N°367

Page 1

‫مصطفى أعراص‪:‬عزوف الشباب يعبر عن رفض‬ ‫طريقة إدارة العملية السياسية‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫جوزيف باتير يكيل امديح للمغرب بعد‬ ‫اموندياليتو‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 367 :‬اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الخلفي تحدث بطريقة "لولبية" حول فضيحة العشب مؤكدً أن قرارً مناسبً سيتخذ وأغلق اأمر قائا "نقطة ونعود إلى السطر"‬

‫أوزين حضر اجتماع احكومة وبن كيران يلمح وا يصرح‬

‫‪ss‬‬

‫احجاج امغاربة‬ ‫أعلنت الجامعة الوطنية لوكاات اأسفار‬ ‫امغربية‪ ،‬أن عملية تسجيل امواطنن الراغبن‬ ‫في أداء مناسك الحج موسم ‪،2015-1436‬‬ ‫الذين تم اختيارهم عن طريق القرعة ستنطلق‬ ‫ابتداء من خامس يناير امقبل‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫النظامن العمومي "وزارة اأوقاف والشؤون‬ ‫اإسامية" والحر "وكاات اأسفار امعتمدة"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب �ي��ان ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬أن ��ه ضمانً‬ ‫لحقوق الحجاج وراح�ت�ه��م‪ ،‬ق��ام��ت الجامعة‬ ‫الوطنية لوكاات اأسفار‪ ،‬بتعاون مع وزارة‬ ‫السياحة‪ ،‬باعتماد الوكاات التي تتوفر فيها‬ ‫الشروط والكفاءات امهنية الضرورية لتأطير‬ ‫الحجاج‪ ،‬مضيفً أن ه��ذه ال��وك��اات الحاملة‬ ‫لعامات الجودة ستوفر لزبنائها "خدمات‬ ‫مميزة وتأطيرً فعاا من خ��ال امنتوجات‬ ‫واأس � �ع� ��ار ام �ن��اس �ب��ة ام� �ع ��روض ��ة ح��ال �ي��ً"‪،‬‬ ‫فضا عن توليها القيام بكل اإجراءات التي‬ ‫تقتضيها هذه العملية‪ ،‬بما في ذلك التسجيل‬ ‫وأداء امصاريف لدى مؤسسة "بريد بنك"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ل��م ت�ب�ح��ث ال�ح�ك��وم��ة ف��ي اج�ت�م��اع�ه��ا اأس �ب��وع��ي نتائج‬ ‫التحقيق في "فضيحة عشب" ملعب اأمير مواي عبد الله‬ ‫بالرباط‪ ،‬بسبب تهاطل اأمطار في مباراة ربع نهاية كأس‬ ‫العالم لأندية‪.‬‬ ‫واكتفى عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪ ،‬بالتلميح‬ ‫إل ��ى أن ال�ت�ح�ق�ي��ق ل��م ي�ن�ت��ه ب �ع��د‪ ،‬م��ؤك��دً ف��ي ك�ل�م��ة ل��ه ب��داي��ة‬ ‫ااجتماع أن حكومته وأعضاء ها‪ ،‬يتحمل كل واح��د منهم‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت��ه‪ ،‬وق ��ال ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد"ن �ح��ن دول ��ة ل�ه��ا أع ��راف‬ ‫وت�ق��ال�ي��د تتميز ب��اأن��اة وال�ت�ح�ق��ق م��ن اأوض ��اع واأح ��وال‪،‬‬ ‫وهذا امسار سنسير عليه ونحن آخ��ذون بعن ااعتبار كل‬ ‫ما نسمع وكل ما يجري حولنا"‪.‬‬ ‫وزاد ق��ائ��ا "ن �ح��ن ح �ك��وم��ة م �س��ؤول��ة ب�ج�م�ي��ع ام�ع��ان��ي‬ ‫ونعرف كيف نتحمل مسؤوليتنا دائمً في الوقت امناسب"‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل قال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‬ ‫ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أم��س (ال�خ�م�ي��س) خ��ال‬ ‫اللقاء الصحافي عقب اجتماع الحكومة "إن الحكومة ستتخذ‬ ‫ال�ق��رار ام�ن��اس��ب بعد ان�ت�ه��اء عملية التحقيق‪ ،‬م��ؤك��دً أن��ه ا‬ ‫يمكن التصريح ب��أي ش��يء ح��ول ه��ذا ام��وض��وع حتى يعلن‬ ‫رئ�ي��س الحكومة ع��ن نتائجه وال �ق��رارات ال�ت��ي ات�خ��ذت على‬ ‫ضوئه‪ ،‬مضيفً أن التحقيق معمق ورئيس الحكومة يشرف‬ ‫بنفسه على العملية"‪.‬‬ ‫الوزير الكشف عن مزيد من تفاصيل اموضوع‪.‬‬ ‫وتجنب‬ ‫ً‬ ‫وأغلق اأمر قائا "نقطة إلى السطر"‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال محمد أوزين وزير الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫الذي تحدث أول مرة بعد القرار املكي بمنعه حضور امباراة‬ ‫النهائية للمندياليتو‪ ،‬إنه مستعد لتحمل مسؤوليته وتقديم‬ ‫استقالته إذا ما ثبتت مسؤولية وزارته في "فضيحة العشب"‪.‬‬ ‫وقال أوزين في تصريح نقلته "اماب" أمس قبيل انعقاد‬ ‫مجلس الحكومة "إذا ما أثبتت نتائج التحقيق مسؤولية‬ ‫وزارة الشباب والرياضة فأنا مستعد لتحمل مسؤوليتي‬ ‫وتقديم استقالتي"‪ .‬وأض��اف أن��ه ا يرغب في تقديم امزيد‬ ‫م��ن التعليقات ب�ش��أن ه��ذه القضية‪ .‬وك��ان محند العنصر‪،‬‬ ‫اأمن العام لحزب الحركة الشعبية‪ ،‬أكد سابقً أن امسؤولية‬ ‫السياسية لوزير الشباب والرياضة‪" ،‬قائمة وأكيدة" مبرزً‬ ‫أن الحزب لن يساند أي شخص في حال ثبوت ارتكابه لخطأ‬ ‫فادح"‪.‬‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫اعتذار مصري‬

‫اأخوان امغربيان سامي وآدم امحمدي ذوا الجنسية الكندية يمثان امغرب بحصولهما على ثاث ميداليات في سباق التزلج والتزلج العماق «لاتحاد الدولي للتزلج» ‪ .‬فاز آدم (‪ )19‬سنة باميدالية البرونزية‪،‬‬ ‫بينما فاز سامي(‪ )17‬سنة باميدالية الذهبية والفضية في سباق التزلج العماق ‪(.‬ماب)‬

‫منع فيلم «النبي موسى» من‬ ‫العرض في امغرب‬

‫الراضي واأخصاصي أخفقا في اأطباء «غاضبون ومستاؤون»‬ ‫«رتق ثوب» اإحاد ااشتراكي‬ ‫من وزير الصحة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ألغي عرض فيلم "الخروج‪ :‬آلهة وملوك"‪ ،‬الذي يروي خروج النبي موسى من‬ ‫مصر في نسخة جديدة‪ ،‬من العرض في عدد من دور السينما بامغرب‪ ،‬خصوصً‬ ‫قاعة "إيماكس" بامركب التجاري "موروكو م��ول"‪ ،‬بعد أن كان مبرمجً عرضه‬ ‫مساء أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وخلق الفيلم نقاشً واسعً في بعض الدول العربية التي منعت عرضه‪ ،‬نظرً ما‬ ‫اعتبروه يخالف ما يعتقد به أتباع اأديان السماوية الثاثة‪ ،‬بشأن معجزة العصى‪،‬‬ ‫الذي أخرجه البريطاني ريديل سكوت‪ ،‬ومن من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين‪،‬‬ ‫وصور لقطات منه في مدينة ورزازات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��م ت�ص��وي��ر أج ��زاء م�ن��ه ف��ي اس�ت��ودي��وه��ات "غ��اب��ة ال�ص�ن��وب��ر" ف��ي لندن‬ ‫وإسبانيا وفي جزر الكناري‪ ،‬وتم تصوير بعض امشاهد في أسوان بمصر‪ ،‬وتم‬ ‫بناء اأستوديو في شهرين‪ ،‬وااستعانة بعدد من امستشارين التاريخين مراجعة‬ ‫اللغة والطقوس والبروتوكوات في العصر املكي وقتها‪ ،‬وكتب السيناريو ثاثة‬ ‫كتاب كبار‪ ،‬هم ستيف زيلن‪ ،‬وآدم كوبر‪ ،‬وبيل كواج‪ ،‬حيث اعتمدوا على التوراة‬ ‫في تنفيذ الفيلم‪.‬‬ ‫وكان مقررً عرض الفيلم الذي يحمل اسم "الخروج‪ :‬آلهة وملوك" في قاعات‬ ‫السينما بالدار البيضاء‪ ،‬غير أن قرارً صدر بمنع عرضه‪ ،‬جعل إدارة "موروكو مول"‬ ‫تنشر اعتذارً على صفحتها في "فيسبوك"‪ ،‬تخبر من خاله بإلغاء عرض الفيلم‬ ‫امثير للجدل انسجامً لقرار من السلطات امعنية يقضي بعدم عرضه في مختلف‬ ‫دور العرض في امغرب‪ .‬ويحكي الفيلم قصة النبي موسى‪ ،‬حيث قام بالدور اممثل‬ ‫كريستيان بيل‪ ،‬وفرعون مصر الذي يقول الفيلم إنه رمسيس‪ ،‬وجسده اممثل جويل‬ ‫إجيرتون‪ ،‬وكان الفيلم‪ ،‬الذي بلغت ميزانية تصويره ‪ 150‬مليون دوار‪ ،‬وتم منعه في‬ ‫عدد من الدول العربية‪ ،‬في حن لم يصدر أي بيان حول منع الفيلم من لدن امركز‬ ‫السينمائي امغربي‪ ،‬ولم يتسن لنا الحصول على تعقيب فوري‪.‬‬ ‫وتا اإعان عن الفيلم‪ ،‬ومدته ساعتن ونصف‪ ،‬موجات غضب وجدل كبيرة‬ ‫في عدد من الدول العربية بسبب التصريحات التي أدلى بها امخرج ريدلي سكوت‪،‬‬ ‫ال��ذي قال إنه صور معجزة شق البحر في الفيلم على أنها حدثت نتيجة زل��زال‪،‬‬ ‫وليست معجزة إلهية‪ ،‬وهو ما يتنافى مع امعتقدات الدينية‪.‬‬ ‫وكانت قاعات السينما "ميغاراما" في مختلف مدن امغرب قد أعلنت عن برمجة‬ ‫لعرض فيلم "الخروج‪ :‬آلهة وملوك"‪ ،‬خال هذا اأسبوع‪ ،‬وعبر عدد من امتفاعلن مع‬ ‫قرار منع عرض الفيلم عن امتعاضهم من هذا القرار‪ ،‬خصوصً وأنه يأتي في وقت‬ ‫تم فيه اإعان عن البرمجة‪ ،‬كما يعتبر هذا امنع الثاني من نوعه خال العام الحالي‪،‬‬ ‫بعد منع عرض فيلم حول النبي "نوح"‪.‬‬

‫أخ �ف ��ق ل �ق ��اء ج �م��ع ع �ب��د ال ��واح ��د‬ ‫ال ��راض ��ي وم �ح �م��د اأخ �ص ��اص ��ي مع‬ ‫إدري � ��س ل�ش�ك��ر ال �ك��ات��ب اأول ل�ح��زب‬ ‫اإت � �ح� ��اد ااش � �ت ��راك ��ي‪ ،‬ب� �ه ��دف بحث‬ ‫التطورات الداخلية‪ ،‬في رأب الصدع‬ ‫داخ� ��ل ال� �ح ��زب‪ ،‬وذل� ��ك ط�ب�ق��ً م �ص��ادر‬ ‫م��ن داخ��ل ال�ح��زب‪ .‬وتوقعت ام�ص��ادر‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬أن ي �ع �م��ل ال� � �ح � ��زب‪ ،‬خ ��ال‬ ‫اجتماع لجنته اإداري��ة التي يرأسها‬ ‫الحبيب امالكي (اأح��د) امقبل‪ ،‬على‬ ‫توسيع دائرة امعاقبن‪ ،‬التي ستشمل‬ ‫ب ��رم ��ان� �ي ��ن وق � �ي� ��ادي� ��ن ف� ��ي ال� �ح ��زب‪،‬‬ ‫امناوئن للقيادة الحالية للحزب‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ح�م��د اأخ �ص ��اص ��ي‪ ،‬في‬ ‫تصريحات خاصة‪ ،‬تعليقً على اللقاء‬ ‫اأخ�ي��ر رف�ق��ة ال��راض��ي بلشكر‪ ،‬إن��ه لم‬ ‫ي �ك��ن ف ��ي م �س �ت��وى ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي‬ ‫ت��واج��ه اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬م�ش��ددً‬ ‫على أن اإقاات لن تحل امشكلة‪ ،‬وهي‬ ‫إج� ��راءات سلبية‪ ،‬وع�ب��ر ع��ن اعتقاده‬ ‫بأن "الصدع الحالي في الحزب يعبر‬ ‫ع��ن خ��اف��ات موضوعية‪ ،‬ا يمكن أن‬ ‫تعالج إا بالحوار" على حد قوله‪ .‬وزاد‬ ‫ً‬ ‫قائا إن امشاكل يتم تدارسها داخل‬ ‫الحزب‪ ،‬قبيل اجتماع اللجنة اإدارية‪،‬‬ ‫ول��ن تكون إا في إط��ار وح��دة الحزب‬ ‫ع�ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ره‪ .‬وف��ي غ�ض��ون ذل��ك‬ ‫نفت قيادة الحزب ما تناقلته بعض‬ ‫ام��واق��ع اإلكترونية ح��ول ط��رد لشكر‬ ‫لكل من عبد الواحد الراضي ومحمد‬ ‫اأخصاصي من منزله‪ ،‬بدعوى رفضه‬ ‫زيارتهما له لكونهما من اأسماء التي‬ ‫وق�ع��ت على ب�ي��ان ال��وح��دة ومستقبل‬

‫اات �ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ .‬وق��ال البيان إن‬ ‫الراضي واأخصاصي لم يزورا الكاتب‬ ‫اأول خال اأسبوع اأخير‪.‬‬ ‫وأوض��ح البيان أن إدري��س لشكر‬ ‫وال �ح �ب �ي��ب ام ��ال� �ك ��ي رئ� �ي ��س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫اإداري � � � ��ة وع � ��دد م ��ن أع� �ض ��اء ام�ك�ت��ب‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬اس�ت�ق�ب�ل��وا ب�م�ق��ر ال�ح��زب‬ ‫ال ��راض ��ي واأخ� �ص ��اص ��ي‪ ،‬وك� ��ان ذل��ك‬ ‫يوم(ااثنن) اماضي‪" ،‬ودام ااجتماع‬ ‫أزي� � ��د م ��ن س ��اع �ت ��ن‪ ،‬ت �م��ت خ��ال�ه�م��ا‬ ‫مناقشة عدد من القضايا السياسية‬ ‫والتنظيمية امرتبطة بالحياة الحزبية‬ ‫ف � ��ي ج � ��و ط �ب �ع ��ه ال� � ��وض� � ��وح وال �ث �ق ��ة‬ ‫وااحترام امتبادل في إطار دعم حزب‬ ‫ام��ؤس�س��ة"‪ .‬واع�ت�ب��ر ال�ح��زب أن "سيل‬ ‫اإش��اع��ات الكاذبة‪ ،‬ا أس��اس لها من‬ ‫الصحة‪ .‬وت��دخ��ل ف��ي إط��ار موجة من‬ ‫الحمات امضللة التي تقف وراء ه��ا‬ ‫كتيبة مأجورة تستهدف ااتحادين‬ ‫واات �ح��ادي��ات‪ ،‬وت �ح��اول ب��ذل��ك ضرب‬ ‫ال��دي�ن��ام�ي��ة ال�س�ي��اس�ي��ة والتنظيمية‬ ‫ال� �ي ��وم� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا اات � �ح� ��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة خ��ال‬ ‫السنن اأخيرتن" على تعبير البيان‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ام�ك�ت��ب السياسي‬ ‫للحزب ك��ان قد جمد عضوية كل من‬ ‫ال��وزي��ر ال�س��اب��ق أح�م��د رض��ا الشامي‬ ‫وعبد العالي دوم��و‪ ،‬وق��رر توقيفهما‬ ‫عن جميع امهام وامسؤوليات داخل‬ ‫ال � �ح � ��زب‪ ،‬م �ت �ه �م��ً ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫ب �ع��ض وس� ��ائ� ��ل اإع � � � ��ام‪ ،‬ب �م��ا ف�ي�ه��ا‬ ‫اإع � ��ام ال��رس �م��ي‪ ،‬ب��ام �ش��ارك��ة ف��ي ما‬ ‫اعتبرها "عملية التشويش والتشهير‬ ‫امتواصلة ضد الحزب‪ ،‬من طرف ثلة‬ ‫محسوبة عليه"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫رف �ض��ت "ال �ن �ق��اب��ة ام�س�ت�ق�ل��ة أط �ب��اء‬ ‫ال �ق �ط ��اع ال � �ع� ��ام" أن ي� �ك ��ون ال �ط �ب �ي��ب ه��و‬ ‫"ال � �ش � �م ��اع ��ة ال � �ت� ��ي ي �ع �ل ��ق ع �ل �ي �ه��ا ف �ش��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال�ص�ح�ي��ة ب��ام �غ��رب" ‪ ،‬ون��دد‬ ‫اأطباء بتصريحات الحسن الوردي وزير‬ ‫الصحة التي حملت تدهور القطاع لغياب‬ ‫اأطباء‪.‬على الرغم من خطوات اإصاح‬ ‫الحثيثة ال�ت��ي يتخذها إص ��اح الحالة‬ ‫امزرية لقطاع الصحة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اأط � �ب� ��اء ف ��ي ب� �ي ��ان ت��وص�ل�ن��ا‬ ‫بنسخة منه أمس (الخميس)‪ ،‬إن النقابة‬ ‫كانت وا زال��ت ض��د أي غياب غير مبرر‬ ‫أو تهاون في العمل‪ ،‬معتبرة أن "ح��اات‬ ‫غ �ي��اب اأط �ب��اء ت�ب�ق��ى ك�م��ا ال �ح��ال ف��ي كل‬ ‫اإدارات امغربية ح��اات فردية ومعزولة‬ ‫وا يمكن أن يتصور عاقل أن ي�تم تقديمها‬ ‫كتفسير لتردي الخدمات الصحية"‪ ،‬يقول‬ ‫بيان النقابة‪ .‬نقابة اأطباء‪ ،‬قالت إن وزير‬ ‫الصحة يتناقض ف��ي تصريحاته حول‬ ‫ت �ح��دي��د أس �ب��اب ف �ش��ل ال �ن �ظ��ام ال�ص�ح��ي‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن ال ��وزي ��ر "أح �ي��ان��ً ي��رج�ع�ه��ا‬ ‫إمكانيات التمويل ام�ح��دودة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يجب فتح الصحة على ااستثمار وحينا‬ ‫إلى سياسة الوزيرة السابقة وتارة أخرى‬ ‫يعود السبب إلى غياب اأطباء"‪.‬‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ال � ��وردي ف �ج��رت غضب‬ ‫أطباء القطاع العام‪ ،‬حيث اعتبرتها مقدمة‬ ‫يتم فيها تحضير ال��رأي العام استقدام‬ ‫اأط �ب��اء اأج��ان��ب‪ ،‬ح�ي��ث ح ��ذرت النقابة‬ ‫م��ن ام� �ش ��روع ال �ح �ك��وم��ي ال �ق��اض��ي بفتح‬ ‫ااستثمار أمام الرساميل الخاصة‪" ،‬مما‬ ‫سيعرض القطاع الصحي العمومي إلى‬ ‫اانهيار وه��و نفس ال��رأي ال��ذي عبر عنه‬

‫امجلس ااق�ت�ص��ادي وااج�ت�م��اع��ي وك��ذا‬ ‫هيأة اأطباء وكافة الغيورين على صحة‬ ‫امواطن امغربي"‪ ،‬يقول اأطباء‪.‬‬ ‫ورفضت نقابة اأط�ب��اء‪ ،‬ما اعتبرته‬ ‫"الحملة اإع��ام�ي��ة ام�غ��رض��ة" التي يقوم‬ ‫بها وزير الصحة‪ ،‬مشيرً إلى أنها تهدف‬ ‫للهروب إل��ى اأم��ام في ظل عجز سياسة‬ ‫الوزير عن إصاح القطاع" وتقديم اأطباء‬ ‫ككبش ف��داء منظومة صحية عاجزة عن‬ ‫القيام بدورها في عاج امواطن امغربي"‬ ‫على حد عتقادهم‪.‬‬ ‫وأن �ت �ق��د اأط� �ب ��اء ت �ص��ري �ح��ات وزي ��ر‬ ‫الصحة بخصوص شراء مروحيات لقسم‬ ‫امستعجات‪ ،‬حيث تساءلوا أين كانت هذه‬ ‫امروحيات في بداية فيضانات الجنوب‪.‬‬ ‫ب�ي��ان اأط �ب��اء‪ ،‬انتقد ك��ذل��ك تبخيس‬ ‫ال��دور ال��ذي يقومون ب��ه‪ ،‬معتبرً أن��ه لوا‬ ‫"روح امواطنة والتضحيات التي يقوم بها‬ ‫اأطباء وباقي الفئات الشغيلة الصحية‪،‬‬ ‫ما تم عاج هذا العدد الهائل من امواطنن‪،‬‬ ‫وتحسن مجموعة من امؤشرات الصحية‬ ‫التي تعترف بها الوزارة في بياناتها‪ ،‬بل‬ ‫وتفتخر بها أمام امنظمات الدولية"‪.‬‬ ‫إل � ��ى ذل � ��ك أي � �ض� ��ً‪ ،‬ط ��ال� �ب ��ت ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫امستقلة لأطباء وزارة الصحة ومعها‬ ‫الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها‪ ،‬وذلك‬ ‫بالرفع م��ن اميزانية امخصصة للصحة‬ ‫ك�م��ا ه��و م�ع�م��ول ب��ه ف��ي ك��ل ال � ��دول‪ ،‬وأن‬ ‫ت ��وف ��ر ال �ت �ج �ه �ي��زات ال �ط �ب �ي��ة وال � �ش ��روط‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ح�م��اي��ة ل�ص�ح��ة ام ��واط ��ن‪ .‬كما‬ ‫طالبت بتوفير العدد الكافي من اأطباء‬ ‫واممرضن‪ ،‬وتحسن ظروف العمل ماديً‬ ‫وم�ع�ن��وي��ً‪ ،‬وح ��ذرت ف��ي ن�ف��س ال��وق��ت من‬ ‫"ااس �ت �م��رار ف��ي سياسة تهييج ام��واط��ن‬ ‫ضد العاملن بالقطاع‪.‬‬

‫اعتذرت السفارة امصرية بالرباط‪ ،‬على‬ ‫ما بثته قناة "مصر اآن" بشأن زيارة املك‬ ‫محمد السادس إلى تركيا‪ ،‬معتبرة أن تلك‬ ‫القناة تابعة لتنظيم اإخوان اإرهابي‪ ،‬وتبث‬ ‫برامجها من خارج مصر‪ ،‬وا عاقة لها من‬ ‫قريب أو بعيد بمصر دول��ة وشعبً‪ .‬وقالت‬ ‫السفارة في بيان أصدرته أمس (الخميس)‬ ‫أن�ه��ا ت��ؤك��د م �ج��ددً اع �ت��زاز وت�ق��دي��ر مصر‪،‬‬ ‫رئيسً وحكومة وشعبً‪ ،‬بجالة املك محمد‬ ‫السادس وامملكة امغربية الشقيقة‪ ،‬ورفضها‬ ‫ال �ق��اط��ع أي ت � �ج ��اوزات إع��ام �ي��ة‪ ،‬أي ��ً ك��ان‬ ‫مصدرها‪ ،‬وتطلع مصر لارتقاء بالعاقات‬ ‫بن البلدين إلى امستوى الذي يلبي تطلعات‬ ‫وآمال الشعبن الشقيقن‪.‬‬

‫طاب القنيطرة‬ ‫قضت امحكمة اابتدائية بالقنيطرة‪،‬‬ ‫مساء أول أمس‪ ،‬بالحبس مدد تتراوح بن‬ ‫عشرة أشهر حبسً نافذة وشهرين موقوفة‬ ‫التنفيذ في حق أحد عشر طالبً جامعيً‪،‬‬ ‫متابعن ف��ي قضية تتعلق ب��أح��داث عنف‬ ‫وقعت في نونبر اماضي‪ ،‬إثر احتجاجات‬ ‫على النقل الحضري‪.‬‬ ‫وشهد ملف القضية متابعة خمسة‬ ‫طلبة ف��ي ح��ال��ة اع�ت�ق��ال‪ ،‬ت��م ال�ح�ك��م عليهم‬ ‫ب��أح�ك��ام ت �ت��راوح ب��ن ع�ش��رة أش�ه��ر ن��اف��ذة‬ ‫وشهرين نافذة‪ ،‬وستة طلبة آخرين متابعن‬ ‫في حالة س��راح تم الحكم عليهم بالحبس‬ ‫مدة شهرين موقوفة التنفيذ‪.‬‬ ‫كما قضت هيأة امحكمة بأداء الطلبة‬ ‫لغرامات متفاوتة لفائدة عدد من امطالبن‬ ‫بالحق امدني‪.‬‬ ‫وت �ع��ود أح � ��داث ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ان ��داع‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات لطلبة ج��ام�ع��ة اب��ن طفيل في‬ ‫مطلع ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‪ ،‬بسبب ال��زي��ادة في‬ ‫أسعار تذاكر حافات النقل الحضري التي‬ ‫تربط الحي الجامعي بكليات الجامعة‪ ،‬التي‬ ‫تحولت إلى أعمال عنف وشغب‪.‬‬

‫مخالفات السير‬ ‫وض � �ع� ��ت وزارة ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل‬ ‫واللوجيستيك رهن إش��ارة الجميع تطبيقً‬ ‫إلكترونيً من أجل تمكينهم من ااطاع على‬ ‫مخالفاتهم امتعلقة بقانون السير‪ ،‬وأوضح‬ ‫بيان للوزارة‪ ،‬أنه من أجل ااستفادة من هاته‬ ‫الخدمة التي تدخل في إطار تحسن الوزارة‬ ‫ل�خ��دم��ات�ه��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ه��وات��ف الذكية‬ ‫واألواح اإلكترونية‪ ،‬يتعن على مستخدمي‬ ‫التطبيق الدخول إليه عن طريق إدخال أرقام‬ ‫البطاقة الوطنية ورخ �ص��ة ال�س�ي��اق��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن مالكي امركبات والسائقن ااطاع على‬ ‫امخالفات امسجلة في حقهم دون الحاجة إلى‬ ‫التنقل إلى مصالح الوزارة‪.‬‬

‫خزانة الناصرية وسط نخيل «تامكروت» جتذب الكثير من اأجانب‪ ...‬وقلة من امغاربة‬ ‫زاكورة‪ :‬موفدنا يوسف لخضر‬ ‫م �ك��ان��ان ي�ج��ب أن ي��زوره �م��ا ال �ق��ادم‬ ‫إل��ى الجنوب الشرقي‪ ،‬خصوصً مدينة‬ ‫زاكورة‪ ،‬أولهما الوقوف على أولى الكثبان‬ ‫الرملية على أبواب الصحراء في محاميد‬ ‫ال � �غ� ��زان‪ ،‬خ �ص��وص��ً "ع � ��رق ل �ي �ه��ودي"‪،‬‬ ‫وث��ان �ي �ه �م��ا زي � � ��ارة ال� �خ ��زان ��ة ال �ن��اص��ري��ة‬ ‫بتامكروت‪ ،‬حيث تخفي أشجار النخيل‬ ‫وغبارها مكتبة نفيسة تضم آاف الكتب‬ ‫وامخطوطات‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن أن امنطقة صغيرة‬ ‫بتعداد سكانها‪ ،‬إا أنها تعج باأجانب‪،‬‬ ‫أغ� �ل� �ب� �ه ��م س � �م � �ع� ��وا ع � ��ن خ � ��زان � ��ة ت �ض��م‬ ‫م �خ �ط ��وط ��ات ن �ف �ي �س��ة ع� ��دده� ��ا ي �ت �ج��اوز‬ ‫اآاف‪ ،‬ا ت � � ��زال م �ح �ف ��وظ ��ة ف� ��ي ق��ري��ة‬ ‫تامكروت الصغيرة‪ ،‬البعيدة عن زاكورة‬ ‫ببضعة ك�ي�ل��وم�ت��رات ع�ب��ر ط��ري��ق معبدة‬ ‫م�س�ت�ق�ي�م��ة‪ ،‬ت�س�ت�ع�م��ل ب�ك�ث��رة م��ن ط��رف‬ ‫التاميذ بدراجاتهم الهوائية عائدين من‬ ‫امدارس‪.‬‬ ‫أث �ن��اء زي��ارت �ن��ا ل �ل��زاوي��ة ال �ن��اص��ري��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أس �س �ه��ا ال �ش �ي��خ أح �م��د ب��ن ن��اص��ر‬ ‫الدرعي‪ ،‬وجدنا بعض السياح اليابانين‬

‫سبقونا إل��ى امكان‪ ،‬يتمعنون في أوراق‬ ‫امخطوطات التي يعود تاريخها إلى آاف‬ ‫ال �س �ن��ن‪ ،‬ح��رص��وا ع �ل��ى اس �ت �ق��اء بعض‬ ‫امعلومات من امكلف بالخزانة بفرنسية‬ ‫ضعيفة‪ ،‬وهو يشير إلى جنبات امكتبة‪،‬‬ ‫يشرح بفرنسية واضحة‪.‬‬ ‫يقول امشرف على الخزانة‪ ،‬ويدعى‬ ‫"بابا جليل خليفة بلحسن الفاسي" إن‬ ‫ال��زاوي��ة كانت عبارة عن مدرسة قرآنية‪،‬‬ ‫ت �ض��م ف ��ي م�ج�م �ل�ه��ا ال� �ي ��وم أرب� �ع ��ة آاف‬ ‫مخطوط‪ ،‬جمعها الشيخ أحمد ابن محمد‬ ‫ب��ن ناصر ال��درع��ي املقب بالخليفة‪ ،‬في‬ ‫ال�ق��رن ال �ح��ادي عشر م��ن ال�ه�ج��رة‪ ،‬حيث‬ ‫ك� ��ان ي �ع �م��ل ع �ل��ى ش��رائ �ه��ا ف ��ي م��واس��م‬ ‫ال�ح��ج‪ ،‬ضمنها مخطوطات ح��ول ال�ق��رآن‬ ‫وت �ف �س �ي��ره وام �ع ��اج ��م ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬واأدب‬ ‫وال �ش �ع��ر‪ ،‬وال��ري��اض �ي��ات وت ��اري ��خ مصر‬ ‫والحج‪ ،‬وتاريخ فاس‪ ،‬إضافة إلى الشعر‪،‬‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ة امكتوبة بالعربية م��ن طرف‬ ‫شعراء امغرب‪.‬‬ ‫وم �ض��ى ال �ش �ي��خ خ�ل�ي�ف��ة ي �س��رد في‬ ‫ح�ك�ي��ه ح ��ول ال �خ��زان��ة وه ��و ع�ل��ى ك��رس��ي‬ ‫متحرك "كان الخليفة بن ناصر يشتري‬ ‫ام � �خ � �ط� ��وط� ��ات ف � ��ي م � ��واس � ��م ال � �ح� ��ج ف��ي‬

‫السعودية ويوقفها‪ ،‬حيث كانت تتاح لكل‬ ‫مهتم ل��اس�ت�ف��ادة منها ص��دق��ة ج��اري��ة"‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ً أن ب �ع��ض ال �ع �ل �م��اء ام�ش�ه��وري��ن‬ ‫ن �ه �ل��وا م��ن ال �خ��زان��ة ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬م��ن أم �ث��ال‬ ‫الحسن اليوسي‪ ،‬وأبي سامة العياشي‪،‬‬ ‫وعبد القادر التستاوتي‪.‬‬ ‫بلوغه من الكبر عتيا لم يمنعه من‬ ‫ااستمرار في اإشراف على الخزانة التي‬ ‫ت�ب��دو مهمشة إل��ى درج ��ة أن ه��ذا ام�ك��ان‬ ‫ا ي�ح�م��ل ح�ت��ى اف �ت��ة ت�ش�ي��ر إل��ى وج��ود‬ ‫خ��زان��ة ه �ن��ا‪ ،‬إذ ي�س�ت��وج��ب اأم ��ر س��ؤال‬ ‫أب �ن ��اء ام �ن �ط �ق��ة ع ��ن م �ك��ان �ه��ا‪ ،‬ت �ق��ع وس��ط‬ ‫مبنى فسيح تعلوه قبة متوسطة‪ ،‬بنيت‬ ‫ف��وق ق�ب��ر ال�ش�ي��خ ال �ن��اص��ري‪ ،‬وأص�ب�ح��ت‬ ‫اليوم م��اذً للعديد من اأش�خ��اص ممن‬ ‫ي �ع��ان��ون ب �ع��ض اأم� � ��راض ال �ن �ف �س �ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫اح �ظ �ن��اه��م ق� ��رب ال �ض ��ري ��ح ي �ف �ت��رش��ون‬ ‫اأرض‪ ،‬وي��دخ�ل��ون ب��ن الفينة واأخ��رى‬ ‫إلى الضريح‪.‬‬ ‫ي� �ش ��رف ال� �ش� �ي ��خ ال �ث �م��ان �ي �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫ال� �خ ��زان ��ة م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،1959‬أي م �ن��ذ أن‬ ‫ك��ان السلطان محمد الخامس على قيد‬ ‫الحياة‪ ،‬وا يزال يتذكر آن��ذاك أن الخزانة‬ ‫ك��ان��ت ت�ض��م أك �ث��ر م�م��ا ه��ي ع�ل�ي��ه ال �ي��وم‪،‬‬

‫أي ح��وال��ي س�ت��ة آاف م�خ�ط��وط‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن ال�خ��زان��ة ال�ع��ام��ة ف��ي ال��رب��اط آن��ذاك‬ ‫عمدت إلى نقل ألفي كتاب قصد نسخها‬ ‫وإرج � � ��اع اأص� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ك� ��ان ذل� ��ك ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،1962‬لكن لم يتم إرجاعها لحد اليوم‪.‬‬ ‫أق� � � ��دم م� �خ� �ط ��وط ت� �ض� �م ��ه ال� �خ ��زان ��ة‬ ‫الناصرية يعود تاريخه إل��ى ع��ام ‪1063‬‬ ‫م�ي��ادي��ة‪ ،‬ويتعلق اأم��ر بكتاب "ام��وط��أ"‬ ‫ل��إم��ام م��ال��ك‪ ،‬وه��ي نسخة أصلية كتبت‬ ‫ب�خ��ط ال�ي��د ف��ي م��دي�ن��ة ق��رط�ب��ة ب��اأن��دل��س‪،‬‬ ‫وت��م ش��راؤه م��ن ط��رف محمد ب��ن ناصر‬ ‫في ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫لم يكن الشيخ بن ناصر يهدف فقط‬ ‫إل��ى ج�ع��ل ام �ك��ان م �ن��ارة وم�ك�ت�ب��ة علمية‬ ‫نفيسة‪ ،‬بقدر ما كانت تهمه أيضً أحوال‬ ‫الناس اليومية‪.‬‬ ‫الشيخ امشرف اليوم على الخزانة‪،‬‬ ‫ُي �ع �ت �ق��د م ��ن أول وه� �ل ��ة أن � ��ه م ��ن أح �ف��اد‬ ‫الشيخ ال�ن��اص��ري‪ ،‬إا أن سؤالنا ل��ه جاء‬ ‫بعكس ذل��ك‪ ،‬إذ ت�ع��ود أص��ول��ه إل��ى ف��اس‪،‬‬ ‫ج� ��يء ب ��ه إل� ��ى ت ��ام� �ك ��روت ل �ي �ع �ل��م ال �ن��اس‬ ‫التجارة‪ ،‬واستقر به الحال هنا منذ ذلك‬ ‫ال �ح��ن م�ش��رف��ً ع�ل��ى ال �خ��زان��ة‪ ،‬يتقاضى‬ ‫أج��رً ش�ه��ري��ً ه��زي� ً�ا م��ن وزارة اأوق��اف‬

‫والشؤون اإسامية‪.‬‬ ‫ذاع ص �ي��ت ال �خ��زان��ة ف��ي ك��ل أرج ��اء‬ ‫العالم‪ ،‬الشيء الذي جعلها قبلة للمهتمن‬ ‫بامخطوطات وامهتمن بالتاريخ القديم‪،‬‬ ‫إذ ك�ش��ف ام�ك�ل��ف ب�ه��ا أن ال� ��زوار ي��أت��ون‬ ‫من اأميركين امهتمن بتاريخ اإسام‬ ‫واأوربين واإنجليز واأمان‪ ،‬ومن ليبيا‬ ‫وت��ون��س وم��ال��ي وم��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬ي�ب�ح�ث��ون‬ ‫ويتأملون وراء الزجاج في مكتبة تضم‬ ‫كتبً عمرها ق��رون‪ ،‬وهي موضوعة هنا‬ ‫منذ سنة ‪ 1100‬هجرية و‪ 1600‬ميادية‪.‬‬ ‫زي��ارت �ن��ا ال�خ��اط�ف��ة اختتمها الشيخ‬ ‫جليل بقصيدة تضم كلمات أمازيغية‪،‬‬ ‫وه��ي لشاعر من تيزنيت اسمه إبراهيم‬ ‫بن عبد السميح الرسموكي‪ ،‬حيث أشار‬ ‫ب��أص�ب�ع��ه إل ��ى م �خ �ط��وط م�ص�ط��ف خلف‬ ‫الزجاج امقفل وتا الشعر‪:‬‬ ‫اس ��م اإل ��ه ف��ي ال �ك��ام إزواز‪ ..‬وه��و‬ ‫على عون العباد إزضار‬ ‫وه��و ال��ذي ل��ه جميع تلغيتن‪ ..‬وهو‬ ‫امجير عبده بتمريتن‬ ‫وب �ع��ده ع�ل��ى ال�ن�ب��ي ت��ازال �ي��ت‪ ..‬أعظم‬ ‫بها أجرً ولو تموليت‬ ‫س��اف��رت ده��رً ووظ�ي�ف��ي أن ��زار‪ ..‬في‬

‫سنة قد قل فيها أنزار‬ ‫والقصد ف��ي السفر جوب‬ ‫ت�ي�م�ي��زار‪ ..‬نمشي ف��ي خيامها‬ ‫وإكودار‬ ‫ف� �ل ��م ن� � ��زل ن � �ج� ��وب أرض � ��ً‬ ‫ف� � ��أك� � ��ل ‪ ..‬ون� �ق� �ت� �ض ��ي‬ ‫وأزا‬ ‫ليا‬ ‫ً‬ ‫العجب ً‬ ‫ح � �ت� ��ى ح ��ال� �ن ��ا‬ ‫ب � � � � � �ع� � � � � ��د س� � � � �ي � � � ��رة‬ ‫أوسفان‪ ..‬في قرية‬ ‫يدعونها بأورفان‬ ‫ق � � � ��وم ع� �ج ��اف‬ ‫ن ��زل ��وا ب �ت��اك �ن �ي��ت‪..‬‬ ‫ق ��د اق �ت �ن��وا خ��وف‬ ‫ال� � � � � � �ض� � � � � � �ي � � � � � ��وف‬ ‫كصوت تيديت‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪367 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫شريط فيديو حدث فيه «شباط» يدفع الوفا مغادرة لقاء مع طاب صحافين‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫غادر محمد الوفا الوزير امنتدب‬ ‫لدى رئيس الحكومة امكلف بالشؤون‬ ‫ال ي يعي ييامي يية وال ي يح ي يكي ييامي يية ق ي يياع ي يية ام يع يهييد‬ ‫العالي للصحافة واإعييام أول أمس‬ ‫(اأربعاء) مباشرة بعد عرض الطلبة‬ ‫اليصيحييافيييين ربييورتيياجييً ليشيبيياط كييان‬ ‫مبرمجً ضمن محاور اللقاء‪.‬‬ ‫وقييال الييوفييا مباشرة بعد عودته‬ ‫إلييى قيياعيية اليليقيياء ال ييذي جيميعييه بطلبة‬ ‫امعهد العالي للصحافة واإعييام في‬ ‫مييدي ينيية ال ي ييدار ال يب يي يضيياء‪ ،‬إن ييه ا يييريييد‬ ‫رؤي ي يية وسي يم يياع أي شي يييء ع يين ش يبيياط‬ ‫اأمن العام لحزب ااستقال‪ ،‬مضيفً‬

‫أنييه ا يتهرب منه‪ ،‬حيث قييال "هييذا ا‬ ‫يعني أني متخوف من مواجهته‪ ،‬إن‬ ‫أراد‪ ،‬أنا مستعد لذلك هنا بامعهد"‪.‬‬ ‫ومضى يقول "لقد كان شباط قد‬ ‫طيلييب مييواجيهيية رئييييس اليحيكييوميية عبد‬ ‫اإلي ييه بيين كي يي ييران‪.‬إن رئ ييييس اليحيكييوميية‬ ‫(ولد الناس)‪ .‬يجب أن يطلب امواجهة‬ ‫ميعييي‪ ،‬وال يلييه ليين ييقييدر عيلييى ذلييك أنييي‬ ‫أعرفه جيدً"‪.‬‬ ‫وتابع امتحدث نفسه قائا‪" :‬أنا‬ ‫ا أسمع لهذا الشخص ولن أسمع له‪،‬‬ ‫أن كامه كله مغلوط‪ ،‬وسبق أن قلت‬ ‫لسميرة سطايل مديرة قسم اأخبار‬ ‫في القناة الثانية أا تمرر أي صورة‬ ‫لشباط أثناء حضوري لبرنامج على‬

‫قناتها"‪ .‬ومن جهة أخرى انتقد محمد‬ ‫ال ييوف ييا وبي يش ييدة امي يع ييارض يية ب ييال يق ييول‪":‬‬ ‫هييل تيعيتيقييدون أن ام يعييارضيية الحالية‬ ‫م ي يع ييارض يية؟ ا ا ل يي يسييت مي يع ييارض يية‪.‬‬ ‫لييو ف يعييا كييانييت كييذلييك "ليقيبيضيتينييا من‬ ‫عنقنا"‪ ،‬إنها معارضة ضعيفة جدً"‪.‬‬ ‫إلي ي ييى ذلي ي ييك قي ي ييال ال ي ييوزي ي يير ام يك يلييف‬ ‫بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬إن خطة‬ ‫ال يح يكييوميية إص ي يياح ام يك يتييب الييوط ينييي‬ ‫ل يل يميياء والي يكي يه ييرب يياء‪ ،‬ج ين يبييت ال يق يطيياع‬ ‫إفاسً كييان سيؤدي ثمنه امواطنون‬ ‫غي ييال ي ييي ييً‪ ،‬داعي ي يي ي ييً ف ي ييي ني يف ييس الي يسي يي يياق‬ ‫امييواط ينيين إلييى رفييع دع يياوى قضائية‬ ‫ضييد ال ييدول يية فييي حيياليية ارت يك يبييت خيطي ًيأ‬ ‫فييي حقهم وعييدم ااكيتيفيياء بيياانيتيقيياد‪،‬‬

‫ميشييييدً فييي الييوقييت نيفيسييه بييامييواطينيين‬ ‫الييذييين يحتجون عيلييى ارت يفيياع أسيعييار‬ ‫دليا‬ ‫اليكيهييربيياء‪ ،‬معتبرً احتجاجهم‬ ‫ً‬ ‫على تنامي وعي الشعب امغربي‪.‬‬ ‫وش ييدد الييوفييا عيلييى أنييه ع ييازم بكل‬ ‫ما يملك من قوة على إنجاح التجربة‬ ‫الحكومية الحالية‪ ،‬مشيرً إلى وجود‬ ‫ق ي ييرارات ميهيميية سيتيتيخييذهييا اليحيكييوميية‬ ‫م ي ييع بي ييداي ي يية ال ي يع ي ييام امي يقي يب ييل وأن دع ييم‬ ‫اأرامي ييل سييينيجييح‪ ،‬عيلييى الييرغييم ميين أن‬ ‫البيروقراطية كانت سببً في عرقلة‬ ‫م يشييروع دعييم اميطيليقييات وع ييدم صييرف‬ ‫كافة اأموال امرصودة لهذا اأمر‪.‬‬ ‫وأض ي يياف ال ييوف ييا أن ييه م ييرت يياح جييدً‬ ‫فييي امشهد السياسي اميغييربييي‪ ،‬حيث‬

‫اع يت يب يير ن يف يسييه مي يين بي يين ال يس يييياس يييين‬ ‫الذين لم وليين يغيروا جلد قناعاتهم‬ ‫وأفيكييارهييم‪ ،‬مشيرً إلييى أنييه كييان يدعم‬ ‫امييؤس يسيية اميليكيييية مينييذ بييداييية ميسيياره‬ ‫ال ي يس ي يي يياس ييي‪ ،‬عي يك ييس عي ي ييدد ك يب يي يير ميين‬ ‫الوجوه السياسية‪.‬‬ ‫وتحدث الوزير امكلف بالشؤون‬ ‫ال ي يع ييام يية والي يحي يك ييام يية ع ي يين ت ي ييي ييار "ب ييا‬ ‫هوادة" داخل حزب ااستقال‪ ،‬بالقول‬ ‫"هي ييم أص ييدق يياء ي يم يث يلييون تي يي ييارً فيكييريييً‬ ‫إصاحيً‪ ،‬وأنييا أشجعهم كما أشجع‬ ‫كل اأصدقاء في الحزب"‪.‬‬ ‫وم يين جيهيية أخ ييرى أوض ييح محمد‬ ‫أنه "متخوف من أن يتم ااعتداء على‬ ‫أبنائه انتقامً من عمله السياسي"‪.‬‬

‫احكومة توفر أربعة آاف منصب شغل من خال استثمارات جديدة‬ ‫‪ 29‬مشروع اتفاقية استثمار بحوالي ‪ 15.5‬مليار درهم < بن كيران أقر بضعف اإدارة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫فييي ميحيياو ليية ليتيحيسيين أداء‬ ‫ا ل يح يكييو ميية وا ل ين يه ييوض ب يق يطيياع‬ ‫اا س يت يث يمييار ا ل ييذي ع ييرف ر ك ييودً‬ ‫بي يفي يع ييل عي ي ييدة ع ي ييوا م ي ييل دا خي يلي يي يية‬ ‫وخارجية‪ ،‬وكذلك امتصاص‬ ‫غ يضييب ا ل يعييا ط يليين ع يين ا ل يع يمييل‪،‬‬ ‫ص ي يياد ق ي ييت ا لي يلي يجي ين يية ا ل ييو طي يني يي يية‬ ‫لاستثمارات على ‪ 29‬مشروع‬ ‫ا تي يف ييا قي يي يية ا سي يتي يثي يم ييار و م يل يحييق‬ ‫بي يغ يياف م ييا ل ييي يي يق ييدر ب يحييوا لييي‬ ‫‪ 15,5‬ميلييييار در ه ييم‪ ،‬ت يهييدف من‬ ‫خالها توفير أ كيثيير ميين أربعة‬ ‫آاف مي يني يص ييب شي يغ ييل م يبييا شيير‬ ‫وقار‪.‬‬ ‫عي ي يب ي ييد اإ لي ي ي ي ي ييه ب ي ي يين ك ي ي ييي ي ييران‪،‬‬ ‫ر ئي ي يي ي ييس ا لي ي يحي ي يك ي ييو م ي يية‪ ،‬ا ع ي يتي ييرف‬ ‫أن أداء اإدارة ف يي يمييا ييخييص‬ ‫ت ين يف ييييذ اإ صي ييا حي ييات ا ل يهيياد ف يية‬ ‫إ لي ييى ت يح يسيين مي ين يياخ اأ عي يم ييال‪،‬‬ ‫و ت ي يس ي يه ي ييي ييل حي ي يي ي يياة ا مي ي يق ي يياو ل ي يية‪،‬‬ ‫و تيبيسييييط ا م يسييا طيير‪ ،‬وا ليتيعييا مييل‬ ‫م ي ييع ش ي يكي ييا يي ييات ا مي يسي يتي يثي يم يير ي يين‪،‬‬ ‫وا ليبيحييث عيين حيلييول مشاكلهم‪،‬‬ ‫ا ي يير ق ييى بي يع ييد إ ل ي ييى ا م يس يت ييوى‬ ‫ا م ي ي يط ي ي يلي ي ييوب‪ ،‬حي ي يي ي ييث د ع ي ي ي ييا إ ل ي ييى‬ ‫اإ سي ي ي ي ي ي ي ي ي ييراع بي ي ي ي ييإ خي ي ي ي ييراج ب ي ييا ق ي ييي‬ ‫ا لينيصييوص وتنفيذ اإ جييراء ات‬ ‫اأ خييرى ذات الصلة في الوقت‬ ‫امحدد‪.‬‬ ‫وقال خال ترأسه اجتماع‬ ‫ا ل يل يج ينيية ا لييو ط ين يييية لييا سيتيثيمييار‬ ‫بمقر رئاسة الحكومة‪ ،‬إن هذا‬ ‫ا ميبيلييغ ا ميخيصييص لييا سيتيثيمييار‪،‬‬ ‫رغم أهميته‪ ،‬ا يعكس القدرة‬ ‫ا ليحيقيييقيييية ل يبيياد نييا عيلييى جييذب‬ ‫اا س ي ي يت ي ي يث ي ي يمي ي ييار‪ ،‬بي ييا ل ي ين ي يظي يير إ ل ي ييى‬

‫ت ي يطي ييور ا لي ي يع ي ييرض ا ل ي يعي ييا مي ييي ميين‬ ‫اا س ي يت ي يث ي يم ييار‪ ،‬وا لي ي يف ي ييرص ا ل يتييي‬ ‫تيتيييحيهييا بيياد نييا وا ل يحييا ج ييييات‬ ‫الوطنية في هذا امجال‪ ،‬ودعا‬

‫و حي ي ي يس ي ي ييب بي ي ي يي ي ي ييان ر ئي ي ييا سي ي يية‬ ‫ا ل يح يكييو ميية‪ ،‬تييو ص يل ينييا بينيسيخيية‬ ‫مي ين ييه‪ ،‬أ مي ييس (ا لي يخي يمي يي ييس)‪ ،‬فيقييد‬ ‫ذ كي ي يير ب ي ييإ خ ي ييراج مي يجي يم ييو ع يية ميين‬

‫يي يعي يط ييي تي يني يفي يي ييذه د ف ي يعي يية ق ييو ييية‬ ‫لاستثمار‪ ،‬والقانون الجديد‬ ‫امتعلق بمؤسسات اا ئيتيمييان‪،‬‬ ‫ا لي ي ي ي ييذي سي ييي يمي يك يين مي ي يين تي ين ييو ي ييع‬ ‫عي ي ي ييروض ا لي يتي يم ييو ي ييل ا مي يت ييو ف ييرة‬

‫إ لي ييى ت يح يسيين مي ين يياخ اأ عي يم ييال‪،‬‬ ‫مما مكن من الرفع من جاذبية‬ ‫امغرب‪ ،‬حيث تحسن تصنيف‬ ‫ا م يغييرب فييي ت يقيير ييير "‪Business‬‬ ‫‪ "Doing‬ب ي ي ‪ 16‬در ج ي يية م يقييار نيية‬

‫ا مي ييؤ س ي يسي ييات ا مي يعي يني يي يية ب يم يجييال‬ ‫اا س يت يث يمييار ل يليير فييع م يين أدا ئ يهييا‬ ‫ف ييي ا ل يب يح ييث ع يين ا م يس يت يث يميير ييين‬ ‫و ت ييو ج يي يه يه ييم إ ل ي ييى ا ل يق يطييا عييات‬ ‫ا ل ي يتي ييي تي يسي يج ييل خ ي يص ييا ص ييا فييي‬ ‫ااستثمار الخاص‪.‬‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الوطنية لاستثمار (ماب)‬ ‫ا ل ي ي ي يقي ي ي ييوا ني ي ي يين ا ل ي ين ي ييو ع ي يي ي يية‬ ‫إ لي ييى ا لي ييو جي ييود‪ ،‬م ين يهييا خييا صيية‪ ،‬و ج ي يل ييب ا س ي يت ي يث ي يم ييارات ج ييد ي ييدة‬ ‫ا لي يق ييا ن ييون ا م يت يع يلييق بييا ل يشييرا كيية لبادنا‪ ،‬حسب قوله‪.‬‬ ‫ب ي ي ي ي ي يين ا ل ي ي يق ي ي يط ي ي ييا ع ي ي يين‬ ‫بيين ك ييييران‪ ،‬ع يياد ميين جييد يييد‬ ‫ا ل ي ي ي يعي ي ي ييام وا ل ي ي يخ ي ي يياص ل ييييؤ كييد ع يلييى ا ت يخيياذ ميجيمييو عيية‬ ‫ا لي ي ي ي ي ييذي ي ي ين ي يت ي يظي يير أن من اإ جييراء ات اأخرى الرامية‬

‫بي ييا ل ي يس ي يني يية ا مي ييا ض ي ييي يية‪،‬‬ ‫وتقدم امغرب بخمس در جييات‬ ‫ف ييي م ييؤ ش يير ا ل يت ينييا ف يس يييية ا ل ييذي‬ ‫ي يصييدره ا م ين يتييدى اا ق يت يصييادي‬ ‫العامي برسم ‪.2014‬‬

‫ي ي ي ي يشي ي ي ييار إ ل ي ي ي ي ي ييى أن قي ي يط ي يياع‬ ‫ا ل ي يص ي يني ييا عي يية يي يسي يج ييل ح ي يضي ييورً‬ ‫قييو يييً بييا سيتيثيمييارات تبلغ ‪11,7‬‬ ‫م يل ييييار در هي ييم‪ ،‬و ه ييو مييا ي يعييادل‬ ‫‪ 76‬في ي ييي ا مي ي ييا ئي ي يية مي ي يين مي يجي يم ييوع‬ ‫اا س يت يث يمييارات ا م يعييرو ضيية على‬ ‫ا ل ي يل ي يج ي يني يية‪ .‬و ت ي يح ي يتي ييل قي يط ييا ع ييات‬ ‫ا ل يطييا قيية وإ ن يتيياج و تييوز يييع ا ميياء‬ ‫ا ميير تيبيية ا ليثييا نيييية بيمييا مجموعه‬ ‫‪ 2,7‬مليار درهم‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫‪ 18‬ف ي ييي ا م ي ييا ئ ي يية م ي يين ا مي يش ييار ي ييع‬ ‫ا مي ي ي ييز مي ي ي ييع إ ن ي ي ي يجي ي ي يياز هي ي ي ييا‪ .‬و ت ي يهي ييم‬ ‫اا س ي يت ي يث ي يمي ييارات اأ خي ي ي ييرى ع يلييى‬ ‫الخصوص قطاعات السياحة‬ ‫وا ل يت يجييارة وا ليبينييييات التحتية‬ ‫ا ليطييا قيييية بينيسيبيية ‪ 21‬فييي ا مييا ئيية‬ ‫من امشاريع‪.‬‬ ‫و ع ي يل ييى مي يسي يت ييوى م ينييا صييب‬ ‫الشغل امحدثة‪ ،‬يحتل القطاع‬ ‫ا ل ي يص ي يني ييا عي ييي ا م ي يير تي ي يب ي يية اأو لي ي ي ييى‬ ‫ب ي ين ي يس ي يبي يية ‪ 85‬ف ي ي ييي ا م ي ي ييا ئ ي ي يية م يين‬ ‫امناصب‪ ،‬يليه قطاع التجارة‬ ‫ب ي ين ي يس ي يبي يية ‪ 10‬ف ي ي ييي ا م ي ي ييا ئ ي ي يية م يين‬ ‫مناصب الشغل‪.‬‬ ‫و بيعييد ا ن يت يقييادات ا ميعييار ضيية‬ ‫ل ي ي يت ي ي يمي ي يير كي ي ييز اا س ي ي ي يت ي ي ي يث ي ي ي يمي ي ي ييارات‬ ‫ا ل يع يمييو م يييية ف ييي ا مي يير كي ييز‪ ،‬ح ييييث‬ ‫كييا نييت و ثيييقيية حيكييو ميييية كشفت‬ ‫أن ا لي يف ييرد ب يج يهيية ا ل يير ب يياط سييا‬ ‫ز م ي ي ي ي ييور ز ع ي ي يي ي يير ي ي يح ي يصي ييل ع يل ييى‬ ‫‪ 11942‬در ه ي ي ي ي ي ييم مي ي ي يين م ي يعي ييدل‬ ‫اا س يت يث يمييار ا ل يع يمييو مييي‪ ،‬بييينيمييا‬ ‫ت يح يصييل ج يهيية تي ييازة ا ليحيسيييميية‬ ‫تيياو نييات ف يقييط ع يلييى ‪ 914‬در هييم‬ ‫ك يم يعييدل لييا س يت يث يمييار بييا لينيسيبيية‬ ‫للفرد‪ ،‬حيياول رئيس الحكومة‬ ‫ميين خييال ا ل يتييوز يييع ا ليجيغييرا فييي‬ ‫لي يلي يمي يش ييار ي ييع ا م ي يعي ييرو ضي يية ع يلييى‬

‫ل يج ينيية اا سي يتي يثي يم ييارات‪ ،‬ت يفييادي‬ ‫ه ي ي ي ي ييذه اان ي ي ي ي يت ي ي ي ي يقي ي ي ي ييادات‪ ،‬حي يي ييث‬ ‫سي يتي يسي يتي يفي يي ييد جي ي يه ي يية ا ل ي يع ي ييي ييون‬ ‫بي ييو جي ييدور ا لي يس ييا قي يي يية ا لي يحي يم ييراء‬ ‫ميين ا ليقيسييط اأ كيبيير بيمييا نسبته‬ ‫‪ 12‬ف ي ي ييي ا مي ي ييا ئي ي يية مي ي يين مي يجي يم ييوع‬ ‫اا سيتيثيمييارات‪ ،‬ميتيبييو عيية بجهة‬ ‫دكالة عبدة بما نسبته ‪ 10‬في‬ ‫امائة من امشاريع‪.‬‬ ‫وا س ي ي ي يت ي ي ي يغي ي ي ييل ب ي ي ي ي يين كي ي ي يي ي ي ييران‬ ‫ه ي ي ي ي ييذا اا ج ي ي ي يتي ي ي يم ي ي يياع ل ي يتي ييو ج ي ييي ييه‬ ‫م يج يمييو عيية م يين ا ل ين يصييا ئييح إ لييى‬ ‫أ عي ي يض ي يياء ا ل ي يح ي يكي ييو م يية‪ ،‬و ح يث يهييم‬ ‫ع ي يلي ييى ا لي ي يح ي ييرص ع ي يلي ييى ضي يم ييان‬ ‫ني يف ييس ا لي يعي ين ييا ي يية واا م ي يت ي ييي ييازات‬ ‫ل يل يم يس يت يث يميير ييين‪ ،‬و ف ي ييق ق ييوا ع ييد‬ ‫وا ض يحيية و ميسيتيقييرة و فييي إ طييار‬ ‫م ييا ي ينييص ع يل ييييه ا لي يق ييا ن ييون‪ ،‬مييع‬ ‫ا ل يت يير ك يي ييز ع يل ييى اا سي يتي يثي يم ييارات‬ ‫امنتجة لقيمة مضافة حقيقية‬ ‫لييا ق يت يصيياد ا ل ييو طي ين ييي‪ ،‬وأ هي يياب‬ ‫بي ي ي ي ي يياإدارة ا ل ي يتي ييأ كي ييد م ي يين ج ييد ي يية‬ ‫ا ميسيتيثيميير ييين و قييدر ت يهييم ا مييا ليييية‬ ‫وامهنية على انجاز امشاريع‬ ‫التي يقدمونها‪ ،‬وخاصة تلك‬ ‫ا ل يتييي ت يل يت يمييس ا ل يح يصييول عيلييى‬ ‫عي يق ييارات ع يمييو م يييية وا م يت ييييازات‬ ‫من الدولة‪.‬‬ ‫و في ييي ا لي يخي يت ييام د عي ييا ر ئ ييييس‬ ‫ا ل يح يكييو ميية ميخيتيلييف ا ليقيطييا عييات‬ ‫اا لي يت ييزام ب يتييو ق ييييع اا ت يفييا ق ييييات‬ ‫ا ل ي يتي ييي تي يت ييم ا م ي يصي يياد قي يية ع يل يي يهييا‬ ‫دا خي ي ييل ا لي يلي يجي ين يية‪ ،‬مي يين ا ل يجييا نييب‬ ‫ا ل يح يك ييو م ييي‪ ،‬دا خ ي ييل أ جي ييل شيهيير‬ ‫على اأكثر‪ ،‬مساعدة امستثمر‬ ‫ع ي يلي ييى تي يني يفي يي ييذ مي ي يش ي ييرو ع ي ييه فييي‬ ‫آ جييال معقولة وو فييق البرمجة‬ ‫اأصلية التي اعتمدها‪.‬‬

‫أحمد حليمي يقدم امنجزات ااقتصادية للفصل الثالث من العام احالي وتوقعات مستقبلية‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أني ي يج ي ييزت ام ي يني ييدوب ي ييي يية ال يس ييام يي يية‬ ‫للتخطيط بحثً للظرفية ااقتصاد‬ ‫للفصل اليثييالييث وتييوقيعيياتيهييا للفصل‬ ‫الرابع للعام الحالي ‪.‬‬ ‫وب يي ين ييت ن يت ييائ ييج ه ي ييذه ال يب يحييوث‬ ‫حيسييب مييذكييرة ليليمينييدوبيييية توصلنا‬ ‫بييأمييس (ال يخ يم ييييس) "أن اإن يتيياج في‬ ‫ق يطيياع ال يب ينيياء واأشي يغ ييال اليعيمييوميييية‬ ‫عرف ارتفاعً حسب ‪ 36‬في امائة من‬ ‫مسؤولي امقاوات واستقرارا حسب‬ ‫‪ 53‬فييي امييائيية وانيخيفيياضييا حيسييب ‪11‬‬ ‫فييي امييائيية مينيهييم"‪ .‬وعييزت امينييدوبيييية‪،‬‬ ‫ذل ي ييك إل ي ييى اس ي يت ي يق ييرار اإني ي يت ي يياج الي ييذي‬ ‫يكون قد سجل في أنشطة اأشغال‬ ‫العمومية وكييذا ارتفاعه فييي أنشطة‬ ‫البناء‪ ،‬حيث صرح ‪ 49‬في امائة من‬

‫مسؤولي امقاوات بارتفاع اإنتاج‬ ‫و‪ 39‬فييي امييائيية بيياسيتيقييراره‪ ،‬و‪ 12‬في‬ ‫امائة بانخفاضه‪.‬‬ ‫أمي ييا بييال ين يس يبيية ل يق يطيياع اأش يغييال‬ ‫ال يع يمييوم يييية‪ ،‬تيضييييف ام ييذك ييرة‪ " ،‬فقد‬ ‫صييرح ثلثي ميين ميسييؤولييي اميقيياوات‬ ‫بيياس يت يقييرار اإني يت يياج و‪ 24‬ف ييي امييائيية‬ ‫بارتفاعه‪ ،‬و‪ 11‬في امائة بانخفاضه"‪.‬‬ ‫وبالنسبة لقدرة اإنتاج امستعملة‪،‬‬ ‫ح يسييب ذات ام ييذك ييرة‪ ،‬سيجيلييت نسبة‬ ‫‪ 63‬فييي امييائيية خ ييال ال يف يصييل اليثييالييث‬ ‫لسنة ‪ 2014‬مقابل ‪ 64‬في امائة خال‬ ‫الفصل السابق‪.‬‬ ‫وأشارت امندوبية في توقعاتها‬ ‫للفصل الييرابييع ميين نيفييس اليسينيية إلييى‬ ‫أن اإنتاج سيعرف استقرارً حسب‬ ‫‪ 44‬فييي امييائيية ميين رؤس يياء ام يقيياوات‪،‬‬ ‫واني يخي يف يياض ييً ح يسييب ‪ 35‬في ييي ام ييائ يية‪،‬‬

‫وارتفاعً حسب ‪ 21‬في امائة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بقطاع الصناعة‬ ‫ال يت يحييوي يل يييية‪ ،‬ذك ي ييرت ام ين ييدوب يي يية‪ ،‬أن‬ ‫ال يق يطيياع ع ييرف ان يخ يفيياضييً ح يسييب ‪51‬‬ ‫فييي امييائيية ميين م يسييؤولييي امي يق يياوات‪،‬‬ ‫وارتي ي يف ي يياع ي ييً حي يس ييب ‪ 23‬ف ي ييي امي ييائي يية‪،‬‬ ‫واستقرارً حسب ‪ 26‬في امائة منهم‪.‬‬ ‫وع ييزت ام ينييدوب يييية ه ييذا اليتييراجييع‬ ‫بي يياأسي يياس إل ي ييى اني يخي يف يياض اإني يت يياج‬ ‫الي ييذي ي يكييون ق ييد س يجييل ع يلييى صعيد‬ ‫"امي يني يت ييوج ييات الي يكي ييي يم يياوي يية وال يش يبييه‬ ‫كي ييي يم يياوي يية" و"مي يني يت ييوج ييات ال ين يس ييييج‬ ‫وصناعة امابس امنسوجة"‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلق بوضعية دفيتيير اليطيلييب‪ ،‬فقد‬ ‫اعتبر هذا امستوى عاديً من طرف‬ ‫ُ‬ ‫‪ 62‬فييي امييائيية ميين مسؤولي ميقيياوات‬ ‫واعتبر ضعيفً من طرف ‪37‬‬ ‫القطاع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫في امائة منهم‪ .‬وعلى صعيد الشغل‪،‬‬

‫بوليف يعلن عن استراتيجية جديدة للسامة الطرقية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تييرأس محمد نجيب بوليف‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزير التجهيز‬ ‫والي يني يق ييل وال يل ييوج يس يت يي ييك ام يك يلييف‬ ‫ب ييالي يني يق ييل‪ ،‬أول أم ي ييس (اأربي ي يع ي يياء)‬ ‫بييالييربيياط أشيغييال ال ييدورة الييواحييدة‬ ‫والي يسي يت يين ل يل يج يم يع يييية ال يع يمييوم يييية‬ ‫ل يل يج ينيية ال ييوطي يني يي يية لي يل ييوق يياي يية ميين‬ ‫ح ي ييوادث ال يس يييير‪ ،‬ال يتييي خصصت‬ ‫للدراسة وامصادقة على مشروع‬ ‫برنامج عمل اللجنة وميزانيتها‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وأل يقييى ال ييوزي يير كيليميية ذك يير في‬ ‫م يس يت يه يل يهييا بييال يظييرف يييية ال يخيياصيية‬ ‫ال يت ييي ت ين يع يقييد ف يي يهييا هي ييذه ال ي ييدورة‬ ‫التي تتميز باانتهاء من تطبيق‬ ‫اإستراتيجية الوطنية امندمجة‬ ‫للسامة اليطييرقيييية اليتييي شييرع في‬ ‫ت ين يف ييييذهييا عي ييام ‪ 2003‬واان يك يبيياب‬ ‫عي يل ييى إجي ي ي ييراء ت يق يي ييييم ش ييام ييل ليهييا‬ ‫ميين خييال مييواكيبيية اليبينييك الييدولييي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى إعداد استراتيجية‬ ‫ج ييدي ييدة ليليمييرحيليية ام يق يب يليية ‪2015-‬‬ ‫‪.2024‬‬ ‫فييي ه ييذا ال يصييدد‪ ،‬أك ييد بوليف‬ ‫أن ال ييوزارة امكلفة بالنقل تباشر‬ ‫حييالييييً مجموعة ميين اإصيياحييات‬ ‫وخي ي ي ي ي يياصي ي ي ي ي يية ع ي ي ي يلي ي ي ييى امي ي ي يسي ي ي يت ي ي ييوى‬ ‫امييؤس يسيياتييي امييرت يبييط بييال يسيياميية‬ ‫الطرقية‪ ،‬حيث تييم إعييداد مشروع‬ ‫ق ييان ييون ييتيعيلييق ب يت يحييويييل اليليجينيية‬ ‫ال ييوط ين يي يية ل يل ييوق يياي يية مي يين ح ي ييوادث‬ ‫السير إلى وكالة وطنية للسامة‬ ‫ال يطييرق يييية‪ .‬وأب ي ييرز ال ييوزي يير أن هييذا‬ ‫امشروع الذي تم إعييداده في إطار‬

‫م يقيياربيية ت يشييارك يييية يييوجييد حييالييييً‬ ‫لي ييدى اأم ييان يية ال يعيياميية ليليحيكييوميية‪،‬‬ ‫ومي ي يين ام ين يت يظ يير أن تي يت ييم دراس ي يت ييه‬ ‫خييال ال ييدورة التشريعية امقبلة‪.‬‬ ‫ف ييي ن يفييس الي يسي يي يياق‪ ،‬ذكي يير ال ييوزي يير‬ ‫بييال يتييوج يهييات ال يحييال يييية امييرت يكييزة‬ ‫عيلييى ميجيمييوعيية ميين ام يحيياور التي‬ ‫من شأنها امساهمة بشكل فعال‬ ‫فييي تييأط يييير س يلييوكييات مستعملي‬ ‫اليطييريييق‪ ،‬وعيلييى وجييه الخصوص‬ ‫تحسن شييروط السامة الطرقية‬ ‫م ي ي يين خ ي ي ي ييال م ي ييواص ي ي يل ي يية ت يح يسيين‬ ‫ال يب ين ييييات اليتيحيتيييية داخي ييل ام يجييال‬ ‫الي يحي يض ييري وخ ي ييارج ي ييه‪ ،‬وت يك يث ييييف‬ ‫امييراقيبيية الطرقية مييع إييياء أهمية‬ ‫بالغة مراقبة السياقة تحت تأثير‬ ‫الي يكي يح ييول‪ ،‬والي ييرفي ييع مي يين م ييؤه ييات‬ ‫السائقن ميين خييال تأهيل قطاع‬ ‫تيعيلييييم ال يس يييياقيية ودعي ييم اليتيكييوييين‬ ‫امي يسي يتي يم يير‪ ،‬وإصي ي ي يياح قي يط يياع نيقييل‬ ‫امي يس يياف ييري يين‪ .‬كي يم ييا أش ي ي ييار ال ييوزي يير‬ ‫إل ييى أن ييه بيفيضييل ه ييذه ام يج يهييودات‬ ‫تي ي ييم تي يسي يجي يي ييل ن ي يتي ييائي ييج م يش يج يعيية‬ ‫عيلييى ميسيتييوى مييؤشييرات اليسيياميية‬ ‫الطرقية‪ ،‬حيث أن الفترة اممتدة‬ ‫ميين شهر يناير إلييى شهر أكتوبر‬ ‫‪ ،2014‬عييرفييت تسجيل الحصيلة‬ ‫انيخيفيياض بنسبة ‪ 9,30‬فييي امييائيية‬ ‫ف ي ييي ع ي ي ييدد الي يقي يتي يل ييى‪ ،‬واني يخي يف يياض‬ ‫بنسبة ‪ 14,29‬فييي امييائيية فييي عييدد‬ ‫امصابن بجروح بليغة‪.‬‬ ‫ف ي ي ييي ه ي ي ي ييذا اإط ي ي ي ي ي ي ي ييار‪ ،‬أوض ي ي ييح‬ ‫الييوزييير أن ييه ميين ام يتييوقييع أن يصل‬ ‫اانخفاض نهاية سنة ‪ 2014‬إلى‬ ‫مييا ييفييوق ‪ 300‬قتيل ينضاف إلى‬ ‫‪ 335‬حي يي يياة ب يشييرييية ت ييم إن يقيياذهييا‬

‫خي ييال عي ييام ‪ ،2013‬وهي ييي الينيسيبيية‬ ‫الي يت ييي لي ييم ي يس يبييق ت يس يج يي يل يهييا فييي‬ ‫ت يياري ييخ حي ي ييوادث ال يس يييير بييام يغييرب‬ ‫خال أكثر من ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫ون ي ي يظ ي ي ييرً أه ي يم ي ييي يية الي يعي يني يص يير‬ ‫الي يبي يش ييري ب يياعي يتي يب يياره راف ي يعي يية فييي‬ ‫ال يت يغ يي يييير واإص ي ي ي يياح في ييي م يجييال‬ ‫ال يسيياميية ال يطييرق يييية‪ ،‬ذكي يير ال ييوزي يير‬ ‫أن ال يتييواصييل وال يتييوع يييية أصيبيحييا‬ ‫يشكان أحد أهم اأوراش الكبرى‬ ‫الي يت ييي ي يجييب ال يتييرك ييييز ع يل يي يهييا ميين‬ ‫أجييل بينيياء سيييياسييات عمومية في‬ ‫م يجييال ال يسيياميية ال يطييرق يييية‪ ،‬اأم يير‬ ‫الي ي ييذي ي يس يت يلييزم ال ي يحي ييرص ال ييدائ ييم‬ ‫على تنويع امقاربات التواصلية‪،‬‬ ‫واعتماد منهجية تشاركية قادرة‬ ‫عيلييى خيلييق اليتيعيبيئيية الييازميية لييدى‬ ‫مختلف اميتييدخيليين وامستهدفن‬ ‫في هذا امجال‪.‬‬ ‫وفييي مييا يتعلق بيياميجيهييودات‬ ‫اليتييي قييامييت بيهييا اللجنة الوطنية‬ ‫للوقاية ميين حييوادث السير خال‬ ‫ال يف يت ييرة اأخ ي ييي ييرة واسي يتي ين ييادً إلييى‬ ‫الي يعي يمي يلي يي ييات واأوراش ال يك يب ييرى‬ ‫امبرمجة برسم سنة ‪ ،2015‬أبييرز‬ ‫الييوزييير اعيتيميياد اللجنة على نهج‬ ‫اليتيجييديييد واليشيمييوليييية واليفيياعيليييية‬ ‫كيميبييدأ أسيياسييي ميين أج ييل مييواكيبيية‬ ‫مختلف ام يبييادرات الحكومية في‬ ‫م يجييال ال يسيياميية ال يطييرق يييية‪ ،‬وعيلييى‬ ‫وج ييه ال يت يحييديييد‪ ،‬اس يت يث يمييار رواف ييد‬ ‫تواصلية جديدة‪ ،‬وتنظيم لقاءات‬ ‫علمية وازنة عاوة على استثمار‬ ‫التكنولوجيات الحديثة من أجل‬ ‫خي يل ييق ق يي يميية مي يض يياف يية في ييي م يجييال‬ ‫السامة الطرقية‪.‬‬

‫أك ي ييدت امي ييذكي ييرة‪ ،‬أن عي ييدد اميشيتيغيليين‬ ‫ق ييد ع ي ييرف اس ي يت ي يق ييرارً ح يسييب ‪ 60‬فييي‬ ‫امائة من أربيياب اميقيياوات‪ ،‬وتضيف‬ ‫امذكرة‪ ،‬أما قدرة اإنتاج امستعملة‬ ‫ل يل يم يقيياوات ت يك ييون‪ ،‬ق ييد س يج يلييت‪ ،‬في‬ ‫ق يطيياع اليصينيياعيية اليتيحييوييليييية‪ ،‬نسبة‬ ‫‪ 74‬فييي امييائيية خ ييال ال يف يصييل اليثييالييث‬ ‫ليسينيية ‪ ) 2014‬م يقييابييل ‪ 76‬ف ييي امييائيية‬ ‫خال الفصل السابق)‪.‬‬ ‫وفي ييي يم ييا ي يت يع يل ييق بييال يتييوق يعي ي ي ييات‬ ‫الخاصة بالفصل الرابع لسنة ‪،2014‬‬ ‫أشارت امندوبية في مذكرتها‪ ،‬وفي‬ ‫ت ييوقي يع ييات رؤسي ي ي يياء م ي يق ي يياوات ق يطيياع‬ ‫الصناعة التحويلية إلى أن اإنتاج‬ ‫سيعرف ارتفاعً حسب ‪ 43‬في امائة‬ ‫واس ي يت ي يقي ييرارً حي يس ييب ‪ 31‬في ييي ام ييائ يية‪،‬‬ ‫وانخفاضً حسب ‪ 26‬منهم‪ .‬وعزت‬ ‫امييذكييرة هييذا اليتيحيسيين‪ ،‬إلييى اارتيفيياع‬

‫ام ي ييرتي ي يق ي ييب ب ي ي يياأس ي ي يياس في ي ييي أني يشي يط يية‬ ‫ام ي ين ي يتي ييوجي ييات الي يكي ييي يم يياوي يية والي يشي يب ييه‬ ‫كي ييي يم يياوي يية" و"مي يني يت ييوج ييات ال ين يس ييييج‬ ‫وصناعة امييابييس امنسوجة"‪ .‬فيما‬ ‫ي يخييص ع ييدد ام يش يت يغ يليين‪ ،‬ف ييإن ثيياثيية‬ ‫أربي ي ي يياع مي يس ييؤول ييي مي ي يق ي يياوات ق يطيياع‬ ‫الي يصي ين يياع يية ال يت يحييوي يل يييية ي يتييوق يعييون‬ ‫استقراره‪.‬‬ ‫أم ي ييا قي يط يياع الي يط يياق يية وامي ي يع ي ييادن‪،‬‬ ‫فييذكييرت امينييدوبيييية فييي مييذكييرتيهييا بييأن‬ ‫منجزاتها خييال الفصل اليثييالييث من‬ ‫س ينيية ‪ ،2014‬ع ي ييرف ت يح يس ينييً حيسييب‬ ‫ت ي يصي ييريي ييح ج ي ييل أرب ي ي ي ي يياب ام ي ي يقي ي يياوات‪.‬‬ ‫وي يعييزى هييذا ال يت يطييور‪ ،‬حيصييريييً‪ ،‬إلييى‬ ‫اارتي يف يياع الي ييذي ي يكييون قييد س يجييل في‬ ‫"امعادن غير الحديدية"‪.‬‬ ‫وف ييي ام يقييابييل‪ ،‬تيضييييف امييذكييرة‪،‬‬ ‫ي يك ييون اإن ي يت يياج ق ييد عي ييرف ف ييي ق يطيياع‬

‫ال ي يطي يياقي يية ان ي يخ ي يفي يياضي ييً ح ي يسي ييب ث يل يثييي‬ ‫م يسييؤولييي ام ي يقي يياوات خي ييال اليفيصييل‬ ‫ال ي يث ييال ييث ل يس ين يية ‪ 2014‬م ي يق ييارن يية مييع‬ ‫الفصل السابق‪ .‬ويعزى ذلك أساسً‬ ‫إل ييى ان يخ يفيياض اإني يت يياج ف ييي "ت يكييرييير‬ ‫البترول"‪.‬‬ ‫وف يي يمييا ييتيعيلييق بييوض يع يييية دفيتيير‬ ‫الطلب خال الفصل الثالث من سنة‬ ‫‪ ،2014‬اع يت يبييرت ذات امي ييذكي ييرة‪ ،‬هييذا‬ ‫ام يس يتييوى ع ييادي ييً م يين طي ييرف أغيليبيييية‬ ‫م يسييؤولييي م يقيياوات اليقيطيياعيين ميعييً‪.‬‬ ‫أمي ييا بييال ين يس يبيية ل يل يش يغييل‪ ،‬يي يك ييون عييدد‬ ‫امشتغلن قد عرف ارتفاعً في قطاع‬ ‫امي يع ييادن وش يبييه اس يت يقييرار ف ييي قيطيياع‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫أم ي ييا قي ي ييدرة اإن ي يتي يياج اميسيتيعيميليية‬ ‫لي يلي يمي يق يياوات‪ ،‬س يج يلييت ام ي ييذك ي ييرة‪ ،‬فييي‬ ‫ق يطيياع ال يطيياقيية‪ ،‬نيسيبيية ‪ 77‬فييي امييائيية‬

‫خييال اليفيصييل اليثييالييث ليسينيية ‪) 2014‬‬ ‫م يقييابييل ‪ 82‬ف ييي ام ييائ يية خ ييال اليفيصييل‬ ‫ال يسييابييق) واس يت يقييرارا بنسبة ‪ 86‬في‬ ‫امييائيية خييال الفصلن اأخييييرييين في‬ ‫قطاع امعادن‪.‬‬ ‫وتوقعت امندوبية خال الفصل‬ ‫الييرابييع لسنة ‪ ،2014‬أن ثلثي أربيياب‬ ‫مقاوات قطاع الطاقة ارتفاع اإنتاج‬ ‫خ ييال ال يف يصييل ال يثييالييث ليسينيية ‪.2014‬‬ ‫وعلى العكس‪ ،‬سيعرف إنتاج قطاع‬ ‫ام ي يعي ييادن ان يخ يفيياضييً ب يس يبييب تييراجييع‬ ‫اإنيتيياج أسيياسييً فييي أنشطة "اميعييادن‬ ‫غ يييير الي يح ييدي ييدي يية"‪ .‬وحي يس ييب ام ييذك ييرة‬ ‫فيما مييا يخص عييدد امشتغلن فإن‬ ‫م يس ييؤول ييي م ي يقي يياوات قي يط يياع ال يطيياقيية‬ ‫ييتييوقيعييون ارت يفيياع هييذا ال يعييدد بينما‬ ‫يتوقع أرباب مقاوات قطاع امعادن‬ ‫استقراره‪.‬‬

‫امجلس الدستوري يسقط القانون التنظيمي مالية‪2015‬‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أسيقييط امجلس الييدس يتييوري‪ ،‬أول‬ ‫أمييس (اأرب يعيياء) اليقييانييون التنظيمي‬ ‫للمالية‪ ،‬الذي عرضه رئيس الحكومة‬ ‫عبد اإله بن كيران على أنظار امجلس‬ ‫فييي بييداييية الشهر اليجيياري‪ ،‬وذلييك بعد‬ ‫أيام فقط من مصادقة مجلس النواب‬ ‫وامستشارين على قانون امالية لسنة‬ ‫‪ 2015‬باأغلبية‪.‬‬ ‫وقي ييال اميجيلييس إن إقي ييدام مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬خال القراءة الثانية مشروع‬ ‫الي يق ييان ييون ال يت ين يظ يي يمييي امي ييذكي ييور‪ ،‬عيلييى‬ ‫تيعييديييل مي ييواد دخييولييه حييييز اليتينيفييييذ‪،‬‬ ‫وعي ي ي ييدم إح ي ييال ي يية هي ي ييذا الي يتي يع ييدي ييل ع يلييى‬ ‫ميجيلييس اميسيتيشييارييين‪ ،‬يينييافييي قيياعييدة‬

‫اليتييداول بن مجلسي البرمان امقررة‬ ‫دس يتييوريييً‪ ،‬ميضيييفييً أن ييه "ي يكييون تبعً‬ ‫لذلك غير مطابق للدستور"‪.‬‬ ‫وج ي يياء هي ييذا الي يق ييرار ب يعييدمييا تيقييدم‬ ‫رئ ييييس ميجيلييس ام يس يت يشييارييين محمد‬ ‫ال يش ييييخ ب ييييد ال يلييه ليليميجيلييس بيمييذكييرة‬ ‫اعتراض‪ ،‬أكد من خالها أن "القانون‬ ‫ال يت ين يظ يي يمييي ل يل يمييال يييية ا ي ين يط يبييق مييع‬ ‫مقتضيات الييدسيتييور"‪ ،‬وهييو مييا زكيياه‬ ‫امجلس الدستوري‪.‬‬ ‫وعيلييل امجلس الييدسيتييوري قييراره‬ ‫ب يعييدم ميياء ميية بيعييد ال يتيعييديييات اليتييي‬ ‫أجي ييريي ييت ع يل ييى ال ي يق ييان ييون ال يت ين يظ يي يمييي‬ ‫ل يل يمييال يييية م ييع م يق يت يض ييييات الييدس يتييور‪،‬‬ ‫خ يياص يية م ييا ي يت يع يلييق ب ييام ييادت يين ‪ 21‬و‬ ‫‪ ،27‬وام ييادت يين ‪ 69‬و ‪ 70‬ميين اليقييانييون‬

‫التنظيمي رقم ‪ 130.13‬لقانون امالية‪،‬‬ ‫ومييا تينييص عليه ام ييادة ‪ ،6‬ميين أنييه "ا‬ ‫يمكن تعديل امقتضيات الضريبية‬ ‫والجمركية إا بموجب قانون امالية"‪.‬‬ ‫وتي ين ييص مي يسي يط ييرة الي يتي يع ييدي ييل فييي‬ ‫مي ييادت ي يهي ييا ‪ 52‬أن ي ي ييه "إذا وق ي ي ييع رف ييض‬ ‫امشروع من قبل مجلس امستشارين‬ ‫تحيل الحكومة على مجلس النواب‬ ‫امشروع الذي صادق عليه في القراءة‬ ‫اأولييى مدخلة عليه التعديات التي‬ ‫قييدم يت يهييا ال يح يكييوميية أو ال يتييي قبلتها‬ ‫بمجلس امستشارين"‪.‬‬ ‫وسيجييل ال يقييرار أن ميسيطييرة إقييرار‬ ‫ال يت يعييديييل ام ييدخ ييل ع يلييى ب يعييض م ييواد‬ ‫ال ي يق ييان ييون الي يت ييي ت ين ييص ع يل ييى أن ي ييه "ا‬ ‫يمكن تعديل امقتضيات الضريبية‬

‫والي يجي يم ييركي يي يية إا بي يم ييوج ييب ق ييان ييون‬ ‫ام ييالي يي يية"‪ ،‬وك ي ييذا أني ييه "إذا وقي ييع رفييض‬ ‫امشروع من قبل مجلس امستشارين‬ ‫تحيل الحكومة على مجلس النواب‬ ‫امشروع الذي صادق عليه في القراءة‬ ‫اأولييى مدخلة عليه التعديات التي‬ ‫قييدم يت يهييا ال يح يكييوميية أو ال يتييي قبلتها‬ ‫بمجلس اميسيتيشييارييين"‪ ،‬غير مطابق‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫يذكر أن الفصل ‪ 132‬من الدستور‬ ‫ي ين ييص في ييي ف يق ييرت ييه ال يث ييان يي يية ع يل ييى أن‬ ‫الي يق ييوان يين ال يت ين يظ يي يم يييية‪ ،‬ق يبييل إصي ييدار‬ ‫اأميير بتنفيذها‪ ،‬تيحييال إلييى امحكمة‬ ‫ال ييدسي يت ييوري يية ل يت يبييت في ييي م يطيياب يق يت يهييا‬ ‫للدستور‪.‬‬

‫ااحتياط ااجتماعي يوصي باتخاذ إجراءات للحفاظ على التأمن اإجباري‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أوصي ي ي ي ي ي ي ييى ام ي ي يج ي ي يل ي ي ييس اإداري‬ ‫لي ي يلي ي يصي ي ين ي ييدوق الي ي ييوط ي ي يني ي ييي مي يني يظي يم ييات‬ ‫ااح يت يييياط ااج يت يميياعييي ف ييي اجيتيميياع‬ ‫عيقييده أول أمييس (اأربي يع يياء)‪ ،‬باتخاذ‬ ‫إج ي ي ي ييراءات احي يت ييرازي يية ل يل يح يفيياظ عيلييى‬ ‫ديمومة التأمن اإجباري عن امرض‪.‬‬ ‫وقي ييال مييدييير ال يص ينييدوق الييوطينييي‬ ‫منظمات ااحيتيييياط ااجتماعي عبد‬ ‫ال يعييزيييز عييدنييان‪ ،‬فييي تيصييريييح لييوكيياليية‬ ‫ام يغييرب اليعييربييي لييأنيبيياء عيلييى هامش‬ ‫ال ي ي ي ي ييدورة الي ي ي ي ‪ 15‬ل يل يم يج يلييس اإداري‬ ‫ل يل يص ينييدوق‪ ،‬ال يتييي ان يع يقييدت بحضور‬ ‫وزير التشغيل والشؤون ااجتماعية‬ ‫عبد السام الصديقي‪ ،‬إن هذه الهيأة‬ ‫ت يق يتييرح عي ييدم ت يس يق ييييف ااشي يت ييراك ييات‪،‬‬ ‫ورب يمييا عيلييى ام ييدى اميتييوسييط مراجعة‬ ‫ميعييدليهييا ال ييذي لييم يتغير مينييذ ‪،2005‬‬

‫من أجل الحفاظ على ديمومة النظام‬ ‫وجودة خدماته"‪.‬‬ ‫وبيحيسييب ال يتييوق يعييات ااك يتييوارييية‬ ‫لسنة ‪ ،2015‬ستصل ااشتراكات إلى‬ ‫‪ 4,65‬ميلييييار دره ييم فييي ميقييابييل نفقات‬ ‫ليليخييدمييات تينيياهييز ‪ 4,79‬ميلييييار درهييم‬ ‫ما يعني تسجيل عجز بي ‪ 313‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫كما ينتظر أن يتحمل الصندوق‬ ‫ت ييأثي يي ييرً مييال ييييً إض يياف يي ييً ي ينيياهييز ‪678‬‬ ‫م ي يل ي يي ييون دره ي ي ي ي ييم‪ ،‬بي يسي يب ييب اسي يتي يقي يب ييال‬ ‫ت يعيياضييدييية ام يك يتييب الييوط ينييي للسكك‬ ‫ال يحييديييدييية طيبيقييً ل يل يقييانييون ‪،120-13‬‬ ‫ومراجعة التعريفة الوطنية امرجعية‬ ‫أربع أعمال طبية‪ ،‬واعتماد التعريفة‬ ‫الييوطينيييية امييرجيعيييية بييالينيسيبيية ليعيياج‬ ‫وترميم اأس ينييان‪ ،‬وارت يفيياع استهاك‬ ‫اأدوي ي ي يية ف ييي أعي يق يياب اإغي ي يياق ال يقييادم‬ ‫لصيدلية الصندوق بالنسبة لأدوية‬

‫امكلفة‪ ،‬وإدراج ‪ 32‬دواء جديدً مكلفً‬ ‫ف ييي ائي يح يية اأدوي ي ي يية ام يق يبييول إرجي يياع‬ ‫مصاريفها‪.‬‬ ‫كما صادق امجلس على ميزانية‬ ‫‪ 2015‬ال ي يتي ييي سي يتي يع ييرف إط ي ي يياق ع ييدة‬ ‫مشاريع ستشكل امتدادً للتوجهات‬ ‫ام ي ي يع ي ي يت ي ي يمي ي ييدة ف ي ي ي ييي مي ي يخي ي يط ي ييط ال ي يع ي يمي ييل‬ ‫ااسيتييراتيييجييي امينييدمييج ‪،2014-2010‬‬ ‫اميتيعيليقيية بيخيلييق م ينييدوب ييييات جيهييوييية‬ ‫ج ييدي ييدة وت يه يي يئيية مي يق ييرات ال يص ينييدوق‬ ‫لجعلها تستجيب للمعايير امعتمدة‬ ‫فييي ميجييال ظ ييروف اليعيمييل‪ ،‬واستقبال‬ ‫ام ي ييؤمي ي ين ي يين‪ ،‬ومي يني يتي يج ييي ال ي يعي يياجي ييات‪،‬‬ ‫وافيتيحيياص تصفية اميليفييات فييي إطييار‬ ‫ال يعيياجييات ال يعييادييية وامي ي ييؤدى عينيهييا‪،‬‬ ‫وتعزيز امراقبة ودعم برامج الوقاية‬ ‫بتنسيق مع وزارة الصحة والوكالة‬ ‫الوطنية للتأمن الصحي‪.‬‬ ‫وميين جيهيتييه‪ ،‬أب ييرز اليصييدييقييي‪ ،‬أن‬

‫الوضعية الحالية للصندوق الوطني‬ ‫مي يني يظي يم ييات ااح ي يت ي ييي يياط ااجي يتي يم يياع ييي‬ ‫"ج ي ييي ييدة"‪ ،‬م ييؤك ييدً أن هي ييذا ااج يت يميياع‬ ‫"ي ي يم ي يك ي يين م ي ي يين الي ي يحي ي يف ي يياظ ع ي يل ي ييى ه ي ييذه‬ ‫الوضعية ومن تدارس سبل أخرى من‬ ‫أجل توسيع سلة العاجات وتحسن‬ ‫جودة الخدمات"‪.‬‬ ‫وأضي يياف الييوزييير أن "امينيخييرطيين‬ ‫ب ييال يص ين ييدوق راض ي ي ييون بي يش ييأن ج ييودة‬ ‫الي ي يخ ي ييدم ي ييات وظ ي ي ي ي ييروف ااس ي يت ي يق ي يبي ييال"‬ ‫بيهييذه اليهييييأة‪ ،‬كما ييبييرز ذلييك حصول‬ ‫الصندوق‪ ،‬للمرة الثانية‪ ،‬على جائزة‬ ‫التشجيع "ام يت يييياز ‪ "2014‬فييي مجال‬ ‫اإدارة اإلكترونية بفضل تميز مركز‬ ‫اتصال الصندوق‪.‬‬ ‫وت ييرك ييزت أش يغييال دورة اميجيلييس‬ ‫ال يع ييادي يية‪ ،‬ال يتييي ط يغييت عيليييهييا قضية‬ ‫دي يمييوميية ه ييذا ال ين يظييام‪ ،‬ح ييول ميشييروع‬ ‫ميزانية ‪.2015‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫انهيار «الروبل» يربك حسابات امصدرين امغاربة في قطاع احمضيات‬ ‫فقد ‪ 50‬في امائة من قيمته في مواجهة الدوار < راهن امغرب على روسيا من أجل تصدير منتجاته‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫يراقب امصدرون ام �غ��ارب��ة‬ ‫بالكثير من القلق تهاوي العملة‬ ‫الروسية‪ ،‬حيث ب��دأوا يتخوفون‬ ‫م ��ن ت��أث �ي��ر ذل � ��ك ع �ل��ى ص� � ��ادرات‬ ‫ال� �ح� �م� �ض� �ي ��ات ال � �ت� ��ي ت �س �ت��وع��ب‬ ‫روس �ي��ا ال �ج��زء اأك �ب��ر م�ن�ه��ا‪ ،‬في‬ ‫ظل انحسار طلب بلدان ااتحاد‬ ‫اأوروبي‪.‬‬ ‫وف�ق��د ال��روب��ل ح��وال��ي ‪ 50‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن ق �ي �م �ت��ه ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫ال��دوار اأميركي الذي تسعر به‬ ‫العمليات ال�ت�ج��اري��ة م��ع روس�ي��ا‬ ‫وذلك علي خلفية تهاوي أسعار‬ ‫النفط التي كبدت الباد خسائر‬ ‫ت � � �ج� � ��اوزت ‪ 100‬م� �ل� �ي ��ار دوار‪،‬‬ ‫وك ��ذا ال�ع�ق��وب��ات ال�غ��رب�ي��ة البالغ‬ ‫خ �س��ائ��ره��ا أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 40‬م�ل�ي��ار‬ ‫دوار ح �س��ب م �س �ئ��ول��ن روس‪،‬‬ ‫غير أن قيمة الروبل ليست العامل‬ ‫الوحيد الذي يشغل بال امصدرين‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ف �ه��م ي �ن �ظ ��رون‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫إل��ى معدل التضخم ف��ي روسيا‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب�ل��غ م�س�ت��وى ق�ي��اس�ي��ً‪ ،‬ما‬ ‫س�ي��ؤث��ر ع�ل��ى س�ل��وك اأس ��ر التي‬ ‫س�ت�ل�ج��أ‪ ،‬ب�س�ب��ب ارت� �ف ��اع أس �ع��ار‬ ‫ال�غ��ذاء وامشتقات النفطية‪ ،‬إلى‬ ‫تقليص إن�ف��اق�ه��ا ع�ل��ى منتجات‬ ‫مثل الفواكه‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ع ��اظ ��م ق� �ل ��ق ام� �ص ��دري ��ن‬ ‫امغاربة‪ ،‬كذلك‪ ،‬أن أزم��ة الروبل‬ ‫ستعني ربما تأخر امستوردين‬ ‫ال ��روس ف��ي س��داد مستحقاتهم‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ف ��ي ظ ��ل رف� ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫الروسية أسعار الفائدة الخاصة‬ ‫ب��ال �ق��روض ال�ب�ن�ك�ي��ة‪ ،‬م��ا سيدفع‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام�س�ت��وردي��ن ال��روس‬ ‫إل��ى اإم �س��اك ع��ن ااق �ت��راض من‬ ‫أجل الوفاء بما في ذمتهم تجاه‬ ‫امصدرين‪.‬‬ ‫وراه ��ن ام �غ��رب ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ �ي ��رة ع �ل��ى ال �س��وق ال��روس�ي��ة‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ت � �ص� ��دي� ��ر م �ن �ت �ج��ات��ه‬ ‫ال� ��زراع � �ي� ��ة ب� �ع ��د ت� ��راج� ��ع ال �ط �ل��ب‬ ‫اآت� � ��ي م ��ن اات � �ح� ��اد اأوروب� � � ��ي‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر ال �ش��ري��ك ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫للمملكة‪ ،‬واش �ت��داد امنافسة من‬ ‫قبل ب�ل��دان توفر نفس امنتجات‬ ‫التي تصدرها امملكة‪.‬‬ ‫وت �ب �ن��ى ام � �غ ��رب ف ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫اأخيرة إستراتيجية تقوم على‬ ‫اق�ت�ن��اص ال �ف��رص ال �ت��ي تتيحها‬ ‫ال�س��وق ال��روس�ي��ة‪ ،‬بعد امقاطعة‬ ‫ال � �ت ��ي ف ��رض �ت �ه ��ا م ��وس� �ك ��و ع�ل��ى‬ ‫ام �ن �ت �ج��ات ال �غ��ذائ �ي��ة اأوروب� �ي ��ة‬ ‫واأميركية‪.‬‬ ‫وعمدت مؤسسة "م� �غ ��رب‬ ‫تسويق" التي ت�ت��ول��ى ال�ت��روي��ج‬

‫أحد أسواق العاصمة الروسية موسكو (أرشيف)‬ ‫للمنتجات امغربية في الخارج‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة اأخ �ي��رة‪ ،‬إل��ى تنظيم‬ ‫ح� �م� �ل ��ة ت �س ��وي �ق �ي ��ة ف � ��ي ال� �س ��وق‬ ‫الروسية م��ن أج��ل ااق�ت��راب أكثر‬ ‫من امستهلكن الروس‪ ،‬في نفس‬ ‫ال ��وق��ت ال� ��ذي س �ع��ت إل ��ى ط�م��أن��ة‬ ‫امستوردين وام�ح��ات التجارية‬ ‫الكبرى في ذلك البلد حول شروط‬ ‫ال� � �ج � ��ودة ال� �ت ��ي أث� � � ��ارت ح�ف�ي�ظ��ة‬ ‫امستوردين في العام اماضي‪.‬‬ ‫وان �ط �ل �ق��ت ت �ل��ك ال �ح �م �ل��ة ف��ي‬ ‫س � �ي� ��اق اه � �ت � �م� ��ام روس� � � ��ي ك �ب �ي��ر‬ ‫ب��ام�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة ال��روس �ي��ة‪،‬‬ ‫م��ا ترتب عنه ارت�ف��اع ف��ي أسعار‬ ‫ام � �ن � �ت � �ج� ��ات ام� � � �ص � � ��درة م� � ��ا دف� ��ع‬

‫ام �ص��دري��ن و ام�ن�ت�ج��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫إل��ى عقد آم��ال عريضة على تلك‬ ‫ال � �س � ��وق‪ ،‬خ ��اص ��ة ب �ع ��د اإن� �ت ��اج‬ ‫الوفير في هذا العام‪.‬‬ ‫ويتطلع امغرب إلى مضاعفة‬ ‫ص ��ادرات ��ه م ��ن ال �ح �م �ض �ي��ات إل��ى‬ ‫روسيا بثاث مرات خال اأعوام‬ ‫ال �ث ��اث ��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي ��راه‬ ‫ب�ع��ض ام��راق �ب��ن ت�ح��دي��ً يصعب‬ ‫تحققه في ظل اأزمة التي تخترق‬ ‫ااق �ت �ص ��اد ال ��روس ��ي وام �ن��اف �س��ة‬ ‫ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا ام�م�ل�ك��ة ف��ي تلك‬ ‫السوق من قبل بلدان أخ��رى لها‬ ‫معرفة عميقة بدهاليزها‪.‬‬ ‫وتستوعب السوق الروسية‬

‫‪60‬في امائة من مجموعة صادرات‬ ‫امغرب من الحمضيات وأبرزها )‬ ‫البرتقال والكلمنتيت( ففي العام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬استقبلت روس �ي��ا ‪319‬‬ ‫أل� ��ف ط ��ن م ��ن ب ��ن ‪ 584‬أل� ��ف طن‬ ‫صدرتها امغرب إلى الخارج‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ت��داع �ي��ات ت�ه��اوي‬ ‫العملة الروسية‪ ،‬سيدفع امغاربة‬ ‫إلى خفض منسوب طموحهم في‬ ‫سوق ذلك البلد في العام الحالي‪،‬‬ ‫وإن ك ��ان ام� �ص ��درون س�ي�س�ع��ون‬ ‫خ��ال ه��ذا ال �ع��ام إل��ى ال��دف��اع عن‬ ‫ال �ح �ص��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ل��دي �ه��م في‬ ‫سوق الحمضيات في روسيا‪.‬‬ ‫وت �ش �ي��ر ال� �ت ��وق� �ع ��ات إل � ��ى أن‬

‫اأزم� � ��ة ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا روس �ي��ا‬ ‫ستطول ف��ي ظ��ل ت��واص��ل تراجع‬ ‫سعر الغاز والبترول‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا أن � � � � � ��ه م� � � � ��ن ام � ��رت � � �ق � ��ب‬ ‫ت � � �ج� � ��اوز إن � � �ت� � ��اج ال� �ح� �م� �ض� �ي ��ات‬ ‫بامغرب ‪ 2.2‬م� �ل� �ي ��ون ط� ��ن ف��ي‬ ‫ال�ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬حيث ا تتجاوز‬ ‫ال� � �ص � ��ادرات رب � ��ع ذل � ��ك اإن � �ت ��اج‪،‬‬ ‫بينما يصرف الباقي في السوق‬ ‫امحلي بأسعار ا تكون مجزية‬ ‫بالنسبة للمزارعن في ظل عدم‬ ‫تنظيم ال�س��وق ال��ذي يتحكم فيه‬ ‫الوسطاء‪.‬‬ ‫ويذكر أن التحسن الذي طرأ‬ ‫ع �ل��ى س �ع��ر ال� ��روب� ��ل ي �ن �ظ��ر إل �ي��ه‬

‫العديد من خبراء العمات بأنه‬ ‫تحسن ط��ارئ‪ ،‬وستعود العملة‬ ‫الروسية إلى اانهيار مجددً في‬ ‫ال�ع��ام الجديد م��ا دام��ت مداخيل‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از ال��روس��ي متدنية‬ ‫وسط أسعار النفط الجارية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أوض � � ��ح م�ح�م��د‬ ‫ع�ب��و ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ل��دى وزي��ر‬ ‫الصناعة والتجارة وااستثمار‬ ‫وااق� � �ت� � �ص � ��اد ال� ��رق � �م� ��ي‪ ،‬ام �ك �ل��ف‬ ‫ب��ال�ت�ج��ارة ال�خ��ارج�ي��ة أن تنظيم‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ام �غ��رب��ي ل�ل�م�ن�ت�ج��ات‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ب��ال�ع��اص�م��ة ال��روس �ي��ة‬ ‫‪،‬ال � ��ذي ش ��ارك ��ت ف �ي��ه ‪ 26‬م �ق��اول��ة‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬س �ي �م �ك��ن ام �س �ت �ه �ل��ك‬

‫الروسي من التعرف على جودة‬ ‫و ت�ن��وع وغ�ن��ى ام�ن�ت��وج امغربي‬ ‫م�ب��اش��رة م��ن خ��ال ال �ع��روض في‬ ‫امحات الكبرى‪ ،‬وذل��ك من خال‬ ‫ع� � ��رض أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 200‬م �ن �ت��وج‬ ‫(منتوجات طازجة أو محولة أو‬ ‫طبيعية أو منتوجات حال)‪.‬‬ ‫وأب��رز ال��وزي��ر أن ال�ه��دف من‬ ‫تنظيم هذه التظاهرة هو التعرف‬ ‫أك �ث��ر ع �ل��ى ام �ن �ت��وج��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وت� ��وس � �ي� ��ع ق � ��اع � ��دة ام� �ن� �ت ��وج ��ات‬ ‫ام �ص��درة ف��ي ال�س��وق ال��روس�ي��ة و‬ ‫م��ن خ��ال�ه��ا اات �ح��اد اأوراس� ��ي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ام� � �ج � ��ال ال � �س � �ي ��اح ��ي‪ ،‬ب �ل��غ‬ ‫م �ع��دل ااس �ت �ق �ط��اب ال� ��ذي حققه‬ ‫ام � �غ� ��رب ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �س ��وق‬ ‫السياحية ال��روس�ي��ة خ��ال سنة‬ ‫‪ ، 2014‬ما يقارب (‪ 45‬ألف سائح‬ ‫روس� � ��ي) ب��ال��رغ��م م ��ن أن ط�م��وح‬ ‫الفاعلن السياحين يبقى أكبر‬ ‫‪ ،‬خصوصا بعد مشاركة امغرب‬ ‫ف��ي ام �ع��رض ال��دول��ي للسياحية‬ ‫وال �س �ف��ر ( اي �ن �ت��ورم��ارك �ي��ت) في‬ ‫دورت��ه التاسعة بمشاركة ‪1350‬‬ ‫عارضا من ‪ 143‬دول��ة الى جانب‬ ‫مشاركته في العديد من املتقيات‬ ‫والتظاهرات السياحية التي تقام‬ ‫بجمهوريات الدول امستقلة ‪.‬‬ ‫ويعد معرض موسكو إحدى‬ ‫امحطات السنوية البارزة للعرض‬ ‫السياحي على امستوى الدولي‬ ‫ح�ي��ث ي�م�ك��ن ال �ت��روي��ج للمنتوج‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ام �غ��رب��ي ام �ت �ن��وع إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب ال �ع �م��ل ع �ل��ى اس �ت �ق �ط��اب‬ ‫وكاات أسفار جديدة للعمل مع‬ ‫مهنيي السياحة من أجل تعزيز‬ ‫مكانة الوجهة السياحة امغربية‪.‬‬ ‫وع ��رف ال�ن�ق��ل ال �ج��وي ب��دوره‬ ‫ت �ط��ورا متميزا خ��ال س�ن��ة التي‬ ‫تشرف على نهايتها ‪ ،‬إذ ارتفعت‬ ‫ال��رح��ات الجوية امنتظمة التي‬ ‫تقوم بها الخطوط املكية امغربية‬ ‫إلى موسكو من ثاثة إلى أربعة‬ ‫رحات أسبوعية (الدارالبيضاء ‪/‬‬ ‫موسكو‪/‬الدارالبيضاء ) ‪ .‬كما تم‬ ‫افتتاح الوكالة الجديدة للخطوط‬ ‫املكية امغربية بوسط العاصمة‬ ‫الروسية موسكو‪.‬‬ ‫وفي الحصيلة فإن ااوساط‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وااق � �ت � �ص ��ادي ��ة ف��ي‬ ‫م��وس �ك��و ‪ ،‬ت � ��رى ب � ��أن ال �ع��اق��ات‬ ‫ب ��ن ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وروس �ي��ا‬ ‫ال �ف��درال �ي��ة ش �ه��دت ب��ام �ت �ي��از في‬ ‫ال � �ف � �ت� ��رة اأخ � � �ي� � ��رة وخ� �ص ��وص ��ا‬ ‫سنة ‪ 2014‬تطورا مطردا بفضل‬ ‫"ال �ت �ع��اون ااس�ت��رات�ي�ج��ي ال�ق��ائ��م‬ ‫بن البلدين والنمو امتزايد في‬ ‫امبادات ااقتصادية والتجارية‬ ‫والثقافية" ‪.‬‬

‫سا تستفيد من أربعة مشاريع ضخمة في السنة احالية‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫كان نصيب مدينة سا من‬ ‫السنة التي ستغادرنها بعد أيام‬ ‫مهمً من ناحية امشاريع التي‬ ‫حضيت بها على م��دار السنة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي جعلت وستجعل منها‬ ‫ض�ف��ة ت�ض��اه��ي ال�ض�ف��ة امقابلة‬ ‫بها‪ ،‬وتجعلها امتدادً حضريً‬ ‫ب �م��واص �ف��ات ع��ام �ي��ة للعاصمة‬ ‫اإدارية‪.‬‬ ‫وا تزال مدينة سا تحتفظ‬ ‫ب�ط��اب�ع�ه��ا ام �ع �م��اري ال �ث �ق��اف��ي‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث أض� �ف ��ى ال � �ط� ��رام رون �ق��ً‬ ‫على جنباتها‪ ،‬وجعل سكانها‬ ‫يتحركون بسهولة وانسيابية‬ ‫ن� �ح ��و ال� �ض� �ف ��ة اأخ� � � � � ��رى‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫وسيلة نقل صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫وتشهد سا تزايدً معماريً‬ ‫كثيفً وارت �ف��اع��ً سكانيً مهمً‬ ‫أض �ح��ى م�ع��ه ض� ��رورة التفكير‬ ‫ف � ��ي ج� �ع ��ل ام ��دي � �ن ��ة ت �س �ت��وع��ب‬ ‫أكثر التطور السكاني‪ ،‬بمراعاة‬

‫ال � � �ح � � �ف� � ��اظ ع� � �ل � ��ى ام� � �س � ��اح � ��ات‬ ‫ال�خ�ض��راء وتوفير وس��ائ��ل نقل‬ ‫س� �ه� �ل ��ة‪ ،‬أغ � �ل� ��ب ال� �س� �ك ��ان‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ن�ق�ل��ون ال �ي��وم‬ ‫ع �ب��ر ال � �ط� ��رام ب ��أع ��داد‬ ‫غ � �ف � �ي� ��رة‪ ،‬وأغ �ل �ب �ه��م‬ ‫ط �ل �ب��ة ف� ��ي ك �ل �ي��ات‬ ‫وم� �ع ��اه ��د م��دي �ن��ة‬ ‫العرفان‪.‬‬ ‫ولعل‬ ‫البرنامج‬ ‫امندمج للتنمية‬ ‫الحضرية‬ ‫م ��دي �ن ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫الذي أطلق عليه‬ ‫"ال� ��رب� ��اط م��دي�ن��ة‬ ‫اأن� ��وار‪ ،‬عاصمة‬ ‫ام �غ��رب الثقافية"‬ ‫ل �ي �ع��د أح� ��د أع �م��دة‬ ‫ه ��ذه ام �ش��اري��ع التي‬ ‫س�ت �س��اه��م ف ��ي ت�ع��زي��ز‬ ‫ال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪ ،‬واارت� � � �ق � � ��اء‬ ‫ب� � ��ام� � ��دي � � �ن� � ��ة إل � � � � ��ى م � �ص� ��اف‬ ‫العواصم العامية الكبرى‪.‬‬ ‫وعلى إي�ق��اع ه��ذه امشاريع‬ ‫الكبرى تتطلع جهة الرباط سا‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫ا تزال‬ ‫مدينة سا‬ ‫تحتفظ‬ ‫بطابعها‬ ‫امعماري‬ ‫الثقاي‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫زمور زعير إلى تحقيق قفزة نوعية‬ ‫ومتميزة ف��ي م�س��اره��ا التنموي‬ ‫وه� � � � � ��و م � � � ��ا س� �ي� �ن� �ع� �ك ��س‬ ‫ب �ش �ك��ل إي� �ج ��اب ��ي ع�ل��ى‬ ‫م � � �خ � � �ت � � �ل� � ��ف أوج � � � � ��ه‬ ‫الحياة ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة بهذه‬ ‫الجهة‪.‬‬ ‫وي� �ه ��م ه ��ذا‬ ‫البرنامج‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي رص � ��دت‬ ‫ل� ��ه اع� �ت� �م ��ادات‬ ‫م� ��ال � �ي� ��ة ب �ل �غ��ت‬ ‫قيمتها تسعة‬ ‫م ��اي� �ي ��ر و‪425‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون دره� � ��م‪،‬‬ ‫ص �ي��ان��ة وت�ث�م��ن‬ ‫ال � �ت � ��راث ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫والحضاري‬ ‫ل �ل��رب��اط‪ ،‬وام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على امساحات الخضراء‬ ‫وامحيط البيئي للمدينة‪،‬‬ ‫وت� �ح� �س ��ن ال� � ��ول� � ��وج ل �ل �خ ��دم ��ات‬ ‫والتجهيزات ااجتماعية للقرب‬ ‫ودع��م الحكامة الجيدة‪ ،‬وحماية‬

‫وتأهيل النسيج العمران‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ح�ت��ل ام� �ش ��روع ال�ث��ان��ي‬ ‫وال� � � � � ��ذي أط� � �ل � ��ق ع� �ل� �ي ��ه "وص� � � ��ال‬ ‫ب � ��ورق � ��راق" ال� � ��ذي ي� �ن ��درج ض�م��ن‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ام � �ن� ��دم� ��ج ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫الحضرية مدينة الرباط‪ ،‬بغاف‬ ‫مالي يقدر ب � ‪4‬ر‪ 9‬مايير دره��م‪،‬‬ ‫إل��ى تعزيز اإش�ع��اع ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والثقافي للمدينة‪،‬‬ ‫وب � � �ع� � ��ث دي� � �ن � ��ام� � �ي � ��ة س� ��وس � �ي� ��و‪-‬‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ة ج��دي��دة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫وتعزيز البعد السياحي للمدينة‬ ‫وإحداث فرص الشغل‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وخ ��ى م� �ش ��روع "وص � ��ال‬ ‫ب� � � � ��ورق� � � � ��راق"‪ ،‬ت� �ث� �م ��ن ام� � � � ��وروث‬ ‫العمراني وامساهمة في اإشعاع‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي مدينتي س��ا وال��رب��اط‪،‬‬ ‫خاصة بعد إدراج العاصمة في‬ ‫ل ��وائ ��ح ال�ي��ون�ي�س�ك��و ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫م��وروث��ً ع��ام�ي��ً‪ ،‬ك�م��ا يسعى إل��ى‬ ‫إن � �ع� ��اش ق �ل ��ب م��دي �ن �ت��ي ال ��رب ��اط‬ ‫وس� � � ��ا‪ ،‬وت� �م� �ك ��ن ال� �س ��اك� �ن ��ة م��ن‬ ‫ااس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن ب �ن �ي��ات ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫ترفيهية وفضاءات لالتقاء‪.‬‬ ‫هذه امشاريع التي ستستفيد‬ ‫منها سا كما الرباط‪ ،‬ا ترمي فقط‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إلى تقوية البنيات التحتية‪ ،‬بقدر‬ ‫م��ا ت��راع��ي ال �ج��ان��ب ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ع� �ب ��ر خ �ل �ق �ه��ا ‪ 12‬أل � � ��ف م �ن �ص��ب‬

‫القسم التجاري‬

‫ش �غ��ل‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ب �ن��اء ام�س��رح‬ ‫الكبير للرباط بسعة ‪ 2000‬مقعد‪،‬‬ ‫وم�ت�ح��ف وط �ن��ي ل��أرك�ي��ول��وج�ي��ا‬

‫وع� �ل ��وم اأرض‪ ،‬وع � ��دد م ��ن دور‬ ‫الثقافة‪ ،‬ومركب سكني‪ ،‬ووحدات‬ ‫ف �ن��دق �ي��ة‪ ،‬وف � �ض� ��اء ات مخصصة‬ ‫لأنشطة التجارية والترفيهية‪،‬‬ ‫وت �ه �ي �ئ��ة ال� �ف� �ض ��اءات ال �خ �ض��راء‪،‬‬ ‫فضا عن إنجاز مشروع مارينا‪.‬‬ ‫وإل� � ��ى ج ��ان ��ب ه � ��ذا ام� �ش ��روع‬ ‫التنموي الضخم‪ ،‬ع��رف��ت الجهة‬ ‫خ� � ��ال ال� �س� �ن ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة إط � ��اق‬ ‫برنامج التأهيل الحضري امندمج‬ ‫م��دي�ن��ة س��ا (‪ )2016/2014‬ال��ذي‬ ‫رص��دت ل��ه اس�ت�ث�م��ارات ت�ج��اوزت‬ ‫قيمتها مليار درهم‪.‬‬ ‫إضافة إلى البرامج السابقة‪،‬‬ ‫استفادت الرباط وسا في إطار‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‬ ‫من‪ 39‬مشروعً باعتمادات مالية‬ ‫ب�ل�غ��ت قيمتها ‪ 37‬م�ل�ي��ون و‪280‬‬ ‫أل ��ف دره� ��م‪ ،‬ت �ه��دف ال ��ى م�ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي‪ ،‬وتحسن الولوج‬ ‫ل �ل �م��درس��ة‪ ،‬وإدم� � ��اج اأش �خ��اص‬ ‫ف ��ي وض �ع �ي��ة ه �ش��اش��ة وم��واك �ب��ة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ال �ب �ح��ث ع� ��ن ش�غ��ل‬ ‫ودع � ��م ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ع��ام �ل��ة ف��ي‬ ‫مجال محاربة الهشاشة‪ ،‬وإدماج‬ ‫اأشخاص في وضعية صعبة‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تونسيون يخشون تراجع احريات بعد انتخاب قائد السبسي رئيس ًا‬ ‫يعتبر هؤاء أن "النظام القديم" انتصر على الثورة < امرزوقي أعلن تأسيس "حركة شعب امواطنن" منع عودة "ااستبداد"‬

‫ذك� � � � � ��رت م� � � �ص � � ��ادر أم� �ن� �ي ��ة‬ ‫أن م �س �ل �ح��ن ح ��وث �ي ��ن ش�ي�ع��ة‬ ‫خطفوا أمس مسؤوا كبيرا في‬ ‫امخابرات اليمنية في العاصمة‬ ‫صنعاء التي يسيطرون عليها‬ ‫منذ أكثر من ثاثة اشهر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ص ��در ف� ��ي أج �ه ��زة‬ ‫اأم ��ن ل��وك��ال��ة ف��ران��س ب ��رس إن‬ ‫"ال � �ل� ��واء ي �ح �ي��ى ام� ��ران� ��ي ام��دي��ر‬ ‫التنفيذي لأمن الداخلي التابع‬ ‫لجهاز اأم ��ن السياسي خطف‬ ‫صباح اليوم (الخميس) من قبل‬ ‫مسلحن ح��وث�ي��ن أم ��ام منزله‬ ‫في صنعاء"‪.‬‬ ‫وذكر مصدر آخر أن "حوالي عشرين مسلحا من الحوثين اقتحموا‬ ‫منزل اللواء امراني واقتادوه الى وجهة مجهولة"‪.‬‬ ‫وأكد أحد أفراد عائلة امراني نبأ خطفه‪ .‬وهذا الضابط شغل لخمس‬ ‫سنوات منصب رئيس اأم��ن السياسي في محافظة صعدة معقل حركة‬ ‫أنصار الله الشيعية في شمال اليمن‪.‬‬ ‫دعا البابا في مباركته التقليدية‬ ‫مناسبة عيد ام�ي��اد أم��س إل��ى وقف‬ ‫"ااض� �ط� �ه ��اد ال ��وح� �ش ��ي" وام� �ج ��ازر‬ ‫واحتجاز الرهائن من الشرق اأوسط‬ ‫إل��ى نيجيريا‪ ،‬وك��ذل��ك أع �م��ال العنف‬ ‫وعمليات ااتجار والتعديات التي يقع‬ ‫ضحيتها اأطفال‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي رس � ��ال� � �ت � ��ه "إل � � � � ��ى روم� � ��ا‬ ‫والعالم" التي يشدد فيها على عنف‬ ‫اأصولين امتطرفن في العالم‪ ،‬دعا‬ ‫الحبر اأعظم إل��ى إنهاء "ااضطهاد‬ ‫ال ��وح� �ش ��ي" ل� ��"ام� �ج� �م ��وع ��ات اإث �ن �ي��ة‬ ‫والدينية" في العراق وسوريا‪ ،‬كما ندد‬ ‫لتعرض "كثير من اأشخاص احتجاز رهائن أو القتل" في نيجيريا وأيضا إحياء‬ ‫البابا فرنسيس أمس عيد امياد ذكرى وادة يسوع امسيح‪ ،‬بينما يشهد العالم عددا‬ ‫من الحروب وانتشار التطرف الديني في العديد من امناطق‪.‬‬ ‫وهذه السنة الثانية التي يترأس فيها البابا فرنسيس الذين بلغ الثامنة والسبعن‬ ‫من العمر ويتمتع بشعبية كبيرة في العالم‪ ،‬قداس عيد امياد‪.‬‬

‫محمد امنصف امرزوقي على يسار الصورة و الباجي قائد السبسي على يمينها (أرشيف)‬ ‫ي � �خ � �ش� ��ى أن� � � �ص � � ��ار ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫ال �ت��ون �س��ي ام�ن�ت�ه�ي��ة واي �ت��ه محمد‬ ‫ام � �ن � �ص� ��ف ام� � � ��رزوق� � � ��ي م� � ��ن ت� ��راج� ��ع‬ ‫ال �ح ��ري ��ات ال ��ول �ي ��دة ف ��ي ال� �ب ��اد إث��ر‬ ‫فوز منافسه الباجي قائد السبسي‬ ‫باانتخابات الرئاسية التي أجريت‬ ‫(اأحد)‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه� � � ��ؤاء أن "ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال � �ق� ��دي� ��م" ال � � ��ذي ي� �ق ��ول ��ون إن ق��ائ��د‬ ‫ال �س �ب �س��ي ج� ��زء م �ن��ه‪ ،‬ان �ت �ص��ر على‬ ‫ال� �ث ��ورة ال �ت��ي أن �ه��ت ي ��وم ‪ 14‬ي�ن��اي��ر‬ ‫‪ 2011‬ح �ك��م ال��رئ �ي��س ام �خ �ل��وع زي��ن‬ ‫العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وف��از ق��ائ��د السبسي (‪ 88‬سنة)‬ ‫مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس"‬ ‫ام � �ع� ��ارض ل ��إس ��ام� �ي ��ن‪ ،‬ب� ��ال� ��دورة‬ ‫الثانية لانتخابات الرئاسية التي‬ ‫تنافس فيها مع امرزوقي (‪ 69‬سنة)‪.‬‬ ‫وح� �ص ��ل ق ��ائ ��د ال �س �ب �س��ي ع�ل��ى‬ ‫‪ 55,68‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن اأص� � � ��وات‬ ‫وام� ��رزوق� ��ي ع �ل��ى ‪ 44,32‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫وف ��ق ال �ن �ت��ائ��ج ال��رس �م �ي��ة "اأول� �ي ��ة"‬ ‫التي أعلنتها ااثنن الهيأة امكلفة‬ ‫تنظيم اانتخابات العامة‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ام� �ح ��ام ��ي س �م �ي��ر ب��ن‬ ‫عمر عضو امكتب التنفيذي لحزب‬ ‫"ام� ��ؤت � �م� ��ر م� ��ن أج � ��ل ال �ج �م �ه ��وري ��ة"‬ ‫ال � ��ذي أس� �س ��ه ام� ��رزوق� ��ي أن ن �ت��ائ��ج‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات "ج� ��اءت ع�ك��س مجرى‬ ‫التاريخ"‪.‬‬ ‫وام��رزوق��ي ح�ق��وق��ي وم�ع��ارض‬ ‫ب � � ��ارز ل �ل��رئ �ي��س ال � ��راح � ��ل ال �ح �ب �ي��ب‬ ‫بورقيبة (‪ )1956/1987‬وخلفه زين‬

‫ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي (‪.)1987/2011‬‬ ‫وق��د قضى بسبب معارضته لهما‬ ‫س� � �ن � ��وات ط ��وي� �ل ��ة ف � ��ي م� �ن� �ف ��اه ف��ي‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ق� � ��دم ام� � ��رزوق� � ��ي ن� �ف� �س ��ه ك �ض �م��ان��ة‬ ‫للديمقراطية ول�ل�ح��ري��ات ال��ول�ي��دة‬ ‫ف��ي ت��ون��س‪ ،‬وك �م��داف��ع ع��ن ال �ث��ورة‪.‬‬ ‫كما ح��ذر م��ن "خ�ط��ر" الباجي قائد‬ ‫ال �س �ب �س��ي ال � ��ذي ع �م��ل م ��ع ن�ظ��ام��ي‬ ‫ب��ورق �ي �ب��ة وب ��ن ع �ل��ي وح� ��زب "ن ��داء‬ ‫تونس" الذي يضم منتمن سابقن‬ ‫ل�ح��زب "ال�ت�ج�م��ع" ال�ح��اك��م ف��ي عهد‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫وكان قائد السبسي تولى عدة‬ ‫وزارات مهمة ك��ال��داخ�ل�ي��ة وال��دف��اع‬ ‫والخارجية في عهد بورقيبة‪ .‬كما‬ ‫ت ��ول ��ى رئ ��اس ��ة ال� �ب ��رم ��ان ب ��ن ‪1990‬‬ ‫و‪ 1991‬في عهد بن علي‪.‬‬ ‫وح � ��ل ال� �ق� �ض ��اء ال �ت��ون �س��ي ف��ي‬ ‫‪ 2011‬حزب "التجمع" بسبب تورطه‬ ‫ف ��ي ال �ف �س��اد وااس� �ت� �ب ��داد ف ��ي عهد‬ ‫الرئيس امخلوع‪.‬‬ ‫وف��ي مسعى لتهدئة ام�خ��اوف‪،‬‬ ‫ق� � ��ال ق� ��ائ� ��د ال �س �ب �س ��ي ف� ��ي م �ق��اب �ل��ة‬ ‫بثها التلفزيون الرسمي في ساعة‬ ‫م� �ت ��أخ ��رة (ااث � � �ن� � ��ن) ام � ��اض � ��ي‪" :‬ا‬ ‫رج� ��وع إل ��ى ه ��ذا (ااس� �ت� �ب ��داد) ه��ذا‬ ‫ل��ن ي �ع��ود‪ ،‬ب��ل أن ��ا م��ع ط��ي صفحة‬ ‫اماضي تماما"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن منافسه ال�س��اب��ق الرئيس‬ ‫امنتهية واي�ت��ه امنصف ام��رزوق��ي‬ ‫ل��م يبد مقتنعا بهذه التصريحات‬

‫وأعلن (الثاثاء) عن تأسيس حركة‬ ‫ج ��دي ��دة (ح ��رك ��ة ش �ع��ب ام��واط �ن��ن)‬ ‫منع عودة "ااستبداد" في تونس‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف‪" :‬ن � �ح� ��ن ف� ��ي م �ف �ت��رق‬ ‫ال�ط��رق م��ن ج��دي��د"‪ ،‬وذل��ك بعد أرب��ع‬ ‫س � �ن � ��وات م � ��ن ال� � �ث � ��ورة ع� �ل ��ى ن �ظ��ام‬ ‫الرئيس امخلوع زي��ن العابدين بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫وتابع امرزوقي أنه لذلك جاءت‬ ‫"ض� � � � ��رورة ت �ش �ك �ي��ل ه� � ��ذا ال � �ح� ��راك‪،‬‬ ‫ض� � � � � ��رورة ت� �ش� �ك� �ي ��ل ح� � � � ��راك ش �ع��ب‬ ‫امواطنن أوا منع عودة ااستبداد‬ ‫أن هناك في هؤاء الناس لأسف‬ ‫ال� �ش ��دي ��د م �ت �ط��رف��ون وم �س �ت �ب��دون‬ ‫يريدون العودة بتونس إلى امربع‬ ‫ال �ق��دي��م‪ ،‬وه ��و م ��ا ي�م�ك��ن أن يشكل‬ ‫خطرا على استقرار الباد"‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ل � �ي � �ق� ��ا ع � �ل � ��ى ف � � � ��وز ق ��ائ ��د‬ ‫ال �س �ب �س��ي‪ ،‬ق ��ال ام �ه �ن��دس ن �ج��د بن‬ ‫حمزة (‪ 34‬سنة)‪" :‬ي��ا لهذه الخيبة‬ ‫يا لهذه امصيبة" مستنكرا "ذاك��رة‬ ‫التونسين القصيرة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف م� �ت� �س ��ائ ��ا‪" :‬أل� �ي ��س‬ ‫ال �ب��اج��ي وزي� ��ر داخ �ل �ي��ة ب��ورق�ي�ب��ة؟‬ ‫أل �ي��س ه ��و م ��ن دع� ��م ب ��ن ع �ل��ي؟ هل‬ ‫ت� �ت ��وج ث � � ��ورة ال� �ش� �ب ��اب ب� �ع ��د أرب� ��ع‬ ‫س� �ن ��وات ب��اخ �ت �ي��ار رج ��ل ع �م��ره ‪88‬‬ ‫سنة؟"‪.‬‬ ‫وت � � ��اب � � ��ع‪" :‬ق � � � ��دم ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ون‬ ‫ال� �ت� �ض� �ح� �ي ��ات ل� �ي� �ص� �ب ��ح ف� � ��ي آخ� ��ر‬ ‫امطاف‪ ،‬أحد "الفلول" رجل امرحلة‬ ‫القادمة"‪ ،‬في إش��ارة إلى مقتل أكثر‬ ‫من ‪ 300‬تونسي برصاص الشرطة‬

‫ال� �ت ��ي ق �م �ع��ت اح �ت �ج ��اج ��ات ع��ارم��ة‬ ‫سبقت اإطاحة بنظام بن علي‪.‬‬ ‫وقال امدرس علي الطرودي (‪39‬‬ ‫سنة)‪" :‬أخشى فعا على الحريات‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن نفس ال�ح��زب السياسي‬ ‫(نداء تونس) سوف يهيمن على كل‬ ‫السلطات"‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � ��ان ن� � � � � � � ��داء ت� � � ��ون� � � ��س ف� � ��از‬ ‫باانتخابات التشريعية التي جرت‬ ‫ي� ��وم ‪ 26‬أك �ت��وب��ر ام ��اض ��ي‪ .‬وت��ول��ى‬ ‫ال � �ح� ��زب رئ� ��اس� ��ة ال� �ب ��رم ��ان وس� ��وف‬ ‫يشكل الحكومة القادمة‪.‬‬ ‫وأض��اف ال �ط��رودي‪" :‬ف��ي خطب‬ ‫ال� � �ب � ��اج � ��ي‪ ،‬ن� �س� �م� �ع ��ه ي � �ت � �ح� ��دث ع��ن‬ ‫م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب‪ ،‬وه�ي�ب��ة ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وأن� ��ا أخ �ش��ى ف �ع��ا أن ت �ق��ع ال �ع��ودة‬ ‫باسم هذه القضايا إلى اممارسات‬ ‫القمعية" التي كانت سائدة في عهد‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال� �ط ��رودي ب��أن��ه ت�ع��رض‬ ‫ل��اض�ط�ه��اد ب�س�ب��ب م��داوم �ت��ه على‬ ‫أداء صاة الفجر بامسجد في عهد‬ ‫بن علي الذي كان يقمع اإسامين‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ال� �ي ��وم ��ن اأخ� �ي ��ري ��ن‪،‬‬ ‫ج� � � ��رت اش� � �ت� � �ب � ��اك � ��ات ف� � ��ي واي � �ت� ��ي‬ ‫ت � �ط ��اوي ��ن وق � ��اب � ��س (ج� � �ن � ��وب) ب��ن‬ ‫ال � � �ش� � ��رط� � ��ة وأن� � � � �ص � � � ��ار ام� � � ��رزوق� � � ��ي‬ ‫امحتجن على نتائج اانتخابات‪.‬‬ ‫وأك ��د ع�ل��ي ال� �ط ��رودي أن ��ه ا يحمل‬ ‫أف� �ك ��ار ام� ��رزوق� ��ي ل �ك��ن ب �م��ا أن ه��ذا‬ ‫"ال��دي �م �ق��راط��ي ح �ت��ى ال �ن �خ��اع داف��ع‬ ‫ع � � ��ن ح � ��ري� � �ت � ��ي‪ ،‬ف � �ق � ��د أص � � �ب� � ��ح ف��ي‬ ‫ن �ظ ��ري ال �ش �خ��ص اأن� �س ��ب ل�ل�ف�ت��رة‬

‫ال � �ق� ��ادم� ��ة‪ ،‬وال ��وح� �ي ��د ال � �ق� ��ادر ع�ل��ى‬ ‫تجميع (ال�ت��ون�س�ي��ن) مهما كانت‬ ‫اختافاتهم الثقافية أو السياسية‬ ‫أو حتى الدينية"‪.‬‬ ‫وتثير الصحافة التونسية قلق‬ ‫أنصار امرزوقي الذين يخشون من‬ ‫ع��ودت �ه��ا إل ��ى "م��رب��ع ال �ط��اع��ة" كما‬ ‫كانت في عهد بن علي‪.‬‬ ‫وق��ال سمير بن عمر‪" :‬الرئيس‬ ‫الجديد وحزبه لن يواجها وسائل‬ ‫إع� � ��ام ش ��رس ��ة‪ .‬ب ��ل ع �ل��ى ال �ع �ك��س‪،‬‬ ‫سيكونون متواطئن وهذا يجعلني‬ ‫أخشى جديا على الحريات"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر أن "غ � �ي� ��اب ت �ط �ه �ي��ر"‬ ‫قطاع اإع��ام من اموالن لنظام بن‬ ‫علي "ك��ان م��ن ب��ن أس�ب��اب انتصار‬ ‫(ق��ائ��د) ال�س�ب�س��ي" ف��ي اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات "ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ال��وط�ن��ي التأسيسي" ال�ت��ي أجريت‬ ‫ف��ي ‪ 23‬أك�ت��وب��ر ‪ 2011‬وف ��ازت فيها‬ ‫حركة النهضة اإس��ام�ي��ة‪ ،‬انتخب‬ ‫ام�ج�ل��س م�ح�م��د ام�ن�ص��ف ام��رزوق��ي‬ ‫رئيسا "مؤقتا" للباد‪.‬‬ ‫وخ� � � � � ��ال ال � � �س � � �ن � � ��وات ال� � �ث � ��اث‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ت��وت��رت ع��اق��ة ام��رزوق��ي‬ ‫م � ��ع وس � ��ائ � ��ل اإع� � � � ��ام ال �ت��ون �س �ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ات �ه �م �ه ��ا ب �ن �ش��ر "اأك � ��اذي � ��ب‬ ‫وال � �ش� ��ائ � �ع� ��ات" ح� ��ول� ��ه وب��ال �ت �ح �ي��ز‬ ‫لخصمه قائد السبسي‪.‬‬ ‫وق��ال سمير ب��ن ع�م��ر‪" :‬امعركة‬ ‫مستمرة ولن نستسلم أبدا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مدينة يوا النيجيرية تعيش حت تهديد «بوكو حرام»‬ ‫ي� � ��راق� � ��ب م� �ح� �م ��د ب � ��اك � ��و س� ��وق‬ ‫ج �ي �م �ي �ت��ا ام �ك �ت��ظ ف ��ي م��دي �ن��ة ي��وا‬ ‫ال �ن �ي �ج �ي��ري��ة ب �ح �ث��ا ع ��ن أي ع�ن�ص��ر‬ ‫م� � �ش� � �ب � ��وه ب � � ��ن ب� � �س� � �ط � ��ات ال � �ب� ��اع� ��ة‬ ‫وال �س �ي��ارات ال �ت��ي ت �ق��وم ب �م �ن��اورات‬ ‫شبه مستحيلة في اأزقة الضيقة‪.‬‬ ‫ول �ب��اك��و ب�س�ط��ة ص �غ �ي��رة يبيع‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ه��وات��ف ال�ن�ق��ال��ة ف��ي ال�س��وق‬ ‫ف ��ي ع��اص �م��ة واي � ��ة أدام � � � ��اوا ش��رق‬ ‫ن �ي �ج �ي ��ري ��ا‪ .‬وأص � �ب� ��ح ب ��اك ��و ال� �ع ��ام‬ ‫اماضي زعيم اميليشيا امحلية التي‬ ‫ت �ح��ارب م��ع ال�ج�ي��ش ج�م��اع��ة بوكو‬ ‫حرام اإسامية‪.‬‬ ‫وك� �ث ��ف ام � �ت � �م� ��ردون ال �ه �ج �م��ات‬ ‫وااع � �ت� ��داءات ف��ي اأش �ه��ر اأخ �ي��رة‬ ‫في شمال ش��رق الباد واستهدفوا‬ ‫اأسواق بواسطة انتحارين‪.‬‬ ‫وفاجأ الهجوم اإسامي الذي‬ ‫ش��ن ف��ي أك �ت��وب��ر ع�ل��ى ش �م��ال واي��ة‬ ‫أدام ��اوا سكان العاصمة ي��وا التي‬

‫كانت حتى اآن في منأى من أعمال‬ ‫ال� �ع� �ن ��ف‪ .‬وذك � � ��رت وس� ��ائ� ��ل اإع � ��ام‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة أن ��ه ت��م ت��وق �ي��ف إس��ام�ي��ن‬ ‫م �ش �ب��وه��ن ف ��ي س ��وق ج�ي�م�ي�ت��ا في‬ ‫اأشهر اماضية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب� ��اك� ��و ال � � � ��ذي رف � � ��ض أن‬ ‫تلتقط له صورة خشية من تعرضه‬ ‫لانتقام "ه��ذا م��ا يجعلنا ف��ي حال‬ ‫ت��أه��ب"‪ .‬وأض ��اف م��ؤك��دا اس�ت�ع��داده‬ ‫للتضحية دف��اع��ا ع��ن امدينة "نحن‬ ‫مستعدون للموت"‪.‬‬ ‫وفر عشرات آاف اأشخاص من‬ ‫منازلهم عندما وصل امتمردون في‬ ‫منتصف نوفمبر إلى مدينة غومبي‬ ‫على بعد ‪ 120‬كلم شمال يوا‪.‬‬ ‫وق��ال فينياس إليشا امتحدث‬ ‫ب��اس��م ح��اك��م واي��ة أدام� ��اوا جيمس‬ ‫باا نغياري‪" :‬سادت حالة ذعر‪ .‬لم‬ ‫نكن ننام‪ .‬إذا سمعنا انفجار عجلة‬ ‫س�ي��ارة ك��ان ال�ن��اس ي��رك�ض��ون" ظنا‬

‫منهم أنها قنبلة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ح� ��ن أوق� � ��ع ت� �م ��رد ب��وك��و‬ ‫ح��رام ‪ 13‬أل��ف قتيل وتسبب بنزوح‬ ‫‪ 1,5‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص خ� ��ال خ�م��س‬ ‫س � �ن ��وات‪ ،‬ت � �ج ��اوزت ج �م��اع��ة ب��وك��و‬ ‫حرام مرحلة جديدة الربيع اماضي‬ ‫وس�ي�ط��رت ع�ل��ى ع��دة م��دن رئيسية‬ ‫ث��م أع �ل��ن زع�ي�م�ه��ا أب ��و ب�ك��ر شيكاو‬ ‫"الخافة اإسامية"‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ع��د ال�ن�ي�ج�ي��ري��ون يثقون‬ ‫ب �ج �ي �ش �ه��م خ� �ص ��وص ��ا وأأن ن �ف��وذ‬ ‫بوكو حرام يزداد‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ودو إبراهيم (‪ 40‬سنة)‬ ‫الذي فر من مدينة أوبا مع زوجاته‬ ‫اأرب��ع وأواده ال ��‪ 14‬وعبر أكثر من‬ ‫‪ 100‬ك �ل��م ف ��ي اأدغ � � ��ال ل �ل �ج��وء إل��ى‬ ‫يوا‪" :‬ا أعتقد أنهم جديون"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يقولون لنا كل الوقت‬ ‫إنهم يبذلون قصارى جهودهم في‬ ‫ح��ن ن��راه��م ي �ف��رون" أث �ن��اء هجمات‬

‫اإس � ��ام� � �ي � ��ن‪ .‬وي � ��رف � ��ض ال �ج �ي��ش‬ ‫التعليق على ه��ذه اات�ه��ام��ات التي‬ ‫يؤكدها اج��ؤون في مخيمات تقع‬ ‫في محيط يوا‪.‬‬ ‫وروت ف� �ي� �ك� �ت ��وري ��ا إم ��ان ��وي ��ل‬ ‫وه� � ��ي أم ل� �ث ��اث ��ة أواد ف� � ��رت إل ��ى‬ ‫م��دي �ن��ة م�ي�ش�ي�ك��ا ه ��رب ��ا م ��ن ه �ج��وم‬ ‫اإسامين‪" :‬فر الجنود من امنطقة‬ ‫تاركيننا مصيرنا"‪.‬‬ ‫وت � ��دع � ��م م �ي �ل �ي �ش �ي ��ات م �ح �ل �ي��ة‬ ‫وص�ي��ادون ق��وات الجيش للتصدي‬ ‫لبوكو حرام‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك � ��د م� �ح� �م ��د ع� �ث� �م ��ان ت ��وا‬ ‫(‪ 60‬س�ن��ة) ام �س��ؤول ع��ن الصيادين‬ ‫ف��ي أدام � ��اوا أن رج��ال��ه س��اع��دوا في‬ ‫ط��رد ب��وك��و ح ��رام م��ن ع��دة م��دن في‬ ‫اأس ��اب� �ي ��ع ام ��اض� �ي ��ة م �ث��ل غ��وم �ب��ي‬ ‫ومدينة موبي التجارية‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ي� � �ب � ��دو أن ع � �ث � �م� ��ان ت� ��وا‬ ‫ع��اج��ز م ��ع ع �ن��اص��ره ع ��ن ال �ت �ص��دي‬

‫ل��إس��ام�ي��ن ام��دج �ج��ن ب��اأس�ل�ح��ة‬ ‫وام�ج�ه��زي��ن ب��ال��دب��اب��ات وص��واري��خ‬ ‫ارض‪-‬جو‪.‬‬ ‫وي��زع��م ال�ب�ع��ض أن ال�ص�ي��ادي��ن‬ ‫ي�ل�ج��ؤون إل��ى ال �ش �ع��وذة لانتصار‬ ‫على امتمردين لكن ت��وا ينفي ذلك‬ ‫ويقول‪" :‬الله فقط إلى جانبنا"‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ك��ات��درائ�ي��ة ي��ؤك��د أسقف‬ ‫يوا ستيفن مامزا أن هناك تحديات‬ ‫كثيرة "ب��ان�ت�ظ��ارن��ا" بعد اانتصار‬ ‫على جماعة بوكو حرام‪.‬‬ ‫وه � � ��و ي� �خ� �ش ��ى ع � �ن ��دم ��ا ي� �ع ��ود‬ ‫الاجؤون إلى ديارهم من أن يعاقب‬ ‫امسيحيون وامسلمون أي شخص‬ ‫يعتبر مقربا من بوكو حرام‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬أخشى من أعمال الثأر‪.‬‬ ‫ما زالت أمامنا مهمة كبيرة‪ .‬علينا‬ ‫أن نشجعهم على التسامح والعيش‬ ‫بسام"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫جدال حول إسقاط «داعش» طائرة عسكرية أردنية‬ ‫نفت الوايات امتحدة أول أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء) أن ي�ك��ون تنظيم ال��دول��ة‬ ‫اإسامية أسقط مقاتلة أردنية من‬ ‫طراز إف‪ -16‬في شمال سوريا كانت‬ ‫تشارك في عمليات ق��وات التحالف‬ ‫الذي تقوده الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� � �ق� � �ي � ��ادة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫الوسطى التي تشرف على عمليات‬ ‫ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال� �ج ��وي ��ة ف� � ��وق ال � �ع� ��راق‬ ‫وس��وري��ا إن "اأدل ��ة تشير بوضوح‬ ‫إلى أن تنظيم الدولة اإسامية في‬ ‫ال �ع��راق وال �ش��ام (داع� ��ش) ل��م يسقط‬ ‫ال �ط ��ائ ��رة ك �م��ا ي �ق��ول ه� ��ذا ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫اإرهابي"‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ك�ش��ف ب �ي��ان ال �ق �ي��ادة عن‬ ‫سبب "تحطم" الطائرة‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ق ��ائ ��د ال� �ق� �ي ��ادة ال��وس �ط��ى‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��رال ل � ��وي � ��د أوس � � � ��ن أك � � ��د أن‬ ‫مسلحي تنظيم ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫أسروا قائد الطائرة اأردن��ي‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"ندين بشدة تصرفات داع��ش الذي‬ ‫أسر قائد الطائرة التي سقطت"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف‪" :‬س� � �ن � ��دع � ��م ج� �ه ��ود‬ ‫ضمان استعادته ساما ولن نتهاون‬

‫مع محاوات داع��ش إس��اءة تفسير‬ ‫أو اس �ت �غ��ال ت�ح�ط��م ه ��ذه ال �ط��ائ��رة‬ ‫امؤسف لخدمة أهدافه"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أن "اأردن � � �ي� � ��ن ش ��رك ��اء‬ ‫ي�ح�ظ��ون ب��اح�ت��رام وت�ق��دي��ر كبيرين‬ ‫وطياريهم وطواقمهم ق��ام��وا ب��أداء‬ ‫استثنائي خال هذه الحملة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م� �س ��ؤول أم �ي ��رك ��ي ط�ل��ب‬ ‫ع ��دم ال �ك �ش��ف ع��ن ه��وي �ت��ه ص ��رح أن‬ ‫الوايات امتحدة ا تستطيع تأكيد‬ ‫تحطم الطائرة أو إسقاطها من قبل‬ ‫"ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة" كما ي��ؤك��د هذا‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وه � ��ي ام� � ��رة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ي�ت��م‬ ‫فيها إس�ق��اط ط��ائ��رة للتحالف ضد‬ ‫تنظيم ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة م�ن��ذ ب��دء‬ ‫العمليات على جهادين في سوريا‬ ‫في شتنبر‪.‬‬ ‫وت � � �ش � ��ن ط� � � ��ائ� � � ��رات ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫باستمرار غارات على تنظيم الدولة‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة ح� ��ول ال ��رق ��ة "ع��اص �م��ة"‬ ‫ال�ج�ه��ادي��ن ال��ذي��ن ي�س�ي�ط��رون على‬ ‫مناطق واسعة في البلدين‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬قالت صحيفة‬

‫ال� ��رأي ال�ي��وم�ي��ة ال��رس�م�ي��ة اأردن �ي��ة‬ ‫أم � � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س) إن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫اأردن� �ي ��ة ب� ��دأت ج �ه ��ودا ع �ل��ى ك��اف��ة‬ ‫ال �ص �ع��د م� ��ن أج � ��ل ت �ح��ري��ر ال �ط �ي��ار‬ ‫اأردن � ��ي م �ع��اذ ي��وس��ف ال�ك�س��اس�ب��ة‬ ‫الذي أسره تنظيم الدولة اإسامية‬ ‫بعد سقوط طائرته في الرقة شمال‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال� � � � � ��ت ال � � �ص � � �ح � � �ي � � �ف� � ��ة ف� ��ي‬ ‫افتتاحيتها إن "الحكومة اأردنية‬ ‫والجهات امختصة ب��دأت جهودها‬ ‫ع � �ل ��ى اأص � � �ع� � ��دة ك� ��اف� ��ة م � ��ن خ ��ال‬ ‫خ ��اي ��ا أزم� � ��ة ب �م �س �ت��وي��ات ع ��دي ��دة‬ ‫لتحرير نسرنا ال�ج��وي وع��دم امس‬ ‫ب �ح �ي��ات��ه وت �ج �ن �ي��د ك ��ل اإم� �ك ��ان ��ات‬ ‫وال� �ج� �ه ��ود وال� �ع ��اق ��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫والدبلوماسية الجيدة التي تربطنا‬ ‫ب ��أط ��راف إق�ل�ي�م�ي��ة ودول� �ي ��ة ع��دي��دة‬ ‫ل�ض�م��ان اإف� ��راج ع�ن��ه وإع��ادت��ه إل��ى‬ ‫ح� �ض ��ن ع ��ائ� �ل� �ت ��ه ووط � �ن � ��ه وش �ع �ب��ه‬ ‫سليما معافى بإذن الله"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬ن�ح��ن ع�ل��ى ث�ق��ة ب��أن‬ ‫ن �س��رن��ا ال �ب��اس��ل س �ي �ع��ان��ق ال �ح��ري��ة‬ ‫وس �ي �ع��ود إل� ��ى وط �ن��ه وش �ع �ب��ه أن‬

‫أح� � � ��دا ل � ��ن ي� �ن� �س ��اه وأن ق �ي��ادت �ن��ا‬ ‫ال �ه��اش �م �ي��ة ال �ش �ج��اع��ة وال �ح �ك �ي �م��ة‬ ‫ستبذل ك��ل م��ا ف��ي وسعها م��ن أجل‬ ‫إعادته إلى عائلته الطيبة الصابرة‬ ‫أننا أصحاب حق وأننا كنا ندافع‬ ‫ع ��ن ب �ل��دن��ا وش �ع �ب �ن��ا ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫هجمة ظ��ام�ي��ة ذات منهج الغائي‬ ‫وتكفيري"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ق��ات �ل��و ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‬ ‫اإسامية (اأرب�ع��اء) إنهم أسقطوا‬ ‫ط� � ��ائ� � ��رة ح� ��رب � �ي� ��ة أردن� � � �ي � � ��ة ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫للتحالف ال��دول��ي وأس� ��روا طيارها‬ ‫اأردن� � ��ي ق� ��رب م��دي �ن��ة ال ��رق ��ة ش�م��ال‬ ‫س��وري��ا ف��ي ح��ادث��ة ه��ي اأول � ��ى من‬ ‫نوعها منذ بدء غارات التحالف ضد‬ ‫ه��ذه الجماعة امتطرفة ف��ي سوريا‬ ‫قبل ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫ل �ك��ن واش� �ن� �ط ��ن ن �ف��ت أن ي �ك��ون‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م أس �ق��ط ام �ق��ات �ل��ة اأردن� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ق�ي��ادة اأميركية الوسطى‬ ‫التي تشرف على عمليات التحالف‬ ‫ال �ج��وي��ة ف� ��وق ال� �ع ��راق وس ��وري ��ا إن‬ ‫"اأدلة تشير بوضوح إلى أن تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية في العراق والشام‬

‫(داعش) لم يسقط الطائرة كما يقول‬ ‫هذا التنظيم اإرهابي"‪ .‬ولم يكشف‬ ‫بيان القيادة سبب "تحطم" الطائرة‪.‬‬ ‫إا أن ق��ائ��د ال �ق �ي��ادة ال��وس �ط��ى‬ ‫الجنرال لويد أوسن أكد أن مسلحي‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية أسروا قائد‬ ‫الطائرة اأردني‪.‬‬ ‫ونشر تنظيم الدولة اإسامية‬ ‫ال ��ذي يسيطر ع�ل��ى م�ن��اط��ق واس�ع��ة‬ ‫ف� � ��ي س� � ��وري� � ��ا وال � � � �ع� � � ��راق ام� � �ج � ��اور‬ ‫وامعروف باسم "داعش" على مواقع‬ ‫إس��ام �ي��ة ص� ��ورا ق ��ال إن �ه��ا ل�ل�ط�ي��ار‬ ‫اأسير يحيط به عناصر مسلحون‪.‬‬ ‫وظهر الطيار في إحدى الصور‬ ‫وهو يرتدي قميصا أبيض ويحمله‬ ‫أربعة رجال يخرجونه من بقعة ماء‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ن � �ش� ��ر ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ب �ط��اق��ة‬ ‫ع �س �ك��ري��ة ق � ��ال إن� �ه ��ا ل� �ه ��ذا ال �ط �ي��ار‬ ‫ال� ��ذي ي��دع��ى م �ع��اذ ص��اف��ي ي��وس��ف‬ ‫الكساسبة‪ ،‬وه��و م��ن مواليد العام‬ ‫‪ ،1988‬وق��د دخ��ل السلك العسكري‬ ‫في العام ‪ ،2006‬ويحمل رتبة مازم‬ ‫أول‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت �ص ��اع ��دت ااح �ت �ج��اج��ات‬ ‫ف � ��ي إح� � � ��دى ض � ��واح � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫س��ان��ت ل��وي��س اأم�ي��رك�ي��ة حيث‬ ‫قتل شرطي أبيض بالرصاص‬ ‫ش��اب��ا أس ��ود ل��وح بمسدس في‬ ‫الهواء في محطة للوقود مساء‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫ون � �ظ � �م� ��ت م � �ج � �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام �ح �ت �ج��ن م �س �ي��رة ف ��ي ب��رك�ل��ي‬ ‫ب ��واي ��ة م � �ي� ��زوري ف ��ي ال �س��اع��ة‬ ‫ال � �س� ��اب � �ع� ��ة م� � �س � ��اء أول أم� ��س‬ ‫بالتوقيت امحلي أمس وعطلت‬ ‫امرور لنحو ‪ 45‬دقيقة‪ .‬وخرجت‬ ‫امظاهرة بعد إضاءة الشموع عند محطة الوقود التي شهدت واقعة إطاق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وحدثت الواقعة على مقربة من شارع في ضاحية فيرغسون‪ ،‬حيث‬ ‫كان ضابط شرطة أبيض قتل فيه الشاب اأسود اأعزل مايكل براون (‪18‬‬ ‫سنة) بالرصاص في غشت مما أث��ار احتجاجات استمرت أسابيع في‬ ‫امنطقة وفي أنحاء أخرى بالوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام �ظ��اه��رات ال�ت��ي ش ��ارك فيها نحو ‪ 150‬شخصا الليلة قبل‬ ‫اماضية سلمية إلى حد كبير لكن الضباط تصدوا محاولة البعض اقتحام‬ ‫أحد امتاجر‪.‬‬ ‫وألقت الشرطة القبض على شخصن على اأق��ل‪ .‬ولم تقدم الشرطة‬ ‫مزيدا من التفاصيل‪.‬‬ ‫أص��در القضاء حكما باإعدام‬ ‫بتهمة الردة في نواديبو في موريتانيا‬ ‫للمرة اأول��ى منذ استقال هذا البلد‬ ‫ف ��ي ‪ 1960‬ع �ل��ى ش� ��اب م��وري �ت��ان��ي‬ ‫مسلم أدي��ن بعد كتابته مقاا اعتبر‬ ‫تجديفيا‪.‬‬ ‫وك ��ان محمد شيخ ول��د محمد‬ ‫امعتقل منذ الثاني من يناير قد نفى‬ ‫ال�ت�ه��م ام��وج�ه��ة إل �ي��ه (ال �ث��اث��اء) عند‬ ‫ب��دء محاكمته اأول��ى من نوعها في‬ ‫موريتانيا التي تضم ح��وال��ي أربعة‬ ‫ماين نسمة‪.‬‬ ‫وموريتانيا جمهورية إسامية‬ ‫التي تطبق الشريعة لكن عقوباتها القصوى مثل ااع��دام والجلد لم تعد تنفذ منذ‬ ‫حوالى ثاثة عقود‪.‬‬ ‫وفي السنوات اأخيرة وحسب ماحظات وكالة فرانس برس ووسائل اإعام‬ ‫امحلية‪ ،‬حكم على عدد من امتهمن خصوصا بالقتل أو في قضايا إرهاب باإعدام‬ ‫في ه��ذا البلد‪ ،‬لكن ه��ذه العقوبة طبقت للمرة اأخيرة في ‪ ،1987‬كما تقول منظمة‬ ‫العفو الدولية‪.‬‬ ‫وكانت محاكمة محمد ولد شيخ محمد الذي يرد اسمه في بعض وسائل اإعام‬ ‫امحلية شيخ ولد محمد ولد مخيتير (الثاثاء) في امحكمة الجنائية في نواديبو التي‬ ‫تبعد نحو ‪ 480‬كلم شمال العاصمة نواكشوط‪.‬‬

‫أع� �ل� �ن ��ت ب ��اك� �س� �ت ��ان أم ��س‬ ‫أن �ه��ا ستقيم م�ح��اك��م عسكرية‬ ‫للقضايا امتعلقة باإرهاب في‬ ‫إط � ��ار خ �ط��ة ط �م��وح��ة م�ك��اف�ح��ة‬ ‫اإره � � � � ��اب ب� �ع ��د أس� � �ب � ��وع ع �ل��ى‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم ال � � ��ذي ش �ن �ت��ه ح��رك��ة‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ان ف � ��ي ب � �ي � �ش� ��اور ع �ل��ى‬ ‫مدرسة وقتل فيه ‪ 149‬شخصا‬ ‫بينهم ‪ 133‬تلميذا‪.‬‬ ‫وف � � ��ي خ � �ط� ��اب إل � � ��ى اأم � ��ة‬ ‫م� �ن� �ت� �ص ��ف ل � �ي� ��ل (اأرب� � � � �ع � � � ��اء‪-‬‬ ‫ال �خ �م �ي��س) ب �ع��د إح� ��دى ع�ش��رة‬ ‫س��اع��ة م��ن ام�ن��اق�ش��ات م��ع ق��ادة‬ ‫اأحزاب السياسية‪ ،‬أكد رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف ضرورة‬ ‫التحرك بقوة للقضاء على التطرف وحذر من أن الذين يقفون وراء الهجمات‬ ‫سياحقون با رحمة‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن ع��ن إن�ش��اء محاكم عسكرية ف��ي إط��ار خطة تحرك تتضمن ‪17‬‬ ‫نقطة بعد أسبوع على إلغاء تعليق لتنفيذ أحكام اإعدام لقضايا اإرهاب‪.‬‬ ‫وق��ال شريف إن "محاكم عسكرية خاصة برئاسة ضباط من القوات‬ ‫امسلحة ستشكل محاكمة اإرهابين بسرعة"‪ .‬وأض��اف أن ه��ذه امحاكم‬ ‫الخاصة ستعمل مدة سنتن‪.‬‬ ‫ق ��ال م �ت �ح��دث ب��اس��م ال��رئ�ي��س‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي اأس� �ب ��ق ج� � ��ورج ب��وش‬ ‫اأب إن بوش (‪ 90‬سنة) م��ازال في‬ ‫مستشفى بمدينة هيوسن كإجراء‬ ‫اح �ت��رازي بعد إص��اب�ت��ه بضيق في‬ ‫التنفس‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ام � � �ت � � �ح� � ��دث ج �ي��م‬ ‫م��اك�غ��راث‪" :‬ا أخ�ب��ار ج��دي��دة يمكن‬ ‫إعانها حتى اآن"‪.‬‬ ‫وق� � �ب � ��ل ع � ��ام � ��ن م � �ك� ��ث ب� ��وش‬ ‫الرئيس رقم ‪ 41‬للوايات امتحدة‪-‬‬‫س �ب �ع��ة أس ��اب � �ي ��ع ف � ��ي م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫بهيوسن إصابته بالتهاب شعبي‬ ‫وأمراض أخرى متصلة به قبل أن يخرج منتصف يناير عام ‪.2013‬‬ ‫وق��ال م��اك�غ��راث إن ب��وش نقل م�س��اء (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي ب�س�ي��ارة إس�ع��اف إلى‬ ‫امستشفى ووضع تحت اماحظة‪.‬‬ ‫وكانت الحالة الصحية لبوش قد تدهورت أثناء عاجه في امرات السابقة حتى‬ ‫اعتقد امحيطون به ذات مرة أنه يوشك على الوفاة وتجمع حوله أفراد عائلته‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬يبقى الهاجس الكبير الذي يشغل‬ ‫بال جميع اأح��زاب والقوى السياسية‬ ‫يكمن في "العزوف السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وام��ؤرخ عبد الله العروي قال‬ ‫في الرباط أخيرً في واحدة من إطااته‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة ال�ع��زوف السياسي‬

‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ام��اح��ظ م�غ��رب�ي��ً أن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ت �ت �س��ع وس � ��ط ش ��رائ ��ح ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ف��ي‬ ‫ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات الشبيبة هي‬ ‫ال� ��راف� ��د اأس� ��اس� ��ي ل� ��أح� ��زاب ب��اأط��ر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي ��رى‬ ‫م �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب‬ ‫"ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات ال�ح��زب�ي��ة ول ��م تعد‬ ‫تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫السياسية‬ ‫العملية‬ ‫ارة‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫طريقة‬ ‫رفض‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫السياسية‬ ‫المشاركة‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫اص‪:‬عزوف‬ ‫ر‬ ‫أع‬ ‫مصطفى‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫الفضاء اإعامي قد يساهم في تدني الفعل السياسي في اجتمع <التنافس الحزبي ليس تنافسً حول امشاريع‬ ‫حوار‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫< ه��ل ت�ع�ت�ق��د ب�ص�ح��ة م��ا ي�ق��ال‬ ‫حول عزوف الشباب عن السياسة؟‬ ‫> ي �ج��ب أوا أن ن� �ح ��دد م��ا‬ ‫امقصود ب��ال�ع��زوف السياسي؟‬ ‫ف� ��إذا ك ��ان ام �ق �ص��ود ه��و ع��زوف‬ ‫الشباب عن امشاركة في العملية‬ ‫السياسية الرسمية وما يرتبط‬ ‫بها من استحقاقات انتخابية‪،‬‬ ‫ف �ط �ب �ع��ً ه� �ن ��اك ع � ��زوف واض� ��ح‪،‬‬ ‫وه��ذا ال�ع��زوف ه��و ف��ي ح��د ذات��ه‬ ‫موقف سياسي يعبر عن رفض‬ ‫الشباب للطريقة التي تدار بها‬ ‫العملية السياسية ف��ي ال�ب��اد‪،‬‬ ‫أم ��ا إذا ك ��ان ام �ق �ص��ود ه��و ع��دم‬ ‫ااه�ت�م��ام بالقضايا السياسية‬ ‫امطروحة على الساحة‪ ،‬فأكيد‬ ‫أنه ليس هناك عزوف‪ ،‬وأغلبية‬ ‫ال�ش�ب��اب ام�غ��رب��ي ل��ه م��واق�ف��ه من‬ ‫ك� ��ل ال �ق �ض��اي��ا ام� �ط ��روح ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �س ��اح ��ة‪ ،‬وي �ع �م��ل ع �ل��ى تغيير‬ ‫هذا النمط السائد في اممارسة‬ ‫السياسية في امغرب‪ ،‬إذن يجب‬ ‫التمييز عند الحديث عن العمل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ب��ن م�ن�ظ��ور ال��دول��ة‬ ‫وما يلتف حولها من تنظيمات‬ ‫س �ي��اس �ي��ة م ��وال� �ي ��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬وب ��ن‬ ‫ام�م��ارس��ة السياسية الحقيقية‬ ‫التي تتطلب أوا حق امخالفن‬ ‫ل �ل ��رأي ال��رس �م��ي ب��ال�ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫آرائ� �ه ��م ب �ش �ك��ل ح� ��ر‪ ،‬ب �ع �ي��دً عن‬

‫أي��ة م�ح��اول��ة لتنميط ال�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫وإرغ��ام �ه��م ع�ل��ى ت��زك�ي��ة ال��وض��ع‬ ‫ال�ق��ائ��م‪ ،‬وه��ذا م��ا ي��ؤك��ده ال��واق��ع‬ ‫ال�ع�م�ل��ي‪ ،‬ف�ع�ن��دم��ا ع�ب��ر ال�ش�ب��اب‬ ‫ع ��ن رأي � ��ه ت ��م ال �ت �ص��دي ل ��ه ب�ك��ل‬ ‫الوسائل لفرض الرأي الواحد‪.‬‬ ‫< إذا صحت هذه الفرضية‪ ،‬ما‬ ‫هو السبب؟‬ ‫> طبعً هذه الفرضية حسب‬ ‫فهم امروجن لها غير صحيحة‪،‬‬ ‫وإن � �م� ��ا م� �ح ��اول ��ة ل �ل �ت �س �ت��ر ع��ن‬ ‫الحقيقة ال��واض�ح��ة ال�ت��ي تقول‬ ‫ب��أن الشباب وامجتمع امغربي‬ ‫وص ��ل م��رح �ل��ة ل��م ي �ع��د ي �ث��ق في‬ ‫السياسة الرسمية التي تبحث‬ ‫فقط ع��ن شرعنة ال��واق��ع ام��أزوم‬ ‫الذي تعيشه السياسة الرسمية‪،‬‬ ‫وال�س�ب��ب ف��ي ع��دم م�س��اي��رة هذه‬ ‫العملية التي يسمونها عزوف‬ ‫ه ��و ال� ��ذي ت�ح��دث�ن��ا ع �ن��ه أع ��اه‪،‬‬ ‫أي غ� �ي ��اب ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر ع��ن‬ ‫اآراء امخالفة للتوجه الرسمي‪،‬‬ ‫وأعتقد أن من متطلبات العمل‬ ‫السياسي اأساسية هي حرية‬ ‫ال � � ��رأي وال �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن ام ��واق ��ف‬ ‫مهما كانت‪.‬‬ ‫< ه��ل ساهمت وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫> ل� ��م أف � �ه ��م م� ��ا ت �ق �ص��دي �ن��ه‬ ‫ب��وس��ائ��ل اإع ��ام ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬هل‬

‫اإع� � � ��ام اإل� �ك� �ت ��رون ��ي م� �ث ��ا أم‬ ‫م ��اذا؟ ول�ك��ن م��ا يمكن ق��ول��ه عن‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام ب �ص �ف��ة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ه� ��ي م� � ��رآة ل �ق �ي��اس م � ��دى ت��وف��ر‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال� �ع� �م ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ام � ��رت� � �ب� � �ط � ��ة أس� � � ��اس� � � ��ً ب� �ح ��ري ��ة‬ ‫التعبير‪ ،‬فاإعام عندما يكون‬ ‫حرً يكون فضاء مهمً للصراع‬ ‫ال �ف �ك��ري وال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وي�ع�ك��س‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة اأف � �ك� ��ار وال� �ت� �ص ��ورات‬ ‫ام ��وج ��ودة ف��ي ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬إا أن‬ ‫واق � ��ع ال �ص �ح��اف��ة ا ي �ل �ع��ب ه��ذا‬ ‫الدور‪ ،‬أنه محاصر ومرغم على‬ ‫م �س��اي��رة ال �س �ي��اس��ة ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وك ��ل م ��ن خ ��رج ع ��ن ه ��ذا اإط ��ار‬ ‫م � ��ن إع� ��ام � �ي� ��ن أو م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫إعامية تتم محاصرته ودفعه‬ ‫للهامش‪ ،‬وه�ن��اك مجموعة من‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ال ��ذي ��ن ح��وص��روا‬ ‫وت��وب �ع��وا ق�ض��ائ�ي��ً م �ج��رد أنهم‬ ‫ت�م��ردوا ع��ن التوجه السائد في‬ ‫ام�م��ارس��ة اإع��ام �ي��ة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف ��ال � �ف � �ض ��اء اإع� � ��ام� � ��ي ع �ن��دم��ا‬ ‫يكون موجهً في اتجاه واح��د‪،‬‬ ‫فأكيد أن��ه يساهم ف��ي انحطاط‬ ‫ال�ف�ع��ل ال�س�ي��اس��ي ف��ي امجتمع‪،‬‬ ‫ب��ل يصبح فقط قناة لتصريف‬ ‫امواقف الرسمية‪ ،‬وعندما نقول‬ ‫الرسمية هنا ا نستثني حتى‬ ‫ما يسمى بامعارضة‪.‬‬ ‫< أتعتقد أن اأداء الحزبي أدى‬ ‫إلى العزوف؟‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫> قبل أن نتساء ل عن اأداء‬ ‫الحزبي‪ ،‬يجب أوا أن نتساء ل‬ ‫ع��ن اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وه��ل‬ ‫ف� �ع ��ا ن� �ت ��وف ��ر ف� ��ي ام � �غ� ��رب ع��ن‬ ‫أح � � � ��زاب س� �ي ��اس� �ي ��ة؟ ف ��ال� �ح ��زب‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ف��ي ام�ف�ه��وم العلمي‬ ‫ه��و م�ش��روع مجتمعي متكامل‬ ‫ي�س�ع��ى ل �ل��وص��ول إل ��ى السلطة‬ ‫م ��ن أج� ��ل ت �ن��زي��ل ه� ��ذا ام �ش��روع‬ ‫ع �ل��ى أرض ال ��واق ��ع‪ ،‬وه� ��ذا غير‬ ‫متوفر ف��ي اأح ��زاب السياسية‬ ‫القائمة‪ ،‬فكل اأحزاب امتواجدة‬ ‫ف� ��ي ال� �س ��اح ��ة ه� ��ي ن� �س ��خ ط�ب��ق‬ ‫اأص� � � � ��ل ل� �ب� �ع� �ض� �ه ��ا ال� �ب� �ع ��ض‪،‬‬ ‫وام� �ش ��روع ام�ج�ت�م�ع��ي ال��وح�ي��د‬ ‫الذي تتنافس اأحزاب من أجل‬ ‫تجسيده هو امشروع الرسمي‬ ‫للدولة‪ ،‬أي أن التنافس الحزبي‬ ‫ال �ق��ائ��م ل �ي��س ت �ن��اف��س م�ش��اري��ع‬ ‫وإن �م��ا ت�ن��اف��س ع�ل��ى م��ن ي�خ��دم‬ ‫م� �ش ��روع ال� ��دول� ��ة‪ ،‬ن �ح��ن ن�ت��وف��ر‬ ‫على تعددية حزبية ولكن ليس‬ ‫على تعددية فكرية‪ ،‬ومشاريع‬ ‫مجتمعية مختلفة‪ .‬وبالتالي‬ ‫طبيعي جدً أن تغيب الثقة لدى‬ ‫ام��واط��ن ف��ي ه��ذه اأح� ��زاب وم��ا‬ ‫ت�ق��دم��ه م��ن خ�ط��اب��ات أن ��ه يعي‬ ‫ج �ي��دً م ��ن ي �م �ل��ك ال �س �ل �ط��ة وم��ن‬ ‫يرسم الخطط واإستراتيجيات‬ ‫للسياسات العمومية بالبلد‪،‬‬ ‫وأن ه� ��ذه اأح � � ��زاب م ��ا ه ��ي إا‬ ‫واجهة لتنفيذ هذه السياسات‪.‬‬

‫مصطفى أعراص‬

‫مصطفى أعراص‬ ‫عضو إدارة صفحة أط��اك طنجة مناهضة العومة الرأسمالية‪ ،‬وط��ال��ب باحث تخصص‬ ‫ماستر حقوق اإنسان‪.‬‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫سعيد شهاد‪ :‬المنظمات الحقوقية حققت مكتسبات عجزت عن تحقيقها اأحزاب‬ ‫الطبيعي أن تحدث صدامات بن الدولة وفعاليات اجتمع امدني < التمويل الخارجي دعم للمنظمات لتطور أساليب اشتغاها‬ ‫حوار‪ :‬هند رزقي‬ ‫< ه��ل ت�ف�ه��م ال� ��دور ال ��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> دور امنظمات الحقوقية‬ ‫ي��رت �ك��ز ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ت�ط��وي��ر‬ ‫الوضعية الحقوقية لإنسان في‬ ‫شتى ام �ج��اات‪ ،‬وبالتالي فهي‬ ‫في سعي دائ��م من أج��ل ترسيخ‬ ‫ث�ق��اف��ة اح �ت��رام ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن� �ه ��ا ت ��راق ��ب وت ��رص ��د أي‬ ‫خ��روق��ات‪ .‬وه��ذا ال��دور تطلع به‬ ‫مجموعة من امنظمات امغربية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى رأس �ه ��ا ام�ن�ظ�م��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأه� � ��م م� ��ا ي �م �ي��ز ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال�ح�ق��وق�ي��ة أن �ه��ا تشتغل بمبدأ‬ ‫التخصص‪ ،‬الذي غالبً ما يجعل‬ ‫أهدافها واضحة ومحددة‪.‬‬ ‫< كيف اخترت تأسيس منظمة‬ ‫حقوقية‪ ،‬وكيف ترى هذه التجربة؟‬ ‫> ت�ج��رب��ة ت��أس�ي��س امنظمة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة م � � �ح� � ��ارب� � ��ة ال� � �ه � ��در‬ ‫ام� � ��درس � ��ي‪ ،‬ل� ��م ت � ��أت م� ��ن ف � ��راغ‪،‬‬ ‫ب��ل ب�ع��د س �ن��وات م��ن اان �خ��راط‬ ‫ف ��ي ال �ع �م��ل ال �ج �م �ع��وي‪ ،‬وب�ح��ث‬ ‫م�ع�م��ق ف��ي اأدوار ال �ت��ي تطلع‬ ‫بها امنظمات م��ن أج��ل تكريس‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫والحفاظ عليها‪.‬‬ ‫وف� � �ك � ��رة ت ��أس� �ي ��س م�ن�ظ�م��ة‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي ق �ض �ي��ة ال �ه��در‬ ‫ام ��درس ��ي‪ ،‬ط��رح��ت نفسها علي‬ ‫ب��إل �ح��اح‪ ،‬م ��رات ع��دي��دة‪ ،‬وب��دأت‬ ‫تنضج ببالي بعد انتشار هذه‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة ال� �ت ��ي ل ��أس ��ف ت�ب�ع��د‬ ‫أطفالنا ع��ن مكانهم اأس��اس��ي‪،‬‬ ‫اممثل في امدرسة‪.‬‬ ‫وك� �م ��ا ق� �ل ��ت ب� �ع ��د ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ال�ب�س�ي�ط��ة ال �ت��ي اك�ت�س�ب�ت�ه��ا من‬ ‫اانخراط في العمل الجمعوي‪،‬‬ ‫وج��دت أن��ه من واجبي تأسيس‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ت �ت �خ��ذ م �ح��ارب��ة ال �ه��در‬ ‫ام� � ��درس� � ��ي ق� �ض� �ي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وب � � ��دأت‬

‫ااش � �ت � �غ� ��ال م � ��ع م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال � �ش � �ب � ��اب ال � �ح � ��ام � ��ل ه� � ��م ن �ف��س‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬وال �ح �م��د ل �ل��ه ل �ح��دود‬ ‫ال� �ي ��وم ن �ظ �م��ت م�ن�ظ�م�ت�ن��ا ال �ت��ي‬ ‫لها عدة فروع في مختلف مدن‬ ‫امملكة‪ ،‬مجموعة م��ن اأنشطة‬ ‫ال �ت��وع��وي��ة ب� �ض ��رورة ال �ت �ص��دي‬ ‫أي م �ش��اك��ل أو ع��راق �ي��ل تجعل‬ ‫ال �ط �ف��ل ام �غ��رب��ي ي� �غ ��ادر م�ق��اع��د‬ ‫امدرسة‪.‬‬ ‫< ك� � � �ي � � ��ف ت � � �ف � � �س� � ��ر ح� � � � ��دوث‬ ‫"ص��دام��ات" بن الفينة واأخ��رى بن‬ ‫"الدولة" وامنظمات الحقوقية؟‬ ‫> م�س��أل��ة ع��ادي��ة وص�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دث ف� � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف دول‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬وم�ن�ط�ل�ق�ه��ا أن ال��دول��ة‬ ‫ل �ه��ا ت��وج��ه م �ع��ن‪ ،‬وام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الحقوقية تشتغل على قضية‬ ‫بتوجه آخر‪.‬‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أن‬ ‫ي� �ك ��ون ه� �ن ��اك خ � ��اف وص� � ��دام‪،‬‬ ‫ل � �ك ��ن م � ��ا ي � �ج� ��ب أن ت� �ن� �ت� �ب ��ه ل��ه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ه��و أن ا ت��دخ��ل في‬ ‫نفق الصدامات الثنائية بينها‬ ‫وب��ن ال��دول��ة‪ ،‬وتغفل أن دوره��ا‬ ‫اأس � � � ��اس � � � ��ي‪ ،‬ض � � �م� � ��ان ح � �ق ��وق‬ ‫امواطن وتحقيق مكتسبات في‬ ‫م �ج��ال ح �ق��وق اإن� �س ��ان بشكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫< ب��رأي��ك كيف يفترض تمويل‬ ‫أنشطة امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> على الدولة أن تؤطر مسألة‬ ‫تمويل امنظمات الحقوقية‪ ،‬وا‬ ‫ت�ت��رك ق ��رار التمويل للمجالس‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ة‪ ،‬أن ه ��ذه اأخ �ي��رة ا‬ ‫تضع معايير محددة استفادة‬ ‫منظمة دون أخ� ��رى‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫تنعدم امساواة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ه� ��ذا ام� �ن� �ب ��ر‪ ،‬أري� � ��د أن‬ ‫أشدد على أن الجهات الحكومية‬ ‫اب ��د أن ت��راج��ع ط��ري�ق��ة تمويل‬ ‫الهيآت امدنية‪ ،‬وأن تركز على‬ ‫مراقبة مدى التزام هذه الجهات‬ ‫ب��ال�ب��رام��ج ال��ذي اس�ت�ف��ادت على‬

‫إثرها من التمويل‪.‬‬ ‫واب ��د م��ن ت�ح��دي��د معايير‪،‬‬ ‫إذا ت � ��وف � ��رت ف � ��ي ام� �ن� �ظ� �م ��ة أو‬ ‫الجمعية تستفيد من التمويل‪،‬‬ ‫وإذا ل��م ت�ت��وف��ر ف�ي�ه��ا تستثنى‬ ‫م��ن ذل ��ك‪ ،‬وه ��ذا اأم ��ر م��ن شأنه‬ ‫أن يرفع من مستوى التنافسية‬ ‫بن فعاليات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫أم� � ��ا إذا اس� �ت� �م ��رت ط��ري �ق��ة‬ ‫ااشتغال بهذا الشكل‪ ،‬فستظل‬ ‫فئة محدودة هي التي تستفيد‬ ‫من الحصة الكبرى من التمويل‬ ‫على ح�س��اب ف�ئ��ات أخ��رى ربما‬ ‫هي اأولى بذلك‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و موقفك م��ن "التمويل‬ ‫الخارجي" لهذه امنظمات‪ ،‬مقبول أم‬ ‫مرفوض؟‬ ‫> م � �ق � �ب� ��ول‪ ،‬وا م� ��ان� ��ع م��ن‬ ‫وج � �ه� ��ة ن � �ظ� ��ري أن ت �ت �ل �ق��ى أي‬ ‫ج �م �ع �ي��ة أو م �ن �ظ �م��ة م �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫تمويا خارجيا‪.‬‬ ‫لكن ابد من التعامل بذكاء‬ ‫م��ع ال�ج�ه��ات ام��ان�ح��ة للتمويل‪،‬‬ ‫بحيث ا ت�ف��رض أج �ن��دات عمل‬ ‫خاصة بها‪ ،‬وحتى إذا اقترحت‬ ‫ق �ض��اي��ا م �ع �ي �ن��ة ل��اش �ت �غ��ال‪ ،‬ا‬ ‫م ��ان ��ع ف� ��ي ذل � ��ك م � � ��ادام أن� �ه ��ا ا‬ ‫ت �ت �ع��ارض م��ع ال �ث��واب��ت وال�ق�ي��م‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وه � � � � � � ��ذه ام� � � �س � � ��أل � � ��ة م� �ه� �م ��ة‬ ‫للغاية‪ ،‬فلو فطنت الجمعيات‬ ‫وام� � � �ن� � � �ظ� � � �م � � ��ات إل � � � � � ��ى ك� �ي� �ف� �ي ��ة‬ ‫اس�ت�غ��ال�ه��ا ب�ط��ري�ق��ة إي�ج��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫لساهمت في تحقيق مجموعة‬ ‫م� ��ن ام �ك �ت �س �ب��ات‪ ،‬ف� ��اأص� ��ل ف��ي‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ح�ق��وق��ي ال ��ذي نشتغل‬ ‫ف��ي إط � ��اره‪ ،‬أن ��ه ك��ون��ي‪ ،‬وأغ �ل��ب‬ ‫القضايا تهم اإنسانية جمعاء‪،‬‬ ‫ول� �ي ��س ب �ل��د دون اآخ � � ��ر‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬وحقوق امرأة‪.‬‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل ال ��ذك ��ي ك �م��ا ق�ل��ت‬ ‫يكمن ف��ي التعامل ب�م��رون��ة مع‬ ‫قضايا كونية‪ ،‬ا تتعارض مع‬ ‫الثوابت والقيم الوطنية‪.‬‬

‫< من وجهة نظرك كيف يمكن‬ ‫أن تساهم هذه امنظمات في ترسيخ‬ ‫دولة الحق والقانون؟‬

‫ننشئ جمعيات ف�ق��ط م��ن أج��ل‬ ‫إن� �ش ��ائ� �ه ��ا‪ ،‬اب � ��د أن ت� �ك ��ون ك��ل‬ ‫جمعية قيمة مضافة‪.‬‬

‫> ام� �ن� �ظ� �م ��ات ت �ط �ل��ع ب� ��دور‬ ‫كبير وم �ه��م‪ ،‬ف��ي ت��رس�ي��خ دول��ة‬ ‫ال� � �ح � ��ق وال� � � �ق � � ��ان � � ��ون‪ ،‬وح� �ق� �ق ��ت‬ ‫مكتسبات عجزت عن تحقيقها‬ ‫اأح � � ��زاب ل� �ح ��دود ال � �ي ��وم‪ ،‬على‬ ‫جميع امستويات‪.‬‬ ‫ف� ��إذا ت �ح��دث �ن��ا ع ��ن ال�ت��أط�ي��ر‬ ‫مثا‪ ،‬سنجد أن امجتمع امدني‬ ‫ك� ��ان س �ب��اق��ً وف ��اع ��ا‪ ،‬وب�ف�ض��ل‬ ‫اشتغاله أعاد الشباب لانخراط‬ ‫ف ��ي ال �ح �ي ��اة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وف��ي‬ ‫العمل التطوعي‪.‬‬ ‫ثم امرافعة‪ ،‬كذلك‪ ،‬امنظمات‬ ‫ت� ��راف � �ع� ��ت ع� �ل ��ى م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫القضايا‪ ،‬وعلى إثر ذلك تغيرت‬ ‫مجموعة م��ن ال�ق��وان��ن وع��دل��ت‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ل ��ذل ��ك أق � � ��ول إن ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫س� ��اه � �م� ��ت ب� � �ج � ��زء ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫تأسيس مجتمع يشعر فيه كل‬ ‫م ��واط ��ن ب ��أن ��ه ي� �م ��ارس ح�ق��وق��ه‬ ‫وواجباته ضمن دول��ة يؤطرها‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون‪ ،‬ك � �م� ��ا أن � �ه � ��ا خ �ل �ق��ت‬ ‫مجموعة من التوازنات‪.‬‬

‫< ه��ل س��اه�م��ت ه ��ذه امنظمات‬ ‫فعا في ترسيخ حقوق اإنسان؟‬ ‫ً‬

‫< ما هو تقييمك لظاهرة تكاثر‬ ‫الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هل هي سلبية‬ ‫أم إيجابية؟‬ ‫> أعتبرها ظاهرة إيجابية‪،‬‬ ‫وت� �س ��اه ��م ف� ��ي ت� �ط ��وي ��ر ام� �ن ��اخ‬ ‫الحقوقي‪.‬‬ ‫وأض ��رب ل��ك م�ث��اا ع��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫ن �ف �ت��رض أن� ��ه ال� �ي ��وم ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ل ��دي� �ن ��ا م� �ل� �ي ��ون ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬وك ��ل‬ ‫واح � � � ��دة م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬ت� �ض ��م خ �م �س��ة‬ ‫أع� � �ض � ��اء‪ ،‬إذا س� �ي� �ك ��ون ل��دي �ن��ا‬ ‫خمسة مليون مغربي يشتغل‬ ‫في امجال الجمعوي التطوعي‬ ‫وهذا في حد ذاته مكسب‪.‬‬ ‫لكن ما أريد أن ألفت اانتباه‬ ‫إل� �ي ��ه‪ ،‬ه ��و أن ال �ك��م ا ي �ج��ب أن‬ ‫ي� �ط� �غ ��ى ع� �ل ��ى ال � �ك � �ي� ��ف‪ ،‬ب �ح �ي��ث‬

‫س � ��اه� � �م � ��ت ب � �ش � �ك� ��ل ك� �ب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ف� �م� �ج� �م ��وع ��ة م� � ��ن ام� �ك� �ت� �س� �ب ��ات‬ ‫نسجلها ال �ي��وم‪ ،‬ل��م ت��أت هكذا‪،‬‬ ‫ب ��ل ك��ان��ت ح �ص��اد ع �م��ل ط��وي��ل‬ ‫ومستمر للمنظمات الحقوقية‪،‬‬ ‫وك �ث �ي��رة ه��ي ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي لم‬ ‫يكن من امسموح حتى النقاش‬ ‫ف �ي �ه��ا ف ��ي ح ��ن ال� �ي ��وم ت �ن��اق��ش‬ ‫وتعرض عبر امنابر اإعامية‪.‬‬

‫إذ أن مجموعة م��ن الجمعيات‬ ‫ت �س �ع��ى ل ��اش� �ت� �غ ��ال ف �ي �م��ا ه��و‬ ‫ثقافي ورياضي واجتماعي في‬ ‫آن واحد وهذا خطأ‪.‬‬ ‫< ه ��ل ت �ق �ب��ل ت ��دخ ��ل م�ن�ظ�م��ات‬ ‫حقوقية دولية في الشؤون الداخلية‬ ‫للمغرب؟‬ ‫> ك �م��ا س �ب��ق وق �ل��ت ب �م��ا أن‬ ‫قضية ح�ق��وق اإن �س��ان كونية‪،‬‬ ‫ا ت�ق�ب��ل ال �ت �ج��زيء‪ ،‬فامنظمات‬

‫ال�ح�ق��وق�ي��ة ت �ت��دخ��ل ف��ي أي بلد‬ ‫حن حدوث خروقات‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ال �ن �ق �ط��ة ف �ع��ا ت�ب�ق��ى‬ ‫م� � �ح � ��ط ج � � � � � ��دل‪ ،‬أن� � � � ��ه غ� ��ال � �ب� ��ً‪،‬‬ ‫ال�س�ي��اس��ات الحكومية ا تقبل‬ ‫ب �ت��دخ��ل م �ن �ظ �م��ات ف ��ي ش��أن�ه��ا‬ ‫ال� � � ��داخ � � � �ل� � � ��ي‪ ،‬وه� � � �ن � � ��ا ي� �ح� �ص ��ل‬ ‫ااص�ط��دام ال��ذي عايشناه أكثر‬ ‫من مرة‪ ،‬حينما تنتقد منظمات‬ ‫معينة ال��وض��ع ال�ح�ق��وق��ي ببلد‬ ‫ما‪.‬‬

‫< ما تقييمك مصداقية نشطاء‬ ‫هذه امنظمات؟‬ ‫> م � � �ص� � ��داق � � �ي� � ��ة ن � �ش � �ط� ��اء‬ ‫ام � �ن � �ظ � �م� ��ات م� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب� �م ��دى‬ ‫إي� �م ��ان� �ه ��م ب �ن �ب��ل ال� �ع� �م ��ل ال� ��ذي‬ ‫ي �ن �خ��رط��ون ف �ي��ه‪ ،‬وح �ت��ى ن�ك��ون‬ ‫م� �ن� �ص� �ف ��ن ن � �ق� ��ول إن � � ��ه ف � ��ي ك��ل‬ ‫مجال هناك أن��اس مهنيون‪ ،‬ا‬ ‫يبخلون ا بوقتهم أو جهدهم‬ ‫لترسيخ ثقافة حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وأن � ��اس دخ� ��اء ا ن�ص�ي��ب لهم‬ ‫من العمل الجمعوي إا بطاقة‬ ‫انخراط أو عضوية‪.‬‬ ‫< ما ال��ذي يحسب لصالح هذه‬ ‫امنظمات‪ ،‬وما الذي يحسب ضدها؟‬ ‫> م� ��ا ي �ح �س��ب ل� �ه ��ا ك �ث �ي��ر‪،‬‬ ‫وأظ� � � ��ن أن � �ن� ��ا ذك � ��رن � ��ا غ��ال �ب �ي �ت��ه‬ ‫خ� ��ال ال � �ح� ��وار‪ ،‬وأه� �م ��ه ه ��و أن‬ ‫وض� � � ��ع ح� � �ق � ��وق اإن� � � �س � � ��ان ف��ي‬ ‫امغرب تطور‪ ،‬وأن حتى الدولة‬ ‫ان� � �خ � ��رط � ��ت ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال� � � ��ورش‬ ‫الكبير‪ ،‬ونشير هنا إلى منتدى‬ ‫مراكش اأخير الذي يعد محفا‬ ‫دوليا بارزا‪.‬‬ ‫أم��ا م��ا ي�ح�س��ب عليها فهو‬ ‫أن�ه��ا م��ازال��ت مطالبة بتحسن‬ ‫مستوى أدائها‪ ،‬وأن تركز على‬ ‫ال�ت�خ�ص��ص‪ ،‬ه��ذه النقطة التي‬ ‫لها من اأهمية الشيء الكثير‪،‬‬

‫سعيد شهاد‬

‫سعيد شهاد‬ ‫رئيس "امنظمة الوطنية محاربة الهدر امدرسي"‬ ‫عضو سابق في مجموعة من الجمعيات‪.‬‬ ‫أشرف على تنظيم مجموعة من اأنشطة الحقوقية والتربوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪367:‬‬

‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫حسن اليماحي‪ :‬القاص ينبغي أن يكون عاما ما يكتبه من حيث النوع والقيمة الفنية (‪)2/1‬‬ ‫السرد امغربي يوجد في وضعية متقدمة وجيدة < التطور هو معرفة الحدود القائمة بن هذه اأنواع القصصية‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ماذا يعني "قصاص" بالنسبة‬ ‫لك ‪..‬هل تجد تعريفً جامعً؟‬ ‫> في البداية أحب أن أوجه لك‬ ‫أخي خالد شكري ولصحيفتكم‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ل ال � � �ح� � ��وار‪.‬أن ت �ك��ون‬ ‫كاتب قصة‪ ،‬معناه أن تتوفر على‬ ‫الحس و اميكانيزم الازم لذلك‪،‬‬ ‫أن كتابة القصة ‪-‬كما ا يخفى‪-‬‬ ‫تقتضي م��ن ام�ب��دع ال�ت��وف��ر على‬ ‫ال� �ق ��در ال �ك��اف��ي م ��ن ااس� �ت� �ع ��داد‪،‬‬ ‫وك��ذا ام�ت��اك ع��دة الكتابة‪ ،‬ب��دء ا‬ ‫م ��ن ال �خ �ط��اب وال �خ �ي��ال وت�ق�ن�ي��ة‬ ‫ال�ت��ول�ي��ف ب��ن م �ق��وم��ات ال�ق�ص��ة‪،‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب م� �ع ��رف ��ة وم� �س ��اي ��رة‬ ‫ال ��ذوق ال �ع��ام وم�ع��رف��ة حاجياته‬ ‫الفنية والجمالية‪ .‬و ب��رأي��ي‪ ،‬ما‬ ‫كانت القصة القصيرة من حيث‬ ‫ال� �ب� �ن ��اء ت �ت �ط �ل��ب اإم � � ��ام ب�ب�ع��ض‬ ‫امعارف والعلوم‪،‬فإنه من الازم‬ ‫على القاص الدراية بالسرديات‬ ‫وال � � � � �ب� � � � ��اغ� � � � ��ة واأس � � � �ل� � � ��وب � � � �ي� � � ��ة‬ ‫واللسانيات والتداولية ونظرية‬ ‫اأدب وال �ج �ن��س و اأن � ��واع إل��ى‬ ‫غيرها من باقي العلوم اأخرى‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ال اإم ��ام ب��ال�ح��د اأدن��ى‬ ‫م��ن ه� ��ذا‪ ،‬ف ��إن ال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫س �ت �ك��ون ف ��ي وض� ��ع أف �ض ��ل م�م��ا‬ ‫ت ��وج� ��د ع� �ل� �ي ��ه‪،‬ك� �م ��ا ي� ��اح� ��ظ ف��ي‬ ‫ب �ع ��ض ام � � �ق� � ��روء ات‪ .‬وع� �ل ��ى أي‪،‬‬ ‫ف��ال�ق��اص ينبغي أن ي�ك��ون عاما‬ ‫ب �م ��ا ي �ك �ت �ب��ه م� ��ن ح �ي��ث ال �ج �ن��س‬ ‫وال � �ن� ��وع وال �ق �ي �م��ة ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ي � �س � �ع� ��ى إل � � � ��ى إب � � � � ��اغ رس� ��ال � �ت� ��ه‬ ‫اإنسانية التي من أجلها قامت‬ ‫ال �ق �ص��ة‪ ،‬وأن ي�ح�ق��ق ام�ت�ع��ة ل��دى‬ ‫القارئ من خال اإبداع والقدرة‬ ‫ع �ل��ى ااب �ت �ك��ار م��ن ح �ي��ث ام�ع�ن��ى‬ ‫وامبنى‪.‬‬ ‫< ع� � �ن � ��دم � ��ا ن � � �ق� � ��ول "ال � �ق � �ص� ��ة‬ ‫القصيرة" ما هو اانطباع الذي تتركه‬ ‫هاتان الكلمتان؟‬ ‫> ال� �ق� �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة ن ��وع‬ ‫س� � ��ردي م �خ �ص ��وص ل� ��ه س �م��ات��ه‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب � � � ��ه‪ ،‬ي� � ��دخ� � ��ل ض �م��ن‬ ‫ج�ن��س ال �س��رد ال ��ذي ي�ح�ض��ن كل‬ ‫أن ��واع ال �ك��ام م ��ن‪":‬رواي ��ة وقصة‬ ‫وس � �ي ��رة وي ��وم� �ي ��ات وم �ح �ك �ي��ات‬ ‫وق� �ص ��ص ق �ص �ي��رة ج ��دا"‪.،‬ل� �ك ��ن‪،‬‬ ‫ب� ��ال� ��رغ� ��م م � ��ن ت� � �ج � ��اور وت� �ع ��ال ��ق‬ ‫ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة ب �ه��ذه اأن ��واع‬ ‫من حيث بعض السمات العامة‪،‬‬ ‫ف ��إن� �ه ��ا ت� �ظ ��ل ت �ح �ت �ف ��ظ ب �ب �ع��ض‬ ‫مميزاتها وخصائصها الفنية‬

‫التي تنفرد بها‪.‬وفي هذا اإطار‬ ‫يمكن اإش��ارة إلى سمة القصر‪-‬‬ ‫ع �ك��س م ��ا ه ��و ع �ل �ي��ه ف ��ي ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة جدا و الرواية‪ -‬واإطار‬ ‫ال� ��ذي ت� ��دور م��ن ح��ول��ه اأح� ��داث‬ ‫وال �ح �ب �ك ��ة وال� ��وص� ��ف وال � �ح� ��وار‬ ‫وال � �ف � �ض� ��اء وال � �ف � �ك� ��رة وال � ��زم � ��ان‪.‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ه� � ��ذا‪ ،‬ي �ن �ب �غ��ي ع�ل��ى‬ ‫ال�ق��اص ال �ح��رص وت�ح��ري الدقة‬ ‫م��ن حيث التركيز على أدبيتها‬ ‫م��ن خ ��ال اس �ت �ح �ض��ار ال �ق��وان��ن‬ ‫والخصائص ال�ت��ي تجعل منها‬ ‫ن�ص��ا أدب �ي��ا يتمتع بالجمالية‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا ب� ��رأي� ��ي ه� ��و اأه� ��م‪،‬أن � �ن� ��ا‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال �ح��اض��ر‪ -‬وف ��ي زم��ن‬ ‫تطور وسائل ااتصال واميديا‪-‬‬ ‫أص�ب�ح�ن��ا أم ��ام ب�ع��ض ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫امحسوبة على القصة‪ ،‬وهي من‬ ‫الناحية العملية كتابات خالية‬ ‫ فنيا ‪ -‬من أي مضمون قصصي‬‫ت �ط �ب �ي �ق��ي‪ ،‬وأن ه � ��ذا ال� �ن ��وع م��ن‬ ‫الكتابة من حيث الجنس والنوع‬ ‫يفتقد للرؤية وأفق التوقع‪.‬‬ ‫< م ��ن وج �ه��ة ن �ظ��رك ‪،‬ك �ي��ف هو‬ ‫حال السرد في امغرب؟‬ ‫> ف � ��ي ح � � ��ال ت� ��أم� ��ل ال� �س ��رد‬ ‫ام � �غ � ��رب � ��ي‪،‬س � �ن � ��اح � ��ظ إل� � � ��ى أن� ��ه‬ ‫ش � �ه ��د ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال � �ت � �ح ��وات‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ع �ن��ى وام �ب �ن��ى‪،‬‬ ‫وي� �ع ��ود ه� ��ذا اأم � ��ر إل� ��ى ال �ع��دي��د‬ ‫من اأس�ب��اب نذكر منها‪ :‬اتساع‬ ‫دائرة القراء ة‪ ،‬واستفادة الكاتب‬ ‫م��ن ت �ج��ارب ام �ق��روء‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫وف � � � � ��رة اإن� � � �ت � � ��اج م� � ��ن ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫وم �ط �ب ��وع ��ات ووس� ��ائ� ��ل ات �ص��ال‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة واف �ت ��راض �ي ��ة‪ .‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ه ��ذا ي �م �ك��ن ال �ح��دي��ث عن‬ ‫أن �ش �ط��ة ال �ج �م �ع �ي��ات وم ��ا ي��راف��ق‬ ‫ذلك من تشجيع مادي ومعنوي‬ ‫ل �ل �م �ن �ش �غ �ل��ن ب ��ال� �س ��رد‪ .‬إن ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ط��ور وال �ح��رك �ي��ة ال �ت��ي ط��ال��ت‬ ‫ال �س��رد ام �غ��رب��ي دف �ع��ت ال�ب�ع��ض‬ ‫إل � ��ى ااع� �ت� �ق ��اد أن ال� ��زم� ��ن ال� ��ذي‬ ‫ن�ع�ي�ش��ه ه��و زم ��ن ال� �س ��رد‪ ،‬وذل��ك‬ ‫اع�ت�م��ادا ع�ل��ى ب�ع��ض ام�ن�ش��ورات‬ ‫واإح �ص��ائ �ي��ات ال �ت��ي ت�س�ي��ر في‬ ‫ه� ��ذا اات � �ج� ��اه‪ .‬م ��ن ج �ه��ة أخ ��رى‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ال � �ح� ��دي� ��ث ع � ��ن ال �ت �ن��وي��ع‬ ‫السردي على مستوى اموضوع‬ ‫واأش �ك��ال‪ ،‬وذل��ك بعد أن دخلت‬ ‫غ� � �م � ��ار ال � � �س� � ��رد ب � �ع� ��ض اأق� � � ��ام‬ ‫ال �ش��اب��ة واأص � � ��وات ال �ن �س��ائ �ي��ة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م مما يتخلل السرد‬ ‫ف��ي ام �غ��رب م��ن ب�ع��ض ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ال� �ت ��ي ت �ف �ت �ق��د ل�ل�ح��س‬

‫يحتضن رواق الفنون اأمير مواي الحسن بوجدة‪ ،‬منذ ‪ 15‬دجنبر الجاري‪ ،‬معرضا‬ ‫يحتفي بأعمال الفنان التشكيلي عزيزي بنيونس وبمساره الفني واإب��داع��ي‪.‬وي�ض��م هذا‬ ‫امعرض‪ ،‬الذي تنظمه جمعية "شبكة الفن أ ‪ "48 -‬في إطار البرنامج الفني للمديرية الجهوية‬ ‫لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية‪ ،‬مجموعة من اللوحات القديمة التي شكلت بداية امسار الفني‬ ‫للمحتفى به في مجال الرسم والفن التشكيلي‪.‬وأكد الفنان بنيونس‪ ،‬خال حفل افتتاح هذا‬ ‫امعرض‪ ،‬الذي يشكل مناسبة إبراز مكانته وقيمة أعماله الفنية التشكيلية‪ ،‬أن انطاقته في هذا‬ ‫امجال كانت سنة ‪ ،1956‬حيث كان اهتمامه في البداية بالواقعية ثم بعد ذلك السريالية والرمزية‬ ‫قبل أن ينتقل إلى التجريد‪ .‬وأشار‪ ،‬في تصريح لوكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬إلى أنه قام بعدة‬ ‫معارض خارج امغرب (أمانيا وفرنسا وإسبانيا وأمريكا)‪ ،‬واشتغل على عدة مواضيع متنوعة‬ ‫في لوحاته الزيتية التي يرسمها على القماش باستعمال أل��وان مختلفة‪ .‬وأض��اف‪ ،‬في هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬أن لوحاته متنوعة امواضيع‪ ،‬منها ما هو مستوحى من الطبيعة (لوحة تشكيلية لواحة‬ ‫سيدي يحيى بوجدة كنموذج)‪ ،‬وما هو مندرج في امدرسة الرمزية‪ .‬ويعتبر عزيزي بنيونس‪،‬‬ ‫من اأسماء التشكيلية الوازنة على الساحة الفنية بالجهة الشرقية ‪.‬‬

‫كتاب امغرب‬ ‫حسن اليماحي‬

‫ال� � � �س � � ��ردي و ال� � � ��دراي� � � ��ة ب � �س� ��ؤال‬ ‫ال� �ج� �ن ��س ‪/‬ال � � �ن� � ��وع‪ ،‬وك � � ��ذا س �م��ة‬ ‫ااخ � �ت� ��ال ال �ت ��ي ت �ط ��ال ب �ن ��اء ات‬ ‫ب� �ع ��ض س� � ��روده� � ��ا‪ ،‬ف� � ��إن ال� �س ��رد‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ي� ��وج� ��د ف � ��ي وض �ع �ي��ة‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��ة وج� � �ي � ��دة ك� �م ��ا ت ��ؤش ��ر‬ ‫ع�ل��ى ذل ��ك ال�ك�ث�ي��ر م��ن ام��ؤش��رات‬ ‫والعامات‪.‬‬ ‫< م � ��رت ال �ق �ص��ة ب� �ع ��دة م��راح��ل‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل ��ى ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫ث ��م اأق� �ص ��وص ��ة‪ ،‬وأخ � �ي ��را ال��وم �ض��ة‬ ‫القصصية‪ ،‬كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> أع �ت �ق��د أن ال� �ت� �ط ��ور ال ��ذي‬ ‫ش � �م� ��ل ج � �س� ��م ال � �ق � �ص� ��ة ل� � ��م ي �ك��ن‬ ‫ول�ي��د ال�ت�ل�ق��ائ�ي��ة ‪ ،‬ب��ل ج��اء نتاج‬ ‫ج �م �ل��ة م ��ن ال� �ع ��وام ��ل ام �خ �ت �ل �ف��ة‪،‬‬ ‫أن اأج� � �ن � ��اس اأدب� � �ي � ��ة ب �ح �ك��م‬ ‫ال �ت �ط��ور ت�خ�ت�ف��ي ل�ت�ظ�ه��ر بعض‬ ‫اأج �ن��اس اأدب �ي��ة اأخ ��رى‪ .‬وإذا‬ ‫ق ��رأن ��ا ت ��اري ��خ اأج � �ن� ��اس ق� ��راء ة‬ ‫متأملة‪،‬سننتهي إل��ى م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �خ��اص��ات‪ .‬ل�ك��ن اأم ��ر يختلف‬ ‫ع ��ن ح��ال��ة ال �ق �ص��ة‪ ،‬أن ��ه ب��ال��رغ��م‬ ‫من ظهور القصة القصيرة جدا‪،‬‬ ‫فإن القصة ما تزال تحافظ على‬ ‫وج��وده��ا وكينونتها وتستأثر‬

‫ب��اه�ت�م��ام واس ��ع م��ن ل��دن ال �ق��راء‪.‬‬ ‫إن اأم ��ر ه�ن��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ت�ط��ورات‬ ‫وام � �ت� ��دادات أم �ل �ت �ه��ا ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ال�ع��وام��ل الثقافية وااجتماعية‬ ‫واإب � � ��داع� � � �ي � � ��ة ال� � �ت � ��ي ف ��رض �ت �ه ��ا‬ ‫سياقات العصر‪ ،‬وكذا التطورات‬ ‫ال�ت��ي شهدتها م �ج��اات الكتابة‬ ‫بفعل امثاقفة وال�ق��راء ة وتداخل‬ ‫اأج � �ن � ��اس‪ .‬وب� ��رأي� ��ي ف � ��إن اأه ��م‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ال � �ت � �ط� ��ور ه � ��و م �ع��رف��ة‬ ‫الحدود القائمة بن هذه اأنواع‬ ‫ال � �ق � �ص � �ص � �ي� ��ة‪ ،‬وك� � � � ��ذا س� �م ��ات� �ه ��ا‬ ‫ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة وم�ك��ون��ات�ه��ا الفنية‬ ‫ال �ث��اب �ت��ة وام �ت �غ �ي��رة‪ .‬أن �ه��ا – أي‬ ‫اأنواع بالرغم مما يجمعها من‬ ‫س� �م ��ات وخ� �ص ��ائ ��ص وس ��ردي ��ة‪،‬‬ ‫ف��إن �ه��ا ت�ن�ت�ص��ر ل��اخ �ت��اف على‬ ‫مستوى البناء وااستراتيجية‬ ‫السردية والرؤية امعتمدة‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �س �م��ي ب�ع��ض‬ ‫ك �ت ��اب ال �ق �ص��ة ف ��ي ام� �غ ��رب ي �ش��دون‬ ‫اانتباه؟‬ ‫> ا أخ �ف �ي��ك س � ��را إن ق�ل��ت‬ ‫ل��ك أن ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة ومعها‬ ‫ال � �ق � �ص � �ي� ��رة ج � � ��دا ت� � ��وج� � ��دان ف��ي‬ ‫وض� ��ع أف� �ض ��ل‪ .‬وأع �ت �ق��د أن ه��ذا‬

‫ص � � � ��در ح � ��دي � �ث � ��ً ع � � ��ن (اآن‬ ‫ن� � ��اش� � ��رون وم� � � ��وزع� � � ��ون) ك� �ت ��اب‬ ‫ب �ع �ن��وان "ي��وت��وب �ي��ا ال �ص �ح��راء"‬ ‫وهي مجموعة قصص لأطفال‬ ‫ل �ل �ك ��ات �ب ��ة ه � �ي� ��ام ع� �م ��ر ك� �ل� �م ��ات‪،‬‬ ‫وت �ض �م �ن��ت م �ح �ت��وي��ات ال �ك �ت��اب‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ق ��ع ف � ��ي (‪ )61‬ص �ف �ح��ة‪:‬‬ ‫ح�ف�ل��ة ش� ��واء‪ ،‬م �غ��ام��رة خ�ط�ي��رة‪،‬‬ ‫ص� � �ن � ��دوق اأس � � � � � ��رار‪ ،‬ال � �خ� ��روف‬ ‫ام � � ��دل � � ��ل‪ ،‬ع � �ص� ��اف � �ي� ��ر ف� � ��ي م �ه��ب‬ ‫ال � ��ري � ��ح‪ ،‬م� ��ال� ��ك ال � �ص � �خ� ��رة‪ ،‬أي ��ن‬ ‫اختفت حديقتنا؟!‪ ،‬رحلة صيد‪،‬‬ ‫الجماجم العائمة‪.‬‬ ‫كما تضمنت مقدمة الكتاب‬ ‫ب �ع �ن��وان "أن � ��ا ع� �ل� �ي ��اء"‪ ،‬وم �ن �ه��ا‪:‬‬ ‫سأروي لكم قصصً عشتها في‬ ‫محطة (‪ )H5‬بمنطقة الصفاوي‬ ‫وأن� � ��ا ف� ��ي ال ��راب � �ع ��ة م� ��ن ال �ع �م��ر‪،‬‬ ‫وه � � ��ذه ال� �ق� �ص ��ص ك� �ب ��رت م �ع��ي‪،‬‬ ‫ول � ��م ت �س �ت �ط��ع م� �م� �ح ��اة ال �س �ن��ن‬

‫إزالتها‪ ،‬وما تزال مرايا ذاكرتي‬ ‫ت� �ع� �ك� �س� �ه ��ا ب � �ع � �ف� ��وي� ��ة وص� � � ��دق‪،‬‬ ‫وح � � � ��ن أس� � �ت � ��رج� � �ع� � �ه � ��ا‪ ،‬أش � �ع� ��ر‬ ‫أن� �ن ��ي أع �ي �ش �ه��ا م ��ن ج ��دي ��د ب�ك��ل‬ ‫تفاصيلها‪ ،‬وأستعيد أحداثها‬ ‫اآن ب��ال �ض �ب��ط ك �م��ا وق� �ع ��ت ف��ي‬ ‫ام��اض��ي‪.‬وت �ق��ول ال �ك��ات �ب��ة‪« :‬ه��ذه‬ ‫ال �ق �ص ��ص ك� �ن ��زي ال �ث �م ��ن ال� ��ذي‬ ‫�وات‬ ‫اح � �ت � �ف � �ظ� ��ت ب � � ��ه ع � �ب � ��ر س � � �ن� � � ٍ‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬أح �ب �ب��ت أن ي �ش��ارك �ن��ي‬ ‫أط �ف��ال ب �ل��دي ب��ه‪ ،‬وأن ي�ت�ج��ول��وا‬ ‫�رة ف��ي‬ ‫م �ع ��ي ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة س� ��اح� � ٍ‬ ‫ق�ل��ب ال �ص �ح��راء ي�ق�ص��ر التعبير‬ ‫عن وصف جمالها‪.‬‬ ‫ل � �ق� ��د ع� �ل� �م� �ت� �ن ��ي ال � �ص � �ح� ��راء‬ ‫م� � � �ب� � � �ك � � ��رً‪ ،‬ال � � �ص � � �ب� � ��ر واإق � � � � � � � ��دام‬ ‫والشجاعة‪..‬وعرفت وأن��ا أخطو‬ ‫فوق رمالها بقدمن صغيرتن‪،‬‬ ‫ك�ي��ف ت �ك��ون اأخ ��وة وال �ص��داق��ة‪،‬‬ ‫وك�ي��ف أح��ب ال�ح�ي��اة»"وي��ذك��ر أن‬

‫التحقق ما كان له أن يظهر‪ ،‬لوا‬ ‫ب�ع��ض ام �ج �ه��ودات ال �ت��ي م�ي��زت‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة ال �ق �ص �ص �ي��ة ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وجعلتها تشغل مقدمة كراسي‬ ‫القصة العربية من خ��ال بعض‬ ‫ال� �ت� �ن ��وي� �ه ��ات ال � �ت� ��ي ت � �ص� ��در ع��ن‬ ‫ب �ع��ض ال �ن �ق ��اد وام ��ؤس � �س ��ات‪.‬إن‬ ‫بعض كتاب القصة يستحقون‬ ‫القراء ة من خال إصداراتهم التي‬ ‫ت �ش��د ان �ت �ب��اه ال� �ق ��ارئ ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫أن��واع��ه وم�س�ت��وي��ات ت�ل�ق�ي��ه‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب أعمال قصصية لكاتبات‬ ‫مغربيات‪ ،‬بالنظر إلى ما تحققه‬ ‫من متعة وجمالية لدى القارئ‪.‬‬ ‫إن تألق القصة امغربية لم يكن‬ ‫وليد الراهن‪ ،‬ولكن هذا التألق قد‬ ‫تحقق منذ زمن طويل مع بعض‬ ‫الكتاب امغاربة‪ ،‬أذكر من بينهم‬ ‫محمد زفزاف و ادريس الخوري‬ ‫ومحمد ابراهيم بوعلو‪ ،‬ومحمد‬ ‫شكري و امبارك الدريبي وعبد‬ ‫ال��رح �ي��م م� ��ودن‪ .‬إل ��ى غ �ي��ره��ا من‬ ‫باقي اأسماء القصصية اأخرى‬ ‫ال �ت��ي ص�ن�ع��ت ام �ج��د القصصي‬ ‫للقصة امغربية‪ ،‬وأخ��رى عملت‬ ‫جاهدة للحفاظ على هذا امجد‪.‬‬

‫حسن اليماحي‬ ‫كاتب من مواليد القصر الكبير‪ ،‬عضو اتحاد كتاب امغرب ‪ ،‬وكاتب عام سابق فرع القصر الكبير اتحاد كتاب امغرب من‬ ‫سنة‪ 2006:‬إلى ‪" :،2012‬أص��وات من الشمال‪ ..‬قصص من امغرب "(‪ )2007‬و " مرايا صغيرة " (قصص قصيرة جدا ‪.)2012‬‬ ‫شارك في العديد من املتقيات اإبداعية والنقدية بامغرب وبالخارج‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫«فراشات على الورق» أنور سابا‬ ‫ص��در ع��ن «اآن ن��اش��رون‬ ‫وم��وزع��ون» دي��وان "ف��راش��ات‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � � � � � � ��ورق" وي� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة ق� �ص ��ائ ��د ج ��دي ��دة‬ ‫ل �ل �ش��اع��ر ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي أن ��ور‬ ‫س ��اب ��ا ال � ��ذي ي �ق ��ول ع �ن��ه اب��ن‬ ‫م � ��وط � �ن � ��ه ال� � �ش � ��اع � ��ر رش � � ��دي‬ ‫ام � � � ��اض � � � ��ي‪":‬أن � � � ��ور‪،‬ش � � � ��اع � � � ��ر‬ ‫ي� � �ج� � �ل � ��س وراء م � �ش� ��رب� � ّ�ي� ��ة‬ ‫ال�ك��ام‪ ،‬دوري��ً ُمحلقً ضاجً‬ ‫ب �ق �ل �ق��ه وأس �ئ �ل �ت ��ه‪ ،‬م �س �ك��ون��ً‬ ‫ب� �ه ��واج ��س اان� � �س � ��ان‪ُ ،‬ي� �ط ��ل‬ ‫ُ‬ ‫مسافرً‬ ‫على أسرار الوجود‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى اأق � � ��اص � � ��ي ب� �ح� �ث ��ً ع��ن‬ ‫�رك اإن �س��ان��ي‪.‬ت �غ �ل��ب‬ ‫ام � �ش � �ت� � ِ‬ ‫ُ‬

‫نظمت مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي بتعاون مع أساتذة شعبة‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية والفنون بالكلية متعددة التخصصات بأسفي مساء‬ ‫( الجمعة) اماضي ‪،‬يوما دراسيا بفضاء الخزانة الجهوية بأسفي ‪ ،‬حول كتاب‬ ‫"حركية البديع في الخطاب الشعري" للناقد سعيد العوادي‪ ،‬وقد شارك في هذا‬ ‫اللقاء اأدبي امتميز ثلة من الباحثن والنقاد من بينهم الباحث أحمد قادم عن‬ ‫كلية اللغة العربية بمراكش‪ .‬في مداخلة له تحت عنوان ‪" :‬دينامية الحجاج في‬ ‫حركة البديع"‪ ،‬فيما ح��رر الناقد الحسن آي��ت مبارك مداخلة سماها " حركية‬ ‫البديع من صدام الشعر الى صدمة النقد"‪ ،‬اما الباحث والناقد هشام دركاوي‪،‬‬ ‫فقد أعد مداخلة تحت عنوان" كتاب حركية البديع في الخطاب الشعري ‪ :‬بحث‬ ‫ف��ي ال�ن�س��ق وال�ن�س��ق ام �ض��اد "‪ ،‬وف��ي كلمته الترحيبية ن��وه ال�ن��اق��د ع�ب��د الحق‬ ‫اميفراني رئيس مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بهذا ااص��دار اأدب��ي امتميز‬ ‫الذي يتم ااحتفاء به في هذا اللقاء الذي يعد افتتاحا للموسم الثقافي والفني‬ ‫مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي (‪ ،)2015‬كما يرسخ لسلسلة لقاءات‬ ‫الشهر التي أطلقتها امؤسسة منذ تأسيسها‪ ،‬احتفاء بالوجوه الثقافية والفنية‬ ‫بامدينة والجهة‪ ،‬وأيضا لخلق فضاء للحوار والنقاش حول الكثير من القضايا‬ ‫الراهنة وتكريس مبدأ ااعتراف ‪.‬‬

‫معرض فني‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ع � � �ل� � ��ى ن� � � �ص � � ��وص ال� � �ش � ��اع � ��ر‬ ‫ام ��ول ��ود ف ��ي أن� ��ور ف ��ي ح�ي�ف��ا‬ ‫ق� �ب ��ل ال� �ن� �ك� �ب ��ة ب � �ع� ��ام واح� � ��د‪،‬‬ ‫‪ ، 1947‬ه � ��واج � ��س ال �ب �ح ��ث‬ ‫ع� � ��ن ال� � ��وط� � ��ن ال � � � ��ذي ي �ع �ي��ش‬ ‫ف ��ي وج ��دان ��ه‪ ،‬ول �ي��س م�ج��رد‬ ‫اأرض التي تتتموج فوقها‬ ‫التضاريس‪ ،‬فهو يبحث عن‬ ‫الهوية التي تشبه الفراشات‬ ‫التي يرسمها الطفل ببراء ة‬ ‫ع�ل��ى ال��ورق وي�ب�ق��ى يتأملها‬ ‫ب �ص �م ��ت‪.‬وف ��ي ظ� ��ال ال��وط��ن‬ ‫ال� � ��ذي ي � � ��راه‪ ،‬ث� �م ��ة ت �ع��ال �ق��ات‬ ‫التفاصيل التي تتشابك مع‬ ‫ه� �م ��وم ال� �ش ��اع ��ر وه��واج �س��ه‬

‫يوم دراسي‬

‫بإزاء امرأة وامكان واانسان‬ ‫وي� � �ق � ��ول ال � �ك� ��ات� ��ب ام � ��اض � ��ي‪:‬‬ ‫"ي� �ن� �س ��ج ُه� ��وي � �ت� � ُ�ه ال �ش �ع��ري��ة‬ ‫خ��ارج ام��أل��وف اإب��داع��ي كي‬ ‫ي ��واص ��ل اس �ت �ق �ب��ال ال �ص �ب��اح‬ ‫�ذة ت � �غ� ��زل‬ ‫م � � ��ن خ� � �ل � ��ف ن � � � ��اف � � � � ٍ‬ ‫ل � �ع � �ص� ��اف � �ي� ��ر ال � � �ك � � ��ام ري� �ش ��ً‬ ‫وأجنحة‪ُ ّ ،‬لتحلق فوق سطح‬ ‫ً‬ ‫تشد وترً َ وتصنع نايً‬ ‫غيمة ُ‬ ‫�وك أغ �ن �ي��ة‪ ..‬ي�ب�ح��ث عن‬ ‫وت �ح� ُ‬ ‫م��وق��ف ف ��ي ال �ح �ي��اة وم��وق��ف‬ ‫ف ��ي اأدب ي � ِ�ج � ُ�د ن �ف� َ�س� ُ�ه ف�ي��ه‬ ‫وا‬ ‫غ �ي��ر م� �ن ��اف � ٍ�ق وا ُم� � ٌف� �ت � ٍ�ر ٌ‬ ‫ُم� �ن� �ق ��اد‪ ،‬أن� ��ه اي � �م� ��ان راس� ��خ‬ ‫�راه‬ ‫إل ��ى ح � ّ�د ال �ت �ع� ّ‬ ‫�ص��ب ِم ��ا ي � ُ‬

‫ح� �ق ��ً وواج� � �ب � ��ً‪ ،‬ك� ��ي ُي �ب �ق��ي‬ ‫�دت� ُ�ه وف� ّ�ي��ة ل�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ق �ص �ي�‬ ‫ال��واق��ع َح�ت��ى ح��ن ُ‬ ‫�رق�ه��ا‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫عبث الوجود"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت � �ش � �ت � �م� ��ل ام � �ج � �م� ��وع� ��ة‬ ‫�د‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ع � ��دد م� ��ن ال �ق �ص��ائ� ٌ‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا‪":‬ال� ��وط� ��ن"‪" ،‬إن � �س� ��ان‬ ‫َ‬ ‫حلم"‪" ،‬نار‬ ‫جديد"‪" ،‬عندي ُ‬ ‫ع �ل��ى ال � � ��ورق"‪" ،‬إب� �ح ��ار ف��ي‬ ‫"هذه هويتي‬ ‫أنهار الزمن"‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وه � � � � � ��ذا وط� � � � �ن � � � ��ي"‪" ،‬وط� � � ��ن‬ ‫ب � ��ا ح � � � � ��دود"‪" ،‬ال � �ش� ��اع � ��ر"‪،‬‬ ‫�ات‬ ‫"ام � ُ‬ ‫�رأة وام ��رآة"‪ ،‬و"ف��راش� ٌ‬ ‫ع �ل��ى ال� � ��ورق" ال �ت ��ي ح�م�ل��ت‬ ‫امجموعة اسمها ‪.‬‬

‫«يوتوبيا الصحراء» لهيام كلمات‬ ‫د‪ .‬ه �ي��ام ك �ل �م��ات ت�ح�م��ل ش�ه��ادة‬ ‫ال �ل �ي �س��ان��س ف ��ي ال �ت��رب �ي��ة وع �ل��م‬ ‫النفس‪ ،‬وشهادة الدبلوم العالي‬ ‫ف��ي التربية الخاصة‪ ،‬وحاصلة‬ ‫ع�ل��ى ام��اج�س�ت�ي��ر ف��ي ال�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫ال� �ح� �ض ��ري وااق� �ل� �ي� �م ��ي ودرج� ��ة‬ ‫ال��دك �ت��وراه ف��ي اإدارة ال�ع��ام��ة‪/‬‬ ‫ال�ح��اك�م�ي��ة ال�ح�ض��ري��ة ال��رش�ي��دة‪.‬‬ ‫وم��ن مناخات الكتاب"مغامرات‬ ‫�اة‬ ‫�اف ح� � �ي � � ُِ‬ ‫خ � � �ط � � �ي � � ��رة‪"،‬اك � � �ت � � �ش � � � ُ‬ ‫�ام‬ ‫�راء م��ن َح� ْ�و ِل �ن��ا‪ ،‬وال�ق �ي�‬ ‫�ص �ح� ِ‬ ‫ا ل� ّ‬ ‫رات ال ُ�مثيرة والخطيرة‪،‬‬ ‫ام ِ‬ ‫َ‬ ‫بامغ َ‬ ‫ك� � ��ان أم � � ��رً ُم � ْ�م� �ت� �ع ��ً ل� ��ي وأخ� ��ي‬ ‫امف ّض ِلة‬ ‫ام�غ��ام� ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫�رات َ‬ ‫"ع� ْ ِ�ل��ي"‪.‬وم��ن ُ‬ ‫نقوم بها كثيرً‪،‬‬ ‫ا‬ ‫كن‬ ‫َلدي َنا والتي ّ ّ‬ ‫�رول‬ ‫�ودّ إل��ى َخ��زان� ِ‬ ‫ا ل� ّ‬ ‫�ات ال�ب�ت� ِ‬ ‫�ص�ع� ُ‬ ‫�رة وال �ف��ارغ��ة‬ ‫ال �ح ��دي ��دي ��ة ال �ك �ب �ي� ِ‬ ‫ام � ��وج � ��ودة ق��ري �ب��ً م ��ن م �ن��زل �ن��ا‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ك��ان��ت ت ��س��ت��خ� ُ‬ ‫�دم ف��ي م��ا‬ ‫ُ ْ َ ْ‬ ‫راقيّ‬ ‫ين‬ ‫البترول ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َم َضى َلت ْخ ِز ِ‬

‫وضخه َ‬ ‫عبر أنابيب ضخمة إلى‬ ‫َ ّ ِ‬ ‫�ال ف �ل �س �ط��ن‪..‬‬ ‫ح �ي �ف��ا ق �ب� َ�ل ا َح� �ت � ِ‬ ‫�ام ��ر ُت � َ�ن ��ا ّ ب� ��أن َن� َ�ت� َ�س� ّ�ل��ق‬ ‫ت �ب��دأ َم � َ�غ � َ‬ ‫ال � ّ�س � ّ�ل � َ�م ال� �ح ��دي ��دي ام �ْ ��ؤ ّل � � َ�ف م��ن‬ ‫أربعن َد َر َج� ً�ة تقريبً‪َ ،‬وال ُ�م َث ّبت‬ ‫ّ‬ ‫للخز ِان‪،‬‬ ‫على‬ ‫الجدار الخارجي َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫�ص� َ�ل إل��ى ال� ّ�س� ْ�ط��ح‪ ،‬وك��ان‬ ‫ح�ت��ى َن�‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِل ُكل َخز ٍان ُف ْت َح ٌة في أعاه ِب ُق ْط ِر‬ ‫ّ‬ ‫متر ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقريبً‪ ،‬عليها ِغ َط ٌاء خاص‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫إغاقه‬ ‫كبيرة‬ ‫بمسامير‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم َث ٌ‬ ‫ب ��إح� �ك ��ام‪ ،‬ول� �ك ��ن ت� �ل � َ�ك اأغ �ط �ي� َ�ة‬ ‫مفتوحة ّ بعد أن ُه� ِ�ج� َ�ر ْت‬ ‫ُت� ِ�ر َك� ْ�ت‬ ‫ً‬ ‫ال� �خ ��زان ��ات‪ ..‬وم ��ا إن ن �ص� َ�ل إل��ى‬ ‫ال �ف �ت � ّح��ة‪ ،‬ح �ت��ى ن� �ب ��دأ ال ��ت ��ن � َ‬ ‫�اوب‬ ‫َ ّ َ‬ ‫بالصراخ َع ْ ّب َرها‪ِ ،‬ل َن ْس َم َع صدى‬ ‫ّ ِ‬ ‫فضاء الخزان‪.‬‬ ‫َص ْو َت ْي َنا يرن في‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫دأ التكرار عاليً ثم ي ْن َخ ِفض‬ ‫يب ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت ��دري� �ج ��ي ��ً‪ ،‬ف �ن �ض �ح� ُ�ك‪ ،‬ون � َع �ي� ُ�د‬ ‫ال � َ�ك � ّ�ر َة م � ّ�ر ًة أخ ��رى م �ح��اول��ن أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أكثر وأكثر"‪.‬‬ ‫نرفع من َص ْو َت ْي َنا‬

‫نعى ات �ح��اد ك�ت��اب ام�غ��رب ال�ك��ات��ب ام�غ��رب��ي يحيى ب��زغ��ود ال ��ذي يعتبر من‬ ‫الفاعلن في امشهد السياسي والثقافي منذ سنوات السبعينات من القرن اماضي‪.‬‬ ‫وذكر باغ ااتحاد باإسهامات العديدة للراحل‪ ،‬الذي توفي مؤخرا‪ ،‬في الحياة‬ ‫السياسية وامدنية والثقافية والتربوية‪ ،‬حيث كان عضوا برمانيا سابقا‪ ،‬ومن‬ ‫مؤسسي منتدى رحاب للثقافة والتضامن والتنمية بوجدة‪ ،‬ومدرسا تربويا مدة‬ ‫تفوق ثاثن سنة‪ ،‬وله مؤلفات إبداعية كثيرة تتراوح بن الرواية والشعر‪ ،‬من‬ ‫بينها رواي��ة "الجرذان" ورواي��ة "ريح الكناسن" ورواي��ة "طوق السراب"‪ ،‬وديوان‬ ‫"نجوى الغروب"‪.‬وعرف الفقيد‪ ،‬حسب ما جاء في النعي‪ ،‬برؤيته اأدبية امجددة‪،‬‬ ‫هو الذي عمل على تقديم السرد امغربي امعبر عن خصوصيات الحياة امغربية‪،‬‬ ‫سياسيا وثقافيا واج�ت�م��اع�ي��ا‪ ،‬بشكل ح��داث��ي‪ ،‬منفتح على ت �ص��ورات الكتابة‬ ‫السردية‪ ،‬امنبثقة من العجائبي والرمزي والحكي التراثي الشعبي امنتمي للجهة‬ ‫الشرقية‪.‬‬

‫بيت امبدع‬ ‫ينظم بيت امبدع امركزي لقاء أدبيا مفتوحا يحتفي من خاله بتجربة الكاتب العربي‬ ‫بنجلون ‪ ،‬وذلك يوم السبت ‪ 27‬دجنبر الجاري بامركب السوسيو تربوي عقبة بن نافع سيدي‬ ‫موسى سا ‪.‬اللقاء سيعرف مشاركة كا من ‪ :‬امبدعة مينة قسري‪ ،‬الناقد محمد معتصم‪،‬‬ ‫القاص والشاعر محمد صوف‪.‬‬

‫أدب مقارن‬ ‫ّ‬ ‫الثقافي" ّأنها رصدت خمسة آاف دينار جائزة‬ ‫التونسية لإنتاج ّ‬ ‫أعلنت" ّ‬ ‫ّ‬ ‫موضوعية‬ ‫كتابته‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الجائزة‬ ‫لنيل‬ ‫ح‬ ‫مترش‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫امقارن)‪.‬‬ ‫للنقد اأدبي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫منغمسة في النقد اأدبي امقارن بن اإنتاج اأدبي عند اأستاذ الصادق شرف‬ ‫ّ‬ ‫وإنتاج غيره من اأدب��اء امعاصرين أو القدامى وللنقاد حرية ااختيار وذلك ا‬ ‫واتخاذ‬ ‫يمنع أن نقترح امواضيع التالية ااستعارة ودااتها قديما وحديثا ‪ّ ..‬‬ ‫نماذج من الشعر القديم للمقارنة بينها وبن نماذج من شعر أبي وجدان حديثا‬ ‫‪ .‬الشعر الغزلي عند أبي وجدان وواحد من شعراء الجريد امعاصرين له ‪.‬الشعر‬ ‫الوطني عند أبي وجدان وغيره من القدامى او امعاصرين له ‪.‬غير ذلك من الجوانب‬ ‫التي يراها الناقد جديرة بااهتمام وامقارنة بينها وبن النثر عند أبي وجدان‬ ‫وغيره من القدامى أو امحدثن وذلك لصنع اإضافة ‪ ..‬حسب التراتيب التالية ‪:‬‬ ‫أن تكون الدراسة النقدية َمن اأدب امقارن مكتوبة ّإما باللغة العربية أو الفرنسية‬ ‫أو اانكليزية ‪ )2‬أن تحتوي على مائة صفحة من القطع ‪ ،) 29.7 \ 21 ( :‬أ ن تكون‬ ‫مرقونة ‪ ،‬أو مكتوبة على وجه واحد من الورقة بخط واضح ‪.‬أن ترسل الدراسة‬ ‫مجلة‬ ‫خ��اء " ّ‬ ‫التالي ‪ " :‬أ ّ‬ ‫في ثاث نسخ بالبريد مضمون الوصول إلى العنوان ّ‬ ‫خ��اء قبل ‪ 30‬يونيو‬ ‫اأ‬ ‫امجتمع امدني ‪ ،‬ص ب‪ 135 :‬تونس ‪ ،"1015‬أن تصل إلى ّ‬ ‫الصحف‬ ‫‪ .2015‬يستحسن أن تكون الد‬ ‫راسة منشورة ّكلها أو بعضها في إحدى ّ‬ ‫أو امجات ‪ .‬كل الدراسات الن ّ ّ‬ ‫امرشحة للجائزة با استثناء للمؤسسة الحق‬ ‫ة‬ ‫قدي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخاص ّ‬ ‫بها‬ ‫ء"‪.‬مجلة امجتمع امدني على أن ي��وزع العدد‬ ‫"اأخا‬ ‫في نشرها في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تسليم الجائزة يوم ‪.2011/11/7‬كل مترشح لنيل‬ ‫على الحاضرين مجانا في حفل َ‬ ‫جائزة اأدب امقارن يجب أن تحتوي رسالته لنا على نسخة من بطاقة التعريف‬ ‫ّ‬ ‫مصورة من الوجهن مع العنوان الكامل والهاتف لاتصال امباشر عند‬ ‫الوطنية‬ ‫الحاجة إنجاح هذه التظاهرة‪.‬‬

‫جائزة امغرب‬ ‫أعلنت وزارة الثقافة أن آخر أجل إي��داع ملفات الترشح لجائزة امغرب للكتاب هو يوم‬ ‫سابع يناير ‪ .2015‬ودعت الوزارة الراغبات والراغبن في امشاركة‪ ،‬من الكتاب والشعراء والنقاد‬ ‫والباحثن وامفكرين وامترجمن امغاربة‪ ،‬أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثماني نسخ من الكتب‬ ‫التي ص��درت لهم سنة ‪ ،2014‬س��واء بامغرب أو بخارجه‪ ،‬والتي ي��ودون ترشيحها للجائزة‪،‬‬ ‫إضافة إل��ى نسخة من أص��ل الكتاب امرشح إذا ك��ان الكتاب مترجما‪ ،‬مع اإداء بما يثبت‬ ‫حقوق الترجمة‪ ،‬ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات وامحفوظات (‪ 17‬شارع‬ ‫مشليفن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‪ ).‬وأوضح باغ للوزارة أنه يتم قبول ترشيح امصنفات لنيل الجائزة‬ ‫من مؤلفي الكتب‪ ،‬وك��ذا من لدن الهيئات امهنية الناشرة‪ ،‬وامؤسسات الثقافية واأكاديمية‬ ‫والتربوية‪ ،‬على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف امؤلف‪ ،‬وذلك في‬ ‫أج��ل أقصاه‪ .‬وتشتمل جائزة امغرب للكتاب على أصناف جائزة امغرب للعلوم أإنسانية‬ ‫وجائزة امغرب للعلوم ااجتماعية‪ ،‬وجائزة امغرب للدراسات اأدبية والفنية واللغوية‪ ،‬وجائزة‬ ‫امغرب للشعر‪ ،‬وجائزة امغرب للسرديات وامحكيات (رواية‪ ،‬قصة‪ ،‬نص مسرحي‪ ،)...‬وجائزة‬ ‫امغرب للترجمة‪ .‬ودعا الباغ للحصول على امزيد من التفاصيل‪ ،‬ااتصال بمديرية الكتاب‬ ‫والخزانات وامحفوظات‪ ،‬واإطاع على مسطرة الترشيح باموقع االكتروني للوزارة‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن تمنح جائزة امغرب للكتاب في حفل افتتاح ال��دورة الحادية والعشرين‬ ‫للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء‪ ،‬امزمع تنظيمها ما بن ‪ 12‬و‪ 22‬فبراير ‪.2015‬‬

‫حفل توقيع‬ ‫تنظم جمعية نرجس للتنمية ااجتماعية و الثقافية و الرياضية حفل توقيع‬ ‫" حروف العشق والهجران" للكاتب امسرحي و الزجال الغازي عبد الله‪ ،‬وذلك يوم‬ ‫السبت ‪ 27‬دجنبر الجاري بدار الشباب الليمون بالرباط‪ ،‬الحفل سيعرف مشاركة‬ ‫الشاعر العياشي انعيمي ( دراس ��ة ن�ق��دي��ة)‪ ،‬الشاعر محمد خ��ري��ف ( مداخلة)‪،‬‬ ‫وتنشيط الشاعر محمد الناجح‪.‬‬

‫مسابقة شعرية‬ ‫للشعر بتوزر( ال� ّ�دورة ‪ 34‬يناير ‪ ،)2015‬تعلن الهيئة امديرة‬ ‫ّفي إطار امهرجان ّالدولي ّ‬ ‫الشعر العمودي وشعر ّالتفعيلة‬ ‫للشعر بتوزر عن تنظيم مسابقة في ّ‬ ‫لجمعية امهرجان ّالدولي ّ‬ ‫الشروط‬ ‫مؤسسة‬ ‫الصادق شرف وذلك وفق ّ‬ ‫اأخاء لصاحبها اأستاذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالتعاون مع ّ‬ ‫‪/‬الشاعر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّالتالية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ أن ا يتجاوز سن امتسابق ‪ 35‬سنة‪.‬‬‫ّ‬ ‫عمودية أو قصيدة تفعيلة ‪.‬‬ ‫ أن تكون قصيدته موزونة ‪:‬‬‫ أن تكون امشاركة ّ‬‫بنص واحد‪.‬‬ ‫بنصه في مسابقات أخرى ‪.‬‬ ‫ أن ا يكون ّامتسابق قد شارك ّ‬‫الصفحة الواحدة وعشرة صفحات أقصاه‪.‬‬ ‫ أن يتراوح نص امسابقة بن ّ‬‫الشابي توزر ‪ 2200‬في ظرف‬ ‫ ترسل امشاركات باسم ‪ :‬مدير دار ّالثقافة أبي القاسم ّ‬‫للشعر بتوزر"‬ ‫تكتب عليه عبارة " مسابقة امهرجان ّالدولي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوطنية مع ذكر العنوان الكامل ورقم‬ ‫ أن ترفق امشاركة بنسخة من بطاقة ّالتعريف‬‫الهاتف ‪.‬‬ ‫آخر أجل لقبول امشاركات ‪ 25 :‬يناير ‪.2015‬‬‫ ترصد جوائز للفائزين على ّالنحو ّالتالي ‪ ( :‬جائزة أول��ى ‪.300 :‬د)‪ ( ،‬جائزة ثانية ‪:‬‬‫‪.200‬د ‪ (،‬جائزة ثالثة ‪.100 :‬د)‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪367 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫جوزيف باتير يكيل امديح للمغرب بعد اموندياليتو‬ ‫رئيس ااتحاد الدولي شكر امغرب على كرمه < توصيات برفع عدد اأندية امشاركة في اموندياليتو من سبعة إلى عشرة‬

‫‪7‬‬

‫اأشهبي مدرب ًا لرجاء بني مال‬ ‫تعاقد امكتب امسير لفريق رجاء‬ ‫بني م��ال لكرة القدم‪ ،‬اممارس ضمن‬ ‫أن��دي��ة ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬مساء‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي م��ع ام ��درب محمد‬ ‫اأش�ه�ب��ي‪ ،‬وذل��ك بعدما ت��م اانفصال‬ ‫ب� �ص� �ف ��ة رس � �م � �ي ��ة م � ��ع ام � � � � ��درب م �ن �ي��ر‬ ‫الجعواني‪ .‬وسبق لأشهبي أن أشرف‬ ‫ع �ل��ى اإدارة ال�ت �ق�ن �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق خ��ال‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫ولم يتم بعد التعرف‬ ‫ع � � � �ل � � � ��ى ت� � �ف � ��اص� � �ي � ��ل‬ ‫ال �ع �ق��د ام� �ب ��رم بن‬ ‫ال � � � �ج� � � ��ان � � � �ب� � � ��ن‪،‬‬ ‫خ � � � ��اص � � � ��ة م� ��ا‬ ‫ي � � � �ت � � � �ع � � � �ل� � � ��ق‬ ‫ب �م��دة العقد‬ ‫وال� � �ق� � �ي� � �م � ��ة‬ ‫ام � � � � ��ال � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫ان� � � � � �ت � � � � ��داب‬ ‫ام � � � � � � � � � � � � � � ��درب‬ ‫اأش� � � �ه� � � �ب � � ��ي‬ ‫ال� � � � � � � � ��ذي ك � � ��ان‬ ‫خ� � � ��ال ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫ام ��اض � �ي ��ة م ��درب ��ا‬ ‫م � � �س� � ��اع� � ��دا ب � �ف ��ري ��ق‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ف� ��اس� ��ي أح ��د‬ ‫أندية القسم الوطني اأول‪.‬‬ ‫وذكر عبد الصادق بودال‪ ،‬رئيس‬ ‫ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق ام� ��ال� ��ي ف��ي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أن انفصال ام��درب‬

‫ال�ج�ع��وان��ي ع��ن ال�ف��ري��ق ت��م بالتراضي‬ ‫ب ��ن ال �ج ��ان �ب ��ن‪ ،‬م��وج �ه��ا ب��ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫شكره وتقديره للجعواني وللجهود‬ ‫التي بذلها خال الفترة التي قضاها‬ ‫على رأس اإدارة التقنية ل�"فارس عن‬ ‫أس � ��ردون" م�ن��ذ ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة وإل��ى‬ ‫حدود ال��دورة الثالثة عشرة للبطولة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العاقات الطيبة القائمة‬ ‫ب� ��ن ال� �ف ��ري ��ق ام� ��ال� ��ي وام � � ��درب‬ ‫ال� � � �ج� � � �ع � � ��وان � � ��ي س� �ه� �ل ��ت‬ ‫ال �ت��وص��ل إل ��ى ات�ف��اق‬ ‫ي � �ق � �ض� ��ي ب �ف �س��خ‬ ‫ال � �ع � �ق� ��د ام � �ب� ��رم‬ ‫ب� � � �ي� � � �ن� � � �ه� � � �م � � ��ا‬ ‫بطرقة ودية‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن‬ ‫ج � � � �ه � � � �ت � � � ��ه‪،‬‬ ‫ذك��ر ام��درب‬ ‫ال �ج �ع��وان��ي‬ ‫أن� � � � ��ه ف �ض��ل‬ ‫وض � � � � � ��ع ح ��د‬ ‫م � � � �س � � � �ي � � ��رت � � ��ه‬ ‫م� � � � ��ع ال� � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫للنتائج السلبية‬ ‫ال�ت��ي راك�م�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ل � ��م ي� �ف� �ل ��ح ف � ��ي ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫س��وى انتصار واح��د في ثاث‬ ‫عشرة مباراة مقابل هزيمتن وعشرة‬ ‫تعادات بعدما عاكسه سوء الحظ في‬ ‫العديد من امناسبات‪.‬‬

‫ماراطون بزاكورة مساعدة الطبيعة‬

‫لقجع يسلم درع الجامعة إلى باتير (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ك��ال ج��وزي��ف ب��ا ت�ي��ر رئيس‬ ‫اات � �ح � ��اد ال � ��دول � ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ام��دي��ح ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ب�ع��د ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫الجيد للنسخة الحادية عشرة‬ ‫ل� �ك ��أس ال �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة وال �ت��ي‬ ‫ت � ��وج ري� � ��ال م� ��دري� ��د اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ب� �ل� �ق� �ب� �ه ��ا ع � �ل � ��ى ح � � �س � ��اب س � ��ان‬ ‫ل � ��وري� � �ن � ��زو ب � �ه� ��دف� ��ن ن �ظ �ي �ف ��ن‪،‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ال�ب�ط��ول��ة ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫اح �ت �ض �ن �ت �ه��ا م ��دي� �ن� �ت ��ا ال ��رب ��اط‬ ‫وم��راك��ش خ��ال ال �ف �ت��رة ام�م�ت��دة‬ ‫م � ��ا ب � ��ن ‪ 10‬و‪ 20‬م � ��ن ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وه� �ن ��أ ج ��وزي ��ف ب��ات �ي��ر ف��ي‬ ‫رسالة وجهها إلى فوزي لقجع‬ ‫رئيس الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ت��وص �ل �ن��ا ب�ن�س�خ��ة‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ام� � �غ � ��رب ع � �ل ��ى ت �ن �ظ �ي �م��ه‬ ‫ال �ج �ي��د وام �م �ت��از ب��ال �ق��ول‪" :‬ب�ع��د‬ ‫ق � �ض � ��اء ع� �ط� �ل ��ة ل� �ب� �ع ��ض اأي � � ��ام‬

‫رف �ق��ة ع��ائ �ل �ت��ي‪ ،‬أود أن أه�ن�ئ�ك��م‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ن �ظ �ي��م ام �م �ت��از ون �ج��اح‬ ‫النسخة اأخ�ي��رة لبطولة كأس‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ل� ��أن� ��دي� ��ة ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫امغرب ‪."2014‬‬ ‫وأ ض� � ��ا ف� � ��ت ر س � ��ا ل � ��ة ر ئ� �ي ��س‬ ‫اات � �ح� ��اد ا ل� ��دو ل� ��ي ل� �ك ��رة ا ل �ق��دم‬ ‫ا م ��و ج � �ه ��ة ل ��ر ئ� �ي ��س ا ل� �ج ��ا م� �ع ��ة‪:‬‬ ‫"أود أن أ ع� � ��رب ع� ��ن ا م �ت �ن��ا ن��ي‬ ‫ل � �ل � �ج � �ن� ��ة ا م � �ن � �ظ � �م� ��ة ا م � �ح � �ل � �ي� ��ة‪.‬‬ ‫و ح� �ك ��و م� �ت� �ك ��م‪ ،‬و ج� �م� �ي ��ع ا ل ��ذ ي ��ن‬ ‫ع� � �م� � �ل � ��وا ع� � �ل � ��ى ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ه � ��ذه‬ ‫ا ل� � �ب� � �ط � ��و ل � ��ة ل� �ع� �م� �ل� �ه ��م ا ل � ��را ئ � ��ع‬ ‫وا ل��دؤوب ف��ي ا ل��ر ب��اط و م��را ك��ش‬ ‫ا م � ��د ي� � �ن� � �ت � ��ان ا م� �س� �ت� �ض� �ي� �ف� �ت ��ان‬ ‫و م �س��ا ه �م �ت �ه��م ف��ي إ ن �ج��اح ه��ذا‬ ‫الحدث الرياضي"‪.‬‬ ‫و ت ��ا ب� �ع ��ت ر س� ��ا ل� ��ة ب ��ا ت �ي ��ر‪:‬‬ ‫" م� � ��ن ن ��ا ح� �ي ��ة أ خ � � � ��رى‪ ،‬أود أن‬ ‫أشكركم نيابة عن وفد "فيفا"‪،‬‬ ‫وأشكر اللجنة امنظمة امحلية‬ ‫ع�ل��ى ك��رم ض�ي��ا ف�ت�ك��م ل�ن��ا أ ث�ن��اء‬

‫إقامتنا في بلدكم‪ ،‬لقد رحبتم‬ ‫ب�ن��ا ب��أ ح �ض��ان م�ف�ت��و ح��ة و ك�ل�ن��ا‬ ‫م�م�ت�ن��ون ل�ك��م أ ت�م�ن��ى ل�ك��م سنة‬ ‫جديدة سعيدة"‪.‬‬ ‫و م� � ��ن ج� �ه ��ة أ خ � � ��رى ك ��ا ن ��ت‬ ‫ا ل �ل �ج �ن��ة ا ل �ت �ق �ن �ي��ة ل �ل �ن �س �خ��ة ‪11‬‬ ‫ل �ل �م��و ن��د ي��ا ل �ي �ت��و وا م� �ك ��و ن ��ة م��ن‬ ‫ب� � � � ��ادو ا ل � � ��زا ك � � ��ي وأان غ �ي �غ��ر‬ ‫وو ي �ل �ف��ر ي��د ش��ا ي �ف��ر‪ ،‬ق��د أو ص��ت‬ ‫بالرفع من عدد اأندية امشاركة‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ب �ط��و ل��ة ك� ��أس ا ل �ع��ا ل��م‬ ‫ل ��أن ��د ي ��ة‪ ،‬ب ��دا ي ��ة م ��ن ا ل �ن �س �خ��ة‬ ‫ا م �ق �ب �ل��ة‪ ،‬م��ن س �ب �ع��ة أ ن��د ي��ة إ ل��ى‬ ‫عشرة‪ .‬ورفعت اللجنة التقنية‬ ‫امذكورة ملتمسا إلى ا ل�"فيفا"‪،‬‬ ‫للمطالبة بإضافة الفائز بكأس‬ ‫اا ت � �ح � ��اد اأور ب� � � � ��ي‪ ،‬وو ص� �ي ��ف‬ ‫دوري أ ب� �ط ��ال أور ب� � ��ا‪ ،‬و ح��ا م��ل‬ ‫ا ل � �ل � �ق� ��ب‪ ،‬إ ل� � ��ى ق ��ا ئ� �م ��ة اأ ن� ��د ي� ��ة‬ ‫امشاركة في "اموندياليتو"‪.‬‬ ‫و ج � ��اء ه� ��ذا ا م �ل �ت �م��س ب �ن��اء‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��ا و ق� � ��ف ع� �ل� �ي ��ه ا ل� ��زا ك� ��ي‬

‫ورفاقه من ضعف في امستوى‬ ‫ا ل �ت �ق �ن��ي ل �ن �س �خ��ة اأ خ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫م ��و ن ��د ي ��ال اأ ن� ��د ي� ��ة‪ ،‬وا ل� �ت ��ي ل��م‬ ‫ت �ش �ه��د م� �ب ��ار ي ��ات ق ��و ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ا ل� � ��ر غ� � ��م م� � ��ن م� � �ش � ��ار ك � ��ة أ ن� ��د ي� ��ة‬ ‫ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬ف � ��ي م� �ق ��د م� �ت� �ه ��ا ر ي � ��ال‬ ‫م� ��در ي� ��د اإ س � �ب� ��ا ن� ��ي‪ ،‬وا م � �غ� ��رب‬ ‫ا ل� �ت� �ط ��وا ن ��ي‪ ،‬وأو ك� ��ا ن� ��د س�ي�ت��ي‬ ‫ا ل � �ن � �ي � ��وز ي � ��ا ن � ��دي‪ ،‬وو ي � �س � �ت ��رن‬ ‫س� �ي ��د ن ��ي اأ س� � �ت � ��را ل � ��ي‪ ،‬و س � ��ان‬ ‫ل��ور ي�ن��زو اأر ج�ن�ت�ي�ن��ي‪ ،‬و ك��روز‬ ‫أزول ا م� � �ك� � �س� � �ي� � �ك � ��ي‪ ،‬وو ف� � � � ��اق‬ ‫سطيف الجزائري‪.‬‬ ‫وأو ض� �ح ��ت ا ل �ل �ج��ة ا ل�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫أ ن� � ��ه " ل� � ��و ش � �ه� ��دت ن� �س� �خ ��ة ه ��ذا‬ ‫ا ل � �ع � ��ام‪ ،‬ا ل� �ت ��ي ت � ��وج ب� �ه ��ا ر ي� ��ال‬ ‫م � � � ��در ي � � � ��د‪ ،‬م � � �ش� � ��ار ك � � ��ة ب� � ��ا ي� � ��رن‬ ‫ميونيخ اأماني‪ ،‬بطل النسخة‬ ‫ا م� ��ا ض � �ي� ��ة‪ ،‬وأ ت� �ل� �ي� �ت� �ك ��و م ��در ي ��د‬ ‫اإسباني وصيف دوري أبطال‬ ‫أور ب � ��ا‪ ،‬و ن� ��ادي إ ش �ب �ي �ل �ي��ة ب�ط��ل‬ ‫ي� ��ور ب� ��ا ل � �ي ��غ‪ ،‬ل� �ع ��ر ف ��ت ن �ج��ا ح��ا‬

‫ك� � �ب� � �ي � ��را‪ ،‬وار ت� � � �ف � � ��ع م� �س� �ت ��وا ه ��ا‬ ‫ا ل �ت �ق �ن��ي ب �ط��ر ي �ق��ة ه��ا ئ �ل��ة‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫ل� �ق� �ي� �م ��ة ه� � ��ذه اأ ن � � ��د ي � � ��ة"‪ .‬و م ��ن‬ ‫ا م� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي � �ق� ��وم ا ل� ��" ف� �ي� �ف ��ا"‬ ‫بدراسة مقترح اللجنة التقنية‬ ‫قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه‪.‬‬ ‫و ج��د ي��ر ب��ا ل��ذ ك��ر أن ا ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫ا ل �ت �ن �ف �ي��ذ ي��ة ب ��اا ت �ح ��اد ا ل��دو ل��ي‬ ‫ل� �ك ��رة ا ل� �ق ��دم " ف� �ي� �ف ��ا" ق � ��ررت أن‬ ‫ت � �ق� ��ام ا ل� �ن� �س� �خ� �ت ��ان ا م �ق �ب �ل �ت ��ان‬ ‫لبطولة م��و ن��د ي��ال ك��أس العالم‬ ‫لأندية باليابان‪.‬‬ ‫و ي� � �ش � ��ار إ ل � � ��ى أن ا ل � �ي ��ا ب ��ان‬ ‫س �ب��ق ل �ه��ا وأن ن �ظ �م��ت ب �ط��و ل��ة‬ ‫ك ��أس ا ل �ع��ا ل��م ل��أ ن��د ي��ة ق �ب��ل أن‬ ‫تنظم اإ م ��ارات نسختي ‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬وامغرب نسختي ‪2013‬‬ ‫و‪ 2014‬حيث اختتمت النسخة‬ ‫اأ خ � � �ي� � ��رة (ا ل� � �س� � �ب � ��ت) ا م� ��ا ض� ��ي‬ ‫بتتويج ريال مدريد اإسباني‬ ‫ب�ع��د ف��وزه ع�ل��ى س��ان ل��ور ي�ن��زو‬ ‫اأرجنتيني بهدفن نظيفن ‪.‬‬

‫ف��ي ال�ت�ن��وع‪ ،‬س ��واء م��ن ح�ي��ث امناظر‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬أو م� �س ��ارات ال �س �ب��اق��ات‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� �م� �ت ��د ع� �ل ��ى ط � � ��ول م� �س ��اف ��ات‬ ‫الجري التي سيجتازها امتسابقون‪،‬‬ ‫ال � �ك � �ث � �ب ��ان ال� ��رم � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �ق � �ص � �ب ��ات‪،‬‬ ‫وواح��ات النخيل‪ ،‬ومجاري الوديان‪.‬‬ ‫وت �ه��دف "ج�م�ع�ي��ة م �غ��رب ال�س�ب��اق��ات‬ ‫الكبرى"‪ ،‬التي يرأسها بطل سباقات‬ ‫ام��اراط��ون امغربي لحسن أحنصال‪،‬‬ ‫م � ��ن وراء ت �ن �ظ �ي��م ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة ال ��دول� �ي ��ة إل � ��ى ال �ت��روي��ج‬ ‫السياحي لوجهة زاكورة‪ ،‬وامساهمة‬ ‫في تنميتها ااقتصادية والرياضية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � ��د اخ� � � � � �ت � � � � ��ار‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ون ل � � ��دورة‬ ‫هذه السنة شعار‬ ‫"ل � � � �ن � � � �س� � � ��اع� � � ��د‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي � �ع� ��ة"‪،‬‬ ‫وذل� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ك‬ ‫س �ع �ي��ا وراء‬ ‫ال � �ت � �ح � �ف � �ي� ��ز‬ ‫ع � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � ��ى‬ ‫ال � � � �س � � � �ل� � � ��وك‬ ‫ام � �ت � �ح � �ض � ��ر‬ ‫ب � � ��أش� � � �ك � � ��ال � � ��ه‬ ‫ام� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة ف��ي‬ ‫أوس � � � � � ��اط ع� �م ��وم‬ ‫سكان إقليم زاكورة‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ال �ت ��وع �ي ��ة‬ ‫بأهمية الحفاظ على البيئة‬ ‫س ��واء ف��ي ام�ح�ي��ط ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬أو داخ��ل‬ ‫الفضاءات الحضرية‪.‬‬

‫تنظم "جمعية مغرب السباقات‬ ‫ال �ك� �ب ��رى" ال � � ��دورة ال � � ��‪ 11‬ل� ��"م ��اراط ��ون‬ ‫ال�ت�ح��دي ال �ص �ح��راوي ل ��زاك ��ورة" بعد‬ ‫غد (اأحد)‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ارك ف � ��ي ه� � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة ال � ��دول� � �ي � ��ة ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال �ع��دائ��ن ام �غ��ارب��ة واأج ��ان ��ب‪ ،‬حيث‬ ‫س � �ي � �ت � �ن ��اف � �س ��ون ع � �ل� ��ى ن � �ي� ��ل أل � �ق� ��اب‬ ‫ال �س �ب ��اق ��ات ال� �ث ��اث ��ة ام� ��درج� ��ة ض�م��ن‬ ‫منافسات ه��ذه ال��دورة وه��ي ‪ 10‬كلم‪،‬‬ ‫و‪ 21‬كلم‪ ،‬و‪ 42‬كلم‪.‬‬ ‫وأف� � � ��ادت ال �ج �ه��ة ام �ن �ظ �م��ة ل �ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال��ري��اض �ي��ة ال��دول �ي��ة أن�ه��ا‬ ‫ت � � �ن� � ��درج ض � �م� ��ن ام � ��راح � ��ل‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ل�ل�م�ن��اف�س��ة‬ ‫الشهيرة امعروفة‬ ‫ب ��اس ��م "ك� � ��ا ‪"42‬‬ ‫م� � � �ج� � � �م � � ��وع � � ��ة‬ ‫اأرج � �ن � �ت� ��ن‪،‬‬ ‫وال� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��ي‬ ‫ت� � � �ع� � � �ت� � � �ب � � ��ر‬ ‫ت� � � �ظ � � ��اه � � ��رة‬ ‫ري� � ��اض � � �ي� � ��ة‬ ‫ع� � � � ��ام � � � � �ي� � � � ��ة‬ ‫م � ��رج� � �ع� � �ي � ��ة‬ ‫ف� � � � ��ي م� � �ج � ��ال‬ ‫س� � � � � �ب � � � � ��اق � � � � ��ات‬ ‫اماراطون‪.‬‬ ‫وس � � � � �ت � � � � �ت� � � � ��اح‬ ‫ال �ف��رص��ة ل�ل�م�ش��ارك��ن‬ ‫في الدورة ال�‪ 11‬ل�"ماراطون‬ ‫التحدي الصحراوي" ممارسة متعة‬ ‫ال �ج��ري ف��ي ف �ض��اءات طبيعية غ��اي��ة‬

‫أشبال بنعبيشة يواجهون منتخب غينيا ودي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي��وا ج��ه ا م�ن�ت�خ��ب ا ل��و ط�ن��ي‬ ‫اأومبي لكرة القدم‪ ،‬منتخب‬ ‫غ�ي�ن�ي��ا ف��ي م� �ب ��اراة ود ي� ��ة ف��ي‬ ‫ا ل � �ع� ��ا ش� ��ر م � ��ن ي� �ن ��ا ي ��ر ا م �ق �ب��ل‬ ‫ع �ل��ى أر ض �ي��ة م�ل�ع��ب ا ل�ع�ب��دي‬ ‫ب � ��ا ل� � �ج � ��د ي � ��دة‪ ،‬و ت� � ��أ ت� � ��ي ه� ��ذه‬ ‫ا م� �ب ��اراة ف ��ي س �ي��اق ا م�ع�س�ك��ر‬ ‫ا ل� �ت ��در ي� �ب ��ي ا ل � � ��ذي س �ي �ج��ر ي��ه‬ ‫ا م �ن �ت �خ��ب ا ل �غ �ي �ن��ي ب��ا م �غ��رب‬ ‫ق� � �ب � ��ل ش � � ��د ا ل� � � ��ر ح� � � ��ال ص � ��وب‬ ‫غ �ي �ن �ي��ا اا س �ت��وا ئ �ي��ة ل �خ��وض‬

‫نهائيات كأس أمم إفريقيا‪.‬‬ ‫وسبق للمنتخب الوطني‬ ‫أن خاض تحت قيادة مدربه‬ ‫ح�س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ا ل �ع��د ي��د من‬ ‫ا م �ب��ار ي��ات ا ل��ود ي��ة م��ن بينها‬ ‫أمام منتخبي مصر وتونس‪.‬‬ ‫و م� ��ن ا م �ت��و ق��ع أن ي�ع�ت�م��د‬ ‫ا م ��درب ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة خ��ال ه��ذه‬ ‫ا ل��ود ي��ة ع�ل��ى ا ع�ب��ي ا ل�ب�ط��و ل��ة‬ ‫ا ل��و ط �ن �ي��ة اا ح �ت��را ف �ي��ة‪ ،‬وذ ل��ك‬ ‫ن � � �ظ� � ��را ل � �ص � �ع� ��و ب� ��ة ت� �ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ا م � �ح � �ت� ��ر ف� ��ن ب� � �ه � ��ذه ا ل � �ف � �ت� ��رة‬ ‫ا ل �ت��ي ت �ت��زا م��ن م��ع ا س �ت �ئ �ن��اف‬

‫الدوريات اأوربية لنشاطها‬ ‫ب � �ع� ��د ف� � �ت � ��رة ت � ��و ق � ��ف ب �س �ب��ب‬ ‫العطلة الشتوية‪.‬‬ ‫و س �ت �س �ت �ع��د غ �ي �ن �ي��ا ا ل �ت��ي‬ ‫ت �ع��ا ن��ي م��ن ا ن �ت �ش��ار ف �ي��روس‬ ‫اإ ي � �ب� ��وا ل� �خ ��وض ن �ه��ا ئ �ي��ات‬ ‫ك� ��أس اأ م� ��م اإ ف��ر ي �ق �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ا ل � �ق ��دم ا ل� �ت ��ي س �ت �ق ��ام ا ل �ش �ه��ر‬ ‫ا م� �ق� �ب ��ل ب��ا ل �ل �ع��ب ف� ��ي ا م� �غ ��رب‬ ‫ا ل � � ��ذي ق � ��رر ع � ��دم ا س �ت �ض��ا ف��ة‬ ‫ا ل�ب�ط��و ل��ة بسبب م�خ��اوف من‬ ‫انتشار الفيروس القاتل‪.‬‬ ‫و ح � � � �س� � � ��ب م� � � � ��ا أورد ت� � � � � � � ��ه‬

‫رو ي� � � � � �ت � � � � ��رز‪ ،‬ق � � � � ��ال اا ت� � � �ح � � ��اد‬ ‫الغيني لكرة القدم أول أمس‬ ‫(اأر ب�ع��اء) إن امنتخب اأول‬ ‫س �ي��وا ج��ه ا م �ن �ت �خ��ب ا ل��و ط �ن��ي‬ ‫امغربي أقل من ‪ 23‬سنة في‬ ‫م��د ي�ن��ة ا ل �ج��د ي��دة ف��ي ا ل�ع��ا ش��ر‬ ‫م��ن ي�ن��ا ي��ر ا م�ق�ب��ل ث��م سيلعب‬ ‫ب � �ع ��د ه ��ا ب � �ث ��ا ث ��ة أ ي� � � ��ام أ م � ��ام‬ ‫السنغال في ا ل��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ا ل� � ��ذي س� �ي� �ش ��ارك ب � � ��دوره ف��ي‬ ‫نهائيات أمم إفريقيا‪.‬‬ ‫و س� � �ي� � �ت � ��و ج � ��ه ا م � �ن � �ت � �خ ��ب‬ ‫ا ل �غ �ي �ن��ي ب �ع��د ه��ا إ ل� ��ى غ�ي�ن�ي��ا‬

‫الرجاء يستعد لبركان في ملعب الوازيس‬

‫ااستوائية التي باتت الدولة‬ ‫ا م �ض �ي �ف��ة ل �ل �ب �ط��و ل��ة ا ل �ق��ار ي��ة‬ ‫ا ل �ت��ي ت�ض��م ‪ 16‬م�ن�ت�خ�ب��ا ب��دا‬ ‫م� ��ن ا م� � �غ � ��رب‪ ،‬ا ل � � ��ذي ك� � ��ان ق��د‬ ‫ط � �ل ��ب ف � ��ي ا ل� � �ب � ��دا ي � ��ة ت ��أ ج �ي ��ل‬ ‫البطولة قبل أن يتم تجريده‬ ‫من حق ااستضافة‪.‬‬ ‫و غ�ي�ن�ي��ا وا ح ��دة م��ن ث��اث‬ ‫دول ت �ن��ا ف��س ف��ي ا ل�ن�ه��ا ئ�ي��ات‬ ‫ا م � �ق � �ب � �ل � ��ة ب� � �ع � ��د أن س� �ج� �ل ��ت‬ ‫ح � � ��اات إ ص � ��ا ب � ��ة ب� ��اإ ي � �ب� ��وا‪.‬‬ ‫و س� �ج� �ل ��ت م ��ا ل ��ي وا ل �س �ن �غ��ال‬ ‫ح��اات إ ص��ا ب��ة إا أنها كانت‬

‫محمد الوفا‪ :‬أنا ودادي‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬

‫اس �ت��أن��ف ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ت��داري �ب��ه بمركب‬ ‫الوازيس في إطار ااستعداد مواجهته‬ ‫امقبلة أمام فريق نهضة بركان لحساب‬ ‫ال� � � � � ��دورة ‪ 14‬م � ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ح �ت��رف��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �س �ع��ى ال �ن �س��ور‬ ‫الخضر إلى مواصلة صحوتهم بعدما‬ ‫انتصروا في مبارياتهم الثاث اأخيرة‪.‬‬ ‫وع � ��رف � ��ت ال� �ح� �ص ��ة غ � �ي� ��اب ك � ��ل م��ن‬ ‫رش�ي��د السليماني ال ��ذي م��ا زال يتابع‬ ‫ع ��اج ��ه ب �م �ص �ح��ة ال� � �ن � ��ادي‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫محمد أولحاج الذي غاب بترخيص من‬ ‫الطاقم الطبي‪ ،‬وكذلك ال�ح��ارس باعيو‬ ‫وول �ي��د ال �ص �ب��ار وع �ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال� ��وادي‬ ‫ال �ت��زام��ات �ه��م رف �ق��ة ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫اأومبي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬أك��د ن ��ادي ال��وك��رة‬ ‫ال�ق�ط��ري م�ج��ددا مساعيه لضم الاعب‬ ‫الرجاوي إسماعيل بنلمعلم على سبيل‬ ‫اإعارة حتى نهاية اموسم الجاري‪.‬‬ ‫وس �ي �ص��ل ب �ن �ل �م �ع �ل��م إل � ��ى ال ��دوح ��ة‬ ‫خ ��ال اأي � ��ام ام �ق �ب �ل��ة ل�ل�ت��وق�ي��ع رس�م�ي��ا‬ ‫م��ع ال�ف��ري��ق ال�ق�ط��ري ل�ي��داف��ع ع��ن أل��وان��ه‬ ‫رفقة زميل اأم��س محسن متولي الذي‬ ‫سبقه إلى الدوحة بداية اموسم الحالي‪،‬‬ ‫ومواطنهما يونس الحواصي الودادي‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن قيمة صفقة‬ ‫اإع ��ارة ه��ي م��ائ��ة أل��ف دوار سيحصل‬ ‫عليها الاعب بنلمعلم‪ ،‬بينما سيجني‬ ‫الفريق اأخضر امبلغ نفسه‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ال�ب�ي��ت ال ��رج ��اوي دائ �م��ا‪،‬‬ ‫ف �ق��د ح� ��دد ام � � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي ج ��وزي‬ ‫روم� ��او‪ ،‬رس�م�ي��ا ائ�ح��ة ال��اع�ب��ن ام�ق��رر‬ ‫أن يخوضا مغامرة امشاركة في عصبة‬ ‫اأبطال اإفريقية‪.‬‬

‫ق � ��ال م �ح �م��د ال� ��وف� ��ا‪ ،‬ال� ��وزي� ��ر‬ ‫ام �ن �ت ��دب ل� ��دى رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ام� � �ك� � �ل � ��ف ب � � ��ال� � � �ش � � ��ؤون ال � �ع � ��ام � ��ة‬ ‫وال � �ح � �ك� ��ام� ��ة‪ ،‬م � �س� ��اء أول أم ��س‬ ‫(اأرب � �ع ��اء) ع�ن��د اس�ت�ض��اف�ت��ه في‬ ‫ح��وار بامعهد العالي للصحافة‬ ‫واإع � � ��ام ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إن��ه‬ ‫يشجع فريقي الكوكب امراكشي‬ ‫والوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال��وزي��ر ال��وف��ا‪ ،‬عند‬ ‫استحضاره مساره الطفولي أنه‬ ‫ك� ��ان ي� �م ��ارس ك� ��رة ال� �ق ��دم ب �ن��ادي‬ ‫ال� �ك ��وك ��ب ال ��ري ��اض ��ي ام ��راك� �ش ��ي‪،‬‬ ‫لكن ه��ذا ا يمنعه م��ن ال�ق��ول إنه‬ ‫ودادي‪ .‬وت �ع �ق �ي �ب��ا ع �ل ��ى ب�ع��ض‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال�ح��اض��ري��ن ال ��ذي ذك ��روا‬ ‫اس� ��م ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ق� ��ال م �ح �م��د ال��وف��ا‬ ‫إنه ليس رجاويا‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ��ه ك ��ان صديقا‬ ‫مسؤول في امكتب امسير للرجاء‬ ‫وح��رص��ه ع�ل��ى م��راف�ق�ت��ه لحضور‬ ‫مباريات الفريق اأخضر إا أنه‬ ‫متشبث بعشقه للوداد‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ال � ��وزي � ��ر ع �ل ��ى أن � ��ه ا‬ ‫يمكن له إخفاء انتمائه الرياضي‬ ‫ع � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة‬ ‫الكبيرة التي يتقلدها في مساره‬ ‫السياسي كرجل دول��ة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ��ه ا ي �ج��د ح��رج��ا ف ��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫ع��ن ان�ت�م��ائ��ه أن ��ه ا ي�م�ك��ن ل��ه أن‬ ‫ي �ك��ون م �ث��ل ب �ع��ض ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫التي تستعمل لغة الدبلوماسية‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ط��رح ع�ل�ي�ه��ا س � ��ؤال أي‬ ‫ف��ري��ق ت�ش�ج��ع‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ت�ح��اول‬ ‫إرضاء جميع اأطراف‪.‬‬ ‫وتحت التشجيع والتصفيق‪،‬‬

‫جانب من تداريب الرجاء أول أمس بملعب الوازيس (الصفحة الرسمية للرجاء)‬ ‫وي � � �ش� � ��ارك ال � �ف� ��ري� ��ق اأخ� � �ض � ��ر ف��ي‬ ‫امنافسة القارية بصفته وصيفا للبطل‪،‬‬ ‫وس �ي��واج��ه ف ��ي م �ب��ارات��ه اأول � ��ى ف��ري��ق‬ ‫الشياطن السود من الكونغو برازافيل‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ب��ن ‪ 13‬أو ‪ 14‬أو ‪ 15‬فبراير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وجاءت الائحة على الشكل التالي‪:‬‬ ‫ال �ح��راس‪ :‬خ��ال��د العسكري‪ ،‬هشام‬‫العلوش‪.‬‬ ‫ال � � � � � ��دف � � � � � ��اع‪ :‬م� � �ح� � �م � ��د أول� � � � �ح � � � ��اج‪،‬‬‫مصطفى بلمقدم‪ ،‬أحمد شاغو‪ ،‬رشيد‬ ‫السليماني‪ ،‬زك��ري��اء الهاشيمي‪ ،‬ع��ادل‬ ‫الكاروشي‪ ،‬عبد الجليل جبيرة‪.‬‬

‫ال� ��وس� ��ط‪ :‬س �ع �ي��د ف� �ت ��اح‪ ،‬ك�ي��دج��ي‬‫كوكو‪ ،‬علي بامعمر‪ ،‬ياسن الصالحي‪،‬‬ ‫ع�ب��د اإل� ��ه ال�ح��اف�ي�ظ��ي‪ ،‬ول �ي��د ال�ص�ب��ار‪،‬‬ ‫ي��وس��ف ال�ك�ن��اوي‪ ،‬عبد الكبير ال ��وادي‪،‬‬ ‫صاح الدين العقال‪ ،‬جواد إيسن‪.‬‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم‪ :‬ح �م��زة ب� � � ��ورزوق‪ ،‬ليس‬‫م��وي�ت �ي��س‪ ،‬س�ي�ل�ف��ر ج��ان �ف��وا م�ب��وس��ي‪،‬‬ ‫فيفيان مابيدي‪.‬‬ ‫يشار إلى أن فريق الرجاء الرياضي‬ ‫ي �ح �ت��ل ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث رف� �ق ��ة ال �ك��وك��ب‬ ‫ام��راك�ش��ي برصيد ‪ 21‬نقطة وسيواجه‬ ‫ب �ع��د غ��د (اأح � ��د) ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ب��رك��ان‬ ‫بمعقل اأخير‪.‬‬

‫محدودة‪.‬‬ ‫و س� �ج� �ل ��ت غ� �ي� �ن� �ي ��ا ‪2571‬‬ ‫ح� ��ا ل� ��ة إ ص � ��ا ب � ��ة ب ��ا ل� �ف� �ي ��روس‬ ‫و ف�ق��ا أر ق ��ام م�ن�ظ�م��ة الصحة‬ ‫ا ل� �ع ��ا م� �ي ��ة‪ .‬وار ت� �ف� �ع ��ت ح ��اات‬ ‫ا ل � � ��و ف � � ��اة ن� �ت� �ي� �ج ��ة اإ ص � ��ا ب � ��ة‬ ‫ب��ا ل�ف�ي��روس ف��ي م�ن�ط�ق��ة غ��رب‬ ‫إفريقيا إلى ‪ 7573‬وفاة‪.‬‬ ‫و ت ��م إ ي� �ق ��اف غ �ي �ن �ي��ا ا ل �ت��ي‬ ‫ب� ��دأ ف �ي �ه��ا ت �ف �ش��ي ا ل �ف �ي��روس‬ ‫ق� � �ب � ��ل ع � � � ��ام ع � � ��ن ا س � �ت � �ض� ��ا ف� ��ة‬ ‫ا م � �ب� ��ار ي� ��ات ف� ��ي ا ل �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫ف� ��ي ا ل� �ف� �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن ش �ت �ن �ب��ر‬

‫و ح � � �ت � ��ى ن � ��و ن � �ب � ��ر ا م� ��ا ض � �ي� ��ن‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب ا ن � � �ت � � �ش � ��ار ف� � �ي � ��روس‬ ‫اإ ي � �ب� ��وا‪ ،‬و خ � ��اض ا م �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأول ل�ل�ب��اد ك��ا ف��ة م�ب��ار ي��ا ت��ه‬ ‫ا م� � �ق � ��ررة ل� ��ه ع� �ل ��ى أر ض � � ��ه ف��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وأوقعت قرعة النهائيات‬ ‫ا ل �ت��ي س �ت �ق��ام ف��ي ا ل �ف �ت��رة م��ن‬ ‫‪ 17‬ي�ن��ا ي��ر و ح �ت��ى ا ل�ث��ا م��ن من‬ ‫فبراير امقبلن غينيا ضمن‬ ‫امجموعة الرابعة التي تضم‬ ‫ا ل� �ك ��ا م� �ي ��رون و س ��ا ح ��ل ا ل �ع��اج‬ ‫ومالي‪.‬‬

‫خ �ت��م م �ح �م��د ال ��وف ��ا ح��دي �ث��ه إل��ى‬ ‫ط �ل �ب��ة ام� �ع� �ه ��د‪" :‬أن � � ��ا ل� �س ��ت م�ث��ل‬ ‫ه � ��ؤاء‪ ،‬أق��ول �ه��ا ل �ك��م‪ ،‬أن ��ا ودادي‬ ‫ودادي"‪.‬‬ ‫ول �ي��س ال ��وزي ��ر م�ح�م��د ال��وف��ا‬ ‫م ��ن س �ب��ق ل ��ه أن ك �ش��ف ع ��ن حبه‬ ‫وان �ت �م��ائ��ه ل�ف��ري�ق��ه ال� �ك ��روي‪ ،‬فقد‬ ‫عبر من قبله مجموعة من الوزراء‬ ‫والسياسين والفنانن امغاربة‬ ‫عن انتمائهم الرياضي‪ ،‬ومن بن‬ ‫تلك الشخصيات ش��رف��ات أفيال‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير الطاقة‬ ‫وام� �ع ��ادن وام� ��اء وال�ب�ي�ئ��ة امكلفة‬ ‫باماء‪ ،‬التي لم تخف ولعها بفريق‬ ‫مدينتها اأم‪ ،‬ام�غ��رب التطواني‬ ‫الذي توج بطا للبطولة الوطنية‬ ‫ام � ��وس � ��م ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬م � �ع � �ب� ��رة ع��ن‬ ‫مساندتها للفريق ال��ذي ينافس‬ ‫على لقب البطولة الوطنية‪ ،‬قبل‬ ‫أي� � ��ام م ��ن ال� �ل� �ق ��اء ال� �ح ��اس ��م ال ��ذي‬ ‫جمعه بالرجاء الرياضي بامركب‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س‪،‬‬ ‫ل�ي�ح��دد ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ه��وي��ة بطل‬ ‫اموسم‪ ،‬والذي سيمثل امغرب في‬ ‫كأس العالم لأندية امقبل‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال� ��وزي� ��رة أف� �ي ��ال ق��د‬ ‫ح� �ض ��رت ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ج�م�ع��ت‬ ‫ب��ن ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي وال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي وال �ت ��ي ع��رف��ت ان �ه��زام‬ ‫ممثل الحمامة البيضاء بخمسة‬ ‫أهداف مقابل صفر‪ ،‬قبل أن يختم‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫بتتويجه بدرع البطولة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت أف� � �ي � ��ال ق � ��د ع �ب ��رت‬ ‫س��اب �ق��ا ع ��ن إع �ج��اب �ه��ا ب��اأغ �ن �ي��ة‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة ال ��رس� �م � �ي ��ة ل �ل �م �غ��رب‬ ‫التطواني‪ ،‬والتي تطلب إنجازها‬ ‫تعاقد الفريق الشمالي مع شركة‬

‫الوزير محمد الوفا (أرشيف)‬

‫خ��اص��ة‪ ،‬ل �ت �ك��ون أول ت �ج��رب��ة من‬ ‫نوعها على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وه �ن��اك أي �ض��ا ص ��اح ال��دي��ن‬ ‫مزوار وزير الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫ال��ذي يعتبر رج��اوي��ا‪ ،‬بحكم‬ ‫ان � �خ� ��راط� ��ه ب ��ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض� ��ر‪،‬‬ ‫وح �ض��وره أش �غ��ال ال�ج�م��ع ال�ع��ام‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق أك �ث ��ر م ��ن م � ��رة‪ ،‬ول �ي��س‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي م��ن‬ ‫ي� �س� �ت� �ه ��وي م� � � � � ��زوار‪ ،‬ب � ��ل ش ��اه ��د‬ ‫آاف ام � �غ� ��ارب� ��ة ص � � ��ورة ال� ��وزي� ��ر‬ ‫وه ��و ي �ت��اب��ع ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج��رت‬

‫أطوارها بملعب النور بالعاصمة‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ل �ش �ب��ون��ة‪ ،‬وج�م�ع��ت‬ ‫ف��ري �ق��ي ري � ��ال م ��دري ��د وأت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫مدريد‪ ،‬ضمن نهائي دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪ .‬فبعد تسجيل‬ ‫ال � �ه ��دف اأول ال� � ��ذي أع� � ��اد ري ��ال‬ ‫م��دري��د إل ��ى ام�ق��اب�ل��ة ف��ي الدقيقة‬ ‫اأخيرة من الوقت امحتسب بدل‬ ‫ال�ض��ائ��ع‪ ،‬ش��ارك وزي��ر الخارجية‬ ‫ف��رح��ة ال��ري��ال �ي��ن وه �ت��ف وص�ف��ق‬ ‫رف�ق��ة زوج �ت��ه ف��ي ام��درج��ات وه��و‬ ‫يشجع الفريق املكي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪367 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫توشاك يعترف بأخطائه ضد آسفي ويعد بأسلوب هجومي أمام احسنية‬ ‫امدرب الودادي قدم تعازيه الحارة لعائات امشجعن اأربعة < عودة فابريس أونداما إلى مباريات الفريق أصبحت وشيكة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � ��ال ج� � ��ون ت� ��وش� ��اك م� ��درب‬ ‫ف ��ري ��ق ال� � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪" :‬ه��زي �م �ت �ن��ا أم� � ��ام ف��ري��ق‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ك��ان��ت ال�ه��زي�م��ة‬ ‫اأول ��ى ل�ن��ا ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬م�ب��اراة‬ ‫كانت انطاقتنا فيها جيدة لكن‬ ‫ب�ع��د أح ��داث ال�ت�غ�ي�ي��رات خرجت‬ ‫م ��ن أي ��دي� �ن ��ا‪ ،‬ه �ن��ا ع �ل �م��ت أن �ن��ي‬ ‫أخ�ط��أت ف��ي حساباتي وأع�ت��رف‬ ‫بخطئي"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف ت � � � ��وش � � � ��اك أول‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) خ ��ال ال �ن��دوة‬ ‫الصحافية التي يعقدها الفريق‬ ‫كل أسبوع بمركب الحاج محمد‬ ‫ب��ن ج �ل��ون‪" :‬لننسى ذل��ك ولنعد‬ ‫ت��رت�ي��ب ح�س��اب��ات�ن��ا اآن ولنفكر‬ ‫في قادم امباريات"‪.‬‬ ‫ول � � � ��م ي� � �ف � ��ت م� � � � � ��درب ف ��ري ��ق‬ ‫ال��وداد أن يستهل ندوته بتقديم‬ ‫ال� �ت� �ع ��ازي ل� �ع ��ائ ��ات ام �ش �ج �ع��ن‬ ‫ال� ��ودادي� ��ن اأرب� �ع ��ة ال ��ذي ��ن ل�ق��وا‬ ‫حتفهم (اأحد) اماضي وهم في‬ ‫طريق العودة من مباراة الفريق‬ ‫ض ��د أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي م�ت��وج�ه��ن‬ ‫صوب مدينة الصويرة‪.‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب� � �ع � ��ودة‬ ‫ف��اب��ري��س أون � ��دام � ��ا‪ ،‬ق� ��ال م ��درب‬ ‫ال�ف��ري��ق اأح �م��ر إن ذل��ك سيكون‬ ‫وشيكا وسيزج به شيئا فشيئا‬ ‫خ ��ال ق ��ادم ام �ب��اري��ات اف�ت�ق��اده‬ ‫التنافسية الازمة‪.‬‬ ‫وبخصوص ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫ال�ت��ي سيخوضها ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫أمام حسنية أكادير قال توشاك‪:‬‬ ‫"ااس� � �ت� � �ع � ��دادات ل� �ه ��ذه ام � �ب� ��اراة‬ ‫ج��اري��ة‪ ،‬ك��ل م��ا ي�م�ك��ن ق��ول��ه اآن‬ ‫أن� �ن ��ا س� �ن ��داف ��ع ج� �ي ��دا ون �ه��اج��م‬ ‫بشكل أفضل"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ام� �ت� �ح ��دث ن�ف�س��ه‬ ‫ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ت ��اب� �ع ��ت ل� �ق ��اء ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أكادير وامغرب الفاسي (ااثنن)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ووق� �ف ��ت ع �ن��د م �ك��ام��ن‬ ‫ال� �خ� �ل ��ل وال � � �ق� � ��وة ل � � ��دى ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال �س��وس��ي‪ ،‬ول �ه��ذا س��أع�م��ل رفقة‬ ‫الطاقم القني وأي�ض��ا الاعبن‪،‬‬ ‫ل� �ك� �س ��ب ن � �ق� ��اط ه � � ��ذه ام ��واج� �ه ��ة‬ ‫امهمة"‪.‬‬

‫وأش� ��ار ام� ��درب ت��وش��اك إل��ى‬ ‫أن ج �م �ي��ع ال � �ف� ��رق ال � �ت ��ي ت�ل�ع��ب‬ ‫أم� � ��ام ال� � � � ��وداد‪ ،‬س� � ��واء داخ� � ��ل أو‬ ‫خ� ��ارج ام� �ي ��دان‪ ،‬ت�ل�ع��ب ب�ح�م��اس‬ ‫كبير ورغ�ب��ة جامحة ف��ي تقديم‬ ‫اأفضل‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ت� ��أس� ��ف ه �ش��ام‬ ‫ال �ع �م��ران��ي م��داف��ع ف��ري��ق ال� ��وداد‬ ‫ع��ن ف�ق��دان أرب�ع��ة شبان ينتمون‬ ‫ل � � � ��أس � � � ��رة ال � � � ��ودادي � � � ��ة‪ ،‬م� �ق ��دم ��ا‬ ‫أس ��ره ��م وذوي � �ه ��م‪ ،‬ون �ي��اب��ة عن‬ ‫باقي الاعبن ومكونات النادي‬ ‫أحر التعازي وأصدق امواساة‪.‬‬ ‫وع� � ��ن م� �س� �ي ��رة ال� �ف ��ري ��ق ف��ي‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬قال هشام العمراني‪:‬‬ ‫"لم نكن راضن عن مستوانا في‬ ‫عدة مباريات رغم أننا انتصرنا‬ ‫خ��ال �ه��ا‪ ،‬وال �ه��زي �م��ة ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫ام��اض �ي��ة ال �ت��ي ت�ع��د اأول� ��ى ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م ه� ��ي دع � � ��وة ل�ت�ص�ح�ي��ح‬ ‫أخ� �ط ��ائ� �ن ��ا وال� � � �ع � � ��ودة ل �ل �م �س��ار‬ ‫الصحيح"‪.‬‬ ‫وبخصوص ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫التي سيواجه في اأحمر فريق‬ ‫ح �س �ن �ي��ة أك� � ��ادي� � ��ر‪ ،‬ق� � ��ال ه �ش��ام‬ ‫العمراني‪" :‬نحن اآن في مرحلة‬ ‫اإع ��داد‪ ،‬وإن ش��اء الله سنبحث‬ ‫ع��ن ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار ل�ل�ع��ودة‬ ‫للسكة الصحيحة"‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن فريق‬ ‫ال��وداد الرياضي‪ ،‬ك��ان قد أجرى‬ ‫ص� �ب ��اح أول أم � ��س (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫ح�ص��ة ت��دري�ب�ي��ة ب�م��رك��ب ال�ح��اج‬ ‫محمد بن جلون‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫اإعداد مباراة غد (السبت) التي‬ ‫ي��واج��ه خ��ال�ه��ا ال �ف��ري��ق اأح�م��ر‬ ‫حسنية أكادير ضمن منافسات‬ ‫ال��دورة ‪ 14‬من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رز م� � ��ا ش � �ه� ��دت� ��ه ه� ��ذه‬ ‫ال �ح �ص��ة غ �ي��اب رض ��ا ه�ج�ه��وج‪،‬‬ ‫وأي� � � � � � � � � ��وب ق� � � ��اس � � � �م� � � ��ي‪ ،‬وأن� � � � ��س‬ ‫اأص � �ب� ��اح� ��ي‪ ،‬وول � �ي� ��د ال� �ك ��رت ��ي‪،‬‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ال � �س � �ع � �ي� ��دي وأي � �م� ��ن‬ ‫ال �ح �س ��ون ��ي‪ ،‬وذل � ��ك ارت �ب��اط �ه��م‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ج � �م� ��ع اإع � � � � � � � � ��دادي ال � � ��ذي‬ ‫ي � �خ� ��وض� ��ه ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫اأومبي‪.‬‬

‫مشجع ودادي يهدي عقيد قناع ًا للوجه‬ ‫في بادرة طيبة تظهر مدى العشق والوفاء اللذان يكنهما جمهور الوداد‬ ‫الرياضي لفريقه‪ ،‬حضر امشجع هشام ام��راح��ي بمركب الحاج محمد‬ ‫بن جلون قادما من العاصمة الفرنسية باريس‪ ،‬ليهدي لحارس عرين‬ ‫القلعة الحمراء محمد عقيد قناعا للوجه من النوع اممتاز وامخصص‬ ‫ل �ل��ري��اض �ي��ن‪ ،‬م �س �ت��وردا م ��ن ف��رن �س��ا‪ ،‬ك �ه��دي��ة م �ن��ه ل �ع �ق �ي��د‪ ،‬لتشجيعه‬ ‫ومساندته للعودة في أقرب اآجال للميادين‪ ،‬بعد اإصابة التي تعرض‬ ‫لها قبل أسبوعن‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬عبر امكتب امسير ل�ن��ادي ال ��وداد ال��ري��اض��ي برئاسة‬ ‫سعيد الناصري‪ ،‬واعبو الفريق وكل اأطقم التقنية والطبية واإدارية‪،‬‬ ‫ل�ه�ش��ام ام��راح��ي ع��ن س�ع��ادت�ه��م ب�ه��ذه ال �ب��ادرة ال��رائ�ع��ة متمنن الشفاء‬ ‫العاجل لعقيد ليعود لعرينه‪.‬‬ ‫واس�ت��أن��ف ح��ارس ام��رم��ى محمد عقيد أم��س (الخميس) ت��داري�ب��ه رفقة‬ ‫الفريق بعد فترة توقف دام��ت أسبوعن بسبب اإصابة على مستوى‬ ‫اأن ��ف‪ .‬وظ�ه��ر محمد عقيد واض�ع��ا "ق�ن��اع��ا" على ال��وج��ه‪ ،‬اقتنته إدارة‬ ‫النادي ثاث أيام بعد إصابته‪ ،‬واكتفى فقط بحصة خاصة رفقة امعد‬ ‫البدني إدريس واجو استعادة لياقته البدنية‪.‬‬

‫هشام التايك يغيب عن مباراة الدفاع اجديدي‬ ‫سيغيب هشام التايك‪ ،‬اعب الكوكب امراكشي لكرة القدم‪ ،‬عن امباراة‬ ‫التي ستجمع فريقه بضيفه الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬اليوم (الجمعة)‬ ‫في الثالثة عصرا‪ ،‬بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وكان الاعب التايك شعر بألم شديد على مستوى العضلة بعد أن علقت‬ ‫رجله بالعشب‪ ،‬ما تطلب تدخل فوريا من الطاقم الطبي للفريق‪ ،‬قبل أن‬ ‫يجري نقل الاعب إلى إحدى امصحات من أجل إخضاعه للفحوصات‬ ‫الضرورية‪ ،‬إذ كان من امنتظر أن تظهر نتائجها أمس (الخميس)‪ ،‬وعلى‬ ‫ضوء ذلك سيتم تحديد مدة غياب التايك عن اميادين‪.‬‬ ‫وأصبح ملعب تداريب الكوكب امراكشي‪ ،‬مصدر قلق بالنسبة للطاقم‬ ‫التقني للفريق‪ ،‬بعد أن تسبب في العديد من اإصابات الخطيرة لاعبن‬ ‫من الكوكب‪ ،‬بسبب عدم جودة العشب وكذا وجود حفر بأرضيته‪.‬‬

‫"وصيف بطل العالم" قريب ًا بامكتبات‬ ‫ينظم نادي الرجاء الرياضي والصحافي سمير شوقي‪ ،‬امؤلف والناشر‪،‬‬ ‫حفا إط��اق ك�ت��اب "وص�ي��ف بطل ال�ع��ال��م" ح��ول ملحمة ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي خال النسخة اماضية ‪ 2013‬لكأس العالم لأندية وذلك يوم ‪6‬‬ ‫يناير امقبل بأحد فنادق الدار البيضاء‪ ،‬بحضور شخصيات سياسية‬ ‫ورياضية وازنة وأعضاء امكتب التنفيذي للجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم وفعاليات رياضية ورجال اإعام امعتمدين‪.‬‬ ‫وسيتخلل الحفل مراسيم التوقيع لبرتوكول اتفاق حول تسويق الكتاب‬ ‫الذي سيباع حصريا بمحات "رجا سطور" خال الثاث أشهر اأولى‬ ‫بمدينة الدار البيضاء من طرف محمد بودريقة رئيس النادي وسمير‬ ‫شوقي امؤلف والناشر‪ ،‬كما سيكون متوفرا في نقط البيع بكبريات‬ ‫امدن امغربية واأوربية‪ .‬الكتاب يتكون من ‪ 250‬صفحة من النوع الرفيع‪،‬‬ ‫ويوثق اإنجاز التاريخي لنادي الرجاء العامي بالكلمة والصورة‪.‬‬

‫مدرب جديد ينضم إلى امرشحن لتدريب اجيش املكي‬ ‫انضم ام��درب السويسري م��ارك كروجو إلى ائحة الراغبن في تدريب‬ ‫فريق الجيش املكي في امرحلة امقبلة‪ ،‬خلفا للمدرب الوطني رشيد‬ ‫ال�ط��اوس��ي ‪ .‬وك��ان ك��روج��و ق��د بعث بسيرته ال��ذات�ي��ة إل��ى إدارة الفريق‬ ‫العسكري (ااثنن) اماضي‪ ،‬لينافس بذلك مواطنه إنزو شيفو‪.‬‬ ‫وسبق لكروجو‪ ،‬امولود في ‪ 11‬شتنبر ع��ام ‪ ،1965‬أن درب العديد من‬ ‫الفرق البلجيكية‪ ،‬قبل أن يلتحق بالدوري السعودي من خال تدريب‬ ‫الشباب والنصر السعودين‪ .‬وكانت إدارة الفريق العسكري توصلت‬ ‫بمجموعة م��ن السير ال��ذات�ي��ة للعديد م��ن ام��درب��ن اأج��ان��ب ف��ي الفترة‬ ‫اأخيرة دون أن تحسم في أحد العروض إلى اآن‪.‬‬

‫جون توشاك مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم (أرشيف)‬

‫فريق باليرمو يرفع ثمن اعبه أشرف لزعر‬

‫امصري نور السيد يوقع لفريق‬ ‫سموحة امصري‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ا م � �ص� ��ري ن � ��ور ا ل �س �ي��د‬ ‫ي � ��و ق � ��ع ل � �ف� ��ر ي� ��ق س� �م ��و ح ��ة‬ ‫امصري‬ ‫ذ ك � � ��رت م� �ج� �م ��و ع ��ة م��ن‬ ‫و س ��ا ئ ��ل اإ ع � ��ام ا م �ص��ر ي��ة‬ ‫أن ا ع��ب ا ل��د ف��اع الحسني‬ ‫ا ل� � �ج � ��د ي � ��دي ن � � ��ور ا ل� �س� �ي ��د‬ ‫م � �ح � �م� ��د م � �ص � �ي � �ل � �ح� ��ي ق ��د‬ ‫و ق��ع رسميا ف��ي كشوفات‬ ‫ن ��ادي س�م��و ح��ة م��دة ث��اث‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫و ح� � �س � ��ب م� � ��ا أورد ت � � � ��ه‬ ‫ا م� � � ��وا ق� � � ��ع اإ ل � �ك � �ت � ��رو ن � �ي � ��ة‬ ‫ا م� �ص ��ر ي ��ة‪ ،‬ن �ج �ح��ت إدارة‬ ‫ا ل� � � �ن � � ��ادي ب � ��ر ئ � ��ا س � ��ة ف� ��رج‬ ‫ع��ا م��ر ف��ي ا ل �ظ �ف��ر ب�ت��و ق�ي��ع‬ ‫ا ل��اع��ب ا ل ��ذي ك��ان مطلبا‬ ‫م � � �ل � � �ح� � ��ا م � � �ج � � �م� � ��و ع� � ��ة م ��ن‬ ‫ف� ��رق ا ل� ��در ج� ��ة اأو ل� � ��ى م��ن‬ ‫ا ل� � � � � � ��دوري ا م � � �ص� � ��ري م �ث��ل‬ ‫إنبي واأهلي وفريقه اأم‬ ‫ا ل � �ج� ��و ن� ��ة‪ ،‬و ي � �س� ��ود ت �ك �ت��م‬ ‫ش � ��د ي � ��د ح� � � ��ول ت� �ف ��ا ص� �ي ��ل‬ ‫ه� � � � ��ذا ا ل� � �ع� � �ق � ��د ا ل� � �ج � ��د ي � ��د‪،‬‬ ‫م� � ��ع ا ل � �ع � �ل� ��م أن س� �م ��و ح ��ة‬ ‫يستعد لدخول منافسات‬ ‫الشامبيونزليغ اإفريقي‬ ‫ب�م��وا ج�ه��ة أ ه�ل��ي ط��را ب�ل��س‬ ‫ا ل �ل �ي �ب��ي ض �م��ن م �ن��ا ف �س��ات‬ ‫الدور الستة عشر‪.‬‬ ‫وجاء التعاقد مع نور‬ ‫ا ل � �س � �ي� ��د ض � �م� ��ن ص� �ف� �ق ��ات‬ ‫ا ل� �ن ��ادي ا ل �س �ك �ن��دري ا ل �ت��ي‬ ‫ي � �س � �ع� ��ى ل � �ل � �ت � �ع� ��ا ق� ��د م� �ع ��ه‬ ‫ل��د ع��م ص�ف��و ف��ه خ��ال فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية‪.‬‬

‫وأ ف � � � � � � � � � � � ��ادت و س � � ��ا ئ � � ��ل‬ ‫اإ ع ��ام ا م�ص��ر ي��ة أن ن��ادي‬ ‫س � � �م� � ��و ح� � ��ة ح � � �ص� � ��ل ع� �ل ��ى‬ ‫ت � ��و ق� � �ي � ��ع ا ل� � � ��ا ع � � ��ب خ � ��ال‬ ‫ا ل � �س� ��ا ع� ��ات ا م� ��ا ض � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ا ل� ��و ق� ��ت ا ل � � ��ذي ر ف � ��ض ف �ي��ه‬ ‫ا ل � �ن ��ادي ا م� �ص ��ري اإ ع� ��ان‬ ‫عن امقابل امادي للصفقة‬ ‫ف � ��ي إ ط � � ��ار ا ل � �ح � �ف� ��اظ ع �ل��ى‬ ‫سرية الصفقات‪.‬‬ ‫ت � �ج � ��در اإ ش� � � � � ��ارة إ ل� ��ى‬ ‫أ ن��ه م��ن ا م�ن�ت�ظ��ر أن ي��ر ح��ل‬ ‫الاعب امصري نور السيد‬ ‫م �ح �م��د ع ��ن فريق الدفاع‬ ‫ا ل�ح�س�ن��ي ا ل �ج��د ي��دي خ��ال‬ ‫ف�ت��رة اا ن�ت�ق��اات الشتوية‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وسبق أن ت ��م ت� ��داول‬ ‫أ خ � � �ب � ��ار ت � �ت � �ح� ��دث ع� � ��ن أن‬ ‫ا ل� � � � ��اع� � � � ��ب ن � � � � � ��ور ا ل � �س � �ي � ��د‬ ‫ت� �ل� �ق ��ى ع � � ��دة ع � � � ��روض م��ن‬ ‫أ ن � ��د ي � ��ة م� �ص ��ر ي ��ة ل� �ل� �ع ��ودة‬ ‫إ ل � � ��ى ا ل � � � � � ��دوري ا م� � �ص � ��ري‪،‬‬ ‫أ ب � ��رز ه � ��ا م� ��ن ف ��ر ي ��ق إ ن �ب��ي‬ ‫وا ل� � �س� � �م � ��و ح � ��ة‪ ،‬و ه� � � ��و ف��ي‬ ‫إطار دراسة هذه العروض‬ ‫ب � �ع� ��د م� ��ا ل� � ��م يتمكن م��ن‬ ‫التأقلم مع أجواء البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫و ك � ��ان ح �س��ن ش �ح��ا ت��ة‬ ‫ا م � � � ��درب ا ل � �س� ��ا ب� ��ق ل �ف��ر ي��ق‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫ه��و م��ن ك��ان ق��د أ ص��ر على‬ ‫انتداب الاعب نور السيد‬ ‫ب � ��دا ي � ��ة ا م � ��و س � ��م ا ل � �ك� ��روي‬ ‫ا ل� �ح ��ا ل ��ي‪ ،‬ل �ك �ن��ه ف� �ش ��ل ف��ي‬ ‫ت �ق��د ي��م اإ ض ��ا ف ��ة ا م��ر ج��وة‬ ‫للفريق الدكالي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫أعلن فريق باليرمو اإيطالي‪،‬‬ ‫ام � �م ��ارس ب� � ��دوري ال ��درج ��ة اأول� ��ى‬ ‫اإي � �ط� ��ال� ��ي "ال � �س � �ي� ��ري أ" وام �ح �ت��ل‬ ‫للصف ال�ت��اس��ع ب��رص�ي��د ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫ع� ��ن رف� � ��ع ال� �ق� �ي� �م ��ة ام ��ال � �ي ��ة ل��اع �ب��ه‬ ‫ام �غ��رب��ي أش ��رف ل��زع��ر م��ن مليوني‬ ‫أورو إلى خمسة ماين أورو‪ ،‬وذلك‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ااس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن ص�ف�ق�ت��ه‬ ‫خ� � ��ال ام� �ي ��رك ��ات ��و ال� �ش� �ت ��وي ال� ��ذي‬ ‫سينطلق مع بداية العام امقبل‪.‬‬ ‫وأصبح الدولي امغربي مطاردا‬ ‫م��ن ع ��دة أن��دي��ة أورب �ي��ة ك �ب��رى بعد‬ ‫ال�ع��روض القوية التي بصم عليها‬ ‫رفقة فريق الجنوب اإيطالي‪ ،‬ولعل‬ ‫عماقي إيطاليا ميان وروما أبرز‬ ‫هذه اأندية التي تسعى لاستفادة‬ ‫م��ن خ��دم��ات ال��اع��ب‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن‬ ‫ك��ا ال �ف��ري �ق��ن ب �ح��اج��ة إل ��ى تطعيم‬

‫خطوطه الخلفية‪.‬‬ ‫ول � � � �ك� � � ��ن‪ ،‬ي� � � �ب � � ��دو أن ال � ��اع � ��ب‬ ‫الرجاوي السابق لم يقرر بعد في‬ ‫م �س �ت �ق �ب �ل��ه‪ ،‬وح � ��ول إن ك� ��ان ي �ن��وي‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر اأج� ��واء خ��ال "ام�ي��رك��ات��و"‬ ‫الشتوي أم أنه سينتظر مع فريقه‬ ‫حتى نهاية اموسم‪ ،‬خاصة بعدما‬ ‫ت ��وص ��ل ب� �ع ��رض م� ��ن ط � ��رف ن� ��ادي‬ ‫كريستال ب��اس اإنجليزي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي��داف��ع ع��ن أل��وان��ه ال��دول��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫م � ��روان ال �ش �م��اخ‪ ،‬وه ��و م ��ا ي��دف�ع��ه‬ ‫للتفكير مليا ق�ب��ل ات�خ��اذ أي ق��رار‬ ‫يخص مستقبله الكروي‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ص � �ع � �ي ��د آخ� � � � ��ر‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫م� � �ص � ��ادر م �ت �خ �ص �ص ��ة ف � ��ي س ��وق‬ ‫اان � �ت � �ق ��اات‪ ،‬إن ال� ��دول� ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫ع � � ��ادل ه� ��رم� ��اش ل� ��م ت� �ع ��د ت �ف �ص �ل��ه‬ ‫ع��ن ال �ع��ودة إل��ى ال ��دوري الفرنسي‬ ‫س � ��وى أي� � ��ام ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ح �ي ��ث رب �ط��ت‬ ‫اسمه بفريقه السابق تولوز‪.‬‬

‫وتلقى ال��دول��ي امغربي عرضا‬ ‫م��ن ال �ن ��ادي ال �ف��رن �س��ي ل��اس�ت�ف��ادة‬ ‫م� � ��ن خ � ��دم � ��ات � ��ه خ� � � ��ال ام � �ي ��رك ��ات ��و‬ ‫ال �ش �ت��وي‪ ،‬وب ��ذل ��ك ب ��ات ق��ري �ب��ا م��ن‬ ‫م � �غ� ��ادرة ن ��ادي ��ه ال� �ح ��ال ��ي ال ��وح ��دة‬ ‫اإمارتي‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه ��ذه ال �خ �ط��وة ف ��ي ظ��ل‬ ‫رغ �ب��ة ال��اع��ب ال �ق��وي��ة ف��ي ال��رح�ي��ل‬ ‫عن الفريق والعودة من جديد إلى‬ ‫منافسات الليغ ‪.1‬‬ ‫وأوض �ح ��ت ام �ص ��ادر ذات �ه��ا أن‬ ‫ه� �ن ��اك ش �ب ��ه م ��واف� �ق ��ة ع �ل ��ى رح �ي��ل‬ ‫ال��اع��ب م��ن ط��رف م �س��ؤول��ي ن��ادي‬ ‫ال��وح��دة‪ ،‬خصوصا أن ت��ول��وز قدم‬ ‫عرضا ماليا ضخما لضم الاعب‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا س �ي �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة ع�ل��ى‬ ‫نادي الوحدة‪.‬‬ ‫يذكر أن ع��ادل هرماش كان قد‬ ‫التحق بصفوف النادي اإماراتي‬ ‫مطلع العام الجاري‪.‬‬

‫الكوكب واجديدي يفتتحان اجولة ‪ 14‬والوداد أمام احسنية للحفاظ على الصدارة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ي�ف�ت�ت��ح ال� �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ف��ري��ق‬ ‫الكوكب امراكشي لكرة القدم ونظيره‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي منافسات‬ ‫ال �ج��ول��ة ال��راب �ع��ة ع �ش��رة م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬بملعب الحارتي بمدينة‬ ‫م� ��راك� ��ش ف� ��ي ال� �س ��اع ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ب�ع��د‬ ‫ال� � � ��زوال‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك��ان��ت م �ب��رم �ج��ة في‬ ‫الساعة السابعة مساء‪ ،‬وتم تقديمها‬ ‫بسبب ضعف إن��ارة ملعب الحارتي‪،‬‬ ‫وي �ش��ار إل ��ى م�م�ث��ل ع��اص �م��ة ال�ن�خ�ي��ل‬ ‫ت� �ن ��ازل ب �س �ب��ب ال �ه��زي �م��ة ع �ل��ى ام��رك��ز‬ ‫الثاني أومبيك خريبكة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ف��ري��ق ام��راك �ش��ي ق��د ع��اد‬ ‫خ ��ال ال �ج��ول��ة ام��اض �ي��ة ب�ه��زي�م��ة من‬ ‫ال��رب��اط أم ��ام ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي بهدفن‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ن‪ ،‬ف�ي�م��ا ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي لم‬

‫ي�س�ت�غ��ل ع��ام �ل��ي اأرض وال �ج �م �ه��ور‬ ‫وت �ع��ادل أم��ام الفتح ال��رب��اط��ي م��ن دو‬ ‫أه��داف‪ ،‬ليحتل بذلك امركز السادس‬ ‫ب�‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وف��ي م�ب��اراة ثانية ستجرى غدا‬ ‫(ال �س �ب��ت) ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫ال � �خ ��ام ��س‪ ،‬ي �س �ت �ق �ب��ل ف ��ري ��ق ال � � ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ال�ع��ائ��د بهزيمة م��ن مدينة‬ ‫آسفي فريق حسنية أكادير امتعادل‬ ‫بميدانه ال��دورة اماضية أم��ام امغرب‬ ‫ال �ف��اس��ي ب�ه��دف��ن م�ث�ل�ه�م��ا‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ال � � ��زوال‪ ،‬حيث‬ ‫يطمح الوداد لتدارك الهزيمة اماضية‬ ‫أمام القرش امسفيوي والحفاظ على‬ ‫ال� �ص ��دارة ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ال�ش�ط��ر اأول‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ .‬وف ��ي ال �ت��وق �ي��ت نفسه‬ ‫مباراة ال��وداد وحسنية أكادير‪ ،‬يحل‬ ‫فريق أومبيك آسفي ضيفا على الفتح‬

‫ال ��رب ��اط ��ي ف ��ي م �ل �ع��ب أب� ��و ب �ك��ر ع�م��ار‬ ‫ب �م��دي �ن��ة س � ��ا‪ ،‬ب �ع��دم��ا ل �ج��أ ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رب� ��اط� ��ي إل� � ��ى م �ل �ع ��ب س� ��ا ب �س �ب��ب‬ ‫اأرض�ي��ة غير الصالحة ملعب الفتح‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وت� �خ� �ت� �ت ��م م � �ب� ��اري� ��ات (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫بمواجهة ستجمع بن شباب الريف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي وال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي بملعب‬ ‫ميمون العرصي بمدينة الحسيمة‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي ال�س��ادس��ة والنصف مساء‪،‬‬ ‫وس�ي�خ��وض ال�ف��ري��ق ال��ري�ف��ي م�ب��ارات��ه‬ ‫أم��ام الفريق العسكري ب�ه��دف ت��دارك‬ ‫الهزيمة الثقيلة التي كان قد ألحقها‬ ‫ب ��ه ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ال� ��دورة‬ ‫ام��اض �ي��ة ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫الخامس بأربعة أه��داف مقابل هدف‬ ‫واح��د‪ ،‬فيما الجيش املكي سيسعى‬ ‫ل�ل�س�ي��ر ع �ل��ى م� �ن ��وال ال � ��دور ام��اض �ي��ة‬

‫وال� � � �ع � � ��ودة ب �ن �ت �ي �ج��ة إي � �ج ��اب � �ي ��ة م��ن‬ ‫الحسيمة لتسلق م��رات��ب ف��ي ترتيب‬ ‫البطولة ومصالحة جماهيره‪.‬‬ ‫وج � � ��دي � � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر أن ش � �ب ��اب‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة ي �ح �ت��ل ام��رت �ب��ة ال �ع��اش��رة‬ ‫ب�‪ 17‬نقطة فيما يحتل الجيش املكي‬ ‫امرتبة ‪ 13‬ب�‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وسيرحل بعد غد (اأحد) النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري إل� ��ى م��دي �ن��ة ال�خ�م�ي�س��ات‬ ‫م��واج�ه��ة اات �ح��اد ام�ح�ل��ي ف��ي دي��رب��ي‬ ‫شبه محلي بملعب ‪ 18‬نونبر‪ ،‬وذلك في‬ ‫الساعة الثانية بعد الزوال‪ .‬وستجرى‬ ‫م � �ب� ��اراة أخ� � ��رى ع ��ن ال� �ج ��ول ��ة ن�ف�س�ه��ا‬ ‫ساعة بعد م�ب��اراة ال�ن��ادي القنيطري‬ ‫واتحاد الزموري للخميسات باملعب‬ ‫البلدي بخنيفرة بن اأطلس امحلي‬ ‫وامغرب التطواني‪.‬‬ ‫أم��ا ام �ب��اراة الثالثة م��ن ي��وم بعد‬

‫غ��د (اأح� ��د) فسيستقبل م��ن خالها‬ ‫نهضة بركان فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫اأخ� �ي ��ر ي �س �ع��ى إل ��ى ال� �ع ��ود بنتيجة‬ ‫إيجابية من مدينة الليمون للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ن�س�ق��ه ال �ت �ص��اع��دي ف��ي تحقيق‬ ‫النتائج اإيجابية من جهة وااقتراب‬ ‫من امتصدر من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وستختتم ف�ع��ال�ي��ات ال�ج��ول��ة ‪14‬‬ ‫م��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫بملعب فاس الكبير‪ ،‬حيث سيحتضن‬ ‫مباراة في الساعة السابعة مساء بن‬ ‫ام �غ��رب ال��ري��اض��ي ال�ف��اس��ي وأوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل ��ى وج� ��ود خ�م�س��ة ف��رق‬ ‫ت �ت �ن��اف��س ف �ي �م��ا ب�ي�ن�ه��ا ل�ل�ظ�ف��ر بلقب‬ ‫بطولة الخريف الرمزية وهي ال��وداد‬ ‫وأومبيك خريبكة والكوكب امراكشي‬ ‫والرجاء وحسنية أكادير‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪367 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫تسعة أساطير ودعوا ماعب كرة القدم في ‪2014‬‬

‫نيمار يرغب في جديد‬ ‫تعاقده مع برشلونة‬

‫أكد ديفيد دي خيا حارس مرمى‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د ع �ل��ى اس �ت �ع��داده‬ ‫م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه أم � ��ام ن �ي��وك��اس��ل ال �ي��وم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ض �م��ن م �ن��اف �س��ات ب�ط��ول��ة‬ ‫ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت ��از ام��وس��م‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫دي �ف �ي��د دي خ �ي��ا ص � ��رح ل�ل�م��وق��ع‬ ‫الرسمي لنادي مانشستر يونايتد على‬ ‫اإن�ت��رن��ت ق��ائ��ا‪" :‬س�ت�ك��ون تلك ام�ب��اراة‬ ‫ه ��ام ��ة ل �ل �غ��اي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ن ��ا‪ ،‬س�ت�ك��ون‬ ‫م �ب��اراة م�ث�ي��رة‪ ،‬أن��ا أت�ط�ل��ع لتلك ام �ب��اراة‬ ‫ب�ش��دة‪ ،‬ستكون على ملعبنا وسنجد‬ ‫دع ��م ال�ج�م��اه�ي��ر ك�م��ا ه��ي ال �ع ��ادة وه��و‬ ‫نقطة تفوقنا‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬من الهام لنا أن نحصل‬ ‫على الثاث نقاط‪ ،‬والحفاظ على اأداء‬ ‫ال ��ذي ن�س�ي��ر ع�ل�ي��ه‪ ،‬أع�ت�ق��د ب��أن�ن��ا ن�ق��دم‬ ‫مستوى طيبا خال الفترة اأخيرة‪".‬‬

‫اعبون بصموا على مسار متألق في مشوارهم الكروي < كسبوا حب الجماهير بنجاحهم الباهر‬

‫أبدى الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫م�ه��اج��م ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي رفقة وكيل‬ ‫أع�م��ال��ه وان �ج��ر ري�ب�ي��رو ترحيبهما بفكرة‬ ‫تجديد التعاقد مع النادي الكتالوني حتى‬ ‫ع ��ام ‪ 2020‬ب�ح�س��ب م��ا ت�ن��اول�ت��ه ع ��دد من‬ ‫الصحف اإسبانية امقربة من البارصا‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "سبورت" الكتالونية‬ ‫ق��د نشرت تقريرا أك��دت م��ن خاله دخ��ول‬ ‫إدارة برشلونة في مفاوضات لتمديد عقد‬ ‫ن�ج��م ف��ري�ق�ه��ا ال �ب��رازي �ل��ي ن�ي�م��ار دا سيلفا‬ ‫حتى ع��ام ‪ ،2020‬وذل��ك لقطع الطريق أمام‬ ‫أي ن ��اد آخ ��ر ق ��د ي �ف �ك��ر ف ��ي ال �ت �ع��اق��د م�ع��ه‬ ‫وجلبه في حال اقتراب عقده من اانقضاء‬ ‫دون تجديد ‪.‬‬ ‫وعبر نيمار ف��ي تصريحات إعامية‬ ‫م��ن ال �ب��رازي��ل ح�ي��ث ي�ق�ض��ي ه �ن��اك إج ��ازة‬ ‫رأس ال � �س � �ن ��ة ع � ��ن س � �ع� ��ادت� ��ه إزاء ه ��ذه‬ ‫التقارير‪ ،‬مبديا ت��رح�ي�ب��ه ب �ف �ك��رة ت�ج��دي��د‬ ‫ع�ق��ده م��ع ال �ن��ادي ل�س�ن��وات إض��اف�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال م�ع�ل�ق��ا‪" :‬ا ي��وج��د أي م �ك��ان س��أك��ون‬ ‫س �ع �ي��دا ب��ال �ت��واج��د ض �م��ن ص �ف��وف��ه س��وى‬ ‫برشلونة‪ ،‬ح��ن ع��ودت��ي ل�ل�ن��ادي سأتحدث‬ ‫مع امسؤولن وسأجدد عقدي بالتأكيد"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬أوض� � ��ح وان �ج��ر‬ ‫ري�ب�ي��رو وك�ي��ل أع �م��ال ال��اع��ب ع��ن اه�ت�م��ام‬ ‫ال �ن ��ادي ال �ك�ت��ال��ون��ي ب��ال�ت�ج��دي��د م��ع م��وك�ل��ه‪،‬‬ ‫حيث علق قائا‪" :‬مسيرو ن��ادي برشلونة‬ ‫يرغبون بتجديد عقد نيمار‪ ،‬وكا الطرفن‬ ‫ق��د اق�ت��رب��ا ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر م��ن اات �ف��اق على‬ ‫كافة التفاصيل امتعلقة بتجديد العقد"‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "سبورت" قد كشفت‬ ‫ب ��أن إدارة ال��رئ �ي��س ج��وس �ي��ب ب��ارت��وم �ي��و‬ ‫ق��د دخ�ل��ت ف��ي م �ف��اوض��ات م��ع وال ��د نيمار‬ ‫م��ن أج��ل إق �ن��اع��ه ب�ت�م��دي��د ع�ق��د ن�ج�ل��ه دون‬ ‫أن ت��وض��ح أي ت�ف��اص�ي��ل ع��ن ام �ف��اوض��ات‬ ‫خاصة ما يتعلق منها بالجانب امالي على‬ ‫اعتبار أن التمديد سيجبر إدارة البارصا‬ ‫على تحسن وضعه امالي سواء ما يتعلق‬ ‫ب��ال��رات��ب ال �س �ن��وي ال� ��ذي ي�ح�ص��ل ع�ل�ي��ه أو‬ ‫ال �ح��واف��ز ام��ال �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ح�ص��ل ع�ل�ي�ه��ا مع‬ ‫انتصارات الفريق واألقاب ‪.‬‬ ‫وت �ت��زام��ن ه��ذه ام �ف��اوض��ات م��ع تقديم‬ ‫ن�ي�م��ار ع��روض��ا ف�ن�ي��ة م�م�ي��زة ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫بعد موسم أول ل��م يتأقلم فيه م��ع اأج��واء‬ ‫الجديدة في النادي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ش �ه��د ع� ��ام ‪ 2014‬ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأحداث الهامة في عالم كرة القدم‬ ‫وك � ��ان م �ن �ه��ا إن � �ج� ��ازات ول �ح �ظ��ات‬ ‫ت ��اري� �خ� �ي ��ة ف � ��ي ع� ��ال� ��م ال� �س ��اح ��رة‬ ‫ام �س �ت��دي��رة وأي �ض��ا ك ��ان بعضها‬ ‫ل� �ح� �ظ ��ات ح ��زي� �ن ��ة ح� �ي ��ث ودع� �ن ��ا‬ ‫الكثير م��ن ال�ن�ج��وم وع�ب��اق��رة ك��رة‬ ‫القدم في مختلف امراكز والفرق‪.‬‬ ‫وقد اعتزل كثير من الاعبن‬ ‫ال�ك�ب��ار خ��ال ه��ذا ال�ع��ال��م ال�ح��اف��ل‬ ‫اللعب نهائيا‪ ،‬كما اع�ت��زل بعض‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن دول � �ي� ��ا م� ��ع م �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫ب��اده��م ع�ق��ب ام �ش��ارك��ة ف��ي ك��أس‬ ‫العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪.‬‬ ‫وس � �ن � �ع ��رض أب � � ��رز ال ��اع �ب ��ن‬ ‫ال��ذي��ن ودع �ت �ه��م ال�ج�م��اه�ي��ر خ��ال‬ ‫هذا العام‪:‬‬ ‫ت� �ي ��ري ه� �ن ��ري‪ :‬أع �ل ��ن ال�ن�ج��م‬‫ال �ف��رن �س��ي ت �ي ��ري ه �ن ��ري اع �ت��زال��ه‬ ‫اللعب نهائيا منذ أي��ام قليلة في‬ ‫صفوف فريقه اأميركي نيويورك‬ ‫ريد بولز وذلك بعدما قدم الغزال‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ال �ك �ث �ي��ر ف� ��ي م� �ش ��واره‬ ‫الكروي ليعد من أفضل امهاجمن‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ك� ��رة ال� �ق ��دم س � ��واء ف��ي‬ ‫م �ش��واره ام�ح�ل��ي م��ع اأن��دي��ة التي‬ ‫ل �ع��ب ب �ه��ا أو م ��ع م �ن �ت �خ��ب ب ��اده‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬وك��ان��ت ب��داي��ة ال �غ��زال مع‬ ‫نادي موناكو الفرنسي الذي لعب‬ ‫ف��ي ص�ف��وف��ه م�ن��ذ ع��ام ‪ 1994‬حتى‬ ‫عام ‪ ،1999‬وقد شارك معه في ‪105‬‬ ‫م �ب��اري��ات س �ج��ل ف�ي�ه��ا ‪ 20‬ه��دف��ا‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال�س�ن��وات الذهبية لاعب‬ ‫مع نادي آرسنال اإنجليزي الذي‬ ‫لعب ل��ه منذ ع��ام ‪ 1999‬حتى عام‬ ‫‪ 2007‬وس�ج��ل م�ع��ه ‪ 226‬ه��دف��ا في‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام� �س ��اب� �ق ��ات خ � ��ال ‪369‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫ثم تألق أيضا الغزال الفرنسي‬ ‫مع نادي برشلونة اإسباني الذي‬ ‫فاز معه بالسداسية في عام ‪،2009‬‬ ‫ك�م��ا ن�ج��ح أي�ض��ا ف��ي ال�ت�ت��وي��ج مع‬ ‫منتخب ال��دي��وك الفرنسية بكأس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ‪ 1998‬ك �م ��ا ت ��أه ��ل م�ع�ه��م‬ ‫لنهائي مونديال أمانيا ‪.2006‬‬ ‫ري��ان غيغز‪ :‬ودع اأسطورة‬‫ري ��ان غ�ي�غ��ز ك��رة ال �ق��دم ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫ب � �ع� ��د ان � �ت � �ه� ��اء ام � ��وس � ��م ام� ��اض� ��ي‬ ‫وب �ع ��دم ��ا ق� ��دم ال ��وي� �ل ��زي م� �ش ��وارا‬ ‫تاريخيا أكثر م��ن رائ��ع م��ع ناديه‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ال� � � ��ذي ل� �ع ��ب ف � ��ي ص� �ف ��وف ��ه ط �ي �ل��ة‬ ‫مسيرته في اماعب اأوربية منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 1990‬ح �ت��ى ع ��ام ‪ 2014‬وق��د‬ ‫ش � ��ارك م �ع��ه ف ��ي ‪ 963‬م � �ب ��اراة ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ب� �ط ��وات س �ج��ل ف�ي�ه��ا‬ ‫‪ 168‬هدفا‪ ،‬وفاز مع الفريق بكثير‬

‫خرج خوسيه لويس نونيز الرئيس‬ ‫اأسبق لنادي برشلونة اإسباني أول‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء) م��ن محبسه لقضاء‬ ‫عطلة أعياد امياد بصحبة أسرته‪.‬‬ ‫وأدخ � � � � ��ل ن ��ون � �ي ��ز ‪ 81‬س � �ن ��ة إل ��ى‬ ‫السجن في ‪ 16‬نونبر اماضي لقضاء‬ ‫عقوبة الحبس لسنتن ونصف السنة‬ ‫ب �ع��د ات �ه��ام��ه ب ��إرش ��اء ب �ع��ض ام��وظ�ف��ن‬ ‫الحكومين‪.‬‬ ‫وتمكن نونيز برفقة نجله نافارو‬ ‫امحبوس أيضا بسبب القضية نفسها‬ ‫م� ��ن ال� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى إذن ب ��ال� �خ ��روج‬ ‫وق�ض��اء عطلة أع�ي��اد ام�ي��اد م��ع العائلة‬ ‫حتى ال�‪ 29‬دجنبر الحالي‪ .‬وعقب انتهاء‬ ‫عطلة أعياد امياد‪ ،‬سيكون مسموحا‬ ‫ل�ل�س�ج�ي�ن��ن ام �ب �ي��ت ب�م�ن��زل�ي�ه�م��ا أث �ن��اء‬ ‫العطات اأسبوعية‪.‬‬ ‫بويول وهنري حن كانا معا في فريق برشلونة‬

‫م� ��ن ال� �ب� �ط ��وات أب� ��رزه� ��ا ال� � ��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز ‪ 13‬مرة ودوري‬ ‫أبطال أوربا مرتن‪ ،‬ويعد الدولي‬ ‫الويلزي السابق من أبرز الاعبن‬ ‫ف��ي ت��اري��خ القلعة الحمراء وال��ذي‬ ‫قاد الريد ديفلز في مواسم كثيرة‬ ‫حتى اعتزل اللعب نهائيا اموسم‬ ‫ام� ��اض� ��ي وأص � �ب� ��ح اآن م �س��اع��دا‬ ‫للمدير الفني بالفريق لويس فان‬ ‫غال‪.‬‬ ‫خافير زانتي‪ :‬أعلن أسطورة‬‫ال �ك��رة اأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة ون� ��ادي إن�ت��ر‬ ‫م� �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي اع� �ت ��زال ��ه خ��ال‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام ب �ع��د م �ش��وار ت��اري�خ��ي‬ ‫م ��ع ال� �ن ��ادي اإي �ط ��ال ��ي ت� ��وج م�ع��ه‬ ‫ب� � ��دوري أب� �ط ��ال أورب� � ��ا وال� � ��دوري‬ ‫اإيطالي ولعب في صفوفه قرابة‬ ‫ال�‪ 20‬عاما‪ ،‬حيث انضم له منذ عام‬

‫‪ 1995‬ح�ت��ى اع �ت��زل ب��ه ع��ام ‪،2014‬‬ ‫وق ��د ش� ��ارك م �ع��ه ف��ي ‪ 858‬م �ب��اراة‬ ‫في مختلف امسابقات سجل فيها‬ ‫‪ 21‬ه��دف��ا‪ ،‬وي �ع��د م��ن أب ��رز اع�ب��ي‬ ‫النادي اإيطالي في تاريخه‪ ،‬كما‬ ‫ش��ارك أيقونة ال�ك��رة اأرجنتينية‬ ‫م� ��ع م �ن �ت �خ��ب ال� �ت ��ان� �غ ��و ف� ��ي ‪145‬‬ ‫مباراة سجل فيها ‪ 5‬أهداف‪.‬‬ ‫ك � � ��ارل � � ��وس ب� � ��وي� � ��ول‪ :‬اع� �ت ��زل‬‫اأس��د اإسباني ك��ارل��وس بويول‬ ‫قائد ن��ادي برشلونة وال��ذي توج‬ ‫م �ع��ه ب�ك�ث�ي��ر م��ن األ �ق ��اب وع��اص��ر‬ ‫م��ع ال�ف��ري��ق ام ��درب ال�ع�ب�ق��ري بيب‬ ‫غ � � ��واردي � � ��وا ال� � � ��ذي ق � � ��دم ط��ري �ق��ة‬ ‫مختلفة ف��ي ال�ل�ع��ب‪ ،‬وأص�ب��ح ذلك‬ ‫ال�ع�ص��ر ه��و ال��ذه�ب��ي للبلوغرانا‪،‬‬ ‫ك� ��ان ق �ل��ب ال ��دف ��اع اإس� �ب ��ان ��ي م��ن‬ ‫ن��اش �ئ��ي ن � ��ادي ب��رش �ل��ون��ة ول �ع��ب‬

‫ف ��ي ص� �ف ��وف ال� �ف ��ري ��ق اأول م�ن��ذ‬ ‫ع ��ام ‪ 1999‬ح �ت��ى ام��وس��م ام��اض��ي‬ ‫وق ��د ش� ��ارك م �ع��ه ف��ي ‪ 593‬م �ب��اراة‬ ‫س �ج��ل ف�ي�ه��ا ‪ 28‬ه��دف��ا وك ��ان أح��د‬ ‫أفضل امدافعن بالعالم منذ عدة‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬ك�م��ا ت��أل��ق ال��اع��ب أيضا‬ ‫م � ��ع م �ن �ت �خ��ب ب � � ��اده ح� �ي ��ث ت ��وج‬ ‫م�ع��ه ب �ك��أس ال �ع��ال��م ‪ 2010‬وي ��ورو‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2012‬وخاض مع امتادور‬ ‫اإسباني ‪ 100‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫إريك أب �ي��دال‪ :‬أع�ل��ن الظهير‬‫اأي � �س� ��ر ال �ف��رن �س��ي أري� � ��ك أب� �ي ��دال‬ ‫اع�ت��زال��ه ال�ل�ع��ب أخ�ي��را ب�ع��دم��ا ق��دم‬ ‫ال ��اع ��ب م �س �ت��وى أك� �ث ��ر م ��ن رائ ��ع‬ ‫خ��ال م �ش��واره خ��اص��ة م��ع فريقه‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق ب ��رش� �ل ��ون ��ة اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ال � ��ذي ع ��اص ��ر ال� ��دول� ��ي ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ع �ص��ره ال��ذه �ب��ي م ��ع ام � ��درب بيب‬

‫غ��واردي��وا‪ ،‬وقد استحوذ الاعب‬ ‫ع �ل��ى ح ��ب ال �ج �م��اه �ي��ر ف ��ي م�ع�ظ��م‬ ‫أن � �ح � ��اء ال � �ع ��ال ��م ب �س �ب ��ب ص ��راع ��ه‬ ‫الطويل مع مرض السرطان الذي‬ ‫ت� �ع ��اف ��ى م � �ن� ��ه‪ ،‬وق � �ض� ��ى ص ��اح ��ب‬ ‫ال� � ��‪ 35‬س �ن��ة م �س �ي��رت��ه ف ��ي ال� ��دوري‬ ‫ال�ف��رن�س��ي باستثناء ال�ف�ت��رة التي‬ ‫قضاها مع النادي الكتالوني منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬حتى ع��ام ‪ 2013‬وال��ذي‬ ‫ش��ارك ب�ه��ا ف��ي ‪ 193‬م �ب��اراة سجل‬ ‫فيها هدفن وتوج في تلك الفترة‬ ‫بجميع البطوات مع الفريق‪ ،‬كما‬ ‫لعب أيضا لنادي موناكو وليون‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ن‪ ،‬وخ � � � ��اض ال� ��اع� ��ب‬ ‫‪ 67‬م � �ب ��اراة م ��ع م �ن �ت �خ��ب ال ��دي ��وك‬ ‫الفرنسية منذ عام ‪ 2004‬حتى عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت� ��رأس ال��دك �ت��ور ام ��رزوق ��ي عضو‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� �س� �ع ��ودي ل� �ك ��رة ال� �ق ��د ب�ع�ث��ة‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال �س �ع��ودي اأول ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ال� �ت ��ي غ� � � ��ادرت ال� �ع ��اص� �م ��ة ال �س �ع��ودي��ة‬ ‫ال��ري��اض أم��س (ال�خ�م�ي��س) متجهة إلى‬ ‫أس �ت ��رال �ي ��ا إق ��ام ��ة م �ع �س �ك��ر خ��ارج��ي‬ ‫إع��دادي للمشاركة في بطولة كأس أمم‬ ‫آسيا‪ 2015‬في أستراليا‪.‬‬ ‫وغ��ادرت بعثة امنتخب السعودي‬ ‫ع �ب��ر ط��ائ��رة خ��اص��ة م��ن خ ��ال ص��ال��ة‬ ‫ال �ط �ي ��ران ال� �خ ��اص ب �م �ط��ار ام �ل��ك خ��ال��د‬ ‫ال ��دول ��ي ب��ال��ري��اض إل ��ى م �ط��ار م�ل�ب��ورن‬ ‫الدولي بأستراليا ‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ق� �ي ��م ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �س� �ع ��ودي‬ ‫م �ع �س �ك��را ف ��ي م��دي �ن��ة س� ��رف ك��وس��ت‬ ‫اأس � �ت� ��رال � �ي� ��ة وس � �ي � �خ� ��وض ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ل �ق ��اء ودي � ��ا أم � ��ام ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫البحريني‪.‬‬

‫ميسي أقل اعبي برشلونة ركض ًا وأكثرهم فعاليةً‬ ‫أكدت إحصائية حديثة أن النجم‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي يعد أقل‬ ‫ال��اع�ب��ن رك�ض��ا ف��ي ن ��ادي برشلونة‬ ‫اإسباني لكنه يعد‪ ،‬بامقابل‪ ،‬اأسرع‬ ‫في فريقه عندما تكون الكرة بحوزته‪.‬‬ ‫وأع � � � � � � ��دت ص � �ح � �ي � �ف ��ة "م � � ��ارك � � ��ا"‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة إح �ص ��ائ �ي ��ة ت �ك �ش��ف م��ن‬ ‫خالها امسافة التي يقطعها ميسي‬ ‫خ � ��ال ام � �ب ��اري ��ات ال��رس �م �ي��ة ل�ف��ري�ق��ه‬ ‫برشلونة في اموسم الكروي الحالي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ع�ت�ب��ر ام �ه��اج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫أق ��ل ال��اع �ب��ن رك �ض��ا ب��ن زم��ائ��ه من‬ ‫ح�ي��ث ع ��دد ال �ك �ي �ل��وم �ت��رات‪ ،‬ف�ي�م��ا بلغ‬

‫معدل ركضه ‪ 8‬كيلومترات في امباراة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت الصحيفة ام��دري��دي��ة‬ ‫أن��ه ف��ي ح��ال��ة ام�ق��ارن��ة م��ع ث��ان��ي أس��وأ‬ ‫اعب من هذه الناحية في برشلونة‪،‬‬ ‫وه � � ��و خ ��اف� �ي� �ي ��ر م ��اس � �ك � �ي ��ران ��و‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال �ف��ارق بينهما ه��و كيلومتر واح��د‪،‬‬ ‫ف�ل��دى ام��داف��ع اأرجنتيني م�ع��دل ‪9.1‬‬ ‫كيلومترات في امباراة ال��واح��دة‪ ،‬ولم‬ ‫يصل ميسي أب��دا إل��ى ‪ 9‬كيلومترات‬ ‫في أية مباراة هذا اموسم‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ف � ��إن م�ي�س��ي‬ ‫ي �ع��وض ه� ��ذه اإح �ص��ائ �ي��ة ال�س�ل�ب�ي��ة‬

‫السوبر الروسي في طريقه للدوحة‬ ‫بعد جاح نظيره اإيطالي‬ ‫ك� � � � � �ش � � � � ��ف س� � � �ي � � ��رج � � ��ي‬ ‫ب� � � � � � ��ري� � � � � � ��دخ� � � � � � ��ن رئ� � � � �ي � � � ��س‬ ‫راب � � �ط� � ��ة ال� � ��دوري ال ��روس� ��ي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم ل �ل �م �ح �ت��رف��ن‬ ‫ع � ��ن اق � � �ت� � ��راح ب��اس �ت �ض��اف��ة‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة‬ ‫ل � � �ن � � �س � � �خ� � ��ة ق� � � � � ��ادم� � � � � ��ة م� ��ن‬ ‫ب� � �ط � ��ول � ��ة ك� � � � ��أس ال � �س� ��وب� ��ر‬ ‫ال��روس��ي ب�ع��د ااس�ت�ض��اف��ة‬ ‫ال� � �ن � ��اج� � �ح � ��ة م� � �ب � ��اراة ك� ��أس‬ ‫السوبر اإيطالي‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب ن ��اب ��ول ��ي ع�ل��ى‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس ي� ��وم (ااث� �ن ��ن)‬ ‫ام��اض��ي ب��رك��ات ال�ت��رج�ي��ح‬ ‫ف ��ي م � �ب ��اراة ك ��أس ال �س��وب��ر‬ ‫اإيطالي بعد انتهاء الوقت‬ ‫اأص� � �ل � ��ي ب� ��ال � �ت � �ع� ��ادل ‪1/1‬‬ ‫واإضافي بالتعادل ‪. 2/2‬‬ ‫ون � � � �ق � � � �ل� � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫"اس �ت��اد ال��دوح��ة" القطرية‪،‬‬ ‫ف ��ي ع ��دده ��ا ال� �ص ��ادر أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬عن ب��ري��دخ��ن‬ ‫قوله إن��ه تحدث مع زمائه‬ ‫ب��اات �ح��اد ال ��روس ��ي للعبة‬ ‫ع��ن مقترح إقامة ال�س��وب��ر‬ ‫ال ��روس ��ي ف��ي ال ��دوح ��ة على‬ ‫غرار السوبر اإيطالي‪.‬‬ ‫وج� ��اء ال �ت �ص��ري��ح على‬ ‫هامش تواجد بريدخن في‬ ‫ال ��دوح ��ة ل �ح �ض��ور ال�س��وب��ر‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � ��اد ب � ��ري � ��دخ � ��ن‬ ‫بالتنظيم القطري للسوبر‬ ‫اإي �ط��ال��ي‪ .‬وق ��ال إن تنظيم‬

‫م� � � � �ب � � � ��اراة ك � � � ��أس ال � �س� ��وب� ��ر‬ ‫ال� � ��روس� � ��ي خ � � � ��ارج روس� �ي ��ا‬ ‫س � �ي � �ج � �ع ��ل م � � ��ن ال � �ب � �ط ��ول ��ة‬ ‫وال� � �ك � ��رة ال� ��روس � �ي� ��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫عام أكثر شعبية في منطقة‬ ‫الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬م��ا شاهدته‬ ‫ف� � ��ي م� � � �ب � � ��اراة ي ��وف� �ن� �ت ��وس‬ ‫ون��اب��ول��ي ش ��يء ك�ب�ي��ر ج��دا‬ ‫وفرصة جيدة بالنسبة لنا‬ ‫أن ن�ح��ذو ح��ذو اإيطالين‬ ‫ون � �ح � �ض ��ر ك � � ��أس ال� �س ��وب ��ر‬ ‫الروسي للمنطقة من خال‬ ‫الدوحة"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ب� ��ري� ��دخ� ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ل �ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫ال �ت��ي ذك � ��رت ع �ل��ى غ��اف �ه��ا‪:‬‬ ‫"بعد اإيطالي‪ ..‬ال �س��وب��ر‬ ‫ال� � ��روس� � ��ي ف � ��ي ال� � ��دوح� � ��ة"‪،‬‬ ‫أن م ��ا ي �ت �ح��دث ع �ن��ه ل�ي��س‬ ‫م � �ج� ��رد أمنية بل م �ق �ت��رح‬ ‫ج� ��اد س�ي�ك�م��ل دراس� �ت ��ه مع‬ ‫زمائه في ااتحاد الروسي‬ ‫ل � � � � ��دى ع � ��ودت � ��ه م � ��وس� � �ك � ��و‪،‬‬ ‫معتبرا أنها فرصة جديدة‬ ‫لانطاق بالكرة الروسية‬ ‫خ� ��ارج ال � �ح� ��دود وأن ت�ك��ون‬ ‫ال�ب��داي��ة م��ن ال��دوح��ة ومنها‬ ‫إل � ��ى أم� ��اك� ��ن أخ� � � ��رى‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ق� � ��ال‪" :‬ه� � ��ذه ت �ج��رب��ة ج �ي��دة‬ ‫لجعل الكرة الروسية أكثر‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة ه� �ن ��ا ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫الشرق اأوسط"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بواحدة من مزاياه‪ ،‬وهي السرعة‪ ،‬فا‬ ‫أح��د يتفوق على النجم اأرجنتيني‬ ‫م��ن ناحية ال�س��رع��ة ف��ي ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬إذ‬ ‫أن ��ه ف ��ي ام� �ب ��اراة أم� ��ام ن� ��ادي إلتشي‬ ‫في افتتاح ال��دوري اإسباني وصلت‬ ‫س��رع �ت��ه إل � ��ى ‪ 34.47‬ك �ي �ل��وم �ت��را ف��ي‬ ‫الساعة ول��م يتمكن أي اع��ب آخ��ر في‬ ‫فريق "البارصا" من معادلة أو تجاوز‬ ‫هذا الرقم‪.‬‬ ‫ورغم تلقيه العديد من اانتقادات‬ ‫حول تراجع مستواه‪ ،‬إا أن ميسي ما‬ ‫ي ��زال ي�ع��د ح��اس�م��ا ل�ف��ري�ق��ه‪ ،‬فتقريبا‬ ‫ف��ي نسبة ‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن امباريات‬

‫ه��ذا ام��وس��م ك��ان ميسي ه��و ام�س��ؤول‬ ‫ع � ��ن اف � �ت � �ت ��اح ال �ن �ت �ي �ج ��ة ل �ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫س� � ��واء ب �ت �س �ج �ي �ل��ه أه � � ��داف أو م�ن��ح‬ ‫ت �م��ري��رات ح��اس �م��ة‪ ،‬وأي �ض��ا فعاليته‬ ‫التهديفية تظهر أن��ه م��ا ي��زال الاعب‬ ‫اأب ��رز ف��ي ال�ف��ري��ق ال�ك�ت��ال��ون��ي‪ ،‬حيث‬ ‫أح��رز ‪ 23‬هدفا هذا اموسم في جميع‬ ‫امسابقات‪.‬‬ ‫وق � � � ��د داف � � � � ��ع ال � � ��اع � � ��ب ال � �س ��اب ��ق‬ ‫ل�ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬س�ي��رج��ي ب ��ارخ ��وان‪ ،‬عن‬ ‫ميسي وب��رر ه��ذه امفارقة بتصريحه‬ ‫لذات الصحيفة‪" :‬ليس سيئا أن يركض‬ ‫ميسي ف�ق��ط ث�م��ان�ي��ة ك�ي�ل��وم�ت��رات في‬

‫ام �ب��اراة‪ ،‬إذا ك��ان حاسما م��ن الجانب‬ ‫التهديفي وفي التمريرات الحاسمة‪.‬‬ ‫إنه يستغل الوقت الذي ا يركض فيه‬ ‫م��ن أج��ل اس�ت�ع��ادة ق��وت��ه‪ ،‬وا ي�ش��ارك‬ ‫كثيرا من الجانب الدفاعي ولكن لديه‬ ‫قوة هائلة هجوميا‪".‬‬ ‫وت � �ظ � �ه� ��ر إح � �ص� ��ائ � �ي� ��ات اع� �ب ��ي‬ ‫الفريق الكتالوني أن الظهير اأيسر‬ ‫اإسباني جوردي ألبا واحد من أقوى‬ ‫الاعبن فقد قطع منذ بداية اموسم‬ ‫الحالي مسافة ‪ 150‬كيلومترا‪ ،‬بمعدل‬ ‫‪ 11.63‬كيلومترا في امباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر أل �ب��ا أي �ض��ا ث��ان��ي أس��رع‬

‫اع��ب ف��ي برشلونة بعد ليو ميسي‪،‬‬ ‫وي �ق��ول ع�ن��ه س�ي��رج��ي ب ��ارخ ��وان‪" :‬أن‬ ‫ي ��رك ��ض ‪ 11‬ك �ي �ل��وم �ت��را ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫الواحدة يظهر أن الاعب يعمل كثيرا‬ ‫م��ن أج ��ل ال �ف��ري��ق‪ ،‬وم ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي أن‬ ‫ي �ك��ون اع �ب��ا ف��ي خ��ط ال��وس��ط يقطع‬ ‫مسافة أكبر‪".‬‬ ‫وي��أت��ي اع�ب��ون مثل بوسكيتس‬ ‫وتشافي في امركز الثاني والرابع في‬ ‫هذه القائمة‪ ،‬ولكنهم يحتلون امراكز‬ ‫اأخيرة في قائمة أسرع الاعبن في‬ ‫نادي برشلونة‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫تشلسي يتوج بلقب الدوري اإجليزي كلما أنهى الشطر اأول متصدر ًا‬

‫أكدت صحيفة "سبورت" اإسبانية‬ ‫في تقرير لها أن نادي تشيلسي سيكون‬ ‫ب �ط��ا ل � �ل� ��دوري اإن �ج �ل �ي ��زي ف ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫ام��وس��م ال�ح��ال��ي للمرة اأول ��ى منذ آخر‬ ‫تتويج له باللقب في عام ‪ 2010‬مع امدرب‬ ‫اإيطالي كارلو أنشيلوتي‪.‬‬ ‫واستندت الصحيفة ف��ي تأكيدات‬ ‫إل��ى حالة ت�ك��ررت م��ع البلوز ث��اث م��رات‬ ‫م �ن��ذ م��وس��م ‪ ،2005-2004‬وه ��و ت��اري��خ‬ ‫عودته إلى الساحة اإنجليزية وتتويجه‬ ‫ب� � ��ال� � ��دوري ام� �م� �ت ��از ل� �ل� �م ��رة اأول � � � ��ى ف��ي‬ ‫تاريخه‪ ،‬وتتمثل هذه الحالة في احتال‬ ‫ال �ب �ل��وز ل� �ص ��دارة ال �ت��رت �ي��ب ال� �ع ��ام قبيل‬ ‫انطاق ما يعرف في اماعب اإنكليزية‬ ‫ب�"البوكسينغ داي"‪ ،‬حيث تخلد جميع‬

‫ال � ��دوري � ��ات اأورب � �ي� ��ة ل �ل��راح��ة ف ��ي ش�ه��ر‬ ‫ي�ن��اي��ر ب��ال�ت��زام��ن م��ع ااح �ت �ف��اات ب��رأس‬ ‫ال�س�ن��ة ام�ي��ادي��ة بينما تنشط البطولة‬ ‫اإنجليزية‪ ،‬حيث تخوض أندية الدوري‬ ‫ه �ن��اك روزن ��ام ��ة م�ك�ث�ف��ة‪ ،‬إذ ت�ل�ع��ب أرب��ع‬ ‫مباريات في ظرف أسبوعن فقط‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ت � � �ك � � ��ررت ه � � � ��ذه ال� � �ح � ��ال � ��ة ف��ي‬ ‫ث ��اث م��واس��م ك ��ان ف�ي�ه��ا ال �ب �ل��وز أب �ط��اا‬ ‫لل�"البيريمير ل�ي��غ"‪ ،‬حيث نجح الفريق‬ ‫م ��رت ��ن م ��ع ام� � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��وزي��ه‬ ‫م ��وري� �ن� �ي ��و‪ ،‬وم� � ��رة م� ��ع أن �ش �ي �ل��وت��ي ف��ي‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ف ��ارق ال�ن�ق��اط ال ��ذي حققه‬ ‫قبل انطاق العام الجديد‪ ،‬بينما فشلوا‬ ‫في استعادة ال�ص��دارة في بقية امواسم‬ ‫ب �ع��دم��ا أه � ��دروه � ��ا ق �ب �ي��ل ش �ه��ر ي �ن��اي��ر‪،‬‬

‫وال �غ ��ري ��ب أن� ��ه ح �ت��ى رص �ي��د ال �ن �ق��اط لم‬ ‫ي �خ �ت �ل��ف ك �ث �ي ��را ف� ��ي م� ��واس� ��م ال �ت �ت��وي��ج‬ ‫الثاثة وكان دائما يتراوح بن ‪ 41‬نقطة‬ ‫و‪ 46‬نقطة أي فارق مباراتن فقط‪.‬‬ ‫وت � ��ؤك � ��د "س� � � �ب � � ��ورت" أن ت �ش �ل �س��ي‬ ‫أن �ه��ى ع ��ام ‪ 2004‬ف��ي أول م��وس��م ل��ه مع‬ ‫البرتغالي مورينيو متصدرا للترتيب‬ ‫ال �ع��ام ب��رص�ي��د ‪ 43‬ن�ق�ط��ة وم�ت�ق��دم��ا على‬ ‫م��اح �ق �ي��ه ام �ب��اش��ري��ن أرس� �ن ��ال بخمس‬ ‫ن �ق ��اط وإي� �ف ��رت ��ون ب �س��ت ن �ق ��اط ليتوج‬ ‫ال�ب�ل��وز بطا ل �ل��دوري ف��ي نهاية اموسم‬ ‫ب�ع��دم��ا ج�م��ع ‪ 95‬ن�ق�ط��ة م�ق��اب��ل ‪ 83‬نقطة‬ ‫ف�ق��ط للمدفعجية ال��وص�ي��ف و‪ 77‬نقطة‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د ص� ��اح� ��ب ام ��رك ��ز‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫وفي اموسم اموالي تكرر السيناريو‬ ‫وم ��ع ن�ف��س امدرب‪ ،‬حيث أن �ه��ى ال �ن��ادي‬ ‫اللندني عام ‪ 2005‬في الريادة برصيد ‪46‬‬ ‫نقطة وب �ف��ارق تسعة ن�ق��اط ع��ن ماحقه‬ ‫ام� �ب ��اش ��ر اأك � �ث� ��ر ت �ت ��وي �ج ��ا م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د ال � � ��ذي ج� �م ��ع ‪ 37‬ن �ق �ط��ة ف�ق��ط‬ ‫وب �ع��ده �م��ا ب �ط��ل أب �ط��ال أورب � ��ا ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫ب � ��‪ 31‬ن�ق�ط��ة ف �ق��ط‪ ،‬ون �ج��ح ت�ش�ي�ل�س��ي في‬ ‫ااح� �ت� �ف ��اظ ب �ت ��اج ��ه ف� ��ي ن �ه ��اي ��ة ام ��وس ��م‬ ‫بعدما وصل إلى النقطة ‪ 91‬في رصيده‬ ‫بفارق ثمانية نقاط كاملة عن الوصيف‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د وت�س�ع��ة ن �ق��اط عن‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫وأض � � ��اع ال� �ب� �ل ��وز ل �ق��ب ال� � � ��دوري ف��ي‬ ‫اأع � � � ��وام ‪ 2007‬و‪ 208‬و‪ 2009‬ل �ص��ال��ح‬

‫مانشستر يونايتد‪ ،‬إا أنهم استعادوا‬ ‫ع��رش �ه��م ف ��ي م��وس��م ‪ 2010-2009‬تحت‬ ‫قيادة اإيطالي أنشيلوتي‪ ،‬وتكرر معه‬ ‫ام�ش�ه��د نفسه ح�ي��ث أن�ه��ى زم ��اء النجم‬ ‫اأم��ان��ي مايكل ب��ااك ‪ -‬حينها‪ -‬ف��ي عام‬ ‫‪ 2009‬متقدمن ف��ي الترتيب ب ��‪ 41‬نقطة‬ ‫ع �ل��ى ح �س ��اب ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب ال �ي��ون��اي �ت��د‬ ‫ص ��اح ��ب ال� � � ��‪ 37‬ن �ق �ط��ة واأرس� � �ن � ��ال ب � ��‪35‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬ح�ي��ث ن�ج��ح ال �ف��ري��ق ف��ي ال�ح�ف��اظ‬ ‫على تقدمه حتى نهاية ام��وس��م والظفر‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب ب�ع��دم��ا ج�م��ع ‪ 85‬ن�ق�ط��ة وب �ف��ارق‬ ‫ن �ق �ط��ة واح � ��دة ف �ق��ط ع ��ن وص �ي �ف��ه ح��ام��ل‬ ‫ال�ل�ق��ب م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د وب �ف��ارق ‪11‬‬ ‫نقطة عن أرسنال صاحب امركز الثالث ‪`.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪367 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أعياد امياد تتسبب في وضع جدول مضغوط للدوري اإجليزي‬ ‫ويستهام يسعى مواصلة عروضه الناجحة أمام فرق الدوري اممتاز الكبيرة < هذا الوقت من العام يعتبر اختبارً قويً لجميع فرق الدوري اإنجليزي‬ ‫أص �ب �ح��ت م �ب��اري��ات م�س��اب�ق��ة‬ ‫ال� ��دوري ام �م �ت��از ل �ك��رة ال �ق��دم أح��د‬ ‫مظاهر أعياد امياد في إنجلترا‬ ‫ال�ت��ي ا تختلف كثيرا ع��ن تزين‬ ‫شجرة عيد امياد أو سانتا كروز‬ ‫أو تقديم الهدايا‪.‬‬ ‫وانطاقا من اليوم (الجمعة)‬ ‫ال ��ذي س�ي�ش�ه��د ج�م�ي��ع م�ن��اف�س��ات‬ ‫اأس � � � � �ب� � � � ��وع ‪ 18‬م � � � ��ن ال � � � � � � ��دوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬تلعب ف��رق امسابقة‬ ‫ثاث مباريات في سبعة أيام‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ج � � ��دول ام � �ب ��اري ��ات‬ ‫امضغوط هو أهم أسباب مطالبة‬ ‫امدربن بانطاق العطلة الشتوية‬ ‫خ��ال فترة أع�ي��اد ام�ي��اد كما هو‬ ‫الحال في بقية مسابقات الدوري‬ ‫بالدول اأوربية الكبيرة اأخرى‪.‬‬ ‫وي� � � � ��درك ج � ��وزي � ��ه م ��وري �ن �ي ��و‬ ‫م��درب تشلسي أن ه��ذا الوقت من‬ ‫العام يعتبر اختبارا قويا لجميع‬ ‫فرق الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫وق��ال ام��درب البرتغالي‪" :‬إن��ه‬ ‫ج ��دول ش��دي��د ال �ص �ع��وب��ة‪ ،‬ول��ذل��ك‬ ‫فإنني أكن احتراما كبيرا لجميع‬ ‫الاعبن في هذا البلد"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬ف ��ي ه ��ذه ال�ل�ح�ظ��ة‬ ‫ي� �ت� �م ��دد ال� ��اع � �ب� ��ون اأم � � � ��ان ع �ل��ى‬ ‫ال� �ش ��واط ��ئ‪ ،‬وي � �ح� ��اول ال��اع �ب��ون‬ ‫اإسبان اكتساب السمرة في جزر‬ ‫ام ��ال ��دي ��ف‪ .‬ب�ي�ن�م��ا ف ��ي ه ��ذا ال�ب�ل��د‬ ‫مازال الاعبون يلعبون"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع م��وري �ن �ي��و‪" :‬ا ت��وج��د‬ ‫أعياد هنا‪ ،‬وإنما كرة قدم فحسب‪.‬‬ ‫كما ي�ب��دي امشجعون احترامهم‬ ‫ل��اع�ب��ن أي �ض��ا أن ج�م�ي��ع ت��ذاك��ر‬ ‫امباريات مباعة"‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در ت �ش �ي �ل �س��ي ح��ال �ي��ا‬ ‫ت� ��رت � �ي� ��ب ال� � � � � � ��دوري اإن � �ج � �ل � �ي ��زي‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ب �ف��ارق ث ��اث ن �ق��اط أم��ام‬ ‫أق � � ��رب م �ن ��اف �س �ي��ه ح� ��ام� ��ل ال �ل �ق��ب‬ ‫مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وه��ذه ه��ي ام��رة ال��راب�ع��ة التي‬ ‫ي �ت �ص��در ف�ي�ه��ا ت�ش�ي�ل�س��ي ت��رت�ي��ب‬ ‫ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي خ��ال أع�ي��اد‬ ‫ام � � �ي� � ��اد‪ ،‬ح� �ي ��ث أس� � �ف � ��رت ام � � ��رات‬ ‫ال �ث��اث ال �س��اب �ق��ة ع��ن إح� ��راز لقب‬ ‫البطولة ف��ي ك��ل م��رة‪ .‬وي�ب��دو هذا‬ ‫اأم� ��ر ف ��أل خ �ي��ر ب�ص�ف��ة ع��ام��ة في‬ ‫إنجلترا حيث تمكنت سبعة فرق‬ ‫من متصدري ترتيب البطولة في‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ال�ف�ت��رة خ��ال ال�س�ن��وات‬ ‫ال�ع�ش��ر اأخ �ي��رة م��ن إح ��راز اللقب‬ ‫في النهاية‪.‬‬ ‫وي � ��واج � ��ه ت �ش �ل �س��ي اخ �ت �ب ��ارا‬

‫جانب من امباراة اأخيرة بن ليفربول وأرسنال في البريمرليغ (موقع فيفا)‬ ‫قويا ه��ذا اأسبوع عندما يلتقي‬ ‫م ��ع ف��ري �ق��ن م ��ن أص �ح ��اب ام��راك��ز‬ ‫الخمسة اأول��ى بترتيب ال��دوري‬ ‫ف��ي اث�ن�ت��ن م��ن م �ب��اري��ات��ه ال�ث��اث‬ ‫ام��رت�ق�ب��ة‪ .‬وي�س�ت�ض�ي��ف تشيلسي‬ ‫ف��ري��ق وي �س �ت �ه��ام (ال ��راب ��ع) ال �ي��وم‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬قبل أن يحل ضيفا في‬ ‫مباراته التالية على ساوثمبتون‬

‫(الخامس حاليا) بعد غد (اأحد)‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون س�ي�ت��ي ع�ل��ى أه�ب��ة‬ ‫ااس � �ت � �ع� ��داد ل ��ان �ق �ض ��اض ع�ل��ى‬ ‫الصدارة في حال تعثر تشيلسي‬ ‫خاصة وأن مهمته ستكون أسهل‬ ‫كثيرا من مهمة النادي اللندني‬ ‫خال اأيام القليلة امقبلة عندما‬ ‫يلتقي مع الفريقن القريبن من‬

‫القاع ويست برومويتش ألبيون‬ ‫وبيرنلي تباعا‪.‬‬ ‫وي�س�ع��ى وي�س�ت�ه��ام مواصلة‬ ‫ع� ��روض� ��ه ال� �ن ��اج� �ح ��ة أم � � ��ام ف ��رق‬ ‫ال� ��دوري ام�م�ت��از ال�ك�ب�ي��رة بعدما‬ ‫ت � �غ � �ل ��ب ب� ��ال � �ف � �ع� ��ل ع � �ل� ��ى س �ي �ت��ي‬ ‫ول �ي �ف��رب��ول‪ ،‬ف��ري�ق��ا ال �ص ��دارة في‬ ‫نهاية اموسم اماضي‪.‬‬

‫وت� �ش� �ه ��د ب� ��اق� ��ي م �ن ��اف �س ��ات‬ ‫اأس � �ب ��وع ‪ 18‬ال� �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫م �ب��اري��ات ب�ي��رن�ل��ي م��ع ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫وك � � � ��ري� � � � �س� � � � �ت � � � ��ال ب� � � � � � � � � ��ااس م� ��ع‬ ‫س ��اوث� �م� �ب� �ت ��ون وإي� � �ف � ��رت � ��ون م��ع‬ ‫ستوك سيتي وليستر سيتي مع‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام وم��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫م��ع ن �ي��وك��اس��ل وس��ان��دران��د مع‬

‫هال سيتي وسوانزي سيتي مع‬ ‫أستون فيا وآرسنال مع كوينز‬ ‫بارك رينجرز‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي�ل�ت�ق��ي ت��وت �ن �ه��ام مع‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د وأس� �ت ��ون‬ ‫ف�ي��ا م��ع س��ان��دران��د وكريستال‬ ‫ب��ااس م��ع كوينز ب��ارك رينجرز‬ ‫وه ��ال س�ي�ت��ي م��ع ليستر سيتي‬

‫وس�ت��وك م��ع ويست برومويتش‬ ‫ألبيون ونيوكاسل مع إيفرتون‬ ‫ب �ع��د غ ��د (اأح � � ��د) ف ��ي اأس �ب��وع‬ ‫‪ 18‬م� � ��ن ال � � � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‬ ‫ام�م�ت��از ال ��ذي تختتم منافساته‬ ‫ااثنن امقبل بلقاء ليفربول مع‬ ‫سوانزي‪.‬‬ ‫(وكالة اأنباء اأمانية)‬

‫اليابان تكشف عن مشروعها الضخم في أومبياد ‪2020‬‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ح � �ك� ��وم� ��ة ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫اليابانية طوكيو أمس (الخميس)‬ ‫ع ��ن ع��زم �ه��ا ت ��دري ��ب ن �ح��و ‪ 35‬أل��ف‬ ‫متطوع من أج��ل تقديم "مساعدات‬ ‫ل �غ��وي��ة" ل �ل��زائ��ري��ن اأج ��ان ��ب خ��ال‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات دورة األ� �ع ��اب اأوم �ب �ي��ة‬ ‫والبارامبية في طوكيو عام ‪.2020‬‬ ‫وتشمل خطة الحكومة امحلية‬ ‫تدريب كل امتطوعن على التحدث‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ب�ع��د‬ ‫خضوعهم اختبارات بهدف التأكد‬ ‫من إجادتهم لحد أدنى من اللغة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اأنباء اليابانية‬

‫(ك�ي��ودو) ع��ن أح��د امتحدثن باسم‬ ‫ه��ذه ام �ب��ادرة‪ ،‬ق��ول��ه إن اأش�خ��اص‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن س� �ي� �ت ��م اخ � �ت � �ي� ��اره� ��م ب �ع��د‬ ‫اج �ت �ي��از ااخ �ت �ب ��ارات‪ ،‬سيتمكنون‬ ‫م��ن الحصول على دورات مجانية‬ ‫وامشاركة في برامج لغوية‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��دف ه � � ��ذه ام� � � �ب � � ��ادرة إل ��ى‬ ‫ت �ش �ك �ي ��ل ق � ��اع � ��دة م � ��ن ام �ت �ط ��وع ��ن‬ ‫ي� �س� �ت� �ط� �ي� �ع ��ون ت � �ق ��دي ��م ام � �س ��اع ��دة‬ ‫آاف ال� ��زائ� ��ري� ��ن اأج� ��ان� ��ب ال ��ذي ��ن‬ ‫سيحضرون فعاليات دورة األعاب‬ ‫اأوم �ب �ي��ة ف ��ي م��دي �ن��ة ط��وك �ي��و ع��ام‬ ‫‪ ،2020‬وذلك في وسائل امواصات‬

‫ال �ع��ام��ة وم ��راك ��ز ال �خ��دم��ات الطبية‬ ‫واأماكن الترفيهية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق ��دم ��ت ح� �ك ��وم ��ة ط��وك �ي��و‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬م�ش��روع��ا يهدف‬ ‫إل��ى ت�ع��زي��ز م �ه��ارات رج ��ال اإط�ف��اء‬ ‫ل� �ل� �ق� �ي ��ام ب �ع �م �ل �ي ��ات اإن � � �ق � ��اذ ج ��وا‬ ‫حيث تقام وح��دات خاصة مجهزة‬ ‫إجاء أع��داد كبيرة من اأشخاص‬ ‫ف��ي ح ��اات ال �ح��رائ��ق ف��ي ن��اط�ح��ات‬ ‫السحاب أو في حالة وقوع الزازل‬ ‫القوية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ش�م��ل ال�خ�ط��ة التنفيذية‬ ‫امحلية مدينة طوكيو‬

‫م��ن أج��ل دورة األ �ع��اب اأوليمبية‬ ‫‪ ،2020‬زي� ��ادة ع ��دد م�ح�ط��ات شحن‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ال �ك �ه ��رب ��ائ �ي ��ة وم ��راك ��ز‬ ‫العناية باأطفال وامسنن‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬تعتزم شركة‬ ‫ي��اب��ان�ي��ة م �ع��روف��ة ف��ي م �ج��ال اأم��ن‬ ‫ط��رح ط��ائ��رة ب��دون ط�ي��ار تستخدم‬ ‫لتعزيز اأم ��ن ف��ي ال�ف�ع��ال�ي��ات التي‬ ‫تنظم في أماكن واسعة في الهواء‬ ‫الطلق‪ ،‬في ظل اتجاه اأنظار نحو‬ ‫اس�ت�غ��ال ه��ذه التكنولوجيا أثناء‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م دورة األ � �ع � ��اب اأوم �ب �ي ��ة‬ ‫وال �ب��ارام �ب �ي��ة ف��ي ط��وك�ي��و ع��ام‬

‫مدرب ويست هام‪ :‬مورينيو اأفضل في العالم‬ ‫أع � ��رب س� ��ام اارداي� � � ��س م � ��درب ف��ري��ق‬ ‫وي �س ��ت ه� ��ام ي��ون��اي �ت��د راب � ��ع ت��رت�ي��ب‬ ‫ال � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ام� �م� �ت ��از ل �ك��رة‬ ‫القدم عن استعداده مواجهة جوزيه‬ ‫مورينيو امدير الفني لنادي تشلسي‬ ‫م �ت �ص��در ال� � ��دوري ال� �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫ضمن الجولة ‪ 18‬من البريميير ليغ‪.‬‬ ‫س� � � ��ام اارداي � � � � � � ��س ت� � �ح � ��دث ل �ل �م��وق��ع‬ ‫الرسمي لنادي ويست ه��ام يونايتد‬ ‫على اإنترنت قائا‪" :‬نحن بوضوح‬ ‫تحسنا ك�ث�ي��را‪ ،‬بالنظر إل��ى وضعنا‬ ‫الحالي بجدول الترتيب"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ول� �ك ��ن ذل� ��ك ا ي �ع �ن��ي ب��أن‬ ‫مواجهة تشلسي ستكون سهلة على‬ ‫م �ل �ع��ب س� �ت ��ان� �ف ��ورد ب� ��ري� ��دج‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫ال �ق��وة ال�ت��ي يمتلكها ال�ف��ري��ق حاليا‪،‬‬ ‫باإضافة إلى خبرة جوزيه مورينيو‬ ‫امدير الفني للفريق"‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع‪" :‬أع �ت �ق��د ب��أن��ه‬ ‫أف� �ض ��ل م ��دي ��ر ف �ن ��ي ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م ب��ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ل � � �ي� � ��س ه� � � �ن � � ��اك ش � � � ��ك ف ��ي‬ ‫ذل� � ��ك‪ ،‬م� ��ن ال � � � ��وارد أن ك��ارل��و‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي يمكنه منافسته‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ب��ال�ت��أك�ي��د م��ا ف�ع�ل��ه خ��ال‬ ‫م �ش��واره ال�ت��دري�ب��ي ك��ان أم ��را م�م�ي��زا‪،‬‬ ‫وذل��ك سبب سعادتي لعودته أجواء‬ ‫الدوري اإنجليزي مجددا"‪.‬‬ ‫وأن �ه��ى ح��دي�ث��ه ق��ائ��ا‪" :‬أود أن أض��ع‬ ‫كامل تركيزي خال تلك امباراة"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة أخ � � � ��رى أش � � � � ��ارت ت� �ق ��اري ��ر‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة إل��ى س�ع��ي ن ��ادي ليفربول‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي إل� ��ى ال �ت �ع��اق��د م ��ع راج ��ا‬ ‫ناينغوان اعب روما اإيطالي خال‬ ‫فترة اانتقاات الشتوية امقبلة‪.‬‬ ‫موقع توتو ميركاتو اإيطالي‪ ،‬أكد أن‬

‫اأهلي القطري يواجه شالكه‪ ..‬وودية محتملة أمام بايرن ميونيخ‬ ‫اإنجليزي يرغب في التعاقد‬ ‫م � � ��ع راج� � � � � ��ا ن� ��اي � �ن � �ج� ��وان‬ ‫ل�ت��دع�ي��م ص �ف��وف ال�ف��ري��ق‬ ‫اس �ت �ع��دادا م�ب��اري��ات‬ ‫العام الجديد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫برندان‬ ‫رودج� ��رز‬ ‫امدير الفني‬ ‫ل � � � � � �ن� � � � � ��ادي‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول‬

‫مانشيني يعلن رسمي ًا موقفه من ضم محمد صاح إلى إنتر ميان‬ ‫ك� �ش ��ف روب � ��رت � ��و م��ان �ش �ي �ن��ي‬ ‫م��درب ف��ري��ق إن�ت��ر اإي�ط��ال��ي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم أول أم ��س (اأرب � �ع � ��اء) عن‬ ‫رغ �ب �ت��ه ف��ي ال �ت �ع��اق��د م��ع ال�ج�ن��اح‬ ‫امصري محمد صاح اعب فريق‬ ‫تشلسي اإن�ج�ل�ي��زي خ ��ال فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية امقبلة‪.‬‬ ‫ولم يستبعد مانشيني‪ ،‬الذي‬ ‫عاد لقيادة إنتر مجددا‪ ،‬إمكانية‬ ‫ان �ت �ق��ال ال �ه��داف ال��دول��ي ام�ص��ري‬ ‫إل��ى ص�ف��وف ف��ري�ق��ه‪ ،‬امتعثر ه��ذا‬ ‫اموسم في ال��دوري اإيطالي‪ ،‬في‬ ‫شهر يناير امقبل‪ ،‬بجانب لوكاس‬ ‫ل�ي�ف��ا اع ��ب ل�ي�ف��رب��ول اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫والعديد من الاعبن اآخرين‪.‬‬ ‫ول��م ي�ش��ارك ص��اح س��وى في‬

‫س��ت م �ب��اري��ات ف�ق��ط ف��ي مختلف‬ ‫ام � �س� ��اب � �ق� ��ات م � ��ع ت� �ش� �ل� �س ��ي ه ��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬وتبدو حظوظه ضعيفة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة ف ��ي ال �ل �ع��ب أس��اس �ي��ا مع‬ ‫الفريق اللندني امتخم بالنجوم‬ ‫في نفس مركزه‪.‬‬ ‫ويحتل صاح مركزا متأخرا‬ ‫ف��ي ت��رت�ي��ب اع �ب��ي وس��ط ال�ف��ري��ق‬ ‫امهاجمن خلف النجم البلجيكي‬ ‫إي��دي��ن ه � ��ازارد واأم ��ان ��ي أن��دري��ه‬ ‫ش��ورل��ه ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال��اع�ب��ن‬ ‫ال �ب��رازي �ل �ي��ن أوس � �ك ��ار ووي �ل �ي��ان‬ ‫وراميريز‪.‬‬ ‫وص ��رح مانشيني لصحيفة‬ ‫(اغ � � ��ازي � � � �ت � � ��ا دي � � �ل� � ��و س � � �ب� � ��ورت)‬ ‫اإي �ط ��ال �ي ��ة ق ��ائ ��ا‪" :‬إن (م �ح �م��د)‬

‫ص � � ��اح م � ��ن ال� ��اع � �ب� ��ن ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ام� �ث� �ي ��ري ��ن ج� � ��دا ل ��اه� �ت� �م ��ام‪ .‬أم ��ا‬ ‫(إي� �ف ��ان) ب�ي��ري�س�ي�ت��ش ف�ه��و اع��ب‬ ‫ج� � �ي � ��د‪ ،‬وي� �ت� �م� �ت ��ع ب��ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ال� �ق ��وي ��ة‪ ،‬ل �ك ��ن ل �ي ��س م� ��ن ال �س �ه��ل‬ ‫الحصول على خدماته حاليا"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � � ��درب اإي� �ط ��ال ��ي‪:‬‬ ‫"(ل� ��وك� ��اس) ل �ي �ف��ا ي �ع��د أي �ض��ا من‬ ‫اأس �م��اء ال�ك�ب�ي��رة‪ ،‬ون��رغ��ب بشدة‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��اق��د م� �ع ��ه‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي�ل�ع��ب‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��ي ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬إن اأن��دي��ة‬ ‫ل��ن ت �ف��رط ف��ي اع�ب�ي�ه��ا ب�س�ه��ول��ة‪،‬‬ ‫وس � � ��وف ن� � ��رى م� ��ا س� �ي� �ح ��دث ف��ي‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫كما أعرب مانشيني عن رغبته‬ ‫في التعاقد أيضا مع اأرجنتيني‬

‫‪.2020‬‬ ‫وذك � � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة (ن � �ي � �ك� ��ي)‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة أم ��س (ال �خ �م �ي��س) أن‬ ‫ش��رك��ة "س�ي�ك��وم" ان�ت�ه��ت أخ �ي��را من‬ ‫ع��رض ن�م��وذج ال�ط��ائ��رة ال��ذي يبلغ‬ ‫طوله نحو ‪ 15‬مترا ومجهز ب��آات‬ ‫تصوير فيديو وميكروفون متطور‬ ‫وعاكسات‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن أن ت�ب�ق��ى ال �ط��ائ��رة في‬ ‫ال �ه��واء ل�ن�ح��و س��اع�ت��ن وتستطيع‬ ‫التحليق حوالي ‪ 50‬كلم في غضون‬ ‫س ��اع ��ة م ��ن خ� ��ال ال �ن �ظ ��ام ال �ع��ام��ي‬ ‫لتحديد امواقع (جي بي إس)‪.‬‬

‫وت �ق ��وم ال �ط��ائ��رة ب�ت�س�ج�ي��ل ما‬ ‫ي� �ح ��دث ع� �ل ��ى اأرض م� ��ن ارت� �ف ��اع‬ ‫حوالي ‪ 100‬متر بالصوت والصورة‬ ‫وتقوم بإرسال التسجيل إلى مركز‬ ‫التحكم‪.‬‬ ‫وس � ��وف ي �ت��م ت��وج �ي��ه ال �ط��ائ��رة‬ ‫م ��ن خ� ��ال م��وظ �ف��ي م ��رك ��ز ال�ت�ح�ك��م‬ ‫م ��ن خ ��ال ن� �ظ ��ارات خ��اص��ة تسمح‬ ‫بتحريك الكاميرا بحركات بسيطة‬ ‫للرأس‪.‬‬ ‫وي�ج��ري تطوير وتجهيز هذه‬ ‫الطائرة منذ ثاث سنوات وتخطط‬ ‫"س �ي �ك��وم" ل �ب��دء ت�س��وي�ق�ه��ا ف��ي ع��ام‬

‫‪ 2016‬بهدف استخدامها على نطاق‬ ‫واسع في طوكيو خال عام ‪.2020‬‬ ‫وف � ��ي ت �ص��ري �ح��ات ل�ل�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫ام � �ح � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ق� � � ��ال رئ� � �ي � ��س ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫ه �ي��روش��ي إي �ت��و إن "ه� ��ذه ال�ط��ائ��رة‬ ‫ت��دع��م ب�ق��وة مضاعفة ق��درت�ن��ا على‬ ‫مراقبة منطقة واسعة"‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ه� �ي ��روش ��ي إي� �ت ��و أن‬ ‫ال �ط��ائ��رة س ��وف ت �س��اع��د أي �ض��ا في‬ ‫تقليل التكاليف الخاصة باموظفن‬ ‫ع �ن��دم��ا ت�ن�ظ��م ف �ع��ال �ي��ات ك �ب��رى في‬ ‫الهواء الطلق‪.‬‬ ‫(وكالة اأنباء اإسبانية)‬

‫إيزيكيل افيتزي مهاجم باريس‬ ‫س� ��ان ج �ي ��رم ��ان ال �ف��رن �س��ي ح�ي��ث‬ ‫ق��ال‪" :‬م��ن ال��وارد ح��دوث أي شيء‬ ‫في كرة القدم‪( .‬إيزيكيل) افيتزي‬ ‫ي�م�ت�ل��ك خ �ب��رة س��اب �ق��ة ف��ي ال�ل�ع��ب‬ ‫ب ��ال ��دوري اإي �ط��ال��ي ل�ك�ن��ه يلعب‬ ‫في صفوف سان جيرمان‪.‬‬ ‫رب� � �م � ��ا ي� �ن� �ض ��م إن� � �ت � ��ر ف��ي‬ ‫يونيو القادم من يدري؟"‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل إن �ت��ر ام��رك��ز ال �ح��ادي‬ ‫عشر في ترتيب الدوري اإيطالي‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 21‬نقطة م��ن ‪ 16‬م�ب��اراة‬ ‫خاضها في امسابقة هذا اموسم‪،‬‬ ‫م� �ت ��أخ ��را ب � �ف ��ارق س ��ت ن� �ق ��اط ع��ن‬ ‫اتسيو صاحب امركز الثالث‪.‬‬ ‫(وكالة اأنباء اأمانية)‬

‫أع�ل��ن ال�ن��ادي اأه�ل��ي القطري‬ ‫أن فريق الكرة بالنادي سيخوض‬ ‫م �ب��اراة ودي��ة م��ع شالكه اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫وذلك خال فترة التوقف الحالية‬ ‫لدوري نجوم قطر بسبب مشاركة‬ ‫امنتخب ال�ق�ط��ري ف��ي ك��أس آسيا‬ ‫التي ستقام بأستراليا ‪ 2015‬التي‬ ‫ستنطلق أوائل الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن ي��دخ��ل فريق‬ ‫ن � ��ادي ش��ال �ك��ه اأم ��ان ��ي م�ع�س�ك��ره‬ ‫الشتوي بالدوحة خال الفترة من‬ ‫‪ 6‬إلى ‪ 16‬يناير امقبل ‪.‬‬ ‫وي � �س � �ع� ��ى ال� � � �ن � � ��ادي اأه � �ل� ��ي‬ ‫ل� �خ ��وض ودي� � ��ة ث��ان �ي��ة م ��ع ف��ري��ق‬ ‫ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ اأم � ��ان � ��ي ال� ��ذي‬ ‫سيدخل معسكرا مغلقا بالدوحة‬ ‫أي�ض��ا م��دة ‪ 8‬أي ��ام‪ ،‬وه��و امعسكر‬ ‫الخامس للفريق اأماني بالدوحة‬ ‫ع �ل ��ى م � � ��دار ال� �س� �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫وس �ي �ت��م خ� ��ال ال �س ��اع ��ات ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫حسم اأمر بشأن مواجهة اأهلي‬ ‫وب��اي��رن ميونيخ س��واء بإقامتها‬ ‫أو من عدمه‪.‬‬ ‫وس �ي �ل �ع��ب اأه� �ل ��ي م �ب��اري��ات��ه‬ ‫ال��ودي��ة خ ��ال ف �ت��رة ال�ت��وق��ف دون‬

‫ثاثة اعبن من الركائز اأساسية‬ ‫هم مشعل عبد الله ال��ذي سيكون‬ ‫م��ع العنابي ف��ي أستراليا‪ ،‬فضا‬ ‫ع� ��ن اإي� ��ران � �ي� ��ن ج � ��ال ح�س�ي�ن��ي‬ ‫وم� �ج� �ت� �ب ��ى ج � � �ب� � ��اري ام �ن �ض �م��ن‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب� ��اده � �م� ��ا‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫ل �غ �ي��اب ب �ع��ض ال��اع �ب��ن ل �ظ��روف‬ ‫اإص � � ��اب � � ��ة وأب� � � ��رزه� � � ��م ام� �ح� �ت ��رف‬ ‫كابونجا الذي أصبح مصيره في‬ ‫اأهلي معلقا‪ ،‬حيث إن الاعب لم‬ ‫يقدم اإضافة امطلوبة للفريق في‬ ‫اموسم الحالي‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ف� ��ري� ��ق ق� �ط ��ر ح ��ان‬ ‫ح �ق��ق ف� � ��وزا م �ث �ي��را ع �ل��ى اأه �ل��ي‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة أرب � �ع� ��ة أه� � � ��داف م �ق��اب��ل‬ ‫ث ��اث ��ة ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال� �ت ��ي أق�ي�م��ت‬ ‫م�س��اء (ال�س�ب��ت) على ملعب حمد‬ ‫الكبير بالنادي العربي في ختام‬ ‫م �ب��اري��ات اأس �ب ��وع ال � ��‪ 15‬ل ��دوري‬ ‫نجوم قطر لكرة القدم‪.‬‬ ‫س � �ج� ��ل أه � � � � ��داف ق � �ط� ��ر م ��اه ��ر‬ ‫ي��وس��ف ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 3‬وام�ح�ت��رف‬ ‫ال� �ت ��ون� �س ��ي ح � �م� ��دي ال � �ح� ��رب� ��اوي‬ ‫ه ��دف ��ن ف� ��ي ال��دق �ي �ق �ت��ن ‪ 55‬و‪63‬‬ ‫وامحترف الكوري الجنوبي تشو‬

‫يونج في الدقيقة ‪. 82‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا س�ج��ل أه� ��داف اأه�ل��ي‬ ‫م� �ش� �ع ��ل ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه ه � ��دف � ��ن ف��ي‬ ‫ال��دق �ي �ق �ت��ن ‪ 31‬و‪ 85‬وام �ح �ت ��رف‬ ‫الكونغولي ديوكو في الدقيقة ‪90‬‬ ‫م��ن ض��رب��ة ج��زاء ص��ده��ا ال�ح��ارس‬ ‫محمد مبارك وع��ادت له ليكملها‬ ‫في امرمى‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬رف ��ع ف��ري��ق‬ ‫قطر رص�ي��ده إل��ى ‪ 24‬نقطة صعد‬ ‫بها للمركز الرابع وتجمد رصيد‬ ‫اأه �ل��ي ع�ن��د ‪ 20‬ن�ق�ط��ة ف��ي ام��رك��ز‬ ‫السابع بجدول الترتيب ‪.‬‬ ‫وق ��دم ال�ف��ري�ق��ان م �ب��اراة قوية‬ ‫على م��دار الشوطن وظهر اعبو‬ ‫ق �ط��ر ب �ص ��ورة ج �ي��دة ف ��ي ال �ش��وط‬ ‫ال�ث��ان��ي ال��ذي��ن ت�م�ك�ن��وا خ��ال��ه من‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ث ��اث ��ة أه� � ��داف وت �ه��دي��د‬ ‫م� ��رم� ��ى اأه � �ل � ��ي ف � ��ي ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫الكرات‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل أه� � � ��در اع �ب ��و‬ ‫اأهلي العديد من الفرص التي لو‬ ‫استغلت بشكل جيد لتغير مسار‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪ .‬ب�ع�ن��وان‬ ‫"مذكرات من التراث امغربي" تحت إشراف الراحل العربي الصقلي‪.‬‬ ‫كانت هذه السلسلة تهدف إلى رصد تاريخ امغرب منذ العصور‬ ‫القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذلك بنشر مجموعة من امقاات في‬ ‫كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى‬ ‫مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وفي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت�ح�ك��ي ع��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع��ن ع �ص��وره ال�ق��دي�م��ة وال�ح��دي�ث��ة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬وعن مامحه وأمجاده‪ ،‬ووقائعه وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات‬ ‫ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪ ،‬إذا جمعت في قالب واحد‪ ،‬أن تشكل‬ ‫متكاما يحمل نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف‬ ‫هيكا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن روح ه��ذه اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد وال�ق��دم‪ ،‬والعائد إلى‬ ‫آاف السنن‪.‬‬ ‫ان�ط��اق��ا م�ن��ه‪ ،‬نبعت ف�ك��رة إن �ج��از مجموعة "م��ذك��رات م��ن ال�ت��راث‬ ‫امغربي" على غرار ما تم إصداره في العديد من الدول‪ ،‬وعلى أساس‬ ‫تتضمن ه��ذه امجموعة‪ ،‬امكونة م��ن ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ‬

‫امغربي‪ ،‬بأسلوب عصري يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح‬ ‫اأحداث واأخبار التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله‬ ‫اأجهزة اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وطوع أمر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية مارست‬ ‫العمل الصحافي واإع��ام��ي ط��وال حياتها متدرجة من قاعدته عبر‬ ‫مختلف م�س�ت��وي��ات��ه‪ ،‬وتتمثل ف��ي ال�ص�ح��اف��ي ال�ع��رب��ي ال�ص�ق�ل��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وقد تسنى لهذا الرجل بفضل تجربته وإمامه بهذا امجال الخصب‪،‬‬ ‫أن يستقرئ التاريخ امغربي عن طريق رجاات هذا البلد من امختصن‬ ‫في شؤون الجغرافيا‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآثار‪ ،‬واأناسة‪ ،‬وعلم‬ ‫ااجتماع‪ ،‬والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه امجموعة‬ ‫من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪ ،‬تسجيل‬ ‫اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأصول وامصادر التي استقيت منها الوثائق وامعلومات قد‬‫تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن ال �ن �ص��وص اأص �ل �ي��ة ال �ت��ي وردت ع �ل��ى س�ب�ي��ل ااس �ت �ش �ه��اد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة الشاملة‬ ‫للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات واأقطار‬‫وام� ��دن واأم� �ص ��ار وال �ق �ب��ائ��ل ت��م ال ��رج ��وع ف��ي ت��رج�م�ت�ه��ا إل ��ى م��ؤل�ف��ي‬ ‫ال�ن�ص��وص اأص �ل�ي��ة‪ ،‬أو إل��ى م�ع��اج��م متخصصة ص ��ادرة ع��ن هيآت‬ ‫ومكاتب ومؤسسات خاصة إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وإن �ن��ا ل �ن��ود ف��ي ال�خ�ت��ام أن ن�ت��وج��ه ب�ج��زي��ل ال�ش�ك��ر إل��ى ك��ل ال��ذي��ن‬ ‫ساهموا في إص��دار ه��ذا امؤلف على ما بذلوه من تضحيات وقاموا‬ ‫به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل الثقافي اإعامي التاريخي‬ ‫في إعطاء جيد الصور وجليها عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة‬ ‫امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول وقائع‬ ‫تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من هذه السلسلة‪.‬‬

‫تأسيس وزارة الخارجية كان انطاقة لوضع سياسة المغرب دولي ًا‬

‫(احلقة ‪)88‬‬

‫امغرب انضم إلى أهم امنظمات الدولية اإقليمية وامتخصصة < عاقات متينة مع فرنسا واسبانيا والوايات امتحدة‬ ‫تللم خللال ‪ 1957–1956‬تأسيس‬ ‫وزارة ال لخللارج ليللة ووضل للع اأس للس‬ ‫الثابتة لسياسة امغرب الخارجية‪.‬‬ ‫أك ل للد امل لل للك امل لغل لف للور لل لله ملحلمللد‬ ‫الخامس وعللدد كبير من امسئولن‬ ‫ام لغللاربللة فللي شلتللى ام لنللاس لبللات بللأن‬ ‫ال لعللزلللة ال لتللي عللرف لهللا ام لغ للرب خللال‬ ‫القرن التاسع عشر هي التي مهدت‬ ‫الطريق أمام امبادرات ااستعمارية‪.‬‬ ‫فل للابل للد إذا م ل للن تل لن للوي للع وتل لط للوي للر‬ ‫الل ل لع ل للاق ل للات ال ل لخل للارج ل ليل للة ام لغ للرب لي للة‬ ‫ل لص لي للان للة اسل لتل لق للال ال ل لبل للاد فلبلعللد‬ ‫فلتللرة اللحلمللايللة اللتللي دام للت ‪ 44‬سنة‬ ‫ي لعللود ام لغللرب ف ليللؤسللس مللن جللديللد‬ ‫وعللللى أسللس علصللريللة وزارة مكلفة‬ ‫بالعاقات الخارجية‪ .‬وعن السيد‬ ‫احمد بافريج أول وزير للخارجية‬ ‫وكلتللب يلقللول ‪ " :‬لقد أسللس صاحب‬ ‫الجالة وزارة الخارجية وارتأى أن‬ ‫يكلفني بتسييرها ‪.‬وهلكللذا وجللدت‬ ‫ن لف لسللي أم ل للام م لسللؤول ليللة جلسليلمللة ‪:‬‬ ‫كان ابد من بناء من اشلليء مرفقا‬ ‫وزاريل ل ل للا م له لمللا وت للدع لي للم ال لعللاقللات‬ ‫بللن ام لغللرب وال ل للدول ال لتللي اعلتللرفللت‬ ‫باستقاله وتأسيس دبلوماسية‬ ‫مغربية بكل معنى الكلمة"‪.‬‬ ‫لقد قرر ظهير ‪ 13‬أكتوبر ‪1956‬‬ ‫خلق مصلحتن أساسيتن ‪:‬‬ ‫ امصالح امركزية التي تحتوي‬‫ع لل للى دي ل ل للوان الل للوزيل للر وكل للاتل للب ع للام‬ ‫ومصلحة إدارية‪.‬‬ ‫ امل لص للال للح الل لخ للارجل لي للة وه للي‬‫اللسلفللارات والقنصليات والهيئات‬ ‫الل للدائ ل لمل للة ف لي لمللا يل لخ للص ام لن لظ لمللات‬ ‫ال للدولل لي للة‪ .‬وتل لق للرر ت لع ليللن ال لس لفللراء‬ ‫ام لك لل لفللن بلملهلمللة رؤس ل للاء اللبلعلثللات‬ ‫الدائمة مللن طللرف صاحب الجالة‪.‬‬ ‫أم للا اللقلنللاصللللة فليلتللم تلعليليلنلهللم من‬ ‫طللرف وزي للر اللخللارجليللة ‪ .‬وه لكللذا تم‬ ‫ت لن لظ ليللم ال ل لس ل لف للارات وال لق لن لص لل ليللات‬ ‫وت ل لحل للديل للد وض ل لع ل ليل للة م لس لت لخللدمللي‬ ‫امل ل لص ل للال ل للح امل ل للركل ل للزيل ل للة وامل للل لحل لق للن‬ ‫اللعلسلكللريللن وال لت لجللاريللن بلمللوجللب‬ ‫ثاثة مراسيم وزارية‪.‬‬ ‫وت ل ل للدعل ل ل لم ل ل للت ه ل ل ليل ل للاكل ل للل وزارة‬ ‫ال لخللارج ليللة ف ل للازداد ع للدد موظفيها‬ ‫وارتفعت بشكل ملموس ميزانيتها‬ ‫‪ .‬ح ليللث ع للرف للت ازدي ل ل ل للادا تللدري لج ليللا‬ ‫بنسبة تفوق ‪ 25‬في امائة كل سنة‬ ‫في فترة ما بن ‪.1960 – 1956‬‬ ‫وارت ل ل لف ل ل للع ع ل ل للدد م ل للن ام للوظل لف للن‬ ‫ارتفاعا كبيرا ما بن ‪ 1958‬و ‪.1960‬‬

‫وإذا كللانللت نسبة اللتللزايللد تلفللوق ‪14‬‬ ‫ف للي ام للائ للة ف للي ع لهللد ح لكللومللة أحلمللد‬ ‫بافريج فإن هذه النسبة تصل إلى‬ ‫‪ 46‬فللي امللائللة فللي عهد حكومة عبد‬ ‫الله إبراهيم‪ .‬وتجاوز عدد السفارات‬ ‫‪ 31‬ما بن ‪ 1960 – 1958‬بعد أن كان‬ ‫ا يتعدى ‪ 20‬فيما قبل ‪ .‬وهللذا يدل‬ ‫على اأهمية امتزايدة التي يوليها‬ ‫امغرب لعاقاته الخارجية‪.‬‬ ‫ابل للد م للن اإش ل ل للارة ه لنللا إلل للى أن‬ ‫وزي للر ال لخللارج ليللة ونللائ لبلله واللكللاتللب‬ ‫ال ل لع للام لل ل لل ل للوزارة وع ل ل للددا ك لب ليللرا مللن‬ ‫الل لسل لف للراء ي لن لت لمللون ك لل لهللم ف للي ف لتللرة‬ ‫‪ 1960 – 1956‬إلى حزب ااستقال ‪.‬‬ ‫وأكثر من هذا أنهم كانوا يمارسون‬ ‫مهام كبيرة داخل الحزب‪.‬‬ ‫للقللد ب للذل ام لغللرب إث للر استقاله‬ ‫ن لشللاطللا ملكلثلفللا ف للي ام لج للال الللدولللي‬ ‫نحو اتجاهن ‪:‬‬ ‫أوا حل ل ل ل للاول ام ل ل لغل ل للرب ت لن للوي للع‬ ‫وتللدع ليللم الل لع للاق للات ال لث لنللائ ليللة ‪ .‬ثللم‬ ‫حاول كذلك أن يلعب دورا مهما في‬ ‫حقل امنظمات الدولية‪.‬‬ ‫لل لق للد ان ل لضل للم ام ل لغ ل للرب إلل ل للى أه للم‬ ‫امنظمات الللدولليللة ‪،‬اإقليمية منها‬ ‫وامل لتل لخل لصل لص للة ‪ .‬ك لم لن لظ لمللة اأم ل للم‬ ‫امتحدة والجامعة العربية وامنظمة‬ ‫الللدولليللة للتربية والثقافة والعلوم‬ ‫ومنظمة التغذية العامية ومنظمة‬ ‫الل لطل لي للران ام للدن للي وص ل لن للدوق اللنلقللد‬ ‫ال للدول للي وال لب لنللك ال للدول للي لللإن لشللاء‬ ‫والتعمير إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫وإذا كان امغرب عضوا نشيطا‬ ‫فللي ه ليللأة اأم للم املتلحللدة اب لتللداء من‬ ‫‪ 1956‬وه للي ال لس لنللة ال لتللي ب للدا فيها‬ ‫محاولته لتأسيس منظمة افريقية‬ ‫‪،‬فإنه مع ذلك لن ينضم إلى الجامعة‬ ‫العربية إا سنتن بعد استقاله‪.‬‬ ‫طلب املغللرب رسميا انضمامه‬ ‫إلل للى ملنلظلمللة اأم ل للم ام لت لحللدة ي للوم ‪4‬‬ ‫يللول ليللوز ‪ 1956‬واج لت لمللع فللي ‪ 14‬من‬ ‫ن لفللس ال لش لهللر م لج للللس اأم ل للن ال للذي‬ ‫أوصللى الجمع اللعللام لأمم امتحدة‬ ‫يل ل للوم ‪ 16‬ي للولل لي للوز بل لقل لب للول امل لغ للرب‬ ‫كعضو كللامللل داخ للل هللذه امنظمة ‪.‬‬ ‫وحضر امغرب أول دورة للجمعية‬ ‫الل لع للام للة فل للي خ للري للف ‪ .1956‬ول لقللد‬ ‫ح للدد جللالللة ام للللك ملحلمللد اللخللامللس‬ ‫ال لس ليللاسللة ام لغللرب ليللة داخل للل امنظمة‬ ‫الل للدول ل ليل للة ف ل للي الل لت للوجل ليل له للات ال لتللي‬ ‫أع لطللاه للا ل للللوفللد ام لغ للرب للي ام لتللوجلله‬ ‫إلى نيويورك مقر امنظمة فبعد أن‬

‫ذك للر ع للزم ام لغللرب عللللى اح لتللرام‬ ‫ميثاق اأمم امتحدة أكد أن‬ ‫ال لس ليللاسللة ام لغللرب ليللة داخللل‬ ‫امنتظم الدولي ترتكز على‬ ‫امبادئ اأساسية التالية ‪:‬‬ ‫ الدفاع عن الحرية ‪.‬‬‫ التضامن مع الشعوب‬‫امستعمرة‪.‬‬ ‫ رفل ل للض ج لم لي للع أنل ل للواع‬‫وأشكال ااستعمار‪.‬‬ ‫ تدعيم السلم في العالم‪.‬‬‫وأضللاف املك قائا ‪" :‬إن‬ ‫هدفكم هو الحرية والسلم"‪.‬‬ ‫وأمل ل ل للر صل للاحل للب الل لج للال للة‬ ‫ال للوف للد ام لغللربللي بل للأن " يلسللانللد‬ ‫جلمليللع ااقل لت للراح للات اللتلقللدمليللة‬ ‫الل لت للي ت لس لت لهللدف اح ل لتل للرام حللق‬ ‫الل لشل لع للوب فل للي تل لق للري للر ام لص ليللر‬ ‫والدفاع عن حقوق الشعوب في‬ ‫تقرير امصير والدفاع عن حقوق‬ ‫اإن لسللان‪ ".‬وجلعللل كللذلللك العاهل‬ ‫امغربي النضال ضد ااستعمار‬ ‫مللن املبللادئ اأسللاسليللة للسياسة‬ ‫امغربية في اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫ف ل ل للي سل ل ل ل ل للؤال وض ل ل ل للع ل ل للوزي ل للر‬ ‫اللخللارجليللة مللن طللرف أحللد أعضاء‬ ‫امجلس الللوطلنللي ااسلتلشللاري في‬ ‫نللونلبللر ‪ 1957‬ح للول ع للدم انلضلمللام‬ ‫امغرب إلى الجامعة العربية ‪،‬أجاب‬ ‫السيد الوزير قائا ‪:‬‬ ‫"إن ام لغللرب يللؤكللد تضامنه مع‬ ‫اأشلقللاء اللعللرب فللي اللشللرق اأوسللط‬ ‫وانلله يحبد فكرة الجامعة العربية‬ ‫‪،‬إا أنلله لللن يريد فللي الللوقللت الحالي‬ ‫اان لض لمللام إلل للى ال لجللام لعللة اللعللربليللة‬ ‫إنلله يلحللاول تحقيق نفس اأهللداف‬ ‫خارج امنظمة في انتظار أن يسود‬ ‫ال للوف للاق ب للن أعل لض للاء ال لجللام لعللة‪"...‬‬ ‫وه لكللذا فلقللد علبللر ام لغللرب عللن إرادت لله‬ ‫ف ل للي عل ل للدم ال ل لت للدخ للل ف ل للي ال ل لن للزاع للات‬ ‫والخافات العربية وخصوصا تلك‬ ‫التي نشبت بن جمال عبد الناصر‬ ‫وبعض الللدول العربية اأخللرى في‬ ‫الل لش للرق اأوس ل ل للط‪ .‬وامل لغ للرب يفضل‬ ‫كما قال وزير الخارجية امغربية أن‬ ‫يبقى بعيدا عن هذه الخافات‪.‬‬ ‫وت ل للم أخ ل ليل للرا انل لضل لم للام امل لغ للرب‬ ‫فللي ش لت لن لبللر‪ 1958‬وان لع لقللدت بللالللدار‬ ‫البيضاء ال للدورة الثانية والثاثن‬ ‫لل للل لج للامل لع للة ال ل لع للربل لي للة س ل لن للة ‪1959‬‬ ‫وصرح جالة املك محمد الخامس‬ ‫بللأن اللجللاملعللة اللعللربليللة قللد تأسست‬

‫سل لن للة ‪ 1945‬ف ل للي ال للوق للت‬ ‫الللذي كللانللت فيه معظم الللدول‬ ‫ال لع للربل لي للة ت لع للان للي مل للن ااس لت لع لمللار‬ ‫‪.‬ومنذ ذلللك العهد تغيرت اأوضللاع‬ ‫ال للدولل لي للة ‪،‬فل للا ب للد إذا م للن مللراج لعللة‬ ‫ميثاق الجامعة العربية‪.‬‬ ‫أع ل ل للل ل للن جل ل للالل ل للة ام ل ل للل ل للك م لح لمللد‬ ‫ال لخللامللس فللي خ لطللاب ال لعللرش ليوم‬ ‫‪ 18‬نونبر ‪ 1956‬أن ما يزيد عن مائة‬ ‫دولللة قللد اعترفت باستقال امغرب‬ ‫وك للان ام لغللرب ململثللا عللللى مستوى‬ ‫اللسلفللراء فللي ‪ 31‬دول للة‪ .‬بينما كانت‬ ‫‪ 28‬دولللة أجنبية ممثلة فللي امغرب‬ ‫على نفس املسلتللوى ‪ .‬وكللان توزيع‬ ‫السفارات على الشكل التالي ‪:‬‬ ‫‪ -14‬سفارة لدول غربية‬ ‫‪ -8‬سفارات لدول عربية‬ ‫‪ -3‬سفارات لللدول إسامية غير‬ ‫عربية‬ ‫‪ -3‬سفارات لدول شرقية‬ ‫وك للان للت الل لع للاق للات م للع فللرنلسللا‬ ‫واسبانيا والللوايللات امتحدة أكثر‬ ‫مل لت للان للة أسل ل لب ل للاب ت للاريل لخل لي للة ‪ .‬أم للا‬

‫بللال لن لس لبللة ل لل لم لغللرب‬ ‫الل ل ل لع ل ل للرب ل ل للي ف ل لكل للانل للت‬ ‫الل لع للاق للات ام لغللرب ليللة‬ ‫الل لت للونل لسل لي للة وث لي لقللة‬ ‫جل ل للدا حل لي للث اتل لخ للذت‬ ‫فللي ه للذه ال لف لتللرة عللدة‬ ‫م ل ل ل ل ل لبل ل ل ل ل للادرات لل للوضل للع‬ ‫أسس "امغرب العربي‬ ‫ال ل لك ل لب ل ليل للر" وم ل لسل للانل للدة‬ ‫ال لج للزائ للر ف للي كلفللاحلهللا‬ ‫ضد ااستعمار‪.‬‬ ‫أمل ل ل ل ل ل للا مل ل ل ل للع ب ل للاق ل للي‬ ‫مناطق العالم كأمريكا‬ ‫ال للاتل ليل لنل لي للة وإف للريل لقل لي للا‬ ‫وآسيا فكانت العاقات‬ ‫ض لع لي لفللة ج ل للدا أس لبللاب‬ ‫جل لغ للرافل لي للة وت للاريل لخل لي للة‬ ‫ح ل ل ل ليل ل ل للث كل ل ل ل للانل ل ل ل للت هل ل ل للذه‬ ‫ال ل لش ل لعل للوب ا ت ل ل ل للزال فللي‬ ‫مل لعل لظل لمل له للا ت ل لعل للانل للي مللن‬ ‫السيطرة ااستعمارية‪.‬‬ ‫فل لق للي إف للريل لقل لي للا ملثللا‬ ‫كللانللت ال لعللاقللات امغربية‬ ‫اإف للريل لقل لي للة ت لن لح لصللر فللي‬ ‫الللزيللارة الرسمية التي قللام بها‬ ‫الرئيس الغاني "نكروما" وااتفاق‬ ‫ح ل ل للول اادع ل ل ل ل ل ل للاءات ب ل للن امل ل لغ ل للرب و‬ ‫"غينيا"‪.‬‬ ‫وكل للان ام لغ للرب ف للي ه للذه اللفلكللرة‬ ‫م للن ال لس لبللاقللن إلل للى ف لك للرة تللأسليللس‬ ‫"مل لجل لم للوع للة دول الل لبل لح للر اأبل لي للض‬ ‫املتللوسللط اللغللربللي" وف لكللرة تأسيس‬ ‫"حركة الوحدة اإفريقية" و " امغرب‬ ‫العربي الكبير"‪.‬‬ ‫إل للى جللانللب ال لت لضللامللن اللفلعللللي‬ ‫مل للع الل لشل لع للوب امل لك للافل لح للة مل للن أج للل‬ ‫اس ل لت ل لقل للال ل لهل للا تل ل للركل ل للزت الل لسل لي للاس للة‬ ‫ال لخللارج ليللة ام لغللرب ليللة ع للللى م لبللادئ‬ ‫أساسية وهي‪:‬‬ ‫ احترام ميثاق اأمم امتحدة‪.‬‬‫ عللدم التبعية وع للدم اانلتلمللاء‬‫إلى أية كتلة‪.‬‬ ‫ اس لت لك لمللال ال للوح للدة ال لتللراب ليللة‬‫للمملكة‪.‬‬ ‫ل لقللد ع لبللر ام لس لئللولللون ام لغللاربللة‬ ‫مل ل ل ل للرارا ع ل للن رغل لبل لتل له للم ف ل للي اح ل لتل للرام‬ ‫م لبللادئ مليلثللاق اأم للم ام لت لحللدة ومللن‬ ‫بينها اللتلعللايللش اللسلللمللي‪ ،‬اح لتللرام‬ ‫سيادة الدول‪ ،‬حل النزاعات بالطرق‬ ‫السلمية إلى غبر ذلك‪...‬‬ ‫وف للي ملنللاسلبللة الللذكللرى الثانية‬ ‫عشرة لتأسيس امنظمة قال صاحب‬

‫الجالة امغفور له محمد الخامس‬ ‫فللي اللخلطللاب ال للذي أل لقللاه بمناسبة‬ ‫ذكرى تأسيس اأمم امتحدة‪:‬‬ ‫" يحتفل العالم في هللذا اليوم‬ ‫ب ل للذك ل للرى ت للأسل لي للس م لن لظ لم للة اأم ل للم‬ ‫امتحدة ويسرنا أن تشارك مملكتنا‬ ‫أول مللرة فللي هللذا ااحلتلفللال ونحن‬ ‫الذين آمنا بالقيم السامية للحرية‬ ‫وامل لس للاواة وال لعللدالللة أث لنللاء كفاحنا‬ ‫ل لت لح لق ليللق أمللان لي لنللا الل لق للومل لي للة‪ ،‬تللللك‬ ‫ال لق ليللم ال لتللي تلنلبلنللي عللليلهللا أه للداف‬ ‫اأمم امتحدة ومبادئها ‪.‬ولم يزدنا‬ ‫ااستقال إا تمسكا بها واحتراما‬ ‫لها‪ ،‬ثم أصبحت بعد توقيعها على‬ ‫م لي لثللاق ت للللك ام لن لظ لمللة وان لخللراط لنللا‬ ‫فللي سلكها مللن اأس للس اللهللامللة في‬ ‫ت لعللاون لنللا مللع ال ل للدول وتلعللاملللنللا مع‬ ‫بني اإنسان‪"...‬‬ ‫ولل لق للد وج ل للد ام ل لغل للرب فل للي اأمل للم‬ ‫ام لت لحللدة ام لن لبللرالللدولللي الل للذي مكنه‬ ‫من التعبير عن سخطه على جميع‬ ‫أش ل لكل للال ااسل لتل لعل لم للار وال ل للدف ل للاع عللن‬ ‫سيادته ووحدته الترابية في الوقت‬ ‫ال ل ل للذي ك للان للت الل لجل لي للوش اأج لن لب ليللة‬ ‫امللرابلطللة فللي اللجللزائللر تلهللدد وحدته‬ ‫ال لتللراب ليللة وامل لعل لم للرون ال لفللرن لس ليللون‬ ‫واأس لبللان يلمللارسللون عليه ضغوط‬ ‫اقتصادية‪.‬‬ ‫ولل لق للد ن ل ل للادى الل ل لق ل للادة امل لغ للارب للة‬ ‫ب ل لضل للرورة ح للل الل لن للزاع للات بللال لطللرق‬ ‫السلمية وعن طريق التفاوض‪.‬‬ ‫لل لق للد ت ل للم إعل ل ل ل للداد ه ل ل للذا امل لفل له للوم‬ ‫تللدري لج ليللا‪ .‬ابل للد م للن ال لتللذك ليللر بللأن‬ ‫ف للرنل لس للا ابل ل لت ل للداء مل للن ن للونل لب للر ‪1955‬‬ ‫كانت تأمل أن يؤدي مفهوم "تبادل‬ ‫اللتلبلعليللة" بللن ام لغللرب وفللرنلسللا إلللى‬ ‫حلف عسكري بن البلدين‪ .‬وهكذا‬ ‫فإن امجلس الوطني ااستشاري في‬ ‫توصياته حول السياسة الخارجية‬ ‫امغربية والتي هي بمثابة " ميثاق‬ ‫ال لس ليللاسللة الل لخ للارجل لي للة ام لغللرب ليللة"‪،‬‬ ‫ح ليللا ال لس ليللاسللة ال لخللارج ليللة للجللال‬ ‫املك محمد الخامس " التي تمتاز‬ ‫بتشبثها بمبدأ عدم التبعية إزاء أي‬ ‫بلد أو كتلة كيفما كانت"‪.‬‬ ‫وهل لك للذا اس لت لع لمللل هل للذا ام لف لهللوم‬ ‫أول م ل للرة ب لص لفللة رس لم ليللة وكللانللت‬ ‫س ليللاسللة عل للدم اان لح ليللاز ال لتللي عبر‬ ‫عنها جالة املك الحسن الثاني في‬ ‫"بلغراد" سنة ‪ 1961‬بمثابة تجديد‬ ‫وتعميق مفهوم عللدم التبعية الذي‬ ‫نادى به امغرب غداة ااستقال‪.‬‬

‫للقللد علبللر ام لغللاربللة بللإج لمللاع عن‬ ‫رغل لبل لتل له للم فل للي اسل لتل لكل لم للال ال للوح للدة‬ ‫اللتللرابليللة للمملكة ‪.‬وكللانللت توصية‬ ‫امجلس ااستشاري الوطني لسنة‬ ‫‪ 1957‬وخطاب "امحاميد" حيث عبر‬ ‫جالة امغفور له محمد الخامس في‬ ‫‪ 25‬فبراير ‪ 1958‬بصفة رسمية وعلى‬ ‫أعللللي ملسلتللوى عللن آم للال ام لغللرب في‬ ‫تحقيق وحدته الترابية‪.‬‬ ‫وي ل لقل للول ام لج للللس ااسل لتل لش للاري‬ ‫الوطني في توصيته ‪:‬‬ ‫" إن الل ل ل للوسل ل ل للائل ل ل للل وال ل ل ل لط ل ل للرق‬ ‫ام لس لت لع لم للللة إل ل للى يللوم لنللا ه ل للذا أم للام‬ ‫تعنت الللذيللن ا يللزالللون يرغبون في‬ ‫ال لس لي لطللرة ااس لت لع لمللاريللة أصلبلحللت‬ ‫غ ليللر ق ل للادرة ع للللى تلحلقليللق أهللداف لهللا‬ ‫الل للوط ل لن ل ليل للة ون ل لع ل لنل للي ب ل للذل ل للك إجل ل للاء‬ ‫الل ل لق ل للواع ل للد اأج ل لن ل لب ل لي للة واسل لتل لكل لم للال‬ ‫الوحدة الترابية وتدعيم استقالنا‬ ‫ااقتصادي‪.‬ويرى امجلس الوطني‬ ‫أن ه للذه ام لطللامللح الللوط لن ليللة اب للد أن‬ ‫تكون أسسا لعاقاتنا الخارجية"‪.‬‬ ‫وق ل للد أعل لط للى خل لط للاب ام لحللام ليللد‬ ‫ل لهللدف اسلتلكلمللال الللوحللدة الللوطلنليللة‬ ‫ام لغللرب ليللة ص ل للدى دولل لي للا ح ليللث قللال‬ ‫العاهل امغربي ‪:‬‬ ‫" وإن مما يسعدنا أن يستقبلنا‬ ‫ف للي قللريللة ام لحللام ليللد ال لتللي ه للي بللاب‬ ‫صحراء امغرب أبناء الذين استقبلوا‬ ‫جدنا في قرية أخللرى من الركيبات‬ ‫وت لك لنللة وأواد دل ليللم وس للواه للا من‬ ‫ق لبللائللل ال لص لحللراء اللشلنلكليلطليللة وأن‬ ‫ن لس لت لمللع إل لي لهللم وم لع لهللم ف لق لهللاؤهللم‬ ‫وأدبللاؤهللم وهللم يللؤكللدون لنا – كما‬ ‫أكد أباهم لجدنا – تعلقهم بالعرش‬ ‫ال ل لع ل للل للوي واسل لتل لمل لس للاكل له للم بل لع للروة‬ ‫ام ل لغل للرب ال للوثل لق للي الل لت للي ا ان لق لسللام‬ ‫للهللا ‪.‬وإن لنللا نلحليللي نلفللوسلهللم اأبليللة‬ ‫وعزامتهم القوية ونللرحللب بهم في‬ ‫وط لن لهللم وبل للن أه لل لهللم ون للؤك للد للهللم‬ ‫ب للدورن للا – ول لي لب للللغ ال لشللاهللد منهم‬ ‫الغائب – أننا سنواصل العمل بكل‬ ‫ما في وسعنا استرجاع صحرائنا‬ ‫وك للل مللا هللو ثللابللت مملكتنا بحكم‬ ‫ال لتللاريللخ ورغ لبللات ال لس لكللان‪ ،‬وهلكللذا‬ ‫ن لحللافللظ ع للللى اأم للان للة ال لتللي أخللذنللا‬ ‫أنفسنا بتأديتها كاملة غير ناقصة‬ ‫‪:‬أا وهللي ربللط حللاضللرنللا بماضينا‬ ‫وت لش لي ليللد صل للرح م لس لت لق لبللل مللزدهللر‬ ‫ينعم فيه جميع رعايانا بالسعادة‬ ‫والرفاهية والهناء ‪"...‬‬ ‫أهراي سعيد‬

‫حملة من أجل القراءة‬ ‫اقتني الصحيفة‬ ‫ساهم في احملة‪ ...‬ثاثة دراهم فقط‬ ‫‪jj‬‬

‫حملة من أجل صحافة‬ ‫نزيهة‬ ‫وموضوعية‬ ‫ومستقلة‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أيام توعوية حول الخدمات الموجهة للباحثين عن شغل‬ ‫إجراء مقابات توجيهية مع امرشحن للعمل < تنظيم ورشات للبحث والتكوين التأهيلي والخدمات عن بعد‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ال � ��وك � ��ال � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫إنعاش التشغيل بامغرب‪ ،‬هذا‬ ‫اأس �ب��وع‪ ،‬وإل ��ى غ��اي��ة م�ت��م شهر‬ ‫دجنبر ال�ج��اري‪ ،‬اأي��ام الوطنية‬ ‫التوعوية حول الخدمات اموجهة‬ ‫ل �ل �ب��اح �ث��ن ع ��ن ش �غ��ل ح �س��ب م��ا‬ ‫أع �ل �ن��ت ع �ن��ه ل ��وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع ��ن ط��ري��ق م �ج �م��وع��ة من‬ ‫ال �ت��داب �ي��ر واإج � � ��راءات العملية‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ع �ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث ��ال إج ��راء‬ ‫م�ق��اب��ات توجيهية م��ع الشباب‬ ‫ف � � ��ي م� � � �ق � � ��رات ف� � � � � ��روع ال � ��وك � ��ال � ��ة‬ ‫بمختلف ام ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬قصد‬ ‫التعرف على مؤهاتهم العلمية‬ ‫وام� �ع ��رف� �ي ��ة‪ ،‬وم �ع ��رف ��ة رغ �ب��ات �ه��م‬ ‫وت�ط�ل�ع��ات�ه��م‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م ورش ��ات‬ ‫ال �ب �ح��ث وال� �ت� �ك ��وي ��ن ال �ت��أه �ي �ل��ي‪،‬‬ ‫وأجرأة الخدمات عن بعد‪.‬‬ ‫وي � �ه ��دف ب ��رن ��ام ��ج ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ال � �ت� ��أه � �ي � �ل� ��ي ال� � � � � ��ذي اع � �ت � �م� ��دت� ��ه‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال��وص �ي��ة ع �ل��ى ق�ط��اع‬ ‫التشغيل ف��ي إط��ار استراتيجية‬ ‫وط �ن �ي��ة ت� �ه ��دف إل� ��ى ت �ك��وي��ن ‪20‬‬ ‫أل � ��ف م� ��ن ال � �ك � �ف� ��اءات ام �ت �خ��رج��ة‬ ‫م � � ��ن ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي ��ة‬ ‫وال �ح��اص �ل��ن ع �ل��ى ال �ب �ك��ال��وري��ا‪،‬‬ ‫وه��و ب��رن��ام��ج ط�م��وح ي��رم��ي إل��ى‬ ‫تيسير إدم��اج حاملي الشهادات‬ ‫ال��ذي��ن ي��اق��ون ص�ع��وب��ات كبيرة‬ ‫ل��ان��دم��اج ف��ي ال �ح �ي��اة العملية‪،‬‬ ‫ب��اك �ت �س��اب �ه��م ام� ��ؤه ��ات ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫وم ��اء م� �ت� �ه ��ا ل� �ح ��اج� �ي ��ات س ��وق‬ ‫الشغل‪.‬ويستهدف هذا البرنامج‬ ‫فئة حاملي الشهادات الباحثن‬ ‫عن عمل وامسجلن لدى الوكالة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة إن� � �ع � ��اش ال �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫وال � � �ك � � �ف � ��اءات ال� �ح ��اص� �ل ��ن ع �ل��ى‬ ‫اأق ��ل ع�ل��ى ش �ه��ادة ال�ب�ك��ال��وري��ا‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن يستلزم إع��ادة توجيههم‬ ‫وتكوينهم ب�ه��دف تمكينهم من‬ ‫اك �ت �س��اب م � �ه ��ارات م �ط �ل��وب��ة م��ن‬ ‫ط ��رف ام �ق��اوات‪.‬ب �ح �ي��ث تساهم‬ ‫ال ��دول ��ة ف ��ي ال �ت �ك��وي��ن م� ��دة سنة‬ ‫بمبلغ ي �ت��راوح م��ا ب��ن ‪ 10‬آاف‬ ‫وق��د تصل إل��ى ‪ 18‬أل��ف دره��م في‬ ‫الحاات اآتي��ة‪ :‬تكوين في بعض‬ ‫ام�ه��ن ال�ع��ام�ي��ة ال �ج��دي��دة (إق ��اع‪،‬‬

‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ام � � ��دي� � ��ري � � ��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ة ل � �ل � �ج � �م ��اع ��ات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ال� �ي ��وم‪ ،‬ال �ن��دوة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ال �ث��ال �ث��ة عشر‬ ‫ل�ف��ائ��دة منتخبات وأط��ر‬ ‫ج �ه��ة ت� � ��ازة‪ ،‬ال�ح�س�ي�م��ة‪،‬‬ ‫تاونات‪.‬‬ ‫وتندرج هذه الندوة‬ ‫ض � �م ��ن س � �ل ��ك ال� � �ن � ��دوات‬ ‫الجهوية ح��ول موضوع‬ ‫"دع ��م ال�ق�ي��ادة النسائية‬ ‫على مستوى الجماعات‬ ‫الترابية امغربية"‪.‬‬ ‫وت�ه��دف إل��ى م��واك�ب��ة مختلف أوراش اإص��اح��ات ام�ن�ج��زة من‬ ‫ط��رف ام�غ��رب إن�ع��اش وضعية ال�ن�س��اء‪ ،‬وإن�ع��اش التشبيك م��ا بن‬ ‫ال�ن�س��اء امنتخبات امحليات واأط ��ر النسائية واس�ت�ب��اق التغيير‬ ‫لاستعداد لتنزيل الجهوية امتقدمة‪.‬وذلك بقاعة ال �ن��دوات بمقر‬ ‫مجلس الجهة ‪.‬‬

‫التكنولوجيا الحديثة والتواصل‬ ‫اإع��ام��ي)‪ ،‬أم��ا ام��ؤس�س��ات التي‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ذا ال �ت �ك��وي��ن ال�ت��أه�ي�ل��ي‬ ‫ف�ت�ه��م ك��ل ام��ؤس �س��ات العمومية‬ ‫وال�خ�ص��وص�ي��ة للتكوين امهني‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي ��م ال� � �ع � ��ال � ��ي‪ ،‬وه � �ي� ��آت‬ ‫ااستشارة للتكوين امنتقاة من‬ ‫طرف اللجنة الجهوية للتشغيل‪.‬‬ ‫ومعلوم أن الشباب امتخرج‬ ‫من مختلف امؤسسات التعليمية‬ ‫وال � �ح� ��اص� ��ل ع� �ل ��ى ال� �ب� �ك ��ال ��وري ��ا‬ ‫ي� � �ج � ��دون ج �م �ل ��ة م � ��ن ال� �ع ��راق� �ي ��ل‬ ‫تصادفهم في مسار بحثهم عن‬ ‫ع �م��ل ي�ض�م��ن ل �ه��م ال �ك��رام��ة‪.‬وف��ي‬ ‫ه��ذا ال�س�ي��اق ي�ق��ول سعيد ب��دري‬ ‫أح � ��د ال� �ش� �ب ��اب ال� � ��ذي ي � �ت� ��رددون‬

‫ب��اس �ت �م��رار ع �ل��ى إح � ��دى م�ك��ات��ب‬ ‫الوكالة الوطنية للتشغيل "بعد‬ ‫ت � �خ� ��رج� ��ي م� � ��ن إح� � � � ��دى م �ع ��اه ��د‬ ‫الطبخ والفندقة‪ ،‬سجلت اسمي‬ ‫ف� ��ي ال� ��وك� ��ال� ��ة ح� �ت ��ى أت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي الترشيح لعروض‬ ‫ال � �ع � �م ��ل ال � �ت� ��ي ت� ��وف� ��ره� ��ا ب �ع��ض‬ ‫ام �ق��اوات‪ ،‬وف��ي إط��ار ه��ذه اأي��ام‬ ‫ال�ت�ح�س�ي�س�ي��ة ج �ئ��ت ل��اس�ت�ف��ادة‬ ‫م ��ن ام� �ق ��اب ��ات ال �ت��وج �ي �ه �ي��ة م��ع‬ ‫م��ؤط��ري ال��وك��ال��ة وال�ت�ع��رف على‬ ‫إمكانياتي امعرفية‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫ال � ��وك � ��ال � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة إن � �ع� ��اش‬ ‫ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل ن� �ظ� �م ��ت ف � ��ي م � ��ارس‬ ‫اماضي أسبوع التشغيل لفائدة‬

‫ال � �ط� ��ال� ��ب‪ ،‬وذل� � � ��ك ت� �ح ��ت ش �ع ��ار‬ ‫"خدمات التشغيل عن بعد رهن‬ ‫إشارة الشباب"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال � �ه� ��دف م� ��ن أس� �ب ��وع‬ ‫التشغيل‪ ،‬ه��و تمكن اآاف من‬ ‫الطلبة من اكتشاف الفرص التي‬ ‫يتيحها س��وق الشغل من جهة‪،‬‬ ‫وم��ده��م ب��اإرش��ادات ال�ض��روري��ة‬ ‫لتحسن ط��رق بحثهم عن شغل‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ش �ك��ل‬ ‫ف � ��رص � ��ة إط � � � ��اع ال� �ط� �ل� �ب ��ة ع �ل��ى‬ ‫الخدمات التي تمنحها الوكالة‬ ‫ل �ل �ب��اح �ث��ن ع ��ن ال �ش �غ��ل‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ال �خ��دم��ات ع ��ن ب �ع��د‪ .‬وق� ��د شمل‬ ‫ه ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ت�ن�ظ�ي��م ورش ��ات‬ ‫تواصلية وتوعوية ح��ول سوق‬

‫ال �ش �غ��ل‪ ،‬وح��اج �ي��ات ام� �ق ��اوات‪،‬‬ ‫وت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ش �غ��ل‪،‬‬ ‫داخ� ��ل م ��ا ي �ن��اه��ز ‪ 400‬م��ؤس�س��ة‬ ‫للتعليم العالي والتكوين امهني‬ ‫ب � ��رب � ��وع ام� �م� �ل� �ك ��ة م � � ��دة أس� �ب ��وع‬ ‫ك� ��ام� ��ل‪ .‬وف � ��ي ه � ��ذا اإط� � � ��ار أب� ��رز‬ ‫ع �ب ��د ال � �س� ��ام ال �ص ��دي �ق ��ي وزي� ��ر‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية‪،‬‬ ‫أن ه� ��ذا اأس� �ب ��وع ال �ت��ي تنظمه‬ ‫الوكالة سنويً يبرز بأن النظام‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات��ي اإل�ك�ت��رون��ي أصبح‬ ‫ي� �ح� �ت ��ل ال� � �ي � ��وم دورً أس ��اس� �ي ��ً‬ ‫ف ��ي إي� �ص ��ال ام �ع �ل��وم��ة وت �ق��ري��ب‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات م ��ن ال� �ف� �ئ ��ات ال �ش��اب��ة‬ ‫ال� �ب ��اح� �ث ��ة ع� ��ن أس � � � ��واق ج ��دي ��دة‬ ‫للشغل‪.‬‬

‫مطعم «مونيا» بالدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ل� � �ع� � �ش � ��اق ام� � �ط� � �ب � ��خ ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ب �ت �ش �ك �ي��ات��ه ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة اأص �ي �ل��ة‬ ‫ن�ن�ص�ح�ه��م ب��ال �ت��وج��ه إل� ��ى "م�ط�ع��م‬ ‫"م��ون �ي��ا" ب �ش��ارع م� ��واي ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫ب� ��ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ .‬م � �ك� ��ان ه � ��ادئ‬ ‫ومتنوع ف��ي م��ا يقدمه م��ن أطعمة‪.‬‬ ‫وهو فضاء مثالي لأزواج ولأسر‪،‬‬ ‫وك� � � ��ل م� � ��ن ي � �ب � �ح ��ث ع� � ��ن ال �ت �غ �ي �ي ��ر‬ ‫وال � �ت� ��روي� ��ح ع� ��ن ن �ف �س��ه م� ��ن ض�ج��ر‬ ‫الحياة اليومية‪.‬‬ ‫ي ��وف ��ر ام �ط �ع��م ف� �ض ��اء واس �ع��ً‬ ‫وج � � ��وً داف � �ئ� ��ً ب �ل �م �س��ات ال ��دي� �ك ��ور‬ ‫الفني امغربي ال��ذي يعكس تقاليد‬ ‫وأص��ال��ة ام�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي وي��رق��ى‬ ‫ب� ��ذوق ال��زب �ن��اء‪ .‬أس �ع��ار ام �ط �ع��م ما‬ ‫فوق امتوسط‪.‬‬ ‫ويقدم مطعم "مونيا" مختلف‬ ‫اأط � � �ب� � ��اق ام � �غ ��رب � �ي ��ة ام� �س� �ت ��وح ��اة‬ ‫م ��ن ال� �ث ��رات ام �غ��رب��ي اأص �ي ��ل مثل‬ ‫"الطاجن" بأنواعه امختلفة سواء‬ ‫باللحم أو ب��ال��دج��اج‪" ،‬البسطيا"‪،‬‬ ‫وال �ك �س �ك��س‪ ،‬وأن � � ��واع م �ت �ع��ددة من‬ ‫ال �س �ل �ط��ات‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ق��ائ�م��ة‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة م � ��ن اأك� � � � ��ات ال �ش ��رق �ي ��ة‬ ‫واأورب � �ي� ��ة وال �ح �ل��وي��ات ال�ش��رق�ي��ة‬ ‫اللذيذة‪.‬‬ ‫ي�ق�ص��د ام �ط �ع��م ال �ب �ي �ض��اوي��ون‪،‬‬ ‫وال � �س � �ي� ��اح‪ ،‬وال� ��واف� ��دي� ��ن اأج ��ان ��ب‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل ��ف ام � �ن� ��اط� ��ق ل �ل �ت �ع��رف‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ط� �ب ��خ ام � �غ ��رب ��ي وال �ت �م �ت��ع‬

‫ينظم اليوم‪ ،‬بامركب‬ ‫ال � ��دول � ��ي م � � ��واي رش �ي��د‬ ‫ب � �ب� ��وزن � �ي � �ق� ��ة ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي الثاني‬ ‫ع �ش��ر م �ن �ظ �م��ة ال�ش�ب�ي�ب��ة‬ ‫ااستقالية‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫الساعة الثالثة والنصف‬ ‫زواا‪ ،‬وتستمر فعاليات‬ ‫امؤتمر إل��ى غاية ‪ 28‬من‬ ‫دجنبر الجاري‪.‬‬

‫بأجوائه الهادئة من خال الديكور‬ ‫واإض� � � � � � � ��اءة وج � �ل � �س� ��ة ال � �ص� ��ال� ��ون‬ ‫امغربي بطقوسها امميزة‪.‬‬ ‫أجواء امطعم مفعمة بالحيوية‬ ‫من خال اللون البارز ال��ذي يغطي‬ ‫ج ��دران ام �ك��ان وام�ف�ت��وح استقبال‬ ‫الزبناء على مدار اأسبوع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��رض ام �ط �ع��م خ��دم��ات��ه‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫أي�ض��ً م��ن ي��رغ��ب ف��ي ت�ن��وي��ع قائمة‬ ‫الطعام امقدمة في حفات الزفاف‪،‬‬ ‫وأعياد امياد ومختلف امناسبات‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫ويشتهر امغرب بفنون مطبخه‬ ‫ذي ال � �ص � �ي ��ت ال � �ع� ��ام� ��ي وب� �ق ��ائ� �م ��ة‬ ‫وصفاته كاأكات والحلويات التي‬ ‫صارت عامة مسجلة ترتبط بثقافة‬

‫ااس �ت �ق �ب��ال‪ ،‬ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر ن�م��وذج��ً‬ ‫فنيً لتمازج عدة تأثيرات حضارية‬ ‫تمتزج فيها العناصر اأندلسية‪،‬‬ ‫واأمازيغية‪ ،‬والعربية‪ ،‬واأوربية‪،‬‬ ‫وام� �ت ��وس� �ط� �ي ��ة‪ ،‬ل �ت �ف ��رز واح � � ��دً م��ن‬ ‫بن أل��ذ امطابخ العامية‪ .‬ويصنف‬ ‫ب �ع��ض ال� �خ� �ب ��راء ام �ط �ب��خ ام �غ��رب��ي‬ ‫ب� ��اأول ع��رب�ي��ً وإف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وال�ث��ان��ي‬

‫عاميً بعد امطبخ الفرنسي‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��رف اأك� � � ��ل ام � �غ� ��رب� ��ي م��ن‬ ‫خ � � ��ال اأك � � � � ��ات ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ب��اخ �ت��اف ام �ن��اط��ق وه��ي‬ ‫عنصرأساسي في كل بيت مغربي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �ش �ت �ه ��ر اأك� � � � ��ات ام �غ ��رب �ي��ة‬ ‫ب ��رائ � �ح ��ة ت ��واب� �ل� �ه ��ا ال� ��زك � �ي� ��ة‪ ،‬ذات‬ ‫ااس � �ت � �خ ��دام ال� ��واس� ��ع ف ��ي ام �ط �ب��خ‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وي � � � �ع � � ��زو ب� � �ع � ��ض ال � � ��دارس � � ��ن‬ ‫وامهتمن بامطبخ امغربي ذلك إلى‬ ‫أن عمره أكثر من ‪ 2000‬سنة تقريبا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ع��اق �ب��ت ع � ��دة ح � �ض� ��ارات ة‬ ‫وأفرزت مزيجا يقل نظيره في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز ام �ط �ب��خ ام �غ��رب��ي ف��ي‬ ‫ك��ون��ه ي �ن �ف��رد ب �م��زج ال �س�ك��ر وام �ل��ح‬ ‫ف��ي ب�ع��ض ال��وج �ب��ات‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫استعمال بعض ال�ف��واك��ه كالتفاح‬ ‫واأن ��ان ��اس واأج � ��اص‪ ،‬وال�ب��رق��وق‬ ‫ال�ي��اب��س وال�ت��ن ام�ج�ف��ف‪ ،‬والزبيب‬ ‫ف� � ��ي ت� �ح� �ض� �ي ��ر أو ت � ��زي � ��ن ب �ع��ض‬ ‫اأط � �ب� ��اق‪ ،‬وك � ��ذا اس �ت �ع �م��ال بعض‬ ‫مثا‪ ،‬كما يتميز‬ ‫امكسرات‪ ،‬كاللوز‬ ‫ً‬ ‫ب��اخ�ت��اف ال �ب �ه��ارات ب��اخ�ت��اف كل‬ ‫أكلة‪.‬‬ ‫ويشكل امطبخ امغربي عصب‬ ‫ال �ن �ش��اط ااج �ت �م��اع��ي ف ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ل ��أس ��ر ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع ام � � ��رء أن ي �م �ي��ز روائ � ��ح‬ ‫اإبداع التقليدي امتوارث في مزج‬ ‫التوابل والنكهات امختلفة‪.‬‬

‫أسواق بيوكناش إلكترو بالرباط‬

‫الة غسيل سامسٻنغ ‪ 2999‬ضرهم‬

‫هاتف نقا‪ ٪‬كاكسي ؾ‪ 5990 5‬ضرهم‬

‫حاسٻب اكسنت ‪ 3590‬ضرهم‬

‫سٱارت ت٭فؽيٻٲ ليد ‪ 4990‬ضرهم‬

‫رٺبٻت مٻلين‪٩‬س ‪ 699‬ضرهم‬

‫تاب٭يت كاكسي سامسٻنغ ‪ 1290‬ضرهم‬

‫مجٱٻعة ثاجة ٺالة غسيل ٺفػٲ ‪ 7990‬ضرهم‬

‫حاسٻب ٺلٻاؼمه ‪ 3290‬ضرهم‬

‫سصاٲ بالغاؼ ‪ 1399‬ضرهم‬

‫شاحنة البطاريات ‪ 199‬ضرهم‬

‫هٻٮ سينٱا ‪ ٪‬ج ‪ 2799‬ضرهم‬

‫تاب٭يت كاكسي اؾ ‪ 5690 8.4‬ضرهم‬

‫مطبخ ٺيػبٻ‪ 2849 ٪‬ضرهم‬ ‫ثاجة ‪ ٪290‬ٺيػبٻ‪ 2499 ٪‬ضرهم‬

‫‪169‬‬

‫ضرهم‬

‫ألة لتحٍيػ القٹٻټ ‪ 1185‬ضرهم‬ ‫الة لغسيل ااٺاني ‪ 5999‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق بيوكناش‬

‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب �س �م��ة أم � ��ل ل�ل�ص�ح��ة‬ ‫والبيئة بتنسيق مع‬ ‫صحيفة الظهيرة ‪24‬‬ ‫وم � �ج � �ل� ��س م� �ق ��اط� �ع ��ة‬ ‫ام � � � � �ن� � � � ��ارة وام � � �ي� � ��ري� � ��ة‬ ‫ل � �ل � �ث� �ق ��اف ��ة ب � �م� ��راك� ��ش‬ ‫ح � �ف� ��ل ت � �ك� ��ري� ��م ح �س��ن‬ ‫بنمنصور‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ال� �ي ��وم شعبة‬ ‫اللغات بامدرسة العليا‬ ‫ل � � ��أس � � ��ات � � ��ذة ال � �ت� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫ل � �ج� ��ام � �ع� ��ة ع � �ب� ��د ام� ��ال� ��ك‬ ‫ال � � � �س � � � �ع� � � ��دي ب � � �ت � � �ط� � ��وان‬ ‫مرتيل‪ ،‬في إط��ار اموسم‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي ‪2015-2014‬‬ ‫وضمن سلسلة “تجارب‬ ‫إب ��داع � �ي ��ة ال �ح �ل �ق��ة ‪،"37‬‬ ‫لقاء مفتوحً مع القاص‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ح� �س ��ن إغ � ��ان‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال � � � �ن� � � ��دوات‪ ،‬م��ن‬ ‫تقديم الباحث ذ‪:‬محمد ب��رزوق‪ ،‬ي��وم (الجمعة) ‪ 2014/12/26‬على‬ ‫الساعة الرابعة مساء‪ ،‬وذلك ما أسهم به من جهود مميزة في إثراء‬ ‫امتخيل القصصي بامغرب‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ظ � ��م ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام � � � �غ � � ��رب � � � �ي � � ��ة ل� � �ح� � �ق � ��وق‬ ‫اإن � �س � ��ان ال � �ي � ��وم‪ ،‬ن� ��دوة‬ ‫ت�ح��ت ع �ن ��وان‪" :‬ال�ن�ض��ال‬ ‫ال� � �ن� � �س � ��ائ � ��ي ب � ��ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫ام �ك��اس��ب وال �ت �ح��دي��ات"‪،‬‬ ‫ب� �م� �س ��اه� �م ��ة ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ف � � �ك� � ��ري� � ��ة‪ ،‬وح � �ق � ��وق � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وس� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ون �ق��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ون� � � �س � � ��ائ� � � �ي � � ��ة‪ ،‬م� �ه� �ت� �م ��ة‬ ‫ب� ��ام � �ج� ��ال‪ ،‬وذل � � � ��ك‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫الساعة الخامسة مساء‬ ‫بامقر امركزي للجمعية بالرباط‪.‬‬ ‫وستشارك في أشغال هذه الندوة فعاليات حقوقية ونسائية‬ ‫وسياسية ونقابية مهتمة وفاعلة في امجال‪.‬‬ ‫ت � �ح � �ت � �ض� ��ن م ��دي � �ن ��ة‬ ‫ال� �ع ��رائ ��ش ال � �ي� ��وم وإل� ��ى‬ ‫غاية ‪ 28‬دجنبر الجاري‪،‬‬ ‫م � � �ل � � �ت � � �ق� � ��ى ال � � � �ع � � ��رائ � � ��ش‬ ‫ال � � � � �س � � � � ��ادس ل � �ق � �ص � �ي� ��دة‬ ‫الزجل‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫املتقى‪ ،‬امنظم من طرف‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ش� �ع ��راء ال��زج��ل‬ ‫ب � �ش� ��راك� ��ة م � ��ع ام� � �ب � ��ادرة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫البشرية ووزارة الثقافة‬ ‫تحت شعار "الثقافة في خدمة السياحة"‪ ،‬تكريمً خاصً للزجال‬ ‫ام �غ��رب��ي ال �ع �م��ران��ي ال �س��ري �ت��ي ون � ��دوة ب �ع �ن��وان "ال ��زج ��ل وع��اق �ت��ه‬ ‫ب��ام�ل�ح��ون"‪ .‬وسيؤطر فعاليات املتقى الباحثون وال�ن�ق��اد محمد‬ ‫رمصيص وع�ب��د اإل��ه ال��راب�ح��ي‪ ،‬وإدري ��س ع�ل��وش‪ ،‬وس�ي�ش��ارك فيه‬ ‫العشرات من الزجالن والزجاات من مختلف مناطق امغرب‪.‬‬ ‫ويهدف هذا املتقى اأدب��ي‪ ،‬إلى التعريف بإبداعات رواد شعر‬ ‫الزجل امغربي وعاقة الزجل بفن املحون وإطاع متتبعي الزجل‬ ‫على آخ��ر اإب��داع��ات ف��ي ه��ذا ام�ج��ال‪ ،‬وك��ذا إث��راء التجربة الشعرية‬ ‫الزجلية في مختلف تجلياتها الجمالية والفكرية‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباَد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:55‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:32‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:06‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:28‬‬ ‫‪18:48‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫نهارات وليالي‬

‫‪14‬‬ ‫امهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة يستحضر روح البسطاوي‬ ‫> العدد‪367 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ح��رص��ا م �ن��ه ع �ل��ى إس �ع��اده��ا‬ ‫ول� �ل� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر ع� � ��ن ح � �ب� ��ه ل� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ف � � � ��اج � � � ��أ م � � �ح � � �م� � ��د ال� � � �ت � � ��رك‬ ‫زوج� � �ت � ��ه الفنانة دن �ي��ا‬ ‫باطمة بسفر غير متوقع‬ ‫إل� � � ��ى ج� � � ��زر ام � ��ال � ��دي � ��ف‪،‬‬ ‫وذل� � � � � � � � � ��ك ل� � ��اح � � �ت � � �ف� � ��ال‬ ‫ب �ع �ي��د زواج �ه �م ��ا اأول‬ ‫ب �ع �ي��دا ع ��ن ال �ك��ام �ي��رات‬ ‫واأضواء‪.‬‬ ‫وتعبيرا عن سعادتها‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ب��ام�ف��اج��أة‪ ،‬نشرت‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة دن � �ي� ��ا ب ��اط� �م ��ة ع �ل��ى‬ ‫ص�ف�ح�ت�ه��ا ف ��ي "ف �ي �س �ب��وك"‪ ،‬وف��ي‬ ‫تطبيق ال�ص��ور انستغرام ص��ورا لها في‬ ‫ال�ج��زي��رة وص��ورا تضم بعض تفاصيل ال��رح�ل��ة‪ .‬وب�ه��ذه امناسبة‬ ‫ع �ب��رت دن �ي��ا ع��ن س�ع��ادت�ه��ا ب �ع��دد ال�ت�ب��ري�ك��ات ال �ت��ي ت��وص�ل��ت بها‬ ‫باإضافة إلى امفاجأة السارة التي جهزها زوجها ومدير أعمالها‪،‬‬ ‫قائلة إنها لم تكن متوقعة‪.‬‬ ‫ومن خال الصور بدا الجو الذي جهزه محمد الترك لاحتفال‬ ‫ب�ه��ذه امناسبة روم��ان�س�ي��ا وس��اح��را‪ ،‬حيث وض��ع ط��اول��ة العشاء‬ ‫وسط الرمال وزينها بقلوب وورود حمراء‪.‬‬

‫جانب من حفل التكريم (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ا ف �ت �ت �ح��ت ف �ع��ا ل �ي��ات ا ل� ��دورة‬ ‫ا ل �س��اد س��ة ل �ل �م �ه��ر ج��ان ا ل��دو ل��ي‬ ‫للفيلم الوثائقي بخريبكة في‬ ‫دور ت��ه ا ل�س��اد س��ة‪ ،‬باستحضار‬ ‫روح ا ل � �ف � �ن ��ان ا ل � ��را ح � ��ل م �ح �م��د‬ ‫البسطاوي‪ ،‬الذي قدم للسينما‬ ‫وا ل �ت �ل �ف��ز ي��ون ل �ح �ظ��ات ف��ر ج��و ي��ة‬ ‫ممتعة ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ه��د ح �ف��ل اا ف �ت �ت��اح‪،‬‬ ‫ت �ك��ر ي��م ا س �ب��ا ن �ي��ا‪ ،‬ض �ي��ف ش��رف‬ ‫ا ل � � � � � � � ��دورة‪ ،‬وا ل � � �ت � � ��ي ت � �ع � ��د أ ح � ��د‬ ‫السينمات البارزات في الضفة‬ ‫ا ل�ج�ن��و ب�ي��ة ل�ل�م�ت��و س�ط��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ح� �ض ��ي ب � � ��درع ا ل� �ت� �ك ��ر ي ��م ا ل� ��ذي‬ ‫م � �ن� ��ح ع � ��ا م � ��ل إ ق � �ل � �ي� ��م خ ��ر ي �ب �ك ��ة‬ ‫ع �ب��د ا ل �ل �ط �ي��ف ش� ��دا ل� ��ي‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫ا م �س��ا ب �ق��ة ا ل��ر س �م �ي��ة اإ ع ��ا م ��ي‬ ‫خ��و ص��ي خ � ��ورادو‪ ،‬ا ل ��ذي أ ث�ن��ى‬ ‫ف ��ي ك �ل �م��ة ل ��ه ع �ل ��ى ا م� �ه ��ر ج ��ان‪،‬‬

‫وفعاليات الدورة‪ ،‬ما تتضمنه‬ ‫م� ��ن ف � �ق� ��رات وأ ن� �ش� �ط ��ة خ �ص �ب��ة‬ ‫ومتنوعة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� ��م ب ��ا م� �ن ��ا س� �ب ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ح� �ت ��ى ا ل� �س� �ب ��ت ا م� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫ت � �ك� ��ر ي� ��م ا ل� � � ��روا ئ� � � ��ي وا ل � �ب� ��ا ح� ��ث‬ ‫السوسيولوجي عثمان اشقرا‪،‬‬ ‫ص��ا ح��ب روا ي��ة " ب��و ل�ن��وار" التي‬ ‫ح��و ل�ه��ا ا م �خ��رج ا م�غ��ر ب��ي حميد‬ ‫ا ل � � ��زو غ � � ��ي إ ل� � � ��ى ف � �ي � �ل ��م ط� ��و ي� ��ل‪،‬‬ ‫و ت� �ل� �ق ��ى ا ش � �ق� ��را درع ا ل �ت �ك��ر ي��م‬ ‫م��ن ي��د مصطفى الخلفي وز ي��ر‬ ‫اا ت � � �ص� � ��ال ا ل � �ن� ��ا ط� ��ق ا ل ��ر س� �م ��ي‬ ‫باسم الحكومة‪.‬‬ ‫وشهد حفل اافتتاح‪ ،‬الذي‬ ‫ع��رف أ ي �ض��ا ت�ق��د ي��م ك�ل�م��ة ق��و ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ح� �ب� �ي ��ب ا ل� � �ن � ��ا ص � ��ري ر ئ� �ي ��س‬ ‫ا م � � �ه� � ��ر ج� � ��ان‪ ،‬ت � �ك� ��ر ي� ��م ج �م �ع �ي��ة‬ ‫" ت ��ا س� �ط� �م ��ان ب� ��ا ل � �ش� ��اون"‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح ��ق م��د ي��ر ا م �ه ��ر ج ��ان ا ل��و ط �ن��ي‬ ‫ل �ل �ف �ي �ل��م ق �ص �ي��ر ه � � ��واة‪ ،‬م �ح �م��د‬

‫سطار‪ ،‬وتلقى درع التكريم من‬ ‫ي��د ب��و ش�ع�ي��ب ا م �س �ع��ودي م��د ي��ر‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫كما ع � ��رف ا ل� �ح� �ف ��ل‪ ،‬ا ل� ��ذي‬ ‫ت � ��م ف� �ي ��ه ا ي � �ض� ��ا ت� �ق ��د ي ��م ل �ج ��ان‬ ‫م �س ��ا ب �ق��ات ا م� �ه ��ر ج ��ان‪ ،‬ف �س �ح��ة‬ ‫م ��و س� �ي� �ق� �ي ��ة ت� ��را ث � �ي� ��ة‪ ،‬و ع � ��رض‬ ‫ل� ��و ح� ��ات س� ��ا ح� ��رة و ق� �ع ��ت ع �ل��ى‬ ‫م� ��و س � �ي � �ق� ��ا ه� ��ا ف � ��ر ق � ��ة ع� �ب� �ي ��دات‬ ‫الرما‪.‬‬ ‫و ف��ي ه��ذه ا م �ن��ا س �ب��ة‪ ،‬كشف‬ ‫ق��ا ئ��د ا ل �ف��ر ق��ة ر ض� ��وان ا ل�ع�ي�ب��د‪،‬‬ ‫عن إصدار الفرقة لفيدو كليب‪،‬‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان" م� �غ ��ار ب ��ة و ن �ف �ت �خ ��ر"‪،‬‬ ‫وا ل ��ذي ص��ور ب�ك��ل م��ن ا ي�ط��ا ل�ي��ا‬ ‫ورو م��ا ن�ي��ا وا م�غ��رب وبمشاركة‬ ‫ف �ن��ا ن��ن ع��ا م �ي��ن‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا ب��أن‬ ‫ا ل� �ع ��رض اأول س �ي �ق��دم ق��ر ي �ب��ا‬ ‫ب� � ��ا م � � �س� � ��رح ا ل� � ��و ط � � �ن� � ��ي م� �ح� �م ��د‬ ‫الخامس بالرباط‪.‬‬ ‫و ي� �ش ��ارك ف��ي ه ��ذه ا ل� ��دورة‪،‬‬

‫ا ل � � �ت � � ��ي ي � �ح � �ت � �ض � �ن � �ه� ��ا ا م � �ج � �م� ��ع‬ ‫الشريف للفوسفاط‪ ،‬بدعم من‬ ‫ا م ��ر ك ��ز ا ل �س �ي �ن �م��ا ئ��ي ا م �غ ��ر ب ��ي‪،‬‬ ‫و ق � �ن� ��اة ا ل � �ج ��ز ي ��رة ا ل ��و ث ��ا ئ �ق �ي ��ة‪،‬‬ ‫و م� � ��ر ك� � ��ز ت� �ف� �س� �ي ��ر ل� � �ل � ��درا س � ��ات‬ ‫ا ل� �ق ��رآ ن� �ي ��ة ب ��ا م �م �ل �ك ��ة ا ل �ع��ر ب �ي��ة‬ ‫ا ل� �س� �ع ��ود ي ��ة‪ ،‬و م ��ر ك ��ز ا ل �ج��ز ي��رة‬ ‫للتدريب والتطوير‪ ،‬وبتعاون‬ ‫م � ��ع ع � �م ��ا ل ��ة إ ق � �ل � �ي ��م خ ��ر ي� �ب� �ك ��ة‪،‬‬ ‫وا ل � �ج � �م� ��ا ع� ��ة ا ل � �ح � �ض� ��ر ي� ��ة‪16 ،‬‬ ‫فيلما م��ن ‪ 13‬دو ل��ة‪ ،‬ستتبارى‬ ‫حول الجائزة الكبرى للجزيرة‬ ‫ا ل� ��و ث� ��ا ئ � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬و ج� � ��ا ئ� � ��زة ل �ج �ن��ة‬ ‫ا ل� �ت� �ح� �ك� �ي ��م و ج � ��ا ئ � ��زة اإ خ� � � ��راج‬ ‫و ج � � ��ا ئ � � ��زة ا ل � �ن � �ق� ��د و ج� ��ا ئ� ��ز ت� ��ي‬ ‫التصوير والجمهور‪.‬‬ ‫و ي � � � � � � ��رأس ل � �ج � �ن � ��ة ت� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫ا م � �س ��ا ب � �ق ��ة ا ل ��ر س � �م � �ي ��ة ا م � �خ ��رج‬ ‫ل� �ه ��ذه ا ل � � � ��دورة ا ل� �ت ��ي س �ت �ع��رف‬ ‫ك ��ذ ل ��ك ت �ك��ر ي��م اإ ع� ��ا م� ��ي خ��ا ل��د‬ ‫اد ن � � � � � � � ��ون وا م � � � � � �ن� � � � � ��دوب ا ل � � �ع� � ��ام‬

‫م ��ؤ س� �س ��ة م� �ه ��ر ج ��ان ا ل �س �ي �ن �م��ا‬ ‫اإ ف ��ر ي� �ق� �ي ��ة ا ل �ح �س ��ن ا ن ��دو ف ��ي‪،‬‬ ‫ا م�ن�ت��ج ا ل�س�ي�ن�م��ا ئ��ي ا ل�ب��ر ت�غ��ا ل��ي‬ ‫" س� �ي ��ر ج� �ي ��و ت� ��ر ي � �ف� ��و"‪ ،‬و ت� �ض ��م‬ ‫ا م� �خ ��ر ج ��ة وا م� �ن� �ت� �ج ��ة ا م �ص��ر ي��ة‬ ‫م� � ��ا ج� � ��دة ف � �ه � �ي� ��م و ه� � �ب � ��ة رزق‪،‬‬ ‫واإ ع � � � � � � � ��ا م � � � � � � � ��ي اا س� � � � �ب � � � ��ا ن � � � ��ي‬ ‫" خ � � � ��و ص � � � ��ي خ � � � � � � � � � � � � ��ورادو"‪ ،‬ث ��م‬ ‫ا م �ن �ت �ج��ة واإ ع ��ا م� �ي ��ة ا م �غ��ر ب �ي��ة‬ ‫أ م �ي �ن��ة ا ل �ش �ف �ش��او ن��ي وا م� �خ ��رج‬ ‫واأ ك � ��اد ي� � �م � ��ي ا م � �غ ��ر ب ��ي أ ح �م��د‬ ‫أعراب‪.‬‬ ‫كما ستعرف الدورة فقرات‬ ‫م� �ت� �ن ��و ع ��ة م � ��ن أ ب� � ��رز ه� � ��ا‪ ،‬ن � ��دوة‬ ‫ف �ك ��ر ي ��ة ع� ��ن ا ل �ف �ي �ل��م ا ل��و ث��ا ئ �ق��ي‬ ‫والذاكرة التاريخية‪ ،‬و"ماستر‬ ‫كاس"‪ ،‬حول موضوع "صورة‬ ‫ا م�غ��رب ف��ي السينما الوثائقية‬ ‫اإ س � �ب� ��ا ن � �ي� ��ة اا س � �ت � �ع � �م� ��ار ي� ��ة"‪،‬‬ ‫ف � �ض� ��ا ع � ��ن أ م � �س � �ي� ��ة ش� �ع ��ر ي ��ة‪،‬‬ ‫وتوقيع إصدارات وغيرها‪.‬‬

‫مهرجان احي احمدي يستقبل دورته التاسعة بالفن الشعبي واأمازيغي والفكاهة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ا س� �ت� �ق� �ب� �ل ��ت س ��ا ك� �ن ��ة ا ل �ح ��ي‬ ‫امحمدي يوم أمس (الخميس)‬ ‫م �ه ��ر ج ��ان ا ل� �ح ��ي ا م �ح �م ��دي ف��ي‬ ‫دور ت� � � ��ه ا ل� �ت ��ا س� �ع ��ة ا م� �ن� �ظ ��م م��ن‬ ‫ط ��رف ج �م��ا ع��ة ا ل �ح��ي ا م �ح �م��دي‬ ‫بشراكة مع مجلس مدينة الدار‬ ‫ا ل �ب �ي �ض��اء ت �ح��ت ش �ع��ار"ا ل �ح��ي‬ ‫ا م � � �ح � � �م � � ��دي ذا ك� � � � � � � ��رة وإ ب � � � � � ��داع‬ ‫م �ت��وا ص��ل" وا ل � ��ذي س �ت �ت��وا ص��ل‬ ‫ف�ع��ا ل�ي��ا ت��ه ح �ت��ى ‪ 28‬م��ن ا ل�ش�ه��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وا ن� � �ط� � �ل � ��ق ا م � � �ه� � ��ر ج� � ��ان م ��ن‬ ‫ف� � � �ض � � ��اء ا ل � � �ش � � �ب� � ��اب ا م� � � �ش � � ��روع‬ ‫ب� �ك ��ر ن� �ف ��ال ف � �ن� ��ون ا ل� � �ش � ��ارع ف��ي‬ ‫اتجاه الفضاء الرياضي للحي‬ ‫ا م �ح �م��دي‪ ،‬ب�م�ش��ار ك��ة م�ج�م��و ع��ة‬ ‫م � ��ن ا ل� � �ف � ��رق ا ل � �ف� ��و ل � �ك� ��ور ي� ��ة م��ن‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ا م� � � � ��دن ا م � �غ� ��ر ب � �ي� ��ة و‬ ‫بهلوانات و كركوزة عماقة و‬ ‫اأالعاب النارية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ن �ظ��م ح �ف��ل اا ف �ت �ت��اح‬ ‫ب� ��ا ل � �ف � �ض� ��اء ا ل � ��ر ي � ��ا ض � ��ي ل �ل �ح��ي‬ ‫امحمدي باستعراض للكرنفال‬ ‫ق �ب��ل ا ن� �ط ��ا ق ��ة اأا م� �س� �ي ��ة ا ل �ت��ي‬

‫ش�ه��دت م�ش��ار ك��ة ف��ر ق��ة ا ل�ق��ا ه��رة‬ ‫و الفنان عمر شريف‪ ،‬والفنان‬ ‫ع �ب��د ا ل �ع��ا ل��ي أ ن � ��ور وا ل �ف �ك��ا ه��ي‬ ‫العيدي‪.‬‬ ‫و ح� � �س � ��ب ب � � ��اغ ت ��و ص �ل� �ن ��ا‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ي �س �ت��أ ن��ف ا م �ه��ر ج��ان ي��و م��ه‬ ‫ا ل �ث��ا ن��ي ب �ح �ف��ل ف �ن��ي ف��ي ف�ض��اء‬ ‫" ع �ل��ي ي �ع �ت��ه" ب��ا ل �ح��ي ا م�ح�م��دي‬ ‫ب� � �م� � �ش � ��ار ك � ��ة م � �ج � �م� ��و ع� ��ة ا ل � �ف� ��ن‬ ‫اأ ص�ي��ل و ا ل�ف�ن��ان ع��ز ي��ز ل��واء و‬ ‫كل من مجوعة دامو اأمازيغية‬ ‫و م �ج �م��و ع��ة م� �س� �ن ��اوة م �ي �ل��ود‬ ‫ب� � ��اإ ض� � ��ا ف� � ��ة ا ل � � � ��ى ا م � �ج � �م� ��و ع� ��ة‬ ‫ا ل �ش �ع �ب �ي��ة ‪ 5‬س� �ت ��ار وا ل �ف �ك��ا ه��ة‬ ‫للثنائي التيقار‪.‬‬ ‫و ف��ي ث��ا ل��ث أ ي��ا م��ه سيفتتح‬ ‫أنشطته ب�ن��دوة طبية توعوية‬ ‫ح� ��ول داء ا ل� �س ��ر ط ��ان ب�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫م� ��ع م �ن ��دو ب �ي ��ة وزارة ا ل �ص �ح��ة‬ ‫و ا م �ن��دو ب �ي��ة ا ل �ج �ه��و ي��ة ل�ل�ه��ال‬ ‫اا ح � � � �م� � � ��ر ا م � � �غ� � ��ر ب� � ��ي ب � �ع � �م ��ا ل ��ة‬ ‫م �ق��ا ط �ع��ات ع ��ن ا ل �س �ب��ع ا ل �ح��ي‬ ‫ا م� � � �ح� � � �م � � ��دي ف� � �ي� � �م � ��ا س � �ي � �ك� ��ون‬ ‫م � ��رك � ��ز ا م � ��و ح � ��د ي � ��ن ل� �ل� �خ ��د م ��ات‬ ‫اا ج� �ت� �م ��ا ع� �ي ��ة ع� �ل ��ى م ��و ع ��د م��ع‬ ‫أمسية زجلية شعرية انطاقا‬

‫امجلس اإقليمي بطانطان يناقش في‬ ‫دورة استثنائية منهجية دعم اجمعيات‬ ‫ع � � �ق � ��د ام � � �ج � � �ل � ��س اإق � �ل � �ي � �م� ��ي‬ ‫لطانطان‪ ،‬أخيرا‪ ،‬دورة استثنائية‬ ‫خ� �ص� �ص ��ت ل � � ��دراس � � ��ة وم� �ن ��اق� �ش ��ة‬ ‫منهجية دعم الجمعيات باإقليم‬ ‫وت��م اات �ف��اق خ��ال ه��ذا ااجتماع‬ ‫الذي ترأسه عبد الرحيم عمراوي‬ ‫الكاتب العام لعمالة طانطان‪ ،‬على‬ ‫ضرورة تفعيل امساطر القانونية‬ ‫وت�ك�ل�ي��ف ل�ج�ن��ة ام��ال �ي��ة بامجلس‬ ‫ب��رف��ع م�ق�ت��رح إل ��ى ام�ج�ل��س يحدد‬ ‫امعايير امطلوبة لدعم الجمعيات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن ��اق� �ش ��ت ه� � ��ذه ال� � � ��دورة‬ ‫ام �ص��اري��ف اإج� �ب ��اري ��ة للمجلس‬ ‫اإقليمي ‪ ،‬وامتعلقة بالخصوص‬ ‫ب��ات�ف��اق�ي��ة ش��راك��ة ت��رب�ط��ه بامكتب‬ ‫الوطني للكهرباء وام��اء الصالح‬ ‫ل � �ل � �ش� ��رب‪( ،‬ق� � �ط � ��اع ام � � � � ��اء)‪ ،‬ت �ن��ص‬ ‫على مساهمة امجلس بمبلغ ‪10‬‬ ‫ماين درهم لتعميم شبكة امياه‬ ‫ال�ع��ادم��ة باإقليم‪ ،‬ووف ��اء امكتب‬ ‫الوطني للكهرباء وام��اء الصالح‬ ‫للشرب بالتزاماته‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ع� � �ق � ��د ام� � �ج� � �ل � ��س دورة‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة أخ� � ��رى ت ��رأس� �ه ��ا ع��ز‬ ‫ال ��دي ��ن ه� �ل ��ول ع ��ام ��ل اإق� �ل� �ي ��م‪ ،‬ت��م‬

‫م��ن خ��ال�ه��ا تسليط ال �ض��وء على‬ ‫برنامج اإنعاش الوطني باإقليم‬ ‫واإن � �ق � �ط� ��اع� ��ات ام � �ت � �ك� ��ررة ل �ل �م��اء‬ ‫الصالح للشرب وامناصب امالية‬ ‫الشاغرة باميزانية اإقليمية‪.‬‬ ‫وب � � �ش� � ��أن ال � �ن � �ق � �ط ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫ببرنامج اإنعاش الوطني‪ ،‬طالب‬ ‫أع �ض��اء ام�ج�ل��س ب �ض ��رورة ال��رف��ع‬ ‫من اميزانية امخصصة لإنعاش‬ ‫الوطني باإقليم من خال توجيه‬ ‫ط � �ل� ��ب ف� � ��ي ام� � � ��وض� � � ��وع ل � �ك� ��ل م��ن‬ ‫امديرية العامة لإنعاش الوطني‬ ‫ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وح ��ول م��وض��وع اإن�ق�ط��اع��ات‬ ‫ام �ت �ك��ررة ل �ل �م��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‬ ‫باإقليم ‪ ،‬ط��ال��ب أع�ض��اء امجلس‬ ‫امكتب باإيفاء بالتزاماته وإيجاد‬ ‫حل عاجل لهذا امشكل الذي يؤرق‬ ‫السكان ‪.‬‬ ‫وأرج� � � � � � � ��أ أع � � � �ض� � � ��اء ام � �ج � �ل ��س‬ ‫مناقشة النقطة امتعلقة بامناصب‬ ‫الشاغرة باميزانية اإقليمية إلى‬ ‫اج� �ت� �م ��اع اح � ��ق ي �ع �ق��د م ��ع ع��ام��ل‬ ‫اإقليم‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫من الساعة الخامسة مساء ‪،‬و‬ ‫كذلك عرض مسرحية "مايد ان‬ ‫مروكو" بطولة سعد التسولي‬ ‫و ج��واد ا ل�خ��ودي ب��دار الشباب‬ ‫ا ل � �ح ��ي ا م � �ح � �م� ��دي‪ ،‬و س �ت �خ �ت �ت��م‬ ‫أ ن �ش �ط��ة ي� ��وم (ا ل� �س� �ب ��ت) ب�ح�ف��ل‬ ‫فني شبابي بمشاركة مجموعة‬ ‫أ ه��ل ا ل�خ�ل��ود ومجموعة أحفاد‬ ‫ا ل � �غ � �ي� ��وان و م� �ج� �م ��و ع ��ة ل� ��واف‬ ‫و ف� � ��ر ق� � ��ة ع� � �س� � �ك � ��وري وا ل � �ف � �ن� ��ان‬ ‫ع � � �ص� � ��ام ك� � � �م � � ��ال‪ ،‬وا ل � �ف � �ك � ��ا ه � ��ي‬ ‫ب ��و ع ��ودة ب��ا ل �ف �ض��اء ا ل��ر ي��ا ض��ي‬ ‫الحي امحمدي‪.‬‬ ‫و س� � �ي� � �خ� � �ت� � �ت � ��م ا م � � �ه� � ��ر ج� � ��ان‬ ‫ف � � �ع� � ��ا ل � � �ي� � ��ا ت� � ��ه ي� � � � � ��وم (اأ ح � � � � � � ��د)‬ ‫ب� �ص� �ب� �ي� �ح ��ة ت � ��ر ب � ��و ي � ��ة خ ��ا ص ��ة‬ ‫ب � � ��اأ ط� � � �ف � � ��ال ب� � �ف� � �ض � ��اء ش � �ب� ��اب‬ ‫امشروع‪ ،‬والختام بسهرة فنية‬ ‫ك� �ب ��رى ب �م �ش ��ار ك ��ة ف ��ر ق ��ة ا ل �ح��ي‬ ‫ل� �ل� �ط ��رب اا ص� � �ي � ��ل و م �ج �م ��و ع ��ة‬ ‫ا س� ��ان اأ م��از ي �غ �ي��ة ب��اإ ض��ا ف��ة‬ ‫إلى مجموعة مسناوة والفنان‬ ‫ا ل �ش �ع �ب��ي س �ع �ي��د ا ل �ص �ن �ه��ا ج��ي‬ ‫وا ل � �ث � �ن� ��ا ئ� ��ي ا ل � �ف � �ك� ��ا ه� ��ي س� �ف ��اج‬ ‫و م �ه �ي��ول ب��ا ل �ف �ض��اء ا ل��ر ي��ا ض��ي‬ ‫الحي امحمدي‪.‬‬

‫انطاق فعاليات أيام الساحل في تطوان‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت أم� � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪،‬‬ ‫ب�ض��واح��ي م��دي�ن��ة ت�ط��وان فعاليات‬ ‫أي � ��ام ال� �س ��اح ��ل‪ ،‬ال �ت ��ي ت �ش ��رف ع�ل��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا ن � ��وادي ال �ب �ي �ئ��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل �ن �ي��اب��ة وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتكوين امهني بدعم من مؤسسة‬ ‫محمد السادس لحماية البيئة‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ه��ذا النشاط التربوي‬ ‫ال� � �ب� � �ي� � �ئ � ��ي‪ ،‬ال � � � � � ��ذي ت� � �ن� � �خ � ��رط ف� �ي ��ه‬ ‫ام � ��ؤس � �س � ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي ��ة ب ��واي ��ة‬ ‫ت � �ط� ��وان م� ��ن م �خ �ت �ل��ف ام �س �ت��وي��ات‬ ‫ال� ��دراس � �ي� ��ة‪ ،‬إل � ��ى ت ��رب �ي ��ة ال �ن��اش �ئ��ة‬ ‫على اح�ت��رام البيئة وامساهمة في‬ ‫امحافظة عليها والتدبير امستدام‬ ‫للساحل‪ ،‬كموقع جغرافي له تأثير‬ ‫مباشر على صحة وس��ام��ة سكان‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا إش � � � ��راك م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� �ت ��دخ� �ل ��ن ام� �ح� �ل� �ي ��ن ف � ��ي ت��دب �ي��ر‬ ‫وحماية الساحل‪.‬‬ ‫وي�ه��دف النشاط‪ ،‬ال��ذي تؤطره‬ ‫إط � � � � ��ارات ت� ��رب� ��وي� ��ة ب �ت �ن �س �ي��ق م��ع‬ ‫ج �م �ع �ي��ات ب �ي �ئ �ي��ة م �ح �ل �ي��ة م�ه�ت�م��ة‬ ‫ب� �م� �ج ��ال ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬إش � ��اع � ��ة ث �ق��اف��ة‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �س��اح��ل وال �ت��روي��ج‬ ‫ل� �ه ��ا ت� �ج ��اوب ��ا م� ��ع ب� ��رن� ��ام� ��ج ع �م��ل‬ ‫وتوصيات مؤسسة محمد السادس‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م ال�ن�س�خ��ة‬ ‫الثانية م��ن فعاليات أي��ام الساحل‬ ‫ب � ��إش � ��راك م �خ �ت �ل��ف ام� �ت ��دخ� �ل ��ن ف��ي‬ ‫تدبير وحماية الساحل‪ ،‬والتوعية‬

‫ب ��ال �ت ��أث �ي ��رات ال �س �ل �ب �ي��ة ل �ل �ن �ف��اي��ات‬ ‫الباستيكية على مكونات البيئة‬ ‫امحلية واموارد البحرية‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال م � �ص � �ط � �ف� ��ى اس � �ت � �ي � �ت ��و‬ ‫امنسق اإقليمي للبيئة والتنمية‬ ‫ام �س �ت��دام��ة ب �ن �ي��اب��ة وزارة ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ت �ط��وان ب��ام �ن��اس �ب��ة إن‬ ‫ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫ام � � �ه � � �م� � ��ة‪ ،‬ال � � � �ت� � � ��ي ت � � �ت � � �ج� � ��اوب م ��ع‬ ‫ب��رن��ام��ج م��ؤس�س��ة م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫ل �ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة ب��رئ��اس��ة اأم �ي ��رة‬ ‫ل� ��ا ح� �س �ن ��اء وت ��وص� �ي ��ات ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال ��دول ��ي ل�ل�س��اح��ل ام�ن�ع�ق��د بطنجة‬ ‫خ ��ال ش �ه��ر أك �ت��وب��ر ‪ ،2010‬ت��راه��ن‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت�ق�ب��ل ك�م��ا ع�ل��ى ال�ح��اض��ر‬ ‫ل �ض �م��ان اه �ت �م��ام م �س �ت��دام ب��أه�م�ي��ة‬ ‫ام �ح �ي��ط ال�ب�ي�ئ��ي ك �ش��أن مجتمعي‬ ‫يهم كل أف��راد امجتمع‪ ،‬وإب��راز دور‬ ‫ام��ؤس �س ��ة ال �ت��رب��وي��ة ف ��ي ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫ب� �ق� �ض ��اي ��ا ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة‪ ،‬واس� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫ال �ل �ق��اء ات واأن �ش �ط��ة ام �ي��دان �ي��ة في‬ ‫ت�ش�ب�ي��ك ال �ج �ه��ود ل�ح�م��اي��ة امحيط‬ ‫اإي� �ك ��ول ��وج ��ي وال � �ح ��د م ��ن ال �خ �ط��ر‬ ‫ام�ت��زاي��د ال ��ذي ي�ه��دد ال�ب�ي�ئ��ة بسبب‬ ‫ال �س �ل��وك��ات ال �ب �ش��ري��ة‪ .‬وأض� ��اف أن‬ ‫اأنشطة اموجهة للناشئة تعتمد‬ ‫م �ق��ارب��ة ت��رب��وي��ة ت �ث �ق�ي �ف �ي��ة ع�ل�م�ي��ة‬ ‫وواق� � �ع� � �ي � ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة‬ ‫لحماية البيئة البحرية والسواحل‪،‬‬ ‫وم��واج �ه��ة ام�ش��اك��ل ال�ت��ي ق��د تعوق‬

‫ال �ت��وازن اإي�ك��ول��وج��ي بالسواحل‪،‬‬ ‫وض� �م ��ان ال �ت �ط �ب �ي��ق اأم� �ث ��ل ل�ن�ظ��ام‬ ‫ج��دي��د للحكامة البيئية وم�ق��ارب��ة‬ ‫ال� � �ت � ��دب� � �ي � ��ر ام � � �ن� � ��دم� � ��ج ل� �ل� �م� �ن ��اط ��ق‬ ‫ال �س��اح �ل �ي��ة وف � ��رض اح� �ت ��رام ال�ق�ي��م‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ال�ت��وع�ي��ة بأهمية‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة اأج � �ي � ��ال ال � �ص ��اع ��دة ف��ي‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة ب�ش�ك��ل عملي‬ ‫ومواكبة قضايا البيئة وتقييمها‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار إل� � � ��ى أن ااه � �ت � �م� ��ام‬ ‫ب��ال�س��اح��ل ي�ن�ط�ل��ق أي �ض��ا م��ن ك��ون��ه‬ ‫كموقع جغرافي حساس هو فضاء‬ ‫ت � �ت� ��داخ� ��ل ف� �ي ��ه ره � ��ان � ��ات ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫امستدامة بالرهانات ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية والبيئية‪ ،‬ويتجاوب‬ ‫م� ��ع ام� � �ب � ��ادرات ال� �ه ��ام ��ة ج � ��دا ال �ت��ي‬ ‫أط� �ل� �ق� �ه ��ا ام� � �غ � ��رب ل� �ض� �م ��ان ح �س��ن‬ ‫ت��دب �ي��ر ام� � � ��وارد ام��ائ �ي��ة وال �ح �ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى ج��ودت �ه��ا‪ ،‬وال �ح��د م��ن مخاطر‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ال �ت �ظ��اه��رة‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى أن �ش �ط ��ة ت�ث�ق�ي�ف�ي��ة‬ ‫وت ��رف� �ي� �ه� �ي ��ة وت� ��رب� ��وي� ��ة م� �ي ��دان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ورش ��ات تحسيسية منفتحة على‬ ‫مختلف مكونات امجتمع وأنشطة‬ ‫ت � ��واص� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬وورش � � � � � � ��ات ت ��ام ��س‬ ‫مختلف اإب��داع��ات الفنية وزي��ارات‬ ‫ت��رب��وي��ة ل�ب�ع��ض ام��واق��ع الطبيعية‬ ‫وع� ��رض أف � ��ام ب �ي��داغ��وج �ي��ة ح��ول‬ ‫حماية الساحل‪.‬‬

‫ق� ��اط � �ع� ��ت م � �ق� ��دم� ��ة ال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة "إس �ت �ي��ل دون �ي��س"‬ ‫ال� �ك ��وم� �ي ��دي ام� �غ ��رب ��ي ج��اد‬ ‫ام� � ��ال� � ��ح أث � � �ن� � ��اء ت �ق ��دي �م ��ه‬ ‫ل� � � �ع � � ��رض � � ��ه "م � � � � � ��ن دون‬ ‫ط � � � � � �ب� � � � � ��ول"‪ ،‬م � � � � ��ن أج � � ��ل‬ ‫تسليمه درعا بمناسبة‬ ‫إت� �م ��ام ��ه ‪ 20‬ع� ��ام� ��ا م��ن‬ ‫العطاء واحتفاء بمرور‬ ‫‪ 20‬ع��ام��ا ع �ل��ى ص �ع��وده‬ ‫اأول إلى خشبة امسرح‪.‬‬ ‫وح� � � ��ج ل� �ي� �ل ��ة ال �ج �م �ع��ة‬ ‫ام��اض�ي��ة إل ��ى ق�ص��ر ال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫من أجل مشاهدة العرض جمهور‬ ‫واس��ع تقاسم مع ج��اد لحظات تاريخية‪،‬‬ ‫حيث صفق الجميع له مطوا معربن له بذلك عن‬ ‫فرحتهم بهذه الجائزة التي يعتقدون أنه يستحقها‪.‬‬ ‫وكتبت ااعامية الفرنسية دونيس في صفحتها في "فيس‬ ‫بوك"‪ ،‬إنها قضت أوقاتا رائعة وبأنها غير مستعدة لنسيان تلك‬ ‫اللحظات‪.‬‬ ‫خ� � �ض � ��ع ال � � �ف � � �ن� � ��ان م� �ح� �م ��د‬ ‫حراكة إلى عملية جراحية‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ال� �ق� �ل ��ب‬ ‫ب� � � � ��إح� � � � ��دى م� � �ص� � �ح � ��ات‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وأك��د‬ ‫ص� ��دي � �ق� ��ه ع � ��ز ال� ��دي� ��ن‬ ‫زي��ن ال��دي��ن ب��أن��ه اآن‬ ‫ف � � ��ي ح� � ��ال� � ��ة ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫أف �ض��ل وب��أن��ه يمتثل‬ ‫ل �ل �ش �ف ��اء‪ .‬وك� �ت ��ب زي ��ن‬ ‫ال��دي��ن ف��ي صفحته في‬ ‫"ف� �ي� �س� �ب ��وك" إن � ��ه اط �م ��أن‬ ‫ع � �ل ��ى ص � �ح ��ة ص ��دي � �ق� ��ه م��ن‬ ‫خ� ��ال ات� �ص ��ال ه ��ات� �ف ��ي‪ .‬ودع ��ا‬ ‫ع��ز ال��دي��ن جميع أصدقائه وأص��دق��اء‬ ‫الفنان حراكة للدعاء له بالشفاء العاجل‪.‬‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت م��ري��م ب�خ�ت��ي مع‬ ‫أس� ��رت � �ه� ��ا ال� �ص� �غ� �ي ��رة أول‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬بعيد‬ ‫م � � �ي� � ��اده� � ��ا ال � � �س� � ��ادس‬ ‫وال� �ع� �ش ��ري ��ن ب �م��دي �ن��ة‬ ‫م� � � �ك� � � �ن � � ��اس‪ ،‬وب � � �ه� � ��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ي �ت �ق��دم لها‬ ‫ع � ��دد م� ��ن ااص� ��دق� ��اء‬ ‫ب � � ��أج� � � �م � � ��ل ع � � � �ب� � � ��ارات‬ ‫ال �ت �ب��ري �ك��ات‪ ،‬م�ت�م�ن��ن‬ ‫ل � � �ه� � ��ا دوام ال � �ص � �ح� ��ة‬ ‫وال � � �س � � �ع� � ��ادة‪ .‬وت� �ق ��دم ��ت‬ ‫م��ري��م ب��ال �ش �ك��ر إل� ��ى ج�م�ي��ع‬ ‫اأص � � � ��دق � � � ��اء واأه � � � � � ��ل ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ت��ذك��روا ه��ذه امناسبة السعيدة‪ .‬ولم‬ ‫تنس مريم تقديم الشكر لزوجها وابنها اللذان احتفيا بها‬ ‫في بيتهما بطريقتهما الخاصة‪ .‬كل عام وأنت بخير وعيد‬ ‫مياد سعيد‪.‬‬

‫انتقلت إلى عفو الله جدة‬ ‫الشاب علي الفالي‪ ،‬الذي‬ ‫عبر بكلمات متأثرة عن‬ ‫ح��زن��ه ال�ع�م�ي��ق ل�ف�ق��دان‬ ‫ج � ��دت � ��ه‪ ،‬ال � �ت� ��ي ك ��ان ��ت‬ ‫ف� � ��ي م � �ث� ��اب� ��ة وال � ��دت � ��ه‬ ‫ح �ي��ث ك��ان��ت ه ��ي م��ن‬ ‫ت � �ك � �ف � �ل� ��ت ب� �ت ��رب� �ي� �ت ��ه‪.‬‬ ‫ودع� � � � � � � � ��ا ال � � �ف � � �ي� � ��ال� � ��ي‬ ‫م � � ��ن خ � � � ��ال ص �ف �ح �ت��ه‬ ‫ف� � � ��ي "ف � � �ي � � �س � � �ب� � ��وك" ك ��ل‬ ‫أص � � ��دق � � ��ائ � � ��ه وم� � �ع � ��ارف � ��ه‬ ‫ب��ال��دع��اء للفقيدة بالرحمة‬ ‫وب��ام �غ �ف��رة‪ .‬إن ��ا ل �ل��ه وإن� ��ا إل�ي��ه‬ ‫راجعون‪.‬‬

‫وقع خطأ في عدد أمس في عنوان ام��ادة الرئيسية في‬ ‫الصفحة اأولى حيث كتبت كلمة وزارة بدون حرف الراء‪.‬‬ ‫ك�م��ا ورد خ�ط��أ أي�ض��ا ف��ي خ�ب��ر ادري��س ال �خ��وري ح�ي��ث كتب‬ ‫حضور تمريمه وكان امقصود حضور "تكريمه"‪ .‬وتكررت‬ ‫ب��ال�خ�ط��أ ب�ع�ن��وان��ن م�غ��اي��ري��ن م ��ادة ح��ول أف �ض��ل ال��وج�ه��ات‬ ‫التي يمكن زيارتها بمناسبة حلول السنة الجديدة‪ .‬نعتذر‬ ‫لقرائنا عن هذه اأخطاء‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اأكل والصحة‬

‫> العدد‪367:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫أجهزة عاج احساسية والربو «ا تستخدم بطريقة مائمة»‬ ‫الوجبات السريعة‬ ‫كشفت دراس��ة أميركية حديثة‬ ‫أج ��ري ��ت ع �ل��ى أط� �ف ��ال ام� � � ��دارس إن‬ ‫ت� � �ن � ��اول ال� ��وج � �ب� ��ات ال� �س ��ري� �ع ��ة ق��د‬ ‫ي ��ؤدي إل��ى ت��راج��ع ن�ت��ائ��ج اأط �ف��ال‬ ‫ف��ي اام �ت �ح��ان��ات ف��ي ال��ري��اض �ي��ات‬ ‫والعلوم والقراء ة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��اح�ث��ون ب�ج��ام�ع��ة واي��ة‬ ‫"أوه��اي��و" وج��ام�ع��ة "ت�ك�س��اس" في‬ ‫ال� ��دراس� ��ة ال �ت��ي ن �ش��رت ف ��ي دوري� ��ة‬ ‫ط��ب اأط�ف��ال حسب روي�ت��رز "تقدم‬ ‫ن �ت��ائ��ج ه� ��ذه ال� ��دراس� ��ة أدل � ��ة أول �ي��ة‬ ‫على أن ت�ن��اول ال��وج�ب��ات السريعة‬ ‫م��رت�ب��ط بنتائج ض ��ارة ع�ل��ى اأداء‬ ‫اأكاديمي بن اأطفال‪".‬‬ ‫وخلص الباحثون إلى أنه فيما‬ ‫يتعلق ب�ن�م��و ال� �ق ��درات التعليمية‬ ‫وج ��د ال �ب��اح �ث��ون أن ط ��اب ال�ص��ف‬ ‫ال� �ث ��ام ��ن ال� ��ذي� ��ن ت� �ن ��اول ��وا وج �ب��ات‬ ‫س ��ري� �ع ��ة ب� � �ص � ��ورة ي ��وم� �ي ��ة ك��ان��ت‬ ‫ن �ت��ائ �ج �ه��م أق � ��ل م� ��ن أول � �ئ� ��ك ال��ذي��ن‬ ‫ل ��م ي� �ت� �ن ��اول ��وا أي وج� �ب ��ات ب��أرب��ع‬ ‫نقاط ف��ي ال �ق��راء ة وث��اث نقاط في‬ ‫الرياضيات وأربع في العلوم‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ت � � �ع� � ��زى ال� � �ن� � �ت � ��ائ � ��ج إل � ��ى‬ ‫ام �س �ت��وي��ات ام�ن�خ�ف�ض��ة م ��ن ام ��واد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ف��ي ال��وج �ب��ات ال�س��ري�ع��ة‬ ‫وخ� � �ص � ��وص � ��ا ال � � �ح� � ��دي� � ��د‪ .‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫الدراسة إن امستويات العالية من‬ ‫ال��ده��ون والسكريات ام��وج��ودة في‬ ‫ال��وج�ب��ات السريعة يمكن أن تؤثر‬ ‫أي� �ض ��ا ع �ل��ى أوق� � ��ات ال �ت��رك �ي��ز ورد‬ ‫الفعل‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت ال� ��دراس� ��ة أن ال�ص�ل��ة‬ ‫ب� ��ن ت � �ن� ��اول ال ��وج � �ب ��ات ال �س��ري �ع��ة‬ ‫واأداء اأكاديمي ظلت كاملة حتى‬ ‫م��ع إدراج م�ت�غ�ي��رات م�ث��ل ال�ن�ش��اط‬ ‫ال � �ب ��دن ��ي وم � �ش� ��اه� ��دة ال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫والوضع ااقتصادي وااجتماعي‪.‬‬

‫العفن‬ ‫ا لعفن ‪ :‬من ا لفطر يا ت ا لتي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن إي� � �ج � ��اده � ��ا داخ � ��ل ام� � �ن � ��زل‬ ‫وخ � ��ارج � ��ه ع� �ل ��ى ال� � �س � ��واء‪ ،‬وي �ن �م��و‬ ‫العف � � � � � � � � � ��ن بأفضل طريقة عندما‬ ‫ت�ت��وف��ر ش ��روط ال� ��دفء وال��رط��وب��ة‪،‬‬ ‫ف � ��إذا ك� ��ان ام� �ن ��زل رط �ب��ً أو ي�ح��وي‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ق ��ع م � ��ن الرطوبة فسوف‬ ‫ن � �ج� ��د ف � �ي� ��ه ال � �ع � �ف� ��ن؛ وق � � ��د ي �س �ب��ب‬ ‫العفن بعض امشاكل‪ ،‬فاستنشاق‬ ‫ال �ع �ف��ن أو م��ام �س �ت��ه أو م��ام �س��ة‬ ‫واس�ت�ن�ش��اق أب��واغ��ه ق��د ت ��ؤدي إل��ى‬ ‫ت� �ف ��اع ��ات ت �ح �س �س �ي��ة أو ن ��وب ��ات‬ ‫رب ��وي ��ة ع �ن��د اأشخاص امؤهبن‬ ‫ل � �ل � �ح � �س� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ك� � �م � ��ا ق � � ��د ت � � ��ؤدي‬ ‫إلى العدوى بالفطريات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى أن ال�ت�ع��رض للعفن ق��د ي��ؤدي‬ ‫إل � ��ى اس � �ت � �ث� ��ارة ال �ع �ي �ن��ن وال �ج �ل��د‬ ‫واأنف والبلعوم والرئتن‪.‬‬

‫القوباء‬ ‫ّ‬ ‫جلدية‬ ‫ال� َ�ق��وب � � � � � ��اء‪ :‬هي عدوى‬ ‫ُ‬ ‫عادة‬ ‫والسبب‬ ‫تحدث بسبب َجراثيم‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ُ‬ ‫جراثيم ام ّ‬ ‫كورات ال� ُ�ع�ن�ق��ودي��ة‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ُّ‬ ‫أو ال� ُ�ع �ن �ق��ودي��ات‪ .‬ب�ي��د أن ج��راث�ي��م‬ ‫�دي��ة‪ ،‬أو ال ّ��ع�ق� ّ‬ ‫ام� �ك � ّ�ورات ال��ع �ق� ّ‬ ‫�دي��ات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق ��د ت �ت �س� ّ�ب��ب ب ��ال � َ�ق ��وب ��اء أي� �ض ��ً ف��ي‬ ‫أكثر‬ ‫ب� �ع ��ض اأح� � � َي � ��ان‪ .‬القوباء َ‬ ‫ُش � �ي� ��وع� ��ً ب� � ��ن اأطفال بن عمر‬ ‫عادة‬ ‫سنتن وست سنوات‪ .‬وتبدأ‬ ‫ً‬ ‫عندما َتدخل الجراثيم في شق في‬ ‫ال� �ج� �ل ��د‪ ،‬م � �ث� ��ل ج� ��رح أو َخ � � ��دش أو‬ ‫لدغة َح َشرة‪ .‬تبدأ اأعراض بقروح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حاطة‬ ‫َحمراء أو َشبيهة بالب َثرات ُم َ‬ ‫أحمر‪ ّ .‬يمكن أن تتواجد تلك‬ ‫ٍ‬ ‫بجلد َ‬ ‫عادة‬ ‫وتحدث‬ ‫مكان‪،‬‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫روح‬ ‫الق‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫على ال� َ�وج��ه وال��ذراع��ن وال��رج�ل��ن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتمتلئ القروح بالقيح‪ّ ،‬‬ ‫ثم تنفتح‬ ‫ُ‬ ‫ب �ع� َ�د ّأي� � ��ام ق�ل�ي�ل��ة وت �ت �ش� ّ�ك��ل ج�ل�ب��ة‬ ‫القوباء‬ ‫سميكة‪ .‬وغالبً م��ا ت�ك��ون‬ ‫ح��اك� َ�ة‪ ،‬غ �ي� َ�ر أن ح�ك�ه��ا ق��د َ ّ‬ ‫يتسبب‬ ‫ّ‬ ‫بانتشار ال��ق� ّ‬ ‫ُ‬ ‫تنتشر ال� َ�ق��وب��اء‬ ‫�روح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ب��ال�ت�م��اس م��ع ال �ق��روح أو النجيج‬ ‫بالعدوى‪.‬‬ ‫صاب‬ ‫لشخص ُم‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫اأنفي ُ‬ ‫ٍ‬ ‫�ادات‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اج‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ن‬ ‫وي�م�ك�‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الحيوية‪.‬‬

‫النكاف‬ ‫�اف م� � � � � � � � ��رض ن � ��اج � ��م‬ ‫ال� � � � � �ن� � � � � �ك � � � � �‬ ‫عن ّفيروس الن ُكاف‪ُ .‬‬ ‫وي� ٌس� ّ�ب��ب هذا‬ ‫ام ��ر ‪ :‬ال��ح� ّ ّ�م��ى‪ • .‬ال � ّ � اع‪ • .‬آا‬ ‫الش ي ‪.‬‬ ‫التعب‪ • .‬نقص ّ‬ ‫عض ي ‪ّ • .‬‬ ‫وب � � �ع� � � َ�د ظ� � �ه � ��ور ه� � � ��ذه اأع � � � � ��راض‪،‬‬ ‫ت� �ت � ّ‬ ‫�ور ال� ��غ � � د ال � �ع��اب �ي � ال��واق �ع �‬ ‫ب � � � � � ��وار ال � �ف� � ّ�ك� ��ن ت � �ح� ��ت ا ن� ��ن‪،‬‬ ‫وت �ص �ب��ح وج �ن �ت��ا ام� ��ري� ��ض أش �ب� َ�ه‬ ‫ب��وج �ن �ت��ي ال� ّ�س �ن �ج��اب ب �س �ب��ب ه��ذا‬ ‫ال � �ت � َ�و ّرم‪ .‬ن� ��ادرً م��ا ي�س� ّ�ب��ب ال��ن�ك��اف‬ ‫لكنه ق� ّيس ّ ب‬ ‫مشاكل خطير ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتور م الدماغ والنخاع‬ ‫الصمم‬ ‫ال � � � � � �ش� � � � � ��وك� � � � � ��ي وال� � � �خ� � � �ص� � � �ي� � � �ت � � ��ن‬ ‫وال � � �ث� � ��دي� � ��ن‪ُ .‬ي � �م � �ك� ��ن أن ي� �ل� �ت� �ق � َ�ط‬ ‫ُ‬ ‫الشخص عدوى النكاف ب�س�ب��ب‬ ‫ّ‬ ‫مخالطة شخص ُّمصاب‪ .‬ا يوجد‬ ‫عا ٌ ل نكاف‪ ،‬لكن ال قا ال اثي‪:‬‬ ‫ال� � َ�ح � �ص � �ب� ��ة‪ ،‬ال � ��ن� � �ك � ��اف‪ ،‬ال � َ�ح �ص �ب ��ة‬ ‫اأمانية (إم إم ّ‬ ‫آر) ُ‪،‬يمكن أن يقي من‬ ‫كاف من اأمراض‬ ‫اإصابة‪ .‬كان‬ ‫الن ُ‬ ‫الشائعة عند ّ‬ ‫اأطفال فيما مضى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫لكن اإصاب بالنكاف صار نادر‬ ‫�دد امصابن‬ ‫اآن‪ ،‬حيث ا ي��زي��د ع� ُ‬ ‫ال��وس �ط��ي ب �ه ��ذا امرض على أل��ف‬ ‫شخص في السنة ال��واح��دة‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل اللقاح‪.‬‬

‫تغيير النمط الغذائي قد يقلل من أعراض الربو< اانتقال إلى اأغذية امصنعة قد يكون له دور في زيادة مستويات الربو‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ح��ذرت مؤسسات خيرية من‬ ‫أن ام ��رض ��ى ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون م��ن‬ ‫م��رض ال��رب��و وغ �ي��ره م��ن أم��راض‬ ‫ال �ح �س��اس �ي��ة ال � �ح� ��ادة غ ��ال �ب ��ا م��ا‬ ‫ي�ك��ون��ون غ�ي��ر ملمن ب��اس�ت�خ��دام‬ ‫أجهزتهم الطبية بطريقة مائمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت حملة مكافحة الربو‬ ‫في بريطانيا إنه يمكن في بعض‬ ‫ال � �ح� ��اات أن ت ��وص ��ف ل�ل�م��رض��ى‬ ‫أج � �ه� ��زة اس� �ت� �ن� �ش ��اق أق � � ��وى م �م��ا‬ ‫يكونون بحاجة إليه بالفعل‪.‬‬ ‫وت � �ظ � �ه� ��ر ال � � � ��دراس � � � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫أج� ��رت � �ه� ��ا ال� �ح� �م� �ل ��ة أن ام ��رض ��ى‬ ‫ي �ع��ان��ون م ��ن إت� �ب ��اع ال�ت�ع�ل�ي�م��ات‬ ‫ام � ��وج � ��ودة ع �ل��ى أج � �ه ��زة ال �ح �ق��ن‬ ‫التلقائي ف��ي ح��اات الحساسية‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫وت��دع��و ام��ؤس�س��ات الخيرية‬ ‫أي �ض��ا إل ��ى ت�ق��دي��م ت��دري��ب أفضل‬ ‫للمرضى والعاملن في الخدمات‬ ‫الصحية الوطنية ف��ي بريطانيا‬ ‫على تلك اأجهزة‪.‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ه � ��ذا ال �ت �ح��ذي��ر ب�ع��د‬ ‫أن ك � �ش � �ف ��ت دراس � � � � � ��ة أم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫م �ن �ف �ص �ل��ة ع� ��ن أن ‪ 16‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫فقط يستخدمون أج�ه��زة الحقن‬ ‫ال �ت �ل �ق��ائ��ي ل��أدري �ن��ال��ن ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫مائمة في حال ما إذا كانت هناك‬ ‫رد فعل تحسسي تتهدد حياتهم‪.‬‬ ‫وتتضمن اأخ �ط��اء الشائعة‬ ‫ف��ي اس �ت �خ��دام ت�ل��ك اأج �ه��زة ع��دم‬ ‫تثبيت الجهاز على موضع الحقن‬ ‫ثوان‪ ،‬وعدم الضغط على‬ ‫مدة ‪10‬‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ح��اق��ن ب��ال �ق��وة ال �ك��اف �ي��ة لحقن‬ ‫اأدرينالن داخل الجسم‪.‬‬ ‫وت��وص �ل��ت ال ��دراس ��ة نفسها‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ن�ش��رت�ه��ا دوري� ��ة "ح��ول�ي��ات‬ ‫ال �ح �س��اس �ي��ة وال� ��رب� ��و وام� �ن ��اع ��ة"‬ ‫إل � ��ى أن س �ب �ع��ة ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ف�ق��ط‬ ‫م �م��ن ي �ع��ان��ون م ��ن م� ��رض ال��رب��و‬ ‫يستخدمون أج�ه��زة ااستنشاق‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب� �ح ��اات� �ه ��م ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫وقالت "رنا بوندز"‪ ،‬اأستاذة‬

‫بالفرع الصحي بجامعة تكساس‬ ‫وكبيرة الباحثن في الدراسة‪ ،‬إن‬ ‫نتائج الدراسة تظهر أن امرضى‬ ‫ل� ��م ي � �ت ��درب ��وا ب �ش �ك��ل ج� �ي ��د ع�ل��ى‬ ‫استخدام هذه اأجهزة في امقام‬ ‫اأول‪ ،‬أو أنهم "نسوا التعليمات‬ ‫مع مرور الوقت"‪.‬‬ ‫أما "مورين جينكنز"‪ ،‬امديرة‬ ‫الطبية ف��ي حملة مكافحة الربو‬ ‫ببريطانيا‪ ،‬فقالت إنها لم تفاجأ‬ ‫ع �ل��ى اإط � ��اق م��ن ال �ن �ت��ائ��ج ال�ت��ي‬ ‫توصلت إليها الدراسة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت "ج� �ي� �ن� �ك� �ن ��ز" أن ��ه‬ ‫ول� �س� �ب ��ب أن ه� �ن ��اك ت �ص �م �ي �م��ات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة أج � �ه� ��زة ااس �ت �ن �ش��اق‬ ‫وال �ح �ق��ن ال �ت �ل �ق��ائ��ي‪ ،‬ف� ��إن ال �ن��اس‬ ‫ب�ح��اج��ة ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى نصائح‬ ‫ت �خ �ت��ص ب ��اس� �ت� �خ ��دام ك ��ل ج �ه��از‬ ‫بعينه‪ ،‬وذل��ك ا يحدث في غالب‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬انتهينا للتو من‬ ‫ورق� ��ة إرش ��ادي ��ة ح ��ول ح�س��اس�ي��ة‬ ‫ال ��رب ��و ت �ت �ح��دث ع ��ن ااس �ت �خ��دام‬ ‫امائم لهذه اأجهزة‪".‬‬ ‫وأك � � ��دت "ج �ي �ن �ك �ن��ز" ع �ل��ى أن‬ ‫ال� �ص� �ي ��ادل ��ة ه� ��م ال� �خ� �ي ��ار اأم �ث ��ل‬ ‫ل � �ل � �ح� ��دي� ��ث م � � ��ع ام � � ��رض � � ��ى ح� ��ول‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام ه� ��ذه اأج � �ه� ��زة أث �ن��اء‬ ‫حصولهم عليها من الصيداني‪.‬‬ ‫أم��ا "سامانثا وال�ك��ر"‪ ،‬مديرة‬ ‫اأب �ح��اث وال�س�ي��اس��ات ف��ي حملة‬ ‫م� �ك ��اف� �ح ��ة ال � ��رب � ��و ب �ب ��ري �ط ��ان �ي ��ا‪،‬‬ ‫ف� �ق ��ال ��ت إن � � ��ه وب � ��ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن ��ه‬ ‫ي� �ن� �ب� �غ ��ي ل� �ل� �ج� �م� �ي ��ع أن ي �خ �ض��ع‬ ‫م�س�ت�خ��دم��و أج �ه��زة ااس�ت�ن�ش��اق‬ ‫م �ت��اب �ع��ة س �ن��وي��ة ل �ل �ط��ري�ق��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�س�ت�خ��دم��ون ب�ه��ا ت�ل��ك اأج �ه��زة‪،‬‬ ‫إا أن اأرق � ��ام ت�ظ�ه��ر أن ث�ل��ث من‬ ‫ي� �ع ��ان ��ون م� ��ن ال� ��رب� ��و ا ي ��زال ��ون‬ ‫يرتكبون أخطاء في استخدامها‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ال�ع��دي��د م��ن تلك‬ ‫اأخطاء كبيرة بما يكفي لتقليل‬ ‫فعالية العاج الذي يتناولونه‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق آخ � � ��ر‪ ،‬أظ� �ه ��رت‬ ‫ااخ� �ت� �ب ��ارات ال �ت��ي أج ��ري ��ت على‬ ‫الفئران ونشرت في دوري��ة "نيتر‬

‫(ال�ط�ب�ي�ع��ة)" ال�ع�ل�م�ي��ة أن ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال � �غ� ��ذائ� ��ي ال� � � ��ذي ي� �ح� �ت ��وي ع �ل��ى‬ ‫كميات كبيرة م��ن األ�ي��اف يمكن‬ ‫أن يقلل من التهاب الرئتن‪.‬‬ ‫وأدت ال �ك �م �ي ��ات اإض ��اف �ي ��ة‬ ‫من األ�ي��اف إل��ى تغيير امغذيات‬ ‫التي يتم امتصاصها من امعدة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ب� ��دوره� ��ا غ� �ي ��رت ال �ن �ظ��ام‬ ‫امناعي‪.‬‬ ‫ويؤكد الباحثون أن اانتقال‬ ‫إل ��ى اأغ��ذي��ة ام�ص�ن�ع��ة ق��د يفسر‬ ‫السبب في تزايد اإصابة بالربو‪.‬‬ ‫وتكون امسالك الهوائية أكثر‬ ‫حساسية للتهيج‪ ،‬وأكثر عرضة‬ ‫ل��ال�ت�ه��اب ف��ي اأش �خ��اص ال��ذي��ن‬ ‫يعانون الربو‪.‬‬ ‫وي� � � ��ؤدي ه � ��ذا إل � ��ى ت�ض�ي�ي��ق‬ ‫ام � �س� ��ال� ��ك ال � �ه� ��وائ � �ي� ��ة‪ ،‬وه � � ��و م��ا‬ ‫يصعب عملية التنفس‪.‬‬ ‫لكن هناك ح��ل محتمل ربما‬ ‫ي� �ك� �م ��ن ف� � ��ي ع � �ض� ��و آخ � � � ��ر‪ ،‬وه� ��و‬ ‫اأمعاء‪ ،‬والبكتيريا التي تعيش‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وهناك أدل��ة متزايدة على أن‬ ‫ه��ذه البكتيريا ل�ه��ا ت��أث�ي��ر كبير‬ ‫على الصحة‪.‬‬ ‫وأوض��ح فريق م��ن الباحثن‬ ‫م��ن جامعة "ل ��وزان السويسرية"‬ ‫أن أن�م��اط اأغ��ذي��ة ال�ت��ي تحتوي‬ ‫على كميات عالية ومنخفضة من‬ ‫األ �ي��اف تغير أن �م��اط البكتيريا‬ ‫التي تعيش في أمعاء الفئران‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ن أن ال �ب �ك �ت �ي��ري��ا ال �ت��ي‬ ‫ت �ع �ي��ش ع� �ل ��ى األ� � �ي � ��اف ال �ق��اب �ل��ة‬ ‫ل� �ل ��ذوب ��ان‪ ،‬ه� ��ذا ال� �ن ��وع ام ��وج ��ود‬ ‫في الفاكهة وال�خ�ض��روات‪ ،‬تنمو‬ ‫ف��ي اأغ ��ذي ��ة ال �ت��ي ت �ح �ت��وي على‬ ‫معدات عالية من األياف‪.‬‬ ‫وت �ن �ت��ج ال �ب �ك �ت �ي��ري��ا ب��دوره��ا‬ ‫امزيد مما يطلق عليها اأحماض‬ ‫الذهنية ذات الساسل القصيرة‪،‬‬ ‫وه��و ن��وع م��ن ال��ده��ون يمتصها‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ال� � �ع� � �ل� � �م � ��اء إن ه � ��ذه‬ ‫اأحماض الذهنية تكون بمثابة‬ ‫إشارات إلى النظام امناعي‪ ،‬ولها‬

‫دور في تعزيز مقاومة‪.‬‬ ‫ح � ��دث ال �ع �ك��س ف ��ي اأغ ��ذي ��ة‬ ‫التي تحتوي على كميات قليلة‬ ‫م��ن األ �ي��اف‪ ،‬وأص�ب�ح��ت ال�ف�ئ��ران‬ ‫أكثر عرضة للربو‪.‬‬ ‫وأك ��دت ال��دراس��ة أن اانتقال‬ ‫إل � � ��ى ن � �ظ� ��ام غ � ��ذائ � ��ي ب� �ع� �ي ��د ع��ن‬ ‫األياف إلى اأغذية امصنعة قد‬ ‫يكون له دور في زيادة مستويات‬ ‫الربو‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت إن � � ��ه "ف � � ��ي ال� �ع� �ق ��ود‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ه � �ن� ��اك زي� � ��ادة‬ ‫م� � ��وث � � �ق� � ��ة ف � � � ��ي ح � � � � � � ��اات ال� � ��رب� � ��و‬ ‫التحسسي ف��ي ال�ب�ل��دان النامية‪،‬‬ ‫وصاحبت هذه الزيادة تغييرات‬ ‫ف ��ي ال �ن �ظ��ام ال �غ��ذائ��ي م��ن بينها‬ ‫خفض استهاك األياف"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� ��دك � �ت� ��ور "ب �ن �ي��ام��ن‬ ‫م��ارس��ان��د" أح ��د ام �ش��ارك��ن في‬ ‫ال �ب �ح��ث إن ب �ع��ض ااخ� �ت ��اف ��ات‬ ‫ال � �ن� ��اج � �م� ��ة ع� � ��ن اأغ � � ��ذي � � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ح�ت��وي ع�ل��ى ك�م�ي��ات ع��ال�ي��ة من‬ ‫األ� � �ي � ��اف ل ��وح� �ظ ��ت ب��ال �ف �ع��ل ف��ي‬ ‫اأش � �خ� ��اص م ��ن خ � ��ال ام �ق��ارن��ة‬ ‫ف��ي اأنظمة الغذائية ف��ي ك��ل من‬ ‫أوروبا وبوركينا فاسو‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور "م��ارس��ان��د"‬ ‫ل "ب��ي ب��ي س��ي"ه�ن��اك احتمالية‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ج� � ��دا ب ��أن� �ه ��ا ف� �ع ��ال ��ة ف��ي‬ ‫ال� �ب� �ش ��ر‪ ،‬ف ��ام� �ب ��دأ اأس � ��اس � ��ي ف��ي‬ ‫ت �ح��وي��ل األ � �ي� ��اف إل� ��ى أح �م��اض‬ ‫ذهنية قصيرة السلسلة معروف‪.‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ا ن� �ع ��رف ك �م �ي��ة األ� �ي ��اف‬ ‫ام�ط�ل��وب��ة‪ ،‬وال�ت��رك�ي��زات امطلوبة‬ ‫م��ن اأح �م��اض ال��ذه�ن�ي��ة قصيرة‬ ‫السلسلة قد تكون مختلفة"‬ ‫وأض� ��اف "ا ي ��زال م��ن امبكر‬ ‫ج��دا الحكم على ه��ذه ال�ت�ج��ارب‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ن�ت��ائ�ج�ه��ا ق��د ت �ك��ون ب�ع�ي��دة‬ ‫امدى" ‪.‬‬ ‫وي � � � � � ��درس ف � ��ري � ��ق ج� ��ام � �ع� ��ة"‬ ‫لوزان" أيضا دور النظام الغذائي‬ ‫في التهاب الرئة طويل امدى مثل‬ ‫اان �س��داد ال��رئ��وي ام��زم��ن‪ ،‬وال��ذي‬ ‫م��ن ام �ق��رر أن ي�ص�ب��ح ث��ال��ث أكبر‬ ‫مرض قاتل في العالم‪.‬‬

‫كثرة استخدام الهواتف الذكية تغير مناطق بامخ‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت��وص �ل��ت دراس � ��ة س��وي�س��ري��ة‬ ‫ح��دي �ث��ة إل� ��ى أن ك �ث��رة اس �ت �خ��دام‬ ‫ال �ه ��وات ��ف ال��ذك �ي��ة ت �ع �ي��د تشكيل‬ ‫ب� �ع ��ض م� �ن ��اط ��ق ام� � � ��خ‪ .‬وأوض� � ��ح‬ ‫ال� �ب ��اح� �ث ��ون أن � �ه� ��م اك� �ت� �ش� �ف ��وا أن‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام ت �ل��ك اأج � �ه� ��زة ب�ك�ث��رة‬ ‫يؤثر سلبا على امناطق امسؤولة‬ ‫ع ��ن أص ��اب ��ع اإب � �ه� ��ام وال �س �ب��اب��ة‬ ‫والوسطى في القشرة الدماغية‪،‬‬ ‫وأن استجابة هذه امناطق بامخ‬ ‫اس�ت�خ��دام ال�ه��وات��ف الذكية أكثر‬ ‫حساسية م��ن استجابة امناطق‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ورأى ال � � �ب � ��اح � � �ث � ��ون‪ ،‬ت �ح��ت‬ ‫إش��راف "أرك��و ج��وش" من جامعة‬

‫زي� ��وري� ��خ‪ ،‬ح �س��ب وك ��ال ��ة اأن �ب ��اء‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ف ��ي دراس �ت �ه��م ال�ت��ي‬ ‫نشرت (الثاثاء) اماضي‪ ،‬بمجلة‬ ‫"ك��اران��ت بيولوجي" أن ذل��ك يبن‬ ‫م��دى اس�ت�ج��اب��ة ام��خ للمتطلبات‬ ‫اليومية لإنسان‪ .‬ومن امعروف‬ ‫أن ه��ذه ال�ق�ش��رة ال��دم��اغ�ي��ة تتلقى‬ ‫امشاعر الجسدية‪.‬‬ ‫وأراد ال �ب��اح �ث��ون م ��ن خ��ال‬ ‫دراس � �ت � �ه� ��م م� �ع ��رف ��ة م � ��دى ت��أث �ي��ر‬ ‫ك �ث��رة اس �ت �خ��دام ش��اش��ات اللمس‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��اأج �ه��زة ال��ذك �ي��ة على‬ ‫ه � ��ذا ال � �ج ��زء م ��ن ام� � ��خ‪ ،‬وه � ��و أم��ر‬ ‫ت�س�ه��ل دراس �ت��ه ب��دق��ة نسبيا أن‬ ‫ه ��ذه اأج �ه��زة ت�س��اع��د ك�ث�ي��را في‬ ‫تتبع سلوك مستخدميها "حيث‬ ‫توفر لنا الهواتف الذكية فرصة‬

‫ف�ه��م م��دى ت��أث�ي��ر ال�ح�ي��اة ال�ع��ادي��ة‬ ‫ع�ل��ى ت�ش�ك�ي��ل م��خ اإن� �س ��ان" وف��ق‬ ‫م��ا ج ��اء ف��ي ب �ي��ان ل�ل�م�ش��رف على‬ ‫الدراسة بجامعة زيوريخ‪.‬‬ ‫وقام الباحثون السويسريون‬ ‫ب� ��دراس � ��ة ه � ��ذا ال �ت ��أث �ي ��ر ل � ��دى ‪37‬‬ ‫ش �خ �ص��ا م� ��ن م �س �ت �خ��دم��ي ال �ي��د‬ ‫اليمنى و‪ 26‬من مستخدمي اليد‬ ‫ال �ي �س ��رى‪ ،‬ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ه��ذه‬ ‫ال �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫‪ 11‬م �س �ت �خ��دم��ا أج � �ه� ��زة ه��ات��ف‬ ‫جوال قديمة‪.‬‬ ‫واس �ت �خ��دم ال �ف��ري��ق ال�ب�ح�ث��ي‬ ‫ج �ه��از ت�خ�ط�ي��ط م��وج��ات ال��دم��اغ‬ ‫لقياس ن�ش��اط ق�ش��رة ام��خ عندما‬ ‫يتم مس أصابع اإبهام والسبابة‬ ‫وال��وس�ط��ى بشكل س��ري��ع‪ .‬وتبن‬

‫للباحثن من خال ذلك أن رد فعل‬ ‫القشرة الدماغية لدى مستخدمي‬ ‫أجهزة الهاتف الذكي أقوى بشكل‬ ‫واض ��ح م�ن��ه ل ��دى غ�ي��ره��م خاصة‬ ‫بالنسبة لتأثير هذه اأجهزة على‬ ‫منطقة امخ امختصة باإبهام‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��وق �ف��ت ق� ��وة رد ال�ف�ع��ل‬ ‫ب� � �ش� � �ك � ��ل م � � �ب� � ��اش� � ��ر ع � � �ل� � ��ى م� � ��دى‬ ‫اس �ت �خ��دام ام �ش��ارك��ن ب��ال��دراس��ة‬ ‫أج � �ه� ��زة ال� �ه ��ات ��ف ال� ��ذك� ��ي خ ��ال‬ ‫اأي��ام العشرة السابقة للتجربة‪.‬‬ ‫وخلص الباحثون إلى أن التقنية‬ ‫ال��رق �م �ي��ة ال� �ت ��ي ن �س �ت �خ��دم �ه��ا ف��ي‬ ‫حياتنا ال�ي��وم�ي��ة تشكل معالجة‬ ‫اأح ��اس� �ي ��س ف� ��ي دماغنا‪ ،‬وفق‬ ‫م � ��ا أوض� � � ��ح "ج� � � � ��وش" ف � ��ي ب �ي��ان‬ ‫الجامعة‪.‬‬

‫نتائج أولية مبشرة لتجارب لقاح «إيبوا» في إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أظ � �ه� ��رت ال � �ت � �ج� ��ارب اأول� � ��ى‬ ‫ل� �ل� �ق ��اح إي � �ب� ��وا ع� �ل ��ى إف��ري �ق �ي��ن‬ ‫ن �ت��ائ��ج أول �ي��ة م �ب �ش��رة‪ ،‬حسبما‬ ‫ج� � � ��اء ف� � ��ي ت � �ق� ��ري� ��ر ف� � ��ي دوري� � � ��ة‬ ‫"انسيت" الطبية‪.‬‬ ‫وي� � � �ق � � ��ول ال� � �ع� � �ل� � �م � ��اء ح �س��ب‬ ‫ّروي �ت��رز"‪ ،‬إن تلك النتائج تمثل‬ ‫خ�ط��وة ض��روري��ة‪ ،‬حيث أظهرت‬ ‫ل�ق��اح��ات أخ ��رى م �ع��دات حماية‬ ‫اقل في إفريقيا‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت اخ �ت �ب��ارات على‬ ‫متطوعن أوغندين وأمريكين‬ ‫أن اللقاح آم��ن حتى اآن وحقق‬ ‫رد ف � �ع� ��ل م � �ن� ��اع� ��ي ف� � ��ي ك� � ��ل م��ن‬ ‫اأمريكين واأفارقة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال �ت �ق��ري��ر إن ن�ت��ائ��ج‬ ‫ااخ� � �ت� � �ب � ��ارات ت� �ق ��دم ت �ط �م �ي �ن��ات‬ ‫ل �ت �ج��ارب أخ � ��رى ي �ت��م إج ��راؤه ��ا‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ف �ي��روس إي �ب��وا أك�ث��ر‬ ‫م ��ن ‪ 6900‬ش �خ��ص ف ��ي ام�ن��اط��ق‬ ‫اأك� �ث ��ر ت� �ض ��ررا ف ��ي س �ي��رال �ي��ون‬

‫وليبيريا وغينيا‪.‬‬ ‫وا يوجد لقاح ناجح حتى‬ ‫اآن ض��د ف�ي��روس إي �ب��وا‪ ،‬ولكن‬ ‫يتم إج��راء تجارب على عدد من‬ ‫اللقاحات‪.‬‬ ‫ولكي يكون اللقاح ناجحا‪،‬‬ ‫اب��د أن يتمكن م��ن ح��ث الجهاز‬ ‫ام �ن��اع��ي ل��أص �ح��اء ع �ل��ى إن �ت��اج‬

‫أج �س��ام م �ض��ادة ل �ل �ف �ي��روس لها‬ ‫القدرة على مقاومة العدوى‪.‬‬ ‫وأج ��رى ب��اح�ث��ون م��ن امعهد‬ ‫ال��وط �ن��ي للصحة اخ �ت �ب��ارا على‬ ‫ال �ل �ق��اح ال�ت�ج��ري�ب��ي ع�ل��ى بالغن‬ ‫أص�ح��اء ف��ي أوغ �ن��دا‪ ،‬بعد إج��راء‬ ‫تجارب في الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وقالت "جولي ليدجيروود"‪،‬‬

‫الباحثة الرئيسية‪ ،‬إن ال��دراس��ة‬ ‫"هي اأولى التي تظهر استجابة‬ ‫مناعية لعقار تجريبي إيبوا‬ ‫على أفارقة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "إن � ��ه أم� ��ر مشجع‬ ‫أن اأش � �خ� ��اص اأك� �ث ��ر ع��رض��ة‬ ‫ل� ��إص� ��اب� ��ة ب� ��إي � �ب� ��وا ي �ع �ي �ش��ون‬ ‫بصورة رئيسية في إفريقيا"‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا ل � �ل � ��دراس � ��ة ف � � ��إن ‪56‬‬ ‫ب��ام��ائ��ة م ��ن اأوغ� �ن ��دي ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ح �ص �ل��وا ع �ل��ى ال� �ل� �ق ��اح أن �ت �ج��وا‬ ‫أجساما مضادة إيبوا في الدم‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور "س��ري��دار" من‬ ‫جامعة "أوكسفورد" معلقا على‬ ‫نتيجة البحث إن النتائج تقدم‬ ‫ت �ط �م �ي �ن��ات ب� �ش ��أن ااخ� �ت� �ب ��ارات‬ ‫ام� �ن� �ف� �ص� �ل ��ة ال � �ت � ��ي ت � �ج � ��ري اآن‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��اح��ات إي �ب��وا ف��ي مالي‬ ‫وبريطانيا والوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ولكنه أضاف انه يجب إجراء‬ ‫امزيد من ااختبارات معرفة إذا‬ ‫ما كانت اأجسام امضادة قوية‬ ‫ب�م��ا ي�ك�ف��ي ل�ت��وف�ي��ر ام �ن��اع��ة ضد‬ ‫امرض‪.‬‬

‫الكيتامن‬ ‫رغ � � � � � � � ��م اس � � � �ت � � � �خ� � � ��دام‬ ‫الكيتامن ك�م��ادة مخدرة‬ ‫ف��ي ال �ط��ب ال �ب �ي �ط��ري‪ ،‬ف��إن‬ ‫دراس � � ��ات ح��دي �ث��ة أث�ب�ت��ت‬ ‫دوره ال�ف�ع��ال ف��ي تخفيف‬ ‫أعراض ااكتئاب خال‬ ‫ب� � �ض � ��ع س � � � ��اع � � � ��ات‪ ،‬ع� �ل ��ى‬ ‫عكس م�ض��ادات ااكتئاب‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ال �ت��ي ت�ح�ت��اج‬ ‫إل��ى فترة أط��ول تصل إلى‬ ‫عدة أشهر‪.‬‬ ‫وي �ع��د اان� �ط ��واء على‬ ‫ال� ��ذات وال �ي��أس وال �ش �ع��ور ب��ال �ح��زن م��ن أع� ��راض اإص��اب��ة ب��ااك�ت�ئ��اب‪،‬‬ ‫وبالرغم م��ن لجوء البعض إل��ى ال�ع��اج النفسي واس�ت�خ��دام مضادات‬ ‫جد أحيانا‪ ،‬كحال اأماني "فرتيز"‪ ،‬إذ‬ ‫ااكتئاب‪ ،‬فإن اأمر يكون غير ُم ٍ‬ ‫لم تنجح جميع وسائل العاج اأخ��رى في شفائه‪ ،‬مما دفعه للتوجه‬ ‫إل��ى مستشفى ّ ش��ارت�ي��ه" ف��ي ب��رل��ن ليخضع للعاج ب��اس�ت�خ��دام م��ادة‬ ‫الكيتامن‪.‬‬ ‫ويستخدم الكيتامن ك�م��ادة مخدرة من قبل اأط�ب��اء البيطرين‪،‬‬ ‫لكن دراسات طبية حديثة أظهرت أن له تأثيرا فعاا مضادا لاكتئاب‪.‬‬ ‫وفقا للبروفسور مالك بجبوج أخصائي الطب النفسي في مستشفى‬ ‫"ش��اري�ت��ه" ف��ي ب��رل��ن‪ ،‬ف��إن الكيتامن م��ادة م�خ��درة قديمة نسبيا يتم‬ ‫حقنها وريديا بعد تميعها في محلول ملحي ولها تأثير على بعض‬ ‫الناقات العصبية اموجودة في الدماغ وامسؤولة عن التعلم والذاكرة‪.‬‬ ‫بسد مرور الناقات العصبية في نقاط ااشتباك‬ ‫إذ تقوم هذه امادة ّ‬ ‫العصبي‪ ،‬مما يؤدي إلى كبت النشاط الدماغي الذي يشكل بروتينات‬ ‫ُتعرف بعوامل التغذية العصبية امستمدة من الدماغ‪ .‬ومن امعروف‬ ‫أن اأشخاص الذين يعانون من ااكتئاب تكون نسبة هذا العامل في‬ ‫دمهم أق��ل م��ن اأش�خ��اص اأص �ح��اء‪ ،‬وه��ذا العامل يحفز نمو وتطور‬ ‫الخايا العصبية‪.‬‬

‫احار‬ ‫ام�ح��ار م��ن الرخويات‬ ‫ال� � �ل � ��ذي � ��ذة وال � � �ت� � ��ي ت ��وف ��ر‬ ‫ل�ل�ج�س��م ال �ب �ش��ري ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال �ع �ن��اص��ر ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫وام� � � �ع � � ��ادن ال� � �ف � ��ري � ��دة م��ن‬ ‫ن� ��وع � �ه� ��ا‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ت � ��ؤدي‬ ‫لبعض ال�ف��وائ��د الصحية‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫ه � � � � � �ن � � � � ��اك أص� � � � �ن � � � ��اف‬ ‫م � � �ت � � �ع� � ��ددة م � � ��ن ام � � �ح� � ��ار‪،‬‬ ‫وال�ب�ع��ض منها ف��ي امقام‬ ‫اأول م �ث��ل ال� �ل ��ؤل ��ؤ‪ ،‬و ا‬ ‫تستهلك عادة من قبل الناس‪ ،‬ولكن تؤكل مجموعة متنوعة من امحار‬ ‫تحمل ااس��م العلمي من "اوستريد" كما لها طعاما شهيا‪ ،‬وتسمى‬ ‫بامحار الحقيقي‪ ،‬في حن امحار الريش (تلك الآلئ) في عائلة بعيدة‬ ‫تسمى "بتريد"‪.‬‬ ‫ي�م�ك��ن ل�ل�ص�م��ام��ات ف��ي ام �ح��ار ت�ط�ه�ي��ر ف�ع��ا ال�ن�ظ��م اإي�ك��ول��وج�ي��ة‬ ‫ب��أك�م�ل�ه��ا م��ن ام �ل��وث��ات‪ ،‬وت�م�ث��ل ف��ائ��دة ك�ب�ي��رة ل�ل�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك‪ ،‬في‬ ‫السنوات اأخيرة‪ ،‬انخفض عدد امحار في العالم بشكل كبير‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلى النظم اإيكولوجية عموما‬ ‫يستخدم امحار كمنشط جنسي‪ ،‬يمكن امحار امساعدة في تعزيز‬ ‫اأداء الجنسي والرغبة الجنسية‪ ،‬في امقام اأول في الرجال‪.‬‬ ‫يحتوي امحار على أكثر من ‪1500‬في امائة من ااحتياجات اليومية‬ ‫من هذه امعادن اأساسية في حصة واحدة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��م رب��ط ال��زن��ك وث�ي�ق��ا ال�ع�ج��ز الجنسي ع�ن��د ال��رج��ال‪ ،‬بينما‬ ‫ترتبط العجز الجنسي وع��دم القدرة على اانتصاب بشكل وثيق مع‬ ‫نقص الزنك‪.‬‬

‫فول الصويا‬ ‫أع � � �ل � ��ن ب � ��اح� � �ث � ��ون أن‬ ‫ت � �ن� ��اول ال �ك �ث �ي ��ر م� ��ن ف ��ول‬ ‫ال� �ص ��وي ��ا ق� ��د ي �ح �م��ي م��ن‬ ‫اإص ��اب ��ة ب � ��داء ال��زه��اي �م��ر‬ ‫«ااض � � �ط� � ��راب ال ��دم ��اغ ��ي»‬ ‫ال � �خ � �ط � �ي� ��ر غ � �ي � ��ر ال � �ق� ��اب� ��ل‬ ‫للشفاء‪ ،‬الذي يصيب أكثر‬ ‫م � ��ن ن � �ص� ��ف اأم� �ي ��رك� �ي ��ن‬ ‫ب � � �ع � � ��د س� � � � ��ن ال� � �خ � ��ام� � �س � ��ة‬ ‫والثمانن‪ .‬وف��ول الصويا‬ ‫ن� � �ب � ��ات غ � �ن� ��ي ب� �م ��رك� �ب ��ات‬ ‫ال �ف �ي �ت��وإس �ت��روج��ن ال ��ذي‬ ‫سبق وقيل إنه ينقص من مخاطر اإصابة باأمراض القلبية وترقق‬ ‫ال�ع�ظ��ام‪ .‬وط�ب�ق��ً ل�ل��دراس��ة ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬ف��إن ال�ع�ل�م��اء وج ��دوا ب��أن��ه يحمي‬ ‫أيضً م��ن ح��دوث داء الزهايمر‪ ،‬خاصة عند النساء بعد س��ن اليأس‪.‬‬ ‫فقد وج��دت ه��ذه ال��دراس��ة ال�ت��ي اس�ت�م��رت ث��اث س�ن��وات وأج��ري��ت على‬ ‫الحيوانات بأن مادة مشابهة لإستروجن موجودة في فول الصويا‬ ‫ت��دع��ى ال�ف�ي�ت��وإس�ت��روج��ن أو إي��زوف��اف��ون ‪ ،‬ت�ع�م��ل ع�ل��ى إن �ق��اص ع��دد‬ ‫التغيرات البروتينية الحاصلة في الدماغ التي ترافق داء الزهايمر‪.‬‬ ‫وتقول البروفيسورة "هيلن كيم" امشرفة على ه��ذه ال��دراس��ة في‬ ‫ام�ع�ه��د ال�ق��وم��ي اأم �ي��رك��ي‪ ،‬إن ه�ن��اك دائ ��ل ع�ل��ى أن ال�ن�س��اء ال�ل��وات��ي ا‬ ‫يتناولن معالجة معوضة لإستروجن بعد سن اليأس لديهن خطورة‬ ‫عالية لإصابة بداء الزهايمر ‪ .‬يتميز داء الزهايمر بتوضع لويحات‬ ‫وخيوط شبكية داخل الخايا العصبية في الدماغ‪ ،‬ويصيب هذا الداء‬ ‫حوالي أربعة ماين أميركي‪ .‬وطبقً لتوقعات جمعية داء الزهايمر‬ ‫سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالي أربعة عشر مليون‬ ‫شخص في الوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬

‫صفار البيض‬ ‫ص �ف��ار ال �ب �ي��ض مفيد‬ ‫دوم� � ��ا ل �ل �ن �س��اء ال �ح ��وام ��ل‬ ‫وام��رض �ع��ات ف�ف��ي البيض‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال� �ع� �ن ��اص ��ر‬ ‫الغذائية التي تساعد علي‬ ‫ت �ط��وي��ر وت�ن�م�ي��ه ال �ق ��درات‬ ‫ال�ع�ق�ل�ي��ة ل��أط �ف��ال خ��اص��ة‬ ‫اأط � � �ف� � ��ال ال� � ��رض � � ��ع‪ ،.‬وق ��د‬ ‫أث �ب �ت��ت اأب� �ح ��اث العلمية‬ ‫ان ت �ن ��اول ص �ف��ار ال�ب�ي��ض‬ ‫يساهم في تطوير العديد‬ ‫م��ن ال �ق��درات اإب��داع�ي��ة في‬ ‫العقل فتناول ص�ف��ار البيض ك��أس��اس م��ن أس��اس�ي��ات النظام الغذائي‬ ‫يساعد في تنميه القدرات العقلية كتقوية الذاكرة ‪.‬‬ ‫و ع �ل��ى خ ��اف ام �ع �ت �ق��دات ال �ش��ائ �ع��ة إن ص �ف��ار ال �ب �ي��ض ي��زي��د من‬ ‫نسبه الكولسترول ف��إن اأبحاث قد أثبتت أن صفار البيضة الواحدة‬ ‫يحتوي على ‪ 180‬إل��ى ‪ 190‬ملغ م��ن الكولسترول وه��ي نسبه اق��ل من‬ ‫نسبه الكولسترول النافع الذي ينتجه الكبد ويحتاجه الجسم فامعدل‬ ‫الطبيعي لنسبه الكولسترول في الجسم ه��و‪ 300‬ملغ فتناول البيضة‬ ‫كاملة ه��و أم��ر ه��ام ومفيد للصحة‪ .‬كما يحتوي ص�ف��ار البيض علي‬ ‫العديد م��ن العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم فصفار البيض‬ ‫يحتوي علي الكالسيوم الذي يساهم في تقويه العظام والحديد الذي‬ ‫ي�س��اع��د ف��ي ال�ق�ض��اء ع�ل��ي اأن�ي�م�ي��ا ف�ص�ف��ار ال�ب�ي��ض ي�س��اع��د ف��ي إن�ت��اج‬ ‫الهيموجلوبين في الدم ويقوي امناعة والفسفور والزنك الذي يعمل‬ ‫كمضادات للسموم ويقوي العظام‪.‬‬ ‫و هو مفيد جدا في تحفيز النمو السليم عند اأطفال من خال مد‬ ‫جسم الطفل بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لضمان نمو صحي‪،‬‬ ‫فهو يمد الجسم بالكالسيوم والحديد وال��زن��ك وه��ي عناصر شديدة‬ ‫اأهمية يجب الحرص علي ان يتضمنها النظام الغذائي للطفل لضمان‬ ‫نمو صحي وسليم ‪.‬‬


‫جاكي شان يقول إنه يشعر باخجل لتعاطي ابنه امخدرات‬ ‫ذك� � � ��رت وك � ��ال � ��ة أن� � �ب � ��اء ال �ص��ن‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة (ش� �ي� �ن� �خ ��وا) أن ام �م �ث��ل‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي "ج ��اك ��ي ش � ��ان" ن�ج��م‬ ‫أف��ام "الكونغ ف��و" يشعر بالخجل‬ ‫لتعاطي ابنه اماريوانا‪ ،‬ويأمل بأن‬ ‫ي �ص �ب��ح ي ��وم ��ً م ��ا م �ت �ح��دث��ً ي �ش��رح‬ ‫أخطار تعاطي امخدرات‪.‬‬ ‫ووج � � ��ه اات� � �ه � ��ام رس� �م� �ي ��ا ه ��ذا‬ ‫اأس� � � �ب � � ��وع إل� � � ��ى "ج � �ي � �س� ��ي ش� � ��ان"‬ ‫بتعاطي ام �خ��درات وه��و م��ا يعني‬

‫أن� � ��ه ف� ��ي ح� �ك ��م ام� ��ؤك� ��د أن ي ��واج ��ه‬ ‫محاكمة‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب م � � ��ا ن � �ق � �ل � �ت ��ه وك � ��ال � ��ة‬ ‫(روي� �ت ��رز) ف �ق��د أل �ق��ي ال�ق�ب��ض على‬ ‫ش��ان ااب��ن (‪ 32‬ع��ام��ا) ‪-‬وه��و ممثل‬ ‫وم� �غ ��ن‪ -‬ف ��ي ب �ك��ن ه� ��ذا ال� �ع ��ام ب�ع��د‬ ‫أن أث �ب �ت ��ت ااخ � �ت � �ب� ��ارات ت �ع��اط �ي��ه‬ ‫ام ��اري ��وان ��ا‪ .‬وق ��ال ��ت ال �ش��رط��ة إن�ه��ا‬ ‫ع �ث��رت ع�ل��ى ‪ 100‬ج ��رام م��ن ام�خ��در‬ ‫في منزله‪.‬‬

‫وأبلغ جاكي شان وكالة أنباء‬ ‫ش�ي�ن�خ��وا ف��ي تعليقات ن�ش��رت في‬ ‫وق��ت م�ت��أخ��ر أول أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫"آم ��ل أن ��ه ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل ق��د يصبح‬ ‫م�ت�ح��دث��ا ب��اس��م م�ك��اف�ح��ة ام �خ��درات‬ ‫وأن يروي تجربته للشبان"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ت�ق��ري��ر أن ش��ان ق��ال‬ ‫أي � �ض ��ا إن � ��ه ل� ��م ي �س �ت �خ ��دم أي� � ��ا م��ن‬ ‫معارفه مساعدة ابنه على الخروج‬ ‫من هذا امأزق‪.‬‬

‫وذك ��رت وس��ائ��ل إع��ام رسمية‬ ‫أن نجم أف��ام الحركة والكوميديا‬ ‫جاكي شان (‪ 60‬عاما) رأس في عام‬ ‫‪ 2009‬ال�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة‬ ‫مكافحة امخدرات‪.‬‬ ‫وك��ان ام��دع��ي ال�ع��ام ف��ي الصن‬ ‫قد أعلن ي��وم (ااث�ن��ن) اماضي أنه‬ ‫وجه رسميا ااتهام لجيسي شان‬ ‫ابن اممثل السينمائي جاكي شان‬ ‫ن �ج��م أف � ��ام ال� �ك ��ون ��غ ف ��و ب �ت �ع��اط��ي‬

‫امخدرات وهو ما يجعل محاكمته‬ ‫شبه مؤكدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ج�ل��س ال �ش �ع��ب اأع �ل��ى‬ ‫ل � � ��ادع � � ��اء ف� � ��ي م� ��وق � �ع� ��ه ال ��رس� �م ��ي‬ ‫ل� � �ل� � �ت � ��دوي � ��ن ام � � �ص � � �غ� � ��ر‪ ،‬إن� � � � ��ه ب � ��دأ‬ ‫اإج� � ��راء ات ال�ق��ان��ون�ي��ة ض ��ده فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق "ب� �ج ��ري� �م ��ة إي � � ��واء آخ ��ري ��ن‬ ‫لتعاطي امخدرات"‪.‬‬ ‫وقالت وسائل اإعام الرسمية‬ ‫إن الرئيس الصيني شي جن بينغ‬

‫تعهد ف��ي يونيو ب��أن تشن الصن‬ ‫"حملة عنيفة" على امخدرات‪.‬‬ ‫ول��م يتسن ال��وص��ول إل��ى شان‬ ‫ااب � ��ن ل �ل �ت �ع �ل �ي��ق‪ ،‬وف� ��ي غ �ش��ت ق��دم‬ ‫ش � ��ان اأب اع � �ت � ��ذارا ل � �ل ��رأي ال �ع��ام‬ ‫و"ان �ح �ن��ى ان �ح �ن��اء ة اع� �ت ��ذار" بعد‬ ‫اعتقال ابنه‪.‬‬ ‫وط��ال��ت حملة ال�ص��ن مكافحة‬ ‫ام�خ��درات ع��ددا من امشاهير خال‬ ‫ال� �ش� �ه ��ور ال �ق �ل �ي �ل��ة ام ��اض� �ي ��ة ب�ت�ه��م‬

‫وق� �ض ��اي ��ا ذات ص �ل��ة ب ��ام� �خ ��درات‪،‬‬ ‫ن� � �ش � ��رت ع � �ل� ��ى ن� � �ط � ��اق واس� � � � ��ع ف��ي‬ ‫وس��ائ��ل اإع��ام الرسمية ووسائل‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‪ .‬وك� ��ان م��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��م م�م�ث�ل��ون ون �ج��وم ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫ومخرجون وكاتب سيناريو بارز‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��وب� ��ة ج � ��رائ � ��م ام� � �خ � ��درات‬ ‫م � �ش� ��ددة ف� ��ي ال� �ص ��ن وت� �ص ��ل إل ��ى‬ ‫اإع � � � � � � ��دام وال� � �س� � �ج � ��ن ام � � ��ؤب � � ��د ف��ي‬ ‫القضايا الخطيرة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪367 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 03‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«كباب فوبيا» يثير جدا حول‬ ‫الهوية الفرنسية‬

‫أن تحيا هو أندر اأشياء بالوجود ‪ ,‬فمعظم‬ ‫الناس موجودون فحسب‪.‬‬ ‫أوسكار وايلد‬ ‫قال امريض امشلول للطبيب ‪ :‬إني أعاني من ألم‬ ‫فرد عليه الطبيب ‪ :‬ألم و اا دفتر ؟‬ ‫فضحكت اممرضه وقام امشلول يركض ضاحكً‬ ‫وعم الفرح والسرور في امستشفى‬

‫«فوربس» تصدر قائمة امدن‬ ‫اأفضل سمعة في العالم‬ ‫أص � � � � � � � � � � � � � � � � � ��درت م� � � ��ؤس � � � �س� � � ��ة‬ ‫ريبيوتايش‪Reputation Institute‬‬ ‫‪ ،‬وه��ي شركة اس�ت�ش��ارات عامية‬ ‫تقع ف��ي ن�ي��وي��ورك وكوبنهاغن‪،‬‬ ‫ق ��ائ� �م� �ت� �ه ��ا ال � �س � �ن� ��وي� ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة‬ ‫ل� � � �م ��ائ ��ة م ��دي� �ن ��ة م ��رت� �ب ��ة ح �س��ب‬ ‫ت�ص�ن�ي�ف�ه��ا‪ ،‬ت�ب�ع��ً ل �ث��اث ف �ئ��ات‪:‬‬ ‫ت � � �ق� � ��دم ااق� � � �ت� � � �ص � � ��اد‪ ،‬وال � �ب � �ي � �ئ ��ة‬ ‫ام ��وات� �ي ��ة‪ ،‬وال �ح �ك��وم��ة ال �ف �ع��ال��ة‪،‬‬ ‫ووف�ق��ً لشريك امؤسسة اإداري‬ ‫ف ��رن ��ان ��دو ب � � ��رادو‪ ،‬ف� ��إن ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫تظهر اأماكن التي يرغب الناس‬ ‫ب ��زي ��ارت� �ه ��ا وال � �ش� ��رك� ��ات ب��إق��ام��ة‬ ‫اأعمال وااستثمار فيها‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م� ��وق� ��ع "ف� ��ورب� ��س"‬ ‫ال � ��ذي ن �ش��ر ه� ��ذه ال �ق ��ائ �م ��ة‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫تصدرت مدينة فيينا قائمة هذا‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ت�ل�ت�ه��ا م�ي��ون��خ وس�ي��دن��ي‬ ‫وف�ل��ورن�س��ا وال�ب�ن��دق�ي��ة‪ ،‬وج��اء ت‬ ‫ك � ��ل م � � ��ن‪ :‬ك� ��رات � �ش� ��ي وال � �ق� ��اه� ��رة‬ ‫وب��وغ��وت��ا وط �ه��ران وب �غ��داد في‬ ‫مراكز متدنية‪ ،‬في حن انضمت‬ ‫م��دي �ن �ت��ان ج��دي��دت��ان إل ��ى ق��ائ�م��ة‬ ‫ال� �ع�ش��ر اأوائ � ��ل‪ ،‬وه �م��ا‪ :‬ميونخ‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال � �ث��ان��ي‪ ،‬وم��ون�ت��ري��ال‬ ‫في امركز ال�عاشر‪ .‬وي��رى ب��رادو‬ ‫أن ام��ؤس �س��ة اخ� �ت ��ارت ام� ��دن في‬ ‫ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب ��اس� �ت� �خ ��دام ع � ��دد م��ن‬ ‫ام � �ق� ��اي � �ي� ��س‪ ،‬ف� �ه ��ي ت � �ت� ��رك ام � ��دن‬ ‫امكتظة مثل‪ :‬اغوس وكوانغجو‬ ‫ل�ص��ال��ح ام ��دن اأورب �ي��ة اأص�غ��ر‬ ‫مثل‪ :‬كوبنهاغن وأوسلو‪ ،‬أنها‬ ‫ت� �ه ��دف إل � ��ى ت �ق �ي �ي��م ام� � ��دن ال �ت��ي‬ ‫يعرفها امسافرون حول العالم‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا ج � � �م � � �ع � ��ت م� ��ؤس � �س� ��ة‬ ‫ريبيوتايشن بياناتها من عينة‬ ‫ض� �خ� �م ��ة‪ ،‬إذ أج� � � ��رت اس �ت �ف �ت ��اء‬ ‫إلكترونيً على ‪ 19‬أل��ف شخص‬ ‫ي� �ت� �ح ��دورن م� ��ن دول م �ج �م��وع��ة‬ ‫الثماني‪ ،‬ووج�ه��ت أف��راد العينة‬ ‫ل � ��إج � ��اب � ��ة ع� � ��ن اأس� � �ئ� � �ل � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ام��دن ال �ت��ي ي�ع��رف��ون�ه��ا‬ ‫فقط‪ ،‬وصنفوها وفقً ل�‪ 13‬صفة‬ ‫م�ت��واف��رة‪ ،‬ف�ب��رزت صفتان منها‪:‬‬ ‫جمال امدينة ومستوى اأمن‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ااق�ت�ص��اد‪،‬‬ ‫سألت امؤسسة أفراد العينة عما‬ ‫ت�ق��دم��ه ك��ل م��دي�ن��ة م��ن ام�ن�ت�ج��ات‬ ‫وال�خ��دم��ات ال�ف��ري��دة م��ن نوعها‪،‬‬ ‫وما إذا كانت تستضيف امقرات‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ة ل� �ك� �ب ��ري ��ات ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫وم � � ��دى ت �ق ��دم �ه ��ا ت �ك �ن��ول��وج �ي��ً‪،‬‬

‫واستقرارها امالي وقدرتها على‬ ‫ال �ن �م��و‪ ،‬وم� ��ا إذا ك ��ان ��ت ب�ي�ئ�ت�ه��ا‬ ‫مواتية لأعمال والشركات‪ .‬كما‬ ‫ط��رح��ت ام��ؤس�س��ة أس�ئ�ل��ة تتعلق‬ ‫ب��ال �ب �ي �ئ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة‪ ،‬ك ��ال ��ري ��اض ��ة‬ ‫والعمارة والترفيه‪ ،‬وما إذا كان‬ ‫ام �ش��اه �ي��ر ك��ال �ف �ن��ان��ن وال�ع�ل�م��اء‬ ‫وام � � �خ � � �ت � ��رع � ��ن وال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ن‬ ‫ي � �ع � �ي � �ش� ��ون ف � �ي � �ه� ��ا‪ .‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة‬ ‫إل� ��ى ال ��وض ��ع اأم� �ن ��ي ف ��ي ام� ��دن‪،‬‬ ‫والبنية السياسية وامؤسسات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وم��ا إذا ك��ان��ت تتبع‬ ‫سياسات اجتماعية واقتصادية‬ ‫وب�ي�ئ�ي��ة ت �ق��دم �ي��ة‪ ،‬وم� ��دى ج��ودة‬ ‫وسائل النقل واات�ص��ال وحنكة‬ ‫قادة امدينة‪.‬‬ ‫وباستثناء امدن التي تحتل‬ ‫امراكز‪ 3 :‬و‪ 7‬و‪ ،10‬وهي‪ :‬سيدني‬ ‫وف��ان�ك��وف��ر وم��ون �ت��ري��ال‪ ،‬تهيمن‬ ‫امدن اأوربية على امراكز ال�عشر‬ ‫اأولى‪ .‬ومن امستغرب أن مدينة‬ ‫ب� ��اري� ��س‪ ،‬ال� �ت ��ي م ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن‬ ‫ت �ك ��ون م ��ن أك� �ث ��ر ام � ��دن ام�ف�ض�ل��ة‬ ‫عند ال�ن��اس احتلت ام��رك��ز ال ��‪،15‬‬ ‫علمً أن�ه��ا ك��ان��ت ف��ي ام��رك��ز ال ��‪22‬‬ ‫ف ��ي ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ب��ال��رغ��م من‬ ‫بيئتها ال�ج��اذب��ة‪ .‬وي�ع��زو ب��رادو‬ ‫السبب إلى أن الفرنسين ليسوا‬ ‫ودودي� � ��ن ب �ق��در م��واط �ن��ي ال ��دول‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن م ��دي� �ن ��ة ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫ه � �ب � �ط� ��ت ل� �ت� �ص� �ب ��ح ف � � ��ي ام � ��رك � ��ز‬ ‫ال� � � � �خ� ��ام� ��س وال � � �ع � � �ش� � ��رون‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫أن اح � �ت � �ل� ��ت ام� � ��رك� � ��ز ال� � � � �ح� ��ادي‬ ‫والعشرين خ��ال ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن اق �ت �ص��اده��ا ال �ق��وي‪،‬‬ ‫وي�ع��ود ه��ذا إل��ى تصويرها عبر‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام ب��أن �ه��ا م�ن�ط�ق��ة‬ ‫خ� �ط ��رة‪ ،‬وه � ��ذا أض� ��ر ب�س�م�ع�ت�ه��ا‬ ‫ف � �ع � �ل � �ي� ��ً‪ .‬وي � �ش � �ي� ��ر ب� � � � � ��رادو إل� ��ى‬ ‫أن وس � ��ائ � ��ل اإع� � � � ��ام واأف � � � ��ام‬ ‫ال �خ �ي��ال �ي��ة وب ��رام ��ج ال �ت �ل �ف��از‪ ،‬قد‬ ‫يكون لها تأثير قوي على سمعة‬ ‫ام��دن بغض النظر ع��ن الحقائق‬ ‫فمثا‪ :‬تحتل‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��دي �ن��ة ب��وغ��وت��ا ف ��ي ك��ول��وم�ب�ي��ا‬ ‫امركز ال�‪ 89‬لشهرتها في وسائل‬ ‫اإع� ��ام ب �ك �ث��رة ال �ج��رائ��م وت �ج��ار‬ ‫ام� � �خ � ��درات‪ ،‬ب ��ال ��رغ ��م م ��ن أن ك� ً�ا‬ ‫م � ��ن‪ :‬ري � ��و دي ج ��ان� �ي ��رو "ام ��رك ��ز‬ ‫ال��‪ "64‬وساو باولو "امركز ال�‪"72‬‬ ‫تعانيان من نسب جرائم أعلى‪.‬‬

‫حسرة الهزمة‬ ‫ردة فعل الاعب "فيرناندينيو"بعد الهدف الذي دك به اأماني كروس شباك منتخب السامبا خال نهائيات كأس العالم لكرة القدم‪ ،‬والذي انهزمت فيه البرازيل‬ ‫بواقع ‪ 7‬أهداف مقابل هدف وحيد‪ .‬هذه الصورة كانت ضمن أفضل الصور للعام الحالي التي اختارتها شبكة «إن بي سي» اأميركية ‪.‬‬

‫ف� � � ��ي ف� � ��رن � � �س� � ��ا‪ ،‬ل� � � ��م ت �ع ��د‬ ‫العنصرية تقتصر فقط على‬ ‫ال�ع��رق وال �ل��ون‪ ،‬ب��ل ت�ع��دت ذلك‬ ‫لتشمل حتى ثقافة اأكل والتي‬ ‫أض �ح ��ت ت �ح �م��ل اس� ��م "ك �ب ��اب‪-‬‬ ‫ف��وب�ي��ا"‪ ،‬ب��ن أط ��راف سياسية‬ ‫محسوبة على اليمن امتطرف‪،‬‬ ‫محدثة جدا واسعً في فرنسا‬ ‫ح��ول ال�ه��وي��ة الفرنسية وحق‬ ‫الجنسيات امهاجرة ف��ي نشر‬ ‫ثقافتها‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي اأش� � �ه � ��ر اأخ� � �ي � ��رة‪،‬‬ ‫ه��اج��م ام� �س ��ؤول ��ون ف ��ي ح��زب‬ ‫ال �ج �ب �ه��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ال�ي�م�ي�ن��ي‬ ‫وجبة الكباب‪ ،‬التي تعد أكثر‬ ‫أك� �ل ��ة م � �س � �ت ��وردة م� ��ن ال� �ش ��رق‬ ‫ش� �ع� �ب� �ي ��ة ض � �م � ��ن ال � ��وج � �ب � ��ات‬ ‫السريعة في فرنسا‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫لهم يعد ان�ت�ش��ار م�ح��ات بيع‬ ‫الكباب تهديدا لهوية فرنسا‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب م��ا ن�ق�ل�ت��ه "ن �ي��وي��ورك‬ ‫ت ��اي� �م ��ز"‪ .‬وداخ� � � ��ل م �ط �ب��خ ف��ي‬ ‫ف� �ن ��دق م� ��ان� ��داري� ��ن أوري� �ن� �ت ��ال‬ ‫الفاخر‪ ،‬قرر الطاهي الفرنسي‬ ‫ت� �ي� �ي ��ري م� ��ارك� ��س ش� ��ن ح�م�ل��ة‬ ‫مضادة‪ ،‬عبر تحضير الكباب‬ ‫بطريقته امميزة‪ .‬يقول ماركس‬ ‫الذي يدير أيضا مدرسة لطهاة‬ ‫ال� �ش ��وارع ش ��رق ب��اري��س‪" :‬لقد‬ ‫نشأت في حي باريسي يقطن‬ ‫ف �ي��ه م �ه��اج��رون ي �ن �ت �م��ون إل��ى‬ ‫حوالي ‪ 100‬جنسية "‪ .‬ويتابع‪:‬‬ ‫"أح�ي��ان��ا أم��ر ب��أوق��ات عصيبة‬ ‫ع�ن��دم��ا أط �ب��خ ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪،‬‬ ‫لكن بالنسبة لي الرموز هامة‪،‬‬ ‫وم �ط��اع��م ال � �ش ��ارع ه ��ي ال �ق��وة‬ ‫الدافعة للتكامل ب��ن مكونات‬ ‫امجتمع الفرنسي"‪.‬‬ ‫وق ��د ظ�ه��ر م��ا ب ��ات يعرف‬ ‫ف��ي ف��رن�س��ا ب ��"ال �ك �ب��اب ف��وب�ي��ا"‬ ‫ب�ع�ي��د ق �ي��ام ال �ج �ن��اح اليميني‬ ‫ف��ي ال �ع��ام ‪ 2013‬بنشر م��دون��ة‬ ‫حول اموضوع‪ ،‬في إطار حملة‬ ‫اليمينين لانتخابات امحلية‬ ‫وان�ت�خ��اب��ات ال�ب��رم��ان اأورب ��ي‬ ‫ربيع العام اماضي‪.‬‬ ‫وق � � ��د ن � �ش ��ر م� ��وق� ��ع ت ��اب ��ع‬ ‫لروبير مينار‪ ،‬امرشح لرئاسة‬ ‫بلدية مدينة بيزييه الجنوبية‪،‬‬ ‫ي��دع��ى "ش ��ارع ف��ول�ت�ي��ر"‪ ،‬مقاا‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ام ‪ ،2013‬ت �خ �ي��ل فيه‬ ‫م��ا س ��وف ت �ب��دو ع�ل�ي��ه فرنسا‬ ‫ب � �ح � �ل� ��ول ع� � � ��ام ‪ ،2047‬ح �ي��ث‬ ‫ص � ��ور ام � �ق� ��ال ج �م �ي��ع ال �ن �س��اء‬ ‫وه � � � ��ن ي � ��رت � ��دي � ��ن ال� � �ح� � �ج � ��اب‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اس �ت �ب��دل خ�ب��ز ال�ب��اغ�ي��ت‬ ‫الفرنسي بالكباب‪.‬‬ ‫وي � � � � � � ��رى ف � �ي � �ل � �ي� ��ب ف � � � ��ور‪،‬‬ ‫ام�س��ؤول ف��ي وزارة الخارجية‬ ‫عن الترويج السياحي‪ ،‬أن "هذا‬ ‫الهجوم ليست له عاقة مطلقا‬ ‫ب �ف��ن ال �ط �ه��و‪ ،‬وأن � ��ه اس �ت �غ��ال‬ ‫ل� ��أك� ��ل أغ � � � � ��راض س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وهو ما يمثل سلوكً عنصريً‬ ‫ببساطة شديدة"‪.‬‬ ‫وع � � � � � �ق � � � � � ��ب ف � � � � � � � � � � � ��وزه ف � ��ي‬ ‫اانتخابات‪ ،‬عمل مينار الذي‬ ‫ينتمي إل��ى اليمن على الحد‬ ‫م ��ن ان �ت �ش��ار م �ح��ات ال �ك �ب��اب‪،‬‬ ‫ب �م �ن��ح ح� �ق ��وق اس� �ت� �غ ��ال أي‬

‫أن� �ش� �ط ��ة ت � �ج� ��اري� ��ة أخ� � � ��رى م��ا‬ ‫ع ��دا ب�ي��ع ال�ك�ب��اب داخ ��ل ام��رك��ز‬ ‫التاريخي للمدينة‪.‬‬ ‫كما أن��ه ق��ال ف��ي ح��وار مع‬ ‫ص�ح�ي�ف��ة "ن �ي ��وي ��ورك ت��اي �م��ز"‪:‬‬ ‫إن "ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن م��رت �ب �ط��ون‬ ‫بتاريخهم وثقافتهم‪ ،‬وعندما‬ ‫ي � �ص � �ب ��ح ح � � �ض � ��ور اأج � ��ان � ��ب‬ ‫ب��ارزا يشعر الشعب الفرنسي‬ ‫ب��أن��ه م �ه��دد"‪ .‬وأض � ��اف‪" :‬ك�ث��رة‬ ‫محات الكباب تهدد الصورة‬ ‫التاريخية وهوية امدينة"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ح ��ن ل ��و ي �ت��م تبني‬ ‫حملة "الكباب فوبيا" من قبل‬ ‫زعيمة الجبهة الوطنية مارين‬ ‫ل��وب��ن‪ ،‬ال�ت��ي فضلت ااب�ت�ع��اد‬ ‫ع��ن ال �خ��اف��ات ع�ن��دم��ا يتعلق‬ ‫اأمر بحروب فرنسا الثقافية‪،‬‬ ‫م�ن��ح ف��وز ح��وال��ي ‪ 12‬مرشحا‬ ‫يمينيا في اانتخابات البلدية‬ ‫ال� �ج ��رأة ل�ب�ع�ض�ه��م اس �ت �خ��دام‬ ‫اأكل كساح سياسي‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م � ��رش � ��ح ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ف � ��ي ب � �ل� ��دة ب��وك �ي��ر‬ ‫الجنوبية قد عبر عن استيائه‬ ‫م� � ��ن وج� � � � ��ود أرب � � �ع� � ��ة م� �ح ��ات‬ ‫ل� �ل� �ك� �ب ��اب ف� � ��ي م � ��رك � ��ز ال� �ب� �ل ��دة‬ ‫ال�ق��دي�م��ة‪ ،‬متعهدا باستخدام‬ ‫سلطاته إذا ما تم انتخابه من‬ ‫أج��ل م�ن��ع أي��ة أن�ش�ط��ة تجارية‬ ‫جديدة من هذا النوع‪.‬‬ ‫وفور فوزه في اانتخابات‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة ص� ��رح ب� ��أن ال �ش��رط��ة‬ ‫س � ��وف ت� �ج ��ري دوري� � � ��ات ع�ل��ى‬ ‫م� �ح ��ات ال� �ك� �ب ��اب ل �ل �ت��أك��د م��ن‬ ‫أن �ه��ا ا ت�ش�ك��ل غ �ط��اء أنشطة‬ ‫غ� �ي ��ر م � �ش� ��روع� ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ذه ��ب‬ ‫م �س��ؤول��ون ي�م�ي�ن�ي��ون آخ ��رون‬ ‫أب�ع��د م��ن ذل ��ك‪ ،‬ع�ن��دم��ا اتهموا‬ ‫أص � � �ح� � ��اب م� � �ح � ��ات ال� �ك� �ب ��اب‬ ‫بالضلوع ف��ي أنشطة لغسيل‬ ‫اأموال‪ ،‬وصرح أحدهم بأنه ا‬ ‫يرتاد هذه امحات بسبب قلة‬ ‫نظافتها‪ .‬وعلى الرغم من هذه‬ ‫الحمات‪ ،‬تبدو صناعة الكباب‬ ‫ص� ��ام� ��دة ف� ��ي ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ف��وف �ق��ً‬ ‫ل �ش��رك��ة أب� �ح ��اث ال� �س ��وق ‪Gira‬‬ ‫‪ ،Conseil‬يستهلك ف��ي فرنسا‬ ‫حوالي ‪ 300‬مليون وجبة كباب‬ ‫ف ��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬ع �ب��ر أك �ث��ر م ��ن ‪10‬‬ ‫آاف منفذ للبيع‪ .‬ويعد الكباب‬ ‫ثالث أكثر الوجبات السريعة‬ ‫تفضيا ل��دى الفرنسين بعد‬ ‫الهامبرغر والبيتزا‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن وج� �ب ��ة ال �ك �ب��اب‬ ‫ان�ت�ش��رت ف��ي فرنسا ف��ي العام‬ ‫‪ 1980‬عبر مهاجرين أتراك‪ ،‬وتم‬ ‫اإقبال عليها بكثرة وتحويلها‬ ‫إل � ��ى وج� �ب ��ة ش �ع �ب �ي��ة م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال�ج��ال�ي��ة ام �غ��ارب �ي��ة ال �ت��ي تعد‬ ‫م��ن أك �ب��ر ال�ج��ال�ي��ات اأجنبية‬ ‫ف��ي ف��رن �س��ا‪ .‬م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ي��رى‬ ‫بيير رافارد‪ ،‬الذي يدرس فنون‬ ‫ام�ط�ب��خ ال�ت��رك��ي أن��ه "بالنسبة‬ ‫ل �ط �ي��ف ك �ب �ي��ر م ��ن ال�ف��رن�س�ي��ن‬ ‫م� ��ازال� ��ت وج� �ب ��ة ال� �ك� �ب ��اب ت�ع��د‬ ‫خ�ي��ارا مناسبا بسبب رخص‬ ‫سعرها وسهولة تناولها‪ ،‬كما‬ ‫أن �ه��ا ت�ش�ب��ع ف�ض��ول�ه��م م ��ا هو‬ ‫جديد وغريب عن ثقافتهم"‪.‬‬

‫«سوني» تضع فيلم «امقابلة» حول رئيس كوريا الشمالية على اإنترنت‬ ‫ق��ررت شركة "سوني بيكتشرز"‪،‬‬ ‫ط��رح ف�ي�ل��م "ذي إن�ت��رف�ي��و" (ام�ق��اب�ل��ة)‬ ‫وهو فيلم كوميدي عن مؤامرة لقتل‬ ‫زع �ي��م ك��وري��ا ال�ش�م��ال�ي��ة "ك �ي��م ج��ون��غ‬ ‫أون"‪ ،‬ل �ل �ع��رض ب �م �ق��اب��ل م � ��ادي ع�ب��ر‬ ‫العديد من مواقع اإنترنت‪.‬‬ ‫وح� � � �س � � ��ب م � � � ��ا ن � �ق � �ل � �ت� ��ه وك� � ��ال� � ��ة‬ ‫(اأن� � � ��اض� � � ��ول) ف� �ق ��د ك� ��ان� ��ت ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ق��د ات�خ��ذت ق ��رارً ف��ي وقت‬ ‫س��اب��ق‪ ،‬ب�خ�ص��وص ط ��رح ال�ف�ي�ل��م في‬ ‫عدد من دور العرض‪ ،‬لكنها تراجعت‬ ‫وأع �ل �ن��ت ال �ي ��وم أن �ه��ا س �ت �ع��رض��ه في‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام��واق��ع اإلكترونية مثل‬ ‫"ج��وج��ل ب� ��اي"‪ ،‬و"ي��وت �ي��وب أف ��ام"‪،‬‬

‫و"وم � ��اي � �ك � ��روس � ��وف � ��ت إك� � ��س ب ��وك ��س‬ ‫فيديو"‪ ،‬وفي موقع آخر خاص بها‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��اء ت � � ��راج � � ��ع ال � � �ش� � ��رك� � ��ة ع ��ن‬ ‫ع ��رض ��ه ب � ��دور ال� �ع ��رض اع� �ت� �ب ��ارً م��ن‬ ‫أم ��س (ال �خ �م �ي��س) ب �ع��د إدان� ��ة ك��وري��ا‬ ‫الشمالية للفيلم الذي اعتبرته "عما‬ ‫ع��دائ�ي��ً"‪ .‬وأوض�ح��ت الشركة أن رواد‬ ‫تلك ام��واق��ع يمكنهم مشاهدة الفيلم‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 5.99‬دوار‪ ،‬وش��رائ��ه م�ق��اب��ل‬ ‫‪ 14.99‬دوار‪.‬‬ ‫وكانت الشركة اأميركية تخطط‬ ‫لطرح الفليم الذي تكلف إنتاجه مبلغ‬ ‫‪ 44‬مليون دوار أميركي‪ ،‬في أكثر من‬ ‫‪ 2000‬دار ع��رض بأميركا الشمالية‪،‬‬

‫لكنها ع��ادت وسحبت الفيلم بسبب‬ ‫التهديدات التي تعرض لها اأسبوع‬ ‫اماضي‪ 80 ،‬في امائة من دور العرض‬ ‫بأميركا وكندا‪.‬‬ ‫وت � � ��راج� � � �ع � � ��ت ش � � ��رك � � ��ة "س � ��ون � ��ي‬ ‫ب� �ي� �ك� �ت� �ش ��رز" ع � ��ن ق� � ��راره� � ��ا ال� �س ��اب ��ق‬ ‫بسحب الفيلم ال��ذي يتناول مخططً‬ ‫وه �م �ي ��ً ل ��اس� �ت� �خ� �ب ��ارات اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫لتصفية زعيم كوريا الشمالية "كيم‬ ‫يونغ أون"‪.‬‬ ‫أعلن ناطق باسم شركة "سوني‬ ‫بيكتشرز" ل��إن�ت��اج السينمائي يوم‬ ‫‪ 23‬دجنبر أن فيلم "مقابلة صحافية"‬ ‫الكوميدي سيعرض في ما يزيد عن‬

‫‪ 200‬دار عرض سينمائية‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي ب ��اراك‬ ‫أوباما رحب‪ ،‬يوم (الثاثاء) اماضي‪،‬‬ ‫ب � �ق� ��رار ش ��رك ��ة "س� ��ون� ��ي ب �ي �ك �ت �ش��رز"‬ ‫ب �ع��رض ال�ف�ي�ل��م ف��ي ع��دد م �ح��دود من‬ ‫دور ال �ع��رض اأم�ي��رك�ي��ة خ��ال عطلة‬ ‫أعياد امياد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� � � � �ي � � � ��ض‪ ،‬إي� � � ��ري� � � ��ك ش� � ��ول � � �ت� � ��ز‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت�ص��ري��ح ص�ح��اف��ي م �ك �ت��وب‪ ،‬حصلت‬ ‫"اأن� ��اض� ��ول" ع �ل��ى ن�س�خ��ة م �ن��ه "ه�ن��أ‬ ‫ال � ��رئ� � �ي � ��س أوب � � ��ام � � ��ا ش � ��رك � ��ة س ��ون ��ي‬ ‫بقرارها السماح بعرض الفيلم (ذي‬ ‫ان� �ت ��رف� �ي ��و)‪ ،‬وك� �م ��ا أوض� � ��ح ال��رئ �ي��س‬

‫ف �ن �ح��ن ب �ل��د ي��ؤم��ن ب �ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وح� � ��ق ال �ت �ع �ب �ي ��ر ال � �ف � �ن� ��ي"‪ .‬وأض� � ��اف‬ ‫ش��ول �ت��ز أن "س ��ون ��ي" أط �ل �ع��ت ال�ب�ي��ت‬ ‫اأب �ي��ض ع�ل��ى ك��اف��ة ام� �ش ��اورات ال�ت��ي‬ ‫أجرتها على مدى اليومن اماضين‬ ‫ب �ش��أن ع��رض ال�ف�ي�ل��م‪ .‬وك ��ان ال��رئ�ي��س‬ ‫اأميركي قد انتقد‪ ،‬اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫قرار "سوني" بسحب الفيلم من دور‬ ‫ال � �ع ��رض ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ب �ع��د ت �ع��رض‬ ‫قائا إن‬ ‫اأخيرة لتهديد بالهجمات‬ ‫ً‬ ‫ال �ش��رك��ة اأم �ي��رك �ي��ة ال �ت��ي ت �ت �ف��رع من‬ ‫عماق اإلكترونيات الياباني امنشأ‬ ‫�ا ال �ت �ش��اور‬ ‫"ك ��ان ��ت م �خ �ط �ئ��ة"‪ ،‬م �ف �ض� ً‬ ‫معه قبل اتخاذها لقرارها‪.‬‬

‫وك� � � ��ان� � � ��ت م � �ج � �م � ��وع � ��ة "ح� � � � ��راس‬ ‫ال � � � �س � � ��ام" ال � � �ت � ��ي اس� � �ت� � �ط � ��اع م �ك �ت��ب‬ ‫ام�ب��اح��ث اات�ح��ادي��ة اأم�ي��رك��ي تعقب‬ ‫ج ��ذوره ��ا إل ��ى ك��وري��ا ال �ش �م��ال �ي��ة‪ ،‬قد‬ ‫ه ��ددت ف��ي وق��ت س��اب��ق م��ن اأس�ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ش��ن ه �ج ��وم ش �ب �ي��ه ب � � "‪11‬‬ ‫شتنبر" (عام‪ )2001‬على دور العرض‬ ‫السينمائي‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان م��ن امفترض‬ ‫أن تقوم بعرض فيلم "امقابلة" ليلة‬ ‫عيد امياد في ‪ 25‬دجنبر‪.‬‬ ‫و"ام� � �ق � ��اب� � �ل � ��ة" ف� �ي� �ل ��م ي � �ق� ��وم ف �ي��ه‬ ‫ام � �م � �ث� ��ان س� �ي ��ث روغ� � � � ��ن‪ ،‬وج �ي �م��س‬ ‫ف��ران �ك��و‪ ،‬ب ��دور ص�ح��اف�ي��ن يحصان‬ ‫ع� �ل ��ى م ��واف � �ق ��ة إج � � � ��راء م� �ق ��اب� �ل ��ة م��ع‬

‫ال��رئ �ي��س ك ��وري ��ا ال �ش �م��ال �ي��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا‬ ‫تكلفهما وك��ال��ة ام �خ��اب��رات ام��رك��زي��ة‬ ‫باغتياله‪.‬‬ ‫وش �ه ��دت ك ��وري ��ا ال �ش �م��ال �ي��ة ه��ذا‬ ‫اأس �ب��وع توقفً لإنترنت ف��ي عموم‬ ‫ال � � �ب� � ��اد‪ ،‬ن� �س� �ب ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر إع ��ام� �ي ��ة‬ ‫تسبيبه إل��ى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة عقب‬ ‫ت� �ل ��وي ��ح ال ��رئ� �ي ��س اأم � �ي� ��رك� ��ي ب � ��اراك‬ ‫أوباما بالرد على كوريا‪.‬‬ ‫ورف �ض��ت ن��ائ�ب��ة ام�ت�ح��دث��ة ب��اس��م‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة م ��اري ه ��ارف‪،‬‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ت��أك �ي��د أو ن �ف��ي أي دور ل �ب��اده��ا في‬ ‫توقف اإنترنت في كوريا الشمالية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.