��ع‬ ‫التغيرات امناخية‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ب� ��وس � �ع � �ي� ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫اأخير‪ ،‬بالحصيلة اإيجابية‬ ‫للتعاون ام��ال� ُ�ي م��ع اات�ح��اد‬ ‫اأوربي الذي توج في نونبر‬ ‫اماضي بالتوقيع على إطار‬ ‫ال ��دع ��م ل �ل �ف �ت��رة ام �م �ت��دة ب��ن‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2017‬بمبلغ مالي‬ ‫يتراوح بن ‪ 728‬و‪ 890‬مليون‬ ‫أورو‪.‬‬

‫ل �ع �ل��ج‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع �م��ل ب� � ��دوره ف ��ي ب�ي��ع‬ ‫وش ��راء ب�ط��اق��ات ال�ت�ع�ب�ئ��ة‪ ،‬أن��ه تعرف‬ ‫على كريم زاز من خال صديق له‪.‬‬ ‫وجوابا على سؤال القاضي‪ ،‬حول‬ ‫الشركات التي تعامل معها‪ ،‬ق��ال إنه‬ ‫ك��ان ي��زود " ميلتي ك��ال" و "كونطاك‬ ‫ك� �ل� �ي ��ون"‪ ،‬و"أك� � �ت � ��ي"‪ ،‬م �ن��ذ ع� ��ام ‪2011‬‬ ‫ببطاقات التعبئة التي يشتريها من‬ ‫اتصاات امغرب أو ميديتل بالجملة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن ذلك كان يتم بعلم هاتن‬ ‫اأخيرتن‪.‬‬ ‫واس� �ت ��دل ع �ل��ى ذل� ��ك ق ��ائ ��ا" عمل‬ ‫ال��وس��اط ال��ذي كنت أط�ل��ع ب��ه‪ ،‬ل��م يكن‬ ‫ي��زع��ج ال �ش ��رك ��ات ال �ت��ي أت �س �ل��م منها‬ ‫البطاقات‪ ،‬بل بالعكس اتصاات امغرب‬

‫كانت تشجعني لرفع ع��دد امبيعات‪،‬‬ ‫وكنت من بن أفضغل زبنائها"‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ل�ع�ل��ج أن ن�ص�ي��ب ربحه‬ ‫م��ن بيع البطاقات‪ ،‬ك��ان م�ح��ددا ف��ي ‪1‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وبخصوص تضارب قيمة امبالغ‬ ‫التي كانت ت��داع بحسابه‪ ،‬مع اأرق��ام‬ ‫التي قدمها‪ ،‬ق��ال إن الشرطة مارسوا‬ ‫ع �ل �ي ��ه ض� �غ� �ط ��ا‪ ،‬ج �ع �ل ��ه ي � �ق� ��دم أرق� � ��ام‬ ‫مغلوطة‪.‬‬ ‫ونفى تعامله مع أي شركة أجنبية‪،‬‬ ‫أو درايته بتقنيات ااتصاات‪ ،‬مؤكدا‬ ‫على أنه لم يكن يعلم بطبيعة التهمة‬ ‫اموجهة إليه‪ ،‬حتى أي��ام على وجوده‬ ‫في السجن‪.‬‬

‫الجلسة التي دام��ت لحوالي ست‬ ‫ساعات عرفت ج��داا‪ ،‬بن هيئة دفاع‬ ‫امحامن و هيئة دفاع الشركات رفعها‬ ‫القاضي لثاث مرات‪ ،‬مطالبا بالتزام‬ ‫جميع ام�ت��دخ�ي��ل ب��ال�ض��واب��ط اادب�ي��ة‬ ‫ق �ب��ل ال �ق��ان��ون �ي��ة ل �ل �ح��وار ح �ت��ى تسير‬ ‫امحكامة وفق القانون‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ااس � �ت � �م � ��اع ل �ل �م �ت �ه �م��ن‪،‬‬ ‫ق� ��رر ال �ق��اض��ي ت��أج �ي��ل الجلسة إل��ى‬ ‫الثاني والعشرين من الشهر الحالي‬ ‫لاستماع إلى كريم زاز امتهم الرئيسي‬ ‫ف��ي قضية ت�ح��وي��ل ام �ك��ام��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫م �ك��ام��ات وط�ن�ي��ة و ت��زوي��ر الوثائق‪،‬‬ ‫ومنح ممثلي الوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫امواصات‪ ،‬الكلمة لإداء بالتقرير‪.‬‬

‫محمد يسف‪ :‬املكية لها الفضل‬ ‫في أمن امغرب واستقراره‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال محمد يسف‪ ،‬اأم��ن العام‬ ‫للمجلس العلمي اأعلى‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) بالصخيرات‪ ،‬إن الفضل‬ ‫في حفاظ امغرب على هدوئه وأمنه‬ ‫واس �ت �ق��راره ف��ي خ�ض��م ال�ع��دي��د من‬ ‫ام�ت�غ�ي��رات ال�س�ي��اس�ي��ة ام�ح�ي�ط��ة به‬ ‫ي �ع��ود ب��ال��درج��ة اأول� ��ى إل ��ى إم ��ارة‬ ‫امؤمنن‪ ،‬وتشبث امغاربة بالثوابت‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ف��ي إط� ��ار ام��ذه��ب ام��ال�ك��ي‬ ‫الحنيف‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ي � �س� ��ف ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫اختتام أشغال الدورة ال�‪ 19‬للمجلس‬ ‫العلمي اأع�ل��ى ال�ت��ي ان�ع�ق��دت على‬ ‫م��دى ي��وم��ن ب��أم��ر م��ن ام�ل��ك محمد‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬رئ�ي��س ام�ج�ل��س العلمي‬ ‫اأع� �ل ��ى‪ ،‬وت �م �ي��زت ب�ح�ض��ور أح�م��د‬ ‫التوفيق‪ ،‬وزي��ر اأوق ��اف وال�ش��ؤون‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪" ،‬أن ال �ل��ه ح �ب��ا ام �غ��رب‬ ‫ب�ق�ي��ادة تتمثل ف��ي إم ��ارة امؤمنن‬ ‫حافظ عليها امغرب أكثر من ‪1200‬‬ ‫س �ن��ة"‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ام �غ��رب أي�ض��ا‬ ‫بقي على مدى القرون محافظا وفي‬ ‫نفس اآن منفتحا على كل "جديد‬ ‫مفيد"‪ ،‬معتبرا أن هذه الخصوصية‬ ‫هي التي جعلته يتميز على غيره‬ ‫من البلدان‪ ،‬ا من حيث منظومته‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة أو م�ق��ارب�ت��ه الشمولية‬ ‫امندمجة في مباشرة اإصاحات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة وال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وف ��ق ت��وج��ه‬ ‫صاحب الجالة‪ ،‬ال��ذي يراهن على‬ ‫التنمية في شقيها امادي والروحي‪.‬‬ ‫وأبرز يسف أن ميزة هذه الدورة‬ ‫الخريفية العادية للمجلس العلمي‬ ‫اأعلى تمثلت‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬في‬ ‫استحضار امضامن والتوجيهات‬ ‫ال� �ه ��ام ��ة ال� �ت ��ي ج � ��اء ب �ه��ا ال �خ �ط��اب‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ن��اس �ب��ة ال � ��ذك � ��رى ال � � ��‪39‬‬ ‫انطاق امسيرة الخضراء‪ ،‬والتي‬ ‫دع ��ت إل ��ى ام�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى م ��وروث‬ ‫اأم ��ة ال�ح�ض��اري وال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬وعلى‬ ‫وحدتها وتماسكها الذي ضمن لها‬ ‫ااستمرارية والبقاء‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ال� � ��دورة ت��دارس��ت‬ ‫أيضا قضية تفعيل تأطير اأئمة‪،‬‬ ‫مشيرا في هذا الصدد إلى أن أكثر من‬ ‫‪ 1400‬إمام متخرج جديد سيؤطرون‬ ‫مساجد امغرب التي يفوق عددها ‪50‬‬ ‫ألفا "لتبقى نموذجا للتدين امغربي‬ ‫الذي يجمع شمل هذه اأمة"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن أشغال‬ ‫ه��ذه ال� ��دورة‪ ،‬ال�ت��ي انعقدت تنفيذا‬ ‫مقتضيات الظهير الشريف الصادر‬ ‫في ثاني ربيع اأول ‪ 1425‬هجرية‬ ‫(‪ 22‬أب��ري��ل ‪ )2004‬ام�ت�ع�ل��ق ب��إع��ادة‬ ‫تنظيم امجالس العلمية كما وقع‬ ‫تغييره وتتميمه‪ ،‬واسيما الفقرة‬ ‫اأول� � � ��ى م� ��ن ام� � � ��ادة ال ��راب� �ع ��ة م �ن��ه‪،‬‬ ‫تدارست العديد من القضايا امدرجة‬ ‫ف��ي ج� ��دول اأع �م ��ال وال �ت��ي شملت‬ ‫ام �ص��ادق��ة ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة ام�ج�ل��س‬ ‫العلمي اأعلى وامجالس العلمية‬ ‫امحلية ب��رس��م ع��ام ‪ ،2015‬وإع ��داد‬ ‫برنامج العمل السنوي لعام ‪.2015‬‬ ‫ك�م��ا ش�م��ل ج� ��دول أع �م��ال ه��ذه‬ ‫الدورة‪ ،‬التي انعقدت أيضا تطبيقا‬ ‫م��واد الظهير الشريف ال�ص��ادر في‬ ‫‪ 7‬م�ح��رم ‪ 1426‬هجرية (‪ 16‬فبراير‬ ‫‪ ،)2005‬ام�ت�ع�ل��ق ب��ام �ص��ادق��ة على‬ ‫النظام ال��داخ�ل��ي للمجلس العلمي‬ ‫اأعلى‪ ،‬واسيما امادتان الخامسة‬ ‫وال � �س� ��ادس� ��ة م� �ن ��ه‪ ،‬ت ��دق �ي ��ق ال �ن �ظ��ر‬ ‫ف��ي م �ل��ف م �ح��و اأم �ي��ة ع �ل��ى ض��وء‬ ‫مقترحات الدورة السابقة‪ ،‬وصياغة‬ ‫ورق� � ��ة ص��ال �ح��ة ل �ج �م �ي��ع ام �ج��ال��س‬ ‫العلمية امحلية‪ ،‬فضا على دراسة‬ ‫م��وض��وع البحث العلمي وإح ��داث‬ ‫ل �ج �ن��ة دائ� �م ��ة ت �س �ه��ر ع �ل��ى ال�ب�ح��ث‬ ‫والتأليف والترجمة والنشر‪ ،‬وتقديم‬ ‫ع � � ��روض ح� � ��ول ت� �ج ��رب ��ة ام �ج��ال��س‬ ‫العلمية في التواصل مع امؤسسات‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫«الشباب وإفريقيا ‪ ...‬التحديات والفرص» محور مائدة مستديرة بالرباط‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ن� �ظ� �م ��ت ال � ��راب� � �ط � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫للشباب من أجل التنمية والحداثة‪،‬‬ ‫(الجمعة) اماضية بالرباط‪ ،‬مائدة‬ ‫مستديرة حول موضوع "الشباب‬ ‫وإفريقيا ‪ ...‬التحديات والفرص"‪،‬‬ ‫بمناسبة اليوم اإفريقي للشباب‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه ال � � �ن � ��دوة‪ ،‬ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫بدعم من امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬ووزارة الثقافة‪ ،‬إلى إبراز‬ ‫أه�م�ي��ة دور ال�ش�ب��اب اإف��ري�ق��ي في‬ ‫رفع التحديات الرئيسية التي تعيق‬ ‫تنمية بلدانهم‪ ،‬اسيما في سياق‬ ‫التحوات السياسية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية والديموغرافية التي‬ ‫تشهدها القارة‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي��س ال��راب�ط��ة امغربية‬ ‫للشباب من أجل التنمية والحداثة‬

‫محمد نوفل العمير‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪،‬‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬إن ه� ��ذا ال �ح��دث‬ ‫ي� �ق� �ت ��رح ع� �ل ��ى ال � �ش � �ب� ��اب‪ ،‬ام �غ��رب��ي‬ ‫خصوصا‪ ،‬فضاء للنقاش يمكنهم‬ ‫من تبادل اأفكار حول اإشكاات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا ال � �ق� ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫على امستوى الثقافي والسياسي‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ .‬من‬ ‫جانبها‪ ،‬اعتبرت أس�م��اء الفلحي‪،‬‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب� �ب ��رن ��ام ��ج ال � �ش � �ب� ��اب ف��ي‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫أن إفريقيا تعد القارة التي تشهد‬ ‫أكبر نمو ديموغرافي لفئة الشباب‪،‬‬ ‫وت �ع��رف ك��ذل��ك ت�غ�ي��رات اجتماعية‬ ‫ودي�م��وغ��راف�ي��ة مهمة ت��وف��ر فرصا‬ ‫للتنمية‪ .‬وأك ��دت أن م��وض��وع هذا‬ ‫اللقاء ينسجم تماما مع انشغاات‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬

‫الذي يدعم هذا النوع من امبادرات‬ ‫الرامية إلى تعزيز امشاركة امواطنة‬ ‫للشباب‪ ،‬وك��ذا خلق تقارب بينهم‬ ‫في الفضاء اإفريقي‪.‬‬ ‫وأعطى هذا اللقاء‪ ،‬الذي شهد‬ ‫مشاركة الشباب اإفريقي‪ ،‬وأساتذة‬ ‫ف� ��ي ع� �ل ��م ااج � �ت � �م� ��اع‪ ،‬وب ��اح� �ث ��ن‪،‬‬ ‫وفاعلن من امجتمع امدني‪ ،‬أهمية‬ ‫خاصة موضوع ولوج الشباب إلى‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫واعتبر امتدخلون أن التعليم‬ ‫يشكل عنصرا أس��اس�ي��ا يمكن من‬ ‫إدماج الشباب في سوق الشغل من‬ ‫خال فتح آفاق التنمية لهم‪.‬‬ ‫واس�ت�ع��رض ام�ت��دخ�ل��ون أيضا‬ ‫ن� � �م � ��اذج ال �ت �ن �م �ي ��ة ال � �ت� ��ي أط �ل �ق �ه��ا‬ ‫الشباب اإفريقي‪ ،‬والفرص امتاحة‬ ‫حاليا أم��ام الشباب‪ ،‬اسيما على‬ ‫م �س �ت��وى ام �س ��ؤول �ي ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬

‫وامبادرات الثقافية وااقتصادية‪،‬‬ ‫مؤكدين على ض��رورة خلق مراكز‬ ‫للبحوث والدراسات حول مشاركة‬ ‫ال�ش�ب��اب ف��ي التنمية ف��ي إفريقيا‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار‪ ،‬ق ��ام ام �ش��ارك��ون‬ ‫اأفارقة الشباب‪ ،‬وأساتذة في علم‬ ‫ااجتماع‪ ،‬وباحثون‪ ،‬وصحافيون‪،‬‬ ‫وفاعلون من امجتمع امدني‪ ،‬الذين‬ ‫ش��ارك��وا ف��ي ه ��ذا ال �ح��دث‪ ،‬بعرض‬ ‫وت�ح�ل�ي��ل ن �م��اذج ال�ت�ن�م�ي��ة ببعض‬ ‫دول ال� �س ��اح ��ل وإف ��ري �ق �ي ��ا ج �ن��وب‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء‪ .‬وي� �ن ��درج ه� ��ذا ال �ل �ق��اء‪،‬‬ ‫حسب امنظمن‪ ،‬في إط��ار برنامج‬ ‫ال ��راب �ط ��ة ال � ��ذي ي �م �ت��د ع �ل��ى أرب �ع��ة‬ ‫أعوام (‪ )2018-1014‬وامتعلق بدعم‬ ‫الشراكة الدولية من أجل التنمية‪،‬‬ ‫وال ��ذي يتضمن أنشطة أخ��رى من‬ ‫ام�ن�ت�ظ��ر ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا ع �ل��ى الصعيد‬ ‫الدولي‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مسؤولون حكوميون وحقوقيون يقيّمون الوضع احقوقي في امغرب‬ ‫وزير العدل يبدي استعداده إلغاء بعض امقتضيات امتعلقة بقانون اإرهاب < اهايج اتهم السلطات بانتهاك سيادة القانون والتعسف على الحقوق‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ن � � � � ��اق � � � � ��ش م � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ون‬ ‫ح �ك��وم �ي��ون وم �س��ؤول��ون عن‬ ‫م��ؤس �س��ات ح�ق��وق�ي��ة رس�م�ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫ات‬ ‫ورؤساء جمعيات ومنظم ٍ‬ ‫حقوقية‪ ،‬حصيلة امغرب في‬ ‫مجال حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��داخ� �ل ��ة‪ ،‬مصطفى‬ ‫الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات‬ ‫أع� �ط ��ى ف �ي �ه��ا إش� � � ��ارات ق��وي��ة‬ ‫ع� � �ل � ��ى اس� � � �ت� � � �ع � � ��داده إل� � �غ � ��اء‬ ‫ب �ع��ض ام �ق �ت �ض �ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب �ق��ان��ون اإره� � ��اب‪ ،‬إذا ك��ان��ت‬ ‫ت �س �ت �ح��ق ذل� � ��ك‪ ،‬م ��ؤك ��دا ع�ل��ى‬ ‫استعداده للجلوس مع جميع‬ ‫الفاعلن الحقوقيون وسماع‬ ‫مقترحاتهم في هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وق��ال الرميد‪ ،‬خ��ال ندوة‬ ‫ن� �ظ� �م� �ه ��ا "م � �ن � �ت� ��دى ال� �ك ��رام ��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان" ب��ال��رب��اط‬ ‫أول أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت) ح ��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع "ح � �ق� ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫بامغرب ّأية حصيلة؟ قراء ات‬ ‫م�ت�ف� ّ�رق��ة" ه��ذا ال�غ��ول الرهيب‬ ‫امسمى ب��اإره��اب ينبغي أن‬ ‫تكون لدينا وسائل محاربته‪،‬‬ ‫وم � �س � �ت � �ع� ��د إل� � � �غ � � ��اء ب �ع��ض‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ق��ان��ون اإره� ��اب‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ه�ن��اك مقتضيات‬ ‫تستحق أن نلغيها سنلغيها"‪.‬‬ ‫وأوضح الوزير‪ ،‬أن قضايا‬ ‫اإع� ��دام ال�ك�ث�ي��رة وال�ع�ق��وب��ات‬ ‫ال �ق��اس �ي��ة ل ��م ي �ك��ن م �ص��دره��ا‬ ‫محكمة اإره� ��اب ب��ل محكمة‬ ‫ال �ج �ن��اي��ات ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا " يمكن أن ي�ك��ون لديك‬ ‫ن � � ��ص ج� �ن ��ائ ��ي ع� � � ��ادي دون‬ ‫إرهاب‪ ،‬فالقاضي ابن مناخه‬ ‫وبيئته ويتأثر"‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ال� ��رم � �ي� ��د ب ��دع ��وت ��ه‬ ‫أي��ام ك��ان حزبه في امعارضة‬ ‫إل��ى ض ��رورة م��راج�ع��ة ق��ان��ون‬ ‫اإره��اب‪ ،‬مؤكدا أنهم وجدوا‬ ‫صعوبة في التعديل‪.‬‬ ‫وت � � �ط� � ��رق ال� � � ��وزي� � � ��ر‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫ق ��ان ��ون ت �ج��ري��م اال �ت �ح��اق أو‬ ‫محاولة االتحاق بمعسكرات‬ ‫التنظيمات اإره��اب�ي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ص� � ��ادق� � ��ت ع� �ل� �ي ��ه ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ُم� � ��ؤخ � � ��را‪ ،‬م� �ع� �ت� �ب ��را ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫السياق أن م��ا يعرفه العالم‬ ‫ي � �ف� ��رض ت� �ج ��ري ��م اال� �ت� �ح ��اق‬ ‫بأماكن التوتر‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��ر ال � � ��رم� � � �ي � � ��د‪ ،‬أن‬ ‫امشروع سيكون " ثورة هادئة‬ ‫في مجال الحقوق والحريات"‬ ‫خ � � � ��اص � � � ��ة ع� � � �ل � � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى‬ ‫الضوابط القانونية للوضع‬ ‫تحت الحراسة النظرية‪.‬‬

‫جانب من ندوة منتدى الكرامة (خاص)‬ ‫وت � �ح� ��دث ال ��رم� �ي ��د‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ال � �ن� ��دوة ع ��ن م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫امسطرة الجنائية‪ ،‬الذي أثار‬ ‫جدا واسعا بن وزارة العدل‬ ‫والحريات من جهة‪ ،‬وهيئات‬ ‫امحامن ونادي قضاة امغرب‬ ‫م��ن جهة أخ��رى ‪ ،‬و ق��د أحيل‬ ‫ّ‬ ‫العامة للحكومة‪،‬‬ ‫على اأمانة‬ ‫وم ��ن ام��رت �ق��ب أن ي �ح��ال على‬ ‫البرمان مناقشته خال العام‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال��رم �ي��د إل ��ى أه��م‬ ‫م �س �ت �ج��دات م� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫امسطرة الجنائية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف� � � ��ي م� � � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب� �ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ضمانات مكافحة التعذيب ‪،‬‬ ‫معتبرا أن�ه��ا ج ��اء ت تجاوبا‬ ‫م� ��ع م� �ط ��ال ��ب م �ن �ظ �م��ة ال �ع �ف��و‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬معتبرا أن امشروع‬ ‫سيبقى مفتوحا أمام النقاش‬ ‫ف��ي أف��ق ااس�ت�ق��رار على نص‬ ‫نهائي‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ت� � � �ح � � ��دث ال � � ��وزي � � ��ر‬ ‫ع� ��ن م �س �ت �ج��د أن � ��ه أول م��رة‬ ‫سيصبح امحامون يجتمعون‬ ‫ويحضرون جلسات ااعتقال‬ ‫وال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال� � � ��ذي س �ي �ط��ال‬ ‫امتهمن عند ااعتقال‪.‬‬ ‫واعترف الوزير أن وتيرة‬ ‫ت��راك��م اإن � �ج ��ازات ف��ي م�ج��ال‬

‫ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان ق � ��د ت �ك��ون‬ ‫ب �ط �ي �ئ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه داف� � ��ع ع� ��ن م��ا‬ ‫تحقق خ��ال ال �ث��اث س�ن��وات‬ ‫اأول� � ��ى م ��ن واي � ��ة ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الحالية ‪.‬‬ ‫ومن جانبه تحدث محمد‬ ‫الصبار‪ ،‬اأمن العام للمجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬عن‬ ‫اخ� �ت ��اات وت� �ج ��اوزات ت�ط��ال‬ ‫ع ��دد م��ن ام��ؤس �س��ات ام�ه�م��ة‪،‬‬ ‫متجنبا ا داعي ذكرها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ص �ب��ار "أن ت�ك��ون‬ ‫ه �ن��اك اخ� �ت ��اات وت� �ج ��اوزات‬ ‫وه� � ��و أم� � ��ر ط� �ب� �ي� �ع ��ي‪ ،‬ال �غ �ي��ر‬ ‫الطبيعي ه��و ع��دم ال�ت�ص��دي‬ ‫لهذه اإختاات والتجاوزات‪.‬‬ ‫واعتبر الصبار‪ ،‬أن هناك‬ ‫ضعف في احترام القانون في‬ ‫ب�ع��ض اأح �ي��ان‪،‬و مؤسسات‬ ‫ال� ��دول� ��ة ت �م �ت �ن��ع أح� �ي ��ان ��ا ع��ن‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ م� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات أح� �ك ��ام‬ ‫ق�ض��ائ�ي��ة ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬داع �ي��ا في‬ ‫ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق إل � ��ى أن ت �ك��ون‬ ‫ه �ن��اك آل �ي��ات ل�ل�ت�ص��دي لهذه‬ ‫الجرائم في مقدمتها الجهاز‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق ال � �ص � �ب ��ار خ ��ال‬ ‫م � ��داخ� � �ل� � �ت � ��ه م � �ج � �م� ��وع� ��ة م ��ن‬ ‫امشاكل التي يشهدها امشهد‬ ‫الحقوقي‪ ،‬قائا" لدينا مشكل‬

‫ف � ��ي ااح � �ت � �ج� ��اج وت� ��دب � �ي� ��ره‪،‬‬ ‫وأحيانا العنف امفرط وغير‬ ‫ام� �ت� �ن ��اس ��ب إط� � ��اق� � ��ا" داع� �ي ��ا‬ ‫إل ��ى إع � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف��ي ث�ق��اف��ة‬ ‫ااحتجاج‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ال �ص �ب��ار أن ه�ن��اك‬ ‫جمعيات استوفت كل وثائقها‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة‪ ،‬وم� � � ��ع اأس� � ��ف‬ ‫ه ��ي ج �م �ع �ي��ات غ �ي��ر م�ع�ت��رف‬ ‫ب�ه��ا وال �ت��ي ع��دده��ا خمسون‬ ‫جمعية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ح��دث ال �ص �ب��ار عن‬ ‫ام � �ن� ��ع ال � � ��ذي ي � �ط� ��ال أ� �ن �ش �ط��ة‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان في أنشطتها‪ ،‬قائا‬ ‫"ح �ق��وق اإن �س��ان ا يمكن أن‬ ‫ت �ت �ط��ور ب �ه �ن��دس��ة ام�س�ت�ق�ي��م‬ ‫وهناك شذ وجذب واخذ ورد"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ� � ��ر‪ ،‬أب ��دى‬ ‫ال � �ص � �ب� ��ار ‪ ،‬رغ� � �ب � ��ة ام �ج �ل ��س‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫احتضان آلية جديدة للوقاية‬ ‫من التعذيب‪ ،‬معتبرا أن هاته‬ ‫اآل� �ي ��ة ال� �ج ��دي ��دة أت� ��ت ب �ن��اء ا‬ ‫ع �ل��ى اش �ت �غ��ال ام �ج �ل��س على‬ ‫كل القضايا امرتبطة بأماكن‬ ‫ااح�ت�ج��از وال �ح��رم��ان ‪ ،‬وهي‬ ‫اآل �ي��ة ال �ت��ي ع��ارض �ه��ا‪ ،‬أب��رز‬ ‫الحقوقيون في امغرب‪ ،‬حيث‬ ‫قال الهايج في ذا الندوة " بأن‬

‫ت�ص�ب��ح ج �ه��ة واح � ��دة وص�ي��ة‬ ‫على اآل�ي��ات امعنية بحقوق‬ ‫اإن � � � �س � � ��ان‪ ،‬ح � � �ي� � ��ث أن ت� �ع ��دد‬ ‫اآليات ضمان استقاليتها"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال محمد‬ ‫ال � �ه� ��اي� ��ج‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫أن ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي لحقوق‬ ‫اإنسان هو مؤسسة وسيطة‬ ‫ول �ي �س��ت م ��ن ال� ��دول� ��ة ول �ي��س‬ ‫مطلوبا منه الدفاع عنها في‬ ‫تقيم وضع حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وقال الهايج‪" ،‬إن امجلس‬ ‫قام بمجهود وثمنه واعتبرنا‬ ‫أن��ه في عمله تجاوز الحدود‬ ‫التي كانت في السابق‪ ،‬لكن‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا أن ن� ��ؤك� ��د أن ت �ع��دد‬ ‫اآليات ضمان استقاليتها‬ ‫‪ ،‬وأن ت �ص �ب��ح ج �ه��ة واح � ��دة‬ ‫وص �ي��ة ع�ل�ي�ه��ا ا ن�ق�ب��ل ب�ه��ذا‬ ‫اأمر"‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��ر ال� � � �ه � � ��اي � � ��ج‪ ،‬أن‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ل�ي�س��ت‬ ‫ف �ق��ط ن �ص��وص وت �ش��ري �ع��ات‪،‬‬ ‫ب��ل هناك انتهاكات تتم على‬ ‫مستوى الواقع‪.‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن��ه ل�ح��د الساعة‬ ‫م��ا ت��م إن�ت��اج��ه م��ن ق��وان��ن أو‬ ‫مشاريع قوانن ا يستجيب‬ ‫للخصاص ام�ه��ول ف��ي مجال‬

‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ال�ه��اي��ج الحكومة‬ ‫على عدم سعيها إلى مائمة‬ ‫القوانن من روح دستور ‪2011‬‬ ‫"رغم نواقصه"‪ ،‬واتهم الدولة‬ ‫"ب ��ان� �ت� �ه ��اك س� �ي ��ادة ال �ق��ان��ون‬ ‫ّ‬ ‫والتعسف على الحقوق دون‬ ‫أن ت�ج��د ّم��ن ّي��ردع�ه��ا وكأنها‬ ‫ت � �ق� ��ول إن ك � � ��ل ال� �ض� �م ��ان ��ات‬ ‫ام ��وج ��ودة ا ي�م�ك��ن أن ت�ك��ون‬ ‫ض� �م ��ان ��ة م� �م ��ارس ��ة ال �ح �ق��وق‬ ‫والحريات"‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م� � ��داخ � � �ل� � ��ة م �ح �م��د‬ ‫ال �ن �ش �ن��اش‪ ،‬رئ� �ي ��س ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ام �غ��رب� ّ�ي��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫ن ��وه ب�ع�م��ل وزارة ال �ع��دل في‬ ‫ام � � �ب� � ��ادرات ال� �ت ��ي ق ��ام ��ت ب�ه��ا‬ ‫لوقف التعذيب‪ ،‬كما ثمن عمل‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة ال� ��وزاري� ��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وقال إن هناك بعض‬ ‫ال�س�ل��وك��ات واأج �ه��زة تعرقل‬ ‫العمل الذي تقوم به امندوبية‬ ‫في العاقات الدولية وهو ما‬ ‫يخلق نوعا من اارتباك‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه‪ ،‬ت � �ط� ��رق‬ ‫ام� �ح� �ج ��وب ال �ه �ي �ب��ة ام� �ن ��دوب‬ ‫ال � � � ��وزاري ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن اات� �ف ��اق� �ي ��ات‬ ‫الدولية لحقوق اإنسان التي‬ ‫وق�ع�ه��ا ام �غ��رب وامتمثلة في‬ ‫ت �س��ع ات� �ف ��اق� �ي ��ات‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن‬ ‫امغرب مطالبا بتقريرين في‬ ‫السنة‪ ،‬وهو ما اعتبره امندوب‬ ‫أن� ��ه ي ��رت ��ب ع �ل �ي �ن��ا ال� �ت ��زام ��ات‬ ‫وتحديات كبيرة في ما يتعلق‬ ‫بالتنسيق واالتزام‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال عبد العالي‬ ‫منتدى‬ ‫حامي ال� ّ�دي��ن‪ ،‬رئيس‬ ‫ّ‬ ‫ال�ك��رام��ة لحقوق اإن �س��ان‪ ،‬إن‬ ‫امحاور الثاث التي ناقشتها‬ ‫ال � �ن� � ّ�دوة وام �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي م ��اذا‬ ‫ت�ح��ق��ق م��ن ال�ت�ش��ري�ع��ات منذ‬ ‫دستور ‪ 2011‬ومدى جودتها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ورص ��د دور امجلس‬ ‫وتقييم‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫واإش� �ك ��اات امتعلقة ب��دوره‬ ‫كمؤسسة وطنية بعد دستور‬ ‫‪ ،2011‬وال�ت��زام��ات ام�غ��رب في‬ ‫مجال حقوق اإن�س��ان ومدى‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪" ،‬أن� ��ه م ��ن ال�ص�ع��ب‬ ‫أن ن�ح�ي��ط ف��ي ك��ل م��ا يتعلق‬ ‫ب�ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ام�غ��رب‬ ‫من كل الزوايا"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ح��ام��ي ال��دي��ن أن‬ ‫هناك مسافة بن ما هو مسطر‬ ‫في القوانن وما هو موجود‬ ‫على ارض الواقع‪ ،‬مؤكدا أننا‬ ‫ب �ح��اج��ة إل ��ى ن �ظ��رة م �ت��وازن��ة‬ ‫ت �ق��در م��ا ت�ح�ق��ق وت �ش �ي��ر إل��ى‬ ‫واقع اإختاات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اإذاعة والتلفزة‬ ‫تتحرك ‪..‬برمانيا‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ف��ي ب� ��ادرة غ�ي��ر م�س�ب��وق��ة واف�ق��ت‬ ‫الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة على‬ ‫طلب محمد الشيخ بيد ال�ل��ه رئيس‬ ‫م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن ب �ب��ث أش �غ��ال‬ ‫لجنة امالية والنقاش السياسي بن‬ ‫فرق اأغلبية وامعارضة على قنوات‬ ‫الراديو والتلفزيون العمومية‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال م� � � �ص � � ��در م � � � ��ن م� �ج� �ل ��س‬ ‫ام � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن‪ ،‬إن ش� ��رك� ��ة ال �ق �ط��ب‬ ‫ال�ع�م��وم��ي واف �ق��ت ع�ل��ى ط�ل��ب ك��ان قد‬ ‫ت �ق��دم ب ��ه ب �ي��د ال� �ل ��ه‪ ،‬رئ �ي��س مجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬ب �ب��ث ت �ف��اص �ي��ل ع�م��ل‬ ‫ال �ل �ج��ان ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬ب ��دل ااق �ت �ص��ار‬ ‫على ب��ث جلسات اأس�ئ�ل��ة الشفوية‬ ‫اأس� �ب ��وع� �ي ��ة‪ ،‬واإج� � � � � ��راءات ال �ع��ام��ة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وسيتم ب��ث أش�غ��ال لجنة امالية‬ ‫بمجلس امستشارين خال مناقشتها‬ ‫لقانون مالية ‪ 2015‬وتعدياته‪ ،‬وهي‬ ‫خ �ط��وة م�ل�ف�ت��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن ف��رق‬ ‫امعارضة والتي لها أغلبية في مجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن ص��رح��ت أك �ث��ر م��ن م��رة‬ ‫أن ااجتماعات امقبلة للجنة امالية‬ ‫س�ت�ك��ون «س��اخ �ن��ة»‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫رف��ض الحكومة لعدد من مقترحات‬ ‫تعديل القانون محط السجال‪.‬‬ ‫وأف � � ��اد ام� �ص ��در ن �ف �س��ه ب��ال �غ��رف��ة‬ ‫ال � �ث � ��ان � �ي � ��ة‪ ،‬ف� � � ��إن ''رئ� � � �ي � � ��س م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين طالب كذلك بإنشاء قناة‬ ‫خ��اص��ة ب��ال �ش��ؤون ال �ب��رم��ان �ي��ة لنقل‬ ‫جميع أن�ش�ط��ة ال�ب��رم��ان للمواطنن‪،‬‬ ‫وإط� ��اع � �ه� ��م ب� �ك ��ل م� ��ا ي � �ج� ��ري ت�ح��ت‬ ‫ق�ب��ة ال �ب��رم��ان ف��ي م��ا ي�خ��ص تشريع‬ ‫القوانن‪ ،‬وأن امجهود الحقيقي الذي‬ ‫ي�ب��ذل��ه ام�س�ت�ش��ارون ا يقتصر على‬ ‫الجلسات اأس�ب��وع�ي��ة‪ ،‬ولكنه يمتد‬ ‫إل ��ى م�ن��اق�ش��ة م �ش��اري��ع وم �ق�ت��رح��ات‬ ‫القوانن وماءمتها»‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت إح � ��دى ال� �ف ��رق بمجلس‬ ‫ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن ق� ��د ت� �ق ��دم ��ت ب� �س ��ؤال‬ ‫ح � ��ول ال �ت �ع �ث��ر ال� � ��ذي ط � ��ال م �ش ��روع‬ ‫إنشاء قناة برمانية تعنى بأشغال‬ ‫ال �غ��رف �ت��ن‪ ،‬وخ ��ال م �ع��رض ج��واب��ه‪،‬‬ ‫قال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة إن‬ ‫ام �ش��روع‪ ،‬على مستوى وزارت� ��ه‪ ،‬قد‬ ‫ت��م إن�ج��از ال��دراس��ة التقنية امتعلقة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وال �ت �ص��ور ال �ك��ام��ل ل�ل�ق�ن��اة ال�ت��ي‬ ‫س �ت �ع �ن��ى ب �ن �ق��ل أش� �غ ��ال ام �ج �ل �س��ن‪،‬‬ ‫وأش� �غ ��ال ال �ج �ل �س��ات ول �ج��ن تقصي‬ ‫ال �ح �ق��ائ��ق‪ .‬وق �س��م ال�خ�ل�ف��ي ام �ش��روع‬ ‫إل ��ى ث��اث��ة أق �س��ام‪ ،‬ت�ل�ت��زم ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب��ال �ش��ق ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬وال� �ب ��رم ��ان ي�ل�ت��زم‬ ‫بالشق التحريري‪ ،‬ووزارة ااتصال‬ ‫بالتنسيق‪.‬‬ ‫وأوكل الخلفي قرار إنشاء القناة‬ ‫للبرمانين‪ ،‬لكونهم الجهة الوحيدة‬ ‫التي لها حق تقرير إنشائها‪ ،‬محددا‬ ‫ت�ك�ل�ف�ت�ه��ا اإج �م��ال �ي��ة ف ��ي م �ب �ل��غ ‪50‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬

‫اأمطار تزيد عزلة مدينة «تامسنا» عن العاصمة بسبب امواصات‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫زادت اأم � � �ط� � ��ار اأخ� � �ي � ��رة‪،‬‬ ‫التي تشهدها العاصمة الرباط‬ ‫وال� �ن ��واح ��ي م ��ن م �ع ��ان ��ات ت�ن�ق��ل‬ ‫العديد من سكان مدينة" تامسنا"‬ ‫ب �س �ب��ب غ �ي ��اب ام� ��واص� ��ات م�م��ا‬ ‫جعلها في موضع عزلة خانقة‪.‬‬ ‫سكان" تامسنا" يقولون‪ ،‬إن‬ ‫مشكل امواصات كان قائما مند‬ ‫تشييد امدينة وزادت اأمطار من‬ ‫ه��ذه ال �ع��زل��ة‪ .‬وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪،‬‬ ‫يوضح أمن الصنهاجي‪ ،‬موظف‬ ‫بالرباط‪ ،‬ولديه شقة بتامسنا‪،‬‬ ‫أن ��ه ج��د ن ��ادم ع�ل��ى س�ك�ن��ه هناك‬ ‫ول��م يكن يتوقع أن امدينة التي‬ ‫دشنها املك ستصبح هكذا بدون‬ ‫مؤسسات وا مواصات‪ ،‬الشيء‬ ‫ال��ذي يجعل معظم عماراتها ما‬ ‫زالت فارغة إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫ويوضح الصنهاجي ‪،‬ال��ذي‬ ‫ص ��ادف� �ن ��اه ي �ب �ح��ث ع� ��ن وس �ي �ل��ة‬

‫ل�ل�ت�ن�ق��ل إل� ��ى م �س �ك �ن��ه‪ ،‬أن� ��ه على‬ ‫الرغم من تدشن مدينة "تامسنا"‬ ‫م� ��ن ط � ��رف ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬إا أن ال �ت��أخ��ر‬ ‫ف� ��ي اس� �ت� �ك� �م ��ال إن� �ج ��از‬ ‫ال � ��وح � ��دات ال �س �ك �ن �ي��ة‬ ‫ف �ي �ه��ا زاد م ��ن ح��دة‬ ‫م �ش ��اك �ل �ه ��ا‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يشتكي قاطنوها‬ ‫ال� � �ج � ��دد م � ��ن ق �ل��ة‬ ‫امواصات‪،‬‬ ‫ب� ��ل وان� �ع ��دام� �ه ��ا‬ ‫أحيانا عن مدينة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ب� � � �ن � � ��اء ه � ��ذه‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ج��دي��دة‬ ‫ج� � � � ��اء ل �ت �خ �ف �ي ��ف‬ ‫ال � � � �ض � � � �غ� � � ��ط ع � �ل� ��ى‬ ‫الرباط‪ ،‬إا أنه وفقا‬ ‫م �ص��ادر مكلفة ببيع‬ ‫ال�ع�ق��ار "ب�ت��ام�س�ن��ا"‪ ،‬ما‬ ‫زال� � ��ت غ��ال �ب �ي��ة ال ��وح ��دات‬ ‫السكانية ف��ارغ��ة بسبب ع��دم‬ ‫إنجاز مرافق حيوية في وقتها‪،‬‬ ‫ال� �ش ��يء ال � ��ذي ي �م �ك��ن أن يشجع‬

‫سكانها يقولو‬ ‫إ امشكل‬ ‫كا قائ ا مند‬ ‫تشييدها إا أ‬ ‫اأمطار زادت‬ ‫من عزلتها‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫اموظفن على شراء الشقق‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن قلة امواصات في وسط امدينة‬ ‫وبن الرباط وتمارة‪.‬‬ ‫وج � � ��دي � � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪،‬‬ ‫أن م��دي �ن��ة "ت��ام �س �ن��ا"‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة ال � �ج ��دي ��دة‬ ‫م� � � ��ازال� � � ��ت ت� �ع ��ان ��ي‬ ‫ن � � � �ق � � � �ص� � � ��ا ع� � �ل � ��ى‬ ‫م�س�ت��وى ام��راف��ق‬ ‫العمومية‬ ‫والتجهيزات‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي�ج�ع��ل العيش‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ص �ع �ب��ا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫إط� � � � � � � � ��اق ع � � ��دة‬ ‫مبادرات من أجل‬ ‫ج �ع �ل �ه��ا "م��دي �ن��ة‬ ‫م � ��واط � �ن � ��ة" ت �ك ��ون‬ ‫متنفسا لاكتظاظ‬ ‫السكاني ال��ذي تعرفه‬ ‫الرباط‪ ،‬وفي هذا اإطار‬ ‫ي�ش�ت�ك��ي ال �س �ك��ان م ��ن غ�ي��اب‬ ‫بعض امرافق الضرورية مثل ندرة‬ ‫امدارس وغياب اأمن‪.‬‬

‫وكانت وزارة السكنى وسياسة‬ ‫امدينة ‪،‬قد ع��ددت في وقت سابق‬ ‫مجموعة من امشاكل التي تعانيها‬ ‫مدينة "تامسنا"‪ ،‬م��ن بينها كون‬

‫عدة مشاريع سكنية عرفت تأخرا‬ ‫ملحوظا في تسليم الشقق امتعاقد‬ ‫بشأنها‪ ،‬إضافة إلى مشاريع أخرى‬ ‫توقفت بها اأشغال بشكل نهائي‬

‫أسباب تمويلية بالدرجة اأولى‪،‬‬ ‫ول �ك �س��ب ره� ��ان ت �ح��دي ال�ن�ه��وض‬ ‫ب ��ام ��دي� �ن ��ة ال � �ج ��دي ��دة "ت ��ام� �س� �ن ��ا"‪،‬‬ ‫أك � ��دت وزارة ال �س �ك �ن��ى وس �ي��اس��ة‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ام��دي �ن��ة أن م �ص��ال �ح �ه��ا‪ ،‬س�ت�ب�ق��ى‬ ‫على أتم ااستعداد لتقديم الدعم‬ ‫وام �ص��اح �ب��ة ال��ازم �ت��ن بالنسبة‬ ‫إل � ��ى ك� ��ل ال� �ت ��داب� �ي ��ر واإج � � � � ��راءات‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر‪ ،‬أن م��دي�ن��ة "ت��ام�س�ن��ا"‬ ‫ال � �ت ��ي ت �م �ت��د ع� �ل ��ى م� �س ��اح ��ة ‪840‬‬ ‫هكتارا‪ ،‬تطمح إلى احتضان ‪250‬‬ ‫أل��ف نسمة عند اكتمالها ف��ي عام‬ ‫‪ ،2020‬وم ��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ت�ض��م ‪50‬‬ ‫ألف وح��دة سكنية‪ ،‬منها ‪ 10‬آاف‬ ‫خ ��اص ��ة ب �ب��رن��ام��ج ال �ق �ض ��اء ع�ل��ى‬ ‫السكن الصفيحي‪ ،‬ويروم مشروع‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ج��دي��دة ت��وف�ي��ر وح ��دات‬ ‫س�ك�ن�ي��ة ت�ل�ب��ي ح��اج �ي��ات مختلف‬ ‫الشرائح ااجتماعية‪.‬‬ ‫وم � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة‪،‬‬ ‫تعتبر "تامسنا "منطقة تاريخية‬ ‫امتدت بن وادي أبو رقراق ووادي‬ ‫أم ال ��رب �ي ��ع‪ ،‬أي م�ن�ط�ق��ة ال �ش��اوي��ة‬ ‫س� �ط ��ات ح ��ال� �ي ��ا وزع� � �ي � ��ر‪ ،‬وت �ب �ع��ا‬ ‫للظروف السياسية كانت تمتد إلى‬ ‫منطقتي أسفي وأغمات إلى أن هذه‬ ‫امناطق لم تكن موطنا أصليا لهم‬ ‫بل خاضعة لحكمهم فقط‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫التونسيون متحمسون لانتخابات وغموض حول حظوظ السبسي وامرزوقي‬ ‫"النهضة" تقرر الحياد وعدم دعم أي من امرشحن للدور الثاني < معارك الفصائل الليبية تصل إلى امعبر الحدودي مع تونس‬

‫وصف مرشح الرئاسة محمد امنصف امرزوقي خال كلمة ألقاها بمحافظة الكاف معارضيه"بأعداء الحرية" متهمً إياهم"بالتشويش على حملته اانتخابية باستعمال امال الفاسد" حسب قوله (اأناضول )‬

‫يستعد ال�ت��ون�س�ي��ون ل��إداء‬ ‫ب��أص��وات �ه��م ف��ي ال �ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال � ��رئ � ��اس � ��ة ام � �ق� ��رر‬ ‫إج� ��راؤه� ��ا اأح � ��د ام �ق �ب��ل‪.‬وك��ان��ت‬ ‫ال �ج��ول��ة اأول� ��ى ل��ان�ت�خ��اب��ات قد‬ ‫أس� � �ف � ��رت ع � ��ن ح � �ص� ��ول ال� �ب ��اج ��ي‬ ‫ق��ائ��د ال�س�ب�س��ي زع �ي��م ح��زب ن��داء‬ ‫ت��ون��س ع�ل��ى ‪ 39.4‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫اأص � � � � ��وات‪ ،‬وح � �ص� ��ول م �ن��اف �س��ه‬ ‫ام� �ن� �ص ��ف ام � ��رزوق � ��ي ع� �ل ��ى ‪33.4‬‬ ‫ف� ��ي ام � ��ائ � ��ة‪ .‬ل� �ك ��ن أي � ��ً م �ن �ه �م��ا ل��م‬ ‫ي � �ن � �ج� ��ح ف� � � ��ي ال � � �ح � � �ص� � ��ول ع� �ل ��ى‬ ‫أغلبية اأص ��وات ال��ازم��ة للفوز‪،‬‬ ‫اأم ��ر ال ��ذي اس �ت�ل��زم اإع� ��ادة بن‬ ‫الحاصلن على أعلى نسبتن من‬ ‫اأص� ��وات‪ .‬وان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس��ة‬ ‫ه ��ي آخ ��ر خ �ط ��وات اان �ت �ق��ال إل��ى‬ ‫الديمقراطية الكاملة ف��ي تونس‬ ‫م�ه��د ان�ت�ف��اض��ات ال��رب�ي��ع العربي‬ ‫بعد اإطاحة بحكم الرئيس زين‬ ‫العابدين بن علي‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي ش� � � � � � � � ��وارع ال � �ع � ��اص � �م � ��ة‬ ‫ت��ون��س ظ�ه��ر ال �ح �م��اس ب��وض��وح‬ ‫ف � ��ي ت �ع �ل �ي �ق��ات ال� �ن ��اخ� �ب ��ن ع �ل��ى‬ ‫اانتخابات امرتقبة‪ .‬ق��ال ناخب‬ ‫يدعى مهدى الجبالى "بالنسبة‬ ‫ل��ي اانتخابات أصبحت شفافة‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن ق � �ب� ��ل‪ .‬اآن ي �م �ك ��ن أن‬ ‫ن �ص��وت ع�ل��ى م��ن ن��ري��د‪ .‬م��ن قبل‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك ض �غ��وط��ات ويطلب‬ ‫منك أن تنتخب فان أو فان"‪.‬‬ ‫ت �ج��ول ال�س�ب�س��ي ف��ي منطقة‬ ‫وس ��ط ام��دي �ن��ة ب��ال�ع��اص�م��ة حيث‬ ‫التقى بالتجار وأصحاب اأعمال‬ ‫ل��دع��وت�ه��م إل��ى منحه أص��وات�ه��م‪.‬‬ ‫والسبسي مسؤول سابق عمل مع‬ ‫الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة‬ ‫وم��ع ب��ن ع�ل��ي وي �ق��دم نفسه على‬ ‫أن ��ه رج ��ل دول ��ة ق ��ادر ع�ل��ى إع ��ادة‬ ‫ال �ه �ي �ب��ة م��ؤس �س��ات �ه��ا وإن� �ع ��اش‬ ‫ااقتصاد امنهك واستعادة اأمن‬ ‫ومكافحة التشدد الديني‪.‬‬ ‫أما امرزوقي الذي عن رئيسً‬ ‫ل� �ل �ب ��اد ق �ب ��ل ث � ��اث س � �ن� ��وات ف��ي‬ ‫إط��ار ات�ف��اق لتقاسم السلطة مع‬ ‫حركة النهضة اإسامية‪ ،‬فيقول‬ ‫إن � � ��ه ي� �س� �ع ��ى ل� �ل� �ت� �ص ��دي ل� �ع ��ودة‬ ‫رم� � ��وز ال� �ن� �ظ ��ام ال� �س ��اب ��ق وي��ؤك��د‬ ‫أن ان�ت�خ��اب��ه ه��و اس �ت �م��رار ل��روح‬ ‫ال �ث��ورة‪ .‬وي�س�ع��ى ام��رش �ح��ان إل��ى‬ ‫طلب الدعم من ع��دد من اأح��زاب‬ ‫اإسامية والليبرالية واليسارية‬

‫ال �ت��ي دف �ع��ت ب�م��رش�ح��ن ل �ه��ا في‬ ‫الجولة اأولى‪.‬‬ ‫وا ي � �م � �ل ��ك رئ� � �ي � ��س ال � �ب� ��اد‬ ‫ص ��اح� �ي ��ات ك �ب �ي��رة ف ��ي م �ج��ال��ي‬ ‫ال� ��دف� ��اع وال �س �ي ��اس ��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ول� �ك ��ن ي �م �ك �ن��ه اق� � �ت � ��راح ق ��وان ��ن‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ت��ع رئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء ال ��ذي‬ ‫ي� �خ� �ت ��اره ال� �ب ��رم ��ان ب �ص��اح �ي��ات‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �ع��ن ع �ل��ى ح� ��زب ن ��داء‬ ‫ت� ��ون� ��س ال � � ��ذي ف� � ��از ب ��أك� �ب ��ر ع ��دد‬ ‫م ��ن اأص� � � ��وات ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة أن ي �ش �ك��ل ت �ح��ال �ف��ات‬ ‫م��ن أج��ل أن ت�ك��ون ل��ه أغ�ل�ب�ي��ة في‬ ‫البرمان‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق ذي ص �ل��ة ق��ررت‬ ‫ح� ��رك� ��ة "ال � �ن � �ه � �ض� ��ة" ال �ت��ون �س �ي��ة‬ ‫ال � ��وق � ��وف م � �ج� ��ددً ع �ل ��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫وعدم دعم أي من امرشحن للدور‬ ‫الثاني من اانتخابات الرئاسية‪،‬‬ ‫ت ��ارك ��ة أن� �ص ��اره ��ا اخ �ت �ي��ار "م��ن‬ ‫ي��رون��ه اأص �ل��ح" ل��رئ��اس��ة ال�ب��اد‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك ف��ي ب �ي��ان ص ��در‪ ،‬مساء‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬عقب اجتماع‬ ‫ع �ق ��ده م �ج �ل��س ش � ��ورى ال �ح��رك��ة‪،‬‬ ‫وج � ��رى خ ��ال ��ه ب �ح��ث ج �م �ل��ة م��ن‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا‪ ،‬وع �ل��ى رأس �ه��ا م��وق��ف‬ ‫الحركة النهائي من اانتخابات‬ ‫ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‪ .‬وأك � � ��د ام� �ج� �ل ��س ف��ي‬ ‫ب � �ي� ��ان� ��ه‪ ،‬ال � � � ��ذي ح� �ص� �ل ��ت وك ��ال ��ة‬ ‫"اأن � ��اض � ��ول" ع �ل��ى ن �س �خ��ة م �ن��ه‪،‬‬ ‫"تمسك الحركة بمصلحة الباد‬ ‫ّ‬ ‫ووحدتها الوطنية وبامساهمة‬ ‫ف��ي إن �ج��اح العملية اانتخابية‬ ‫ونزاهتها وشفافيتها‪ ،‬بما يفتح‬ ‫أم��ام بادنا وتجربتنا مستقبا‬ ‫واع � ��دً ب �ك��ل خ� �ي ��ر"‪ .‬وأض � ��اف أن��ه‬ ‫"ق � � ّ�رر ام �ج �ل��س أن ل �ي��س ل�ل�ح��رك��ة‬ ‫وأن �ه��ا ت �ف� ّ�وض أن�ص��اره��ا‬ ‫�رش��ح ّ‬ ‫م� ّ‬ ‫ون ��اخ� �ب� �ي� �ه ��ا أن ي� � �خ� � �ت � ��اروا م��ن‬ ‫ي��رون��ه اأص�ل��ح لرئاسة تونس"‪.‬‬ ‫وخ��ال هذا ال��دور اختارت حركة‬ ‫النهضة‪ ،‬أيضً‪ ،‬عدم دعم مرشح‬ ‫معن تاركة الخيار أنصارها‪.‬‬ ‫وف ��ي ب�ي��ان��ه م �س��اء أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬أي� �ض ��ً‪ ،‬ث �م��ن مجلس‬ ‫ش ��ورى ح��رك��ة ال�ن�ه�ض��ة "ام�ش�ه��د‬ ‫ال �ت ��واف �ق ��ي ال� �ج ��دي ��د ف ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ن��واب الشعب (ال �ب��رم��ان)"‪ ،‬داعيً‬ ‫ج �م �ي ��ع ال� � �ن � ��واب إل� � ��ى "ال� �ح� �ف ��اظ‬ ‫على م�ن��اخ��ات اإي�ج��اب�ي��ة والثقة‬ ‫ام �ت �ب ��ادل ��ة ب �م��ا ي �س��اع��ده��م ع�ل��ى‬

‫حسن ت�ن��اول القضايا وت��واص��ل‬ ‫البناءة"‪.‬‬ ‫العملية السياسية ّ‬ ‫ودع� � � ��ا ق� � �ي � ��ادة ال � �ح ��رك ��ة إل ��ى‬ ‫"ال � �ب � �ح ��ث ع � ��ن ال� �ص� �ي ��غ ام ��ائ �م ��ة‬ ‫استثمار نهج التوافق والتشارك‬ ‫الذي سلكته الحركة مع شركائها‬ ‫ف ��ي ام ��رح �ل ��ة ال �س ��اب �ق ��ة‪ ،‬ح � ّ�ت ��ى ا‬ ‫ت�س�ق��ط ال �ب��اد ف��ي ن�ه��ج اإق �ص��اء‬ ‫وااس � �ت � �ق � �ط� ��اب اإي� ��دي� ��ول� ��وج� ��ي‬ ‫ال��ذي م��ا فتئت تدعو إليه بعض‬ ‫اأح � � ��زاب اس �ت �ئ �ن��اف��ً ل �س �ي��اس��ات‬ ‫ع��ان��ى م�ن�ه��ا ال �ت��ون �س �ي��ون ك�ث�ي��رً‬ ‫طيلة فترة ااستبداد"‪.‬‬ ‫وأك � ��د ام �ج �ل��س "ق �ن��اع �ت��ه ب��أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫امقبلة‬ ‫ح��اج��ة ال�ب��اد ف��ي ام��رح�ل��ة‬ ‫إل��ى ح��ال��ة راس�خ��ة م��ن ااس�ت�ق��رار‬ ‫السياسي وااجتماعي تستدعي‬ ‫ب � �ن� ��اء أوس� � � ��ع ق � ��اع � ��دة س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ممكنة للحكم م��ن خ��ال حكومة‬ ‫وح � � � � ��دة وط � �ن � �ي � ��ة ع � �ل � ��ى أس � � ��اس‬ ‫برنامج اقتصادي واجتماعي في‬ ‫حجم مطالب امرحلة وانتظارات‬ ‫ش �ع �ب �ن��ا ف� ��ي ال� �ح ��ري ��ة وال� �ك ��رام ��ة‬ ‫والتنمية وال �ع��دال��ة ااجتماعية‬ ‫واأمن"‪.‬‬ ‫وأظ� � �ه � ��رت ن� �ت ��ائ ��ج ت �ص��وي��ت‬ ‫أعضاء البرمان التونسي الجديد‪،‬‬ ‫خ��ال اأس �ب��وع اأول م��ن الشهر‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار ال��رئ�ي��س‬ ‫ون��ائ�ب�ي��ه‪ ،‬ت��واف�ق��ً ب��ن ح��زب ن��داء‬ ‫ت��ون��س‪ ،‬وح��رك��ة ال�ن�ه�ض��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ج ��رى ان �ت �خ��اب م�ح�م��د ال �ن��اص��ر‪،‬‬ ‫القيادي ف��ي ن��داء ت��ون��س‪ ،‬رئيسً‬ ‫ل� �ل� �ب ��رم ��ان‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ُان� �ت� �خ ��ب ع�ب��د‬ ‫ال �ف �ت��اح م � ��ورو‪ ،‬ال �ق �ي��ادي ب�ح��رك��ة‬ ‫ال� �ن� �ه� �ض ��ة‪ ،‬ن ��ائ� �ب ��ً أول ل��رئ �ي��س‬ ‫ال �ب��رم��ان‪ ،‬وت��م اخ�ت�ي��ار ف��وزي��ة بن‬ ‫فضة‪ ،‬عن ااتحاد الوطني الحر‪،‬‬ ‫نائبً ثانيً‪.‬‬ ‫ف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬علق مجلس‬ ‫م�ج �ل��س ش� ��ورى ح��رك��ة ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫على قرار حمادي الجبالي‪ ،‬اأمن‬ ‫العام السابق للحركة‪ ،‬انسحابه‬ ‫م � � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � � �ح� � ��رك� � ��ة‪ ،‬وذك � � ��ر‬ ‫"بمساهمة اأخ ح�م��ادي ام�ق� ّ�درة‬ ‫ف��ي بناء الحركة وتطوير بناها‬ ‫"مؤسسات‬ ‫وم��واق�ف�ه��ا"‪ .‬وأك��د أن‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة وف� �ض ��اءات ّ� �ه ��ا س�ت�ب�ق��ى‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ل �ك��ل ق � �ي� ��ادات ال �ح��رك��ة‬ ‫وأبنائها للتعبير عن آرائهم‪ ،‬وأن‬ ‫اأخ ح� �م ��ادي ش�خ�ص�ي��ة وط�ن�ي� ّ�ة‬ ‫�رش�ح�ه��ا ن�ض��اات�ه��ا وم��واق�ف�ه��ا‬ ‫ت� ّ‬

‫ام�ن�ح��ازة للحرية والديمقراطية‬ ‫وح �ق��وق اإن �س��ان للقيام ب ��أدوار‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ف � ��ي ت ��رس� �ي ��خ ال� �ح ��ري ��ات‬ ‫وتثبيت الديمقراطية في بادنا"‪.‬‬ ‫وأوص � � � � � ��ى ام � �ج � �ل� ��س ق � �ي� ��ادة‬ ‫ال �ح��رك��ة ب ��"م��واص �ل��ة ال� �ح ��وار مع‬ ‫اأخ حمادي إقناعه باستئناف‬ ‫نشاطه ودوره في أط��ر الحركة"‪.‬‬ ‫و(ال � �خ � �م � �ي� ��س) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬أع� �ل ��ن‬ ‫الجبالي ف��ي ب�ي��ان انسحابه من‬ ‫ح��رك��ة النهضة‪ ،‬وتفرغه لقضية‬ ‫الدفاع عن الحريات "على طريق‬ ‫م��واص �ل��ة اان �ت �ص��ار ل�ل�ق�ي��م ال�ت��ي‬ ‫ق��ام��ت م ��ن أج �ل �ه��ا ال� �ث ��ورة وع�ل��ى‬ ‫رأس �ه ��ا اح� �ت ��رام وإن� �ف ��اذ دس �ت��ور‬ ‫تونس الجديدة"‪.‬‬ ‫وقال في بيانه‪ ،‬ساردً أسباب‬ ‫ت�ق��دي�م��ه اس�ت�ق��ال�ت��ه‪" ،‬آل �ي��ت على‬ ‫نفسي أن أك��ون ضمن امناضلن‬ ‫امنتصرين منهج الثورة السلمي‬ ‫ام � �ت� ��درج درءً م �ف �س��دة س �ت �ك��ون‬ ‫ك��ارث�ي��ة ع�ل��ى شعبنا ومنطقتنا‬ ‫وأمتنا بل عامنا كله‪ .‬هذا اموقف‬ ‫وام� ��وق� ��ع وال� � ��ذي ا أك� �ل ��ف ب ��ه إا‬ ‫ن�ف�س��ي‪ ،‬أج ��د ص�ع��وب��ة ب��ال�غ��ة في‬ ‫ال� ��وف� ��اء ب ��ه ض �م��ن إط� � ��ار ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫حركة النهضة اليوم"‪.‬‬ ‫واع� � � �ت� � � �ب � � ��ر أن اس � �ت � �ق� ��ال � �ت� ��ه‬ ‫ت ��أت ��ي "ت �ج �ن �ب��ً ل �ك��ل خ �ص��وم��ات‬ ‫وم � � �ش� � ��اح � � �ن� � ��ات ت � �ض � �ع� ��ف ص ��ف‬ ‫ام� � �ن � ��اض� � �ل � ��ن وت � � ��ذه � � ��ب ب � ��ال � ��ود‬ ‫والعاقات الطيبة مع كل إخواني‬ ‫قيادة وصفً"‪.‬‬ ‫وت� � � ��رأس ح � �م� ��ادي ال �ج �ب��ال��ي‬ ‫حركة ااتجاه اإسامي (النهضة‬ ‫حاليا) في ‪ ،1982‬وقضى ‪ 15‬سنة‬ ‫في سجون الرئيس اأسبق زين‬ ‫العابدين بن علي‪.‬‬ ‫ف� ��ي م� ��وض� ��وع م �ن �ف �ص��ل ق ��ال‬ ‫م �س��ؤول��ون ل�ي�ب�ي��ون وت��ون�س�ي��ون‬ ‫إن اشتباكات اندلعت بن فصائل‬ ‫مسلحة متحالفة مع الحكومتن‬ ‫ام �ت �ن��اف �س �ت��ن ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫ق��رب ام�ع�ب��ر ال �ح��دودي الرئيسي‬ ‫ل� �ل� �ب ��اد م � ��ع ت � ��ون � ��س‪ .‬وي� �ح� �ت ��دم‬ ‫ال� �ص ��راع ف ��ي ل �ي�ب�ي��ا ال �ع �ض��و في‬ ‫"أوب ��ك" ب��ن حكومتن وبرمانن‬ ‫م�ن��ذ أن س�ي�ط��رت ج�م��اع��ة ت�ع��رف‬ ‫باسم فجر ليبيا على العاصمة‬ ‫طرابلس في الصيف‪.‬‬ ‫واضطرت الحكومة امعترف‬ ‫ب� �ه ��ا إل� � ��ى م � �ب ��اش ��رة ع �م �ل �ه��ا ف��ي‬

‫ال �ش��رق‪ .‬وس�ع��ت خ��ال اأس��اب�ي��ع‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة إل ��ى اس �ت �ع��ادة‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ف��ي ال �غ��رب ع��ن ط��ري��ق‬ ‫ش ��ن غ � � ��ارات ج ��وي ��ة واس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ق��وات متحالفة معها من منطقة‬ ‫الزنتان وتطلق على نفسها اسم‬ ‫الجيش الوطني الليبي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع� �م ��ر ال �س �ن �ك ��ي وزي� ��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ف��ي ال�ح�ك��وم��ة امعترف‬ ‫بها‪ ،‬إن قواته سيطرت على معبر‬ ‫رأس ج��دي��ر ال� �ح ��دودي ال �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ب� ��واب� ��ة ال� �ع� �ب ��ور ال��رئ �ي �س �ي��ة إل ��ى‬ ‫ت��ون �س��ن‪.‬ل �ك��ن م� �س ��ؤوا ح��دودي��ً‬ ‫ل �ي �ب �ي ��ً ورئ� � �ي � ��س ب� �ل ��دي ��ة زوارة‬ ‫ال ��واق� �ع ��ة إل � ��ى ال � �ش� ��رق م� ��ن رأس‬ ‫جدير نفيا اأمر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ �ي��س ال�ب�ل��دي��ة ح��اف��ظ‬ ‫جمعة‪ ،‬إن قواته ما زالت تسيطر‬ ‫ع � �ل� ��ى رأس ج � ��دي � ��ر وا ص �ح��ة‬ ‫لسيطرة الجيش الوطني الليبي‬ ‫على الحدود‪.‬وأضاف أن طائرات‬ ‫ح ��رب� �ي ��ة ت ��اب� �ع ��ة ل� �ل� �ح� �ك ��وم ��ة ف��ي‬ ‫الشرق هاجمت مواقعهم وقتلت‬ ‫أربعة أشخاص‪.‬‬ ‫وذكر مصدر أمني تونسي أن‬ ‫ه�ن��اك اشتباكات ف��ي منطقة أبو‬ ‫ك�م��اش الليبية القريبة م��ن رأس‬ ‫جدير‪ .‬وامعبر مفتوح لكن تونس‬ ‫ن� �ص� �ح ��ت م ��واط� �ن� �ي� �ه ��ا ب� �ت� �ف ��ادي‬ ‫استخدامه‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ش��رك �ت��ان ل�ي�ب�ي�ت��ان‬ ‫ح � �ك� ��وم � �ي � �ت� ��ان ل � �ل � �ط � �ي� ��ران وق� ��ف‬ ‫رح��ات�ه�م��ا ال�ج��وي��ة م��ن طرابلس‬ ‫ومصراتة إلى إسطنبول بعد أن‬ ‫حظر اات �ح��اد اأورب ��ي اأس�ب��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي ام � � � � ��رور ال� � �ج � ��وي ف ��وق‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وح� � � �ظ � � ��رت م � �ص � ��ر وت � ��ون � ��س‬ ‫ال��رح��ات الجوية م��ن غ��رب ليبيا‬ ‫مما يجعل الليبين أمام خيارات‬ ‫قليلة للسفر إلى الخارج‪.‬‬ ‫وتخشى ال�ق��وى الغربية من‬ ‫أن ي �خ��رج ال �ص ��راع ب��ن مقاتلن‬ ‫س��اب �ق��ن س� ��اع� ��دوا ف ��ي اإط ��اح ��ة‬ ‫ب�م�ع�م��ر ال �ق ��ذاف��ي ع� ��ام ‪ 2011‬عن‬ ‫ن �ط��اق ال �س �ي �ط��رة‪ .‬وح ��اول ��ت ق��وة‬ ‫م� �ت� �ح ��ال� �ف ��ة م� � ��ع ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ف��ي‬ ‫ط��راب �ل��س ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى م�ي�ن��اء‬ ‫السدرة لتصدير النفط أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) مما دف��ع الحكومة في‬ ‫ال� �ش ��رق إل � ��ى ش ��ن غ � � ��ارات ج��وي��ة‬ ‫وإغاق اميناء‪.‬‬

‫مقتل «قائد جهادي» يجبر مالي إطاق سراح «جهادين»‬ ‫رأى م � �ح � �ل � �ل� ��ون أن ال� ��دع� ��م‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ال �ح��اس��م ال ��ذي قدمته‬ ‫فرنسا مالي وتجلى هذا اأسبوع‬ ‫ب �ت �ص �ف �ي��ة ق� ��ائ� ��د ج� � �ه � ��ادي ه � ��ام‪،‬‬ ‫ي� �ض� �ي ��ق ه� ��ام� ��ش ال � �ح� ��رك� ��ة أم � ��ام‬ ‫ب��ام��اك��و ام�ض�ط��رة إط ��اق س��راح‬ ‫جهادين مقابل اإف��راج ال��ذي تم‬ ‫(الثاثاء) اماضي عن آخر رهينة‬ ‫فرنسي في العالم‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن رس �م �ي��ً ف� ��ي ب��اري��س‬ ‫وك��ذل��ك ف��ي ب��ام��اك��و أن ا وج��ود‬ ‫أي صلة ب��ن اإف ��راج (ال�ث��اث��اء)‬ ‫‪ÇáãÇÖí‬ع� � � � � ��ن ال ��ره� �ي� �ن ��ة ال �س��اب��ق‬ ‫ال �ف��رن �س��ي س �ي��رج ازاري �ف �ي �ت �ش��ن‬ ‫ال ��ذي خ�ط��ف ف��ي م��ال��ي ف��ي ‪2011‬‬ ‫واح� �ت� �ج ��ز ط � � ��وال ث � ��اث س� �ن ��وات‬ ‫ل� ��دى ت�ن�ظ�ي��م "ال� �ق ��اع ��دة ف ��ي ب��اد‬ ‫ام� �غ ��رب اإس� ��ام� ��ي" وب� ��ن م�ق�ت��ل‬ ‫أحمد التلمسي أحد قادة جماعة‬ ‫ال �ت��وح �ي��د وال �ج �ه��اد ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ك �م��ا أع �ل ��ن (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن ت � �ص � �ف � �ي� ��ة ال� �ت� �ل� �م� �س ��ي‬ ‫ح� �ص� �ل ��ت ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ام� �ن ��اس ��ب‬

‫ك �م��ا رأى ول� ��د ص��ال �ح��ي ال�خ�ب�ي��ر‬ ‫ام��وري �ت��ان��ي ل �ل �ح��رك��ة ال �ج �ه��ادي��ة‬ ‫ف ��ي م�ن�ط�ق��ة ال �س��اح��ل‪ ،‬اف �ت��ً إل��ى‬ ‫"أن م�ق�ت�ل��ه ت�ق��ري�ب��ً غ� ��داة اإف� ��راج‬ ‫ع ��ن ازاري� �ف� �ي� �ت ��ش ح �ت��ى وإن ل��م‬ ‫ي�ك��ن ه �ن��اك ص ��ات م��ؤك��دة‪ ،‬خ��دم‬ ‫على اأق��ل ف��ي شغل ال ��رأي العام‬ ‫أم��ام التساؤات التي أثارها هذا‬ ‫اإفراج"‪.‬‬ ‫ف ��إل ��ى ج ��ان ��ب زع� �ي ��م ج �م��اع��ة‬ ‫أنصار الدين أي��اد اغ غالي "أب��رز‬ ‫أم �ي��ر م ��ن ال � �ط� ��وارق ل �ل �ج �ه��اد في‬ ‫شمال مالي ك��ان أحمد التلمسي‬ ‫أبرز أمير عربي" جهادي في هذه‬ ‫امنطقة كما أوضح معاون مقرب‬ ‫من وزير الدفاع امالي با نداو‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ام� �ح� �ل ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫السنغالي بابكر جوستان ندايي‬ ‫اأخصائي في شؤون امنطقة أن‬ ‫ال�ت�ل�م�س��ي ك ��ان م �س��ؤوا "م��ال �ي��ً"‬ ‫للحركة الجهادية أكثر من كونه‬ ‫"زعيم حرب"‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال "م� � � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة ي � ��ؤي � ��د‬ ‫الفرنسيون إط��اق س��راح بعض‬

‫اإره ��اب� �ي ��ن وم �ه��رب��ي ام� �خ ��درات‬ ‫م�ق��اب��ل ره��ائ��ن فرنسين ل�ك��ن من‬ ‫ج �ه��ة أخ � ��رى ي �ق ��وم ��ون ب�ت�ص�ف�ي��ة‬ ‫ج �ه��ادي��ن ف ��ي ع �م �ل �ي��ات م �ح��ددة‬ ‫الهدف"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "وض �ع��ت م��ال��ي في‬ ‫وض��ع ي�ت�ع��ذر وص�ف��ه أو رواي �ت��ه"‬ ‫م �ع �ت �ب��رً أن ب ��ام ��اك ��و ا ي�م�ك�ن�ه��ا‬ ‫اإذع � � ��ان م �ط �ل��ب ب ��اري ��س ب�س�ب��ب‬ ‫اعتمادها عسكريً على فرنسا‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ اإف � � ��راج ع ��ن ال��ره �ي �ن��ة‬ ‫ال � �ف ��رن � �س ��ي اح � �ت � �ج ��ت م �ن �ظ �م��ات‬ ‫مدافعة ع��ن ح�ق��وق اإن�س��ان على‬ ‫م�ق��اي�ض�ت��ه ب��إط��اق س� ��راح اث�ن��ن‬ ‫من الجهادين الطوارق اماليينن‬ ‫أح��ده �م��ا ي �ت �ه��م ب�ت�ن�ظ�ي��م ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الخطف‪ ،‬واثنن آخرين يتحدران‬ ‫من تونس والصحراء امغربية‪.‬‬ ‫و(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام � ��اض � ��ي‪ ،‬أك ��د‬ ‫وزي ��ر ال �ع��دل محمد ع�ل��ي باتيلي‬ ‫م��ا "ه ��و واق� ��ع" م�ع�ت��رف��ً ب ��"إط��اق‬ ‫سراح أربعة سجناء من السجون‬ ‫امالية مقابل أن يستيعد سيرج‬ ‫ازاري �ف �ت �ي��ش ح��ري �ت��ه" ب� ��دون أي‬

‫توضيح آخر‪.‬‬ ‫وعمليات اإف��راج ه��ذه أث��ارت‬ ‫س ��وء ف �ه��م ل ��دى ال � ��رأي ال �ع ��ام في‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬أن ه��ؤاء ال��رج��ال اأربعة‬ ‫ي� � ��ؤك� � ��دون ان � �ت � �م� ��اء ه� ��م ل �ل �ح��رك��ة‬ ‫ال�ج�ه��ادي��ة أو أن�ه��م م�ق��رب��ون ج��دً‬ ‫م � ��ن ج � �م� ��اع� ��ات ق ��ات� �ل ��ت ال � �ق� ��وات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة م �ن��ذ ي �ن��اي��ر ‪ 2013‬في‬ ‫عملية سيرفال التي حلت مكانها‬ ‫عملية برخان في غشت‪.‬‬ ‫ون � � � � � ��ددت أح � � � � � ��زاب ع � � � ��دة م��ن‬ ‫ام �ع ��ارض ��ة ف ��ي ب �ي��ان (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ق��ول �ه��ا إن "ال�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫على اإف��ات من العقاب ا يخدم‬ ‫ال� �ح ��رب ع �ل��ى اإره � � ��اب" م�ع�ت�ب��رة‬ ‫أن نظام الرئيس إبراهيم بوبكر‬ ‫كيتا الذي انتخب في غشت ‪2013‬‬ ‫"ي �ت �ج��اه��ل ال� �ع ��دال ��ة وال �ض �ح��اي��ا‬ ‫وعائاتهم"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام� �س ��ؤول ع ��ن إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ف� ��ي اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل��راب �ط��ات‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان ف �ل��وران ج�ي��ل إن‬ ‫السلطات امالية "ل��م يكن أمامها‬ ‫ال�خ�ي��ار" ل��رف��ض عمليات اإف��راج‬

‫هذه كورقة مقايضة وقد "أجرتها‬ ‫تحت الضغط الفرنسي"‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��دث ال � �ك� ��ات� ��ب س ��اوت ��ي‬ ‫ح � � � � �ي� � � � ��درة ص� � � ��اح� � � ��ب ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫"إن ��دب� �ن ��دت" ال �خ��اص��ة (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫اماضي عن "صفقة مفيدة مالي"‬ ‫وأيضً للرئيس الفرنسي فرنسوا‬ ‫ه��وان��د ال ��ذي ت��ده��ورت شعبيته‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫وإق� � �ح � ��ام ف ��رن� �س ��ا ع �س �ك��ري��ً‬ ‫في مالي "يعلم هواند كم تدين‬ ‫ب��ادن��ا ل��ه‪ .‬ف��أم��ن م��ال��ي والساحل‬ ‫الغربي يعتمد حاليً على فرنسا‬ ‫أكثر من أي قوة أخ��رى" كما كتب‬ ‫حيدرة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن تصفية التلمسي‬ ‫"ت � �ب � ��دو ب � ��داي � ��ة ج � �ي� ��دة ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ال� �ص� �ف� �ق ��ة ام � �ب� ��رم ��ة ب � ��ن ه ��وان ��د‬ ‫وإب��راه�ي��م بوبكر ك�ي�ت��ا"¡ مضيفً‬ ‫"‪Å‬ن تأكد ه��ذا اات�ج��اه في اأي��ام‬ ‫واأس��اب�ي��ع امقبلة ت�ك��ون مبادلة‬ ‫إره��اب �ي��ن ب �س �ي��رج ازاري �ف �ي �ت��ش‬ ‫مفيدة مالي"‬ ‫(ا ف ب)‬

‫أغ� � �ل� � �ق � ��ت ت� � ��ون� � ��س ص� �ب ��اح‬ ‫أم��س (اأح��د) معبر رأس جدير‬ ‫الحدودي (أكبر بوابة برية بن‬ ‫تونس وليبيا)‪ ،‬بعد أن احتدت‬ ‫امواجهات امسلحة بن القوات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل �ل��واء الليبي امتقاعد‬ ‫خليفة حفتر وق��وات فجر ليبيا‬ ‫(إسامية) للسيطرة على امعبر‪.‬‬ ‫وف� � ��ي وق� � ��ت س ��اب ��ق أم� ��س‪،‬‬ ‫أع �ل �ن��ت ق � ��وات ح�ف�ت��ر ال�س�ي�ط��رة‬ ‫ع � �ل � ��ى ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ام� � �م� � �ت � ��دة م��ن‬ ‫ب ��وك� �م ��اش وح� �ت ��ى م �ع �ب��ر رأس‬ ‫جدير‪ ،‬بعد مواجهات عنيفة مع‬ ‫قوات "فجر ليبيا"‪.‬‬ ‫وأف��اد شهود عيان في منطقة الزكرة التابعة مدينة بنقردان القريبة‬ ‫من ال�ح��دود التونسية الليبية‪ ،‬أنهم سمعوا فجر اليوم دوي انفجارات‪،‬‬ ‫وشاهدوا أعمدة دخان من جهة معبر رأس جدير‪.‬‬ ‫وقال أحد العائدين من ليبيا عبر امعبر "هناك معارك مسلحة تدور‬ ‫في معبر رأس جدير هدفها السيطرة على امعبر والوضع اأمني متأزم"‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن هناك العديد من التونسين عالقن في الجانب الليبي من‬ ‫امعبر‪.‬‬ ‫أدانت منظمات أهلية‪ ،‬وحقوقية‪،‬‬ ‫فلسطينية‪ ،‬استهداف امركز الثقافي‬ ‫الفرنسي في مدينة غزة للمرة الثانية‬ ‫خال أقل من شهرين‪ ،‬بعبوة ناسفة‬ ‫فجرها مجهولون‪ ،‬وألحقت أض��رارً‬ ‫بامركز‪.‬‬ ‫وط��ال��ب خليل أب��و شمالة مدير‬ ‫مؤسسة الضمير لحقوق اإنسان‬ ‫ف ��ي ق� �ط ��اع غ� � ��زة‪ ،‬ال� �ج� �ه ��ات اأم �ن �ي��ة‬ ‫امختصة في غ��زة‪ ،‬و"التابعة لحركة‬ ‫حماس" بالكشف الفوري‪ ،‬والسريع‬ ‫ْ‬ ‫التفجيرين ال��ذي��ن وقعا‬ ‫ع��ن منفذي‬ ‫للمركز الثقافي الفرنسي خال أقل‬ ‫من شهرين‪.‬‬ ‫وأضاف أبو شمالة خال مؤتمر صحافي عقد في مقر امركز الفرنسي غرب‬ ‫مدينة غزة‪ " :‬ندين بأشد العبارات تفجير امركز"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ " :‬حركة حماس ما زال��ت تفرض سيطرتها على اأرض‪ ،‬وعليها أن‬ ‫تقوم وفورً بالكشف عن هوية منفذي التفجيرات"‪.‬‬ ‫كما دعا أبو شمالة‪ ،‬حكومة الوفاق الفلسطينية‪ ،‬إلى تسلم مهامها ومسؤولياتها‬ ‫في قطاع غزة‪ ،‬كي ا تتحول إلى ما وصفه ب�"غابة"‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬دعا رئيس "شبكة امنظمات اأهلية"‪ ،‬بغزة‪ ،‬محسن أبو رمضان خال‬ ‫امؤتمر ذات��ه‪ ،‬حكومة الوفاق الفلسطينية‪ ،‬ب�"التواجد العملي في القطاع‪ ،‬واستام‬ ‫كامل ملفاتها"‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دأت ح � ��رك � ��ة ام � �ق� ��اوم� ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة (ح �م ��اس) ف��ي ه��ذه‬ ‫اأث� �ن ��اء‪ ،‬ف��ي ت�ن�ظ�ي��م أح ��د أك�ب��ر‬ ‫ع � ��روض� � �ه � ��ا ال � �ع � �س � �ك� ��ري� ��ة ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة غ ��زة اح �ت �ف��اا ب��ال��ذك��رى‬ ‫ال�س�ن��وي��ة ال�س��اب�ع��ة والعشرين‬ ‫لتأسيسها‪.‬‬ ‫وج � � ��اب م � �ئ ��ات ام �س �ل �ح��ن‬ ‫م��ن م�ق��ات�ل��ي ك �ت��ائ��ب ع��ز ال��دي��ن‬ ‫ال � � �ق � � �س � ��ام‪ ،‬ال� � �ج� � �ن � ��اح ام � �س � ّ�ل ��ح‬ ‫ل �ل �ح��رك��ة‪ ،‬ال� �ش ��وارع ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫مدينة غزة‪.‬‬ ‫وع ��رض ��ت ك �ت��ائ��ب ال �ق �س��ام‬ ‫أول م��رة ط��ائ��رة ب ��دون ط �ي��ار‪ ،‬أع�ل�ن��ت ع��ن تصنيعها ف��ي وق��ت س��اب��ق‪،‬‬ ‫وأطلقت عليها اسم "أبابيل ‪."1‬‬ ‫كما عرضت صواريخ تصنعها محليً‪ ،‬استخدمتها في قصف مدن‬ ‫إسرائيلية‪ ،‬خ��ال امواجهات العسكرية السابقة‪ ،‬ومنها ص��اروخ ام‪75‬‬ ‫وصاروخ آر‪.160‬‬ ‫وحمل عناصر "القسام"‪( ،‬املثمن)‪ ،‬أن��واع من الرشاشات الثقيلة‬ ‫وأسلحة القنص‪ ،‬ومنها بندقية "غول" التي أعلنت عن تصنيعها خال‬ ‫الحرب اأخيرة‪ ،‬وقذائف مضادة للدروع‪ ،‬وقذائف "هاون"‪.‬‬ ‫ق��ال رئيس ال��وزراء اإسرائيلي‬ ‫ب �ن �ي��ام��ن ن �ت �ن �ي��اه��و‪ ،‬ف� ��ي م�س�ت�ه��ل‬ ‫جلسة الحكومة اإسرائيلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن��ه سيلتقي ال�ي��وم وزي��ر الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك��ي ج ��ون ك �ي��ري ف ��ي روم ��ا‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء اإي� �ط ��ال ��ي م��ات�ي��و‬ ‫رينتزي‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ن�ت�ن�ي��اه��و‪ ،‬وف ��ق بيان‬ ‫عن مكتبه‪ ،‬بثته اإذاع��ة اإسرائيلية‬ ‫العامة‪" ،‬سأقول لكليهما إن إسرائيل‬ ‫تقف إلى حد كبير كجزيرة منفردة‬ ‫بذاتها إزاء موجات اإسام امتطرف‬ ‫التي تجرف الشرق اأوسط بأسره"‪.‬‬ ‫وتابع نتنياهو "نقف أمام احتمالية لشن هجمة سياسية وهي عبارة عن محاولة‬ ‫إجبارنا على اانسحاب لخطوط ‪ ،1967‬خال سنتن‪ ،‬وذلك من خال قرارات أممية‪،‬‬ ‫ستؤدي إلى قدوم جهات اإسام امتطرف إلى ضواحي تل أبيب وإلى قلب القدس"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة "إرهابية"‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى أن ب ��اده "س�ت�ت�ص��دى ل��ذل��ك ول��ن تسمح ب�ح��دوث��ه بشكل يتحلى‬ ‫بامسؤولية وبالحزم‪ ،‬وسيتم رفض هذا الحراك"‪.‬‬ ‫ت� � ��وج� � ��ه ال� � �ن � ��اخ� � �ب � ��ون ف��ي‬ ‫ال�ي��اب��ان‪ ،‬صباح أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫إل��ى صناديق ااق�ت��راع من أجل‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ت ف� ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫العامة‪ ،‬التي دع��ا إليها رئيس‬ ‫ال � � ��وزراء "ش �ي �ن��زو آب� ��ي" ب�ه��دف‬ ‫زي � � � � � � � ��ادة دع � � � � ��م اإص� � � ��اح� � � ��ات‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��اف��س ‪ 1191‬مرشحً‬ ‫ع �ل��ى ‪ 475‬م �ق �ع��دً ف ��ي مجلس‬ ‫ال�ن��واب (أح��د غرفتي البرمان)‪،‬‬ ‫وتشير استطاعات ال��رأي إلى‬ ‫أن ائتاف الحزب الديمقراطي‬ ‫الليبرالي‪ ،‬برئاسة "آبي" سيفوز بثلثي مقاعد امجلس‪.‬‬ ‫وحاول "آبي" الذي تولى منصبه كرئيس للوزراء عام ‪ ،2012‬تنشيط‬ ‫ااقتصاد في الباد من خ��ال زي��ادة اإن�ف��اق ال�ع��ام‪ ،‬وطباعة عملة نقدية‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ورغ ��م مساهمة تلك السياسة ف��ي تنمية ااق�ت�ص��اد ف��ي امرحلة‬ ‫اأولى‪ ،‬إا أنه استسلم مرة أخرى إلى الركود في النصف الثاني من العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ووعد "آبي" خال حملته اانتخابية بامساعدة في توظيف امزيد من‬ ‫النساء‪ ،‬من خال تعزيز قوانن مكافحة التمييز في العمل‪ ،‬ووضع أهداف‬ ‫للتوظيف‪.‬‬ ‫تعهدت وزي ��رة ال��دف��اع اأمانية‬ ‫أورزوا ف� ��ون دي� ��ر اي� ��ن ل�ل��رئ�ي��س‬ ‫اأفغاني أش��رف غني ب��أن تواصل‬ ‫أمانيا دعهما أفغانستان من أجل‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ااس� �ت� �ق ��رار‪ .‬وق ��ال ��ت ف��ون‬ ‫دي��ر اي��ن أم��س (اأح��د) بعد لقائها‬ ‫بالرئيس اأفغاني‪" :‬ق��د أظهر غني‬ ‫بشكل واض��ح م��دى تقديره الكبير‬ ‫للدعم اأماني لباده"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن غني‬ ‫تولى منصب الرئاسة منذ أسابيع‬ ‫قليلة‪ .‬وينهي حلف شمال اأطلسي‬ ‫(ناتو) مهمته الدولية امعروفة باسم‬ ‫مهمة قوات امساعدة الدولية (إيساف) في أفغانستان في الحادي والثاثن من شهر‬ ‫دجنبر الجاري‪ .‬ويعتزم الحلف اإبقاء على ‪ 12‬ألف جندي في أفغانستان للقيام بمهمة‬ ‫جديدة تهدف لتدريب القوات اأفغانية وتقديم امشورة لها‪ .‬ومن امقرر أن تستمر امهمة‬ ‫الجديدة للناتو مدة عامن في البداية‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪357∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 15 o «u*« 1436 dH 22 5MŁô‬‬

‫ﻃﺮﺣﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ واﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃــﺮح ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻘــﺎط اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫واﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﻄﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺼﺎدر‬

‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ وأوﺟ ــﻪ‬ ‫إﻧـ ـﻔ ــﺎق ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﺗــﺮى‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت أن اﻟ ـﻐــﺮض ﻣــﻦ ﻃ ــﺮح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤل ﻫﻮ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﻔــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎد‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل دواﻓﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻳ ــﺮون أن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻮق ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ إذا ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮم اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺸ ــﺮه ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎوزات واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﻄﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ ×‪W ¡U LK lC ð Ê√ V−¹ wł—Uš q¹uLð vKŽ qB×ð w² « ULEML « ∫ÍËU²J « bL‬‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺎت واﻟﺤﻘﻮق ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮم "ﺳﻴﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ" > اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺮاﻛﺎﺗﻬﺎ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫ﺣﻮارات‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﺴﺮي‬ ‫> وﻧﺤﻦ ﻧﺤﻴﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻮن ﺣﺼﻴﻠﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم؟‬ ‫< ﻳﺼﺎدف ﺣﻠﻮل اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻀــﺎن اﳌ ـﻐــﺮب ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘــﺪى اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻫﻮ ﺣﺪث اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﻀ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ ﻣ ــﺮﺣ ــﺐ‬ ‫وراﻓــﺾ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪث‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮى ﻓـﻴــﻪ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ ﺑــﺎﻟـﻘــﺪر‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺠﺰ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌﻜﺮﺳﺔ ﻓــﻲ ﺻﻜﻮك ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ زاﻟــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﺮض‬ ‫ﻗﻴﻮدﻫﺎ‪ ،‬دوﻧﻤﺎ ﻣﺒﺮرات ﻣﻘﻨﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪ ،‬وإﺣﻘﺎق اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﺜﻴﺮﴽ ﻣــﺎ ﻟـﺠــﺄت اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫إﻣـ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ وﺻ ــﻮل‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻋــﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أو ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ اﺑﺘﻐﺎء إﺣﺒﺎط‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﻢ وإﺧﺮاس أﺻﻮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ــﻮف ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺗـﺤــﺪﻳــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮن ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺢ أوﺿﺎع‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬وإﻃـ ــﻼق‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرات اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺛـﺒــﺎت‬ ‫اﻹرادة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﻧ ــﺬﻫ ــﺐ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪﴽ ﺗـﻜـﻔــﻲ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ ‪2014‬‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺣﻮل إﺳﺎء ة ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻠﲔ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺎﻻت ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ .‬وﻳﺬﻛﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺸﺘﻜﲔ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻮا إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮﺑــﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮارﴽ ﻋــﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣــﻦ أﻧــﻪ ﻟــﺪى ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺎوى رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻻ ﻳ ـﺘــﻢ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺗـ ـﻜ ــﻮن إﺟـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫ﺑـﻄـﻴـﺌــﺔ وﺗـﻔـﺘـﻘــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺸـﻤــﻮﻟـﻴــﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ ﻏﺎﻟﺒﴼ إﻟﻰ أي ﻧﺘﻴﺠﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ أﻧــﻪ ﻟﺘﺤﺴﲔ‬ ‫درﺟ ـ ــﺔ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ أن ﺗـﻜـﻔــﻞ‬

‫ﺗ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﳌ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻠــﺰﻣــﺔ ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ وﺳﻮء اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ اﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺪ‪ .‬ﻓــﺈﻓــﻼت اﻟـﺠـﻨــﺎة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﺎب‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﺠ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ وﺳ ـ ــﻮء اﳌ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻳـﻨـﻜــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ وﻳ ـﻘــﻮض‬ ‫ﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷــﻚ أن اﻧﻀﻤﺎم اﳌـﻐــﺮب إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ــﺮوﺗ ــﻮﻛ ــﻮل اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎري اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺬﻳــﺐ وﺳــﻮء اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن ذﻟــﻚ ﻻ ﻳـﻜـﻔــﻲ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗـ ـﻜـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ وﻣـﻤــﺎرﺳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ذات اﻟﺼﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ وﺳﻮء اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻔـﺴــﺮ ﺣ ــﺪوث "ﺻــﺪاﻣــﺎت"‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻔﻴﻨﺔ وﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﺑﲔ "اﻟﺪوﻟﺔ" واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< ﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب دورﴽ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﴼ ﻓ ــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أﻣـ ــﺎم ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘ ـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ وﻋ ـ ــﻮد وﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪت ﺑ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﺎت ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟــﺪور‬ ‫ﻻ ﻳﺤﻈﻰ داﺋـﻤــﴼ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺘﺮق أﺻﻮات اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟ ـﺤـﻤــﺮاء‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳــﺔ اﳌـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ اﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬واﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ــﺬا "اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ" ﺟ ــﺪﻳ ــﺪﴽ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻘــﺪ ﻟـ ـﺠ ــﺄت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت داﺋـ ـﻤ ــﴼ إﻟــﻰ‬ ‫ذراﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺷ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﻊ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوﻋـ ــﺔ ﻟـ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ " اﻷﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ" واﻟ ـﺤــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫــﺎب"‪ .‬وﺗﺮﺗﻔﻊ وﺛﻴﺮة اﻟﺼﺪاﻣﺎت‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ارﺗـﻔـﻌــﺖ ﻧـﺒــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎدات‪ .‬ﻷن‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻦ ﻣـ ــﻦ أوﺟـ ـ ــﻪ اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻳﺮون ﻣﻦ اﳌﺪاﻓﻌﲔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﺗ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪﴽ ﻟ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن ﻃـ ـﻤ ــﺲ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻬــﺮب ﻣــﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎض أي ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻖ ﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺧﺮاس ﺻﻮت اﳌﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ اﳌــﺪاﻓـﻌــﲔ ﻋــﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب اﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺎت داﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻜﺘﺎوي‬ ‫ودوﻟﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ اﻟـﻌـﻴــﻮب واﳌـﺜــﺎﻟــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻃ ــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬أن ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎخ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘــﻼق‬ ‫"ﺻﺪاﻣﺎت" ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ أن اﳌ ــﺪاﻓـ ـﻌ ــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮون ﻋــﻦ رﻏـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻔﻮن ﻋﺠﺰ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻋــﻦ ﻋــﻼج اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳ ـ ــﻒ أن اﻟـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎت ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺴــﻊ‬ ‫ﺻﺪرﻫﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻋﺠﺰﻫﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻻﺗ ـﺠــﺎه اﻟـﺴــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮ اﻹﻗ ــﺮار‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻟـ ـﺸـ ـﺘ ــﻰ أﻧ ـ ـﻤ ــﺎط‬

‫اﳌـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﲔ ﻋـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ــﺪل اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ أو ﻋ ــﺪم اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ‪ .‬وﺳـ ــﻮف ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻔﻮ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻻﻋﺘﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎدة إﺑـ ـ ــﺮاز ﺻ ـ ــﻮرة اﳌ ــﺪاﻓـ ـﻌ ــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ .‬وﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫اﳌﺴﺎﺣﺎت اﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﻠﻴﴼ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﺘﺮض ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< إن اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﺷ ـ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ .‬واﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت أو اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﻮارد ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟـﺒـﻨــﻮد اﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ دون أن ﻳﺆﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎدﻫﺎ وﻧﺰاﻫﺘﻬﺎ اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أن ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ دوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺸﺮوع اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮك ﺑﲔ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎل واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﺎﻧﺤﺔ أن ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬أو ﻧﺸﺮ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎت‪،‬‬

‫أو اﺑ ـﺘ ـﻴــﺎع اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت‪ ،‬أو إدارة اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪ .‬وﻳﺠﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﺗﻤﻮﻳﻞ أن ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎء ﻟﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗﻘﺪم ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋـﻠــﻰ اﳌﻨﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﺎﻧﺤﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﺤﺘﺮم اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮب‪ ،‬واﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫أوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ أو‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﺣـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺘﺴﻠﻞ وراء ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻀ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺪاﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ إذا أدرﻛ ـﻨــﺎ‬ ‫أن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺗـﺘـﻠـﻘــﻰ ﺗـﻤــﻮﻳــﻼت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺮاﻛﺎﺗﻬﺎ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫ﺳــﻮاء ﻣﻊ اﻹﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ أو ﻏﻴﺮه‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻧ ـﺘ ـﻐــﺎﻓــﻞ ﻋ ــﻦ أن‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑــﻲ ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﺑﺎﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ودﻋﻢ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺪوره ﺣﻘﻮﻗﻴﴼ وﺗﻨﻤﻮﻳﴼ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﻚ ﻣـ ــﻦ "اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ" ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل أم‬ ‫ﻣــﺮﻓــﻮض‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش اﻟــﺬي‬ ‫أﺛﺎره وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺼﺎد؟‬ ‫< ﻟ ـﻘــﺪ أﺷ ــﺮت ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻳـﻨـﻔــﺬ ﺻـﺒــﺮﻫــﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ذات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟــﻮاﺟــﺐ ﻳﻘﺘﻀﻲ أن ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪور اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻷﻓﺮاد‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﺸﺒﻜﺎت ﻓﻲ اﻹﺳﻬﺎم‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ إﻧ ـﻬــﺎء اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻣـﻀــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت وﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد ﻧﻬﺞ ﻳﻘﻮم‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﺪل اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ واﻟﻌﺪاء‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻛـﻠــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻻ ﻳﺤﺠﺐ‬ ‫اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻋــﻦ أن اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﻟــﻚ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻹرث اﻟـﺴـﻴــﺊ ﻟـﻠـﻤــﺎﺿــﻲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺎﻟــﺢ ﺑــﲔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت واﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮر ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ اﳌ ـﺴ ـﺒ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﴼ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> أﻧﺖ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮع ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫دوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻓــﺾ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب؟‬ ‫< إن ﻋ ـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺘﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻳﻘﺪر اﻟﺴﻴﺎدة‪،‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻻ ﻳــﺪاﻓــﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ــﺪون ﻗـﻴــﺪ أو‬ ‫ﺷ ــﺮط‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ إرﺳـ ــﺎء ﻣ ـﺒــﺪأ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻗــﺮﻫــﺎ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻋــﺎم‪،2005‬‬ ‫وأﻋــﺎد اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺮارﴽ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﲔ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول ﺗـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎوي ﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﺎ ﺑــﺪون ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻛــﻲ ﺗـﻔـﻌــﻞ ﻣــﺎ ﺗﺸﺎء‬ ‫ﺗﺤﺖ ذرﻳﻌﺔ اﻟﺴﻴﺎدة‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا أردﻧﺎ‬ ‫أن ﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫واﻟﺤﻘﻮق واﳌـﺴــﺎواة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧﻌﻴﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟـﺴـﻴــﺎدة‪،‬‬ ‫إذ أن ﻗــﻮة اﻟـﺴـﻴــﺎدة ﻳﺠﺐ وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑــﺎﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن واﳌ ــﺪاﻓ ـﻌ ــﲔ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ أن ﻧ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة‬ ‫وأن ﻧـ ـﻌـ ـﺘ ــﺮف ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ اﻷﻣـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫واﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‪ .‬أﻧﻨﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬وﻳ ـﻬ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ دون‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﻬــﻢ أﺣ ـ ــﺪﴽ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﺷــﺄن‬ ‫اﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻜﺘﺎوي‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﺮع اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺎم ‪ 1952‬وﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺷﻂ ﺣﻘﻮﻗﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب وﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫√‪WÝUO « sŽ »U³A « ·ËeŽ w ÊUO Oz— ÊU³³Ý tJK w —Ëbð w² « »«eŠ_«Ë Êe L « ∫ÕUO ·dý‬‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻖ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑــﺎل ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣــﺰاب واﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ "اﻟﻌﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ واﳌﺆرخ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط أﺧﻴﺮﴽ ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ إﻃﻼﻻﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدرة‪ ،‬إن ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﻌــﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺼﺤﺔ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎل ﺣــﻮل‬ ‫ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆال ﻳ ـﺤ ـﻴ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم ﻣ ـﺒــﺪأ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﴼ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻤﻴﺰ ﻓــﻲ ﺿــﻮﺋــﻪ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻨﺔ واﳌـﺴــﺎواة ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫واﻟﻮاﺟﺒﺎت‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ‬ ‫أو اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺜﺮوة وﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ﻣ ـﺠــﺮد رﻋــﺎﻳــﺎ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻋــﺰوف اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻋــﻮد وأﻗــﻮل أن اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣــﴼ ﻫــﻮ ﻣـﻘــﻮﻟــﺔ ﻓﻨﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻗ ـﻴــﺎدﺗــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮاك‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ﺑﺒﻼدﻧﺎ ﻣﺆﺧﺮﴽ‪ ،‬أﻣﺮ ﻳﻘﻮدﻧﺎ ﻟﺨﻼﺻﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻮ ﻋﺰوف‬ ‫ﻋــﻦ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﳌ ـﺨــﺰن واﻷﺣ ـ ــﺰاب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪور ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻪ‪ ،‬ﻋﺰوف ﻳﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ رﻓـ ـﻀ ــﻪ ﻟ ـﻌــﺐ دور اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﺒــﺎرس‬ ‫أو اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ات اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫أﻇـﻬــﺮ ﻧـﻀـﺠــﴼ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ وﻛ ــﺎن ﺳـﺒـﺒــﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺪﺛــﺖ ﺑـﺒــﻼدﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وأﺟ ــﺎب ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺸـﻌــﺎرات‬

‫أﺿﺤﺖ ﻇﺎﻫﺮة ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﴼ أن اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺴــﻊ وﺳ ـ ــﻂ ﺷـ ــﺮاﺋـ ــﺢ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟـﺸـﺒـﻴـﺒــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻓـ ــﺪ اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺰاب ﺑــﺎﻷﻃــﺮ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدات‪.‬‬

‫اﻟـﺘــﻲ رﻓـﻌـﻬــﺎ ﺧــﻼل ﻣـﺴـﻴــﺮات ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺪى اﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﳌ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدﻟ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎب وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫واﺿـ ـ ــﺢ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻟﺨﺼﺘﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮات اﻟﺤﺮاك‬ ‫ﺑ ـﻜــﻮن اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺗـﻌـﻨــﻲ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺎ رﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺨ ــﺮاط ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﺆﻃﺮه اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻹﻃﺎر اﻟﺬي ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﻴﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﳌ ـﺴــﺎواة‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﺮاﻣـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي دﻓ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك ﻣـﻨـﺤــﻰ‬ ‫اﻓ ـﺘــﺮاﺿــﻲ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘــﺪه اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ وﻻ زاﻟــﻮا‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﺪوﻧﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮي وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋـﺠــﺰ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻋ ــﻦ اﺣ ـﺘــﻮاﺋ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻻﺛـﻨــﲔ ﻟﻌﺒﺎ دورﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻓــﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم وزﻋﺰﻋﺔ أرﻛﺎن اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم‪ .‬وﻫ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﺗــﺆﻛــﺪه‬ ‫ﺛ ـ ــﻮرات اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺤــﺮاك‪،‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺮى‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﻮن‪ ،‬وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫"ﻫ ــﺮﻣ ــﺖ" اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ وﻟ ــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺗﺘﺠﺪد‪ ،‬إﻻ إذا ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘﺪر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ارﺗﺄﻳﻨﺎ أن ﻧﻄﺮح اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻌﺰوﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺶ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻀﻴﻖ وﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪادﻳــﺔ ﻟ ـﻴــﺆرخ ﳌ ـﻔ ـﻬــﻮم ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫اﳌـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮارات اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎدة ﻧ ـﻈــﺎم ﻏ ـﻴــﺮ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻔــﻮ اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻋــﻦ اﻟﺒﻴﺪوﻓﻴﻞ‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧــﻲ داﻧ ـﻴــﺎل ﺑـﺒـﻌـﻴــﺪة ﻋـﻨــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗــﻢ ﺣﺸﺪ ﻋـﺸــﺮات اﻵﻻف ﻋﺒﺮ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟﻠﻨﺰول إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟﻘﻬﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﳌـ ــﻮﻟـ ــﺪ ﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰوف ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓــﺈن اﻹﻋــﻼم اﻟﺤﺮ واﳌﺴﺘﻘﻞ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﻴﻴﺊ ﻟﻌﻮدﺗﻪ‬ ‫وﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫> أﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻷداء اﻟﺤﺰﺑﻲ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< أﻛﻴﺪ ﻓﺄداء اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮق ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃـﻴـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة اﳌ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﺔ داﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻘﺮار اﻟﺮﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺪم ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧﺒﺾ اﻟﺸﺎرع وﻣﻄﺎﻟﺒﻪ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ إﺑـ ـﻌ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻋ ــﻦ اﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺰﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧـ ـ ــﺎض‪ .‬ﻓــﺄﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ أﺣ ــﺰاﺑ ــﴼ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﺸﺒﻌﺔ ﺑﺄﺻﻮل‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ـﻤـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺟ ـﻬــﺰﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﻫــﻮ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ راﻛﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﺎﳌﻠﻤﻮس أن‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﻄﻊ ﻣﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫أﻣ ــﺮﴽ ﺑــﺎﻟــﻎ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ وﻫ ــﺬا راﺟ ــﻊ ﳌﺎ‬ ‫راﻛـ ـﻤ ــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ رﻳ ـ ــﻊ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ارﺗ ـﺒــﻂ ﺑـ ــﺪوره ﺑــﺮﻳــﻊ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﻤﻴﻪ زواج اﳌﺎل واﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺣﺰاب اﻣﺘﻬﻨﺖ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎﻋﺪ‬ ‫وﻣﻨﺢ اﻟﺘﺰﻛﻴﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸﻋﻴﺎن‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﺬوي اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ اﳌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﳌﺜﻘﻔﺔ‪ ،‬ﻻ ﺷﻚ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺰوف‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم وﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺮاك اﻟـﺸـﺒــﺎﺑــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻗــﺎدﺗــﻪ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻠ ـﻤــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﺨﺮاﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻨﺨﺐ‬ ‫ودور ﺷ ـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‬ ‫وأﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﴼ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺼ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪ ،‬واﻫﺘﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺤﺮي‬ ‫ﻟﺤﻞ رأﺗــﻪ ﻣﺨﺮﺟﴼ ﻫﻮ ﻛﻮﻃﺎ ﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻧـ ـﺴ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا إن دل ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـ ــﻲء ﻓ ـﻬــﻮ ﻳــﺪل‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺨ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﺎزاﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

‫أﺷﺮف ﻣﺴﻴﺎح‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﺮك‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪﻫﺎ ﻷﺟﻴﺎل أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء ات‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـ ــﺪل أن ﻳ ـﺴ ـﻬ ـﻤــﻮا‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﻞ إﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﳌـﻄــﺮوح ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻋﻤﻠﻮا ﺑﻬﺬه اﻟﻜﻮﻃﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻜــﺮﻳـﺴــﻪ وﺗــﺄﺑ ـﻴــﺪه ﻓــﻲ اﳌـﺸـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫> ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮى أن اﳌﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻻ ﻳﺸﺠﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺎﳌﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم‬

‫اﳌﺘﺴﻢ ﺑﺨﻄﻮرة اﳌﻨﺤﻰ اﻟﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ‬ ‫اﻷوﺿــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻟــﻼﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﻼدﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﻮﺳـﻴــﻮاﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ إﺻـ ــﻼح أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ‪،‬‬ ‫وﺻـﻨــﺪوق اﳌـﻘــﺎﺻــﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺸﻞ اﻟــﺬرﻳــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺎد واﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وإﺻ ــﻼح اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﺼـﺤــﺔ‪،‬‬

‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻀــﺮ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ‪ .‬وﻳﺘﻀﺢ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ اﻟﻘﻤﻊ اﻟذي ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ذات اﳌﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻌﻄﻠﲔ‬ ‫واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻤﻮم اﻟﻔﺌﺎت اﳌﻬﻤﺸﺔ‬ ‫ﺑﺒﻼدﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﻮدة اﻻﻋﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺎت أدت إﻟﻰ ﺷﻴﻮع ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط وﺳﻂ أوﺳﻊ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ واﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫أﺷﺮف ﻣﺴﻴﺎح‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ )ﺷﺒﻴﺒﺔ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﳌﻮﺣﺪ(‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪357∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 15 o «u*« 1436 dH 22 5MŁô‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ ×‪…dOBI « hBIK UÎ łU²½≈ WOÐdF « ‰Ëb « d¦ √ »dG*« ∫d U½uÐ√ bL‬‬ ‫اﻟﺴﺮد ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﻢ وﺻﻌﻮﺑﺎت اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ > اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ إﻻ ﺑﺎﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻣ ــﺎذا ﻳـﻌـﻨــﻲ "ﻗ ـﺼــﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺺ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺺ ﻓ ـﻬــﻮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎص‪ .‬واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎص ﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻜ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ رواﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت‪ .‬وﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﻘﺎص‪،‬‬ ‫وأﻇ ـﻨــﻪ اﳌـﺼـﻄـﻠــﺢ اﻷﻛ ـﺜــﺮ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻻ‬ ‫وﺷﻴﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻻﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< أول اﻧ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ــﺎع ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎدر إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻫــﻦ ﻫــﻮ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻗــﺮاء ﺗ ـﻬــﺎ ﻫـﻨــﺎ‬ ‫واﻵن ﺑـ ـﻐ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎن‬ ‫واﳌـ ـﻜ ــﺎن‪ .‬ﻓــﻲ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح أو‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‪ .‬وأﻧ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول إﻓ ـﻄــﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﻬﻰ أو ﻓﻲ ﻣﻘﺼﻮرة اﻟﻘﻄﺎر‪.‬‬ ‫وأﻧ ــﺖ ﻣـﺘـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟﻦ‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺬ ﻣـﻨــﻚ ذﻟــﻚ وﻗـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻋﻜﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺜ ـ ــﻼ‪ .‬ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺘﺎح ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﳌـﺠــﻼت‪ ،‬إذ ﻟــﻦ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺴﻠﺴﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< أﻇ ـ ـ ــﻦ أن اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮد ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸــﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل واﻹﺻـ ـ ــﺪارات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻻ أﻗﻮل إﻧﻨﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ .‬وﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل‪،‬‬ ‫إن اﻟـﺴــﺮد ﺑﺨﻴﺮ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﻛــﺮاﻫــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻏ ـﻴ ــﺎب اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺻـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﺸــﺮ وﺗــﻮزﻳــﻊ ﻛـﺘـﺒـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫ ــﻢ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﺤ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺑﻮﻗﺘﻬﻢ وﻗــﻮت أوﻻدﻫــﻢ‪ ،‬وﻫــﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ اﻷﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< أرى أن اﻷﻣـ ــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻓـﻜـﻤــﺎ أن اﻟـﺤـﻴــﺎة ﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫ﻓــﺎﻹﻧـﺴــﺎن ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﺘـﻄــﻮر‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ــﺮاﻓ ـ ـﻘـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻛ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﻔــﺎرغ أﻣــﺎم اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮال‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ أن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻫــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮاغ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻜـﻔــﻲ ﻟـﻘــﺮاء ﺗـﻬــﺎ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﻓــﺄﺻ ـﺒــﺢ ﻻ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫وﻻ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻟــﺪﻳـﻬـﻤــﺎ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺮاء ة اﳌ ـ ـﻄ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻓ ــﺎﻷﻣ ــﺮ ﺟــﺪ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أن ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر ﺻ ـﻴــﻎ اﻟ ـﺴــﺮد‬ ‫ﻟﺘﻮاﻛﺐ اﻵﻧﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺜــﻞ ﻣﺤﻤﺪ زﻓ ــﺰاف رﺣـﻤــﻪ اﻟـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وأﺣـﻤــﺪ ﺑــﻮزﻓــﻮر‪ ،‬وإدرﻳــﺲ اﻟﺨﻮري‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺒﺪﻋﻲ اﺑــﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﻧ ــﺎدي اﻹﺑ ــﺪاع ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﺑــﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺮوداﻧﻲ ﺑﺘﺎروداﻧﺖ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺮوداﻧﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺗﻼﻣﺬة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ وﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ :‬أن ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻨــﺺ ﻣــﻦ إﺑ ــﺪاع اﳌ ـﺸــﺎرك )ة( وﻏـﻴــﺮ ﻓــﺎﺋــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺮﺳﻞ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ibnsolaymanerodani@gmail.com :‬‬ ‫أو ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ﻧﺎدي اﻹﺑﺪاع اﻷدﺑﻲ واﳌﺴﺮﺣﻲ ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺮوداﻧﻲ‪ -‬ﺗﺎروداﻧﺖ‪.‬‬

‫ ‪‚U ¬ W ÝR‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ "آﻓ ـ ــﺎق" ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل )اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ(‬ ‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺪارات‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺄﻳﺖ أورﻳﺮ‪،‬أﻣﺴﻴﺔ اﺣﺘﻔﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣــﺢ‪ ،‬وﺗــﺪﺧــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺿﻤﻦ "ﺳﻠﺴﺔ ﺗـﺠــﺎرب إﺑﺪاﻋﻴﺔ"‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺗــﺬة‪ :‬رﺷـﻴــﺪ ﻳـﺤـﻴــﺎوي‪ ،‬وﺳـﻌـﻴــﺪ أﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬وأﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﺣـﺴـﻴــﻢ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻣ ـﺴــﺎء ﻳ ــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ‪ 19‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺎري اﺑ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﺑـﻔـﻀــﺎء اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‪ ،483 :‬اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺪاودﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺮاﻛﺶ )ﻗﺮب إﻋﺪادﻳﺔ ﻟﻼ ﺣﺴﻨﺎء وﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪ(‪.‬‬

‫‪¢…dB³*« ÍœU¹_«¢‬‬ ‫اﻟﺘﺄم ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"اﻷﻳـ ـ ــﺎدي اﳌ ـﺒ ـﺼــﺮة" اﻟـ ــﺬي اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗــﻪ ﻣ ـﺴــﺎء )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 26‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺰوار إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻛﺘﺸﺎف واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺣﻘﻞ‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻨﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ أﻋﻤﺎﻻ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﻣﻨﺤﻮﺗﺎت وﺻﻮرا‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺑﺼﻤﺖ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وأﺑــﺮزﻫــﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ رﺣــﻮل‪ ،‬اﻟــﺮﺳــﺎم اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ وﻣــﺪﻳــﺮ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻧﺪوات وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻓﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرة ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﺜﻤﲔ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﺑﲔ اﻟﻨﺤﺎﺗﲔ واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‪.‬‬

‫‪q¹—UÐ Ê«uł‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﻧﺎﺻﺮ‬

‫اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟــﺮواﻳــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪواوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< أﻇـ ــﻦ أن ﻣـ ــﺮد ذﻟـ ــﻚ إﻟـ ــﻰ ﻛــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻻ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة وﻻ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬي‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫)ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑـﻌــﺪ رﺣـﻴــﻞ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮاء اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ(‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻮن ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪي ﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺐ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاﺛـ ــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳـﻘــﺮأﻫــﺎ وﻳـﻔـﻬـﻤــﺎ إﻻ ﻛـﺘــﺎﺑـﻬــﺎ‪ ،‬أﺿــﻒ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ أن اﻟﺸﻌﺮ ﺳﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ .‬ﻫﺬا ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻓ ـﻤ ـﻌــﺮوف ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﺧ ـﺘــﺰال اﳌــﻮاﻗــﻒ واﻷﺷ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗـ ــﺪور اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺣ ــﻮل ﺷ ـﺨــﺺ واﺣ ــﺪ‬ ‫أو ﻣــﻮﻗــﻒ واﺣــﺪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗــﺪور أﺣــﺪاث‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬أو ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬أو ﺳــﺎﻋــﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﻬـﺘــﻢ ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺑــﺮﺳــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻼﻣ ــﺢ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ أو اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﺑﻌﻜﺲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﺎ ذﻛ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬زد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟـ ــﻚ ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﺨ ــﻮض‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺣـ ـﻴ ــﺎة ﻛ ــﻞ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻮاﻟﻢ ﺗﻤﺰج‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل واﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﻫــﻰ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ اﻟـﻘــﺎرئ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ‬

‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺬب واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻠــﻚ اﻟـﺸـﻌــﺮ أو اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ .‬وﻣــﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻠــﺬ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ أﻛـﺜــﺮ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﻌﺸﻖ ﻓﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻨﺎس ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺸﻘﻮن ﻣﺬاﻫﺐ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ أم أﻧـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻛــﻼ اﻷﻣ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫وﺗـﻤـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻷﻣ ــﺮ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠـ ـﻘ ــﺎص ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﺑ ـﻐـ ـﻴ ــﺮه ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﲔ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺻــﺪاﻗــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﺎ أﺑــﺪﻋــﻪ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺒﺎدﻟﲔ اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﺖ‪ ،‬اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮﺿــﲔ ﻣ ـﻌــﺎ إذا ﺧـﻠـﺼــﺖ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬

‫< ﻟﻌﻞ اﻟﻨﻘﺪ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻣــﺎزال‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻫﺬا اﳌﺪ اﻟﻘﺼﺼﻲ‬ ‫إن ﺟﺎز اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ .‬اﳌﻐﺮب أﻛﺜﺮ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﻠﻘﺼﺺ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻓﺎﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻢ اﻟﺒﺘﺔ ﺑﺬﻟﻚ إﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻓ ــﺮﺿ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻜ ــﺎن ﻟ ــﺰاﻣ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ إﻧـﺘــﺎﺟــﺎﺗـﻬــﺎ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻣﻨﺪوﺣﺔ ﻟــﻪ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن‬ ‫دور اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻟ ـﻴــﺲ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺒﺎرزة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻐﻤﻮرة أﻳﻀﺎ ﻹﺑﺮازﻫﺎ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎرئ‪.‬‬ ‫> ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺪ وﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪة‪ ،‬وﺗﺘﺮأﺳﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻧــﺰﻳ ـﻬــﺔ ﻓ ـﻬــﻲ ﺑــﻼ ﺷــﻚ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ذات‬ ‫ﺟﺪوى‪.‬‬ ‫> ﳌـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ ورواﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ ﻋ ــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬

‫< ﻻ أﻣ ـﻠــﻚ ﺟــﻮاﺑــﺎ ﺷــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ‪ .‬ﻓـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺎن ﻣ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﳌـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻣــﺎ ﻓـﻌــﻞ ﻫــﺆﻻء ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻣــﺮد ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﻛﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ وﻣــﺎ ﺗ ــﺰال ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺄورﺑــﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل إن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟـﻐـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﻟﻌﻞ ﻫﺬا ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ رﺑﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ــﺎﺗ ــﺰال ﻫ ـﻨــﺎك اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد ﺗ ـﻜ ـﺒــﻞ اﳌ ـ ــﺮأة وﺗـﻤـﻨـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺎت ﻳـﻠـﺠــﺄن إﻟــﻰ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻏــﺎﻣـﻀــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷﺣ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺲ واﳌـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮﻫ ــﺎ أو ﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ أﺑ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮل إن ذﻟ ــﻚ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺎ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺒﺎت ﻳﻜﺘﱭ ﺑﻄﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﻤﻮض ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻗــﺎص وﻧـﺤــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪ‪ .‬ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة ﻋــﺎم ‪ .١٩٧٢‬ﻧﺸﺮت ﻗﺼﺼﻪ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻــﺪرت ﻟــﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻗﺼﺼﻴﺘﲔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟـﻨـﻤــﻞ" ﻋــﺎم ‪ ،٢٠٠٧‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻓﺮاﺷﺎت ﺑﻌﻄﺮ اﻟﻴﺎﺳﻤﲔ" ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪ÍdB*« w UI¦ « e d*UÐ UNð«—«b ≈ ÀbŠ√ l uð wAOKL)« W¹—uŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌـﺼــﺮي‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑـﻜـﺘــﺎب‬ ‫"اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻷﺟﻨﺎس‪ ،‬ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ"‪ ،‬ﻟﻠﻨﺎﻗﺪة ﺣﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ـﺸــﻲ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻪ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ ﻃ ــﻪ ﺣ ـﺴ ـﻨــﲔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ‪،٢٠١٥-٢٠١٤‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺗـﺤــﺪث ﻳﺤﻴﻰ ﻃﻪ‬ ‫ﺣﺴﻨﲔ ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﳌـﺸــﺮوع اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫واﻟﻔﻜﺮي اﻟــﺬي راﻫﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ إﺻ ــﺪاراﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﳌـﺤـﺘـﻔــﻰ ﺑــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺆﻛﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻫــﺬا اﳌـﺸــﺮوع ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺟ ـﻨــﺎس اﻹﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أي اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌـﻨـﻔـﺘـﺤــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﺘــﻢ ﺧــﺎرج‬ ‫"ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺔ" اﻷﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس"‪ ،‬وأﺿـ ـ ــﺎف ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد "إن اﺧـﺘـﻴــﺎر "اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ" ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‪ :‬أدوﻧﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬وﻗﺎﺳﻢ ﺣﺪاد‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺻﺒﻐﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬اﳌﺘﺠﺎوز‬ ‫ﳌ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ﻧ ـﺤــﻮ ﺟـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎت‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ وإﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ دور اﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻼﻗ ــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻛ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ‬ ‫"ﻧــﺮد" ﻟﺴﺘﻴﻔﺎن ﻣــﺎﻻرﻣـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑـﻨـﻴــﺲ وأﺛــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ‪،‬‬

‫ ‪WOBB WIÐU‬‬

‫اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺼﺮي ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺿﻴﻮف اﻷﻣﺴﻴﺔ ) ﺧﺎص(‬

‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻗـﺼـﻴــﺪة ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ أن ﺗـﺘــﺮﺟــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ ﻗ ــﺎرﺋ ــﺎ ﻣ ــﺆﻫ ــﻼ ﻟـﻔـﻬـﻤـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﺄوﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة‬ ‫ﻣﻠﻴﻜﺔ ﻣـﻌـﻄــﺎوي ﻋــﻦ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ إﺿــﺎﻓـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﲔ دﻓﺘﻴﻪ دراﺳــﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوط اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺧ ــﻞ اﻷﺟـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـ ــﺮد وﻣـ ـﺴ ــﺮح وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ وﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪،‬‬

‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺘﺎب ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻘﺪرة اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاق ﻓ ــﻲ زﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻜ ــﺮان‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻜ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﺎوي "إن‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ دراﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﻛﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ اﳌ ـﻔ ــﺎﻫ ـﻴ ــﻢ )ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮم اﻷدب‪،‬‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ‪ ،(......‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ أﺳــﺎﺳــﴼ ﺑـﻤـﺴــﺄﻟــﺔ "اﻟـﺘــﺪاﺧــﻞ‬

‫اﻷﺟ ـﻨــﺎﺳــﻲ"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫ﺑﲔ اﻷﺟﻨﺎس ﻓﻲ زﻣﻦ ﻣﺸﺒﻊ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮرة"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﻔﻨﺎن اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺤــﻖ اﻟ ــﺰرواﻟ ــﻲ دﻋ ــﻮة ﺣــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ـﺸــﻲ "ذات ﻗ ـﺼــﺪﻳــﺔ ﻣـﺒـﻴـﺘــﺔ‬ ‫وﺑــﺮﻳـﺌــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻔــﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ"‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫"ﻣﺜﻘﻒ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ"‪ ،‬و"ﻓﻨﺎن اﳌﺜﻘﻔﲔ"‪،‬‬ ‫وأن ﻫــﺬه اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﻫــﻲ ﻣـﺴــﺮوﻗــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻛــﺮاﻫــﺎت اﻟـﺤـﻴــﺎة اﳌــﺪﻣــﺮة‪ ،‬واﻟـﻬــﺰاﺋــﻢ‬

‫اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى‪ ،‬ﻣـﺘـﺴــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻛ ـﻴــﻒ ﻟـﻠـﻤــﺮأة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ أن ﺗ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻹﻛ ــﺮاﻫ ــﺎت اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ؟ ﻣ ـﺒــﺮزا أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ــﺮح )أﺑـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺪراﻣﻲ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ أﺷــﺎرت اﻟﻨﺎﻗﺪة ﺣﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﻠﻴﺸﻲ إﻟــﻰ أن اﻟﻜﺘﺎب اﺳﺘﻐﺮق‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺘﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮﻳــﺎت ﻓــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻻﻟـﺘـﻘــﺎء ﺑـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‪ ،‬وأﻛ ـ ــﺪت أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻓــﻲ ﺷـﻘـﻬــﺎ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺄرﻳﺨﻴﺔ وﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺷ ـﺘــﺮاﻃــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ" ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـ ـﺘ ــﻼف ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺟﻐﺮاﻓﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻓﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋ ــﺮﻓ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﺮاﺣ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑــﺄن "اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻻ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫واﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ وﻗ ـ ــﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎت ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت‬ ‫اﳌـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻣﺜﻞ اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ‪ ،‬واﻷﺟـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‪،...‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺣﻔﻞ ﺷــﺎي ﻋﻠﻰ ﺷــﺮف اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻋﻦ وﻓﺎة اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ اﳌـﻌــﺮوف ﺟــﻮان ﺑــﺎرﻳــﻞ ﻋــﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪62‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺘﻬﺎب رﺋﻮي ﻛﺎن ﻗﺪ أﺻﻴﺐ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ إذاﻋﺔ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬أن ﺑﺎرﻳﻞ ﻛﺎن ﻳﺪﻳﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻻﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﻮاﻧ ـﻬــﺎ "إل ﻣ ـ ــﻮن"‪ ،‬وﺳ ـﺒــﻖ أن ﺗ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺪة ﺻﺤﻒ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ "إﻟـﺒــﺎﻳـﻴــﺲ"‪ ،‬و"ﻻ ﺑــﺎﻧـﻐــﺎردﻳــﺎ"‪ ،‬و"إﻳــﻞ‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﻮدﻳﻜﻮ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﳌــﺪة ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ "رادﻳــﻮ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ"‬ ‫ﻛﻤﻨﺘﺞ ﻟﻌﺪة ﺑﺮاﻣﺞ ﺣﻮارﻳﺔ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـﺠــﻮان ﺑــﺎرﻳــﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي وﻟــﺪ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 15‬ﻣﺆﻟﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻ ـﻨــﺎف اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﳌﺴﺎره اﳌﻬﻨﻲ‪.‬‬

‫ ‪w UIŁ ¡UI‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺴﺒﺖ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳــﻮم ‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﺣﻮل دﻳــﻮان "ﻏﺴﻖ اﻟﻐﺮاب‬ ‫ﺷﻔﻖ اﻟﻴﻤﺎﻣﺔ" )دار ﻓﻀﺎءات‪ (2014 /‬ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ واﻟﺒﺎﺣﺚ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻨﺼﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻨﺸﻄﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﺎن اﳌﻐﺮﺑﻴﺎن ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ وﻋﻠﻲ أﻳﺖ أوﺷﺎن‪ ،‬ﺑﻮرﻗﺘﲔ ﻧﻘﺪﻳﺘﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن اﻻﺧﺘﺘﺎم‬ ‫ﺑﻘﺮاءة ﺷﻌﺮﻳﺔ وﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻹﺻﺪار اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻨﺼﺮ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ إﺻــﺪارات ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫)ﻏﻤﻐﻤﺎت ﻗﺎﻃﻔﻲ اﳌــﻮت ‪ ،(1997 -‬و)أﻋـﻤــﺎل اﳌﺠﻬﻮل ‪ ،(2007 -‬و)ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻧﺎﺋﻤﺔ ‪ ،(2009 -‬و)ﻛﺘﺎب اﻷﻋﻤﻰ ‪ ،(2011 -‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﺻﺪارﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬ﻫﻤﺎ )اﻟﺨﻄﺎب اﳌﻮازي ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة ‪،(2007 -‬‬ ‫و)ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﺒﺠﻌﺔ – ‪.(2011‬‬

‫‪¢UÐUý wŁöŁ¢‬‬ ‫اﺧﺘﺘﺎﻣﺎ ﻟﻠﺒﺮﻣﺠﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﺨﺮﻳﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎز وإﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ دار اﻟﻔﻨﻮن ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ أﻻﻣ ـﻴــﺮا إﻓـﻨـﺘــﺲ ﻳــﻮم ‪ 19‬دﺟـﻨـﺒــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬آﺧــﺮ ﺳ ـﻬــﺮات ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻊ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺟﻮاﻛﻴﻢ ﻛــﻮن ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻣﺠﻴﺪ ﺑﻘﺎس ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وراﻣﻮن ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ "ﺛﻼﺛﻲ ﺷﺎﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﻤﺪ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺰﻓﻬﺎ "ﺛــﻼﺛــﻲ ﺷــﺎﺑــﺎ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﺪم‬ ‫ﺳﻬﺮﺗﻪ ﺑﺪار اﻟﻔﻨﻮن ‪ -‬اﻟﺮﺑﺎط اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻴﻼ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺰج ﺑﲔ اﻟﺠﺎز واﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪·«d²Žô« W UIŁ‬‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ‪ 27‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ أﺷﻐﺎل اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟـ"ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﻨﻄﺮة ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺮاف"‪ ،‬وذﻟﻚ "اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻨﻬﺞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋـﺘــﺮاف ﺑﻤﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺎﻏﻲ ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺘﺎﻏﻲ أﻧــﻪ "ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫‪ ،2014‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﺎﻗﺪ واﻷدﻳــﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻼم‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻹﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ ‪…¡«dI « Èb²M‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻌﺰز اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ "ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮاءة واﻟـﺒـﺤــﺚ" ﺑــﺪار اﻟـﺸـﺒــﺎب أرﻓ ــﻮد‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳــﺮﻣــﻲ ﺑــﺎﻷﺳــﺎس‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﻬﺎرات واﻟﻘﺪرات اﻟﻘﺮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ واﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﳌﻬﺘﻤﲔ‪ ،‬واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺠﻬﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻛﻮن اﻟﻘﺮاءة‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺒﻮاﺑﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺸﺘﻰ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﺤﺚ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻧﻈﺮﻳﺎ‬ ‫أو ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ وﺿــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ واﻟـﺘـﺸــﺎرﻛــﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺑﻨﻴﻮي ‪ -‬وﻇﻴﻔﻲ ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ اﻟـﺠـﻤـﻌــﻮﻳــﲔ واﻟ ـﻔــﺮﻗــﺎء اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﲔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاءة وﺧﺪﻣﺔ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫‪7‬‬

‫> اﻟﻌﺪد‪357:‬‬ ‫> اﻻﺛﻨﲔ ‪ 22‬ﺻﻔﺮ ‪ 1436‬اﳌﻮاﻓﻖ ‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2014‬‬

‫ ×‪»dG*« rOEMð ∫ Ídz«eł w U‬‬ ‫ ‪å…dAŽ vKŽ …dAŽò ÊU‬‬

‫‪w³¼c « lÐd*« w²OÝ b½ö Ë√ mK³ ¡Ułd « »Už‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪف > وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ ﻗﺪم أداء ﺿﻌﻴﻔﴼ وﻋﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫ﺑﻠﻎ أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ( ﻓﺮﻳﻖ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﳌــﺮﺑــﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟـﻜــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃــﺎر دور رﺑــﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺒﻮق ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﻮزﻳﻼدي ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ أﻗﺼﺎه اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻫ ــﺪف اﳌ ـﺒ ــﺎراة اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺟــﻮن‬ ‫إﻳﺮﻓﻴﻨﻎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.52‬‬ ‫ﺣﺎول ﻛﻞ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺤﺎوﻻت ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻬﺾ ﻣﺒﻜﺮا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪه ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﻃﻮار اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺴﺒﺎق ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﻳﻄﻮ اﻟــﺬي ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻛــﺮة ﺑــﺮأﺳــﻪ ﻣــﺮت ﻓﻮق‬ ‫ﻋﺎرﺿﺔ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس ﺗﺎﻣﺎﺗﻲ وﻳﻠﻴﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء رد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 30‬ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة أرﺿﻴﺔ زاﺣﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪم رﻳﺎن دﻳﻔﻴﺮس اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﺣﺼﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻟﻜﻦ ﻛﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﺮت ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﳌﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس ﺳﻔﻴﺎن ﺧﻀﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﻛﺎد أن ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 36‬ﺑﻌﺪ اﺧﺘﻼط أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﺗﺪﺧﻞ وأﻧﻘﺬ اﳌﻮﻗﻒ‪ .‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أﻧﺨﻴﻞ ﺑﻠﻐﺮاﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 44‬ﻟﻴﺨﺘﺒﺮ ﻗــﺪرات اﻟـﺤــﺎرس اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻻﻣﺴﺖ اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫ودﺧﻠﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻳﻖ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ وﺿﻐﻄﺖ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ دﻓﺎع ﻓﺮﻳﻖ وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﺑﺪون ﻣﺒﺮر إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ وﺣﺼﻨﺖ دﻓﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺛﻤﺮت اﳌﺤﺎوﻻت اﳌﺘﻼﺣﻘﺔ ﻷوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻦ ﻫﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪52‬‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ إﻳﻔﺮﺗﻮن ﺟﻮن إﻳﺮﻓﻴﻨﻎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﺮك ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ أي ﺣﻆ ﻟﻠﺤﺎرس ﺧﻀﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺎول اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي اﻟ ـﻌــﻮدة ﻓــﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وﻧ ــﺰل ﺑـﻜــﻞ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺮع ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻪ وﻋــﺪم ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ أﺿــﺎع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل‪ .‬ﺑﻞ ﻛﺎد اﻧﺪﻓﺎﻋﻬﻢ أن ﻳﺆزم اﻟﻮﺿﻊ أﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻮا‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﻤﺪوا ﻋﻠﻰ اﳌــﺮﺗــﺪات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﻃﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟـﻔــﺎرق ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 67‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﺮﻳﺎن دﻳﻔﺮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رﻏﻢ أن أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻌﺐ ‪ 120‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎح أﻣﺎم‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ وﻟﻢ ﻳﺤﺴﻤﻬﺎ إﻻ ﺑﺎﻟﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻗــﺎوﻣــﻮا ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة وﺻﺪوا ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﻞ اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺄﻫﻠﻮا ﺑﻔﻮز‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ أﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻟﻴﺒﻠﻎ اﳌــﺮﺑــﻊ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﻷول ﻣــﺮة ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻼﻗﻲ ﻳﻮم ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‪ ،‬اﻟــﺬي ودع ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻠﻎ دور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ ﻳــﻮم )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ‪ 4-3‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل أﺳــﺎﻣــﺔ ﻣــﺎزوي ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة "اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬إن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب أﺗ ـﺒــﺚ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎء ﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺪ واﳌـﺤـﻜــﻢ ﻟـﻠـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟـﻴـﺘــﻮ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪود‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت رﺑ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺎن "ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ "اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ" أن اﳌ ـﻐــﺮب أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﺧـ ـﺒ ــﺮة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻت رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻬ ــﺪﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ‪،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺺ‬ ‫واﳌﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ أﺑﺪﺗﻬﺎ "ﻓﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﺧ ــﻼل اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﻣ ــﺎزوي ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎص ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺖ"‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ وﻓـ ــﺎق ﺳـﻄـﻴــﻒ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي‬ ‫وأوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟـﻨـﻴــﻮزﻳــﻼﻧــﺪي‬ ‫‪،‬أن اﳌـﻐــﺮب ﻟــﺪﻳــﻪ ﻛــﻞ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ ﻟـ ـ ــﻸﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت ﻛـ ـ ــﺄس أﻣـ ـ ــﻢ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‬ ‫أو اﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻷوﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﻮص إﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﲔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ــﺎزوي ‪":‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ أن‬ ‫وﻃــﺄت أﻗــﺪاﻣـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻄــﺎر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﺟﺪﻧﺎ‬ ‫ﺗــﺮﺣــﺎﺑــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﺳـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ أو اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮ و"ﻋﻘﻠﻴﺔ"‬

‫ﻓﺮﺣﺔ أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ(‬

‫واﺣـ ــﺪة‪ .‬ﺗـﺠـﻤـﻌـﻨــﺎ أﺷ ـﻴــﺎء ﻋــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻳﻔﺮﻗﻨﺎ ﺷﻲء واﺣﺪ وﻫﻮ ﺳﻴﺎج‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻓﻘﻂ‪ .‬ﻻ ﻧﺠﺪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﻗﻞ أداﺋﻨﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬اﻟـ ـﻈ ــﺮوف ﻣــﻮاﺗ ـﻴــﺔ ﺟــﺪا‪.‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫إﻟــﻰ اﳌـﻠـﻌــﺐ وأﻳـﻨـﻤــﺎ ذﻫـﺒـﻨــﺎ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﻮﺟـﻬـﻨــﺎ‪ .‬اﻟـﻔـﻨــﺪق اﳌﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻻﺋﻖ وراﺋﻊ‪ .‬ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن‬ ‫أﺷـﻜــﺮ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ واﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺧ ــﺮوج ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﺎق ﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫دور اﻟــﺮﺑــﻊ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﻗﺎل أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺎزوي‪ ،‬إن إﻗﺼﺎء وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫ﻣـ ــﻦ رﺑـ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻳـ ـﻌ ــﻮد ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺺ ﺧ ـﺒ ــﺮة اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ أﺛ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺮدود اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ "اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ" أن أوﻛـ ــﻼﻧـ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎ وﻋ ــﺮف ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﺨﺮج ﻓﺎﺋﺰا ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ‬ ‫إﻧﺠﺎز‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻣــﺎزوي إﻟــﻰ أن وﻓــﺎق‬ ‫ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻋﺼﺒﺔ اﻷﺑﻄﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻣــﺎ ﺑ ــﺪر ﻣــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮت اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة وﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻷوﻛﻼد ﺳﻴﺘﻲ ﺷﻲء ﻋﺎدي ﺟﺪﴽ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻟــﻪ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻮﻓﺎق‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وأن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻣـﺘـﻌــﻮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ‪.‬‬

‫ ‪tÐuKÝ√ WŽU−MÐ dI¹ Êu «—Ë w HM « q UF « v ≈ ¡UB ù« lłd¹ Íu{U‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺧ ـﻴــﺮ ا ﻟ ــﺪ ﻳ ــﻦ ﻣــﺎ ﺿــﻮي‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻖ و ﻓـ ـ ــﺎق ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰا ﺋ ـ ــﺮي ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم إن‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻟــﻪ‬ ‫دور ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻬــﺰ ﻳ ـﻤــﺔ أ ﻣ ــﺎم‬ ‫أو ﻛــﻼ ﻧــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻋﺠﻠﺖ‬ ‫ﺑ ـﺨــﺮوج ﻓــﺮ ﻳ ـﻘــﻪ ﻣــﻦ ﻧـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺎت‬ ‫ﻛــﺄس ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻟــﻸ ﻧــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ أن ا ﻟ ــﻼ ﻋ ـﺒ ــﲔ ﻳ ـﺨــﻮ ﺿــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ــﺎ ﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻷول ﻣـ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﻮن ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ‪.‬‬

‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ــﻮي ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮ ﻳ ـﺤــﺎت ﻟــﻮ ﺳــﺎ ﺋــﻞ اﻹ ﻋ ــﻼم‬ ‫‪ ":‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ـ ــﺎز أو ﻛ ـ ــﻼ ﻧ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫وأ ﻧ ـ ــﺎ أ ﻫ ـﻨ ـﺌ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ــﺪ ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﻮا ﻫـ ــﺪ ﻓـ ــﺎ و ﺣ ـ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة و ﻋـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻮا ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻈ ــﻮن ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﺼﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻓـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ‬ ‫و ﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ أن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻷو ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮ ﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ــﻼ ﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا‬ ‫أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎر ﻫــﻢ‬ ‫وﻣﺸﻮارﻫﻢ اﻟﻜﺮوي‪.‬‬ ‫وإ ﺟــﺎ ﺑــﺔ ﻋــﻦ ﺳــﺆال ﻣﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄ ﺛ ـﻴــﺮ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أداء و ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ و ﻓ ـ ـ ــﺎق ﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺿ ــﻮي ‪":‬اﻷ ﻣـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻴــﺲ ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌــﺮة‪ ،‬ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﻘـﺤــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺰ ﻳـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬و ﻓ ـ ــﺎق‬

‫ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻌــﻮد ا ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ا ﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺣــﺮ ﻓــﻲ ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ا ﻟــﺬي ﻳﺸﺠﻌﻪ‪ .‬اﳌﻐﺮب‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰا ﺋـ ـ ــﺮ إ ﺧ ـ ـ ـ ــﻮة وأ ﺷـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﻣ ـ ـ ــﺮت ﻓ ـ ــﻲ أ ﺟ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫ر ﻳـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ر ﻗ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﳌﻴﺪان أو ﻋﻠﻰ اﳌﺪرﺟﺎت"‪.‬‬ ‫و ﺑـﺨـﺼــﻮص ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧــﺮوج‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛـ ـ ــﺄس ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻟ ــﻸ ﻧ ــﺪ ﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ ﻣــﻊ و ﻓ ــﺎق ﺳـﻄـﻴــﻒ‪،‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺎ ﺿـ ــﻮي " ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ‬ ‫أ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ودا ﺋـﻤــﺎ ﺑﻘﺎء ا ﳌــﺪرب ﻣــﻦ ﻋﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ا ﳌ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻧــﺎ ﻣــﺪرب ا ﺣـﺘــﺮا ﻓــﻲ وأي ﻗــﺮار‬ ‫ﺳﺄﺗﻘﺒﻠﻪ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎن ﻧﻮﻋﻪ"‪.‬‬ ‫"و ﻣ ـ ـﻀ ـ ــﻰ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل " ﻟـ ـ ــﻢ ﻧ ـﻘــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄي ﺷ ـ ــﻲء ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ ا ﻟـ ـﻔ ــﻮز‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺣــﺎ ﺟــﺰ دور ر ﺑــﻊ ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ ﻏـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎب ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎ ﻋ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ا ﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬

‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أو ﻛـ ـ ــﻼ ﻧـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻖ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ و ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎ ﻋ ــﻲ‪ .‬ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮز ﻳـ ــﻼ ﻧـ ــﺪي ﻋـ ـ ــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﻆ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻣـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻣﺘﺪاد اﻟﺘﺴﻌﲔ دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻻﻋﺒﻮ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ و ﻓــﺎق ﺳـﻄـﻴــﻒ ﻣﺘﻌﺒﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮة ا ﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺧـ ــﺎ ﺿـ ــﻮ ﻫـ ــﺎ ﺑـ ــﺮ ﺳـ ــﻢ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎ ﻧ ـﺒ ــﻪ ﻗ ـ ــﺎل رو ﻣ ـ ــﺎن‬ ‫ﺗــﺮ ﻳ ـﺒــﻮ ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﺲ ﻣـ ـ ــﺪرب ﻓــﺮ ﻳــﻖ‬

‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‬ ‫‪ ":‬ﻧ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪاء ﺑ ـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ــﺖ ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺎت ﻟ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﺤــﺪث ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ‪ .‬أو ﻛــﻼ ﻧــﺪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻧ ـﺼــﻒ ﻣـﺤـﺘــﺮف‬ ‫ﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﻪ أر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫أو ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻻ ﻋـ ـﺒ ــﲔ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻳــﻦ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻮق ﻻ ﺑ ـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ـ ـ ــﺎدرا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﺮض‬ ‫أ ﺳـ ـﻠ ــﻮب ﻟ ـﻌ ـﺒــﻚ و ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ"‪.‬‬

‫ﺟﺪول اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫« ‪W uKD UÐ ezUH‬‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫∂‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﺳﺎن ﻟﻮرﻧﺰو‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫«*‪Y U¦ « e d‬‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻷوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫∏‬

‫∞≤‪d³Młœ‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫‪W4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫∑‬

‫∑‪d³Młœ±‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪µ‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫وﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫‪vs‬‬

‫وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﻛﺮوز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻮﻓﺎق ﺳﻄﻴﻒ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫∞‪d³Młœ±‬‬

‫«*‪f U)« e d‬‬

‫∂‪d³Młœ±‬‬

‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫≤‬

‫‪±‬‬

‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ وﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫‪¥‬‬

‫≥‪d³Młœ±‬‬

‫≥‬

‫‪19:30‬‬ ‫ﻛﺮوز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫« ‪◊UÐd‬‬ ‫ ‪g «d‬‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟـ‪1/4‬‬


‫‪VŽö Ë W{U¹—8‬‬

‫> اﻟﻌﺪد‪357:‬‬ ‫> اﻻﺛﻨﲔ ‪ 22‬ﺻﻔﺮ ‪ 1436‬اﳌﻮاﻓﻖ ‪ 15‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2014‬‬

‫ ‪W¹UNM « nB½ v ≈ åUIKŠe² ò d³ŽË w½bOÝ Êd² ¹Ë Âe¼ ‰Ë“√ “Ëd‬‬ ‫√—{‪Àb(« oK ð VFK*« WO‬‬ ‫ﺧـﻠـﻘــﺖ اﻷرﺿ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﺎرﺛـﻴــﺔ ﳌـﻠـﻌــﺐ اﳌـﺠـﻤــﻊ اﻷﻣ ـﻴــﺮي‬ ‫ﻣ ــﻮﻻي ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط اﻟ ـﺤــﺪث‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻗ ـﻄــﺎت اﳌ ـﻄــﺮﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﺑ ــﺮك ﻣــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬ووﺟ ـ ــﺪ ﻻﻋـﺒــﻮ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘــﺮن ﺳـﻴــﺪﻧــﻲ اﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ وﻛـ ــﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أداء ﻳ ــﺮﻗ ــﻰ إﻟـ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﲔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأن اﳌـﻠـﻌــﺐ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﺴــﺮﺣــﺎ ﳌـﺒــﺎراة‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ واﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻠﻘﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻣﺎرﻛﺎ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎل ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﳌﻠﻌﺐ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ اﻷﻣﻄﺎر إﻟﻰ ﺑﺮك ﻣﺎﺋﻴﺔ أن‪" :‬رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺎﺋﻖ أول ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﻪ ﻧﺤﻮ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬه ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﺘﻮاﺟﻪ رﺟــﺎل اﳌــﺪرب ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﺘــﻮﺟــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ اﻟ ـﺤــﺬر وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﺋﻖ‪".‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷ ــﺎرة‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻓﺮﻳﻖ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺳﻴﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ "اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ" ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﳌﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻼﻗﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻛــﺮوز‬ ‫أزول اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ ﻏ ــﺪا )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫« ‪W U×B « WBM s …«—U³*« lÐUð w «e‬‬ ‫ﺷﻮﻫﺪ اﻟــﺰاﻛــﻲ ﺑــﺎدو ﻣــﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة رﺑـ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺟــﺮﻳــﺖ أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﺑــﲔ وﻓــﺎق‬ ‫ﺳﻄﻴﻒ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وأوﻛﻼﻧﺪ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻨﺼﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎراة رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷول اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ اﳌﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬ﻏــﺎدر ﻣــﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟــﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ إﻟﻰ‬ ‫دور ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ‪.‬‬

‫«'‪¡«d×B « WOÐdG0 vMG²¹ —uNL‬‬ ‫رددت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﺼﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ وﻓ ـ ــﺎق ﺳ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ــﻦ دور رﺑــﻊ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺷﻌﺎرات وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ" و"ﻣﻠﻜﻨﺎ واﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس" و"ﻟﻲ ﻣﺎﺗﺒﻮﻣﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺷﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﺳــﺎﻧــﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻃﻴﻠﺔ دﻗﺎﺋﻖ اﳌـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ أوﻛﻼﻧﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻗﻔﺰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺮﺣﺎ‪.‬‬

‫« ‪nODÝ ‚U Ë ¡UB ù WHÝQ² W¹dz«e'« W U×B‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ اﻟــﺬي ﺗﺎﺑﻌﻮا‬ ‫إﻗـﺼــﺎء ﻣﻤﺜﻞ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ وﻓــﺎق‬ ‫ﺳـﻄـﻴــﻒ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻋــﻦ أﺳـﻔـﻬــﻢ ﻹﻗ ـﺼــﺎﺋــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن اﻟﻮﻓﺎق ﺣﻤﻞ أﻣﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗــﺎل أﺳﺎﻣﺔ ﻣــﺎزوي‪ ،‬ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ" اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬إن إﻗﺼﺎء وﻓﺎق‬ ‫ﺳـﻄـﻴــﻒ ﻣ ــﻦ رﺑ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻳـﻌــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﺧﺒﺮة اﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺮدود اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ "اﻟـﺨـﺒــﺮ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ" أن أوﻛــﻼﻧــﺪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎ وﻋ ــﺮف ﻛـﻴــﻒ ﻳ ـﺨــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰا‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ إﻧﺠﺎز‪.‬‬

‫«'‪«Î dšQ² qšœ wJO J*« —uNL‬‬ ‫دﺧــﻞ ﻋــﺪد ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﻓﺮﻳﻖ ﻛــﺮوس أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ أﻣﺎم وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ دﺧﻠﻮا ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺎب اﳌﺨﺼﺺ ﻟﺮﺟﺎل وﻧﺴﺎء اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﻮﻫـ ــﺪ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻏ ـﻴ ـﺒــﻲ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫رﻓﻘﺔ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻛــﺮوز أزول‪ ،‬ﺣﻴﺚ راﻓﻘﻬﻢ ووﺟﻬﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻨﺼﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻟﻬﺪف‬ ‫واﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﺒﺎراة ﺣﺴﻤﺖ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ > اﻷرﺿﻴﺔ اﳌﺒﻠﻠﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻖ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻛـ ـ ـ ــﺮوز أزول‬ ‫اﳌـﻜ ـﺴـﻴ ـﻜــﻲ ﺑــﺮﻛــﺐ اﳌ ـﺘــﺄﻫ ـﻠــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫دور ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺄس‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزه أول أﻣـ ــﺲ )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ واﻧــﺪررز‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻣﻦ اﳌـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫دور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺟﻴﺮاردو ﺗﻮرادو ﻣﻦ رﻛﻠﺘﻲ ﺟﺰاء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪ 88‬و‪ 118‬وﻫــﻮﻏــﻮ‬ ‫ﺑﺎﻓﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،108‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫وﻗـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ــﻮﺣ ـ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ اﻟﻼﻋﺐ ﻻﻛﻮﺑﻮ ﻻروﻛﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.66‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﻮاﺟــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﺮوز أزول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻏـ ــﺪا )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ أوﻛ ــﻼﻧ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪي ﻗ ــﺪ ﺿ ـﻤــﻦ ﺗــﺄﻫ ـﻠــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ دور ﻧـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ وﻓــﺎق ﺳﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف دون رد وﻗﻌﻪ‬ ‫رﻳﺎن دوﻓﺮﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.30‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﻃﻮار اﳌﺒﺎراة‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة‬ ‫اﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ واﻟـﻔــﺮص اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺗﻴﺤﺖ ﻟــﻪ ﻣﻨﺬ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻔﻠﺢ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻓـ ــﻲ إﻳـ ـﺠ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل ﻻﺧـ ـﺘ ــﺮاق دﻓـ ــﺎع اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﻏـ ـﻠ ــﻖ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻼوة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮوز أزول )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ(‬

‫اﻟـ ـﻜ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻇـ ـﻬ ــﺮ ﺑـ ــﻪ ﺣـ ــﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﺮض ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻛـ ـ ـ ــﺮوز أزول‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮﺗــﻪ وﻣ ــﺎرس ﺿـﻐـﻄــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫وﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮك وﻳ ـﺴ ـﺘــﺮن‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪﻧـ ــﻲ وﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮص اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺐ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺟــﺮت‬ ‫ﻓــﻲ أﺟــﻮاء ﻣـﻤـﻄــﺮة وأﻣــﺎم ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 22‬أﻟــﻒ ﻣـﺘـﻔــﺮج ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺌﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ أرﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ اﳌ ـﺒ ـﻠ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷﻣـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬــﺎﻃ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ وﻫﺪدوا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎن اﻷداء ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ـ ـ ــﻪ وﺿـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺮى اﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﻧـﺠــﺢ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻻﻛــﻮﺑــﻮ ﻻروﻛ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح ﺣـﺼــﺔ اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻟـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ‪66‬‬ ‫ﺑـﺘـﺴــﺪﻳــﺪة أرﺿ ـﻴــﺔ زاﺣ ـﻔــﺔ ﺳﻜﻨﺖ‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ اﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﺟﻮزي ﻛﻮروﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ــﺰل ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﺮوز أزول ﺑﻌﺪ‬

‫ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﺑﻜﻞ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺘﺮك‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ وﺳـ ـﺘ ــﺮن ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ وﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ـﺘــﲔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ 88‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﻤﻴﺪه‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮم ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮاردو ﺗ ـ ـ ـ ــﻮرادو‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺰاء ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﲔ دﺧـ ـ ــﻮل ﺷــﻮﻃــﲔ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﲔ ﻟﺤﺴﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛ ـ ـ ــﺮوز أزول‬ ‫ﻫـﻴـﻤـﻨـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻹﺿــﺎﻓــﻲ اﻷول‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ دون ﺑـﻠــﻮغ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻷﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻﻤﺪ إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 108‬ﻣﻦ‬

‫اﻟﺸﻮط اﻹﺿــﺎﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﻪ ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ــﻮاﺳ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻫــﻮﻏــﻮ ﺑ ــﺎﻓ ــﻮن‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ ﺗـ ــﻮرادو ﻋـﻠــﻰ آﻣ ــﺎل ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ ﻫﺪف‬ ‫اﻻﻃـﻤـﺌـﻨــﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 118‬ﻋﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺰاء ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻧﻮﻣﺎﻣﺪﻳﻴﺰ دﻳﻮي ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﻮاﺟــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﺮوز أزول‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﻧ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻏ ـ ـ ــﺪا )اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺎء( ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ ‪ÂbI « …d w …œ—«Ë …QłUH*« ∫b¹—b ‰U¹d ‰Ë“√ »—b‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻟـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺲ ﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺪو‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﻛــﺮوز أزول اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬إن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻗ ـ ــﺎدر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻖ اﳌـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻏ ــﺪا )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺼــﻒ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻓ ـﻴــﺮﻧــﺎﻧــﺪو ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻨــﺪوة‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ ﻓــﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﻳ ـﺴ ـﺘــﺮن ﺳـﻴــﺪﻧــﻲ اﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف ﻟـﻬــﺪف واﺣــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪" :‬إن رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﳌﺮﺷﺢ‬ ‫اﻷوﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻂ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻨﺎ وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ وﻟﻜﻦ اﳌﻔﺎﺟﺂت ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـ ــﺪرب ﻛ ـ ـ ــﺮوز أزول‪:‬‬ ‫"ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﳌــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪا ووﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﳌـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﻓﺎز‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻧﺘﺠﺎوز اﻹرﻫــﺎق اﻟﺬي‬ ‫أﺻــﺎﺑ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻟـﻌـﺒـﻨــﺎ ‪ 120‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ردﻳﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬

‫ﺑﻌﺸﺮة أﻟﻘﺎب ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أورﺑ ـ ــﺎ اﳌﺮﺷﺢ اﻷوﻓﺮ ﺣ ـﻈــﺎ ﻟـﻠـﻔــﻮز‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺟﻤﻊ ﻓﻲ رﺻﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ‪ 20‬ﻓـ ــﻮزا ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻧﺠﻤﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬

‫وﻗــﺎل ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو‪" :‬ﻻﻋﺒﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ وﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ .‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﺎول‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أداء ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‬ ‫واﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أرﺟﺎء اﳌﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‬

‫ﻋـ ــﻦ رﻏ ـﺒ ـﺘ ــﻪ ﻓـ ــﻲ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن أرﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺠــﺮى ﺑ ـﻬــﺎ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣ ــﺎم‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪" :‬اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮن‬ ‫ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺧ ــﻼل‬

‫اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ .‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺠــﺰوا ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ أﻛ ـﻤــﻞ وﺟ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪا ﻟـﻠـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮوي‪ .‬ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻌــﻞ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻳ ـﺒــﺪو ﺑﺤﺎﻟﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻳ ـﺒــﺪو ﺟـﻠـﻴــﺎ أن‬ ‫رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻟــﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻠﻌﺐ وﻟﻜﻦ أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﻄـ ــﺮ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﺎ أن ﻧ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﺮوف ﺟﻴﺪة"‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻓـﻴــﺮﻧــﺎﻧــﺪو ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮز ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪﻧـ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎد ﻳﺨﺴﺮ اﳌﺒﺎراة‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻗــﺎﺋ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ــﻮﻻ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاء اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﺣﺘﺴﺒﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ 88‬وﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻟﺘﻤﺘﺪ‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻟﻮﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘــﻢ ﻓـﻴــﺮﻧــﺎﻧــﺪو ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺳـﻨـﺤــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ــﺮص ﻟـﻠـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﻲ ‪.‬إﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻮه ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ ﺑــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻮزﻧــﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣــﺮ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋﺎدﻻ"‪.‬‬

‫ ‪g «d0 b¹—b ‰U¹— …«—U³‬‬ ‫ﺳﺘﺠﺮى ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ رﻳﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻛــﺮوز أزول اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏــﺪ( اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء) ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺠﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﺟ ـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣــﻦ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﺒﲔ‬ ‫أن أرﺿ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫ﺻـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات اﻟ ــﻼذﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ راﻓـﻘــﺖ ﺧــﻮض ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮوز أزول اﳌـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ‬

‫ووﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺮن ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ )‪ (1-3‬ﻳﻮم أﻣﺲ)‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ( ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻮﻻي‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أرﺑ ـ ـ ــﻚ اﻟ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ــﲔ وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪا ﺑـﺘــﺎﺗــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛـﺒـﻴــﺮة وﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ردود أﻓـ ـﻌ ــﺎل ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫اﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻣــﺪرﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدﻳﲔ وﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻒ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺳـﺨــﺮت ﻣــﻦ أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻮﻻي ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫"اﻷس" واﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺔ إﻳ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــ"ﺣ ـ ـﻘـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻃـ ــﺎ" وﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫أرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﳌـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ رﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ وﺻ ـ ـﻔـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ رواد‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻮك" ﺑ ــﺎﳌـ ـﺴـ ـﺒ ــﺢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺎرس وﻳﺴﺘﺮن ﺳﻴﺪﻧﻲ ﻳﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪ :‬ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ إزاﻟﺔ ﻣﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر ﻋﻦ أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ‪:‬ﻓﻴﻔﺎ(‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫غوارديوا يشيد ببنعطية‬ ‫وامافيا تعكر صفو مدافع البايرن‬

‫خريبكة يختطف الفوز من اخميسات وبركان يؤزم وضعية خنيفرة‬ ‫فوز الخريبكين جاء في أخر أنفاس امباراة < شباب خنيفرة أصبح متذيا للترتيب داخا بذلك دائرة الخطر‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تمكن ام �ه��دي بنعطية م��داف��ع ف��ري��ق ب��اي��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ اأم ��ان ��ي م ��ن ت�س�ج�ي��ل أول أه ��داف ��ه مع‬ ‫الفريق البافاري‪ ،‬في امباراة التي جمعت أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) ب��اي��رن ميونيخ ب��أوغ�س�ب��ورغ ب��ال��دوري‬ ‫اأماني لكرة القدم "البوندسليغا"‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ال��اع��ب ام�غ��رب��ي ال �ه��دف اأول‪ ،‬في‬ ‫ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ 58‬م��ن ع�م��ر ام �ب ��اراة‪ ،‬ث��م أض��اف‬ ‫الهولندي آري��ن روب��ن ال�ه��دف الثاني ف��ي الدقيقة‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة‪ ،‬وس�ج��ل ال�ه��دف ال�ث��ال��ث ال�ب��ول�ن��دي روب��رت‬ ‫ليفاندوفسكي ف��ي الدقيقة ‪ 68‬قبل أن يضيف‬ ‫روبن الهدف والرابع في الدقيقة ‪.71‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ف��وز رف ��ع ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ رص�ي��ده‬ ‫إل��ى ‪ 39‬نقطة في ص��دارة "البوندسليغا"‪ .‬وأثنى‬ ‫بيب غوارديوا مدرب بايرن ميونيخ على امهدي‬ ‫بنعطية الذي سجل أول أهدافه مع النادي البافاري‪،‬‬ ‫وق��ال ام��درب اإسباني عقب اللقاء خ��ال الندوة‬ ‫الصحافية‪" :‬بايرن ميونيخ انتدب مدافعا ممتازا‬ ‫للسنوات القليلة امقبلة"‪ .‬وكان النادي البافاري قد‬ ‫تعاقد مع الدولي امغربي بحوالي ‪ 26‬مليون أورو‬ ‫قادما من روما اإيطالي‪ ،‬إبان اميركاتو الصيفي‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى كشفت ت�ق��اري��ر صحافية‬ ‫إي �ط��ال �ي��ة ع ��ن ت� ��ورط ام �ه ��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة م ��ع ام��اف�ي��ا‬ ‫اإيطالية‪ ،‬حينما ك��ان ينشط ضمن فريق روما‬ ‫اإي�ط��ال��ي‪ ،‬وقبل انتقاله ف��ي الصيف ام��اض��ي إلى‬ ‫نادي بايرن ميونيخ اأماني‪.‬‬ ‫وقد أوضحت وكالة اأخبار اإيطالية "إنسا"‬ ‫تورط مهدي بنعطية مع امافيا بعد أن ذكر اسمه‬ ‫في اتصال هاتفي‪ .‬وقد تم ذكر اسم بنعطية خال‬ ‫اتصال هاتفي من قبل زميله السابق ضمن نادي‬ ‫روم ��ا‪ ،‬دانييلي دي روس��ي ي��وم ‪ 30‬شتنبر عام‬ ‫‪ ،2013‬بشبكة امافيا اإيطالية من أج��ل التدخل‬ ‫ل�ف��ض ش �ج��ار ح ��دث ب��ن ال��اع��ب ام �غ��رب��ي وأح��د‬ ‫الزبائن في إحدى اماهي الليلية‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال ��وك ��ال ��ة اإي �ط��ال �ي��ة ل��أن �ب��اء ف��إن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة اإي�ط��ال�ي��ة ق��ام��ت ب�ف�ت��ح عملية تحقيق‬ ‫موسعة بشأن تلك الحادثة في ظل ت��ورط العديد‬ ‫م��ن ال��اع�ب��ن‪ ،‬وال�س�ي��اس�ي��ن‪ ،‬ورج ��ال اإع ��ام مع‬ ‫تلك الشبكة‪ .‬وقد عاش مهدي بنعطية ‪ 4‬سنوات‬ ‫ف��ي إيطاليا‪ ،‬ال�ت��ي انتقل إليها ف��ي صيف ‪2010‬‬ ‫للعب ف��ي ص �ف��وف ن ��ادي أودي �ن �ي��زي‪ ،‬ق��ادم��ا من‬ ‫فريق كليرمون فوت الفرنسي امغمور‪ ،‬ثم انضم‬ ‫لنادي العاصمة اإيطالية في صيف ‪ ،2013‬أين‬ ‫ت��أل��ق بشكل اف��ت ف��ي م��وس��م ‪ ،2014-2013‬ما‬ ‫جعله يجلب اهتمام كبار اأن��دي��ة اأورب �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫غ��رار بايرن ميونيخ اأماني ال��ذي تعاقد معه في‬ ‫"اميركاتو" الصيفي في صفقة تعد هي اأغلى‬ ‫بالنسبة ل��اع��ب ع��رب��ي ح�ي��ث بلغت قيمتها ‪26‬‬ ‫مليون أورو‪.‬‬

‫ن �ج��ح ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‬ ‫ف ��ي خ �ط��ف ال� �ف ��وز ف ��ي آخ� ��ر أن �ف��اس‬ ‫امباراة من نظيره ااتحاد الزموري‬ ‫للخميسات في آخر أنفاس امباراة‬ ‫‪،‬ال �ت��ي ج��رت ض�م��ن ال�ج��ول��ة الثانية‬ ‫عشر من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬بعدما تمكن‬ ‫ابراهيم البزغودي من متابعة كرة‬ ‫م ��رت ��دة م ��ن ال� �ح ��ارس ال ��زم ��وري في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 93‬ل�ي�ن�ه��ي ام � �ب ��اراة ب�ف��وز‬ ‫مثير ممثلي مدينة الفوسفاط‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة إل��ى ش��ري��ط ام �ب��اراة‬ ‫انتظر أومبيك خريبكة حتى الوقت‬ ‫القاتل ليسجل هدفه الوحيد ويهزم‬ ‫ضيفه ااتحاد الزموري للخميسات‬ ‫وي��رت �ق��ي ب��ذل��ك ل�ل�م��رك��ز ال �ث��ال��ث في‬ ‫ترتيب منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية ‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اء ال � � � �ه� � � ��دف ع� � � ��ن ط� ��ري� ��ق‬ ‫إبراهيم البزغودي بتسديدة لولبية‬ ‫اس �ت �ق��رت ف��ي ال �ش �ب��اك م �ب��اش��رة في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن ال ��وق ��ت ب��دل‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وارتفع رصيد خريبكة إل��ى ‪19‬‬ ‫نقطة بفارق أربع نقاط وراء الوداد‬ ‫الرياضي امتصدر للترتيب‪.‬‬ ‫أم � � � � � ��ا اات � � � � � �ح� � � � � ��اد ال� � � � ��زم� � � � ��وري‬ ‫ل �ل �خ �م �ي �س��ات ‪،‬ف �ع �ج ��ز ع� ��ن ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال �ف��وز ف ��ي ام� �ب ��اراة ال �س��ادس��ة على‬ ‫ال �ت��وال��ي ل�ي�ت�ج�م��د رص �ي��ده ع�ن��د ‪11‬‬ ‫نقطة في امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار صرح اسماعيل‬ ‫ال� � � �ح � � ��داوي اع � � ��ب ف� ��ري� ��ق اات � �ح� ��اد‬ ‫ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬إن نتيجة‬ ‫أول أم � ��س (ال� �س� �ب ��ت)‪،‬ك ��ان ��ت ع�ك��س‬ ‫ت �ي��ار ام �ب ��اراة‪ ،‬أن �ن��ا ك�ن��ا متحكمن‬ ‫ف��ي أط � ��وار ال �ل �ق��اء خ �ص��وص��ا خ��ال‬ ‫ال �ج��ول��ة اأول� � ��ى‪ ،‬وض �ي �ع �ن��ا ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫من فرص التهديف‪ ،‬أما في الجولة‬ ‫الثانية كانت هناك استفاقة لفريق‬ ‫أوم � �ب � �ي� ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة وع � �م � �ل� ��وا ع �ل��ى‬ ‫العودة في امباراة بشكل قوي‪ ،‬كما‬ ‫استغلوا ال�ف��رص ال�ت��ي أتيحت لهم‬ ‫إل��ى أن نجحوا ف��ي تسجيل الهدف‬ ‫في الدقيقة اأخيرة من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وأض��اف ال�ح��داوي ف��ي تصريح‬ ‫للعاصمة بوست "‪ ،‬لم نكن نستحق‬ ‫ال� �خ� �س ��ارة ف ��ي ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة أن �ن��ا‬ ‫ل �ع �ب �ن��ا ج� �ي ��دا وق ��دم� �ن ��ا ع ��رض ��ا ف��ي‬ ‫ام�س�ت��وى وك�ن��ا ع�ل��ى اأق��ل نستحق‬ ‫نقطة‪ ،‬لكن لأسف الحظ يخزيننا‬ ‫دائما في الدقائق اأخيرة‪.‬‬ ‫وتابع الاعب قائا " وا ننسى‬ ‫عامل اإص��اب��ة ال��ذي ك��ان ضدنا في‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات اأخ� �ي ��رة ‪،‬وب��ال �ت��ال��ي تم‬ ‫ح��رم��ان ال�ف��ري��ق م��ن ال��اع�ب��ن الذين‬ ‫يقدمون اإضافة في امباريات التي‬ ‫نخوضها"‪.‬‬

‫اس� �ت� �ق ��ال رش � �ي� ��د ال� �ط ��اوس ��ي‪،‬‬ ‫م��درب الجيش املكي لكرة القدم‪،‬‬ ‫م��ن منصبه ف��ي ت��دري��ب العساكر‬ ‫بعدما توصل اتفاق مع مسؤولي‬ ‫ال � �ف � ��ري � ��ق ال � �ع � �س � �ك� ��ري أول أم� ��س‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ط��اوس��ي ه��و م��ن طلب‬ ‫إع �ف��اء ه م��ن مهمة ق�ي��ادة السفينة‬ ‫العسكرية‪ ،‬حيث رفض ااستمرار‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ال� �ظ ��روف ال �ت ��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا‬ ‫الفريق العسكري‪.‬‬ ‫وت��رك ال�ط��اوس��ي عجلة ق�ي��ادة‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ف � ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة ال� ��دي� ��رب� ��ي‬ ‫الرباطي أمس (اأح��د) أمام الفتح‬

‫ال��رب��اط��ي م�س��اع��ده حسن ال��ودان��ي‬ ‫املقب ب�"حسينة"‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن ي�ق��رر ال�ف��ري��ق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ف��ي خ�ل�ي�ف��ة ال �ط��اوس��ي‬ ‫بحر هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وك ��ان إدارة ف��ري��ق ال�ج�ي��ش قد‬ ‫شكلت في وقت سابق لجنة تقنية‬ ‫مكونة م��ن اع�ب��ن ق��دام��ى للفريق‬ ‫وه � ��م ب � � � ��ودراع ودح� � � ��ان وال� �ع ��زي ��ز‬ ‫ولغريسي‪ ،‬وذل��ك م��ن أج��ل مراقبة‬ ‫عمله‪ ،‬وه��و م��ا اع�ت�ب��ره الطاوسي‬ ‫تدخا في شؤونه‪.‬‬ ‫ويحتل الجيش امركز ال�‪ 13‬في‬ ‫ال��دوري امغربي ب��‪ 11‬نقطة‪ ،‬حيث‬ ‫س �ج��ل ف ��وزي ��ن وخ �م �س��ة ت �ع��ادات‬ ‫وأربع هزائم (قبل مباراة اأمس)‪.‬‬

‫تحدى الاعب امغربي مروان الشماخ‬ ‫مواطنه أس��ام��ة السعيدي ف��ي ام�ب��اراة التي‬ ‫جمعت فريقيهما كريستال باس وستوك‬ ‫سيتي ضمن اأس�ب��وع ‪ 16‬م��ن منافسات‬ ‫البريمير ليغ أول أمس بملعب اأول‪.‬‬ ‫وش � �ه ��دت ام� � �ب � ��اراة دخ� � ��ول ال �ش �م��اخ‬ ‫كأساسي ف��ي صفوف كريستال ب��ااس‪،‬‬ ‫بينما شاهد أسامة السعيدي ام�ب��اراة من‬ ‫على ك��رس��ي ال�ب��داء حيث ل��م ي�ش��ارك ولو‬ ‫لدقيقة واحدة‪.‬‬ ‫وعرفت امباراة تحركات نشيطة من‬ ‫ط��رف ال�ش�م��اخ ال ��ذي ت�ح�ص��ل ع�ل��ى بطاقة‬ ‫صفراء في حدود الدقيقة ‪ ،67‬كما أنه خرج‬ ‫في حدود الدقيقة ‪ 77‬إثر إصابة أمت به‪.‬‬ ‫وانتهت امباراة بن الجانبن بالتعادل‬ ‫اإيجابي ‪ 1-1‬حيث سجل للمضيف منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬جيمس ماكارثر‪ ،‬لكن امهاجم‬ ‫ك��رواش عدل الكفة بعدها بدقيقتن فقط‪،‬‬ ‫ل�ت�ب�ق��ى ال�ن�ت�ي�ج��ة ع�ل��ى ح��ال�ه��ا خ ��ال ب��اق��ي‬ ‫الدقائق رغم التهديدات وامحاوات خاصة‬ ‫من جانب كريستال بااس‪.‬‬ ‫رفضت الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال�ق��دم ااستئناف ام�ق��دم م��ن ط��رف الحكم‬ ‫منير الرحماني الذي كان قد احتسب ركلة‬ ‫ج��زاء في الجولة اأخيرة للبطولة الوطنية‬ ‫للموسم ام��اض��ي ل�ص��ال��ح ام �غ��رب الفاسي‬ ‫أم��ام شباب ال��ري��ف الحسيمي التي سجل‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ه��دف ال ��ذي أب �ق��ى ال�ف��ري��ق ال�ف��اس��ي‬ ‫ضمن أندية الكبار وحكم على جمعية سا‬ ‫بالهبوط‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رح �م��ان��ي ت �ع��رض ل��إي�ق��اف‬ ‫م ��دة أرب �ع��ة أش �ه��ر للسبب ذات� ��ه‪ ،‬ول�ك�ن��ه لم‬ ‫يعد للتحكيم وت��م رف��ض استئنافه‪ ،‬وهو‬ ‫ما يؤكد أنه قد يبقى معاقبا إلى أجل غير‬ ‫مسمى‪.‬‬ ‫ول��م ت�ك��ن م �ب��اراة الحسيمة وام�غ��رب‬ ‫الفاسي اأولى التي أثار خالها الرحماني‬ ‫القيل والقال‪ ،‬فقد كان العنوان اأبرز مباراة‬ ‫س��اب �ق��ة وح��اس �م��ة ل�ت�ح��دي��د ال �ب �ق��اء بقسم‬ ‫ال �ص �ف��وة ض�م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ق�ب��ل ‪4‬‬ ‫سنوات بن الخميسات وال��دف��اع الجديدي‬ ‫وك��ان ق��د ارت�ك��ب فيها أخ�ط��اء ف��ادح��ة هي‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫فريق اتحاد الزموري الخميسات (أرشيف)‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص م � � � ��ن ي� �ت� �ح� �م ��ل‬ ‫ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ف � ��ي ض � �ي � ��اع ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال ��زم ��وري ل�ل�ف��وز ف��ي آخ ��ر ال��دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫ق� � ��ال ال � � �ح� � ��داوي " ال� �ف ��ري ��ق ي �ض �ي��ع‬ ‫ن � �ق� ��اط م� �ه� �م ��ة‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ي �س �ج��ل‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا ال� �ف ��ري ��ق ال �خ �ص ��م اأه� � ��داف‬ ‫ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة‪ ،‬ا ي�م�ك��ن لنا‬ ‫تحميل امسؤولية لطرف واحد دون‬ ‫اآخ� ��ر‪ ،‬ف��ام��درب ل�ي��س م �س��ؤوا عن‬ ‫ذل��ك وا حتى الاعبن ولكن يمكن‬ ‫التأكيد على أن عامل الحظ هو من‬ ‫يقف في وجهنا‪ ،‬والدليل على ذلك‬ ‫أن �ن��ا ن �ج��ري ام � �ب� ��اراة ف ��ي ام �س �ت��وى‬ ‫ون �ه��در ف��رص��ا حقيقية للتسجيل‪،‬‬ ‫مما يجعل الفريق الخصم يستغل‬ ‫ذل��ك ويسجل علينا في آخ��ر أنفاس‬ ‫ام � �ب� ��اراة وه � ��ذا م ��ا ي �ج �ع �ل �ن��ا ن��دخ��ل‬ ‫دائرة الخطر"‪.‬‬

‫وختم اسماعيل الحداوي اعب‬ ‫فريق ااتحاد الزموري الخميسات‪،‬‬ ‫تصريحه ق��ائ��ا " اش�ك��ر الجماهير‬ ‫التي تساندنا ف��ي جميع امباريات‬ ‫على الرغم من أننا لم نحقق نتائج‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا إن دل ع �ل��ى ش��يء‬ ‫فإنما ي��دل على أن أن�ص��ار ومحبي‬ ‫الخميسات ليسو بجمهور نتائج‪،‬‬ ‫وأط� �ل ��ب م �ن �ه��م أن ي �ص �ب��روا ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫وان ي��واص�ل��وا دعمهم ومساندتهم‬ ‫ل� �ن ��ا أن ال ��اع� �ب ��ن وال � �ف� ��ري� ��ق ك�ك��ل‬ ‫ي �س �ت �ش �ع��ر ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ال �ج �س �ي �م��ة‬ ‫املقاة على عاتقه م��ن اج��ل تحقيق‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج ت � �ش ��رف ج� �م� �ه ��ور اات � �ح ��اد‬ ‫الزموري للخميسات ‪،‬وحتى ننجح‬ ‫ف��ي ال �ع��ودة على سكة اان�ت�ص��ارات‬ ‫ومصالحة الجماهير الغالية "‪.‬‬ ‫أم ��ا ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ب��رك��ان ‪،‬ف�ق��د‬

‫ح �ق ��ق ال � �ف� ��وز ع �ل ��ى ح� �س ��اب ض�ي�ف��ه‬ ‫ش � �ب� ��اب خ� �ن� �ي� �ف ��رة ب �ن �ت �ي �ج��ة ه ��دف‬ ‫لصفر مساء (الجمعة)‪ ،‬في افتتاح‬ ‫الجولة الثانية عشر من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬ليؤزم بذلك وضعية الفريق‬ ‫الخنيفري هذا اموسم‪.‬‬ ‫وف� ��رض ع��دن��ان ال � ��وردي نفسه‬ ‫نجما للمباراة عندما سجل هدف‬ ‫الفوز للفريق البركاني في الدقيقة‬ ‫‪ ،61‬وه��ي ال�خ�س��ارة ال�خ��ام�س��ة على‬ ‫التوالي لشباب خنيفرة‪ ،‬بينما فاز‬ ‫نهضة ب��رك��ان بعد س��ت ج��وات من‬ ‫اانتظار‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ك��ن ف� ��وز أص� �ح ��اب ال� ��دار‬ ‫ب� � ��اآم� � ��ر ال� � �س� � �ه � ��ل‪ ،‬ح � �ي� ��ث وج� � � ��دوا‬ ‫ص� �ع ��وب ��ات ك �ب �ي ��رة ل� �ت� �ج ��اوز دف� ��اع‬ ‫ش �ب��اب خ�ن�ي�ف��رة ‪،‬ال� ��ذي ت��راج��ع إل��ى‬

‫ال � � ��وراء ف ��ي أغ �ل ��ب ف� �ت ��رات ام � �ب ��اراة‪،‬‬ ‫إذ ك ��ان ي�س�ع��ى ع �ل��ى اأق� ��ل ال �ع��ودة‬ ‫بنتيجة التعادل‪.‬‬ ‫وأن�ه��ى ش�ب��اب خنيفرة ام�ب��اراة‬ ‫بعشرة اعبن بعد ط��رد كمال أيت‬ ‫ال� �ح ��اج ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ام � �ب� ��اراة ب�س��ت‬ ‫دق��ائ��ق‪ ،‬ما زاد من صعوبة مهمته‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ام � � ��درب ام� �س ��اع ��د م�ح�م��د‬ ‫بوطهير قاد الفريق الخنيفري بعد‬ ‫إق��ال��ة ام��درب حسن ال��رك��راك��ي بداية‬ ‫هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وب�ع��د نهاية ام �ب��اراة ب��اان�ه��زام‬ ‫على يد أشبال عبد الرحيم طاليب‪،‬‬ ‫ب� �ق ��ي ش � �ب� ��اب خ �ن �ي �ف ��رة ف� ��ي ام ��رك ��ز‬ ‫اأخ �ي��ر ب�ث�م��ان��ي ن �ق��اط داخ ��ا بذلك‬ ‫دائ��رة الخطر‪ ،‬بينما قفزت النهضة‬ ‫البركانية إل��ى امركز الثالث ب ‪17‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫حمى اإقاات تطيح برؤوس ثاثة مدربن في ظرف أسبوع‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫‪9‬‬

‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬وب�ع��د الخبر‬ ‫ال��ذي ت��م ت��داول��ه ب�خ�ص��وص إق��ال��ة‬ ‫ام��درب عزيز العامري من منصبه‬ ‫ك�م��درب لفريق ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫ع� �ق ��د رئ� �ي ��س ال� �ف ��ري ��ق ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫عبد امالك أبرون صباح أول أمس‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ب�م�ق��ر‬ ‫ال�ن��ادي لتسليط ال�ض��وء على هذا‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫وق ��ال أب� ��رون إن ال �ع��ام��ري هو‬ ‫م ��ن أص� ��ر ع �ل��ى ط �ل��ب إع �ف ��ائ ��ه م��ن‬ ‫مهامه‪ ،‬بعد أن أحس بضغط كبير‬ ‫ولم يعد بإمكانه مواصلة امشوار‪،‬‬ ‫رغ��م أن ال��رئ�ي��س ط�ل��ب م�ن��ه البقاء‬ ‫وأخذ مهلة للتفكير قبل أن يتخذ‬ ‫قرارا كهذا‪.‬‬

‫وب �ع��دم��ا أص ��ر ال �ع��ام��ري على‬ ‫ال� � � �ط � � ��اق ب � � ��ن ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ن‪ ،‬ن � ��زل‬ ‫ال��رئ�ي��س ع�ن��د رغ�ب�ت��ه وات�ف�ق��ا على‬ ‫ف �س��خ ال �ع �ق��د ب�ي�ن�ه�م��ا ب��ال �ت��راض��ي‬ ‫وب �ص �ف��ة رس �م �ي��ة ال �ي��وم (ااث �ن��ن)‬ ‫مع تمكينه من جميع امستحقات‬ ‫امالية العالقة بذمة الفريق‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وسيقود مساعد ام��درب‬ ‫سمير يعيش ال�ف��ري��ق ض��د شباب‬ ‫ال��ري��ف الحسيمي ال�ي��وم (ااث�ن��ن)‬ ‫على ملعب سانية الرمل لحساب‬ ‫ال� ��دورة ‪ 13‬م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للمحترفن ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إل��ى حن‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م��ع م ��درب ج��دي��د ت�ت��وف��ر‬ ‫ف �ي��ه ال� �ش ��روط ال ��ازم ��ة اس�ت�ك�م��ال‬ ‫ام� �ش ��روع ال� ��ذي ب� ��دأه ال �ف��ري��ق منذ‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار ‪،‬حاليل‪ ،‬كواليس‪...‬‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫سنوات‪ .‬وصرحت بعض امصادر‬ ‫أن اس ��م ام � ��درب ج �م��ال ال �س��ام��ي‪،‬‬ ‫ام � � � ��درب ال � �س� ��اب� ��ق ل� �ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي‪ ،‬هو اأقرب لقيادة قافلة‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ف��ي ام�ن��اف�س��ات‬ ‫امقبلة خلفا لعزيز العامري‪ ،‬كما‬ ‫أن ه �ن��اك ب�ع��ض اأس �م��اء اأخ��رى‬ ‫ال �ت��ي ت��م ت��داول �ه��ا وف ��ي مقدمتهم‬ ‫رشيد الطاوسي امنفصل حديثا‬ ‫هو اآخر عن فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ح��ر اأس �ب ��وع ام��اض��ي‬ ‫ق ��د ت �م��ت إق ��ال ��ة ح �س��ن ال ��رك ��راك ��ي‬ ‫م��ن م�ه��ام��ه ك �م��درب ل�ف��ري��ق ش�ب��اب‬ ‫أطلس خنيفرة‪ ،‬لينتهي اأسبوع‬ ‫ال � �ج� ��اري ع �ل ��ى وق � ��ع إق� ��ال� ��ة ث��اث��ة‬ ‫مدربن‪.‬‬

‫وق � � � ��ع ال � � ��دول � � ��ي ام � � �غ� � ��رب� � ��ي‪ ،‬ع ��اط ��ف‬ ‫ش� �ح� �ش ��وح‪ ،‬ام� �ح� �ت ��رف ب �ص �ف ��وف ف��ري��ق‬ ‫س �ي �ف��اس س� �ب ��ور ال� �ت ��رك ��ي‪ ،‬ع �ل��ى ال �ه��دف‬ ‫ال��وح �ي��د ل �ن��ادي��ه ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي جمعت‬ ‫فريقه بفريق فنربخشة (الجمعة اماضي)‪،‬‬ ‫ضمن منافسات اأسبوع الثالث عشر من‬ ‫الدوري التركي "السوبر ليغ"‪ ،‬لكن هدفه لم‬ ‫يكن كافيا ليمنع خسارة فريقه الذي تلقت‬ ‫شباكه رباعية‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي �ك��ون ش �ح �ش��وح ق ��د سجل‬ ‫هدفه الشخصي ال��راب��ع ف��ي "السوبر ليغ"‬ ‫لهذا اموسم‪ ،‬مقابل هدفن مواطنه‪ ،‬مدافع‬ ‫اأسود‪ ،‬مانويل دا كوستا‪.‬‬ ‫وشهدت ام�ب��اراة مشاركة شحشوح‬ ‫أساسيا إلى جانب الثنائي امغربي‪ ،‬مانويل‬ ‫دا كوستا وامهدي الطويل‪ ،‬مؤكدين بذلك‬ ‫رسميتهم مع نادي سيفاس سبور خال‬ ‫ام��وس��م ال �ح��ال��ي‪ .‬وك ��ان ع��اط��ف شحشوح‬ ‫قد ت��وج هدافا ل�ل��دوري التركي في اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫< ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫فريق برشلونة يُهدر نقطتن بتعادله مع مضيفه خيتافي‬ ‫الفريق الكتالوني يبتعد عن امتصدر ريال مدريد < ميسي لم ينقذ فريقه في هذه امباراة‬ ‫اكتفى برشلونة صاحب‬ ‫امركز الثاني بنقطة واحدة بعدما‬ ‫س �ق��ط ف ��ي ف ��خ ال �ت �ع��ادل ال�س�ل�ب��ي‬ ‫م��ع مضيفه خيتافي أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي ام��رح �ل��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫ع� �ش ��رة م � ��ن ال � ��دوري اإس �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫وصار رصيد برشلونة ‪ 35‬نقطة‬ ‫وب �ق ��ي ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 4‬ن �ق ��اط خ�ل��ف‬ ‫ري��ال مدريد امتصدر‪ ،‬مقابل ‪16‬‬ ‫ل�خ�ي�ت��اف��ي ال ��ذي ل��م ي�س�ب��ق ل��ه أن‬ ‫ف��از على برشلونة إا مرتن في‬ ‫‪ 2007-2008‬و‪.2010-2011‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام� ��رح � �ل� ��ة اف �ت �ت �ح��ت‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام� ��اض� ��ي ح� ��ن ح�ق��ق‬ ‫ري � � � ��ال م � ��دري � ��د ام � �ت � �ص� ��در ف � ��وزه‬ ‫العشرون على التوالي في جميع‬ ‫ام�س��اب�ق��ات على ح�س��اب مضيفه‬ ‫أميريا ‪ 4-1‬سجل منها البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫رفعت رصيده إل��ى ‪ 25‬هدفا هذا‬ ‫اموسم بعيدا في ص��دارة ترتيب‬ ‫الهدافن عن ميسي (‪ 13‬هدفا)‪.‬‬ ‫وال � � � �ت � � � �ع� � � ��ادل ه� � � ��و ال� � �ث � ��ان � ��ي‬ ‫ل �ب��رش �ل��ون��ة ب �ع��د اأول م ��ع ملقا‬ ‫مقابل ‪ 11‬فوزا وخسارتن‪.‬‬ ‫ف� �ع� �ل ��ى م� �ل� �ع ��ب ك ��ول �ي �س �ي ��وم‬ ‫أل � � � � � � �ف� � � � � � ��ون � � � � � � �س� � � � � � ��و ب � � � � � �ي� � � � � ��ري� � � � � ��ز‪،‬‬ ‫خ� � � ��اض ب� � � ��رش � � � �ل� � � ��ون� � � ��ة ال � � �ل � � �ق� � ��اء‬ ‫بضلعي مثلث الهجوم ليونيل‬ ‫ميسي واأوروغوياني ل��وي��س‬ ‫س� ��واري� ��ز ف ��ي غ� �ي ��اب ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫ن �ي �م��ار ب ��داع ��ي اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬وح��ل‬ ‫م�ح�ل��ه ب �ي��درو رودري� �غ� �ي ��ز‪ ،‬فيما‬ ‫خ ��اض ال �ب��رازي �ل��ي دان� ��ي أل�ف�ي��ش‬ ‫م� �ب ��ارات ��ه رق � ��م ‪ 200‬م� ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫الكتالوني منذ انتقاله إليه عام‬ ‫‪ 2008‬من إشبيلية‪.‬‬ ‫وس � � � ��دد س� � ��واري� � ��ز أول ك ��رة‬ ‫ل�ب��رش�ل��ون��ة ع �ل��ى م��رم��ى مضيفه‬ ‫م��ن دائ� ��رة ق ��وس ام�ن�ط�ق��ة ذه�ب��ت‬ ‫ع ��ال� �ي ��ة وب � �ع � �ي ��دة (‪ ،)15‬وس� ��دد‬ ‫ميسي ب��ن ي��دي ال �ح��ارس (‪،)17‬‬ ‫وج��رب بيدرو حظه بكرة مرتدة‬ ‫م � ��ن ال � � �ح� � ��ارس‪ ،‬ف � �م� ��رت ب �ج��ان��ب‬ ‫القائم اأي�م��ن (‪ .)20‬وف��ي واح��دة‬ ‫من الهجمات ال�ن��ادرة لخيتافي‪،‬‬ ‫كاد أنخل افيتا يفتتح التسجيل‬ ‫بعدما راوغ ألفيش داخل امنطقة‬ ‫وسدد كرة قوية أبعدها الحارس‬ ‫ال �ت �ش �ي �ل��ي ك� ��اودي� ��و ب ��راف ��و إل��ى‬ ‫ركنية بأطراف أصابعه (‪.)33‬‬ ‫وع �ك��س ل��وي��س س��واري��ز ك��رة‬ ‫خ� �ط ��رة م ��ن ال �ج �ه��ة ال� �ي� �س ��رى ل��م‬

‫ميسي في محاولة لتجاوز اعبي خيتافي (أ ف ب )‬ ‫ينجح بيدرو في السيطرة عليها‬ ‫(‪ ،)37‬وق � � ��ام س � ��واري � ��ز ب �ف��اص��ل‬ ‫مراوغة رائع ومرر كرة إلى تشافي‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز ق ��رب ام��رم��ى ت��اب�ع�ه��ا‬ ‫اأخير بكعب القدم سيطر عليها‬ ‫حارس خيتافي على دف �ع �ت��ن‬ ‫ح��ارم��ا ال �ض �ي��وف م��ن ه ��دف أول‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � �ش� � � ��وط ال� � �ث � ��ان � ��ي‪،‬‬ ‫ت �ح �س��ن أداء برشلونة قليا‬

‫وق � ��ام اع� �ب ��وه ب �ع��دة م �ح��اوات‬ ‫أب ��رزه ��ا م �ي �س��ي م ��ن رك �ل ��ة ح��رة‬ ‫أصابت كرته العارضة دون أن‬ ‫تدخل (‪ .)51‬ونفذ اأرجنتيني‬ ‫رك �ل��ة أخ� ��رى ارت �ط �م��ت ب ��اأرض‬ ‫وارت� � � � � ��دت م � ��ن وج � � ��ه ال � �ح� ��ارس‬ ‫فيسنتي جوايتا (‪ ،)58‬وعكس‬ ‫خ � � ��وردي أل� �ب ��ا ك � ��رة م ��ن ال �ج �ه��ة‬ ‫اليسرى تابعها ميسي برأسه‬ ‫فوق العارضة (‪.)69‬‬

‫وض � �غ� ��ط ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة ب � �ك� ��ل‬ ‫ث �ق �ل��ه ت �ح��ت اأم� �ط ��ار ال �غ��زي��رة‪،‬‬ ‫وأج ��رى ام ��درب ل��وي��س إن��ري�ك��ي‬ ‫ت � �ب ��دي ��ات ��ه ال� � �ث � ��اث ع � �ل ��ى أم ��ل‬ ‫ت �ع��دي��ل ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬وم �ث �ل��ه ف�ع��ل‬ ‫م � ��درب خ� � �ي� � �ت � ��اف � ��ي ال � ��روم � ��ان � ��ي‬ ‫ك��وزم��ان كونترا لاستفادة من‬ ‫اإره� ��اق ال ��ذي ب��دا ع�ل��ى ميسي‬ ‫وزمائه‪ ،‬ونجح حارسه جوايتا‬ ‫ف ��ي ال� �ت� �ص ��دي ل �ج �م �ي��ع ال� �ك ��رات‬

‫الكتالونية‪ .‬وظلت الكفة مائلة‬ ‫لصا لح بر شلو نة ميد ا نيا‬ ‫ت� �خ� �ل ��ل ذل � � ��ك ه � �ج � �م ��ات م ��رت ��دة‬ ‫م� � � ��ن ق� � �ب � ��ل أص � � � �ح� � � ��اب اأرض‬ ‫ك � ��ان ب �ع �ض �ه��ا م �ق �ل �ق��ا وم��رب �ك��ا‬ ‫خ�ص��وص��ا م��ن ال�ج�ه��ة ال�ي�س��رى‬ ‫ال�ت��ي شغلها ال�ج��زائ��ري مدحي‬ ‫لحسن‪ ،‬لكن النتيجة بقيت على‬ ‫حالها‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى م � �ل � �ع ��ب م �ي �س �ت ��اي ��ا‬

‫وأم � � ��ام ن �ح��و ‪ 37‬أل � ��ف م �ت �ف��رج‪،‬‬ ‫اس � �ت � �ع� ��اد ف� ��ال � �ن � �س � �ي� ��ا ت� ��وازن� ��ه‬ ‫ونغمة اانتصارات بعد تراجع‬ ‫م �خ �ي��ف إل � ��ى ام� ��رك� ��ز ال �خ��ام��س‬ ‫إث��ر تعادلن وخسارتن بفوزه‬ ‫على ضيفه رايو فايكانو ‪،0-3‬‬ ‫ويدين فالنسيا بهذه ال �ع��ودة‬ ‫إلى مهاجمه الجزائري سفيان‬ ‫ف � �ي � �غ� ��ول� ��ي ص � ��اح � ��ب ال � �ه� ��دف� ��ن‬ ‫اأول � � � ��ن أول� �ه� �م ��ا م� ��ن م �ت��اب �ع��ة‬

‫ل�ع��رض�ي��ة أن �ط��ون �ي��و ب��اراج �ي��ان‬ ‫(‪ ،)13‬وال � �ث� ��ان� ��ي ب� �ع ��د رك �ن �ي��ة‬ ‫(‪ .)34‬وأض� � � ��اف اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ب��اب�ل��و ب�ي��ات��ي ال�ث��ال��ث مستفيدا‬ ‫م ��ن ت �م��ري��رة أل � �ف ��ارو ن �ي �غ��ري��دو‬ ‫(‪ .)36‬وخسر فالنسيا جهود‬ ‫اعب وسطه البرتغالي أندريه‬ ‫غوميش بالصفراء الثانية (‪)71‬‬ ‫لكنه حافظ على الفوز‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫العالم يترقب نتائج قرعة الدور الثاني لعصبة أبطال أوربا‬ ‫وس� � � ��ط ت � ��وق� � �ع � ��ات ب � �م� ��زي� ��د م��ن‬ ‫امواجهات اأنغلو‪-‬أمانية‪ ،‬يترقب‬ ‫ام � � ��اي � � ��ن م � � ��ن ع � � �ش� � ��اق ال� � �س � ��اح � ��رة‬ ‫ام� �س� �ت ��دي ��رة ف � ��ي ال � �ق � ��ارة اأورب � �ي � ��ة‬ ‫وج �م �ي ��ع أن � �ح� ��اء ال� �ع ��ال ��م ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫س �ح��ب ق ��رع ��ة ال� � ��دور ال �ث ��ان ��ي (دور‬ ‫الستة عشر) لبطولة دوري أب�ط��ال‬ ‫أورب ��ا ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ح�ي��ث ي�ق��ام حفل‬ ‫ال �ق��رع��ة اليوم (ااثنن) ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫نيون السويسرية‪.‬‬ ‫وم� � � ��ع ت � ��أه � ��ل ج� �م� �ي ��ع اأن � ��دي � ��ة‬ ‫اأم� ��ان � �ي� ��ة اأرب� � �ع � ��ة ال � �ت� ��ي ش ��ارك ��ت‬

‫ف� ��ي ال � � � ��دور اأول للبطولة (دور‬ ‫ام�ج�م��وع��ات) وت��أه��ل ث��اث��ة ف��رق من‬ ‫كل من إنجلترا وإسبانيا‪ ،‬تزايدت‬ ‫اح �ت �م��اات أن ت�س�ف��ر ال �ق��رع��ة ال �ي��وم‬ ‫ع� � ��ن م � ��زي � ��د م� � ��ن ام� � ��واج � � �ه� � ��ات ب��ن‬ ‫الفرق اأمانية واإنجليزية‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت م��رح �ل��ة ام �ج �م��وع��ات‬ ‫ثاث مواجهات بن اأندية اأمانية‬ ‫وان �ت �ه��ت‬ ‫ونظيرتها اإنجليزية‬ ‫ب� �ت ��أه ��ل ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ اأم ��ان ��ي‬ ‫وم��ان�ش�س�ت��ر سيتي اإنجليزي من‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �خ��ام �س��ة وب ��وروس� �ي ��ا‬

‫دورت � �م� ��ون� ��د اأم� ��ان� ��ي م� ��ع أرس� �ن ��ال‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي من امجموعة ال��راب �ع��ة‬ ‫وت �ش �ل �س��ي اإن �ج �ل �ي��زي م ��ع ش��ال�ك��ه‬ ‫اأماني من امجموعة السابعة‪.‬‬ ‫وطبقا لقواعد القرعة‪ ،‬ستكون‬ ‫ف ��رص ��ة ك ��ل م ��ن م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫وت�ش�ل�س��ي وأرسنال كبيرة للغاية‬ ‫ف��ي ال��وق��وع م��ع أح��د ال�ف��رق اأمانية‬ ‫ف ��ي دور ال �س �ت��ة ع �ش��ر اسيما وأن‬ ‫ق��واع��د ال�ق��رع��ة تمنع وق ��وع فريقن‬ ‫م ��ن ب �ل��د واح � ��د ف ��ي ام ��واج� �ه ��ة م�ع��ا‬ ‫بدور الستة ع �ش��ر‪ ،‬ك�م��ا ت�ض�م��ن أن‬

‫تشيلسي يعتمد على هازارد النشيط لاستمرار في القمة‬ ‫استفاد الجناح البلجيكي‬ ‫إيدن هازارد من حصوله على‬ ‫راح ��ة ف��ي دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫اأسبوع اماضي ليحرز هدفا‬ ‫ويصنع آخر في فوز تشيلسي‬ ‫امتصدر ‪ 2-0‬على ضيفه هال‬ ‫سيتي في ال��دوري اإنجليزي‬ ‫ام �م �ت��از ل �ك��رة ال �ق��دم أول أم��س‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫ول � ��م ي� �ش ��ارك ه� � � ��ازارد ف��ي‬ ‫ل� � �ق � ��اء س � �ب� ��ورت � �ن� ��غ ل� �ش� �ب ��ون ��ة‬ ‫البرتغالي (اأرب �ع��اء) اماضي‬ ‫وس �ج��ل ه��دف��ا ن� � ��ادرا ب�ض��رب��ة‬ ‫رأس ف � � ��ي ش � � �ب� � ��اك ه � � � ��ال ف��ي‬ ‫الدقيقة السابعة‪.‬‬ ‫وس��اه��م ه� ��ازارد ف��ي حسم‬ ‫النتيجة لصالح تشيلسي في‬ ‫الدقيقة ‪ 68‬عندما شق طريقه‬

‫وسط دفاع هال وتبادل الكرة‬ ‫م��ع ب��ران�ي�س��اف إيفانوفيتش‬ ‫ق � �ب� ��ل أن ي � �ض� ��اع� ��ف ام� �ه ��اج ��م‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي دي � �ي � �غ ��و ك��وس �ت��ا‬ ‫تقدم تشيلسي ويرفع رصيده‬ ‫إل��ى ‪ 12‬ه��دف��ا ف��ي ال ��دوري هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وظ � � � � � � ��ل ت� � �ش� � �ي� � �ل� � �س � ��ي ف� ��ي‬ ‫ال�ص��دارة متقدما بفارق ثاث‬ ‫ن �ق��اط ع�ل��ى م��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب وص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ال� � ��ذي ف � ��از ‪ 1-0‬ع�ل��ى‬ ‫مضيفه ليستر سيتي‪.‬‬ ‫وأوضح البرتغالي جوزيه‬ ‫مورينيو م��درب تشيلسي أنه‬ ‫ات �ف��ق م��ع ال �ج �ن��اح ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‬ ‫ع�ل��ى م�ن�ح��ه إج ��ازة م��ع أس��رت��ه‬ ‫للحصول على راح��ة ب��دا من‬

‫البقاء ف��ي لندن م��ن أجل‬ ‫مباراة سبورتنغ‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال م� � ��وري � � �ن � � �ي� � ��و‬ ‫ل� �ل �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪" :‬أب �ل �غ �ن��ي‬ ‫ب � �ع� ��دم ال � �ق � �ل� ��ق‪ .‬ق� � ��ال إن ��ه‬ ‫س �ي �ع��ود وه � ��و ن�ش�ي��ط‬ ‫وي �م �ك �ن �ك��م رؤي� � ��ة ه��ذه‬ ‫السعادة في ساقيه‪".‬‬ ‫وأب� � � � � � � � � � � � � � � � � ��دى‬ ‫م � � � ��وري� � � � �ن� � � � �ي � � � ��و‬ ‫ت� � �ع� � �ج� � �ب � ��ه م ��ن‬ ‫ت � � � � �س � � � � �ج � � � � �ي� � � � ��ل‬ ‫ه � ��ازارد ل�ه��دف‬ ‫ب ��رأس ��ه ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"إن � � � � � � � � ��ه ي � �ق � �ف� ��ز‬ ‫ع � ��ال� � �ي � ��ا ك� �ث� �ي ��را‬ ‫لكنه يغلق عينيه في امعتاد‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫نيويورك ريد بولز يرغب في ضم جم ليفربول‬ ‫كشفت تقارير صحافية عن أن نادي‬ ‫ن�ي��وي��ورك ري��د ب��ول��ز سيقدم ع��رض��ا للنجم‬ ‫اإنجليزي ستيفن جيرارد اعب ليفربول‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ال ل��م ي�ج��دد ع�ق��ده م��ع ال�ف��ري��ق خال‬ ‫الفترة امقبلة‪.‬‬ ‫صحيفة اميرور البريطانية أشارت إلى‬ ‫أن ستيفن جيرارد ا يرغب في تجديد عقده‬ ‫م��ع الفريق‪ ،‬بسبب تجاهل إدارة الفريق له‬ ‫طيلة تلك الفترة‪ ،‬واانتظار حتى ذلك الوقت‬ ‫من أجل تمديد عقده‪.‬‬ ‫ويسعى ن��ادي نيويورك ري��د بولز إلى‬ ‫ااس�ت�ف��ادة م��ن العاقة الجيدة ب��ن جيرارد‬ ‫وجيرارد أولييه امدير الرياضي بالنادي من‬ ‫أجل التعاقد معه‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ه��ي ع �ق��د ج� �ي ��رارد م ��ع ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫ب�ن�ه��اي��ة ام��وس��م ال �ح��ال��ي‪ ،‬وق ��د ع ��رض عليه‬ ‫النادي تجديد عقده مدة سنتن‪ ،‬ولكن بأجر‬

‫أقل مما جعل الاعب يفكر في دراسة كافة‬ ‫العروض امقدمة إليه‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أبلغ بريندان رودجرز‬ ‫م ��درب ل�ي�ف��رب��ول ال ��ذي ي�ن��اف��س ف��ي ال ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي ام� �م� �ت ��از ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم اع�ب�ي��ه‬ ‫ب�ض��رورة ع��دم التعويل دوم��ا على ستيفن‬ ‫ج �ي��رارد ف��ي ق�ي��ادة الفريق بعد أن تسببت‬ ‫إراح��ة القائد في تعادل الفريق سلبيا أمام‬ ‫سندراند (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫ويتوقع أن ي��زداد الجدل امحيط بدور‬ ‫ج� �ي ��رارد ف��ي ال �ف��ري��ق ع �ق��ب ت ��رك رودج� ��رز‬ ‫لاعب الوسط على مقاعد البداء خال أول‬ ‫‪ 67‬دقيقة من امباراة التي أقيمت على استاد‬ ‫انفيلد‪.‬‬ ‫وبعد ان قاد ليفربول للفوز ‪ 3-1‬على‬ ‫ليستر سيتي ف��ي منتصف اأس�ب��وع قبل‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ت�س�ب��ب غ �ي��اب ال��اع��ب ال �ب��ال��غ من‬

‫العمر ‪ 34‬سنة في واحدة من أسوأ العروض‬ ‫الهجومية لليفربول خال موسمه امحبط‪.‬‬ ‫وقال رودجرز لهيأة اإذاعة البريطانية‪:‬‬ ‫"ا ي�م�ك��ن أن ي �ك��ون ل� ��دي أي ش �ك��وى من‬ ‫الاعبن‪ .‬لقد قدموا لي كل شيء وا يمكن‬ ‫أن ن �ع��ول ف�ق��ط ع�ل��ى س�ت�ي�ف��ن‪ .‬ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫اعتمد عليه دوما‪".‬‬ ‫وم��ع إبقائه للقائد على مقاعد البداء‬ ‫كان مدرب ليفربول يهدف ادخار جيرارد‬ ‫م �ب��اراة (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي ال�ح��اس�م��ة على‬ ‫أرض� ��ه أم� ��ام ب� ��ازل ال �س��وي �س��ري ف��ي دوري‬ ‫أبطال أوربا التي تعادل فيها الفريقان ‪.1/1‬‬ ‫وتحدث رودج��رز مطوا عن الحاجة‬ ‫إدارة مسألة مشاركات ج�ي��رارد حتى‬ ‫يكون جاهزا للمواجهات الكبيرة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫يلتقي ك��ل ف��ري��ق ت�ص��در مجموعته‬ ‫ف� ��ي ال � � ��دور اأول مع فريق اح �ت��ل‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ف��ي م�ج�م��وع��ة أخ��رى‬ ‫ك� �م ��ا ت� �م� �ن ��ع ت� � �ك � ��رار ام� ��واج � �ه� ��ة ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ال� ��دور ب ��ن ف��ري �ق��ن ت��أه ��ا م��ن‬ ‫امجموعة نفسها‪.‬‬ ‫وح� � �ج � ��ز أرس � � �ن� � ��ال م � �ك� ��ان� ��ه ف��ي‬ ‫ال � ��دور ال �ث��ان��ي (دور ال �س �ت��ة ع�ش��ر)‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة للموسم الخامس عشر‬ ‫على التوالي ولكنه قد يصطدم هذه‬ ‫ام ��رة أي �ض��ا ب�ف��ري��ق بايرن ميونيخ‬ ‫ع �ل �م��ا ب ��أن ��ه س �ق��ط أم � ��ام ب ��اي ��رن ف��ي‬

‫دور ال �س �ت��ة ع �ش��ر ب� ��ال� ��ذات ف ��ي ك��ل‬ ‫من اموسمن اماضين‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ق� � ��د ت � �س � �ف ��ر ال� � �ق � ��رع � ��ة ع��ن‬ ‫وق��وع مانشستر سيتي حامل لقب‬ ‫ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي ��زي في مواجهة‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د بنفس نسبة‬ ‫وق��وع ب��اي��رن ف��ي م��واج�ه��ة أرس�ن��ال‪.‬‬ ‫وتصل نسبة وق ��وع ت�ش�ي�ل�س��ي في‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ل� �ي� �ف ��رك ��وزن إل � ��ى ‪74‬ر‪28‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ .‬وي �م �ت �ل��ك ش��ال �ك��ه ف��رص��ة‬ ‫أفضل للوقوع في مواجهة موناكو‬ ‫الفرنسي (بنسبة ‪85‬ر‪ 23‬في امائة)‬

‫ع ��ن ن �س �ب��ة ام ��واج �ه ��ة م ��ع أي ف��ري��ق‬ ‫آخ��ر‪ .‬ويجرى سحب القرعة اليوم‬ ‫م��ن خ��ال وض��ع أس�م��اء ال�ف��رق التي‬ ‫تصدرت مجموعاتها بالدور اأول‬ ‫ف��ي إن� ��اء واح� ��د م �ع��ا ووض� ��ع ال �ف��رق‬ ‫صاحبة امركز الثاني في إناء آخر‪.‬‬ ‫وأس � � � �ف � � ��رت ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ال � � � ��دور‬ ‫اأول ع � ��ن ت � �ص� ��در ف� � ��رق أت �ل �ت �ي �ك��و‬ ‫م ��دري ��د وري � ��ال مدريد اإسبانين‬ ‫وم ��ون ��اك ��و ال �ف ��رن �س ��ي وب ��وروس� �ي ��ا‬ ‫دورت� � � �م � � ��ون � � ��د وب� � � ��اي� � � ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ‬ ‫اإس �ب ��ان ��ي‬ ‫اأمانين وبرشلونة‬

‫وت� �ش� �ل� �س ��ي اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي وب� ��ورت� ��و‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي للمجموعات الثماني‬ ‫على الترتيب‪.‬‬ ‫ك �م ��ا اح �ت �ل ��ت ف � ��رق ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإي � � �ط � ��ال � ��ي وب� � � � � ��ازل ال � �س� ��وي � �س� ��ري‬ ‫وب��اي��ر ليفركوزن اأماني وأرسنال‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي��ن‬ ‫وب ��اري ��س س ��ان ج �ي��رم��ان ال�ف��رن�س��ي‬ ‫وش � � ��ال� � � �ك � � ��ه اأم � � ��ان � � ��ي وش � ��اخ� � �ت � ��ار‬ ‫دونيتسك اأوك��ران��ي ام��رك��ز الثاني‬ ‫في نفس امجموعات على الترتيب‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مانشستر سيتي يعاني من أزمة إصابات بالغة‬ ‫ي � � ��واج � � ��ه ف� � ��ري� � ��ق م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫س� �ي� �ت ��ي اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي ح� ��ام� ��ل ل �ق��ب‬ ‫"البريميرليغ" خطر‬ ‫ف � � � �ق � � ��دان أب � � ��رز‬ ‫م�ه��اج�م�ي��ه‬ ‫وق��ائ��د‬ ‫ال �ف��ري��ق أث�ن��اء‬ ‫ف �ت��رة ع�ي��د ام�ي��اد‬ ‫وب��داي��ة ال �ع��ام ال�ج��دي��د‬ ‫ب �ع��د ال� �ف ��وز ع �ل��ى ل�ي�س�ت��ر‬ ‫سيتي في ال��دوري اانجليزي‬ ‫اممتاز ل�ك��رة ال�ق��دم أول أمس‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وأص� � � �ي � � ��ب ام � �ه� ��اج� ��م‬ ‫ال�ب��وس�ن��ي اي ��دن دزي�ك��و‬ ‫ب � ��دي � ��ل اارج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫سيرخيو أغ��وي��رو في‬ ‫رب � �ل� ��ة ال � �س � ��اق أث� �ن ��اء‬ ‫اإحماء قبل امباراة‬ ‫ال� �ت ��ي ان �ت �ه��ت ب �ف��وز‬ ‫ال �س �ي �ت��ي ‪ ،0 1-‬ك�م��ا‬ ‫خ��رج ال�ق��ائ��د فينسن‬

‫ك ��وم �ب��ان ��ي ف� ��ي ال ��دق ��ائ ��ق اأخ� �ي ��رة‬ ‫متأثرا بإصابة في عضات الفخذ‬ ‫الخلفية‪.‬‬ ‫وي� �ش� �ع ��ر ال� �ت� �ش� �ي� �ل ��ي م ��ان ��وي ��ل‬ ‫ب�ل�ي�غ��ري�ن��ي م� ��درب س �ي �ت��ي ب��ال�ق�ل��ق‬ ‫م��ع اق �ت��راب غ �ي��اب ال�ث��اث��ي ف��ي ظل‬ ‫وج��ود خمس مباريات للفريق في‬ ‫‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫وقال بليغريني الذي‬ ‫رب� � �م � ��ا ي� �ف� �ت� �ق ��د س �ت �ي �ف ��ان‬ ‫ي � ��وف� � �ي� � �ت� � �ي� � �ت � ��ش ب � �س � �ب ��ب‬ ‫اإص � � � ��اب � � � ��ة أي � � � �ض� � � ��ا‪" :‬ل � ��ن‬ ‫نشتكي بسبب اإصابات‪".‬‬ ‫وك � ��ان ك��وم �ب��ان��ي غ� ��اب ل �ث��اث‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات ب �س �ب ��ب اإص � ��اب � ��ة ق �ب��ل‬ ‫ع � ��ودت � ��ه إل � � ��ى ام � ��اع � ��ب أول أم ��س‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬لكن اب�ت�ع��اده م��رة أخ��رى‬ ‫م ��ع أغ ��وي ��رو س �ي��وج��ه ل �ط �م��ة ق��وي��ة‬ ‫لبليغريني‪.‬‬ ‫واض � �ط� ��ر ب �ل �ي �غ��ري �ن��ي إش � ��راك‬ ‫اإس�ب��ان��ي ال�ص��اع��د خ��وس�ي��ه ب��وزو‬ ‫(‪ 18‬س �ن��ة) ف��ي ظ��ل ال �غ �ي��اب��ات على‬ ‫الرغم من خبرته القليلة في الدوري‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬

‫وف� ��ي ظ ��ل ع� ��دم ظ �ه��ور ال �ف��ري��ق‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ب�ق��وت��ه ام �ع �ت��ادة ان�ت��زع‬ ‫اع� � ��ب ال � ��وس � ��ط ام � �خ � �ض� ��رم ف ��ران ��ك‬ ‫ام�ب��ارد الفوز لسيتي أم��ام ليستر‬ ‫م �ث �ل �م��ا ك � ��ان ي �ف �ع��ل ف� ��ي ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأح� � �ي � ��ان إن � �ق� ��اذ ن� ��ادي� ��ه ال �س��اب��ق‬ ‫ت �ش �ل �س��ي‪ .‬وق � ��ال ب �ل �ي �غ��ري �ن��ي ال ��ذي‬ ‫سيفتقد ج�ه��ود أغ��وي��رو م��دة شهر‬ ‫ب �س �ب��ب إص� ��اب� ��ة ف� ��ي ال ��رك� �ب ��ة أم� ��ام‬ ‫إيفرتون‪" :‬من امستحيل أن يشارك‬ ‫فينسن وإيدن قبل العام الجديد‪".‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ام� � � � ��درب ال �ت �ش �ي �ل��ي‪:‬‬ ‫"يجب علينا معرفة السبب أوا‪ .‬من‬ ‫سوء الحظ أن نفقد الثاثة بسبب‬ ‫إصابات في العضات‪ .‬يوفيتيتش‬ ‫أيضا قد يغيب أسبوعن لكن لن‬ ‫نشتكي من اإصابات‪".‬‬ ‫وت��اب��ع م��درب ف��ري��ق مانشستر‬ ‫س �ي �ت��ي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪" :‬ه � ��ذا ص�ع��ب‬ ‫أنه يجب علينا خوض الكثير من‬ ‫امباريات لكن ا يمكنني الشكوى‬ ‫م �ط �ل �ق��ا ب� �ش ��أن اع� �ب ��ن ا ي�م�ك�ن�ه��م‬ ‫امشاركة‪".‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪357∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 d³Młœ 15 o «u*« 1436 dH 22 5MŁô‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫‪W ËUILK WOÝUÝ_« WGOB « X½U W½u « ‰UO²ž« UOKLŽ‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©∑∏ WIK‬‬

‫اﺳﺘﻤﺪت اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ وﺳﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺻﻮرة اﻟﻔﺪاﺋﻲ > ﺳﻬﺮ ﻗﺎدة اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻛﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﳍﻴﺎﻛﻞ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﻴﻔﺖ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺻ ـﻴــﻎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻏﺘﻴﺎل ﺑﻼ رﻳﺐ‪ ،‬اﻟﺼﻴﻐﺔ‬ ‫اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻨﻀﺎل‪ .‬وﺗﺘﺤﺪد‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت – اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ــﺬﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻟـ ــﺐ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ وﺿ ــﻊ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮات ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺴﺪس ﺟﻴﺐ‬ ‫ﻫــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻓــﺮدﻳــﺔ وﺳــﻂ اﻟـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﻣﺎم ﺿﺮورة اﻟﺮد اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺔ ‪ 20‬ﻏ ـﺸــﺖ‪ ،‬وإزاء اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻃ ــﺮﺣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎزة أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄــﻮرة‪ ،‬أﺑ ــﺪع رﺟ ــﺎل اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر وﺻﻨﻊ آﻟﺔ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ ﺳﺘﺤﻔﻆ‬ ‫ﻓﻲ ذاﻛــﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻳﺬﻳﻊ ﺻﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ــﻮاء ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻂ ﺑــﲔ اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﺮﻛﺰي‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪة ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻜﻤﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻓــﻲ وﺿــﻊ ﺧـﻠـﻴــﻂ ﻣﺘﻔﺠﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧ ـﺒــﻮب ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻠــﺐ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ‬ ‫أرﺑ ـ ــﻊ ﺑ ــﻮﺻ ــﺎت ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻮﻗ ــﻪ ﻏ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻣﺜﻘﻮب‪ .‬ﻳﺨﺮج ﻣﻨﻪ ﻓﺘﻴﻞ ﺧﺸﻦ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺳﻮى ﺗﻤﻮﻳﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﻮة وﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻃﻮل اﻟﻔﺘﻴﻞ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ إﻓـ ـﺸ ــﺎل ﻋ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﻀــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دﻗﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻻﺣـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـﻨــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻳــﺪوﻳــﺔ ﻓــﺮدﻳــﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ .‬ﻳﺮوي‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﻼم اﻟـﺠـﺒـﻠــﻲ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ إﺣـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﲔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪ وﺟــﻮد ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﺼﺔ اﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺳﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ ﺻﺤﺒﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺒﺎط اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪ ،‬ﺗﻢ إﻟﻘﺎء ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻟــﻢ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺳﻮى واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺨﻠﻒ ﺳﻮى ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ ﺗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﳌﺴﺪﺳﺎت أﻣﺎم ﻇﺎﻫﺮة ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻏــﺮاﺑــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺤﻮل ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺪﺳﺎت‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮﴽ ﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻦ‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ .‬ﻓـﻔــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـﺴــﻼح ﻋﺒﺮ أﻳــﺎد ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻫﻜﺬا‪،‬‬

‫ﻓ ــﺈن ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﲔ اﻟ ـﻘــﺪاﻣــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻓـ ـﺘـ ـﺌ ــﻮا ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮون ﻟـ ـ ــﺪى اﺳـ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع‬ ‫ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ :‬ﻃ ــﻮﻣـ ـﺴ ــﻮن وﻣ ـﺴ ــﺪس‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻰ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺪس ‪ 9‬ﻣ ـﻠــﻢ‪...‬وﻣــﺎزال‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ ‪ -‬اﳌــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ -‬ﻳﺤﻔﻆ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺎرﻳــﺦ ذﻛ ــﺮى ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻧـﻔــﺬت ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮات ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺬاﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل وﻣﻬﺎرﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻗــﻮة ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس‪ ،‬ﻟﻜﻦ إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗــﻢ إﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﺑـﻨـﺠــﺎح‪،‬‬ ‫ﻣﻊ أن اﻟﺴﻼح اﳌﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻣــﻦ زﻧــﺎد ﺳــﻮى ﻣﺴﻤﺎر ﻣـﻌــﻮج‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدﴽ آﺧـ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺪ أﺧ ـﻔــﻖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺴﻼح اﳌﺰﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺬات‪ ،‬وإن ﻛﺎن‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻏـﺘـﻴــﺎل اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻔــﺬه ﺷ ـﺨــﺺ واﺣ ـ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﻠ ـﺒــﺚ أن‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻔــﻲ وﺳ ـ ــﻂ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮع‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻪ أﺳﻄﻮرة‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺑـﻜــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ‪ .‬إن ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟ ـ ــﺬاﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌـﺠـﻤــﻮع اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ذﻛ ــﺮاه ﺗـﺤــﺖ اﺳــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﻔــﺪاﺋــﻲ" ﻟﻴﺸﺨﺺ إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎح اﳌﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺪت اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻃــﻒ‬ ‫اﻟــﺬي آﺛــﺎره ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ وﺳــﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻦ ﺻﻮرة‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺪاﺋـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﳌـﺴـﻠـﺤــﺔ ﻗــﺪ ﺗــﻢ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ داﺧ ــﻞ إﻃ ــﺎر ﺑﻨﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﺠﺎرب ﺣﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮﻳﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻛـ ـﻴ ــﺪ أن ﺣــﺮﻛــﺔ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدت ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻏـ ـﻨ ــﻲ وﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃــﻮال ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣــﻦ اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻨﻈﻢ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﺎم ‪،1944‬‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع اﻹﻃ ـ ـ ــﺎرات اﻷﺧ ـ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﺸــﺄ ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻴـﻄــﻪ‪ .‬وإﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻹرث اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑ ـﺤــﺪ ذاﺗ ــﻪ‬ ‫إﺣ ــﺪى ﻣـﻤـﻴــﺰات اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﻦ ﻳ ـﻠ ـﺒــﺚ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل اﻷواﺋ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﻧ ـﺨ ــﺮﻃ ــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﺳﺘﺨﻼص اﻟــﺪروس‬

‫ﻣــﻦ أﺧـﻄــﺎء اﻟﺴﻴﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻃﺒﻌﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ "اﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻮداء" ذات‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺪة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺰاوﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻣ ـ ـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﺳ ــﻢ‬ ‫"ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﻳ ـ ـ ـ ــﻮ" واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣﺤﺮﻛﻬﺎ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي ﻣـ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ـﻜ ـﻬــﺎ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺮاء اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـﻨــﺖ ﻳ ــﻮم ‪ 12‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫‪ 1953‬ﺑــﺎﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸ ــﻒ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻟ ـ ـﻄ ــﺮح ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮذج اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪي‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ ﺳـﻘــﻂ ﻣـﺤــﺮﻛــﻮ "اﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮداء" ﻓﻲ ﺧﻄﺄﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﲔ‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪد‬ ‫أوﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب أﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺎض وﻃﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧـﻬــﻢ ﻳـﺘـﺤــﺮﻛــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ أﻳ ـ ـﻀ ــﴼ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪم اﺣﺘﺮام‬ ‫أﺣــﺪ اﳌـﺒــﺎدئ اﻷوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺴﺮي‬ ‫إﻻ وﻫﻮ ﻓﺼﻞ اﻹﻃﺎرات‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺴﺒﺐ إﺣﺎﻃﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻨﺸﺎط‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻛﻞ إﻃﺎرات اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺘﲔ ﺷﺨﺼﴼ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﺨــﺬ اﻟـﺨـﻄــﺄ أﺑ ـﻌــﺎدﴽ دراﻣ ـﻴــﺔ ‪...‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﺻـ ــﺪر ﺟــﺪ‬ ‫ﻗﺎس‪ ،‬إذ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺷﺪي وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣــﻦ رﻓــﺎﻗــﻪ ﺑ ــﺎﻹﻋ ــﺪام‪ ،‬وأﻋــﺪﻣــﻮا ﻳــﻮم‬ ‫‪ 4‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌــﻮاﻟـﻴــﺔ ﺑﺴﺠﻦ‬

‫اﻟﻌﺎدر‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣــﺆﺳ ـﻔــﺔ‬ ‫ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺧ ــﺮى ﺗــﻢ ﺿﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 20‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ 1953‬ﺑﻤﺮاﻛﺶ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ــﺮة‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﻴــﺮﻫــﺎ وﻃ ـﻨــﻲ ﺷــﺎب‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﺪى اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ ﻋﻤﺮه‬ ‫اﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻘﺎل‪ ،‬ﺳﺘﺜﺒﺖ ﻟﻨﺎ ﻫﻨﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺄﺳﺎوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻦ اﻹﺧﻼل ﺑﻘﺎﻋﺪة أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﺮي‪ :‬اﻟﺘﻌﺎرض‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﻣﻦ وﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻜﺸﻮف‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻏ ـﺸــﺖ اﺗـ ـﻔ ــﻖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﲔ‬ ‫ﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ ‪ -‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗ ــﺮروا اﳌ ــﺮور إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ – ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـ ـﻔ ــﺎدي أي‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮي‪ .‬إﻻ أن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎل اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ إﺣﺪى‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ ﺧـ ــﺮق ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﳌﺸﻮر ﻟﻴﻮم ‪ 14‬ﻏﺸﺖ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺨ ـﻠــﺺ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻨــﺎدﴽ إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺧ ـﻄــﺎء‪ ،‬أي‬

‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻻ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ أي‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮس أوﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎف‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎدام ﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄـ ـﺒ ــﲔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف اﳌـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮس‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪر أو ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺨﻮﺿﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫واﺿـﺤــﺔ اﻟﻨﻬﺎر‪ ،‬ﺳﻬﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎح اﳌ ـﺴ ـﻠــﺢ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺑ ـ ــﻞ ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺎﻛــﻞ اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻢ ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻐ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ‬ ‫وﻋ ـﻨــﻮاﻧــﻪ ﺑ ــﻞ‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬اﻻﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎرم ﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﻮاﻋـﻴــﺪ‪ ،‬ورﺑــﻂ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪ ،‬وﻋﻘﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻔــﺮض أﺧ ـ ـﻴ ــﺮﴽ ﺗـ ـﻌ ــﺬر ﺑ ـﻠــﻮغ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻫــﺪاف‪ ،‬وﺗﻌﻘﻴﺪ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﳌﺎدي ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮورة ﻣﺮﻛﺰة اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وإذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ" واﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ إﻋـﻄــﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺒﻜﺎت )إذ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺻــﻼﺣـﻴــﺎت اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺗـﺘــﺮك ﻟﻠﻬﻴﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻬﺪف‬ ‫وﺳﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ( ﻓﺈن اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى واﻟــﻮاﺳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣــﺮﻫــﻮﻧــﺔ ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺗﻀﻄﻠﻊ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻬــﺪف‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﻋ ـ ـ ــﺪاد اﳌ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎر وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﳌــﺮوﻧــﺔ إﻻ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺤﺼﺮ اﳌﻌﻨﻰ‪" ،‬ﺑﻤﺠﺮد ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻬﺪف ﻳﻌﻄﻰ أﺟﻞ ﻣﻌﲔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺘﻜﻔﻞ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫"اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪة"‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘــﺮك ﻟ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻣــﻞ‬

‫‪ : år «uŽò‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺸﺨﺺ اﳌﻨﻔﺬ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻣــﺎ ﺗـﺒـﻌــﺚ ﺷـﺨـﺼــﴼ آﺧ ــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋــﲔ اﳌ ـﻜــﺎن ﻟﺘﺘﺒﻊ إﺟـ ــﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ"‬ ‫) ﺳﻌﻴﺪ ﺑــﻮﻧـﻌـﻴــﻼت‪ ،‬ﺣــﺪﻳــﺚ أﺟــﺮي‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻳﻮم ‪ 25‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.(1984‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻀﻐﻂ اﳌــﺰدوج‬ ‫ﳌ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺎت ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻻ ﻳـﺘـﻌــﺪى ﻋــﺪد‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻀﺒﻂ اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟﺪواﻟﻴﺐ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ‪ .‬ﻳـ ـ ـ ــﺮوي ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫ﺻﻔﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ اﳌــﺎل اﳌﺆﺳﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻋــﺮﻓـﺘــﻪ "اﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺴــﻮداء" ﻗــﺮرت‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻹﻃﺎرات اﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺑـ ــﺪل أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ .‬ﺑ ــﻞ وﻣ ـﻨــﻊ أﻳ ـﻀــﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺳ ــﻮﻳ ــﴼ ﻓـ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻹﻃـ ـ ــﺎر‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻹﻃ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ اﳌﺴﻤﺎة "اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ" ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏــﺎﻟــﺐ اﻷﺣ ـﻴــﺎن إﻣــﺎ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس‬ ‫اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬أو وﻓﻖ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪﺗ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ‬ ‫"اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ" وﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻘــﺮار اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ وﺳﻴﻂ‪...‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إرﺳﺎء ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ ﻟﻠﻤﺴﺆول ﻋﻨﻬﺎ –‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺠﺒﻠﻲ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ – ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻴﺮ ﻣﺮاﻋﺎة ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻣ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ داﺋ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺘـﻘـﺼـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺣﺎل‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻈﺎم اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﳌﺘﺸﺪد ﻟﻺﻃﺎرات ﻫﺬا‪ ،‬ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻣــﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣـﻬــﺪدﴽ ﺑﺨﻄﺮ وﺷﻴﻚ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ إﻳ ـﻘــﺎف اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﺠــﺮد ﻗـﻄــﻊ "اﻟـﺨـﻴــﻂ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ"‪ ،‬أي‬ ‫ﺑﺈﺧﻔﺎء اﻟﻮﺳﻴﻂ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ أو ﺗﻠﻚ‪ ،‬اﳌـﻄــﺎردة‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺪواﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫"اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﺔ"‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻫــﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﺪدﻫﻢ ﻳـﺘــﺮاوح‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻀـ ــﺎل اﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﲔ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬

‫وﺳﺒﻌﺔ أﻋﻀﺎء‪ .‬وﻛﺎن ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﺗﻔﺮﻋﺎت داﺧﻞ ﺷﺒﻜﺎت أﺧﺮى‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫أﻳ ـﻀــﴼ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﳌﻨﻄﻖ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‬ ‫)ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻣﻘﺴﻤﺔ إﻟــﻰ ﻓــﺮوع ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪة أﺣﻴﺎء‪ .‬اﻟﺸﻲء اﻟــﺬي ﻳﺘﺮك‬ ‫اﳌ ـﺠ ــﺎل ﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟ ــﻸﻓ ــﺮاد‪ .‬إﻻ أن ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻛــﺎن ﻳﺤﺘﺮم ﺑﺼﺮاﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎت‪ .‬وﻫ ـﻜــﺬا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺳ ــﺎﻧ ــﺔ وﻣ ـﺨــﺎﺑــﺊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻼح‪ ،‬وﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻋـ ــﻦ إﺧ ـﻔ ــﺎء‬ ‫وﺗﻨﻘﻴﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ‪ .‬وﺳﻨﺠﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺮوح ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻌﻤﻞ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى "اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت" اﳌﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﺸﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا‪ ،‬ﺳ ـﻨ ـﺠــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وأﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﺟـﻤــﻊ اﻷﻣـ ــﻮال‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺊ اﳌﺨﺎﺑﺊ وﺗﻨﻘﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﺤــﻮث ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺳﻴﻀﻄﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎدئ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ "...‬ﻛﺎن‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﻬﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس وﻓ ــﻖ ﻗ ـ ــﺪرات اﻟ ـﻔــﺮد‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاداﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺪث اﺿـ ـﻄ ــﻼع ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ ‪ ...‬إذ ﻏﺎﻟﺒﴼ‬ ‫ﻣــﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺔ" )ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻲ(‪ .‬ﺑ ـ ــﻞ وأﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺼــﻞ ﻣـ ــﺮوﻧـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ ‪-‬‬ ‫اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻇﺎﻫﺮﻳﴼ – إﻟﻰ ﻓﺴﺢ اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﴼ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـﻨ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺼـﻌــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ أي‬ ‫ﺣــﺎل ﺿﺒﻄﻬﺎ‪ .‬ﻓﻤﺎ أﻛـﺜــﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺮرت وﻧ ـﻔــﺬت ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺰرﻗ ـﻄــﻮﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻟــﻦ ﻳـﺨـﺒــﺮ رﻓــﺎﻗــﻪ‬ ‫ﺑﻬﺎ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻹﻧﺠﺎز‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺧﺸﻴﺸﲔ وﺟﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﻲ‬

‫ـ ـﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«قرا توصل» مبادرة هادفة لترسيخ ثقافة القراءة بالمغرب‬ ‫محطات "الترام" بالدار البيضاء موعد يومي للقراءة < مكتبات تابثة لفائدة الركاب‬

‫ينظم بيت الشعر‬ ‫ب � � ��ام� � � �غ � � ��رب ال� � � �ي � � ��وم‪،‬‬ ‫ب ��ام �ك �ت �ب ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫بالرباط حفل توقيع‬ ‫دي��وان "غسق الغراب‬ ‫ش� � � �ف � � ��ق ال � � �ي � � �م� � ��ام� � ��ة"‬ ‫للشاعر نبيل منصر‪،‬‬ ‫وال � � � �ص � � ��ادر ع� � ��ن دار‬ ‫ف �ض ��اءات ف��ي ع�م��ان‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ن � �ش� ��ط ال � �ل � �ق ��اء‬ ‫ال� � � �ن � � ��اق � � ��دي � � ��ن خ� ��ال� ��د‬ ‫ب �ل �ق��اس��م وع� �ل ��ي أي��ت‬ ‫أوش� ��ان‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة م�س��اء بمقر امكتبة‬ ‫الوطنية للمملكة بالرباط‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫أع� � ��اد رواد م� �غ ��رب ال �ش �ب��اب‬ ‫ااعتبار لقيمة الكتاب الحقيقية‬ ‫من خال مبادرة "قرا توصل" في‬ ‫نسختها الثانية بمحطات الترام‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬التي تستمر إلى‬ ‫غاية أواخر الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وت �ع��د م �ب ��ادرة "ق� ��را ت��وص��ل"‬ ‫ع� �ب ��ارة ع� ��ن م �ج �م��وع��ة م�ك�ت�ب��ات‬ ‫متبثة في محطات ال�ت��رام‪ ،‬تضم‬ ‫مجموعة كتب ومجات‪ ،‬حيث تم‬ ‫وض��ع ‪ 20‬مكتبة في ‪ 10‬محطات‬ ‫ره��ن إش��ارة ال��رك��اب‪ ،‬ليستفيدوا‬ ‫من قراءتها أثناء الرحلة‪ .‬ويتم‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك إع ��ادت� �ه ��ا ال� ��ى خ��زان��ة‬ ‫امحطة ليستفيد منها آخ��رون‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن أي �ض��ً ل�ل��رك��اب اس�ت�ب��دال‬ ‫كتبهم ال�خ��اص��ة ال�ت��ي سبق لهم‬ ‫قراءتها بكتب الخزانة‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ام �ب��ادرة إل��ى توعية‬ ‫ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة‪ ،‬خ � ��اص � ��ة ال � �ش � �ب� ��اب‪،‬‬ ‫بأهمية ال�ق��راءة وتكريس حبها‬ ‫ل��دي�ه��م وإدم��اج �ه��م ومشاركتهم‬ ‫في امشروع الثقافي‪ .‬كما تفسح‬ ‫ام � �ج� ��ال ل� �ل ��رك ��اب ااط� � � ��اع ع�ل��ى‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �ج ��رائ ��د وام � �ج� ��ات ف��ي‬ ‫انتظار موعد وصول "الترام"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال� � � � ��ت ش� � � � � � ��دى ال� � �ط� � �ي � ��ب‬ ‫امسؤولة عن التواصل في شركة‬ ‫"كازا ترانسبور" في هذا الصدد‬ ‫"إن ف �ك��رة ام �ب ��ادرة "ق ��را ت��وص��ل"‬ ‫ف��ي نسختها الثانية ج��اءت من‬ ‫ط� ��رف ج �م �ع �ي��ة ال � � ��رواد ال �ش �ب��اب‬ ‫ام�غ��ارب��ة ال�ل��ذي��ن ع��رض��وا الفكرة‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ش ��رك ��ة" م �ض �ي �ف��ة "ن �ح��ن‬ ‫رح�ب�ن��ا ب��ال�ف�ك��رة ووج��دن��اه��ا جد‬ ‫ن �ب �ي �ل��ة وم � �ف � �ي� ��دة‪ ،‬ل ��ذل ��ك ق��دم �ن��ا‬ ‫ج � �م � �ي ��ع اإم� � �ك � ��ان� � �ي � ��ات ام � ��ادي � ��ة‬ ‫واللوجيستيكية لدعم امبادرة"‪.‬‬ ‫وأف � � � ��اد ع� �ب ��د ال � �ف � �ت ��اح ن��اي��ت‬ ‫ال � � �غ� � ��ازي ع� �ض ��و ج �م �ع �ي��ة رواد‬ ‫م � �غ� ��رب ال � �ش � �ب� ��اب ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫س��اب��ق ل��إع��ام أن الفكرة ج��اءت‬ ‫نتيجة إحصائيات ال�ق��راءة في‬ ‫امغرب‪ ،‬وهي نتائج جد سلبية‪،‬‬ ‫تفيد أن امواطن امغربي يصرف‬ ‫دره� �م ��ا واح� � ��دً ف �ق��ط ف ��ي ال�س�ن��ة‬ ‫لشراء الكتب‪ ،‬مقارنة مع نظيره‬

‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ح � � � ��روف‬ ‫البوغاز حفل توقيع‬ ‫دي � � � � � � � ��وان "ح � �ي� ��ات � �ن� ��ا‬ ‫وح �ق �ي �ق ��ة ام �ج �ت �م��ع"‬ ‫ل� � � � �ل � � � ��زج � � � ��ال م � �ح � �م� ��د‬ ‫م� � �س � ��ام‪ ،‬ب� �م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫اأس� � � � � � � ��ات� � � � � � � ��ذة ع � �ب� ��د‬ ‫ال� �خ ��ال ��ق ال �س �ب��اع��ي‪،‬‬ ‫ورش� �ي ��د ص��وي�ل�ح��ي‪،‬‬ ‫وخ � ��دي� � �ج � ��ة ك � ��راك � ��ي‪.‬‬ ‫وذل� � ��ك ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ب � �ن� ��ادي ب��ن‬ ‫بطوطة بطنجة‪.‬‬

‫اأوربي الذي يصرف ‪ 25‬درهمً‪.‬‬ ‫وه � � ��و رق � � ��م غ � �ي� ��ر م� � �ش � ��رف ع �ل��ى‬ ‫اإط � ��اق‪ .‬وزاد ق��ائ��ا "إن م�ع��دل‬ ‫ال � �ق� ��راءة ل� ��دى ام� ��واط� ��ن ام �غ��رب��ي‬ ‫ا ي �ت �ع��دى ‪ 6‬دق ��ائ ��ق ف ��ي م�ق��اب��ل‬ ‫أن اأورب� ��ي ي�ق��رأ ‪ 250‬س��اع��ة في‬ ‫السنة"‪.‬‬ ‫وع�ب��ر أغلبية رك��اب "ال �ت��رام"‬ ‫ب� � ��ال� � ��دار ال � �ب � �ي � �ض ��اء ع � ��ن ح �ب �ه��م‬ ‫وإع � �ج� ��اب � �ه� ��م ب � �ف � �ك� ��رة ام � � �ب� � ��ادرة‬ ‫ال �ت ��وع ��وي ��ة ال� �ه ��ادف ��ة وام �ت �م �ي��زة‬ ‫خ ��اص ��ة أن � �ه ��ا ف � �ك ��رة ت�ش�ج�ع�ه��م‬ ‫وت��زي��د م��ن إقبالهم على ال�ق��راءة‬ ‫وام �ط��ال �ع��ة ف ��ي ان �ت �ظ��ار وص ��ول‬ ‫"ال�ت��رام" كما تساهم في ترسيخ‬ ‫ث� �ق ��اف ��ة ال� � �ق � ��راءة ل ��دي� �ه ��م ف� ��ي ك��ل‬ ‫اأوقات‪.‬‬

‫طرام الدار البيضاء (أرشيف)‬ ‫ي� � �ش � ��ار أن ام � � � �ب � � � ��ادرة "ق� � ��را‬ ‫وق��ال أح��د رك��اب "ال�ت��رام" "إن‬ ‫م �ب��ادرة ال� �ق ��راءة ي�ج��ب أن ت�ك��ون ت ��وص ��ل" ل�ج�م�ع�ي��ة رواد م�غ��رب‬ ‫بشكل دائ ��م ومستمر ا م�ب��ادرة الشباب ه��ي ع�ب��ارة ع��ن تبرعات‬ ‫موسمية فقط‪ ،‬إذ أن القراءة فيه م��ن م�ج�م��وع��ة ش��رك��اء الجمعية‬ ‫ت�ع��د م�س��أل��ة ح �ض��اري��ة وت�س��اه��م التي وصلت إل��ى أكثر من ‪4000‬‬ ‫ف ��ي ن �ش��ر "ال� �ث� �ق ��اف ��ة" ل� ��دى ع��ام��ة ك � �ت� ��اب و أك � �ث� ��ر ‪ 6000‬ج ��ري ��دة‬ ‫وم�ج�ل��ة م�ن��ذ ب��داي�ت�ه��ا وإل ��ى حد‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت ش�ي�م��اء اليوم‪.‬‬ ‫وتنشط الجمعية في أغلب‬ ‫ب �ن��دع �ي �ج��و ع �ض��و رواد م �غ��رب‬ ‫ال �ش �ب��اب‪" ،‬إن ت�ش�ج�ي��ع م �ب��ادرة م� ��ؤس � �س� ��ات ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫جميع محطات ب��ام �غ��رب ول �ه��ا ف � ��روع م �ت �ع��ددة‬ ‫(قرا توصل) في *‬ ‫(ال� � � � � �ت � � � � ��رام)‪ ،‬ووس� � � ��ائ� � � ��ل ال� �ن� �ق ��ل ب��أك �ب��ر ام ��واق ��ع ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫العمومي‪ ،‬ترتقي بوعي الشباب ت �ش �ت �غ ��ل ع� �ل ��ى م� �ج� �م ��وع ت � ��راب‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي وم� �س� �ت� �ع� �م� �ل ��ي ه� ��ذه امملكة ‪.‬‬ ‫وي � ��رج � ��ع ب� �ع ��ض ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫ال��وس �ي �ل��ة‪ ،‬خ��اص��ة أن معظمهم‬ ‫يستغلون وق��ت الرحلة باللعب واأكاديمين أن ع��زوف الشباب‬ ‫ع� � ��ن ال � � � �ق � � � ��راءة م� ��رت � �ب� ��ط ب� �ك ��ون‬ ‫في الهواتف الذكية"‪.‬‬

‫م �ع �ظ �م �ه��م أص� �ب� �ح ��وا ي � � ��رون أن‬ ‫ال �ق��راءة ليست م��ن ال�ض��روري��ات‬ ‫ك� ��ال� � ّ�ل� � � � �ب� ��اس واأك � � � � � ��ل وال � �ع� �م ��ل‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق ااك �ت �ف��اء ال ��ذات ��ي‪ ،‬بل‬ ‫م �ج ��رد ن� ��وع م ��ن ال �ك �م��ال �ي��ات أو‬ ‫الرفاهية‪ .‬وه��و ما يفسر تراجع‬ ‫ش� � � ��راء ال � �ك � �ت� ��اب ل � � ��دى ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫امغاربة إضافة أن اإدم��ان على‬ ‫اإن� �ت ��رن ��ت وش �ب �ك��ات ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي يزيد من حدة اأزمة‬ ‫وت �ف��اق��م ال� �ظ ��اه ��رة‪ .‬ك �م��ا ض�ع��ف‬ ‫البرامج الثقافية في امؤسسات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ي �س��اه��م ب� � ��دوره في‬ ‫ع� � � ��زوف ال � �ش � �ب� ��اب ع � ��ن ال� � �ق � ��راءة‬ ‫ويدفعهم إل��ى تركيز انتباههم‬ ‫ف��ي م�ش��اه��د ال�ب��رام��ج الترفيهية‬ ‫التي تبثها القنوات اأجنبية‪.‬‬

‫سينما «بارادي» بالرباط تواصل عرضها للفيلم المغربي «عيد المياد»‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ي � � �ع� � ��رض ف � � ��ي ق� � ��اع� � ��ة س �ي �ن �م��ا‬ ‫"ب� � ��ارادي"‪ ،‬ف �ي��روز س��اب�ق��ا‪ ،‬ب��ال��رب��اط‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬الفيلم السينمائي امغربي‬ ‫"ع � �ي� ��د ام � � �ي� � ��اد" ل� �ل� �م� �خ ��رج ل �ط �ي��ف‬ ‫لحلو‪ ،‬وهو العمل السينمائي الذي‬ ‫استغرق تصويره ستة أسابيع في‬ ‫ال��دار البيضاء وأسبوعا واح��دا في‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫ويسعى لحلو في هذا الفيلم إلى‬ ‫للتوغل في عالم مليء بامتناقضات‬ ‫داخل امجتمع امغربي‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الطبقة الوسطى امتحضرة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ب ��رر ام� �خ ��رج رؤي� �ت ��ه ب �ق��ول��ه "ب �ع��د‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى أف� ��ام ت �ن��اول��ت طبقات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬أت ��وق ��ف اآن‬ ‫عند الطبقة الوسطى أن�ن��ي أع��رف‬ ‫ه��ذه الطبقة‪ ،‬كما أنها طريقة لنقد‬ ‫س�ل��وك�ي��ات ب�ع��ض أع�ض��ائ�ه��ا وال�ت��ي‬ ‫تتسم باأنانية والغرور"‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في تقديم الفيلم‪،‬‬ ‫فهو يعبر عن النخبة امغربية‪ ،‬من‬ ‫عائات الطبقة امتوسطة‪ ،‬وهو فيلم‬ ‫يعبر عن رحلة الحياة في منتصف‬ ‫ال�ع�م��ر‪ ،‬وه��ي امحطة ال�ت��ي يتساءل‬ ‫فيها امرء عن تطلعاته وأحامه إذا‬ ‫كان قد استطاع أن يصل إلى ما كان‬ ‫يحلم به‪ ،‬أما اأطفال في الفيلم فهم‬ ‫يجسدون امرآة التي تعكس القرارات‬ ‫اازدواج � �ي� ��ة ال �ت��ي ي �خ �ت��اره��ا اآب ��اء‬ ‫الذين يعانون من التمزق والتشتت‬ ‫ب� ��ن م �ث �ل �ه��م ال �س �ي ��اس �ي��ة وال� ��واق� ��ع‬

‫ااجتماعي ‪.‬‬ ‫أح��داث الفيلم ت��دور ح��ول قصة‬ ‫ث��اث��ة أص ��دق ��اء‪ ،‬رج �ل��ن وف �ت��اة‪ ،‬في‬ ‫ف�ت��رة السبعينيات جمعتهم عاقة‬ ‫ص��داق��ة متينة وق��وي��ة‪ ،‬حيث كانوا‬ ‫مجموعة م��ن ال�ش�ب��اب ي��رغ�ب��ون في‬ ‫تغيير العالم من حولهم‪ ،‬غير أن كل‬ ‫واحد منهم سلك طريقً مختلفً‪.‬‬ ‫كل منهم يكبر‪ ،‬ويصبح أحدهم‬ ‫م�ه�ن��دس��ً‪ ،‬واآخ� ��ر ب��رم��ان�ي��ً‪ .‬سعيد‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫يحلم بتحقيق مدينة خضراء تتألف‬ ‫م��ن م�ي��اه معالجة وأم��اك��ن خ�ض��راء‬ ‫ت �ح��اف��ظ ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة واس �ت �ع �م��ال‬ ‫الطاقة الشمسية‪ ،‬ولكنه يعجز عن‬ ‫إي� �ج ��اد م� � ��وارد م��ال �ي��ة ل�ي�ح�ق��ق ه��ذا‬ ‫ال�ح�ل��م ال ��ذي راوده لسنن‪.‬فيلتقي‬ ‫سعيد بعد ‪ 25‬سنة صديقه أحمد‬ ‫ال � ��ذي أص �ب ��ح ب��رم��ان �ي��ً‪ ،‬ول �ك ��ن ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر‪ ،‬ي�ح��اول استغاله م��ن أجل‬ ‫مآرب سياسية ونفعية‪.‬‬

‫لقد نجح امخرج كما قال الناقد‬ ‫ط��اه��ر ال� �ح� �م ��زاوي ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫س� � ��اب � � �ق� � ��ة‪ ،‬ف � � ��ي ت � �س � �ل � �ي� ��ط ال� � �ض � ��وء‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ي��م اأخ ��اق� �ي ��ة وال� ��رواب� ��ط‬ ‫ااجتماعية السائدة داخ��ل أوس��اط‬ ‫اأث��ري��اء ف��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث امصير‬ ‫امظلم هو ما ينتظر شريحة كبيرة‬ ‫من أسرهم "فهي غارقة في امظاهر‬ ‫ااجتماعية وساعية وراء امصالح‬ ‫ام��ادي��ة ال �ب��راق��ة‪ ،‬م�م��ا ينتج ع��ن ذل��ك‬

‫واقع خادع ومفكك"‪.‬‬ ‫وف � � � � �ُ�ي ن � � �ف� � ��س ال� � � �س� � � �ي � � ��اق ف� � ��إن‬ ‫ام�خ��رج وف ��ق ف��ي إب ��راز ام�ف��ارق��ة بن‬ ‫ن� �م ��وذج ��ن أخ ��اق� �ي ��ن داخ � � ��ل ه ��ذه‬ ‫الفئة ااجتماعية‪ ،‬بحيث أن الفيلم‬ ‫ف ��ي ع �م �ق��ه ي �ق ��دم ص � ��ورة م��أس��اوي��ة‬ ‫للمصير الذي يسقط فيه عدد كبير‬ ‫م ��ن أب � �ن ��اء ه� � ��ؤاء اأغ� �ن� �ي ��اء ال��ذي��ن‬ ‫ي� �ب� �ن ��ون "س� �ع ��ادت� �ه ��م" ع� �ل ��ى درج� ��ة‬ ‫الرفاهية وهاجس النجاح الفردي‪،‬‬ ‫متجاهلن دورهم في إياء الرعاية‬ ‫الواجبة أبنائهم‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن��ه ش��ارك‬ ‫في تشخيص أدوار هذا الفيلم عدد‬ ‫م ��ن ال �ف �ن��ان��ن ام� �غ ��ارب ��ة م ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ي ��ون ��س م� �ي� �ك ��ري‪ ،‬وآم � � � ��ال ع� �ي ��وش‪،‬‬ ‫وح�م�ي��د ب��اس�ك�ي��ط‪ ،‬ون��ادي��ة ك��ون��دا‪،‬‬ ‫وع � �م� ��ر ل� �ط� �ف ��ي‪ ،‬وس � �ن � ��اء م � ��وزي � ��ان‪،‬‬ ‫وس�ن��اء ال�ع��اج��ي‪ ،‬ومحمد م ��روازي‪،‬‬ ‫وفاطمة ال��زه��راء الجوهري‪ ،‬وعزيز‬ ‫الفاضلي‪ ،‬وه��م ممثلون معروفون‬ ‫في الوسط السينمائي امغربي‪.‬‬ ‫ولم تبتعد اأدوار التي أسندت‬ ‫ل�ل�م�م�ث�ل��ن ف ��ي ف �ي �ل��م "ع �ي��د ام �ي��اد"‬ ‫ع��ن اأدوار ال�ت��ي أل�ف��وا تشخيصها‬ ‫ف ��ي أع �م ��ال س��اب �ق��ة‪ ،‬ف��ال�ف�ن��ان��ة آم ��ال‬ ‫عيوش استغلت تجاربها السابقة‬ ‫ف ��ي أدوار م �ت �ق ��ارب ��ة‪ ،‬ل� �ت ��ؤدي دور‬ ‫رب��ة اأس ��رة العصرية ال�ت��ي تحتفل‬ ‫ب �ع �ي��د م� �ي ��اده ��ا ك� ��ل س� �ن ��ة ب ��دع ��وة‬ ‫أصدقائها‪ ،‬ربة أسرة رقيقة امشاعر‬ ‫واأح ��اس� �ي ��س‪ ،‬وت �ع �ت �ن��ي ب�ح�ي��ات�ه��ا‬ ‫وبمحيطها اأسري‪.‬‬

‫أسواق جيمو بالرباط‬

‫طاقية شتوية لأطفا‪ 75 ٪‬دغهم‬

‫قفاؼات لأطفا‪ 49 ٪‬دغهم‬

‫معطف لأطفا‪ ٪‬دٺدٺٲ ‪ 259‬دغهم‬

‫لباؾ للعنق ‪ 99‬دغهم‬

‫قبعة ‪ 75‬دغهم‬

‫طاقية شتوية لأطفا‪ 75 ٪‬دغهم‬

‫سػٺا‪ ٪‬نسائي ‪ 189‬دغهم‬

‫معطف لأطفا‪ ٪‬دٺدٺٲ ‪ 259‬دغهم‬

‫معطف باغكا ‪ 509‬دغهم‬

‫حعاء نساء بوت ‪ 319‬دغهم‬

‫معطف دٺدٺٲ ‪ 259‬دغهم‬

‫حعاء شتوي ب‪٩‬عب عالي ‪ 379‬دغهم‬

‫جيلي نسائي ‪ 259‬دغهم‬ ‫حقيبة نسائية ‪ 229‬دغهم‬

‫‪65‬‬

‫دغهم‬

‫مجٱوعة مابس اطفا‪ 229 ٪‬دغهم‬ ‫جينؽ غجا‪ 189 ٪‬دغهم‬ ‫*مطبوع أسواق جيمو‬

‫ي� �ن � �ظ ��م اات� � �ح � ��اد‬ ‫ال��وط �ن��ي للجمعيات‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫اإع� � � ��اق� � � ��ة ال ��ذه� �ن� �ي ��ة‬ ‫اليوم ندوة صحافية‬ ‫على الساعة العاشرة‬ ‫ص� � � �ب � � ��اح � � ��ً ب � �ف � �ن � ��دق‬ ‫"ب � � � � � � � � � ��اص آن � � � � �ف� � � � ��ا"‪،‬‬ ‫ل� ��إخ � �ب� ��ار ب ��ال ��وق� �ف ��ة‬ ‫ااح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫س�ي�ن�ظ�م�ه��ا اات� �ح ��اد‬ ‫أم��ام البرمان ي��وم ‪21‬‬ ‫دجنبر ‪ 2014‬على الساعة العاشرة صباحً بالرباط‬ ‫ت � �ن � �ظ� ��م ام� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫ال� � ��دول � � �ي� � ��ة ل� �ل� �ه� �ج ��رة‬ ‫ال � � � � � �ي� � � � � ��وم‪ ،‬ان� � � �ط � � ��اق‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��ال ال��رس �م��ي‬ ‫ب � � ��ال� � � �ي � � ��وم ال� � � ��دول� � � ��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ه ��اج ��ر‪ ،‬ب��ام��رك��ز‬ ‫ال� � � �ث� � � �ق � � ��اف � � ��ي أك � � � � � ��دال‬ ‫بالرباط الذي يستمر‬ ‫إل � � � ��ى غ� � ��اي� � ��ة ‪ 18‬م��ن‬ ‫دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث س� �ت� �ع� �ق ��د‬ ‫ن � � � � � � � ��دوة ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة‬ ‫يشارك فيها سفير سويسرا بامغرب‪ ،‬واممثل امقيم لبرنامج‬ ‫اأمم امتحدة اإنمائي بامغرب وامنسق امقيم منظومة اأمم‬ ‫امتحدة بامغرب‪ ،‬والناطق باسم امنظمة الدولية للهجرة‪.‬‬ ‫وسيشمل ب��رن��ام��ج تخليد ال �ي��وم ال��دول��ي للمهاجرين‪،‬‬ ‫تنظيم حفات موسيقية‪ ،‬وع��رض أشرطة وثائقية وأخرى‬ ‫سينمائية‪ ،‬وم �ع��ارض ل�ل�ص��ور ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة‪ ،‬وش �ه��ادات‬ ‫وورشات لأطفال حول اموضوع الرئيسي لهذه السنة‪ ،‬وهو‬ ‫" إدماج امهاجرين في مجاات الشغل والصحة والتعليم"‪.‬‬ ‫ت � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � � �ظ� � � � � � � � � � ��م‬ ‫ال � �ك � �ل � �ي� ��ة ام� � �ت� � �ع � ��ددة‬ ‫ااخ � � � �ت � � � �ص � � � ��اص � � � ��ات‬ ‫ب� �ت ��ازة ال � �ي� ��وم‪ ،‬ن ��دوة‬ ‫وطنية في موضوع"‬ ‫ت � � � �ج� � � ��ارب ال � �ك � �ت� ��اب� ��ة‬ ‫التاريخية عن امدينة‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب� � � �ي � � ��ة"‪،‬وذل � � ��ك‬ ‫ب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ش�ع�ب��ة‬ ‫ال�ت��اري��خ والجغرافيا‬ ‫وبشراكة م��ع مختبر‬ ‫البحث ف��ي العاقات‬ ‫الثقافية امغربية امتوسطية والجمعية امغربية للبحث‬ ‫التاريخي‪ ،‬بقاعة الندوات بالكلية‪.‬‬ ‫ي� � �ع � ��رض ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫ال� � �ت� � �ش� � �ك� � �ي� � �ل � ��ي زي� � ��ن‬ ‫ال� � �ع � ��اب � ��دي � ��ن اأم � � ��ن‬ ‫ال� � �ي � ��وم ب� � � � ��رواق ب ��اب‬ ‫ال � � �ك � � �ب � � �ي� � ��ر ب� �ق� �ص� �ب ��ة‬ ‫ااوداي� � � � � ��ة ب ��ال ��رب ��اط‬ ‫معرضً فنيً يستمر‬ ‫إل � � � ��ى غ� � ��اي� � ��ة ‪ 30‬م��ن‬ ‫دجنبر الجاري وهو‬ ‫ام�ع��رض ال��ذي أفتتح‬ ‫منذ بداية هذا الشهر‬ ‫ب � � �ح � � �ض� � ��ور أس � � �م� � ��اء‬ ‫وازنة في مجال التشكيل واإبداع ‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباط)‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:50‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:28‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:02‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:24‬‬ ‫‪18:44‬‬


13

∆—UIK WŠU

357∫œbF « > 2014 d³Młœ 15 o «u*« 1436 dH 22 5MŁô« >

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬

‫مهرجان مراكش‬

‫> العدد‪357:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مهرجان مراكش للفيلم انطلق «بارد ًا» وانتهى «فاتر ًا»‬

‫الصايل‪ 11 :‬مليون دوار حصيلة ااستثمار السينمائي‬

‫الفيلم امغربي الذي شارك في امسابقة الرسمية حصد "ا شيء" < إدارة امهرجان ستراجع "إنتاجات" الصحافين‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬

‫اختتم امهرجان الدولي للفيلم‬ ‫بمراكش في أج��واء باهتة‪ ،‬وافتقد‬ ‫الكثير م��ن ال�ح�م��اس ال ��ذي اع�ت��اده‬ ‫الجمهور‪ ،‬حيث كان يعيش بهجة‬ ‫عشرة أيام من الفرجة السينمائية‪،‬‬ ‫ويشاهد أفضل اإنتاجات امغربية‬ ‫وال�ع��ام�ي��ة‪ .‬وك��ان ام�ه��رج��ان انطلق‬ ‫ف��ي "أج ��واء ب ��اردة" ف��ي ظ��ل هفوات‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة أدت إل� ��ى ت �ق �ل��ص ع��دد‬ ‫الذين تابعوه‪.‬‬ ‫ل��م ت�ك��ن ه�ن��اك أي��ة م�ف��اج��أة في‬ ‫ال � � ��دورة ‪ 14‬م ��ن ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫اس � �ت � �ح� ��وذت اأف� � � � ��ام اأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ال �ع��ادة‪ ،‬ع�ل��ى جميع ال�ج��وائ��ز‬ ‫امخصصة أف�ض��ل ف�ي�ل��م‪ ،‬وأف�ض��ل‬ ‫إخ � � ��راج‪ ،‬وأف� �ض ��ل م �م �ث��ل وم�م�ث�ل��ة‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اإش��ادة التي‬ ‫ح�ظ��ي ب�ه��ا ال�ف�ي�ل��م ام �غ��رب��ي "ج��وق‬ ‫ال � �ع � �م � �ي� ��ن" ال� � � � ��ذي ش� � � � ��ارك ض �م��ن‬ ‫امسابقة الرسمية‪ ،‬إا أنه لم يتمكن‬ ‫من حصد أي جائزة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ع��رف��ت ه��ذه‬ ‫ال��دورة حضورا باهتا أم��ع نجوم‬ ‫السينما‪ ،‬الذين يستقطبون عادة‬ ‫ج�م�ه��ورا أوس��ع يحج م��ن مختلف‬ ‫امدن امغربية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م � ��ا راج ب � ��ن ب �ع��ض‬ ‫السينمائين والصحافين خال‬ ‫ج �ل �س��ات ع �ل��ى ه��ام��ش ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ف � ��إن غ� �ي ��اب أس� �م ��اء م �غ��رب �ي��ة م�ث��ل‬ ‫ام �م �ث �ل��ة ن��زه��ة ال ��رك ��راك ��ي ول�ط�ي�ف��ة‬ ‫أح��رار‪ ،‬التي كانت تثير الجدل من‬ ‫خ��ال طلتها وأزي��ائ�ه��ا‪ ،‬ك��ان سببا‬ ‫ف ��ي غ� �ي ��اب اإش � �ع� ��اع ال � ��ذي ي�م�ن��ح‬ ‫امهرجان حماسا وحركية‪.‬‬

‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬

‫تلقى اممثل "بنجامن لوتزكي" جائزة أحسن دور رجالي من طرف مياني لوغون عضوة لجنة التحكيم‪ ،‬عن دوره في الفيلم السويسري "حرب" للمخرج "سيمون جاكمي"‪(.‬أ ف ب )‬ ‫وت �ع��رض ال �ج��ان��ب التنظيمي‬ ‫انتقادات كبيرة من طرف اممثلن‪،‬‬ ‫وخ �ص��وص��ا ال �ص �ح��اف��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ت��م إق �ص��اؤه��م م��ن ع ��دد من‬ ‫اأن � �ش � �ط � ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ت � ��م م �ن �ع �ه ��م م��ن‬ ‫ممارسة عملهم كما كانوا يأملون‪،‬‬

‫بدا الفنان هشام بهلول متأثرً جدً باأفام‬ ‫التي تمكن من مشاهدتها خال التظاهرة‬ ‫السينمائية الدولية التي تنظم منذ ‪ 14‬سنة‬ ‫بمراكش‪ ،‬وقال بهلول في الحوار الذي‬

‫مما جعل عددا منهم يغادرون قبل‬ ‫أن يختتم امهرجان‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى ه� ��ذه اان� �ت� �ق ��ادات‪،‬‬ ‫ق ��ال ��ت م� �ص ��ادر م ��ن داخ� � ��ل ال �ج �ه��ة‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ة إن ه � � ��ذه ال� � � � � ��دورة ت �ع��د‬ ‫بمثابة أول تجربة للوكالة امكلفة‬

‫أجريناه معه‪ ،‬إن ما ميز هذه الدورة هو‬ ‫جودة اأفام التي عرضت‪ .‬وقبل اإعان‬ ‫عن الفيلم الروسي الذي نال الجائزة الكبرى‪،‬‬ ‫أعرب بهلول عن إعجابه بفيلم «نبات» الذي‬

‫بالصحافة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن �ه��ا اس �ت �ف��ادت م ��ن ال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬إذ‬ ‫رص� � ��دت ن �ق ��ط ض �ع �ف �ه��ا وق ��وت �ه ��ا‪،‬‬ ‫وال�ت�ق�ط��ت م�ك��ام��ن ال�خ�ل��ل‪ ،‬وه��و ما‬ ‫س�ي�ت��م ت�ص�ح�ي�ح��ه وت �ف��ادي��ه خ��ال‬ ‫الدورات امقبلة‪.‬‬

‫كتب في صفحته على «فيسبوك» إنه‬ ‫يستحق أن ينال هذه الجائزة‪ ،‬وهو ما أكده‬ ‫خال الحوار‪ .‬من جهة أخرى اعتبر بهلول‬ ‫أن مقارنة السينما اأجنبية بامغربية‬

‫وأش ��ار ام�ص��در إل��ى أن��ه سيتم‬ ‫م ��راج �ع ��ة إن� �ت ��اج ��ات ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫وت� �ق� �ي� �ي ��م ت� �غ� �ط� �ي ��ات� �ه ��م‪ ،‬م � ��ن أج ��ل‬ ‫اختيار بعضهم‪ ،‬ومنح امتيازات‬ ‫خال فعاليات امهرجان في دورته‬ ‫‪.15‬‬

‫ليس عدا معتبرً أن هناك تجارب تفوتنا‬ ‫بسنوات ضوئية وتتوفر على إمكانيات‬ ‫أفضل تجعل من أعمالها السينمائية ترقى‬ ‫بامستوى الذي تظهر عليه‪.‬‬

‫هشام بهلول‪ :‬ليس عدا أن نقارن السينما اأجنبية بامغربية‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫أشارك في الحملة الطبية التي نظمها‬ ‫ام �ه��رج��ان ل �ف��ائ��دة ام��رض��ى ام�ص��اب��ن‬ ‫ب� ��داء ال �س��اد (ال� �ج ��ال ��ة)‪ .‬اس �ت �ف��اد من‬ ‫ه��ذه ام �ب��ادرة ال�ت��ي نظمت ع�ل��ى م��دى‬ ‫ثاثة أيام ‪ 130‬مريض يقطنون بامدن‬ ‫وال� �ق ��رى ام � �ج� ��اورة م ��راك ��ش‪ ،‬وال��ذي��ن‬ ‫ي �ف �ت �ق ��رون ل �ل �م �س �ت �ش �ف �ي��ات وام� ��راك� ��ز‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة‪ .‬ام � �ه� ��رج� ��ان ك� � ��ان إن �س��ان �ي��ا‬ ‫ج��دا م��ن ه��ذا الجانب أن��ه ق��رر إج��راء‬ ‫ع �م �ل �ي��ات م �ج��ان �ي��ة ل� �ه ��ؤاء ام��رض��ى‪،‬‬ ‫كما وزع ع��ددا من النظارات من أجل‬ ‫ت�ص�ح�ي��ح ال �ن �ظ��ر‪ ،‬وق ��دم ب��ذل��ك خ��دم��ة‬

‫< من امؤكد أن��ك شاهدت العديد من‬ ‫اأف ��ام ح�ت��ى اآن‪ ،‬م��ا رأي ��ك فيها وم��ا هو‬ ‫تقييمك لها؟‬ ‫> ص��راح��ة ش ��يء م �ف��رح أن تجد‬ ‫امهرجان في تطور‪ ،‬واأفام امختارة‬ ‫هي التي تعكس قيمة أي مهرجان عن‬ ‫مهرجان آخر‪ .‬عرضت في هذه الدورة‬ ‫أفام مؤثرة جدً سواء تلك التي كانت‬ ‫ت�ت�ن��اف��س داخ ��ل ام�س��اب�ق��ة أو اأخ ��رى‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت خ ��ارج� �ه ��ا‪ ،‬م �ن �ه��ا ف�ي�ل��م‬ ‫اف�ت�ت��اح ام�ه��رج��ان «ن�ظ��ري��ة ك��ل ش��يء»‬ ‫وفيلم «تومبوكتو»‪ ،‬ك��ل ه��ذه اأف��ام‬ ‫اعتبرتها م�ث��ل م��اس�ت��ر ك ��اس‪ ،‬حيث‬ ‫تعطي دروس��ً في اإخ��راج والتمثيل‬ ‫أيضً فيلم «نبات» هذا الفيلم يعلمك‬ ‫ك� �ي ��ف ي� �ص� �ن ��ع ف� �ي� �ل ��م ق � � ��وي ب ��وج ��ود‬ ‫إم � �ك ��ان � �ي ��ات ب �س �ي �ط��ة وم� �ت ��واض� �ع ��ة‪،‬‬ ‫يعلمك أي�ض��ً أن الفكرة أق��وى م��ن أي‬ ‫سيناريو‪ ،‬في اعتقادي أن الفكرة هي‬ ‫أس��اس الفيلم ‪،،‬وتأتي بعدها القصة‬ ‫ث��م ال �ح��وار‪ ..‬إذن بالتالي إذا ل��م تكن‬ ‫ه�ن��اك ف�ك��رة ق��وي��ة ف��ا يمكن أن يكون‬ ‫هناك سيناريو جميل‪.‬‬ ‫< ل��و ك�ن��ت ف��ي م�ك��ان لجنة التحكيم‬ ‫وعليك ترشيح فيلم واحد للفوز بالجائزة‬ ‫الكبرى ماذا ستختار؟‬ ‫> من داخل وخارج وامسابقة؟‬ ‫< نعم‬ ‫> ل � �ح � �س� ��ن ح� � �ظ � ��ي أن� � � � ��ي ل �س��ت‬ ‫ض�م��ن ل�ج�ن��ة التحكيم ول��م ت��وك��ل لي‬ ‫ه ��ذه ام �ه �م��ة‪( .‬ي �ض �ح��ك)‪ .‬ان �ط��اق��ا من‬ ‫ال�خ�ل�ف�ي��ة ام��رئ �ي��ة وم ��ن خ ��ال اأف ��ام‬ ‫ال � �ت� ��ي ش ��اه ��دت� �ه ��ا ف � ��ي م� �ه ��رج ��ان ��ات‬

‫هشام بهلول (خاص)‬ ‫م�ت�ع��ددة وف��ي التلفزيون والسينما‪،‬‬ ‫أظ��ن أن��ه س�ي�ك��ون فيلم «ن �ب��ات»‪ .‬ه��ذا‬ ‫ال�ف�ي�ل��م أث ��ر ف��ي ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ب�ص��وره‬ ‫وقوته وبإنسانيته‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫أن ه�ن��اك م�ش��اه��د م��أث��رة يظهر فيها‬ ‫الفقر بشكل محزن إا أن��ك تقول هذا‬ ‫جميل‪ .‬مع أن الوضع صعب وا يمكن‬ ‫تحمل ام �ع��ان��اة ال�ت��ي ك��ان��ت تعيشها‬ ‫ب �ع��ض ال �ش �خ �ص �ي��ات إا أن � ��ك ت �ق��ول‬ ‫ه ��ذا رائ� ��ع‪ .‬أج ��د أن م��ا ق ��ام ب��ه الفيلم‬ ‫ه ��و ت �ح��وي��ل ام �س �ت �ح �ي��ل إل� ��ى م�م�ك��ن‪.‬‬ ‫ش �خ �ص �ي��ا ل� ��م ي �ت �ح �م��ل ق �ل �ب��ي ج �م��ال‬ ‫ال��ذي ص��وره الفيلم‪ .‬في الوقت نفسه‬

‫كان فيلم اافتتاح «نظرية كل شيء»‬ ‫ف �ي �ل��م رائ � ��ع وق � ��وي ج � ��دا‪ ،‬م ��ن ج�م�ي��ع‬ ‫ال � �ج ��وان ��ب‪ .‬م ��ن ن��اح �ي��ة ال �س �ي �ن��اري��و‬ ‫واإخ � � � ��راج وال �ت �م �ث �ي��ل‪ ،‬ل ��درج ��ة ق�ل��ت‬ ‫لبعض اأصدقاء أظن أنه يجب علي‬ ‫البحث عن مهنة أخرى‪ .‬كان مستوى‬ ‫أداء ب�ط��ل ال�ق�ص��ة ره�ي��ب وتمنيت لو‬ ‫أن ج�م�ي��ع ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ن ف��ي ام �غ��رب‬ ‫شاهدوا الفيلم‪.‬‬ ‫< هل شاهدت الفيلم امغربي «جوق‬ ‫العمين» للمخرج محمد مفتكر؟‬ ‫> ا‪ ،‬لأسف‪ ،‬كنت في ذلك الوقت‬

‫أتٱنى أٲ يتعزؼ‬ ‫الجانب اإنساني‬ ‫أكثػ ي الدٺرات‬ ‫امقبلة للٱٹػجاٲ‬ ‫الدٺلي للفيلم‬ ‫بٱػاكش‬ ‫ل�ل�م��رض��ى وأق��ارب �ه��م ال��ذي��ن ع ��ادة ما‬ ‫يعانون معهم‪.‬‬

‫أت �م �ن ��ى أن ي �س �ت �ف �ي��د ع � ��دد أك �ب��ر‬ ‫م� ��ن ام� ��رض� ��ى ف� ��ي ال� � � � ��دورات ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا أت �م �ن��ى أن ي �ت �ع��زز ه ��ذا ال�ج��ان��ب‬ ‫اإنساني في امهرجان ويعم بالخير‪.‬‬ ‫< ع��ودة إل��ى اأف ��ام وام�س��اب�ق��ة‪ ،‬م��اذا‬ ‫في رأيك هناك مشاركة متواضعة لأفام‬ ‫امغربية داخل امسابقة‪ ،‬وهل تعتقد أنه لم‬ ‫يحن الوقت بعد لتنافس السينما امغربية‬ ‫في امنافسة؟‬ ‫> ح �ت��ى أك � ��ون ص��ري �ح��ا دع�ي�ن��ي‬ ‫أق� ��ول ل ��ك ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ه �ن��اك م �ث��ل م�غ��رب��ي‬ ‫يقول « لي سبقك بليلة سبقك بحيلة»‬ ‫ف� �ع� �ن ��دم ��ا ت � �ك� ��ون ت� �ج ��رب ��ة ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫اأم � �ي ��رك � �ي ��ة ت �س �ب �ق �ن��ي ب� �م ��ائ ��ة س �ن��ة‬ ‫ض��وئ �ي��ة وأن � ��ا ا ت��زي��د ت �ج��رب �ت��ي في‬ ‫ام�ج��ال ع��ن ‪ 50‬سنة‪ ،‬ث��م عندما تكون‬ ‫ح��ري��ة التعبير ح��ق ب��دأن��ا نتمتع به‬ ‫ف��ي ال �س �ن��وات اأخ� �ي ��رة ف �ق��ط‪ ،‬ون�ح��ن‬ ‫نعلم أن السينما مبنية ع�ل��ى حرية‬ ‫ال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ف� �ل� �ي ��س ع � � ��دا أن ن� �ق ��ارن‬ ‫مستوى السينما امغربية باأجنبية‪.‬‬ ‫ث��م إض��اف��ة إل��ى ه��ذا‪ ،‬هناك عامل آخر‬ ‫م �ه��م ج ��دا وه ��و اإم �ك��ان �ي��ات ام��ال �ي��ة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن السينما اأميركية‬ ‫م�ث��ا ت�ت��وف��ر ع�ل��ى إم�ك��ان�ي��ات ضخمة‬ ‫إا أن �ه��ا ف ��ي اأخ� �ي ��ر ت �خ��رج م ��ن بن‬ ‫‪ 60‬فيلما‪« ،‬بفلتات» ي�ت��رواح عددها‬ ‫ب��ن ث��اث��ة إل ��ى أرب �ع��ة أف� ��ام ت�ت��رش��ح‬ ‫لنيل ج��ائ��زة اأوس �ك��ار‪ .‬بالنسبة لنا‬ ‫إذا أنجزنا فيلما واح��دا في العام أو‬ ‫فيلمن بذلك امستوى دون أن نتوفر‬ ‫على اإمكانيات التي تحدثنا عنها‬ ‫فهذا بالنسبة لنا إنجاز كبير‪.‬‬ ‫< ه ��ل ه �ن��اك ع �م��ل ج��دي��د س�ي�ع�ي��دك‬ ‫قريبا إلى الشاشة؟‬ ‫> قريبا إن شاء الله‬

‫روسيا تنتزع النجمة الذهبية للمهرجان وامغرب يخرج خاوي الوفاض‬ ‫مراكش‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ف �ع ��ال �ي ��ات ام �ه ��رج ��ان‬ ‫ال ��دول ��ي ل�ل�س�ي�ن�م��ا ب �م��راك��ش‪ ،‬م�س��اء‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت) ‪،‬بتتويج الفيلم‬ ‫ال� � ��روس� � ��ي "ق � �س� ��م إع� � � � ��ادة اإدم� � � � ��اج"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج "إي � �ف� ��ان ت �ف �ي��ردوف �س �ك��ي"‪،‬‬ ‫بالنجمة الذهبية للمهرجان‪.‬‬ ‫وك� �ع ��ادة اأف � ��ام ام �غ��رب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ش ��ارك ك ��ل س �ن��ة‪ ،‬ف �ق��د خ ��رج "ج ��وق‬ ‫ال �ع �م �ي ��ن" م �خ ��رج ��ه م �ح �م��د م�ف�ت�ك��ر‬ ‫"خ ��اوي ال��وف��اض"‪ ،‬دون أن ي�ن��ال أية‬ ‫ج��ائ��زة‪ ،‬مفسحا امجال أم��ام اأعمال‬ ‫اأج � �ن � �ب � �ي� ��ة ال � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ح ��وذ س �ن��ة‬ ‫ب �ع��د اأخ� � ��رى ع �ل��ى م �ج �م��وع ج��وائ��ز‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��ودة إل� � � ��ى ال� � �ج � ��وائ � ��ز ال� �ت ��ي‬ ‫وزع��ت ف��ي سهرة ااخ�ت�ت��ام‪ ،‬فقد نال‬ ‫الفيلم السويسري "ح��رب" للمخرج"‬ ‫سيمون جاكمي"‪ ،‬على جائزة لجنة‬ ‫التحكيم‪ ،‬فيما ف��از ام�خ��رج الهندي"‬ ‫أدي�ت�ي��ا ف�ي�ك��رام سينغوبتا" بجائزة‬ ‫أح�س��ن إخ� ��راج ف��ي م�ه��رج��ان م��راك��ش‬ ‫السينمائي عن فيلم "شغيل الحب"‪.‬‬ ‫أم ��ا ج��ائ��زة أح �س��ن دور رج��ال��ي‬ ‫ف��ي ام�ه��رج��ان‪ ،‬فقد كانت م��ن نصيب‬ ‫اممثل "بنجامن لودزكي"‪ ،‬عن دوره‬

‫ف��ي ال�ف�ي�ل��م ال�س��وي�س��ري "ح � ��رب"‪ ،‬أم��ا‬ ‫اممثلة الفرنسية "كلوتيلد هيسمي"‪،‬‬ ‫ف �ق��د ف� ��ازت ب ��دوره ��ا ب �ج��ائ��زة أح�س��ن‬ ‫دور نسائي عن دورها في فيلم "آخر‬ ‫ضربة بامطرقة" للمخرجة "أليكس‬ ‫دوابورت"‪.‬‬ ‫واستطاع فيلم "حرب" أن ينتزع‬ ‫جائزتن هما جائزة لجنة التحكيم‪،‬‬ ‫وأحسن دور رجالي‪ ،‬متفوقا على ‪15‬‬ ‫عما شارك في امسابقة‪.‬‬ ‫وتحكي قصة "ح ��رب" امقتبسة‬ ‫من رواية "كاترينا موراشوفا"‪ ،‬قصة‬ ‫ف �ت��اة ان�ق�ط�ع��ت ع ��ن ال ��دراس ��ة بسبب‬ ‫مرض ّ‬ ‫ألم بها‪ ،‬ثم تتوجه إلى مؤسسة‬ ‫لتستكمل دراس�ت�ه��ا‪ ،‬ب��روح متمردة‪،‬‬ ‫ستقابل بعدوانية من ط��رف أساتذة‬ ‫التكوين والتدريس‪ ،‬كما أن عاقتها‬ ‫م��ع أح��د ال�ط��اب ستثير غ�ي��رة قاتلة‬ ‫من باقي الزماء والزميات‪ ،‬فتواجه‬ ‫ال �ف �ت��اة ت �ح��دي��ا م� ��زدوج� ��ا‪ ،‬ل�ل�ص�م��ود‬ ‫واستعادة الرغبة في الحياة‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ن � ��اول ال� �ف� �ي� �ل ��م اأوض� � � � ��اع‬ ‫ااجتماعية والتربوية ال�س��ائ��دة في‬ ‫م��ؤس �س��ات ت��أه�ي��ل اأش �خ ��اص ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة بروسيا‪ ،‬بعن‬ ‫ناقدة‪.‬‬ ‫إذ يعمل على إلقاء الضوء على‬

‫ال�ن�ق�ي�ض��ن‪ ،‬وه �م��ا ال�ط�ل�ب��ة م��ن ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة الذين يكافحون‬ ‫من أجل العيش والحياة‪ ،‬رغم اإعاقة‬ ‫م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وام �س��ؤول��ن ذوي اأف�ك��ار‬ ‫امتخلفة والصارمة‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقتها" إيزابيل هوبير"‬ ‫رئ�ي�س��ة ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‪ ،‬خ ��ال حفل‬ ‫ااخ �ت �ت��ام‪ ،‬ع �ب��رت ه ��ذه اأخ �ي ��رة‪ ،‬عن‬ ‫سعادتها بااستقبال ال��ذي حظيت‬ ‫به من قبل الجمهور في ساحة جامع‬ ‫الفنا‪ ،‬مضيفة أنها حاولت تعلم اللغة‬ ‫العربية منذ زيارتها اأولى مراكش‪.‬‬ ‫وأثنت النجمة العامية‪ ،‬من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬على انخراط مهرجان مراكش‬ ‫في تشجيع امواهب الشابة من خال‬ ‫مسابقة أفام طاب مدارس ومعاهد‬ ‫السينما بامغرب‪.‬‬ ‫وع � ��رف � ��ت ام � �س ��اب � �ق ��ة ال ��رس �م �ي ��ة‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة ‪ 15‬ف �ي �ل �م��ا م � ��ن ال� �ي ��اب ��ان‬ ‫وال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة اأم ��ري� �ك� �ي ��ة ‪،‬‬ ‫والهند‪ ،‬وم�ص��ر‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وروس�ي��ا‪،‬‬ ‫ون � �ي ��وزي ��ان ��دا وك � ��وري � ��ا ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫وصربيا وأذربيجان‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وش�م�ل��ت ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ع��ددا‬ ‫م � ��ن ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ن اأج � � ��ان � � ��ب م��ن‬ ‫ذوي ال� �خ� �ب ��رة وال� �ت� �ج ��رب ��ة‪ ،‬ام �م �ث �ل��ة‬ ‫الفرنسية "إيزابيل هوبير"‪ ،‬وامخرج‬

‫ام�غ��رب��ي "م��وم��ن ال�س�م�ي�ح��ي‪ "،‬و"آان‬ ‫ري �ك �م ��ان" (ب��ري �ط��ان �ي��ا)‪" ،‬وب ��رت ��ران ��د‬ ‫ب��ون �ي �ل��و" (إي �ط��ال �ي��ا)‪" ،‬وك��ري�س�ت�ي��ان‬ ‫م��ون �غ �ي��و" (روم � ��ان� � �ي � ��ا)‪ ،‬و"س � � ��وزان‬ ‫ب�ي��ر" (ال��دن �م��ارك)‪" ،‬وم�ي��ان��ي ل ��وران"‬ ‫(ف��رن�س��ا)‪" ،‬وري �ت��ش ب ��ارت"ا (ال�ه�ن��د)‪،‬‬ ‫وماريو مارتوني (إيطاليا)‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��دى ت�س�ع��ة أي� ��ام‪ ،‬عرفت‬ ‫الدورة ‪ 14‬برنامجا فنيا غنيا‪ ،‬ما بن‬ ‫ع��روض امسابقة الرسمية ولقاءات‬ ‫م ��ع م �خ��رج��ن ع��ام �ي��ن ف ��ي ج�ل�س��ات‬ ‫م��اس �ت��ر ك ��اس وأم �س �ي��ات تكريمية‬ ‫ل �ت �ج��ارب وأس� �م ��اء ك �ب �ي��رة وم�س��اب�ق��ة‬ ‫ل �ط��اب م � ��دارس ال�س�ي�ن�م��ا وع ��روض‬ ‫خ� ��ارج ام �س��اب �ق��ة وف �ع��ال �ي��ات م��وازي��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وك � ��رم � ��ت ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫اليابانية تقديرا لريادتها في اإنتاج‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ ��ي‪ ،‬واح � �ت � �ف� ��اء ب �ع �ب �ق��ري��ة‬ ‫صناعها وعوامهم اإبداعية‪.‬‬ ‫ك �م��ا اح �ت �ف��ى ام �ه ��رج ��ان ب�ن�ج��وم‬ ‫ع��ام�ي��ن أب��رزه��م ام �ص��ري ع ��ادل إم��ام‬ ‫واممثل البريطاني الشهير "جيرمي‬ ‫آي��رون��ز"‪ ،‬واممثل وام�خ��رج اأمريكي‬ ‫"فيكو مورتنسن"‪.‬‬ ‫كما عرفت الدورة لحظة اعتراف‬ ‫بعطاءات امنتجن امغربين خديجة‬

‫العلمي وزك��ري��اء ال�ع�ل��وي‪ ،‬الرائدين‬ ‫ف � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ اإن � �ت � ��اج � ��ات اأج �ن �ب �ي��ة‬ ‫امصورة في امغرب‪.‬‬ ‫والى قافلة اأسماء الكبيرة التي‬ ‫نشطت جلسات ماستر كاس‪ ،‬انضم‬ ‫ام �خ ��رج ال��دن �م��ارك��ي" ب �ي��ل أوغ �س��ت"‬ ‫أب� ��رز ام �خ��رج��ن ال��دان �م��ارك �ي��ن ال��ذي‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر واح� � ��دا م ��ن ب ��ن ‪ 6‬م�خ��رج��ن‬ ‫ح� �ص� �ل ��ت أف� ��ام � �ه� ��م ع� �ل ��ى س �ع �ف �ت��ن‬ ‫ذهبيتن في مهرجان ك��ان‪ ،‬وامخرج‬ ‫ّ‬ ‫جاكو"‪ ،‬السينمائي‬ ‫الفرنسي" بونوا‬ ‫وكاتب السيناريو وامخرج امسرحي‬ ‫الفرنسي‪ ،‬و"أليكس دوا إكليسيا"‪،‬‬ ‫ام �خ��رج وك��ات��ب ال�س�ي�ن��اري��و وامنتج‬ ‫اإس � �ب ��ان ��ي ال � � ��ذي ي� �ع ��د واح� � � ��دا م��ن‬ ‫السينمائين اأكثر موهبة من أبناء‬ ‫جيله‪.‬‬ ‫وتشجيعا للمواهب السينمائية‬ ‫ال� �ص ��اع ��دة‪ ،‬ح��اف �ظ��ت ال � � ��دورة ل�ل�م��رة‬ ‫ال��راب�ع��ة على تنظيم مسابقة اأف��ام‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة ل �ط��اب م � ��دارس السينما‬ ‫بامغرب‪ ،‬التي ترأس لجنة تحكيمها‬ ‫ه��ذه السنة ام �خ��رج ام��وري�ت��ان��ي عبد‬ ‫الرحمان سيساكو‪ ،‬إلى جانب اممثل‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي إدري� � � ��س ال � � � ��روخ‪ ،‬وج� ��وي‬ ‫ك ��اس ��اف ��ات �ي ��س‪ ،‬وإل� �ي� �س ��ا س ��دن ��اوي‪،‬‬ ‫وغاسبار الييل‪.‬‬

‫على الرغم من اانتقادات التي حصدتها ال��دورة الرابعة‬ ‫عشر م��ن ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم ب�م��راك��ش‪ ،‬ق��ال ن��ور الدين‬ ‫ال� �ص ��اي ��ل‪ ،‬ن ��ائ ��ب ال��رئ �ي��س ام �ن �ت��دب م��ؤس �س��ة ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬إن‬ ‫التظاهرة حققت ارتفاعً بنسبة ‪ 10‬إلى ‪ 15‬في امائة في عدد‬ ‫ال � ��زوار‪ ،‬ك�م��ا ج ��رت ف��ي ظ ��روف تنظيمية ج �ي��دة‪ ،‬أت��اح��ت لها‬ ‫تحقيق "نجاح باهر"‪.‬‬ ‫وأب��رز الصايل في حديث لوكالة امغرب العربي لأنباء‬ ‫أن��ه ت��م إي��اء اهتمام خ��اص بالجانب التنظيمي إذ استقبل‬ ‫امهرجان ‪ 3000‬ضيف معتمد‪ ،‬ما بن عشاق للسينما ومهنين‬ ‫وصحافين وضيوف آخرين لهذه الدورة التي كرمت السينما‬ ‫اليابانية‪ ،‬مبديً ارتياحه لنجاح اإدارة‪ ،‬وقناعته بأن مراكش‬ ‫"مدينة وجدت استقبال امهرجانات الكبرى"‪.‬‬ ‫وث �م ��ن ال �ص��اي��ل ب��رم �ج��ة ال � � ��دورة ع �ل��ى ص �ع �ي��د ام �س��اب �ق��ة‬ ‫الرسمية بلجنة تحكيم ذات مستوى عال‪ ،‬عملت بجد في إطار‬ ‫نقاشات رفيعة في مستوى اأفام امشاركة في امسابقة‪.‬‬ ‫إن �ه��ا" لحظة م�م�ي��زة" وم��ؤث��رة ح�س��ب ال�ص��اي��ل ال ��ذي ذك��ر‬ ‫ب��اأم�س�ي��ة ال �خ��اص��ة ال �ت��ي ع��رف��ت ت�ك��ري��م ام�ن�ت�ج��ن امغربين‬ ‫أم��ام تصفيق ح��ار م��ن ل��دن ضيوف قصر ام��ؤت�م��رات‪ ،‬بلسان‬ ‫حال يخاطب امكرمن‪" :‬شكرً على ما أسديتماه من خدمات‬ ‫للمغرب"‪.‬‬ ‫وب �ص��دد وت �ي��رة ت�ص��وي��ر اإن �ت��اج��ات اأج�ن�ب�ي��ة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫القطاع الذي ينشط فيه امكرمان‪ ،‬تحدث نائب الرئيس امنتدب‬ ‫للمؤسسة عن "سنة (‪ )2014‬رائعة على اعتبار أنها ستنتهي‬ ‫بحصيلة مالية قدرها ‪ 11‬مليون دوار‪ ،‬لقد تجاوزنا سقف‬ ‫مليار درهم من ااستثمار الخارجي بامغرب"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��رأ ال �ص��اي��ل ف ��ي ح�ص�ي�ل��ة ال �س �ن��ة م ��ن ح �ي��ث ت�ص��وي��ر‬ ‫اإن �ت��اج��ات اأج�ن�ب�ي��ة ت��أك �ي��دً ع�ل��ى أن ��ه ت��م ت �ج��اوز ت��داع�ي��ات‬ ‫أزمة ‪ 2008‬نهائيً‪ ،‬واستعادت الباد امعدل السنوي امعتاد‬ ‫لإنجاز في هذا امجال‪.‬‬ ‫واعتبر نائب الرئيس امنتدب مؤسسة امهرجان‪ ،‬أنه كلما‬ ‫تزايد عدد مشاريع اأفام اأجنبية امصورة بامغرب‪ ،‬كلما "‬ ‫أصبح للمهرجان معنى أكثر وكرس مكانته كفضاء ا محيد‬ ‫عنه للقاء‪ ،‬وهذا ما يحصل حاليً بالفعل"‪.‬‬ ‫وعلى مستوى اإنتاج الوطني‪ ،‬أوضح الصايل أن السرعة‬ ‫القصوى ق��د ت��م بلوغها بإنتاج متوسط ي�ت��راوح م��ا ب��ن ‪20‬‬ ‫و ‪ 25‬ف�ي�ل�م��ً‪ .‬وف ��ي ن�ظ��ر ال �ص��اي��ل‪ ،‬ام�ط�ل��ع ع�ل��ى ره��ان��ات الفن‬ ‫السابع الوطني‪ ،‬وامتفائل بمستقبل القطاع بامغرب‪ ،‬فإن هذا‬ ‫امسلسل "ا رجعة فيه"‪.‬‬ ‫واعتبر أن ما يجب القيام به اليوم هو اانتقال إلى امرحلة‬ ‫الثانية‪ ،‬وهي مرحلة بناء مركبات سينمائية لتطوير قطاع‬ ‫ااستغال‪ ،‬أن "‪ 67‬شاشة في امغرب تبقى غير كافية"‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أنه "يجب حتمً التوفر على ‪ 300‬أو ‪ 400‬شاشة في امغرب‬ ‫الذي ينتج الكثير من اأفام التي تستقطب الجمهور"‪.‬‬ ‫وخ�ل��ص إل��ى أن��ه "ي�ج��ب حتمً خ�ل��ق س��وق داخ�ل�ي��ة قوية‬ ‫ليضاهي‪ ،‬ف��ي الجانب امتعلق ب��ااس�ت�غ��ال‪ ،‬مستوى مصر‬ ‫ال�ت��ي ت�ت��وف��ر ع�ل��ى ص�ن��اع��ة حقيقية ول�ه��ا ام�ت�ي��از وج ��ود ‪400‬‬ ‫شاشة ل�‪ 25‬فيلمً‪ ،‬وكذلك اأمر بالنسبة لجنوب إفريقيا التي‬ ‫تتوفر على ‪ 300‬شاشة ل�‪ 14‬فيلمً"‪.‬‬

‫«دالتو» لعصام دوخو يتوج بجائزة أحسن فيلم‬ ‫مراكش‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اس �ت �ط��اع ف�ي�ل��م "دال� �ت ��و" ل�ل�م�خ��رج ع �ص��ام دوخ ��و ال�ف��وز‬ ‫بجائزة اأف��ام القصيرة لطلبة م��دارس السينما بامغرب‪،‬‬ ‫متغلبً على ‪ 9‬أف��ام أخ��رى شاركت في امسابقة‪ ،‬قي إطار‬ ‫الدورة ‪ 14‬مهرجان مراكش السينمائي‪.‬‬ ‫وع �ب��ر ع �ص��ام دوخ � ��و‪ ،‬ال � ��ذي ي �ت��اب��ع دراس� �ت ��ه ب��ال�ك�ل�ي��ة‬ ‫ام �ت �ع��ددة ااخ �ت �ص��اص��ات ب� � � ��ورزازات‪ ،‬ع ��ن س �ع��ادت��ه ب�ه��ذا‬ ‫التتويج‪ ،‬كما شكر أصدقاء ه ومقربيه وكل جنود الخفاء‬ ‫الذين عملوا معه في الفيلم‪.‬‬ ‫ويحكي الفيلم الفائز (‪ 15‬دقيقة) قصة آدم‪ ،‬شاب مبدع‬ ‫في العشرين من عمره‪ ،‬يأمل في االتحاق بمدرسة لفنون‬ ‫الغرافيك‪ ،‬وخ��ال مقابلة ال��دخ��ول‪ ،‬يكتشف أن��ه غير ق��ادر‬ ‫على التمييز بن األوان‪.‬‬ ‫ون� ��وه ع �ب��د ال��رح �م��ن س �ي �س��اك��و‪ ،‬رئ �ي��س ل�ج�ن��ة تحكيم‬ ‫امسابقة باأفام امشاركة التي عكست تنوعً في امواضيع‪،‬‬ ‫مهنئً شجاعة الشباب الذين اختاروا مهنة وصفها بأنها‬ ‫"هامة بالنسبة مجتمعاتنا"‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ه ��ذه ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ل�ل�م��رة ال�خ��ام�س��ة‪،‬‬ ‫مشاركة عشرة أفام تمثل مؤسسات مختلفة للتكوين في‬ ‫امهن السينمائية‪ ،‬هي باإضافة إل��ى الفيلم الفائز أف��ام‪،‬‬ ‫"‪ "1920‬لياسن كعمر‪ ،‬و"دمى" محمد الودغيري‪ ،‬و"خارج‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة" ل��ري��م م� �ج ��دي‪ ،‬و"ف � ��اب � ��واري" ل � ��دال ال �ط �ن �ط��اوي‬ ‫العراقي‪ ،‬و"وداع��ا السينما" معدان الغزواني‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫"ليلى" أحمد امسعودي‪ ،‬و"الحذاء" مريم بنهدي‪ ،‬و"نفس‬ ‫الحياة" إدريس التباع و"فكر قبل أن تنقر" أيوب زيان‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �م��ي ال �ط �ل �ب��ة ال ��ذي ��ن ش� ��ارك� ��وا ف ��ي ام �س��اب �ق��ة إل��ى‬ ‫معهد ال �ف��ن واإع� ��ام ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وال�ك�ل�ي��ة ام�ت�ع��ددة‬ ‫ااختصاصات بورزازات‪ ،‬وكلية اآداب بمراكش‪ ،‬وامدرسة‬ ‫العليا للفنون البصرية بمراكش‪ ،‬وامعهد امغربي للسمعي‬ ‫البصري‪ ،‬والصحافة بالدار البيضاء‪ ،‬وكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية بتطوان‪ ،‬واستوديو (إم) بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وتعتبر ال�ج��ائ��زة الكبرى أفضل فيلم قصير "سينما‬ ‫امدارس" هبة خاصة‪ ،‬يمنحها اأمير مواي رشيد‪ ،‬رئيس‬ ‫م��ؤس�س��ة ام �ه��رج��ان‪ ،‬وت�ب�ل��غ قيمتها ‪ 300‬أل��ف دره ��م‪ ،‬يتم‬ ‫رصدها مخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ويجري تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة امهرجان‬ ‫الدولي للفيلم بمراكش‪ ،‬التي ترافق عملية إخراج الفيلم في‬ ‫غضون ث��اث س�ن��وات‪ ،‬من خ��ال متابعة مختلف أط��واره‪،‬‬ ‫بدءً من كتابة السيناريو وصوا إلى مرحلة التوضيب‪.‬‬ ‫وقد ضمت لجنة تحكيم اأفام القصيرة‪ ،‬فضا عن عبد‬ ‫الرحمن سيساكو‪ ،‬كا من زو كازافيتيس‪ ،‬وأنا جيراردو‪،‬‬ ‫وإدريس الروخ‪ ،‬وأليسا سدناوي وغاسبار أولييل‪.‬‬ ‫وكانت جائزة ال��دورة السابقة قد عادت أيوب الهنود‬ ‫وعاء أكعبون من امدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش‪،‬‬ ‫عن فيلم "باد"‪.‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫< « ‪357∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 d³Młœ 15 o «u*« 1436 dH 22 5MŁô‬‬

‫صحافيون عديدون شهدوا البدايات‬ ‫اأول��ى للعمل التلفزيوني بامغرب خال‬ ‫السبعينات والثمانينات‪ ،‬في زمن التحكم‬ ‫امطلق للسلطات في القناة الوطنية‪ ،‬منهم‬ ‫م ��ن ارت� �ب ��ط اس �م��ه ب��اأن �ش �ط��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ك �م �ص �ط �ف��ى ال� �ع� �ل ��وي‪ ،‬وم �ح �م��د ام � ��ودن‪،‬‬ ‫ومنهم م��ن لبس ث��وب ام�ع��ارض��ة منتقدً‬ ‫أوض� � ��اع ال �ت �ل �ف��زي��ون‪ ،‬ع �ل��ى غ � ��رار أح�م��د‬

‫الزايدي ومحمد ذو الرشاد‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫ال �ص ��راع ي �ح �ت��دم ح ��ول ت��دب �ي��ر ال �ن �ش��رات‬ ‫اإخبارية‪.‬‬ ‫مصطفى العلوي‪ ،‬ه��ذا اإس��م ارتبط‬ ‫ط��وال سنوات طويلة في أذه��ان امغاربة‪،‬‬ ‫بتغطية التنقات املكية على القناة اأولى‪،‬‬ ‫وتمجيد اأنشطة الخاصة باملك الراحل‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬ث��م ام�ل��ك ال�ح��ال��ي محمد‬

‫السادس‪ ،‬حتى ُوصف برجل القصر في‬ ‫"دار لبريهي"‪ ،‬قبل أن تبدأ زاته العديدة‪.‬‬ ‫رج ��ل آخ ��ر‪ ،‬ارت �ب��ط اس �م��ه باأنشطة‬ ‫املكية‪ ،‬وه��و الراحل محمد ام��ودن‪ ،‬الذي‬ ‫ع�م��ل ل �س �ن��وات ط��وي�ل��ة ك�ص�ح��اف��ي مقدم‬ ‫لأخبار بالتلفزة امغربية قبل أن يضطلع‬ ‫ب �ع��دد م��ن ام �س��ؤول �ي��ات ب �ه �ي��أة ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫بنفس ال�ق�ن��اة‪ ،‬وك��ان ام ��ودن حتى وفاته‬

‫ي �ش �غ��ل رئ �ي ��س خ �ل �ي��ة اأن �ش �ط��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫بالقناة اأولى‪.‬‬ ‫أما الراحل أحمد الزايدي فترك مهنة‬ ‫امحاماة لتسيير قسم اأخبار في اأولى‪،‬‬ ‫إذ احتكر الشاشة الصغيرة امغربية في‬ ‫ساعة ذروة امشاهدة مدة حوالي ‪ 20‬عامً‬ ‫كرئيس تحرير مركزي ومقدم للنشرة‬ ‫اإخبارية الرئيسية‪ ،‬قبل أن ينهي مساره‬

‫‪15‬‬

‫الصحافي‪ ،‬والتفرغ للعمل السياسي‪.‬‬ ‫رجل آخر‪ ،‬كان من اإعامين الذين‬ ‫ل ��م ت��رق �ه��م أوض � ��اع ال �ت �ل �ف��زي��ون ام�غ��رب��ي‬ ‫آن��ذاك‪ ،‬ه��و محمد ذو ال��رش��اد‪ ،‬ال��ذي يظل‬ ‫من أبرز اإعامين الذين بصموا امشهد‬ ‫امسموع وامرئي في بادنا‪ ،‬قبل اانتقال‬ ‫للعمل في الخارج في مجموعة من امنابر‬ ‫العربية امعروفة‪.‬‬

‫صحافيون بصموا تاريخ التلفزيون امغربي واحتلوا نشرات اأخبار في القناة اأولى‬ ‫أحمد الزايدي رفض احاماة واحتكر أوقات الذروة في التلفزيون لعشرين عامً< مصطفى العلوي ارتبط اسمه بتغطية التنقات املكية وزاته العديدة على اهواء‬ ‫محمد امودن من تقديم اأخبار إلى اإشراف على تغطية اأنشطة املكية < محمد ذو الرشاد صحافي لم ترقه أوضاع التلفزيون امغربي فتألق بالخارج‬ ‫إعداد‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫محمد امودن‪..‬رجل اأنشطة املكية‬

‫نهاية محمد ام��ودن‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ظ��ل واح� ��دً م��ن أب ��رز رج��اات‬ ‫ال�ت�ل�ف��زة ام�غ��رب�ي��ة ع�ب��ر ع�ق��ود‪،‬‬ ‫ت�ش�ت�ب��ه ب�ن�ه��اي��ة ال ��زاي ��دي‪ ،‬في‬ ‫اموت الفجائي‪ ،‬وفي التألق في‬ ‫استوديوهات القناة اأولى‪.‬‬ ‫ال � � ��رج � � ��ل‪ ،‬غ� � � � ��ادر ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫وم�ع�ه��ا ال�ع�م��ل اإع��ام��ي‪ ،‬ي��وم‬ ‫(اأربعاء) ‪ 27‬فبراير من العام‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع ��ن س ��ن ت �ن��اه��ز ‪62‬‬ ‫سنة‪ ،‬بعد أن واف�ت��ه امنية إثر‬ ‫ن��وب��ة ق�ل�ب�ي��ة أم ��ت ب��ه وه ��و في‬ ‫طريقه للدار البيضاء على من‬ ‫س�ي��ارت��ه‪ ،‬بعد أن عمل ال��راح��ل‬ ‫ل� �س� �ن ��وات ط ��وي �ل ��ة ك �ص �ح��اف��ي‬ ‫م� � �ق � ��دم ل � ��أخ� � �ب � ��ار ب ��ال� �ت� �ل� �ف ��زة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة ق � �ب ��ل أن ي �ض �ط �ل��ع‬ ‫ب �ع��دد م��ن ام �س��ؤول �ي��ات بهيأة‬ ‫التحرير بنفس ال�ق�ن��اة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ام � � � ��ودن ح� �ت ��ى وف� ��ات� ��ه ي �ش �غ��ل‬ ‫رئ�ي��س خلية اأن�ش�ط��ة املكية‬ ‫بالقناة اأولى‪.‬‬ ‫تميز امسار امهني للراحل‬

‫ام� � � � � � ��زداد ع� � � ��ام ‪ 1951‬ب �ق �ل �ع��ة‬ ‫ال�س��راغ�ن��ة‪ .‬ب�ع�ط��اءات إعامية‬ ‫ح�ي��ث ع�م��ل م�ن��ذ ال�ت�ح��اق��ه ع��ام‬ ‫‪ 1976‬إثر حصوله على دبلوم‬ ‫م� ��رك� ��ز ت� �ك ��وي ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ال� ��ذي ت �ح��ول ال �ي��وم‬ ‫إل � ��ى ام �ع �ه��د ال� �ع ��ال ��ي ل��إع��ام‬ ‫واات� � �ص � ��ال‪ ،‬ح �ي��ث ت� � ��درج ف��ي‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ام � � �ه � � ��ام س � � ��واء‬ ‫بالتلفزة امغربية أو بالشركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل ��إذاع ��ة وال �ت �ل �ف��زة‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث راك � � � � ��م ت � �ج� ��رب� ��ة غ �ن �ي��ة‬ ‫وك �ب �ي��رة س � ��واء ك �ص �ح��اف��ي أو‬ ‫ك��رئ�ي��س ل�ل�ت�ح��ري��ر أو كرئيس‬ ‫ق�س��م اأخ �ب��ار ب��ال�ق�ن��اة اأول ��ى‬ ‫ل� �ل� �ش ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� ��إذاع� ��ة‬ ‫والتلفزة‪.‬‬ ‫ت� � �م� � �ي � ��ز م � � � �س� � � ��ار ام � � � � � ��ودن‬ ‫ب � �غ ��زارة اأع � �م ��ال ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫وتغطياته اإخ�ب��اري��ة للعديد‬ ‫من اأحداث الوطنية والدولية‬ ‫ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا ام �غ��رب‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي� �ت� �خ� �ص ��ص ف� � ��ي ت �غ �ط �ي��ة‬

‫اأن�ش�ط��ة ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث تنوع‬ ‫ع� �م� �ل ��ه ب � ��ن ت � �ق ��دي ��م اأخ � �ب � ��ار‬ ‫وتنشيط ال�ع��دي��د م��ن البرامج‬ ‫ال �ح��واري��ة واإخ �ب��اري��ة فضا‬ ‫ع � � ��ن اس � �ت � �ض� ��اف � �ت� ��ه ل� �ل� �ع ��دي ��د‬ ‫م � ��ن ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫والعربية والدولية‪.‬‬ ‫وخ �ل �ف��ت ال ��وف ��اة ام�ف��اج�ئ��ة‬ ‫�دا كبيرً ف��ي "دار‬ ‫ل�ل�م��ودن‪ ،‬ج� ً‬ ‫البريهي"‪ ،‬عقب تعين فيصل‬ ‫ال�ع��راي�ش�ي��ي أح �م��د ال � ��داودي‪،‬‬ ‫زوج فاطمة ال�ب��ارودي‪ ،‬مديرة‬ ‫ق �س��م اأخ� �ب ��ار خ�ل�ف��ً ل �ل��راح��ل‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ك� � � ��ان ي� �ش� �غ ��ل م �ن �ص��ب‬ ‫م��دي��ر اأن �ش �ط��ة ام�ل�ك�ي��ة بقناة‬ ‫اأول� � � ��ى‪ ،‬وه� ��و م ��ا ت �س �ب��ب ف��ي‬ ‫غ� �ض ��ب م �س �ت �خ��دم��ي ال� �ق� �ن ��اة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ات � �ه � �م� ��وا ال� �ع ��راي� �ش ��ي‬ ‫ب�ت�ب�ن��ي م�ن�ط��ق ال��زب��ون �ي��ة عبر‬ ‫ت �ع �ي �ي �ن ��ه أش� � �خ � ��اص غ ��رب ��اء‬ ‫وبشكل انفرادي بدون اللجوء‬ ‫إل��ى م�ب��ادئ الشفافية وتكافؤ‬ ‫الفرص‪.‬‬

‫محمد ذو الرشاد‪..‬من القناة اأولى نحو العامية‬

‫مصطفى العلوي‪..‬رجل القصر في التلفزيون وصاحب الزات‬

‫مصطفى العلوي‪ ،‬هذا اإسم ارتبط طوال‬ ‫س�ن��وات طويلة ف��ي أذه��ان ام�غ��ارب��ة‪ ،‬بتغطية‬ ‫التنقات املكية على القناة اأولى‪ ،‬وتمجيد‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال �خ��اص��ة ب��ام �ل��ك ال ��راح ��ل ال�ح�س��ن‬ ‫الثاني‪ ،‬ثم املك الحالي محمد السادس‪ ،‬كما‬ ‫ارت �ب��ط اس �م��ه ب��ال �خ �ص��وص‪ ،‬ب�م�ش�ه��د ب�ك��ائ��ه‬ ‫ون�ح�ي�ب��ه‪ ،‬ب�ع��د وف ��اة ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‪ ،‬ليكون‬ ‫شاهدً حقيقيً على تنقات وجوات وأنشطة‬ ‫املكن معً‪.‬‬ ‫الرجل‪ ،‬وعلى الرغم من تقدمه في السن‪،‬‬ ‫وب �ل��وغ��ه س��ن ال �ت �ق��اع��د اإداري‪ ،‬ظ��ل ي��واك��ب‬ ‫ال�ت�ن�ق��ات ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬م��ن خ ��ال ت �ق��اري��ر طويلة‬ ‫ومفصلة‪ ،‬تستهل النشرات اإخبارية للقناة‬ ‫اأول� � ��ى‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت�ق��دي�م��ه ل��واح��د من‬ ‫أب��رز البرامج الحوارية وأشهرها في القطب‬ ‫العمومي‪ ،‬وه��و برنامج "ح��وار" اأسبوعي‪،‬‬ ‫الذي كان يعده ويقدمه‪.‬‬ ‫رأى ال �ن��ور ع ��ام ‪ 1948‬ب�م��دي�ن��ة م�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫وف �ي �ه��ا ت ��رع ��رع وت �ل �ق��ى ت �ع �ل �ي �م��ه ااب �ت ��دائ ��ي‬ ‫وال�ث��ان��وي ف��ي اآداب‪ ،‬وس��ط محيط الشرفاء‬ ‫ام �ت �ش �ب �ع��ن ب �ع �ق �ي��دة ال� � ��واء وث �ق��اف��ة ت��راث �ي��ة‬ ‫ع ��رب �ي ��ة‪ .‬دخ� ��ل ف ��ي م��رح �ل��ة ش �ب��اب��ه ام ��درس ��ة‬ ‫العسكرية‪ ،‬إا أن��ه سرعان ما غادرها بعدما‬ ‫عجز عن تحمل قسوتها‪.‬‬ ‫ب��رز ن�ج��م ال�ع�ل��وي ف��ي ال�ت�ل�ف��زي��ون أواخ��ر‬ ‫ال �س �ت �ي �ن��ات م ��ن ال� �ق ��رن ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ح ��ن ت �ق��دم‬ ‫الفتى ال��ذي ل��م يبلغ س��ن ال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬واج�ت��از‬ ‫اختبارا لدخول دار البريهي‪ ،‬بفضل قدراته‬ ‫وم�ه��ارات��ه ف��ي اإل �ق��اء وس��ام��ة النطق وخلو‬ ‫ال �ل �غ��ة م ��ن اأخ � �ط� ��اء‪ ،‬وه� ��ي ع ��وام ��ل س��اع��دت‬ ‫ال� �ش ��اب م�ص�ط�ف��ى ف ��ي دخ � ��ول ال �ق �ن ��اة‪ ،‬حيث‬ ‫عمل ف��ي تنشيط وتقديم البرامج التفاعلية‬ ‫وااجتماعية والفنية‪.‬‬ ‫الشخصية اإع��ام�ي��ة مصطفى العلوي‬ ‫سوف تبرز مستهل السبعينات‪ ،‬حيث تميز‬

‫باستعماله للغة عربية بسيطة‪ ،‬واع�ت�م��اده‬ ‫ع� �ل ��ى ال � � ��دارج � � ��ة ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي خ �ط��اب��ه‬ ‫اإعامي‪ ،‬وفي تقديم البرامج التي تهم عامة‬ ‫الناس‪ ،‬ليتحول بعدها صوت الرجل للدعاية‬ ‫للنظام السائد آنذاك‪ ،‬بحكم أنها كانت مرحلة‬ ‫ح �س��اس��ة ف ��ي ت ��اري ��خ ام� �غ ��رب‪ ،‬ك �م��ا خصص‬ ‫ب ��رام� �ج ��ه م �ه��اج �م��ة خ� �ص ��وم ام � �غ ��رب آن� � ��ذاك‪،‬‬ ‫واسيما النظامن الجزائري‪ ،‬بزعامة هواري‬ ‫ب ��وم ��دي ��ن‪ ،‬وال �ل �ي �ب��ي ب��زع��ام��ة ال �ع �ق �ي��م م�ع�م��ر‬ ‫ال�ق��ذاف��ي‪ ،‬حيث عمل ف��ي أوج أزم��ة الصحراء‬ ‫على استقطاب اهتمام ج��ل ام�غ��ارب��ة وإذك��اء‬ ‫الخطاب امعادي للجزائر‪.‬‬ ‫ب ��دأ ال �ن �ج��م ال �ص��اع��د ت �ق��دي �م��ه ل�ل�ن�ش��رات‬ ‫اإخ �ب��اري��ة ف��ي ك��ل م��ن اإذاع � ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون‪،‬‬ ‫وك � � ��ان ي �س �ت �ع��ن ف� ��ي ب ��رام� �ج ��ه ال �ت �ن �ش �ي �ط �ي��ة‬ ‫وااجتماعية بفريق م��ن الصحافين الذين‬ ‫يساعدونه في إع��داد م��واده اإعامية‪ ،‬فيما‬ ‫ظ ��ل ال �ع �ل��وي ي �ك �ت �ف��ي ب � �ق ��راءة م ��ا ي� �ح ��رره ل��ه‬ ‫صحافيو قسم اأخبار‪ ،‬معتمدً على صوته‬ ‫القوي وامألوف لدى امغاربة‪ ،‬ليتكلف بعدها‬ ‫بتقديم النشرات الرئيسية لأخبار‪ ،‬في عز‬ ‫نجوميته‪.‬‬ ‫دور ال� �ع� �ل ��وي ف� ��ي ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ي �ف �س��ره‬ ‫ام �خ �ت �ص��ون‪ ،‬ب �ت �ص��ور ام �ل��ك ال ��راح ��ل ال�ح�س��ن‬ ‫ال �ث ��ان ��ي وف �ه �م��ه ل � ��دور اإع� � � ��ام‪ ،‬اس �ي �م��ا أن‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة ك ��ان ��وا ي �ت �ص ��ورون ن �ش��رة اأخ �ب��ار‬ ‫ب �م �ف �ه��وم"ال �خ �ط �ب��ة"‪ .‬وأص� �ب� �ح ��وا ي�س�م��ون�ه��ا‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬أي الخطبة بمعنى اأخ �ب��ار اموجهة‬ ‫إي��دول��وج �ي��ً‪،‬غ��اي �ت �ه��ا إق �ن ��اع اآخ� ��ر ب�م��واق��ف‬ ‫دون أي سند موضوعي كما تعرفه صناعة‬ ‫اإع� ��ام‪ .‬ك�م��ا ع��رف ال�ع�ل��وي ب�ك��ون��ه صحافي‬ ‫م �ح �ن��ك ع � ��رف خ �ب ��اي ��ا اأح � � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وتناقضاتها الداخلية‪.‬‬ ‫م� ��ا ب � ��دأ م �ص �ط �ف��ى ال� �ع� �ل ��وي ف� ��ي ال� �ب ��روز‬ ‫مستهل ع�ق��د ال�ث�م��ان�ي�ن��ات‪ ،‬ظ�ه��رت تحالفات‬

‫جديدة حول معسكرين‪ ،‬اأول يتزعمه العلوي‬ ‫شخصيً معلنً واءه للنظام‪ ،‬ومعسكر آخر‬ ‫يقوده أحمد ال��زاي��دي‪ ،‬هدفه تمرير الخطاب‬ ‫اآخ � ��ر ع �ب��ر ال �ت �ل �ف��زي��ون ب��اع �ت �ب��اره م��ؤس�س��ة‬ ‫عمومية من حق الجميع الدخول إليها‪ .‬فكان‬ ‫صحافيو ه��ذا امعسكر ي��دخ�ل��ون ب��ن الحن‬ ‫واآخ��ر في ص��راع مع امسؤولن حول بعض‬ ‫امواضيع وطريقة تناولها‪ ،‬فيما كان العلوي‬ ‫يجعل م��ن نفسه رم ��زً ل �ل �م��وااة‪ ،‬وب��أس�ل��وب��ه‬ ‫هذا أصبح رجل الدولة في إعامها امسموع‬ ‫وامرئي‪.‬‬ ‫ح� �ق ��ق ال � �ع � �ل ��وي ف � ��ي ع� �ه ��د ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �س��ادس نقلة ن��وع�ي��ة‪ ،‬بتحوله إل��ى مواكبة‬ ‫وتغطية أنشطة محمد السادس‪ ،‬فدخل طاقم‬ ‫ت�غ�ط�ي��ة اأن �ش �ط��ة ام�ل�ك�ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي أح ��دث في‬ ‫كا من‬ ‫الهيكلة الجديدة للشركة‪ ،‬والذي ضم ً‬ ‫العلوي والداودي وامودن‪.‬‬ ‫ُعرف العلوي بزاته العديدة على الهواء‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ك��ان��ت س�ب�ب��ً ف��ي غ�ي��اب��ه ع��ن اأض ��واء‬ ‫لفترات متعددة‪ .‬وكانت البداية بتعليقه على‬ ‫األعاب اأومبية للوس أنجليس‪ ،‬التي تألق‬ ‫فيها كل من البطلن امغربين سعيد عويطة‬ ‫ون � ��وال ام �ت��وك��ل‪ ،‬وط��ري �ق��ة إل �ق��ائ��ه وت�ع�ل�ي�ق��ه‪،‬‬ ‫التي قيل أنها أغضبت الحسن الثاني‪ .‬كما‬ ‫تسبب في خطئه امعروف أثناء تغطية حفل‬ ‫ال ��واء ل�ل�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ع�ن��دم��ا ن�ط��ق ب��ارت�ب��اك‬ ‫كلمة "ب ��اء" ع��وض كلمة "واء"‪ ،‬ف��ي غضب‬ ‫إدارة ال�ق�ط��ب ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ررت إن�ه��اء‬ ‫العقدة التي تجمع القناة اأولى مع العلوي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫باإضافة خطأ وصف بالفادح‪ ،‬ارتكبه أثناء‬ ‫تغطيته ل��وص��ول ام�ل��ك محمد ال �س��ادس إل��ى‬ ‫العاصمة امالية باماكو‪ ،‬حيث قال معلقً على‬ ‫ح��دث ال��وص��ول أن املك يرافقه اأمير مواي‬ ‫هشام عوض مواي إسماعيل‪ ،‬كما أنه تابع‬ ‫حديثه دون أن يستدرك الخطأ‪.‬‬

‫أحمد الزايدي‪..‬من جومية الشاشة إلى العمل السياسي‬ ‫ه��و واح ��د م��ن أب ��رز اإع��ام �ي��ن ال��ذي��ن بصموا‬ ‫امشهد ام�س�م��وع وام��رئ��ي ف��ي ب��ادن��ا‪ ،‬قبل اانتقال‬ ‫للعمل في الخارج في مجموعة من امنابر العربية‬ ‫امعروفة‪.‬‬ ‫خ��اض م �ع��ارك‪ ،‬بعضها معلن واآخ ��ر مستتر‪،‬‬ ‫رف �ق��ة رف ��اق ��ه ف ��ي ال �ق �ن��اة اأول� � ��ى‪ ،‬ف ��ي ب��داي �ت �ه��ا‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل إص ��اح اأوض � ��اع داخ ��ل ال�ت�ل�ف��زي��ون ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل ال ��دور الرئيسي آن ��ذاك ل ��وزارة الداخلية في‬ ‫ت��وج �ي��ه ال �ت �ل �ف��زي��ون ام �غ��رب��ي‪ ،‬خ ��ال ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‬ ‫والثمانينيات م��ن ال�ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬حيث ك��ان واح��دً‬ ‫من نجوم الشاشة آن��ذاك في القناة اأول��ى‪ .‬فقد كان‬ ‫يشرف على نشراتها اإخبارية ويقدمها في بعض‬ ‫اأح �ي��ان‪ ،‬ويغطي اأنشطة املكية‪ ،‬وي��واك��ب أخبار‬ ‫ام�ل��ك ال��راح��ل ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬س ��واء ع�ل��ى الصعيد‬ ‫الوطني أو خارج امغرب‪.‬‬ ‫ي � ��رى ال ��رج ��ل أن ه� �ن ��اك ان �ف �ص��ام��ً ف ��ي ام �ش �ه��د‬ ‫الجديد‪ .‬فمن جهة هناك صحافة منفتحة ومتطورة‬ ‫إل��ى ح��د م��ا‪ ،‬وقطعت أش��واط��ً مهمة ج��دً ف��ي العمل‬ ‫اإعامي‪ ،‬وأصبحت تضاهي العديد من مثياتها‬ ‫في ال��دول اأجنبية وخاصة العربية‪ ،‬بل وحتى في‬ ‫بعض الدول امتقدمة‪ ،‬ومن جهة أخرى هناك اإعام‬ ‫ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري ال � ��ذي ب �ق��ي ع �ل��ى ح��ال��ه ت�ق��ري�ب��ً‬ ‫ول��م يتطور على النحو ام�ط�ل��وب‪ ،‬ف��ي ن�ظ��ره‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر أن امشهد امسموع وام��رئ��ي ا ي��زال يتلمس‬ ‫طريقه مناطحة القضايا الكبرى واملفات الساخنة‪،‬‬ ‫والتعاطي مع اأحداث باحترافية‪ .‬ذو الرشاد‪ ،‬وإلى‬ ‫جانب الزايدي‪ ،‬كان يرفض مبدأ التحكم الرسمي في‬ ‫القناة اأول ��ى‪ ،‬ويميل إس�م��اع ال�ص��وت اآخ��ر‪ ،‬فهو‬ ‫يعتبر أن الصحافي مشاكس‪ ،‬وإذا لم يكن كذلك فهو‬ ‫ليس بصحافي‪ .‬وظلت قناعته أنه من حق الصحافة‬ ‫أن ت��راق��ب م��ا ي�ف�ع�ل��ه رج� ��ال ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬وام �س��ؤول��ون‬ ‫ال �ح��زب �ي��ون‪ ،‬وام �ن �ت �خ �ب��ون‪ ،‬وام �ت �ص��رف��ون ف ��ي ام ��ال‬ ‫العام‪ ،‬والقائمون على املفات امصيرية الحساسة‪،‬‬ ‫بل وحتى الشركات الخاصة وشركات النفع العام‪،‬‬ ‫وأن دور اإع��ام��ي يكمن أس��اس��ً ف��ي فضح العيوب‬ ‫ول �ي��س ال �ت �س �ت��ر ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ف �م��ن واج� �ب ��ه اإس� �ه ��ام في‬ ‫محاربة شتى أش�ك��ال ال��رش��وة والفساد امستشرية‬ ‫في هذه الباد لأسف‪ ،‬ودور اإعامي هو تسليط‬ ‫اأضواء على مكامن الخلل والدفع باتجاه محاسبة‬ ‫م ��ن ي�س�ت�ح�ق��ون ام �ح��اس �ب��ة‪ .‬وه ��ي اأف� �ك ��ار ال �ت��ي تم‬ ‫تكن تروق للداخلية التي ظلت متحكمة في امشهد‬

‫اإعامي الوطني‪.‬‬ ‫يعتقد أن الصحافة في امغرب يمكن أن تكتب‬ ‫وتفضح وتنتقد كما تشاء‪ ،‬ولكن اأم��ر يبدو وكأن‬ ‫ا أحد في دوائ��ر القرار معني بأمر تصحيح الخلل‬ ‫ال ��ذي ت�ت�ح��دث ع�ن��ه ال�ص�ح��اف��ة‪ ،‬ح�ت��ى ول ��و ك ��ان ذل��ك‬ ‫باأدلة والقرائن‪ ،‬في نظره‪.‬‬ ‫في ظل الوضع الذي لم يكن يروقه على مستوى‬ ‫ال�ق�ط��ب ال �ع �م��وم��ي‪ .‬وق ��دم ح �ك��اي��ات أخ� ��رى‪ ،‬وخ��اض‬ ‫ت� �ج ��ارب أخ� � ��رى ف ��ي ق� �ن ��وات ذائ� �ع ��ة ال �ص �ي ��ت‪ ،‬وف��ي‬ ‫مؤسسات إعامية في ال��واي��ات امتحدة اأميركية‬ ‫والخليج‪ ،‬ليصير من أبرز الكوادر اإعامية امغربية‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫اشتغل ذو الرشاد مديرً أخبار قناة أبو ظبي‪،‬‬ ‫فأوصلها إلى أوجها إبان الحرب على العراق‪ ،‬وكان‬ ‫نعم ام��دي��ر واإع��ام��ي ام�ب��دع‪ .‬كما عمل م��دي��رً عامً‬ ‫لقناة "الغد العربى"‪ ،‬والتي جعلها تولي اهتمامً‬ ‫كبيرً بمصر‪ ،‬أن�ه��ا م�ح��ور ارت �ك��از ال��وط��ن العربي‪،‬‬ ‫ف��ي ن �ظ��ره‪ ،‬وأح��داث �ه��ا ت��ؤث��ر بشكل كبير ع�ل��ى باقي‬ ‫شقيقاتها ودول الجوار‪.‬‬ ‫وفي مقارنته بن القناة امغربية اأول��ى وقناة‬ ‫أب��وظ �ب��ي‪ ،‬اع �ت �ب��ر ف ��ي ح� ��وار س ��اب ��ق‪ ،‬أن ال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ق� �ن ��اة م �ح �ل �ي��ة م��وج �ه��ة ل �ل �ش��أن ال��داخ �ل��ي‬ ‫وللمشاهد امغربي‪ ،‬وليس هناك أي مجال للمقارنة‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن ق�ن��اة أب��و ظ�ب��ي‪ ،‬ون �ظ��رً لإمكانيات‬ ‫ام��ادي��ة والبشرية ا يمكن مقارنتها م��ع التلفزيون‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ .‬ف�م��ن ح�ي��ث اأج� ��ور‪ ،‬ت�ج��ده��ا ف��ي امستوى‬ ‫العامي‪ ،‬وكذلك معايير العمل في تلك القناة كانت‬ ‫معايير عامية‪.‬‬ ‫ح ��ز ف ��ي ن �ف��س ال ��رج ��ل‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت� ��رك أب��وظ �ب��ي‪،‬‬ ‫اس� �ت� �غ� �ن ��اء ال � �ق � �ن ��اة ع � ��ن ك � ��ل ت� �ل ��ك ال� � �ك� � �ف � ��اءات‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫ام �ج �ه��ود ال� ��ذي ب ��ذل م��ن أج ��ل ت�ك��وي��ن وج �م��ع نخبة‬ ‫من الصحافين من امغرب والجزائر وتونس ومن‬ ‫دول ع��رب�ي��ة م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م��ن داخ ��ل وخ� ��ارج اإم� ��ارات‪.‬‬ ‫خال التحاقة بقناة أبوظبي‪ ،‬وجد في القناة عددً‬ ‫م��ن اإع��ام�ي��ن ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار محمد م�ق��روف‬ ‫م ��ن ال �ق �س��م ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ل�ي�ن�ش�ئ��وا أول م ��رة مكتبً‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬ت ��واه ع�ل��ي ب� ��وزردة‪ ،‬ك��دل�ي��ل ع�ل��ى تألق‬ ‫امغاربة ف��ي القنوات اأجنبية‪ ،‬وه��و م��ا يفسره ذو‬ ‫الرشاد‪ ،‬بأن اأطر الجيدة موجودة في امغرب‪ ،‬وهي‬ ‫م��وج��ودة اآن ف��ي ال�ق�ن��وات امغربية‪ ،‬لكنها بحاجة‬ ‫إلى مناخ عمل جيد لكي تقدم ما لديها وتتألق‪.‬‬

‫كانت وفاته غرقً مفاجئة للجميع‪ ،‬قبل‬ ‫أس��اب �ي��ع م��ن اآن‪ .‬ال �ك��ل ت�ح�س��ر ع�ل��ى رح�ي��ل‬ ‫رج��ل مشهود له بااستقامة والتفاني‪ ،‬في‬ ‫مساره‪ ،‬سواء كصحافي‪ ،‬بصم شاشة القناة‬ ‫الوطنية اأول��ى‪ ،‬وكواحد من أوائ��ل مقدمي‬ ‫ن �ش��رات اأخ �ب��ار‪ ،‬أو ك��رج��ل س�ي��اس��ة‪ ،‬ت��درج‬ ‫ف��ي ه�ي��اك��ل واح ��د م��ن أب ��رز وأع �ت��د اأح ��زاب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬أا وه � ��و اات� �ح ��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬الذي صار من‬ ‫أبرز قيادييه‪.‬‬ ‫أح�م��د ال��زاي��دي‪ ،‬ال ��ذي ف ��ارق ال�ح�ي��اة عن‬ ‫ع �م��ر ن��اه��ز ‪ 61‬س �ن��ة‪ ،‬م�خ� ّ�ل�ف��ا وراءه زوج��ة‬ ‫وأبناء أربعة‪ ،‬رأى النور عام ‪ ،1953‬أب فاح‬ ‫ببوزنيقة‪ ،‬وتدرج في مقاعد الدراسة ليتابع‬ ‫دراسته في ثانوية مواي يوسف بالرباط‪،‬‬ ‫ثم جامعة محمد الخامس‪ ،‬وكلية الحقوق‬ ‫ب ��ال� �ج ��زائ ��ر ال� �ع ��اص� �م ��ة‪ ،‬ث� ��م ك �ل �ي��ة ال �ح �ق��وق‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ق �ب��ل اال �ت �ح��اق ب��ام �ع �ه��د ال�ع��ال��ي‬ ‫لتكوين الصحافين بالعاصمة الفرنسية‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫ان �ت �ق��ل ال ��رج ��ل ل�ل�ع�م��ل ف ��ي م �ج��ال م�ه��م‪،‬‬ ‫ممتهنً ام �ح��ام��اة‪ ،‬تماشيً م��ع تكوينه في‬ ‫ال�ح�ق��وق‪ ،‬بيد أن التجربة ل��م ت��رق��ه على ما‬ ‫طويا‪ ،‬لينتقل للعمل‬ ‫يبدو‪ ،‬لم يعمر فيها‬ ‫ً‬ ‫في السلطة الرابعة‪ ،‬حيث اشتغل باإذاعة‬ ‫وال �ت �ل �ف��زة ال��وط �ن �ي��ة اب� �ت ��داء م��ن ع ��ام ‪،1974‬‬

‫ت�خ�ل�ل�ه��ا ت �ف��رغ م ��ن أج� ��ل اس �ت �ك �م��ال ت�ك��وي��ن‬ ‫عال في الصحافة بامركز الفرنسي لتكوين‬ ‫واستكمال تكوين الصحافين بباريس‪.‬‬ ‫ع��اد ال��راح��ل بعد ذل ��ك‪ ،‬استكمال بقية‬ ‫ام �ش ��وار ف��ي م�ه�ن��ة ام �ت��اع��ب‪ ،‬ام �ش ��وار حيث‬ ‫ح�ق��ق م�ك��اس��ب مهنية أه�ل�ت��ه لتسيير قسم‬ ‫اأخبار إذ احتكر الشاشة الصغيرة امغربية‬ ‫ف� ��ي س ��اع ��ة ذروة ام � �ش ��اه ��دة م � ��دة ح ��وال ��ي‬ ‫‪ 20‬ع��ام��ً‪ ،‬ك��رئ �ي��س ت �ح��ري��ر م��رك��زي وم �ق��دم‬ ‫للنشرة اإخبارية الرئيسية في التلفزيون‬ ‫العمومي‪ .‬وبصفته الصحافية هاته أسس‬ ‫أح�م��د ال��زاي��دي "ن ��ادي الصحافة ب��ام�غ��رب"‪،‬‬ ‫قبل أن يقرر التوقف عن مساره الصحافي‪،‬‬ ‫والتفرغ للعمل السياسي‪.‬‬ ‫بدأ القيادي الراحل مساره السياسي من‬ ‫بوابة الكتابة اإقليمية لاتحاد ااشتراكي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة ب��ال��رب��اط‪ ،‬وخ ��اض غمار‬ ‫اانتخابات الجماعية لعام ‪ ،1976‬كأصغر‬ ‫م��رش��ح ب��اس��م ال�ح��زب ف��ي إح��دى الجماعات‬ ‫القروية ببوزنيقة‪ ،‬قبل أن يدخل امؤسسة‬ ‫التشريعية ع��ام ‪ ،1993‬وت��ول��ى م��ن أكتوبر‬ ‫‪ 2007‬إلى منتصف العامي الحالي مسؤولية‬ ‫رئاسة الفريق ااشتراكي بمجلس النواب‪.‬‬ ‫تميز ام�س��ار السياسي أح�م��د ال��زاي��دي‬ ‫داخ��ل أس��وار ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬بتأسيس‬ ‫ت � �ي� ��ار أط � �ل� ��ق ع� �ل� �ي ��ه اس � � ��م "ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬

‫واانفتاح" واستقل عبره بمجموعة نيابية‬ ‫ع ��ن ال �ف��ري��ق ااش �ت ��راك ��ي ب�م�ج�ل��س ال �ن ��واب‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ع��د ال �ت �ص��دع ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ش �ه��ده‬ ‫الحزب بعيد مؤتمره الوطني اأخير الذي‬ ‫أس�ف��ر ع��ن ف��وز إدري ��س ل�ش�ك��ر‪ ،‬وم��ا ت��ا ذل��ك‬ ‫م��ن ان �ت �ق��ادات ط��ال��ت ل�ش�ك��ر‪ ،‬ب�س�ب��ب طريقة‬ ‫تدبيره للحزب وما عيب عنه من محاولته‬ ‫ال�ت�ح�ك��م ب�ش�ك��ل م�ط�ل��ق ف��ي ه �ي��اك��ل ال �ح��زب‪،‬‬ ‫والسيطرة على قراراته‪ ،‬حيث حظي التيار‬ ‫بدعم عدد مهم من قياديي الحزب امعروفن‬ ‫في محاولة منهم إنقاذ حزب عبد الرحيم‬ ‫ب��وع �ب �ي��د‪ ،‬وه� ��و ال �ت �ي ��ار ال � ��ذي ش �ك��ل ب��داي��ة‬ ‫خ��اف عميق ب��ن لشكر وال��زاي��دي‪ ،‬اسيما‬ ‫بعد ال�ص��راع ح��ول رئاسة فريق الحزب في‬ ‫مجلس النواب‪.‬‬ ‫مسارات الزايدي‪ ،‬في امحاماة واإعام‬ ‫والسياسة‪ ،‬كانت دائمً مثيرة في انتقااتها‪،‬‬ ‫فتجربته في الترافع لم تدم طويا‪ ،‬وطاته‬ ‫اليومية أم��ام شاشات التلفزيون لم تعرف‬ ‫طريقها للنهاية‪ ،‬وعمله السياسي لم يعرف‬ ‫كذلك ااستقرار والثبات على ح��ال‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫أتى اانتقال اأكبر من الحياة نحو اممات‪،‬‬ ‫وه� ��ي ال ��وف ��اة ال �ت��ي م� ��أت ال��دن �ي��ا وش�غ�ل��ت‬ ‫ال � �ن ��اس‪ ،‬ف� �ح ��ادث غ ��رق ��ه ل ��م ي �ك��ن س� ��وى ف��ي‬ ‫نفس اأرض التي شهدت ب��داي��ات��ه‪ ،‬منطقة‬ ‫بوزنيقة‪.‬‬


‫مسرحية «موات اخال» تعتمد على «مقالب» ماكرة وتنال استحسان ًا في البحرين‬ ‫استمتع أف��راد الجالية امغربية‬ ‫ف� ��ي ال� �ب� �ح ��ري ��ن ب �م �س��رح �ي��ة "م � ��وات‬ ‫ال � �خ � ��ال" ال� �ت ��ي ع��رض �ت �ه��ا م �ج �م��وع��ة‬ ‫م �س��رح "أك ��ادي� �م ��ا"‪ ،‬م �س��اء أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ف ��ي "ال� �ص ��ال ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة"‬ ‫ب��ام �ن��ام��ة‪ ،‬ب��دع��م م��ن ال� � ��وزارة امكلفة‬ ‫بامغاربة امقيمن بالخارج وشؤون‬ ‫الهجرة‪ ،‬وبتعاون مع سفارة امغرب‬ ‫بامنامة‪ .‬نال العرض امسرحي امفعم‬ ‫بأجواء فرجوية شيقة‪ ،‬والذي تتبعه‬

‫ع ��دد م��ن ال �س �ف��راء ال �ع��رب‪ ،‬ح�س��ب (و‬ ‫م ع)‪ ،‬إع�ج��اب ال�ح��اض��ري��ن‪ ،‬وأغلبهم‬ ‫م ��ن أف� � ��راد ال �ج��ال �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫أح�م��د رش�ي��د خ�ط��اب��ي‪ ،‬سفير امغرب‬ ‫بامنامة‪ ،‬إن امجموعة قدمت العرض‬ ‫الذي "استمتع به الجمهور البحريني‬ ‫وأف��راد الجالية امغربية امقيمة بهذا‬ ‫البلد الشقيق وفق أداء درامي ساخر‪،‬‬ ‫وم � �ض � �م� ��ون ي� �ع� �ك ��س ث� � � ��راء ال �ث �ق ��اف ��ة‬ ‫الشعبية وخصوبة ال�ت��راث الشفوي‬

‫اأصيل"‪ ،‬بتزامن مع احتفاات مملكة‬ ‫البحرين بعيدها الوطني‪.‬‬ ‫ون� � ��وه ال �س �ف �ي��ر ب �ك��ل م ��ن س��اه��م‬ ‫ف��ي تنظيم ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة امسرحية‬ ‫باعتبارها "خ�ط��وة عملية لتجسيد‬ ‫سياسة القرب الثقافي إزاء مواطنينا‬ ‫في امهجر‪ ،‬فضا عن تنمية شراكتنا‬ ‫ام�ت�ع��ددة اأب�ع��اد م��ع منطقة الخليج‬ ‫ببعدها الثقافي"‪.‬‬ ‫وأك��د خطابي أن العرض الشيق‬

‫مجموعة "أك��ادي�م��ا" يجسد دينامية‬ ‫وإشعاع امسرح امغربي الذي يحتفل‬ ‫ب�م�ئ��وي��ة ت��أس�ي�س��ه‪ ،‬م �ع��ززا بالعناية‬ ‫ال �ت��ي ي��ول�ي�ه��ا ج��ال��ة ام �ل��ك للنهوض‬ ‫بالثقافة واإب ��داع والعمل امسرحي‬ ‫ع �ل��ى ك ��اف ��ة ام �س �ت��وي��ات ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫واإنتاجية والهيكلية‪ ،‬بما ف��ي ذلك‬ ‫بناء دور للعرض ومسارح كبرى‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د ام� �س ��رح� �ي ��ة اس �ت �ن �ب��اط��ا‬ ‫ل �ل �ت��راث‪ ،‬وص �ي��اغ��ة درام �ي��ة ف��ي قالب‬

‫ه��زل��ي‪ ،‬ت �ه��دف ت�ق��دي��م ف��رج��ة شعبية‬ ‫ي �ل� �ت ��ف ح ��ول� �ه ��ا اإن � � �س � ��ان ال �ب �س �ي��ط‬ ‫امتمرس والواعي باللعبة امسرحية‪.‬‬ ‫وت��دور أح��داث العمل امسرحي حول‬ ‫ش �خ �ص��ن رئ �ي �س �ي��ن‪ ،‬ه �م��ا ال �ت��اج��ر‬ ‫ال ��ذي ا ي��ؤم��ن ب ��دور ام ��رأة ف��ي ال�ه��رم‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬و"رقوش" امرأة "اماكرة"‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� � �ح � ��اول إي� � �ق � ��اع ال � �ت� ��اج� ��ر ف��ي‬ ‫م �ك��ائ��ده��ا‪ .‬وم ��ن خ ��ال ت �ن��وي��ع أدوار‬ ‫وأداء ب��اق��ي ام �م �ث �ل��ن‪ ،‬ي�ت�ي��ه امتلقي‬

‫ب �ح �ث��ا ع ��ن ام �ن ��اف ��ذ ال� ��ازم� ��ة ل �خ��روج‬ ‫ب��اق��ي الشخصيات م��ن ام�ق��ال��ب التي‬ ‫دب � ��رت ل� �ه ��م‪ .‬وب� ��ن رغ �ب ��ة ال �ح �ص��ول‬ ‫ع�ل��ى أم ��وال اآخ��ري��ن وس�ل�ب�ه��ا وح��ب‬ ‫ااس� � �ت� � �ه � ��زاء وال � �س � �خ� ��ري� ��ة‪ ،‬ت� �ت ��وال ��ى‬ ‫مشاهد امسرحية مشخصة مجموعة‬ ‫م��ن الطرائف حيث ك��ل شخص يكيد‬ ‫ل��آخ��ر ل�ل��دف��اع ع��ن نفسه أو لتفادي‬ ‫السقوط ف��ي ف��خ اآخ��ري��ن‪ .‬مسرحية‬ ‫"م� ��وات ال �خ��ال" م��ن ت��أل�ي��ف وإخ ��راج‬

‫حسن ام�ش�ن��اوي‪ ،‬وتشخيص ك��ل من‬ ‫عمر عزوزي‪ ،‬وعبد اللطيف خمولي‪،‬‬ ‫وم ��ري ��م أج� � ��دو‪ ،‬وم �ح �م��د ك � � ��وردادي‪،‬‬ ‫وعصام الدين محريم‪ ،‬وزهرة مدسم‪.‬‬ ‫أن�ت�ج��ت م�ج�م��وع��ة م �س��رح "أك��ادي �م��ا"‬ ‫ال �ت��ي ت��أس�س��ت ع ��ام ‪ ،1992‬مساهمة‬ ‫في تفعيل وإغناء الحركة امسرحية‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬م �ج �م��وع��ة م� ��ن اأع � �م� ��ال‪،‬‬ ‫وشاركت في عدة مهرجانات وطنية‬ ‫ودولية‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪357 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 22‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 15‬دجنبر ‪2014‬‬

‫احرب السورية تصل‬ ‫إلى «آراب أيدول»‬

‫«إن كنت تستطيع أن تحلم بشيء ما‪ ،‬فأنت قادر‬ ‫على تحقيقه»‪.‬‬ ‫والت ديزني‬ ‫امعلمة‪ :‬ماذا يعطيك الدجاج؟‬ ‫الكسول‪ :‬اللحم والبيض‪.‬‬ ‫امعلمة‪ :‬عظيم‪ ،‬وماذا عن البقرة؟‬ ‫الكسول‪ :‬الواجبات امنزلية‪.‬‬

‫«مدارس أواد محمود» بالرحامنة‬ ‫‪..‬مواطنة وحديقة‬

‫ح ��ازت م�ج�م��وع��ة "م ��دارس‬ ‫أواد م� � � �ح� � � �م � � ��ود" ب � �ن � �ي� ��اب� ��ة‬ ‫الرحامنة التابعة لأكاديمية‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫م� � ��راك� � ��ش ت ��ان� �س� �ي� �ف ��ت ال � �ح� ��وز‬ ‫ع� �ل ��ى ش � � ��ارة ال� � �ل � ��واء اأخ� �ض ��ر‬ ‫للموسم الدراسي الحالي التي‬ ‫ي �م �ن �ح �ه��ا ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال �ع��ام��ي‬ ‫"ام��دارس اإيكولوجية" التابع‬ ‫م��ؤس�س��ة ال�ت��رب�ي��ة ع�ل��ى البيئة‪،‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ت � �ت� ��وي � �ج� ��ا ل � �ل � �م� ��دارس‬ ‫اإيكولوجية ال�ت��ي تعمل على‬ ‫ت��رس �ي��خ ال� �س� �ل ��وك ��ات ال �ب �ي �ئ �ي��ة‬ ‫اإيجابية‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء ت� � �ت � ��وي � ��ج "م� � ��درس� � ��ة‬ ‫أواد م� �ح� �م ��ود"‪ ،‬ك �م ��ا أف � ��ادت‬ ‫(و م ع)‪ ،‬ن�ظ��رً ان�خ��راط�ه��ا في‬ ‫مشروع ام��دارس اإيكولوجية‬ ‫واحترامها منهجية البرنامج‬ ‫وم� �ح ��اوره ال �س �ب �ع��ة‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫إن � � �ش� � ��اء ن� � � ��اد ت� � ��رب� � ��وي ب �ي �ئ��ي‬ ‫ي �ح �ت �ض��ن م � �ش� ��روع ام��ؤس �س��ة‬ ‫اإيكولوجي ويعرف بأهدافها‬ ‫ال � � �ت� � ��رب� � ��وي� � ��ة وااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‬ ‫وال �ب �ي �ئ �ي ��ة‪ ،‬ك �ق �ن ��اة ل �ل �ت��واص��ل‬ ‫واان � � �ف � � �ت� � ��اح ع � �ل� ��ى م �ح �ي �ط �ه��ا‬ ‫امحلي‪ ،‬واإقليمي‪ ،‬والجهوي‪،‬‬ ‫وال��وط �ن��ي‪ ،‬وال ��دول ��ي‪ ،‬إن �ج��اح‬ ‫ح� � �ل � ��م "ام� � � � ��درس � � � � ��ة ام � ��واط� � �ن � ��ة‬ ‫‪..‬امدرسة الحديقة"‪.‬‬ ‫ونظم بهذه امناسبة‪ ،‬حفل‬ ‫ل��رف��ع ال �ل ��واء اأخ �ض��ر ب�س��اح��ة‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ة‪ ،‬ح � �ض� ��ره م �م �ث �ل��ون‬ ‫ع ��ن وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬و"م��ؤس�س��ة‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � � �س� � � ��ادس ل� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال �ب �ي �ئ ��ة"‪ ،‬وأط � ��ر ب��اأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة م ��راك ��ش ت��ان�س�ي�ف��ت‬ ‫ال � �ح � ��وز‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى م�م�ث�ل��ي‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ام �ح �ل �ي ��ة‪ ،‬وع� � ��دد م��ن‬ ‫الشركاء‪ ،‬وامنتخبن‪ ،‬وممثلي‬ ‫اإدارة ال�ت��رب��وي��ة‪ ،‬واأس��ات��ذة‪،‬‬ ‫واأم� � �ه � ��ات واآب � � � ��اء وت ��ام ��ذة‬ ‫امؤسسة‪.‬‬ ‫ون � ��وه � ��ت ك � �ل � �م� ��ات أل �ق �ي ��ت‬ ‫ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ب ��ال� �ج� �ه ��ود ال �ت��ي‬ ‫ب� ��ذل � �ه� ��ا ام � �ت � �ع � �ل � �م� ��ون واأط� � � ��ر‬ ‫واإدارة‪ ،‬وتعبئتهم ال��واس�ع��ة‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ت� �ح� �ق� �ي ��ق ام� � �ش � ��روع‬ ‫اإي �ك ��ول ��وج ��ي ل �ه ��ذه ام ��درس ��ة‪،‬‬

‫وال �ح �ص��ول ع �ل��ى ش ��ارة ال �ل��واء‬ ‫اأخ� � � �ض � � ��ر ل � �ت � �ل� ��ج ب� � ��ذل� � ��ك إل � ��ى‬ ‫خريطة ام ��دارس اإيكولوجية‬ ‫امتوجة وطنيا‪.‬‬ ‫وت� �ض� �م ��ن ب ��رن ��ام ��ج ال� �ي ��وم‬ ‫اإي �ك��ول��وج��ي ع��رض مسرحية‬ ‫ت�ح��ت ش�ع��ار "ج�م�ي�ع��ا م��ن أج��ل‬ ‫بيئة خ�ض��راء نظيفة"‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى توقيع اتفاقية ت��وأم��ة بن‬ ‫م��درس��ة أواد محمود وإح��دى‬ ‫م � � � � ��دارس ن � �ي� ��اب� ��ة ال� ��رح� ��ام � �ن� ��ة‪،‬‬ ‫وت��وزي��ع شواهد تقديرية على‬ ‫اأط� ��ر ال �ت��رب��وي��ة ام �ش��ارك��ة في‬ ‫هذا امشروع‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ب ��رن ��ام ��ج "ام � � ��دارس‬ ‫اإي � �ك� ��ول� ��وج � �ي� ��ة" ال� �ت� �ط ��وع ��ي‪،‬‬ ‫الجاري بأزيد من ‪ 60‬دولة على‬ ‫الصعيد العامي‪ ،‬أحد البرامج‬ ‫ال �ب��ارزة م��ؤس�س��ة ال�ت��رب�ي��ة على‬ ‫البيئة وام�ع�ت�م��د ب��ام�غ��رب منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2006‬م ��ن ق �ب��ل "م��ؤس �س��ة‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � � �س� � � ��ادس ل� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة"‪ ،‬م ��ن خ ��ال ااش �ت �غ��ال‬ ‫ع � �ل � ��ى خ � �م � �س� ��ة م� � � �ح � � ��اور ت �ه��م‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��ص م ��ن اس �ت �ه��اك ام ��اء‬ ‫والطاقة‪ ،‬والنفايات‪ ،‬والتغذية‪،‬‬ ‫والتنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه� � ��ذا ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫وسيلة بيداغوجية تهدف إلى‬ ‫تعليم التاميذ مبادئ التنمية‬ ‫امستدامة وسلوكيات وأنماط‬ ‫عيش تحترم البيئة‪ ،‬كما يقدم‬ ‫اقتراحات حول تربية وتوعية‬ ‫ال �ت��ام �ي ��ذ ب��أه �م �ي��ة ام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫على البيئة تعتمد على التلقن‬ ‫عبر اللعب والتطبيق‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ت� �ش� �ت� �م ��ل م �ن �ه �ج �ي��ة‬ ‫برنامج "امدارس اإيكولوجية"‬ ‫ع � �ل� ��ى س � �ب � �ع� ��ة م � � ��راح � � ��ل ت �ض��م‬ ‫م �ع��اي �ي��ر ي �س �ه��ل ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ف��ي‬ ‫أي مؤسسة تعليمية ابتدائية‪،‬‬ ‫وت �ت �ج �ل ��ى ف� ��ي ت �ش �ك �ي��ل ل �ج �ن��ة‬ ‫ال �ت �ت �ب��ع‪ ،‬وإن� �ج ��از ال�ت�ش�خ�ي��ص‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬وإع � ��داد خ �ط��ة ال�ع�م��ل‬ ‫وام ��راق �ب ��ة وال �ت �ق �ي �ي��م‪ ،‬وإي �ج��اد‬ ‫رواب� � ��ط م ��ع ام �ن �ه��ج ال ��دراس ��ي‪،‬‬ ‫ف � �ض� ��ا ع � ��ن إش � � � � ��راك ام � ��درس � ��ة‬ ‫وال� �ج� �م ��اع ��ة واان � �ف � �ت � ��اح ع �ل��ى‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ال �خ��ارج �ي��ن وال��رم��ز‬ ‫اإيكولوجي‪.‬‬ ‫أطلت الفنانة آمال عيوش بكامل أناقتها وهي مرتدية فستانً فضي خال فعاليات مهرجان مراكش للسينما‪( .‬آيس بريس)‬

‫إطالة متألقة‬

‫لم يرفع امشترك السوري‬ ‫ح ��ازم ش��ري��ف ع�ل��م ب ��اده ل��دى‬ ‫إع� ��ان ف� ��وزه ب�م�س��اب�ق��ة "آراب‬ ‫أي� � ��دول" ال �غ �ن��ائ �ي��ة م �س��اء أول‬ ‫أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬خ� ��وف� ��ا م��ن‬ ‫ت �س �ي �ي��س ه � ��ذا ال � �ف� ��وز‪ ،‬إا أن‬ ‫اان�ق�س��ام ال �س��وري ط�غ��ى رغ��م‬ ‫ذل ��ك ع �ل��ى ه ��ذا ال �ح��دث ال�ف�ن��ي‬ ‫وس��ط ت �س��اؤات ح��ول الجهة‬ ‫التي يؤيدها الفائز‪ :‬النظام أم‬ ‫امعارضة‪.‬‬ ‫ونأى حازم شريف بنفسه‬ ‫ع ��ن ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬ودع � ��ا ل �ل��ه أن‬ ‫يضع حدا معاناة باده‪.‬‬ ‫وأح � �ج� ��م ش ��ري ��ف ع� ��ن أي‬ ‫إشارات سياسية في امقابات‬ ‫اإع ��ام � �ي ��ة وال� ��رس� ��ائ� ��ل ال �ت��ي‬ ‫ن�ش��ره��ا ع�ل��ى "ف�ي�س�ب��وك" بعد‬ ‫إع� ��ان ف� ��وزه ف ��ي ح �ف��ل ت��اب�ع��ه‬ ‫ام � ��اي � ��ن ف � ��ي أن � �ح � ��اء ال� �ش ��رق‬ ‫اأوسط‪.‬‬ ‫ون� � � � � � � �ش � � � � � � ��ر أش � � � � � �خ� � � � � ��اص‬ ‫ت� � �س� � �ج� � �ي � ��ات ف � � �ي� � ��دي� � ��و ع� �ل ��ى‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ت �ظ �ه��ر اح� �ت� �ف ��اات ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫ح� �ل ��ب ب� �ش� �م ��ال س� ��وري� ��ا ال �ت��ي‬ ‫ي�ت�ح��در م�ن�ه��ا ش��ري��ف‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت� �ش� �ه ��د ص � ��راع � ��ا ع �ن �ي �ف ��ا ب��ن‬ ‫ال �ق ��وات ال�ح�ك��وم�ي��ة وم�ق��ات�ل��ي‬ ‫امعارضة‪.‬‬ ‫وتفوق شريف في امرحلة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة م ��ن ث ��ال ��ث م��واس��م‬ ‫ه � ��ذه ام �س��اب �ق��ة ال� �ت ��ي أق �ي �م��ت‬ ‫ف��ي معظم ف�ت��رات�ه��ا ف��ي لبنان‬ ‫وعلى م��دى أرب�ع��ة أشهر على‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ه�ي�ث��م خ��اي�ل��ي‪،‬‬ ‫وال � �س � �ع� ��ودي م ��اج ��د ام ��دن ��ي‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ن ��ال ن�س�ب��ة ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫اأع � � �ل� � ��ى م� � ��ن ال � �ج � �م � �ه� ��ور ف��ي‬ ‫مختلف أنحاء العالم العربي‪.‬‬ ‫وح � � �ص� � ��ل ال � � �ف� � ��ائ� � ��ز ع� �ل ��ى‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 67‬أل� ��ف دوار (‪530‬‬ ‫م �ل �ي��ون س �ن �ت �ي��م) وع �ل ��ى ع�ق��د‬ ‫فني‪ ،‬إضافة إلى هدايا أخرى‪.‬‬ ‫وم � � � ��ا إن أع � � �ل� � ��ن م� �ق ��دم ��ا‬ ‫البرنامج الغنائي اأشهر في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬والذي تعرضه‬ ‫ق� �ن ��اة "إم ب� ��ي س � ��ي" ع� ��ن ف ��وز‬ ‫امشترك ال�س��وري حتى سجد‬ ‫ش ��ري ��ف ع �ل ��ى وق � ��ع ص �ي �ح��ات‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال � � ��ذي ظ� ��ل ي�ه�ت��ف‬ ‫"سوريا سوريا" لدقائق‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ع �ك��س ام �ش �ت��رك��ن‬ ‫اآخ� � � ��ري� � � ��ن وال � � �ف� � ��ائ� � ��زي� � ��ن ف��ي‬ ‫ام� ��وس � �م� ��ن اأول وال � �ث� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫ل��م ي��رف��ع ش��ري��ف ع �ل��م س��وري��ا‬ ‫أو ع �ل ��م ام� �ع ��ارض ��ة ام �س �ل �ح��ة‬ ‫ال�ت��ي ت�خ��وض منذ نحو أرب��ع‬ ‫سنوات نزاعا داميا‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن ش� � ��ري� � ��ف أدى ف ��ي‬ ‫الحلقة اأخ�ي��رة ال�ت��ي تابعها‬ ‫ن � �ح ��و ‪ 100‬م � �ل � �ي ��ون ش �خ��ص‬ ‫ع� �ب ��ر ش � ��اش � ��ات ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م �ن �ظ �م��ي ال �ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫أغنية "بكتب اسمك يا بادي"‬ ‫للفنان اللبناني جوزف عازار‪،‬‬ ‫وأهداها إلى بلده سوريا‪.‬‬

‫وقال شريف‪ ،‬الذي حصل‬ ‫ط� ��وال م �ش��ارك��ات��ه ع �ل��ى أع�ل��ى‬ ‫ن � �س� ��ب ال � �ت � �ص � ��وي � ��ت‪ ،‬وت� �م� �ي ��ز‬ ‫بغناء ال �ق��دود الحلبية‪ ،‬عقب‬ ‫انتهاء الحلقة ردا على سؤال‬ ‫حول سبب عدم رفع علم باده‬ ‫"غنيت لسوريا ولكل سوري‪.‬‬ ‫عمري ‪ 21‬سنة‪ ،‬وا أريد لفني‬ ‫أن يرتبط بالسياسة"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م��ن ج�ه�ت��ه م��ازن‬ ‫ح ��اي ��ك‪ ،‬م ��دي ��ر ع� ��ام ال �ع��اق��ات‬ ‫العامة في القناة‪ ،‬أنه "ممنوع‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ش� �ت ��رك ��ن رف � ��ع أع� ��ام‬ ‫ب � ��اده � ��م ب� �ع ��د ف � ��وزه � ��م (‪)...‬‬ ‫وال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ح �ص��ل خطأ‬ ‫ت �ق �ن��ي"‪ ،‬ف ��ي إش� � ��ارة إل� ��ى ف��وز‬ ‫ام �ش �ت��رك ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي محمد‬ ‫ع � �س ��اف ف� ��ي ام� ��وس� ��م ال �ث��ان��ي‬ ‫ورفع علم فلسطن‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي � �ج� ��ب ح � ��اي � ��ك ع �ل��ى‬ ‫سؤال حول وجود أعام لدول‬ ‫أخ��رى على امسرح مساء أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬وبينها العلم‬ ‫السعودي الذي كانت تلوح به‬ ‫الفنانة اإماراتية أحام‪ ،‬أحد‬ ‫ق�ض��اة "آراب أي ��دول" النسخة‬ ‫العربية من برنامج امسابقات‬ ‫الغنائي العامي "بوب أيدول"‪.‬‬ ‫وان � � � �ش � � � �غ � � � �ل� � � ��ت م� � � ��واق� � � ��ع‬ ‫ال � �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي ف ��ور‬ ‫إعان فوز شريف بالتعليقات‬ ‫وال �ت �غ��ري��دات ال �ت��ي ت�م�ح��ورت‬ ‫في غالبيتها حول ما إذا كان‬ ‫الفائز ال��ذي يعيش حاليا في‬ ‫لبنان مؤيدا للنظام السوري‬ ‫أو للمعارضة امسلحة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي س � � � ��وري � � � ��ا‪ ،‬ج� ��اب� ��ت‬ ‫س � �ي� ��ارات ش � � ��وارع ال �ع��اص �م��ة‬ ‫دم �ش��ق‪ ،‬وخ� ��رج م��ن ن��واف��ذه��ا‬ ‫شبان وشابات وأطفال حملوا‬ ‫أع��ام��ا س��وري��ة وه��م يلوحون‬ ‫بها ويهتفون "س��وري��ا"‪ .‬وقد‬ ‫أعلنت وكالة اأنباء الرسمية‬ ‫"س ��ان ��ا" ف ��وز ش��ري��ف م�ش�ي��دة‬ ‫بصوته‪.‬‬ ‫ووض � �ع� ��ت ع �ل ��ى ط � ��اوات‬ ‫ام �ق �ه��ى أع� ��ام س ��وري ��ة‪ ،‬وع�ن��د‬ ‫إع� ��ان ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي سبقها‬ ‫ت� ��وت� ��ر وح � �م ��اس ��ة ب �ل �غ ��ت ح��د‬ ‫البكاء من قبل البعض‪ ،‬تعالى‬ ‫الصراخ‪ ،‬وقفز بعض الزبائن‬ ‫من أماكنهم‪ ،‬وقاموا بالرقص‬ ‫وال � � �غ � � �ن� � ��اء وه � � � ��م ي� �ص� �ف� �ق ��ون‬ ‫ويلوحون بالعلم السوري‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي ح �ل��ب‪ ،‬ف�ق��د ارت�ف��ع‬ ‫الرصاص في الهواء ابتهاجا‬ ‫في الجهة الخاضعة لسيطرة‬ ‫النظام ما إن أعلن فوز شريف‪.‬‬ ‫وق � ��ال ش��ري��ف ف ��ي رس��ال��ة‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ص � � �ف � � �ح � � �ت � ��ه ب� � �م � ��وق � ��ع‬ ‫"ف� �ي� �س� �ب ��وك"‪ ،‬أم � ��س (اأح � � ��د)‪،‬‬ ‫"ال �ل �ه��م ف ��ي ه� ��ذا ال �ص �ب��اح ‪...‬‬ ‫اجعل لنا نصيبا في كل خير‬ ‫تقسمه‪ ،‬وف��ي كل ن��ور تنشره‪،‬‬ ‫وفي كل رزق تبسطه‪ ،‬وفي كل‬ ‫ض��ر ت �ك�ش �ف��ه" ف��ي إش � ��ارة إل��ى‬ ‫الحرب‪.‬‬

‫دعوة ملحة لأمهات من أجل إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية ‪..‬لتوفير امايير‬ ‫ق ��ال ب��اح �ث��ون ب��ري �ط��ان �ي��ون إن��ه‬ ‫ي �م �ك��ن ت ��وف� �ي ��ر ال �ك �ث �ي ��ر م� ��ن أم � ��وال‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة إذا أرض� �ع ��ت‬ ‫ام��زي��د م��ن النساء أطفالهن رضاعة‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة م � ��دة أرب � �ع� ��ة أش� �ه ��ر ع�ل��ى‬ ‫اأق��ل‪ ،‬ع��اوة على الفوائد الصحية‬ ‫لأم والرضيع‪.‬‬ ‫وقال سوبهاش بوخريل‪ ،‬خبير‬ ‫ااقتصاد الصحي بجامعة برونيل‬ ‫ف � ��ي ل� � �ن � ��دن‪ ،‬ال� � � ��ذي ق � � ��اد ال� � ��دراس� � ��ة‪،‬‬ ‫"ت�ظ�ه��ر ال ��دراس ��ات أن ه �ن��اك موقفا‬ ‫ع ��ام ��ا غ �ي ��ر م �ت �ع��اط��ف ف� ��ي ال �غ��ال��ب‬ ‫ت �ج��اه ال��رض��اع��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة خ ��ارج‬

‫ام� �ن ��زل‪ ،‬وق �ب ��وا ل�ل�ت�غ��ذي��ة ب��األ �ب��ان‬ ‫الصناعية كوسيلة طبيعية وآمنة‬ ‫لتغذية اأطفال‪ ،‬ونقصا في الخبرة‬ ‫وام �ع��رف��ة ب ��ن ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ال �ص �ح��ة ب ��ال ��رض ��اع ��ة ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��وخ��ري��ل ف��ي رس��ال��ة بالبريد‬ ‫اإل�ك�ت��رون��ي لنشرة (روي �ت��رز) حول‬ ‫ال �ص �ح��ة‪" ،‬ي �ت �ق �ي��د اخ �ت �ي��ار ال �ن �س��اء‬ ‫ل �ل �ب��دء ف��ي ال��رض��اع��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة أو‬ ‫ااستمرار فيها بالثقافة وامجتمع‬ ‫الذي يعشن فيه"‪.‬‬ ‫وت ��وص ��ل ف��ري��ق ال �ب��اح �ث��ن إل��ى‬ ‫أن ��ه إذا زادت ن�س�ب��ة ال��رض��ع ال��ذي��ن‬

‫يحصلون على رضاعة طبيعية في‬ ‫وح��دات حديثي ال��وادة ببريطانيا‬ ‫إل��ى ‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة م�ق��ارن��ة بالنسبة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة وه� ��ي ‪ 25‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال ��دول ��ة س �ت��وف��ر ‪ 9.6‬م �ل �ي��ون دوار‬ ‫(قرابة ‪ 12‬مليار سنتيم) تنفق على‬ ‫مشكلة إلتهاب اأمعاء التي يصاب‬ ‫ب�ه��ا اأط �ف��ال ام �ب �ت �س��رون‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫دراس � � � ��ات س ��اب �ق ��ة إل � ��ى أن م �ش��اك��ل‬ ‫امعدة والعيون والجهاز التنفسي‬ ‫ش��ائ �ع��ة أك� �ث ��ر ب ��ن اأط � �ف� ��ال ال��ذي��ن‬ ‫يتغذون على أل�ب��ان صناعية‪ .‬وفي‬ ‫الدراسة الجديدة يقول الباحثون إن‬

‫الرضاعة الطبيعية ستوفر تكاليف‬ ‫ع ��اج ه ��ذه ام �ش��اك��ل ل�ه�ي��أة ال��رع��اي��ة‬ ‫الصحية الوطنية البريطانية‪ .‬كما‬ ‫أش��ار الباحثون إل��ى اأب�ح��اث التي‬ ‫ت �ظ �ه��ر ت ��راج ��ع اإص� ��اب� ��ة ب �س��رط��ان‬ ‫الثدي بن اأمهات الاتي يحافظن‬ ‫على الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫ف� ��ي م� ��وض� ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬رب �م��ا‬ ‫ف��وج��ئ أم �ي��رك �ي��ون م�م��ن ي�ت�س��وق��ون‬ ‫ب�ح�ث��ا ع��ن أل �ع��اب أط �ف��ال ع �ب��ارة عن‬ ‫ط � ��ائ � ��رات أو ط � ��ائ � ��رات ه �ل �ي �ك��وب �ت��ر‬ ‫تعمل بالتحكم عن بعد بقائمة من‬ ‫ال �ق��واع��د ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ال �ج��دي��دة في‬

‫امستقبل القريب‪.‬‬ ‫ف�م��ن ام �ت��وق��ع أن ت �ط��رح اإدارة‬ ‫اات� �ح ��ادي ��ة ل �ل �م��اح��ة ال �ج ��وي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫موعد غايته نهاية الشهر الجاري‪،‬‬ ‫ل��وائ��ح ج��دي��دة ت �ف��رض ق �ي��ودا على‬ ‫أنظمة الطائرات الصغيرة با طيار‪،‬‬ ‫ف��ي أول ت�ع��دي��ل ش��ام��ل لسياساتها‬ ‫امتعلقة بهذه الطائرات‪.‬‬ ‫إا أن خ� �ب ��راء ق��ان��ون �ي��ن وف��ي‬ ‫م � �ج� ��ال ال � �س � �ي ��اس ��ات م� �م ��ن أس� � ��دوا‬ ‫النصح ل��إدارة ااتحادية للماحة‬ ‫ال� �ج ��وي ��ة ب� �خ� �ص ��وص ال �ت �ع �ل �ي �م��ات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��ال � �ط ��ائ ��رات ال �ص �غ �ي��رة‬

‫ي �ق��ول��ون إن �ه��م ي �ت��وق �ع��ون أن ت�ض��م‬ ‫التشريعات امستحدثة قيودا على‬ ‫م� �ئ ��ات اآاف م� ��ن اأش � �خ� ��اص م��ن‬ ‫مستخدمي طائرات ألعاب اأطفال‬ ‫العادية‪ ،‬أو تلك الرباعية اأجنحة‬ ‫في الحدائق واأفنية الخلفية‪.‬‬ ‫وي �م �ث��ل ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ط��ائ��رات‬ ‫أل�ع��اب اأط�ف��ال توجها ج��دي��دا‪ ،‬بيد‬ ‫أن ف�ك��رة ه��ذه ال�ل��وائ��ح ظلت تختمر‬ ‫ف ��ي اأذه� � � ��ان م �ن��ذ ب �ض��ع س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��زى ذل � ��ك ب� ��درج� ��ة ك� �ب� �ي ��رة إل ��ى‬ ‫ال� �ض� �غ ��وط ال� �ت ��ي ي �م ��ارس �ه ��ا ق �ط��اع‬ ‫اأع � � �م� � ��ال ال � � � ��ذي ي� ��ري� ��د اس � �ت � �خ ��دام‬

‫ال�ط��ائ��رات ب��ا ط�ي��ار ف��ي م�ه��ام منها‬ ‫التصوير الجوي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال خ� � �ب � ��راء‪ ،‬إن� � ��ه ف� ��ي ض ��وء‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ات ال�ق��ائ�م��ة ام �ع �م��ول بها‬ ‫حاليا‪ ،‬فإن من امتوقع أن يستغرق‬ ‫ال � � �ب� � ��دء ف� � ��ي ت� �ن� �ف� �ي ��ذ ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات‬ ‫ال�ج��دي��دة عاما واح��دا‪ ،‬وق��د يتطلب‬ ‫اأم ��ر ‪-‬ب��اإض��اف��ة إل��ى أم ��ور أخ��رى‪-‬‬ ‫أن ي�ن�ض��م ه ��واة اس �ت �خ��دام ط��ائ��رات‬ ‫أل � �ع� ��اب اأط � �ف � ��ال إم � ��ا إل � ��ى م�ن�ظ�م��ة‬ ‫محلية لطرز هذه الطائرات‪ ،‬وإما أن‬ ‫يحصلوا ع�ل��ى ت�ص��ري��ح م��ن اإدارة‬ ‫ااتحادية للماحة الجوية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.