N°369

Page 1

‫فؤاد بلمير‪:‬اأحزاب تتحمل امسؤولية في‬ ‫ابتعاد الشباب عن العمل السياسي‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫الكرة اإفريقية تألقت كثير ًا خال العام‬ ‫احالي‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 369 :‬ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أسفرت عن حجز هواتف محمولة وشرائح وبطائق ومفاتيح التخزين وسكاكن وأدوات حادة وأفران كهربائية وكميات من اخدرات واأموال‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫حملة تفتيش واسعة النطاق داخل السجون‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫كثفت امندوبية العامة إدارة السجون وإعادة اإدماج‪ ،‬من‬ ‫حمات تفتيش تهدف تطهير امؤسسات السجنية من كل ما من‬ ‫شأنه أن يلحق ضررً بسامة اأشخاص أو بأمن السجون‪ .‬وقالت‬ ‫مصادر مطلعة إن هذه الحملة جاءت بعد‬ ‫تقارير رسمية أشارت إلى انتشار امخدرات بجميع أشكالها‬ ‫بالسجون إضافة الى بعض اممارسات الشاذة ‪ .‬وكشفت مصادر‬ ‫امندوبية العامة إدارة السجون وإعادة اإدماج‪ ،‬عن تجنيد فرق‬ ‫اإدارة امركزية‬ ‫تفتيش مكونة م��ن ‪ 790‬عنصرا‪ ،‬وب�تأطير م��ن‬ ‫ً‬ ‫واإدارة الجهوية‪ ،‬حيث باشرت تفتيشً دقيقً وشاما بسجون‬ ‫أسفي والجديدة وبرشيد والعادير والصويرة والسجن امركزي‬ ‫م��ول ال�ب��رك��ي وال�س�ج��ن ال�ف��اح��ي ب��ال �ع��ادي��ر‪ .‬وأس �ف��رت عمليات‬ ‫التفتيش عن حجز عدد من الهواتف امحمولة وشرائح بطائق‬ ‫الهاتف وبطائق ومفاتيح التخزين‪ ،‬وكذا عدد كبير من السكاكن‬ ‫واأدوات ال�ح��ادة واأف ��ران الكهربائية‪ ،‬وك�م�ي��ات م��ن ام�خ��درات‬ ‫وبعض امبالغ امالية التي يحصل عليها السجناء ج��راء بيع‬ ‫امخدرات وأشياء أخرى‪.‬‬ ‫مصادر حقوقية أفادت إن امشكلة تكمن أحيانً في موظفي‬ ‫إدارة السجون‪ ،‬حيث يتعمد بعض حراس السجون إلى تسهيل‬ ‫عمليات مرور امخدرات والسجائر‪ ،‬مقابل مبالغ مالية يحصل‬ ‫عليها حارس السجن‪ ،‬وهو ما يعيق عملية تطهير امؤسسات‬ ‫السجنية بامغرب‪.‬‬ ‫وف��ي موضوع منفصل أوضحت مصادر حقوقية أن شاب‬ ‫من مدينة الخميسات يبلغ من العمر ‪ 21‬سنة‪ ،‬توفي بسجن سا‬ ‫بعدما كان محكوم عليه بثاث سنوات سجنً‪ ،‬حيث أوضح فرع‬ ‫الجمعية امغربية لحقوق اإن�س��ان بسا‪ ،‬أن حيثيات الحادث‬ ‫غ��ام�ض��ة خ�ص��وص��ً أن ه �ن��اك ص��ور ت�ظ�ه��ر ال�ج�ث��ة وع�ل�ي�ه��ا آث��ار‬ ‫الضرب والجرح والدماء‪ .‬وأوضح امصدر الحقوقي أنه حسب‬ ‫طلب ام��ؤازرة التي تقدم بها وال��ده إلى الجمعية‪ ،‬رفض استام‬ ‫جثة ابنه أنه احظ أن ابنه قتل ولم يمت كما ذكرت إدارة السجن‬ ‫نتيجة مرض القلب والرئتن والصرع‪ ،‬مما دفعه لاحتجاج لدى‬ ‫الوكيل العام بمحكمة ااستئناف بالرباط‪.‬وأفادت امصادر أن‬ ‫أيوب بولوالب أب لطفلة‪ ،‬اعتقل في العام اماضي بالخميسات‬ ‫بعدها نقل إلى سجن سا بعد أن حكم عليه بثاث سنوات بتهمة‬ ‫ال�ض��رب وال �ج��رح‪ ،‬مضيفً أن وال��ده زاره ب��داي��ة الشهر اماضي‪،‬‬ ‫ووج ��ده ف��ي صحة ج�ي��دة وب�ع��د ذل��ك‪ ،‬ت��م نقله إل��ى "ال�ك��اش��و" أو‬ ‫حسب ما هو متداول في سجن سا "بالحديقة"‪ ،‬ليفاجأ باتصال‬ ‫من ط��رف إدارة السجون بتاريخ الخامس من دجنبر الحالي‪،‬‬ ‫تخبره بوفاة ابنه بمستشفى ابن سيناء وأنه موجود بمستودع‬ ‫اأم ��وات‪ .‬ول��م يتسن لنا أم��س الحصول على تعليق ف��وري من‬ ‫إدارة سجن سا‪.‬‬

‫فاطمة عوام‬ ‫شيعت أم��س ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء ج�ن��ازة‬ ‫العداءة العامية السابقة فاطمة عوام‪ ،‬وكانت‬ ‫ع��وان ق��د توفيت أول أم��س (ال�س�ب��ت) بعد‬ ‫صراع مع امرض‪.‬‬ ‫ووري ج �ث �م��ان ال��راح �ل��ة ف ��ي م�ق�ب��رة‬ ‫الرحمة بحضور والي جهة الدار البيضاء‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬ورئ�ي��س الجامعة املكية ألعاب‬ ‫القوى‪ .‬وقال العداءان هشام الكروج ونزهة‬ ‫ب ��دوان‪ ،‬إن ال��راح�ل��ة ستظل ف��ي ق�ل��وب كل‬ ‫امغاربة الذين يتذكرون الخدمات الجليلة‬ ‫التي أسدتها للرياضة امغربية ولخصالها‬ ‫وأخاقها الرفيعة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت ال �ف �ن��ان��ة ن�ع�ي�م��ة‬ ‫ام�ش��رق��ي إن ف��اط�م��ة ع ��وام ق��دم��ت ال�ش��يء‬ ‫الكثير للوطن س��واء في امجال الرياضي‬ ‫أو في مجاات أخرى متنوعة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الفقيدة كانت فاعلة جمعوية نشيطة‬ ‫دافعت عن حقوق اأطفال والنساء‪ ،‬حيث‬ ‫سبق لها أن اشتغلت في امرصد الوطني‬ ‫لحقوق الطفل‪.‬‬ ‫وكانت فاطمة عوام أول مغربية تصل‬ ‫إل ��ى ال�ن�ه��ائ��ي ف��ي دورة األ �ع��اب اأوم�ب�ي��ة‬ ‫‪ 1988‬في سيول مسافة ‪ 1500‬متر كما‬ ‫وصلت إلى نهائي بطولة العالم في مسافة‬ ‫‪3000‬متر‪.‬‬

‫سجن جهادين‬ ‫حياة مفزعة تازم الناجن من الفيضانات‬ ‫رغم مرور شهر على فيضانات وسيول الجنوب‪ ،‬إا أن اأضرار التي خلفتها الكارثة الطبيعية تجاوزت البنى التحتية‪ ،‬إلى من نجوا من اموت غرقً‪ ،‬حيث لم يستطيعوا تجاوز اأزمات‬ ‫النفسية التي خلفها الحدث‪ .‬أربعة من هؤاء الناجن من فيضانات وادي تامعدرت ووادي تمسورت قرب كلميم‪،‬تحدثوا عن معاناتهم بعد شهر من الكارثة‪.‬‬ ‫عابد إيبورك‪ ،‬أحد الناجن من الغرق في وادي تلمعدرت ا يزال يعيش تحت أثر الصدمة‪ ،‬رغم مرور أسابيع على الكارثة التي كادت تودي بحياته‪ ،‬وهو يبدو في الصورة مع أطفاله‪.‬‬ ‫التفاصيل في الصفحة اأخيرة‪ ( .‬اأناضول)‬

‫إدريس لشكر يكيل السباب خصومه‬ ‫ويتهمهم محاباة بن كيران‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك� ��ال إدري� � ��س ل �ش �ك��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب اأول‬ ‫لاتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬خال‬ ‫انعقاد اللجنة اإدارية للحزب انتقادات شديدة‬ ‫للمعارضن ل��ه داخ��ل ال�ح��زب‪ ،‬حيث هاجم‬ ‫بقوة تيار"الديمقراطية واان�ف�ت��اح" متهمً‬ ‫إياهم بالتضليل والتشهير بالحزب‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن�ه��م ت�ع�م��دوا م�ح��اب��اة ع�ب��د اإل ��ه ب��ن ك�ي��ران‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬خ��ال ج�ن��ازة وأربعينية‬ ‫أحمد ال��زاي��دي التي غ��اب عنها لشكر‪ ،‬كما‬ ‫انتقد اإعام الرسمي‪ ،‬وفي سياق متصل‬ ‫أق��رت اللجنة اإداري ��ة العقوبة التي صدرت‬ ‫ض��د ال��وزي��ر ال�س��اب��ق أح�م��د رض��ا الشامي‬ ‫والنائب عبد العالي دومو‪ ،‬بعد أن كان امكتب‬ ‫السياسي للحزب قد أصدر قرارً بإيقافهما‬ ‫مطلع اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وهيمنت على أش�غ��ال اللجنة اإداري��ة‬ ‫للحزب‪ ،‬التي انعقدت أول أمس (السبت)‪ ،‬في‬ ‫مركب مواي رشيد في امعمورة‪ ،‬ضواحي‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬وت��رأس �ه��ا الحبيب ام��ال�ك��ي رئيس‬ ‫اللجنة اإدارية الخافات داخل الحزب‪ ،‬حيث‬ ‫ه��اج��م لشكر ب�ق��وة ف��ي كلمته ام�ن��اوئ��ن له‬ ‫من تيار ال��زاي��دي‪ ،‬واستعمل ع�ب��ارات حادة‬ ‫حيث اتهمهم بمقاطعة ومهاجمة امحطات‬ ‫التنظيمية للحزب ومحاولة تبخيسها‪ ،‬منتقدً‬ ‫بشدة خرجاتهم اإعامية وتصريحاتهم‪،‬‬ ‫معتبرً أن�ه��م "ي�ن�ش��رون ام�غ��ال�ط��ات بقصد‬ ‫التشهير والتضليل" على حد قوله ‪.‬‬ ‫وعبر عدد من أعضاء اللجنة اإداري��ة‬ ‫عن سخطهم وع��دم رضاهم عن الوضعية‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة ل�ل�ح��زب‪ ،‬داع ��ن إل ��ى ح�س��ن تدبير‬ ‫ااخ�ت��اف داخ��ل ال�ح��زب‪ ،‬ورد ااعتبار إلى‬

‫ال �ج��ان��ب ال �ت��واص �ل��ي‪ ،‬س ��واء ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال��داخ�ل��ي أو على ام�س�ت��وى ال�خ��ارج��ي‪ .‬كما‬ ‫دع��وا احترام التراتبية الحزبية‪ ،‬وض��رورة‬ ‫إقرار حرية الرأي داخل الحزب‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن رحيله قبل أسابيع‬ ‫عديدة فإن القيادي السابق في الحزب أحمد‬ ‫ال��زي��دي‪ ،‬م��ا زال ح��اض��رً ب�ق��وة ف��ي ل�ق��اءات‬ ‫الحزب‪ ،‬وهو الذي كان يقود تيار "اانفتاح‬ ‫والديمقراطية" كما أن ال�ص��راع ال��ذي ساد‬ ‫خ ��ال ح �ف��ل ت��أب�ي�ن��ه م��ن ط ��رف رف��اق��ه في‬ ‫التيار‪ ،‬في غياب الكاتب اأول ا زال يلقي‬ ‫بظاله على ال�ح��زب‪ .‬تحدث إدري��س لشكر‬ ‫في كلمته عن ظروف وفاة أحمد الزايدي وما‬ ‫رافق ذلك من خافات‪ ،‬سواء خال الجنازة‬ ‫أو في اأربعينية‪ ،‬وقال إنه بادر بالذهاب إلى‬ ‫منزل عائلة الزايدي وتقدم صفوف الجنازة‬ ‫"كواجب إنساني أوا‪ ،‬ونضالي وسياسي‬ ‫ثانيا" على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأوضح لشكر أن عبد الواحد الراضي‬ ‫تكلف بأن يلقي كلمة الحزب في امقبرة‪ ،‬لكن‬ ‫أعضاء من تيار الزايدي رفضوا ذلك‪ ،‬وتدخل‬ ‫الشامي أمام امأ وبحضور مسؤولن ليمنع‬ ‫الراضي‪ ،‬ويلقي هو الكلمة‪ ،‬مضيفً أن فكرة‬ ‫التكتل تواصلت خال الجنازة‪ ،‬وقال في هذا‬ ‫الصدد "على الرغم من أن امغاربة ينسون‬ ‫ف��ي مثل ه��ذه ال �ظ��روف اأح �ق��اد ويجمدون‬ ‫الحسابات السياسية الصغيرة‪ ،‬احترامً‬ ‫للموتى ولعائاتهم"‪.‬‬ ‫وأضاف لشكر‪ ،‬أنه خال اليوم الثالث‬ ‫للجنازة‪ ،‬توصل برسالة مفادها أن��ه يمنع‬ ‫عليه الحضور إل��ى بيت العائلة‪ .‬وبامقابل‬ ‫"تم استقبال خصوم الحزب‪ ،‬وفي مقدمتهم‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ب ��اأح� �ض ��ان"‪ .‬ع �ل��ى حد‬

‫تعبيره‪ .‬وق��ال لشكر إن امكتب السياسي‬ ‫قرر في اأربعينية إيفاد وفد للحضور إلى‬ ‫جانب العائلة بعد أن رفضت إحياء الذكرى‬ ‫من ط��رف قيادة الحزب‪ ،‬وق��ال إن��ه بعد ذلك‬ ‫ج��رى ش��ن حملة إعامية لتشويه ص��ورة‬ ‫ال� �ح ��زب‪ .‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫منحت له خ��ال اأربعينية فرصة التهجم‬ ‫على ااتحاد ااشتراكي‪.‬‬ ‫ولفت لشكر اانتباه وهو يتحدث عن‬ ‫الخافات إيراده"امثلية" في سياق مرتبط‬ ‫بالحق في ااختاف‪ .‬وقال في هذا الصدد‬ ‫"نتأسف للضحالة الفكرية التي جاءت ضمن‬ ‫بعض التصريحات والنداءات‪ ،‬عندما لم تجد‬ ‫ما تقدمه من أفكار جديدة في إطار عرض‬ ‫سياسي بديل‪ ،‬أو اجتهاد معرفي أصيل" ‪،‬‬ ‫مستغربً من إلحاح أفراد التيار وامنتقدين‬ ‫له على ممارسة الحق في ااختاف‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن هذا الحق مفهوم ثقافي وأخاقي يندرج‬ ‫في امجال امجتمعي‪ ،‬وا يمكن إقحامه في‬ ‫امجال الحزبي‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ل �ش �ك��ر ع �ل��ى أن "ال � �ح� ��ق ف��ي‬ ‫ااخ �ت��اف يحيل على ام �س��اواة ب��ن الناس‬ ‫بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم أو لونهم‬ ‫أو دينهم‪ ،‬وأنه استعمل أوا معالجة ظاهرة‬ ‫الشعوب اأصلية واأقليات ااثنية‪ ،‬ثم لتدبير‬ ‫التنوع الثقافي في امجتمعات امتعددة اأعراق‬ ‫والجاليات امهاجرة‪ ،‬قبل أن يصبح مفهومً‬ ‫مبتذا ي�ع��زز ال�ن��زع��ة ال�ف��ردان�ي��ة ف��ي ال�غ��رب‪،‬‬ ‫ويتذرع به امثليون والنباتيون والغوغائيون‬ ‫والهامشيون"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫كما انتقد إدريس لشكر بشدة اإعام‬ ‫العمومي وطريقة تغطيته أربعينية الزايدي‪،‬‬ ‫وعبر عن اعتقاده بأنه يتآمر على الحزب‪.‬‬

‫رسمي ًا «النبي موسى» منوع من العرض في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ب�ع��د أي ��ام م��ن ال �ج��دل ح��ول ع��رض‬ ‫فيلم ''إك �س��ودي��س'' أو"ال� �خ ��روج‪ :‬آلهة‬ ‫وم � �ل� ��وك"‪ ،‬أص � ��در ام ��رك ��ز ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫امغربي بيانً يؤكد فيه منع الفيلم من‬ ‫العرض في قاعات السينما بامغرب‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال تعميم رس��ال��ة مكتوبة على‬ ‫مستغلي القاعات السينمائية‪ ،‬يؤكد‬ ‫فيها أن الفيلم لم ينل تأشيرة العرض‬ ‫أن��ه يجسد ال��ذات اإلهية في شخص‬ ‫طفل أثناء ن��زول الوحي على نبي الله‬ ‫موسى ‪.‬‬ ‫ألغت ق��اع��ات السينما ف��ي امغرب‬ ‫عرض الفيلم اأميركي الذي يروي قصة‬ ‫النبي موسى مع فرعون مصر‪ ،‬بعد أن‬ ‫قررت وزارة الثقافة التراجع عن السماح‬ ‫بعرض الفيلم اأميركي "الخروج‪ :‬آلهة‬ ‫وم �ل��وك" ل�ل�م�خ��رج ال�ب��ري�ط��ان��ي اأص��ل‬ ‫ريدلي سكوت‪ ،‬بعد أيام قليلة من بدء‬ ‫عرضه في أكبر دور السينما العامية‪.‬‬ ‫واج �ت �م �ع��ت ل�ج�ن��ة ال �ت��أش �ي��ر على‬ ‫اأف��ام التي يتم عرضها ف��ي القاعات‬ ‫السينمائية امغربية مرة أخرى من أجل‬ ‫إع ��ادة م�ش��اه��دة الفيلم امثير للجدل‪،‬‬ ‫وتمت عملية امشاهدة بحضور ممثلن‬ ‫عن امركز السينمائي ووزارة ااتصال‪.‬‬ ‫وق � ��رار ام �ن��ع ال� ��ذي ج ��اء ب��أم��ر من‬ ‫امركز السينمائي امغربي‪ ،‬الذي يتولى‬ ‫تسيير القطاع السينمائي في امملكة‪،‬‬ ‫وإع� �ط ��اء ال �ت��راخ �ي��ص ال ��ازم ��ة إن �ت��اج‬ ‫أعمال سينمائية أو عرضها‪ ،‬لم يقدم‬ ‫ت��وض�ي�ح��ات رس�م�ي��ة ب�خ�ص��وص ق��رار‬ ‫امنع‪ ،‬إا بعد بدأ عرض الفيلم في عدد‬ ‫من قاعات السينما بامغرب‪.‬‬

‫وك ��ان ام��رك��ز السينمائي امغربي‬ ‫أشار إلى أن الفيلم ُ‬ ‫سيعرض باعتباره‬ ‫ع�م��ا فنيً ح ��اول ت�ص��وي��ر ال�ق�ص��ة في‬ ‫ّ‬ ‫تصور امخرج‪ ،‬مع‬ ‫قالب إبداعي وف��ق‬ ‫التنصيص بمنع الجمهور دون عمر‬ ‫ال �س��ادس��ة ع �ش��رة م��ن دخ ��ول ال�ق��اع��ات‬ ‫ال �ت��ي ي �ع��رض ف�ي�ه��ا ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬وذل ��ك كي‬ ‫ا يفهموا مضمونه بطريقة سلبية‪.‬‬ ‫واك�ت�ف��ت ب�ع��ض ال�ق��اع��ات السينمائية‬ ‫امغربية التي ك��ان مقررً ع��رض الفيلم‬ ‫ف �ي �ه��ا ب��ال �ن �ش��ر ع �ل��ى ص�ف�ح��ات�ه��ا على‬ ‫وسائل التواصل ااجتماعي كقاعتي‬ ‫"إي� �م ��اك ��س" و"س �ي �ن �م��ا ري � ��ف" ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء وأخرى بالرباط‪ ،‬بأنها ألغت‬ ‫العروض بعد ساعات قليلة على إعان‬ ‫مواعيدها‪.‬وخلق الفيلم نقاشً واسعً‬ ‫ف��ي بعض ال ��دول العربية التي منعت‬ ‫جلها عرضه‪ ،‬نظرً ما اعتبروه يخالف‬ ‫م��ا يعتقد ب��ه أت�ب��اع اأدي ��ان السماوية‬ ‫ال�ث��اث��ة‪ ،‬ب�ش��أن م�ع�ج��زة ال�ع�ص��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أخرجه البريطاني ريديل سكوت‪ ،‬ومن‬ ‫من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين‪،‬‬ ‫وصور لقطات منه في مدينة ورزازات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ت �ص��وي��ر أج� � ��زاء م �ن��ه في‬ ‫اس �ت��ودي��وه��ات "غ��اب��ة ال �ص �ن��وب��ر" في‬ ‫ل �ن��دن وإس�ب��ان�ي��ا وف ��ي ج ��زر ال �ك �ن��اري‪،‬‬ ‫وتم تصوير بعض امشاهد في مدينة‬ ‫أس ��وان بمصر‪ ،‬وت��م ب�ن��اء اأس�ت��ودي��و‬ ‫ف ��ي ش �ه��ري��ن‪ ،‬وااس �ت �ع��ان��ة ب �ع��دد من‬ ‫امستشارين التاريخين مراجعة اللغة‬ ‫والطقوس والبروتوكوات في العصر‬ ‫املكي وقتها‪ ،‬وكتب السيناريو ثاثة‬ ‫كتاب كبار هم ستيف زيلن‪ ،‬وآدم كوبر‪،‬‬ ‫وبيل كواج‪ ،‬حيث اعتمدوا على التوراة‬ ‫في تنفيذ الفيلم‪.‬‬

‫ويحكي الفيلم قصة النبي موسى‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق ��ام ب ��ال ��دور ام�م�ث��ل ك��ري�س�ت�ي��ان‬ ‫بيل‪ ،‬وفرعون مصر ال��ذي يقول الفيلم‬ ‫إن ��ه رم�س�ي��س‪ ،‬وج �س��ده ام�م�ث��ل جويل‬ ‫إج �ي��رت��ون‪ ،‬وك ��ان ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬ال ��ذي بلغت‬ ‫ميزانية تصويره ‪ 150‬مليون دوار‪ ،‬وتم‬ ‫منعه في عدد الدول العربية‪ ،‬في حن لم‬ ‫يصدر أي بيان حول منع الفيلم من لدن‬ ‫امركز السينمائي امغربي‪ ،‬ولم يتسن‬ ‫لنا أخد تعقيب فوري منه‪ .‬وتا اإعان‬ ‫ع��ن ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬وم��دت��ه س��اع�ت��ن ون�ص��ف‪،‬‬ ‫م��وج��ات غضب وج��دل كبيرة ف��ي عدد‬ ‫من الدول العربية بسبب التصريحات‬ ‫التي أدل��ى بها امخرج ريدلي سكوت‪،‬‬ ‫الذي قال إنه صور معجزة شق البحر‬ ‫ف ��ي ال�ف�ي�ل��م ع �ل��ى أن �ه��ا ح��دث��ت نتيجة‬ ‫زل��زال‪ ،‬وليست معجزة إلهية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يتنافى مع امعتقدات الدينية‪ .‬وحصل‬ ‫مخرج الفيلم سكوت على ثاث جوائز‬ ‫أوسكار وهي‪ :‬أفضل مخرج عام ‪1992‬‬ ‫ع ��ن ف �ي �ل��م "ث �ي �ل �م��ا ول� ��وي� ��س"‪ ،‬وأف �ض��ل‬ ‫مخرج ع��ام ‪ 2001‬عن فيلم "ام�ص��ارع"‪،‬‬ ‫والذي حصل عنه على جائزة "غولدن‬ ‫غلوب"‪ ،‬وحصل عليها أيضا عن فيلم‬ ‫"العصابات اأمريكية"‪.‬‬ ‫وكانت قاعات السينما "ميغاراما"‬ ‫في مختلف مدن امغرب قد أعلنت عن‬ ‫ب��رم�ج��ة ل �ع��رض ف�ي�ل��م "ال� �خ ��روج‪ :‬آلهة‬ ‫وملوك"‪ ،‬خال هذا اأسبوع‪ ،‬وعبر عدد‬ ‫من امتفاعلن مع قرار منع عرض الفيلم‬ ‫عن امتعاضهم من هذا القرار‪ ،‬خصوصً‬ ‫وأنه يأتي في وقت تم فيه اإع��ان عن‬ ‫البرمجة‪ ،‬كما يعتبر هذا امنع الثاني‬ ‫من نوعه خال العام الحالي‪ ،‬بعد منع‬ ‫عرض فيلم حول النبي "نوح"‪.‬‬

‫مغاربة تفوقوا عامي ًا وجلبوا أنفسهم شهرة ولبادهم صيت ًا‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫نساء ورجال‪ ،‬كبار وصغار ما يجمع‬ ‫بينهم هو "التميز"‬ ‫التميز شمل ع��دة مجاات من اأدب‬ ‫وال �ط��ب إل��ى ال�غ�ن��اء وال��ذك��اء ام�ل�ف��ت‪ ،‬م��رورً‬ ‫بالرياضة وامواهب املفتة‪.‬‬ ‫منهم الذي مع اسمه في اأدب‪ ،‬والذي‬ ‫ت�م�ي��ز ف��ي ال��ري��اض��ة‪ ،‬أو ت �ف��وق ف��ي ال�ط��ب‪،‬‬ ‫وفيهم من كان الجمال تارة‪ ،‬والحداقة تارة‬ ‫أخرى‪ ،‬والذكاء‪ ،‬والصوت الشجي‪ ،‬وفي هذا‬ ‫السياق ف��از الكاتب ف��ؤاد ال�ع��روي بجائزة‬ ‫"ج ��ان ج�ي��ون��و" ل�ل�ع��ام ال�ح��ال��ي ع��ن رواي�ت��ه‬ ‫"م �ح��ن ال�س�ج�ل�م��اس��ي اأخ� �ي ��ر" ال �ص��ادرة‬ ‫باللغة الفرنسية عن" دار جوليار"‪.‬‬ ‫ظفر ال�ع��روي بالجائزة بعد منافسة‬ ‫ق��وي��ة م��ع ك�ت��اب ب��ارزي��ن م��ن بينهم "بولن‬ ‫دري �ف��وس" و"إدري � ��ان ب��وس��ك" و"م��ات�ي��اس‬ ‫مينيغوس"‪.‬‬ ‫وليس هذا أول تتويج للكاتب امغربي‪،‬‬ ‫بل سبق أن توج بجائزة "الغونكور" للعام‬ ‫اماضي عن مجموعته القصصية "قضية‬ ‫سروال داسوكن الغريبة"‪.‬‬ ‫فؤدا العروي يدير حاليً أحد مناجم‬

‫الفوسفاط في خريبكة‪ ،‬ولد في وجدة عام‬ ‫‪ ،1985‬واختير بعد نبوغ دراس��ي ليلتحق‬ ‫بثانوية ليوطي في الدارالبيضاء‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذل��ك تابع ال��دراس��ات العليا بفرنسا‪ ،‬حيث‬ ‫تخرج مهندسً‪.‬‬ ‫وب�ع��د الهندسة‪ ،‬حضر دك �ت��وراه في‬ ‫ااق �ت �ص��اد‪ ،‬ث��م أخ� ��ذه ع�ش�ق��ه ل � ��أدب‪ ،‬إل��ى‬ ‫دراس� ��ة اأدب وال �ت��اري��خ وال�ث�ق��اف��ة بمدينة‬ ‫أمستردام الهولندية‪.‬‬ ‫الشخصية الثانية ال�ت��ي جعلت راي��ة‬ ‫ام�غ��رب ت��رف��رف بجنيف‪ ،‬بفضل تميزها‪،‬‬ ‫ه ��ي ف��اط �م��ة ال� ��زه� ��راء ام� �ن� �ص ��وري‪ ،‬ع�م��دة‬ ‫مراكش وعضو امكتب السياسي‪ ،‬والنائبة‬ ‫البرمانية ع��ن ح��زب اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‪،‬‬ ‫التي اختيرت ضمن القيادات العامية الشابة‬ ‫لعام ‪.2014‬‬ ‫امنصوري‪ ،‬بفضل تفوقها في أدائها‬ ‫للمهمة التي أسندت إليها‪ ،‬ضمنت لنفسها‬ ‫مكانً ضمن ‪ 214‬شخصية متميزة من‬ ‫مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال �ت �ف��وق ال �ق �ي ��ادي إل� ��ى ال �ت �ف��وق‬ ‫الفكري‪ ،‬امتجسد في عادل العربي امخرج‬ ‫ام�غ��رب��ي ام�ق�ي��م ب��ال��دي��ار البلجيكية‪ ،‬ال��ذي‬ ‫حصل على لقب أذكى رجل في العالم بعد‬

‫ف��وزه في البرنامج البلجيكي في نسخته‬ ‫الثانية عشرة‪.‬‬ ‫ع ��ادل ال ��ذي ي�ع��د أص�غ��ر م �ش��ارك في‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ت�م�ك��ن م��ن ال �ت �ف��وق ع�ل��ى ب��اق��ي‬ ‫امتسابقن بعد اختبارات القدرات الفكرية‪،‬‬ ‫والثقافة العامة‪ ،‬ول��م يترك مجاا منافسه‬ ‫"ب ��ارت دي ب��او" امنتج وك��ات��ب السيناريو‬ ‫البلجيكي‪ ،‬خ��ال الحلقة اأخ�ي��رة انتزاع‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�س�ن��ة ك��ان��ت م�م�ي��زة ف��ي مسار‬ ‫ام�خ��رج ال �ش��اب‪ ،‬إذ إل��ى ج��ان��ب ف��وزه بلقب‬ ‫"أذكى رجل في العالم"‪ ،‬تم عرض أول فيلم‬ ‫ل��ه ب�ع�ن��وان "ص � ��ورة"‪ ،‬ي�ت�ح��دث ع��ن تجربة‬ ‫صحافي ينجز تحقيقً يسعى من خاله‬ ‫إل ��ى ت�ح�س��ن ص ��ورة ام�ه��اج��ري��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ببلجيكا‪.‬‬ ‫وضمن ائحة امتميزين‪ ،‬كتبت أمينة‬ ‫الساوي‪ ،‬رئيسة جمعية "مفودر" اسمها‪،‬‬ ‫بعدما وهبت لأشخاص في وضعية إعاقة‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬ع�ش��ري��ن س�ن��ة م��ن ال �ع �ط��اء‪ ،‬ول��م‬ ‫تبخل عليهم بوقتها كما بحبها وحنانها‪.‬‬ ‫أمينة ام��رأة ال�ص��ام��دة‪ ،‬التي ل��م تزدها‬ ‫اإعاقة إا عزيمة وحزمً‪ ،‬توجت بجائزة‬ ‫"ت �ك��ري��م" ل �ل �خ��دم��ات اإن �س��ان �ي��ة وام��دن �ي��ة‬

‫ل �ع ��ام‪ ،2014‬إل��ى ج��ان��ب ‪ 11‬شخصية من‬ ‫الدول العربية‪ .‬وعلى خطى أمينة الساوي‪،‬‬ ‫تحدى الطفل أنس الفيالي‪ ،‬اإعاقة وتمكن‬ ‫من الفوز بالجائزة الكبرى الوطنية في مادة‬ ‫اإم ��اء باللغة الفرنسية ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أنه كفيف‪.،‬أنس البالغ ‪ 11‬سنة‪ ،‬الذي يقيم‬ ‫بمدينة "فاندوفر" الفرنسية‪ ،‬أبهر منظمي‬ ‫امسابقة بعدم ت��أث��ره بإعاقته وتفوقه في‬ ‫مسابقة اإماء‪ ،‬على باقي امتسابقن‪.‬‬ ‫طفل آخر‪ ،‬اسمه ياسن محمد رفيق‪،‬‬ ‫أبدع في مسابقة "تيجان النور" في قطر‪،‬‬ ‫فاستحق جائزة أفضل مؤذن صغير في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وحسن الصوت واأداء كانا ساحا‬ ‫القارئ امغربي حمزة وراش‪ ،‬للظفر بامركز‬ ‫اأول ف��ي م�س��اب�ق��ة ال �ق��ارئ ال �ع��ام��ي‪ ،‬التي‬ ‫تنظمها البحرين‪.‬‬ ‫حمزة ذو الثامنة عشر ربيعً‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي�ت��اب��ع دراس �ت��ه بكلية ال�ع�ل��وم ب��ن امسيك‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬تألق قي امسابقة التي تعد‬ ‫أول مسابقة قرآنية عامية عبر اإنترنت‪.‬‬ ‫حليمة مريد‪ ،‬دخلت إلى قلوب امغاربة‬ ‫مباشرة بعدما دخلت إلى بيوتهم من خال‬ ‫القناة الثانية مع ابتسامتها الدائمة‪.‬‬

‫حليمة امقيمة في إسبانيا حازت على‬ ‫جائزة "ماستر شيف"بعد ‪ 12‬أسبوع من‬ ‫امنافسة‪ ،‬وتميزت طول امسابقة بأخاقها‬ ‫العالية‪ ،‬مما جعل امغاربة ينتظرون سهرة‬ ‫ي ��وم (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ح��ن ب��ث ال�ح�ل�ق��ة ب �ف��ارغ‬ ‫الصبر‪.‬‬ ‫وم � �ث� ��ال ن �س��ائ��ي آخ � ��ر م �ث��ل ام �غ��رب‬ ‫خ�ي��ر ت�م�ث�ي��ل‪ ،‬ف��ي ب�ق�ع��ة ن��ائ�ي��ة ه��ي "ج��زر‬ ‫الباربادوس"‪ ،‬وهي الشابة صفاء الطواش‬ ‫التي توجت ملكة جمال امغرب لإنسانية‪،‬‬ ‫ومنحت أيضً لقب أحسن سفيرة للتقاليد‬ ‫والثقافة امغربية‪ .‬ابنة القنيطرة والبالغة ‪24‬‬ ‫سنة‪ ،‬تفوقت على باقي امتسابقات بفضل‬ ‫نبل مشروعها الذي تقدمت به‪ ،‬والذي كان‬ ‫بخصوص "ااهتمام بالطفل اليتيم"‪.‬‬ ‫ومن الجمال إلى الرياضة‪ ،‬حيث برز‬ ‫اسم العداء خالد لبلق‪ ،‬ال��ذي فاز بالنسخة‬ ‫ال �خ ��ام �س ��ة ل� �ل� �م ��ارات ��ون ال � ��دول � ��ي ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫بالجزائر‪ .‬واستطاع التفوق على ‪ 571‬عداء‪،‬‬ ‫يمثلون تسع دول شاركت في اماراتون‪.‬‬ ‫كما تمكن محسن متولي اعب فريق‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬من إسعاد محبيه وانتزاع‬ ‫لقب أفضل اعب في البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك��ان��ت ال �ب��داي��ة ب� ��اأدب‪ ،‬نختم به‬

‫ائ� �ح ��ة ال �ت �م �ي��ز ل� �ع ��ام ‪ 2014‬م��ع‬ ‫الكاتبة ب�ه��اء ط��راب�ل�س��ي‪ ،‬التي‬ ‫حصلت على جائزة "إيفوار"‬ ‫ل� � ��أدب اإف ��ري� �ق ��ي ال �ن��اط��ق‬ ‫بالفرنسية عن مجموعتها‬ ‫القصصية "ب��ارل��ي موا‬ ‫دامور" أو "حدثوني‬ ‫عن الحب"‬ ‫ج � �م � �ي � �ع� ��ً‬ ‫ح� �ق� �ق ��وا ت �م �ي��زً‬ ‫وج � � � � � � �ل � � � � � � �ب� � � � � � ��وا‬ ‫ال�ش�ه��رة لهم‬ ‫ولبادهم‪.‬‬

‫أصدرت غرفة الجنايات امكلفة بقضايا‬ ‫اإره��اب بسا أحكامً بالسجن تصل إلى‬ ‫خمس سنوات صدرت على عشرة أشخاص‬ ‫إدانتهم ب�"تجنيد" و"استقطاب" جهادين‬ ‫للقتال في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫وتراوحت اأحكام بن البراءة وخمس‬ ‫س �ن��وات س�ج�ن��ً ن��اف��ذً ف��ي ح��ق ‪ 12‬متهمً‬ ‫ف��ي م�ل�ف��ات منفصلة م��ن أج��ل ق�ض��اي��ا لها‬ ‫عاقة باستقطاب وتجنيد مغاربة لالتحاق‬ ‫بسورية والعراق"‪.‬‬ ‫وح �ك��م ع�ل��ى ث��اث��ة متهمن بالسجن‬ ‫خ�م��س س �ن��وات م��ع ال �ن �ف��اذ إدان �ت �ه��م بتهم‬ ‫"ت �ك��وي��ن ع�ص��اب��ة إع � ��داد وارت� �ك ��اب أف�ع��ال‬ ‫إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى‬ ‫امس الخطير بالنظام العام‪ ،‬وتقديم مساعدات‬ ‫عمدً من يرتكب فعا إرهابيً‪ ،‬وتحريض‬ ‫وإقناع الغير ارتكاب أفعال إرهابية‪ ،‬مع حالة‬ ‫العود"‪.‬‬

‫عملية رعاية‬ ‫ق��ال��ت م �ص��در ف��ي وزارة ال�ص�ح��ة إن‬ ‫ع�م�ل�ي��ة "رع ��اي ��ة" ل��دع��م ال�ت�غ�ط�ي��ة الصحية‬ ‫بامناطق امتضررة من التساقطات امطرية‬ ‫وام �ن��اط��ق ام �ع��زول��ة ب��ال��وس��ط ال �ق��روي منذ‬ ‫انطاق مرحلتها اأولى التي أنتهت الجمعة‬ ‫اماضية‪ ،‬تنظيم ‪ 367‬زي��ارة ميدانية للفرق‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ام�ت�ن�ق�ل��ة ‪ ،‬ش�م�ل��ت ال �ج �ه��ات اأرب ��ع‬ ‫ام�س�ت�ه��دف��ة وه ��ي س ��وس م��اس��ة درع� ��ة و‬ ‫كلميم السمارة و مراكش تانسيفت الحوز‬ ‫و مكناس تافيالت‪ ،‬قدمت خالها ‪30925‬‬ ‫خ��دم��ة ص�ح�ي��ة‪ .‬ك�م��ا ت��م تنظيم ‪ 11‬قافلة‬ ‫طبية متعددة ااختصاصات قدمت خالها‬ ‫‪ 7350‬خدمة صحية‪ .‬وتجدر اإشارة إلى أنه‬ ‫تم تمكن امستفيدين من اأدوية والعاجات‬ ‫ال �ض��روري��ة خ��ال ه��ذه ال ��زي ��ارات ام�ي��دان�ي��ة‬ ‫والقوافل الطبية ‪.‬‬

‫أمطار ورياح‬ ‫تتوقع مديرية اإرصاد الجوية الوطنية‬ ‫هطول أمطار اليوم مع هبوب ري��اح ب��اردة‪،‬‬ ‫وقالت مصادر اإرصاد أن اأمطار ستهطل‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال �ب��وغ��از وال �ل��وك��وس وال �غ��رب‬ ‫وسايس والواجهة امتوسطية وشرق الباد‬ ‫وم��رت �ف �ع��ات اأط �ل ��س ام �ت��وس��ط ف ��ي ب��داي��ة‬ ‫الصباح وبعد ذلك ستشمل الدار البيضاء‬ ‫امحتمل حتى الجديدة ‪.‬‬ ‫ومن‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪369 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪ 93‬في امائة من اجمعيات امغربية ذات إشعاع محلي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق� ��ال� ��ت دراس� � � � ��ة ح ��دي� �ث ��ة إن‬ ‫ال �ن �س �ي��ج ال� �ج� �م� �ع ��وي ب��ام �غ��رب‬ ‫ع � � ��رف ت� � �ط � ��ورً س� ��ري � �ع� ��ً‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت� � ��زاي� � ��دت ت� � �ج � ��دي � ��دات ام� �ك ��ات ��ب‬ ‫ام� �س� �ي ��رة ل �ل �ج �م �ع �ي��ات ام��دن �ي��ة‬ ‫ب��ام�غ��رب ع��ام ‪ ،2013‬لتصل إلى‬ ‫معدل ‪ 23‬مكتبً ف��ي ال�ي��وم‪ ،‬وأن‬ ‫م �ع��دل اإح� � ��داث وص� ��ل إل� ��ى ‪85‬‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ي ��وم� �ي ��ً‪ ،‬م� ��ع ت�س�ج�ي��ل‬ ‫إح � � ��داث ‪ 750‬ج �م �ع �ي��ة ف ��ي ي��وم‬ ‫واح� ��د س �ن��ة ‪ ،2013‬م �ش �ي��رً إل��ى‬

‫أن ع ��دد ال �ج �م �ع �ي��ات ارت� �ف ��ع من‬ ‫ح��وال��ي ‪ 4000‬جمعية ف��ي بداية‬ ‫التسعينات إلى ‪ 116‬ألف و‪836‬‬ ‫ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬تتمتع ‪ 202‬بوضعية‬ ‫امنفعة العمومية أي ما نسبته‬ ‫‪ 0.15‬في امائة‪.‬‬ ‫أف � � � � � � ��ادت دراس � � � � � � ��ة ل � � � � � ��وزارة‬ ‫ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة ح � � � ��ول "ال � �ن � �س � �ي� ��ج‬ ‫الجمعوي بامغرب" بأن أغلبية‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬أي م��ا ن�س�ب�ت��ه ‪93‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ذات إش �ع��اع محلي‪،‬‬ ‫وخ �ل �ص��ت إل ��ى أن ه ��ذا ال�ن�س�ي��ج‬ ‫ي �ت �ش �ك��ل أس ��اس ��ً م ��ن ج�م�ع�ي��ات‬

‫ل�ل�ق��رب‪ .‬وأوض �ح��ت ال��دراس��ة أن‬ ‫أغ�ل�ب �ي��ة ال �ج �م �ع �ي��ات ت�ن�ش��ط في‬ ‫أوس ��اط ال�س��اك�ن��ة ام�ح�ل�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ق�ط��ن ف ��ي اأح� �ي ��اء وال ��دواوي ��ر‬ ‫وال � � � �ج � � � �م� � � ��اع� � � ��ات ال� � �ح� � �ض � ��ري � ��ة‬ ‫وال � �ق� ��روي� ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ة أن ‪ 2‬ف��ي‬ ‫امائة من الجمعيات لها تغطية‬ ‫أوسع‪ ،‬على صعيدي اإقليم أو‬ ‫ال �ع �م��ال��ة‪ ،‬و‪ 1‬ف��ي ام��ائ��ة تغطية‬ ‫ج �ه��وي��ة و‪ 4‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته‪ ،‬إلى أنه‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪ ،‬وف��ي استقال‬

‫ع��ن ك��ل محيط جغرافي لتدخل‬ ‫الجمعيات‪ ،‬ف��إن توجهها يدفع‬ ‫ب�ه��ا إل��ى ال�ت��دخ��ل ف��ي ج�م�ل��ة من‬ ‫اأن�ش�ط��ة ال�ت��ي تغطي ام�ج��اات‬ ‫الثقافية والتربوية والرياضية‬ ‫وام � � �ه � � �ن � � �ي� � ��ة وااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن ��ه نشأ‬ ‫بالفعل‪ ،‬منذ عدة سنوات‪ ،‬جيل‬ ‫ج ��دي ��د م� ��ن ال �ج �م �ع �ي ��ات ي�ع�م��ل‬ ‫ف ��ي م� �ج ��اات ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫وال �ن ��وع‪ ،‬وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬وام �ق��اول��ة‪،‬‬ ‫والقروض الصغرى‪ ،‬والتشغيل‬ ‫والبيئة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫وأب� � � ��رزت ال � ��دراس � ��ة أن � ��ه ف��ي‬ ‫م��ا يتعلق بالتقسيم القطاعي‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬ت� �ن� �ش ��ط ‪ 24‬ف��ي‬ ‫ام � ��ائ � ��ة ف � ��ي م� � �ج � ��اات اأع � �م� ��ال‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬و‪ 21‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫ف� ��ي م � �ج� ��ال ال �ب �ي �ئ ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ام �س �ت��دام��ة‪ ،‬و‪ 19‬ف ��ي ام ��ائ ��ة في‬ ‫م� �ج ��اات ال ��ري ��اض ��ة وال �ت��رف �ي��ه‪،‬‬ ‫مؤكدة أن نسبة الجمعيات التي‬ ‫ت �ن �ش��ط ف ��ي م� �ج ��اات ال �س �ي��اس��ة‬ ‫والدين وحقوق اإنسان تتراوح‬ ‫بن أقل من ‪ 1‬و‪ 3‬في امائة حسب‬ ‫الجهة‪.‬‬

‫وط �ب �ق��ً م �ق �ت �ض �ي��ات ال�ف�ص��ل‬ ‫ال �ت��اس��ع م��ن ظ�ه�ي��ر ‪ 15‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1958‬ي� �م� �ك ��ن إق� � � � ��رار ام �ن �ف �ع��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة أي ج �م �ع �ي��ة ع �ب��ر‬ ‫م ��رس ��وم‪ ،‬ب �ع��د ت �ق��دي��م ط �ل��ب في‬ ‫ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ .‬وي� ��رت � �ب� ��ط م �ن��ح‬ ‫ه � ��ذه ال �ص �ف ��ة ب ��وس ��ائ ��ل ال �ع �م��ل‬ ‫ال �ت ��ي ت �ت��وف��ر ع �ل �ي �ه��ا ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫امرشحة‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية صفة امنفعة‬ ‫العمومية من اكتساب الجمعية‬ ‫لقدرة أوس��ع تخول لها التحرر‬ ‫م��ن ب�ع��ض اإك ��راه ��ات اإداري� ��ة‪،‬‬

‫إلى جانب هامش أكبر في تلقي‬ ‫الهبات السخية‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ال� � � ��دراس� � � ��ة أن‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات م��وزع��ة ب�ش�ك��ل غير‬ ‫م �ت �س��او ع �ل��ى ال� �ت ��راب ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه بالنسبة للجانب‬ ‫ال �ع��ددي تشكل ج�ه��ات س��وس ‪-‬‬ ‫م��اس��ة ‪ -‬درع ��ة (‪ 19‬أل��ف و‪،)417‬‬ ‫وم��راك��ش ‪ -‬ت��ان�س�ي�ف��ت ‪ -‬ال�ح��وز‬ ‫(‪ 12‬ألف و‪ ،)209‬والدار البيضاء‬ ‫الكبرى (‪ 12‬ألف و‪ )148‬اأقطاب‬ ‫اأك � �ث� ��ر أه� �م� �ي ��ة ف� ��ي م� ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بتمركز الجمعيات‪.‬‬

‫بنشماس يشكك في قدرة احكومة على تنظيم ااستحقاقات امقبلة في إطار سليم‬ ‫دعا إلى إنجاح مشروع تأهيل الرباط "مدينة اأنوار" < هاجم وسائل إعام تحاول «تشويه» اأصالة وامعاصرة‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ان � �ت � �ق� ��د ح� �ك� �ي ��م ب� �ن� �ش� �م ��اس‪،‬‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادي ف � ��ي ح� � ��زب "اأص � ��ال � ��ة‬ ‫وام � � �ع� � ��اص� � ��رة"‪ ،‬ب� �ع ��ض وس ��ائ ��ل‬ ‫اإع� � � � ��ام م �ت �ه �م��ً إي � ��اه � ��ا ب��أن �ه��ا‬ ‫�واا ط ��ائ� �ل ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫ت �ل �ق��ت أم� � � � � ً‬ ‫ت�ش��وي��ه وإف �ش��ال ح��زب "اأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ن�ش�م��اس‪ ،‬م �س��اء أول‬ ‫أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت) خ� ��ال ال�ج�ل�س��ة‬ ‫ااف�ت�ت��اح�ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر اإق�ل�ي�م��ي‬ ‫لجهة ال��رب��اط س��ا زم��ور زعير‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ن �ظ �م��ه ال � �ح ��زب م ��ن أج��ل‬ ‫ان �ت �خ��اب ق �ي��ادة ج��دي��دة للجهة‪،‬‬ ‫"إن اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ه� ��و ن� �ت ��اج م� � �ب � ��ادرة ل� �ح ��رك ��ة ك��ل‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ن أزع � ��ج ج� ��زء م��ن‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ال �ت��ي ق��دم��ت‬ ‫أم � � � � ��واا ط ��ائ � �ل ��ة ل � ��إع � ��ام ال � ��ذي‬ ‫اشتغل ليل نهار من أجل تشويه‬ ‫وإفشال مبادرة الحركة "‪.‬‬ ‫وأك� ��د ب �ن �ش �م��اس‪ ،‬ال� ��ذي ك��ان‬ ‫يخاطب مجموعة من الشباب أن‬ ‫الحزب لم ي��أت منافسة اأح��زاب‬ ‫وإن� �م ��ا م �خ��اط �ب��ة ج �ي��ل ال �ش �ب��اب‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن ف �ق��دوا ال�ث�ق��ة في‬ ‫ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ول� ��م ي �ج��دوا‬ ‫إطارات تفتح لهم الباب ويأخذوا‬ ‫مواقع القيادة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر رئ �ي��س ف��ري��ق ح��زب‬ ‫اأص��ال��ة وال �ع��اص��رة ف��ي مجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬أن م��دي�ن��ة ال��رب��اط‬ ‫توجد فيها كفاء ات عالية‪ ،‬يرغب‬ ‫الحزب في اانفتاح عليها خال‬ ‫تجديد هياكله‪.‬‬ ‫واغ �ت �ن��م ب �ن �ش �م��اس ال �ف��رص��ة‬ ‫للهجوم على حكومة بن كيران‪،‬‬ ‫حيث تطرق للفيضانات اأخيرة‬

‫ف��ي ال�ج�ن��وب ال �ت��ي أودت بحياة‬ ‫الكثير من اأشخاص‪ ،‬قائا في‬ ‫هذا الصدد "الفيضانات اأخيرة‬ ‫ب �ي �ن��ت وج �ه �ن��ا ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ ،‬وأن‬ ‫امغرب يسير بسرعات مختلفة‪،‬‬ ‫وأن هناك بعض العائات التي‬

‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ي �ت��م ت�ف�ع�ي��ل ال�ع�م��ل‬ ‫بها بغية تحقيق أك�ب��ر مستوى‬ ‫م ��ن ام ��رون ��ة ف ��ي ال �ت��دب �ي��ر ام��ال��ي‬ ‫للمشاريع وال�ب��رام��ج الحكومية‬ ‫امهيكلة التي ا تحتمل التأخير‪،‬‬ ‫وق��ال إن ام �غ��رب إل��ى غ��اي��ة ال�ع��ام‬

‫إن ام �ع��ارض��ة ط��ال �ب��ت ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب �ن �ص��ف ه��ات��ه اأم� � ��وال م ��ن أج��ل‬ ‫ت �ق��دي �م �ه��ا ل ��أق ��ال� �ي ��م ام� �ت� �ض ��ررة‬ ‫لكنها رفضت ‪.‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬بخصوص‬ ‫ال �ش �ع��ار ال � ��ذي اخ � �ت ��اره م�ن�ظ�م��و‬ ‫ام��ؤت �م��ر اإق�ل�ي�م��ي ل �ل��رب��اط "م��ن‬

‫التأسيس‪ ،‬وقبل ذلك مع مبادرة‬ ‫حركة لكل الديمقراطين‪ ،‬وذك��ر‬ ‫بنشماش بتلك الجوات التي قام‬ ‫بها الحزب في عدد من الجهات‬ ‫واأق��ال�ي��م‪ ،‬كانت ت��درج إل��ى وقت‬ ‫ق� ��ري� ��ب ف� �ي� �م ��ا ي� �س� �م ��ى ب ��ام� �غ ��رب‬ ‫ال�ع�م�ي��ق أو ال�غ�ي��ر ال �ن��اف��ع‪ ،‬حيث‬

‫جانب من امؤتمر اإقليمي‬

‫تعيش في القرون الوسطى"‪.‬‬ ‫وت � � � �ط� � � ��رق ب � �ن � �ش � �م � ��اس إل � ��ى‬ ‫ال� �ح� �س ��اب ��ات ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة‪ ،‬أو‬ ‫الصناديق السوداء‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫في أع��راف امالية العمومية آلية‬

‫الحالي‪ ،‬لديه مايير في هذه‬ ‫ال�ص�ن��ادي��ق‪ ،‬م��ؤك��دً أن الحكومة‬ ‫أخ�ف��ت ه��ذه اأم ��وال ال�ط��ائ�ل��ة عن‬ ‫الشعب وا ت��ري��د ص��رف�ه��ا‪ .‬وق��ال‬ ‫ب �ن �ش �م��اس‪ ،‬ف ��ي ال� �س� �ي ��اق ن�ف�س��ه‬

‫أج ��ل ت �ح��ري��ر ال �ط ��اق ��ات"‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ب �ن �ش �م��اش أن ال� �ف� �ك ��رة "ت �ح��ري��ر‬ ‫الطاقات" كانت من أهم امرتكزات‬ ‫ال �ت��ي ب �ن��ي ع �ل �ي �ه��ا ال� �ح ��زب إب ��ان‬

‫ف �ت��ح ال �ن �ق��اش وال �ت��واص��ل‬ ‫م��ع س��اك �ن��ة ه ��ذه ام �ن��اط��ق ب��دون‬ ‫ح � ��واج � ��ز وا خ � �ط� ��وط ح � �م� ��راء‪،‬‬ ‫ح� ��راك ج��وب��ه ب �ت �ح��رك ل ��"ال �ح��زب‬

‫السري" الذي أدرك قوة امبادرات‬ ‫وكفاء ات ونزاهة قيادات اأصالة‬ ‫وامعاصرة أعضاء ه‪ ،‬وأن الحزب‬ ‫جاء كذلك لوضع حد منطق كون‬ ‫جهة واحدة ورثت شرعية تدبير‬ ‫الشأن العام الوطني‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ب� �ن� �ش� �م ��اش ب� �م ��وع ��د‬ ‫اقتراب ااستحقاقات اانتخابية‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��رً أن ال�ش�ك��وك ب�ش��أن ق��درة‬ ‫الحكومة على تنظيمها في إطار‬ ‫سليم‪ ،‬اعتبارات تتعلق أساسً‬ ‫ب�ك��ون ام �ش��اورات ال�ت��ي أطلقتها‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م��ع اأح� ��زاب ف��ي وق��ت‬ ‫س ��اب ��ق ك ��ان ��ت ص� ��وري� ��ة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى التشكيك الحكومي امسبق‬ ‫ف��ي ن��زاه��ة العملية اانتخابية‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن ال�ح�ك��وم��ة ل��م ت�خ��رج بعد‬ ‫ال�ق��وان��ن امرتبطة باانتخابات‬ ‫إل � ��ى ح� �ي ��ز ال � ��وج � ��ود (ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫نموذجا)‪ ،‬رغم ما يفرضه اموعد‬ ‫اان�ت�خ��اب��ي م��ن إك��راه��ات زمنية‪،‬‬ ‫م�م��ا ي��دل ع�ل��ى أن�ن��ا إزاء حكومة‬ ‫ت�ت�ع��ام��ل ب�م�ن�ط��ق‪ ،‬ق��ائ��ا ف��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ص ��دد ف� ��رض اأم � � ��ور ف ��ي آخ��ر‬ ‫ل �ح �ظ��ة" وااس� �ت� �ف ��راد ب�ت�ص��ري��ف‬ ‫اأمور التي تهم الشأن الوطني‪،‬‬ ‫م��ع اإش � ��ارة إل ��ى أن ال�ت��وج�ه��ات‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة أش � � � ��ارت ف � ��ي أك � �ث� ��ر م��ن‬ ‫مناسبة إلى أن امواضيع الكبرى‬ ‫ال �ت��ي ت�ه��م ال�ب�ل��د ي�ج��ب أن ت�ك��ون‬ ‫محط توافقات وطنية‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫امعطى يغيب عند الحكومة‪.‬‬ ‫ب �ن �ش �م��اش ع ��اد م �ج ��ددً لكي‬ ‫ي �ت �ح��دث ع ��ن ام��ؤت �م��ر اإق �ل �ي �م��ي‬ ‫ل � �ل� ��رب� ��اط‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ارً ل � �ك� ��ون أح ��د‬ ‫ال ��ره ��ان ��ات ام� �ع� �ق ��ودة ع �ل �ي��ه ه��و‬ ‫اإع � ��داد ل��اس�ت�ح�ق��اق��ات ام�ق�ب�ل��ة‪،‬‬ ‫وااش �ت �غ��ال ب��ن اأع �ض��اء وعلى‬ ‫أس��اس التعاون وقاعدة امبادرة‬

‫ام� �ش� �ت ��رك ��ة‪ ،‬وأن ت� �ك ��ون اأس � ��رة‬ ‫"ال� � �ب � ��ام� � �ي � ��ة" م � �ت � ��راص � ��ة وت� ��دب� ��ر‬ ‫أم � ��وره � ��ا ب� �ك ��ل ح �ك �م��ة ورزان � � � ��ة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة وأن ك��ل امعطيات تشير‬ ‫إلى الجاذبية التي باتت للحزب‬ ‫وأن ��ه أص �ب��ح اأم ��ل ال �ب��دي��ل ل��دى‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬ب �ع ��دم ��ا ت �ب ��ن ه� ��ؤاء‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة اأوه� � ��ام ال �ت��ي أط�ل�ق�ت�ه��ا‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م�ن��ذ ‪ 3‬س �ن��وات خلت‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ع �ل��ى أع � �ض� ��اء ح��زب‬ ‫اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة أن يكونوا‬ ‫م� � ��ع ام� � ��وع� � ��د ال � �ت� ��اري � �خ� ��ي وف� ��ق‬ ‫ب��رن��ام��ج م �ح��دد اأه � ��داف‪ ،‬حتى‬ ‫ي�ك��ون ل�ل�ح��زب م��وق��ع ري ��ادي في‬ ‫الساحة السياسية على مستوى‬ ‫ال � �ج � �ه ��ات واأق � ��ال � �ي � ��م ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ك �ك��ل‪ ،‬وال ��رب ��اط ك �ن �م��وذج‪ ،‬وه��ي‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ال� �ت ��ي س �ت �ت �غ �ي��ر ب�ش�ك��ل‬ ‫ك��ام��ل ا م �ح��ال��ة ب �ع��د ‪ 4‬س �ن��وات‬ ‫م ��ن اآن‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى ب��رن��ام��ج‬ ‫التأهيل "الرباط مدينة اأن��وار"‬ ‫ال ��ذي دش �ن��ه ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫ال� � �س � ��ادس ب � �غ ��اف م ��ال ��ي ق� ��دره‬ ‫‪ 18‬م �ل �ي ��ار دره � � ��م‪ ،‬ت ��أه �ي ��ل ي�ه��م‬ ‫ك��ل ام �ج��اات وع �ل��ى ص�ع�ي��د جل‬ ‫مقاطعات الرباط‪.‬‬ ‫ودع��ا بنشماش إل��ى تكاثف‬ ‫ك� � ��ل ال� � �ج� � �ه � ��ود ب� � ��ن ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫امحلية وامنتخبن وعموم أفراد‬ ‫ام�ج�ت�م��ع إن �ج��اح ه ��ذا ام �ش��روع‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬وه � ��ي دع � � ��وة م��وج �ه��ة‬ ‫أس ��اس ��ً إل� ��ى اأم ��ان ��ة اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �ن �ت �خ��ب ب �ع��د ان �ق �ض��اء‬ ‫أشغال مؤتمر الحزب بالرباط‪،‬‬ ‫ال � �ت � ��ي س � �ي � �ك� ��ون ع � �ل� ��ى ع��ات �ق �ه��ا‬ ‫برنامج عمل مكثف بالنظر إلى‬ ‫اق �ت��راب ام��وع��د اان�ت�خ��اب��ي ال��ذي‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب ق ��درً ك�ب�ي��رً م��ن ال�ج��دي��ة‬ ‫وامسؤولية ‪.‬‬

‫وفاة «عبدالله بها» و«فضيحة العشب» يلهبان لقاء حول وضعية حقوق اإنسان بامغرب‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫اس� �ت ��أث ��رت واق� �ع ��ة وف � ��اة وزي ��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ع �ب��د ال �ل��ه ب �ه��ا‪ ،‬وف�ض�ي�ح��ة‬ ‫م�ل�ع��ب م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬باهتمام‬ ‫حقوقين وأكاديمين‪ ،‬خال ندوة‬ ‫ح� � ��ول وض� �ع� �ي ��ة ح � �ق� ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫بامغرب بعد دستور ‪.2011‬‬ ‫إذ ت �ط��رق��ت م�ع�ظ��م ام ��داخ ��ات‪،‬‬ ‫إلى الواقعتن‪ ،‬باعتبارهما أنسب‬ ‫ن � �م� ��وذج� ��ن‪ ،‬ق ��ري� �ب ��ن ف� ��ي ال� ��زم� ��ان‬ ‫وام� � � �ك � � ��ان‪ ،‬ي� �س� �ه ��ل ع � �ل� ��ى إث ��ره� �م ��ا‬ ‫ت �ق �ي �ي��م وض �ع �ي��ة ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬م��ا ألهب أج��واء القاعة‬ ‫وج �ع��ل ال�ح��اض��ري��ن ي�ت�ف��اع�ل��ون مع‬ ‫امحاضرين‪.‬‬

‫واعتبر محمد حفيظ‪ ،‬اأستاذ‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ي وال� � �ف � ��اع � ��ل اإع � ��ام � ��ي‬ ‫وال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ف� ��ي ام ��داخ� �ل ��ة ال �ت��ي‬ ‫قدمها‪ ،‬خال الندوة التي نظمها ‪Ã‬‬ ‫ول أمس (السبت) بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫م��رك��ز م ��دى ل �ل��دراس��ات واأب �ح��اث‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة‪ ،‬أن ال��واق�ع�ت��ن ي��ؤك��دان‬ ‫على أن وضعية حقوق اإنسان في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬ال�ي��وم‪ ،‬في ت��راج��ع‪ ،‬وأن أي‬ ‫ط��رح يعتبر أن ال��وض��ع ف��ي ت�ق��دم‪،‬‬ ‫ي��رس��م ص ��ورة وردي� ��ة‪ ،‬اع��اق��ة لها‬ ‫بالواقع‪.‬‬ ‫وأضاف أن امغاربة يستحقون‬ ‫وضعً حقوقيً يراعي تاريخ بلد له‬ ‫تاريخ وحضارة ضاربة في القدم‪،‬‬ ‫افتا اانتباه إل��ى أن مجموعة من‬

‫ال��دول العربية‪ ،‬ا تتمتع بدستور‬ ‫متقدم مثل دستور ‪ ،2011‬ولكنها‬ ‫قطعت أش��واط��ً إيجابية وتفوقت‬ ‫على امغرب‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه ق � � � ��ال أب ��وب � �ك ��ر‬ ‫ال � ��ون � �خ � ��اري‪ ،‬ال� �ف ��اع ��ل ال �ح �ق��وق��ي‪،‬‬ ‫إن وف� � � ��اة ع� �ب ��دال� �ل ��ه ب � �ه� ��ا‪ ،‬ك �ش �ف��ت‬ ‫بوضوح‪ ،‬وجود خلل في الوضعية‬ ‫ال�ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬وأب ��ان ع��ن غ�ي��اب إرادة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة م ��ن ط� ��رف ك ��ل ال �ف��اع �ل��ن‪،‬‬ ‫احترام حقوق اإنسان في امغرب‪،‬‬ ‫إذ ط� � ��وي ام � �ل� ��ف ب �ش �ك��ل ف �ج��ائ��ي‪،‬‬ ‫وح ��رم ال �ش ��ارع ام �غ��رب��ي م��ن ال�ح��ق‬ ‫في النقاش حول هذه الواقعة التي‬ ‫خلفت بعدها مئات التساؤات‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ف �ض �ي �ح��ة م�ل�ع��ب‬

‫مواي عبدالله‪ ،‬اعتبر أن اإجراءات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � ��م ات � � �خ� � ��اذه� � ��ا‪ ،‬ت � ��ؤك � ��د أن‬ ‫ام�س��ؤول��ن ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ا يتحركون‪،‬‬ ‫وا يتخذون القرارات‪ ،‬إا إذا تعلق‬ ‫اأمر بقضية سلطت عليها وسائل‬ ‫اإع��ام ال�ض��وء‪ ،‬ف��ي ح��ن ل��م تتخذ‬ ‫أي ق��رارات خ��ال فيضانات كلميم‬ ‫ال� �ت ��ي راح ض �ح �ي �ت �ه��ا ال �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأبرياء‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ال � � �س � � �ي � ��اق ن � �ف � �س� ��ه ق � ��ال‬ ‫زك � ��ري � ��اء أك� �ض� �ي ��ض‪ ،‬ال� �ب ��اح ��ث ف��ي‬ ‫ال� �س ��وس� �ي ��ول ��وج� �ي ��ا‪ ،‬إن ال �ح �ق ��وق‬ ‫التي ج��اء بها دس�ت��ور ‪ ،2011‬تظل‬ ‫حقوقً متعالية وفوقية وغير قابلة‬ ‫ل�ل�ت�ط�ب�ي��ق‪ ،‬اف �ت��ً اان �ت �ب��اه إل ��ى أن��ه‬ ‫على الرغم من اأفكار ال��ذي جاءت‬

‫تقرير دولي يرصد ضعف أبحاث امستشفيات امغربية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫و ض� �ع ��ت م �ج �م��و ع��ة " ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫اإ س �ب��ا ن �ي��ة" ا م �غ��رب ف��ي م��را ت��ب‬ ‫متأخرة على الصعيد اإفريقي‬ ‫ع � �ل� ��ى س � � ّ�ل � ��م ح� � �ض � ��ور ا ل� �ب� �ح ��ث‬ ‫ا ل�ع�ل�م��ي ا ل �ط �ب��ي وا م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫وسط اإنترنت‪.‬‬ ‫و ك�ش��ف ت�ق��ر ي��ر ا م�ج�م��و ع��ة أن‬ ‫ا م �س �ت �ش �ف �ي��ات ا م �غ��ر ب �ي��ة ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫جد متأخرة عن نشر أبحاثها‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ً أن ا م� ��ؤ ش� ��ر ي ��أ خ ��ذ ب �ع��ن‬ ‫اا ع � �ت � �ب� ��ار ع � � ��ددً م� ��ن ا ل� ��روا ب� ��ط‬ ‫وا م� � � � ��وا ق� � � � ��ع ا ل � � �ت � � ��ي ت ��ؤ س � �س � �ه ��ا‬ ‫ا م � �س � �ت � �ش � �ف � �ي� ��ات ا م � �غ� ��ر ب � �ي� ��ة م��ن‬ ‫أ ج � ��ل ن� �ش ��ر أ ب� �ح ��ا ث� �ه ��ا ا ل �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫أو ر س� � ��ا ئ� � ��ل ا ل � � ��د ك� � � �ت � � ��وراه‪ ،‬ب��ل‬ ‫ح �ت��ى ا م �ح��ا ض��رات ا ل �ت��ي ش��ارك‬ ‫ف �ي �ه��ا اأ ط� �ب ��اء ا م �ن �ت �م��ون ل �ه��ذه‬ ‫امستشفيات‪.‬‬ ‫وانتقد البحث ع��دم اهتمام‬ ‫ا م �س �ت �ش �ف �ي��ات ا م �غ��ر ب �ي��ة ب�ن�ش��ر‬ ‫أ ب �ح��ا ث �ه��ا ع �ل��ى اإ ن �ت��ر ن��ت أ ن�ه��ا‬ ‫أوا ت� � �س � ��ا ه � ��م ف� � � ��ي ت� �ش� �ج� �ي ��ع‬ ‫ا ل �ب��ا ح �ث��ن ا م �غ��ار ب��ة وا ل �ت �ع��ر ي��ف‬ ‫ب ��أ ع� �م ��ا ل� �ه ��م‪ ،‬ك� �م ��ا ت� �س ��ا ه ��م ف��ي‬ ‫م� � �ش � ��ار ك � ��ة ا م� � �ع� � �ل � ��و م � ��ات ا ل � �ت� ��ي‬ ‫ت��و ص��ل إ ل�ي�ه��ا اأ ب �ح��اث ا ل�ط�ب�ي��ة‬ ‫ف� ��ي ا م � �غ� ��رب م� ��ع م� ��را ك� ��ز ط �ب �ي��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وا خ �ت��ار ا م��و ق��ع اإ ل�ك�ت��رو ن��ي‬ ‫ا م �ت �خ �ص��ص (و ي �ب��و م �ي �ت��ر ي �ك��س‬

‫هوسبيتلز)‪ ،‬الذي تشرف عليه‬ ‫م �ج �م��و ع��ة اأ ب� �ح ��اث اإ س �ب��ا ن �ي��ة‬ ‫(سيبيرميتريكس اب)‪ ،‬امركز‬ ‫ااستشفائي الجامعي الحسن‬ ‫ا ل� �ث ��ا ن ��ي ب� �ف ��اس ك ��أ ف �ض ��ل م��ر ك��ز‬ ‫ا س�ت�ش�ف��ا ئ��ي م �غ��ار ب��ي وا ل�ع��ا ش��ر‬ ‫على امستوى اإفريقي‪.‬‬ ‫وذ ك � ��ر ا م ��ر ك ��ز اا س �ت �ش �ف��ا ئ��ي‬ ‫ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ي ا ل � �ح � �س� ��ن ا ل � �ث� ��ا ن� ��ي‬ ‫بفاس‪ ،‬في ب��اغ ي��وم (الجمعة)‬ ‫‪ 26‬د ج�ن�ب��ر‪ ،‬أن اأ م ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب‬ ‫“ ت� �ك ��ر ي ��س ج ��د ي ��د ج � ��اء ل �ي �غ �ن��ي‬ ‫سجل إنجازات امركز"‪ ،‬مضيفً‬ ‫أ ن � � � ��ه م � ��ؤ س� � �س � ��ة "را ئ � � � � � � ��دة ع� �ل ��ى‬ ‫امستوى الوطني وامغاربي"‪.‬‬ ‫و ع � �ل� ��ى ا م� �س� �ت ��وى ا ل� �ع ��ر ب ��ي‪،‬‬ ‫أ ب � � � � � � � ��رز ا ل� � � � � �ب � � � � ��اغ أن ا م � � ��ر ك � � ��ز‬ ‫ااستشفائي الجامعي الحسن‬ ‫الثاني بفاس احتل امرتبة ا ل�‪19‬‬ ‫وراء ا م�س�ت�ش�ف�ي��ات ا ل�س�ع��ود ي��ة‪،‬‬ ‫و م��ن ضمنها مستشفى ومركز‬ ‫اأ ب� � � �ح � � ��اث ا م � �ت � �خ � �ص� ��ص ا م� �ل ��ك‬ ‫فيصل ا ل��ذي ي�ت��ر ب��ع ع�ل��ى ع��رش‬ ‫ا ل�ت��ر ت�ي��ب ا ل �ع��ر ب��ي‪ ،‬واإ م��ارا ت��ي‪،‬‬ ‫و ي � � �ت � � �ق� � ��دم ع� � �ل � ��ى ا ل � � �ع� � ��د ي� � ��د م ��ن‬ ‫ا م � � �ص � � �ح� � ��ات وا م � �س � �ت � �ش � �ف � �ي� ��ات‬ ‫بامغرب والجزائر ومصر‪.‬‬ ‫وأ ش � � � � ��ار ا ل � �ت � �ق� ��ر ي� ��ر إ ل� � � ��ى أن‬ ‫م � �ن � �ظ � �م� ��ة ا ل� � �ص� � �ح � ��ة ا ل � �ع� ��ا م � �ي� ��ة‬ ‫أ ص �ب �ح��ت ت ��د ع ��و ج �م �ي��ع ا ل� ��دول‬ ‫إلى نشر أبحاثها العلمية على‬ ‫ا ل �ش �ب �ك��ة ا ل �ع �ن �ك �ب��و ت �ي��ة‪ .‬ب �ي�ن �م��ا‬

‫أ ظ � �ه� ��ر ا ل� �ب� �ح ��ث أن ا م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ا ل�ج��ا م�ع��ي م��د ي�ن��ة ف��اس يتصدر‬ ‫ا م � �س � �ت � �ش � �ف � �ي� ��ات ا م � �غ� ��ر ب � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ح �ي��ث اأ ب� �ح ��اث ا ل �ع �ل �م �ي��ة ا ل �ت��ي‬ ‫تم نشرها عبر اإنترنت‪ ،‬يليه‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى م��د ي �ن��ة م ��را ك ��ش ث��م‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ع� � � � � � ��دم ا ه � � � �ت � � � �م� � � ��ام ا م� � � �غ � � ��رب‬ ‫ب � � � �ض� � � ��رورة ح � � �ض� � ��ور أ ب � �ح� ��ا ث� ��ه‬ ‫الطبية على اإنترنت هو الذي‬ ‫ج �ع �ل��ه ي �ح �ت��ل ا م ��ر ت �ب ��ة ‪ 19‬ع�ل��ى‬ ‫ص� �ع� �ي ��د دول ش � �م� ��ال إ ف ��ر ي �ق �ي ��ا‬ ‫وا ل� �ش ��رق اأو س� � ��ط‪ ،‬وا ل �ع��ا ش��رة‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ص �ع �ي��د اإ ف ��ر ي� �ق ��ي‪ ،‬و ق��د‬ ‫ت � �ف� ��و ق� ��ت ك� � ��ل م� � ��ن ا ل � �س � �ع� ��ود ي� ��ة‬ ‫واإ م � � ��ارات و ق �ط��ر ع �ل��ى ا م �غ��رب‬ ‫في هذا امجال‪.‬‬ ‫أ م� ��ا ع �ل��ى ا ل �ص �ع �ي��د ا ل �ع��ا م��ي‬ ‫ف� �ق ��د ت� ��م ت �ص �ن �ي��ف ا م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ي م� ��د ي � �ن� ��ة ف � � ��اس ف��ي‬ ‫ا م ��ر ت� �ب ��ة ‪ 3281‬ع ��ا م� �ي ��ً م� ��ن ب��ن‬ ‫أ ك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 5‬آاف م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ج��ا م �ع��ي ف ��ي ا ل �ع��ا ل��م‪ ،‬و م ��ن ب��ن‬ ‫‪ 100‬م �س �ت �ش �ف��ى ع ��ر ب ��ي‪ ،‬و ح ��ده‬ ‫ا م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى ا ل� �ج ��ا م� �ع ��ي ل �ف ��اس‬ ‫ا س �ت �ط��اع أن ي�ج��د ل��ه م�ك��ا ن��ً في‬ ‫قائمة أفضل عشرين مستشفى‬ ‫ج��ا م�ع��ي ع��ر ب��ي م��ن ح�ي��ث كمية‬ ‫اأبحاث العلمية التي تنشرها‬ ‫على اإنترنت‪ ،‬بينما استأثرت‬ ‫ب ��ا م ��را ت ��ب اأو ل � ��ى م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫إماراتية وسعودية‪.‬‬

‫ب ��ه ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬وال��دس �ت��ور‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��د‪ ،‬ل � ��م ي� �ح� �ص ��ل ال �ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫ام �ن �ت �ظ��ر‪ ،‬ن �ظ��رً أن ال �ن �ظ��ام ح��اف��ظ‬ ‫على بنيته السابقة‪.‬‬ ‫وب � � � � �خ � � � � �ص � � � � ��وص ال � � � �ج � � ��ان � � ��ب‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬اعتبر أكضيض أن هذا‬ ‫اأخ�ي��ر يطبعه البعد ال��ري�ع��ي مما‬ ‫ي��ؤث��ر ع�ل��ى ال �ح �ق��وق ااق �ت �ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫والحق في العمل الذي لم يتم فتحه‬ ‫أم��ام الجميع‪ ،‬مضيفً أن هناك "ا‬ ‫ديمقراطية على مستوى التعليم"‪،‬‬ ‫وذل��ك من خ��ال الحفاظ على نفس‬ ‫التفاوتات اموجودة في امجتمع"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا رض � � � ��وان ال� � �غ � ��زال أس� �ت ��اذ‬ ‫القانون الدستوري‪ ،‬فانتقد الوضع‬ ‫الراهن‪ ،‬في العراق وسوريا وغيرها‬

‫م ��ن ال� �ب� �ل ��دان ال �ت ��ي ت �ع �ي��ش وي ��ات‬ ‫ال �ح��رب‪ ،‬م �ب��رزً أن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ا‬ ‫ت��أت��ي عبر ص��راع��ات حربية وإنما‬ ‫ه��ي تربية‪ ،‬مشيرً ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫ح ��ن ك� ��ان ي �ت �ح��دث ع ��ن ف� ��وز ح��زب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية باأغلبية خال‬ ‫اانتخابات التشريعية لعام ‪،2011‬‬ ‫إل��ى أن��ه ليس لدينا أي أغلبية في‬ ‫امغرب بل أغلبية صامتة‪ ،‬ا تمنح‬ ‫صوتها أحد‪.‬‬ ‫وأضاف الغزال‪ ،‬أن الديمقراطية‬ ‫ب�م�ف�ه��وم�ه��ا ال �ش �م��ول��ي ي�ن�ب�غ��ي أن‬ ‫ت��وف��ر ال �س �ل��م واأم � ��ن ااج �ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫متسائا في اآن ذات��ه ح��ول ما إذا‬ ‫كانت الديمقراطية تعني ال�ت��داول‬ ‫ال �س �ل �م��ي ع �ل��ى ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬أم تعني‬

‫التسلط الضريبي‪.‬‬ ‫وب � �ح � �ك� ��م ت� �خ� �ص� �ص ��ه ت� �ح ��دث‬ ‫ح�ف�ي��ظ خ ��ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬ع��ن م �ش��روع‬ ‫قانون الصحافة الجديد‪ ،‬وقال إنه‬ ‫يعدل النصوص القانونية ويعرقل‬ ‫اإص ��اح‪ ،‬مسجا ف��ي ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫بعض اأمثلة ال�ت��ي تثبت ذل��ك من‬ ‫ق�ب�ي��ل ل �غ��ة م �ش��روع ال �ق��ان��ون ال�ت��ي‬ ‫اعتبرها بعيدة ك��ل البعد ع��ن لغة‬ ‫القانون نظرً للتعابير واأساليب‬ ‫الركيكة ام��وج��ودة به التي تحتاج‬ ‫إل � � ��ى ت� �ص �ح� �ي ��ح ب � �ع ��ض اأخ � �ط� ��اء‬ ‫ال�ل�غ��وي��ة وال �ن �ح��وي��ة‪ .‬إا أن ��ه أش��اد‬ ‫ب �خ �ل��و م� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ال �ج��دي��د‬ ‫للصحافة م��ن ال�ع�ق��وب��ات السالبة‬ ‫للحرية‪.‬‬

‫الصديقي يعلن عن إطاق مناظرة وطنية حول التشغيل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أ ك� � � � � ��د ع � � �ب� � ��د ا ل � � �س� � ��ام‬ ‫ا ل � � � � �ص� � � � ��د ي � � � � �ق� � � � ��ي‪ ،‬وز ي � � � � � ��ر‬ ‫ا ل � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل وا ل � � � �ش � � ��ؤون‬ ‫اا ج � �ت � �م� ��ا ع � �ي� ��ة‪ ،‬ع � �ل� ��ى أن‬ ‫اا ق � �ت � �ص � ��اد ا م � �غ� ��ر ب� ��ي ل��م‬ ‫ي � � �ع� � ��د ي� � �خ� � �ض � ��ع ا ل � � �ي� � ��وم‬ ‫ل�ل�ق�ط��ا ع��ات ا ل�ك��ا س�ي�ك�ي��ة‪،‬‬ ‫ب��ل ل�ل�م�ي��اد ي��ن اإ ن�ت��ا ج�ي��ة‬ ‫ا ل� �ح ��د ي� �ث ��ة ا ل � �ت� ��ي ت �س �ج��ل‬ ‫ت� �ق ��د م ��ً م �ل �م��و س��ً ب �ف �ض��ل‬ ‫تنويع بنياته اإنتاجية‪،‬‬ ‫مما س��ا ه��م ف��ي التخفيف‬ ‫م � ��ن ح� � ��دة ت� �ق� �ل� �ب ��ات ن �م��و‬ ‫ا ل� ��د خ� ��ل ا ل ��و ط� �ن ��ي ا ل� �خ ��ام‬ ‫و ت � �ق� ��و ي� ��ة ا م� � ��رو ن� � ��ة أ م � ��ام‬ ‫ا ل � �ص� ��د م� ��ات ا ل� �خ ��ار ج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫و ت ��د ع� �ي ��م ا ل �ث �ق ��ة م ��ن ل ��دن‬ ‫ا م ��ؤ س� �س ��ات ا ل ��دو ل� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ااقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأ ض � � ��اف ا ل �ص��د ي �ق��ي‪،‬‬ ‫ا ل � � � � � � � ��ذي ك � � � � � ��ان ي� � �ت� � �ح � ��دث‬ ‫ف � ��ي ي � � ��وم درا س� � � � ��ي ح� ��ول‬ ‫م��و ض��وع “ر ي��ادة اأعمال‬ ‫ك�م�ف�ت��اح ل��إد م��اج ا م�ه�ن��ي‬ ‫ل� �ل� �ش� �ب ��اب”‪ ،‬ب� �ش ��را ك ��ة م��ع‬ ‫" ن� � � � � � � ��ادي أو ن � � ��ا ك� � � �ت � � ��وس"‬ ‫ب� � � ��ا م� � � ��در س� � � ��ة ا ل � ��و ط� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫ل �ل �ع �ل��وم ن �ه��ا ي��ة اأ س �ب��وع‬

‫ا م��ا ض��ي بفعل م��ا يشهده‬ ‫ا م� � � �غ � � ��رب م � � ��ن د ي � �ن� ��ا م � �ي� ��ة‬ ‫ا ق�ت�ص��اد ي��ة مهمة‪ ،‬مكنته‬ ‫م��ن أن ي �ح �ت��ل ا ل��ر ت �ب��ة ‪87‬‬ ‫سنة ‪ 2014‬مقابل الرتبة‬ ‫‪ 95‬م ��ن ا ل �س �ن��ة ا م��ا ض �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع� ��ن ر ب � �ح� ��ه ن �ق��اط‬ ‫كبرى ف��ي خلق ا م�ق��اوات‬ ‫و ت� �ح ��و ي ��ل ا م �ل �ك �ي��ة وأداء‬ ‫ا ل �ض��را ئ��ب‪ ،‬ف��ي ظ��ل م�ن��اخ‬ ‫أعمال مشجع وملهم‪.‬‬ ‫وأ ب��رز وز ي��ر التشغيل‬ ‫أن ا م � �غ� ��رب ا ع� �ت� �م ��د ع �ل��ى‬ ‫س �ي��ا س ��ة ع �م��و م �ي��ة ت �ق��وم‬ ‫ع� � �ل � ��ى ث � � � ��اث م � ��ر ت� � �ك � ��زات‬ ‫متكاملة تتمثل باأساس‬ ‫ف � � ��ي إ ق � � ��ا م � � ��ة م� ��ؤ س � �س� ��ات‬ ‫ن�ظ��ام د ي�م�ق��را ط��ي‪ ،‬ودو ل��ة‬ ‫ا ل� � � � �ق � � � ��ا ن � � � ��ون‪ ،‬و ت � �ح � �ق � �ي� ��ق‬ ‫ن� � �م � ��و ا ق � � �ت � � �ص� � ��ادي ق � ��وي‬ ‫و م � � � �س � � � �ت� � � ��دام‪ ،‬و ت � ��د ع� � �ي � ��م‬ ‫ا ل� �ت� �م ��ا س ��ك اا ج� �ت� �م ��ا ع ��ي‪،‬‬ ‫و م� � � � � �ح � � � � ��ار ب � � � � ��ة ا ل� � � �ف� � � �ق � � ��ر‪،‬‬ ‫وا ل� � � � � �ح � � � � ��د م � � � � ��ن ا ل� � �ع� � �ج � ��ز‬ ‫اا ج� � �ت� � �م � ��ا ع � ��ي‪ ،‬و ت � �ق ��د ي ��م‬ ‫ا م� �س ��ا ع ��دة ل �ل �م �ح �ت��ا ج��ن‪،‬‬ ‫م� � � �ش� � � �ي � � ��رً إ ل � � � � � ��ى ج� � �ه � ��ود‬ ‫ا ل �ح �ك��و م��ة ف ��ي م �ض��ا ع �ف��ة‬ ‫اا س� � � � �ت � � � ��را ت� � � � �ي� � � � �ج� � � � �ي � � � ��ات‬ ‫ا ل � �ق � �ط� ��ا ع � �ي� ��ة ا ل� �ت� �ن� �م ��و ي ��ة‬

‫و س� � � �ي � � ��ا س � � ��ات اأوراش‬ ‫ا ل � � �ك � � �ب� � ��رى ا ل � � �ت� � ��ي م� �ك� �ن ��ت‬ ‫امملكة من تجديد متقدم‬ ‫مساراتها التنموية‪.‬‬ ‫و خ� ��ال ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬أ ش��ار‬ ‫ا ل� ��وز ي� ��ر إ ل � ��ى أ ن � ��ه ب �ف �ض��ل‬ ‫ه � � ��ذه اا س� �ت ��را ت� �ي� �ج� �ي ��ات‬ ‫ا ن �خ �ف��ض م �ع��دل ا ل �ب �ط��ا ل��ة‬ ‫م��ن ‪ 13,4‬ف��ي ا م��ا ئ��ة س�ن��ة‬ ‫‪ 2000‬إ ل � ��ى ‪ 9,3‬ف��ي ا م��ا ئ��ة‬ ‫س� �ن ��ة ‪ ،2013‬ك� �م ��ا أ ش� ��ار‬ ‫إلى مجموعة من البرامج‬ ‫ا ل �ت �ك��و ي �ن �ي��ة ا ل �ت ��ي ت�س�ه��ل‬ ‫اندماج الشباب في عالم‬ ‫الشغل ب��ا م�ق��اوات‪ ،‬وإ ل��ى‬ ‫ا ل� � �ب � ��ر ن � ��ا م � ��ج ا ل � �ح � �ك� ��و م� ��ي‬ ‫ا ل � �ت � �ك� ��و ي � �ن� ��ي ف� � ��ي م� �ح ��ال‬ ‫ص� � � �ن � � ��ا ع � � ��ة ا ل � � � �س � � � �ي� � � ��ارات‬ ‫وا م � � � � � � ��ا ح � � � � � � ��ة ا ل� � � �ج � � ��و ي � � ��ة‬ ‫وا ل � �ك � �ه ��ر ب ��اء‪ ،‬م �ع �ل �ن��ً ع��ن‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م م �ن��ا ظ��رة و ط �ن �ي��ة‬ ‫للتشغيل من أجل مقاربة‬ ‫م� � � � ��و ض� � � � ��وع ا ل � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل‬ ‫ع � �ب� ��ر إ ش� � � � � ��راك م �ن �ع �ش��ن‬ ‫ا ق � �ت � �ص� ��اد ي� ��ن و ن � �ق� ��ا ب� ��ات‬ ‫و م � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ن و س � �ل � �ط� ��ت‬ ‫عمومية من أجل مناقشة‬ ‫و خ� �ل ��ق اأ ف � �ك� ��ار و ت �ق��د ي��ر‬ ‫امقترحات لحل إشكالية‬ ‫ا لتشغيل ‪.‬‬

‫واعترف الصديقي أن‬ ‫َ‬ ‫ت�خ�ف�ي��ض ن�س�ب��ة ا ل�ب�ط��ا ل� ّ�ة‬ ‫ف ��ي ا ل ��و ق � ِ�ت ا ل ��را ه ��ن ي �ظ��ل‬ ‫ب �ع �ي��د ا م � �ن� ��ال‪ ،‬ا ف� �ت ��ً إ ل� ّ�ى‬ ‫أن ذ ل��ك يقتضي أن تصل‬ ‫ن� ّس�ب��ة ا ل�ن�م��و إ ل��ى م��ا بن‬ ‫‪ 7‬و ‪ 8‬ف ��ي ا م� ��ا ئ� ��ة‪ ،‬إذ أن‬ ‫اا ق� � �ت� � �ص � ��اد ا ل � ��و ط � �ن � ��ي ّا‬ ‫ي � �خ � �ل� ��ق‪ ،‬ح � ��ا ل � �ي � ��ً‪ ،‬س� ��وى‬ ‫م� � ��ا ب� � ��ن ‪ 120‬إ ل � � ��ى ‪130‬‬ ‫أ ل ��ف ف��ر ص��ة ع �م��ل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ي� � �ت � ��وا ف � ��د ع� � �ل � ��ى ا ل� � �س � ��وق‬ ‫سنويا أزيد من ‪ 200‬ألف‬ ‫باحث عن العمل‪.‬‬ ‫�رف‬ ‫إ ل � � � ��ى ذ ل � � � � ��ك‪ ،‬ا ع � � �ت� � � َ‬ ‫وزير التشغيل والشؤون‬ ‫اا ج� � �ت� � �م � ��ا ع� � �ي � ��ة ب � ��و ج � ��ود‬ ‫" م� �ح� �س ��و ب� �ي ��ة وز ب ��و ن� �ي ��ة"‬ ‫ف � ��ي ا ل � ��و ك � ��ا ل � ��ة ا ل ��و ط� �ن� �ي ��ة‬ ‫إ ن� � � � �ع � � � ��اش ا ل � �ت � �ش � �غ � �ي � ��ل‪،‬‬ ‫ق� ��ا ئ� ��ا " ي � �ج� ��ب أن ت �س��ود‬ ‫الشفافية والديمقراطية‬ ‫ف � � ��ي ت � �س � �ي � �ي ��ر ا ل � ��و ك � ��ا ل � ��ة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الزبونية‬ ‫ويجب محاربة ُ‬ ‫دا خ �ل �ه��ا‪ ،‬ق��د ت �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫م� �ب ��ا ل� �غ ��ة ف� �ي� �م ��ا ن �س �م �ع��ه‬ ‫ع � ��ن ا ل� � �ت � ��ا ع � � ِ�ب ب� �م� �ل� �ف ��ات‬ ‫الباحثن ع��ن ع�م��ل‪ ،‬لكنه‬ ‫موجود‪ ،‬وا دخان بدون‬ ‫نار"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫بعد عام حافل بااضطرابات ‪ 2015 ..‬رما ا يكون أكثر هدوء ًا‬ ‫اأبرز‪" :‬داعش" ومكافحة «اإيبوا» < صراعات إقليمية وتنامي الغضب بشأن الثروة‬ ‫م��ن اأزم� ��ة ام��ال �ي��ة ف��ي روس�ي��ا‬ ‫إلى الحرب اإلكترونية مع كوريا‬ ‫الشمالية يأبى عام ‪ 2014‬أن يرحل‬ ‫قبل أن يضع مزيدا من األغام في‬ ‫طريق العام الجديد‪ ،‬مما ينذر بأن‬ ‫عام ‪ 2015‬لن يكون أكثر هدوءا‪.‬‬ ‫إذ أن ك��ل ال �ص��راع��ات الكبيرة‬ ‫سوف تستمر تقريبا مثل امعركة‬ ‫م� ��ع م� �ت� �ش ��ددي ت �ن �ظ �ي��م "داع � � ��ش"‪،‬‬ ‫واأزم��ة بن روسيا والغرب بشأن‬ ‫أوك��ران �ي��ا وم�ك��اف�ح��ة "اإي �ب ��وا" بل‬ ‫قد تنفجر أزمات أخرى دون سابق‬ ‫إنذار‪.‬‬ ‫وق��ال "ج��ون باسيت" امسؤول‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال� �س ��اب ��ق ف� ��ي ام� �خ ��اب ��رات‬ ‫البريطانية وه��و يعمل حاليا في‬ ‫ج��ام �ع��ة (أوك � �س � �ف� ��ورد) "ب�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ال�ح��ال بعد ع��ام ك�ه��ذا رب�م��ا نتوقع‬ ‫أن تهدأ اأمور‪".‬‬ ‫وأض ��اف "ل�ك��ن ل��م ت�ح��ل أي من‬ ‫هذه امشكات كما أن العوامل التي‬ ‫تحركها لن تختفي‪".‬‬ ‫وت �ت �ن��وع ال �ق �ض��اي��ا م��ن ت�ح��ول‬ ‫ع��ام��ي ل �ل �ق��وة ااق �ت �ص��ادي��ة ب�ع�ي��دا‬ ‫ع ��ن ال �غ ��رب إل ��ى ت �ق �ن �ي��ات ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وصراعات إقليمية وتنامي الغضب‬ ‫بشأن التفاوت امتزايد في الثروة‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ق��ري��ر ص ��در ف��ي ي��ون�ي��و‬ ‫ح��زي��ران ع��ن معهد ااق�ت�ص��ادي��ات‬ ‫وال� �س ��ام‪ ،‬ت��راج��ع ال �س��ام ال�ع��ام��ي‬ ‫ل�ل�ع��ام ال �س��اب��ع ع�ل��ى ال �ت��وال��ي منذ‬ ‫‪ 2007‬بعد تحسن على مدى عقود‪.‬‬ ‫وقال امعهد نفسه في نوفمبر‬ ‫إن أع � � � ��داد ال� �ق� �ت� �ل ��ى ف � ��ي ه �ج �م��ات‬ ‫ام �ت �ش��ددي��ن‪ ،‬ق �ف��زت بنسبة ‪ 60‬في‬ ‫ام��ائ��ة ل�ت�س�ج��ل أع �ل��ى مستوياتها‬ ‫ع�ل��ى اإط� ��اق خ��اص��ة ف��ي ال �ع��راق‪،‬‬ ‫وسوريا‪ ،‬وأفغانستان‪ ،‬وباكستان‪،‬‬ ‫ون �ي �ج �ي��ري��ا‪ .‬ي ��أت ��ي ه� ��ذا ف ��ي وق��ت‬ ‫تتضاءل فيه قدرة الغرب على الرد‬ ‫عسكريا بينما تخفض واشنطن‬ ‫وحلفاؤها اأوروبيون ميزانياتهم‬ ‫الدفاعية‪.‬‬ ‫* الغموض الروسي‬ ‫وبينما يأمل رجال السياسة في‬ ‫ال�غ��رب أن تحد اأزم��ة ااقتصادية‬ ‫ف��ي روس�ي��ا م��ن ط�م��وح��ات الرئيس‬ ‫"ف ��ادي �م �ي ��ر ب� ��وت� ��ن"‪ ،‬ف � ��إن آخ��ري��ن‬ ‫يخشون أن يزيد ه��ذا م��ن صعوبة‬ ‫التنبؤ بتصرفاته‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال" ك ��ري� �س� �ت ��وف ��ر ه� ��ارم� ��ر"‬ ‫الطيار السابق بالبحرية اأميركية‬ ‫وهو حاليا باحث في معهد دراسات‬ ‫الحرب "ليس بالضرورة أن يؤدي‬ ‫هذا إلى تحسن سلوك روسيا‪".‬‬ ‫ويقول مسؤولون بحلف شمال‬ ‫اأط �ل �س��ي إن ال �ح �ل��ف س�ي�ع��ام��ل أي‬ ‫اع�ت��داء ول��و ك��ان مستترا في ال��دول‬ ‫اأع �ض��اء ع�ل��ى أن��ه ع�م��ل م��ن أع�م��ال‬ ‫الحرب‪.‬‬

‫اختارت مجلة "تايم" اأميركية بعض اأشخاص الذين يحاربون داء "إيبوا" باعتبارهم "شخصية السنة" للعام الحالي‬

‫وت� �س� �ع ��ى ال� �ص ��ن إل � ��ى زي � ��ادة‬ ‫قدرتها العسكرية‪ .‬وت�ق��ول إن لها‬ ‫ال� �ح ��ق ف� ��ي ال� �س� �ي ��ادة ع �ل��ى م�ع�ظ��م‬ ‫بحر الصن الجنوبي الذي يعتقد‬ ‫أن ��ه غ�ن��ي ب��ال�ن�ف��ط وال� �غ ��ز‪ .‬وت�ق��ول‬ ‫ب � ��رون � ��اي‪ ،‬وم ��ال� �ي ��زي ��ا‪ ،‬وال �ف �ل �ب��ن‪،‬‬ ‫وف �ي �ت �ن��ام‪ ،‬وت ��اي ��وان إن ل �ه��ا أي�ض��ا‬ ‫حقوق في السيادة عليه‪.‬‬ ‫وفي بحر الصن الشرقي أدى‬ ‫ال �خ ��اف ع �ل��ى س�ل�س�ل��ة م ��ن ال �ج��زر‬ ‫ت�ق��ول ك��ل م��ن ال�ص��ن‪ ،‬وال�ي��اب��ان إن‬ ‫لها الحق ف��ي ال�س�ي��ادة عليها إلى‬ ‫توتر العاقات بن البلدين بشدة‪.‬‬ ‫وي � � � � � ��رى ب� � �ع � ��ض ام� � �س � ��ؤول � ��ن‬ ‫وام�ح�ل�ل��ن أن ح��ال��ة اإن �ه��اك ال�ت��ي‬ ‫يواجهها ال�غ��رب‪ ،‬تعني أن ان��داع‬ ‫مواجهة في ج��زء من العالم يمكن‬ ‫أن يشجع خصوما محتملن في‬

‫أماكن أخرى على السعي لتحقيق‬ ‫م �ك��اس��ب‪ ،‬ورب� �م ��ا ي �ك��ون ه� ��ذا أح��د‬ ‫العوامل وراء الثقة امتزايدة التي‬ ‫تبديها كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫كانت واشنطن اتهمت "بيونج‬ ‫يونج" بشن هجوم إلكتروني على‬ ‫شركة "سوني بيكتشرز" لإنتاج‬ ‫السينمائي بعد أن أنتجت فيلما‬ ‫ت��دور أح��داث��ه ح��ول قصة خيالية‬ ‫عن اغتيال الزعيم الكوري الشمالي‬ ‫"كيم جونج أون"‪ .‬ورفضت كوريا‬ ‫الشمالية هذا ااتهام‪.‬‬ ‫وقال "ااستير نيوتن" الباحث‬ ‫السياسي في شركة نومورا إدارة‬ ‫اأصول "أبرز الهجوم اأخير على‬ ‫سوني ضعف الغرب أمام التهديد‬ ‫ام� �ت ��زاي ��د ام �ت �م �ث��ل ف ��ي ال �ه �ج �م��ات‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬

‫ااضطرابات في الشرق اأوسط‬ ‫ب� � ��ات أع � � � ��داء واش� �ن� �ط ��ن أك �ث��ر‬ ‫ب��راع��ة ف��ي "ال �ح��رب ال�غ��ام�ض��ة" إذ‬ ‫يستخدمون قوى تقاتل بالوكالة‬ ‫مثل الرجال الذين يرتدون مابس‬ ‫ع�س�ك��ري��ة وي�س�ت�ق�ل��ون م��رك �ب��ات ا‬ ‫تحمل عامات مميزة الذين يقول‬ ‫ال� �غ ��رب إن روس� �ي ��ا ن �ش��رت �ه��م ف��ي‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫ورب � �م� ��ا ل� ��ن ت� �ك ��ون اأس��ال �ي��ب‬ ‫ال �س��ري��ة ك��اف �ي��ة ب �ع��د ذل� ��ك إق �ن��اع‬ ‫إسرائيل بأنها ق��ادرة على إبطاء‬ ‫ب��رن��ام��ج اي ��ران ال �ن��ووي‪ .‬وف��ي ظل‬ ‫موعد نهائي يحل منتصف العام‬ ‫الجديد للتوصل إلى اتفاق بشأن‬ ‫برنامج طهران النووي فإن بعض‬ ‫ام �ح �ل �ل��ن ي �ع �ت �ق��دون أن ح �ك��وم��ة‬

‫إسرائيل قد تشن هجوما عسكريا‬ ‫إبطاء البرنامج‪.‬‬ ‫وق��ال "نايجانكستر" النائب‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق ل� ��رئ � �ي� ��س ام� � �خ � ��اب � ��رات‬ ‫البريطانية (إم‪.‬آي‪ )6‬ال��ذي ي��رأس‬ ‫حاليا قسم التهديدات الخارجية‬ ‫ب ��ام � �ع � �ه ��د ال � � ��دول � � ��ي ل� � �ل � ��دراس � ��ات‬ ‫ااستراتيجية في لندن" إن الكثير‬ ‫ف��ي ه ��ذا اأم ��ر س�ي�ت��وق��ف ع�ل��ى ما‬ ‫إذا كان رئيس الوزراء اإسرائيلي‬ ‫"ب� �ن� �ي ��ام ��ن ن� �ت� �ن� �ي ��اه ��و" س �ي �ف��وز‬ ‫ب��ان �ت �خ��اب��ات م � ��ارس آذار وم ��دى‬ ‫ت �ش��دد اائ �ت ��اف ال�ح�ك��وم��ي ال��ذي‬ ‫ستتمخض عنه هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫واتحدت معظم القوى العامية‬ ‫على مواجهة تهديد واحد‪ .‬في دحر‬ ‫تنظيم الدولة اإسامية في العراق‬ ‫وسوريا في مقدمة أولويات الدول‬

‫ال �غ��رب �ي��ة ودول ال�خ�ل�ي��ج ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وتركيا وروسيا والصن‪.‬‬ ‫لكن ليس واضحا ما إذا كانت‬ ‫ه��ذه ال�ق��وى ستتمكن م��ن التغلب‬ ‫ع� �ل ��ى خ ��اف ��ات� �ه ��ا ب � �ش� ��أن م �ص �ي��ر‬ ‫الرئيس السوري بشار اأسد‪.‬‬ ‫وي� �خ� �ش ��ى ال� �ب� �ع ��ض أن ت�م�ت��د‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ض � ��د ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� ��دول� ��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة أك�ث��ر م��ن ال ��ازم بينما‬ ‫ت�ل��وح اان�ت�خ��اب��ات اأم�ي��رك�ي��ة في‬ ‫اأفق‪.‬‬ ‫وس �ت��رس��ل ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫أك �ث��ر م��ن أل ��ف م��ن أع �ض��اء ال�ف��رق��ة‬ ‫‪ 82‬امحمولة ج��وا إل��ى ال�ع��راق في‬ ‫العام الجديد للمساعدة في تدريب‬ ‫القوات العراقية‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ت�ك��ون ال�ش�ه��ور اأول ��ى‬ ‫من عام ‪ 2015‬أساسية في التعامل‬

‫م��ع ع��دو مختلف تماما ه��و وب��اء‬ ‫"اإيبوا"‪.‬‬ ‫وي�ع��زى الفضل إل��ى نشر قوة‬ ‫أميركية كبيرة في ليبيريا لبناء‬ ‫م ��راك ��ز ل �ل �ع��اج ف ��ي ام �س��اع��دة في‬ ‫إبطاء ظهور حاات جديدة هناك‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ف �ي��روس م� ��ازال ينتشر في‬ ‫سيراليون وغينيا‪.‬‬ ‫وت�ق��ول "كاثلن هيكس" التي‬ ‫شغلت منصب نائبة وزير الدفاع‬ ‫اأميركي للشؤون السياسية بن‬ ‫عامي ‪ 2012‬و‪ 2013‬وتعمل حاليا‬ ‫ب�م��رك��ز ال��دراس��ات ااستراتيجية‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة "إن� �ه ��ا ف �ع��ا م�ج�م��وع��ة‬ ‫واسعة من التحديات بشكل غير‬ ‫عادي‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مقر وزارة الشباب والرياضة يتجمل في عز أزمة «فضيحة العشب»‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ط ��ري �ق ��ة ج� ��دي� ��دة ل �ل �ت �ع��ري��ف‬ ‫ب� ��اأوراش ال�ت��ي فتحتها وزارة‬ ‫ال �ش �ب��اب وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ت��زي ��ن م �ق��ره��ا ال��رئ �ي �س��ي بحي‬ ‫أك � � � ��دال وت �ج �م �ي �ل��ه ب �م �ل �ص �ق��ات‬ ‫ترويجية أبطال الحي ومشروع‬ ‫امخيم الصيفي الذي حمل شعار‬ ‫"أحبك يا وطني"‪.‬‬ ‫م��ن ق �ب��ل ك ��ان ع �ل��ى ام� ��ار من‬ ‫ش� � ��ارع اب � ��ن س �ي �ن��ا ي �ك �ت �ش��ف أن‬ ‫ه��ذه ال�ب�ن��اي��ة ال �ت��ي ش �ي��دت على‬ ‫مساحة كبيرة ه��ي مقر ل��وزارة‬ ‫الشباب والرياضة إا بعد قربه‬ ‫منها وق��راء ت��ه اس��م ال ��وزارة إما‬ ‫ع �ل ��ى ل ��وح ��ة ح ��دي ��دي ��ة أو ف ��وق‬ ‫الباب الرئيسي للمقر‪ ،‬لكن اليوم‬ ‫أضحى هذا اأخير يقدم بطاقة‬ ‫تعريفية لنفسه عن بعد‪ .‬وأنت‬ ‫ق ��ادم م��ن ت�ق��اط��ع ش��ارع��ا فرنسا‬ ‫واب��ن سينا متوجها إلى ساحة‬

‫"بني يزناسن" إا ولفت انتباهك‬ ‫ع � ��ن ب� �ع ��د م� �ق ��ر ال � � � � � ��وزارة وه ��و‬ ‫م��زي��ن ب�ص��ور "ال�ش��ال�ه��ات"‬ ‫ال � �ص � �ي � �ف � �ي � ��ة وش � � �ب � ��اب‬ ‫يستمتعون باأجواء‬ ‫ال� � �ص� � �ي� � �ف� � �ي � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫شاطئ أحد البحار‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ما‬ ‫ب��ن "ال�ش��ال�ه��ات"‬ ‫وال�ش�ب��اب خطت‬ ‫ع� � �ب � ��ارة "أح � �ب ��ك‬ ‫ي��ا وط�ن��ي" ببند‬ ‫ع � ��ري � ��ض ول� � ��ون‬ ‫أص� � � � �ف � � � ��ر ت � � �ق� � ��رأ‬ ‫ع � ��ن ب� �ع ��د م �ئ��ات‬ ‫اأم � �ت� ��ار‪ .‬أم� ��ا ف��ي‬ ‫الواجهة الرئيسية‬ ‫ل �ل��وزارة ف�ق��د فضل‬ ‫امسؤولون تجميلها‬ ‫ب��أط �ف��ال ي�ل�ع�ب��ون ك��رة‬ ‫القدم في إشارة إلى ورش‬ ‫"أبطال الحي"‪.‬‬ ‫خ ��ال ت�ف�ق��دن��ا م �ق��ر ال � ��وزارة‬ ‫استقينا أراء ب�ع��ض ام��واط�ن��ن‬ ‫ح � ��ول ال �ق �م �ي��ص ال� �ج ��دي ��د ال �ت��ي‬

‫ما بن‬ ‫«الشال ات»‬ ‫الشباب خطت‬ ‫عبارة «أحبك‬ ‫يا طني» ببند‬ ‫عريض لو‬ ‫أصفر تقرأ عن‬ ‫بعد مئات اأمتار‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬

‫ارت��دت��ه ب�ن��اي��ة ال � ��وزارة‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال‬ ‫ك��ري��م وه ��و ش ��اب ف��ي ال�ث��اث��ن‬ ‫م � � ��ن ع � � � �م� � � ��ره‪ ":‬ال � �ب � �ن ��اي ��ة‬ ‫أصبحت جميلة ج��دً‪.‬‬ ‫وام� �ل� �ص� �ق ��ات رك �ب��ت‬ ‫ب� � �ش� � �ك � ��ل ج � �م � �ي� ��ل‪،‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫ال� �ن ��واف ��ذ إل� ��ى أن‬ ‫الصورة العامة‬ ‫للملصق تبدو‬ ‫رائ� � �ع � ��ة‪ .‬أح �ي��ي‬ ‫م ��ن ص �ن��ع ه��ذا‬ ‫اأمر"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‬ ‫أوض� � ��ح م�ح�م��د‬ ‫وه� � � � � � � � � � ��و رج � � � � ��ل‬ ‫اختلط في رأسه‬ ‫اأب�ي��ض واأس��ود‬ ‫ف � ��أض� � �ح � ��ى ش � �ع ��ره‬ ‫رماديً يوحي إلى أن‬ ‫عمره تجاوز الخمسن‬ ‫س �ن��ة أن ه� ��ذا اأم � ��ر ي�ب�ع��ث‬ ‫للسخرية‪ ،‬حيث قال‪ ":‬كيف يعقل‬ ‫لوزارة متورطة في فضيحة كبرى‪،‬‬ ‫أن تزين نفسها بهذا الشكل‪ .‬نحن‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ن �ع �ل��م أن ال � �ع ��روس ل �ي �ل��ة زف��اف �ه��ا‬ ‫تتجمل وه ��ذا م��ن حقها أن تلك‬ ‫ال�ل�ي�ل��ة ه��ي ل�ي�ل��ة ال�ع�م��ر‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا‬

‫إدارة التحرير‬

‫ام�ق��ر م ��اذا تجمل ف��ي ه��ذا ال�ظ��رف‬ ‫ب��ال �ض �ب��ط‪ .‬ل �ق��د ش ��وه ��وا ص ��ورة‬ ‫ام �غ��رب ع��ام�ي��ً م��ن خ��ال فضيحة‬

‫القسم التجاري‬

‫عشب ملعب مواي عبد الله"‪.‬‬ ‫أم��ا لطيفة وه��ي ش��اب��ة يبدو‬ ‫من خال حديثها أن من امتتبعن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ل �ل �ش��أن ال ��ري ��اض ��ي ف �ق��د ق ��ال ��ت ‪":‬‬ ‫م��ن ام��رج��ح أن ي �ك��ون ام�س��ؤول��ون‬ ‫ع��ن ه��ذا القطاع ي��ري��دون التذكير‬ ‫ب� � � � ��اأوراش ال� �ت ��ي ف �ت �ح��وه��ا م�ن��ذ‬ ‫توليهم ام�س��ؤول�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن لأسف‬ ‫ه� � ��ذا ل � ��ن ي� �غ� �ط ��ي ع� �ل ��ى ف �ض �ي �ح��ة‬ ‫العشب‪ .‬م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ري الثوب‬ ‫ال ��ذي ارت � ��داه م�ق��ر ال � ��وزارة جميل‬ ‫ج��دا‪ ،‬لكننا ننتظر ب�ف��ارغ الصبر‬ ‫ما سيفرزه التحقيق التي فتح في‬ ‫قضية "شوهة" ملعب مواي عبد‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬ح�ت��ى ي�ل�ب��س ام �ت ��ورط ث��وب‬ ‫امحاسبة"‪.‬‬ ‫وك��ان ملعب م��واي عبد الله‬ ‫ق��د غ�م��رت��ه اأم �ط��ار خ��ال م �ب��اراة‬ ‫رب��ع نهائي ك��أس ال�ع��ال��م لأندية‬ ‫ال��ذي نظمت فعالياته ف��ي بادنا‬ ‫في الفترة اممتدة ما بن ‪ 10‬و‪20‬‬ ‫دجنبر الحالي والتي جمعت بن‬ ‫"وي� �س� �ت ��رن س �ي��دن��ي" اأس �ت��رال��ي‬ ‫و"ك� � � � ��روز أزول" ام �ك �س �ي �ك ��ي‪ ،‬م��ا‬ ‫جعل ام�س��ؤول��ون يعتمدون على‬ ‫وس ��ائ ��ل ب��دائ �ي��ة ل�ت�ج�ف�ي��ف ام �ي��اه‬ ‫خلفت انتقادات شديدة من طرف‬ ‫امغاربة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫فقدان طائرة تابعة ماليزيا على متنها ‪ 162‬شخص ًا‬ ‫كانت متجهة من إندونسيا إلى سنغافورة < السبب اأول هو سوء اأحوال الجوية‬

‫ع�ل�ق��ت آاف ال �س �ي ��ارات ليل‬ ‫(السبت اأح��د) في منطقة سافوا‬ ‫ف ��ي ج �ب ��ال األ � ��ب ال �ف��رن �س �ي��ة ب�ع��د‬ ‫ه�ط��ول ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة م��ن ال�ث�ل��وج‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا أط� �ل� �ق ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات خ�ط��ة‬ ‫ط��ارئ��ة ل ��إي ��واء‪ ،‬ل�ك��ن ع� ��ددا كبيرا‬ ‫م� ��ن ال� �س ��ائ� �ق ��ن أم � �ض� ��وا ل�ي�ل�ت�ه��م‬ ‫ف��ي س �ي��ارات �ه��م‪ ،‬وح �ت��ى ب�ع��د ظهر‬ ‫(ال � �س � �ب ��ت)‪ ،‬ك ��ان ��ت ن �ح��و ‪ 15‬أل��ف‬ ‫س � �ي� ��ارة ع ��ال �ق ��ة ع �ل ��ى ال � �ط� ��رق ف��ي‬ ‫سافوا حيث تعرقل الثلوج حركة‬ ‫ال �س �ي ��ر وخ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ال �ط ��رق‬ ‫امؤدية إلى مراكز التزلج‪ ،‬حسبما ذكرت شرطة امنطقة‪ .‬ودعت الشرطة أصحاب‬ ‫السيارات إل��ى "التوقف في أق��رب نقطة ممكنة" في امنطقة "للبحث عن مركز‬ ‫ل��إي��واء ليا"‪ .‬وت��م تأمن عشرة آاف مكان في امنطقة في نحو أربعن بلدة‪.‬‬ ‫كما أعلنت منطقتان أخريان هما هوت ألب (األب العليا) وهوت سافوا (سافوا‬ ‫العليا) عن تأمن مئات اأسرة في حال اضطرتا لتطبيق خطة إيواء‪.‬‬

‫مسؤول بالطيران اإندونسي يشير إلى مكان سقوط الطائرة (أ ف ب)‬

‫ف �ق��دت ط ��ائ ��رة ت��اب �ع��ة ل�ش��رك��ة‬ ‫ال� �ط� �ي ��ران ام ��ال� �ي ��زي ��ة "إي� � ��ر إي �ج��ا"‬ ‫ل �ل��رح��ات ام�ن�خ�ف�ض��ة ال �ث �م��ن تقل‬ ‫‪ 162‬ش�خ�ص��ا أم ��س (اأح� � ��د) بن‬ ‫إن��دون �ي �س �ي��ا وس� �ن� �غ ��اف ��ورة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �س �ل �ط��ات اإن��دون �ي �س �ي��ة‬ ‫وال �ش��رك��ة ال �ت��ي ق��ال��ت إن ال�ط�ي��ار‬ ‫ط �ل��ب ق �ب��ل ان �ق �ط��اع اات� �ص ��ال بها‬ ‫"ت �ع��دي��ل" م�س��اره��ا بسبب أح��وال‬ ‫جوية سيئة‪.‬‬ ‫وف � � �ق� � ��د اات � � � �ص� � � ��ال ب � �ط� ��ائ� ��رة‬ ‫اإي� � ��رب� � ��اص إي� � ��ه ‪ 200-320‬ب�ع��د‬ ‫ح� � ��وال� � ��ي س � ��اع � ��ة ع � �ل� ��ى إق ��اع� �ه ��ا‬ ‫م� ��ن م� �ط ��ار ج � ��وان � ��دا ال � ��دول � ��ي ف��ي‬ ‫س ��وراب ��اي ��ا ش � ��رق ج � � ��اوا‪ ،‬وق �ب �ي��ل‬ ‫ف � �ق� ��دان ال � �ط� ��ائ� ��رة‪ ،‬ط �ل ��ب ق��ائ��ده��ا‬ ‫موافقة من سلطة مراقبة اأجواء‬ ‫ف��ي جاكرتا تعديل مسار الرحلة‬ ‫واارتفاع فوق الطقس السيء‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت ش��رك��ة‬ ‫الطيران "إير إيجا" أن قائد الطائرة‬ ‫طلب "تعديل خطة رحلته بسبب‬ ‫أح ��وال ج��وي��ة سيئة ق�ب��ل انقطاع‬ ‫اات�ص��ال"‪ ،‬موضحة أن "ااتصال‬ ‫م ��ع ال �ط ��ائ ��رة ق �ط��ع ع �ن��دم��ا ك��ان��ت‬ ‫م� ��ازال� ��ت ت �ح��ت إش � � ��راف س �ل �ط��ات‬ ‫النقل الجوي اإندونيسية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل�ل�ط�ي��ران‬ ‫ام � ��دن � ��ي اإن� ��دون � �ي � �س� ��ي دج ��وك ��و‬ ‫م ��ورج ��ام ��ودج ��و ل��وك��ال��ة ف��ران��س‬ ‫ب ��رس إن ط��ائ��رة اإي ��رب ��اص "إي��ه‬ ‫‪ "200-320‬ت�ق��ل ط��اق�م��ا م��ن سبعة‬

‫أفراد و‪ 155‬مسافرا‪.‬‬ ‫وقالت شركة الطيران إن بن‬ ‫ال��رك��اب ‪ 156‬إن��دون�ي�س�ي��ا وث��اث��ة‬ ‫ك ��وري ��ن ج �ن��وب �ي��ن وب��ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫وماليزيا وسنغافوريا وفرنسيا‪.‬‬ ‫وأوضحت أن من بن الركاب ‪138‬‬ ‫ب��ال�غ��ا و‪ 16‬ط�ف��ا ورض �ي��ع واح��د‬ ‫إل��ى جانب طيارين اثنن وأف��راد‬ ‫الطاقم الخمسة اآخرين‪.‬‬ ‫وأك� ��د ام �ت �ح��دث ب��اس��م وزارة‬ ‫النقل اإندونيسية جي إيه باراتا‬ ‫أن "الفرنسي كان مساعد الطيار"‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا أك � ��دت وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫البريطانية أم��س (اأح��د) وج��ود‬ ‫م� � ��واط� � ��ن ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي ع � �ل� ��ى م��ن‬ ‫الرحلة‪.‬‬ ‫وق��ال ناطق باسم الخارجية‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ف ��ي ب� �ي ��ان‪" :‬أب�ل�غ�ن��ا‬ ‫أق��رب��اؤه ب��ذل��ك ون�ح��ن مستعدون‬ ‫لتقديم مساعدة قنصلية"‪ .‬وأكد‪:‬‬ ‫"ن �ت��وج��ه ب��أف �ك��ارن��ا إل� ��ى ع��ائ��ات‬ ‫الركاب وننتظر معلومات أوسع"‪.‬‬ ‫وأع � �ل � �ن� ��ت ال � � �ق� � ��وات ال� �ج ��وي ��ة‬ ‫اإن � ��دون� � �ي� � �س� � �ي � ��ة أن� � �ه � ��ا أرس � �ل� ��ت‬ ‫ط ��ائ ��رت ��ن إل � ��ى م �ن �ط �ق��ة ف ��ي ب�ح��ر‬ ‫جاوا تقع جنوب غرب بانغكاان‬ ‫بون في إقليم كاليمنتان‪.‬‬ ‫وقال ناطق باسم ساح الجو‬ ‫اإندونيسي هادي ساهيانتو إن‬ ‫"ال�ط�ق��س غ��ائ��م وام�ن�ط�ق��ة محاطة‬ ‫بالبحار‪ .‬مازلنا في طريقنا إلى‬ ‫ه �ن ��اك وا ي�م�ك�ن�ن��ا ال �ت �ك �ه��ن ب�م��ا‬

‫حدث للطائرة"‪.‬‬ ‫وذكر مسؤول في وزارة النقل‬ ‫اإن ��دون� �ي� �س ��ي أن ال� �ط� �ي ��ار ط�ل��ب‬ ‫التحليق على ارتفاع ‪ 38‬ألف قدم‬ ‫بدا من ستة آاف لتجنب غيوم‬ ‫كثيفة‪.‬‬ ‫وأك� ��د ام ��دي ��ر ال �ع ��ام ل�ل�ط�ي��ران‬ ‫ام��دن��ي اإن��دون �ي �س��ي ف��ي مؤتمر‬ ‫ص �ح��اف��ي ف ��ي م �ط��ار ج��اك��رت��ا أن‬ ‫"ال� �ط ��ائ ��رة ف ��ي ح ��ال ��ة ج �ي ��دة ل�ك��ن‬ ‫الطقس سيء"‪ ،‬مشيرا إلى وجود‬ ‫ع��واص��ف ع ��دة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة ال�ت��ي‬ ‫فقدت فيها الطائرة‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � ��اف أن ال � � �ج � � �ه� � ��ود‬ ‫ت �ت��رك��ز ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة واق� �ع ��ة بن‬ ‫ج � ��زي � ��رة ب �ي �ل �ي �ت ��ون ��غ ام� � �ج � ��اورة‬ ‫وإق �ل �ي��م ك��ال�ي�م��ان�ت��ان ف��ي ال�ش�ط��ر‬ ‫اإندونيسي من جزيرة بورنيو‪،‬‬ ‫في منتصف الرحلة تقريبا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نقوم بالتنسيق مع‬ ‫فرق اإغاثة ونسعى إلى تحديد‬ ‫م��وق�ع�ه��ا‪ .‬ن�ع�ت�ق��د أن �ه��ا ف��ي م�ك��ان‬ ‫ما بن مدينة ب��ان��دان في جزيرة‬ ‫بيليتونغ وكاليمانتان‪.‬‬ ‫وع��رض��ت س �ن �غ��اف��ورة أي�ض��ا‬ ‫ت � �ق� ��دي� ��م م� � �س � ��اع � ��دة م � � ��ن ج ��ان ��ب‬ ‫بحريتها وساحها الجوي‪.‬‬ ‫وأع � �ل ��ن ال �ب �ي��ت اأب � �ي ��ض م��ن‬ ‫جهته أن الرئيس اأميركي باراك‬ ‫أوب� ��ام� ��ا أب� �ل ��غ ب� �ف� �ق ��دان ال �ط ��ائ ��رة‬ ‫ويتابع الوضع عن كثب‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �ت �ح��دث ب��اس��م وزارة‬

‫النقل اإندونيسية صرح لفرانس‬ ‫برس أن "جاكرتا فقدت ااتصال‬ ‫ب��رح�ل��ة إي ��ر إي �ج��ا ب��ن س��وراب��اي��ا‬ ‫في جزيرة جاوا وسنغافورة في‬ ‫الساعة ‪ 7,55‬بالتوقيت امحلي"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إدارة ال�ط�ي��ران امدني‬ ‫ف � ��ي س � �ن � �غ� ��اف� ��ورة أن اات � �ص � ��ال‬ ‫بالطائرة فقد في امجال الجوي‬ ‫اإندونيسي "على بعد ‪ 200‬ميل‬ ‫بحري (ح��وال��ي ‪ 350‬كلم) جنوب‬ ‫ش � � ��رق ال � � �ح� � ��دود ب � ��ن م �ن �ط �ق �ت��ي‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ال��رح �ل��ة ف ��ي ج��اك��رت��ا‬ ‫وسنغافورة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ش��رك��ة ال �ط �ي��ران إن�ه��ا‬ ‫ا تملك "أي معلومات عن وضع‬ ‫ال��رك��اب وأف� ��راد ال�ط��اق��م ع�ل��ى من‬ ‫ال �ط��ائ��رة"‪ .‬وق ��د وض �ع��ت خليتي‬ ‫أزم � ��ة ف ��ي ش��ان �ج��ي وس ��وراب ��اي ��ا‬ ‫بتصرف أقرباء امسافرين‪.‬‬ ‫وت � �ج � �م� ��ع أق � � ��رب � � ��اء ع � � ��دد م��ن‬ ‫امسافرين في مطار شانجي في‬ ‫س �ن �غ��اف��ورة ب�ي�ن�م��ا ه ��رع آخ ��رون‬ ‫إلى مطار سورابايا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت س �ي��دة ف ��ي ال�خ��ام�س��ة‬ ‫واأربعن من العمر إن "ستة من‬ ‫أف��راد عائلتها على م��ن الطائرة‬ ‫ك��ان��وا متوجهن إل��ى سنغافورة‬ ‫ل �ق �ض��اء ع �ط �ل��ة"‪ ،‬م��وض �ح��ة أن �ه��م‬ ‫"س��اف��روا دائ �م��ا ع�ل��ى رح ��ات إي��ر‬ ‫إي � �ج� ��ا‪ .‬إن� �ن ��ي م� �ص ��دوم ��ة وق �ل �ق��ة‬ ‫ج ��دا م��ن ف �ك��رة أن ت �ك��ون ال�ط��ائ��رة‬ ‫تحطمت"‪.‬‬

‫ويبدو أن طلب الطيار تغيير‬ ‫ارت� �ف ��اع ال �ط��ائ��رة ل�ت�ج�ن��ب سحب‬ ‫ممطرة هو إجراء عادي‪.‬‬ ‫وقال الخبير اإندونيسي في‬ ‫ال �ط �ي��ران دودي س��ودي �ب��وي��و‪" :‬ا‬ ‫ش ��يء غ��ري��ب ف��ي اأم� ��ر‪ .‬م��ا ح��دث‬ ‫بعد ذلك يثير تساؤات"‪.‬‬ ‫وس �ي �ب �ق��ى‪ 2014‬ع��ام��ا أس��ود‬ ‫ل �ل �ط �ي��ران ام ��ال� �ي ��زي ال� � ��ذي خ�س��ر‬ ‫طائرتن تابعتن لشركة الطيران‬ ‫اماليزية "ماليجا إيراينز"‪.‬‬ ‫ف� � �ف � ��ي ال � � �ث � ��ام � ��ن م � � ��ن م � � ��ارس‬ ‫ف �ق��دت ط��ائ��رة ب�ع�ي��د إق��اع �ه��ا من‬ ‫ك ��واام� �ب ��ور م �ت��وج �ه��ة إل� ��ى ب�ك��ن‬ ‫وع�ل��ى متنها ‪ 239‬ش�خ�ص��ا‪ .‬وم��ا‬ ‫زال س� �ب ��ب اخ� �ت� �ف ��ائ� �ه ��ا غ��ام �ض��ا‬ ‫حتى اآن‪ ،‬بينما يرجح أن تكون‬ ‫تحطمت في امحيط الهندي بعد‬ ‫نفاذ الوقود‪.‬‬ ‫وف � ��ي ‪ 17‬ي ��ول� �ي ��وز ان �ف �ج��رت‬ ‫ط ��ائ ��رة أخ � ��رى ت �ق��وم ب��رح �ل��ة بن‬ ‫أم�س�ت��ردام وك��واام �ب��ور ف��ي الجو‬ ‫بعد إصابتها ب�ص��اروخ على ما‬ ‫يبدو ف��ي ش��رق أوك��ران�ي��ا‪ ،‬وكانت‬ ‫ت �ق ��ل ‪ 298‬ش �خ �ص��ا ب �ي �ن �ه��م ‪193‬‬ ‫هولنديا‪.‬‬ ‫أم ��ا إن��دون �ي �س �ي��ا‪ ،‬اأرخ �ب �ي��ل‬ ‫ال��ذي يعتمد على النقل الجوي‬ ‫للتنقات بن جزره البالغ عددها‬ ‫‪ 17‬ألف جزيرة‪ ،‬فتعد اأسوأ في‬ ‫آسيا في مجال سامة الطيران‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اجيش الليبي يشن غارات جوية للمرة اأولى على أهداف في مصراتة‬ ‫شنت مقاتات الجيش الليبي‬ ‫أم��س (اأح� ��د) أول م��رة م�ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ال �ن��زاع غ ��ارات على مدينة مصراتة‬ ‫ال �ت��ي ي �ت �ح��در م�ن�ه��ا م�ع�ظ��م مقاتلي‬ ‫مليشيات "ف�ج��ر ليبيا" اإسامية‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��د س � � ��اع � � ��ات م � � ��ن إغ� � � � � � ��ارة ه � ��ذه‬ ‫ام �ي �ل �ي �ش �ي��ات ع �ل ��ى م ��رف ��ئ ال� �س ��درة‬ ‫ال�ن�ف�ط��ي ح�ي��ث ت�ش�ت�ع��ل ال �ن��ار ف��ي ‪7‬‬ ‫خزانات للنفط‪.‬‬ ‫وت�ب�ن��ت رئ��اس��ة اأرك� ��ان ال�ع��ام��ة‬ ‫ل �ل �ج �ي��ش ال� �ل� �ي� �ب ��ي ه� � ��ذه ال� � �غ � ��ارات‪،‬‬ ‫بحسب ام�ت�ح��دث ال��رس�م��ي باسمها‬ ‫ال�ع�ق�ي��د أح �م��د ام �س �م��اري ال ��ذي ق��ال‬ ‫ل� �ف ��ران ��س ب � ��رس إن "ه� � ��ذه ال � �غ ��ارات‬ ‫جاءت بعد محاولة ميليشيات فجر‬ ‫ليبيا اإرهابية اإغ��ارة على مرفئ‬ ‫ال �س��درة النفطي ف��ي منطقة ال�ه��ال‬ ‫النفطي"‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م� � � �س � � ��ؤول م � �ح � �ل� ��ي ف��ي‬

‫مصراتة الواقعة على بعد ‪ 200‬كلم‬ ‫شرق ليبيا‪" :‬غارات جوية استهدفت‬ ‫(اأح � � ��د) ث ��اث ��ة م ��واق ��ع ح �ي��وي��ة في‬ ‫مدينة مصراتة أول مرة في تاريخ‬ ‫ال �ص��راع الليبي ب�ع��د س�ق��وط معمر‬ ‫القذافي" أواخر ‪ ،2011‬مؤكدا أن هذه‬ ‫الغارات "أخطأت أهدافها ولم توقع‬ ‫خسائر مادية أو بشرية"‪.‬‬ ‫وقال شهود عيان في امدينة إن‬ ‫"ه��دي��ر ال�ط��ائ��رات‪ ،‬ال�ت��ي حلقت على‬ ‫ارتفاع شاهق‪ ،‬سمع في امدينة قبل‬ ‫أن تطلق صواريخها باتجاه الكلية‬ ‫ال� �ج ��وي ��ة ام ��اص� �ق ��ة م� �ط ��ار ام��دي �ن��ة‬ ‫الدولي‪ ،‬إضافة إلى اميناء البحري‪،‬‬ ‫ومصنع الحديد والصلب"‪.‬‬ ‫وأوضح امسؤول الذي طلب عدم‬ ‫ذك��ر اس�م��ه أن "ص��واري��خ ام �ض��ادات‬ ‫اأرض� �ي ��ة ال�ك�ث�ي�ف��ة أط �ل �ق��ت ب��ات�ج��اه‬ ‫ال�س�م��اء وت�ع��ام�ل��ت م��ع ال �ه �ج��وم‪ ،‬ما‬

‫منع ال�ط��ائ��رات امغيرة م��ن ااق�ت��راب‬ ‫وإطاق عبواتها بدقة على اأهداف‬ ‫التي هاجمتها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت غ��رف��ة ع�م�ل�ي��ات الجيش‬ ‫الليبي في منطقة "ال�ه��ال النفطي"‬ ‫ش��رق ال�ب��اد ه��ددت مليشيات فجر‬ ‫ليبيا باستهداف مواقع في مدينة‬ ‫م�ص��رات��ة منبع ه��ذه ام�ل�ي�ش�ي��ات‪ ،‬ما‬ ‫لم تعد إلى مدينتها في غرب ليبيا‬ ‫توقف هجماتها‪.‬‬ ‫وأوضح امسماري أن "مليشيات‬ ‫ف� �ج ��ر ل �ي �ب �ي��ا أغ� � � ��ارت ص� �ب ��اح أم ��س‬ ‫(اأح��د) على مرفئ السدرة النفطي‬ ‫بمقاتلة ميغ ‪ 23‬استخدمتها للمرة‬ ‫اأولى"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "هذه الطائرة التي‬ ‫استولت عليها ه��ذه امليشيات من‬ ‫تركة نظام معمر القذافي العسكرية‬ ‫انطلقت لتنفيذ غارتها على السدرة‬

‫من مطار الكلية الجوية في مصراتة‬ ‫وه ��و م��ا ج�ع�ل�ن��ا ن�س�ت�ه��دف��ه إض��اف��ة‬ ‫إلى مواقع أخرى تتمركز فيها هذه‬ ‫امليشيات"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬إن� �ه ��م ح� � ��وروا ط ��ائ ��رات‬ ‫ت��دري��ب إل ��ى م �ه��ام ق�ت��ال�ي��ة وص�ي�ن��وا‬ ‫مقاتات معطوبة م��ن ت��رك��ة النظام‬ ‫ال �س ��اب ��ق"‪ ،‬م �ه ��ددا ب ��"ت �ن �ف �ي��ذ غ ��ارات‬ ‫أخرى للجيش على أهداف في مدينة‬ ‫مصراتة ما لم تكف عن هجماتها"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت إل��ى أن "غ� ��ارة مليشيات‬ ‫ف �ج��ر ل �ي �ب �ي��ا أخ � �ط ��أت أه ��داف� �ه ��ا ف��ي‬ ‫السدرة نتيجة للدخان الكثيف من‬ ‫خ��زان��ات النفطية ال�ت��ي تسببوا في‬ ‫احتراقها منذ هجومهم على امرفئ‬ ‫(الخميس) اماضي"‪ ،‬معلنا أن "عدد‬ ‫ال �خ��زان��ات ام�ح�ت��رق��ة ب�ل��غ ح�ت��ى اآن‬ ‫سبعة خزانات"‪.‬‬ ‫وام �ت��دت ال�ن�ي��ران امشتعلة منذ‬

‫(ال �خ �م �ي��س) إل ��ى ‪ 7‬خ��زان��ات نفطية‬ ‫أم� ��س (اأح � � ��د) ف ��ي م��رف��ئ ال� �س ��درة‪،‬‬ ‫أكبر مرافئ النفط الليبية في منطقة‬ ‫"ال�ه��ال النفطي"‪ ،‬ف��ي حريق ضخم‬ ‫دف��ع الحكومة الليبية امعترف بها‬ ‫دول �ي��ا إل��ى ط�ل��ب م�س��اع��دة خارجية‬ ‫للسيطرة عليه‪.‬‬ ‫واندلعت النار في أول صهريج‬ ‫(الخميس) ج��راء قذيفة صاروخية‬ ‫أط �ل �ق �ت �ه��ا م �ل �ي �ش �ي��ات "ف �ج��ر ل�ي�ب�ي��ا"‬ ‫اإسامية من زورق بحري باتجاه‬ ‫ام ��رف ��ئ‪ ،‬ث ��م ام� �ت ��دت إل� ��ى ال �خ��زان��ات‬ ‫ام �ج��اورة‪ .‬وب��ات��ت ال�ن�ي��ران مشتعلة‬ ‫اآن ف ��ي س �ب �ع��ة خ ��زان ��ات م ��ن أص��ل‬ ‫‪ 19‬خ��زان��ا ف��ي منطقة "ف ��ارم ت��ان��ك"‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م� �س ��ؤول ت �ق �ن��ي ف ��ي ش��رك��ة‬ ‫ال ��واح ��ة ل�ل�ن�ف��ط ال �ت��ي ت �ق��وم ب � ��إدارة‬ ‫امرفئ‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بيونغيانغ حمل واشنطن مسؤولية انقطاع اإنترنت وتصف أوباما «بالقرد»‬ ‫وص � � �ف� � ��ت ك � � ��وري � � ��ا ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة‬ ‫ال��رئ �ي��س اأم� �ي ��رك ��ي ب� � ��اراك أوب ��ام ��ا‬ ‫ب��أن��ه "ق� ��رد" وح�م�ل��ت واش �ن �ط��ن أول‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ام �س��ؤول �ي��ة ع ��ن ان �ق �ط��اع‬ ‫خدمة اإنترنت بها‪.‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ه � ��ذا ف� ��ي وق � ��ت ي�ش�ه��د‬ ‫م� ��واج � �ه� ��ة ب � ��ن ك � ��وري � ��ا ال �ش �م��ال �ي��ة‬ ‫وال � ��واي � ��ات ام �ت �ح ��دة ف �ي �م��ا ي�ت�ص��ل‬ ‫ب� �ه� �ج ��وم إل � �ك � �ت ��رون ��ي ع� �ل ��ى ش��رك��ة‬ ‫سوني لإنتاج السينمائي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل�ج�ن��ة ال��دف��اع ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫وه � ��ي ال� �ك� �ي ��ان ال� �ح ��اك ��م ف� ��ي ك��وري��ا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة وي ��رأس� �ه ��ا ال ��زع �ي ��م ك�ي��م‬ ‫ج ��ون ��غ أون‪ ،‬إن أوب � ��ام � ��ا م� �س ��ؤول‬ ‫ع��ن ق� ��رار س��ون��ي ال� ��ذي ت��أخ��رت في‬ ‫ات �خ��اذه ب �ع��رض ال�ف�ي�ل��م ال�ك��وم�ي��دي‬ ‫(ذا إن �ت��رف �ي��و) أو "ام �ق��اب �ل��ة"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫تدور أحداثه حول قصة خيالية عن‬ ‫اغتيال كيم‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث باسم اللجنة لم‬ ‫ي�ن�ش��ر اس �م��ه ف��ي ب �ي��ان ب�ث�ت��ه وك��ال��ة‬ ‫اأنباء الكورية الشمالية الرسمية‪:‬‬ ‫"ي �ت �ه��ور أوب ��ام ��ا دائ� �م ��ا ب��ال�ك�ل�م��ات‬

‫واأف� � � � �ع � � � ��ال م � �ث� ��ل ق � � � ��رد ف � � ��ي غ ��اب ��ة‬ ‫استوائية"‪ ،‬مستخدما على ما يبدو‬ ‫ت �ع �ب �ي��را ي �ن��م ع ��ن إس � ��اءة ع�ن�ص��ري��ة‬ ‫وه ��و م��ا ل �ج��أت ل��ه ب�ي��ون�غ�ي��ان��غ من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫وفي هاواي حيث يقضي أوباما‬ ‫العطلة‪ ،‬قال مسؤول بالبيت اأبيض‬ ‫إن اإدارة اأم �ي��رك �ي��ة ل �ي��س ل��دي�ه��ا‬ ‫تعليق ف ��وري ع�ل��ى م��ا ق��ال�ت��ه ك��وري��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة م��ن أن ال��واي��ات امتحدة‬ ‫م�س��ؤول��ة ع��ن ان�ق�ط��اع اإن�ت��رن��ت بها‬ ‫وعلى إساءتها للرئيس‪.‬‬ ‫وام� �ت� �ن� �ع ��ت س ��ون ��ي ع� ��ن ع ��رض‬ ‫الفيلم ح��ن رف�ض��ت ش��رك��ات كبيرة‬ ‫مالكة لدور عرض سينمائي عرض‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ب�ع��د أن ت�ل�ق��ت ت �ه��دي��دات من‬ ‫ج��ان��ب ق��راص �ن��ة إن �ت��رن��ت ث ��م ق ��ررت‬ ‫ت �ق��دي �م��ه ف� ��ي ع � ��رض م � �ح� ��دود ب�ع��د‬ ‫أن ق� ��ال أوب� ��ام� ��ا إن س ��ون ��ي ت��رض��خ‬ ‫للضغوط الكورية الشمالية‪.‬‬ ‫ووع��د أوباما بالرد على كوريا‬ ‫الشمالية لكنه لم يحدد شكل الرد‪.‬‬ ‫وش � � �ه� � ��دت م� � ��واق� � ��ع اإن � �ت� ��رن� ��ت‬

‫الرئيسية في كوريا الشمالية توقفا‬ ‫م �ت �ق �ط �ع��ا اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫إحدى امرات انقطعت الخدمة لتسع‬ ‫ساعات متصلة تقريبا لكنها عادت‬ ‫يوم (الثاثاء)‪.‬‬ ‫لكن وكالة أنباء الصن الجديدة‬ ‫(شينغوا) ذكرت أن شبكة اإنترنت‬ ‫وش �ب �ك��ة ال �ج �ي��ل ال �ث��ال��ث ف ��ي ك��وري��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة أص�ي�ب��ت ب��ال�ش�ل��ل م�ج��ددا‬ ‫ل� �ي ��ل (ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬وح� �م� �ل ��ت ح �ك��وم��ة‬ ‫ب� �ي ��ون� �غ� �ي ��ان ��غ ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ع � ��ن ااض� � � �ط � � ��راب ف��ي‬ ‫الشبكات بالباد‪.‬‬ ‫وق��ال ��ت ش��رك��ة دي ��ن ري �س �ي��رش‪،‬‬ ‫وه� � ��ي م ��ؤس� �س ��ة أم� �ي ��رك� �ي ��ة ت ��راق ��ب‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل ��ات �ص ��اات‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت) إن خدمات اإنترنت‬ ‫ف� ��ي ك ��وري� ��ا ال �ش �م��ال �ي��ة ع� � ��ادت ب�ع��د‬ ‫انقطاعها على مستوى الباد أكثر‬ ‫من خمس ساعات‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�ي��م ك ��اوي رئ �ي��س فريق‬ ‫العلماء في شركة دين‪" :‬كان انقطاعا‬ ‫ح ��ادا ق�ط��ع ال�خ��دم��ات ع�ل��ى مستوى‬

‫ال �ب��اد ع�ل��ى ال �ف��ور ك�م��ا أن ع��ودت�ه��ا‬ ‫كانت بنفس السرعة على ما يبدو‪".‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" :‬رب� � �م � ��ا ك � � ��ان ش �ي �ئ��ا‬ ‫روتينيا مثل أعمال صيانة أو ربما‬ ‫ك��ان استمرارا لأمور التي رأيناها‬ ‫ف��ي اأس �ب��وع ام �ن �ص��رم وال �ت��ي ب��دت‬ ‫أقرب إلى هجمات‪".‬‬ ‫وف� ��ي ب �ي��ان �ه��ا ال � ��ذي ص� ��در أول‬ ‫أم� � ��س (ال� � �س� � �ب � ��ت)‪ ،‬رف � �ض� ��ت ك ��وري ��ا‬ ‫الشمالية ات �ه��ام مكتب التحقيقات‬ ‫اات� � � �ح � � ��ادي اأم� � �ي � ��رك � ��ي ل � �ه ��ا ب �ش��ن‬ ‫ال �ه �ج��وم اإل �ك �ت��رون��ي ع �ل��ى س��ون��ي‬ ‫بيكتشرز وطالبت الوايات امتحدة‬ ‫بتقديم الدليل على اتهاماتها‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا رف� � �ض � ��ت ل� �ج� �ن ��ة ال � ��دف � ��اع‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ن� �ف ��ي ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫امتكرر أن تكون لها عاقة بانقطاع‬ ‫اإنترنت في كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت إن ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫"ب� � � � � � � ��دأت ف� � � ��ي ت � �ع � �ط � �ي� ��ل ع� �م� �ل� �ي ��ات‬ ‫اإنترنت لوسائل اإعام الرئيسية‬ ‫لجمهوريتنا‪".‬‬ ‫وف � � ��ي ت �ع �ل �ي��ق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ن �ف��ت‬

‫ن �ظ �م��ت ف� ��ي ت� �ي ��زي وزو‬ ‫ف � � ��ي م � �ن� �ط� �ق ��ة ال � �ق � �ب � ��ائ � ��ل ف��ي‬ ‫ال � � �ج � ��زائ � ��ر م� � ��راس� � ��م إح � �ي� ��اء‬ ‫ذك� � ��رى م� � ��رور ع �ش ��ري ��ن ع��ام��ا‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ت��ل أرب �ع��ة رج ��ال دي��ن‬ ‫م� ��ن ج �م �ع �ي��ة اآب� � � ��اء ال �ب �ي��ض‬ ‫ب ��أي ��دي ال �ج �م��اع��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫امسلحة التي ارادت اانتقام‬ ‫أرب � �ع � ��ة م � ��ن ع� �ن ��اص ��ره ��ا ف��ي‬ ‫عملية خ�ط��ف ل�ط��ائ��رة تابعة‬ ‫ل �ش��رك��ة ال� �ط� �ي ��ران ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫"إير فرانس"‪ ،‬ونظمت مراسم‬ ‫في مقبرة تيزي وزو امسيحية في منطقة القبائل حيث قتل في ‪27‬‬ ‫دجنبر ‪ 1994‬رج��ال الدين اأربعة ج��ان شيفيار وش��ارل ديكير وآان‬ ‫ديوانغار وكريستيان شيسيل في مقرهم‪ ،‬وأش��اد وال��ي تيزي وزو‬ ‫عبد ال�ق��ادر بوعزغي بذكرى رج��ال الدين اأرب�ع��ة الذين "ترفعوا عن‬ ‫ال�خ��اف��ات لجعل التنوع عامل إث��راء م�ت�ب��ادل"‪ ,‬كما نقلت عنه وكالة‬ ‫اأن�ب��اء الجزائرية‪ ،‬وأض��اف‪" :‬اآن وبعد ط��ي ه��ذه الصفحة ال�س��وداء‬ ‫من تاريخ الجزائر يجب أن نبقى حريصن على مكافحة كل أشكال‬ ‫التطرف والتعصب"‪.‬‬

‫ك � ��وري � ��ا ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة ض� �ل ��وع� �ه ��ا ف��ي‬ ‫ه� �ج� �م ��ات إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ع� �ل ��ى ش��رك��ة‬ ‫تشغيل محطات الطاقة النووية في‬ ‫كوريا الجنوبية ووصفت اتهامها‬ ‫ب��ام�س��ؤول�ي��ة ع�ن�ه��ا ب��أن��ه ي �ج��يء في‬ ‫إط��ار "حملة تشويه" يشنها زعماء‬ ‫ا يحظون بالشعبية في الجنوب‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �س ��ؤول ك � ��وري ج�ن��وب��ي‬ ‫ي �ح �ق��ق ف ��ي ال �ه �ج �م��ات ال �ت��ي وق�ع��ت‬ ‫اأسبوع اماضي وأدت إلى تسريب‬ ‫بيانات داخلية تخص شركة كوريا‬ ‫للطاقة امائية والنووية إن السلطات‬ ‫ا تستبعد ضلوع كوريا الشمالية‬ ‫في اأمر‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة م� �ي� �ن� �ج ��و‬ ‫ج��وس��ون ال �ت��ي ت �ص��در ع��ن ح�ك��وم��ة‬ ‫ك��وري��ا ال�ش�م��ال�ي��ة ف��ي تعليق نقلته‬ ‫وك ��ال ��ة اأن � �ب� ��اء ام ��رك ��زي ��ة ال �ك ��وري ��ة‪:‬‬ ‫"ال� �س� �ل� �ط ��ات األ � �ع� ��وب� ��ة ف� ��ي ك ��وري ��ا‬ ‫الجنوبية تسعى ج��اه��دة إل��ى ربط‬ ‫هذه القضية (بنا) لكن الحقيقة هي‬ ‫أن اأمر لم يخضع للتحقيق‪".‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ذك� � ��رت وس ��ائ ��ل اإع � ��ام‬ ‫اإيطالية أن سفينة تجارية‬ ‫ترفع العلم التركي غرقت في‬ ‫ش� �م ��ال ال �ب �ح��ر اأدري��ات �ي �ك��ي‬ ‫قبالة مرفئ رافينا اإيطالي‬ ‫ب� �ع ��د اص � �ط ��دام � �ه ��ا ب �س �ف �ي �ن��ة‬ ‫أخ � ��رى ف ��ي م� �ي ��اه م �ض �ط��رب��ة‪،‬‬ ‫وت � � � ��وج� � � � �ه � � � ��ت س � � � �ف � � ��ن خ � �ف� ��ر‬ ‫السواحل إل��ى مكان الحادث‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ام�ع�ل��وم��ات اأول �ي��ة أن‬ ‫أف��راد طاقم السفينة التركية‬ ‫م � � �ف � � �ق � � ��ودون‪ .‬وأك � � � � ��د رئ� �ي ��س‬ ‫ال � ��وزراء اإي �ط��ال��ي م��ات�ي��و ري �ن��زي ع�ل��ى م��وق��ع ت��وي�ت��ر أن ح��ادث��ا وق��ع‬ ‫قبالة سواحل رافينا لسفينة تركية وأكد أن الحكومة ستقدم قريبا‬ ‫معلومات جديدة في هذا الشأن‪ .‬وجاء ذلك بينما تجري عملية إنقاذ‬ ‫واسعة مئات اأشخاص العالقن على من عبارة اندلع فيها حريق‬ ‫في قناة أوترانتي بن اليونان وإيطاليا في أحوال جوية سيئة‪.‬‬

‫قالت السلطات أمس (اأحد)‬ ‫إن ع�ش��رة أش�خ��اص ل�ق��وا حتفهم‬ ‫ف � ��ي أس � � � ��وأ ف� �ي� �ض ��ان ��ات ت �ج �ت��اح‬ ‫م ��ال� �ي ��زي ��ا م� �ن ��ذ أك � �ث� ��ر م� ��ن ع �ش��ر‬ ‫س� �ن ��وات وس ��ط ت��وق �ع��ات ب�ه�ط��ول‬ ‫ام��زي��د م��ن اأم �ط��ار‪ .‬وأض��اف��ت أن‬ ‫الفيضانات أرغمت نحو ‪ 160‬ألفا‬ ‫ع�ل��ى ال �ن ��زوح ع��ن م �ن��ازل �ه��م‪ .‬وم��ن‬ ‫بن الضحايا خمسة لقوا حتفهم‬ ‫في واية كيانتان اأكثر تضررا‬ ‫م� ��ن ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات‪ .‬وف � ��ي ج �ن��وب‬ ‫تاياند لقي ‪ 14‬شخصا حتفهم‬ ‫في الفيضانات التي بدأت منذ منتصف دجنبر‪ .‬وتفقد رئيس الوزراء اماليزي‬ ‫نجيب عبد الرزاق بعضا من أكثر امناطق تضررا في مطلع اأسبوع في أعقاب‬ ‫عودته من عطلة ك��ان يقضيها في ه��اواي ي��وم (الجمعة) ام��اض��ي‪ .‬وك��ان عبد‬ ‫ال��رزاق واجه انتقادات لغيابه أثناء الكارثة بعد أن التقطت له صور وهو يلعب‬ ‫الغولف مع الرئيس اأميركي باراك أوباما‪.‬‬ ‫ق��ال��ت م �ص��ادر أم�ن�ي��ة إن‬ ‫ش ��اب ��ا ق �ت ��ل ب ��ال ��رص ��اص ف��ي‬ ‫جنوب شرق تركيا أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) ف��ي اش�ت�ب��اك��ات بن‬ ‫أع � �ض� ��اء ف� ��ي ح � ��زب إس��ام ��ي‬ ‫ك� � � ��ردي وش� � �ب � ��ان ع� �ل ��ى ص �ل��ة‬ ‫ب�ح��زب ال�ع�م��ال ال�ك��ردس�ت��ان��ي‬ ‫ام � �ح � �ظ� ��ور‪ .‬وب � ��وف � ��اة ال� �ش ��اب‬ ‫البالغ من العمر ‪ 15‬سنة في‬ ‫ب�ل��دة ج��زي��رة اب��ن عمر يرتفع‬ ‫ع��دد القتلى في ااقتتال بن‬ ‫ج �م��اع��ات ك��ردي��ة إل ��ى ث��اث��ة‪.‬‬ ‫وكان اثنان آخران قتا أول أمس (السبت) في اشتباكات بن أعضاء في‬ ‫حزب الهدى اإسامي وشبان على صلة بحزب العمال الكردستاني‪.‬‬ ‫وبن الطرفن عداء تاريخي‪ .‬ويحظى حزب الهدى بتأييد امتعاطفن‬ ‫مع جماعة حزب الله التركية امتشددة التي قاتلت ضد حزب العمال‬ ‫الكردستاني في التسعينات‪ .‬وقامت مركبات مدرعة تابعة للشرطة‬ ‫ب��دوري��ات ف��ي وس��ط ج��زي��رة اب��ن ع�م��ر ح�ي��ث أغ�ل�ق��ت ام�ت��اج��ر أب��واب�ه��ا‬ ‫أمس (اأح��د)‪ .‬وامتدت التوترات في وقت متأخر من مساء أول أمس‬ ‫(السبت) إل��ى بلدة سيلوبي ام�ج��اورة حيث أصيب شخصان عندما‬ ‫اشتبك شبان على صلة بحزب العمال الكردستاني مع الشرطة التي‬ ‫أطلقت مدافع امياه والغازات امسيلة للدموع‪.‬‬

‫أعلن وزير العمل في حكومة‬ ‫ال� �ت ��واف ��ق ال ��وط �ن ��ي ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫م��أم��ون أب��و شها أم��س (اأح��د)‬ ‫أن وفدا من الحكومة سيزور غزة‬ ‫اليوم (ااث�ن��ن) للمرة اأول��ى منذ‬ ‫إلغاء رئيس ال��وزراء الفلسطيني‬ ‫رام � ��ي ال �ح �م��د ال �ل ��ه زي ��ارت ��ه ع�ل��ى‬ ‫إث��ر ت�ف�ج�ي��رات اس�ت�ه��دف��ت م�ن��ازل‬ ‫قيادين في فتح في نونبر‪ .‬وكان‬ ‫ال �ح �م��د ال �ل��ه أل �غ��ى زي � ��ارة م �ق��ررة‬ ‫للبحث في إع��ادة إعمار غ��زة في‬ ‫ال �س��اب��ع م��ن ن��ون �ب��ر ام��اض��ي إل��ى‬ ‫القطاع بعد عشرة تفجيرات استهدفت منازل لقادة من حركة فتح في القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال أبو شها اموجود في غزة أن ثمانية وزراء من الحكومة سيصلون إلى‬ ‫غزة قادمن من رام الله "للقيام بمهامهم"‪ ،‬موضحا أنه من امتوقع قدوم وزراء‬ ‫الصحة والتعليم والشؤون ااجتماعية وغيرهم‪ ،‬باإضافة إلى مسؤول سلطة‬ ‫الطاقة وامياه والبيئة‪ .‬وأشار إلى "عدم وصول وزراء حكومة التوافق خال الفترة‬ ‫اماضية بسبب التفجيرات اأخيرة التي حالت دون دخولهم خشية على حياتهم"‬ ‫موضحا أنه لم يتم إطاع الحكومة حتى اآن على نتائج التحقيق في التفجيرات‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬يبقى الهاجس الكبير الذي يشغل‬ ‫بال جميع اأح��زاب والقوى السياسية‬ ‫يكمن في "العزوف السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وام��ؤرخ عبد الله العروي قال‬ ‫في الرباط أخيرً في واحدة من إطااته‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة ال�ع��زوف السياسي‬

‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ام��اح��ظ م�غ��رب�ي��ً أن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ت �ت �س��ع وس � ��ط ش ��رائ ��ح ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ف��ي‬ ‫ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات الشبيبة هي‬ ‫ال� ��راف� ��د اأس� ��اس� ��ي ل� ��أح� ��زاب ب��اأط��ر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي ��رى‬ ‫م �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب‬ ‫"ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات ال�ح��زب�ي��ة ول ��م تعد‬ ‫تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫السياسي‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫ابتعاد‬ ‫في‬ ‫المسؤولية‬ ‫تتحمل‬ ‫بلمير‪:‬اأحزاب‬ ‫فؤاد‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫عزوف الشباب عن السياسة ليس وقفً على اجتمعات العربية < الشباب لديه اهتمام بالسياسة عن طريق التقنيات الجديدة‬ ‫حوار ‪ :‬محمد بها‬ ‫< ه��ل تعتقد بصحة م��ا يقال‬ ‫حول عزوف الشباب عن السياسة؟‬ ‫> مصطلح "ع ��زوف" يمثل‬ ‫مشكا كبيرً‪ ،‬حول ما إذا كان‬ ‫بالفعل عزوفً أو رفضً‪ ،‬حيث‬ ‫أن ال��دراس��ات التي أن�ج��زت في‬ ‫هذا ااتجاه تبن أن استعمال‬ ‫كلمة "ال �ع��زوف" ع��ن السياسة‬ ‫ت � � ��وض � � ��ع ب� � � ��ن م� � ��زدوج � � �ت� � ��ن‪،‬‬ ‫وت� �ح� �ي� �ل� �ن ��ا إل � � ��ى ال � �ب � �ح� ��ث ع��ن‬ ‫اأسباب العميقة‪ ،‬اموضوعية‬ ‫والذاتية‪ ،‬التي تدفع هذه الفئة‬ ‫ال� �ح� �ي ��وي ��ة م� ��ن س � �ك� ��ان ج �م �ي��ع‬ ‫امجتمعات في العالم إلى عدم‬ ‫امشاركة في العمل السياسي‪،‬‬ ‫والحياة السياسية‪.‬‬ ‫وق�ض�ي��ة "ع � ��زوف" ال�ش�ب��اب‬ ‫ع��ن ال�س�ي��اس��ة ل�ي�س��ت خاصية‬ ‫ف � � ��ي ام � �ج � �ت � �م � �ع� ��ات ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫وام� � �ج� � �ت� � �م� � �ع � ��ات اإس � ��ام� � �ي � ��ة‬ ‫ومنها امجتمع امغربي‪ ،‬فهي‬ ‫خ��اص�ي��ة ك��ون�ي��ة‪ ،‬وأع�ت�ق��د على‬ ‫أن قراء ة بسيطة للمشاركة في‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات س� ��واء ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة أو م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة أو‬ ‫امتعلقة بالجماعات امحلية‪،‬‬ ‫وذل��ك حتى ف��ي ال��دول العريقة‬ ‫وال��راس �خ��ة ف��ي ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ب��ن ع�ل��ى أن ن�س�ب��ة ام�ش��ارك��ة‬ ‫فيها تبدو ضعيفة‪ ،‬وضعفها‬ ‫هذا يفسر بكون الفئة الحيوية‬ ‫وال��دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة ال �ت��ي ه ��ي فئة‬ ‫ال �ش �ب��اب ا ت� �ش ��ارك‪ ،‬إذن هنا‬ ‫ت� �غ ��دو م �س��أل��ة ع� ��دم ام �ش��ارك��ة‬ ‫ام �ك �ث �ف��ة ف ��ي ال �ع �م��ل ال�س�ي��اس��ي‬

‫أو ف � ��ي ال � �ح � �ي� ��اة ال� �س �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ظ � ��اه � ��رة ك ��ون� �ي ��ة (ت � ��ون � ��س ق��د‬ ‫تشكل استثناء بحكم التجربة‬ ‫السياسية ال�ج��دي��دة امنتظرة‬ ‫م �ن��ذ ع � �ق ��ود‪ ،‬واس �ت �م��راري �ت �ه��ا‬ ‫رهينة بالتطورات السياسية‬ ‫ام � �س � �ت � �ق � �ب � �ل � �ي� ��ة)‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‬ ‫ف� ��ال � �ب � �ح� ��ث ع � � ��ن اأس � � � �ب� � � ��اب ا‬ ‫ي �ت �ت��أت��ى ب ��ال ��رك ��ون إل� ��ى زاوي� ��ة‬ ‫واح� ��دة ووح �ي��دة م �ق��ارب��ة ه��ذه‬ ‫اإشكالية‪.‬‬ ‫أع� � �ت� � �ق � ��د أن� � � � ��ه إذا أردن� � � � ��ا‬ ‫أن ن � �ب � �ح� ��ث ب � �ش � �ك� ��ل ع� �م� �ي ��ق‪،‬‬ ‫بالنسبة للدول العريقة هناك‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة التمثيلية التي‬ ‫استنفذت ش��روط استمرارها‪،‬‬ ‫أي اس �ت �ه �ل �ك��ت‪ ،‬وال� �ي ��وم يجب‬ ‫البحث عن ديمقراطية جديدة‪،‬‬ ‫وهنا نتحدث عن الديمقراطية‬ ‫ال� � � �ت� � � �ش � � ��ارك� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وأك� � � � �ي � � � ��د أن‬ ‫الديمقراطية التشاركية لديها‬ ‫اآل� �ي ��ات ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر م ��ن بن‬ ‫الوسائل امهمة التي قد تساعد‬ ‫على ااهتمام أكثر بامشاركة‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫س � �ي � �ك� ��ون م� � ��ن ب� � ��ن ال � �ح � �ل� ��ول‪،‬‬ ‫مقاربة العمل بمفهوم القرب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام� � ��دن� � ��ي‪ ،‬ووس� ��ائ� ��ل‬ ‫اإع � � ��ام‪ ،‬وااس� �ت� �غ ��ال ال�ج�ي��د‬ ‫للتقنيات ال �ج��دي��دة ل��ات�ص��ال‬ ‫واإع � � � ��ام‪ ،‬وإح� � � ��داث م �ح �ط��ات‬ ‫إذاع � � � �ي � � ��ة خ � ��اص � ��ة ب� ��اأح � �ي� ��اء‬ ‫وج��رائ��د إل�ك�ت��رون�ي��ة تسير في‬ ‫نفس ااتجاه‪ ،‬وبعدها تطوير‬ ‫ذل ��ك إل ��ى ال� �ص ��وت وال� �ص ��ورة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ك ��ل ال��وس��ائ��ل‬ ‫اأخ��رى التوعوية والتأطيرية‬

‫ك � ��ال� � �ن � ��دوات‪ .‬وه � �ن� ��ا اأح� � � ��زاب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة س �ت �ك��ون م�ض�ط��رة‬ ‫لتغيير طرق اشتغالها مواكبة‬ ‫ه��ذا التغيير‪ ،‬وبالتالي نكون‬ ‫قد مررنا مرحلة جديدة‪ ،‬مرحلة‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وأعتقد أن مفهوم "تشاركية"‬ ‫ي � �ع � �ن� ��ي أن ال � �ج � �م � �ي� ��ع ي � �ك ��ون‬ ‫م�ع�ن�ي��ً ب��ام �ش��ارك��ة ف��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ون � ��دف � ��ن م �ف �ه��وم‬ ‫التمثيلية‪ .‬وم��ا سيساعد في‬ ‫ذلك في مجتمعنا امغربي‪ ،‬هو‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة لتكويننا‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وك ��ذا التوجهات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة واإداري � � ��ة ل�ل��دول��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة وأق � �ص� ��د ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫اموسعة‪ ،‬هذا من ناحية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ن��اح �ي��ة أخ � ��رى ف �ع��دم‬ ‫م �ش��ارك��ة ال �ش �ب��اب ام �غ��رب��ي في‬ ‫الحياة السياسية هو أمر واقع‬ ‫تدعمه اأرق��ام الرسمية امعلن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي م�خ�ت�ل��ف ام�ح�ط��ات‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م��ن‬ ‫التقدم الطفيف الذي حصل في‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ول��ذل��ك‬ ‫ت �ف �س �ي��ره ك ��ذل ��ك‪ ،‬وه� �ن ��اك ع��دة‬ ‫أس �ب��اب‪ .‬وإن أردن ��ا أن نقترب‬ ‫م� � ��ن ال� � ��دق� � ��ة ف� � ��ي ال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫فمن ه��ذه اأس �ب��اب‪ ،‬امنظمات‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ال� � �ت � ��ي م� � ��ن ب��ن‬ ‫أه ��داف �ه ��ا اأس ��اس �ي ��ة ال�ت��أط�ي��ر‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ل� �ل� �ش� �ب ��اب‪ ،‬وه � ��ذه‬ ‫ام �ه �م��ة ت��اش��ت م �ن��ذ أك �ث��ر من‬ ‫ثاثة عقود‪ ،‬فغالبً ما تنشط‬ ‫ه � � ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫إا ع� �ن ��د اق� � �ت � ��راب ام �ن��اس �ب��ات‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ا‬ ‫يسمح الوقت‪ ،‬فضا عن غياب‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة واض �ح��ة ام�ع��ال��م‬ ‫ل�ل��دف��ع ب��ال�ش�ب��اب وح�ث�ه��م على‬ ‫امشاركة في الحياة السياسية‬ ‫وال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ه� ��ذه من‬ ‫ب��ن اأس �ب��اب ال �ت��ي ت�ج�ع��ل من‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب م� ��ن ي ��رف ��ض وم � ��ن ا‬ ‫ي �ه �ت��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ش�ي��وع‬ ‫ثقافة سياسية بعيدة عن نبل‬ ‫وأخاق وقيم هذه اأخيرة‪.‬‬ ‫وه� � � �ن � � ��اك أي � � �ض� � ��ً أس� � �ب � ��اب‬ ‫متعلقة ب��ال�ش�ب��اب‪ ،‬أن اأم��ور‬ ‫ت �غ �ي��رت‪ ،‬ف �ق��د ظ �ه ��رت وس��ائ��ل‬ ‫وآل� � �ي � ��ات ج � ��دي � ��دة‪ ،‬وت �ق �ن �ي��ات‬ ‫وت � �ص ��ورات ج ��دي ��دة‪ ،‬وم�ن�ح��ى‬ ‫ح � �ي� ��ات� ��ي ج� � ��دي� � ��د‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫ف ��اأم ��ور اخ �ت �ل �ف��ت‪ ،‬وم� ��ن أج��ل‬ ‫اس� � �ت� � �ق� � �ط � ��اب ال � � �ش � � �ب� � ��اب ل� �ك ��ي‬ ‫ينخرط في الحياة السياسية‪،‬‬ ‫أعتقد أن آليات التأطير يجب‬ ‫ك��ذل��ك أن تتكيف وت�ت �ط��ور مع‬ ‫ال� �ت� �ط ��ور ال� �ح ��اص ��ل ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للتقنيات الجديدة التي تجمع‬ ‫ب��ن ال �ش �ب��اب ال� �ي ��وم‪ ،‬وي�م�ك�ن��ك‬ ‫أن ت �ب �ح��ث ف� ��ي ع � ��دد ال �ش �ب��اب‬ ‫الذي يبحر في اإنترنيت وفي‬ ‫امواقع ااجتماعية "فيسبوك"‪،‬‬ ‫ال��ذي أصبح بحكم ع��دده ق��ارة‬ ‫س� ��ادس� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي� �ف ��وق ال �ع��دد‬ ‫امليار‪ ،‬وبالتالي فهذا التحول‬ ‫والتطور‪ ،‬والتقنيات الجديدة‬ ‫لاتصال واإعام‪ ،‬تفرض على‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات ال �س �ي��اس �ي��ة وع �ل��ى‬ ‫ام �ه �ت �م��ن ب��ام �ج��ال ال �س �ي��اس��ي‬ ‫أن ي�ت��أق�ل�م��وا م��ع ه ��ذا ال��وض��ع‬ ‫ويطوروا آلياتهم لحث ولجلب‬ ‫الشباب للعمل السياسي وإا‬ ‫ش��اخ ال�ع�م��ل ال�س�ي��اس��ي ووه��ن‬ ‫وان� �ت� �ه ��ى ل �ي �ف �ت��ح ال � �ب� ��اب أم� ��ام‬

‫امجهول‪.‬‬ ‫< هل ساهمت وسائل اإعام‬ ‫الحديثة في هذا العزوف؟‬ ‫> ط � �ب � �ع ��ً‪ ،‬وأن � � � ��ا ا أح� �ب ��ذ‬ ‫ك � �ل � �م� ��ة "ع � � � � � � � ��زوف" ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ب��ل أسميه‬ ‫"اب � �ت � �ع� ��اد"‪ ،‬وأع� �ت� �ق ��د أن ه �ن��اك‬ ‫م �ح �ط��ات ح �ص �ل��ت ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫وخ � � ��ارج � � ��ه‪ ،‬م � �ث� ��ا م � ��ا ي �س �م��ى‬ ‫ب��ن ق��وس��ن (ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي)‪،‬‬ ‫أب ��ان أن ال�ش�ب��اب ل��دي��ه اهتمام‬ ‫ب��ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬وه� � ��ذا ااه �ت �م��ام‬ ‫ب � � � ��دأ ع � � ��ن ط � ��ري � ��ق ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة ل��ات �ص��ال واإع � ��ام‪،‬‬ ‫وا أح��د ينكر أنها كانت وراء‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ط��ور ال �ج��دي��د ل�ل�ح�ي��اة‬ ‫السياسية في امغرب‪ ،‬وظهور‬ ‫دس� �ت ��ور ‪ .2011‬ف �ك �ي��ف ت�ع�م��ل‬ ‫م � �ك� ��ون� ��ات ام� �ج� �ت� �م ��ع ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫وخ��اص��ة الفاعلن السياسين‬ ‫في رسملة وتطوير هذا للمزيد‬ ‫من البناء الديمقراطي الذي لن‬ ‫ي�ك�ت�م��ل إا ب��ان �خ��راط ال�ش�ب��اب‬ ‫وامرأة؟ هذا هو سؤال امرحلة؟‬

‫تتحمل مسؤوليتها في ابتعاد‬ ‫الشباب عن العمل السياسي‪.‬‬ ‫ال �ك��ل أم� ��ام م �ن �ع��رج ج��دي��د‪،‬‬ ‫كل من زاويته للتفكير والعمل‬ ‫على التأسيس لثقافة سياسية‬

‫ج� � ��دي� � ��دة ت� � ��واك� � ��ب ال� �ت� �غ� �ي ��رات‬ ‫ال �ح��اص �ل��ة ل� � ��زرع ث �ق��ة ج��دي��دة‬ ‫في العمل السياسي ال��ذي يمر‬ ‫عبر التمكن الجيد م��ن مفهوم‬ ‫امواطنة لدى الجميع‪.‬‬

‫< أتعتقد أن اأداء الحزبي أدى‬ ‫إلى العزوف؟‬ ‫> ت � � �م� � ��ام� � ��ً‪ ،‬ف ��ام� �ن� �ظ� �م ��ات‬ ‫السياسية حاليً وممارستها‬ ‫ل�ل�س�ي��اس�ي��ة ا ت�ش�ج��ع ن�ه��ائ�ي��ً‬ ‫الشباب على العمل السياسي‪،‬‬ ‫ن � �ظ� ��رً ل� �غ� �ي ��اب م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام� �ع� �ط� �ي ��ات وام� � ��ؤه� � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت�ج�ع��ل ال �ش �ب��اب ي�ل�ت�ح��ق ب�ه��ذه‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ع�م��ل‬ ‫داخ� �ل� �ه ��ا‪ ،‬وأن � ��ا ا أع �م ��م ول �ك��ن‬ ‫اأحزاب وامنظمات السياسية‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫فؤاد بلمير‬

‫فؤاد بلمير‬ ‫باحث في علم ااجتماع‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫عمر باعزيز‪ :‬الدولة تحتكم إلى تقارير هذه المنظمات لقياس مدى احترامها للحقوق‬ ‫ا تزال معركة ترسيخ حقوق اإنسان في بداية طريقها < دور امنظمات مراقبة الخروقات ضد اأفراد والجماعات‬ ‫حوار‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫< ه ��ل ت �ف �ه��م ال� � ��دور ال � ��ذي ت�ل�ع�ب��ه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬ ‫> تنشغل امنظمات الحقوقية‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ك �م��ا ه ��و م �ع �ل��وم‪،‬‬ ‫ب � ��واج � ��ب ال� �ح� �م ��اي ��ة وال� �ن� �ه ��وض‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان ف ��ي ك��ون�ي�ت�ه��ا‬ ‫وشموليتها‪ ،‬وك�م��ا ه��و متعارف‬ ‫عليه دول �ي��ً‪.‬ول �ه��ا أدوار رئيسية‬ ‫ف��ي مراقبة ال�خ��روق��ات التي تقوم‬ ‫ب �ه��ا ال � � ��دول أو ام ��ؤس� �س ��ات ض��د‬ ‫اأف� ��راد وال�ج�م��اع��ات س ��واء تعلق‬ ‫اأم� � � ��ر ب ��ال� �ح� �ق ��وق ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬أو‬ ‫بالحقوق امدنية والسياسية وفق‬ ‫امرجعية الدولية لحقوق اإنسان‬ ‫ال� �ت ��ي ت �س �م��و ف � ��وق ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫< كيف تفسر حدوث "صدامات"‬ ‫ب ��ن ال �ف �ي �ن��ة واأخ � � � ��رى‪ ،‬ب ��ن "ال� ��دول� ��ة"‬ ‫وامنظمات الحقوقية؟‬ ‫> ف ��ي ال� � ��دول ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ح �ت��رم ح� �ق ��وق اإن � �س ��ان‪،‬‬ ‫تشكل امنظمات الحقوقية مصدر‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ال� ��دول� ��ة وام � ��واط � ��ن ع�ل��ى‬ ‫ال�س��واء‪.‬ف�ه��ذه ال��دول��ة تحتكم إلى‬ ‫تقارير هذه امنظمات لقياس مدى‬ ‫اح �ت��رام �ه��ا ل �ل �ح �ق��وق‪ ،‬وت�ت�ن��اف��س‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا ف ��ي ه� ��ذا ام �ض �م��ار‪،‬‬ ‫وام��واط��ن ي��رق��ى بالقيم وينشغل‬ ‫ب��ال��رق��ي ب �ه��ا وت��وس�ي�ع�ه��ا ف��ي كل‬ ‫ام� �ج ��اات اق �ت�ص��ادي��ً‪،‬اج �ت �م��اع �ي��ً‪،‬‬ ‫ث �ق��اف �ي��ً وم��دن �ي��ً‪ ،‬وس �ي��اس �ي��ً‪ ،‬بل‬ ‫حتى حقوق بيئية أو ما يصطلح‬ ‫عليه بالجيل الثالث من الحقوق‪.‬‬ ‫أم��ا في البلدان غير الديمقراطية‬ ‫كما هو الحال في امغرب‪ ،‬فطبيعة‬

‫ال �ن �ظ��ام ام �خ��زن��ي‪ ،‬م ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫أن ت � �ح� ��دث م� �ج ��اب� �ه ��ات ب � ��ن م��ن‬ ‫ي��داف��ع ع�ل��ى ح�ق��وق اإن �س��ان وم��ن‬ ‫ينتهكها ويختلق م�ب��ررات لذلك‪،‬‬ ‫ويحاول أن يخدع الجميع ليقول‬ ‫باحترام حقوق اإنسان ضدا على‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ة ال �ت��ي ت �ب��دو م�ش��رع��ة في‬ ‫الواقع وأمام أعن الخاص والعام‬ ‫قبل تقارير امنظمات الحقوقية‪.‬‬ ‫ان � � �ظ� � ��روا إل � � ��ى ض � � ��رب ال� �ح ��ري ��ات‬ ‫الديمقراطية ومنع اأنشطة مثل‬ ‫أنشطة الجمعية امغربية امغربية‬ ‫لحقوق اإن �س��ان‪ ،‬ورف��ض تسليم‬ ‫فروعها لوصل اإي��داع القانوني‬ ‫ك�م��ا ه��و ال �ش��أن ب��ال�ن�س�ب��ة لنقابة‬ ‫التوجه الديمقراطي‪ ،‬والجمعية‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل� �ح� �م� �ل ��ة ال � �ش � �ه � ��ادات‬ ‫امعطلن أو جمعية أطاك امغرب‪،‬‬ ‫وش�ب�ي�ب��ة ال�ن�ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي‪،...‬‬ ‫فضا عن اغتياات طالت شباب‬ ‫ح��رك��ة ‪20‬ف�ب��راي��ر‪ ،‬واق�ت�ح��ام حرمة‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة واس� �ت� �م ��رار‬ ‫ااع� � � �ت� � � �ق � � ��ال ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي وس � ��ط‬ ‫مناضلي ااتحاد الوطني لطلبة‬ ‫ام�غ��رب ف��ي مجموعة م��ن ام��واق��ع‪،‬‬ ‫وق�م��ع ح��ري��ة التعبير والتظاهر‪،‬‬ ‫زد ع�ل��ى ذل ��ك اس �ت �م��رار ام�ن��اض�ل��ة‬ ‫وف� ��اء ش ��رف ب�ط�ن�ج��ة وح��رم��ان �ه��ا‬ ‫م��ن ح�ق��وق�ه��ا كمعتقلة سياسية‬ ‫وغيرها كثير‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ام�ل�ف��ات وغ�ي��ره��ا من‬ ‫انتهاكات حقوق وكرامة امغاربة‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ت �ت �غ��اض��ى ع �ن �ه��ا أي‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ح �ق��وق �ي��ة دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫مستقلة ذات م�ص��داق�ي��ة وت��اري��خ‬ ‫ن �ض��ال��ي م �ش �ه��ود م �ث��ل ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل � �ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان‪،‬‬ ‫رغ� � ��م ام � �ض ��اي � �ق� ��ات وال� �ت� �ش ��وي ��ش‬ ‫ومحاوات حضرها عمليً‪.‬‬

‫< ب ��رأي ��ك ك �ي��ف ي �ف �ت��رض ت�م��وي��ل‬ ‫أنشطة امنظمات الحقوقية؟‬

‫تساهم هذه امنظمات في ترسيخ دولة‬ ‫الحق والقانون؟‬

‫> ح � �س� ��ب ع � �ل � �م� ��ي‪ ،‬و أن � � ��ا ا‬ ‫أع ��رف ف��ي ام�ل��ف س��وى م��ا عرفته‬ ‫داخ��ل الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان ال � �ت ��ي ت �ع �ت �م��د أس ��اس ��ً‬ ‫ف ��ي م��ال �ي �ت �ه��ا ع �ل��ى اان� �خ ��راط ��ات‬ ‫ال��واس�ع��ة أعضائها م��ن مختلف‬ ‫الفئات ااجتماعية‪.‬أما التمويل‬ ‫ال� ��ذي ت�ح�ص��ل ع �ل �ي��ه‪ ،‬ف �ه��و يعني‬ ‫ت �م��وي��ل ب��رام��ج وأن �ش �ط��ة م �ح��ددة‬ ‫وواض� � �ح � ��ة ام � �ع ��ال ��م‪ ،‬وذل � � ��ك وف ��ق‬ ‫ش� ��روط ت�ف��رض�ه��ا ال�ج�م�ع�ي��ة على‬ ‫أص �ح��اب ه��ذا ال�ت�م��وي��ل( س�ب��ق أن‬ ‫رف�ض��ت الجمعية ع��روض��ً كبيرة‬ ‫للتمويل من طرف دول اعتبرتها‬ ‫ا ت �ح �ت��رم ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان م�ث��ل‬ ‫أم �ي��رك��ا و غ �ي��ره��ا)‪ ،‬م��ع ال �ع �ل��م أن‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة رق ��اب ��ة ذات� �ي ��ة ك �ب �ي��رة‪،‬‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف أع � �ض ��ائ � �ه ��ا أوا ف��ي‬ ‫التجمعات وام��ؤت�م��رات الوطنية‪،‬‬ ‫وتنشر ذل��ك للعموم‪ ،‬وق��د نشرت‬ ‫الجمعية من توضيحاتها ما كان‬ ‫كافيً وشافيً‪.‬‬

‫> أج � ��ل‪ ،‬وك �ب ��اق ��ي ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة ام � �ن� ��اض � �ل� ��ة م��ن‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م��ات س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ون �ق��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ونسائية‪ ،‬وشبيبية‪ ،‬وجمعوية‪،‬‬ ‫تساهم ه��ذه امنظمات الحقوقية‬ ‫ك �م��ا س �ب��ق ل �ه��ا ذل� ��ك ف ��ي ت��رس�ي��خ‬ ‫دول� ��ة ال �ح��ق وال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وت��اري��خ‬ ‫امغرب يشهد لها بذلك‪ ،‬عن طريق‬ ‫ف �ض��ح م � ��آس��ي ام �ق��اب��ر ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫وام� �ع� �ت� �ق ��ات ال� �س ��ري ��ة ال� �ت ��ي ك ��ان‬ ‫ن � �ظ� ��ام ام� � �خ � ��زن ي� �ن� �ك ��ر وج� ��وده� ��ا‬ ‫وااغ�ت�ي��اات السياسية‪ ،‬وتفقير‬ ‫ال �ش �ع��ب وم� �ن ��اط ��ق ب �ك��ام �ل �ه��ا‪.‬وا‬ ‫ت� ��زال ه ��ذه ام�ن�ظ�م��ات ت�س��اه��م من‬ ‫جانبها م��ن أج��ل ان�ب��اج مجتمع‬ ‫الديمقراطية وح�ق��وق اإن�س��ان ا‬ ‫مجتمع الرعايا وااستبداد‪.‬‬

‫< م ��ا ه ��و م��وق �ف��ك م ��ن "ال �ت �م��وي��ل‬ ‫ال�خ��ارج��ي" ل�ه��ذه ام�ن�ظ�م��ات‪ ،‬مقبول أم‬ ‫مرفوض؟‬ ‫> م� ��اذا ا ت�ع�ن��ى ال ��دول ��ة بما‬ ‫ي� �ك� �ف ��ي ب ��ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫الجادة‪ ،‬وتتكفل بالتمويل الكافي‬ ‫أن �ش �ط �ت �ه��ا ام� �ت� �ن ��وع ��ة وام� �ف� �ي ��دة‬ ‫ج��دً دون تدخل في استقاليتها‬ ‫طبعً ف��ي حماية ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫وال �ن �ه��وض ب �ه��ا؟ ف �ه��ل يستطيع‬ ‫ن �ظ��ام م �خ��زن��ي أن ي ��رع ��ى ح �ق��وق‬ ‫اإنسان؟‬ ‫< من وجهة نظرك كيف يمكن أن‬

‫< م��ا ه��و تقييمك ل�ظ��اه��رة تكاثر‬ ‫الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هل هي سلبية أم‬ ‫إيجابية؟‬ ‫> ال� � �س � ��ؤال ف� ��ي م � ��دى خ��دم��ة‬ ‫ق� � �ض � ��اي � ��ا ح � � �ق� � ��وق اإن � � � �س � � � ��ان أم‬ ‫استخدامها وليس تعددها‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�ق�ف��ز ع�ل��ى مرجعيتها ال��وح�ي��دة‬ ‫في كونيتها وشموليتها‪ ،‬وليس‬ ‫تكييفها بدعوى الخصوصية وما‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬مما يدفع إل��ى تسييس‬ ‫فج للحقوق‪ ،‬علمً أن مرجعيتها‬ ‫م��واث �ي �ق �ه ��ا وع � �ه� ��وده� ��ا خ ��اص ��ة‪.‬‬ ‫ب� �ع ��ض ه � ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ات ي�ت�ش�ك��ل‬ ‫م��ن ف��وق وب��دواف��ع التشويش عن‬ ‫امنظمات الجادة وهي موجودة‪،‬‬ ‫وا أحد يستطيع النيل منها‪.‬‬ ‫فعا‬ ‫< هل ساهمت هذه امنظمات ً‬ ‫في ترسيخ حقوق اإنسان؟‬

‫> ا ت� � � ��زال م� �ع ��رك ��ة ت��رس �ي��خ‬ ‫حقوق اإنسان في بداية طريقها‬ ‫ف��ي ب��ادن��ا‪ ،‬وه ��ي م �ه��ددة ف��ي كل‬ ‫وق� � ��ت وح� � ��ن م� ��ا دم � �ن� ��ا ب �ع �ي��دي��ن‬ ‫ع� ��ن ح �ق �ن��ا ف� ��ي ت �ق ��ري ��ر م �ص �ي��رن��ا‬ ‫ك� �م� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬وف � ��ي غ� �ي ��اب دس �ت��ور‬ ‫دي� �م� �ق ��راط ��ي ش �ع �ب��ي‪ ،‬ا ي�م�ك�ن�ن��ا‬ ‫ال �ح��دي��ث ع��ن ذل ��ك ال�ت��رس�ي��خ‪.‬ل�ك��ن‬ ‫ع �م��ل ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة ه��ام‬ ‫جدً‪ ،‬ودون انخراطها في النضال‬ ‫ال� �ع ��ام وب �ت �ن �س �ي��ق م ��ع ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الديمقراطية اأخ ��رى ل��ن تتحقق‬ ‫للمغاربة حقوقهم العادلة‪.‬‬

‫دون أن ن� �س� �ن ��د ظ� � �ه � ��ور ف � �ق� ��راء‬ ‫جماهير شعبنا؟ ودون أن يكون‬ ‫في ذل��ك أدن��ى س��ؤال‪.‬أم��ا بالنسبة‬ ‫ل� �ت ��دخ ��ل ام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ال � ��دول� � �ي � ��ة ف � ��ي ش � � � ��ؤون ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫ف� ��اأص� ��ل أن ام � �غ� ��رب م �ن �ظ��م إل ��ى‬ ‫ائ �ح��ة ام �ص��ادق��ن وام��وق �ع��ن عن‬

‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ع�ه��ود واات�ف��اق�ي��ات‬ ‫ال��دول �ي��ة ذات ال�ص�ل��ة‪ ،‬ف�ه��و مدعو‬ ‫إل� � � ��ى ف � �ت� ��ح أب � � ��واب � � ��ه ل� �ل� �م ��راق� �ب ��ن‬ ‫الدولين‪ ،‬وكافة امنظمات امعنية‬ ‫وليس له ما يتستر عليه في هذا‬ ‫امجال إا إذا كان الذئب غير بريء‬ ‫من دم يوسف‪.‬‬

‫< م��ا تقييمك م�ص��داق�ي��ة نشطاء‬ ‫ه � ��ذه ام �ن �ظ �م ��ات؟ وم � ��ا ال� � ��ذي ي�ح�س��ب‬ ‫لصالح هذه امنظمات‪ ،‬وما الذي يحسب‬ ‫ضدها؟‬ ‫> ال�ح�ق��وق�ي��ات وال�ح�ق��وق�ي��ون‬ ‫ال �ص��ادق��ون‪ ،‬ا ي�ن�ت�ظ��رون م�ن��ا أن‬ ‫ن ��وق ��ع ل �ه��م ع ��ن ت �ل��ك ام �ص��داق �ي��ة‪،‬‬ ‫وح � � ��ده ال � �ت� ��اري� ��خ وت �ض �ح �ي��ات �ه��م‬ ‫وت�ض�ح�ي��ات�ه��ن م��ا ي��ؤك��د ذل��ك‪.‬أم��ا‬ ‫م��ا يمكن أن يحسب لصالح هذه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات‪ ،‬ف�ق��د ت�ك�ل�م��ت ع��ن ج��زء‬ ‫من ذل��ك أع��اه‪ ،‬وكباقي امنظمات‬ ‫الديمقراطية امناضلة فهي تشكل‬ ‫ال �ل �ب �ن��ات اأول� � ��ى م �ج �ت �م��ع م��دن��ي‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي ب ��دي ��ل ع� ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫التابعة لسلطات امخزن‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ت� �ق �ب ��ل ت� ��دخ� ��ل م �ن �ظ �م��ات‬ ‫حقوقية دول �ي��ة ف��ي ال �ش��ؤون الداخلية‬ ‫للمغرب؟‬ ‫> وم� � � � � � � ��اذا ن � �ق � �ب � ��ل ب � �ت ��دخ ��ل‬ ‫ام��ؤس �س��ات ام��ال �ي��ة ال��دول �ي��ة ض��دً‬ ‫ع ��ن اإرادة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ل�ت��وج�ي��ه‬ ‫اق � �ت � �ص� ��ادن� ��ا وس � �ي ��اس ��ات � �ن ��ا إل ��ى‬ ‫ال��دم��ار‪ ،‬وام�ت�ه��ان ك��رام��ة ام�غ��ارب��ة‬

‫عمر باعزيز‬

‫عمر باعزيز‬ ‫م�ن��اض��ل س�ي��اس��ي ف��ي ص�ف��وف ال�ن�ه��ج ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ،‬رئيس‬ ‫سابق للجمعية الوطنية لحملة الشهادات امعطلن بامغرب‪،‬‬ ‫ورئيس سابق أيضً للجمعية امغربية لحقوق اإنسان بجهة‬ ‫القنيطرة وعضوا بنفس الجمعية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪369:‬‬

‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫أبو اخير الناصري‪ :‬أغلب ما يُكتب من نقد ا يتجاوز دائرة امجامات‬ ‫السرد يعيش حالة من اانتعاش والحيوية < املتقيات صارت تقام على أساس العاقات‬

‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< ماذا يعني "قصاص" بالنسبة‬ ‫إليك‪ ...‬هل تجد تعريفا جامعا؟‬ ‫> ا أجد تعريفا جامعا لهذه‬ ‫الكلمة‪ ،‬وا لكلمة (قصة)‪ ،‬وأتذكر‬ ‫ه ��اه� �ن ��ا ج� ��واب� ��ا أح � ��د ال� �ش� �ع ��راء‬ ‫عندما س� ِ�ئ��ل ي��وم��ا (م��ا الشعر؟)‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬لو عرفت ما الشعر لكتبته‬ ‫دفعة واحدة!‬ ‫< ع � � �ن � ��دم � ��ا ن� � � �ق � � ��ول "ال � �ق � �ص � ��ة‬ ‫القصيرة"‪ ،‬ما هو اانطباع الذي تتركه‬ ‫هاتان الكلمتان؟‬ ‫> إذا أن � � ��ا رب � �ط� ��ت ال � �س� ��ؤال‬ ‫ب� ��ذاك� ��رت� ��ي ال �ش �خ �ص �ي��ة م� ��ع ه ��ذا‬ ‫ال� �ج� �ن ��س اأدب� � � ��ي ف ��إن� �ن ��ي أق � ��ول‪:‬‬ ‫ت � �ت� ��رك "ال� �ق� �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة" ف��ي‬ ‫ذه �ن��ي ان�ط�ب��اع��ات ك�ث�ي��رة تتعدد‬ ‫بتعدد ذكرياتي مع ه��ذا الجنس‬ ‫اأدب��ي ق��راء ة وكتابة‪ .‬أستحضر‬ ‫م ��ن ت �ل��ك اان� �ط� �ب ��اع ��ات اآن ذاك‬ ‫اإح � � �س � � � َ‬ ‫�اس ال� �ج� �م� �ي ��ل وال� �ل ��ذي ��ذ‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��ان ي �غ �م��رن��ي وأن� � ��ا أق �ب��ل‬ ‫ع �ل��ى ق� � ��راء ة ن� �ص ��وص ق�ص�ص�ي��ة‬ ‫ق�ص�ي��رة ض�م��ن أع� ��داد ق��دي�م��ة من‬ ‫م�ج�ل��ة ال �ع��رب��ي ت �ع��ود إل��ى أواخ��ر‬ ‫سبعينيات القرن اماضي وأوائل‬ ‫ث �م��ان �ي �ن �ي��ات��ه؛ ف �ق��د ك �ن��ت ي��وم�ئ��ذ‬ ‫م ��داوم ��ا ع �ل��ى ق� � ��راء ة أع� � ��داد ت�ل��ك‬ ‫امجلة‪ ،‬وكنت كلما ق��رأت مقاات‬ ‫فكرية أحمد بهاء الدين‪ ،‬وفهمي‬ ‫ه ��وي ��دي‪ ،‬وزك� ��ي ن�ج�ي��ب م�ح�م��ود‬ ‫وغيرهم‪ ،‬أبحث عن واح��ة ظليلة‬ ‫أرت � ��اح ف �ي �ه��ا ق �ل �ي��ا‪ ،‬ف��أق �ب��ل ع�ل��ى‬ ‫ق� � � ��راء ة ق� �ص ��ص ق� �ص� �ي ��رة م��ؤل �ف��ة‬ ‫وأخ��رى مترجمة في تلك اأع��داد‬ ‫م� ��ن ام� �ج� �ل ��ة ل� �ك� �ت ��اب أذك� � ��ر م�ن�ه��م‬ ‫على سبيل امثال‪ :‬شكري محمد‬ ‫عياد‪ ،‬ويوسف القعيد‪ ،‬ويوسف‬ ‫ال � �ش ��ارون ��ي‪ ،‬وع� �ب ��د ال �ح �م �ي��د ب��ن‬ ‫هدوقة‪.‬‬ ‫م ��ن ه �ن��ا ي �م �ك �ن �ن��ي ال� �ق ��ول إن‬ ‫"ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة" تحيل عندي‬ ‫إلى تلك امتعة اللغوية التي أرتاد‬ ‫من خالها عوالم متخيلة تحقق‬ ‫ق��راء ت�ه��ا ع�ن��دي ذاك ال �ت��وازن بن‬ ‫ق��راء ة الفكر واأدب‪ .‬مع اإش��ارة‬ ‫إل ��ى أن ك �ث �ي��را م��ن ت �ل��ك ال�ق�ص��ص‬ ‫كانت تشبع عندي الرغبتن معا‬ ‫بما تتوفر عليه م��ن ام �ت��زاج بن‬ ‫م�ت�ع��ة ال �ل �غ��ة وغ �ن��ى ام�ت�خ�ي��ل من‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬وب��ن م�س��اء ل��ة ال��واق��ع وم��ا‬ ‫يعتمل فيه من تيارات فكرية من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫< كيف هو حال السرد القصصي‬ ‫في امغرب من وجهة نظرك؟‬ ‫> ب ��ااس� �ت� �ن ��اد إل � ��ى م �ع��اي �ي��ر‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل ح��رك�ي��ة ن�ش��ر ام��ؤل�ف��ات‬ ‫السردية داخ��ل امغرب‪ ،‬وحضور‬ ‫ام ��ن ال� �س ��ردي ام �غ��رب��ي ف ��ي دور‬ ‫ال �ن �ش��ر وام �ل �ت �ق �ي��ات ام �ش��رق �ي��ة ‪،‬‬ ‫ي �م �ك �ن �ن��ا ال � �ق� ��ول إن ه � ��ذا ال� �س ��رد‬ ‫ي� �ع� �ي ��ش ح � ��ال � ��ة م� � ��ن اان � �ت � �ع� ��اش‬ ‫والحيوية ربما ل��م يعرف مثلها‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫< م� ��رت ال �ق �ص��ة ب� �ع ��دة م ��راح ��ل‪،‬‬

‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل� ��ى ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫ث ��م اأق � �ص ��وص ��ة‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ال��وم �ض��ة‬ ‫القصصية‪ ،‬كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> أرى ه� � � ��ذا اأم� � � � ��ر ع� ��ادي� ��ا‬ ‫وط �ب �ي �ع �ي��ا‪ ،‬وذل� � ��ك ب��ال �ن �ظ��ر إل ��ى‬ ‫ط�ب�ي�ع��ة ال �ت �ح��ول وال �ت �غ �ي��ر ال ��ذي‬ ‫ي� �س ��ري ع �ل ��ى ال� �ك ��ائ� �ن ��ات‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫اأجناس التعبيرية أيضا‪ .‬ولعل‬ ‫م ��ا ح ��دث ف ��ي ال �ق �ص��ة ي�ش�ب��ه من‬ ‫بعض وجوهه ما وقع في الشعر‬ ‫عندما انتقل من سيادة القصيدة‬ ‫ذات ال � �ش � �ط� ��ري� ��ن‪ ،‬إل� � ��ى ق �ص �ي��دة‬ ‫التفعيلة أو الشعر الحر‪ ،‬إلى ما‬ ‫يصطلح على تسميته ب�"قصيدة‬ ‫النثر"‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �س �م��ي ب�ع��ض‬ ‫ك �ت��اب ال �ق �ص��ة ف��ي ام �غ��رب م��ن ال��ذي��ن‬ ‫يشدون اانتباه؟‬ ‫> من الذين يشدون انتباهي‬ ‫ي �م �ك �ن �ن��ي أن أذك � � ��ر ع� �ل ��ى س�ب�ي��ل‬ ‫ام � �ث� ��ال ا ال� �ح� �ص ��ر‪ :‬أح � �م ��د ع �ب��د‬ ‫ال �س��ام ال�ب�ق��ال��ي‪ ،‬وم�ح�م��د أن�ق��ار‪،‬‬ ‫ومصطفى يعلى‪ ،‬وعبد الحميد‬ ‫ال� � � �غ � � ��رب � � ��اوي‪ ،‬وم � �ح � �م� ��د س �ع �ي��د‬ ‫الريحاني‪...‬‬ ‫< القارئ يتجه نحو الرواية أكثر‬ ‫من امجموعات القصصية والدواوين‬ ‫الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذا الظاهرة؟‬ ‫> ل� � �ك � ��ل ع� � �ص � ��ر ت � �غ� ��ري� ��دت� ��ه‬ ‫(م� ��وض � �ت� ��ه)‪ ،‬وت � �غ� ��ري� ��دة ال �ع �ص��ر‬ ‫ال ��رواي ��ة؛ ف��ا ع�ج��ب أن ت ��رى ه��ذا‬ ‫اإق� �ب ��ال ام �ت��زاي��د ع �ل��ى ق��راء ت �ه��ا‪،‬‬ ‫لكن ما يستحق التأكيد هنا أنه‬ ‫ل�ي��س م�ع�ن��ى ذاك اإق �ب��ال الكبير‬ ‫ع�ل��ى ق� ��راء ة ال ��رواي ��ة أن �ه��ا أح�س��ن‬ ‫م��ن ال�ش�ع��ر وال�ق�ص��ة ب��إط��اق كما‬ ‫ه��و ال��وه��م ال ��ذي ج�ع��ل الكثيرين‬ ‫ي �ح �ل �م��ون ب �ك �ت��اب��ة ال� ��رواي� ��ة‪ ،‬ظ� ّ�ن��ً‬ ‫م �ن �ه��م أن ك �ت��اب �ت �ه��ا ه ��ي ال�س�ب�ي��ل‬ ‫لانتساب إلى العصر وإلى اأدب‬ ‫ال �ج �ي��د‪ .‬ش �خ �ص �ي��ا ا أوم � ��ن ب��أن‬ ‫م�ع��اي�ي��ر ال �ج��ودة ت��اب�ع��ة ل��رغ�ب��ات‬ ‫ال�ق��راء‪ ،‬وأوم��ن ب��أن النص الجيد‬ ‫جيد بنفسه‪ ،‬س��واء أك��ان قصة أم‬ ‫قصيدة أم رواية‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ت �ع �ت �ق��د أن ل �ل �م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫اأدب� �ي ��ة دورا ف ��ي ت �ط��وي��ر ال �ق �ص��ة أم‬ ‫أنها مجرد مناسبات للعاقات العامة‬ ‫وااجتماعية؟‬ ‫> ال� ��واق� ��ع أن م ��ا ي �ن �ب �غ��ي أن‬ ‫ي� �ك ��ون ه ��و أن ت �ش �ك��ل م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ام �ل �ت �ق �ي ��ات م� �ن ��اس� �ب ��ات ل �ل �ح��وار‬ ‫وال �ن �ق��اش ال�ص��ري��ح ب��ن مختلف‬ ‫ك � �ت� ��اب ال� �ق� �ص ��ة ون � �ق� ��اده� ��ا ح �ت��ى‬ ‫ت� �س� �ه ��م ام� �ل� �ت� �ق� �ي ��ات ف � ��ي ت �ط��وي��ر‬ ‫الكتابة القصصية بامغرب‪ ،‬لكن‬ ‫واقع اأمر – مع اأسف‪ -‬أن كثيرا‬ ‫م��ن ه ��ذه ام�ل�ت�ق�ي��ات ص ��ارت ت�ق��ام‬ ‫ع �ل��ى أس� ��اس ال �ع��اق��ات وت �ك��رس‬ ‫"ال �ت �ح��ال �ف��ات" و"ام� �ع� �س� �ك ��رات"‪...‬‬ ‫وه� � ��ذا م� ��ا أف� � ��رغ ك� �ث� �ي ��را م� ��ن ت�ل��ك‬ ‫املتقيات من جوهرها‪ ،‬وأحالها‬ ‫اح� �ت� �ف ��اات ا ت �خ �ل��و م� ��ن ت �ب ��ادل‬ ‫تفسد‬ ‫امجامات الرخيصة التي ِ‬ ‫امشهد الثقافي (والقصصي) وا‬ ‫تصلحه‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫اح � �ت � �ض � �ن ��ت دار ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ال� �ل� �ي� �م ��ون ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬م � �س� ��اء (‬ ‫ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي ح �ف��ل ت�ق��دي��م‬ ‫وت ��وق� �ي ��ع ال � ��دي � ��وان ال ��زج� �ل ��ي "‬ ‫ح� � � ��روف ال� �ع� �ش ��ق وال � �ه � �ج� ��ران"‬ ‫ل � �ل � ��زج� ��ال ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه ال� � �غ � ��ازي‬ ‫ب ��اش� �ت ��راك م ��ع ال ��زج ��ال ��ة م�ل�ي�ك��ة‬ ‫أغ� � ��ري� � ��ري‪ ،‬وق� � ��د ت� �م� �ي ��ز ال �ح �ف��ل‬ ‫ال � ��ذي ن �ظ�م�ت��ه ج�م�ع�ي��ة ن��رج��س‬ ‫للتنمية ااج�ت�م��اع�ي��ة الثقافية‬ ‫و الرياضية بقراء ات نقدية في‬ ‫الديوان‪ ،‬باإضافة إلى تقاسيم‬ ‫على آلة العود من توقيع الفنان‬ ‫رشيد العبدوني‪.‬‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال �ح �ف��ل‪ ،‬ت�ح��دث��ت‬ ‫رئ� � �ي� � �س � ��ة ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة ن � ��ادي � ��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��رات ��ي ع ��ن ه � ��ذا ااح �ت �ف��اء‬ ‫ب��ال�ك�ل�م��ة ام �ع �ب��رة و اإح �س��اس‬ ‫ام��ره��ف‪ ،‬م��ن خ��ال ااب �ح��ار في‬ ‫صور و تيمات " حروف العشق‬ ‫والهجران"‪ ،‬مشيرة إلى أن هذا‬ ‫اللقاء هو ثمرة جهد متواصل‬ ‫م � ��ن أج � � ��ل ااح� � �ت� � �ف � ��اء ب ��ام� �ب ��دع‬ ‫ام � �غ � ��رب � ��ي ف� � ��ي ش � �ت� ��ى م� �ن ��اح ��ي‬ ‫اإبداع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ت� �ن ��اول ال �ن��اق��د‬ ‫العياشي النعيمي هذا امنتوج‬

‫بتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور‪ ،‬تستعد جمعية‬ ‫جسور للبحث في الثقافة والفنون لتنظيم "امهرجان الوطني اأول‬ ‫ب��ال�خ��اص ب��ال �ق��راء ة"( دورة اأدي �ب��ة الكويتية‪ :‬هيفاء السنعوسي)‬ ‫ت�ح��ت ش �ع��ار " إق� ��رأ"‪ ،‬وذل ��ك ي��وم��ي ‪ 17‬و‪ 18‬ي�ن��اي��ر ال �ق ��ادم‪ ،‬ب��ام��رك��ب‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ل�ل�ن��اظ��ور‪ ،‬ام �ه��رج��ان سيتخلله ع��دة أن�ش�ط��ة ن��ذك��ر م�ن�ه��ا‪":‬‬ ‫ق � ��راء ات ن �ق��دي��ة ف��ي أع �م��ال اأدي� �ب ��ة ه �ي �ف��اء ال �س �ن �ع��وس��ي"‪ "،‬ق� ��راء ات‬ ‫إبداعية لأطفال والفتيان والشباب" ‪ "،‬مسابقات خاصة بتاميذ‬ ‫امؤسسات التعليمية"‪.‬‬

‫لقاء تكريمي‬ ‫نظمت الجامعة امغربية للشعرأول أمس (السبت ) بمقر امكتبة الوطنية‬ ‫بالرباط حفا تكريميا للكاتب والناقد عبد الرحيم العام رئيس اتحاد كتاب‬ ‫امغرب تقديرا له على إسهاماته في النهوض بالحقل الثقافي امغربي‪.‬وتخللت‬ ‫ه��ذا الحفل التكريمي ال��ذي حضرته ثلة م��ن رج��ال الثقافة وال�ف�ك��ر واإع��ام‬ ‫الوطني شهادات في حق امحتفى به الذي أثرى امشهد اأدبي والنقدي امغربي‬ ‫بأعمال وازن��ة وقيمة‪ .‬وق��ال الشاعر واأدي��ب ادري��س املياني في شهادة في‬ ‫ح��ق ام�ك��رم‪ ،‬ان ه��ذا الحفل التكريمي ‪ ،‬رس��ال��ة اع�ت��راف مشهود لها بالثقافة‬ ‫الوطنية امغربية وبعمقها اأدب��ي الزاخر‪ ،‬معتبرا أن امحتفى به ومضة فكر‬ ‫ونقد أدبي كرس حياته إشعاع الثقافة امغربية وأغنى امشهد اأدبي الوطني‬ ‫بأعمال افتة جديرة بااهتمام وأضاف املياني وهو نائب رئيس اتحاد كتاب‬ ‫امغرب أن عبد الرحيم العام الكاتب وامبدع ‪ ،‬وعبد الرحيم العام اانسان ‪،‬‬ ‫صورة مثلى لرجل الثقافة بامتياز لم يأل طيلة مساره الغني جهدا في الدفاع‬ ‫عن القيم الثقافية واإبداعية وإغناء الساحة اأدبية الوطنية‪.‬وأشار الى ان هذا‬ ‫ااحتفاء ‪ ،‬ليس من قبيل ااعتباط بل هو لحظة تحاب واعتراف وفضل برجل‬ ‫الثقافة وبدوره امشع في اثراء الثقافة امغربية في شتى تجلياتها‪.‬‬

‫مهرجان أدبي‬ ‫انطلقت أول أم��س (ال�س�ب��ت ) ف��ي ن��واك�ش��وط‪ ،‬فعاليات النسخة‬ ‫ال �ع��اش��رة م�ه��رج��ان اأدب ام��وري�ت��ان��ي ال�ت��ي ينظمها ات �ح��اد اأدب ��اء‬ ‫والكتاب اموريتانين تحت شعار" اأدب والحلم امغاربي"‪.‬وقالت‬ ‫وزي ��رة ال�ث�ق��اف��ة وال�ص�ن��اع��ة التقليدية ام��وري�ت��ان�ي��ة ف��اط�م��ة ف��ال بنت‬ ‫أص��وي �ن��ع‪ ،‬ف��ي اف �ت �ت��اح ام �ه��رج��ان‪ ،‬إن اأدب � ��اء وال �ك �ت��اب ي�ت�ح�م�ل��ون‬ ‫مسؤولية كبيرة أنهم حملة ل��واء الفكر واإب ��داع‪ ،‬داع�ي��ة القائمن‬ ‫على ااتحاد إنجاز دراس��ة أدبية ج��ادة ل��أدب الشعبي اموريتاني‬ ‫ف��ي ج�م�ي��ع ال �ل �غ��ات ال��وط�ن�ي��ة ل�ت�ق�ي�ي�م��ه وإب � ��راز ج�م��ال�ي��ات��ه ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫واأدب �ي��ة قصد تطويره وإث��رائ��ه باعتباره مكونا أساسيا للثقافة‬ ‫ام��وري�ت��ان�ي��ة‪.‬وي�ش�م��ل ب��رن��ام��ج ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة ع�ل��ى م��دى أرب�ع��ة أي��ام‬ ‫م �ح��اض��رات وق � ��راء ات ش�ع��ري��ة ف�ص�ي�ح��ة وش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى أن ي�ت��م في‬ ‫الختام تتويج الفائزين اأوائل في مسابقة اإبداع بعد اإعان عن‬ ‫القصائد والقصص وال�ب�ح��وث العلمية ال�ف��ائ��زة بامسابقة‪.‬واعتبر‬ ‫م��دي��ر ام �ه��رج��ان ال �ن��اق��د وال �ش��اع��ر ال�ش�ي��خ ول ��د س �ي��دي ع�ب��د ال �ل��ه أن‬ ‫ه��ذه ال��دورة من امهرجان تتميز بكونها "نسخة إقليمية ذات بعد‬ ‫مغاربي" أنها تتناول اأدب والحلم امغاربي ويشارك فيها ثاثة‬ ‫شعراء من امغرب وتونس والجزائر‪.‬‬

‫أبو الخير الناصري‬ ‫< إل� � ��ى أي م� � ��دى ن� �ج ��ح ال� �ن ��اق ��د‬ ‫امغربي في رق��ي التجربة القصصية‬ ‫وما مدى تأثيره فيها؟‬ ‫> إذا نحن استحضرنا واقع‬ ‫ال �ص��داق��ات و"ال �ت �ح��ال �ف��ات" ال�ت��ي‬ ‫ُ‬ ‫�اات‬ ‫ت �ع��د أغ� �ل ��ب ام �ل �ت �ق �ي��ات م� �ج � ٍ‬ ‫ل � �ص � �ن� ��اع � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬وط � �ب � �ي � �ع � ��ة ج ��ل‬ ‫القراء ات التي تنشر في الصحف‬ ‫وامجات‪ ،‬أمكننا القول إن أغلب‬ ‫ُ‬ ‫نقد ا يتجاوز دائرة‬ ‫ما يكتب من ٍ‬ ‫ام� �ج ��ام ��ات‪ ،‬وي� � ��زداد أس� ��ف ام ��رء‬ ‫وه ��و ي ��رى ك�ث�ي��را م��ن ال�ن�ص��وص‬ ‫القصصية الرديئة ا تجد ناقدا‬ ‫ي �ت �ج��رد ل �ب �ي��ان ت �ه��اف �ت�ه��ا وإب� ��راز‬ ‫خ��وائ �ه��ا‪ ،‬ب��ل ت �ج��د‪ ،‬خ��اف��ا ل��ذل��ك‪،‬‬ ‫َم��ن ي�ك�ت��ب م��ادح��ا م��ا ا يستحق‬ ‫م� ��دح� ��ا‪ .‬ف �ك �ي��ف ال �س �ب �ي��ل ل �ل��رق��ي‬ ‫بالتجربة القصصية في ظل هذا‬ ‫الواقع؟‬ ‫ثم لنتساء ل بصراحة أيضا‪:‬‬ ‫ك��م ع��دد اأدب ��اء ال��ذي��ن ي��رت��اح��ون‬ ‫ل� �ق ��راء ة ن �ق��د ص��ري��ح أع �م��ال �ه��م؟‬ ‫ك��م ع��دد ه��ؤاء ال��ذي��ن ا ي��ؤث��رون‬ ‫ام�ج��ام�ل��ة ال�ت��ي ت�ظ�ه��ره��م كنجوم‬ ‫ف ��ي دن� �ي ��ا اأدب ت �ن��اف��س ن �ج��وم‬ ‫السينما؟‬ ‫م � � ��ع ك� � ��ام� � ��ل اأس � � � � ��ف أق � � � ��ول‪:‬‬

‫إن �ن��ا ن �س �ي��ر ن �ح��و ه�ي�م�ن��ة م��رض‬ ‫ال �ن� �ج ��وم� �ي ��ة وص� �ن ��اع ��ة ال �ن �ج��وم‬ ‫ال��زائ �ف��ة‪ ،‬وف��ي ذل��ك إف �س��اد ل��أدب‬ ‫والنقد !‬ ‫< ثمة عدد من امسابقات الوطنية‬ ‫تنظم في في مختلف ربوع الوطن‪ ،‬هل‬ ‫يجد فيها القاص جدوى وإضافة؟‬ ‫> م ��ن ي �ن �ظ��م؟ وم � ��ن ي �ح �ك� ُ�م؟‬ ‫وم��ن يمنح ال�ج��وائ��ز؟ وم��ا عاقة‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن ب��ال �ح �ك��ام وام �ن �ظ�م��ن؟‬ ‫وما مصدر تمويل الجائزة؟‪.‬‬ ‫أس � �ئ � �ل ��ة ك � �ث � �ي ��رة ي� �ن� �ب� �غ ��ي أن‬ ‫ن �ج �ي��ب ع �ن �ه��ا ب �ص��دق وص��راح��ة‬ ‫ح �ت��ى ي �ت �س �ن��ى ل �ن��ا ال �ح��دي��ث ع��ن‬ ‫القيمة والجدوى واإضافة‪ .‬ومع‬ ‫ذل ��ك أؤك� ��د أن ف��ي ام �ش �ه��د بعض‬ ‫الشرفاء الذين يعقد اأمل عليهم‬ ‫وع �ل��ى أم�ث��ال�ه��م لتخليق ال�ح�ي��اة‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬إذ ف��ي غ �ي��اب اأخ ��اق‬ ‫يفقد كل شيء معناه‪ :‬امسابقات‪،‬‬ ‫والتحكيم‪ ،‬والجوائز‪.‬‬ ‫< م ��اذا ا ي�ه�ت��م ال �ق��اص ام�غ��رب��ي‬ ‫ب��ال�ف�ض��اءات ام�ك��ان�ي��ة‪ ،‬كما ه��و الشأن‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال� �ق� �ص ��اص ��ن ال� �ع ��رب‬ ‫واأجانب؟‬ ‫> اسمح لي‪ ،‬أخي الكريم‪ ،‬أن‬

‫أخالفك القول إن القاص امغربي‬ ‫ا يهتم بالفضاء ات امكانية‪.‬‬ ‫< ال �ب �ع��ض ي �ق ��ول إن ال �ق��اص��ات‬ ‫امغربيات تتسم أعمالهن بالغموض‬ ‫وال � �س� ��وري� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬م� ��ا م� � ��دى دق� � ��ة ه ��ذا‬ ‫التوصيف؟‬ ‫> م��ن ق ��رأت ل�ه��ن م��ن كاتبات‬ ‫القصة امغربيات ل��م أج��د لديهن‬ ‫غ � �م� ��وض� ��ا (أذك � � � � ��ر م � �ث� ��ا خ �ن ��اث ��ة‬ ‫بنونة‪ ،‬وس�ع��اد الناصر‪ ،‬ونبيلة‬ ‫ع � � � ��زوزي‪ ،‬ورب� �ي� �ع ��ة ري � � �ح� � ��ان‪،)...‬‬ ‫والحق أن ظاهرة الغموض هاته‬ ‫ا ت ��رت� �ب ��ط ب� �ج� �ن ��س م � ��ن ال� �ن ��اس‬ ‫دون ج� �ن ��س‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بعدد من امبدعن وامبدعات في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف أج �ن ��اس اإب� � ��داع داخ ��ل‬ ‫امغرب وخ��ارج��ه (ش�ع��را‪ ،‬وقصة‪،‬‬ ‫ورواي � � � ��ة‪ ،‬وت� �ش� �ك� �ي ��ا‪ .)..‬ورأي� ��ي‬ ‫ف�ي�م��ن ي�ت�ع�م��دون ال�غ�م��وض أنهم‬ ‫ا ي �خ��رج��ون ع ��ن ك��ون �ه��م أن��اس��ا‬ ‫يتوهمون أن في الغموض دليا‬ ‫على النبوغ والعبقرية‪ ،‬أو أناسا‬ ‫ع ��اج ��زي ��ن ع� ��ن ك �ت ��اب ��ة م� ��ا ي�ح�ق��ق‬ ‫إف�ه��ام ال �ق��راء‪ ،‬وال�ت��واص��ل معهم‪،‬‬ ‫وال �ت��أث �ي��ر ف �ي�ه��م‪ ،‬وه �م��ا وض �ع��ان‬ ‫أحاهما مر‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬

‫أبو الخير الناصري‬ ‫ق��اص ون��اق��د م��ن مواليد مدينة أصيلة سنة ‪ ،1980‬حاصل على ماستر ف��ي اللغة العربية وآداب�ه��ا م��ن جامعة عبد امالك‬ ‫السعدي بتطوان‪ ،‬يشتغل أس�ت��اذا بالتعليم الثانوي اإع��دادي‪.‬ع�ض��و بجمعية البحث التاريخي وااجتماعي بالقصر الكبير‪،‬‬ ‫وجمعية اإشعاع اأدبي والثقافي بأصيلة‪ .‬شارك في ندوات وملتقيات أدبية وفكرية وطنية‪.‬له مقاات ودراسات نقدية منشورة‬ ‫في صحف ومجات ورقية وفي مواقع إلكترونية متعددة‪ .‬صدر له ‪ ":‬تصويبات لغوية في الفصحى والعامة ‪ "،"2008‬في صحبة‬ ‫سيدي محمد الناصري ‪ "،"2008‬ا أعبد ما تعبدون ‪ "،"2011‬أحمد عبد السام البقالي‪ :‬اإب��داع و إشراقاته ( كتاب مشترك)‬ ‫ّ‬ ‫كتاب مغاربة)"‪.‬‬ ‫‪ ،"2011‬ومن أعماله امعدة للطبع ‪ ":‬وردة في دار ( مقاات)"‪ " ،‬حي على الحوار ( حوارات مع ّ‬

‫الزجال عبد الله الغازي يوقّع « حروف العشق والهجران» بالرباط‬ ‫اأدب� � ��ي ب ��ال ��درس و ال �ت �ح �ل �ي��ل‪،‬‬ ‫ب � ��دء ا م ��ن ال� �غ ��اف ال � ��ذي ي�ش��ي‬ ‫ب� �ت� �ع ��دد ق � ��راء ت � ��ه وت� �ن ��اول ��ه م��ن‬ ‫زواي��ا ع��دي��دة‪ ،‬وربطها بما هو‬ ‫ت ��راث ��ي ك� �ص ��ورة ال� �ف ��رس ال ��ذي‬ ‫ي� �ت ��وس ��ط ال � � �غ� � ��اف‪ ،‬ث � ��م ام � � ��رأة‬ ‫ورمزيتها داخل نبض الحياة‪،‬‬ ‫و أكد الناقد العياشي النعيمي‬ ‫على عاقة موضوعات الديوان‬ ‫م��ع ام� ��وروث ال�ش�ع��ري ال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا أن �ه �م ��ا ي �ت �ق��اط �ع��ان‬ ‫ف ��ي ت �ي �م��ة ال �ع �ش��ق وال� �ه� �ج ��ران‪،‬‬ ‫ب � �ع � �ي� ��دا ع � ��ن ع � ��ال � ��م ام� � ��ادي� � ��ات‪،‬‬ ‫مسجا مجموعة من امؤاخذات‬ ‫ك� �غ� �ي ��اب ال � �ف � �ه� ��رس‪ ،‬وع� ��ام� ��ات‬ ‫ال�ت��رق�ي��م‪ ،‬لكن ه��ذا ل��م يمنع من‬ ‫ك��ون العمل متكامل ال��رؤى مع‬ ‫الزجالة مليكة أغريري على حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ن��اق��د م �ح �م��د خ��ري��ف‪،‬‬ ‫فقد قال أنه يفضل كلمة شاعر‬ ‫على زجال‪ ،‬على اعتبار الكتابة‬ ‫بالدارجة امغربية يعتبر زجا‪،‬‬ ‫ل �ك��ن س �ي �ت �م��اش��ى م ��ع م ��ا ات �ف��ق‬ ‫ع�ل�ي��ه ام �غ��ارب��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة اإن �ت��اج �ي��ة ( ال �ط �ب��ع)‬ ‫ينبغي أن تكون باستشارة مع‬ ‫ام �ه �ت �م��ن واأك ��ادي� �م� �ي ��ن ح�ت��ى‬ ‫يخرج امنتوج اأدبي في أبهى‬

‫مهرجان وطني‬

‫فن معاصر‬ ‫افتتحت أول أمس (السبت ) بساحة ‪ 16‬نونبر بجنان الحارثي بمراكش‪،‬‬ ‫فعاليات الدورة الثالثة للصالون الوطني للفن امعاصر التي تحتفي ب"مغرب‬ ‫اإب��داع"‪.‬وي �ش��ارك ف��ي ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة الفنية‪ ،‬ال�ت��ي تنظمها الجمعية الوطنية‬ ‫للفنون التشكيلية إلى غاية الرابع من يناير امقبل تحت الرعاية السامية لجالة‬ ‫املك محمد السادس‪ ،‬حوالي ‪ 100‬فنان تشكيلي يمثلون جميع جهات امملكة‬ ‫وعشرة فنانن فلسطينين كضيوف شرف هذه الدورة تعبيرا عن التضامن‬ ‫مع الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫ويمثل الفنانون امشاركون في الصالون أجناسا تشكيلية متنوعة تتوزع‬ ‫ما بن التوجه التجريدي وشبه التجريدي والفطري والتصوير الفوتوغرافي‪،‬‬ ‫وام��درس��ة التشخيصية والتشخيصية ال�ج��دي��دة وأس�ل��وب الصباغة والنحت‬ ‫وام �ن �ج��ز ال �ف �ن��ي‪ ،‬إا أن ال �ق��اس��م ام �ش �ت��رك ب��ن ه ��ؤاء ال�ف�ن��ان��ن رغ ��م اخ�ت��اف‬ ‫توجهاتهم يتمثل في امتاكهم لحس فني وملكات جمالية تستوحي نوعيتها‬ ‫وج��ودت�ه��ا م��ن أساليب متعددة مبنية على دينامية خ��اق��ة‪ .‬وإذا ك��ان بعض‬ ‫امشاركن‪ ،‬حسب امنظمن‪ ،‬ي�ح��اورون ال�ت��راث ب��أدوات تقنية كالضوء والظل‬ ‫والحجم والسطح‪ ،‬فإن آخرين ينهلون من تعبيرات تشكيلية معاصرة أثبتت‬ ‫خصوبتها مع مطلع القرن الحادي والعشرين‪.‬واعتبر رئيس الجمعية الوطنية‬ ‫للفنون التشكيلية عبد اللطيف الزين أن هذا الصالون نجح في كسب رهاناته‬ ‫من خال نسج روابط القرب بن الجمهور وفنانيه والقطع مع صورة اأعمال‬ ‫الفنية امنغلقة على نفسها ف��ي ف �ض��اءات ا يلجها الجمهور ال��واس��ع‪ ،‬وك��ذا‬ ‫حرص لجنة اانتقاء على جودة اأعمال امشاركة وعكسها الفعلي للمغرب‬ ‫التشكيلي‪.‬‬

‫أمسية إبداعية‬ ‫نظمت جمعية عشاق الحرف مساء ( الجمعة) اماضي بشراكة‬ ‫م��ع ام��درس��ة ام�ه�ن�ي��ة ال �خ��اص��ة ل�ل�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري ب��ال��رب��اط أمسية‬ ‫إب��داع�ي��ة‪ ،‬وق��د تخللتها ق ��راء ات شعرية و زجلية لثلة م��ن الشعراء‬ ‫و ال�ش��واع��ر‪ ،‬باإضافة إل��ى ف�ق��رات موسيقية م��ن توقيع مجموعة "‬ ‫الصرخة" لأغاني الغيوانية برئاسة الفنان بوشعيب الغيواني‪،‬‬ ‫كما عرفت اأمسية تكريم فنانة تشكيلية نزيلة بدار امسنن بامركز‬ ‫ااجتماعي حي النهضة بالرباط‪.‬‬

‫محمد احميدة‬ ‫احتضنت رحاب جامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪ ،‬أول أمس( السبت) حفا‬ ‫تكريميا نظمته كلية اآداب والعلوم اإنسانية ومختبر (أرخبيل) للدراسات‬ ‫واأب �ح��اث اأدب �ي��ة‪ ،‬ل��اس�ت��اذ م�ح�م��د اح�م�ي��دة ال�ب��اح��ث ام�ت�خ�ص��ص ف��ي اأدب‬ ‫امغربي‪ .‬وبهذه امناسبة‪ ،‬استعرض السيد عباس ال�ج��راري عضو أكاديمية‬ ‫امملكة امغربية وعميد اأدب امغربي‪ ،‬جانبا من تاريخ عاقته بامحتفى به‬ ‫والتي تعود بدايتها إلى ‪ 45‬سنة‪ ،‬مذكرا بإشرافه على رسالة الباحث محمد‬ ‫احميدة لنيل دب�ل��وم ال��دراس��ات العليا ف��ي م��وض��وع "اأدب امغربي على عهد‬ ‫الحماية"‪ ،‬وأطروحة نيل دكتوراه الدولة عن "الكتابة اإصاحية بامغرب خال‬ ‫القرن التاسع عشر"‪.‬وأكد السيد الجيراري أن هذين العملن القيمن يعتبران‬ ‫بحق إضافة غنية للدراسات اأدبية امغربية‪ ،‬ليس فقط من حيث موضوعهما‬ ‫الشائك امتصل بمرحلة الحماية‪ ،‬ولكن كذلك بمنهج تناولهما وعمق تحليلهما‬ ‫ودق��ة توثيق ال�ب��اح��ث ون�ص��اع��ة أس�ل��وب ت�ح��ري��ره‪.‬وأض��اف أن اأس �ت��اذ محمد‬ ‫احميدة تمكن من احتال موقع متميز بن الباحثن‪ ،‬كما زاد في تميزه ما كان‬ ‫ينشره من "مقاات علمية رصينة‪ ،‬خص بمعظمها أع��ام ال��رب��اط‪ ،‬التي كان‬ ‫شديد ااعتزاز باانتماء إليها‪ ،‬وإلى مدينتها العتيقة التي كنا جميعا نقطنها‬ ‫في سن الطفولة‪ ،‬قبل أن نرحل منها إلى أحيائها الجديدة"‪.‬‬

‫جائزة قرطاج‬

‫جانب من اأمسية ( خاص)‬

‫حلة شكا ومضمونا‪ ،‬وأضاف‬ ‫م � �ح � �م� ��د خ � ��ري � ��ف أن ام � �ط� ��اب� ��ع‬ ‫ا ي� �ه� �م� �ه ��ا أن ي� � �ك � ��ون ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ج �ي��دا أو ردي �ئ ��ا‪ ،‬ف �ه��ي ت�ت�ع��ام��ل‬ ‫م� ��ع اإن � �ت� ��اج� ��ات اأدب � �ي � ��ة وف ��ق‬ ‫م�ن�ظ��ور ت �ج��اري م�ح��ض( ال��رب��ح‬ ‫وال� � �خ� � �س � ��ارة)‪،‬وف� � �ي� � �م � ��ا ي �خ��ص‬ ‫العمل امحتفى ب��ه‪ ،‬ف��أش��ار إلى‬

‫وج� ��ود ب �ع��ض ااق� �ت ��راح ��ات من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا‪ :‬ك �ث��رة األ � � ��وان‪ ،‬ن��وع�ي��ة‬ ‫الخط وحجمه‪ ،‬كثرة العناوين‪،‬‬ ‫ص � � � � ��ورة ال � � � �غ� � � ��اف‪ ،‬ال � ��وق� � �ف � ��ات‬ ‫ام �س��رح �ي��ة‪ ،...‬وه��ي إش ��ارة إل��ى‬ ‫ع��دة رم��وز وداات أش�ي��اء في‬ ‫ن �ف��س ي �ع �ق��وب‪ .‬وج ��دي ��ر ذك� ��ره‪،‬‬ ‫أن ال�ح�ف��ل ع��رف ح �ض��ورا وازن��ا‬

‫م� �ث� �ق� �ف ��ن و م� �ه� �ت� �م ��ن ب ��ال� �ش ��أن‬ ‫الثقافي‪ ،‬تفاعلوا بشكل كبير مع‬ ‫ال�ف�ق��رات اموسيقية‪ ،‬وال�ق��راء ات‬ ‫التي أعقبت امداخات النقدية‪،‬‬ ‫وف��ي ال�خ�ت��ام ت��م ت�ك��ري��م ال��زج��ال‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ال� � �غ � ��ازي‪ ،‬وإه� � � ��داء ه‬ ‫ت ��ذك ��ارا ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ت ��اه ح�ف��ل‬ ‫شاي على شرف الضيوف‪.‬‬

‫أعلن أخ�ي��را‪ ،‬عن ف��وز الشاعر التونسي وليد أحمد الفرشيشي‬ ‫بجائزة "قرطاج العامية للشعر" للعام الحالي عن ديوانه الشعري‬ ‫"لم أكن حيا بما يكفي"‪ ،‬وبهذا يكون وليد أحمد الفرشيشي ثالث‬ ‫ت��ون �س��ي ي�ح�ظ��ى ب �ش��رف ال �ت �ت��وي��ج ب �ه��ذه ال �ج��ائ��زة ب �ع��دم��ا ت ��وج في‬ ‫دورات سابقة كا من الشاعرين ‪ :‬الصغير أواد أحمد وآدم فتحي‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ه ��ذا ال �ف��وز‪ ،‬ع�ل��ق ال �ش��اع��ر ق��ائ��ا " إن ��ه ل��م ي�ك��ن ي�ت��وق��ع ال�ف��وز‬ ‫بهذه الجائزة‪ ،‬وإنه لم يبحث أصا عن الفوز بأي جائزة‪ ،‬بل تأتي‬ ‫مشاركته إيمانا منه بضرورة تجسير الهوة بن مختلف الثقافات‪،‬‬ ‫وفرصة أيضا إيصال الصوت الشعري الحديث في تونس‪ ،‬كما أن‬ ‫الفوز هو تتويج لشعراء الحساسية الجديدة بتونس‪ ،‬ولأصوات‬ ‫الشبابية ال�ت��ي اس�ت�ف��ادت م��ن ال�ح��راك ال �ث��وري‪ ،‬لتنتقل بالنص إلى‬ ‫مدارات أخرى‪ ،‬بعيدً عن اأغراض التقليدية للشعر"‪ ،‬و أضاف قائا‬ ‫إن "عملية الحفر امتواصلة في امعنى وفي بنية القصيدة الحديثة‬ ‫نفسها سواء أكانت قصيدة تفعيلة أو قصيدة نثر كانت تستحق أن‬ ‫ينظر إليها باهتمام"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪369 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الوداد يواصل إهدار النقاط ويحقق تعاد ًا صعب ًا‬ ‫الجماهير الودادية خلقت الحدث وكانت رجل امباراة < فوضى كبيرة في منصة الصحافة واحتاها من طرف امتطفلن‬

‫‪7‬‬

‫الوداد يحتج على التحكيم‬ ‫منا على مر العشرات من السنن‪ ،‬من‬ ‫وداد ال�ش�ه��داء‪ ،‬ف��ي النضال ومقاومة‬ ‫ظ �ل��م ام �س �ت �ع �م��ر وج� �ب ��روت ��ه‪ ،‬ي�ج�ب��رن��ا‬ ‫ال �ي ��وم أن ن �ط��ال��ب ب��رف��ع ال �ق �ن��اع‪ ،‬كما‬ ‫ج��اه��د آب ��اؤن ��ا م��ن أج ��ل اس �ت �ق��ال حر‬ ‫أب��ي‪ ،‬نناشدكم جميعا باستقال في‬ ‫اتخاذ ال�ق��رارات‪ ،‬في البرمجة وتعين‬ ‫أص �ح��اب ال �ص �ف ��ارات‪ ،‬ال��ذي��ن ا يتقن‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ال �ن �ف ��خ ف �ي �ه��ا إا ض � ��دا ف��ي‬ ‫م�ص�ل�ح��ة ال� � � � ��وداد‪ ."!!!...‬وأش� ��ار عضو‬ ‫امكتب امسير لفريق ال��وداد أن‬ ‫ااح� �ت ��راف ا ي�ت�م�ث��ل في‬ ‫اقتناء الكراطات‪ ،‬وا‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ام�ل�ت�ق�ي��ات‪،‬‬ ‫وا رف � � ��ع س��وم��ة‬ ‫ال� � � �ت� � � �ع � � ��اق � � ��دات‪،‬‬ ‫وا ت � �ش � �ي � �ي� ��د‬ ‫ام� � � � � ��رك � � � � � �ب� � � � � ��ات‬ ‫وامنشآت فقط‪،‬‬ ‫ب� ��ل ااح � �ت� ��راف‬ ‫وج� � � � � � � � � � � � � � � ��ب أن‬ ‫ي �ش �م��ل م �س �ت��وى‬ ‫ال � � � � �ت � � � � �ح � � � � �ك � � � � �ي � � � � ��م‬ ‫وس � � �م � � �ع � � �ت� � ��ه‪ ،‬أن� � ��ه‬ ‫ركيزة اللعبة ومبدؤها‪،‬‬ ‫ف��إن ص�ل��ح ال�ج�ه��از صلحت‬ ‫اممارسة‪."..‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م م� �ح� �م ��د ط� � � ��ال ال� �ن ��اط ��ق‬ ‫ال��رس�م��ي ب��اس��م ف��ري��ق ال ��وداد رسالته‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬أق��ول �ه��ا وف ��ي ال �ق �ل��ب ح��رق��ة‪...‬‬ ‫حسرة‪ ...‬غصة‪ ،‬كفاكم ظلما مشاعرنا‪،‬‬ ‫كفاكم ظلما لفريق ل��م يقم أب��د الدهر‬ ‫رجاله‪ ،‬بما يستحقون به هذا الظلم‪...‬‬ ‫لن نسكت بعد اليوم‪ ،‬أن ال��وداد أمة‪،‬‬ ‫خ�س��ئ م��ن ظ��ن أن�ه��ا تفتقد م��ن ي��داف��ع‬ ‫عنها‪."...‬‬

‫احتج محمد ط��ال عضو امكتب‬ ‫امسير والناطق الرسمي باسم فريق‬ ‫ال� � ��وداد ع �ل��ى أداء ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا‬ ‫ف��ي رس��ال��ة تظلم م��وج�ه��ة إل��ى رئيس‬ ‫الجامعة املكية امغربية ل�ك��رة القدم‬ ‫ومديرية التحكيم برفع الظلم اممارس‬ ‫على الوداد‪.‬‬ ‫وأض��اف ط��ال في رسالة نشرها‬ ‫ع � �ل� ��ى ح � �س� ��اب� ��ه ب � �م� ��وق� ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي �س �ب��وك" ق ��ائ ��ا‪" :‬إل ��ى‬ ‫رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫رئيس مديرية التحكيم‪،‬‬ ‫إل� � � ��ى ك� � ��ل م� � ��ن م� � � ��ازال‬ ‫يحمل في قلبه ذرة‬ ‫واحدة من الغيرة‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �م ��ارس ��ة‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫ال � � � ��وط � � � ��ن‪ ،‬إل � ��ى‬ ‫قضاة ماعبنا‬ ‫ذوي ال� �ش ��ارات‬ ‫ال � � � � � � ��دول� � � � � � � �ي � � � � � � ��ة‬ ‫وغ� � �ي � ��ره � ��م‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫الحكم اآخ��ر ال��ذي‬ ‫ي�ق�ل��ب م �ش��اع��رن��ا كل‬ ‫ب� ��داي� ��ة أس � � �ب� � ��وع‪ ...‬ل�ق��د‬ ‫ش� ��رب � �ن� ��ا م � ��ن ك � � ��أس ال �ظ �ل ��م‬ ‫الكثير‪ ،‬وتجرعنا مرارة الجور الكثير‬ ‫وال� �ك� �ث� �ي ��ر‪ ،‬م� ��ا ا ي �م �ك��ن أن ي�ت�ح�م�ل��ه‬ ‫البشر‪."...‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال � � � ��وداد ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ح� �ق ��ا ن �ح ��ن ال � � ��وداد‪،‬‬ ‫وت��اري�خ�ن��ا ا يسمح ل�ن��ا ب��أن نختبئ‬ ‫خ� �ل ��ف ام � � �ب� � ��ررات‪ ،‬وت �ع �ل �ي��ق ال� �ه ��زائ ��م‬ ‫وال�ت�ع��ادات على شماعة ال�ص�ف��ارات‪،‬‬ ‫لكن ذلك التاريخ نفسه الذي تعلمونه‬ ‫جميعا‪ ،‬بل وتحفظون ما فعله الرجال‬

‫جمهور الوداد يعاني بسبب التذاكر‬ ‫لحظة خروج اعبي الوداد من املعب (تصوير أيس بريس)‬

‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫خيب فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫ظ� � ��ن ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ال� � �ت � ��ي ح �ج��ت‬ ‫ب � � ��اآاف م �ت��اب �ع��ة ف��ري �ق �ه��ا‪ ،‬ف�ف��ي‬ ‫ال ��وق ��ت ال� ��ذي ظ ��ن م �ح �ب��و ال�ق�ل�ع��ة‬ ‫الحمراء أن زماء رضى هجهوج‬ ‫سينهون ام �ب��اراة ب�ف��وز يعيدهم‬ ‫إل � � ��ى س� �ك ��ة اان � � �ت � � �ص� � ��ارات‪ ،‬ج ��اء‬ ‫الواقع عكس التوقعات‪ ،‬إذ واصل‬ ‫ف��ري��ق ال � � ��وداد إه � � ��داره م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط بشكل م�ج��ان��ي‪ ،‬وك��اد‬ ‫أن ينهزم لوا تألق اعبه بكاري‬ ‫ك��ون��ي ال��ذي أج�ب��ر ف��ري��ق حسنية‬ ‫أكادير على إنهاء امباراة بنتيجة‬ ‫ه��دف��ن م�ق��اب��ل ه��دف��ن ف��ي ال��رم��ق‬ ‫اأخ �ي��ر م��ن ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫بينهما أول (السبت) على أرضية‬ ‫امركب الرياضي محمد الخامس‪.‬‬ ‫وب� � � ��ال � � � �ع� � � ��ودة إل � � � � ��ى ش� ��ري� ��ط‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬ك��ان ال�ف��ري��ق البيضاوي‬ ‫سباقا للتسجيل في الدقيقة ‪15‬‬ ‫ب��واس�ط��ة أم��ن ع�ط��وش��ي‪ ،‬غير أن‬ ‫م�ح�م��د ال �ط��اووس أدرك ال�ت�ع��ادل‬

‫للفريق السوسي في الدقيقة ‪،39‬‬ ‫وأض��اف زميله إسماعيل الحداد‬ ‫الهدف الثاني في الدقيقة ‪.57‬‬ ‫وكان بمقدور حسنية أكادير‬ ‫العودة بنقاط اانتصار من الدار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك� ��ان م�ت�ق��دم��ا‬ ‫ب � �ه ��دف ��ن م � �ق ��اب ��ل ه � � ��دف واح � � ��د‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ينجح اإي �ف��واري ب�ك��اري‬ ‫ك��ون��ي ف��ي م�ن��ح أص �ح��اب اأرض‬ ‫وال� �ج� �م� �ه ��ور ه � ��دف ال� �ت� �ع ��ادل ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل‬ ‫الضائع (في الدقيقة ‪.)90+2‬‬ ‫ورف� ��ع ف��ري��ق ال � ��وداد رص �ي��ده‬ ‫عقب ه��ذا ال�ت�ع��ادل‪ ،‬وه��و السابع‬ ‫في اموسم مقابل ستة انتصارات‬ ‫وه��زي �م��ة واح� ��دة ك��ان��ت اأس �ب��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي ب ��آس� �ف ��ي أم � � ��ام ال� �ق ��رش‬ ‫ام �س �ف �ي ��وي‪ ،‬إل� ��ى ‪ 25‬ن �ق �ط��ة وف��ك‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ارت � � �ب� � ��اط� � ��ه ب� � �ص � ��دارة‬ ‫ال � �ت� ��رت � �ي� ��ب م� � ��ع ف � ��ري � ��ق ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي ال � � ��ذي أص � �ب ��ح ي �ح �ت��ل‬ ‫امركز الثاني ب�‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف ��ري ��ق ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫ال � � ��ذي س� �ج ��ل ت� �ع ��ادل ��ه ال � �س ��ادس‬

‫مقابل خمسة ان�ت�ص��ارات وث��اث‬ ‫ه� ��زائ� ��م‪ ،‬ف ��رف ��ع رص � �ي� ��ده إل � ��ى ‪21‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وال�ت�ح��ق ف��ي ام��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫بفريقي الرجاء الرياضي والفتح‬ ‫الرباطي مؤقتا‪ ،‬الذي تفوق على‬ ‫ض �ي �ف��ه أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ب��رب��اع�ي��ة‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وب �ع��د ن�ه��اي��ة ام� �ب ��اراة‪ ،‬ع�ب��رت‬ ‫الجماهير ال��ودادي��ة ع��ن غضبها‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر م ��ن ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي س�ي��ر‬ ‫بها الحكم سعيد زوراق لقاء قمة‬ ‫الدورة الرابعة عشرة من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية بعد أن حرم‬ ‫القلعة ال�ح�م��راء م��ن ض��رب��ة ج��زاء‬ ‫واض � �ح� ��ة ب �ع ��د إس � �ق� ��اط ال �ج �ن��اح‬ ‫رض� � ��ى ه� �ج� �ه ��وج داخ � � ��ل م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال� � �ج � ��زاء ف� ��ي ال� ��رب� ��ع اأخ � �ي� ��ر م��ن‬ ‫امباراة‪ ،‬واعتبرت جماهير الوداد‬ ‫أن نتيجة التعادل ك��ان للتحكيم‬ ‫يد فيها حسب تعبيرهم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أبى مجموعة‬ ‫م � ��ن م �ش �ج �ع��ي ال� � � � ��وداد م � �غ� ��ادرة‬ ‫ج�ن�ب��ات ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س م � �ن � �ت � �ظ� ��ري� ��ن خ � � ��روج‬

‫الحافلة التي تقيل اعبي الفريق‬ ‫م � ��ن ال � �ب� ��اب ال ��رئ� �ي� �س ��ي م� ��ن أج ��ل‬ ‫ااح �ت �ج��اج ع �ل��ى اأداء ال �ك��ارث��ي‬ ‫ل �ب �ع��ض ال ��اع� �ب ��ن ال ��ذي ��ن ك � ��ادوا‬ ‫أن ي�ت�س�ب�ب��وا ف��ي ه��زي�م��ة ال�ف��ري��ق‬ ‫ع �ل��ى ح ��د ت �ع �ب �ي��ره��م‪ ،‬وه��اج �م��ت‬ ‫الجماهير الودادية بعض اعبي‬ ‫ال �ف��ري��ق واع �ت �ب ��رت م �س �ت��واه��م ا‬ ‫يرقى إلى ما يصبون إليه الفريق‬ ‫وم � ��ن ب �ي �ن �ه��م ه � �ش ��ام ال �ع �م ��ران��ي‬ ‫واع � � ��ب ال� ��وس� ��ط ول � �ي� ��د ال �ك ��رت ��ي‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫غوستافو‪.‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ن� ��وه� ��ت ال �ج �م ��اه �ي ��ر‬ ‫ب � ��ام� � �ج� � �ه � ��ودات ال � �ك � �ب � �ي� ��رة ال� �ت ��ي‬ ‫يقدمها اإي �ف��واري ب�ك��اري كوني‬ ‫ف��ي رق �ع��ة ام �ي��دان وال �ت��ي ت��وج�ه��ا‬ ‫بإحراز هدف التعادل في الدقيقة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�ض��ائ��ع‬ ‫منقذا الفريق اأح�م��ر م��ن هزيمة‬ ‫مستحقة ف��ي معقل أن�ص��ار وداد‬ ‫اأمة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � � �ب� � ��اراة ق � �م ��ة ال� � � ��دورة‬ ‫‪ ،14‬اس �ت �م��ر م �س �ل �س��ل ال �ف��وض��ى‬

‫ال ��ذي ت�ع��رف��ه ام�ن�ص��ة امخصصة‬ ‫للصحافين‪ ،‬فعلى مرآى ومسمع‬ ‫رج��ال ونساء الصحافة واإع��ام‬ ‫م ��ا زال ال �ت �س �ي��ب س �ي��د ام ��وق ��ف‪،‬‬ ‫ف � � ��إذا ك ��ان ��ت ام� �ن� �ص ��ة م�خ�ص�ص��ة‬ ‫للمهنين من أج��ل أداء رسالتهم‬ ‫اإع��ام �ي��ة ع �ل��ى أك �م��ل وج ��ه‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال �ح��ال ف��ي م�ن�ص��ة م��رك��ب محمد‬ ‫الخامس يدعو إل��ى التساؤل في‬ ‫ظل احتال هذا الفضاء اإعامي‬ ‫م� ��ن ط � ��رف أش � �ب� ��اه ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫وام �ت �ط �ف �ل��ن وك ��ل م ��ن ه ��ب ودب‪،‬‬ ‫وه � � � � ��و ال� � � ��وض� � � ��ع ال� � � � � � ��ذي ي� ��دع� ��و‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ن ع� ��ن ام� ��رك� ��ب ورج � ��ال‬ ‫اأمن واأمن الخاص إلى اانتباه‬ ‫إل � ��ى ه � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة ال� �ت ��ي ب��ات��ت‬ ‫تزعج الصحافين وتعيقهم عن‬ ‫أداء مهامهم‪ ،‬فااحترافية ليست‬ ‫ف��ي تشييد ام��اع��ب أو مقتصرة‬ ‫على اع�ب��ي ال�ك��رة وم��ن ي��دور في‬ ‫ف�ل�ك�ه��م ول �ك��ن ح �ت��ى ف�ي�م��ا يخص‬ ‫وس��ائ��ل اإع� ��ام ال �ت��ي ب��دون �ه��ا ا‬ ‫ت �ك �ت �م��ل ص � ��ورة ااح � �ت� ��راف ال ��ذي‬ ‫ننشده جميعا‪.‬‬

‫ت��اري��خ مباريات فريق ال ��وداد‪ ،‬تأخرت‬ ‫الحافلة التي أقلت الاعبن في الخروج‬ ‫من امركب الرياضي محمد الخامس‪،‬‬ ‫ف�ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ن �ه��اي��ة ام� �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫جمعت اعبي الفريق اأحمر بحسنية‬ ‫أكادير وانتهاء الندوة الصحافية التي‬ ‫ع �ق��ده��ا م ��درب ��ا ال �ف��ري �ق��ن‬ ‫إا أن ال� � �ح � ��اف� � �ل � ��ة‬ ‫ب� �ق� �ي ��ت م� �ت ��أخ ��رة‬ ‫داخ� � ��ل ام ��رك ��ب‪،‬‬ ‫ب�ح��وال��ي أكثر‬ ‫م � � � ��ن ن� �ص ��ف‬ ‫س��اع��ة‪ ،‬ول��م‬ ‫ي� � � � �ك� � � � �ش � � � ��ف‬ ‫ع ��ن ال�س�ب��ب‬ ‫ف � � � � � � ��ي ذل� � � � ��ك‬ ‫ب ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء‬ ‫ب� � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � ��ض‬ ‫اأق � � � � � � � � ��اوي � � � � � � � � ��ل‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ش �ي��ر إل ��ى‬ ‫خ � ��وف ام �ن �ظ �م��ن م��ن‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج ��ات ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال� ��ودادي� ��ة‪ ،‬وه ��و اأم� ��ر ال� ��ذي ل��م تسلم‬ ‫م �ن��ه ح��اف �ل��ة ال �ف ��ري ��ق‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫اإجراءات اأمنية امشددة التي رافقت‬ ‫ال �ف��ري��ق ل�ح�م��اي�ت�ه��م وإف �س ��اح ال�ط��ري��ق‬ ‫أمامهم‪.‬‬

‫ع��ان��ت جماهير ال� ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت) اأم��ري��ن م��ن أج��ل‬ ‫ال��دخ��ول إل ��ى م�ل�ع��ب ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س م�ت��اب�ع��ة م �ب ��اراة قمة‬ ‫ال��دورة الرابعة عشرة التي جمعت بن‬ ‫الوداد وحسنية أكادير‪ ،‬ويعود السبب‬ ‫ف ��ي ذل� ��ك إل� ��ى ق �ل��ة ش �ب��اب �ي��ك ب�ي��ع‬ ‫التذاكر التي لم تكن مفتوحة‬ ‫ك��ام�ل��ة‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء أرب�ع��ة‬ ‫منها فقط‪.‬‬ ‫وع � � � � � � ��اي� � � � � � � �ن � � � � � � ��ت‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة ب ��وس��ت‬ ‫اازدح� � � � � ��ام ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫ال � ��ذي ت �س �ب �ب��ت ف�ي��ه‬ ‫ق �ل ��ة ش �ب��اب �ي��ك ب�ي��ع‬ ‫ال� � �ت � ��ذاك � ��ر‪ ،‬ف � ��ي ظ��ل‬ ‫انتشار تجار السوق‬ ‫ال� � � �س � � ��وداء ب �ج �ن �ب��ات‬ ‫ام� � �ل� � �ع � ��ب ع� � �ل � ��ى م � � ��رآى‬ ‫وم �س �م��ع م��ن ام �س��ؤول��ن‪.‬‬ ‫وأدى اارتباك في تنظيم بيع‬ ‫التذاكر إلى اازدحام الشديد وهو‬ ‫ما نتج عنه فوضى كبيرة بالقرب من‬ ‫نقاط البيع خصوصا أن امشجعن لم‬ ‫يستسيغوا فكرة تخلفهم عن حضور‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي ب � ��دأت أط� ��واره� ��ا بعشر‬ ‫دقائق‪ .‬من جهة أخرى وفي سابقة في‬

‫توشاك يرجع تعادل الوداد لأخطاء التحكيمية والسكيتيوي يعتبر فريقه ضيع فوز ًا في امتناول‬ ‫الدار البيضاء ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق��ال ج��ون ت��و ش��اك‪ ،‬م��درب‬ ‫ف��ر ي��ق ا ل ��وداد ا ل��ر ي��ا ض��ي ل�ك��رة‬ ‫ا ل � � �ق � � ��دم‪ " :‬ل� � �ي � ��س م� � ��ن ع� ��اد ت� ��ي‬ ‫و ط� �ب� �ي� �ع� �ت ��ي ا ل� �ت� �ع� �ل� �ي ��ق ع �ل��ى‬ ‫أداء ا ل� �ح� �ك ��ام ل� �ك ��ن اأ خ� �ط ��اء‬ ‫بدأت تأثر على نتائجنا‪ ،‬في‬ ‫امباراة أمام الدفاع الجديدي‬ ‫ل� ��م ت� �ك ��ن ه� �ن ��اك ض ��ر ب ��ة خ �ط��أ‬ ‫ا ل�ت��ي منحة ا ل�ف��ر ي��ق ا ل�ت�ع��ادل‪،‬‬ ‫وا ل �ي��وم ض��ر ب��ة ج��زاء وا ض�ح��ة‬ ‫ل� �ص ��ا ل� �ح� �ن ��ا ت � �غ� ��ا ض� ��ى ع �ن �ه��ا‬

‫الحكم وأ ي�ض��ا بطاقة صفراء‬ ‫ا يستحقها هجهوج"‪.‬‬ ‫وأ ض� ��اف ا م� ��درب ا ل� ��ودادي‬ ‫خال الندوة الصحافية التي‬ ‫ع �ق��د ه��ا م��در ب��ا ا ل �ف��ر ي �ق��ن بعد‬ ‫ن�ه��ا ي��ة ا م� �ب ��اراة‪ ،‬أ ن��ه ا ي�ع��رف‬ ‫حقيقة التعامل مع مثل هذه‬ ‫ا ل �ق��رارات ف��ي ا م �غ��رب ك�م��ا هو‬ ‫ا ل� �ش ��أن ف ��ي أور ب � � ��ا‪ " :‬س��أ ب �ع��ث‬ ‫ب�ش��ر ي��ط ف�ي��د ي��و إ ل��ى الجامعة‬ ‫ا م �ل �ك �ي��ة ا م �غ��ر ب �ي��ة ل �ك��رة ا ل �ق��دم‬ ‫وأ ب ��ن ل �ه��م أن ض��ر ب��ة ا ل �ج��زاء‬ ‫واضحة"‪.‬‬

‫و خ � �ت� ��م ت � ��و ش � ��اك ا ل � �ن � ��دوة‬ ‫ا ل �ص �ح ��ا ف �ي ��ة ب ��ا ل �ت ��أ ك �ي��د ع �ل��ى‬ ‫أن ا ل� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ا ل � �ت� ��ي ا ن� �ت� �ه ��ت‬ ‫ب � �ه� ��ا م� � � �ب � � ��اراة ف� ��ر ي � �ق� ��ه أ م� � ��ام‬ ‫حسية أ ك��اد ي��ر ك��ا ن��ت منطقية‬ ‫والفريق الخصم قدم مستوى‬ ‫ج � � �ي� � ��دا‪ ،‬ل � �ك � �ن� ��ه ت � �ك � �ل� ��م أ ي� �ض ��ا‬ ‫ع �ل��ى ردة ف �ع��ل ا ع �ب �ي��ه ا ل��ذ ي��ن‬ ‫بحثوا عن التعادل حتى آخر‬ ‫اأ ن �ف��اس و ك��ا ن��وا ق��ر ي �ب��ن م��ن‬ ‫إضافة هدف الفوز‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � �ه � �ت � ��ه ح� � �م � ��ل ع� �ب ��د‬ ‫ا ل� �ه ��ادي ا ل �س �ك �ي �ت �ي��وي م ��درب‬

‫ف ��ر ي ��ق ح �س �ن �ي��ة أ ك� ��اد ي� ��ر ع�ل��ى‬ ‫ا ع �ب �ي��ه م �س��ؤو ل �ي��ة ا ل �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ا ل � �ت� ��ي ا ن� �ت� �ه ��ت ب� �ه ��ا ا م� � �ب � ��اراة‬ ‫ب � ��ا ل� � �ت� � �ع � ��ادل ب � �ع � ��د م � ��ا ك� ��ا ن� ��وا‬ ‫م�ت�ق��د م��ن ع�ل��ى ا ل ��وداد‪ ،‬ضمن‬ ‫ا ل� � �ج � ��و ل � ��ة ‪ 14‬م� � ��ن ا ل� �ب� �ط ��و ل ��ة‬ ‫ا ل ��و ط� �ن� �ي ��ة اا ح � �ت ��را ف � �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫أر ض� � �ي � ��ة ا م � ��ر ك � ��ب ا ل� ��ر ي� ��ا ض� ��ي‬ ‫م � �ح � �م� ��د ا ل � � �خ� � ��ا م� � ��س ب� � ��ا ل� � ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫و أو ض ��ح ا ل�س�ك�ي�ت�ي��وي أن‬ ‫ا ع�ب�ي��ه ف��ر ط��وا ب�ن�ق��اط ا ل�ف��وز‪،‬‬ ‫ق��ا ئ��ا‪" :‬ا ل��ا ع �ب��ون ف��ر ط��وا في‬

‫الكوكب امراكشي يحقق فوز ًا ثمين ًا وصغير ًا على الدفاع اجديدي‬

‫ا ل �ف��وز ع�ل��ى ا ل��ر غ��م م��ن أدا ئ�ه��م‬ ‫الجيد ف��ي ا م�ب��اراة وتحكمهم‬ ‫ف��ي أ ط��وار ه��ا‪ ،‬ا ي�م�ك��ن إ ن�ك��ار‬ ‫ا م� � �ج� � �ه � ��ودات ا ل � �ت� ��ي ب ��ذ ل ��و ه ��ا‬ ‫ل�ك��ن تسرعهم ب��أ ن�ه��م حسموا‬ ‫ا م� �ب ��اراة ل �ص��ا ل �ح �ه��م أدى إ ل��ى‬ ‫خ� �ط ��ف ف� ��ر ي� ��ق ا ل � � � ��وداد م �ن �ه��م‬ ‫التعادل"‪.‬‬ ‫وأ ض ��اف م ��درب الحسنية‬ ‫ق��ا ئ��ا‪ " :‬ي�م�ك��ن ا ع�ت�ب��ار ا ل�ع��ودة‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة ا ل �ت �ع��ادل م��ن م �ب��اراة‬ ‫ض� � � ��د ا ل � � � � � � � ��وداد أ م� � � � � ��را ج � �ي� ��دا‬ ‫وخصوصا أننا لعبنا دا خ��ل‬

‫اجيش يواصل صحوته ويسحق شباب احسيمة في عقر داره‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫تمكن فريق الكوكب امراكشي‬ ‫م � ��ن اس � �ت � �ع� ��ادة ن �غ �م ��ة ال � �ف � ��وز ف��ي‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت ��راف �ي ��ة ب �ع��د ف ��وزه‬ ‫ع� � �ل � ��ى ح � � �س� � ��اب ض � �ي � �ف� ��ه ال� � ��دف� � ��اع‬ ‫ال �ح �س �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي ب � �ه ��دف ل��ا‬ ‫ش� ��يء خ� ��ال ام � �ب� ��اراة ال� �ت ��ي ج��رت‬ ‫بينهما (الجمعة) اماضي بملعب‬ ‫الحارثي بمراكش‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫ال��دورة الرابعة عشرة من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪ .‬وسجل هدف‬ ‫ام�ب��اراة الوحيد الاعب إسماعيل‬ ‫كوشام في الدقيقة ‪.58‬‬ ‫وحقق الفريق امراكشي‪ ،‬الذي‬ ‫كان قد مني بخسارتن متتاليتن‬ ‫أم��ام ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ف��ي ال��دورة‬ ‫‪ 12‬بهدفن لهدف واح��د والجيش‬ ‫املكي بهدفن نظيفن في الجولة‬ ‫‪ 13‬ان �ت �ص��اره ال �س��اب��ع ف��ي ام��وس��م‬ ‫مقابل ثاثة تعادات وأربع هزائم‪،‬‬ ‫والتحق بامركز الثاني برصيد ‪24‬‬ ‫وب�ف��ارق نقطة واح��دة عن متصدر‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب ف��ري��ق ال � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫الذي تعادل أمام الحسنية بهدفن‬ ‫مثلهما‪ .‬أما الفريق الدكالي‪ ،‬الذي‬ ‫م �ن��ي ب �خ �س��ارت��ه ال ��راب� �ع ��ة م �ق��اب��ل‬ ‫أربعة انتصارات وستة تعادات‪،‬‬ ‫فتجمد رصيده عند ‪ 18‬نقطة وظل‬ ‫مؤقتا في امركز السادس‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬تحدثت‬ ‫ت � �ق ��اري ��ر إع ��ام � �ي ��ة أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة ال� �ت ��اب� �ع ��ة أم � ��ن م ��راك ��ش‬ ‫م � �ن � �ع� ��ت ح� ��اف � �ل� ��ة ف � ��ري � ��ق ال � ��دف � ��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال �ج ��دي ��دي م ��ن م �غ��ادرة‬ ‫ملعب الحارثي عقب نهاية امباراة‬ ‫ال � �ت� ��ي ج �م �ع ��ت ال � �ف ��ري ��ق ال ��دك ��ال ��ي‬ ‫بالكوكب امراكشي‪.‬‬

‫واص � ��ل ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫ص �ح��وت��ه وت ��أل� �ق ��ه اأخ � �ي ��ر ب �ع��دم��ا‬ ‫أض ��اف إل��ى ق��ائ�م��ة ض�ح��اي��اه فريق‬ ‫ش �ب��اب ال ��ري ��ف ال�ح�س�ي�م��ي وت�غ�ل��ب‬ ‫ع�ل�ي��ه أول أم ��س (ال �س �ب��ت) بحصة‬ ‫ع��ري�ض��ة ب�ل�غ��ت أرب �ع��ة أه ��داف دون‬ ‫رد‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط � ��ار ال � � ��دورة ال � ��‪14‬‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫فعلى ملعب ميميون العرصي‪،‬‬ ‫ج ��رت ام�ق��اب�ل��ة ال �ت��ي أداره� ��ا الحكم‬ ‫رض ��وان ج�ي��د‪ ،‬ال��ذي أع�ط��ى صافرة‬ ‫انطاق الشوط اأول الذي لم يعرف‬ ‫ت �غ �ي��را ف ��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة رغ ��م ال �ص��راع‬ ‫ال��ذي كان محتدما في خط الوسط‬ ‫بن الجانبن‪ ،‬إا إنه عرف تسجيل‬ ‫إن� � ��ذاري� � ��ن م � ��ن ج� ��ان� ��ب ال� �ض� �ي ��وف‪،‬‬ ‫ل�ي�ن�ت�ه��ي ه� ��ذا ال� �ش ��وط ع �ل��ى إي �ق��اع‬ ‫البياض‪.‬‬ ‫وع� ��رف م�ط�ل��ع ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‬ ‫منعطفا ج��دي��دا‪ ،‬حيث منح الحكم‬ ‫إن ��ذارا ثانيا ل��اع��ب رش�ي��د حسني‬ ‫ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،46‬ل �ي �خ��رج م �ط��رودا‬ ‫وي� �ت ��رك أص� ��دق� ��اءه ي ��واج� �ه ��ون ام��د‬ ‫العسكري بعشرة أفراد‪.‬‬ ‫واستغل الضيوف هذا النقض‬ ‫أحسن استغال‪ ،‬حيث وقعوا على‬ ‫ه��دف��ن ف ��ي أق� ��ل م ��ن دق �ي �ق��ة‪ ،‬اأول‬ ‫جاء عن طريق الاعب عبد السام‬ ‫ب��ن ج�ل��ون ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،46‬وأردف ��ه‬ ‫مصطفى اليوسفي بهدف ث��ان في‬ ‫الدقيقة ‪.47‬‬ ‫أص�ح��اب اأرض ل��م يستفيقوا‬ ‫من الصدمة وسلموا مقاليد امباراة‬ ‫للضيوف ال��ذي��ن تسيدوا أط��واره��ا‬ ‫ب ��ال� �ط ��ول وال� � �ع � ��رض ول� � ��م ي �ت��رك��وا‬ ‫مجاا أهل الدار‪ ،‬حيث ترجم أبناء‬ ‫ال�ع��اص�م��ة سيطرتهم ب�ه��دف ثالث‬ ‫م��ن ط ��رف ال��اع��ب ام �ه��دي النغمي‬ ‫أظ�ه��ر ع�ج��زا ت��ام��ا للحسيمين عن‬

‫الدميعي رفقة اعبي الكوكب (أرشيف)‬

‫وح �س��ب ام �ص ��ادر ن�ف�س�ه��ا ف��إن‬ ‫اع� �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق ظ� �ل ��وا ب��ال �ح��اف �ل��ة‬ ‫داخ � � � ��ل م� �ل� �ع ��ب ال� � �ح � ��ارث � ��ي أزي� � ��د‬ ‫م ��ن س ��اع ��ة ون� �ص ��ف إل� ��ى أن ت�م��ت‬ ‫تسوية مشكلة تتعلق بعدم تأدية‬ ‫م�س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق ال�ج��دي��دي قيمة‬ ‫امبيت واأكل بأحد فنادق امدينة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫وأف��ادت ام�ص��ادر اإعامية أن‬

‫صاحب الفندق تقدم بشكاية إلى‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي ��ة ف ��ي م��وض��وع‬ ‫ع � � ��دم ت � ��أدي � ��ة م � �س� ��ؤول� ��ي ال � ��دف� ��اع‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي م� ��ا ب ��ذم �ت �ه��م ل �ل �ف �ن��دق‬ ‫امذكور‪ ،‬وهو ما حذا بأمن مراكش‬ ‫إلى منع حافلة الفريق من مغادرة‬ ‫املعب إلى أن تمت تسوية امشكلة‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال �ك��ات��ب ال� �ع ��ام ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫الجديدي وبعض مرافقيه‪.‬‬

‫ق ��وا ع ��د ا ل �ف��ر ي��ق ا ل �ب �ي �ض��اوي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن بالنسبة ل��ي يعتبر ذ ل��ك‬ ‫محبطا أننا كنا اا ق��رب إلى‬ ‫الفوز‬ ‫خصوصا في ظل ا م��ردود‬ ‫ا ل � �ت � �ق � �ن� ��ي ا ل � �ك � �ب � �ي� ��ر ل ��ا ع � �ب ��ي‬ ‫ا ل �ح �س �ن �ي��ة‪ ،‬و ل� �ه ��ذا ف�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ا ل� � � � ��وداد ه� � ��دف ا ل � �ت � �ع� ��ادل ف��ي‬ ‫ا ل��د ق �ي �ق��ة اأ خ �ي ��رة أ م ��ر م�ح��زن‬ ‫خ� � � �ص � � ��و ص � � ��ا ك� � � �م � � ��ا س � �ب � �ق� ��ت‬ ‫ا ل � �ت ��أ ك � �ي ��د أ ن � �ن� ��ا ك � �ن ��ا اأ ق � � ��رب‬ ‫لتحقيق اا ن�ت�ص��ار وبالتالي‬ ‫ا ل� � � �ع � � ��ودة ب� � �ث � ��اث ن� � �ق � ��اط م��ن‬

‫خ � ��ارج ا ل � ��د ي � ��ار"‪ .‬و خ� �ت ��م ع�ب��د‬ ‫ا ل� �ه ��ادي ا ل �س �ك �ي �ت �ي��وي م ��درب‬ ‫ف��ر ي��ق ح�س�ن�ي��ة أ ك��اد ي��ر ق��ا ئ��ا‪:‬‬ ‫" ع � � �ل� � ��ى ا ل � � ��ر غ � � ��م م � � ��ن ن� �ت� �ي� �ج ��ة‬ ‫ا ل � �ت � �ع� ��ادل ب � ��ا ل � ��دار ا ل �ب �ي �ض ��اء‬ ‫أ م� � ��ام ا ل� �ف ��ر ي ��ق ا م� �ت� �ص ��در ف ��إن‬ ‫ذ ل ��ك ا ي�ع�ت�ب��ر ن�ت�ي�ج��ة س�ي�ئ��ة‬ ‫و ف � ��ر ي � �ق � �ن � ��ا ب � �ح � ��ا ج � ��ة ل� �ل ��د ع ��م‬ ‫لكونه حقق نتائج جيدة هذا‬ ‫ا ل�ع��ام ف��ي م�ن��ا ف�س��ات البطولة‬ ‫اا ح� � �ت � ��را ف� � �ي � ��ة ا ل� � �ت � ��ي ن �ت �م �ن��ى‬ ‫أن ن � ��وا ص � ��ل ف� �ي� �ه ��ا م �س �ل �س��ل‬ ‫النتائج اإيجابية"‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الجيش املكي‬ ‫مجاراة العسكرين‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ال �ن �ه��اي��ة ب�س�ب��ع دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫أب ��ى ال��اع��ب ام �ه��دي ب��رح�م��ة إا أن‬ ‫يدون اسمه ضمن قائمة امسجلن‬ ‫ح��ن أط �ل��ق رص��اص��ة ال��رح�م��ة على‬ ‫ام� �ض� �ي ��ف ف ��وق ��ع ه ��دف ��ا راب � �ع� ��ا ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 83‬زاد م��ن م�ع��ان��اة شباب‬ ‫الحسيمة‪.‬‬ ‫ويعد هذا اانتصار هو الرابع‬ ‫للجيش املكي والثاني على التوالي‬ ‫ت�ح��ت ق �ي��ادة ام� ��درب ام��ؤق��ت خليل‬ ‫ب� � ��ودراع‪ ،‬وب �ه��ذا رف ��ع ال�ع�س�ك��ري��ون‬ ‫رصيدهم إلى ‪ 17‬نقطة مناصفة مع‬ ‫أبناء الحسيمة‪ ،‬حيث ارتقى اأول‬ ‫إل ��ى ام��رك��ز ال �ت��اس��ع‪ ،‬ف��ي ح��ن بقي‬

‫ال�ث��ان��ي قابعا ف��ي ام��رك��ز ‪ 11‬بفارق‬ ‫اأهداف‪ ،‬في انتظار باقي مباريات‬ ‫الجولة‪ ،‬وسيستقبل زماء امهاجم‬ ‫ب��ن جلون فريق نهضة ب��رك��ان‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن س �ي��رح��ل ال �ف��ري��ق ال�ح�س�ي�م��ي‬ ‫ل �ل �ج��دي��دة م �ن��ازل��ة ال ��دف ��اع ام�ح�ل��ي‪،‬‬ ‫وذل��ك في إط��ار الجولة اأخيرة من‬ ‫مباريات الذهاب‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ذك � ��رت‬ ‫مصادر مطلعة أن الرئيس الفعلي‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق ال� �ج� �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي ح �س �ن��ي‬ ‫بنسليمان خصص لفريقه طائرة‬ ‫عسكرية في رحلته من وإلى مدينة‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ت� �ف ��ادي ��ا ل�ت�ع��ب‬ ‫الاعبن خال هذه الرحلة‪.‬‬

‫وع��اق��ة ب��ام��وض��وع‪ ،‬تعرضت‬ ‫بعض جماهير فريق الجيش املكي‬ ‫أثناء عودتها من مدينة الحسيمة‬ ‫منتشية بانتصار فريقها لاعتداء‪،‬‬ ‫وذل ��ك ح��ن ت��م رش�ق�ه��م ب��ال�ح�ج��ارة‪،‬‬ ‫مما أدى إل��ى إص��اب��ات خطيرة في‬ ‫صفوف بعضهم‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب �ع��ض ام� �ص ��ادر‪ ،‬ف��إن‬ ‫س� �ي ��ارة ك��ان��ت ت �ق��ل ب �ع��ض أع �ض��اء‬ ‫ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‪ ،‬ت � �ع� ��رض� ��ت ل� �ل ��رش ��ق‬ ‫ب��ال �ح �ج��ارة‪ ،‬م �م��ا أدى إل ��ى ان �ق��اب‬ ‫ه ��ذه ال �س �ي��ارة ال �ت��ي ك��ان��ت تقلهم‪،‬‬ ‫وهذا ما نتج عنه إصابات خطيرة‬ ‫في صفوف اأشخاص الذين كانوا‬ ‫متواجدين بداخل العربة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪369 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الفتح الرباطي يدك شباك أومبيك آسفي بأربعة أهداف مدوية‬

‫النتائج والبرنامج‬

‫باتنة قال إن الفوز العريض سيحفز الاعبن للعودة بنتيجة إيجابية من أكادير< أشبال وليد الركراكي أهدوا الرباعية إلى زميلهم امصاب امهدي الباسل‬

‫الكوكب امراكشي‪ .....…00 - 01…..........‬الدفاع الجديدي‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫دك ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم أول أم��س (السبت)‬ ‫ش� �ب ��اك ض �ي �ف��ه أوم �ب �ي ��ك آس �ف��ي‬ ‫برباعية م��دوي��ة‪ ،‬خ��ال ام�ب��اراة‬ ‫ال � �ت ��ي ج � ��رت ب �ي �ن �ه �م��ا ب �م �ل �ع��ب‬ ‫أب ��وب� �ك ��ر ع� �م ��ار ب �م��دي �ن��ة س ��ا‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ال��راب��ع‬ ‫ع �ش��رة م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة‪ .‬ي � �ش� ��ار إل � � ��ى أن‬ ‫امكتب امسير للفريق الرباطي‬ ‫اخ �ت��ار خ ��وض ام �ب ��اراة بملعب‬ ‫أب��وب �ك��ر ب �س��ا ن �ظ��را ل��أرض�ي��ة‬ ‫غير الصالحة ملعب الفتح في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل اأه � � ��داف اأرب� �ع ��ة‬ ‫ل�ل�غ�ت��ح ال��رب��اط��ي ك��ل م��ن نبيل‬ ‫ب ��اه ��ا ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 12‬وع �ب��د‬ ‫ال�ف�ت��اح ب��وخ��ري��ص ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 47‬وهشام العروي في الدقيقة‬ ‫‪ 54‬وم��روان سعدان في الدقيقة‬ ‫‪.77‬‬ ‫وأه � � � � � � ��دى أب� � � �ن � � ��اء ام� � � � ��درب‬ ‫ول�ي��د ال��رك��راك��ي ه��ذا اان�ت�ص��ار‬ ‫لصديقهم امهدي الباسل الذي‬ ‫ك��ان ق��د ت�ع��رض إص��اب��ة بليغة‬ ‫ف��ي م �ب��اراة ف��ري�ق��ه أم ��ام ال��دف��اع‬ ‫الجديدي في لقاء عرف سيطرة‬ ‫مطلقة أص�ح��اب اأرض خال‬ ‫ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬م ��ع ال �ع �ل��م أن‬ ‫م��ردودي��ة أص��دق��اء عبد الفتاح‬ ‫بوخريص كانت جد متوسطة‬ ‫خال الشوط اأول والذي عرف‬ ‫تسجيل ه��دف واح��د م��ن ط��رف‬ ‫الاعب نبيل باها‪.‬‬ ‫وف��ي مقابل ذل��ك‪ ،‬ل��م يظهر‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق ام � �س � �ف � �ي� ��وي ب �ن �ف��س‬ ‫النجاعة والفعالية اللتان ظهر‬ ‫بهما خال الدورة اماضية أمام‬ ‫ال� � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي واس �ت �س �ل��م‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال��رب��اط��ي ف ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��دم��ا اك�ت�س��ح أش�ب��ال‬ ‫ول �ي��د ال��رك��راك��ي ش�ب��اك��ه ب�ث��اث‬ ‫أه� � � ��داف ع� �ب ��ر ك� ��ل م� ��ن ال �ع �م �ي��د‬ ‫ع �ب��د ال� �ف� �ت ��اح ب ��وخ ��ري ��ص ب�ع��د‬ ‫رك� �ن� �ي ��ة ج� ��د م �ت �ق �ن��ة م� ��ن ط ��رف‬

‫الفتح الرباطي ‪….…00 - 04................‬أومبيك آسفي‬

‫مراد باتنة وتسديدة رائعة من‬ ‫هشام العروي‪ ،‬والاعب مروان‬ ‫سعدان‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال مراد‬ ‫باتنة نجم فريق الفتح الرباطي‬ ‫لكرة القدم إن م�ب��اراة الرباعية‬ ‫مرت في أج��واء رائعة بالنسبة‬ ‫لفريقه‪ ،‬مؤكدا أن الفتح استعد‬ ‫بشكل جيد لهذه امواجهة وهو‬ ‫ما جسدته النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب��ات�ن��ة ف��ي ش��ري��ط‬ ‫م� �ص ��ور ع �ل��ى ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي‬ ‫ل� �ل� �ف ��ري ��ق ال � ��رب � ��اط � ��ي‪" :‬ال� �ح� �م ��د‬ ‫ل�ل��ه ح�ق�ق�ن��ا ف ��وزا ع��ري�ض��ا على‬ ‫أوم�ب�ي��ك آس �ف��ي ب��أرب�ع��ة أه��داف‬ ‫م �ق��اب��ل ا ش � ��يء‪ ،‬وه � ��ذا ال �ف��وز‬ ‫سيجعلنا نشتغل أك �ث��ر خ��ال‬ ‫ه ��ذا اأس� �ب ��وع‪ ،‬ب �ه��دف ال �ع��ودة‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة إي �ج��اب �ي��ة م ��ن م��دي�ن��ة‬ ‫أك��ادي��ر ف��ي خ�ت��ام ال�ش�ط��ر اأول‬ ‫من البطولة الوطنية"‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع ام � �ت � �ح � ��دث ن �ف �س��ه‬ ‫ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ق � �ب ��ل ان� �ت� �ه ��اء ال �ش �ط��ر‬ ‫اأول م ��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ي �ج��ب أن‬ ‫ي� �ك ��ون ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫ض �م��ن اأن ��دي ��ة ام �ن��اف �س��ة ع�ل��ى‬ ‫لقب البطولة‪ .‬أتمنى أن نحقق‬ ‫نتيجة إيجابية بمدينة أكادير‪.‬‬ ‫ك�م��ا نسعى إل��ى ام�ن��اف�س��ة على‬ ‫لقب بطولة هذا اموسم"‪.‬‬ ‫وف��ي خ�ت��ام تصريحه شكر‬ ‫ب��ات�ن��ة زم ��اء ه ف��ي ال�ف��ري��ق على‬ ‫امجهودات التي بذلوها خال‬ ‫م � � �ب � ��اراة ال� ��رب� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬م� �ن ��اش ��دا‬ ‫ج� �م ��اه� �ي ��ر ال � �ف � �ت� ��ح ب� �م� �س ��ان ��دة‬ ‫ف ��ري �ق �ه ��ا م� ��ن ام� �ل� �ع ��ب أن � ��ه ف��ي‬ ‫حاجة ماسة إليها‪.‬‬ ‫وعقب هذا الفوز العريض‪،‬‬ ‫ارت �ق��ى ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي م��ؤق�ت��ا‬ ‫إل� ��ى ام ��رت �ب ��ة ال ��راب� �ع ��ة ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 21‬ن �ق �ط��ة ج �م �ع �ه��ا م ��ن خ�م�س��ة‬ ‫ان � �ت � �ص� ��ارات وس � �ت� ��ة ت � �ع� ��ادات‬ ‫وث � � ��اث ه � ��زائ � ��م‪ .‬ف �ي �م��ا رص �ي��د‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف ��ي ت �ج �م��د ف ��ي ‪16‬‬ ‫ن�ق�ط��ة م�ح�ت��ا ب��ذل��ك ام��رت �ب��ة ‪12‬‬ ‫ب�ع��د أرب �ع��ة ان �ت �ص��ارات وأرب�ع��ة‬ ‫تعادات وست هزائم‪.‬‬

‫إبراهيموفيتش حزين في مراكش‬ ‫ق��ال��ت صحيفة "دي�ل��ي م�ي��ل" البريطانية‪ ،‬إن ال��دول��ي ال�س��وي��دي زات��ان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم‪ ،‬ا‬ ‫يشعر بالسعادة الكافية خال رحلة فريقه ومعسكره في امغرب‪ ،‬حيث‬ ‫التقطته الكاميرات وعلى وجهه عامات الحزن‪.‬‬ ‫ونشرت الصحيفة نفسها‪ ،‬صورا لنجم الفريق الباريسي‪ ،‬وعلى وجهه‬ ‫عامات الحزن‪ ،‬خال وصوله مع الفريق إلى مدينة مراكش استعدادا‬ ‫مواجهة إنتر ميان اإيطالي ودي��ا غ��دا (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬ضمن تحضيرات‬ ‫النصف الثاني من اموسم‪ ،‬مشيرة إلى أن امهاجم امخضرم ظهرت عليه‬ ‫عامات الغضب‪ ،‬وكأنه يقول كنت أريد التواجد في أي مكان آخر اآن‪،‬‬ ‫للتحضير للنصف اآخر من اموسم‪.‬‬ ‫يذكر أن النجم صاحب ‪ 33‬سنة‪ ،‬قد ظهر بشكل جيد ه��ذا اموسم على‬ ‫الرغم من اإصابات امتاحقة أخيرا‪ ،‬وأحرز ‪ 12‬هدفا حتى اآن‪.‬‬

‫بوصوفة لن يعود لبلجيكا‬ ‫نفى الدولي امغربي مبارك بوصوفة‪ ،‬اعب امنتخب الوطني لكرة القدم‬ ‫وامحترف في صفوف فريق لوكوموتيف موسكو الروسي قرب عودته‬ ‫إلى نادي أندرليخت البلجيكي ‪.‬‬ ‫وكانت مجموعة من وسائل اإعام البلجيكية قد أشارت إلى أن الدولي‬ ‫امغربي مبارك بوصوفة سيحمل قميص أندرليخت من جديد بداية من‬ ‫فتح باب اانتقاات الشتوية بأوربا ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��اع��ب ام�غ��رب��ي ف��ي ح ��وار ل��ه م��ع وك��ال��ة اأن �ب��اء ال��روس�ي��ة إن��ه لم‬ ‫يتوصل بعد أي اتفاق يقضي بانتقاله للنادي البلجيكي‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫لم يتلق أي اتصال حول هذا اأم��ر وأن��ه مرتبط بعقد مع لوكوموتيف‬ ‫موسكو حتى عام ‪. 2016‬‬ ‫جدير بالذكر أن بوصوفة لعب لفريق أندرليخت البلجيكي في الفترة‬ ‫ام �ت��راوح��ة م��ا ب��ن ‪ 2006‬و‪ 2011‬ح�ي��ث ح�م��ل ق�م�ي��ص ال �ن��ادي ف��ي ‪207‬‬ ‫مناسبات سجل خالها ‪ 58‬هدفا‪.‬‬

‫امياغري لن يحرس عرين بركان‬ ‫تراجع مياغري‪ ،‬في آخر لحظة عن التوقيع لفريق نهصة بركان‪ ،‬بعدما‬ ‫كان قد أعطى موافقته بالعودة للميادين والتوقيع للفريق البركاني‪،‬‬ ‫الذي قدم له عرضا للدفاع عن ألوانه إلى نهاية اموسم الرياضي الحالي‪.‬‬ ‫وبرر نادر مياغري‪ ،‬حارس مرمى الوداد الرياضي السابق تراجعه عن‬ ‫ق��راره بتفكيره الطويل بعد إعطائه اموافقة امبدئية‪ ،‬إذ تبن له أنه لم‬ ‫يعد ق��ادرا على ضغط امباريات والجماهير‪ ،‬وبات بحاجة إلى الراحة‬ ‫لتخصيص أطول وقت ممكن لعائلته‪.‬‬ ‫وأك ��د م �ي��اغ��ري ف��ي ت�ص��ري��ح إذاع� ��ة "رادي � ��و م � ��ارس"‪ ،‬أن ��ه ت�ل�ق��ى ع��رض��ا‬ ‫محترما من عبد الرحيم طاليب‪ ،‬وك��ان قريبا من التوقيع للفريق قبل‬ ‫أن يشعر أنه لم يعد قادرا على الضغط‪ ،‬مضيفا أنه عاش في السنتن‬ ‫اأخيريتن له مع الوداد على إيقاع بعض امشاكل مع الجماهير‪ ،‬دفعته‬ ‫إلى التفكير في عدم العودة للميادين‪.‬‬ ‫وشكر مياغري مسؤولي نهضة بركان على العرض‪ ،‬مضيفا أن اهتمامه‬ ‫حاليا منصب على ول��وج عالم التدريب‪ ،‬لإشراف على تدريب حراس‬ ‫امرمى‪.‬‬

‫رادار تشيلسي يرصد بلعربي‬ ‫تحدثت بعض التقارير اإنجليزية عن اهتمام ومراقبة كبيرة من طرف‬ ‫إدارة ن��ادي تشيلسي لكرة القدم بقيادة مدربه جوزيه مورينهو لضم‬ ‫الدولي اأماني ونجم باير ليفركوزن كريم بلعربي ذي اأصول امغربية‬ ‫بنهاية اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ال�ص�ح��ف اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬إل��ى أن إدارة ال�ب�ل��وز ك��ان��ت ق��د أرس�ل��ت‬ ‫أحد الكشافن متابعة أداء بلعربي عن قرب‪ ،‬وبالفعل كانوا قد أعجبوا‬ ‫بمردود الاعب وقدراته الفنية‪.‬‬ ‫يذكر أن كريم بلعربي ك��ان ق��د أداء طيبا م��ع ن��ادي��ه ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وب��ات‬ ‫النجم اأبرز لكتيبة امدرب روجر شميدت‪ ،‬مما جعل امدرب يواكيم لوف‬ ‫يطلب ضمه للمنتخب اأماني بعام ‪.2014‬‬ ‫وك��ان كريم بلعربي قد اختار في وق��ت سابق تمثيل امنتخب اأماني‬ ‫بدل امنتخب الوطني بعدما كان قد أعطى وعودا للزاكي مدرب اأسود‬ ‫بحمل القميص الوطني قبل أن يتراجع عن ذلك‪.‬‬

‫الوداد الرياضي …‪...….02 - 02...........‬حسنية أكادير‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪...….04 - 00.....‬الجيش املكي‬ ‫اتحاد الخميسات ‪(.........‬أمس اأحد) ‪....‬النادي القنيطري‬ ‫شباب أطلس خنيفرة‪( ....‬أمس اأحد) ‪ ....‬امغرب التطواني‬ ‫النهضة البركانية ‪( ........‬أمس اأحد)‪......‬الرجاء الرياضي‬ ‫امغرب الفاسي‪( .............‬أمس اأحد) ‪ .....‬أومبيك خريبكة‬

‫الترتيب المؤقت‬ ‫‪ -1‬الوداد الرياضي ‪25 ......................................................‬‬ ‫‪ - 2‬الكوكب امراكشي ‪24....................................................‬‬ ‫‪ - 3‬أومبيك خريبكة‪22.....................................................‬‬ ‫‪ - 4‬الفتح الرباطي ‪21......................................................‬‬ ‫‪ - 5‬الرجاء الرياضي‪21.....................................................‬‬ ‫‪ - 6‬حسنية أكادير ‪21......................................................‬‬ ‫‪ - 7‬الدفاع الجديدي‪18.....................................................‬‬ ‫‪ - 8‬امغرب التطواني‪18.....................................................‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 9‬الجيش املكي‪17........................................................‬‬ ‫‪ - 10‬نهضة بركان‪17.......................................................‬‬ ‫‪ - 11‬شباب الحسيمة‪17 ....................................................‬‬ ‫‪ - 12‬أومبيك آسفي ‪16. ...................................................‬‬ ‫‪ - 13‬النادي القنيطري‪15..................................................‬‬ ‫‪ - 14‬اتحاد الخميسات‪11...................................................‬‬ ‫‪ - 15‬شباب أطلس خنيفرة‪11..............................................‬‬ ‫‪ - 16‬امغرب الفاسي ‪10....................................................‬‬

‫مراد باتنة في صراع على الكرة مع رامي (اموقع الرسمي للفتح)‬

‫حاق «أفريكا إيكو رييس» يشل‬ ‫حركة السير في الطرق العمومية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع �ل� �ن ��ت وزارة ال �ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫وال � �ن � �ق� ��ل وال� �ل ��وج� �س� �ت� �ي ��ك ع��ن‬ ‫ج � ��دول زم �ن��ي ل�ت�ن�ظ�ي��م ح��رك��ة‬ ‫ال �س �ي��ر ع �ب��ر ال �ط ��رق وام �س��ال��ك‬ ‫التي سيمر منها لحاق "أفريكا‬ ‫إي �ك��و ري �ي��س" ال ��ذي سينطلق‬ ‫اب �ت��داء م��ن ي��وم غ��د (ال �ث��اث��اء)‬ ‫إلى غاية (ااثنن) امقبل‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال � � � � ��وزارة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أن ��ه س�ي�م�ن��ع‪ ،‬وف�ق��ا‬ ‫ل �ه��ذا ال� �ج ��دول ال��زم �ن��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫س �ي �ك��ون ع �ل��ى ث � ��اث م ��راح ��ل‪،‬‬ ‫ال�س�ي��ر وال �ج ��وان ع�ب��ر ال�ط��رق‬ ‫وام� � �س � ��ال � ��ك ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ع ��رب ��ات وال� ��دراج� ��ات‬ ‫والحيوانات ما عدا السيارات‬ ‫امشاركة في اللحاق‪.‬‬ ‫وحددت الوزارة فترة امنع‬ ‫بالنسبة للمرحلة اأولى‪ ،‬التي‬ ‫س�ت�ه��م غ ��دا (ال �ث ��اث ��اء) ع�م��ال��ة‬ ‫إق�ل�ي��م ال �ن��اظ��ور وع�م��ال��ة إقليم‬ ‫ك ��رس �ي ��ف وع� �م ��ال ��ة ت� � � ��ازة‪ ،‬م��ن‬ ‫الساعة الثامنة وأربع وأربعن‬ ‫دق �ي �ق��ة ص �ب��اح��ا إل� ��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال� ��واح� ��دة وث � ��اث دق ��ائ ��ق بعد‬ ‫الزوال‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م��ن ه � ��ذه ام��رح �ل��ة‬ ‫اان� � � �ط � � ��اق م� � ��ن م � �س � �ل ��ك غ �ي��ر‬ ‫مصنف في اتجاه ملك الويدان‬ ‫وص��وا إل��ى ال�ط��ري��ق الوطنية‬ ‫رق��م ‪ 15‬ش�م��ال ح��اس��ي ون��زك��ة‪،‬‬ ‫ثم عبور الطريق الجهوية رقم‬ ‫‪ 512‬عند النقطة الكيلومترية‬ ‫‪ 33+600‬ف ��ي ات� �ج ��اه ال �ط��ري��ق‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة رق��م ‪ 15‬ال��راب�ط��ة بن‬ ‫ص��اك��ا وت � ��ازة‪ ،‬وي �ت��م ع�ب��وره��ا‬ ‫ع� �ن ��د ال �ن �ق �ط ��ة ال �ك �ي �ل��وم �ت��ري��ة‬ ‫‪ ،73‬ث��م ال��وص��ول إل��ى الطريق‬

‫اإق�ل�ي�م�ي��ة رق ��م ‪ 5408‬ال��راب�ط��ة‬ ‫ب� � ��ن م � �ي ��زك � �ي � �ط ��ام وال � �ط� ��ري� ��ق‬ ‫الوطنية رقم ‪.15‬‬ ‫وأم� � � � ��ا ف� � �ت � ��رة ام� � �ن � ��ع ع �ل��ى‬ ‫مستوى امرحلة الثانية‪ ،‬التي‬ ‫تهم بعد غد (اأرب�ع��اء) عمالة‬ ‫إق �ل �ي ��م ال ��رش� �ي ��دي ��ة‪ ،‬ف�س�ت�م�ت��د‬ ‫م��ن ال �س��اع��ة ال �ث��ام �ن��ة وخ�م��س‬ ‫وع�ش��ري��ن دق�ي�ق��ة ص�ب��اح��ا إل��ى‬ ‫الساعة الحادية عشرة وخمس‬ ‫عشرة دقيقة صباحا‪.‬‬ ‫وس� �ي� �م ��ر ام � �ش� ��ارك� ��ون ف��ي‬ ‫ه� � ��ذه ام ��رح � �ل ��ة ع� �ب ��ر ال �ط ��ري ��ق‬ ‫الوطنية رقم ‪ 13‬التي تربط بن‬ ‫الطاوس والريصاني بمحاذاة‬ ‫ملجأ "عند تهري" انطاقا من‬ ‫الكثبان الرملية مرزوكا‪.‬‬ ‫وي � � �ه � ��م ام � � �ن � ��ع ب ��ال �ن �س �ب ��ة‬ ‫ل�ل �م��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ام�ب��رم�ج��ة‬ ‫ض� �م ��ن ه � ��ذا ال � �ل � �ح ��اق‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ستجري في ثالث يناير امقبل‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ت � � ��راب ع �م��ال��ة‬ ‫إق� �ل� �ي ��م ال � �ع � �ي� ��ون‪ ،‬ال � �ف� �ت ��رة م��ن‬ ‫الساعة العاشرة وتسع دقائق‬ ‫ص�ب��اح��ا إل ��ى ال �س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫وخ�م��س وخمسن دقيقة بعد‬ ‫الزوال‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��ري ه� � � ��ذه ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ع �ب��ر ال �ط��ري��ق اإق �ل �ي �م �ي��ة رق��م‬ ‫‪ 1400‬ال ��راب� �ط ��ة ب� ��ن ال �ع �ي��ون‬ ‫والحكونية في اتجاه الدشيرة‬ ‫ثم العودة إلى العيون‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت وزارة ال�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫والنقل واللوجستيك أنه يتعن‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ي��ارات ام �ش��ارك��ة في‬ ‫هذا اللحاق‪ ،‬وأيضا السيارات‬ ‫امرخص لها بمراقبته‪ ،‬سواء‬ ‫ف��ي ام �ق��دم��ة أو ف��ي ال�خ�ل��ف أن‬ ‫تكون م��زودة بإشارات أمامية‬ ‫وخلفية تحمل اسم اللحاق‪.‬‬

‫تاعرابت عائد إلى الكالشيو اإيطالي مجدد ًا‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫أف��ادت وسائل إعامية إيطالية‬ ‫أن ال ��اع ��ب ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي ع ��ادل‬ ‫ت ��اع ��راب ��ت ق ��ري ��ب م� ��ن ال � �ع� ��ودة إل ��ى‬ ‫الكالشيو خ��ال اميركاتو الشتوي‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬وذل � � � ��ك م � ��ن ب � ��واب � ��ة ف ��ري ��ق‬ ‫نابولي‪.‬‬ ‫وأوض � � � �ح � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة ف� ��ورزا‬ ‫إي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ان ف � � ��وت� � � �ب � � ��ول أن ام � ��دي � ��ر‬ ‫ال��ري��اض��ي ل�ل�ف��ري��ق رك� ��اردو بيجون‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع إل��ى ااس �ت �ف��ادة م��ن ال��وض��ع‬ ‫ال�ح��ال��ي ل�ت��اع��راب��ت ال��ذي يعاني من‬ ‫م �ش��اك��ل م ��ع م ��درب ��ه ه� ��اري ري��دن��اب‬ ‫م��ن أج ��ل ض�م��ه إل ��ى ك�ت�ي�ب��ة ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وذك � � ��رت أن � ��ه ق ��ري ��ب م� ��ن أن ي �ت �ق��دم‬ ‫للنادي اإنجليزي من أجل استقدام‬ ‫ال��اع��ب إل ��ى ام��اع��ب اإي �ط��ال �ي��ة من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ووف� � � � �ق � � � ��ا ل � �ش � �ب � �ك� ��ة "س� � � �ب � � ��ورت‬

‫م �ي ��دي ��اس ��ت" اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��إن أح��د‬ ‫امقربن من تاعرابت اتصل هاتفيا‬ ‫ب ��ري� �ك ��اردو ب �ي �ج��ون وع � ��رض ع�ل�ي��ه‬ ‫خدمات الدولي امغربي‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ق ��ال ��ت م� �ن ��اب ��ر إع��ام �ي��ة‬ ‫أخ � � � � ��رى إن اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي راف� ��اي � �ي� ��ل‬ ‫بينيتيز مدرب الفريق مهتم كثيرا‬ ‫ب �ت��اع��راب��ت‪ ،‬خ�ص��وص��ا ب�ع��د إص��اب��ة‬ ‫اعبه اإيطالي لورينسي إنسينيي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أش � � � ��ارت ش� �ب� �ك ��ة س� �ب ��ورت‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة إل ��ى أن أت��ان �ت��ا ق ��د ق��دم‬ ‫عرضا رسميا لاعب امغربي ‪.‬‬ ‫يذكر أن الدولي امغربي تاعرابت‬ ‫ك��ان ق��د ل�ع��ب ف��ي ال� ��دوري اإي�ط��ال��ي‬ ‫س�ت��ة أش �ه��ر ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬وق��دم‬ ‫أداء م��ذه��ا م ��ع م �ي��ان ف ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫م ��ن ي �ن��اي��ر ح �ت��ى ي��ون �ي��و م ��ن ال �ع��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬سجل خالها أربعة أهداف‬ ‫أح��ده��ا أم��ام نابولي وصنع هدفن‬ ‫آخ��ري��ن‪ ،‬ل�ك��ن ال��روس��ون �ي��ري ل��م يقم‬

‫بتفعيل بند ال�ش��راء‪ ،‬ليعود الاعب‬ ‫من جديد إلى كوينز بارك رينجرز‪،‬‬ ‫حيث لم يلعب سوى مباراتن خال‬ ‫هذا اموسم مع الفريق اإنجليزي‪.‬‬ ‫وص ��رح اأس ��د ام �غ��رب��ي غ�ي��ر ما‬ ‫م��رة أن��ه مستعد ل�ل�ع��ودة إل��ى حمل‬ ‫قميص الفريق اللومباردي ولو كان‬ ‫ذل��ك ع�ل��ى ح �س��اب ال �ت �ن��ازل ع��ن ج��زء‬ ‫من راتبه‪ ،‬إا أن حظوظه في العودة‬ ‫إل��ى فريق اميان في الوقت الراهن‬ ‫تعتبر ضئيلة ج��دا‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ص �ف �ق��ة ال� �ت� �ب ��ادل ال� �ت ��ي س �ي �ج��ري �ه��ا‬ ‫اأخ�ي��ر م��ع فريق “أتليتكو مدريد”‬ ‫وذلك باستقدامه اإيطالي “أليسيو‬ ‫ت� �ش� �ي ��رش ��ي” م� �ق ��اب ��ل ال� �ت� �خ� �ل ��ي ع��ن‬ ‫“ف��رن��ان��دو ت��وري��س” ل�ف��ائ��دة الفريق‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وه ��ي ال�ص�ف�ق��ة ال �ت��ي تم‬ ‫اات �ف��اق ب �ش��أن ب�ن��وده��ا ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫إعطائها الطابع الرسمي عند بداية‬ ‫اميركاتو الشتوي امقبل‪.‬‬

‫العداءة فاطمة عوام في ذمة الله‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت��وف �ي��ت ال � �ع � ��داءة ف��اط �م��ة ع � ��وام‪،‬‬ ‫انتقلت إل��ى عفو الله مساء أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت) ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ع��ن عمر‬ ‫يناهز ‪ 55‬سنة‪ ،‬بعد ص��راع طويل مع‬ ‫امرض‪.‬‬ ‫وحسب ما أوردت��ه ( و م ع) كانت‬ ‫ف��اط �م��ة ع � � ��وام‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �خ �ص �ص��ت ف��ي‬ ‫س �ب��اق ام �س��اف��ات ام �ت��وس �ط��ة‪ ،‬م��ن بن‬ ‫أبرز العداءات في تاريخ ألعاب القوى‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ف��ي س �ن��وات الثمانينات من‬ ‫القرن اماضي‪.‬‬ ‫وم �ن �ح��ت ف��اط �م��ة ع� � ��وام‪ ،‬أس �ت��اذة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال�ب��دن�ي��ة وع �ض��و ب��ال�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫ام �غ��رب ث ��اث م �ي��دال �ي��ات ف��ي األ �ع��اب‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ع��ام ‪،1985‬‬ ‫ك �م��ا ت ��وج ��ت ب �ط �ل��ة إف��ري �ق �ي��ا ون��ال��ت‬ ‫م� �ي ��دال� �ي� �ت ��ن ذه� �ب� �ي� �ت ��ن ب� �ع� �ن ��اب ��ة ف��ي‬ ‫الجزائر عام ‪ ،1988‬وفازت بميداليتن‬

‫ذهبيتن خال األعاب الفرنكوفونية‬ ‫ال �ت��ي أق�ي�م��ت ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ‪،1989‬‬ ‫ك�م��ا بلغت اأدوار النهائية لألعاب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة ب��ال �ي��اب��ان ‪،1985‬‬ ‫واح �ت �ل��ت ال��رت �ب��ة ال ��راب �ع ��ة ع��ام �ي��ا في‬ ‫بطولة العالم ببرشلونة ‪.1990‬‬ ‫كما شاركت عوام في أكثر من ‪300‬‬ ‫م�ن��اف�س��ة دول �ي��ة م�ع�ت��رف ب�ه��ا م��ن قبل‬ ‫اات�ح��اد ال��دول��ي أل�ع��اب ال�ق��وى‪ ،‬وك��ان‬ ‫أهم ما حققته في مشوارها الرياضي‬ ‫ت�ح�ط�ي�م�ه��ا ل �ل��رق��م ال �ق �ي��اس��ي ال �ع��ام��ي‬ ‫في مسافة امايل ام��زدوج حيث كانت‬ ‫أول ام ��رأة مغربية وع��رب�ي��ة وإفريقية‬ ‫تحطم الرقم القياسي لهذه امسافة في‬ ‫إيطاليا عام ‪.1987‬‬ ‫وف��ي ال�ع��ام نفسه‪ ،‬بلغت ال�ع��داءة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �س� �ب ��اق ال �ن �ه��ائ��ي ل �س �ب��اق‬ ‫‪1500‬م ضمن دورة األ �ع��اب اأومبية‬ ‫‪ 1988‬ف ��ي س� �ي ��ول‪ ،‬ك �م��ا ب�ل �غ��ت ن�ه��اي��ة‬ ‫سباق ‪3000‬م في بطولة العالم‪.‬‬

‫وح � �ص � �ل� ��ت ف� ��اط � �م� ��ة ع � � � ��وام ع �ل��ى‬ ‫ميداليتن في األعاب الفرانكوفونية‬ ‫‪ ،1989‬حيث ف��ازت باميدالية الذهبية‬ ‫ف ��ي م �س��اف��ة ‪1500‬م و‪3000‬م ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬كما حصدت ما يناهز تسع‬ ‫م��دال�ي��ات ذهبية م��ا ب��ن ‪ 1985‬و‪1989‬‬ ‫في العديد من التظاهرات الدولية‪.‬‬ ‫وح� �ط� �م ��ت ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن اأرق� � � ��ام‬ ‫ال� �ق� �ي ��اس� �ي ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة واإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‬ ‫وال� �ع ��رب� �ي ��ة وال� ��دول � �ي� ��ة أه �م �ه ��ا ال ��رق ��م‬ ‫ال �ق �ي��اس��ي ال �ع ��ام ��ي ف ��ي م �س��اف��ة ام �ي��ل‬ ‫ام� � ��زدوج ح �ي��ث ح�ق�ق��ت ‪ 9‬دق ��ائ ��ق و‪39‬‬ ‫ثانية و‪ 42‬جزءا من امائة‪.‬‬ ‫واخ �ت �ي��رت ف��اط�م��ة ع ��وام كأحسن‬ ‫رياضية مغربية لعام ‪ ،1987‬وفي عام‬ ‫‪ 2002‬ب�ت��ون��س ت��م اخ�ت�ي��اره��ا كأحسن‬ ‫مسيرة مغربية‪ ،‬قبل أن يتم اختيارها‬ ‫ل �ت �م �ث �ي��ل ق� �ط ��اع ال ��ري ��اض ��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫ضمن لجنة مراجعة قانون اأسرة في‬ ‫ع��ام ‪ ،2000‬واخ�ت�ي��اره��ا أي�ض��ا سفيرة‬

‫لليونيسكو ما بن ‪ 2002‬و‪.2008‬‬ ‫وت � �ع � ��د ف ��اط � �م ��ة ع � � � ��وام ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫امؤسس للجنة امرأة الرياضية التابعة‬ ‫للجنة اأومبية الوطنية امغربية من‬

‫‪ 2002‬إل��ى ‪ ،2006‬قبل توليها منصب‬ ‫رئيسة ن��ادي ال��وداد البيضاوي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ن�س��وي��ة وأي �ض��ا رئ�ي�س��ة ن��ادي‬ ‫الوداد ألعاب القوى‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪369 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الكرة اإفريقية تألقت كثيرً خال العام الحالي‬

‫رونالدو يهاجم مورينيو‬

‫أ ش � ��ارت ص �ح �ي �ف��ة " م �ي ��رور"‬ ‫ا ل �ب��ر ي �ط��ا ن �ي��ة إ ل ��ى أن نادي ريال‬ ‫م� � � � ��در ي� � � � ��د س � � � � �ي� � � � ��وا ف� � � � ��ق ع� � �ل � ��ى‬ ‫بيع غاريث بيل إلى مانشستر‬ ‫يونايتد فقط ف ��ي ح ��ال د خ ��ول‬ ‫دافيد دي خيا ضمن الصفقة‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن النادي‬ ‫املكي مستعد للتخلي عن اعبه‬ ‫م �ق��ا ب��ل ا ل �ح �ص��ول ع �ل��ى خ��د م��ات‬ ‫دي خ �ي��ا ا ل ��ذي د خ ��ل أ خ �ي��را ف��ي‬ ‫م � � �ف� � ��او ض� � ��ات م� � ��ع م ��ا ن� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫يونايتد من أجل تمديد تعاقده‪.‬‬ ‫ل �ك��ن دي خ �ي��ا ي ��ر ف��ض دور‬ ‫ا ل��ر ج��ل ا ل �ث��ا ن��ي ف��ي ر ي ��ال م��در ي��د‬ ‫و ل � ��ن ي �ق �ب��ل ب ��اا ن� �ت� �ق ��ال إ ل� �ي ��ه إا‬ ‫م� �ق ��ا ب ��ل ض� �م ��ا ن ��ات ب ��ا م� �ش ��ار ك ��ة‬ ‫بشكل أساسي‪.‬‬

‫على صعيد كأس العالم < بروز قوى كروية جديدة‬

‫رغ��م ف ��وزه ب��أرب�ع��ة أل �ق��اب ف��ي ‪ 2014‬من‬ ‫بينها لقبه الثاني في دوري أبطال أوربا‪ ،‬يطمح‬ ‫مهاجم ريال مدريد امتألق كريستيانو رونالدو‬ ‫إل��ى تحقيق ام��زي��د م��ن التألق واإن �ج��ازات في‬ ‫العام امقبل‪.‬‬ ‫وأح��رز رون��ال��دو ‪ 51‬هدفا ف��ي ‪ 47‬مباراة‬ ‫ف ��ي ام ��وس ��م ام ��اض ��ي وس �ج��ل رق �م��ا ق�ي��اس�ي��ا‬ ‫بإحرازه ‪ 17‬هدفا في موسم واحد في دوري‬ ‫أبطال أورب��ا عندما ع��زز ري��ال رقمه القياسي‬ ‫بالفوز ببطولة أورب��ا عشر م��رات إضافة إلى‬ ‫كأس ملك إسبانيا‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام� ��وس� ��م ال � �ح ��ال ��ي‪ ،‬واص � � ��ل ال �ن �ج��م‬ ‫البرتغالي تألقه عندما فاز فريقه بلقب كأس‬ ‫السوبر اأوربية وبكأس العالم لأندية محرزا‬ ‫‪ 32‬هدفا في ‪ 25‬مباراة في كل امنافسات‪.‬‬ ‫وأح��رز رون��ال��دو ‪ 25‬هدفا ف��ي ‪ 14‬مباراة‬ ‫ب ��ال ��دوري اإس �ب��ان��ي وه� ��ذا رق ��م ق �ي��اس��ي في‬ ‫إسبانيا وه��و عاقد العزم أيضا على تحطيم‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ل�ل�ت�ه��دي��ف ف��ي م��وس��م واح��د‬ ‫ف��ي ال � ��دوري اإس �ب��ان��ي اأول وه ��و ‪ 50‬ه��دف��ا‬ ‫الذي سجله اأرجنتيني ليونيل ميسي اعب‬ ‫برشلونة في موسم ‪.2012-2011‬‬ ‫وف� ��ي م �ق��اب �ل��ة ن �ش��رت �ه��ا ص�ح�ي�ف��ة "أس"‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة أول أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ق��ال رون��ال��دو‬ ‫(‪ 29‬سنة)‪" :‬نحلم أن يكون ‪ 2015‬مثل ‪2014‬‬ ‫أو حتى أفضل‪ ".‬وأض��اف رون��ال��دو قوله‪" :‬من‬ ‫ام�م�ك��ن ت�ح�ق�ي��ق ذل ��ك أن ري ��ال م��دري��د دائ�م��ا‬ ‫مرشح للفوز بالبطوات التي ينافس فيها‪..‬‬ ‫نملك روح الفريق التي يمكن أن تساعدنا على‬ ‫الفوز بأكبر عدد ممكن من األقاب وسنقاتل‬ ‫حتى النهاية لتحقيق ذلك‪".‬‬ ‫وأرج ��ع رون��ال��دو س�ب��ب ن�ج��اح��ات ال��ري��ال‬ ‫ف��ي اآون��ة اأخ�ي��رة إل��ى تولي ام��درب اإيطالي‬ ‫ك��ارل��و أنشيلوتي ت��دري��ب ال�ف��ري��ق ب�ع��د رحيل‬ ‫البرتغالي ج��وزي��ه مورينهو ف��ي نهاية موسم‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫وقال رونالدو‪" :‬امدرب في غاية اأهمية‪..‬‬ ‫إن � ��ه م � � ��درب ك �ب �ي��ر وش� �خ ��ص ع �ظ �ي��م ون �ح��ن‬ ‫جميعا س�ع��داء ب��وج��وده‪ ..‬نحن أس��رة متحدة‬ ‫وسنحاول تقديم نجاحات أفضل مما قدمنا‬ ‫في ‪".2014‬‬ ‫وي �ن��اف��س رون� ��ال� ��دو أي �ض ��ا ع �ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫أفضل اعب في العالم إلى أن فاز بها في العام‬ ‫ام��اض��ي إل ��ى ج��ان��ب م�ي�س��ي وح� ��ارس ام��رم��ى‬ ‫اأماني الدولي مانويل نوير‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ف��ي ال �س �ن��وات ال �ت��ي ت �ق��ام فيها‬ ‫ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك � � ��أس العالم‪ ،‬يتذكر‬ ‫الجميع اسم البطل وأجمل العروض‬ ‫على الساحة العامية‪ .‬أم��ا بالنسبة‬ ‫إل��ى ال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة واذا اعتمدنا‬ ‫ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ام � �ع � �ي ��ار ع� � ��ام ‪ 2014‬ل��م‬ ‫ي�ك��ن ال �ح �ص��اد ف �ي��ه ج �ي��دا م��ع ب�ل��وغ‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ن ف �ق��ط دور ث �م��ن ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫وخروج مثلهما في هذا الدور أيضا‪.‬‬ ‫ب �ي��د أن ال � �ق� ��ارة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ع��اش��ت‬ ‫أحاسيس رائعة في اأشهر ااثني‬ ‫ع �ش��ر اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬أك � ��ان ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫اأن��دي��ة أو ام�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة أو‬ ‫حتى من الناحية الفردية‪.‬‬ ‫‪،2014‬‬ ‫ال � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � ��رازي� � � � � � � � � ��ل‬‫الجزائر ونيجيريا ي� �ن� �ق ��ذان م��اء‬ ‫ال� � � ��وج� � � ��ه‪ :‬ي� �ع� �ت� �ب ��ر راب � � � � ��ح م � ��ادج � ��ر‬ ‫واأخ �ض��ر ب�ل��وم��ي م��ن أس��اط�ي��ر ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ع �م ��وم ��ا وال� �ك ��رة‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة خ �ص��وص��ا‪ .‬ل �ك��ن يتعن‬ ‫عليهما ان يعترفا ب��أم��ر واح ��د هو‬ ‫ان جيل ‪ 2014‬في امنتخب الجزائري‬ ‫تخطى إن�ج��ازات�ه�م��ا ببلوغه ال��دور‬ ‫الثاني من كأس العالم للمرة اأولى‬ ‫ف ��ي ت ��اري� �خ ��ه‪ ،‬ت ��أه ��ل م ��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫ض �م��ت ب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬ك��وري��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‬ ‫وروس�ي��ا قبل أن يسقط أم��ام أمانيا‬ ‫في ثمن النهائي‪ .‬لكن الخروج جاء‬ ‫بصعوبة بالغة‪ ،‬فلوا تألق الحارس‬ ‫اأماني مانويل نوير لنجح امنتخب‬ ‫الجزائري في ترجمة الفرصة التي‬ ‫سنحت له ما كنا ندري إلى أي مدى‬ ‫ك��ان سيبلغ ه��ذا الفريق‪ .‬كل ما كنا‬ ‫سنعرفه ب��أن امنتخب اأم��ان��ي كان‬ ‫ليغادر البرازيل مبكرا‪ .‬أما نيجيريا‪،‬‬ ‫ف �ق��د داف� �ع ��ت ع ��ن س �م �ع �ت �ه��ا ك�ب�ط�ل��ة‬ ‫إفريقيا من خال مرافقتها للجزائر‬ ‫إلى الدور الثاني خافا لغانا‪ ،‬كوت‬ ‫ديفوار والكاميرون‪ .‬أنهى امنتخب‬ ‫النيجيري دور امجموعات في امركز‬ ‫الثاني وراء اأرجنتن متقدما على‬ ‫ال�ب��وس�ن��ة وال�ه��رس��ك وإي ��ران ق�ب��ل أن‬ ‫يخسر أمام فرنسا في ثمن النهائي‪،‬‬ ‫لكن النسور السوبر أظ�ه��روا وجها‬ ‫جميا يسمح لهم بالسيطرة على‬ ‫الكرة اإفريقية لفترة طويلة‪.‬‬ ‫ك � � � ��أس أم � � ��م إف ��ري � �ق � �ي ��ا ‪،2015‬‬‫ت ��وزي ��ع اأدوار‪ :‬ب �ي��د أن ال �ع��روض‬ ‫ال �ج �ي��دة ل�ن�ي�ج�ي��ري��ا ل��م ت�س�ت�م��ر ول��م‬ ‫يتمكن امنتخب الفائز بآخر نسخة‬ ‫من كأس اأم��م اإفريقية عام ‪2013‬‬ ‫م � ��ن اس � �ت � �غ� ��ال ام � � �ه� � ��ارات ال �ع��ال �ي��ة‬ ‫ل��اع�ب�ي��ه أن رج� ��ال امدرب ستيفن‬ ‫ك � �ي � �ش � ��ي أن � �ه � ��وا ال � �ت � �ص � �ف � �ي� ��ات ف��ي‬ ‫ام��رك��ز ال�ث��ال��ث وراء ج�ن��وب إفريقيا‬ ‫والكونغو‪ .‬أما الغائب الكبير اآخر‬ ‫فهو مصر حاملة ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي‬ ‫ف��ي ع��دد األ �ق��اب ال�ق��اري��ة (‪ 7‬م��رات)‪،‬‬ ‫باإضافة إلى توغو وأنغوا اللتن‬ ‫ل�ع�ب�ت��ا اأدوار اأول � ��ى اع �ت �ب��ارا من‬

‫‪9‬‬

‫ت� � � � � � � � � � � ��را ج� � � � � � � � � � � ��ع ا م� � � � � � � ��د ي� � � � � � � ��ر‬ ‫ا ل� � � � � �ف� � � � � �ن � � � � ��ي ل� � � � � �ن � � � � ��ادي إ ن� � � � � �ت � � � � ��ر‬ ‫م� � � �ي � � ��ان اإ ي� � � �ط � � ��ا ل � � ��ي رو ب � � ��ر ت � � ��و‬ ‫م� ��ا ن � �ش � �ي � �ن� ��ي ف � � �ك� � ��رة ع � � ��ن ض ��م‬ ‫ا ع � � � ��ب ن� � � � � ��ادي ب � � ��ار ي � � ��س س � ��ان‬ ‫ج �ي��ر م��ان اأرجنتيني إيزيكيل‬ ‫افيتزي بعد ار ت � �ف� ��اع ط �ل �ب��ات‬ ‫إدارة ا ل�ف��ر ي��ق ا ل�ف��ر ن�س��ي للتخلي‬ ‫ع��ن ا ل��ا ع��ب ا ل ��ذي ي�ن�ت�ه��ي ع�ق��ده‬ ‫م � ��ع ن � �ه� ��ا ي� ��ة ا م � ��و س � ��م ا ل� � �ج � ��اري‪.‬‬ ‫و ف �ض��ل م��ا ن �ش �ي �ن��ي إر ج� ��اء ض��م‬ ‫ا ل��ا ع��ب إ ل��ى ف�ت��رة ا ل�ص�ي��ف حيث‬ ‫س �ي �ت �م �ك��ن م ��ن ض �م��ه ب � ��دون أي‬ ‫ت�ك�ل�ف��ة‪ ،‬م��ا س�ي��و ف��ر ع�ل��ى ا ل�ن��ادي‬ ‫ا ل�ت�ف��اوض م��ع ا ل�ف��ر ي��ق الفرنسي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أن ي ��ر ك ��ز ع �ل��ى ا ل �ح �ص��ول‬ ‫على توقيع الاعب‪.‬‬

‫جانب من امباراة التي جمعت الجزائر وأمانيا في كأس العالم اأخيرة (فيفا)‬ ‫ع��ام ‪ ،2000‬أو إثيوبيا التي توجت‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب ال� �ق ��اري ع� ��ام ‪ 1962‬وال �ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ق� � ��اب ق ��وس ��ن أو أدن � � ��ى م��ن‬ ‫التأهل إلى البرازيل ‪.2014‬‬ ‫وب � � � �غ � � � �ي� � � ��اب ه � � � � � ��ذه اأس � � � �م� � � ��اء‬ ‫ال � � �ك � � �ب � � �ي� � ��رة‪ ،‬أص� � �ب� � �ح � ��ت ب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‬ ‫م � � � � �ن � � � � �ت � � � � �خ � � � � �ب� � � � ��ات غ� � � � ��ان� � � � ��ا‪ ،‬ك� � � � ��وت‬ ‫دي � � �ف� � ��وار وال � � �ك� � ��ام � � �ي� � ��رون م ��رش� �ح ��ة‬ ‫ب�ق��وة إح ��راز ال�ل�ق��ب ف��ي النهائيات‬ ‫ام� � �ق � ��ررة ف� ��ي غ �ي �ن �ي��ا ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة‪.‬‬ ‫أما الجزائر وخافا لنيجيريا‪ ،‬فقد‬ ‫أثبتت بأن مستواها في كأس العالم‬ ‫ال �ب��رازي��ل ‪ 2014‬ل��م ي�ك��ن ب��ال�ص��دف��ة‪،‬‬ ‫أن �ه��ا س �ي �ط��رت س �ي �ط��رة ك�ل�ي��ة على‬ ‫التصفيات‪ ،‬في حن تصدرت تونس‬ ‫م�ج�م��وع�ت�ه��ا ال �ت��ي ض�م��ت ال�س�ن�غ��ال‬

‫وم� �ص ��ر م ��ن دون أي خ � �س� ��ارة‪ .‬أم��ا‬ ‫ام �ف��اج��أة فصنعها منتخب ال ��رأس‬ ‫اأخضر حيث خالف التوقعات في‬ ‫النسخة اماضية‪ ،‬واستمر في لعب‬ ‫ه ��ذا ال� ��دور ح�ي��ث أن �ه��ى التصفيات‬ ‫في امركز اأول في مجموعة ضمت‬ ‫زامبيا أيضا‪.‬‬ ‫اأندية‪ ،‬بطل جديد وآخ��ر دأب‬‫ع �ل��ى إح � ��راز األ � �ق� ��اب‪ :‬ش � ��ارك وف ��اق‬ ‫ممثل الجزائر الوحيد‬ ‫س �ط �ي��ف‬ ‫في دوري أبطال إفريقيا لنسخة عام‬ ‫‪ 2014‬خافا لرأي ااتحاد الجزائري‬ ‫الذي اعتبر بأن أنديته ليست جاهزة‬ ‫وك� � ��ان ي� �ح ��اول ت �ح��اش��ي ال �خ �س��ائ��ر‬ ‫ال�ق��اس�ي��ة‪ .‬ل�ك��ن وب�ع��دم��ا ح�ق��ق وف��اق‬ ‫سطيف سلسلة م��ن اإن �ج ��ازات في‬

‫مواجهة أب��رز اأن��دي��ة القارية أمثال‬ ‫الترجي التونسي وتي بي مازيمبي‬ ‫أو فيتا كلوب ال��ذي تغلب عليه في‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ن�ج��ح ف��ي أن ي�ت��رب��ع على‬ ‫ع� ��رش ال� �ك ��رة اإف��ري �ق �ي��ة وداف � ��ع عن‬ ‫ألوانها في كأس العالم لأندية ‪.‬‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ل�ل�س�ي��دات‪ :‬ستكون‬‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل �ل �س �ي ��دات ف� ��ي ك �ن��دا‬ ‫‪ 2015‬ف��ي واج�ه��ة أح ��داث ك��رة القدم‬ ‫ل � �ل � �س� �ي ��دات‪ ،‬وأف � � � � ��رزت ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ال�ت��ي أقيمت ف��ي ناميبيا‬ ‫ف��ي أكتوبر ممثلي القارة ال�س�م��راء‬ ‫ف� � ��ي ال � �ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ات ع � �ل� ��ى ال � �س ��اح ��ة‬ ‫العامية‪ .‬وب��رزت أسيسات أوش��واا‬ ‫ال �ت��ي س �ج�ل��ت ال �ك �ث �ي��ر م ��ن اأه� ��داف‬ ‫وق � ��دم � ��ت ال� � �ع � ��روض ال � �ج � �ي ��دة ع �ل��ى‬

‫أع� � �ل � ��ى ام� � �س� � �ت � ��وي � ��ات ف� � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫منتخب نيجيريا‪ ،‬ح �ي��ث س�ج�ل��ت‬ ‫امهاجمة النيجيرية على اأراض��ي‬ ‫ال�ك�ن��دي��ة ف��ي ك ��أس ال �ع��ال��م ت�ح��ت ‪20‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬سبعة أه ��داف بينها رباعية‬ ‫ف � ��ي ال� � � � ��دور ن� �ص ��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ض��د‬ ‫ك��وري��ا ال�ش�م��ال�ي��ة ل�ت�ص�ب��ح ب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ثالث اعبة في تاريخ هذه البطولة‬ ‫ت �س �ج��ل أرب� �ع ��ة أه � � ��داف ف ��ي م� �ب ��اراة‬ ‫واحدة‪ .‬وتألقت أوشواا التي حازت‬ ‫ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة وال � �ح� ��ذاء ال��ذه �ب��ي‬ ‫أفضل اعبة وه��داف��ة ف��ي البطولة‪،‬‬ ‫ف��ي التصفيات ال�ق��اري��ة بتسجيلها‬ ‫هدفن ف��ي نصف النهائي ث��م هدفا‬ ‫في النهائي ضد الكاميرون‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫ذكرت صحيفة ا غ��از ي �ت��ا‬ ‫د ي �ل��و سبورت أن و ك �ي��ل أ ع �م��ال‬ ‫ا م�ه��ا ج��م اإ ي�ط��ا ل��ي الدولي ماريو‬ ‫بالوتيلي عرض على نادي إنتر‬ ‫م �ي��ان اإيطالي إمكانية ش��راء‬ ‫الاعب من ليفربول اإنجليزي‪.‬‬ ‫و ت ��رددت أ ن �ب��اء أن ب��ا ل��و ت�ي�ل��ي‬ ‫ك �ت��ب ع �ب��ر ح� �س ��اب س� ��ري ع�ل��ى‬ ‫ش �ب �ك��ة ا ل � �ت� ��وا ص� ��ل اا ج �ت �م ��ا ع ��ي‬ ‫ف �ي �س �ب��وك‪ " :‬ت ��م ح ��زم ا ل �ح �ق��ا ئ��ب‪،‬‬ ‫الوقت قد حان للعودة إلى امكان‬ ‫ا ل � ��ذي ن� �ش ��أت ف� �ي ��ه‪ ،‬ل �ق��د ا ت �خ��ذت‬ ‫قراري"‪.‬‬ ‫و ي �ب��دو أن ب��ا ل��و ت �ي �ل��ي ي�ت�ط�ل��ع‬ ‫إ ل � ��ى ا ل� � �ع � ��ودة إ ل � ��ى إ ن � �ت ��ر م �ي��ان‬ ‫وا ل � �ع � �م� ��ل م � ��ع ا م � � � ��درب رو ب� ��ر ت� ��و‬ ‫م��ان�ش�ي�ن��ي ل�ل�م��رة ا ل�ث��ا ل�ث��ة ب�ع��د أن‬ ‫سبق ل��ه اللعب تحت ق�ي��اد ت��ه في‬ ‫إنتر ميان ومانشستر سيتي‪.‬‬

‫خسارة جديدة لوصيف اموسم اماضي في «اإن بي إي»‬ ‫ل �ق ��ي م �ي ��ام ��ي ه �ي ��ت خ �س ��ارة‬ ‫ج� ��دي� ��دة وك� ��ان� ��ت أم � � ��ام م�م�ف�ي��س‬ ‫غ� ��ري� ��زل � �ي� ��ز ‪ 103-95‬أول أم� ��س‬ ‫(السبت) ضمن الدوري اأميركي‬ ‫للمحترفن في كرة السلة‪.‬‬ ‫ال � � �خ � � �س� � ��ارة ه � � ��ي ال� �س ��اب� �ع ��ة‬ ‫ع�ش��رة م�ي��ام��ي ف��ي ‪ 31‬م �ب��اراة‪ ،‬إذ‬ ‫يحتل امركز الثالث في مجموعة‬ ‫الجنوب الشرقي‪.‬‬ ‫أم� ��ا م �م �ف �ي��س ف �ح �ق��ق ب� ��دوره‬ ‫ف ��وزه ال �ث��ان��ي وال �ع �ش��ري��ن ف��ي ‪30‬‬ ‫م �ب��اراة وي��أت��ي ف��ي ام��رك��ز الثاني‬ ‫مجموعة الجنوب الغربي بفارق‬

‫ب� �س� �ي ��ط ج� � � � � ّ�دً خ � �ل� ��ف ه� �ي ��وس ��ن‬ ‫روك �ت��س ام �ت �ص� ّ�در (‪ 21‬ف� ��وزا و‪7‬‬ ‫هزائم)‪.‬‬ ‫وبرز من ميامي كل من دواين‬ ‫واي � � ��د (‪ 25‬ن �ق �ط��ة و‪ 7‬ت� �م ��ري ��رات‬ ‫ح ��اس� �م ��ة) ودان� � � ��ي غ ��ران� �غ ��ر (‪18‬‬ ‫نقطة) ولول دنغ (‪ 16‬نقطة)‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م� ��اي� ��ك ك ��ون � �ل ��ي أب � ��رز‬ ‫امسجلن ل��دى ممفيس برصيد‬ ‫‪ 24‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪ 22‬ن�ق�ط��ة و‪10‬‬ ‫متابعات لزميله مارك غاسول‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن م �ي��ام��ي ه �ي��ت فشل‬ ‫في اموسم اماضي في إحراز لقبه‬

‫الثالث على التوالي‪ ،‬إذ انتزع منه‬ ‫سان أنطونيو سبيرز الريادة في‬ ‫الدور النهائي‪.‬‬ ‫وع� � � ��زز ت� ��ورون � �ت� ��و راب� � �ت � ��ورز‬ ‫ص� � ��دارت� � ��ه م� �ج� �م ��وع ��ة اأط� �ل� �س ��ي‬ ‫راف �ع��ا رص �ي��ده إل ��ى ‪ 23‬ف� ��وزا في‬ ‫‪ 30‬م�ب��اراة بعد تغلبه على لوس‬ ‫أن �ج �ل �ي��س ك �ل �ي �ب��رز ‪ ،98-110‬إذ‬ ‫ألحق بمنافسه خسارته الحادية‬ ‫عشرة في ‪ 31‬م�ب��اراة ال��ذي يحتل‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال � �ث� ��ان� ��ي ف � ��ي م �ج �م��وع��ة‬ ‫ام �ح �ي ��ط ال � �ه � ��ادئ خ �ل ��ف غ ��ول ��دن‬ ‫س �ت��اي��ت ووري � � ��رز ال �ف��ائ��ز ب� ��دوره‬

‫ميشيل باتيني يؤكد على قيم كرة القدم‬

‫تشلسي يعلن انتقال توريس‬ ‫نهائي ًا إلى ميان‬ ‫أع� � � � �ل � � � ��ن ت � �ش � �ل � �س� ��ي‬ ‫م � � � �ت � � � �ص � � ��در ال � � � � � � � � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب ��ت) أن م�ه��اج�م��ه‬ ‫اإس � �ب � ��ان � ��ي ف � ��رن � ��ان � ��دو‬ ‫ت� � ��وري� � ��س ام � � �ع� � ��ار إل � ��ى‬ ‫م � � � � �ي� � � � ��ان اإي � � � �ط� � � ��ال� � � ��ي‬ ‫س �ي �ل �ع ��ب ف � ��ي ص �ف ��وف‬ ‫اأخير بعقد دائ��م بدء ا‬ ‫من السنة الجديدة‪.‬‬ ‫وي � � � � � ��أت� � � � � ��ي إع � � � � � ��ان‬ ‫تشلسي انتقال توريس‬ ‫ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ا إل � � � ��ى م � �ي ��ان‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا أك� � ��دت ت �ق��اري��ر‬ ‫ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة إس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫أن��ه س�ي�ع��ود إل��ى فريقه‬ ‫السابق أتلتيكو مدريد‬ ‫بطل الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وانتقل توريس (‪30‬‬ ‫س�ن��ة) م��ن تشلسي إل��ى‬ ‫م � �ي ��ان م �ط �ل��ع ام ��وس ��م‬ ‫ال�ح��ال��ي ف��ي ع�ق��د إع��ارة‬ ‫ل�ع��ام��ن‪ .‬وأك��د تشلسي‬ ‫أن ال � � �ع � � �ق � ��د ال� � �ج � ��دي � ��د‬ ‫ل � �ت � ��وري � ��س م� � ��ع م� �ي ��ان‬ ‫سيبدأ في الخامس من‬ ‫يناير امقبل‪.‬‬ ‫ول��م يحقق توريس‬ ‫اأداء ام� � �ت � ��وق � ��ع م �ن��ه‬ ‫ف� � � � ��ي ث � � � � � ��اث س� � � �ن � � ��وات‬

‫ون � � �ص� � ��ف ال� � �س� � �ن � ��ة م ��ع‬ ‫ت �ش �ل �س��ي‪ ،‬ب ��رغ ��م ف ��وزه‬ ‫م � �ع ��ه ب � �ك� ��أس ال � � � ��دوري‬ ‫اأورب � � � � � � � � ��ي (ي� � � ��وروب� � � ��ا‬ ‫ل �ي��غ) وب �ك��أس اات �ح��اد‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي‪ ،‬إذ ك ��ان‬ ‫انتقل إليه من ليفربول‬ ‫مقابل ‪ 50‬مليون جنيه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي (ن� �ح ��و ‪78‬‬ ‫مليون دوار)‪.‬‬ ‫واات� � �ف � ��اق ال �ج��دي��د‬ ‫ب� ��ن ت �ش �ل �س��ي وم� �ي ��ان‬ ‫ا يلغي اح�ت�م��ال ع��ودة‬ ‫ت ��وري ��س إل� ��ى أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫م � � � � ��دري � � � � ��د ف � � � � ��ي س � � ��وق‬ ‫اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي��ة‪.‬‬ ‫وق � ��د أوض� � ��ح أت �ل �ت �ي �ك��و‬ ‫م� � ��دري� � ��د أن� � � ��ه ا ي �م �ل��ك‬ ‫ام � �ق� ��اب� ��ل ام � � � ��ادي ل �ع �ق��د‬ ‫دائ ��م‪ ،‬ولكنه ق��د يضمه‬ ‫ب� � � � � � ��دوره ع� � �ل � ��ى س �ب �ي��ل‬ ‫اإعارة من ميان‪.‬‬ ‫وك� �ش� �ف ��ت ال �ص �ح��ف‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة أن اتلتيكو‬ ‫ق ��رر اس �ت �ع��ادة ت��وري��س‬ ‫ب � �ع ��د أن واف � � � ��ق اع� �ب ��ه‬ ‫اإي� � � �ط � � ��ال � � ��ي أل� �ي� �س� �ي ��و‬ ‫تشيرشي على اانتقال‬ ‫إلى ميان في امقابل‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫على مينيسوتا تمبروولفز ‪-110‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫س � �ج� ��ل ل � �ت� ��ورون � �ت� ��و ك � ��ل م��ن‬ ‫ك��اي �ل��ي اوري (‪ 25‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪7‬‬ ‫ت � �م� ��ري� ��رات ح ��اس � �م ��ة) وي� ��ون� ��اس‬ ‫ف ��اان� �س� �ي ��ون ��اس (‪ 22‬ن �ق �ط��ة م��ع‬ ‫‪ 11‬متابعة) وغريفيس فاسكيز‬ ‫(‪ 16‬نقطة)‪ ،‬ولكليبرز جاي جاي‬ ‫ريديك (‪ 23‬نقطة) وبايك غريفن‬ ‫(‪ 22‬نقطة) وجمال كراوفورد (‪20‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫أما في مباراة غولدن ستايت‬ ‫وم� �ي� �ن� �ي� �س ��وت ��ا‪ ،‬ف� � �ك � ��ان س �ت �ي �ف��ن‬

‫ك� ��اري وك� ��اي ت��وم �ب �س��ون أف�ض��ل‬ ‫امسجلن ل��أول برصيد ‪ 25‬و‪21‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬وث��ادي��وس‬ ‫يونغ اأبرز للثاني ب�‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وت � �ع � �م � �ل � ��ق ج � �ي � �م� ��ي ب ��ات� �ل ��ر‬ ‫بتسجيله ‪ 33‬نقطة ليقود فريقه‬ ‫شيكاغو بولز إلى الفوز على نيو‬ ‫أورليانز بيليكانز ‪.100-107‬‬ ‫وأضاف ديريك روز ‪ 19‬نقطة‬ ‫أخ��رى لشيكاغو‪ ،‬ف��ي ح��ن سجل‬ ‫أنطوني ديفيس ‪ 29‬نقطة مع ‪11‬‬ ‫متابعة وتايركي إيفانز ‪ 26‬نقطة‬ ‫وج ��رو ه��ول �ي��داي ‪ 19‬نقطة م��ع ‪7‬‬

‫تمريرات حاسمة لنيو أورليانز‪.‬‬ ‫وع � � � ��زز ش� �ي� �ك ��اغ ��و ص � ��دارت� ��ه‬ ‫ل �ل �م �ج �م��وع��ة ال ��وس� �ط ��ى‪ ،‬إذ رف��ع‬ ‫رص � �ي� ��ده إل � ��ى ‪ 21‬ن �ق �ط��ة ف� ��ي ‪30‬‬ ‫م � � �ب� � ��اراة‪ ،‬ول � �ق ��ي ن� �ي ��و أورل� �ي ��ان ��ز‬ ‫ّ‬ ‫ويتذيل‬ ‫خسارته الخامسة عشرة‬ ‫ترتيب مجموعة الجنوب الغربي‪.‬‬ ‫وح � � �ق� � ��ق أت� � ��ان � � �ت� � ��ا ه� ��وك� ��س‬ ‫م � �ت � �ص� ��در م � �ج � �م ��وع ��ة ال� �ج� �ن ��وب‬ ‫الشرقي ف��وزه الثاني والعشرين‬ ‫وج � � ��اء ع �ل ��ى ح� �س ��اب م �ي �ل��ووك��ي‬ ‫باكس ‪.85-90‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أك��د ال�ف��رن�س��ي م�ي�ش�ي��ل باتيني‬ ‫رئ�ي��س اات �ح��اد اأورب ��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫أمس (اأحد) في افتتاح مؤتمر دبي‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ال ��دول ��ي ع �ل��ى أن ال�ل�ع�ب��ة‬ ‫اأك � �ث� ��ر ش �ع �ب �ي��ة ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ت �ب �ق��ى‬ ‫اجتماعية ومثالية وثقافية أكثر من‬ ‫اقتصارها على الجوانب التجارية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ب� ��ات � �ي � �ن� ��ي ف� � ��ي اف � �ت � �ت ��اح‬ ‫امؤتمر الذي تشارك فيه شخصيات‬ ‫ري ��اض� �ي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ن ال� �ع ��ال ��م إن‬ ‫"ف �ك��رة ك ��رة ال �ق��دم ل�ه��ا ق�ي��م أص�ي�ل��ة‪..‬‬

‫واأولوية للعبة‪ ..‬بأن يكون لها قيم‬ ‫اجتماعية ومثالية وثقافية‪".‬‬ ‫وأض� � ��اف ب��ات �ي �ن��ي ق ��ول ��ه‪" :‬ك ��رة‬ ‫القدم تعمل على ام�س��اواة والتوازن‬ ‫بن جميع ممارسيها‪ ..‬ونسعى إلى‬ ‫تطويرها ل��دى اأط�ف��ال ف��ي مختلف‬ ‫مناطق العالم‪".‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع اع � ��ب م �ن �ت �خ��ب ف��رن �س��ا‬ ‫السابق "ك��رة القدم رياضة أكثر من‬ ‫عمل تجاري‪ ..‬لكن مستقبلها يعتمد‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �ط ��وي ��ر اأن � ��دي � ��ة وال� �ش ��رك ��ات‬

‫الرياضية مع منع استغال الاعبن‬ ‫صغار السن‪".‬‬ ‫وي� �ش ��ارك ب��ات �ي �ن��ي ف ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �خ� �ت� �ت ��م ال � � �ي� � ��وم (ااث � � �ن� � ��ن)‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ش �خ �ص �ي��ات ب� � ��ارزة م��ن‬ ‫بينهم أن��دري��ا أن�ي�ي�ل��ي رئ�ي��س ن��ادي‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس ب �ط��ل ال � ��دوري اإي �ط��ال��ي‬ ‫إضافة إلى ستيفان الشعراوي اعب‬ ‫م �ي��ان وال ��اع ��ب اإس �ب��ان��ي ال��دول��ي‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري��س وف�ي�ل�ي�ب��و إن��زاغ��ي‬ ‫مدرب ميان‪.‬‬

‫وق� � � ��ال ال� � �ش� � �ع � ��راوي إن � � ��ه ف� �خ ��ور‬ ‫بأصوله امصرية أن وال��ده مصري‬ ‫وأمه إيطالية‪.‬‬ ‫وق � ��ال اع� ��ب م �ن �ت �خ��ب إي �ط��ال �ي��ا‪:‬‬ ‫"أن � � � ��ا ف� � �خ � ��ور ب � ��أص � ��ول � ��ي ام� �ص ��ري ��ة‬ ‫وأت�م�ن��ى أن أع��ود إل��ى م�ص��ر للبحث‬ ‫عن جذوري‪".‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال � � �ش � � �ع� � ��راوي ق� ��ول� ��ه‪:‬‬ ‫"أش� �ك ��ر وال � ��دي ال� ��ذي أوص �ل �ن��ي إل��ى‬ ‫ه ��ذا ام �س �ت��وى ب �ف �ض��ل ح��رص��ه ع�ل��ى‬ ‫تربيتي بصورة صحية سليمة‪".‬‬

‫وق��ال ال�ش�ع��راوي أي�ض��ا‪" :‬أنتمي‬ ‫إل � � ��ى ف � ��ري � ��ق م � �ي � ��ان وأل � � �ت� � ��زم ب �ق �ي��م‬ ‫وم�ث��ل ال�ن��ادي وأس�ع��ى إل��ى مساعدة‬ ‫زم� ��ائ� ��ي ال ��اع� �ب ��ن وال� �ع� �م ��ل م �ع �ه��م‬ ‫ب�ش�ك��ل ج�م��اع��ي ح�ت��ى ن�ح�ق��ق أه��داف‬ ‫النادي‪".‬‬ ‫ومن جهته اشاد ام��درب إنزاغي‬ ‫ب��ال �ش �ع��راوي ووص �ف ��ه ب��أن��ه ع�ن�ص��ر‬ ‫متميز ف��ي م�ي��ان ق��ائ��ا‪" :‬أت�م�ن��ى أن‬ ‫يكون العام الجديد عام الشعراوي‪".‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪369 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫سباق محموم على اأرقام القياسية بن رونالدو وميسي‬ ‫لم ينته النزال بن الاعبن عند هذا الحد ويتهيأ لترك بصمة في التاريخ < الكرة الذهبية لم تذهب منذ ست سنوات إلى اعب سواهما‬ ‫عزز البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون � � � � ��ال � � � � ��دو واأرج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي‬ ‫ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م � �ي � �س� ��ي ام� � � �ط � � ��اردة‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ف� ��ي ‪ 2014‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫م��راك �م��ة اان �ت �ص��ارات واأرق ��ام‬ ‫القياسية مع خطوة إلى اأمام‬ ‫ل�ص��ال��ح ال�ب��رت�غ��ال��ي ف��ي مجمل‬ ‫إنجازاتهما هذا العام‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ج� ��ز ال � �ت � �ف ��اص � �ي ��ل ع��ن‬ ‫ال �ح��دي��ث ح ��ول ه ��ذا ام ��اراط ��ون‬ ‫ال � ��ذي ا ن �ه��اي��ة ل ��ه ب ��ن أف �ض��ل‬ ‫اع �ب��ن ف��ي ت��اري��خ ك ��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫وهما في أفضل مستوى لهما‬ ‫في توقيت واحد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال زم� �ي ��ل رون � ��ال � ��دو ف��ي‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د ام� ��داف� ��ع ال ��دول ��ي‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي س �ي��رج �ي��و رام� ��وس‬ ‫قبل أي��ام‪" :‬يجب ابتكار كلمات‬ ‫ج��دي��دة لتعريف كريستيانو"‪،‬‬ ‫ف� � ��رد ع� �ل� �ي ��ه زم � �ي� ��ل م� �ي� �س ��ي ف��ي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ج� �ي ��رار ب �ي �ك �ي��ه‪" :‬ا‬ ‫ت � ��وج � ��د ك � �ل � �م� ��ات ق � � � � ��ادرة ع �ل��ى‬ ‫وصف ما يقدمه لنا ليونيل"‪.‬‬ ‫وال � � � � � � ��واق � � � � � � ��ع‪ ،‬أن � � � � � ��ه ع � �ص ��ر‬ ‫الاعبن معا‪ :‬فالكرة الذهبية‬ ‫ل ��م ت��ذه��ب م �ن��ذ ‪ 6‬س �ن ��وات إل��ى‬ ‫اع ��ب س��واه �م��ا (‪ 2008‬و‪2013‬‬ ‫ل� � ��رون� � ��ال� � ��دو‪ ،‬و‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ 2012‬م �ي �س��ي)‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ااحتكار لم يحدث من قبل‪.‬‬ ‫وع��اوة على ذل��ك‪ ،‬انحصر‬ ‫ال �ت �ن��اف��س ع �ل��ى ه� ��ذه ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال� �ت ��ي ت �م �ن��ح س �ن��وي��ا‬ ‫أف � � �ض � � ��ل اع� � � � ��ب ف� � � ��ي ال � �ع � ��ال � ��م‬ ‫وس� �ت� �ع ��رف ه ��وي ��ة ال� �ف ��ائ ��ز ب�ه��ا‬ ‫ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬بينهما إض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى ح� � ��ارس ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫م��ان��وي��ل ن��وي��ر‪ ،‬أف �ض��ل ح��ارس‬ ‫ف � ��ي م� ��ون� ��دي� ��ال ‪ 2014‬وال � � ��ذي‬ ‫اختير فيه ميسي أفضل اعب‪.‬‬ ‫ول� � � � ��م ي � �ن � �ت� ��ه ال� � � � �ن � � � ��زال ب ��ن‬ ‫ال � ��اع� � �ب � ��ن ع � �ن� ��د ه� � � ��ذا ال � �ح� ��د‪،‬‬ ‫وي �ت �ه �ي��أ رون� ��ال� ��دو (‪ 29‬س �ن��ة)‬ ‫وميسي (‪ 27‬سنة) لترك بصمة‬ ‫ف��ي ال�ت��اري��خ م��ن خ��ال توسيع‬ ‫ت � �ن� ��اف � �س � �ه � �م� ��ا ع� � �ل � ��ى م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫اأص �ع��دة‪ :‬األ �ق��اب ال�ج�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫واأل� � �ق � ��اب ال � �ف ��ردي ��ة‪ ،‬واأرق � � ��ام‬ ‫القياسية‪.‬‬ ‫وب � � � � � ��دأ رون � � � � ��ال � � � � ��دو ج� ��ول� ��ة‬ ‫ام� � �ن � ��اف� � �س � ��ات ع� � �ن � ��دم � ��ا ح �ص ��ل‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��ب ه ��داف دوري أب�ط��ال‬ ‫أورب� ��ا ف��ي م��وس��م ‪2013-2014‬‬

‫كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي(أرشيف)‬

‫ب �ت �س �ج �ي �ل ��ه ‪ 17‬ه� ��دف� ��ا وت � ��وج‬ ‫ف��ري �ق��ه ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬وب � ��دأ ام��وس��م‬ ‫الحالي ‪ 2014-2015‬في الدوري‬ ‫ام �ح �ل��ي ك��ال �س �ه��م ح �ي��ث س�ج��ل‬ ‫‪ 25‬ه��دف��ا ف��ي ‪ 15‬م��رح�ل��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫اأمر لم يتحقق قبا في تاريخ‬ ‫البطولة اإسبانية‪.‬‬ ‫ورد م� � �ي� � �س � ��ي ام � � �ت � ��راج � ��ع‬

‫م � �س � �ت� ��واه ق� �ل� �ي ��ا ب � � ��أن أص� �ب ��ح‬ ‫أفضل هداف في تاريخ الدوري‬ ‫ب �ع��د أن رف ��ع رص �ي��ده إل ��ى ‪256‬‬ ‫ه � ��دف � ��ا (أي � � �ض� � ��ا ح � �ت� ��ى ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫ام��رح �ل��ة ال�خ��ام�س��ة ع �ش��رة)‪ ،‬ثم‬ ‫ف��ي ت��اري��خ دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫ب� ��رص � �ي� ��د ‪ 75‬ه� � ��دف� � ��ا‪ ،‬ون� �س ��خ‬ ‫م�ح�ل�ي��ا رق ��م ت�ي�ل�م��و زارا اع��ب‬

‫أت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب ��او‪ ،‬وأورب � �ي� ��ا رق��م‬ ‫اإسباني راوول غونزاليز أحد‬ ‫نجوم ريال مدريد سابقا‪.‬‬ ‫وا تكفي األقاب الجماعية‬ ‫ل �ل �ف �ص��ل ب ��ن ال��اع �ب��ن ال �ل��ذي��ن‬ ‫ي �ع� �ت �ب ��ران م� ��ن أص � �ح� ��اب أع �ل��ى‬ ‫دخل في العالم‪ ،‬أن كا منهما‬ ‫حقق جميع األقاب مع فريقه‪.‬‬

‫وأن�ه��ى رون��ال��دو ع��ام ‪2014‬‬ ‫ب� �ت� �ق ��دم ب �س �ي��ط ع� �ل ��ى م �ن��اف �س��ه‬ ‫ح �ي��ث ت ��وج ري� ��ال م��دري��د ب�ط��ا‬ ‫ل � ��دوري أب� �ط ��ال أورب � ��ا ول �ك��أس‬ ‫إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ل� � ��م ي ��رف ��ع‬ ‫ميسي أي ك��أس م��ع برشلونة‪،‬‬ ‫وفشل أيضا مع منتخب باده‬ ‫في مونديال ‪ 2014‬في البرازيل‬

‫ح �ي��ث ح ��ل وص �ي �ف��ا ب �خ �س��ارت��ه‬ ‫أمام أمانيا في النهائي‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى ال �س��ؤال‪ :‬م��ن هو‬ ‫اأف� �ض ��ل؟‪ ،‬ي ��رد م �ي �س��ي‪" :‬ل�س��ت‬ ‫ف ��ي ت �ن��اف��س م ��ع رون� ��ال� ��دو‪ .‬أن��ا‬ ‫ألعب لعبي وأقوم بعملي"‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ي ��رى رون��ال��دو‬ ‫ن� � �ف� � �س � ��ه ي� � � ��وم� � � ��ا ف � � � ��ي م� �ت� �ح ��ف‬

‫م �ش��اه �ي��ر ك� ��رة ال� �ق ��دم‪" :‬ع �ن��دم��ا‬ ‫أن � �ه � ��ي م � �س � �ي� ��رت� ��ي‪ ،‬س ��أش ��اه ��د‬ ‫اإحصائيات أرى ما إذا كنت‬ ‫ب��ن أف�ض��ل ال��اع�ب��ن‪ ،‬وس��أك��ون‬ ‫بينهم بكل تأكيد"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م�ن��اف�س��ه اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫قد يكون بينهم على اأرجح‪.‬‬ ‫(أفب)‬

‫روجيه فيدرر‪ ..‬عودة ا نظير لها‬ ‫ال �ث��ام��ن ف��ي ال�ت�ص�ن�ي��ف ال�ع��ام��ي‬ ‫ف � � ��ي م � � � � ��ارس ام � � ��اض � � ��ي ول� �ك� �ن ��ه‬ ‫س� � � � ��رع� � � � ��ان م� � � � ��ا ش� � � � ��ق ط � ��ري � �ق � ��ه‬ ‫ع��ائ ��دا إل ��ى ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى قمة‬ ‫التصنيف وظ��ل حتى اأسبوع‬ ‫اأخير من اموسم منافسا على‬ ‫ص��دارة التصنيف ولكنه أنهى‬ ‫اموسم في امركز الثاني بفارق‬ ‫ه ��زي ��ل خ �ل��ف ال� �ص ��رب ��ي ن ��وف ��اك‬ ‫دجوكوفيتش‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � ��م ب� � �ل � ��وغ � ��ه ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة‬ ‫وال� �ث ��اث ��ن م� ��ن ع � �م� ��ره‪ ،‬م� ��ا زال‬ ‫ف�ي��درر محتفظا ب��روح البطولة‬

‫مع احتاله امركز السادس‬ ‫في التصنيف العامي محترفي‬ ‫ال� � �ت� � �ن � ��س ف � � ��ي ن� � �ه � ��اي � ��ة م� ��وس� ��م‬ ‫‪ ،2013‬رأى ك �ث �ي��رون أن ال�ن�ج��م‬ ‫ال � �س� ��وي � �س� ��ري روج� � �ي � ��ه ف � �ي ��درر‬ ‫ت��اش��ى وأن ��ه ف��ي ال�ط��ري��ق لخط‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫ولكن عدة شهور فقط كانت‬ ‫ك �ف �ي �ل��ة ب �ت �غ �ي �ي��ر ه� ��ذه ال� �ص ��ورة‬ ‫وال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى أن ال ��اع ��ب م��ا‬ ‫يزال قادرا على العطاء والتألق‬ ‫وتحقيق البطوات‪.‬‬ ‫وت� � ��راج� � ��ع ف� � �ي � ��درر ل �ل �م��رك��ز‬

‫والقدرة على التتويج باألقاب‬ ‫ال � �ت� ��ي ك� � ��ان أب � ��رزه � ��ا ف � � ��وزه م��ع‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �س ��وي � �س ��ري ب �ل �ق��ب‬ ‫ك ��أس دي �ف �ي��ز ف��ي ن �ه��اي��ة م��وس��م‬ ‫‪ 2014‬ب� � �ع � ��دم � ��ا ت � �غ � �ل� ��ب ع� �ل ��ى‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ري �ش��ار غ��اس�ك�ي��ه في‬ ‫امواجهة بن امنتخبن بنهائي‬ ‫البطولة‪ .‬وقال فيدرر‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫م��ع ام�ن�ت�خ��ب ال �س��وي �س��ري على‬ ‫ن�ظ�ي��ره ال�ف��رن�س��ي ف��ي ع�ق��ر داره‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ل �ي��ل‪" :‬إن �ه��ا واح ��دة من‬ ‫أس �ع��د ال �ل �ح �ظ��ات ف��ي ح �ي��ات��ي"‪،‬‬ ‫ف ��ي إش � ��ارة أه �م �ي��ة ه ��ذا ال�ل�ق��ب‬

‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ه رغ ��م ف� ��وزه س��اب�ق��ا‬ ‫ب��أل �ق��اب ال �ع��دي��د م��ن ال �ب �ط��وات‬ ‫ومن بينها لقب بطولة إنجلترا‬ ‫ام �ف �ت��وح��ة (وي� �م� �ب� �ل ��دون) س�ب��ع‬ ‫مرات سابقة‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ف��ز ف �ي��درر‪ ،‬ال ��ذي رزق‬ ‫ب��أرب�ع��ة أط �ف��ال ح�ت��ى اآن‪ ،‬ب��أي‬ ‫من ألقاب بطوات "غراند سام"‬ ‫اأرب��ع ال�ك�ب��رى منذ ف��وزه بلقب‬ ‫وي� �م� �ب� �ل ��دون ف ��ي ‪ 2012‬وخ �س��ر‬ ‫أم ��ام دج��وك��وف�ي�ت��ش ف��ي نهائي‬ ‫البطولة نفسها هذا العام‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ال �ن �ج ��م ال �س��وي �س��ري‬

‫مباراتان خيريتان بالبرازيل بقيادة زيكو ودي أليساندرو في وقت واحد‬ ‫ج� � �م � ��ع زي � � �ك� � ��و ن� � �ج � ��م ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫ال�ب��رازي�ل��ي ل�ك��رة ال�ق��دم ف��ي عقدي‬ ‫السبعينيات والثمانينيات من‬ ‫القرن اماضي السابق واعب خط‬ ‫ال ��وس ��ط اأرج �ن �ت �ي �ن��ي أن ��دري ��س‬ ‫دي أل�ي�س��ان��درو‪ ،‬ع��ددا م��ن نجوم‬ ‫الساحرة امستديرة في مباراتن‬ ‫خيريتن أقيمتا ف��ي وق��ت واح��د‬ ‫تقريبا بالبرازيل‪.‬‬ ‫وأق�ي�م��ت م �ب��اراة "ل�ع�ب��ة ال�ن�ج��وم"‬ ‫الخيرية التي ينظمها زيكو منذ‬ ‫‪ 11‬س �ن��ة ع �ل��ى م�ل�ع��ب "م��ارك��ان��ا"‬ ‫اأس� �ط ��وري ب��ري��و دي ج��ان �ي��رو‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت) أم��ام ‪ 51‬ألف‬ ‫م�ت�ف��رج‪ ،‬ح�ي��ث ف��از ف��ري��ق "ن�ج��وم‬ ‫ك��رة ال �ق��دم" ‪ 10-9‬ع�ل��ى "أص��دق��اء‬ ‫زيكو"‪.‬‬ ‫ويبرز من بن اعبي فريق "نجوم‬

‫ك��رة ال �ق��دم" ام�ه��اج��م الكولومبي‬ ‫ال �س��اب��ق ف�ي�ك�ت��ور أري �س �ت �ي��زاب��ال‪،‬‬ ‫ال��ذي سجل هاتريك والبرازيلي‬ ‫ف� ��ال � �ك� ��و‪ ،‬ن � �ج� ��م ك � � ��رة ال � � �ق� � ��دم ف��ي‬ ‫ال � � �ص � ��اات‪ ،‬وم� ��واط � �ن� ��ه راف �ي �ن �ي��ا‬ ‫وأي � �ض� ��ا ال� �ه ��ول� �ن ��دي ك��اري �ن��س‬ ‫سيدورف‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ب��رز م ��ن ف��ري��ق "أص ��دق ��اء‬ ‫زي� �ك ��و" زي� �ك ��و ن �ف �س��ه (‪ 61‬س �ن��ة)‬ ‫والبرازيليون ليو مورا وروبينيو‬ ‫ول� �ي ��ون ��اردو وري �ن��ات��و غ��اوت�ش��و‬ ‫وال �ص��رب��ي دي� ��ان ب�ي�ت�ك��وف�ي�ت��ش‪،‬‬ ‫كما ش��ارك حفيد زيكو‪ ،‬فيليبي‪،‬‬ ‫البالغ م��ن العمر ثماني سنوات‬ ‫في آخر دقيقة في امباراة‪.‬‬ ‫وتقريبا في الوقت نفسه‪ ،‬أقيمت‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �خ �ي��ري��ة ال �ت��ي نظمها‬ ‫دي أل� �ي� �س ��ان ��درو (اع � ��ب ب��ورت��و‬

‫أل �ي �غ��ري) ف ��ي م�ل�ع��ب ب �ي �ي��را‪-‬ري��و‬ ‫ف��ي ب��ورت��و أل�ي�غ��ري أم��ام ‪ 35‬ألف‬ ‫م�ت�ف��رج‪ ،‬ب��ن ف��ري�ق��ي "ال�ت�ض��ام��ن"‬ ‫و"اأمل"‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ام� �ب ��اراة ل �ص��ال��ح ف��ري��ق‬ ‫"اأم � ��ل" بنتيجة خ�م�س��ة أه ��داف‬ ‫مقابل ث��اث��ة وال ��ذي ض��م الاعب‬ ‫اأوروغ � � � � � � � � ��واي ال � �س� ��اب� ��ق روب� � ��ن‬ ‫ب� ��از واأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ن إس �ت �ي �ب��ان‬ ‫ف��وي��رت��س وف��رن��ان��دو ك��اف�ي�ن��اغ��ي‬ ‫ودي أليساندرو علما بأن امدير‬ ‫الفني للمنتخب البرازيلي دونغا‬ ‫هو الذي قاد الفريق‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ق ��اد ف��ري��ق "ال �ت �ض��ام��ن"‬ ‫اأرج� � � �ن� � � �ت� � � �ي� � � �ن� � � �ي � � ��ان خ � � ��ورخ � � ��ي‬ ‫س� ��ام � �ب� ��اول� ��ي (م� � � � ��درب ت �ش �ي �ل��ي)‬ ‫ورامون دياز (مدرب باراغوي)‪.‬‬ ‫( وكالة اأنباء اإسبانية )‬

‫وفاة اعب الزمالك امصري في حادث سير‪ ..‬وإصابة شيكا‬ ‫ت� � ��وف� � ��ي ي� � ��وس� � ��ف م �ح �ي��ي‬ ‫ن� ��اش� ��ئ ال� ��زم� ��ال� ��ك ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫ف ��ي ط��ري �ق��ه ل��ان �ت �ق��ال ل �ن��ادي‬ ‫اات � � �ح� � ��اد ال � �س � �ك � �ن� ��دري ع �ل��ى‬ ‫س�ب�ي��ل اإع� ��ارة‪ ،‬ب�ع��د تعرضه‬ ‫إص� ��اب� ��ات ب��ال �غ��ة ف ��ي ح ��ادث‬ ‫س� � �ي � ��ر ه � � ��و وزم � � �ي � � �ل� � ��ه خ� ��ال� ��د‬ ‫محمود "شيكا"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع � ��ز ح� �س ��ن ع �ض��و‬ ‫امكتب امسير لنادي ااتحاد‬ ‫السكندري إن الثنائي يوسف‬ ‫محيي وخالد محمود (شيكا)‬ ‫أص�ي�ب��ا ف��ي ح ��ادث س�ي��ر على‬ ‫ط��ري��ق وادي ال �ن �ط��رون وهما‬ ‫في طريقهما من اإسكندرية‬ ‫إل� � ��ى ال � �ق� ��اه� ��رة ع� �ق ��ب ان �ت �ه��اء‬ ‫تدريبات ااتحاد‪.‬‬

‫وأض� � � � � � � � � � ��اف ح� � � �س � � ��ن ف� ��ي‬ ‫ت � � �ص� � ��ري � � �ح� � ��ات ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ة‪:‬‬ ‫"معلوماتنا تؤكد أن الثنائي‬ ‫ن � � �ق� � ��ا ل� � � �ل� � � �ع � � ��اج‪ ،‬أح � ��ده� � �م � ��ا‬ ‫ي��وس��ف ب�م�س�ت�ش�ف��ى ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ب��ورس�ع�ي��د ب�ي�ن�م��ا ن�ق��ل شيكا‬ ‫إلى مستشفى باإسكندرية‪".‬‬ ‫وأص � �ي� ��ب ي ��وس ��ف م�ح�ي��ي‬ ‫بنزيف داخلي ورشح في امخ‬ ‫وكسر في الساق‪ ،‬وتم وضعه‬ ‫ف � ��ي ال � �ع � �ن� ��اي� ��ة ام� ��رك� ��زة ع � �ل� ��ى‬ ‫أج� �ه ��زة ال �ت �ن �ف��س ال �ص �ن��اع��ي‪،‬‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ت��م اإع ��ان ع��ن خبر‬ ‫وفاته عن طريق أحمد حسام‬ ‫"ميدو" مدير قطاع الناشئن‬ ‫بالزمالك‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � ��رى خ� ��رج‬

‫ع�م��ر ج��اب��ر اع��ب ال��زم��ال��ك من‬ ‫قائمة ال�ف��ري��ق ال�ت��ي ستواجه‬ ‫ف��ري��ق أل �ع��اب دم �ن �ه��ور ال �ي��وم‬ ‫(ااثنن) في الجولة الخامسة‬ ‫عشر للدوري اممتاز امصري‪.‬‬ ‫وت��م اس�ت�ب�ع��اد ع�م��ر جابر‬ ‫ب �س �ب��ب ش � �ك� ��وى ال� ��اع� ��ب م��ن‬ ‫آام ف��ي ال�ع�ض�ل��ة ال �ت��ي ع��ان��ى‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ع � �ق� ��ب م� � � �ب � � ��اراة إن� �ب ��ي‬ ‫ال� �ت ��ي خ ��اض �ه ��ا ال� �ف ��ري ��ق ي ��وم‬ ‫(ال � � �خ � � �م � � �ي � ��س) ام � � ��اض � � ��ي ف ��ي‬ ‫ال � � � ��دوري وخ� �س ��ره ��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫وض ��م ال �ب��رت �غ��ال��ي جيمي‬ ‫ب��ات �ش �ي �ك��و ‪ 20‬اع �ب ��ا ل�ق��ائ�م��ة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق أم � ��ام دم� �ن� �ه ��ور وه��م‬ ‫م�ح�م��ود ع�ب��د ال��رح�ي��م جنش‪،‬‬

‫وم� �ح� �م ��د أب � � ��و ج � �ب� ��ل‪ ،‬وع� �ل ��ي‬ ‫جبر‪ ،‬وأحمد دويدار‪ ،‬ومحمد‬ ‫كوفي‪ ،‬وحمادة طلبة‪ ،‬وإسام‬ ‫ج � �م � ��ال‪ ،‬وم� � �ع � ��روف ي ��وس ��ف‪،‬‬ ‫وص� � ��ال� � ��ح م� � ��وس� � ��ى‪ ،‬وأح � �م� ��د‬ ‫س� �م� �ي ��ر‪ ،‬وإب � ��راه� � �ي � ��م ص � ��اح‪،‬‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ش � �ع � �ب� ��ان‪ ،‬وأح � �م� ��د‬ ‫ت��وف�ي��ق‪ ،‬وأح �م��د ع�ي��د‪ ،‬وأي�م��ن‬ ‫حفني‪ ،‬ومؤمن زكريا‪ ،‬وخالد‬ ‫ق�م��ر‪ ،‬وب��اس��م م��رس��ي‪ ،‬وأح�م��د‬ ‫علي‪ ،‬وعبد الله سيسيه‪.‬‬ ‫وت� � � ��م اس � �ت � �ب � �ع� ��اد ك� � ��ل م��ن‬ ‫حازم إم��ام‪ ،‬ومصطفى فتحي‬ ‫ل � ��إص � ��اب � ��ة وط� � � � � � ��ارق ح� ��ام� ��د‬ ‫وي��وس��ف أوب ��ام ��ا وال �ش �ن��اوي‬ ‫وياسر إبراهيم أسباب فنيه‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الشهير فاز في ‪ 72‬مباراة خال‬ ‫عام ‪ 2014‬ليكون أكثر الاعبن‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ا ل �ل �ف ��وز ف ��ي م �ب ��اري ��ات‬ ‫ه��ذا ام��وس��م وال ��ذي ش�ه��د ف��وزه‬ ‫ب �خ �م �س��ة أل � �ق� ��اب أض� �ي� �ف ��ت إل ��ى‬ ‫رصيده الهائل من األقاب‪.‬‬ ‫وم��ع إش��راف ام��درب شتفان‬ ‫إي� � ��دب� � ��رج ع� �ل ��ى ف � � �ي� � ��درر‪ ،‬ت �غ �ي��ر‬ ‫أداء ال� ��اع� ��ب ب �ش �ك��ل ج� �ي ��د ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اري ��ات ح �ي ��ث أص� �ب ��ح أك �ث��ر‬ ‫ق � ��وة ف ��ي ه �ج��وم��ه ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫ال �ش �ب �ك��ة م �ث �ل �م��ا ك� ��ان ي �ف �ع��ل ف��ي‬ ‫بداية مسيرته الرياضية ولكن‬

‫م��ن خ��ال أس �ل��وب ي�ت�ن��اس��ب مع‬ ‫امستقبل ح�ي��ث ح��رص إي��دب��رج‬ ‫ع �ل ��ى ت �ق ��وي ��ة ض� ��رب� ��ات ال ��اع ��ب‬ ‫اأمامية والخلفية‪.‬‬ ‫وال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة أن م � ��ا س ��اع ��د‬ ‫فيدرر على انتفاضته في ‪2014‬‬ ‫أن هذا العام الذي شهد منافسة‬ ‫ق ��وي ��ة ش �ه��د أي �ض ��ا ت ��ذب ��ذب ف��ي‬ ‫مستوى دجوكوفيتش ومعاناة‬ ‫اإس�ب��ان��ي راف��اي�ي��ل ن ��ادال حيث‬ ‫ي �م �ث��ل دج ��وك ��وف �ي �ت ��ش ون� � ��ادال‬ ‫أقوى امنافسن لفيدرر‪.‬‬ ‫وينتظر أن تشتعل امنافسة‬

‫بشكل أكبر بن الاعبن الثاثة‬ ‫ف��ي ام��وس��م ال�ج��دي��د ب�ع��ام ‪2015‬‬ ‫ح�ي��ث ي�س�ع��ى ف �ي��درر إل��ى ال�ف��وز‬ ‫بلقبه الثامن عشر في بطوات‬ ‫"غ ��ران ��د س� ��ام" اأرب � ��ع ال �ك �ب��رى‬ ‫ليؤكد أنه الاعب اأكثر نجاحا‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ال �ت �ن��س وه ��و ال�ل�ق��ب‬ ‫ال� ��ذي ي �ت �ن��اف��س ع�ل�ي��ه ب �ق��وة مع‬ ‫ن��ادال ال��ذي أح��رز حتى اآن ‪14‬‬ ‫لقبا في هذه البطوات ويرغب‬ ‫في إضافة امزيد أكثر من رغبة‬ ‫فيدرر في هذا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ريال مدريد يتبع سياسة التعاقد مع اعبن صغار السن‬ ‫ذك � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "أس"‬ ‫اإس � � � �ب� � � ��ان � � � �ي� � � ��ة ف � � � � ��ي ع � � ��دده � � ��ا‬ ‫اإل � �ك � �ت � ��رون � ��ي ال � � �ص� � ��ادر أم ��س‬ ‫(اأح � ��د) أن ن ��ادي ري ��ال م��دري��د‬ ‫ب��ات يتبع سياسة التعاقد مع‬ ‫اع �ب��ن ص �غ ��ارا ف ��ي ال �س��ن قبل‬ ‫أن ي �ش ��رع ��وا ف ��ي ط� ��ور ت��أل�ق�ه��م‬ ‫وت � ��رت� � �ف � ��ع أس � � �ع� � ��اره� � ��م ب �ش �ك��ل‬ ‫خيالي‪.‬‬ ‫وق� ��ام ري� ��ال م ��دري ��د ب��ات�ب��اع‬ ‫ه ��ذا اأس� �ل ��وب ف ��ي ت �ع��اق��ده مع‬ ‫ماركو أسيسينو الذي نجح في‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى خ��دم��ات��ه مقابل‬ ‫ث��اث��ة م��اي��ن و‪ 900‬أل ��ف أورو‬ ‫دفعها لناديه القديم مايوركا‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن ي�س�ت�م��ر‬ ‫ري� ��ال م��دري��د ف��ي ات �ب��اع ال�ن�ه��ج‬ ‫نفسه عند التعاقد مع الحارس‬ ‫ك� � ��ارل� � ��وس أب � � � ��اد ه� �ي ��رن ��ان ��دي ��ز‬ ‫تروخيو اعب فريق تنيريفي‪،‬‬ ‫والذي يأمل مدريد في أن يكون‬

‫ال� �ب ��دي ��ل ام �س �ت �ق �ب �ل��ي ل �ح��ارس��ه‬ ‫امخضرم إيكر كاسياس‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � � � � ��ارت ال � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫اإسبانية إلى أن تروخيو يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 19‬سنة ويصل طوله‬ ‫إل � ��ى ‪93‬ر‪ 1‬س �ن �ت �م �ي �ت��ر وي �ش �ب��ه‬ ‫كثيرا الحارس البلجيكي تيبو‬ ‫ك� ��ورت� ��وا ف� ��ي س �م ��ات ��ه ال �ب��دن �ي��ة‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت "أس" أن تروخيو‬ ‫ال��ذي ما زال يرتبط بعقد اعب‬ ‫ن��اش��ئ م��ع تنيريفي ح�ت��ى ع��ام‬ ‫‪ 2016‬مع إمكانية تمديده لعام‬ ‫إض��اف��ي ج��دي��د‪ ،‬يمكنه الرحيل‬ ‫أي ناد آخر مقابل ثاثة ماين‬ ‫أورو‪ ،‬ق �ي �م��ة ال� �ش ��رط ال �ج��زائ��ي‬ ‫امدرج في العقد‪.‬‬ ‫إا أن ناديه الحالي يسعى‬ ‫إلى تعديل عقده وتحويله إلى‬ ‫تعاقد مع اعب محترف‪ ،‬اأمر‬ ‫ال � ��ذي ق ��د ي��رف��ع ال �ق �ي �م��ة ام��ال �ي��ة‬

‫ل�ب�ن��د ال �ش��رط ال �ج��زائ��ي م��ا بن‬ ‫ستة و‪ 10‬ماين أورو‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى ال� � �ح � ��ارس ال� �ش ��اب‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ع � ��روض اان �ت �ق��ال‬ ‫الخارجية‪ ،‬إا أنه يرفض فكرة‬ ‫الرحيل عن إسبانيا وخصوصا‬ ‫بعد تزايد اهتمام النادي املكي‬ ‫بالحصول على خدماته‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال�ص�ح�ي�ف��ة أن ري��ال‬ ‫م ��دري ��د ي �ت �ط �ل��ع إل� ��ى ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ب �ن �ظ��رة ث��اق �ب��ة‪ ،‬ح �ي��ث أن إي �ك��ر‬ ‫ك ��اس� �ي ��اس (‪ 33‬س� �ن ��ة) ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫ت �ع��اق��ده ع ��ام ‪ ،2017‬وس �ي �ك��ون‬ ‫ال�ح��ارس الكوستاريكي كيلور‬ ‫ن� ��اف� ��اس(‪ 28‬س �ن��ة) ق ��د ب �ل��غ م��ن‬ ‫ال�ع�م��ر حينئذ ‪ 31‬س�ن��ة‪ ،‬ول�ه��ذا‬ ‫ي�س�ع��ى ال ��ري ��ال خ �ل��ف ال �ح��ارس‬ ‫ال �ش��اب ال ��ذي ق��د ي�ع�ي��ره م��وس��م‬ ‫أو اثنن لناديه الحالي أو أحد‬ ‫أندية الدرجة اأولى‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪ .‬ب�ع�ن��وان‬ ‫"مذكرات من التراث امغربي" تحت إشراف الراحل العربي الصقلي‪.‬‬ ‫كانت هذه السلسلة تهدف إلى رصد تاريخ امغرب منذ العصور‬ ‫القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذلك بنشر مجموعة من امقاات في‬ ‫كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى‬ ‫مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وفي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت�ح�ك��ي ع��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع��ن ع �ص��وره ال�ق��دي�م��ة وال�ح��دي�ث��ة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬وعن مامحه وأمجاده‪ ،‬ووقائعه وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات‬ ‫ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪ ،‬إذا جمعت في قالب واحد‪ ،‬أن تشكل‬ ‫متكاما يحمل نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف‬ ‫هيكا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن روح ه��ذه اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد وال�ق��دم‪ ،‬والعائد إلى‬ ‫آاف السنن‪.‬‬ ‫ان�ط��اق��ا م�ن��ه‪ ،‬نبعت ف�ك��رة إن �ج��از مجموعة "م��ذك��رات م��ن ال�ت��راث‬ ‫امغربي" على غرار ما تم إصداره في العديد من الدول‪ ،‬وعلى أساس‬ ‫تتضمن ه��ذه امجموعة‪ ،‬امكونة م��ن ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ‬

‫امغربي‪ ،‬بأسلوب عصري يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح‬ ‫اأحداث واأخبار التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله‬ ‫اأجهزة اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وطوع أمر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية مارست‬ ‫العمل الصحافي واإع��ام��ي ط��وال حياتها متدرجة من قاعدته عبر‬ ‫مختلف م�س�ت��وي��ات��ه‪ ،‬وتتمثل ف��ي ال�ص�ح��اف��ي ال�ع��رب��ي ال�ص�ق�ل��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وقد تسنى لهذا الرجل بفضل تجربته وإمامه بهذا امجال الخصب‪،‬‬ ‫أن يستقرئ التاريخ امغربي عن طريق رجاات هذا البلد من امختصن‬ ‫في شؤون الجغرافيا‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآثار‪ ،‬واأناسة‪ ،‬وعلم‬ ‫ااجتماع‪ ،‬والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه امجموعة‬ ‫من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪ ،‬تسجيل‬ ‫اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأصول وامصادر التي استقيت منها الوثائق وامعلومات قد‬‫تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن ال �ن �ص��وص اأص �ل �ي��ة ال �ت��ي وردت ع �ل��ى س�ب�ي��ل ااس �ت �ش �ه��اد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة الشاملة‬ ‫للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات واأقطار‬‫وام� ��دن واأم� �ص ��ار وال �ق �ب��ائ��ل ت��م ال ��رج ��وع ف��ي ت��رج�م�ت�ه��ا إل ��ى م��ؤل�ف��ي‬ ‫ال�ن�ص��وص اأص �ل�ي��ة‪ ،‬أو إل��ى م�ع��اج��م متخصصة ص ��ادرة ع��ن هيآت‬ ‫ومكاتب ومؤسسات خاصة إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وإن �ن��ا ل �ن��ود ف��ي ال�خ�ت��ام أن ن�ت��وج��ه ب�ج��زي��ل ال�ش�ك��ر إل��ى ك��ل ال��ذي��ن‬ ‫ساهموا في إص��دار ه��ذا امؤلف على ما بذلوه من تضحيات وقاموا‬ ‫به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل الثقافي اإعامي التاريخي‬ ‫في إعطاء جيد الصور وجليها عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة‬ ‫امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول وقائع‬ ‫تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من هذه السلسلة‪.‬‬

‫بعد الزلزال المدمر أصدرت السلطات قانون ًا أطلق عليه « معايير أكادير»‬

‫(احلقة ‪)90‬‬

‫أقدم ما كتب في وصف الزازل كتاب صدر في الصن < ابد من الرجوع لتسجيات الزلزال معرفة امناطق امعرضة للمخاطر‬ ‫ان�ت�ه��ى ااخ�ت�ص��اص�ي��ون‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��دم � ��ا أح� � � �ص � � ��وا ال � � � � ��زازل‬ ‫"التاريخية والزازل امسجلة‬ ‫ف� � ��ي ام� � � ��راص� � � ��د‪ ،‬إل� � � ��ى إع� � � ��داد‬ ‫ع ��دة خ��رائ��ط ل�ت�ش�م��ل ال �ت��راب‬ ‫الوطني كله ( خرائط "حركة‬ ‫ال �ق �ش��رة اأرض� � �ي � ��ة"‪ ،‬خ��رائ��ط‬ ‫ال �ق��وة ال �ق �ص��وى ال �ت��ي يشعر‬ ‫بها الناس‪ ،‬وخريطة امناطق‬ ‫التي هي مظنة لهذه الحركة‪،‬‬ ‫أو ت� �ق� �ت� �ص ��ر ع � �ل� ��ى م� �ن ��اط ��ق‬ ‫أصابتها زازل قوية ( القوة‬ ‫امحسوسة)‪.‬‬ ‫إن ام� � �ه� � �ن � � � � � � � � � � � � � � � � ��دس � ��ن‬ ‫والجامعين بفضل اقتناعهم‬ ‫ب� �ض ��رورة ت�ش�ي�ي��د ال �ب �ن��اي��ات‬ ‫وال �ق �ن��اط��ر وغ �ي��ره��ا ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫تجعلها ق ��ادرة على مقاومة‬ ‫الضغوط الناتجة ع��ن تدافع‬ ‫ق � � � � ��وات ش� � ��دي� � ��دة ال� �ت� �ش� �ع ��ب‪،‬‬ ‫س��اه�م��وا ض�م��ن لجنة تقنية‬ ‫وزاري � � � ��ة ج �م �ع��ت ع� �ل� �م ��اء ف��ي‬ ‫ال�ج�ي��ول��وج�ي��ا وال�ج�ي��وف�ي��زي��ا‬ ‫وم �ه �ن��دس��ن م �ع �م��اري��ن ف��ي‬ ‫إع � ��داد ق��ان��ون وط �ن��ي للبناء‬ ‫ي �ق��ي م ��ن أث � ��ار ال� � � ��زازل‪ .‬غ�ي��ر‬ ‫أن ه �ن��اك ب�ع��ض ال�ت�ح�ف��ظ في‬ ‫إص� � � � ��دار ام� � ��رس� � ��وم ام �ش �ت �م��ل‬ ‫عليه وتطبيقه‪ .‬ومع ذلك فإن‬ ‫ه �ن��اك ف ��ائ ��دة ف ��ي وج � ��وده إذ‬ ‫أن م��ن ش��أن��ه أن يمنع بعض‬ ‫امضاربات العقارية التي قد‬ ‫يقدم عليها من ا ذمة لهم‪.‬‬ ‫وم � � � � �م� � � � ��ا ي� � � �ب� � � �ع � � ��ث ع � �ل� ��ى‬ ‫ااط �م �ئ �ن��ان رغ� ��م ك ��ل ه� ��ذا أن‬ ‫ه� �ن ��اك ق��ان��ون ��ا م��ؤق �ت��ا ص��در‬ ‫منذ ‪ 1960‬يطبق بالخصوص‬ ‫على البناء في منطقة أكادير‬ ‫ام �ن �ك��وب��ة‪ ،‬وي �س �م��ى م�ع��اي�ي��ر‬ ‫"أكادير"‪.‬‬ ‫إن ح � �ص � �ي � �ل� ��ة ال� � � � � � ��زازل‬ ‫ال�س�ن��وي��ة حصيلة أل �ي �م��ة‪ ،‬إذ‬

‫ي �ب �ل��غ م �ع��دل �ه��ا ‪ 14.000‬م��ن‬ ‫ام ��وت ��ى وأض� � ��رار ت �ق��در ب�ع��دة‬ ‫م��اي��ن م��ن ال � � ��دوارات ول�ك��ن‬ ‫ه� � ��ل ن � �ح� ��ن ع � � ��اج � � ��زون ت� �م ��ام‬ ‫ال � �ع � �ج� ��ز ف � ��ي ع � �ص� ��رن� ��ا ه � ��ذا‪،‬‬ ‫"ع � �ص ��ر ال� �ع� �ل ��م" أم � � ��ام زل ��زل ��ة‬ ‫ق ��وي ��ة؟ ال� �ج ��واب ا‪ .‬ل�ك�ن�ن��ا ا‬ ‫ن��زال لحد اآن عاجزين على‬ ‫قهر هذا الخطر الداهم‪.‬‬ ‫إن ال� � �ب� � �ح � ��وث ام �ت �ع �ل �ق ��ة‬ ‫ب��ات �ق��اء ال � � ��زازل م�ب�ن�ي��ة على‬ ‫ت �ح �ل �ي��ل ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت �ن �ج��ز ف� ��ي م� ��راص� ��د ال � � ��زازل‬ ‫ام� �ن� �ب� �ث ��ة ف � ��ي أن� � �ح � ��اء ال� �ع ��ال ��م‬ ‫والتي ما يزال عددها يتكاثر‪،‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه � ��ذه ال� �ب� �ح ��وث إل��ى‬ ‫ه ��دف ��ن م �ت �ك��ام �ل��ن‪ ،‬ال �غ��رض‬ ‫م�ن�ه��ا ت�ق�ل�ي��ل أخ �ط��ار ال� ��زازل‬ ‫إلى أبعد حد‪ .‬وهذان الهدفان‬ ‫هما‪:‬‬ ‫ توقع ال ��زازل أو التنبؤ‬‫بها‪.‬‬ ‫ اتقاء اثارها وما تسببه‬‫من تخريب ‪.‬‬ ‫وإذا ن�ظ��رن��ا إل��ى حصيلة‬ ‫ال�ت�ق��دم ال��ذي أن�ج��ز ف��ي هذين‬ ‫ام �ي��دان��ن ف��ي ب �ل��دان معرضة‬ ‫ل � � � �ل� � � ��زازل م � �ث� ��ل (ال� � � ��واي� � � ��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة اأميركية واات�ح��اد‬ ‫السوفياتي واليابان والصن‬ ‫) احظنا أن التنبؤ – بمعناه‬ ‫ال ��دق� �ي ��ق‪ -‬م ��ا ي � ��زال أم � ��را غ�ي��ر‬ ‫محقق‪.‬‬ ‫إننا نعلم أن الباحثن في‬ ‫ه��ذه اأق�ط��ار وض�ع��وا نماذج‬ ‫متعددة لتفهم كيفية حدوث‬ ‫ال� � � � ��زازل‪ ،‬وت �ع �ت �م��د ك� ��ل ه ��ذه‬ ‫النماذج على قياس مضبوط‬ ‫ت � �ق� ��اس ب � ��ه ت � �غ � �ي� ��رات ب �ع��ض‬ ‫الثوابت الفيزيائية للصخور‬ ‫في اأعماق‪.‬‬ ‫وي� � �ج � ��ب ال� �ت� �ن� �ب� �ي ��ه ك ��ذل ��ك‬

‫إل� ��ى أن اس �ت �ك �ش��اف‬ ‫ه� � � � ��ذه ال � �ت � �غ � �ي� ��رات‬ ‫وت � ��وات � ��ره � ��ا ل �ي��س‬ ‫ب��اأم��ر ال �ب��ن وأن��ه‬ ‫ما ي��زال في مرحلة‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ق � � �ب� � ��ل أن‬ ‫نصل إل��ى النتيجة‪،‬‬ ‫ا ننسى ما هو أهم‪،‬‬ ‫وهو تقليل اأخطار‬ ‫ال � �ت ��ي ي� �ت� �ع ��رض ل�ه��ا‬ ‫ال � �س � �ك ��ان وام� �ن� �ش ��آت‬ ‫ااج � � � � �ت � � � � �م� � � � ��اع � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ‪،‬وأن‬ ‫أمثلة الحلول امطبقة‬ ‫بنجاح غير قليلة‪ ،‬وقد‬ ‫أن �ج��زت ب�ع��ض ال ��دول‪،‬‬ ‫مثل اليابان والوايات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‬ ‫واات �ح��اد ال�س��وف�ي��ات��ي‪،‬‬ ‫ال �ش��يء الكثير م��ن أج��ل‬ ‫الوقاية‪.‬‬ ‫م � � � � � � ��ا ه � � � � � � ��ي ن� � �س� � �ب � ��ة‬ ‫مساهمة امغرب للتقليل‬ ‫م ��ن م �ث��ل ت �ل��ك اأخ� �ط ��ار؟‬ ‫إن ف ��ري� �ق ��ا م � ��ن ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ال�ب��اح�ث��ن ي��واص �ل��ون في‬ ‫م �ص �ل �ح ��ة ف � �ي� ��زي� ��اء ال� �ك ��رة‬ ‫اأرضية العمل الذي بدأه من‬ ‫سبقوهم‪ ،‬وذل��ك رغ��م ظ��روف‬ ‫ال �ع �م��ل ال �ش��اق��ة‪ .‬وال�ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫إيجابية في مجملها‪.‬‬ ‫إن اح � �ت � �م� ��ال ال� ��وق� ��اي� ��ة ا‬ ‫يتطلب معرفة حسنة بحركة‬ ‫ال�ق�ش��رة اأرض �ي��ة ف��ي ال �ت��راب‬ ‫ال��وط�ن��ي فحسب‪ ،‬ب��ل يتطلب‬ ‫ك� ��ذل� ��ك دراس � � � ��ة ج� �ي ��و ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫ت �ض �ب��ط ب �ه��ا ط�ب�ي�ع��ة اأرض‬ ‫وخ � �ص� ��ائ � �ص � �ه� ��ا وت� �ق� �ي� �ي� �م ��ا‬ ‫أح�س��ن لسرعة ح��رك��ة اأرض‬ ‫التي تنقل ك��ا أو بعضا إلى‬ ‫ال �ب �ن��اي��ات ف ��ي وق ��ت ال ��زل ��زال‪.‬‬

‫وإن‬ ‫ه� � � � � � � � � � ��ذه‬ ‫ال � � � � � ��دراس � � � � � ��ات‬ ‫ع � � ��وام � � ��ل ض� � ��روري� � ��ة‬ ‫ي�ع�ت�م��د ع�ل�ي�ه��ا ام�ه�ن��دس��ون‬ ‫في حساباتهم‪ ،‬وبذلك يسهل‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل ال � � � ��ذي ي� �ض� �ط� �ل ��ع ب��ه‬ ‫امهندس امعماري ومهندس‬ ‫اإس �م �ن��ت ام �س �ل��ح‪ ،‬ف ��ي ه��ذه‬ ‫امرحلة سهولة ذات بال‪.‬‬ ‫وت �ع �ن��ي ال ��وق ��اي ��ة‪ ،‬ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫حفظ الناس وحفظ أماكهم‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ت��دخ��ل ف��رق اإس�ع��اف‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ت��دخ��ا س��ري�ع��ا‬ ‫م� �ج ��دي ��ا‪ .‬وق � ��د أن� �ي� �ط ��ت ه ��ذه‬ ‫امهمة ب��إدارة الوقاية امدنية‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل � � � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬

‫م � ��ع إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫تدخل الجيش‬ ‫م � �س� ��اع� ��دت � �ه� ��ا‬ ‫عند الضرورة‪.‬‬ ‫لقد حدثت‬ ‫ال � � � � � � � � � ��زازل ف ��ي‬ ‫ك� � � � � � ��ل زم� � � � � � � � ��ان‪،‬‬ ‫وس� � � � �ت� � � � �ح � � � ��دث‬ ‫ك ��ذل ��ك ح �ي��ث م��ا‬ ‫وج � ��دت م�ن��اط��ق‬ ‫ض�ع��ف خاضعة‬ ‫ل �ض �غ��وط تفجر‬ ‫ب �ع��ض ال �ط��اق��ات‬ ‫ام � � � � �ت� � � � ��راك � � � � �م� � � � ��ة‪،‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � ��د س � � �ج� � ��ل‬ ‫ت � � � ��اري � � � ��خ ال � � �ك� � ��رة‬ ‫اأرض � �ي� ��ة‪ ،‬س ��واء‬ ‫م � � �ن � � ��ه ال� � �ح � ��دي � ��ث‬ ‫أو ال� �ق ��دي ��م‪ ،‬ع ��ددا‬ ‫ا ي� � �ح� � �ص � ��ى م ��ن‬ ‫الظواهر الطبيعية‬ ‫امفجعة‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان اإن � � �س� � ��ان‪،‬‬ ‫ف��ي العصر ال�ق��دي��م‪ ،‬يغزو‬ ‫ال� � � � ��زازل – وه� � ��و ع� ��اج� ��ز ع��ن‬ ‫م�ق��اوم��ة ه��ذه ال�ظ��اه��رة – إلى‬ ‫الحركة التي تصدر‪ ،‬من حن‬ ‫آخر‪ ،‬عن غول أو حيوان‪ ،‬بل‬ ‫وع ��م م �خ �ل��وق ع �م��اق يحمل‬ ‫الكرة اأرضية‪.‬‬ ‫واس �ت �م��ر اإن � �س� ��ان‪ ،‬فيما‬ ‫بعد‪ ،‬يبحث عما يعلل به هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة‪ ،‬ب��ل ع�م��ا ي�س�ك��ن به‬ ‫خاطره‪ ،‬فوجد تفسيرا وهميا‬ ‫زع � ��م ب ��ه أن ال� � � ��زازل ب�م�ث��اب��ة‬ ‫عقاب تعاقب به اآلهة الناس‬ ‫على ما اقترفوه من السيئات‬ ‫في هذه الحياة الدنيا‪.‬‬ ‫وي��رج��ع أق ��دم م��ا ك�ت��ب في‬ ‫وص� � ��ف ال � � � � ��زازل إل� � ��ى ‪3000‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬وق ��د ك�ت��ب ف��ي ال�ص��ن‪.‬‬ ‫وورد ذك ��ر ال � ��زازل ك��ذل��ك في‬

‫الكتب السماوية امقدسة‪.‬‬ ‫وق� � ��د اس� �ت� �س� �ل ��م اإن � �س� ��ان‬ ‫أول اأم��ر أم��ام هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫إذ ك� ��ان ي ��راه ��ا ش �ي �ئ��ا خ��ارق��ا‬ ‫ل� �ل� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة‪ ،‬ث� � ��م ح� � � � ��اول ف��ي‬ ‫ع� �ص ��ر م � �ت� ��أخ� ��ر‪ ،‬ب��اس �ت �ث �ن��اء‬ ‫بعض الناس امتبصرين‪ ،‬أن‬ ‫ي �ك �ش��ف ع ��ن س ��ره ��ا‪ ،‬أو ع�ل��ى‬ ‫اأقل أن يحد أضرارها‪ .‬إذ لم‬ ‫يستطع ت��وق�ع�ه��ا‪ .‬ول��م يلبث‬ ‫أن اكتشف في نفس الوقت أن‬ ‫دراس ��ة ال ��زازل ق��د تمكنه من‬ ‫التقدم في معرفة بنية الكرة‬ ‫اأرضية الباطنية‪.‬‬ ‫فانتقل اإنسان تدريجيا‬ ‫ف��ي ع�ص��ر رواي ��ة ال� ��زازل إل��ى‬ ‫ع �ص��ر ام ��اح� �ظ ��ة وال� ��دراس� ��ة‬ ‫دراس � � � � ��ة م� �ن� �ه� �ج� �ي ��ة اه� �ت �م ��ت‬ ‫بالكيف أوا‪ ،‬ثم بالكم‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ج� �ي ��وف� �ي ��زي ��اء‬ ‫سببا في تقدم علوم اأرض‪.‬‬ ‫وب � ��ذل � ��ك اس � �ت � �ط� ��اع اإن � �س� ��ان‬ ‫أن ي �ح �ي��ط إح ��اط ��ة أح� �س ��ن –‬ ‫نسبيا – بكيفية حدوث هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬وأن يحدد امناطق‬ ‫امعرضة لها أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��اق � �ب� ��ت ام� ��اح � �ظ� ��ات‬ ‫وال �ق �ي��اس��ات‪ ،‬وح�ل�ل��ت‪ ،‬ف��أدى‬ ‫ذل � ��ك إل � ��ى ح �ق �ي �ق��ة ا ي� �ن ��ازع‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم ف � �ي � �ه� ��ا أح � � � � ��د‪ .‬وه� ��ي‬ ‫أن ال � �ق � �ش � ��رة اأرض� � � �ي � � ��ة ف��ي‬ ‫ح ��رك ��ة دائ � �ب ��ة‪ ،‬وت �ت��أل��ف ت�ل��ك‬ ‫ال �ق �ش��رة م��ن ع ��دد ا يحصى‬ ‫م � � ��ن ال� � �ص� � �ف � ��ائ � ��ح ت� �ح ��رك� �ه ��ا‬ ‫ق� � ��وات ت �ج �ع �ل �ه��ا ت �ت �ب��اع��د أو‬ ‫تتصادم أو تتراكم‪ .‬وذل��ك ما‬ ‫س �م��اه ام�خ�ت�ص��ون " بنيوية‬ ‫ص �ف��ائ��ح ال �ق �ش��رة اأرض� �ي ��ة"‬ ‫وي � �ب� ��دو ح� �س ��ب ‪VINCENT‬‬ ‫‪ – COURTILLOT‬إذ نكتفي‬ ‫ب�س��رده‪" -‬إن حركة الصفائح‬ ‫ت� � ��دل دال� � � ��ة ف� �ي� �ه ��ا أك � �ث� ��ر م��ن‬

‫ال�ك�ف��اي��ة ع�ل��ى ت��وزي��ع ال ��زازل‬ ‫والبراكن عبر العالم"‪.‬‬ ‫أم��ا في ام�غ��رب‪ ،‬فقد شرع‬ ‫ف� ��ي م �ث��ل ه � ��ذه ال �ت �س �ج �ي��ات‬ ‫م�ن��ذ س�ن��ة ‪ ،1936‬ف��ي مرصد‬ ‫اب��ن رش��د‪( ،‬ع�ل��ى بعد ‪ 40‬كلم‬ ‫جنوب شرقي الدار البيضاء)‬ ‫التابع للمعهد العلمي‪ .‬وقد‬ ‫أقيمت عدة مراصد في جميع‬ ‫أنحاء امغرب من سنة ‪1964‬‬ ‫إلى سنة ‪ .1981‬وبذلك تكونت‬ ‫ش �ب �ك��ة م� ��ن آات ال �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫وزع� ��ت ت��وزي �ع��ا ح�س �ن��ا‪ .‬وق��د‬ ‫استغل إلى اآن عدد كبير من‬ ‫التسجيات وجمع في امعهد‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي ال � �ت� ��اب� ��ع ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫محمد الخامس‪ .‬وتمكن هذه‬ ‫التسجيات – التي ا تنقطع‬ ‫– م��ن تشخيص معدل يفوق‬ ‫‪ 600‬ب � ��ؤرة ف ��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫تحديد موقعها ف��ي ام�غ��رب‪.‬‬ ‫وي� �ق ��وم ف��ري��ق م ��ن ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬باستمرار‪ ،‬بقراء ة‬ ‫ال �ت �س �ج �ي ��ات ق� � � ��راء ة أول� �ي ��ة‬ ‫وب�ت�س�ج�ي��ل ام �ع �ل��وم��ات على‬ ‫خ ��رائ ��ط ال � � ��زازل ل�ت�ت�م�ي�م�ه��ا‬ ‫وااتصال بامراكز الدولية‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى أن ت � �ح� ��دي� ��د ب� ��ؤر‬ ‫ال ��زازل وغيرها م��ن الرجات‬ ‫(اانفجارات في باطن اأرض‬ ‫واانهيارات ال��خ‪ )...‬ليس إا‬ ‫م��رح�ل��ة ف��ي سبيل ف�ه��م بنية‬ ‫اأرض الباطنية‪ ،‬ومنها إلى‬ ‫معرفة كيفية حدوث الزازل‪.‬‬ ‫ف� � ��اب� � ��د إذن م � � ��ن ال� � ��رج� � ��وع‬ ‫إل ��ى ال �ك �م �ي��ات ال �ض �خ �م��ة من‬ ‫ت�س�ج�ي��ات ال � ��زازل السابقة‬ ‫ق�ص��د ال�ق�ي��ام ب��دراس��ة دقيقة‬ ‫ل �ل �م �ن��اط��ق اأك� � �ث � ��ر ت �ع��رض��ا‬ ‫أخطار الزازل‪.‬‬ ‫امهدي عالم‬

‫حمـــلة مـن أجــل القــراءة‬ ‫حمـــلة مــن أجـــل‬

‫«صحافة نزيهة‬

‫اقتني الصحيفة‬ ‫ساهم في الحملة‪...‬ثاثة دراهم فقط‬

‫وموضوعية‬ ‫ومستقلة»‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫احتفاات السنة الميادية الجديدة فرصة للتخفيضات التجارية‬ ‫"الصولد" أسلوب تسويقي يستفيد منه التاجر وامستهلك < السلع اخفضة غالبً ما تكون بجودة ناقصة‬

‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ح � �ل� ��ول ال �س �ن��ة‬ ‫ال � � �ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬ت � �ت� ��زي� ��ن ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م ��ن م� �ح ��ات وأس� � � ��واق ام��دي �ن��ة‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي ب �ي��ع م��اب��س‬ ‫ال� ��رج� ��ال وال� �ن� �س ��اء واأط � �ف� ��ال‪،‬‬ ‫ف�ت�ع��رض ك��ل م��ا ت�ب�ق��ى ل�ه��ا من‬ ‫س � �ل� ��ع ب� � �ه � ��دف ال � �ت � �خ � �ل ��ص م��ن‬ ‫م� �خ ��زون� �ه ��ا ال � �ق� ��دي� ��م‪ ،‬وط ��رح ��ه‬ ‫ل� �ل ��زب ��ون ف� ��ي ال � �س� ��وق ب��أث �م �ن��ة‬ ‫م� �ن� �خ� �ف� �ض ��ة م � �ن � �ت � �ه ��زة ف ��رص ��ة‬ ‫اح� �ت� �ف ��اات رأس ال �س �ن��ة ل�ب�ي��ع‬ ‫م � �ن � �ت� ��وج� ��ات وس� � �ل � ��ع ض �ع �ي �ف��ة‬ ‫الجودة أحيانً‪ ،‬وأخ��رى مقلدة‬ ‫ب ��أس �ع ��ار ا ت �ق��ل ع ��ن اأس� �ع ��ار‬ ‫الحقيقية منتوجات ذات جودة‬ ‫عالية‪ .‬وه��ي الظاهرة امعروفة‬ ‫عند التجار *بالصولد* فأمام‬ ‫ام �ح��ات ال �ت �ج��اري��ة وب��داخ�ل�ه��ا‬

‫ت �ع �ل��ق اف � �ت� ��ات م� �ك� �ت ��وب ع�ل�ي��ه‬ ‫تخفيضات ‪50‬في امائة و‪ 70‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ..‬كلها دع��اي��ة للتسويق‬ ‫وتشجيع امستهلك على اقتناء‬ ‫امابس‪ ،‬ولو بدون رغبة‪ ،‬فقط‬ ‫أن اأثمنة خفضت بشكل كبير‪،‬‬ ‫ل �ك��ن غ��ال �ب��ً م��ا ي �ج��د امستهلك‬ ‫ف��ي تلك ام ��واد ام�ع��روض��ة بتلك‬ ‫اأثمنة امنخفضة أنواعً كثيرة‬ ‫م��ن ال�ع�ي��وب وف��ي ه��ذا السياق‬ ‫يقول منير السلومي صادفناه‬ ‫أمام محل تجاري ‪:‬‬ ‫"في هذه امناسبة السنوية‬ ‫ال � �ت � ��ي ي� �ح� �ت� �ف ��ل ف� �ي� �ه ��ا ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ب��ال �س �ن��ة ام� �ي ��ادي ��ة ال� �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫ي� �ع � �م ��د ال� � �ت� � �ج � ��ار إل� � � ��ى إج� � � ��راء‬ ‫ت �خ �ف �ي �ض��ات م �ه �م��ة ف ��ي ال�س�ل��ع‬ ‫وام �ن �ت��وج��ات ب �غ �ي��ة ت��روي�ج�ه��ا‬ ‫وال �ت �خ �ل��ص م�ن�ه��ا غ �ي��ر أن ه��ذا‬ ‫اأم��ر ينطوي على سلبيات قد‬

‫تضر بمصلحة امستهلك‪ ،‬فإذا‬ ‫ك� ��ان ام �ن �ت��وج ي �ب��اع ب �ث �م��ن أق��ل‬ ‫يوحي للمستهلك بأنها فرصة‬ ‫متاحة له‪ ،‬فهذا يصبح احتيال‬ ‫ونصب يمارس على امستهلك‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �ش� �ت ��ري م� �ن� �ت ��وج ع �ل��ى‬ ‫أساس أنه بامواصفات الجيدة‬ ‫في حن أنه مغشوش"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق ي �ق��ول‬ ‫أح� � �م � ��د‪ ،‬إن أغ � �ل� ��ب ال � �ت � �ج� ��ار ا‬ ‫ي� �ح� �ت ��رم ��ون ض � ��واب � ��ط ق ��ان ��ون‬ ‫"ال � � �ص� � ��ول� � ��د" ح � �ي� ��ث ت� �ف ��اج ��أن ��ا‬ ‫ف ��ي ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام� �ح ��ات ال�ت��ي‬ ‫ت��زي��ن واج �ه��ات �ه��ا ب�ق�ص��اص��ات‬ ‫"ال �ص��ول��د" ع�ل��ى ش�ك��ل بطاقات‬ ‫ال �ت �ه �ن �ئ��ة ل � ��رأس ال �س �ن��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫ف �ق��ط ل �ل �ت��أث �ي��ر ع �ل��ى ال ��زب ��ائ ��ن‪،‬‬ ‫حيث يعلنون تخفيضات تصل‬ ‫ل�‪80‬بامائة‪ ،‬في حن تباع نفس‬ ‫ال�س�ل�ع��ة ب�س�ع��ر "ال �ص��ول��د" في‬

‫محات أخرى‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫عروض "الصولد" تعد أسلوبً‬ ‫تسويقيً يستفيد منه التاجر‬ ‫وامستهلك على حد س��واء‪ ،‬إذا‬ ‫ت��م توظيفه بطريقة أخ��اق�ي��ة‪،‬‬ ‫م� ��ع م � ��راع � ��اة ش � � ��روط ال� �ج ��ودة‬ ‫وال �ص �ح��ة وح� �ق ��وق ام�س�ت�ه�ل��ك‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫وبخصوص ه��ذه الظاهرة‬ ‫ف� ��ا ي ��وج ��د أي ق� ��ان� ��ون م�ن�ظ��م‬ ‫ل� �ه ��ذه ال �ت �خ �ف �ي �ض��ات ب �ب��ادن��ا‬ ‫ك �م��ا ه ��و ج� ��اري ب ��ه ال �ع �م��ل في‬ ‫ع��دد م��ن ال ��دول ال�ت��ي تعلن عن‬ ‫ت��واري��خ محددة للتخفيضات‪،‬‬ ‫ح�س��ب م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ش��روط‬ ‫والكيفيات امتعلقة بالفصول‬ ‫وم� �خ ��زون ال �س �ل��ع وال �ب �ض��ائ��ع‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫وب� ��اس � �ت � �ث � �ن� ��اء ال �ت �خ �ف �ي �ض ��ات‬

‫ام ��وس �م �ي ��ة ال� �ت ��ي ي �ع �ل��ن ع�ن�ه��ا‬ ‫ف � ��ي اأس� � � � ��واق ال � �ك � �ب ��رى خ ��ال‬ ‫ام�ن��اس�ب��ات واأع �ي��اد مثل عيد‬ ‫اأض � � �ح � ��ى‪ ،‬وش � �ه� ��ر رم � �ض� ��ان‪،‬‬ ‫ورأس السنة والعطلة الصيفية‪،‬‬ ‫فإننا ناحظ أن بعض امحات‬ ‫التجارية تعلن طوال السنة عن‬ ‫التخفيضات بشكل عشوائي‪،‬‬ ‫مما يفرغ عملية التخفيضات‬ ‫م ��ن م� �ح� �ت ��واه ��ا‪ ،‬ال � �ش ��يء ال ��ذي‬ ‫ي �ج �ع��ل ال �ث �ق��ة ل � ��دى ام�س�ت�ه�ل��ك‬ ‫تفقد بخصوص التخفيضات‪.‬‬ ‫وت � � � � �ف� � � � ��ادي� � � � ��ً م � � � �ث� � � ��ل ه� � � ��ذه‬ ‫ام� � � �م � � ��ارس � � ��ات وال� � �س� � �ل � ��وك � ��ات‪،‬‬ ‫ي�ج��ب ع�ل��ى ام�ص��ال��ح امختصة‬ ‫بامراقبة أن ت�ق��وم ب��دوره��ا في‬ ‫ح� �م ��اي ��ة م �ص �ل �ح��ة ام �س �ت �ه �ل��ك‪،‬‬ ‫وت � � �ن � � �ظ � � �ي� � ��م ه � � � � � ��ذه ام� � � ��واس� � � ��م‬ ‫للتخفيضات م�ح��ددة بشروط‬ ‫ا تضر بمصلحة امواطنن‪.‬‬

‫فضاء «أسيما» بالرباط يعرض لوحات للفنانة التشكيلية منى العمري‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تتيح الفنانة التشكيلية منى‬ ‫العمري لهواة الفن التشكيلي بكل‬ ‫ت�ل��وي�ن��ات��ه ال �ف��رص��ة م��ن ج��دي��د عبر‬ ‫م �ع��رض �ه��ا ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ام� �ق ��ام ح��ال�ي��ً‬ ‫ب �ف �ض��اء "أس� �ي� �م ��ا" ب �ح��ي ال ��ري ��اض‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وام�ن�ظ��م م��ن ط��رف رواق‬ ‫با حدود بالصخيرات‪.‬‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ت� � �ه � ��دي ج� �م� �ه ��وره ��ا‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ع��رض ب ��اك ��ورة ل��وح��ات‬ ‫وج��دان �ي��ة‪ ،‬م�ف�ع�م��ة ب� ��روح ال � ��ورود‪،‬‬ ‫وع �ب��ق اأزه � � ��ار‪ ،‬أب��دع �ت �ه��ا ال�ف�ن��ان��ة‬ ‫خصيصً لعشاق أعمالها بمناسبة‬ ‫السنة اميادية الجديدة ‪.2015‬‬ ‫وه� ��ي ب ��ذل ��ك ت �س �ت �م��د إب��داع �ه��ا‬ ‫م ��ن س �ح��ر ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي تنبع‬ ‫بألوان دافئة‪ ،‬وروائح طيبة وزكية‪،‬‬ ‫م��ا يمنحها رق��ة تشكيلية أنثوية‪،‬‬ ‫ت�م�ك�ن��ت ال �ف �ن��ان��ة ع �ب��ره��ا م��ن صنع‬ ‫نصوص إبداعية تنضح بكثير من‬ ‫الرموز والداات امزهرة‪.‬‬ ‫ت �ش �ت �غ��ل م� �ن ��ى ال � �ع � �م ��ري ع �ل��ى‬ ‫ل��وح��ات فنية تجسد فيها جمالية‬ ‫ال� � � � ��ورود واأزه � � � � ��ار ب� �ك ��ل أل ��وان� �ه ��ا‬ ‫ال � ��زاه� � �ي � ��ة‪ ،‬ت� �ض� �ي ��ف إل � �ي � �ه ��ا ض ��وء‬ ‫شموع أوقدتها في فناء لوحاتها‪،‬‬ ‫وأس � �ق � �ط ��ت ع �ل �ي �ه��ا أوراق أزه� � ��ار‬ ‫وورود ورياحن وياسمن‪..‬‬ ‫وم� �ع� �ل ��وم أن اش �ت �غ��ال �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫م ��وض ��وع ال � � ��ورود واأزه � � � ��ار ي�ج��د‬ ‫ف� ��ي م �ث ��ل ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ات ص ��دى‬ ‫ك �ب �ي��رً ب ��ن ال� �ن ��اس‪ ،‬وه ��و م ��ا ي�ب��رز‬

‫ال�ق�ي��م ال�س��ام�ي��ة وال��رس��ائ��ل النبيلة‬ ‫والعبرة التي تحملها هذه اأخيرة‬ ‫لإنسان‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬ ‫م �ن��ى ال� �ع �م ��ري م ��ن ب ��ن ال �ف �ن��ان��ات‬ ‫ال� � �ل � ��وات � ��ي ش � ��ارك � ��ن ف � ��ي م � �ع ��ارض‬ ‫ف ��ردي ��ة وج� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث س�ب�ق��ت‬ ‫لها مشاركة أخ�ي��رة بقاعة ال�ن��ادرة‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وق ��د ض��م ام �ع��رض أك�ث��ر‬ ‫من ثاثن لوحة تشكيلية من آخر‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫أعمالها‪.‬‬ ‫وعرضت الفنانة منى العمري‬ ‫خ� � ��ال اث � �ن� ��ي ع� �ش ��ر ع� ��ام� ��ً اب � �ت� ��داء‬ ‫م��ن ع ��ام ‪ ،2000‬ع �ش��رات ال �ل��وح��ات‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة ف� ��ي ت �س �ع��ة م �ع ��ارض‬ ‫سابقة م��ن معارضها الشخصية‪،‬‬ ‫وش��ارك��ت ف��ي العديد م��ن امعارض‬ ‫الجماعية‪ ،‬ال�ت��ي احتضنتها مدن‬ ‫م �غ��رب �ي��ة ك ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬س��ا‪،‬‬ ‫الرباط‪ ،‬والعديد من امدن امغربية‬

‫اأخ� � � � ��رى‪ ،‬وح � � � ��ازت ع� �ل ��ى إع� �ج ��اب‬ ‫امهتمن بالفن التشكيلي امغربي‬ ‫امعاصر‪.‬‬ ‫ل� � � �ق � � ��د ت� � � �م� � � �ي � � ��زت ل � ��وح � ��ات� � �ه � ��ا‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ج� ��ري� ��دي� ��ة واان � �ط � �ب � ��اع � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وأغ�ل�ب�ي�ت�ه��ا ك��ان��ت ب��أح�ج��ام كبيرة‬ ‫يجد امشاهد فيها متعة من خال‬ ‫امساحة الواسعة للخيال للسباحة‬ ‫م ��ع خ �ط ��وط وأش � �ك ��ال ال��رس��وم��ات‬ ‫ام �ت �ن��وع��ة ف ��ي ك ��ل ل ��وح ��ة‪ ،‬ع��اك�س��ة‬

‫مشاعر متناقضة مرت على الفنانة‬ ‫وهي ترسم كل لوحة من لوحاتها‬ ‫في الليل والنهار في العتمة وفي‬ ‫النور‪.‬‬ ‫ال �ف �ن ��ان ��ة م �ن ��ى ال� �ع� �م ��ري ال �ت��ي‬ ‫ولدت عام ‪ 1966‬في مدينة الرباط‪،‬‬ ‫تابعت دراستها اأولية في امغرب‬ ‫ث��م س��اف��رت ل �ت��درس ف��ي أوك��ران �ي��ا‪،‬‬ ‫وت � �خ� ��رج� ��ت م � ��ن ام � �ع � �ه� ��د ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫الكويغرافي ف��ي كييف ع��ام ‪.1985‬‬ ‫وه � ��ي م� ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ات ام �غ ��رب �ي ��ات‪،‬‬ ‫الاتي تأثرن بامدرسة اانطباعية‬ ‫حيث بدأت في أوربا بلوحة لكلود‬ ‫مونيه اانطباعية‪ ،‬التي رسم فيها‬ ‫م ��ون� �ي ��ه ش � � ��روق ال� �ش� �م ��س ب ��أل ��وان‬ ‫م �ت ��أل �ئ ��ة‪ ،‬وق � ��د ت ��رس �خ ��ت ت �ج��رب��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��ري اان� �ط� �ب ��اع� �ي ��ة م� ��ن خ ��ال‬ ‫رسمها للزهور وأغصان اأشجار‬ ‫والبراعم امتفتحة‪.‬‬ ‫وضمت معارض منى العمري‬ ‫لوحات انطباعية تميزت بألوانها‬ ‫ال� �س ��اخ� �ن ��ة‪ ،‬وت � �ن ��وع زواي � � ��ا ال �ن �ظ��ر‬ ‫فيها‪ ،‬للورود واأغصان اأشجار‪،‬‬ ‫وحيث تنقل امتلقي وامشاهد إلى‬ ‫فصل الربيع بكل متع الحياة فيه‪،‬‬ ‫م� �ب ��رزة ف ��ي ك ��ل ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا ج�م��ال‬ ‫الحياة‪ ،‬ومفهوم الجمال من حيث‬ ‫اللون‪ ،‬وانعكاسات الضوء‪ ،‬وتكسر‬ ‫اأض � ��واء ع�ل��ى أج�ن�ح��ة ال �ف��راش��ات‪،‬‬ ‫وامخلوقات الصغيرة التي تعيش‬ ‫في الغابة‪ ،‬لكنها تبدو بحجم أكبر‬ ‫في لوحات العمري‪ ،‬التي برعت في‬ ‫رسم أجزائها‪.‬‬

‫السوق المركزي بالرباط‬

‫كلٱاغ ‪ 100‬ٺ‪ 120‬دغهم‬

‫العغعي ‪ 140‬ٺ‪ 230‬دغهم‬

‫الػاية ‪ 30‬ٺ‪ 40‬دغهم‬

‫كػٺفيث غٺؼ ‪ 70‬ٺ‪ 110‬دغهم‬

‫قٱػٺٲ ‪ 80‬ٺ‪ 115‬دغهم‬

‫كػٺفيث غٺيا‪ 250 ٪‬ٺ‪ 400‬دغهم‬

‫الٱيػنة ‪ 50‬ٺ‪ 70‬دغهم‬

‫الصو‪70 ٪‬ٺ‪ 110‬دغهم‬

‫كواٲ ‪ 60‬ٺ‪ 75‬دغهم‬

‫الباجو ‪ 20‬ٺ‪ 115‬دغهم‬

‫ؼغيقة ‪ 150‬ٺ‪ 180‬دغهم‬

‫غٺجي ‪ 50‬ٺ ‪ 75‬دغهم‬

‫لوماغ ‪ 350‬ٺ‪ 400‬دغهم‬ ‫ان‪٩‬وست ‪ 200‬ٺ‪ 450‬دغهم‬

‫‪20‬‬

‫دغهم‬

‫كلب الٱاء ‪ 100‬ٺ ‪ 110‬دغهم‬ ‫الصٱطة ‪ 11‬ٺ‪ 12‬دغهم‬

‫ت� � �ن � �ظ � ��م ال � � �ي � ��وم‬ ‫وإل��ى غاية ‪ 2‬يناير‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ام �ن��دوب �ي��ة‬ ‫اإقليمية للشؤون‬ ‫اإس��ام �ي��ة ببومان‬ ‫ب��رن��ام�ج��ً احتفاليً‬ ‫ب� � � � ��ذك� � � � ��رى ام � � ��ول � � ��د‬ ‫ال � �ن � �ب� ��وي ال �ش ��ري ��ف‬ ‫ل� �ل� �س� �ن ��ة ‪1436‬ه� � � � � � ��‪،‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ن� � ��دوات‬ ‫وم� � � � � � �ح � � � � � ��اض � � � � � ��رات‬ ‫وعروض وأمسيات‬ ‫واحتفاات‪ ،‬تحتضنها مجموعة من امساجد وامؤسسات‬ ‫التعليمية‪ ،‬بمختلف مراكز اإقليم‪.‬وذلك تحت شعار‬ ‫﴿ إشراقات نورانية في الشمائل امحمدية﴾‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ظ� ��م ال � � �ي� � ��وم‪،‬‬ ‫وإل ��ى غ��اي��ة ‪ 3‬يناير‬ ‫م��ن دج�ن�ب��ر ال�ج��اري‬ ‫امندوبية اإقليمية‬ ‫للشؤون اإسامية‬ ‫ل �ش �ت��وك��ة آي ��ت ب��اه��ا‬ ‫ب��رن��ام �ج��ً اح�ت�ف��ال�ي��ً‬ ‫ب � � � � ��ذك � � � � ��رى ام � � ��ول � � ��د‬ ‫ال � �ن � �ب� ��وي ال� �ش ��ري ��ف‬ ‫ل � �ل � �س � �ن ��ة ‪1436‬ه � � � � � � ��‪،‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث س � �ت � �ع� ��رض‬ ‫سلسلة من الدروس‬ ‫في السيرة النبوية تختتم بإحياء ليلة امولد النبوي الشريف‬ ‫لعام ‪.1436‬‬ ‫ي� �ن� �ظ ��م ام �ج �ل��س‬ ‫ال� � �ع� � �ل� � �م � ��ي ام � �ح � �ل ��ي‬ ‫ل � �ب� ��رش � �ي� ��د ال � � �ي� � ��وم‪،‬‬ ‫درس � ��ً دي �ن �ي��ً ت�ح��ت‬ ‫ع � � � � � �ن� � � � � ��وان‪" :‬ق� � �ص � ��ة‬ ‫م��ري��م وم��ا ف�ي�ه��ا من‬ ‫ال � � ��دروس وال �ع �ب��ر"‪،‬‬ ‫ي �ش ��ارك ف �ي��ه ك ��ل من‬ ‫ذ‪/‬ج �م��ال ت� ��ارا‪ ،‬وذ‪/‬‬ ‫م � �ح � �م � ��د ب� �ن� �ش� �ي ��خ‪،‬‬ ‫وذة‪/‬ال � � � �س � � � �ع� � � ��دي� � � ��ة‬ ‫ع �ي ��اش‪ ،‬وذل� ��ك ب��دار‬ ‫الطفل والفتاة بالكارة على الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ظ� ��م ال � � �ي� � ��وم‪،‬‬ ‫ب��ال �ف �ق �ي��ه ب�ن�ص��ال��ح‪،‬‬ ‫حملة طبية لفائدة‬ ‫ال �ق �ي �م��ن ال��دي �ن �ي��ن‪،‬‬ ‫من أجل التشخيص‬ ‫امبكر التهاب الكبد‬ ‫ال �ف �ي��روس��ي (‪ )c‬مع‬ ‫إج � � � � ��راء ل� � �ق � ��اح ض��د‬ ‫الزكام‪.‬‬ ‫وت� � � �ش � � ��رف ع �ل��ى‬ ‫تنظيم ه��ذه الحملة‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي� ��ة م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫م�ح�م��د ال �س��ادس ل�ل�ن�ه��وض ب��اأع �م��ال ااج�ت�م��اع�ي��ة للقيمن‬ ‫الدينين‪ ،‬بتنسيق مع امندوبية اإقليمية للصحة‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م "م �ن �ت��دى‬ ‫ال� � �ف� � �ك � ��ر وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‬ ‫واإب � � � ��داع ب �ط �ن �ج��ة"‬ ‫اليوم‪ ،‬لقاء مفتوحً‬ ‫مع امؤلف امسرحي‬ ‫ورئ � � � � �ي� � � � ��س ال� � � �ف � � ��رع‬ ‫ام � � �ح � � �ل� � ��ي ات � � �ح� � ��اد‬ ‫كتاب امغرب الزبير‬ ‫ب� �ن� �ب ��وش� �ت ��ى‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب � �م � �ش ��ارك ��ة ك � ��ل م��ن‬ ‫اأس � � � ��ات � � � ��ذة‪ :‬خ ��ال ��د‬ ‫أم� � � � � � � � � � � ��ن‪ ،‬وح� � � �س � � ��ن‬ ‫اليوسفي‪ ،‬وعز الدين الشنتوف‪ ،‬عوبد امجيد الهواس وجمال‬ ‫ال��دي��ن ال�ع�ب��راق‪ .‬وذل��ك على السادسة والنصف مساء ب��رواق‬ ‫محمد الدريسي بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة‪.‬‬ ‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ال � � �ي� � ��وم‬ ‫ب � �م ��دي � �ن ��ة أك� � ��ادي� � ��ر‪،‬‬ ‫ورش� � � � � ��ة ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة‬ ‫ف� � � � � � � � ��ي م� � � � � ��وض� � � � � ��وع‬ ‫"اأم � � � � ��ازي � � � � � �غ � � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫وال� � � �ت � � ��رب� � � �ي � � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ح� � �ق � ��وق اإن � � �س� � ��ان"‬ ‫ب� � � � � �م � � � � ��درس � � � � ��ة ح � ��ي‬ ‫ام �س �ي��رة ب��وي��زك��ارن‬ ‫م ��ن ت��أط �ي��ر ارج � ��دال‬ ‫م �ح �م��د اب� � �ت � ��داء م��ن‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال� �ع ��اش ��رة‬ ‫صباحً‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباط)‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:57‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:34‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:09‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:31‬‬ ‫‪18:51‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪369 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تشكل الجمعيات العاملة في امجال الثقافي إحدى الدعامات اأساسية للنهوض بما هو إبداعي‪ ،‬وقد شهد امغرب في‬ ‫السنوات اأخيرة بروز جمعيات غير رسمية حملت على عاتقها اانشغال بالعمل الثقافي واإبداعي الهادف‪ ،‬في هذا الحوار‬ ‫الخاص مع الكاتبة الوطنية لجمعية الراصد للنشر والقراء ة فاطمة الزهراء امرابط حاولنا رصد أهم امحطات واانشغاات‬ ‫التي تميز عمل هذه الجمعية‪.‬‬

‫فاطمة الزهراء امرابط‪ :‬اجمعيات الثقافية غير الرسمية تعاني التهميش‬ ‫ا يوجد أي تنسيق بن اإطارات الثقافية < الثقافة قاطرة لانتقال إلى مجتمع امعرفة‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫< ك� �ي ��ف ت � �ه � �ي ��ؤون ب ��ر ن ��ا م ��ج‬ ‫الدخول الثقافي؟‬ ‫> ق � � �ب� � ��ل ا ل� � � �ح � � ��د ي � � ��ث ع ��ن‬ ‫ب ��ر ن ��ا م ��ج ا ل� ��د خ� ��ول ا ل �ث �ق��ا ف��ي‪،‬‬ ‫أ ت�س��اء ل ه��ل يمكننا الحديث‬ ‫ع ��ن د خ� ��ول ث �ق��ا ف��ي ب��ا م �غ��رب‪،‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ه � � ��و م � � �ت � � �ع� � ��ارف ع� �ل� �ي ��ه‬ ‫ف� � ��ي ال� � � � � ��دول ا م� � �ت� � �ق � ��د م � ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ظ ��ل غ� �ي ��اب ا ل �ب �ن �ي��ة ا ل �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫م � �م� ��ار س� ��ة ا ل� �ع� �م ��ل ا ل� �ث� �ق ��ا ف ��ي‪،‬‬ ‫و غ� �ي ��اب ا م ��وا ك� �ب ��ة اإ ع��ا م �ي��ة‬ ‫ا ل� � �س� � �م� � �ع� � �ي � ��ة – ا ل� � �ب� � �ص � ��ر ي � ��ة‬ ‫لأنشطة الثقافية باستثناء‬ ‫ا ل �ت �ظ��ا ه��رات ا ل��ر س �م �ي��ة‪ ،‬إذ أن‬ ‫الثقافة ا تشكل هاجسا لدى‬ ‫امؤسسات امعنية‪ ،‬وا تدخل‬ ‫ض �م��ن اأو ل ��و ي ��ات اأ س��ا س �ي��ة‬ ‫للمجتمع امغربي‪ ،‬فالدخول‬ ‫الثقافي الذي من امفترض أن‬ ‫يتزامن مع الدخول امدرسي‪،‬‬ ‫ا ي �ن �ط �ل ��ق إا م � ��ع ا م� �ع ��رض‬ ‫ا ل ��دو ل ��ي ل �ل �ك �ت��اب ا ل ��ذي ي�ن�ظ��م‬ ‫مع مطلع فبراير من كل سنة‪.‬‬ ‫"ا ل��را ص��د ا ل��و ط �ن��ي للنشر‬ ‫وا ل � �ق � ��راء ة" ج �م �ع �ي��ة ث �ق��ا ف �ي��ة‪،‬‬ ‫م� � �س� � �ت� � �ق� � �ل � ��ة‪ ،‬غ � � �ي� � ��ر م � �ع� �ن � �ي ��ة‬ ‫ب��ا م��وا س��م ا ل �ث �ق��ا ف �ي��ة‪ ،‬ت�ش�ت�غ��ل‬ ‫ط �ي �ل��ة ا ل �س �ن��ة ع �ل��ى م�ج�م��و ع��ة‬ ‫م � ��ن ا م� � �ش � ��ار ي � ��ع ذات ا ل� �ب� �ع ��د‬ ‫ا ل � �ث � �ق� ��ا ف ��ي واإ ب � � ��دا ع � � ��ي ع �ل��ى‬ ‫ا م�س�ت��وى ا ل��و ط�ن��ي‪ ،‬متجاوزة‬ ‫م� �س ��أ ل ��ة ا ل � ��د خ � ��ول وا ل � �خ� ��روج‬ ‫ا ل �ث �ق��ا ف��ي‪ ،‬م��ن خ ��ال ب��ر ن��ا م��ج‬ ‫س� �ن ��وي ي� �ت� �ق ��رر خ � ��ال ب ��دا ي ��ة‬ ‫و م � �ن � �ت � �ص� ��ف ا ل� � �س� � �ن � ��ة‪ ،‬ق ��ا ب ��ا‬ ‫ل�ل�ت�ع��د ي��ل ح �س��ب ا م�س�ت�ج��دات‬ ‫ا ل � � � �ت� � � ��ي ي � � �ع� � ��ر ف � � �ه� � ��ا ا م� � �ش� � �ه � ��د‬ ‫ا ل� � �ث� � �ق � ��ا ف � ��ي‪ ،‬م � � ��ن إ ص � � � � � ��دارات‬ ‫ج � � ��د ي � � ��دة و ق � � �ض� � ��ا ي� � ��ا ت� �ع� �ن ��ى‬ ‫ب ��ا ل� �ك� �ت ��اب وا ل� � � �ق � � ��راء ة‪ ،‬و ك � ��ذا‬ ‫نشر أ ع�م��ال ج��د ي��دة‪ ،‬وتأطير‬ ‫ور ش � � � � ��ات إ ب � ��دا ع� � �ي � ��ة ب� ��د ع� ��وة‬ ‫م ��ن ا م ��ؤ س� �س ��ات ا ل �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫و ه ��و ب��ر ن��ا م��ج ي �ق �ت��رح و ي�ن�ف��ذ‬ ‫ب � �ت � �ض� ��ا ف� ��ر ج � � �ه� � ��ود أ ع� � �ض � ��اء‬ ‫امكتب ومنخرطي الجمعية‪.‬‬ ‫< بصفتكم فاعلة جمعوية‪،‬‬ ‫ك �ي��ف ت �ق �ي �م��ون ع �م��ل ا ل �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ا ل�ث�ق��ا ف�ي��ة م��ن أ ج��ل ا ل��ر ق��ي بالفعل‬

‫فاطمة الزهراء امرابط الكاتبة الوطنية لرونق امغرب‬

‫الثقافي مغربيا وعربيا؟‬ ‫> على الرغم من أن أغلبية‬ ‫ا ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ا ل� �ث� �ق ��ا ف� �ي ��ة غ �ي��ر‬ ‫ا ل��ر س �م �ي��ة‪ ،‬ت�ع��ا ن��ي ا ل�ت�ه�م�ي��ش‬ ‫وا ل�ح��ر م��ان م��ن ا ل��د ع��م ا م��ادي‪،‬‬ ‫ف � � ��إ ن� � � �ه � � ��ا ت � � �س � � �ع� � ��ى ج � � ��ا ه � � ��دة‬ ‫إ ل � � ��ى ت� �س� �خ� �ي ��ر اإ م � �ك� ��ا ن � �ي� ��ات‬ ‫ا ل � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ة ا م� � �ت � ��وا ض� � �ع � ��ة‪،‬‬ ‫واا ع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى م �س��ا ه �م��ات‬ ‫ب �ع��ض ا م �ه �ت �م��ن وا ل �غ �ي��ور ي��ن‬ ‫على الشأن الثقافي‪ ،‬من أجل‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ب� �ع ��ض ا ل� �ت� �ظ ��ا ه ��رات‬ ‫الثقافية التي تنعش امشهد‬ ‫ا ل �ث �ق��ا ف��ي و ت �س��ا ه��م ف ��ي ح�م��ل‬ ‫م � �ش � �ع� ��ل اإ ب � � � � � � � ��داع وا ل� � ��ر ق� � ��ي‬ ‫بالثقافة امغربية‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ه � �ن� ��اك ت� �ن� �س� �ي ��ق ب��ن‬ ‫ا ل�ج�م�ع�ي��ات ا ل�ث�ق��ا ف�ي��ة فيما يخص‬ ‫برمجة اللقاءات واأنشطة؟‬ ‫> ل� � ��أ س� � ��ف‪ ،‬ا ي ��و ج ��د‬ ‫أي ت� �ن� �س� �ي ��ق ب � ��ن اإ ط � � � ��ارات‬ ‫ا ل �ث �ق��ا ف �ي��ة‪ ،‬م �م��ا ي�ض�ع�ن��ا أ م��ام‬ ‫تظاهرات كبرى متزامنة من‬ ‫ح�ي��ث ا ل�ت��ار ي��خ و م�ت�ق��ار ب��ة من‬ ‫ح� �ي ��ث ا م ��وا ض� �ي ��ع واأ س � �م� ��اء‬ ‫امشاركة‪ ،‬اأمر الذي يفرز لنا‬ ‫تشتتا ل��دى الكاتب وامتلقي‬

‫معا‪ .‬اماحظة نفسها تنطبق‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ا م��د ي �ن��ة‪ ،‬و ه��ذا‬ ‫ي��دل ع�ل��ى أز م��ة ا ل�ع��ا ق��ات بن‬ ‫الجمعيات و م��ا يسودها من‬ ‫ت �ن��ا ف��س و ع� � ��داوة و س �ل��و ك��ات‬ ‫مشينة لإطاحة بمجهودات‬ ‫اآ خ ��ر ي ��ن‪ ،‬وا ل��ا م �ب��ااة ت�ج��اه‬ ‫أنشطة اإطارات اأخرى‪.‬‬ ‫ن � � �ح� � ��ن ف � � � ��ي "ا ل � � � ��را ص � � � ��د‬ ‫ا ل ��و ط� �ن ��ي ل �ل �ن �ش��ر وا ل � �ق� ��راء ة"‬ ‫ن� � �ح � ��اول ج� ��ا ه� ��د ي� ��ن اإ ط� � ��اع‬ ‫ع � �ل� ��ى ام� � ��وا ع � � �ي� � ��د ا ل� �ث� �ق ��ا ف� �ي ��ة‬ ‫ل � �ب � �ع� ��ض ا ل � �ج � �م � �ع � �ي� ��ات ذات‬ ‫اا ه � � �ت � � �م � ��ام ا م � � �ش � � �ت � ��رك‪ ،‬م �م��ا‬ ‫يدفعنا في أحيان كثيرة إلى‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ب��را م �ج �ن��ا ا ل �ث �ق��ا ف �ي��ة‪،‬‬ ‫و ك��ذا خ�ل��ق ت��وا ص��ل وا ن�ف�ت��اح‬ ‫واسع على مختلف اإطارات‬

‫و م��وا ك �ب��ة اأ ن �ش �ط��ة ا م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫م �ح �ل �ي��ا وو ط � �ن � �ي� ��ا‪ ،‬م� ��ن ا ج ��ل‬ ‫ردم ا ل� � �ه � ��وة ا ل� �س� �ح� �ي� �ق ��ة ب��ن‬ ‫اإ ط� � � � ��ارات و ع � �ق ��د م �ص��ا ل �ح��ة‬ ‫ثقافية‪.‬‬ ‫< ألم يحن الوقت للعمل على‬ ‫خلق تنسيقية ثقافية مشتركة‬ ‫بن الجمعيات؟‬ ‫> ك� ��ا ن� ��ت ه � �ن� ��اك م � �ب� ��ادرة‬ ‫س ��ا ب � �ق ��ة ب � ��إ ح � ��دى م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫ا ل� �ق� �ص ��ة ا ل � �ق � �ص � �ي� ��رة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا‬ ‫لأسف ظلت حبيسة اأوراق‬ ‫ولم تطبق على أرض الواقع‪،‬‬ ‫و ه � � ��ذا ي � ��دل ع� �ل ��ى ا س �ت �ح��ا ل��ة‬ ‫خ � �ل� ��ق ت� �ن� �س� �ي� �ق� �ي ��ة م� �ش� �ت ��ر ك ��ة‬ ‫ب� ��ن ا ل �ج �م �ع �ي ��ات ا ل �ث �ق��ا ف �ي��ة‪،‬‬ ‫أن ا م �ش �ه��د ا ل �ث �ق��ا ف��ي ي��ز خ��ر‬ ‫ب�ع��دة جمعيات ثقافية تقدر‬

‫ب ��أز ي ��د م ��ن ‪ 90‬أ ل� ��ف ج�م�ع�ي��ة‬ ‫على امستوى الوطني‪ ،‬وهذا‬ ‫سبب كاف لنفي الفكرة دون‬ ‫أن ن �ض �ي��ف إ ل �ي �ه ��ا ا ل �ع ��وا م ��ل‬ ‫ا ل��ذا ت �ي��ة واإ ك ��را ه ��ات ا م��اد ي��ة‬ ‫وا ل � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م � �ي� ��ة وا خ � � �ت� � ��اف‬ ‫ا ل � � � � ��ر ه � � � � ��ا ن � � � � ��ات واأ ه � � � � � � � � � ��داف‬ ‫الحقيقية لهذه الجمعيات‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ت� �ق� �ي� �م ��ون ا ل� ��وا ق� ��ع‬ ‫الثقافي بامغرب؟‬ ‫> ي � � �ص � � �ع� � ��ب ف � � � � ��ي ه � � ��ذه‬ ‫ا ل � �ع � �ج� ��ا ل� ��ة م � �ق� ��ار ب� ��ة ا م� �ش� �ه ��د‬ ‫ا ل� �ث� �ق ��ا ف ��ي ا م � �غ ��ر ب ��ي‪ ،‬ب �ب �ع��ض‬ ‫ا ل��د ق��ة وا م��و ض��و ع�ي��ة ا س�ت�ن��ادا‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � � � �ح� � � ��ددا ت� � � ��ه‪ ،‬و ل � �ك � �ن� ��ه‬ ‫يمكننا ع��رض بعض سماته‬ ‫ا ل � �ع� ��ا م� ��ة ب� �م ��ا ه � ��و م� �ش� �ه ��د ا‬ ‫ي �ش ��ذ ع� ��ن اأو ض� � � ��اع ا ل �ع��ا م��ة‬ ‫ا ل �س ��و س �ي ��و‪ -‬ا ق �ت �ص ��اد ي ��ة وا‬ ‫ح � �ت� ��ى ا ل � �س � �ي� ��ا س � �ي� ��ة‪ ،‬و ك� �ل� �ه ��ا‬ ‫ت �ع��رف ا ن �ح��دارا ش��د ي��دا أ م��ام‬ ‫س� � � �ط � � ��وة ق� � �ي � ��م اا س� � �ت� � �ه � ��اك‬ ‫و س � �ي ��ا س ��ة "ا ل� �ت� �ض� �ب� �ي ��ع" ف��ي‬ ‫اإ ع � ��ام وا ل �ت �ع �ل �ي��م‪ .‬س �ي��ا س��ة‬ ‫تكرس السطحية والسذاجة‬ ‫و" ق� � � � � � � �ي � � � � � � ��م" اا ن� � � � �ت� � � � �ه � � � ��از ي � � � ��ة‬ ‫وال� ��و ص� ��و ل � �ي� ��ة‪ ،‬اأ م� � � ��ر ا ل � ��ذي‬ ‫ي�ع�ف�ي�ن��ا ا ل �ب �ح��ث ع ��ن م�ظ��ا ه��ر‬ ‫ا ل��ردة ا ل�ت��ي يعرفها مشهدنا‬ ‫ا ل � �ث � �ق� ��ا ف� ��ي ا ل� � � ��را ه� � � ��ن‪ ،‬و ض� ��ع‬ ‫ا ي� �ح� �ت ��اج إ ل � ��ى ع� �ن ��اء ك �ب �ي��ر‬ ‫لرصد مظاهره التي تتشكل‬ ‫م � ��ا م� � �ح � ��ه م� � � ��ن خ� � � � ��ال ع � ��دد‬ ‫ا م � �ن � �ش� ��ورات‪ ،‬ع � ��دد ا ل� �ب ��را م ��ج‬ ‫ا ل� �ث� �ق ��ا ف� �ي ��ة و م� �س� �ت ��و ي ��ا ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ن �س �ب��ة ا ل� � �ق � ��راء ة‪ ،...‬م ��ا ي��د ف��ع‬ ‫إلى الدعوة بقوة إلى ضرورة‬ ‫ت��و ف��ر إرادة س �ي��ا س �ي��ة ج��د ي��ة‬ ‫و ج � ��ادة ل �ل �ن �ه��وض ب��ا ل �ث �ق��ا ف��ة‬ ‫ب��ا ع �ت �ب��ار ه��ا ق��ا ط��رة اا ن �ت �ق��ال‬ ‫إلى مجتمع امعرفة‪.‬‬

‫فاطمة الزهراء امرابط‬ ‫" الراصد الوطني للنشر والقراءة ( رونق امغرب)‪ :‬جمعية وطنية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬مستقلة‪ ،‬تعنى بحركة النشر والقراءة‬ ‫بامغرب‪ ،‬تأسست بطنجة‪ ،‬يوم اأحد ‪ 27‬يناير ‪ ، 2013‬بمبادرة ثلة من امبدعن والناشرين والقراء امؤمنن بجسامة‬ ‫ونبل الرسالة الثقافية التي تؤديها الكتابة والنشر‪ .‬تهدف إلى رصد ودعم حركة النشر والتوزيع بامغرب‪ ،‬رصد حركة‬ ‫القراءة بامغرب‪ ،‬التشجيع على فعل القراءة‪ ،‬امساهمة في دعم الكتاب امغربي‪ ،‬امساهمة في تحصن حقوق امؤلف‪،‬‬ ‫امساهمة في توسيع هامش حرية النشر واإب��داع‪ ،‬وذلك تحت شعار‪" :‬الكتاب مسؤوليتنا جميعا" ومن خال توقيع‬ ‫إصدارات جديدة وندوات ومعارض وورشات إبداعية للناشئة ونشر وتوزيع الكتب‪.‬‬

‫فيلم«سبتة ثقافات متعددة» يفوز باجائزة الكبرى في مهرجان خريبكة‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت��وج الفيلم امغربي "سبتة‬ ‫ث� �ق ��اف ��ات م � �ت � �ع ��ددة" ب��ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال �ك �ب��رى ف ��ي اخ �ت �ت��ام ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال� � � ��دورة ال� �س ��ادس ��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ل� �ل� �ف� �ي� �ل ��م ال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي‬ ‫بخريبكة أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫ون � � � � � ��ال ام � � � �خ� � � ��رج إدري� � � � ��س‬ ‫ال � ��ري� � �ف � ��ي ال � �ت � �م � �س � �م� ��ان� ��ي ع �ل��ى‬ ‫ج��ائ��زة ال �ج��زي��رة ال��وث��ائ�ق�ي��ة عن‬ ‫ف �ي �ل �م��ه ال� � ��ذي ي �ح �ك��ي وم� � ��دة ‪52‬‬ ‫دق �ي �ق��ة عن قصة م��دي �ن��ة س�ب�ت��ة‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬ب �ه��وي��ة م �ت �ع��ددة‪،‬‬ ‫امدينة التي تمتد على مساحة‬ ‫‪ 19‬كيلومتر م��رب��ع ف��ي الشمال‪،‬‬ ‫ت � �ت � �ع ��اي ��ش ف� �ي� �ه ��ا ال � �ك � �ث � �ي ��ر م��ن‬ ‫ال��دي��ان��ات وال �ث �ق��اف��ات‪ ،‬وتعيش‬ ‫ب ��ن ج �ن �ب��ات �ه��ا ط ��وائ ��ف ون �ح��ل‪،‬‬ ‫ف��رق�ت�ه��م ام �ع �ت �ق��دات‪ ،‬ووح��دت�ه��م‬ ‫وج �م �ع �ت �ه ��م ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬ك �ف �ض��اء‬ ‫وت��اري��خ وذك��ري��ات وه��وي��ة‪ ،‬هذا‬ ‫ال�ف�ض��اء ال�ج�م�ي��ل‪ ،‬ال��ذي يستمد‬ ‫فلسفته ف��ي التعايش والعيش‬ ‫ب �س��ام وأم � ��ان م ��ن روح ال �ع��ال��م‬ ‫وام �ف �ك��ر وال �ف �ي �ل �س��وف ال�ش��ري��ف‬ ‫اإدريسي‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��از ب � � �ج� � ��ائ� � ��زة أح � �س� ��ن‬ ‫ت�ص��وي��ر ف�ي�ل��م" أوت ��ار مقطوعة"‬ ‫م� �خ ��رج ��ه ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي أح �م ��د‬ ‫خميس‪ ،‬وه��و فيلم يتحدث عن‬ ‫أط �ف��ال غ��زة ام �ح��اص��رة‪ ،‬وال��ذي��ن‬ ‫تبدلت أفكارهم الجميلة‪ ،‬بأفكار‬ ‫م� �ش ��وش ��ة م� ��ن ص� �ن ��ع ااح � �ت ��ال‬ ‫اإس��رائ�ي�ل��ي ال�غ��اش��م‪ ،‬وم�ق��اوم��ة‬ ‫هؤاء اأطفال للتخلص من تلك‬ ‫الحالة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال �ش��ري��ط ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪،‬‬ ‫وم� ��دت� ��ه ‪ 26‬دق� �ي� �ق ��ة ف � ��از أي �ض��ا‬ ‫ب � �ج� ��ائ� ��زت� ��ي ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‪،‬‬ ‫والنقد‪ ،‬فيما تم التنويه بفيلم"‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��و ام� � �غ � ��رب" م �خ��رج �ت��ه‬ ‫ااس� �ب ��ان� �ي ��ة "ب� � � ��اوا ب ��اس� �ي ��و"‪،‬‬ ‫وال � � � � � � ��ذي ي� � �ت� � �ح � ��دث ع� � � ��ن ق� �ص ��ة‬ ‫ال �ش �ع��ب اإس �ب��ان��ي ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وه� ��ي ف ��رص ��ة ت ��اح ��م ال��دول �ت��ن‬ ‫وال �ش �ع �ب ��ن ال � �ج� ��اري� ��ن‪ ،‬ال �ل��ذي��ن‬ ‫تجمعهما ق��واس��م مشتركة في‬ ‫التاريخ والجغرافيا والثقافة‪.‬‬ ‫وع� � � ��ادت ج� ��ائ� ��زة اإخ� � � ��راج‪،‬‬ ‫لفيلم" آذان في مالطا" مخرجه‬

‫ف� � ��ي ت� �ق� �ل� �ي ��د س� �ن ��وي‬ ‫يتبعه أغلب الفنانن‪،‬‬ ‫أع �ل ��ن ال �ف �ن��ان ح��ات��م‬ ‫إدار أن� ��ه س�ي�ح�ي��ي‬ ‫ح � � � � �ف � � � � �ل� � � � ��ة رأس‬ ‫ال�س�ن��ة ف��ي مدينة‬ ‫م � ��راك � ��ش‪ ،‬ب �ف �ن��دق‬ ‫"ل � ��وم � � �ي � ��ري � ��دي � ��ان‬ ‫نفيس"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان إدار ق��د‬ ‫أص � � ��در ق� �ب ��ل ب�ض�ع��ة‬ ‫أي � � � ��ام أول أغ � �ن � �ي� ��ة ل��ه‬ ‫ب��ال �ل��ون ال �ش �ع �ب��ي‪ ،‬أداه� ��ا‬ ‫على شكل دوي�ت��و م��ع الفنانة‬ ‫امغربية امقيمة في اإم��ارات العربية امتحدة نادية جنات‬ ‫حملت اسم "‪( "t'as pas changé‬لم تتغيري)‪.‬‬ ‫ن �ش��رت ع��ارض��ة أزي� ��اء و‬ ‫مقدمة ف�ق��رة م��وض��ة في‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ص �ب��اح �ي��ات‬ ‫دوزي� � � � � � � � � � � � � � ��م ل� � �ي� � �ل � ��ى‬ ‫الحديوي صورتن‬ ‫ل�ه��ا م��ن ال�ت��اي��ان��د‬ ‫ع � �ل� ��ى ص �ف �ح �ت �ه��ا‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ب�م��وق��ع‬ ‫ال � � � � � � � �ت� � � � � � � ��واص� � � � � � � ��ل‬ ‫ااج � � � �ت � � � �م� � � ��اع� � � ��ي "‬ ‫ال�ف�ي�س�ب��وك" ولقيت‬ ‫ال � � � � �ص� � � � ��ور إع� � � �ج � � ��اب‬ ‫متتبعيها ح�ي��ث كانت‬ ‫ت��رت��دي ق�م�ي��ص ف��ي ال�ل��ون‬ ‫اأح� � �م � ��ر و ن� � �ظ � ��رات ش �م �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ل�ي�ل��ى ال �ح��دي��وي تألقت‬ ‫في عالم اموضة كعارضة أزي��اء مما جعلها‬ ‫محطة أن�ظ��ار جميع النساء امغربيات و م��ا زاده��ا‬ ‫اه�ت�م��ام مشاركتها ف��ي ام�ه��رج��ان ال��دول��ي للفيلم بمراكش‬ ‫بقفطان مغربي‪ ،‬كما شاركت في فيلم سينمائي للمخرج‬ ‫سعيد الناصري " سارة" ‪.‬‬ ‫ي� � � �س � � ��را س� � � �ع � � ��وف ع� �ب ��ر‬ ‫ت� �ط� �ب� �ي ��ق "ان � �س � �ت � �غ� ��رام"‬ ‫أن�ه��ا حققت أحامها‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث اس �ت �ط��اع��ت‬ ‫ت � � � � ��وص � � � � ��ل‬ ‫أن‬ ‫صوتها للجمهور‬ ‫وت �ح �ظ��ى ب�م�ح�ب��ة‬ ‫ال �ن��اس‪ ،‬وأض��اف��ت‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة‪ ،‬خ��ري�ج��ة‬ ‫ب��رن��ام��ج أرب أي ��دل‬ ‫ف��ي نسخته الثانية‪،‬‬ ‫إن � � � �ه� � � ��ا ج � � � ��د س � �ع � �ي� ��دة‬ ‫ب��ام�ح�ب��ة ال �ت��ي ي�ك�ن�ه��ا لها‬ ‫ال � �ج� �م � �ه ��ور ال � � � ��ذي ي �ت �ت �ب �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫واغتنمت يسرا الفرصة لتتقدم بجزيل الشكر معجبيها‬ ‫معلنة أنها ستخصص لهم رقما خاصا لتتواصل معهم‬ ‫ع �ب��ره‪ ،‬ح�ي��ث ستستقبل م�ك��ام��ات�ه��م وت ��رد ع�ل��ى رس��ائ�ل�ه��م‬ ‫ال�ن�ص�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ل��م تنسى ال�ف�ن��ان��ة أن ت�ت��وج��ه بالشكر لعدد‬ ‫من اأشخاص منهم مدير أعمالها وخبيرة التجميل التي‬ ‫تهتم بها وال�ت��ي أض�ح��ت بمثابة أخ��ت ل�ه��ا‪ .‬وه�ن��أت يسرا‬ ‫الجمهور بحلول ‪ 2015‬وتمنت للجميع سنة سعيدة مليئة‬ ‫بالنجاحات‪.‬‬ ‫ت��أل �ق��ت ال �ف�ن��ان��ة إب�ت�س��ام‬ ‫تسكت ف��ي آخ��ر "ب��راي��م"‬ ‫م � ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج س� �ت ��ار‬ ‫أك ��ادي� �م ��ي‪ ،‬ون �ش��رت‬ ‫الفنانة في عدد من‬ ‫م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع� � � �ي � � ��ة‬ ‫ص� � � � � ��ورا ل� � �ه � ��ا م��ع‬ ‫عدد من امعجبن‬ ‫وال �ف �ن��ان��ن‪ ،‬منهم‬ ‫ال � � � �ف � � � �ن� � � ��ان م� �ح� �م ��د‬ ‫ح� �م ��اق ��ي ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إلى شقيقتها‪ .‬و تجدر‬ ‫اإش��ارة إل��ى أن ال��دورة ‪10‬‬ ‫م��ن ال �ب��رن��ام��ج ت��وج��ت ام�ص��ري‬ ‫محمد شاهن باللقب وس��ط رف��ض وانتقاد ع��دد كبير من‬ ‫الجمهور للنتيجة وبن عدد آخر مؤيد لها‪.‬‬ ‫ونظمت إدارة البرنامج حفلة خاصة اجتمع فيها عدد‬ ‫من الفنانن وامتسابقن الذين تأهلوا إلى مراحل متقدمة‬ ‫من امسابقة‪.‬‬

‫لقطة من الحفل الختامي مهرجان خريبكة‬

‫ام � � �غ � � ��رب � � ��ي‪ ،‬رش � � �ي� � ��د ق� ��اس � �م� ��ي‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ن ��وه ��ت ل �ج �ن��ة ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ال ��رس �م �ي ��ة ب �ف �ي �ل��م" ال� �ع ��ائ ��دون"‬ ‫مخرجته الفلسطينية الكندية‬ ‫ت�غ��ري��دة س �ع��ادة‪ ،‬وال ��ذي يسلط‬ ‫ال �ض��وء ع�ل��ى م�ع��ان��اة ام �ئ��ات من‬ ‫الصحراوين امغاربة القاطنن‬ ‫ف ��ي م �خ �ي �م��ات ال � �ع ��ار ب �ت �ن��دوف‬ ‫ورحلة الرجوع إلى الوطن اأم‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة م �س��اب �ق��ة أف� ��ام‬ ‫ال �ه��واة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ع ��ادت ج��ائ��زة‬ ‫ام �ج �م��ع ال �ش ��ري ��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط‪،‬‬ ‫ل �ل �م �خ��رج��ة ف � ��دوى ع �ل��وان��ي ع��ن‬ ‫ف�ي�ل�م�ه��ا" اس ��م ال �ش �ه��رة س�ه�ي��ر"‪،‬‬ ‫وجائزة مركز الجزيرة اإعامي‬ ‫للتدريب والتطوير لفيلم" اركال"‬ ‫م� �خ ��رج ��ه خ� ��ال� ��د ال� �ح� �س� �ن ��اوي‪،‬‬ ‫أم � ��ا ج ��ائ ��زة ال �ج �م �ه��ور ف �ع��ادت‬ ‫إل � ��ى ال �ف �ي �ل��م ال� �ف ��ائ ��ز ب��ال �ج��ائ��زة‬ ‫الكبرى وهو فيلم"سبتة ثقافات‬ ‫متعددة" مخرجه إدريس الريفي‬ ‫التمسماني‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � ��رأس ل � �ج � �ن � ��ة ت� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫ام� � �س � ��اب� � �ق � ��ة ال � ��رس� � �م� � �ي � ��ة ل � �ه� ��ذا‬

‫امهرجان ال��ذي ك��ان انطلق منذ‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ام� �خ ��رج‬ ‫وامنتج السينمائي البرتغالي‬ ‫"سيرجيو ت��ري�ف��و"‪ ،‬وضمت في‬ ‫ع�ض��وي�ت�ه��ا ام �خ��رج��ة وام�ن�ت�ج��ة‬ ‫امصرية ماجدة فهيم وهبة رزق‪،‬‬ ‫واإع ��ام ��ي اإس �ب��ان��ي "خ��وس��ي‬ ‫خورادو"‪ ،‬ثم امنتجة واإعامية‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة أم �ي �ن��ة ال �ش �ف �ش��اون��ي‬ ‫وام� �خ ��رج واأك ��ادي� �م ��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫أحمد أعراب‪.‬‬ ‫وت � � �ك� � ��ون� � ��ت ل � �ج � �ن � ��ة ال � �ن � �ق� ��د‬ ‫م � � � ��ن ح � � �س� � ��ن وه� � � � �ب � � � ��ي‪ ،‬وع � �ب � ��د‬ ‫ال� � � �ك � � ��ري � � ��م واك � � ��ري � � ��م‪ ،‬وأم � �ي � �ن� ��ة‬ ‫ال �ص �ي �ب��اري‪ ،‬أم ��ا ل�ج�ن��ة تحكيم‬ ‫م �س��اب �ق��ة أف � � ��ام ال� � �ه � ��واة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫شاركت فيها ستة أفام‪ ،‬فضمت‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب وال� �ن ��اق ��د ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫عزيز ثاث‪ ،‬ونور الدين العلوي‪،‬‬ ‫وعز الدين الوافي‪ .‬حيث تبارت‬ ‫ح��ول جائزتي(امجمع الشريف‬ ‫ل �ل �ف��وس �ف��اط‪ ،‬وم �ن �ح��ة ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫وال � � �ت� � ��ي س� �ي� �ت� �ك� �ف ��ل ب � �ه� ��ا م ��رك ��ز‬ ‫الجزيرة للتدريب والتطوير)‪.‬‬

‫وعرف حفل اافتتاح تكريم‬ ‫الناقد والكاتب الدكتور سعيد‬ ‫ي�ق�ط��ن‪ ،‬واإع��ام��ي وال�ص�ح�ف��ي‬ ‫خالد أدن��ون‪ ،‬فضا ع��ن الكاتب‬ ‫العام مؤسسة مهرجان السينما‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ال� �ح� �س ��ن أن� ��دوف� ��ي‪،‬‬ ‫وام � � ��وث � � ��ق ال � �س � �ي � �ن � �م� ��ائ� ��ي ع �ب��د‬ ‫ال �ح��ق ب ��وزي ��د‪ ،‬وت �ك��ري��م م��دن�ي��ة‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ب� �ع ��د ت� �ك ��ري ��م ك � ��ا م��ن‬ ‫الروائي عثمان اشقرا‪ ،‬وجمعية‬ ‫تاسمطان بالشاون‪ ،‬واسبانيا‬ ‫ضيف شرف الدورة‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان م � � ��ن اق � � � � ��وي ف � �ق� ��رات‬ ‫ال� � � � � � � � � � � � � � ��دورة‪ ،‬ت � � �ن � � �ظ � � �ي� � ��م ن � � � � ��دوة‬ ‫ف� �ك ��ري ��ة ع� ��ن ال �ف �ي �ل ��م ال��وث ��ائ �ق ��ي‬ ‫وال � ��ذاك � ��رة ال �ت ��اري �خ �ي ��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت �م �ي��زت ب �م �ش��ارك��ة أك��ادي �م �ي��ن‬ ‫وس� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ن وم� �ه� �ت� �م ��ن م��ن‬ ‫داخل امغرب‪ ،‬إضافة إلى تنظيم‬ ‫ف � �ق ��رة "م ��اس� �ت ��ر ك� � � ��اس"‪ ،‬ح ��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع "ص � � ��ورة ام � �غ� ��رب ف��ي‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ال��وث��ائ�ق�ي��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ااستعمارية"‪ ،‬وقدمها الباحث‬ ‫امتخصص في التاريخ والتراث‬

‫القديم محمد القاضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ه��دت ال � � ��دورة ض�م��ن‬ ‫ال �ف �ق ��رات ام� ��وازي� ��ة ت��وق �ي��ع ك�ت��ب‬ ‫وإص� � � � ��دارات ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وت �ن �ظ�ي��م‬ ‫أم�س�ي��ة ش�ع��ري��ة وزج �ل �ي��ة‪ ،‬ت��رن��م‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ال� �ج� �م� �ه ��ور ع� �ل ��ى إي� �ق ��اع‬ ‫آل� ��ة ال �ه �ج �ه ��وج‪ ،‬م �س��اف��ري��ن م��ع‬ ‫ام �ب��دع��ن م�ن�ه��م ال �ش��اع��ر محمد‬ ‫بلقاس‪ ،‬والزجال محمد ظريف‪،‬‬ ‫ورش � � �ي� � ��دة ب � � ��وزف � � ��ور‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫مومار‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وش � � ��ارك ف� ��ي ه � ��ذه ال � � ��دورة‪،‬‬ ‫التي احتضنها رسميا امجمع‬ ‫ال�ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط‪ ،‬ب��دع��م من‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وق � �ن� ��اة ال � �ج� ��زي� ��رة ال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم� � ��رك� � ��ز ت� �ف� �س� �ي ��ر ل� � �ل � ��دراس � ��ات‬ ‫ال � �ق� ��رآن � �ي� ��ة ب ��ام� �م� �ل� �ك ��ة ال �ع ��رب �ي ��ة‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وم� ��رك� ��ز ال �ج ��زي ��رة‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب وال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬وب�ت�ع��اون‬ ‫م� � ��ع ع � �م� ��ال� ��ة إق � �ل � �ي� ��م خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪،‬‬ ‫والجماعة الحضرية‪ 16 ،‬فيلما‬ ‫ضمن امسابقة الرسمية‪ ،‬من ‪13‬‬ ‫دولة عربية وأجنبية‪.‬‬

‫أط� �ف ��أت إس� � ��راء ال�ع�ل�م��ي‬ ‫ش� �م� �ع� �ت� �ه ��ا ال � �ع � �ش� ��رون‬ ‫أول أم � ��س (ال �س �ب ��ت)‬ ‫ف��ي أج � ��واء بهيجة‪،‬‬ ‫واح � � � �ت � � � �ف� � � ��ى ع � � ��دد‬ ‫م � � � ��ن اأص � � � ��دق � � � ��اء‬ ‫ام � �ق� ��رب� ��ن م �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫م�ع�ظ�م�ه��م ي ��درس‬ ‫معها في امدرسة‬ ‫الوطنية للتجارة‬ ‫وال� �ت� �س� �ي� �ي ��ر ب� �ه ��ذه‬ ‫ام� � � �ن � � ��اس� � � �ب � � ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫ن � � �ظ � � �م� � ��وا ل � � �ه� � ��ا ح� �ف ��ا‬ ‫ص � �غ � �ي� ��را وت� � �ق � ��دم � ��وا ل �ه��ا‬ ‫ب��أج �م��ل ال �ت �ه��ان��ي م�ت�م�ن��ن لها‬ ‫مسيرة دراسية موفقة‪ .‬من جهتها تقدمت إس��راء بالشكر‬ ‫لجميع من هنأها من خال اتصال أو رسالة قصيرة أو عبر‬ ‫صفحتها في"فيسبوك"‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪369:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أكادميون يعتبرون مشروع مدونة الصحافة والنشر خطوة جديدة نحو تعزيز حرية التعبير والرأي‬

‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أجمع مشاركون في مائدة‬ ‫م �س �ت��دي��رة‪ ،‬ن�ظ�م�ت�ه��ا ام��دي��ري��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل��ات �ص��ال ب��ال�ج�ه��ة‬ ‫الشرقية‪ ،‬هذا اأسبوع بمدينة‬ ‫وج � � � ��دة‪ ،‬أن م � �ش � ��روع م ��دون ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة وال � �ن � �ش� ��ر خ �ط��وة‬ ‫ج� ��دي� ��دة ن� �ح ��و ت� �ع ��زي ��ز ح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر وال� � � � ��رأي ل �ل �ن �ه��وض‬ ‫ب ��ال � �ق � �ط ��اع ح � �ت ��ى ي� ��رق� ��ى إل ��ى‬ ‫طموحات امواطنن والعاملن‬ ‫على السواء‪.‬‬ ‫وح �س��ب م��ا أوردت� � ��ه ( و م‬ ‫ع) اع�ت�ب��روا خ��ال ه��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ن��درج ف��ي إط��ار انفتاح‬ ‫وزارة اات �ص��ال ع�ل��ى مختلف‬ ‫ااج� � �ت� � �ه � ��ادات واآراء ب �غ �ي��ة‬ ‫إغ �ن��اء وت �ط��وي��ر ه ��ذا ام �ش��روع‬

‫الذي تم تقديمه في ‪ 18‬أكتوبر‬ ‫امنصرم بطنجة‪ ،‬أن ام�ش��روع‬ ‫يعتبر م��ن ام��دون��ات امتقدمة‬ ‫بالنسبة للمغرب‪ ،‬معربن عن‬ ‫أملهم ف��ي أن يتم اأخ��ذ بعن‬ ‫ااعتبار في الصياغة الجديدة‬ ‫مختلف التعديات التي تقدم‬ ‫ب�ه��ا ال �ب��اح �ث��ون وال�ح�ق��وق�ي��ون‬ ‫وال �ه �ي��آت ال��دول �ي��ة وم�ن�ظ�م��ات‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وق��ال خالد شيات‪ ،‬أستاذ‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات ال ��دول� �ي ��ة ب�ج��ام�ع��ة‬ ‫م� �ح� �م ��د اأول ب � � ��وج � � ��دة‪ ،‬إن‬ ‫مشروع هذه امدونة من شأنه‬ ‫أن ي ��دف��ع ب��ام �غ��رب ف ��ي م �س��ار‬ ‫ت� �ك ��ري ��س ال� � �ح � ��ري � ��ات ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫واسيما حرية التعبير والرأي‬ ‫وح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة ك�م��ا وردت‬ ‫ف ��ي ال ��دس� �ت ��ور ام �غ ��رب ��ي ال ��ذي‬

‫ينسجم م��ع ال �ت��زام��ات ام�غ��رب‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د أن اع� �ت� �ب ��ر أن أي‬ ‫قانون ا يخلو من اإيجابيات‬ ‫وال �س �ل �ب �ي��ات‪ ،‬أك ��د أن م �ش��روع‬ ‫ام��دون��ة ت�ض�م��ن م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ام��زاي��ا منها ع�ل��ى الخصوص‬ ‫تعامله مع موضوع الصحافة‬ ‫ب� � �ح � ��ري � ��ة أك � � �ث� � ��ر واه � �ت � �م� ��ام� ��ه‬ ‫ب� ��ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة‬ ‫وب��ام �ق��اول��ة ال�ص�ح�ف�ي��ة ودع ��م‬ ‫ااس� � � �ت� � � �ث� � � �م � � ��ار ف � � � ��ي ام � � �ج� � ��ال‬ ‫الصحفي‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ام � �ت � �ح� ��دث ن �ف �س��ه‬ ‫إل��ى أن ه��ذا ام�ش��روع " بالرغم‬ ‫م��ن تضمنه إش��ارات مرتبطة‬ ‫بخلوه من العقوبات السالبة‬ ‫للحرية‪ ،‬ف��إن��ه ا يقطع بصفة‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ة م ��ع م �س��أل��ة ام �ت��اب �ع��ة‬

‫ف��ي إط ��ار ال �ق��ان��ون ال�ج�ن��ائ��ي"‪،‬‬ ‫م�ب��رزا ف��ي نفس ال��وق��ت بعض‬ ‫اإش �ك��اات ام��رت�ب�ط��ة بطبيعة‬ ‫ال �غ��رام��ات ام �ق��ررة ف��ي ج��وان��ب‬ ‫تتعلق بالحريات الخاصة أو‬ ‫ااع�ت��داء على أصناف محددة‬ ‫من الفئات اأكثر ضعفا داخل‬ ‫امجتمع (امرأة والطفل)‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رك��ز زه��ر الدين‬ ‫ال� �ط� �ي� �ب ��ي أس� � �ت � ��اذ ب� ��اح� ��ث ف��ي‬ ‫ق ��ان ��ون اإع � � ��ام وام� �ن ��ازع ��ات‪،‬‬ ‫ف ��ي ق� ��راء ت� ��ه م� �ش ��روع ام ��دون ��ة‬ ‫على مجموعة م��ن ام��واد التي‬ ‫اع �ت �ب��ره��ا "ث� � �غ � ��رات" ت�ت�ض�م��ن‬ ‫ع� �ب ��ارات "ف �ض �ف��اض��ة" ينبغي‬ ‫ت� �ح ��دي ��ده ��ا ب� ��دق� ��ة أو إع � � ��ادة‬ ‫ص� �ي ��اغ� �ت� �ه ��ا ح � �ت� ��ى ا ت �ف �ت��ح‬ ‫مجاا للتأويات‪ ،‬خاصة تلك‬ ‫امتعلقة بمتابعة الصحافي‬

‫مركز حقوقي ليبي يعتبر العام احالي هو اأسوأ‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اعتبر م��رك��ز حقوقي ليبي معني‬ ‫بحرية الصحافة واإع ��ام (السبت)‪،‬‬ ‫أن سنة ‪ 2014‬هي اأسوأ بالنسبة إلى‬ ‫وضع الحريات الصحافية واإعامية‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال �ب �ل ��د ال� � ��ذي ش �ه ��د م �ق �ت��ل ‪8‬‬ ‫صحافين منذ يناير اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ام� � ��رك� � ��ز ال � �ل � �ي � �ب� ��ي ل� �ح ��ري ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ر ت �ل �ق��ت وك ��ال ��ة‬ ‫"فرانس ب��رس" نسخة منه إن "مؤشر‬ ‫الحريات اإعامية تراجعت خال عام‬ ‫‪ 2014‬مقارنة باأعوام اماضية في ظل‬ ‫ارت�ف��اع نسبة اانتهاكات‪ ،‬اأم��ر ال��ذي‬ ‫ي�ن��ذر بخطوة وض��ع ال�ح��ري��ات بعدما‬ ‫ع ��اش ��ت ال � �ب ��اد ذروت � �ه� ��ا إث � ��ر س �ق��وط‬ ‫النظام السابق" في ‪.2011‬‬ ‫وح �س��ب م��ا ج� ��اءت ب ��ه ( أ ف ب )‬ ‫أض� ��اف أن "اان �ت �ه��اك��ات وتصنيفها‬ ‫ودرجات خطورتها تصدرتها مدينتا‬ ‫بنغازي وط��راب�ل��س ت�ب��اع��ا"‪ ,‬افتا إلى‬ ‫أن "الصحافين في أكبر مدينتن في‬ ‫الباد يعيشون على وقع ااضطرابات‬ ‫والعنف امسلط ضدهم"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ام� ��رك� ��ز أن "ال� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫امسلحة امتعددة اأيديولوجيات هي‬ ‫ام�س��ؤول اأول ع��ن أغلب اانتهاكات‪،‬‬ ‫وه � ��ي ع �ل ��ى رأس ال �ق ��ائ �م ��ة ال � �س� ��وداء‬ ‫التي ت�م��ارس التضييق والعنف ضد‬ ‫ال��وس��ائ��ل اإع��ام�ي��ة‪ ،‬والصحافية وا‬ ‫تقبل بالتعددية في هذه امهنة"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح أن "وح� � � � � � ��دة ال � ��رص � ��د‬ ‫والتوثيق في امركز رص��دت ‪ 8‬حاات‬ ‫ق� �ت ��ل ل �ص �ح��اف �ي��ن وع ��ام� �ل ��ن ب �ق �ط��اع‬ ‫اإع� � ��ام خ� ��ال ال � �ع� ��ام"‪ ،‬اف� �ت ��ا إل� ��ى أن‬ ‫"خمسا منها سجلت في بنغازي فيما‬ ‫س�ج�ل��ت ال �ح��اات ال �ث��اث اأخ� ��رى في‬

‫مناطق جنوب ليبيا"‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د أن "ك � ��اف � ��ة ح � � � ��اات ال �ق �ت��ل‬ ‫العمد التي تعرض لها الضحايا‪ ،‬لم‬ ‫ت��دف��ع إط��اق��ا اأج �ه��زة القضائية إلى‬ ‫التحقيق بجدية وتتبع ال�ج�ن��اة‪ ،‬مما‬ ‫زاد م ��ن ظ ��اه ��رة اإف� � ��ات م ��ن ال �ع �ق��اب‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ازدي � � ��اد ف ��ي ح � ��اات ال�ق�ت��ل‬ ‫العمد والعنف"‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ام ��رك ��ز ب �ح �س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪،‬‬ ‫‪ 17‬ح��ال��ة ش� ��روع ف��ي ال�ق �ت��ل ال �ع �م��د أو‬ ‫التهديد امباشر بذلك‪ ،‬بينها ‪ 9‬حاات‬ ‫في بنغازي‪ ،‬فيما توزعت البقية على‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام� ��دن وام �ن��اط��ق‪ ،‬ك �م��ا سجل‬ ‫‪ 23‬حالة خطف وتعذيب معظمها في‬ ‫بنغازي أيضا‪.‬‬ ‫وق��ال ام��رك��ز إن "ال�ع��ام ‪ 2014‬شهد‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ح ��اات ال�ت�ع��دي بالضرب‬ ‫أو منع مراسلن من أداء أعمالهم من‬ ‫قبل قوات اأمن أو متظاهرين يرفعون‬ ‫مطالب سياسية‪ ,‬لتسجل ‪ 28‬ح��ال��ة ‪،‬‬ ‫‪ 13‬منها ف��ي ب�ن�غ��ازي و‪ 11‬بطرابلس‬ ‫وأربع بمدينة البيضاء"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ��ه "س �ج��ل ‪ 50‬ان�ت�ه��اك��ا‬ ‫ط � ��ال � ��ت م� � � �ق � � ��رات وس � � ��ائ � � ��ل إع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫وص �ح��اف �ي��ة و م �ك��ات��ب ل �ت �ل �ف��زي��ون��ات‬ ‫ووك� ��اات محلية ودول �ي��ة"‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫"ال�ع��ام ‪ 2014‬هو اأس��وأ على اإط��اق‬ ‫م � �ن� ��ذ أرب � � � ��ع س� � �ن � ��وات ن � �ظ � ��را ل� �ت ��زاي ��د‬ ‫اانتهاكات"‪.‬‬ ‫واحظ أن "هذه اإحصائيات التي‬ ‫تناولها التقرير مرشحة للزيادة في‬ ‫ظل هشاشة الوضع اأمني واانقسام‬ ‫السياسي وغ�ي��اب التنظيم وامعايير‬ ‫امهنية للوسائل اإعامية"‪.‬‬ ‫وتابع امركز في تقريره إن العنف‬ ‫ام�ت�ص��اع��د ض��د وس��ائ��ل اإع� ��ام "دف��ع‬ ‫بالعديد من الصحف إيقاف صدورها‬

‫واإذاع � � � ��ات وال� �ق� �ن ��وات ال �ت�ل �ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫للتوقف عن البث أو اانتقال للبث من‬ ‫الخارج"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أن "م� ��دي � �ن� ��ة ب� �ن� �غ ��ازي‬ ‫ب� �ش ��رق ل �ي �ب �ي��ا ال� �ت ��ي س �ج �ل��ت ال�ن�س�ب��ة‬ ‫اأع � �ل� ��ى ف� ��ي ع � ��دد اان� �ت� �ه ��اك ��ات ال �ت��ي‬ ‫ط� ��ال� ��ت ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬ت� �ع ��د ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫اأكثر خطورة على حياة الصحافين‬ ‫وسامتهم ف��ي ال �ب��اد‪ ،‬بالنظر لشدة‬ ‫ام�ع��ارك العسكرية وت�ع��دد الجماعات‬ ‫امسلحة ام�ع��ادي��ة لحرية الصحافة"‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي "أف ��رغ ��ت ف�ي��ه مدينة‬ ‫درنة من معظم كوادرها الصحافية"‪.‬‬ ‫وأوص� � � ��ى ام� ��رك� ��ز "ال � �ن ��ائ ��ب ال� �ع ��ام‬ ‫بضرورة العمل لتشكيل لجنة تقصي‬ ‫ح� �ق ��ائ ��ق ل �ت �ت �ب��ع ال� �ج� �ن ��اة وم �ح��اس �ب��ة‬ ‫م��رت �ك �ب��ي ال �ج ��رائ ��م ل �ل �ح��د م ��ن ظ��اه��رة‬ ‫اإف � ��ات م��ن ال �ع �ق��اب" داع �ي ��ا "ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال�ت��أس�ي�س�ي��ة ل�ص�ي��اغ��ة ال��دس �ت��ور إل��ى‬ ‫ض � � � � ��رورة وض � � ��ع ك � ��اف � ��ة ال� �ض� �م ��ان ��ات‬ ‫الدستورية ال��ازم��ة لحرية الصحافة‬ ‫وال �ت �ع �ب �ي��ر وع � ��دم ت �ق �ي �ي��ده��ا‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى دس� �ت ��رة ه �ي �ئ��ة م �س �ت �ق �ل��ة ت �ش��رف‬ ‫ع �ل��ى ت�ن�ظ�ي��م وإدارة اإع � ��ام ل�ض�م��ان‬ ‫استقاليته"‪.‬‬ ‫ون� � � ��اش� � � ��د "ك� � � ��اف� � � ��ة ام � �ج � �م � ��وع � ��ات‬ ‫امسلحة والقوى السياسية الكف عن‬ ‫التدخل والتحريض والتضييق على‬ ‫الصحافين وامؤسسات اإعامية في‬ ‫محاولة استقطابهم وال ��زج بهم في‬ ‫الصراعات الجارية"‪.‬‬ ‫وي� �ع� �م ��ل ام � ��رك � ��ز ال� �ل� �ي� �ب ��ي ل �ح��ري��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬ك �م �ن �ظ �م��ة م �س �ت �ق �ل��ة غ�ي��ر‬ ‫ربحية دفاعا عن الصحافين وحماية‬ ‫للحريات اإعامية‪ ،‬فضا عن توثيقه‬ ‫كل أنواع اانتهاكات التي يتعرض لها‬ ‫الصحافيون‪.‬‬

‫مقتل صحافي رميا بالرصاص في شرق جمهورية الكونغو الدموقراطية‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق � � �ت� � ��ل ص � � �ح� � ��اف� � ��ي ي� � �ع� � �م � ��ل ف ��ي‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون ال�ك��ون�غ��ول��ي ال �ع��ام رميا‬ ‫ب��ال��رص��اص م�س��اء الجمعة اماضي‬ ‫ف� ��ي غ ��وم� ��ا ع ��اص� �م ��ة إق� �ل� �ي ��م ش �م��ال‬ ‫كيفو ف��ي ش��رق جمهورية الكونغو‬ ‫الديموقراطية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب م� ��ا أوردت� � � � ��ه ( و م ع)‬ ‫أف ��اد ن��ائ��ب ح��اك��م ش�م��ال كيفو فيلر‬ ‫ل��وت��اي �ش �ي��روا‪ ،‬ف��ي ت �ص��ري��ح ن�ش��رت��ه‬ ‫وك��ال��ة "ف��ران��س ب ��رس"‪ ،‬أن "اغ�ت�ي��ال"‬ ‫روب��رت شموامي شالوبوتو حصل‬ ‫"ه� ��ذه ال �ل �ي �ل��ة" (ال �ج �م �ع��ة) و"ق � ��ام به‬

‫م�س�ل�ح��ون"‪ ،‬مضيفا أن التحقيقات‬ ‫في هذه الجريمة قد بدأت‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ام�ل�ح��ق ال�ص�ح��اف��ي في‬ ‫ااق �ل �ي��م س�ي�ل�ي�س�ت��ان س�ي�ب��وم��ان��ا أن‬ ‫ام �ه��اج �م��ن اس �ت �ه��دف��وا ال �ص �ح��اف��ي‬ ‫ف ��ي م �ت �ج��ر "غ �ي��ر ب �ع �ي��د م ��ن م �ن��زل��ه"‬ ‫و"أطلقوا عليه رصاصة في الصدر"‪.‬‬ ‫وأشار إلى وجود "حرب مفتوحة‬ ‫على الصحافين"‪ ،‬معبرا عن اأمل‬ ‫ف��ي أن ي�م�ك��ن ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ن اع�ت�ق��ال‬ ‫ومحاكمة قتلة شموامي شالوبوتو‪.‬‬ ‫وك � ��ان ص �ح��اف��ي آخ� ��ر ي �ع �م��ل في‬ ‫التلفزيون العام قد نجا‪ ،‬في أكتوبر‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬م� ��ن ه� �ج ��وم م �م��اث��ل ش�ن��ه‬

‫مجهولون‪.‬‬ ‫ول � � � �ق� � � ��ي ‪ 10‬ص � � �ح � ��اف� � �ي � ��ن ف ��ي‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ال�ك��ون�غ��و الديموقراطية‬ ‫ح� �ت �ف �ه ��م خ � � ��ال ‪ 16‬ع� ��ام� ��ا ب �ح �س��ب‬ ‫احصاء منظمة "صحافي في خطر"‬ ‫الكونغولية غ�ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ .‬وك��ان‬ ‫معظم الضحايا يعملون في اقليمي‬ ‫ش �م��ال وج �ن��وب ك�ي�ف��و ح�ي��ث تنشط‬ ‫مجموعات مسلحة محلية وأجنبية‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ل ��ت ج �م �ه��وري��ة ال �ك��ون �غ��و‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ال‪ 151‬ب� ��ن ‪ 180‬ب� �ل ��دا ف��ي‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب ال �ع��ام��ي ل�ح��ري��ة الصحافة‬ ‫ل�ل�ع��ام ‪ 2014‬ال ��ذي وض�ع�ت��ه منظمة‬ ‫"مراسلون با حدود"‪.‬‬

‫*‬

‫ف��ي م��ا يسمى "ج��رائ��م النشر"‬ ‫أو ت� �ل ��ك ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب �ح �م��اي��ة‬ ‫مصادره‪.‬‬ ‫وأك� ��د م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أن‬ ‫ه � � ��ذه ام� ��اح � �ظ� ��ات ا ت �ن �ق��ص‬ ‫م��ن القيمة امضافة ال�ت��ي جاء‬ ‫ب �ه ��ا م � �ش� ��روع م� ��دون� ��ة ال �ن �ش��ر‬ ‫وال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ه��ذه‬ ‫ام� ��دون� ��ة "إي� �ج ��اب� �ي ��ة" وأف �ض��ل‬ ‫م ��ن س��اب �ق��ات �ه��ا‪ ،‬م� �ش ��ددا على‬ ‫ض � ��رورة ت�ن�ق�ي�ح�ه��ا بمختلف‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي ��ات ال� �ت ��ي ي �ق �ت��رح �ه��ا‬ ‫ام�ه�ت�م��ون وام�ت�خ�ص�ص��ون في‬ ‫مجال اإعام‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أش � � ��ار ف� ��ؤاد‬ ‫بوعلي ع��ن ام��دي��ري��ة الجهوية‬ ‫ل��ات �ص��ال ب��ال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار‬ ‫البرنامج السنوي اإشعاعي‬

‫وال �ع �ل �م��ي وال �ت �ك��وي �ن��ي ال ��ذي‬ ‫س � �ط� ��رت� ��ه وزارة اات � � �ص� � ��ال‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت� �ب ��را م � ��دون � ��ة ال �ص �ح ��اف ��ة‬ ‫وال� �ن� �ش ��ر "إن � �ج � ��ازا ت��اري �خ �ي��ا"‬ ‫م ��ن خ� ��ال م �ش��ارك��ة ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫مهنية من صحافين مهنين‬ ‫وناشرين وك��ذا رج��ال القضاء‬ ‫وفعاليات حقوقية في إنجاز‬ ‫هذا امشروع‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ب ��وع� �ل ��ي أن م��ا‬ ‫ي �ج �س��د أي � �ض ��ا ه � ��ذا اإن � �ج ��از‬ ‫التاريخي هو أنه أول مرة يتم‬ ‫تجميع مجموعة من القوانن‬ ‫وال �ف �ص��ول وال �ب �ن��ود ف��ي إط��ار‬ ‫واح � ��د‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب ك� ��ون ه��ذه‬ ‫ام� ��دون� ��ة اس �ت �ح �ض��رت ح �ق��وق‬ ‫امهنين وأدواره � ��م وك ��ذا دور‬ ‫الصحافة إل��ى جانب امجتمع‬ ‫وحقوقه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫مداهمة مقر إذاعة أوربا احرة‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫داهمت الشرطة بقرار قضائي‬ ‫الجمعة مقر إذاعة أوربا الحرة في‬ ‫باكو التي تمولها واشنطن وقامت‬ ‫ب�ت�ف�ت�ي�ش��ه واس �ت �ج��واب ال�ع��ام�ل��ن‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬وف ��ق م��ا أك ��د م �س��ؤول��ون في‬ ‫اإذاعة ل"فرانس برس"‪.‬‬ ‫وح �س��ب م ��ا أوردت� � ��ه (أ ف ب)‬ ‫ف� ��ي واش� �ن� �ط ��ن ق � ��ال م � �س� ��ؤول م��ن‬ ‫وزارة الخارجية اأميركية طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك�ش��ف ع��ن اس �م��ه (ال�س�ب��ت)‬ ‫إن واشنطن "تشعر بالقلق" تجاه‬ ‫ص ��دور أم��ر م��ن ال�ن�ي��اب��ة بتفتيش‬ ‫م�ق��ر اإذاع � ��ة‪ .‬وأض� ��اف إن أس�ب��اب‬ ‫هذا العمل "غير واضحة"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��دي� ��ر اإذاع� � � � ��ة "ك� �ن ��ان‬ ‫علييف" ل فرانس برس (الجمعة)‬ ‫إن م �م �ث �ل��ن ع ��ن ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫يرافقهم شرطيون مسلحون قاموا‬ ‫بتفتيش مقر اإذاعة التي تمولها‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة وأب� �ل� �غ ��وه إن‬ ‫هناك "قرار من امحكمة بإغاق"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف "ت � � �م� � ��ت م � � �ص� � ��ادرة‬ ‫أج� �ه ��زت� �ن ��ا وح ��واس� �ي� �ب� �ن ��ا واغ� � ��رم‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ون ع� � �ل � ��ى م � � �غ� � ��ادرة‬ ‫امكتب‪ .‬خط الهاتف واانترنت ا‬ ‫يعمان"‪ ،‬مضيفا أن التفتيش جزء‬ ‫م��ن حملة "ق�م��ع ع��ام��ة" تستهدف‬ ‫اإعام امستقل في "أذربيجان"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م �ط �ل��ع دج� �ن� �ب ��ر أوق� �ف ��ت‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ااس �ت �ق �ص��ائ �ي��ة ف��ي‬ ‫اإذاع� � ��ة خ��دي �ج��ة إس �م��اع �ي��ل وف ��ا‪،‬‬ ‫ووض�ع��ت قيد الحجز ااح �ت��رازي‬ ‫أسبوعن‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ام� � � �س � � ��ؤول اأم � �ي� ��رك� ��ي‬ ‫"ال�س�ل�ط��ات امختصة إل��ى اح�ت��رام‬ ‫ال�ت��زام أذربيجان ال��دول��ي بحماية‬ ‫حرية الصحافة"‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ه� ��م ج � �م � �ع � �ي� ��ات ال � ��دف � ��اع‬ ‫ع� � ��ن ح� � �ق � ��وق اإن� � � �س � � ��ان ال � �ن � �ظ� ��ام‬ ‫اأذرب � �ي � �ج� ��ان� ��ي ب ��ان� �ت� �ه ��اك ح��ري��ة‬ ‫التعبير واع�ت�ق��ال ام�ع��ارض��ن في‬ ‫البلد الغني بالنفط على شاطئ‬ ‫بحر قزوين‪.‬‬ ‫وتحتل أذربيجان امرتبة ‪160‬‬ ‫من ‪ 180‬في الترتيب العامي لحرية‬ ‫الصحافة وفق منظمة "مراسلون‬ ‫با حدود"‪.‬‬ ‫وت �ت �خ��ذ إذاع � � ��ة أورب � � ��ا ال �ح��رة‬ ‫م �ق��را رئ�ي�س�ي��ا ف��ي ب ��راغ ويمولها‬ ‫ال�ك��ون�غ��رس اأم �ي��رك��ي وه��ي تبث‬ ‫ف ��ي ‪ 21‬ب �ل��دا ف ��ي أورب� � ��ا ال�ش��رق�ي��ة‬ ‫وآسيا الوسطى والشرق اأوسط‪.‬‬


‫دراسة طريفة حول مبررات جعلك تختلق لنفسك اأعذار لعدم القيام بالعمل‬ ‫إن ك� �ن ��ت ق � ��د أك� �م� �ل ��ت ال� �ت� �س ��وق‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ن�ه��اي��ة ال �س �ن��ة‪ ،‬فهنيئً لك‬ ‫ع �ل��ى ك��ون��ك م �ن �ظ �م��ً‪ .‬أغ �ل �ب �ن��ا ينتظر‬ ‫حتى ما قبل الساعة اأخيرة إكمال‬ ‫ش � ��راء ال �ح��اج �ي��ات‪ ،‬أو ي�ن�ت�ظ��ر آخ��ر‬ ‫لحظة إك�م��ال م�ش��روع يقترب موعد‬ ‫تسليمه‪ .‬م��اذا نضع أنفسنا في هذه‬ ‫الضائقة؟‬ ‫ه��ل بسبب انشغالنا‪ ،‬أو بسبب‬ ‫كسلنا‪ ،‬أو لقلة ح�م��اس�ن��ا‪ ،‬أم بسبب‬

‫خوفنا م��ن الفشل‪ ،‬أو لهذه اأسباب‬ ‫مجتمعة؟‬ ‫م��وق��ع ك ��ورا ل��أس�ئ�ل��ة واأج��وب��ة‬ ‫قدم أجوبة معرفة كيفية التغلب على‬ ‫ع��ادة التسويف السيئة ه��ذه‪ ،‬وإليك‬ ‫ما قاله عدد ممن شاركوا في اإجابة‪.‬‬ ‫"نحن نعيش ف��ي مجتمع ك��ل ما‬ ‫فيه ا يساعدك على التركيز" هذا ما‬ ‫كتبته شاز حسن‪ .‬ويضيف حسن أن‬ ‫السبب في ذلك هو اإنترنت‪ ،‬وينقل‬

‫ع��ن إري ��ك ش�م�ي��دت‪ ،‬ام��دي��ر التنفيذي‬ ‫ب �م��وق��ع "غ ��وغ ��ل" ق��ول��ه‪"ُ :‬ي �ن �ش��ر على‬ ‫اإن �ت��رن��ت ف ��ي غ �ض��ون ي��وم��ن اث�ن��ن‬ ‫ك�م�ي��ة م��ن ام� ��واد أك �ث��ر م�م��ا اب�ت�ك��رن��اه‬ ‫م�ن��ذ ف�ج��ر ال �ت��اري��خ‪ .‬ك�م��ا أن م��ا يرفع‬ ‫على موقعي "ي��وت�ي��وب" و"فيسبوك"‬ ‫و"ت��وي �ت��ر" وع �ل��ى ام��دون��ات م��ن م��واد‬ ‫جدير بتشتيت ذهنك يوميً"‪.‬‬ ‫وي �ع� �ت �ق ��د ن �ي �ك ��ان ��ت ف � ��وه � ��را‪ ،‬أن‬ ‫التسويف أم��ر ع��ادي‪ ،‬وي�ق��ول "معظم‬

‫ال�ن��اس ف��ي ال�ع��ال��م ي��ؤخ��رون أعمالهم‬ ‫من وقت آخر‪ ،‬وأحيانً نؤخر اأمور‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة م �ث��ل ت �ن �ظ �ي��ف ام � �ن� ��زل‪ ،‬أو‬ ‫شراء مواد البقالة‪ ،‬أو غسيل امابس‪.‬‬ ‫لكن في أغلب الوقت نماطل في أمور‬ ‫مهمة ج��دً ف��ي حياتنا م�ث��ل ال��ذه��اب‬ ‫إل��ى ال�ن��ادي الرياضي‪ ،‬أو ااستعداد‬ ‫لامتحانات‪ ،‬أو دفع الفواتير"‪.‬‬ ‫م � � � � � ��اذا ن � � �ق� � ��دم ع� � �ل � ��ى ام � �م� ��اط � �ل� ��ة‬ ‫وال � �ت � �س� ��وي� ��ف؟ ي� ��ذك� ��ر ف� ��وه� ��را ث��اث��ة‬

‫أس� �ب ��اب ل ��ذل ��ك‪ :‬ال �ت �ق �ل �ي��ل م ��ن ق��درات��ك‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة‪" :‬ك �ث �ي ��ر م �ن ��ا ا ي �ث �ق��ون‬ ‫ب �ق ��درت �ه ��م ال �ش �خ �ص �ي��ة ع �ل ��ى إن �ج ��از‬ ‫ال�ع�م��ل ف��ي ال��وق��ت ام �ح��دد‪ .‬ل�ي��س ذل��ك‬ ‫فحسب‪ ،‬بل ا نثق بأنه سيكون لدينا‬ ‫داف � ��ع ل �ل �ق �ي��ام ف ��ي ام�س�ت�ق�ب��ل ب��ال�ع�م��ل‬ ‫الذي بن أيدينا‪ .‬ونبدأ في البحث عن‬ ‫أعذار لتجنب القيام بالعمل‪ .‬مشغول‬ ‫جدً‪ ،‬مرهق جدً‪ ،‬مفلس جدً‪ .‬أحيانً‬ ‫ت�ك��ون ه��ذه اأع ��ذار حقيقية‪ ،‬لكن في‬

‫أغ �ل��ب اأح� �ي ��ان ه ��ي م �ج��رد م �ب��ررات‬ ‫نخلقها أنفسنا لعدم القيام بالعمل‪.‬‬ ‫امشاغل الكثيرة‪ :‬في هذا العصر‬ ‫امتطور تكنولوجيً‪ ،‬تزدحم حياتنا‬ ‫ب��ام �ش��اغ��ل ال �ت��ي ت �ق �ع��دن��ا ع ��ن ال �ق �ي��ام‬ ‫بالعمل الحقيقي‪ .‬كيف يمكن لشخص‬ ‫ااس �ت �ع��داد ل��ام�ت�ح��ان ع�ن��دم��ا ي�ك��ون‬ ‫على صفحته ف��ي "فيسبوك" حوالي‬ ‫‪ 30‬ط�ل��ب ل��اش�ت��راك ف��ي لعبة ك��ان��دي‬ ‫ك� � ��راش؟ ك �ي��ف ي �م �ك��ن أن ن ��ذه ��ب إل��ى‬

‫النادي للقيام بالتمرينات الرياضية‬ ‫في الوقت الذي يتعن علينا اإجابة‬ ‫على مئات رسائل البريد اإلكتروني؟‬ ‫ب��ات معظمنا ع��دي��م اإرادة إزاء هذا‬ ‫النوع من امشاغل‪.‬‬ ‫ال� � �ت � ��ردد وال� �ش ��ك‪:‬ع� �ن ��دم ��ا ن �ك��ون‬ ‫ف ��ي ش ��ك م ��ن ق��درت �ن��ا ع �ل��ى ال�ن�ه��وض‬ ‫بمشروع معن‪ ،‬نجد أنفسنا نتخلى‬ ‫عن هذا امشروع‪ ،‬لنتمكن من االتفات‬ ‫إلى مهمات أخرى‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪369 :‬‬

‫< ااثنن ‪ 06‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 29‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ناجون من فيضانات اجنوب‬ ‫يتذكرون امأساة‬

‫الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما‬ ‫تعلمته في المدرسة‪.‬‬ ‫ألبرت أينشتاين‬ ‫ق � ��ال ام� �ع� �ل ��م ل �ل �ت �ل �م �ي��ذ‪ :‬أع �ط �ي �ن ��ي خ �م �س��ة‬ ‫حيوانات‪.‬‬ ‫ق � ��ال ل� ��ه ال �ت �ل �م �ي��ذ‪ :‬ب� �ق ��رة و ك �ل ��ب و ث��اث��ة‬ ‫حمامات‪.‬‬

‫الثلوج حاصر اآاف في فرنسا‬ ‫ت� �س� �ب ��ب س� � �ق � ��وط ال� �ث� �ل ��وج‬ ‫ب �ك �ث��اف��ة ب�م�ن�ط�ق��ة ج �ب��ال األ ��ب‬ ‫في فرنسا في حصار زهاء ‪15‬‬ ‫ألف سيارة‪ ،‬كان أصحابها في‬ ‫طريقهم إلى منتجعات التزلج‬ ‫ح �ت��ى ص� �ب ��اح أم� ��س (اأح � � ��د)¡‬ ‫وأرغ � � ��م ب �ع �ض �ه��م ع �ل ��ى ق �ض��اء‬ ‫الليل في مراكز طارئة لإيواء‬ ‫أو داخل سياراتهم‪.‬‬ ‫وقالت السلطات اإقليمية‬ ‫(وك� � � � ��اات) إن� �ه ��ا ف �ع �ل��ت خ�ط��ة‬ ‫ل� �ل� �ط ��وارئ ف ��ي ن �ح��و ‪ 12‬ب �ل��دة‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة إي � � ��واء ال �س��ائ �ح��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ت �ق �ط �ع��ت ب� �ه ��م ال �س �ب��ل‬ ‫ولم يتمكنوا من الوصول إلى‬ ‫منتجعات ال�ت��زل��ج ال�ت��ي كانوا‬ ‫يقصدونها لقضاء عطاتهم‪.‬‬ ‫ف � ��ي ش � ��ام� � �ب � ��ري‪ ،‬ت �ح ��ول ��ت‬ ‫م� � ��واق� � ��ع ع� � ��دي� � ��دة إل � � ��ى م� ��راك� ��ز‬ ‫ل � � � � ��إي � � � � ��واء ال � � � �ع� � � ��اج� � � ��ل ح� �ي ��ث‬ ‫اس� �ت� �ض ��اف ��ت أل � � ��وف ال ��زائ ��ري ��ن‬ ‫الذين لم يتمكنوا من الوصول‬ ‫إل��ى منتجعات ال�ت��زل��ج أو إل��ى‬ ‫م � �ط ��ارات أو م �ح �ط��ات ال �ق �ط��ار‬ ‫للعودة إلى ديارهم‪ .‬واكتشف‬ ‫ال � �س� ��ائ � �ح� ��ون ال � ��ذي � ��ن وص� �ل ��وا‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق ال� �ج ��و إل � ��ى م �ط��ار‬ ‫ش��ام�ب��ري أن�ه��م ل��ن يستطيعوا‬ ‫التوجه إل��ى منحدرات التزلج‬ ‫بطريق البر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت س��ائ�ح��ة بريطانية‬ ‫"أخيرً ركبنا الطائرة ووصلنا‬ ‫بعد ث��اث ساعات‪ .‬وكنا نفكر‬ ‫ف��ي أننا سنصل بعد ساعتن‬ ‫إلى مقصدنا في (منتجع) ليز‬ ‫آرك‪ .‬أم�ض�ي�ن��ا ث�م��ان��ي س��اع��ات‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ط��ار ل �ي �ق��ال ل �ن��ا في‬ ‫آخ � ��ر اأم � ��ر إن� �ن ��ا س �ن �ن �ق��ل إل��ى‬ ‫مكان نبيت فيه ليا‪ .‬ه��ذا هو‬ ‫مكان إقامتنا"‪.‬‬ ‫وب � � � � � ��دأت ال� � �ف � ��وض � ��ى ح��ن‬ ‫ف� � ��وج� � ��ئ م � �ع � �ظ� ��م ال � �س ��ائ � �ح ��ن‬ ‫اأج � � � ��ان � � � ��ب ب� � �س� � �ق � ��وط ك �ث �ي ��ف‬ ‫ل�ل�ث�ل��وج ف��ي ام�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى غير‬ ‫ما توقع كثيرون منهم‪.‬‬ ‫وق��ال س��ائ��ح بريطاني في‬ ‫م��رك��ز ط ��ارئ ل��إي��واء "س��اف��رن��ا‬ ‫م �س��اء أم ��س ون �م �ن��ا ف ��ي م�ك��ان‬ ‫م ��ا ف ��ي ف��رن �س��ا‪ .‬ك ��ان ي �ج��ب أن‬ ‫ن� �ص ��ل إل� � ��ى ال � �ج � �ب ��ال ال �س ��اع ��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ظ �ه��رً ل�ك�ن�ن��ا وص�ل�ن��ا‬ ‫ف ��ي ال �س��اب �ع��ة ول ��م ن �ج��د غ��رف��ة‬

‫خالية بفندق"‪.‬وفتحت الطرق‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة ص � �ب� ��اح أم� � ��س ول ��م‬ ‫ي�س�م��ح ب ��ام ��رور إا ل�ل�س�ي��ارات‬ ‫ام � �ج � �ه ��زة إط� � � � ��ارات ع �ج��ات �ه��ا‬ ‫ب�س��اس��ل ت�م�ن��ع اان � ��زاق على‬ ‫الجليد اأملس‪.‬‬ ‫ف� ��ي م� ��وض� ��وع آخ � ��ر وب �ع��د‬ ‫ع � �ش� ��ر س � � �ن� � ��وات ع � �ل� ��ى ك� ��ارث� ��ة‬ ‫ال� � �ت� � �س � ��ون � ��ام � ��ي ف � � ��ي ام� �ح� �ي ��ط‬ ‫ال�ه�ن��دي‪ ،‬ع��اد س�ي��اح ن�ج��وا من‬ ‫اأم� ��واج ال�ه��ائ�ل��ة إل��ى ش��واط��ئ‬ ‫ت� ��اي� ��ان� ��د ح � �ي� ��ث ف � �ق� ��د اآاف‬ ‫م��ن أح �ب �ت �ه��م ب�ح�ث��ً ع��ن بعض‬ ‫العزاء‪.‬‬ ‫وق � � ��ال س �ت �ي ��ف م��اك��وي �ن��ي‬ ‫ال �ش��رط��ي ف ��ي ل �ن��دن إن "ج ��زءً‬ ‫م� �ن ��ا ي �ن �ت �م��ي إل� � ��ى اأب� � � ��د إل ��ى‬ ‫ه��ذه ال�ب�ق�ع��ة"‪ .‬وأض ��اف "م��ا إن‬ ‫اس �ت �ع��دت ق ��درت ��ي ع �ل��ى ام�ش��ي‬ ‫ح � �ت� ��ى ع � � ��دن � � ��ا"‪ .‬وب� � �ع � ��د ع �ش��ر‬ ‫س� � �ن � ��وات ع � � ��اد إل � � ��ى ال� �ش ��اط ��ئ‬ ‫ن � �ف � �س ��ه م� � ��ع م� � �ئ � ��ات ال � �ن ��اج ��ن‬ ‫اآخرين من أجل قضاء أمسية‬ ‫على أضواء الشموع في مدينة‬ ‫خ � ��او اك ال �س �ي��اح �ي��ة ج �ن��وب‬ ‫غرب تاياند‪.‬‬ ‫وذك��ري��ات الكارثة ما زالت‬ ‫ح�ي��ة ل ��دى م��اك��وي�ن��ي وزوج �ت��ه‬ ‫ن �ي �ك��وا ال �ل��ذي��ن ن �ج��وا ع�ن��دم��ا‬ ‫ق �ت��ل ‪ 220‬أل ��ف ش �خ��ص ف�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫وعلى شواطئ تاياند قتل أو‬ ‫فقد ‪ 5395‬شخصً نصفهم من‬ ‫اأجانب الذين كانوا يمضون‬ ‫عطلة عيد امياد‪.‬‬ ‫وق��ال ماكويني ال��ذي كان‬ ‫جالسً على بعد بضعة أمتار‬ ‫ع��ن ام �ك��ان ال� ��ذي ك ��ان ف �ي��ه مع‬ ‫زوجته في ذلك اليوم أنه يذكر‬ ‫"ج � ��دار ام� �ي ��اه ال �ب �ن��ي ال �ه��ائ��ل"‬ ‫ال� � � ��ذي دم� � ��ر ف � �ج� ��أة ك��وخ �ه �م��ا‬ ‫وج��رف �ه �م��ا‪ .‬وأض � ��اف "ع�ن��دم��ا‬ ‫ع��دت إل��ى س�ط��ح ام �ي��اه ك��ل ما‬ ‫أم �ك �ن �ن ��ي رؤي � �ت� ��ه ه� ��و ام � �ي ��اه‪.‬‬ ‫ش � �ع� ��رت وك ��أن � �ن ��ي ت� ��رك� ��ت ف��ي‬ ‫وسط محيط هائج"‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ك� � ��ن م � � � ��ن ال� � �ن� � �ج � ��اة‬ ‫ب �ت �م �س �ك��ه ب� �ش� �ج ��رة ب��ان �ت �ظ��ار‬ ‫ان�ح�س��ار ال�ب�ح��ر‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن إص ��اب ��ة ب�ل�ي�غ��ة ف ��ي س��اق��ه‬ ‫ت � �م � �ك� ��ن م � � ��ن ال � � � ��وص� � � ��ول إل � ��ى‬ ‫ال �ط��ري��ق ل�ي�ن�ق�ل��ه ت��اي��ان��دي��ون‬ ‫إلى التال‪.‬‬

‫حنان أم‬ ‫أم تحمل أطفالها هروبً من حريق التهب منزلهم في أحد اأحياء الفقيرة في مانيا بالفلبن‪،‬هذه الصورة كانت ضمن أفضل الصور للعام الحالي التي‬ ‫اختارتها شبكة «إن بي سي» اأميركية ‪.‬‬

‫أرب � �ع� ��ة م� ��ن ال� �ن ��اج ��ن م��ن‬ ‫ف �ي �ض ��ان ��ات وادي ت ��ام �ع ��درت‬ ‫ووادي ت � �م � �س� ��ورت ب �ك �ل �م �ي��م‬ ‫ت �ح��دث��وا ع ��ن م �ع��ان��ات �ه��م بعد‬ ‫شهر من الكارثة‪.‬‬ ‫ت � � �ح� � ��دث ال� � � �ن � � ��اج � � ��ون ف��ي‬ ‫تقرير بثته أم��س (اأن��اض��ول)‬ ‫ع��ن ص��راع�ه��م م��ع ام ��وت وس��ط‬ ‫ال�س�ي��ول‪ ،‬وق��ال��وا إن معاناتهم‬ ‫مستمرة من آث��ار تلك الكارثة‪،‬‬ ‫حيث م��ازال��وا يعانون اإهمال‬ ‫ورؤي � �ت � �ه� ��م ك ��واب � �ي ��س ي��وم �ي��ة‬ ‫م��زع �ج��ة‪ ،‬ت��ذك��ره��م ب��ال�س��اع��ات‬ ‫ال �ص �ع �ب��ة ال �ت ��ي ع��اش��وه��ا بن‬ ‫الحياة واموت‪.‬‬ ‫ح� � �س� � �ن � ��اء أرار‪ ،‬ش� ��اب� ��ة‬ ‫عشرينية من منطقة تيمواي‬ ‫ب �ض��واح��ي ك �ل �م �ي��م‪ ،‬ن �ج��ت من‬ ‫ال � � �غ� � ��رق ف� � ��ي ف � �ي � �ض� ��ان وادي‬ ‫تيمسورت‪ ،‬ال��ذي أودى بحياة‬ ‫‪ 16‬ف � ��ردً م ��ن ع��ائ�ل�ت�ه��ا بينهم‬ ‫وال��دت �ه��ا وج��دت �ه��ا وخ��اات �ه��ا‪،‬‬ ‫وه� � ��ن ف � ��ي س� �ف ��ر إل� � ��ى أك� ��ادي� ��ر‬ ‫لحضور حفل زفاف عائلي في‬ ‫ليلة ماطرة‪.‬‬ ‫وت �ب��ن أرار "ال� �ح ��زن وأل��م‬ ‫ف � ��راق أع� ��ز أق ��ارب ��ي ي�ت�ض��اع��ف‬ ‫ك �ل �م��ا ت ��ذك ��رت م ��ا ع �ش �ت��ه ليلة‬ ‫ال � � � �ح� � � ��ادث‪ ،‬م� � ��ن ت � ��أخ � ��ر ك �ب �ي��ر‬ ‫للسلطات امحلية ف��ي التحرك‬ ‫إنقاذ النساء واأطفال"‪.‬‬ ‫وت� �م� �ض ��ي ق ��ائ� �ل ��ة "أرب� �ع ��ة‬ ‫رج��ال فقط من الوقاية امدنية‬ ‫ه��م م��ن ح�ض��روا ليلة الفاجعة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ع ��ن ال �ج �ث��ث ب��وس��ائ��ل‬ ‫ب��دائ �ي��ة‪ ،‬وت�م�ك�ن��وا م��ن انتشال‬ ‫أرب�ع��ة جثث فقط‪ ،‬بينما ظلت‬ ‫ال �ج �ث��ث اأخ� � � ��رى ف� ��ي ال � � ��وادي‬ ‫أك �ث��ر م��ن ي��وم��ن ح �ت��ى تمكن‬ ‫متطوعون من أبناء امنطقة من‬ ‫انتشالها"‪ .‬عابد إيبورك‪ ،‬أحد‬ ‫ال �ن��اج��ن م��ن ال �غ��رق ف��ي وادي‬ ‫تلمعدرت ا ي��زال يعيش تحت‬ ‫أثر الصدمة‪ ،‬رغم مرور أسابيع‬ ‫ع �ل��ى ال� �ك ��ارث ��ة ال �ت ��ي ك � ��ادت أن‬ ‫ت��ودي بحياته‪ .‬يقول إي�ب��ورك‪،‬‬ ‫إن "ال �ف �ض��ل ل�ل�ع�ن��اي��ة اإل�ه�ي��ة‪،‬‬ ‫وت � ��دخ � ��ل اب � �ن� ��ي اأك� � �ب � ��ر ال � ��ذي‬ ‫أس��رع إنقاذي بعد أن اتصلت‬ ‫ب��ه ه��ات�ف�ي��ً ون �ح��ن ف��ي س �ي��ارة‬ ‫اأج � ��رة وس ��ط ام �ي ��اه ال �ج��ارف��ة‬ ‫ل� � � � ��وادي ت � �ل � �م � �ع� ��درت"‪ .‬ي�ح�ك��ي‬ ‫ع��اب��د أن��ه ظ��ل ينتظر بصحبة‬ ‫عشرين مسافرً آخرين أكثر من‬ ‫ث��اث ساعات من الصباح إلى‬ ‫ال�ظ�ه�ي��رة‪ ،‬ف��وق ث��اث س�ي��ارات‬ ‫أجرة علقت وسط السيول دون‬ ‫أن يتحرك أحد إنقاذهم‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ق � ��ائ � ��ا "رج � � ��ال‬ ‫ال� � ��وق� � ��اي� � ��ة ام � ��دن� � �ي � ��ة وص � �ل � ��وا‬ ‫م �ت��أخ��ري��ن‪ ،‬ورم � ��وا ل �ن��ا بحبل‬ ‫م � �ك� ��ن م� � ��ن إن � � �ق� � ��اذ ث � ��اث � ��ة م��ن‬ ‫رف � ��اق � ��ي‪ ،‬وح � ��ن وص � ��ل دوري‬ ‫ان � �ق � �ط� ��ع ال � �ح � �ب� ��ل وج ��رف� �ت� �ن ��ي‬ ‫ام �ي��اه‪ ،‬وق��اوم��ت السيول حتى‬ ‫ت �م �ك �ن��ت م� ��ن ال �ت �ع �ل��ق ب �ع �م��ود‬ ‫حديدي وسط الوادي"‪ .‬ويتابع‬ ‫"التقطت أنفاسي حتى تدخل‬ ‫اب �ن��ي ي��وس��ف إن� �ق ��اذي بحبل‬ ‫آخر"‪.‬‬

‫محمد ادب��رك��ا ب ��دوره كان‬ ‫ي ��رك ��ب ن �ف ��س س � �ي� ��ارة اأج � ��رة‬ ‫التي استقلها إي�ب��ورك يومها‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ادب ��رك ��ا إن ��ه ن�ج��ا ب ��دوره‬ ‫م� ��ن م� � ��وت م �ح �ق��ق ب� �ع ��د ث ��اث‬ ‫ساعات مريرة‪ ،‬ويضيف قائا‬ ‫"سلمت أم��ري لله‪ ،‬وكنت أفكر‬ ‫ف��ي مستقبل زوج�ت��ي وأبنائي‬ ‫اأرب� � �ع � ��ة ال � �ص � �غ� ��ار‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ا‬ ‫معيل لهم غيري في مجتمع ا‬ ‫يرحم"‪.‬‬ ‫ويحكي الشاب الثاثيني‬ ‫أنه ا يزال يعاني آثار الصدمة‬ ‫ومن مشاكل كبيرة في التركيز‬ ‫في عمله‪ ،‬وم��ن كوابيس يقول‬ ‫إن �ه��ا "ت��ذك��رن��ي ب�م�ش��اه��د غ��رق‬ ‫أب��ري��اء قضيت معهم س��اع��ات‬ ‫ونحن ننتظر اأمل في اإنقاذ‬ ‫والحياة"‪.‬‬ ‫ي � � � �ق � � ��ول م� � �ح� � �م � ��د ن� ��اق � �م� ��ً‬ ‫"خ ��ذل �ت �ن ��ا ال �س �ل �ط ��ات م ��رت ��ن‪:‬‬ ‫اأول ��ى أث �ن��اء ال �ح��ادث��ة‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ص��ارع ام��وت وس��ط السيول‪،‬‬ ‫وال� �ث ��ان� �ي ��ة ب �ع��د أن ك �ت��ب ال �ل��ه‬ ‫لنا ح�ي��اة ج��دي��دة‪ ،‬ل��م نجد أي‬ ‫اهتمام‪ ،‬وا مساعدة مادية وا‬ ‫معنوية لتجاوز اآثار النفسية‬ ‫لهذا الحادث األيم"‪.‬‬ ‫وي � � � � ��ذك � � � � ��ر ادب � � � � � ��رك � � � � � ��ا أن‬ ‫"السلطات لم تتحرك بالسرعة‬ ‫ام �ط �ل��وب��ة‪ ،‬ول ��م ت �ق��م ب��إح�ض��ار‬ ‫طائرة هليكوبتر إنقاذ الواحد‬ ‫وعشرين شخصً الذين كانوا‬ ‫ع��ال�ق��ن وس��ط س �ي��ول ال� ��وادي‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ف �ع �ل ��ت إن� � �ق � ��اذ ال �س �ي ��اح‬ ‫اأجانب في مناطق أخرى"‪.‬‬ ‫وب � �ك � �ث � �ي� ��ر م � � ��ن ال � �ح � �س� ��رة‬ ‫وال� �ح ��زن ي �ت��ذك��ر ادب ��رك ��ا ش��اب��ً‬ ‫ك��ان يوجد معه بنفس سيارة‬ ‫اأج � � ��رة‪ ،‬وق ��د ان �ق �ط��ع ب ��ه حبل‬ ‫اإن�ق��اذ‪ ،‬وجرفته امياه قبل أن‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب��أغ �ص��ان ش �ج��رة م��دة‬ ‫طويلة دون أن ينقذه أحد‪.‬‬ ‫وي �ض �ي��ف ق ��ائ ��ا "خ�م�س��ة‬ ‫أش� �خ ��اص ف �ق��ط ت ��م إن �ق��اذه��م‪،‬‬ ‫وج ��رف ��ت ال �س �ي ��ول س �ت��ة عشر‬ ‫آخرين مع ثاث سيارات"‪.‬‬ ‫ع �ب��د ال��رح �ي��م ب ��وف ��رو‪26 ،‬‬ ‫س� �ن ��ة‪ ،‬ش � ��اب آخ � ��ر ك �ت��ب ل ��ه أن‬ ‫يكون من الشهود الناجن على‬ ‫فاجعة وادي تلمعدرت‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول إن� � ��ه ك� � ��ان أول م��ن‬ ‫تقدم للعبور بالحبل من وسط‬ ‫ال�س�ي��ول‪ ،‬ويضيف "غ�ي��ر أنني‬ ‫أص �ب��ت ب� ��ال� ��دوار وس� ��ط ام �ي��اه‬ ‫الجارفة ل��وادي تلمعدرت‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتمكن أح ��د أف� ��راد ال��وق��اي��ة‬ ‫ام� ��دن � �ي� ��ة وم � � ��واط � � ��ن آخ� � � ��ر م��ن‬ ‫مساعدتي‪ ،‬وخرجت من وسط‬ ‫السيول بصعوبة بالغة"‪.‬‬ ‫بوفرو كان متجهً يومها‬ ‫إل � ��ى ق��ري �ت��ه إف� � � ��ران ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫عطلة نهاية اأسبوع‪ ،‬ليقضي‬ ‫أكثر من أسبوع في امستشفى‬ ‫اإقليمي بكلميم بعد الحادث‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول ب � �ن � �ب� ��رة ح� ��زي � �ن� ��ة "ا‬ ‫أس �ت �ط �ي��ع أن أن � ��ام ف ��ي ال �ل �ي��ل‪،‬‬ ‫فالكوابيس تجعلني أستيقظ‬ ‫م �ف ��زوع ��ً ك ��ل م � � ��رة‪ ..‬وم �ش��اه��د‬ ‫الغرق ا تفارقني"‪.‬‬

‫رحلة نزهة بحرية على عبارة يونانية تتحول إلى كابوس بعد انداع حريق‬ ‫ب �ق��ى م �ئ��ات اأش �خ ��اص ع��ال�ق��ن‬ ‫أم ��س ع �ل��ى م��ن ع �ب��ارة ان��دل��ع فيها‬ ‫ح ��ري ��ق ف ��ي ق� �ن ��اة "اوت� ��ران � �ت� ��ي" ب��ن‬ ‫اليونان وإيطاليا في أح��وال جوية‬ ‫سيئة بانتظار إنقاذهم‪.‬‬ ‫وأك ��د م�ت�ح��دث ب��اس��م ال�ب�ح��ري��ة‬ ‫اإيطالية أن أرب��ع م��روح�ي��ات وع��دة‬ ‫سفن ت�ج��اري��ة م��وج��ودة ف��ي امنطقة‬ ‫التي أرسلت اليونان إليها فرقاطات‬ ‫وس� �ف� �ن ��ً م � � � ��زودة ب� �م� �ع ��دات إط� �ف ��اء‬ ‫الحرائق‪.‬‬ ‫وق� ��ال "اأح� � ��وال ال �ج��وي��ة سيئة‬ ‫ج ��دً ب�ح �ي��ث أن �ن��ا ن �ح �ت��اج إل ��ى دع��م‬

‫ه��ائ��ل‪ ،‬وه ��و م��ا ن �ح��اول ت�ج�م�ي�ع��ه"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ل �ل �ص �ح��اف��ة اإي �ط��ال �ي��ة أن‬ ‫"امهمة الرئيسية للسفن التجارية‬ ‫ه��ي ت��وف�ي��ر ح��اج��ز لحماية ال�ع�ب��ارة‬ ‫امصابة"‪.‬‬ ‫وذكرت وزارة البحار اليونانية‬ ‫أن س �ب��ع س �ف��ن ت �ب �ح��ر ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ستحاول تطويق العبارة "نورمان‬ ‫أتاينتيك" إنشاء سد حولها‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أح � � � ��د رك � � � � ��اب ال � �ع � �ب � ��ارة‬ ‫"ن��ورم��ان أت��ان�ت�ي��ك" ف��ي ات �ص��ال من‬ ‫هاتفه امحمول "نشعر ببرد شديد‬ ‫ونسعل بسبب الدخان"‪ .‬ولم يسجل‬

‫س� �ق ��وط ض� �ح ��اي ��ا ح� �ت ��ى اآن‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫عملية اإغاثة تبدو صعبة‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ل ال � �ع � �ب� ��ارة ‪ 478‬ش �خ �ص��ً‬ ‫بينهم ‪ 268‬يونانيً في رحلة بحرية‬ ‫من أجل النزهة‪.‬‬ ‫وقالت سلطة امرافئ اليونانية‪،‬‬ ‫إن بن الركاب طاقم السفينة ويتألف‬ ‫م��ن ‪ 22‬إيطاليا و‪ 34‬يونانيً‪ .‬وبن‬ ‫الركاب كذلك إيطاليون وفرنسيون‪،‬‬ ‫وأل � � �ب� � ��ان‪ ،‬وأم� � � � ��ان‪ ،‬وب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ون‪،‬‬ ‫وروس‪ ،‬ودنماركيون وهولنديون‪.‬‬ ‫ك��ان��ت "ن��ورم��ان أتانتيك" التي‬ ‫ترفع العلم اإي�ط��ال��ي تابعة لشركة‬

‫"آن�ي��ك" اليونانية‪ ،‬تقوم برحلة بن‬ ‫باتراس وانكونا‪.‬‬ ‫وق� � ��د أب � �ح� ��رت م� ��ن ام� ��رف� ��أ ظ �ه��ر‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬وك ��ان ي �ف�ت��رض أن تصل‬ ‫إلى انكونا عند ظهر أمس‪.‬‬ ‫وأط � �ل � �ق� ��ت ظ � �ه� ��ر أم � � ��س ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ك� ��ان� ��ت ف � ��ي ق � �ن� ��اة اوت � ��ران� � �ت � ��ي ن � ��داء‬ ‫استغاثة بالقرب من جزيرة أوثوني‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة ال�ت��ي ت�ب�ع��د أق��ل م��ن مائة‬ ‫كيلومتر عن سواحل إيطاليا بسبب‬ ‫ان��داع حريق على متنها ف��ي م��رآب‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وب � � ��دأت ع �م �ل �ي��ة إن � �ق ��اذ واس �ع��ة‬

‫ب�م�ش��ارك��ة س�ف��ن إي�ط��ال�ي��ة ويونانية‬ ‫وم ��روح � �ي ��ات إي �ط��ال �ي��ة ف ��ي ظ ��روف‬ ‫بالغة الصعوبة إذ تبلغ شدة الرياح‬ ‫‪ 10‬ع�ل��ى م�ق�ي��اس ب��وف��ور ام��ؤل��ف من‬ ‫‪ 12‬درجة بينهم تهطل أمطار غزيرة‬ ‫م �ص �ح��وب��ة ب �ح �ب��ات ال � �ب� ��رد‪ ،‬وي �ب �ل��غ‬ ‫ارتفاع اأمواج ستة أمتار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت شركة "ان�ي��ك" اليونانية‬ ‫في بيان إن "العمل جار على إخاء‬ ‫ال�ع�ب��ارة وأن أف��راد الطاقم والشركة‬ ‫ي � �ع � �م � �ل� ��ون ع � �ل� ��ى ذل � � � ��ك ب� �م� �س ��اع ��دة‬ ‫السلطات اليونانية واإيطالية"‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ن م� ��ن ات � �ص� ��اات ه��ات �ف �ي��ة‬

‫أج ��رت � �ه ��ا وس � ��ائ � ��ل إع � � ��ام م � ��ع ع ��دد‬ ‫م ��ن ال� ��رك� ��اب‪ ،‬أن ه � ��ؤاء ام �س��اف��ري��ن‬ ‫يشعرون بالخوف من النيران لكنهم‬ ‫ق��ال��وا إن أل�س�ن��ة ال�ل�ه��ب "ت�ن�ح�ص��ر"¡‬ ‫وتحدثوا عن الوضع الصعب الذي‬ ‫يواجهونه في البحر الهائج‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أح � ��د ه� � ��ؤاء ام �س��اف��ري��ن‬ ‫ويدعى يورغوس ستيلياراس وقد‬ ‫بدا على صوته التعب "نحن جميعً‬ ‫على الجسر مبللن بالكامل ونشعر‬ ‫ب��ال �ب��رد ون �س �ع��ل ب �س �ب��ب ال ��دخ ��ان"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف "ه� � �ن � ��اك ن � �س� ��اء وأط � �ف� ��ال‬ ‫ومسنون"‪.‬‬

‫وان��دل��ع ال �ح��ري��ق ع�ل��ى م��ا ي�ب��دو‬ ‫ف � ��ي ام � ��وق � ��ف ام � �خ � �ص ��ص ل ��آل� �ي ��ات‬ ‫وي� �ض ��م ‪ 195‬س� �ي ��ارة ف ��ي ال� �ع� �ب ��ارة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ح ��رارة ان �ت �ش��رت ب �س��رع��ة في‬ ‫ال �س �ف �ي �ن��ة‪ .‬وق � ��ال أح� ��د ال ��رك ��اب ب�ع��د‬ ‫ن� �ق� �ل ��ه إل� � ��ى س �ف �ي �ن��ة أخ� � � ��رى م �ح �ط��ة‬ ‫"ب ��دأت أح��ذي�ت�ن��ا ب��ال��ذوب��ان ف��ي بهو‬ ‫ااستقبال"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م ��واق ��ع م �ت �خ �ص �ص��ة إن‬ ‫ال � �ع � �ب ��ارة ال� �ت ��ي ص �ن �ع��ت ف� ��ي ‪2009‬‬ ‫وي �ب �ل��غ ط��ول �ه��ا ‪ 186‬م �ت��را مصممة‬ ‫استقبال ‪ 492‬راك�ب��ا أي أنها كانت‬ ‫ممتلئة عند وقوع الحادث‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.