N°358

Page 1

‫إيكر كاسيا‬

‫أمن سنوني‪ :‬مسؤ لية ع ف الشباب عن‬ ‫السياسة تتحمل ا اأح اب‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪5‬‬

‫نلعب ي يارنا‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 358 :‬الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪ :‬سن وض اموندياليتو كأننا‬

‫‪7‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫بن كيران بحث القضية مع أوزين وقرار بإيقاف كريم العكاري الكاتب العام للوزارة ومصطفى أزروال مدير الرياضات إلى حن اانتهاء من التحقيق‬

‫«فضيحة العشب» بدأت حصد ضحاياها‬

‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬

‫أط ��اح ��ت "ف �ض �ي �ح��ة ال �ع �ش��ب" في‬ ‫ملعب اأمير مواي عبدالله بالرباط‬ ‫بكل من كريم العكاري‪ ،‬الكاتب العام‬ ‫للوزارة‪ ،‬ومصطفى أزروال الذي يشغل‬ ‫مدير الرياضات‪ ،‬حيث تقرر إيقافهما‬ ‫إل��ى ح��ن اانتهاء م��ن التحقيق ال��ذي‬ ‫فتحته ثاث وزارات هي وزارة الشباب‬ ‫وال ��ري ��اض � �ي ��ة‪ ،‬وال ��داخ � �ل � �ي ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ااقتصاد وامالية‪ ،‬ح��ول "الفضيحة"‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن��اق �ل��ت ت �ف��اص �ي �ل �ه��ا وس ��ائ ��ل‬ ‫اإع ��ام امحلية وال��دول �ي��ة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى توقيف سعيد إيزكا‪ ،‬مدير امجمع‬ ‫الرياضي اأمير مواي عبد الله‪.‬‬ ‫وأخ �ف �ق��ت أم ��س م �س��اع ل��ات�ص��ال‬ ‫ه��ات�ف�ي��ً م��ع م��ع م�ح�م��د أوزي � ��ن‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬م�ع��رف��ة ت�ط��ورات‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬وأف � ��ادت م �ص��ادر م��ن داخ��ل‬ ‫ال� � � � ��وزارة أن ال� � � � ��وزارة ع� ��رف� ��ت‪ ،‬أم� ��س‪،‬‬ ‫استنفارا حيث عقدت عدة اجتماعات‬ ‫مغلقة‪ ،‬كما عقد اجتماع بن عبداإله‬ ‫بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬وأوزين‪.‬‬ ‫وكان محمد أوزين‪ ،‬وزير الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬قد قرر إحالة ملف فضيحة‬ ‫عشب امجمع الرياضي مواي عبد الله‬ ‫إل��ى لجنة مكونة م��ن وزارة الداخلية‬ ‫ووزارة ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة م��ن أج��ل‬ ‫ت �ق �ص��ي ال �ح �ق��ائ��ق‪ ،‬ت �م �ه �ي��دً م�ت��اب�ع��ة‬ ‫الشركة امسؤولة عن تثبيت العشب‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أوزي � ��ن ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬ف��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬أن ��ه ستتم‬ ‫متابعة ال�ش��رك��ة أن م��ا فعلته يعتبر‬ ‫"خ� �ي ��ان ��ة ل� �ل ��وط ��ن"‪ ،‬وق� � ��ال "أوه �م �ت �ن��ا‬ ‫ب��أن عشب املعب واأرض �ي��ة صالحة‬ ‫اح� �ت� �ض ��ان م �ن��اف �س��ات ك � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬ل�ن�ك�ت�ش��ف ه� ��ذه ال�ف�ض�ي�ح��ة‬ ‫التي شوهت صورة امغرب في العالم‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ام��ون��دي��ال �ي �ت��و ي �ع��رف‬ ‫م �ت��اب�ع��ة ق �ي��اس �ي��ة م ��ن ط ��رف مختلف‬ ‫دول العالم"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن صحيفة‬ ‫"م��ارك��ا" اإسبانية‪ ،‬الرياضية‪ ،‬كانت‬ ‫ح ��ذرت ري ��ال م��دري��د م��ن ل�ع��ب م �ب��اراة‬ ‫ن�ص��ف ن�ه��ائ��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬ف��ي م�ل�ع��ب ام �ج �م��ع ال��ري��اض��ي‬ ‫اأمير م��واي عبد الله بالرباط‪ ،‬بعد‬ ‫فضيحة العشب‪ ،‬مستشهدة بفيديو‬ ‫لتجفيف امياه بطريقة بدائية‪.‬‬ ‫وأوردت الصحيفة الشهيرة‪ ،‬في‬ ‫موقعها اإلكتروني‪ ،‬تصريحا لاعب‬ ‫اإس �ب��ان��ي أوك ��ان ��د س �ي �ت��ي‪ ،‬أن�خ�ي��ل‬ ‫ب �ي��ران �غ��ا‪ ،‬ق ��ال ف�ي��ه "اأرض� �ي ��ة مليئة‬ ‫ب��ال �ت��راب‪ ،‬وب �ف �ع��ل اأم� �ط ��ار ستصبح‬ ‫أس��وأ‪ ،‬وعلى اعبي الريال أن يلعبوا‬ ‫في أجواء آمنة"‪.‬‬

‫عبد الله بها‬ ‫قرر امكتب التنفيذي لحركة التوحيد‬ ‫واإص ��اح تكليف لجنة يترأسها محمد‬ ‫ي �ت �ي��م‪ ،‬ع �ض��و ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�ح��رك��ة‬ ‫ال�ت��وح�ي��د واإص� ��اح‪ ،‬بجمع ت ��راث ال��راح��ل‬ ‫عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬الكتابي والشفهي‪.‬‬ ‫وحسب بيان امكتب التنفيذي للحركة‪،‬‬ ‫ال� ��ذي أص� ��در ع �ق��ب ال �ل �ق��اء اأول للمكتب‬ ‫التنفيذي الذي انعقد السبت اماضي‪ ،‬قرر‬ ‫ام�ك�ت��ب إط� ��اق اس ��م "ع �ب��د ال �ل��ه ب �ه��ا" على‬ ‫قاعة امحاضرات بامقر امركزي للحركة‪،‬‬ ‫كما قرر إلحاق مصطفى الخلفي بامكتب‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي للحركة وف��ق م��ا ه��و م�ق��رر في‬ ‫النظام الداخلي للحركة‪ .‬ف��ي ح��ن‪ ،‬كشف‬ ‫سعد الدين العثماني‪ ،‬رئيس امجلس الوطني‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬عن إج��راء تشريح‬ ‫ل�ج�ث��ة ع �ب��د ال �ل��ه ب �ه��ا‪ .‬وق� ��ال ال�ع�ث�م��ان��ي في‬ ‫تدوينة نشرها على ج��دار حسابه بموقع‬ ‫التواصل ااجتماعي (فيسبوك) "استمعت‬ ‫بكل اهتمام وروية لعدد من الناس تؤرقهم‬ ‫أسئلة كثيرة في موت اأستاذ عبد الله بها‪،‬‬ ‫وأري ��د أن أؤك��د أن تشريحا ق��د ت��م فعا"‪،‬‬ ‫وس� ��ارع م�ج�م��وع��ة م��ن م�ت��اب�ع��ي العثماني‬ ‫مباشرة بعد نشره لتلك التدوينة إلى سؤاله‬ ‫عن نتائج التشريح‪ ،‬غير أنه لم يرد على تلك‬ ‫التساؤات‪.‬ويأتي كشف العثماني عن هذه‬ ‫الواقعة في الوقت ال��ذي ما ي��زال الكثيرون‬ ‫ي �ط��رح��ون ت � �س ��اؤات ب �خ �ص��وص ال ��وف ��اة‬ ‫ام�ف��اج�ئ��ة وال�غ��ام�ض��ة لبها إث��ر ص��دم��ه من‬ ‫قبل قطار في السكة الحديدية امحاذية لواد‬ ‫الشراط في بوزنيقة يوم (اأحد) اماضي‪.‬‬

‫امدرسون دولي ًا‬ ‫سكان انهارت منازلهم أو آيلة للسقوط أمضو الليل في العراء بامدينة القديمة في الدار البيضاء(اأناضول)‬

‫مقتل أربعة أشخاص بسبب اأمطار‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫لقي أربعة أشخاص مصرعهم الليلة‬ ‫قبل اماضية وأمس إثر انهيار منازل جراء‬ ‫اأمطار الغزيرة ‪ .‬وتسببت اأمطار الغزيرة‬ ‫في انهيار ‪ 3‬منازل بمدينة الدارالبيضاء‬ ‫نجم عنه مقتل م��واط�ن��ان‪ ،‬وانهيار منزل‬ ‫ف��ي آسفي أودى بحياة شخصن‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ص�ب��اح أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬بحسب مصادر‬ ‫رسمية‪ .‬وقال حفيظ البقالي‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مقاطعة "سيدي بليوط" في الدارالبيضاء‪،‬‬

‫إن اأمطار الغزيرة التي هطلت طيلة‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬تسببت ف��ي ان�ه�ي��ار ثاثة‬ ‫منازل بالحي العتيق بمدينة الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ا ت �س �ب��ب ف� ��ي وف � � ��اة ش �خ �ص��ن‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب �ق��ال��ي أن ع ��دد ال �ج��رح��ى بلغ‬ ‫خمسة أشخاص في الوقت ال��ذي تواصل‬ ‫السلطات امحلية جهودها للحيلولة دون‬ ‫تكرار الفاجعة‪ .‬وفي الصورة بعض سكان‬ ‫امنطقة الذين باتوا في العراء بعد انهيار‬ ‫منازلهم‪ .‬اانهيار بدأ بسقوط منزلن في‬ ‫حدود الثامنة من مساء أول أمس (اأحد)‪،‬‬

‫لينضاف إليهما ام �ن��زل ال�ث��ال��ث‪ ،‬م��ا خلق‬ ‫حالة رعب مضاعفة لدى سكان كل أزقة‬ ‫امدينة القديمة‪ ،‬خصوصا عندما علموا‬ ‫بأن هناك أشخاصا تحت اأنقاض‪ .‬وخال‬ ‫ليلة باردة ماطرة‪ ،‬تواصلت جهود عناصر‬ ‫الوقاية امدنية وشباب الحي‪ ،‬في محاولة‬ ‫إن �ق��اذ اأش �خ��اص ال �ع��ال �ق��ن‪ ،‬إل ��ى ح��دود‬ ‫الثامنة صباحا‪ ،‬حيث تم العثور على جثة‬ ‫شاب لم يستطع جسده مقاومة الحطام‪،‬‬ ‫وحن الوصول إليه كان قد فارق الحياة‪.‬‬ ‫وكان سكان الحي قد استرجعوا بصيصا‬

‫من اأمل‪ ،‬حينما تم إنقاذ رجل في حدود‬ ‫ال��واح��دة صباحا‪ ،‬إا أن��ه بعد ساعات من‬ ‫البحث‪ ،‬أض�ح��ت إمكانية إخ ��راج شخص‬ ‫على قيد الحياة بعيدة امنال‪.‬‬ ‫ويتخوف السكان من انهيار منازل‬ ‫أخ� ��رى‪ ،‬محملن ال�س�ل�ط��ات ام �ع��ان��اة التي‬ ‫يعيشونها‪ ،‬لكونهم غير قادرين على أداء‬ ‫مبلغ ‪ 70‬ألف دره��م‪ ،‬ال��ذي حددته الشركة‬ ‫استفادتهم من شقق في أح��د مشاريع‬ ‫السكن ااقتصادي‪ .‬في حن‪ ،‬أن السلطات‬ ‫امحلية لعمالة مقاطعات أنفا تعتبر أنها‬

‫بادرت بخطوات استباقية‪ ،‬حسب ما جاء‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ت��وص�ل�ن��ا بنسخة م �ن��ه‪ ،‬شملت‬ ‫ب��اأس��اس ت��رح�ي��ل ‪ 12‬أس ��رة م��ن ب��ن ‪14‬‬ ‫ك��ان��ت تقطن ب��ال��دور ال�ث��اث ام�ن�ه��ارة‪ ،‬في‬ ‫ح��ن رف�ض��ت عائلتن إخ��اء ام�ك��ان رغم‬ ‫التحذيرات امتكررة للسلطة امحلية‪.‬‬ ‫وذكر البيان أنه ضمن برنامج القضاء‬ ‫على ال��دور اآي�ل��ة للسقوط خاصة بتراب‬ ‫عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا‪ ،‬فقد تم‬ ‫تقديم عروض إعادة السكن لفائدة ‪2550‬‬ ‫أسرة‪.‬‬

‫«حرب « على الهواتف وامخدرات داخل السجون بعد ااحاد اأوربي‪..‬أمانيا تدعم مشروع الطاقة الشمسية بامغرب‬ ‫الرباط‪:‬عبد الحميد جبران‬ ‫أفادت مصادر مطلعة الى تزايد إنتشار امواد‬ ‫اممنوعة ف��ي امؤسسات السجنية وامتاكها من‬ ‫ط��رف السجناء‪ ،‬على غ��رار وسائل التواصل مثل‬ ‫الهواتف امحمولة والحواسيب وشرائح الهاتف‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى ام��واد امخدرة واأدوات ال�ح��ادة‪ ،‬في‬ ‫مختلف امراكز السجنية‪ ،‬تواصل امندوبية العامة‬ ‫إدارة السجون وإعادة اإدماج‪ ،‬حملتها في مختلف‬ ‫ام��دن من خ��ال ف��رق للتفتيش‪ ،‬حيث تمكنت‪ ،‬من‬ ‫ضبط كميات كبيرة من هذه امواد في سبع سجون‪،‬‬ ‫شملتها الحملة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب �ي��ان ل�ل�م�ن��دوب�ي��ة‪ ،‬ت��وص�ل�ن��ا بنسخة‬ ‫منه أن��ه "ف��ي إط��ار إج��راءات امراقبة التي تقوم بها‬ ‫امندوبية ال�ع��ام��ة لتطهير ام��ؤس�س��ات السجية من‬ ‫ام�م�ن��وع��ات‪ ،‬وح��رص��ً منها على التصدي لكل ما‬ ‫من شأنه امس بسامة اأشخاص وباأمن داخل‬ ‫ال �س�ج��ون" ق��ام��ت (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي ف��رق تفتيش‬ ‫مكونة في مجموعها من ‪ 870‬عنصرً‪ ،‬وبتأطير‬ ‫م��ن مسؤولي م��ن اإدارة ام��رك��زي��ة بتفتيش دقيق‬ ‫للسجون امحلية بكل من طنجة وتطوان وواد او‬ ‫وأصيلة والعرائش والقصر الكبير وسوق اأربعاء‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت امندوبية أن العملية أس�ف��رت ع��ن ضبط‬ ‫ع��دد مهم م��ن ال�ه��وات��ف امحمولة‪ ،‬وش��رائ��ح بطائق‬ ‫الهاتف‪ ،‬وبطائق مفاتيح التخزين‪ ،‬ووسائل الربط‬

‫اإل �ك �ت��رون��ي‪ ،‬وك ��ذا ع ��دد م��ن ال�س�ك��اك��ن واأدوات‬ ‫الحادة واأفران الكهربائية‪ ،‬باإضافة إلى كمية من‬ ‫امخدرات واأقراص امهلوسة ومبالغ مالية مهمة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ام � �ص� ��در ن �ف �س ��ه أن ام � �ح � �ج ��وزات‬ ‫امضبوطة سيتم إشعار النيابة العامة بشأنها‪ ،‬وفقً‬ ‫للمسطرة القانونية ام�ع�م��ول بها ف��ي ه��ذا ام�ج��ال‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت مندوبية "ال�ت��ام��ك"‪ ،‬أن "عملية التفتيش‬ ‫م��رت ف��ي ظ��روف آم�ن��ة ووف��ق ال�ض��واب��ط القانونية‬ ‫ال �ج��اري ب�ه��ا ال�ع�م��ل‪ ،‬إذ أج��رت�ه��ا ع�ن��اص��ر مختلف‬ ‫الفرق في التزام تام بواجبها امهني‪ ،‬وفي إطار من‬ ‫الجدية وامسؤولية وفي احترام لكرامة السجناء"‪،‬‬ ‫مشيرة إل��ى أنها "ت��ؤك��د عزمها ال�ت��ام على امضي‬ ‫ق��دم��ً ف��ي ت�ط�ب�ي��ق ب��رن��ام�ج�ه��ا ال��رام��ي إل ��ى تخليق‬ ‫ال�ع�م��ل ب��ام��ؤس �س��ات ال�س�ج�ن�ي��ة‪ ،‬وال �ت �ص��دي ل�ك��اف��ة‬ ‫السلوكات واممارسات امخلة بامقتضيات القانونية‬ ‫والتنظيمية امنظمة لسير ه��ذه ام��ؤس�س��ات"‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ن �ف��س ف��رق��ة ال�ت�ف�ت�ي��ش ف�ت�ش��ت ن�ه��اي��ة‬ ‫ال�ش�ه��ر ام��اض��ي ال�س�ج��ن ام�ح�ل��ي "ع ��ن ال�س�ب��ع ‪"1‬‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء ش �م��ل ك��اف��ة اأج �ن �ح��ة واأح� �ي ��اء‪.‬‬ ‫و أس�ف��رت ه��ذه العملية ع��ن ضبط ع��دد كبير من‬ ‫الهواتف امحمولة‪ ،‬وشرائح بطائق الهاتف‪ ،‬وبطائق‬ ‫التخزين‪ ،‬وك��ذا عدد كبير من السكاكن واأدوات‬ ‫الحادة‪ ،‬وكمية من امخدرات واأق��راص امهلوسة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى مبلغ مالي مهم‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب �ع��دم��ا رف� ��ع اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ق�ب��ل‬ ‫أيام من دعمه امالي للمغرب في امجاات‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة‪ ،‬وق ��ع ام �غ ��رب م ��ن ج��دي��د ث��اث‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ات م ��ع أم ��ان� �ي ��ا ت� �ه ��دف إل � ��ى دع��م‬ ‫ال ��رب ��اط م��ال �ي��ا ل�ت�م��وي��ل م �ش��اري��ع ال�ط��اق��ة‬ ‫ال��ري�ح�ي��ة‪ ،‬وال�ط��اق��ة ال�ش�م�س�ي��ة‪ ،‬وال�ت��دب�ي��ر‬ ‫ام �ن��دم��ج ل �ل �م��وارد ام��ائ �ي��ة‪ ،‬وت�ح�ل�ي��ة م�ي��اه‬ ‫البحر‪ .‬وحسب مسؤول دبلوماسي أماني‪،‬‬ ‫سيتم تخصيص دع��م ج�م�ه��وري��ة أمانيا‬ ‫اات�ح��ادي��ة لبناء م��رك��ز ال�ط��اق��ة الشمسية‬ ‫بورزازات "نور ‪."2‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬وق� ��ع ك ��ل م��ن‬ ‫محمد بوسعيد‪ ،‬وزير ااقتصاد وامالية‪،‬‬ ‫وفولكمار وينزل‪ ،‬سفير جمهورية أمانيا‬ ‫اات�ح��ادي��ة‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬بمقر وزارة‬ ‫ااقتصاد وام��ال�ي��ة‪ ،‬على ث��اث اتفاقيات‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون ام ��ال ��ي ب �غ��اف إج �م��ال��ي ق ��دره‬ ‫‪ 445,6‬مليون أورو‪ ،‬ينضاف إلى امبالغ‬ ‫امقررة في إطار برنامجي التعاون امالي‬ ‫وال �ت �ق �ن��ي ب��رس��م ال �ف �ت��رت��ن ‪2011/2010‬‬ ‫و‪ 2013/2012‬مخصصة لتمويل مشاريع‬ ‫تهم الطاقة الريحية‪ ،‬والطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫وال� �ت ��دب� �ي ��ر ام� �ن ��دم ��ج ل � �ل � �م ��وارد ام ��ائ� �ي ��ة‪،‬‬

‫وتحلية مياه البحر‪ .‬وحسب نص البيان‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت��وص�ل�ن��ا ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه‪ ،‬ف�ق��د أش��اد‬ ‫بوسعيد بالطابع ااستثنائي للتعاون‬ ‫ام ��ال ��ي ام �غ��رب��ي – اأم ��ان ��ي ال � ��ذي ي �ع��ود‬ ‫إل ��ى ع � � ��ام‪ ،1965‬وال � ��ذي م �ك��ن ام �غ��رب من‬ ‫ااستفادة من مساعدات مهمة تقدر ب� ‪2,4‬‬ ‫مليار أورو خصصت لتمويل مشاريع في‬ ‫مجاات التعاون ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫كما أعرب الوزير عن سروره بتوقيع‬ ‫ه � ��ذه اات� �ف ��اق� �ي ��ات ل �ك��ون �ه��ا س �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫ام�س��اه�م��ة ف��ي إن �ج��از م�ش��اري��ع م�ه�م��ة في‬ ‫قطاعات ذات أولوية بالنسبة للمغرب في‬ ‫م�ج��ال ال�ط��اق��ات ام�ت�ج��ددة وام ��اء الصالح‬ ‫للشرب‪ .‬من جهته‪ ،‬عبر سفير جمهورية‬ ‫أمانيا ااتحادية في الرباط عن سعادته‬ ‫ل�ت��وق�ي��ع ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ات‪ ،‬وع ��ن اه�ت�م��ام‬ ‫باده امتزايد بتطوير تعاونها امالي مع‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫كما أوضح‪ ،‬في هذا اإطار‪ ،‬أن امغرب‬ ‫يحتل مكانة مهمة بن شركاء جمهورية‬ ‫أمانيا ااتحادية التي تدعم كل امبادرات‬ ‫التي من شأنها جعل هذا التعاون وثيقا‬ ‫وفعاا‪.‬‬ ‫كما ذكر السفير أن الحصة الكبرى من‬ ‫هذا الدعم سوف يتم تخصيصها لبناء‬

‫مركز الطاقة الشمسية بورزازات"نور‪،"2‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا س � ��وف ي �ت ��م ت �خ �ص �ي��ص ال �ب��اق��ي‬ ‫لتمويل مشاريع في مجال اموارد امائية‪.‬‬ ‫ي �ش ��ار إل� ��ى أن ح �ف��ل ال �ت��وق �ي��ع ع��رف‬ ‫ح � �ض� ��ور ك� ��ل م� ��ن ع� �ب ��د ال� � �ق � ��ادر ع � �م� ��ارة‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال �ط��اق��ة وام� �ع ��ادن وام� ��اء وال�ب�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫ومصطفى الباكوري‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫"م��اس��ن"‪ ،‬وع�ل��ي ال�ف��اس��ي ال�ف�ه��ري‪ ،‬امدير‬ ‫العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ع �ب��ر ه� ��ؤاء ام �س��ؤول��ون ع��ن م��دى‬ ‫ج��ودة ع��اق��ات التعاون ب��ن الحكومتن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة واأم��ان �ي��ة ال�ت��ي يمكن وصفها‬ ‫بامثالية‪ ،‬كما نوهوا بنوعية الدعم الذي‬ ‫تقدمه الجمهورية الفيدرالية اأمانية في‬ ‫مجاات التسيير امندمج للموارد امائية‬ ‫والنهوض بقطاع الطاقات امتجددة‪.‬‬ ‫وك ��ان اات �ح��اد اأورب� ��ي ق��د وق ��ع مع‬ ‫امغرب‪( ،‬الجمعة) اماضي‪ ،‬ثاث اتفاقيات‬ ‫وت �ع��دي��ل‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق ب �ب��رام��ج "دع ��م إص��اح‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م"‪ ،‬و"ال �ح �ك��ام��ة"‪ ،‬و"ط��اق��ة ال��ري��اح‬ ‫ام� �ن ��دم ��ج"‪ ،‬و"م �ح �ط��ة ال �ط��اق��ة ال�ش�م�س�ي��ة‬ ‫ورززات"‪ ،‬مع امغرب بغاف مالي إجمالي‬ ‫يقدر ب� ‪ 155,90‬مليون أورو (حوالي مليار‬ ‫و‪ 720‬مليون درهم)‪.‬‬

‫ي�ت��رأس ال�ي��وم رشيد ب��ن امختار‪ ،‬وزي��ر‬ ‫التربية الوطنية وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬وال��وزي��ر‬ ‫امنتدب عبد العظيم ك��روج‪ ،‬فعاليات امنتدى‬ ‫ال��دول��ي ال�س��اب��ع ح��ول ال �ح��وار السياسي في‬ ‫م��وض��وع "ام ��درس ��ون ف��ي اأج �ن ��دة ال��دول �ي��ة‬ ‫للتربية ما بعد ‪ " 2015‬في التاسعة صباحا‬ ‫بفندق "غولدن تولوب فرح" بالرباط‪ .‬ويشارك‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ن�ت��دى ال��ذي تنظمه وزارة التربية‬ ‫الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬ومنظمة اليونسكو‪،‬‬ ‫والفريق الدولي الخاص بامدرسن من أجل‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة للجميع‪ ،‬ح��وال��ي ‪ 250‬م��ن ال�خ�ب��راء‬ ‫ال��دول�ي��ن وممثلن ع��ن ام�ن�ظ�م��ات الحكومية‬ ‫واإقليمية‪ ،‬وامنظمات غير الحكومية الدولية‪،‬‬ ‫ووك � ��اات ال�ت�ن�م�ي��ة وام� �ق ��اوات وام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �خ ��اص ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ش ��رك ��اء ام �غ��رب‬ ‫ال ��دول �ي ��ن وال �ج �م �ع �ي��ات ام �ه �ن �ي��ة ل�ل�م��درس��ن‬ ‫والنقابات التعليمية‪.‬‬

‫شقيقة بن كيران‬ ‫ت��وف�ي��ت م�س��اء أم��س م��ري��م ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫شقيقة عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫بمدينة الدارالبيضاء‪ ،‬بعد معاناة مع امرض‪.‬‬ ‫وقال مصدر خاص نقا عن الطبيبة امعالجة‬ ‫للفقيدة‪ ،‬إنها توفيت بعد ظهر أم��س بأحد‬ ‫مصحات العاصمة ااقتصادية‪ .‬وتأتي وفاة‬ ‫مريم بن كيران أياما قليلة بعد وف��اة رفيق‬ ‫رئيس الحكومة عبد الله بها في حادث قطار‬ ‫بواد الشراط نواحي بوزنيقة‪.‬‬

‫الريال بالرباط‬ ‫وص��ل ن��ادي ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‬ ‫إل��ى م��دي�ن��ة ال��رب��اط‪ ،‬م �س��اء أول أم��س إل��ى‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي ظ��ل أج ��واء مطيرة‬ ‫استعدادا لخوض منافسات بطولة العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬حيث يعتبر امرشح اأوف��ر حظا‬ ‫للفوز باللقب‪ .‬وك��ان في استقبال النادي‬ ‫املكي أمام الفندق امخصص إقامته مئات‬ ‫امشجعن‪ ،‬إا أن الفريق قرر الدخول من‬ ‫ال �ب��اب ال�خ�ل�ف��ي ل�ل�ف�ن��دق وت �ف��ادي اال�ت�ح��ام‬ ‫بالجماهير‪ .‬ويواجه بطل أوربا لعشر مرات‬ ‫اليوم فريق كروز أثول امكسيكي في مدينة‬ ‫مراكش بعد أن قرر ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم "فيفا" نقل امباراة إليها بسبب سوء‬ ‫حالة أرضية ملعب "اأمير مواي عبدالله"‬ ‫بالرباط‪ ،‬والذي كان مقررا له أن يستضيف‬ ‫ال �ل �ق��اء ب��ن ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬ع�ل��ى أن ي��اق��ي في‬ ‫حال فوزه‪ ،‬الفائز من امباراة الثانية للدور‬ ‫قبل النهائي من البطولة بن فريقي سان‬ ‫ل��وري �ن��زو اأرج �ن �ت �ي �ن��ي وأوك ��ان ��د سيتي‬ ‫النيوزياندي‪.‬‬

‫امتوسط أصبح الطريق اأخطر في العالم‪..‬وابتلع آاف امهاجرين‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫أص�ب��ح ع�ب��ور ال�ب�ح��ر ام�ت��وس��ط على‬ ‫م� ��دى ع �ش��ري��ن س �ن��ة اأخ � �ي� ��رة ال��رح �ل��ة‬ ‫اأكثر دموية للمهاجرين غير الشرعين‪،‬‬ ‫وتضاعف عدد ضحاياه وامفقودين فيه‬ ‫مع نهاية العام الحالي‪ ،‬حيث أبتلع البحر‬ ‫اأب�ي��ض ام�ت��وس��ط م��ا ا ي�ق��ل ع��ن ‪3419‬‬ ‫مهاجرا غير شرعي منذ يناير من العام‬ ‫الجاري‪ ،‬في حصيلة قياسية تجعل من‬ ‫هذه الرحلة "الطريق اأخطر في العالم"‬ ‫حسب ما أعلنت امفوضية العليا لاجئن‬ ‫التابعة لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وحاول أكثر من ‪ 207‬آاف مهاجر‬ ‫ع�ب��ور ام�ت��وس��ط منذ مطلع ال�س�ن��ة‪ ،‬وهو‬ ‫عدد يفوق بحوالي ثاثة أضعاف الرقم‬ ‫القياسي السابق الذي سجل عام ‪2011‬‬ ‫حن فر ‪ 70‬ألف مهاجر من بادهم في‬

‫خضم الربيع العربي‪.‬‬ ‫وقال أدريان إدواردز‪ ،‬امتحدث باسم‬ ‫امفوضية العليا لاجئن‪ ،‬لوكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية إن "هذه اأرقام تشكل محطة‬ ‫جديدة نشهدها هذه السنة‪ .‬إننا نواجه‬ ‫ق��وس��ا م��ن ال �ن��زاع��ات‪ ،‬وأورب� ��ا ك��ان��ت في‬ ‫مواجهتها مباشرة"‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ك� ��ل أورب � � � � ��ا ال� �ق� �ب� �ل ��ة اأول � � ��ى‬ ‫للمهاجرين مع النزاعات إلى جنوبها في‬ ‫ليبيا‪ ،‬وإل��ى شرقها ف��ي أوك��ران�ي��ا‪ ،‬وإل��ى‬ ‫جنوب شرقها في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫وي �ن �ط �ل��ق ح ��وال ��ي ‪ 8‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫امهاجرين من السواحل الليبية متوجهن‬ ‫إلى إيطاليا أو مالطا‪ ،‬ومعظم امهاجرين‬ ‫ال��ذي��ن وص �ل��وا إل ��ى إي�ط��ال�ي��ا ه ��ذه السنة‬ ‫س ��وري ��ون (‪ )60051‬ه��رب��ا م ��ن ال �ن��زاع‬ ‫ال�ج��اري في بادهم منذ أكثر من ثاث‬ ‫س�ن��وات ون�ص��ف‪ ،‬وإري�ت��ري��ون (‪)34561‬‬

‫ه��رب��ا م��ن ال�ق�م��ع ال�ش��دي��د ال ��ذي ت�م��ارس��ه‬ ‫السلطة والخدمة العسكرية مدى الحياة‪،‬‬ ‫والتشغيل ال�ق�س��ري ب��دون أج��ر وب��دوام‬ ‫غير محدود‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت ام�ف��وض�ي��ة ط��ري�ق��ة تعامل‬ ‫الدول اأوربية مع مسألة الهجرة منتقدة‬ ‫ب�ع��ض ال�ح�ك��وم��ات ال �ت��ي ت��رك��ز ج�ه��وده��ا‬ ‫على إبقاء امهاجرين خارج حدودها أكثر‬ ‫منها على احترام حق اللجوء‪.‬‬ ‫وأكدت امنظمة أن "الزيادة في أعداد‬ ‫الوفيات منذ عام يمكن تفسيرها بارتفاع‬ ‫ع ��دد ال ��ذي ��ن ق �ض��وا ف ��ي ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض‬ ‫امتوسط"‪ .‬وتابعت أن "ه��ذا يعكس على‬ ‫اأرجح الزيادة الهائلة في أعداد امهاجرين‬ ‫الذين يحاولون الوصول إلى أورب��ا‪ .‬فقد‬ ‫ضبطت الشرطة اإيطالية أكثر من ‪112‬‬ ‫أل��ف مهاجر غير شرعي خ��ال اأشهر‬ ‫الثمانية اأولى من العام الحالي‪ ،‬أي ثاث‬

‫مرات أكثر من مجمل العام ‪."2013‬‬ ‫وق��ال ام�ف��وض اأع�ل��ى لاجئن "إن��ه‬ ‫خطأ‪ ،‬وتحديدا رد الفعل السيئ في فترة‬ ‫يهرب فيها عدد قياسي من اأشخاص‬ ‫م��ن ال �ح��رب"‪ ،‬وأض ��اف أن "اأم ��ن وإدارة‬ ‫ال �ه �ج��رة م�س��أل�ت��ان ت�ه�م��ان أي ب �ل��د‪ ،‬لكن‬ ‫ينبغي وضع السياسات بحيث ا تصبح‬ ‫اأرواح البشرية في نهاية امطاف أضرارا‬ ‫ج��ان�ب�ي��ة"‪ .‬وف�ق��د ح��وال��ي ‪ 22‬أل��ف مهاجر‬ ‫حياتهم خ��ال عبورهم البحر امتوسط‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،2000‬ول�ق��ي ‪ 1500‬مهاجر‬ ‫حتفهم أث �ن��اء ذروة ح��رك��ة ع�ب��ور البحر‬ ‫إبان حركة ااحتجاجات في العالم العربي‬ ‫العام ‪.2011‬‬ ‫وت� �ب ��ن أرق � � ��ام ام �ن �ظ �م��ة أن غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫امهاجرين الذين قضوا على أبواب أوربا‬ ‫غرقا أو اختناقا أو جوعا أو ب��ردا كانوا‬ ‫من شمال إفريقيا والشرق اأوسط‪.‬‬

‫وق �ت��ل إج �م ��اا ح ��وال ��ي أرب �ع ��ن أل��ف‬ ‫مهاجر غير شرعي في العالم منذ العام‬ ‫‪ 2000‬أثناء محاولتهم العبور إلى أوربا‪،‬‬ ‫أو الوايات امتحدة‪ ،‬أو أستراليا أو غيرها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه ��ذه اإح �ص��ائ �ي��ات ت��زام�ن��ا‬ ‫م��ع اخ�ت�ي��ار امنظمة الدولية‬ ‫ل �ل �ه �ج��رة ام � �غ ��رب ل�ت�خ�ل�ي��د‬ ‫ال�ي��وم ال��دول��ي للمهاجرين‪،‬‬ ‫أول م � ��رة ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال �ف �ت ��رة م ��ا ب ��ن ‪ 12‬و ‪18‬‬ ‫دج � �ن � �ب� ��ر ال � � �ج� � ��اري وذل � ��ك‬ ‫ب��ام��رك��ز ال �ث �ق��اف��ي‪ -‬أك� ��دال‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وأع� � � � �ط � � � ��ت ام � �ن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫اانطاقة الرسمية للحدث‬ ‫يوم أمس بمشاركة ممثلن‬ ‫عن دول أورب�ي��ة ومندوبن‬ ‫عن منظمات دولية‪ ،‬وتهدف‬

‫ذات امنظمة من خال تخليدها هذا اليوم‬ ‫إلى إث��ارة انتباه مختلف الهيآت امعنية‪،‬‬ ‫وفتح النقاش مع الجمهور‪ ،‬وتوعية الرأي‬ ‫العام حول قضية الهجرة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪358 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الرابطة امغربية للمواطنة وحقوق اإنسان تهدد بنقل مقرها إلى جنيف بسبب منع أنشطتها‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫رغ ��م إص� ��دار ح�ك��م ق�ض��ائ��ي‬ ‫ي �غ��رم وزارة ال��داخ �ل �ي��ة بسبب‬ ‫م� �ن� �ع� �ه ��ا أن � �ش � �ط� ��ة ال �ج �م �ع �ي ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ما‬ ‫ي� ��زال م�س�ل�س��ل ام �ن��ع م�س�ت�م��را‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث اس � �ت � �ن � �ك� ��رت ال� ��راب � �ط� ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �م��واط �ن��ة وح �ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان م �ن ��ع م �س �ي ��رة ك��ان��ت‬ ‫ت� �ع� �ت ��زم ت �ن �ظ �ي �م �ه��ا ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫ت� � �ض � ��ام� � �ن � ��ا م � � � ��ع ف � �ي � �ض� ��ان� ��ات‬ ‫الجنوب‪.‬‬

‫وت� ��وص� ��ل رئ� �ي ��س ال ��راب �ط ��ة‬ ‫ب� ��رس� ��ال� ��ة ام � �ن� ��ع ام� ��وج � �ه� ��ة م��ن‬ ‫طرف واية أمن الرباط‪ ،‬واتهم‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال � ��راب� � �ط � ��ة ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ب��ال �ق �م��ع وال �ت �ع �س��ف وم �ح��اول��ة‬ ‫نسف أنشطة رابطته‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن واي ��ة ال��رب��اط م�س�ت�م��رة في‬ ‫م� ��ا وص� �ف ��ه ب��ال �ت �ض �ي �ي��ق ع �ل��ى‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات الحقوقية‬ ‫الناشطة بالعاصمة‪ ،‬ومتهما‬ ‫إي� � ��اه� � ��ا ب� � ��ال � � �ق� � ��راء ة ام �ت �خ �ل �ف��ة‬ ‫ل� �ن� �ص ��وص ق� ��وان� ��ن ال� �ح ��ري ��ات‬ ‫العامة‪.‬‬

‫وأص � � ��درت ال ��راب� �ط ��ة ب �ي��ان��ا‬ ‫ت�ن��دي��دي��ا ب��ام�ن��ع‪ ،‬م �ه��ددة بنقل‬ ‫م�ق��ره��ا م��ن ام �غ��رب إل��ى جنيف‬ ‫ح �ي��ث ت��وج��د م��ؤس �س��ات اأم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬معتبرة أنه في حالة‬ ‫ات�خ��اذ ه��ذه ال�خ�ط��وة ال��رم��زي��ة‪،‬‬ ‫ف�س�ت�ض��ع ال��دول��ة ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫موقف محرج‪.‬‬ ‫وج� � � � � � ��اء ف � � � ��ي ن � � � ��ص ب � �ي � ��ان‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م� ��ة أن رئ � �ي � �س � �ه� ��ا ق� ��دم‬ ‫م ��راس� �ل ��ة ل �ل �م �ج �ل��س ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س ��ان‪ ،‬وام�ن��دوب�ي��ة‬ ‫ال� � ��وزاري� � ��ة ل� �ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬

‫ووزارة ال � �ع � ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‪،‬‬ ‫للتعبير ع��ن رف�ض��ه اس�ت�م��رار‬ ‫ق� � �م � ��ع ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��ر ال � �س � �ل � �م� ��ي‪،‬‬ ‫والتضييق على ام��داف�ع��ن عن‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ام �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫ل �ل��راب �ط��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �م��واط �ن��ة‬ ‫وح �ق ��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وف ��ي إط ��ار‬ ‫إع� � ��داده ل �ل �م��ؤت �م��ر اأول ال ��ذي‬ ‫س� �ي� �ن� �ع� �ق ��د أي � � � ��ام ‪19/18/17‬‬ ‫ي �ن��اي��ر ‪ ،2015‬س� �ي ��درج ن�ق�ط��ة‬ ‫ح� � ��ول ت� �ح ��وي ��ل م� �ق ��ر ال ��راب� �ط ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �م��واط �ن��ة وح �ق��وق‬

‫اإنسان من امغرب والتصريح‬ ‫ب �ه��ا ك�م�ن�ظ�م��ة ع��ام �ي��ة‪ ،‬ووض��ع‬ ‫ام� �ل ��ف ال� �ق ��ان ��ون ��ي ل� ��دى إح ��دى‬ ‫ال ��دول اأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬ك��إج��راء ضد‬ ‫ال� �ت� �ع� �س ��ف وال � �ب � �ي� ��روق� ��راط � �ي� ��ة‬ ‫ام � �م� ��ارس� ��ن م � ��ن ط� � ��رف واي � ��ة‬ ‫ج� � �ه � ��ة ال � � � ��رب � � � ��اط‪-‬س � � � ��ا زم� � � ��ور‬ ‫زع �ي��ر‪ ،‬وام �س��ؤول��ن ع��ن مكتب‬ ‫الجمعيات‪ .‬يذكر أن هذا ليس‬ ‫هو النشاط الوحيد الذي ُمنع‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬فقد‬ ‫منعت ال�س�ل�ط��ات أرب��ع أنشطة‬ ‫ح �ق��وق �ي��ة أخ� ��رى‪ ،‬ح �ي��ث منعت‬

‫ك � ��ان ق� ��د ق � ��رر وض � ��ع ح� ��د ل �ك��ل‬ ‫�داء م��ن ‪ 31‬دجنبر‬ ‫أنشطته اب�ت� ً‬ ‫ال� � �ح � ��ال � ��ي‪ ،‬وال � � �ح� � ��ل ال� �ن� �ه ��ائ ��ي‬ ‫ل �ل �م��رك��ز ف� ��ي أج � ��ل أق � �ص� ��اه ‪31‬‬ ‫ي� �ن ��اي ��ر ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬وذل � � ��ك ب �س �ب��ب‬ ‫م��ا اع �ت �ب��رت��ه إدارت � ��ه م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن "ام� �ض ��اي� �ق ��ات وال �ض �غ ��وط‬ ‫وامراقبة اللصيقة"‪ ،‬و"ق��رارات‬ ‫ام �ن��ع ال �ع��دي��دة" ال �ت��ي تتخذها‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ات �ج��اه ك��ل ال�ل�ق��اء ات‬ ‫واأنشطة امدنية والتكوينات‬ ‫ال � � �ت � � ��ي ك� � � � ��ان ام� � � ��رك� � � ��ز ب � �ص� ��دد‬ ‫تنظيمها ‪.‬‬

‫ال �ج �م �ع �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان م � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م دورة‬ ‫تكوينية بمعهد الحسن الثاني‬ ‫ل �ل��زراع��ة وال �ب �ي �ط��رة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ك��ان م��ن ام��زم��ع تنظيمها ي��وم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل � � ��ى ن � �ش � ��اط آخ � � ��ر ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل�ص�ح��اف��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق‪،‬‬ ‫وال �ع� �ص� �ب ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬وكذا نشاط لجمعية‬ ‫الحقوق الرقمية‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن م� ��رك� ��ز اب ��ن‬ ‫رش � ��د ل � �ل ��دراس ��ات وال� �ت ��واص ��ل‬

‫اأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية يتظاهرون ضد بسيمة احقاوي‬ ‫جمعيات تقول إن الحكومة لم تنخرط في أي مبادرات < يصل عددهم إلى ‪ 347‬ألف شخص بمختلف مناطق امملكة‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ت�ع�ت��زم أك�ث��ر م��ن ‪ 70‬جمعية‬ ‫ت � �ع � �م� ��ل ف� � � ��ي م � � �ج � � ��ال اإع � � ��اق � � ��ة‬ ‫ال ��ذه� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ت �ن �ظ �ي��م وق� �ف ��ة أم� ��ام‬ ‫ال�ب��رم��ان ب��ال��رب��اط‪ ،‬ي��وم ال��واح��د‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن م��ن الشهر الحالي‪،‬‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ع��دم اس�ت�ج��اب��ة‬ ‫ال �ج �ه��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة م�ج�م��وع��ة‬ ‫م � ��ن ام � �ط� ��ال� ��ب ت� �ض� �م ��ن ت �س��وي��ة‬ ‫أوضاع هذه الفئة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ص � � �ب� � ��اح زم� � ��ام� � ��ة‪،‬‬ ‫رئ� � �ي� � �س � ��ة اات� � � � �ح � � � ��اد ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال�ع��ام�ل��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫اإع� � ��اق� � ��ة ال ��ذه � �ن � �ي ��ة ب ��ام � �غ ��رب‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م��ة أل �ق �ت �ه��ا خ � ��ال ن ��دوة‬ ‫ح��ول "اإع��اق��ة ال��ذه�ن�ي��ة"‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� � � �ن � � ��ن) ب� ��ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪،‬‬ ‫إن ه � ��ذه ال ��وق� �ف ��ة ت ��أت ��ي ب �ع��دم��ا‬ ‫ل � � ��م ت� � �ن� � �خ � ��رط ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة ف ��ي‬ ‫أي م � � �ب� � ��ادرات ح �ق �ي �ق �ي��ة ل��دع��م‬ ‫اأش �خ��اص ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة‬ ‫ذه �ن �ي��ة‪ ،‬س � ��واء م ��ن ال�ن��اح�ي�ت��ن‬ ‫امادية أو التقنية‪.‬‬ ‫وأضافت زمامة‪ ،‬أن ااتحاد‬ ‫ق ��دم م�ج�م��وع��ة م��ن ااق �ت��راح��ات‬ ‫ل�ل�ج�ه��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ق�ب��ل أزي��د‬ ‫م ��ن س �ن��ة ون� �ص ��ف‪ ،‬إا أن ه��ذه‬ ‫اأخ� �ي ��رة ل ��م ت �ح��رك س��اك �ن��ا‪ ،‬م��ا‬ ‫زاد م��ن ت��ده��ور واق��ع ه��ذه الفئة‬

‫م ��ن ام �ج �ت �م��ع‪ .‬وي �ع ��ول اات �ح��اد‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذه ال ��وق� �ف ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�ع��د‬ ‫اأول � � ��ى م� ��ن ن ��وع� �ه ��ا‪ ،‬ل �ت �ح��ري��ك‬ ‫الجهات الحكومية‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص وزارة ال �ت �ض��ام��ن‬ ‫وام� � � � � ��رأة واأس� � � � � ��رة وال �ت �ن �م �ي ��ة‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪ ،‬ل ��اس� �ت� �ج ��اب ��ة‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام �ط��ال��ب‪ ،‬أب��رزه��ا‬ ‫وض��ع ميزانية عاجلة وخاصة‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �م � ��درس‪ ،‬وال � �ت � �ك � �ف� ��ل ب �ك��ل‬ ‫اأش �خ��اص ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة‬ ‫ذهنية‪ ،‬وأخرى خاصة بتوسيع‬ ‫ق ��اع ��دة ام �س �ت �ف �ي��دي��ن وت �ح �س��ن‬ ‫ج� ��ودة ال� �خ ��دم ��ات‪ ،‬ووض� ��ع ح��ل‬ ‫ك��ل ام �ش��اك��ل ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫دعم اأطفال في وضعية إعاقة‬ ‫ذه �ن �ي��ة‪ ،‬وض � ��رورة م �ن��ح ب�ط��اق��ة‬ ‫اإع ��اق ��ة ال �ت��ي ت �ض �م��ن إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ااس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن ك� ��ل ال �خ ��دم ��ات‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت رئ�ي�س��ة اات �ح��اد‪،‬‬ ‫أن��ه أص�ب��ح ل��زام��ا ع�ل��ى ال�ج�ه��ات‬ ‫الحكومية‪ ،‬جعل قضية اإعاقة‬ ‫الذهنية أولوية وطنية‪ ،‬لتدارك‬ ‫ال� �ت� �ق� �ص� �ي ��ر ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال� �ح ��اص ��ل‬ ‫ف ��ي ض� �م ��ان ح� �ق ��وق ه� ��ذه ال �ف �ئ��ة‬ ‫وإدماجها في امجتمع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إن ��ه إذا ل��م تستجب‬ ‫ال � �ج � �ه ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة م �ط��ال��ب‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات ف��إن�ه��ا س�ت��دخ��ل في‬

‫س �ل �س �ل��ة إض � ��راب � ��ات‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا‬ ‫س� �ت ��رف ��ع م � ��ذك � ��رة ل� �ه� �ي ��أة اأم � ��م‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة ت� �ت� �ض� �م ��ن وض� �ع� �ي ��ة‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات واأش � � �خ � ��اص ف��ي‬ ‫وضعية إعاقة ذهنية بامغرب‪،‬‬ ‫وأخ� � � � � ��رى ل� �ل� �م� �ج� �ل ��س اإداري‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ارت زم � ��ام � ��ة إل � � ��ى أن‬ ‫م � � �ج � � �ه� � ��ودات ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ات ل��ن‬ ‫ت �ع �ط��ي أك �ل �ه ��ا إذا ل� ��م ت �ن �خ��رط‬ ‫الجهات الحكومية في إشكالية‬ ‫ال �ش �خ ��ص ف� ��ي وض �ع �ي ��ة إع ��اق ��ة‬ ‫ذهنية‪.‬‬ ‫وق � ��دم م �ج �م��وع��ة م ��ن اآب� ��اء‬ ‫واأم � � � � �ه� � � � ��ات‪ ،‬خ � � � ��ال ال � � �ن � � ��دوة‪،‬‬ ‫شهادات مؤمة عن امعاناة التي‬ ‫ت �ع �ي �ش �ه��ا اأس � ��ر ب �ش �ك��ل ي��وم��ي‬ ‫مع الشخص في وضعية إعاقة‬ ‫منذ وادته‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ��ت إح � ��دى اأم� �ه ��ات‬ ‫عن الفرق الحاصل بن وضعية‬ ‫ال �ت �ك �ف ��ل ب � �ه� ��ذه ال� �ف� �ئ ��ة ب� ��ال� ��دول‬ ‫اأورب � �ي� ��ة وب� ��ن ام � �غ� ��رب‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ا ت �ت �ح �م��ل ال� �ح� �ك ��وم ��ة ن �ه��ائ �ي��ا‬ ‫مسؤولية تأمن الحياة الكريمة‬ ‫ل�ه��ؤاء اأش�خ��اص ال��ذي��ن يصل‬ ‫ع ��دده ��م إل ��ى ‪ 347‬أل ��ف ش�خ��ص‬ ‫بمختلف مناطق امملكة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت ق� � ��ائ � � �ل� � ��ة" ع� �ل ��ى‬ ‫ام�س��ؤول��ن أن ي��درك��وا أن��ه ليس‬

‫فقط ‪ 347‬ألف شخص يعيشون‬ ‫ام� �ع ��ان ��اة‪ ،‬ب ��ل ‪ 347‬أل� ��ف ع��ائ �ل��ة‬ ‫تتكبد بشكل يومي مشاق حياة‬ ‫ه��ذه الفئة‪ ،‬س��واء داخ��ل البيت‪،‬‬ ‫أو ح��ن ال �خ ��روج إل ��ى ال �ش��ارع‪،‬‬ ‫حيث تتضاعف امعاناة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س� � � ��ؤال ل� ��"ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ب ��وس ��ت" ع ��ن م �ش��ارك��ة اات �ح��اد‬ ‫ف � ��ي م� �ن� �ت ��دى ح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫امنظم أخ�ي��را ب�م��راك��ش‪ ،‬أجابت‬ ‫زم � � ��ام � � ��ة أن اات � � � �ح� � � ��اد ش � � ��ارك‬ ‫وأوص� � � � � � ��ل ص� � ��وت� � ��ه ل �ل �م �ن �ت �ظ ��م‬ ‫الحقوقي ال�ع��ام��ي‪ ،‬لكن لحدود‬ ‫ال � � �ي� � ��وم ال � �ج � �ه � ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬ ‫م��ازال��ت محتشمة ف��ي التعامل‬ ‫مع القضية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت أم�ي�ن��ة‬ ‫مسفر‪ ،‬إحدى عضوات التحالف‪،‬‬ ‫وال �ن��ائ �ب��ة اأول� ��ى ل�ل��رئ�ي�س��ة‪ ،‬إن‬ ‫واق � ��ع اأش� �خ ��اص ف ��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫إع��اق��ة ت��ده��ور خ ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ� �ي ��رة ب �س �ب��ب ع� ��دم ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ال�ج�ه��ات الحكومية للفعاليات‬ ‫ام ��دن� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن � ��ه ف��ي‬ ‫إح� � � ��دى ال � �خ � �ط� ��وات ام� �ف ��اج� �ئ ��ة‪،‬‬ ‫ق �ل �ص ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة م� ��ن ال ��دع ��م‬ ‫ام � ��وج � ��ه ل� �ب� �ع ��ض ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪،‬‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 30‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬وش ��ددت‬ ‫ع �ل��ى أن� ��ه إذا ل ��م ت �ح��ل ام �ش��اك��ل‬ ‫خ ��ال م ��دة ا ت �ت �ج��اوز ال �س �ن��ة‪،‬‬

‫الندوة الصحافية التي نظمتها الجمعيات (خاص)‬

‫سيصبح الوضع "كارثيا"‪.‬‬ ‫وت � � � �ط� � � ��رق� � � ��ت أي� � � � �ض � � � ��ا إل � � ��ى‬ ‫ام�ش�ك��ل ال�ح��اص��ل ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال� � �ت� � �م� � �ث � ��ات‪ ،‬ال� � ��راس � � �خ� � ��ة ل� ��دى‬ ‫ام ��واط ��ن ام �غ��رب��ي‪ ،‬وال �ت��ي ت��زي��د‬ ‫م� � � ��ن إق � � � �ص� � � ��اء ال � � �ش � � �خ � ��ص ف ��ي‬

‫وض�ع�ي��ة إع��اق��ة‪ ،‬ق��ائ�ل��ة "بمجرد‬ ‫ما نتحدث عن امعاقن يتبادر‬ ‫إل � ��ى ال� ��ذه� ��ن ال� �ش� �خ ��ص ام� �ع ��اق‬ ‫ج � �س� ��دي� ��ا‪ ،‬ال� � � ��ذي ي� �ج� �ل ��س ع �ل��ى‬ ‫ك ��رس ��ي م� �ت� �ح ��رك‪ ،‬أو ال �ش �خ��ص‬ ‫ال�ك�ف�ي��ف‪ ،‬ون�غ�ف��ل ام �ع��اق ذهنيا‬

‫الذي يعاني معاناة مضاعفة"‪.‬‬ ‫افتة اانتباه إلى التسميات‬ ‫الخاطئة‪ ،‬التي م��ازال��ت تتداول‬ ‫ح �ت��ى إع ��ام� �ي ��ا‪ ،‬وال � �ت ��ي ت�ن�ع��ت‬ ‫ه ��ذه ال �ف �ئ��ة‪ ،‬ب ��ال ��"ام �ع ��اق ��ن"‪ ،‬أو‬ ‫"ذوو ااحتياجات الخاصة"‪.‬‬

‫«كومان» يواصل تسريب وثائق سرية‪..‬واجزائر تنفي وقوفها وراء ذلك‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ي��واص��ل ح�س��اب "ك��ري��س كومان‬ ‫‪ "24‬على موقع التواصل ااجتماعي‬ ‫"تويتر" نشر وثائق يقول إنها سرية‬ ‫ل�ل��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫تلك امتعلقة بالدبلوماسية امغربية‬ ‫وع��اق �ت �ه��ا ب ��ال� �خ ��ارج‪ ،‬ح �ي��ث ك�ش��ف‬ ‫حساب "كومان"‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫ع��ن وث�ي�ق��ة وج�ه�ه��ا رش �ي��د ب��وه��ال‪،‬‬ ‫س�ف�ي��ر ام �غ��رب ب��اأم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬في‬

‫ش �ه��ر ف� �ب ��راي ��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ت �ط �ل��ب م��ن‬ ‫صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير الخارجية‪،‬‬ ‫التحرك من أجل منع منظمة دولية‬ ‫م��ن توشيح الصحافيان امغربيان‬ ‫علي أنوزا وأبوبكر الجامعي‪.‬‬ ‫ال��وث �ي �ق��ة ال �ت��ي س��رب �ه��ا ح �س��اب‬ ‫"ك��ري��س ك��وم��ان ‪ "24‬تتضمن بعض‬ ‫اإج� � ��راء ات ال �ت��ي ي�ق�ت��رح�ه��ا السفير‬ ‫للحيلولة دون توشيح الصحافين‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث اق � �ت� ��رح ب ��وه ��ال‬ ‫أن ي �ق��وم م� ��زوار ب��اات �ص��ال ب��ام��دي��ر‬

‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي وم�ج�ل��س اإدارة للتأكد‬ ‫م��ن ال�خ�ب��ر‪ ،‬وك��ذل��ك م�ع��رف��ة اأس�ب��اب‬ ‫ال � �ت� ��ي دف � �ع� ��ت م ��ؤس � �س ��ة "ب ��وم � �ي ��د"‬ ‫اخ �ت �ي��ار أب ��و ب �ك��ر ال �ج��ام �ع��ي وع�ل��ي‬ ‫أن ��وزا‪ .‬ك�م��ا اق �ت��رح ت��وج�ي��ه مراسلة‬ ‫إل � � ��ى رئ � �ي� ��س ام � ��ؤس� � �س � ��ة س �ت �ي �ف��ن‬ ‫م��اك �ل��ررن��ي ل �ل �ت �س��اؤل ع ��ن اأس �ب��اب‬ ‫التي تدفع مؤسسة إلى منح جائزة‬ ‫لشخص "نشر شريط فيديو ي��روج‬ ‫ل��إره��اب" يبث الفوضى ف��ي امغرب‬ ‫وخاصة بالنسبة لليهود‪.‬‬

‫إلى ذلك أيضا‪ ،‬وبعد أن حملت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة م� ��ا ي �ت �ع��رض ل� ��ه ام �غ��رب‬ ‫م ��ن "ح� �م ��ات م �س �ع ��ورة" ت�س�ت�ه��دف‬ ‫ال� � �ت� � �ش � ��وي � ��ش ع� � �ل � ��ى ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات‪،‬‬ ‫ب�خ�ص��وص ت�س��ري��ب م��ا ب ��ات ي�ع��رف‬ ‫"ب ��وك �ل� �ي� �ك ��س ام � � �غ� � ��رب"‪ ،‬ح� �ي ��ث ك ��ان‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي� � ��ر اات � �ص� ��ال ال �ن��اط��ق‬ ‫ال � ��رس� � �م � ��ي ب � ��اس � ��م ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫أوض� � � ��ح خ� � ��ال ال � �ل � �ق� ��اء ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫اأس� �ب ��وع ��ي ام� ��اض� ��ي‪" ،‬أن م� ��ا ع�ب��ر‬ ‫ع �ن��ه وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون‪،‬‬

‫جماعة العدل واإحسان تزور قبر الراحل بها‬

‫الداودي يتهم امساطر اإدارية في إعاقة مو وتطور ااقتصاد‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ا خ � �ت � �ت � �م� ��ت ف � �ع� ��ا ل � �ي� ��ات‬ ‫ا ل � ��ذ ك � ��رى ا ل� �ث ��ا ن� �ي ��ة ل��ر ح �ي��ل‬ ‫عبد السام ياسن‪ ،‬مرشد‬ ‫ج �م��ا ع��ة ا ل �ع��دل واإ ح �س��ان‬ ‫( ش � �ب� ��ه ا م � � �ح � � �ظ� � ��ورة)‪ ،‬أول‬ ‫أ م � � � ��س (اأ ح� � � � � � � � ��د)‪ ،‬ب� �ق� �ي ��ام‬ ‫أ ع � � �ض� � ��اء م� �ج� �ل ��س إر ش � � ��اد‬ ‫ا ل� � �ج� � �م � ��ا ع � ��ة ب� � � ��ز ي� � � ��ارة ق �ب ��ر‬ ‫ا ل� � ��را ح� � ��ل ع � �ب� ��د ا ل � �ل � ��ه ب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ا ل��ذي وا ف�ت��ه ا م�ن�ي��ة (اأ ح��د)‬ ‫ا م � ��ا ض � ��ي ب � �ع ��د أن ص ��د م ��ه‬ ‫ق�ط��ار ب��وادي ا ل �ش��راط ق��رب‬ ‫بوزنيقة‪ .‬وقد قام امجلس‬ ‫ق�ب��ل ذ ل��ك ب��ز ي��ارة ق�ب��ر عبد‬ ‫السام ياسن‪.‬‬ ‫و ك��ا ن��ت ج �م��ا ع��ة ا ل �ع��دل‬ ‫واإ ح� � � � � �س � � � � ��ان ق� � � ��د ق� ��د م� ��ت‬ ‫ا ل � �ت � �ع� ��ازي ف� ��ي و ف � � ��اة ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن زار أ ع �ض ��اء م�ن�ه��ا‬ ‫م� � �ن � ��زل ر ئ� � �ي � ��س ا ل� �ح� �ك ��و م ��ة‬ ‫عبد اإ ل��ه بن كيران والذي‬ ‫ا س �ت �ق �ب��ل ك��ذ ل��ك أر م �ل��ة ع�ب��د‬ ‫السام ياسن وابنتيه‪.‬‬ ‫ي ��ذ ك ��ر أن ا ل �ح �ف��ل ش�ه��د‬ ‫ف ��ي ي��و م��ه ا ل �ث��ا ن��ي ح �ض��ور‬ ‫ش � � �خ � � �ص � � �ي � � ��ات ي � � �س� � ��ار ي� � ��ة‬ ‫م � �ن � �ه ��ا أ ح� � �م � ��د و ي � �ح � �م� ��ان‪،‬‬ ‫ر ئ � �ي� ��س ا م � ��ر ص � ��د ا م� �غ ��ر ب ��ي‬ ‫م �ن��ا ه �ض��ة ا ل �ت �ط �ب �ي��ع‪ ،‬ا ل��ذي‬ ‫ت�ح��دث ع��ن ل�ق��ا ئ��ه اأول مع‬ ‫الشيخ ياسن رفقة الفقيه‬ ‫البصري‪ ،‬وعمر الخطابي‪،‬‬ ‫ومحمد الحبيب الفرقاني‪،‬‬ ‫وا ل� � �ن � ��ا ش� � �ط � ��ة ا ل� �ح� �ق ��و ق� �ي ��ة‬ ‫خ��د ي �ج��ة م� � ��روازي‪ ،‬ر ئ�ي�س��ة‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ا ل��و س �ي��ط م��ن أ ج��ل‬ ‫ا ل� ��د ي � �م � �ق� ��را ط � �ي� ��ة و ح � �ق� ��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫م� � � � � � ��ن ج� � � � �ه� � � � �ت � � � ��ه‪ ،‬ق � � � ��ال‬ ‫م�ص�ط�ف��ى م�ع�ت�ص��م‪ ،‬اأ م��ن‬ ‫ا ل � � � �ع� � � ��ام ل� � � �ح � � ��زب ا ل� � �ب � ��د ي � ��ل‬ ‫ا ل � � �ح � � �ض� � ��اري‪ ،‬ف� � ��ي ك �ل �م �ت��ه‬

‫هو موقف الحكومة‪ ،‬بعد الحمات‬ ‫ال � �ت ��ي ت �س �ت �ه ��دف ال� �ت� �ش ��وي ��ش ع �ل��ى‬ ‫مؤسساتنا دون التمكن من تحقيق‬ ‫أه ��داف � �ه ��ا"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا "ب� ��ادن� ��ا ق��وي��ة‬ ‫بمؤسساتها وتتقدم بعزيمة نحو‬ ‫تحقيق أه��داف�ه��ا‪ ،‬ول��ن تمنعنا هذه‬ ‫ام�ح��اوات م��ن رب��ح ره��ان��ات صيانة‬ ‫الوحدة الترابية والدفاع عن الوطن‬ ‫وم��ؤس �س��ات��ه"‪ ،‬ردت ال �ج��زائ��ر ب�ق��وة‬ ‫على تصريحات امسؤولن امغاربة‪،‬‬ ‫ونفت أن تكون لها عاقة بالحساب‬

‫"آ م� �ن ��ي ف � ��راق ذ ل� ��ك ا ل ��ر ج ��ل‪.‬‬ ‫كان رجل مواقف ومبادئ‪.‬‬ ‫ك �م��ا آ م �ن��ي ف� ��راق ع �ب��د ا ل �ل��ه‬ ‫ب�ه��ا وأ ح�م��د ا ل��زا ي��دي"‪ .‬أ م��ا‬ ‫إدر ي� � � ��س م �س �ت �ع ��د‪ ،‬ر ئ �ي��س‬ ‫ا ل � �ح� ��ر ك� ��ة م � ��ن أ ج� � ��ل اأ م� � ��ة‪،‬‬ ‫ف� �ق ��ال ف� ��ي م� �ع ��رض ك �ل �م �ت��ه‬ ‫ا م ��و ج ��زة‪ " :‬ك �ل �م��ا ت �ق��رأ ف�ك��ر‬ ‫اإمام تكتشف جديدا"‪.‬‬ ‫و ح � � ��ر ص � � ��ت ا ل � �ج � �م ��ا ع ��ة‬ ‫ع �ل��ى ع ��رض ش��ر ي��ط م��ر ئ��ي‬ ‫ي �ع��رض ف ��ي د ق ��ا ئ ��ق ب�ع��ض‬ ‫ج� ��وا ن� ��ب م � �ش� ��روع ا ل �ش �ي��خ‬ ‫ياسن‪.‬‬ ‫و خ � � � � �ت� � � � ��م ف � � � �ت� � � ��ح ا ل � � �ل� � ��ه‬ ‫أر س � � � � � � ��ان‪ ،‬ن� � ��ا ئ� � ��ب اأ م � � ��ن‬ ‫ا ل� �ع ��ام وا ل� �ن ��ا ط ��ق ا ل��ر س �م��ي‬ ‫ب��ا س��م ا ل�ج�م��ا ع��ة‪ ،‬ب�م��دا خ�ل��ة‬ ‫أ ك��د فيها " م��وا ص�ل��ة السير‬

‫ع�ل��ى ن�ه��ج م��ر ش��د الجماعة‬ ‫ف� � ��ي ا م� � � �ب � � ��ادئ اأ س� ��ا س � �ي� ��ة‬ ‫ا ل �ت��ي ا ي�م �ك��ن أن ت�غ�ي��ر ه��ا‬ ‫اأحداث"‪.‬‬ ‫ولوحظ حضور مواي‬ ‫ا م �ح �م��د ا ل�خ�ل�ي�ف��ة م��ن ت�ي��ار‬ ‫ب� ��ا ه� � � ��وادة اا س� �ت� �ق ��ا ل ��ي‪،‬‬ ‫و ف � � ��ي ن � �ف� ��س ا ل � ��و ق � ��ت ع �ب��د‬ ‫ا ل � �س� ��ام ا ل � �ب � �ك� ��اري ا م� �ق ��رب‬ ‫م ��ن ش � �ب ��اط‪ ،‬ك �م ��ا ح �ض��رت‬ ‫ح � � � �ن� � � ��ان ر ح � � � � � � � � ��اب‪ ،‬ع � �ض ��و‬ ‫امكتب السياسي لاتحاد‬ ‫اا ش � � � �ت� � � ��را ك� � � ��ي‪ ،‬وإدر ي � � � � ��س‬ ‫م �س �ت �ع��د‪ ،‬ر ئ� �ي ��س ا ل �ح��ر ك��ة‬ ‫من أجل اأ م��ة‪ ،‬والحقوقية‬ ‫السعدية الوالوس‪ .‬وحضر‬ ‫ف� ��ي ا ل� �ح� �ف ��ل ك� ��ذ ل� ��ك‪ ،‬زو ج� ��ة‬ ‫الراحل عبد السام ياسن‬ ‫خ��د ي �ج��ة‪ ،‬وأ ب �ن��اء ه و ب�ن��ا ت��ه‬

‫و ب � �ع ��ض ح� �ف ��د ت ��ه‪ ،‬إ ض ��ا ف ��ة‬ ‫إلى بعض قياديي جماعة‬ ‫"اإ خ� � � � ��وان ا م� �س� �ل� �م ��ن" م��ن‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬و ق� �ي ��ادات إ س��ا م�ي��ة‬ ‫م� � � ��ن ت � � ��ر ك � � �ي � � ��ا‪ ،‬و ت � � ��و ن � � ��س‪،‬‬ ‫و م ��ور ي� �ت ��ا ن� �ي ��ا‪ ،‬وا ل �ن �ي �ج��ر‪،‬‬ ‫ومصر‪ ،‬والجزائر‪.‬‬ ‫و ي� �ش ��ار إ ل� ��ى أن ا ل �ي��وم‬ ‫اأول ع��رف حضور ك��ل من‬ ‫ك��ر ي��م ا ل �ت��ازي‪ ،‬و ف ��ؤاد عبد‬ ‫ا م��و م �ن��ي‪ ،‬و م �ح �م��د م��د ن��ي‪،‬‬ ‫و م� �ح� �م ��د ح� �ف� �ي ��ظ‪ ،‬وأ ح� �م ��د‬ ‫ا ل � � � �ب� � � ��وز‪ ،‬و ع � � �ب� � ��د ا ل � �ع� ��ز ي� ��ز‬ ‫ا ل �ن��و ي �ض��ي‪ ،‬و ح �س �ن��اء أ ب��و‬ ‫ز ي� � ��د‪ ،‬و م� �ح� �م ��د ا ل � ��ز ه � ��اري‪،‬‬ ‫وأ م �ي �ن��ة ت �ف �ن��وت‪ ،‬و م �ح �م��د‬ ‫ا م� � � ��روا ن� � � ��ي‪ ،‬و غ � �ي� ��ر ه� ��م م��ن‬ ‫اأ س �م��اء ا ل�ت��ي ح�ض��رت من‬ ‫داخل امغرب‪.‬‬

‫أو ب �ص��اح��ب ال �ح �س��اب ال � ��ذي ي �ق��وم‬ ‫بتسريب الوثائق امغ‪a‬ربية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬نقلت صحيفة‬ ‫"ال�ش��روق" الجزائرية عن مصادرها‬ ‫ب ��وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة‪ ،‬نفيا‬ ‫ات �ه��ام��ات ام �غ��رب‪ ،‬وأش� ��ارت إل��ى أن‬ ‫"ال � �ج ��زائ ��ر س �ت �ب �ل��غ ب �ص �ف��ة رس �م �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب اس�ت�ي��اء ه��ا ال�ب��ال��غ م��ن تكرار‬ ‫التصريحات امناوئة لها"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ص � � ��اح ال � ��دي � ��ن م� � � ��زوار‪،‬‬ ‫وزي��ر الخارجية والتعاون‪ ،‬قد اتهم‬

‫ف� ��ي ل �ج �ن��ة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ف� ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن وق� ��وف ال �ج��زائ��ر وراء‬ ‫تسريب ما يعرف "وكليكس امغرب"‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ت� � �ق � ��وم ج � �ه� ��ة م� �ع� �ي� �ن ��ة ت �ح��ت‬ ‫اس� ��م "ك ��ري ��س ك� ��وم� ��ان‪ "24‬ب�ت�س��ري��ب‬ ‫ال � ��وث � ��ائ � ��ق ال� � �س � ��ري � ��ة ل� �ل� �م� �خ ��اب ��رات‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة وال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ح ��ول‬ ‫الصحراء أساسا في موقع التواصل‬ ‫ااجتماعي "تويتر"‪ ،‬ووصف مزوار‬ ‫ه��ذا ال�ع�م��ل ب� ��"ال ��رديء" ال ��ذي انتهى‬ ‫مفعوله اإعامي خال شهر‪.‬‬

‫ق � � ��ال ل� �ح� �س ��ن ال � � � � � � ��داودي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫وتكوين اأط��ر‪ ،‬إن حجم ااستفادة‬ ‫م � ��ن ال� � �ط � ��اق � ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ام �ق �ي �م��ة‬ ‫ب � ��ال� � �خ � ��ارج ل � ��م ي � �ك� ��ن ف � ��ي م� �س� �ت ��وى‬ ‫ام �ج �ه��ودات ام �ب��ذول��ة ع �ل��ى مختلف‬ ‫ام�س�ت��وي��ات لتعبئة ه��ذه ال�ك�ف��اء ات‪،‬‬ ‫م � � �ش� � ��ددا ع � �ل� ��ى ض � � � � ��رورة م ��راج� �ع ��ة‬ ‫ام� �ن� �ه� �ج� �ي ��ة ام� �ع� �ت� �م ��دة وام � � �ب� � ��ادرات‬ ‫ام �ت �خ��ذة ب �ه��ذا ال �خ �ص��وص‪ ،‬وإع ��ادة‬ ‫ال � �ن � �ظ � ��ر ف � � ��ي ام� � �س � ��اط � ��ر ام � �ع � �ت � �م ��دة‬ ‫ب � ��اإدارة ام �غ��رب �ي��ة وت �س��ري��ع وت �ي��رة‬ ‫اإص��اح��ات التي ق��د تكون "صعبة‬ ‫ومرة"‪.‬‬ ‫وأك ��د ال � ��داودي‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة خ��ال‬ ‫لقاء مع الكفاء ات امغربية بالخارج‬ ‫ن �ظ �م �ت��ه ال � � ��وزارة ام �ك �ل �ف��ة ب��ام �غ��ارب��ة‬ ‫ام �ق �ي �م��ن ب��ال �خ��ارج ح ��ول م��وض��وع‬ ‫"أي� ��ة م �س��اه �م��ة ل �ل �ك �ف��اء ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ب��ال�خ��ارج ف��ي تنمية ام �غ��رب"‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬أن ال �ج��ام �ع��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ت� �ع ��ان ��ي م� ��ن م� �ش� �ك ��ل ن � � ��درة ام � � ��وارد‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ام��ؤه �ل��ة ف ��ي ت�خ�ص�ص��ات‬ ‫ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬م� � ��ا ي� �ت� �ط� �ل ��ب ااه � �ت � �م� ��ام‬ ‫ب ��ال� �ط ��ال ��ب وب ��ال� �ج ��ام� �ع ��ة م� ��ن خ ��ال‬ ‫ت�س�خ�ي��ر ام � ��وارد ام��ال �ي��ة وال �ب �ش��ري��ة‬ ‫الضرورية مسايرة تطورات البحث‬ ‫العلمي امتسارعة في العالم ‪.‬‬ ‫وأع� � � ��رب ع� ��ن ان� �ف� �ت ��اح ال� � � ��وزارة‬ ‫واستعدادها لدراسة ومنح تمويل‬ ‫مباشر للبحث العلمي وأي مشروع‬ ‫تحمله الكفاء ات امغربية والراغبة‬ ‫في امساهمة به في تحقيق التنمية‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫ووج��ه ال��داودي‪ ،‬أصابع ااتهام‬ ‫ل� ��"ال� �ب� �ي ��روق ��راط� �ي ��ة" ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا‬ ‫إدارات ام� �م� �ل� �ك ��ة ف � ��ي إع � ��اق � ��ة ن �م��و‬ ‫وتطور ااقتصاد امغربي بالسرعة‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫ك � � ��ام ال � � � � � ��داودي ه � � ��ذا ج � � ��اء ف��ي‬ ‫س �ي��اق ان �ت �ق��اده ل�ل�ب��طء ال ��ذي تعرفه‬ ‫اإص��اح��ات ف��ي ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي ال ��ذي‬

‫ي� �ش ��رف ع �ل �ي��ه‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��ال إن� ��ه اب��د‬ ‫م ��ن اإس � � ��راع ف ��ي ح ��ل اإش �ك��ال �ي��ات‬ ‫التي تعاني منها الجامعة امغربية‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي م��ا يتعلق بطاقاتها‬ ‫ااس �ت �ي �ع��اب �ي��ة‪ ،‬ق ��ائ ��ا "ا ي �ع �ق��ل أن‬ ‫ن �ك��ون ف��ي ع ��ام ‪ 2014‬وه �ن��اك طلبة‬ ‫ا يجدون مقاعد لهم في الجامعة‪.‬‬ ‫ل��أس��ف ت��أخ��رن��ا ف ��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال"‪،‬‬ ‫م ��ردف ��ا أن ه� ��ذا "ال� �ت ��أخ ��ر" ا ي��رج��ع‬ ‫إلى غياب اإمكانيات "فنحن عبأنا‬ ‫ام��وارد امالية ال��ازم��ة لتجاوز هذه‬ ‫اإش� �ك ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ال� �ت ��أخ ��ر راج� ��ع‬ ‫للمساطر اإداري ��ة"‪ ،‬ي�ق��ول ال��دوادي‬ ‫ال ��ذي أوض ��ح أن ت�ل��ك "ام �س��اط��ر هي‬ ‫التي قتلت اقتصاد امغرب"‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال��وزي��ر أن اإص��اح��ات‬ ‫"ق� ��د ت� �ك ��ون ُم� � � � ّ�رة"‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ت �س �ت �ل��زم‬ ‫ش� � �ج � ��اع � ��ة ك� � �ب� � �ي � ��رة ل � �ل � �س � �ي� ��ر ن� �ح ��و‬ ‫إق��راره��ا‪ ،‬مؤكدا على أن "السياسي‬ ‫ال� � � � ��ذي ل � �ي� ��س م � �س � �ت � �ع� ��دا ل� �ي� �خ ��وض‬ ‫اإص��اح��ات الصعبة عليه أن يلزم‬ ‫ب �ي �ت��ه" أن ��ه ل��ن ي �ك��ون م �ف �ي��دا ل�ل�ب�ل��د‪،‬‬ ‫نظرا لكون "امغرب تأخر كثيرا في‬ ‫اإصاحات‪ ،‬وعلينا أن نسير فيها‬ ‫أس��رع لنجد لبلدنا م��وط��ئ ق��دم في‬ ‫العالم" يضيف الداودي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق � ��ال أن� �ي ��س ب� �ي ��رو‪،‬‬ ‫ال ��وزي ��ر ام �ك �ل��ف ب��ام �غ��ارب��ة ام�ق�ي�م��ن‬ ‫ب� ��ال � �خ� ��ارج وش � � � ��ؤون ال � �ه � �ج� ��رة‪ ،‬إن‬ ‫ت ��وف � �ي ��ر ال � � �ظ� � ��روف ام� ��ائ � �م� ��ة ش ��رط‬ ‫أس��اس��ي اس�ت�ق�ب��ال وض�م��ان إس�ه��ام‬ ‫الكفاء ات امغربية امقيمة بالخارج‬ ‫ف ��ي ام� �ش ��اري ��ع ال �ت �ن �م��وي��ة ال �ج��اري��ة‬ ‫بامملكة على مختلف اأصعدة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ب� � � �ي � � ��رو‪ ،‬ف � � ��ي ك �ل �م ��ة‬ ‫ااف �ت �ت��اح "إن ام �غ ��رب ف �ت��ح أوراش� ��ا‬ ‫ك� �ب ��رى وب� ��اش� ��ر إص� ��اح� ��ات ع�م�ي�ق��ة‬ ‫ف ��ي ك ��ل ام � �ج� ��اات ي �ت �ع��ن إغ �ن��اؤه��ا‬ ‫واارت � � �ق � � ��اء ب� �ه ��ا م� ��ن خ� � ��ال إت ��اح ��ة‬ ‫الفرصة للطاقات امغربية بامهجر‬ ‫ل� � ��ان � � �خ� � ��راط ف � �ي � �ه� ��ا ب � �ش � �ك� ��ل أث � �ق� ��ل‪،‬‬ ‫وام� �س ��اه� �م ��ة ب �ف �ع��ال �ي��ة ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫التنمية امنشودة"‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير "إن امغرب فتح‬ ‫أوراش � � ��ا ك� �ب ��رى‪ ،‬خ ��اص ��ة ف ��ي ق �ط��اع‬

‫ال�ط�ي��ران وص�ن��اع��ة ال �س �ي��ارات‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يهيئ اموارد البشرية امؤهلة في‬ ‫ه��ذي��ن ال �ت �خ �ص �ص��ن‪ ،‬م ��ا ي�س�ت��دع��ي‬ ‫معرفة الكفاء ات امغربية وتعبئتها‬ ‫وت �ش �ب �ي �ك �ه��ا ل �خ��دم��ة ال � �ب� ��اد‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ت��وظ �ي��ف ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال�ح��دي�ث��ة‬ ‫لإنصات أكبر عدد ممكن من هذه‬ ‫ال �ك �ف��اء ات وإغ �ن��اء م �ش��روع التعبئة‬ ‫بآرائهم"‪.‬‬ ‫وأب � ��رز أن ��ه م ��س ل ��دى ال �ك �ف��اء ات‬ ‫امغربية بالخارج من خال القاء ات‬ ‫امتعددة التي عقدها معها‪ ،‬رغبتها‬ ‫ف� ��ي ت �س �خ �ي��ر خ �ب��رت �ه��ا وم �ع��ارف �ه��ا‬ ‫ل �ل �م �س��اه �م��ة ف� ��ي ال ��دي� �ن ��ام� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت� �ش� �ه ��ده ��ا ام� �م� �ل� �ك ��ة وف � � ��ي ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن أك �ث��ر م��ن‬ ‫‪ 16‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام �غ��ارب��ة ام�ق�ي�م��ن‬ ‫ب� ��ال � �خ� ��ارج ي � ��درس � ��ون أو ي �ع �م �ل��ون‬ ‫ف ��ي أرق� ��ى ال �ج��ام �ع��ات وام��ؤس �س��ات‬ ‫اأجنبية‪.‬‬ ‫وق��ال كريم زي��دان‪ ،‬رئيس شبكة‬ ‫ال� �ك� �ف ��اء ات ام �غ ��رب �ي ��ة‪-‬اأم ��ان �ي ��ة‪" :‬إن‬ ‫الكفاء ات امغربية في حاجة ماسة‬ ‫إل� � ��ى اع � �ت � �م� ��اد خ� �ط ��ة ع� �م ��ل وط �ن �ي��ة‬ ‫ي � �ن � �خ� ��رط ف� �ي� �ه ��ا ك � ��اف � ��ة ام� �ت ��دخ� �ل ��ن‬ ‫وال �ف ��اع �ل ��ن‪ ،‬ك ��ل ح �س��ب ت�خ�ص�ص��ه‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل توحيد الجهود‪ ،‬وتنسيق‬ ‫ام� � � � �ب � � � ��ادرات ال � �ش � �خ � �ص� �ي ��ة ل �ج �م �ي��ع‬ ‫ال � � �ط� � ��اق� � ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ف� � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫أن�ح��اء ال�ع��ال��م‪ ،‬وج�ع��ل إسهامها في‬ ‫اأوراش التنموية أكثر فعالية"‪.‬‬ ‫ون � ��اق � ��ش ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫اللقاء‪ ،‬الذي يهدف على الخصوص‬ ‫إل � ��ى ت �ح��دي��د س �ب��ل ت �ط��وي��ر ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫الكفاء ات امغربية بالخارج بشراكة‬ ‫م ��ع ال �ف��اع �ل��ن ال ��وط� �ن� �ي ��ن‪ ،‬وت �ق �ي �ي��م‬ ‫ام �ق��ارن��ة ال �ع��ال �ي��ة ف��ي م �ج��ال تعبئة‬ ‫الكفاء ات بهدف تطويرها وتحقيق‬ ‫معرفة وتعبئة ومساهمة أك�ب��ر في‬ ‫ب��رام��ج ال�ب�ح��ث وال�ت�ن�م�ي��ة ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫م��واض�ي��ع تهم ب��اأس��اس "ال�ك�ف��اء ات‬ ‫ام� �غ ��رب �ي ��ة ب� ��ال � �خ� ��ارج‪ :‬واق� � ��ع ال� �ح ��ال‬ ‫واآف � ��اق ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة"‪ ،‬و"إم �ك��ان��ات‬ ‫ت� �ع� �ب� �ئ ��ة ال � � �ك � � �ف� � ��اء ات وم � �ق � �ت� ��رح� ��ات‬ ‫تطويرها"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫تقرير دولي يضع امغرب في طليعة الدول العربية اأكثر استقرار ًا‬ ‫حل امغرب في التصنيف امتوسط إلى جانب ست دول عربية < ‪ 70‬في امائة من بلدان العالم في خانة "اخاطر امرتفعة جدً"‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫تفوق امغرب في تصنيف‬ ‫أعدته الشركة الرائدة في مجال‬ ‫ت�ح�ل�ي��ات ام �خ��اط��ر ال�ع��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ي��رس �ي��ك م��اب �ل �ك��روف��ت لسنة‬ ‫‪ ،2015‬على جل الدول العربية‬ ‫ال �ت��ي اح �ت �ل��ت م��راك��ز م�ت�ق��دم��ة‬ ‫في ترتيب الدول التي شهدت‬ ‫أحداث عنف كثيرة خال هذه‬ ‫السنة‪ ،‬وذلك بعد حلول امغرب‬ ‫ف��ي التصنيف ام�ت��وس��ط‪ ،‬إلى‬ ‫ج ��ان ��ب ك� ��ل م� ��ن م��وري �ت��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫وت ��ون ��س‪ ،‬وق �ط��ر‪ ،‬واإم� � ��ارات‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬واأردن‪.‬‬ ‫وفي امراتب العشر اأولى‬ ‫ع ��ام� �ي ��ً‪ ،‬م� ��ن ح� �ي ��ث ال �ت �ع��رض‬ ‫م� �خ ��اط ��ر ال� �ع� �ن ��ف ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � � � ��دار ال � � �ع� � ��ام ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫ج ��اء ت ال �ع��راق أوا‪ ،‬وس��وري��ا‬ ‫ث��ان �ي��ً‪ ،‬وأف �غ��ان �س �ت��ان ث��ال �ث��ً‪،‬‬ ‫وال� �ي� �م ��ن راب � �ع� ��ً‪ ،‬وال� �ص ��وم ��ال‬ ‫خ��ام�س��ً‪ ،‬ونيجيريا س��ادس��ً‪،‬‬ ‫وباكستان سابعً‪ ،‬والسودان‬ ‫ثامنً‪ ،‬وأخيرً ليبيا‪.‬وبالتالي‪،‬‬ ‫ف� ��إن ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ت�ت�ص��در‬ ‫م ��ؤش ��رات ال �ف��وض��ى وال�ع�ن��ف‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ف � ��ي ع� � ��ام ‪،2015‬‬ ‫بنسبة ‪ 6‬م��ن أص��ل أول عشر‬ ‫دول على امقياس العامي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م ��دار ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫من امرجح أن تستمر هشاشة‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ف ��ي م ��واج� �ه ��ة ال�ع �ن��ف‬ ‫السياسي مع استمرار وقوف‬ ‫أرب� �ع ��ة ت� �ح ��دي ��ات رئ �ي �س��ة ف��ي‬ ‫طريق ااستقرار العامي‪ ،‬وهي‬ ‫التهديد امتزايد لإسامين‬ ‫ام � � �ت � � �ش� � ��ددي� � ��ن‪ ،‬وال � �س � �ي� ��اس� ��ة‬ ‫الخارجية الروسية العدوانية‪،‬‬ ‫وال �ف �س��اد ام �س �ت �ش��ري ع��ام�ي��ا‪،‬‬ ‫واان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ف � ��ي ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ام� �ض� �ط ��رب ��ة‪ ،‬م� �ث ��ل م �ي��ان �م��ار‪،‬‬ ‫ونيجيريا‪.‬‬ ‫وتظهر الخريطة امناطق‬ ‫ال� �ت ��ي م� ��ن ام� ��رج� ��ح أن ت�ش�ه��د‬ ‫مخاطر عنف سياسي مرتفعة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة خ � ��ال ال � �ع� ��ام ال� �ق ��ادم‬ ‫ب��ال �ل��ون اأح� �م ��ر ال� ��داك� ��ن‪ ،‬في‬ ‫حن تظهر ال��دول التي يرجح‬ ‫أنها ستشهد مخاطر سياسية‬ ‫م��رت �ف �ع��ة ب ��ال� �ل ��ون ال �ب��رت �ق��ال��ي‬ ‫الداكن‪ ،‬وامناطق التي ستشهد‬ ‫م �خ��اط��ر س �ي��اس �ي��ة م�ت��وس�ط��ة‬ ‫تظهر باللون اأصفر‪ ،‬ونهاية‬ ‫تظهر امناطق التي من امرجح‬ ‫أن تشهد مخاطر انداع عنف‬ ‫سياسي منخفضة ف��ي ‪2015‬‬ ‫باللون اأخضر‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أن ارت� �ف� �ع ��ت ن�س�ب��ة‬

‫جانب من الرباط القديمة (أرشيف)‬ ‫الوفيات الناتجة عن اإرهاب‬ ‫ف ��ي ال �ف �ت��رة م ��ا ب ��ن ‪ 1‬ن��ون�ب��ر‬ ‫‪ 2013‬و‪ 31‬أكتوبر ‪ ،2014‬بنحو‬ ‫‪ 25‬في امائة‪ ،‬تتوقع مؤسسة‬ ‫مابلكروفت أن��ه‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من الجهود الرامية إلى الحد‬ ‫من اإرهاب‪ ،‬سيتواصل العنف‬ ‫السياسي في سوريا والعراق‬ ‫ون � �ي � �ج � �ي� ��ري� ��ا‪ .‬ك � �م� ��ا ت ��وق� �ع ��ت‬ ‫ام��ؤس �س��ة أن م �ص��ر‪ ،‬ول�ي�ب�ي��ا‪،‬‬ ‫ودوا أخرى في امنطقة‪ ،‬سوف‬

‫ت �ش �ه��د ح� � ��وادث إره ��اب� �ي ��ة في‬ ‫جميع أوقات عام ‪.2015‬‬ ‫وا ي �ع��د اإره � ��اب السبب‬ ‫الوحيد في توقعات امؤسسة‬ ‫ب� ��أن ع� ��ام ‪ 2015‬س� ��وف ي�ك��ون‬ ‫ص� ��اخ � �ب� ��ً م� � ��ن ح � �ي� ��ث ان � � ��داع‬ ‫العنف السياسي حول العالم‪،‬‬ ‫بل واعتبرت امؤسسة أيضً أن‬ ‫الحكومة الروسية على وجه‬ ‫الخصوص هي مصدر هام من‬ ‫مصادر امخاطر وعدم اليقن‬

‫السياسي في امستقبل‪ .‬ومما‬ ‫ي ��زي ��د م ��ن ال �ق �ل��ق ال� �ع ��ام ح��ول‬ ‫موسكو ه��و اس�ت�م��رار تدهور‬ ‫الوضع ااقتصادي فيها‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد يدفع رئيسها فاديمير‬ ‫بوتن إلى تحريض الصراعات‬ ‫الخارجية في محاولة للحفاظ‬ ‫على دعامته الشعبية‪.‬‬ ‫وبعد اإره ��اب‪ ،‬وال�ع��دوان‬ ‫ال� � � � ��روس� � � � ��ي‪ ،‬ق� � � � ��ال ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‬ ‫أي � �ض� ��ً إن "ض � �ع� ��ف ال� �ح� �ك ��م‪،‬‬

‫ومستويات الفساد امرتفعة‪،‬‬ ‫وااضطرابات امدنية‪ ،‬هي من‬ ‫بن التحديات الرئيسة التي‬ ‫ت ��واج ��ه ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫ف��ي اأس� � ��واق ال �ن��اش �ئ��ة خ��ال‬ ‫ع ��ام ‪ .2015‬ووف �ق��ا ل�ش��ارل��وت‬ ‫إنجهام‪ ،‬وهو محلل امخاطر‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة ف � � ��ي م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ف� �ي ��رس� �ي ��ك م� ��اب � �ل � �ك� ��روف� ��ت "ا‬ ‫ي� �ق ��وض ال� �ف� �س ��اد م �س �ت��وي��ات‬ ‫الحوكمة الشاملة فقط‪ ،‬بل هو‬

‫أي �ض��ً ب�م�ث��اب��ة م �ص��در رئيس‬ ‫لاستياء الشعبي"‪.‬‬ ‫وق ��د ص �ن��ف م ��ا ي �ق��رب من‬ ‫‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال �ب �ل��دان في‬ ‫جميع أنحاء العالم على أنها‬ ‫ف��ي خ��ان��ة "ام �خ��اط��ر امرتفعة‬ ‫ج� � ً�دا" أو "ام �خ��اط��ر ام��رت�ف�ع��ة"‬ ‫ف ��ي م ��ؤش ��ر م �خ��اط��ر ال �ف �س��اد‬ ‫مؤسسة مابلكروفت‪ .‬في حن‬ ‫تم تصنيف ‪ 41‬في امائة فقط‬ ‫من دول العالم في نفس الفئات‬

‫ض �م��ن م ��ؤش ��ر ااض� �ط ��راب ��ات‬ ‫امدنية‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ش �م��ل ‪198‬‬ ‫دول��ة عبر ال�ع��ال��م‪ ،‬أرج��ع عدم‬ ‫استقرار بعض الدول العربية‬ ‫إل��ى ق��وة الجماعات امسلحة‪،‬‬ ‫متوقعً أن ا يتم تخفيف حدة‬ ‫ال�ع�ن��ف خ ��ال ال�س�ن��ة ال�ق��ادم��ة‬ ‫بسبب ق��وة ه��ذه ال�ج�م��اع��ات‪،‬‬ ‫وض �ع��ف اأن �ظ �م��ة السياسية‬ ‫في تلك الدول‪.‬‬

‫«أمطار اخير» تكاد تغرق العاصمة ومنحها حلة جديدة‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ع��رف��ت ال��رب��اط تساقطات‬ ‫م �ط��ري��ة م �ه �م��ة خ � ��ال اأي � ��ام‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ج �ع �ل�ت�ه��ا ت�ك�ت�س��ي‬ ‫ح� �ل ��ة ج� ��دي� ��دة ب � ��راق � ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫انفض الغبار العالق ب��أوراق‬ ‫ال�ش�ج��ر وام�ن�ت�ش��ر ف��ي ال�ه��واء‬ ‫الذي يتنفسه سكان العاصمة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال� � � ��ذي ه �ج��ر‬ ‫ع�ش��اق التخييم ف��ي الغابات‬ ‫لقضاء يوم أو أكثر مع أفراد‬ ‫العائلة في أحضان الطبيعة‪،‬‬ ‫أص �ب �ح��ت ام� �ق ��اه ��ي وام ��راك ��ز‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة ت� �ع ��ج ب ��ال ��زب� �ن ��اء‬ ‫وباتت امتنفس الوحيد لكسر‬ ‫الروتن خال نهاية اأسبوع‪.‬‬ ‫ص �ح �ي��ح أن ال �ح �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫تكتسيها ال��رب��اط ف��ي اأي ��ام‬ ‫اممطرة تلهم بعض امبدعن‬ ‫وتؤثر في الرومانسين‪ ،‬لكن‬

‫اأشخاص الواقعين يرونها‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ� � ��ر‪ ،‬وب �ط��ري �ق��ة‬ ‫ليست إيجابية على اإطاق‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي � � ��رك � � ��زون ع �ل��ى‬ ‫الطرقات التي تمتلئ‬ ‫ب��ال �ح �ف��ر وم� �ج ��اري‬ ‫ام � � � �ي� � � ��اه ال� � � �ت � � ��ي ا‬ ‫ي �م �ك �ن �ه��ا اب �ت��اع‬ ‫امياه‪.‬‬ ‫تبدو مدينة‬ ‫ال ��رب ��اط بشكل‬ ‫آخ � � � � � � � � � � ��ر ب � � �ع� � ��د‬ ‫التساقطات‬ ‫ام�ط��ري��ة‪ ،‬قليلة‬ ‫كانت أم كثيرة‪،‬‬ ‫وجوانب‬ ‫اأرص � �ف� ��ة ت �ب��دو‬ ‫ك ��أن� �ه ��ا ش � ��اات‬ ‫اص �ط �ن��اع �ي��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫ال� �ح� �ف ��ر ام� ��وج� ��ودة‬ ‫ف � ��ي ال� � � �ش � � ��وارع ف �ق��د‬ ‫رق�ع�ت�ه��ا م �ي��اه اأم �ط��ار‬ ‫ول� ��م ت �ك �ش �ف �ه��ا إا ع �ج��ات‬ ‫س �ي��ارة م��رت م��ن ف��وق�ه��ا دون‬ ‫أن يخفض صاحبها السرعة‬

‫ح� �ي ��ث اع � �ت � �ق ��د ب ��أن� �ه ��ا ط ��ري ��ق‬ ‫معبدة‪.‬‬ ‫ف��ي ال�ي��وم��ن اأخ�ي��ري��ن‬ ‫ج � ��ادت س �م��اء ال��رب��اط‬ ‫ب�ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة من‬ ‫اأم �ط ��ار ك� ��ادت أن‬ ‫ت � �غ� ��رق ام ��دي� �ن ��ة‪.‬‬ ‫عجات‬ ‫السيارات‬ ‫غ� �ط� �ي ��ت ك �ل �ه��ا‬ ‫ب��ام �ي��اه‪ ،‬سكة‬ ‫"ال� � � � �ت � � � ��رام" ل��م‬ ‫ت� � �ع � ��د ت �ظ �ه ��ر‬ ‫ول� � � � � � � � � ��م ي� � �ع � ��د‬ ‫سائقي‬ ‫السيارات‬ ‫يميزون‬ ‫ام � � �م� � ��رات ال �ت ��ي‬ ‫ي � � � � � �م � � � � � �ك� � � � � ��ن أن‬ ‫يعبروها‪ ،‬ما رفع‬ ‫من نسبة تعرضهم‬ ‫ل� �ح ��وادث ال �س �ي��ر‪ .‬أم��ا‬ ‫بعض امناطق فأصبحت‬ ‫ب ��رك حقيقية وم �س��اب��ح يمكن‬ ‫أن تستعمل للسباحة في أيام‬

‫لسوء حظ‬

‫العاصمة ت ام ت‬ ‫ه اأمطا‬

‫بتظاهرة كر ية‬

‫م مة‪ ،‬هي كأ‬

‫العالم لأندية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ta‬ه‪Press cap‬‬

‫مشمسة ومشرقة‪.‬‬ ‫ل� � � �س � � ��وء ح� � � ��ظ ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫تزامنت هذه اأمطار بتظاهرة‬ ‫كروية مهمة‪ ،‬وهي كأس العالم‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪.‬وع ��وض أن ت�ت�ح��دث‬ ‫ام� �ن ��اب ��ر اإع� ��ام � �ي� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال��دول�ي��ة ع��ن ال�ح��دث ال�ك��روي‪،‬‬ ‫أص �ب �ح ��ت ت �ت �ح ��دث ع� ��ن ام �ي ��اه‬ ‫الجارفة وامسابح التي أنشأت‬ ‫وس��ط ام��رب��ع اأخ �ض��ر بمركب‬ ‫اأم� �ي ��ر م � ��واي ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬إث��ر‬ ‫تهاطل كميات مهمة من اأمطار‬ ‫ك �ش �ف��ت س � ��وء ن��وع �ي��ة ال �ع �ش��ب‬ ‫امستخدم في ملعب العاصمة‪.‬‬ ‫وعوض أن تتحدث الصحف‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة وال��دول �ي��ة ع��ن ام �ب��اراة‬ ‫وع��ن أداء الاعبن‪ ،‬رك��ز معظم‬ ‫الصحافين في مقااتهم عن ما‬ ‫أطلقوا عليه "فضيحة الرباط"‪.،‬‬ ‫وت �ح��دث��ت إح� ��دى الصحف‬ ‫اإسبانية عن تخوفها من سوء‬ ‫اأح��وال الجوية التي تشهدها‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وم � ��ن ت��أث �ي��ر أرض �ي��ة‬ ‫ام��اع��ب ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ن��ادي‬ ‫املكي‪.‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫رئيس احكومة العراقية اجديد يجاهد لتوحيد باد مزقة وتتقاتل‬ ‫الفرق بن العبادي وامالكي مثل الفرق بن الليل والنهار < ‪ 50‬ألف جندي وهمي مدرجون في كشوف أجور الجيش‬

‫س �ي �ط��رت ج �ب �ه��ة ال �ن �ص��رة‬ ‫وح �ل �ف��اء إس��ام �ي��ون ي ��وم أم��س‬ ‫(ااثنن) على معسكرين للقوات‬ ‫ال �ن �ظ��ام �ي��ة ال� �س ��وري ��ة ف ��ي ري��ف‬ ‫م��دي �ن��ة إدل� � ��ب ب �ع��د ع ��ام ��ن م��ن‬ ‫الهجمات امستمرة على هذين‬ ‫ام �ع �س �ك��ري��ن ال� �ل ��ذي ��ن ي �ش �ك��ان‬ ‫أكبر تجمع عسكري للنظام في‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ويقع معسكر وادي الضيف‬ ‫ش � ��رق م ��دي �ن ��ة م� �ع ��رة ال �ن �ع �م��ان‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ت��ي اس�ت��ول��ى‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م �ق��ات �ل��و ام� �ع ��ارض ��ة في‬ ‫التاسع من أكتوبر ‪ 2012‬بينما يقع الحامدية ام�ح��اذي لقرية الحامدية‬ ‫جنوب امدينة على طريق دمشق‪-‬حلب‪.‬‬ ‫وقال مدير امرصد السوري لحقوق اإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة‬ ‫فرانس بريس "سيطرت جبهة النصرة وتنظيم جند اأقصى وحركة أحرار‬ ‫الشام على معسكر الحامدية بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات‬ ‫النظام التي انسحبت باتجاه بلدتي بسيدا ومعرحطاط" جنوبً‪.‬‬ ‫قتلت ق ��وات اأم ��ن ب��ال��رص��اص‬ ‫ق� �ي ��ادي ��ً ب � � ��ارزً ف ��ي ح ��رك ��ة ال� �ح ��راك‬ ‫ال �ج �ن��وب��ي اان �ف �ص��ال �ي��ة ي � ��وم أم��س‬ ‫(ااثنن) بمدينة عدن جنوب اليمن‪،‬‬ ‫حسب شهود عيان محلين‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ن� �ش� �ط ��اء ف � ��ي ال � �ح� ��راك‬ ‫الجنوبي إن جنودً من اأمن امركزي‬ ‫أط �ل �ق��وا ال �ن��ار ع �ل��ى خ��ال��د ال�ج�ن�ي��دي‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن م��رك��ز ال �ب��ري��د ب��ام��دي�ن��ة‬ ‫وأردوه ق �ت �ي��ا ع �ن��دم��ا اع �ت��رض��ت‬ ‫مجموعة جنود طريقه أثناء قيادته‬ ‫س�ي��ارت��ه ف��ي منطقة ك��ري�ت��ر بمدينة‬ ‫عدن‪.‬‬ ‫وذك��رت الشرطة أن��ه أصيب عندما أطلقت ق��وات اأم��ن النار لتفريق مظاهرة‬ ‫بامدينة‪.‬‬ ‫ويمثل تزايد مطالب اانفصالين الجنوبين بااستقال أحد التحديات التي‬ ‫يواجهها الرئيس عبد ربه منصور ه��ادي منذ تولى منصبه قبل ثاثة أع��وام بعد‬ ‫احتجاجات حاشدة أرغمت سلفه علي عبد الله صالح على التنحي‪.‬‬

‫حيدر العبادي رئيس الوزراء‬

‫ب �ع��د ث��اث��ة ش �ه��ور م��ن ت��ول�ي��ه‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ب �م �ه �م��ة ت ��وح �ي ��د ب� ��اده‬ ‫ام �م��زق��ة وام �ت �ح��ارب��ة‪ ،‬ن ��أى رئ�ي��س‬ ‫ال � � ��وزراء ال �ع��راق��ي ال �ج��دي��د ح�ي��در‬ ‫العبادي عن إرث اانقسام لسلفه‬ ‫باتخاذ إجراءات سريعة ودرامية‪.‬‬ ‫إا أن ال�ع�ب��ادي ي��واج��ه تحديً‬ ‫ك �ب �ي��رً ب �ت��أس �ي��س ج �ب �ه��ة م��وح��دة‬ ‫ض � ��د م� �ق ��ات� �ل ��ي ت �ن �ظ �ي��م "داع� � � ��ش"‬ ‫وإع� � ��ادة ب �ن��اء ج �ي��ش أص �ب��ح غير‬ ‫فعال‪ ،‬وإع��ادة تأكيد وج��ود درجة‬ ‫من السلطة للحكومة امركزية على‬ ‫أنحاء العراق‪.‬‬ ‫الوقت قصير ومعركة احتواء‬ ‫امتشددين الذين يسيطرون على‬ ‫م�س��اح��ات م��ن اأراض ��ي تستنزف‬ ‫أم� � � ��وال ال � ��دول � ��ة وت � �ش� ��رد ام ��اي ��ن‬ ‫والغضب الطائفي يتزايد‪.‬‬ ‫ورد ال� � �ع� � �ب � ��ادي ب �م �ج �م��وع��ة‬ ‫م� ��ن ال� �خ� �ط ��وات ل �ت �ح �س��ن م��وق��ف‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال�ت��ي ي�ق��وده��ا الشيعة‪،‬‬ ‫ليس فقط ل��دى اأك ��راد العراقين‬ ‫والقبائل السنية وإنما أيضً مع‬ ‫جيران العراق الخليجين‪.‬‬ ‫ون �ج��اح��ات��ه ت �ت �ض �م��ن ات �ف��اق��ً‬ ‫جرى التوصل إليه الشهر اماضي‬ ‫م��ع إق�ل�ي��م ك��ردس�ت��ان ال �ع��راق شبه‬ ‫ام �س �ت �ق��ل ب �ش��أن ص � � ��ادرات ال�ن�ف��ط‬ ‫وم��دف��وع��ات ام�ي��زان�ي��ة بعد شهور‬ ‫من الخاف‪.‬‬ ‫وأق � � � � � ��ال ع� � � �ش � � ��رات م � � ��ن ك� �ب ��ار‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال �ج �ي ��ش واأم � � ��ن ك ��ان‬ ‫ع �ي �ن �ه��م رئ �ي ��س ال� � � ��وزراء ال �س��اب��ق‬

‫ن ��وري ام��ال �ك��ي وأع �ل��ن ح�م�ل��ة ضد‬ ‫ال �ف �س��اد ف ��ي ال �ج �ي��ش وأم� ��ر بكبح‬ ‫ااع � �ت � �ق� ��اات دون إذن ق �ض��ائ��ي‪،‬‬ ‫وأص � ��در ق� ��رار ب ��اإس ��راع بعملية‬ ‫اإفراج عن معتقلن عندما تقضي‬ ‫محاكم ببراءتهم‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال� � �ق � ��اض � ��ي وال � � ��وزي � � ��ر‬ ‫السابق وائ��ل عبد اللطيف مشيرً‬ ‫إل��ى فترتي واي��ة امالكي‪ ،‬إن أكبر‬ ‫إن�ج��از حققه ال�ع�ب��ادي ه��و رغبته‬ ‫ف��ي التغيير والتعامل م��ع أخطاء‬ ‫اأعوام الثمانية اماضية‪.‬‬ ‫وبعد أن همش امالكي السنة‬ ‫واأك � � � � � ��راد ف � ��ي ال � � �ع� � ��راق ب �ت �ع��زي��ز‬ ‫امصالح الشيعية‪ ،‬حاول العبادي‬ ‫خ �ط ��ب ود ال �ق �ب ��ائ ��ل ال �س �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫ال� �ب ��اد‪ .‬وع� ��ن وزي � ��ر دف � ��اع سنيً‬ ‫وأج � � � ��رى م � �ح� ��ادث� ��ات م � ��ع ش �ي��وخ‬ ‫القبائل السنية‪.‬‬ ‫وح � � � ��اول ال � �ع � �ب� ��ادي ال �ش �ي �ع��ي‬ ‫ام� �ع� �ت ��دل أي� �ض ��ً رأب ال� �ص ��دع م��ع‬ ‫الدول الخليجية العربية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ش� �ي ��خ ع� �ب ��د ال � �ل ��ه ب��ن‬ ‫زاي� ��د آل ن �ه �ي��ان وزي� ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫اإم � � ��ارات � � ��ي‪ ،‬ب� �ع ��د زي � � � ��ارة ب� �غ ��داد‬ ‫الشهر اماضي "ما سمعته ورأيته‬ ‫م��ن رئ �ي��س ال � ��وزراء ه��و ب�ص��راح��ة‬ ‫ال �ف��رق ب��ن ال�ل�ي��ل وال �ن �ه��ار‪ ،‬م��ع ما‬ ‫عرفته وسمعته من رئيس الوزراء‬ ‫السابق امالكي"‪.‬‬ ‫وتتحدث السعودية من جديد‬ ‫عن إعادة فتح سفارتها في بغداد‬ ‫قريبً‪.‬‬

‫ص � ��دم ال � �ع � �ب ��ادي ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ال�ع��راق�ي��ن ال�ش�ه��ر ام��اض��ي عندما‬ ‫ق � � ��ال إن ت �ح �ق �ي �ق��ً ك� �ش ��ف أن ‪50‬‬ ‫أل ��ف ج �ن��دي ع �ل��ى اأق� ��ل وه�م�ي��ون‬ ‫وم � � ��درج � � ��ون ف � ��ي ك � �ش� ��وف أج � ��ور‬ ‫الجيش دون أن يظهروا ويدفعون‬ ‫ل �ل �ض �ب��اط ال ��ذي ��ن ي �س �م �ح��ون ل�ه��م‬ ‫بالبقاء في منازلهم‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��د ب�م��زي��د م��ن امحاسبة‬ ‫وال � �ش � �ف� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬وق � � � ��ال أي � �ض� ��ً إن ��ه‬ ‫س�ي�ح�ص��ل ع �ل��ى م��واف �ق��ة ال �ب��رم��ان‬ ‫ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة ‪ 2015‬ع �ل��ى عكس‬ ‫ميزانية العام الحالي التي لم تجر‬ ‫اموافقة عليها بسبب الخاف بن‬ ‫امالكي وأحزاب سياسية‪.‬‬ ‫ومثل امالكي فإن العبادي (‪62‬‬ ‫سنة) ينتمي أيضً لحزب الدعوة‬ ‫اإسامي ال��ذي كان محظورً أيام‬ ‫ص ��دام ح �س��ن‪ ،‬وك ��ان ااث �ن��ان ف��را‬ ‫م��ن ال �ع��راق ث��م ع��ادا بعد اإط��اح��ة‬ ‫به عام ‪ .2003‬ولكن بينما أمضى‬ ‫امالكي س�ن��وات إقامته ف��ي امنفى‬ ‫ب��ن دم �ش��ق وإي� � ��ران‪ ،‬وك ��ان يعمل‬ ‫لصالح امعارضة باسم مستعار‪،‬‬ ‫أس � ��س ال � �ع � �ب� ��ادي وه � ��و م �ه �ن��دس‬ ‫أع � �م ��ال ف ��ي ب��ري �ط��ان �ي��ا ال� �ت ��ي ظ��ل‬ ‫يعمل بها أكثر من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوماسي غربي كبير‬ ‫ف ��ي ب� �غ ��داد م �ب��دي��ً م��واف �ق �ت��ه على‬ ‫ه ��ذا اات� �ج ��اه‪ ،‬إن ال �ع �ب��ادي "ف�ك��ك‬ ‫ج ��زءً ك�ب�ي��رً م��ن دول ��ة ام��ال �ك��ي إذا‬ ‫نظرت إلى إنجازات هذه الحكومة‬ ‫سيتضح أن�ه��ا تعمل ول�ك��ن يجب‬

‫أن تمنح بعض الوقت‪".‬‬ ‫وخال فترة وايته جرى طرد‬ ‫مقاتلي تنظيم "داع��ش" من جرف‬ ‫ال�ص�خ��ر ج�ن��وب��ي ب �غ��داد وب�ل��دت��ن‬ ‫آخ��ري��ن ق ��رب ال �ح ��دود اإي��ران �ي��ة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت��م إن �ه��اء ح�ص��ار ام�ت�ش��ددي��ن‬ ‫م��دة خمسة ش�ه��ور أك�ب��ر مصفاة‬ ‫نفطية في العراق‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ام�ك��اس��ب السياسية أو‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ليست ب��اأم��ر ال ��ذي ا‬ ‫ي�م�ك��ن ت �غ �ي �ي��ره‪ .‬وم ��ا زال� ��ت ه�ن��اك‬ ‫ض��رورة لفرض السلطة امركزية‪.‬‬ ‫ويعتقد البعض أن قوة الدفع التي‬ ‫يتمتع بها العبادي ستتوقف‪.‬‬ ‫وق��ال سافن دي��زاي‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب ��اس ��م ح �ك��وم��ة إق �ل �ي��م ك��ردس �ت��ان‬ ‫العراق عن العبادي "لقد بدأ بشكل‬ ‫ج �ي��د ول ��دي ��ه اات� �ج ��اه ال�ص�ح�ي��ح‪،‬‬ ‫ولكن اتخاذ موقف أكثر إيجابية‬ ‫ل �ي��س ك��اف �ي��ً" ل�ت�ح�ق�ي��ق ال ��وح ��دة‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن��ه ق��د ي��واج��ه استياء‬ ‫ليس من الخارج فقط وإنما أيضً‬ ‫بن مؤيديه‪.‬‬ ‫وات�ض��ح ذل��ك بعد اإع��ان عن‬ ‫ااتفاق النفطي الكردي عندما قال‬ ‫وف��د م��ن مدينة البصرة الشيعية‬ ‫إن منطقته الجنوبية التي تنتج‬ ‫الجزء اأكبر من نفط العراق يجب‬ ‫أن ت �ح �ص��ل ع �ل��ى ن �ف��س ال �س �ي��ادة‬ ‫التي تمتع بها اأكراد‪.‬‬ ‫وح �ت��ى اآن ق��وب �ل��ت م�س��اع��ي‬ ‫ال �ع �ب��ادي ل�ل�ت�ق��رب م ��ن ال �س �ن��ة في‬ ‫م�ح��اف�ظ��ة اأن� �ب ��ار ال �غ��رب �ي��ة ‪-‬ال �ت��ي‬

‫ي �ع �ت �ب��ر دع �م �ه��ا أم � ��رً ح �ي��وي��ً أي‬ ‫م� �س� �ع ��ى دائ� � � ��م م� ��واج � �ه� ��ة ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫"داع � � � � � ��ش"‪ -‬ب �ت �ش �ك ��ك م � ��ن ش �ي ��وخ‬ ‫ال �ق �ب��ائ��ل ال ��ذي ��ن ي �ق��ول��ون إن �ه��م لم‬ ‫يتلقوا تعزيزً يذكر من بغداد‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال أي� � �ه � ��م ك � ��ام � ��ل ام� �ح� �ل ��ل‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة "ي� ��ورو آس �ي��ا" إن ع��ام‬ ‫‪ 2014‬م �ث��ل ش �ه��ر ع �س��ل س�ي��اس��ي‬ ‫ل �ل �ع �ب��ادي ورب� �م ��ا ذروة س�ل�ط��ات��ه‬ ‫امحدودة‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ك� � ��ون ال � � � �ع� � � ��ام ام � �ق � �ب� ��ل‬ ‫أص �ع��ب‪ .‬وب�ع��د اان �ت �ص��ارات التي‬ ‫ت �ح �ق �ق��ت ض � ��د ت �ن �ظ �ي��م "داع� � � ��ش"‬ ‫ف��ي ام �ن��اط��ق ال �ت��ي يقطنها م��زي��ج‬ ‫طائفي سيواجه العبادي ضغطً‬ ‫لدفع الهجوم ف��ي امعاقل السنية‬ ‫لتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �م � ��رار ااع � �ت � �م� ��اد ع �ل��ى‬ ‫ام �ي �ل �ي �ش �ي��ات ال �ش �ي �ع �ي��ة ب � ��دا م��ن‬ ‫ال �ج �ي��ش وك� ��ذل� ��ك ااع� �ت� �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫ال ��دع ��م ال� �ج ��وي ب �ق �ي��ادة ال ��واي ��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ي� �س� �ل ��ط ال� � �ض � ��وء ع �ل��ى‬ ‫ضعف دولة العبادي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك ��ام ��ل "م� ��ا زال � ��ت ه �ن��اك‬ ‫ح�ك��وم��ة م��رك��زي��ة ف��ي ب �غ��داد ت��دي��ر‬ ‫رس �م �ي��ا ال �ب ��اد ب��ال �ك��ام��ل ل �ك��ن في‬ ‫ال� ��واق� ��ع ف � ��إن ال �ح �ك��وم��ة ام��رك��زي��ة‬ ‫ليس لها وجود يذكر في امناطق‬ ‫ال � � �ك� � ��ردي� � ��ة‪ ،‬ول � �ي � �س� ��ت ل � �ه� ��ا ص �ل��ة‬ ‫ب��ام�ن��اط��ق ال�س�ن�ي��ة ك�م��ا ل�ي��س لها‬ ‫وج� ��ود ي��ذك��ر أي �ض��ً ف ��ي ال�ج�ن��وب‬ ‫(الشيعي)"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫كتاب عبدالباري عطوان حول «داعش» ‪..‬جذورها وتوحشها ومستقبلها‬ ‫ي �ك �ت��ب ع �ب��د ال� �ب ��اري ع �ط��وان‬ ‫بكثير م��ن اموضوعية والحيوية‬ ‫وبطريقة تجذب القارئ حتى وإن‬ ‫اخ�ت�ل��ف م�ع��ه ف��ي ال� ��رأي أح �ي��ان��ا‪..‬‬ ‫ف��ذل��ك ام��زي��ج م��ن ال �ص��دق والعمق‬ ‫والجرأة يتكفل باستمرار انجذاب‬ ‫القارئ إلى نصه‪.‬‬ ‫وي� � � � ��رى ع � � �ط� � ��وان ف� � ��ي ك� �ت ��اب ��ه‬ ‫اأخ � � �ي� � ��ر "ال� � � ��دول� � � ��ة اإس � ��ام� � �ي � ��ة‪:‬‬ ‫ال �ج��ذور‪ .‬ال�ت��وح��ش‪ .‬امستقبل" أن‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية (داعش)‬ ‫أق� ��رب إل ��ى ال ��دول ��ة ف �ع��ا م �ن��ه إل��ى‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م إره� ��اب� ��ي ف �ح �س��ب‪ .‬ورأى‬ ‫أن التنظيم تبنى أس�ل��وب العنف‬ ‫ال ��زائ ��د أو "ال �ت��وح��ش" ع �م��دا ¡م��ن‬ ‫أج � ��ل إره� � � ��اب أع � ��دائ � ��ه وس �ح �ق �ه��م‬ ‫نفسيا‪ .‬وقال إن الوايات امتحدة‬ ‫لم تؤسس الدولة اإسامية‪ ،‬وإن‬ ‫ال��رئ �ي��س ال �ع��راق��ي ال ��راح ��ل ص��دام‬ ‫حسن هو الذي بذر البذور اأولى‬ ‫لقيام تنظيم من هذا النوع يعتمد‬ ‫العنف امفرط في الوحشية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ارت� �ك ��اب ام �ج��ازر‬ ‫وال� ��وح � �ش � �ي� ��ة ل � �ي ��س ح � �ك � ��را ع �ل��ى‬ ‫"اإس��ام�ي��ن" بل هو سمة رهيبة‬ ‫ع��رف�ه��ا ال �ت��اري��خ ع�ن��د امسيحين‬ ‫وامسلمن وغيرهم‪ .‬وأبدى خوفه‬ ‫م��ن أن ت�م�ت�ل��ك ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫أسلحة كيماوية ¡أنها من ضمن‬ ‫م �ف �ه��وم �ه��ا ب �ت �ب �ن��ي "ال ��وح� �ش� �ي ��ة"‬ ‫ستكون مسرورة باستعمال مثل‬ ‫ه ��ذه اأس �ل �ح��ة‪ .‬ورأى أن ال��دول��ة‬ ‫اإسامية لن تختفي قريبا وأنها‬ ‫ستعمل على ال�ت��وس��ع وستخلف‬ ‫ع�ل��ى اأرج ��ح تنظيم ال �ق��اع��دة في‬ ‫ال �ع��ال��م ب �ع��د أن ت �ف��رع��ت ع �ن��ه هي‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ال �ن �ص��رة اإس��ام��ي قبل‬ ‫أن يدب الخاف بينهما‪ .‬وتحدث‬ ‫عن "الشخصية امميزة" (على حد‬ ‫تعبيره) ال�ت��ي يتمتع بها "ق��ائ��د"‬ ‫ال��دول��ة اإسامية "اإره��اب��ي" أبو‬ ‫ب�ك��ر ال �ب �غ��دادي ال ��ذي أع �ل��ن نفسه‬ ‫خليفة للمسلمن‪.‬‬ ‫وع �ب��د ال� �ب ��اري ع �ط ��وان ك��ات��ب‬ ‫وصحفي عربي فلسطيني اأصل‬ ‫ي �ن �ح��در م ��ن ق �ط��اع غ � ��زة‪ ،‬وم�ح�ل��ل‬

‫سياسي م�ع��روف عربيا وعاميا‪.‬‬ ‫أس��س صحيفة "ال �ق��دس ال�ع��رب��ي"‬ ‫ف��ي ل�ن��دن وت��رأس تحريرها حتى‬ ‫ف� �ت ��رة ق ��ري� �ب ��ة‪ ،‬وه � ��و اآن رئ �ي��س‬ ‫ت � �ح� ��ري� ��ر ج � ��ري � ��دة "رأي ال� � �ي � ��وم"‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ .‬ج� � ��اء ك� �ت ��اب ��ه ف� ��ي ‪239‬‬ ‫صفحة ك�ب�ي��رة ال�ق�ط��ع وص ��در عن‬ ‫دار ال �س ��اق ��ي ف ��ي ب � �ي� ��روت‪ .‬ت��أل��ف‬ ‫ال �ك �ت ��اب م ��ن م �ق��دم��ة وأح � ��د ع�ش��ر‬ ‫ف� �ص ��ا وف � �ه� ��رس ل� ��أع� ��ام وآخ� ��ر‬ ‫لأماكن‪.‬‬ ‫عناوين فصول الكتاب تلقي‬ ‫ن � �ظ� ��رة ع� ��ام� ��ة ع � �ل ��ى م �ح �ت��وي��ات��ه‬ ‫وال �ع �ن��اوي��ن ه��ي (ه�ي�ك�ل�ي��ة ال��دول��ة‬ ‫ورج��ال �ه��ا) و(أب ��و ب�ك��ر ال�ب�غ��دادي)‬ ‫و(ال � �ج � ��ذور ال �ع ��راق �ي ��ة) و(ال ��دول ��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي س��وري��ا‪ :‬الخلفية)‬ ‫و(ج� � ��وه� � ��ر ال � � �ق� � ��وة‪ :‬ال� ��وه� ��اب � �ي� ��ة‪..‬‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪ ..‬أم ��ري� �ك ��ا وال� ��دول� ��ة‬ ‫اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة) و(إس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة‬ ‫ال �ت��وح��ش) و(ام �ق��ات �ل��ون اأج��ان��ب‬ ‫ف��ي ال��دول��ة اإس��ام �ي��ة) و(ال��دول��ة‬ ‫اإسامية ضد القاعدة ‪ ..‬اأخوة‬ ‫اأع � � � � � � � ��داء) و(إع � � � � � � ��ام ال � �ت ��وح� ��ش‬ ‫وأه � ��داف � ��ه) و(ال� � �غ � ��رب واإس � � ��ام)‬ ‫و(مستقبل الدولة اإسامية)‪.‬‬ ‫ك �ت��ب ع� �ط ��وان خ��اص��ة واف �ي��ة‬ ‫آرائه التي وردت في الكتاب وذلك‬ ‫تحت عنوان (مقدمة ا بد منها)‪.‬‬ ‫أورد ال �ك��ات��ب ق� ��ول "ه �ي��اري‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون" وزي� � � � ��رة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأم� ��ري � �ك � �ي� ��ة ال � �س� ��اب � �ق� ��ة "ال � ��دول � ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ل�ي�س��ت دول� ��ة ول�ي�س��ت‬ ‫إس��ام �ي��ة" وق ��ال إن�ن��ا إذا "تأملنا‬ ‫ج � ��ذور ه� ��ذه ال �ظ��اه��رة وت �ط��وره��ا‬ ‫ال �س��ري��ع ن�ك�ت�ش��ف أن �ه��ا أق ��رب إل��ى‬ ‫"الدولة" من كونها تنظيما عابرا‬ ‫للحدود‪.‬‬ ‫"ف� � �ه � ��ذه ام� � � ��رة اأول� � � � ��ى وم �ن��ذ‬ ‫م �ئ��ات ال �س �ن��ن ت �ق��ري �ب��ا يستطيع‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �س �ي �ط��رة ب��ال �ك��ام��ل على‬ ‫مساحة جغرافية ف��ي حجم دول��ة‬ ‫بريطانيا‪ ...‬وتحت حدود جديدة‬ ‫م �ن��ذ م �ع��اه��دة س��اي �ك��س ب �ي �ك��و‪...‬‬ ‫وه��ي ح��دود قابلة للتمدد مثلما‬ ‫فعلت كل الدول التي توسعت"‪.‬‬

‫أض � � � ��اف أن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� ��دول� ��ة‬ ‫اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ل � � ��م ي� � �ك � ��ن "ن� �س� �خ ��ة‬ ‫جديدة من تنظيم القاعدة وإنما‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل ن � �م� ��وذج� ��ا م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا م��ن‬ ‫ح �ي ��ث اأي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ة وال �ن �ش ��أة‬ ‫واأول� � ��وي� � ��ات‪ .‬ف �ت �ن �ظ �ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫ح� �ص ��ر أول � ��وي � ��ات � ��ه ف � ��ي م� �ح ��ارب ��ة‬ ‫الغرب وال��واي��ات امتحدة بالذات‬ ‫وإخ� � � � ��راج ق ��وات� �ه ��ا م� ��ن ال� �ج ��زي ��رة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ...‬ب �ي �ن �م��ا أراد ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫الدولة (اإسامية) استغال حالة‬ ‫اان� �ه� �ي ��ار ال � ��ذي ت �ع �ي �ش��ه ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫وض � �ع� ��ف ال � �ح � �ك� ��وم� ��ات ام ��رك ��زي ��ة‬ ‫وت� �ع ��اظ ��م ال� �ت ��دخ ��ات ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ...‬وت �ع��اظ��م ااس�ت�ق�ط��اب‬ ‫ال � �ط� ��ائ � �ف� ��ي‪ ...‬إق� ��ام� ��ة دول � � ��ة وف ��ق‬ ‫مقاساته اأيديولوجية"‪.‬‬ ‫وق��ال إن الوايات امتحدة "لم‬ ‫تؤسس تنظيم ال��دول��ة اإسامية‬ ‫ف ��ي اع� �ت� �ق ��ادن ��ا‪ ...‬ول �ك �ن �ه��ا خلقت‬ ‫ال�ح��اض�ن��ة ل�ق�ي��ام التنظيم بسبب‬ ‫سياساتها التدميرية والعدائية‬ ‫ل� �ل� �ع ��رب وام � �س � �ل � �م� ��ن‪ ،‬م � ��ن خ ��ال‬ ‫اجتياحها العراق أوا‪ ،‬ومن خال‬ ‫حلفائها في بغداد ودول خليجية‬ ‫وعربية عديدة"‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ي�ق��ول "رب�م��ا ا نبالغ‬ ‫إذا ق �ل �ن��ا إن ال ��رئ� �ي ��س ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫الراحل صدام حسن هو الذي بدأ‬ ‫ف��ي التمهيد العملي وال�ع�ق��ائ��دي‬ ‫واللوجستكي ل�ل��دول��ة اإسامية‬ ‫¡س��واء ج��اء ذل��ك بمحض الصدفة‬ ‫أو نتيجة خطة محكمة‪ .‬فعندما‬ ‫أدرك ال��رئ �ي��س ص� ��دام أن أم��ري�ك��ا‬ ‫تريد اإطاحة به وبنظامه‪ ...‬قرر‬ ‫ال�ت�ح��ول إل ��ى ال �ل��ه وت�ب�ن��ي ال�ه��وي��ة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة وال� �ج� �ه ��اد اإس ��ام ��ي‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ك � �ع � �ق � �ي� ��دة م ��واج� �ه ��ة‬ ‫ااحتال امتوقع‪.‬‬ ‫"ال��رئ�ي��س ص ��دام ح�س��ن ¡عبر‬ ‫عن هذا التوجه الجديد من خال‬ ‫إغاق الخمارات والبارات وإلغاء‬ ‫امظاهر العلمانية للدولة وإطاق‬ ‫م � ��ا س � �م ��ي ف � ��ي ح� �ي� �ن ��ه "ال� �ح� �م� �ل ��ة‬ ‫اإي�م��ان�ي��ة" وك�ت��ب كلمة "ا إل��ه إا‬ ‫ال� �ل ��ه" ع �ل��ى ال �ع �ل��م ال �ع��راق��ي ب��دم��ه‬

‫وأس ��س ميليشيا ف��دائ �ي��ي ص��دام‬ ‫من امتطوعن الشباب"‪.‬‬ ‫وتحت عنوان (جيل مختلف)‬ ‫ت � � �ح� � ��دث ع � � ��ن م � �ق� ��ات � �ل� ��ي ال� � ��دول� � ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة ف �ق��ال‪ ،‬إن ��ه ص�ح�ي��ح أن‬ ‫ن �س �ب��ة ك �ب �ي ��رة م� ��ن م �ق��ات �ل��ي ه ��ذه‬ ‫الدولة هم "من الشباب اإسامي‬ ‫امتحمس امتطلع للشهادة وإقامة‬ ‫ال ��دول ��ة اإس��ام �ي��ة ال �ن �م��وذج في‬ ‫تطبيق الشريعة ولكن الصحيح‬ ‫أي �ض��ا أن ع �ق��وا إس��ام�ي��ة ج�ب��ارة‬ ‫ان� �ض� �م ��ت إل� � ��ى ص� �ف ��وف� �ه ��ا أي �ض��ا‬ ‫ت� �ع� �ل� �م ��ت ف� � ��ي ج� ��ام � �ع� ��ات غ ��رب �ي ��ة‬ ‫ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ام � �ج� ��اات ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫وال� � � �ش � � ��رع� � � �ي � � ��ة وااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة‬ ‫واإعامية واأدبية"‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��ت ع� � �ن � ��وان (ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫غ ��ري� �ب ��ة) ت � �ح� ��دث ع� ��ن ال� �ب� �غ ��دادي‬ ‫"وكيفية صعود نجم ه��ذا الرجل‬ ‫ال� �غ ��ام ��ض ال� � �ه � ��ادئ ام �ب �ت �ع ��د ع��ن‬ ‫اأضواء وقليل الكام"‪.‬‬ ‫وفي الفصل الثالث تحدث عن‬ ‫(انشقاق النصرة عن الدولة) فقال‬ ‫¡إنه في عام ‪ 2011‬أرسل البغدادي‬ ‫أمير الدولة اإسامية في العراق‬ ‫آن � � � � ��ذاك وب � ��ال� � �ت� � �ش � ��اور م� � ��ع أي� �م ��ن‬ ‫ال �ظ��واه��ري زع�ي��م ال�ق��اع��دة الشيخ‬ ‫أب��و محمد الجواني إل��ى سوريا‬ ‫ل�ت��أس�ي��س ج�م��اع��ة ج�ه��ادي��ة هناك‬ ‫ل�ل�ق�ت��ال م��ن أج ��ل إس �ق��اط ال�ن�ظ��ام‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ززت م �ك��ان��ة ج �ب �ه��ة ال �ن �ص��رة‬ ‫وأع�ل��ن ال�ب�غ��دادي سنة ‪ 2012‬ومن‬ ‫جانب واح��د أن الدولة اإسامية‬ ‫في العراق وجبهة النصرة قررتا‬ ‫اان��دم��اج ف��ي تنظيم واح ��د تحت‬ ‫اس��م الدولة اإسامية في العراق‬ ‫وال� � � �ش � � ��ام‪ .‬وم � � ��ا ل � �ب� ��ث اان � �ق � �س� ��ام‬ ‫اأيديولوجي بن الجبهتن وبن‬ ‫ال � �ب � �غ� ��دادي وال � �ظ� ��واه� ��ري أن ب��دأ‬ ‫يطفو على السطح‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ج�ب�ه��ة‬ ‫ال� �ن� �ص ��رة ك ��ان ��ت أق � ��ل ت � �ش� ��ددا م��ن‬ ‫ن�ظ�ي��رت�ه��ا ف��ي ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� � �ق � ��وم وف � � ��ق ن� �ظ ��ري ��ة ت � �ق� ��ول إن‬ ‫ال� � �ش � ��ري� � �ع � ��ة اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ي �م �ك��ن‬ ‫تطبيقها بشكل تدريجي‪ ...‬الدولة‬

‫اإس ��ام� �ي ��ة ف� ��ي ال � �ع� ��راق وال� �ش ��ام‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت أك� �ث ��ر ت � �ش� ��ددا م� ��ن أب ��و‬ ‫مصعب ال��زرق��اوي (زعيم القاعدة‬ ‫ف� ��ي ب� � ��اد ال � ��راف � ��دي � ��ن) ن �ف �س��ه ف��ي‬ ‫طائفيتها غير امتسامحة مطلقا‬ ‫م ��ع ام ��ذاه ��ب اأخ � ��رى وت�ط�ب�ي�ق�ه��ا‬ ‫امتشدد ج��دا للشريعة اإسامية‬ ‫وأحكامها"‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ف �ص��ل ال� �س ��ادس ت�ح��دث‬ ‫عن (إستراتيجية التوحش) فقال‬ ‫إن ه� ��ذا "ال� �ت ��وح ��ش ل �ي��س ب��اأم��ر‬ ‫الجديد‪ .‬فعلى مر العصور قامت‬ ‫جماعات م��ن ال��رج��ال خ��ال أزمنة‬ ‫ال � �ح� ��روب ب �م �م ��ارس��ات ت �ع �ت �ب��ر‪...‬‬ ‫ل� �ي ��س ف� �ق ��ط ع� �م ��ا إج� ��رام � �ي� ��ا ب��ل‬ ‫أيضا على أنها مؤشر إلى جنون‬ ‫ال�ق��ائ�م��ن ب�ه��ا‪ .‬وال��واق��ع أن معظم‬ ‫اأمم واإمبراطوريات قامت على‬ ‫بحور من الدماء‪ ،‬وبنتيجة أعمال‬ ‫عنف رهيبة وأفعال شنيعة‪.‬‬ ‫"ال�ع�ن��ف ال�ب��ال��غ ال�ق�س��وة ال��ذي‬ ‫تقوم به الدولة اإسامية متعمد‬ ‫م�ق�ص��ود‪ ..‬ب��ل ه��و م �ع��ر‪æ‬ف ع�ن��ه‪..‬‬ ‫بحسب م��ا ج��اء ف��ي دراس��ة "إدارة‬ ‫ال� � �ت � ��وح � ��ش" ع � � ��ام ‪ .2004‬ك ��ات ��ب‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ة أب� � ��و ب� �ك ��ر ن� ��اج� ��ي أح ��د‬ ‫منظري تنظيم القاعدة‪ .‬وهو يقول‬ ‫"إن إدارة ال �ت��وح��ش ه ��ي م��رح�ل��ة‬ ‫ت �ط��وري��ة ف��ي ب �ن��اء ال ��دول ��ة واأم ��ة‬ ‫كما أنها طبيعة إنسانية‪ ...‬زيادة‬ ‫ت��وح��ش ام�ج��اه��دي��ن س �ت��ؤدي إل��ى‬ ‫ارت �ف��اع س�م�ع��ة ام�ج��اه��د ومنزلته‬ ‫ع�ب��ر م��وج��ات م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات التي‬ ‫ستمأ قلوبهم (اأعداء) بالخوف‪،‬‬ ‫وهذا الخوف سيكون با نهاية"‪.‬‬ ‫وي � ��رى أن ل �ل �ق��اع��دة وال ��دول ��ة‬ ‫اإسامية أهدافا تبدو متطابقة‪،‬‬ ‫ويمكن توقع وح��دة إستراتيجية‬ ‫بينهما في امستقبل "إذا ما وافق‬ ‫أي �م��ن ال� �ظ ��واه ��ري (زع� �ي ��م تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ال�ح��ال��ي) على ت�ج��رع سم‬ ‫أداء البيعة أبو بكر البغدادي"‪.‬‬ ‫ك � �ت� ��اب ع � �ط � ��وان ه � ��و ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫م� ��رج� ��ع م� �ه ��م م� �ع ��رف ��ة ال� �ح ��رك ��ات‬ ‫اإسامية الجهادية عامة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أع� � � � � �ل� � � � � �ن � � � � ��ت ال � � � � �ش � � � ��رط � � � ��ة‬ ‫اإسرائيلية يوم أمس (ااثنن)‬ ‫اعتقالها لثمانية فلسطينين‬ ‫م ��ن ال� �ق ��دس ال �ش��رق �ي��ة ام�ح�ت�ل��ة‬ ‫يشتبه بقيامهم "بالتحريض"‬ ‫على العنف ضد اإسرائيلين‬ ‫عبر اإنترنت‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ي� �ك ��ي روزن� �ف� �ي� �ل ��د‬ ‫ام � � �ت � � �ح� � ��دث ب� � ��اس� � ��م ال � �ش� ��رط� ��ة‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ل��وك��ال��ة "ف��ران��س‬ ‫ب� � � � � ��رس" إن ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ن‬ ‫ام � �ح � �ت � �ج ��زي ��ن ل� � � ��دى ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫يشتبه بقيامهم "بالتحريض‬ ‫ع �ل��ى ال �ك��راه �ي��ة وال �ع �ن��ف واإره � � ��اب" ض��د اإس��رائ �ي �ل �ي��ن وق � ��وات اأم��ن‬ ‫اإسرائيلية عبر رسائل وأشرطة فيديو قاموا بنشرها على صفحاتهم‬ ‫الخاصة على موقع فيسبوك‪".‬‬ ‫وذكر روزنفيلد أن أحد امشتبه بهم نشر صورة لنفسه مع بندقية‬ ‫من طراز إم ‪ 16‬مضيفً "حققت هذه الرسائل وشرائط الفيديو الكثير من‬ ‫ردود الفعل الداعمة عبر فيسبوك"‪.‬‬ ‫وت�ش�ه��د ال �ق��دس ال�ش��رق�ي��ة ام�ح�ت�ل��ة ت��وت��رً م �ت��زاي��دً م�ن��ذ خ�ط��ف فتى‬ ‫فلسطيني وقتله حرقً في يوليو اماضي في جريمة تسببت بصدامات‬ ‫يومية بن فلسطينين وقوات اأمن ااسرائيلية‪.‬‬

‫ق ��ال م �س��ؤول��ون إن م�ت�م��ردي‬ ‫حركة الشباب اإسامية امتشددة‬ ‫هاجموا قاعدة عسكرية في جنوب‬ ‫الصومال يوم أمس (ااثنن) وقتلوا‬ ‫ع�ش��رة ج�ن��ود ع�ل��ى اأق ��ل وأح��رق��وا‬ ‫عربتن عسكريتن‪.‬‬ ‫وشنت قوات ااتحاد اإفريقي‬ ‫وال� �ق ��وات ال �ص��وم��ال �ي��ة ه �ج��وم��ً ه��ذا‬ ‫ال� �ع ��ام وط � � ��ردت ال �ش �ب ��اب م ��ن آخ��ر‬ ‫م�ع��اق�ل�ه��م ال��رئ�ي�س�ي��ة‪ .‬ل�ك��ن ال�ه�ج��وم‬ ‫ال �ج��دي��د ي �ب��رز م ��دى ص�ع��وب��ة وق��ف‬ ‫الهجمات الخاطفة من هذا النوع التي‬ ‫تشنها الحركة امتحالفة مع تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وقال عدن نور الضابط بالجيش الصومالي لوكالة رويترز إن"الشباب هاجموا‬ ‫قواتنا العسكرية الساعة الثالثة صباح أمس (ااثنن) في منطقة شبلي السفلى‪،‬‬ ‫وق�ت�ل��وا ع�ش��رة ج�ن��ود وأح��رق��وا ع��رب�ت��ن عسكريتن (م��زودت��ن) ب�م��داف��ع م�ض��ادة‬ ‫للطائرات‪".‬‬ ‫وأع �ل��ن ال�ش�ي��خ ع�ب��د ال�ع��زي��ز أب��و مصعب ام�ت�ح��دث ال�ع�س�ك��ري ب��اس��م الشباب‬ ‫مسؤولية حركته عن الهجوم‪ ،‬وقال إن ‪ 14‬جنديً صوماليً قتلوا وتم إحراق ثاث‬ ‫عربات‪.‬‬ ‫ع��رف��ت بلجيكا ي ��وم أم��س‬ ‫(ااث � � � �ن� � � ��ن) إض � � ��راب � � ��ً وط �ن �ي ��ً‬ ‫اح � �ت � �ج� ��اج� ��ً ع � �ل� ��ى إج� � � � � ��راءات‬ ‫التقشف التي قررتها الحكومة‬ ‫اليمينية‪ .‬وت��م توقيف جميع‬ ‫ال � � ��رح � � ��ات ال� � �ج � ��وي � ��ة ب� �م� �ط ��ار‬ ‫ب� ��روك � �س� ��ل ف � ��ي ح � ��ن ت �ق �ت �ص��ر‬ ‫أن� �ش� �ط ��ة ام� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات ع �ل��ى‬ ‫اس �ت �ق �ب ��ال ال � �ح� ��اات ال �ط ��ارئ ��ة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وت � � � �س � � � �ت � � � �م� � � ��ر س� � �ل� � �س� � �ل � ��ة‬ ‫اإض � ��راب � ��ات اإق �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ع �ط �ل��ت ن� �ش ��اط ال � �ب� ��اد ب�ش�ك��ل‬ ‫كبير خال اأسابيع الثاثة اأخيرة احتجاجً على خطة ادخار ‪ 11‬مليار‬ ‫أورو أقرتها الحكومة الجديدة التي شكلها الليبرالي شارل ميشال بداية‬ ‫من أكتوبر‪.‬‬ ‫وي�ن��وي اائ �ت��اف الحكومي ال��ذي ض��م أول م��رة ف��ي ت��اري��خ امملكة‬ ‫القومين الفامندين زيادة سن التقاعد من ‪ 65‬الى ‪ 67‬سنة في ‪.2030‬‬ ‫وب��دأ اإض ��راب منذ مساء ي��وم (اأح ��د) ف��ي وس��ائ��ل النقل م��ع توقف‬ ‫ام��راق �ب��ن ال �ج��وي��ن ع��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬وت ��م إل �غ��اء ‪ 600‬رح �ل��ة ج��وي��ة ف��ي م�ط��ار‬ ‫بروكسل الدولي وحده‪.‬‬

‫ت�ص��در ج ��دول أع �م��ال جلسة‬ ‫م�ح�ك�م��ة ع�س�ك��ري��ة أم�ي��رك�ي��ة ب��دأت‬ ‫ي��وم أم��س (ااث �ن��ن) ج�ه��ود مكتب‬ ‫التحقيقات ااتحادي اختراق فرق‬ ‫ال��دف��اع ع��ن امشتبه ب�ت��ورط�ه��م في‬ ‫هجمات ‪ 11‬شتنبر على الوايات‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ه � ��ذا أول إج� � � ��راء م��ن‬ ‫نوعه منذ أن نشر مجلس الشيوخ‬ ‫اأميركي اأسبوع اماضي تقريرً‬ ‫عن عمليات التعذيب التي تقوم بها‬ ‫وك��ال��ة ام �خ��اب��رات ام��رك��زي��ة (س��ي‪.‬‬ ‫آي‪.‬إيه) ‪.‬‬ ‫وتعقد امحكمة جلستها اإجرائية على يومن في السجن الحربي اأميركي‬ ‫ف��ي ج��وان �ت��ان��ام��و ب �ك��وب��ا‪ .‬وج ��اء ف��ي م�ل�خ��ص ل�ل�م��ذك��رة ع�ل��ى م��وق��ع وزارة ال��دف��اع‬ ‫(البنتاجون) أن الجلسة ستركز على مدى تدخل مكتب التحقيقات ااتحادي في‬ ‫عمل فرق الدفاع‪.‬‬ ‫وقال جيمس بول الكولونيل في الجيش اأميركي‪ ،‬إنه ا يوجد تضارب مصالح‬ ‫في تواصل محامن من مكتب التحقيقات ااتحادي مع ضابط أمن لفريق للدفاع‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ف��ي أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة امقبلة‪،‬‬ ‫يبقى ال�ه��اج��س الكبير ال ��ذي يشغل ب��ال جميع‬ ‫اأح��زاب والقوى السياسية يكمن في "العزوف‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وامؤرخ عبد الله العروي قال في الرباط‬ ‫أخيرً في واحدة من إطااته النادرة‪ ،‬إن ظاهرة‬

‫العزوف السياسي أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫لكن اماحظ مغربيً أن الظاهرة تتسع وسط‬ ‫ش��رائ��ح ال �ش �ب��اب‪ .‬ف��ي ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات‬ ‫الشبيبة ه��ي ال��راف��د اأس��اس��ي ل��أح��زاب باأطر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف ��ي ال ��وق ��ت ال �ح ��اض ��ر‪ ،‬ك �م��ا ي� ��رى م�ع�ل�ق��ون‪،‬‬ ‫وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب "ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات‬ ‫الحزبية ولم تعد تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في ه��ذا املف ارتأينا أن نطرح ال�س��ؤال على‬ ‫الشباب أنفسهم ح��ول تفسيرهم لعزوفهم عن‬ ‫العمل السياسي‪.‬‬

‫أمين سنوني‪ :‬مسؤولية عزوف الشباب عن السياسة تتحملها اأحزاب‬ ‫‪ 10‬في امائة فقط من الشباب يمارسون نشاطً حزبيً أو جمعويً< الجامعات لم تعد مشتا لتخصيب نخب سياسية‬ ‫حوارات‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫< ك� �ي ��ف ت � � ��رون ظ� ��اه� ��رة ن �ف��ور‬ ‫الشباب من السياسة؟‬ ‫> ظ � � ��اه � � ��رة ت � �ث � �ي� ��ر ال� �ق� �ل ��ق‬ ‫وت� ��دع� ��ون� ��ا إل� � ��ى وق � �ف� ��ة ت��أم �ل �ي��ة‬ ‫م��ن أج ��ل دراس �ت �ه��ا وتشخيص‬ ‫أس �ب ��اب� �ه ��ا وط� � ��رح ال� �ح� �ل ��ول م��ن‬ ‫أج � ��ل ت � �ج� ��اوزه� ��ا‪ ،‬ف ��رغ ��م غ �ي��اب‬ ‫إح� �ص ��ائ� �ي ��ات دق �ي �ق��ة وم �ف �ص �ل��ة‬ ‫تمكننا من معرفة نسبة عزوف‬ ‫الشباب عن اممارسة السياسية‬ ‫كما هو الشأن في الدول الغربية‪،‬‬ ‫إا أن ام� � ��اح� � ��ظ أن ش �ب ��اب �ن��ا‬ ‫يعيش أزم��ات ومشاكل (بطالة‪،‬‬ ‫ت�ه�م�ي��ش‪ ،‬ان � �ح� ��راف‪ )...‬ول�ي�س��ت‬ ‫ل��دي��ه رؤي ��ة مطمئنة مستقبله‪،‬‬ ‫خ � � ��اص � � ��ة ف� � � ��ي ظ� � � ��ل اأوض� � � � � � ��اع‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية التي‬ ‫تعرفها بادنا‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ت�ق�ي�م��ون دور اأح ��زاب‬ ‫ف��ي تأطير الشباب واستقطاب هذه‬ ‫ال �ف �ئ��ة وت �ش �ج �ي �ع �ه��ا ع �ل��ى ام �م��ارس��ة‬ ‫السياسية؟‬ ‫> ينبغي على الشباب أخذ‬ ‫م �ب��ادرة اان� �خ ��راط ف��ي اأح ��زاب‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ت ��واف ��ق م� ��ع ق �ن��اع��ات �ه��م‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬وال �ن �ض��ال داخ�ل�ه��ا‬ ‫ب� � �ص� � �م � ��ود وث � � � �ب� � � ��ات م� � � ��ن أج � ��ل‬ ‫ام�س��اه�م��ة ف��ي ت�ح�ق�ي��ق التغيير‬ ‫ام � � �ن � � �ش� � ��ود‪ ،‬وف � � � ��ي ب � � �ن � ��اء وط� ��ن‬ ‫ت�س��وده ال�ع��دال��ة والديمقراطية‪،‬‬ ‫أن ااكتفاء بالتباكي والتذمر‬ ‫امستمر حول اأوضاع لن يفيد‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ش � � ��يء‪ ،‬ب� ��ل ي �ت��رك‬ ‫ام� �ج ��ال ل��ان �ت �ه��ازي��ن وع��دي �م��ي‬ ‫ال� � �ك� � �ف � ��اءة ل� �ت� �ح� �م ��ل م� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫ت �س �ي �ي��ر ال � �ش ��أن ال� �ع ��ام وت �ق��ري��ر‬ ‫مصير امواطنن‪.‬‬ ‫مسؤولية نفور الشباب من‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ت �ت �ح �م �ل �ه��ا اأح� � ��زاب‬ ‫ال �ت��ي م ��ن ام �ف �ت��رض أن ت�س��اه��م‬

‫وازده � � � ��اره‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ت�ن��اض��ل‬ ‫وت �س �م��ع ص��وت �ه��ا وت �ب �ح��ث بكل‬ ‫ال��وس��ائ��ل ع �ل��ى خ��دم��ة ال�ص��ال��ح‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام وت � ��رج � �ي � �ح � ��ه ع � �ل � ��ى أي‬ ‫أم� ��ر آخ � ��ر‪ ،‬ف ��ي ج ��و م ��ن اال� �ت ��زام‬ ‫بامبادئ والخصال التي تهم كل‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وبالرغم من وج��ود فئة بن‬ ‫اأول��ى والثانية تقول إن هناك‬ ‫ض �غ��وط��ات ف��ي ب �ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫ت �ح��ول ال �ش �خ��ص م��ن ش �ك��ل إل��ى‬ ‫آخ� � ��ر‪ ،‬ف� ��أق� ��ول ل �ه ��م ه � ��ذه م �ج��رد‬ ‫ذرائ ��ع واه�ي��ة أن ام�ب��ادئ ثابتة‬ ‫وال� �ح� �ق ��ائ ��ق ق ��د ت �ت �غ �ي��ر ف�ي�م�ك��ن‬ ‫للبرماني أن يستقيل وللعضو أن‬ ‫يغادر الحزب‪ ،‬هذه هي القرارات‬ ‫الشجاعة التي توجد إلى جانب‬ ‫ال� �ب� �ق ��اء واال � �ت � �ص� ��اق ب��ام �ق��اع��د‬ ‫ضمن الخيارات اممكنة‪.‬عمومً‬ ‫ال �ف �ئ �ت��ن م �ع ��ً م� ��وج� ��ودت� ��ان ف��ي‬ ‫مشهدنا السياسي‪ ،‬لكن لأسف‬ ‫الفئة اأولى تشكل القاعدة وهي‬ ‫التحدي اأول إن أردن��ا أن نغير‬ ‫ال�ص��ورة العذبة للمواطن حول‬ ‫السياسة‪.‬‬

‫فعا في تأطير امواطنن بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬حيث أصبح م��ن العسير‬ ‫ح ��ال� �ي ��ً ال� �ت� �م� �ي� �ي ��ز ب � ��ن أح � � ��زاب‬ ‫ذات ت��وج��ه ي�م�ي�ن��ي وت �ل��ك ال�ت��ي‬ ‫تتبنى فكرً يساريً‪ ،‬كما ياحظ‬ ‫تشابهً في برامجها اانتخابية‬ ‫وك��أن �ه��ا ن�س�خ��ة واح� � ��دة‪ ،‬فضا‬ ‫عن غياب سياسة للتواصل مع‬ ‫ال �ش �ب��اب وم �ن��اق �ش��ة ق �ض��اي��اه��م‬ ‫واه �ت �م��ام��ات �ه��م‪ .‬وه� ��ذا م��ا ي��دف��ع‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ف� �ئ ��ة إل� � ��ى ال� �ل� �ج ��وء إل ��ى‬ ‫العالم ااف�ت��راض��ي للتعبير عن‬ ‫معاناتها وسخطها‪ .‬فالشباب‬ ‫ف � ��ي ح� ��اج� ��ة إل � � ��ى م � ��ا ي �ص �ط �ل��ح‬ ‫عليه بحزب القرب ال��ذي يعتمد‬ ‫سياسة تواصل مباشر لكونها‬ ‫أكثر جاذبية وفعالية وتساهم‬ ‫في خلق جو الثقة بن الطرفن‪.‬‬ ‫< وم � � � ��اذا ع � ��ن دور ال �ش �ب �ي �ب��ة‬ ‫الحزبية؟‬ ‫> دور ال �ش �ب �ي �ب��ة ال �ح��زب �ي��ة‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ج��ال أه��م م��ن ال�ح��زب‪،‬‬ ‫فالشباب يمثل نسبة كبيرة من‬ ‫امجتمع ام�غ��رب��ي‪ ،‬إا أن ‪ 10‬في‬ ‫امائة فقط من هذه الفئة تمارس‬ ‫نشاطً حزبيً أو جمعويً‪ ،‬وهو‬ ‫رق��م ي��دع��و ل��اس�ت�غ��راب والقلق‪.‬‬ ‫ولكي تتمكن الشبيبة الحزبية‬ ‫م��ن ااض �ط��اع ب ��أدواره ��ا يجب‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا أن ت� �ك ��ون م �س �ت �ق �ل��ة ف��ي‬ ‫ق � ��رارات� � �ه � ��ا ع � ��ن ق� � �ي � ��ادة ال� �ح ��زب‬ ‫وأن ت � �ت� ��وف� ��ر ع � �ل� ��ى ال � � �ظ � ��روف‬ ‫واإم� �ك ��ان� �ي ��ات ل �ت �ص �ب��ح م�ش�ت��ا‬ ‫لتكوين النخب الشابة امؤهلة‬ ‫لتحمل امسؤوليات والدفاع عن‬ ‫قضايا وحقوق الشباب‪.‬‬ ‫< ه��ل ساهمت وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫> وسائل اإعام تلعب دورً‬ ‫رياديً في تنوير امجتمع وإثارة‬ ‫انتباهه لأهمية التي تكتسيها‬

‫ب� �ع ��ض اأم� � � � ��ور غ� �ي ��ر ال �ب �ع �ي��دة‬ ‫ع ��ن ال ��واق ��ع ال �ي��وم��ي ل �ل �م��واط��ن‪،‬‬ ‫وانسجامً مع هذا الدور‪ ،‬أعتبر‬ ‫أن وزن البرامج الشبابية يبقى‬ ‫م� �ت ��وس ��ط إن ل� ��م أق � ��ل ض �ع �ي��ف‪،‬‬ ‫ف � �م � �ث� ��ا ك� � ��ان� � ��ت ث � � � ��اث ب � ��رام � ��ج‬ ‫ل �ل �ش �ب��اب أس� �ب ��وع� �ي ��ة ف� ��ي ث ��اث‬ ‫ق �ن��وات وط �ن �ي��ة‪ ،‬اخ �ت �ف��ى اث �ن��ن‪.‬‬ ‫ث��م ن��درة إدراج �ه��ا للسياسة في‬ ‫عاقتها م��ع الشباب كموضوع‬ ‫راب ��ط أو رئ �ي��س ل�ل�ح�ل�ق��ات‪ ،‬ه��ذا‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة‪ ،‬وم � � ��ن ج � �ه ��ة أخ � ��رى‬ ‫ن��اح��ظ غ�ي��اب الفلسفة الهادفة‬ ‫للتنوير واإع ��ام ل��دى الشباب‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫< يقال إن "السياسة با أخاق"‬ ‫إلى أي حد يتطابق ذلك مع الواقع؟‬

‫> أظ��ن أن الجامعات بصفة‬ ‫ع��ام��ة ل��م تعد مشتا لتخصيب‬ ‫نخب سياسية‪ ،‬فتدهور مستوى‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة م �ش��اك��ل ع � ��دة م �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫ااك� �ت� �ظ ��اظ‪ ،‬وك� �ث ��رة ال �غ �ي��اب��ات‪،‬‬ ‫وق �ل��ة اأس ��ات ��ذة ال�ج��ام�ع�ي��ن مع‬ ‫م��وج��ة ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫اال �ت �ص��اق ب��ام �ق��ررات ال��دراس�ي��ة‬ ‫وام�ن��اه��ج القليلة ال�ت��ي ا تمنح‬ ‫ان � �ف � �ت� ��اح� ��ات ل� �ل �ط �ل� �ب ��ة‪ ،‬ف �ث �ق��اف��ة‬ ‫ال � � � �ق� � � ��راءة غ � �ي� ��ر م � � ��وج � � ��ودة ف��ي‬ ‫مجتمعنا‪ ،‬الجامعة تزيد الطن‬ ‫بلة‪ ،‬فملكة الخلق واابتكار‪ ،‬ثم‬ ‫ال �ق ��راءات ال�ع�ق��ان�ي��ة التحليلية‬ ‫ت�ك��اد مرتبطة ب� ��إرادة الشخص‬ ‫ف��ي غ�ي��اب أي إط ��ار م�ع��ن ل��ذل��ك‪.‬‬ ‫ول � �ع� ��ل أك � �ب� ��ر دل � �ي� ��ل ه� ��و ت �ق��ري��ر‬ ‫"ش � �ن � �غ � �ه� ��اي" ن � �ه� ��اي� ��ة أك� �ت ��وب ��ر‬ ‫ام� �ن� �ص ��رم ال� � ��ذي ص �ن��ف ام �غ��رب‬ ‫خ� ��ارج ‪ 500‬ج��ام �ع��ة ف ��ي ال�ع��ال��م‬ ‫ب��اإض��اف��ة ل��دراس��ات أخ��رى قبل‬ ‫ذلك تصب في نفس ااتجاه‪.‬‬

‫أمن سنوني‬

‫أمن سنوني‬ ‫ح� � � � ��ول م � �ص � �ط � �ل � �ح� ��ات وأم� � � � ��ور‬ ‫أس��اس�ي��ة ف��ي ال�س�ي��اس��ة والعمل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي‪ ،‬وت��رك �ي��ب وت �ك��وي��ن‬ ‫م ��ؤس � �س ��ات ال� � ��دول� � ��ة‪ ،‬وال ��دل� �ي ��ل‬ ‫"م� �ي� �ك ��روط ��روط ��وار" ب �س �ي��ط ق��د‬ ‫يميط اللثام ويبن إل��ى أي حد‬ ‫أن ال �ش �ب��اب ا ي �ل��م ب��أب �ج��دي��ات‬ ‫الشأن العام بالباد‪ .‬إن وسائل‬ ‫اإع� � ��ام ت �ب ��دل م� �ج� �ه ��ودات غ�ي��ر‬ ‫أنها لم تصل بعد لتلعب دورها‬ ‫كاما في هذا السياق‪.‬‬

‫< ه � ��ل ل �ل �م �ن �ظ ��وم ��ة ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ت��أث �ي��ر ع �ل��ى م��وض��وع‬ ‫العزوف؟‬

‫> أت �ف ��ق وا أت �ف ��ق م ��ع ه��ذه‬ ‫ام�ق��ول��ة‪ ،‬أن�ه��ا ت�ه��م أط ��راف دون‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬كما أن�ه��ا تنطبق تمامً‬ ‫على أشخاص ا يتوفرون على‬ ‫ح ��س ام ��واط �ن ��ة‪ ،‬وام �ش ��ارك ��ة في‬ ‫ال � �ش� ��أن ال � �ع� ��ام ل �ي��س م �ب�ت�غ��اه��م‬ ‫م ��ن ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف�ه��م‬ ‫يشكلون فئة منعدمة الضمير‬ ‫وام�س��ؤول�ي��ة‪ ،‬ف��ي ق��رارة أنفسهم‬ ‫ي� �ح� �م� �ل ��ون أه � � ��داف � � ��ً ان� �ت� �ه ��ازي ��ة‬ ‫ووص ��ول� �ي ��ة‪ ،‬أم ��ا ال �ف �ئ��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫فلها مبادئ‪ ،‬ودخولها للسياسة‬ ‫ج��اء ب ��روح ال�غ�ي��رة ع�ل��ى ال��وط��ن‬ ‫والرغبة في امشاركة في تقدمه‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫شاب من مواليد ‪ 1989‬بالدار البيضاء‪ ،‬التحق بعد حصوله على‬ ‫البكالوريا بمدرسة علوم اإعام بالرباط لينال دبلوم إعامي‪ ،‬ثم‬ ‫شهادة السلك العالي للماستر (إعامي مختص)‪ ،‬ثم دبلوم اماستر‬ ‫امهني من امدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات‪ ،‬وهو طالب‬ ‫في سلك الدكتوراه‪ ،‬بالعاصمة الفرنسية باريس‪ ،‬تخصص علوم‬ ‫اإعام والتواصل‪.‬‬ ‫عمل كمسؤول للتواصل بالصندوق الوطني للضمان ااجتماعي‪،‬‬ ‫ثم عن إطارً عاليً بامندوبية السامية للتخطيط منذ يناير ‪،2014‬‬ ‫وتحديدً بمديرية مدرسته اأم كرئيس مصلحة التداريب والخدمات‬ ‫للمقاوات كما يعمل كمحرر إلكتروني بموقع رياضي‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال �س �ي ��اس ��ي ه� ��و ع �ض ��و ش �ب �ي �ب��ة ح � ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية‪ ،‬بفرعه بعن السبع بالبيضاء‪ ،‬ومستشار بالحكومة‬ ‫اموازية مكلف بملف التواصل‪.‬‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫إدريس بلماحي‪ :‬طرح قضية التمويل اأجنبي للجمعيات حق أريد به باطل‬ ‫< كيف ت��رى ال��دور ال��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية ف��ي ام�غ��رب في‬ ‫الوضعية الراهنة؟‬ ‫> دور امنظمات الحقوقية‬ ‫ل��ن يتغير ف��ي ال�ج��وه��ر‪ ،‬ولكنه‬ ‫ي � �ت � �غ � �ي� ��ر م� � � ��ن ح� � �ي � ��ث ال � �ش� �ك ��ل‬ ‫واأن � �م� ��اط ال �ن �ض��ال �ي��ة ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ل� �ت� �غ� �ي ��ر اأوض� � � � � � ��اع‪ .‬ف � ��دوره � ��ا‬ ‫ي�ب�ق��ى أس��اس �ي��ً ول ��ن يستطيع‬ ‫أي ب �ل��د أن ي �ب �ن��ي دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫خ��ارج وج��ود امكونات اأخرى‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وأتكلم عن منظمات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي بكل رواف��ده��ا‪،‬‬ ‫م � � ��ن ض � �م � �ن � �ه� ��ا راف� � � � � ��د ح � �ق� ��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ .‬النضال ال��ذي عرفته‬ ‫ه ��ذه ام �ن �ظ �م��ات خ ��ال س �ن��وات‬ ‫الثمانينات والتسعينات تغير‬ ‫م � ��ع ظ � �ه� ��ور م� � �ج � ��اات ج ��دي ��دة‬ ‫ت�ت�ج��اوز م�ج��ال ال�ح��ري��ات التي‬ ‫ك ��ان ��ت ه ��ي ام �ط �ل��ب اأس ��اس ��ي‬ ‫للجمعيات في تلك الفترة‪.‬‬ ‫< م��ا دور امنظمات الحقوقية‬ ‫ح��ال�ي��ً ف��ي ن�ش��ر وت��رس �ي��خ مفهوم‬ ‫امواطنة؟‬ ‫> فعا تساهم‪ ،‬ولكن ليس‬ ‫بالشكل الذي نبحث عنه‪ ،‬ربما‬ ‫ي �ج��ب ع�ل�ي�ه��ا ت�ح�س��ن أدائ �ه��ا‪،‬‬ ‫أن ال �ف �ت��رة ال �ت��ي ت �ج��اوزن��اه��ا‬ ‫إل� � � ��ى ب� � ��داي� � ��ة ال� �ت� �س� �ع� �ي� �ن� �ي ��ات‪،‬‬ ‫اآن ت�ق�ت�ض��ي أدوات ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وف ��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان ي�ج��ب أن‬ ‫تتسلح بمعرفة علمية‪ ،‬أي أن‬ ‫ه ��ذا ام �ج��ال م��ا زال ف�ي��ه بعض‬ ‫النقص لدى منظمات امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي‪ ،‬أن ام �ن �ظ �م��ات ليست‬ ‫ك �ل �ه��ا م �ت �ش��اب �ه��ة ول �ي �س��ت ل�ه��ا‬

‫كلها نفس اإم�ك��ان�ي��ات ام��ادي��ة‬ ‫وال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ول�ك��ن بصفة عامة‬ ‫ه ��ي ت �س��اه��م ول� �ك ��ن ع �ل �ي �ه��ا أن‬ ‫ت� �ق ��وم ب � � ��دور أك� �ب ��ر وب �ن �ج��اع��ة‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫وبالتالي ه��ذه امسألة ا يجب‬ ‫أن يعطى لها أكثر من حجمها‬ ‫أنها مطروحة بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف ت � ��رون ااص� �ط ��دام ��ات‬ ‫التي تكون بن الفينة واأخ��رى بن‬ ‫"الدولة" وامنظمات؟‬

‫< م ��ا رأي� �ك ��م ح� ��ول م�ص��داق�ي��ة‬ ‫ن � �ش � �ط� ��اء ام � �ن � �ظ � �م� ��ات ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة‬ ‫بامغرب؟‬

‫> سبب ه��ذه ااصطدامات‬ ‫ه� ��و س� � ��وء ت� �ق ��دي ��ر م� ��ن ج �م �ي��ع‬ ‫اأطراف‪ .‬أنا أعتقد أن امغرب لم‬ ‫يعد في حاجة إلى هذه امسائل‬ ‫أن � � ��ه ت � ��م ت� � �ج � ��ازوه � ��ا ب �ك �ث �ي��ر‪،‬‬ ‫وعلى الطرفن إذا كانت هناك‬ ‫مشاكل أن يحتكما في البداية‬ ‫إل � ��ى ال� � �ح � ��وار‪ ،‬أن � ��ه ي�س�ت�ح�ي��ل‬ ‫أن ت �ك��ون ه �ن��اك م�ش�ك�ل��ة وي�ت��م‬ ‫الجلوس على طاولة وا توجد‬ ‫ل� �ه ��ا ح � �ل� ��ول‪ ،‬ق� ��د ت� �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫اختافات في التقييمات وفي‬ ‫ال ��رؤى ول�ك��ن ا يجب أن تكون‬ ‫أس� � ��اس ص� � � ��دام‪ ،‬وإذا م� ��ا ك ��ان‬ ‫هناك ت�ج��اوز م��ا فالقانون هو‬ ‫الفاصل ب��ن الطرفن وه��و في‬ ‫هذا امجال واضح جدً‪.‬‬

‫> اأش� � � � �خ � � � ��اص ي� �ع� �ط ��ون‬ ‫امصداقية للمنظمة‪ ،‬لكن لكل‬ ‫م�ن�ظ�م��ة م�ص��داق�ي�ت�ه��ا ان�ط��اق��ً‬ ‫م��ن ع�م�ل�ه��ا‪ ،‬إذا ك ��ان ه �ن��اك من‬ ‫ممارسة تخل بالعمل يجب أن‬ ‫توضع في إطارها ا أن تحسب‬ ‫على امنظمات‪ .‬إذا كانت هناك‬ ‫ت� � � �ج � � ��اوزات ف � ��ي اأش � � �خ � ��اص‪.‬‬ ‫ف� �ه ��ؤاء ب �ت �ج��اوزه��م ل�ل�ق��وان��ن‬ ‫ول �ن �ط��اق ع �م��ل م �ن �ظ �م��ات �ه��م‪ ،‬ا‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ت�ح��ول��وا إل��ى ق��اع��دة‬ ‫وأن يتم التعميم‪ ،‬فكل تجاوز‬ ‫ي� �ج ��ب أن ي� �ع ��ال ��ج ف � ��ي إط� � ��اره‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و م��وق�ف�ك��م م��ن مسألة‬ ‫التمويل الخارجي لهذه امنظمات؟‬ ‫> هذا حق يراد به باطل‪ .‬أوا‬ ‫ه��ذه امنظمات تلجأ للتمويل‬ ‫اأج�ن�ب��ي بعدما ل��م يتوفر لها‬ ‫ت� �م ��وي ��ل ذات � � � ��ي‪ ،‬ث� ��م إن� � ��ه ح�ت��ى‬ ‫الدولة في برامجها الحقوقية‬ ‫تعتمد على التعاون الدولي في‬ ‫تمويلها‪ ،‬مثا برنامج التربية‬ ‫على حقوق اإنسان الذي امتد‬ ‫م ��ن ال �ت �س �ع �ي �ن��ات ح �ت��ى ب��داي��ة‬ ‫األفية كان تمويله من ااتحاد‬ ‫اأوربي‪.‬‬

‫< ه��ل ت��رى أن ت��أط�ي��ر الشباب‬ ‫من طرف امنظمات الحقوقية أعطى‬ ‫نتائج إيجابية لحد اآن؟‬

‫إدريس بلماحي‬ ‫ام� �ش� �ك� �ل ��ة ت� �ك� �م ��ن ف � ��ي ك ��ون‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال � ��ذي ت �ح �ص��ل عليه‬ ‫الجمعية تحصل علية بالطرق‬ ‫القانونية‪ ،‬أن امانح ا يعطيك‬ ‫دع �م��ً إا ب �ع��د إج � ��راء م�س��اط��ر‬ ‫م �ض �ب��وط��ة أك� �ث ��ر ص� ��رام� ��ة م��ن‬ ‫امساطر امطبقة في للمحاسبة‬ ‫العمومية امغربية‪.‬‬

‫ال� �ن� �ق� �ط ��ة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة أن ك��ل‬ ‫ه��ذه اأم� ��وال ت�م��ر ع�ب��ر البنوك‬ ‫ويستحيل أن يمر سنتيم من‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �ب �ن �ك��ي وه� ��و ت�ش��وب��ه‬ ‫ش � ��ائ� � �ب � ��ة‪ ،‬ث� ��ال � �ث� ��ً أن م� �س ��أل ��ة‬ ‫التمويل اأجنبي عندما تطرح‬ ‫ب �ه��ذه ال �ط��ري �ق��ة ف�ف�ي�ه��ا إس ��اء ة‬ ‫لكل ما حققته امنظمة الداعمة‪،‬‬

‫ول � �ك� ��ل م � ��ا ح �ق �ق �ت��ه ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال �ح �ق ��وق �ي ��ة‪ .‬ف �ل �ي��س ه� �ن ��اك م��ا‬ ‫يمكن أن نتهم ب��ه الجمعيات‪،‬‬ ‫ف��ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تطلب تمويا من جهة أجنبية‪،‬‬ ‫فهي ا تحصل على شيك على‬ ‫ب� �ي ��اض‪ ،‬ب ��ل ح �س��ب م ��ا ت�ن�ج��زه‬ ‫ووف��ق ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي تقدمها‪،‬‬

‫> ص �ع��ب ج� ��دً أن ن�ت�ح��دث‬ ‫بلغة رقمية أن هذه الجمعيات‬

‫ت� �ق ��وم ب� �م� �ج� �ه ��ودات م� �ح ��دودة‬ ‫ا ف ��ي ال ��زم ��ان وا ف ��ي ام �ك��ان‪،‬‬ ‫وان �ت �ش��ار ال�ق�ي��م ال�ح�ق��وق�ي��ة هو‬ ‫م� �س ��ال ��ة م �ج �ت �م �ع �ي��ة ان� �ط ��اق ��ً‬ ‫م � ��ن م� ��ؤس � �س� ��ات ال� � ��دول� � ��ة إل ��ى‬ ‫امؤسسات الحزبية والنقابية‬ ‫وبالطبع الجمعيات الحقوقية‪.‬‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��ب ج ��دً ت�ق�ي�ي��م عمل‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬وال �ق��ول‬ ‫بأن عملها كان جيدً أو سيئً‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك ف� ��وارق ب��ن الجمعيات‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى م � � � �س � � � �ت� � � ��وى ام � � � � � � � � ��وارد‬ ‫واإمكانيات امادية والبشرية‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ت �ف �س��رون ت��زاي��د ع��دد‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ن �ش �ي �ط��ة ف ��ي ح �ق��وق‬ ‫اإنسان؟‬ ‫> إح �ص��ائ �ي��ً‪ ،‬ل �ي��س م�ج��ال‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان ه� ��و ام� �ج ��ال‬ ‫ال��ذي ينشط فيه أكبر ع��دد من‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬ف ��ال� �ع ��دد اأك� �ب ��ر‬ ‫م ��وج ��ود ف ��ي ام� �ج ��ال ال�ت�ن�م��وي‬ ‫وف ��ي م� �ج ��اات ث �ق��اف �ي��ة أخ ��رى‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫فازالت محدودة على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬وامنظمات الحقوقية‬ ‫ام � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ة ف � � ��ي م� � �ج � ��اات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ك� ��ام� ��رأة أو ال�ط�ف��ل‬ ‫ا ت � � ��زال ت �ح �ت��ل ال� � �ص � ��دارة ف��ي‬ ‫النسيج الجمعوي‪.‬‬

‫إدريس بلماحي‬ ‫أس �ت��اذ ج��ام �ع��ي ون��اش��ط ف��ي م��رك��ز دراس � ��ات ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫والديمقراطية‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪358:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫سعيد السوقايلي‪ :‬السرد استفاد من ااستقرار النظري والنقدي عربي ًا وعامي ًا‬ ‫القاص يسهم جماليً في تهذيب ذائقة الجمهور وإمتاعهم بلذة اأدب < امبدع يجرب ويكتب والناقد يقيم ويقوم‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ماذا يعني "قصاص" بالنسبة لك‬ ‫‪..‬هل تجد تعريفً جامعً؟‬ ‫> بالنسبة لي‪ ،‬مصطلح قصاص‬ ‫أو ق� ��اص ه ��و م ��وق ��ف إي��دي��ول��وج��ي‬ ‫ش �خ �ص��ي ات � �ج� ��اه ال� �ح� �ي ��اة ال �ع��ام��ة‬ ‫وم� ��ا ي�ع�ت�م��ل داخ �ل �ه��ا م ��ن ت �ف��اع��ات‬ ‫وصدامات أيضا بن مكونات الطيف‬ ‫داخل امجتمع‪ ،‬إذ أن كل كائن يحجز‬ ‫لنفسه موقعا وظيفيا لنقد ال��واق��ع‬ ‫أو إن� �ع ��اش ��ه‪ ،‬وام� �س ��اه� �م ��ة ان �ط��اق��ا‬ ‫م ��ن زاوي� �ت ��ه ف ��ي ض ��خ م �ي��اه ج��دي��دة‬ ‫ف��ي ش��راي �ي �ن��ه‪ ،‬ف��ا ي�خ�ت�ل��ف ف��ي ذل��ك‬ ‫السياسي‪ ،‬وااقتصادي‪ ،‬والحرفي‪،‬‬ ‫وال� �ف ��اح‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ال �ك��ات��ب م�ث��ا‪،‬‬ ‫كل واحد له أدواته ومنظاره لخدمة‬ ‫مجتمعه‪ .‬وم��ن ه�ن��ا‪ ،‬ف��ال�ق��اص مثا‬ ‫ي�س�ه��م ج�م��ال�ي��ا ع�ب��ر م �س��رودات��ه في‬ ‫ت�ه��ذي��ب ذائ �ق��ة ال�ج�م�ه��ور وإم�ت��اع�ه��م‬ ‫بلذة اأدب جماليا وانتقادا للوضع‪،‬‬ ‫بل يخلق حياة مفترضة من شأنها‬ ‫أن تساهم في بناء امشروع الثقافي‬ ‫أمته باعتباره أيضا رأسمال رمزي‬ ‫ا ينبغي ااستهانة به في التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫< عندما نقول "القصة القصيرة" ما‬ ‫هو اانطباع الذي تتركه هاتان الكلمتان؟‬ ‫> ب ��دي �ه �ي ��ا ال� �ق� �ص ��ة ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫جنس أدبي يتوسل بالسرد القصير‬ ‫ت �ل �ب �ي��ة ح ��اج� �ي ��ات ذوق� �ي ��ة ل�ش��ري�ح��ة‬ ‫ق��رائ �ي��ة ت �ن ��وع م ��ن م �ق��روئ �ي �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫زم��ن يتسم أح�ي��ان��ا ب��ال�س��رع��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫كسب ه��ذا الجنس ف��ي مطلع القرن‬ ‫اماضي جمهورا كبيرا على حساب‬ ‫ال � � ��رواي � � ��ة‪ ،‬ه� � ��ذا إن ل � ��م ن� �ض ��ف دور‬ ‫ام� �ج ��ات وال �ص �ح��ف ف ��ي اح�ت�ض��ان��ه‬ ‫لصغر حجمه وسرعة استهاكه‪ ،‬ثم‬ ‫استراتيجيته اأدب �ي��ة ف��ي الخوض‬ ‫ف ��ي م �ك��ون��ات��ه ال� �س ��ردي ��ة ال ��واح ��دي ��ة‬ ‫على اأق��ل‪ ،‬معالجة موقف إنساني‬ ‫واح��د بشخصية واح��دة على اأق��ل‪،‬‬ ‫وب �ف �ض ��اء م� �ح ��دود ن �س �ب �ي��ا م �ق��ارن��ة‬ ‫باستفاضة الرواية في ذلك‪.‬‬ ‫< كيف ه��و ح��ال ال�س��رد ف��ي امغرب‬ ‫من وجهة نظرك؟‬ ‫> ع ��رف ال �س��رد ام �غ��رب��ي ت�ط��ورا‬ ‫م� �ل� �ح ��وظ ��ا ف� � ��ي ال � �ع � �ق � ��ود اأخ� � �ي � ��رة‬ ‫نتيجة اإقبال عليه من قبل الكتاب‬ ‫وال� �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬ذل� ��ك أن� ��ه اس �ت �ف ��اد م��ن‬ ‫ااس�ت�ق��رار ال�ن�ظ��ري وال�ن�ق��دي عربيا‬ ‫وع��ام�ي��ا إذا م��ا ق ��ورن بالشعر ال��ذي‬ ‫ي �ع��رف خ�ب�ط��ا إب��داع �ي��ا ون �ظ��ري��ا مع‬ ‫ظ �ه��ور ق �ص �ي��دة ال �ن �ث��ر‪ ،‬اأم � ��ر ال ��ذي‬ ‫خلق تهافتا كبيرا في كتابة الشعر‬ ‫في غياب وعي نظري حقيقي‪ .‬السرد‬ ‫امغربي أنتج أسماء وازنة في القصة‬ ‫والرواية والقصة القصيرة جدا نظرا‬ ‫لتقارب التواصل بن امبدع والقراء‬ ‫على مستوى تقبل امحكي امألوف‬ ‫ل ��دى ال �ق ��ارئ ح�ي��ات�ي��ا‪ ،‬ب��ل ح�ت��ى في‬ ‫ث �ق��اف �ت �ن��ا ال �ش �ف �ه �ي��ة‪ ،‬خ ��اف ��ا ل �ل �ه��وة‬ ‫امحدثة بن الشعر الحديث الغامض‬ ‫وامتلقي العادي‪.‬‬ ‫< م� � � ��رت ال � �ق � �ص� ��ة ب� � �ع � ��دة م� ��راح� ��ل‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل� ��ى ال �ق �ص �ي��رة ث��م‬ ‫اأقصوصة‪ ،‬وأخيرا الومضة القصصية‪،‬‬ ‫كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> اأم ��ر ص�ح��ي م��ا دام اإن�س��ان‬ ‫ي �ت �خ�ي��ل وي �ف �ك��ر وي � �ب ��دع‪ ،‬وم ��ادام ��ت‬ ‫ال��ذائ �ق ��ة ت �ت �ط��ور‪ ،‬ووس ��ائ ��ل ال�ت�ل�ق��ي‬ ‫تتجدد‪ ،‬فالتفاعل مع اآداب اأخرى‬

‫تحت شعار "اأدب في امدرسة"‪،‬‬ ‫وف � ��ي إط � � ��ار ت �ح �ف �ي��ز ال �ت ��ام �ي ��ذ ع�ل��ى‬ ‫قراءة اأدب وتذوقه‪ ،‬نظمت الثانوية‬ ‫ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة اأم �ي��رة ل��ام��ري��م بمدينة‬ ‫أك��ادي��ر أي ��ام ‪ 11-08‬دج�ن�ب��ر ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫أس� � �ب � ��وع ام� �ك� �ت� �ب ��ة ت �خ �ل �ل �ت��ه ق� � � ��راءات‬ ‫وح ��وارات مفتوحة وتوقيعات لكتب‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ف� �ن ��ون اأدب وأن ��واع ��ه‬ ‫(ال� ��رواي� ��ة‪ ،‬وااس �ت �ط��اع ال�ص�ح��اف��ي‪،‬‬ ‫وأدب ال� �ط� �ف ��ل‪ ،‬وال� �ش� �ع ��ر‪ ،‬وال� �ن� �ق ��د)‪،‬‬ ‫ش � ��ارك ف �ي �ه��ا م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ك �ت��اب‪:‬‬ ‫رشيد يحياوي‪ ،‬وعبد السام فزازي‪،‬‬ ‫وغ ��زان ال�ع�ي��ادي‪ ،‬وع�ب��د اللطيف بن‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وك� � ��ان أول ل� �ق ��اء ل �ل �ت��ام �ي��ذ م��ع‬ ‫ال �ك��ات��ب واأك��ادي �م��ي د‪ .‬ع�ب��د ال�س��ام‬ ‫ف � � ��زازي ال � ��ذي اس �ت �ع ��اد م �ع �ه��م ب �ن��وع‬ ‫م ��ن ال �ن��وس �ت��ال �ج �ي��ا م �ق��اط��ع دال � ��ة من‬ ‫ط�ف��ول�ت��ه وت�ن�ش�ئ�ت��ه ااج �ت �م��اع �ي��ة في‬ ‫بعض قرى الريف‪ ،‬ومساره الدراسي‬ ‫بن امغرب وإسبانيا وفرنسا‪ .‬وقال‬ ‫إن رواي ��ة "ال��زم��ن ام�س�ت�ع��ار" ال�ت��ي قرأ‬ ‫فقرات منها‪ ،‬تناقش موضوع الهجرة‬ ‫من منظور متعدد عبر عائلة قروية‬ ‫تتنازعها امصائر وهموم امستقبل‪،‬‬ ‫وهو ما سيكشف مع مرور الزمان عن‬ ‫ص ��راع ال�ق�ي��م واأه � ��واء ب��ن اأج �ي��ال‪.‬‬

‫ت�ن�ظ��م م��ؤس �س��ة ال�ك�ل�م��ة ل�ل�ث�ق��اف��ة وال �ف �ن��ون ب��آس �ف��ي ب �ت �ع��اون مع‬ ‫أس��ات��ذة شعبة اآداب وال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة وال�ف�ن��ون بكلية امتعددة‬ ‫التخصصات بآسفي‪ ،‬يوما دراسيا ح��ول كتاب «حركية البديع في‬ ‫الخطاب الشعري» للناقد سعيد العوادي بفضاء الخزانة الجهوية‪،‬‬ ‫وذلك يوم الجمعة ‪ 19‬دجنبر ابتداء من الساعة الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء ث�ل��ة م��ن ال�ب��اح�ث��ن وال�ن�ق��اد‪ :‬أح�م��د ق��ادم‬ ‫ب��ورق��ة تحت ع�ن��وان «دينامية الحجاج ف��ي حركة ال�ب��دي��ع»‪ ،‬الحسن‬ ‫آيت مبارك يشارك بورقة «حركة البديع من صدام الشعر إلى صدمة‬ ‫النقد» هشام الدركاوي بمداخلة في موضوع «النسق والنسق امضاد‬ ‫نحو نظرية بديعية مركزية»‪ ،‬ويؤطر هذا اللقاء الناقد سعيد أهرو‪.‬‬ ‫ي�ش�ك��ل ه��ذا ال�ل�ق��اء اف�ت�ت��اح��ا ل�ل�م��وس��م ال�ث�ق��اف��ي وال�ف�ن��ي مؤسسة‬ ‫الكلمة للثقافة والفنون بآسفي (‪ ،)2015‬كما يرسخ لسلسلة لقاء ات‬ ‫ال�ش�ه��ر ال �ت��ي أط�ل�ق�ت�ه��ا ام��ؤس�س��ة م�ن��ذ ت��أس�ي�س�ه��ا‪ ،‬اح�ت�ف��اء ب��ال��وج��وه‬ ‫الثقافية والفنية‪ ،‬وأيضا لخلق فضاء للحوار والنقاش حول الكثير‬ ‫من القضايا الراهنة‪.‬‬

‫ندوة فكرية‬ ‫تنظم مؤسسة «مؤمنون با حدود للدراسات واأبحاث» بصالون جدل الثقافي‬ ‫ال�ك��ائ��ن بمقر ام��ؤس�س��ة (ح��ي أك ��دال ب��ال��رب��اط )‪ ،‬وف��ي إط��ار أنشطتها الفكرية‬ ‫والثقافية امتواصلة بالصالون الثقافي‪ ،‬ندوة فكرية تحت موضوع «التحوات‬ ‫القيمية بامغرب»‪ ،‬بمشاركة كل من الباحثن في علم ااجتماع عبد الرحيم‬ ‫العطري‪ ،‬وامختار ال�ه��راس‪ ،‬وذل��ك مساء ي��وم السبت ‪ 20‬دجنبر ال�ج��اري‪ ،‬في‬ ‫الساعة الرابعة عصرا‪.‬‬

‫موعد ثقافي‬ ‫تحت شعار «ا تنمية من غير إبداع» تنظم جمعية رحاب لإبداع‬ ‫والتنمية والتواصل باليوسفية‪ ،‬املتقى الوطني الخامس لإبداع‬ ‫بمشاركة ثلة من اأدب��اء والشعراء وامبدعن‪ ،‬وذل��ك يومي ‪ 19‬و‪20‬‬ ‫دجنبر بقاعة مركز سكيلز باليوسفية‪ .‬املتقى الذي ينظم بدعم من‬ ‫امجمع الشريف للفوسفاط سيشهد على مدار يومن قراء ات شعرية‬ ‫وزجلية‪ ،‬وع��روض تشكيلية‪ ،‬وصبيحة لأطفال من تنشيط اأديب‬ ‫والقاص امغربي العربي بن جلون‪ ،‬ومن امقرر كذلك أن تعقد ندوات‬ ‫فكرية يشارك فيها نخبة من الباحثن واأكاديمين‪ .‬يذكر أن املتقى‬ ‫سوف يسدل الستار في ختام فعاليته بحفل فني‪.‬‬

‫سعيد السوقايلي‬ ‫حتمية تاريخية بفعل ظهور أنماط‬ ‫س ��ردي ��ة ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وظ � �ه ��ور وس��ائ��ل‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل اإع ��ام� ��ي وااج �ت �م��اع��ي‬ ‫من منابر رقمية ومواقع اجتماعية‬ ‫ل ��ه ي ��د ط ��ول ��ى ل �خ �ل��ق ه �ك ��ذا ت�ج��دي��د‬ ‫وتجريب إبداعيا وتلقيا‪ ،‬ث��م تأثير‬ ‫اإي�ق��اع الزمني السريع ال��ذي نحيا‬ ‫به راهنا يفرض علينا التكيف زمنيا‬ ‫مع حاجياتنا التذوقية لذلك نبحث‬ ‫أحيانا مع ما يائم وقت فراغنا‪ ،‬هذا‬ ‫هو التلقي "اميكروزمني"‪.‬‬ ‫< هل يمكن أن تسمي بعض كتاب‬ ‫القصة في امغرب يشدون اانتباه؟‬ ‫> ف� ��ي ك� ��ل أدب ه� �ن ��اك درج � ��ات‬ ‫م� �ت� �ف ��اوت ��ة م � ��ن ال� � �ق � ��وة وال� �ض� �ع ��ف‪،‬‬ ‫وام� � �غ � ��رب ا ي� �ش ��د ع� ��ن ه� � ��ذا اأم� � ��ر‪،‬‬ ‫هناك كتاب كبار بصموا بأعمالهم‬ ‫ال�س��اح��ة ام�غ��رب�ي��ة وال�ع��رب�ي��ة أي�ض��ا‪،‬‬ ‫واأمثلة ا بأس بها من قبيل محمد‬ ‫زف � � ��زاف‪ ،‬وم �ح �م��د ب � � ��رادة‪ ،‬وإدري � ��س‬ ‫الخوري‪ ،‬وأحمد التوفيق‪ ،‬وبنسالم‬ ‫ح�م�ي��ش‪ ،‬وغ �ي��ره��م‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا رغ ��م ذل��ك‬ ‫ل��م نصل بعد إل��ى مستوى إنتاجية‬ ‫امشرق كما وكيفا‪ ،‬ربما يعزى اأمر‬ ‫إلى محدودية استراتيجية جمالية‬ ‫لدى هؤاء‪ ،‬أو ربما لفاعلية الترويج‬ ‫اإع��ام��ي امغربي‪ ،‬أو لوطأة امقولة‬ ‫امبتذلة‪ :‬الشرق مركز وامغرب تابع‪.‬‬ ‫< ال �ق��ارئ ي�ت�ج��ه ن�ح��و ال ��رواي ��ة أك�ث��ر‬ ‫م��ن ام�ج�م��وع��ات القصصية‪ ،‬أو ال��دواوي��ن‬ ‫الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه الظاهرة؟‬ ‫> هناك مقولة إعامية مفبركة‬ ‫ي ��راد ب�ه��ا ال �ت��روي��ج ع�ل��ى أن ال��راه��ن‬ ‫اأدبي هو زمن الرواية‪ ،‬فكما أشرت‬ ‫سابقا أن الشعر يعيش حالة فوضى‬ ‫إبداعية وتنظيرية منذ توقف بعض‬ ‫الرواد لتدليل الطريق أمام الشعرية‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة ال� �ح ��دي� �ث ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث أص �ب��ح‬ ‫الشعر مشاعا ل��دى الكثير ف��ي وقت‬ ‫كان نوعيا وبيد فئة قليلة‪ ،‬فانعدام‬ ‫الرقابة النقدية وامدرسية مع امواقع‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وي �س��ر ال �ن �ش��ر‪ ،‬س��اه��م‬

‫في تمييع امشهد الشعري‪ ،‬بخاف‬ ‫ال� ��رواي� ��ة ال� �ت ��ي ظ �ل��ت م�ت �م�ن �ع��ة ع�ل��ى‬ ‫العامة تقنيا ون�ش��را‪ ،‬استطاعت أن‬ ‫تحتفظ لنفسها ببرج ن��اء عن هكذا‬ ‫تطفل‪ ،‬تنضاف إلى كل هذا ااهتمام‬ ‫الرعاية اإعامية وامؤسساتية من‬ ‫ن�ش��ر وج��وائ��ز‪ ،‬ل�ق��د أص�ب�ح��ت تشكل‬ ‫م�ك�س�ب��ا م��ال�ي��ا ه��ام��ا ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫الشهرة‪.‬‬ ‫< ه��ل تعتقد أن للملتقيات اأدب�ي��ة‬ ‫دورً ف��ي ت�ط��وي��ر ال�ق�ص��ة أم أن �ه��ا م�ج��رد‬ ‫مناسبات للعاقات العامة وااجتماعية؟‬ ‫> ك��ا اأم��ري��ن واردان اآن في‬ ‫ساحتنا السردية‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫ت�ن�ت�ع��ش ف �ي��ه ال �ق �ص��ة ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��ر وال �ك �ت��اب��ة وال �ت��روي��ج على‬ ‫خلفية امهرجانات امكثفة التي تقام‬ ‫ه �ن��ا وه� �ن ��اك‪ ،‬ن �ج��د أي �ض��ا أن ه�ن��اك‬ ‫ن ��وع ��ا م ��ن ال �ت �ط �ف��ل م ��ن ق �ب��ل ب�ع��ض‬ ‫اأدع�ي��اء الذين أفرزتهم في الظهور‬ ‫أساليب الصداقات اأدبية وامحاباة‬ ‫مما يسم بعض امهرجانات بكونها‬ ‫مجرد مناسبات سياحية للترويح‬ ‫ع ��ن ال �ن �ف��س وااس� �ت� �ف ��ادة م ��ن ال��ري��ع‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫< إل��ى أي م��دى نجح الناقد امغربي‬ ‫في ترقية التجربة القصصية‪ ،‬وم��ا مدى‬ ‫تأثيره فيها؟‬ ‫> ي �ح �ت��اج ك ��ل ن ��اق ��د أدب � ��ي إل��ى‬ ‫ح��س ن �ق��دي وأك��ادي �م��ي ك�ب�ي��ر حتى‬ ‫يناط ه��ذا ال��دور ال��ري��ادي‪ ،‬ولأسف‬

‫تعج الساحة بأخاط كثيرة يصعب‬ ‫معها التمييز بن الناقد الحق وبن‬ ‫ش �ب �ي �ه��ه‪ ،‬أع �ت �ق��د أن اأم� � ��ر ي �ح �ت��اج‬ ‫إل ��ى م�ق�ي��اس ل �ف��رز م��ن ي�ق�ي��م ام�س��رد‬ ‫القصصي امغربي بطريقة صحيحة‬ ‫وبن من يريد فقط أداء دور الشرطي‪،‬‬ ‫فهناك طبعا نقاد مغاربة أفلحوا في‬ ‫إنعاش التجربة القصصية امغربية‬ ‫ت �ن �ظ �ي��را ون� �ق ��دا وأص� � � ��دروا ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال �ص��دد ك�ت�ب��ا ف��ارق��ة‪ ،‬إذ ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ت�س�ي��ر ع��رب��ة ال �س��رد ب�ع�ج�ل��ة واح ��دة‬ ‫م��ا ل��م ي�ك��ن ه �ن��اك ن ��وع م��ن ال �ت��وازي‬ ‫ب��ن اإب ��داع وال�ن�ق��د‪ ،‬ف��ام�ب��دع يجرب‬ ‫ويكتب والناقد يقيم ويقوم‪.‬‬ ‫< ثمة عدد من امسابقات القصصية‬ ‫هل يجد فيها القاص جدوى وإضافة؟‬ ‫> ك� ��ل م� �ب ��دع ي �ح� �ت ��اج ب� �ع ��د ك��ل‬ ‫مجهود إل��ى اع�ت��راف ورض��ى‪ ،‬ولعل‬ ‫م ��ن ب ��ن ذل ��ك ت�ت��وي�ج��ه ب �ج��ائ��زة م��ا‪،‬‬ ‫ف �ه��ي ت �ي��رم��وم �ت��ر ي �ق �ي��س ب ��ه درج ��ة‬ ‫ن �ج��اح��ه ووص � ��ول � ��ه‪ ،‬وأي� �ض ��ا وق ��ود‬ ‫لتحفيزه للمضي قدما في الكتابة‪،‬‬ ‫وم� ��ا ع� ��دا ذل� ��ك ف �ق��د ي �ط��ال��ه ال �ف �ش��ل‪.‬‬ ‫ام�س��اب�ق��ات ال �ج��ادة اس �م��ا وتنظيما‬ ‫وت �ع��وي �ض��ا ه ��ي أم ��ر ص �ح��ي ي�خ��ول‬ ‫للكاتب‪ ،‬طبعا بعد رضى الجمهور‪،‬‬ ‫حضورا وشهرة يزيدان من منسوب‬ ‫م �ق��روئ �ي �ت��ه وش� �ه ��رت ��ه؛ ك �م��ا أع �ت �ق��د‬ ‫أن م� �ث ��ل ه � ��ذه ام� �س ��اب� �ق ��ات ه� ��ي م��ن‬ ‫قبيل ال �ت��واص��ل ب��ن ال�ك��ات��ب وب��اق��ي‬ ‫ام��ؤس�س��ات الثقافية ام��واك �ب��ة‪ ،‬ولنا‬

‫في جائزة نوبل أضخم مثال وموعد‬ ‫س� �ن ��وي ي �ت��رق �ب��ه ال� �ك ��ل ل ��إع ��ان ع��ن‬ ‫ااسم الكبير‪.‬‬ ‫< ال� �ب� �ع ��ض ي � �ق� ��ول إن ال� �ق ��اص ��ات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ات ت �ت �س��م أع �م��ال �ه��ن ب��ال �غ �م��وض‬ ‫والسريالية‪ ،‬ما مدى دقة هذا التوصيف؟‬ ‫> أع �ت �ق��د أن اأم � ��ر ل �ي��س واردا‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬هناك كاتبات مغربيات‬ ‫جريئات استطعنا أن يعلن عن لغة‬ ‫س ��ردي ��ة ق��وام �ه��ا ال� �ب ��وح وام �ك��اش �ف��ة‬ ‫وت ��وص� �ي ��ف ال � � ��ذات اأن� �ث ��وي ��ة ت�ح��ت‬ ‫أض� � � � ��واء ك� ��اش � �ف� ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫م ��ام� �س ��ة ال� �ع ��اق ��ة ام �ن �ف �ت �ح��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ج �ن��س اآخ � ��ر ب�ك�ث�ي��ر م ��ن ال �ص��دق‬ ‫وال � �ش � �ف� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬ول� � �ن � ��ا ف� � ��ي ت � �ج� ��ارب‬ ‫الكثيرات منهن أمثلة جمالية على‬ ‫هذا النوع من الكتابة الذي ا يعكس‬ ‫ب��ال �ض��رورة ان�ح�س��ار ام ��رأة امغربية‬ ‫وراء غ��رف�ت�ه��ا وأش�ي��ائ�ه��ا الحميمة‪،‬‬ ‫ف �ه �ن��اك م�ل�ي�ك��ة م �س �ت �ظ��رف‪ ،‬ورب�ي�ع��ة‬ ‫ري �ح ��ان‪ ،‬ول�ط�ي�ف��ة ل�ب�ص�ي��ر‪ ،‬ولطيفة‬ ‫ب��اق��ا‪ ،‬وغ�ي��ره��ن ممن استطعن سلك‬ ‫ج �م��ال �ي��ة م�خ�ت�ل�ف��ة ت �ش �ي��د ب�ح�ض��ور‬ ‫ام��رأة امغربية كما يحدث في جميع‬ ‫اميادين اأخ��رى‪ ،‬أم��ا لغة الغموض‬ ‫وام��راوغ��ة فقلما نعثر عليها‪ ،‬فهي‬ ‫وإن وجدت إنما تعكس حاات شاذة‬ ‫ترتهن إلى حاات لم تنضج بعد أو‬ ‫مازالت تتهيب من طرق التابوهات‪،‬‬ ‫أو أن �ه��ا م��ازال��ت ل��م ت�ن�ف��ك م��ن رق��اب��ة‬ ‫العائلة وامجتمع‪.‬‬

‫سعيد السوقايلي‬ ‫سعيد السوقايلي من مواليد ‪ 1970‬بأسفي‪ .‬شاعر وقاص وكاتب مقاات وقراءات نقدية بامنابر العربية‪.‬‬ ‫شارك في العديد من اللقاءات وامهرجانات امغربية من بينها "مهرجان شفشاون للشعر الحديث" (‪،)2012‬‬ ‫و"مهرجان خنيفرة للقصة القصيرة جدا" (‪ ،)2013‬و"مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا" (‪.)2014‬‬ ‫صدر له في الشعر "النهر ا يعيد نفسه" (‪ ،)2005‬و"مثل وقع قدميك" و"قطرة حلمة اماء" و"النهر ا يعيد‬ ‫نفسه" (‪ .)2012‬كما صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "ورقة عصية" (‪.)2013‬‬

‫مبدعون يفتحون أسرار الكتاب والكتابة في حوارات مع التاميذ بأكادير‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫يوم دراسي‬

‫لكن الروائي ركز على "أهمية الطاقة‬ ‫البشرية ودورها في التنمية والتطور‬ ‫وتقليص الهجرة إلى الخارج"‪ .‬مثلما‬ ‫طرح "أسئلة وجودية صعبة ومحاور‬ ‫ن �ف �س �ي ��ة ي� �ب� �ن ��ى ع �ل �ي �ه ��ا ت �ح �ل �ي ��ات‪.‬‬ ‫م�ح��اك�م��ات ق��اس�ي��ة‪ .‬ج�ل��د ل �ل��ذات على‬ ‫ذنوب لم تقترف"‪.‬‬ ‫وم � ��ن خ � ��ال ك �ت ��اب ��ه "ف � ��ي درب‬ ‫ص ��اح� �ب ��ة ال� � �ج � ��ال � ��ة"‪ ،‬ن� �ق ��ل ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫واإع��ام��ي عبد اللطيف ب��ن الطالب‪،‬‬ ‫بالصوت والصورة‪ ،‬جمهور التاميذ‬ ‫إل ��ى ت�ج��رب�ت��ه ال�ص�ح��اف�ي��ة ام �ي��دان �ي��ة‪،‬‬ ‫مستعرضً طبيعة عمله والصعوبات‬ ‫ال �ت��ي ي��اق�ي�ه��ا ل�ت�غ�ط�ي��ة اأح � ��داث من‬ ‫ج � �ن ��وب ام � �غ� ��رب ام� � �ع � ��روف ب ��وع ��ورة‬ ‫ت � �ض� ��اري � �س� ��ه‪ .‬ل� �ق ��د وث � � ��ق ف � ��ي ك �ت��اب��ه‬ ‫ال� ��ذي ق��ل أن ن �ج��د م�ث�ي��ا ل ��ه‪ ،‬م��واق��ف‬ ‫تجربة ااش�ت�غ��ال امهنية ومشاكلها‬ ‫ام� � �ت� � �ع � ��ددة (ت � �ق � �ن � �ي ��ة‪ ،‬ت� �ض ��اري� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫مناخية‪ ،‬بشرية)‪ .‬وم��ع أن الصحافة‬ ‫"أس ��وأ م�ه�ن��ة"‪ ،‬إا أن�ه��ا ف��ي ن�ظ��ره من‬ ‫أنبل امهن بالنظر إل��ى الرسالة التي‬ ‫تضطلع بها‪.‬‬ ‫وف � ��ي ل� �ق ��اء م� ��ع ال� �ك ��ات� �ب ��ة غ� ��زان‬ ‫ال �ع �ي��ادي ت �ع��رف ال�ت��ام�ي��ذ ع�ل��ى ن��وع‬ ‫أدب ��ي م�ه��م ق��ل م��ن يكتب ف�ي��ه إم��ا عن‬ ‫اس� �ت� �ص� �غ ��ار أو ام � � �ب� � ��ااة‪ ،‬ه� ��و أدب‬ ‫ال �ط �ف��ل ال� ��ذي ت�ح�ب��ذ ت�س�م�ي�ت��ه ب � ��"أدب‬ ‫اليافعن"‪ .‬وقالت الكاتبة إن اتصالها‬

‫جانب من الحضور (خاص)‬ ‫ب ��اأدب‪ ،‬وأدب الطفل خ��اص��ة‪ ،‬ت��م من‬ ‫خ � ��ال ح� �ك ��اي ��ات ال� �ج ��دة ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫تحكي أح�ف��اده��ا قصصً مستوحاة‬ ‫م ��ن ال� �ت ��راث ال�ش�ع�ب��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ج �ع �ل �ه��ا ت ��رك ��ز ع �ل��ى ه � ��ذا ال� �ت ��راث‬ ‫وتستولد منه حكاياتها الجديدة التي‬ ‫تتميز ب�ع�ق��دت�ه��ا ال �ق��وي��ة ف��ي أس�ل��وب‬ ‫فصيح سلس وم��ؤث��ر كما يظهر في‬ ‫مجموعتيها القصصيتن اموجهتن‬ ‫ل� � ��أط � � �ف� � ��ال‪" :‬م � �ج � �م� ��وع� ��ة ق �ص �ص �ي��ة‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال م �ق �ت �ب �س��ة م� ��ن ال �ح �ك ��اي ��ات‬ ‫امغربية" و"مسرور والذئاب" (جائزة‬ ‫أدب الطفل من جوائز الشارقة لإبداع‬ ‫العربي ‪.)2012‬‬ ‫وك � ��ان خ �ت��ام ت �ظ��اه��رة "أس �ب��وع‬

‫امكتبة" مسكً مع الكاتب واأكاديمي‬ ‫رش �ي��د ي �ح �ي��اوي ال ��ذي ن�ق��ل التاميذ‬ ‫إل� ��ى ن� ��وع آخ� ��ر م ��ن ام �ع��رف��ة اأدب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه��و ال�ن�ق��د اأدب ��ي ع��ام��ة‪ ،‬وال�ش�ع��ري‬ ‫خاصة‪ .‬وبمناسبة صدور كتابه "في‬ ‫أنواعية الشعر" ال��ذي قدمه وح��اوره‬ ‫اأستاذ الباحث والشاعر عبد السام‬ ‫دخان‪ ،‬تحدث يحياوي إلى التاميذ‪-‬‬ ‫ب��أس �ل��وب ت�ب�س�ي�ط��ي وت �ع �ل �ي �م��ي‪ -‬في‬ ‫م �س��أل��ة ال � �ن� ��وع‪ ،‬وق� � ��ال إن "ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫ف ��ي اأن � � ��واع ي �ت �خ��ذ ص �ب �غ��ة ف�ل�س�ف�ي��ة‬ ‫ومعرفية‪ ،‬إذ يهتم بتنظيم الكائنات‬ ‫وترتيبها"‪ ،‬وإن اأدب ب��دوره أن��واع‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ال �ن��وع اأدب� ��ي م �ج��رد ول�ي��س‬ ‫م ��ادي ��ا أو م �ح �س��وس��ا ش� ��أن اأن � ��واع‬

‫اأخ��رى‪ ،‬ومن هنا طابعها اإشكالي‬ ‫والتباسها وسجال الدارسن حوله‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬اأن� � ��واع � � �ي� � ��ة ف � ��ي اأدب‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ت��د ب �ج��ذوره��ا إل ��ى أف��اط��ون‬ ‫وأرس � �ط� ��و ه� ��ي دراس � � ��ة أو ن �ظ��ري��ات‬ ‫هدفها أن تعرف ما هو النوع اأدبي؟‬ ‫وم� ��ا ه ��ي م �م �ي��زات اأن� � ��واع اأدب� �ي ��ة؟‬ ‫نصنفها ونبحث في تطورها؟‬ ‫وكيف‬ ‫ّ‬ ‫وكيف تتداخل مع بعضها البعض؟‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ش�ع��ر‪ ،‬ف��إن��ه مثل‬ ‫غ� �ي ��ره م ��ن ف� �ن ��ون اأدب ه ��و أن � ��واع‬ ‫بحسب موضوعاته وأشكاله‪ ،‬فهناك‬ ‫الفصيح والعامي من جهة‪ ،‬وهناك‬ ‫الشعر ال�ع�م��ودي‪ ،‬وش�ع��ر التفعيلة‪،‬‬ ‫وق �ص �ي��دة ال �ن �ث��ر‪ ،‬وغ �ي��ره��ا‪ .‬غ �ي��ر أن‬ ‫بعض اإش�ك��ال يقع تصنيف أن��واع‬ ‫الشعر‪ ،‬بل إن االتباس يقع حتى في‬ ‫تسمية ه��ذه اأن��واع نفسها (الشعر‬ ‫الحر نموذجً)‪.‬‬ ‫أب � ��دى ت��ام �ي��ذ ال �ث��ان��وي��ة ف��ي‬ ‫ك��ل ل�ق��اء م��ن ال �ل �ق��اءات اأرب �ع��ة التي‬ ‫بالكتاب وأدارها اأساتذة‬ ‫جمعتهم‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ش� �ع ��راء ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال� � � ��وراري‪،‬‬ ‫وسعيد الباز‪ ،‬وعبد العالي النميلي‪،‬‬ ‫فضوا معرفيً‬ ‫وعبد السام دخان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورغ � �ب ��ة ط��اف �ح��ة ف ��ي ال� �ت� �ع ��رف ع�ل��ى‬ ‫أس � ��رار ال �ك �ت��اب وال �ك �ت��اب��ة م��ن خ��ال‬ ‫اأس�ئ�ل��ة ال�ت��ي ك��ان ي�ط��رح��ون عليهم‬ ‫بشيء من الثقة وامتعة‪.‬‬

‫مسابقة قصصية‬ ‫أعلن في أسيوط عن النتائج النهائية مسابقة نادي القصة ‪( 2014‬دورة اأديب‬ ‫أيمن رجب طاهر)‪ ،‬وقد جاءت النتائج النهائية في القصة القصيرة على الشكل‬ ‫اآت ��ي‪ :‬ال��رت�ب��ة اأول ��ى ف��ازت بها اب�ت�س��ام أح�م��د سيد أح�م��د كياني (أس �ي��وط )‬ ‫عن قصتها «ربما تعود»‪ ،‬وهيثم عبد ربه السيد عبد الرحمن (الشرقية) فاز‬ ‫بالرتبة الثانية عن قصة «سكون»‪ ،‬بينما الرتبة الثالثة فعادت أحمد مصطفى‬ ‫الغر (الغربية) عن قصته «ا عزاء للبحر»‪ ،‬أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة‪،‬‬ ‫فكانت من نصيب إسراء عصام أحمد خضر (اأردن) عن قصتها «تحت وطأة‬ ‫اان�ت�ظ��ار»‪ ،‬أم��ا مسابقة القصة القصيرة ج��دا‪ ،‬فكان امركز اأول من نصيب‬ ‫س��ارة محمد أحمد عبد الغني (أس�ي��وط) عن قصتها «دوائ ��ر»‪ ،‬وعمرو أحمد‬ ‫عادل الرديني (البحيرة) حصل على امركز الثاني عن قصته «ومضات‪ :‬عبور‪،‬‬ ‫سقوط‪ ،‬عطش»‪ ،‬أما امركز الثالث فعاد لعبد الله محمود عنتر (البحيرة) عن‬ ‫ومضاته «جوع‪ ،‬حلم‪ ،‬فجوة»‪ ،‬بينما عادت جائزة التحكيم الخاصة‪ ،‬إلى امبدع‬ ‫ع��اء سعد حسن ال��دم��ران��ي ع��ن ومضته «ح� ��وار»‪ ،‬علما ب��أن ال�ج��وائ��ز سيتم‬ ‫توزيعها في ختام مؤتمر نادي القصة لهذا العام وامحدد له يوم الخميس ‪18‬‬ ‫دجنبر الجاري بقصر ثقافة أسيوط‪.‬‬

‫الثقافة العربية‬ ‫ن �ظ �م��ت ج ��ائ ��زة ال �ش �ي��خ زاي� ��د ل �ل �ك �ت��اب‪ ،‬ب �ح��ر اأس� �ب ��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ن ��دوة ف�ك��ري��ة ب�م�ق��ر م�ع�ه��د ال�ع��ال��ي ال�ع��رب��ي ب �ب��اري��س‪ ،‬ح��ول م��وض��وع‬ ‫«الثقافة العربية في اللغات اأخ��رى»‪ .‬وتندرج هذه الندوة في إطار‬ ‫البرنامج الثقافي اموسع للدورة التاسعة من الجائزة وال��ذي شهد‬ ‫خ��ال اأش�ه��ر القليلة ام��اض�ي��ة ل �ق��اء ات وأم�س�ي��ات وح ��وارات ثقافية‬ ‫في اأردن‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬لتعزيز الوعي بالجائزة وأهدافها‬ ‫بوصفها مساهما فاعا في إثراء دراسات العربية وفنونها وآدابها‪.‬‬ ‫وسلطت الندوة‪ ،‬التي شارك فيها جاك انغ‪ ،‬رئيس معهد العالم‬ ‫العربي‪ ،‬الضوء على اإسهام الحضاري للثقافة العربية وتحديات‬ ‫وص��ول�ه��ا ل�ل�غ��ات اأخ ��رى وال�س�ب��ل الكفيلة بتنشيط ح��رك��ة ال�ت�ب��ادل‬ ‫والحوار بينها والثقافات اأخرى‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ج��ائ��زة ال�ش�ي��خ زاي ��د ل�ل�ك�ت��اب ت�ض��م تسعة ف ��روع تشمل‬ ‫التنمية‪ ،‬وبناء الدولة واآداب‪ ،‬وامؤلف الشاب‪ ،‬والفنون‪ ،‬والدراسات‬ ‫النقدية‪ ،‬وأدب الطفل‪ ،‬والترجمة‪ ،‬والتقنية‪ ،‬والنشر‪ ،‬والثقافة العربية‬ ‫في اللغات اأخرى‪ ،‬وشخصية العام الثقافية‪ ،‬ويجري منح الجائزة‬ ‫سنويا لصناع الثقافة والتنمية وامبدعن من امفكرين والناشرين‬ ‫وال�ش�ب��اب تكريما إسهاماتهم ف��ي م�ج��اات التأليف وال�ت��رج�م��ة في‬ ‫العلوم اإنسانية‪.‬‬

‫معرض جهوي‬ ‫ق��ال وزي��ر الثقافة محمد أم��ن الصبيحي «إن ام��رك��ز الثقافي الجديد «قاسم‬ ‫الزياني» بخنفيرة‪ ،‬سيسهم في النهوض بالفعل الثقافي بامدينة»‪ ،‬وأض��اف‬ ‫الصبيحي‪ ،‬في تصريح للصحافة‪ ،‬ي��وم (الجمعة ) ام��اض��ي‪ ،‬بمناسبة إعطاء‬ ‫انطاقة الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب (‪ 12‬إلى ‪ 16‬دجنبر الجاري)‬ ‫«إن إح ��داث ه��ذه اللبنة الثقافية‪ ،‬يشكل أرض�ي��ة أس��اس�ي��ة للنهوض بالثقافة‬ ‫وتقوية امهارات الفردية»‪ .‬وبعد أن استحضر اأوراش الكبرى الهامة التي تم‬ ‫إطاقها على مستوى إقليم خنيفرة‪ ،‬أبرز الوزير أن تنظيم امعرض الجهوي‬ ‫للكتاب‪ ،‬يندرج في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تشجيع القراءة ودعم الكتاب‬ ‫والنهوض به وتقريبه من امواطنن بمختلف شرائحهم اسيما الشباب‪ ،‬مؤكدا‬ ‫التزام الوزارة بدعم تنظيم مثل هذه امعارض بمختلف مناطق امغرب‪.‬‬ ‫وتتميز دورة هذه السنة‪ ،‬حسب امنظمن‪ ،‬بمشاركة ‪ 20‬عارضا يمثلون دور‬ ‫نشر ومكتبات ومؤسسات حكومية وجامعية‪ ،‬وكذا تنظيم عدة أنشطة ثقافية‬ ‫طيلة أيام امعرض منها على الخصوص‪ ،‬موائد مستديرة‪ ،‬ولقاءات‪ ،‬ومعرض‬ ‫تشكيلي‪ ،‬وتوقيع وتقديم أعمال أدبية بحضور مؤلفيها‪ ،‬فضا عن تنظيم‬ ‫ندوات موضوعاتية وفقرات موسيقية وفنية‪.‬‬

‫مهرجان سينمائي‬ ‫تنظم جمعية ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم الوثائقي بخريبكة من‬ ‫‪ 24‬إل��ى ‪ 27‬دج�ن�ب��ر ال �ج��اري ف�ع��ال�ي��ات ال� ��دورة ال �س��ادس��ة للمهرجان‬ ‫الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة‪ ،‬والذي سيحتضنه رسميا امجمع‬ ‫ال�ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط ب��دع��م م��ن ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة ل��دع��م ام�ه��رج��ان��ات‬ ‫السينمائية (امركز السينمائي امغربي)‪ ،‬وقناة الجزيرة الوثائقية‪،‬‬ ‫وم��رك��ز ت�ف�س�ي��ر ل �ل��دراس��ات ال �ق��رآن �ي��ة ب��ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وم��رك��ز ال�ج��زي��رة‬ ‫للتدريب وال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬وب�ت�ع��اون م��ع عمالة إقليم خريبكة والجماعة‬ ‫الحضرية للمدينة‪ ،‬وستكون إسبانيا ضيفة شرف هذه الدورة‪ ،‬وفي‬ ‫هذا اإطار تم تكوين لجنة النقد والتي ستمنح جائزة النقد‪ ،‬وهذه‬ ‫اللجنة مكونة من النقاد‪ :‬حسن وهبي‪ ،‬وعبد الكريم واكريم‪ ،‬وأمينة‬ ‫الصيباري‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪7‬‬

‫< العدد‪358:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إيكر كاسياس ‪ :‬سنخوض اموندياليتو وكأننا نلعب في ديارنا‬ ‫عدد غفير من الجماهير استقبل وفد الريال في الرباط < أنشلوتي ‪ :‬تغيير املعب ايشكل أي عائق لريال مدريد‬ ‫إعداد ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق��ال "إي�ك��ر ك��اس�ي��اس" عميد وح ��ارس م��رم��ى ف��ري��ق ري��ال مدريد‬ ‫اإس�ب��ان��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ف��ي ت�ص��ري��ح خ��ص ب��ه اللجنة امنظمة لكأس‬ ‫العالم لأندية ‪" :‬وجدنا في الرباط جوا مختلفا عن الذي تركناه في‬ ‫مدريد‪ ،‬لكننا سنلعب كما لو أننا في ديارنا‪ ،‬خاصة بفضل تواجد‬ ‫ع��دد كبير م��ن مشجعي ال��ري��ال ال��ذي��ن نعدهم أن ن�ق��دم م�ب��اري��ات من‬ ‫امستوى الذي عودناهم عليه"‪.‬‬ ‫وكان الفريق اإسباني قد وصل أول أمس (اأحد) إلى العاصمة‬ ‫الرباط للمشاركة في مباراة النصف النهائي لكأس العالم لأندية‬ ‫‪ ،‬التي ستجرى يوم (الثاثاء) باملعب الكبير بمراكش‪ ،‬بعدما كان‬ ‫مقررا إجراؤها في امجمع اأميري مواي عبد الله في الرباط‪ ،‬لكن‬ ‫التهاطل امتواصل لأمطار في العاصمة الرباط ‪،‬جعلت من أرضيته‬ ‫غير صالحة إجراء هذه امباراة‪.‬‬ ‫ووجد الوفد الرسمي للفريق املكي ريال مدريد جمهورا غفيرا‬ ‫خصه باستقبال رائع في مطار الرباط سا‪ .‬وحضر وفد "امرينغي"‬ ‫ري��ال مدريد بكامل نجوم الفريق يتقدمهم البرتغالي "كريستيانو‬ ‫رون��ال��دو" و"غاريث بيل" وامصاب "خاميس رودريغيز"‪ ،‬فيما غاب‬ ‫الكرواتي طلوكا مودريتش"‪.‬‬ ‫وترأس وفد ريال مدريد "فلورنتو بيريز" رئيس النادي والطاقم‬ ‫التقني بقيادة اإيطالي" كارلو انشيلوتي" ومساعده أسطورة الدفاع‬ ‫امدريدي "فرناندو هييرو"‪.‬‬ ‫وشهد ام�ط��ار ح�ض��ورا جماهيريا كبيرا م��ن عشاق ري��ال مدريد‬ ‫اإسباني الذين حاولوا التقاط الصور التذكارية مع اعبي الفريق‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬لكن ال�ح��راس��ة ام �ش��ددة ال�ت��ي ف��رض��ت عليهم م��ن ط��رف رج��ال‬ ‫اأم� ��ن‪ ،‬ح��ال��ت دون ذل ��ك‪ ،‬خ�ص��وص��ا ب�ع��د م �ح��اول��ة ب�ع��ض ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫التسلل والتوجه إلى النجم" كرستيانو رونالدو" مصافحته‪.‬‬ ‫وتلقى النجم البرتغالي وابا من الهتافات من طرف الجماهير‬ ‫امغربية‪ ،‬فبعد ن��زول��ه م��ن الحافلة هتفت الجماهير باسمه الشيء‬ ‫الذي أدهش بعثة الريال التي لم تكن تتوقع أن يكون كل هذا العدد‬ ‫من الجماهير في استقبال الفريق املكي‪.‬‬ ‫ول ��م ت�س�ت�غ��رق ال�ب�ع�ث��ة وق �ت��ا ط��وي��ا ف��ي ام �ط��ار ‪،‬ح �ي��ث ت��وج�ه��ت‬ ‫مباشرة مقر إقامة الفريق بأحد فنادق العاصمة الرباط‪ ،‬الذي شهد‬ ‫بدوره اكتظاظا شديدا من الجماهير ووسائل اإعام التي منعت من‬ ‫دخول الفندق من طرف اأمن‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف ��ي اس �ت �ق �ب��ال ب�ع�ث��ة ال �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي ف� ��وزي ل�ق�ج��ع رئ�ي��س‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬ومحمد بودريقة رئيس نادي‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬باإضافة إلى نور الدين البوشحاتي‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال اإيطالي" كارلو أنشيلوتي" مدرب ريال مدريد‬ ‫اإسباني لكرة ال�ق��دم‪ ،‬إن نقل م�ب��اراة فريقه لحساب نصف نهائي‬ ‫كأس العالم لأندية‪ ،‬من ملعب مواي عبد الله بالرباط‪ ،‬إلى املعب‬ ‫الكبير بمراكش‪ ،‬ا يشكل له أي عائق‪.‬‬ ‫وأضاف مدرب ريال مدريد في تصريحات صحفية فور وصوله‬ ‫إل ��ى م �ط��ار ال��رب��اط س��ا رف �ق��ة ب�ع�ث��ة ال ��ري ��ال‪ ،‬أن ف��ري�ق��ه م�س�ت�ع��د لكل‬ ‫ااحتماات‪ ،‬وا يشكل له تغيير املعب أي مشكلة‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن الفريق املكي ك��ان قد قضى ليلة (اأح��د ااثنن)‬ ‫بالرباط‪ ،‬وسيجري تداريبه (ااثنن) في ملعب مواي الحسن‪ ،‬وعقد‬ ‫ندوة صحافية‪ ،‬حول مباراته أمام "كروزول" امكسيكي‪ ،‬قبل أن يغادر‬ ‫الفريق املكي إلي مراكش استعدادا مباراة النصف في اموندياليتو‪.‬‬

‫التذاكر صاحة ملعب مراكش‬ ‫ق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك� ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ب��ام �غ��رب ب�ع��د‬ ‫اتفاقها مع أعضاء لجنة "فيفا" امنظمة‬ ‫إن التذاكر التي تم شراؤها والخاصة‬ ‫بملعب اأمير مواي عبد الله بالرباط‪،‬‬ ‫ستبقى ص��ال�ح��ة باملعب الكبير في‬ ‫مراكش‪ ،‬وذلك بعدما تقرر إجراء‬ ‫م � �ب� ��اراة ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ب � � ��ن" ك � � � ��روز أزول"‬ ‫امكسيكي وريال‬ ‫مدريد اإسباني‪،‬‬ ‫ف � � � ��ي ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫ال � � � � �ن � � � � �خ � � � � �ي� � � � ��ل‬ ‫م ��راك ��ش‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫ل� � �ل� � �ت� � �ق � � �ل� � �ب � ��ات‬ ‫ام � � � � �ن � � � ��اخ � � � � �ي � � � ��ة‬ ‫وه �ط��ول اأم�ط��ار‬ ‫ام� � �ت � ��واص � ��ل ال � ��ذي‬ ‫شهد ته مدينة الرباط‬ ‫‪،‬وال � �ت� ��ي أص �ب �ح ��ت ع�ل��ى‬ ‫إث��ره��ا أرض �ي��ة م�ل�ع��ب امجمع‬ ‫ال��ري��اض��ي اأم �ي��ر م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه ا‬ ‫تستوفي لشروط إجراء امباراة‪.‬‬ ‫وذكر بيان للجنة امنظمة أنه على‬ ‫أص�ح��اب ه��ذه التذاكر تتبع اإش��ارات‬ ‫ام� �ت ��واج ��دة ف ��ي ام �ل �ع��ب وال ��ول ��وج عبر‬

‫ام ��دخ ��ل ام� �ش ��ار إل �ي��ه ع �ل��ى ال �ت��ذك��رة‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف ��ا أن � � ��ه "س� �ي� �ت ��م ال �ت �ع ��وي ��ض‬ ‫ال �ف��وري لكل الجماهير ال�ت��ي يتعذر‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ح �ض��ور ام � �ب ��اراة ب �م��راك��ش‪،‬‬ ‫وذل ��ك اب �ت��داء م��ن أم ��س ااث �ن��ن على‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ع��اش��رة صباحا إل��ى غاية‬ ‫ال�ي��وم (ال �ث��اث��اء) ع�ل��ى الساعة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة م� �س ��اء‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ن�ق��ط‬ ‫ال � �ب � �ي � ��ع ال � �ت� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫"م� �ل� �ع ��ب س��ان �ي��ة‬ ‫الرمل بتطوان ‪،‬‬ ‫وملعب الفتح ‪،‬‬ ‫امكتبة الوطنية‬ ‫ب � � � ��ال � � � ��رب � � � ��اط ‪،‬‬ ‫وم�ل�ع��ب محمد‬ ‫ال�خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬و ملعب‬ ‫الحارثي بمراكش‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن‬ ‫ف��ري��ق ري��ال م��دري��د ااس�ب��ان��ي‬ ‫سيواجه يوم (الثاثاء) على الساعة‬ ‫السابعة مساء فريق "ك��روز أزول"‬ ‫ام�ك�س�ي�ك��ي ام �ت��أه��ل ع �ل��ى وي�س�ت��رن‬ ‫س �ي��دن��ي اأس �ت��رال��ي ب �ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫فيسليتش‪ :‬بلوغنا امربع الذهبي إجاز ضخم‬ ‫يقول إيفان فيسليتش قائد أوكاند‬ ‫س�ي�ت��ي إن م �س��اع��دة ال �ف��ري��ق ع�ل��ى ب�ل��وغ‬ ‫ال��دور قبل النهائي لكأس العالم لأندية‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و م�ف��اج��ئ ي�ع��د إن �ج��ازا ضخما‬ ‫يتساوى في حجمه مع تمثيل نيوزيلندا‬ ‫في كأس العالم ‪.2010‬‬ ‫وق ��اد ال��اع��ب ام�خ�ض��رم ال�ب��ال��غ من‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ 38‬س�ن��ة ب�ط��ل ق ��ارة أوق�ي��ان��وس�ي��ا‬ ‫إل� ��ى ان �ت �ص��ار م �ف��اج��ئ ب �ه��دف دون رد‬ ‫على وف��اق سطيف الجزائري‬ ‫ف� ��ي دور ال �ث �م ��ان �ي ��ة م��ن‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ام �ق ��ام ��ة ف��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ام��اض��ي ل�ي�ض��رب‬ ‫م��وع��دا ف��ي ال��دور‬ ‫ق�ب��ل ال�ن�ه��ائ��ي مع‬ ‫س� � ��ان ل ��وري� �ن ��زو‬ ‫اأرجنتيني بعد‬ ‫غد (الخميس)‪.‬‬ ‫ون � � � � � �ق � � � � � �ل � � � � ��ت‬ ‫وس� � � � � ��ائ� � � � � ��ل إع� � � � � ��ام‬ ‫ن � � �ي� � ��وزي � � �ل � � �ن� � ��دي� � ��ة ع ��ن‬ ‫ف� �ي� �س� �ل� �ي� �ت ��ش ق� � ��ول� � ��ه أم � ��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ح �س��ب م��ا أوردت � ��ه وك��ال��ة‬ ‫رويترز‪" :‬الصعود للدور قبل النهائي في‬ ‫كأس العالم لأندية بعد الفوز على بطل‬ ‫إفريقيا أمر ا يصدق‪ .‬يتوارى خلف أي‬ ‫شيء آخر حققته خال مسيرتي‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ي �ت �ع��ن ع�ل�ي�ن��ا ااس �ت �م �ت��اع‬

‫إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد اإسباني (وكاات)‬

‫ب�ه��ذا اإن �ج��از أن أم��ام�ن��ا اآن ف��رص��ة ا‬ ‫ت�ت��اح إا م ��رة واح� ��دة ف��ي ال�ع�م��ر لتمثيل‬ ‫نيوزيلندا وقارة أوقيانوسيا بأسرها في‬ ‫الدور قبل النهائي‪ ".‬ولعب امدافع امولود‬ ‫ف��ي أوك��ان��د لنيوزيلندا ف��ي ك��أس العالم‬ ‫‪ 2010‬التي جرت في جنوب إفريقيا ولم‬ ‫يخسر الفريق وقتها أي مباراة فتعادل‬ ‫مع باراغواي وسلوفاكيا وإيطاليا حاملة‬ ‫ال �ل �ق��ب ق �ب��ل أن ي � ��ودع ال �ب �ط��ول��ة م ��ن دور‬ ‫امجموعات‪.‬‬ ‫وواص � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ف�ي�س�ل�ي�ت��ش‪" :‬حققنا‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة م�س�ت�ح�ق��ة‬ ‫ت � � �م � ��ام � ��ا‪ .‬ل �ع �ب �ن��ا‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة ج� �ي ��دة‬ ‫وال � � � � � � � � �خ� � � � � � � � ��روج‬ ‫ب� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة م �ث��ل‬ ‫ه� � ��ذه ي �ش �ع��رن��ي‬ ‫بالفخر‪".‬‬ ‫وخ�ت��م حديثه‬ ‫قائا‪" :‬بعد مرور ‪20‬‬ ‫دقيقة بدأنا نشعر بأن‬ ‫ام �ب��اراة تسير ف��ي صالحنا‬ ‫وق��دم�ن��ا ع��رض��ا ج�ي��دا ج��دا ف��ي ك��رة‬ ‫ال�ق��دم‪ .‬خلقنا فرصا أكثر منهم ولعبنا‬ ‫ب�ث�ق��ة ح�ت��ى ن�ه��اي��ة امباراة‪ ،‬تحدثنا عن‬ ‫اان�ت�ق��ال إل��ى م�س�ت��وى آخ��ر ق�ب��ل م�ب��اراة‬ ‫سطيف وفعلنا ذل��ك‪ .‬حققنا انتصارين‬ ‫وأنا فخور جدا بما حققناه‪".‬‬

‫رئيس وفاق سطيف يصف تشجيع اجمهور امغربي أوكاند بالسلوك «العدائي» لفريقه‬ ‫ع�ب��ر ح �س��ان ح� ّ�م��ار رئ�ي��س‬ ‫نادي وفاق سطيف الجزائري‬ ‫ل� � �ك � ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ع � �ق� ��ب خ � ��روج‬ ‫ف��ري �ق��ه م ��ن دور رب� ��ع ن �ه��ائ��ي‬ ‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ي � ��د أوك � ��ان � ��د س� �ي� �ت ��ي ب� �ه ��دف‬ ‫نظيف‪ ،‬عن استيائه لتشجيع‬ ‫ال� �ج� �م ��ا ه� �ي ��ر ا م� �غ ��رب� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ح � �ض� ��رت ا م� ��وا ج � �ه� ��ة ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫النيوزياندي‪.‬‬ ‫حمار في تصريح‬ ‫وانتقد ّ‬ ‫لإذاعة الجزائرية من الرباط‬

‫م� ��ا وص� �ف ��ه "ع� ��دائ � �ي� ��ة" ب �ع��ض‬ ‫ال �ج �م��ا ه �ي��ر ا م �غ��رب �ي��ة ل�ف��ري�ق��ه‪،‬‬ ‫ق� � ��ائ� � ��ا ‪ ":‬إن ع � � �ش� � ��رة آاف‬ ‫مشجع مغربي كانوا يهتفون‬ ‫للفريق النيوزياندي في كل‬ ‫لقطة يقوم بها اعبوه مقابل‬ ‫التصفير على اعبينا فضا‬ ‫عن اأهازيج العنصرية التي‬ ‫كانوا يقابلوننا بها"‪.‬‬ ‫و ح � � � � ��ول ال � �ه � ��زي � �م � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫م �ن��ي ب �ه��ا ف��ري �ق��ه أم � ��ام م�م�ث��ل‬ ‫ال � �ك� ��رة ال� �ن� �ي ��وزي� �ل� �ن ��دي ��ة‪ ،‬أك ��د‬

‫رئ �ي��س ب �ط��ل إف��ري �ق �ي��ا أن ��ه "ل��م‬ ‫ي� �ت� �ج ��رع ح� �ت ��ى ه � ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة‬ ‫ت � �ل� ��ك ال� � �خ� � �س � ��ارة ول� � � ��م ي �ف �ه��م‬ ‫أس �ب��اب �ه��ا ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة" م�ش�ي��را‬ ‫إل � ��ى أن� ��ه" خ � �ل� ��د ل� �غ ��رف� �ت ��ه ب �ع��د‬ ‫ال �ه��زي �م��ة ول��م ي�ك�ل��م أ ح ��دا بما‬ ‫فيها الطاقم الفني"‪.‬‬ ‫وت � � � ��اب � � � ��ع رئ � � � �ي � � ��س وف � � � ��اق‬ ‫س �ط �ي��ف ف ��ي ال �ت �ص��ري��ح ذات ��ه‪:‬‬ ‫"ف ��ري �ق �ن ��ا ك � ��ان خ� � ��ارج اإط � ��ار‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا خ� � � � ��ال ال� � �ش � ��وط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وا أع� �ل ��م اأس� �ب ��اب‬

‫أن �ن��ي ل��م أت �ح��دث م��ع ال�ط��اق��م‬ ‫ال �ف �ن��ي ح �ت��ى اآن‪ .‬وس��أف �ت��ح‬ ‫معه اموضوع بعيد وصولنا‬ ‫مراكش"‪.‬‬ ‫واس �ت �ط��رد ق ��ائ ��ا‪ ":‬اع �ب��و‬ ‫فريقه ارتبكوا أخطاء بدائية‬ ‫وف � ��اد ح � ��ة وق � �ل � �ل� ��وا م � ��ن ق �ي �م��ة‬ ‫امنافس‪ ،‬ولم يفعلوا أي شيء‬ ‫ل� �ي ��ؤك ��دوا أن �ه ��م ا ي�س�ت�ح�ق��وا‬ ‫ه��ذا ال �خ��روج ا م�ب �ك��ر‪ .‬ضيعنا‬ ‫ف��رص�ت��ن أو ث��اث‪ ،‬وبعضهم‬ ‫ك � ��ان ي �ف �ت �ق��د ل �ل �خ �ب��رة ب��دل �ي��ل‬

‫اأن� ��ان � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي م � �ي� ��زت أداء‬ ‫ب �ع �ض �ه��م أم� ��ام ال �ش �ب��اك‪ .‬ع�ل��ى‬ ‫أي ح��ال ع�ل�ي�ن��ا ال�ت��رك�ي��ز على‬ ‫ا م � � �ب � ��اراة ا م� �ق� �ب� �ل ��ة وس �ن �س �ع��ى‬ ‫ل� �ل� �ف ��وز ب� �ه ��ا ب � ��أي ث� �م ��ن ل �ن �ي��ل‬ ‫ا م� � � ��رك� � � ��ز ال � � �خ� � ��ام� � ��س إع� � � � ��ادة‬ ‫ااعتبار للكرة الجزائرية"‪.‬‬ ‫وي � � � ��وا ج � � � ��ه ف� � ��ري� � ��ق وف � � ��اق‬ ‫س � �ط � �ي ��ف‪ ،‬ي � � ��وم (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪،‬‬ ‫ن� �ظ� �ي ��ره "وي� �س� �ت ��رن س �ي��دن��ي"‬ ‫اأس �ت��رال��ي م��ن أ ج��ل ا م��رك��زي��ن‬ ‫ال� � � � � �خ � � � � ��ام � � � � ��س وال � � � � � � �س � � � � � ��ادس‬

‫اإعام اجزائري يصف اجمهور امغربي بـ«البلطجية»‬ ‫ع �ن��ون م��وق��ع "ال �ش��روق ال��ري��اض��ي"‬ ‫ال � � �ج� � ��زائ� � ��ري ت� �غ� �ط� �ي� �ت ��ه ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫ب � �خ� ��روج وف � � ��اق س �ط �ي��ف م� ��ن رب ��ع‬ ‫نهائي كأس العالم لأندية‪ ،‬على يد‬ ‫أوكاند سيتي النيوزياندي‪ ،‬بعد‬ ‫خ �س��ارت��ه ب �ه��دف ن �ظ �ي��ف‪" ،‬ب�ل�ط�ج��ة‬ ‫م �غ��ارب��ة ي �ش �ت �م��ون ال� �ج ��زائ ��ر"‪ ،‬ف��ي‬ ‫إشارة إلى تشجيع الجمهور الذي‬ ‫تابع امباراة لفريق أوكاند سيتي‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب ام� ��وق� ��ع ن �ف �س��ه أن " وف� ��اق‬ ‫س�ط�ي��ف ع� ��اش‪ ،‬ف��ي ام �غ��رب واح ��دا‬ ‫م��ن أح�ل��ك أي��ام��ه م�ن��ذ ف�ت��رة طويلة‪،‬‬ ‫ت� �ع ��رض خ ��ال ��ه إل � ��ى خ � �س ��ارة م��رة‬ ‫أم� � ��ام ف ��ري ��ق ن� �ي ��وزي ��ان ��دي ه� ��اوي‬ ‫وم �ت��واض��ع اس �م��ه أوك ��ان ��د سيتي‬ ‫ب �ه��دف ن �ظ �ي��ف‪ ،‬وال � ��ذي وق ��ف أم ��ام‬ ‫أح� � ��ام� � ��ه ف� � ��ي ال� � �ت � ��أه � ��ل إل� � � ��ى دور‬ ‫ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي وإم �ك��ان �ي��ة إج ��راء‬ ‫مواجهة تاريخية أمام ريال مدريد‬ ‫اإسباني‪ ،‬وهذا في أول مشاركة له‬ ‫في كأس العالم لأندية"‪.‬‬ ‫وأضاف ام�ص��در نفسه أن��ه و"إل��ى‬ ‫ج��ان��ب خ �س��ارت��ه ام � �ب ��اراة‪ ،‬ت�ع��رض‬ ‫وف��اق سطيف أيضا ف��ي ذاك اليوم‬ ‫ال � �ب� ��ارد وام �م �ط ��ر ج� ��دا إل� ��ى ض�غ��ط‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ام � �غ� ��رب� ��ي ال� � � ��ذي ت �ن �ق��ل‬ ‫إل� � ��ى ام� �ل� �ع ��ب خ �ص �ي �ص��ا م � ��ن أج ��ل‬ ‫ش� �ت ��م ال � �ج� ��زائ� ��ر وم � �س� ��ان� ��دة أب� �ن ��اء‬ ‫ن�ي��وزي��ان��دا ال�ج��دي��دة ع�ل��ى حساب‬ ‫أبناء جلدتهم"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ام��وق��ع ال �ج��زائ��ري ‪،‬إل� ��ى أن‬

‫بمونديال اأندية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اع� �ب ��و ال� ��وف� ��اق ق��د‬ ‫أب� � ��دوا ت��أس �ف �ه��م ال� �ش ��دي ��د م��ن‬ ‫الهزيمة التي سجلها الفريق‪،‬‬ ‫(ال� � � �س� � � �ب � � ��ت) ا م� � � ��اض� � � ��ي أم� � � ��ام‬ ‫أوكاند سيتي النيوزياندي‬ ‫وإ خ �ف��اق �ه��م ف��ي ت �ج��اوز ال��دور‬ ‫اأول في أول مشاركة لهم في‬ ‫كأس العالم لأندية‪ ،‬واعدين‬ ‫أن� � � �ص � � ��ار ال � � �ف� � ��ري� � ��ق و ج � �م � �ي ��ع‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ن ب��اس �ت��دراك اأم��ر‬ ‫خ� ��ال ا م � �ب� ��اراة ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي‬

‫جدول المباريات‬ ‫الفائز بالطلولة‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪6‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫سان لورنزو‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W2‬‬

‫امركز الثالث‬ ‫‪20‬دجنبر‬

‫حسرة اعب وفاق سطيف إقصاء فريقه من اموندياليتو (فيفا)‬

‫وف � ��د وف� � ��اق س �ط �ي��ف ت� �ع ��رض إل ��ى‬ ‫ال�س��رق��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى م�ق��ر إق��ام�ت��ه‬ ‫ب� �ف� �ن ��دق "غ � ��ول � ��دون ت ��ول� �ي ��ب ف� ��رح"‬ ‫ف� ��ي ال � ��رب � ��اط ذو ال� �خ �م ��س ن �ج ��وم‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ب �ع��د م ��ا اس �ت �غ��ل م�ج�ه��ول��ون‬ ‫موعد ام�ب��اراة وت��واج��ده ف��ي ملعب‬ ‫م ��واي ع�ب��د ال�ل��ه م��واج�ه��ة أوك��ان��د‬ ‫سيتي في ربع نهائي كأس العالم‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬اق� �ت� �ح ��ام غ ��رف ��ة ام � ��درب‬ ‫خير الدين ماضوي وغرفة امكلف‬ ‫بالعتاد بال"‪.‬‬ ‫وذه� � ��ب ام ��وق ��ع ف ��ي ات� �ه ��ام ��ات إل��ى‬ ‫ح��د بعيد‪ ،‬حيث تحدث ع��ن وج��ود‬ ‫شكوك عن إمكانية دخول أشخاص‬

‫إلى غرفة الثنائي اإفريقي للفريق‪،‬‬ ‫كل من داغولو (إفريقيا الوسطى)‪،‬‬ ‫وزي أون � � ��دو (ال� �ك ��ون� �غ ��و)‪ ،‬ال� �ل ��ذان‬ ‫وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند‬ ‫عودتهما من امباراة‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف��ري��ق وف� ��اق س �ط �ي��ف ‪،‬ال ��ذي‬ ‫ش ��ارك أول م��رة ف��ي ت��اري �خ��ه وف��ي‬ ‫ت ��اري ��خ ك ��رة ال� �ق ��دم ال �ج��زائ��ري��ة ف��ي‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أس ال �ع ��ال ��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫ق��د خ��رج م��ن رب��ع النهائي على يد‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ن� �ي ��وزي ��ان ��دي أوك ��ان ��د‬ ‫س �ي �ت��ي‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان ق ��د أق �ص��ى ف��ي‬ ‫وق� � ��ت س� ��اب� ��ق ام � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫بركات الترجيح‪.‬‬

‫س�ت�ج�م�ع�ه��م ي� ��وم (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫أم ��ام ن ��ادي وي �س �ت��رن س�ي��دن��ي‬ ‫اأسترالي بملعب مراكش‪.‬‬ ‫وأ ج � � �م � � ��ع زم � � � � ��اء ال � �ق� ��ائ� ��د‬ ‫م �ل��ول ��ي ب �ع ��د ن �ه ��اي ��ة ا م � �ب ��اراة‬ ‫ع� � �ل � ��ى ض � � � � � � ��رورة ال � � � �ف � � ��وز ف ��ي‬ ‫ا م �ب��اراة ا م�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ه��ذا م��ن أ ج��ل‬ ‫ت� �ح� �ق� �ي ��ق ا م� ��رت � �ب� ��ة ال� �خ ��ام� �س ��ة‬ ‫والخروج من امنافسة بشرف‬ ‫ب� �ع ��د ال� ��و ج� ��ه ال� �ش ��ا ح ��ب ال� ��ذي‬ ‫ظ �ه��ر ب ��ه ال �ف��ري��ق ف ��ي خ��ر ج�ت��ه‬ ‫امونديالية اأولى‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪20‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫‪W4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وفاق سطيف‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫‪10‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫امغرب التطواني‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫امركز اخامس‬ ‫‪7‬‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪5‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L3‬‬

‫‪16‬دجنبر‬ ‫‪19:30‬‬ ‫‪W3‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫امركز الثالث والنهائي‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫امركز الخامس ونصف النهائي‬

‫‪4‬‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪3‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫كروز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫سيدني‬ ‫ربع النهائي‬

‫ماعب‬ ‫الرباط‬ ‫مراكش‬ ‫اللعب من أجل التأهل ل�‪1/4‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪358:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الدفاع احسني اجديدي يخطف تعاد ًا ثمين ًا من الوداد في مباراة امفارقات‬ ‫امتاء أرضية املعب بمياه اأمطار وانقطاع التيار الكهربائي أوقفا امباراة لدقائق < انسحاب الصحافين من امنصة اخصصة هم بعد احتاها من طرف الجماهير‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫خ �ط��ف ف ��ري ��ق ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‬ ‫ت� �ع ��ادا ث �م �ي �ن��ا م ��ن م �ض �ي �ف��ه ال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫بنتيجة هدف مثله في آخر أنفاس امباراة التي‬ ‫ج�م�ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ع�ل��ى أرض �ي��ة ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة عشر‬ ‫من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة إل��ى ش��ري��ط ام �ب��اراة‪ ،‬ك��ان ال ��وداد‬ ‫ك��ان س�ب��اق��ا للتسجيل ع��ن ط��ري��ق م�ه��اج�م��ه ف��ال‬ ‫ف��ي ال��دق �ي�ق��ة ‪ ،54‬ق�ب��ل أن ي �ع��دل ي��وس��ف أك ��ردوم‬ ‫ل�ل��دك��ال�ي��ن ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وع��زز فريق ال��وداد عقب ه��ذا التعادل‪ ،‬وهو‬ ‫ال� �س ��ادس ف ��ي ام ��وس ��م م �ق��اب��ل س �ت��ة ان �ت �ص��ارات‪،‬‬ ‫م ��رك ��زه ف ��ي ص � ��دارة ال �ت��رت �ي��ب ب � ��‪ 24‬ن �ق �ط��ة وب ��ات‬ ‫ي�ب�ت�ع��د ب �ث��اث ن �ق��اط ع��ن أق� ��رب م �ط��اردي��ه ف��ري��ق‬ ‫ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬أم ��ا ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬ال��ذي س�ج��ل ت�ع��ادل��ه ال�خ��ام��س مقابل‬ ‫أرب �ع ��ة ان �ت �ص ��ارات وث� ��اث ه ��زائ ��م‪ ،‬ف��ارت �ق��ى إل��ى‬ ‫امركز السادس برصيد ‪ 17‬نقطة بفارق اأهداف‬ ‫أمام فريقي النهضة البركانية والفتح الرياضي‪.‬‬ ‫ولم تخل امباراة من بعض امفارقات الغريبة‪،‬‬ ‫إذ انسحب الصحافيون وممثلو وسائل اإعام‬ ‫الوطنية من امنصة الصحافية امخصصة لهم‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا اح�ت �ل��ت م��ن ط ��رف ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ح��اض��رة‬ ‫لتشجيع الفريق اأحمر‪ ،‬وتسبب العدد القياسي‬ ‫للجماهير مقابل قلة عدد رج��ال اأم��ن الخاص‪،‬‬ ‫في فوضى عارمة في منصة الصحافة‪ ،‬وصارت‬ ‫محطة للتشجيع وانفعال فيها الجماهير كلما‬ ‫كان هناك إهدار لفرص التسجيل‪.‬‬ ‫ول �ي��س ه ��ذا ف�ح�س��ب‪ ،‬ف��ام��واق��ف ال�ط��ري�ف��ة لم‬ ‫تقف عند حد اكتساح الجماهير الودادية منصة‬ ‫الصحافين‪ ،‬ب��ل ت�ع��داه اأم��ر إل��ى تحول أرضية‬ ‫ام �ل �ع��ب إل ��ى ب ��رك م��ائ �ي��ة ح �ي��ث ل ��م ت �ع��د ص��ال�ح��ة‬ ‫إج � � ��راء ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬م �م��ا ت �س �ب��ب ف ��ي ع��رق �ل��ة أداء‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وه ��و م��ا ج�ع��ل ال�ج�م��اه�ي��ر ت�س�خ��ر من‬ ‫الوضعية الشبيهة بما وقع في امجمع الرياضي‬ ‫م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬ك�م��ا ت��وق�ف��ت ام �ب ��اراة ل�ح��وال��ي‬ ‫ع�ش��ر دق��ائ��ق بسبب ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي‪،‬‬ ‫وهو ما جعل الجماهير تشعل هواتفها النقالة‬ ‫إض��اء ة املعب كسخرية ما يحدث في ماعبنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬أج��رى محمد عقيد ح��ارس‬ ‫مرمى الوداد الرياضي عملية جراحية على أنفه‪،‬‬ ‫بعدما كان قد تعرض لكسر على مستوى اأنف‬ ‫ب��اإض��اف��ة ل�ج��رح ب��ال�ج�ب�ه��ة‪ ،‬وذل ��ك إث��ر ارت�ط��ام��ه‬ ‫ب��ال�ع��ارض��ة في امباراة ال�ت��ي ج�م�ع��ت ب��ن فريقه‬ ‫وال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي م �س��اء أول أم��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وك ��ان عقيد ق��د ن�ق��ل ع�ل��ى وج��ه ال�س��رع��ة إل��ى‬

‫إح��دى امصحات ب��ال��دار البيضاء لتلقي العاج‬ ‫اأول ��ي‪ ،‬بعدما تأكد أن اإص��اب��ة تستدعي نقله‬ ‫ل�ل�م�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬وم ��ا زال ال �ج �ه��از ال �ط �ب��ي ل �ل��وداد‬ ‫ل��م ي �ح��دد ال �ف �ت��رة ال �ت��ي س�ي�غ�ي��ب ف�ي�ه��ا ع�ق�ي��د عن‬ ‫امباريات‪.‬‬ ‫وب��إص��اب��ة محمد عقيد ال ��ذي ي�ع��د ال�ح��ارس‬ ‫ااحتياطي‪ ،‬يكون الوداد قد فقد حارسه الثاني‬ ‫ف��ي أس �ب��وع��ن‪ ،‬ح�ي��ث ي�غ�ي��ب ال �ح��ارس اأس��اس��ي‬ ‫بدر الدين بنعاشور بسبب اإصابة‪ ،‬وسيعتمد‬ ‫الوداد في امباريات امقبلة على الحارس الثالث‬ ‫حمزة أوزال ال��ذي ك��ان قد دخ��ل بديا لعقيد في‬ ‫مباراة الدفاع الجديدي‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ن�ت�ي�ج��ة ام� �ب ��اراة‪ ،‬ق ��ال إب��راه�ي��م‬ ‫ال� �ن� �ق ��اش اع � ��ب ف ��ري ��ق ال � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي‪" :‬إن‬ ‫النتيجة لم تكن منصفة لفريقي على اعتبار أننا‬ ‫ك�ن��ا اأف �ض��ل وك �ن��ا م�ت�ق��دم��ن ف��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ل��وا‬ ‫ال �ه��دف ال ��ذي ب��اغ�ت�ن��ا ب��ه ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي في آخر أنفاس امباراة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال � �ن � �ق� ��اش ف � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح خ � ��اص‪:‬‬ ‫"م � �ت� ��أس � �ف� ��ون ل� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ال� � �ت� � �ع � ��ادل ك � �ن� ��ا ن �م �ن��ي‬ ‫ال�ن�ف��س بتحقيق ال �ف��وز م��ن أج��ل إك �م��ال سلسلة‬ ‫اان � �ت � �ص� ��ارات‪ ،‬ل �ك��ن ال �ح ��ظ وأرض � �ي ��ة ام �ل �ع��ب ل��م‬ ‫يسعفاننا لتحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق��ال أي ��وب ق��اس�م��ي اع��ب ال ��وداد‪:‬‬ ‫"نتيجة مباراتنا أمام الدفاع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫ا ت��رض��ي طموحاتنا وا ط�م��وح��ات الجماهير‬ ‫ال ��ودادي ��ة‪ ،‬م��ا يجعلنا غ�ي��ر راض ��ن ع�ل��ى أدائ �ن��ا‬ ‫خ �ص��وص��ا أن� �ن ��ا ك �ن��ا ن �س �ع��ى إل� ��ى إس� �ع ��اد ه��ذه‬ ‫الجماهير التي جاء ت بأعداد غفيرة وشجعتنا‬ ‫ط �ي �ل��ة ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ك �ن��ا ن� ��ود م �ب��ادل �ت �ه��ا ص�ن�ي�ع�ه��ا‬ ‫وشكرها لكن خاننا الحظ في آخر أطوار امباراة‬ ‫بعدما كنا متقدمن"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ق� ��اس � �م� ��ي ف � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح خ � ��اص‪:‬‬ ‫"باإضافة إلى عامل الحظ‪ ،‬كانت أرضية املعب‬ ‫ع��ائ �ق��ا ف��ي وج ��ه ال��اع �ب��ن‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن�ن��ا‬ ‫حافظنا على الصدارة‪ ،‬ا أخفيك أننا غير راضن‬ ‫عن ه��ذه النتيجة‪ ،‬لكن نعد الجماهير ال��ودادي��ة‬ ‫بأننا سنعمل من أجل تحقيق الفوز في امباراة‬ ‫امقبلة ومن أجل العودة إلى سكة اانتصارات"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال زك��ري��اء ح��ذراف‪ ،‬اع��ب فريق‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪" :‬ن �ت �ي �ج��ة ام� �ب ��اراة‬ ‫منصفة للفريقن على اعتبار أننا عانينا معا‬ ‫من عامل امياه التي غمرت أرضية املعب والذي‬ ‫كان غير صالح إجراء امباراة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ح � � � � ��ذراف‪ ،‬ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح خ � ��اص‪:‬‬ ‫"على الرغم من تقدم ال��وداد علينا في النتيجة‬ ‫وإمكانية إنهاء ام�ب��اراة بفوزهم علينا‪ ،‬إا أننا‬ ‫لم نيأس من إمكانية التسجيل وبالتالي تعديل‬ ‫النتيجة‪ ،‬وه��و م��ا تحقق بفضل تضافر جهود‬ ‫الاعبن‪ ،‬ال��دف��اع الحسني الجديدي ال�ي��وم يدل‬ ‫على أن��ه ليس فريقا يستهان ب��ه وس�ي�ع��ود إلى‬ ‫سكة اانتصارات خال امباريات امقبلة"‪.‬‬

‫جاح املتقى الفيدرالي اأول للعدو الريفي‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اأج ��واء ام�ن��اخ�ي��ة ال�ص�ع�ب��ة ب�ت�ه��اط��ل أم �ط��ار الخير‬ ‫على طيلة يومي (السبت) و(اأح��د)‪ ،‬فاأرقام امسجلة في املتقى‬ ‫الفيدرالي اأول للعدو الريفي وامنظم م��ن ط��رف الجامعة املكية‬ ‫امغربية أل�ع��اب ال�ق��وى‪ ،‬وعصبة جهة طنجة ت�ط��وان بتنسيق مع‬ ‫ن��ادي النجم ال��ري��اض��ي اإف��ري�ق��ي أل�ع��اب ال�ق��وى‪ ،‬ك��ان��ت ج�ي��دة رغم‬ ‫صعوبة مطاف السباق الذي كان طوله ‪ 2000‬متر وجرى بمنطقة‬ ‫م��اب��اط��ا‪ ،‬بحيث ك��ان لطبيعة ام ��دار ام�ت�ض��ررة م��ن ع��ام��ل اأم�ط��ار‬ ‫تأثير على العدائن من خ��ال ع��دة إصابات وإغ�م��اء ات وانسحاب‬ ‫آخرين‪ ،‬كلها عوامل دفعت اللجنة التقنية الوطنية إلى تغيير طول‬ ‫امسافات خاصة فئة الشبان والكبيرات بتحويل مسافة ‪ 8000‬إلى‬ ‫‪ 6200‬متر و‪ 6000‬إلى ‪ 4300‬متر‪.‬‬ ‫وبتزامن م��ع ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ت��م م��راق �ب��ة أص �ح��اب ال �ص��ف اأول‬ ‫وال �ث��ان��ي م��ن ك��ل م�س��اب�ق��ة م��ن ط ��رف ل�ج�ن��ة ط�ب�ي��ة م�ت�خ�ص�ص��ة في‬ ‫الكشف عن امنشطات‪.‬‬

‫درار جرح مارسيليا وينتظر أرسنال‬ ‫أسقط فريق موناكو الفرنسي ضيفه مارسيليا بهدف لصفر في‬ ‫ق�م��ة جنوبية م�ث�ي��رة ع��ن آخ��ر م�ب��اري��ات اأس �ب��وع ال�ث��ام��ن ع�ش��ر من‬ ‫البطولة الفرنسية لكرة القدم "الليغ ‪."1‬‬ ‫امهاجم البرتغالي سيلفا وقع هدف النصر من تسديدة قوية في‬ ‫الدقيقة ‪ 67‬ليمنح موناكو ثاث نقاط ثمينة ارتقت به إلى الصف‬ ‫السادس ب�‪ 29‬نقطة‪ ،‬وحضر اللقاء أساسيا الجناح اأيمن امتميز‬ ‫والنشيط نبيل درار والذي قدم أداء مقنعا ومستحسنا قبل أن يتم‬ ‫تغييره بالبديل اأرجنتيني أوكانبوس في الدقيقة ‪.78‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة أخ ��رى أوق �ع��ت ق��رع��ة ع�ص�ب��ة اأب �ط��ال اأورب �ي��ة ال��دول��ي‬ ‫امغربي وفريقه موناكو في مواجهة صعبة ومثيرة ضد أرسنال‬ ‫اإنجليزي حيث ستجرى مباراة الذهاب بلندن والعودة بموناكو‪.‬‬

‫العامري في مفكرة اجيش املكي‬ ‫دخ�ل��ت إدارة ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ف��ي م�ف��اوض��ات ج��ادة م��ع عزيز‬ ‫العامري ام��درب السابق لفريق امغرب التطواني لتعويض رحيل‬ ‫رش�ي��د ال�ط��وس��ي‪ ،‬وي�ع�ق��د م�س��ؤول��وا ال�ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري اجتماعات‬ ‫مسترسلة مع العامري من أجل إقناعه بتدريب الجيش‪.‬‬ ‫وي �ع �ي��ش ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ف ��راغ ��ا ت�ق�ن�ي��ا ك �ب �ي��را ب �ع��د ذه� ��اب رش�ي��د‬ ‫الطاوسي الذي فشل في تسجيل النتائج اإيجابية‪ ،‬وعاش ضغطا‬ ‫كبيرا بسبب اان �ت �ق��ادات ال�ت��ي ت�ع��رض لها م��ن الجمهور واإدارة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬م��ا ج�ع�ل��ه ي�ط�ل��ب اإع �ف��اء‪ ،‬وق ��اد ال�ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري في‬ ‫ام�ب��اراة اأخيرة أم��ام الفتح الرباطي التي ج��رت أول أم��س (اأح��د)‬ ‫امدرب امساعد الحسن الوداني‪.‬‬ ‫وك ��ان ع��زي��ز ال �ع��ام��ري ق��د رح��ل ع��ن ت��دري��ب ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي بعد‬ ‫اإقصاء من كأس العالم اأندية أمام أوكاند سيتي النيوزياندي‪.‬‬

‫الصحافة اأمانية تشيد ببنعطية‬ ‫أش��ادت الصحافة الرياضية اأمانية الصادرة بداية هذا اأسبوع‬ ‫باأداء القوي والرائع الذي قدمه امهدي بنعطية عميد أسود اأطلس‬ ‫خ��ال آخ��ر م�ب��اراة ف��ي ال��دوري اأم��ان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم ض��د أغسبورغ‪،‬‬ ‫وأثنت على هدفه اأول بالقميص البافاري وتدخاته التي كانت‬ ‫كلها ناجعة لتضعه في تشكيلة الجولة من "البوندسليغا"‪.‬‬ ‫وتعد ه��ذه ام��رة اأول��ى التي يتواجد فيها بنعطية ف��ي التشكيلة‬ ‫النموذجية‪ ،‬وقد جلب أيضا إشادة مدربه بيب غوارديوا الذي قال‬ ‫بأن بايرن يعرف بطينة الاعبن الذين ينتدبهم‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ� ��رى أس �ف��رت ق��رع��ة دور ث �م��ن ن �ه��ائ��ي ع�ص�ب��ة اأب �ط��ال‬ ‫اأوربية عن وقوع بايرن ميونيخ اأماني بمدافعه امغربي امتألق‬ ‫امهدي بنعطية في مواجهة ملغومة وقوية ضد شاختار اأوكراني‪.‬‬

‫رضا هجهوج أمام مدافعي الدفاع الحسني الجديدي تحت اأمطار الغزيرة (اموقع الرسمي للوداد)‬

‫الرجاء يواصل صحوته بانتصار‬ ‫على حساب الكوكب امراكشي‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ان� � � �ت � � ��زع ف� � ��ري� � ��ق ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��وزا ح��اس�م��ا أم��ام‬ ‫م �ض �ي �ف��ه ال� �ك ��وك ��ب ام��راك �ش��ي‬ ‫ب�ح�ص��ة ه��دف��ن ل�ه��دف واح��د‪،‬‬ ‫وذل��ك لحساب ال��دورة ‪ 12‬من‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن فريق‬ ‫ال� ��رج� ��اء ف � ��رض ض �غ �ط��ه م�ن��ذ‬ ‫ب��داي��ة ام��واج �ه��ة ع �ل��ى ن�ص��ف‬ ‫ملعب الكوكب‪ ،‬إا أن امضيف‬ ‫ك � � � � ��ان اأق� � � � � � � ��رب ل � �ف � �ت � ��ح ب � ��اب‬ ‫التسجيل عن طريق الحمات‬ ‫ام � � � �ض� � � ��ادة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ه� � � ��دد ف��ي‬ ‫م�ن��اس�ب�ت��ن م��رم��ى ال�ع�س�ك��ري‬ ‫ب �ع��د ك ��رة ض��ائ �ع��ة م ��ن ك��وك��و‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،8‬ق�ب��ل أن ي�ق��ود‬ ‫ال��اع��ب ك��وش��ام ه�ج��وم��ا ك��اد‬ ‫ع� �ل ��ى إث� � ��ره ام� �ه ��اج ��م س��ام �ب��ا‬ ‫ديالو أن يهز شباك الحارس‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫واستمرت سيطرة الرجاء‬ ‫على باقي امجريات امباراة‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ت �م �ك��ن م� ��ن خ �ل ��ق أب� ��رز‬ ‫فرصة للتسجيل في الدقيقة‬ ‫‪ 29‬ب �ع��د ك� ��رة ع �ل��ى ط �ب��ق م��ن‬ ‫أبورزوق في اتجاه الحفيظي‬ ‫الذي تهاون أمام الحارس في‬ ‫وضع الكرة داخل الشباك‪.‬‬ ‫وع �ن��د ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،33‬وإث��ر‬ ‫ض��رب��ة خ �ط��أ ن �ف��ذه��ا ال��اع��ب‬ ‫ك� ��وش� ��ام ب� ��ذك� ��اء ت �م �ك��ن م� ��راد‬ ‫الزيتوني م��ن ه��زم العسكري‬ ‫م� ��ان � �ح� ��ا ال� � �ت� � �ق � ��دم أص � �ح� ��اب‬

‫اأرض‪ ،‬غ �ي��ر أن ذل ��ك ل��م ي��دم‬ ‫ط ��وي ��ا ح� �ي ��ث ت �م �ك��ن ال� � ��زوار‬ ‫م � ��ن إدراك ه � � ��دف ال � �ت � �ع� ��ادل‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق م� �ت ��وس ��ط م� �ي ��دان‬ ‫ال� � ��رج� � ��اء‪ ،‬ف� �ي� �ف� �ي ��ان م ��اب� �ي ��دي‬ ‫ق�ب��ل أرب �ع��ة دق��ائ��ق م��ن نهاية‬ ‫ال � � � �ش � � ��وط اأول ب� � �ع � ��د ك � ��رة‬ ‫عرضية جيدة من العقال إثر‬ ‫مجهود من الجهة اليمنى‪.‬‬ ‫ب� ��داي� ��ة ال� �ج ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع��رف��ت س �ي �ط��رة ال ��رج ��اء ع�ل��ى‬ ‫وس � ��ط ام� � �ي � ��دان ح� �ي ��ث أح� ��رج‬ ‫ف��ي مناسبتن دف��اع الكوكب‬ ‫ال� ��ذي اك �ت �ف��ى ب ��رد وح �ي��د ف��ي‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 56‬ب ��واس� �ط ��ة ق��ذف��ة‬ ‫قوية لعمر امنصوري‪.‬‬ ‫وتمكن العقال في الدقيقة‬ ‫‪ 67‬م� ��ن م� �ن ��ح ال � ��رج � ��اء ه ��دف‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دم ب� �ع ��د ك � � ��رة ع��رض �ي��ة‬ ‫م � � ��ن أب � � � � � � � � ��ورزوق‪ .‬ب � �ع � ��د ذل � ��ك‬ ‫انتفض فريق الكوكب باحثا‬ ‫ع � ��ن إدراك ه � � ��دف ال � �ت � �ع ��ادل‬ ‫م � � ��ع إق � � �ح � � ��ام ب � �ع � ��ض اع� �ب ��ي‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اط‪ ،‬غ �ي��ر أن ال �ن �س��ور‬ ‫ال�خ�ض��ر ك��ان��وا أك �ث��ر تنظيما‬ ‫داخ��ل رق�ع��ة ام �ي��دان وتمكنوا‬ ‫م� � ��ن ال � �س � �ي � �ط� ��رة ع � �ل� ��ى ب ��اق ��ي‬ ‫أط ��وار ال �ل �ق��اء وال �ح �ف��اظ على‬ ‫التقدم حتى نهاية امقابلة‪.‬‬ ‫وب � �ه ��ذا اان� �ت� �ص ��ار ص�ع��د‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء إل � � ��ى ام ��رك ��ز‬ ‫ال � � ��راب � � ��ع وف � � ��ي ج� �ع� �ب� �ت ��ه ‪،18‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ظ��ل ال �ن��ادي ام��راك�ش��ي‬ ‫ث��ان �ي��ا وت �ج �م��د رص� �ي ��ده ع�ن��د‬ ‫‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫توشاك‪ :‬رأيت أشياء لم تعجبني في تداريب الوداد‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ص � ��رح "ج � � ��ون ت � ��وش � ��اك" م� ��درب‬ ‫ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫أنه رأى أشياء خال تداريب الفريق‬ ‫اأحمر اأسبوع اماضي لم تعجبه‪،‬‬ ‫مضيفا أنه سينذر من كان وراءها‪.‬‬ ‫وواص��ل ام��درب "الويلزي" خال‬ ‫الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة‬ ‫ال ��وداد ال��ري��اض��ي وال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي قائا‪" :‬أهنئ اعبي الدفاع‬ ‫الجديدي الذين لعبوا مباراة جيدة‪،‬‬ ‫على الرغم من النقص العددي الذي‬ ‫طاله في أغلب أطوار امباراة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ام� � ��درب ال �س��اب��ق ل�ف��ري��ق‬ ‫ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي ق��ائ��ا‪" :‬كما‬ ‫هو معلوم فقد لعب الدفاع الجديدي‬ ‫أغلب دقائق ام�ب��اراة بعشرة اعبن‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ن �ح��ن ل �ع �ب �ن��ا ب �س �ت��ة اع �ب��ن‪،‬‬ ‫وال��اع�ب��ون اآخ ��رون ك��ان��وا ش��اردي��ن‬ ‫في املعب"‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ح�ك��م ام� �ب ��اراة‪ ،‬ق��ال‬ ‫م ��درب ال�ف��ري��ق اأح �م��ر‪" :‬أن ��ا ا أعلق‬ ‫ش �م��اع��ة ال� �ت� �ع ��ادل ع �ل��ى ال� �ح� �ك ��م‪ ،‬أو‬ ‫على التغيير ااض �ط��راري للحارس‬ ‫عقيد‪ ،‬إذ ا أحب ااختباء وراء هذه‬ ‫اأشياء"‪.‬‬ ‫وزاد "ج � � ��ون ت � ��وش � ��اك" ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ال� �ف ��ري ��ق ام �ت �ص ��در ي �ج��ب أن ي �ك��ون‬ ‫اح� �ت ��راف� �ي ��ا ف� ��ي ت �ع��ام �ل��ه م� ��ع ج�م�ي��ع‬ ‫ام� � �ب � ��اري � ��ات‪ ،‬وع� �ل� �ي ��ه أن ي �س �ت��أن��س‬ ‫بالضغط دائما‪ ،‬أن الفرق التي تلعب‬ ‫ضده تكون مجردة من الضغط"‪.‬‬ ‫وأردف م � � ��درب ال� � � � ��وداد ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ب�ع��ض ال��اع�ب��ن ل��م يلعبوا بعقلية‬ ‫امتصدر‪ ،‬وه��ذا اأم��ر سأعود أذكره‬ ‫لاعبن"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بإمكانية حضوره‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ري � ��ال م ��دري ��د م ��ن ع��دم�ه��ا‬ ‫ف��ي ام��ون��دي��ال�ي�ت��و ق ��ال ت ��وش ��اك‪" :‬ل��ن‬ ‫أحضر‪ ،‬أنني شاهدت الريال كثيرا‬

‫في العديد من امباريات"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م "ج � ��ون ت ��وش ��اك" ح��دي�ث��ه‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ج�م�ي��ع اأم ��ور ل�ه��ا ح�ل��ول إا‬ ‫اموت"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال ط ��ارق مصطفى‬ ‫م� � � � ��درب ف � ��ري � ��ق ال � � ��دف � � ��اع ال �ح �س �ن ��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬إن م � �ب� ��اراة ف��ري �ق��ه أم ��ام‬ ‫ال � � ��وداد ك ��ان ��ت ص �ع �ب��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن��ه‬ ‫م��رت��اح ل�ل�ن�ت�ي�ج��ة واأداء ام �ق��دم من‬ ‫طرف الاعبن الجديدين‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ام� � ��درب ام� �ص ��ري ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"أش �ك��ر م� ��درب ال� � ��وداد ال� ��ذي ق ��ال لي‬ ‫بعد ام�ب��اراة إننا كنا نستحق ثاث‬ ‫نقاط"‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ال� �خ� �ط ��ة ال � �ت� ��ي ل� �ع ��ب ب �ه��ا‬ ‫ف��رس��ان دك��ال��ة ق ��ال ام� ��درب ام �ص��ري‪:‬‬

‫"بدأنا بخطة (‪ ،)1 2 3 4‬مع ااعتماد‬ ‫على ث��اث اع�ب��ن ارت �ك��از‪ ،‬يجيدون‬ ‫اف �ت �ك��اك ال �ك��رة وت�ح��وي�ل�ه��ا لهجمات‬ ‫مرتدة"‪.‬‬ ‫وواص��ل م��درب الدفاع الجديدي‬ ‫قائا‪" :‬حرمنا حكم امباراة من ركلة‬ ‫جزاء كنا نستحقها"‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ت�ن��اف��س ام�ح�ت��دم‬ ‫ف��ي البطولة ااحترافية ه��ذا اموسم‬ ‫ق��ال ط ��ارق مصطفى‪" :‬ال�ب�ط��ول��ة ه��ذا‬ ‫ام��وس��م ت�ت�م�ي��ز ب �ت �ق��ارب ال �ن �ق��اط بن‬ ‫ال� �ف ��رق وال� �ك ��ل ل ��ه ن �ص �ي��ب ف ��ي ال �ف��وز‬ ‫وال �ت �ت��وي��ج‪ ،‬وف��ري�ق�ن��ا اج �ت��از مرحلة‬ ‫صعبة في اأسابيع اماضية‪ ،‬حيث‬ ‫واجهنا فرق امقدمة خال امباريات‬ ‫اأربع اماضية"‪.‬‬

‫الفتح يحسم ديربي العاصمة واماص يتعادل على أرضه واحسنية يهزم القنيطري في ميدانه‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫خ � � � �ط � � ��ف ف � � � ��ري � � � ��ق ال� � �ف� � �ت � ��ح‬ ‫ال � ��رب � ��اط � ��ي ف � � � ��وزا ث� �م� �ي� �ن ��ا ف��ي‬ ‫اأن� �ف ��اس اأخ� �ي ��رة م ��ن م �ب��اراة‬ ‫ديربي العاصمة التي جمعته‬ ‫ب� �ج ��اره ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫–ت �ح��ت ق �ي��ادة ام ��درب ام�س��اع��د‬ ‫ح �س��ن ال� ��ودان� ��ي‪ -‬ب �ح �ص��ة ‪1-2‬‬ ‫أول أمس (اأح��د) على أرضية‬ ‫ملعب ‪ 18‬نونبر بالخميسات‬ ‫ل� � �ح� � �س � ��اب ال � � �ج� � ��ول� � ��ة ‪ 12‬م ��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ك� � ��ن ف � � ��ري � � ��ق ال � �ف � �ت� ��ح‬ ‫الرباطي من افتتاح التسجيل‬ ‫ع� �ن ��د ح� � ��دود ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 12‬م��ن‬ ‫ام �ب��اراة ب��واس�ط��ة م ��راد ب��ات�ن��ا‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د خ� �ط ��أ ف� � ��ادح م� ��ن ال ��دف ��اع‬ ‫ال � �ع � �س � �ك� ��ري‪ ،‬ق� �ب ��ل أن ي �ت �م �ك��ن‬ ‫ال��اع��ب ع �ب��د ال �س��ام ب�ن�ج�ل��ون‬

‫م� � � ��ن ت� � ��وق � � �ي� � ��ع ه � � � � ��دف ج� �م� �ي ��ل‬ ‫ل�ل�ع�س��اك��ر ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 50‬من‬ ‫امباراة‪ ،‬من تسديدة من خارج‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � �ج� ��زاء اس� �ت� �ق ��رت ف��ي‬ ‫ال� �ش� �ب ��اك ال �ج��ان �ب �ي��ة ل �ل �ح��ارس‬ ‫عصام بادة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ال � � � ��ذي ك� ��ان‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ي � ��ع ي � �ن � �ت � �ظ� ��ر ص � ��اف � ��رة‬ ‫ال� �ن� �ه ��اي ��ة‪ ،‬ط� ��رد ح �ك��م ام� �ب ��اراة‬ ‫ح��ارس الجيش أن��س الزنيتي‬ ‫ب� � ��دع� � ��وى م� � ��س ال � � �ك� � ��رة خ� � ��ارج‬ ‫ام��رب��ع‪ ،‬وت�م�ك��ن ال��اع��ب م��روان‬ ‫سعدان من توقيع هدف الفوز‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 95‬م ��ن ام� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫وإح� � � ��ال ال� �ه ��زي� �م ��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫بالعساكر خال هذا اموسم‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ارت �ق ��ى‬ ‫ال�ف�ت��ح إل��ى ام��رك��ز ال��راب��ع رف�ق��ة‬ ‫النهضة البركانية برصيد ‪17‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ت�ج�م��د رص�ي��د‬ ‫الفريق العسكري في ‪ 11‬نقطة‪،‬‬

‫م �ت �م��رك��زا ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال �خ �ط��ر‬ ‫رفقة فرق الخميسات وامغرب‬ ‫الفاسي وأطلس خنيفرة‪.‬‬ ‫وف ��ي م� �ب ��اراة أخ� ��رى‪ ،‬حقق‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ف��اس��ي ت �ع��ادا‬ ‫ب� �ط� �ع ��م ال � �ه� ��زي � �م ��ة م � ��ع ض �ي �ف��ه‬ ‫أومبيك آسفي بهدف مثله في‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت بينهما‬ ‫أول أمس (اأح��د) على أرضية‬ ‫ملعب امركب الرياضي بفاس‪،‬‬ ‫لحساب الجولة نفسها‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ض �ي��وف ال�س�ب��اق��ن‬ ‫ل � �ل � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل ع � � �ب� � ��ر ام � � �ه� � ��دي‬ ‫ال� �ع ��روس ��ي ع ��ن ط ��ري ��ق ال �خ �ط��أ‬ ‫في مرماه في الدقيقة ‪ ،24‬قبل‬ ‫أن ي � �ت� ��دارك أص � �ح� ��اب اأرض‬ ‫ام ��وق ��ف وي ��وق� �ع ��وا ع �ل��ى ه��دف‬ ‫ال �ت �ع��ادل ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 48‬عبر‬ ‫كوني‪.‬‬ ‫وب � �ق � �ي� ��ت ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ع �ل��ى‬ ‫ح��ال �ه��ا ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ام� �ب ��اراة‪،‬‬

‫ليكتفي ال�ف��ري�ق��ان ب�ن�ق�ط��ة لكل‬ ‫منها لم تخدم مصالح الفريق‬ ‫ال�ف��اس��ي ال��ذي دخ��ل ف��ي دوام��ة‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة ح �ي��ث ب��ات‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ع� �ش ��ر ق� �ب ��ل اأخ� �ي ��ر‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 9‬ن�ق��اط‪ ،‬بينما تبقى‬ ‫ه � ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة ع� �ل ��ى ال �ع �م��وم‬ ‫إيجابية أومبيك آسفي ال��ذي‬ ‫ان�ت�ف��ض ف��ي ال� ��دورات اأخ �ي��رة‬ ‫وسجل نتائج إيجابية‪ ،‬حيث‬ ‫ص ��ار ي�ق�ب��ع ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫عشر بواقع ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ام� � �ل� � �ع � ��ب ال � �ب � �ل� ��دي‬ ‫مدينة القنيطرة‪ ،‬سقط النادي‬ ‫القنيطري أم��ام جمهوره أم��ام‬ ‫ض� �ي� �ف ��ه ح �س �ن �ي ��ة أك � ��ادي � ��ر ف��ي‬ ‫امواجهة التي جمعت بينهما‬ ‫أول أم� � ��س (اأح� � � � ��د) ل �ح �س��اب‬ ‫ال��دورة ذات�ه��ا‪ ،‬وخ�س��ر بهدفن‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬ ‫وب � � �ل� � ��غ ال � � � � � � � ��زوار ال � �ش � �ب� ��اك‬

‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ب ��اك ��را ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫ج� �م ��ال ل �ع �ب �ي��دي ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ ،8‬وان� � �ت� � �ظ � ��ر ف � � ��رس � � ��ان س �ب��و‬ ‫ح� �ت ��ى ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 53‬وت �م �ك �ن��وا‬ ‫م��ن إدراك ال �ت �ع��ادل ع��ن ط��ري��ق‬ ‫سهيل ام�ن��اوي‪ ،‬لكن الضيوف‬ ‫باغتوا أصحاب اأرض بهدف‬ ‫ب��واس �ط��ة زك ��ري ��اء س �ف �ي��ان ف��ي‬ ‫حدود الدقيقة ‪.83‬‬ ‫واق �ت��رب ال �ف��ري��ق ال�س��وس��ي‬ ‫ب � � �ه� � ��ذا اان � � �ت � � �ص� � ��ار م � � ��ن ف � ��رق‬ ‫ال � � �ص� � ��دارة ح� �ي ��ث ارت� � �ق � ��ى إل ��ى‬ ‫امركز الرابع برصيد ‪ 19‬نقطة‬ ‫وب �ف��ارق اأه� ��داف خ �ل��ف ف��ري��ق‬ ‫أومبيك خريبكة الثالث‪.‬‬ ‫أما فريق النادي القنيطري‪،‬‬ ‫الذي مني بالخسارة الخامسة‬ ‫مقابل أربعة انتصارات وثاثة‬ ‫ت� � � �ع � � ��ادات‪ ،‬ف� �ت� �ج� �م ��د رص � �ي ��ده‬ ‫ع�ن��د ‪ 15‬نقطة وظ��ل ف��ي ام��رك��ز‬ ‫العاشر‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪358 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫يونايتد يواصل انتفاضته‬ ‫بفوز كاسح على ليفربول‬

‫واص� � ��ل م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ان �ت �ف��اض �ت��ه‬ ‫بتحقيق ف��وزه السادس على التوالي وج��اء بفوز‬ ‫كاسح على غريمه اأزلي ليفربول ‪ 0-3‬أول أمس‬ ‫(اأح� ��د) ع�ل��ى ملعب "أول ��دت��راف ��ورد" ف��ي امرحلة‬ ‫السادسة عشر من الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫واس �ت �ه��ل ي��ون��اي�ت��د ال �ل �ق��اء ب�ش�ك��ل م�ث��ال��ي إذ‬ ‫افتتح التسجيل منذ الدقيقة ‪ 12‬اثر هجمة سريعة‬ ‫وم�ج�ه��ود ف ��ردي مميز "ل ��اوك ��وادوري أنطونيو‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا" ع�ل��ى ال�ج�ه��ة اليمنى أن �ه��اه بتحضيره‬ ‫ال �ك��رة ل��رون��ي ال ��ذي أص �ب��ح أك �ث��ر اع �ب��ي يونايتد‬ ‫تسجيا في مرمى ليفربول‪.‬‬ ‫وكان ليفربول قريبا جدا من إدراك التعادل‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 23‬ع �ب��ر" رح �ي��م س�ت�ي��رل�ن�ي��غ" ‪،‬ال ��ذي‬ ‫تاعب "بفيل جونز" على الجهة اليسرى وتوغل‬ ‫ق�ب��ل أن ي �س��دد م��ن زاوي� ��ة ص�ع�ب��ة ل�ك��ن ال �ح��ارس‬ ‫ااس�ب��ان��ي "داف �ي��د دي خ�ي��ا" ت��أل��ق وأن �ق��ذ فريقه‪.‬‬ ‫وتعرض ليفربول لضربة حن اضطر ّ رودج��رز"‬ ‫إلى إج��راء تبديل مبكر بإدخال اإي�ف��واري" كولو‬ ‫ت ��وري ��ه" ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 25‬ب �س �ب��ب إص ��اب ��ة جلن‬ ‫جونسون‪.‬‬ ‫وت �ع �ق ��دت م �ه �م��ة "ال� �ح� �م ��ر" ع �ن��دم��ا اه �ت��زت‬ ‫ش�ب��اك�ه��م ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 40‬ب�ه��دف‬ ‫اإسباني خوان ماتا الذي تابع الكرة برأسه داخل‬ ‫الشباك اث��ر عرضية م��ن "آش�ل��ي ي��ون��غ" وتمريرة‬ ‫رأسية من الهولندي "روبن فان بيرسي"‪.‬‬ ‫وف��ي بداية الشوط الثاني ح��اول "رودج��رز"‬ ‫ت��دارك اموقف ف��زج باايطالي" ماريو بالوتيللي"‬ ‫ب��دا م��ن "آدم اان��ا" بحثا ع��ن ال�ع��ودة إل��ى أج��واء‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬وك ��ان ف��ري��ق "ال�ح�م��ر" ق��ري�ب��ا م��ن تحقيق‬ ‫مبتغاه اثر خطأ فادح من الدفاع الذي حاول إعادة‬ ‫الكرة إل��ى" دي ّ‬ ‫خيا" فخطفها "ستيرلينغ"‪ ،‬الذي‬ ‫وع��وض��ا ع��ن التمرير" لبالوتيللي" ق��رر م��راوغ��ة‬ ‫الحارس ااسباني الذي تألق وتدخل ببراعة أمام‬ ‫مهاجم الضيوف (‪.)50‬‬ ‫وان �ت �ق��ل ب�ع��ده��ا ال�خ�ط��ر إل ��ى ال�ج�ه��ة ام�ق��اب�ل��ة‬ ‫ب�ف�ض��ل ام �ت��أل��ق" ف��ال�ن�س�ي��ا" ال ��ذي م��رر ال �ك��رة من‬ ‫ال �ج �ه��ة ال �ي �م �ن��ى" ل �ف��ان ب �ي ��رس ��ي"‪ ،‬ل �ك��ن ام �ه��اج��م‬ ‫الهولندي سددها قريبة من القائم اأيسر (‪،)64‬‬ ‫ث��م ع��اد ليفربول ليهدد م��رم��ى" دي خيا" عندما‬ ‫م ��رر" س�ت�ي��رل�ي�ن��غ" ال �ك��رة إل ��ى" ب��ال��وت�ي�ل�ل��ي" ال��ذي‬ ‫أطلقها ص��اروخ�ي��ة م��ن داخ ��ل امنطقة ل�ك��ن "دي‬ ‫خيا" تدخل مجددا وهذه امرة بمساعدة العارضة‬ ‫إن�ق��اذ فريقه (‪ .)66‬وج��اء رد" يونايتد" قاسيا‬ ‫ب �ه��دف ث��ال��ث س�ج�ل��ه ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 72‬اث ��ر هجمة‬ ‫مرتدة سريعة انطلق من مشارف منطقته بعد أن‬ ‫خسر "توريه" الكرة التي وصلت إلى ماتا فانطلق‬ ‫بها ومررها إلى روني على الجهة اليسرى فحاول‬ ‫اأخ �ي��ر ان يعكسها ف��اع�ت��رض�ه��ا ال��دف��اع لكنها‬ ‫سقطت م�ج��ددا إم��ام م��ات��ا ال��ذي حضرها "لفان‬ ‫بيرسي" فسددها اأخير في الشباك‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اهزيمة اأولى لباريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي‬ ‫مرسيليا فشل في توسيع الفارق < موناكو يحقق فوزه الثامن‬ ‫ت�ع��رض ب��اري��س س��ان ج��رم��ان‬ ‫ح� � ��ام� � ��ل ال� � �ل� � �ق � ��ب ف � � ��ي ام� ��وس � �م� ��ن‬ ‫اماضين أول خسارة هذا اموسم‬ ‫على ي��د مضيفه غ��ان�غ��ان ‪ 1-0‬أول‬ ‫أم ��س (اأح� � ��د) ف ��ي خ �ت��ام ام��رح�ل��ة‬ ‫الثامنة عشر من الدوري الفرنسي‪.‬‬ ‫فعلى ملعب رودورو البلدي‪،‬‬ ‫فاجأ غانغان ضيفه بهدف مبكر‬ ‫ع �ن��دم��ا أرس� � ��ل ال �ف��رن �س��ي م� ��ن أب‬ ‫م��وري �ت��ان��ي وأم س�ن�غ��ال�ي��ة ي��ون��س‬ ‫س��ان �خ��اري��ه ب ��رأس ��ه ك� ��رة وص�ل�ت��ه‬ ‫م��ن رك�ل��ة ح��رة إل��ى جيريمي بييه‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا اأخ �ي��ر ب��رأس��ه أي �ض��ا في‬ ‫ش�ب��اك ال �ح��ارس ال��دول��ي اإيطالي‬ ‫سلفاتوري سيريغو (‪.)11‬‬ ‫وح��اف��ظ غ��ان �غ��ان ع�ل��ى تقدمه‬ ‫في الوقت امتبقي من الشوط اأول‬ ‫وطيلة الثاني ف��ي مواجهة نجوم‬ ‫فريق العاصمة‪ ،‬ا سيما السويدي‬ ‫زات� ��ان إبراهيموفيتش واأورو‬ ‫غوياني إدينسون كافاني مرورا‬ ‫بالثاثي البرازيلي تياغو سيلفا‬ ‫وداف � � �ي� � ��د ل� ��وي� ��ز ول� � ��وك� � ��اس م � ��ورا‬ ‫وصوا إلى اأرجنتيني إيزيكييل‬ ‫افتزي‪.‬‬ ‫وه � � � ��ي ال � � �خ � � �س� � ��ارة ال � �ث ��ان � �ي ��ة‬ ‫لباريس س��ان ج��رم��ان ف��ي أسبوع‬ ‫ب � �ع ��د س � �ق ��وط ��ه أم � � � ��ام ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫اإس�ب��ان��ي ‪( 3-1‬اأرب �ع��اء) اماضي‬ ‫في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وف �ش��ل ب ��اري ��س س ��ان ج��رم��ان‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي ف ��ي اس �ت �ع��ادة ال� �ص ��دارة‬ ‫ب �ع ��دم ��ا ت ��وق ��ف رص � �ي� ��ده ع �ن ��د ‪37‬‬ ‫ن�ق�ط��ة م �ق��اب��ل ‪ 38‬م��رس�ي�ل�ي��ا ال ��ذي‬ ‫مني بهزيمته الرابعة أمام مضيفه‬ ‫م��ون��اك��و ‪ 1-0‬ع �ل��ى م �ل �ع��ب ل��وي��س‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي وف� � � ��رط ب � � � ��دوره ب �ف��رص��ة‬ ‫توسيع الفارق‪.‬‬ ‫وت � �ب ��ادل ال� �ط ��رف ��ان ال �ه �ج �م��ات‬ ‫وال� � � �ف � � ��رص ال � �ض � ��ائ � �ع � ��ة‪ ،‬وت� �م� �ك ��ن‬ ‫موناكو من تسجيل هدفه الوحيد‬ ‫ب�ع��دم��ا أرس� ��ل أن �ط��ون��ي م��ارس�ي��ال‬ ‫ك � � ��رة م� � ��وزون� � ��ة إل � � ��ى ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫برناردو سيلفا الذي لم يتردد في‬ ‫إيداعها الشباك (‪.)67‬‬ ‫وحاول مرسيليا العودة إلى‬ ‫اأج � � ��واء وال � �خ� ��روج ب �ن �ق �ط��ة ع�ل��ى‬ ‫اأق��ل فلم ينجح‪ ،‬وحافظ موناكو‬ ‫ع�ل��ى ف ��وزه ال�ث��ام��ن ل�ي��رف��ع رص�ي��ده‬ ‫إلى ‪ 29‬نقطة انتقل بها إلى امركز‬ ‫ال� � �س � ��ادس‪ .‬وع� �ل ��ى م �ل �ع��ب أل �ي��ان��ز‬ ‫ري�ف�ي�ي��را‪ ،‬ت �ع��ادل ن�ي��س مع سانت‬ ‫إت � �ي ��ان ال� ��راب� ��ع س �ل �ب��ا ف� ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫ش �ه��دت ط ��رد ال �ب��رازي �ل��ي ك��ارل��وس‬

‫م�ن��ي أتلتيكو م��دري��د حامل‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب ب �ه��زي �م �ت��ه ال� �ث ��ال� �ث ��ة ه ��ذا‬ ‫ام��وس��م ح ��ن س �ق��ط أم� ��ام ضيفه‬ ‫ف �ي��اري��ال ‪ 1-0‬أول أم ��س (اأح ��د)‬ ‫ف � ��ي ام� ��رح � �ل� ��ة ال � �خ ��ام � �س ��ة ع �ش��ر‬ ‫من الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وأه� � � � � � ��در اع � � �ب� � ��و أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و‬ ‫ال ��ذي ك ��ان ال �ط��رف اأف �ض��ل على‬ ‫م� � � ��دار ال � �ش� ��وط� ��ن‪ ،‬ف� ��رص� ��ا ع ��دة‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ال � �ك � ��روات � ��ي م � ��اري � ��و‬ ‫م� ��ان� ��دزوك � �ي � �ت� ��ش (‪ )57‬وال �ت��رك��ي‬ ‫أردا ت � � � � ��وران (‪ )59‬وال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫تياغو (‪ ،)80‬وبفضل تألق حارس‬ ‫ف� �ي ��اري ��ال س �ي��رخ �ي��و أس �ي �ن �خ��و‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا أض� � ��اع ال� ��روس� ��ي دي �ن �ي��س‬ ‫ت �ش �ي��ري �ش �ي��ف أك� �ث ��ر م� ��ن ف��رص��ة‬ ‫لفياريال أب��رزه��ا ف��ي الدقيقة ‪82‬‬

‫ق��اد دييغو ميليتو فريقه راسينغ‬ ‫ك � �ل� ��وب إل � � ��ى ل� �ق ��ب ب� �ط ��ل ال� � � ��دوري‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ب �ع��د ‪13‬‬ ‫عاما على اللقب اأول الذي أحرزه‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وف��از راس�ي�ن��غ ك�ل��وب على غ��ودوي‬ ‫ك� ��روز ‪ 0-1‬ف ��ي ام��رح �ل��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫ع�ش��ر اأخ �ي��رة راف �ع��ا رص �ي��ده إل��ى‬ ‫‪ 41‬نقطة وب�ق��ي ع�ل��ى ب�ع��د نقطتن‬ ‫م��ن ري �ف��ر ب��اي��ت ال ��ذي ت�غ�ل��ب على‬ ‫كويلمس بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وفضل ميليتو (‪ 35‬سنة) الذي ترك‬ ‫إن �ت��ر م �ي��ان اإي �ط��ال��ي ف��ي ي��ول�ي��وز‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ال�ع��ودة إل��ى ن��ادي��ه السابق‬ ‫رغم العروض امغرية التي قدمت له‬ ‫من قطر والوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ام � � � � �ب� � � � ��اراة اأول � � � � � � � ��ى‪ ،‬س� �ج ��ل‬ ‫س�ي�ن�ت��وري��ون (‪ )49‬ه��دف راسينغ‬ ‫كلوب‪ ،‬وفي الثانية سجل كارلوس‬ ‫سانشيز (‪ )82‬ه��دف ريفر بايت‬ ‫ال��ذي ت��وج (اأرب�ع��اء) اماضي بطا‬ ‫لكأس ليبرتادوريس (دوري أبطال‬ ‫أميركا الجنوبية)‪.‬‬ ‫أع � �ل� ��ن دي� ��دي � �ي� ��ه دي � � �ش� � ��ان‪ ،‬م � ��درب‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ف��رن �س��ا‪ ،‬أن ��ه م �ن��ح ص��وت��ه‬ ‫ف � ��ي ج� ��ائ� ��زة ال � �ك� ��رة الذهبية إلى‬ ‫ال � � �ب� � ��رت � � �غ� � ��ال� � ��ي ك� � ��ري � � �س � � �ت � � �ي� � ��ان� � ��و‬ ‫رونالدو لتتعزز ح �ظ��وظ اأخ �ي��ر‬ ‫بالفوز بالجائزة أكثر فأكثر‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال‪" :‬ن � � �ع� � ��م م � �ن � �ح� ��ت ص ��وت ��ي‬ ‫لكريستيانو رونالدو"‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ال � �ع� ��دي� ��د م� � ��ن م� ��درب� ��ي‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ات ك�ش�ف��وا ه��وي��ة الاعبن‬ ‫الذين صوتوا لهم ومعظمهما كان‬ ‫من نصيب رونالدو وآخرهم مدرب‬ ‫منتخب كندا‪.‬‬

‫جيريمي بيي أثناء تسجيله الهدف في مرمى باريس سان جيرمان (أ ف ب)‬

‫إدواردو م ��ن اأول واإي � �ف � ��واري‬ ‫إسماعيل ديومونديه م��ن الثاني‬ ‫لتصرف غير ري��اض��ي ب��در منهما‬ ‫(‪ .)37‬وبقي سانت إت� � �ي � ��ان (‪33‬‬ ‫ن �ق �ط��ة) ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 3‬ن� �ق ��اط خ�ل��ف‬ ‫ليون ال��ذي افتتح امرحلة الجمعة‬ ‫بفوز كبير على كان ‪.0-3‬‬ ‫وح�ق��ق ل�ي��ل‪ ،‬أح��د ف��رق امقدمة‬ ‫في اموسمن اماضين‪ ،‬فوزه اأول‬ ‫ف��ي ام��راح��ل ال�ع�ش��ر اأخ �ي��رة على‬ ‫ح �س��اب ض�ي�ف��ه ت��ول��وز ‪ .0-3‬وك��ان‬

‫ل�ي��ل ف��از ع�ل��ى ضيفه ب��اس�ت�ي��ا ‪0-1‬‬ ‫في امرحلة الثامنة ثم حقق بعدها‬ ‫‪ 3‬تعادات وخسر في ‪ 5‬مباريات‪،‬‬ ‫وت��أج �ل��ت م �ب��ارات��ه م��ع إي �ف �ي��ان في‬ ‫امرحلة الثالثة عشر إل��ى ‪ 7‬يناير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وح �ص��ل ل�ي��ل ع�ل��ى رك �ل��ة ج��زاء‬ ‫ف��ي ال�ث��وان��ي اأول��ى بعدما ارتكب‬ ‫ام��داف��ع مكسيم سبانو خطأ ضد‬ ‫البلجيكي دي�ف��وك أوري�ج��ي وط��رد‬ ‫ب ��ال� �ح� �م ��راء ل� �ك ��ن ام��ون �ت �ي �ن �ي �غ��ري‬

‫م��ارك��و ب��اس��ا ف�ش��ل ف��ي ترجمتها‬ ‫إلى هدف السبق‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ف� ��اد ل� �ي ��ل س ��ري� �ع ��ا م��ن‬ ‫النقص العدد في صفوف ضيفه‪،‬‬ ‫وافتتح التسجيل بواسطة امالي‬ ‫ج�ب��ري��ل س�ي��دي�ب�ي��ه م��ن ك ��رة بينية‬ ‫أرس�ل�ه��ا السنغالي إدري �س��ا جييه‬ ‫ت��اب �ع �ه��ا اأول م ��ن زاوي� � ��ة ص�ع�ب��ة‬ ‫داخ��ل امنطقة ف��ي ش�ب��اك ال�ح��ارس‬ ‫علي أحمدا (‪.)7‬‬ ‫وف��ي مستهل ال�ش��وط الثاني‪،‬‬

‫هزمة ثالثة أتلتيكو ونقطة إشبيلية وإسبانيول يبتعد خطو ًة عن اخطر‬ ‫تصدى لها الحارس ميغل مويا‪.‬‬ ‫وسجل ماندزوكيتش هدفا‬ ‫ب �ع��د م �ت��اب �ع��ة رأس � �ي ��ة ل �ت �م��ري��رة‬ ‫م��ن ت � ��وران أل �غ��اه ال �ح �ك��م ب��داع��ي‬ ‫ارتكابه خطأ (‪.)58‬‬ ‫ودف� � � � � � � � � ��ع رج� � � � � � � � � ��ال ام� � � � � � � ��درب‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي دي�ي�غ��و سيميوني‬ ‫ثمن الفرص الضائعة هدفا رائعا‬ ‫عندما تلقى لوسيانو فييتو كرة‬ ‫من مويزس غوميز وه��رب من ‪3‬‬ ‫مدافعن وانفرد بالحارس مويا‬ ‫وس ��دده ��ا ق��وي��ة ف��ي ق�ل��ب ام��رم��ى‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وب� �ق ��ي رص� �ي ��د أت �ل �ت �ي �ك��و ‪32‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 7‬نقاط عن امتصدر‬ ‫ج ��اره ري ��ال م��دري��د و‪ 3‬ن�ق��اط عن‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ال �ث ��ان ��ي‪ .‬ف �ي �م��ا صعد‬

‫‪9‬‬

‫فياريال إل��ى امركز السادس وله‬ ‫‪ 27‬نقطة‪.‬‬ ‫وتعادل إشبيلية الرابع مع‬ ‫ضيفه إيبار الصاعد حديثا إلى‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ‪ ،0-0‬ف �ص��ار رص �ي��ده ‪30‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وف � ��از إس �ب��ان �ي��ول ب�ص�ع��وب��ة‬ ‫على ضيفه غرناطة ‪ 1-2‬وابتعد‬ ‫قليا ع��ن منطقة الخطر بعد أن‬ ‫رف��ع رصيده إل��ى ‪ 17‬نقطة نقلته‬ ‫إل��ى ام��رك��ز ال�ح��ادي عشر مؤقتا‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ق��ي غ ��رن ��اط ��ة ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫السادس عشر وله ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وت �ق��دم إس �ب��ان �ي��ول ب��واس�ط��ة‬ ‫اإك � � ��وادوري ف�ي�ل�ي�ب��ي ك��اي�س�ي��دو‬ ‫ال� � ��ذي ت ��اب ��ع ك � ��رة م ��ن س �ي��رخ�ي��و‬ ‫غ��ارس �ي��ا (‪ ،)34‬وأدرك ام�غ��رب��ي‬

‫ي � � ��وس � � ��ف ال � � �ع� � ��رب� � ��ي ال� � �ت� � �ع � ��ادل‬ ‫للضيوف مستفيدا من عرضية‬ ‫بيتي (‪.)61‬‬ ‫ون �ق �ص��ت ص� �ف ��وف غ��رن��اط��ة‬ ‫ب� �ط ��رد ام� ��داف� ��ع خ � ��وان ك ��ارل ��وس‬ ‫لنيله البطاقة الصفراء الثانية‪،‬‬ ‫ف ��اس� �ت� �غ ��ل إس � �ب ��ان � �ي ��ول ام ��وق ��ف‬ ‫ورم � � � ��ى ب � �ك ��ل ث� �ق� �ل ��ه واس � �ت � �ط ��اع‬ ‫تسجيل هدف الفوز في الدقيقة‬ ‫اأخيرة بواسطة اأوروغوياني‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان س � �ت � ��وان � ��ي‪ ،‬ب ��دي ��ل‬ ‫ك� ��اي � �س � �ي� ��دو‪ ،‬إث � � ��ر ع ��رض � �ي ��ة م��ن‬ ‫لوكاس فاسكيز (‪.)90‬‬ ‫وفي مباراة متأخرة من ليل‬ ‫(السبت‪-‬اأحد) وملونة باأصفر‬ ‫(‪ 9‬بطاقات)‪ ،‬فاز ملقا على ضيفه‬ ‫سلتا فيغو ‪ 0-1‬سجله صامويل‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار وحاليل وكواليس‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫سانشيز غارسيا (‪ .)21‬وارتفع‬ ‫رصيد ملقا إلى ‪ 27‬نقطة وصار‬ ‫س��اب�ع��ا م�ق��اب��ل ‪ 20‬ل�س�ل�ت��ا فيغو‬ ‫الثامن‪.‬‬ ‫وتعادل ريال سوسيداد مع‬ ‫أت� �ل� �ت� �ي ��ك ب� �ل� �ب ��او ‪ .1-1‬واف �ت �ت ��ح‬ ‫ص� � ��اح� � ��ب اأرض ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل‬ ‫ف� � ��ي وق� � � ��ت م� �ب� �ك ��ر ل �ل �م �ك �س �ي �ك��ي‬ ‫ك ��ارل ��وس ف �ي��ا ب �ع��د ت�ل�ق�ي��ه ك��رة‬ ‫م� ��ن اأوروغ� ��وي� ��ان� ��ي غ� ��ون� ��زال� ��و‬ ‫كاسترو تابعها ب � ��رأس � ��ه ف��ي‬ ‫ال�ش�ب��اك (‪ .)3‬ورد أتلتيك بلباو‬ ‫ف � ��ي ال� � �ش � ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي م � ��ن ك ��رة‬ ‫أرس �ل �ه��ا م ��ارك��ل س��وس��اي��دا إل��ى‬ ‫داخل امنطقة أكملها أوسكار دي‬ ‫ماركوس في الشباك (‪.)61‬‬ ‫(وكاات)‬

‫س ��اه ��م إدري� � �س � ��ا ج �ي �ي��ه ب��ال �ه��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي ع �ن��دم��ا أرس� ��ل ك ��رة بينية‬ ‫أخ��رى سيطر عليها اع��ب ال��رأس‬ ‫اأخ� �ض ��ر ال ��دول ��ي رال � ��ن م�ن��دي��ش‬ ‫وتابعها في الشباك (‪.)50‬‬ ‫وع � � ��زز ن � � ��وان رو ت � �ق� ��دم ل�ي��ل‬ ‫بالهدف الثالث بعدما خطف من‬ ‫أم��ام ال�ح��ارس أحمدا ك��رة عرضية‬ ‫أرسلها أوريجي من الجهة اليمنى‬ ‫وزرعها في الشباك (‪.)77‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أك � � � � ��د اأس� � � � � �ط � � � � ��ورة ال � �ه� ��ول � �ن� ��دي� ��ة‬ ‫جائزة الكرة‬ ‫يوهان كرويف أن‬ ‫الذهبية التي يمنحها الفيفا سنويا‬ ‫ا قيمة لها معتبرا أنها م��ن إنتاج‬ ‫الصحافين ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال أس� � � �ط � � ��ورة برشلونة في‬ ‫حديث إذاع��ة راك أوذو اإسبانية‪:‬‬ ‫"ا ت �ه �م �ن��ي ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة أن �ه��ا‬ ‫عبارة عن روب��ورت��اج للصحافين‪،‬‬ ‫فليمنحوها من يريدون في النهاية‬ ‫لن تؤثر حتما على مسار لعبة كرة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ك ��روي ��ف م �ت �س��ائ��ا‪" :‬م��ا‬ ‫ه��ي ال�ق�ي��م ال �ت��ي ي�ع�ت�م��ده��ا اات �ح��اد‬ ‫الدولي فيما يخص هذه الجائزة ؟‬ ‫هل أفضل اعب في العالم حقا أم‬ ‫أفضل اعب في اموسم؟"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪358 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫برشلونة يصطدم مانشستر سيتي وتشيلسي يواجه سان جيرمان بدوري اأبطال‬ ‫مواجهة نارية بن الريال وشالكه اأماني < بايرن ميونيخ يلتقي في مواجهة سهلة مع شاختار‬ ‫أسـ ـ ـف ـ ــرت قـ ــرعـ ــة دور الـ ـ ـ ــ‪16‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري أب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــال أوربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫مواجهات نارية‪ ،‬حيث يصطدم‬ ‫بــرش ـلــونــة ب ـمــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫وي ـل ـت ـقــي ت ـش ـل ـســي مـ ــع ب ــاري ــس‬ ‫س ــان ج ـيــرمــان ف ــي ل ـقــاء ن ــاري‪،‬‬ ‫ويــواجــه أتلتيكو مــدريــد غريمه‬ ‫ب ـ ــاي ـ ــر لـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرك ـ ــوزن‪ ،‬ويـ ـتـ ـق ــاب ــل‬ ‫ب ـ ـ ــوروسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا دورت ـ ـ ـ ـم ـ ـ ــون ـ ـ ــد م ــع‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬ويواجه ريال مدريد‬ ‫شالكه‪ ،‬ويلتقي بايرن ميونيخ‬ ‫مــع شــاخـتــار ويـصـطــدم موناكو‬ ‫ب ــأرسـ ـن ــال‪ ،‬وي ـل ـت ـقــي ب ــورت ــو مــع‬ ‫بازل‪.‬‬ ‫وأق ـ ـي ـ ـمـ ــت ال ـ ـقـ ــرعـ ــة ب ـمــدي ـنــة‬ ‫ن ـ ـيـ ــون ال ـ ـس ــوي ـ ـس ــري ــة‪ ،‬وشـ ـ ــارك‬ ‫ف ـ ـي ـ ـهـ ــا م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫نـجــوم أورب ــا‪ ،‬يتقدمهم ميشيل‬ ‫باتيني رئيس ااتحاد اأوربي‬ ‫لكرة القدم ‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت ف ـ ـ ـع ـ ــال ـ ـ ـي ـ ــات دور‬ ‫ام ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــات‪ ،‬ق ـ ــد أس ـ ـف ـ ــرت عــن‬ ‫ت ـ ـصـ ــدر فـ ـ ــرق أت ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد‬ ‫وري ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد اأس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫وموناكو الفرنسي‪ ،‬وبوروسيا‬ ‫دورت ـ ـمـ ــونـ ــد وب ـ ــاي ـ ــرن م ـيــون ـيــخ‬ ‫اأمانين‪ ،‬وبرشلونة اإسباني‪،‬‬ ‫وتـشـلـســي اإنـجـلـيــزي‪ ،‬وبــورتــو‬ ‫البرتغالي للمجموعات الثماني‬ ‫على الترتيب‪.‬‬ ‫كما احتلت فــرق يوفنتوس‬ ‫اإي ـطــالــي‪ ،‬وبـ ــازل ال ـســوي ـســري‪،‬‬ ‫وب ـ ــاي ـ ــر ل ـ ـي ـ ـفـ ــركـ ــوزن اأم ـ ــان ـ ــي‪،‬‬ ‫وأرس ـ ـن ـ ــال ومــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫اإنـ ـجـ ـلـ ـي ــزي ــن وب ـ ــاري ـ ــس س ــان‬ ‫جـ ـي ــرم ــان الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬وشــال ـكــه‬ ‫اأم ــان ــي‪ ،‬وشــاخ ـتــار دونـيـتـســك‬ ‫اأوكـ ـ ــرانـ ـ ــي امـ ــركـ ــز الـ ـث ــان ــي فــي‬ ‫نفس امجموعات على الترتيب‪.‬‬ ‫وت ـ ـشـ ــارك أم ــانـ ـي ــا بـنـصـيــب‬ ‫اأس ـ ـ ــد ف ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ــدور‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ت ــأهـ ـل ــت ‪ 4‬ف ـ ـ ــرق‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا تــأتــي‬ ‫إن ـج ـل ـتــرا وإس ـبــان ـيــا ف ــي امــركــز‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬ولـكــل منهما ‪ 3‬فــرق ثم‬ ‫فــريـقــن مــن فــرن ـســا‪ ،‬وفــريــق من‬ ‫إيـطــالـيــا وال ـبــرت ـغــال وســويـســرا‬ ‫وأوكرانيا‪.‬‬ ‫ولكن تبقى الفرق اإسبانية‬ ‫ه ـ ــي اأقـ ـ ـ ـ ـ ــوى‪ ،‬ح ـ ـي ــث ت ـ ـص ــدرت‬ ‫الفرق الثاثة مجموعتها ‪.‬‬ ‫وأج ـ ـ ــري ـ ـ ــت الـ ـ ـق ـ ــرع ـ ــة ط ـب ـقــا‬ ‫للقواعد التي تمنع وقوع فريقن‬ ‫مــن بلد واحــد فــي امــواجـهــة معا‬ ‫بدور الـ‪ ،16‬كما تضمن أن يلتقي‬

‫كــل فــريــق تـصــدر مجموعته في‬ ‫الـ ـ ــدور اأول‪ ،‬مع ف ــري ــق اح ـتــل‬ ‫ام ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـثـ ــانـ ــي ف ـ ــي م ـج ـمــوعــة‬ ‫أخرى‪ ،‬كما تمنع تكرار امواجهة‬ ‫في هذا الدور بن فريقن تأها‬ ‫من نفس امجموعة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض ال ـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرق ال ـ ـتـ ــي‬ ‫تصدرت مجموعاتها في الــدور‬ ‫اأول مـنــافـســات جــولــة الــذهــاب‬ ‫عـ ـل ــى م ــاع ــب ال ـ ـفـ ــرق ام ـنــاف ـســة‬

‫وذلــك في أيــام ‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 24‬و‪25‬‬ ‫فبراير امقبل على أن تكون جولة‬ ‫اإياب على ماعبها في أيام ‪10‬‬ ‫و‪ 11‬و‪ 17‬و‪ 18‬مارس امقبل‪.‬‬ ‫ويعد فــريــق لـيـفــربــول أبــرز‬ ‫ال ـغــائ ـبــن ع ــن ه ــذا ال ـ ــدور حـيــث‬ ‫ح ــل ثــال ـثــا ف ــي ام ـج ـمــوعــة ال ـتــي‬ ‫تصدرها ريال مدريد وجاء بازل‬ ‫السويسري في امركز الثاني ‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــال ـ ـ ـعـ ـ ــودة إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬

‫نتائج قرعة دور الـ‪ 16‬لعصبة اأبطال اأوربية (موقع فيفا)‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـف ــري ــق اإسـ ـب ــان ــي‪،‬‬ ‫امـ ـلـ ـك ــي‪ ،‬أوق ـ ـعـ ــت الـ ـق ــرع ــة ريـ ــال‬ ‫مــدريــد اإس ـبــانــي‪ ،‬حــامــل اللقب الـ ــذي يــوجــد حــال ـيــا ف ــي ام ـغــرب‬ ‫وامـ ـ ـ ــرشـ ـ ـ ــح ب ـ ـ ـقـ ـ ــوة ل ــاح ـ ـت ـ ـف ــاظ حيث سيواجه كروز أزول اليوم‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ــي ظـ ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ــألـ ـ ـ ــق م ـ ـع ـ ـظ ــم (ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء) بـ ـم ــراك ــش فـ ــي دور‬ ‫اع ـب ـيــه خ ـصــوصــا ال ـبــرت ـغــالــي نصف نهاية كأس العالم لأندية‬ ‫كريستيانو رونالدو والفرنسي (ام ـ ـغـ ــرب ‪ ،)2014‬واأمـ ــانـ ــي قــد‬ ‫كــريــم بنزيمة والــويـلــزي غاريث التقيا في هذا الدور أيضا العام‬ ‫بـ ــايـ ــل والـ ـك ــول ــومـ ـب ــي خــام ـيــس امـ ــاضـ ــي‪ ،‬وف ـ ــاز الـ ـف ــري ــق ام ـل ـكــي‬ ‫رودريـغـيــز‪ ،‬فــي مــواجـهــة شالكه ذه ــاب ــا ف ــي غـيـلـسـنـكـيــرشــن ‪6-1‬‬ ‫وإيــابــا فــي مــدريــد ‪ ،3-1‬وتــأهــل‬ ‫ااماني‪.‬‬

‫مـ ــاقـ ــاة ف ــري ــق أمـ ــانـ ــي آخ ـ ــر هــو‬ ‫بوروسيا دورتموند في طريقه‬ ‫إلــى منصة التتويج احقا على‬ ‫حساب جاره أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وتشكل امواجهة بن أرسنال‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬وصيف بطل ‪،2006‬‬ ‫وم ــون ــاك ــو الـ ـف ــرنـ ـس ــي م ـنــاس ـبــة‬ ‫م ـ ــدرب اأول ال ـفــرن ـســي أرس ــن‬ ‫فينغر للقاء فريقه السابق‪.‬‬ ‫ووضـ ـع ــت ال ـقــرعــة ال ـع ـمــاق‬

‫البافاري بايرن ميونيخ‪ ،‬صائد‬ ‫األ ـقــاب واأرق ـ ــام الـقـيــاسـيــة في‬ ‫أمــان ـيــا‪ ،‬فــي مــواج ـهــة سـهـلــة مع‬ ‫شــاخ ـتــار دان ـي ـت ـســك اأوك ــران ــي‪،‬‬ ‫فـيـمــا يــواجــه بــورتــو الـبــرتـغــالــي‬ ‫خصما أقــل خبرة منه هــو بــازل‬ ‫السويسري‪.‬‬ ‫وت ـ ـق ـ ــام ام ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫للمسابقة في ‪ 6‬يونيو ببرلن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫فوز جديد لووريرز وبراينت يتخطى جوردان‬ ‫حقق غولدن ستايت ووريــرز‬ ‫فوزه السادس عشر على التوالي‬ ‫على حساب مضيفه نيو أورليانز‬ ‫بيليكانز ‪ 128-122‬بعد التمديد‬ ‫أول أمــس (اأح ــد) فــي دوري كــرة‬ ‫السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬تـ ـخـ ـط ــى ك ــوب ــي‬ ‫ب ــرايـ ـن ــت رق ـ ــم ن ـجــم ال ـت ـس ـع ـي ـنــات‬ ‫مــايـكــل ج ــوردان فــي ام ـبــاراة التي‬ ‫ف ــاز فـيـهــا فــري ـقــه ل ــوس أنـجـلـيــس‬ ‫ل ـي ـكــرز ع ـلــى مـضـيـفــه مـيـنـيـســوتــا‬ ‫تمبروولفز ‪ ،100-94‬رافعا رصيده‬

‫إلى ‪ 23310‬نقاط منذ احترافه‪.‬‬ ‫ف ــي ام ـ ـبـ ــاراة اأول ـ ـ ــى‪ ،‬اح ـتــاج‬ ‫غــولــدن س ـتــايــت‪ ،‬صــاحــب أفـضــل‬ ‫بــدايــة فــي تــاريـخــه وأف ـضــل فريق‬ ‫فــي ال ـب ـطــولــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬إل ــى وقــت‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــي لـ ـحـ ـس ــم الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة مــع‬ ‫م ـض ـي ـفــه‪ ،‬ورفـ ــع رصـ ـي ــده إل ــى ‪21‬‬ ‫فــوزا مقابل هزيمتن فـقــط‪ ،‬فيما‬ ‫وقـ ــف رص ـيــد م ـيـن ـي ـســوتــا ع ـنــد ‪5‬‬ ‫انتصارات و‪ 18‬خسارة‪.‬‬ ‫وأنـهــى ووريــرز الـشــوط اأول‬ ‫م ـت ـقــدمــا بـ ـف ــارق ‪ 9‬نـ ـق ــاط ‪60-51‬‬

‫(ال ـ ــرب ـ ــع اأول ‪ 28-31‬والـ ـث ــان ــي‬ ‫‪ ،)32-20‬وأدرك صــاحــب اأرض‬ ‫التعادل في الثاني (الربع الثالث‬ ‫‪ 38-29‬واأخـ ـي ــر ‪ )22-22‬ق ـبــل أن‬ ‫يـ ـحـ ـس ــم ال ـ ـض ـ ـيـ ــوف ام ـ ــوق ـ ــف فــي‬ ‫الوقت اإضافي ‪.17-11‬‬ ‫وسـ ـج ــل س ـت ـيــف ك ـ ـ ــوري (‪34‬‬ ‫نـقـطــة و‪ 7‬مـتــابـعــات و‪ 7‬تـمــريــرات‬ ‫حاسمة) لووريرز الذي بات تاسع‬ ‫ف ــري ــق ي ـح ـقــق ه ـ ــذه الـ ـب ــداي ــة (‪21‬‬ ‫فــوزا وخـســارتــن)‪ ،‬وأضــاف كاي‬ ‫ط ــومـ ـس ــون (‪ 29‬نـ ـقـ ـط ــة)‪ ،‬ون ـجــح‬

‫درايموند غرين في الــدفــاع حيث‬ ‫حقق ‪ 13‬متابعة (و‪ 11‬نقطة)‪.‬‬ ‫فـ ــي امـ ـق ــاب ــل‪ ،‬س ـج ــل تــايــريــك‬ ‫إي ـفــانــز (‪ 34‬ن ـق ـطــة و‪ 8‬مـتــابـعــات‬ ‫و‪ 5‬ت ـ ـمـ ــريـ ــرات ح ــاسـ ـم ــة) وجـ ــرو‬ ‫هــول ـيــداي (‪ 30‬نـقـطــة ‪ 9‬مـتــابـعــات‬ ‫و‪ 5‬تمريرات حاسمة) مينيسوتا‪،‬‬ ‫صاحب امركز اأخير في امنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫ااحاد القطري يضيف الذوادي وخميس للمكتب امسير‬

‫ريال مدريد يرسل طاقم ًا طبي ًا أمانيا للكشف على رويس‬ ‫ق ـ ـ ـ ــررت إدارة ن ـ ـ ـ ــادي ري ـ ــال‬ ‫مــدريــد اإس ـبــانــي إرسـ ــال طــاقــم‬ ‫ط ـبــي إل ــى أمــان ـيــا لـلـكـشــف على‬ ‫نجم بروسيا دورتموند ماركو‬ ‫رويـ ـ ـ ـ ـ ــس ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل اإص ـ ـ ــاب ـ ـ ــات‬ ‫امـ ـتـ ـك ــررة لـ ـل ــدول ــي اأمـ ــانـ ــي فــي‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة مـ ــاركـ ــا‬ ‫اإسـ ـب ــانـ ـي ــة أن إدارة ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫امـ ـلـ ـك ــي ق ـ ـ ــررت بــال ـف ـعــل إرس ـ ــال‬ ‫طاقم طبي إلى اأراضي اأمانية‬ ‫م ــن أج ـ ــل ال ـك ـشــف ال ـط ـبــي عـلــى‬ ‫نجم دورتـمــونــد ومتابعة حالة‬ ‫الاعب على الصعيد البدني‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة‬ ‫اإسـ ـب ــانـ ـي ــة أن ث ـمــة ق ـلــق كـبـيــر‬ ‫داخل نادي العاصمة اإسبانية‬

‫م ــن اإص ــاب ــات ام ـتــاح ـقــة الـتــي‬ ‫ي ـت ـعــرض ل ـهــا الـ ــدولـ ــي اأم ــان ــي‬ ‫طيلة العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫امـ ـلـ ـك ــي قـ ــد ت ــوص ــل ات ـ ـفـ ــاق مــع‬ ‫وك ـ ـيـ ــل أعـ ـ ـم ـ ــال م ـ ــارك ـ ــو ري ـ ــوس‬ ‫ورئ ـ ـيـ ــس ب ــروسـ ـي ــا دورتـ ـم ــون ــد‬ ‫راي ـن ـهــارد راوبـ ــال مــن أج ــل ضم‬ ‫الاعب في اانتقاات الصيفية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن ااتفاق ينص‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى خ ــدم ــات‬ ‫ري ــوس م ـقــابــل ‪ 25‬م ـل ـيــون أورو‬ ‫هــي قـيـمــة ال ـشــرط ال ـجــزائــي في‬ ‫عقد الاعب مع دورتموند‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة‬ ‫امدريدية أن بايرن ميونيخ بطل‬

‫قــرر اتحاد كــرة القدم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـط ـ ـ ــري إضـ ـ ــاف ـ ـ ــة‬ ‫ع ـضــويــن مجلس‬ ‫إدارته من خال‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫ال ـ ـع ــادي ــة‬ ‫أقـيـمــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫أمس (ااثنن)‬ ‫بـ ــأحـ ــد الـ ـفـ ـن ــادق‬ ‫الكبرى بالعاصمة‬ ‫الـ ـقـ ـط ــري ــة ال ــدوح ــة‬ ‫وه ـمــا ع ـلــي الـ ـ ــذوادي‬ ‫وخ ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـف ـ ــة خـ ـمـ ـي ــس‬ ‫ل ـي ـكــونــا ض ـمــن م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ااتحاد في امرحلة امقبلة ‪.‬‬ ‫وترأس ااجتماع الشيخ‬ ‫ح ـمــد ب ــن خ ـل ـي ـفــة ب ــن أح ـمــد‬ ‫آل ثـ ــانـ ــي رئ ـ ـيـ ــس اات ـ ـحـ ــاد‬ ‫واكتملت الجمعية العمومية‬ ‫ف ــي دور اان ـع ـقــاد اأول لها‬ ‫بـحـضــور جميع اأنــديــة التي‬ ‫لـهــا حــق الـحـضــور وعــددهــا ‪18‬‬ ‫ن ــادي ــا ب ــاإض ــاف ــة إل ـ ــى مــؤس ـســة‬

‫أمــان ـيــا ي ـحــاول إف ـســاد الـصـفـقــة‬ ‫وي ـس ـعــى حـثـيـثــا ل ـعــدم انـتـقــالــه‬ ‫إلــى ري ــال مــدريــد بـعــدمــا نجح‬ ‫الفريق املكي في التعاقد مع‬ ‫اعـ ــب خ ــط وسـ ــط الـ ـب ــاف ــاري‬ ‫ت ــون ــي كـ ـ ــروس فـ ــي ال ـص ـيــف‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأكملت ماركا أن رئيس‬ ‫ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد ف ـلــورن ـت ـي ـنــو‬ ‫بـ ـي ــري ــز ي ـ ـبـ ــدو هـ ــادئـ ــا أن ــه‬ ‫يـ ـمـ ـتـ ـل ــك ات ـ ـفـ ــاقـ ــا مـ ـ ــع ك ــاف ــة‬ ‫اأطراف –وكيل أعمال الاعب‬ ‫وال ـ ـ ـنـ ـ ــادي اأمـ ـ ــانـ ـ ــي‪ -‬وي ـ ـحـ ــاول‬ ‫ااط ـم ـئ ـنــان ع ـلــى حــالــة الــاعــب‬ ‫ال ـبــدن ـيــة وال ـص ـح ـيــة ق ـبــل إت ـمــام‬ ‫الصفقة بشكل نهائي‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫مسؤولو برشلونة يرحبون مواجهة مانشستر سيتي‬ ‫رحــب مـســؤولــو ن ــادي بــرشـلــونــة‬ ‫بمواجهة مانشستر سيتي في دور‬ ‫الستة عشر من دوري اأبطال‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد القرعة التي فرضت عليهم هذه‬ ‫امواجهة القوية‪.‬‬ ‫امــدرب لويس إنريكي تحدث في‬ ‫نـ ــدوة ص ـحــاف ـيــة قــائــا‪" :‬مــانـشـسـتــر‬ ‫سـتـيــي خ ـصــم قـ ــوي‪ ،‬بــل ق ــوي جــدا‪،‬‬ ‫وهــو أص ـعــب احـتـمــال ل ـنــا‪ ،‬وك ــان من‬ ‫نصيبنا"‪.‬‬ ‫وأضاف امدرب الكتالوني‪" :‬نحن‬ ‫ننتظر لقاء كبيرا معهم"‪.‬‬ ‫أم ـ ــا امـ ــديـ ــر ال ــري ــاض ــي أن ــدون ــي‬ ‫زوبيزاريتا فقال‪" :‬إنهم فريق عظيم‬ ‫يلعب كرة قدم ممتازة‪ ،‬وبالتالي نحن‬

‫نريد أن نقدم معهم مباراة عظيمة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة سـ ـ ـب ـ ــورت‬ ‫الـ ـكـ ـت ــال ــونـ ـي ــة إن ه ـ ـنـ ــاك أم ـ ـ ــرا يــدعــو‬ ‫ل ـل ـس ـعــادة رغ ــم ص ـعــوبــة ال ـقــرعــة‪ ،‬أا‬ ‫وه ـ ــو غـ ـي ــاب ي ــاي ــا تـ ــوريـ ــه عـ ــن ل ـقــاء‬ ‫ال ــذه ــاب‪ ،‬واص ـفــة إيـ ــاه بــأحــد أفـضــل‬ ‫اع ـ ـب ــي مــان ـش ـس ـتــر سـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫بـسـبــب اإيـ ـق ــاف ‪ 3‬م ـبــاريــات نتيجة‬ ‫لطرده أمام سسكا موسكو‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـ ــذك ـ ـ ــر ال ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـف ـ ــة أن‬ ‫مانشستر سيتي اسـتـطــاع اإطــاحــة‬ ‫ببايرن ميونيخ ورومــا على التوالي‪،‬‬ ‫رغم غياب الاعب اإيفواري الذي بدأ‬ ‫هذا اموسم بمستوى متراجع بشكل‬ ‫واضح‪.‬‬

‫من جهة أخرى حذرت الصحافة‬ ‫امدريدية فريق ريال مدريد من قرعة‬ ‫دور الـ ــ‪ 16‬مــن دوري اأب ـطــال‪ ،‬والـتــي‬ ‫أوقعته مع شالكه اأماني‪.‬‬ ‫ري ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد كـ ـ ــان ق ـ ــد س ـحــق‬ ‫شالكه واجـتــازه بكل سهولة اموسم‬ ‫اماضي‪ ،‬لكن صحيفة اآس قالت "إن‬ ‫ال ـفــريــق يـمـلــك مــواهــب م ـم ـيــزة‪ ،‬يجب‬ ‫عــدم ااع ـت ـمــاد عـلــى امــاضــي‪ ،‬فهناك‬ ‫دراكسلر امبدع وهونتيار القناص"‪.‬‬ ‫اإداري ف ــي الـ ـن ــادي إيـمـيـلـيــانــو‬ ‫بــوتــراغـيـنـيــو كــان واضـحــا هــو اآخــر‬ ‫بهذا الشأن وقال‪" :‬اماضي ا يكسبك‬ ‫ام ـبــاريــات‪ ،‬ه ـنــاك ‪ 90‬دقـيـقــة خطيرة‬ ‫جدا علينا في أمانيا"‪.‬‬

‫وف ــي امـ ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬صفق‬ ‫ج ـم ـه ــور ق ــاع ــة "ت ـ ــارغ ـ ــت س ـن ـتــر"‬ ‫طـ ــويـ ــا لـ ـنـ ـج ــم ل ـ ـ ــوس أن ـج ـل ـيــس‬ ‫عـنــدمــا سـجــل نقطته رقــم ‪32293‬‬ ‫م ـ ـ ــن رم ـ ـ ـي ـ ــة ح ـ ـ ـ ــرة ف ـ ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة‬ ‫السابعة والتي تجاوز بها مايكل‬ ‫جــوردان‪ ،‬نجم شيكاغو بولز في‬ ‫التسعينات‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـل ـ ــغ م ـ ـج ـ ـمـ ــوع مـ ـ ــا س ـج ـلــه‬ ‫براينت (‪ 36‬سنة) امتوج باللقب‬ ‫‪ 5‬مرات في مسيرته حيث يخوض‬ ‫ح ــالـ ـي ــا م ــوسـ ـم ــه الـ ـت ــاس ــع ع ـشــر‪،‬‬

‫‪ 26‬نـقـطــة وســاهــم فــي فــوز فريقه‬ ‫السادس عشر مقابل ‪ 8‬هزائم في‬ ‫أسوأ بداية له‪.‬‬ ‫وقال براينت بعد امباراة‪" :‬لي‬ ‫الـشــرف أن أكــون هنا وأن أستمر‬ ‫في اللعب‪ .‬إني أحيي هذه اللحظة‬ ‫ال ـتــي مــا زل ــت فـيـهــا أل ـعــب وأق ــدم‬ ‫مستوى ونتائج جيدة وأستطيع‬ ‫أن أقوم بما أريد"‪.‬‬ ‫وس ــاه ــم إلـ ــى جــانــب بــراي ـنــت‬ ‫الـ ـ ــذي أصـ ـب ــح ث ــال ــث م ـس ـجــل فــي‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ال ـل ـع ـبــة بـ ـع ــد ك ــري ــم عـبــد‬

‫الـ ـجـ ـب ــار (‪ 38387‬ن ـق ـطــة) وك ـ ــارل‬ ‫م ــال ــون (‪ 36928‬ن ـق ـط ــة)‪ ،‬ك ــل مــن‬ ‫كـ ــارلـ ــوس ب ـ ــوزر (‪ 22‬ن ـق ـطــة و‪13‬‬ ‫م ـتــاب ـعــة) وويـ ــس جــون ـســون (‪12‬‬ ‫نـقـطــة و‪ 6‬ت ـمــريــرات)‪ ،‬بـيـنـمــا كــان‬ ‫ش ـ ــاب ـ ــاز مـ ـحـ ـم ــد أف ـ ـضـ ــل م ـس ـجــل‬ ‫للخاسر (‪ 28‬نقطة و‪ 9‬متابعات)‪.‬‬ ‫وتلقى براينت التهاني على‬ ‫إنـ ـج ــازه مــن ع ــدة ن ـجــوم ســابـقــن‬ ‫بـيـنـهــم مــايـكــل جـ ــوردان ومــاجـيــك‬ ‫جونسون‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الـصـحــافــة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــال ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫بدورها حسدت‬ ‫ريال مدريد على‬ ‫قــرع ـتــه‪ ،‬حـيــث قــالــت‬ ‫ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة م ـ ــون ـ ــدو‬ ‫ديبورتيفو إن نــادي‬ ‫ال ـعــاص ـمــة اإس ـبــان ـيــة‬ ‫هــو اأك ـثــر ح ـظــا‪ ،‬وهــو‬ ‫ي ـل ـت ـقــي فــري ـقــا أقـ ــل مــن‬ ‫غ ـيــره م ـثــل شــال ـكــه ال ــذي‬ ‫ك ـ ـ ــان لـ ـقـ ـم ــة س ــائ ـ ـغ ــة لــه‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫دوري نجوم قطر ‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـضـ ـ ــر ااج ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ــاع ج ـم ـيــع‬ ‫أعـ ـض ــاء ام ـك ـتــب ال ـت ـن ـف ـيــذي ات ـحــاد‬ ‫ال ـكــرة وهـ ــم‪ :‬س ـعــود ام ـه ـنــدي نــائــب‬ ‫رئ ـيــس اات ـحــاد وأح ـمــد البوعينن‬ ‫وإب ــراهـ ـي ــم خ ـل ـيــل ام ـه ـن ــدي ع ـضــوا‬ ‫مجلس إدارة ااتحاد‪ ،‬وجاء اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية مميزا قــدم فيه‬ ‫اأع ـ ـض ـ ــاء ال ـت ـه ـن ـئــة م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ااتحاد على الفوز بلقب خليجي ‪22‬‬ ‫بامملكة العربية السعدية‪ ،‬وكذلك‬ ‫إنـجــاز الحصول على أفضل اتحاد‬ ‫خليجي من لجنة اإعــام الرياضي‬ ‫الخليجي ‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــرض رئ ـ ـي ــس اات ـ ـح ــاد‬ ‫اإن ـ ـجـ ــازات ال ـت ــي ت ـح ـق ـقــت ف ــي هــذا‬ ‫الـعــام وهــي لـقــب بـطــولــة غــرب آسيا‬ ‫بالدوحة وخليجي ‪ 22‬في الرياض‬ ‫وفوز منتخب الشباب بلقب بطولة‬ ‫آسيا في مينمار والتأهل لنهائيات‬ ‫ك ــأس الـعــالــم فــي ن ـيــوزيــانــدا الـعــام‬ ‫امقبل‪ ،‬مؤكدا عـلــى سـعــي اات ـحــاد‬ ‫ل ـت ـق ــديــم اأف ـ ـضـ ــل فـ ــي ك ـ ــأس آس ـيــا‬ ‫وحصول خلفان إبراهيم على ثاني‬

‫أفضل اعــب في آسيا وأحمد معن‬ ‫على لقب أفضل اعب صاعد ‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ــرى سـحـبــت بمقر‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫ب ــااتـ ـح ــاد ال ـب ـحــري ـنــي لـ ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫أمــس قرعة كأس اأنــديــة الخليجية‬ ‫فــي النسخة (‪ ،)30‬بحضور اأمــن‬ ‫ال ـعــام للجنة م ـيــرزا أحـمــد وممثلي‬ ‫اأن ــدي ــة الـخـلـيـجـيــة الـ ـ ــ‪ 12‬ام ـشــاركــة‬ ‫ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪ .‬وضـ ـم ــت ام ـج ـمــوعــة‬ ‫اأول ـ ـ ــى فـ ـ ــرق‪ :‬الـ ـس ــوي ــق ال ـع ـمــانــي‪،‬‬ ‫الريان القطري‪ ،‬التعاون السعودي‪،‬‬ ‫بينما ضمت امجموعة الثانية فرق‪:‬‬ ‫الـعــربــي الـقـطــري‪ ،‬السيب العماني‪،‬‬ ‫ال ـش ـبــاب اإمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬أم ــا امـجـمــوعــة‬ ‫الثالثة فضمت‪ :‬امنامة البحريني‪،‬‬ ‫كاظمة الكويتي‪ ،‬النصر اإمــاراتــي‪،‬‬ ‫وأخ ـيــرا ضـمــت امـجـمــوعــة الــراب ـعــة‪:‬‬ ‫الرفاع الشرقي البحريني‪ ،‬الفيصلي‬ ‫السعودي‪ ،‬والجهراء الكويتي‪.‬‬ ‫وسـتـنـطـلــق ال ـب ـطــولــة فــي شهر‬ ‫فبراير امقبل‪ ،‬ويتأهل اأول والثاني‬ ‫من كل مجموعة إلى دور الثمانية‪.‬‬

‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت �ح �ك��ي ع ��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع ��ن ع �ص ��وره ال�ق��دي�م��ة‬ ‫وال �ح��دي �ث��ة وام �ع ��اص ��رة‪ ،‬وع ��ن م��ام �ح��ه وأم� �ج ��اده‪ ،‬ووق��ائ �ع��ه‬ ‫وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪،‬‬ ‫متكاما يحمل‬ ‫هيكا‬ ‫إذا جمعت في قالب واح��د‪ ،‬أن تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف عن روح هذه‬ ‫اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد والقدم‪ ،‬والعائد إلى آاف‬ ‫السنن‪.‬‬ ‫انطاقا منه‪ ،‬نبعت فكرة إن�ج��از مجموعة "م��ذك��رات من‬ ‫ال �ت��راث ام �غ��رب��ي" ع�ل��ى غ ��رار م��ا ت��م إص� ��داره ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫ال� ��دول‪ ،‬وع �ل��ى أس ��اس ت�ت�ض�م��ن ه ��ذه ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬ام �ك��ون��ة من‬

‫ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ ام�غ��رب��ي‪ ،‬ب��أس�ل��وب عصري‬ ‫يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح اأحداث واأخبار‬ ‫التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله اأجهزة‬ ‫اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وط��وع أم��ر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية‬ ‫مارست العمل الصحافي واإعامي طوال حياتها متدرجة‬ ‫من قاعدته عبر مختلف مستوياته‪ ،‬وتتمثل في الصحافي‬ ‫العربي الصقلي‪ ،‬الذي أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وق ��د ت�س�ن��ى ل �ه��ذا ال��رج��ل ب�ف�ض��ل ت�ج��رب�ت��ه وإم ��ام ��ه ب�ه��ذا‬ ‫ام �ج��ال ال �خ �ص��ب‪ ،‬أن ي�س�ت�ق��رئ ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي ع��ن ط��ري��ق‬ ‫رج� ��اات ه ��ذا ال�ب �ل��د م��ن ام�خ�ت�ص��ن ف��ي ش ��ؤون ال�ج�غ��راف�ي��ا‪،‬‬ ‫والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآث��ار‪ ،‬واأن��اس��ة‪ ،‬وعلم ااجتماع‪،‬‬ ‫والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه‬ ‫امجموعة من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪،‬‬ ‫تسجيل اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأص � ��ول وام � �ص ��ادر ال �ت��ي اس �ت �ق �ي��ت م �ن �ه��ا ال��وث��ائ��ق‬‫وامعلومات قد تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في‬ ‫التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن النصوص اأصلية التي وردت على سبيل ااستشهاد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة‬ ‫الشاملة للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات‬‫واأقطار وامدن واأمصار والقبائل تم الرجوع في ترجمتها‬ ‫إل��ى مؤلفي النصوص اأصلية‪ ،‬أو إل��ى معاجم متخصصة‬ ‫ص� ��ادرة ع��ن ه �ي��آت وم �ك��ات��ب وم��ؤس �س��ات خ��اص��ة إقليمية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وإن�ن��ا لنود ف��ي الختام أن نتوجه بجزيل الشكر إل��ى كل‬ ‫ال��ذي��ن س��اه �م��وا ف��ي إص� ��دار ه ��ذا ام��ؤل��ف ع�ل��ى م��ا ب��ذل��وه من‬ ‫تضحيات وقاموا به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل‬ ‫الثقافي اإعامي التاريخي في إعطاء جيد الصور وجليها‬ ‫عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬

‫اتسمت البنية التنظيمية للمقاومة بالفعالية والهشاشة في آن واحد‬

‫(احلقة ‪)79‬‬

‫"امنظمة السرية" مثلت عام ‪ 1954‬امرحلة اأرقى في تاريخ امقاومة < أصدرت احكمة العسكرية الدائمة لقوات ااحتال أحكامً قاسية في حق رجال امقاومة بفاس‬ ‫إذا م��ا أمعنا الفكر للتمحيص‬ ‫ف � ��ي ال� �ب� �ن� �ي ��ة ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ب �ح �ص��ر‬ ‫امعنى‪ ،‬تبرز لنا بجاء صورة بناء‬ ‫ي��رت�ك��ز ع�ل��ى أس ��س‪ ،‬أو ي�خ�ض��ع في‬ ‫ن �ش��اط��ه ل �ع��دد م �ع��ن م ��ن ال �ق��واع��د‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ن��ا ن��ذك��ر ف��ي ن�ف��س اآن أن ه��ذا‬ ‫ال �ب �ن��اء ي�س�م��ح ف��ي ن�ش��اط��ه ال�ي��وم��ي‬ ‫ب �ق��در م��ن ام��رون��ة‪ ،‬وي�ق�ب��ل ع ��ددً من‬ ‫ااس� �ت� �ث� �ن ��اءات ب �ح �ي��ث ي �ص �ب��ح ف��ي‬ ‫ذات الوقت من الصعب اإمساك به‪،‬‬ ‫ويتسم بالفعالية والهشاشة‪.‬‬ ‫بيد أن رصد كيفية اشتغال هذا‬ ‫البناء التنظيمي‪ ،‬ا يمكن من رسم‬ ‫ح ��دود ن �م��وذج م �ل �م��وس‪ .‬إذ حسب‬ ‫ال ��زاوي ��ة ال �ت��ي ي�ن�ظ��ر م�ن�ه��ا ل��أم��ور‬ ‫ي �ك �ش��ف ل �ن��ا ه� ��ذا ال� �ص ��رح ع ��ن أح��د‬ ‫أوجهه امختلفة‪.‬‬ ‫فحسب ما إذا كنا نهتم بشبكة‬ ‫معينة أو بشخصية بارزة أو عملية‬ ‫واس�ع��ة النطاق‪ ،‬يطفو إل��ى السطح‬ ‫هذا البعد أو ذاك‪ ،‬فتتوارى خلفه كل‬ ‫اأبعاد اأخرى‪ .‬وتفسر إذن دينامية‬ ‫ه ��ذه ال�ب�ن�ي��ة أس��اس��ً ب�ق��درت�ه��ا على‬ ‫التعاطي‪ ،‬ليس فقط م��ع امعطيات‬ ‫ال�ظ��رف�ي��ة وح �س��ب‪ ،‬وإن �م��ا أي�ض��ا مع‬ ‫امبادرات والتفاوتات الذاتية‪ ،‬وكذا‬ ‫مع الخروقات واأخطاء‪...‬‬ ‫وا ش��ك أن ه ��ذه ال�ب�ن�ي��ة ك��ان��ت‬ ‫أكثر تبلورً في الدارالبيضاء‪ ،‬وأن‬ ‫ه� ��ذا ال� �ص ��رح ق ��د ب �ل��غ ف �ي �ه��ا ش�ك�ل��ه‬ ‫اأكثر نضجً‪ .‬صحيح أن الظروف‬ ‫ام�ت�م�ي��زة للمدينة ق��د ك��ان ل�ه��ا دور‬ ‫أس� ��اس� ��ي ف� ��ي ذل � ��ك إا أن � ��ه ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫اإق��رار بأن الجهد اأساسي لرجال‬ ‫امقاومة قد تم بذله بالدارالبيضاء‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫ب �ع��د ت� �ج ��اوز م��رح �ل��ة ام �خ��اض‬ ‫و"ال� � �خ� � �ط � ��وات اأول� � � � ��ى" س�ت�ت�ش�ك��ل‬ ‫ش � �ب� �ك ��ات ام� � �ق � ��اوم � ��ة ب � �س ��رع ��ة م �ن��ذ‬ ‫خريف عام ‪ 1953‬محتفظة للمنظمة‬ ‫ال �س��ري��ة ب �م��وق��ع م ��رك ��زي‪ .‬وم� ��ن ت��م‬ ‫ستطغى "امنظمة السرية" با جدال‬ ‫ع �ل��ى اأح � � ��داث وام � � �ب � ��ادرات‪ ،‬ط ��وال‬ ‫التسعة أشهر اأول��ى من عام ‪1954‬‬ ‫التي مثلت امرحلة اأرقى في تاريخ‬ ‫هذه امقاومة والتي كانت فيها أكثر‬ ‫تنظيمً‪ .‬بل وسيحدث‪ ،‬لاستدال‬ ‫على مستوى الهيكلة ال��ذي بلغته‬ ‫ش�ب�ك��ات ام �ق��اوم��ة‪ ،‬أن ح ��ددت آج��ال‬ ‫ا ت �ع��د ت� �ع ��دى اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬وإن ت��م‬ ‫اح� �ت ��رام� �ه ��ا ب��ان �ض �ب��اط ص� � ��ارم م��ن‬ ‫طرف مجموع رجال امقاومة‪.‬‬ ‫وب �ص��رف ال�ن�ظ��ر ع��ن العمليات‬

‫ام �س �ل �ح ��ة ال� �ه ��ام ��ة ال � �ت ��ي ن �ف��ذت �ه��ا‪،‬‬ ‫أنجزت امنظمة السرية عمليات ذات‬ ‫م��رام��ي سياسية بحثة‪ ،‬اأم��ر ال��ذي‬ ‫يثبت أن�ه��ا ك��ان��ت ق ��ادرة ف��ي مرحلة‬ ‫م�ع�ي�ن��ة ع �ل��ى ال �ت �ح �ك��م ف ��ي مسلسل‬ ‫ال�ع�ن��ف ال ��ذي أط�ل�ق�ت��ه‪ ،‬وع�ل��ى الفعل‬ ‫ا ع�ل��ى أرض �ي��ة ام��واج �ه��ة امسلحة‬ ‫وحسب‪ ،‬وإنما أيضً على مستوى‬ ‫امجابهة السياسية‪.‬‬ ‫ف� � �ف � ��ي ف� � �ج � ��ر ال � � � �ي� � � ��وم ال � � ��راب � � ��ع‬ ‫وال� �ع� �ش ��ري ��ن م� ��ن ش �ه��ر م � ��اي ‪1954‬‬ ‫أف��اق��ت ال��دارال �ب �ي �ض��اء م��ن سباتها‬ ‫ب �ف �ع��ل س �ل �س�ل��ة م ��ن ال� �ح ��رائ ��ق ال�ت��ي‬ ‫أعقبتها ان�ف�ج��ارات ف��ي م��واق��ع عدة‬ ‫م ��ن ام ��دي� �ن ��ة‪...‬وك ��ان م ��ن ش ��أن ه��ذه‬ ‫ال� �ح ��رائ ��ق‪ ،‬ال �ت��ي اس �ت �ه��دف��ت بعض‬ ‫م� �س� �ت ��ودع ��ات ال � ��وق � ��ود وم �ح �ط ��ات‬ ‫ال �ب �ن��زي��ن‪ ،‬ت �م �ك��ن ال� � ��رأي ال� �ع ��ام من‬ ‫تشكيل ص��ورة عن امقاومة ودرج��ة‬ ‫تنظيمها‪ ،‬بل كانت تستجيب أيضً‬ ‫لضرورة سياسية محددة‪...‬‬ ‫"بعد نداء القاهرة بعث لنا عبد‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ال �ف��اس��ي م��ن م��دري��د رس��ال��ة‬ ‫ب �خ��ط ي��د س��ي ع ��ال ي�خ�ب��رن��ا فيها‬ ‫ب��إج��رائ��ه م �ف��اوض��ات م��ع ام�ص��ري��ن‬ ‫ل � �ك� ��ي ي � � �ت � � �ج� � ��اوزوا ح� � � � ��دود ال� ��دع� ��م‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ال �ص��رف ف��ي مساندتهم‬ ‫لنضال الشعب امغربي‪ ،‬وبتضايقه‬ ‫ف ��ي ه ��ذه ام� �ح ��ادث ��ات م ��ن م�ع��ارض��ة‬ ‫بعض أعضاء مكتب امغرب العربي‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ح��اول��ون‬ ‫ف��رض ن��وع م��ن اأب��وي��ة على نشاط‬ ‫ام �ق��وم��ة ام�س�ل�ح��ة‪ .‬ل ��ذا دع��ان��ا ع��ال‬ ‫الفاسي‪ ،‬إل��ى إعطاء الدليل على أن‬ ‫شبكاتنا منظمة ومسؤولة بالفعل‪.‬‬ ‫"ع� � �ل � ��ى إث� � � ��ر ذل� � � � ��ك‪ ،‬ق� � ��ررن� � ��ا م��ع‬ ‫الزرقطوني‪ ،‬بعد تدارسنا مختلف‬ ‫ااق� �ت ��راح ��ات‪ ،‬اخ �ت �ي��ار م�س�ت��ودع��ات‬ ‫ال� ��وق� ��ود وم �ح �ط��ات ال �ب �ن��زي��ن ال �ت��ي‬ ‫ح �ص��رن��اه��ا ف ��ي ق ��ائ �م ��ة‪ ،‬وأخ �ب��رن��ا‬ ‫س��ي ع ��ال ب��ام��وع��د ام� �ح ��دد‪ ،‬ش�ه��را‬ ‫ق �ب �ل ��ه‪ ،‬ك ��دل �ي ��ل إث � �ب� ��ات ع �ل ��ى درج� ��ة‬ ‫تنظيمها‪."...‬‬ ‫وف��ي الوقت ذات��ه ال��ذي ك��ان فيه‬ ‫رجال امقاومة منهمكن في تثبيت‬ ‫أقدام شبكاتهم بالدارالبيضاء‪ ،‬بدا‬ ‫ي�ت�ب�ل��ور ل��دي�ه��م ال��وع��ي أك �ث��ر فأكثر‬ ‫ب� � �ض � ��رورة ن� �ق ��ل أس � �ل� ��وب ن �ض��ال �ه��م‬ ‫ذاك إل ��ى ت�ج�م�ع��ات س�ك��ان�ي��ة أخ��رى‬ ‫ف ��ي ب ��اق ��ي م �ن��اط��ق ال � �ب� ��اد‪ .‬وه �ك��ذا‬ ‫سيتم ربط عاقات بواسطة قنوات‬ ‫م �ت �ع��ددة م ��ع م �ج �م��وع��ات ت �ت��واج��د‬ ‫ف��ي م��دن ع��دي��دة‪ ،‬وتتحدد التدابير‬

‫امتخذة ف��ي تقييم اإمكانيات‬ ‫ام� � � �ت � � ��وف � � ��رة ف � � ��ي ع ��ن‬ ‫ام � � �ك � � ��ان‪ ،‬ورب � ��ط‬ ‫اات � � � � �ص� � � � ��ال م ��ع‬ ‫ال � � � � �ع � � � � �ن � � � ��اص � � � ��ر‬ ‫اأك � � � � �ث� � � � ��ر ع � ��زم � ��ً‬ ‫ق�ب��ل ال��دخ��ول في‬ ‫م��رح �ل��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫وق��ع أي�ض��ً ارت�ق��اء‬ ‫مجموعات أنشئت‬ ‫ب �م �ب��ادرات محلية‬ ‫ص��رف��ة ب��ااع �ت �م��اد‬ ‫ع� �ل ��ى إم �ك��ان �ي��ات �ه��ا‬ ‫الذاتية إلى مستوى‬ ‫ه �ي �ك �ل��ة ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وق � � � ��ررت م � ��ن ت �ل �ق��اء‬ ‫ذاتها – لهذا الغرض‬ ‫أو ذاك – رب� � � ��ط‬ ‫اات �ص��ال م��ع شبكات‬ ‫الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وت � �ن � �ط � �ب � ��ق ه � ��ذه‬ ‫ال� �ح ��ال ��ة ع �ل ��ى ت �ج��رب��ة‬ ‫ام � � �ق � � ��اوم � � ��ة ام� �س� �ل� �ح ��ة‬ ‫ب � � �م� � ��راك� � ��ش‪ ،‬ذل � � � ��ك أن� ��ه‬ ‫ب �ع��د ام� �ح ��اول ��ة اأول� ��ى‬ ‫– وس� � �ي� � �ك � ��ون ع� �م ��ره ��ا‬ ‫الوجيز حافا باأخطاء‬ ‫– ال � � �ت� � ��ي أس � � � �ف� � � ��رت م ��ع‬ ‫خريف ‪ 1953‬عن تشكيل‬ ‫ت � � �س � � �ع� � ��ة م� � �ج� � �م � ��وع � ��ات‬ ‫م � �ت � �م� ��رك� ��زة أس� � ��اس� � ��ً ف��ي‬ ‫امدينة القديمة والقصبة‪.‬‬ ‫وس �ي �ف �ض ��ي اع� �ت� �ق ��ال م�ح�م��د‬ ‫البقال بمراجعة شاملة لاختيارات‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫"وه � � � �ك� � � ��ذا س � �ت � �ح� ��دد م� �س� �ط ��رة‬ ‫أك� �ث ��ر ت �ع �ق �ي��دً‪ ،‬وس �ت �ح �ت��رم ق��واع��د‬ ‫ال �ع �م��ل ال �س��ري ب�ص�ف��ة أف �ض��ل‪ ،‬كما‬ ‫سيتم تبني أك�ث��ر دق��ة فيما يخص‬ ‫اأه � � � � ��داف ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ع ��ن ض ��رب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وط �ب �ي �ع��ة ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ت ��ي ي�ن�ب�غ��ي‬ ‫القيام بها في مدينة مثل مراكش‪.‬‬ ‫فاختيارنا ل��م يقع ا على امقدمن‬ ‫وا ع �ل��ى ام �خ �ب��ري��ن‪ ،‬وإن� �م ��ا ق��ررن��ا‬ ‫ت��رك�ي��ز ك��ل ج �ه��ودن��ا ض��د ال �ك��اوي‪،‬‬ ‫وض��د أه ��داف ب ��ارزة مماثلة‪ ،‬داخ��ل‬ ‫ال � �ج � �ه ��از اإداري ااس� �ت� �ع� �م ��اري‪،‬‬ ‫كمثل ال�ج�ن��رال دوه��وت�ف�ي��ل‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة‪ ،‬وام��راق��ب ام��دن��ي ام�ن��دوب‬ ‫ف��ي ال�ش��ؤون الحضرية "ت�ي�ف��ان"‪ ،‬أو‬ ‫مندوب الحكومة مونييه"‪( .‬مواي‬ ‫عبد السام الجبلي) ‪.‬لكن ما دامت‬

‫ه� � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ت� � �ق� � �ت� � �ض � ��ي أس � �ل � �ح� ��ة‬ ‫ك� ��ان م ��ن ال �ص �ع��ب ت��وف �ي��ره��ا‬ ‫م �ح �ل �ي��ً‪ ،‬ت� �ق ��رر ذه � ��اب م � ��واي ع�ب��د‬ ‫ال �س��ام الجبلي إل��ى ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ل� ��رب� ��ط اات � � �ص� � ��ال‪ ،‬وم � �ح� ��اول� ��ة ح��ل‬ ‫ه ��ذه ام �س��أل��ة‪ .‬وف �ي �م��ا ب �ع��د‪ ،‬ع�ن��دم��ا‬ ‫س� �ت� �ق� �ت� �ض ��ي م� �ت� �ط� �ل� �ب ��ات ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫اس �ت �ق��رار ال�ج�ب�ل��ي ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ستناط مهمة تسيير شبكة مراكش‬ ‫بحمان الفطواكي‪.‬‬ ‫بيد أن إرس��اء هيكلة قاعدة قد‬ ‫تم في حالة فاس بإيعاز من شبكات‬ ‫الدارالبيضاء‪" ،‬على إثر حركة علماء‬ ‫فاس اموقعن على عريضة لصالح‬ ‫ابن عرفة‪ ،‬قال لي محمد الزرقطوني‬ ‫ب ��أن اإدارة ااس�ت�ع�م��اري��ة تتوخى‬ ‫م��ن وراء ه��ذه العملية‪ ،‬اإي�ه��ام بأن‬ ‫م��دي �ن��ة ام� �ش ��روع� �ي ��ة‪ ،‬ام ��دي �ن ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي� �ت ��وج ف �ي �ه��ا م� �ل ��وك ال � �ب� ��اد‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ضد أعمال امقاومة التي ا يقودها‬ ‫س � � � ��وى "ع� � �ص � ��اب � ��ة ل � � �ص � � ��وص" م��ن‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬لذلك ينبغي أن تحفز‬

‫ال�ع��زائ��م بفاس‬ ‫أي � � � �ض� � � ��ً ل � �ل � ��رد‬ ‫ع �ل��ى ال �خ �ي��ان��ة‬ ‫ب ��ال� �ع� �م ��ل ام �س �ل ��ح‪.‬‬ ‫وبما أنه كان يعرف‬ ‫أن� �ن ��ي ت� �ح ��درت م��ن‬ ‫ه��ذه امدينة‪ ،‬وبأنه‬ ‫م��ازال��ت ل��دي بعض‬ ‫اارت� � �ب � ��اط � ��ات ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ط � �ل � ��ب م � �ن � ��ي وض � ��ع‬ ‫ق � � ��ائ � � �م � � ��ة ب � ��أس� � �م � ��اء‬ ‫ال� � �خ � ��ون � ��ة ام � �ط � �ل� ��وب‬ ‫ت� �ص� �ف� �ي� �ت� �ه ��م‪ ،‬ورب � ��ط‬ ‫ااتصال باإمكانيات‬ ‫امحتملة هناك‪.‬‬ ‫"قريبً من سيدي‬ ‫م� � �ع � ��روف ح� �ي ��ث ك �ن��ت‬ ‫أق�ط��ن بالبيضاء‪ ،‬كان‬ ‫يسكن محمد الساوي‪،‬‬ ‫أحد أقربائي‪ ،‬ومراسل‬ ‫ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ال � � �ع � � �ل� � ��م" –‬ ‫وك � � � ��ان ي� ��وق� ��ع م� �ق ��اات ��ه‬ ‫ب� ��اس� ��م م � �س � �ت � �ع ��ار‪ ،‬أب ��و‬ ‫ع� � ��زم – ال � � ��ذي ن� �ف ��ي م��ن‬ ‫ف� � ��اس ب �س �ب��ب أن �ش �ط �ت��ه‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬ف�ف��ات�ح�ت��ه في‬ ‫م � �ش ��روع ام �ن �ظ �م��ة ف��دل �ن��ي‬ ‫على ابن الراضي الساوي‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��ن ش �ق��رون‪ ،‬وع �ب��د ال�ع��ال��ي‬ ‫ب� ��ن ش� � �ق � ��رون‪ ،‬وان � �ط� ��اق� ��ً م� ��ن ه ��ذه‬ ‫اات �ص��اات ن�ف��ذت بعض العمليات‬ ‫في امدينة القديمة بفاس‪ ،‬وبعد مدة‬ ‫وجيزة‪ ،‬أسر إلي محمد الزرقطوني‬ ‫ب �ع��زم ام �ن �ظ �م��ة ع �ل��ى إرس � ��اء شبكة‬ ‫أخ� ��رى ف ��ي ام��دي �ن��ة ال �ح��دي �ث��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫تم إذن اتجهت إل��ى ف��اس رفقة عمر‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي‪ ،‬وق�م�ن��ا ب��اات �ص��ال مع‬ ‫اأوس ��اط الطابية ب��ال�ق��روي��ن‪ ،‬مع‬ ‫ال�ف�ق�ي��ه ال�ف�ك�ي�ك��ي ام �س �م��ى "اأع � ��ور"‬ ‫ف �ت ��م ت �ش �ك �ي��ل م �ج �م ��وع ��ة‪ ،‬غ �ي ��ر أن ��ه‬ ‫أثناء وضع ألغام كان من امفروض‬ ‫أن ت � � ��ؤدي إل� � ��ى ه� � ��دم م �س �ك��ن أح ��د‬ ‫ال � �ع � �م� ��اء‪ ،‬ان� �ك� �ش ��ف أم� � ��ر ال �ش �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫وف � �ك � �ك� ��ت أوص� � ��ال � � �ه� � ��ا‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ً‬ ‫م ��ع اع �ت �ق ��ال م �ن��اض��ل ش � ��اب ي��دع��ى‬ ‫"اأم �ي��رك��ي"‪...‬ف��ام �ت��دت ااع �ت �ق��اات‬ ‫إل��ى ال��دارال�ب�ي�ض��اء حيث أل�ق��ي علي‬ ‫القبض في يناير ‪.")...( 1954‬‬ ‫أص � � ��درت ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ال ��دائ� �م ��ة ال� �ت ��ي ان �ت �ق �ل��ت إل � ��ى ف ��اس‬ ‫ل �ل �ب��ث ف ��ي ه � ��ذه ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬أح �ك��ام��ً‬ ‫قاسية تتحدد ف��ي ع�ش��رة إع��دام��ات‬ ‫وامؤبد مع اأشغال الشاقة في حق‬

‫«عواصم» ‪ :‬نحن نتقدم باستمرار‬ ‫شبكة قرائنا تتسع في جميع اأرجاء‬

‫معتقلن‪ ،‬وفي ‪ 4‬يناير ‪ ،1954‬أعدم‬ ‫بالسجن الفاحي (ال �ع��ادر) ك��ل من‬ ‫محمد ال�ح�ي��ان��ي‪ ،‬وم�ح�م��د ال��راض��ي‬ ‫الساوي‪ ،‬وعبد العالي بنشقرون‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ذل � � � � ��ك ب � �ب � �ض � �ع� ��ة أش � �ه� ��ر‬ ‫س �ت �ت �ش �ك��ل م� �ج� �م ��وع ��ة أخ� � � ��رى ه��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �ش �ف �ش��اون��ي‪ ،‬ال �ت��ي من‬ ‫ش��أن �ه��ا م� ��لء ال � �ف� ��راغ ال � ��ذي خ�ل�ف�ت��ه‬ ‫م ��وج ��ة ااع � �ت � �ق ��اات ه� � ��ذه‪ .‬وض �م��ن‬ ‫ال � �ع � �م � �ل � �ي ��ات ال� � �ت � ��ي ن� �ف ��ذت� �ه ��ا ه� ��ذه‬ ‫ال�ج�م��اع��ة‪ ،‬م�ح��اول��ة اغ�ت�ي��ال الباشا‬ ‫ال � � �ب � � �غ � ��دادي‪ ،‬وه � � ��ي ع �م �ل �ي��ة ك��ان��ت‬ ‫ت �ق �ت �ض��ي ق � � ��دوم "م� �ت� �خ� �ص ��ص" م��ن‬ ‫الدارالبيضاء "الداحوس الصغير"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��د أن� � �ش� � �ئ � ��ت ه � � � � ��ذه ال � �ج � �م� ��اع� ��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬أيضً‪ ،‬بمبادرة من محمد‬ ‫الزرقطوني ال��ذي أص��ر على اإق��دام‬ ‫عليها رغ��م تحفظات رف��اق��ه‪"...‬ل�ق��د‬ ‫تنقلنا م�ع��ً إل ��ى ف ��اس‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا بعد‬ ‫تقييمنا لإمكانيات امحلية‪ ،‬قررنا‬ ‫التخلي عن امشروع ‪...‬غير أن السي‬ ‫محمد تشبث بالفكرة وع��اد ثانية‬ ‫إلى عن امكان إطاق امشروع‪."...‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � �ط � �ل� ��ع ص� � �ي � ��ف ‪1954‬‬ ‫س�ت��وج��ه ض��رب��ة ق��اض�ي��ة إل��ى شبكة‬ ‫الشفشاوني‪ ،‬وللمرة الثانية سيمثل‬ ‫م�ق��اوم��و ف��اس أم ��ام ق�ض��اء امحكمة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ال��دائ �م��ة ال �ت��ي ستنطق‬ ‫ف��ي ال �ث��ان��ي م��ن ش�ه��ر أب��ري��ل ‪،1955‬‬ ‫بالحكم ب��اإع��دام ف��ي ح��ق عبد الله‬ ‫ال�ش�ف�ش��اون��ي‪ ،‬وع�ب��د ال�ل��ه ال�ع�ب��ادي‪،‬‬ ‫اللذين أع��دم��ا ف��ي السجن الفاحي‬ ‫"العادر" يوم ‪ 20‬غشت ‪.1955‬‬ ‫إن ج �س��ام��ة ض��ري �ب��ة ال �ن �ض��ال‪،‬‬ ‫التي أداها وطنيو فاس‪ ،‬لن يعوض‬ ‫ع� �ن� �ه ��ا ف� � ��ي ن � �ظ� ��ر ال� � �ح � ��رك � ��ة س� ��وى‬ ‫"الصدى الواسع الذي خلفته أحداث‬ ‫ف��اس داخ ��ل ال ��رأي ال �ع��ام الفرنسي‪،‬‬ ‫وخصوصا في امتروبول‪ .‬إذ أثارت‬ ‫ل��دي��ه ام�س��اه�م��ة العملية للعاصمة‬ ‫ال��روح �ي��ة ف��ي ح��رك��ة ال� �ف ��داء‪ ،‬جملة‬ ‫إح� �س ��اس ��ات م �خ �ت �ل �ف��ة ع ��ن ال �ص��ور‬ ‫ذات ال �ن �ف �خ��ة ال ��روم ��ان� �س� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ك � � ��ان ي �ح �م �ل �ه��ا ع � ��ن ه � � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫وسكانها‪ ،‬فقد كانت ف��اس تعد من‬ ‫ض �م��ن ام � ��دن ام� �ق ��اوم ��ة‪ ،‬ل �ك��ن بسبل‬ ‫ام�ق��اوم��ة "ال��رزي�ن��ة"‪ ،‬أي تلك ال�ت��ي ا‬ ‫ت �ت �ع��دى ب �ت��ات��ً إط� ��ار ااح �ت �ج��اج��ات‬ ‫وام � �ظ ��اه ��رات ال �س �ل �ي �م��ة ‪ ...‬ف �ن��زول‬ ‫سكان فاس إلى الشارع بامسدسات‬ ‫والقنابل اليدوية‪ ،‬قمن ب��أن يبلور‬ ‫ل��دى اأوس��اط ااستعمارية الوعي‬ ‫بحجم "الكارثة"‪."...‬‬

‫وف � � ��ي ال� � ��رب� � ��اط ام� ��دي � �ن� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تكتسي أهمية إستراتيجية بداهة‪،‬‬ ‫ن �ظ��رً ل �ت��واج��د ال ��دوال� �ي ��ب ام��رك��زي��ة‬ ‫ل ��إدارة ااستعمارية ب�ه��ا‪ ،‬تشكلت‬ ‫اأن��وي��ة اأول ��ى ف��ي خ�ض��م اأح ��داث‬ ‫التي صاحبت خلع محمد الخامس‪،‬‬ ‫وب�خ��اص��ة العملية ال�ب�ط��ول�ي��ة التي‬ ‫ق��ام ب�ه��ا ع��ال ب��ن ع�ب��د ال�ل��ه ي��وم ‪11‬‬ ‫شتنبر‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ك � ��ان � ��ت أه � � � ��م ال� �ش� �ب� �ك ��ات‬ ‫ب��ام��دي �ن��ة – وك � ��ان ي �ت��زع �م �ه��ا ع�م��ار‬ ‫ب��ن م�ح�م��د ال �ع �ط��اوي وام�ع�ل��م حمو‬ ‫– ت�ق�ي��م ع��اق��ات م��ع م �ق��اوم��ي ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ب��واس �ط��ة إط � ��ار م �س��ؤول‬ ‫بامنظمة السرية‪ ،‬عبد الرحمان بن‬ ‫عبد الله الصنهاجي‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ع��اش��ر م ��ن ش �ه��ر أب��ري��ل‬ ‫‪ ،1954‬سيمثل ثانية عشرة أعضاء‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذه ال �ش �ب �ك ��ة أم � � ��ام ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ال �ش ��ري �ف ��ة ال �ع �ل �ي ��ا‪ ،‬ال� �ت ��ي س�ت�ح�ك��م‬ ‫ب� ��اإع� ��دام ع �ل��ى ت �س �ع��ة م �ن �ه��م‪ .‬وك��ل‬ ‫ش��يء ي��دع��و ل��اع�ت�ق��اد ب��أن شبكات‬ ‫ام� � �ق � ��اوم � ��ة ب � ��ال � ��رب � ��اط ق� � ��د راك � �م� ��ت‬ ‫اأخ�ط��اء‪ ،‬ما دام��ت امجموعة ذاتها‬ ‫التي ستحل محل جماعة العطاوي‬ ‫وامعلم حمو ستتعرض للتفويض‬ ‫ف ��ي م ��دة وج� �ي ��زة‪ ،‬ب�س�ب��ب ال�ت�س��رب‬ ‫ال� ��ذي ت�م�ك�ن��ت م��ن ت�ح�ق�ي�ق��ه أج �ه��زة‬ ‫امخابرات بالرباط‪.‬‬ ‫ل � �ق� ��د ع � ��رف � ��ت م � �ن� ��اط� ��ق أخ� � ��رى‬ ‫بالتأكيد م �ح��اوات لهيكلة العمل‬ ‫امسلح‪ ،‬ك��ان يشرف عليها أحيانً‪،‬‬ ‫وب �ص �ف��ة م �ب��اش��رة‪ ،‬رج � ��ال ش�ب�ك��ات‬ ‫ام �ق��اوم��ة ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ب�ي��د إن‬ ‫ب� �ع ��ض ال� �ض� �غ ��وط ��ات ام� �ح� �ل� �ي ��ة أو‬ ‫ب �ع��ض ال �ع��وائ��ق ال �ط��ارئ��ة ف ��ي آخ��ر‬ ‫ل�ح�ظ��ة‪ ،‬ك��ان��ت ت�ع��رق��ل ف��ي ك��ل م��رة‪،‬‬ ‫اإرس� � ��اء ال �ن �ه��ائ��ي ل�ه�ي�ك�ل��ة ف��اع�ل��ة‪،‬‬ ‫وهذا ا يلغي وقوع بعض الحرائق‪،‬‬ ‫وإح��راج القطر عن السكة‪ ،‬وأشكال‬ ‫أخ � ��رى م ��ن أع� �م ��ال ال �ت �خ��ري��ب ال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت تنفذ تحت تأثير العمليات‬ ‫الكبرى التي تحدث في البيضاء أو‬ ‫مراكش أو غيرها‪.‬‬ ‫وعلى كل‪ ،‬كيفما كانت الشبكة‬ ‫ال �ت��ي ن�ن�ك��ب ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ف��إن�ن��ا نخلص‬ ‫إل � ��ى أن ال� ��رج� ��ال ال ��ذي ��ن ان �خ��رط��وا‬ ‫ف � ��ي ال � � � ��رد ام � �س � �ل ��ح ع � �ل ��ى اإه� ��ان� ��ة‬ ‫ااستعمارية غالبً م��ا ك��ان��وا ذوي‬ ‫سمات متماثلة‪.‬‬

‫العربي الصقلي‬ ‫أحمد أخشيشن وجمال الناجي‬

‫نـ ـشر قريبا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫انطاق العمل بإجراء اختبار كشف الكحول على السائقين‬ ‫يجب أن ا تتعدى نسبته في الجسم ‪ 0,25‬ميلغرام في اللتر < الكحول سبب ثاني بعد السرعة في حوادث السير‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق ��ت أم� � � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‬ ‫بمختلف ام��دن امغربية وبشكل‬ ‫إج � �ب� ��اري ع �م �ل �ي��ة ت �ع �م �ي��م إج� ��راء‬ ‫ك��اش��ف ال�ك�ح��ول على مستعملي‬ ‫ال�ط��ري��ق وس��ائ�ق��ي ال �ع��رب��ات ذات‬ ‫ام �ح��رك��ات ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ح��واج��ز‬ ‫التفتيش اأمنية‪.‬‬ ‫وقد تمت تجربة هذا ااختبار‬ ‫م �ن��ذ ش �ه��ر ي��ول �ي��وز ام ��اض ��ي في‬ ‫بعض امقاطع الطرقية من لبعض‬ ‫ام� ��دن ال �ك �ب��رى ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ك��ال��دار‬ ‫البيضاء على مستوى الشريط‬ ‫ال�س��اح�ل��ي ل�ش��اط��ئ ع��ن ال��ذئ��اب‪،‬‬ ‫وه � ��و اإج� � � ��راء ال� � ��ذي ي ��دخ ��ل ف��ي‬ ‫إط ��ار م�خ�ط��ط ت��واص�ل��ي شمولي‬ ‫للتقليل من نسب ح��وادث السير‬ ‫ببادنا‪.‬‬ ‫وت � �ت � �م � �ث� ��ل اإج� � � �ب � � ��اري � � ��ة ف��ي‬ ‫ال � �خ � �ض� ��وع ل� � �ه � ��ذا اإج � � � � � ��راء م��ن‬ ‫خ ��ال وج� ��وب ام �ت �ث��ال ال�س��ائ�ق��ن‬ ‫لطلبات رجال اأمن عند حواجز‬ ‫ام��راق �ب��ة ال�ط��رق�ي��ة ل�ل�خ�ض��وع إل��ى‬ ‫اختبار كشف الكحول ف��ي دمهم‬ ‫وتعرضهم للمقتضيات الزجرية‬ ‫ال � �ت ��ي ي� �ح ��دده ��ا ق� ��ان� ��ون ‪05-52‬‬ ‫امتعلق بمدونة السير امعتمدة‬ ‫في امغرب منذ أكتوبر ‪.2010‬‬ ‫ومعلوم أن السلطات اأمنية‬ ‫ف��ي مختلف ام ��دن ال�ك�ب��رى كانت‬ ‫قد تسلمت أجهزة لقياس نسبة‬ ‫ال� �ك� �ح ��ول ف� ��ي ال � � ��دم‪ ،‬وه � ��ي ال �ت��ي‬ ‫تجري اختبارً للسائقن للتأكد‬ ‫من م��دى تعاطيهم م��ادة الكحول‬ ‫إذ يجب أن ا تتعدى نسبته في‬ ‫الجسم ‪ 0,25‬ميلغرام في كل لتر‬ ‫من الدم كما هو الشأن في فرنسا‬ ‫نظرً أن هذا العمل يشكل سببً‬ ‫ث��ان �ي��ً ب �ع��د ال �س��رع��ة ف��ي ح ��وادث‬ ‫السير امؤمة التي تزهق اأرواح ‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا اإط � � ��ار ق� ��ال م ��راد‬ ‫ك �ث �ي��ري س ��ائ ��ق ح��اف �ل��ة "ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫اخ �ت �ب��ار ال �ك �ح��ول م��ن اإج � ��راءات‬ ‫امهمة التي يجب تفعيلها لكون‬ ‫ال �ك �ح��ول ي �س �ب��ب م �ش��اك��ل ك�ث�ي��رة‬ ‫في السياقة‪ ،‬ونحن كمستعملي‬ ‫الطريق م��ن امهنين نعاني هذا‬ ‫اأم� ��ر ي��وم �ي��ً وب��اس �ت �م��رار حيث‬

‫جهاز لقياس نسبة الكحول في الدم (أرشيف)‬ ‫ن �ف��اج��أ ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال �س��ائ �ق��ن‬ ‫ام� �ت� �ه ��وري ��ن خ� �ص ��وص ��ً ب��ال �ل �ي��ل‬ ‫الذين يزعجوننا بقيادتهم"‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فإن مدونة‬ ‫السير جاءت بنصوص واضحة‬ ‫تجرم القيادة تحت تأثير الكحول‬ ‫أو ام � � �خ� � ��درات‪ ،‬وخ �ص �ص ��ت ل�ه��ا‬ ‫عقوبات بالسجن من ‪ 6‬أشهر إلى‬ ‫سنة واح ��دة‪ ،‬أو ب�غ��رام��ة ت�ت��راوح‬ ‫ب��ن ‪ 5000‬دره��م و‪ 10000‬دره��م‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى س �ح ��ب رخ �ص��ة‬ ‫ال �س �ي��اق��ة م ��دة ت� �ت ��راوح م��ا ب��ن ‪6‬‬ ‫أش �ه��ر وس �ن��ة واح� � ��دة‪ ،‬وت �ش��دي��د‬ ‫العقوبة في حالة العود‪.‬‬

‫وت��أت��ي ه��ذه التقنية للكشف‬ ‫ع� ��ن ال� �ك� �ح ��ول ال � �ت� ��ي اع �ت �م��دت �ه��ا‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ود ام� � �ب � ��ذول � ��ة ل� �ل� �ح ��د م��ن‬ ‫ح � � � � ��وادث ال � �س � �ي ��ر ال � �ت� ��ي ت �خ �ل��ف‬ ‫س � �ن� ��وي� ��ً ف � � ��ي ام� � � �غ � � ��رب ح� ��وال� ��ي‬ ‫‪ 4000‬ق�ت�ي��ل‪.‬وه��ي ب��ذل��ك م��أخ��وذة‬ ‫ع� ��ن ال� �ت� �ج ��رب ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫اس�ت�ط��اع��ت ال�ت�ق�ل�ي�*�ص م��ن أع ��داد‬ ‫حوادث السير من آاف الحوادث‬ ‫سنويا إلى ‪ 3400‬حادثة حاليً‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ش� ��رب ام� � ��واد ال �ك �ح��ول �ي��ة ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫م��ن ب��ن ال�س�ل��وك��ات السيئة التي‬

‫ي�ب�غ�ض�ه��ا ال �ج �م �ي��ع‪ .‬و اح �ت �س��اء‬ ‫السائق للكحول وركوبه السيارة‬ ‫دون م��راع��اة ااه�ت�م��ام للمخاطر‬ ‫ام � �ح� ��دق� ��ة ب � ��ه وب� � �غ� � �ي � ��ره‪ ،‬ي �ش �ك��ل‬ ‫ج ��ري � �م ��ة ت� �س� �ت� �ح ��ق ال � �ع � �ق� ��اب م��ا‬ ‫تحصده كل يوم من أرواح بريئة‬ ‫على الطرقات‪.‬‬ ‫ولعل امتتبع لحالة وفظاعة‬ ‫ما يقع يوميً في طرقاتنا يصل‬ ‫إلى نتيجة واح��دة وهي ضرورة‬ ‫اللجوء للوقاية من الحوادث قبل‬ ‫وق��وع �ه��ا ب ��إج ��راءات ص��ارم��ة في‬ ‫حق من يعبثون بأرواح الناس‬ ‫وم� � ��ن ام� �ع� �ل ��وم أن ل �ل �ك �ح��ول‬

‫ت ��أث �ي ��رً م �ب ��اش ��رً وس ��ري �ع ��ً ع�ل��ى‬ ‫ال� � � � ��دم� � � � ��اغ‪ ،‬أن� � � � ��ه ي � �ت � �س � �ب� ��ب ف ��ي‬ ‫ت��أخ�ي��ر اان �ع �ك��اس��ات العصبية‪،‬‬ ‫ويضعفها‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فالسائق‬ ‫ام� �ح� �ت� �س ��ي ل� �ل� �ك� �ح ��ول ق� � ��د ي� ��رى‬ ‫اأش� � �ي � ��اء م � ��زدوج � ��ة وض �ب��اب �ي��ة‬ ‫بسبب تأثر بؤبؤ العن‪ ،‬ويؤدي‬ ‫إل ��ى ص �ع��وب��ة ك �ب �ي��رة ف ��ي ت��رك�ي��ز‬ ‫النظر‪.،‬باإضافة إلى أن السائق‬ ‫ت� �ح ��ت ت ��أث� �ي ��ر ال � �ك � �ح� ��ول ي �ش �ع��ر‬ ‫برغبة كبيرة في التهور وارتكاب‬ ‫ح�م��اق��ات ت�خ��ال��ف ق��وان��ن السير‬ ‫ك �م��ا أن ردة ال �ف �ع��ل ع �ن��ده ت��أخ��ذ‬ ‫وقتً أطول ‪.‬‬

‫مطعم «يا مال الشام» لأكات الشرقية بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ل� �ع� �ش ��اق اأك � � � ��ات ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫ب � �ن � �ك � �ه� ��ات دم � �ش � �ق � �ي� ��ة ف � � ��ي ق �ل��ب‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ن �ن�ص �ح�ه��م ب��ال �ت��وج��ه‬ ‫م �ط �ع��م "ي� ��ا م� ��ال ال � �ش� ��ام" ب �ش��ارع‬ ‫امغرب الكبير بالرباط‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��دم ام � �ط � �ع ��م ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫اأك � � � ��ات ال� �ش ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا‬ ‫املفوف‪ ،‬الفافل‪ ،‬الكبسة باللحم‬ ‫أو ال��دج��اج وال�ك�ب��ة ال �ت��ي تحضر‬ ‫ع�ل��ى ش�ك��ل ك��ري��ات م�ص�ن��وع��ة من‬ ‫مزيج بن البرغل واللحم امفروم‪،‬‬ ‫وال �ب �ص��ل‪ ،‬وال � �ل ��وز‪ ،‬وال �ص �ن��وب��ر‪،‬‬ ‫ويتم قليها ف��ي ال��زي��ت باإضافة‬ ‫إل� � ��ى ط� �ب ��ق ام� �ق� �ل ��وب ��ة‪ ،‬وه� � ��ي م��ن‬ ‫اأك� � � ��ات ام � �ش � �ه� ��ورة وام �ن �ت �ش��رة‬ ‫ف��ي ال �ش��رق اأوس � ��ط‪ ،‬خ��اص��ة في‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة وال � � �ع � ��راق وت ��رك� �ي ��ا‪.‬‬ ‫وه��ي عبارة عن أرز مع باذنجان‬ ‫مقلي‪ ،‬باإضافة إلى الزهر امقلي‬ ‫وال� �ب� �ط ��اط ��س ام �ق �ل �ي ��ة‪ ،‬وي ��وض ��ع‬ ‫معها اللحم أو الدجاج أو غيره‪.‬‬ ‫وي� �ت ��م اس� �ت� �خ ��دم ال� �خ� �ض ��ار م�ث��ل‬ ‫الباذنجان‪ ،‬والجزر‪ ،‬والبطاطس‪،‬‬ ‫والطماطم بشكل خاص في صنع‬ ‫أن ��واع مختلفة م��ن ام�ق�ل��وب��ة‪ .‬كما‬ ‫ي� �ق ��دم ال �ط �ب��ق م��رف��وق��ً ب�ص�ل�ص��ة‬ ‫ال �ي ��وغ ��ورت أو ب �ع��ض ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ال �ش��رق �ي��ة ام �ك��ون��ة م��ن ال�ط�م��اط��م‪،‬‬ ‫وال�خ�ي��ار‪ ،‬وال�ب�ق��دون��س‪ ،‬وعصير‬ ‫الليمون‪ ،‬مع القليل من الطحينية‪.‬‬

‫وي �ق �ت��رح ام �ط �ع��م ب �ع��ض اأك ��ات‬ ‫امغربية ووجبات سريعة وقائمة‬ ‫متنوعة من اأكات اأجنبية‪.‬‬ ‫يشار أن امطاعم الشرقية في‬ ‫ال��رب��اط لها أسماء متميزة وذات‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫رن � ��ة م��وس �ي �ق �ي��ة ت� �ط ��رب اآذان‪،‬‬ ‫وتجذب انتباه امارة والباحثن‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ق �ص��د ام� �ط� �ع ��م م�ع�ظ��م‬ ‫ام � �غ� ��ارب � ��ة واأج � � ��ان � � ��ب ل �ل �ت �ع��رف‬ ‫ع�ل��ى ام�ط�ب��خ ال �ش��ام��ي‪ ،‬وللتمتع‬

‫ب � ��أج � ��وائ � ��ه ال� � �ه � ��ادئ � ��ة م � ��ن خ� ��ال‬ ‫ال��دي �ك��ور واإض� � ��اءة وال� �ط ��اوات‬ ‫امصنوعة من الخشب امنقوش‪.‬‬ ‫ويقدم امطعم كذلك مجموعة‬ ‫م� ��ن ال �س �ل �ط��ات أش� �ه ��ره ��ا س�ل�ط��ة‬

‫ال�ت�ب��ول��ة ام�ك��ون��ة م��ن ال�ب�ق��دون��س‪،‬‬ ‫وال �ب��رغ��ل‪ ،‬وال �ط �م��اط��م‪ ،‬وال �خ��س‪،‬‬ ‫وأوراق ال � �ن � �ع � �ن� ��اع‪ ،‬وال � �خ � �ي� ��ار‪،‬‬ ‫وال� �ف� �ل� �ف ��ل اأخ� � �ض � ��ر وال� �ل� �ي� �م ��ون‬ ‫والبصل‪.‬‬ ‫وي� � �ش� � �ت� � �ه � ��ر "م � � � � � � ��ال ال � � �ش� � ��ام‬ ‫"ك � � ��ذل � � ��ك ب � ��ال� � �ق� � �ه � ��وة ال� � �س � ��وري � ��ة‬ ‫وال �ح �ل��وي��ات ال �ش��ام �ي��ة ام�ع�م��ول��ة‬ ‫من الفستق واللوز مثل البحاوة‬ ‫والبسبوسة‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��ول م� �ح� �م ��د ق� � ��رق� � ��ور اب� ��ن‬ ‫ص � ��اح � ��ب ام � �ط � �ع� ��م ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي "م� �ط� �ع ��م م � � ��ال ال� �ش ��ام‬ ‫متخصص في الطبخ السوري و‬ ‫يتميز بنوع من النفس"‪.‬‬ ‫ويستقطب امطعم شخصيات‬ ‫معروفة من وزراء مغاربة وسفراء‬ ‫ع� � � ��رب وأج� � � ��ان� � � ��ب‪ ،‬ك � �م� ��ا ي� �ع ��رض‬ ‫خ ��دم ��ات ��ه أي � �ض� ��ً م� ��ن ي� ��رغ� ��ب ف��ي‬ ‫تنويع قائمة الطعام امقدمة في‬ ‫ح�ف��ات ال��زف��اف‪ ،‬خ��اص��ة أن ع��ددً‬ ‫م��ن ام �غ��ارب��ة أص �ب �ح��وا يفضلون‬ ‫تقديم أطباق شرقية في أعراسهم‬ ‫مثل الكبة وال�ش��اورم��ا والفافل‪،‬‬ ‫إلى جانب اأطباق امغربية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام �ط �ع��م اف �ت �ت��ح ع��ام‬ ‫‪ 2001‬بشارع يحمل ب��دوره اسمً‬ ‫ا يخلو من الداات‪ ،‬وهو امغرب‬ ‫العربي بأحد الشوارع الرئيسية‬ ‫ام�ت�ف��رع��ة ع��ن س��اح��ة "ب ��اب ال�ح��د"‬ ‫القلب النابض للمدينة القديمة‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫أسواق بيوكناش إلكترو بالرباط‬

‫هٻٮ سينٱا ‪ ٪‬ج ‪ 2799‬ضرهم‬

‫هاتف نقا‪ ٪‬كاكسي ؾ‪ 5990 5‬ضرهم‬

‫مطبخ ٺيػبٻ‪ 2849 ٪‬ضرهم‬

‫سٱارت ت٭فؽيٻٲ ليد ‪ 4990‬ضرهم‬

‫ثاجة ‪ ٪290‬ٺيػبٻ‪ 2499 ٪‬ضرهم‬

‫تاب٭يت كاكسي سامسٻنغ ‪ 1290‬ضرهم‬

‫الة غسيل سامسٻنغ ‪ 2999‬ضرهم‬

‫ألة لتحٍيػ القٹٻټ ‪ 1185‬ضرهم‬

‫شاحنة البطاريات ‪ 199‬ضرهم‬

‫الة لغسيل ااٺاني ‪ 5999‬ضرهم‬

‫رٺبٻت مٻلين‪٩‬س ‪ 699‬ضرهم‬

‫مجٱٻعة ثاجة ٺالة غسيل ٺفػٲ ‪ 7990‬ضرهم‬

‫خاَ كٹػبائي ‪ 169‬ضرهم‬ ‫سصاٲ بالغاؼ ‪ 1399‬ضرهم‬

‫‪3590‬‬ ‫ضرهم‬

‫م‪٩‬بػ الصٻت ‪ 99‬ضرهم‬ ‫حاسٻب ٺلٻاؼمه ‪ 3290‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق بيوكناش‬

‫ت� � �ن� � �ظ � ��م أك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫وم��دة ثاثة أي��ام بالرباط‪،‬‬ ‫ن� � � � � � � � ��دوة ف � � � � ��ي م � � ��وض � � ��وع‬ ‫"الثقافة امغربية ورهانات‬ ‫ال� � �ت� � �ن� � �م� � �ي � ��ة"‪ ،‬ب � �م � �ش ��ارك ��ة‬ ‫اأس ��ات ��ذة م�ح�م��د ش�ف�ي��ق‪،‬‬ ‫ومحمد الكتاني‪ ،‬وإدريس‬ ‫ال � � �ع � � �ل� � ��وي ال � � �ع � � �ب � � ��داوي‪،‬‬ ‫وب� �ن� �س ��ال ��م ح� �م� �ي ��ش‪ ،‬ف��ي‬ ‫ج � �ل � �س� ��ة ع � �ل � �م � �ي� ��ة أول� � � � ��ى‪.‬‬ ‫ومحمد بنشريفة‪ ،‬ومبارك‬ ‫رب � �ي� ��ع‪ ،‬ون � �ج� ��اة ام ��ري� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ومصطفى شدلي‪ ،‬وحمياتي شبيهنا ماء العينن‪ ،‬وعبد الحق عزوزي في‬ ‫جلسة علمية ثانية‪ .‬وعباس ال�ج��راري‪ ،‬والحسن وك��اك‪ ،‬وأحمد بوكوس‬ ‫ف��ي جلسة علمية ثالثة‪ .‬وعبد الله ش�ق��رون‪ ،‬وعبد الله س��اع��ف‪ ،‬وعائشة‬ ‫بلعربي‪ ،‬وحسن الوراكلي في جلسة رابعة‪ .‬ورحمة بورقية‪ ،‬وعبد الهادي‬ ‫التازي‪ ،‬وأحمد عبادي‪ ،‬ومحمد العربي امساري في جلسة خامسة‪.‬‬ ‫ت � � �ف � � �ت � � �ت� � ��ح ال � � � � �ي � � � � ��وم‪،‬‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ام�ن�ت��دى ال��دول��ي‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ع ح� � � ��ول ال� � �ح � ��وار‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ي ف� ��ي م ��وض ��وع‬ ‫"ام � ��درس � ��ون ف ��ي اأج� �ن ��دة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة م��ا بعد‬ ‫‪.. 2015‬أي� � � � � ��ة س� �ي ��اس ��ات‬ ‫وم � � �م� � ��ارس� � ��ات ووس � ��ائ � ��ل‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ه��دف ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب ��ام ��درس ��ن"‪ ،‬وذل � ��ك ع�ل��ى‬ ‫ال�س��اع��ة التاسعة صباحً‬ ‫بفندق غولدن توليب فرح‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ويشارك في هذا امنتدى الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني‪ ،‬ومنظمة اليونسكو‪ ،‬والفريق الدولي الخاص بامدرسن من أجل‬ ‫التربية للجميع‪ ،‬وحوالي ‪ 250‬من الخبراء الدولين‪ ،‬وممثلن عن امنظمات‬ ‫الحكومية واإقليمية وامنظمات غير الحكومية الدولية‪ ،‬ووكاات التنمية‬ ‫وام�ق��اوات وامؤسسات الخاصة‪ ،‬باإضافة إل��ى شركاء امغرب الدولين‬ ‫والجمعيات امهنية للمدرسن والنقابات التعليمية‪.‬‬ ‫وس �ي �ن��اق��ش ام �ن �ت��دى‪ ،‬ث��اث��ة م��واض �ي��ع ف��رع �ي��ة‪ :‬اإدم � ��اج واإن �ص��اف‬ ‫ف��ي ال�س�ي��اس��ات وام �م��ارس��ات امتعلقة ب��ام��درس��ن ك�م��وض��وع ف��رع��ي أول‪،‬‬ ‫والتجديد في التعليم وتكوين امدرسن كموضوع فرعي ثان‪ ،‬ثم موضوع‬ ‫النظام امهني للمدرسن‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م ال �ي��وم ام��دي��ري��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل �ل �ث �ق��اف��ة ج�ه��ة‬ ‫م�ك�ن��اس ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬ب��دع��م‬ ‫م� � � ��ن م� � ��دي� � ��ري� � ��ة ال � �ك � �ت � ��اب‬ ‫وال�خ��زان��ات وامحفوظات‪،‬‬ ‫وبتعاون مع عمالة إقليم‬ ‫خ� � �ن� � �ي� � �ف � ��رة‪ ،‬وال � �ج � �م� ��اع� ��ة‬ ‫الحضرية مدينة خنيفرة‪،‬‬ ‫اختتام فعاليات امعرض‬ ‫ال� � � � �ج� � � � �ه � � � ��وي ال � � �خ� � ��ام� � ��س‬ ‫للكتاب‪ ،‬وال��ذي يحتضنه‬ ‫امركز الثقافي أبي القاسم‬ ‫الزياني بخنيفرة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث سيتم ع��رض م�ع��رض ج�م��اع��ي ل�ف�ن��ان��ن تشكيلين م��ن مدينة‬ ‫خنيفرة‬ ‫ول� �ق ��اءات م��ع م�ب��دع��ن ف��ي ال�ق�ص��ة وال �ش �ع��ر ل�ت�ق��دي��م ك�ت�ب�ه��م وت��وق�ي��ع‬ ‫إص��دارات �ه��م‪ ،‬كما سيتم ع��رض مسرحية "ال �س��اروت" للحسن الشعبي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تنظيم سمر ش�ع��ري بمشاركة ع��دة ش�ع��راء م��ع امصاحبة‬ ‫اموسيقية للفنان حمد الله رويشة‪.‬‬ ‫ي � � � �ن � � � �ظ� � � ��م ال � � � �ف � � � �ن� � � ��ان‬ ‫ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي ع � �ب ��د ال� �ح ��ي‬ ‫ام��اخ‪،‬ال�ي��وم معرضً فنيً‬ ‫اس�ت�ع��ادي��ً‪ ،‬وذل��ك بالقاعة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ب � � � � � ��رواق ب� ��اب‬ ‫ال� ��رواح ب��ال��رب��اط‪ .‬ويشكل‬ ‫ه��ذا ام �ع��رض ف��ي ام �ت��داده‬ ‫ال��زم�ن��ي وغ �ن��اه ال�ج�م��ال��ي‪،‬‬ ‫م �ح �ط ��ة ف �ن �ي ��ة ف � ��ارق � ��ة ف��ي‬ ‫تجربة الفنان‪ .‬وتصاحب‬ ‫ام �ع��رض وت ��وازي ��ه ن ��دوات‬ ‫ولقاءات فكرية منها ندوة‬ ‫ب�ح��ت ع �ن��وان "ع �ب��د ال�ح��ي‬ ‫ام ��اخ وس ��ؤال ال�ه��وي��ة ال�ج�م��ال�ي��ة"ب�م�ش��ارك��ة اأس��ات��ذة‪:‬إب��راه �ي��م الحيسن‪،‬‬ ‫وبنيونس عميروش‪ ،‬وشفيق الزكاري‪ .‬وتسيير حسن نجمي‪.‬‬

‫ينظم ال�ي��وم معرض‬ ‫ج� �م ��اع ��ي ت� �ح ��ت ع� �ن ��وان‬ ‫"اأيادي امبصرة" بالدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء وي �س �ت �م��ر إل��ى‬ ‫غ� � ��اي� � ��ة ‪ 26‬م � � ��ن ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ه� ��ذه ال � ��دورة‬ ‫ل � � �ل � � �م � � �ش � ��ارك � ��ن ف � ��رص � ��ة‬ ‫م��ائ�م��ة ل�ت�ق��اس��م اأف �ك��ار‬ ‫وال� � �خ� � �ب � ��رات ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ي �ت �ي��ح ل � �ل � ��زوار إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫اك � � �ت � � �ش � � ��اف وال � � �ت � � �ع� � ��رف‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ح��وات ال �ت��ي ي�ع��رف�ه��ا ام�ش �ه��د ال �ف �ن��ي ال��وط �ن��ي‪ ،‬وال��دي�ن��ام�ي��ة‬ ‫السوسيوثقافية التي يشهدها امغرب‪ ،‬ومن بن اأسماء التي تشارك‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ام� �ع ��رض‪ ،‬ال �ف �ن��ان��ون ام �ن �ص��وري اإدري� �س ��ي س �ي��دي م�ح�م��د‪،‬‬ ‫وام�ك��دس�ن��ي ك �ن��زة‪ ،‬ول��وك�ي�ن��وف إي �ك��ور وف�ي�ك�ت��ور م��ام��ان (م��ن ضيوف‬ ‫شرف امعرض)‪ ،‬إلى جانب عمور مونية الشيخ لحلو‪ ،‬وعلمي سومية‬ ‫غدريسي‪ ،‬وبخشيش مصطفى‪ ،‬وبناني أحمد‪ ،‬وميكو إيمان‪ ،‬ومفيد‬ ‫نجاة‪ ،‬وحياة السعيدي‪ ،‬والزيزي رشيد‪.‬وعلى هامش امعرض تعقد‬ ‫ندوات وتوقيع مؤلفات فنية‪ ،‬في مبادرة ترمي إلى تثمن قيم الحوار‬ ‫التفاعلي بن النحاتن والفنانن التشكيلين‪.‬‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباَد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:50‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:28‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:02‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:24‬‬ ‫‪18:44‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫مهرجان مراكش‬

‫> العدد‪358:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫العاصمة اإسماعيلية حتفي بإيقاعات «عيساوة» مشاركة الفن اأندلسي والعصري‬ ‫أسماء منور والصويري وبا جدوب أبرز الحاضرين < كرنفال شعبي يجول في شوارع مكناس‬ ‫تحيي فقراتها الطائفة العيساوية‬ ‫اإس �م��اع �ي �ل �ي��ة ال� �ص ��وف� �ي ��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫ام �ق��دم أح �م��د ب�ن�م��وم��ن م��ن م�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫والطائفة العيساوية برئاسة امقدم‬ ‫ع �ب��د ال �ل��ه ال�ي�ع�ق��وب��ي م��ن ف� ��اس‪ .‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ال�ف��ن اأن��دل�س��ي ال ��ذي يحضر‬ ‫في هاته السهرة‪ ،‬مع امنشدين عبد‬ ‫الرحيم الصويري والحاج محمد با‬ ‫جدوب اللذين سيقدمان وصلتيهما‬ ‫ب �م �ص��اح �ب��ة ع � ��زف ال� �ج ��وق ال��وط �ن��ي‬ ‫اإسماعيلي برئاسة منتصر حمالة‪.‬‬ ‫وف� ��ي خ �ت ��ام ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ت �ض��رب‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة م��وع��دا م��ع ال�ف�ن��ون‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب� � �ي � ��ة‪ ،‬م � � ��ن خ� � � � ��ال ع � � ��روض‬ ‫ل�ل�ف�ي��زي��ون ب��ن ف��ن ع�ي�س��اوة وبعض‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ش�ب��اب�ي��ة ال�غ��رب�ي��ة بمنصة‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث �ق��اف��ي "م �ي �ش �ي��ل ج��وب �ي��ر"‪،‬‬ ‫أم ��ا ال �ب��رن��ام��ج ام �س��ائ��ي ل�ل�ي�ل��ة ذات�ه��ا‬ ‫فستكون بإيقاعات عيساوية تقدمها‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ة ال �ن �س��وي��ة ب��رئ��اس��ة ام�ق��دم��ة‬ ‫ع��ائ �ش��ة ال��دك��ال��ي م ��ن س� ��ا‪ ،‬وط��ائ �ف��ة‬ ‫إخ ��وان ع�ي�س��اوة ب��رئ��اس��ة ام�ق��دم عبد‬ ‫الصمد هادف من مكناس‪.‬‬ ‫فيما سيسدل ستار ال��دورة على‬ ‫ن �غ �م��ات ال �ف �ن��ان��ة أس �م ��اء م �ن��ور ال�ت��ي‬ ‫س �ت �ط��رب ال �ح��اض��ري��ن رف �ق ��ة ال �ف �ن��ان‬ ‫عبد العالي الغاوي‪ ،‬بمصاحبة عزف‬ ‫الجوق الوطني اإسماعيلي برئاسة‬ ‫منتصر حمالة‪.‬‬ ‫ال � �ج ��ان ��ب اأك� ��ادي � �م � ��ي س �ي �ك��ون‬ ‫ح � � ��اض � � ��را ب � � �ق� � ��وة ض� � �م � ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج‬ ‫امهرجان‪ ،‬إذ برمجت اللجنة امنظمة‬ ‫في ي��وم اافتتاح‪ ،‬ن��دوة فكرية حول‬ ‫م� ��وض� ��وع "ال� �ت� �ص ��وف وال �ت �س ��ام ��ح"‬ ‫أشغالها بقاعة ال�ن��دوات بمقر جهة‬ ‫م �ك �ن��اس ت ��اف� �ي ��ال ��ت‪ ،‬وأخ � � ��رى ح��ول‬ ‫"ت �ج��رب��ة ال� �ح ��اج ال �ح �س��ن ال �ت��وال��ي‬ ‫ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال� �ت ��راث"‪ ،‬وتنظيم‬ ‫م �ع��رض س�ي�ف�ت�ت��ح ي ��وم (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫امقبل‪ ،‬وسيضم مخطوطات تراثية‬ ‫متعلقة ب�ه��ذا ال�ف��ن‪ ،‬بقاعة ام�ع��ارض‬ ‫التابعة للمديرية الجهوية للثقافة‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن م � �ه� ��رج� ��ان ع� �ي� �س ��اوة‬ ‫ف ��ي دورت � ��ه ال��راب �ع��ة ه ��و م ��ن تنظيم‬ ‫امجلس الجهوي مكناس تافيالت‬ ‫بتعاون مع جمعية مكناس للثقافة‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ت �ع �ي��ش م �ك �ن��اس ه� ��ذا اأس� �ب ��وع‬ ‫ع�ل��ى إي �ق��اع��ات "ع �ي �س��اوة" م��ن خ��ال‬ ‫مهرجان سينطلق يوم غد (اأربعاء)‬ ‫ويمتد إلى غاية ‪ 20‬دجنبر الجاري‪،‬‬ ‫وت�ح�م��ل ال� ��دورة ال��راب�ع��ة اس��م ال�ح��اج‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ت ��وال ��ي‪ ،‬ت�ك��ري�م��ا ل ��ه وم��ا‬ ‫ق � ّ�دم ��ه م ��ن أدوار ف ��ي خ��دم��ة وإغ �ن��اء‬ ‫ل � �ل � �ت� ��راث ال � �ع � �ي � �س ��اوي ال� � � ��ذي ت �غ �ن��ت‬ ‫طوائفه ومقدميه بالعديد من قصائد‬ ‫املحون التي أداها شيخ "الكريحة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ب� � ��اغ ت ��وص� �ل� �ن ��ا ب� � ��ه‪ ،‬ف ��إن‬ ‫الطبعة ال��راب�ع��ة م��ن ام�ه��رج��ان‪ ،‬تقدم‬ ‫ف� ��رج� ��ة ف� �ن� �ي ��ة م� �ت� �ن ��وع ��ة ب � ��ن ال� �ل ��ون‬ ‫ال �ع �ي �س��اوي وال �ف��ن ال �ع �ص��ري‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي الجمهور امكناسي في افتتاح‬ ‫ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة م�س��اء غ��د (اأرب �ع��اء)‬ ‫م� ��ع "ك� ��رن � �ف� ��ال" ش �ع �ب��ي ت � �ش� ��ارك ف�ي��ه‬ ‫ع� ��دة ط ��وائ ��ف ع �ي �س��اوي��ة‪ ،‬سينطلق‬ ‫م ��ن م �ق��ر ام �ع ��رض ال �ج �ه��وي م�ك�ن��اس‬ ‫مرورا بشارع مواي إسماعيل ومدار‬ ‫ام� �س� �ي ��رة وب � � ��اب ب ��وع� �م ��اي ��ر وش � ��ارع‬ ‫"روام ��زي ��ن" وظ �ه��ر ال�س�م��ن وان �ت�ه��اءا‬ ‫عند ساحة الهديم‪.‬‬ ‫أم� ��ا ااف �ت �ت ��اح ال��رس �م��ي ل �ل��دورة‬ ‫الحالية من ااحتفالية "العيساوية"‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ي � � ��وم (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫سيلتقي جمهور قاعة الفقيه امنوني‬ ‫�اء ا م��ع س�ه��رة فنية ي�ش��ارك فيها‬ ‫م�س� ً‬ ‫ك��ل م��ن الطائفة العيساوية ام��وح��دة‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة ام � �ق� ��دم ع � ��ال ال� �ش� �م ��ان م��ن‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬والطائفة العيساوية الركب‬ ‫الفيالي اأصيل برئاسة امقدم عبد‬ ‫ال �ع��ال��ي ام� ��راب� ��ط م ��ن م �ك �ن��اس‪ ،‬وف��ي‬ ‫السهرة ذاتها‪ ،‬يحضر الفن العصري‬ ‫مع الفنانة الشابة نبيلة معن والفنان‬ ‫القدير محمود اإدريسي‪.‬‬ ‫ول ��م ت�غ�ف��ل ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة دور‬ ‫الشباب في إغناء فقرات امهرجان إذ‬ ‫ح��رص��ت على ع��روض الفيزيون بن‬ ‫فن عيساوة وبعض الفنون الشبابية‬ ‫ستحتضنها منصة ام��رك��ز الثقافي‬ ‫"ميشيل جوبير" بمكناس‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م � �س� ��اء ي� � ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪19‬‬ ‫دج � �ن � �ب � ��ر ال� � � � �ج � � � ��اري‪ ،‬ف �س �ت �ح �ت �ض��ن‬ ‫ق��اع��ة "ال�ف�ق�ي��ه ام �ن��ون��ي" س �ه��رة فنية‬

‫مبادرة تضامنية للتخفيف من آثار موجة البرد لفائدة بعض سكان الدواوير‬ ‫سيستفيد ع ��دد م��ن تاميذ‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وس �ك��ان‬ ‫ال� ��دواوي� ��ر‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون أي ��ام‬ ‫الشتاء اممطرة والباردة في هذه‬ ‫ال �ف �ت��رة م ��ن ال �س �ن��ة ‪،‬م� ��ن م �ب��ادرة‬ ‫إن �س��ان �ي��ة وت �ض��ام �ن �ي��ة تنظمها‬ ‫عمالة إقليم تاونات‪ ،‬وذلك يومي‬ ‫‪ 17‬و ‪ 18‬دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ض � �م� ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج ه� ��ذه‬ ‫امبادرة التضامنية التي تندرج‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار ت� �ف� �ع� �ي ��ل اإج� � � � � ��راء ات‬

‫ااستباقية امتخذة على مستوى‬ ‫إقليم تاونات للتخفيف من آثار‬ ‫م ��وج ��ة ال � �ب� ��رد ب �ب �ع��ض ام �ن��اط��ق‬ ‫امعرضة لهذه الظاهرة الطبيعية‬ ‫ب��اإق �ل �ي��م‪ ،‬ت �ن �ظ �ي��م ق��اف �ل��ة ط�ب�ي��ة‬ ‫م�ت�ع��ددة ااخ�ت�ص��اص��ات إج��راء‬ ‫فحوصات طبية عامة مجانية‪،‬‬ ‫وح� �م� �ل ��ة ل �ل �ت �ل �ق �ي��ح ض � ��د م ��رض‬ ‫الزكام مع توزيع اأدوية بامجان‬ ‫ل� � �ف � ��ائ � ��دة ت� ��ام � �ي� ��ذ ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫التعليمية وكذا لسكان الدواوير‬

‫امعنية‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا س� �ي� �ت ��م ح � �س� ��ب وك� ��ال� ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب ال � �ع ��رب ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫إط � ��ار ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ظ��م ب� �ش ��راك ��ة وت�ن�س�ي��ق‬ ‫م��ع ام�ج�ل��س اإق�ل�ي�م��ي ل�ت��اون��ات‬ ‫وج �م �ع �ي��ة اأع� �م ��ال ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫لإقليم ون�ي��اب��ات وزارة التربية‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة وال� � �ص� � �ح � ��ة‪ ،‬ت� ��وزي� ��ع‬ ‫مجموعة م��ن اأغطية وامابس‬ ‫واأح� � ��ذي� � ��ة ال� ��واق � �ي� ��ة م� ��ن ال� �ب ��رد‬

‫وال �ش �ت��اء ع �ل��ى ام�س�ت�ف�ي��دي��ن من‬ ‫ال� �ت ��ام� �ي ��ذ وال � �س� ��اك � �ن� ��ة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ال�ن�س��اء ال�ل��وات��ي ينتمن لبعض‬ ‫اأس� � ��ر ام � �ع� ��وزة م� ��ع ت�خ�ص�ي��ص‬ ‫مدفئات وكمية هامة م��ن الفحم‬ ‫ال� �ح� �ج ��ري ل �ت �ج �ه �ي��ز ال� �ح� �ج ��رات‬ ‫الدراسية وامكاتب اإدارية‪.‬‬ ‫وحسب بيان لعمالة اإقليم‬ ‫‪،‬ف � ��إن ه� ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫وال �ت �ض��ام �ن �ي��ة ال �ت��ي ت� �ن ��درج في‬ ‫إطار إعمال روح وفلسفة امبادرة‬

‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫ت �س �ت �ه��دف دواوي � � ��ر ( تغليسية‬ ‫وتاوريرت وتامشاشت وأبختن‬ ‫) ال �ت��اب �ع��ة ل �ج �م��اع��ة تمحضيت‬ ‫بدائرة تاونات ودواري ( امشاع )‬ ‫التابع لجماعة الودكة و( تاينزة‬ ‫) التابعة لجماعة الرتبة بدائرة‬ ‫غ� �ف� �س ��اي‪ ،‬وذل � � ��ك ل� �ت ��واج ��د ه ��ذه‬ ‫ال��دواوي��ر بمستويات عالية من‬ ‫اارتفاع وتعرضها نتيجة لذلك‬ ‫موجة البرد القارس والصقيع‪.‬‬

‫اختتام فعاليات الدورة السادسة مهرجان احسيمة امسرحي‬ ‫اختتمت‪ ،‬بالحسيمة‪ ،‬فعاليات‬ ‫الدورة السادسة مهرجان الحسيمة‬ ‫ام� �س ��رح ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ن �ظ �م �ت��ه ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال�ف�ض��اء اأورو‪ -‬متوسطي لفنون‬ ‫ال� �ف ��رج ��ة وف� ��رق� ��ة ال� ��ري� ��ف ل �ل �م �س��رح‬ ‫اأم��ازي �غ��ي‪ ،‬ت�ح��ت ش �ع��ار "ع�ش��ري��ة‬ ‫ث��ان�ي��ة م��ن ال�ع�م��ل ال�ف�ن��ي وال�ث�ق��اف��ي‬ ‫ن � �ح� ��و ت� �ث� �م ��ن ال � � �ث� � ��روة ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫والامادية امحلية"‪.‬‬ ‫وتم خال هذا الحفل الذي نظم‬ ‫أول أمس‪ ،‬عرض مسرحية بعنوان‬ ‫"م��واط��ن م �ع��روف" ل�ف��رق��ة أص��دق��اء‬

‫م � �س� ��رح ال� �ط� �ف ��ل ب� � ��وج� � ��دة‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ت�ح�ك��ي ق �ص��ة إن �س��ان أم ��ي م�ن�ح��در‬ ‫م��ن أس� ��رة ف�ق�ي��ر ش� ��اءت اأق � ��دار أن‬ ‫ي��دخ��ل ال �س �ج��ن ب �ع��د أن أق� ��دم على‬ ‫إشعال النار في مزرعة حيث التقى‬ ‫بزميله في الزنزانة الذي يحكي له‬ ‫مجموعة من التجارب في الحياة‪.‬‬ ‫وأك��د الفنان امسرحي يوسف‬ ‫ح � ��ام � ��دي‪ ،‬ص� ��اح� ��ب ه� � ��ذا ال� �ع ��رض‬ ‫ام � �س� ��رح� ��ي‪ ،‬ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫ام � �س� ��رح � �ي� ��ة ت � � �ب � ��رز أن "ال � �ح � �ي� ��اة‬

‫م � ��درس � ��ة ي� �ج ��ب أن ي �ت �ع �ل��م دائ� �م ��ا‬ ‫م�ن�ه��ا اإن� �س ��ان"‪ ،‬م�ن��وه��ا بجمهور‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة ال � � ��ذي أب � � ��ان ع� ��ن ح�س��ه‬ ‫ال �ف �ن��ي وت �ق��دي��ره ل�ل�ع�م��ل ام�س��رح��ي‬ ‫ب �ح �ض��وره ام �ك �ث��ف م �ش��اه��دة ه��ذه‬ ‫امسرحية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك ��د ع�م��ر ام �س��اوي‬ ‫مدير ام�ه��رج��ان‪ ،‬أن ه��ذه التظاهرة‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ح �ق �ق��ت ج �م �ي��ع أه��داف �ه��ا‬ ‫خ� ��اص� ��ة م �ن �ه��ا ان� � �خ � ��راط ال �ش �ب��اب‬ ‫ف� ��ي ام � �س� ��رح م� ��ن خ � ��ال ت �ك��وي �ن��ات‬ ‫م�س�ت�ه��دف��ة‪ ،‬وخ �ل��ق ف �ض��اء ل�ت�ب��ادل‬

‫اأف � �ك� ��ار وال � �ت � �ج� ��ارب‪ ،‬وك� � ��ذا ت �ن��وع‬ ‫ال � � � �ع� � � ��روض ام � �س� ��رح � �ي� ��ة ام � �ق� ��دم� ��ة‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ه ��ور‪ .‬واع � �ت � �ب� ��ر أن ال � �ف� ��رق‬ ‫امسرحية بالجهة راك�م��ت تجارب‬ ‫م�ه�م��ة ت�م�ك�ن�ه��ا ال� �ي ��وم م ��ن اح �ت��ال‬ ‫م � �ك� ��ان� ��ة ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ام � �س� ��رح‬ ‫الوطني‪ ،‬مبرزا أن الحسيمة تتوفر‬ ‫ع�ل��ى ش�ب��اب م��وه��وب ي�ح�ت��اج فقط‬ ‫ل�ل�م��واك�ب��ة ال �خ��اص��ة إب� ��راز ق��درات��ه‬ ‫وصقل مواهبه‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫امسرحية‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬تنظيم‬

‫موائد مستديرة وورشات تكوينية‬ ‫ف��ي مهن ام �س��رح‪ ،‬وأل �ع��اب سحرية‬ ‫وأنشطة لأطفال‪ ،‬فضا عن تقديم‬ ‫ع��روض مسرحية ل�ف��رق ق��ادم��ة من‬ ‫شفشاون وجرادة والرباط ووجدة‬ ‫والحسيمة‪.‬‬ ‫وت � �م � �ي� ��ز ح � �ف� ��ل اف� � �ت� � �ت � ��اح ه� ��ذا‬ ‫امهرجان‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بتكريم‬ ‫اإعامية ب��اإذاع��ة الوطنية أمينة‬ ‫شوعة‪ ،‬والفنان اأمازيغي إدريس‬ ‫بنبركان امعروف في الوسط الفني‬ ‫ب "بابا إدريس"‪..‬‬

‫ف� � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ال� � � � ��ذي ف �ض��ل‬ ‫م� � ��درب ام � �غ� ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫عزيز ال�ع��ام��ري‪ ،‬انفصال‬ ‫عن فريقه‪ ،‬بعد إقصاء ه‬ ‫من منافسات اأندية‪،‬‬ ‫نشرت شرفات أفيال‬ ‫ال��وزي��رة امنتدبة لدى‬ ‫وزي��ر الطاقة وامعادن‬ ‫واماء والبيئة وامكلفة‬ ‫ب��ام��اء‪ ،‬ص ��ورة ل�ل�م��درب‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ل �ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ع�ل��ى صفحتها‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة ب� �م ��وق ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي»ف� ��اي� ��س ب� � � � ��وك»‪ ،‬وك �ت �ب��ت‬ ‫ال��وزي��رة» بغض النظر عن النتيجة‪...‬تحية لرجل ساهم في‬ ‫وص��ول الحمامة البيضاء إل��ى قمة مجدها و أوج عطائها‪..‬‬ ‫تحية للمدرب ع��زي��ز ال�ع��ام��ري ومسيرة ج��دي��دة موفقة ب��إذن‬ ‫الله»‪.‬‬

‫ب� ��دأت م�ل�ك��ة ج �م��ال ال �ش��رق‬ ‫اأوس��ط السابقة و الفنانة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة أح � � ��ام ح�ج��ي‬ ‫ب ��ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ر إط� � ��اق‬ ‫أول أغ � �ن � �ي� ��ة خ ��اص ��ة‬ ‫ل � �ه� ��ا ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م��ع‬ ‫ام� � � �ل� � � �ح � � ��ن ام � � �غ� � ��رب� � ��ي‬ ‫م �ح �م��د رف� ��اع� ��ي ال� ��ذي‬ ‫ل� �ح ��ن أغ� �ن� �ي ��ة « أن �ت��ي‬ ‫ب��اغ �ي��ة واح� ��د « ل�ل�ف�ن��ان‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي أي � � �ض � ��ا س �ع��د‬ ‫م �ج��رد و م ��ن ام �ق ��رر أن يتم‬ ‫تصوير هذا العمل على طريقة‬ ‫الفيديو كليب تحت إدارة امخرج‬ ‫فادي حداد وتحديدً بن امغرب و‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫ت ��أل �ق ��ت ال �ف �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫أس� � �م � ��اء ام� � �ن � ��ور ف � ��ي ح �ف��ل‬ ‫اف �ت �ت��اح ال�ن�س�خ��ة ‪ 11‬من‬ ‫منافسات ك��أس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة‪ ،‬ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ج� � �م� � �ع � ��ت ب ��ن‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‬ ‫وأوك � � � � ��ان � � � � ��د س� �ي� �ت ��ي‬ ‫ال� � �ن� � �ي � ��وزي� � �ل� � �ن � ��دي ف ��ي‬ ‫امجمع الرياضي اأمير‬ ‫م � � � ��واي ع � �ب� ��د ال � � �ل � ��ه‪ ،‬ف��ي‬ ‫العاصمة الرباط‪.‬‬ ‫يذكر أن امنور أدت النشيد‬ ‫الوطني خ��ال حفل ااف�ت�ت��اح‪ ،‬ف��ي وقت‬ ‫غنى أحمد شوقي اأغنية الرسمية للجامعة امغربية لكرة‬ ‫ّ‬ ‫القدم‪ ،‬التي أعدها امنتج العامي «ريد وان»‪.‬‬

‫احتفلت السيدة «أمينة‬ ‫أزه � ��ري» ب�ع�ي��د م�ي��اده��ا‬ ‫‪ 56‬م��ع عائلتها وسط‬ ‫ج � � � ��و م � � � ��ن ال � �ب � �ه � �ج� ��ة‬ ‫وال� � � �س � � ��رور‪ ،‬وب� �ه ��ذه‬ ‫ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة ت� �ت� �ق ��دم‬ ‫«زي � � �ن � � ��ب ت� �خ� �ي� �ل ��ي»‬ ‫ب� � � ��أح� � � ��ر ال� � �ت� � �ه � ��ان � ��ي‬ ‫أمها داع�ي��ة م��ن الله‬ ‫أن ي�ج�ع�ل�ه��ا م ��ن أه��ل‬ ‫الفردوس‪.‬‬

‫تحل فنانة الشعبي زينة‬ ‫ال��داودي��ة غ��دً ا(لخميس)‬ ‫ض� �ي� �ف ��ة ع � �ل� ��ى م �ن �ت �ج��ع‬ ‫ال�ن�خ�ي��ل ب��إم��ارة العن‬ ‫ف��ي اإم ��ارات العربية‬ ‫امتحدة‪ ،‬إحياء حفل‬ ‫س� ��اه� ��ر ع � �ل ��ى ش ��رف‬ ‫ال � �ج� ��ال � �ي� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫وال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ام �ق �ي �م��ة‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬وت��واص��ل زينة‬ ‫جولتها في الخليج بعد‬ ‫أن سبق لها أن أحيت قبل‬ ‫أيام حفا ساهرً بأحد امطاعم‬ ‫بدبي‪.‬‬ ‫ك�م��ا تستعد ال ��داودي ��ة إص ��دار "دي ��و" ج��دي��د يجمعها‬ ‫بالشاب ق��ادر الجابوني قريبً يحمل عنوان "رد بالك انأ‬ ‫خطر"‪.‬‬

‫تلقينا ببالغ الحزن واأس��ى خبر وفاة امشمول‬ ‫برحمته الواسعة امرحوم والد أختنا سميرة فريندي‪،‬‬ ‫عضو جمعية خريجي الجامعات وامعاهد السوفياتية‬ ‫سابقا و عضو جمعية الصداقة امغربية اأوكرانية‬ ‫وموظفة بعمالة الرباط‪،‬وبهذه امناسبة األيمة نتقدم‬ ‫بأحر التعازي وامواساة إلى جميع أفراد أسرة الفقيد‪،‬‬ ‫س��ائ�ل��ن ام��ول��ى ع��ز وج��ل أن ي�ت�غ�م��ده ب��واس��ع رحمته‬ ‫وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم كافة أفراد عائلته‬ ‫وذويه مزيدا من الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫وإنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫نقل عبر الدواب (فليكر)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪358 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مجالس البحث العلمي العربي تلتئم بالرباط لنقاش مشاكل التعليم العالي‬ ‫بنخلدون‪ :‬امنظومة العربية للبحث واابتكار تعاني من إكراهات ترتبط بالحكامة والتمويل وتثمن وتسويق نتائج البحث العلمي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب� �ح� �ث ��ت ال� � � � � ��دورة ال � �ع� ��ادي� ��ة‬ ‫ال �س ��ادس ��ة وال� �ث ��اث ��ون ات �ح��اد‬ ‫م� � �ج � ��ال � ��س ال� � �ب� � �ح � ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي‬ ‫العربية التي افتتحت أشغالها‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫س �ب��ل ت �ق��وي��ة أش� �ك ��ال ال �ت �ع��اون‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ب ��ن ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م ��ي‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى استعراض عدد‬ ‫من القضايا امرتبطة بالدورات‬ ‫السابقة وامستقبلية لاتحاد‪.‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ه� � ��ذه ال � � � ��دورة‪،‬‬ ‫التي عرفت مشاركة ‪ 30‬ممثا‬ ‫م��ن ال��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وفعاليات‬ ‫مهتمة بمجال البحث العلمي‪،‬‬ ‫وب��اح�ث��ن وخ �ب��راء وم�س��ؤول��ن‬ ‫ي� �م� �ث� �ل ��ون م �خ �ت �ل��ف ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫وام� � � ��ؤس � � � �س� � � ��ات ال � �ج� ��ام � �ع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وم��ؤس �س��ات ال�ب�ح��ث ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫إب � ��راز ح�ص�ي�ل��ة اأن �ش �ط��ة ال�ت��ي‬ ‫يشرف عليها ااتحاد‪ ،‬بتنسيق‬ ‫م � ��ع ال� � � � � � � ��وزارات وال � �ج� ��ام � �ع� ��ات‬ ‫وم� ��ؤس � �س� ��ات ال� �ب� �ح ��ث ام �ع �ن �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ب � �ل� ��دان ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬خ ��اص ��ة‬ ‫م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال��رواب��ط ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫امتخصصة في الوطن العربي‬ ‫وال ��دوري ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫ع��اوة على خطة عمل ااتحاد‬ ‫ل�ل�س�ن��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وك ��ذا م�ي��زان�ي��ة‬ ‫سنة ‪.2015‬‬ ‫واع� � � � �ت� � � � �ب � � � ��رت س � � �م � � �ي� � ��ة ب ��ن‬ ‫خ�ل��دون‪ ،‬ال��وزي��رة امنتدبة لدى‬ ‫وزي��ر التعليم العالي والبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وت� �ك ��وي ��ن اأط � � ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫ك � �ل � �م� ��ة ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‪ ،‬أن ه� ��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء يشكل ف��رص��ة م�ع��رف��ة ما‬ ‫ت ��م ت �ح �ق �ي �ق��ه ف ��ي إط � ��ار أن�ش�ط��ة‬ ‫اات � �ح� ��اد‪ ،‬وم� ��ا ي �ن �ب �غ��ي ال �ق �ي��ام‬ ‫به للرفع من مستوى التعاون‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ب ��ن ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ض � �م� ��ن ص � � �ي� � ��رورة ال � �ت � �ح� ��وات‬ ‫واإص� � ��اح� � ��ات ال� �ك� �ب ��رى ال �ت��ي‬ ‫تعرفها‪ ،‬في إطار محيط دولي‬ ‫ذي إكراهات وتحديات كبيرة‪.‬‬ ‫وس � � �ج � � �ل� � ��ت ال � � � � ��وزي � � � � ��رة أن‬ ‫ام � �ن� �ظ ��وم ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة ل �ل �ب �ح��ث‬ ‫وااب � �ت � �ك ��ار " ت �ع��ان��ي م ��ن ع��دة‬

‫سمية بن خلدون‪ ،‬الوزيرة امنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين اأطر‬

‫إك � ��راه � ��ات ت��رت �ب��ط ب��ال �ح �ك��ام��ة‬ ‫وال �ت �م��وي��ل وت �ث �م��ن وت �س��وي��ق‬ ‫ن� � �ت � ��ائ � ��ج ال� � �ب� � �ح � ��ث ال � �ع � �ل � �م� ��ي"‪،‬‬ ‫م� � �ش� � �ي � ��رة إل � � � ��ى أن ال � �ت � �م� ��وي� ��ل‬ ‫ال� ��ذي ت�خ�ص�ص��ه م �ع �ظ��م ال ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ه��ذا ام �ج��ال "ا ي��زال‬ ‫ض� �ع� �ي� �ف ��ً" ول� � ��م ي� �ت� �ع ��دى ‪ 1‬ف��ي‬ ‫امائة‪ ،‬مشددة على أن التعاون‬ ‫ب � ��ن أق� � �ط � ��ار ال � �ع� ��ال� ��م ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫ف ��ي م � �ج ��اات ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ب��ات‬ ‫ض � � � � � ��رورة ح� �ت� �م� �ي ��ة ت� �ف ��رض� �ه ��ا‬ ‫وح � ��دة م �ص �ي��ره��ا ااق �ت �ص��ادي‬

‫وااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‪.‬واح� � �ظ � ��ت أن‬ ‫ح� �ل� �ق ��ة ال� �ت� �ث� �م ��ن ا ت � � � ��زال ف��ي‬ ‫ب ��داي �ت �ه ��ا وت� �ح� �ت ��اج إل � ��ى ج�ه��د‬ ‫كبير على امستوى التنظيمي‬ ‫وال �ق��ان��ون��ي وام� � ��ادي‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة‬ ‫أن ال �ج��ام �ع��ات وم��راك��ز ال�ب�ح��ث‬ ‫ا يمكن لها وح��ده��ا أن ترسخ‬ ‫ه� ��ذه ال �ث �ق��اف��ة ف ��ي ام �ن �ظ��وم��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة دون إش� ��راك ال�ق�ط��اع‬ ‫الخاص بمكوناته ااقتصادية‬ ‫والصناعية والخدماتية ‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ب ��ن خ� �ل ��دون إل��ى‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ال�ك�ب�ي��رة ال�ت��ي توليها‬

‫امملكة للبحث العلمي ل��دوره‬ ‫ف � ��ي ت� �ح� �ق� �ي ��ق ن� �ه� �ض ��ة وط �ن �ي ��ة‬ ‫شاملة‪ ،‬وقالت في هذا الصدد‬ ‫إن ال � �ب � �ح� ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي أص� �ب ��ح‬ ‫إح � � � ��دى أول � � ��وي � � ��ات س� �ي ��اس ��ات‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث رص � � ��دت ل��ه‬ ‫أول م�ي��زان�ي��ة دع��م س�ن��ة ‪،1998‬‬ ‫وح� �ظ ��ي ك ��ذل ��ك ب ��دع ��م ح �ك��وم��ي‬ ‫ق� ��وي ف ��ي ام �خ �ط��ط ال �خ �م��اس��ي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫(‪)2000-2004‬‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة من‬ ‫خ ��ال ت �خ �ص �ي��ص ‪ 567‬م�ل�ي��ون‬ ‫دره ��م ك�م�ي��زان�ي��ة رص ��دت كلها‬

‫للتجهيز ‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت أن ام� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ب �ح��ث وااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫ع� � � ��رف� � � ��ت ف� � � � ��ي ه � � � � � ��ذه ال � � �ف � � �ت � ��رة‬ ‫ت �ح��وات ع�م�ي�ق��ة ف��ي تنظيمها‬ ‫وه�ي�ك�ل�ت�ه��ا وإع � ��ادة ال �ن �ظ��ر في‬ ‫ب � �ع� ��ض م � �ك� ��ون� ��ات � �ه� ��ا‪ ،‬ب �ف �ض��ل‬ ‫إح � ��داث ب �ن �ي��ات ج ��دي ��دة خ��دم��ة‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وإط ��اق ع��دة ب��رام��ج للنهوض‬ ‫ب��ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫إح��داث امعهد امغربي لإعام‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي وال� �ت� �ق� �ن ��ي ووح � � ��دات‬

‫ال��دع��م ال�ت�ق�ن��ي للبحث العلمي‬ ‫والشبكة امعلوماتية الوطنية‪،‬‬ ‫ع��اوة ع�ل��ى جملة م��ن ال�ب��رام��ج‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة إل� ��ى ت��أه �ي��ل وت �ع��زي��ز‬ ‫بنيات البحث‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ارت إل� � ��ى أن ام� �غ ��رب‬ ‫واص � � � � � ��ل ج � � � �ه� � � ��وده ب� � � ��إع� � � ��داده‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة وط �ن �ي��ة ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫البحث العلمي ف��ي أف��ق ‪،2025‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر خ� ��ارط� ��ة ط��ري��ق‬ ‫ل � �ب � ��رن � ��ام � ��ج ع � �م � �ل� ��ه ال � �س � �ن ��وي ��ة‬ ‫وامتعددة السنوات‪ ،‬من بينها‬ ‫م� � �ش � ��روع ال � �ن � �ه� ��وض ب��ال �ب �ح��ث‬

‫ال�ع�ل�م��ي ب�م�ي��زان�ي��ة ق��دره��ا ‪720‬‬ ‫مليون درهم في إطار البرنامج‬ ‫ااستعجالي ‪ ،-2012 2009‬ثم‬ ‫خ� �ط ��ة ال� �ع� �م ��ل اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ل �ل �ف �ت��رة ام �م �ت��دة م ��ا ب ��ن ‪2013‬‬ ‫و‪ ،2016‬التي مكنت من تفعيل‬ ‫ع��دة م�ب��ادرات لتنمية التعاون‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ال� �ب� �ح ��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬ولتطوير الشراكة بن‬ ‫الجامعات ومراكز البحث‪ ،‬من‬ ‫جهة‪ ،‬والقطاعات ااقتصادية‬ ‫العمومية والخاصة ‪،‬م��ن جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫دعوة إلى تفعيل اإستراتيجية العربية للبحث العلمي واابتكار‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دع� � � ��ا ات � � �ح� � ��اد م� �ج ��ال ��س‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫اأس � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��وع ام � � � � � ��اض � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫إل � � � � � � ��ى ض � � � � � � � � � � ��رورة ت � �ف � �ع � �ي� ��ل‬ ‫اإس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وااب �ت �ك��ار‪،‬‬ ‫ف��ي إط� ��ار ت �ق��وي��ة ك��ل أش �ك��ال‬ ‫ال �ت �ع��اون ام �ش �ت��رك ب ��ن دول‬ ‫ااتحاد في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأوص� � � � � ��ى اات� � � �ح � � ��اد ف��ي‬ ‫ختام أشغال دورت��ه العادية‬ ‫ال �س��ادس��ة وال� �ث ��اث ��ن‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ش � � ��ارك ف �ي �ه ��ا ب��ال �خ �ص��وص‬ ‫م�م�ث�ل��ون ع��ن ال ��دول العربية‬ ‫وف �ع ��ال �ي ��ات م �ه �ت �م��ة ب �م �ج��ال‬ ‫ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬وب��اح �ث��ون‬ ‫وخ � � � � � �ب� � � � � ��راء وم � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ون‬ ‫ي�م�ث�ل��ون م�خ�ت�ل��ف ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫وام � ��ؤس� � �س � ��ات ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ومؤسسات البحث الوطنية‪،‬‬ ‫بانضمام الدول العربية إلى‬

‫ال��رواب��ط ال�ع�ل�م�ي��ة وان �خ��راط‬ ‫م � ��ؤس� � �س � ��ات� � �ه � ��ا ال � �ب � �ح � �ث � �ي� ��ة‬ ‫وخ� �ب ��رائ� �ه ��ا ف� ��ي أن �ش �ط �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫مع مراجعة نشاط الزيارات‬ ‫ااس � �ت � �ط� ��اع � �ي� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ب� �م ��ا ي �ض �م��ن ت � �ب� ��ادل م �ك�ث��ف‬ ‫للباحثن وال�خ�ب��راء ب��ال��دول‬ ‫العربية وإي�ج��اد آل�ي��ة فاعلة‬ ‫متابعة تنفيذ هذه الزيارات‪.‬‬ ‫ك�م��ا أوص��ى بالبحث عن‬ ‫ت� �م ��وي ��ل أن� �ش� �ط ��ة ال � ��رواب� ��ط‬ ‫ال � �ع � �ل � �م � �ي� ��ة ل� �ج� �ع� �ل� �ه ��ا أك � �ث ��ر‬ ‫جاذبية للباحثن النشطن‬ ‫وام� �ت� �م� �ي ��زي ��ن‪ ،‬ب �ت �خ �ص �ي��ص‬ ‫ن � �س � �ب� ��ة ‪ 10‬ف� � ��ي ام� � ��ائ� � ��ة م��ن‬ ‫ام� ��وازن� ��ة ال �س �ن��وي��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة‬ ‫التي تسدد من الدول لنشاط‬ ‫الروابط العلمية‪.‬‬ ‫ودع � ��ا‪ ،‬ف ��ي ه ��ذا ال �ص��دد‪،‬‬ ‫إل � � � � � ��ى ت� � � �ع � � ��زي � � ��ز ال� � � �ت� � � �ع � � ��اون‬ ‫م� � ��ع ام � �ن � �ظ � �م� ��ات ال� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫وال � � ��دول� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وام � ��ؤس� � �س � ��ات‬ ‫ام��ان �ح��ة‪ ،‬وال �ق �ط��اع ال �خ��اص‪،‬‬

‫ف��ي أف��ق إي�ج��اد م��وارد مالية‬ ‫إض� � ��اف � � �ي� � ��ة ل � � ��دع � � ��م أن � �ش � �ط� ��ة‬ ‫اات � � �ح� � ��اد وإن � � �ج� � ��از ب� ��رام� ��ج‬ ‫بحثية بتنسيق وشراكة مع‬ ‫هذه امؤسسات‪.‬‬ ‫وتقرر كذلك إصدار دليل‬ ‫ل� �ل ��رواب ��ط ال �ع �ل �م �ي��ة وال �ع �م��ل‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ت � �ع� ��ري� ��ف ب ��أن� �ش� �ط ��ة‬ ‫اات� �ح ��اد ع �ل��ى ن �ط��اق واس ��ع‬ ‫ل �ت �ش �ج �ي��ع ال� �ب ��اح� �ث ��ن ع �ل��ى‬ ‫اان � � � �خ� � � ��راط ف� � ��ي أن� �ش� �ط� �ت ��ه‪،‬‬ ‫م � ��ع م� ��واف� ��ات� ��ه ب ��اق� �ت ��راح ��ات‬ ‫ام��ؤس�س��ات ال�ع��رب�ي��ة ال��راغ�ب��ة‬ ‫ف� � � ��ي اس � � �ت � � �ض� � ��اف� � ��ة أن � �ش � �ط� ��ة‬ ‫الروابط العلمية‪.‬‬ ‫كما اقترح ااتحاد تنظيم‬ ‫مؤتمر حول امياه بالتعاون‬ ‫بن جامعة القاضي عياض‬ ‫ب�م��راك��ش وال��راب �ط��ة العربية‬ ‫م ��رك ��ز أب � �ح ��اث ام � �ي ��اه ض�م��ن‬ ‫خطة عام ‪ ،2015‬مع التأكيد‬ ‫على قرارات امجلس السابقة‬ ‫ب�ش��أن ح��ث الباحثن العرب‬

‫وم��ؤس�س��ات ال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫العربية على دعم الدوريات‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� � �ص � ��دره � ��ا اأم� � ��ان� � ��ة‬ ‫العامة لاتحاد‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ب� � ��ن ال � �ت ��وص � �ي ��ات‬ ‫ال � � �ت � � ��ي اع� � �ت� � �م � ��ده � ��ا ات� � �ح � ��اد‬ ‫م� �ج ��ال ��س ال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ام��واف �ق��ة ع�ل��ى منح‬ ‫ح� � � ��ق ال � � �ت � � �ص � ��وي � ��ت ل � � �ل� � ��دول‬ ‫اأع � � �ض� � ��اء ال � �ت� ��ي ل � ��م ت� �س ��دد‬ ‫م� �س ��اه� �م ��ات� �ه ��ا ف � ��ي م� ��وازن� ��ة‬ ‫اات � � � � �ح� � � � ��اد ل� � �س� � �ن � ��ة ‪،2013‬‬ ‫ف � �ض� ��ا ع� � ��ن ت � �ح� ��دي� ��د م� �ك ��ان‬ ‫ان �ع �ق��اد اج �ت �م��اع��ات م�ج�ل��س‬ ‫اات�ح��اد ف��ي دورت��ه السابعة‬ ‫وال� �ث ��اث ��ن ب ��ال� �س ��ودان‪ ،‬م��ع‬ ‫ام ��واف� �ق ��ة ع �ل��ى ت �م��دي��د ف �ت��رة‬ ‫ت��ول��ي اأم� ��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫ات � � �ح� � ��اد م � �ج� ��ال� ��س ال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي ال � �ع � ��رب � ��ي‪ ،‬م� �ب ��ارك‬ ‫محمد علي مجذوب‪ ،‬رئاسة‬ ‫ااتحاد خال الفترة القادمة‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ت��د م��ن ف��ات��ح غشت‬

‫حملة تضامنية لطلبة مدرسة احكامة وااقتصاد بالرباط‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫إعان قضائ � � ��ي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ ‪2014-3594:‬‬ ‫الحكم عدد ‪ 4687‬بتاريخ ‪2014 - 10 - 28‬‬ ‫في ملف اموضوع رقم ‪2014/8/3233‬‬ ‫يعلن السيد رئيس كتابة الضبط بامحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أنه صدر حكم امذكور مراجعه أعاه عن امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫وال ��ذي عينت بمقتضاه قيما ف��ي ح��ق ام��دع��ى عليه (ه��ا) السيد‬ ‫حصار بتينة أخر عنوان كان له ا(ا) شارع سيدي الخضار باب‬ ‫حصن الرقم ‪ 14‬سا‪.‬‬ ‫ل�ف��ائ��دة‪:‬ح�ل�ي�م��ة م� ��روان ن��ائ�ب�ه��ا اذ ع�ب��د ال�ج�ل�ي��ل ب��ن سليمان‬ ‫محامي بالرباط‬ ‫حكمت امحكمة بجلستها العلنية ابتدائيا غيابيا بقيم ‪.‬‬ ‫في الشكل بقبول الطلب‬ ‫في اموضوع ‪ :‬بأداء السيدة حصار بتينة لفائدة مروان حليمة‬ ‫أصل الدين بمبلغ ‪ 160.000.00‬درهم مائة وستون ألف درهم مع‬ ‫النفاد امعجل و تعويض قدره ‪ 5000‬خمسة ألف درهم و تحميلها‬ ‫الصائر و تحديد اإكراه البدني في اأدنى في حقها ورفض الباقي‬ ‫ويهدا صدر الحكم في اليوم و الشهر و السنة أعاه‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض و ااستئناف ابتدئ من تاريخ النشر‬ ‫طبقا للفصل ‪ 441‬من قانون امسطرة امدنية‪.‬ويضاف إليه اجل‬ ‫ااستئناف امحدد قانونا و يعتبر هذا اإع��ان بمثابة تبليغ من‬ ‫له الحق‪.‬‬ ‫تم التعليق بتاريخ ‪2014/12/15 :‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1375-‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امقبل إل��ى متم شهر دجنبر‬ ‫من نفس السنة‪.‬‬ ‫ودع� ��ا أي �ض��ً إل ��ى تحين‬ ‫م � �ض � �م� ��ون م � ��وق � ��ع اات� � �ح � ��اد‬ ‫ع � �ل� ��ى اإن � �ت� ��رن � �ي� ��ت ع � �ل� ��ى أن‬ ‫ي�ت�ض�م��ن م �ع�ط �ي��ات إض��اف�ي��ة‬ ‫ح� � � ��ول اأن� � �ش� � �ط � ��ة ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي � �ن � �ف � ��ذه � ��ا اات � � �ح� � ��اد‬ ‫وال��رواب��ط ال�ع�ل�م�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وال ��دوري ��ات ال�ت��ي ي�ص��دره��ا‪،‬‬ ‫وموافاة ااتحاد باقتراحات‬ ‫ام��ؤس�س��ات ال�ع��رب�ي��ة ال��راغ�ب��ة‬ ‫ف� � � ��ي اس � � �ت � � �ض� � ��اف� � ��ة أن � �ش � �ط� ��ة‬ ‫ال��رواب��ط العلمية‪ ،‬فضا عن‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي إص� ��دار بعض‬ ‫ام � � � �ج � � ��ات ع � � ��ن م� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ب� �ح� �ث� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ع إي � � ��اء ال �ن �ش��ر‬ ‫اإل � � �ك � � �ت� � ��رون� � ��ي ل� � �ل � ��دوري � ��ات‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ل��ات �ح��اد اه�ت�م��ام��ً‬ ‫خ��اص��ً ي��وث��ق ل �ل �ت �ع��اون بن‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا ق � � � � � � ��رر اات � � � � �ح � � � ��اد‬ ‫ت �خ �ص �ي��ص ج ��ائ ��زة ل�ل�ب�ح��ث‬

‫ال� �ع� �ل� �م ��ي ل� �س� �ن ��ة ‪ 2014‬ف��ي‬ ‫م ��واض� �ي ��ع ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ع �ل��وم‬ ‫اإن � �س ��ان � �ي ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وع� �ل ��وم ال �ب �ي �ئ��ة وال �ن �ب��ات��ات‬ ‫العطرية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي ل ��أن� �ب ��اء‪،‬‬ ‫ق� � ��ال ع� �ب ��د ال� �ح� �ف� �ي ��ظ دب� � ��اغ‪،‬‬ ‫ال � � �ك� � ��ات� � ��ب ال � � � �ع� � � ��ام ل � � � � � ��وزارة‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي وال �ب �ح��ث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن اأط ��ر‪ ،‬إن��ه‬ ‫ت� ��م ف� ��ي خ � �ت� ��ام أش � �غ� ��ال ه ��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��وق��وف على دراس��ة‬ ‫ام �س��ائ��ل ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة داخ ��ل‬ ‫اات �ح��اد‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل��ك بحث‬ ‫سبل ال�ت�ع��اون م��ا ب��ن ال��دول‬ ‫العربية في مجاات البحث‬ ‫ال �ع �ل �م ��ي‪ ،‬خ ��اص ��ة أن � ��ه ت�م��ت‬ ‫الدعوة إل��ى إح��داث صندوق‬ ‫ل ��دع ��م ال �ب �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي ب��ن‬ ‫ال � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ت �س �ه �ي��ل‬ ‫ت�ب��ادل ال�ت�ج��ارب وال�خ�ب��رات‪،‬‬ ‫وك� � � � � ��ذا ال � �ت � �ش � �ب � �ي� ��ك م � � ��ا ب ��ن‬

‫الباحثن في ال��دول العربية‬ ‫ف � ��ي ق� �ض ��اي ��ا ت� �ه ��م ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ف ��ي ال� ��دول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وفي تصريح مماثل‪ ،‬أكد‬ ‫مبارك محمد علي مجذوب‪،‬‬ ‫اأمن العام اتحاد مجالس‬ ‫ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي ال �ع��رب��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ت ��وص� �ي ��ات ال � � �ص � ��ادرة ف��ي‬ ‫خ�ت��ام ه��ذا ال�ل�ق��اء ت��ؤك��د على‬ ‫أه� �م� �ي ��ة ال� � ��رواب� � ��ط ال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ام � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ة ف� � � ��ي م � �ج� ��ال‬ ‫ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ف ��ي ال� ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬مبرزً أهمية الدعم‬ ‫ام� � ��ادي وم �س ��اه �م ��ات ال� ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ف ��ي م �ج��ال ال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬وك��ذا ط��رق اأب��واب‬ ‫ل� �ب� �ح ��ث دع� � � ��م خ� � ��ارج� � ��ي م��ن‬ ‫ام ��ؤس �س ��ات ام �م��ول��ة خ��اص��ة‬ ‫اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي وال �ص��ن‬ ‫وال �ه �ن��د وال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫إعان قضائ � � ��ي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ ‪2014/3771:‬‬ ‫الحكم عدد ‪ 4769‬بتاريخ ‪2014 - 11 - 03‬‬ ‫في ملف اموضوع رقم ‪2014/8/1341‬‬ ‫يعلن السيد رئيس كتابة الضبط بامحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أنه صدر حكم امذكور مراجعه أعاه عن امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫وال ��ذي عينت بمقتضاه قيما ف��ي ح��ق ام��دع��ى عليه (ه��ا) السيد‬ ‫ميمون بلكرش أخ��ر عنوان ك��ان له ا() امغرب العربي بلوك دال‬ ‫تمديد رقم ‪ 40‬القنيطرة‬ ‫لفائدة‪ :‬الصمادي فتيحة امنزه الرقم ‪ 41‬بئر الرامي الشرقية‬ ‫القنيطرة‬ ‫حكمت امحكمة بجلستها العلنية ابتدائيا غيابيا بقيم‬ ‫في الشكل بقبول الدعوى‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب��أداء السيد ميمون بلكرش لفائدة امدعية‬ ‫مبلغ ‪ 13000‬درهم واجب الكراء امدة من ‪ 2007/03/26‬إلى غاية‬ ‫‪ 2011/07/18‬وتعويض عن التماطل ق��دره ‪5000‬دره ��م وبفسخ‬ ‫عقد الكراء امبرم بن الطرفن وبتحديد مدة تاإكراه البدني في‬ ‫اأدنى و بتحميله امصاريف ورفض الباقي‪.‬‬ ‫ويهدا صدر الحكم في اليوم و الشهر و السنة أعاه‪.‬‬ ‫ويحدد أجل التعرض و ااستئناف ابتدئ من تاريخ النشر‬ ‫طبقا للفصل ‪ 441‬من قانون امسطرة امدنية‪.‬ويضاف إليه اجل‬ ‫ااستئناف امحدد قانونا و يعتبر هذا اإع��ان بمثابة تبليغ من‬ ‫له الحق‪.‬‬ ‫تم التعليق بتاريخ ‪2014/12/15 :‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/1376-‬‬

‫مدرسة الحكامة‬

‫الرباط‪ :‬أعكام ياسن‬ ‫ينظم النادي الخيري "يدً في‬ ‫ي��د" م��درس��ة الحكامة وااقتصاد‬ ‫بالرباط بشراكة مع منظمة "اليد‬ ‫امعطاء"‪ ،‬حملة تضامنية لجمع‬ ‫ت�ب��رع��ات ب�ش�ت��ى أن��واع �ه��ا ل�ف��ائ��دة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة "ت �ي �م��زك��ادي��وي��ن"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ق��ري��ة أم��ازي �غ �ي��ة ج�ب�ل�ي��ة م�غ��رب�ي��ة‬

‫تقع وسط امملكة‪ ،‬تنتمي إقليم‬ ‫شيشاوة‪.‬‬ ‫ومن خال حوار لنا مع وصال‬ ‫نعزة‪ ،‬العضو النشيط في النادي‬ ‫الخيري "يدً في يد"‪ ،‬ذكرت لنا أن‬ ‫النادي قد قام في الفترة اأخيرة‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن اأن�ش�ط��ة واأع �م��ال‬ ‫ال �خ �ي��ري��ة ل �ص��ال��ح م �ج �م��وع��ة من‬ ‫اأط �ف��ال‪ ،‬م��ن بينها إن�ش��اء حفلة‬

‫ب �ش��راك��ة م��ع م��ؤس�س��ة ل��ا سلمى‬ ‫م�ح��ارب��ة ال�س��رط��ان ف��ي مستشفى‬ ‫اأطفال امرضى بمرض السرطان‪،‬‬ ‫باإضافة إلى إعادة تعمير روض‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال‪ ،‬ي �ق��ع ف ��ي ح ��ي ش�ع�ب��ي‬ ‫ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن � �ه� ��ا ك��ان��ت‬ ‫عضو في ناد خيري آخر بمدينة‬ ‫"ب��راغ" عاصمة جمهورية تشيك‬ ‫م �س��اع��دة ال� �ف� �ق ��راء وام �ح �ت��اج��ن‪،‬‬

‫ف �ي �م ��ا ق� � ��رر أع � �ض � ��اء ال � �ف ��ري ��ق أن‬ ‫ي� � �م � ��ددوا م� � ��دة ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬ب �ج �م��ع‬ ‫ت� �ب ��رع ��ات م �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ن أغ �ط �ي��ة‪،‬‬ ‫وأل� �ب� �س ��ة‪ ،‬وأك � � ��ل‪ ،‬ون � �ق� ��ود‪...‬إل� ��خ‪.‬‬ ‫إل��ى غ��اي��ة ‪ 28‬م��ن ال�ش�ه��ر ال�ج��اري‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال� �ن ��اس ال ��ذي ��ن ي�ع�ي�ش��ون‬ ‫ف��ي ام�ن��اط��ق الجبلية خصوصً‪،‬‬ ‫وقد وقع ااختيار هذه امرة على‬ ‫منطقة "تيمزكاديوين"‪.‬‬


‫تتويج تاميذ العيون في مسابقة «جائزة ناشئة الفكر احقوقي»‬ ‫أق�ي��م‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪ ،‬بفم ال��واد‬ ‫(إق � �ل � �ي� ��م ال� � �ع� � �ي � ��ون)‪ ،‬ح� �ف ��ل ت �ت��وي��ج‬ ‫ام� �ت� �ف ��وق ��ن ف� ��ي م� �س ��اب� �ق ��ة "ج� ��ائ� ��زة‬ ‫ن ��اش� �ئ ��ة ال� �ف� �ك ��ر ال� �ح� �ق ��وق ��ي" ب��رس��م‬ ‫ال �ع ��ام ال �ح��ال��ي‪ ،‬وال �ت ��ي ت �ن ��درج في‬ ‫إط � ��ار م �س��اه �م��ة ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫لحقوق اإن�س��ان ولجانه الجهوية‬ ‫في النهوض بثقافة حقوق اإنسان‬ ‫وإش��اع�ت�ه��ا وت��رس�ي��خ ق�ي��م ام��واط�ن��ة‬ ‫امسؤولة‪.‬‬

‫وحسب وكالة (ف��ران��س ب��رس)‪،‬‬ ‫ف ��از ب �ه��ذه ال �ج��ائ��زة‪ ،‬ال �ت��ي نظمتها‬ ‫ال�ل�ج��ان ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫الثاث باأقاليم الجنوبية بشراكة‬ ‫م��ع اأك��ادي�م�ي��ات الجهوية للتربية‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ب �ن �ف��س ال �ج �ه��ات وذل ��ك‬ ‫بمناسبة ااح�ت�ف��اء باليوم العامي‬ ‫لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬ثاثة تاميذ من‬ ‫ب��ن امتأهلن ع��ن ك��ل جهة والبالغ‬ ‫عددهم ‪ 36‬تلميذا‪.‬‬

‫وق� � � ��د ف� � � ��از ب � ��ام � ��رات � ��ب ال � �ث� ��اث‬ ‫اأوائل كل من التلميذة هند أمال‪،‬‬ ‫والتلميذة نادية الزبير‪ ،‬والتلميذ‬ ‫محمد عبدو‪.‬‬ ‫وأكد توفيق البرديجي‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫ط� ��ان � �ط� ��ان‪ -‬ك� �ل� �م� �ي ��م‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام�غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن‬ ‫هذه التظاهرة تأتي كتتويج مراحل‬ ‫سابقة قامت بها اللجان الجهوية‬

‫ال �ث��اث ب��اأق��ال�ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة وعلى‬ ‫ال�ص�ع�ي��د ال��وط�ن��ي أي�ض��ا للنهوض‬ ‫بثقافة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ق��ائ��ا "إن �ن��ا ن�ت��وخ��ى‪،‬‬ ‫ال � �ي� ��وم م� ��ن خ � ��ال (ج� ��ائ� ��زة ن��اش �ئ��ة‬ ‫ال �ف �ك��ر ال �ح �ق��وق��ي)‪ ،‬ت��رص �ي��د عملنا‬ ‫مع الشركاء في مجال التربية على‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان أي اأك��ادي �م �ي��ات‬ ‫ال� �ت ��رب ��وي ��ة وال� �ف ��اع� �ل ��ن ف� ��ي ام �ج ��ال‬ ‫ال�ت��رب��وي‪ ،‬وك��ذا امساهمة ف��ي إب��راز‬

‫نخبة من الحقوقين الشباب قادرة‬ ‫على حمل ه��ذا امشعل انطاقا من‬ ‫م��رج �ع �ي��ة م �ض �ب��وط��ة وم �ب �ن �ي��ة على‬ ‫اإرث ال �ك ��ون ��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى ام �ع��اي �ي��ر ال ��دول� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أب� ��رز م�ح�م��د س��ال��م‬ ‫الشرقاوي‪ ،‬رئيس اللجنة الجهوية‬ ‫لحقوق اإنسان العيون‪ -‬السمارة‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح م�م��اث��ل‪ ،‬أن ال�ه��دف من‬

‫ت �ن �ظ �ي��م ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ه ��و خ�ل��ق‬ ‫أج��واء م��ن التواصل وامنافسة بن‬ ‫التاميذ داخل امؤسسات التربوية‬ ‫وام�س��اه�م��ة ف��ي ب�ل��ورة فكر حقوقي‬ ‫بامنطقة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �ش��رق��اوي أن تنظيم‬ ‫ه��ذه امسابقة ل�ف��ائ��دة التاميذ هو‬ ‫ت��أك �ي��د ع �ل��ى ك� ��ون ه � ��ؤاء ي�ش�ك�ل��ون‬ ‫م � �ش � �ت� ��ا ل � �ل � �ت� ��رب � �ي� ��ة ع� � �ل � ��ى ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان وال��دف��اع عنها في‬

‫امستقبل‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك ��د م �ح �م��د ام��ن‬ ‫السمالي‪ ،‬رئيس اللجنة الجهوية‬ ‫لحقوق اإن �س��ان ال��داخ�ل��ة‪ -‬أوس��رد‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح ل �ل��وك��ال��ة‪ ،‬أن ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ي�ت�م��اش��ى وأه ��داف‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ول� �ج ��ان ��ه ال� �ج� �ه ��وي ��ة ال� ��رام � �ي� ��ة إل ��ى‬ ‫تعميم ونشر ثقافة حقوق اإنسان‬ ‫خاصة في الوسط امدرسي‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪358 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«يجب عليك العمل بجد من أجل ما تريد‪ ،‬أنه لن‬ ‫يأتي إليك دون قتال»‪.‬‬ ‫لييه ابل‬

‫عبارة غيفارا‬ ‫في ربيع عام ‪ 1995‬زرت نيويورك في مهمة عمل‪.‬‬ ‫أق �م��ت ف��ي "ب��روك �ل��ن" وه ��ي أح ��د ام� ��دن اأرب �ع��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ك��ون م�ن�ه��ا ن �ي��وي��ورك‪ ،‬إذ أس �ع��اره��ا معقولة‬ ‫مثا‪ ،‬حيث تحتاج إلى‬ ‫وا تقارن بأسعار "مانهاتن"‬ ‫ً‬ ‫"بنك" حتى تغطي نفقاتك‪.‬‬ ‫س��أل �ت �ق��ي ف ��ي "ب ��روك � �ل ��ن" "س ��ان� �ش ��و ل��ون �ب �ي��زو"‬ ‫وه ��و ك��وب��ي م��ن رف� ��اق ف �ي��دي��ل ك��اس �ت��رو اأوائ� � ��ل‪ ،‬أي‬ ‫م��ن م�ج�م��وع��ة ال�ت�س�ع��ن رج ��ا ال��ذي��ن ن��زل��وا ش��واط��ئ‬ ‫ك��وب��ا ف��ي أواخ� ��ر ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ات ل �ي �ق��ودوا ث ��ورة ضد‬ ‫الديكتاتور "باتسيا"‪.‬‬ ‫يملك لونبيزو شركة صغيرة لتأجير السيارات‬ ‫ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ .‬ك��ان ق��د انتقل م��ن صفوف ال�ث��ورة إلى‬ ‫ج �م��اع��ة ام �ع��ارض��ن ل �ن �ظ��ام ك��اس �ت��رو‪ ،‬أول �ئ ��ك ال��ذي��ن‬ ‫يطلقون عليهم في الغرب اسم "امنشقن الكوبين"‪.‬‬ ‫أج��ري��ت ح� ��وارً ب ��دا ل��ي وق�ت�ه��ا م�ه�م��ً وم �ث �ي��رً مع‬ ‫ل��ون �ب �ي��زو‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل��م ي�ن�ش��ر ب�س�ب��ب خ�ط��أ م��ن اأخ �ط��اء‬ ‫الغبية التي تحدث أحيانً‪.‬‬ ‫كنت سعيدً بذلك الحوار‪ ،‬وقررت نشره بالتزامن‬ ‫م��ع ااح�ت�ف��اات الضخمة ال�ت��ي نظمت ف��ي ك��وب��ا ع��ام‬ ‫‪ ،1997‬بمناسبة دفن رفات الثائر اأسطوري أرنستو‬ ‫شي غيفارا وستة من رفاقه كانوا قد أعدموا معه في‬ ‫أحراش بوليفيا‪.‬‬ ‫ي��وم�ه��ا خ��اط��ب غ�ي�ف��ارا ال�ج�ن��دي البوليفي ال��ذي‬ ‫س�ي�ع��دم��ه ب �ع��د أن اح ��ظ أن ��ه اض �ط��رب وه ��و يستعد‬ ‫إط ��اق ال �ن��ار ع�ل�ي��ه "أع �ل��م أن ��ك ه�ن��ا ل�ت�ق�ت�ل�ن��ي‪ .‬أط�ل��ق‬ ‫ال�ن��ار أيها ال��رع��دي��د‪ ،‬إنك‬ ‫ستقتل رجا"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ج�م�ل��ة مذهلة‬ ‫‪ ..‬دخلت التاريخ‪.‬‬ ‫ك � � � � � � � � � � ��ان غ � � � � �ي � � � � �ف � � � ��ارا‬ ‫شخصية أسطورية‪.‬‬ ‫ك �ن��ت ق ��د ب � ��دأت ذل��ك‬ ‫ال�ح��وار م��ع لونبيزو عن‬ ‫ذكرياته مع شي غيفارا‬ ‫(يطلق عليه الاتينيون‬ ‫اس� � ��م ش� � ��ي) ال � � ��ذي ظ �ل��ت‬ ‫ص � ��ورت � ��ه وه � � ��و ي �ع �ت �م��ر‬ ‫ق�ب�ع��ة ال �ث��وار تتوسطها‬ ‫ن�ج�م��ة خ�م��اس�ي��ة‪ ،‬ت�ل�ه��ب خ �ي��ال ال�ك�ث�ي��ري��ن ف��ي أرج ��اء‬ ‫امعمورة‪.‬‬ ‫ق��ال لونبيزو ك��ام��ً طيبً ع��ن ش��ي غ�ي�ف��ارا‪ ،‬لكنه‬ ‫كال السباب لكاسترو‪ ،‬وبأقذع العبارات‪.‬‬ ‫بعد أن أنهيت الحوار‪ ،‬قلت لصديق حضر معنا‬ ‫ذلك اللقاء "هذا هو الذي نسميه سبق صحافي"‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ع ��دت أدراج� � ��ي إل ��ى ح �ي��ث أق �ي��م م ��ع أح��د‬ ‫أقاربي‪ ،‬تركت معه شريط التسجيل من النوع القديم‪،‬‬ ‫ورحت أتجول في بروكلن‪.‬‬ ‫كنت حملت معي لقريبي شريط فيديو من النوع‬ ‫القديم ك��ذل��ك‪ .‬ل��م نكن ق��د وصلنا آن��ذاك إل��ى اأق��راص‬ ‫اللدنة وأجهزة التخزين الصغيرة امتطورة‪ ،‬أو آات‬ ‫التسجيل الرقمية والهواتف الذكية‪.‬‬ ‫كان شريط الفيديو لحفلة زفاف أحد أقاربنا من‬ ‫اأسرة‪.‬‬ ‫أع �ج ��ب ق��ري �ب��ي وه� ��و ي �ش��اه��د ال �ش��ري��ط ب��أغ�ن�ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ط��رب ال ��ذي أح �ي��ا ال�ح�ف�ل��ة‪ .‬وم ��ا ك ��ان م�ن�ه��ا إا أن‬ ‫س�ج��ل ت�ل��ك اأغ�ن�ي��ة ع�ل��ى ش��ري��ط آل��ة التسجيل‪ ،‬ال��ذي‬ ‫سجلت عليه الحوار‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ع��دت إل��ى ل�ن��دن لتفريغ ال�ش��ري��ط تمهيدً‬ ‫ل�ن�ش��ره ب�م�ن��اس�ب��ة ع ��ودة رف ��ات ش��ي غ �ي �ف��ارا‪ ،‬ل��م أج��د‬ ‫ما قاله لونبيزو‪ ،‬بل مطربً يتغنى بالليل والنجوم‬ ‫وحبيبة تخيط منديل حرير لحبيب بعيد‪.‬‬ ‫هكذا ضاع السبق يا ولدي‪.‬‬

‫س��ؤال‪ :‬م��اذا ا يستطيع الكسول إضافة ‪5 + 10‬‬ ‫على اآلة الحاسبة؟‬ ‫جواب‪ :‬أنه ا يجد زر "‪ "10‬فيها‪.‬‬

‫‪ 6.5‬مليون دوار هو ثمن أغلى‬ ‫صورة في العالم‬ ‫قام امصور بيتر ليك بالتقاط‬ ‫ص��ورة يعتبر أنها اأغلى مبيعا‬ ‫في العالم‪ ،‬إذ تم ش��راؤه��ا بمبلغ‬ ‫‪ 6.5‬مليون دوار‪ ،‬فيما أضاف أن‬ ‫الصورة دخلت عالم فن التصوير‬ ‫من أوسع أبوابه‪.‬‬ ‫وق � � ��د ت � ��م ال � �ت � �ق� ��اط ال � �ص� ��ورة‬ ‫ب ��اأب �ي ��ض واأس� � � ��ود م �ن �ظ��ر ف�ي��ه‬ ‫شعاع من الضوء يخترق صخور‬ ‫وادي "غراند كانيون" في أميركا‪،‬‬ ‫وق ��د س�م�ي��ت ب ��"ف��ان �ط��وم" بمعنى‬ ‫الشبح‪ ،‬نظرا للشكل الغريب الذي‬ ‫يظهر به ضوء الشمس والغبار‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��د ع � � � � ��رف � � � � ��ت وس � � � ��ائ � � � ��ل‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ج ��دا بن‬ ‫مستخدميها فيما لو كانت هذه‬

‫الصورة بالفعل تستحق سعرها‬ ‫ه��ذا‪ ،‬خصوصا أن العالم أصبح‬ ‫ي�ش �ه��د ث� ��ورة ع��ام �ي��ة ف ��ي ال �ص��ور‬ ‫ام�ت�ن��وع��ة م��ن "ال�س�ي�ل�ف��ي" الفنية‪،‬‬ ‫باإضافة للمناظر الخابة‪.‬‬ ‫وم � ��ع اخ � �ت� ��اف اآراء ح ��ول‬ ‫ال �ص��ورة وج�م��ال�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ه �ن��اك من‬ ‫ق��ال عن ال�ص��ورة إن عمل امصور‬ ‫ج �م �ي��ل ح� �ق ��ً‪ ،‬ل �ك �ن��ه ا ي�س�ت�ح��ق‬ ‫م �ل �ي��ون��ً واح � ��دً ف �م��ا ب��ال��ك ب � � ‪6.5‬‬ ‫مليون دوار؟ وهناك من ق��ال إن‬ ‫ال� �ن ��اس ي��دف �ع��ون م �ب��ال��غ ضئيلة‬ ‫مقابل ال�ص��ور ه��ذه اأي ��ام‪ ،‬س��واء‬ ‫ك � ��ان ذل � ��ك ف ��ي م� �ج ��ال اإع ��ان ��ات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة أو اأع� � ��راس أو حتى‬ ‫مقابل الصور الفنية‪.‬‬

‫طفل في الرابعة من عمره يعمل‬ ‫كسائق في شركة شحن‬ ‫استطاع طفل يبلغ من العمر‬ ‫‪ 4‬سنوات فقط ويدعى "كارسون‬ ‫كايت"‪ ،‬أن يحقق أمنيته الفريدة‬ ‫م��ن ن��وع�ه��ا وال �ت��ي تتمثل ف��ي أن‬ ‫ي�ك��ون س��ائ��ق لشاحنة ف��ي شركة‬ ‫"ي ��و ب ��ي إس"‪ ،‬وه ��ي واح � ��دة من‬ ‫كبريات الشركات التي تنشط في‬ ‫مجال الشحن‪.‬‬ ‫ب � � ��دأت ال� �ق� �ص ��ة ع� �ن ��دم ��ا ك ��ان‬ ‫"ك��ارس��ون ك��اي��ت" رض�ي�ع��ا‪ ،‬حيث‬ ‫كان غير قادر على شرب أي شيء‬ ‫فيه بروتن الحليب‪ ،‬فلم يكن أمام‬ ‫أبويه حل سوى أن يقوموا بطلب‬ ‫أن ��واع خ��اص��ة م��ن ام�ش��روب��ات له‪،‬‬ ‫ف �ك��ان إي ��رن ��ي‪ ،‬س��ائ��ق ف ��ي ش��رك��ة‬ ‫"ي��و ب��ي إس"‪ ،‬ه��و م��ن يحظر لهم‬

‫ام �ش��روب��ات ي��وم �ي��ا‪ ،‬وأن ��ه دائ�م��ا‬ ‫ي �ق��وم ب ��زي ��ارات م �ت �ك��ررة ل ��ه‪ ،‬ب��دأ‬ ‫الطفل يشكل رابطة صداقة قوية‬ ‫م��ع س��ائ��ق ال�ت�س�ل�ي��م‪ ،‬ل��درج��ة أن��ه‬ ‫أض �ح��ى ي�ن�ت �ظ��ر وص ��ول ��ه ب �ف��ارغ‬ ‫ال� �ص� �ب ��ر‪ .‬وح� �س ��ب ف �ي��دي��و ن �ش��ره‬ ‫م��وق��ع "ف �ي��رال ن��وف��ا"‪ ،‬ع�ن��د ب�ل��وغ‬ ‫الطفل س��ن ال��راب�ع��ة‪ ،‬ق��ررت شركة‬ ‫"يو بي إس" أن تقدم هدية رائعة‬ ‫له ولعائلته‪ ،‬نظرا لكونهم زبناء‬ ‫مخلصن ل�ل�ش��رك��ة‪ ،‬وك ��ون ابنهم‬ ‫ي �ح ��ب ال� �ش ��رك ��ة ك� �ث� �ي ��را‪ ،‬وي ��رغ ��ب‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ل ف�ي�ه��ا‪ ،‬ف�ق��ام��ت بتقديم‬ ‫شاحنة صغيرة الحجم مع لباس‬ ‫خاص بالشركة له‪ ،‬ليبدأ بعد ذلك‬ ‫بتوزيع الطلبات على جيرانه‪.‬‬

‫ملكة جمال الكون‬ ‫أعلن منظمو مسابقة ملكة جمال العالم أن الجنوب إفريقية رولن شتراوس‪ ،‬البالغة من العمر ‪ 22‬سنة‪ ،‬فازت باللقب للعام الحالي في امسابقة التي جرت في لندن‬ ‫الليلة قبل اماضية‪ ،‬وحلت في مركز الوصيفة امجرية إدينا كولشار‪ ،‬وجاءت في امركز الثالث إليزابيث سفريت‪ ،‬ممثلة أميركا في امسابقة‪(.‬أرتي)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫«امبورغيني» تكشف عن هاتفها الذكي اجديد «طوري ‪»88‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي أص�ب�ح��ت فيه‬ ‫م �ع �ظ��م ال �ش ��رك ��ات ال �ت��ي ت �ن �ش��ط ف��ي‬ ‫ص �ن��اع��ة ال �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة ت�ت�ه��اف��ت‬ ‫حول امراكز اأول��ى في هذا امجال‪،‬‬ ‫ب� ��دأت م �ع �ظ��م ال �ش��رك��ات م ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫"امبورغيني" اإيطالية امختصة‬ ‫ف ��ي ص �ن��اع��ة ال � �س � �ي ��ارات ال� �ف ��اره ��ة‪،‬‬ ‫ب��اق �ت �ح��ام م �ج��ال ال �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة‬ ‫ضمن استراتيجيات التنوع‪.‬‬ ‫ف� � �ح� � �س � ��ب م � � ��وق � � ��ع "ت � � � � ��ي إت � ��ش‬ ‫ت ��ري ب��روف��اش �ن��ال"‪ ،‬ق��ام��ت ال�ش��رك��ة‬

‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة ام� �ع ��روف ��ة ب �ص �ن��اع �ت �ه��ا‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪ ،‬ب �ص �ن��اع��ة ه��ات��ف ذك��ي‬ ‫اسمته ب� "أنطاريس" سابقا لتأتي‬ ‫اآن ب �ش �ك��ل آخ ��ر ل �ل �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة‬ ‫واأك �ث��ر ت �ط��ورا لتسميه ب� � "ط��وري‬ ‫‪ ،"88‬ال � � ��ذي أط� �ل� �ق� �ت ��ه ال � �ش ��رك ��ة ف��ي‬ ‫منتصف هذه السنة‪ ،‬فيما تعد هذه‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة م ��ن ال �ه ��وات ��ف م�خ�ص�ص��ة‬ ‫باأساس لرجال اأعمال وأصحاب‬ ‫الدخل امرتفع بشكل عام‪.‬‬ ‫وي� ��أت � ��ي ه� ��ات� ��ف "ط � � � ��وري ‪،"88‬‬

‫ال � �ج� ��دي� ��د ب ��ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ام� �م� �ي ��زات‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ش ��اش ��ة "إت ��ش‬ ‫دي" بقياس ‪ 5‬بوصات ومصنوعة‬ ‫م � ��ن زج � � � ��اج "غ� � ��وري� � ��ا غ � � ��اس ‪،"3‬‬ ‫وم�ع��ال��ج "س �ن��اب دراغ� ��ون ‪ "810‬من‬ ‫ك ��وال �ك ��وم‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ‪ 3‬جيغا‬ ‫كسعة للذاكرة العشوائية‪ .‬ويتوفر‬ ‫الهاتف كذلك على كامرتن اأول��ى‬ ‫ف� ��ي ال� ��واج � �ه� ��ة ال �خ �ل �ف �ي��ة ب ��دق ��ة ‪20‬‬ ‫ميغابيكسيل‪ ،‬والثانية في الواجهة‬ ‫اأم ��ام� �ي ��ة ب ��دق ��ة ‪ 8‬م �ي �غ��اب �ي �ك �س �ي��ل‪،‬‬

‫ك �م��ا أن ه ��ات ��ف "ط� � ��وري ‪ "88‬ي��أت��ي‬ ‫بشريحتي وح��دة ت�ع��ري��ف امشترك‬ ‫(الخاصة برقم الهاتف) كما يعمل‬ ‫بنظام تشغيل "أندرويد كيت كات"‪،‬‬ ‫فيما تم تحديد هيكله الذي سيكون‬ ‫مصنوعا من الجلد بألوان مختلفة‪.‬‬ ‫وحسب نفس اموقع فإن ثمنه يقدر‬ ‫ب� ‪ 5000‬أورو (أي ما يعادل ‪ 55‬ألف‬ ‫درهم مغربي تقريبً)‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � ��د ك � � � � �ش � � � � �ف � � � � ��ت ش � � � ��رك � � � ��ة‬ ‫"ام �ب��ورغ �ي �ن��ي" س��اب�ق��ا ال �ن �ق��اب عن‬

‫ه��ات �ف �ه��ا ال ��ذك ��ي "أن� �ط ��اري ��س" ال ��ذي‬ ‫يحمل عامتها التجارية‪ ،‬والذي تم‬ ‫ط��رح��ه ب��اأس��واق م��ؤخ��رً بتصميم‬ ‫أنيق وبألوان مبهرة‪.‬‬ ‫وق��د أف ��اد ت�ق��ري��ر م��وق��ع "ت��ي ‪"3‬‬ ‫ال ��ذي أش ��ار إل ��ى أن ال �ه��ات��ف يمتلك‬ ‫ش��اش��ة ض�خ�م��ة ب�ح�ج��م ‪ 4‬ب��وص��ات‬ ‫م � �ض� ��ادة ل� �ل� �خ ��دش‪ ،‬وي �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫معالج مركزي رباعي النواة بسرعة‬ ‫‪1.5‬ج � �ي � �غ� ��اه � �ي� ��رت� ��ز‪ ،‬ك � ��ذل � ��ك ي �ع �م��ل‬ ‫باستخدام نظام التشغيل "أندرويد‬

‫‪ "4.2‬ام �ع��روف ب��اس��م "ج�ي�ل��ي ب��ن"‪،‬‬ ‫وي �م �ت �ل��ك ذاك� � ��رة وص � ��ول ع �ش��وائ �ي��ة‬ ‫ب �س��رع��ة ‪ 2‬ج �ي �غ��اب��اي��ت‪ ،‬وم �س��اح��ة‬ ‫ت � �خ ��زي ��ن ‪ 32‬ج � �ي � �غ ��اب ��اي ��ت‪ ،‬ي �م �ك��ن‬ ‫زي��ادت�ه��ا ب��اس�ت�خ��دام وح��دة تخزين‬ ‫خ��ارج �ي��ة ع��ن ط��ري��ق م�ن�ف��ذ "م�ي�ك��رو‬ ‫أس دي"‪ .‬وهاتف "أنطاريس" يمتلك‬ ‫ك��ام �ي��را ت �ص��وي��ر رئ�ي�س�ي��ة ب��دق��ة ‪13‬‬ ‫ميغابيكسل‪ ،‬وأخ��رى أم��ام�ي��ة بدقة‬ ‫‪ 5‬ميغابيكسل‪ ،‬أما سمكه فهو ‪0.53‬‬ ‫ب��وص��ة ت �ق��ري �ب��ً‪ ،‬ول�ل�م�ح��اف�ظ��ة على‬

‫أناقته‪ ،‬تم استخدام الفواذ امقاوم‬ ‫ل �ل �ص��دأ ف ��ي ت �ص �م �ي �م��ه ال� �خ ��ارج ��ي‪،‬‬ ‫باإضافة للجلود‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر ش��رك��ة "ام�ب��ورغ�ي�ن��ي"‬ ‫شركة إيطالية مختصة في صناعة‬ ‫ال � �س� � �ي � ��ارات‪ .‬وك� ��ان� ��ت ق� ��د ت��أس �س��ت‬ ‫ال� � �ش � ��رك � ��ة ع� � �ل � ��ى ي � � ��د ف� �ي ��روت� �ش� �ي ��و‬ ‫ام �ب ��ورغ �ي �ن ��ي ع � ��ام ‪ ،1963‬ب �ه��دف‬ ‫إن�ت��اج س�ي��ارة تتنافس م��ع ع��روض‬ ‫م��وج��ودة م��ن مصنعن آخ��ري��ن مثل‬ ‫"فيراري"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.