N°360

Page 1

‫مصطفٽ جياف‪ :‬امحسوبية داخل امؤسسات‬ ‫الحزبية سبب العزوف عن السياسة‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫‪5‬‬

‫موجة حزٲ بعد وفاة محٱد البسطاوپ‪..‬‬ ‫النجم اأول للسينٱا امغربية‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 360 :‬اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫العقوبات ضد امغرب تتجلى في حرمانه من امشاركة في جميع امنافسات التي ينظمها ااتحاد اإفريقي لكرة القدم خال سنتن‬

‫«الكاف» أجل عقوباته لتفادي رد فعل اجمهور امغربي‬

‫بنك امغرب‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أف��ادت م�ص��ادر إعامية أن اات�ح��اد اإفريقي‬ ‫لكرة القدم "الكاف" حسم في العقوبات ضد امغرب‪،‬‬ ‫بعد رفضه تنظيم كأس أمم إفريقيا وتشبثه بطلب‬ ‫التأجيل بسبب امخاوف من فيروس "إيبوا"‪ ،‬وأنه‬ ‫تفادى اإع��ان عنها قبل نهاية مونديال اأندية‬ ‫ال � ��ذي ت �ج ��ري ف �ع��ال �ي��ات��ه ب��ام �غ��رب ح��ال �ي��ا وال �ت��ي‬ ‫ستختتم السبت امقبل‪ ،‬وذلك لتجنب أي رد فعل‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال �ج �م �ه��ور ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا ت �ج��اه‬ ‫ممثلي "ال �ك��اف"‪ .‬كما غ��اب عيسى حياتو رئيس‬ ‫ااتحاد اافريقي عن امباراة كما كان متوقعا‪ ،‬في‬ ‫ظ��ل الغضب امغربي على ق��راره‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫سحرت فيه الجماهير امغربية بعثة النادي املكي‪،‬‬ ‫خ ��ال م �ب��ارات��ه ف��ي ن�ص��ف ن�ه��ائ��ي ام��ون��دي��ال�ي�ت��و‪،‬‬ ‫وانتفضت ضد امسؤولن عن فضيحة العشب‪.‬‬ ‫واستندت امصادرإلى جهات في مقر ااتحاد‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ض��د ام �غ��رب ت�ت�ج�ل��ى ف��ي ح��رم��ان��ه من‬ ‫امشاركة في كل امنافسات التي ينظمها "الكاف"‬ ‫خال سنتن‪.‬‬ ‫من جانب آخر قالت مصادر مقربة من بعثة‬ ‫ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي ري ��ال م��دري��د‪ ،‬ام �ش��ارك ف��ي بطولة‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬أن م�س��ؤول��ي‬ ‫واع�ب��ي ال�ن��ادي اإس�ب��ان��ي فوجئوا بحجم الدعم‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ري‪ ،‬وك ��ذا ال �ح �م��اس ال ��ذي ط�ب��ع م �ب��اراة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ال �ل �ي �ل��ة ق �ب��ل ام��اض �ي��ة ب �م��راك��ش‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ان�ت�ه��ت ب�ت��أه��ل ال �ف��ري��ق ل�ل�م�ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬عقب‬ ‫ف��وزه في مباراة نصف النهاية على فريق "كروز‬ ‫آزول" بأربعة أهداف لصفر‪.‬وقال اإيطالي كارلو‬ ‫أشيلوتي‪ ،‬مدرب الفريق اأبيض "اللعب في امغرب‬ ‫كما لو كنا نلعب على أرضنا‪ .‬اأج��واء تساعدنا‬ ‫على تقديم أفضل ما لدينا"‪ ( .‬مزيد من التفاصيل‬ ‫في الصفحات الرياضية)‬

‫جيب بوليف «يدون » نفط ًا‬

‫توقع بنك امغرب أن ينمو ااقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬خال العام القادم‪ ،‬بمعدل ‪ 4.4‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬متماشيا مع التوقعات الحكومية‬ ‫ف ��ي ه � ��ذا ال � �ش� ��أن‪ ،‬وذل� � ��ك ب �ف �ض��ل ال �ن �م��و‬ ‫امتواصل للعديد من اأنشطة ااقتصادية‬ ‫وال�ف��اح�ي��ة‪ ،‬لكنه خ��ال��ف أرق ��ام الحكومة‬ ‫بخصوص العام الحالي‪ ،‬مؤيدا توقعات‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬حيث اعتبر‬ ‫أن ااق�ت�ص��اد الوطني تباطأ نموه خال‬ ‫الفصل الثاني من ‪ 2014‬إلى ‪ 2.3‬في امائة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال �ج��واه��ري‪،‬‬ ‫والي بنك امغرب‪ ،‬في لقاء صحافي عقب‬ ‫اجتماع امجلس اإداري للبنك في مقره‬ ‫بالرباط‪ ،‬أول أمس أن معدل النمو خال‬ ‫العام الجاري سيصل إلى ‪ 2.5‬في امائة‪،‬‬ ‫دون ت �غ �ي��ر ع ��ن ت��وق �ع��ات��ه ال� �ص ��ادرة في‬ ‫شهر شتنبر اماضي‪.‬وفسر الجواهري‬ ‫ت ��وق� �ع ��ات ت �ح �س��ن ااق � �ت � �ص ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫ب�ف�ض��ل اان �ت �ع��اش ام �ت��واص��ل ل��أن�ش�ط��ة‬ ‫غير الفاحية وكذا تحس القيمة امضافة‬ ‫الفاحية‪ .‬وف��ي س��وق الشغل‪ ،‬أش��ار إلى‬ ‫ارتفاع معدل البطالة إلى ‪ 9.6‬في امائة‪.‬‬ ‫وتوقع بنك امغرب أن يظل التضخم‬ ‫في ح��دود ‪ 0,4‬في امائة بالنسبة مجمل‬ ‫العام الحالي‪ ،‬بالنظر للرفع من قيمة الحد‬ ‫اأدن��ى لأجور‪ ،‬ومراجعة تسعيرة اماء‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء وك��ذا ال�ت��وق�ع��ات ب�ش��أن تطور‬ ‫أسعار امنتوجات البترولية‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫من امتوقع أيضا أن تكون نسبة التضخم‬ ‫في حدود ‪ 1,2‬في امائة العام القادم‪ ،‬و‪1,3‬‬ ‫في امائة عام ‪.2016‬‬

‫الجمهور امغربي ساند ريال مدريد بحماس منقطع النظير في امباراة التي جمعت الريال وكروز أزول امكسيكي‪ ،‬أول أمس‪ ،‬باملعب الكبير بمراكش‪ ،‬ضمن منافسات كأس العالم لأندية ‪( .‬أ ف ب)‬

‫احكومة ترفض تخصيص جزء من الصناديق السوداء لضحايا الفيضانات‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫وج��ه محمد نجيب بوليف‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب‬ ‫لدى وزير النقل والتجهيز امكلف بالنقل‪ ،‬انتقادات‬ ‫للصامتن عن قرار تخفيض أسعار امواد النفطية‬ ‫الذي بدأ أول أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ت��دوي �ن��ة ل �ل��وزي��ر ع �ل��ى صفحته‬ ‫الرسمية على "الفيسبوك" "أود أن أذك��ر بقرار‬ ‫تخفيض أس�ع��ار ام��واد النفطية ال��ذي ب��دأ‪ ،‬حيث‬ ‫أن سعر ال�ك��ازوال انخفض بنسبة ‪ 70‬سنتيما‬ ‫ليستقر في أقل من ‪ 9‬دراهم (الثمن امرجعي عند‬ ‫خروجه من امحمدية)‪ ،‬وسعر البنزين انخفض‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 92‬س�ن�ت�ي�م��ا ل�ي�س�ت�ق��ر ف��ي أق ��ل م��ن ‪11‬‬ ‫درهما‪ ،‬وأسعار الفيول التي انخفضت بن ‪46‬‬ ‫و‪ 57‬سنتيما"‪.‬‬ ‫واعتبر الوزير‪ ،‬أن هذا منطق "إذا جاد الله‪،‬‬ ‫جاد عمر"‪ ،‬إذا تحسنت الظروف واأسعار العامية‪،‬‬ ‫ت�ح�س�ن��ت ال �ظ��روف واأس� �ع ��ار ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيره‪ .‬الوزير قال في تغريدته إن هناك الكثير‬ ‫من "خاصم" الحكومة على ما أسماه "القرارات‬ ‫الشجاعة"‪ ،‬وقالوا إنها ستدمر القدرة الشرائية‬ ‫للمواطنن‪ ،‬متسائا "فماذا سيقولون اليوم؟"‪.‬‬ ‫وتابع الوزير قائا‪ْ :‬‬ ‫"هم ُخاصموننا دائما ونحن‬ ‫نبحث عن حل ملف التقاعد"‪ ،‬معلنا عن اتخاذ‬ ‫القرار فيه في القريب العاجل‪ ،‬وسيتخذ القرار‬ ‫وسيجني البلد من ورائ��ه خيرا كثيرا‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪ .‬واعتبر الوزير أن امواطنون يتأثرون‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هناك من يتحمل أكثر إذا كان اإصاح يهمه‬ ‫دون غيره (أصحاب وسائل النقل‪ ،‬امتقاعدون)‪،‬‬ ‫لكن الربح الجمعي‪ ،‬يضيف الوزير‪ ،‬للبلد يجعلنا‬ ‫نرتاح للقرارات امتخذة كتحويل ج��زء من دعم‬ ‫امقاصة لفائدة ااستثمار ااجتماعي الذي فيه‬ ‫مصلحة للبلد‪ .‬وأعلن الوزير أن تقليص الضغط‬ ‫على اميزانية من خال إصاح التقاعد‪ ،‬سيوفر‬ ‫مبالغ هامة لاستثمار ااجتماعي فيها مصلحة‬ ‫للبلد‪ ،‬م��ذك��را ف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ب��أن ااستثمار‬ ‫في امستشفيات وامدارس وامسائل ااجتماعية‬ ‫سيتحسن إذا وفرت مبالغ لذلك‪ ،‬إضافة إلى ما‬ ‫هو مقرر في اميزانيات‪.‬‬ ‫وف ��ي اأخ �ي��ر‪ ،‬ش ��دد ال��وزي��ر ع�ل��ى ض ��رورة‬ ‫تحسن التدبير‪ ،‬وضرورة استفادة ذوي الدخل‬ ‫ام�ح��دود وامنخفض أكثر من غيرهم‪ ،‬مزيد من‬ ‫"العدالة ااجتماعية"‪.‬‬

‫وج� � ��دت ال �ح �ك��وم��ة ن �ف �س �ه��ا ف��ي‬ ‫م��وق��ف صعب عندما اق�ت��رح��ت فرق‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ب �م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫ت � � � �ع� � � ��دي� � � ��ات ع� � � �ل � � ��ى ال � � �ح � � �س� � ��اب� � ��ات‬ ‫الخصوصية امعروفة "بالصناديق‬ ‫ال �س ��وداء" تقضي بتخصيص ج��زء‬ ‫م�ن�ه��ا م�ن�ك��وب��ي ال�ف�ي�ض��ان��ات بعدما‬ ‫جرفت السيول كل ما يملكون ‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد ق � ��ال ح�ك�ي��م‬ ‫ب �ن �ش �م��اس‪ ،‬رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق اأص ��ال ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة ب�م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن‪،‬‬ ‫وم �ن �س��ق ف� ��رق ام� �ع ��ارض ��ة‪ ،‬إن ف �ك��رة‬ ‫التعديل جاءت بعدما تم اكتشاف أن‬ ‫هناك حسابات خصوصية مجمدة‬ ‫وا ي �ت ��م إن �ف ��اق �ه ��ا أو اس �ت �غ��ال �ه��ا‪،‬‬

‫م��وض �ح��ا أن � ��ه ح �س��ب أرق � � ��ام وزارة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��اد وام � ��ال � �ي � ��ة‪ ،‬ف� � ��إن ف��ائ��ض‬ ‫ال�ص�ن��ادي��ق الخصوصية ي�ق��در ب��‪83‬‬ ‫مليارا‪ ،‬فيما ا تتجاوز نسبة اإنفاق‬ ‫‪ 32,68‬في امائة‪.‬‬ ‫ووسط جلسة صاخبة مساء أول‬ ‫أمس (الثاثاء) بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور وزي� ��ر ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة‬ ‫م�ح �م��د ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬وال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫باميزانية اإدريسي اأزمي‪ ،‬انتفض‬ ‫بنشماس ف��ي وج��ه الحكومة وسط‬ ‫م � �ع� ��ارض� ��ة ب � �ع ��ض ن � � � ��واب ال � �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬معتبرا أن هناك "فائضا‬ ‫ي� �ف ��وق ‪ 252‬م �ل �ي��ون أل� ��ف دره � ��م ف��ي‬ ‫الصناديق السوداء‪ ،‬وهو ما تحجبه‬ ‫الحكومة عن الشعب"‪.‬‬ ‫واعتبر امتحدث أنه ليست هناك‬

‫أزمة في امالية العمومية كما تتحدث‬ ‫عن ذل��ك الحكومة‪ ،‬بل إن هناك أزمة‬ ‫في سوء تدبير اميزانية‪ ،‬حيث أوضح‬ ‫أن أرق � ��ام ال �ح �س��اب��ات ال�خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫الصادرة عن وزارة امالية تكشف أن‬ ‫هناك أمواا طائلة مجمدة وا توظف‪،‬‬ ‫مطالبا باستعمالها في امناطق التي‬ ‫دمرت بسبب الفيضانات اأخيرة‪.‬‬ ‫وب� �ل� �غ ��ة اأرق � � � � � ��ام‪ ،‬ي �ت �ب ��ن أن ��ه‬ ‫ا ي� �ت ��م إن � �ف� ��اق م ��ال� �ي ��ة ال �ص �ن��ادي��ق‬ ‫السوداء ويحتفظ بجزء كبير منها‬ ‫أس�ب��اب غير معلنة‪ ،‬حيث توضح‬ ‫امعطيات أن التعديل ال��ذي تقدمت‬ ‫به فرق امعارضة يهم ثاثة حسابات‬ ‫خصوصية من امجال نفسه‪ ،‬وهي‬ ‫صندوق اإصاح الزراعي الذي تقدر‬ ‫م ��وارده امالية ب ��‪ 681‬مليون دره��م‪،‬‬

‫بينما نسبة اإنفاق هي صفر حسب‬ ‫أرقام وزارة امالية‪ ،‬وصندوق التنمية‬ ‫الفاحية بميزانية تقدر ب�‪ 466‬مليون‬ ‫دره��م استعمل منه ‪ 84.3‬في امائة‪،‬‬ ‫والصندوق الوطني الغابوي الذي‬ ‫ي �ب �ل��غ رص� �ي ��ده ‪ 495‬م �ل �ي��ون دره ��م‬ ‫ونسبة اإن �ف��اق ل��م ت�ت�ج��اوز ‪ 37‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ .‬ه��ذه اأرق��ام الرسمية‪ ،‬تبن‬ ‫أن م� �ج� �م ��وع اأرص � � � ��دة ام� ��وج� ��ودة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ح� � �س � ��اب � ��ات ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة‬ ‫ال �ث ��اث ��ة ه ��و م �ل �ي��ار و‪ 639‬م �ل �ي��ون‬ ‫دره ��م إل��ى غ��اي��ة أواخ ��ر ‪ 2013‬دون‬ ‫احتساب ال�ع��ام ام��اض��ي‪ .‬امعارضة‬ ‫بمجلس امستشارين‪ ،‬اقترحت في‬ ‫ت�ع��دي�ل�ه��ا تجميع ه��ذه ال�ح�س��اب��ات‬ ‫الخصوصية ال�ث��اث��ة ال�ت��ي تنتمي‬ ‫ك�ل�ه��ا إل ��ى م �ج��ال ال �ق �ط��اع ال�ف��اح��ي‬

‫وتوكل إلى وزير الفاحة صاحية‬ ‫اآم ��ر ب��ال �ص��رف‪ ،‬لتحقيق ال �ت��وازن‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ب ��ن ج� �ه ��ات وأق��ال �ي��م‬ ‫ام�غ��رب التي ا تستفيد م��ن الثروة‬ ‫الوطنية‪ ،‬حسب ما أوردته مداخلة‬ ‫امعارضة بمجلس امستشارين‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك أي �ض��ا‪ ،‬اض �ط��رت ف��رق‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ب �م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫رغ ��م رف ��ض ج�م�ل��ة م��ن ت�ع��دي��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ت� �م ��ري ��ر ق� ��ان� ��ون ام ��ال� �ي ��ة دون‬ ‫إس � �ق� ��اط� ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث ص � � ��ادق م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين خال جلسة عامة أول‬ ‫أمس باأغلبية على مشروع قانون‬ ‫ام��ال �ي��ة ل�ع��ا ‪ .2015‬وص ��وت ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام� �ش ��روع ‪ 62‬م �س �ت �ش��ارا وع��ارض��ه‬ ‫خمسة مستشارين فيما امتنع ‪55‬‬ ‫مستشارا عن التصويت‪.‬‬

‫تقييم علمي حصيلة «امبادرة الوطنية للتنمية البشرية»‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ان�ت�ق��د خ �ب��راء حصيلة ام �ب��ادرة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة ال �ت��ي‬ ‫أط�ل�ق��ت ع ��ام ‪ ،2005‬ل�ل�ح��د م��ن الفقر‬ ‫وال �ت �ه �م �ي��ش م ��ن خ� ��ال إط � ��اق ع��دد‬ ‫من امشاريع التنموية بغاف مالي‬ ‫جاوز ‪ 14‬مليار درهم‪ ،‬وقالوا إن هذه‬ ‫امبادرة عمقت الفوارق ااجتماعية‬ ‫بن فئات امجتمع امستفيدة منها‪،‬‬ ‫حيث أن الفقراء ازدادوا فقرا ما بن‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪.2011‬‬ ‫وط��ال��ب ام�س��ؤول على امشاريع‬ ‫بالبنك الدولي بامغرب خال مداخلته‬ ‫في ندوة حول تقييم منجزات امرحلة‬ ‫اأولى من امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة وآث� � ��اره� � ��ا ع� �ل ��ى ال �س �ك��ان‬ ‫امستهدفن نظمت أم��س (اأرب�ع��اء)‬ ‫بالرباط‪ ،‬من امسؤولن الحكومين‬

‫وأص� �ح ��اب ال� �ق ��رار ب��ااه �ت �م��ام أك�ث��ر‬ ‫بنتائج تقييم امبادرة واستثمارها‬ ‫وم��اء م��ة مخططات ام��راح��ل امقبلة‬ ‫معها ل�ع��دم إن�ت��اج اأخ�ط��اء نفسها‪،‬‬ ‫كما دعا إلى تقييم امقاربة التشاركية‬ ‫ال� �ت ��ي ات �خ��ذت �ه��ا ام � �ب� ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة واح � ��دة م ��ن أه��م‬ ‫مقوماتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��د ال �خ ��ال ��ق ال �ت �ه��ام��ي‪،‬‬ ‫الخبير في امرصد الوطني للتنمية‬ ‫البشرية إن��ه رغ��م أن ام �ب��ادرة رفعت‬ ‫م��ن دخ ��ل اأس ��ر ف��ي ال �ع��ال��م ال �ق��روي‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ 49‬في امائة‪ ،‬وازداد‬ ‫متوسط دخل اأسر القروية ب�‪10110‬‬ ‫دراه � ��م ل �ل �س �ن��ة‪ ،‬إا أن ال �ف �ئ��ة اأك �ث��ر‬ ‫اس �ت �ف��ادة م��ن ه ��ذه ال ��زي ��ادات تتركز‬ ‫ف ��ي ال �ف �ئ��ة ام �ت��وس �ط��ة م ��ن ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫مضيفا أن ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن الفقراء‬ ‫ل��م ي�س�ت�ف�ي��دوا ن�ه��ائ�ي��ا م��ن م�ش��اري��ع‬

‫امبادرة‪.‬‬ ‫وأخ � ��ذت ال ��دراس ��ة ال �ت��ي ق��دم�ه��ا‬ ‫ال� �ت� �ه ��ام ��ي وال � �ت� ��ي ط �ب �ق �ه��ا ال �خ �ب �ي��ر‬ ‫ال��دول��ي ج ��ون أرك � ��ان‪ ،‬ع�ل��ى ام �ب��ادرة‬ ‫أن �ه��ا ل��م ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت��وس�ي��ع ق��اع��دة‬ ‫امستفيدين من الخدمات اأساسية‬ ‫م �ث��ل ااس �ت �ف ��ادة م ��ن ال ��رب ��ط بشبكة‬ ‫اماء والكهرباء‪ ،‬والتعليم والصحة‪،‬‬ ‫مؤكدا من خ��ال دراسته أن الفوارق‬ ‫ااجتماعية في امناطق امستفيدة من‬ ‫امبادرة تفاقمت‪ ،‬وهو ما يبرهن عليه‬ ‫من خال زيادة نسبة التملك ب�‪ 57‬في‬ ‫امائة في الوسط الحضري امستفيد‬ ‫م ��ن ام � �ب� ��ادرة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ل ��م ت �ت �ج��اوز‬ ‫ال�ن�س�ب��ة ف��ي ال��وس��ط ال �ح �ض��ري غير‬ ‫امستفيد من امبادرة ‪ 38‬في امائة‪.‬‬ ‫ومن بن امفارقات التي رصدها‬ ‫التقرير أن امبادرة ساهمت في زيادة‬ ‫وزن ك��ل ف��رد م��ن امناطق امستفيدة‬

‫م�ن�ه��ا ب�م�ع��دل ن�ص��ف ك �ي �ل��وغ��رام‪ ،‬إا‬ ‫أن ه��ذه ال��زي��ادة سجلت ف��ي صفوف‬ ‫البالغن فقط‪ ،‬أما في صفوف اأطفال‬ ‫فيؤكد ام�ص��در ذات��ه أن�ه��ا ل��م تحسن‬ ‫م��ن ص �ح��ة اأط� �ف ��ال ول ��م ي�س�ت�ف�ي��دوا‬ ‫بشكل كبير ومباشر من مشاريعها‪،‬‬ ‫وهو جزء مما وصفه التقرير بفشل‬ ‫امبادرة في تحسن وضعية اأطفال‬ ‫خ�ص��وص��ا ام�ن�ت�م��ن ل�ل�ف�ئ��ات الهشة‬ ‫والفقيرة‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ أن ت� ��م إط � � ��اق ام � �ب� ��ادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية عام ‪،2005‬‬ ‫تم إجراء ثاثة بحوث حول امبادرة‬ ‫لتقييم م��دى فاعليتها ف��ي تحسن‬ ‫ظ� ��روف ح �ي��اة ام �غ��ارب��ة‪ ،‬آخ��ره��ا من‬ ‫امنتظر أن يقدمها امرصد مع بداية‬ ‫‪ .2015‬ويقول رشيد بلمختار‪ ،‬رئيس‬ ‫ام��رص��د ال��وط �ن��ي للتنمية البشرية‬ ‫ووزي��ر التربية الوطنية‪ ،‬إن مرصده‬

‫أحدث بقرار من جالة املك عام ‪،2006‬‬ ‫بهدف تتبع وتقييم أشغال وإنجازات‬ ‫ام�ب��ادرة الوطنية للتنمية البشرية‪،‬‬ ‫ووض��ع استراتيجيات وخطط عمل‬ ‫جديدة للمبادرة‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب م� �ح� �م ��د ب �ن �ق ��اس �م ��ي‪،‬‬ ‫ام� �س� �ت� �ش ��ار ل � ��دى ام� ��رص� ��د ال��وط �ن��ي‬ ‫للتنمية البشرية‪ ،‬يصل نصيب الفرد‬ ‫امغربي من ميزانية امبادرة إلى ‪489‬‬ ‫دره�م��ا‪ ،‬في حن يقدر نصيب الفرد‬ ‫م��ن ام�ن��اط��ق امستفيدة م��ن مشاريع‬ ‫امبادرة ب�‪ 1159‬درهما‪،‬وبغاف مالي‬ ‫ذي ت �ج��اوز ‪ 14‬م�ل�ي��ار دره� ��م‪ ،‬مولت‬ ‫ام �ب ��ادرة ‪ 60‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�ش��اري��ع‬ ‫الجديدة‪ ،‬و‪ 34‬في امائة من امشاريع‬ ‫كانت قديمة وتم دعمها لتحسينها‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ا ت�ت�ج��اوز نسبة مشاريع‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن وال �ت��دري��ب ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫مجموع امشاريع‪.‬‬

‫انترنيت قروي‬ ‫أط �ل �ق��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة وال��وك��ال��ة‬ ‫الوطنية لتقنن امواصات مشروع إمداد‬ ‫‪ 28‬جماعة قروية باإنترنيت ذي الصبيب‬ ‫ال�ع��ال��ي‪ .‬وح�س��ب ب�ي��ان ل�ل��وك��ال��ة توصلنا‬ ‫بنسخة منه أم��س ف��إن إط��اق امشروع‬ ‫ج ��اء ت �ن �ف �ي��ذا ل�ل�م�خ�ط��ط ال��وط �ن��ي لتنمية‬ ‫الصبيب العالي الذي تمت امصادقة عليه‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬م��ن ط��رف ام�ج�ل��س اإداري‬ ‫للوكالة‪ .‬وحسب الوكالة‪ ،‬فامشروع اعتمد‬ ‫تقنية تكنولوجيا اأقمار الصناعية من‬ ‫ص �ن��ف "ف ��اس ��ت" ورب �ط �ه��ا ب��ال �ش �ب �ك��ات‬ ‫العامة لاتصاات فيما يخص الجماعات‬ ‫القروية البعيدة جغرافيا وامستفيدة من‬ ‫امشروع والتي يقدر عددها ب�‪ 28‬جماعة‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ ،‬ت � ��م رب � � ��ط ه ��ذه‬ ‫الجماعات بشبكة اإنترنت ذي الصبيب‬ ‫ال �ع��ال��ي ب�ف�ض��ل م�ح�ط��ات "ف ��اس ��ت"‪ ،‬مما‬ ‫سيمكنها م��ن ت��وف�ي��ر ال��دخ��ول لخدمات‬ ‫اإدارة اإلكترونية عبر استعمال الشباك‬ ‫اإلكتروني لطلب الوثائق اإدارية‪.‬‬ ‫وذك ��ر ام �ص��در ذات� ��ه‪ ،‬أن ��ه ت��م إع�ط��اء‬ ‫اان � �ط� ��اق� ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة ل � �ه� ��ذا ام � �ش� ��روع‬ ‫ال �ن �م��وذج��ي ب �ج �م��اع �ت��ي س �ي��دي ل�ح�س��ن‬ ‫وأواد أحمد‪ ،‬التابعتن إقليم تاوريرت‬ ‫ي� ��وم ‪ 12‬دج �ن �ب��ر ‪ ،2012‬ع �ل��ى أن ي�ت��م‬ ‫ت�ع�م�ي�م��ه ع �ل��ى ب��اق��ي ال �ج �م��اع��ات ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫خال اأسابيع امقبلة‪ ،‬مبرزا أن الشباك‬ ‫اإلكتروني لطلب الوثائق اإدارية يعد أول‬ ‫خدمة متوفرة في إطار هذا امشروع‪.‬‬

‫‪ 20‬فبراير‬ ‫دعت تنسيقيات حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫إلى تنظيم تظاهرات يوم (اأح��د) امقبل‬ ‫بعدد من ام��دن‪ .‬وق��ال بيان للتنسيقيات‬ ‫إن امظاهرات تنظم "وفاء لشهداء الحركة‬ ‫وم �ع �ت �ق �ل �ي�ه��ا وس ��ائ ��ر ض �ح��اي��ا ق�م�ع�ه��ا‪،‬‬ ‫وتشبثا بأهدافها النبيلة امتجسدة في‬ ‫ت�خ�ل�ي��ص ال �ب��اد م��ن ااس �ت �ب��داد وال�ظ�ل��م‬ ‫والقهر والفساد وفي بناء مغرب الكرامة‬ ‫والحرية وام �س��اواة وال�ع��دال��ة ااجتماعية‬ ‫والديمقراطية وحقوق اإنسان للجميع"‪،‬‬ ‫على حد تعبير البيان‪.‬‬

‫جمعيات في زاكورة محو أمية أزيد من ‪ 50‬ألف شخص‪..‬وتنال جائزة «إيسيسكو»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أصبح للنسيج الجمعوي للتنمية‬ ‫وال��دي �م �ق��راط �ي��ة ب ��زاك ��ورة ب ��اع ط��وي��ل‬ ‫على امستوى ال��وط�ن��ي‪ ،‬بعد اأه��داف‬ ‫ال � �ت� ��ي ح �ق �ق �ه��ا ع� �ل ��ى م� � ��دى س� �ن ��وات‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ل ع �ل��ى م �ح��ارب��ة اأم �ي ��ة في‬ ‫صفوف النساء والشباب‪ ،‬ليتوج أمس‬ ‫(اأرب�ع��اء) بجائزة اإيسيسكو محو‬ ‫اأمية للسنة الحالية‪ ،‬تقديرا لجهوده‬ ‫في إطار دعم برامج التربية والتكوين‬ ‫في مجاات التعليم اأساسي‪ ،‬ومحو‬ ‫اأم�ي��ة وم��ا بعد محو اأم�ي��ة والتربية‬ ‫غير النظامية‪.‬‬ ‫وأش� ��ار م�ن�ظ�م��و ال �ج��ائ��زة إل ��ى أن‬ ‫النسيج‪ ،‬الذي يضم عددا من الجمعيات‬ ‫النشيطة وامؤسسات والقطاع الخاص‬ ‫وعدد من الفاعلن‪ ،‬حقق نتائج متميزة‬ ‫في مجال محو اأمية في امنطقة‪ ،‬من‬ ‫حيث عدد امستفيدين من برامج محو‬

‫‪14‬‬

‫اأم �ي��ة‪ ،‬وم�س�ت��وى ال�ش��راك��ة وال�ت�ع��اون‬ ‫الواسع بن ع��دد كبير من الجمعيات‬ ‫ام�ه�ت�م��ة ب��ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وال �ب �ي �ئ��ة وال �ح��رف‬ ‫التقليدية في زاكورة‪ ،‬وإدماج امتعلمن‬ ‫مهنيا واج�ت�م��اع�ي��ا وث�ق��اف�ي��ا لتحقيق‬ ‫التنمية امستدامة في امنطقة‪.‬‬ ‫ول��م ت�ك��ن ال �ج��ائ��زة أول م��ا حققه‬ ‫جمعيات زاكورة‪ ،‬إذ سبق ذلك العديد‬ ‫م��ن امكتسبات‪ ،‬وت��م اختيار النسيج‬ ‫الجمعوي للتنمية والديمقراطية عضوا‬ ‫بامجلس اإداري للوكالة الوطنية محو‬ ‫اأمية ال��ذي يترأسه رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫وي �ض��م ن �ق��اب��ات وق �ط��اع��ات ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وج �م �ع �ي��ات‪ ،‬م ��ا ي �ع �ت �ب��ر ع��رف��ان��ا ل�ه��ا‬ ‫ب��ام�ج�ه��ود ال ��ذي ق��ام��ت ب��ه ف��ي م�ج��ال‬ ‫محو اأمية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد امستفيدين من برامج‬ ‫محو اأمية التي أشرف عليها النسيج‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ل �ل �ت �ن �م �ي��ة وال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ب ��زاك ��ورة أزي ��د م��ن ‪ 52‬أل ��ف ش�خ��ص‪،‬‬

‫وب�ش�ك��ل مفصل اس�ت�ف��اد ف��ي موسم‬ ‫‪ 2009-2008‬من محو اأمية الجماعية‬ ‫‪ 5130‬م�س�ت�ف�ي��دا‪ ،‬وم �ح��و اأم �ي��ة في‬ ‫إط ��ار ج�ب��ر ال �ض��رر ال�ج�م��اع��ي م��وس��م‬ ‫‪ 2010-2009‬م ��ا م �ج �م��وع��ه ‪7000‬‬ ‫م �س �ت �ف �ي��د‪ ،‬إذ ارت� �ف ��ع ال� �ع ��دد م��وس��م‬ ‫‪ 2012-2011‬حيث استفاد أكثر من‬ ‫‪ 15‬أل ��ف م��واط��ن وم��واط �ن��ة م��ن محو‬ ‫اأم� �ي ��ة ال �ج �م��اع �ي��ة وم �ح��و اأم� �ي ��ة ف��ي‬ ‫إط ��ار ج�ب��ر ال �ض��رر ال�ج�م��اع��ي وم�ح��و‬ ‫اأمية الوظيفية واإدماج ااقتصادي‪،‬‬ ‫و ارتفع هذا العدد اموسم اماضي إلى‬ ‫‪ 16‬مستفيدا ومستفيدة من مختلف‬ ‫مناطق زاكورة‪.‬‬ ‫وي �ض��م ال�ن�س�ي��ج ال �ج �م �ع��وي أزي��د‬ ‫م��ن ‪ 70‬جمعية‪ ،‬كما يضم ع��ددا من‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن وام ��ؤس� �س ��ات ل �ه��م اه �ت �م��ام‬ ‫م �ش �ت��رك‪ ،‬ي�ت �م �ث��ل ف ��ي ام �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫تحسن أوض��اع امواطنن وامواطنات‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ت�ق��وي��ة ام �م��ارس��ة ال��وط�ن�ي��ة‬

‫ع �ب��ر ال �ت �م �ك��ن وال �ت ��أه �ي ��ل وال �ت �ع �ب �ئ��ة‪،‬‬ ‫وت �ث �م��ن ام � ��وارد ام �ت��وف��رة ف��ي ام �ج��ال‬ ‫وترشيد أشكال استغالها‪ ،‬اعتمادا‬ ‫على مقاربة تنموية جديدة تستحضر‬ ‫التشاركية والتخطيط ااستراتيجي‬ ‫وامقاربة الحقوقية والنوع ااجتماعي‪،‬‬ ‫وقد رأى النسيج النور في السابع عشر‬ ‫من مارس عام ‪ 2007‬بمدينة زاكورة‪.‬‬ ‫يشار الى أن امؤسسن حددوا أربعة‬ ‫م �ب��ادئ ل�ل�ن�س�ي��ج أول �ه��ا ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫وااستقالية والتشاركية والتضامن‪،‬‬ ‫وق��د حقق إن�ج��ازا كبيرا ف��ي مختلف‬ ‫ام� �ج ��اات‪ ،‬وي�ب�ق��ى م�ح��و اأم �ي��ة م�ث��اا‬ ‫جيدا حصد تأكيد الجميع‪ ،‬وقد أهله‬ ‫للتشارك مع الوكالة الوطنية محاربة‬ ‫اأم� �ي ��ة وام� � �ب � ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ب��إق �ل �ي��م زاك � � ��ورة وال �ن �ي��اب��ة‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة ل � � ��وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وصندوق التنمية القروية وامفتشية‬ ‫الجهوية لوزارة التعمير وإعداد التراب‬

‫الوطني ووكالة ال� �ش ��راك ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ام� �ن� �ظ� �م ��ة اإس ��ام� �ي ��ة‬ ‫للتربية والعلوم والثقافة (إسييسكو)‬ ‫ت�خ�ص��ص ج��ائ��زت�ه��ا م�ح��و اأم �ي��ة كل‬ ‫سنة لجمعيات امجتمع امدني العاملة‬ ‫في هذا امجال في الدول اأعضاء في‬ ‫منطقة جغرافية م��ن امناطق ال�ث��اث‪:‬‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة واإف��ري�ق�ي��ة واآس �ي��وي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫خ �ص �ص ��ت ج��ائ��زت �ه��ا‬ ‫محو‬ ‫اأمية‬ ‫للسنة‬ ‫الحالية‬ ‫للدول‬

‫اأعضاء‬ ‫في‬ ‫امنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪360 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫طاقة اأحياء اجامعية تبلغ ‪ 53‬ألف ًا و‪ 58‬سرير ًا‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق ��ا ل ��ت س �م �ي��ة ب ��ن خ �ل��دون‬ ‫ا ل ��وز ي ��رة ا م �ن �ت��د ب��ة ل ��دى وز ي��ر‬ ‫ا ل� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ا ل � �ع� ��ا ل� ��ي وا ل� �ب� �ح ��ث‬ ‫ا ل �ع �ل �م��ي و ت �ك ��و ي ��ن اأ ط� � ��ر‪ ،‬إن‬ ‫الطاقة ااستيعابية لأحياء‬ ‫ا ل � �ج� ��ا م � �ع � �ي� ��ة ت � �ب � �ل ��غ ‪ 53‬أ ل� ��ف‬ ‫و‪ 58‬س� ��ر ي� ��ر ب� ��ر س� ��م ا م ��و س ��م‬ ‫الدراسي الحالي‪ .‬مشيرة إلى‬ ‫أن ا ل �ط��ا ق��ة اا س �ت �ي �ع��ا ب �ي��ة ه��و‬ ‫م �ش �ك��ل ح �ق �ي �ق��ي و ق ��د ي ��م‪ ،‬وأن‬

‫ا ل� �ق� �ط ��اع ت ��را ك� �م ��ت إ ش� �ك ��اا ت ��ه‬ ‫منذ سنة ‪ 1995‬ولم يتم بناء‬ ‫أي ح � ��ي ج ��ا م� �ع ��ي ج� ��د ي� ��د أو‬ ‫توسعة لأحياء القديمة منذ‬ ‫ذاك العام‪ ،‬رغم التزايد الكبير‬ ‫أعداد الطلبة كل موسم‪.‬‬ ‫وأ ش� � � � � � ��ارت ب� � ��ن خ� � �ل � ��دون‪،‬‬ ‫ف� ��ي رد ه� � ��ا ع� �ل ��ى س� � ��ؤال ح ��ول‬ ‫"ا ل �ص �ع��و ب��ات ا ل�خ��ا ن�ق��ة إ ي��واء‬ ‫ا ل � �ط � �ل � �ب ��ة" ت � �ق� ��دم ب � ��ه ا ل� �ف ��ر ي ��ق‬ ‫اا ش� � � �ت � � ��را ك � � ��ي خ � � � ��ال ج �ل �س ��ة‬ ‫اأ س� �ئ� �ل ��ة ا ل �ش �ف �ه �ي��ة ب�م�ج�ل��س‬

‫النواب‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫إ ن ��ه ر غ ��م ك ��ون م�ش�ك��ل ا ل�ط��ا ق��ة‬ ‫اا س�ت�ي�ع��ا ب�ي��ة م�ش�ك��ل حقيقي‬ ‫و ك �ب �ي��ر ج ��دً‪ ،‬ف �ق��د ا س�ت�ط��ا ع��ت‬ ‫ا ل� � � � � � � � � � � � � ��وزارة ر ف� � � � � � ��ع ا ل � � �ط� � ��ا ق� � ��ة‬ ‫ااستيعابية من ‪ 36‬ألف و‪77‬‬ ‫س��ر ي��ر خ� ��ال م��و س��م ‪– 2011‬‬ ‫‪ ،2012‬إلى ‪ 53‬ألف و‪ 58‬سرير‬ ‫خ � � ��ال ا م � ��و س � ��م ا ل � �ح� ��ا ل� ��ي أي‬ ‫بزيادة ‪ 50‬في امائة‪.‬‬ ‫وأو ض� � �ح � ��ت ب� ��ن خ � �ل ��دون‪،‬‬ ‫أ ن� � � ��ه م� � ��ن ا م � ��ر ت� � �ق � ��ب ا ل� � ��ز ي� � ��ادة‬

‫ب� �ن� �س� �ب ��ة ‪ 60‬ف� � ��ي ا م� � ��ا ئ� � ��ة ف��ي‬ ‫القدرة ااستيعابية لأحياء‬ ‫الجامعية خال اموسم امقبل‬ ‫(‪ ،)2016-2015‬لتبلغ ‪ 65‬ألف‬ ‫و‪ 658‬س ��ر ي ��ر‪ ،‬خ �ص��و ص��ً م��ع‬ ‫اأ ع ��داد ا م �ت��زا ي��دة ل�ل�ط�ل�ب��ة كل‬ ‫موسم جامعي‪.‬‬ ‫وا ع � � � � � �ت � � � � � �ب � � � � � ��ر ا ل� � � � �ف � � � ��ر ي � � � ��ق‬ ‫اا ش�ت��را ك��ي‪ ،‬ف��ي تعقيبه على‬ ‫ج��واب ب��ن خ �ل��دون‪ ،‬أن جهود‬ ‫الوزارة ا ترقى إلى حاجيات‬ ‫ا ل �ط �ل �ب��ة ودون ح �ج��م ا ل��و ع��ود‬

‫ا ل � �ت� ��ي ت �ض �م �ن �ه ��ا ا ل� �ت� �ص ��ر ي ��ح‬ ‫ا ل�ح�ك��و م��ي‪ ،‬خ��ا ص��ة أن ‪ 10‬في‬ ‫ا م� ��ا ئ� ��ة ف� �ق ��ط م� ��ن ا ل �ط �ل �ب ��ة م��ن‬ ‫يحصلون على سكن جامعي‪.‬‬ ‫وانتقد الفريق ااشتراكي‬ ‫م �ب��ادرات ا ل� ��وزارة ب�خ�ص��وص‬ ‫ق�ط��اع ا ل�ت�ع�ل�ي��م ا ل �ع��ا ل��ي‪ ،‬و ق��ال‬ ‫إ ن� � �ه � ��ا ت � �ب � �ق ��ى "ار ت� � �ج � ��ا ل� � �ي � ��ة"‪،‬‬ ‫خ � ��ا ص � ��ة وأن اأ ش� � � �غ � � ��ال ف��ي‬ ‫ع ��دد م ��ن اأ ح� �ي ��اء ا ل �ج��ا م �ع �ي��ة‬ ‫ك� �ج ��ا م� �ع ��ة ف � ��اس ا ل � � ��ذي ب� ��دأت‬ ‫اأ ش � � � �غ� � � ��ال ف� � �ي � ��ه م � � ��ع ب � ��دا ي � ��ة‬

‫ا م��و س��م ا ل ��درا س ��ي ا ل �ج��ا م �ع��ي‪،‬‬ ‫كما تمت اإشارة إلى حرمان‬ ‫الطالبات من الحي الجامعي‬ ‫ا ل� �س ��و ي� �س ��ي ‪ 2‬ب � � ��دون س��ا ب��ق‬ ‫إنذار‪.‬‬ ‫و ه� � ��و م � ��ا ردت ع� �ل� �ي ��ه ب��ن‬ ‫خ�ل��دون بالقول "إن الحكومة‬ ‫أو ف� ��ت ب ��و ع ��ود ه ��ا ب �خ �ص��وص‬ ‫التعليم الجامعي"‪ ،‬وأضافت‬ ‫أن ط� �ل� �ب ��ات ا ل � �ح � �ص� ��ول ع �ل��ى‬ ‫سكن جامعي كانت تستجيب‬ ‫فقط ل�‪ 31‬في امائة‪ ،‬لكن اليوم‬

‫أ ص� �ب� �ح ��ت ‪ 60‬ف� ��ي ا م� ��ا ئ� ��ة م��ن‬ ‫الطلبات تقبل‪.‬‬ ‫وأو ض� � �ح � ��ت ب� ��ن خ � �ل ��دون‪،‬‬ ‫أن ا ل � � � ��وزارة ل ��م ت �ع �ت �م��د ف �ق��ط‬ ‫ع�ل��ى ب�ن��اء اأ ح�ي��اء الجامعية‬ ‫م� � ��ن ط� � � ��رف ا ل� � � ��دو ل� � � ��ة‪ ،‬ب� � ��ل ت��م‬ ‫أ ي �ض��ً اا ت �ج��اه ن�ح��و ا ل�ش��را ك��ة‬ ‫ب ��ن ا ل �ق �ط��اع ا ل� �ع ��ام وا ل �ق �ط��اع‬ ‫ا ل� �خ ��اص‪ ،‬ا ل� ��ذي ي��و ف��ر ح��ا ل �ي��ً‬ ‫‪ 8690‬س� ��ر ي� ��ر ف � ��ي ا ل � �ح ��ا ل ��ي‪،‬‬ ‫ويتوقع أن يصل العام امقبل‬ ‫‪ 17‬ألف سرير‪.‬‬

‫حملة اعتقاات تزيد امخاوف من انتشار اجهادين في سبتة ومليلية‬ ‫تخشى السلطات من أن تصبح سبتة ومليلية قاعدة استراتيجية للمتطرفن < الفتيات يتواصلن عبر مواقع التواصل ااجتماعي للقاء اجندين‬ ‫ر غ��م أن ع��ا ئ�ش��ة ع��ا ش��ت كل‬ ‫حياتها في أحد أحياء منطقة‬ ‫س� �ب� �ت ��ة ا ل � ��وا ق� � �ع � ��ة ف � ��ي ا ل � �ق � ��ارة‬ ‫اإ ف��ر ي �ق �ي��ة‪،‬إا أ ن �ه��ا ت �ق��ول اآن‬ ‫إ ن� �ه ��ا م �س �ت �ع��دة ل �ل��ر ح �ي��ل إ ل ��ى‬ ‫سوريا التي تمزقها الحرب‪.‬‬ ‫و ت �ق��ول ع��ا ئ �ش��ة‪ ،‬و ه��و ا س��م‬ ‫غ�ي��ر ح�ق�ي�ق��ي ل �ه��ذه ا م ��رأة ا ل�ت��ي‬ ‫ترتدي الحجاب اأسود‪ ،‬وهي‬ ‫أم أربعة أطفال "أ ن��ا مستعدة‬ ‫ل�ل��ذ ه��اب وا ل�ع�ي��ش م��ع عائلتي‬ ‫ف��ي "دا ع ��ش" ف��ي س��ور ي��ا‪ ،‬وإذا‬ ‫سقط زوجي في القتال هناك‪،‬‬ ‫فإنني سأقبل بذلك"‪.‬‬ ‫و م�ن�ط�ق��ة البرنسيبي التي‬ ‫ت �ع �ي��ش ف �ي �ه��ا ع��ا ئ �ش��ة ب�س�ب�ت��ة‬ ‫ا ل �ب��ا ل��غ ع ��دد س �ك��ا ن �ه��ا ‪ 87‬أ ل��ف‬ ‫ن � �س � �م� ��ة م� � �ع � ��رو ف � ��ة ب� �ص� �ع ��و ب ��ة‬ ‫ظ � � ��روف ا م� �ع� �ي� �ش ��ة ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫أنها أصبحت منطقة يتنامى‬ ‫فيها اإسام امتطرف‪.‬‬ ‫ودا ه � � � � � � � �م� � � � � � � ��ت ا ل � � � �ش� � � ��ر ط� � � ��ة‬ ‫(ا ل � �ث� ��اث� ��اء) ا م� ��ا ض� ��ي ع �ص��ا ب��ة‬ ‫ل ��ا ش� �ت� �ب ��اه ب ��أ ن� �ه ��ا ج� �ن ��دت ‪12‬‬ ‫امرأة عبر اإنترنت وأرسلتهن‬ ‫لانضمام إلى تنظيم "داعش"‬ ‫ا م � �ت � �ط� ��رف وا ل � �ع � �ن � �ي� ��ف‪ ،‬ا ل � ��ذي‬ ‫يسيطر على أجزاء واسعة من‬ ‫العراق وسوريا‪.‬‬ ‫واعتقل خمسة من امشتبه‬ ‫ب� �ه ��م ف � ��ي ب ��ر ش� �ل ��و ن ��ة و س �ب �ت��ة‬ ‫ومليلية شرقً‪ .‬واعتقل اثنان‬ ‫في امغرب بالقرب من الحدود‬ ‫مع سبتة‪.‬‬ ‫و ب � �ع� ��د ع� �ش ��ر س � �ن � ��وات م��ن‬ ‫التفجيرات اإرهابية امرتبطة‬ ‫بتنظيم القاعدة التي أدت إلى‬ ‫مقتل ‪ 191‬شخصً في مدريد‪،‬‬

‫ي� �ق ��ول م �ح �ل �ل��ون ف� ��ي ا ل �ش��ر ط��ة‬ ‫وأ ج �ه��زة اأ م ��ن إن ا ل�ج�ه��اد ي��ن‬ ‫ا م �ح �ل �ي��ن ب � � ��دأوا ف ��ي ا ل �ظ �ه��ور‬ ‫ف� ��ي إ س� �ب ��ا ن� �ي ��ا ك� �م ��ا ح � ��دث ف��ي‬ ‫بريطانيا وفرنسا‪.‬‬ ‫و ت� � � �ق � � ��در م� � � �ص � � ��ادر أ م� �ن� �ي ��ة‬ ‫ب �م��ا ئ��ة ع ��دد ا م �ت �ط��ر ف��ن ا ل��ذ ي��ن‬ ‫ي� �ع� �ت� �ق ��د أ ن� � � ��ه ت� � ��م ت� �ج� �ن� �ي ��د ه ��م‬ ‫ف ��ي إ س �ب��ا ن �ي��ا وإر س ��ا ل� �ه ��م إ ل��ى‬ ‫ا ل�ع��راق و س��ور ي��ا‪.‬وذ ك��ر مصدر‬ ‫ا س � �ت � �خ � �ب� ��ارا ت� ��ي ف � ��ي ا ل� �ش ��ر ط ��ة‬ ‫أن "ا ل �ت��و ج��ه اأ ح� ��دث اآن ه��و‬ ‫أن ش� ��ا ب� ��ات ي� � �غ � ��ادرن ا ل� �ب ��اد"‬ ‫للتوجه إلى العراق وسوريا‪.‬‬ ‫وفي غشت اماضي اعتقلت‬ ‫ا ل�ش��ر ط��ة ا م��رأ ت��ن إ ح��دا ه�م��ا من‬ ‫م �ل �ي �ل �ي��ة و ع � �م ��ر ه ��ا ‪ 19‬ع ��ا م ��ً‪،‬‬ ‫واأ خ � ��رى م ��ن س �ب �ت��ة و ع �م��ر ه��ا‬ ‫ا ي� �ت� �ج ��اوز ‪ 14‬ع� ��ا م� ��ً‪ ،‬أ ث� �ن ��اء‬ ‫محاولتهما العبور من مليلية‬ ‫إ ل��ى امغرب والتوجه بعد ذلك‬ ‫إلى سوريا على ما يبدو‪.‬‬ ‫و ق � � � � � ��ا ل � � � � � ��ت ف � � �ي � � ��رو ن � � �ي � � �ك � � ��ا‬ ‫ر ي� �ب� �ي ��را ا م �ع �ل �م ��ة ف� ��ي م ��در س ��ة‬ ‫ا ل� � �ب � ��ر ي� � �ن� � �س� � �ي� � �ب � ��ي ا ل� � �ث � ��ا ن � ��و ي � ��ة‬ ‫" ط��ا ل �ب��ا ت��ي ق �ل��ن ل��ي إن ا ل�ع��د ي��د‬ ‫م � ��ن ا ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات ا ل � �س ��ور ي ��ة‬ ‫وا ل�س�ع��ود ي��ة ح�ض��روا إ ل��ى هنا‬ ‫ل �ل �ت �ح��دث إ ل� �ي� �ه ��ن"‪ ،‬وأ ض ��ا ف ��ت‬ ‫" ن �ح��ن ن �ش��ا ه��د ش��ا ب��ات ي �ب��دأن‬ ‫ف��ي ار ت��داء الحجاب أو النقاب‬ ‫ب� ��ن ل �ي �ل��ة و ض� �ح ��ا ه ��ا‪ ،‬و ن �ح��ن‬ ‫ن� �ع� �ل ��م أن ه � �ن� ��اك ش� �خ� �ص ��ً م��ا‬ ‫وراء ذ ل� � � ��ك ي� � �ق � ��وم ب �ج �ع �ل �ه��ن‬ ‫متطرفات"‪.‬‬ ‫وقال أحد السكان امحلين‬ ‫إن ا ل� �ف� �ت ��اة ا ل� �ت ��ي ا ع �ت �ق �ل��ت ف��ي‬ ‫مليلية في غشت "تحولت من‬

‫ار ت � � ��داء ا ل �ب �ك �ي �ن��ي إ ل� ��ى ار ت � ��داء‬ ‫الحجاب"‪.‬‬ ‫وذ ك� ��رت ا ل �ش��ر ط��ة أن خ�ل�ي��ة‬ ‫التجنيد التي تمت مداهمتها‬

‫الشرطة اإسبانية خال مداهمتها منازل موالن لداعش في مليلية (أ ف ب)‬

‫ه � ��ذا اأ س� � �ب � ��وع ك ��ا ن ��ت ت �ت �ص��ل‬ ‫بالفتيات عبر مواقع التواصل‬ ‫اا ج� �ت� �م ��ا ع ��ي ع �ل ��ى اإ ن� �ت ��ر ن ��ت‪،‬‬

‫احقاوي تكشف عن حجم الدعم اموجه‬ ‫لفائدة كبار السن‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ك �ش �ف��ت ب�س�ي�م��ة ال� �ح� �ق ��اوي‪ ،‬وزي� ��رة‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن وام� � ��رأة واأس� � ��رة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬أن وزارت� �ه ��ا ض��اع�ف��ت من‬ ‫ام � ��وازن � ��ة ام �خ �ص �ص��ة ل �ل �ع �ن��اي��ة ب� ��دور‬ ‫امسنن ف��ي ام�غ��رب م��ن ‪ 3‬م��اي��ن دره��م‬ ‫في العام ‪ 2012‬إلى ‪ 13‬مليون درهم في‬ ‫ال�ع��ام ال �ج��اري‪ ،‬مشيرة إل��ى أن ال��زي��ادة‬ ‫ارت�ف�ع��ت ب�ح��وال��ي ‪ 10‬م��اي��ن دره ��م في‬ ‫عامن فقط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ح�ق��اوي‪ ،‬أث�ن��اء مشاركتها‬ ‫ف � � � ��ي م� � �ج� � �ل � ��س ال � � � � �ن� � � � ��واب أول أم� � ��س‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪،‬إن ه ��ذا ال��رق��م ي��ؤك��د ال�ح��زم‬ ‫الذي تتعامل معه الحكومة مع موضوع‬ ‫امسنن‪ ،‬حتى ا يعود أي مسن مشرد‪.‬‬ ‫مشيرة إلى أن امغرب يتوفر حاليً على‬ ‫‪64‬مؤسسة مخصصة للمسنن مجهزة‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف اأدوات ووس ��ائ ��ل التجهيز‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت أن ه � ��ذه ال� � � ��دورة ال � ��‪64‬‬ ‫ت�ح�ت�ض��ن أك �ث��ر م ��ن ‪ 3‬آاف م �س��ن‪ ،‬وا‬ ‫تزال ال��وزارة تعمل على توسيع الطاقة‬ ‫ااستيعابية ل�ه��ذه ام��ؤس�س��ات أو بناء‬ ‫مؤسسات جديدة‪.‬‬ ‫وأضافت الحقاوي‪ ،‬أن الوزارة التي‬ ‫ت�ش��رف عليها‪ ،‬وف ��رت م��وازن��ة إضافية‬ ‫ق��درت ب�ح��وال��ي ‪ 4‬م��اي��ن دره ��م ال�ه��دف‬ ‫م�ن�ه��ا ت��أه�ي��ل ال�ب�ن�ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة وب�ن��اء‬ ‫م��ؤس �س��ات ودور ل�ل�م�س�ن��ن ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل ��ى أن ��ه ف ��ي م �ت��م ال� �ع ��ام ‪2030‬‬ ‫سيشكل امسنون ف��ي ام�غ��رب م��ا ا يقل‬ ‫ع ��ن ‪ 15‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال �ه ��رم ال�س�ك��ان��ي‬ ‫للمغرب‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال �ت �ض��ام��ن وام� � ��رأة‬ ‫واأس � � ��رة وال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫أعطت أكتوبر اماضي اانطاقة للحملة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ل�ح�م��اي��ة ِ اأش �خ��اص‬ ‫ام �س �ن��ن وال �ت��وع �ي��ة ب��أوض��اع �ه��م تحت‬ ‫ش� �ع ��ار "ال � �ن � ��اس ل� �ك� �ب ��ار‪ ،‬ك� �ن ��ز‪ ،‬ف� ��ي ك��ل‬ ‫دار"‪ ،‬التي ت�ن��درج ف��ي إط��ار امجهودات‬ ‫ام �ب��ذول��ة ل�ح�م��اي��ة اأش� �خ ��اص ام�س�ن��ن‬ ‫وال�ن�ه��وض ب��ال��دور ال��ري��ادي ل��أس��ر في‬ ‫رعايتهم‪.‬‬ ‫وت ��وخ ��ت ه � ��ذه ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫م��أس�س��ة ال�ح�م��ات ال�ت��وع��وي��ة‪ ،‬لتصبح‬ ‫أداة‪ ،‬إث � � � � � ��ارة ااه � � �ت � � �م � ��ام ب � ��أوض � ��اع‬ ‫امسنن‪ ،‬وتعبئة ال�ش��رك��اء‪ ،‬للمساهمة‬ ‫ف��ي ح �م��اي��ة ح �ق��وق ام �س �ن��ن‪ ،‬وت�ج��وي��د‬ ‫ال�ت�ك�ف��ل وام��واك �ب��ة‪ ،‬م��ن خ��ال النهوض‬ ‫ب��دور م��ؤس�س��ات ال��رع��اي��ة ااجتماعية‪،‬‬

‫و ت�ت�ب��ادل ا ل��ر س��ا ئ��ل م�ع�ه��ن قبل‬ ‫ا س � �ت ��د ع ��اء م� ��ن ت� �خ� �ت ��ار م �ن �ه��ن‬ ‫للقاء امجندين وجهً لوجه‪.‬‬ ‫و ص��رح م�س��ؤو ل��ون سابقً‪،‬‬ ‫أن أ ح � � ��د أ ش � �ه � ��ر ا ل� �ج� �ه ��اد ي ��ن‬

‫و ت ��و ج �ه ��ت إ ل� ��ى س ��ور ي ��ا ح�ي��ث‬ ‫ت��زو ج��ا‪ .‬و ق��د اشتهر حمدوش‬ ‫ب �ع��د أن ن �ش��ر ص � ��ورة ل ��ه ع�ل��ى‬ ‫م � ��و ق � ��ع " ف � �ي � �س � �ب� ��وك" وأ م � ��ا م � ��ه‬ ‫خمس رؤوس مقطوعة‪.‬‬

‫أ ب� �ل� �غ ��ت ع� ��ن ‪ 15‬م� �ف� �ق ��ودً ع �ل��ى‬ ‫اأ ق� � ��ل ي �ع �ت �ق��د أن ا ل �ج �ه��اد ي��ن‬ ‫قاموا بتجنيدهم‪ .‬ومن بينهم‬ ‫ل�ب�ن��ى (‪ 21‬ع��ا م��ا) ا ل�ت��ي ف��ا ج��أت‬ ‫وا ل��د ي �ه��ا ب��ا خ�ت�ف��ا ئ�ه��ا‪ ،‬بحسب‬ ‫مصدر استخباراتي‪.‬‬

‫والتشجيع على إحداث سلسلة خدمات‪،‬‬ ‫ت�ن�س�ج��م وح��اج �ي��ات ام �س �ن��ن‪ ،‬وإع� ��ادة‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار‪ ،‬أدوار اأس � � ��رة‪ ،‬ف ��ي رع��اي��ة‬ ‫اأشخاص امسنن وحماية حقوقهم‪.‬‬ ‫ح�ي��ث أن ف�ئ��ة اأش �خ��اص ام�س�ن��ن‪،‬‬ ‫ت�ش�ك��ل ج� ��زءً ه��ام��ً وم�ت�ن��ام�ي��ً ف��ي ه��رم‬ ‫الساكنة امغربية‪ ،‬فهم يشكلون حوالي‬ ‫ث ��اث ��ة م ��اي ��ن‪ ،‬أي م ��ا ي� �ع ��ادل ‪ 8,5‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة م��ن مجموع ال�س�ك��ان‪ ،‬حسب آخر‬ ‫بحث وطني للسكان‪.‬وتشير التوقعات‬ ‫اإح� �ص ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬إل � ��ى أن ع � ��دد ام �س �ن��ن‪،‬‬ ‫سيمثل ‪ 11‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف��ي ال�ع��ام ‪،2020‬‬ ‫و‪ 20‬ب��ام��ائ��ة ف��ي ال�ع��ام ‪ ،2040‬م��ا يطرح‬ ‫ت � �ح� ��دي� ��ات ص� �ع� �ب ��ة ت � �ه ��م ال� �س� �ي ��اس ��ات‬ ‫ااجتماعية لفائدة هذه الفئة‪.‬‬ ‫وتصنف فئة امسنن ضمن الفئات‬ ‫اأكثر هشاشة‪ ،‬فحسب صندوق اأمم‬ ‫امتحدة للسكان‪ ،‬ا يتوفر معظم امسنن‬ ‫بامغرب‪ ،‬على تغطية صحية‪ ،‬وا سيما‬ ‫ال�ن�س��اء منهم‪ ،‬كما أن�ه��م ا يستفيدون‬ ‫م ��ن خ ��دم ��ات ال �ت��أم��ن ااج �ت �م��اع��ي في‬ ‫ظ � ��ل ت� �ن ��ام ��ي ح ��اج� �ي ��ات� �ه ��م ال �ص �ح �ي ��ة‪،‬‬ ‫وااجتماعية والنفسية‪ .‬ومن ثمة دعوة‬ ‫ص� �ن ��دوق اأم � ��م ام �ت �ح��دة ل �ل �س �ك��ان إل��ى‬ ‫تعبئة كافة امتدخلن لتفعيل الحقوق‬ ‫الجديدة لأشخاص امسنن‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ح� �م ��ل ال � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ام � �س � �ن ��ات‪ ،‬م �ظ ��اه ��ر ص �ع �ب��ة ل �ل �ح��رم��ان‬ ‫ون�ق��ص ال��رع��اي��ة‪ ،‬حيث يساهم تدهور‬ ‫الوضعية الصحية‪ ،‬لهؤاء النسوة في‬ ‫ت��ردي اأوض��اع التي يعشنها‪ ،‬وتشير‬ ‫بعض اأرق ��ام‪ ،‬إل��ى أن نسبة امصابات‬ ‫منهن‪ ،‬بمرض مزمن واح��د‪ ،‬على اأقل‪،‬‬ ‫تتخطى الستن في امائة‪ ،‬وهو ما يدفع‬ ‫بالجمعيات امهتمة إلى الدعوة لبلورة‬ ‫سياسات للحماية ااجتماعية لفائدة‬ ‫ف �ئ��ات ام �س �ن��ن‪ ،‬خ ��اص ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا يتصل‬ ‫بالرعاية الصحية‪.‬‬ ‫الحملة اأول��ى‪ ،‬لحماية اأشخاص‬ ‫ام� �س� �ن ��ن‪ ،‬م �ك �ن��ت ال � �ع� ��ام ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ‪ 1162‬ح ��ال ��ة‪ ،‬ك �م��ا م �ك �ن��ت من‬ ‫إي ��واء ‪ 618‬ح��ال��ة‪ ،‬وإدم ��اج ‪ 53‬ح��ال��ة في‬ ‫أس��ره��ا‪ ،‬وأت��اح��ت ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة أي�ض��ً‪،‬‬ ‫الفرصة لتعبئة الجمعيات امشرفة على‬ ‫تسيير وتدبير مراكز امسنن في عملية‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال وال �ت �ك �ف��ل ب��ال�ف�ئ��ة ام�س�ت�ه��دف��ة‬ ‫وف��ق م�ق��ارب��ة ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬ت�س�ت��رع��ي مبدأ‬ ‫ال� � �ج � ��ودة وال� � �ك � ��رام � ��ة‪ ،‬وام� �س ��اه� �م ��ة ف��ي‬ ‫ال �ت��أه �ي��ل ام � � ��ادي‪ ،‬ل �ع��دد م �ه��م م ��ن ه��ذه‬ ‫امراكز‪ ،‬حسب ما تؤكده وزارة التضامن‬ ‫وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪.‬‬

‫ف� � ��ي إ س � �ب� ��ا ن � �ي� ��ا و ه� � � ��و م �ح �م��د‬ ‫ح �م��دوش‪ ،‬ا ل�ت�ق��ى ب��ا م��رأة ا ل�ت��ي‬ ‫ت � ��زو ج � � �ه � ��ا ع� � �ب � ��ر اإ ن � � �ت � ��ر ن � ��ت‪،‬‬

‫و ت � � � �ق� � � ��ول ا ل� � �س� � �ل� � �ط � ��ات ف ��ي‬ ‫س� �ب� �ت ��ة‪ ،‬إن ا ل � �ع� ��ا ئ� ��ات ه� �ن ��اك‬

‫و ق ��ال ا م �ص��در ا ل ��ذي ع��رض‬ ‫ص ��ورة ل�ل�ف�ت��اة و م�ع�ه��ا حقيبة‬

‫م��ا ب��س ح �م ��راء ص �غ �ي��رة " ل �ق��د‬ ‫ن� �ق� �ل ��ت م ��اب� �س� �ه ��ا م � ��ن ا م � �ن� ��زل‬ ‫ق � �ط � �ع� ��ة ق� � �ط� � �ع � ��ة‪ ،‬و ب � � �ع� � ��د ذ ل � ��ك‬ ‫غادرت دون أن تبلغ أحدً"‪.‬‬ ‫والتقطت الصورة بكاميرا‬ ‫أمنية في مطار ملقة اإسباني‬ ‫الذي يعتقد أنها توجهت منه‬ ‫إ ل� � ��ى ت ��ر ك� �ي ��ا و م� � ��ن ه � �ن� ��اك إ ل ��ى‬ ‫سوريا‪ ،‬وقد أزعجت مثل هذه‬ ‫اأنباء سكان البرنسيبي‪.‬‬ ‫وقالت فاطمة سوهورا (‪42‬‬ ‫عاما) "أنا خائفة على أطفالي‬ ‫من امخدرات والجرائم وأمور‬ ‫أخرى"‪ ،‬إا أنها لم تتجرأ على‬ ‫لفظ كلمة "الجهادين"‪.‬‬ ‫وبالنسبة لزعماء امنطقة‬ ‫ف� ��إن ا ل �ف �ق��ر ا ل � ��ذي ت �ع��ا ن��ي م�ن��ه‬ ‫س � �ب � �ت� ��ة ي � �ج � �ع� ��ل م � �ن � �ه� ��ا ت� ��ر ب� ��ة‬ ‫خ � �ص � �ب� ��ة ل� � �ل� � �ت� � �ط � ��رف‪ ،‬و ق � ��ا ل � ��ت‬ ‫أ س�م��اء محمد "ا ي��و ج��د عمل‪.‬‬ ‫الجيل الشاب ا يرى مستقبا‬ ‫أ م��ا م��ه ‪ ..‬وا ل �ن��اس ه�ن��ا سئموا‬ ‫ا ل ��و ص � �م ��ة ا ل � �ت� ��ي ت� �ل� �ح ��ق ب �ه��م‪،‬‬ ‫ف ��ا م� �ن� �ط� �ق ��ة ل� �ي� �س ��ت ب ��أ ك �م �ل �ه ��ا‬ ‫متطرفة"‪.‬‬ ‫و ت�خ�ش��ى ا ل�س�ل�ط��ات م��ن أن‬ ‫ت�ص�ب��ح س�ب�ت��ة ومليلية ق��ا ع��دة‬ ‫استراتيجية للمتطرفن لشن‬ ‫ه � �ج � �م� ��ات ف � ��ي أور ب � � � � ��ا ب �س �ب��ب‬ ‫اأ ح � � � ��وال ا م �ع �ي �ش �ي��ة ل �ل �س �ك��ان‬ ‫وامعابر الحدودية مع امغرب‪.‬‬ ‫و ق� � � ��ال م � �ص� ��در أ م � �ن� ��ي " م ��ا‬ ‫ن �خ �ش ��اه ل �ي ��س م� ��ا ي� �ح ��دث ف��ي‬ ‫ا م �س��ا ج��د ‪ ..‬ب��ل ن�خ�ش��ى م��ن أن‬ ‫ي�ق��وم ش�خ��ص ب�م�ف��رده ب�ق�ي��ادة‬ ‫سيارة وصدمها في حشد من‬ ‫الناس"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بعد تقرير جطو«ااشتراكي اموحد» يطالب بالصرامة مع «اأحزاب ناهبي امال العام»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب� � �ع � ��د ت� � �ق � ��ري � ��ر ام � �ج � �ل ��س‬ ‫اأع� �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات اأخ �ي��ر‬ ‫ال��ذي كشف اس�ت�ف��ادة أح��زاب‬ ‫سياسية من الدعم العمومي‬ ‫دون تبرير نفقاتها‪ ،‬مطالبً‬ ‫إي� � ��اه� � ��ا ب � � ��إرج � � ��اع أزي � � � ��د م��ن‬ ‫‪ 577‬م � �ل � �ي� ��ون س� �ن� �ت� �ي ��م غ �ي��ر‬ ‫ام �ب��ررة إل��ى ال�خ��زي�ن��ة العامة‬ ‫ل� �ل� �م� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬رح � � ��ب "ال� � �ح � ��زب‬ ‫ااش �ت��راك��ي ام��وح��د" ب�ت�ق��ري��ر‬ ‫إدري � � � � � � ��س ج� � �ط � ��و ال � �ك� ��اش� ��ف‬ ‫م��ال �ي��ة اأح � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ب � � ��ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬م� � �ع� � �ت� � �ب � ��رً ذل � ��ك‬ ‫"خ� �ط ��وة إي �ج��اب �ي��ة ل�ت�خ�ل�ي��ق‬ ‫ام�م��ارس��ة ال�ح��زب�ي��ة وتحقيق‬ ‫ال �ش �ف��اف �ي��ة ام��ال �ي��ة ل ��أح ��زاب‬ ‫السياسية‪ ،‬ومحاربة مظاهر‬ ‫ال �ف �س ��اد ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وال �ح��د‬ ‫م� ��ن ااس � � �ت� � ��رزاق ال �س �ي��اس��ي‬ ‫امناسباتي"‪.‬‬ ‫رفاق نبيلة منيب اأمينة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ح��زب ااش �ت��راك��ي‬ ‫ام� � ��وح� � ��د‪ ،‬ط� ��ال � �ب� ��وا ب �ت �ق��وي��ة‬ ‫ال ��رق ��اب ��ة ع �ل��ى ص� ��رف ال��دع��م‬

‫ال �ع �م��وم��ي وال �ت��دب �ي��ر ام��ال��ي‬ ‫لأحزاب السياسية‪ ،‬وإعمال‬ ‫ال� � �ص � ��رام � ��ة ال � � ��ازم � � ��ة وع� � ��دم‬ ‫ال� �ت� �س ��اه ��ل م� ��ع ح� � ��اات ن �ه��ب‬ ‫وت �ب��ذي��ر اأم� ��وال ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ع� � �م � ��ل ع � �ل� ��ى اس � �ت� ��رج� ��اع‬ ‫امبالغ امالية غير امستحقة‬ ‫م��ن ال��دع��م وك ��ذا ال�ن�ف�ق��ات‬ ‫غير امبررة‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م��ن‬ ‫ع ��دم اس �ت �ف��ادة ال�ح��زب‬ ‫ااش� � �ت � ��راك � ��ي ام ��وح ��د‬ ‫م ��ن ال ��دع ��م ال �ع �م��وم��ي‬ ‫ل � �س � �ن� ��ة ‪ 2012‬ال � � ��ذي‬ ‫ت �ح��دث ع �ن��ه ال �ت �ق��ري��ر‪،‬‬ ‫وع � � � � � � � � � ��دم ذك � � � � � � � � � ��ره ف� ��ي‬ ‫التقرير‪ ،‬إا أنه أكد على‬ ‫م ��واف ��اة ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫للحسابات بكل التفاصيل‬ ‫امحاسباتية للتدبير امالي‬ ‫ل �ل �ح��زب رغ� ��م ع � ��دم ح �ص��ول��ه‬ ‫ع �ل��ى أي دع� ��م ع �م��وم��ي س�ن��ة‬ ‫‪" ،2012‬تجسيدً لقيم النزاهة‬ ‫وال��وض��وح وال�ش�ف��اف�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ت�ب�ن��اه��ا ال �ح��زب"‪.‬ي �ش��ار إل��ى‬ ‫أن ااشتراكي اموحد لم يمنح‬

‫له الدعم العمومي امخصص‬ ‫لأحزاب بسبب قرار مقاطعة‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ‪ 25‬ن��ون�ب��ر ‪،2011‬‬ ‫ب � � � �ع� � � ��دم� � � ��ا‬

‫اص� �ط ��ف إل � ��ى ج ��ان ��ب ش �ب��اب‬ ‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ام�ق��اط�ع��ن‬ ‫للدستور ولانتخابات‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص � ��وص م� �ع ��اي� �ي ��ر‬

‫دع��م اأح ��زاب السياسية من‬ ‫امالية العمومية‪ ،‬انتقد رفاق‬ ‫منيب ه��ذه امعايير‪ ،‬معتبرً‬ ‫إي��اه��ا "ت �ك��رس ت�ف��اوت��ً كبيرً‬ ‫في توزيع هذا الدعم (خمسة‬ ‫أح��زاب فقط‪ ،‬من أص��ل ‪35‬‬ ‫ح � � ��زب‪ ،‬اس � �ت � �ف� ��ادت م��ن‬ ‫‪ 86‬ف � � ��ي ام � � ��ائ � � ��ة م ��ن‬ ‫م � � �ج � � �م� � ��وع ال� � ��دع� � ��م‬ ‫ال� �ع� �م ��وم ��ي ل �س �ن��ة‬ ‫‪ ،)2012‬وه� ��و م��ا‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل ت� �ه ��دي ��دً‬ ‫ل � � � �ل � � � �ت � � � �ع� � � ��ددي� � � ��ة‬ ‫ال � � � �س � � � �ي� � � ��اس � � � �ي� � � ��ة‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة"‪ ،‬على‬ ‫حد رأيه‪.‬‬ ‫ك� � � � � � � � �م � � � � � � � ��ا دق‬ ‫"ااشتراكي اموحد"‬ ‫ن ��اق ��وس ال �خ �ط��ر ب�ع��د‬ ‫ت �ق��ري��ر ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫ل � �ل � �ح � �س� ��اب� ��ات‪ ،‬م� �ن� �ب� �ه ��ً إل� ��ى‬ ‫خ � � �ط � ��ورة اس � �ت � �غ� ��ال ال� ��دع� ��م‬ ‫ام� ��ال� ��ي واإع � � � ��ام ال �ع �م��وم��ي‬ ‫للتحكم في الحقل السياسي‬ ‫وال �ت �ض �ي �ي ��ق ع� �ل ��ى اأح� � ��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬م��ؤك��دً‬

‫أن "ب ��ادن ��ا ال� �ي ��وم ف ��ي أم��س‬ ‫الحاجة إلى أحزاب سياسية‬ ‫ق � � ��وي � � ��ة وح� � �ق� � �ي� � �ق� � �ي � ��ة وذات‬ ‫مصداقية مواجهة التحديات‬ ‫الداخلية والخارجية"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال� �ح ��زب ال �ي �س��اري‬ ‫ام � � � �ع� � � ��ارض‪ ،‬إل� � � ��ى ال � �ت� ��وزي� ��ع‬ ‫ام � � �ت� � ��وازن وال � � �ع� � ��ادل ل �ل��دع��م‬ ‫ال� � � �س� � � �ن � � ��وي ب � � � ��ن اأح� � � � � � ��زاب‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة ع� � �ل � ��ى ق � ��اع � ��دة‬ ‫مهامها الدستورية امتمثلة‬ ‫ف � � � ��ي ت� � ��أط � � �ي� � ��ر ام � � ��واط� � � �ن � � ��ات‬ ‫وام � � ��واط� � � �ن � � ��ن‪ ،‬وت� �ك ��وي� �ن� �ه ��م‬ ‫وت� � �ع � ��زي � ��ز ان� � �خ � ��راط� � �ه � ��م ف��ي‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �س �ي��اس �ي��ة وت��دب �ي��ر‬ ‫الشأن العام‪.‬‬ ‫إلى ذلك أيضً‪ ،‬طالب بيان‬ ‫ال � �ح� ��زب ب � ��اإس � ��راع ب ��إخ ��راج‬ ‫ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ام �ح��دد‬ ‫ل�ل�ق��واع��د ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت��أس�ي��س‬ ‫اأحزاب السياسية ومعايير‬ ‫اس�ت�ف��ادت�ه��ا م��ن ال��دع��م ام��ال��ي‬ ‫ل �ل��دول��ة وم��راق �ب��ة ت�م��وي�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ف� � �ت � ��ح ن � � �ق� � ��اش وط � �ن� ��ي‬ ‫موسع حول الدعم العمومي‬ ‫لأحزاب السياسية‪.‬‬

‫امغرب يستنكر بشدة ااعتداء «اإرهابي» الذي استهدف مدرسة بباكستان‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع � � � � � ��رب � � � � � ��ت ال� � � �ح� � � �ك � � ��وم � � ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬عن‬ ‫استنكارها الشديد لاعتداء‬ ‫اإره� � � ��اب� � � ��ي ال � �ش � �ن � �ي� ��ع ال� � ��ذي‬ ‫اس �ت �ه��دف م��درس��ة ب�ب�ي�ش��اور‬ ‫ب �ب��اك �س �ت��ان وخ� �ل ��ف ع �ش��رات‬ ‫ال �ق �ت �ل��ى وال� �ج ��رح ��ى‪ ،‬أغ�ل�ب�ه��م‬ ‫م� � ��ن ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ ف� � ��ي م �ق �ت �ب��ل‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ب� �ي ��ان أوردت � ��ه‬ ‫(و م ع) أن "ح�ك��وم��ة صاحب‬ ‫ال �ج��ال��ة ت�س�ت�ن�ك��ر ب �ش��دة ه��ذا‬ ‫العمل الجبان امتعارض مع‬ ‫ال �ت �ع��ال �ي��م ال �س �م �ح��ة ل��إس��ام‬ ‫والقيم اأخاقية الكونية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫"إذ ت � ��دي � ��ن ج � �م � �ي ��ع أش � �ك� ��ال‬ ‫اإره � � � � � ��اب‪ ،‬ت� �س� �ت� �ه� �ج ��ن ع �ل��ى‬ ‫وجه الخصوص هذا الهجوم‬

‫ال� ��دن� ��يء ال� � ��ذي ن� �ف ��ذ ب �ع �ق �ل �ي��ة‬ ‫ض��ال �ي��ة واس� �ت� �ه ��دف أط �ف��اا‬ ‫عزل"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أع� ��رب� ��ت ال �ح �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫ب� � �ه � ��ذه ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة األ � �ي � �م� ��ة‪،‬‬ ‫ع� ��ن أح � ��ر ال� �ت� �ع ��ازي وأص � ��دق‬ ‫ام��واس��اة إل��ى أس��ر الضحايا‬ ‫ام�ك�ل��وم��ة‪ ،‬وإل��ى ك��اف��ة أط�ي��اف‬ ‫الشعب الباكستاني الشقيق‪،‬‬ ‫م� �ع� �ب ��رة ع � ��ن ت� �ض ��ام� �ن� �ه ��ا م��ع‬ ‫ح�ك��وم��ة ج�م�ه��وري��ة باكستان‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي ال�ت�ص��دي آف��ة‬ ‫اإرهاب‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذه اأث � � � � �ن� � � � ��اء‪،‬‬ ‫ي� �ت ��واص ��ل ال� �ت� �ن ��دي ��د ال ��دول ��ي‬ ‫ب� ��ااع � �ت� ��داء اإره � ��اب � ��ي ال� ��ذي‬ ‫استهدف مدرسة في بيشاور‬ ‫في باكستان‪.‬‬ ‫ووص � � � � � � � � � � � ��ف ال � � � ��رئ � � � �ي � � � ��س‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ف ��ران �س ��وا ه��وان��د‬ ‫ااع � � � �ت � � � ��داء ب � ��"ال � �خ � �س � �ي� ��س"‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت ال �ب��اك �س �ت��ان �ي��ة م��اا‬ ‫ي��وس��ف زاي ف��ي تعليق على‬ ‫ااع� �ت ��داء "ق �ل�ب��ي ان �ف �ط��ر ل�ه��ذا‬ ‫العمل اإرهابي اأحمق"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ردود ال � �ف � �ع� ��ل ع �ل��ى‬ ‫م ��درس ��ة أب� �ن ��اء ال �ع �س �ك��ري��ن‬ ‫ف ��ي ب� �ي� �ش ��اور‪ ،‬أدان� � ��ت ال �ه �ن��د‬ ‫بشدة الهجوم‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر رئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫ال� � �ه� � �ن � ��دي ن� � � ��ارن� � � ��درا م� � ��ودي‬ ‫الهجوم بأنه "عمل متهور ا‬ ‫يمكن وصف وحشيته"‪.‬‬ ‫وع � � ّ�ب � ��ر رئ � �ي � ��س ال� � � � ��وزراء‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي دي�ف�ي��د ك��ام�ي��رون‬ ‫ع��ن "ص��دم�ت��ه وذه��ول��ه ل��رؤي��ة‬ ‫أط� �ف ��ال ي �ق �ت �ل��ون م �ج��رد أن �ه��م‬ ‫ذه � �ب ��وا إل � ��ى ام � ��درس � ��ة"‪ .‬ك�م��ا‬ ‫وص� � ��ف ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف� ��ران � �س� ��وا ه� ��وان� ��د ال �ه �ج��وم‬ ‫بأنه "خسيس"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي‬

‫ب ��اراك أوب��ام��ا "ب��اس�ت�ه��داف�ه��م‬ ‫ال � � � �ط� � � ��اب وام � � � � ��درس � � � � ��ن ف ��ي‬ ‫ه� ��ذا ال �ه �ج��وم ال �ب �ش��ع‪ ،‬أظ �ه��ر‬ ‫اإرهابيون مرة أخرى درجة‬ ‫سوئهم"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف "ن � � �ح� � ��ن ن� �ق ��ف‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ش �ع��ب ب��اك�س�ت��ان‬ ‫ون � � �ج � ��دد ال � � �ت� � ��زام ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام � � �ت � � �ح� � ��دة ب � � ��دع � � ��م ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫ب � ��اك� � �س� � �ت � ��ان ف � � ��ي ج � �ه� ��وده� ��ا‬ ‫م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب وال �ت �ط��رف‬ ‫ونشر السام وااستقرار في‬ ‫امنطقة"‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج � ��ان� � �ب� � �ه � ��ا ق� ��ال� ��ت‬ ‫ال �ب��اك �س �ت��ان �ي��ة م� ��اا ي��وس��ف‬ ‫زاي‪ ،‬ال �ح ��اص �ل ��ة ه � ��ذا ال �ع ��ام‬ ‫ع �ل��ى ج ��ائ ��زة ن ��وب ��ل ل �ل �س��ام‪،‬‬ ‫إن � �ه � ��ا ش � �ع � ��رت ب � �ح � ��زن ب ��ال ��غ‬ ‫ع �ن��د س� �م ��اع ن �ب��أ م �ق �ت��ل ‪141‬‬ ‫شخصً على اأق��ل معظمهم‬ ‫ت ��ام � �ي ��ذ ف � ��ي ه � �ج� ��وم ش �ن �ت��ه‬

‫ح��رك��ة ط��ال �ب��ان ع �ل��ى م��درس��ة‬ ‫في شمال غرب باكستان أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وقالت ماا‪ ،‬التي تعيش‬ ‫اآن ف ��ي إن �ج �ل �ت��را ف ��ي ب �ي��ان‪،‬‬ ‫"ق� �ل� �ب ��ي ان� �ف� �ط ��ر ل� �ه ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫اإره � � � ��اب � � � ��ي اأح � � �م � � ��ق ال � � ��ذي‬ ‫أرت � � �ك� � ��ب ف� � ��ي ب� � �ي� � �ش � ��اور ب� ��دم‬ ‫بارد‪".‬‬ ‫وأضافت "ما كان أطفال‬ ‫أب� � ��ري� � ��اء ف � ��ي م ��درس � �ت � �ه ��م أن‬ ‫ي� �ت� �ع ��رض ��وا ل � �ت ��روي ��ع ك� �ه ��ذا‪.‬‬ ‫إن � �ن� ��ي أدي � � � ��ن ه � � ��ذه اأع � �م� ��ال‬ ‫ال� �ب� �ش� �ع ��ة ال ��وض� �ي� �ع ��ة وأؤي � ��د‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وال� �ق ��وات ام�س�ل�ح��ة‬ ‫ال� �ب ��اك� �س� �ت ��ان� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ك��ان��ت‬ ‫ج� � �ه � ��وده � ��ا ح� � �ت � ��ى اآن ف ��ي‬ ‫ال � �ت � �ع ��ام ��ل م � ��ع ه � � ��ذا ال � �ح ��دث‬ ‫امروع جديرة بالثناء‪".‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫ارتفاع حركة النقل اجوي التجاري مطارات امملكة بنسبة ‪ 0.59‬في امائة‬ ‫بلغ عدد امسافرين مليون و‪ 271‬ألف و‪ 653‬مسافرا < عرفت حركة النقل الجوي التجاري الدولي تراجعا ب ‪ 0.80‬في امائة‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫سجلت ح��رك��ة النقل الجوي‬ ‫ال�ت�ج��اري للمسافرين ب�م�ط��ارات‬ ‫ام � �م � �ل � �ك� ��ة‪ ،‬خ � � ��ال ش � �ه� ��ر ن��ون �ب��ر‬ ‫اماضي‪،‬ارتفاعا بنسبة ‪ 0.59‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬مقارنة مع الفترة نفسها‬ ‫من السنة الفارطة‪ ،‬بعدد إجمالي‬ ‫ب� �ل ��غ م� �ل� �ي ��ون و‪ 271‬أل � ��ف و‪653‬‬ ‫مسافرا‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ام� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �م �ط��ارات‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل��ه ‪،‬حسب‬ ‫وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪،‬‬ ‫أن حصة مطار محمد الخامس‬ ‫ال��دول��ي ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء بلغت‬ ‫‪ 557‬أل��ف و‪ 714‬م�س��اف��را (ناقص‬ ‫‪ 0.45‬في ام��ائ��ة)‪ ،‬ومطار مراكش‬ ‫ام �ن��ارة ‪ 334‬أل ��ف و‪ 239‬م�س��اف��را‬ ‫(زائ � ��د ‪ 6.67‬ف��ي ام ��ائ ��ة)‪ ،‬وم �ط��ار‬ ‫أك ��ادي ��ر ام �س �ي��رة ‪ 108‬أل� ��ف و‪49‬‬ ‫مسافرا (ناقص ‪ 8.59‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام �ص��در ذات ��ه إل��ى أن‬ ‫ح��رك��ة ال �ن �ق��ل ال� �ج ��وي ال �ت �ج��اري‬ ‫سجلت‪ ،‬خال اإحدى عشر شهرا‬ ‫اأول� ��ى م��ن ال �س �ن��ة ال �ج��اري��ة‪15 ،‬‬ ‫مليون و‪ 990‬أل��ف و‪ 610‬مسافرا‬ ‫أي بزيادة قدرها ‪ 5.48‬في امائة‪.‬‬ ‫ف �ي �م ��ا ع� ��رف� ��ت ح� ��رك� ��ة ال �ن �ق��ل‬ ‫الجوي التجاري الدولي تراجعا‬ ‫ب‪ 0.80‬في امائة مقارنة مع الفترة‬ ‫نفسها من العام اماضي‪ ،‬مسجلة‬ ‫مليون و‪ 136‬ألف و‪ 705‬مسافرا‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن س �ج �ل��ت ح ��رك ��ة ال �ن �ق��ل‬ ‫الجوي الداخلي ارتفاعا بنسبة‬ ‫‪ 14.05‬في امائة مقارنة مع شهر‬ ‫نونبر من عام ‪.2013‬‬ ‫وف �ي �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت��وزي��ع‬ ‫الجغرافي لحركة النقل الجوي‬ ‫التجاري للمسافرين‪ ،‬أفاد امكتب‬ ‫بأن حركة النقل الجوي التجاري‬ ‫م��ع إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وأم��ري �ك��ا‪ ،‬سجلت‬ ‫ب��دوره��ا ارت�ف��اع��ا م��ن رق�م��ن‪ ،‬في‬ ‫حن سجلت حركة النقل الجوي‬ ‫ان�خ�ف��اض��ا فيما ي�خ��ص وج�ه��ات‬ ‫أوروب� � � ��ا ودول ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي‬ ‫والشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وب� �ل� �غ ��ت ح� ��رك� ��ة ال � �ط� ��ائ� ��رات‬ ‫ام� �س� �ج� �ل ��ة‪ ،‬خ� � ��ال ش� �ه ��ر ن��ون �ب��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬بمطارات امملكة ‪ 12‬ألف‬ ‫و‪ 157‬ح ��رك ��ة‪ ،‬ب��ان �خ �ف��اض ق ��دره‬ ‫‪ 0.15‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬اس�ت�ح��وذ منها‬ ‫م �ط��ار م�ح�م��د ال �خ��ام��س ال��دول��ي‬ ‫ع �ل��ى ‪ 47.81‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وم �ط��ار‬ ‫م��راك��ش ام �ن ��ارة ع�ل��ى ‪ 22.74‬في‬ ‫امائة‪ ،‬ومطار أكادير امسيرة على‬ ‫‪ 8.23‬في امائة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام �ك �ت��ب ف ��إن ن�ش��اط‬ ‫الشحن الجوي شهد خال شهر‬ ‫نونبر ام��اض��ي‪ ،‬ارت�ف��اع��ا بنسبة‬

‫‪ 8.51‬في امائة مقارنة مع الفترة‬ ‫نفسها من السنة اماضية‪ ،‬ب‪4477‬‬ ‫طن‪ ،‬مقابل ‪ 4126‬طن خال الفترة‬ ‫ذاتها من السنة امنصرمة‪.‬‬ ‫و ف ��ي س �ي��اق آخ��ر‪،‬اخ �ت �ت �م��ت‬ ‫الخطوط املكية امغربية (ارام)‬ ‫ال�س�ن��ة ام��ال�ي��ة ‪ ،2014‬ال�ت��ي تمتد‬ ‫من نونبر ‪ 2013‬إلى نهاية أكتوبر‬ ‫‪ ،2014‬بتسجيل ارتفاع بنسبة ‪6‬‬ ‫في امائة مقارنة مع السنة امالية‬ ‫اماضية‪ .‬حيث نقلت الشركة عبر‬ ‫‪ 68‬أل �ف��ا و‪ 300‬رح �ل��ة أزي ��د م��ن ‪6‬‬ ‫ماين مسافر خال هذه السنة‪،‬‬ ‫مسجلة نسبة م��لء في ارت�ف��اع ب�‬ ‫‪ 2‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬م �ق��ارن��ة م��ع ال�س�ن��ة‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫و أف � ��ادت ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫لها ‪ ،‬أن قرابة ‪ 5,2‬ماين مسافر‬ ‫اس �ت �ق �ل��وا ال� �ط ��ائ ��رة ف ��ي رح ��ات‬ ‫دولية‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 83‬في امائة‬ ‫من حركة النقل لدى الشركة‪ .‬كما‬ ‫أن ‪ 4‬ماين مسافر عبروا محور‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬الذي استوعب ‪67‬‬ ‫في امائة من حركة نقل الخطوط‬ ‫املكية امغربية‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬أن وجهات‬ ‫الخطوط املكية امغربية بفرنسا‬ ‫(البالغ مجموعها ثمانية) تحتل‬ ‫مرتبة الصدارة بتسجيلها قرابة‬ ‫م �ل �ي��ون��ي م �س��اف��ر‪ ،‬ف ��ي اس �ت �ق��رار‬ ‫مقارنة مع السنة اماضية‪ .‬وأمنت‬ ‫الرحات امتجهة إلى أوروبا‪ ،‬ما‬ ‫عدا فرنسا‪ ،‬نقل قرابة ‪ 1,6‬مليون‬ ‫مسافر‪ ،‬في ارت�ف��اع بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬فيما سجلت حركة النقل‬ ‫على مستوى ‪ 32‬وجهة تؤمنها‬ ‫ال �خ �ط��وط ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫إفريقيا قرابة ‪ 1,3‬مليون مسافر‪،‬‬ ‫في ارتفاع بنسبة ‪ 16‬في امائة‪.‬‬ ‫وسجلت حركة النقل الداخلي‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 20‬في امائة‪ ،‬بالغة‬ ‫عتبة ‪ 790‬أل��ف م�س��اف��ر‪ .‬وي��رج��ع‬ ‫هذا النمو املحوظ إلى اتفاقيات‬ ‫ش� ��راك� ��ة م ��وق� �ع ��ة ت� �ح ��ت إش� � ��راف‬ ‫الحكومة م��ع ال�ع��دي��د م��ن جهات‬ ‫امملكة من أج��ل تقوية الخطوط‬ ‫الداخلية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن استئناف‬ ‫نشاط الخطوط املكية امغربية‬ ‫حصل في مناخ غير مائم‪ ،‬اتسم‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ب �م �ن��اف �س��ة ح� ��ادة‪.‬‬ ‫فخال هذه الفترة‪ ،‬ارتفع العرض‬ ‫اإجمالي من حيث امقاعد على‬ ‫امستوى الدولي امقدم من طرف‬ ‫كل شركات الطيران‪ ،‬التي تعمل‬ ‫داخ� ��ل ال� �س ��وق ام �غ��رب �ي��ة بنسبة‬ ‫‪ 11,3‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ل��م ترتفع‬ ‫حركة النقل داخل مطارات امملكة‬ ‫سوى ب� ‪ 5,9‬في امائة (إلى حدود‬ ‫نهاية أكتوبر ‪.)2014‬‬

‫تنامي نشاط مراكز النداء في العاصمة وإقبال الشباب عليها في تزايد‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫العاصمة الرباط‪ ،‬مثال حي‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وس��ع ال�ك�ب�ي��ر أن�ش�ط��ة‬ ‫تنقيل الخدمات في مجال مراكز‬ ‫النداء‪ ،‬التي تزايد عددها بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬خ��ال السنوات اأخيرة‪،‬‬ ‫اسيما في امدن الكبرى‪ ،‬في ظل‬ ‫ت �ط��ور ااس �ت �ث �م��ارات اأج�ن�ب�ي��ة‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وك� ��ذا اإق �ب��ال‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ل �ل �ش �ب��اب ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫خضم استمرار أزمة البطالة في‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫ع� � ��دد ك �ب �ي��ر م� ��ن ال �ب �ن ��اي ��ات‬ ‫ال ��زج ��اج �ي ��ة اأن �ي �ق ��ة ف ��ي وس��ط‬ ‫امدينة أو في حي أكدال‪ ،‬تحتضن‬ ‫هذه امراكز‪ ،‬التي صارت تشكل‬ ‫ق �ط��اع��ا م�س�ت�ق��ا ب ��ذات ��ه‪ ،‬يحقق‬ ‫رقم معامات مهم‪ ،‬ويجلب إليه‬ ‫آاف الشباب الباحثن عن فرص‬ ‫شغل‪ ،‬مستفيدا من التطور الذي‬ ‫يعرفه مجال ترحيل الخدمات‪،‬‬

‫في الرباط‪ ،‬على غرار باقي امدن‬ ‫ام �ع��روف ف��ي لغة ااقتصادين‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ه��ي ف ��روع م�ج�م��وع��ات‬ ‫باسم ''اأوفشورينغ''‪.‬‬ ‫أوربية خاصة من فرنسا التي‬ ‫ظ� � � � ��روف ال � �ع � �م� ��ل ف� � ��ي ه� ��ذه‬ ‫ت �س �ت��أث��ر ب �ح �ص��ة اأس ��د‬ ‫ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات‪ ،‬وش �ك �ل �ه ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ع ��دد‬ ‫ال� � �خ � ��ارج � ��ي وط �ب �ي �ع��ة‬ ‫بٵايات ؼجاجية‬ ‫ه ��ذه ااس �ت �ث �م��ارات‬ ‫مستخدميها‪،‬‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ا ع� � � � � ��اق� � � � � ��ة ل� � �ه � ��ا‬ ‫ظ� � � � � �ه � � � � ��رت م � �ن � ��ذ‬ ‫بامؤسسات‬ ‫أنيقة بوسط‬ ‫منتصف‬ ‫والشركات‬ ‫تسعينات‬ ‫الوطنية‪،‬‬ ‫امديٵة أو حي‬ ‫ال� �ق ��رن ام��اض��ي‬ ‫فطبيعة‬ ‫ف� ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫امستخدمن‪،‬‬ ‫أكدا‪ ٪‬تحتضن هعٶ‬ ‫ااقتصادية‬ ‫أغ�ل�ب�ه��م م��ن فئة‬ ‫الدار البيضاء‪،‬‬ ‫الشباب‪ ،‬من كا‬ ‫وك � � ��ان ع ��دده ��ا‬ ‫ال�ج�ن�س��ن‪ ،‬وم��ن‬ ‫امػاكز التي صاغت‬ ‫أصحاب التكوين‬ ‫م� �ح ��دودا ج ��دا‪،‬‬ ‫قبل أن تتضاعف‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫قطاعا‬ ‫تش‪٩‬ل‬ ‫ب � � �ش � � �ك� � ��ل ك � �ب � �ي ��ر‬ ‫م� � �س� � �ت � ��وى ال� �ل� �غ ��ة‬ ‫خ � � ��ال ال� �س� �ن ��وات‬ ‫والثقافة أيضا‪ ،‬على‬ ‫مستقا بعاته‬ ‫اأخ � � � � � �ي � � � � ��رة‪ ،‬وه� � ��ي‬ ‫اعتبار أن امعامات‬ ‫ت� �ت� �م ��رك ��ز ف� � ��ي ام� � ��دن‬ ‫تتم في أوربا‪ ،‬من خال‬ ‫الكبرى كالرباط وفاس‬ ‫ال � �ق � �ي ��ام ب ��ال� �ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫وط �ن �ج ��ة وام� �ح� �م ��دي ��ة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ال��زب�ن��اء عبر الهاتف لصالح‬ ‫جانب العاصمة ااقتصادية التي‬ ‫شركات ومؤسسات أوربية‪.‬‬ ‫تستأثر بحصة اأسد‪.‬‬ ‫أغلب مراكز النداء امستقرة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪tals group SARL‬ه‪Press cap‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ت �ت��وج��ه أن �ش �ط��ة ه ��ذه ام��راك��ز‬ ‫إل� ��ى ال� �س ��وق اأورب � �ي� ��ة وخ��اص��ة‬ ‫فرنسا‪ ،‬مستفيدة من عدة عوامل‬ ‫أبرزها توفر امغرب على أرضية‬ ‫خ �ص �ب��ة ن �س �ب�ي��ا ل��اس �ت �ث �م��ار في‬ ‫م�ج��ال اات �ص��اات م�ق��ارن��ة بباقي‬ ‫الدول اإفريقية‪ ،‬إضافة إلى وفرة‬ ‫ال�ي��د العاملة ام��ؤه�ل��ة وانخفاض‬ ‫تكلفتها وإت�ق��ان شريحة كبيرة‬ ‫من امغاربة للغة الفرنسية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى ال �ت �س �ه �ي��ات ال �ت��ي تمنحها‬ ‫الدولة للمستثمرين اأجانب في‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫إق� � � �ب � � ��ال ش � � �ب� � ��اب ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫على ه��ذه ام��راك��ز م��رده إل��ى وف��رة‬ ‫ف� ��رص ال �ش �غ��ل‪ ،‬ف ��ي ه� ��ذا ام �ج��ال‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ا ت�ت�ط�ل��ب ش� ��روط ك�ث�ي��رة‬ ‫فيكفي التوفر على مستوى جيد‬ ‫ف ��ي ال �ل �غ��ة اأج �ن �ب �ي��ة ام �ط �ل��وب��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ك��ون غ��ال �ب��ا ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫خصوصا على مستوى الحديث‬ ‫بها ونطقها‪ ،‬دون أن ت��رك��ز على‬ ‫طبيعة الشواهد امحصل عليها أو‬ ‫امستوى اأكاديمي للمترشحن‪،‬‬ ‫كما أن بعضها يوفر للطلبة فرص‬

‫إدارة التحرير‬

‫ال�ش�غ��ل‪ ،‬ب�ش�ك��ل ج��زئ��ي‪ ،‬ب��ام��وازاة‬ ‫مع دراستهم‪ ،‬وهو ما يشكل لهم‬ ‫فرصة سانحة للحصول على دخل‬

‫القسم التجاري‬

‫قار‪ ،‬إلى جانب تطوير تجاربهم‪.‬‬ ‫م ��راك ��ز ال� �ن ��داء ف ��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ل �ي �س ��ت م� �غ ��ري ��ة ف �ق��ط‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ل �ل �م �غ��ارب��ة ال �ب��اح �ث��ن ع ��ن ف��رص��ة‬ ‫عمل‪ ،‬بل حتى بالنسبة لأفارقة‬ ‫من بلدان جنوب الصحراء‪ ،‬بحكم‬ ‫إتقانهم للغة الفرنسية وخصوصا‬ ‫ال �س �ي �ن �غ��ال �ي��ن م �س �ت �ف �ي��دي��ن م��ن‬ ‫جودة العاقات الدبلوماسية بن‬ ‫البلدين‪ .‬كما أضحت تغري حتى‬ ‫بعض اأوربين القادمن للعمل‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وتنتشر في شوارع العاصمة‬ ‫ال � �ع� ��دي� ��د م� � ��ن اإع � � ��ان � � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫تطلب ع��ددا مهما من اأشخاص‬ ‫ال ��راغ� �ب ��ن ف ��ي ال �ع �م��ل ف ��ي م��راك��ز‬ ‫ال �ن��داء ‪ ،‬م��ن خ ��ال إش� �ه ��ارات في‬ ‫بنايات مراكز النداء‪ ،‬أو ملصقات‬ ‫في الشوارع‪ ،‬ما يعكس الخصاص‬ ‫على مستوى اليد العاملة في هذا‬ ‫ام� �ج ��ال‪ ،‬ب��ل وي �ت��م أح �ي��ان��ا وض��ع‬ ‫نقط ف��ي أك��دال لتلقي ترشيحات‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف‪ .‬وي�ف �س��ر ه ��ذا النقص‬ ‫ب �ع��دم اس �ت �ق��رار ام � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫العاملة فيها‪ ،‬خصوصا أن عددا‬ ‫ك �ب �ي��را م �ن �ه��م ي �ع �م �ل��ون م��وس�م�ي��ا‬ ‫فقط خال العطلة الصيفية على‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تقرير‪ :‬اشتباكات ليبية للسيطرة على مرافئ النفط‬ ‫ضربات جوية ضد قوات امنافسة امتمركزة بالقرب من ميناء السدر < دفع ليبيا بالكامل إلى حرب أهلية‬

‫امرافئ والحقول النفطية الليبية‬

‫اش� �ت� �ب� �ك ��ت ق� � � ��وات م �ت �ح��ال �ف��ة‬ ‫م ��ع أط � � ��راف ال � �ص� ��راع ف ��ي ل�ي�ب�ي��ا‬ ‫ب ��اأس �ل �ح ��ة ال �ث �ق �ي �ل��ة أول أم ��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) م ��ن أج � ��ل ال �س �ي �ط��رة‬ ‫على أكبر مرافئ النفط في شرق‬ ‫ال� � �ب � ��اد‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ب �ح��ث اات� �ح ��اد‬ ‫اأورب��ي ف��رض عقوبات على من‬ ‫يعرقلون محادثات السام التي‬ ‫تجري بوساطة من اأمم امتحدة‬ ‫وخ � �ط � �ط� ��ت اأم� � � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫لعقد جولة ثانية من امحادثات‬ ‫ه� ��ذا اأس� �ب ��وع إن� �ه ��اء م��واج �ه��ة‬ ‫ب � ��ن ال� �ح� �ك ��وم� �ت ��ن وال� �ب ��رم ��ان ��ن‬ ‫ام� �ت� �ن ��اف� �س ��ن ل� �ك� �ن� �ه ��ا ق � ��ال � ��ت إن‬ ‫ال �ت �ص �ع �ي��د ال� �ع� �س� �ك ��ري ي �ق��وض‬ ‫جهودها‪.‬‬ ‫وت �ح��رك��ت ق ��وة م�ت�ح��ال�ف��ة مع‬ ‫ال �ب��رم��ان ام �ن��اف��س ف ��ي ط��راب�ل��س‬ ‫امؤتمر الوطني العام‪( -‬ااثنن)‬‫اماضي‪ ،‬إل��ى الشرق في محاولة‬ ‫ل�ل�س�ي�ط��رة ع �ل��ى م�ي�ن��ائ��ي ال �س��در‬ ‫ورأس ان ��وف‪ .‬وأغ �ل��ق ام�ي�ن��اءان‬ ‫لتتوقف ص ��ادرات حجمها ‪300‬‬ ‫ألف برميل يوميً من النفط‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �س ��ؤول ��ون ف ��ي ش��رق‬ ‫الباد إن الحكومة امعترف بها‬ ‫ال� �ت ��ي اض � �ط ��رت إل � ��ى ال �ع �م��ل م��ن‬ ‫الشرق منذ فقدت السيطرة على‬ ‫طرابلس في غشت اماضي‪ ،‬نفذت‬ ‫مزيدً من الضربات الجوية ضد‬ ‫ال� �ق ��وات ام �ن��اف �س��ة ال �ت��ي ت�ت�م��رك��ز‬ ‫بالقرب من ميناء السدر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��وا أي� � �ض � ��ً‪ ،‬إن ال � �ق ��وة‬ ‫ام � �ن ��اف � �س ��ة اس � �ت � �خ ��دم ��ت ل �ل �م��رة‬ ‫اأول ��ى ط��ائ��رة ل��دع��م ق��وات�ه��ا وإن‬ ‫كان امتحدث باسمها إسماعيل‬ ‫الشكري نفى ذلك‪.‬‬

‫وق ��ال ال �ش �ك��ري للصحافين‬ ‫إن ��ه ي��ؤك��د أن ال�ح�م�ل��ة ستستمر‬ ‫م �ض �ي �ف��ً أن م �ن �ش��آت ال �ن �ف��ط ل��ن‬ ‫يلحق بها ضرر‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ق � � ��ال ام� �ت� �ح ��دث‬ ‫ب ��اس ��م ام ��ؤت� �م ��ر ال ��وط� �ن ��ي ال �ع��ام‬ ‫عمر ح�م�ي��دان‪ ،‬إن ال�ب��رم��ان يؤيد‬ ‫م �ح ��ادث ��ات اأم � ��م ام �ت �ح ��دة‪ ،‬لكن‬ ‫ه� � �ن � ��اك ح � ��اج � ��ة ل� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر م� �ك ��ان‬ ‫انعقادها مضيفً أن امحادثات‬ ‫ي � �ج ��ب أن ت� �ع� �ك ��س أن ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ال� � �ع � ��ام ه � ��و ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن أع �ض��اء ام��ؤت�م��ر‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ال� � �ع � ��ام س �ي �ح �ض ��رون‬ ‫ام� �ح ��ادث ��ات ك�م�م�ث�ل��ن للمجلس‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع��ي‪ ،‬واق � �ت� ��رح أن ت�ع�ق��د‬ ‫الجولة ال�ق��ادم��ة ف��ي مدينة هون‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ب��رم��ان ام �ع �ت��رف ب��ه دول �ي��ً في‬ ‫ب� �ي ��ان‪ ،‬إن� ��ه ي ��دع ��م ال � �ح� ��وار ال ��ذي‬ ‫تقوده اأم��م امتحدة لكنه رفض‬ ‫ام �ح ��ادث ��ات م ��ع أع �ض ��اء ام��ؤت�م��ر‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ال � � �ع � � ��ام وال � �ف � �ص� ��ائ� ��ل‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ح� �ك ��وم ��ة ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫ال �ث �ن��ي ام �ع �ت ��رف ب �ه��ا إن ب�ع��ض‬ ‫أع �ض��اء ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ال �ع��ام‬ ‫يحاولون تقسيم ليبيا بالهجوم‬ ‫على مرافئ النفط‪.‬‬ ‫وع�ق��دت اأم��م امتحدة جولة‬ ‫أول ��ى م��ن ام �ح��ادث��ات ف��ي شتنبر‬ ‫في مدينة غدامس بدعوة أعضاء‬ ‫مجلس النواب الذين يتمركزون‬ ‫في الشرق‪ ،‬وأعضاء من مصراتة‬ ‫ل �ه��م ص �ل��ة ب �ج �م��اع��ة ف �ج��ر ليبيا‬

‫التي قاطعت الجلسات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ام� � �ب� � �ع � ��وث ال � �خ � ��اص‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة ب��رن��ادي�ن��و ل�ي��ون‪،‬‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬إن ال �ج��ول��ة‬ ‫ال�ق��ادم��ة ستضم أع�ض��اء امؤتمر‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ع��ام‪ .‬ول��م ت�ح��دد اأم��م‬ ‫امتحدة موعد أو مكان امحادثات‬ ‫واك�ت�ف��ت أم��س ااث�ن��ن بالتعبير‬ ‫عن أملها في أن تبدأ امحادثات‬ ‫"في القريب العاجل"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت فيديريكا موجريني‬ ‫م �س��ؤول��ة ال �س �ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫في ااتحاد اأورب��ي‪ ،‬إن ااتحاد‬ ‫مستعد للنظر في فرض عقوبات‬ ‫إذا ل��زم اأم ��ر ع�ل��ى م��ن يعرقلون‬ ‫حا سياسيً في ليبيً‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان "م� ��ن‬ ‫يقوضون فرص الحل السياسي‬ ‫يهددون بدفع ليبيا بالكامل إلى‬ ‫ح��رب أه�ل�ي��ة‪ .‬ي�ج��ب أن ي��واج�ه��وا‬ ‫ع � ��واق � ��ب ل� �ت� �ص ��رف ��ات� �ه ��م‪.‬ا ي � ��زال‬ ‫ااتحاد اأورب��ي مستعدً لبحث‬ ‫إج ��راءات ج��دي��دة‪ ...‬بما ف��ي ذلك‬ ‫إج � � ��راءات ع�ق��اب�ي��ة إذا اس�ت��دع��ت‬ ‫الظروف‪".‬‬ ‫ق � � ��ال ش � �ه� ��ود إن ال �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫الليبية امعترف بها دوليً شنت‬ ‫غارات جوية على قوات حكومية‬ ‫م�ن��اف�س��ة ت �ح��اول ال�س�ي�ط��رة على‬ ‫موانئ نفطية رئيسية في شرق‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وت��وج��د ف��ي ليبيا حكومتان‬ ‫وب��رم��ان��ان منذ سيطرت جماعة‬ ‫ف �ج��ر ل �ي �ب �ي��ا ع �ل��ى ط ��راب �ل ��س ف��ي‬ ‫غشت‪ ،‬مما أجبر رئيس ال��وزراء‬ ‫عبد ال�ل��ه الثني على اانسحاب‬ ‫إلى شرق الباد‪.‬‬

‫وي� �ت� �ح ��ال ��ف ال � �ج� ��ان � �ب� ��ان م��ع‬ ‫ك� �ت ��ائ ��ب س� ��اع� ��دت ف� ��ي اإط ��اح ��ة‬ ‫ب�م�ع�م��ر ال �ق��ذاف��ي ف��ي ع ��ام ‪.2011‬‬ ‫وت� �ت� �ن ��اف ��س اآن ع� �ل ��ى ال �س �ل �ط��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وع � �ل� ��ى ح� �ص ��ة م��ن‬ ‫اح�ت�ي��اط�ي��ات ال�ن�ف��ط ال�ه��ائ�ل��ة في‬ ‫ص��راع تخشى القوى الغربية أن‬ ‫يقطع أوصال الباد‪.‬‬ ‫وش � �ن ��ت ق� � ��وة م �ت �ح��ال �ف��ة م��ع‬ ‫الحكومة امتمركزة في طرابلس‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ق��ول خ �ص��وم �ه��ا إن لها‬‫ص� �ل ��ة ب� ��اإس� ��ام � �ي� ��ن‪ -‬ه �ج��وم��ً‬ ‫ل�ب�س��ط س�ي�ط��رت�ه��ا ع�ل��ى منشآت‬ ‫النفط في شرق ليبيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ص�ق��ر ال �ج��روش��ي قائد‬ ‫ال �ق��وات ال�ج��وي��ة الليبية‪ ،‬إن قوة‬ ‫موالية للثني شنت غارات جوية‬ ‫ع �ل��ى ق � ��وات ال �ح �ك��وم��ة ام�ن��اف�س��ة‬ ‫على بعد ‪ 40‬كيلومترا من ميناء‬ ‫السدرة النفطي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ح �ك��وم��ة ام�ت�م��رك��زة‬ ‫في طرابلس إن قواتها سيطرت‬ ‫على كل الطرق ام��ؤدي��ة إل��ى أكبر‬ ‫ميناء للنفط في الباد‪.‬‬ ‫وع � � � �ل � � ��ى ب � � �ع� � ��د ن � � �ح� � ��و ‪800‬‬ ‫كيلومتر إل��ى ال�غ��رب ق��ال شهود‬ ‫إن ال�ض��رب��ات الجوية استهدفت‬ ‫أي�ض��ا م��دي�ن��ة زوارة ق��رب ح��دود‬ ‫ليبيا م��ع ت��ون��س‪ .‬لكن الحكومة‬ ‫امنافسة واصلت السيطرة على‬ ‫معبر رأس جدير الحدودي بوابة‬ ‫العبور الرئيسية إلى تونس‪.‬‬ ‫وش��اه��د ف��ري��ق م��ن "روي �ت��رز"‬ ‫يزور رأس جدير‪ ،‬قوات متحالفة‬ ‫مع جماعة فجر ليبيا تعمل على‬ ‫ح��راس��ة امعبر ال��ذي أغ�ل��ق لفترة‬ ‫وجيزة بعد غارة جوية على بعد‬

‫القضاء اأوربي يشطب اسم حماس من امنظمات‬ ‫اإرهابية ونتنياهو يطالب بإعادة إدراجها‬ ‫ألغى القضاء اأورب��ي أمس (اأربعاء)‬ ‫ق � � ��رار إدراج ح ��رك ��ة ح� �م ��اس ع� �ل ��ى ائ �ح��ة‬ ‫امنظمات اإرهابية لاتحاد اأوربي بسبب‬ ‫خلل إجرائي مع إبقاء تجميد أصولها في‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وأوضحت محكمة العدل اأورب�ي��ة في‬ ‫بيان أن إدراج حماس على هذه الائحة عام‬ ‫‪ 2001‬لم يستند إلى أسس قانونية "وإنما‬ ‫ت ��م ع �ل��ى أس� ��اس م �ع �ل��وم��ات م ��ن ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫واإنترنت"‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت امحكمة أن "مفاعيل القرار‬ ‫الذي تم إلغاؤه" أي تجميد أرصدة حماس‬ ‫ف��ي دول اات�ح��اد اأورب ��ي "ستبقى سارية‬ ‫مؤقتً لضمان فاعلية أي تجميد مستقبلي‬ ‫لأموال"‪.‬‬ ‫وأمام امجلس ثاثة أشهر اتخاذ قرار‬ ‫جديد بتجميد اأم��وال أو شهرين لتقديم‬ ‫طعن لدى محكمة العدل اأوربية ضد هذا‬ ‫القرار كما أضافت امحكمة في بيان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امحكمة التي عقدت بطلب من‬ ‫ح�م��اس إن "ام��وق��ف ام�ش�ت��رك لاختصاص‬ ‫القانوني ينص على أن أس��اس ق��رار ما من‬ ‫هذا النوع يجب أن يستند إلى عناصر تم‬ ‫درسها بشكل ملموس واتخذت بقرارات من‬ ‫سلطة وطنية مختصة"‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل ل��م ت��أخ��ذ ام�ح�ك�م��ة بحجة‬ ‫ح ��رك ��ة ح� �م ��اس ال �ق ��ائ �ل ��ة ب ��أن ��ه ي �ج ��ب ع ��دم‬ ‫إدراج� � �ه � ��ا ع �ل ��ى ال ��ائ� �ح ��ة أن� �ه ��ا "ح �ك��وم��ة‬ ‫منتخبة شرعيا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت محامية ح�م��اس ليليان غلوك‬ ‫لوكالة "فرانس برس" إنها راضية عن هذا‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت أن "ام� �ح� �ك� �م ��ة ردت ع �ل��ى‬ ‫س��ؤال‪ :‬هل أن الائحة اأورب�ي��ة للمنظمات‬ ‫اإره ��اب �ي ��ة ي �ج��ب أن ت�س�ت�ن��د إل ��ى ال��ائ�ح��ة‬ ‫اأميركية؟ الجواب كان كا"‪.‬‬ ‫وتابعت "ك��ل ال�ق��رارات منذ ‪ 2001‬التي‬ ‫فرضت إج��راءات مقيدة بما يشمل الجناح‬ ‫امسلح‪ ,‬ألغيت"‪.‬‬

‫وقالت "اآن انتظر لرؤية مفاعيل القرار‬ ‫في فرنسا‪ ،‬أن فرنسا لديها ائحة منفردة‬ ‫للمنظمات اإرهابية تكتفي بجمع ما يدرج‬ ‫ع�ل��ى ال�ل��وائ��ح اأورب �ي��ة‪ .‬وي�ج��ب أن تشطب‬ ‫حماس عليها"‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي أع� ��د ائ�ح�ت��ه‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ات اإره��اب �ي��ة ب �ع��د اع � �ت ��داءات ‪11‬‬ ‫دجنبر ‪ 2001‬في ال��واي��ات امتحدة‪ .‬وأدرج‬ ‫أوا الجناح العسكري لحركة حماس قبل‬ ‫أن ي � ��درج ال �ج �ن��اح ال �س �ي��اس��ي ف ��ي شتنبر‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ورحبت حركة حماس أمس (اأربعاء)‬ ‫بقرار القضاء اأورب��ي إلغاء ق��رار إدراجها‬ ‫ع�ل��ى ائ �ح��ة ام�ن�ظ�م��ات اإره��اب �ي��ة ل��ات�ح��اد‬ ‫اأورب� � � ��ي واع� �ت� �ب ��رت ��ه "ان � �ت � �ص ��ارا ل�ل�ق�ض�ي��ة‬ ‫الفلسطينية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام �ت �ح��دث ب��اس��م ح �م��اس ف ��وزي‬ ‫ب��ره��وم لوكالة ف��ران��س ب��رس "ه��ذا انتصار‬ ‫ل�ل�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ول �ح �ق��وق شعبنا‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وأض��اف "نشكر امحكمة اأوربية على‬ ‫ه��ذا ال�ق��رار اإيجابي ال��ذي يجب أن تتبعه‬ ‫ق� � � ��رارات دول � �ي ��ة ت ��رف ��ع ال �ظ �ل��م ع ��ن ش�ع�ب�ن��ا‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وبحسب ب��ره��وم ف��إن ال�ق��رار "تصويب‬ ‫ل �ق��رار خ��اط��ئ ع�ن��دم��ا أدرج ��ت ح�م��اس على‬ ‫قائمة اإرهاب"‪.‬‬ ‫ط ��ال ��ب رئ� �ي ��س ال � � � � ��وزراء اإس ��رائ �ي �ل ��ي‬ ‫بنيامن نتانياهو أمس (اأربعاء) ااتحاد‬ ‫اأورب� � � � ��ي ب � ��إع � ��ادة إدراج ح� ��رك� ��ة ح �م��اس‬ ‫الفلسطينية "ف ��ورا" على ائ�ح��ة امنظمات‬ ‫اإرهابية‪ ،‬وذلك بعد إلغاء القضاء اأوربي‬ ‫قرار إدراجها بسبب خلل إجرائي مع إبقاء‬ ‫تجميد أصولها في أوروبا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن�ت��ان�ي��اه��و ف��ي ب �ي��ان ص� ��ادر عن‬ ‫م �ك �ت �ب��ه "ن � �ح� ��ن ل �س �ن��ا راض � � ��ن ب �ت��وض �ي��ح‬ ‫ااتحاد اأوربي أن إزالة حماس من ائحته‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ات اإره ��اب� �ي ��ة ه ��ي م �س��أل��ة ف�ن�ي��ة‪.‬‬ ‫نتوقع منه إعادة إدراج حماس على القائمة‬

‫نحو ستة كيلومترات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح �ك��وم��ة ال �ث �ن��ي إن�ه��ا‬ ‫تسيطر على امعبر وهو شريان‬ ‫حياة مهم للباد‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أح � � � ��د أف � � � � � ��راد ح� ��رس‬ ‫ال � �ح � ��دود "ع� � � ��ادت ال � �ح � ��دود اآن‬ ‫إل��ى وضعها الطبيعي"‪ .‬وعبرت‬ ‫ش��اح�ن��ات تونسية تنقل ال�غ��ذاء‬ ‫وع � � �ب � ��رت س � � �ي � � ��ارات ل� �ي� �ب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ااتجاه اآخر‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت اأم� � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة إن‬ ‫ال �ع �ن��ف ام �ت �ص��اع��د م �ح��اول��ة من‬ ‫ال � �ب � �ع� ��ض إف � � �ش� � ��ال م � �ح� ��ادث� ��ات‬ ‫ال�س��ام‪ .‬وك��ان م��ن ام�ق��رر أن تبدأ‬ ‫جولة جديدة من امحادثات هذا‬ ‫اأس�ب��وع‪ .‬كما إنها تأمل اآن أن‬ ‫تجرى "قريبً"‪.‬‬ ‫وقالت بعثة اأمم امتحدة في‬ ‫ليبيا "النفط الليبي ملك للشعب‬ ‫الليبي وا ينبغي أن تتاعب به‬ ‫أي جماعة‪".‬‬ ‫وأوق �ف��ت ام��ؤس �س��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل�ل�ن�ف��ط ال�ت��اب�ع��ة ل �ل��دول��ة اإن �ت��اج‬ ‫في مينائي رأس انوف والسدرة‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ن ال �ل��ذي��ن ت �ن �ت��ج ح�ق��ول‬ ‫النفط بهما نحو ‪ 350‬ألف برميل‬ ‫ي��وم �ي��ً أو م ��ا ي��رب��و ع �ل��ى نصف‬ ‫إنتاج الباد من النفط‪.‬‬ ‫وعبر وزراء خارجية ااتحاد‬ ‫اأورب � � � � � � ��ي ف� � ��ي ب � ��روك� � �س � ��ل ي� ��وم‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن) ام ��اض ��ي ع ��ن دع �م �ه��م‬ ‫ال � �ق� ��وي ل �ج �ه��ود اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫إن�ه��اء اأزم��ة ف��ي ليبيا وه��ددوا‬ ‫"ب ��إج ��راءات" غ�ي��ر م �ح��ددة إذا لم‬ ‫تجلس الجماعات امتنافسة على‬ ‫طاولة امفاوضات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أميركا لم حسم أمرها بشأن‬ ‫القرار امتعلق بالفلسطينين‬

‫فورً"‪.‬‬ ‫ن�ش��أة ال�ح��رك��ة ت�ع��ود ف��ي ج��ذوره��ا إل��ى‬ ‫بدايات القرن العشرين‪ ،‬فهي امتداد للنهضة‬ ‫اإسامية وحركة اإخ��وان امسلمن‪ ،‬وقبل‬ ‫خدمت أسماء أخرى‬ ‫است ِ‬ ‫اإعان عن الحركة ُ‬ ‫ل�ل�ت�ع�ب�ي��ر ع ��ن م��واق �ف �ه��م ال �س �ي��اس �ي��ة ت�ج��اه‬ ‫القضية الفلسطينية منها "امرابطون على‬ ‫أرض اإس ��راء" و"ح��رك��ة الكفاح اإس��ام��ي"‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وق��د أعلن ع��ن تأسيسها الشيخ أحمد‬ ‫ي��اس��ن ب�ع��د ح ��ادث ال�ش��اح�ن��ة الصهيونية‬ ‫ف��ي ‪ 6‬دج�ن�ب��ر ‪ ،1987‬ح�ي��ث اج�ت�م��ع سبعة‬ ‫من ك��وادر وكبار العمل ال��دع��وي اإسامي‬ ‫معظمهم م��ن ال��دع��اة العاملن ف��ي الساحة‬ ‫الفلسطينية وه��م‪ :‬أحمد ياسن‪ ،‬ومحمود‬ ‫الزهار‪ ،‬وإبراهيم اليازوري‪ ،‬ومحمد شمعة‬ ‫(ممثلو م��دي�ن��ة غ ��زة)‪ ،‬وع�ب��د ال�ف�ت��اح دخ��ان‬ ‫(م�م�ث��ل ام�ن�ط�ق��ة ال��وس �ط��ى)‪ ،‬وع �ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫ال��رن�ت�ي�س��ي (م�م�ث��ل خ��ان ي��ون��س)‪ ،‬وعيسى‬ ‫النشار (ممثل مدينة رفح)‪ ،‬وصاح شحادة‬ ‫(ممثل منطقة الشمال)‪ ،‬ومحمد الضيف‪.‬‬ ‫�ذان ��ا ب��ان�ط��اق‬ ‫وك ��ان ه ��ذا ااج �ت �م��اع إي � ً‬ ‫حركة حماس وبداية الشرارة اأولى للعمل‬ ‫الجماهيري اإسامي ضد ااحتال الذي‬ ‫أخذ مراحل متطورة احقً‪.‬‬ ‫وزعت الحركة بيانها التأسيسي في ‪15‬‬ ‫دجنبر ‪ ،1987‬إبان اانتفاضة اأولى التي‬ ‫اندلعت في الفترة من ‪ 1987‬وحتى ‪،1994‬‬ ‫ث��م صدر ميثاق الحركة في غ�ش��ت ‪،1988‬‬ ‫ل�ك��ن وج ��ود ال�ت�ي��ار اإس��ام��ي ف��ي فلسطن‬ ‫ل� ��ه م �س �م �ي��ات أخ � � ��رى ت ��رج ��ع إل � ��ى م� ��ا ق�ب��ل‬ ‫ع� ��ام ‪ 1948‬ح �ي��ث ت �ع �ت �ب��ر ح� �م ��اس ن�ف�س�ه��ا‬ ‫امتدادا لجماعة اإخ � ��وان امسلمن التي‬ ‫تأسست في مصر عام‪ 1928‬وقبل اإعان‬ ‫الفعلي عن الحركة في ‪ 1987‬كانت الحركة‬ ‫تعمل ف��ي فلسطن تحت اس��م‪" :‬ام��راب�ط��ون‬ ‫على أرض اإس ��راء"‪ ،‬واس��م‪" :‬حركة الكفاح‬ ‫اإسامي‪".‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫ق ��ال وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك��ي ج ��ون ك �ي ��ري‪ ،‬إن‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ل��م ت�ح�س��م أم��ره��ا ب �ش��أن أي ق ��رارات‬ ‫محتملة مجلس اأمن امتعلقة بالدولة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وقال رئيس ال��وزراء اإسرائيلي بنيامن نتنياهو‬ ‫ي � ��وم (ااث � � �ن � ��ن)‪ ،‬ام� ��اض� ��ي إن � ��ه س �ع��ى ل �ل �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫تطمينات من كيري بأن واشنطن ستتصدى أي جهود‬ ‫من جانب الفلسطينين واأوربين لوضع جدول زمني‬ ‫لقيام دولة فلسطينية‪.‬‬ ‫وبعد لقاء نتنياهو في روما عقد كيري محادثات‬ ‫مع نظرائه اأوربين من فرنسا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬وأمانيا‪،‬‬ ‫في باريس‪ ،‬وفي وقت احق ناقش التحركات مع كبير‬ ‫امفاوضن الفلسطينين صائب عريقات ومسؤولن من‬ ‫الجامعة العربية في لندن‪.‬‬ ‫وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية اأميركية إن‬ ‫اجتماعات لندن «اتفقت على مواصلة امشاورات»‪.‬‬ ‫ووزع اأردن على مجلس اأمن مسودة قرار أعدها‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون ت��دع��و إن� �ه ��اء ااح� �ت ��ال اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫لأراضي الفلسطينية بحلول نونبر ‪.2016‬‬ ‫ك��ان��ت ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ال �ت��ي ل �ه��ا ح ��ق ال�ن�ق��ض‬ ‫(ال�ف�ي�ت��و) ف��ي مجلس اأم ��ن ق��د أش ��ارت بالفعل إل��ى أن‬ ‫ال �ج��دول ال��زم�ن��ي ف��ي م �س��ودة ال �ق��رار الفلسطيني غير‬ ‫مقبول‪.‬‬ ‫وق��ال ك�ي��ري للصحافين خ��ال زي��ارت��ه للندن «لم‬ ‫ن�ح�س��م أم��رن��ا ب �ش��أن ال�ص�ي��اغ��ة أو ام �ق��ارب��ة أو ق� ��رارات‬ ‫محددة‪ ..‬وا أي شيء من هذا‪».‬‬ ‫وتابع قائا «ليس هذا هو الوقت الذي نشرح فيه‬ ‫تفاصيل ام�ح��ادث��ات الخاصة أو الحديث ع��ن تكهنات‬ ‫بشأن ق��رار مجلس اأم��ن ال��ذي لم يعرض على الطاولة‬ ‫أيا كانت التعليقات التي صدرت علنا بشأنه»‪.‬‬ ‫وق ��ال إن�ه��م ي��درك��ون أن عليهم ت�ق��دي��ر أي خ�ط��وات‬ ‫بحذر وإن «م��ن ال��ازم تهدئة اأج ��واء» ف��ي امنطقة من‬ ‫أج ��ل إي �ج��اد س�ب�ي��ل ل�ل�س��ام ي��رغ��ب ف�ي��ه اإس��رائ�ي�ل�ي��ون‬ ‫والفلسطينيون‪.‬‬ ‫وأض � ��اف «ال ��وض ��ع ال ��راه ��ن غ �ي��ر ق��اب��ل ل��اس�ت�م��رار‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ط��رف��ن‪ .‬م ��ا ن �ح ��اول ف�ع�ل��ه اآن ه ��و إج ��راء‬ ‫محادثات بناءة مع الجميع للوصول إلى أفضل سبيل‬ ‫للمضي قدمً‪».‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حذر مسؤول محلي عراقي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬م��ن أن تنظيم‬ ‫"داعش" اإرهابي‪ ،‬ينوي تفجير‬ ‫س��د "ح��دي�ث��ة" بمدينة ال��رم��ادي‬ ‫مركز محافظة اأن�ب��ار‪ ،‬ب��زوارق‬ ‫مفخخة وان�ت�ح��اري��ن ل��ه‪ ،‬فيما‬ ‫أش��ار إل��ى مقتل ‪ 30‬م��ن عناصر‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي ��م ف � ��ي غ � � � ��ارة ل� �ط� �ي ��ران‬ ‫التحالف الدولي‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � ��ال ع� � � �ب � � ��د ال � �ح � �ك � �ي� ��م‬ ‫ال� �ج� �غ� �ي� �ف ��ي‪ ،‬ق� ��ائ� ��م ق� � ��ام ق �ض��اء‬ ‫"حديثة"‪ ،‬إن "برقية وصلت إلى‬ ‫إدارة قضاء حديثة من قيادات‬ ‫الجيش‪ ،‬تفيد بنية تنفيذ عناصر تنظيم "داعش" اإرهابي هجومً كبيرً‬ ‫على س��د حديثة شمالي ال�ق�ض��اء‪ ،‬بواسطة زوارق مفخخة وانتحارين‬ ‫يرتدون أحزمة ناسفة شديدة اانفجار"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الجغيفي‪ ،‬أن "ق ��وات ال�ج�ي��ش وال �ش��رط��ة‪ ،‬وأف� ��واج ال �ط��وارئ‬ ‫(شرطة محلية)‪ ،‬ومقاتلي الحشد الشعبي‪ ،‬انتشرت صباح أم��س‪ ،‬بشكل‬ ‫كبير ح��ول س��د حديثة وعلى بعد مئات اأم �ت��ار‪ ،‬ومنعت الصيادين مع‬ ‫زوارقهم من الصيد‪ ،‬لعدة أيام‪ ،‬وذلك لصد هجوم "داعش" بواسطة الزوارق‬ ‫واانتحارين على السد"‪.‬‬ ‫اق�ت�ح��م ال�ع�ش��رات م��ن مسلحي‬ ‫جماعة الحوثين أم��س (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫م �ق��ر ش ��رك ��ة ن �ف �ط �ي��ة ح �ك��وم �ي��ة ف��ي‬ ‫العاصمة اليمنية ص�ن�ع��اء‪ ،‬ومنعوا‬ ‫دخ � ��ول وخ� � ��روج ام ��وظ� �ف ��ن‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫مصدر إداري في الشركة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام � �ص� ��در إن "ع� �ش ��رات‬ ‫ام�س�ل�ح��ن ال�ح��وث�ي��ن اق�ت�ح�م��وا مقر‬ ‫ش��رك��ة ص��اف��ر ال�ن�ف�ط�ي��ة ال�ح�ك��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ن �ع��وا دخ ��ول ام��وظ �ف��ن للمطالبة‬ ‫ب��إق��ال��ة ام��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�ش��رك��ة أح�م��د‬ ‫ُكليب‪ ،‬ونائبه سيف شريف"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ام�س�ل�ح��ن ي��دع��ون‬ ‫أن معهم أم��ر م��ن النائب ال�ع��ام علي اأع��وش للقيام ب��ذل��ك‪ ،‬دون أن يذكر مزيد من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫ولم يتسن أخذ تعليق فوري من جماعة الحوثي حول ذلك‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ‪ 21‬شتنبر ام��اض��ي‪ ،‬تسيطر جماعة "الحوثي"امحسوبة على امذهب‬ ‫الشيعي بقوة الساح على امؤسسات الرئيسية بصنعاء‪ ،‬ويتهم مسؤولون يمنيون‬ ‫وعواصم عربية وغربية إيران‪،‬بدعم الحوثين بامال والساح‪ ،‬ضمن ص��راع على‬ ‫النفوذ في عدة دول بامنطقة بن إيران والسعودية جارة اليمن‪ ،‬وهو ما تنفيه طهران‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دأت ب � ��اك � �س � �ت � ��ان أم � ��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ح��ال��ة ال� �ح ��داد م��دة‬ ‫ثاثة أي��ام بعد مقتل ‪ 132‬طفل‬ ‫وتسعة من العاملن بامدرسة‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ه �ج��وم اأك �ث��ر دم��وي��ة من‬ ‫جانب حركة طالبان‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان س� �ب� �ع ��ة م �س �ل �ح��ن‬ ‫ت ��اب� �ع ��ن ل� �ح ��رك ��ة ط� ��ال � �ب� ��ان ق��د‬ ‫اق � �ت � �ح � �م� ��وا م� � ��درس� � ��ة ي ��دي ��ره ��ا‬ ‫ال �ج �ي ��ش ف� ��ي م ��دي �ن ��ة ب �ي �ش��اور‬ ‫ب�ش�م��ال غ ��رب ال �ب��اد أول أم��س‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬وس � �ي � �ط� ��روا ع�ل��ى‬ ‫امدرسة ثمان ساعات وقتلوا ما‬ ‫ا يقل عن ‪ 141‬شخصً‪.‬‬ ‫ووصف رئيس ال��وزراء نواز شريف هذا الهجوم " بامأساة الوطنية‬ ‫التي قام بها أشخاص متوحشون"‪.‬‬ ‫وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم‪ ،‬وقالت‬ ‫إن��ه يأتي انتقامً لحملة عسكرية كبيرة شنها الجيش ف��ي امنطقة في‬ ‫يونيو اماضي‪.‬‬ ‫وامتأت صحف اليوم في باكستان بكلمات اإدانة للهجوم‪ .‬وكتبت‬ ‫صحيفة "ذا نيشن"‪ ،‬الناطقة باللغة اإنجليزية في عنوانها "الشياطن‬ ‫ي��ذب �ح��ون م��ائ�ك�ت�ن��ا"‪ .‬وق ��د أدان� ��ت ح��رك��ة ط��ال �ب��ان أف�غ��ان�س�ت��ان ال�ه�ج��وم‪،‬‬ ‫ووصفته بأنه "ضد مبادئ اإسام"‪.‬‬

‫ب� � � � � ��دأت ش � ��اح � � �ن � ��ات م� �ح � ّ�م� �ل ��ة‬ ‫ب �م��واد ب �ن��اء‪ ،‬ب��ال��دخ��ول ص�ب��اح أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬إلى قطاع غزة‪ ،‬عبر معبر‬ ‫كرم أبو سالم‪ ،‬بعد سماح السلطات‬ ‫اإسرائيلية باستئناف توريدها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �ن �ي��ر ال� �غ� �ل� �ب ��ان‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫الجانب الفلسطيني ف��ي معبر كرم‬ ‫أب��و س��ال��م (ام�ن�ف��ذ ال�ت�ج��اري الوحيد‬ ‫للقطاع)‪ ،‬إن السلطات اإسرائيلية‪،‬‬ ‫سمحت أمس (اأربعاء) باستئناف‬ ‫إدخال مواد بناء‪ ،‬وفقً آلية وضعتها‬ ‫منظمة اأم ��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬ب��ال�ت��واف��ق مع‬ ‫إسرائيل والسلطة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأض��اف الغلبان أن (‪ )10‬شاحنات محملة ب ��"‪ "400‬طن من اإسمنت‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ‪ 36‬شاحنة محملة بالحصمة (حصى‪-‬زلط)"‪ ،‬و(‪ )6‬شاحنات محملة بالحديد‬ ‫بدأت بالدخول إلى القطاع الخاص بغزة أمس‪ ،‬وسيتم توزيعها على امتضررين‪ ،‬جراء‬ ‫الحرب اإسرائيلية‪ ،‬بالتنسيق مع اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وبدأت إسرائيل في الرابع عشر من شهر أكتوبر اماضي‪ ،‬بالسماح بإدخال مواد‬ ‫بناء إلى قطاع غزة‪ ،‬واستأنفت توريدها على فترات متباعدة خال اأسابيع اماضية‪.‬‬ ‫أص�ي��ب ج�ن��دي��ان بالجيش‬ ‫ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬إث��ر‬ ‫اس � �ت � �ه� ��داف دوري � � � ��ة ع �س �ك��ري��ة‬ ‫ب �ع �ب��وة ن��اس �ف��ة ف� ��ي م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫ح� �ض ��رم ��وت ج �ن ��وب ��ي ال� �ب ��اد‪،‬‬ ‫حسب مصدر أمني‪.‬‬ ‫وق��ال امصدر‪ ،‬إن "جندين‬ ‫ف� ��ي ال �ج �ي��ش ال �ي �م �ن��ي أص �ي �ب��ا‬ ‫ب� � ��ان � � �ف � � �ج� � ��ار ع� � � �ب � � ��وة ن� ��اس � �ف� ��ة‬ ‫اس�ت�ه��دف��ت دوري � ��ة" ف��ي منطقة‬ ‫ال� �س� �ح� �ي ��ل ب� �م ��دي� �ن ��ة س �ي �ئ��ون‬ ‫التابعة محافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وات�ه��م ام�ص��در م��ا أسماها‬ ‫ب��"ع�ن��اص��ر إره��اب �ي��ة" ب��اس�ت�ه��داف ال ��دوري ��ة ال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬دون تسمية تلك‬ ‫العناصر‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث‪ ،‬لم يصدر‬ ‫أي تعقيب رسمي من السلطات اليمنية حوله حتى الساعة ‪.8:25‬‬ ‫وسبق أن انفجرت مؤخرً العديد من العبوات الناسفة في دوري��ات‬ ‫وم�ق��رات عسكرية وأمنية ف��ي ع��دد م��ن م��دن محافظة ح�ض��رم��وت‪ ،‬وتتهم‬ ‫السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه الهجمات‪.‬‬ ‫ه��اج��م م�س�ل�ح��ون م��ن ح��رك��ة‬ ‫ط � ��ال� � �ب � ��ان‪ ،‬ف � ��رع � ��ً أح � � ��د ال� �ب� �ن ��وك‬ ‫الخاصة‪ ،‬في مدينة هلمند‪ ،‬جنوب‬ ‫أف�غ��ان�س�ت��ان‪ ،‬واح�ت�ج��زوا العشرات‬ ‫من الرهائن امدنين‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك كشف رئيس اللجنة‬ ‫التنفيذية ب��أف�غ��ان�س�ت��ان "ع�ب��د الله‬ ‫عبد الله" ‪-‬أثناء حديثه في اجتماع‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة ك��اب��ول ‪-‬ع��ن مقتل ‪10‬‬ ‫أشخاص في هجوم هلمند‪.‬‬ ‫من جانبه قال امتحدث باسم‬ ‫واي � � ��ة ه �ل �م �ن��د "ع� �م ��ر زواك" ف��ي‬ ‫ح��دي��ث ل ��ه‪" :‬إن م�س�ل�ح��ن ي��رت��دون‬ ‫أحزمة ناسفة‪،‬هاجموا بنكً في منطقة اشكرغاه وسط امدينة"‪ ،‬مبينً أن امسلحن‬ ‫احتجزوا العشرات من الرهائن امدنين في امكان‪.‬‬ ‫وأوضح زواك اموجود في امكان ذاته‪ ،‬أن اثنن من اانتحارين الذين اقتحموا‬ ‫امكان‪ ،‬فجروا أنفسهم‪ ،‬مؤكدً استمرار ااشتباكات بن امهاجمن وق��وات اأم��ن‪،‬‬ ‫فيما قال زواك إنه ا يملك معلومات دقيقة بشأن عدد القتلى والجرحى‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬يبقى الهاجس الكبير الذي يشغل‬ ‫بال جميع اأح��زاب والقوى السياسية‬ ‫يكمن في "العزوف السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وام��ؤرخ عبد الله العروي قال‬ ‫في الرباط أخيرً في واحدة من إطااته‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة ال�ع��زوف السياسي‬

‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ام��اح��ظ م�غ��رب�ي��ً أن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ت �ت �س��ع وس � ��ط ش ��رائ ��ح ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ف��ي‬ ‫ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات الشبيبة هي‬ ‫ال� ��راف� ��د اأس� ��اس� ��ي ل� ��أح� ��زاب ب��اأط��ر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي ��رى‬ ‫م �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب‬ ‫"ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات ال�ح��زب�ي��ة ول ��م تعد‬ ‫تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫مصطفى جياف‪ :‬المحسوبية والزبونية داخل المؤسسات الحزبية من أسباب العزوف عن السياسة‬ ‫هناك عزوف مقصود «لإنتقام» من امؤسسة الحزبية < بعض اأحزاب أصبحت دكاكن انتخابية‬ ‫حوار‪ :‬هاجر محرز‬ ‫< ه � ��ل ت �ع �ت �ق��د ب� �ص� �ح ��ة م��ا‬ ‫ي �ق��ال ح ��ول ع� ��زوف ال �ش �ب��اب عن‬ ‫السياسة؟‬ ‫> بطبيعة ال �ح��ال‪ ،‬أؤم��ن‬ ‫بشكل قطعي على ما يصطلح‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��ال �ع��زوف ال �س �ي��اس��ي‪،‬‬ ‫وخ� �ص ��وص ��ً ل � ��دى ال �ش �ب ��اب‪.‬‬ ‫وبحكم احتكاكي بمجموعة‬ ‫منهم على امستوى الوطني‬ ‫ه � � � �ن� � � ��اك ع � � � � � � ��زوف م � �ق � �ص� ��ود‬ ‫وآخ ��ر غ�ي��ر م�ق�ص��ود‪.‬ال�غ��رض‬ ‫م� ��ن اأول ه� ��و اان� �ت� �ق ��ام م��ن‬ ‫مؤسسة حزبية معينة دبرت‬ ‫ال� �ش ��أن ال �ع �م��وم��ي ل �ك �ن �ه��ا ل��م‬ ‫ت �س �ت �ج��ب ل �ت �ط �ل �ع��ات ه� ��ؤاء‬ ‫ال�ش�ب��اب وب��ال�ت��ال��ي فالشباب‬ ‫ي �ق��رر م �ق��اط �ع��ة اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫انتقاما لذاك الحزب‪.‬‬ ‫< إذا صحت ه��ذه الفرضية‪،‬‬ ‫ما هو السبب؟‬ ‫> هناك عوامل و أسباب‬ ‫ك � �ث � �ي ��رة م� �ن� �ه ��ا ام �ح �س��وب �ي��ة‬ ‫وال��زب��ون�ي��ة داخ��ل امؤسسات‬ ‫الحزبية‪ ،‬ومنطق الواء ات ‪.‬‬ ‫وت �غ �ي �ي��ب اأط� � ��ر ال �ش��اب��ة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت � �ت � �م � �ي� ��ز ب� ��ال � �ك � �ف� ��اء ة‬ ‫والنزاهة والنضال‪ ،‬وإقصاء‬ ‫الشباب وعدم منحهم التزكية‬ ‫وبامقابل منحها م��ن يتوفر‬

‫ع�ل��ى ام ��ال وال �ن �ف��ود‪ ،‬وبعض‬ ‫اممارسات الاأخاقية داخل‬ ‫امؤسسة التشريعية‪.‬‬ ‫ث � � ��م إح� � � �س � � ��اس ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫ب �ع��دم ق �ي��ام ب �ع��ض ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ن ب ��واج� �ب ��ات� �ه ��م‬ ‫ام �ل �ق��اة ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��م‪.‬ك�م��ا أن‬ ‫بعض امنتخبن يفكرون في‬ ‫م�ص�ل�ح�ت�ه��م ال�ش�خ�ص�ي��ة وا‬ ‫يفكرون في امصلحة العامة‪.‬‬ ‫< ه� � ��ل س� ��اه � �م� ��ت وس� ��ائ� ��ل‬ ‫اإعام الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫أق � � � � � � � ��ول ع� � � �ل � � ��ى وس � � ��ائ � � ��ل‬ ‫اإع ��ام امكتوبة وامسموعة‬ ‫وام��رئ �ي��ة واإل �ك �ت��رون �ي��ة فتح‬ ‫ام�ج��ال أم��ام ال�ط��اق��ات الشابة‬ ‫وإب��رازه��ا‪ ،‬أن ه��ذا سيساعد‬ ‫على تحميس شباب آخر في‬ ‫ام �ش��ارك��ة وه� ��ذا م��ا يصطلح‬ ‫عليه بالتثقيف بالنظير‪.‬‬ ‫< أت�ع�ت�ق��د أن اأداء ال�ح��زب��ي‬ ‫أدى إلى العزوف؟‬ ‫> دور اأحزاب هو تأطير‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ن ول� � �ك � ��ن ل ��أس ��ف‬ ‫ب � �ع� ��ض اأح� � � � � ��زاب أص �ب �ح��ت‬ ‫دك ��اك ��ن ان �ت �خ��اب �ي��ة ف �ق��ط وا‬ ‫ت � � ��ؤدي ال� � � ��دور ام � �ن� ��وط ب �ه��ا‪،‬‬ ‫م��ن ام� �ف ��روض ع �ل��ى اأح� ��زاب‬ ‫ت� ��أه � �ي� ��ل وت� ��أط � �ي� ��ر ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وإدم ��اج� �ه ��م ال �ف �ع �ل��ي‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫ال�ت��أث�ي�ت��ي ف� �ق ��ط‪.‬أن ال�ش�ب��اب‬

‫إن أحسنت استثماره تحول‬ ‫إل��ى ث��روة وإن أس��أت في ذلك‬ ‫تحول إلى ثورة‪.‬‬ ‫< ه �ن��اك م ��ن ي ��رى أن ام �ن��اخ‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي ال � � �ع� � ��ام ا ي �ش �ج��ع‬ ‫الشباب على اانخراط في العمل‬ ‫السياسي‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫> بطبيعة ال �ح��ال‪ ،‬هناك‬ ‫ب� �ع ��ض ام � �م� ��ارس� ��ات ت�ش�ج��ع‬ ‫على ال �ع��زوف‪ ،‬فمثا عندما‬ ‫ت� �ش ��اه ��د ال� � �ض � ��رب وال � �ج� ��رح‬ ‫وال � �ل � �ك� ��م وال � � �س� � ��ب وال� � �ق � ��ذف‬ ‫داخ��ل امؤسسة التشريعية‪،‬‬ ‫ف� � � ��آن� � � ��ذاك ي � �ف � �ض� ��ل ال� �ب� �ع ��ض‬ ‫م �ق��اط �ع��ة ال� �س� �ي ��اس ��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫ع� � � ��ام وي � �ف � �ض� ��ل أن ي �ص �ب��ح‬ ‫متفرجً‪ .‬خصوصً وأن هاته‬ ‫اممارسات ص��ادرة من نواب‬ ‫اأمة‪.‬الشباب في حاجة إلى‬ ‫نبل العمل السياسي ا بأس‬ ‫أن ن �خ �ت �ل��ف ل� �ك ��ن م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ال��وط��ن وام��واط �ن��ن ف ��وق كل‬ ‫اعتبار‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��و ت� �ق� �ي �ي� �م ��ك ل � ��دور‬ ‫شبكات التواصل ااجتماعي في‬ ‫جذب أو تنفير الشباب من العمل‬ ‫السياسي؟‬ ‫> الفضاء اافتراضي هو‬ ‫متنفس أغلبية الشباب وهو‬ ‫م �ك��ان ال � ��رأي وال� � ��رأي اآخ ��ر‪،‬‬ ‫وه ��و وس�ي�ل��ة م�ه�م��ة ف��ي نقل‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫امعلومة بمفهومها الشامل‬ ‫ول �ي��س ام�ع�ل��وم��ة السياسية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫< ي� �ق ��ال إن "ال �س �ي��اس��ة ب��ا‬ ‫أخ��اق" إل��ى أي ح��د يتطابق ذلك‬ ‫مع الواقع؟‬ ‫> أق� � � ��ول ب� �ك ��ل ص� ��راح� ��ة‪،‬‬ ‫الشباب وجد ذاته في امواقع‬ ‫والشبكات ااجتماعية أكثر‬ ‫من بعض اأحزاب السياسية‬ ‫ف� � �ه � ��و ي � �ع � �ت � �ب� ��ره� ��ا أك � �ث� ��ر‬ ‫جاذبية‪ ،‬وتساعده في تتبع‬ ‫وم��راق �ب��ة ال �ع �م��ل ال�س�ي��اس��ي‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ن � �ف� ��س ال� � ��وق� � ��ت ت ��دم ��ر‬ ‫للبعض اممارسات التي يتم‬ ‫نشرها بالشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫< م��ا صحة م��ا ي�ق��ال م��ن أن‬ ‫غ� �ي ��اب زع� ��ام� ��ات ح�ق�ي�ق�ي��ة ج�ع��ل‬ ‫الشباب ا يقبل على السياسة؟‬ ‫> اأس � � � � � � � ��اس ه� � � ��و ن� �ب ��ل‬ ‫العمل السياسي لكن بعض‬ ‫ام�م��ارس��ن للعمل السياسي‬ ‫يقومون بتبخيسه‪.‬‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ت��رب �ي��ة اإن� �س ��ان‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ط� �ب� �ي� �ع ��ة ت� �ق ��دس‬ ‫اأب واأخ اأك �ب��ر وال �ق��دوة‪،‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل اف �ت �ق��دن��ا ق� �ي ��ادات‬ ‫سياسية مؤثرة وذات حكمة‬ ‫وب �ص �ي��رة‪ ،‬وأص �ب �ح �ن��ا نجد‬ ‫ب �ع��ض ال ��زع ��ام ��ات ت �ت �ق��ن ف��ن‬ ‫الصياح فقط ا غير‪.‬‬

‫م��ن ام� �ف ��روض ف��ي ال�ق��ائ��د‬ ‫وال��زع�ي��م أن يجمع ا ي�ف��رق‪،‬‬ ‫وأن ي� �س� �ت� �م ��ع أك � � �ث� � ��ر‪ ،‬وأن‬ ‫يغلب الديمقراطية الكفاء ة‬ ‫وال� �ن ��زاه ��ة وال� �ن� �ض ��ال ب�ع�ي��دً‬ ‫ع��ن ام�ح�س��وب�ي��ة وال��زب��ون�ي��ة‪.‬‬ ‫لكن في بعض اأح��زاب لقاء‬ ‫اأمن العام يتطلب إجراء ات‬ ‫مسطرة معقدة داخل الحزب‪.‬‬ ‫< ه ��ل ل �ل �م �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫والتعليمية تأثير على موضوع‬ ‫العزوف؟‬ ‫> ام� � �ن � ��اه � ��ج ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة‬ ‫ي� �ج ��ب إع� � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر ف �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫وي �ج��ب ال �ت��رك �ي��ز ف �ي �ه��ا على‬ ‫ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة ع� � �ل � ��ى ام � ��واط� � �ن � ��ة‬ ‫وع� �ل ��ى ح� ��ب ال� ��وط� ��ن‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫ت �غ �ل �ي��ب ام� �ص� �ل� �ح ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ام �ص �ل �ح��ة ال� �خ ��اص ��ة‪.،‬‬ ‫وأن ت��دب �ي��ر ال � �ش� ��أن ام �ح �ل��ي‬ ‫والوطني مسؤولية الجميع‪.‬‬ ‫< برأيك ما هي أفضل الطرق‬ ‫لتحفيز ال�ش�ب��اب للمساهمة في‬ ‫العمل السياسي؟‬ ‫> إدم� � � � ��اج ال � �ش � �ب� ��اب ف��ي‬ ‫الحياة العامة واعتماد مبدأ‬ ‫تكافؤ الفرص داخل اأحزاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪.‬وف�ت��ح ام �ب��ادرات‬ ‫الشبابية ومشاركة الشباب‬ ‫ف � � ��ي ص� � �ن � ��ع ال � � � �ق� � � ��رار داخ � � ��ل‬ ‫امؤسسات الحزبية‪.‬‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫مصطفى جياف‬

‫مصطفى جياف‬ ‫مصطفى جياف محام بهيأة الرباط‬ ‫فاعل جمعوي وحقوقي‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫محمد برد‪ :‬ا أقبل تدخل أي منظمة كيفما كانت قوتها ااقتراحية‬ ‫حوار‪ :‬حسنية قبيبش‬ ‫< ه��ل تفهم ال��دور ال��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> دور امنظمات الحقوقية‬ ‫يتجلى ف��ي ااه�ت�م��ام بامجال‬ ‫الحقوقي خاصة فيما يتعلق‬ ‫ب�ح�ق��وق اإن �س��ان بشكل ع��ام‪،‬‬ ‫وح�ق��وق اإن�س��ان ببلدنا على‬ ‫وج � ��ه ال � �خ � �ص� ��وص‪.‬وذل� ��ك م��ن‬ ‫خال إحراج الجهات امسؤولة‬ ‫قصد امصادقة على مجموعة‬ ‫من ااتفاقيات الدولية والعمل‬ ‫ع �ل��ى إن ��زال� �ه ��ا م �ي��دان �ي��ا آخ ��ذا‬ ‫ب �ع��ن ااع� �ت� �ب ��ار ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫الوطنية وامحلية‪.‬‬ ‫< ك� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��ف ت � � � �ف � � � �س� � � ��ر‬ ‫ح � � ��دوث"ص � � ��دام � � ��ات"ب � � ��ن ال �ف �ي �ن��ة‬ ‫واأخ � ��رى‪ ،‬ب��ن"ال��دول��ة"وام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الحقوقية؟‬ ‫> ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��ي ا ي�م�ك��ن‬ ‫أن أع �ت �ب ��ره ص ��دام ��ً ب� �ق ��در م��ا‬ ‫ه��و ع �ب��ارة ع��ن م��د وج ��زر بن‬ ‫ال��دول��ة وامنظمات الحقوقية‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار اأخ �ي��رة تمثل عقبة‬ ‫ل �ل��دول��ة م��ن أج ��ل اح �ت��رام ه��ذه‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق ام � � �ص � � ��ادق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫دول�ي��ا‪ ،‬مما يجعل ال��دول��ة في‬ ‫ب �ع��ض اأح� �ي ��ان ا تستجيب‬ ‫ل� �ه ��ذه ام � � �ب� � ��ادرات اع� �ت� �ب ��ارات‬ ‫ت��راه��ا معقولة‪.‬بيد أن الطرف‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬أي ام�ن�ظ�م��ات‪ ،‬ي�ح��اول‬ ‫بطريقة أو أخرى إجبار الجهة‬ ‫ال ��وص� �ي ��ة (أي ال � ��دول � ��ة) ع�ل��ى‬ ‫القيام بذلك كلما اختل ميزان‬ ‫هذه الحقوق‪.‬‬ ‫< برأيك كيف يفترض تمويل‬ ‫أنشطة امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> م��ن ام �ف��روض أن ت�ب��ادر‬ ‫وت� �ق ��وم ال ��دول ��ة ب �ت �م��وي��ل ه��ذه‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات‪ ،‬أن�ه��ا تستفيد من‬ ‫م� �ن ��ح وق� � � � ��روض وه� � �ي � ��آت م��ن‬

‫أجل مد يد امساعدة إلى هذه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ل �ل �ق �ي��ام ب��أع�م��ال�ه��ا‬ ‫على أحسن وجه‪ ،‬لكن ناحظ‬ ‫أن الدولة في كثير من اأحيان‬ ‫ا تقوم بهذه امهمة الواجبة إن‬ ‫لم نقل أنها تعرقلها‪ .‬ومع هذا‬ ‫الحرمان تلجأ ه��ذه امنظمات‬ ‫إل� � ��ى ااس � �ت � �ع� ��ان� ��ة ب��ال �ج �ه��ات‬ ‫اأجنبية التي تتكفل بتغطية‬ ‫مصاريف تسيير هذه الهيآت‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ح �ت��ى ت �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫اإس� � �ه � ��ام ب �ط��ري �ق��ة إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ف � ��ي ب � �ن� ��اء ال� �ق� �ي ��م ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫واإنسانية‪.‬‬ ‫< ما هو موقفك من "التمويل‬ ‫الخارجي" لهذه امنظمات‪ ،‬مقبول‬ ‫أم مرفوض؟‬ ‫> ك �م��ا س �ل��ف ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬ف��إن‬ ‫ح ��رم ��ان ال� ��دول� ��ة ت �م��وي��ل ه��ذه‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ات ول � �ج� ��وء اأخ� �ي ��رة‬ ‫إل � ��ى ااس� �ت� �ن� �ج ��اد ب��ال �ت �م��وي��ل‬ ‫ال � � � �خ� � � ��ارج� � � ��ي‪ ،‬ي � �ع � �ت � �ب� ��ر أم� � � ��رً‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ً‪ ،‬أن � ��ه ا ي �م �ك��ن ل�ه��ا‬ ‫أن ت �ب �ق ��ى م� �ك� �ت ��وف ��ة اأي� � � ��دي‪،‬‬ ‫م� �م ��ا س� �ي� �ع ��رق ��ل وق � � ��د ي ��وق ��ف‬ ‫س� �ي ��ر ع �م �ل �ه��ا وم �س��اه �م �ت �ه��ا‬ ‫للقيام بمهماتها ال�ت��ي يمكن‬ ‫وصفها بالرقابية م��ن خ��ارج‬ ‫امؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫< م � ��ن وج � �ه� ��ة ن � �ظ� ��رك ك �ي��ف‬ ‫يمكن أن تساهم هذه امنظمات في‬ ‫ترسيخ دولة الحق والقانون؟‬ ‫> ب�ت��أم�ل�ن��ا ل �ل ��دور ام �ن��وط‬ ‫ب� �ه ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫على امستوى العامي‪ ،‬وبحكم‬ ‫مشاركتنا العديدة في لقاءات‬ ‫م ��ع ف��اع �ل��ن دول� �ي ��ن ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ب ��اب‪ ،‬ي �م �ك��ن ال� �ق ��ول إن دور‬ ‫ه��ذه امنظمات يساهم بشكل‬ ‫جلي وفعال في ترسيخ وبناء‬ ‫دول� � � ��ة ال � �ح� ��ق وال� � �ق � ��ان � ��ون م��ن‬ ‫خ� ��ال ال �ق �ي��ام ب �م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اأع� �م ��ال ل �غ��رس ون �ش��ر ث�ق��اف��ة‬

‫فعا في ترسيخ حقوق اإنسان؟‬ ‫ً‬ ‫> ن� � �ع � ��م‪ ،‬وب � �ش � �ك� ��ل ك �ب �ي��ر‬ ‫ساهمت من خال القيام بدور‬ ‫ام��راق �ب��ة واان �ت �ب��اه وال�ت��ذك�ي��ر‬ ‫وامساندة النقدية التي تبغي‬ ‫البناء وليس الهدم‪.‬‬ ‫< ما تقييمك مصداقية نشطاء‬ ‫هذه امنظمات؟‬ ‫> ت � �ت � �ج � �ل� ��ى م � �ص� ��داق � �ي� ��ة‬ ‫ن� �ش� �ط ��اء ه � ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ات ف��ي‬ ‫ق� ��درت � �ه� ��م ع � �ل ��ى ال � �ت � �ج� ��در ف��ي‬ ‫امجتمع‪ ،‬والتواصل واحترام‬ ‫التشريعات امحلية‪ ،‬ومراعاة‬ ‫اأع ��راف والتقاليد الحقوقية‬ ‫وال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وإا س� �ت� �ك ��ون‬ ‫ام� � �ص � ��داق� � �ي � ��ة ع � �ك � �س � �ي� ��ة‪ ،‬م �م��ا‬ ‫سيعود سلبً على امنظمات‬ ‫ودوره � ��ا‪.‬ك� � �م � ��ا أن� �ن ��ا ا ي�ج��ب‬ ‫أن ن �غ �ف��ل ال� �ت ��اري ��خ ال�ن�ض��ال��ي‬ ‫والكفاء ة العلمية التي تؤهل‬ ‫ال � �ن � �ش � �ط� ��اء إل� � � ��ى ك � �س� ��ب ه� ��ذه‬ ‫امصداقية‪.‬‬

‫محمد برد‬

‫ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان‪ ،‬ول �ت �ن �ب �ي��ه‬ ‫ال��دول��ة وام��ؤس�س��ات الرسمية‬ ‫ب� �خ� �ط ��ورة اان� �ت� �ه ��اك ��ات ال �ت��ي‬ ‫تطال مجموعة م��ن امواطنن‬ ‫أو ال � �ه � �ي� ��آت أو ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫أو ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة م��ؤس �س��ات‬ ‫ت�ع�م��ل خ� ��ارج ن �ظ��ام ذو ط��اب��ع‬ ‫رسمي‪ ،‬وذلك عبر عدة وسائل‬ ‫منها ام �ح��اظ��رات ال�ت��أط�ي��ري��ة‪،‬‬ ‫وال � � �ب � � �ي� � ��ان� � ��ات ال � �ت � �ن� ��دي� ��دي� ��ة‪،‬‬ ‫وال � � ��وق� � � �ف � � ��ات ااح � �ت � �ج� ��اج � �ي� ��ة‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا‪ ..‬م �م��ا ي �س��اع��د على‬ ‫التأطير والتبليغ الذي تسعى‬ ‫ه � � ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ات إل � � ��ى ن �ش��ره‬

‫وتوعية العامة به‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه� ��و ت �ق �ي �ي �م��ك ل �ظ��اه��رة‬ ‫تكاثر الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هل هي‬ ‫سلبية أم إيجابية؟‬ ‫> ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��ي ي� �ب ��دو أن‬ ‫ال �ت �ك��اث��ر ل��ه وج �ه��ن‪ ،‬إي�ج��اب��ي‬ ‫وآخ� ��ر س �ل �ب��ي‪ ،‬أم ��ا اأول فهو‬ ‫ذاك التكاثر النوعي والكيفي‪،‬‬ ‫ف �ه ��و م �ح �م ��ود وم � ��رغ � ��وب‪ ،‬إذ‬ ‫أن ��ه ي�س��اه��م ف��ي ب �ن��اء ال�ص��رخ‬ ‫ال� �ح� �ق ��وق ��ي‪.‬أم ��ا ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف�ه��و‬ ‫تكاثر كمي‪ ،‬وه��و السلبي‪ ،‬إذ‬ ‫يشكل عائقً في تطور وتقدم‬

‫ظاهرة حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫< هل ساهمت هذه امنظمات‬

‫< م ��ا ال� � ��ذي ي �ح �س��ب ل �ص��ال��ح‬ ‫ه��ذه ام�ن�ظ�م��ات‪ ،‬وم��ا ال ��ذي يحسب‬ ‫ضدها؟‬ ‫> ط� �ب� �ي� �ع ��ي أن ك � ��ل ع �م��ل‬ ‫يحمل في طياته ما هو سلبي‬ ‫وما هو إيجابي‪ ،‬وهذا ينطبق‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�س��ب ل �ه��ا ال�ك�ث�ي��ر من‬

‫محمد برد‬ ‫نائب رئيس جمعية "اأحباس تضامن ووفاء"‪.‬‬ ‫فاعل جمعوي بعدة جمعيات وطنية‪.‬‬ ‫ناشط حقوقي‬ ‫حاصل على اإجازة في العلوم اإنسانية‪.‬‬ ‫وإجازة في الدراسات اإسامية‪.‬‬

‫ام� �س ��اه� �م ��ات اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫امجال الحقوقي‪ ،‬أما ما يحسب‬ ‫ض ��ده ��ا ف �ه��و ع� ��دم اح �ت��رام �ه��ا‬ ‫ف��ي ب�ع��ض اأح �ي ��ان ل�ل�ق��وان��ن‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة م �ق��ارن��ة م��ع ام��واث�ي��ق‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��ا ف��ي بعض‬ ‫اأوق � � � � ��ات ت �ت �ش �ب��ث ب� �م ��واق ��ف‬ ‫ع � �ن � �ي� ��دة‪ ،‬ع� �ل� �م ��ً أن ت �ص��ري��ف‬ ‫ه��ذه اآراء والتوجهات يمكن‬ ‫أن ي�ت��م ب�ط��رق أح�س��ن وبشكل‬ ‫ت��واف �ق��ي وب �ت��راض م��ن ال��دول��ة‬ ‫وه� � � ��ذه ام � �ن � �ظ � �م� ��ات‪ ،‬وه� � � ��ذا ا‬ ‫ي �ث �ن �ي �ن��ا أن ن �ش �ج��ب م� ��ن ه ��ذا‬ ‫ام � �ن � �ب� ��ر ب� ��ام � �ض� ��اي � �ق� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫تعرفها بعض ه��ذه امنظمات‬ ‫في بلدنا الحبيب‪.‬‬ ‫< ه��ل ت�ق�ب��ل ت��دخ��ل منظمات‬ ‫حقوقية دولية في الشؤون الداخلية‬ ‫للمغرب؟‬ ‫> كمواطن مغربي‪ ،‬ا أقبل‬ ‫تدخل أي منظمة كيفما كانت‬ ‫قوتها ااقتراحية‪ ،‬وكيفما كان‬ ‫مجالها ومرتبتها ودرجتها‬ ‫دول �ي��ً‪ ،‬ف��ي ال �ش��ؤون الداخلية‬ ‫ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬أن��ه ام �غ��رب ب�ل��د ذو‬ ‫س �ي ��ادة م�س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬وي �ش �ه��د له‬ ‫ال �ع ��دو ق �ب��ل ال �ص��دي��ق بحسن‬ ‫ت ��دب� �ي ��ر خ ��اف ��ات ��ه ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� � ��روح م� ��ن ام ��واط� �ن ��ة أوا ث��م‬ ‫الديمقراطية ث��ان�ي��ً‪ ،‬وال�ح��وار‬ ‫ثالثً‪ ،‬للخروج من أي أزم��ة ا‬ ‫قدر الله‪.‬‬ ‫وأخ� � �ي � ��را ن� �ن ��اش ��د ال� ��دول� ��ة‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي��ق وت ��رس� �ي ��خ م� �ب ��ادئ‬ ‫ح � � � �ق� � � ��وق اإن � � � � � �س� � � � � ��ان وذل� � � � ��ك‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �ع � ��اون اإي � � �ج� � ��اب� � ��ي م��ع‬ ‫امنظمات الحقوقية ال��وازن��ة‪،‬‬ ‫وفتح امجال لها للقيام بالدور‬ ‫ام�ن��وط ب�ه��ا‪ ،‬أن�ه��ا ف��ي اأخير‬ ‫ه ��ي م �ن �ظ �م��ات ف��اع �ل��ة ووازن� ��ة‬ ‫وذات ح � ��س وط � �ن� ��ي وت ��ري ��د‬ ‫امساهمة ف��ي ب�ن��اء ال��دول��ة في‬ ‫مجال حقوق اإنسان‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪360:‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫امهدي نقوس‪ :‬القصة القصيرة محطة عبور نحو الكتابة الروائية (‪)2/2‬‬ ‫مجمل اللقاءات اأدبية ظاهرة صحية < الناقد ليس دوما كاتبا فاشا كما يدعي اأدباء‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ه��ل يمكن أن تسمي ب�ع��ض كتاب‬ ‫القصة في امغرب يشدون اانتباه؟‬ ‫> ه� �ن ��اك ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأس� �م ��اء‬ ‫ال�ج��دي��رة ب��ااح �ت��رام منهم م��ن قضى‬ ‫ن�ح�ب��ه وت ��رك ب�ص�م��ات��ه واض �ح��ة على‬ ‫امنجز القصصى بامغرب‪ ،‬وا يمكن‬ ‫بأي حال من اأحوال التطرق لتاريخ‬ ‫القصة امغربية وازده��اره��ا دون ذكر‬ ‫أسماء ممن رحلوا إلى دار البقاء من‬ ‫ال��رواد محمد زف��زاف‪ ،‬محمد شكري‪،‬‬ ‫م �ب��ارك ال��دري �ب��ي‪ ،‬محمد ب �ي��دي‪ ،‬عبد‬ ‫ال �ج �ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وم�ن�ه��م م��ا ي��زال‬ ‫يواظب بشكل جميل وفعال على إثراء‬ ‫هذا امشهد اأدبي الرائع ومنهم على‬ ‫الخصوص عبد الكريم غ��اب‪ ،‬أحمد‬ ‫ب��وزف��ور‪ ،‬محمد ب��رادة‪ ،‬محمد أنقار‪،‬‬ ‫أبو يوسف طه‪ .‬دون أن ننسى طبعا‬ ‫أس �م��اء ال�ج�ي��ل ال �ج��دي��د م��ن ال �غ��ن أن‬ ‫نذكر بعضهم ونترك جلهم‪.‬‬ ‫< ال� �ق ��ارئ ي�ت�ج��ه ن �ح��و ال ��رواي ��ة أك�ث��ر‬ ‫م��ن ام�ج�م��وع��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ ،‬أو ال��دواوي��ن‬ ‫الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه الظاهرة؟‬ ‫> م �ن �ط �ق �ي��ا ق � ��د ت � �ك� ��ون ال �ق �ص��ة‬ ‫القصيرة محطة ع�ب��ور نحو الكتابة‬ ‫ال ��روائ� �ي ��ة‪ ،‬ف��أغ �ل��ب ال ��روائ� �ي ��ن ب ��دأوا‬ ‫م � �ش� ��واره� ��م ك� �ق� �ص ��اص ��ن‪ ،‬ب��اع �ت �ب��ار‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة راف � � ��دا م ��ن رواف � ��د‬ ‫ال� � ��رواي� � ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ا ن �س �ت �ط �ي��ع ال� �ج ��زم‬ ‫ب� ��رأي ف��ي غ �ي��اب إح �ص��ائ �ي��ات دق�ي�ق��ة‬ ‫ع� � ��ن ام� � � ��وض� � � ��وع‪ ،‬ف� � ��ي ب � �ل� ��د ي �ص �ن��ف‬ ‫ك � ��إح � ��دى ال � � � � ��دول اأض� � �ع � ��ف ت � � ��داوا‬ ‫ومقروئية للكتاب في العالم‪ ،‬واندثار‬ ‫امكتبات‪ ،‬وتحويلها متاجر ومقاهي‬ ‫ومطاعم وب ��ازارات‪ ،‬وال�ق��ارئ الحالي‬ ‫ق �ل �ي��ل ال �ص �ب��ر ع �ل��ى م �ت��اب �ع��ة ال �ك �ت��اب‬ ‫وال � ��رواي � ��ة‪ ،‬وي �ل �ج��أ ف ��ي ال �غ ��ال ��ب إل��ى‬ ‫اأخ�ب��ار امختصرة وام ��واد القصيرة‬ ‫والنصوص امختزلة‪ ،‬خاصة في ظل‬ ‫اك�ت�س��اح تقنيات اات �ص��ال الحديثة‪،‬‬ ‫وا أدل ع�ل��ى ذل��ك م��ن ت�ف�ش��ي ظ��اه��رة‬ ‫ما يسمى بالقصة القصيرة جدا بن‬ ‫عموم امتأدبن‪ ،‬والتي كان اانترنيت‬ ‫أح ��د اأس� �ب ��اب وراء ان �ت �ش��اره��ا‪ ،‬مع‬ ‫ضرورة اإقرار بتفاوت القيمة الفنية‬ ‫لهذا الصنف القصصي ال��ذي أصبح‬ ‫مغريا لسهولته وفراغه من السمات‬ ‫الجمالية والفنية‪ ،‬حيث ام�ت��دت نية‬ ‫التخريب لدى جيل هذه امرحلة الذي‬ ‫استهوته امغامرة‪.‬‬ ‫< هل تعتقد أن للملتقيات اأدبية دورً‬ ‫في تطوير القصة أم أنها مجرد مناسبات‬ ‫للعاقات العامة وااجتماعية؟‬ ‫> م� �ج� �م ��ل ال � � �ل � � �ق� � ��اءات اأدب� � �ي � ��ة‬ ‫ظ ��اه ��رة ص �ح �ي��ة‪ ،‬وت� �ق ��وم ب �م��ا تعجز‬ ‫عنه أو تتقاعس عنه الوزارة الوصية‬ ‫ودوائ ��ره ��ا ال �ت��اب �ع��ة ل �ه��ا ب �ك��ل ع��دت�ه��ا‬ ‫وع� �ت ��اده ��ا وم �ي��زان �ي��ات �ه��ا وأط �ق �م �ه��ا‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة وال �ل��وج �ي �س �ت �ي �ك �ي��ة‪ ،‬وق ��د‬ ‫لعبت ه��ذه ام�ل�ت�ق�ي��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة دورا‬ ‫أس��اس �ي��ا ف��ي ت �ط��وي��ر وإث � ��راء ام�ش�ه��د‬ ‫اأدب � � � � ��ي ب �ت �ش �ج �ي �ع �ه��ا ل �ل �م �ب ��دع ��ن‪،‬‬ ‫وإق��ام��ة ام �س��اب �ق��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وط�ب��ع‬ ‫امؤلفات‪ ،‬وإن�ج��از دراس��ات أكاديمية‬ ‫ح � ��ول ال� �ق� �ص ��ة‪ ،‬وم ��واك� �ب ��ة م� ��ا ي�ن�ش��ر‬ ‫م ��ن ام �ج �م��وع��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة ب��ال�ن�ق��د‬ ‫والتحليل‪ ،‬هذا دون أن ننسى دورها‬ ‫في ربط العاقات الوطيدة بن اأدباء‬ ‫وم ��د ج �س��ور ال �ت �ع��ارف ب ��ن مختلف‬ ‫الحساسيات‪.‬‬ ‫< إل��ى أي م��دى نجح ال�ن��اق��د امغربي‬ ‫ف��ي ترقية التجربة القصصية‪ ،‬وم��ا مدى‬

‫أضمومة زجلية‬ ‫في إطار أنشطتها اإشعاعية امتعلقة بالنشر الورقي‪ ،‬تنظم‬ ‫جامعة امبدعن امغاربة زوال ي��وم السبت ‪ 20‬دجنبر اب�ت��داء من‬ ‫الساعة الثالثة والنصف بمركز سيدي مومن للتنمية البشرية‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ح�ف��ل ت��وزي��ع اأض �م��وم��ة ال��زج�ل�ي��ة ال�ج�م��اع�ي��ة «‬ ‫مشموم الكام»‪.‬‬

‫ندوة علمية‬ ‫احتفاء باليوم العامي للغة العربية ‪ ،‬ينظم « مركز ابن رشد للدراسات‬ ‫اللغوية العربية بتعاون مع « منظمة امجتمع امدني الدولية» و « كلية اآداب‬ ‫والعلوم اإنسانية بالرباط ن��دول علمية في موضوع « اللغة العربية بن‬ ‫الواقع واآمال» وذلك يوم الجمعة ‪ 19‬دجنبر الجاري بكلية اآداب بالرباط (‬ ‫مدرج الشريف اإدريسي) حسب البرنامج التالي‪ :‬افتتاح الجلسة ابتداء من‬ ‫الساعة التاسعة صباحا بكلمات ترحيبية للجهات امنظمة‪ ،‬أما مداخات‬ ‫الجلسة العلمية اأولى فيشارك فيها ثلة من اأساتذة الباحثن من بينهم‬ ‫‪ :‬عباس الجراري ( مدخل حول مستقبل اللغة العربية)‪ ،‬محمد الكتاني (‬ ‫نظرات في واقع اللغة العربية و آفاق امستقبل)‪ ،‬أحمد شحان ( مكانة اللغة‬ ‫العربية في سلم العائلة العروبية السامية مع عرض شريط بامناسبة من‬ ‫إنجاز فريق مركز ابن رشد للدراسات اللغوية العربية‪.‬‬ ‫في حن الجلسة العلمية الثانية‪ ،‬فستنطلق على الساعة الثالثة والنصف‬ ‫بمشاركة باحثن و أساتذة نذكر منهم ‪ :‬مصطفى الزباخ ( اللغة العربية بن‬ ‫حق الوجود ودع��اوى الجحود)‪ ،‬محمد الفران ( اللغة العربية بن الرهانات‬ ‫وال�ت�ح��دي��ات )‪ ،‬م��وس��ى ال�ش��ام��ي ( اللغة ب��ن السهولة وال�ت�ع�ق�ي��د)‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫تخصص الجلسة الثالثة مساهمات الطلبة بإبداعات أدبية تعقبها مناقشة‬ ‫واختتام الندوة العلمية ‪.‬‬

‫تقدم كتاب‬ ‫بتنسيق مع مركز اأندلس للدراسات الجمعوية ينظم منتدى‬ ‫رواف��د للثقافة والفنون حفل تقديم كتاب « على أب��واب طنجة»‬ ‫للكاتب مويس بنعروش ‪،‬وذلك مساء الخميس ‪ 18‬دجنبر الجاري‬ ‫بقاعة العروض بامركز ( ساحة الشاطئ) بمرتيل‪ ،‬وسيشارك في‬ ‫الحفل اإب��داع��ي ك��ا م��ن ‪ :‬الكاتب عبد ال�ق��ادر ال�ش��اوي ‪ ،‬ومترجم‬ ‫الكتاب مزوار اإدريسي‪ ،‬التقديم لأستاذة فاطمة اميموني‪.‬‬

‫جمع استثنائي‬

‫امهدي نقوس‬ ‫تأثيره فيها؟‬ ‫> ال � �ن� ��اق� ��د ل � �ي ��س دوم � � � ��ا ك��ات �ب��ا‬ ‫ف ��اش ��ا ك� �م ��ا ي ��دع ��ي اأدب � � � � ��اء‪ ،‬ال �ن �ق��د‬ ‫ك�ت��اب��ة ث��ان�ي��ة ل�ل�ن�ص��وص‪ ،‬وب��دون��ه ا‬ ‫تستقيم‪ ،‬والنصوص اإبداعية منبع‬ ‫للتأويات والقراءات‪ ،‬لذا على الكاتب‬ ‫أن يموت حتى ا يفسد على القارئ لذة‬ ‫النص‪ ،‬في زمن مضى يرجع إلى عقد‬ ‫السبعينات ظهرت في امغرب موجة‬ ‫م��ن ال�ن�ق��د ال �ج��اد‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي أه�ل��ه‬ ‫ليكون مصدر إشعاع وانبعاث لنقد‬ ‫أدب ��ي ح��داث��ي وع�ل�م��ي ع�ل��ى امستوى‬ ‫العربي‪ ،‬بحكم اطاع اأدباء امغاربة‬ ‫على مختلف النقود الغربية امكتوبة‬ ‫خ ��اص ��ة ب��ال �ف��رن �س �ي��ة ل � � ��روان ب� ��ارث‪،‬‬ ‫ولوسيان غولدمان‪ ،‬أان روب غرييه‪،‬‬ ‫غاستون باشار‪ ،‬جان جينيت‪ ،‬جاك‬ ‫دري��دا‪ ،‬ب��روب‪ ،‬جريماس‪ ،‬ت��ودوروف‪،‬‬ ‫ون�ظ�م��ت ب��ام�ن��اس�ب��ة ملتقيات عربية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ع ��ال ب �م �ب��ارك��ة ات �ح��اد‬ ‫كتاب امغرب‪ ،‬مبادرات لم نعد نسمع‬ ‫عنها شيئا‪ ،‬بعد أن اضطلعت بامهمة‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وأص �ب ��ح ه��ذا‬ ‫اات� �ح ��اد ال � ��ذي ك� ��ان م ��ن أه� ��م وأق� ��وى‬ ‫ات� �ح ��ادات ال �ك �ت��اب ال �ع��رب إل ��ى تجمع‬ ‫شبه رسمي يخضع إماءات حزبية‬ ‫وخ ��اف ��ات وح �س��اب��ات ض�ي�ق��ة‪ ،‬وغ�ي��ر‬ ‫بعيد عن الثقافة امؤسساتية عرفت‬ ‫الساحة اأدبية إصدارات تهتم بالنقد‬ ‫تأليفا وترجمة‪ ،‬الشيء ال��ذي ك��ان له‬ ‫اأثر الكبير على النقد امغربي‪ ،‬دون‬ ‫أن ننسى الدراسات النقدية امتنوعة‬ ‫على صفحات مجات أنفاس‪ ،‬أق��ام‪،‬‬ ‫آف � � � ��اق‪ ،‬ال� �ث� �ق ��اف ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ال ��زم ��ان‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪،‬ع� �ي ��ون ام� � �ق � ��اات‪ ،‬ال �ب ��دي ��ل‪،‬‬ ‫وام �ل �ح��ق ال �ث �ق��اف��ي ل �ج��ري��دت��ي ال�ع�ل��م‬ ‫واات � �ح� ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي‪ ،‬وال� �ت ��ي ك��ان‬ ‫للقصة الحظ اأوف��ر من هذه النقود‪،‬‬ ‫قبل أن يطولها ق��ان��ون امنع الجائر‪،‬‬ ‫وكان للدراسات النقدية التي أنجزها‬ ‫أح �م��د ال �ي �ب��وري‪ ،‬م�ح�م��د ب � ��رادة‪ ،‬عبد‬ ‫ال��رح�ي��م ال �ع��ام‪ ،‬البشير ال��وادن��ون��ي‪،‬‬ ‫عبد الفتاح كيليطو‪ ،‬نجيب العوفي‪،‬‬ ‫حميد الحميداني ف��ي التقعيد لنقد‬

‫ب�ع��د الطبعة اأول ��ى ال �ص��ادرة‬ ‫سنة ‪ 1998‬بالرباط والطبعة الثانية‬ ‫ال �ص ��ادرة س�ن��ة ‪ 2007‬بالقنيطرة‪،‬‬ ‫أص � � ��در أخ � �ي� ��را ال � �ق� ��اص وال� �ك ��ات ��ب‬ ‫امسرحي هشام ح ��راك طبعة ثالثة‬ ‫من مجموعته القصصية‪ ( :‬السوق‬ ‫اليومي )‪ ،‬وهي امجموعة التي تم‬ ‫افتتاحها بتقديم نقدي ج��اء بقلم‬ ‫ال��روائ�ي��ة وال�ن��اق��دة امغربية زه��ور‬ ‫كرام بعنوان دال هو‪ ( :‬كتابة بحجم‬ ‫الذاكرة ) وال��ذي قرب القارئ كثيرا‬ ‫من مبدع مجموعة ( السوق اليومي‬ ‫) ومن خاصيات الكتابة لديه حيث‬ ‫نقرأ ما يلي‪ " :‬عندما ق��رأت لهشام‬ ‫ح��راك أول اأم��ر بعض النصوص‬ ‫ال �ق �ص �ص �ي��ة ام� �ن� �ش ��ورة ف ��ي م�ن��اب��ر‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وج��دت��ه ك��ات �ب��ا منخرطا‬ ‫ف��ي ح�ك��ي ال �ف �ض��اءات ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ام� �ه � ّ�م� �ش ��ة‪ ،‬ت �ل��ك ال � �ف � �ض ��اءات ال �ت��ي‬ ‫ت� ��ذوب‪ -‬ف��ي ال ��واق ��ع‪ -‬وت �ت��اش��ى مع‬ ‫ع �ب��وره��ا ال� �ي ��وم ��ي‪ ،‬وه� ��ي نتيجة‬ ‫ل� ��ذل ��ك‪ ،‬ل� ��م ت� �ع ��د ت� �ت ��رك اأث � � ��ر‪ ،‬وا‬ ‫ت �ب �ص��م وج ��وده ��ا ف ��ي ال��ده �ش��ة أو‬ ‫ام��اح �ظ��ة‪ ،‬وا ت��دع��و ال�ت�ف�ك�ي��ر إل��ى‬ ‫ال� �ت ��أم ��ل ف� �ي� �ه ��ا‪ .‬ول� � �ه � ��ذا‪ ،‬ت ��دع��ون��ا‬ ‫قصص" هشام ح��راك" إلى التخلي‬ ‫ع��ن ال��زم��ن ام�ن�ف�ل��ت م��ن ام��اح �ظ��ة‪،‬‬ ‫وت ��دف� �ع� �ن ��ا إل� � ��ى ال� �ت ��أم ��ل ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ال�ف�ض��اءات‪ ،‬م��ن أج��ل إع ��ادة الوعي‬ ‫بحالتها وف��ق رؤي��ة قصصية‪ .‬إنه‬

‫قصصي غير مجامل وواعد‪.‬‬ ‫< ثمة عدد من امسابقات القصصية‬ ‫هل يجد فيها القاص جدوى وإضافة؟‬ ‫> تسعى ام�س��اب�ق��ات القصصية‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال � �ت� ��ي ت �ن �ظ ��م ب � ��ن ال �ف �ي �ن��ة‬ ‫واأخرى من طرف هيئات وطنية أو‬ ‫عربية إلى خلخلة امشهد القصصي‬ ‫ال��وط�ن��ي وال �ع��رب��ي‪ ،‬وت�ح��ري��ك ال��رك��ود‬ ‫الثقافي‪ ،‬وقد يجد القاص بالتالي في‬ ‫هذه امسابقات ذات الحس التنافسي‬ ‫ف� ��رص� ��ة س ��ان� �ح ��ة اخ � �ت � �ب� ��ار ق� ��درات� ��ه‬ ‫اإب��داع �ي��ة وااح �ت �ك��اك ب�ح�س��اس�ي��ات‬ ‫أخ ��رى م�غ��اي��رة‪ ،‬م�ث��ل أف ��راس ال��ره��ان‪،‬‬ ‫حقيقة ه �ن��اك ال �ع��دي��د م��ن م�ث��ل هكذا‬ ‫م �ب��ادرات حسنة يضطلع بها بعض‬ ‫ذوي النوايا الطيبة والغيورين على‬ ‫الشأن الثقافي وواق��ع اللغة العربية‪،‬‬ ‫ب��إج��راء ه��ذه ام�س��اب�ق��ات القصصية‪،‬‬ ‫وطبع بعض امجموعات على نفقتهم‪،‬‬ ‫وهذه سنة حميدة من شأنها تشجيع‬ ‫الطاقات الشابة‪ ،‬وانتشالها من الظل‪،‬‬ ‫والدفع بها إلى اأمام‪.‬‬ ‫< م � � ��اذا ا ي �ه �ت��م ال� �ك ��ات ��ب وال� �ق ��اص‬ ‫امغربي بالفضاءات امكانية‪ ،‬كما هو الشأن‬ ‫لقصاصن وروائن عرب وأجانب؟‬ ‫> أع � �ت � �ق� ��د أن ال� � � �س � � ��ؤال ي ��دع ��و‬ ‫للحديث عن عاقة القاص باأمكنة‪،‬‬ ‫وم � ��دى ت �ط��اب��ق ه � ��ذه ال �ف��رض �ي��ة م��ع‬ ‫القصة القصيرة امغربية‪ ،‬إس��وة بما‬ ‫نلمسه في العديد من اأعمال العربية‬ ‫والغربية‪ ،‬التي تعالقت فيها أسماء‬ ‫أدباء بمدن وأمكنة وفضاءات معينة‬ ‫ب� � ��دءا م ��ن ج �ي �م��س ج ��وي ��س ووف ��ائ ��ه‬ ‫ل��دب �ل��ن‪ ،‬ول ��ورن ��س داري � ��ل وك�ف��اف�ي��س‬ ‫وادوار ال � � �خ� � ��راط ب� ��اإس � �ك � �ن� ��دري� ��ة‪،‬‬ ‫ونجيب محفوظ بالقاهرة وحواريها‬

‫نفس اانخراط ‪ /‬االتزام الذي آمن‬ ‫به القاص والروائي امغربي الراحل‬ ‫م�ح�م��د زف� ��زاف‪ ،‬ح��ن ج�ع��ل كتابته‬ ‫الروائية والقصصية إقامة دائمة‬ ‫ل�ه��ذه ال�ف�ئ��ات ( ‪ ) ...‬ا نحتاج في‬ ‫ق��راءة قصص هشام إل��ى كثير من‬ ‫التأمل في اأحداث نظرا لكونها ا‬ ‫تعتمد بعد اإيحاء الشديد لنظام‬ ‫س��رده��ا و ل�غ�ت�ه��ا‪ .‬غ�ي��ر أن واقعية‬ ‫ال�ت�ش�خ�ي��ص وال �ل �غ��ة م �ع��ا تدخلنا‬ ‫في وضعية امواجهة امباشرة مع‬ ‫اأسباب التي أوصلت اأشياء إلى‬ ‫ه��ذه ال�ت��راج�ي��دي��ا ام��ؤم��ة‪ .‬نصوص‬ ‫اخ �ت��ار م�ب��دع�ه��ا ال�ل�غ��ة ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ل �ك ��ي ي� �ح ��دث ال� �ص ��دم ��ة‪،‬‬ ‫بدون لعب لغوي‪ ،‬أو بناء احتيالي‪،‬‬ ‫أو ت�ج��ري��ب يشتت ال �ح��دث‪ ،‬ليدفع‬ ‫ال � �ق ��ارئ إل� ��ى إع� � ��ادة ب �ن��ائ��ه‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫م � �ب� ��دع" ال � �س� ��وق ال� �ي ��وم ��ي" اخ �ت ��ار‬ ‫لنصوصه م��دخ��ا آخ��ر‪ ،‬م��ن خاله‬ ‫يحدث التأثير والصدمة"‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف�ه�ش��ام ح ��راك ق��اص‬ ‫وكاتب مسرحي مغربي‪ ،‬والرئيس‬ ‫ام ��ؤس ��س ال �ف �ع �ل��ي ل� �ن ��ادي ال �ق �ص��ة‬ ‫بامغرب إلى جانب الرئيس الشرفي‬ ‫الفعلي امؤسس القاص وال��روائ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال �ك �ب �ي��ر ال � ��راح � ��ل م�ح�م��د‬ ‫زف ��زاف‪ ،‬وه��و عضو باتحاد كتاب‬ ‫ام�غ��رب وب��ات�ح��اد ك�ت��اب اانترنيت‬ ‫العرب كما حاز على جائزة اتحاد‬

‫وم �ق��اه �ي �ه��ا‪ ،‬وح �ن��ا م�ي�ن��ا ب��ال��اذق �ي��ة‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د خ�ض�ي��ر ب��ال �ب �ص��رة‪ ،‬وأخ ��رى‬ ‫ب� �ب� �ي ��روت وب � �غ � ��داد وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬ه �ك��ذا‬ ‫يأخذك الكاتب من يديك ويتجول بك‬ ‫ب�ح��ذاق��ة ال��دل�ي��ل ال�س�ي��اح��ي‪ ،‬وتعرفنا‬ ‫بالصدفة على أماكن دون أن نزورها‬ ‫أو نعقد موعدا مع أهلها‪ ،‬في القصة‬ ‫امغربية القصيرة نادرا ما نجد طيف‬ ‫اأم�ك�ن��ة ب��ن ال�ن�ص��وص ق�ل��ة قليلة ا‬ ‫تتعدى أص��اب��ع اليد نسجوا جسورا‬ ‫بينهم وبن مدنهم محمد شكري أول‬ ‫ه��ؤاء حيث ارت�ب��ط بمدينته طنجة‪،‬‬ ‫وعبد امجيد بن جلون وأحمد بناني‬ ‫ب �ف��اس‪ ،‬أح�م��د ش�م��اع��و بمدينة س��ا‪،‬‬ ‫م �ب��ارك ال��دري �ب��ي ب��أح �ي��اء ال�ق�ن�ي�ط��رة‪،‬‬ ‫محمد ال�خ�ض��ر ال��ري�س��ون��ي ب�ت�ط��وان‪،‬‬ ‫غ �ي��ر ه� ��ذا ا ن� �ك ��اد ن �ع �ث��ر ف ��ي م�ج�م��ل‬ ‫ال �ق �ص��ص ام �غ��رب �ي��ة ع �ل��ى أث ��ر واض ��ح‬ ‫مؤلف حافظ على الحبل السري الذي‬ ‫ي��رب��ط ب�ي�ن��ه وب ��ن م��دي �ن �ت��ه‪ ،‬وض�ع��ف‬ ‫ه ��ذا ال ��وف ��اء ي �ع��ود إل ��ى ال �ح �ي��اة غير‬ ‫ال �ق��ارة ل �ه��ؤاء‪ ،‬وت�ن�ق�ل�ه��م ال��دائ��م بن‬ ‫م��دن كثيرة بحكم العمل مما يتعذر‬ ‫عليهم نسج عاقة حميمية باأمكنة‪،‬‬ ‫وال � �ك � �ت� ��اب ام � � ��ذك � � ��ورون ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل‬ ‫التمثيل قضوا جل حياتهم بمدنهم‬ ‫دون أن يفارقوها‪ ،‬وق��د أل��ف الباحث‬ ‫مصطفى يعلى كتابا فريدا ومتميزا‬ ‫ي �ع ��ال ��ج " ظ� ��اه� ��رة ام �ح �ل �ي��ة ب��ال �س��رد‬ ‫امغربي خصوصيات امجتمع امحلي‬ ‫ف ��ي ن� �ص ��وص ال �ق �ص��اص��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫الرواد‪".‬‬ ‫< البعض يقول إن القاصات امغربيات‬ ‫تتسم أعمالهن بالغموض والسريالية‪ ،‬ما‬ ‫مدى دقة هذا التوصيف؟‬ ‫> ال � �ق� ��اص� ��ات ك � �ش ��أن ام� �ب ��دع ��ات‬

‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ات ع� �م ��وم ��ا ي� �ك� �ت ��ن ب �ت �ح��د‬ ‫ظ� ��اه� ��ر‪ ،‬وك� �ت ��اب ��ات� �ه ��ن ا ُت� �ع� �ب ��ر ع��ن‬ ‫إح �س��اس �ه��ن ف ��ي م ��ا ي�ك�ت�ب�ن��ه ب�س�ب��ب‬ ‫التسلط امجتمعي وال�ع�ن��ف والقهر‬ ‫ال� ��ذي ي�ع��ان�ي�ن��ه ف��ي م�ج�ت�م��ع منغلق‬ ‫ومتخلف‪ ،‬وا تكاد كتاباتهن تخرج‬ ‫عن مطارحة قضايا الدفاع عن حرية‬ ‫وح� �ق ��وق ام � ��رأة وال �ت �س �ل��ط ال ��ذك ��وري‬ ‫وال � �ط � �ف� ��ول� ��ة‪ ،‬وت � �ك� ��ري� ��س ل �ل �م �س��ائ��ل‬ ‫اأخ��اق �ي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ه �م��وم‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة‪ ،‬أش �ي��اء ب��دي�ه�ي��ة غ�ي��ر ذات‬ ‫قيمة تكرر نفسها وا تكاد تستهوي‬ ‫القارئ امتمرس‪ ،‬لهذا فالقليل منهن‬ ‫ع �ل��ى وف��رت �ه��ن‪ ،‬اس �ت �ط �ع��ن أن ي��رق��ن‬ ‫بنصوصهن القصصية إلى امستوى‬ ‫امطلوب من الجودة وال�ج��دة‪ ،‬بينما‬ ‫ت �ت �س��م ت �ل��ك ال �ن �ص ��وص ب��ال �غ �م��وض‬ ‫وال �ع �ب �ث �ي��ة ول �ي��س ال �س��وري��ال �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال �س��وري��ال �ي��ة ك �م��درس��ة ف �ن �ي��ة راق �ي��ة‬ ‫ل �ه ��ا رم� ��وزه� ��ا وأدوات� � �ه � ��ا وع ��وام �ه ��ا‬ ‫وف� �ض ��اء ات� �ه ��ا ول �غ �ت �ه��ا وت��اري �خ �ه��ا‬ ‫امجيد‪ ،‬هناك أسماء قليلة لكاتبات‬ ‫ي �ك �ت��ن ب �ج��دي��ة وع� �م ��ق‪ ،‬م �ث��ل رب�ي�ع��ة‬ ‫ريحان‪ ،‬لطيفة باقا‪ ،‬مريم بن بخثة‪،‬‬ ‫ح � �ن� ��ان درق � � � � � ��اوي‪ ،‬زه� � � ��رة زي � � � ��راوي‪،‬‬ ‫زه��ور ك ��رام‪ ،‬رج��اء ال�ط��ال�ب��ي‪ ،‬ال��زه��رة‬ ‫رم�ي��ج‪ ،‬لكن هناك أق��ام تافهة تتسم‬ ‫بالضحالة مما ساهم في محدودية‬ ‫ان �ت �ش��اره��ن ع��رب �ي��ا‪ ،‬ب��ال��رغ��م م ��ن أن‬ ‫ع�م��ر ال�ت�ج��رب��ة القصصية النسوية‪،‬‬ ‫يحسب بتاريخ صدور أول مجموعة‬ ‫ق �ص �ص �ي��ة ن� �س ��وي ��ة ل �خ �ن��ات��ة ب �ن��ون��ة‬ ‫ف ��ي م �ج �م��وع �ت �ه��ا ال � ��رائ� ��دة "ل �ي �س �ق��ط‬ ‫ال�ص�م��ت" س�ن��ة ‪ ، 1967‬ب�م�ق��اب��ل أول‬ ‫إص � � ��دار رج� ��ال� ��ي ال� � ��ذي ب � ��دأ ح ��وال ��ي‬ ‫‪.1945‬‬

‫امهدي نقوس‬ ‫من مواليد قرية سيدي أحمد باليوسفية عام ‪ .1953‬قاص وشاعر‪ .‬عضو الجمعية امغربية لحقوق اإنسان فرع اليوسفية‪.‬‬ ‫له العديد من امقاات منشورة في صحف ومجاات عربية ووطنية‪ .‬شارك بعدة ملتقيات أدبية في مختلف مدن امغرب‪.‬‬ ‫صدرت له مجموعتان قصصيتان اأولى بعنوان "صنائع من نوبة عراق العجب"‪ ،‬والثانية موسومة ب�"‪...‬إلخ"‪ ،‬في انتظار‬ ‫نشر عدة أعمال أخرى بن شعر وقصة ومقاات نقدية‪.‬‬

‫ك� �ت ��اب ام � �غ� ��رب ل �ل �م �س��رح �ي��ة س�ن��ة‬ ‫‪ 2002‬ع ��ن م �س��رح �ي �ت��ه ( اان �ت �ظ��ار‬ ‫) وع � � �ل� � ��ى ال � � �ج� � ��ائ� � ��زة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل �ل �م �س��رح �ي��ة ع� ��ن ن �ص��ه‪:‬‬ ‫( ام �س �ت �ن �ق��ع )‪ ..‬ل ��ه م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام�س��اه�م��ات ام�ن�ش��ورة على ام�ت��داد‬ ‫ع�ق��دي��ن م��ن ال��زم��ان بمجموعة من‬ ‫ك �ب��ري��ات ال �ص �ح��ف وام� �ج ��ات كما‬ ‫ت ��رج� �م ��ت م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ق�ص�ص��ه‬ ‫إل � ��ى ل� �غ ��ات أج �ن �ب �ي��ة ون � �ش� ��رت ف��ي‬ ‫إط � ��ار ان �ط��ول��وج �ي��ات ب��ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫وال �ت �ش �ي �ك �ي��ة واان �ج �ل �ي��زي��ة ك��ان��ت‬ ‫آخ��ره��ا ق�ص��ة ( ح��ب ع�ل��ى الشاطئ‬ ‫) ال �ت��ي ت��رج �م��ت إل� ��ى اان �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫وص� � � � � ��درت ب� � ��ال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ع ��ن ج��ام �ع��ة ش�ي�ك��اغ��و‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ان� �ط ��ول ��وج� �ي ��ا ب �ع �ن��وان‬ ‫( ان �ط��ول��وج �ي��ا ال �ق �ص��ة اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ام � �ع ��اص ��رة) وال � �ت ��ي ت� � ��درس ك��ذل��ك‬ ‫حاليا لفائدة ط��اب شعبة اآداب‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ك��ون�ت�ي�ك�ت��وت اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫‪ ،‬ه ��ذا ف �ض��ا ع ��ن ك ��ون م�ج�م��وع�ت��ه‬ ‫ال �ق �ص �ص �ي��ة ( ال � �س� ��وق ال� �ي ��وم ��ي )‬ ‫ص��درت السنة اماضية في باريس‬ ‫م �ت��رج �م��ة إل� ��ى ال �ف��رن �س �ي��ة ع ��ن دار‬ ‫النشر «إيديليفر» فضا عن كونها‬ ‫ستصدر قريبا مترجمة إلى اللغة‬ ‫اأم��ازي �ع �ي��ة ب �ح��رف ت �ي �ف �ي �ن��اغ عن‬ ‫م �ن �ش��ورات ام�ع�ه��د ام�ل�ك��ي للثقافة‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬

‫«السوق اليومي» لهشام حـــراك‬

‫انتخب الجمع ال�ع��ام ااستثنائي لجمعية الشهاب الثقافية بتطوان‪،‬‬ ‫مؤخرا مكتبا جديدا للجمعية برئاسة عبد الرحيم العلوي‬ ‫وص��ادق الجمع ال�ع��ام ‪،‬حسب ب��اغ للجمعية ال�ي��وم (ال�ث��اث��اء) اماضي‬ ‫‪،‬على التقريرين اأدبي وامالي لسنتي ‪،2014-2013‬اللذين تضمنا أنشطة‬ ‫الجمعية خال الفترة اماضية وجردا للواردات امالية ومصاريف الجمعية‪،‬‬ ‫كما تمت امصادقة على البرنامج امستقبلي للجمعية ‪،‬الذي يروم امساهمة‬ ‫في تفعيل الحياة الثقافية امحلية ودعم العمل الثقافي في كل تجلياته‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫تقدم كتاب‬ ‫يستضيف اتحاد كتاب امغرب فرع شفشاون (شمال امغرب)‪،‬‬ ‫في ‪ 20‬من دجنبر الجاري امبدعن امغربين أحمد بوزفور و عبد‬ ‫القادر وساط لتقديم كتابهما «الخيول ا تموت تحت السقف» ‪ ،‬و‬ ‫الكتاب عبارة عن حوار أدبي مطول في ‪ 143‬صفحة‪ ،‬أجراه الشاعر‬ ‫عبد ال�ق��ادر وس��اط م��ع ال�ق��اص أحمد ب��وزف��ور يتناول فيه رؤيته‬ ‫للحياة و تجربته الطويلة في القراءة و الكتابة و عشقه للشعر‬ ‫القديم‪ ،‬و قد أع��ده الشاعر عبد القادر وس��اط و قسمه إلى سبعة‬ ‫محاور‪ ،‬الكتاب صدر عن دار عكاظ للنشر بالرباط ‪ .‬يذكر أن تقديم‬ ‫كتاب «الخيول ا تموت تحت السقف» هو بمثابة افتتاح للموسم‬ ‫الثقافي ( ‪ )2015/2014‬لفرع ات�ح��اد كتاب ام�غ��رب بشفشاون؛ و‬ ‫ستجري أطواره بقاعة امحاضرات مركب محمد السادس للثقافة‬ ‫و الفنون و الرياضة في الساعة و النصف مساء‪.‬‬

‫أمسية أدبية‬ ‫تنظم مؤسسة آف��اق للنشر وال�ت��وزي��ع بمراكش بتنسيق م��ع امديرية‬ ‫الجهوية لوزارة الثقافة للثقافة وجمعية مدارات للثقافة والفنون بأيت أورير‪،‬‬ ‫وضمن « سلسة تجارب إبداعية»‪ ،‬أمسية أدبية احتفاء بالشاعر الحسن‬ ‫الكامح بمشاركة اأساتذة و النقاد‪ :‬رشيد يحياوي‪ ،‬سعيد أصيل‪ ،‬أمينة‬ ‫حسيم‪ ،‬وذل��ك يوم الجمعة ‪ 19‬دجنبر الجاري ابتداء من الساعة الخامسة‬ ‫مساء بفضاء امكتبة الكائن بالوحدة الرابعة – الداوديات‪ ،‬مراكش‪ ( -‬قرب‬ ‫إعدادية الة حسناء وصيدلية خالد بن الوليد)‪.‬‬

‫جمة السام‬ ‫منحت منظمة السام والصداقة الدولية بالدنمارك جائزة‬ ‫« نجمة ال�س��ام» للعام ‪ 2014‬لأديبة اأردن�ي��ة سناء شعان‬ ‫ذات اأص��ول الفلسطينية مساهمتها ف��ي نشر قيم التسامح‬ ‫وام�ح�ب��ة و ال �س��ام ال�ع��ام��ي‪ ،‬وأي �ض��ا ع�ل��ى مجمل نشاطاتها و‬ ‫إبداعها وتميزها‪ ،‬إلى جانب منح هذه النجمة لكل من ‪ :‬الفنان‬ ‫التشكيلي ال�س�ع��ودي ع�ب��د ال�ع�ظ�ي��م محمد ال�ض��ام��ن‪ ،‬الناشط‬ ‫الحقوقي ال�ع��راق��ي ع�م��اد محمد ال�ص�ف��ار‪ ،‬الناشطة الحقوقية‬ ‫الفلسطينية ريتا رض��وان عيد‪ ،‬الكاتبة و الناشطة الحقوقية‬ ‫اليمنية ألفت محمد الدبعي‪.‬‬

‫كتاب الشهر‬ ‫تحتضن امكتبة الوطنية بالرباط ضمن سلسلة " كتاب‬ ‫الشهر" لقاء مفتوحا مع الناقدة حورية الخمليشي لتقديم‬ ‫إص ��داره ��ا ال �ن �ق��دي ال �ج��دي��د " ال �ك �ت��اب��ة و اأج� �ن ��اس‪ ،‬ش�ع��ري��ة‬ ‫اان �ف �ت��اح ف��ي ال�ش�ع��ر ال �ح��دي��ث"‪ ،‬وذل ��ك م�س��اء ي��وم اإث �ن��ن ‪22‬‬ ‫دجنبر الجاري بقاعة الندوات انطاقا من الساعة السادسة‬ ‫م� �س ��اء‪ ،‬وس �ي �ش��ارك ف ��ي ال �ل �ق��اء ك ��ل م ��ن ‪ :‬ع ��ز ال� �ع ��رب ال �ع �ل��وي‬ ‫م� �ح ��ارزي ( م �خ��رج س �ي �ن �م��ائ��ي)‪ ،‬س �ع �ي��دة ش��ري��ف ( إع��ام�ي��ة‬ ‫ون��اق��دة )‪ ،‬بوسلهام الضعيف ( م�خ��رج م�س��رح��ي)‪ ،‬بوجمعة‬ ‫العوفي ( شاعر وناقد فني)‪ ،‬علي أيت أوشان ( باحث وناقد)‪،‬‬ ‫شفيق ال��زوك��اري( ناقد وف�ن��ان تشكيلي)‪ ،‬أحمد ال�ع�م��راوي (‬ ‫شاعر وناقد)‪.‬‬

‫حفل توقيع‬ ‫ت �ح��ت إش � ��راف ام��دي��ري��ة ال �ج �ه��وي��ة ل � ��وزارة ال �ث �ق��اف��ة ب�ج�ه��ة ال �غ��رب‬ ‫ال �ش��راردة اب�ن��ي اح�س��ن ‪ ،‬نظمت ال �خ��زان��ة ال�ج�ه��وي��ة ب�م��دي�ن��ة القنيطرة‬ ‫مساء يوم ( الجمعة) اماضي‪،‬حفل تقديم وتوقيع كتاب "حقوق امؤلف‬ ‫والحقوق امجاورة‪ -‬القضايا والرهانات‪ "-‬للباحث في املكية الفكرية‬ ‫عبد الحكيم قرمان‪ ،‬مستشار وزير الثقافة مكلف بالشؤون القانونية‬ ‫والتواصل‪ ،‬وقد حضر الحفل نخبة من نساء ورجاات عالم الثقافة‬ ‫والفن واإعام و امهتمن بالشأن الثقافي ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪7‬‬

‫< العدد‪360:‬‬ ‫< الخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كاسياس تألق ورونالدو خاصم الشباك‬

‫«ملوك» الكرة أمتعوا امغاربة وتأهلوا برباعية إلى النهائي‬ ‫ريال مدريد قدم مستوى جيدً جعله مرشحً للتويج باموندياليتو< قائد كروز أزول ضيع ركلة جزاء بعدما كان قد سجل ركلتن في دور الربع‬ ‫مراكش ‪ :‬موفدنا مهدي محيب‬ ‫دك ف��ري��ق ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم ش�ب��اك ك��روز أزول‬ ‫امكسيكي برباعية نظيفة‪ ،‬خال امباراة الذي جرت بينهما أول أمس‬ ‫(ال �ث��اث��اء) باملعب الكبير ف��ي م��راك��ش‪ ،‬ليضمن ت��أه�ل��ه إل��ى ام�ب��اراة‬ ‫النهائية للموندياليتو‪ ،‬التي ستجمعه بعد غد (السبت) بامتأهل‬ ‫من مباراة أوكاند سيتي النيوزياندي وسان لورينزو اأرجنتيني‪.‬‬ ‫وسجل اأه��داف اأربعة للنادي املكي كل من امدافع سيرخيو‬ ‫راموس في الدقيقة ‪ 15‬وكريم بنزيمة في الدقيقة ‪ 34‬وغاريث بيل في‬ ‫الدقيقة ‪ 50‬وإيسكو في الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وج��رت م�ب��اراة النصف اأولى في أج��واء حماسية ورائ�ع��ة خلق‬ ‫خالها الجمهور امغربي ال��ذي حضر بكثافة متابعة فريقه العامي‬ ‫امفضل الحدث واحتفى على طريقته بفريقه امفضل بأحسن صورة‬ ‫واستقبله بحفاوة بالغة على مدى شوطي امباراة‪.‬‬ ‫ورد ال �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي ال�ت�ح�ي��ة ب��أح �س��ن م�ن�ه��ا ع �ن��دم��ا ق ��دم ع��رض��ا‬ ‫محترما يليق بسمعته ك��أح��د أق��وى اأن��دي��ة ع�ل��ى الصعيد العامي‬ ‫س��اع��ده ف��ي ذل��ك ال�ف��ري��ق مكسيكي ال ��ذي رك��ن إل��ى ال��دف��اع م��ع بعض‬ ‫امحاوات الخجولة وامحتشمة بن الفينة واأخرى‪.‬‬ ‫وقاد البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة الثالثة من هذه‬ ‫امباراة‪ ،‬الذي أدارها طاقم تحكيم من الشيلي بقيادة أنريكي أوسيس‬ ‫وب�م�س��اع��دة ك��ل م��ن ك��ارل��وس أس �ت��روزا وس�ي��رخ�ي��و روم ��ان‪ ،‬محاولة‬ ‫سدد على إثرها كرة قوية صدها الحارس جوزي كورونا ببراعة‪.‬‬ ‫ول��م ي�ت��أخ��ر رد فريق ك ��روز أزول ك�ث�ي��را إذ ك��ان م�ه��اج�م��ه هوغو‬ ‫بافون قريبا من افتتاح حصة التهديف في الدقيقة الثامنة غير أن‬ ‫تسديدته مرت محاذية مرمى الحارس كاسياس‪.‬‬ ‫وكاد بنزيمة أن يخدع الحارس كورونا بقذفة صاروخية‪ ،‬غير أن‬ ‫كرته أخطأت امرمى بسنتيمترات قليلة في الدقيقة ‪ ،11‬لينجح زميله‬ ‫ام��داف��ع رام��وس ف��ي افتتاح حصة التهديف ف��ي الدقيقة ‪ 15‬برأسية‬ ‫جميلة ومركزة لم يترك معها أي حظ للحارس امكسيكي‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد الهدف‪ ،‬خرج فريق كروز أزول من مناطقه وتخلص‬ ‫من حذره وبدأ يقوم ببعض امحاوات‪ ،‬غير أن بنزيمة ضاعف الغلة‬ ‫في الدقيقة ‪ 35‬بعد تمريرة جيدة من امدافع كارفاخال‪ .‬وفي الدقيقة‬ ‫‪ 39‬تسبب راموس في ركلة جزاء لكن العميد جيراردو طورادو‪ ،‬الذي‬ ‫كان قد سجل ركلتي جزاء في مباراة ربع النهاية‪ ،‬فشل في تقليص‬ ‫الفارق بعد التدخل الناجح للحارس كاسياس‪.‬‬ ‫وأت�ي�ح��ت ف��ي الدقيقة ‪ 42‬ف��رص��ة تقليص ال �ف��ارق‪ ،‬غير أن هوغو‬ ‫بافون امنفرد بحارس مرمى الفريق اإسباني أهدرها ببشاعة‪.‬‬ ‫وج��اء ال�ش��وط الثاني نسخة طبق اأص��ل لسابقه‪ ،‬حيث واص��ل‬ ‫فريق ري��ال م��دري��د استعراض عضاته‪ ،‬فيما ك��ان فريق ك��روز أزول‬ ‫وديعا أكثر من ال��ازم وترك اميدان وامبادرة للفريق امنافس‪ ،‬الذي‬ ‫ت�م�ك��ن ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 50‬م��ن إض��اف��ة ه��دف ث��ال��ث وه ��ذه ام ��رة ب��واس�ط��ة‬ ‫الويلزي غاريث بيل‪ ،‬الذي استفاد من عرضية لرونالدو‪ ،‬هذا اأخير‬ ‫وبحركة بديعة ك��اد يوقع على ه��دف راب��ع‪ ،‬غير أن الحظ لم يحالفه‬ ‫وح ��ال ب�ي�ن��ه وب ��ن زي� ��ارة ش �ب��اك ال �ح��ارس ك��ورون��ا ال ��ذي ت�ح�م��ل ثقل‬ ‫امباراة لوحده في الدقيقة ‪.62‬‬ ‫وبفضل التحركات الجيدة للبرتغالي رونالدو‪ ،‬نجح فريق ريال‬ ‫مدريد في توقيع الهدف الرابع بواسطة إيسكو‪ ،‬الذي تاعب بدفاع‬ ‫الفريق امكسيكي وأودع الكرة في الشباك في الدقيقة ‪ ،72‬لتستمر‬ ‫النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية‪.‬‬

‫ت��أل��ق العميد إيكر ك��اس�ي��اس‬ ‫ح ��ارس م��رم��ى ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د‬ ‫اإسباني بشكل افت خال امباراة‬ ‫التي فاز فيها فريقه برباعية نظيفة‬ ‫على كروز أزول امكسيكي وضمن‬ ‫مقعدا له إلى امباراة النهائية‪ ،‬وذلك‬ ‫ع �ن��دم��ا ح��اف��ظ ع �ل��ى ن�ظ��اف��ة‬ ‫ش � �ب� ��اك� ��ه‪ ،‬ط� �ي� �ل ��ة زم ��ن‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وت � � �ح � � �ص� � ��ل‬ ‫ال� � � � � � � �ف � � � � � � ��ري � � � � � � ��ق‬ ‫ام� � �ك � �س� � �ي� � �ك � ��ي‬ ‫ف� � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة‬ ‫‪ ،40‬ع� � �ل � ��ى‬ ‫رك � � �ل� � ��ة ج � � ��زاء‬ ‫احتسبها حكم‬ ‫ام � � �ب � � ��اراة ب � � �ع � � ��د‬ ‫عر قلة سير خيو‬ ‫رام��وس أح��د اعبي‬ ‫ك � � � � ��روز أزول‪ ،‬ان � �ب � ��رى‬ ‫ل�ه��ا ص��اح��ب ال � ��‪ 119‬م �ب��اراة دول�ي��ة‬ ‫ج� �ي ��راردو ت � ��ورادو وس ��دده ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫إي� �ك ��ر ك ��اس� �ي ��اس ك� ��ان ف ��ي ام �ك��ان‬ ‫امناسب وتصدى لها بنجاح‪.‬‬ ‫ال�ح��ارس اإسباني ع��اد وأنقذ‬ ‫زم �ي �ل��ه إي� ��ارام � �ن� ��دي‪ ،‬ب �ع��دم��ا م��رر‬

‫اأخير كرة عن طريق الخطأ لاعب‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ام �ك �س �ي �ك��ي‪ ،‬ل �ك��ن خ ��روج‬ ‫ك ��اس� �ي ��اس ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ام �ن ��اس ��ب‬ ‫أنقذ مرمى الفريق املكي لينتهي‬ ‫ال �ش��وط اأول ب�ت�ق��دم ري ��ال م��دري��د‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫ج � � ��دي � � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر أن‬ ‫كاسياس تصدى قبل‬ ‫أي� � ��ام ل ��رك �ل ��ة ج� ��زاء‬ ‫في مباراة فريقه‬ ‫أم � � � ��ام أم � �ي ��ري ��ا‪،‬‬ ‫ل �ي��ؤك��د ع��ودت��ه‬ ‫إل � ��ى م �س �ت��واه‬ ‫ام� � � � � �ع� � � � � �ه � � � � ��ود‬ ‫ف� � � � ��ي اآون� � � � � � ��ة‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال �ن �ج��م‬ ‫ال � � � �ب� � � ��رت � � � �غ� � � ��ال� � � ��ي‬ ‫ك � � ��ري� � � �س� � � �ت� � � �ي � � ��ان � � ��و‬ ‫رون� � � ��ال� � � ��دو ف � �ل� ��م ي �ظ �ه��ر‬ ‫ب ��ال ��وج ��ه ام� �ط� �ل ��وب خ � ��ال م� �ب ��اراة‬ ‫ف ��ري �ق ��ه أم� � ��ام ك� � ��روز أزول‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ل ��م ي �س �ت �ط��ع ال ��وص ��ول إل� ��ى ش �ب��اك‬ ‫الفريق امكسيكي‪ ،‬على الرغم من‬ ‫م �ح��اوات��ه ام �ت �ك��ررة خ��اص��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى الركات الثابتة‪.‬‬

‫أنشلوتي يشيد باجمهور امغربي‬ ‫أ ش� � � � ��اد اإ ي � � �ط � ��ا ل � ��ي ك� ��ار ل� ��و‬ ‫أ ن �ش �ل��و ت��ي م� ��درب ر ي� ��ال م��در ي��د‬ ‫اإسباني بالدعم ا ل�ك�ب�ي��ر ا ل��ذي‬ ‫ق ��د م� �ت ��ه ا ل� �ج� �م ��ا ه� �ي ��ر ا م� �غ ��ر ب� �ي ��ة‬ ‫ل�ف��ر ي�ق��ه‪ ،‬ح�ي��ث غ ��ازل ا ل�ح�ض��ور‬ ‫ا ل �ج �م��ا ه �ي��ري ب �ك �ل �م��ات ل �ط �ي �ف��ة‪،‬‬ ‫وذ ل��ك خ��ال ا ل�ن��دوة التي أعقبت‬ ‫م �ب��اراة ف��ر ي�ق��ه أمام كروز أزول‬ ‫ا م � �ك � �س � �ي � �ك � ��ي وا ل � � �ت� � ��ي‬ ‫ا ن� � �ت� � �ه � ��ت ل � �ص� ��ا ل� ��ح‬ ‫ا م �ل �ك��ي ب��ر ب��ا ع�ي��ة‬ ‫ن� � �ظ� � �ي� � �ف � ��ة ف� ��ي‬ ‫ا ل � ��دور ن�ص��ف‬ ‫ا ل� � � �ن� � � �ه � � ��ا ئ � � ��ي‬ ‫ل � � � �ب � � � �ط� � � ��و ل� � � ��ة‬ ‫ك� ��أس ا ل �ع��ا ل��م‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫و ك � � � �ش� � � ��ف‬ ‫أ ن � � � � �ش � � � � �ل� � � � ��و ت� � � � ��ي‬ ‫أن اأ ج � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��واء‬ ‫اا ح� � � �ت� � � �ف � � ��ا ل� � � �ي � � ��ة ا ل� � �ت � ��ي‬ ‫ص �ن �ع �ت �ه��ا ا ل �ج �م��ا ه �ي��ر ا م �غ��ر ب �ي��ة‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب � ��أ ج � ��واء س��ا ن �ت �ي��ا غ��و‬ ‫ب�ي��ر ن��ا ب�ي��و‪ ،‬ف��ي إ ش ��ارة م�ن��ه إ ل��ى‬ ‫أن حفاوة ترحيب امغرب ودعم‬ ‫ج �م��ا ه �ي��ره‪ ،‬ج �ع �ل��ت ب �ط��ل أور ب ��ا‬

‫إيسكو قدم عرضا جيدا خال مباراة الريال وكروز أزول (موقع ريال مدريد)‬

‫يشعر وكأنه في وطنه‪.‬‬ ‫و ع�ن��د م��ا س�ئ��ل ع��ن رأ ي��ه في‬ ‫ه � ��ذه اأ ج � � � ��واء‪ " :‬ه � ��ل ت �ف��ا ج��أ ن��ا‬ ‫ب � �ه� ��ذا ا ل � �ح � �ض ��ور ا ل� �ض� �خ ��م ف��ي‬ ‫ا ل� � �ت � ��در ي� � �ب � ��ات ب� � ��ا ل� � ��ر ب � ��اط و ف� ��ي‬ ‫ا م�ب��اراة في مراكش؟ بالطبع لم‬ ‫ي�ف��ا ج�ئ�ن��ي أي ش��يء‪ ،‬ل�ق��د ك��ا ن��ت‬ ‫ظ� ��روف ا م� �ب ��اراة م �ث��ا ل �ي��ة‪ ،‬و ه ��ذا‬ ‫س��ا ع��د ن��ا ع�ل��ى تحقيق‬ ‫النتيجة امطلوبة"‪.‬‬ ‫و أ ر د ف‬ ‫ق� � � � � � � � � � ��ا ئ� � � � � � � � � � ��ا‪:‬‬ ‫" ت � � � ��و ق� � � � �ع � � � ��ت‬ ‫ه� ��ذا ا ل �ح �ش��د‬ ‫أن ا م � �غ� ��رب‬ ‫ف�ي�ه��ا ع�ش��اق‬ ‫ك� �ث ��ر ل� �ن ��ا وا‬ ‫ح� � �ص � ��ر ل � �ه� ��م‪،‬‬ ‫ف��ي ا م �ط��ار و ف��ي‬ ‫ا ل � � � �ش� � � ��ارع‪ ،‬وإ ن � �ه� ��ا‬ ‫ف � ��ر ص � ��ة م� � �م� � �ت � ��ازة أن‬ ‫نلعب أ م��ام ه��ذا الكم الكبير من‬ ‫ا ل�ج�م��ا ه�ي��ر‪ ،‬أ ي�ن�م��ا ذ ه�ب�ن��ا نلقى‬ ‫نفس الترحيب أن ريال مدريد‬ ‫ف��ر ي��ق م �ش �ه��ور ف ��ي ك ��ل أ ن �ح��اء‬ ‫العالم"‪.‬‬

‫أنشلوتي أعجب بأرضية ملعب مراكش وتينا حسر على تضييع فريقه الفرص‬ ‫ق� ��ال ك ��ارل ��و أن �ش �ل��وت��ي م ��درب‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د اإس �ب��ان��ي ل�ك��رة‬ ‫ال �ق ��دم إن م �ل �ع��ب م ��راك ��ش ك��ان‬ ‫ج� � �ي � ��دا وال� � �ع� � �ش � ��ب ف� � ��ي ح ��ال ��ة‬ ‫م �م �ت��ازة وم �ن��اس �ب��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪:‬‬ ‫"ل� � �ق � ��د ك � �ن� ��ت أت � �ف � �ق� ��د ال� �ع� �ش ��ب‬ ‫ق �ب��ل ب��داي��ة ام� �ب ��اراة وه ��ذا أم��ر‬ ‫ط�ب�ي�ع��ي ن�ف�ع�ل��ه دائ �م��ا ق�ب��ل كل‬ ‫امباريات‪ ،‬وليس له عاقة بما‬ ‫ح��دث ملعب ال��رب��اط‪ ،‬ا توجد‬ ‫أية مشكلة واملعب كان رائعا‬ ‫ونحن سعداء بذلك"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح م � ��درب ري � ��ال م��دري��د‬

‫خ��ال ال�ن��دوة الصحافية التي‬ ‫أعقبت ام�ب��اراة أن فريق ك��روز‬ ‫آزول امكسيكي لم يكن خصما‬ ‫س � �ه� ��ا ع � �ل� ��ى أرض ام � �ل � �ع ��ب‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن الفوز العريض‬ ‫ل��ري��ال م��دري��د برباعية نظيفة‬ ‫ف � � � ��ي ن � � �ص� � ��ف ن � � �ه� � ��ائ� � ��ي ك� � ��أس‬ ‫العالم ا يعكس حقيقة ما دار‬ ‫في مراكش بن الفريقن‪.‬‬ ‫وت � � � �ح� � � ��دث أن� � �ش� � �ي� � �ل � ��وت � ��ي ع ��ن‬ ‫إض � ��اع � ��ة ك � � � ��روز آزول أك� �ث ��ر‬ ‫م��ن ف��رص��ة س�ه�ل��ة أم ��ام م��رم��ى‬ ‫إي� � �ك � ��ر ك � ��اس � �ي � ��اس س � � � ��واء ف��ي‬

‫ال � �ش� ��وط اأول ع� �ن ��دم ��ا أه� ��در‬ ‫ال� �ق ��ائ ��د ت � � � ��ورادو رك � �ل� ��ة ج� ��زاء‬ ‫أو ف� ��ي ال � �ش� ��وط ال� �ث ��ان ��ي ح��ن‬ ‫ت �ص��دت ال �ع ��ارض��ة ل�ت�ص��وي�ب��ة‬ ‫من الاعب البديل باريرا قبل‬ ‫دقائق قليلة من إحراز إيسكو‬ ‫الهدف الرابع‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح أن �ش �ل��وت��ي ال� �ف ��وارق‬ ‫ال � �ت� ��ي أدت ل �ت �ح �ق �ي ��ق ف��ري �ق��ه‬ ‫ل� �ه ��ذا ال� �ف ��وز ب ��ال� �ق ��ول‪" :‬ك��ان��ت‬ ‫هناك الكثير م��ن ال�ف��رص على‬ ‫أرض� �ي ��ة ام �ل �ع��ب م ��ن ال �ط��رف��ن‪،‬‬ ‫دخ�ل�ن��ا ام �ب��اراة ون�ح��ن نحترم‬

‫ل��وري �ن��زو م��ن ال �ف��رق ال�خ�ب�ي��رة‬ ‫ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ات‪ ،‬ي�ل�ع��ب على‬ ‫م �س �ت��وى ع� ��ال ف ��ي اأرج �ن �ت��ن‬ ‫وأم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‪ .‬ك��ل ش��يء‬ ‫ق � ��د ي � �ح� ��دث ف � ��ي ك � � ��رة ال � �ق� ��دم‪،‬‬ ‫ا ن� ��ري� ��د ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��ل م � ��ن ش ��أن‬ ‫أوك � � � ��ان � � � ��د‪ ،‬ن � �ح � ��ن س �ن �ح �ض��ر‬ ‫أن �ف �س �ن��ا ل �ل �م �ب��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ه �م ��ا ك� � ��ان ام � �ن� ��اف� ��س‪ ،‬س� ��واء‬ ‫ل �ع �ب �ن��ا م ��ع س� ��ان ل ��وري� �ن ��زو أو‬ ‫أوكاند"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ع� �ب ��ر ف ��رن ��ان ��دو‬ ‫ت�ي�ن��ا م ��درب ف��ري��ق ك ��روز آزول‬

‫ج� �م� �ي ��ع ف� � ��رق ال � �ب � �ط ��ول ��ة‪ ،‬وم ��ا‬ ‫س��اع��دن��ا ع �ل��ى ال �ت �س �ج �ي��ل ف��ي‬ ‫أوق� � ��ات ح �س��اس��ة م ��ن ام� �ب ��اراة‬ ‫ت �ل��ك ال �ج��دي��ة وال �ص��رام��ة ال�ت��ي‬ ‫لعبنا بها‪ ،‬الاعبون كانوا في‬ ‫قمة تركيزهم‪ ،‬أرى أن امباراة‬ ‫ك� ��ان� ��ت م� �ت� �ك ��اف� �ئ ��ة ف � ��ي ف� �ت ��رات‬ ‫كثيرة"‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص اس � � �ت � � �ع� � ��دادات‬ ‫الريال للنهائي قال أنشلوتي‪:‬‬ ‫"ف � � ��ي ال� � ��واق� � ��ع ل� �ع� �ب� �ن ��ا ن �ص��ف‬ ‫النهائي الخاص بنا‪ ،‬سنتابع‬ ‫ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي اآخ � ��ر‪ .‬س��ان‬

‫هذا ما قاله راموس وبيل عن اجمهور امغربي‬ ‫ع �ب��ر س�ي��رخ�ي��و رام� ��وس م��داف��ع‬ ‫ف��ري��ق ري � ��ال م ��دري ��د ااس �ب��ان��ي‬ ‫ل� � �ك � ��رة ال� � � �ق � � ��دم‪ ،‬ع� � ��ن س � �ع� ��ادت� ��ه‬ ‫بالهدف الذي سجله في مرمى‬ ‫ف ��ري ��ق ك � � ��روز أزول أول أم ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) خ��ال م �ب��اراة نصف‬ ‫ن� �ه ��ائ ��ي ام ��ودي ��ال � �ي � �ت ��و‪ .‬وك �ت��ب‬ ‫رام� ��وس ت�ع�ل�ي�ق��ا ع �ب��ر ص�ف�ح�ت��ه‬ ‫ال � ��رس� � �م� � �ي � ��ة ع� � �ل � ��ى ف � �ي � �س � �ب� ��وك‪:‬‬ ‫"ه��دف وان�ت�ص��ار‪ ،‬نحو امرحلة‬ ‫اأخيرة اختتام اموسم بشكل‬ ‫رائ��ع‪ ،‬نعيش أج��واء مذهلة في‬ ‫امغرب‪".‬‬ ‫وك��ان رام ��وس ق��د اف�ت�ت��ح سجل‬ ‫اأه��داف اأربعة للنادي املكي‬ ‫ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 15‬ح� �ي ��ث ض �م��ن‬ ‫ال�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي ت��أش�ي��رة العبور‬ ‫إل� ��ى ام � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ب�ع��د غ��د (ال�س�ب��ت)‪ ،‬أم��ام‬ ‫ال � �ف� ��ائ� ��ز م � ��ن م � � �ب � ��اراة أوك� ��ان� ��د‬ ‫س �ي �ت��ي ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي‪ ،‬وس ��ان‬ ‫ل� ��وري � �ن� ��زو اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ال �ت��ي‬ ‫جرت بينهما أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه أب � � ��دى ال ��وي� �ل ��زي‬ ‫غ � � � ��اري � � � ��ث ب � � �ي� � ��ل اع� � � � � ��ب ري � � � ��ال‬ ‫م ��دري ��د إع� �ج ��اب ��ه ال� �ش ��دي ��د ب�م��ا‬ ‫ق��دم��ه ال �ج �م �ه��ور خ ��ال م �ب��اراة‬ ‫ف��ري�ق��ه ف��ي إط ��ار ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫م ��ون ��دي ��ال اأن ��دي ��ة أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ك� ��روز أزول ام �ك �س �ي �ك��ي‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫انتهت لصالح فريقه برباعية‬

‫امكسيكي عن استيائه من عدد‬ ‫ال� �ف ��رص ال �ت��ي أه ��دره ��ا ف��ري�ق��ه‬ ‫أم � ��ام م ��رم ��ى إي� �ك ��ر ك��اس �ي��اس‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن فريقه ك��ان يستحق‬ ‫ش �ي �ئ��ا م ��ن ري� � ��ال م ��دري ��د ول��و‬ ‫هدفا واحدا‪ ،‬لكن سوء الطالع‬ ‫حال بينه وبن فريقه‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ت �ي �ن��ا‪" :‬ري � ��ال م��دري��د‬ ‫ف� � ��ري� � ��ق ق � � � ��وي وأك� � � �ث � � ��ر خ � �ب ��رة‬ ‫وج � � ��اه � � ��زي � � ��ة ف � � ��ي م� � �ث � ��ل ه � ��ذه‬ ‫ام�ن��اف�س��ات‪ ،‬اس�ت�ح�ق��وا التأهل‬ ‫إل��ى ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ل�ك��ن الكثير من‬ ‫ال� �ف ��رص ق ��د س �ن �ح��ت ل �ن��ا ول��م‬

‫نستغلها كلها والحظ عاندنا‬ ‫ب� �ع ��ض ال� � �ش � ��يء‪ .‬ض ��اع ��ت م �ن��ا‬ ‫ف��رص��ة ت �ق �ل �ي��ص ال �ن �ت �ي �ج��ة ف��ي‬ ‫ال �ش��وط اأول م��ن رك�ل��ة ج��زاء‪،‬‬ ‫وتكرر اأمر في الشوط الثاني‬ ‫لكن الكرة عاندتنا بارتطامها‬ ‫في القائم اأيمن"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ام�ت�ح��دث نفسه حديثه‬ ‫ب��ال �ق��ول‪" :‬ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة ش��يء ه��ام لنا‬ ‫وف��ري��د م��ن ن��وع��ه‪ ،‬ه��ي تجربة‬ ‫إض� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬وس �ن �س �ت �ف �ي��د م �م��ا‬ ‫حدث لنا في امباراة"‪.‬‬

‫جدول المباريات‬ ‫الفائز بالطلولة‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪6‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫سان لورنزو‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫امركز الثالث‬ ‫‪20‬دجنبر‬

‫‪8‬‬

‫‪20‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وفاق سطيف‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫امغرب التطواني‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫امركز اخامس‬ ‫‪7‬‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪5‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫وفاق سطيف‬ ‫‪vs‬‬ ‫سيدني‬

‫فرحة راموس بتسجيله الهدف اأول‬

‫نظيفة ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� �ي ��ل ع� �ب ��ر ص �ف �ح �ت��ه ف��ي‬ ‫ف �ي �س �ب��وك‪" :‬ل �ق��د ك ��ان ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام �غ��رب��ي ام�ش�ج��ع ل��ري��ال م��دري��د‬ ‫رائعا هذا امساء"‪.‬‬ ‫وس� ��اه� ��م ب� �ي ��ل ف� ��ي ف � ��وز ف��ري �ق��ه‬ ‫ال � �ع� ��ري� ��ض ب � �ع ��دم ��ا ت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫تسجيل ه��دف ف��ي م��رم��ى ك��روز‬ ‫أزول م��ن ض�م��ن ال��رب��اع�ي��ة التي‬ ‫فاز بها النادي املكي‪ ،‬ليضمن‬ ‫ت��أه �ل��ه إل� ��ى ام � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫بعد غد (السبت)‪.‬‬

‫وك� � ��ان ال� �ج� �م� �ه ��ور ام� �غ ��رب ��ي ق��د‬ ‫س ��ان ��د ط �ي �ل ��ة دق� ��ائ� ��ق ام � �ب� ��اراة‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو ورف��اق��ه‪،‬‬ ‫وتفاعل بشكل كبير مع طريقة‬ ‫وأس �ل��وب ل�ع��ب ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا أث��ر ع�ل��ى أداء ال�ف��ري��ق‬ ‫ام�ك�س�ي�ك��ي وج�ع�ل��ه ي�ن�ه��ار أم��ام‬ ‫ق��وة أش �ب��ال أن�ش�ل��وت��ي‪ ،‬وي��ودع‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس ال�ع��ال��م لأندية‬ ‫من دور النصف‪ ،‬بعدما كان قد‬ ‫ت��أه��ل ع �ل��ى حساب ويستيرن‬ ‫سيدني اأسترالي‪.‬‬

‫‪16‬دجنبر‬ ‫‪19:30‬‬ ‫كروز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫امركز الثالث والنهائي‬

‫امركز الخامس ونصف النهائي‬

‫‪4‬‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪3‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫كروز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫سيدني‬ ‫ربع النهائي‬

‫ماعب‬ ‫الرباط‬ ‫مراكش‬ ‫اللعب من أجل التأهل ل�‪1/4‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪8‬‬ ‫< العدد‪360:‬‬ ‫< الخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫جمهور ملعب مراكش يصب جام غضبه على امسؤولن عن «فضيحة العشب»‬ ‫مراكش ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت �ل �ق��ى م �ح �م��د أوزي � � ��ن وزي� ��ر‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة وف � � ��وزي‬ ‫ل �ق �ج��ع رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم واب� ��ا م��ن‬ ‫ان �ت �ق��ادات م��ن ط ��رف ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال � �ت � ��ي ت� ��اب � �ع� ��ت م � � �ب� � ��اراة ن �ص��ف‬ ‫نهائي كأس العالم لأندية التي‬ ‫جرت بن ريال مدريد اإسباني‬ ‫وك��روز أزول امكسيكي باملعب‬ ‫الكبير مدينة مراكش‪.‬‬ ‫وص�ب��ت ال�ج�م��اه�ي��ر امغربية‬ ‫جام غضبها على كل من محمد‬ ‫أوزي � � � ��ن وف � � � ��وزي ل �ق �ج ��ع رئ �ي��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ح�ي��ث ح�م�ل��ت ام�س��ؤول��ن‬ ‫ع �ل ��ى ال � �ش ��أن ال � �ك� ��روي ال��وط �ن��ي‬ ‫م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ف� �ض� �ي� �ح ��ة ام� �ج� �م ��ع‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي اأم � �ي ��ر م� � ��واي ع�ب��د‬ ‫الله‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬كان محمد‬ ‫أوزي��ن وزي��ر الشباب والرياضة‬ ‫ق� ��د أق� � ��دم ع �ل ��ى ت ��وق �ي ��ف ك� ��ل م��ن‬ ‫ك ��ري ��م ال� �ع� �ك ��اري ال� �ك ��ات ��ب ال �ع��ام‬ ‫ل�ل��وزارة ومصطفى أزروال الذي‬ ‫ي �ش �غ��ل م ��دي ��ر ال� ��ري� ��اض� ��ات‪ ،‬إل��ى‬ ‫حن اانتهاء من التحقيق الذي‬ ‫ف�ت�ح�ت��ه ل�ج�ن��ة م�ش�ت��رك��ة ل �ك��ل من‬ ‫وزارته ووزارة الداخلية ووزارة‬ ‫امالية‪ ،‬بشأن "فضيحة" أرضية‬ ‫امجمع ال��ري��اض��ي اأم�ي��ر م��واي‬ ‫عبد الله بمدينة الرباط‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �ص��ادر ق��د ت�ح��دث��ت‬ ‫عن أن الشركة التي أشرفت على‬ ‫ت�ج�ه�ي��ز م��رك��ب م ��واي ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ق��د خ�ض�ع��ت ب��دوره��ا‬ ‫لتحقيق مفصل مع هذه اللجنة‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ��ة‪ ،‬ام� �ك ��ون ��ة م� ��ن وزارة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��اد وام � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫وأك ��دت ام �ص��ادر نفسها أن��ه‬ ‫ت��م اس �ت��دع��اء ال �ش��رك��ة للتحقيق‬ ‫معها بعدما تم اكتشاف وجود‬ ‫غ��ش ف��ي ت�ق�ن�ي��ة ت�ج�ف�ي��ف ام �ي��اه‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ا أدى إل � ��ى ت� �ك ��ون ب ��رك‬ ‫مائية على أرضية املعب خال‬ ‫م� �ب ��اراة ك � ��روز أزول ووي �س �ت��رن‬ ‫سيدني‪ ،‬في ربع نهائيات كأس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة‪ ،‬إث � ��ر ت �س��اق��ط‬ ‫اأمطار‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ام� � �ص � ��ادر إن� � ��ه ب �ع��د‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء ال� �ت �ح �ق� �ي �ق ��ات‪ ،‬وث� �ب ��وت‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي ��ة ال� �ش ��رك ��ة ام� ��ذك� ��ورة‪،‬‬ ‫ستتم محاسبتها على اإح��راج‬ ‫ال � � � ��ذي ت� �س� �ب� �ب ��ت ف � �ي� ��ه ل �ل �م �غ��رب‬ ‫وام �غ��ارب��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ت�ق��وم ب��إع��ادة‬ ‫ت�ج�ه�ي��ز ام �ل �ع��ب ع �ل��ى ح�س��اب�ه��ا‪،‬‬ ‫خصوصا أن ال ��وزارة ل��م تتسلم‬ ‫ب� �ع ��د ام � ��رك � ��ب ح� �ي ��ث أن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال�ت�س�ل�ي��م ا ت �ت��م إا ب �ع��د إج ��راء‬ ‫الخبرة الازمة على أرضيته‪.‬‬

‫هاري وموسكير تابعا مباراة الريال‬ ‫ت��اب��ع أول أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ال �ب �ط��ل ال �ع��ام��ي في‬ ‫ري��اض��ة "ال�ك��ي وان" والفنان سعيد موسكير مباراة‬ ‫نصف نهائي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة بملعب مراكش‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر وال �ت��ي ت��أه��ل م��ن خ��ال�ه��ا ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د‬ ‫اإسباني إلى نهائي اموندياليتو‪ ،‬على حساب كروز‬ ‫أزول امكسيكي‪ ،‬بعدما خرج الفريق اإسباني فائزا‬ ‫بأربعة أهداف لا شيء‪.‬‬ ‫وق ��ال موسكير ف��ي ت�ص��ري��ح خ��اص إن��ه "ري��ال��ي"‬ ‫وجاء إلى مراكش متابعة مباراة النصف ومشاهدة‬ ‫ن �ج��وم ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه س�ي�ت�ع��ذر عليه‬ ‫مشاهدة النهائي بسبب إحيائه لحفل فني‪.‬‬

‫باتير وباتيني حضرا انتصار الريال‬

‫جانب من جمهور ريال مدريد‬

‫كريستيانو رونالدو في إحدى محاواته الهجومية‬

‫ح �ض��ر ك��ل م��ن ج��وزي��ف ب��ات �ي��ر رئ �ي��س اات �ح��اد‬ ‫ال ��دول ��ي ل� �ك ��رة‪ ،‬وم �ي �ش �ي��ل ب��ات �ي �ن��ي رئ �ي��س اات �ح��اد‬ ‫اأورب� ��ي للعبة نفسها‪ ،‬م �ب��اراة ن�ص��ف ن�ه��ائ��ي ك��أس‬ ‫العالم ل��أن��دي��ة‪ ،‬حيث تابعا انتصار ال�ن��ادي املكي‬ ‫على حساب كروز أزول امكسيكي‪.‬‬ ‫وك��ان باتير وباتيني مرفوقان بكل من محمد‬ ‫أوزي��ن وزير الشباب والرياضة وف��وزي لقجع رئيس‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬

‫اجمهور يشتم عيسى حياتو‬ ‫تذكر الجمهور امغربي ال��ذي تابع م�ب��اراة ري��ال‬ ‫مدريد اإسباني وك��روز أزول امكسيكي قرار عيسى‬ ‫حياتو رئيس ااتحاد اإفريقي لكرة القدم القاضي‬ ‫ب�ع��دم ق�ب��ول ق��رار ام�غ��رب ال�ق��اض��ي بتأجيل نهائيات‬ ‫ك ��أس أم ��م إف��ري�ق�ي��ا ب�س�ب��ب ان �ت �ش��ار ف �ي��روس إي �ب��وا‪،‬‬ ‫ونقلها إلى غينيا ااستوائية‪ ،‬ووجه وابا من السب‬ ‫والشتم لرئيس الكاف‪.‬‬ ‫مارسيلو يأخذ صورة تذكارية مع فرد من طاقم كروز أزول اميكسيكي‬

‫بيبي مدافع ريال مدريد يمزح مع بعض اأطفال‬

‫تنظيم سيء‬ ‫خلق ق��رار نقل مباراة نصف نهائي كأس العالم‬ ‫لأندية من ملعب اأمير م��واي عبد الله إلى ملعب‬ ‫م��راك��ش ال�ك�ب�ي��ر ارت �ب��اك��ا ل��دى ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة لهذه‬ ‫البطولة على مستوى التنظيم‪ ،‬حيث وجد الجمهور‬ ‫صعوبة كبيرة في الدخول إلى املعب‪.‬‬

‫انقطاع اأنترنيت‬ ‫خ�ل��ق اان �ق �ط��اع ام �ت �ك��رر لصبيب اأن�ت��رن�ي��ت في‬ ‫املعب حنقا ش��دي��دا ل��دى الصحافين ال��ذي��ن قاموا‬ ‫بتغطية م �ب��اراة نصف نهائي ك��أس ال�ع��ال��م لأندية‬ ‫التي تأهل من خالها ال��ري��ال إل��ى ام�ب��اراة النهائية‪،‬‬ ‫بعد ف��وزه على ك��روز أزول امكسيكي بأربعة أه��داف‬ ‫مقابل ا شيء‪.‬‬ ‫مشجعان من رابطة ريال مدريد بالدار البيضاء‬

‫كوينتراو وتشيشاريتو وناتشو وأربيلوا في حركات إحمائية‬

‫مراكش استقبلت جوم كرة القدم وجملت بلون «البانكو» امدريدي‬ ‫إن� ��ه ال � �ن ��ادي ام �ل �ك��ي اأك �ث��ر‬ ‫شهرة في العالم‪ ،‬إنه في امغرب‬ ‫وب��ال�ض�ب��ط ف��ي م��راك��ش‪ ،‬اآاف‬ ‫م ��ن ع �ش��اق��ه ي� �ت ��واج ��دون ه �ن��ا‪،‬‬ ‫إن� �ه ��ا ف ��رص ��ة م ��وات� �ي ��ة أم��ام �ه��م‬ ‫متابعة نجومهم عن قرب‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ال� �س ��اع ��ات اأول� � ��ى م��ن‬ ‫ص� �ب ��اح أول أم � ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫واأمور ليست عادية بمراكش‪.‬‬ ‫آاف ام �غ��ارب��ة ت ��واف ��دوا م��ن كل‬ ‫رب � � ��وع ام� �م� �ل� �ك ��ة ع� �ل ��ى ع��اص �م��ة‬ ‫ال �ن �خ �ي��ل‪ ،‬م �ش��اه��دة "ال �ب��ان �ك��و"‬ ‫ام��دري��دي ع��ن ق��رب وه��و يواجه‬

‫ف ��ري ��ق ك � ��روز أزول ام �ك �س �ي �ك��ي‪،‬‬ ‫ع� ��ن دور ن� �ص ��ف ن� �ه ��اي ��ة ك ��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ .‬ام��ون��دي��ال�ي�ت��و‬ ‫ج�ع��ل م��راك��ش ت�ت�ج�م��ل وت�ت��زي��ن‬ ‫استقبال زواره��ا بأبهى حلة‪،‬‬ ‫ف ��أي� �ن� �م ��ا ول � �ي � ��ت وج � �ه � ��ك ت �ج��د‬ ‫ام �ل �ص �ق��ات ال �ت��روي �ج �ي��ة ل �ك��أس‬ ‫العالم لأندية‪ .‬بعض امقاهي‬ ‫اس� �ت� �غ� �ل ��ت ه� � ��ذا اأم � � ��ر وع �ل �ق��ت‬ ‫أعام دول الفرق امشاركة على‬ ‫واجهاتها للترحيب بزبنائها‬ ‫اأجانب‪ .‬كانت أجواء رائعة‪.‬‬ ‫س��اد ال�ظ��ام واق�ت��رب موعد‬

‫ام � �ب� ��اراة‪ ،‬وم ��ازال ��ت ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ت�ت��واف��د وت�ت�ق��اط��ر ع�ل��ى ام�ل�ع��ب‪،‬‬ ‫ه � ��ذا اأم � � ��ر خ� �ل ��ق رواج� � � ��ا ل ��دى‬ ‫وس ��ائ ��ل ال �ن �ق��ل ال� �س ��ري ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان� �ت� �ع� �ش ��ت ج � �ي� ��وب أص �ح ��اب �ه��ا‬ ‫ب �م �ئ��ات دراه � ��م ع �ش��اق ال �ن��ادي‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬م��ن ي��رغ��ب ف��ي م�ش��اه��د‬ ‫نجوم الريال‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬شكلت‬ ‫ه ��ذه ام� �ب ��اراة ف��رص��ة ل�ل�ب��ائ�ع��ن‬ ‫ام �ت �ج��ول��ن وخ ��اص ��ة ال �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫م �ن �ه��م ال ��ذي ��ن ان� �ت� �ش ��روا ب�ش�ك��ل‬ ‫اف� ��ت ف ��ي ال � �ش� ��وارع ال��رئ �ي �س �ي��ة‬

‫ل � �ل � �م� ��دي � �ن� ��ة ل � � �ع� � ��رض س� �ل� �ع� �ه ��م‬ ‫وام� �ت� �ك ��ون ��ة أس� ��اس� ��ا م� ��ن أع� ��ام‬ ‫وش � �ع ��ارات ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬دون‬ ‫إغفال ال��رواج ااقتصادي الذي‬ ‫اس� �ت� �ف ��اد م �ن ��ه أي� �ض ��ا أص� �ح ��اب‬ ‫ال �ف �ن ��ادق‪ ،‬وال �ت ��ي ع��رف��ت ن�س�ب��ة‬ ‫ملء كبيرة‪.‬‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬ق� ��ال ف�ه��د‬ ‫وه��و ش��اب ي�ت�ح��در م��ن مكناس‬ ‫إن ق��دوم الريال إلى امغرب أمر‬ ‫نادر‪ ،‬ومتابعة نجومه عن قرب‬ ‫ق ��د ي� �ح ��دث م� ��رة ف ��ي ال �ع �م��ر إن‬ ‫كنت محظوظا‪ ،‬وقد ا يحصل‬

‫نهائيا‪ ،‬مضيفا أنه كان ينتظر‬ ‫هذا اليوم بشوق كبير‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه أوض� ��ح ح�س��ن‬ ‫وه � ��و ف� ��ي اأرب � �ع� ��ن م� ��ن ع �م��ره‬ ‫أنه سبق له وأن تابع مباريات‬ ‫الفريق املكي في إسبانيا‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ليس كمتابعته في بادك‪:‬‬ ‫"إنه شعور رائع"‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ام �غ��رب‬ ‫يستضيف ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة على‬ ‫ال�ت��وال��ي ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬الذي يجمع بن أبطال‬ ‫ستة اتحادات قارية إضافة إلى‬

‫ف��ري��ق ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ب�ط��ل‬ ‫ام �غ��رب وم �م �ث��ل ال �ب �ل��د ام�ض�ي��ف‬

‫وال � ��ذي ودع ال �ب �ط��ول��ة ف ��ي ي��وم‬ ‫افتتاحها‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪360 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تاعرابت يريد العودة‬ ‫للدوري اإيطالي‬

‫روماو‪ :‬الرجاء سيظهر بوجه جديد وسيلعب من أجل التتويج بلقب البطولة‬ ‫الفريق اأخضر سيستمر بنفس الاعبن لكنه سيظهر بوجه مختلف < الحصة التدريبية عرفت حضور جميع الاعبن مع التحاق العميد رشيد السليماني‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أبدى عادل تاعرابت امحترف بفريق كوينز‬ ‫بارك رينجرز اإنجليزي‪ ،‬رغبته في العودة للعب‬ ‫في الدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫وك��ان الاعب امغربي قد انضم إل��ى ميان‬ ‫اإيطالي على سبيل اإع��ارة ف��ي يناير اماضي‬ ‫لكنه ع��اد إل��ى ن��ادي��ه ال�ص�ي��ف ام��اض��ي‪ ،‬وسجل‬ ‫ت ��اع ��راب ��ت ‪ 4‬أه� � ��داف ف ��ي ‪ 14‬م � �ب� ��اراة ب�ق�م�ي��ص‬ ‫الروسونيري‪.‬‬ ‫وقال تاعرابت فى حديث مع شبكة "سكاي‬ ‫سبورت" اإيطالية إنه "تحدث مع م��درب فريقه‬ ‫ه��اري ري��دن��اب بشأن مستقبله بعد ع��ودت��ه من‬ ‫ميان وأعرب عن رغبته في العودة إيطاليا مما‬ ‫أثار ريدناب للغاية"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال��اع��ب ال�س��اب��ق م �ي��ان اإي�ط��ال��ي‬ ‫أن س �ي��دورف ال��ذي ت��ول��ى ت��دري��ب م�ي��ان اموسم‬ ‫ام��اض��ي ل�ف�ت��رة ك��ان ي��رغ��ب ف��ي ع��ودت��ه للفريق‪،‬‬ ‫غير أن فيليبو إنزاغى ضم اعبن آخرين بعد‬ ‫توليه امسؤولية‪ ،‬مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم‬ ‫تنازات مالية من أجل العودة ميان‪.‬‬ ‫وأوضح تاعرابت أنه على الرغم من أن الكرة‬ ‫اإنجليزية أجمل من اإيطالية غير أنه يرغب مع‬ ‫ذلك في اللعب في إيطاليا‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن تصريحات تاعرابت‬ ‫ت��أت��ي ف��ي ظ��ل ت��وت��ر ال�ع��اق��ة بينه وب��ن ري��دن��اب‬ ‫وان�ع�ك��س ذل��ك على م�ش��ارك��ات��ه م��ع كونيز ب��ارز‬ ‫ري �ن �ج��رز ح�ي��ث ل��م ي�ل�ع��ب س ��وى ‪ 24‬دق�ي�ق��ة في‬ ‫مباريتن منذ بداية اموسم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � ��رى وج � ��ه ع � � ��ادل ت ��اع ��راب ��ت‬ ‫متوسط كوينز بارك رينجرز اإنجليزي العديد‬ ‫من اانتقادات لإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم‬ ‫ليفربول اإنجليزي‪.‬‬ ‫وك ��ان ت��اع��راب��ت ق��د ل�ع��ب ب�ج��ان��ب بالوتيلي‬ ‫في فريق ميان اإيطالي عندما ق��دم إليه على‬ ‫سبيل اإعارة اموسم اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��اع��راب��ت إن ب��ال��وت�ي�ل��ي اع ��ب أن��ان��ي‬ ‫وي �ض �ي��ع م��وه �ب �ت��ه وب��ال �ك��اد ي �س �ج��ل وا يخلق‬ ‫فرصا لزمائه للتهديف‪ ،‬فضا عن أنه اعب ا‬ ‫يعتبر من نخبة اعبي كرة القدم في العالم حاليا‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض��اف تاعرابت أن امهاجم امثير للجدل‬ ‫بالوتيلي لم ينتهز الفرص الكبيرة التي أتيحت له‬ ‫مع فرق إنتر ميان ومانشستر سيتي وميان‬ ‫واآن ليفربول‪.‬‬ ‫ولم يستطع بالوتيلي تسجيل أي هدف في‬ ‫ال��دوري اإنجليزي لكرة القدم "البريميرليغ" مع‬ ‫فريق ليفربول بعد مشاركته ف��ي ‪ 10‬مباريات‬ ‫حتى اآن‪.‬‬

‫ق��ال خ��وص��ي روم ��او م��درب‬ ‫ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬إن عدة أشياء تغيرت في‬ ‫الفريق‪ ،‬خال الدورات اأخيرة‬ ‫من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن‬ ‫الفريق اأخضر عمل في الفترة‬ ‫اأخيرة بشكل كبير والاعبون‬ ‫ك ��ذل ��ك اش �ت �غ �ل��وا ج� �ي ��دا‪ ،‬واآن‬ ‫سيأخذ ال�ف��ري��ق طريقه بعدما‬ ‫اس �ت��وع��ب ال��اع �ب��ون ج �ي��دا كل‬ ‫اأمور‪.‬‬ ‫وأوضح روماو في تصريح‬ ‫لراديو م��ارس‪ ،‬أن الرجاء ربما‬ ‫س� �ي �س� �ت �م ��ر ب� �ن� �ف ��س ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫لكنها سيظهر بوجه مختلف‪،‬‬ ‫وأض� ��اف ق��ائ��ا‪" :‬وج ��ه ال�ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��ذي ي �ح �م��ل ت ��اري� �خ ��ا ك �ب �ي��را‬ ‫وق�م�ي�ص��ا ي �ج��ب ال ��دف ��اع ع �ن��ه‪..‬‬ ‫ف��ري��ق س�ي�ل�ع��ب ب�ع�ق�ل�ي��ة ال�ب�ط��ل‬ ‫وب � � ��إرادة ال �ن �ص��ر وال �ب �ح��ث عن‬ ‫التتويج"‪.‬‬ ‫وبخصوص مباراة الرجاء‬ ‫أم��ام شباب ال��ري��ف الحسيمي‪،‬‬ ‫ق� � � ��ال إن ال � � ��رج � � ��اء ف � ��ري � ��ق م��ن‬ ‫ام� �س� �ت ��وى ال� �ع ��ال ��ي وع� �ل� �ي ��ه أن‬ ‫ي �ك��ون ج ��اه ��زا ل �ك��ل ام �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنها ستكون مباراة‬ ‫صعبة بن الفريقن‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��دادا م� �ب ��اراة ف��ري��ق‬ ‫ال � ��رج � ��اء أم � � ��ام ش � �ب� ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬اس� �ت ��أن ��ف اع �ب��و‬ ‫ال � � � �ف� � � ��ري� � � ��ق اأخ� � � � � �ض � � � � ��ر أم � � ��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ت��داري �ب �ه��م ب�م��رك��ب‬ ‫الوازيس بحصة تديربية‪ ،‬كما‬ ‫خ ��اض ��وا ح �ص��ة ت��دي��رب �ي��ة أول‬ ‫أمس (الثاثاء) كانت مفتوحة‬ ‫ف ��ي وج� ��ه ال �ص �ح��اف��ة واإع � ��ام‬ ‫اب � �ت ��داء م ��ن ال �س��اع��ة ال �ع��اش��رة‬ ‫ص � � �ب� � ��اح� � ��ا‪ ،‬ال� � �ح� � �ص � ��ة ع� ��رف� ��ت‬ ‫ح�ض��ور ك��ل ع�ن��اص��ر امجموعة‬ ‫م � ��ع ال � �ت � �ح� ��اق ال � ��اع � ��ب رش� �ي ��د‬ ‫ال �س �ل �ي �م��ان��ي ب��ام �ج �م��وع��ة ب�ع��د‬ ‫استكمال برنامجه العاجي‪.‬‬ ‫واك� � � �ت� � � �ف � � ��ى ال � �س � �ل � �ي � �م� ��ان� ��ي‬ ‫ب��ال�ج��ري دون م�س��ه ل�ل�ك��رة بعد‬ ‫اس�ت�ك�م��ال ب��رن��ام�ج��ه ال�ع��اج��ي‪،‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ه � ��ذه ال� �ح� �ص ��ة ب �ع��دم��ا‬ ‫استفاد الاعبون من يوم راحة‬ ‫(ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص ��وص ااس � �ت � �ع ��داد‬ ‫م� �ب ��اراة ال �ف��ري��ق اأخ �ض ��ر أم ��ام‬

‫أع �ل��ن ف��ري��ق ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫اأماني أن مدافعه امغربي مهدي‬ ‫ب �ن �ع �ط �ي��ة س �ي �غ �ي��ب ع ��ن ال �ج��ول��ة‬ ‫امقبلة ف��ي ال��دوري اأم��ان��ي أم��ام‬ ‫ماينز بسبب إص��اب��ة ف��ي الفخذ‬ ‫أمت به‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�م�ي��د أس ��ود اأط�ل��س‬ ‫ت� � �ع � ��رض إص� � ��اب� � ��ة ف� � ��ي ع �ض �ل��ة‬ ‫ال�ف�خ��ذ ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫ف��ري �ق��ه ب��اي��رن م �ي��ون �ي��خ بضيفه‬ ‫ف��راي �ب��ورغ أول أم ��س (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ل � �ح � �س� ��اب اأس � � �ب� � ��وع ال� � � � � ��‪ 16‬م��ن‬ ‫ال � ��دوري اأم��ان��ي ال�ب��ون��دس�ل�ي�غ��ا‬ ‫التي حسمها العماق البافاري‬ ‫ل�ص��ال�ح��ه ب��واق��ع ه��دف��ن دون رد‬ ‫سجلهما كل من الهولندي آرين‬

‫روب��ن (د ‪ )41‬وال�ق�ن��اص اأم��ان��ي‬ ‫توماس مولر (د ‪.)48‬‬ ‫وكان كل شيء يسير لصالح‬ ‫ب � ��اي � ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ ال� � � ��ذي ف ��رض‬ ‫سيرته‪ ،‬إلى أن جاء ت الدقيقة ‪30‬‬ ‫التي حملت خبرا سيئا للفريق‬ ‫وأن �ص��اره‪ ،‬ح��ن أح��س بنعطية‪،‬‬ ‫الذي دخل امباراة أساسيا‪ ،‬بآام‬ ‫قوية عجلت بامدرب غوارديوا‬ ‫إل ��ى ت �غ �ي �ي��ره ب��ال��دول��ي اأم��ان��ي‬ ‫جيروم بواتينغ‪.‬‬ ‫وب �ع��دم��ا ت��أك��د رس �م �ي��ا خبر‬ ‫غياب بنعطية عن امباراة امقبلة‬ ‫ضد ماينز في انتظار خضوعه‬ ‫للمزيد م��ن ال�ف�ح��وص��ات‪ ،‬انتهى‬ ‫ع ��ام ع �م �ي��د اأس � ��ود ع �ل��ى إي �ق��اع‬ ‫اإص� ��اب� ��ة‪ ،‬م ��ع ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى أن‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ سيخلد للراحة‬

‫ت�م�ك��ن ال � ��دراج ص ��اح ال��دي��ن ام��روان��ي‬ ‫م��ن ال�ج�م�ع�ي��ة ال��ري��اض �ي��ة ال�ب�ي�ض��اوي��ة‬ ‫للدراجات من الفوز بالسباق الوطني‬ ‫اأول لسباق الدراجات في فئة الكبار‬ ‫(‪ 80‬ك �ل��م) ال ��ذي ن�ظ��م ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫بمدينة الجديدة من طرف نادي الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي ‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ال �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م��ة ف � ��إن ه ��ذا‬ ‫ال �س �ب��اق‪ ،‬ال� ��ذي ن �ظ��م ف��ي م � ��دار‪ ،‬تحت‬ ‫إش � � ��راف ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬عرف مشاركة جل‬ ‫اأن��دي��ة امنضوية تحت ل��واء الجامعة‬ ‫وكذا دراجي امنتخب الوطني كصاح‬ ‫الدين امرواني (الفائز بالسباق) وعبد‬ ‫العاطي سعدون ومحسن الحسايني‬ ‫الفائز ‪.‬‬ ‫قررت لجنة اانضباط التابعة للجامعة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ت��وق �ي��ف ق��ائ��د‬ ‫امغرب الفاسي شمس الدين الشطيبي‬ ‫مباراتن بسبب الحركة الخطيرة التي‬ ‫قام بها خال مباراة الدفاع الجديدي‬ ‫أمام الاعب زكرياء حذراف‪ ،‬وتسببت‬ ‫في طرده‪.‬‬ ‫ول ��ن ي �ك��ون ب��إم �ك��ان ن� ��ادي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫العلمية استئناف ه��ذا ال�ق��رار‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ال�ف��ري��ق ي�ع�ي��ش ف �ت��رة ف ��راغ ويمر‬ ‫بأزمة نتائج جعلته يحتل امركز قبل‬ ‫اأخير في سلم الترتيب‪ ،‬وه��و مركز‬ ‫ي � ��ؤدي إل� ��ى رده� � ��ات ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ .‬وب ��ات م �س��ؤول��و ال �ف��اس��ي في‬ ‫ح� �ي ��رة م� ��ن أم� ��ره� ��م ب �س �ب��ب ع �ج��زه��م‬ ‫ع��ن إق �ن ��اع م� ��درب م �غ��رب��ي ب�ت�ع��وي��ض‬ ‫الفرنسي ديماس‪ ،‬الذي لم يعد مرغوبا‬ ‫ف� �ي ��ه‪ ،‬وك � ��ان م �س ��اع ��ده اأش �ه �ب ��ي ق��د‬ ‫استقال من منصبه لخافه الكبير مع‬ ‫ديماس خال مباراة الدفاع الجديدي‬ ‫التي خسرها النادي برباعية نظيفة‪.‬‬

‫جوزي روماو رفقة مساعده البرتغالي في تداريب الرجاء (اموقع الرسمي للرجاء)‬

‫نظيره شباب الريف الحسيمي‪،‬‬ ‫ط��رح��ت أم��س (اأرب �ع ��اء) إدارة‬ ‫ال ��رج ��اء ت��ذاك��ر م� �ب ��اراة ال��رج��اء‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي و ش � �ب� ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ال� � �ت � ��ي س� �ت� �ج ��رى‬ ‫ضمن منافسات الجولة ‪ 13‬من‬

‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وذلك بنقاط البيع‬ ‫ام �ع �ت��ادة إض��اف��ة إل ��ى م�ت�ج��ري‬ ‫"راج � ��ا س �ت��ور" ب �ك��ل م��ن ش��ارع‬ ‫ال � �ف� ��داء ووس� � ��ط ام ��دي� �ن ��ة‪ .‬وق��د‬ ‫حددت أثمنة الدخول كما يلي‪:‬‬

‫ف��ي ام��درج��ات خ�ص��ص لها‬ ‫ث �م��ن ‪ 30‬دره � �م� ��ا‪ ،‬أم� ��ا ام �ن �ص��ة‬ ‫ال �ج��ان �ب �ي��ة ف� �ح ��دد ث �م �ن �ه��ا ف��ي‬ ‫‪ 60‬دره � �م� ��ا‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ام �ن �ص��ة‬ ‫الشرفية فثمنها ح��دد في ‪200‬‬ ‫درهم‪.‬‬

‫اإصابة تبعد بنعطية عن اميادين حتى العام امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫‪9‬‬

‫الشتوية أزي��د من ستة أسابيع‬ ‫قبل استئناف النشاط الرسمي‬ ‫نهاية شهر يناير امقبل‪.‬‬ ‫وأك� � � � � � ��د اإس � � � �ب� � � ��ان� � � ��ي ب� �ي ��ب‬ ‫غ � � ��واردي � � ��وا أن إص � ��اب � ��ة اع �ب��ه‬ ‫م �ه��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة ل�ي�س��ت خ�ط�ي��رة‬ ‫ف� ��ي ام ��ؤت� �م ��ر ال� �ص� �ح ��اف ��ي ال� ��ذي‬ ‫ع �ق ��ده ب �ع��د م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه أم ��ام‬ ‫فرايبورغ‪.‬‬ ‫وع� ��ن ذل� ��ك ق� ��ال غ� ��واردي� ��وا‪:‬‬ ‫"إصابة بنعطية ليست خطيرة‪،‬‬ ‫ول��ن ي�ش��ارك ف��ي ام�ب��اراة اأخيرة‬ ‫أمام ماينز"‪.‬‬ ‫يذكر أن بنعطية من مواليد‬ ‫كوركورونيس بفرنسا في ‪17‬‬ ‫أب � � � ��ري � � � ��ل ‪1987‬أب م� �غ ��رب ��ي وأم‬ ‫ج� � ��زائ� � ��ري� � ��ة‪ ،‬ال � �ت � �ح� ��ق ب ��ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م � ��ن ال� � �ف � ��رق وم� � ��راك� � ��ز ال �ت �ك ��وي ��ن‬

‫ف ��ي م �ق��اط �ع��ة إف � ��ري ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫ول�ق��ي اه�ت�م��ام��ا م��ن ط��رف بعض‬ ‫اأن��دي��ة ال�ك�ب�ي��رة أم �ث��ال تشلسي‬ ‫وم��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬غ �ي��ر أن��ه‬ ‫ف �ض��ل اال �ت �ح��اق ب �م��رك��ز ت�ك��وي��ن‬ ‫نادي أومبيك مارسيليا‪.‬‬ ‫ب� ��دأ ن �ج �م��ه ي �ل �م��ع ف ��ي ن ��ادي‬ ‫كليرمون الفرنسي الذي يمارس‬ ‫ب��ال��درج��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ان�ت�ق��ل‬ ‫م�ن��ه إل��ى إي�ط��ال�ي��ا ليلعب ل�ن��ادي‬ ‫أودينيزي‪ ،‬لكنه لم يستقر طويا‬ ‫هناك حن خطفه نادي العاصمة‬ ‫اإيطالي روما في يوليوز ‪2013‬‬ ‫ف� ��ي ص �ف �ق��ة ق ��درت� �ه ��ا ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة ب ��‪ 10‬م��اي��ن أورو في‬ ‫عقد يمتد لخمسة م��واس��م‪ ،‬وقد‬ ‫ك ��ان م �ت��اب �ع��ا م ��ن ط ��رف ع�م��ال�ق��ة‬ ‫الكالتشيو كاميان ونابولي‪.‬‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار وحاليل وكواليس‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫وم��ن روم ��ا‪ ،‬ط��ار إل��ى أمانيا‬ ‫ليدافع عن أل��وان بايرن ميونيخ‬ ‫ف ��ي ف �ت��رة اان� �ت� �ق ��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة‬ ‫ام��اض�ي��ة مقابل ‪ 30‬مليون ورو‪،‬‬ ‫وبات بذلك أغلى اعب عربي في‬ ‫التاريخ‪ ،‬وتمكن من حجز مكان‬ ‫أساسي له في تشكيلة البافاري‬ ‫م� �ن ��ذ ان� �ض� �م ��ام ��ه‪ ،‬ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫البرازيلي دانتي‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن عميد‬ ‫اأس ��ود ت�ل�ق��ى ال�ب�ط��اق��ة ال�ح�م��راء‬ ‫اأول��ى ل��ه ف��ي مسيرته الكروية‪،‬‬ ‫في مباراة فريقه أمام مانشستر‬ ‫سيتي بعد تدخل على سيرخيو‬ ‫أغ��وي��رو ال ��ذي ح�ص��ل ع�ل��ى رك�ل��ة‬ ‫ج� � � ��زاء ف � ��ي ام � � �ب � � ��اراة ال �خ ��ام �س ��ة‬ ‫للمجموعة الخامسة م��ن دوري‬ ‫أبطال أوربا‪.‬‬

‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ح �ق��ق ف��وزه‬ ‫الثاني على التوالي نهاية هذا‬ ‫اأس� �ب ��وع‪ ،‬ع �ل��ى ح �س��اب ف��ري��ق‬ ‫ال � �ك� ��وك� ��ب ام� ��راك � �ش� ��ي ب �ه��دف��ن‬ ‫مقابل هدف وحيد‪.‬‬

‫ذك � ��رت وس ��ائ ��ل إع � ��ام أن م �س��ؤول��ي‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ب ��اش ��روا م �ف��اوض��ات‬ ‫م� ��ع م� � ��درب أوك� ��ان� ��د س �ي �ت��ي رام � ��ون‬ ‫ري �ب��ول �ي �ت �ك��س ال� � ��ذي ي� �خ ��وض ح��ال �ي��ا‬ ‫منافسات كأس العالم لأندية امنظمة‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ت �ع��وي��ض رح �ي��ل‬ ‫ام � ��درب رش �ي��د ال �ط��اوس��ي ع ��ن ال�ب�ي��ت‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫وت� ��م اق� �ت ��راح اس� ��م ام� � ��درب اإس �ب��ان��ي‬ ‫رام � ��ون م ��ا أظ �ه ��ره م ��ن م ��زاي ��ا ق�ي��ادي��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة خ��ال نسختي ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫والحالي على رأس نادي أوكاند‪.‬‬ ‫وبجانب م��درب أوكاند توجد أسماء‬ ‫ع� ��دة م ��درب ��ن ع �ل��ى ط ��اول ��ة م �س��ؤول��ي‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي وم � ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ام �غ��رب��ي ج �م��ال ال �س��ام��ي وال�ت��ون�س��ي‬ ‫فوزي البزرتي والبلجيكي إنزو شيفو‬ ‫ومدرب امغرب التطواني سابقا عزيز‬ ‫العامري‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪360 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مباريات كأس ملك إسبانيا تعبر بالكبار إلى الدور اموالي‬ ‫برشلونة اكتسح ضيفه بحصة عريضة < فالنسيا يتأهل رغم تعادله امثير‬ ‫اك �ت �س��ح ب��رش �ل��ون��ة ض�ي�ف��ه‬ ‫ه � ��وي� � �س� � �ك � ��ا ‪ 8-1‬أول أم � ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ل�ي�ب�ل��غ ث�م��ن ن�ه��ائ��ي‬ ‫ك��أس ام �ل��ك ب�ع��د أن ج��دد ف��وزه‬ ‫ع�ل��ى ال�ف��ري��ق ال �ق��ادم م��ن دوري‬ ‫الدرجة الثالثة اإسباني‪.‬‬ ‫وك��ان ب��رش�ل��ون��ة ال��ذي لعب‬ ‫بتشكيلة معظمها م��ن البداء‬ ‫ف� � ��از ذه � ��اب � ��ا ‪ 4-0‬ل� �ي� �ص ��ل إل ��ى‬ ‫ال� � ��دور ال �ت��ال��ي ال � ��ذي س �ي��اق��ي‬ ‫فيه ام�ت��أه��ل م��ن إلتشي وري��ال‬ ‫بلد الوليد‪.‬‬ ‫واس � � � � � �ت � � � � � �ح� � � � � ��وذ ب� � � � �ي � � � ��درو‬ ‫رودريغيز على نجومية اللقاء‬ ‫إث� � ��ر ت �س �ج �ي �ل��ه ث� ��اث� ��ة أه� � ��داف‬ ‫(‪ 20‬و‪ 26‬و‪ )43‬وه��ي ال�ث��اث�ي��ة‬ ‫اأول� � � � ��ى ه � � ��ذا ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫أك �م��ل س �ي��رج��ي روب ��رت ��و (‪)29‬‬ ‫وأن��دري��س إنييستا (‪ )39‬على‬ ‫خماسية الشوط اأول‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال� � � � �ش � � � ��وط ال� � �ث � ��ان � ��ي‬ ‫وق � � � ��ع ال � � �ب� � ��رازي � � �ل� � ��ي أدري � � ��ان � � ��و‬ ‫ك� � � � � ��وري� � � � � ��ا وأدام� � � � � ��ا ت � � � � � � ��راوري‬ ‫وس ��ان ��درو رام �ي��ري��ز (‪ 68‬و‪78‬‬ ‫و‪ )83‬ع� � �ل � ��ى ب � �ق � �ي� ��ة أه� � � � ��داف‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ف��ي م��ا ج ��اء ال �ه��دف‬ ‫ال � � �ش� � ��رف� � ��ي ل � �ل � �ض � �ي� ��ف ب� �ف� �ض ��ل‬ ‫ام � �خ � �ض� ��رم غ� ��اس � �ب� ��ار غ��ال �ف �ي��ز‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وخ� �س ��ر ب��رش �ل��ون��ة ن �ه��ائ��ي‬ ‫ك��أس ام�ل��ك ف��ي ام��وس��م اماضي‬ ‫‪ 2-1‬أمام غريمه التقليدي ريال‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫واف�ت�ق��د ال�ف��ري��ق الكتالوني‬ ‫في هذا اللقاء لخدمات جناحه‬ ‫اأيمن البرازيلي داني ألفيش‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان ن� � � � � � ��ادي ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة‬ ‫ص� ��اح� ��ب ام � ��رك � ��ز ال � �ث� ��ان� ��ي ف��ي‬ ‫ال ��دوري اإس�ب��ان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫أع� � �ل � ��ن (اأح� � � � � � ��د) ام� � ��اض� � ��ي أن‬ ‫مدافعه البرازيلي داني ألفيش‬ ‫سيغيب عن اللقاء مع هويسكا‬ ‫(الثاثاء) ضمن إياب دور ال�‪16‬‬ ‫مسابقة ك��أس إسبانيا بسبب‬ ‫إص��اب �ت��ه ب �ت �ق �ل��ص ع �ض �ل��ي ف��ي‬ ‫فخذه اأيسر‪.‬‬ ‫وأك� ��د ب��رش �ل��ون��ة ف��ي ب �ي��ان‪:‬‬ ‫"ال �ف �ح��ص ال �ط �ب��ي ال ��ذي خضع‬ ‫له ألفيش كشف إصابة الاعب‬ ‫ب� �ت� �ق� �ل ��ص ع� �ض� �ل ��ي ف � ��ي ف� �خ ��ذه‬ ‫اأي� � �س � ��ر"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ذات��ه ان�س�ح��اب��ه م��ن ام �ب��اراة مع‬

‫بيدرو لحظة تسجيله الهدف اأول (وكاات)‬ ‫ه��وي �س �ك��ا م��ن ال ��درج ��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال �ن��ادي ال�ك�ت��ال��ون��ي‬ ‫إل� � ��ى أن إم� �ك ��ان� �ي ��ة م� �ش ��ارك� �ت ��ه‬ ‫ف ��ي ام �ب ��اري ��ات ام �ق �ب �ل��ة م��رت�ب��ط‬ ‫بتطور وضعه الصحي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ت��أه��ل ف��ال�ن�س�ي��ا‬ ‫ب � �ش� ��ق ال � �ن � �ف� ��س ب � �ت � �ع� ��ادل� ��ه م��ع‬

‫ضيفه رايو فايكانو ‪.4-4‬‬ ‫وك� ��ان ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬ال� ��ذي ف��از‬ ‫ذهابا ‪ ،2-1‬البادئ بالتسجيل‬ ‫عبر باكو ألكاسير في الدقيقة‬ ‫الثامنة‪ ،‬لكن راي��و فايكانو رد‬ ‫بثاثية تناوب على تسجيلها‬ ‫خ��وزاب�ي��د سانشيز روي��ز (‪)20‬‬ ‫وأل� �ي� �خ ��ان ��درو ب ��وزوي� �ل ��و (‪)24‬‬

‫وجوناثان بيريرا (‪.)38‬‬ ‫وق �ل��ص خ ��ورخ ��ي غ��ارس �ي��ا‬ ‫م��ورس �ي��و ال �ف ��ارق ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ 46‬خ� �ط ��أ ف � ��ي م� ��رم� ��ى ف ��ري� �ق ��ه‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن أدري � � � ��ان إم � �ب ��ارب ��ا أع � ��اده‬ ‫إل � ��ى س ��اب ��ق ع� �ه ��ده ب�ت�س�ج�ي�ل��ه‬ ‫ال� �ه ��دف ال ��راب ��ع ل �ل �ض �ي��وف ف��ي‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،61‬ق �ب��ل أن ي�ن�ت�ف��ض‬

‫أص � �ح � ��اب اأرض وي �س �ج �ل��وا‬ ‫ه � ��دف � ��ن ب � ��واس � �ط � ��ة أل� �ك ��اس� �ي ��ر‬ ‫(‪ )65‬ورودري�غ��و مورينو (‪)71‬‬ ‫م��درك��ن التعادل ‪ ،4-4‬علما أن‬ ‫اأخ� �ي ��ر ط� ��رد ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪81‬‬ ‫لتلقيه اإنذار الثاني‪.‬‬ ‫وت��أه��ل أي �ض��ا س�ل�ت��ا فيغو‬ ‫ب�ت�غ�ل�ب��ه ع�ل��ى اس ب��ام��اس من‬

‫ال��درج��ة الثانية بثاثة أه��داف‬ ‫ل��أرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��واك��ن اف�ي��ري‬ ‫(‪ )19‬وس� ��ان � �ت� ��ي م� �ي� �ن ��ا (‪)50‬‬ ‫وال �ت �ش �ي �ل��ي ف ��اب� �ي ��ان أوري� ��ان� ��ا‬ ‫(‪ )90‬م� �ق ��اب ��ل ه� � ��دف ل �ن ��وزي ��ت‬ ‫أليمان (‪.)54‬‬ ‫ولعب اس باماس بعشرة‬ ‫اع� �ب ��ن م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪ 67‬إث��ر‬

‫ط��رد أي�ت��ام��ي أرتيليس لتلقيه‬ ‫اإنذار الثاني‪.‬‬ ‫وك��ان س�ل�ت��ا ف�ي�غ��و ف��از ‪2-1‬‬ ‫ذهابا‪.‬‬ ‫وكرر أميريا فوزه على ريال‬ ‫ب�ي�ت�ي��س ذه��اب��ا ‪ 4-3‬وانتصر‬ ‫أول أمس على ضيفه ‪.2-1‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بايرن ميونيخ يواصل التغريد خارج السرب بالدوري اأماني‬ ‫واص� ��ل ف��ري��ق ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم��ان��ي ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ف��ي ال�ع��ام��ن‬ ‫اأخ �ي��ري��ن ال�ت�غ��ري��د خ ��ارج ال�س��رب‬ ‫بتغلبه على ضيفه ف��راي�ب��ورغ ‪2-0‬‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"أل�ي��ان��ز أري �ن��ا" ف��ي م�ي��ون�ي��خ وأم��ام‬ ‫‪ 71‬أل��ف متفرج ف��ي افتتاح امرحلة‬ ‫السادسة عشرة من الدوري اأماني‬ ‫لكرة القدم "البوندسليغا"‪.‬‬ ‫وه � � � ��و ال � � �ف� � ��وز ال� � �س � ��اب � ��ع ع �ل��ى‬ ‫ال � �ت� ��وال� ��ي ل� �ل� �ن ��ادي ال � �ب� ��اف� ��اري ف��ي‬ ‫ال��دوري وال�ث��ال��ث عشر ه��ذا اموسم‬

‫فعزز موقعه ف��ي ال�ص��دارة برصيد‬ ‫‪ 42‬ن �ق �ط��ة ب � �ف� ��ارق ‪ 12‬ن �ق �ط��ة أم� ��ام‬ ‫م�ط��ارده امباشر فولفسبورغ بطل‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وت��راج��ع ف��راي �ب��ورغ إل��ى ام��رك��ز‬ ‫ال�س��اب��ع ع�ش��ر ق�ب��ل اأخ �ي��ر برصيد‬ ‫‪ 14‬ن �ق �ط��ة ب � �ف� ��ارق اأه � � � ��داف أم� ��ام‬ ‫فيردر بريمن‪.‬‬ ‫وانتظر بايرن ميونيخ‪ ،‬الفريق‬ ‫الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة‬ ‫في ال��دوري حتى اآن ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 41‬افتتاح التسجيل‬

‫ع �ب��ر م �ه��اج �م��ه ال ��دول ��ي ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫آري ��ن روب ��ن ب��ارت �م��اء ة رأس �ي��ة من‬ ‫م� �س ��اف ��ة ق ��ري� �ب ��ة إث� � ��ر ك� � ��رة رأس� �ي ��ة‬ ‫م ��ن ف ��ران ��ك ري� �ب� �ي ��ري أم� � ��ام ام��رم��ى‬ ‫ب �ع��د ت�ل�ق�ي��ه ك ��رة خ �ل��ف ال ��دف ��اع من‬ ‫اإسباني تشابي ألونسو‪.‬‬ ‫وه� � ��و ال � �ه � ��دف ال � � � � ��‪ 100‬ل ��روب ��ن‬ ‫ب� ��أل� ��وان ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ف ��ي ‪184‬‬ ‫م � �ب ��اراة م �ع��ه م �ن��ذ ان �ض �م��ام��ه إل��ى‬ ‫صفوفه ع��ام ‪ 2009‬ق��ادم��ا م��ن ري��ال‬ ‫م ��دري ��د اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وال� �ت ��اس ��ع ل��ه‬ ‫ه��ذا اموسم في ال��دوري وال ��‪ 11‬في‬

‫مختلف امسابقات‪.‬‬ ‫وحذا روبن حذو ريبيري الذي‬ ‫ك � ��ان س �ج��ل ه ��دف ��ه ال � � � ��‪ 100‬ب ��أل ��وان‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال � �ب� ��اف� ��اري ف� ��ي ‪ 6‬دج �ن �ب��ر‬ ‫ال�ح��ال��ي ف��ي م��رم��ى ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫(‪.)1-0‬‬ ‫وع � � � ��زز ت � ��وم � ��اس م� ��ول� ��ر ت� �ق ��دم‬ ‫ال� � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � � ��ادي‬ ‫ال � �ب� ��اف� ��اري‬ ‫ب � � � �ه � � � ��دف‬ ‫ث � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫م� � � �ط� � � �ل � � ��ع‬

‫ي �خ �ط��ط ن � � ��ادي م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ل�ل�ت��وق�ي��ع م��ع ال�ك��روات��ي‬ ‫إي �ف��ان راك�ي�ت�ي�ت��ش اع��ب خ��ط وس��ط‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة اإس� �ب ��ان ��ي خ � ��ال ف �ت��رة‬ ‫اانتقاات الشتوية القادمة‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "أس" اإسبانية أن‬ ‫ال�ن�ج��م ال �ك��روات��ي إي �ف��ان راكيتيتش‬ ‫ق ��د ي �ك��ون ال �ب��دي��ل اأن� �س ��ب ل�خ��اف��ة‬ ‫ف� � ��ران� � ��ك ام� � � �ب � � ��ارد ف� � ��ي خ� � ��ط وس� ��ط‬ ‫مانشستر سيتي حامل لقب الدوري‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة اإس �ب��ان�ي��ة أن‬ ‫ص �ف �ق��ة راك �ي �ت �ي �ت��ش ق ��د ت� �ح ��دث ف��ي‬ ‫م�ي��رك��ات��و ال�ش�ت��اء ام�ق�ب��ل وق��د تكون‬

‫ق � ��ال � ��ت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة اأوم � �ب � �ي� ��ة‬ ‫اأميركية أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫إن الوايات امتحدة ستتقدم‬ ‫استضافة األعاب اأومبية‬ ‫الصيفية ‪ 2024‬سعيا وراء‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م اأوم � �ب � �ي ��اد أول‬ ‫مرة منذ ‪.1996‬‬ ‫وي � � �ج� � ��ري دراس� � � ��ة‬ ‫ل � � � � � � � ��وس أن� � �ج� � �ل� � �ي � ��س‬ ‫وس� ��ان ف��ران�س�ي�س�ك��و‬ ‫وب � � � � � � � ��وس� � � � � � � � �ط � � � � � � � ��ن‬ ‫وواشنطن كأماكن‬ ‫اس � � � � �ت � � � � �ض � � � � ��اف� � � � ��ة‬ ‫اأوم � � �ب � � �ي� � ��اد وق� ��ال� ��ت‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة اأومبية اأميركية إنها‬ ‫ستتخذ القرار النهائي في يناير‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال س � � �ك � � ��وت ب� ��اك � �م� ��ون‬ ‫ال � ��رئ� � �ي � ��س ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫اأومبية اأميركية خال ندوة‬ ‫صحافية‪" :‬ن�ح��ن محظوظون‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة ب ��وج ��ود أرب � ��ع م��دن‬ ‫رائعة‪ ...‬لديهم جميعا نقاط‬ ‫قوة كبيرة‪".‬‬

‫من مدرب برشلونة لويس إنريكي‬ ‫في اموسم الحالي رغم التوقعات‬ ‫الكبيرة بأهمية دوره ف��ي وسط‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال �ك �ت��ال��ون��ي وت �ع��وي��ض‬ ‫رح� �ي ��ل س �ي �س��ك ف ��اب ��ري �غ ��اس إل��ى‬ ‫تشلسي اإن�ج�ل�ي��زي ف��ي الصيف‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ .‬وك� � � ��ان ب ��رش� �ل ��ون ��ة ق��د‬ ‫ت �ع��اق��د م��ع ال �ن �ج��م ال �ك��روات��ي في‬ ‫اان � �ت � �ق� ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫ق ��ادم ��ا م ��ن إش �ب �ي �ل �ي��ة اإس �ب��ان��ي‬ ‫مقابل ‪ 18‬مليون أورو مع إع��ارة‬ ‫ال� � �ش � ��اب دي � �ن � �ي ��س س� � ��واري� � ��ز إل� ��ى‬ ‫النادي اأندلسي مدة عامن‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫ليونيل ميسي يخلق جد ًا حول أسعار تذاكر الدوري اإجليزي‬ ‫خ�ل��ق ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي ن�ج��م برشلونة‬ ‫جدا كبيرا في الدوري اإنجليزي‪ ،‬وذلك في‬ ‫ظل ارتفاع أسعار التذاكر اموسمية للبطولة‬ ‫اأك �ث��ر ن�ج��اح��ا ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د التسويقي‬ ‫وال �ت �ج��اري ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬ون �ش��رت صحيفة‬ ‫الديلي ميل تقريرا مستندة فيه إلى حقائق‬ ‫قدمتها بي بي س��ي‪ ،‬ج��اء فيه أن مشاهدة‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل ع �ل��ى أرض �ي ��ة ال �ك��ام��ب ن ��و ف ��ي ‪19‬‬ ‫لقاء ممكنة مقابل ‪ 105‬جنيه إسترليني‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن م �ش��اه��دة م��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫على ملعبه ف��ي ‪ 19‬ل�ق��اء ستكلف امشجع‬ ‫‪ 299‬جنيه إسترليني‪ .‬وأضافت الصحيفة‬ ‫أن ح� �ق ��وق ال� �ب ��ث ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي ت�ت�ض�خ��م‪،‬‬ ‫وع ��ائ ��دات ال��رع��اي��ة ت�ص�ب��ح أك �ب��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫فإن الوقت قد حان لأندية اإنجليزية أن‬ ‫تهتم بجماهيرها‪ ،‬وتسمح لهم بمشاهدة‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات م �ق��اب��ل أس� �ع ��ار أق� ��ل م �م��ا ي��دف��ع‬ ‫ام �ش �ج��ع ال �ب��رش �ل��ون��ي ك��ي ي �ش��اه��د أف�ض��ل‬ ‫اع��ب ع��رف��ه ال�ع��ال��م ف��ي ال�س�ن��وات اأخ �ي��رة؛‬

‫ليونيل م�ي�س��ي‪ .‬ام�ف��اج��ئ أي�ض��ا أن تقرير‬ ‫ب��ي ب��ي س��ي تحدث ع��ن أن ت��ذك��رة أرسنال‬ ‫اموسمية تصل قيمتها إل��ى ‪ 2000‬جنيه‬ ‫إسترليني‪ ،‬أم��ا تذكرة مانشستر يونايتد‬ ‫(امجمدة هذا اموسم) فتقارب ‪ 1000‬جنيه‬ ‫إس�ت��رل�ي�ن��ي‪ ،‬أي أك �ث��ر م��ن ‪ 10‬أض �ع��اف ما‬ ‫يدفعه مشجع كتالوني مشاهدة برشلونة‪.‬‬ ‫وكانت الجماهير اإنجليزية قد بدأت بعض‬ ‫الحمات للمطالبة بخفض اأسعار‪ ،‬فرفعت‬ ‫جماهير ليفربول يافطة "قصة الفتى الفقير‬ ‫الذي ا يستطيع مشاهدة مباريات الفريق‬ ‫الذي يحبه"‪ ،‬في حن تهدد شريحة واسعة‬ ‫من امشجعن بمقاطعة امباريات إلى اأبد‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى أص� ��ر ق��ائ ��د م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫يونايتد وين روني على أن فريقه قادر على‬ ‫خطف لقب البريميرليغ‪ ،‬رغم فارق ال�‪ 8‬نقاط‬ ‫م��ع تشيلسي ام�ت�ص��در‪ .‬النجم اإنجليزي‬ ‫ق ��ال ك�م��ا ن�ق�ل��ت ع�ن��ه صحيفة دي �ل��ي ميل‪:‬‬ ‫"علينا أن نؤمن بقدرتنا على الفوز بلقب‬

‫ال� ��دوري‪ ،‬نحن نتبعد ب ��‪ 8‬ن�ق��اط عن‬ ‫ال�ص��دارة"‪ .‬وأض��اف‪" :‬اآن ندخل‬ ‫مرحلة اشتعال امباريات‪ ،‬وهذه‬ ‫ف�ت��رة ق��د يحصل فيها اآخ ��رون‬ ‫على نتائج سيئة‪ ،‬وامطلوب منا أن‬ ‫نواصل اانتصارات فقط"‪.‬‬ ‫نجم مانشستر يونايتد‬ ‫وصاحب الهدف اأول في‬ ‫ش�ب��اك ل�ي�ف��رب��ول أك��د ب��أن‬ ‫معنويات الاعبن عالية‬ ‫ج� � ��دا‪ ،‬وأن ه� �ن ��اك ح��ال��ة‬ ‫م ��ن اات � �ح� ��اد يعيشها‬ ‫ال ��اع� �ب ��ون ت �ه ��دف إل��ى‬ ‫ال� � �ن� � �ج � ��اح وت� �ح� �ق� �ي ��ق‬ ‫األ � � � �ق� � � ��اب‪ .‬وت � �ط� ��رق‬ ‫رون ��ي ل�ف��وز فريقه‬ ‫من دون تقديم‬ ‫م � � � �ب� � � ��اري� � � ��ات‬ ‫ج� � � � � � �ي � � � � � ��دة‬

‫(وكاات)‬

‫الوايات امتحدة ستتقدم استضافة أومبياد ‪2024‬‬

‫مان سيتي يخطط انتداب راكيتيتش لتعويض رحيل امبارد‬ ‫"ق �ن �ب �ل��ة م� ��ن ال� �ع� �ي ��ار ال� �ث �ق �ي ��ل" ق�ب��ل‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ب ��رش� �ل ��ون ��ة وم��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫سيتي في ال��دور ثمن النهائي من‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت إل ��ى أن ام� ��درب التشيلي‬ ‫م��ان��وي��ل بليغريني ط�ل��ب التعاقد‬ ‫مع الدولي الكرواتي في اانتقاات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ام �ق �ب �ل��ة م ��ن أج ��ل خ��اف��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف ��ران ��ك ام� �ب ��ارد ال ��ذي‬ ‫يتأهب للعودة إل��ى صفوف ناديه‬ ‫نيويورك سيتي استعدادا انطاق‬ ‫الدوري اأميركي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ول � � �ف � � �ت� � ��ت ال� � �ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة إل� � � � � ��ى أن‬ ‫راك�ي�ت�ي�ت��ش ل��م ي�ن��ل ال�ث�ق��ة ال�ك��ام�ل��ة‬

‫ال � �ش� ��وط ال� �ث ��ان ��ي ب� �ض ��رب ��ة رأس� �ي ��ة‬ ‫م� ��ن م �س ��اف ��ة ق ��ري �ب ��ة م �س �ت �غ��ا ك ��رة‬ ‫م��رت��دة م��ن ال�ع��ارض��ة بعد تسديدة‬ ‫لإسباني خوان برنات إثر تمريرة‬ ‫داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق ��ة م� ��ن روب � � ��ن (‪.)48‬‬ ‫وارت�ق��ى هانوفر إل��ى ام��رك��ز الثامن‬ ‫ب � �ف� ��وزه ع� �ل ��ى ض �ي �ف��ه أوغ� �س� �ب ��ورغ‬ ‫ب � � �ه� � ��دف� � ��ن ن� � �ظ� � �ي� � �ف � ��ن س� �ج� �ل� �ه� �م ��ا‬ ‫السنغالي ساليف سانيه بتسديدة‬ ‫من داخ��ل امنطقة (‪ )20‬واإسباني‬ ‫خ��وس �ي��ه ل��وي��س س��ان �م��ارت��ن م��ات��و‬ ‫"خوسيلو" (‪ 55‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫ورف��ع ه��ان��وف��ر رص�ي��ده إل��ى ‪23‬‬ ‫نقطة بفارق اأه��داف‪ ،‬فيما تجمد‬ ‫رص �ي��د أوغ �س �ب��ورغ ع�ن��د ‪ 24‬نقطة‬ ‫في امركز الخامس‪.‬‬ ‫وتخلص شتوتغارت من امركز‬ ‫اأخير بفوزه الثمن على مضيفه‬ ‫ه ��ام � �ب ��ورغ ب� �ه ��دف وح� �ي ��د س�ج�ل��ه‬ ‫م��داف�ع��ه ال�ن�م�س��اوي ف�ل��وري��ان كلن‬ ‫في الدقيقة ‪ 42‬بتسديدة زاحفة من‬ ‫داخل امنطقة‪.‬‬ ‫وأك � �م� ��ل ش� �ت ��وت� �غ ��ارت ام � �ب� ��اراة‬ ‫ب �ع �ش��رة اع �ب��ن إث� ��ر ط� ��رد م��داف �ع��ه‬

‫ااخ� � � � ��ر ج� � � � ��ورج ن � �ي � �ي� ��درم� ��اي� ��ر ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.53‬‬ ‫وصعد شتوتغارت إل��ى امركز‬ ‫ال �خ��ام��س ع �ش��ر ب��رص �ي��د ‪ 16‬نقطة‬ ‫بفارق اأهداف خلف هامبورغ‪.‬‬ ‫وتعادل كولن مع ماينتس ‪،0-0‬‬ ‫ورف��ع ك��ول��ن رص �ي��ده إل��ى ‪ 19‬نقطة‬ ‫ف ��ي ام ��رك ��ز ال �ع ��اش ��ر ب� �ف ��ارق ن�ق�ط��ة‬ ‫واحدة أمام ماينتس الحادي عشر‪.‬‬

‫أخيرا‬ ‫ق � ��ائ � ��ا‪:‬‬ ‫"ه� � ��ذا أم��ر‬ ‫ج �ي ��د"‪ ،‬وذك ��ر‬ ‫بأن الخبرة التي‬ ‫يملكها الاعبون‬ ‫للفوز باألقاب قد‬ ‫تصنع الفارق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ولوس أنجليس هي امرشحة‬ ‫اأقوى ضمن القائمة النهائية التي‬ ‫تضم امدن اأربع بعدما استضافت‬ ‫األعاب اأومبية في ‪ 1932‬و‪.1984‬‬ ‫وإذا وق ��ع ااخ �ت �ي��ار ع�ل��ى بوسطن‬ ‫أو س��ان فرانسيسكو أو واشنطن‬ ‫فستكون امرة اأول��ى أي منهم في‬ ‫استضافة اأومبياد‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى س ��ؤال ح ��ول م��ا هو‬ ‫العنصر ال��ذي سيصنع ال�ف��ارق في‬ ‫ق ��رار اخ �ت �ي��ار ام��دي �ن��ة ام��رش �ح��ة من‬ ‫الوايات امتحدة قال اري بروبست‬ ‫رئيس اللجنة اأومبية اأميركية‪:‬‬ ‫"إنه مزيج من العديد من اأشياء‪".‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬إن� � �ه � ��ا ال� � �ق� � �ي � ��ادة‪..‬‬ ‫إن � �ه� ��ا م� �س ��ان ��دة ام �ج �ت �م ��ع ام �ح �ل��ي‬ ‫ع �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د ال �س �ي ��اس ��ي وع �ل��ى‬ ‫مستوى مجتمع اأعمال والهيئات‬ ‫التعليمية‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬ن ��ود اخ �ت �ي��ار ام��دي�ن��ة‬ ‫التي نؤمن بأن لديها أفضل فرصة‬ ‫للتفوق في منافسة دولية‪".‬‬ ‫ولم تستضف الوايات امتحدة‬

‫وه� � � ��ي ث� ��ال� ��ث دول� � � ��ة ب� �ع ��د أم ��ان� �ي ��ا‬‫وإي �ط��ال �ي��ا ت �ع �ل��ن رس �م �ي��ا ت�ق��دم�ه��ا‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة األ� � �ع � ��اب‪ -‬اأوم� �ب� �ي ��اد‬ ‫ال �ص �ي �ف��ي م �ن ��ذ ‪ 1996‬ح� ��ن ك��ان��ت‬ ‫أت� ��ان � �ت� ��ا ه � ��ي ام� ��دي � �ن� ��ة ام �ض �ي �ف ��ة‪.‬‬ ‫وأقيمت األعاب اأومبية الشتوية‬ ‫في سولت ليك عام ‪.2002‬‬ ‫وام � � ��دن اأخ � � ��رى ام �ح �ت �م��ل أن‬ ‫ت�ت�ق��دم اس�ت�ض��اف��ة أوم �ب �ي��اد ‪2024‬‬ ‫ه ��ي إس �ط �ن �ب��ول وال� ��دوح� ��ة وب��اك��و‬ ‫وب � ��وداب� � �س � ��ت وب� � ��اري� � ��س وم ��دي� �ن ��ة‬ ‫إفريقية‪ .‬ول��دى ام��دن حتى شتنبر‬ ‫ل�ل�ت�ق��دم ب �ع��رض رس �م��ي وس�ي�ت�خ��ذ‬ ‫ال � �ق ��رار ح� ��ول ام��دي �ن��ة ام�س�ت�ض�ي�ف��ة‬ ‫ألعاب ‪ 2024‬في منتصف ‪.2017‬‬ ‫وخرجت شيكاغو من الجولة‬ ‫اأول ��ى للتصويت ع�ل��ى استضافة‬ ‫أل �ع��اب ‪ 2016‬ال �ت��ي ف� ��ازت ب �ه��ا ري��و‬ ‫دي ج��ان �ي��رو‪ .‬وخ �س ��رت ن �ي��وي��ورك‬ ‫ف��ي ج��ول��ة ال�ت�ص��وي��ت ال�ث��ان�ي��ة التي‬ ‫ضمت خمس مدن من أجل أومبياد‬ ‫‪ 2012‬التي استضافتها لندن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت �ح �ك��ي ع ��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع ��ن ع �ص ��وره ال�ق��دي�م��ة‬ ‫وال �ح��دي �ث��ة وام �ع ��اص ��رة‪ ،‬وع ��ن م��ام �ح��ه وأم� �ج ��اده‪ ،‬ووق��ائ �ع��ه‬ ‫وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪،‬‬ ‫متكاما يحمل‬ ‫هيكا‬ ‫إذا جمعت في قالب واح��د‪ ،‬أن تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف عن روح هذه‬ ‫اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد والقدم‪ ،‬والعائد إلى آاف‬ ‫السنن‪.‬‬ ‫انطاقا منه‪ ،‬نبعت فكرة إن�ج��از مجموعة "م��ذك��رات من‬ ‫ال �ت��راث ام �غ��رب��ي" ع�ل��ى غ ��رار م��ا ت��م إص� ��داره ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫ال� ��دول‪ ،‬وع �ل��ى أس ��اس ت�ت�ض�م��ن ه ��ذه ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬ام �ك��ون��ة من‬

‫ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ ام�غ��رب��ي‪ ،‬ب��أس�ل��وب عصري‬ ‫يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح اأحداث واأخبار‬ ‫التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله اأجهزة‬ ‫اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وط��وع أم��ر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية‬ ‫مارست العمل الصحافي واإعامي طوال حياتها متدرجة‬ ‫من قاعدته عبر مختلف مستوياته‪ ،‬وتتمثل في الصحافي‬ ‫العربي الصقلي‪ ،‬الذي أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وق ��د ت�س�ن��ى ل �ه��ذا ال��رج��ل ب�ف�ض��ل ت�ج��رب�ت��ه وإم ��ام ��ه ب�ه��ذا‬ ‫ام �ج��ال ال �خ �ص��ب‪ ،‬أن ي�س�ت�ق��رئ ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي ع��ن ط��ري��ق‬ ‫رج� ��اات ه ��ذا ال�ب �ل��د م��ن ام�خ�ت�ص��ن ف��ي ش ��ؤون ال�ج�غ��راف�ي��ا‪،‬‬ ‫والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآث��ار‪ ،‬واأن��اس��ة‪ ،‬وعلم ااجتماع‪،‬‬ ‫والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه‬ ‫امجموعة من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪،‬‬ ‫تسجيل اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأص � ��ول وام � �ص ��ادر ال �ت��ي اس �ت �ق �ي��ت م �ن �ه��ا ال��وث��ائ��ق‬‫وامعلومات قد تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في‬ ‫التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن النصوص اأصلية التي وردت على سبيل ااستشهاد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة‬ ‫الشاملة للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات‬‫واأقطار وامدن واأمصار والقبائل تم الرجوع في ترجمتها‬ ‫إل��ى مؤلفي النصوص اأصلية‪ ،‬أو إل��ى معاجم متخصصة‬ ‫ص� ��ادرة ع��ن ه �ي��آت وم �ك��ات��ب وم��ؤس �س��ات خ��اص��ة إقليمية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وإن�ن��ا لنود ف��ي الختام أن نتوجه بجزيل الشكر إل��ى كل‬ ‫ال��ذي��ن س��اه �م��وا ف��ي إص� ��دار ه ��ذا ام��ؤل��ف ع�ل��ى م��ا ب��ذل��وه من‬ ‫تضحيات وقاموا به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل‬ ‫الثقافي اإعامي التاريخي في إعطاء جيد الصور وجليها‬ ‫عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬

‫المقاومون أدركوا أن حجر الزاوية في أنشطتهم اإمكانيات المالية‬

‫(احلقة ‪)81‬‬

‫محمد الزرقطوني كان مقاومً مدهشً في كل شيء < عبد الرحمان اليوسفي وغالي العراقي واختار السوسي والعربي فحصي وحماد بناني كانوا أبرز الداعمن للمقاومة‬ ‫إذا ما كانت مهام الهيكلة ‪،‬وباأخص‬ ‫اس � �ت � �ق � �ط� ��اب ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ت� �س� �ت ��وع ��ب ال � � �ج � ��زء اأس� � ��اس� � ��ي م��ن‬ ‫ال�ط��اق��ات ‪،‬ف ��إن رج ��ال ام�ق��اوم��ة ك��ان��وا‬ ‫على وع��ي ت��ام ب��أن حجر ال��زاوي��ة في‬ ‫اختيار الكفاح امسلح يبقى رغ��م كل‬ ‫شيء هو قضية اإمكانات امادية‪.‬‬ ‫ف �ق��د ك� ��ان ك ��ل م ��ن ي �خ �ت��ار اال �ت �ح��اق‬ ‫ب �ص �ف��وف ام� �ق ��اوم ��ة ‪،‬ن� �ظ ��را ل�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ال �ت��زام��ه ه ��ذا ب��ال��ذات يتكفل ب�ك��ل ما‬ ‫يستتبعه ذل��ك م��ن أع �ب��اء م��ادي��ة ‪.‬ب��ل‬ ‫سيكون عليه أحيانا حتى وهو يعمل‬ ‫في سرية ‪،‬ااستمرار في مزاولة عمل‬ ‫معن لتلبية حاجيات أسرته‪،‬غير أن‬ ‫تطبيق هذا امبدأ كان يخضع لثاثة‬ ‫استثناءات ‪:‬‬ ‫• تدخل إحد شبكا التضامن التي‬ ‫تم فرزها في خضم العمل السياسي‬ ‫ل �ل �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ‪،‬وال� �ت ��ي ي�غ��ذي�ه��ا‬ ‫ي��وم �ي��ا ن �س �ي��ج ال� �ع ��اق ��ات ال �ع��ائ �ل �ي��ة‬ ‫والشخصية ‪.‬وكثيرا ما كانت تتدخل‬ ‫ه��ذه الشبكات خ��اص��ة عندما تطرح‬ ‫ض��رورة تلبية حاجيات أسرة مقاوم‬ ‫مبحوث عنه‪ ،‬أو معتقل‪ ،‬أو مختف‪.‬‬ ‫• ع� �ن ��دم��ا س �ت �ب �ل��غ ه �ي �ك �ل � ام �ن �ظ �م �‬ ‫أوج�ه��ا‪ ،‬ستضطر مجموعة صغيرة‬ ‫من اأطر بالتدرج لاحتراف‪،‬ومن ثم‬ ‫ف��إن ال�ح��رك��ة ه��ي التي ستتكفل بهم‬ ‫من الناحية امادية كليا أو جزئيا‪.‬‬ ‫• حينما تصاعد تحريا الب ليس‬ ‫اض� �ط ��رت ال �ح ��رك ��ة إل � ��ى إخ� �ف ��اء ع��دد‬ ‫م� �ع ��ن م � ��ن ام� �ن ��اض� �ل ��ن ‪،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫ت��وف �ي��ر م �خ��اب��ئ ب ��ل وت�ن�ظ�ي��م هيكلة‬ ‫خاصة بقضايا التموين ط��وال امدة‬ ‫الازمة لنقل امناضلن امختفن إلى‬ ‫"امنطقة"‪.‬‬ ‫ف ��إذا م��ا ت��ذك��رن��ا ان��ه ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ك��ان��ت السلطة تنصب فيه ف��خ زق��اق‬ ‫اسال ‪،‬وتجوب امدينة طوا وعرضا‬ ‫تحسبا اح�ت�م��ال تنظيم م�ظ��اه��رات‬ ‫أخرى‪،‬كان محمد الزرقطوني – الذي‬ ‫دخ � ��ل ال� �س ��ري ��ة م �ن ��ذ م � ��دة وج � �ي� ��زة –‬ ‫يطوف بسيارة صحبة بعض رفقائه‬ ‫ف��ي ام�ن��اط��ق امحيطة ب ��دار النقابات‬ ‫‪،‬ن � � ��درك ان � ��ه ك � ��ان ب ��ال ��رغ ��م م ��ن ط�ب�ع��ه‬ ‫ام �ش �ب��وب ‪،‬ف� ��ي غ��اي��ة ال� ��رزان� ��ة وح ��ذر‬ ‫ال�خ�ط��ى ‪.‬وف� ��ي ه ��ذا ال��وق��ت م��ن شهر‬ ‫شتنبر ‪، 1952‬حيث ما نزال بعيدا عن‬ ‫طور التنظيم الفعلي للكفاح امسلح‬ ‫‪،‬ك��ان الزرقطوني ق��د استوعب جيدا‬ ‫م �ن��ذ ذل� ��ك ال �ح��ن ‪،‬م �ت �ط �ل �ب��ات ال�ع�م��ل‬ ‫السري ‪،‬وأق��ام الحساب بن رد الفعل‬ ‫ااندفاعي ‪،‬والسير الرصن امتبصر‪.‬‬ ‫أن ما تحفظه الذاكرة عن الزرقطوني‬ ‫‪،‬م�ق��اوم مرحلة أوج العمل الفدائي‬ ‫‪،‬ه � � ��ي ت� �ل ��ك ال� �ح ��رك� �ي ��ة اأس � �ط� ��وري� ��ة‬ ‫‪،‬ال �ت��ي ت�ك��اد ت �ع��ادل ال�ح�ض��ور ف��ي كل‬ ‫م �ك��ان ف��ي ن�ف��س ال��وق��ت ‪.‬إذ ك��ان��ت له‬

‫ع� ��اق� ��ات ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة م� ��ع ع � ��دد ه��ائ��ل‬ ‫م��ن ام �ق��اوم��ن ‪،‬ل�ي��س ف�ق��ط ف��ي أح�ي��اء‬ ‫ع ��دة ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ‪،‬وإن �م��ا أي�ض��ا‬ ‫ف ��ي ع� ��دد م ��ن ام � ��دن اأخ � � ��رى‪ ،‬وك��أن��ه‬ ‫حمل نفسه تفويضا لتنسيق نشاط‬ ‫مجموع رجال امقاومة ‪.‬لقد كان بحق‬ ‫‪،‬ال �ي��وم �ي��ة ال�ح�ي��ة ل�ل�ح��رك��ة ك�ك��ل ‪...‬أو‬ ‫يومية امنظمة السرية ‪...‬على كل‪.‬‬ ‫حسب التقسيم ااستعماري ‪،‬كانت‬ ‫امنطقة الخيلفية ‪،‬أي الجزء الشمالي‬ ‫من الباد باستثناء طنجة ‪،‬خاضعة‬ ‫لإدارة ااسبانية‪.‬‬ ‫ه��ذا ال �ج��زء‪ ،‬ه��و م��ا ك��ان يطلق عليه‬ ‫ام� � �ق � ��اوم � ��ون ف � ��ي ل� �غ� �ت� �ه ��م ال� �ي ��وم� �ي ��ة‬ ‫"امنطقة" ‪ ،‬وكان هذا ااسم يشير إلى‬ ‫ملجأ أم��ن وق��اع��دة خلفية للنضال‬ ‫الذي يخوضونه‪.‬‬ ‫إن ه� ��ذه ام� �ف ��ارق ��ة ‪،‬ال� �ت ��ي ج �ع �ل��ت من‬ ‫ج��زء م��ن ال �ت��راب ال��وط�ن��ي وق��ع تحت‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ااس �ت �ع �م��اري��ة‪،‬ن��وع��ا م��ن‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة ال �خ �ل �ف �ي��ة ل �ل �م �ق��اوم��ة ض��د‬ ‫ااح� � �ت � ��ال ال� �ف ��رن� �س ��ي ‪،‬ت � �ج ��د ل��رب �م��ا‬ ‫ت�ف�س�ي��ره��ا ف��ي ال�ت�ب��اي��ن ام �ت��زاي��د بن‬ ‫مصالح ااس�ت�ع�م��اري��ن ال�ل��ذي��ن كانا‬ ‫ي �ت �ح �ك �م��ان ف ��ي م �ص �ي��ر ال � �ب ��اد‪ .‬وق��د‬ ‫ان �ف �ج��ر ه ��ذا ااخ� �ت ��اف ف ��ي واض �ح��ة‬ ‫ال � �ن � �ه� ��ار م� � ��ع خ � �ل� ��ع س� � �ي � ��دي م �ح �م��د‬ ‫ب ��ن ي ��وس ��ف ‪،‬وه � ��و إج� � ��راء ل ��م تسهم‬ ‫م��دري��د ف��ي التحضير ل��ه ‪،‬ول ��ن تترد‬ ‫السلطات ااسبانية العليا في نعته‬ ‫بالامشروعية ‪.‬وسيصرح فرانكو ‪-‬‬ ‫بدون أي لبس‪ -‬في فبراير ‪ 1954‬لدى‬ ‫استقباله وف��دا م��ن اأع �ي��ان امغاربة‬ ‫بقصر" برادو بان"‪ " ،‬اسبانيا ستبقى‬ ‫وفية للمعاهدات وإنها ستحمي بكل‬ ‫ع��زم وح��دة امغرب ‪،‬وك��ذا روح ونص‬ ‫ااتفاقيات"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ث��ان��ي ع�ش��ر م��ن ش�ه��ر ف�ب��راي��ر‬ ‫س�ي�ص��در ب��اغ ع��ن وزارة الخارجية‬ ‫يبدد أخر االتباسات التي قد تبقى‬ ‫محيطة بموقف مدريد‪ "،‬أن إج��راء ذا‬ ‫ب�ع��د دول ��ي ك�خ�ل��ع ال�س�ل�ط��ان – يقول‬ ‫ال� �ب ��اغ‪ -‬ي�ق�ت�ض��ي م��واف �ق��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ااس � �ب � ��ان � �ي � ��ة" ورج� � ��وع� � ��ا إل � � ��ى ن��ص‬ ‫معاهدة ‪ 1912‬وخصوصا "الحماية‬ ‫م ��ن ام �خ��اط��ر" ال �ت��ي ال �ت��زم��ت ف��رن�س��ا‬ ‫ب�ض�م��ان�ه��ا ل�ل�س�ل�ط��ان ون�ف�ي��ه‪،‬ل�ك��ون��ه‬ ‫رفض إرساء نظام السيادة امشتركة‬ ‫ام �ن��اق �ض��ة ل � ��روح ون� ��ص ام �ع ��اه ��دات‬ ‫ال � �ج ��اري ب �ه��ا ال �ع �م��ل ‪،‬وال � � ��ذي يمثل‬ ‫تهديدا لنظام الحماية ذاته"‪.‬‬ ‫وي ��ول ��ي رج� � ��ال ام� �ق ��اوم ��ة ام �ش��رف��ون‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ل ف ��ي ال �ش �م��ال ‪،‬اه �ت �م��ام��ا‬ ‫كبيرا في تفسيرهم موقف السلطات‬ ‫ااس�ب��ان�ي��ة م��ن نشاطهم‪،‬للشخصية‬ ‫امتميزة للمندوب ال�س��ام��ي بتطوان‬ ‫‪،‬ال �ج �ن��رال "رف��اي�ي��ل غ��ارس�ي��ا فالينو"‬ ‫‪.‬وت�ث�ب��ت ش �ه��ادات جميع اأش�خ��اص‬

‫ال� ��ذي� ��ن ع� ��رف� ��وه ‪،‬ع � � � ��داءه ام �ع �ل��ن‬ ‫ل �ل �س �ي��اس��ة ام �ن �ت �ه �ج��ة‬ ‫م��ن ط ��رف ف��رن�س��ا في‬ ‫امغرب‪ .‬فعندما خلف‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��رال "ف� ��ال � �ي� ��را"‬ ‫س � � �ن � ��ة ‪، 1951‬ك� � � ��ان‬ ‫ال �ظ��رف يتسم أس��اس��ا‬ ‫ب� ��ان � �ت � �ع� ��اش ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وت� �ج ��ذره ��ا‬ ‫‪،‬وب��ام�ن��زل�ق��ات امتتالية‬ ‫ل �ل �س �ي��اس��ة ام �ت �ب �ع��ة من‬ ‫ط��رف اإق��ام��ة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وت� � � � � ��دوي� � � � � ��ل ال � �ق � �ض � �ي� ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ‪،‬ال� � � � � ��ذي ك �ب��د‬ ‫ب ��اري ��س ع � ��دة إخ �ف��اق��ات‬ ‫دبلوماسية‪.‬‬ ‫ويتمثل املف اأول الذي‬ ‫س� �ي� �ث� �ب ��ت ح � �س� ��ن ن� ��واي� ��ا‬ ‫ال�ج�ن��رال فالينو ف��ي ملف‬ ‫عدد من اأطر وامسئولن‬ ‫ال��وط �ن �ي��ن ال��ذي ��ن ح��اول��وا‬ ‫اللجوء إلى امنطقة الخلفية‬ ‫بعد موجة ااعتقاات التي‬ ‫ش�ن��ت اث ��ر أح� ��داث ديسمبر‬ ‫‪ .1952‬وم� � � � ��ع اس � �ت � �ق � �ب� ��ال‬ ‫ال� ��اج � �ئ� ��ن ‪،‬ق � �ب� ��ل ام � �ن� ��دوب‬ ‫ال�س��ام��ي ااس�ب��ان��ي التعامل‬ ‫م � ��ع م � �خ ��اط ��ب دائ � � � ��م ‪،‬ال � � ��ذي‬ ‫س � ��وف ل� ��ن ي �ت �ك �ف��ل ب�ت�س�ي�ي��ر‬ ‫ش��ؤون الاجئن وحسب‪ ،‬بل‬ ‫وس �ي �ق��وم ب��ذل��ك ب��اس��م ح��زب‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال ‪،‬وس � �ت � �ن� ��اط ه ��ذه‬ ‫ام �ه �م��ة ف ��ي م��رح �ل��ة أول � ��ى ب��أح��د‬ ‫ال �ص �ح �ف �ي��ن ب �ج��ري��دة ال �ع �ل��م ‪،‬اح �م��د‬ ‫زي� � ��اد‪ ،‬ل�ت�ل�ق��ى ف ��ي ف �ت��رة اح �ق��ة على‬ ‫عاتق ال��دك�ت��ور عبد الكريم الخطيب‬ ‫ب�ع��د ال �ن��زاع��ات ال�ت��ي ش�ن��ت ب��ن زي��اد‬ ‫وبعض قادة الحركة‪.‬‬ ‫وس � ��رع � ��ان م� ��ا س �ت �ت �ع��دى ال �ع ��اق ��ات‬ ‫م ��ع ال �س �ل �ط��ات ااس �ب��ان �ي��ة ب��ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫الخليفية مستوى ااتفاقات امنتظمة‬ ‫ل� �ت ��أخ ��ذ ط ��ري� �ق ��ا أك � �ث ��ر رس� �م� �ي ��ة ‪،‬م ��ع‬ ‫اات�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي ع�ق��دت ب�م��دري��د بن‬ ‫ال �ج �ن ��رال "ف��ال �ي �ن��و" وع � ��ال ال �ف��اس��ي‬ ‫ب��اس��م ال�ح��رك��ة‪ ،‬وه�ك��ذا فتحت ثغرة‬ ‫هامة في الجهاز ااستعماري‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك س �ت �ت��وف��ر ش �ب �ك��ات ام �ق��اوم��ة‬ ‫ع�ل��ى ق��اع��دة خلفية ه��ام��ة استقبال‬ ‫الاجئن وللتمون بالساح ولتبادل‬ ‫اأخ � � �ب � ��ار وام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ول �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫ال�ن�ش��اط ال��دب�ل��وم��اس��ي للحركة على‬ ‫الصعيد الدولي ‪ ،‬وعلى الخصوص‬ ‫ف��ي ات �ج��اه اأم ��م ام�ت�ح��دة بنيويورك‬ ‫‪،‬وال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ب ��ال� �ق ��اه ��رة‪،‬‬ ‫وم �خ �ت �ل��ف ال� � � ��دول ال �ع ��رب �ي ��ة ‪،‬ودول‬ ‫ع ��دم اان �ح �ي��از ‪ ،‬ام �س��ان��دة للقضية‬ ‫امغربية ‪،‬بل وأيضا في اتجاه الدوائر‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة واأوس� � � � ��اط ال �ب��رم��ان �ي��ة‬

‫والصحفية اأوروبية‪.‬‬ ‫وستتم ااس�ت�ف��ادة م��ن كل‬ ‫اإمكانيات التي تتيحها للحركة‬ ‫‪ ،‬البنية التحتية التي تتوفر عليها‬ ‫امنطقة ‪،‬م��ع اإع��داد لجيش التحرير‬ ‫ام�غ��رب��ي ال ��ذي سيعلن ع��ن تأسيسه‬ ‫يوم ‪ 2‬أكتوبر ‪.1955‬‬ ‫ستحتل مدينة طنجة نظرا لوضعها‬ ‫امتميز موقعا فريدا في جهاز الدعم‬ ‫هذا‪ ،‬الذي أنشأته امقاومة في شمال‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ف� �م ��ا أن ال �ه �ي �ك �ل ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة ل �ح��زب‬ ‫ااس �ت �ق ��ال ل ��م ت�ط�ل�ه��ا ح �م �ل��ة ال�ق�م��ع‬ ‫لشهر ديسمبر ‪ ،1952‬فقد أنيط بها‬ ‫ضمان العاقات مع مسؤولي الحزب‬ ‫في امنفى ( وعلى الخصوص احمد‬ ‫ب �ل �ف��ري��ج ب��اس �ب��ان �ي��ا وع � ��ال ال�ف��اس��ي‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة)‪ ،‬وت�ن�س�ي��ق ن�ش��ر اأخ �ب��ار‬ ‫ب� ��ال � �خ� ��ارج ح� � ��ول وض� �ع� �ي ��ة ال � �ب� ��اد‪.‬‬ ‫وحينما انجلت طريق الكفاح امسلح‬ ‫ف��ي وض ��ح ال �ن �ه��ار م��ع ن �ه��اي��ة صيف‬ ‫‪ ،1953‬س� �ي� �خ� �ت ��ار رج� � � ��ال م � ��ن ه ��ذه‬ ‫ال �ه �ي��اك��ل ام �ح �ل �ي��ة وم� ��ن ب�ي�ن�ه��م عبد‬ ‫ال��رح �م��ان ال�ي��وس�ف��ي ‪،‬غ��ال��ي ال�ع��راق��ي‬ ‫‪،‬ام �خ �ت��ار ال�س��وس��ي‪،‬ال�ع��رب��ي فحصي‬ ‫وح� �م ��اد ب �ن ��ان ��ي‪ ،‬ت �ق��دي��م دع � ��م ف �ع��ال‬ ‫ل �ح��رك��ة ام� �ق ��اوم ��ة ال �ت ��ي ت �ف �ج��رت في‬ ‫امنطقة الفرنسية‪.‬وسيلعب الدكتور‬

‫ع � �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫ب� � � �ن� � � �ج� � � �ل � � ��ون –‬ ‫ال� � � � � � � � � � � ��ذي ك � � � ��ان‬ ‫يومها مسئوا إقليميا‬ ‫للحزب – دورا طليعيا‬ ‫ف � ��ي ت� �ح ��ري ��ك ال� �ق ��اع ��دة‬ ‫ال �خ �ل �ف �ي��ة ام �ت �م �ث �ل��ة ف��ي‬ ‫"ام�ن�ط�ق��ة" ‪،‬وس��رع��ان ما‬ ‫ستصبح عيادته الطبية‬ ‫ب �ط �ن �ج��ة ‪،‬م� ��رك� ��زا ل�ج�م��ع‬ ‫اأس� �ل� �ح ��ة واات� � �ص � ��اات‬ ‫وام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ‪،‬وك � � � ��ل م��ا‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �س �ت �ف �ي��د م�ن��ه‬ ‫ام� �ق ��اوم ��ة ام �س �ل �ح��ة ‪.‬وق ��د‬ ‫ع� ��رف ال ��دك� �ت ��ور ب�ن�ج�ل��ون‬ ‫‪،‬ذو ال� �ق� �ن ��اع ��ة ال ��راس� �خ ��ة‬ ‫ب��اخ �ت �ي��ار ال �ك �ف��اح ام�س�ل��ح‬ ‫ك � �ي� ��ف ي� �س� �ت� �ث� �م ��ر ش� � ��روط‬ ‫م �ح �ي �ط��ه ام ��ائ� �م ��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫اس� �ت� �ث� �ن ��ائ ��ي ‪،‬ل �ي �ج �ع ��ل م��ن‬ ‫ن��واة طنجة امعروفة ‪،‬تحت‬ ‫اس��م "لجنة اان�ق��اد" ‪،‬دواب��ا‬ ‫أس��اس �ي��ا ف��ي ال �ع��اق��ات بن‬ ‫شبكات امقاومة في الداخل‬ ‫وام �ن �ط �ق��ة ‪،‬وب� �ن� �ي ��ات ال��دع��م‬ ‫السياسي في الخارج‪.‬‬ ‫"غ� � � � � � � � ��داة ‪ 20‬غ � � �ش� � ��ت ‪،‬م� � � � � ��ا ق� � ��دم‬ ‫ل��دي �ن��ا ع �ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال �ف��اس��ي ‪،‬اق�ت�ن��ع‬ ‫بضرورة استقراره بعد ذل��ك بمدينة‬ ‫مدريد‪،‬وقتها كان عبد السام بناني‬ ‫(إط� ��ار إق�ل�ي�م��ي ل�ل�ح��زب ب��ال�ب�ي�ض��اء )‬ ‫مستقرا م��ع عائلته بطنجة ‪.‬إذ كان‬ ‫البوليس يبحث عنه ‪،‬ورغ��م ان��ه كان‬ ‫شبه مشلول نتيجة التهاب مفصلي‬ ‫‪،‬فقد قبل رغم ذلك ‪،‬مع خطر انكشافه‬ ‫‪،‬ال��ذه��اب إل��ى ال��دار البيضاء محاولة‬ ‫ربط ااتصال مع شبكات هذه امدينة‬ ‫‪،‬فالتقى بالزرقطوني ‪،‬وع��رض عليه‬ ‫خ�ط��ة عملنا ‪،‬وإم �ك��ان �ي��ات التنسيق‬ ‫التي يمكن أن تنجم عنها "‪.‬‬ ‫ف��ي مرحلة احقة ‪،‬ستستفيد شبكة‬ ‫امقاومة من بؤرة ثانية ‪ :‬إيفني‪.‬‬ ‫سيفيد هذا الجزء من التراب الوطني‬ ‫‪،‬الرازح كذلك تحت ااحتال ااسباني‬ ‫ف ��ي ال �ت �م��وي��ن ب��ال �س��اح ط �ب�ع��ا ‪،‬ل�ك��ن‬ ‫وأي�ض��ا ف��ي إب�ع��اد العناصر امتابعة‬ ‫‪ "،‬كنا نتوفر لهذا الغرض – يقول بن‬ ‫براهيم الباعمراني – على مرتكزين‬ ‫بتزنيت ‪،‬فكان يكفي أن كان الشخص‬ ‫م �ب �ح ��وث ��ا ع� �ن ��ه م� ��ن ط� � ��رف ال �ش��رط��ة‬ ‫‪،‬الحصول على بطاقة تعريف مزورة‬ ‫‪،‬وامتطاء الحافلة في اتجاه تزنيت‪...‬‬ ‫وم��ن ت��م يتكفل ب��ه لنقله إل��ى سيدي‬ ‫ايفني"‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون ل� �ه ��ذه ال� �ق ��اع ��دة ال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫الثانية ‪،‬دور حاسم أيضا في تشكيل‬ ‫جيش التحرير في الجنوب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك ��ان ل�ب�ن�ي��ات ال��دع��م ال �ت��ي ك��ان��ت‬

‫«عواصم» ‪ :‬نحن نتقدم باستمرار‬ ‫شبكة قرائنا تتسع في جميع اأرجاء‬

‫تتوفر عليها امقاومة تفرعات تمتد‬ ‫إل � ��ى م �خ �ت �ل��ف ال� �ج ��ال� �ي ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫امقيمة في أوروبا ‪،‬وهكذا قدم العمال‬ ‫وال�ت�ج��ار ام�غ��ارب��ة ام�ق�ي�م��ون بفرنسا‬ ‫دعما ماديا ثمينا للمقاومة‪.‬‬ ‫لكن بصفة ع��ام��ة ك��ان��ت ام�س��ال��ة هي‬ ‫التي تطرح مصاعب أكثر باستمرار‪.‬‬ ‫ص�ح�ي��ح ‪،‬أن ش�ب�ك��ة ال�ت�ض��ام��ن كانت‬ ‫تمكن من سد الحاجيات امستعجلة‬ ‫‪،‬إا انه في حالة امصاريف الضخمة‬ ‫(ش� � � � � ��راء أس � �ل � �ح� ��ة وس � � � �ي� � � ��ارات ع �ل��ى‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص) ك ��ان ��ت ت �ن �ظ��م ح �م��ات‬ ‫دوري � � ��ة ت �ع �ك��س ال� ��دع� ��م ال� � ��ذي ك��ان��ت‬ ‫تتمتع به حركة امقاومة في اأوساط‬ ‫القريبة من شبكات امقاومة ‪،‬وأحيانا‬ ‫ل� ��دى أش� �خ ��اص ل ��م ت �ك��ن ل �ه��م ع��اق��ة‬ ‫مباشرة بها ‪،‬روى لنا الغالي العراقي‬ ‫أن " ع � ��ال ال �ف ��اس ��ي أوص� � ��ل ل �ف��ائ��دة‬ ‫امقاومة ما قيمته ‪ 50.000‬جنيه ‪،‬تقدم‬ ‫ب�ه��ا ع�ب��د اإل ��ه ‪،‬أم �ي��ر ال �ع��راق ‪،‬ف ��أودع‬ ‫ام �ب �ل ��غ ف� ��ي اح � ��د ال� �ب� �ن ��وك ‪،‬وع �ن ��دم ��ا‬ ‫وصلت إلى القاهرة أستلمه ‪،‬أخفى‬ ‫عني ام ��رأ ل��م اع�ل��م ب��ه إا فيما بعد ‪:‬‬ ‫لقد طلب من زوجته في رسالة بعث‬ ‫ب�ه��ا إل��ى ح�س��ن ك �س��ارة ب�ع��د م��ا أثقل‬ ‫بالديون أن تبيع اأثاث الذي كان في‬ ‫ملكيتهم ‪،‬لتسديد ديونه التي كانت‬ ‫تبلغ مليوني فرنك ‪.‬وعندما سلمني‬ ‫الخمسن ألف جنيه ‪،‬أجبرته باتفاق‬ ‫م��ع ال��رف��اق على قبول م��ا ي�ع��ادل ‪500‬‬ ‫ألف فرنك لتسديد ما تبقى عليه من‬ ‫ديون"‪.‬‬ ‫لقد كانت هذه الصرامة في التعاطي‬ ‫م � ��ع م � �س ��ال ��ة ال � �ت � �م ��وي ��ل ‪،‬ت� � �ط � ��ال ك��ل‬ ‫ام �س �ت��وي��ات ‪،‬وك �م��ا ص ��رح ل�ن��ا حسن‬ ‫صفي الدين " كان الكل يساهم ‪،‬كبارا‬ ‫وصغارا‪."...‬‬ ‫وإذا ما اعترضت امقاومة صعوبات‬ ‫ج�م��ة ف��ي ح��ل م�س��ال��ة ال�ت�م��وي��ل ‪،‬ف��ان��ه‬ ‫ي� �ج ��وز ل �ن��ا ال � �ق� ��ول ‪،‬ب� � ��ان ت��داب �ي��ره��م‬ ‫فيما ي�خ��ص قضية التسليح كانت‬ ‫ممنهجة اكثر‪.‬‬ ‫وإذا م��ا ك��ان ال�ث��اب��ت ه�ن��ا أي �ض��ا‪ ،‬هو‬ ‫مطالبة امقاومن بالحصول على أي‬ ‫ساح ممكن اعتمادا على إمكانياتهم‬ ‫ال��ذات�ي��ة ‪،‬ف�ق��د ك��ان��ت تعطي تعليمات‬ ‫م��دق �ق��ة ح ��ول اإم �ك��ان �ي��ات ال �ت��ي ك��ان‬ ‫ينبغي التنقيب عنها‪ ،‬وكانت أولها‬ ‫تنص على اخذ الساح من الخصم‪.‬‬ ‫وسيمتد تطبيق هذه العمليات بدءا‬ ‫م��ن ت�ه��ري��ب ال��ذخ��ائ��ر ب�ك�م�ي��ات قليلة‬ ‫‪،‬وخ��اص��ة م��ن ط��رف ام�ق��اوم��ن الذين‬ ‫ك��ان��ت ل��دي �ه��م ع��اق��ة م ��ا ب��ال�ب��ول�ي��س‬ ‫أو ال�ج�ي��ش وص� ��وا إل ��ى اخ ��ذ س��اح‬ ‫ال�ض�ح�ي��ة ‪،‬وم� � ��رورا ب��اخ �ت��اس م��واد‬ ‫متفجرة من اأوراش‪.‬‬ ‫ودائ�م��ا على امستوى ال�ف��ردي ‪،‬كانت‬ ‫تتمثل التعليمات الثانية ف��ي ش��راء‬

‫اك � �ب� ��ر ع � � ��دد م� �م� �ك ��ن م � ��ن م� �س ��دس ��ات‬ ‫ال �ج �ي��ب‪ ،‬ول ��و اق�ت�ض��ى اأم ��ر ال�ل�ج��وء‬ ‫إلى الرشاوي او الضغط ‪...‬وفي الدار‬ ‫البيضاء ستتمحور جهود امقاومن‬ ‫باأساس حول اإمكانيات التي كانت‬ ‫تتيحها القاعدة اأمريكية بالنواص‪.‬‬ ‫ب��ل وسيتم التفكير ف��ي فترة م��ا ‪،‬في‬ ‫م �ح��اول��ة ت �ه��ري��ب ض �خ �م��ة م ��ن ثكنة‬ ‫"بورنازيل"‪ ،‬بفضل تعاون"مخازنية"‬ ‫مغاربة متعاطفن مع الحركة ‪.‬‬ ‫وال �س �ل �ب ��ي ف� ��ي ه � ��ذا اأس � �ل � ��وب ‪،‬ه ��و‬ ‫أن اأس �ل �ح��ة ال �ت��ي ي�ت��م تجميعها ا‬ ‫ت �ك��ون دائ �م��ا م �ض �م��ون��ة‪.‬ب��ل وبسبب‬ ‫أع� � �ط � ��اب م� �ف ��اج� �ئ ��ة ‪،‬أح� � ��ال� � ��ت ب �ع��ض‬ ‫ه ��ذه اأس �ل �ح��ة ع�م�ل�ي��ات م �ع��دة ب��دق��ة‬ ‫إل ��ى ك��ارث��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ‪.‬وح ��ده ��ا حنكة‬ ‫ام�ق��اوم��ن ف��ي إصاحها وف��ي تدبير‬ ‫اأم � � ��ور ك � ��ان ب��اس �ت �ط��اع �ت �ه��ا ت�م�ك��ن‬ ‫الحركة م��ن ت�ج��اوز ه��ذه الصعوبات‬ ‫م ��ع م� ��رور ال��زم��ن‪...‬وس �ي �ت �ك �ف��ل ب��ذل��ك‬ ‫عمال مرائب وميكانيكيون وحدادون‬ ‫‪،‬وم�خ�ت�ص��ون ف��ي إص ��اح ال��دراج��ات‬ ‫وخ��راط��ون ‪...‬ب ��ل وستتوفر امقاومة‬ ‫ف ��ي م��رح �ل��ة م ��ا ع �ل��ى س �ط��ح م�ت�ن�ق��ل‪.‬‬ ‫كانت جهود رج��ال امقاومة ‪،‬تنصب‬ ‫ب��اض �ط��راد ف��ي ات �ج��اه م �س��ال��ة ث��ال�ث��ة‬ ‫– إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �ت �م ��وي ��ل وال� �ت ��زوي ��د‬ ‫ب ��ال� �س ��اح – إا وه � ��ي ق �ض �ي��ة ت�ن�ق��ل‬ ‫ال ��رج ��ال ‪،‬وت��رح �ي��ل ام �ب �ح��وث ع�ن�ه��م‪،‬‬ ‫وهي مسالة لم تكن من السهل حلها‬ ‫خصوصا وأنها كانت تعرض إعداد‬ ‫الرجال وام��ن امنظمة ذاتها للخطر‪.‬‬ ‫م ��ن ه �ن��ا ت��أت��ي م� �خ ��اوف ام�س�ئ��ول��ن‬ ‫بالداخل بخصوص مصير وظروف‬ ‫ااستقبال امخصصة للرجال الذين‬ ‫يتم تنقيلهم إلى "امنطقة" ‪.‬‬ ‫وح �ي �ن �م��ا ك ��ان ��ت ت �ن �ض��اف إل� ��ى ه��ذه‬ ‫التخوفات ‪،‬أخ �ط��اء م��ا‪ ،‬ك��ان��ت تبعث‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ة م � ��ن ال� � ��داخ � � ��ل م �ح �ق �ق �ي �ه��ا‬ ‫ال �خ��اص��ن إج� ��راء ع�م�ل�ي��ات الضبط‬ ‫وإصاح اأوضاع ‪،‬وأحيانا كان ذلك‬ ‫يفضي الى بعض ااضطرابات‪...‬‬ ‫"ل� �ق ��د أخ ��ذن ��ا ف ��ي م��رح �ل��ة م ��ا ن �ط��رح‬ ‫تساؤات جديدة حول ما كان يجري‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة ‪،‬ف � �ق ��ررن ��ا إرس� � � ��ال س�ع�ي��د‬ ‫ب��ون�ع�ي��ات إج � ��راء ت�ح�ق�ي��ق ف��ي عن‬ ‫ام�ك��ان فعاد لتقديم التقرير لنا بعد‬ ‫وف��اة ال��زرق�ط��ون��ي بأسبوع‪،‬فكان من‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات – وخ�ص��وص��ا م��ا يتعلق‬ ‫منها ب��ال �ش��روط ال�ح�ي��ات�ي��ة لاجئن‬ ‫واانهزامية التي أخذت تتملكهم – ما‬ ‫يثير قلقنا ‪.‬وفي يوم ‪ 2‬أكتوبر ‪1954‬‬ ‫‪،‬اتجهنا إل��ى ت�ط��وان ب��ن سعيد وأن��ا‬ ‫‪ ،‬ب�غ��رض تصفية الوضعية والعمل‬ ‫على ان تصبح "امنطقة " ق��ادرة على‬ ‫تلبية الحاجيات املحة للداخل"‪.‬‬

‫العربي الصقلي‬ ‫أحمد أخشيشن وجمال الناجي‬

‫نـ ـشر قريبا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إتاف التجهيزات العمومية يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية‬ ‫تتمثل في اأساك النحاسية الكهربائية وأغطية البالوعات < إعادة بيعها في سوق امتاشيات‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫تشهد مختلف امدن امغربية‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال� �ش ��وارع واأزق ��ة‬ ‫واأحياء مجموعة من السلوكات‬ ‫ال �ص��ادرة ع��ن ب�ع��ض اأش �خ��اص‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ي� �ت� �س� �ب� �ب ��ون ف � ��ي إت � ��اف‬ ‫وس��رق��ة ال �ع��دي��د م��ن ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫واممتلكات العمومية كاأساك‬ ‫ال �ن �ح��اس �ي��ة ام � �ت� ��واج� ��دة ب ��داخ ��ل‬ ‫اأعمدة الكهربائية‪ ،‬وأغطيتها‪،‬‬ ‫والبالوعات الحديدية امخصصة‬ ‫ل� � �ق� � �ن � ��وات ال� � � �ص � � ��رف ال � �ص � �ح� ��ي‪،‬‬ ‫أو م � �ع� ��دات أخ � � ��رى ل �ل �ت��زي��ن أو‬ ‫ل �ل �ت��رص �ي��ف‪ .‬وذل� � ��ك ب� �ه ��دف ب�ي��ع‬ ‫موادها سواء امعدنية من نحاس‬ ‫أو حديد أو ما شابه ذلك‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال��وض��ع ال�غ�ي��ر ام �س��ؤول‬ ‫ي � �ن � �ت� ��ج ع � �ن � ��ه ف � � ��ي ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫اأح� � �ي � ��ان م� �ش ��اك ��ل ع� ��دي� ��دة ع�ل��ى‬ ‫مستوين‪ ،‬اأول يتمثل في تكبد‬ ‫ام �ج��ال��س ام �ح �ل �ي��ة أو ال �ش��رك��ات‬ ‫ام� � ��دب� � ��رة ل � �ل � �م ��راف ��ق ال �ع �م ��وم �ي ��ة‬ ‫خ �س��ائ��ر م ��ادي ��ة ف ��ادح ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫إع � ��ادة ش� ��راء وت��رك �ي��ب م ��ا أف�س��د‬ ‫م ��ن ت �ج �ه �ي��زات‪ ،‬وث ��ان �ي ��ً أض� ��رار‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ت �ت �م �ث��ل ف� ��ي إل �ح ��اق‬ ‫اأذى بالسكان أو بامارة نتيجة‬ ‫بقاء الخيوط الكهربائية ظاهرة‬ ‫وم � �م� ��زق� ��ة‪ ،‬أو ت� � ��رك ال� �ب ��ال ��وع ��ات‬ ‫ب � ��دون س� � ��دادات م �م��ا ي � ��ؤدي إل��ى‬ ‫س �ق��وط ال �ن��اس ف�ي�ه��ا راج �ل��ن أو‬ ‫على من العربات‪ ،‬خصوصً في‬ ‫ج�ن��ح ال �ظ��ام أو بالنسبة ل��ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪.‬وكذلك هو‬ ‫ال �ش��أن ب��ال�ن�س�ب��ة ل��أط �ف��ال ال��ذي‬ ‫ا يعلمون ب��وج��ود ام�خ��اط��ر في‬ ‫اأعمدة الكهربائية العارية مما‬ ‫يشكل خطرً كبيرً على السامة‬ ‫الجسدية للجميع‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ه ��ذا ن �ج��د أي �ض��ً ال �س��رق��ات ال�ت��ي‬ ‫ت� �ح ��دث ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ام� �ع ��دات‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ل�ل�س�ك��ك ال �ح��دي��دي��ة‬ ‫التي تعرفها بادنا غير ما مرة‪،‬‬ ‫حيث تسببت في توقف القطارات‬ ‫مدة طويلة‪ .‬وفي هذا اإطار يقول‬ ‫ع �ب��د ام �ج �ي��د م �س �ت �خ��دم ب��إح��دى‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ات ام� �خ� �ت� �ص ��ة ب ��إص ��اح‬ ‫ه��ذه ام �ع��دات "ن�ج��د ف��ي كثير من‬

‫اأساك الكهربائية امسروقة (أرشيف)‬ ‫اأح �ي��ان أن ال �ل �ص��وص ي�ق��وم��ون‬ ‫بسرقة اأساك الكهربائية قصد‬ ‫ب �ي �ع �ه��ا ف� ��ي س � ��وق ام �ت��اش �ي��ات‬ ‫وت � �ح � �ق � �ي ��ق م � ��داخ� � �ي � ��ل ف� � ��ي ح��ن‬ ‫يعمدون إلى التخريب والتسبب‬ ‫ف � � ��ي خ � �س� ��ائ� ��ر ك � �ب � �ي� ��رة ل � �ل� ��دول� ��ة‬ ‫ول �ل �م��واط �ن��ن ال ��ذي ��ن ي �ت �ض��ررون‬ ‫م��ن اان �ق �ط��اع��ات ام �ف��اج �ئ��ة أو ا‬ ‫ق ��در ال �ل��ه إل ��ى ان �ف �ج��ارات نتيجة‬ ‫ال � �ت � �خ� ��ري� ��ب وت� � ��اق� � ��ي ال� �خ� �ي ��وط‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وت�م��اس�ه��ا ببعض‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى أنها عندما تبقى‬ ‫ع��اري��ة تشكل خ�ط��رً على ام��اري��ن‬ ‫بجنباتها"‪.‬‬

‫ومعلوم أن كثير من اأحياء‬ ‫ت �ت �ض��رر ب �ه��ذه ال �س �ل��وك��ات حيث‬ ‫تقع سرقات من هذا النوع‪ .‬ويتم‬ ‫ت��دم �ي��ر ال �ع��دي��د م ��ن ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة ف� ��ي ال� � �ش � ��ارع ال� �ع ��ام‬ ‫وي � � ��رج � � ��ع ال� � �س� � �ب � ��ب أش� � �خ � ��اص‬ ‫ي ��رت �ك �ب ��ون ت �ل ��ك ام� �خ ��ال� �ف ��ات إم ��ا‬ ‫ب � �ه� ��دف ال � �س� ��رق� ��ة أو م � ��ن ب �ع��ض‬ ‫ال �ق��اص��ري��ن ال ��ذي ي �ق��وم��ون ب��ذل��ك‬ ‫ب �ه��دف اان �ت �ق��ام م��ن ال�س�ي��اس��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ب ��أع� �م ��ال ال �ت �خ��ري��ب‬ ‫وت � �ك � �س � �ي� ��ر ع � � � ��دد م � � ��ن ام � � �ع� � ��دات‬ ‫امتواجدة في الشارع العام‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ن� �ف ��س ال � �س � �ي ��اق ي �ق��ول‬

‫منير السامي فاعل جمعوي"لقد‬ ‫قمنا بحمات تنديد واستنكار‬ ‫لدى السلطات امختصة من أجل‬ ‫ات�خ��اذ التدابير ال��ازم��ة للوقاية‬ ‫م��ن ه��ذه ال �ت �ج��اوزات ال�ت��ي تطال‬ ‫أح�ي��اء ن��ا‪ ،‬وذل��ك بتعزيز دوري��ات‬ ‫أم �ن �ي��ة ل �ي��ل ن �ه��ار ل�ل�ح��د م��ن ه��ذه‬ ‫ال �س �ل��وك��ات ال �ت��ي ت �س��يء لسمعة‬ ‫مجتمعنا‪ ،‬باإضافة إلى ضرورة‬ ‫توفير اإن ��ارة الكافية للحد من‬ ‫هذه الظاهرة التي تتم غالبا في‬ ‫الليل"‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن من‬ ‫ب��ن ه ��ذه ال �س��رق��ات ت�م��ت م��ؤخ��رً‬

‫ف ��ي ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء س ��رق ��ة ‪100‬‬ ‫متر م��ن اأس��اك الكهربائية من‬ ‫أع�م��دة الشبكة ب��إح��دى ال�ش��وارع‬ ‫الرئيسية‪ ،‬حيث حاولت عصابة‬ ‫ااس�ت�ي��اء ع�ل��ى اأس ��اك ب�ع��د أن‬ ‫ق ��ام ��ت ب �ق �ط��ع اأس � � ��اك ال�س�ف�ل��ى‬ ‫ل �ه��ذه ال�ش�ب�ك��ة ف�ل��م ت�ف�ل��ح‪ ،‬وه�ك��ذا‬ ‫عاودت الكرة مرة أخرى مستغلة‬ ‫ح ��ال ��ة أج � � ��واء ال �ط �ق ��س‪ ،‬وح �س��ب‬ ‫مصادر مطلعة فإن هذه العصابة‬ ‫قد تكون مكونة من ثاثة أف��راد‪،‬‬ ‫أن العملية يستحيل ااع�ت�م��اد‬ ‫ف�ي�ه��ا ع�ل��ى ش�خ�ص��ن ف�ق��ط أنها‬ ‫تتطلب حرفية ومهنية‪.‬‬

‫مطعم "جوستي آي سابوري" بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬سهام بريمي‬ ‫ل� �ع� �ش ��اق ال� �ن� �ك� �ه ��ة اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‬ ‫ب �ت �ش �ك �ي��ات �ه��ا ال �ف �ن �ي��ة واإب ��داع� �ي ��ة‬ ‫ننصحهم هذا امساء بارتياد مطعم‬ ‫" جوستي اي صبوري" بالرباط‬ ‫"جوستي اي س��اب��وري" مطعم‬ ‫إيطالي بامتياز‪ ،‬يقع في شارع واد‬ ‫سبو ب��أك��دال‪ ،‬مكان ه��ادئ ومتنوع‬ ‫في ما يقدمه من أطعمة‪ .‬وهو مكان‬ ‫م�ث��ال��ي ل��أس��ر‪ ،‬وك��ل م��ن يبحث عن‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ر وال �ت ��روي ��ح ع ��ن ن�ف�س��ه من‬ ‫ضجر الحياة اليومية‪.‬‬ ‫يوفر امطعم فضاء واسعً وجوً‬ ‫داف�ئ��ً بلمسات ال��دي�ك��ور امتوسطي‬ ‫الذي يجمع بن مسات فنية إسبانية‬ ‫وإي� �ط ��ال� �ي ��ة ت ��رق ��ى ب� � ��ذوق ال ��زب� �ن ��اء‪.‬‬ ‫وأسعار امطعم ما فوق امتوسط‪.‬‬ ‫ي� �ق ��دم ام �ط �ع��م أش� �ه ��ر اأط� �ب ��اق‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة ام �ع��روف��ة‪ ،‬م�ث��ل الباستا‬ ‫بكل تشكياتها ال�ل��ذي��ذة والبيتزا‪،‬‬ ‫وازانيا‪ ،‬والكانالوني‪ ،‬وسباغيتي‪،‬‬ ‫والتيراميسو باإضافة إل��ى قائمة‬ ‫م�ت�ع��ددة وش��ام�ل��ة م��ن أش �ه��ر أك��ات‬ ‫امطبخ اإيطالي‪.‬‬ ‫ي�ق�ص��د ام �ط �ع��م س �ك��ان ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وال �س �ي��اح‪ ،‬وال��واف��دي��ن م��ن مختلف‬ ‫امناطق للتمتع باأكات التقليدية‬ ‫ام� �س� �ت ��وح ��اة م� ��ن ع� �ص ��ور ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫أج��واء امطعم مفعمة بالحيوية‬ ‫م��ن خ��ال ال�ل��ون ال�ح��ار ال �ب��ارز ال��ذي‬

‫ي �غ �ط��ي ج � � � ��دران ام � �ك� ��ان وام� �ف� �ت ��وح‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��ال ال � ��زب� � �ن � ��اء ع � �ل� ��ى م� � ��دار‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��دم م� �ط� �ع ��م "ج� ��وس � �ت � ��ي اي‬ ‫س� � ��اب� � ��وري" اإي � �ط� ��ال� ��ي ب� ��اأس� ��اس‬ ‫وج� � �ب� � �ت � ��ن ف � � ��ي اأك� � � � � ��ل وم � �ق � �ب� ��ات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ال ��وج� �ب ��ة اأول� � � ��ى ت �ك��ون‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ع �ب��ارة ع��ن ص �ح��ن م��ن ال �ب��اس �ت��ا أي‬ ‫نوع من امعجنات مثل السباغيتي‬ ‫أو ام �ك��رون��ة ب��أص�ن��اف�ه��ا ام �ت �ع��ددة‪.‬‬ ‫والطبق الثاني يشتمل على اللحم‬ ‫أو الدجاج أو السمك ويتم تحضيره‬ ‫بطريقة بسيطة ف��ي أغ�ل��ب ال�ح��اات‬ ‫مرفوقً ببعض ال�خ�ض��روات حسب‬

‫الطلب‪.‬على عكس امطبخ الفرنسي‬ ‫أو امطبخ امغربي‪.‬‬ ‫وم��ن مميزات امطبخ اإيطالي‬ ‫سهولة التحضير‪ ،‬حيث يستغرق‬ ‫طبق "البستا" ‪ 15‬إلى ‪ 20‬دقيقة على‬ ‫اأك �ث��ر‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ج ��ودة اأك��ل‬ ‫وم��ذاق��ه ال��رائ��ع‪ .‬كما تحظى اأك��ات‬

‫اإي �ط��ال �ي��ة ب�ش�ه��رة ع��ام�ي��ة جعلتها‬ ‫تتمركز ف��ي جميع ال ��دول وت�ف��رض‬ ‫نفسها سواء في الوجبات الخفيفة‬ ‫أو ف ��ي ام �ط��اع��م ال ��راق� �ي ��ة وال �غ �ن �ي��ة‪.‬‬ ‫وناحظ في أغلب اأوقات أن معظم‬ ‫ال� �ف� �ئ ��ات ال �غ �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫ااخ �ت��اف وال�ت�م�ي��ز تقصد امطاعم‬ ‫اإيطالية‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �م ��د ام � �ط � �ب� ��خ اإي � �ط� ��ال� ��ي‬ ‫ب��اأس��اس ع�ل��ى ااس�ت�ع�م��ال امكثف‬ ‫لزيت ال��زي�ت��ون واأص �ن��اف البحرية‬ ‫واأعشاب مثل الحبق‪ ،‬والروزمارين‪،‬‬ ‫والزعتر‪ .‬كما أنه كثير التنوع حسب‬ ‫ام �ن��اط��ق واأق ��ال � �ي ��م‪ ،‬ف �ف��ي ام �ن��اط��ق‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة ب��ات �ج��اه ال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫امتوسط يكثر التركيز على تحضير‬ ‫أطباق غنية بالسمك وفواكه البحر‪،‬‬ ‫أما الشمال والوسط فيفضلون أنواع‬ ‫اللحوم والصلصات مثل "البستوم"‬ ‫وال �ب��اس �ت��ا ب�ص�ل�ص��ة "ال ��رغ ��و" وه��ي‬ ‫صلصة تتكون م��ن خليط ب��ن لحم‬ ‫ال �ب �ق��ر ام� �ف ��روم وال �ط �م��اط��م وال �ج��زر‬ ‫وتسمى "سباغيتي الرغو"‪.‬‬ ‫يتميز ام�ط�ب��خ اإي �ط��ال��ي أيضً‬ ‫ب� �م� �ك ��ون ��ات ��ه ال� �ص� �ح� �ي ��ة وال � �ل� ��ذي� ��ذة‬ ‫وام�ت�ن��وع��ة‪ ،‬ال�ت��ي تختلف باختاف‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق وخ� �ص ��وص� �ي ��ات� �ه ��ا‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ام� � ��اح� � ��ظ أن أغ� � �ل � ��ب اإي � �ط ��ال � �ي� ��ن‬ ‫معروفن بالرشاقة والوزن امعتدل‪.،‬‬ ‫وهو ما جعلهم في مقدمة الصفحات‬ ‫اأولى من امجات العامية للموضة‬ ‫واأزياء‪.‬‬

‫ميكروشوا بالرباط‬

‫الة تصويػ كانوٲ ‪ 849‬ضرهم‬

‫تلفاؼ يوؼ ‪ 1990 32‬ضرهم‬

‫بػٺجيكتور اسيػ ‪ 5390‬ضرهم‬

‫غاف تابليت ‪ 249‬ضرهم‬

‫الة طباعة ‪ 990‬ضرهم‬

‫سٱاعات اق ب ‪ 99‬ضرهم‬

‫حاسوب اق ب ‪ 4290‬ضرهم‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 4‬جيكا ‪ 49‬ضرهم‬

‫تابليت ‪ 1299 7‬ضرهم‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 32‬جيكا ‪ 229‬ضرهم‬

‫هاتف كاكفي ‪ 1290‬ضرهم‬

‫محفظة للحاسوب ‪ 229‬ضرهم‬

‫قارئ ضفي ضي ‪ 379‬ضرهم‬ ‫تلفاؼ سامفونغ ‪ 2290 24‬ضرهم‬

‫‪1299‬‬ ‫ضرهم‬

‫جٹاؼ ٺيفي ‪ 490‬ضرهم‬ ‫حاسوب مكتبي لنوفو ‪ 3790‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق ميكروشوا‬

‫ت� �ن� �ظ ��م أك ��ادي � �م � �ي ��ة‬ ‫امملكة ام�غ��رب�ي��ة ال�ي��وم‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ن � � � ��دوة ف��ي‬ ‫م� � � ��وض� � � ��وع "ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة وره� � ��ان� � ��ات‬ ‫ال� � � �ت� � � �ن� � � �م� � � �ي � � ��ة"‪ ،‬وذل� � � � ��ك‬ ‫ب � � �م � � �ش� � ��ارك� � ��ة أع � � �ض� � ��اء‬ ‫اأك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة ووزراء‬ ‫س � � ��اب� � � �ق � � ��ن ل � �ل � �ث � �ق� ��اف� ��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م‪ ،‬وخ� � �ب � ��راء‬ ‫ي � �م � �ث � �ل� ��ون م� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ث � � �ق� � ��اف � � �ي� � ��ة م � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة‬ ‫وأساتذة جامعين‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال �ن��دوة‪ ،‬إل��ى ف�ت��ح ن�ق��اش م��وض��وع��ي وع�ل�م��ي ح��ول‬ ‫م��وض��وع ال �ن��دوة‪ ،‬يساهم ف��ي ط��رح ع��دد م��ن القضايا امرتبطة‬ ‫ب��ال�ث�ق��اف��ة وال�ت�ن�م�ي��ة وت��وض �ي��ح ال � ��رؤى واس �ت �ش��راف امستقبل‬ ‫الثقافي بامغرب انطاقً من أربعة محاور اأول‪ ،‬في موضوع‬ ‫"أسئلة الثقافة الوطنية"‪ ،‬بدراسة الوحدة والتعددية في الثقافة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ودور ال �ت ��راث ف��ي ت �ط��وره��ا‪ ،‬وق �ض��اي��ا ال�خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫والعومة‪ ،‬فيما يركز امحور الثاني‪" ،‬الثقافة امغربية والتنمية ‪..‬‬ ‫أي عاقة"‪ ،‬في مقارباته بعاقة التربية بالتنمية ودور التربية‬ ‫والتعليم والقيم في كسب رهان التقدم‪.‬‬ ‫وي�ت�ج��ه ام �ح��ور ال �ث��ال��ث‪" ،‬ال�ت�ن�ش�ئ��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة"‪ ،‬إل��ى مناقشة‬ ‫أثر امرجعيات وامؤسسات الثقافية امختلفة في بناء اإنسان‬ ‫امغربي ثقافيً وحضاريً‪ ،‬كما يتناول امحور ال��راب��ع‪" ،‬الثقافة‬ ‫وال�س�ي��اس��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة"‪ ،‬ال ��رؤى وااس�ت��رات�ي�ج�ي��ات ام�س��ؤول��ة عن‬ ‫تدبير الشأن الثقافي ودورها في صيانة الهوية امغربية‪.‬‬ ‫ي� � � � �ن� � � � �ظ � � � ��م م� � �ع� � �ه � ��د‬ ‫"ثيربانتيس" وامعهد‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ب � �م� ��راك� ��ش‬ ‫ال �ي��وم ل �ق��اء م��ع ال�ك��ات��ب‬ ‫خ � � � ��وان غ ��وي �ت �ي �س ��ول ��و‬ ‫ح��ول كتابه "ق��وي مثل‬ ‫تركي"‪.‬‬ ‫وي� � � � � �ق � � � � ��ام ال � � �ل � � �ق� � ��اء‬ ‫ال� � � ��ذي ي �ح �ت �ض �ن��ه م �ق��ر‬ ‫ام� � � �ع� � � �ه � � ��د ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي‬ ‫ب � �م� ��راك� ��ش‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ص� � � � � � � ��دور ال � �ط � �ب � �ع � �ت� ��ن‬ ‫الفرنسية والعربية لهذا الكتاب الذي يحتفي من خال نصوص‬ ‫غويتيسولو وصور إيزابيل مونيوز بامصارعة التركية القديمة‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��وارث ب��ن اأج �ي��ال م�ن��ذ ال �ق��رن ‪ ،14‬ف��ي ح ��وار ب��ن الفن‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫ينظم ال�ي��وم امكتب‬ ‫ال � �ت � �ن � �ف� ��ذي ل �ل �م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ل�ش�غ��ل‬ ‫وامنظمة الديمقراطية‬ ‫ل � �ل � �ع � �م� ��ال ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة أس �ب��وع‬ ‫ام � � � � � � �ه� � � � � � ��اج� � � � � � ��ر ت � � �ح� � ��ت‬ ‫ش� �ع ��ار‪":‬م� �ع ��ً م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال � �ن � �ه� ��وض ب ��ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫وكرامة امهاجرين"‪.‬‬ ‫وح�ي��ث تعقد ن��دوة‬ ‫دول � �ي� ��ة ت� �ح ��ت ع � �ن ��وان‪:‬‬ ‫"نتائج العملية ااستثنائية لتسوية وضعية امهاجرين غير‬ ‫القانونن التي ستنتهي في ‪ 30‬دجنبر ‪ ،2014‬مشروع اقتصادي‬ ‫واجتماعي"‪ ،‬وذلك بفندق شالة هيلن بالرباط‬ ‫ت� � �ف� � �ت� � �ت � ��ح ال � � � �ي� � � ��وم‪،‬‬ ‫ال��دورة اأول��ى مهرجان‬ ‫"ع� � � � � � � �ي � � � � � � ��ون" إب� � � � � � � � ��داع‬ ‫ام� � �ك� � �ف � ��وف � ��ن ب� �ط� �ن� �ج ��ة‬ ‫تحت ش�ع��ار‪":‬ال�ح��ق في‬ ‫اإبداع"‪.‬‬ ‫وه� � � � � � ��ي م � �ن� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫ل� ��اح � �ت � �ف� ��اء ب��ال �ك �ف �ي��ف‬ ‫امغربي امبدع‪ ،‬وفرصة‬ ‫ل� ��ال � �ت � �ق� ��اء وال � �ت� ��اق� ��ح‬ ‫م��ع غ �ي��ره م��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫وامبدعن على امستوى‬ ‫امحلي والدولي‪.‬ويتضمن برنامج الدورة اأولى مهرجان عيون‬ ‫إبداع امكفوفن بطنجة معرض إبداعات امكفوفات وامكفوفن‪،‬‬ ‫وم�ع��زوف��ات موسيقية متنوعة على ال�ع��ود وال �ق��ان��ون‪ .‬أداء‬ ‫فاطمة ال��زه��راء طيفور‪ ،‬و الخدير ف��ون��و‪ ،‬وأمسية طربية عزف‬ ‫ج��وق سمر للموسيقى العربية برئاسة عمر أجبون‪ ،‬وأداء كل‬ ‫م��ن رش�ي��دة عبد ال��رح�م��ن‪ ،‬وتيجاني محمد‪ ،‬وح�ي��اة الخياطي‪،‬‬ ‫وتوفيق البوشيتي‪ ،‬وتنشيط اإعامي عزيز لبحر‪.‬وذلك بقصر‬ ‫مواي حفيظ طنجة‪.‬‬ ‫تنظم اليوم‪ ،‬جمعية‬ ‫ه� � ��وي � � �ت� � ��ي ل � �ل � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ال �ف �ن��ي اأول‬ ‫ب � �ت � �ط� ��وان ت� �ح ��ت ش �ع ��ار‬ ‫"إب � � � � � � � � ��داع ب� � � ��ا ح � � � � ��دود"‬ ‫ح �ي��ث س �ي �ف �ت �ت��ح ب �ن��دوة‬ ‫ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ة وم � � �ع � ��رض‬ ‫للفنون التشكيلية ب��دار‬ ‫ال� �ص ��ان ��ع ب � ��اب ال �ع �ق �ل��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �ت �ع��رف ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ام� � � � �ه � � � ��رج � � � ��ان ل � � � �ق� � � ��اءات‬ ‫م �ف �ت��وح��ة م� ��ع ام �ب��دع��ن‬ ‫الشباب‪ ،‬باإضافة إلى صبيحة لأطفال تتضمن عروض بهلوانية‬ ‫ومسرحية‪ ،‬ومسابقات‪ ،‬ويختتم امهرجان ي��وم اأح��د بحفل فني‬ ‫يتضمن فقرات فنية وتكريم بعض الفعاليات الوازنة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباطد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:50‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:28‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:02‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:24‬‬ ‫‪18:44‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪360:‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫موجة حزن بعد وفاة محمد البسطاوي‪ ..‬النجم اأول للسينما امغربية‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ل � � � ��م ي � � �ك� � ��ن ام � � � � � � ��رض م� �ه� �م ��ا‬ ‫اش �ت��د ل�ي�ن�ه��ي م �س��ار رج ��ل ق��وي‬ ‫م � �ح � �ب� ��وب‪ ،‬ق � � ��دم ال� �ك� �ث� �ي ��ر ل �ل �ف��ن‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬واس�ت��ول��ى ع�ل��ى قلوب‬ ‫ماين من امغاربة‪ ،‬الذين رفعوا‬ ‫أكفهم للسماء داعن له بالشفاء‬ ‫ال� � �ع � ��اج � ��ل‪ .‬ه � �ك� ��ذا ك � � ��ان ي �ع �ت �ق��د‬ ‫أغلب امغاربة ومعظم الفنانن‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع��رف��ون ع��ن ق��رب محمد‬ ‫ال �ب �س �ط��اوي‪ ،‬ام�م�ث��ل وام�س��رح��ي‬ ‫الذي يعتبر رمزا من أكبر الرموز‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪ ،‬وال �ن �ج��م ال�س��اط��ع‬ ‫الذي أنيرت بوجوده سماء الفن‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن ش �ب��ح‬ ‫ام � � � ��وت ي � �ت � �ج� ��ول ب� � ��ن ام� ��رض� ��ى‬ ‫وي�ه��دده��م ف��ي ك��ل زم��ان وم�ك��ان‪،‬‬ ‫ورغم أن اأطباء هم أكثر الناس‬ ‫اس �ت �ع��دادا ل�ت�ق�ب��ل ح�ق�ي�ق��ة م��وت‬ ‫أح � � ��د م� ��رض� ��اه� ��م‪ ،‬إا أن م ��وت‬ ‫م�ح�م��د ال �ب �س �ط��اوي ك ��ان صدمة‬ ‫حقيقية لم يستطع أحد تقبلها‬ ‫طبيبا كان أو فنانا أو مشاهدا‪.‬‬ ‫خيم صباح أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ح��زن غير ع��ادي ف��ي امستشفى‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ب��ال��رب��اط ‪،‬ح�ي��ث ودع‬ ‫البسطاوي ه��ذه الحياة بعد أن‬ ‫استسلمت روحه وامتنع جسمه‬ ‫ع��ن ال�ت�ج��اوب م��ع ال �ع��اج ‪،‬ال��ذي‬ ‫ك��ان يتلقاه إث��ر اأزم��ة الصحية‬ ‫ام �ت �ك��ررة ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا في‬ ‫الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫أص � � ��دق ع� � �ب � ��ارات ال� �ت� �ع ��ازي‬ ‫وأحرها وجهتها اأسرة الفنية‬ ‫ب �ج �م �ي��ع م� �ك ��ون ��ات� �ه ��ا ل �ل �ف �ن��ان��ة‬ ‫ام �ك �ل��وم��ة س �ع��اد ال �ن �ج��ار زوج��ة‬ ‫ال� �ف� �ق� �ي ��د وأب � � �ن� � ��اءه ‪،‬ال � ��ذي � ��ن ل��م‬ ‫ي �س �ت �س �ي �غ��وا ب� �ع ��د خ� �ب ��ر وف � ��اة‬ ‫وال� � ��ده� � ��م‪ .‬ك � ��ل ع� �ب ��ر ع � ��ن ح��زن��ه‬ ‫ب�ط��ري�ق�ت��ه ال �خ��اص��ة ‪،‬وال �ج �م �ي��ع‬ ‫رف��ع راي��ة الحداد في حائطه من‬ ‫خال "فيس بوك" راجن للفقيد‬ ‫ال ��رح� �م ��ة وال � �غ � �ف� ��ران وال �ص �ب��ر‬ ‫والسلوان أهله وذويه‪.‬‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �ب � �س � �ط� ��اوي‪ ،‬م��ن‬ ‫ام �م �ث �ل ��ن ام� �ح� �ت ��رف ��ن‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫يتوفرون على كاريزما يجمع‬

‫ال� �ي ��وم ‪،‬ال� �ت ��ي ك��ان��ت ل ��ه م��درس��ة‬ ‫حقيقية ب��ام�ت �ي��از‪ ،‬وم ��ن مسرح‬ ‫اليوم إلى مسرح الشمس‪ ،‬تألق‬ ‫في العديد من اأعمال‪ .‬انطلقت‬ ‫مسيرته الفنية ااح�ت��راف�ي��ة مع‬ ‫فيلم ' ك�ن��وز ب ��ادي' ع��ام ‪،1997‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ف��ي ال�ع��دي��د م��ن اأف��ام‬ ‫م� �خ ��رج ��ن ك� �ب ��ار أم � �ث� ��ال م�ح�م��د‬ ‫إس� �م ��اع� �ي ��ل وس � �ع ��د ال �ش��راي �ب��ي‬ ‫وف� � � ��وزي ب �ن �س �ع �ي ��دي‪ ،‬وف ��ري ��دة‬ ‫ب��ورق�ي��ة‪ ،‬كما ش��ارك ف��ي العديد‬ ‫م��ن ااع�م��ال ال��دول�ي��ة واأجنبية‬ ‫ال �ت��ي ص ��ورت ف��ي ام �غ ��رب‪ ،‬أب��ان‬ ‫من خالها على حضوره الافت‬ ‫وك �ف��اءة ‪،‬وم��وه �ب��ة ك�ب�ي��رت��ن في‬ ‫ال�ت�م�ث�ي��ل وه ��و م ��ا ج�ع�ل��ه محط‬ ‫تقدير واحترام الجمهور ورجال‬ ‫السينما‪.‬‬ ‫كان البسطاوي يعتبر نفسه‬ ‫إنسانا قبل أن يكون فنانا‪ ،‬كان‬ ‫متواضعا وبسيطا‪ .‬كان غيورا‬ ‫ع�ل��ى ف�ن��ه ووط �ن��ه‪ ،‬وحريصا‬ ‫على صورة اممثل امغربي‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ف��ي‬

‫امخرجون واممثلون على أنها‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‪ .‬ك ��ان ال �ن �ج��م اأول‬ ‫ال��ذي يحضر ف��ي ب��ال امخرجن‬ ‫ع �ن��دم��ا ي� �ح� �ت ��ارون ف ��ي اخ �ت �ي��ار‬ ‫ام �م �ث��ل ام� �ن ��اس ��ب‪ .‬ك � ��ان ع �ب��ارة‬ ‫ع��ن "ك ��ارط ج��وك��ر" يصلح في‬ ‫اأوق� � ��ات ال �ص �ع �ب��ة أو اأدوار‬ ‫الصعبة وامركبة‪.‬‬ ‫ول� ��د ال �ب �س �ط��اوي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫خريبكة عام ‪ ،1954‬غادرها إلى‬ ‫اي�ط��ال�ي��ا ب�ح�ث��ا ع��ن ح�ل��م وردي‬ ‫ج �م �ي��ل‪ ،‬ل �ك �ن��ه ع� ��اد إل� ��ى ام �غ��رب‬ ‫ل�ي�ن�خ��رط ف��ي ال�ع�م��ل ام�س��رح��ي‪،‬‬ ‫وي� �ت ��أل ��ق ب ��ال� �خ� �ص ��وص م��ع‬ ‫فرقة مسرح‬

‫تعامله م��ع امخرجن اأج��ان��ب‪،‬‬ ‫ل� ��م ي� �ك ��ن ي �ق �ب��ل ب��ال �ق �ل �ي��ل وك� ��ان‬ ‫يعتبر أن قيمته الفنية تستحق‬ ‫اأف� �ض ��ل‪ ،‬وب� ��أن ام �م �ث��ل ام�غ��رب��ي‬ ‫ع �م��وم��ا ي �س �ت �ح��ق ك ��ل ال �ت �ق��دي��ر‪.‬‬ ‫ف� ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات س ��اب �ق ��ة أع �ل��ن‬ ‫ال �ب �س �ط��اوي ع ��ن م �ش��ارك �ت��ه ف��ي‬ ‫بعض اأعمال الفنية مجانا من‬ ‫أج��ل م�س��اع��دة ب�ع��ض اأص��دق��اء‬ ‫الذين لم يكونوا يتوفرون على‬ ‫إمكانيات محدودة‪.‬‬ ‫ح� � �ض � ��ور ال � �ب � �س � �ط � ��اوي ف��ي‬ ‫امهرجانات والتظاهرات الفنية‬ ‫كان يضفي عليها رونقا خاصا‪،‬‬ ‫كان بمثابة "الشامة" التي تزين‬ ‫ال��وج��ه الحسن‪ .‬ربما غيابه في‬ ‫ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم ‪،‬ال��ذي‬ ‫اخ �ت �ت ��م (ال� �س� �ب ��ت)ام ��اض ��ي ك��ان‬ ‫أح ��د أس �ب��اب اف �ت �ق��اده ل��إش�ع��اع‬ ‫الذي كان يتميز به امهرجان في‬ ‫دوراته السابقة‪.‬‬ ‫ف ��از ال �ب �س �ط��اوي بمجموعة‬ ‫م� ��ن ال � �ج� ��وائ� ��ز ال �ش �خ �ص �ي��ة ف��ي‬ ‫اأف � � � � � ��ام ال� � �ت � ��ي ش � � � � ��ارك ف� �ي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ك �ج��ائ��زة أف �ض��ل دور رج��ال��ي‬ ‫ع ��ن ف �ي �ل��م "أي� � � ��ادي خ �ش �ن��ة"‬ ‫محمد العسلي‪ ،‬وساهم في‬ ‫تتويج مجموعة من اأعمال‬ ‫بجوائز ك�ب��رى‪ ،‬آخ��ره��ا فيلم‬ ‫"الصوت الخفي" لكمال كمال‬ ‫الحائز على الجائزة الكبرى‬ ‫م � �ه� ��رج� ��ان ال� �ف� �ي� �ل ��م ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫بطنجة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال �ف �ق �ي��د اك�ت�ش��ف‬ ‫إص��اب �ت��ه ب��ام��رض ع �ن��دم��ا ق��رر‬ ‫ال �ت �ب��رع ب��ال��دم ف��ي إط ��ار حملة‬ ‫ت�ب��رع�ي��ة‪ ،‬ليكتشف ب�ع��د ظهور‬ ‫ن�ت��ائ��ج ال�ت�ح�ل�ي��ات أن ��ه م�ص��اب‬ ‫ب �م��رض خ�ب�ي��ث ن ��ال م��ن جسمه‬ ‫شيئا فشيئا‪.‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح ‪،‬أن رح� � �ي � ��ل أس� ��د‬ ‫الشاشة امغربية سيترك فراغا‬ ‫ك �ب �ي��را‪ ،‬ول �ك��ن أع �م��ال��ه ال �خ��ال��دة‬ ‫س �ت �ج �ع �ل��ه ي� �ح� �ي ��ي إل ��ى‬ ‫اأب��د في قلوب امغاربة‬ ‫وف � � ��ي ع � ��ال � ��م ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫امغربية‪.‬‬

‫خريبكة حتفي بالوثائقي ااسباني في سنتها السادسة‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫للسنة السادسة على التوالي‪،‬‬ ‫تحتضن مدينة خريبكة امهرجان‬ ‫الدولي للفيلم الوثائقي‪ ،‬بتكريم‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ال��وث��ائ �ق �ي��ة اإس �ب��ان �ي��ة‬ ‫وش�خ�ص�ي��ات م ��ن داخ ��ل وخ ��ارج‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ام � �ع� ��روف� ��ة ب �ع �ط��اءات �ه��ا‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��اات ال �ف �ن �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫واإع��ام�ي��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن ‪ 24‬إل��ى ‪27‬‬ ‫دجنبر الجاري‪.‬‬ ‫وف� ��ي ب� ��اغ ل �ل �ج �ن��ة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫‪،‬ف ��إن ت�ك��ري��م ال�س�ي�ن�م��ا ال��وث��ائ�ق�ي��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ي� ��أت� ��ي ان � �ط ��اق ��ا م��ن‬

‫اختيار دولة إسبانيا ضيفة شرف‬ ‫ال � � � ��دورة ال� �س ��ادس ��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن ام � �ه� ��رج� ��ان س �ي �ك��رم‬ ‫أي�ض��ا م�ج�م��وع��ة م��ن اأس �م��اء من‬ ‫داخ� � � ��ل وخ� � � ��ارج ام ��دي� �ن ��ة وال� �ت ��ي‬ ‫ق��دم��ت ع �ط��اءات ث�ق��اف�ي��ة ‪،‬وف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‪ ،‬وف� �ك ��ري ��ة‪ ،‬م�ت�ن��وع��ة‬ ‫داخل امغرب وخارجه‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ام �ص��در ذات ��ه أن ه��ذه‬ ‫الشخصيات‪ ،‬التي ستكرم خال‬ ‫دورة ه��ذه ال�س�ن��ة‪ ،‬ه��ي اإع��ام��ي‬ ‫خ ��ال ��د أدن � � ��ون‪ ،‬وال� �ب ��اح ��ث س�ع�ي��د‬ ‫يقطن‪ ،‬وال�ب��اح��ث عثمان أش�ق��را‪،‬‬ ‫وال �ح �س��ن أن ��دوف ��ي وع �ب��د ال�ح��ق‬

‫ب � ��وزي � ��د ع � ��ن ج �م �ع �ي ��ة م� �ه ��رج ��ان‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫س� �ط ��ار ع ��ن ج �م �ع �ي��ة ت��اس �م �ط��ان‬ ‫للبيئة والتنمية بشفشاون‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ض � �م� ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج ه � ��ذه‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �ث �ق��اف �ي��ة ال �س �ن��وي��ة‬ ‫س �ل �س �ل��ة م � ��ن اأن � �ش � �ط� ��ة ت �ش �م��ل‪،‬‬ ‫ب � ��اأس � ��اس‪ ،‬ع� � ��روض ام �س��اب �ق��ات‬ ‫وأخ � � � � � ��رى س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ت� �ع ��رض‬ ‫ب�م��ؤس�س��ات ت��رب��وي��ة ‪،‬وتكوينية‪،‬‬ ‫وجامعية‪ ،‬واجتماعية‪ ،‬وسجنية‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ري ��م ش �خ �ص �ي��ات م� ��ن داخ� ��ل‬ ‫وخ ��ارج ام �غ��رب‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م ن��دوات‬ ‫ول� �ق ��اءات م�ف�ت��وح��ة وورش � ��ات مع‬

‫بعض امهنين ف��ي م�ج��ال الفيلم‬ ‫ال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي ‪،‬وت � ��وق� � �ي � ��ع وت� �ق ��دي ��م‬ ‫إصدارات وأمسيات فنية‪.‬‬ ‫ويهدف هذا امهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه الجمعية بدعم من امجمع‬ ‫ال� �ش ��ري ��ف ل �ل �ف ��وس �ف ��اط‪ ،‬وام ��رك ��ز‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي ام � �غ� ��رب � ��ي‪ ،‬وق� �ن ��اة‬ ‫الجزيرة الوثائقية‪ ،‬ومركز تفسير‬ ‫ل � �ل� ��دراس� ��ات ال� �ق ��رآن� �ي ��ة ب��ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ال � �ع ��رب� �ي ��ة ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪ ،‬وم ��رك ��ز‬ ‫ال� �ج ��زي ��رة ل �ل �ت��دري��ب وال �ت �ط��وي��ر‪،‬‬ ‫إل��ى ت�ن�م�ي��ة اإن �ت��اج السينمائي‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ف � ��ي ش � �ق� ��ه ال ��وث ��ائ� �ق ��ي‬ ‫وام � �س� ��اه � �م� ��ة ف � ��ي ن� �ش ��ر ال �ث �ق��اف��ة‬

‫ام �ه �ن �ي��ة ال��وث��ائ �ق �ي��ة وام �س��اه �م��ة‬ ‫ف��ي ال�ت�ع��ري��ف ب��ال�ف�ي�ل��م ال��وث��ائ�ق��ي‬ ‫الوطني والعربي والدولي‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ت � � � ��روم ه � � ��ذه ام� � �ب � ��ادرة‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ن �ظ��م ب �ت �ع��اون‬ ‫م � � ��ع ع � �م � ��ال � ��ة إق � �ل � �ي � ��م خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪،‬‬ ‫وال �ج �م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة ل�ل�م��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫تشجيع ام�خ��رج��ن ام�غ��ارب��ة على‬ ‫إن �ج��از أف ��ام وث��ائ �ق �ي��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر‬ ‫ال � �ق� ��درات ال �ت �ق �ن �ي��ة وال��رق �م �ي��ة من‬ ‫خ ��ال ورش � ��ات ت�ك��وي�ن�ي��ة ل�ف��ائ��دة‬ ‫امهتمن‪ ،‬فضا عن امساهمة في‬ ‫توثيق الذاكرة الوطنية وامحلية‬ ‫والعامية‪.‬‬

‫التشكيلي احسن السمالي يعرض لوحاته الفنية بالرباط‬ ‫ي � �ع � ��رض ال � �ف � �ن� ��ان ال �ح �س��ن‬ ‫السمالي برواق محمد الفاسي‬ ‫بالرباط‪ ،‬مجموعة من إبداعاته‬ ‫ف� � � ��ي م� � � �ج � � ��ال ال� � � �خ � � ��ط ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫وال � ��زخ � ��رف � ��ة‪ ،‬اح � �ت � �ف� ��اا ب ��ال� �ي ��وم‬ ‫العامي للغة العربية‪ ،‬الذي يخلد‬ ‫اليوم من كل عام‪.‬‬ ‫ويقترح ام�ع��رض‪ ،‬ال��ذي فتح‬ ‫أب� ��واب� ��ه أول أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫ل��وح��ات ت �ت �ح��اور ف�ي�ه��ا جمالية‬ ‫ال � � �ح � ��رف ال � �ع� ��رب� ��ي م � ��ع أش � �ك� ��ال‬ ‫الزخرفة امغربية اأصيلة‪ ،‬بما‬

‫نعم أنا في القمة (خاص)‬

‫ي �خ��رج ال �ح��روف �ي��ة م ��ن ط��اب�ع�ه��ا‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ري ال� �ج ��ام ��د إل � ��ى أف��ق‬ ‫تشكيلي بصري أرحب‪.‬‬ ‫وت� � �ظ� � �ه � ��ر أع� � � �م � � ��ال ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ال �س �م��ال��ي‪ ،‬أس� �ت ��اذ ب��أك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ف ��ي مسجد‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪،‬‬ ‫انشغاا عميقا بإشكالية الهوية‪،‬‬ ‫وح� � ��رص� � ��ا ع � �ل� ��ى رب� � � ��ط ح ��اض ��ر‬ ‫الحرف العربي بماضيه الزاخر‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ح� �ف� �ظ� �ت ��ه ام � �خ � �ط� ��وط� ��ات‬ ‫وال�ع�م��ارة ف��ي ام�غ��رب واأن��دل��س‬

‫عبر قرون طويلة‪.‬‬ ‫وقال السمالي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام�غ��رب ال�ع��رب��ي لأنباء‪،‬‬ ‫أن ال �ح��روف ال �ي��وم ا يفعل غير‬ ‫ت��رس �ي��خ اس �ت �م ��راري ��ة ااح �ت �ف��اء‬ ‫بالحرف كعمل تشكيلي محض‬ ‫في التراث امغربي والعربي‪ ،‬وإن‬ ‫بأساليب ومقاربات مختلفة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � � ��ح أن زخ � � � � � � ��ارف‬ ‫ام �خ �ط��وط��ات ام �غ��رب �ي��ة ال�ق��دي�م��ة‬ ‫ال�ت��ي ت��أل��ق فيها ال �ح��رف تعتبر‬ ‫تراثا تشكيليا محضا‪ ،‬غير أنه‬

‫ي �ح��اول ت��وظ�ي��ف ال��زخ��رف��ة بغير‬ ‫األوان امستخدمة في الصناعة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ب��ل ب �م��ا ي �خ��دم أف�ق��ه‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ال� �ح ��داث ��ي‪ ،‬م��واك �ب��ا‬ ‫ل �ل �ت �ط��ور ام� �ط ��رد ف ��ي ال �ت �ق �ن �ي��ات‬ ‫وااتجاهات الفنية عبر العالم‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ال� �ح� �س ��ن ال� �س� �م ��ال ��ي‬ ‫‪،‬ال � � ��ذي ب � ��دأ ت �ج��رب �ت��ه م ��ع ال �خ��ط‬ ‫ال �ع��رب��ي وال ��زخ ��رف ��ة ع ��ام ‪،1978‬‬ ‫أن الحروفية في امغرب راسخة‬ ‫واكتست حيوية أكبر في اآونة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬م ��ع ت �ن��ام��ي ال �ش �ع��ور‬

‫بالهوية والبحث عن تجسيدها‬ ‫ف � ��ي اإب � � � � ��داع ال� �ف� �ن ��ي ب �م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أش �ك��ال��ه‪ ،‬ك�م��ا اغ�ت�ن��ت ب��ان�ج��ذاب‬ ‫ك�ب��ار رواد الصباغة ف��ي امغرب‬ ‫إل � � ��ى ااش � �ت � �غ� ��ال ع� �ل ��ى ال� �ح ��رف‬ ‫ال �ع��رب��ي ك �م��ادة تشكيلية غنية‬ ‫باإمكانيات اإبداعية البصرية‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ام � � �ع� � ��رض ال� � ��ذي‬ ‫تنظمه وزارة الثقافة يندرج في‬ ‫اطار البرنامج الوطني لتنشيط‬ ‫ام��راك��ز الثقافية "لنعش امغرب‬ ‫الثقافي"‪.‬‬

‫استقبل ال��دك�ت��ور ع�ب��د العزيز‬ ‫ب��ن ع�ث�م��ان ال �ت��وي �ج��ري‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫ال� �ع ��ام ل�ل�م�ن�ظ�م��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫للتربية وال�ع�ل��وم والثقافة‬ ‫(إيسيسكو) صباح أمس‬ ‫في الرباط‪ ،‬الدكتور دينج‬ ‫ه ��وف ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫ال� � �ع � ��اق � ��ات اإس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫الصينية‪.‬‬ ‫وت� � �ن � ��اول ال� �ج ��ان� �ب ��ان‬ ‫خ� � ��ال ه� � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء س �ب��ل‬ ‫ت � � �ع� � ��زي� � ��ز ال � � � �ت � � � �ع� � � ��اون ب ��ن‬ ‫اإي� �س� �ي� �س� �ك ��و وام � �ج � �ل ��س ف��ي‬ ‫امجاات ذات الصلة بتعليم اللغة‬ ‫العربية أبناء الجاليات امسلمة في‬ ‫ال�ص��ن‪ ،‬وتعريفهم بالثقافة وال�ح�ض��ارة اإس��ام�ي��ة‪.‬‬ ‫كما بحث الطرفان اإج ��راءات الخاصة بفتح مركز لإيسيسكو في‬ ‫الصن في امستقبل القريب‪.‬‬ ‫ت ��رأس م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫ام�ن�ت��دب ل��دى رئ�ي��س الحكومة‬ ‫امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وت � �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬ح �ف��ل‬ ‫ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع ع � �ل� ��ى م� ��ذك� ��رة‬ ‫ت� � � �ع � � ��اون وش� � � ��راك� � � ��ة ب��ن‬ ‫ام� � � � � ��درس� � � � � ��ة ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫ل� � � � � � � � � � � ��إدارة ب � � ��ام� � � �غ � � ��رب‪،‬‬ ‫وام� � � � ��درس� � � � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‬ ‫ل��إدارة العمومية بكيبك‬ ‫ب � �ك � �ن � ��دا‪،‬أول أم � � ��س‪ ،‬ب�م�ق��ر‬ ‫وزارة ال��وظ �ي �ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وتحديث اإدارة‪.‬‬ ‫وق � ��د وق � ��ع م� ��ذك� ��رة ال �ت �ع ��اون‬ ‫والشراكة نلسون ميشو‪ ،‬امدير العام‬ ‫للمدرسة الوطنية لإدارة العمومية بكيبك‪ ،‬وآمال البرنوصي‪ ،‬مديرة‬ ‫امدرسة الوطنية لإدارة بالنيابة‪.‬‬ ‫وتهدف مذكرة التعاون والشراكة إل��ى تدعيم وتطوير التعاون‬ ‫ما بن امدرستن امذكورتن في ميادين التكوين اأساسي وامستمر‬ ‫والتدريب لفائدة الطلبة واموظفن امزاولن عملهم بمصالح اإدارات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ام�س��اه�م��ة ف��ي إن �ج��از ال ��دراس ��ات وت �ب��ادل‬ ‫امعلومات وتقاسم الخبرات‪.‬‬ ‫ت� �ح� �ي ��ي أس � � �م� � ��اء م� � �ن � ��ور أول‬ ‫م ��رة س �ه��رة ف�ن�ي��ة ف��ي مدينتها‬ ‫م � �ك � �ن� ��اس‪ ،‬وذل� � � ��ك ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫ال � � ��دورة ال ��راب �ع ��ة م �ه��رج��ان‬ ‫ع �ي �س��اوة ال� ��ذي ستنطلق‬ ‫ف � � � �ع� � � ��ال � � � �ي� � � ��ات� � � ��ه ال � � � �ي � � � ��وم‬ ‫(الخميس)‪.‬‬ ‫وع� � �ب � ��رت م � �ن� ��ور ف��ي‬ ‫ح �س��اب �ه��ا ع �ل��ى "ت��وي �ت��ر"‬ ‫ع� ��ن س �ع ��ادت �ه ��ا ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫معانقة "جمهور مدينتها‬ ‫ال� � �ح� � �ب� � �ي� � �ب � ��ة" أول م � � � ��رة‪،‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت "ب �غ �ي �ت �ك ��م ت �ج �ي��و‬ ‫ب��زاف وال�ل��ي عنده طلبات أغاني‬ ‫حاضرة"‪.‬‬ ‫ا ي� � ��زال ال� �ف� �ن ��ان س �ع��د م �ج��رد‬ ‫يتواجد ف��ي ال��دي��ار اإم��ارات�ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث م��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن يحيي‬ ‫حفا ضخمً في دب��ي غدً‪،‬‬ ‫ف��ي "اام�ف�ي�ت�ي��ات��ر دي إ م‬ ‫سي"‪.‬‬ ‫وع �ق��د م �ج��رد صباح‬ ‫أم � � � � ��س ل � � �ق � � ��اء ص �ح �ف �ي ��ً‬ ‫م � ��ع ام � �ن� ��اب� ��ر اإع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��رب � � �ي� � ��ة‪ ،‬ف� � � ��ي ف � �ن� ��دق‬ ‫"روت��ان��ا" دب��ي‪ ،‬كما حضر‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ام�ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫ل�ل�ف�ي�ل��م ب��دب��ي ال� ��ذي اس�ت�ط��اع‬ ‫ج�ل��ب أك �ب��ر وأم ��ع ال�ن�ج��وم ال�ع��رب‬ ‫واأجانب‪.‬‬ ‫يستعد الفنان اللبناني رياض‬ ‫ال �ع �م��ر إط� � ��اق أل� �ب ��وم ج��دي��د‪،‬‬ ‫يحمل عنوان" رياض العمر"‪،‬‬ ‫ه� � ��ذا األ� � �ب � ��وم ي� �ض ��م ت�س��ع‬ ‫أغ� ��ان� ��ي‪ ،‬وي �ع �ت �ب��ر ك�ه��دي��ة‬ ‫ل �ع �ش��اق وم �ح �ب��ي ال �ط��رب‬ ‫العربي اأصيل بمناسبة‬ ‫ااحتفاات برأس السنة‬ ‫اميادية الجديدة‪.‬‬ ‫أل �ب��وم"ري��اض العمر"‬ ‫ه��و س �ه��رة ح �ي��ة م�ت�م�ي��زة‪،‬‬ ‫س� �ج� �ل ��ت ب� �م� �س ��رح ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫بلبنان وش��ارك فيها نحو ‪25‬‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ً‪ ،‬وق� ��د ح� ��رص ال �ف �ن��ان‬ ‫رياض العمر على أن يكون التسجيل‬ ‫بتقنيات متميزة وبجودة عالية‪ ،‬تمكن محبيه من ااستمتاع بأغاني‬ ‫ك�ب��ار الفنانن كالسيدة أم كلثوم‪ ،‬وك��ل م��ن اأس��ات��ذة ملحم ب��رك��ات‪،‬‬ ‫واموسيقار محمد عبد الوهاب‪ ،‬وامطرب امغربي فؤاد غادي وغيرهم‪.‬‬ ‫لإشارة ‪،‬فرياض العمر فنان لبناني اأصل‪ ،‬مستقر بامغرب منذ‬ ‫عام ‪ ،2007‬حيث أحيا العديد من السهرات‪ ،‬رفقة فنانن مغاربة وعرب‬ ‫كبار‪ ،‬في مناسبات عدة‪ ،‬منهم فؤاد الزبادي‪ ،‬وأليسا‪ ،‬ونوال الزغبي‪،‬‬ ‫فضل شاكر‪ ،‬وفلة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫يستضيف الطالب الصحفي‬ ‫حمزة حبحوب‪ ،‬محمد الوفا‬ ‫الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫الحكومة امكلف بالشؤون‬ ‫ال�ع��ام��ة والحكامة ‪ ،‬يوم‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء) ام �ق �ب ��ل م��ن‬ ‫ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‪ ،‬اب�ت��داء‬ ‫م � ��ن ال � �س� ��اع� ��ة ال �ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫ع �ص��را‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط��ار‬ ‫ام� � � ��وس� � � ��م ال � � �ث� � ��ان� � ��ي م ��ن‬ ‫ب��رن��ام �ج��ه "م �ث �ي��ر ل�ل�ج��دل‬ ‫" ال � ��ذي ي �ص��ور ف ��ي ام�ع�ه��د‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي ل �ل �ص �ح��اف��ة واإع� � ��ام‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �م �ح��ور ال �ل �ق��اء ح ��ول م��وض��وع‬ ‫صندوق امقاصة وتحدي ملف التقاعد ‪،‬فضا عن امسار الحزبي‬ ‫ل�ل��وزي��ر وخ�ل�ف�ي��ات ط ��رده م��ن ال �ح��زب‪ ،‬ث��م ال�ح��دي��ث ع��ن ال �ف��رق بن‬ ‫العمل الدبلوماسي والحكومي عند محمد الوفا‪ ،‬وأخيرا الحياة‬ ‫الشخصية ل�ل��وزي��ر وت��أث�ي��ر اس �ت��وزاره على نمط عيشه‪ .‬وج��اءت‬ ‫محاور اللقاء على الشكل التالي ‪:‬‬ ‫* امسار الحزبي محمد الوفا وتكوينه السياسي ‪.‬‬ ‫*حصيلة الحكومة وأهم التحديات امطروحة أمامها ‪.‬‬ ‫*محمد ال��وف��ا اأب وال ��زوج ‪ ،‬كيف يوفق ب��ن حياته العملية‬ ‫وحياته الشخصية ؟‬


‫سفر وعطات‬

‫> العدد‪360‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫ارتفاع أعداد السياح الوافدين على ورزازات بنسبة ‪ 18‬في امائة‬

‫مجموعة من السياح‬

‫ع� ��رف ال �ن �ش ��اط ال �س �ي��اح��ي‬ ‫ف� � ��ي إق � �ل � �ي� ��م ورزازات خ� ��ال‬ ‫ال �ش �ه��ور ال �ت �س �ع��ة اأول� � ��ى م��ن‬ ‫ال �س �ن��ة ال� �ج ��اري ��ة ارت� �ف ��اع ��ا ف��ي‬ ‫ع� � ��دد ال � ��واف � ��دي � ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ب �ل��غ‬ ‫ع � � ��دد ال � �س � �ي� ��اح ال � ��ذي � ��ن ح� �ل ��وا‬ ‫ب�ه��ذه ال��وج�ه��ة ‪ 214‬أل�ف��ا و‪562‬‬

‫سائحا‪ ،‬مقابل ‪ 181‬ألفا و‪575‬‬ ‫س��ائ�ح��ا ف��ي ال �ف �ت��رة ذات �ه��ا من‬ ‫ع� � � ��ام ‪ ،2013‬م� �س� �ج ��ا ب ��ذل ��ك‬ ‫ارتفاعا بمعدل ‪ 18‬في امائة‪.‬‬ ‫وتفيد امعطيات ال�ص��ادرة‬ ‫ع��ن وزارة ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬ح�س��ب و‬ ‫م ع ‪،‬أن الفرنسين ي��أت��ون في‬

‫مقدمة الوافدين على ورزازات‬ ‫م ��ن ح �ي��ث ال � �ع� ��دد‪ ،‬وذل� � ��ك ب�م��ا‬ ‫مجموعه ‪ 51‬ألفا و‪ 44‬سائحا‬ ‫م �س �ج �ل��ن ت �ح �س �ن��ا ب �ن �س �ب��ة ‪3‬‬ ‫ب ��ام ��ائ ��ة‪ ،‬م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع ال �ف �ت��رة‬ ‫نفسها من السنة اماضية التي‬ ‫ح��ل خ��ال �ه��ا ب��إق�ل�ي��م ورزازات‬

‫‪ 49‬أل � �ف� ��ا و‪ 619‬م� ��ن ال �س �ي ��اح‬ ‫الحاملن للجنسية الفرنسية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ف��ي ال��رت�ب��ة الثانية‬ ‫ال �س �ي��اح ال� ��واف� ��دون ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ال ��وج � �ه ��ة م � ��ن م �خ �ت �ل��ف ام � ��دن‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪،‬وذل��ك ب�م��ا مجموعه‬ ‫‪ 35‬أل� �ف ��ا ‪ 916‬س��ائ �ح��ا‪،‬م �ق��اب��ل‬

‫اجتماع اللجنة امديرة للمشروع اإقليمي‬ ‫للتنمية السياحية بالدار البيضاء‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق ��ت أم� � � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء)‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬أش �غ��ال اج�ت�م��اع‬ ‫اللجنة امديرة ل"امشروع اإقليمي‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �س �ي��اح �ي��ة ام �س �ت��دام��ة‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ش �ب �ك��ة م� ��ن ام �ن �ت��زه��ات‬ ‫وام� �ح� �م� �ي ��ات ال � �ح ��دودي ��ة ف ��ي دول‬ ‫غ ��رب إف��ري �ق �ي��ا" ب �م �ش��ارك��ة ممثلي‬ ‫‪ 10‬ب� �ل ��دان إف��ري �ق �ي��ة م �ن �خ��رط��ة ف��ي‬ ‫امشروع‪.‬‬ ‫ويتوخى هذا ااجتماع حسب‬ ‫( و م ع)‪ ،‬الذي يعتبر الثاني عشر‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ام�ك�ل�ف��ة ب�م�ت��اب�ع��ة ام �ش��روع‬ ‫ال� � ��ذي أط� �ل ��ق ف ��ي ‪ 2005‬ب ��دع ��م م��ن‬ ‫منظمة امؤتمر اإسامي‪ ،‬اختيار‬ ‫م � �ك ��ون ��ات ام� � �ش � ��روع ال � �ت� ��ي س �ي �ت��م‬ ‫تقديمها إل��ى م��ؤس�س��ات التمويل‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫دراس � � � � ��ة أن � �ش � �ط� ��ة ال� � �ت � ��دري � ��ب ذات‬ ‫اأول � ��وي � ��ة ال� �ت ��ي س �ت �ن �ظ��م ل �ف��ائ��دة‬ ‫م��دي��ري منتزهات ومحميات هذه‬ ‫الدول في ‪.2015‬‬ ‫وب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬أك ��د م��وس��ى‬ ‫ك��ون��دي وزي ��ر ال �ف�ن��ادق وال�س�ي��اح��ة‬ ‫وال�ص�ن��اع��ة التقليدية لجمهورية‬ ‫غينيا‪ ،‬امنسق اإقليمي للمشروع‪،‬‬ ‫أن ب � � ��اده ع� ��ازم� ��ة ع� �ل ��ى م��واص �ل��ة‬ ‫ج�ه��وده��ا ليصبح ام �ش��روع راف�ع��ة‬ ‫حقيقية لتحقيق التنمية وتعزيز‬ ‫ال �ت �ع��اون ااق �ت �ص��ادي ب��ن ال�ب�ل��دان‬ ‫امعنية‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر أن ااج�ت�م��اع ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ي �ك �ت �س��ي أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة م ��ن ح�ي��ث‬ ‫ك��ون��ه م �ن��اس �ب��ة ل ��دراس ��ة واع �ت �م��اد‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع وااق � �ت� ��راح� ��ات ام �ق��دم��ة‬ ‫من قبل البلدان اأع�ض��اء‪ ،‬وبلورة‬ ‫ج�م�ل��ة م��ن ال �ت��وص �ي��ات وال� �ق ��رارات‬ ‫التي تكفل تفعيل امشروع‪ ،‬اسيما‬ ‫وأن ق ��رارات ال ��دورة ال�س��اب�ق��ة التي‬ ‫اح�ت�ض�ن�ت�ه��ا غ��ام�ب�ي��ا ف��ي ‪ 2013‬لم‬ ‫تفعل بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شدد على ضرورة التحلي‬ ‫كما َ‬

‫ب��ال��واق�ع�ي��ة ف��ي اخ �ت �ي��ار ام �ش��اري��ع‪،‬‬ ‫وال �ت��رك �ي��ز ع�ل��ى ت�ل��ك ال �ت��ي تجتمع‬ ‫ف �ي �ه��ا ش � ��روط ال �ن �ج��اح وال� �ش ��روط‬ ‫ال��ازم��ة ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى ال�ت�م��وي��ل‪،‬‬ ‫ع� � ��اوة ع �ل��ى ك��ون �ه��ا ت �ت��وف��ر ع�ل��ى‬ ‫حظوظ أوفر لتلقي الدعم وامواكبة‬ ‫امالية‪ ،‬والتقنية من كافة الشركاء‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬اعتبر الحسن احزاين‪،‬‬ ‫م ��دي ��ر ام� ��رك� ��ز اإس � ��ام � ��ي ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��ارة‪ ،‬أن ت �ن �م �ي��ة ال �س �ي��اح��ة‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ب� �غ ��رب إف��ري �ق �ي��ا ي�ك�ت�س��ي‬ ‫طابع ااستعجال‪ ،‬وينبغي تسريع‬ ‫وت � �ي� ��رة ال �ع �م��ل م ��ن أج � ��ل ت �ن��زي �ل��ه‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ل�ب�ن��ة أس��اس�ي��ة لتحقيق‬ ‫أه � ��داف ام �خ �ط��ط ال �ع �ش��ري منظمة‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون اإس � � ��ام � � ��ي‪ ،‬وأه � � � ��داف‬ ‫األ �ف �ي��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬خ ��اص ��ة ف ��ي م��ا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �م �ح��ارب��ة ال �ف �ق��ر وح �م��اي��ة‬ ‫البيئة‪ .‬وشدد بدوره على ضرورة‬ ‫ال� �ح ��رص ف ��ي ه ��ذا ااج �ت �م��اع ع�ل��ى‬ ‫الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ‬ ‫ع �ل��ى ام� ��دى ال �ق �ص �ي��ر‪ ،‬ع� ��اوة على‬ ‫إدم ��اج أول��وي��ات��ه ض�م��ن مخططات‬ ‫التنمية السياحية لكل بلد عضو‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ل� �ه ��ام ال � �ت � �ج� ��ارب ال �ن��اج �ح��ة‬ ‫لبلدان لها تجربة سابقة في مجال‬ ‫التنمية السياحية اإقليمية ‪،‬من‬ ‫أجل ضمان التمويل الازم إنجاز‬ ‫ام� �ش ��روع وف� ��ق اأه � � ��داف واآج � ��ال‬ ‫امحددة له‪.‬‬ ‫ومن جهته ‪،‬ج� َ�دد عبد الرحمن‬ ‫الكاوي‪ ،‬امدير اإقليمي مجموعة‬ ‫البنك اإس��ام��ي للتنمية بالرباط‬ ‫‪،‬اإع � � � � � ��راب ع � ��ن اس � �ت � �ع � ��داد ال �ب �ن��ك‬ ‫والتزامه بدعم كل امشاريع الرامية‬ ‫إلى تحقيق التنمية البشرية داخل‬ ‫ال�ب�ل��دان اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫البنك‪ ،‬وإض��اف��ة إل��ى ال��دع��م ام��ادي‪،‬‬ ‫ي��ول��ي ع�ن��اي��ة خ��اص��ة إل ��ى ال�ج��ان��ب‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي م ��ن خ� ��ال م �س��ان��دت��ه ل�ك��ل‬ ‫ام�ب��ادرات الرامية إل��ى نقل الخبرة‬

‫وتبادل التجارب وتعزيز الروابط‬ ‫بن الدول اأعضاء‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ع�ص�م��ان ن��دي��اي‪،‬‬ ‫ام��دي��ر اإق�ل�ي�م��ي ل�ب��رن��ام��ج منظمة‬ ‫ال �س �ي��اح��ة ال �ع��ام �ي��ة ب��إف��ري �ق �ي��ا م��ن‬ ‫ج��ان�ب��ه‪ ،‬ام �ب��ادئ ال�ت��وج�ي�ه�ي��ة التي‬ ‫ي �ج��ب اع �ت �م��اده��ا م ��ن أج� ��ل ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫ام ��وارد ام��ال�ي��ة ب�م�س��اع��دة ال�ش��رك��اء‬ ‫ال ��ذي ��ن أب� � ��دوا اه �ت �م��ام �ه��م ب��إن �ج��از‬ ‫امشروع‪ ،‬معربا عن قناعته اأكيدة‬ ‫بأن تفعيل هذه امبادرة ذات اأثر‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬س �ي �ع �ط��ي‬ ‫دف�ع��ة ق��وي��ة ل��اق�ت�ص��ادات امحلية‪.‬‬ ‫وأب ��رز ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق ‪،‬ج�م�ل��ة من‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ي �ت �ع��ن رف �ع �ه��ا‬ ‫إن� �ج ��اح ام � �ش� ��روع‪ ،‬وع �ل ��ى رأس �ه��ا‬ ‫تحقيق توافق وإج�م��اع بن ال��دول‬ ‫امعنية بخصوص آليات التنفيذ‪،‬‬ ‫وتوفير التمويل الضروري لجعل‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ق �ط �ب��ا س �ي��اح �ي��ا رائ � ��دا ل��ه‬ ‫موقعه في السوق العامية‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ض� � �م � ��ن ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج ع� �م ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع‪ ،‬ال ��ذي س�ي�ت��واص��ل على‬ ‫م��دى ي��وم��ن‪ ،‬م�ن��اق�ش��ة ال�ت�ع��دي��ات‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��ده��ا ام � �ش� ��روع‪ ،‬وت �ق��دي��م‬ ‫ع � � � � ��روض ت � �ت � �ض � �م ��ن اإن � � � �ج� � � ��ازات‬ ‫وااق� � �ت � ��راح � ��ات وال� �ت ��وص� �ي ��ات م��ن‬ ‫ق �ب��ل ال �ب �ل��دان اأع� �ض ��اء‪ ،‬واع �ت �م��اد‬ ‫أجندة العمل برسم السنة امقبلة‪،‬‬ ‫م��ع ب �ح��ث إم �ك��ان �ي��ة ت��وس �ي��ع دائ ��رة‬ ‫ال �ب �ل��دان ام �س �ت �ف �ي��دة ل �ض��م أع �ض��اء‬ ‫جدد واختيار رئيس جديد للجنة‬ ‫امديرة للمشروع‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � ��ارة ‪،‬إل � � � ��ى أن‬ ‫ام � � � �ش� � � ��روع اإق � �ل � �ي � �م � ��ي ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة ام�س�ت��دام��ة ف��ي إفريقيا‬ ‫ال� �غ ��رب� �ي ��ة ي� �ض ��م ح ��ال� �ي ��ا ال� �ب� �ن ��ن‪،‬‬ ‫وب � ��ورك� � �ي� � �ن � ��اف � ��اس � ��و‪ ،‬وغ� ��ام � �ب � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫وغينيا‪ ،‬وغينيا ب�ي�س��او‪ ،‬وم��ال��ي‪،‬‬ ‫وموريتانيا‪ ،‬والنيجر‪ ،‬والسنغال‪،‬‬ ‫وسيراليون‪.‬‬

‫حملة من أجل القراءة‬ ‫حملة من أجل‬ ‫«النزاهة‬ ‫والموضوعية‬ ‫وااستقالية»‬

‫ثاث دراهم تساهم في الحملة‬

‫إعان قضائي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫عمالة الصخيرات‪-‬تمارة‬ ‫الكتابة العامة‬ ‫قسم اميزانية والصفقات‬ ‫مصلحة‬ ‫الصفقات‬ ‫إ ع� ��ان ع ��ن ت��أ ج �ي��ل ط�ل��ب‬ ‫العروض امفتوح رقم‬ ‫‪2014/16‬‬ ‫ت� � � �ن� � � �ه � � ��ي ع � � �م� � ��ا ل� � ��ة‬ ‫ا ل �ص �خ �ي��رات ت �م��ارة إ ل��ى علم‬ ‫ا ل �ع �م��وم أن ط �ل ��ب ا ل �ع ��روض‬ ‫امفتوح رقم ‪:‬‬ ‫‪ 2014/16‬ا م�ت�ع�ل��ق ب ‪a:‬‬ ‫ب�ن��اء م�ق�ص��ف ب�م��ر ك��ز ا ل��و ق��ا ي��ة‬ ‫ا م� ��د ن � �ي� ��ة ع � ��ن ع� � � ��ودة ع �م��ا ل��ة‬ ‫ا ل �ص �خ �ي��رات ت �م��ارة‪ .‬ا م�ب��ر م��ج‬ ‫ل �ي��وم ‪ 29‬د ج �ن �ب��ر ‪ 2014‬ع�ل��ى‬ ‫الساعة العاشرة صباحا ‪،‬قد‬ ‫ت ��م ت��أ ج �ي �ل��ه ل� �ي ��وم ‪ 13‬ي �ن��ا ي��ر‬ ‫‪ 2015‬ع�ل��ى ا ل�س��ا ع��ة ا ل�ع��ا ش��رة‬ ‫صباحا ‪.‬‬ ‫‪1393/2014‬إ‪.‬أ‪.‬‬

‫‪ 31‬أل �ف��ا و‪ 885‬س��ائ �ح��ا خ��ال‬ ‫ال �ف �ص��ول ال �ث��اث��ة اأول� � ��ى م��ن‬ ‫س �ن��ة ‪ ،2013‬ل �ي �س �ج �ل��وا ب��ذل��ك‬ ‫ارتفاعا بمعدل ‪ 13‬في بامائة‪.‬‬ ‫كما سجل تحسن في عدد‬ ‫ال � �س � �ي ��اح اأم � � � ��ان واإن� �ج� �ل� �ي ��ز‬ ‫وال � �ي� ��اب� ��ان � �ي� ��ن ال � ��ذي � ��ن ح� �ل ��وا‬

‫ب � � � � ��ورزازات م� ��ن ب� ��داي� ��ة ال �س �ن��ة‬ ‫ال� � �ج � ��اري � ��ة إل � � ��ى م � �ت ��م ش �ت �ن �ب��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬وذلك بما معدله‪،‬على‬ ‫ال�ت��وال��ي‪ 29،‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬و‪ 30‬في‬ ‫امائة‪،‬و‪ 38‬في امائة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ام �ص��در ذات ��ه‪ ،‬ف��إن‬ ‫عدد ليالي امبيت امسجلة في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ف �ن��ادق وااق ��ام ��ات‬ ‫وال� � �ن � ��وادي ال �س �ي��اح �ي��ة ودور‬ ‫ال �ض �ي��اف��ة ام �ص �ن �ف��ة ف ��ي إق�ل�ي��م‬ ‫ورزازات س�ج�ل��ت ب��دوره��ا في‬ ‫ال �ش �ه��ور ال �ت �س �ع��ة اأول� � ��ى م��ن‬ ‫السنة الجارية تحسنا بمعدل‬ ‫‪ 27‬ب ��ام ��ائ ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ب� �ل ��غ ع ��دد‬ ‫ل�ي��ال��ي ام�ب�ي��ت ‪ 319‬أل �ف��ا و‪690‬‬ ‫ل�ي�ل��ة‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪ 252‬أل �ف��ا و ‪239‬‬ ‫ليلة في الفترة ذاتها من سنة‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وي �ع ��زى ه ��ذا اارت� �ف ��اع في‬ ‫ليالي امبيت للتحسن امسجل‬ ‫ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ع � ��دد ال �ل �ي��ال��ي‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� �ض ��اه ��ا ف� ��ي ورزازات‬ ‫ال�س�ي��اح اأج��ان��ب م��ن مختلف‬ ‫ال� �ج� �ن� �س� �ي ��ات‪،‬وال� �ت ��ي ارت �ف �ع��ت‬ ‫ب �م �ع��دل ‪ 27‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ‪،‬ح �ي��ث‬ ‫ارت �ف �ع��ت إل ��ى ‪ 254‬أل �ف��ا و‪233‬‬ ‫ل �ي �ل��ة‪،‬م �ق��اب��ل ‪ 200‬أل� ��ف و‪288‬‬ ‫ل �ي �ل��ة خ� ��ال ال �ش �ه��ور ال�ت�س�ع��ة‬ ‫اأولى من عام ‪.2013‬‬ ‫كما سجل تحسن ملموس‬ ‫في عدد ليالي امبيت امحسوبة‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ي��اح ال ��واف ��دي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ورزازات م� ��ن م �خ �ت �ل��ف ام� ��دن‬ ‫امغربية‪ ،‬وذل��ك بمعدل ‪ 26‬في‬ ‫امائة‪ ،‬حيث بلغت في امجموع‬ ‫‪ 65‬أل�ف��ا و‪ 457‬ل�ي�ل��ة‪،‬م�ق��اب��ل ‪51‬‬ ‫ألفا و‪ 951‬ليلة ‪.‬‬

‫وب � ��اس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء ال� � �ت � ��راج � ��ع‬ ‫ال � � ��ذي ع ��رف� �ت ��ه ل� �ي ��ال ��ي ام �ب �ي��ت‬ ‫ام� � �ح� � �س � ��وب � ��ة ع� � �ل � ��ى ال � �س � �ي� ��اح‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي ��ن(ن ��اق ��ص ‪ 23‬ف��ي‬ ‫ام� � ��ائ� � ��ة)‪ ،‬ف� � ��إن ل� �ي ��ال ��ي ام �ب �ي��ت‬ ‫ام� � �ح� � �س � ��وب � ��ة ع� � �ل � ��ى م �خ �ت �ل ��ف‬ ‫ف � � �ئ � � ��ات ال � � �س � � �ي� � ��اح اأج � � ��ان � � ��ب‬ ‫س � �ج � �ل ��ت ت� �ح� �س� �ن ��ا م� �ل� �م ��وس ��ا‬ ‫‪ ،‬ك � � �م� � ��ا ه � � � ��و ال� � � � �ش � � � ��أن م� �ث ��ا‬ ‫بالنسبة ل�ل�س�ي��اح الفرنسين‬ ‫(‪ 14‬ب� ��ام� ��ائ� ��ة)‪ ،‬واأم� � � � ��ان (‪21‬‬ ‫ب � � � ��ام � � � ��ائ � � � ��ة)‪،‬و ااس � � � � �ب� � � � ��ان(‪69‬‬ ‫ب ��ام ��ائ ��ة)‪ ،‬واإن� �ج� �ل� �ي ��ز(‪ 79‬ف��ي‬ ‫ام � ��ائ � ��ة)‪،‬وال� � �ي � ��اب � ��ان� � �ي � ��ن (‪38‬‬ ‫بامائة)‪.‬‬ ‫وس�ج�ل��ت أع�ل��ى نسبة م��لء‬ ‫في الفنادق امصنفة ضمن فئة‬ ‫‪ 5‬ن�ج��وم ‪ ،‬ح�ي��ث بلغت ‪ 47‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪،‬م �ت �ب��وع��ة ب��ال �ف �ن��ادق من‬ ‫فئة ‪ 4‬نجوم بمعدل ملء وصل‬ ‫إلى ‪ 34‬في امائة‪ ،‬فيما سجلت‬ ‫أدن ��ى ن�س�ب��ة م��لء ف��ي ال�ف�ن��ادق‬ ‫من فئة نجمتن ‪ ،‬وذلك بمعدل‬ ‫‪ 8‬في امائة‪.‬‬ ‫وب� �ل ��غ م� �ت ��وس ��ط ام � � ��لء ف��ي‬ ‫م �ج �م��وع ال �ف �ن��ادق وااق ��ام ��ات‬ ‫وال� � �ن � ��وادي ال �س �ي��اح �ي��ة ودور‬ ‫الضيافة امصنفة في ورزازات‬ ‫منذ بداية السنة الجارية حتى‬ ‫م�ت��م ش�ه��ر شتنبر ام��اض��ي ‪27‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬مقابل ‪ 19‬ف��ي امائة‬ ‫خ��ال ال�ف�ت��رة نفسها م��ن سنة‬ ‫‪.2013‬‬


‫تطور استخدام الطابعة ثاثية اأبعاد للمساعدة في عاج مرضى السرطان‬ ‫اس �ت �ح��دث ع �ل �م��اء ب��ري �ط��ان �ي��ون‬ ‫استخداما جديدا للطابعات ثاثية‬ ‫اأب�ع��اد لطباعة ن�م��اذج طبق اأص��ل‬ ‫من اأجزاء امصابة بمرض السرطان‬ ‫ف ��ي ال� �ج� �س ��د‪ ،‬م �م��ا ي �س �م��ح ل��أط �ب��اء‬ ‫ب��اس �ت �ه��داف اأورام ال�خ�ب�ي�ث��ة ب��دق��ة‬ ‫أكثر‪ .‬وهذه امبادرة هي أحدث مثال‬ ‫ع �ل��ى ت�س�خ�ي��ر ال �ط��ب ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫س��ري�ع��ة ال �ت �ط��ور‪ ،‬وال �ت��ي استخدمت‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل ل�ت�ص�ن�ي��ع ب �ع��ض اأن �س �ج��ة‬

‫التي تتم زراعتها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الطباعة ثاثية اأبعاد‬ ‫وتطبع‬ ‫ام�ن�ت�ج��ات ع��ن ط��ري��ق وض ��ع طبقات‬ ‫م � ��ن ام� � � � ��ادة ح� �ت ��ى ي� �ت� �ك ��ون ام �ج �س��م‬ ‫ثاثي اأبعاد‪ .‬واستخدمت شركات‬ ‫ال � � �س � � �ي � � ��ارات وش� � � ��رك� � � ��ات ال � �ط � �ي� ��ران‬ ‫ال�ط�ب��اع��ة ث��اث�ي��ة اأب �ع ��اد ف��ي إن�ت��اج‬ ‫ن�م��اذج‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى إن�ت��اج أدوات‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة وأج� � � � ��زاء ل ��اس �ت �خ ��دام‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫وف ��ي م �ج��ال ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫‪،‬يستخدم أطباء اأسنان الطابعات‬ ‫ث��اث �ي ��ة اأب � �ع� ��اد ل �ع �م��ل ن � �م� ��اذج م��ن‬ ‫ال �ف �ك��ن واأس � �ن� ��ان ‪،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ب �ع��ض أن �س �ج��ة اأس � �ن� ��ان ال� �ت ��ي ي�ت��م‬ ‫زراعتها‪.‬‬ ‫ويختبر خبراء جراحة العظام‬ ‫ه��ذه ال�ط��اب�ع��ات ام�ت�ط��ورة اس�ت�ب��دال‬ ‫م�ف�ص��ل ال� � ��ورك‪ .‬وف ��ي ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫استعان العلماء في الوايات امتحدة‬

‫ب��ال�ط��اب�ع��ات ث��اث�ي��ة اأب �ع��اد ل��زراع��ة‬ ‫آذان بشرية من خايا بقرة‪.‬‬ ‫وي�ش�ت�م��ل ال �ع �م��ل اأح � ��دث على‬ ‫ال� �س ��رط ��ان ع �ل ��ى "ن� � �م � ��اذج" ل� � ��أورام‬ ‫واأع� � �ض � ��اء م �ط �ب��وع��ة ب��ال �ط��اب �ع��ات‬ ‫ث��اث �ي��ة اأب � �ع� ��اد ‪،‬ب� �ن ��اء ع �ل��ى أش �ع��ة‬ ‫م�ق�ط�ع�ي��ة ل�ل�م��رض��ى أث �ن��اء ع��اج�ه��م‪.‬‬ ‫وي � �م � �ك� ��ن أن ت � �م� ��أ ه� � � ��ذه ال � �ن � �م� ��اذج‬ ‫ال �ب��اس �ت �ي �ك �ي��ة ب� �س ��ائ ��ل م� �م ��ا ي�ت�ي��ح‬ ‫للخبراء مشاهدة تفصيلية لتدفق ما‬

‫يطلق عليه اأدوية اإشعاعية‪.‬‬ ‫واأدوية اإشعاعية‪ ،‬عبارة عن‬ ‫ع�ق��اق�ي��ر ت �ح �ت��وي ع �ل��ى م� ��واد مشعة‬ ‫ق��د ت�ح�ق��ن ف��ي ال ��وري ��د أو ت��ؤخ��ذ عن‬ ‫طريق الفم ‪،‬أو توضع في أي تجويف‬ ‫بالجسد‪ .‬ويكمن ال�ت�ح��دي ف��ي حقن‬ ‫ج ��رع ��ة ك� �ب� �ي ��رة ت �ك �ف��ي ل �ق �ت��ل خ��اي��ا‬ ‫ال �س��رط��ان دون ال�ت�س�ب��ب ف��ي ح��دوث‬ ‫أض� � ��رار ج��ان �ب �ي��ة م �ف��رط��ة ل��أن�س�ج��ة‬ ‫السليمة‪.‬‬

‫ويعتقد "جلن فلكس"‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم فيزياء النظائر امشعة بمعهد‬ ‫أب � � �ح� � ��اث ال� � �س � ��رط � ��ان ف� � ��ي ل� � �ن � ��دن أن‬ ‫ال�ت�ص�م�ي��م ال��دق �ي��ق سيتيح ل��أط�ب��اء‬ ‫ف��ي امستقبل ت�ح��دي��د ال�ج��رع��ة بدقة‬ ‫نتيجة ااستخدام الروتيني امرجح‬ ‫لنماذج مثل هذه الطابعات‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح ��دي ��ث ذي ص �ل ��ة ن�ح�ق��ق‬ ‫رواد الفضاء على من محطة الفضاء‬ ‫ال��دول �ي��ة (آي إس إس) ان� �ج ��ازً غير‬

‫مسبوق ‪،‬بعد أن تمكنوا من تصنيع‬ ‫أول مادة في الفضاء بطابعة ثاثية‬ ‫اأبعاد‪ .‬اآلة لطابعة بواسطة تقنية‬ ‫(‪ 3‬دي) أي اأب � �ع� ��اد ااث ��اث� �ي ��ة‪ ،‬ت��م‬ ‫تركيبها في امحطة اأسبوع اماضي‬ ‫م��ن ق �ب��ل ق��ائ��د ف��ري��ق (ن ��اس ��ا) "ب ��اري‬ ‫ويلمور"‪ ،‬واستخدمت هذا اأسبوع‬ ‫إنتاج قطعة غيار باستيكية لنظام‬ ‫ال �ط��رد ب��اس�ت�خ��دام تقنية التصنيع‬ ‫امضاف أو الجمعي‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪360 :‬‬

‫< اخميس ‪ 25‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 18‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إن كان بيتك من زجاج ‪ ..‬فا تقذف الناس‬ ‫بالحجر‪.‬‬ ‫ألبرت أينشتاين‬

‫نعم نستطيع‬

‫سألت الزوجة زوجها‪ :‬ماذا لم تصارحني أنك فقير‪ ،‬واتملك‬ ‫شيئا من قبل؟‬ ‫فأجاب مبتسما‪ :‬دائما كنت أردد لك عبارة" أنتي ما أملك في‬ ‫هاته الدنيا'" لكن آنذاك كنتي تحمرين خجا وليس غيظا‪.‬‬

‫امغرب في عيون النمساوين ‪ ..‬بلد‬ ‫محبوب يستحق الزيارة‬ ‫يصنف امغرب ضمن بلدان‬ ‫الطبيعة الخابة وكرم الضيافة‬ ‫وبلد السلم وااستقرار في قارة‬ ‫مضطربة‪ ،‬ال��وج�ه��ة ال�ت��ي يتطلع‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ال �ن �م �س��اوي��ن ل��زي��ارت�ه��ا‬ ‫م� � � ��رة واح � � � � � ��دة ع � �ل� ��ى اأق � � � � ��ل ف��ي‬ ‫حياتهم‪ .‬بل إن العديد من هؤاء‬ ‫ا ي�س�ت�ط�ي�ع��ون م �ق��اوم��ة شغف‬ ‫معاودة الزيارة‪.‬ولم ا ااستقرار‬ ‫نهائيا بهذا البلد‪ ،‬كما هو شأن‬ ‫العديد من امتقاعدين اأوربين‪.‬‬ ‫ول� �ت ��أك� �ي ��د ه � ��ذه ال �ح �ق �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫وحتى دون ال��رج��وع إل��ى اأرق��ام‬ ‫ام� �ش� �ج� �ع ��ة ال � �ت� ��ي س� �ج� �ل ��ت س �ن��ة‬ ‫‪ ،2013‬يكفي طرح السؤال التالي‬ ‫‪" :‬ه � � ��ل ت � �ع� ��رف ام� � �غ � ��رب ؟ وه ��ل‬ ‫أحببته ل��دى زي��ارت��ك له ؟ ليكون‬ ‫ال � �ج� ��واب م �م��ن ت ��م اس �ت �ج��واب �ه��م‬ ‫م��ن ال�ن�م�س��اوي��ن واح ��دا ‪ " :‬نعم‬ ‫أح��ب ام�غ��رب " ‪ ،‬قبل أن ي��ذك��روا‬ ‫على اأق��ل خمس م��دن (مراكش‬ ‫وأك � ��ادي � ��ر وال � �ص� ��وي� ��رة وط �ن �ج��ة‬ ‫وورزازات)‪ ،‬فضا عن تقاسمهم‬ ‫لنفس امشاعر إزاء امغرب امتسم‬ ‫بالتسامح واأمن والكرم‪.‬‬ ‫وت� �ح� �ك ��ي ك ��ري� �س� �ت ��ن‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫زارت امغرب مرتن سنتي ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2012‬ع� ��ن اك �ت �ش��اف �ه��ا ل �ه��ذا‬ ‫البلد الذي أبهرها بسخاء أبنائه‬ ‫وب� �ط ��ري� �ق ��ة ع �ي �ش �ه��م ال �ب �س �ي �ط��ة‪،‬‬ ‫وهي امثل التي تقول كريستن‬ ‫إنها "مفقودة في ثقافتنا أو على‬ ‫اأق��ل ف��ي طريقها إل��ى اان��دث��ار"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع �ب��رت ع��ن إع�ج��اب�ه��ا بالفن‬ ‫ام �ع �م��اري ام �غ��رب��ي وب��ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال � �ت � �ق � �ل � �ي� ��دي� ��ة‪ ،‬وف � � � ��ن ال� � �ط� � �ب � ��خ ‪،‬‬ ‫وامنتوجات امحلية‪.‬‬ ‫ومن بن اأشياء التي بقيت‬ ‫ع ��ال� �ق ��ة ف� ��ي ذاك� � � ��رة "ك ��ري �س �ت ��ن"‬ ‫خال زيارتها للمغرب ‪،‬وخاصة‬ ‫جنوبه‪ ،‬بساطة الناس وجمالية‬ ‫الطبيعة‪ ،‬كاشفة عن نواياها في‬ ‫اإستقرار في امستقبل القريب‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬اس�ي�م��ا أن�ه��ا متزوجة‬ ‫م ��ن م �غ��رب��ي ي �ن �ح��در م ��ن م�ن�ط�ق��ة‬ ‫سوس‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ق� ��اس� ��م "إدي� � � � � � ��ث" م��ع‬ ‫"ك��ري�س�ت��ن" ن�ف��س م�ش��اع��ر الحب‬ ‫للمغرب‪ ،‬الذي زارته هي اأخرى‬ ‫مطلع الثمانينات‪ ،‬عندما كان‬ ‫عمرها ا يتجاوز ‪ 17‬سنة ‪.‬‬ ‫وك �ش �ف ��ت "إدي� � � ��ث" ف� ��ي ه ��ذا‬

‫خلف الكواليس‬

‫ال � �ص� ��دد‪ ،‬أن ام� �غ ��رب ك� ��ان " أول‬ ‫بلد عربي وإف��ري�ق��ي أزوره‪ .‬إنها‬ ‫بالفعل رحلة ستبقى خالدة في‬ ‫ذاكرتي"‪ ،‬مشيرة إلى أن إقامتها‪،‬‬ ‫التي وصفتها بالحلم‪ ،‬كانت مع‬ ‫ع��ائ�ل��ة ف��ي منتهى ال�ك��رم وحسن‬ ‫الضيافة‪ ،‬رغم أنها كانت تعيش‬ ‫حياة بسيطة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف�ن��ان��ة ال �ج��از‪" :‬كنا‬ ‫ن� �ت� �ن ��اول ي ��وم� �ي ��ا ت �ق ��ري �ب ��ا ن �ف��س‬ ‫ال�ط��اب��ق ف��ي وج �ب��ة ال �غ��ذاء‪ ،‬لكنه‬ ‫ل ��ذي ��ذ ج � � ��دا‪ .‬ك� �م ��ا أن روح � � ��ا م��ن‬ ‫الحيوية وامرح كانت تخيم على‬ ‫الفضاء رغم أننا ا نتواصل إا‬ ‫باإشارات في كثير من اأحيان‪،‬‬ ‫وبالكلمات أحيانا قليلة"‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ح� � ��دي� � ��ث م �ن �ف �ص ��ل‬ ‫‪،‬ف� � � ��إن ال � �ع� ��اق� ��ات ب � ��ن ال �ب �ل ��دي ��ن‬ ‫ا ت � �ع� ��ود –ال� � �ع � ��اق � ��ات‪ -‬ل��أم��س‬ ‫ال�ق��ري��ب ب��ل أك�ث��ر م��ن ‪ 230‬سنة‪.‬‬ ‫ف�ج�م�ي��ع ام ��ؤرخ ��ن ال�ن�م�س��اوي��ن‬ ‫ي� � �ق � ��رون ب � ��ذل � ��ك‪ ،‬ول � �ع� ��ل ذل � � ��ك م��ا‬ ‫يجعل امغرب واح��دا من البلدان‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة واإف ��ري � �ق � �ي ��ة ال �ق��ائ��ل‬ ‫ال �ت ��ي ل��دي �ه��ا رواب� � ��ط وم� �ب ��ادات‬ ‫ع��ري �ق��ة وم �ت �ي �ن��ة م ��ع ه� ��ذا ال �ب �ل��د‬ ‫ام��زده��ر وام �ح��اي��د وس ��ط أورب ��ا‪.‬‬ ‫وه��ذه العاقات التاريخية التي‬ ‫ل� ��م ت �ن �ق �ط��ع ي� ��وم� ��ا‪ ،‬ك ��ان ��ت خ ��ال‬ ‫السنة اماضية محور احتفاات‬ ‫وأن � �ش � �ط ��ة م� �ت� �م� �ي ��زة ع ��رف� �ه ��ا ك��ل‬ ‫م��ن ام �غ��رب وال�ن�م�س��ا‪ ،‬إذ نظمت‬ ‫ع� ��دة ت� �ظ ��اه ��رات ث �ق��اف �ي��ة وف �ن �ي��ة‬ ‫س�ع��ت إب ��راز اأوج ��ه السياسية‬ ‫وال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ل �ل �ع��اق��ات ب��ن‬ ‫البلدين في عراقتها وتميزها‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ار أن ام� � �ه � ��اج � ��ري � ��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ب��ال�ن�م�س��ا ي�م�ث�ل��ون إل��ى‬ ‫ح��د اآن فئة قليلة ‪ ،‬ف��ي ح��ن أن‬ ‫م �ج �م��وع��ات أخ� � ��رى ت �ن �ح��در م��ن‬ ‫ب �ل��دان إس��ام�ي��ة تمثل ف�ئ��ة هامة‬ ‫م ��ن ال �ج��ال �ي��ة ام �ق �ي �م��ة ب��ال�ن�م�س��ا‬ ‫‪،‬إل��ى ج��ان��ب مختلف الجنسيات‬ ‫خ� ��اص� ��ة ال � �ق� ��ادم� ��ة م � ��ن ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ال �ت��ي ال�ت�ح�ق��ت ح��دي�ث��ا ب��اإت�ح��اد‬ ‫اأوروب � � � � � � ��ي ‪ .‬وي� � ��أت� � ��ي اأت� � � � ��راك‬ ‫وام �ص��ري��ون واأس �ي ��وي ��ون على‬ ‫رأس القائمة وال��ذي��ن يمارسون‬ ‫أن � �ش � �ط ��ة م� �ت� �ن ��وع ��ة خ � ��اص � ��ة ف��ي‬ ‫ق� � �ط � ��اع � ��ات ال� � �خ � ��دم � ��ات وال� �ن� �ق ��ل‬ ‫واأش�غ��ال العمومية والوجبات‬ ‫السريعة ‪.‬‬

‫مشجعة ريالية‬ ‫مشجعة ري��ال مدريد خطفت أنظار عدسات الكاميرات في ام�ب��اراة التي جمعت ري��ال مدريد وك��روز أزول امكسيكي‪ ،‬أول أم��س‪ ،‬باملعب الكبير بمراكش‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات كأس العالم لأندية للعام الحالي ‪( .‬أ ف ب)‬

‫ااضطاع على الكواليس‪ ،‬هواية‬ ‫م ��ن ال� �ه ��واي ��ات ال �ت ��ي ت �ث �ي��رن��ي دائ �م ��ا‪.‬‬ ‫ربما ه��و فضول أو رغبة حقيقية في‬ ‫اكتشاف اأشياء على حقيقتها وليس‬ ‫كما هو ظاهر‪.‬‬ ‫خال تغطيتي للمهرجان الدولي‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬ش�ع��رت وكأنني ف��ي كواليس‬ ‫فيلم كبير وضخم‪ ،‬اكتشفت من خاله‬ ‫ع��ال��م ال �ف��ن ال�س��اب��ع وأس � ��راره‪ .‬صدمت‬ ‫م��ا رأي�ت��ه م��ن لقطات وت��أس�ف��ت لبعض‬ ‫سكينة اإدريسي‬ ‫ام �ش ��اه ��د‪ .‬ك �م��ا ان �ب �ه��رت ب�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫‪ souka.idrissi@gmail.com‬س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا خ ��ذل� �ن ��ي واق � ��ع‬

‫السينما امغربية‪.‬‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ه� ��ذه ت �س �ت �ح��ق م�س��اح��ة‬ ‫أكبر للحديث عن تفاصيلها‪ ،‬ولكن؛هل‬ ‫س��أت�ج��رأ ف�ع��ا ع�ل��ى ت�ع��ري�ت�ه��ا؟ ا أظ��ن‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكن كل ما يمكن أن أؤكده هو أن‬ ‫السينما امغربية ليست في أياد آمنة‪.‬‬ ‫ت �م �ك �ن��ت م � ��ن م � �ش ��اه ��دة ع� � ��دد م��ن‬ ‫اأفام‪ ،‬وكان آخرها مغربيا‪ ،‬ولأسف‬ ‫تمنيت لو لم أشاهده‪ ،‬إذ كان من أسوء‬ ‫م��ا ش��اه��دت��ه خ ��ال ام �ه��رج��ان‪ .‬ال�ف�ي�ل��م‬ ‫يزعم أن��ه يحكي عن جانب من الواقع‬ ‫امغربي‪ .‬وأي واق��ع ه��ذا؟ أل��ن نكف عن‬

‫ترسيخ القبح ف��ي مجتمعنا؟ أليست‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا م��درس��ة ت �ه��ذب وت �ل �ق��ن ال�ف��ن‬ ‫ال �ج �م �ي��ل؟ أس �ئ �ل��ة ك �ث �ي��رة ح��اص��رت �ن��ي‬ ‫وأن ��ا أش��اه��د أح ��داث ه��ذا ال�ف�ي�ل��م ال��ذي‬ ‫ل��م ت�ك��ن حبكة قصته واض �ح��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن ذل� � � � ��ك‪ ،‬ش � ��دن � ��ي ف� �ض ��ول ��ي‬ ‫إل ��ى م �ش��اه��دة ك��وال �ي �س��ه ل�ت�ح�م��ل ت�ل��ك‬ ‫ال��رداء ة السينمائية‪ .‬وأن��ي أج��د عالم‬ ‫ال�ك��وال�ي��س م�ل��يء ب��ال�ح��رك��ة وام�ف��اج��آت‬ ‫واأح� � � ��داث‪ ،‬ل �ط��ام��ا ك �ن��ت ك �ل �م��ا ذه�ب��ت‬ ‫إل��ى ام �س��رح‪ ،‬تتملكني رغ �ب��ة جامحة‬ ‫ف��ي اان �ت �ق��ال إل��ى خ�ل��ف ال �س �ت��ار‪ ،‬أرى‬

‫هذه حكاية تستحق أن تروى‬ ‫اليكم التفاصيل‬ ‫مواطن استرالي يدعى "جوزيف بيرمونت" كتب‬ ‫رسالة إلى صحيفة "بريسبان تايمز"‪ ،‬وهي صحيفة‬ ‫ال�ي�ك�ت��رون�ي��ة ت �ص��در م��ن "ك��وي �ن��زان��د" ف��ي اس�ت��رال�ي��ا‬ ‫بعنوان يقول " أعتزم زيارة امغرب‪ ،‬لكن هل البلد آمن‬ ‫من فيروس إيبوا‪".‬‬ ‫ج��اء ف��ي ال��رس��ال��ة م��ا ي�ل��ي‪ ،‬وه�ن��ا أت��رج��م حرفيً "‬ ‫يتصدر امغرب قائمة البلدان التي أرغب في زيارتها‬ ‫م��دة أس�ب��وع��ن ف��ي ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أي‬ ‫شخص تحدثت إليه طلب مني إع��ادة النظر بسبب‬ ‫مشكلة إيبوا‪ .‬أجريت بحث في اانترنيت‪.‬‬ ‫راج �ع��ت ق��ائ�م��ة ال �ت �ح��ذي��رات وب ��دا ل��ي أن ام�غ��رب‬ ‫آم��ن‪ .‬ه��ل علي تجاهل نصائح ال�ن��اس أو تجاهل ما‬ ‫ي�ق��ال باعتبارها هيستيريا إع��ام�ي��ة‪ .‬قيل ل��ي أيضً‬ ‫دوا أخرى‬ ‫عندما أزور إفريقيا ولو مرة واحدة فإن‬ ‫ً‬ ‫بما في ذلك استراليا سيكون الدخول إليها صعبً‪.‬‬ ‫هل يمكنكم تسليط بعض الضوء‪.‬‬ ‫وكتب محرر الصحيفة ردً على هذه الرسالة‪ ،‬ردً‬ ‫وافيً أنقله كذلك حرفيً " في الوقت الراهن ا يوجد‬ ‫شيء يمكن أن تخشاه‪ .‬لم تظهر ح��اات" إيبوا" في‬ ‫ام�غ��رب‪ .‬أق��رب بلد للمغرب ظهرت فيها "إي�ب��وا" هو‬ ‫م��ال��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت��م ال�ك�ش��ف ع��ن ث�م��ان�ي��ة ح ��اات‪ .‬واح��دة‬ ‫منها ف��ي مدينة "ك��اي��س" ف��ي غ��رب الباد‪،‬التي تبعد‬ ‫بحوالي الفي كيلومتر عن مراكش‪ ،‬وهي أقرب مدينة‬ ‫يتوقع منك زيارتها في‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وه � ��ي م �س��اف��ة‬ ‫ك� �م� �ث ��ل ت � �ل� ��ك ال � �ت � ��ي ب��ن‬ ‫سيدني و كارينس‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ال�ك�ث�ي��ر ال��ذي‬ ‫يمكن أن يحدث من اآن‬ ‫وحتى يونيو‪ ،‬عليك أن‬ ‫ت ��راق ��ب ال� ��وض� ��ع‪ .‬ع�ل�ي��ك‬ ‫ال � �ت� ��أك� ��د م � ��ن ال� �ح� �ص ��ول‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى ت� � � � ��أم� � � � ��ن س � �ف� ��ر‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ح�ج��ز م��ن أج��ل‬ ‫ال��رح �ل��ة‪ .‬إذا ح ��دث وأن‬ ‫ت�ط��ور ال��وض��ع بالنسبة‬ ‫ل� � ��داء "إي� � �ب � ��وا" ف� ��ي ام � �غ� ��رب ‪ ،‬وأص � � � ��درت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ااس�ت��رال�ي��ة ت�ح��ذي��رً " ا ت�س��اف��ر" عندها يمكن إلغاء‬ ‫رح�ل�ت��ك واس �ت �ع��ادة اأم ��وال م��ن ال�ج�ه��ة ال�ت��ي حصلت‬ ‫م�ن�ه��ا ع �ل��ى ت��أم��ن ال �س �ف��ر‪ .‬ط��ام��ا أن ام �غ��رب س�ي�ك��ون‬ ‫�ال م��ن "إي �ب��وا" ‪ ،‬ف��إن رح�ل�ت��ك (ل�ل�م�غ��رب) ل��ن تؤثر‬ ‫خ� ٍ‬ ‫على أس �ف��ارك اأخ ��رى‪ .‬ف��ي اآون ��ة اأخ �ي��رة ‪ ،‬أص��درت‬ ‫الحكومة ااسترالية "بطاقة تاريخ أسفار" الخاصة‬ ‫بامسافرين الذي يصلون إلى استراليا وعلى امسافر‬ ‫أن يحدد ال��دول ال�ت��ي زاره��ا خ��ال اأس��اب�ي��ع الثاثة‬ ‫اأخ �ي��رة‪ .‬بالنسبة للمسافرين ال�ق��ادم��ن م��ن مناطق‬ ‫تأثرت بفيروس "إي�ب��وا" ستطرح عليهم امزيد من‬ ‫اأس�ئ�ل��ة ‪ ،‬ورب �م��ا يخضعون لكشف ط�ب��ي‪ .‬ا ينتقل‬ ‫ف�ي��روس إي�ب��وا بسهولة‪ .‬حتى ل��و جلست إل��ى ج��وار‬ ‫ش�خ��ص ف��ي ط��ائ��رة م �ص��اب ب ��داء إي �ب��وا‪ ،‬إح�ت�م��اات‬ ‫اإص ��اب ��ة ب ��ام ��رض ب �ع �ي��دة‪ .‬ل ��م ت �س �ج��ل ح��ال��ة إي �ب��وا‬ ‫إن�ت�ق�ل��ت ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪ .‬ي�ب�ق��ى ام �غ��رب وج �ه��ة ف��ري��دة‬ ‫ورائعة‪ .‬ا يوجد سبب يبرر الهستيريا الناتجة عن‬ ‫ال�خ��وف م��ن "إي�ب��وا" أو يحول بينك وب��ن أن تعيش‬ ‫تجربة زيارة امغرب‪.‬‬ ‫***‬ ‫ب �ص��راح��ة أع �ج �ب �ن��ي ك �ث �ي��رً رد ه� ��ذا ام� �ح ��رر‪ ،‬ه��ل‬ ‫يمكن أن نمارس الصحافة بهذه الطريقة اإحترافية‬ ‫الراقية‪.‬‬ ‫"‪"yes we can‬‬ ‫نعم نستطيع‬

‫ت��وت��ر ام�س��رح�ي��ن‪ ،‬وخ��وف�ه��م‪ ،‬وقلقهم‪،‬‬ ‫وت �ص��رف��ات �ه��م‪ .‬وأي� �ض ��ا ع �ن��دم��ا أذه ��ب‬ ‫إل��ى أي م�ط�ع��م أو م�ق�ه��ى‪ ،‬ت�ج��دن��ي في‬ ‫أح��اي��ن ك�ث�ي��رة أت�س�ل��ل ب��أف�ك��اري حيث‬ ‫توجد الحركة وال�ح�ي��اة‪ ،‬طبعا‪ ،‬هناك‬ ‫خ�ل��ف ال�ك��وال�ي��س‪ ،‬وك ��ان ق��د ح��دث م��رة‬ ‫أن ذه�ب��ت إل��ى مطعم إي�ط��ال��ي‪ ،‬يسمح‬ ‫لزبنائه بمشاهدة امطبخ والطباخن‬ ‫وه ��م ي �ط �ه��ون ام� ��أك� ��وات‪ .‬ك ��ان ام�ن�ظ��ر‬ ‫م �ث �ي��را‪ .‬أح �ب �ب��ت ذل ��ك ام �ط �ع��م ل�س�ب�ب��ن‪:‬‬ ‫أوا‪ ،‬أن تصميمه ج�م�ي��ل وك��وال�ي�س��ه‬ ‫مكشوفة للجميع‪ .‬وثانيا‪ ،‬أني نسيت‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫أني كنت أتضور جوعا‪ ،‬عندما تابعت‬ ‫ح��رك��ة ص��ان��ع "ال �ب �ي �ت��زا" وه ��و ي��داع��ب‬ ‫عجينته‪ ،‬فيرميها من يده اليمنى إلى‬ ‫ال�ي�س��رى بحركة محكمة‪ ،‬دون خشية‬ ‫إمكانية سقوطها‪.‬‬ ‫ومن الكواليس التي مازلت أطمح‬ ‫إل��ى حضورها ي��وم��ا‪ ،‬أن أرك��ب القطار‬ ‫ول �ك��ن ه ��ذه ام� ��رة ل �ي��س ك �م �س��اف��رة‪ ،‬بل‬ ‫إل��ى جانب سائقه‪ ،‬أتمكن من إشباع‬ ‫ف �ض��ول��ي م ��ا ي � ��دور خ �ل��ف ال �ك��وال �ي��س‪،‬‬ ‫وك �ي��ف ي �س �ي��ر ل �ض �م��ان رح �ل��ة س�ل�ي�م��ة‬ ‫وآمنة للمسافرين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.