N°361

Page 1

‫نبيل عالي‪:‬ا وجود لصدامات بن الدولة‬ ‫وامنظمات احقوقية‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫فيفا‪ :‬ا حدود لعشاق ريال مدريد‬ ‫في امغرب‬ ‫‪14‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 361 :‬اجمعة ‪ 26‬صفر ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬دجنبر ‪2014‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫وزارة التعليم تلمح إلى إمكانية اعتماد الوزارة نظام " التدبير امفوض" للمطاعم امدرسية‪ ..‬والتجربة بدأت من امناطق الجنوبية‬

‫الروس يحسنون وجبات التاميذ امغاربة‬

‫فاجعة بوركون‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬

‫قدمت الحكومة الروسية هبة مالية بمبلغ ‪1.5‬‬ ‫مليون دوار ل��وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫وام �ه �ن ��ي ف ��ي إط � ��ار م� �ش ��روع ام� �س ��اع ��دة ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫لتحسن جودة التغذية في امدارس‪.‬‬ ‫وتندرج هذه الهبة في إطار بروتوكول اتفاق‬ ‫سابق بن امغرب والبرنامج العامي لأغذية‪ ،‬مع‬ ‫امؤسسة الروسية لخدمات التغذية ااجتماعية‬ ‫والصناعية السنة اماضية‪ ،‬وال��ذي أطلقته وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني فعليا من خال‬ ‫ورش ��ات عمل ح��ول تطبيق ام�ق��ارب��ة النظمية من‬ ‫أج��ل ج��ودة التعليم في مجال التغذية امدرسية‪،‬‬ ‫شارك فيه ممثلون عن قطاعات وزارية ومؤسسات‬ ‫وطنية ومنظمات دولية‪ ،‬من امنتظر أن يصدر عنه‬ ‫تصنيف لجودة خدمات التغذية امدرسية ووضع‬ ‫امامح اأولى لتطوير برنامج التغذية امدرسية‪.‬‬ ‫وأم��ح الكاتب العام ل��وزارة التربية والتعليم‬ ‫ب��إم �ك��ان �ي��ة ل �ج ��وء وزارت � � ��ه ل �ل �ت��دب �ي��ر ام� �ف ��وض ف��ي‬ ‫تدبيرها للمطاعم امدرسية‪ ،‬معتبرا أن ه��ذا حل‬ ‫من بن عدة حلول تتدارسها الوزارة‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫في عدد من امناطق الجنوبية اعتمدت الوزارة على‬ ‫تحسن ج��ودة امطاعم امدرسية بإشراك السكان‬ ‫في إعداد الوجبات‪ ،‬مقابل مبلغ مادي بسيط‪.‬‬ ‫وتنفق الوزارة على برنامج التغذية امدرسية‬ ‫م��ا ي �ق��ارب م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬وه��و خ�م��س ميزانيتها‬ ‫التي تقدر بخمسة مليارات دره��م‪ ،‬ويستفيد من‬ ‫هذه الخدمة مليون ونصف مليون تلميذ‪ ،‬إا أنه‬ ‫ورغم هذه اميزانية التي يصفها مسؤولو الوزارة‬ ‫ب�انها''ضخمة" فإنهم ي�ق��رون أن ال ��وزارة نجحت‬ ‫في توسيع قاعدة امستفيدين دون تحسن جودة‬ ‫اأطعمة امقدمة للتاميذ‪.‬‬ ‫ونفى السفير الروسي أن تكون باده تعاني‬ ‫أزم� ��ة م��ال �ي��ة ق ��د ت��أج��ل ه �ب��ات ب� ��اده ن �ح��و ال ��دول‬ ‫النامية‪ ،‬مؤكدا أن البرنامج العامي للتغذية‪ ،‬وهو‬ ‫الوسيط ب��ن ام�غ��رب وروس�ي��ا ف��ي ه��ذا البرنامج‪،‬‬ ‫تسلم هذه الهبة‪ ،‬داعيً في الوقت نفسه امسؤولن‬ ‫امغاربة إلى ااستفادة من تجربة باده في مجال‬ ‫التغذية امدرسية والتي يعتبرها تجربة رائ��دة‪،‬‬ ‫وم�ط��ال�ب��ا إي��اه��م بتفعيل آل �ي��ات ام��راق�ب��ة والتتبع‬ ‫لتحسن جودة خدمات امطاعم امدرسية‪ ،‬وإشراك‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي ام��راق �ب��ة إل ��ى ج��ان��ب ال�ل�ج��ان‬ ‫الوزارية امكلفة بذلك‪.‬‬ ‫وت ��أم ��ل ال � � ��وزارة م ��ن خ� ��ال ت �ح �س��ن خ��دم��ات‬ ‫ام�ط��اع��م ام��درس�ي��ة أن ت�س��اه��م ف��ي تخفيض نسب‬ ‫ال� �ه ��در ام ��درس ��ي ‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن أغ �ل��ب ام � ��دارس‬ ‫ام�س�ت�ف�ي��دة م��ن ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ت �ت��وزع ع�ل��ى م�ن��اط��ق‬ ‫ق��روي��ة‪ ،‬ح�ي��ث يستفيد م��ن ه��ذا ال�ن�ظ��ام ‪ 140‬أل��ف‬ ‫تلميذ من الداخليات‪ 49 ،‬في امائة منهم فتيات‪.‬‬ ‫وينتظر من ه��ذه ال��ورش��ات التي يشارك فيها‬ ‫ممثلون عن القطاعات الوزارية وامؤسسات الوطنية‬ ‫امعنية‪ ،‬ومنظمات دولية‪ ،‬تصنيف جودة خدمات‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة ام��درس �ي��ة‪ ،‬ون�ش��ر ن�ت��ائ��ج ذل��ك ف��ي ام��واق��ع‬ ‫اإلكترونية الخاصة بالبرنامج‪ ،‬فضا عن وضع‬ ‫امامح اأول��ى لتطوير برنامج التغذية امدرسية‪.‬‬ ‫وبموازاة مع تحليل واقع التغذية امدرسية‪ ،‬سينجز‬ ‫خبراء مختصون دراستن ميدانيتن تكميليتن‬ ‫تتعلق اأول��ى بالجوانب القانونية وامؤسساتية‬ ‫وااقتصادية وامالية‪ ،‬فيما تسعى الدراسة الثانية‬ ‫إل��ى البحث في ج��ودة التغذية امدرسية من حيث‬ ‫امحتوى الغذائي‪ ،‬وذلك بغاية إعداد استراتيجية‬ ‫وطنية حول التغذية امدرسية‪.‬‬

‫> تزامنا مع اليوم العامي للغة العربية الذي أقرته‬ ‫اليونيسكو‪ ،‬وب�ل�غ��ة ع��رب�ي��ة طليقة‪ ،‬اس�ت�غ��رب السفير‬ ‫ال ��روس ��ي ب��ام �غ��رب ف��ال �ي��ري ف��ارب �ي��وف أن ي�ط�ل��ب منه‬ ‫امسؤولون امغاربة الحديث باللغة الفرنسية في ندوة‬ ‫وزارة التعليم صباح أمس ‪ ،‬رغم أن اللغتن الدستوريتن‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ه �م��ا ال�ع��رب �ي��ة واأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬واص �ف��ا ه��ذه‬ ‫اازدواجية اللغوية ب�''التراجيديا''‪.‬‬ ‫> وفي تدخل الكاتب العام لوزارة التربية والتعليم‬ ‫تعقيبا على كلمة السفير الروسي‪ ،‬حاول احتواء اأزمة‬ ‫بالحديث عن أن السفير استعمل تعبير "التراجيديا"‬ ‫ب��ام�ع�ن��ى ال�ن�ب�ي��ل ول�ي��س ب�م�ع�ن��اه ال�س�ل�ب��ي‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫الوزارة تختار أن تتم امداخات في الندوات الدولية باللغة‬ ‫الفرنسية لتسهيل التواصل مع الضيوف اأجانب‪.‬‬ ‫> يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫نظمت صباح أمس ندوة حول امقاربة النظمية لتحسن‬ ‫ج��ودة التعليم ف��ي م�ج��ال اإط �ع��ام ام��درس��ي بامغرب‪،‬‬ ‫بمشاركة خبراء دولين ‪.‬‬

‫ح � � � � � ��ددت ام � �ح � �ك � �م � ��ة ااب� � �ت � ��دائ� � �ي � ��ة‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬يوم السادس والعشرين‬ ‫م ��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م ��وع ��دا ل �ل �ب��دء ف��ي‬ ‫م�ن��اق�ش��ة م�ل��ف ف��اج�ع��ة ي��ورك��ون‪ ،‬بعدما‬ ‫تقدمت هيئة دف��اع امتهمن بالدفوعات‬ ‫الشكلية‪ .‬وتمحورت الدفوعات الشكلية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم��ت ب �ه��ا ه �ي �ئ��ة ال ��دف ��اع‪ ،‬خ��ال‬ ‫جلسة أول أمس حول ضرورة استدعاء‬ ‫قائد امنطقة‪ ،‬ال��ذي استفاد من اامتياز‬ ‫القضائي‪ ،‬معتبرة أنه يتحمل مسؤولية‬ ‫العديد من القرارات التي نفذها اموظفون‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ه�ي�ئ��ة ال ��دف ��اع أي �ض��ا على‬ ‫مسألة التقادم‪ ،‬بالنسبة للمهندس محمد‬ ‫ن��زي��ه‪ ،‬وال�ت�ق�ن��ي م�ي�م��ون ازغ �ل��ول‪ ،‬إذ ق��ال‬ ‫م�ح��ام��ي ه��ذا اأخ�ي��ر إن حالة ااع�ت�ق��ال‬ ‫ا م�ب��رر لها قانونيا وا واق�ع��ا‪ ،‬معتبرا‬ ‫استمرار اعتقال موكله‪،‬اعتقاا تعسفيا‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ردت النيابة ال�ع��ام��ة على‬ ‫دفوعات هيئة الدفاع‪ ،‬بأن استدعاء القائد‬ ‫بصفته ش��اه��دا أو م�ص��رح محضر من‬ ‫اختصاص امحكمة‪ ،‬وأن استفادته من‬ ‫مسطرة اامتياز القضائي‪ ،‬حق قانوني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اب �ت��دائ �ي��ة ال�ب�ي�ض��اء رف�ض��ت‬ ‫منح امتابعن في ملف "فاجعة بوركون"‬ ‫ال�س��راح ام��ؤق��ت‪ ،‬ول��م تسمح ب�ب��دء تقديم‬ ‫الدفوعات الشكلية‪ ،‬إا بعدما استكملت‬ ‫ع��ائ��ات الضحايا وث��ائ��ق ام�ل��ف‪ ،‬ووك�ل��وا‬ ‫محامن‪.‬‬

‫حشد من اأطباء‬ ‫صورة مسؤولي ومديري امؤسسات الحاصلة على جوائز اامتياز الخاصة باإدارة االكترونية رفقة مصطفى الرميد‪ ،‬وزير العدل والحريات ومحمد مبديع‪ ،‬الوزير امكلف بالوظيفة العمومية وتحديث اادارة‪(.‬ماب)‬

‫احكومة تفضل الفرنسية في مواقعها اإلكترونية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك �ش �ف��ت م �ع �ط �ي��ات رس �م �ي��ة ع��ن‬ ‫تفضيل مختلف ام��ؤس�س��ات التابعة‬ ‫للقطاع ال�ع�م��وم��ي للغة ال�ف��رن�س�ي��ة في‬ ‫م��واق�ع�ه��ا اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ا تبلغ‬ ‫ن �س �ب��ة ام� ��واق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ب��ال �ل �غ��ة‬ ‫العربية سوى ‪ 44‬في امائة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من كونها اللغة الرسمية للمملكة‪ ،‬أما‬ ‫نسبة ام��واق��ع العمومية ذات الصفحة‬ ‫الرئيسية بالعربية ف��ا تتعدى ‪23.5‬‬ ‫في امائة‪ ،‬ويهم ذلك القطاعات الوزارية‬ ‫وامؤسسات العمومية الكبرى وباقي‬ ‫امصالح العمومية‪ ،‬في الوقت الذي تبلغ‬ ‫فيه نسبة اإدارات امتوفرة على موقع‬ ‫إلكتروني حوالي ‪ 68‬في امائة‪ ،‬في ظل‬ ‫وجود ‪ 498‬موقعا إلكترونيا عموميا‪،‬‬ ‫وذل��ك في ظل احتفاات العالم باليوم‬ ‫العامي للغة العربية‪ ،‬يوم أمس‪.‬‬ ‫وردت ام �ع �ط �ي��ات خ ��ال أش �غ��ال‬ ‫م �ن �ت ��دى ال� �ج ��ائ ��زة ال ��وط �ن �ي ��ة ل� � ��إدارة‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) ب��ال��رب��اط‪ ،‬وزارة الوظيفة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت� �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬ح��ول‬

‫م��وض��وع "التبسيط وال�ت�ج��ري��د ام��ادي‬ ‫ل�ل�م�س��اط��ر اإداري � � ��ة‪ :‬ال�ب�ي�ئ��ة وال ��رواف ��ع‬ ‫واآف � ��اق"‪ ،‬وال �ت��ي خصصت لتشجيع‬ ‫امبادرات امتميزة في مجال الخدمات‬ ‫العمومية اإلكترونية‪ ،‬والتي ترأسها‬ ‫م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل��دى‬ ‫رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ام �ك �ل��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫العمومية وتحديث اإدارة‪ ،‬فيما غاب‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫ع��ن أش�غ��ال املتقى وت��ا كلمته وزي��ر‬ ‫العدل والحريات مصطفى الرميد‪.‬‬ ‫وت �ت��وف��ر ام ��ؤس �س ��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫مجتمعة على ‪ 498‬موقعا إلكترونيا‪،‬‬ ‫منها ‪ 184‬موقعا خاصا بالقطاعات‬ ‫ال � � � ��وزاري � � � ��ة‪ ،‬و‪ 103‬م � ��واق � ��ع خ ��اص ��ة‬ ‫ب ��ام ��ؤس� �س ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ال� �ك� �ب ��رى‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ‪ 211‬موقعا للمؤسسات‬ ‫ال�ع �م��وم �ي��ة اأخ � ��رى‪ .‬وي �ب �ل��غ ع ��دد تلك‬ ‫ام��واق��ع ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ‪ 220‬م��وق�ع��ا‪،‬‬ ‫و‪ 413‬منها باللغة الفرنسية‪ ،‬أما امواقع‬ ‫العمومية باللغتن معا فيبلغ عددها‬ ‫‪ 136‬موقعا‪.‬‬ ‫وت� �ه ��م ال� �خ ��دم ��ات ال� �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا‬ ‫امواقع العمومية ااطاع على امعلومات‬

‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وك��ذا ااط ��اع على امعلومات‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار ااش �ت��راك��ات‬ ‫وال� �ح� �س ��اب ��ات ال �ش �خ �ص �ي��ة ام ��ؤم� �ن ��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تحين البيانات‪ ،‬والقيام‬ ‫بإجراءات إدارية عن بعد‪.‬‬ ‫وت �ت��وج��ه ه ��ذه ال �خ��دم��ات أس��اس��ا‬ ‫إل ��ى ام��واط �ن��ن ب�ن�س�ب��ة ‪ 305‬خ��دم��ات‬ ‫ث��م ام �ق��اوات ب ��‪ 162‬خ��دم��ة‪ ،‬ث��م اإدارة‬ ‫بنسبة ‪ 27‬خدمة‪ ،‬باإضافة إلى فئات‬ ‫أخرى‪ ،‬وتتم أغلب هذه الخدمات باللغة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬على حساب العربية‪.‬‬ ‫وتم خال هذا امنتدى الذي دأبت‬ ‫الوزارة على تنظيمه منذ ‪ ،2005‬اإعان‬ ‫عن الفائزين بالجائزة الوطنية لإدارة‬ ‫اإلكترونية "امتياز ‪ ،"2014‬التي تعد‬ ‫رم��زا لابتكار والتميز‪ ،‬وذل��ك بتتويج‬ ‫أفضل الخدمات العمومية اإلكترونية‪،‬‬ ‫حيث تبارى لنيل هذه الجائزة كل من‬ ‫اإدارات العمومية والجماعات الترابية‬ ‫وام ��ؤس� �س ��ات وال� �ش ��رك ��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وش��رك��ات التدبير العمومي ام�ف��وض‪،‬‬ ‫وذلك من طرف لجنة انتقاء مشتركة‪،‬‬ ‫ت �ض��م م �م �ث �ل��ن ع ��ن ال �ق �ط��اع��ن ال �ع��ام‬ ‫والخاص وامجتمع امدني‪.‬‬

‫وآلت الجائزة‪ ،‬في صنف الخدمات‬ ‫امقدمة عبر اإنترنت‪ ،‬لبوابة منظومة‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر ام ��درس ��ي "م� �س ��ار"‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫لوزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫فيما نال مركز ااتصال "آلو ضمان"‬ ‫ال �ت��اب��ع ل �ل �ص �ن��دوق ال��وط �ن��ي ل�ل�ض�م��ان‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬الجائزة اأولى في صنف‬ ‫مراكز ال�ن��داء‪ .‬كما ع��ادت جائزة لجنة‬ ‫التحكيم للموقع اإلكتروني لخدمات‬ ‫الخطوط املكية امغربية‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫بصنف "تطبيقات اأج �ه��زة ال��ذك�ي��ة"‪،‬‬ ‫فاز بجائزة التشجيع "امتياز ‪"2014‬‬ ‫تطبيق خاص بشبكة الطرق السيارة‬ ‫بامغرب‪ .‬وأب��رز بن ك�ي��ران‪ ،‬في كلمته‬ ‫التي تاها نيابة عنه مصطفى الرميد‪،‬‬ ‫أه�م�ي��ة ال ��دور ال��ذي تضطلع ب��ه م��راك��ز‬ ‫ااتصال العمومية في تسهيل دخول‬ ‫شريحة واسعة من امرتفقن للخدمات‬ ‫اإدارية بشكل فعال‪" ،‬وهو ما يتماشى‬ ‫م� ��ع م � �ب� ��دأ ال � �ح ��ق ف� ��ي ال � ��وص � ��ول إل ��ى‬ ‫امعلومة وبالتالي إلى الخدمة اإداري��ة‬ ‫ع� �ل ��ى أس� � ��اس ام� � �س � ��اواة واإن � �ص� ��اف‬ ‫وب�ع�ي��دا ع��ن ك��ل ام�م��ارس��ات امشينة"‪،‬‬ ‫مضيفا أن التموقع الجيد داخل فضاء‬

‫امعرفة الرقمي يقتضي تسخير كل‬ ‫اإمكانيات البشرية وامادية والتقنية‬ ‫امتاحة لتحقيق الجاهزية اإلكترونية‬ ‫ال �ض��روري��ة ل�ب�ل��ورة مختلف م�ش��اري��ع‬ ‫اإدارة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تمثل اليوم‬ ‫أح ��د م �ج��اات ق �ي��اس ال�ت�ن��اف�س�ي��ة بن‬ ‫الدول وتعزيز اممارسات الشفافة في‬ ‫اإدارات العمومية‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬أك��د‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ام �ك �ل ��ف ب��ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث اإدارة‪ ،‬أه�م�ي��ة‬ ‫دور التكنولوجيا الرقمية في تحسن‬ ‫عاقة اإدارة بامرتفق‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال��وزارة وضعت استراتيجية مندمجة‬ ‫ت��روم تخليق الحياة العامة وتبسيط‬ ‫امساطر اإداري��ة وتحسن ااستقبال‬ ‫ب��ام��راف��ق ال�ع�م��وم�ي��ة م��ن خ��ال تطوير‬ ‫اإدارة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ .‬وأب��رز ال��وزي��ر أن‬ ‫مجال اإدارة اإلكترونية عرف تطورا‬ ‫م�ه�م��ا‪ ،‬تجلى م��ن خ��ال ت�ق��دم ام�غ��رب‬ ‫ب ��‪ 38‬م��رك��زا ف��ي الفترة اممتدة م��ا بن‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2014‬ع�ل��ى م�س�ت��وى ام��ؤش��ر‬ ‫اإجمالي منظمة اأمم امتحدة للحكومة‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬

‫نصف امسجلن في اللوائح ا يحق لهم التصويت‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫كشفت دراس��ة تقنية أعدتها‬ ‫وزارة الداخلية أن ‪ 47‬في امائة من‬ ‫امسجلن في اللوائح اانتخابية‬ ‫ا ي � �ح � ��ق ل � �ه� ��م ال � �ت � �ص� ��وي� ��ت ف��ي‬ ‫اانتخابات امقبلة‪ ،‬وذل��ك بسبب‬ ‫م �ش��اك��ل ت�ق�ن�ي��ة م�ت�ع�ل�ق��ة بتحين‬ ‫ال� � �ل � ��وائ � ��ح‪ ،‬ح� �ي ��ث أوض� � � ��ح وزي � ��ر‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة م� �ح� �م ��د ح� � �ص � ��اد‪ ،‬أن‬ ‫ه �ن��اك ن�س�ب��ة ك �ب �ي��رة م��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ليس لديهم ح��ق التصويت وهم‬ ‫(حاملو ال�س��اح‪ ،‬أي العسكرين‪،‬‬

‫واأش� �خ ��اص اأق ��ل م��ن ‪ 18‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫وم � ��ن ص� � ��درت ف ��ي ح �ق �ه��م أح �ك��ام‬ ‫ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وم� � ��ن غ � �ي� ��روا ع� �ن ��وان‬ ‫اإق ��ام ��ة وال ��وف� �ي ��ات)‪ ،‬م �م��ا يعني‬ ‫أن �ه��م ل��م ي �ح��ذف��وا م��ن ال�ت�س�ج�ي��ل‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي وج��ب إع��ادة النظر في‬ ‫اللوائح عبر تحيينها‪.‬‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬اعتبر أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫خال ندوة صحافية عقب انعقاد‬ ‫امجلس الحكومي‪ ،‬أن هذه امشاكل‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة اض �ط��رت ال �ح �ك��وم��ة إل��ى‬

‫مراجعتها لضمان الشفافية على‬ ‫مستوى اللوائح واحتساب نسبة‬ ‫ام �ش��ارك��ة‪ ،‬ون �ف��ى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫خ ��ال ال �ع ��رض ال� ��ذي ق��دم��ه أم��س‬ ‫ب��ام �ج �ل��س ال �ح �ك ��وم ��ي‪ ،‬أن ت �ك��ون‬ ‫اللوائح الحالية‪ ،‬تعود إل��ى فترة‬ ‫‪ ،1993-1992‬معتبرا أن ذلك مجرد‬ ‫شائعات غير مبنية على أس��اس‬ ‫س�ل�ي��م‪ ،‬ك�م��ا أك��د ع�ل��ى أن اأس��اس‬ ‫ال ��وح � �ي ��د ال � � ��ذي س �ي �ع �ت��د ب � ��ه ف��ي‬ ‫التسجيل في اللوائح هو البطاقة‬ ‫الوطنية‪ ،‬خافا ما كان جاريا به‬ ‫ال �ع �م��ل ف��ي ال �س��اب��ق‪ .‬وأوض � ��ح أن‬

‫القانون الجديد لانتخابات الذي‬ ‫ص ��ادق ��ت ع�ل�ي��ه ال �ح �ك��وم��ة يسمح‬ ‫ل� ��أح� ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫وج� ��ود م�س�ج�ل��ن غ �ي��ر ق��ان��ون�ي��ن‬ ‫بالتشطيب عليهم ع�ب��ر اإخ�ب��ار‬ ‫بهذه الحاات‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن الحكومة حددت‬ ‫اآج��ال الزمنية امخصصة إي��داع‬ ‫طلبات التقييد في ‪ 22‬دجنبر‪ ،‬أي‬ ‫(ااثنن) امقبل إلى ‪ 19‬فبراير ‪،2015‬‬ ‫أي ح��وال��ي ثاثة أشهر مخصصة‬ ‫للتسجيل في اللوائح اانتخابية‪.‬‬ ‫وزي� � � ��ر ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬أك� � ��د ع�ل��ى‬

‫ام�ج�ه��ود ال�ح�ك��وم��ي ال�ج�م��اع��ي من‬ ‫أجل اإعداد لانتخابات الجماعية‬ ‫امقررة العام امقبل‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫لجنة يرأسها وزير العدل والحريات‬ ‫ووزارة الداخلية للسهر على نزاهة‬ ‫اانتخابات وفقا للتعليمات املكية‪.‬‬ ‫كما يشار إلى أن اانتخابات‬ ‫امقبلة ت��أت��ي ف��ي س�ي��اق خ��اص‪،‬‬ ‫خصوصا أنها ستشكل محطة‬ ‫فارقة في تاريخ امغرب لتفعيل‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ام ��وس� �ع ��ة واأح� �ك ��ام‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب �ه ��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬

‫ق ��دم م �س��ؤول ح �ك��وم��ي ت��وض�ي�ح��ات‬ ‫حول برنامج " رعاية" الصحي الذي يهدف‬ ‫الى تقديم خدمات طبية للمتضررين من‬ ‫الفيضانات اأخ�ي��رة و وي�ش��ارك ف��ي هذه‬ ‫العملية ‪ 763‬من اأط��ر الطبية من بينهم‬ ‫‪ 324‬طبيبً‪.‬‬ ‫وقال الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪:‬‬ ‫"إن ��ه ب�ع��د ام�ع��اي�ن��ة ام �ي��دان �ي��ة ال �ت��ي أج��رت�ه��ا‬ ‫ب�ه��ا م�ص��ال��ح وزارة ال�ص�ح��ة للمؤسسات‬ ‫وام� ��راف� ��ق ال �ص �ح �ي��ة ام� �ت� �ض ��ررة م ��ن آث ��ار‬ ‫التساقطات امطرية اأخيرة‪ ،‬والتي شملت‬ ‫باأساس جهتي كلميم السمارة وسوس‬ ‫م��اس��ة درع ��ة‪ ،‬وب�ح��دة أق��ل جهتي م��راك��ش‬ ‫ت��ان �س �ي �ف��ت ال� �ح ��وز وم �ك �ن��اس ت��اف �ي��ال��ت‪،‬‬ ‫وتنفيذا للتعليمات املكية شرعت الوزارة‬ ‫في تنفيذ عملية "رعاية""‪ .‬وأضاف الوردي‬ ‫في خال لقاء صحافي أمس (الخميس)‬ ‫إعطاء اانطاقة لعملية رعاية بمقر وزارة‬ ‫الصحة ب��ال��رب��اط "أن عملية "رع��اي��ة" هي‬ ‫عملية واسعة النطاق تهم امناطق امتضررة‬ ‫من التساقطات امطرية وامناطق الصعبة‬ ‫الولوج بالوسط القروي‪ ،‬وذلك على مستوى‬ ‫اأرب ��ع ج�ه��ات السالفة ال��ذك��ر و‪ 15‬إقليما‬ ‫تابعا لها"‪ .‬وأش��ار ال��وزي��ر ال��ى أن العملية‬ ‫تهدف الى ضمان توفير الخدمات الصحية‬ ‫اأس ��اس � �ي ��ة ب �ص �ف��ة م �س �ت �م��رة ل �ل �س �ك��ان‬ ‫ام �ت �ض��رري��ن‪ ،‬وت�ك�ث�ي��ف أن�ش�ط��ة ال��وح��دات‬ ‫الطبية امتنقلة في امناطق النائية‪ ،‬وأيضا‬ ‫توفير التكفل بامرضى عن طريق تنظيم‬ ‫قوافل طبية متخصصة وفقا لاحتياجات‬ ‫التي سيتم تحديدها"‪.‬‬ ‫وعبر الوردي عن إعتقاده أن العملية‬ ‫ل��م ت��أت م�ت��أخ��رة أن وزارة الصحة كانت‬ ‫موجودة أثناء اأحداث‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��وزي��ر ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق أن‬ ‫عملية "رع��اي��ة" " ل�ي�س��ت ص��دق��ة ف��ي حق‬ ‫امنكوبن بل واجبا وطنيا"‪ .‬وبشأن تفعيل‬ ‫هذه العملية‪ ،‬قال الوردي‪" :‬إنها ستأتي على‬ ‫مرحلتن‪ ،‬امرحلة اأولى من خال توفير‬ ‫الخدمات الطبية اأساسية بشكل مستمر‬ ‫وم �ن �ظ��م وذل ��ك ع��ن ط��ري��ق ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج‬ ‫مستعجل للوحدات الطبية امتنقلة محدد‬ ‫ف��ي ال��زم��ان وام �ك��ان‪ ،‬ح�ي��ث سيتم برمجة‬ ‫ح��وال��ي ‪ 1056‬زي��ارة ميدانية لنقط تجمع‬ ‫السكان‪ ،‬أما امرحلة الثانية فستهم برمجة‬ ‫حوالي ‪ 971‬زيارة ميدانية للوحدات الطبية‬ ‫امتنقلة مع تعزيزها بتنظيم ‪ 20‬قافلة طبية‬ ‫متخصصة"‪.‬‬

‫التطرف بات يعشعش منطقة البرنسيبي في سبتة‪ ..‬خاصة وسط النساء‬ ‫على الرغم من أن عائشة عاشت كل‬ ‫حياتها في أحد أحياء سبتة امحتلة‪ ،‬إا‬ ‫أنها تقول اآن إنها مستعدة للرحيل إلى‬ ‫سوريا التي تمزقها الحرب‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ع ��ائ� �ش ��ة‪ ،‬وه � ��و اس � ��م غ�ي��ر‬ ‫حقيقي لهذه ام��رأة التي ترتدي الحجاب‬ ‫اأسود وهي أم أربعة أطفال‪" :‬أنا مستعدة‬ ‫ل�ل��ذه��اب وال�ع�ي��ش م��ع عائلتي ف��ي "ال��دول��ة‬ ‫اإسامية" في سوريا‪ ،‬وإذا سقط زوجي‬ ‫في القتال هناك فإنني ساقبل بذلك"‪.‬‬ ‫ومنطقة البرنسيبي التي تعيش فيها‬ ‫عائشة في سبتة البالغ عدد سكانها ‪87‬‬ ‫أل� ��ف ن �س �م��ة م �ع��روف��ة ب �ص �ع��وب��ة ظ ��روف‬ ‫امعيشة فيها‪ ،‬كما أنها أصبحت منطقة‬ ‫يتنامى فيها التطرف‪.‬‬ ‫وداهمت الشرطة (الثاثاء) اماضي‬ ‫عصابة لاشتباه بأنها جندت ‪ 12‬امرأة‬ ‫عبر اإنترنت وأرسلتهن لانضمام إلى‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية امتطرف والعنيف‬ ‫الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫واعتقل خمسة من امشتبه بهم في‬

‫برشلونة وسبتة ومليلية‪ ،‬واعتقل اثنان‬ ‫في الفنيدق‪.‬‬ ‫وبعد عشر س�ن��وات م��ن التفجيرات‬ ‫اإره��اب�ي��ة امرتبطة بتنظيم القاعدة التي‬ ‫أدت إل��ى مقتل ‪ 191‬شخصا ف��ي مدريد‬ ‫يقول محللون في الشرطة وأجهزة اأمن‬ ‫إن "الجهادين امحلين" بدؤوا في الظهور‬ ‫ف ��ي إس �ب��ان �ي��ا ك �م��ا ح ��دث ف ��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫وفرنسا‪.‬‬ ‫وتقدر مصادر أمنية عدد امتطرفن‬ ‫الذين يعتقد أنه تم تجنيدهم في إسبانيا‬ ‫وإرس��ال �ه��م إل ��ى ال� �ع ��راق وس ��وري ��ا ب�م��ائ��ة‬ ‫شخص‪ .‬وذك��ر مصدر استخباراتي في‬ ‫ال�ش��رط��ة أن "ال�ت��وج��ه اأح��دث اآن ه��و أن‬ ‫شابات يغادرن الباد" للتوجه إلى العراق‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫وفي غشت اماضي‪ ،‬اعتقلت الشرطة‬ ‫امرأتن إحداهما من مليلية وعمرها ‪19‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬وااخ� � ��رى م ��ن س�ب �ت��ة وع �م��ره��ا ا‬ ‫يتجاوز ‪ 14‬سنة‪ ،‬أثناء محاولتهما العبور‬ ‫من مليلية إلى مدينة مجاورة والتوجه بعد‬ ‫ذلك إلى سوريا على ما يبدو‪.‬‬

‫وقالت فيرونيكا ريبيرا امعلمة في‬ ‫مدرسة البرينسيبي الثانوية‪" :‬طالباتي‬ ‫ق �ل��ن ل ��ي إن ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫ال �س��وري��ة وال�س�ع��ودي��ة ح �ض��روا إل��ى هنا‬ ‫للتحدث إليهن"‪ .‬وأضافت‪" :‬نحن نشاهد‬ ‫شابات يبدأن في ارتداء الحجاب أو النقاب‬ ‫بن ليلة وضحاها‪ ..‬ونحن نعلم أن هناك‬ ‫ش �خ �ص��ا م ��ا وراء ذل� ��ك ي �ق��وم ب�ج�ع�ل�ه��ن‬ ‫متطرفات"‪.‬‬ ‫وقال أحد السكان امحلين إن الفتاة‬ ‫التي اعتقلت في مليلية في غشت "تحولت‬ ‫من ارت��داء البكيني إل��ى ارت��داء الحجاب"‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ش��رط��ة أن خلية التجنيد التي‬ ‫تمت مداهمتها هذا اأسبوع كانت تتصل‬ ‫بالفتيات عبر مواقع التواصل ااجتماعي‬ ‫على اإن�ت��رن��ت وت�ت�ب��ادل ال��رس��ائ��ل معهن‬ ‫ق�ب��ل اس �ت��دع��اء م��ن ت�خ�ت��اره م�ن�ه��ن للقاء‬ ‫امجندين وجها لوجه‪.‬‬ ‫وص ��رح م �س��ؤول��ون س��اب�ق��ا أن أح��د‬ ‫أشهر الجهادين في إسبانيا‪ ،‬وهو محمد‬ ‫حمدوش‪ ،‬التقى بامرأة التي تزوجها عبر‬ ‫اان �ت��رن��ت وت��وج �ه��ت إل ��ى س ��وري ��ا ح�ي��ث‬

‫ت��زوج��ا‪ .‬واش�ت�ه��ر ح�م��دوش ب�ع��دم��ا نشر‬ ‫ص ��ورة ل��ه ع�ل��ى م��وق��ع ف�ي�س�ب��وك وأم��ام��ه‬ ‫خمس رؤوس مقطوعة‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ال� �س� �ل� �ط ��ات ف� ��ي س �ب �ت��ة إن‬ ‫ال �ع��ائ��ات ه �ن��اك أب �ل �غ��ت ع��ن ‪ 15‬م�ف�ق��ودا‬ ‫ع�ل��ى اأق ��ل ي�ع�ت�ق��د أن ال �ج �ه��ادي��ن ق��ام��وا‬ ‫بتجنيدهم‪ .‬وم��ن بينهم لبنى (‪ 21‬سنة)‬ ‫التي فاجأت والديها باختفائها بحسب‬ ‫م� �ص ��در اس� �ت� �خ� �ب ��ارات ��ي‪ .‬وق � ��ال ام �ص��در‬ ‫الذي عرض صورة للفتاة ومعها حقيبة‬ ‫مابس حمراء صغيرة‪" :‬نقلت مابسها‬ ‫من امنزل قطعة قطعة‪ ،‬وبعد ذلك غادرت‬ ‫دون أن تبلغ أحدا"‪.‬‬ ‫والتقطت الصورة بكاميرا أمنية في‬ ‫م �ط��ار م�ل�ق��ة اإس �ب��ان��ي ال �ت��ي يعتقد أنها‬ ‫ت��وج�ه��ت م�ن��ه إل��ى ت��رك�ي��ا وم��ن ه�ن��اك إل��ى‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وأزع �ج ��ت م �ث��ل ه ��ذه اأن� �ب ��اء س�ك��ان‬ ‫ال �ب��رن �س �ي �ب��ي‪ .‬وق ��ال ��ت ف��اط �م��ة س ��وه ��ورا‬ ‫(‪ 42‬س�ن��ة)‪" :‬أن��ا خائفة على أطفالي من‬ ‫امخدرات والجرائم وأمورا أخرى"‪ ،‬إا أنها‬ ‫لم تتجرأ على لفظ كلمة "الجهادين"‪.‬‬

‫وبالنسبة لزعماء امنطقة فإن الفقر‬ ‫ال��ذي تعاني منه سبتة يجعل منها تربة‬ ‫خصبة ل�ل�ت�ط��رف‪ .‬وق��ال��ت أس�م��اء محمد‪:‬‬ ‫"ا ي��وج��د ع �م��ل‪ .‬ال �ج �ي��ل ال �ش��اب ا ي��رى‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ا أم ��ام ��ه‪ ..‬وال �ن��اس ه�ن��ا س�ئ�م��وا‬ ‫الوصمة التي تلحق بهم‪ ،‬فامنطقة ليست‬ ‫بأكملها متطرفة"‪ .‬وتخشى السلطات من‬ ‫أن تصبح سبتة مليلية قاعدة استراتيجية‬ ‫للمتطرفن لشن هجمات في أوربا بسبب‬ ‫اأح ��وال امعيشية للسكان وام�ع��اب��ر مع‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪" :‬ما نخشاه ليس‬ ‫م��ا يحدث ف��ي ام�س��اج��د‪ ..‬ب��ل نخشى من‬ ‫أن يقوم شخص بمفرده بقيادة سيارة‬ ‫وصدمها في حشد من الناس"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� � ��وض� � ��وع م� �ن� �ف� �ص ��ل ت �ب �ن��ى‬ ‫ج �ه��ادي��ون ان �ض �م��وا إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫اإسامية للمرة اأولى اغتيال امعارضن‬ ‫ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ن ش � �ك� ��ري ب �ل �ع �ي ��د وم �ح �م��د‬ ‫البراهمي عام ‪ 2013‬مهددين باغتياات‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬وذل � ��ك ق �ب��ل أي � ��ام م ��ن ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫رئاسية تاريخية بالنسبة لتونس‪ .‬وقال‬

‫جهادي يلقب بأبي مقاتل‪" :‬نعم… نحن‬ ‫اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي"¡‬ ‫وذلك في تسجيل فيديو نشر أمس على‬ ‫اإنترنت‪ .‬وأكدت وزارة الداخلية التونسية‬ ‫أن أب��ا م�ق��ات��ل واس �م��ه الحقيقي أب��و بكر‬ ‫ال�ح�ك�ي��م ت��ون�س��ي ف��رن�س��ي‪ ،‬م�ط�ل��وب ل��دى‬ ‫ال�س�ل�ط��ات التونسية بتهمة ال�ض�ل��وع في‬ ‫الهجوم في فبراير ويوليوز ‪ 2013‬على‬ ‫ااثنن‪.‬‬ ‫امعارضن‬ ‫وظهر‬ ‫ال � � �ج � � �ه� � ��ادي ف��ي‬ ‫ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و‬

‫م�ح��اط��ا ب�ث��اث��ة مسلحن آخ��ري��ن بلباس‬ ‫عسكري ترفرف وراءهم رايات الجهادين‬ ‫ال� �س ��وداء‪ .‬وردا ع �ل��ى ذل ��ك ق ��ال ام�ت�ح��دث‬ ‫باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي‬ ‫إن "وزارة الداخلية والتونسين أقوى من‬ ‫هؤاء اإرهابين الذين ا يمثلون أي شيء‬ ‫بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.