N°361

Page 1

‫نبيل عالي‪:‬ا وجود لصدامات بن الدولة‬ ‫وامنظمات احقوقية‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫فيفا‪ :‬ا حدود لعشاق ريال مدريد‬ ‫في امغرب‬ ‫‪14‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 361 :‬اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫وزارة التعليم تلمح إلى إمكانية اعتماد الوزارة نظام " التدبير امفوض" للمطاعم امدرسية‪ ..‬والتجربة بدأت من امناطق الجنوبية‬

‫الروس يحسنون وجبات التاميذ امغاربة‬

‫فاجعة بوركون‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬

‫قدمت الحكومة الروسية هبة مالية بمبلغ ‪1.5‬‬ ‫مليون دوار ل��وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫وام �ه �ن ��ي ف ��ي إط � ��ار م� �ش ��روع ام� �س ��اع ��دة ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫لتحسن جودة التغذية في امدارس‪.‬‬ ‫وتندرج هذه الهبة في إطار بروتوكول اتفاق‬ ‫سابق بن امغرب والبرنامج العامي لأغذية‪ ،‬مع‬ ‫امؤسسة الروسية لخدمات التغذية ااجتماعية‬ ‫والصناعية السنة اماضية‪ ،‬وال��ذي أطلقته وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني فعليا من خال‬ ‫ورش ��ات عمل ح��ول تطبيق ام�ق��ارب��ة النظمية من‬ ‫أج��ل ج��ودة التعليم في مجال التغذية امدرسية‪،‬‬ ‫شارك فيه ممثلون عن قطاعات وزارية ومؤسسات‬ ‫وطنية ومنظمات دولية‪ ،‬من امنتظر أن يصدر عنه‬ ‫تصنيف لجودة خدمات التغذية امدرسية ووضع‬ ‫امامح اأولى لتطوير برنامج التغذية امدرسية‪.‬‬ ‫وأم��ح الكاتب العام ل��وزارة التربية والتعليم‬ ‫ب��إم �ك��ان �ي��ة ل �ج ��وء وزارت � � ��ه ل �ل �ت��دب �ي��ر ام� �ف ��وض ف��ي‬ ‫تدبيرها للمطاعم امدرسية‪ ،‬معتبرا أن ه��ذا حل‬ ‫من بن عدة حلول تتدارسها الوزارة‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫في عدد من امناطق الجنوبية اعتمدت الوزارة على‬ ‫تحسن ج��ودة امطاعم امدرسية بإشراك السكان‬ ‫في إعداد الوجبات‪ ،‬مقابل مبلغ مادي بسيط‪.‬‬ ‫وتنفق الوزارة على برنامج التغذية امدرسية‬ ‫م��ا ي �ق��ارب م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬وه��و خ�م��س ميزانيتها‬ ‫التي تقدر بخمسة مليارات دره��م‪ ،‬ويستفيد من‬ ‫هذه الخدمة مليون ونصف مليون تلميذ‪ ،‬إا أنه‬ ‫ورغم هذه اميزانية التي يصفها مسؤولو الوزارة‬ ‫ب�انها''ضخمة" فإنهم ي�ق��رون أن ال ��وزارة نجحت‬ ‫في توسيع قاعدة امستفيدين دون تحسن جودة‬ ‫اأطعمة امقدمة للتاميذ‪.‬‬ ‫ونفى السفير الروسي أن تكون باده تعاني‬ ‫أزم� ��ة م��ال �ي��ة ق ��د ت��أج��ل ه �ب��ات ب� ��اده ن �ح��و ال ��دول‬ ‫النامية‪ ،‬مؤكدا أن البرنامج العامي للتغذية‪ ،‬وهو‬ ‫الوسيط ب��ن ام�غ��رب وروس�ي��ا ف��ي ه��ذا البرنامج‪،‬‬ ‫تسلم هذه الهبة‪ ،‬داعيً في الوقت نفسه امسؤولن‬ ‫امغاربة إلى ااستفادة من تجربة باده في مجال‬ ‫التغذية امدرسية والتي يعتبرها تجربة رائ��دة‪،‬‬ ‫وم�ط��ال�ب��ا إي��اه��م بتفعيل آل �ي��ات ام��راق�ب��ة والتتبع‬ ‫لتحسن جودة خدمات امطاعم امدرسية‪ ،‬وإشراك‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي ام��راق �ب��ة إل ��ى ج��ان��ب ال�ل�ج��ان‬ ‫الوزارية امكلفة بذلك‪.‬‬ ‫وت ��أم ��ل ال � � ��وزارة م ��ن خ� ��ال ت �ح �س��ن خ��دم��ات‬ ‫ام�ط��اع��م ام��درس�ي��ة أن ت�س��اه��م ف��ي تخفيض نسب‬ ‫ال� �ه ��در ام ��درس ��ي ‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن أغ �ل��ب ام � ��دارس‬ ‫ام�س�ت�ف�ي��دة م��ن ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ت �ت��وزع ع�ل��ى م�ن��اط��ق‬ ‫ق��روي��ة‪ ،‬ح�ي��ث يستفيد م��ن ه��ذا ال�ن�ظ��ام ‪ 140‬أل��ف‬ ‫تلميذ من الداخليات‪ 49 ،‬في امائة منهم فتيات‪.‬‬ ‫وينتظر من ه��ذه ال��ورش��ات التي يشارك فيها‬ ‫ممثلون عن القطاعات الوزارية وامؤسسات الوطنية‬ ‫امعنية‪ ،‬ومنظمات دولية‪ ،‬تصنيف جودة خدمات‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة ام��درس �ي��ة‪ ،‬ون�ش��ر ن�ت��ائ��ج ذل��ك ف��ي ام��واق��ع‬ ‫اإلكترونية الخاصة بالبرنامج‪ ،‬فضا عن وضع‬ ‫امامح اأول��ى لتطوير برنامج التغذية امدرسية‪.‬‬ ‫وبموازاة مع تحليل واقع التغذية امدرسية‪ ،‬سينجز‬ ‫خبراء مختصون دراستن ميدانيتن تكميليتن‬ ‫تتعلق اأول��ى بالجوانب القانونية وامؤسساتية‬ ‫وااقتصادية وامالية‪ ،‬فيما تسعى الدراسة الثانية‬ ‫إل��ى البحث في ج��ودة التغذية امدرسية من حيث‬ ‫امحتوى الغذائي‪ ،‬وذلك بغاية إعداد استراتيجية‬ ‫وطنية حول التغذية امدرسية‪.‬‬

‫> تزامنا مع اليوم العامي للغة العربية الذي أقرته‬ ‫اليونيسكو‪ ،‬وب�ل�غ��ة ع��رب�ي��ة طليقة‪ ،‬اس�ت�غ��رب السفير‬ ‫ال ��روس ��ي ب��ام �غ��رب ف��ال �ي��ري ف��ارب �ي��وف أن ي�ط�ل��ب منه‬ ‫امسؤولون امغاربة الحديث باللغة الفرنسية في ندوة‬ ‫وزارة التعليم صباح أمس ‪ ،‬رغم أن اللغتن الدستوريتن‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ه �م��ا ال�ع��رب �ي��ة واأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬واص �ف��ا ه��ذه‬ ‫اازدواجية اللغوية ب�''التراجيديا''‪.‬‬ ‫> وفي تدخل الكاتب العام لوزارة التربية والتعليم‬ ‫تعقيبا على كلمة السفير الروسي‪ ،‬حاول احتواء اأزمة‬ ‫بالحديث عن أن السفير استعمل تعبير "التراجيديا"‬ ‫ب��ام�ع�ن��ى ال�ن�ب�ي��ل ول�ي��س ب�م�ع�ن��اه ال�س�ل�ب��ي‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫الوزارة تختار أن تتم امداخات في الندوات الدولية باللغة‬ ‫الفرنسية لتسهيل التواصل مع الضيوف اأجانب‪.‬‬ ‫> يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫نظمت صباح أمس ندوة حول امقاربة النظمية لتحسن‬ ‫ج��ودة التعليم ف��ي م�ج��ال اإط �ع��ام ام��درس��ي بامغرب‪،‬‬ ‫بمشاركة خبراء دولين ‪.‬‬

‫ح � � � � � ��ددت ام � �ح � �ك � �م � ��ة ااب� � �ت � ��دائ� � �ي � ��ة‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬يوم السادس والعشرين‬ ‫م ��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م ��وع ��دا ل �ل �ب��دء ف��ي‬ ‫م�ن��اق�ش��ة م�ل��ف ف��اج�ع��ة ي��ورك��ون‪ ،‬بعدما‬ ‫تقدمت هيئة دف��اع امتهمن بالدفوعات‬ ‫الشكلية‪ .‬وتمحورت الدفوعات الشكلية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم��ت ب �ه��ا ه �ي �ئ��ة ال ��دف ��اع‪ ،‬خ��ال‬ ‫جلسة أول أمس حول ضرورة استدعاء‬ ‫قائد امنطقة‪ ،‬ال��ذي استفاد من اامتياز‬ ‫القضائي‪ ،‬معتبرة أنه يتحمل مسؤولية‬ ‫العديد من القرارات التي نفذها اموظفون‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ه�ي�ئ��ة ال ��دف ��اع أي �ض��ا على‬ ‫مسألة التقادم‪ ،‬بالنسبة للمهندس محمد‬ ‫ن��زي��ه‪ ،‬وال�ت�ق�ن��ي م�ي�م��ون ازغ �ل��ول‪ ،‬إذ ق��ال‬ ‫م�ح��ام��ي ه��ذا اأخ�ي��ر إن حالة ااع�ت�ق��ال‬ ‫ا م�ب��رر لها قانونيا وا واق�ع��ا‪ ،‬معتبرا‬ ‫استمرار اعتقال موكله‪،‬اعتقاا تعسفيا‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ردت النيابة ال�ع��ام��ة على‬ ‫دفوعات هيئة الدفاع‪ ،‬بأن استدعاء القائد‬ ‫بصفته ش��اه��دا أو م�ص��رح محضر من‬ ‫اختصاص امحكمة‪ ،‬وأن استفادته من‬ ‫مسطرة اامتياز القضائي‪ ،‬حق قانوني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اب �ت��دائ �ي��ة ال�ب�ي�ض��اء رف�ض��ت‬ ‫منح امتابعن في ملف "فاجعة بوركون"‬ ‫ال�س��راح ام��ؤق��ت‪ ،‬ول��م تسمح ب�ب��دء تقديم‬ ‫الدفوعات الشكلية‪ ،‬إا بعدما استكملت‬ ‫ع��ائ��ات الضحايا وث��ائ��ق ام�ل��ف‪ ،‬ووك�ل��وا‬ ‫محامن‪.‬‬

‫حشد من اأطباء‬ ‫صورة مسؤولي ومديري امؤسسات الحاصلة على جوائز اامتياز الخاصة باإدارة االكترونية رفقة مصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات ومحمد مبديع‪ ،‬الوزير امكلف بالوظيفة العمومية وتحديث اادارة‪(.‬ماب)‬

‫احكومة تفضل الفرنسية في مواقعها اإلكترونية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك �ش �ف��ت م �ع �ط �ي��ات رس �م �ي��ة ع��ن‬ ‫تفضيل مختلف ام��ؤس�س��ات التابعة‬ ‫للقطاع ال�ع�م��وم��ي للغة ال�ف��رن�س�ي��ة في‬ ‫م��واق�ع�ه��ا اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ا تبلغ‬ ‫ن �س �ب��ة ام� ��واق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ب��ال �ل �غ��ة‬ ‫العربية سوى ‪ 44‬في امائة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من كونها اللغة الرسمية للمملكة‪ ،‬أما‬ ‫نسبة ام��واق��ع العمومية ذات الصفحة‬ ‫الرئيسية بالعربية ف��ا تتعدى ‪23.5‬‬ ‫في امائة‪ ،‬ويهم ذلك القطاعات الوزارية‬ ‫وامؤسسات العمومية الكبرى وباقي‬ ‫امصالح العمومية‪ ،‬في الوقت الذي تبلغ‬ ‫فيه نسبة اإدارات امتوفرة على موقع‬ ‫إلكتروني حوالي ‪ 68‬في امائة‪ ،‬في ظل‬ ‫وجود ‪ 498‬موقعا إلكترونيا عموميا‪،‬‬ ‫وذل��ك في ظل احتفاات العالم باليوم‬ ‫العامي للغة العربية‪ ،‬يوم أمس‪.‬‬ ‫وردت ام �ع �ط �ي��ات خ ��ال أش �غ��ال‬ ‫م �ن �ت ��دى ال� �ج ��ائ ��زة ال ��وط �ن �ي ��ة ل� � ��إدارة‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) ب��ال��رب��اط‪ ،‬وزارة الوظيفة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت� �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬ح��ول‬

‫م��وض��وع "التبسيط وال�ت�ج��ري��د ام��ادي‬ ‫ل�ل�م�س��اط��ر اإداري � � ��ة‪ :‬ال�ب�ي�ئ��ة وال ��رواف ��ع‬ ‫واآف � ��اق"‪ ،‬وال �ت��ي خصصت لتشجيع‬ ‫امبادرات امتميزة في مجال الخدمات‬ ‫العمومية اإلكترونية‪ ،‬والتي ترأسها‬ ‫م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل��دى‬ ‫رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ام �ك �ل��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫العمومية وتحديث اإدارة‪ ،‬فيما غاب‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫ع��ن أش�غ��ال املتقى وت��ا كلمته وزي��ر‬ ‫العدل والحريات مصطفى الرميد‪.‬‬ ‫وت �ت��وف��ر ام ��ؤس �س ��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫مجتمعة على ‪ 498‬موقعا إلكترونيا‪،‬‬ ‫منها ‪ 184‬موقعا خاصا بالقطاعات‬ ‫ال � � � ��وزاري � � � ��ة‪ ،‬و‪ 103‬م � ��واق � ��ع خ ��اص ��ة‬ ‫ب ��ام ��ؤس� �س ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ال� �ك� �ب ��رى‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ‪ 211‬موقعا للمؤسسات‬ ‫ال�ع �م��وم �ي��ة اأخ � ��رى‪ .‬وي �ب �ل��غ ع ��دد تلك‬ ‫ام��واق��ع ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ‪ 220‬م��وق�ع��ا‪،‬‬ ‫و‪ 413‬منها باللغة الفرنسية‪ ،‬أما امواقع‬ ‫العمومية باللغتن معا فيبلغ عددها‬ ‫‪ 136‬موقعا‪.‬‬ ‫وت� �ه ��م ال� �خ ��دم ��ات ال� �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا‬ ‫امواقع العمومية ااطاع على امعلومات‬

‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وك��ذا ااط ��اع على امعلومات‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار ااش �ت��راك��ات‬ ‫وال� �ح� �س ��اب ��ات ال �ش �خ �ص �ي��ة ام ��ؤم� �ن ��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تحين البيانات‪ ،‬والقيام‬ ‫بإجراءات إدارية عن بعد‪.‬‬ ‫وت �ت��وج��ه ه ��ذه ال �خ��دم��ات أس��اس��ا‬ ‫إل ��ى ام��واط �ن��ن ب�ن�س�ب��ة ‪ 305‬خ��دم��ات‬ ‫ث��م ام �ق��اوات ب ��‪ 162‬خ��دم��ة‪ ،‬ث��م اإدارة‬ ‫بنسبة ‪ 27‬خدمة‪ ،‬باإضافة إلى فئات‬ ‫أخرى‪ ،‬وتتم أغلب هذه الخدمات باللغة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬على حساب العربية‪.‬‬ ‫وتم خال هذا امنتدى الذي دأبت‬ ‫الوزارة على تنظيمه منذ ‪ ،2005‬اإعان‬ ‫عن الفائزين بالجائزة الوطنية لإدارة‬ ‫اإلكترونية "امتياز ‪ ،"2014‬التي تعد‬ ‫رم��زا لابتكار والتميز‪ ،‬وذل��ك بتتويج‬ ‫أفضل الخدمات العمومية اإلكترونية‪،‬‬ ‫حيث تبارى لنيل هذه الجائزة كل من‬ ‫اإدارات العمومية والجماعات الترابية‬ ‫وام ��ؤس� �س ��ات وال� �ش ��رك ��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وش��رك��ات التدبير العمومي ام�ف��وض‪،‬‬ ‫وذلك من طرف لجنة انتقاء مشتركة‪،‬‬ ‫ت �ض��م م �م �ث �ل��ن ع ��ن ال �ق �ط��اع��ن ال �ع��ام‬ ‫والخاص وامجتمع امدني‪.‬‬

‫وآلت الجائزة‪ ،‬في صنف الخدمات‬ ‫امقدمة عبر اإنترنت‪ ،‬لبوابة منظومة‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر ام ��درس ��ي "م� �س ��ار"‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫لوزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫فيما نال مركز ااتصال "آلو ضمان"‬ ‫ال �ت��اب��ع ل �ل �ص �ن��دوق ال��وط �ن��ي ل�ل�ض�م��ان‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬الجائزة اأولى في صنف‬ ‫مراكز ال�ن��داء‪ .‬كما ع��ادت جائزة لجنة‬ ‫التحكيم للموقع اإلكتروني لخدمات‬ ‫الخطوط املكية امغربية‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫بصنف "تطبيقات اأج �ه��زة ال��ذك�ي��ة"‪،‬‬ ‫فاز بجائزة التشجيع "امتياز ‪"2014‬‬ ‫تطبيق خاص بشبكة الطرق السيارة‬ ‫بامغرب‪ .‬وأب��رز بن ك�ي��ران‪ ،‬في كلمته‬ ‫التي تاها نيابة عنه مصطفى الرميد‪،‬‬ ‫أه�م�ي��ة ال ��دور ال��ذي تضطلع ب��ه م��راك��ز‬ ‫ااتصال العمومية في تسهيل دخول‬ ‫شريحة واسعة من امرتفقن للخدمات‬ ‫اإدارية بشكل فعال‪" ،‬وهو ما يتماشى‬ ‫م� ��ع م � �ب� ��دأ ال � �ح ��ق ف� ��ي ال � ��وص � ��ول إل ��ى‬ ‫امعلومة وبالتالي إلى الخدمة اإداري��ة‬ ‫ع� �ل ��ى أس� � ��اس ام� � �س � ��اواة واإن � �ص� ��اف‬ ‫وب�ع�ي��دا ع��ن ك��ل ام�م��ارس��ات امشينة"‪،‬‬ ‫مضيفا أن التموقع الجيد داخل فضاء‬

‫امعرفة الرقمي يقتضي تسخير كل‬ ‫اإمكانيات البشرية وامادية والتقنية‬ ‫امتاحة لتحقيق الجاهزية اإلكترونية‬ ‫ال �ض��روري��ة ل�ب�ل��ورة مختلف م�ش��اري��ع‬ ‫اإدارة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تمثل اليوم‬ ‫أح ��د م �ج��اات ق �ي��اس ال�ت�ن��اف�س�ي��ة بن‬ ‫الدول وتعزيز اممارسات الشفافة في‬ ‫اإدارات العمومية‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬أك��د‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ام �ك �ل ��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث اإدارة‪ ،‬أه�م�ي��ة‬ ‫دور التكنولوجيا الرقمية في تحسن‬ ‫عاقة اإدارة بامرتفق‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال��وزارة وضعت استراتيجية مندمجة‬ ‫ت��روم تخليق الحياة العامة وتبسيط‬ ‫امساطر اإداري��ة وتحسن ااستقبال‬ ‫ب��ام��راف��ق ال�ع�م��وم�ي��ة م��ن خ��ال تطوير‬ ‫اإدارة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ .‬وأب��رز ال��وزي��ر أن‬ ‫مجال اإدارة اإلكترونية عرف تطورا‬ ‫م�ه�م��ا‪ ،‬تجلى م��ن خ��ال ت�ق��دم ام�غ��رب‬ ‫ب ��‪ 38‬م��رك��زا ف��ي الفترة اممتدة م��ا بن‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2014‬ع�ل��ى م�س�ت��وى ام��ؤش��ر‬ ‫اإجمالي منظمة اأمم امتحدة للحكومة‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬

‫نصف امسجلن في اللوائح ا يحق لهم التصويت‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫كشفت دراس��ة تقنية أعدتها‬ ‫وزارة الداخلية أن ‪ 47‬في امائة من‬ ‫امسجلن في اللوائح اانتخابية‬ ‫ا ي � �ح � ��ق ل � �ه� ��م ال � �ت � �ص� ��وي� ��ت ف��ي‬ ‫اانتخابات امقبلة‪ ،‬وذل��ك بسبب‬ ‫م �ش��اك��ل ت�ق�ن�ي��ة م�ت�ع�ل�ق��ة بتحين‬ ‫ال� � �ل � ��وائ � ��ح‪ ،‬ح� �ي ��ث أوض� � � ��ح وزي � ��ر‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة م� �ح� �م ��د ح� � �ص � ��اد‪ ،‬أن‬ ‫ه �ن��اك ن�س�ب��ة ك �ب �ي��رة م��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ليس لديهم ح��ق التصويت وهم‬ ‫(حاملو ال�س��اح‪ ،‬أي العسكرين‪،‬‬

‫واأش� �خ ��اص اأق ��ل م��ن ‪ 18‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫وم � ��ن ص� � ��درت ف ��ي ح �ق �ه��م أح �ك��ام‬ ‫ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وم� � ��ن غ � �ي� ��روا ع� �ن ��وان‬ ‫اإق ��ام ��ة وال ��وف� �ي ��ات)‪ ،‬م �م��ا يعني‬ ‫أن �ه��م ل��م ي �ح��ذف��وا م��ن ال�ت�س�ج�ي��ل‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي وج��ب إع��ادة النظر في‬ ‫اللوائح عبر تحيينها‪.‬‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬اعتبر أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫خال ندوة صحافية عقب انعقاد‬ ‫امجلس الحكومي‪ ،‬أن هذه امشاكل‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة اض �ط��رت ال �ح �ك��وم��ة إل��ى‬

‫مراجعتها لضمان الشفافية على‬ ‫مستوى اللوائح واحتساب نسبة‬ ‫ام �ش��ارك��ة‪ ،‬ون �ف��ى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫خ ��ال ال �ع ��رض ال� ��ذي ق��دم��ه أم��س‬ ‫ب��ام �ج �ل��س ال �ح �ك ��وم ��ي‪ ،‬أن ت �ك��ون‬ ‫اللوائح الحالية‪ ،‬تعود إل��ى فترة‬ ‫‪ ،1993-1992‬معتبرا أن ذلك مجرد‬ ‫شائعات غير مبنية على أس��اس‬ ‫س�ل�ي��م‪ ،‬ك�م��ا أك��د ع�ل��ى أن اأس��اس‬ ‫ال ��وح � �ي ��د ال � � ��ذي س �ي �ع �ت��د ب � ��ه ف��ي‬ ‫التسجيل في اللوائح هو البطاقة‬ ‫الوطنية‪ ،‬خافا ما كان جاريا به‬ ‫ال �ع �م��ل ف��ي ال �س��اب��ق‪ .‬وأوض � ��ح أن‬

‫القانون الجديد لانتخابات الذي‬ ‫ص ��ادق ��ت ع�ل�ي��ه ال �ح �ك��وم��ة يسمح‬ ‫ل� ��أح� ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫وج� ��ود م�س�ج�ل��ن غ �ي��ر ق��ان��ون�ي��ن‬ ‫بالتشطيب عليهم ع�ب��ر اإخ�ب��ار‬ ‫بهذه الحاات‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن الحكومة حددت‬ ‫اآج��ال الزمنية امخصصة إي��داع‬ ‫طلبات التقييد في ‪ 22‬دجنبر‪ ،‬أي‬ ‫(ااثنن) امقبل إلى ‪ 19‬فبراير ‪،2015‬‬ ‫أي ح��وال��ي ثاثة أشهر مخصصة‬ ‫للتسجيل في اللوائح اانتخابية‪.‬‬ ‫وزي� � � ��ر ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬أك� � ��د ع�ل��ى‬

‫ام�ج�ه��ود ال�ح�ك��وم��ي ال�ج�م��اع��ي من‬ ‫أجل اإعداد لانتخابات الجماعية‬ ‫امقررة العام امقبل‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫لجنة يرأسها وزير العدل والحريات‬ ‫ووزارة الداخلية للسهر على نزاهة‬ ‫اانتخابات وفقا للتعليمات املكية‪.‬‬ ‫كما يشار إلى أن اانتخابات‬ ‫امقبلة ت��أت��ي ف��ي س�ي��اق خ��اص‪،‬‬ ‫خصوصا أنها ستشكل محطة‬ ‫فارقة في تاريخ امغرب لتفعيل‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ام ��وس� �ع ��ة واأح� �ك ��ام‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب �ه ��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬

‫ق ��دم م �س��ؤول ح �ك��وم��ي ت��وض�ي�ح��ات‬ ‫حول برنامج " رعاية" الصحي الذي يهدف‬ ‫الى تقديم خدمات طبية للمتضررين من‬ ‫الفيضانات اأخ�ي��رة و وي�ش��ارك ف��ي هذه‬ ‫العملية ‪ 763‬من اأط��ر الطبية من بينهم‬ ‫‪ 324‬طبيبً‪.‬‬ ‫وقال الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪:‬‬ ‫"إن ��ه ب�ع��د ام�ع��اي�ن��ة ام �ي��دان �ي��ة ال �ت��ي أج��رت�ه��ا‬ ‫ب�ه��ا م�ص��ال��ح وزارة ال�ص�ح��ة للمؤسسات‬ ‫وام� ��راف� ��ق ال �ص �ح �ي��ة ام� �ت� �ض ��ررة م ��ن آث ��ار‬ ‫التساقطات امطرية اأخيرة‪ ،‬والتي شملت‬ ‫باأساس جهتي كلميم السمارة وسوس‬ ‫م��اس��ة درع ��ة‪ ،‬وب�ح��دة أق��ل جهتي م��راك��ش‬ ‫ت��ان �س �ي �ف��ت ال� �ح ��وز وم �ك �ن��اس ت��اف �ي��ال��ت‪،‬‬ ‫وتنفيذا للتعليمات املكية شرعت الوزارة‬ ‫في تنفيذ عملية "رعاية""‪ .‬وأضاف الوردي‬ ‫في خال لقاء صحافي أمس (الخميس)‬ ‫إعطاء اانطاقة لعملية رعاية بمقر وزارة‬ ‫الصحة ب��ال��رب��اط "أن عملية "رع��اي��ة" هي‬ ‫عملية واسعة النطاق تهم امناطق امتضررة‬ ‫من التساقطات امطرية وامناطق الصعبة‬ ‫الولوج بالوسط القروي‪ ،‬وذلك على مستوى‬ ‫اأرب ��ع ج�ه��ات السالفة ال��ذك��ر و‪ 15‬إقليما‬ ‫تابعا لها"‪ .‬وأش��ار ال��وزي��ر ال��ى أن العملية‬ ‫تهدف الى ضمان توفير الخدمات الصحية‬ ‫اأس ��اس � �ي ��ة ب �ص �ف��ة م �س �ت �م��رة ل �ل �س �ك��ان‬ ‫ام �ت �ض��رري��ن‪ ،‬وت�ك�ث�ي��ف أن�ش�ط��ة ال��وح��دات‬ ‫الطبية امتنقلة في امناطق النائية‪ ،‬وأيضا‬ ‫توفير التكفل بامرضى عن طريق تنظيم‬ ‫قوافل طبية متخصصة وفقا لاحتياجات‬ ‫التي سيتم تحديدها"‪.‬‬ ‫وعبر الوردي عن إعتقاده أن العملية‬ ‫ل��م ت��أت م�ت��أخ��رة أن وزارة الصحة كانت‬ ‫موجودة أثناء اأحداث‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��وزي��ر ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق أن‬ ‫عملية "رع��اي��ة" " ل�ي�س��ت ص��دق��ة ف��ي حق‬ ‫امنكوبن بل واجبا وطنيا"‪ .‬وبشأن تفعيل‬ ‫هذه العملية‪ ،‬قال الوردي‪" :‬إنها ستأتي على‬ ‫مرحلتن‪ ،‬امرحلة اأولى من خال توفير‬ ‫الخدمات الطبية اأساسية بشكل مستمر‬ ‫وم �ن �ظ��م وذل ��ك ع��ن ط��ري��ق ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج‬ ‫مستعجل للوحدات الطبية امتنقلة محدد‬ ‫ف��ي ال��زم��ان وام �ك��ان‪ ،‬ح�ي��ث سيتم برمجة‬ ‫ح��وال��ي ‪ 1056‬زي��ارة ميدانية لنقط تجمع‬ ‫السكان‪ ،‬أما امرحلة الثانية فستهم برمجة‬ ‫حوالي ‪ 971‬زيارة ميدانية للوحدات الطبية‬ ‫امتنقلة مع تعزيزها بتنظيم ‪ 20‬قافلة طبية‬ ‫متخصصة"‪.‬‬

‫التطرف بات يعشعش منطقة البرنسيبي في سبتة‪ ..‬خاصة وسط النساء‬ ‫على الرغم من أن عائشة عاشت كل‬ ‫حياتها في أحد أحياء سبتة امحتلة‪ ،‬إا‬ ‫أنها تقول اآن إنها مستعدة للرحيل إلى‬ ‫سوريا التي تمزقها الحرب‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ع ��ائ� �ش ��ة‪ ،‬وه � ��و اس � ��م غ�ي��ر‬ ‫حقيقي لهذه ام��رأة التي ترتدي الحجاب‬ ‫اأسود وهي أم أربعة أطفال‪" :‬أنا مستعدة‬ ‫ل�ل��ذه��اب وال�ع�ي��ش م��ع عائلتي ف��ي "ال��دول��ة‬ ‫اإسامية" في سوريا‪ ،‬وإذا سقط زوجي‬ ‫في القتال هناك فإنني ساقبل بذلك"‪.‬‬ ‫ومنطقة البرنسيبي التي تعيش فيها‬ ‫عائشة في سبتة البالغ عدد سكانها ‪87‬‬ ‫أل� ��ف ن �س �م��ة م �ع��روف��ة ب �ص �ع��وب��ة ظ ��روف‬ ‫امعيشة فيها‪ ،‬كما أنها أصبحت منطقة‬ ‫يتنامى فيها التطرف‪.‬‬ ‫وداهمت الشرطة (الثاثاء) اماضي‬ ‫عصابة لاشتباه بأنها جندت ‪ 12‬امرأة‬ ‫عبر اإنترنت وأرسلتهن لانضمام إلى‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية امتطرف والعنيف‬ ‫الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫واعتقل خمسة من امشتبه بهم في‬

‫برشلونة وسبتة ومليلية‪ ،‬واعتقل اثنان‬ ‫في الفنيدق‪.‬‬ ‫وبعد عشر س�ن��وات م��ن التفجيرات‬ ‫اإره��اب�ي��ة امرتبطة بتنظيم القاعدة التي‬ ‫أدت إل��ى مقتل ‪ 191‬شخصا ف��ي مدريد‬ ‫يقول محللون في الشرطة وأجهزة اأمن‬ ‫إن "الجهادين امحلين" بدؤوا في الظهور‬ ‫ف ��ي إس �ب��ان �ي��ا ك �م��ا ح ��دث ف ��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫وفرنسا‪.‬‬ ‫وتقدر مصادر أمنية عدد امتطرفن‬ ‫الذين يعتقد أنه تم تجنيدهم في إسبانيا‬ ‫وإرس��ال �ه��م إل ��ى ال� �ع ��راق وس ��وري ��ا ب�م��ائ��ة‬ ‫شخص‪ .‬وذك��ر مصدر استخباراتي في‬ ‫ال�ش��رط��ة أن "ال�ت��وج��ه اأح��دث اآن ه��و أن‬ ‫شابات يغادرن الباد" للتوجه إلى العراق‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫وفي غشت اماضي‪ ،‬اعتقلت الشرطة‬ ‫امرأتن إحداهما من مليلية وعمرها ‪19‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬وااخ� � ��رى م ��ن س�ب �ت��ة وع �م��ره��ا ا‬ ‫يتجاوز ‪ 14‬سنة‪ ،‬أثناء محاولتهما العبور‬ ‫من مليلية إلى مدينة مجاورة والتوجه بعد‬ ‫ذلك إلى سوريا على ما يبدو‪.‬‬

‫وقالت فيرونيكا ريبيرا امعلمة في‬ ‫مدرسة البرينسيبي الثانوية‪" :‬طالباتي‬ ‫ق �ل��ن ل ��ي إن ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫ال �س��وري��ة وال�س�ع��ودي��ة ح �ض��روا إل��ى هنا‬ ‫للتحدث إليهن"‪ .‬وأضافت‪" :‬نحن نشاهد‬ ‫شابات يبدأن في ارتداء الحجاب أو النقاب‬ ‫بن ليلة وضحاها‪ ..‬ونحن نعلم أن هناك‬ ‫ش �خ �ص��ا م ��ا وراء ذل� ��ك ي �ق��وم ب�ج�ع�ل�ه��ن‬ ‫متطرفات"‪.‬‬ ‫وقال أحد السكان امحلين إن الفتاة‬ ‫التي اعتقلت في مليلية في غشت "تحولت‬ ‫من ارت��داء البكيني إل��ى ارت��داء الحجاب"‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ش��رط��ة أن خلية التجنيد التي‬ ‫تمت مداهمتها هذا اأسبوع كانت تتصل‬ ‫بالفتيات عبر مواقع التواصل ااجتماعي‬ ‫على اإن�ت��رن��ت وت�ت�ب��ادل ال��رس��ائ��ل معهن‬ ‫ق�ب��ل اس �ت��دع��اء م��ن ت�خ�ت��اره م�ن�ه��ن للقاء‬ ‫امجندين وجها لوجه‪.‬‬ ‫وص ��رح م �س��ؤول��ون س��اب�ق��ا أن أح��د‬ ‫أشهر الجهادين في إسبانيا‪ ،‬وهو محمد‬ ‫حمدوش‪ ،‬التقى بامرأة التي تزوجها عبر‬ ‫اان �ت��رن��ت وت��وج �ه��ت إل ��ى س ��وري ��ا ح�ي��ث‬

‫ت��زوج��ا‪ .‬واش�ت�ه��ر ح�م��دوش ب�ع��دم��ا نشر‬ ‫ص ��ورة ل��ه ع�ل��ى م��وق��ع ف�ي�س�ب��وك وأم��ام��ه‬ ‫خمس رؤوس مقطوعة‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ال� �س� �ل� �ط ��ات ف� ��ي س �ب �ت��ة إن‬ ‫ال �ع��ائ��ات ه �ن��اك أب �ل �غ��ت ع��ن ‪ 15‬م�ف�ق��ودا‬ ‫ع�ل��ى اأق ��ل ي�ع�ت�ق��د أن ال �ج �ه��ادي��ن ق��ام��وا‬ ‫بتجنيدهم‪ .‬وم��ن بينهم لبنى (‪ 21‬سنة)‬ ‫التي فاجأت والديها باختفائها بحسب‬ ‫م� �ص ��در اس� �ت� �خ� �ب ��ارات ��ي‪ .‬وق � ��ال ام �ص��در‬ ‫الذي عرض صورة للفتاة ومعها حقيبة‬ ‫مابس حمراء صغيرة‪" :‬نقلت مابسها‬ ‫من امنزل قطعة قطعة‪ ،‬وبعد ذلك غادرت‬ ‫دون أن تبلغ أحدا"‪.‬‬ ‫والتقطت الصورة بكاميرا أمنية في‬ ‫م �ط��ار م�ل�ق��ة اإس �ب��ان��ي ال �ت��ي يعتقد أنها‬ ‫ت��وج�ه��ت م�ن��ه إل��ى ت��رك�ي��ا وم��ن ه�ن��اك إل��ى‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وأزع �ج ��ت م �ث��ل ه ��ذه اأن� �ب ��اء س�ك��ان‬ ‫ال �ب��رن �س �ي �ب��ي‪ .‬وق ��ال ��ت ف��اط �م��ة س ��وه ��ورا‬ ‫(‪ 42‬س�ن��ة)‪" :‬أن��ا خائفة على أطفالي من‬ ‫امخدرات والجرائم وأمورا أخرى"‪ ،‬إا أنها‬ ‫لم تتجرأ على لفظ كلمة "الجهادين"‪.‬‬

‫وبالنسبة لزعماء امنطقة فإن الفقر‬ ‫ال��ذي تعاني منه سبتة يجعل منها تربة‬ ‫خصبة ل�ل�ت�ط��رف‪ .‬وق��ال��ت أس�م��اء محمد‪:‬‬ ‫"ا ي��وج��د ع �م��ل‪ .‬ال �ج �ي��ل ال �ش��اب ا ي��رى‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ا أم ��ام ��ه‪ ..‬وال �ن��اس ه�ن��ا س�ئ�م��وا‬ ‫الوصمة التي تلحق بهم‪ ،‬فامنطقة ليست‬ ‫بأكملها متطرفة"‪ .‬وتخشى السلطات من‬ ‫أن تصبح سبتة مليلية قاعدة استراتيجية‬ ‫للمتطرفن لشن هجمات في أوربا بسبب‬ ‫اأح ��وال امعيشية للسكان وام�ع��اب��ر مع‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪" :‬ما نخشاه ليس‬ ‫م��ا يحدث ف��ي ام�س��اج��د‪ ..‬ب��ل نخشى من‬ ‫أن يقوم شخص بمفرده بقيادة سيارة‬ ‫وصدمها في حشد من الناس"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� � ��وض� � ��وع م� �ن� �ف� �ص ��ل ت �ب �ن��ى‬ ‫ج �ه��ادي��ون ان �ض �م��وا إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫اإسامية للمرة اأولى اغتيال امعارضن‬ ‫ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ن ش � �ك� ��ري ب �ل �ع �ي ��د وم �ح �م��د‬ ‫البراهمي عام ‪ 2013‬مهددين باغتياات‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬وذل � ��ك ق �ب��ل أي � ��ام م ��ن ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫رئاسية تاريخية بالنسبة لتونس‪ .‬وقال‬

‫جهادي يلقب بأبي مقاتل‪" :‬نعم… نحن‬ ‫اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي"¡‬ ‫وذلك في تسجيل فيديو نشر أمس على‬ ‫اإنترنت‪ .‬وأكدت وزارة الداخلية التونسية‬ ‫أن أب��ا م�ق��ات��ل واس �م��ه الحقيقي أب��و بكر‬ ‫ال�ح�ك�ي��م ت��ون�س��ي ف��رن�س��ي‪ ،‬م�ط�ل��وب ل��دى‬ ‫ال�س�ل�ط��ات التونسية بتهمة ال�ض�ل��وع في‬ ‫الهجوم في فبراير ويوليوز ‪ 2013‬على‬ ‫ااثنن‪.‬‬ ‫امعارضن‬ ‫وظهر‬ ‫ال � � �ج � � �ه� � ��ادي ف��ي‬ ‫ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و‬

‫م�ح��اط��ا ب�ث��اث��ة مسلحن آخ��ري��ن بلباس‬ ‫عسكري ترفرف وراءهم رايات الجهادين‬ ‫ال� �س ��وداء‪ .‬وردا ع �ل��ى ذل ��ك ق ��ال ام�ت�ح��دث‬ ‫باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي‬ ‫إن "وزارة الداخلية والتونسين أقوى من‬ ‫هؤاء اإرهابين الذين ا يمثلون أي شيء‬ ‫بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪361 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«اأصالة وامعاصرة» يضع مقترح «فاطم» يتوعد فيه مشغلي اأطفال بالسجن‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب�ع��د ت��زاي��د ح ��وادث ااع�ت��داء‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � � �ق� � ��اص� � ��رات ال � �خ� ��ادم� ��ات‬ ‫ب ��ال� �ب� �ي ��وت‪ ،‬ت� �ص ��ل أح� �ي ��ان ��ً إل ��ى‬ ‫التعذيب‪ ،‬وما حالة وفاة الطفلة‬ ‫ف��اط �م��ة ب �م��دي �ن��ة أك� ��ادي� ��ر ال �ع��ام‬ ‫ام��اض��ي ب �ع��د ت�ع��ذي�ب�ه��ا م��ن قبل‬ ‫م�ش�غ�ل�ي�ه��ا‪ ،‬إا دل �ي��ا ع �ل��ى ذل��ك‪.‬‬ ‫ت�ق��دم ف��ري��ق اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬بمقترح قانون‬ ‫ل �ت �ج��ري��م ت �ش �غ �ي��ل ال �ص �غ �ي ��رات‪،‬‬ ‫دون سن ‪ 18‬سنة بالبيوت‪.‬‬ ‫امقترح الذي وضعته النائبة‬

‫البرمانية خديجة الرويسي أمام‬ ‫لجنة ال�ع��دل وال�ت�ش��ري��ع وحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬أول أم��س (اأرب �ع ��اء)‪،‬‬ ‫وت��وص�ل�ن��ا بنسخة م�ن��ه‪ ،‬يقترح‬ ‫عقوبات حبسية وغرامات تصل‬ ‫إل ��ى ال�س�ج��ن م��ن س�ن��ة إل ��ى ث��اث‬ ‫س � �ن ��وات‪ ،‬وب� �غ ��رام ��ة ك ��ل م ��ن ق��ام‬ ‫ب�ت�ش�غ�ي��ل اأط� �ف ��ال دون س ��ن ‪18‬‬ ‫سنة‪ ،‬وحدد امقترح خمسة آاف‬ ‫إل� ��ى ع �ش��ري��ن أل� ��ف دره � ��م غ��رام��ة‬ ‫لكل م��ن ق��ام بتشغيل القاصرات‬ ‫دون س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع �ش��رة ف��ي أي‬ ‫شكل من أشكال خدمة البيوت‪.‬‬ ‫م� � �ق� � �ت � ��رح ف � � ��ري � � ��ق اأص � � ��ال � � ��ة‬

‫وام � �ع� ��اص� ��رة ال � � ��ذي ي �ن �ط �ل��ق م��ن‬ ‫التزامات امغرب الدولية‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ً ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ح�ق��وق‬ ‫ال �ط �ف��ل ال �ت��ي ال �ت��زم ب �ه��ا ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وي� ��وض� ��ح ال� �خ� �ط ��وط وام� �خ ��اط ��ر‬ ‫ال� �ت ��ي ح ��ددت� �ه ��ا م �ن �ظ �م��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل ��أط� �ف ��ال‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت ��ه م� ��ن أخ� �ط ��ر اأع� �م ��ال‬ ‫التي م��ن اممكن أن يقوموا بها‪،‬‬ ‫من قبيل استعمال مواد تنظيف‬ ‫سامة‪،‬‬ ‫وح � � �م� � ��ل اأث � � � � �ق � � � ��ال‪ ،‬وح � �م� ��ل‬ ‫س �ك��اك��ن‪ ،‬وااق � �ت � ��راب م ��ن ال �ن��ار‬ ‫أو م��ن آات ش��دي��دة ال �س �خ��ون��ة‪،‬‬

‫ب��اإض��اف��ة إل ىس �ل��وك��ات أخ��رى‬ ‫ف��ي ام�ع��ام�ل��ة ال �ح��اط��ة م��ن ك��رام��ة‬ ‫اإن �س ��ان‪.‬ك ��اأك ��ل ال �غ �ي��ر ك ��اف أو‬ ‫أماكن النوم الغير الائقة‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ق � ��د م � �ق � �ت� ��رح "ال � � �ب� � ��ام"‬ ‫الائحة التي كان وزير التشغيل‬ ‫وال �ت �ك ��وي ��ن ام �ه �ن��ي ال� �س ��اب ��ق ق��د‬ ‫اع �ت �م��ده��ا ب �خ �ص��وص اأش �غ ��ال‬ ‫الخطيرة اممنوعة على اأطفال‬ ‫دون س ��ن ‪ 18‬ال� �ت ��ي ت ��م ن �ش��ره��ا‬ ‫ب��ال �ج��ري��دة ال��رس �م �ي��ة ف��ي ‪،2010‬‬ ‫ح �ي��ث ت�ض�م�ن��ت‪ ،‬ي �ق��ول ام �ق �ت��رح‪،‬‬ ‫أه� � ��م أح � �ك� ��ام ات� �ف ��اق� �ي ��ات ال �ع �م��ل‬ ‫الدولية ذات الصلة والتشريعات‬

‫ام � � �ق � ��ارن � ��ة‪" ،‬إا أن� � �ه � ��ا ل � ��م ت �ش��ر‬ ‫ل�ع�م��ل اأط �ف��ال ف��ي ال �ب �ي��وت رغ��م‬ ‫خ�ط��ورت��ه على الصحة النفسية‬ ‫والجسدية لأطفال"‪.‬‬ ‫واعتبر ذات امقترح‪ ،‬أنه على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ام �ج �ه��ودات ام �ب��ذول��ة‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف ام� � �غ � ��رب ب �خ �ص��وص‬ ‫ت�ش�غ�ي��ل اأط� �ف ��ال‪ ،‬إا أن اأرق ��ام‬ ‫التي تقدمها امندوبية السامية‬ ‫ل �ل �ت �خ �ط �ي ��ط م� �ق� �ل� �ق ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث أن‬ ‫حوالي ‪ 86000‬طفل وطفلة مابن‬ ‫سن ‪ 8‬و ‪ 15‬سنة يتم تشغيلهم‪،‬‬ ‫‪ 43‬ف��ي ام��ائ��ة م�ن�ه��م إن� ��اث‪.‬إا أن‬ ‫تقارير امجتمع امدني تشير إلى‬

‫‪ 80000‬طفلة‪.‬‬ ‫ذات ام � �ق � �ت� ��رح دق ن ��اق ��وس‬ ‫ال � �خ � �ط� ��ر ان � �ط� ��اق� ��ً م � ��ن اأرق � � � ��ام‬ ‫وال �ح��وادث الناجمة ع��ن تشغيل‬ ‫اأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬م � ��ؤك � ��دً أن� � ��ه ل � ��م ي �ع��د‬ ‫م ��ن ام �م �ك��ن ال� �ق� �ب ��ول ب��اس �ت �م��رار‬ ‫ه � � ��ذا ال � ��وض � ��ع ال� � �ح � ��اط ب� �ك ��رام ��ة‬ ‫ام ��رأة وال�ط�ف��ل واأس� ��رة ال�ف�ق�ي��رة‬ ‫وام� � �ت � ��واض� � �ع � ��ة ال� � ��دخ� � ��ل ب �ش �ك��ل‬ ‫ع � � � � ��ام‪ ،‬خ � �ص� ��وص � ��ً ف � � ��ي ظ � � ��ل م��ا‬ ‫اع � �ت � �ب� ��ره "ال� � � �ف � � ��راغ ال �ت �ش ��ري �ع ��ي‬ ‫ام � �ن � �ظ ��م ل� � �خ � ��ادم � ��ات ال � �ب � �ي� ��وت"‪،‬‬ ‫وك� � � ��ذا ت � ��زاي � ��د ض� �ح ��اي ��ا ال �ع �ن��ف‬ ‫وااع� �ت ��داء ال �ج �س��دي وال�ج�ن�س��ي‬

‫ع� � �ل � ��ى ال � � �ط � � �ف� � ��ات ال � � �ق� � ��اص� � ��رات‬ ‫داخ� � � � � � ��ل ال � � � �ب � � � �ي� � � ��وت‪ ،‬وف � � � � ��ي ظ ��ل‬ ‫غ� �ي ��اب اإح � �س� ��اس ب��ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬واستحالة مراقبة‬ ‫ظروف عمل الطفات في البيوت‬ ‫ح�ت��ى بالنسبة للطفات م��ا بن‬ ‫‪ 15‬و ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫ي �ش ��ار إل� ��ى أن ت �ش �غ �ي��ل ع��دد‬ ‫ال � �ق� ��اص� ��رات ال � �ل ��وات ��ي ي�ش�ت�غ�ل��ن‬ ‫كخادمات ف��ي البيوت ف��ي تزايد‬ ‫مستمر‪ ،‬حيث وصل إلى ‪39000‬‬ ‫أل ��ف ط�ف�ل��ة م��ا ب��ن ‪ 8‬و ‪ 15‬سنة‬ ‫ح �س��ب اإح �ص��ائ �ي��ات ام�س�ت�م��دة‬ ‫من مؤسسات وطنية رسمية‪.‬‬

‫رشيد الطالبي العلمي‪ :‬التجمع الوطني لأحرار ُخلق ليكون في احكومات‬ ‫خيرات يتهم بن كيران بالتدخل في شؤون ااتحاد ااشتراكي < روكبان يشدد على أهمية امناصفة في ااستحقاقات اانتخابية القادمة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق � � � � � ��ال ر ش � � � �ي� � � ��د ا ل� � �ط � ��ا ل� � �ب � ��ي‬ ‫العلمي‪ ،‬رئيس مجلس النواب‪،‬‬ ‫وا ل� �ق� �ي ��ادي ف ��ي ح� ��زب ا ل �ت �ج �م��ع‬ ‫ا ل��و ط �ن��ي ل ��أ ح ��رار‪ ،‬إن ا ل �ح��زب‬ ‫خلق ليكون في الحكومة‪ ،‬وأنه‬ ‫ش��ارك ف��ي م�خ�ت�ل��ف ا ل�ح�ك��و م��ات‬ ‫ا م � �ت � �ع� ��ا ق � �ب� ��ة‪ ،‬ب� �ح� �ك ��م ت �ج ��ر ب �ت ��ه‬ ‫ف��ي ت��د ب �ي��ر ا ل �ش��أن ا ل �ع ��ام‪ ،‬و ف��ق‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫ت � �ص� ��ر ي� ��ح ر ئ� � �ي � ��س ا ل� �غ ��ر ف ��ة‬ ‫اأولى للبرمان‪ ،‬جاء خال كلمة‬ ‫له‪ ،‬مساء أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ف��ي ن��دوة "اأ ح ��زاب السياسية‬ ‫ور ه��ا ن��ات اا ن�ت�خ��ا ب��ات امقبلة"‬ ‫م� � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ك� � ��ل م� � ��ن “ م� ��ر ك� ��ز‬ ‫هسبريس للدراسات واإعام”‬ ‫و“هنا صوتك”‪ ،‬العربي إذاعة‬ ‫ه ��و ل� �ن ��دا ا ل� �ع ��ا م� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي إ ح ��دى‬ ‫ف� �ن ��ادق ا ل ��ر ب ��اط‪ ،‬وا ل� �ت ��ي ع��ر ف��ت‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل غ � ��ر ي � ��ب‪ ،‬ت� �خ� �ل ��ف ق � ��ادة‬ ‫ث��ا ث��ة أ ح��زاب ك�ب��رى‪ ،‬ه��م حميد‬ ‫ش � �ب� ��اط‪ ،‬اأ م � � ��ن ا ل � �ع� ��ام ل �ح��زب‬ ‫اا س � �ت � �ق ��ال‪ ،‬وإدر ي � � ��س ل �ش �ك��ر‪،‬‬ ‫ا ل �ك��ا ت��ب اأول ل �ح��زب اا ت �ح��اد‬ ‫اا ش �ت��را ك��ي ل �ل �ق��وات ا ل�ش�ع�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ب ��اإ ض ��ا ف ��ة إ ل� ��ى ن �ب �ي��ل ب ��ن ع�ب��د‬ ‫الله‪ ،‬اأمن العام لحزب التقدم‬ ‫واا ش�ت��را ك�ي��ة‪ ،‬وتعويضهم في‬ ‫آ خ��ر ل�ح�ظ��ة ب�ق�ي��اد ي��ن ف��ي ه��ذه‬ ‫اأحزاب‪.‬‬ ‫الطالبي العلمي‪ ،‬و ف��ي رده‬ ‫ع �ل��ى س � ��ؤال ح� ��ول م ��ن ي�ت�ك�ل��ف‬ ‫ب� �ت ��د ب� �ي ��ر ا ل� � � �ق � � ��رارات ا ل� �ي ��و م� �ي ��ة‬ ‫ل � �ل � �ح � ��زب ف � � ��ي ظ � � ��ل ا ل � �ت � �ن � �ق ��ات‬ ‫ا ل � �ك � �ث � �ي � ��رة ل � ��ر ئ � �ي � ��س ا ل� �ت� �ج� �م ��ع‬ ‫ا ل��و ط�ن��ي ل��أ ح��رار ص��اح الدين‬ ‫م� � � ��زوار خ � � ��ارج أرض ا ل� ��و ط� ��ن‪،‬‬ ‫وا ن� �ش� �غ ��اا ت ��ه ب �ح �ك ��م ر ئ ��ا س �ت��ه‬ ‫م �ج �ل ��س ا ل� � �ن � ��واب و ك � � ��ذا ل �ج �ه��ة‬ ‫ا ل � �ش � �م � ��ال‪ ،‬ا ع � �ت � �ب ��ر أن ا ل � �ح ��زب‬ ‫ُت� ��د ب� ��ره م��ؤ س �س��ا ت��ه و ه �ي��ا ك �ل��ه‪،‬‬

‫وأ ن��ه يعول على امغاربة خال‬ ‫اا س � �ت � �ح � �ق� ��ا ق� ��ات اا ن� �ت� �خ ��ا ب� �ي ��ة‬ ‫ا ل� �ق ��اد م ��ة‪ ،‬ب �ح �ك��م ت �ج��ر ب �ت��ه ف��ي‬ ‫ت��د ب�ي��ر ا ل �ش��أن ا ل �ع��ام‪ ،‬وأ ن��ه ك��ان‬ ‫ف��ي مختلف ا ل�ح�ك��و م��ات وخلق‬ ‫ليكون فيها‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وناقشت القيادات الحزبية‬ ‫م� � ��ن اأ غ � �ل � �ب � �ي� ��ة وا م � � �ع� � ��ار ض� � ��ة‪،‬‬ ‫خ��ال ا ل �ل �ق��اء‪ ،‬ق�ض��ا ي��ا أ س��ا س�ي��ة‬ ‫م� � �ت� � �ع � ��ددة ت � ��ر ت� � �ب � ��ط‪ ،‬أ س � ��ا س � ��ً‪،‬‬ ‫ب�م��و ض��وع اأ ح ��زاب السياسية‬ ‫ور ه��ا ن��ات اا ن�ت�خ��ا ب��ات امقبلة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ش� ��ارك ف ��ي ا ل � �ن ��دوة‪ ،‬إ ل��ى‬ ‫ج��ا ن��ب ر ش�ي��د ا ل�ط��ا ل�ب��ي العلمي‬ ‫ع � � �ض� � ��و ا م � � �ك � � �ت� � ��ب ا ل � �س � �ي� ��ا س� ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ج �م��ع ا ل ��و ط � �ن� ��ي ل � ��أ ح � ��رار‪،‬‬ ‫و ع ��ادل ب�ن�ح�م��زة ع�ض��و ا م�ك�ت��ب‬ ‫ا ل �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ح��زب اا س �ت �ق��ال‪،‬‬ ‫و س�ف�ي��ان خ�ي��رات ع�ض��و امكتب‬ ‫السياسي لاتحاد ااشتراكي‬ ‫ل � �ل � �ق� ��وات ا ل� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ور ش � �ي ��د‬ ‫روكبان عضو امكتب السياسي‬ ‫للتقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫و ت � � � � � � �ن � � � � � ��او ل � � � � � ��ت م � � � � �ح� � � � ��اور‬ ‫ه � � ��ذه ا ل� � � �ن � � ��دوة‪ ،‬ا ل � �ت� ��ي أدار ه� � � ��ا‬ ‫اأ س� � � �ت � � ��اذ ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ي م� �ي� �ل ��ود‬ ‫ب �ل �ق ��ا ض ��ي‪ ،‬ق �ض ��ا ي ��ا ذات ص �ل��ة‬ ‫ب �ن �م��ط اا ق� � �ت � ��راع ا ل� � ��ذي ي �ت �ع��ن‬ ‫ا ع � �ت � �م� ��اده خ � ��ال اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات‬ ‫ا م �ق �ب �ل��ة وا ل �ع �ت �ب��ة اا ن �ت �خ��ا ب �ي��ة‪،‬‬ ‫واإ ش� � ��راف ع �ل��ى اا ن �ت �خ��ا ب��ات‪،‬‬ ‫و ح � � � ��اات ا ل� �ت� �ن ��ا ف ��ي ب��ا ل �ن �س �ب��ة‬ ‫للجمع بن أكثر من مسؤولية‬ ‫و م� � �س� � �ت � ��وى ا ل � �ت � �ك� ��و ي� ��ن ل �ت �ق �ل��د‬ ‫ر ئ ��ا س ��ة ا ل �ج �م��ا ع��ات ا ل �ت��را ب �ي��ة‪،‬‬ ‫وامناصفة‪ ،‬وكذا قضايا أخرى‬ ‫ترتبط بالتحالفات السياسية‬ ‫واأو ض� ��اع ا ل��دا خ�ل�ي��ة ل��أ ح��زاب‬ ‫ورهاناتها‪.‬‬ ‫و ق � � � ��د م � � � ��ت ق � � � � �ي� � � � ��ادات ه� � ��ذه‬ ‫اأ ح� � ��زاب م �ن �ظ��ور ه��ا ورؤ ي �ت �ه��ا‬ ‫م� �ج� �م ��ل ه � � ��ذه ا ل � �ق � �ض� ��ا ي� ��ا ذات‬ ‫ا ل� �ص� �ل ��ة ب �م �ح �ط��ة اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات‬

‫ا م�ق�ب�ل��ة وا ل �ت��ي ت�ش�ك��ل بالنسبة‬ ‫إ ل �ي �ه��ا ر ه��ا ن��ً أ س��ا س �ي��ً ل �ب �ل��ورة‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ا ل��د س �ت��ور ا ل �ج��د ي��د‬ ‫و ف � � ��رز ن� �خ ��ب و م� �ج ��ا ل ��س ق��و ي��ة‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ة ب� �ش� �ك ��ل د ي� �م� �ق ��را ط ��ي‬ ‫و ق��ادرة على‬

‫رشيد الطالبي العلمي في حديث هامس مع الوزير مزوار في مناسبة سابقة (أرشيف)‬

‫ااستجابة لتطلعات امواطنن‬ ‫ومواجهة تحديات التنمية‪.‬‬ ‫و ف ��ي م��دا خ �ل �ت��ه ب�خ�ص��وص‬ ‫م�س��أ ل��ة ن�م��ط اا ق �ت��راع وا ل�ع�ت�ب��ة‬ ‫اا ن �ت �خ��ا ب �ي��ة‪ ،‬ا ع �ت �ب��ر ا ل �ط��ا ل �ب��ي‬ ‫ا ل � � �ع � � �ل � � �م � � ��ي أن ا ل � � �ت � � �ص� � ��و ي� � ��ت‬ ‫ا ل ��ائ� �ح ��ي ج � ��زء م� ��ن ا م �ن �ظ��و م��ة‬ ‫ا ل� ��د ي � �م � �ق� ��را ط � �ي� ��ة‪ ،‬و ي � �س � �ه� ��م ف��ي‬

‫الرميد‪ :‬قانون امجلس اأعلى يهدف إلى استقال القضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك� � � � � � � ��د وزي� � � � � � � � � ��ر ال � � � �ع� � � ��دل‬ ‫وال� � � � � �ح � � � � ��ري � � � � ��ات م � �ص � �ط � �ف� ��ى‬ ‫الرميد‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‬ ‫بالرباط‪ ،‬أن مشروع القانون‬ ‫التنظيمي امتعلق بامجلس‬ ‫اأع �ل��ى ل�ل�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫يهدف إلى تجسيد مقومات‬ ‫اس �ت �ق��ال ال �ق �ض��اء وت �ع��زي��ز‬ ‫امسار الحقوقي للمملكة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رم �ي��د‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫خ� � ��ال ت� �ق ��دي� �م ��ه ل �ل �م �ش ��روع‬ ‫أم��ام لجنة العدل والتشريع‬ ‫وح� �ق ��وق اإن� �س ��ان ب�م�ج�ل��س‬ ‫النواب‪" ،‬إن مشروع القانون‬ ‫التنظيمي امتعلق بامجلس‬ ‫اأع �ل��ى ل�ل�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫يهدف إلى تجسيد مقومات‬ ‫اس� � �ت� � �ق � ��ال ال � � �ق � � �ض� � ��اء‪ ،‬م �م��ا‬ ‫ي �س��اه��م ف ��ي ت �ع��زي��ز ام �س��ار‬ ‫الحقوقي ببادنا"‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال ��وزي ��ر‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫اإط� � � � � ��ار‪ ،‬أن م� � �ش � ��روع ه� ��ذا‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون ي� �ت ��أس ��س ب �ص �ف��ة‬ ‫خاصة على دستور امملكة‬ ‫وال �ت��وج �ي �ه��ات ام �ل �ك �ي��ة ذات‬ ‫ال�ص�ل��ة ال� ��واردة ف��ي الخطب‬ ‫وال��رس��ائ��ل املكية السامية‪،‬‬ ‫وم� �ض ��ام ��ن م �ي �ث��اق إص ��اح‬ ‫منظومة العدالة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� � � ��ى ام� � � �ب � � ��ادئ وام � �ع� ��اي � �ي� ��ر‬ ‫ال��دول�ي��ة امتعلقة باستقال‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ة ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة ب �م��ا‬ ‫يوافق روح دستور امملكة‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب ال � ��رم� � �ي � ��د‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫م�ش��روع القانون التنظيمي‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب��ام �ج �ل��س اأع �ل ��ى‬ ‫ل�ل�س�ل�ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة "ح�ظ��ي‬ ‫ب � ��اه � �ت � �م � ��ام ه � � �ي� � ��آت دول � �ي � ��ة‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬ون� ��ال ت�ث�م�ي�ن��ً‬ ‫ودعمً قوين من قبل لجنة‬ ‫البندقية‪ ،‬واللجنة اأوربية‬ ‫من أجل النجاعة القضائية‪،‬‬ ‫وام � � �ج � � �ل� � ��س ااس � � �ت � � �ش� � ��اري‬

‫للقضاة اأوربين"‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��رض ال� ��رم � �ي� ��د‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬أب � ��رز م �ض��ام��ن‬ ‫ه� ��ذا ام � �ش� ��روع‪ ،‬ال � ��ذي ي��أت��ي‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ت �ن��زي��ل م �ض��ام��ن‬ ‫ال � ��دس� � �ت � ��ور‪ ،‬وم� � ��ن ض �م �ن �ه��ا‬ ‫ض �م��ان اس�ت�ق��ال�ي��ة ام�ج�ل��س‬ ‫اأع �ل��ى للسلطة القضائية‪،‬‬ ‫وت� �ن� �ظ� �ي ��م آل� � �ي � ��ات ان� �ت� �خ ��اب‬ ‫م �م �ث �ل��ي ال� �ق� �ض ��اة‪ ،‬وض �م��ان‬ ‫تمثيلية النساء القاضيات‪،‬‬ ‫وتقوية الضمانات امخولة‬ ‫ل �ل �ق �ض��اة ب �م �ن��اس �ب��ة ت��دب �ي��ر‬ ‫ام� � � �ج� � � �ل � � ��س ل� ��وض � �ع � �ي � �ت � �ه� ��م‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ام� � �ش � ��روع‬ ‫ي� �ن ��ص أي� �ض ��ً ع� �ل ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫ضمانات مسطرة التأديب‪،‬‬ ‫وت�ح��دي��د ال�ج�ه��ة القضائية‬ ‫امختصة بالبت في الطعون‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ان�ت �خ��اب ممثلي‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اة وب ��ال ��وض � �ع � �ي ��ات‬ ‫ال �ف��ردي��ة ل�ل�ق�ض��اة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل‬ ‫دور ام� �ج� �ل ��س ف� ��ي ت �خ �ل �ي��ق‬ ‫ال�ق�ض��اء‪ ،‬وح�م��اي��ة استقال‬ ‫ال �ق �ض ��اء‪ ،‬وك� ��ذا م ��د ج �س��ور‬ ‫ال� � � �ت� � � �ع � � ��اون ب� � � ��ن ام � �ج � �ل� ��س‬ ‫والسلطة الحكومية امكلفة‬ ‫بالعدل‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال� � ��وزي� � ��ر‪ ،‬ك ��ذل ��ك‪،‬‬ ‫ب � �ك� ��ون "ت� ��وط � �ي� ��د اس� �ت� �ق ��ال‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة" ش�ك��ل‬ ‫ه� � � ��دف� � � ��ً رئ � � �ي � � �س � � �ي� � ��ً ض� �م ��ن‬ ‫اأه� � � � ��داف اإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى ال � �س � �ت� ��ة إص � ��اح‬ ‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال � �ع � ��دال � ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫يسعى إلى ضمان مقومات‬ ‫اس� �ت� �ق ��ال ال � �ق � �ض� ��اء‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫كفالة لحسن سير العدالة‪،‬‬ ‫وت�ك��ري�س��ً ل�ح��ق اأش �خ��اص‬ ‫ف � ��ي ااح� � �ت� � �م � ��اء ب ��ال� �ق� �ض ��اء‬ ‫امستقل امنصف الفعال‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ال ��رم� �ي ��د أن ه ��ذا‬ ‫الهدف الرئيسي تتفرع منه‬ ‫م �ج �م��وع��ة أه � � ��داف ف��رع �ي��ة‪،‬‬

‫ا ل�ح��د م��ن ظ��ا ه��رة ا ل �ف�س��اد‪ ،‬لكن‬ ‫ش ��ر ي� �ط ��ة أن ت� �ت ��و ف ��ر اأ ح � � ��زاب‬ ‫ع � �ل � ��ى دي � �م � �ق � ��را ط � �ي � ��ة دا خ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ونخب حقيقية‪ ،‬مبرزً أن نمط‬ ‫اا ق� �ت ��راع ه ��و ن �ت��اج م� �ش ��اورات‬ ‫ب��ن ك��ل اأ ح � ��زاب‪ ،‬وأ ن ��ه ي�ت�ع��ن‬

‫امسؤولية في إ ط��ار امحاسبة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أ ك ��د أن م �ش��روع ا ل�ج�ه��و ي��ة‬ ‫ا ل� � �ج � ��د ي � ��د ي � �ح � �ت� ��اج ف � �ع� ��ا إ ل� ��ى‬ ‫ت�ف��رغ و ح �ض��ور ر ئ�ي��س ا ل�ج�ه��ة‪،‬‬ ‫وذ ل� � � � � ��ك ب � � �ه� � ��دف ا ل � �ت � �م � �ك � ��ن م ��ن‬ ‫إ ن� �ج ��از ا ل �ب ��را م ��ج واا س �ت �ج��ا ب��ة‬ ‫ل �ل �م �ت �ط �ل �ب��ات‬

‫س � �ف � �ي� ��ان خ� � � �ي � � ��رات‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫اللجنة اإدارية لحزب ااتحاد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية عن‬ ‫ر ف��ع ا ل�ع�ت�ب��ة خ��ال اا ن�ت�خ��ا ب��ات‬ ‫ا ل � �ج � �م� ��ا ع � �ي� ��ة ا ل� � �ق � ��اد م � ��ة ا ل � �ع� ��ام‬ ‫القادم‪ُ ،‬معتبرً أن ذلك سيكون‬ ‫ع � ��ا م � ��ا م � �س� ��ا ع� ��دً ع � �ل� ��ى إ ف � � ��راز‬

‫ا ل � � �ح � � �ف � ��اظ ع� � �ل � ��ى ا ل� � �ت � ��را ك� � �م � ��ات‬ ‫اإ ي �ج��ا ب �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ا ع �ت �ب��ر ع��ادل‬ ‫بنحمزة أن نمط ااقتراع ليس‬ ‫و ح � � � ��ده م� � �س � ��ؤول ع � ��ن ظ� ��ا ه� ��رة‬ ‫اأ ع � � � �ي� � � ��ان و ف� � � �س � � ��اد ا ل� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫اانتخابية‪ ،‬وأن إصاح النمط‬ ‫اا ن�ت�خ��ا ب��ي ا ب��د أن يستحضر‬ ‫ف��رز أغلبية منسجمة لتتحمل‬

‫ا م � �ت � �ع� ��ددة ب ��ا ل� �ج� �ه ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً‪،‬‬ ‫م ��ن ج ��ا ن ��ب آ خ � ��ر‪ ،‬إ ل� ��ى ت�غ�ل�ي�ب��ه‬ ‫اا ش� �ت� �غ ��ال ب �م �ن �ط��ق ا م��ؤ س �س��ة‬ ‫ف � � ��ي إ ط � � � � ��ار م � �ج � �ل� ��س م �ن �ت �خ ��ب‬ ‫د ي� �م� �ق ��را ط ��ي ي� �ح� �ت ��رم ا م �س��ا ط��ر‬ ‫والقوانن وليس التركيز على‬ ‫الشخص‪.‬‬

‫أ ق� � �ط � ��اب س� �ي ��ا س� �ي ��ة وا ض � �ح� ��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إ ل� ��ى أن ذ ل� ��ك ض� ��رورة‬ ‫ا ن� �ت� �خ ��اب م �ج��ا ل��س ج �م��ا ع �ي��ة‬ ‫م �ن �س �ج �م��ة و ق ��و ي ��ة‪ .‬ك �م��ا ا ت �ه��م‬ ‫ح � � ��زب ا ل� � �ع � ��دا ل � ��ة وا ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫و خ ��ا ص ��ة أ م �ي �ن��ه ا ل � �ع� ��ام‪ ،‬ع �ب��د‬ ‫اإ ل��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬ب��ا ل�ت��د خ��ل في‬

‫الشؤون الداخلية للحزب‪.‬‬ ‫و ش� � � ��دد ع � �ل� ��ى أن اإرادة‬ ‫ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة ي� �ج ��ب أن ت �ت �ج��ه‬ ‫ح� �ت� �م ��ً إ ل� � ��ى ف� � ��رض ا م� �س� �ت ��وى‬ ‫التعليمي لترؤس الجماعات‬ ‫أو م�ج�ل��س ا ل �ج �ه��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا رأى‬ ‫ا ل �ط��ا ل �ب��ي ا ل �ع �ل �م��ي أن ا م �غ��رب‬ ‫قطع أشواطً مهمة في ضمان‬ ‫ح �ق��وق ا ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬وأ ن ��ه ي�ت�ع��ن‬ ‫اأ خ � � ��ذ ب� �ع ��ن اا ع � �ت � �ب� ��ار ع ��دم‬ ‫ح��ر م��ان أي ف�ئ��ة م��ن ا م��وا ط�ن��ن‬ ‫م��ن ا ل��د خ��ول إ ل ��ى ا م��ؤ س �س��ات‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى أن ي� �ت ��م ا ل� �ت ��ر ك� �ي ��ز ع �ل��ى‬ ‫ا م��ؤ س �س��ة وا ح� �ت ��رام ا ل �ق��وا ن��ن‬ ‫وا م��را ق �ب��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً‪ ،‬ف��ي ا ل��و ق��ت‬ ‫ذا ت � � ��ه‪ ،‬إ ل � ��ى أن ا ل �ظ ��ر ف �ي ��ة اآن‬ ‫ت �ق �ت �ض��ي أن ي� �ك ��ون ا م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ح ��ا ص ��ا ع� �ل ��ى ح� ��د أد ن� � ��ى م��ن‬ ‫ا ل �ت �ك��و ي��ن ي�ت�ع��ن ت �ح��د ي��ده م��ن‬ ‫خال النقاش العام‪.‬‬ ‫و ب � � � � �خ � � � � �ص� � � � ��وص ق� � �ض� � �ي � ��ة‬ ‫امناصفة‪ ،‬أ ك��د ر ش�ي��د رو ك�ب��ان‬ ‫أن ه��ذا اأ م��ر أ ص�ب��ح مقتضى‬ ‫دستوريً أجمع عليه امغاربة‪،‬‬ ‫و ي �ش �ك ��ل ر ه ��ا ن ��ً ج �م��ا ع �ي��ً م��ن‬ ‫أجل تكريس مناصفة حقيقية‬ ‫دا خ� � ��ل اأ ح� � � ��زاب ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� � ��ي أ ج � �ه� ��ز ت � �ه� ��ا ا ل � �ت � �ق� ��ر ي� ��ر ي� ��ة‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬مرورً بامجالس‬ ‫ا م �ح �ل �ي��ة ا م �ن �ت �خ �ب��ة‪ ،‬وا ن �ت �ه��اء‬ ‫بالبرمان والحكومة وذلك في‬ ‫إطار نوع من التدرج‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬أ ك � � � ��د ع � � ��ادل‬ ‫ب � � �ن � � �ح � � �م� � ��زة أن ا م� � �ن � ��ا ص� � �ف � ��ة‬ ‫أ ض� �ح ��ت ح �ق��ً د س� �ت ��ور ي ��ا وأن‬ ‫اإشكال هو ثقافي اجتماعي‬ ‫ب� ��اأ س� ��اس‪ ،‬م� �ش ��ددً ع �ل��ى أ ن��ه‬ ‫ي �ت �ع��ن ع �ل��ى اأ ح � ��زاب و ب��ا ق��ي‬ ‫ا ل�ف��ا ع�ل��ن ا ل�ق�ي��ام ب�ع�م��ل عميق‬ ‫ل � �ت � �ج� ��اوز ا ل � �ع� ��ا ئ� ��ق ا ل� �ث� �ق ��ا ف ��ي‬ ‫وتجسيد اإمكانية القانونية‬ ‫وا ل� � � ��د س � � � �ت� � � ��ور ي� � � ��ة ا م � �ت � �ع � �ل � �ق� ��ة‬ ‫بامناصفة على أرض الواقع‪.‬‬

‫وزارة التعليم منع رسمي ًا الدروس اخصوصية على امدرسن‬

‫ف� � � ��ي م � �ق� ��دم � �ت � �ه� ��ا "ض� � �م � ��ان الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اس�ت�ق��ال�ي��ة ام�ج�ل��س اأع�ل��ى‬ ‫ل � �ل � �س � �ل � �ط� ��ة ال� � �ق� � �ض � ��ائ� � �ي � ��ة"‪،‬‬ ‫أص � � � � ��درت وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬ ‫وذل ��ك م��ن خ��ال ع��دة آل�ي��ات ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام �ه �ن��ي‬ ‫ت �ن �ف �ي ��ذ‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا وض ��ع م��ذك��رة ت�م�ن��ع ب�م��وج�ب�ه��ا وب��أي‬ ‫القانون التنظيمي امتعلق ش � �ك� ��ل م � � ��ن اأش � � � �ك � � ��ال ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ب��ام �ج �ل��س اأع� �ل ��ى ل�ل�س�ل�ط��ة ام ��درس ��ات وام ��درس ��ن ل ��دروس‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫خصوصية مؤدى عنها لفائدة‬ ‫وف� � � ��ي م� � �ع � ��رض ت� �ط ��رق ��ه تلميذاتهم وتاميذهم‪.‬‬ ‫ودع� � � � � � ��ت ال � � � � � � � � � � ��وزارة ه � �ي � ��أة‬ ‫للمسار الذي قطعه مشروع‬ ‫ال � � �ق � ��ان � ��ون ق � �ب� ��ل م � �ص ��ادق ��ة التدريس إلى تكريس جهودهم‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ح �ك��وم��ي ع �ل �ي��ه‪ ،‬م � ��ن أج� � ��ل ال � ��رف � ��ع م � ��ن م �س �ت��وى‬ ‫أك� ��د ال ��وزي ��ر أن إع � ��داد ه��ذا امتعلمات وامتعلمن في إطار‬ ‫ام� � � � �ش � � � ��روع ت� � � ��م ف� � � ��ي إط� � � ��ار ال � �ح � �ص� ��ص ال� ��رس � �م � �ي� ��ة‪ ،‬وإل� � ��ى‬ ‫منهجية تشاركية واسعة‪ ،‬م ��واك� �ب ��ة ام �ت �ع �ث��ري��ن م �ن �ه��م م��ن‬ ‫ت �ق��وم ع�ل��ى إش ��راك ال�ج�ه��ات خ ��ال دروس ال��دع��م وال �ت �ق��وي��ة‬ ‫امعنية وفتح باب التشاور‬ ‫م � �ع � �ه � ��ا‪ ،‬ح � �ي � ��ث ت � � ��م ع � ��رض‬ ‫م� � �س � ��ودات � ��ه اأول� � � �ي � � ��ة ع �ل��ى‬ ‫أع� � �ض � ��اء ام � �ج � �ل� ��س اأع � �ل� ��ى‬ ‫ل �ل� �ق� �ض ��اء‪ ،‬وب� �ع ��د ال �ت��وص��ل‬ ‫إل� � ��ى ص� �ي� �غ ��ة م� �ت� �ق ��دم ��ة‪ ،‬ت��م الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫توجيه مسودة امشروع إلى‬ ‫مختلف الجمعيات امهنية‬ ‫دع � � ��ا أح� � �م � ��د ال � �ع� ��اق� ��د م �م �ث��ل‬ ‫ل � �ل � �ق � �ض� ��اة ال � � �ت� � ��ي ت� �ق ��دم ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل ��وق ��اي ��ة م��ن‬ ‫حوادث السير‪ ،‬إلى إحداث مرصد‬ ‫باقتراحاتها التعديلية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال��رم �ي��د أن ��ه تم خ��اص ل�ت�ت�ب��ع اإع��اق��ات ال�ن��ات�ج��ة‬ ‫أيضً نشر امسودة بصفحة ع � � ��ن ح � � � � � � ��وادث ال� � �س� � �ي � ��ر ل� �ض� �ب ��ط‬ ‫م �ن �ت��دى ال �ت �ش��ري��ع ب��ام��وق��ع م� � �ص � ��دره � ��ا‪ ،‬وإن � � �ج� � ��از دراس � � � ��ات‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي ل � ��وزارة ال �ع��دل ع �ل �م �ي��ة ت � �ق� ��دم م� �ع� �ط� �ي ��ات دق �ي �ق��ة‬ ‫والحريات‪ ،‬بموازاة مع عقد ع��ن ح� ��وادث ال �س �ي��ر وم�س�ب�ب��ات�ه��ا‬ ‫س �ب �ع��ة ل � �ق� ��اء ات ت��واص �ل �ي��ة الحقيقية وأنواع اإعاقة الناتجة‬ ‫جهوية لتدارس مضامينها عنها‪ ،‬مبرزً أن هذه الدراسات من‬ ‫م��ع ال �ق �ض��اة ون �ق �ب��اء ه�ي��آت ش��أن�ه��ا أن ت�ش�ك��ل ق��اع��دة ب�ي��ان��ات‬ ‫امحامن‪ ،‬ورؤس��اء مصالح ه��ام��ة ف��ي ب �ل��ورة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط ع�ل��ى صعيد التدخل والوقاية‪.‬‬ ‫وشدد متدخلون في امناظرة‬ ‫مختلف ال��دوائ��ر القضائية ال ��وط� �ن� �ي ��ة اأول � � � ��ى ع � ��ن ح� � ��وادث‬ ‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة‪ ،‬ك �م��ا ت ��م ت�ن�ظ�ي��م ال� �س� �ي ��ر واإع� � ��اق� � ��ة ال � �ت� ��ي ن �ظ �م��ت‬ ‫ي� ��وم دراس� � ��ي ح� ��ول اإدارة أمس (الخميس) بالدار البيضاء‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى أن اأرق ��ام ام�ه��ول��ة ل�ح��وادث‬ ‫خال‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الوزير‬ ‫وأكد‬ ‫ال�س�ي��ر ف��ي ام �غ��رب ت �ف��رض ب�ل��ورة‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�ذه‬ ‫ك� ��ل ه � �‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة اس�ت�ب��اق�ي��ة لحماية‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ماحظات‬ ‫ع��دة‬ ‫امواطن من اإعاقة وضمان حقه‬ ‫ت � ��م ت� �ض� �م ��ن ب� �ع� �ض� �ه ��ا ف��ي ف��ي ال�ح�ي��اة تجمع ال�ف��اع��ل ام��دن��ي‬ ‫الصيغة الحالية للمشروع‪ .‬وامتدخل الحكومي‪.‬‬

‫ام �ع �ت �م��دة ف ��ي إط � ��ار ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ال ��رس �م �ي ��ة ل� � �ل � ��وزارة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫الدعم التربوي‪.‬‬ ‫كما نصت ام��ذك��رة ال��وزاري��ة‬ ‫التي أص��درت أم��س (الخميس)‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ك �ث �ي��ف أع � �م� ��ال ام ��راق� �ب ��ة‬ ‫ال� �ت ��رب ��وي ��ة وم ��راق� �ب ��ة ال� �ف ��روض‬ ‫وطريقة تصحيحها وتنقيطها‬ ‫من أجل تجنب كل ما من شأنه‬ ‫أن ي �خ��ل ب �م �ب��دأ ت �ك��اف��ؤ ال �ف��رص‬ ‫ب � ��ن ال� �ت� �ل� �م� �ي ��ذات وال� �ت ��ام� �ي ��ذ‪،‬‬ ‫أو ي� � ��ؤدي إل � ��ى إرغ ��ام� �ه ��م ع�ل��ى‬ ‫متابعة الدروس الخصوصية‪.‬‬ ‫وط� � � � � ��ال � � � � � �ب� � � � � ��ت ال� � � � � � � � � � � � � � ��وزارة‬ ‫اأكاديميات الجهوية للتربية‬ ‫والتكوين والنيابات اإقليمية‬

‫ب ��ات� �خ ��اذ ك� ��ل اإج� � � � ��راء ات ال �ت��ي‬ ‫من شأنها تمكن أمهات وآب��اء‬ ‫وأول �ي��اء امتعلمات وامتعلمن‬ ‫وغ � �ي � ��ره � ��م م� � ��ن ام � �ع � �ن � �ي� ��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫اإب� � ��اغ ب �ك��ل م �خ��ال �ف��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ص� ��دد وال� �ت� �ع ��ام ��ل ب� �م ��ا ي �ل��زم‬ ‫م��ن س��رع��ة وح ��زم وص��رام��ة مع‬ ‫ش �ك��اي��ات �ه��م‪ .‬وش� � ��ددت ام ��ذك ��رة‬ ‫على ضرورة امتابعة التأديبية‬ ‫لكل من ثبت في حقه التعاطي‬ ‫ل� � � � � � �ل � � � � � ��دروس ال � � �خ � � �ص � ��وص � � �ي � ��ة‬ ‫بتفعيل امقتضيات القانونية‬ ‫وال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م� �ي ��ة ال� � � �ج � � ��اري ب �ه��ا‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وتأتي هذه اإجراء ات للحد‬ ‫م��ن اس �ت �م��رار ت�ف�ش��ي م �ث��ل ه��ذه‬

‫ام �م��ارس��ات ام �م �ن��وع��ة ق��ان��ون�ي��ً‬ ‫وام� �ن� �ب ��وذة ت��رب��وي��ً وأخ��اق �ي��ً‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ق��ى ت �ن��دي��دً واس�ت�ن�ك��ارً‬ ‫م � ��ن ل� � ��دن ش � ��رائ � ��ح واس � �ع � ��ة م��ن‬ ‫اأس ��ر وال �ج �م �ع �ي��ات وال�ف��اع�ل��ن‬ ‫وامهتمن بالشأن التعليمي‪.‬‬ ‫كما ت�ن��درج ه��ذه اإج ��راء ات‬ ‫ف� ��ي س� �ي ��اق ت ��وج� �ه ��ات ال � � ��وزارة‬ ‫ال��رام �ي��ة إل ��ى ت�خ�ل�ي��ق ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫ال� �ت ��رب ��وي ��ة وت� �ك ��ري ��س ال� �ن ��زاه ��ة‬ ‫وال� � �ق � � �ي � ��م وث � � �ق � ��اف � ��ة ال � � ��واج � � ��ب‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة ح�ق��وق ام�ت�ع�ل��م وم�ب��دأ‬ ‫ت � � �ك � ��اف � ��ؤ ال� � � � �ف � � � ��رص‪ ،‬وض� � �م � ��ان‬ ‫ااس �ت �ف��ادة ال �ع��ادل��ة وام�ن�ص�ف��ة‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع م ��ن خ ��دم ��ات ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫والتكوين العمومية‪.‬‬

‫جنة وطنية تطالب بدراسات دقيقة حول أسباب حوادث السير‬ ‫وأض � ��اف ه � ��ؤاء ام �ت��دخ �ل��ون‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن م �ث �ل��وا ق �ط��اع��ات ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وم� �ه� �ن� �ي ��ة وم� ��دن � �ي� ��ة‪ ،‬أن اإع� ��اق� ��ة‬ ‫ام�ك�ت�س�ب��ة وال �ن��ات �ج��ة ع��ن ح��وادث‬ ‫ال �س �ي��ر‪ ،‬أص �ب �ح��ت ت �ش �ك��ل ت�ح��دي��ا‬ ‫ح �ق �ي �ق��ا أم � � ��ام ت �ن �م �ي��ة ام �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫ب � ��ال � �ن � �ظ � ��ر إل� � � � ��ى ان � �ع � �ك� ��اس� ��ات � �ه� ��ا‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪،‬‬ ‫وه � � � ��و ال� � �ت� � �ح � ��دي ال � � � � ��ذي ي ��وج ��ب‬ ‫ت �ق��اس��م ام �س��ؤول �ي��ة ب��ن ام �ت��دخ��ل‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم� ��ي وال � � �ف � ��اع � ��ل ام � ��دن � ��ي‪،‬‬ ‫ش ��ري �ط ��ة ت �م �ك �ي �ن��ه م� ��ن ال ��وس ��ائ ��ل‬ ‫ام � ��ادي � ��ة وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ت�ي��ح ل��ه إن �ج��از ع�م�ل�ي��ات ال �ق��رب‪،‬‬ ‫والقيام بدوره كاما في التوعية‬ ‫وااتصال امباشر مع امواطنن‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن اس�ت�ع��رض ع��ددا من‬ ‫ام � ��ؤش � ��رات ام ��رت �ب �ط ��ة ب �م��وض��وع‬ ‫السامة الطرقية‪ ،‬ألح أحمد عقاد‬ ‫على أن معالجة اإشكالية ينبغي‬ ‫أن ت �ت��م وف � ��ق م �ق��ارب �ت��ن ت �ه �م��ان‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وااج�ت�م��اع��ي‬ ‫م� � ��ن خ� � � ��ال ح� � �م � ��ات ال � �ت� ��وع � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫اسيما في صفوف الفئات اأكثر‬ ‫ت� �ض ��ررا (ال ��راج � �ل ��ون‪ ،‬م�س�ت�ع�م�ل��و‬

‫الدراجات بكافة أنواعها)‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن� � � ��ه وف� � � ��ق ه ��ات ��ن‬ ‫ام � �ق� ��ارب � �ت� ��ن ي� �ت� �ع ��ن ع � �ل� ��ى ك ��اف ��ة‬ ‫ام � �ع � �ن � �ي� ��ن ت � �ن � �س � �ي ��ق ج � �ه� ��وده� ��م‬ ‫وال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ت��وح �ي��د ال ��رؤي ��ة‬ ‫ال� � ��وق� � ��ائ � � �ي� � ��ة‪ ،‬وت � ��وس� � �ي � ��ع دائ � � � ��رة‬ ‫امتدخلن لتشمل فاعلن ج��ددا‪،‬‬ ‫ودع � ��م ع �م��ل ال �ج �م �ع �ي��ات ام��دن �ي��ة‬ ‫وام� �ه� �ن� �ي ��ة ام� �ه� �ت� �م ��ة ل �ت �ع �ب �ئ��ة ك��ل‬ ‫ال� �ط ��اق ��ات م ��ن أج� ��ل ص� ��ون ح �ي��اة‬ ‫ام ��واط ��ن ووق ��اي �ت ��ه م ��ن م�س�ب�ب��ات‬ ‫اإعاقة الجسدية امكتسبة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت ��ه‪ ،‬ت � �ط� ��رق ال � �ح ��اج‬ ‫ال� �ب ��وش� �ت ��اوي ال �ع �م �ي ��د ام ��رك ��زي‬ ‫ع ��ن واي � ��ة أم � ��ن ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى‪ ،‬ب� � ��اأرق� � ��ام ل �ل��وض �ع �ي��ة‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن ع ��دد‬ ‫ح � ��وادث ال �س �ي��ر ب �ل��غ خ� ��ال س�ن��ة‬ ‫‪ 2013‬ع �ل��ى م �س �ت��وى ج �ه��ة ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى ل��وح��ده��ا ‪13‬‬ ‫أل � ��ف و‪ 447‬ح� ��ادث� ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا ‪449‬‬ ‫ح��ادث��ة خ�ط�ي��رة أس �ف��رت ع��ن ‪493‬‬ ‫حالة إصابة بليغة و‪ 263‬حادثة‬ ‫م �م �ي �ت��ة أس� �ف ��رت ع ��ن ‪ 270‬ق�ت�ي��ا‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ان �ت �ق��ل ع ��دد ال �ج��رح��ى على‬

‫ال �ص �ع �ي��د ال ��وط� �ن ��ي م� ��ن ‪ 22‬أل ��ف‬ ‫و‪ 500‬جريح سنة ‪ 1982‬إلى ‪106‬‬ ‫أل� ��ف و‪ 233‬ج ��ري ��ح س �ن��ة ‪،2011‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ارت � �ف� ��ع ع � ��دد ال �ق �ت �ل��ى م��ن‬ ‫‪ 2500‬قتيل إلى ‪ 4222‬قتيل‪ ،‬وهي‬ ‫اأرقام التي تبرز مدى الخطورة‬ ‫ال �ت��ي أص�ب�ح��ت ت�ش�ك�ل�ه��ا ح ��وادث‬ ‫السير على اأمن العام الوطني‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة م �ج �ل��س ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫ف��إن اأول��وي��ة ال �ي��وم ه��ي لتقوية‬ ‫ال � �ب � �ن � �ي� ��ات ال� �ت� �ح� �ت� �ي ��ة ال� �ط ��رق� �ي ��ة‬ ‫وإع� � ��ادة ب �ن��ائ �ه��ا وف� ��ق م �ق��ارب��ات‬ ‫ت �ق �ن �ي��ة ج ��دي ��دة ت ��رف ��ع م ��ن م �ع��دل‬ ‫ح� �ي ��اة ال � �ط� ��رق‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى أن��ه‬ ‫ت� ��م ت �خ �ص �ي��ص م� �ي ��زان� �ي ��ة م �ه �م��ة‬ ‫ل�ص�ي��ان��ة ال �ط��رق وإص��اح �ه��ا في‬ ‫م �خ �ط��ط ت �ن �م �ي��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫(‪ )2020-2015‬ال� � � � ��ذي وق� �ع ��ت‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ات ت �ن��زي �ل��ه أم� � ��ام ج��ال��ة‬ ‫املك محمد السادس في شتنبر‬ ‫ام� ��اض� ��ي إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ااه� �ت� �م ��ام‬ ‫ب� ��اإن� ��ارة ال �ع �م��وم �ي��ة وت��رص �ي��ف‬ ‫جوانب الطرق‪ ،‬وهي كلها عوامل‬ ‫م��ن ش��أن �ه��ا أن ت �س��اه��م ف��ي ال�ح��د‬ ‫من الحوادث امرورية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫امؤمر اإسامي لوزراء التعليم العالي يناقش بالرباط «جودة التعليم»‬ ‫توقيع اتفاقية تعاون بن اتحاد جامعات العالم اإسامي والجامعة الدولية < ناقش عددً من التقارير في مجاات العلوم‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ق ��ال ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب ��ن ع�ث�م��ان‬ ‫التويجري‪ ،‬امدير العام للمنظمة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال� �ع� �ل ��وم‬ ‫والثقافة –إيسيسكو‪ ،-‬أن التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي ال ��ذي ي�ق� ��وم ع�ل��ى اإدارة‬ ‫ْ‬ ‫الحوكمة الرشيدة‪،‬‬ ‫الجيدة وعلى‬ ‫َ‬ ‫اابتكار غاية ً سامية ً له‪،‬‬ ‫يعتمد‬ ‫وهد ًف�ا استراتيج ًي�ا يخدمه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف� ��ي ك �ل �م��ة أل� �ق ��اه ��ا ف��ي‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر‬ ‫اإسامي السابع لوزراء التعليم‬ ‫ال �ع��ال ��ي وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ال �ت��ي‬ ‫ع�ق��دت ص�ب��اح أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪،‬‬ ‫ب �م �ق��ر اإي �س �ي �س �ك��و ف ��ي ال ��رب ��اط‪:‬‬ ‫"إن اابتكار في العلوم هو وليد‬ ‫ال �ج��ودة ف��ي التعليم ال �ت��ي تنتج‬ ‫العلم وامعرفة وامهارات‪ ،‬وتفتح‬ ‫أب � � ��واب ام �س �ت �ق �ب��ل أم � ��ام ال �ش �ب��اب‬ ‫وال �ش ��اب ��ات ل ��ول ��وج س ��وق ال�ع�م��ل‬ ‫وبناء اأوطان‪ .‬ولذلك كان الهدف‬ ‫م��ن اخ�ت�ي��ار ه��ذا ال�ع�ن��وان ش�ع� ً‬ ‫�ارا‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬هو توجيه اأنظار إلى‬ ‫ضرورة العمل على بناء القدرات‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي‪ ،‬ح �ت ��ى ي �ك��ون‬ ‫محض ًن�ا للعقول الشابة امبدعة‬ ‫وام �ب �ت �ك ��رة‪ ،‬وف � �ض� � ً‬ ‫�اء ا ل �ل �م��واه��ب‬ ‫وال �ك �ف ��اءات ال �ع��ال �ي��ة ال �ت��ي ت��ؤه��ل‬ ‫أص�ح��اب�ه��ا ل� ِ�ان �خ��راط ف��ي عملية‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة واإس� � �ه � ��ام ف� ��ي خ��دم��ة‬ ‫امجتمع"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � ��ح ام � � � ��دي � � � ��ر ال � � �ع� � ��ام‬ ‫لإيسيسكو أن ااهتمام بجودة‬ ‫التعليم العالي يصدر عن ااقتناع‬ ‫ب ��أن ب �ن��اء اإن� �س ��ان ه ��و اأس ��اس‬ ‫ف ��ي ب �ن��اء اأوط � � ��ان‪ ،‬وأن ازده � ��ار‬ ‫ال �ت� � �ن �م �ي��ة ال� �ش ��ام� �ل ��ة ام �س �ت ��دام ��ة‬ ‫مرتبط أش�د اارت �ب��اط‪ ،‬بتطوي�ر‬ ‫ال �ت� � �ن �م �ي��ة ال �ع �ل �م �ي��ة وال �ت �ق �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي� ً�را إل ��ى أن ذل ��ك ه��و السبيل‬ ‫إلى امتاك شروط القوة والقدرة‬ ‫وامناعة مواجهة التحديات التي‬ ‫باتت تحاصر العالم اإس��ام��ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعرض مصالحه العليا للخطر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫إن لم ت�تضافر الجهود‪ ،‬وت�توحد‬ ‫ال �ص �ف��وف‪ ،‬وت�ص�ف��و ال �ق �ل��وب‪ ،‬في‬ ‫معركة حضارية تقوم على العلم‬ ‫وامعرفة‪ ،‬لحماية الذات وللحفاظ‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ك � �ي� ��ان‪ ،‬ول� �ت� �م� �ك ��ن اأم � ��ة‬ ‫اإسامية من تحقيق مشروعها‬ ‫ال� �ح� �ض ��اري ف ��ي ال �ت �ق��دم وال ��رق � ّ�ي‬ ‫واازدهار‪ ،‬في ظل اأمن والسام‬ ‫والتضامن اإسامي‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار إل��ى أن ه��ذا ال��رب��ط‬ ‫امحكم ب��ن التعليم العالي وبن‬ ‫ال�ح� ْ�وك�م��ة وااب �ت �ك��ار والتشغيل‪،‬‬ ‫يهدف بالدرجة اأول��ى‪ ،‬إلى بناء‬ ‫�ال وراق ٍ ومنتج‪ ،‬يفتح‬ ‫تعليم ٍ ع� ٍ‬

‫جانب من امؤتمر اإسامي السابع للتعليم (تصوير‪ :‬عبد اللطيف الصيباري)‬ ‫اآف ��اق ال��واس�ع��ة أم ��ام ااستثمار‬ ‫ب �ش �ك��ل أك� �ب ��ر‪ ،‬ف ��ي م �ج��ال ال�ب�ح��ث‬ ‫والتطوير‪ ،‬مع اانفتاح على آفاق‬ ‫العلوم والتكنولوجيا واابتكار‪،‬‬ ‫وتوظيف القدرات العلمية امعتبرة‬ ‫والكفاءات التقانية العالية التي‬ ‫ت� َ� �ت َ� � َ�واف َ� � ُ�ر ل�ل�ع��ال��م اإس ��ام ��ي‪ ،‬في‬ ‫تطوير التنمية العلمية والتقانية‬ ‫ف��ي ال ��دول اأع �ض��اء‪ ،‬على النحو‬ ‫ال��ذي ي��دع��م التنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية في جميع ميادينها‪.‬‬ ‫وقال امدير العام لإيسيسكو‪:‬‬ ‫" إن اخ �ت �ي��ار ع � �ن ��وان‪( :‬ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي‪ :‬ال � �ح� ��وك � �م� ��ة‪ ،‬ااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫وال � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل) ل � �ي � �ك� ��ون ش� � �ع � � ً‬ ‫�ارا‬ ‫ل�ل�م��ؤت�م��ر‪ ،‬ج��اء ت��أك �ي� ً�دا للفعالية‬ ‫ال�ت��ي يكتسيها ف��ي دع��م التنمية‬ ‫الشاملة امستدامة التي تشملها‬

‫اخ� �ت� �ص ��اص ��ات ��ه‪ ،‬وه� � ��ي ام � �ح ��اور‬ ‫ال� �ث ��اث ��ة ال ��رئ� �ي � َ�س ��ة ال� �ت ��ي ت�ش�ك��ل‬ ‫ف ��ي م �ج �م��وع �ه��ا‪ ،‬اإط� � � َ‬ ‫�ار ال �ع ��ام و‬ ‫اأش�م��ل م�ش��روع تطوير التعليم‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي ع �ل��ى ال� �ن� �ط ��اق ال ��واس ��ع‪،‬‬ ‫وال�ن�ه��وض بمخرجاته‪ ،‬وتعزيز‬ ‫اأدوار التي يقوم بها في التنمية‬ ‫الشاملة امستدامة‪ ،‬وف��ي الولوج‬ ‫إل � � ��ى م �ج �ت �م ��ع ام � �ع � ��رف � ��ة‪ ،‬وب� �ن ��اء‬ ‫اقتصاديات امعرفة التي تؤسس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ال وت �ط� ّ�ور ٍ‬ ‫ل�ن�م� ��و اق �ت �ص��ادي ف �ع � � ٍ‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعي متوازن"‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��رض ع � �ب� ��د ال� �ع ��زي ��ز‬ ‫ال � �ت� ��وي � �ج� ��ري اإن � � � �ج� � � ��ازات ال� �ت ��ي‬ ‫تحققت في إطار العمل اإسامي‬ ‫ام � �ش � �ت ��رك ف � ��ي م � �ج � ��اات ال �ع �ل ��وم‬ ‫وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا‪ ،‬ف � �ق� ��ال‪ " :‬ل�ق��د‬ ‫َت� َرا َك� َم�ت اإنجازات التي حققناها‬

‫ف��ي إط��ار ه��ذا ام��ؤت�م��ر ط��وال هذه‬ ‫استراتيجيات‬ ‫الفترة‪ ،‬وهي‬ ‫خمس َ َ‬ ‫�ادق م��ؤت�م� ُ�ر‬ ‫علمية ق�ط��اع�ي��ة‪َ ،‬ص � �‬ ‫القمة اإسامي على ثاث منها‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي‪( :‬اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ال �ع �ل ��وم‬ ‫وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا وااب� � �ت� � �ك � ��ار)‪،‬‬ ‫و(اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت�ط��وي��ر ال�ت�ق��ان��ة‬ ‫اأحيائية في العالم اإسامي)‪،‬‬ ‫و(اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت��دب �ي��ر ام � ��وارد‬ ‫ام ��ائ �ي ��ة ف ��ي ال �ع ��ال ��م اإس� ��ام� ��ي)‪،‬‬ ‫و(اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ت�ط��وي��ر التعليم‬ ‫الجامعي ف��ي العالم اإس��ام��ي)‪،‬‬ ‫و(استراتيجية تطوير تكنولوجيا‬ ‫ال �ن ��ان ��و ف ��ي ال �ع ��ال ��م اإس� ��ام� ��ي)‪،‬‬ ‫ووث � � � ��ائ � � � ��ق ت� ��أس � �ي � �س � �ي� ��ة م� �ه � ّ�م ��ة‬ ‫ت�ش�م��ل (م � �ش � َ‬ ‫�روع أط �ل��س ال�ع�ل��وم‬ ‫وااب�ت�ك��ار ف��ي العالم اإس��ام��ي)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و(التوجهات الجديدة في مجال‬

‫ال �ت �ق��ان��ات ال�ن��اش�ئ��ة واال �ت��زام��ات‬ ‫ال ��راه� �ن �َ�ة ل �ل �ب �ل ��دان اإس ��ام� �ي ��ة)‪،‬‬ ‫و(خ �ط��ة ال�ع�م��ل ل�ل�ح� ّ�د م��ن ه�ج��رة‬ ‫الكفاءات العلمية من دول العالم‬ ‫اإسامي)‪ ،‬ووثيق�ة َ (بن�اء الفضاء‬ ‫اإس � ��ام � ��ي ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي)‪،‬‬ ‫وإن � � �ش� � ��اء (ال � �ه � �ي � �ئ� ��ة اإس ��ام � �ي� ��ة‬ ‫ل��أخ��اق �ي��ات وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا)‪،‬‬ ‫و(م � ��رك � ��ز اإي� �س� �ي� �س� �ك ��و ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ال � �ع � �ل � �م� ��ي)‪ ،‬و(ال� �ش� �ب� �ك ��ة‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة ل �ل�ب �ح��ث وال �ت �ع �ل �ي��م)‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الرئيسة‬ ‫ووثيقة (مؤشرات اأداء‬ ‫لجامعات العالم اإسامي)"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن امؤتمر سيصدر‬ ‫ُ‬ ‫عنه (إع ��ان ال��رب��اط ح��ول تطوير‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م اإس ��ام ��ي)‪،‬ال ��ذي ق��ال إن��ه‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ج ��ام� �ع � ً� ��ا ل �ل �ت � ّ‬ ‫�وج �ه ��ات‬

‫ال �ع��ام��ة ول��أف �ك��ار ال��رئ �ي� َ�س��ة التي‬ ‫س ُت�ستخلص من مداوات امؤتمر‬ ‫ومناقشاته‪ ،‬وم��ن ال �ق��رارات التي‬ ‫سيعتمدها‪.‬‬ ‫و ت � � � �ح� � � ��دث ف � � � ��ي ال � �ج � �ل � �س� ��ة‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ل �ل �م��ؤت �م��ر ك � ��ل م��ن‬ ‫س�م�ي��ة م�ح�م��د أح �م��د أب ��و ك�ش��وة‪،‬‬ ‫وزي� ��رة التعليم ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي ف��ي جمهورية ال�س��ودان‪،‬‬ ‫رئيسة الدورة السادسة للمؤتمر‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ق ��ال ��ت ‪":‬ان� � ��ه ع �ل��ى ال �ع��ال��م‬ ‫ال �ع��رب��ي ال�ت�ض��اف��ر م��ن أج ��ل خلق‬ ‫ّ‬ ‫وجدية"‪.‬‬ ‫استراتجيات جديدة‬ ‫وعبر لحسن ال ��داودي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫وت � �ك� ��وي� ��ن اأط � � � ��ر ع � ��ن س� �ع ��ادت ��ه‬ ‫اح� � �ت� � �ض � ��ان ال� � � ��رب� � � ��اط ام� ��ؤت � �م� ��ر‬ ‫اإسامي السابع لوزراء التعليم‬

‫العالي والبحث العلمي واعتبره‬ ‫فرصة ثمينة مناقشة اإشكاليات‬ ‫ام� � � �ط � � ��روح � � ��ة ‪،‬وك � � � � � � ��دا ال � � �خ� � ��روج‬ ‫بتوصيات وحلول ناجعة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن ام � �غ ��رب ي�س�ع��ى‬ ‫ويساهم بشكل كبير ف��ي تطوير‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ح�ي��ث ان ��ه ي��وف��ر‬ ‫ل �ل �ط �ل �ب��ة اأف� ��ارق� ��ة م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال � � ��دورات ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة وك � ��دا منح‬ ‫جامعية"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أل � �ق� ��ى ال� �س� �ف� �ي ��ر م �ح �م��د‬ ‫نعيم خ��ان‪ ،‬اأم��ن العام امساعد‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا في منظمة‬ ‫ال�ت�ع��اون اإس��ام��ي‪ ،‬كلمة اأم��ن‬ ‫العام للمنظمة إياد أمن مدني‪.‬‬ ‫وف � � ��ي خ � �ت� ��ام ه � � ��ذه ال �ج �ل �س��ة‬ ‫‪،‬ت � � � � ��م ت � ��وش� � �ي � ��ح ام� � � ��دي� � � ��ر ال� � �ع � ��ام‬ ‫ل ��إي� �س� �ي� �س� �ك ��و ب� � ��وس� � ��ام س �ف �ي��ر‬ ‫النوايا الحسنة مجلس العاقات‬ ‫اإس��ام �ي��ة ‪ -‬ال�ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وتسليم‬ ‫ج � ��وائ � ��ز اإي� �س� �ي� �س� �ك ��و ل �ل �ع �ل��وم‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪ ،‬وم �ح��و اأم �ي��ة‪،‬‬ ‫واإع ��ام إل��ى ال�ف��ائ��زي��ن ب�ه��ا‪ .‬كما‬ ‫ت ��م ت��وق �ي��ع ات �ف��اق �ي��ة ت� �ع ��اون ب��ن‬ ‫اتحاد جامعات العالم اإسامي‬ ‫وال �ج��ام �ع��ة ال��دول �ي��ة ف ��ي ال��رب��اط‬ ‫‪،‬ب �ش ��أن إن �ش ��اء ك��رس��ي (اق �ت �ص��اد‬ ‫امعرفة)‪.‬‬ ‫وح�ض��ر الجلسة اافتتاحية‬ ‫للمؤتمر رؤس ��اء وأع �ض��اء وف��ود‬ ‫ال� ��دول ام �ش��ارك��ة ‪ ،‬وممثلو ع��دد‬ ‫من امنظمات اإقليمية والدولية‬ ‫امهتمة بقضايا التربية والتعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث العلمي ‪ ،‬وع��دد‬ ‫من السفراء امعتمدين في الرباط‪،‬‬ ‫وشخصيات سياسية وأكاديمية‬ ‫مغربية‪ ،‬وممثلو بعض وسائل‬ ‫اإعام امحلية والدولية‪.‬‬ ‫وسيناقش امؤتمراليوم ‪ ،‬عددً‬ ‫من التقارير والوثائق في مجاات‬ ‫العلوم والبحث العلمي واابتكار‬ ‫واق �ت �ص��ادي��ات ام �ع��رف��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر‬ ‫دعائم التعليم العالي في العالم‬ ‫اإسامي‪ ،‬وإقامة تعاون مشترك‬ ‫ب��ن ال� ��دول اأع �ض��اء ف��ي منظمة‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون اإس� ��ام� ��ي ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫التسويق وتعليم ري��ادة اأعمال‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ت �ع �ق��د في إط� � ��ار ام��ؤت �م��ر‬ ‫م��ائ��دة م�س�ت��دي��رة ح��ول م��وض��وع‬ ‫(ت��وط�ي��د دع��ائ��م التعليم ال�ع��ال��ي‪:‬‬ ‫الحوكمة واابتكار والتشغيل)‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م في اخ�ت�ت��ام امؤتمر‪،‬‬ ‫ان� � � �ت� � � �خ � � ��اب أع� � � � �ض � � � ��اء ام � �ج � �ل� ��س‬ ‫ِااستشاري لتنفيذ إستراتيجية‬ ‫واابتكار‬ ‫العلوم والتكنولوجيا ِ‬ ‫العالم اإس ��ام ��ي‪ ،‬واعتماد‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫(إع � � � � ��ان ال � ��رب � ��اط ح� � ��ول ت �ط��وي��ر‬ ‫منظومة التعليم العالي في العالم‬ ‫اإسامي)‪.‬‬

‫معرض الكتاب العربي مدينة العرفان مناسبة اليوم العامي للغة العربية‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫على بعد أمتار قليلة من مدينة‬ ‫العرفان حيث توجد أغلب الكليات‬ ‫ومدارس ومعاهد التعليم العالي‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ن�ص�ب��ت‬ ‫خ� �ي ��ام م� �ع ��رض ال� �ك� �ت ��اب ال �ع��رب��ي‬ ‫وذل��ك تخليدا لليوم العامي للغة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ن �ظ��م م ��ن ط��رف‬ ‫جامعة محمد الخامس بالرباط‬ ‫وم� �ع� �ه ��د ال � � ��دراس� � ��ات واأب � �ح� ��اث‬ ‫للتعريب التابع لها‪ ،‬هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وي �ف �ت��ح ام� �ع ��رض أب ��واب ��ه في‬ ‫وج ��ه ال � ��زوار م��ن ط�ل�ب��ة وب��اح�ث��ن‬ ‫وأك� � � ��ادي � � � �م � � � �ي� � � ��ن ‪،‬اب � � � � � �ت� � � � � ��داء م ��ن‬ ‫ال �س ��اع ��ة ال �ت��اس �ع��ة ص �ب��اح��ا إل��ى‬ ‫غ ��اي ��ة ال �خ ��ام �س ��ة م� �س ��اء ب �ف �ض��اء‬ ‫م� �ع� �ه ��د ال � � � ��دراس � � � ��ات واأب � � �ح� � ��اث‬ ‫للتعريب ال�ت��اب��ع م��دي�ن��ة ال�ع��رف��ان‬ ‫‪،‬وذلك بمشاركة ع��دة مؤسسات‬ ‫وهيئات دولية ووطنية‪.‬‬ ‫وق��د ع��رف ااف�ت�ت��اح الرسمي‬ ‫ل � �ه ��ذا ام � �ع� ��رض ال � � ��ذي ن� �ظ ��م ي ��وم‬ ‫(الثاثاء) اماضي ‪ ،‬حضور عمداء‬ ‫وم � ��دي � ��ري وك � �ت� ��اب ع ��ام ��ن ل �ع��دة‬ ‫م��ؤس �س��ات م� �ش ��ارك ��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬

‫إل��ى أط��ر وط�ل�ب��ة ومهتمن وع��دة‬ ‫شخصيات دولية ووطنية‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��وي ام �ع��رض ع�ل��ى ع��دة‬ ‫أروق � � ��ة ت �ش �ت �م��ل م �ج �م��وع��ات‬ ‫مختلفة من الكتب العلمية‬ ‫واأدبية والثقافية وكدا‬ ‫ال � ��رواي � ��ات واأع � �م� ��ال‬ ‫ام� �ت ��رج� �م ��ة وال �ك �ت��ب‬ ‫ال ��دي �ن �ي ��ة م� ��ن س�ي��ر‬ ‫وشروحات‬ ‫ومعاجم‬ ‫‪،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫كتب حول الفنون‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة وف��ن‬ ‫ال �ط �ب��خ وام �ع �م��ار‬ ‫والحرف اليدوية‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل� � ��ى ال � �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام � � ��ؤل� � � �ف � � ��ات ال � �ت� ��ي‬ ‫ت� � �ع � ��رف ب� �ح� �ض ��ارة‬ ‫ام �م �ل �ك��ة وت��اري �خ �ه��ا‬ ‫وبمدنها التاريخية‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ت� �غ� �ي ��ب ع �ن��ه‬ ‫ال� �ك� �ت ��ب اال� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة إا‬ ‫أعدادا قليلة التي عرفت إقباا‬ ‫م �ل �ح��وظ��ا م ��ن ط � ��رف ال � � ّ‬ ‫�زواررغ � ��م‬ ‫ت ��راج ��ع ن �س �ب��ة ال � �ق� ��راءة ‪،‬ح �ي��ث ا‬ ‫يقتصر تدني معدل القراءة على‬ ‫م� �ج ��ال ال �ك �ت��ب اال �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ب��ل‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫عرفحاافتتا ح‬ ‫الرسميح‬ ‫حضورحعمداءح‬ ‫ومديريحوكتابح‬ ‫عاملنحلعدةح‬ ‫مؤسساتح‬ ‫مشاركة‬

‫مدير النشر‬ ‫حيوميةحتصدرحعن‬ ‫حم موعةحصحافةحالعواصم‬ ‫‪SARL‬ح‪group‬ح‪capitals‬ح‪Press‬حح‬

‫ال ��ورق� �ي ��ة أي� �ض ��ا‪ ،‬ف �ح �س��ب ب��رن��ام��ج‬ ‫اأم ��م ام�ت�ح��دة (ت�ق��ري��ر س�ن��ة ‪)2011‬‬ ‫يحتل امغرب الرتبة ‪ 162‬في ائحة‬ ‫القراءة العامية‪ .‬وعلى غرار‬ ‫ب��اق��ي ال ��دول العربية‪ ،‬ا‬ ‫ي ��زي ��د م� �ع ��دل ال � �ق ��راءة‬ ‫ل � � � � � ��دى ال � � � � �ف� � � � ��رد ف ��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب ‪ 6‬دق ��ائ ��ق‬ ‫س � �ن� ��وي� ��ا‪ ،‬م �ق��اب��ل‬ ‫معدل ‪ 200‬ساعة‬ ‫س � � �ن� � ��وي� � ��ا ل� � ��دى‬ ‫ال�ف��رد ف��ي ال��دول‬ ‫اأوروبية‪.‬‬ ‫ف � � � � � ��ي ه � � � ��دا‬ ‫ال� �س� �ي ��اق ت �ق��ول‬ ‫هدى‪،‬وهي‬ ‫ط� � ��ال � � �ب� � ��ة ت� � � ��زور‬ ‫ام�ع��رض ال��دول��ي‬ ‫ا ت �ه �ت��م ب��ال�ك�ت��ب‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة أن‬ ‫"ال�ك�ت��اب ال��ورق��ي ا‬ ‫ي �ع �ل��ى ع� �ل� �ي ��ه"‪ ،‬ف�ه��و‬ ‫ب� ��اع � �ت � �ق� ��اده� ��ا ي� �ب� �ق ��ى"‬ ‫ش �ي �ئ��ا م �ل �م��وس��ا ن �ق ��رؤه‬ ‫ف��ي أي مكان وأي وق��ت‪ ،‬كما‬ ‫يمكننا أن نحتفظ به سواء للذكرى‬ ‫أو لنستفيد منه نحن أو غيرنا"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي �ش��ي ع �ب��د ال �ل��ه ‪،‬‬ ‫ص��اح��ب رواق إل��ى ع��وام��ل تساهم‬

‫ف��ي تغليب اه�ت�م��ام ال �ق��راء بالكتب‬ ‫ال��ورق�ي��ة على ح�س��اب اإلكترونية‪،‬‬ ‫وه� ��و أس� �ع ��ار ال �ك �ت��ب اال �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫"ال�ك�ت��ب اإل�ك�ت��رون�ي��ة ب��اه�ظ��ة الثمن‬ ‫و ال �ح �ص��ول ع�ل��ى ت��وزي�ع�ه��ا بشكل‬ ‫حصري يكلف الكثير‪ ،‬بينما يفترض‬ ‫أن تسهل شبكة اأنترنت نشر الكتب‬ ‫و القراءة"‪ ،‬خاصة في العالم العربي‪،‬‬ ‫حيث ينبغي تشجيع ثقافة الكتب‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اإلكترونية‪ ،‬أن استعمال اأنترنت‬ ‫ارتفع فيه بشكل كبير‪ ،‬برأي عبد الله‬ ‫الذي يضيف ‪،‬أنه من الصعب اإقبال‬ ‫ع�ل��ى م �ش��روع مكلف ج��دا ويحتاج‬ ‫ل��دراس��ات وتسويق في بلد مازالت‬ ‫تعتبر فيه الكتب اإلكترونية شيئا‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن م �ن �ظ �م��ة‬ ‫اليونسكو‪ّ ،‬‬ ‫أقرت يوم ‪ 18‬دجنبر من‬

‫كل سنة يوما عاميا للغة العربية‪،‬‬ ‫وق��ررت الهيئة ااستشارية للخطة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ث �ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫(أرابيا)‪ ،‬التابعة لليونسكو‪ ،‬أن يكون‬ ‫"ال �ح��رف ال�ع��رب��ي" م�ح��ور ااح�ت�ف��ال‬ ‫باللغة العربية لهذه السنة (‪.)2014‬‬ ‫في هذا اإطار نظم هذا امعرض‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة م�ن�ظ�م��ة "اإي �س �ي �س �ك��و"‪،‬‬ ‫ومنظمة "اإلكسو" (مكتب التنسيق‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫بالرباط)‪ ،‬ومكتب منظمة اليونسكو‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ووزارة الثقافة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اأوق� � ��اف وال � �ش� ��ؤون اإس��ام �ي��ة‪،‬و‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ومجلس الجالية امغربية بالخارج‬ ‫‪ ،‬وأك ��ادي� �م� �ي ��ة ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وامعهد املكي للثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫وم��ؤس�س��ة دار ال�ح��دي��ث الحسنية‪،‬‬ ‫والرابطة امحمدية للعلماء‪ ،‬وكلية‬ ‫اآداب وال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة‪ ،‬وكلية‬ ‫ع�ل��وم ال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬وم�ع�ه��د ال��دراس��ات‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‪ ،‬وم�ع�ه��د‬ ‫ال � � ��دراس � � ��ات اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪،‬وام� �ع� �ه ��د‬ ‫الجامعي للبحث العلمي‪ ،‬ومعهد‬ ‫الدراسات واأبحاث للتعريب‪ ،‬وكلية‬ ‫ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية‪-‬السويسي‪،-‬‬ ‫وام��رك��ز العربي لأبحاث ودراس��ة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ات‪-‬ال� ��دوح� ��ة‪ ،‬وال �ش �ب �ك��ة‬ ‫العربية اأبحاث والنشر‪ ،‬وأرشيف‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬وال � �ج � �م � �ع � �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫للبحث ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬وإت �ح��اد كتاب‬ ‫امغرب‪ ،‬ومركز دراس� ��ات اأن��دل��س‬ ‫وحوار الحضارات‪ ،‬وامركز الثقافي‬ ‫السعودي بالرباط‪ ،‬ومؤسسة فكر‪،‬‬ ‫ودار أب��ي رق��راق للطباعة والنشر‪،‬‬ ‫وام��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي ال �ت��رك��ي‪ ،‬ومعهد‬ ‫"ك��ون�ف��وش�ي��وس" ال �ص��ن‪ ،‬ومكتبة‬ ‫دار اأمان‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مشاركة حلفاء واشنطن ضد «داعش» بدأت تعرف تراجع ًا‬ ‫التوترات السياسية داخل التحالف ا عاقة ها بتراجع الضربات الجوية < بشار اأسد‪ " :‬الحملة التي تقودها الوايات امتحدة اأميركية لم تحدث فرقً"‬

‫ق��دم��ت اأم ��م ام�ت�ح��دة أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ف ��ي م��ؤت �م��ر نظم‬ ‫ف��ي وزارة ال �خ��ارج �ي��ة اأم��ان�ي��ة‬ ‫ف ��ي ب ��رل ��ن‪ ،‬خ�ط�ط�ه��ا م �س��اع��دة‬ ‫للسورين والتمويل الضروري‬ ‫ل� ��ذل� ��ك‪ .‬وت �ش �م ��ل ه � ��ذه ال �خ �ط��ط‬ ‫ام �س ��اع ��دات اإن �س��ان �ي��ة ل�ل�ن��اس‬ ‫داخ� ��ل س��وري��ا ب��داي��ة م��ن ال�ع��ام‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬وف �ق ��ً م ��ا أع �ل �ن��ت اأم ��م‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة‪ .‬ك� �م ��ا م � ��ن ام� � �ق � ��رر أن‬ ‫ت �ق��دم أي �ض��ً م �ش��روع��ً إقليميً‬ ‫لاجئن ف��ي م�ح��اول��ة لتخفيف‬ ‫الثقل امالي امتزايد على الدول‬ ‫امجاورة لسوريا التي تأوي عددً مهمً من الاجئن السورين وهي لبنان‬ ‫وتركيا واأردن ومصر أيضا‪.‬‬ ‫وتهدف خطة اأم��م امتحدة الجديدة إل��ى رب��ط امساعدات اإنسانية‬ ‫ب�م�ش��اري��ع إن�م��ائ�ي��ة ف��ي ال� ��دول ال �ت��ي تستضيف أك �ب��ر ع ��دد م��ن ال��اج�ئ��ن‬ ‫السورين‪ .‬وسيشارك في امؤتمر كل من امفوض السامي لشؤون الاجئن‬ ‫أنطونيو غوتيريس‪ ،‬ومنسقة الشؤون اإنسانية فاليري آموس‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير‪ ،‬ووزير التعاون الدولي غيرد‬ ‫مولر‪.‬‬ ‫ن �ف ��ى م �ح ��اف ��ظ ص � ��اح ال ��دي ��ن‪،‬‬ ‫شمال العراق‪ ،‬رائد إبراهيم الجبوري‪،‬‬ ‫س �ي �ط��رة ع �ن��اص��ر ت�ن�ظ�ي��م "داع � ��ش"‬ ‫على قضاء بيجي‪ ،‬شمالي امحافظة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن طيران الجيش العراقي ألحق‬ ‫خسائر كبيرة بالتنظيم في مناطق‬ ‫متفرقة من القضاء‪.‬‬ ‫وقال الجبوري‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬إن‬ ‫"اأنباء التي ذكرت في بعض وسائل‬ ‫اإع � � � ��ام ب � �ش ��أن اس � �ت � �ع� ��ادة ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"داع � � ��ش" اإره� ��اب� ��ي س �ي �ط��رت��ه على‬ ‫قضاء بيجي‪ ،‬عارية عن الصحة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬القوات اأمنية تسيطر بشكل قوي على كافة مناطق القضاء"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ج�ب��وري أن "ط �ي��ران الجيش ال�ع��راق��ي أل�ح��ق خسائر كبيرة ب ��اأرواح‬ ‫وام�ع��دات بعناصر تنظيم "داع ��ش" م��ن خ��ال ض��رب��ات جوية استهدفت تحركاتهم‬ ‫شمالي القضاء"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال قائد عمليات صاح الدين‪ ،‬اللواء الركن عبد الوهاب الساعدي‪ ،‬إن‬ ‫القوات اأمنية فرضت سيطرتها بصورة تامة على أحياء بيجي كافة‪ ،‬معتبرً جميع‬ ‫طرق اإمداد بن القطاعات اأمنية من قاعدة سبايكر إلى القضاء مؤمنة بشكل كامل‪.‬‬

‫غارة جوية لقوات التحاف ضد «داعش »‬

‫ب �ي �ن �م��ا ت �ق �ص��ف ال� �ط ��ائ ��رات‬ ‫ام� �ق ��ات� �ل ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة أه� ��داف� ��ً‬ ‫ل�ل�ت�ن�ظ�ي��م اإره� ��اب� ��ي ام� �ع ��روف‬ ‫ب � � "داع � � ��ش" ف ��ي س ��وري ��ا ي �ب��دو‬ ‫أن غ �ي��اب ح�ل�ف��اء واش �ن �ط��ن عن‬ ‫الحملة الجوية في تزايد‪.‬‬ ‫وت� �ف� �ي ��د ب� �ي ��ان ��ات ع �س �ك��ري��ة‬ ‫أم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ح � �ص � �ل� ��ت ع� �ل� �ي� �ه ��ا‬ ‫"روي � �ت� ��رز" أن� ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫أن إدارة الرئيس ب��اراك أوباما‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ش � ��ن ض � ��رب � ��ات ج��وي��ة‬ ‫ف ��ي س ��وري ��ا ق �ب��ل ث��اث��ة ش�ه��ور‬ ‫بوصفها حملة مشتركة تقوم‬ ‫ب � �ه� ��ا واش� � �ن� � �ط � ��ن وح � �ل � �ف� ��اؤه� ��ا‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬ف��إن نحو ‪ 97‬ف��ي امائة‬ ‫م� � ��ن ال � � �ض� � ��رب� � ��ات ال� � �ت � ��ي ج� ��رت‬ ‫ف ��ي دج �ن �ب��ر ن �ف��ذت �ه��ا ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة اأميركية بمفردها‪.‬‬ ‫وتظهر البيانات أن حلفاء‬ ‫ال � � � ��واي � � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة ن� � �ف � ��ذوا‬ ‫ض ��رب� �ت ��ن ج ��وي� �ت ��ن ف� �ق ��ط ف��ي‬ ‫س��وري��ا ف��ي ال �ن �ص��ف اأول من‬ ‫دجنبر بامقارنة مع ‪ 62‬نفذتها‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫ويشكل ذلك تحوا بدأ بعد‬ ‫فترة قصيرة من بدء الحملة في‬ ‫أواخر دجنبر حينما نفذ حلفاء‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫‪ 38‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال� �ض ��رب ��ات‪.‬‬ ‫وتفيد الحسابات التي أجرتها‬ ‫"روي� �ت ��رز" ب �ن��اء ع�ل��ى ال�ب�ي��ان��ات‬ ‫أنه سرعان ما تراجعت النسبة‬ ‫إل��ى نحو ثمانية ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫شهر أكتوبر وتسعة في امائة‬ ‫في شهر نونبر‪.‬‬ ‫وي � � � �ح � � � ��رص ام� � � �س � � ��ؤول � � ��ون‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ون على ت�ف��ادي تفكك‬ ‫التحالف ج��راء ام�خ��اوف بشأن‬ ‫ت��وج��ه الحملة ال�ج��وي��ة‪ .‬وتفيد‬

‫م� �ص ��ادر ب ��أن ��ه ل �ط��ام��ا س� ��اورت‬ ‫بعض الحلفاء م�خ��اوف م��ن أن‬ ‫ت ��ؤدي ال �ض��رب��ات ال�ج��وي��ة دون‬ ‫قصد إلى تقوية شوكة الرئيس‬ ‫السوري بشار اأس��د من خال‬ ‫ض� � ��رب ع� � ��دو م� �ش� �ت ��رك‪.‬وي� �ق ��ول‬ ‫آخرون في امنطقة في أحاديث‬ ‫خاصة إن الحملة التي تقودها‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ض��د امتشددين السنة بحاجة‬ ‫إلى بذل امزيد مساعدة السنة‪.‬‬ ‫ول� � � � �ك � � � ��ن م � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ن ف ��ي‬ ‫ال��واي��ات امتحدة وف��ي امنطقة‬ ‫ي� � �ص � ��رون ع� �ل ��ى أن ال � �ت� ��وت� ��رات‬ ‫السياسية ب��داخ��ل التحالف ا‬ ‫ع��اق��ة ل �ه��ا ب �ت��راج��ع ال �ض��رب��ات‬ ‫الجوية التي يشنها التحالف‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ص ��در ع� �ل ��ى دراي � ��ة‬ ‫ب ��اإس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‬ ‫ب��داخ��ل ال�ت�ح��ال��ف "إن �ه��ا مسألة‬ ‫أهداف‪ .‬ومن الناحية العسكرية‬ ‫التعاون واسع وعميق‪".‬‬ ‫ويقول مسؤولون أميركيون‬ ‫وم� �ص ��ادر خ�ل�ي�ج�ي��ة‪ ،‬إن ه�ن��اك‬ ‫عنصرين فاعلن في هذا اأمر‬ ‫هما التراجع في الوتيرة الكلية‬ ‫ل �ل �ض��رب��ات وت� ��راج� ��ع اأه � ��داف‬ ‫س �ه �ل��ة ااس � �ت � �ه� ��داف ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للتنظيم امتطرف "داعش" بعد‬ ‫نحو ثاثة شهور من القصف‪.‬‬ ‫وت ��ول ��ت ال �ب �ح��ري��ن واأردن‬ ‫والسعودية واإم��ارات العربية‬ ‫امتحدة قصف اأهداف الثابتة‬ ‫ف��ي ب��داي��ة اأم� ��ر‪ .‬ب�ي�ن�م��ا رك��زت‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية منذ‬ ‫البداية على اأه��داف اأصعب‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ال��ذخ �ي��رة ام��وج�ه��ة‬ ‫ل �ت �ج �ن��ب وق� � � ��وع خ� �س ��ائ ��ر ب��ن‬ ‫امدنين‪.‬‬

‫وق� � � � ��ال م � � �س� � ��ؤول أم� �ي ��رك ��ي‬ ‫ط�ل��ب ع ��دم اإف �ص��اح ع��ن اسمه‬ ‫"اأمر ببساطة أن عدد اأهداف‬ ‫(الثابتة) ص��ار أق��ل‪ ،‬م��ن وجهة‬ ‫نظرنا هذا شيء طيب‪ .‬فمعناه‬ ‫أن الضربات لها تأثير‪".‬‬ ‫وتفيد البيانات العسكرية‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة أن أق � ��ل ق �ل �ي��ا م��ن‬ ‫نصف ال�ض��رب��ات ال�ج��وي��ة التي‬ ‫شنتها دول التحالف م��ن دون‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ف ��ي س ��وري ��ا‪ ،‬وق �ع��ت ف ��ي اأي ��ام‬ ‫ال �ت �س �ع��ة اأول� � � ��ى م� ��ن ال �ح �م �ل��ة‬ ‫ال�ج��وي��ة ال �ت��ي ب ��دأت ف��ي أواخ ��ر‬ ‫دجنبر‪ .‬وبلغ ال�ع��دد اإجمالي‬ ‫ل �ل �ض��رب��ات ال �ت ��ي ش �ن �ت �ه��ا ه��ذه‬ ‫الدول ‪ 65‬ضربة منها ‪ 20‬ضربة‬ ‫وج �ه��ت ف��ي ش�ه��ر أك �ت��وب��ر و‪14‬‬ ‫فقط في نونبر ‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م � � �س� � ��ؤول أم� �ي ��رك ��ي‬ ‫إن ال� � �ض � ��رب� � �ت � ��ن ال � �ج� ��وي � �ت� ��ن‬ ‫ال� ��وح � �ي� ��دت� ��ن ال� �ل� �ت ��ن ش �ن �ه �م��ا‬ ‫ح �ل �ف��اء واش� �ن� �ط ��ن ه� ��ذا ال�ش �ه��ر‬ ‫اس � �ت � �ه ��دف � �ت ��ا ك� �ت� �ي� �ب ��ة ل� �ل� �ح ��رب‬ ‫اإلكترونية بالقرب من مدينة‬ ‫الرقة في السابع من دجنبر‪.‬‬ ‫وي� � � �ش� � � �ي � � ��ر ت� � � � ��راج� � � � ��ع ع � � ��دد‬ ‫ال�ض��رب��ات ال�ج��وي��ة ال�ت��ي شنها‬ ‫حلفاء واشنطن في سوريا إلى‬ ‫التباين مع الحملة التي تجري‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ال� �ج ��ان ��ب اآخ� � ��ر م��ن‬ ‫الحدود يوجد حلفاء للوايات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ل��دي �ه��م‬ ‫ق � ��وات ج ��وي ��ة ع��ال �ي��ة ال �ت��دري��ب‬ ‫وال �ت �ج �ه �ي��ز‪ ،‬م �ن �ه��ا ب��ري�ط��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫وف��رن �س��ا‪ ،‬وك� �ن ��دا‪ ،‬وأس �ت��رال �ي��ا‪.‬‬ ‫وتعتبر ه��ذه ال ��دول أن الحملة‬ ‫ال �ج��وي��ة ف��ي ال �ع��راق ل�ه��ا أس��س‬

‫ق��ان��ون�ي��ة أك �ث��ر ص��اب��ة م��ن تلك‬ ‫ال�ت��ي ت�ج��رى ف��ي س��وري��ا‪ ،‬حيث‬ ‫أن ت��واج��ده��ا ه �ن��اك ج ��اء ب�ن��اء‬ ‫ع �ل��ى دع� ��وة م �ب��اش��رة وجهتها‬ ‫بغداد للمشاركة في الحملة‪.‬‬ ‫ول � � �ك � � ��ن ب� � �ع � ��ض ال � �ح � �ل � �ف� ��اء‬ ‫وخاصة في أوربا يرون الوضع‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ً ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �س ��وري ��ا‪.‬‬ ‫ف��ال �ق �ي��ام ب��ال �ح �م �ل��ة غ �ي��ر م �ت��اح‬ ‫بسبب امعارضة العلنية التي‬ ‫ت �ب��دي �ه��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �س ��وري ��ة‬ ‫ل� � �ل� � �ض � ��رب � ��ات ال � � �ت� � ��ي ت � �ق� ��وده� ��ا‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫وقال مسؤول أميركي "إنها‬ ‫م� �س ��أل ��ة ق ��ان ��ون� �ي ��ة‪ .‬ام� ��وض� ��وع‬ ‫يتعلق بامخاوف عند شركائنا‬ ‫اأورب �ي��ن وغ�ي��ره��م ب�ش��أن م��آل‬ ‫ال ��وض ��ع ف ��ي س ��وري ��ا‪ ..‬ل ��ذا ف��إن‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ة ه ��ي أن� ��ه ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن أن� �ن ��ا ن� �ق ��ول إن ام �ش �ك �ل��ة ا‬ ‫ت �ع��رف ح� ��دودً ف ��إن ه �ن��اك ف��رق��ً‬ ‫جوهريا‪".‬‬ ‫وك �ث �ف��ت ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ح�م�ل�ت�ه��ا ف��ي س��وري��ا ف��ي شهر‬ ‫أك � �ت� ��وب� ��ر‪ .‬ف �ش �ن��ت ‪ 233‬ض��رب��ة‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ص� � ��ارت ام� �ع ��رك ��ة ع�ل��ى‬ ‫ب�ل��دة كوباني ال�ح��دودي��ة نقطة‬ ‫م�ف�ص�ل�ي��ة‪ .‬ون �ف��ذت ‪ 146‬ض��رب��ة‬ ‫أخرى في شهر نونبر‪.‬‬ ‫وتفيد البيانات العسكرية‬ ‫اأميركية أن ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ن �ف��ذت م ��ا م�ج�م�ل��ه ‪ 488‬ض��رب��ة‬ ‫ج� ��وي� ��ة ف � ��ي س � ��وري � ��ا ح� �ت ��ى ‪15‬‬ ‫دجنبر‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� �س ��ؤول أم �ي��رك��ي إن‬ ‫م ��ا ي �ج �ع��ل ال� �ض ��رب ��ات ال �ج��وي��ة‬ ‫أص �ع��ب أن ال�ت�ن�ظ�ي��م ال��داع �ش��ي‬ ‫اإره ��اب ��ي خ�ف��ض أن�ش�ط�ت��ه في‬ ‫امناطق امفتوحة ويثبت أقدامه‬

‫"ف � ��ي م �ن �ش��آت ل��اس �ت �خ��دام��ات‬ ‫امدنية أو بالقرب منها"‪.‬‬ ‫ووص � � ��ف دب� �ل ��وم ��اس ��ي ف��ي‬ ‫الخليج دور الحلفاء بأنه رمزي‬ ‫إل ��ى ح��د ك�ب�ي��ر ف��ي ض ��وء حجم‬ ‫وتعقيد العمليات اأميركية‪.‬‬ ‫وأض��اف الدبلوماسي الذي‬ ‫طلب ع��دم اإف�ص��اح عن هويته‬ ‫"ه �ن��اك أه� ��داف وك ��ل ام�ش��ارك��ن‬ ‫ي�ع�ل�م��ون أن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫أكثر كفاء ة في ضربها‪ .‬الوقت‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ا ي �س �م��ح ب ��ارت� �ك ��اب‬ ‫أخطاء‪".‬‬ ‫وق � � ��ال ال �ل �ف �ت �ن��ان��ت ج� �ن ��رال‬ ‫ج� �ي� �م ��س ت� � �ي � ��ري ال� � � � ��ذي ي� �ق ��ود‬ ‫ج�ه��ود التحالف ض��د التنظيم‬ ‫ال��داع �ش��ي ف��ي ال �ع��راق وس��وري��ا‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن إن ال � �ض� ��رب� ��ات‬ ‫ألحقت ضررً ب�"داعش‪".‬‬ ‫ول �ك��ن ام �ش �ه��د ع �ل��ى اأرض‬ ‫م � �ت � �ب� ��اي� ��ن‪ .‬ف� � ��اأس� � ��د ق � � ��ال ه� ��ذا‬ ‫الشهر إن الحملة التي تقودها‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ل ��م ت �ح��دث ف ��رق ��ً‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي�ق��ول‬ ‫أن �ص��ار ه��ذا التنظيم امتطرف‬ ‫في سوريا إن الضربات الجوية‬ ‫س� ��اع� ��دت ال �ج �م ��اع��ة ف� ��ي ك�س��ب‬ ‫ال � �ت� ��أي � �ي� ��د ب � ��ن اأه� � ��ال� � ��ي وف� ��ي‬ ‫تجنيد مقاتلن‪.‬‬ ‫وح� � �ت � ��ى داخ � � � ��ل ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫ال ��ذي ت �ق��وده ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ف ��ي س ��وري ��ا ه �ن��اك‬ ‫مخاوف من أن تكون الضربات‬ ‫ال �ج��وي��ة ق ��د أف� � ��ادت اأس � ��د م��ن‬ ‫خ��ال السماح لقواته بتكثيف‬ ‫ه � �ج � �م� ��ات � �ه� ��ا ال � � �ج� � ��وي� � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫جماعات أخرى تتعاطف معها‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حماس تبقى «منظمة إرهابية» بالنسبة لاحاد اأوربي رغم القرار القضائي‬ ‫ح �ك��م ال �ق �ض��اء اأورب� � ��ي أول‬ ‫أم��س (اأرب�ع��اء) بسحب منظمة‬ ‫ح� �م ��اس م ��ن ال ��ائ �ح ��ة اأورب� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ات اإره ��اب� �ي ��ة م ��ا أث ��ار‬ ‫غ �ض��ب إس ��رائ �ي ��ل‪ ،‬ل �ك��ن اات �ح��اد‬ ‫اأورب � � � � � � ��ي أوض � � � � ��ح أن ال� � �ق � ��رار‬ ‫س�ي��اس�ي��ً ول �ي��س ق �ض��ائ �ي��ً‪ ،‬وأن‬ ‫حماس تبقى "منظمة إرهابية"‬ ‫بالنسبة إليه‪.‬‬ ‫ورغ��م أن ق��رار محكمة العدل‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة ل � ��م ي � �ت � �ن� ��اول ج��وه��ر‬ ‫ام�س��ال��ة‪ ،‬لكنه ق��رر الشطب بناء‬ ‫ع �ل��ى خ �ل��ل ف ��ي ال �ش �ك��ل‪ ،‬أن� ��ه قد‬ ‫ي� ��ؤث� ��ر ع� �ل ��ى ط � �م� ��وح أورب � � � ��ا ف��ي‬ ‫اإس � � �ه� � ��ام ف � ��ي إن� � �ع � ��اش ع �م �ل �ي��ة‬ ‫السام الفلسطينية اإسرائيلية‪.‬‬ ‫ورد رئ� � � � �ي � � � ��س ال � � � � � � � � � ��وزراء‬ ‫اإس��رائ�ي�ل��ي بنيامن نتانياهو‬ ‫على ال�ق��رار غاضبً وق��ال "قامت‬ ‫امحكمة اأورب�ي��ة ب��إزال��ة حماس‬ ‫م��ن ق��ائ�م��ة ام�ن�ظ�م��ات اإره��اب �ي��ة‬ ‫(‪ )..‬يبدو أن الكثيرين في أوربا‬ ‫ال �ت��ي ت��م ع�ل��ى أرض �ه��ا ق�ت��ل ستة‬ ‫م ��اي ��ن ي � �ه � ��ودي‪ ،‬ل� ��م ي �ت �ع �ل �م��وا‬ ‫ش �ي �ئ��ا" ف��ي إش � ��ارة إل ��ى ام�ح��رق��ة‬ ‫النازية لليهود في أمانيا‪.‬‬ ‫وح � �م� ��اس ال � �ت ��ي ا ت �ع �ت��رف‬ ‫ب��إس��رائ�ي��ل ه��ي ال �ق��وة امسيطرة‬ ‫على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وج��اء رد الفعل اإسرائيلي‬ ‫رغ � � ��م أن ام� �ف ��وض� �ي ��ة اأورب� � �ي � ��ة‬ ‫أك� ��دت أن اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي "م��ا‬ ‫زال ي� �ع� �ت� �ب ��ر ح� � �م � ��اس م �ن �ظ �م��ة‬ ‫إره��اب �ي��ة" و"س�ي�ت�خ��ذ ف��ي ال��وق��ت‬ ‫امناسب الخطوات التصحيحية‬

‫ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل��ك احتمال‬ ‫الطعن"‪.‬‬ ‫وأك� � � � � ��دت ام � �ت � �ح� ��دث� ��ة ب ��اس ��م‬ ‫ام � �ف� ��وض � �ي� ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫الخارجية مايا كوسيانسيتش‬ ‫أن ه ��ذا ال �ش �ط��ب "ق � ��رار ق��ان��ون��ي‬ ‫ول �ي��س ق � ��رارً س�ي��اس�ي��ً ات�خ��ذت��ه‬ ‫حكومات ااتحاد اأوربي"‪.‬‬ ‫وش � � � ��ددت ع� �ل ��ى "أن ال � �ق� ��رار‬ ‫ال�ق��ان��ون��ي يستند ب��وض��وح إل��ى‬ ‫مسائل إجرائية وا يتضمن أي‬ ‫تقييم م��ن قبل امحكمة للحجج‬ ‫ال� �ج ��وه ��ري ��ة ل �ت �ص �ن �ي��ف ح �م��اس‬ ‫كمنظمة إرهابية"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ب ��أن ام�ح�ك�م��ة أم��رت‬ ‫ب ��اإب� �ق ��اء م��ؤق �ت��ً ع �ل��ى ت�ج�م�ي��د‬ ‫أرصدة حركة امقاومة اإسامية‬ ‫(ح �م ��اس) ف��ي اات �ح ��اد اأورب� ��ي‬ ‫ال�ن��اج��م ع��ن إدراج �ه��ا م�ن��ذ ‪2001‬‬ ‫إثر اعتداءات شتنبر على ائحة‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب � ��ي ل ��إره ��اب‪ .‬ثم‬ ‫أض ��اف ج�ن��اح�ه��ا ال�س�ي��اس��ي في‬ ‫‪.2003‬‬ ‫وأك� � ��دت م�م�ث�ل�ي��ة ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫ل ��دى اات� �ح ��اد اأورب � ��ي "أن ه��ذا‬ ‫الحكم ا يغير موقف بريطانيا‬ ‫وااتحاد اأورب��ي بشان حماس‬ ‫ك �م �ج �م��وع��ة إره� ��اب � �ي� ��ة‪ .‬ون ��ري ��د‬ ‫إب�ق��اء ه��ا على ائ�ح��ة" امنظمات‬ ‫اإرهابية‪.‬‬ ‫وف ��ي إس��رائ �ي��ل ق ��ال م�س��ؤول‬ ‫ف� � ��ي ال � �خ � ��ارج � �ي � ��ة إن "ح � �م� ��اس‬ ‫ستبقى في نهاية ام�ط��اف" على‬ ‫الائحة ال �س��وداء‪ .‬وق��ال لإذاعة‬ ‫العامة "هناك دول أوربية تستعد‬

‫للطعن" في قرار امحكمة‪.‬‬ ‫ومهلة الطعن شهران‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ه � � � ��ذه اأث� � � �ن � � ��اء وح� �ت ��ى‬ ‫صدور حكم ااستئناف "تستمر‬ ‫آث��ار اأفعال التي ق��ررت امحكمة‬ ‫شطبها قائمة مؤقتً" بحسب ما‬ ‫أوضحت محكمة العدل اأوربية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م�ص��در أورب� ��ي‪ ،‬إن ذل��ك‬ ‫يعني أن التدابير العقابية بحق‬ ‫ح �م��اس وت�ج�م�ي��د أرص��دت �ه��ا في‬ ‫ااتحاد اأوربي يبقى قائمً‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و ط� �ل ��ب م��ن‬ ‫اات�ح��اد اأورب ��ي أن يعيد إدراج‬ ‫حماس "على الفور" على ائحته‬ ‫للمنظمات اإرهابية‪.‬‬ ‫ويبدو أن غضبه نجم أيضً‬ ‫ع ��ن ت �ص��وي��ت ال �ب��رم��ان اأورب � ��ي‬ ‫ال ��ذي ق��دم بأغلبية ع��ري�ض��ة أول‬ ‫أم��س (اأرب�ع��اء) الدعم "امبدئي"‬ ‫ل��اع�ت��راف ب��دول��ة فلسطن‪ ،‬لكن‬ ‫دون دعوة الدول اأعضاء للقيام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وص � � ��وت ب� ��رم� ��ان� ��ات ال �ع��دي��د‬ ‫من ال��دول اأوربية في اأسابيع‬ ‫اأخ� �ي ��رة ع �ل��ى ااع � �ت ��راف ب��دول��ة‬ ‫فلسطينية م�س�ت�ق�ل��ة ع �ل��ى غ��رار‬ ‫فرنسا وإسبانيا واللوكسمبورغ‬ ‫‪..‬‬ ‫وأك ��د دب�ل��وم��اس��ي أورب� ��ي أن‬ ‫اات �ح ��اد "س�ي�ت�خ��ذ ق� ��رارً ج��دي��دً‬ ‫بناء على معطيات جديدة" لقطع‬ ‫الطريق أمام قرار امحكمة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة اع �ت �ب ��رت‬ ‫أن وض ��ع ح �م��اس ع �ل��ى ال��ائ�ح��ة‬ ‫ال� � �س � ��وداء ت� ��م "ل� �ي ��س ب� �ن ��اء ع�ل��ى‬

‫وق��ائ��ع ت��م تمحيصها واعتمدت‬ ‫ف��ي ق � ��رارات ال �س �ل �ط��ات ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫امعنية‪ ،‬ب��ل بناء على معلومات‬ ‫من الصحف واإنترنت"‪ .‬وكانت‬ ‫محكمة العدل اأورب�ي��ة اعتمدت‬ ‫ال�ح�ج��ج ذات �ه��ا ف��ي ش�ه��ر أكتوبر‬ ‫ل �ش �ط��ب ح ��رك ��ة "ن � �م� ��ور ت��أم �ي��ل"‬ ‫اانفصالية من الائحة السوداء‪.‬‬ ‫وقالت ليليان غلوك محامية‬ ‫ح� �م ��اس "ام �ح �ك �م ��ة ق �ض ��ت وف ��ق‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون وردت ع� �ل ��ى ال � �س ��ؤال‬ ‫ال��وح�ي��د ال��ذي يستحق اإج��اب��ة‪:‬‬ ‫هل يجب نسخ الائحة اأوربية‬ ‫للمنظمات اإرهابية عن الائحة‬ ‫اأميركية‪ .‬وكان جوابها‪:‬ا"‪.‬‬ ‫وذك��رت امحكمة ب��أن حماس‬ ‫قالت ف��ي دفاعها ف��ي ‪ 2010‬أنها‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا "ح �ك ��وم ��ة م�ن�ت�خ�ب��ة‬ ‫بشكل شرعي" ا يمكن أن تدرج‬ ‫على ائحة س��وداء‪ ،‬وأن امحكمة‬ ‫ردت هذه الحجة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال � ��دول اأع� �ض ��اء في‬ ‫ااتحاد اأوربي وجدت صعوبة‬ ‫في ‪ 2003‬في التوافق على إدراج‬ ‫ال �ج �ن��اح ال�س�ي��اس��ي ل�ل�ح��رك��ة في‬ ‫الائحة ال �س��وداء‪ ،‬وذل��ك بالنظر‬ ‫إلى تأثيرها في النزاع وعاقاتها‬ ‫م ��ع ف �ت��ح ال �ش �ق �ي��ق ال � �ل� ��دود‪ .‬لكن‬ ‫أع� �ض ��اء اات � �ح� ��اد م �ت �ح ��دون ف��ي‬ ‫م �ط��ال �ب��ة ح� �م ��اس ب��ال �ت �خ �ل��ي ع��ن‬ ‫العنف وااعتراف بإسرائيل‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م� �ح ��ام� �ي ��ة ح� �م ��اس‬ ‫ل �ي �ل �ي��ان غ �ل��وك ق ��د ق��ال��ت ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف��ران��س ب��رس" إن�ه��ا راض�ي��ة عن‬ ‫ق � ��رار ش �ط��ب اس� ��م "ح � �م ��اس" م��ن‬

‫ائحة امنظمات اإرهابية‪.‬‬ ‫وأض��اف ��ت أن "ام�ح�ك�م��ة ردت‬ ‫ع� �ل ��ى س� � � � ��ؤال‪ :‬ه � ��ل أن ال ��ائ� �ح ��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة ل�ل�م�ن�ظ�م��ات اإره��اب �ي��ة‬ ‫ي �ج��ب أن ت �س �ت �ن��د إل� ��ى ال��ائ �ح��ة‬ ‫اأميركية؟ الجواب كان كا"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت "ك ��ل ال� �ق ��رارات منذ‬ ‫‪ 2001‬ال� �ت ��ي ف ��رض ��ت إج� � � ��راءات‬ ‫مقيدة بما يشمل الجناح امسلح‪،‬‬ ‫ألغيت"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "اآن أن �ت �ظ��ر ل��رؤي��ة‬ ‫م�ف��اع�ي��ل ال� �ق ��رار ف��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬أن‬ ‫ف ��رن �س ��ا ل ��دي �ه ��ا ائ� �ح ��ة م �ن �ف��ردة‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ات اإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬تكتفي‬ ‫ب �ج �م��ع م ��ا ي � ��درج ع �ل��ى ال �ل��وائ��ح‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة‪ .‬وي � �ج� ��ب أن ت �ش �ط��ب‬ ‫حماس عنها"‪.‬‬ ‫وك ��ان اات �ح��اد اأورب � ��ي أع��د‬ ‫ائ �ح �ت��ه ل �ل �م �ن �ظ �م��ات اإره��اب �ي��ة‬ ‫بعد اع �ت��داءات ‪ 11‬دجنبر ‪2001‬‬ ‫في الوايات امتحدة‪ .‬وأدرج أوا‬ ‫الجناح العسكري لحركة حماس‬ ‫قبل أن ي��درج الجناح السياسي‬ ‫في شتنبر ‪.2003‬‬ ‫رح� �ب ��ت ح ��رك ��ة ح� �م ��اس أول‬ ‫أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ب �ق��رار ال�ق�ض��اء‬ ‫اأورب� � � ��ي إل � �غ� ��اء ق� � ��رار إدراج � �ه� ��ا‬ ‫ضمن ائحة امنظمات اإرهابية‬ ‫ل ��ات � �ح ��اد اأورب � � � � ��ي واع� �ت� �ب ��رت ��ه‬ ‫"انتصارا للقضية الفلسطينية"‪.‬‬ ‫وقال امتحدث باسم حماس‬ ‫ف� � ��وزي ب ��ره ��وم ل ��وك ��ال ��ة ف��ران��س‬ ‫ب� ��رس " ه� ��ذا ان �ت �ص��ار ل�ل�ق�ض�ي��ة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ول �ح �ق��وق شعبنا‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬

‫ن�ظ��م ال �ع �ش��رات م��ن أن�ص��ار‬ ‫م � �ح � �م� ��د دح� � � � � � � ��ان‪ ،‬ال� � �ق� � �ي � ��ادي‬ ‫ام �ف �ص��ول ف ��ي ح��رك��ة ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي (ف �ت��ح)‪،‬‬ ‫أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ت �ظ ��اه ��رة‪،‬‬ ‫م � � �ن � ��اوئ � ��ة ل � ��رئ� � �ي � ��س ال� �س� �ل� �ط ��ة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وزعيم حركة فتح‪،‬‬ ‫محمود عباس‪.‬‬ ‫وت�ج�م��ع أن �ص��ار "دح� ��ان"‪،‬‬ ‫ف��ي حديقة "ال�ن�ص��ب ال�ت��ذك��اري‬ ‫للجندي امجهول"‪ ،‬وسط مدينة‬ ‫غ��زة‪ ،‬والقريبة من مقر امجلس‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي‪ ،‬راف � �ع� ��ن اف� �ت ��ات‬ ‫تهاجم الرئيس محمود عباس‪ ،‬فيما رفع امشاركون صورً كبيرة لدحان‪،‬‬ ‫كتب عليها "كلنا دحان"‪.‬‬ ‫كما علق أنصار دح��ان‪ ،‬على مقر امجلس التشريعي بغزة‪ ،‬عشرات‬ ‫ال��اف�ت��ات‪ ،‬ال�ت��ي ت�ن��دد بسياسة الرئيس الفلسطيني‪ ،‬وصمتها على ما‬ ‫وصفوه ب�"معاناة قطاع غزة‪ ،‬وتعرقل إعادة اإعمار"‪.‬‬ ‫وحسب مراسل‪ ،‬فإن اأجهزة اأمنية في قطاع غزة‪ ،‬التي ا تزال حركة‬ ‫حماس تسيطر عليها‪ ،‬لم تتدخل منع التظاهرة‪ ،‬كما لم تتواجد عناصر‬ ‫من الشرطة في امكان‪.‬‬

‫أص � � �ي� � ��ب ط� � �ف � ��ل ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫برضوض وجروح‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫إث � � ��ر ت � �ع ��رض ��ه ل � �ل ��ده ��س م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫مستوطن يهودي ب��رام الله‪ ،‬بحسب‬ ‫شهود عيان‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ش �ه��ود إن مستوطنً‬ ‫دهس الطفل عمرو زيتون ‪ 7‬سنوات‬ ‫خال عبوره شارع رئيسي للوصول‬ ‫إل��ى مدرسته ف��ي بلدة اللن الغربي‪،‬‬ ‫شمال غرب رام الله‪.‬‬ ‫وأض��اف الشهود أن امستوطن‬ ‫اذ ب��ال �ف��رار ف�ي�م��ا ن �ق��ل ال �ط �ف��ل إل��ى‬ ‫م�ج�م��ع رام ال �ل��ه ال�ط�ب��ي (ح �ك��وم��ي)‪،‬‬ ‫لتلقي العاج‪.‬‬ ‫ولم يتضح على الفور ما إذا كانت عملية الدهس متعمدة أم مجرد حادث سير‪.‬‬ ‫وقال عثمان زيتون والد الطفل‪ ،‬إن ابنه يخضع لفحوصات طبية‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫آثار الرضوض والخدوش تبدو واضحة على جسم طفله‪.‬‬ ‫ويسود حالة من التوتر في القدس والضفة الغربية منذ عدة أشهر‪ ،‬حيث تتبادل‬ ‫عمليات الدهس والطعن‪ ،‬إثر استمرار ااقتحامات للمسجد اأقصى امبارك‪.‬‬ ‫ش � � � �ط� � � ��ب ال� � � �ك � � ��ون� � � �غ � � ��رس‬ ‫اأميركي‪ ،‬اسم حزبي "ااتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��ردس �ت��ان��ي" ال ��ذي‬ ‫ي� �ت ��زع� �م ��ه ال� ��رئ � �ي� ��س ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق ج � � � ��ال ط� ��ال � �ب� ��ان� ��ي‪،‬‬ ‫و"ال��دي �م �ق��راط��ي ال�ك��ردس�ت��ان��ي"‬ ‫ب� ��زع ��ام ��ة م� �س� �ع ��ود ب � ��ارزان � ��ي‪،‬‬ ‫م � ��ن ق ��ائ� �م ��ة ال� �ص� �ن ��ف ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫للمنظمات اإرهابية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك على لسان نائب‬ ‫الرئيس اأميركي "جو بايدن"‪،‬‬ ‫ف��ي ات �ص��ال ه��ات�ف��ي أج � ��راه‪ ،‬مع‬ ‫رئ� �ي ��س إق �ل �ي ��م ش� �م ��ال ال� �ع ��راق‬ ‫"مسعود بارزاني"‪ ،‬أوضح من خاله‪ ،‬أن الجهود التي بذلها من أجل رفع‬ ‫اسمي الحزبن الكردين من على قائمة اإرهاب اأميركية‪ ،‬قد أثمرت أخيرً‪،‬‬ ‫معتبرً أن إدراج اسمي الحزبن الكردين امذكورين في قائمة اإره��اب‪،‬‬ ‫تقدم ب��ارزان��ي من خ��ال بايدن‪ ،‬بالشكر‬ ‫مسألة "غير مقبولة"‪ .‬من جهته‪ّ ،‬‬ ‫لكل من الرئيس اأميركي "ب��اراك أوب��ام��ا"‪ ،‬والشعب اأميركي‪ ،‬والتحالف‬ ‫الدولي محاربة "داعش"‪ ،‬مشيرً أن "امساعدات التي قدمت لقوات البشمركة‪،‬‬ ‫وش�ع��ب ك��ردس �ت��ان‪ ،‬ق��د زادت م��ن عزائمهم وتصميمهم‪ ،‬كما أن ال �غ��ارات‬ ‫الجوية التي تشنها قوات التحالف‪ ،‬تساهم في اانتصارات التي تحققها‬ ‫قوات البشمركة"‪.‬‬

‫ق��ال��ت ال �ه �ي��أة ال �ق �ي��ادي��ة العليا‬ ‫ل �ح��رك��ة ف �ت��ح ف ��ي ق �ط ��اع غ � ��زة‪ ،‬إن��ه‬ ‫يحظر على "كوادرها" امشاركة في‬ ‫أي تجمع‪ ،‬أو تظاهرة خ��ارج اأطر‬ ‫التنظيمية الرسمية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ال� � �ه� � �ي � ��أة ف� � ��ي ب� �ي ��ان‬ ‫صحافي‪ّ ،‬إنها تحظر على ك��وادر‬ ‫وكافة "أبناء" حركة فتح في قطاع‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬ام �ش��ارك��ة ف ��ي أي ت�ج�م��ع أو‬ ‫ااستجابة أي دعوات‪ ،‬يتم الدعوة‬ ‫إل�ي�ه��ا م��ن خ ��ارج اأط ��ر التنظيمية‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الهيأة في بيانها‪" :‬‬ ‫بناء على النظام اأساسي للحركة ومقتضيات امصلحة التنظيمية العليا ووحدة‬ ‫الحركة يحظر على أبناء حركة فتح امشاركة في أي تجمع تتم الدعوة إليه من خارج‬ ‫اأطر التنظيمية الرسمية"‪.‬‬ ‫وكانت مواقع على التواصل ااجتماعي‪ ،‬ومن بينها صفحة "عباس ا يمثلني"‪،‬‬ ‫(يقال إنها مقربة من محمد دحان)‪ ،‬قد دعت حركة فتح إلى مسيرات حاشدة‪ ،‬أمس‬ ‫(الخميس)‪ ،‬دفاعً عما وصفته بالكرامة ومستقبل اأطفال من التهميش والتشرد‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬يبقى الهاجس الكبير الذي يشغل‬ ‫بال جميع اأح��زاب والقوى السياسية‬ ‫يكمن في "العزوف السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وام��ؤرخ عبد الله العروي قال‬ ‫في الرباط أخيرً في واحدة من إطااته‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة ال�ع��زوف السياسي‬

‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ام��اح��ظ م�غ��رب�ي��ً أن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ت �ت �س��ع وس � ��ط ش ��رائ ��ح ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ف��ي‬ ‫ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات الشبيبة هي‬ ‫ال� ��راف� ��د اأس� ��اس� ��ي ل� ��أح� ��زاب ب��اأط��ر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي ��رى‬ ‫م �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب‬ ‫"ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات ال�ح��زب�ي��ة ول ��م تعد‬ ‫تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫السياسة‬ ‫ويلعن‬ ‫المعيش‬ ‫من‬ ‫المواطن‬ ‫يشتكي‬ ‫أن‬ ‫مؤسف‬ ‫بلمين‪:‬‬ ‫إدريس‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫عزوف الشباب عن السياسة مرده إلى قلة احتوى التربوي السياسي < العزوف عن السياسة ليس في مصلحة أحد‬ ‫حوارات ‪ :‬سامي الفرج‬ ‫< ه��ل ت�ع�ت�ق��د ب�ص�ح��ة م��ا ي�ق��ال‬ ‫حول عزوف الشباب عن السياسة؟‬ ‫> ع � � � � � ��زوف ال � � �ش � � �ب� � ��اب ع ��ن‬ ‫السياسة مرده إلى قلة امحتوى‬ ‫التربوي السياسي‪ .‬فكما كانت‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ف��ي ام �ج��ال ال �ق��ان��ون��ي‪،‬‬ ‫وام��واط �ن��ة‪ ،‬وال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ف��إن نفس‬ ‫م� �ن� �س ��وب ال � � �ض� � ��رورة ي� �ج ��ب أن‬ ‫ي � �ش � �م ��ل ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ة‪ .‬ام � �ن ��اه ��ج‬ ‫ال � ��دراس� � �ي � ��ة ب� �ع� �ي ��دة ك � ��ل ال �ب �ع��د‬ ‫ع��ن ت�ض�م��ن م� ��واد ذات طبيعة‬ ‫سياسية‪ .‬غياب الحوافز وع��دم‬ ‫ان �ف �ت��اح اأح� � ��زاب ع �ل��ى ال�ش�ب��اب‬ ‫م� ��ن أه � ��م أس � �ب� ��اب ال � �ع� ��زوف ع��ن‬ ‫ال �س �ي��اس��ة‪ .‬ال �ش �ب��اب م �ت �س��اوون‬ ‫ف��ي "ال�ك��وط��ا" م��ع رج��ال اأعمال‬ ‫واأثرياء على مستوى البرمان‬ ‫ب��دل أن يكونوا اأص��ل داخ��ل أي‬ ‫مؤسسة برمانية‪.‬‬ ‫< ه��ل ساهمت وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫> س��أرك��ز أوا ع�ل��ى اإع ��ام‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي‪ .‬م��ؤس �س��ة "ال �ه ��اك ��ا"‬ ‫تعتمد توزيعا على نسب معينة‪،‬‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور اإع� ��ام� ��ي ل ��أح ��زاب‬ ‫اممثلة ف��ي ال�ب��رم��ان‪ ،‬ول��أح��زاب‬ ‫غ� � �ي � ��ر م � �م � �ث � �ل ��ة ف � � ��ي ال � � �ب � ��رم � ��ان‪،‬‬ ‫وأح � � � � ��زاب اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وأح� � � ��زاب‬

‫ممثا‬ ‫امعارضة‪ .‬نجد أن حزبً‬ ‫ً‬ ‫داخ ��ل ال �ب��رم��ان‪ ،‬ك �ح��زب ال�ح��ري��ة‬ ‫وال� �ع ��دال ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة م �ث��ا ا‬ ‫ي �س �ت �ق �ب��ل أع � �ض� ��اءه ف ��ي ب��رام��ج‬ ‫حوارية في القنوات العمومية‪.‬‬ ‫أخص بالذكر البرامج الحوارية‬ ‫ل �ي��وم (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬و(اأرب � �ع� ��اء)‪،‬‬ ‫و(الخميس) و(اأحد)‪ .‬هذا اأمر‬ ‫أصبح مصدر تشكيك بالنسبة‬ ‫ل �ل �ش �ب��اب ام �ن �خ��رط ف ��ي ح��زب �ن��ا‪.‬‬ ‫ن�س�ت�ث�ن��ي ال �ب��رام��ج اان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫أن ال � �ح � �ض ��ور اإع � ��ام � ��ي ل �ك��ل‬ ‫اأح� ��زاب ي �ك��ون إج �ب��اري��ً طبعً‪.‬‬ ‫هل هذا الشيء يرمي إلى خدمة‬ ‫أح��زاب أخ��رى ؟ ا أدري‪ .‬أيضً‪،‬‬ ‫ب�خ�ص��وص ال�ص�ح��اف��ة ال��ورق�ي��ة‪،‬‬ ‫أرى أنها ا تحترم الحياد‪ .‬هل‬ ‫ه� ��ذا ال� �ش ��يء ي ��رم ��ي إل� ��ى خ��دم��ة‬ ‫أح��زاب أخ��رى ؟ ا أدري‪ .‬أيضً‪،‬‬ ‫رب� �م ��ا ت �ك �ت��ب ل� �ج� �ه ��ات م �ع �ي �ن��ة‪.‬‬ ‫عندما تنتقد الجرائد اأح��زاب‪،‬‬ ‫أت� � �س � ��اءل ب � � � � ��دوري‪ :‬م � ��ن ي �ن �ت �ق��د‬ ‫ال� �ج ��رائ ��د ؟ إذا ك ��ان ��ت اأح � ��زاب‬ ‫ت �ت �ل �ق��ى دع� �م ��ً ع �م��وم �ي��ً ف �ك��ذل��ك‬ ‫ال� �ج ��رائ ��د‪ .‬ه� ��ذا ال ��دع ��م يقتضي‬ ‫نشر جميع اأحزاب بسلبياتها‬ ‫وإيجابياتها‪ .‬ا يجب أن تنتقي‬ ‫ش � �ب ��اب ذل� � ��ك ال � �ح� ��زب وت �ق �ص��ي‬ ‫اآخ� � � ��ر‪ .‬اإع� � � ��ام ال� �ح ��دي ��ث آل �ي��ة‬ ‫ذاتية‪ .‬يمكن أي جهة أن تنشر‬ ‫م ��ا ت� �ش ��اء ع ��ن ن �ف �س �ه��ا وت �خ �ل��ق‬

‫قواعد جماهيرية لها‪ .‬حركة ‪20‬‬ ‫فبراير‪ ،‬مثا‪ ،‬امتدت إلى الشارع‬ ‫ب��واس�ط��ة ش��رارت�ه��ا اأول ��ى على‬ ‫"ال�ف��اي�س�ب��وك" ووس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫الحديث اأخرى‪.‬‬ ‫< أتعتقد أن اأداء الحزبي أدى‬ ‫إلى العزوف؟‬ ‫> ط� �ب� �ع ��ً‪ ،‬اأداء ال� �ح ��زب ��ي‬ ‫أدى ن��وع��ً م��ا إل ��ى ال �ع ��زوف عن‬ ‫ال �س �ي ��اس��ة‪ .‬ل� �ك ��ن‪ ،‬م ��ن ام� �س ��ؤول‬ ‫عن ه��ذا اأداء؟ أليست اأح��زاب‬ ‫التي ساهمت ف��ي تدبير الشأن‬ ‫ام�ح�ل��ي؟ م��ا ذن��ب اأح� ��زاب التي‬ ‫ل ��م ت �س��اه��م ف ��ي ه � ��ذا ال �ت��دب �ي��ر؟‬ ‫اأح ��زاب ال�ت��ي سبق أن شاركت‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �ك ��وم ��ات وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��ت تضع‬ ‫برامج حكومية انتخابية‪ ،‬والتي‬ ‫ربما ل��م تحقق نسبة عالية من‬ ‫ه ��ذه ال �ب��رام��ج‪ ،‬س��اه �م��ت بشكل‬ ‫أو ب� ��آخ� ��ر ف � ��ي ت� ��دن� ��ي م �س �ت��وى‬ ‫اأداء ال �ح ��زب ��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي في‬ ‫ال�ت��راج��ع ام�ه��ول للثقة‪ .‬اأح��زاب‬ ‫السياسية ال�ت��ي ل��م يسبق لها‪،‬‬ ‫كما ذكرت‪ ،‬أن شاركت في تدبير‬ ‫ال�ش��أن ال�ع��ام‪ ،‬ه��ي أح��زاب بريئة‬ ‫من هذه امسألة‪ .‬وبالتالي يجب‬ ‫أن ت �ع �ط��ى ل �ه��ا ال �ف��رص��ة ف ��ي أن‬ ‫ت�ض�ط�ل��ع ب ��دوره ��ا‪ .‬ف��ي ام �ق��اب��ل‪،‬‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ت��وف��ر ل� ��دى ال �ش �ب��اب‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫إرادة‪ .‬دون ذل � ��ك‪ ،‬ال��دي �ن��ام �ك �ي��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب ستظل‬ ‫تراوح مكانها‪ .‬العمل السياسي‬ ‫ف ��ي ط�ب�ي�ع�ت��ه ن �ب �ي��ل‪ ،‬ف �ق��ط ع�ل��ى‬ ‫اآل� �ي ��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة أن تتغير‬ ‫وت � �غ� ��دو م �ش �ج �ع��ة ل �ل �ش �ب��اب إذ‬ ‫أن ت �ب �س �ي��ط ام� �س ��اط ��ر وت �ق �ل �ي��ل‬ ‫ام � �ص � ��اري � ��ف وت� ��دع � �ي� ��م ام � � � ��وارد‬ ‫واإم �ك��ان��ات س�ي�ح��د م��ن ع��زوف��ه‬ ‫ع� ��ن ال �س �ي ��اس ��ة وس �ي �ق �ب��ل أك �ث��ر‬ ‫ع �ل��ى م �م��ارس �ت �ه��ا‪ .‬ال� �ع ��زوف عن‬ ‫السياسة ليس في مصلحة أحد‪.‬‬ ‫< ه � �ن� ��اك م � ��ن ي� � ��رى أن ام� �ن ��اخ‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ال �ع��ام ا ي�ش�ج��ع ال�ش�ب��اب‬ ‫على اان �خ��راط ف��ي العمل السياسي‬ ‫ما رأيك؟‬ ‫فعا‪ ،‬امناخ السياسي العام‬ ‫ا يشجع الشباب على اممارسة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ .‬ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫أزيد من ‪ 30‬حزبا‪ .‬ألقي بالائمة‬ ‫ه �ن��ا ع �ل��ى اإع � ��ام أن ��ه يتحمل‬ ‫الجزء اأكبر من امسؤولية‪ .‬هذا‬ ‫اأخير يعتمد اإقصاء وبالتالي‬ ‫تتأثر الساحة السياسية‪ .‬ومع‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ت�ت�ب��ع ال �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬بحكم‬ ‫اح �ت �ك��اك �ه��ا ال� ��دائ� ��م ب� ��اأح� ��زاب‪.‬‬ ‫اإشكال هو عندما يرى الشباب‬ ‫أن اأح � � � � ��زاب ت � �ع� ��رف ت� �ض ��ارب ��ً‬ ‫ف � ��ي ام� � �ص � ��ال � ��ح‪ ،‬ي � ��زي � ��د ع� ��زوف� ��ه‬ ‫ع��ن ال �س �ي��اس��ة وك ��ل م��ا ت�ن�ط��وي‬

‫عليه‪ .‬الدليل هو ما نعاينه في‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال �ي��وم‪ .‬يفهم الشباب‬ ‫أن العمل السياسي يقتضي أن‬ ‫ا ي �ك ��ون ل ��ك ص ��دي ��ق دائ� � ��م‪ ،‬وا‬ ‫ع��دو دائ ��م‪ .‬ف��ي ال��واق��ع‪ ،‬يجب أن‬ ‫ي �ك��ون ه �ن��اك ت �ك��ام��ل ي �ج�ع��ل كل‬ ‫ط ��رف س�ي��اس��ي ي��داف��ع ع��ن رؤاه‬ ‫وأه ��داف ح��زب��ه ب��ال��وس��ائ��ل التي‬ ‫يتوفر عليها‪ .‬هناك ما يتسبب‬ ‫في اضطراب مناخ السياسة في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وه ��و ااع �ت �م��اد ال��دائ��م‬ ‫لأغلبية البرمانية دون اأغلبية‬ ‫الحزبية‪ .‬ا مانع أن يكون لدينا‬ ‫أغ �ل �ب �ي��ة ب��رم��ان �ي��ة ع� ��ددي� ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫هناك أحزاب ليس لها إا برماني‬ ‫واحد‪ .‬ا يجب أن نغفل عن هذا‪.‬‬ ‫أت�م�ن��ى أن ن�ف�ك��ر ج��دي��ً ف��ي ه��ذه‬ ‫امسائل البسيطة‪ .‬اسمح لي أن‬ ‫أع ��ود إل ��ى اإع � ��ام‪ ،‬أن ��ه يتعلق‬ ‫دائ �م��ً ب��ام��وض��وع ‪ :‬ك �ي��ف ت��ري��د‬ ‫أن ن �ج �ع��ل ال �ش �ب��اب ي �ق �ت��رب من‬ ‫ام �م��ارس��ة ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ب��رام��ج‬ ‫ال�ح��واري��ة وتفتعل ال�ن��زاع داخ��ل‬ ‫ال �ب��اط��وه��ات ب ��ن ام �ح��اوري��ن؟‬ ‫ف��ي ال �خ �ت��ام‪ ،‬ال�س�ي��اس��ة ي�ج��ب أن‬ ‫ي ��درج� �ه ��ا ام� ��واط� ��ن ف� ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة إذ أن� �ه ��ا ب �ح��د ذات �ه��ا‬ ‫م� �ق ��ارب ��ة ت� �ق ��دم ح � �ل� ��وا‪ .‬ن��أس��ف‬ ‫ف �ع��ا أن ن �ج��د ام ��واط ��ن يشتكي‬ ‫من امعيش ويلعن السياسة في‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫إدريس بلمن‬

‫إدريس بلمن‬

‫من مواليد ‪.1974‬‬ ‫جامعي‪ ،‬يدرس القانون حاليً‪.‬‬ ‫رئيس جمعية اإبداع‪.‬‬ ‫منسق عام مجلس الشباب والعمل الجمعوي لجهة الدار البيضاء الكبرى‪.‬‬ ‫امقرر العام لحزب الحرية والعدالة ااجتماعية‪.‬‬ ‫مدير فني ومسير مجموعة من امشاريع في مجال امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‬ ‫وكذا مجاات أخرى في التنمية‪.‬‬ ‫حاصل على عدة تكوينات في تقنيات امسرح وامعلوميات والتسيير الفندقي‪.‬‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫نبيل عالي‪:‬ا وجود لصدامات بين الدولة والمنظمات الحقوقية بل توجد «ضغوطات»‬ ‫الدعم الخارجي مقبول ومشروع إذا كان مشروطً < مصداقية نشطاء هذه امنظمات مرتبطة بشكل أساسي بالتعامل مع املفات الحساسة‬ ‫< ه��ل ت�ف�ه��م ال � ��دور ال� ��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬

‫< ب��رأي��ك ك�ي��ف ي�ف�ت��رض تمويل‬ ‫أنشطة امنظمات الحقوقية؟‬

‫دع� ��م م �ق �ب��ول وم� �ش ��روع إذا ك��ان‬ ‫مشروطً‪.‬‬

‫> إذا ذه� �ب ��ت أح� � ��دد أدوار‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬أق � ��ول‪:‬‬ ‫رع � ��اي � ��ة ال ��وض� �ع� �ي ��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ل��إن�س��ان‪ ،‬إذ أن ه��ذه الجمعيات‬ ‫تحاول رصد الخروقات امرتبطة‬ ‫ب � �ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان ف� � ��ي ش �ت��ى‬ ‫امجاات وتسعى لترسيخ ثقافة‬ ‫ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ل � ��دى م �ج �م��وع‬ ‫ال� �ش ��رائ ��ح ااج �ت �م ��اع �ي ��ة‪ .‬ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫تسهر الجمعيات الحقوقية على‬ ‫اح �ت��رام اات �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة من‬ ‫ط��رف ال��دول��ة امغربية‪ .‬كما أنها‬ ‫تلعب دور امراقب الدولي لحقوق‬ ‫اإنسان على صعيد العالم‪.‬‬

‫> م ��ن ب ��ن م � �ص ��ادر ت �م��وي��ل‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م� ��ات ال � �ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة‪ ،‬ن �ج��د‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وع� ��ات ام� � ��ادي� � ��ة ال � � � � ��واردة‬ ‫م� ��ن أع � �ض� ��اء ه � ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ات‪.‬‬ ‫ل� ��إش� ��ارة‪ ،‬أس� �ج ��ل أن ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان تعتمد‬ ‫ف��ي ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مداخيلها‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �ط ��وع ��ات م� ��ن أع �ض��ائ �ه��ا‬ ‫شكا ماديً‪،‬‬ ‫التي ا تأخذ دائمً‬ ‫ً‬ ‫وإنما تكون مساهمات في عمل‬ ‫أو نشاط معن‪ .‬مصادر التمويل‬ ‫اأخ � � ��رى ت � ��رد م� ��ن اان� �خ ��راط ��ات‬ ‫وم � � �ص � � ��اري � � ��ف ال � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل ف��ي‬ ‫ال �ج�م�ع �ي��ة‪ .‬أض ��ف إل ��ى ذل ��ك دع��م‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر ف��إن��ه ا ي�م�ث��ل س��وى ‪0.3‬‬ ‫في امائة من ميزانيتها‪ .‬وهناك‬ ‫أي� �ض ��ً ال� ��دع� ��م ال � �خ ��ارج ��ي ال� ��ذي‬ ‫يتمثل في صورة مشاريع ترعى‬ ‫م��ن ط��رف م�ن�ظ�م��ات ع��ام�ي��ة التي‬ ‫ت �ض��ع ش ��روط ��ً ص� ��ارم� ��ة‪ ،‬أي أن‬ ‫دع�م�ه��ا ل�ي��س ع �ب��ارة ع��ن ه��داي��ا‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل اأح��اي��ن تطبع ف��ات��ورات‬ ‫مرفوقة بقسيمات كبرهان على‬ ‫مكان وزمان صرف أموال الدعم‪.‬‬

‫< من وجهة نظرك كيف يمكن أن‬ ‫تساهم هذه امنظمات في ترسيخ دولة‬ ‫الحق والقانون؟‬

‫< كيف تفسر حدوث "صدامات"‬ ‫ب ��ن ال �ف �ي �ن��ة واأخ � � ��رى‪ ،‬ب ��ن "ال ��دول ��ة"‬ ‫وامنظمات الحقوقية؟‬ ‫> ا أسميها "صدامات" بقدر‬ ‫ماأاحظ بشكل واضح ضغط من‬ ‫جهة "الدولة" على هذه امنظمات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ً ال�ن��زي�ه��ة‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب�م�ص��داق�ي��ة‬ ‫ف � ��ي ط ��رح� �ه ��ا وف� � ��ي أن �ش �ط �ت �ه��ا‪.‬‬ ‫أن �ه��ا رب �م��ا ت�ع�ت�ب��ره��ا م�ش��وش��ة‬ ‫ع �ل �ي �ه ��ا‪ ،‬غ� �ي ��ر أن � �ه� ��ا ا ت� �م ��ارس‬ ‫سوى حقها في رعاية الوضعية‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ .‬ن��اح��ظ‬ ‫مجموعة م��ن ال�ض�غ��وط��ات التي‬ ‫ت �ت �ج �ل��ى ف ��ي ح ��رم ��ان ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الحقوقية م��ن م��زاول��ة أنشطتها‬ ‫ل�ل�ت�م�ت��ع ب��ال �ق��اع��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪.‬‬ ‫ك � ��ذل � ��ك‪ ،‬ح � ��رم � ��ان م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال�ف��روع‪ ،‬خصوصً تلك الخاصة‬ ‫ب��ال �ج �م �ع �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان م� ��ن ال� �ت ��وص ��ل ب��وص��ل‬ ‫اإي � ��داع‪ ،‬أع �ن��ي ف ��رع آس �ف��ي‪ ،‬ف��رع‬ ‫ك �ل �م �ي��م وف � � ��روع أخ � � ��رى‪ .‬ك �م��ا أن‬ ‫م � ��ا ي� ��زي� ��د ع � ��ن ‪ 50‬ن � �ش� ��اط م �ن��ع‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال ��دول ��ة وت �ص��ري �ح��ات‬ ‫بعض ام�س��ؤول��ن كالسيد وزي��ر‬ ‫الداخلية محمد حصاد اعتبرتها‬ ‫الجمعيات الحقوقية مضايقات‪.‬‬

‫< م��ا ه��و م��وق�ف��ك م��ن "ال�ت�م��وي��ل‬ ‫الخارجي" لهذه امنظمات‪ ..‬مقبول أم‬ ‫مرفوض؟‬ ‫> ذك��رت آن�ف��ً أن ه�ن��اك دعمً‬ ‫خ� ��ارج � �ي� ��ً ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬ل �ك �ن��ه‬ ‫ي �خ �ض��ع ل �ل �ت �م �ح �ي��ص ال ��دق� �ي ��ق‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ال ��دع ��م ي �ص��ب ف ��ي مصلحة‬ ‫النهوض بثقافة حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ف �ل��واه م��ا اس�ت�ط��اع��ت امنظمات‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة إك � � �م� � ��ال أع� �م ��ال� �ه ��ا‬ ‫ونشاطاتها‪ ،‬ول��و ظلت معتمدة‬ ‫ع �ل��ى دع � ��م ال� ��دول� ��ة ال �ب �س �ي��ط ل��ن‬ ‫تستطيع بلوغ ما بلغته إلى حد‬ ‫الساعة‪ .‬الدعم الخارجي يحاول‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫للمضي قدمً إلى اأمام لترسيخ‬ ‫ث�ق��اف��ة ح �ق��وق اإن �س ��ان‪ .‬إذن هو‬

‫> امنظمات الحقوقية حارس‬ ‫بوابة حقوق اإن�س��ان‪ ،‬إذا سمح‬ ‫التعبير‪ .‬إذا م��ا عمت انتهاكات‬ ‫في امجتمع فضحتها امنظمات‪،‬‬ ‫وإذا م ��ا ظ� �ه ��رت ت � �ج� ��اوزات ب��ن‬ ‫اأف � � ��راد وال �ج �م��اع��ات ك�ش�ف�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫وع � � ��رت أس� �ب ��اب� �ه ��ا ون �ت��ائ �ج �ه��ا‪.‬‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات‪ ،‬ع�ل��ى ع�ك��س م��ا يبدو‬ ‫للكثيرين‪ ،‬ا تهدف إل��ى تشويه‬ ‫صورة امغرب في العالم‪ ،‬ولكنها‬ ‫ت�س��اه��م ف��ي رق�ي��ه وش�م��وخ��ه إل��ى‬ ‫م�ع��اي�ي��ر دول� ��ة ال �ح��ق وال �ق��ان��ون‪،‬‬ ‫ت �م��ام��ً ك �م��ا ال � � ��دول ال �ك� �ب ��رى ف��ي‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ال � �ت � ��ي ت � �ح � �ت� ��رم ح� �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ .‬ف �ل��وا ه ��ذه ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫لضللنا ف��ي س �ن��وات ال��رص��اص‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م وج� � ��ود ه � ��ذه ام �ن �ظ �م��ات‪،‬‬ ‫ناحظ أن اانتهاكات الجسيمة‬ ‫لحقوق اإنسان ما فتئت منتشرة‬ ‫ب� � ��ن ظ � �ه� ��ران � �ي � �ن� ��ا‪ .‬ااع � �ت � �ق� ��اات‬ ‫ال � �س � �ي ��اس � �ي ��ة‪ ،‬وااخ � �ت � �ط� ��اف� ��ات‪،‬‬ ‫وامحاكمات الصورية لم تحسم‬ ‫بعد‪ .‬بدليل أن مناضلي الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإن �س��ان‪ ،‬وف��اء‬ ‫ش� ��رف‪ ،‬وأس ��ام ��ة ح �س��ن‪ ،‬حوكما‬ ‫أنهما فضحا ت�ج��اوزات معينة‬ ‫فتعرضا لاختطاف والتعذيب‬ ‫من طرف أجهزة اأمن‪ .‬امنظمات‬ ‫الحقوقية‪ ،‬بعملها ونشاطاتها‪،‬‬ ‫س� �ت� �ج� �ع ��ل ام� � � �غ � � ��رب ي � ��رق � ��ى ف��ي‬ ‫ام�س�ت�ق�ب��ل إل ��ى م �ع ��ارج ال�ح�ق��وق‬ ‫الكونية‪.‬‬ ‫< ما هو تقييمك لظاهرة تكاثر‬ ‫الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هل هي سلبية‬ ‫أم إيجابية؟‬ ‫> ش � �خ � �ص � �ي� ��ً‪ ،‬ل� � �س � ��ت ض��د‬ ‫وج � � � ��ود م� �ج� �م ��وع ��ة ك � �ب � �ي� ��رة م��ن‬ ‫امنظمات الحقوقية ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫شريطة أن تكون منظمات نزيهة‬

‫ولديها مصداقية‪ ،‬وتنطوي على‬ ‫ن �ي��ة ااش �ت �غ��ال ف��ي ح �ق��ل ام �ج��ال‬ ‫ال �ح �ق��وق��ي‪ ،‬وا ت �خ ��دم أج �ن ��دات‬ ‫ال��دول��ة بالتزين امفرط للمغرب‬ ‫على حساب اإص��اح‪ .‬إذا كانت‬ ‫ه ��ذه ام �ن �ظ �م��ات ت �م ��ارس دوره ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى أك� �م ��ل وج � � ��ه‪ ،‬م� ��ن م � � ��ؤازرة‬ ‫ال�ض�ح��اي��ا إل��ى ح��ث ال��دول��ة على‬ ‫اح� � �ت � ��رام اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫امصادق عليها‪ ،‬فتواجدها شيء‬ ‫إيجابي‪.‬‬ ‫< ه��ل س��اه �م��ت ه ��ذه ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫فعا في ترسيخ حقوق اإنسان؟‬ ‫ً‬

‫> ن� � � � ��اح� � � � ��ظ أن ه � � �ن� � ��اك‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ك �ت �س �ب��ات‪ ،‬ل��م‬ ‫ت� ��أت ك �ع �ط��اي��ا م ��ن ل� ��دن ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫ب ��ل ج� � ��اءت ك �ن �ت �ي �ج��ة م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن ال �ت �ض �ح �ي��ات ام� �ب ��ذول ��ة م��ن‬ ‫ط � ��رف ام �ن��اض �ل��ن ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫اأنشطة واأعمال الناجزة‪ .‬إذن‪،‬‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة أس�ه�م��ت‬ ‫بشكل واضح في ترسيخ حقوق‬ ‫اإن �س��ان وإن ك��ان ه��ذا اإس�ه��ام‬ ‫أعطى نتيجة أولية ولم يرق إلى‬ ‫مطامح الشعب امغربي‪.‬‬ ‫< ما تقييمك مصداقية نشطاء‬ ‫هذه امنظمات؟‬ ‫> م �ص��داق �ي��ة ن �ش �ط��اء ه��ذه‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م � ��ات م� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫أس��اس��ي ب��ال�ت�ع��اط��ي م��ع املفات‬ ‫الحساسة‪ ،‬والتي من اممكن أن‬ ‫ت��وق��ع ه ��ذه ام �ن �ظ �م��ات وال ��دول ��ة‬ ‫في اختافات‪.‬هنا‪ ،‬تبرز بجاء‬ ‫م �ص��داق �ي��ة ه � ��ذه ال� �ن ��اش �ط ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ذاك العضو‪ .‬مثا‪ ،‬التعامل مع‬ ‫ملفات ااعتقال السياسي أبرز‬ ‫ص ��ورة ل��درج��ة ام�ص��داق�ي��ة التي‬ ‫يتمتع بها النشطاء الحقوقيون‬ ‫ما إن يتبناها واحد منهم‪.‬‬ ‫< م��ا ال��ذي يحسب لصالح هذه‬ ‫امنظمات‪ ،‬وما الذي يحسب ضدها؟‬ ‫> إيجابيات ه��ذه امنظمات‬ ‫تكمن في دورها الطائعي الذي‬

‫يتمثل أساسً في ترسيخ دولة‬ ‫ال �ح��ق وال �ق��ان��ون‪ .‬أم ��ا بالنسبة‬ ‫لسلبياتها‪ ،‬ف��إن ال�ه�ف��وات التي‬ ‫ي� �س� �ق ��ط ف� � ��ي ش� ��رك � �ه� ��ا أع � �ض� ��اء‬ ‫الجمعيات الحقوقية تكون غالبً‬ ‫نتيجة لضغوطات ال��دول��ة التي‬ ‫ت �م � َ‬ ‫�ارس عليها‪ .‬هناك م��ن يقول‬ ‫ُ‬ ‫أن ع�ط��اء الجمعيات الحقوقية‬ ‫ه��و ع�ط��اء غير ك��اف‪ ،‬لكن هناك‬ ‫أس �ب��اب وع��وام��ل جعلته ك��ذل��ك‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك دوم � � ��ً ن� �ي ��ة ف� ��ي ت�ع�ط�ي��ل‬ ‫وت��أخ�ي��ر عجلة ه��ذه ام�ن�ظ�م��ات‪.‬‬ ‫أت � �ك � �ل� ��م دائ � � �م � ��ً ع � ��ن ام� �ن� �ظ� �م ��ات‬ ‫ال � �ح � �ق ��وق � �ي ��ة ذات ام� �ص ��داق� �ي ��ة‬ ‫العالية‪ ،‬أما عن الجمعيات التي‬ ‫تدعي اانخراط في هذا امجال‪،‬‬ ‫فسلبياتها واضحة ذكرتها في‬ ‫ما سلف‪ ،‬وهي اإفراط في تزين‬ ‫ام �غ��رب واخ �ت��زال��ه ف��ي مجموعة‬ ‫من اأشياء‪.‬‬

‫على ذلك‪ ،‬هناك بعض امنظمات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة ال �ع ��ام �ي ��ة ت �ع��رض��ت‬ ‫ل�ل�ت�ع�س��ف داخ� ��ل ام� �غ ��رب‪ .‬أش�ي��ر‬ ‫هنا إلى منظمة "أمنيستي" التي‬ ‫اع �ت��زم��ت ف ��ي ص �ي��ف ه ��ذا ال �ع��ام‬ ‫إق��ام��ة مخيم دول��ي ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫ب �ي��د أن� �ه ��ا م �ن �ع��ت م ��ن ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫تحت ذريعة أنها لم تتوجه إلى‬

‫ام �س��ؤول��ن‪ .‬ام �ه��م أن ام �ن��ع ك��ان‬ ‫م �م �ن �ه �ج��ً‪ .‬ه� �ن ��اك إج � �م� ��اع ع�ل��ى‬ ‫ع��دم تدخل أي ك��ان في السيادة‬ ‫امغربية‪ ،‬غير أننا يجب علينا‬ ‫اات � �ف� ��اق ح� ��ول م �س��أل��ة واح � ��دة‪:‬‬ ‫ا ب��د م��ن إب � ��داء ه ��ذه ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫العامية لرأيها في جميع قضايا‬ ‫العالم‪.‬‬

‫< ه� ��ل ت �ق �ب��ل ت ��دخ ��ل م �ن �ظ �م��ات‬ ‫حقوقية دولية في الشؤون الداخلية‬ ‫للمغرب؟‬ ‫> كما قلت سابقً‪ ،‬ف��إن دور‬ ‫امنظمات الحقوقية‪ ،‬سواء كانت‬ ‫ع��ام�ي��ة أم وط�ن�ي��ة‪ ،‬يتلخص في‬ ‫مراقبة وضعية حقوق اإنسان‬ ‫ع � �ل � ��ى ال � �ص � �ع � �ي� ��دي� ��ن ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫امنظمات العامية الحقوقية‬ ‫هي تمارس هذا الدور فعا‪ ،‬أنها‬ ‫ت� �ح ��اول دوم � ��ً ت �ح �ق �ي��ق م�ب��دئ��ي‬ ‫ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان ال� �ت ��ي ت��رت �ك��ز‬ ‫ع�ل�ي�ه�م��ا‪ :‬ال�ش�م��ول�ي��ة وال�ك��ون�ي��ة‪.‬‬ ‫ف��ال �ش �م��ول �ي��ة ت �ق ��ول ب��اس�ت�ح��ال��ة‬ ‫تجزئة حقوق اإن�س��ان كإحقاق‬ ‫حق وت��رك حق آخر معلقً‪ ،‬وأما‬ ‫ال �ك��ون �ي��ة ف�ت�ت�ج�ل��ى ف ��ي اح �ت ��رام‬ ‫ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ك �ي �ف �م��ا ك��ان��ت‬ ‫جنسيته‪ .‬من امستحيل أن ترى‬ ‫منظمة تؤمن بهذه ام�ب��ادئ وا‬ ‫ت��دل��ي ب��رأي �ه��ا ف��ي م�ج�م��وع��ة من‬ ‫اانتهاكات التي يعرفها العالم‪،‬‬ ‫س � ��واء ك ��ان ��ت ه� ��ذه اان �ت �ه��اك��ات‬ ‫داخ��ل ام�غ��رب أم خ��ارج��ه‪ .‬ع��اوة‬

‫نبيل عالي‬

‫نبيل عالي‬ ‫مهندس صناعي‪.‬‬ ‫م�ن��اض��ل وع �ض��و ف��ي ام�ك�ت��ب ام�ح�ل��ي وال �ج �ه��وي للجمعية امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫عضو في عدة جمعيات ثقافية‪.‬‬ ‫حاصل على ماستر في الهندسة الصناعية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪361:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫أمينة برواضي‪ :‬مهمة القصاص بالدرجة اأولى هي خلق عوالم فنية جديدة‬

‫معرض الكتاب‬

‫( ‪)2/1‬‬

‫القاص بقلمه فنان يرسم الواقع < هناك صحوة في مجاات الكتابة واإبداع‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ماذا يعني"قصاص"بالنسبة‬ ‫لك هل تجدين تعريفً جامعً؟‬ ‫> القاص هو صاحب رسالة‬ ‫إن �س��ان �ي��ة ن �ب �ي �ل��ة ي ��رص ��د ال ��واق ��ع‬ ‫اليومي امعاش في قالب قصصي‪،‬‬ ‫ف� �ه ��و ي ��رس ��م ال � ��واق � ��ع واأح� � � ��داث‬ ‫ف ��ي ق��ال��ب ف �ن��ي وب ��أس �ل ��وب ي�ن�ف��ذ‬ ‫إل ��ى أع �م��اق ال� �ق ��ارئ‪ ،‬وال �ل �غ��ة هي‬ ‫وس�ي�ل�ت��ه ف��ي إع� ��ادة ص�ي��اغ��ة ه��ذا‬ ‫الواقع في قالب قصصي وتقديمه‬ ‫إلى القارئ في حلة أدبية‪ ،‬وفنية‪،‬‬ ‫وجمالية‪ ،‬راقية‪.‬‬ ‫ف�م�ه�م��ة ال �ق �ص��اص ب��ال��درج��ة‬ ‫اأول� � � ��ى ه� ��ي خ� �ل ��ق ع� ��وال� ��م ف �ن �ي��ة‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬وم� � � �ح � � ��اورة اأن � �س � ��اق‬ ‫الثقافية السائدة‪ ،‬ليس فقط من‬ ‫أج��ل ان�ت�ق��اده��ا‪ ،‬ب��ل م��ن أج��ل خلق‬ ‫عما‬ ‫أن�س��اق ثقافية ج��دي��دة تعبر ّ‬ ‫هو إنساني وكوني‪.‬‬ ‫وال� �ق� �ص ��اص ال� � ��ذي ا ي�خ�ل��ق‬ ‫نسقه الخاص‪ ،‬ا يمكن أن نعتبره‬ ‫ق �ص��اص��ا ن ��اج �ح ��ا‪ ،‬أو ب ��اأح ��رى‬ ‫فنانا يمتلك رؤيا خاصة به‪.‬‬ ‫ال � �ق ��اص ب �ق �ل �م��ه ف� �ن ��ان ي��رس��م‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬أو م��ؤرخ إن صحت هذه‬ ‫ال �ت �س �م �ي��ة ‪ ،‬وإن ك � ��ان ل �ل �ت��أري��خ‬ ‫أناسه وأهله‪ ،‬لكن اأدب ك��ان وا‬ ‫ي��زال ي��ؤرخ للحقبة الزمنية التي‬ ‫يعيشها القاص‪.‬‬ ‫< عندما نقول"القصة القصيرة"‪،‬‬ ‫م��ا ه��و اان �ط �ب��اع ال� ��ذي ت �ت��رك��ه ه��ات��ان‬ ‫الكلمتان؟‬ ‫> ه� ��ي ج� �ن ��س أدب � � ��ي ك �ب��اق��ي‬ ‫اأج�ن��اس اأدب�ي��ة اأخ��رى ‪ ،‬وهي‬ ‫ت �ح��اور ج�م�ه��ورا ع��ري�ض��ا ل��ه ألفة‬ ‫ودراي � � � ��ة ب� �ه ��ذا ال� �ج� �ن ��س‪ ،‬ول ��ذل ��ك‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ن �ك �ت��ب ال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫يجب أن ن�ك��ون ملمن بقواعدها‬ ‫‪ ،‬وبشروطها الفنية والجمالية‪،‬‬ ‫وأعتقد أن جنس القصة القصيرة‬ ‫لم يفقد بريقه بعد‪ ،‬وأن��ه يتجدد‬ ‫وي� �ت� �ط ��ور‪ ،‬وي� �ن� �م ��و‪ ،‬وي� �ص ��ل إل��ى‬ ‫مرحلة النضج‪.‬‬ ‫هناك تجارب قصصية رائدة‬ ‫ت�س�ت�ج�ي��ب ل �ح��د ك�ب�ي��ر م��ا يسمى‬ ‫ب ��روح ال �ع �ص��ر‪ ،‬وال �ج �ن��س اأدب��ي‬ ‫ال ��ذي ا يستحضر روح العصر‬ ‫وال �ش��روط ال�ت��اري�خ�ي��ة والثقافية‬ ‫التي أدت إل��ى ظهوره يكون مآله‬ ‫الزوال وااندثار‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ح��ال ال�س��رد ف��ي امغرب‬ ‫من وجهة نظرك؟‬ ‫> السرد في امغرب ربما كما‬ ‫ف ��ي ب��اق��ي ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ‪ ،‬وإن‬ ‫ك ��ان ق��د ت��أخ��ر ع�ن�ه��ا ف��ي ال�س��اب��ق‬ ‫‪ ،‬ل �ك��ن ح��ال �ي��ا ه �ن��اك ص �ح��وة ف��ي‬ ‫م�ج��اات الكتابة واإب ��داع ‪،‬هناك‬ ‫كتابات عديدة ولكن البقاء دائما‬ ‫لأصلح ‪.‬‬ ‫وأوج � � � � � � ��ه ال � � � ��دع � � � ��وة ل� �ل� �ن� �ق ��اد‬ ‫ال� �غ� �ي ��وري ��ن ع �ل��ى ج �ن��س ال� �س ��رد‪،‬‬ ‫سواء كان رواية أو قصة قصيرة‪،‬‬ ‫أو ق�ص��ة ق�ص�ي��رة ج��دا أن يعملوا‬ ‫على قراء ة هذه امتون و غربلتها‪،‬‬

‫واإع � � � ��اء م� ��ن ق �ي �م��ة ال �ن �ص��وص‬ ‫الجيدة‪ ،‬وتقديم توجيهات نقدية‬ ‫ب �ن��اء ة ل�ل�م�ب��دع��ن ال �ش �ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫يستسهلون فن القول‪.‬‬ ‫< م � ��رت ال� �ق� �ص ��ة ب� �ع ��دة م ��راح ��ل‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل� ��ى ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫ث ��م اأق� �ص ��وص ��ة‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ال��وم �ض��ة‬ ‫القصصية‪ ،‬كيف ترين هذا اأمر؟‬

‫توقيع كتاب‬ ‫ت �ن �ظ��م «م��ؤس �س��ة آف � ��اق ل� �ل ��دراس ��ات وال �ن �ش��ر واات� �ص ��ال»‬ ‫بمراكش‪ ،‬حفل تقديم وتوقيع كتاب صاح بوسريف «امثقف‬ ‫امغربي بن ره��ان امعرفة ورهانات السلطة»‪ ،‬الصادر ضمن‬ ‫س�ل�س�ل��ة «دف ��ات ��ر وج �ه��ة ن �ظ��ر»‪ُ ،‬‬ ‫وي� �ش ��ارك إل ��ى ج��ان��ب ال�ش��اع��ر‬ ‫صاح بوسريف‪ ،‬في اللقاء‪ ،‬كل من اأستاذين‪ ،‬عبد اللطيف‬ ‫حسني‪ ،‬وعبد الغني القباج‪ ،‬وذلك يوم السبت ‪ 27‬دجنبر ‪2014‬‬ ‫مساء‪ ،‬بفضاء «مكتبة آفاق»‪ ،‬بالوحدة‬ ‫على الساعة الخامسة‬ ‫ً‬ ‫ال��راب�ع��ة ب��ال��داودي��ات ( ق��رب إع��دادي��ة ال��ة حسناء وصيدلية‬ ‫خالد بن الوليد بمراكش)‪.‬‬

‫> ال � � �ق � � �ص � ��ة ش � ��ان � � �ه � ��ا ش � ��أن‬ ‫ب��اق��ي ال �ف �ن��ون اأخ � ��رى ك��اأغ�ن�ي��ة‬ ‫واأف � � ��ام‪....‬ت� � � �خ� � � �ض � � ��ع ب � ��دوره � ��ا‬ ‫للتغيرات ال�ت��ي يعرفها ال�ع��ال��م ‪،‬‬ ‫وهذا راجع إلى دور التكنولوجيا‪،‬‬ ‫كما أن الناس لم يعد لهم الوقت‬ ‫ال� �ك ��اف ��ي ل �ل �ج �ل��وس إل � ��ى ال �ك �ت��اب‬ ‫وق ��راء ت ��ه ل �س��اع��ات ط��وي �ل��ة‪ ،‬ف�ه��م‬ ‫يفضلون قراء ة قصة قصيرة جدا‬ ‫أو وم �ض��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت� ��ؤدي ال �غ��رض‬ ‫م �ن �ه��ا ف ��ي وق� ��ت وج �ي��ز ووس��ائ��ل‬ ‫اإع� � ��ام ال �ح��دي �ث��ة س ��اع ��دت ع�ل��ى‬ ‫ان �ت �ش ��اره ��ا ب �ش �ك��ل واس� � ��ع ‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن ه �ن��اك م ��ن ي ��رى أن ال�ل�ح�ظ��ات‬ ‫القصيرة ا يمكن التعبير عنها‬ ‫إا ب��ال�ق�ص��ص ال�ق�ص�ي��رة ك�م��ا هو‬ ‫الشأن عند(موباسان)‪.‬‬ ‫ال �ق �ص��ة ع� �ن ��ده ت� �ص ��ور ح��دث‬ ‫م �ع��ن ا ي�ه�ت��م ال �ك��ات��ب ب �م��ا قبله‬ ‫وبما بعده‪.‬‬ ‫وه ��ذا ا ي�ع�ن��ي أن �ن��ا ي�ج��ب أن‬ ‫نتخلى ع��ن ال �ك �ت��اب‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر‬ ‫ال � � ��ذي م� ��ا زال ي �م �ت �ل��ك راه �ن �ي �ت��ه‬ ‫وقيمته العلمية والجمالية‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ي ن �ك �ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‬ ‫ج ��دا ب �م��واص �ف��ات ال� �ج ��ودة ا ب��د‬ ‫م��ن ال �ق��راء ات ام�ت�ع��ددة‪ ،‬وااط��اع‬ ‫ال ��واس ��ع ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف ال �ت �ج��ارب‬ ‫ال ��رائ ��دة وب �ك��ل ال �ل �غ��ات ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ي تعبر ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة ج��دا‬ ‫عن روح العصر الذي أومأنا إليه‬ ‫سابقا‪.‬‬

‫بصمة ناقد‬ ‫ينظم فرع اتحاد كتاب امغرب بشراكة مع عمالة الصخيرات تمارة‬ ‫ن��دوة ف��ي م��وض��وع « بصمة ال�ن��اق��د أح�م��د ال�ي�ب��وري ف��ي اأدب امغربي‬ ‫امعاصر» ‪ ،‬وذل��ك ي��وم الجمعة ‪ 26‬دجنبر ال�ج��اري بقاعة امحاضرات‬ ‫في فندق «كلوب ياسمن « بالهرهورة اعتبارا من الساعة الثالثة بعد‬ ‫ال ��زوال ‪ .‬ال�ب��رن��ام��ج الجلسة اأول ��ى‪ :‬الثالثة بعد ال ��زوال تسيير‪ :‬محمد‬ ‫دروي��ش ‪ ،‬نجيب العوفي‪ ،‬سعيد يقطن‪ ،‬أحمد بوزفور‪ ،‬أنور امرتجي‪،‬‬ ‫قاسم مرغاطة‪ .‬الجلسة الثانية‪ :‬الخامسة بعد ال��زوال تسيير‪ :‬رشيدة‬ ‫بنمسعود مصطفى النحال‪ ،‬يحيى عمارة‪ ،‬حسن امودن‪ ،‬حسن لشكر‪.‬‬ ‫الجسلة الثالثة (شهادات)‪ :‬السابعة مساءتسيير‪ :‬محمد الداهيإسماعيل‬ ‫العلوي‪ ،‬محمد بهجاجي ‪،‬نجاة امريني‪ ،‬عبد الرحيم العام‪ ،‬مواي علي‬ ‫القريشي‪.‬كلمة امحتفى به أحمد اليبوري‪.‬‬

‫مؤتمر وطني‬

‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �س �م��ي ب�ع��ض‬ ‫ك� �ت ��اب ال �ق �ص ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ي �ش ��دون‬ ‫اانتباه؟‬ ‫> أك �ي��د ه �ن��اك أس �م��اء ك�ث�ي��رة‬ ‫ن ��ذك ��ر م �ن �ه��ا ‪ � :‬م �ح �م��د زف � � ��زاف‪،‬‬ ‫ح �س��ن ب ��رط ��ال‪ ،‬اب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬ ‫مصطفى لغتيري‪ ،‬محمد ب��رادة‪،‬‬ ‫رب �ي ��ع م � �ب ��ارك‪ ،‬م �ح �م��د ال � �ه ��رادي‪،‬‬ ‫ج �م��ال ال��دي��ن ال �خ �ض��ري‪ ،‬م�ي�م��ون‬ ‫ح �ي��رش‪ ،‬ع�ل��ي أزح � ��اف‪ ،‬ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫امتقي‪ ،‬اميلودي شغموم‪ ،‬فاطمة‬ ‫بوزياني عبد الحميد الغرباوي‪،‬‬ ‫والائحة طويلة‪.‬‬ ‫< ال � �ق� ��ارئ ي �ت �ج��ه ن �ح ��و ال� ��رواي� ��ة‬ ‫أك �ث��ر م��ن ام�ج�م��وع��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ ،‬أو‬ ‫الدواوين الشعرية‪ ،‬كيف تفسرين هذه‬ ‫الظاهرة؟‬ ‫> ربما مرده إلى أن ما يوجد‬ ‫في ال��رواي��ة من متعة وتشويق ا‬ ‫ي��وج��د ف��ي غ �ي��ره��ا س� ��واء ال�ق�ص��ة‬ ‫أو ال �ش �ع��ر‪ ،‬ك �م��ا أن ت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارب ال� �ب� �ش ��ري ��ة م � ��ن خ ��ال‬ ‫سلسلة م��ن ال��وق��ائ��ع ااجتماعية‬ ‫واأح � ��داث ذات ص�ل��ة وث�ي�ق��ة بما‬ ‫ي�ع �ي �ش��ه ال� �ق ��ارئ ت �ج �ع �ل��ه أح �ي��ان��ا‬

‫أمينة برواضي‬

‫مضى بتدقيق اإحصائيات في‬ ‫ه ��ذا ال �ص��دد ‪ ،‬أن ق ��ارئ الشعر‬ ‫ليس هو قارئ الرواية‪.‬‬ ‫ام � �ه� ��م أن اإن � � �ت� � ��اج اأدب � � ��ي‬ ‫الجيد هو ال��ذي يقرأ باستمرار‬ ‫سواء أكان منتوجا قصصيا أو‬ ‫روائيا أو شعريا‪.‬‬ ‫وحتى في فعل القراء ة هناك‬ ‫حددها‬ ‫أن��واع ع��دي��دة م��ن ال�ق��راء ّ‬ ‫الناقد اأماني (إيزر) في أربعن‬ ‫ق��ارئ��ا‪ .،‬والنقد مطالب بتحديد‬ ‫م �ف �ه��وم ال� �ق ��ارئ ون � ��وع ال� �ق ��راء ة‬ ‫ح�ت��ى نميز ب��ن ال �ق��ارئ ال�ع��ادي‬ ‫ال� � � � � ��ذي ي� �س� �ت� �ه� �ل ��ك ال � �ن � �ص� ��وص‬ ‫ف �ق ��ط‪ ،‬وال � �ق� ��ارئ ال � ��ذي ي �ق ��رأ م��ن‬ ‫أج ��ل إن �ت��اج ال �ن �ص��وص اأدب �ي��ة‬

‫ك�ث�ي��رة ي �ق��رأ م��ا م��ر ب��ه م��ن أزم��ات‬ ‫نفسية واجتماعية و‪ ،...‬مكتوبة‬ ‫ب�ق�ل��م ال� ��راوي ف�ي�ع�ي��ش م��ع أب�ط��ال‬ ‫ال � ��رواي � ��ة ي �ت��أل��م آام � �ه ��م وي �ف��رح‬ ‫لفرحهم ‪ ،‬ه��ذا أن ال��رواي��ة تعبر‬ ‫ب ��دق ��ة ع� �م ��ا ي� �ح ��س ب � ��ه‪ ،‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫نجد باقي اأعمال اأخرى تعالج‬ ‫قضية واحدة‪.‬‬ ‫وع ��ام ��ل ال ��وص ��ف ال � ��ذي ه��و‬ ‫م��ن ع �ن��اص��ر ال ��رواي ��ة أم ��ر ق��ري��ب‬ ‫من القارئ ومحبب إليه ‪ ،‬يروق‬ ‫له كثيرا أن يقرأ وصف اأماكن‬ ‫وال�ش�خ�ص�ي��ات ف�ي�س��رح بخياله‬ ‫م ��ع ال� ��رواي� ��ة وي �ع �ي �ش �ه��ا ك�ف�ي�ل��م‬ ‫م �ص��ور‪ .‬أع�ت�ق��د أن ع�ل��م ال �ق��راء ة‬ ‫مطالب ال�ي��وم أك�ث��ر م��ن أي وقت‬

‫و"امتشرد الفطن"‪ ،‬و"محاولة فاشلة"‪،‬‬ ‫و"ع�ن��دم��ا يستحيل ال�ص�ي��اد فريسة"‪،‬‬ ‫و"أهوال الليل"‪.‬‬ ‫ن� �ج ��د ع� �ل ��ى ظ� �ه ��ر ال � �غ� ��اف ك�ل�م��ة‬ ‫ل �ل �ن��اش��ر ي� �ق ��ول ف �ي �ه��ا‪" :‬ب� ��ن ال��واق �ع��ي‬ ‫وامتخيل ي��روي ام�ب��دع ال�ش��اب يوسف‬ ‫كرماح في "سمفونية العري" قصصا‬ ‫م� �ث� �ي ��رة وص� � ��ادم� � ��ة ف � ��ي ع� ��ال� ��م م �ل ��يء‬ ‫بالثقوب‪ .‬عالم امسحوقن والحشاشن‬ ‫اأس� ّ�رة‬ ‫وال��داع��ري��ن‪ ،‬حيث تفوح رائحة ِ‬ ‫والنشل والقذارة والضياع‪ ،‬بجرأة كبيرة‬ ‫تستنطق ال��واق��ع ااجتماعي الهامشي‬ ‫ب��دون حشمة و خ�ج��ل‪ ،‬تكشف قبحه‬

‫فرنسا"‪ ،‬و"ح��ق اإق��ام��ة بفرنسا"‪،‬‬ ‫و"ش � � ��روط ق �ب��ول إق ��ام ��ة ال �ع��ائ �ل��ة"‪،‬‬ ‫و"التغطية الصحية والشيخوخة"‪،‬‬ ‫و"ال �ت �ق ��اع ��د وال� �ع� �ج ��ز"‪ ،‬ك �م��ا ي �ق��دم‬ ‫ه��ذا ال��دل�ي��ل أي�ض��ا ب�ع��ض ال�ع�ن��اوي��ن‬ ‫امفيدة‪.‬‬ ‫يهدف هذا العمل‪ ،‬امحرر باللغة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬إل��ى ت�ق��دي��م أج��وب��ة على‬ ‫مختلف امسائل امرتبطة باإقامة‬

‫بمختلف تجلياتها وأجناسها‪.‬‬ ‫ه� � � ��ذا م� � ��ن ج � �ه� ��ة ‪ ،‬أم� � � ��ا م��ن‬ ‫ج �ه��ة أخ � ��رى ف ��ال ��رواي ��ة ت�ن�ت�ص��ر‬ ‫ل��أب �ع��اد اإن �س��ان �ي��ة وال �ك��ون �ي��ة‬ ‫خ ��اص ��ة ع �ن��دم��ا ي �ش �ي��د ال �ك��ات��ب‬ ‫ع��ام��ا س ��ردي ��ا ي�ح�ت�ف��ي ب�ق�ض��اي��ا‬ ‫ال�ع�ص��ر وم��ا ي�ط��رح��ه م��ن أسئلة‬ ‫ليس بالضرورة أن يجيب عنها‬ ‫ال ��روائ ��ي ب �ق��در م��ا ت �ك��ون أس�ئ�ل��ة‬ ‫م�س�ت�ف��زة ل �ل �ق��ارئ ي �ح��اوره��ا عن‬ ‫طريق ال�س��رد العميق والرصن‬ ‫وام�م�ت��ع‪ ،‬أي إن ال �ق��ارئ بتعاون‬ ‫م��ع ال �س��ارد يعيد خ�ل��ق ال�ع��وال��م‬ ‫ال � �س� ��ردي� ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ع� �ي ��د ل� �ل ��ذات‬ ‫ام �ن �ت �ج��ة ل �ل �خ �ط��اب (ال � ��روائ � ��ي)‬ ‫توهجها‪.‬‬

‫أمينة برواضي‬

‫روائية وقاصة حاصلة على اإجازة في اأدب العربي سنة ‪ 1987‬نشرت لها عدة قصائد شعرية بالعديد‬ ‫من الجرائد وشاركت في عدة ملتقيات ثقافية كمهرجان القصة القصيرة جدا بالناظور‬ ‫من إصداراتها‪ " :‬أبوا ب موصدة" ( رواية ‪ " ،)2012‬قطرات الندى" ( قصص قصيرة جدا ‪.)2013‬‬

‫تخليدا لليوم العامي للغة العربية‪ ،‬ينظم اائتاف الوطني‬ ‫م��ن أج ��ل ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب �ش��راك��ة م��ع وزارة ال�ث�ق��اف��ة ووزارة‬ ‫العاقات م��ع البرمان وامجتمع ام��دن��ي ومنظمة اإيسيسكو‬ ‫ومكتب تنسيق التعريب (األ�ك�س��و) ومؤسسة ع��ال الفاسي‬ ‫وات�ح��اد كتاب ام�غ��رب وات�ح��اد اللسانين ام�غ��ارب��ة واائ�ت��اف‬ ‫ال��وط�ن��ي لترشيد ال�ح�ق��ل ال�ل�غ��وي والجمعية ام�غ��رب�ي��ة لفنون‬ ‫ال�خ��ط ‪ ،‬ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي للغة العربية‪ ،‬تحت شعار»‬ ‫العربية لغة امعرفة والعلم و الهوية الوطنية» في موضوع «‬ ‫امسألة اللغوية في التعليم ‪ :‬الواقع والرهانات»‪ ،‬وذلك يومي‬ ‫الجمعة والسبت ‪ ،20،19‬دجنبر ال�ج��اري بكلية العلوم أك��دال‬ ‫بالرباط‪:.‬‬

‫عدد جديد‬ ‫احتفت سلسلة "روايات الهال" في عددها الجديد لشهر دجنبر ‪2014‬‬ ‫بذكرى مياد الكاتب العربي الكبير نجيب محفوظ‪ ،‬فأصدرت كتابً يحمل‬ ‫عنوان "نجيب محفوظ‪ ...‬صداقة ممتدة" للكاتب زكي سالم الذي صاحب‬ ‫أديب نوبل نحو ‪ 30‬عامً لوجه الصداقة وامحبة‪ ،‬دون أن تكون لهذه العاقة‬ ‫ظال من امنفعة أو ااستثمار اإنساني والثقافي الذي انشغل (واشتغل)‬ ‫به آخرون‪.‬‬

‫لقاء مفتوح‬ ‫تستضيف " م�ق�ه��ى م��رح�ب��ا" ب�خ��ري�ب�ك��ة و ض�م��ن سلسلة‬ ‫" م��وع��د م��ع م �ب��دع" ال �ق��اص ح �س��ن ال �ب �ق��ال��ي ف��ي ل �ق��اء م�ف�ت��وح‬ ‫حول تجربته القصصية‪ ،‬وذل��ك مساء يوم السبت ‪ 27‬دجنبر‬ ‫ال �ج��اري اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة م �س��اء‪ ،‬يتضمن اللقاء‬ ‫قراء ات نقدية في متنه القصصي‪ ،‬وفقرة حوار باإضافة إلى‬ ‫معزوفات موسيقية‪.‬‬

‫أمسية شعرية‬ ‫ودنسته‪ .‬وكأننا أمام نصوص الراحلن‬ ‫م�ح�م��د ش �ك��ري وم �ح �م��د زف � ��زاف لكن‬ ‫ب��ري�ش��ة ت�ج��ري�ب�ي��ة ج��ري�ئ��ة ت �غ��وص في‬ ‫ال �ط��اب��و وام �ح �ظ��ور‪ ،‬ت��واك��ب ت�ق�ل�ب��ات و‬ ‫صراعات امجتمع بعن راص��دة دقيقة‬ ‫تصور تفاصيل امعيش اليومي‪.‬‬ ‫ا مسرحية تشاهد بستار أحمر‬ ‫منسدل‪ ،‬ابد من رفع الستار وتجاوز‬ ‫خ�ط��وط ام�م�ن��وع وال�ط��اب��وه��ات والترفع‬ ‫عن معاني العيب والتحريم البعيدين‬ ‫عن التشريع الرباني الحكيم معالجة‬ ‫أورام ام �ج �ت �م��ع ال �خ �ب �ي �ث��ة‪ ،‬ت �ل��ك ال �ت��ي‬ ‫تفشت ب��ن أع�ض��ائ��ه وأن�ه�ك�ت��ه‪" .‬م��زاد‬

‫النهود"‪" ،‬بطش الدهر"‪" ،‬العري على‬ ‫م��ائ��دة ال�ب�س�ت��ان"‪" ،‬ام�ظ��اه��ر غ ��راره"‪،‬‬ ‫م��ا ه��ي إا فصول قليلة م��ن فصول‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال�ق�ص�ص�ي��ة "س�ي�م�ف��ون�ي��ة‬ ‫العري"‪ .‬فرشتها نساء يبعن الهوى‬ ‫على أس��رة الخطيئة والقهر‪ ،‬ورج��ال‬ ‫م �ظ �ل��وم��ون وظ ��ام ��ون ف��ي ب �ح��ر لجي‬ ‫ت�ت��اط��م أم ��واج ��ه م��ول��دة زب� ��دا ي��ذه��ب‬ ‫ج�ف��اء ك�ح�ي��اة امهمشن وامنسين‪.‬‬ ‫أط� �ف ��ال ك �م �ع��دن ال �ح��دي��د ال�ض�ع�ي��ف‬ ‫تجرهم جزيرة مغناطيسية اخترعها‬ ‫امترفون ليحسوا بتميزهم وغناهم‬ ‫على حساب شعوب جاهلة وفقيرة"‪.‬‬

‫«حقوق امغاربة بفرنسا»‬ ‫أص � � � ��درت م ��ؤس� �س ��ة ال �ح �س��ن‬ ‫الثاني للمغاربة امقيمن بالخارج‬ ‫م ��ؤل� �ف ��ا ج� ��دي� ��دا ب� �ع� �ن ��وان "ح� �ق ��وق‬ ‫ام � �غ ��ارب ��ة ب� �ف ��رن� �س ��ا" ب� �ت� �ع ��اون م��ع‬ ‫"مجموعة إعام ودعم امهاجرين"‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا ام � � ��ؤل � � ��ف دل � � �ي� � ��ل ع �م �ل��ي‬ ‫ميسر ي�ح�ت��وي ع�ل��ى ‪ 136‬صفحة‬ ‫م ��ن ال �ح �ج��م ال �ص �غ �ي��ر‪ ،‬وي �ش �ت �م��ل‬ ‫ع�ل��ى خ�م�س��ة أب� ��واب‪" :‬ال ��دخ ��ول إل��ى‬

‫رحيل روائي‬ ‫توفي صباح أول أمس الروائي امغربي يحيى بزغود‪ ،‬ويعد الراحل‬ ‫من أبرز الوجوه الروائية بالجهة الشرقية للمغرب‪ ،‬صدر له العديد من‬ ‫اأعمال الروائية منها ‪ »:‬طوق السراب»‪ « ،‬الجرذان»‪ « ،‬اأفيون والذاكرة»‪.‬‬

‫«سمفونية العري» ليوسف كرماح‬ ‫ب �ع��د ام �ج �م��وع �ت��ن ال�ق�ص�ص�ي�ت��ن‬ ‫"ع��اش �ق��ة ال � ��ورد" و"ح� ��ب ت �ح��ت ام �ط��ر"‬ ‫ص��در للقاص امغربي يوسف كرماح‬ ‫م�ج�م��وع��ة ج��دي��دة ب �ع �ن��وان "سمفونية‬ ‫العري" عن دار التوزيع والنشر "غراب"‬ ‫بمصر‪.‬‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �ق �ص �ص �ي��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫م �ك��ون��ة م��ن ‪ 107‬ص�ف�ح��ة م��ن ال�ح�ج��م‬ ‫امتوسط‪ ،‬وتحتوي على عشرة قصص‬ ‫ه ��ي ع �ل��ى ال � �ت ��وال ��ي‪" :‬م � � ��زاد ال� �ن� �ه ��ود"‪،‬‬ ‫و"اأرم� �ل ��ة وال �ب �ه �ل��ول"‪ ،‬و"ال� �ع ��ري على‬ ‫م ��ائ ��دة ال �ب �س �ت��ان"‪ ،‬و"س � ��وق ال �ع �ج��ب"‪،‬‬ ‫و"ام �ظ��اه��ر غ� � ��رارة"‪ ،‬و"ب �ط��ش ال��ده��ر"‪،‬‬

‫تخليدا لليوم العامي للغة العربية نظمت جامعة محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ب��ال��رب��اط وم �ع �ه��د ال ��دراس ��ات واأب� �ح ��اث ل�ل�ت�ع��ري��ب‬ ‫التابع لها‪ ،‬مابن ‪ 16‬و‪ 18‬دجنبر ال�ج��اري ‪ ،‬معرض الكتاب‬ ‫العربي‪ ،‬بفضاء معهد ال��دراس��ات واأبحاث للتعريب‪ ،‬مدينة‬ ‫العرفان الرباط؛ وذلك بمشاركة عدة مؤسسات وهيئات دولية‬ ‫ووطنية‪.‬‬ ‫ع ��رف ااف �ت �ت��اح ال��رس �م��ي ل �ه��ذا ام �ع��رض ال ��ذي ن�ظ��م ي ��وم (‬ ‫الثاثاء) اماضي حضور عمداء ومديري وكتاب عامن لعدة‬ ‫مؤسسات مشاركة‪ ،‬باإضافة إلى أطر وطلبة ومهتمن وعدة‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات دول �ي��ة ووط�ن�ي��ة‪.‬وع�ل�ي� ��ه أرج ��و م�ن�ك��م ن�ش��ر ال�ب��اغ‬ ‫الصحفي امرفق طي�ه لتعميم الفائدة‪.‬‬

‫بفرنسا‪ ،‬ويقترح وصفا لإجراءات‬ ‫الواجب اتباعها حسب الحاات‪ ،‬في‬ ‫إطار مقاربة واضحة ودقيقة‪ ،‬كما‬ ‫سيجد ال�ق��ارئ فيه أيضا الشروط‬ ‫ال �خ��اص��ة م �ب��اش��رة ه ��ذه اإج� ��راءات‬ ‫وك��ذا ال��وث��ائ��ق ام�ط�ل��وب اإداء بها‪،‬‬ ‫وي �ق �ت��رح ال��دل �ي��ل‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪،‬‬ ‫إرش ��ادات‪ ،‬ويسترعي اان�ت�ب��اه إلى‬ ‫ب�ع��ض ال�ت�ف��اص�ي��ل امتعلقة ببعض‬

‫امساطر مثل "الحصول على بطاقة‬ ‫التقاعد"‪.‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن ام ��واض� �ي ��ع ام �ع��ال �ج��ة‬ ‫ف ��ي ه ��ذا اإص� � ��دار ن �ج��د‪" :‬ال�ت�ج�م��ع‬ ‫العائلي"‪ ،‬و"الطرق الثاثة لانخراط‬ ‫في التأمن عن ام��رض"‪ ،‬و"التقاعد‬ ‫اأس��اس��ي"‪ ،‬و"التقاعد التكميلي"‪،‬‬ ‫و"حقوق الزوج أو الزوجة في حال‬ ‫وفاة امؤمن له"‪.‬‬

‫بمناسبة ال�ي��وم ال�ع��ام��ي للغة العربية‪ ،‬تنظم جمعية إق��رأ للغات و‬ ‫أنظمة امعلوميات بعن تاوجطات أمسية شعرية ‪ ،‬وذل��ك ي��وم السبت‬ ‫‪ 20‬دجنبر الجاري ابتداء من الساعة الرابعة بعد ال��زوال بمركز امرأة‬ ‫والطفل بتاوجطات‪ ،‬اأمسية الشعرية تعرف مشاركة الشعراء‪ :‬عبد‬ ‫النصار لقاح‪ ،‬أحمد الرجواني‪ ،‬بنعيسى الحاجي‪ ،‬معاذ واشطن‪ ،‬أحمد‬ ‫نصرافي‪ ،‬محمد شنوف‪ ،‬نورالدين الوادي‪ ،‬الحسن نكور‪.‬‬

‫نشاط زجلي‬ ‫تنظم مكتبة فرنسا بالدار البيضاء زوال يوم اأحد امقبل‬ ‫اب�ت��داء م��ن الساعة الثالثة و النصف بعد ال��زوال حفل تقديم‬ ‫وت��وق �ي��ع ال ��دي ��وان ال��زج �ل��ي" ت �ف��دف �ي��دة" ل �ل��زج��ال ح�س��ن خ�ي��رة‪،‬‬ ‫وسيعرف الحفل مشاركة نخبة من شعراء الزجل على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬باإضافة إلى قراء ة نقدية للناقد أنس أمن‪.‬‬

‫حلقة امنطق‬ ‫ف��ي إط� ��اره ب��رن��ام�ج��ه ال �س �ن��وي ‪ ،2015 /2014‬ي�س�ت��أن��ف ف��ري��ق‬ ‫البحث ف��ي الفلسفة اإسامية ( كلية اآداب ‪ /‬جامعة محمد اأول‬ ‫ب��وج��دة) حلقاته ف��ي ق ��راءة ال�ن�ص��وص امنطقية ( منطق أرس �ط��و و‬ ‫الفاسفة امسلمن) حلقته الثانية وستكون صباح يوم الثاثاء ‪23‬‬ ‫دجنبر الجاري بكلية اآداب والعلوم اانسانية بوجدة في موضوع‬ ‫امقالة اأول��ى م��ن كتاب أرس�ط��و ف��ي القياس والحلقة مفتوحة أم��ام‬ ‫الباحثن شريطة التسجيل امسبق على العنوان االكتروني التالي‪:‬‬ ‫‪.bousklaoui@gmail.com‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪7‬‬

‫< العدد‪361:‬‬ ‫< الجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫سان لورينزو يضع حد ًا لطموح أوكاند سيتي ويضرب موعد ًا مع الريال‬ ‫الفريق اأرجنتيني حسم التأهل في اأشواط اإضافية < الجماهير اأرجنتينية تنقلت بأعداد كبيرة مراكش‬ ‫إعداد‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت��أه��ل أول أم��س (اأرب� �ع ��اء) ف��ري��ق س��ان ل��وري�ن��زو اأرج�ن�ت�ي�ن��ي إل��ى‬ ‫ام�ب��اراة النهائية لبطولة ك��أس العالم لأندية‪ ،‬بعدما تغلب على فريق‬ ‫أوكاند سيتي النيوزياندي‪ ،‬بهدفن لهدف واح��د‪ ،‬خال امباراة التي‬ ‫ج ��رت بينهما ب��ام�ل�ع��ب ال�ك�ب�ي��ر م��راك��ش‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ن�ص��ف نهائي‬ ‫اموندياليتو‪.‬‬ ‫وأنهى الفريقان الوقت اأصلي للمباراة بالتعادل اإيجابي هدف‬ ‫مثله ليحتكما ب�ع��د ذل��ك إل��ى ال�ش��وط��ن اإض��اف �ي��ن ال�ل��ذي��ن منحا س��ان‬ ‫لورينزو ورقة العبور إلى النهائي‪.‬‬ ‫وسجل هدفي الفريق اأرجنتيني كل من بابلو سيزار بارينتوس‬ ‫في الدقيقة الثانية من الوقت امضاف للجولة اأولى وماورو ماتوس في‬ ‫الدقيقة الثالثة من الشوط اإضافي اأول‪ ،‬فيما سجل هدف أوكاد سيتي‬ ‫الوحيد الاعب أنخل لويس فينيا بيرانغا‪ ،‬في الدقيقة ‪.67‬‬ ‫وعقب هذا الفوز‪ ،‬ضرب سان لورينزو موعدا مع فريق ريال مدريد‬ ‫اإسباني في امباراة النهائية‪ ،‬غدا (السبت) باملعب الكبير في مراكش‬ ‫في الساعة السابعة والنصف مساء‪ .‬أما فريق أوكاند سيتي‪ ،‬فسيواجه‬ ‫ف��ي م �ب��اراة الترتيب ك ��روز أزول امكسيكي ف��ي ال �ي��وم نفسه ف��ي الساعة‬ ‫الرابعة والنصف عصرا‪.‬‬ ‫وخلق فريق سان لورينزو العديد من الفرص‪ ،‬لكنه فشل في ترجمتها‬ ‫إل��ى أه��داف إم��ا بسبب التسرع وقلة التركيز ت��ارة أو بالتدخات القوية‬ ‫والناجعة لخطي دفاع ووسط ميدان فريق أوكاند سيتي وبراعة ويقظة‬ ‫ح��ارس مرماه تاماتي أن��دري ويليامز‪ ،‬حيث ح��اول الفريق اأرجنتيني‬ ‫تهديد مرمى أوك��ان��د بعدما اح��ت فرصتان كانتا اأق��رب خ��ال دقيقة‬ ‫واح��دة‪ ،‬ام��رة اأول��ى من ركلة ال��ذي تنبه لها وسيطر عليها في الدقيقة‬ ‫‪ ،20‬ثم اخترق مارتن كاوتيروتشيو منطقة الجزاء في غفلة من الدفاع‬ ‫ليسدد ك��رة أرضية أحسن ويليامز التعامل معها وأنقذها بقدميه في‬ ‫الدقيقة ‪.21‬‬ ‫ومن جهة أخرى نجح فريق أوكاد سيتي في تحصن دفاعه وملء‬ ‫وسط اميدان وفي شل حركة أبرز نجوم فريق سان لورينزو وإجهاض‬ ‫العديد من محاواتهم‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة الثانية من الوقت امحتسب بدل الضائع للجولة اأولى‬ ‫تمكن الاعب بابلو سيزار بارينتوس‪ ،‬ال��ذي رود الكرة وس��دده��ا بقوة‬ ‫سكنت مرمى الحارس تاماتي‪ ،‬من تسجيل الهدف اأول لفريقه‪ ،‬ليعلن‬ ‫الحكم بعدها مباشرة عن نهاية الشوط اأول بتقدم ممثل قارة أميركا‬ ‫الاتينية بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وخ��ال الجولة الثانية وكما ك��ان متوقعا‪ ،‬فقد ع��اد اعبو أوكاند‬ ‫سيتي بحماس كبير‪ ،‬حيث تخلوا عن كل الحذر الدفاعي بعد تأخرهم‬ ‫في النتيجة‪ ،‬عبر امتدادهم الهجومي بمحاوات متكررة جعلت اعبي‬ ‫لورينزو تحت الضغط‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ ،67‬تمكن امدافع أنخل لويس فينيا بيرانغا من إدراك‬ ‫التعادل لفريق أوكاند سيتي‪ ،‬قبل أن يرد مهاجم فريق سان لورينزو‬ ‫م��ارت��ان كاوتيروتشيو رودري�غ�ي��ز بتسديدة وا أروع ه��زم��ت ال�ح��ارس‬ ‫ت��ام��ات��ي‪ ،‬غير أن ال�ق��ائ��م اأي�س��ر ح��ال دون دخ��ول ال�ك��رة إل��ى ال�ش�ب��اك في‬ ‫الدقيقة ‪.75‬‬ ‫وخ��ال اأش ��واط اإض��اف�ي��ة‪ ،‬وم��ع ال�ب��داي��ة‪ ،‬تمكن س��ان ل��وري�ن��زو من‬ ‫تسجيل الهدف الثاني‪ ،‬عبر أولى الفرص عن طريق ماتوس الذي أرسل‬ ‫كرة أرضية زاحفة في امرمى‪ ،‬في الدقيقة الهدف (‪.)93‬‬ ‫وبعد دقائق كاد مارتن أن يعمق الفارق وينهي اأمور سريعا عندما‬ ‫واجه الحارس ولكن سدد نحوه ليتمكن ويليامز من التصدي للكرة في‬ ‫الدقيقة ‪ ،101‬النتيجة استمرت على حالها خال الشوط اإضافي الثاني‬ ‫ليتأهل سان لورينزو إلى امباراة النهائية مواجهة ريال مدريد اإسباني‪.‬‬

‫راموس يغيب عن تداريب الريال‬ ‫غاب سيرخيو راموس مدافع‬ ‫نادي ريال مدريد اإسباني لكرة‬ ‫ال�ق��دم ع��ن ت��داري��ب ال�ف��ري��ق املكي‬ ‫أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س) ف� ��ي م ��راك ��ش‬ ‫بسبب اإصابة العضلية التي كان‬ ‫قد تعرض لها (الثاثاء) اماضي‬ ‫خ � � � ��ال م � � � �ب � � ��اراة ك � � ��روز‬ ‫أزول امكسيكي في‬ ‫ن� � �ص � ��ف ن� �ه ��ائ ��ي‬ ‫ك � � � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‬ ‫ل��أن��دي��ة وال�ت��ي‬ ‫اض � � � �ط� � � ��رت� � � ��ه‬ ‫مغادرة املعب‬ ‫ق� � �ب � ��ل ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ام� ��داف� ��ع رام � ��وس‬ ‫ق � ��د اف� �ت� �ت ��ح ح �ص��ة‬ ‫ال �ت �ه ��دي ��ف ف� ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫ال�ن��ادي املكي "ام��ري�ن�غ��ي" أم��ام‬ ‫ك� � ��روز أزول ام �ك �س �ي �ك��ي وال �ت��ي‬ ‫بفوز مريح للريال برباعية‬ ‫انتهت‬ ‫ٍ‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة‪ ،‬وس� �ي ��واج ��ه ب �ط��ل أورب� ��ا‬ ‫فريق سان لورينزو اأرجنتيني‬

‫ب � �ط ��ل أم � �ي� ��رك� ��ا ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة غ ��دا‬ ‫(السبت) في نهائي اموندياليتو‪،‬‬ ‫وهي امباراة التي ا يريد راموس‬ ‫تفويتها‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ك��ن س �ي��رخ �ي��و ض�م��ن‬ ‫ق��ائ�م��ة ال � ��‪ 21‬اع �ب��ا ال �ت��ي ش��ارك��ت‬ ‫في ت��داري��ب فريق كارلو‬ ‫أن �ش �ي �ل��وت��ي ص �ب��اح‬ ‫أم��س (الخميس)‬ ‫ول �ك �ن��ه م�ت�ف��ائ��ل‬ ‫ب�ش��أن تعافيه‬ ‫ف � � � ��ي ال� � ��وق� � ��ت‬ ‫امناسب‪.‬‬ ‫وف� � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ه � ��ذا ال� �ص ��دد‪،‬‬ ‫ق � � ��ال رام � � ��وس‬ ‫ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫إع� � � ��ام � � � �ي� � � ��ة‪" :‬أن � � � ��ا‬ ‫ا أش � �ع� ��ر ب �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اان��زع��اج وآم��ل في أن ا تكون‬ ‫اإصابة خطيرة‪ ،‬أريد لعب امباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬أن�ه��ا البطولة الوحيدة‬ ‫ال �ت ��ي ل ��م أف� ��ز ب �ه��ا ف ��ي م�س�ي��رت��ي‬ ‫حتى اآن"‪.‬‬

‫ماضوي يشيد بتنظيم امغرب للموندياليتو‬ ‫أش��اد خير الدين ماضوي مدرب‬ ‫ف��ري��ق وف ��اق س�ط�ي��ف ال �ج��زائ��ري لكرة‬ ‫القدم بتنظيم امغرب للنهائيات كأس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬على الرغم من امصاعب‬ ‫ال �ت��ي واج �ه �ه��ا خ ��اص ��ة ع �ش��ب ملعب‬ ‫ال ��رب ��اط ال� ��ذي أغ��رق �ت��ه اأم� �ط ��ار ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"تنظيم اموندياليتو كان في امستوى‬ ‫وراق‪ ،‬ال�ل�ج�ن��ة تحكمت ف��ي ك��ل ش��يء‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل م � �م � �ت� ��از‪ ،‬ق � �ل ��ت ف��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ب � ��أن ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ج�ي��د ج ��دا وب��إم�ك��ان‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ك� � � � � ��أس ال� � �ع � ��ال � ��م‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫ب � � � �س � � � �ب� � � ��ب م � ��ا‬ ‫ي � �م � �ت � �ل � �ك� ��ه م ��ن‬ ‫م �ن �ش��آت وب�ن�ي��ة‬ ‫ت�ح�ت�ي��ة ووس��ائ��ل‬ ‫ل ��وج � �س � �ت � �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫م� � �س� � �ت � ��وى ال � � �ح� � ��دث‪،‬‬ ‫ش� � �ك � ��را ل � �ل � �م � �غ� ��رب‪ ،‬وأن� � ��ا‬ ‫م�ت��أس��ف أن �ه��م ل��ن ي�ن�ظ�م��وا ك��أس‬ ‫أم ��م إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ح��زي��ن أن ال�ب�ط��ول��ة لن‬ ‫تكون هنا‪ ،‬أشعر بالحسرة‪ ،‬ربما لكان‬ ‫امنتخب الجزائري يحقق شيئا رائعا‬ ‫إذا لعبت هنا ونأمل في أا يؤثر تنظيم‬

‫ماريو بيلن اعب أوكاند في تدخل دفاعي أمام أوزو كانسكي اعب لورينزو اأرجنتيني (فيفا)‬

‫غينيا على بلدي"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى أع � ��رب م ��درب‬ ‫ال��وف��اق ال�ج��زائ��ري ع��ن ارتياحه ب��اأداء‬ ‫ال��ذي ق��دم��ه أم��ام سيدني وان ��دررز في‬ ‫م�ب��اراة تحديد ام��رك��ز الخامس بكأس‬ ‫العالم لأندية ‪ ،2014‬حيث فاز فريقه‬ ‫ب� �ف ��ارق رك� � ��ات ال � �ج� ��زاء ال �ت��رج �ي �ح �ي��ة‬ ‫ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق��ت اأص �ل��ي بالتعادل‬ ‫اإيجابي بهدفن مثلهما‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ �ي��ر ال��دي��ن‬ ‫م� ��اض� ��وي‪" :‬ظ �ه��رن��ا‬ ‫ب��وج��ه آخ��ر خ��ال‬ ‫ال � � � � �ش � � � � ��وط� � � � ��ن‪،‬‬ ‫ت� �ح� �ك� �م� �ن ��ا ف��ي‬ ‫ال � � �ل � � �ق � � ��اء ع� �ل ��ى‬ ‫الرغم من بعض‬ ‫اأخ� � � � �ط � � � ��اء ف ��ي‬ ‫ال� � �ش � ��وط اأول‪،‬‬ ‫سيدني صمد في‬ ‫الشوط اأول وسجل‬ ‫ه� ��دف� ��ا م � �ب � �ك ��را‪ ،‬ك� �ن ��ا ف��ي‬ ‫الشوط الثاني أفضل منهم بكثير‪،‬‬ ‫لو تعاملنا بهدوء أمام مرماهم لتمكنا‬ ‫م��ن ت�س�ج�ي��ل أك �ث��ر م��ن ه ��دف وقتلنا‬ ‫ال �ل �ق��اء ل �ك��ن ال �ت �س��رع غ �ل��ب ع �ل��ى أداء‬ ‫امهاجمن"‪.‬‬

‫وفاق سطيف يهزم ويسترن سيدني وينهي مشاركته خامس ًا في اموندياليتو‬ ‫ت �م �ك ��ن ف� ��ري� ��ق وف � � ��اق س �ط �ي��ف‬ ‫الجزائري من إنهاء مشاركته‬ ‫ف� ��ي ال� � � ��دورة ال� �ح ��ادي ��ة ع �ش��رة‬ ‫ل �ك��أس ال �ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم في‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �خ��ام �س��ة ع �ق��ب ف��وزه‬ ‫ع�ل��ى ف��ري��ق وي �س �ت��رن س�ي��دن��ي‬ ‫وان��دررز اأسترالي بالركات‬ ‫ال � � �ت � ��رج � � �ي � � �ح � � �ي � ��ة(‪ )5-4‬خ� ��ال‬ ‫ام�ب��اراة التي انتهى أول أمس‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) وق �ت �ه��ا ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫ب� �ه ��دف ��ن م �ث �ل �ه �م��ا ف� ��ي م �ل �ع��ب‬ ‫مراكش الكبير وذلك في إطار‬ ‫مباراة الترتيب‪.‬‬

‫وس � � � �ج� � � ��ل ه� � � ��دف� � � ��ي ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫ال � �ج � ��زائ � ��ري ام � ��داف � ��ع دان� �ي� �ي ��ل‬ ‫م� � � ��وان ب ��ال� �خ� �ط ��أ ف � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫ف��ري �ق��ه ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 50‬وع�ب��د‬ ‫ام��ال��ك زي��اي��ة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪،57‬‬ ‫ف �ي �م��ا ك ��ان ال��اع �ب��ان روم �ي��رو‬ ‫ك � ��اس � �ت � �ي � �ل � ��ن ف� � � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة وف �ي �ت��ور س��اب��ا ف��ي‬ ‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 89‬وراء ت �س �ج �ي��ل‬ ‫هدفي ويستر سيدني‪.‬‬ ‫وب��ال�ع��ودة إل��ى أط��وار الجولة‬ ‫اأول� � � � ��ى م � ��ن ام� � � �ب � � ��اراة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫أداره � � � � ��ا ال� �ح� �ك ��م ال� �ت ��اي� �ل� �ن ��دي‬

‫نوربيرت هواتا أم��ام جمهور‬ ‫ق� �ل� �ي ��ل ن� �س� �ب� �ي ��ا‪ ،‬ف � �ق� ��د ج � ��اء ت‬ ‫م� �ت� �ك ��اف� �ئ ��ة إل� � � ��ى ح� � ��د ب� �ع� �ي ��د‪،‬‬ ‫حيث ب��ادر الفريق اأسترالي‬ ‫بالضغط على معترك الفريق‬ ‫ال �ج��زائ��ري‪ ،‬م��ا أث�م��ر ه��دف��ا في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال �خ��ام �س��ة ب��واس �ط��ة‬ ‫اع ��ب وس ��ط ام� �ي ��دان روم �ي��رو‬ ‫ك��اس�ت�ي�ل��ن م��ن ت�س��دي��دة قوية‬ ‫وم� ��رك� ��زة ج��ان �ب �ي��ة م ��ن خ ��ارج‬ ‫م��رب��ع ال�ع�م�ل�ي��ات ل��م ت �ت��رك أي‬ ‫ح ��ظ ل� �ح ��ارس م ��رم ��ى ال �ف��ري��ق‬ ‫الجزائري سفيان خضيرية‪.‬‬

‫ه � ��دف ال� �ت� �ع ��ادل ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 24‬ب� ��واس � �ط� ��ة ال� � ��اع� � ��ب ع �ب��د‬ ‫امالك زياية ال��ذي م��رت قذفته‬ ‫ف ��وق ع ��ارض ��ة ال� �ح ��ارس دي ��ان‬ ‫ب� � ��وزان � � �ي� � ��س ب� �س� �ن� �ت� �م� �ي� �ت ��رات‬ ‫قليلة ‪.‬‬ ‫وت��واص��ل ب �ح��ث م�م�ث��ل ال �ق��ارة‬ ‫ال�س�م��راء ع��ن تعديل الكفة في‬ ‫حن لجأ ممثل القارة الصفراء‬ ‫إل��ى ام��رت��دات السريعة إل��ى أن‬ ‫أع� �ل ��ن ال �ح �ك��م ال �ت��اي �ل �ن��دي ع��ن‬ ‫نهاية الشط اأول‪.‬‬ ‫وبعد مرور خمس دقائق على‬

‫وواص � � � � � � ��ل ف� � ��ري� � ��ق وي � �س � �ت� ��رن‬ ‫سيدني هجماته‪ ،‬التي كادت‬ ‫أن تتكلل في الدقيقة ‪ 18‬بعد‬ ‫ك ��رت ��ن اأول� � ��ى ب� ��ال� ��رأس ع�ل��ى‬ ‫العارضة والثانية على القائم‬ ‫اأيسر والتي كان من ورائهما‬ ‫العميد ابينوت هاليتي‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد ه��ذه امحاولة‪،‬‬ ‫اس �ت �ف��اق أش �ب ��ال ام � ��درب خ�ي��ر‬ ‫ال � ��دي � ��ن م � ��اض � ��وي وم � ��ارس � ��وا‬ ‫ض �غ �ط��ا ك� �ب� �ي ��را ع� �ل ��ى م �ع �ت��رك‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأس � �ت� ��رال� ��ي وك� � ��ادوا‬ ‫ب�ق�ل�ي��ل م��ن ال �ح��ظ أن يسجلوا‬

‫فيفا‪ :‬ا حدود لعشاق ريال مدريد في امغرب‬ ‫ك �ت��ب م ��وق ��ع اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم فيفا موضوعا حول الجماهير‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �ت ��ي ت��اب �ع��ت ت ��أه ��ل ري ��ال‬ ‫مدريد اإسباني لنهائي كأس العالم‬ ‫ل ��أن ��دي ��ة (ال� � �ث � ��اث � ��اء) ام� ��اض� ��ي ع�ل��ى‬ ‫ح�س��اب ك ��روز أزول امكسيكي‪ ،‬تحت‬ ‫عنوان‪" :‬ا حدود لعشاق ريال مدريد‬ ‫ف��ي ام �غ��رب"‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال إن الجمهور‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي اس� �ت� �ق� �ب ��ل ال � ��ري � ��ال ب �ش �ع��ار‬ ‫"مرحبا بكم في بيتكم الثاني"‪.‬‬ ‫وتحدث "فيفا" عن "تيفو" الجماهير‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ام � �س� ��ان� ��دة ل� ��ري� ��ال م ��دري ��د‬ ‫ح �ي��ث ص� ��رح ق ��ائ ��ا‪" :‬ك ��ان ��ت ال �ل��وح��ة‬ ‫الفنية ع �ب��ارة ع��ن ص ��ورة للبرتغالي‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ب�ق�م�ي��ص رق��م‬ ‫‪ 10‬ف ��ي إش � � ��ارة إل � ��ى ال �ل �ق��ب ال �ع��اش��ر‬ ‫م��دري��د ف��ي دوري أب �ط��ال أورب � ��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫م��ن ل��م يستطع ت��وف�ي��ر ت��ذك��رة تمكنه‬ ‫م��ن م�ت��اب�ع��ة م �ب��اراة ري ��ال م��دري��د من‬ ‫امدرجات فسارع إلى امبيت في العراء‬ ‫وت�ح�م��ل ال �ب��رد ال �ق��ارس ف��ي م��راك��ش‪،‬‬ ‫ان�ت�ظ��ارا ل��وص��ول حافلة ري��ال مدريد‬ ‫إلى مقر إقامته‪ ،‬أما في سرقة نظرات‬ ‫س��ري �ع��ة ل �ن �ج��وم ي��دف��ع م �ب��ال��غ ك�ب�ي��رة‬ ‫مشاهدتهم على التلفاز"‪.‬‬ ‫وأض ��اف اات �ح��اد ال��دول��ي ع�ب��ر موقع‬ ‫ال��رس �م��ي‪" :‬ط �ي �ل��ة ت�س�ع��ن دق �ي �ق��ة من‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ ،‬رددت ال�ج�م��اه�ي��ر ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اس ��م ك��ل اع ��ب ف��ي ك�ت�ي�ب��ة اميرينغي‬ ‫ول ��م ت�ت��وق��ف ال �ح �ن��اج��ر‪ ،‬ح�ت��ى اعتقد‬ ‫كارلو أنشيلوتي وغاريث بيل وبيبي‬

‫انطاقة الجولة الثانية‪ ،‬نجح‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ج��زائ��ري ف��ي إدراك‬ ‫التعادل بمساعدة من امدافع‬ ‫دانييل موان الذي اصطدمت‬ ‫ب� ��ه ع ��رض� �ي ��ة س� �ف� �ي ��ان ي��ون��س‬ ‫ل� �ت ��دخ ��ل ال � �ك� ��رة ب ��ال� �خ� �ط ��أ ف��ي‬ ‫مرمى فريقه في الدقيقة ‪.50‬‬ ‫وك � � ��ان ل � �ه ��ذا ال � �ه� ��دف م �ف �ع��ول‬ ‫السحر على أداء الوفاق الذي‬ ‫ظ�ه��ر ب�ش�ك��ل م �غ��اي��ر‪ ،‬وتعملق‬ ‫ع� � �ب � ��د ام � � ��ال � � ��ك زي � � ��اي � � ��ة ال � � ��ذي‬ ‫س ��دد ك ��رة ق��وي��ة ن �ح��و ام��رم��ى‬ ‫ل �ي �س �ك �ن �ه��ا ف � ��ي ال � �ش � �ب� ��اك ف��ي‬

‫جدول المباريات‬ ‫الفائز بالطلولة‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪6‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫سان لورنزو‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫امركز الثالث‬ ‫‪20‬دجنبر‬

‫‪8‬‬

‫‪20‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪W6‬‬ ‫جمهور ريال مدريد امغربي (فيفا)‬ ‫أنهم في سانتياغو بيرنابيو وليس ناقلن للمعلومة إلى حامن بصورة‬ ‫في مراكش‪ ،‬مع ابتداع ط��رق مغربية م��ع كريستيانو رون��ال��دو وسيرخيو‬ ‫صرفة في التشجيع‪ ،‬في حن اختارت راموس وغاريث بيل وغيرهم"‪.‬‬ ‫امتيمات بكريستيانو رون��ال��دو رفع وفي السياق نفسه‪ ،‬أكد فيفا أن أطفال‬ ‫اف � �ت� ��ات ك �ت��ب ع �ل �ي �ه��ا "ت ��زوج� �ن ��ي ي��ا دور اأي � �ت� ��ام ح� �ظ ��وا أي� �ض ��ا ب �ف��رص��ة‬ ‫م �ت��اب �ع��ة ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬وه� ��ي ف��رص��ة‬ ‫رونالدو"‪.‬‬ ‫وتابع امصدر نفسه‪" :‬تسابقت جميع ا ت� �ع ��وض ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ه ��ؤاء ال��ذي��ن‬ ‫شرائح امجتمع امغربي على متابعة ينقسمون ك��ل ن�ه��اي��ة أس �ب��وع م��ا بن‬ ‫ريال مدريد والتقاط صور مع نجومه‪ ،‬ري��ال م��دري��د وب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫إذ ت� �ه ��اف ��ت ال� �س� �ي ��اس ��ي وال ��ري ��اض ��ي أن الجميع ارت��دى في ليلة (الثاثاء)‬ ‫وال�ف�ن��ي ع�ل��ى تحية ف��ري��ق العاصمة‪ ،‬ام ��اض ��ي ال �ق �م �ي��ص اأب� �ي ��ض ل �ت��زام��ن‬ ‫ب ��ل ح �ت��ى ال �ص �ح��اف �ي��ون ت �ح��ول��وا من البانكو امدريدي‪.‬‬

‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،57‬وف ��ي ال �ل �ح �ظ��ات‬ ‫اأخ�ي��رة حصل البديل فيتور‬ ‫س� ��اب� ��ا ع � �ل� ��ى رك � �ل� ��ة م� �ب ��اش ��رة‬ ‫خ��ارج منطقة ال�ج��زاء سددها‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل م � ��اه � ��ر ل� �ي� �ه ��ز ش� �ب ��اك‬ ‫خضيرية م��درك��ا ال�ت�ع��ادل في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،89‬ل�ي�ن�ت�ه��ي ال��وق��ت‬ ‫ال�ق��ان��ون��ي ل�ل�م�ب��اراة بالتعادل‬ ‫اإي �ج��اب��ي‪ ،‬ليحتكم ال�ف��ري�ق��ان‬ ‫بعدها مباشرة‪ ،‬ودون خوض‬ ‫اأش� � � � � � ��واط اإض� � ��اف � � �ي� � ��ة‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫ركات الترجيح التي حسمت‬ ‫فوز الوفاق الجزائري ب� (‪.)5-4‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫‪L4‬‬ ‫‪vs‬‬ ‫‪L6‬‬

‫‪16:00‬‬ ‫وفاق سطيف‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫‪10‬دجنبر‬

‫‪19:30‬‬ ‫امغرب التطواني‬ ‫‪vs‬‬ ‫أوكاند سيتي‬

‫امركز اخامس‬ ‫‪7‬‬

‫‪17‬دجنبر‬

‫‪5‬‬

‫‪16:30‬‬ ‫وفاق سطيف‬ ‫‪vs‬‬ ‫سيدني‬

‫‪16‬دجنبر‬ ‫‪19:30‬‬ ‫كروز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫امركز الثالث والنهائي‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫امركز الخامس ونصف النهائي‬

‫‪4‬‬

‫‪13‬دجنبر‬

‫‪3‬‬

‫‪19:30‬‬ ‫كروز أزول‬ ‫‪vs‬‬ ‫سيدني‬ ‫ربع النهائي‬

‫ماعب‬ ‫الرباط‬ ‫مراكش‬ ‫اللعب من أجل التأهل ل�‪1/4‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪361:‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الرجاء يستقبل احسيمة وعينه على امقدمة والوداد في مهمة صعبة بآسفي‬ ‫مباراة قوية بن الدفاع الجديدي والفتح < الجيش والكوكب في مباراة تجاوز اهزيمة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تفتتح ال�ي��وم (ال�ج�م�ع��ة) ال ��دورة الثالثة‬ ‫عشر من البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ب �م �ب��اراة ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬وش�ب��اب‬ ‫ال� ��ري� ��ف ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة ام ��رك ��ب‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ف ��ي ال �س��اع��ة‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫ويدخل الفريق اأخضر امباراة منتشيا‬ ‫ب ��ال �ف��وز اأخ� �ي ��ر خ � ��ارج ال ��دي ��ار أم � ��ام ث��ان��ي‬ ‫الترتيب فريق الكوكب ام��راك�ش��ي‪ ،‬إذ اعتبر‬ ‫ال �ن �س��ور ال�خ�ض��ر أك �ب��ر ام�س�ت�ف�ي��دي��ن ال ��دورة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ب� �ع ��د ت �ع �ث ��ر ال � � ��وداد‬ ‫والكوكب‪.‬‬ ‫من جانبه يخوض الحسيميون امباراة‬ ‫بدون ضغوطات ا سيما أنهم يوجدون في‬ ‫وس��ط الترتيب‪ ،‬وك��ان أص��دق��اء عبد الصمد‬ ‫امباركي قد قدموا إلى مدينة الدار البيضاء‬ ‫أول أم� ��س (اأرب� � �ع � ��اء) ل �ل �ت��رك �ي��ز أك �ث��ر ع�ل��ى‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وي ��وم غ��د (ال �س �ب��ت) س�ي�ك��ون مخصصا‬ ‫م� � �ب � ��اراة واح � � � ��دة س �ت �ج �م��ع ف ��ري� �ق ��ا ال� ��دف� ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ب��ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬في‬ ‫ال �س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ال � ��زوال‪ ،‬ع�ل��ى أرض�ي��ة‬ ‫ملعب العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وق��د ب��رم�ج��ت م �ب��اراة واح ��دة غ��دا لفسح‬ ‫امجال مباراتي ترتيب ونهائي كأس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة‪ ،‬ال�ل�ت��ن س� �ت ��دوران ب �م��راك��ش‪ ،‬على‬ ‫ال�ت��وال��ي ب��ن أوك��ان��د سيتي النيوزيلندي‬ ‫وك� � � ��روز أزول ام �ك �س �ي �ك ��ي‪ ،‬وري� � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإسباني وسان لورينزو اأرجنتيني‪.‬‬ ‫وب��ال�ع��ودة م �ب��اراة ف��رس��ان دك��ال��ة وأب�ن��اء‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة‪ ،‬ت� �ب ��دو ام� � �ب � ��اراة م �ت �ك��اف �ئ��ة ب��ن‬ ‫ف��ري �ق��ن ي �ب�ص �م��ان ع �ل��ى م��وس��م ج �ي��د س��واء‬ ‫ف��ي ال�ب�ط��ول��ة أو ف��ي ال �ك��أس‪ ،‬ف�ك��ا ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫ح�ق�ق��ا ن�ت�ي�ج��ة إي �ج��اب �ي��ة اأس� �ب ��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حيث ع��اد الجديديون بتعادل بطعم الفوز‬ ‫من الدار البيضاء أمام الوداد الرياضي‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ك�س��ب ال�ف�ت�ح�ي��ون دي��رب��ي ال��رب��اط أم��ام‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫وف ��ي أول� ��ى م �ب��اري��ات ب �ع��د غ ��د (اأح� ��د)‬ ‫يلتقي الجريحان الجيش املكي والكوكب‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي ف ��ي م� �ب ��اراة ل �ط �م��س ال�ن�ت�ي�ج�ت��ن‬ ‫ال�س�ل�ب�ي�ت��ن ال�ل�ت��ن ح�ق�ق��اه�م��ا‪ ،‬إذ ل��م ي�خ��رج‬ ‫أص� ��دق� ��اء ع �ب��د ال ��رح �ي ��م ال �ش��اك �ي��ر م ��ن أزم ��ة‬ ‫النتائج منذ مدة‪ ،‬في حن تعثر أبناء مدينة‬ ‫ال�ب�ه�ج��ة أم ��ام ال��رج��اء ف��ي ال� ��دورة ام��اض�ي��ة‪،‬‬

‫وسيحتضن ملعب الفتح امباراة في الساعة‬ ‫الواحدة بعد الزوال‪.‬‬ ‫ث� ��ان� ��ي م � �ب� ��اري� ��ات (اأح� � � � ��د) ت �ج �م ��ع ب��ن‬ ‫اات � �ح� ��اد ال � ��زم � ��وري ل �ل �خ �م �ي �س��ات وش� �ب ��اب‬ ‫أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة ف ��ي ق �م��ة أس� �ف ��ل ال �ت��رت �ي��ب‬ ‫عنوانها ا للهزيمة‪ ،‬حيث أن أي شيء غير‬ ‫الفوز للطرفن سيدخلهما مرحلة شك أكثر‪.‬‬ ‫وانهزم الفريق الزموري في آخر مباراة‬ ‫بطريقة دراميتيكية أم��ام أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫ب�ه��دف ف��ي آخ��ر أن �ف��اس ام �ب��اراة‪ ،‬م��ن جانبه‬ ‫ح �ص��د ال �ف ��ري ��ق ال �خ �ن �ي �ف��ري ال �ه��زي �م��ة أم ��ام‬ ‫ن�ه�ض��ة ب��رك��ان‪ ،‬وس �ي �ك��ون م�ل�ع��ب ‪ 18‬نونبر‬ ‫م�س��رح��ا ل �ه��ذه ام� �ب ��اراة ف��ي ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫عصرا‪.‬‬ ‫وف��ي ي��وم (اأح��د) أيضا سيرحل ال��وداد‬ ‫الرياضي امتصدر إلى مدينة أومبيك آسفي‬ ‫ف��ي رح �ل��ة ص�ع�ب��ة‪ ،‬ت��زي��ده��ا ص�ع��وب��ة وج��ود‬ ‫ال� �ق ��رش ام �س �ف �ي��وي ف ��ي م ��رك ��ز غ �ي��ر آم� ��ن م��ا‬ ‫سيجعل امباراة قوية ومفتوحة على جميع‬ ‫ااح� �ت� �م ��اات‪ ،‬وس�ي�ح�ت�ض��ن م�ل�ع��ب ام�س�ي��رة‬ ‫بآسفي امباراة في الساعة الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫ف� � ��ي م� � � �ب � � ��اراة أخ � � � ��رى ي � � �ح� � ��اول ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ال � �خ� ��روج م� ��ن دوام � � ��ة ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ال �س �ل �ب �ي��ة وأي� �ض ��ا ت� �ج ��اوز اإق � �ص� ��اء ام��ري��ر‬ ‫الذي تعرض له خال افتتاح اموندياليتو‪،‬‬ ‫ولن تكون رغبة التطوانين سهلة التحقق‬ ‫وذل ��ك ع�ن��دم��ا ي�ق��اب��ل ن�ه�ض��ة ب��رك��ان ام�ت��أل��ق‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وسيكون ملعب سانية الرمل‬ ‫م�س��رح��ا ل �ه��ذه ام� �ب ��اراة ف��ي ال �س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫عصرا‪.‬‬ ‫آخ ��ر م �ب��اري��ات (اأح � ��د) ت�ج�م��ع أوم�ب�ي��ك‬ ‫خ ��ري� �ب� �ك ��ة ب� ��ام � �غ� ��رب ال � �ف � ��اس � ��ي‪ ،‬إذ ي �ب �ح��ث‬ ‫ال �خ��ري �ب �ك �ي��ون ااق� � �ت � ��راب أك� �ث ��ر م ��ن م �ق��دم��ة‬ ‫الترتيب في حن ستكون أولوية القنيطرين‬ ‫استرجاع النتائج اإيجابية التي بصموا‬ ‫عليها في اآون��ة اأخيرة‪ ،‬وستدور امباراة‬ ‫على ملعب الفوسفاط بخريبكة في الساعة‬ ‫السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وس �ت �خ �ت �ت ��م م � �ب� ��اري� ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ي ��وم‬ ‫(ااث � �ن� ��ن) ام �ق �ب��ل ب ��إج ��راء م � �ب ��اراة ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك��ادي��ر بنظيره ام�غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬ف��ي ملعب‬ ‫أدرار بأكادير في الساعة السادسة والنصف‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫ه��دف ال�ف��ري�ق��ن م�ت�ن��اق��ض ت�م��ام��ا‪ ،‬حيث‬ ‫سيكون الحسنية م��ع م��وع��د ل��ارت�ق��اء أكثر‬ ‫ف��ي س�ل��م ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬م��ن ج��ان�ب��ه س�ي�ك��ون هم‬ ‫الفاسين الخروج من أسفل الترتيب‪.‬‬

‫جانب من مباراة الديربي بن الوداد والرجاء (تصوير آيس بريس)‬

‫تاعرابت في مفكرة أطلنطا‬ ‫فوزي لقجع‪ :‬الكاف سيصدر قراره في هذا التاريخ‬ ‫أك��د ف ��وزي ل�ق�ج��ع رئ �ي��س ال�ج��ام�ع��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬أن اج�ت�م��اع��ا‬ ‫سيعقد في القاهرة يوم ‪ 22‬دجنبر الحالي سيجمع الجامعة امغربية‬ ‫مع امكتب التنفيذي لاتحاد اإفريقي‪ ،‬من أجل تقديم القرار النهائي‬ ‫لاتحاد اإفريقي‪ ،‬بعد ق��رار امغرب تأجيل موعد كاس إفريقيا لأمم‬ ‫‪ ،2015‬بسبب مخاوف من انتشار وباء إيبوا‪ ،‬وهو ما دفع الكاف إلى‬ ‫نقل التظاهرة إلى غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وأوض��ح ف��وزي لقجع ف��ي تصريح لبرنامج "م��ارس أط��اك" ال��ذي يبثه‬ ‫رادي��و م��ارس أن ع��اق��ة الجامعة امغربية ل�ك��رة ال�ق��دم بالكاف والفيفا‬ ‫توجد في مستوى عال وتنبني على ااحترام‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم وضع‬ ‫مجموعة من التوضيحات سواء من جانب الكاف أو من جانب امغرب‬ ‫بخصوص تأجيل الكان‪.‬‬

‫أنصار امغرب التطواني ينتقدون ياجور‬ ‫انتقدت فئة واسعة من أنصار فريق امغرب التطواني امهاجم محسن‬ ‫ياجور على أدائ��ه امتواضع وع��دم قدرته بعد على التكيف مع أج��واء‬ ‫النادي‪ ،‬من دون تقديم إضافات كبيرة لخط هجومه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب أن�ص��ار ال�ف��ري��ق التطواني م�س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق بمراجعة ق��راره��م‬ ‫ب��اإب�ق��اء على ي��اج��ور بصفوف ال �ن��ادي‪ ،‬بعد أن ك��ان سببا ف��ي تفجير‬ ‫خ��اف��ات ق��وي��ة م��ع ام ��درب ع��زي��ز ال�ع��ام��ري عجلت ب��رح�ي��ل ه��ذا اأخ�ي��ر‪،‬‬ ‫حيث أخرج مهاجم الرجاء سابقا بعد مرور ‪ 45‬دقيقة فقط على مباراة‬ ‫امغرب التطواني وأوكاند سيتي اافتتاحية في مسابقة كأس العالم‬ ‫لأندية امقامة حاليا في امغرب‪.‬‬ ‫ولم يسجل ياجور على امتداد ‪ 12‬دورة من البطولة غير ‪ 3‬أهداف منها‬ ‫هدفان من كرات ثابتة ركلة جزاء وركلة حرة‪.‬‬

‫جون توشاك يرفض عودة اإيفواري بوبلي‬ ‫رفض الويلزي جون توشاك مدرب فريق ال��وداد الرياضي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ع ��ودة اإي� �ف ��واري ب��وب�ل��ي أن ��درس ��ون اع ��ب م�ل�ق��ا اإس �ب��ان��ي‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫الفريق اأحمر ليس في حاجة إل��ى خدماته‪ .‬وق��ال توشاك في الندوة‬ ‫الصحافية ال�ت��ي عقدها بمركب محمد بنجلون‪" :‬لدينا م��ن الاعبن‬ ‫ال �ج �ي��دي��ن ف��ي ال��وس��ط الذين لهم إم �ك��ان �ي��ات ع��ال �ي��ة وي �ق��دم��ون أف�ض��ل‬ ‫امستويات‪ ،‬لذلك ا أرى أن ال��وداد بحاجة لهذا ال��اع��ب‪ ،‬فريقنا يملك‬ ‫حاليا خمسة أج��ان��ب ون�ح��ن مطالبون بالتخلي ع��ن أح��ده��م‪ ،‬بعد أن‬ ‫جدد الكونغولي فابريس أونداما عقده‪ ".‬وتابع مدرب الوداد‪" :‬اللوائح‬ ‫القانونية تجيز تسجيل أربعة أجانب‪ ،‬لذلك سنختار في اأيام القادمة‬ ‫الاعب الذي سيغادر القائمة النهائية‪ ".‬تجدر اإشارة إلى اإيفواري‬ ‫بوبلي أندرسون كان قد تألق مع الوداد قبل أن ينتقل ملقا في اموسم‬ ‫اماضي‪ ،‬لكنه لم يستطع فرض نفسه ما جعل الفريق اإسباني يقرر‬ ‫التخلي عنه وعرض إعادته لفريقه السابق الوداد‪.‬‬

‫الغيابات تؤرق الدفاع اجديدي‬ ‫يعيش ط��ارق مصطفى م��درب فريق الدفاع الحسني الجديدى‪ ،‬مأزقا‬ ‫حقيقيا‪ ،‬بسبب الغيابات العديدة التي يعانى منها في امباراة امقبلة‬ ‫أم��ام ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ى‪ ،‬ام �ح��دد ل�ه��ا غ��دا (ال�س�ب��ت) بملعب "أح�م��د‬ ‫العبدي"‪ ،‬ضمن مباريات الدورة الثالثة عشرة من عمر مسابقة البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ .‬ويفتقد فريق الدفاع الجديدي لخمسة‬ ‫اعبن "دفعة واح��دة" ه��م‪ ،‬سفيان ك��ادوم‪ ،‬والحسناوي ع��ادل‪ ،‬وامن‬ ‫دياكيتى لإيقاف‪ ،‬ون��ور السيد‪ ،‬اعب وسط الزمالك السابق ومحمد‬ ‫حمامي ل��إص��اب��ة‪ .‬ويسعى ام ��درب ام�ص��ري لتوفير ال�ب��دائ��ل امناسبة‬ ‫لتعويض ال�غ�ي��اب��ات ق�ب��ل م��واج�ه��ة ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬علما ب��أن الفريق‬ ‫يحتل امركز السادس في ج��دول ترتيب البطولة ااحترافية‪ ،‬برصيد‬ ‫‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ويذكر أن فرسان دكالة عادوا بنتيجة التعادل اإيجابي هدف مثله في‬ ‫الدورة اماضية أمام الوداد الرياضي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ذك� � ��رت ت� �ق ��اري ��ر ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫إي �ط��ال �ي��ة أن ع� � ��ادل ت��اع��راب��ت‬ ‫م�ت��وس��ط م �ي��دان ن ��ادي ك��وي�ن��ز‬ ‫ب� � � ��ارك ري � �ن � �ج� ��رز اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫مرغوب من قبل فريق أطلنطا‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان اع � � � ��ب ت� ��وت � �ن � �ه� ��ام‬ ‫هوتسبور اأسبق قد فشل في‬ ‫إثبات وجوده مع كوينز بارك‬ ‫بسبب مشاكله امتواصلة مع‬ ‫ام� � ��درب ه � ��اري ري� ��دن� ��اب ال ��ذي‬ ‫عاب عنه في وقت سابق وزنه‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق ل � �ع� ��ادل ت ��اع ��راب ��ت‬ ‫أن خ��اض ت�ج��رب��ة ف��ي ال ��دوري‬ ‫اإي�ط��ال��ى خ��ال م��وس��م ‪-2013‬‬ ‫‪ 2014‬م ��ع ن� � ��ادي م� �ي ��ان ع�ل��ى‬ ‫سبيل اإع��ارة‪ ،‬غير أن فيليبو‬ ‫إن � � � ��زاغ � � � ��ي ام � � � � � � ��درب ال � �ج� ��دي� ��د‬ ‫ل �ل �ن �ي��رات��زوري رف� ��ض ت�ج��دي��د‬ ‫التجربة معه‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫الاعب امغربي الذي يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 25‬سنة لم يتمكن على‬ ‫ال��رغ��م م��ن إم�ك��ان�ي��ات��ه التقنية‬ ‫ام �ت �م �ي��زة م ��ن ت� ��رك ب �ص �م��ة ف��ي‬ ‫ام ��اع ��ب اأورب� �ي ��ة ب �س �ب��ب قلة‬ ‫انضباطه وعدم التزامه‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬أف� � ��ادت‬ ‫ص� �ح ��ف إي� �ط ��ال� �ي ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬أن‬ ‫تاعرابت يريد ال� � �ع � ��ودة م��ن‬ ‫ج� ��دي� ��د إل � � ��ى ص � �ف� ��وف ف��ري �ق��ه‬ ‫السابق ميان اإيطالي خال‬ ‫اانتقاات الشتوية امقبلة‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر اأن � � �ب� � ��اء إل � � ��ى أن‬ ‫الاعب تاعرابت يريد العودة‬ ‫م� ��ن ج� ��دي� ��د‪ ،‬وع� �ل ��ى اس �ت �ع��داد‬

‫لخفض رات �ب��ه‪ ،‬وذل��ك م��ن أج��ل‬ ‫دع ��م ص �ف��وف ال �ف��ري��ق ب��أف�ض��ل‬ ‫ش �ك��ل م �م �ك��ن خ� ��ال ام �ب��اري��ات‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬مع اقتراب‬ ‫م � ��وع � ��د م� ��رح � �ل� ��ة اان� � �ت� � �ق � ��اات‬ ‫الصيفية‪ ،‬ف��إن الصحف ب��دأت‬ ‫ف ��ي ن �ش��ر اأخ� �ب ��ار ب�خ�ص��وص‬ ‫الاعبن‪ ،‬واأندية التي تطمح‬ ‫للتحرك بقوة في "اميركاتو"‪.‬‬ ‫ودائ� �م ��ا م��ع اأخ� �ب ��ار ال�ت��ي‬ ‫ت � �خ� ��ص ال � ��اع� � �ب � ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫ام� � � �ح� � � �ت � � ��رف � � ��ن ف � � � � ��ي أورب � � � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫ف� � � ��إن ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي اإي � �ط� ��ال� ��ي‬ ‫دج� � �ي � ��ان� � �ل � ��وك � ��ا دي� � � �م � � ��ارزي � � ��و‪،‬‬ ‫أش � � � � � � � ��ار إل � � � � � ��ى أن ال � �ظ � �ه � �ي� ��ر‬ ‫اأي � � � �س� � � ��ر ل � �ف� ��ري� ��ق ب� ��ال � �ي� ��رم� ��و‬ ‫اإي � �ط� ��ال� ��ي‪ ،‬ال� ��اع� ��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫أش � � � � ��رف ل� � ��زع� � ��ر‪ ،‬ق� � ��د ي �ل �ت �ح��ق‬ ‫بالدوري اإنجليزي ام�م�ت��از‬ ‫لكرة ال�ق��دم "البريميرليغ" في‬ ‫"اميركاتو" الشتوي امقبل‪.‬‬ ‫الصحافي الذي يعمل بقناة‬ ‫"س �ك��اي س� �ب ��ورت" اإي �ط��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫أوض� � � ��ح أن فريق كريستال‬ ‫ب � ��ااس اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي‪ ،‬م �ه �ت��م‬ ‫ب� � � �خ � � ��دم � � ��ات أش� � � � � � ��رف ل� � ��زع� � ��ر‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ف��إن الظهير اأيسر‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ق��د يلتحق بمواطنه‬ ‫مروان الشماخ مهاجم الفريق‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫ام � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة ي �ع �ت �ب��ر م��ن‬ ‫أف � �ض� ��ل ام� �ح� �ت ��رف ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫حاليا‪ ،‬حيث يبصم على أداء‬ ‫ج �ي��د رف �ق��ة ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري‬ ‫ب� ��اي� ��رن م �ي ��ون �ي ��خ‪ ،‬ف� ��ي ج�م�ي��ع‬ ‫الجبهات‪ ،‬سواء في الدوري أو‬ ‫الكأس أو دوري أبطال أوربا‪.‬‬

‫شباب أطلس خنيفرة يعزز صفوفه بثاثة اعبن‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ان �ت��دب ف��ري��ق ش�ب��اب أطلس‬ ‫خ�ن�ي�ف��رة ث��اث��ة اع �ب��ن ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫صفوفه خ��ال ف�ت��رة اان�ت�ق��اات‬ ‫الشتوية الحالية‪.‬‬ ‫ف � �م � �ب� ��اش� ��رة ب � �ع� ��د اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫ام �ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي أول أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬وق��ع ل�ل�ف��ري��ق ثاثة‬ ‫اع�ب��ن بعدما اقتنع التونسي‬ ‫ك�م��ال ال��زواغ��ي‪ ،‬ام��درب الجديد‬ ‫ل� �ل� �خ� �ن� �ي� �ف ��ري ��ن‪ ،‬ب� �م ��ؤه ��ات� �ه ��م‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال� �ب ��دن� �ي ��ة وه � ��م رب �ي��ع‬ ‫ه ��وب ��ري ال ��اع ��ب ال �س ��اب ��ق ل�ك��ل‬ ‫من ال��وداد والرجاء الرياضين‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ة ال� �س ��اوي ��ة ون� ��ادي‬ ‫اإم� � ��ارات اإم� ��ارات� ��ي‪ ،‬وال��اع��ب‬ ‫رشيد الدحماني عميد امغرب‬ ‫ال�ف��اس��ي س��اب�ق��ا ق��ادم��ا إل�ي��ه من‬ ‫فريق رج��اء بني م��ال‪ ،‬وأخيرا‬ ‫ال � ��اع � ��ب أح � �م � ��د ال� �س� �ح� �م ��ودي‬ ‫امنتقل إل��ى ال�ف��ري��ق الخنيفري‬ ‫من نهضة بركان‪.‬‬ ‫ومن امحتمل أن يكون هذا‬ ‫ال� �ث ��اث ��ي ح� ��اض� ��را ف� ��ي م �ق��اب �ل��ة‬ ‫ال�ف��ري��ق ام�ق�ب�ل��ة ال�ت��ي ستجمعه‬ ‫ب � �ف� ��ري� ��ق اات� � � �ح � � ��اد ال� � ��زم� � ��وري‬ ‫ل �ل �خ �م �ي �س��ات ب �ع��د غ ��د (اأح � ��د)‬ ‫لحساب الدورة ‪ 13‬من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‬ ‫بميدان اأخير‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ه � ��ذه ال� �خ� �ط ��وة م��ن‬ ‫ط� ��رف إدارة ال � �ن� ��ادي ال��زي��ان��ي‬ ‫م ��ن أج� ��ل إن� �ق ��اذ ام ��وس ��م اأول‬ ‫للفريق بقسم ال�ص�ف��وة‪ ،‬بعدما‬ ‫ك� ��ان ت �ع��اق��د أخ� �ي ��را م ��ع ام� ��درب‬ ‫التونسي ك�م��ال ال��زواغ��ي بعقد‬ ‫ي�م�ت��د إل ��ى ن�ه��اي��ة ام��وس��م ق��اب��ل‬ ‫ل� �ل� �ت� �ج ��دي ��د ف � ��ي ح � ��ال � ��ة ض� �م ��ان‬

‫ال �ف��ري��ق ب �ق��اء ه ض �م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ف��ي ق�س�م�ه��ا اأول‪،‬‬ ‫حيث صرح بعد توقيعه العقد‬ ‫بأنه منذ وص��ول��ه إل��ى خنيفرة‬ ‫أصبح خنيفريا ومغريبا وأنه‬ ‫ج ��اء م ��ن أج ��ل ال �ع �م��ل وإس �ع��اد‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال ��زي ��ان� �ي ��ة وإن� �ق ��اذ‬ ‫الفريق م��ن مخالب ال�ن��زول إلى‬ ‫ال�ق�س��م ال �ث��ان��ي ول �ي��س م��ن أج��ل‬ ‫امال ‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬خ� ��اض‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��زي��ان��ي أول م� ��ران ل��ه‬ ‫تحت قيادة ربانه الجديد كمال‬ ‫ال��زواغ��ي ي��وم (ااث�ن��ن) اماضي‬ ‫ف � ��ي ال � �س� ��اع� ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ع� �ص ��را‬ ‫ب��ام �ل �ع��ب ال � �ب � �ل ��دي‪ ،‬اس� �ت� �ع ��دادا‬

‫ل �ل �م��واج �ه��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ظ��ره ف��ي‬ ‫مدينة الخميسات أم��ام الفريق‬ ‫امحلي‪ ،‬حيث وقف امدرب على‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ن �ق��اط وت �ع��رف‬ ‫ع�ل��ى ف��رس��ان��ه ال��ذي��ن سيخوض‬ ‫م� �ع� �ه ��م م� �ع ��رك ��ة ال � �ب � �ق� ��اء ض �م��ن‬ ‫أن � ��دي � ��ة ال � �ك � �ب� ��ار ف � ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫الوطنية لأندية امحترفة لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن فريق‬ ‫ش� �ب ��اب أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة خ�س��ر‬ ‫آخ � ��ر م � �ب � ��اراة ل� ��ه ف� ��ي ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية يوم (الجمعة) اماضي‬ ‫أم ��ام ب��رك��ان ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف من‬ ‫توقيع عدنان ال��وردي‪ ،‬ه يحتل‬ ‫الصف اأخير برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬

‫إلترا «الغرين غادياتورز» ينسحب من «امكانة» والفصائل اأخرى تثمن امبادرة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أعلن أمس (الخميس) فصيل‬ ‫مجموعة امحاربن الخضر ‪2006‬‬ ‫"ال �غ��ري��ن غ ��ادي ��ات ��ورز" امشجعة‬ ‫ل �ف��ري��ق ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬أنها اتخذت قرار اانسحاب‬ ‫م ��ن ال� �ف� �ي ��راج ال �ج �ن��وب��ي ام�ت�م�ث��ل‬ ‫ف��ي معقل مشجعي فريق الرجاء‬ ‫ب �م��رك��ب م�ح�م��د ال �خ��ام��س وال ��ذي‬ ‫يعرف ب�"امكانة" لصالح الفصائل‬ ‫امشجعة اأخرى‪.‬‬ ‫وحسب البيان الذي توصلنا‬ ‫ب� �ن� �س� �خ ��ة م � �ن � ��ه‪ ،‬أوض � � � ��ح ف �ص �ي��ل‬ ‫"م �ج �م��وع��ة ام� �ح ��ارب ��ن ال �خ �ض��ر"‬ ‫أن ق��رار اان�س�ح��اب ج��اء مصلحة‬ ‫ال ��رج ��اء م �ش �ي��رة إل ��ى أن �ه��ا ت��رك��ت‬ ‫م �ه �م��ة اإش� � � � ��راف ع� �ل ��ى ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق وت � ��أط� � �ي � ��ر ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫الخضراء لباقي الفصائل اأخرى‪.‬‬ ‫وأضافت مجموعة امحاربن‬

‫ال �خ �ض��ر ‪ 2006‬ق ��ائ �ل ��ة‪" :‬ات �خ��ذن��ا‬ ‫قرارا حاسما وهاما في مسيرتنا‪،‬‬ ‫وارت��أي�ن��ا أن��ه ف��ي مصلحة فريقنا‬ ‫الكبير ال��رج��اء العامي وق��ررن��ا أن‬ ‫ن�ن�س�ح��ب م ��ن ال �ف �ي��راج ال�ج�ن��وب��ي‬ ‫ه � � ��ذا ال � � �ق � � ��رار ال � � � ��ذي ك � � ��ان وق� �ع ��ه‬ ‫ح ��زي� �ن ��ا ع� �ل ��ى ج� �م� �ي ��ع اأع � �ض� ��اء‬ ‫بمجموعتنا ولكنه ف��ي مصلحة‬ ‫الرجاء وفي مصلحة الفيراج"‪.‬‬ ‫وتابعت امجموعة الرجاوية‬ ‫قائلة‪" :‬وذلك نظرا للمشاكل التي‬ ‫أصبحت ف��ي ال�ف�ي��راج ال��ذي كثرت‬ ‫ف �ي��ه ال� �ص ��راع ��ات ال �ت ��ي ت ��أت ��ي م��ن‬ ‫بعض الفئات غير امحسوبة على‬ ‫جمهور الرجاء الكبير‪ ،‬لهذا قررنا‬ ‫أن نترك امهام لباقي امجموعات‬ ‫ف� ��ي ال� �ك ��ورف ��ا س � ��ود ون �ت �م �ن��ى أن‬ ‫ي �ت �ح �ك �م��وا ف� ��ي ال� �ف� �ي ��راج ت �ف��ادي��ا‬ ‫لعرقلة سير فريقنا ال��ذي أصبح‬ ‫ف ��ي ت ��وه ��ج اآن وك ��ذل ��ك ج�م�ه��ور‬ ‫ال��رج��اء ال ��ذي يصنف ك��ل أس�ب��وع‬

‫من بن اأفضل عاميا"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت إل � � �ت� � ��را "ال � �غ� ��ري� ��ن‬ ‫غ � � � ��ادي � � � ��ات � � � ��ورز" إل � � � ��ى أن ق � � ��رار‬ ‫اان � �س � �ح� ��اب "ك � � ��ان ص �ع �ب��ا أن �ن��ا‬ ‫ع �ش �ن��ا أج� �م ��ل اأوق � � � ��ات ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ام �ك��ان ال� ��ذي أم�ض�ي�ن��ا ف �ي��ه أزه��ى‬ ‫وأح� �ل ��ى ال �ل �ح �ظ��ات ف ��ي ح �ي��اة كل‬ ‫ف ��رد م�ن��ا ل�ك�ن��ه ج ��اء ل�ك��ي ا نكون‬ ‫ط��رف��ا ف��ي ال �ن��زاع��ات وال �ص��راع��ات‬ ‫داخ��ل امكانة وه��و ش��يء معروف‬ ‫ع�ل��ى م�ج�م��وع�ت�ن��ا ال �ت��ي ل��م ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي ص ��راع م��ع أي م�ج�م��وع��ة مند‬ ‫ت��أس �س �ن��ا ف ��ي ‪ 20/03/2006‬أن‬ ‫ه��دف �ن��ا اأول واأخ � �ي� ��ر ك � ��ان ه��و‬ ‫خدمة الرجاء واأعمال التي قمنا‬ ‫بها في مسيرتنا شاهد حي ولنا‬ ‫ال �ش��رف لتحتسب ب��اس��م ال�ك��ورف��ا‬ ‫سود"‪.‬‬ ‫وخ �ت �م ��ت م �ج �م��وع��ة ال �غ��ري��ن‬ ‫غادياتورز بيانها قائلة‪" :‬أخيرا‬ ‫م��ا دام��ت ال��رج��اء م��وج��ودة فنحن‬

‫ك��ذل��ك م ��وج ��ودون ك�ج �م �ه��ور لها‬ ‫حتى ام�م��ات‪ ،‬ونعتذر م��رة أخرى‬ ‫لشعب الخضراء ال��وف��ي ونتمنى‬ ‫حظا موفقا إخواننا في الكورفا‬ ‫س��ود في مواصلة مشوار التألق‬ ‫وتشريف اسم الرجاء‪ ،‬نعتذر منك‬ ‫يا حمزة وعنتر رحمكم الله"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج �ه �ت �ه��ا ل � ��م ي� �ت ��أخ ��ر رد‬ ‫فعل الفصائل امشجعة للرجاء‪،‬‬ ‫وال �ت��ي اس�ت�ح�س�ن��ت ق ��رار ال�غ��ري��ن‬ ‫غ��ادي��ات��ورز م�ش�ي��دة ب�م��ا حققته‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ام� �ن� �س� �ح� �ب ��ة ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا اإط� � � � � � � ��ار‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫م�ج�م��وع��ات ام �ك��ان��ة غ��ري��ن ب��وي��ز‪،‬‬ ‫اإيغلز‪ ،‬درب السلطان بعد إعان‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �غ ��ري ��ن غ ��ادي ��ات ��ورز‬ ‫اانسحاب من الفيراج الجنوبي‬ ‫"امكانة" فإنه لن يتجرأ أحد على‬ ‫ن �ك��ران م��ا ق��ام��ت ب��ه ل �ل �ف �ي��راج من‬ ‫تضحيات وعمل من خ��ال عديد‬

‫اأع �م��ال وام�س��اه�م��ات القيمة من‬ ‫أج � ��ل ال� ��وق� ��وف وت �ش �ج �ي��ع ف��ري��ق‬ ‫الرجاء الرياضي في الضراء قبل‬ ‫ال� �س ��راء وإي� �ث ��ار ل�ل�ن�ف��س ه ��ي من‬ ‫صفات امحاربن"‪.‬‬ ‫وع � � � ��رب � � � ��ون � � � ��ا ع� � � � ��ن ال� � � ��وف� � � ��اء‬ ‫وااع � � �ت� � ��راف ب��ال �ج �م �ي��ل‪ ،‬أع �ل �ن��ت‬ ‫م�ج�م��وع��ات ام �ك��ان��ة ح�م��ل رس��ال��ة‬ ‫"م� �ي� �س ��اج "ي �ع �ت �ب��ر وس� � ��ام ش��رف‬ ‫ف � ��ي ص � � ��در ك � ��ل ع� ��ائ � �ل� ��ة ال� �غ ��ري ��ن‬ ‫غادياتورز خ��ال ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫على شرفهم‪.‬‬ ‫وخ�ت�م��ت ال�ف�ص��ائ��ل امشجعة‬ ‫ل �ل��رج��اء ب �ي��ان �ه��ا ب �ت �ق��دي��م ال�ش�ك��ر‬ ‫الجزيل لكل أعضاء إلترا الغرين‬ ‫غادياتورز على "الخطوة الكبيرة‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت بها امجموعة م��ا في‬ ‫ذل��ك م��ن ن�ف��ع ومصلحة كبيرتن‬ ‫ل � �ل � �ف � �ي ��راج م � ��ؤك � ��دة ل �ل �م �ج �م��وع��ة‬ ‫ام �ن �س �ح �ب��ة أن � �ه ��ا س �ت �ب �ق��ى رم� ��زا‬ ‫للتضحية‪ ،‬وتحيى الرجاء"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪361 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫صراع بن إنتر ميان وسوسيداد‬ ‫على خدمات يانوزاي‬

‫أش ��ارت ت�ق��اري��ر صحافية إل��ى أن ن��ادي‬ ‫إنتر ميان يسعى بقوة من أجل ضم الجناح‬ ‫البلجيكي الشاب عدنان يانوزاي اعب فريق‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د اإن �ج �ل �ي��زي ف��ي م��وس��م‬ ‫اانتقاات الشتوية امقبل على سبيل اإعارة‪.‬‬ ‫وك ��ان روب�ي��رت��و مانشيني ام��دي��ر الفني‬ ‫الجديد إنتر قد أبدى إعجابه الشديد بقدرات‬ ‫الاعب الصغير ومهاراته امتميزة التي لفتت‬ ‫إليه اأنظار بشدة في اموسم اماضي‪ ،‬ويرى‬ ‫م��ان�ش�ي�ن��ي أن ال �ج �ن��اح ال �ش��اب س�ي�ك��ون حا‬ ‫م�ن��اس�ب��ا للفشل ال�ه�ج��وم��ي ال ��ذي ي�ع��ان��ي منه‬ ‫ال�ن�ي��رات��زوري منذ ب��داي��ة ام��وس��م حيث يفتقد‬ ‫ال�ف��ري��ق لاعبن أص�ح��اب س��رع��ات وم�ه��ارات‬ ‫ي� �ج� �ي ��دون ااخ� � �ت � ��راق‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي� �ت ��واف ��ر ف��ي‬ ‫يانوزاي ‪.‬‬ ‫إدارة إن �ت��ر ستسعى اس�ت�غ��ال اأزم��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ع��ان��ي م�ن�ه��ا ال ��اع ��ب ه ��ذا ام ��وس ��م في‬ ‫ص � �ف ��وف ال� �ش� �ي ��اط ��ن ال� �ح� �م ��ر ح� �ي ��ث أن� � ��ه ل��م‬ ‫يشارك س��وى في ‪ 12‬مباراة مع الفريق منذ‬ ‫تولي ام��دي��ر الفني الهولندي لويس ف��ان غال‬ ‫اإدارة ال�ف�ن�ي��ة ف��ي ب��داي��ة ام��وس��م وتفضيله‬ ‫ال��دائ��م للجناح اإك ��وادوري أنطونيو فالنسيا‬ ‫واإن�ج�ل�ي��زي ال��دول��ي آش�ل��ي ي��ون��غ‪ ،‬م�ب��ررا ذلك‬ ‫بالقدرات الدفاعية امحدودة لدى يانوزاي وهو‬ ‫ما يقلل من فرص مشاركته بشكل أساسي ‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ أن تعاقد مانشستر يونايتد مع‬ ‫صفقاته ال�ج��دي��دة ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬تغير الرسم‬ ‫التكتيكي للفريق كليا وبات فان غال يعتمد‬ ‫ع�ل��ى اع �ب��ن أص �ح��اب س��رع��ات وق� ��درة على‬ ‫ااختراق إضافة إلى تكليفهم بمهام دفاعية‬ ‫كبيرة للتغطية خلف الخط اأمامي والتصدي‬ ‫للهجمات امرتدة للخصم وهو ما يرجح كفة‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا وآش �ل��ي ي��ون��غ إل ��ى ح��د ك�ب�ي��ر على‬ ‫يانوزاي ‪.‬‬ ‫ول��ن يكون إنتر الفريق الوحيد الساعي‬ ‫للحصول على خدمات الاعب الشاب‪ ،‬حيث‬ ‫أك��دت التقارير أن ام��دي��ر الفني ااسكتلندي‬ ‫دي �ف �ي��د م��وي��س ام � ��درب ال �س��اب��ق م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وال� ��ذي ق ��ام ب�ت�ص�ع�ي��د ي ��ان ��وزاي إل��ى‬ ‫ال �ف��ري��ق اأول وب ��زغ ن�ج�م��ه ت�ح��ت ق �ي��ادت��ه في‬ ‫ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‪ ،‬ق ��د ط �ل��ب م ��ن إدارة ري ��ال‬ ‫سوسيداد اإسباني الذي تولى قيادته الفنية‬ ‫أخيرا التعاقد مع الاعب في يناير امقبل‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد يلقى قبوا من جانب الاعب في ظل‬ ‫العاقة الجيدة التي تربطه بمدربه السابق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تيري هنري والديوك‪ ..‬مسيرة من ذهب في عالم الساحرة امستديرة‬ ‫موهبة هنري ظهرت في سن مبكرة < الفرنسي دخل مصاف أساطير الكرة الفرنسية‬ ‫ق �ب��ل أي � ��ام ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬أع �ل��ن ال�ن�ج��م‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ام �خ �ض��رم ت �ي��ري ه�ن��ري‬ ‫اع �ت��زال��ه ع��ال��م ال �س��اح��رة ام�س�ت��دي��رة‬ ‫كاعب بعد مسيرة طويلة امتدت ما‬ ‫يزيد عن ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫م �س �ي��رة ح �ق��ق خ��ال �ه��ا ه �ن��ري‬ ‫إن� � � � �ج � � � ��ازات ع � � ��دي � � ��دة س � � � � ��واء ع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى اأن ��دي ��ة أو ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة ل�ي�ض��ع نفسه‬ ‫ع��ن ج ��دارة واس�ت�ح�ق��اق ف��ي مصاف‬ ‫أساطير ال�ك��رة الفرنسية م��ن أمثال‬ ‫ميشال باتيني وزي��ن الدين زيدان‬ ‫وجوست فونتاين‪.‬‬ ‫م��وه�ب��ة ه �ن��ري ظ �ه��رت ف��ي سن‬ ‫مبكرة‪ ،‬وه��و ما دف��ع ن��ادي موناكو‬ ‫لضمه وهو في الخامسة عشرة من‬ ‫عمره بعد أن قضى فترة وجيزة في‬ ‫مركز كليرفونتن الشهير‪ ،‬وخ��ال‬ ‫س�ن��وات قليلة صعد النجم الشاب‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق اأول ت �ح��ت ق �ي��ادة آرس��ن‬ ‫فينغر‪.‬‬ ‫ل ��م ي�خ�ي��ب ه �ن��ري ظ ��ن ج��اك�ي��ه‪،‬‬ ‫وخ � ��ال أول م��واج �ه �ت��ن ف ��ي ك��أس‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م أم � � � � ��ام ج � � �ن � ��وب إف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫وال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬س �ج��ل ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫ول � �ك� ��ن م� ��ع ل � �ج� ��وء ام � � � ��درب ام �ح �ن��ك‬ ‫لخطط دفاعية في معظم امباريات‬ ‫ال� �ت ��ال� �ي ��ة‪ ،‬اق� �ت� �ص ��ر ااع � �ت � �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫"ت�ي�ت��ي" ك�ب��دي��ل‪ ،‬ك�م��ا أن��ه ل��م ي�ش��ارك‬ ‫ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ال �ت ��ي ن�ج��ح‬ ‫خ��ال�ه��ا م�ن�ت�خ��ب ف��رن�س��ا ف��ي ال�ف��وز‬ ‫ع�ل��ى ن�ظ�ي��ره ال�ب��رازي�ل��ي ‪ 0-3‬ليتوج‬ ‫ب�ل�ق��ب ام��ون��دي��ال ل�ل�م��رة اأول� ��ى في‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫ب �ع��د ام ��ون ��دي ��ال خ� ��اض ه �ن��ري‬ ‫تجربة قصيرة لم تكلل بالنجاح مع‬ ‫ن ��ادي ي��وف�ن�ت��وس اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ليقرر‬ ‫اال �ت �ح��اق ب �م��درب��ه ال �س��اب��ق آرس��ن‬ ‫فينغر في نادي آرسنال اإنجليزي‬ ‫ال ��ذي ت�ف�ج��رت م�ع��ه م��وه�ب�ت��ه بشكل‬ ‫فاق كل التوقعات‪.‬‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة أم� ��م أورب� � ��ا ‪،2000‬‬ ‫واص �ل��ت ف��رن �س��ا ع��روض �ه��ا ال�ق��وي��ة‬ ‫ولعب هنري هذه امرة دورا أساسيا‬ ‫ف��ي ال �ف��ري��ق ال� ��ذي أط� ��اح ب��إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫وال� �ب ��رت� �غ ��ال ق �ب ��ل أن ي �ت �ف ��وق ع�ل��ى‬ ‫إيطاليا في امباراة النهائية بهدف‬ ‫تريزيغيه الذهبي لينال أول ألقابه‬ ‫في البطولة منذ ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫م��ع ام ��درب ج��اك س��ان�ت�ي�ن��ي‪ ،‬لم‬ ‫ت� �ق ��دم ف��رن �س��ا ال � �ع� ��روض ام �ن �ت �ظ��رة‬ ‫في بطولة أم��م أورب��ا ‪ 2004‬وودع��ت‬ ‫البطولة من دور ال��‪ 16‬أم��ام اليونان‬ ‫ال�ت��ي ت��وج��ت اح�ق��ا ب��ال�ل�ق��ب‪ .‬هنري‬ ‫خ� ��اض ج �م �ي��ع م� �ب ��اري ��ات ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ف��ي ت�ل��ك ال�ب�ط��ول��ة كاعب‬ ‫أساسي ونجح في تسجيل هدفن‬ ‫أمام سويسرا في مرحلة امجموعات‬ ‫عابرا بالفريق لأدوار اإقصائية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��دي ��د ل� �ع ��ب ه� �ن ��ري دورا‬

‫اللقب العامي اأ خ�ي��ر موسم‬ ‫‪.2009‬‬ ‫و ل� � ��م ي� �ك ��ن م� ��و س� ��م ‪2010‬‬ ‫مثاليا ل��رو س��ي بعد تعرضه‬ ‫ل � �ك � �س � ��ر ف� � � ��ي ر ج � � � �ل� � � ��ه‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫ت �ب��ع ذ ل� ��ك ا ن �ض �م��ا م��ه ل �ف��ر ي��ق‬ ‫دو ك��ا ت��ي‪ ،‬ل�ي�ع��ود ب�ع��د ه��ا إ ل��ى‬ ‫فريق ياماها مجددا‪.‬‬ ‫وعن عودة روسي القوية‬ ‫في موسم ‪ 2014‬قال ماركيز‪:‬‬ ‫“إنه أمر ا يصدق”‪.‬‬ ‫“ا ننسى أن س��ن رو س��ي‬ ‫و ص � � ��ل إ ل � � ��ى ‪ 35‬س � �ن� ��ة‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫اأ م��ر اأ ه��م ب��ا ل�ن�س�ب��ة ل��ي هو‬ ‫أ ن � ��ه ب� �ع ��د ق� �ض ��ا ئ ��ه م��و س �م��ن‬ ‫س �ي �ئ��ن م ��ع ف ��ر ي ��ق دو ك ��ا ت ��ي‪،‬‬ ‫عاد مجددً الى فريق ياماها‬

‫وق� ��ع اخ �ت �ي��ار اات � �ح� ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن ��س ع � �ل� ��ى ال � �ص � ��رب � ��ي ن� ��وف� ��اك‬ ‫دج��وك��وف �ي �ت��ش ك��أف �ض��ل اع ��ب في‬ ‫‪ 2014‬ب�ي�ن�م��ا اخ �ت �ي��رت اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫سيرينا وليامز كأفضل اعبة‪.‬‬ ‫ويتحدد ااختيار وفقا مستوى‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن خ � � ��ال ب� � �ط � ��وات ج ��ول ��ة‬ ‫امحترفن والبطوات اأربع الكبرى‪.‬‬ ‫ون� � � � ��ال دج� ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش ب �ط��ل‬ ‫وي �م �ب �ل��دون ال �ج��ائ��زة ل �ل �م��رة ال��راب �ع��ة‬ ‫بعدما أحرز سبعة ألقاب خال العام‬ ‫ال �ح��ال��ي وأن �ه��ى ام��وس��م ف��ي ص ��دارة‬ ‫التصنيف ال�ع��ام��ي للمرة الثالثة في‬ ‫أربع سنوات‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ت س �ي��ري �ن��ا ب��ال �ج��ائ��زة‬ ‫للمرة الخامسة ف��ي مشوارها ال��ذي‬ ‫ش�ه��د ن�ج��اح�ه��ا ف��ي إح ��راز ‪ 18‬لقبا‬ ‫ف��ي البطوات اأرب��ع الكبرى آخرها‬ ‫لقب بطولة أميركا امفتوحة في العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫س�ي�ح�ت�ف��ظ ام� � ��درب ام�ك�س�ي�ك��ي‬ ‫خافيير أغيري بمنصبه مع امنتخب‬ ‫الياباني في ك��أس آسيا ام�ق��ررة في‬ ‫أس�ت��رال�ي��ا ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من تورطه بفضيحة التاعب بنتائج‬ ‫الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وم��ن امفترض أن يمثل أغيري‬ ‫أمام امحكمة في فالنسيا اإسبانية‬ ‫في فبراير امقبل بعد ورود اسمه في‬ ‫فضيحة التاعب بالنتائج التي تعود‬ ‫إلى عام ‪ 2011‬حن كان مدربا لريال‬ ‫سرقسطة‪.‬‬ ‫ويشكك اادع ��اء اإسباني بأن‬ ‫أغيري و‪ 40‬شخصا آخر متورطون‬ ‫ف��ي ال �ت��اع��ب ب�ن�ت�ي�ج��ة ام� �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫شهدت فوز سرقسطة على ليفانتي‬ ‫‪ 1-2‬م��ا جعل اأول يتجنب الهبوط‬ ‫إلى الدرجة الثانية‪.‬‬

‫تييري هنري الاعب الدولي الفرنسي السابق (أرشيف)‬ ‫محوريا مع "ال��زرق" خال مونديال‬ ‫‪ ،2006‬ف �خ��ال ال � ��دور اأول‪ ،‬سجل‬ ‫ه��دف��ا ف��ي م �ب��اراة ان�ت�ه��ت ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫‪ 1-1‬أم ��ام ك��وري��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة وه��دف��ا‬ ‫آخر عزز به انتصار فرنسا بهدفن‬ ‫دون م �ق��اب��ل ع �ل��ى ت ��وغ ��و‪ ،‬ليصعد‬ ‫الديوك للدور الثاني بشق اأنفس‪.‬‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا ك � ��ان � ��ت م �خ �ت �ل �ف ��ة ف��ي‬ ‫اأدوار اإقصائية مع توهج زيدان‪،‬‬ ‫ون �ج �ح��ت ف��ي إق �ص��اء إس �ب��ان �ي��ا من‬ ‫ال��دور ال�ث��ان��ي‪ ،‬ث��م ال�ب��رازي��ل ف��ي ربع‬

‫النهائي ب�ه��دف دون مقابل سجله‬ ‫ه �ن��ري‪ ،‬وم ��ن ب�ع��ده��ا ال �ب��رت �غ��ال في‬ ‫دور اأرب �ع ��ة‪ ،‬ل�ت��واج��ه إي�ط��ال�ي��ا في‬ ‫النهائي وتخسر بركات الترجيح‬ ‫خ��ال م��واج�ه��ة ك��ان أش�ه��ر م��ا فيها‬ ‫ن�ط�ح��ة "زي� � ��زو" ل �ل �م��داف��ع اإي �ط��ال��ي‬ ‫ماركو ماتيراتزي‪.‬‬ ‫خال تصفيات مونديال ‪،2010‬‬ ‫ك��ان��ت فرنسا ق��اب ق��وس��ن أو أدن��ى‬ ‫م��ن ت��ودي��ع التصفيات ولكن هنري‬ ‫ام� �ت� �ل ��ك ال� �ح� �ل ��ول م� ��ن ج ��دي ��د خ ��ال‬

‫م �ب��اراة ال �ع��ودة مرحلة ال�ب��اي أوف‬ ‫أم ��ام ج�م�ه��وري��ة أي��رل �ن��دا ف��ي ملعب‬ ‫سان دون��ي‪ ،‬حن سيطر على الكرة‬ ‫ب �ي��ده ع �ل��ى ح� ��دود ام �ن �ط �ق��ة ق �ب��ل أن‬ ‫ي��رس��ل ك ��رة ع��رض �ي��ة س �ج��ل ع�ب��ره��ا‬ ‫ويليام غااس هدف الفوز والتأهل‪،‬‬ ‫ليصبح "ت�ي�ت��ي" بعدها ال�ع��دو رقم‬ ‫واحد لأيرلندين‪.‬‬ ‫ف ��ي ج� �ن ��وب إف ��ري �ق �ي ��ا‪ ،‬ل ��م ي�ك��ن‬ ‫ت��رك �ي��ز اع �ب��ي ام �ن �ت �خ��ب ال�ف��رن�س��ي‬ ‫داخ� ��ل ام�س�ت�ط�ي��ل اأخ �ض ��ر‪ ،‬وش�ه��د‬

‫مارك ماركيز‪ :‬عودة فالنتينو روسي القوية ا تُصدق‬ ‫ق � � � � � � � ��ال ب� � � � �ط � � � ��ل ا ل � � � �ع � � ��ا ل � � ��م‬ ‫ل� � �ل � ��درا ج � ��ات ا ل � �ن� ��ار ي� ��ة م � ��ارك‬ ‫م ��ار ك� �ي ��ز إن ا ل� �ط ��ر ي� �ق ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫أ ع��اد ف�ي�ه��ا ف��ا ل�ن�ت�ي�ن��و رو س��ي‬ ‫إ ح� �ي ��اء م �س �ي��ر ت��ه ف ��ي ا م��و ت��و‬ ‫ج � ��ي ب � ��ي ف � ��ي م� ��و س� ��م ‪2014‬‬ ‫ب�ع��د م��وا س��م ص�ع�ب��ة وا ج�ه�ت��ه‬ ‫ش� �ك� �ل ��ت إ ن� � �ج � ��ازا ا ي� �ص ��دق‪،‬‬ ‫م �ش �ك �ك��ا ف ��ي ق � ��درة أي دراج‬ ‫آخر على القيام بذلك‪.‬‬ ‫و ح � ��ل رو س� � ��ي ف� ��ي ا م ��ر ك ��ز‬ ‫ا ل� �ث ��ا ن ��ي ف� ��ي ت ��ر ت� �ي ��ب ب �ط��و ل��ة‬ ‫ا ل ��درا ج ��ن ه ��ذا ا م��و س��م خ�ل��ف‬ ‫ب �ط��ل ا ل �ع��ا ل��م م� ��ارك م��ار ك �ي��ز‪،‬‬ ‫م� �ح� �ق� �ق ��ا ف� � ��وز ي� � ��ن ك� �ب� �ي ��ر ي ��ن‪،‬‬ ‫و ه� ��و أ ن� �ج ��ح م ��و س ��م ل� �ل ��دراج‬ ‫اإ ي�ط��ا ل��ي م�ن��ذ ح�ص��و ل��ه على‬

‫‪9‬‬

‫وا م� � ��و س� � ��م ا م � ��ا ض � ��ي ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫جيدً له‪ ،‬إا انه لم يفقد اأمل‬ ‫وأظهر مدى قوته ك��دراج في‬ ‫اموسم الحالي”‪.‬‬ ‫“ ع� �ن ��د م ��ا ت �م �ض��ي ‪ 3‬أو ‪4‬‬ ‫أ ع� � ��وام دون ت �ح �ق �ي��ق ن �ت��ا ئ��ج‬ ‫إيجابية‪ ،‬فيكون من الصعب‬ ‫اا س �ت �م��رار وا ل �ع ��ودة م �ج��ددا‬ ‫إ ل � � ��ى ا ل � �ق � �م� ��ة‪ .‬ورو س� � � � ��ي ع ��اد‬ ‫مجددا وبقوة كبيرة”‪.‬‬ ‫“ ف � � � � ��ي م� � ��ا ل � � �ي� � ��ز ي� � ��ا‪ ،‬و م� � ��ع‬ ‫در ج � � � � � ��ات ح � � � � � ��رارة م ��ر ت� �ف� �ع ��ة‬ ‫وصلت إلى ‪ 35‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫كان روسي يدفع بأقصى ما‬ ‫ل��د ي��ه ح �ت��ى اأ م� �ت ��ار اأ خ �ي��رة‬ ‫من السباق”‪.‬‬ ‫“أ ن ��ا أ ح �ت��ر م��ه إ ل��ى أ ق�ص��ى‬

‫الحدود‪ ،‬وهذا ما قلته دائما‪.‬‬ ‫أود أن أ س � �ي� ��ر ع� �ل ��ى خ �ط ��اه‬ ‫ف��ي ا م �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬و ل �ك��ن اأ م ��ور‬ ‫ستكون صعبة للغاية”‪.‬‬ ‫م ��ن ن��ا ح �ي �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ز م �ي��ل‬ ‫رو س� � � ��ي ف � ��ي ف� ��ر ي� ��ق ي ��ا م ��ا ه ��ا‬ ‫خ� ��ور خ� ��ي ل � ��ور ن � ��زو إ ن � ��ه ك ��ان‬ ‫م�ص��دو م��ا ب��ردة فعل السائق‬ ‫اإ ي�ط��ا ل��ي ه��ذا ا م��و س��م بعدما‬ ‫واجه مواسم صعبة‪.‬‬ ‫و ق � � � � � ��ال ل � � � � ��ور ن� � � � ��زو‪ “ :‬م � ��ن‬ ‫ا م � �ع� ��روف أ ن� ��ه ع �ن��د م��ا ي �ك��ون‬ ‫ه �ن ��اك ز م �ي ��ل ل ��ك ف ��ي ا ل �ف��ر ي��ق‬ ‫ق� � � � ��وي وأ س � � � � � � ��رع م� � � �ن � � ��ك‪ ،‬م ��ن‬ ‫ا ل �ص �ع��ب ج� ��دا ا ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫نفس الزخم والقوة ومحاولة‬ ‫التغلب على هذا الرجل”‪.‬‬

‫أبطال العالم في امغرب (اموندياليتو)‬ ‫تغطية شاملة‬ ‫أخبار وحاليل وكواليس‬

‫مواكبة ميدانية دائمة ودؤوبة‬

‫“ ه� �ن ��اك ب �ع��ض ا ل ��درا ج ��ن‬ ‫ا ل� � �س � ��ا ب� � �ق � ��ن ك� � � � ��ان أداؤ ه � � � � � ��م‬ ‫ي � �ت� ��را ج� ��ع إ ل� � ��ى اأ س � � � ��وأ ع �ن��د‬ ‫م ��زا م �ل �ت �ه��م ل� ��درا ج� ��ن أ س� ��رع‬ ‫منهم”‪.‬‬ ‫“ ف��ا ل �ن �ت �ي �ن��و ع� �ك ��س ذ ل� ��ك‪.‬‬ ‫أ ص�ب��ح أ ق��وى وأ ق ��وى‪ ،‬واآن‪،‬‬ ‫ب��ا ل �ن �س �ب��ة ل � ��ي‪ ،‬م� ��ن ا ل �ص �ع��ب‬ ‫ج��دا التغلب عليه –ربما هو‬ ‫قوي للغاية! أتمنى أن يكون‬ ‫أقل قوة من ذلك”‪.‬‬ ‫وأ ض � � � � � � ��اف ل � � � ��ور ن � � � ��زو أن‬ ‫ا ل �ع �م��ل ا ل� ��ذي ق� ��ام ب ��ه رو س ��ي‬ ‫ف� � ��ي م � ��و س � ��م ‪ 2014‬إ ع� � � ��ادة‬ ‫إ ح �ي��اء م �س �ي��ر ت��ه اا ح �ت��را ف �ي��ة‬ ‫كان غير اعتيادي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ع ��دي ��د م ��ن اان �ق �س��ام��ات‬ ‫وال �خ��اف��ات ال�ع�ل�ن�ي��ة ب��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫وام��درب ريمون دومينيك‪ ،‬لتنتهي‬ ‫ام �ش��ارك��ة ب�ن�ت��ائ��ج م�خ��زي��ة وخ ��روج‬ ‫سريع م��ن ال��دور اأول‪ .‬ول��م يشارك‬ ‫ه � �ن� ��ري س � � ��وى ل� ��دق� ��ائ� ��ق م � �ع� ��دودة‬ ‫كبديل مختتما مسيرته مع الديوك‬ ‫ب� �م� �ش ��ارك ��ة وج� � �ي � ��زة أم� � � ��ام ج �ن��وب‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ل �ي �ص �ب ��ح رص� � �ي � ��ده م��ن‬ ‫امباريات الدولية ‪ 123‬مباراة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫علم موقع قنوات الكأس أن نادي‬ ‫ال�ق��ادس�ي��ة الكويتي رص��د ‪ 650‬ألف‬ ‫دوار لضم ال�ب��رازي�ل��ي فينيسيوس‬ ‫ه ��داف ال �ج �ه��راء‪ ،‬ف��ي صفقة انتقال‬ ‫نهائي اعتبارا من شهر يناير امقبل‬ ‫خال اانتقاات الشتوية‪.‬‬ ‫وج ��رت م� �ش ��اورات ب��ن إدارت ��ي‬ ‫ال �ن��ادي��ن ف��ي اأي� ��ام ام��اض �ي��ة‪ ،‬لطلب‬ ‫ض��م ال �ه��داف ال �ب��رازي �ل��ي ف��ي ي�ن��اي��ر‪،‬‬ ‫ل�ت��دع�ي��م ص �ف��وف ال �ق��ادس �ي��ة‪ ،‬امقبل‬ ‫ع �ل��ى م� �ش ��ارك ��ات ه ��ام ��ة ف ��ي م�ل�ح��ق‬ ‫أب �ط��ال آس �ي��ا‪ ،‬ح�ي��ث س�ي��اق��ي فريق‬ ‫ال��وح��دات اأردن � ��ي‪ ،‬وف��ي ح��ال ف��وزه‬ ‫سيلتقي مع أهلي جدة السعودي في‬ ‫عقر داره‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪361 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مانشستر سيتي جاهز لزيادة الضغط على تشلسي امتصدر‬ ‫أصدقاء أغويرو يواجهون كريستال بااس < ليفربول وتوتنهام إلى نصف نهائي كأس الرابطة‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ب� ��وس� ��ع م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ام � �ت� ��أل� ��ق زي � � � ��ادة ال �ض �غ��ط‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ش �ل �س��ي م� �ت� �ص ��در ال � � ��دوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از ل�ك��رة ال�ق��دم إذا‬ ‫ت �م �ك��ن م ��ن ال� �ف ��وز ع �ل��ى ك��ري �س �ت��ال‬ ‫بااس امتعثر غدا (السبت)‪.‬‬ ‫ول��ن يلعب تشلسي مع ستوك‬ ‫سيتي حتى ي��وم (ااث�ن��ن) امقبل‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ف��إن ف��وز س�ي�ت��ي ف��ي ملعب‬ ‫ااتحاد أمام بااس الذي لم يحقق‬ ‫أي ف� ��وز ف ��ي آخ� ��ر أرب � ��ع م �ب��اري��ات‬ ‫بالدوري سيجعل الفريق صاحب‬ ‫اأرض يعادل رصيد فريق جوزيه‬ ‫مورينيو والبالغ ‪ 39‬نقطة‪.‬‬ ‫وك ��ان س�ي�ت��ي ي�ت��أخ��ر ف��ي وق��ت‬ ‫س��اب��ق بثماني ن�ق��اط ع��ن تشلسي‬ ‫ل �ك �ن��ه ح �ق��ق ف � ��وزه ال �خ ��ام ��س ع�ل��ى‬ ‫التوالي في امسابقة عندما تفوق‬ ‫‪ 1-0‬على ليستر سيتي فريق الذيل‬ ‫ب �ف �ض��ل ه� ��دف ف ��ران ��ك ام� �ب ��ارد ف��ي‬ ‫الجولة اماضية‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن‪ ،‬ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ذل ��ك‬ ‫س �ي �خ ��وض س �ي �ت��ي ام� � �ب � ��اراة أم� ��ام‬ ‫ب� � ��ااس ص ��اح ��ب ام ��رك ��ز ال� �س ��ادس‬ ‫عشر ب��دون مهاجم صريح في ظل‬ ‫إصابة سيرخيو أغويرو وستيفان‬ ‫ي��وف�ي�ت�ي�ت��ش وإي� ��دن دزي �ك��و بينما‬ ‫ت �ع ��رض ال �ق��ائ��د وام� ��داف� ��ع ف�ي�ن�س��ن‬ ‫كومباني إصابة أمام ليستر‪.‬‬ ‫وا يشعر م��ان��وي��ل بليغريني‬ ‫م��درب سيتي بالقلق وأب��دى ثقته‬ ‫ف ��ي ال �ع �ث��ور ع �ل��ى اع ��ب ي�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫شغل مركز امهاجم أمام بااس‪.‬‬ ‫وق��ال بليغريني للصحافين‪:‬‬ ‫"سنمكث ه��ذا اأس �ب��وع ف��ي إع��داد‬ ‫الاعبن الذين بوسعهم شغل هذا‬ ‫ام��رك��ز‪ .‬ف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي ن�ح��اول‬ ‫عاج كل الاعبن أننا ا نملك أي‬ ‫مهاجم‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ي �س �ت �ط �ي��ع دي �ف �ي��د‬ ‫س �ي �ل �ف��ا وس� �م� �ي ��ر ن � �ص ��ري وب ��اق ��ي‬ ‫اع �ب��ي ال ��وس ��ط ت�س�ج�ي��ل اأه� ��داف‬ ‫ول��ذل��ك س�ن��رى خ��ال ه��ذا اأس�ب��وع‬ ‫أف� �ض ��ل ط��ري �ق��ة ل �ل �ع��ب ف ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫امقبلة وحتى يتعافى مهاجمونا‪".‬‬ ‫وا يعاني تشيلسي ‪-‬الذي فاز‬ ‫بهدفن على هال سيتي في الجولة‬ ‫اماضية‪ -‬من مشاكل هجومية لكن‬ ‫بعد تقلص فارق النقاط مع سيتي‬ ‫ط ��ال ��ب س �ي �س��ك ف ��اب��ري �غ ��اس اع��ب‬ ‫ال��وس��ط زم� ��اء ه ب �ض��رورة ت�ط��وي��ر‬ ‫مستواهم مواصلة رحلة امنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وقال فابريغاس موقع تشلسي‬ ‫ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت‪" :‬ي �م �ك��ن دائ� �م ��ا أن‬

‫يحيى توريه نجم خط وسط مانشستر سيتي (وكاات)‬ ‫ي �ط��ور ام� ��رء م �س �ت��واه‪ .‬ن �ح��ن ن��درك‬ ‫ذل ��ك وس �ن��واص��ل م �ح��اول��ة ت�ط��وي��ر‬ ‫م �س �ت��وان��ا خ ��ال ام � ��ران ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫تنفيذ ما يطلبه امدرب‪".‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬ي � �ش � �ع� ��ر ال �ج �م �ي��ع‬ ‫ب �ت��رك �ي��ز ك �ب �ي��ر وي �ت �ح �ل��ى ال�ج�م�ي��ع‬ ‫بااحترافية‪ .‬اأسبوعان أو الثاثة‬ ‫أسابيع امقبلة ستكون مهمة جدا‬ ‫لنا ويجب أن نستعد لذلك‪".‬‬

‫وسيلعب مانشستر يونايتد‬ ‫ص��اح��ب ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ‪-‬ال� ��ذي ف��از‬ ‫ب �ث ��اث �ي ��ة ع� �ل ��ى غ ��ري� �م ��ه ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫ف��ي ال �ج��ول��ة ام��اض �ي��ة‪ -‬ف��ي ض�ي��اف��ة‬ ‫أس �ت��ون ف�ي��ا غ��دا (ال �س �ب��ت) بينما‬ ‫يلتقي وست هام يونايتد صاحب‬ ‫امركز الرابع مع ليستر‪.‬‬ ‫وبعد غ� ��د (اأح � � � ��د) س�ي�ل�ع��ب‬ ‫نيوكاسل يونايتد م��ع سندراند‬

‫ف��ي م �ب��اراة ق�م��ة بينما يستضيف‬ ‫ليفربول منافسه أرس�ن��ال صاحب‬ ‫امركز السادس‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تأهل ليفربول‬ ‫وت � ��وت � �ن � �ه � ��ام إل� � � ��ى ال� � � � � ��دور ن �ص��ف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي م��ن مسابقة ك��أس راب�ط��ة‬ ‫اأن ��دي ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ ،‬ب �ف��وز اأول‬ ‫ع � �ل ��ى م� �ض� �ي� �ف ��ه ب � ��ورن� � �م � ��وث ‪،3-1‬‬ ‫وال� �ث ��ان ��ي ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ن �ي��وك��اس��ل‬

‫‪ 4-0‬أول أم��س (اأرب� �ع ��اء) ف��ي رب��ع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫في امباراة اأولى‪ ،‬سجل رحيم‬ ‫سترلينغ (‪ 20‬و‪ )51‬والصربي ازار‬ ‫ماركوفيتش (‪ )27‬أهداف ليفربول‪،‬‬ ‫ودان ج ��وس� �ل� �ي� �ن ��غ (‪ )57‬ه� ��دف‬ ‫بورنموث‪ ،‬متصدر دوري الدرجة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �ل �ق��اء ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬اك�ت�س��ح‬

‫ت��وت �ن �ه��ام ض�ي�ف��ه ب��رب��اع �ي��ة نظيفة‬ ‫سجلها الجزائري نبيل بن طالب‬ ‫(‪ )18‬والبلجيكي ن��اص��ر ال�ش��اذل��ي‬ ‫(‪ )46‬وهاري كاين (‪ )65‬واإسباني‬ ‫روبرتو سولدادو (‪.)70‬‬ ‫ول� �ح ��ق ل �ي �ف ��رب ��ول وت��وت �ن �ه��ام‬ ‫بتشلسي وش�ي�ف�ي�ل��د ي��ون��اي�ت��د من‬ ‫الدرجة الثانية اللذين تأها على‬ ‫ح� �س ��اب دري� �ب ��ي ك ��اون �ت ��ي (أول � ��ى)‬

‫وساوثمبتون (ممتازة)‪.‬‬ ‫وس� �ح� �ب ��ت ع� �ل ��ى ال � �ف� ��ور ق��رع��ة‬ ‫ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ف��أوق�ع��ت تشلسي‬ ‫م� � ��ع ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول‪ ،‬وت� ��وت � �ن � �ه� ��ام م��ع‬ ‫شيفيلد‪.‬‬ ‫وت�ق��ام م�ب��ارات��ا ال��ذه��اب ف��ي ‪20‬‬ ‫و‪ 21‬يناير‪ ،‬ومباراتا اإياب في ‪27‬‬ ‫و‪ 28‬منه‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫هدف نالدو امتأخر منح فولفسبورغ التعادل مع دورموند‬ ‫س � �ج� ��ل ن� � ��ال� � ��دو ه � ��دف � ��ا ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 85‬قاد به فولفسبورغ‬ ‫ل � �ل � �ت � �ع� ��ادل ‪ 2-2‬م� � ��ع م �ض �ي �ف��ه‬ ‫ب��روس�ي��ا دورت �م��ون��د أول أم��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ل �ي �ب �ق��ى ث��ان �ي��ا ف��ي‬ ‫دوري ال��درج��ة اأول��ى اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫بينما ترك الفريق امضيف في‬ ‫منطقة الهبوط‪.‬‬ ‫وأح � � ��رز ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ن ��ال ��دو‬ ‫ه ��دف ��ه م� ��ن ض ��رب ��ة رأس ق��وي��ة‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ت� � ��رك دون رق � ��اب � ��ة ف��ي‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق� ��ة‪ .‬وك � � � ��ان دورت � �م� ��ون� ��د‬

‫استعاد امقدمة في الدقيقة ‪76‬‬ ‫عبر اعبه تشيرو ايموبيلي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ام� �ه ��اج ��م اإي� �ط ��ال ��ي‬ ‫ال� � � � ��ذي ي � �ت � �ع� ��رض ان� � �ت� � �ق � ��ادات‬ ‫ش� ��دي� ��دة ب� �س� �ب ��ب أس � � ��وأ ب ��داي ��ة‬ ‫م��وس��م ل��دورت �م��ون��د ف ��ي ع �ق��ود‬ ‫هيأ الهدف اأول لبيير أيمريك‬ ‫أوباميانغ في الدقيقة الثامنة‪.‬‬ ‫وأدرك فولفسبورغ التعادل‬ ‫ب� �ت� �س ��دي ��دة خ � ��ادع � ��ة م � ��ن رك �ل ��ة‬ ‫ح ��رة ن �ف��ذه��ا ك �ي �ف��ن دي ب��روي��ن‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 29‬وب ��دا مسيطرا‬

‫ع�ل��ى ام �ب ��اراة ق �ب��ل أن يستعيد‬ ‫دورت� �م ��ون ��د ااس� �ت� �ح ��واذ ع�ل��ى‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫واق � � �ت � � ��رب إي � �م ��وب � �ي � �ل ��ي م��ن‬ ‫ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل ث � � ��اث م� � � ��رات ق �ب��ل‬ ‫أن ي �ه��ز ال �ش �ب ��اك ل �ك��ن وص �ي��ف‬ ‫ب �ط ��ل أم ��ان� �ي ��ا ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‬ ‫أخ�ف��ق ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى تقدمه‬ ‫ليسجل نالدو رابع أهدافه هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � � �م � � � � � � � � �ل� � � � � � � � ��ك‬ ‫ف��ول �ف �س �ب��ورغ ‪31‬‬

‫تغرم رويس أكثر من نصف مليون أورو بسبب القيادة‬ ‫ذك��ر ت�ق��ري��ر أن م��ارك��و روي��س اع��ب‬ ‫ب� ��روس � �ي� ��ا دورت� � �م � ��ون � ��د وم �ن �ت �خ��ب‬ ‫أم ��ان� �ي ��ا ت� �ع ��رض ل� �غ ��رام ��ة أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ن �ص��ف م �ل �ي��ون أورو ب�س�ب��ب ت �ك��رار‬ ‫قيادته بدون رخصة‪.‬‬ ‫وأوق � �ف ��ت ال �ش��رط��ة ال ��اع ��ب روي ��س‬ ‫البالغ من العمر ‪ 25‬سنة‪ ،‬وغرمته‬ ‫ب �س �ب��ب ال� �ق� �ي ��ادة ب �س��رع��ة أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫خ� �م ��س م � � ��رات م� �ن ��ذ ‪ 2011‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫ت �ك �ت �ش��ف ال �س �ل �ط��ات أن � ��ه ا ي�ح�م��ل‬ ‫رخصة قيادة منذ ذلك الحن‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت صحيفة بيلد اأم��ان�ي��ة عن‬ ‫روي ��س ق��ول��ه أول أم��س (اأرب �ع��اء)‪:‬‬ ‫"قررت منذ ذلك الحن أن أسلك هذا‬ ‫الطريق (القيادة بدون رخصة) لكن‬ ‫اأسباب التي دفعتني اتخاذ هذا‬

‫القرار ا أستطيع أن أستوعبها في‬ ‫الوقت الحالي‪".‬‬ ‫وق � � ��ال م �ك �ت��ب اإدع � � � ��اء ال � �ع� ��ام ف��ي‬ ‫دورت �م��ون��د إن ال �غ��رام��ة ب�ل�غ��ت ‪540‬‬ ‫أل ��ف أورو (ن �ح��و ‪ 665‬أل ��ف دوار)‬ ‫ب �س �ب��ب وق ��ائ ��ع ح ��دث ��ت م �ن��ذ ‪2011‬‬ ‫وحتى مارس اماضي‪ .‬وقال رويس‪:‬‬ ‫"أدرك اليوم أني كنت ساذجا جدا‪..‬‬ ‫تعلمت الدرس ولن يتكرر مثل هذا‬ ‫اأمر‪".‬‬ ‫ول ��م ي�ت�س��ن ال �ح �ص��ول ع �ل��ى تعليق‬ ‫ف� � � � � � � ��وري م � � � ��ن م� � � �س � � ��ؤول � � ��ي ن � � � ��ادي‬ ‫دورتموند‪.‬‬ ‫وغ � ��اب ري � ��وس ع ��ن ت �ت��وي��ج أم��ان �ي��ا‬ ‫ب � �ك� ��أس ال � �ع� ��ال� ��م اأخ � � �ي� � ��رة ب �س �ب��ب‬ ‫ت �ع��رض��ه إص ��اب ��ة ف ��ي آخ� ��ر م �ب��اراة‬

‫ودي��ة قبل السفر إلى‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وي�س�ت�م��ر‬ ‫ع�ق��د‬

‫نقطة‪ ،‬متأخرا بفارق ‪ 11‬نقطة‬ ‫وراء ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ام�ت�ص��در‬ ‫ال ��ذي ف ��از ع �ل��ى ف��راي �ب��ورغ ‪2-0‬‬ ‫يوم (الثاثاء) اماضي‪.‬‬ ‫وارت � � � � � � � � �ق � � � � � � � � ��ى ب � � � ��روس� � � � �ي � � � ��ا‬ ‫م ��ون� �ش� �ن� �غ ��ادب ��اخ إل � ��ى ام ��رك ��ز‬ ‫ال� � �ث � ��ال � ��ث ب� ��رص � �ي� ��د ‪ 27‬ن �ق �ط��ة‬ ‫م� � �ت � ��أخ � ��را ب � � ��أرب � � ��ع ن � � �ق� � ��اط ع ��ن‬ ‫ف��ول�ف�س�ب��ورغ ب�ع��د ف ��وزه ام�ق�ن��ع‬ ‫‪ 4-1‬على فيردر بريمن امتعثر‬ ‫ال � � ��ذي أك � �م ��ل ام � � �ب � ��اراة ب �ع �ش��رة‬ ‫اع �ب��ن م �ن��ذ م�ن�ت�ص��ف ال �ش��وط‬

‫بدون رخصة‬ ‫روي��س مع دورتموند حتى ‪2017‬‬ ‫لكن يبلغ الشرط الجزائي‬ ‫ف� ��ي ع� �ق ��ده ‪ 25‬م �ل �ي��ون‬ ‫أورو (‪ 30‬م �ل �ي ��ون‬ ‫دوار) وأبدت عدة‬ ‫أن � ��دي � ��ة رغ �ب �ت �ه��ا‬ ‫ف � � ��ي ال � �ح � �ص� ��ول‬ ‫ع� �ل ��ى خ ��دم ��ات‬ ‫ال��اع��ب منها‬ ‫ب � � � � � � ��اي � � � � � � ��رن‬

‫ميونيخ‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫استقالة غارسيا تدمر مصداقية الفيفا‬ ‫تلقت مصداقية ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم (الفيفا) لطمة أخرى أمس (اأربعاء)‬ ‫عندما استقال مايكل غارسيا امحقق في‬ ‫لجنة القيم شاكيا من اافتقار للقيادة في‬ ‫امنظمة التي تدير اللعبة في العالم‪.‬‬ ‫وأم� �ض ��ى غ��ارس �ي��ا ‪ 18‬ش �ه ��را وه��و‬ ‫ي �ح �ق��ق ف ��ي ال �ع �م �ل �ي��ة ام �ض �ط��رب��ة ل�ت�ق��دي��م‬ ‫ع� ��روض اس �ت �ض��اف��ة ك ��أس ال �ع��ال��م ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬التي تم منحها إلى روسيا وقطر‬ ‫على الترتيب ف��ي دجنبر ‪ 2010‬وغضب‬ ‫من الطريقة التي تم بها التعامل مع تقريره‬ ‫امؤلف من ‪ 430‬صفحة‪.‬‬ ‫وتوقع غارسيا أن يتم نشر تقريره‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل وب ��دأ ص �ب��ره ي�ن�ف��د ع�ن��دم��ا نشر‬ ‫م�ن��ه ‪ 42‬صفحة ف�ق��ط ‪-‬ع�ق��ب تقديمه إل��ى‬ ‫القاضي هانز يواكيم إيكرت في لجنة القيم‬ ‫بالفيفا‪ -‬جاء فيها أنه ا يوجد سبب يدعو‬ ‫إعادة التصويت‪.‬‬ ‫وي � �ه� ��دد رح � �ي ��ل ام� ��دع� ��ي اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫ال�س��اب��ق ‪-‬ال ��ذي ك��ان ينظر إل�ي��ه على نطاق‬

‫واسع باعتباره الرجل الذي سيكشف على‬ ‫اأرج��ح أي مخالفة‪ -‬بإعادة عملية إصاح‬ ‫الفيفا لنقطة الصفر‪.‬‬ ‫وقال جيروم شامبن الذي سينافس‬ ‫سيب باتر على رئ��اس��ة الفيفا ف��ي م��اي‪:‬‬ ‫"استقالة مايكل غارسيا خطوة للوراء‪".‬‬ ‫وسيترشح السويسري باتر ‪-‬الذي‬ ‫س �ي �ب �ل��غ ع� �م ��ره ‪ 79‬س �ن��ة وق �ت �ه ��ا‪ -‬ل��واي��ة‬ ‫خ��ام�س��ة ب�ع��د أن ت��راج��ع ع��ن ت�ع�ه��ده بترك‬ ‫منصبه‪ .‬وأض ��اف ش��ام�ب��ن‪" :‬ك�ن��ا بحاجة‬ ‫معرفة ماذا حدث قبل وبعد تصويت الثاني‬ ‫من دجنبر ‪ .2010‬كنا بحاجة معرفة ذلك‬ ‫اليوم أكثر من أي وقت مضى‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬م�ت��ى سيتم الكشف ع��ن كل‬ ‫ال�ح�ق��ائ��ق ك��ام�ل��ة بشفافية وف ��وق ك��ل ذل��ك‬ ‫ب��دون س��وء ظ��ن؟ متى سنستطيع إع��ادة‬ ‫ب �ن��اء س�م�ع��ة ال�ف�ي�ف��ا؟ ون �ح �ت��اج أي �ض��ا إل��ى‬ ‫حماية كأس العالم‪".‬‬ ‫ووص� � ��ف م �ي �ش �ي��ل ب��ات �ي �ن��ي رئ �ي��س‬ ‫ااتحاد اأوربي لكرة القدم ‪-‬وهو عضو في‬

‫ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التنفيذية للفيفا التي‬ ‫ب��دأت اجتماعات تستمر‬ ‫ي ��وم ��ن ف� ��ي م� ��راك� ��ش أم ��س‬ ‫الخميس‪ -‬استقالة غارسيا‬ ‫ب� ��أن � �ه� ��ا "ف� � �ش � ��ل ج ��دي ��د‬ ‫للفيفا"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫باتيني الذي نأى بنفسه‬ ‫ع ��ن ب ��ات ��ر خ � ��ال ال �ع��ام‬ ‫ام� ��اض� ��ي ول � ��ن ي �س��ان��ده‬ ‫في اانتخابات في ماي‪:‬‬ ‫ف� � � ��ي‬ ‫"ت� ��م إن� �ش ��اء ل �ج �ن��ة ال�ق�ي��م‬ ‫ف� � � � � � ��ي‬ ‫ال�ف�ي�ف��ا ل ��زي ��ادة ال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة‪ ..‬ه��ذا م��ا أردن� ��اه ل�ك��ن ف��ي النهاية‬ ‫تسببت في امزيد من الفوضى‪".‬‬ ‫وك��ان��ت إع ��ادة هيكلة لجنة القيم في‬ ‫الفيفا ‪-‬بفصلها إلى غرفة تحقيق وأخرى‬ ‫قضائية ول�ك��ل منها رئ�ي��س مستقل‪ -‬في‬ ‫قلب برنامج إص��اح��ات باتر بعد موجة‬

‫من الفضائح‪.‬‬ ‫وت ��راوح ذل��ك من‬ ‫مزاعم فساد في‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ق��دم‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة‬ ‫ك��أس العالم‬ ‫‪2 0 1 8‬‬ ‫وك� � � � � ��ذل� � � � � ��ك‬ ‫‪ 2022‬إل��ى‬ ‫خ��اف حول‬ ‫س � � � ��اع � � � ��ات‬ ‫ق�ي�م�ت�ه��ا‬ ‫دوار‬

‫‪ 25‬أل ��ف‬ ‫م� � � � �ن� � � � �ح � � � ��ت‬ ‫ك � � �ه � ��داي � ��ا إل � ��ى‬ ‫أع� � �ض � ��اء ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ف ��ي ك��أس‬ ‫العالم هذا العام بالبرازيل‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫ال � �ث � ��ان � ��ي ب � �ع� ��د ح� � �ص � ��ول ل ��وك ��ا‬ ‫كالديروا على اإنذار الثاني‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ش�ت�ي�ف��ان كيسلينغ‬ ‫م� �ه ��اج ��م ب ��اي ��ر ل� �ي� �ف ��رك ��وزن م��ع‬ ‫ع ��ودت ��ه إل � ��ى ه��وف �ن �ه��اي��م أول‬ ‫مرة منذ "هدفه الوهمي" العام‬ ‫اماضي لتنتهي امباراة بالفوز‬ ‫‪ 1-0‬ليتساوى الفريق في امركز‬ ‫الثالث مع غادباخ برصيد ‪27‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬ ‫وم��ن ال�غ��ري��ب أن كيسلينج‬ ‫أنهى فترة صيامه عن التهديف‬

‫في ملعب شهد اموسم اماضي‬ ‫ت �س �ج �ي �ل ��ه ل � �ه� ��دف وه � �م� ��ي ف��ي‬ ‫م��رم��ى ه��وف �ن �ه��اي��م اع �ت ��ذر ع�ن��ه‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ب�ع��دم��ا أظ �ه��رت ص��ور‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ب��وض��وح أن ال �ك��رة‬ ‫دخ� �ل ��ت ام� ��رم� ��ى ع� �ب ��ر ث� �ق ��ب ف��ي‬ ‫الشباك الجانبية ليقود فريقه‬ ‫للفوز وقتها ‪.2-1‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��دت ��ه ال �ج �م��اه �ي��ر ف��ي‬ ‫أم� ��ان � �ي� ��ا وق � �ت � �ه� ��ا ل � �ع � ��دم إب � ��اغ‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � � � � � � ��اد آي � � � � �ن � � � � �ت� � � � ��راخ� � � � ��ت‬

‫ف��ران �ك �ف��ورت م ��ن ب �ع �ي��د ب�ع��دم��ا‬ ‫سجل هدفن خال دقيقتن في‬ ‫آخ��ر ام �ب��اراة ع�ب��ر أل�ي�ك��س ماير‬ ‫هداف الدوري اأماني ليتعادل‬ ‫‪ 4-4‬مع هيرتا برلن‪.‬‬ ‫وتقدم هيرتا ‪ 3-0‬و‪ 4-2‬قبل‬ ‫ثنائية ماير‪.‬‬ ‫وح�ص��ل ش��ال�ك��ه أي�ض��ا على‬ ‫ث� ��اث ن �ق ��اط ب��ال �ف��وز ‪ 2-1‬ع�ل��ى‬ ‫ب � � ��ادرب � � ��ورن ل� �ي ��رت� �ق ��ي ل �ل �م��رك��ز‬ ‫الخامس برصيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫كورتوا يُت ّوج بجائزة أفضل رياضي في بلجيكا‬ ‫ت � ��وج ت �ي �ب��و ك � ��ورت � ��وا‪ ،‬ح� ��ارس‬ ‫مرمى ن��ادي تشيلسي اإنجليزي‪،‬‬ ‫بجائزة أفضل رياضي في بلجيكا‬ ‫لعام ‪ ،2014‬ليصبح بذلك أول اعب‬ ‫ك ��رة ق ��دم ي�ت�س�ل��م ج ��ائ ��زة "ري��اض��ي‬ ‫ال� � �ع � ��ام" ف� ��ي ب �ل �ج �ي �ك��ا م� �ن ��ذ إن� �ش ��اء‬ ‫ال�ج��ائ��زة ف��ي ع��ام ‪ ،1976‬بعد تألقه‬ ‫م� ��ع م �ن �ت �خ��ب ب� �ل ��ده ف� ��ي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫البرازيل اماضي حيث قاده للتأهل‬ ‫للدور رب��ع النهائي وقيادته أيضا‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه ال �س��اب��ق أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫للتتويج بلقب الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وتفوق ك��ورت��وا ع�ل��ى مواطنه‬ ‫وزميله ف��ي تشلسي إي��دي��ن ه��ازارد‬ ‫في استفتاء جائزة "رياضي العام"‬ ‫ف��ي بلجيكا ح�ي��ث ح��ل ه � ��ازارد في‬ ‫امركز الخامس فيما حل كيفن دي‬ ‫برين في امركز الثامن في القائمة‬ ‫ال �ت��ي ت��واج��د ب�ه��ا ه ��ؤاء ال��اع�ب��ون‬ ‫الثاثة‪ ،‬بينما حصلت اختصاصية‬ ‫ألعاب القوى نافيستو تيام بجائزة‬ ‫أفضل رياضية في بلجيكا‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� � ��اع� � ��ب ع �ق��ب‬ ‫استامه للجائزة‪" :‬إنه‬

‫لشرف كبير أن أكون أول اعب كرة‬ ‫ي �ت��وج ب�ج��ائ��زة أف �ض��ل ري��اض��ي في‬ ‫بلجيكا"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق� ��ال ف ��ي ح � ��وار لصحيفة‬ ‫"درنير اير" البلجيكية‪" :‬الفوز بهذه‬ ‫الجائزة كاعب كرة قدم حدث فريد‬ ‫م��ن ن��وع��ه ح �ق��ا‪ .‬آم ��ل اآن أن ي�ف��وز‬ ‫اعبو كرة قدم آخرون في السنوات‬ ‫امقبلة باللقب‪".‬‬ ‫وأشار كورتوا‪ ،‬البالغ من العمر‬ ‫‪ 22‬سنة‪ ،‬إلى أنه لم يرتق بعد لقمة‬ ‫م�س�ت��واه ال�ف�ن��ي‪ ،‬م�ب��ررا ذل��ك بصغر‬ ‫س �ن��ه ل�ك�ن��ه ش ��دد ع �ل��ى أن ��ه ي��واص��ل‬ ‫التدريبات يوميا ويكتسب خبرات‬ ‫أكثر‪ ،‬مؤكدا أنه سيكون في أفضل‬ ‫حااته بعد ‪ 4‬أو ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضاف ح��ارس تشيلسي‪" :‬ا‬ ‫أستهدف األقاب الفردية‪ .‬صحيح‬ ‫أن ال �ف��وز ب��ال�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة ح�ل��م كل‬ ‫اع ��ب ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ول �ك��ن م ��ا أري ��ده‬ ‫هو الفوز باألقاب الجماعية أوا‪.‬‬ ‫إذا حققت ذل��ك‪ ،‬فأنا أع��رف أن لدي‬ ‫ف��رص��ة ل �ل �ف��وز ب��ال �ج��وائ��ز ال �ف��ردي��ة‬ ‫اأخرى‪".‬‬

‫وذك� � ��ر ك� ��ورت� ��وا أن � ��ه ا ي�ن�س��ى‬ ‫ل � �ح � �ظ� ��ة ال� � � �ف � � ��وز ب � �ل � �ق� ��ب ال� � � � � ��دوري‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ك� ��ام� ��ب‬ ‫ن� � ��و" ح� �ي ��ث ك� � ��ان ال �ج �م �ي ��ع ي�ع�ت�ق��د‬ ‫أن ن � ��ادي ب��رش �ل��ون��ة س �ي �ف��وز ع�ل��ى‬ ‫أتلتيكو مدريد وي�ق�ت�ن��ص ال�ل�ق��ب‪،‬‬ ‫إا أن كتيبة كورتوا وزم� ��ائ� ��ه‬ ‫بقيادة ام��درب اأرجنتيني دييغو‬ ‫سيميوني بما فيهم كورتوا أكدوا‬ ‫جدارتهم باللقب وقدموا واحدة من‬ ‫أفضل مبارياتهم بالليغا‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ط � �م ��وح ��ات ��ه ف � ��ي ال � �ع ��ام‬ ‫الجديد ‪ 2015‬ق��ال ك��ورت��وا‪" :‬أسعى‬ ‫ل �ل �ف��وز م ��ع ت�ش�ل�س��ي ب�ل�ق�ب��ي دوري‬ ‫أب� � � �ط � � ��ال أورب � � � � � ��ا ول � � �ق � ��ب ال � � � � ��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز‪".‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ك��ورت��وا أن�ه��ى إع��ارت��ه‬ ‫أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د وع ��اد إل��ى فريقه‬ ‫اأص� � � �ل � � ��ي ت � �ش � �ل � �س� ��ي ح� � �ي � ��ث ب � ��ات‬ ‫ال � �ح� ��ارس اأس� ��اس� ��ي ل �ل �ب �ل��وز ع�ل��ى‬ ‫ح �س��اب ال�ت�ش�ي�ك��ي ام �خ �ض��رم بيتر‬ ‫تشيك‪.‬‬ ‫(إياف)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪.‬‬ ‫بعنوان "م��ذك��رات من ال�ت��راث امغربي" تحت إش��راف الراحل‬ ‫العربي الصقلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ت �ه��دف إل ��ى رص ��د ت ��اري ��خ ام �غ��رب‬ ‫منذ العصور القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذل��ك بنشر‬ ‫مجموعة من امقاات في كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن‬ ‫وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وف��ي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم‬ ‫ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت �ح �ك��ي ع ��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع ��ن ع �ص ��وره ال�ق��دي�م��ة‬ ‫وال �ح��دي �ث��ة وام �ع ��اص ��رة‪ ،‬وع ��ن م��ام �ح��ه وأم� �ج ��اده‪ ،‬ووق��ائ �ع��ه‬ ‫وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪،‬‬ ‫متكاما يحمل‬ ‫هيكا‬ ‫إذا جمعت في قالب واح��د‪ ،‬أن تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف عن روح هذه‬ ‫اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد والقدم‪ ،‬والعائد إلى آاف‬ ‫السنن‪.‬‬ ‫انطاقا منه‪ ،‬نبعت فكرة إن�ج��از مجموعة "م��ذك��رات من‬ ‫ال �ت��راث ام �غ��رب��ي" ع�ل��ى غ ��رار م��ا ت��م إص� ��داره ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫ال� ��دول‪ ،‬وع �ل��ى أس ��اس ت�ت�ض�م��ن ه ��ذه ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬ام �ك��ون��ة من‬

‫ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ ام�غ��رب��ي‪ ،‬ب��أس�ل��وب عصري‬ ‫يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح اأحداث واأخبار‬ ‫التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله اأجهزة‬ ‫اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وط��وع أم��ر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية‬ ‫مارست العمل الصحافي واإعامي طوال حياتها متدرجة‬ ‫من قاعدته عبر مختلف مستوياته‪ ،‬وتتمثل في الصحافي‬ ‫العربي الصقلي‪ ،‬الذي أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وق ��د ت�س�ن��ى ل �ه��ذا ال��رج��ل ب�ف�ض��ل ت�ج��رب�ت��ه وإم ��ام ��ه ب�ه��ذا‬ ‫ام �ج��ال ال �خ �ص��ب‪ ،‬أن ي�س�ت�ق��رئ ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي ع��ن ط��ري��ق‬ ‫رج� ��اات ه ��ذا ال�ب �ل��د م��ن ام�خ�ت�ص��ن ف��ي ش ��ؤون ال�ج�غ��راف�ي��ا‪،‬‬ ‫والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآث��ار‪ ،‬واأن��اس��ة‪ ،‬وعلم ااجتماع‪،‬‬ ‫والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه‬ ‫امجموعة من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪،‬‬ ‫تسجيل اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأص � ��ول وام � �ص ��ادر ال �ت��ي اس �ت �ق �ي��ت م �ن �ه��ا ال��وث��ائ��ق‬‫وامعلومات قد تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في‬ ‫التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن النصوص اأصلية التي وردت على سبيل ااستشهاد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة‬ ‫الشاملة للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات‬‫واأقطار وامدن واأمصار والقبائل تم الرجوع في ترجمتها‬ ‫إل��ى مؤلفي النصوص اأصلية‪ ،‬أو إل��ى معاجم متخصصة‬ ‫ص� ��ادرة ع��ن ه �ي��آت وم �ك��ات��ب وم��ؤس �س��ات خ��اص��ة إقليمية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وإن�ن��ا لنود ف��ي الختام أن نتوجه بجزيل الشكر إل��ى كل‬ ‫ال��ذي��ن س��اه �م��وا ف��ي إص� ��دار ه ��ذا ام��ؤل��ف ع�ل��ى م��ا ب��ذل��وه من‬ ‫تضحيات وقاموا به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل‬ ‫الثقافي اإعامي التاريخي في إعطاء جيد الصور وجليها‬ ‫عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول‬ ‫وقائع تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬

‫نشاط المقاومة أجبر الحماية الفرنسية على ااستعانة «بخبراء» مكافحة اإرهاب‬

‫(احلقة ‪)82‬‬

‫عمل بعض اأوباش من الفرنسين مع الشرطة ضد امقاومن < جاك لوميكر الصحافي ورجل اأعمال كان من ضحايا «اإرهاب امضاد»‬ ‫كانت التغيرات امتتالية التي‬ ‫أدخ �ل �ت �ه��ا ام �ق��اوم��ة ع �ل��ى نهجها‬ ‫وس� �ي ��ر ع �م �ل �ه��ا ت ��أت ��ي ف� ��ي غ��ال��ب‬ ‫اأح� � �ي � ��ان ك� � ��رد ع� �ل ��ى ردود ف�ع��ل‬ ‫الخصم‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د أث� � � ��ار ت� �ن ��ام ��ي ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ش �ب �ك ��ات ام� �ق ��اوم ��ة ل � ��دى اإدارة‬ ‫ااستعمارية ردود فعل مختلفة‬ ‫الطابع‪ ،‬منها أوا ‪ ،‬اتخاذ إجراءات‬ ‫بوليسية م��ن النمط الكاسيكي‬ ‫تقوم على فكرة أن توجيه ضربة‬ ‫عنيفة إل��ى ق�ل��ب ام �ق��اوم��ة ‪ ،‬كفيل‬ ‫ب��اس�ت�ئ�ص��ال ه ��ذا ال� ��داء ال�ج��دي��د ‪:‬‬ ‫العنف امسلح ال�ح�ض��ري‪ .‬وبذلك‬ ‫ت� �ع ��ددت ااع� �ت� �ق ��اات ال�ع�ش��وائ�ي��ة‬ ‫‪ ،‬ل �ك��ن ال �ش��رط��ة ل��م ت�ف�ط��ن إل ��ى أن‬ ‫"وط�ن��ي" ليس ب��ال�ض��رورة رديفا‬ ‫"إرهابي" ‪ ،‬إا بعد شهور طويلة‬ ‫‪ .‬وبموازاة ذلك ستجري محاوات‬ ‫ل � � � � ��ردع ام � ��رش� � �ح � ��ن ام� �ح� �ت� �م� �ل ��ن‬ ‫لانخراط في صفوف امقاومة عن‬ ‫طريق تبني سلسلة من اإجراءات‬ ‫القضائية الخاصة ب " اإره��اب"‬ ‫‪ ،‬م��دع�م��ة بحملة دع��ائ�ي��ة واس�ع��ة‬ ‫‪ .‬وه �ك��ذا اص� ��در م�ج�ل��س ال � ��وزراء‬ ‫ب � �ت� ��اري� ��خ ‪ 1953‬ظ� �ه� �ي ��را ي �ح��دث‬ ‫مسطرة خاصة بالنسبة اعتقال‬ ‫امقاومن ومعاقبة أفعالهم ‪.‬‬ ‫وم � � � ��ع ع � �م � �ل � �ي� ��ات اأس� ��اب � �ي� ��ع‬ ‫اأخيرة من سنة ‪ 1953‬سينظر إلى‬ ‫نشاط امقاومة أكثر فأكثر كتحد‬ ‫أجهزة البوليس ‪ ،‬ولقدرتها على‬ ‫ض �ب��ط ال �ن �ظ ��ام‪.‬ف �ت ��م اس �ت �ح �ض��ار‬ ‫خبراء في مكافحة اإره��اب جيء‬ ‫بهم من امتروبول ‪ ،‬بل ومن بلدان‬ ‫أخرى أيضا‪ ،‬لتقديم يد امساعدة‬ ‫لزمائهم في هذه امستعمرة‪.‬‬ ‫ف� ��ات � �خ� ��ذوا ت ��داب � �ي ��ر م �ب �ت �ك��رة‬ ‫أك �ث��ر‪ ،‬وض �ع��ت م��واج �ه��ة وضعية‬ ‫اعتبرت في مرحلة ما جد معقدة‪.‬‬ ‫ويندرج قدوم القواد إلى البيضاء‬ ‫ف� � ��ي ي � �ن� ��اي� ��ر ‪ 1954‬ض � �م� ��ن ه� ��ذا‬ ‫ام �ن �ظ��ور‪ .‬ف�ن�ظ��را ل �ك��ون مصالح‬ ‫الشرطة ومختلف وح��دات القمع‬ ‫ق ��د أص �ب �ح��ت ع ��اج ��زة ع ��ن إي �ق��اف‬ ‫م ��د ام �ق ��اوم ��ة ام �س �ل �ح��ة وف�ص�ل�ه��ا‬ ‫ع��ن وس�ط�ه��ا ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ -‬اأح �ي��اء‬ ‫الشعبية – قررت اإدارة استباحة‬ ‫امدينة للقواد وأعوانهم ‪.‬‬ ‫لقد كان الجهاز الذي تم بذلك‬ ‫إرس ��اؤه يرمي إل��ى تحقيق ثاثة‬ ‫أه��داف ‪ :‬أوا ‪ ،‬إحكام الطوق على‬ ‫امدينة على نحو يمكن من مراقبة‬

‫تنقل الرجال عن كثب وجعل نقل‬ ‫الساح عملية محفوفة بامخاطر‬ ‫‪ ،‬ث��م م�م��ارس��ة ك��ل أش�ك��ال ااب�ت��زاز‬ ‫ال �ت��ي ق��د ت�ض��ع م�ص��ال��ح ال�ش��رط��ة‬ ‫ف � ��ي وض � � ��ع م� � �ح � ��رج ‪ ،‬ب ��واس� �ط ��ة‬ ‫وس � �ي ��ط م� �ت� �ع ��ود ع� �ل ��ى م �م��ارس��ة‬ ‫ااس � � �ت � � �ب� � ��داد ي� ��وم � �ي� ��ا ف� � ��ي إط� � ��ار‬ ‫إقطاعيته ‪.‬ومن بن ذلك ‪ ،‬الضرب‬ ‫ب��ال �ع �ص��ي وع �م �ل �ي��ات ال�ت�ف�ت�ي��ش‬ ‫وااستنطاقات العنيفة ‪ ،‬واقتحام‬ ‫البيوت ليا ‪ ،‬وفي اأخير – وربما‬ ‫ب��اأخ��ص – ت�ق��دي��م ال��وض��ع على‬ ‫انه مجرد اصطدامات بن الرعايا‬ ‫ام �غ��ارب��ة أن �ف �س �ه��م ‪ ،‬اص �ط��دام��ات‬ ‫تحرص اإدارة ااستعمارية على‬ ‫لعب دور "الحكم" فيها‪...‬‬ ‫وع � �ن� ��دم� ��ا ت� �ت� �م� �ك ��ن م �ص��ال��ح‬ ‫ال �ب��ول �ي��س م ��ن اك� �ت� �ش ��اف ب�ع��ض‬ ‫الشبكات سيتدخل احد الدواليب‬ ‫امركزية في النظام ااستعماري‬ ‫وي �ح��اول اس�ت�ث�م��ار اان �ت �ص��ارات‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا ق� ��وات ال �ق �م��ع إل��ى‬ ‫أق �ص��ى ح��د ‪ ،‬وت �ع �ط��ي تعليمات‬ ‫إل� � ��ى ام� �ح ��اك ��م ال �ع �س �ك ��ري ��ة ال �ت��ي‬ ‫س�ي�ك��ون عليها ال�ب��ث ف��ي قضايا‬ ‫امقاومة بوجدة وفاس ‪،‬ومراكش‪،‬‬ ‫وال �ب �ي �ض��اء ‪ ،‬ب��ام �ع��اق �ب��ة إع �ط��اء‬ ‫العبرة لآخرين ‪ .‬ومن تم سيكون‬ ‫م�ع�ظ��م اأح �ك��ام ال �ت��ي ن�ط�ق��ت بها‬ ‫هذه امحاكم أحكاما قصوى ‪.‬‬ ‫لقد أفضى في النهاية تنامي‬ ‫الكفاح امسلح ‪ ،‬وفعاليته اأكيدة‬ ‫خال سنة ‪ ، 1954‬وك��ذا رد فعل‬ ‫اإدارة ااستعمارية العنيف ‪ ،‬إلى‬ ‫تثبيت نهائي للهوة التي كانت‬ ‫تفصل بن امغاربة واأوروب�ي��ن‬ ‫‪ .‬ففي ال��واق��ع ‪ ،‬ببروز ه��ذه الهوة‬ ‫ح �ق �ق��ت ش �ب �ك��ات ام �ق ��اوم ��ة ‪ ،‬اح��د‬ ‫أه ��داف �ه ��ا اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة اأك �ث��ر‬ ‫أه� �م� �ي ��ة ‪ ،‬وال� � �ت � ��ي أم � �ل� ��ت ب �ش �ك��ل‬ ‫مباشر بعض عملياتها الكبرى ‪،‬‬ ‫وعلى الخصوص قنبلة السوق‬ ‫امركزي ‪.‬‬ ‫وفي الرابع عشر من يوليوز‬ ‫‪ ،1955‬عندما انفجرت قنبلة مرس‬ ‫السلطان ‪ ،‬لم يعد باإمكان إخفاء‬ ‫ه��ذه ال �ه��وة ‪ :‬إذ بلغت حصيلة‬ ‫هيجان اأوروبين التي تلت ذلك‬ ‫ب�م��ا راف �ق �ه��ا م��ن رم ��ي ب��ال�ح�ج��ارة‬ ‫‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م ح �م��ات ان�ت�ق��ام�ي��ة في‬ ‫أحياء امسلمن ‪ ،‬ستن قتيا من‬ ‫بينهم خمسة وخمسون مغربيا ‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى أول ستضفي‬

‫ه� � � ��ذه ال� � �ت� � �ط � ��ورات‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ام � � �ق� � ��اوم� � ��ة‬ ‫م � � � � � � ��زي � � � � � � ��دا م � ��ن‬ ‫امشروعية لدى‬ ‫ال � � � � � � � ��رأي ال� � �ع � ��ام‬ ‫ال��وط �ن��ي ‪ ،‬اأم��ر‬ ‫الذي سيعزز إلى‬ ‫ج� � ��ان� � ��ب ع � ��وام � ��ل‬ ‫أخ � ��رى ‪ ،‬ق��درت �ه��ا‬ ‫على الحركة ‪.‬‬ ‫وس� � � � �ي � � � ��أت � � � ��ي‬ ‫ظ� �ه ��ور "اإره� � � ��اب‬ ‫ام �ض��اد" ‪،‬للتعبير‬ ‫من جهة ‪ ،‬عن تعمق‬ ‫ال �ه��وة ‪ ،‬وم ��ن جهة‬ ‫ث ��ان � �ي ��ة ع � ��ن ت �ح �ك��م‬ ‫ق� � � � � ��وات ال � �ب ��ول � �ي ��س‬ ‫‪ ،‬وام� � � �ت � � ��دادات� � � �ه � � ��ا‬ ‫الخفية ‪ ،‬ف��ي ام��راك��ز‬ ‫ال � �ح � �ي� ��وي� ��ة ل �ل �ن �ظ��ام‬ ‫ااس�ت�ع�م��اري ‪ .‬وك��ان‬ ‫ه��ذا اإره ��اب ام�ض��اد‬ ‫‪ ،‬ال��ذي تسنده ث��روات‬ ‫ال � �ن � �ظ� ��ام ال� �ض� �خ� �م ��ة ‪،‬‬ ‫وام ��دع ��وم ب�ح�م�ي��ة من‬ ‫ط��رف صحافة "م��اس"‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ع�ل��ى رأس‬ ‫الصحافة الكولونيالية‬ ‫‪ ،‬وام� �ح� �م ��ي م� ��ن ط ��رف‬ ‫م� � � �ص � � ��ال � � ��ح ال � � �ش� � ��رط� � ��ة‬ ‫وب � �ع� ��ض ك � �ب� ��ار ض �ب��اط‬ ‫ال � � �ج � � �ي� � ��ش ‪ ،‬ي � � �ج� � ��د ف ��ي‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ن ال � �ق ��اط � �ن ��ن‬ ‫ف��ي أح �ي��اء ام �ع��اري��ف وال �ص �خ��ور‬ ‫السوداء ‪ ،‬وكذا في بعض مفتولي‬ ‫العضات م��ن اأوب ��اش ‪،‬منفذين‬ ‫يسهل تحريكهم ‪.‬‬ ‫وه � � �ك � ��ذا ت� �م� �ك� �ن ��ت م � �ث� ��ل ت �ل��ك‬ ‫ال � �ت� ��ي ي � �ش� ��رف ع �ل �ي �ه��ا ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫"ك� ��وس"‪ ،‬أو" ف��ران�س��وا اف�ي�ف��ال" ‪،‬‬ ‫أو اللص "ج��و جو رينوسي" من‬ ‫تنظيم ااع�ت��داءات دون التعرض‬ ‫أي ع� �ق ��اب ‪ ،‬ب ��ل وأي� �ض ��ا ال �ق �ي��ام‬ ‫ب� ��اخ � �ت � �ط� ��اف ب � �ع� ��ض ال ��وط� �ن� �ي ��ن‬ ‫واغتيالهم ‪ ،‬ه��ذا في الوقت الذي‬ ‫تنفي فيه السلطات العليا عانية‬ ‫‪.‬وبصفة رسمية وجود أية شبكة‬ ‫"إره � � ��اب م� �ض ��اد" ‪ .‬وه� ��و ت��واط��ؤ‬ ‫واق�ع��ي سيكون م��ن ب��ن العوامل‬ ‫ال �ت��ي أدت إل ��ى ان �ك �ش��اف��ه اع�ت�ق��ال‬ ‫"ع�ص��اب��ة ب��وج��ول" ف��ي ‪ 20‬يونيو‬ ‫‪. 1955‬‬ ‫" ك��ان يعمل في إط��اره��ا ستة‬

‫م� � ��ن رج� � � � ��ال ال � �ش � ��رط � ��ة ‪،‬‬ ‫م��ن ض�م�ن�ه��م ع�م�ي��د ال�ش��رط��ة‬ ‫"بيير فوارون" ‪ ،‬املحق بمصلحة‬ ‫امخابرات العامة بالدار البيضاء‬ ‫‪،‬ورئيس منجمي أماني ‪ ،‬وعامل‬ ‫مطالة ‪ ،‬وساقية حانة و"فرانسوا‬ ‫اف � � �ي � � �ف � ��ال"‪ ،‬ال � � � ��ذي ي � �ع� ��د "م � �ح� ��ور‬ ‫القضية" (‪ )...‬فمنذ أوائ��ل نونبر‬ ‫‪ 1954‬اقترف "بوجول" وشركاؤه‬ ‫من بن ما اقترفوا خمسن اعتداء‬ ‫بالساح خال ج��وات بالسيارة‬ ‫‪ ،‬وبواسطة إلقاء متفجرات على‬ ‫ب �ع ��ض ال � �ع � �م� ��ارات (‪ )...‬ون �س��ب‬ ‫إليهم إثنى عشر قتيا ‪ ،‬وثمانية‬ ‫وثاثون جريحا ‪ ،‬وبالخصوص‬ ‫إل� �ق ��اء ق �ن �ب �ل��ة ي ��دوي ��ة ف ��ي س��اح��ة‬ ‫ف��رن�س��ا ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ي ��وم ‪20‬‬ ‫مارس ‪ ،1955‬أصابت أربعة عشر‬ ‫مغربيا لفظ احدهم أنفاسه" ‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ب� � ��دأ ال � � � ��وزن ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ام �ت �ع��اظ��م ل�ل�ي�م�ي�ن�ي��ن ام�ت�ط��رف��ن‬ ‫ي ��رت � �س ��م خ � �ل ��ف م �خ �ت �ل ��ف أوج � ��ه‬

‫"اإره � � � � � � � � � � � � ��اب‬ ‫ام � � � �ض� � � ��اد" إذ‬ ‫ب ��ان� �ب� �ث ��اث� �ه ��م‬ ‫ع� � �ب � ��ر ال � ��دوال� � �ي � ��ب‬ ‫الرئيسية ل ��إدارة‬ ‫ااس � � �ت � � �ع � � �م� � ��اري� � ��ة‬ ‫تمكنوا (وبوسائل‬ ‫غ� � � �ي � � ��ر م � � �ش� � ��روع� � ��ة‬ ‫أيضا) من اكتساب‬ ‫ال� �ق ��درة ع �ل��ى ال�ف�ع��ل‬ ‫ف � � � � � ��ي ال� � � � � � � �ق � � � � � � ��رارات‬ ‫اأساسية لإقامة ‪،‬‬ ‫ولم يكونوا يترددون‬ ‫ع � �ن� ��د ال� � �ح � ��اج � ��ة م��ن‬ ‫ال� � � ��وق� � � ��وف ص � ��راح � ��ة‬ ‫ض� ��د ب� �ع ��ض ق � � ��رارات‬ ‫ب � � ��اري � � ��س ‪ ،‬ل � ��درج � ��ة‬ ‫أن�ه��م ‪ ،‬ت�س�ب�ب��وا بذلك‬ ‫ف��ي ال��رح�ي��ل الفجائي‬ ‫ل � � �ب � � �ع� � ��ض ام � �ق � �ي � �م� ��ن‬ ‫‪...‬إذ ك ��ان ��ت ال �س �ل �ط��ة‬ ‫الحقيقية بن أيديهم !‬ ‫وس � �ت � �ك � �ش� ��ف ه � ��ذه‬ ‫ال� � ��وض � � �ع � � �ي� � ��ة م � � � ��ع ك ��ل‬ ‫التغيرات التي طبعتها‬ ‫ب � �ع� ��دا ع �م �ي �ق ��ا ل �ل �ن �ظ��ام‬ ‫الذي أرسته معاهدة ‪: 1912‬‬ ‫قابليته لخرق قوانينه والتزاماته‬ ‫ذاتها كلما أحس بالخطر يهدده‬ ‫‪...‬إا أن ب� �ع ��ض ال� �ض� �م ��ائ ��ر م��ن‬ ‫ب��ن امقيمن اأوروب �ي��ن ‪ ،‬كانت‬ ‫متأثرة بهذه ااتفاقية ‪ ،‬ولن تردد‬ ‫ب�ع��ض الشخصيات الليبرالية ‪،‬‬ ‫مخاطرة بحياتها ‪ ،‬في مواجهة‬ ‫ممارسة التعذيب والقمع الواسع‬ ‫وال � �ع � �ش� ��وائ� ��ي ‪ ،‬وع ��رق � �ل ��ة ح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر وع� � ��دم اح � �ت� ��رام ح �ق��وق‬ ‫ال��دف��اع أم��ام امحاكم ‪ ،‬وم�ص��ادرة‬ ‫القوى الخفية للسلطة الفعلية ‪.‬‬ ‫وسيدافع باستماتة عن هذا‬ ‫ال �ض �م �ي��ر ال �ف ��رن �س ��ي ص �ح �ف �ي��ون‬ ‫وأط� � �ب � ��اء وأس� � ��ات� � ��ذة وم� �ح ��ام ��ون‬ ‫وس � � �ي � � �ك� � ��ون� � ��ون ب� � ��ذل� � ��ك أه� � ��داف� � ��ا‬ ‫ل� �ع� �ص ��اب ��ات "اإره � � � � ��اب ام� �ض ��اد"‬ ‫ال �ت ��ي س �ق��ط م ��ن ب ��ن ض �ح��اي��اه��ا‬ ‫ال�ص�ح�ف��ي ورج� ��ل اأع� �م ��ال "ج��اك‬ ‫ل��وم �ي �ك��ر" وال� �ت ��ي ح ��اول ��ت م ��رات‬ ‫ع ��دي ��دة اغ� �ت� �ي ��ال اأس � �ت� ��اذ "ج ��ان‬ ‫ش� � ��ارل ل � ��وك � ��ران" و"ج � � ��اك ري �ت��زر‬ ‫ك�ل��وس�ت��رم��ان" و"ان �ط��وان م��ازي��ا"‬ ‫وآخرين وغيرهم ‪.‬‬ ‫س � �ت � �ل � �ح� ��ق ردود ال� �خ� �ص ��م‬ ‫أح �ي��ان��ا ض��رب��ات ق��اس�ي��ة بنشاط‬

‫«عواصم» ‪ :‬نحن نتقدم باستمرار‬ ‫شبكة قرائنا تتسع في جميع اأرجاء‬

‫ش �ب �ك��ات ام� �ق ��اوم ��ة ‪ .‬ف� � ��إذا ك��ان��ت‬ ‫الشهور التسعة اأول��ى م��ن سنة‬ ‫‪ 1954‬شهور عمل عالي التنظيم‬ ‫وم �ض �ب��وط ب ��ا ادن � ��ي ش ��ك ‪ ،‬فقد‬ ‫عرفت امنظمة السرية التي كانت‬ ‫ت ��وج ��ه آن � � ��ذاك ش �ب �ك��ات ام �ق��اوم��ة‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ‪ ،‬ن�ك�س�ت��ن أث �ب �ت �ت��ا أن‬ ‫ج� �ه ��ود ال �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ت ��ي أن� �ج ��زت‬ ‫إل��ى ذل��ك ال�ح��ن ‪ ،‬ل��م تكن م��ع ذلك‬ ‫ق��د ت��رس�خ��ت ب�ع��د ‪ .‬ف��أك�ي��د ان��ه تم‬ ‫تشكيل " ال�ج�م��اع��ات" ‪ ،‬وتحديد‬ ‫ع� ��دد أع �ض��ائ �ه��ا ‪،‬ك� �م ��ا ت ��م ح�ص��ر‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا وض �ب��ط‬ ‫ت �ن �ق ��ل ال � �س� ��اح ‪ ،‬وال� �ت� �ح� �ك ��م ف��ي‬ ‫عملية إخ �ف��اء ال�ع�ن��اص��ر امتابعة‬ ‫‪ ،‬ل�ك��ن ام �م��ارس��ات ال �ف��ردي��ة بقيت‬ ‫ت�ح�ت��ل م��ع ذل ��ك م�ك��ان��ة ك�ب�ي��رة في‬ ‫العمل ككل ‪ ،‬فكان يكفي اختفاء أو‬ ‫اعتقال بعض العناصر ‪،‬لينهار‬ ‫الصرح برمته ‪.‬‬ ‫وف��ي الثالث عشر م��ن يونيو‬ ‫‪ 1954‬في الصباح الباكر ‪ ،‬تمكن‬ ‫محمد الزرقطوني في درج منزله‬ ‫‪ ،‬دون أن يشعر به رجال البوليس‬ ‫ال��ذي��ن أت ��وا اع�ت�ق��ال��ه ‪ ،‬م��ن تجرع‬ ‫ح �ب��ة" ال�س�ت��ري�ك�ن��ن" ‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان‬ ‫ي �ص��ر ع �ل��ى ح �م �ل �ه��ا م �ع��ه دائ �م��ا‬ ‫‪...‬وب� �م� �ج ��رد وص ��ول ��ه إل ��ى مخفر‬ ‫الشرطة ‪ ،‬لفظ أنفاسه فاستشاط‬ ‫غضبا ‪ ،‬الجادون الذين كانوا في‬ ‫انتظاره ‪.‬‬ ‫وك��ان من الطبيعي أن تجتاز‬ ‫امنظمة السرية بعد هذا ااختفاء‬ ‫‪ ،‬مرحلة مخاض جديدة ‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ت �ل �ق��ت ض��رب��ة ق��اس�ي��ة‬ ‫أخ � ��رى ب �ع��د م �ض��ي أرب� �ع ��ة أش�ه��ر‬ ‫على ذل��ك ‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي ب��دأت‬ ‫ت�س �ت �ج �م��ع ق ��واه ��ا ‪ ،‬أس� �ف ��رت ع��ن‬ ‫اع �ت �ق��ال ب�ع��ض اأط� ��ر ال �ق �ي��ادي��ة (‬ ‫ك ��ان م��ن ب�ي�ن�ه��م ال�ف�ق�ي��ه ال�ب�ص��ري‬ ‫وم� � ��واي ع �ب��د ال� �س ��ام ال �ج �ب �ل��ي)‬ ‫وان� � �ت� � �ق � ��ال ح � �س ��ن ص � �ف ��ي ال ��دي ��ن‬ ‫وس�ع�ي��د ب��ون�ع�ي��ات إل ��ى امنطقة‬ ‫الشمالية‪...‬‬ ‫بعد هاتن النكستن ‪ ،‬وقعت‬ ‫انعطافة على امستوى التنظيمي‬ ‫اب��د م��ن تسجيلها ‪ ،‬تجلت على‬ ‫ال �خ �ص��وص ف ��ي ب ��داي ��ة ااه� �ت ��زاز‬ ‫التدريجي لزعامة امنظمة السرية‬ ‫ال�ت��ي ل��م ي�ك��ن ي�ت�ن��ازع فيها حتى‬ ‫ذلك الحن ‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ت� � ��م س� �ي� �خ� �ت ��ل ت� � � ��وازن‬ ‫م � �ج � �م� ��وع ش � �ب � �ك� ��ات ام� � �ق � ��اوم � ��ة ‪.‬‬

‫وامفارقة أن هذه الهزات قد طرأت‬ ‫م ��ن ج �ه��ة ف ��ي م��رح �ل��ة ك� ��ان ف�ي�ه��ا‬ ‫ال�ك�ف��اح ام�س�ل��ح ي�ت�ق��دم ف��ي ات�ج��اه‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ق� �ف ��زة ن ��وع� �ي ��ة ح��اس �م��ة‬ ‫باارتقاء إلى عمل جيش التحرير‬ ‫ام �غ��رب��ي ‪ ،‬وم� ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى في‬ ‫ظ��رف يتميز بتأييد ال ��رأي العام‬ ‫الدولي للقضية امغربية أكثر من‬ ‫أي وقت مضى ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م �س �ل �س��ل ت��دم �ي��ر ح��رك��ة‬ ‫ام �ق��اوم��ة ف��ي ام ��دن ‪ ،‬ل��م ي�ت��وق��ف ‪،‬‬ ‫وان ك ��ان م ��ع ذل ��ك ي �ج��ري تنفيذ‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ات ب� �ع� �ض� �ه ��ا ذو أه �م �ي��ة‬ ‫ك �ب��رى م�ث��ل "ع�م�ل�ي��ة م�ق�ه��ى م��رس‬ ‫السلطان" ‪.‬‬ ‫وإذا ك � � ��ان ل �ت �ش �ك �ي��ل ج �ي��ش‬ ‫ال �ت �ح ��ري ��ر ام� �غ ��رب ��ي دور ح��اس��م‬ ‫ف��ي م �ع��رك��ة اخ �ت �ب��ار ال �ق��وى ال�ت��ي‬ ‫كانت تخاض ض��د امحتل ‪ ،‬فانه‬ ‫س�ي�ف��رض قطبا أخ��ر ف��ي معترك‬ ‫ال� �ص ��راع ‪ ،‬س �ي �ك��ون م ��ن ن�ت��ائ�ج��ه‬ ‫ف �ق��دان ام �ق��اوم��ة ال�ح�ض��ري��ة لتلك‬ ‫ال�ث�ق��ة ب��ال��ذات ال �ت��ي ك ��ان ي��وف��ره��ا‬ ‫ل �ه��ا اح� �ت� �ك ��اره ��ا ل �خ �ي��ار ال �ك �ف��اح‬ ‫ام�س�ل��ح ‪ .‬وس�ت�ك��ون ه ��ذه ام��رح�ل��ة‬ ‫أي �ض��ا م��رح�ل��ة ال�ت�ش�ت��ت اأق�ص��ى‬ ‫ل �ش �ب �ك��ات ام� �ق ��اوم ��ة ‪ .‬وس� �ي ��ؤدي‬ ‫غ �ي ��اب ال �ت �ن �س �ي��ق ب ��ن ال �ش �ب �ك��ات‬ ‫ال � �ت ��ي ت �ش �ك �ل��ت ف� ��ي اغ �ل �ب �ه ��ا م��ن‬ ‫مجموعات اضطرها لاستقال‬ ‫التنظيمي انقطاع ااتصال بينها‬ ‫وب��ن اأن��وي��ة القيادية للمنظمة‬ ‫ال� �س ��ري ��ة‪ -‬إل � ��ى ت �ق �ل �ي��ص ف �ع��ال �ي��ة‬ ‫ام� �ق ��اوم ��ة ال �ح �ض��ري��ة ‪ .‬وع �ن��دم��ا‬ ‫سينضاف إلى هذا التمزق تباين‬ ‫ام�ص��ال��ح ‪،‬وال �ص��راع على النفوذ‬ ‫‪ ،‬س�ت�ن�ف�ج��ر ال �ن��زاع��ات ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫‪ ،‬واان� � �ش� � �ق � ��اق � ��ات ف � ��ي واض� �ح ��ة‬ ‫النهار بل وستكشف للعيان في‬ ‫الساحة العامة من خال تصفية‬ ‫الحسابات امختلفة‪...‬‬ ‫ت �ل��ك ال�ت�ص�ف�ي��ات ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫مأساوية ‪ ،‬اسيما وإنها وقعت‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ب � ��ال � ��ذات ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫ي �ت��أه��ب ف �ي��ه ال �ش �ع��ب ل��اح �ت �ف��ال‬ ‫بالنصر‪.‬‬ ‫وال � ��ى ال� �ي ��وم م ��ا زال � ��ت ذاك ��رة‬ ‫الكثيرين ا تحفظ ع��ن ام�ق��اوم��ة‬ ‫ام � �س � �ل � �ح � ��ة س� � � � ��وى ص� � � � ��ور ت �ل ��ك‬ ‫اللحظات القاتمة ‪.‬‬ ‫العربي الصقلي‬ ‫أحمد أخشيشن وجمال الناجي‬

‫نـ ـشر قريبا‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫قانون المالية لعام ‪ 2015‬يضمن استقرار أسعار غاز البوتان‬ ‫اعتماد امواطنن على قنينة الغاز للتدفئة < ارتفاع نسبة ااستهاك اليومي للغاز‬

‫ت �ن �ظ��م غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة‬ ‫وال � �ص � �ن� ��اع� ��ة وال � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫بالرباط اليوم‪ ،‬لقاء دراسيً‬ ‫حول امستجدات الضريبية‬ ‫امتعلقة بامقاولة والتجار‬ ‫وام � �ه � �ن � �ي� ��ن ف� � ��ي م � �ش� ��روع‬ ‫قانون امالية لسنة ‪.2015‬‬ ‫وت� � �ت� � �م� � �ح � ��ور أش� � �غ � ��ال‬ ‫اللقاء حول عرضن‪:‬‬ ‫العرض اأول حول‪:‬‬ ‫" الوضعية الضريبية‬ ‫للمقاولة والتجار"‪ ،‬يقدمه‬ ‫العربي آيت سليمان‪،‬رئيس‬ ‫الغرفة‪.‬‬ ‫العرض الثاني حول‪:‬‬ ‫"امستجدات الضريبية في قانون امالية لسنة ‪ ،"2015‬يقدمه السيد‬ ‫ميلود السطوطي‪ ،‬رئ�ي��س لجنة ال�ش��ؤون القانونية ب��ال�غ��رف��ة‪.‬وذل��ك على‬ ‫الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بقاعة الندوات بمقر الغرفة بالرباط‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬سهام بريمي‬ ‫ي �س �ت �ه �ل��ك م �ع �ظ��م ام��واط �ن��ن‬ ‫غ � � ��از ال � �ب� ��وت� ��ان ب �ن �س �ب��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫ف ��ي ال� �ح� �ي ��اة ال� �ي ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وي� � ��زداد‬ ‫اس� �ت� �ه ��اك غ � ��از ال � �ب� ��وت� ��ان ل �ع��دة‬ ‫أسباب‪ ،‬منها التغيرات امناخية‪،‬‬ ‫وان �خ �ف��اض درج � ��ة ال � �ح� ��رارة في‬ ‫ج � ��ل م� � ��دن ام� �م� �ل� �ك ��ة خ� ��اص� ��ة ف��ي‬ ‫ف �ص��ل ال� �ش� �ت ��اء‪ .‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫أن ارت�ف��اع ع��دد السكان امستمر‬ ‫ون�م��و ق�ط��اع ال�ب�ن��اء ي��ؤث��ر بشكل‬ ‫مباشر على زي��ادة الطلب‪ ،‬وهو‬ ‫أم��ر م��وض��وع��ي م��ا ل��ه م��ن داات‬ ‫اقتصادية واجتماعية‪.‬‬ ‫إن قارورة غاز البوتان تبقى‬ ‫ف��ي ص ��دارة الطلب عبر مختلف‬ ‫أرج � � � � ��اء ال� � �ب � ��اد م � �م ��ا ي �ض��اع��ف‬ ‫ال� � �ح � ��اج � ��ة ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة إن� �ت ��اج� �ه ��ا‬ ‫وتوزيعها م��ن خ��ال دع��م شبكة‬ ‫اإن� �ت ��اج وال� �ت ��وزي ��ع وال �ت �خ��زي��ن‪.‬‬ ‫وحسب دراسة تقدم بها امجلس‬ ‫اأع� �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات ف �ق��د ان�ت�ق��ل‬ ‫اس� �ت� �ه ��اك غ � ��از ال� �ب ��وت ��ان م��اب��ن‬ ‫س�ن�ت��ي ‪ 2008‬و ‪ 2014‬م��ن ‪1698‬‬ ‫ألف طن إلى ‪ 2150‬ألف طن‪ ،‬ويعد‬ ‫ه��ذا ال�غ��از م��ن ام�ح��روق��ات اأكثر‬ ‫استهاكً م��ن ل��دن اأس��ر بنسبة‬ ‫‪ 59‬في امائة‪ ،‬يليها قطاع الفاحة‬ ‫ب�ن�ي��ة ‪ 39‬ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ .‬وي�س�ت�ع�م��ل‬ ‫ف��ي ال �ف��اح��ة ب�ش�ك��ل أس��اس��ي في‬ ‫م�ج��ال ض��خ ام �ي��اه‪ ،‬والتدفئة في‬ ‫ميدان تربية الدواجن والزراعات‬ ‫امغطاة‪.‬‬ ‫وك� � �ش� � �ف � ��ت اإح� � �ص � ��ائ� � �ي � ��ات‬ ‫ال�ج��دي��دة ال �ص��ادرة ع��ن صندوق‬ ‫امقاصة‪ ،‬ارت�ف��اع حجم استهاك‬ ‫غ��از ال�ب��وت��ان ب��زائ��د ‪ 6‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ليستقر ع�ن��د م�ل�ي��ون و‪ 258‬ألفا‬ ‫و‪ 798‬طنا خال الفترة بن يناير‬ ‫وي��ول �ي��وز ام��اض �ي��ن‪ ،‬م� ��وازاة مع‬ ‫تطور واردات هذه امادة بزائد ‪17‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬لتبلغ ‪ 487‬ألفا و‪500‬‬ ‫ط��ن‪ ،‬ف�ي�م��ا ظ��ل س�ع��ر ب�ي��ع قنينة‬ ‫ال �غ��از ال �ت��ي ت ��زن ‪ 12‬ك�ي�ل��وغ��رام��ا‬ ‫دون تغيير‪ ،‬في حدود ‪ 40‬درهمً‬ ‫للقنينة‪ ،‬وعشرة دراهم بالنسبة‬ ‫إل��ى قنينة الغاز التي ت��زن ثاثة‬ ‫ك �ي �ل��وغ��رام��ات‪ ،‬ع �ل �م��ً أن ن�ف�ق��ات‬

‫ينظم مختبر التواصل‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وج �م��ال �ي��ة ال�ن��ص‬ ‫ال�ي��وم ب�ف��اس‪ ،‬ن��دوة علمية‬ ‫ف � � ��ي م � � ��وض � � ��وع ال � � ��رواي � � ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة "أس �ئ �ل��ة اإب � ��داع‬ ‫وال � �ن � �ق� ��د"‪ ،‬ب� �م� �ش ��ارك ��ة ث�ل��ة‬ ‫م ��ن اأس� ��ات� ��ذة وال �ب��اح �ث��ن‬ ‫م� ��ن ب �ي �ن �ه��م ع� �ب ��د ال��رح �ي��م‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬ويتمحور النقاش‬ ‫ح� ��ول ت �ج �ن �ي �س��ات ال ��رواي ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وال�ن�ق��د ال��روائ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال� �ن ��ص وام �ن �ه��ج‬ ‫وال� �ت� �م� �ث ��ات‪ ،‬وال �ع �ن��اص��ر‬ ‫ام�م�ي��زة للتجربة ال��روائ�ي��ة‬ ‫امغربية الجديدة‪ ،‬وذلك على الساعة التاسعة صباحً برحاب كلية اآداب‬ ‫والعلوم اإنسانية بظهر امهراز بفاس‪.‬‬

‫شاحنة لنقل غاز البوتان (أرشيف)‬ ‫امقاصة اموجهة لدعم هذه امادة‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة‪ ،‬انتقلت م��ن ‪ 7.51‬إل��ى‬ ‫‪ 8.47‬م��اي�ي��ر دره ��م أواخ ��ر شهر‬ ‫ي��ول �ي��وز ام ��اض ��ي‪ ،‬ب��زائ��د ‪ 13‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ال�ف�ت��رة ذات�ه��ا‬ ‫من السنة اماضية‪.‬‬ ‫وت � �ف � �ي ��د م� � ��ؤش� � ��رات ت �م��وي��ن‬ ‫ال �س��وق ب �م��واد ال �ط��اق��ة وب��ال��ذات‬ ‫غاز البوتان اتخاذ الدولة جملة‬ ‫م��ن اإج � ��راءات الكفيلة بضمان‬ ‫اس� � �ت� � �ق � ��رار اأس� � � �ع � � ��ار ل �ح �م ��اي ��ة‬ ‫ج� �ي ��وب ام ��واط� �ن ��ن م ��ن أي ن��وع‬ ‫من الزيادات‪ ،‬حيث يحظى سعر‬ ‫قنينة ال�غ��از بالدعم امباشر من‬ ‫ط��رف ال��دول��ة ف��ي إط��ار السياسة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬

‫ال�ق�ط��اع ال�ف��اح��ي م��ا زال يمتص‬ ‫ال �ج��زء اأك �ب��ر م��ن ال��دع��م ام��وج��ه‬ ‫إل� ��ى غ� ��از ال� �ب ��وت ��ان‪ ،‬رغ� ��م ج�ه��ود‬ ‫ال��دول��ة لتشجيع ال�ف��اح��ن على‬ ‫استخدام الطاقات امتجددة في‬ ‫ضخ امياه والتدفئة‪ ،‬وفي أنشطة‬ ‫ت ��رب� �ي ��ة ال � � ��دواج � � ��ن وال � � ��زراع � � ��ات‬ ‫ام� �غ� �ط ��اة‪ ،‬ك �م ��ا ت �ت �ح �م��ل ال ��دول ��ة‬ ‫تكلفة الدعم بالكامل‪.‬‬ ‫وأك � � ��د م �ح �م��د ال � ��وف � ��ا‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫الشؤون العامة والحكامة‪ ،‬بحر‬ ‫ه� � ��ذا اأس � �ب� ��وع� ��ن أن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ليس في نيتها الرفع من أسعار‬ ‫"البوطا"‪ ،‬وا تفكر في هذا اأمر‬ ‫خال الفترة الحالية"‪ .‬مشيرً إلى‬ ‫أن الطبقة الفقيرة ا تستفيد إا‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ح��دود م��ن دع ��م ال��دول��ة‬

‫لقنينات ال�غ��از‪ ،‬بينما امستفيد‬ ‫الحقيقي من الدعم هو الشركات‬ ‫الصناعية والفاحية‪.‬‬ ‫وق � � ��دم ال� ��وف� ��ا م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اأرق��ام التي تشير إلى أن ‪ 38‬في‬ ‫امائة فقط من قنينات الغاز هي‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��وج��ه م �ن��ازل ام��واط �ن��ن‪،‬‬ ‫و‪ 62‬في امائة امتبقية تستعملها‬ ‫ال�ش��رك��ات الصناعية والفاحية‬ ‫التي تستهلك امئات من قنينات‬ ‫ال �غ��از‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فهي امستفيد‬ ‫اأك � �ب� ��ر م� ��ن ص � �ن� ��دوق ام �ق��اص��ة‪،‬‬ ‫وليس امواطن البسيط‪.‬‬ ‫وص��رح الوفا‪ ،‬أن الزيادة في‬ ‫أسعار قنينات الغاز غير واردة‪،‬‬ ‫مضيفً ب��أن ه��ذه اأخ�ي��رة نصت‬ ‫في قانون امالية لسنة ‪ 2015‬على‬

‫اس�ت�م��رار دع��م قنينة ال �غ��از‪ ،‬كما‬ ‫أنها وضعت إج��راءات لتشجيع‬ ‫ام �ق��اوات الصناعية والفاحية‬ ‫على استعمال األ��واح الشمسية‬ ‫عوض غاز البوطان‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ب ن� �م ��و ااس� �ت� �ه ��اك‬ ‫امستمر في غاز البوتان‪ ،‬التوعية‬ ‫ل �ث �ق��اف��ة اس �ت �ه ��اك ع �ق��ان �ي��ة م��ن‬ ‫شأنها أن تحقق التوازن معادلة‬ ‫السوق بحيث ا يسقط امواطن‬ ‫ف � ��ي م � �ح� ��اذي� ��ر ال� � ��وف� � ��رة خ ��اص ��ة‬ ‫بالنسبة مادة تخضع لتجاذبات‬ ‫ق � ��وي � ��ة ف � ��ي اأس � � � � � ��واق ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫ال�ت��ي يكتسي فيها ال �غ��از بكافة‬ ‫أنواعه ثقا يجعل التعاطي معه‬ ‫مسؤولية كبيرة لضمان الوفرة‬ ‫واستقرار اأسعار‪.‬‬

‫المكتبة الوطنية بالرباط تحتضن معرض ًا بعنوان «مديح الجسد»‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي�م�ك��ن ل�ل��راغ�ب��ن ف��ي متابعة‬ ‫ج� ��دي� ��د ع� ��ال� ��م ال � �ف� ��ن وال �ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ام� � �ع � ��اص � ��ر أن ي � �ت� ��وج � �ه� ��وا إل� ��ى‬ ‫ف� � � �ض � � ��اءات ام � �ك � �ت � �ب� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للمملكة امغربية بالرباط‪ ،‬حيث‬ ‫افتتح في بداية هذا الشهر الفنان‬ ‫التشكيلي رشيد السبتي معرضه‬ ‫ال � �ج� ��دي ��د‪ ،‬ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار‪":‬م ��دي ��ح‬ ‫ال � �ج � �س� ��د"‪.‬وه� ��و ام � �ع � ��رض ال � ��ذي‬ ‫يستمر إل��ى غ��اي��ة ‪ 28‬م��ن دجنبر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وي� � � ��أت� � � ��ي م � � �ع� � ��رض ال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫رشيد السبتي‪ ،‬أحد أقطاب الفن‬ ‫التشخيصي بامغرب‪ ،‬في سياق‬ ‫ت�ظ��اه��رة "ام �غ��رب ام�ع��اص��ر" التي‬ ‫يحتضنها ح��ال�ي��ً م�ع�ه��د ال�ع��ال��م‬ ‫ال �ع��رب��ي ب �ب��اري��س‪ ،‬وك ��ذا اف�ت�ت��اح‬ ‫م �ت �ح��ف م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ل�ل�ف��ن‬ ‫الحديث وامعاصر بالرباط‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف ��س ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬ف ��إن‬ ‫الفنان رشيد السبتي ذو اأصول‬ ‫الشمالية الذي يتحدر من مدينة‬ ‫ال � �ع ��رائ ��ش‪ ،‬ي �ن �ت �م��ي إل � ��ى ال �ج �ي��ل‬ ‫ال�ث��ان��ي م��ن التشكيلين امغاربة‬ ‫ال �ك �ب��ار أم� �ث ��ال أح �م��د ب ��ن ي�س��ف‪،‬‬ ‫ومحمد اإدري �س��ي‪ ،‬حيث حصل‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دة ج ��وائ ��ز ب��رف �ق �ت �ه��م في‬ ‫ال �س �ب �ع �ي �ن��ات ف ��ي ف ��ن ال �ص �ب��اغ��ة‪،‬‬ ‫لدى تخرجه من امدرسة الوطنية‬ ‫للفنون الجميلة بتطوان‪.‬‬

‫وه� � ��و ال� �ف� �ن ��ان ام� �ه ��اج ��ر إل ��ى‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬ال ��ذي س�ب��ق أن ع��رض في‬ ‫قاعة الفنون بمؤسسة صندوق‬ ‫اإي � � � ��داع وال� �ت ��دب� �ي ��ر ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال � ��رب � ��اط‪ 25 ،‬ل ��وح ��ة م ��ن أع �م��ال��ه‬ ‫الجديدة التي اختار لها موضوع‬ ‫«ام� � ��رأة وال �ط �ف��ل»‪ .‬م �ب��اش��رة بعد‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫نيله جائزة تقديرية في بلجيكا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ق �ي��م ب �ه��ا ع � ��دة س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫واستطاع إنجاز رسومات لثاث‬ ‫طوابع بريدية بلجيكية بإشراف‬ ‫من مؤسسة البريد في بروكسل‬ ‫ل� �ل� �ت ��روي ��ج م� �ع ��ال ��م ث � ��اث ب� �ل ��دات‬ ‫بلجيكية بغية إظهار إمكانياتها‬

‫السياحية ومعامها‪ ،‬وق��د اعتبر‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ع� �م ��ل ال� �ف� �ن ��ي ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫رسومات طوابع البريد أول رسم‬ ‫ي�ن�ج��زه ف �ن��ان أج�ن�ب��ي ع��ن ال��دي��ار‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق أص��در عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز اإدري � �س ��ي ك �ت��اب��ً رائ �ع��ً‬

‫أسواق مرجان بالرباط‬

‫قالب ل٭ح٭ٻټ ‪ 75‬درهم‬ ‫غطاء ل٭سػيػ ‪ 199‬درهم‬ ‫م‪٩‬نسة كٹػبائية ‪ 59‬درهم‬

‫بعنوان "طقوس الجسم"‪ ،‬يجمع‬ ‫فيه بن مجموعة مختارة بعناية‬ ‫من أعمال الرسام رشيد السبتي‬ ‫بحيث يصفه بسبب موهبته بأنه‬ ‫واحد من الفنانن اأكثر تمثيا‪.‬‬ ‫ووص� � � ��ل إل� � ��ى ج� �س ��ر وث � �ي� ��ق ب��ن‬ ‫الثقافتن امغربية والبلجيكية‪،‬‬ ‫حيث أبرز في كتابه أن الفنان ركز‬ ‫اهتمامه على موضوع ام��رأة في‬ ‫أعماله بحيث تطرق إلى مختلف‬ ‫أوضاع حياتها اليومية من فرح‬ ‫وابتهاج م��ن خ��ال مشاهد فنية‬ ‫تعكسها ريشته بألوان مميزة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أش � � � ��ار إل � � ��ى أن رش �ي ��د‬ ‫ال� �س �ب� �ت ��ي أم � �ض� ��ى ط �ف ��ول� �ت ��ه ف��ي‬ ‫شمال امغرب وله ذكريات جميلة‬ ‫ع �ن��دم��ا ك� ��ان ش ��اب ��ً ي �ح �ض��ر إل��ى‬ ‫ح� �ف ��ات ال� �ن� �س ��اء‪ ،‬ح �ي��ث اخ �ت��زن‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��ر م� �ن� �ه ��ا ف � ��ي ت �ج �ل �ي��ات �ه��ا‬ ‫وص ��وره ��ا‪ ،‬واأغ ��ان ��ي وام��اب��س‬ ‫والعطور وع��ادات مختلفة‪ ،‬كلها‬ ‫وظ�ف�ه��ا ف��ي ل��وح��ات��ه ال�ف�ن�ي��ة‪.‬وق��د‬ ‫اكتشف الكاتب أن ه��ذه اأشياء‬ ‫ق � � ��وت ع � �ن� ��ده م� �ك ��ان ��ة ام� � � � ��رأة ف��ي‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن ��ه‬ ‫بمناسبة معرض "مديح الجسد"‬ ‫تم تقديم وتوقيع الكتاب الفني‪،‬‬ ‫الصادر عن منشورات "كرافلي"‪،‬‬ ‫رفقة الفنان والكاتب أحمد فاسي‬ ‫بحضور ثلة من النقاد وامهتمن‬ ‫بالفن التشكيلي‪.‬‬

‫مارغػين ‪ 12.50 ٚ750‬درهم‬

‫‪179‬‬

‫درهم‬

‫ي� � � �ن� � � �ظ � � ��م اائ � � � � �ت� � � � ��اف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي م� ��ن أج� � ��ل ال �ل �غ��ة‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة ال � �ي� ��وم‪ ،‬ت �خ �ل �ي��دً‬ ‫ل � � �ل � � �ي� � ��وم ال � � �ع � � ��ام � � ��ي ل� �ل� �غ ��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ام��ؤت�م��ر الوطني‬ ‫الثاني للغة العربية تحت‬ ‫شعار "العربية لغة امعرفة‬ ‫والعلم والهوية الوطنية"‪،‬‬ ‫ف � � ��ي م � � ��وض � � ��وع "ام � �س� ��أل� ��ة‬ ‫اللغوية في التعليم‪..‬الواقع‬ ‫وال��ره��ان��ات"‪ ،‬وذل ��ك بكلية‬ ‫العلوم أكدال بالرباط ‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ع� �م ��ال ��ة إق �ل �ي��م‬ ‫وام � � �ج � � �ل� � ��س‬ ‫ورزازات‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي ب �ه��ا‪ ،‬وبتنسيق‬ ‫م��ع مؤسسة هانس سيدل‬ ‫وال� � �ن� � �س� � �ي � ��ج ال � �ج � �م � �ع� ��وي‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ب � � � ��ورزازات‪ ،‬ل�ق��اء‬ ‫دراس � � �ي � � ��ً ح � � ��ول "ت� �ح ��دي ��د‬ ‫ال � � � �ح� � � ��اج � � � �ي� � � ��ات ال � � �ع� � ��ام� � ��ة‬ ‫للمجتمع ام��دن��ي والهيآت‬ ‫امنتخبة ف��ي م�ج��ال ال��دع��م‬ ‫والتكوين" وذلك ابتداء من‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ث��ام �ن��ة ص�ب��اح��ا‬ ‫بقاعة ااجتماعات بعمالة‬ ‫ورزازات‬ ‫ي � � � �ع � � � �ق� � � ��د ام � � � ��ؤت � � � �م � � � ��ر‬ ‫اإس��ام��ي ل� ��وزراء التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪ ،‬دورت � � � ��ه ال �س��اب �ع��ة‬ ‫ب �م �ق��ر ام �ن �ظ �م��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫(إي� �س� �ي� �س� �ك ��و) ب� ��ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ي �ن��اق��ش م �ش��روع‬ ‫ب��رن��ام��ج *ت �ف��اه��م* ل�ت�ب��ادل‬ ‫ال � � � � � �ط � � � � ��اب وام � � � � ��درس � � � � ��ن‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن ب ��ن ج��ام �ع��ات‬ ‫ال��دول اأع �ض��اء‪ ،‬ومقترحً‬ ‫بشأن إقامة تعاون مشترك‬ ‫ب� ��ن ال� � � ��دول اأع� � �ض � ��اء ف��ي‬ ‫منظمة التعاون اإسامي في مجال التسويق وتعليم ريادة اأعمال‪ ،‬كما‬ ‫سيناقش في إطار مائدة مستديرة موضوع توطيد دعائم التعليم العالي‬ ‫الحكامة واابتكار والتشغيل‪.‬‬ ‫تحتضن مدينة زاكورة‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫ام� �ن� �ت ��دى ال � ��دول � ��ي ال �ث��ال��ث‬ ‫للواحات والتنمية امحلية‬ ‫ت � �ح� ��ت ش� � �ع � ��ار "ال � �ف� ��اح� ��ة‬ ‫العائلية ل�ل��واح��ات‪ ..‬فرص‬ ‫وتهديدات"‪.‬‬ ‫دورة ه� � � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ�م�ه��ا ج�م�ع�ي��ة ام�ن�ت��دى‬ ‫الدولي للواحات بزاكورة‪،‬‬ ‫تهدف إل��ى تمكن مختلف‬ ‫ال � �ف� ��اع � �ل� ��ن ام� �ح� �ل� �ي ��ن م��ن‬ ‫اس �ت �غ��ال ال �ف��رص ام�ت��اح��ة‬ ‫وااط � ��اع ع�ل��ى ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫التي يتعن رفعها لتحقيق تنمية واعدة‪.‬‬ ‫ويأتي تنظيم الدورة الثالثة للمنتدى تزامنً مع إعان اأمم امتحدة‬ ‫‪ 2014‬سنة دولية للفاحة العائلية‪.،‬‬ ‫وي �ت�ض�م��ن ب��رن��ام��ج ال� � ��دورة ت � ��دارس م��واض �ي��ع م�خ�ت�ل�ف��ة ت �ه��م ب �ل��ورة‬ ‫سياسات مرتبطة بالفاحة العائلية‪.‬‬ ‫كما سيتم خ��ال ه��ذه ال ��دورة ع��رض ش��ري��ط وث��ائ�ق��ي ح��ول التجارب‬ ‫ال��دول �ي��ة ف��ي م�ج��ال ال�ف��اح��ة ال�ع��ائ�ل�ي��ة ون� ��دوات وم��وائ��د م�س�ت��دي��رة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ورش� ��ات ينشطها خ �ب��راء وم �س��ؤول��ون م�خ�ت�ص��ون ف��ي ق�ض��اي��ا ال��واح��ات‬ ‫وال �ف��اح��ة ال�ع��ائ�ل�ي��ة‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى تنظيم م �ع��رض ع�ل��ى ‪ 1600‬م�ت��ر م��رب��ع‪،‬‬ ‫يتضمن ع��دة أروق��ة مخصصة مختلف أوج��ه الحياة الواحاتية كتهيئة‬ ‫الواحات والسياحة القروية‪.‬‬

‫جبنة بابي إداٮ ‪ 79.95‬درهم‬ ‫مٻرتديا ‪ 14.95‬درهم‬

‫س٭م ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫مسحٻ‪ ٢‬الح٭يب ‪ 31.70 ٚ 400‬درهم‬

‫حقيبة ‪ 199‬درهم‬

‫سباغيتي ‪ 12.00 1+2‬درهم‬

‫حقيبة الػياضة ‪ 99‬درهم‬

‫سػيػ لأط‪١‬ا‪ 349,95 ٪‬درهم‬

‫لٻحة كٹػبائية ‪ 249‬درهم‬

‫فػٲ كٹػبائي دنٻا ‪ 699‬درهم‬

‫ؼجاجة لإرضاٖ ‪ 25‬درهم‬

‫بيجامة لاٺاد ٺالبنات ‪ 69.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق مرجان‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباط)‬ ‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:53‬‬

‫الٕٹػ‬

‫‪12:29‬‬

‫ال‪ٙ‬صػ‬

‫‪15:03‬‬

‫الٱغػب‬ ‫ال‪ٙ‬شاء‬

‫‪17:25‬‬ ‫‪18:46‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫خريبكة حتفي في سنتها السادسة بالوثائقي اإسباني وبإعامين وباحثن سينمائين‬ ‫تنظيم لقاءات تكوينية للشباب مع مهنين سينمائين <تقديم وتوقيع إصدارات سينمائية وثقافية ونقدية‬ ‫مكناس‪ :‬موفدتنا سلمى الشاط‬ ‫للدورة السادسة على التوالي‪،‬‬ ‫تحتضن مدينة خريبكة امهرجان‬ ‫الدولي للفيلم الوثائقي في الفترة‬ ‫اممتدة ما بن ‪ 24‬إل��ى ‪ 27‬من شهر‬ ‫دجنبر الجاري‪ ،‬محتفية بالوثائقي‬ ‫ااس �ب��ان��ي ب��اع �ت �ب��اره ض�ي��ف ش��رف‬ ‫هذه السنة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب ��اغ ل�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة‪،‬‬ ‫فقد اخ �ت��اروا ه��ذه السنة مجموعة‬ ‫م � ��ن اأس � � �م � ��اء م � ��ن داخ� � � ��ل وخ� � ��ارج‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ق ��دم ��وا ع � �ط� ��اءات ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫وفنية وتنظيمية وفكرية متنوعة‪،‬‬ ‫ل �ي �ت��م ت �ك��ري �م �ه��ا م �ن �ه��م اإع� ��ام� ��ي‬ ‫وال�ص�ح�ف��ي خ��ال��د ادن � ��ون‪ ،‬اأس �ت��اذ‬ ‫وال �ب��اح��ث س�ع�ي��د ي�ق�ط��ن‪ ،‬اأس �ت��اذ‬ ‫وال �ب��اح��ث ع�ث�م��ان اش �ق��را‪ ،‬مهرجان‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا اإف��ري �ق �ي��ة ف ��ي ش �خ��ص‪،‬‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ان� � ��دوف� � ��ي وع � �ب � ��د ال� �ح ��ق‬ ‫ب��وزي��د‪ ،‬م�ح�م��د س �ط��ار ع��ن جمعية‬ ‫"ت ��اس� �م� �ط ��ان" ل �ل �ب �ي �ئ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ب� �ش� �ف� �ش ��اون‪ ،‬وم ��دي� �ن ��ة ط �ن �ج��ة ف��ي‬ ‫إطالة على امدن امغربية‪.‬‬ ‫وسيتضمن برنامج هذه الدورة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن اأن� �ش� �ط ��ة ام� ��وازي� ��ة‬ ‫وال� �ه ��ادف ��ة إل� ��ى ن �ش��ر ث �ق��اف��ة ال�ف�ي�ل��م‬ ‫الوثائقي ولغة الفنون الجميلة في‬ ‫مجموعة من امؤسسات التعليمية‬ ‫وال �ت �ك��وي �ن �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ج�م�ل�ت�ه��ا‪ ،‬ل�ق��اء‬ ‫م�ف�ت��وح م��ع ت�ج��رب��ة اإع��ام��ي خالد‬ ‫ادنون‪ ،‬لقاء تكويني مفتوح لفائدة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ط �ل �ب��ة واأس ��ات ��ذة‬ ‫العاملن بمجموعة من امؤسسات‬ ‫التكوينية والجامعية وامخرجن‬ ‫ال�ه��واة وال�ش�ب��اب ‪،‬م��ع مجموعة من‬ ‫ام �ه �ن �ي��ن ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ن ( ام �خ��رج‬

‫" س�ي��رج�ي��و ت��ري �ف��و" م��ن ال�ب��رت�غ��ال‪،‬‬ ‫امنتج الطاهر العبداوي‪ ،‬وامخرج‬ ‫ع��ز ال��دي��ن ال� ��واف� ��ي‪ ،)...‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ت �ن �ظ �ي ��م ل � �ق� ��اء ت� �ك ��وي� �ن ��ي م� �ف� �ت ��وح‪،‬‬ ‫م ��ع ام �خ��رج��ن ال �ت��ون �س �ي��ن م� ��روان‬ ‫ال �ط��راب �ل �س��ي و ع��رب �ي��ة ع �ب��اس��ي مع‬ ‫ع ��رض ف�ي�ل�م�ه�م��ا ام� �ش ��ارك ف��ي ه��ذه‬ ‫ال ��دورة الرسمية "ام�غ��رب��ون" بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية بتنسيق‬ ‫م��ع ماستر السينما واآداب بهذه‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة‪ .‬وم��ن تنسيق د‪ .‬ف��رق زاي��د‬ ‫بوشتى‪ ،‬وك��ذا ع��رض مجموعة من‬ ‫اأف� ��ام ال��وث��ائ�ق�ي��ة ب�ك��ل م��ن ث��ان��وي��ة‬ ‫القاضي عياض اإعدادية بخريبكة‬ ‫‪،‬وثانوية طارق بن زياد بولنوار من‬ ‫ت��أط �ي��ر اأس �ت ��اذ ب��وش �ت��ى ام �ش��روح‬ ‫واأس �ت ��اذ م ��راد ب�ت�ي��ل‪ ،‬ع ��اوة على‬ ‫برمجة ل �ق��اءات أخ��رى مفتوحة مع‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة وام �ه �ت �م��ن وال� �ه ��واة سيتم‬ ‫ت��أط �ي��ره��ا م ��ن ط ��رف م �ج �م��وع��ة من‬ ‫امخرجن‪.‬‬ ‫ال�ج��ان��ب اأدب ��ي ح��اض��ر وب�ق��وة‬ ‫ضمن فعاليات امهرجان‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ��ال تقديم وتوقيع مجموعة من‬ ‫اإص � ��دارات ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬السينمائية‬ ‫وال�ن�ق��دي��ة‪ ،‬م��ن أهمها ل�ق��اء وتوقيع‬ ‫ك �ت��اب "ال� �ق ��رآن ال �ك��ري��م وع �ل��وم��ه في‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ال ��وث ��ائ� �ق ��ي" م ��رك ��ز ت�ف�س�ي��ر‬ ‫ل� �ل ��دراس ��ات ال �ق��رآن �ي��ة‪ ،‬وم� ��ن ت�ق��دي��م‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ال� �ض ��ام ��ر‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م أم �س �ي ��ة ش �ع ��ري ��ة زج �ل �ي��ة‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ش �ع��راء‬ ‫والزجالن امغاربة‪.‬‬ ‫وك� � �ع � ��ادة أي م� �ه ��رج ��ان دول� ��ي‬ ‫ودأب على استقطاب أسماء هامة‪،‬‬ ‫ف� ��إن ال � � ��دروس ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة أو م��ا‬ ‫ي �س �م��ى ب ��"م��اس �ت��ر ك � ��اس" ح��اض��ر‬

‫أي�ض��ا ف��ي م�ه��رج��ان خريبكة‪ ،‬حيث‬ ‫س�ي�ت��م ت�ن�ظ�ي��م درس ح ��ول "ص ��ورة‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال �س �ي �ن �م��ا ال��وث��ائ �ق �ي��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ااس � �ت � �ع � �م� ��اري� ��ة" م��ع‬ ‫ال �ب��اح��ث م �ح �م��د ال �ق��اض��ي وت �ق��دي��م‬ ‫اإع ��ام ��ي م �ح �م��د ع� �م ��ورة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى ب��رم�ج��ة ن ��دوة ف�ك��ري��ة رئيسية‪،‬‬ ‫ب� �ج ��ان ��ب م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال� �ل� �ق ��اءات‬ ‫امفتوحة م��ع ام�خ��رج��ن وامهنين‪،‬‬ ‫وستتمحور حول موضوع "الفيلم‬ ‫ال��وث��ائ�ق��ي…‪.‬وال��ذاك��رة التاريخية"‪،‬‬ ‫ن � ��دوة أراد ام �ن �ظ �م��ون م ��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫تسليط ال�ض��وء على أهمية الفيلم‬ ‫ال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي ف � ��ي ت ��وث� �ي ��ق وت �ف �ك �ي��ك‬ ‫وت�ح�ل�ي��ل ذاك��رت �ن��ا ال�ت��اري�خ�ي��ة بكل‬ ‫مكوناتها ‪ ،‬وسيساهم فيها كل من‬ ‫سعيد يقطن‪ ،‬عثمان اشقرا‪ ،‬كريمة‬ ‫اليحياوي‪ ،‬عز امغرب معنينو‪ ،‬ومن‬ ‫ت�ق��دي��م ي��وس��ف آي��ت ه�م��و و ترجمة‬ ‫أيوب اإدريسي‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي ف�ق��رة ع��ن على جمعية‬ ‫‪،‬وم � ��ن أج� ��ل ال �ت �ع��ري��ف ب �م��ا ت�ن�ج��زه‬ ‫ب �ع��ض ال�ج�م�ع�ي��ات ال� �ج ��ادة‪ ،‬سيتم‬ ‫أي�ض��ا ع��رض ح��ول أن�ش�ط��ة جمعية‬ ‫"ت ��اس� �م� �ط ��ان" ب �م��دي �ن��ة ش �ف �ش��اون‬ ‫الجميلة مع اأستاذ محمد سطار‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا امهرجان يحتضنه‬ ‫رسميا امجمع الشريف للفوسفاط‬ ‫‪ ،‬وب � ��دع � ��م م � ��ن ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ل ��دع ��م ام� �ه ��رج ��ان ��ات ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫م ��ن ام ��رك ��ز ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وق �ن��اة ال�ج��زي��رة ال��وث��ائ�ق�ي��ة‪ ،‬وم��رك��ز‬ ‫تفسير للدراسات القرآنية بامملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬ومركز الجزيرة‬ ‫للتدريب والتطوير ‪ ،‬وبتعاون مع‬ ‫ع�م��ال��ة إق�ل�ي��م خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وال�ج�م��اع��ة‬ ‫الحضرية للمدينة‪.‬‬

‫سيحيي ال �ش��اب ال ��دوزي‬ ‫س � �ه ��رة ف �ن �ي��ة ف� ��ي ام �ل �ه��ى‬ ‫ال� � �ل� � �ي� � �ل � ��ي "س� � � � �ت � � � ��راس"‬ ‫ب �م��راك��ش ي� ��وم ‪ 27‬من‬ ‫دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫وي� � � � � � ��أت� � � � � � ��ي ه � � � ��ذا‬ ‫ال � �ح � �ف� ��ل ال � �ف � �ن� ��ي ف��ي‬ ‫إط� � ��ار ال� �ج ��ول ��ة ال �ت��ي‬ ‫ق��ام بها ال ��دوزي منذ‬ ‫شهر نونبر امنصرم‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ام ب�ج��ول��ة فنية‬ ‫ف � ��ي ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ه � �م� ��ت م ��دي� �ن ��ة‬ ‫أوراندو‪ ،‬نيويورك‪ ،‬ميامي‪ ،‬وفي‬ ‫أكادير وكان آخرها في مدينة "انتويربن" البلجيكية‪.‬‬ ‫ملصق امهرجان‬

‫اإعان عن نتائج الدورة الثامنة للجائزة الوطنية لإدارة اإلكترونية «امتياز»‬ ‫أعلن أمس(الخميس) بالرباط‪،‬‬ ‫عن نتائج ال��دورة الثامنة للجائزة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل � � � � ��إدارة اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‬ ‫"ام � � �ت � � �ي � � ��از" ال � � �ت � ��ي ت � �ش � �م� ��ل ص �ن��ف‬ ‫"الخدمات امقدمة عبر اأنترنيت"‬ ‫و"ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات اأج � � �ه� � ��زة ال ��ذك� �ي ��ة"‬ ‫و"مراكز ااتصال"‪.‬‬ ‫ون � ��ال ج ��ائ ��زة "ام� �ت� �ي ��از ‪"2014‬‬ ‫ف��ي ص�ن��ف "ال �خ��دم��ات ام�ق��دم��ة عبر‬ ‫اأن � �ت� ��رن � �ي� ��ت" م� �ن� �ظ ��وم ��ة ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫ام ��درس ��ي "م� �س ��ار" ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫وفاز بجائزة "امتياز ‪ "2014‬الخاصة‬ ‫بلجنة اان�ت�ق��اء ام��وق��ع اإلكتروني‬ ‫ل�ل�خ�ط��وط ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ن� � ��ال ج � ��ائ � ��زة ال �ت �ش �ج �ي ��ع "ام� �ت� �ي ��از‬ ‫‪ "2014‬ال�ن�ظ��ام اإل�ك�ت��رون��ي امتعلق‬ ‫بتكييف وتصنيف مقاوات البناء‬ ‫واأشغال العمومية واعتماد مكتب‬ ‫ال��دراس��ات‪ ،‬التابع ل��وزارة التجهيز‬ ‫والنقل واللوجيستيك‪.‬‬ ‫وحصل على شهادة "مبادرات‬ ‫جديرة بالثناء" النظام اإلكتروني‬ ‫امتعلق ب��إي��داع م�ل�ف��ات امتحانات‬ ‫رخ ��ص ال �س �ي��اق��ة ل� � ��وزارة ال�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫وال �ن �ق��ل وال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك‪ ،‬وال �ن �ظ��ام‬

‫امعلوماتي لتصفية ملفات الدعم‬ ‫لصندوق امقاصة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � � � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب� �ص� �ن ��ف‬ ‫"ت�ط�ب�ي�ق��ات اأج� �ه ��زة ال��ذك �ي��ة"‪ ،‬ف��از‬ ‫ب�ج��ائ��زة ال�ت�ش�ج�ي��ع "ام �ت �ي��از ‪"2014‬‬ ‫ت� �ط� �ب� �ي ��ق خ � � ��اص ب� �ش� �ب� �ك ��ة ال � �ط� ��رق‬ ‫السيارة بامغرب‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ب � � �ش� � ��أن ص� � �ن � ��ف "م� � ��راك� � ��ز‬ ‫اات� �ص ��ال"‪ ،‬ف�ك��ان��ت ج��ائ��زة "ام�ت�ي��از‬ ‫‪ "2014‬م��ن نصيب م��رك��ز اات�ص��ال‬ ‫"أل� � ��و ض � �م� ��ان" ال� �ت ��اب ��ع ل �ل �ص �ن��دوق‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ض �م ��ان ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وع ��ادت ج��ائ��زة التشجيع "ام�ت�ي��از‬ ‫‪ "2014‬م� ��رك� ��ز اات� � �ص � ��ال ال� �خ ��اص‬ ‫ب� ��ال � �ص � �ن� ��دوق ال� ��وط � �ن� ��ي م �ن �ظ �م��ات‬ ‫ااح �ت �ي��اط ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا ف��از‬ ‫ب �ش �ه��ادة م� �ب ��ادرة ج ��دي ��رة ب��ال�ث�ن��اء‬ ‫"ام � �ت � �ي� ��از ‪ "2014‬م� ��رك� ��ز اات � �ص� ��ال‬ ‫ال� �خ ��اص ب �ق �ط��اع ال �ف��اح��ة ال �ت��اب��ع‬ ‫لوزارة الفاحة والصيد البحري‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع� �ب ��د اإل� � � ��ه ب � ��ن ك� �ي ��ران‬ ‫رئيس الحكومة في كلمة بمناسبة‬ ‫م�ن�ت��دى ال �ج��ائ��زة ال��وط�ن�ي��ة ل ��إدارة‬ ‫اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة ‪،‬ال� � � � ��ذي ن� �ظ ��م ح ��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع "ال �ت �ب �س �ي ��ط وال �ت �ج��ري��د‬ ‫ام ��ادي للمساطر اإداري� ��ة‪ ..‬البيئة‬

‫وال � � ��رواف � � ��ع واآف � � � � � ��اق"‪ ،‬إن اإدارة‬ ‫اإل � �ك � �ت � ��رون � �ي� ��ة أص � �ب � �ح� ��ت رك � �ي� ��زة‬ ‫أس� � ��اس � � �ي� � ��ة ل� �ت� �ح� �س ��ن اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫امرتفقن بامصالح العمومية‪ ،‬وأداة‬ ‫فعالة في تبسيط امساطر اإدارية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وذل ��ك م��ن خ ��ال ااس �ت �غ��ال اأم�ث��ل‬ ‫وام �ت �ك��ام��ل ل �ق �ن��وات اات� �ص ��ال ال�ت��ي‬ ‫تتيحها ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات الحديثة‬ ‫وام �ت �م �ث �ل��ة أس ��اس ��ا ف ��ي اأن �ت��رن �ي��ت‬ ‫والهواتف الذكية ومراكز ااتصال‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وش ��دد ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬ف��ي كلمته‬ ‫ال �ت��ي ت��اه��ا ن �ي��اب��ة ع �ن��ه مصطفى‬ ‫ال��رم �ي��د وزي � ��ر ال� �ع ��دل وال �ح ��ري ��ات‪،‬‬ ‫أه �م �ي ��ة ال� � � ��دور ال� �ت ��ي ت �ض �ط �ل��ع ب��ه‬ ‫م� ��راك� ��ز اات� � �ص � ��ال ال �ع �م ��وم �ي ��ة ف��ي‬ ‫تسهيل وصول شريحة واسعة من‬ ‫امرتفقن للخدمات اإداري��ة بشكل‬ ‫فعال‪" ،‬وه��و ما يتماشى مع مبدأ‬ ‫َ‬ ‫ال �ح��ق ف��ي ال ��وص ��ول إل ��ى ام�ع�ل��وم��ة‬ ‫وبالتالي إلى الخدمة اإدارية على‬ ‫أساس امساواة واإنصاف وبعيدا‬ ‫عن كل اممارسات امشينة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن السعي إلى التموقع‬ ‫الجيد داخل فضاء امعرفة الرقمي‬ ‫يقتضي تسخير ك��ل اإم�ك��ان�ي��ات‬

‫البشرية وامادية والتقنية امتاحة‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ج��اه��زي��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ال� � � �ض � � ��روري � � ��ة ل� � �ب� � �ل � ��ورة م �خ �ت �ل��ف‬ ‫مشاريع اإدارة اإلكترونية‪ ،‬التي‬ ‫ت�م�ث��ل ال �ي��وم أح ��د م �ج��اات ق�ي��اس‬ ‫ال �ت �ن��اف �س �ي��ة ب� ��ن ال� � � ��دول وت �ع��زي��ز‬ ‫ام �م��ارس��ات ال �ش �ف��اف��ة ف��ي اإدارات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد محمد مبديع‬ ‫ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ام�ك�ل��ف بالوظيفة‬ ‫العمومية وتحديث اإدارة‪ ،‬أهمية‬ ‫دور ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال��رق �م �ي��ة ف��ي‬ ‫ت�ح�س��ن ع��اق��ة اإدارة ب��ام��رت �ف��ق‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن ال � � � ��وزارة وض �ع��ت‬ ‫إستراتيجية مندمجة تروم تخليق‬ ‫الحياة العامة وتبسيط امساطر‬ ‫اإداري� � � � � � ��ة وت� �ح� �س ��ن ااس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫بامرافق العمومية من خال تطوير‬ ‫اإدارة اإلكترونية‪.‬‬ ‫وذكر مبديع ‪،‬أن مجال اإدارة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ع ��رف ت �ط ��ورا م�ه�م��ا‪،‬‬ ‫ت�ج�ل��ى م��ن خ� ��ال ت �ق��دم ام �غ��رب ب‬ ‫‪ 38‬مركزا في الفترة اممتدة ما بن‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2014‬على مستوى امؤشر‬ ‫اإج �م ��ال ��ي م�ن�ظ�م��ة اأم � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫للحكومة اإلكترونية‪ .‬وأش��اد من‬

‫جهة أخ��رى‪ ،‬بالجهود التي بذلها‬ ‫ام� �غ ��رب ف ��ي م� �ي ��دان ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫الرقمية‪ ،‬والتي مكنته من اارتقاء‬ ‫إلى الرتبة ‪ 87‬في التصنيف العامي‬ ‫م��ؤش��ر "س�ه��ول��ة ال�ق�ي��ام ب��اأع�م��ال"‬ ‫بعد أن احتل السنة اماضية الرتبة‬ ‫‪ ،97‬كما سجل تحسنا على مستوى‬ ‫إدراك الرشوة العامي‪ ،‬حيث انتقل‬ ‫من الرتبة ‪ 91‬إلى الرتبة ‪.80‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه � ��ذه ال� �ج ��ائ ��زة ال �ت��ي‬ ‫ت � �ن� ��درج ف� ��ي إط � � ��ار إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫الحكومة من أجل تحديث اإدارة‪،‬‬ ‫ا س� �ي� �م ��ا دع � � ��م وت� �ن� �م� �ي ��ة اإدارة‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬إلى تشجيع امبادرات‬ ‫ام� �ت� �م� �ي ��زة ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫العمومية اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬وي�ت�ب��ارى‬ ‫لنيلها ك��ل م��ن اإدارات العمومية‬ ‫والجماعات الترابية وامؤسسات‬ ‫وال� �ش ��رك ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة وش ��رك ��ات‬ ‫ال � �ت� ��دب � �ي� ��ر ال � �ع � �م� ��وم� ��ي ام� � �ف � ��وض‪،‬‬ ‫وف � � � ��ق ن � � �ظ� � ��ام وش� � � � � � ��روط م � �ح � ��ددة‬ ‫ي �ت��م اف �ت �ح��اص �ه��ا م ��ن ط� ��رف لجنة‬ ‫ان�ت�ق��اء مشتركة ت�ض��م ممثلن عن‬ ‫القطاعن العام والخاص وامجتمع‬ ‫امدني‬

‫(و م ع)‬

‫تنظيم املتقى اجهوي اأول حول الواحات نهاية اأسبوع احالي‬ ‫تحتضن مدينة أسا يومي‬ ‫‪ 20‬و‪ 21‬دج � �ن � �ب� ��ر ال � � �ج� � ��اري‪،‬‬ ‫املتقى الجهوي اأول للواحات‬ ‫تحت شعار " الواحات نموذج‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة ب�م�ن��اط��ق‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال � � �ص � � �ح� � ��راوي ح ��ال ��ة‬ ‫واح � � � ��ة أس � � ��ا "‪ .‬وي� � �ه � ��دف ه ��ذا‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬ال� � ��ذي ي �ن �ظ �م��ه م��رك��ز‬ ‫ال �ش �ب��اب ال� �ص� �ح ��راوي ل��إب��داع‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ب��دع��م م��ن عمالة‬

‫أس��ا ال ��زاك وام�ج��ال��س امنتخبة‬ ‫وب �م �س��اه �م��ة ش ��رك ��اء م�ح�ل�ي��ن‬ ‫و ج� �ه ��وي ��ن ووط � �ن � �ي� ��ن‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ت � �م � �ك� ��ن م � �خ � �ت � �ل ��ف ال � �ف ��اع � �ل ��ن‬ ‫م� ��ن ت ��وح �ي ��د ال� ��رؤي� ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫إع� � � � ��داد إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ت �م �ك��ن‬ ‫مختلف ام�ت��دخ�ل��ن م��ن ت�ج��اوز‬ ‫ال �ع��راق �ي��ل ال �ت��ي ت�ع�ي��ق تحقيق‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ب �م �ن��اط��ق ال� ��واح� ��ات‬ ‫ب��ال �ج �ن��وب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬وض �م��ان‬

‫م� �س ��اه� �م ��ة أف� � �ض � ��ل ل �ل �ن �ه��وض‬ ‫ب ��اإس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫لتنمية مناطق الواحات‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م خ ��ال ه ��ذا املتقى‬ ‫ت � � ��دارس م ��واض� �ي ��ع ت �ه��م ع�ل��ى‬ ‫ال � �خ � �ص ��وص "ال � � �ت� � ��راث ام� � ��ادي‬ ‫وال� � � � � ��ام� � � � � ��ادي ل� � � ��واح� � � ��ة أس� � � ��ا"‬ ‫و"منجزات وإكراهات ااقتصاد‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي وال � �ت � �ض� ��ام � �ن� ��ي‬ ‫بامجال الواحي" و "امنظومات‬

‫بعد الصورة التي التقطها‬ ‫ال� � � ��اع� � � ��ب "ك� ��ري � �س � �ت � �ي� ��ان� ��و‬ ‫رون � � � ��ال � � � ��دو" م� � ��ع ال �ط �ف ��ل‬ ‫امغربي‪ ،‬تداولت مواقع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ص� � � � � � � � � � � � ��ورة م � � ��رك� � � �ب � � ��ة‬ ‫«بالفوتوشوب» تضم‬ ‫أع � �ض � ��اء ف� ��ري� ��ق ري � ��ال‬ ‫م � � ��دري � � ��د ب �ق �م �ي �ص �ه��م‬ ‫الرياضي وهم ملتفون‬ ‫حول طبق من الكسكس‬ ‫ب � ��ال� � �خ� � �ض � ��ر‪ ،‬وان� � �ت� � �ش � ��رت‬ ‫ال � �ص� ��ورة ع �ل��ى ن� �ط ��اق واس ��ع‬ ‫وعلق عليها آاف امغاربة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر" ج��اري��ث ب��اي��ل"‪ ،‬م�ه��اج��م ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د‪ ،‬على‬ ‫ح�س��اب��ه ال �خ��اص ف��ي "ف �ي��س ب� ��وك"‪ ،‬ع��ن ام�ت�ن��ان��ه للجماهير‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ح��اض��رة ف��ي ملعب م��راك��ش‪( ،‬ال�ث��اث��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬حيث قال‪" :‬بدأت أشعر اآن كأني ‪-‬آان شيرر‪ -‬بهذه‬ ‫ال��رأس �ي��ات‪ .‬وال�ج�م��اه�ي��ر ام�غ��رب�ي��ة ام��دري��دي��ة‪ ،‬ك��ان��ت شيئا ا‬ ‫يصدق"‪.‬‬

‫ال �ب �ي �ئ �ي ��ة ال� ��واح � �ي� ��ة ل �ل �ج �ن��وب‬ ‫امغربي بن واق��ع الحال وآف��اق‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ال �س��وس �ي��و م�ج��ال�ي��ة"‬ ‫و"ال� �س� �ي ��اح ��ة دع ��ام ��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫ل�ت�ث�م��ن ال �ت��راث ال ��واح ��ي"‪ .‬كما‬ ‫س �ي �ت��م ب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ع��رض‬ ‫شريط وثائقي حول واحة أسا‬ ‫‪،‬وت��وق �ي��ع ك �ت��اب "ك�ل�م�ي��م وادي‬ ‫نون امدينة‪ ،‬القبيلة ومسلسل‬ ‫ال �ت �م��دن" ب�ح�ض��ور أك��ادي�م�ي��ن‬

‫وأساتذة باحثن‪.‬‬ ‫ودع � � � � � ��ت إدارة ام� �ل� �ت� �ق ��ى‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن وام �ه �ت �م��ن ب��ام �ج��ال‬ ‫ال��واح��ي إل��ى ام�ش��ارك��ة ف��ي هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال�ع�ل�م�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫ل � �ت� ��دارس ال �س �ب��ل ال �ك �ف �ي �ل��ة م��ن‬ ‫أج��ل امحافظة على ه��ذا امجال‬ ‫ب� ��اع � �ت � �ب� ��اره م � � ��وروث � � ��ا ب �ي �ئ �ي��ا‬ ‫وثقافيا وحضاريا‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ت� �ع ��رض ��ت ن� �ج� �م ��ة س �ت ��ار‬ ‫أك � � ��ادي� � � �م � � ��ي ف� � � ��ي دورت� � � � ��ه‬ ‫ال � � �ع� � ��اش� � ��رة‪ ،‬ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫"اب�ت�س��ام تسكات" إلى‬ ‫ح ��ادث ��ة س �ي��ر‪ ،‬بينما‬ ‫ك � � � ��ان � � � ��ت م � �ت� ��وج � �ه� ��ة‬ ‫ال� � � ��ى م� � �ط � ��ار م �ح �م��د‬ ‫الخامس الدولي‪.‬‬ ‫وكتبت ابتسام في‬ ‫ح �س��اب �ه��ا ال�ش�خ�ص��ي‬ ‫ع �ل��ى ان �س �ت �غ��رام ‪ ،‬أن�ه��ا‬ ‫وص � � �ل� � ��ت إل � � � ��ى ب � � �ي � ��روت‪،‬‬ ‫لكنها ا ت��زال مرهقة بسبب‬ ‫ال �ح��ادث ال ��ذي ت�ع��رض��ت ل��ه رفقة‬ ‫أخيها وأختها وابنة خالتها‪ ،‬وأض��اف��ت "الحمد لله نحن‬ ‫بخير‪ ،‬على الرغم من إصابتنا ببعض اأضرار وشكرا لكم‬ ‫جميعا"‪.‬‬ ‫وب��دت ابتسام ف��ي"ل��وك" جديد ستظهر فيه في الحلقة‬ ‫النهائية للبرنامج‪ ،‬حيث غيرت ل��ون شعرها اأس��ود الى‬ ‫اأح�م��ر واتهمها البعض بمحاولة تقليد هيفاء وهبي‪،‬‬ ‫خصوصا وأن هذه ااخيرة سبق لها أن بدت بهذا "اللوك"‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫كان أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ل� � �ن� � �ع� � �م � ��ة أب� � � � � � ��و ع� � �ب� � �ي � ��دة‬ ‫اإدري � � � � � � �س� � � � � � ��ي‪ ،‬م � ��وع � ��د‬ ‫جديد لاحتفال بعيد‬ ‫م �ي��اده��ا رف �ق��ة أق ��رب‬ ‫الناس إليها‪ .‬لم تكن‬ ‫تتوقع أن أح��دا تذكر‬ ‫هذه امناسبة‪ ،‬لكنهم‬ ‫ف ��اج ��ؤوه ��ا ب��اح�ت�ف��ال‬ ‫ص � � �غ � � �ي� � ��ر ف � � � � ��ي أح� � � ��د‬ ‫ام�ق��اه��ي ب��ال��رب��اط‪ .‬بعد‬ ‫تقديم التهاني وال�ه��داي��ا‬ ‫أط� � � �ف � � ��أت ن � �ع � �م� ��ة ش �م �ع �ت �ه��ا‬ ‫الثانية والعشرين وب��دأت أج��واء‬ ‫ااحتفال التي استمرت إلى حدود امساء‪.‬‬

‫اح� � � �ت� � � �ف � � ��ل أول أم � � ��س‬ ‫(اأرب � � � �ع� � � ��اء) س� �ع ��د خ � ��زار‬ ‫اب� � � ��ن م� � ��درس� � ��ة ال � � � � ��وداد‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي ��اده ال�ث��ان��ي‬ ‫وال � � �ع � � �ش� � ��ري� � ��ن رف � �ق� ��ة‬ ‫أص��دق��ائ��ه ف��ي أج ��واء‬ ‫من البهجة والفرح‪.‬‬ ‫وي� �ت ��اب ��ع ال �ط��ال��ب‬ ‫سعد دراسته‪ ،‬بالسنة‬ ‫الثانية قانون اأعمال‬ ‫بجامعة امحمدية‪ ،‬وهو‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ام ��ول ��وع ��ن‬ ‫ب��ري��اض��ة ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وح��ب‬ ‫فريق ال��وداد حيث ك��ان اعبا في‬ ‫صفوف فريق أمل الوداد‪.‬‬ ‫وب �م �ن��اس �ب��ة ع �ي��د م� �ي ��اده‪ ،‬ت�ل�ق��ى سعد‬ ‫خزار على حسابه بموقع التواصل ااجتماعي "فيسبوك"‬ ‫بسيل من رسائل التهاني من طرف أصدقائه الذين هنؤوه‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬متمنين له مزيدا من التألق والنجاح في‬ ‫مشواره الدراسي والرياضي‪.‬‬

‫احتفل عثمان ونعيمة الشباني بابنيهما آدم الشباني‬ ‫‪ ،‬ال��ذي أطفأ باأمس شمعته الخامسة عشرة ‪ .‬واحتفلت‬ ‫اأسرة الصغيرة مع العائلة بحي العكاري حيث استمتعوا‬ ‫ب��أج��واء حميمية ‪ .‬وحصل آدم على مجموعة م��ن الهدايا‬ ‫قدمها له أفراد العائلة التي تقاسمت معه فرح هذه امناسبة‬ ‫السعيدة ‪.‬‬

‫نحن نعرف هذا أتعرفون ماذا؟ (كريم أشلحي فليكر)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اأكل والصحة‬

‫> العدد‪361:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫آام الظهر والرقبة‪.‬مرض شائع وعاجه في متناول اليد‬ ‫التهاب امعدة‬ ‫الشعور بالتقيؤ والتخمة غالبً‬ ‫م ��ا ي �ك ��ون س �ب �ب��ه اإص ��اب ��ة ب��ال �ت �ه��اب‬ ‫ف ��ي غ �ش��اء ام� �ع ��دة‪ ،‬وي �ن �ص��ح اأط �ب��اء‬ ‫ب �ض��رورة معالجة اال�ت�ه��اب ام�ع��دي‪،‬‬ ‫ف �ت �ط��ور اال �ت �ه��اب ام �ع ��دي ام ��زم ��ن قد‬ ‫يؤدي إلى تعقيدات كاإصابة بقرحة‬ ‫في امعدة يصعب عاجها‪.‬‬ ‫إن ش�ع��ور البعض بالغثيان إلى‬ ‫ج��ان��ب آام ح� ��ادة ف��ي ام �ع��دة وح��رق��ة‬ ‫بعد تناول الطعام وخاصة الوجبات‬ ‫ال� ��دس � �م� ��ة ك ��ال � �ل � �ح ��وم وال � �ب � �ط ��اط ��س‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن أن ه��ذه اأع ��راض تدفع‬ ‫البعض للشك بإصابتهم بأزمة قلبية‬ ‫إا أن �ه��ا ق ��د ت �ك��ون م��ؤش��ر ل��إص��اب��ة‬ ‫بالتهاب الغشاء امخاطي للمعدة‪.‬‬ ‫وي �ت �ط ��ور م� ��رض ال �ت �ه ��اب ام �ع��دة‬ ‫ب�ط��رق مختلفة‪ ،‬وي�ش�ي��ر اأط �ب��اء إل��ى‬ ‫وجود نوعن من االتهابات امعدية‪،‬‬ ‫ال �ن��وع اأول ه��و ال�ت�ه��اب ح��اد يشعر‬ ‫ام� �ص ��اب ب �س �ب �ب��ه ب��ال �غ �ث �ي��ان وال �ق ��يء‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ف��اج��ئ‪ ،‬وغ��ال �ب��ً م ��ا تختفي‬ ‫أع��راض��ه دون أن تكون هناك ض��رورة‬ ‫لتناول أدوية مخصصة‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال� �ن ��وع ال �ث��ان��ي ف �ه��و ال �ت �ه��اب‬ ‫م ��زم ��ن‪ ،‬وت �ظ �ه��ر أع� � ��راض ه� ��ذا ال �ن��وع‬ ‫من االتهاب امعدي بشكل تدريجي‪،‬‬ ‫وي �ش �ع��ر ام �ص��اب��ون ب ��ه ب �م �ش��اك��ل في‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ن‪ .‬وي � ��رج � ��ع اأط � � �ب� � ��اء أس� �ب ��اب‬ ‫اإص��اب��ة ب��ال�ت�ه��اب ام �ع��دة ام��زم��ن إل��ى‬ ‫ثاثة مسببات اأول ينتج عن ضعف‬ ‫ف��ي ام�ن��اع��ة ال��ذات�ي��ة‪ ،‬إذ يهاجم جهاز‬ ‫امناعة خايا الجسم وخاصة خايا‬ ‫الغشاء امخاطي للمعدة‪ .‬أم��ا السبب‬ ‫الثاني فيعود لإصابة بتسمم غذائي‬ ‫وال �س �ب��ب ال �ث��ال��ث ه��و ت �ن��اول اأدوي ��ة‬ ‫وخاصة امسكنات‪.‬‬

‫نقص احديد‬ ‫ي � ��ؤدي ن �ق��ص ال �ح ��دي ��د ب��ال�ج�س��م‬ ‫إل � ��ى ع ��واق ��ب ص �ح �ي��ة خ �ط �ي��رة م�ن�ه��ا‬ ‫ال �ش �ع ��ور ال� ��دائ� ��م ب ��اإع� �ي ��اء وت ��راج ��ع‬ ‫القدرة على اإنجاز والشعور ب��دوار‪،‬‬ ‫وكذلك اإصابة باضطرابات التركيز‬ ‫وش� � �ح � ��وب ال� � ��وج� � ��ه‪ .‬ح � �س ��ب ام �ع �ه��د‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ش �م��ل آث � ��ار ن �ق��ص ال �ح��دي��د‬ ‫ت �ش� ّ�ق��ق زواي� � ��ا ال �ف��م وت �ك �س��ر اأظ��اف��ر‬ ‫وت�ق�ص��ف ال�ش�ع��ر أو س�ق��وط��ه‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫زي� � ��ادة ال �ح �س��اس �ي��ة ت �ج ��اه ال � �ب ��رودة‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع � ��ن اإع� � �ي � ��اء ام � ��زم � ��ن‪ ،‬وع � ��دم‬ ‫ال�ق��درة على العمل‪ ،‬وشحوب الوجه‪،‬‬ ‫واإح �س��اس ب��ال��دوار‪ ،‬وق�ل��ة التركيز‪،‬‬ ‫واإصابة بنوبات اكتئاب‪.‬‬ ‫وأكد بيتر نيلسن الطبيب اأماني‬ ‫م ��ن م�س�ت�ش�ف��ى ه ��ام �ب ��ورغ إب� �ن ��دورف‬ ‫ال�ج��ام�ع��ي أن ن�ح��و ‪ 30‬ف��ي ام��ائ��ة إل��ى‬ ‫‪ 50‬في امائة من النساء الائي يمررن‬ ‫ب� �ف� �ت ��رات ال �ط �م��ث ي �ع��ان��ن م ��ن ن�ق��ص‬ ‫ال �ح��دي��د ب�س�ب��ب ف�ق��د أج�س��ام�ه��ن ال��دم‬ ‫بصورة مستمرة‪.‬‬ ‫كما أوض��ح نيلسن أن الكثير من‬ ‫اأط �ف��ال ال��ذي��ن ت �ت��راوح أع�م��اره��م بن‬ ‫ع� ��ام ون �ص ��ف وث ��اث ��ة أع� � ��وام وك��ذل��ك‬ ‫ام��راه�ق��ن ب��ن ‪ 12‬و‪ 14‬ع��ام��ً يعانون‬ ‫أي� �ض ��ً م� ��ن ن �ق ��ص ال� �ح ��دي ��د ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ام� ��راح� ��ل ال �ع �م��ري��ة ن �ت �ي �ج��ة م ��روره ��م‬ ‫بمراحل النمو‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال�ط�ب�ي��ب أن اأش �خ��اص‬ ‫ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون م��ن ال�س�م�ن��ة ام�ف��رط��ة‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي� �ع ��ان ��وا أي � �ض ��ً م� ��ن س ��وء‬ ‫امتصاص الحديد بأجسامهم بسبب‬ ‫ات�س��اع اأن�س�ج��ة الذهنية ف��ي منطقة‬ ‫ال �ب �ط ��ن‪ ،‬زي � � ��ادة ع �ل��ى م ��ن ي �م��ارس��ون‬ ‫رياضات قوة التحمل والنباتين‪.‬‬ ‫وح�س��ب ام�ع�ه��د اأم��ان��ي ام��ذك��ور‪،‬‬ ‫ف�ي�م�ك��ن ع ��اج م�ش�ك�ل��ة ن�ق��ص ال�ح��دي��د‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ط �ب �ي �ع��ي م � ��ن خ� � ��ال ت �ع��دي��ل‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال �غ��ذائ��ي واإك �ث��ار م��ن ت�ن��اول‬ ‫اأط�ع�م��ة امحتوية على ال�ح��دي��د مثل‬ ‫السبانخ واللحوم وكبد الحيوانات‪،‬‬ ‫لكن شريطة عدم تناول اللحوم بكثرة‬ ‫أو إم ��داد ال�ج�س��م بكميات ك�ب�ي��رة من‬ ‫ال �ح��دي��د‪ ،‬أن ذل ��ك ي ��ؤدي إل ��ى إح ��داث‬ ‫اض� � �ط � ��راب � ��ات ف � ��ي ع �م �ل �ي��ة ال �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫ال �غ ��ذائ ��ي ل�ل�س�ك��ر ب ��ال ��دم وك ��ذل ��ك إل��ى‬ ‫اإصابة بمتاعب في امفاصل‪.‬‬

‫مرض الصلع‬ ‫ي � � �ع� � ��رف م � � � ��رض ال � �ص � �ل � ��ع ع �ل��ى‬ ‫أن� ��ه ع �م �ل �ي��ه ف� �ق ��دان ك �ل��ي أو ج��زئ��ي‬ ‫للشعر‪ ،‬وذل��ك إما أن يكون بصورة‬ ‫تدريجية أو يكون بصورة مفاجئة‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��د م� � ��رض ال� �ص� �ل ��ع م � ��ن إح � ��دى‬ ‫أم � � � ��راض ال� �ع� �ص ��ر ح� �ي ��ث أن ه �ن��اك‬ ‫ن �س �ب��ة ك �ب �ي��ره ج� ��دً م ��ن اأش �خ��اص‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ه��ذا ام��رض وق��د ب��ذل��وا‬ ‫الكثير من امجهود لحدوث تغيير‬ ‫في أوضاعهم ولكن النتيجة كانت‬ ‫سلبية دائمً‪ .‬ومرض الصلع يعتبر‬ ‫م��رض��ً ش��ائ �ع��ً ل �ف �ق��دان ال �ش �ع��ر عند‬ ‫الرجال والنساء‪.‬‬ ‫وي �خ �ت �ل��ف م � ��رض ال �ص �ل ��ع ع�ن��د‬ ‫ال� � ��رج� � ��ال م � �ق� ��ارن� ��ة ب ��ال� �ص� �ل ��ع ع �ن��د‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء‪ ،‬وي �ت �م �ث ��ل م � ��رض ال �ص �ل��ع‬ ‫ع�ن��د ال��رج��ال ف��ي ف �ق��دان ال�ش�ع��ر في‬ ‫م�ج�م��وع��ة م�ن��اط��ق م�ع�ل��وم��ة ام�ع��ال��م‪،‬‬ ‫وتكون هذه امناطق عند من مقدمه‬ ‫ال��رأس وق��د تتجه إل��ى وس��ط ال��رأس‬ ‫وغ��ال�ب��ً ي�ب�ق��ي ال�ش�ع��ر ح��ول جانبي‬ ‫ال� � � � ��رأس وم � ��ؤخ � ��رت � ��ه‪ ،‬وف � � ��ي ب �ع��ض‬ ‫اأح� � �ي � ��ان ت� �ت� �ط ��ور ال� �ح ��ال ��ة وت �ص��ل‬ ‫إل ��ى ح��ال��ة ال �ص �ل��ع ال �ك �ل��ي أم ��ا صلع‬ ‫ال�ن�س��اء ف�ي�ت�م�ث��ل ف��ي ت��راج��ع الشعر‬ ‫إلى الوراء أو تساقطه لفترة مؤقتة‬ ‫أو دائمة‪.‬‬

‫ااستلقاء مدة طويلة عادة سيئة لدى اأفراد < ممارسة الرياضة تساهم في تقليص اآام‬

‫الطماطم‬ ‫ال � � � � �ط � � � � �م� � � � ��اط� � � � ��م م � ��ن‬ ‫ال � � �خ � � �ض� � ��روات ال� � �ت � ��ى ا‬ ‫ت�خ�ل��و م ��ائ ��دة ط �ع��ام من‬ ‫وج � ��وده � ��ا‪ ،‬ن� �ظ ��رً أن �ه��ا‬ ‫م ��ن ال �ث �م��ار ال �ت��ى ت��دخ��ل‬ ‫ف��ى وص �ف��ات ال�ع��دي��د من‬ ‫اأطعمة‪ .‬يقول أخصائي‬ ‫التغذية‪ ،‬إن الطماطم من‬ ‫ال�خ�ض��روات امهمة ج��دً‪،‬‬ ‫ولها العديد من الفوائد‬ ‫ال �ص �ح �ي ��ة ذات ال �ق �ي �م��ة‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وت�ع��د‬ ‫محورً مهمً في طهي جميع أن��واع الخضروات اأخ��رى‪ ،‬وهى من‬ ‫ام�ك��ون��ات الرئيسية لطبق السلطة ال�خ�ض��راء‪ .‬ل��ذل��ك فهي مرتبطة‬ ‫ف��ي اأذه ��ان باأطباق الصحية‪ ،‬وب�ج��ودة الطهي والحصول على‬ ‫الطعم امميز ل��أك��ات‪ .‬وحسب دراس��ة علمية ف��إن تناول الطماطم‬ ‫بانتظام يقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا‪ .‬كما‬ ‫أن للطماطم ع��دة ف��وائ��د‪ ،‬حيث تعتبر م�ص��درً جيدً لفيتامن "أ"‪،‬‬ ‫وه��و م��ن الفيتامينات امهمة ج��دً لجسم اإن�س��ان‪ ،‬لتأثيره القوي‬ ‫على سامة العن وقوة الرؤية واإبصار ونضارة البشرة‪ .‬كما أن‬ ‫الطماطم غنية بفيتامن "ج" ولها دور رئيسي في وقاية الجسم من‬ ‫اأمراض امعدية ونزات البرد‪ ،‬ورفع كفاءة جهاز امناعة بالجسم‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى احتوائها على عنصر الحديد بكمية ج�ي��دة‪ ،‬لذلك‬ ‫ينصح بها امصابون بأنيميا فقر الدم ‪.‬‬

‫البروكلي‬ ‫ك� ��ل م� ��ن ت � �ج� ��اوز ال �ث��اث��ن‬ ‫ي �ش �ك��و ب ��ن ف �ت��رة وأخ � ��رى م��ن‬ ‫آام ف ��ي ال��رق �ب��ة أو ال �ظ �ه��ر أو‬ ‫ال �ك �ت �ف��ن‪ .‬وأول م��ا ي�ل�ج��أ إل�ي��ه‬ ‫ال�ن��اس م�ق��اوم��ة األ��م ه��و ل��زوم‬ ‫ال� �ف ��راش وال� �ك ��ف ع ��ن ال �ح��رك��ة‪.‬‬ ‫ه � � �ن� � ��اك ع � � � ��دة ت � � � �س� � � ��اؤات ع��ن‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ال �س �ل �ي �م��ة ل�ل�ت�خ�ل��ص‬ ‫من هذه اآام‪.‬‬ ‫ال�س�ب��ب اأب��رز آام الظهر‬ ‫وال ��رق �ب ��ة وح �ت��ى ال �ك �ت �ف��ن ه��و‬ ‫ت� �ش� �ن ��ج وت � �ق � �ل� ��ص ال� �ع� �ض ��ات‬ ‫ال�ن��ات��ج ف��ي أغ�ل��ب اأح �ي��ان عن‬ ‫ال� �ج� �ل ��وس أو ال � ��رق � ��ود ب �ش �ك��ل‬ ‫غ� � �ي � ��ر ص� � �ح� � �ي � ��ح‪ ،‬ف � �م � �ث� ��ا م ��ن‬ ‫ي �ج �ل ��س ل � �ع� ��دة س� ��اع� ��ات أم� ��ام‬ ‫الكمبيوتر ب��دون استراحة أو‬ ‫دون ممارسة بعض الحركات‬ ‫ال�ت��ي تساعد على ااس�ت��رخ��اء‬ ‫ي �ع��ان��ي ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر م ��ن آام‬ ‫في الظهر والرقبة‪ .‬و من أبرز‬ ‫أع � ��راض ه ��ذه اآام‪ ،‬ال �ش �ع��ور‬ ‫باألم أسفل الظهر‪ ،‬والشعور‬ ‫ب��األ��م عند التقلب أو الحركة‬ ‫في الفراش أو عند رفع بعض‬ ‫اأغراض‪.‬‬ ‫ويرجح اأطباء سبب آام‬ ‫ال��رق �ب��ة وال �ظ �ه��ر ه ��و اح �ت �ك��اك‬ ‫ف�ق��رات ال�ع�م��ود ال�ف�ق��ري بسبب‬ ‫ت� �ك� �ل ��س وت � ��آك � ��ل ال� �غ� �ض ��اري ��ف‬ ‫التي تفصل بينها‪ ،‬نتيجة قلة‬ ‫ال�ح��رك��ة أو ال�ح��رك��ة ال�خ��اط�ئ��ة‪،‬‬ ‫وغالبً ما يكون هناك ضمور‬ ‫ف� ��ي ع� �ض ��ات ام� ��رض� ��ى ال ��ذي ��ن‬ ‫يعانون من هذه اآام‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ال �ت �ع��رض ل�ن��زات‬ ‫ال� � � �ب � � ��رد وال � � �ت � � �ي� � ��ار ال� � �ه � ��وائ � ��ي‬ ‫ي�س�ب�ب��ان أي �ض��ً أم��ا ف��ي الظهر‬ ‫وال� ��رق � �ب� ��ة‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا غ ��ال �ب ��ً م��ا‬ ‫ت� �خ� �ت� �ف ��ي م � ��ن ت � �ل � �ق ��اء ن �ف �س �ه��ا‬

‫ب� �ع ��د ي� ��وم� ��ن‪ .‬ك� �م ��ا أن ب �ع��ض‬ ‫امشاكل النفسية تسبب أيضً‬ ‫ف��ي ال�ش�ع��ور ب��أل��م‪ ،‬مثلها مثل‬ ‫الجلوس الخاطئ‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ع�ل��وم أن ال�ت�م��اري��ن‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض � � �ي� � ��ة ت� � �س � ��اع � ��د ع� �ل ��ى‬ ‫ااس�ت��رخ��اء خاصة أن الحركة‬ ‫م ��ن أف �ض��ل ال ��وس ��ائ ��ل ل�ت�ج�ن��ب‬ ‫آام ال � �ظ � �ه� ��ر وال � ��رق� � �ب � ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت � �س� ��اه� ��م ف � ��ي ث � �ب � ��ات ال� �ع� �ظ ��ام‬ ‫وتقوية العضات‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ام � �ع � �ه � ��د اأم� � ��ان� � ��ي‬ ‫ل� � �ل� � �ن� � �ص � ��ائ � ��ح واإرش� � � � � � � � � � ��ادات‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي � ��ة‪،‬أن ااس � �ت � �ل � �ق� ��اء ف��ي‬ ‫ال � �ف� ��راش م � ��دة ط ��وي �ل ��ة ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫عادة سيئة لدى اأف��راد‪ ،‬وأكد‬ ‫أن الحركة وممارسة الرياضة‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل م� �ن� �ت� �ظ ��م ت � �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫ت �ق �ل �ي��ص اآام وخ �ف �ض �ه��ا ب��ل‬ ‫حتى في اختفائها‪.‬‬ ‫وي �ف �ي��د اأط � �ب� ��اء أن م ��ن ا‬ ‫ي� �م ��ارس ��ون ال ��ري ��اض ��ة ع�ل�ي�ه��م‬ ‫ال � �ت � �ن� ��زه أو ق� � �ي � ��ادة ال � ��دراج � ��ة‬ ‫ال �ه��وائ �ي��ة أو ال �س �ب��اح��ة م ��ن ‪5‬‬ ‫إل� ��ى ‪ 20‬دق �ي �ق��ة ي ��وم� �ي ��ً‪ .‬وم��ن‬ ‫ا ي� �م� �ل� �ك ��ون ال � ��وق � ��ت ال� �ك ��اف ��ي‬ ‫م��زاول��ة ال �ت �م��اري��ن ال��ري��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م �ك �ن �ه��م ع �ل��ى اأق � ��ل ال �ع �م��ل‬ ‫ببعض اإرش��ادات والنصائح‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬م �ث��ل ص �ع��ود ال ��درج‬ ‫ب � � ��دل اس � �ت � �خ� ��دام ام� �ص� �ع ��د أو‬ ‫ااستغناء عن السيارة أحيانً‬ ‫والسير على اأقدام‪.‬‬ ‫وينصح اأطباء امختصن‬ ‫ع� �ن ��د ال � �ش � �ع� ��ور ب� ��أل� ��م ال ��رق� �ب ��ة‬ ‫باستخدام اأك�ي��اس الساخنة‬ ‫ك��وس�ي�ل��ة م�ع��ال�ج��ة آام ال��رق�ب��ة‬ ‫وال� �ظ� �ه ��ر‪ ،‬ف �ه��ي ت �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫مسحوق الحديد الذي يسخن‬ ‫ل��درج��ة ‪ 40‬م��ائ��وي��ة‪ ،‬وي�ح��اف��ظ‬

‫ع � �ل� ��ى ح � � ��رارت � � ��ه م� � � ��دة ث� �م ��ان ��ي‬ ‫س��اع��ات‪ ،‬ك�م��ا يمكن اس�ت�خ��دام‬ ‫ال �ك �م ��ادات ال �س��اخ �ن��ة ل �ل �ع��اج‪،‬‬ ‫أن عامل الدفء يساهم بشكل‬ ‫كبير ف��ي اس�ت��رخ��اء العضات‬ ‫وال� � �ت� � �خ� � �ل � ��ص م � � ��ن ال � �ت � �ش � �ن ��ج‪،‬‬ ‫وبالتالي التخلص من األم‪.‬‬ ‫كما يعتبر عاج آام الظهر‬ ‫ب��اأع �ش��اب ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة م��ن بن‬ ‫ال �ع��اج��ات ال �ت��ي ي�ق�ب��ل ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫العديد من اأفراد ‪.‬حيث أن ‪90‬‬ ‫في امائة من حاات آام الظهر‬ ‫يكون نتيجة للعادات اليومية‬ ‫م�ث��ل ال�ج�ل��وس ل�ف�ت��رات طويلة‬ ‫أو الوقوف لفترات طويلة‪ ،‬أو‬ ‫رف��ع أش�ي��اء ثقيلة أو اإص��اب��ة‬ ‫بالبرد في منطقة الظهر‪.‬‬ ‫وت �س��اع��د ب �ع��ض اأع �ش��اب‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة وال �ت��دف �ئ��ة ال �ج �ي��دة‬ ‫على سرعة زوال األم والعودة‬ ‫ل� � �ن� � �ش � ��اط ال � � �ح � � �ي� � ��اة ب� � �ص � ��ورة‬ ‫طبيعية‪.‬ويتم عاج آام الظهر‬ ‫باعتماد الوصفات التالية‪:‬‬ ‫ع � � � � � � � � ��اج آام ال� � � �ظ� � � �ه � � ��ر‬ ‫ب��ال��زن �ج �ب �ي��ل ال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر م��ن‬ ‫أف � �ض ��ل اأع� � �ش � ��اب ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫ل �ع��اج آام ال �ظ �ه��ر‪ .‬ح�ي��ث يتم‬ ‫خ �ل��ط ال��زن �ج �ب �ي��ل ب� �م ��اء داف ��ئ‬ ‫ي �ق �ت��رب م��ن ال �غ �ل �ي��ان ث��م يقلب‬ ‫ق �ل �ي��ا وي �ص �ف��ى وي ��وض ��ع ف��ي‬ ‫رش��اش‪ ،‬ث��م يوضع على مكان‬ ‫األ � ��م ث� ��اث م � ��رات ف ��ي ال� �ي ��وم‪.‬‬ ‫ويمكن أن يتم العاج أيضً عن‬ ‫ط��ري��ق ع�م��ل ش ��راب ال��زن�ج�ب�ي��ل‬ ‫مع إضافة القليل من القرنفل‬ ‫وال �ق��رف��ة واس �ت �ع �م��ال��ه ك �ش��راب‬ ‫‪ 3‬م��رات ب��ال�ي��وم‪ .‬وه�ن��اك أيضً‬ ‫عاج آام الظهر بالقمح‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر القمح من الحبوب التى‬ ‫ت� �ه ��دئ اال� �ت� �ه ��اب ��ات ل ��ذل ��ك ه��و‬

‫م�ف�ي��د ف��ي ح ��اات آام ال�ظ�ه��ر‪.‬‬ ‫وي� �ت ��م اس �ت �خ��دام��ه ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫وض��ع ال��دق�ي��ق ف��ى م��اء ورف�ع��ه‬ ‫ع�ل��ى ن��ار ه��ادئ��ة ح�ت��ى يصبح‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن ع�ج�ي�ن��ة ث��م ي��وض��ع‬ ‫ف ��ي م� �ك ��ان األ � � ��م‪ .‬وي �ف �ض��ل أن‬ ‫ت � ��وض � ��ع ال� �ع� �ج� �ي� �ن ��ة س ��اخ� �ن ��ة‬ ‫ق � � � � ��در ام� � �س� � �ت� � �ط � ��اع وي � �ن � �ص� ��ح‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام � �ه� ��ا‪.‬ث� ��اث م � ��رات‬ ‫ي ��وم � �ي ��ً‪.‬وي� �م� �ك ��ن ااس� �ت� �ع ��ان ��ة‬ ‫ك��ذل��ك ب��وص �ف��ة ال �ح �ل �ب��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ي �ت��م خ�ل�ط�ه��ا ب�ك�م�ي��ة م��ع كمية‬ ‫م��ائ �م��ة م��ن ال�ح�ل�ي��ب ال�س��اخ��ن‬ ‫ل �ت �ص �ب��ح ع �ج �ي �ن��ة ث� ��م ت��وض��ع‬ ‫ع �ل��ى م� �ك ��ان ال ��وج ��ع‪.‬وه ��ي م��ن‬ ‫ب��ن ال�ط��رق الطبيعية الفعالة‬ ‫ف ��ي ع � ��اج أل � ��م ال� �ظ� �ه ��ر‪ ،‬ي�م�ك��ن‬ ‫ك � ��ذل � ��ك ااس � �ت � �ع� ��ان� ��ة ب � � � ��أوراق‬ ‫الكافور لعاج اآام‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر زي � � ��ت ال ��زي � �ت ��ون‬ ‫م ��ن أف� �ض ��ل ال� �ع ��اج ��ات م�ع�ظ��م‬ ‫أم� � ��راض ال �ع �ض ��ات وال �ج �ه��از‬ ‫ال� �ه� �ض� �م ��ي ع � �م� ��وم� ��ً وال� �ظ� �ه ��ر‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ً ح� � �ي � ��ث ي � �ح � �ت ��وى‬ ‫ع�ل��ى ال�ك�ث�ي��ر م��ن ام ��واد املينة‬ ‫وام� � �ف� � �ي � ��دة ج� � � � ��دً‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي �ت��م‬ ‫تسخن الزيت وذلك في منطقة‬ ‫األ��م م��دة ‪ 10‬دق��ائ��ق ‪.‬ث��م يعاد‬ ‫تكرار العملية ‪ 5‬م��رات يوميً‪.‬‬ ‫كذلك هناك العديد من الطرق‬ ‫اأخ � � � ��رى ال � �ت� ��ي ت� �س ��اع ��د ع �ل��ى‬ ‫ع��اج آام ال�ظ�ه��ر م��ن ضمنها‬ ‫م �م ��ارس ��ة ال ��ري ��اض ��ة ال�خ�ف�ي�ف��ة‬ ‫وخاصة امشي‪ ،‬وتدفئة مكان‬ ‫األ� ��م وده �ن ��ه وت��دل �ي �ك��ه ب��زي��ت‬ ‫ال � ��زي � �ت � ��ون أو زي � � ��ت ال� �ك ��اف ��ور‬ ‫ال��داف �ئ �ت��ن‪ ،‬وال �ن ��وم ع �ل��ى أح��د‬ ‫الجانبن وض��م الركبتن إلى‬ ‫أعلى مثل الجنن في بطن أمه‬ ‫فتخف آام الظهر‪.‬‬

‫امكمات الغذائية تعزز من قوة اإبصار‬ ‫ق� ��ال ب �ع��ض ال �ب��اح �ث��ن إن‬ ‫ت � �ن� ��اول ام� �ك� �م ��ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ح � �ت� ��وي ع � �ل� ��ى م� � ��واد‬ ‫ص�ب�غ�ي��ة ك�ت�ل��ك ام ��وج ��ودة في‬ ‫بعض اأطعمة مثل السبانخ‬ ‫وال� �ب� �ي ��ض ي �م �ك �ن �ه��ا أن ت �ع��زز‬ ‫حاسة البصر‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ب �ص��ر م ��ن إح ��دى‬ ‫أه� ��م ال� �ح ��واس ال �ت��ي ي�م�ل�ك�ه��ا‬ ‫ال� �ج� �س ��م ال � �ب � �ش � ��ري‪ .‬وي� �ع ��زى‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��ر إل � � ��ى ت � �ل ��ك ال� �ح ��اس ��ة‬ ‫لقدرتها على تمييز اأشياء‬ ‫ع��ن بعد‪ .‬فعلى سبيل امثال‪،‬‬ ‫ل � � ��دى أع� �ي� �ن� �ن ��ا ال � � �ق� � ��درة ع �ل��ى‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م��ع ف ��روق ��ات ه��ائ�ل��ة‬ ‫من الضياء والعتمة‪.‬‬ ‫إحدى ام��واد التي تحافظ‬ ‫ع� � �ل � ��ى ص� � �ح � ��ة ال� � �ب� � �ص � ��ر ه ��ي‬ ‫ن� ��وع م ��ن ال �ص �ب �غ �ي��ات ت��دع��ى‬ ‫"كاروتينات البقعة الصفراء"‬ ‫– مثل تلك التي تعطي الجزر‬ ‫أل� ��وان� ��ه أو ت� �ل ��ك ال� �ت ��ي ت�ع �م��ل‬ ‫ع �ل��ى ت �ك��وي��ن ل ��ون ال�ق��رن�ب�ي��ط‬ ‫اأرغواني‪.‬‬ ‫وي � � �م � � �ك� � ��ن ل� � � �ه � � ��ذه ام � � � � ��واد‬ ‫ال� �ك ��اروت� �ي� �ن� �ي ��ة ال� �ت� �ح ��ول إل ��ى‬ ‫ش� �ك ��ل م � ��ن أش� � �ك � ��ال ف �ي �ت��ام��ن‬ ‫"أ"‪ُ ،‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د أن ل �ه��ا ال �ق��درة‬ ‫على حماية شبكية العن من‬ ‫اأذى ال� ��ذي ي �م �ك��ن أن ي�ل�ح��ق‬ ‫ب �ه��ا ج � ��راء ال� �ت� �ع ��رض ام �ف��رط‬ ‫ل� �ل� �ض� �ي ��اء اأزرق‪ ،‬وخ ��اص ��ة‬ ‫ال � � �ض � � �ي� � ��اء ال� � � � � ��ذي ي� � �ش � ��ع م ��ن‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫ووج� � � � ��د ال� � �ب � ��اح� � �ث � ��ون ف��ي‬ ‫ال �س �ن��وات ال�ق�ل�ي�ل��ة ام�ن�ص��رم��ة‬ ‫دائ � ��ل ع �ل��ى أن ت� �ن ��اول م ��واد‬ ‫تحوي هذه الصبغيات يمكن‬ ‫أن ي �ق �ل��ل م ��ن ال ��وه ��ج‪ ،‬وي �ع��زز‬ ‫ج � ��وان � ��ب أخ� � � ��رى م � ��ن أدائ � �ن� ��ا‬ ‫البصري‪ ،‬مثل القدرة الحادة‬ ‫على تمييز األوان‪ ،‬وتحسن‬ ‫تعاملنا مع العتمة والضياء‪،‬‬ ‫وس ��رع ��ة اس � �ت� ��رداد ال �ع��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫وس� ��رع� ��ة أك� �ب ��ر ف� ��ي ام �ع��ال �ج��ة‬

‫ال� �ب� �ص ��ري ��ة‪ ،‬وح� �ت ��ى إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫الرؤية من مسافات أبعد‪.‬‬ ‫وهذا ا يعني أن امكمات‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ب �ص��ري��ة ستغني‬ ‫ع� � ��ن اس � �ت � �ع � �م� ��ال ال� � �ن� � �ظ � ��ارات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ل� ��دى ك ��ل م ��ن ي�ع��ان��ي‬ ‫من مشاكل الرؤية‪ ،‬مثل قصر‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫وتؤكد الدراسات أن أكثر‬ ‫م� ��ن ‪ 600‬م � � ��ادة ك ��اروت �ي �ن �ي ��ة‬ ‫ف ��ي ال �ط �ب �ي �ع��ة ت ��ول ��د األ� � ��وان‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��دة ال � �ت � ��ي ن � ��راه � ��ا ف��ي‬ ‫الفواكه والخضار‪.‬وهي ألوان‬ ‫ا يستطيع الجسم توليدها‪،‬‬ ‫ل � ��ذل � ��ك ي � �ت� ��م ت� �ص� �ن� �ي� �ع� �ه ��ا م��ن‬ ‫الغذاء الذي نتناوله‪.‬‬ ‫وت� � � ��م اس � �ت � �ع � �م� ��ال ام� � � ��واد‬ ‫ال�ك��اروت�ي�ن�ي��ة ام�ك�م�ل��ة ل�ل�غ��ذاء‬ ‫ب� �ن� �ج ��اح م� �ع ��ال� �ج ��ة ش� �ك ��ل م��ن‬ ‫أش �ك��ال ف �ق��دان ال�ب�ص��ر ي�ع��رف‬ ‫ب� � ��اس� � ��م ال � � �ض � � �م � ��ور ال� �ب� �ق� �ع ��ي‬ ‫ام� ��رت � �ب� ��ط ب ��ال� �ع� �م ��ر (‪)AMD‬‬ ‫– ال � � � ��ذي ي� �ت� �س� �ب ��ب ف � ��ي ت �ل��ف‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة ال� �ص� �ف ��راء ام ��وج ��ودة‬ ‫في الجزء الخلفي من شبكية‬ ‫ال �ع��ن‪ .‬وت�ع�ت�ب��ر ه��ذه ال�ح��ال��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ال� ��راه� ��ن‪ ،‬ال �س �ب��ب‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي للعمى ف��ي ال�ب�ل��دان‬ ‫امتطورة‪.‬‬ ‫إا أن ال� �ب ��اح� �ث ��ن ك� ّ�ث �ف��وا‬ ‫في السنوات القليلة اماضية‬ ‫م��ن دراس��ات �ه��م م�ع��رف��ة م��ا إذا‬ ‫ك��ان��ت ه��ذه ام ��واد ق ��ادرة على‬ ‫ت �ح �س��ن ال �ب �ص��ر ل� ��دى أول �ئ��ك‬ ‫الذين لديهم بصر جيد فعا‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت دراس � ��ة أج��ري��ت‬ ‫ف� � ��ي ع� � � ��ام ‪ 2013‬ع � �ل� ��ى ‪150‬‬ ‫ش� �خ� �ص ��ً ب� �ص� �ح ��ة ج � �ي� ��دة أن‬ ‫م�س�ت��وي��ات ع��ال�ي��ة م��ن صبغة‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة ال� �ص� �ف ��راء ف ��ي ال �ع��ن‬ ‫ق � �ل � �ل ��ت م� � ��ن ت � ��أث� � �ي � ��رات وه� ��ج‬ ‫الضوء‪ ،‬إضافة إلى أنها أدت‬ ‫إل � ��ى اس � � �ت � ��رداد ال� �ع ��اف� �ي ��ة ف��ي‬ ‫وقت أسرع بعد التعرض إلى‬ ‫ضياء ساطع‪.‬‬

‫وأك� � � � � ��دت دراس� � � � � ��ة أخ� � ��رى‬ ‫ش �م �ل��ت ‪ 120‬س��ائ �ق��ً ب�ص�ح��ة‬ ‫ج�ي��دة أن تناولهم للمكمات‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ت��ي ت�ح�ت��وي على‬ ‫ك��اروت�ي�ن��ات ال�ب�ق�ع��ة ال�ص�ف��راء‬ ‫ق � � ��د ح� � ّ�س � �ن� ��ت م � � ��ن إدراك � � �ه � � ��م‬ ‫ل �ل �ت �ب��اي��ن ف ��ي درج� � ��ة ال �ع �ت �م��ة‬ ‫والضياء إضافة إل��ى الوهج‪.‬‬ ‫أما مواد اللوتن – وهو نوع‬ ‫من أن��واع الكاروتن اموجود‬ ‫ف��ي ال �ع��ن‪ -‬ف �ق��د ب� ّ�ي �ن��ت أي�ض��ً‬ ‫أن �ه ��ا ت � ��ؤدي إل� ��ى ت �ح �س��ن ف��ي‬ ‫حساسية اإدراك تجاه تباين‬ ‫العتمة وال �ض��وء ل��دى ال�ن��اس‬ ‫اأص � � �ح� � ��اء ال � ��ذي � ��ن ي� �ق� �ض ��ون‬ ‫ساعات طويلة أم��ام شاشات‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وي � � � �ق� � � ��ول ج� � � � ��ون ن� � � � ��وان‪،‬‬ ‫ال� � �ب � ��روف� � �ي� � �س � ��ور ف � � ��ي م �ع �ه ��د‬ ‫وت��رف��ورد للتقنية ب��إي��رل�ن��دا‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي� �ج ��ري دراس� � ��ة ح��ال �ي��ة‬ ‫ح� � � � � � � ��ول ت � � � �ع� � � ��زي� � � ��ز ال� � � � ��رؤي� � � � ��ة‬ ‫ب��اس �ت �ع �م��ال ه � ��ذا ال � �ن� ��وع م��ن‬ ‫ام � � � ��واد‪" :‬ي �م �ك �ن �ن��ا ال �ح �ص��ول‬ ‫ع�ل��ى ت�ح�س��ن وظ�ي �ف��ة ال��رؤي��ة‬ ‫ب�م��ا ي�ق��رب م��ن ‪ 15‬إل��ى ‪ 20‬في‬ ‫امائة لدى اأصحاء‪ ،‬ويعتبر‬ ‫هذا رائعً حقً‪".‬‬ ‫ويضيف نوان‪ ،‬أنه يمكن‬ ‫تحسن الرؤية بما يقرب من‬ ‫‪ 30‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ع� �ن ��د ام ��رض ��ى‬ ‫ام� �ص ��اب ��ن ب� �ض� �م ��ور ال �ب �ق �ع��ة‬ ‫ال� �ص� �ف ��راء‪ .‬وي �س �ت �غ��رق اأم ��ر‬ ‫م� ��ا ب� ��ن س �ت ��ة إل � ��ى ‪ 12‬ش �ه��رً‬ ‫لكي يكون لهذه امواد دورها‬ ‫الفعال والكامل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي� � �س � � ّ�م � ��ي ن � � � � ��وان م � � ��واد‬ ‫الكاروتن هذه باسم "واقيات‬ ‫ال � �ع� ��ن م � ��ن أش � �ع� ��ة ال� �ش� �م ��س"‬ ‫�ول ��د م �ص �ف��اة ص �ف��راء‬ ‫أن �ه��ا ت � ّ‬ ‫ك�ث�ي�ف��ة ف ��ي م�ن�ت�ص��ف ش�ب�ك�ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ن ل �ت �ق �ي �ه��ا م� ��ن ال �ض �ي��اء‬ ‫اأزرق م �ش �ي��را إل ��ى أن م ��واد‬ ‫الكاروتن بإمكانها امساعدة‬ ‫خ �ص��وص��ً ك �ل �م��ا ت �ق� ّ�دم �ن��ا ف��ي‬

‫العمر‪.‬‬ ‫وت ��وج ��د ب �ع��ض اأب� �ح ��اث‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ط م ��واد ال �ك��اروت��ن‬ ‫بعمليات حيوية أخرى تجري‬ ‫في الجسم‪ :‬امهارات الحركية‪،‬‬ ‫السمع‪ ،‬ااستجابات امناعية‬ ‫واإدراك امعرفي‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت دراس � ��ات ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫إل � ��ى اح� �ت� �م ��ال وج� � ��ود ف ��وائ ��د‬ ‫م ��ن ت� �ن ��اول ام� � ��واد ال�ص�ب�غ�ي��ة‬ ‫ل �ت �ح �س��ن اإدراك ام� �ع ��رف ��ي‪.‬‬ ‫ف� ��ي دراس � � ��ة ع �ل �م �ي��ة ت �ب ��ن أن‬ ‫ت �ل��ك ام � ��واد أدت إل� ��ى ت�ح�س��ن‬ ‫ف ��ي س ��رع ��ة م �ع��ال �ج��ة ال ��دم ��اغ‬ ‫ل � �ل � �م� ��رئ � �ي� ��ات ل� � � ��دى ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫واليافعن‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أظ � � �ه� � ��رت دراس� � � � ��ات‬ ‫حديثة أخرى أن مادة اللوتن‬ ‫أدت إل��ى تحسن ف��ي ام�ه��ارات‬ ‫امعرفية لدى كبار السن‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ب� �ي� �ل ��ي ه ��ام ��ون ��د‬ ‫م � ��ن ج ��ام� �ع ��ة ج� ��ورج � �ي� ��ا‪ ،‬ع��ن‬ ‫ص �ب �غ ��ة ال� �ب� �ق� �ع ��ة ال � �ص � �ف� ��راء‪:،‬‬ ‫"إن� �ه ��ا ت��ؤث��ر ع �ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫الحيوية بشكل عميق‪ ،‬ليس‬ ‫فقط فيما يخص منع مرض‬ ‫َ‬ ‫الخرف‪ ،‬ومنع ضمور البقعة‬ ‫ال �ص �ف��راء‪ ،‬ول �ك��ن أي �ض��ً فيما‬ ‫ي �خ��ص ك �ي �ف �ي��ة ق� �ي ��ام ال ��دم ��اغ‬ ‫بوظائفه عمومً‪".‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن‬ ‫أك� �ث ��ر ال� � ��دراس� � ��ات ح� �ت ��ى اآن‬ ‫ق��ام��ت فقط بتحديد ااق�ت��ران‬ ‫م ��ا ب ��ن ال �ص �ب �غ��ات ووظ��ائ��ف‬ ‫ال� � ��دم� � ��اغ إا أن اآل� � �ي � ��ة غ �ي��ر‬ ‫واضحة حتى اآن‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن ال� � �ج � ��زم أن � � ��ه م��ن‬ ‫ام � �ب � �ك� ��ر ال� � �ق � ��ول إن � � ��ه ي �ن �ب �غ��ي‬ ‫ّ‬ ‫نتقبل أخذ‬ ‫علينا جميعً أن‬ ‫ح� �ب ��وب ت� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى م� ��ادة‬ ‫ال �ك��اروت��ن‪ ،‬ف��ال��زخ��م ام�ت��راك��م‬ ‫ل �ل �ب �ح��وث وال � ��دراس � ��ات ح��ول‬ ‫ف��وائ��ده��ا ي��وح��ي ب ��أن ال �غ��ذاء‬ ‫ال ��ذي ن�ت�ن��اول��ه ق��د ي��ؤث��ر على‬ ‫صحة العيون والدماغ ‪.‬‬

‫ال� � � � �ب � � � ��روك� � � � �ل � � � ��ي م� ��ن‬ ‫الخضروات امفيدة جدً‬ ‫والغنية بامواد امضادة‬ ‫ل� � � � ��أك � � � � �س� � � � ��دة‪ ،‬وال� � � �ت � � ��ي‬ ‫ت �ح �م��ي خ ��اي ��ا ال �ج �س��م‬ ‫م ��ن ال �ت �ل��ف وال �س��رط��ان‪،‬‬ ‫وي � �ح � �ت � ��وي ال� �ب ��روك� �ل ��ي‬ ‫ع �ل��ى ك �م �ي��ات واف � ��رة من‬ ‫ام� �ع ��ادن وال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات‬ ‫اأس� � ��اس � � �ي� � ��ة‪ ،‬وي �ن �ص ��ح‬ ‫ب ��ه ف ��ي ح� � ��اات ال��رج �ي��م‬ ‫وإنقاص الوزن‪.‬‬ ‫ي��زود البروكلي الجسم بضعف الحصة الغذائية ال��ازم��ة من‬ ‫فيتامن"ج"وثلث الحصة الغذائية الازمة من فيتامن "أ" وحمض‬ ‫الفوليك ‪.‬كما يحتوي على الكالسيوم‪ ،‬والحديد‪ ،‬والبروتن ‪.‬ويعمل‬ ‫على خفض معدات اإصابة بسرطان الثدي‪ ،‬وعنق الرحم‪ ،‬والرئة‪،‬‬ ‫والبروستاتا‪ ،‬وام��ريء‪ ،‬والحنجرة‪ ،‬وامثانة عند اأشخاص الذين‬ ‫يكثرون من تناوله‪ .‬ويساعد الجسم على تفعيل اأنظمة اإنزيمية‬ ‫امزيلة للسموم اموجودة‪ .‬إضافة إلى احتوائه على كميات مفيدة‬ ‫من امغنيسيوم‪ ،‬التي تساعد الجسم في عملية إنتاج الطاقة وبناء‬ ‫العضات‪.‬‬

‫السبانخ‬ ‫يساعد أكل السبانخ‬ ‫ب ��ان� �ت� �ظ ��ام ع� �ل ��ى ت�ث�ب�ي��ت‬ ‫ضغط ال��دم‪ ،‬م��ا يحتويه‬ ‫م� � � � ��ن ال � � �ب � � ��وت � � ��اس � � �ي � � ��وم‪،‬‬ ‫أوس� � � �ت� � � �ي � � ��وك � � ��ال� � � �س � � ��ن‪،‬‬ ‫وه� ��ي ب ��روت ��ن ض� ��روري‬ ‫ل� �ل� �م� �ح ��اف� �ظ ��ة ع � �ل ��ى ق ��وة‬ ‫وك�ث��اف��ة ال�ع�ظ��ام‪ .‬ك�م��ا أن‬ ‫مفيد‬ ‫استهاك السبانخ‬ ‫ٌ‬ ‫ج� ��دً ل �ل �ج �ه��از ال�ه�ض�م��ي‬ ‫واأم � � � � � �ع � � � � ��اء‪ ،‬ف� � �ه � ��و م ��ن‬ ‫الغنية باألياف‪.‬‬ ‫الخضار‬ ‫ٌ‬ ‫وت �ح �ت��وي ال �س �ب��ان��خ ع �ل��ى ال �ل��وت��ن أي �ض��ً‪ ،‬ال ��ذي ي�م�ن��ع تشكيل‬ ‫جزئيات الكولسترول الضارة ويخفض من خطر تضييق الشراين‪.‬‬ ‫وتعتبر السبانخ طعامً مثاليً لتنشيط نظام امناعة‪ ،‬ويؤكد‬ ‫خبراء التغذية أن تناول السبانخ مفيد معالجة أم��راض اأنيميا‪،‬‬ ‫وفقر الدم‪ ،‬حيث يستطيع ‪100‬غرام من أوراق السبانخ الطازجة أن‬ ‫يؤمن ‪ 25‬في امائة من ااستهاك اليومي من الحديد‪ ،‬الذي يساعد‬ ‫بدوره على إنتاج كرات الدم الحمراء‪.‬‬

‫الكمون‬ ‫ي� � �ع � ��د ال � � �ك � � �م � ��ون م ��ن‬ ‫ال � � �ن � � �ب � ��ات � ��ات ال� �ع� �ش� �ب� �ي ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ح �ت��وي ب ��ذوره ��ا‬ ‫ع �ل��ى م� ��ادة ال �ك��وم �ي �ن��ول‪،‬‬ ‫وه� � � � ��ذه ام� � � � � ��ادة ه� � ��ي م��ن‬ ‫ال � ��زي � ��وت‪ ،‬وي� �ت� �ك ��ون ه��ذا‬ ‫ال� ��زي� ��ت ف� ��ي ت��رك �ي �ب��ه م��ن‬ ‫م� ��زي� ��ج م � ��ن ام� � � � ��واد غ �ي��ر‬ ‫ال � � � �ض� � � � ّ‬ ‫�ارة م� � �ث � ��ل‪ :‬ج ��ام ��ا‬ ‫ت ��رب ��ن‪ ،‬وب �ي �ت��ا ب��ان �ي��ن‪،‬‬ ‫وب� � ��اراس � � �م� � ��ن‪ ،‬وزي � � ��وت‬ ‫ّ‬ ‫العاجية بطريقتن‪ّ ،‬إما على شكل‬ ‫الكمون للغايات‬ ‫ذهينة‪ ،‬ويؤخذ ّ‬ ‫ح�ب��وب غير مطحونة للحفاظ على أك�ب��ر ق��در ممكن م��ن العناصر‬ ‫امفيدة اموجودة فيه‪ ،‬وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة من تلك‬ ‫الحبوب ومضغها ّ‬ ‫جيدً بعد وجبة دسمة أو مسببة للغازات مثل‬ ‫الطريقة اأخ��رى فتكون عن طريق وضع‬ ‫القرنبيط أو املفوف‪ّ .‬أما ّ‬ ‫مدة عشر‬ ‫منقوعً‬ ‫وتركه‬ ‫مغلي‬ ‫ماء‬ ‫في‬ ‫الكمون امطحون‬ ‫ملعقة‬ ‫من ّ‬ ‫ّ‬ ‫دقائق‪ّ ،‬‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫في‬ ‫كوب‬ ‫منه‬ ‫ويشرب‬ ‫ى‬ ‫يصف‬ ‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫القرفة‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ال �ق��رف��ة م��ن‬ ‫"ال �ت��واب��ل ال�ح�ل��وة" وه��ي‬ ‫م �ص��در م�ه��م للمنغنيز‪،‬‬ ‫وال�ح��دي��د‪ ،‬والكالسيوم‪،‬‬ ‫واأل� �ي ��اف‪ ،‬ك�م��ا ت�ح�ت��وي‬ ‫ع � � �ل � ��ى م � � � � � ��واد م � � �ض � ��ادة‬ ‫ل� � ��أك � � �س� � ��دة‪ .‬ت� �س� �ت� �خ ��دم‬ ‫ال �ق��رف��ة ك �ث �ي��رً ف��ي ال�ط��ب‬ ‫اأس � � � �ي � � ��وي ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‬ ‫لتحفيز ال��دورة الدموية‬ ‫وال� � �ج� � �ه � ��از ال� �ت� �ن� �ف� �س ��ي‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ل �ل �م �س��اع��دة ع�ل��ى‬ ‫ال �ه �ض��م‪ .‬وأك ��دت دراس ��ة ن �ش��رت م��ن وزارة ال��زراع��ة اأم �ي��رك �ي��ة في‬ ‫واي��ة "مارياند" أن استخدام القرفة في الطبخ يقلل من انتشار‬ ‫سرطان الدم واأورام اللمفاوية والخايا السرطانية‪.‬‬ ‫وت�ح�ت��وى ال�ق��رف��ة ع�ل��ى أن��زي�م��ات تلعب دورً ه��ام��ً ف��ي تسهيل‬ ‫انقسام الخايا‪ ،‬كما تساعد على خفض نسبة السكري في الدم‪.‬‬


‫عاج سحري للصداع‪ ...‬والسر في املح‬ ‫لسبب ا يعرفه العلماء تمامً‪،‬‬ ‫ف� ��إن ه� �ن ��اك ح� � ً�ا س �ح��ري��ً وب�س�ي�ط��ً‬ ‫للتخلص من آام الرأس والصداع‪.‬‬ ‫ق��م ف�ق��ط ب�ت�خ�ف�ي��ض ك�م�ي��ة ام�ل��ح‬ ‫التي تتناولها في وجباتك اليومية‪،‬‬ ‫وق ��د ت�خ�ت�ف��ي ب �ع��ده��ا م �ع��ان��ات��ك م��ع‬ ‫الصداع لأبد‪.‬‬ ‫فبحسب دراس��ة جديدة يساعد‬ ‫ت�ق�ل�ي��ل ك�م�ي��ة ام �ل��ح ف��ي ال �ط �ع��ام إل��ى‬

‫م �س �ت��وي��ات ط�ب�ي�ع�ي��ة ع �ل��ى ال��وق��اي��ة‬ ‫م� � ��ن ال� � � �ص � � ��داع ع � �ن� ��د ح� � ��وال� � ��ي ث �ل��ث‬ ‫اأشخاص‪.‬‬ ‫إا أن امشكلة تكمن في التالي‪:‬‬ ‫ت �ق �ض��ي ال� �ت ��وص� �ي ��ات ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ب�ت�ن��اول ‪ 3‬غ��رام��ات م��ن ام�ل��ح يوميً‪،‬‬ ‫أي م��ا ي �ع��ادل ح��وال��ي ن�ص��ف ملعقة‬ ‫ش��اي‪ ،‬ف��ي ح��ن أن وج�ب��ة "الشطائر‬ ‫اأم� ��ري � �ك � �ي� ��ة" واح � � � ��دة ت � �ح� ��وي ع �ل��ى‬

‫ح ��وال ��ي ‪ 6‬غ ��رام ��ات م ��ن ام �ل ��ح‪ ،‬وه��و‬ ‫الحد اأعلى الذي يجب على اإنسان‬ ‫تناوله يوميً بحسب التوصيات‪،‬‬ ‫وي �س �ت �ه �ل��ك ال� �ن ��اس ب��ام �ع��دل م��ا‬ ‫قدره حوالي ‪ 9‬غرامات في اليوم مما‬ ‫ي�ت�س�ب��ب ب� �ح ��وال ��ي‪ 1.6‬م �ل �ي��ون وف ��اة‬ ‫سنوية ف��ي ال�ع��ال��م بسبب اأم��راض‬ ‫القلبية والوعائية‪ ،‬بحسب دراسات‬ ‫س��اب�ق��ة‪ ،‬يمكن للبشرية أن توفرها‬

‫إن قللت م��ن كمية املح امستخدمة‬ ‫ف ��ي ال �ط �ع��ام‪ .‬وق ��د وج� ��دت ال ��دراس ��ة‬ ‫الحديثة ال�ت��ي ق��ام بها باحثون من‬ ‫ج��ام �ع��ة "ج � ��ون ه��وب �ك �ن��ز" وش�م�ل��ت‬ ‫‪ 400‬مشترك‪ ،‬منشرها موقع «أبدين‬ ‫ق ��روب» أن تخفيض كمية ام�ل��ح في‬ ‫ال�ط�ع��ام ال�ي��وم��ي م��ن ‪ 9‬غ��رام��ات إل��ى‬ ‫الحد الذي تقضي به التوصيات‪ ،‬أي‬ ‫‪ 3‬غ��رام��ات‪ ،‬ك��ان كافيً للقضاء على‬

‫الصداع عند حوالي ثلث امشتركن‬ ‫ال��ذي��ن تمت متابعتهم خ��ال شهور‬ ‫طويلة تم خالها تعديل كمية املح‬ ‫في وجباتهم اليومية على مراحل‪.‬‬ ‫ويسود اعتقاد بن الباحثن أن‬ ‫تقليل كمية املح يخفض من ضغط‬ ‫ال��دم‪ ،‬وه��و ما قد يسهم في القضاء‬ ‫على الصداع وآام الرأس‪.‬‬ ‫إا أن ن �ت��ائ��ج ال ��دراس ��ة وج ��دت‬

‫أن تقليل املح يقضي على الصداع‬ ‫حتى عند اأش�خ��اص ذوي الضغط‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وه��و م��ا ي�ع�ن��ي أن هناك‬ ‫آلية أخرى ا يعرفها العلماء يتسبب‬ ‫فيها املح باإصابة بالصداع‪.‬‬ ‫وت �ظ �ه��ر إح � �ص ��اء ات س��اب �ق��ة أن‬ ‫س� �ك ��ان آس� �ي ��ا ال ��وس �ط ��ى ه ��م اأك �ث��ر‬ ‫اس �ت �ه��اك��ً ل �ل �م �ل��ح ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح� � ��ن ي� �ن� �خ� �ف ��ض ااس� � �ت� � �ه � ��اك إل� ��ى‬

‫م�س�ت��وي��ات��ه ال��دن �ي��ا ف��ي إف��ري �ق �ي��ا‪،‬إا‬ ‫أن زي � � ��ادة اس� �ت� �ه ��اك ام� �ل ��ح ت��رت �ب��ط‬ ‫أي�ض��ً ب��ال��وج�ب��ات السريعة والنمط‬ ‫الغربي في الطعام‪ ،‬بحيث إن معدل‬ ‫اس �ت �ه��اك ال �ف��رد ل�ل�م�ل��ح ف��ي أوروب ��ا‬ ‫وأميركا بتجاوز ضعف التوصيات‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪،‬وه��و م ��ا ي�ت�س�ب��ب ب�ش�ي��وع‬ ‫ال ��وف� �ي ��ات ب �ف �ع��ل اأم � � ��راض ال�ق�ل�ب�ي��ة‬ ‫والوعائية وارتفاع ضغط الدم‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪361 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«فايسبوك» يطور نظام ذكاء‬ ‫حماية معطيات رواده‬

‫كل شيء يخبرني أنني مقبل على صنع قرار‬ ‫خاطىء ‪ ،‬وليكن ! ‪ ...‬فالخطأ جزء من الحياة‪.‬‬ ‫باولو كويلو‬

‫سؤال‪ :‬ماذا يطير البط في اتجاه الجنوب ؟‬ ‫جواب‪ :‬أن الطريق طويل للمشي‪.‬‬

‫خبراء يحذرون من زوال أجهزة‬ ‫احاسوب في يناير ‪2038‬‬ ‫ح� � ��ذر خ � �ب� ��راء م� ��ن خ �ط��ر‬ ‫زوال ال� �ح ��واس� �ي ��ب ي� � ��وم ال � �‬ ‫‪ 19‬م��ن ي�ن��اي��رع��ام ‪، 2038‬أن‬ ‫اأن �ظ �م��ة ال �ح��اس��وب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫س �ي �ك��ون ع �ف��ا ع�ل�ي�ه��ا ال��زم��ن‬ ‫آن � � ��ذاك‪ ،‬ل ��ن ي �ك ��ون ب��وس�ع�ه��ا‬ ‫التكيف مع الوقت والتاريخ‪.‬‬ ‫أكد الخبراء إنه في تمام‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة و‪ 14‬دقيقة‬ ‫و‪ 7‬ث ��وان ��ي م ��ن ص �ب ��اح ي��وم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام��واف��ق ل� � ‪ 19‬من‬ ‫يناير عام ‪ ،2038‬من امتوقع‬ ‫أن ي� �ح ��دث خ �ل��ل ف ��ي ش�ب�ك��ة‬ ‫ال��وي��ب‪ .‬وق��ال الخبراء إن أي‬ ‫ح� ��اس� ��وب‪ ،‬ب ��رن ��ام ��ج‪ ،‬خ� ��ادم‬ ‫أو ج �ه��از ي �ع �م��ل ب �ن �ظ��ام ‪32‬‬ ‫– ب��ت م��ن ال� ��وارد أن يتوقف‬ ‫ع��ن ال �ع �م��ل ف��ي ت �ل��ك ال �ف �ت��رة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ن � �ط� ��اق ع� ��ام� ��ي‪ ،‬م� ��ا ل��م‬ ‫ي�ت��م تصحيحهم وترقيتهم‬ ‫مقدمً‪.‬‬ ‫وت �ل��ك ه��ي ام�ش�ك�ل��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ع��رف ب��اس��م "مشكلة ال�ع��ام‬ ‫‪ ،"2038‬وه��ي ال�ن�ظ��ري��ة التي‬ ‫ُأثبتت مؤخرً حن تجاوزت‬ ‫أغ � �ن � �ي� ��ة "غ� � �ن� � �غ � ��ام س� �ت ��اي ��ل"‬ ‫املياري مشاهدة على موقع‬ ‫اليوتوب‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �خ �ب��راء إل ��ى أن‬ ‫مشكلة ال�ع��ام ‪ ،2038‬أو كما‬ ‫ت �ع��رف ب � � (‪ )Y2038‬تصيب‬ ‫ع � � �ل� � ��ى وج� � � � � ��ه ال� � �خ� � �ص � ��وص‬ ‫‪،‬ال � �ب� ��رام� ��ج ال � �ت� ��ي ت �س �ت �خ��دم‬ ‫ن �ظ��ام ال �ع��دد ال�ص�ح�ي��ح ‪32-‬‬ ‫بت‪ .‬وسبق أن وقعت مشكلة‬ ‫م �م��اث �ل��ة ع � ��ام ‪ ،2000‬ح�ي��ث‬ ‫اس� �ت� �ه ��دف ف � �ي ��روس (ي �ط �ل��ق‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ف � � �ي� � ��روس األ � �ف � �ي � ��ة)‪،‬‬ ‫ب�ع��ض ال�ح��واس�ي��ب ليفقدها‬ ‫ال � �ق� ��درة ع �ل ��ى ال �ت �ف ��ري��ق ب��ن‬ ‫عامي ‪ 1900‬و‪.2000‬‬ ‫وت� � �خ � ��زن ت� �ل ��ك اأن� �ظ� �م ��ة‬ ‫ال ��ذاك ��رة وت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام أرق� � ��ام ث �ن��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ُت� � � َ�ق� � � ّ�دم ع� �ل ��ى أن � �ه� ��ا ‪ 0‬أو ‪،1‬‬

‫وال� �ع ��دد اإج �م ��ال ��ي ل��أرق��ام‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي � �م � �ك� ��ن أن ي �م �ث �ل �ه��ا‬ ‫ن�ظ��ام التشغيل ‪ 32-‬ب��ت هو‬ ‫‪.4294967295‬‬ ‫ل� �ك ��ن أن ن� �ص ��ف ال �ق �ي��م‬ ‫س � �ل � �ب� ��ي ون � �ص � �ف � �ه� ��ا اآخ � � ��ر‬ ‫ايجابي‪ ،‬فهذا ا يتراوح بن‬ ‫ص �ف��ر ح �ت��ى ‪.4294967295‬‬ ‫وبدا من ذلك تتراوح اأعداد‬ ‫ً‬ ‫اإجمالية من ‪2147483648-‬‬ ‫إل� � ��ى ‪ ،2147483647‬وه ��و‬ ‫م� � ��ا ي � �ج � �ع ��ل ال� � �ح � ��د اأع � �ل� ��ى‬ ‫لنظام التشغيل ‪32-‬ب ��ت هو‬ ‫‪.2147483647‬‬ ‫وه � � � � ��و م� � � ��ا ي� � �ع� � �ن � ��ي ‪،‬أن‬ ‫ه� �ن ��اك ق � � ��درً م� � �ح � ��دودً ف�ق��ط‬ ‫م � ��ن ال � � ��ذاك � � ��رة ال � � � ��ذي ي �م �ك��ن‬ ‫اس �ت �خ��دام��ه ف ��ي ت �خ��زي��ن ك��ل‬ ‫أرقام ‪ 0‬و ‪ 1‬الثنائية‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ج��دي��ر ذك��ره بهذا‬ ‫ال �ش � ��أن أن م ��وق ��ع ال �ي��وت��وب‬ ‫ت� � ��م ت� � �ط � ��وي � ��ره وف � � � ��ق ن� �ظ ��ام‬ ‫ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل ‪32-‬ب � � � � � ��ت‪ ،‬وأن� � ��ه‬ ‫ح��ن وص �ل��ت أغ�ن�ي��ة "غ�ن�غ��ام‬ ‫س �ت��اي��ل" ل �ه��ذا ال �ح��د اأع �ل��ى‬ ‫من امشاهدات‪ ،‬تعطل العداد‬ ‫الخاص بإحصاء عدد مرات‬ ‫امشاهدة‪.‬‬ ‫ولحل تلك امشكلة‪ ،‬قامت‬ ‫ش� ��رك� ��ة "غ � ��وغ � ��ل" ب �ت �ح��دي��ث‬ ‫النظام وترقيته إلى ‪ 64-‬بت‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �م �ك �ن��ه ال �ت �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫‪9223372036854775807‬‬ ‫م � �ش � ��اه � ��دة أو أك� � �ث � ��ر م� � ��ن ‪9‬‬ ‫كوينتيليون‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت "غ� � � ��وغ � � � ��ل" ف ��ي‬ ‫ت��دوي�ن��ة ل�ه��ا ف��ي ذل��ك ال��وق��ت‬ ‫‪ ":‬لم نتخيل أن تتم مشاهدة‬ ‫مقطع ف�ي��دي��و ب��أع��داد تفوق‬ ‫ال� �ع ��دد ال� �خ ��اص ب �ن �ظ��ام ‪32-‬‬ ‫بت ( الذي يعادل عدد مرات‬ ‫مشاهدة قدره ‪2147483647‬‬ ‫)‪ ،‬لكن ه��ذا ما ح��دث بالفعل‬ ‫م��ع الكليب ال�خ��اص بأغنية‬ ‫غنغام ستايل"‪.‬‬

‫الهجرة القروية العلنية‬ ‫أبقار تتمشى في واحد من أهم شوارع حي الرياض غير عابئة بحركة السير في ساعات الذروة‪ ..‬هذه الظاهرة هي التي يمكن أن نطلق عليها "الهجرة القروية العلنية"‬ ‫من القرى والبوادي إلى العاصمة‪ ( .‬تصوير عبداللطيف الصيباري)‬

‫ي�ص��دم ام��رء دائ�م��ا ح��ن يجد أن‬ ‫ام��ؤس�س��ات ال�ت��ي يثق فيها‪ ،‬ويمنح‬ ‫ص��وت��ه ل�ه��ا ف��ي ك��ل م ��رة‪ ،‬غ�ي��ر ق��ادرة‬ ‫أص��ا ع�ل��ى ت��وف�ي��ر ال�ح�ك��ام��ة الجيدة‬ ‫وال� �ش� �ف ��اف� �ي ��ة ف � ��ي ت ��دب� �ي ��ر أم� ��وره� ��ا‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ .‬ول� �ع ��ل ال �ت �ق��ري��ر اأخ �ي��ر‬ ‫ال � ��ذي أط �ل �ع �ن��ا ب ��ه ام �ج �ل��س اأع �ل��ى‬ ‫ل�ل�ح�س��اب��ات‪ ،‬كمحكمة مختصة في‬ ‫جرائم اأموال مؤخرا وما أحوجنا‬ ‫الى هذه التقارير التي تأتي في كل‬ ‫م��رة بصدمة تضاف إل��ى ما ركمناه‬ ‫م��ن ت �ج��ارب س��اب�ق��ة ف��ي ااخ �ت��اات‬ ‫حسن الحماوي‬ ‫و ن �ه��ب ام� ��ال ال �ع��ام ف��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫‪ hassan_ni3ma@hotmail.fr‬ام��ؤس �س��ات واإدارات ال �ع �م��وم �ي��ة ‪،‬‬

‫صدمات اأحزاب‬

‫وال� � ��ذي ي �خ��ص ح �س ��اب ��ات اأح � ��زاب‬ ‫السياسية ‪ ،‬أي تبرير صرف اأموال‬ ‫ال �ت��ي ت �ض��خ ف��ي ح�س��اب��ات�ه��ا ل�ل�ق�ي��ام‬ ‫بدورها في تأطير امواطنن والهدف‬ ‫م��ن وراء العملية ط�ب�ع��ا ه��و معرفة‬ ‫م � ��آل ص � ��رف ه � ��ذه اأم� � � ��وال ب �ت �ق��دي��م‬ ‫ال��دل�ي��ل امحاسباتي ام�ض�ب��وط ولو‬ ‫بعد سنوات خلت‪ ،‬وأتعجب لكيفية‬ ‫التعامل بهذا امنطق الذي يجعل من‬ ‫مثل هذه امؤسسات امنتخبة التي‬ ‫تصرف اأم��وال الطائلة دون رقابة‬ ‫م��وازي��ة تجعلها تنفق أم��وال الدعم‬ ‫من دون تقديم ما يثبث ذلك‪.‬‬ ‫لقد خلص التقرير‪ ،‬إلى صعوبة‬

‫إث� �ب ��ات ال �ب �ع��ض م ��ن ه� ��ذه اأح � ��زاب‬ ‫لكيفية صرف أموال الدعم العمومي‬ ‫ال � � ��ذي ت �خ �ص �ص��ه ال � ��دول � ��ة ب��ال �ش �ك��ل‬ ‫امطلوب‪ .‬فمنها من تأخر في تقديم‬ ‫الحسابات‪ ،‬ومنها من قدم حسابات‬ ‫ع � �ش� ��وائ � �ي ��ة ب � � � ��دون اع � �ت � �م� ��اد ن� �ظ ��ام‬ ‫م�ع�ل��وم��ات��ي وم�س��ك محاسبة دقيقة‬ ‫ل �ك �ي �ف �ي��ة ص � ��رف م� ��اي� ��ن ال� ��دراه� ��م‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى أح ��زاب أخ ��رى اختلطت‬ ‫أوراق �ه��ا ول��م ت�ب��رر م��ا حصلت عليه‬ ‫فعا‪ ،‬ثمة مفارقات عجيبة تدل على‬ ‫أن أحزابنا لم تصل بعد إلى مرحلة‬ ‫النضج السياسي الذي يجعل منها‬ ‫أداة لتخليق العمل السياسي ‪ .‬ومن‬

‫ت �ق��وم ش��رك��ة "ف��اي �س �ب��وك" ب �ت �ط��وي��ر ن �ظ��ام‬ ‫برمجي خ��اص ب��ال��ذك��اء ااص�ط�ن��اع��ي‪ ،‬يساعد‬ ‫امستخدمن على تحديد ما يجب وما ا يجب‬ ‫عليهم رفعه من محتوى على موقع التواصل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ .‬س�ي�ك��ون بمقدور نظام اب�ت�ك��رت��ه‬ ‫"فايسبوك" أن يحذر امستخدمن مما إن كان‬ ‫هناك ثمة شخص آخر يقوم برفع صور خاصة‬ ‫بهم أم ا‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ال �ش��رك��ة م ��ن ج��ان �ب �ه��ا إل ��ى أن�ه��ا‬ ‫ت��أم��ل م��ن وراء ذل ��ك ال �ن �ظ��ام ال �ج��دي��د أن ي�ق��وم‬ ‫ب��دور "ال��وس�ي��ط" ب�ش��أن ت�ف��اع��ات امستخدمن‬ ‫مع أصدقائهم‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية‬ ‫ع��ن" ي��ان ل �ي �ك��ون"‪ ،‬رئ�ي��س ق�س��م ام�خ�ت�ب��رات في‬ ‫ش��رك��ة "ف ��اي �س �ب ��وك"‪ ،‬ق ��ول ��ه‪" :‬ت� �ص ��ور أن ل��دي��ك‬ ‫مساعد رقمي ذكي ستتركز مهمته على القيام‬ ‫ب��دور ال��وس�ي��ط ب�ش��أن تفاعاتك م��ع أصدقائك‬ ‫وكذلك بشأن امحتوي اموجود على اموقع"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ل�ي�ك��ون أن ه ��ذا ام �ش��روع ال�ج��دي��د‬ ‫يهدف ف��ي نهاية ام�ط��اف إل��ى تحليل ك��ل شيء‬ ‫ي�ت��م رف �ع��ه ع�ل��ى ش�ب�ك��ة ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫�دء ا م��ن م �ق��اط��ع ال �ف �ي��دي��و ام� �ص ��ورة وان �ت �ه��اء‬ ‫ب� � ً‬ ‫بالصور‪.‬‬ ‫وتابع حديثه بالقول ‪ ":‬وأنت بحاجة إلى‬ ‫آل��ة ل�ك��ي تفهم فعليً ام�ح�ت��وى وت�ف�ه��م ال�ن��اس‪،‬‬ ‫ولكي تتمكن من ااحتفاظ بكل هذه البيانات‪.‬‬ ‫وه� ��ذه م�ش�ك�ل��ة ك �ب �ي��رة‪ .‬ون �ت �ص��ور أن إخ �ط��ارك‬ ‫ب�ق�ي��ام ش�خ��ص آخ��ر ا ت�ع��رف��ه ب��رف��ع ص ��ورة لك‬ ‫على اموقع دون موافقتك هو أمر جيد"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ل �ي �ك��ون ف��ي ال �س �ي��اق ع�ي�ن��ه إل ��ى أن‬ ‫ف��ري �ق��ه ال �ب �ح �ث��ي ن ��اق ��ش ام � �ش� ��روع م ��ع ش��رك��ة‪،‬‬ ‫وامتخصصة في تطوير سماعات رأس الواقع‬ ‫ااف� �ت ��راض ��ي "أوك � ��ول � ��وس" وال� �ت ��ي اس �ت �ح��وذت‬ ‫عليها شركة "فايسبوك" مؤخرً‪ ،‬وأنهم يفكرون‬ ‫مستقبا‪.‬‬ ‫في التعاون مع شركات الروبوتات‬ ‫ً‬ ‫ولفتت صحيفة "دايلي ميل" إلى أن فريق‬ ‫ل�ي�ك��ون البحثي يعمل ع�ل��ى ذل��ك ام �ش��روع منذ‬ ‫ع��ام ‪ ،2013‬ح��ن أعلنت شركة "فايسبوك" عن‬ ‫تعاونها مع جامعة نيويورك لتأسيس مختبر‬ ‫بحثي‪ ،‬يهدف في امقام اأول إل��ى تعلم امزيد‬ ‫من امعلومات بخصوص الذكاء ااصطناعي‪.‬‬ ‫وف ��ي ح��دي��ث ذي ص �ل��ة ك�ش�ف��ت "ف�ي�س�ب��وك"‬ ‫س��اب�ق��اع��ن تحسن ف��ي وظ��ائ��ف م�ح��رك بحثها‬ ‫ال��داخ �ل��ي م��ن ش��أن��ه أن ي�س�م��ح ل�ل�م�س�ت�خ��دم��ن‬ ‫العثور بطريقة أس�ه��ل على محتويات نشرت‬ ‫في اماضي من قبل أصدقائهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ج �م��وع��ة "ف �ي �س �ب��وك" اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫‪،‬ق��د عرضت ف��ي ب��داي��ة ال�ع��ام ‪ 2013‬أداة "غ��راف‬ ‫س � �ي� ��رت� ��ش" ال � �ت� ��ي خ� ��اف� ��ا م � �ح� ��رك� ��ات ال �ب �ح��ث‬ ‫التقليدية‪ ،‬مثل ذاك التابع ل� "غوغل"‪ ،‬ا تبحث‬ ‫ف ��ي ش �ب �ك��ة اان� �ت ��رن ��ت ب��رم �ت �ه��ا‪ ،‬ب ��ل ف ��ي م��وق��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ا غ �ي��ر‪ .‬وك��ان��ت ق ��درات‬ ‫البحث محدودة في البداية (العثور مثا على‬ ‫اأص��دق��اء الذين يعيشون في ن�ي��وي��ورك)‪ ،‬لكن‬ ‫"فيسبوك" تعهدت بزيادتها تدريجيا‪.‬‬ ‫وحدث" فيسبوك" امعلومات الجديدة في‬ ‫الوايات امتحدة عبر الكمبيوتر التقليدي أو‬ ‫هاتف "آي فون"‪.‬‬ ‫ت �م �ت �ث��ل أداة "غ� � � ��راف س� �ي ��رت ��ش" م �ع��اي �ي��ر‬ ‫خصوصية امنشورات ‪،‬وهي ا تسمح بالعثور‬ ‫إا على ام�ح�ت��وي��ات ال�ع��ام��ة أو تلك ال�ت��ي واف��ق‬ ‫أصحابها على تشاركها مع امستخدمن‪.‬‬

‫ه �ن��ا أن ن �ت �س��اء ل ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق‬ ‫ع ��ن ق� � ��درة ت��دب �ي��ر ه� ��ذه ام��ؤس �س��ات‬ ‫ل � �ش� ��ؤون ام ��واط� �ن ��ن وال� �س� �ه ��ر ع�ل��ى‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق م �ط��ال �ب �ه��م‪ ،‬ب ��ام� �ق ��اب ��ل أن‬ ‫بيتها الداخلي غير منظم و تعتريه‬ ‫ت � � �ج� � ��اوزات ع � ��دي � ��دة‪ ،‬م � ��ا دام اأم � ��ر‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�م��اي��ن ال ��دراه��م ‪ .‬ف�م��ا هي‬ ‫إذن أسباب ه��ذه ااخ�ت��اات ؟ وإلى‬ ‫أي وق� ��ت ت ��ول ��د ال � �ج ��رأة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫لتفادي مثل هذه اإنزاقات ؟‬ ‫أوا‪ ،‬يجب تفعيل مبدأ امحاسبة‬ ‫ال��ذي ازال ف�ي��ه تقصير إل��ى ح��د م��ا‪،‬‬ ‫وت �م �ك��ن ال �س �ل �ط��ات ال �ق �ض��ائ �ي��ة م��ن‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ أح �ك��ام �ه��ا ط �ب �ق��ا م� �ب ��دأ ال �ك��ل‬

‫س ��واس� �ي ��ة أم� � ��ام ال� �ق ��ان ��ون أش �خ��اص‬ ‫ك � ��ان � ��وا‪ ،‬أو م� ��ؤس � �س� ��ات‪ ،‬أوه� �ي� �ئ ��ات‬ ‫‪ ..‬فالدعم ال�ص��ادر ع��ن ال��دول��ة ومن‬ ‫ميزانيتها العامة‪ ،‬تتحمل امسؤولية‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ف��ي اس�ت��رج��اع ام�ب��ال��غ التي‬ ‫ل� ��م ت� �ص ��رف أن� �ه ��ا أم� � � ��وال ع �م��وم �ي��ة‬ ‫مملوكة للشعب‪ ،‬وليس من امنطقي‬ ‫ه��دره��ا‪ .‬ث��ان�ي��ا ا ي�م�ك��ن أن يستقيم‬ ‫ال� �ش ��أن ال �س �ي��اس��ي وال� �ح ��زب ��ي ب ��دون‬ ‫توفير نخب نزيهة وذات مروء ة لكي‬ ‫ت �ك��ون م �ث��اا ح �ي��ا وق� ��دوة ل�ل�م��واط��ن‪،‬‬ ‫الذي يتعبأ من أجل انخراط تام في‬ ‫عملية اإصاح الشامل اذا ما توفرت‬ ‫شروط امواطنة الفعلية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.