N°370

Page 1

‫فؤاد بلمير‪:‬على الشباب امغربي ااختيار‬ ‫بن أن يكون فاعا أو مفعوا به‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫سهرة في مسرح محمد اخامس استقطبت‬ ‫خالها «الكراطة» ااهتمام‬ ‫‪14‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 370 :‬الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مسؤولو الشباب والرياضة ركزوا في إفاداتهم على "اأخطاء التقنية" ‪ ..‬والنتائج تعلن عقب عودة بن كيران من البرازيل‬

‫حقيق «فضيحة العشب»‪ ..‬في مراحله اأخيرة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال��ت م� �ص ��ادر م��واك �ب��ة ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق في‬ ‫"فضيحة ال�ع�ش��ب" إن التحقيق وص��ل إل��ى‬ ‫مراحله النهائية وإنه سيعلن عن تفاصيله‬ ‫وال �ب��ت ف�ي��ه ع�ق��ب ع ��ودة ع�ب��داإل��ه ب��ن ك�ي��ران‬ ‫الذي سيمثل جالة املك في مراسم تنصيب‬ ‫الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف‪ ،‬وذلك يوم‬ ‫(الخميس) امقبل‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ت ام� � �ص � ��ادر ص� �ح ��ة م� ��ا ي� �ق ��ال ع��ن‬ ‫تسريب أجزاء من التقرير مشيرة إلى أن ما‬ ‫نشر ليس دقيقً وا تعدو أن تكون مجرد‬ ‫تكهنات وتخمينات‪.‬‬ ‫وأشارت امصادر إلى أن مسؤولي وزارة‬ ‫الشباب وال��ري��اض��ة رك��زوا ف��ي إف��ادات�ه��م مع‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق ع�ل��ى أن "ال �ف �ي �ف��ا" تسلمت‬ ‫م�ل�ع��ب اأم �ي��ر م� ��واي ع �ب��دال �ل��ه ع �ش��رة أي��ام‬ ‫قبل إج ��راء م�ب��اري��ات ك��أس اأن��دي��ة اأب�ط��ال‬ ‫(اموندياليتو)‪ ،‬مع القول إنه أذا كانت هناك‬ ‫أخطاء‪ ،‬فهي ا تعدو أن تكون "أخطاء تقنية"‪.‬‬ ‫وأوضحت امصادر إن��ه تبن أن كل من‬ ‫كريم العكاري الكاتب العام ل��وزارة الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬ومصطفى أزروال مدير الرياضات‬ ‫بالوزارة‪ ،‬توليا اإش��راف على ملف تجديد‬ ‫ملعب اأمير مواي عبدالله‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫معلومات تفيد أن الشركة التي تسبب في‬ ‫الفضيحة لم تتلق بعد مستحقاتها‪ .‬وكان‬ ‫محمد أوزين وزير الشباب والرياضة أوقف‬ ‫في بداية تفاعات الفضيحة كا من العكاري‬ ‫وأزروال‪ ،‬قبل أن يتقرر تعليق بعض أنشطته‬ ‫هو اآخر‪.‬‬ ‫يشار إلى أن "فضيحة العشب" تفجرت‬ ‫خال مباراة فريق "كروز" امكسيكي مع فريق‬ ‫"س�ي��دن��ي" اأس �ت��رال��ي ع�ن��دم��ا ت�ح��ول ملعب‬ ‫اأمير م��واي عبد الله في ال��رب��اط إل��ى برك‬ ‫مائية‪.‬‬ ‫وعلمنا من مصادر قريبة من التحقيقات‬ ‫أن موضوع السيارات التي ت��ردد أن أوزي��ن‬ ‫ق��د اقتناها طالتها أي�ض��ً التحقيق‪ ،‬حيث‬ ‫تبن أن رئيس الحكومة ك��ان قد واف��ق على‬ ‫الصفقة‪.‬‬

‫ص �ن��ف ت �ق��ري��ر ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫للسامة امرورية استنادً لتقارير دولية‪،‬‬ ‫امغرب في امرتبة الثالثة عاميً بعدما كان‬ ‫يحتل امرتبة السادسة عاميً من حيث عدد‬ ‫حوادث السير القاتلة‪ ،‬وكشف التقرير أن‬ ‫امغرب يستمر في احتال الرتبة اأول��ى‬ ‫عربيً في نسبة حوادث السير‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ع��ن ع��دد القتلى‬ ‫وامصابن في كل الدول العربية موضوع‬ ‫ال��دراس��ة وخ�س��ائ��ر ام��ال�ي��ة ال�ت��ي تتكبدها‬ ‫ك��ل دول��ة ج��راء ه��ذه ال �ح��وادث‪ ،‬حيث أكد‬ ‫أن ح��وال��ي ‪ 13‬شخصً ي�م��وت��ون يوميً‬ ‫في امغرب مقابل جريح في كل ‪ 7‬دقائق‬ ‫وخسائر مادية تقترب من مليار درهم‬ ‫شهريً‪.‬‬ ‫ولفت امصدر نفسه إل��ى أن‪ 85‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ح��وادث السير بامغرب نتيجة‬ ‫أخطاء بشرية‪ ،‬وأن سلوكيات السائقن‬ ‫مسؤولة عن ثاث وسبعن في امائة منها‪،‬‬ ‫في حن تعود ‪ 4‬في امائة فقط منها إلى‬ ‫سوء اأح��وال الجوية‪ ،‬وما بن ‪ 2‬و ‪ 7‬في‬ ‫ام��ائ��ة تعود إل��ى صعوبة ال�ط��رق��ات وع��دم‬ ‫وللهاتف امحمول نصيب يبلغ‬ ‫سامتها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 6‬في امائة نتيجة استعماله أثناء القيادة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ت�ق��ري��ر أن ال�ع��ال��م العربي‬ ‫ي��أت��ي ف��ي امرتبة اأول ��ى عاميً م��ن حيث‬ ‫عدد ح��وادث الطرق التي تخلف إصابات‬ ‫أو ح� ��اات وف � ��اة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ال�خ�س��ائ��ر‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬حيث تعد حوادث امرور من‬

‫‪ss‬‬ ‫برقية تعزية‬ ‫ب �ع��ث ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س ��ادس‪،‬‬ ‫ب��رق�ي��ة ت�ع��زي��ة وم ��واس ��اة إل ��ى أف� ��راد أس��رة‬ ‫البطلة امغربية امرحومة فاطمة عوام‪ ،‬التي‬ ‫توفيت(السبت) اماضي بالدار البيضاء‪ ،‬بعد‬ ‫حياة حافلة بالعطاء الرياضي امتميز‪ ،‬عن‬ ‫سن يناهز ‪ 55‬سنة‪ ،‬بعد صراع طويل مع‬ ‫ام��رض‪ .‬وأع��رب جالة املك‪ ،‬بهذه امناسبة‬ ‫األيمة‪ ،‬أفراد أسرة امرحومة‪ ،‬ولكافة ذويها‬ ‫وأهلها وأسرتها الرياضية الوطنية‪ ،‬عن‬ ‫أح ��ر ال �ت �ع��ازي وخ��ال��ص ام ��واس ��اة ف��ي ه��ذا‬ ‫ال � ��رزء ال � �ف ��ادح‪ ،‬م�س�ت�ح�ض��رً ج��ال �ت��ه "م��ا‬ ‫كانت تتحلى به الراحلة امبرورة من أخاق‬ ‫إن�س��ان�ي��ة رف�ي�ع��ة‪ ،‬وم��ن روح وط�ن�ي��ة عالية‬ ‫جعلتها نموذجً حيً للعديد من العداءات‬ ‫والعدائن امغاربة الشباب‪ ،‬وحافزً لرياضة‬ ‫أل�ع��اب ال�ق��وى امغربية لتحقيق اإن �ج��ازات‬ ‫ال �ك �ب��رى ف��ي م�خ�ت�ل��ف ال �ت �ظ��اه��رات ال�ق��اري��ة‬ ‫والدولية"‪.‬‬

‫زيارات البرمان‬ ‫توصل رئيس امجلس الشيخ بيد الله‬ ‫بمراسلة من امفوضية الخاصة أمن البرمان‬ ‫تشدد على ض��رورة ع��دم تكثيف ال��زي��ارات‬ ‫ااس�ت�ط��اع�ي��ة ل�ف�ض��اء ال �ب��رم��ان م � ��وازاة مع‬ ‫أش �غ��ال ال�ج�ل�س��ات ال �ع��ام��ة‪ .‬وت�ف�ي��د اأرق� ��ام‬ ‫امسجلة لدى محافظة مجلس امستشارين‪،‬‬ ‫تسجيل إقبال كبير من طرف باحثن وطلبة‬ ‫في جامعات ومعاهد‪ ،‬وتاميذ في مؤسسات‬ ‫تعليمية‪ .‬وتتم في بعض اأحيان برمجة ‪11‬‬ ‫زي��ارة في نفس ال�ي��وم‪ ،‬إضافة ال��ى سلسلة‬ ‫اللقاءات واأيام الدراسية التي تنظمها الفرق‬ ‫البرمانية‪ ،‬مما جعل امجلس يعرف اكتظاظ‬ ‫الزوار‪.‬‬

‫طنجة روتردام‬

‫تدريبات فريق باري سان جرمان الفرنسي في مراكش الذي سيخوض غدا اأربعاء مباراة ودية ضد أنترميانو اإيطالي‪ ،‬وعبر مسؤولو الفريق عن إعجابهم الشديد بمدينة مراكش‪ .‬تفاصيل أكثر في الصفحة الرياضية‪(.‬أ ف ب )‬

‫‪ 13‬قتي ًا يومي ًا وجريح كل سبع دقائق‬ ‫بسبب حوادث السير‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬

‫التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫أهم معوقات التنمية في الوطن العربي‪ ،‬إذ‬ ‫تتكبد الدول العربية ما يقرب من خمسة‬ ‫وعشرين مليار دوار كل عام‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫الطرق تحتل امرتبة الثانية بن‬ ‫أن حوادث‬ ‫ِ‬ ‫أسباب الوفاة في العالم في الفئة العمرية‬ ‫ام �م �ت��دة م ��ن خ �م��س س� �ن ��وات إل� ��ى تسع‬ ‫وعشرين سنة‪ ،‬وهي السبب الثالث للوفاة‬ ‫في الفئة العمرية اممتدة من ثاثن سنة‬ ‫إلى أربع وأربعن سنة‪.‬‬ ‫وكانت إحصائيات رسمية مغربية‬ ‫ق��د ك�ش�ف��ت أن ح��وال��ي ‪ 4680‬شخصً‬ ‫ي�م��وت��ون س�ن��وي��ً‪ ،‬وأش � ��ارت إل ��ى أن أش��د‬ ‫ال � �ح� ��وادث م ��أس ��اوي ��ة ف ��ي ام� �غ ��رب خ��ال‬ ‫السنوات اأخيرة كان مصدرها حافات‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬وع� ��زا ب ��اغ ل�ل�م��دي��ري��ة‬ ‫العامة لأمن الوطني اأسباب الرئيسية‬ ‫ام��ؤدي��ة إل��ى وق��وع ه��ذه ال�ح��وادث إل��ى عدم‬ ‫ال�ت�ح�ك��م‪ ٬‬وع� ��دم اح �ت ��رام ح��ق اأس�ب�ق�ي��ة‪٬‬‬ ‫والسرعة امفرطة‪ ٬‬وع��دم انتباه الراجلن‪٬‬‬ ‫وع��دم ان�ت�ب��اه السائقن‪ ٬‬وتغيير اات�ج��اه‬ ‫غير امسموح ب��ه‪ ٬‬وع��دم اح�ت��رام الوقوف‬ ‫امفروض بعامة "ق��ف"‪ ٬‬وتغيير ااتجاه‬ ‫ب��دون إش��ارة‪ ٬‬والسير في يسار الطريق‪٬‬‬ ‫وال�س�ي��ر ف��ي اات �ج��اه ام�م�ن��وع‪ ٬‬وال�ت�ج��اوز‬ ‫امعيب‪ ٬‬وع��دم اح�ت��رام ال��وق��وف امفروض‬ ‫ب�ض��وء التشوير اأح �م��ر‪ .‬ويشكل وقت‬ ‫انتهاء دوام العمل والدراسة أكثر اأوقات‬ ‫التي تسجل فيها ح��وادث السير‪ ،‬حيث‬ ‫تشهد الشوارع والطرقات اختناقات عديدة‬ ‫في ساعات الذروة‪ .‬وفي السياق ذي صلة‬ ‫أعلن محمد نجيب بوليف‪ ،‬الوزير امنتدب‬

‫امكلف بالنقل‪ ،‬أنه تم‪ ،‬بفضل امجهودات‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا اللجنة ال��وط�ن�ي��ة للوقاية‬ ‫من ح��وادث السير خال الفترة اأخيرة‪،‬‬ ‫تسجيل ن�ت��ائ��ج مشجعة ع�ل��ى مستوى‬ ‫مؤشرات السامة الطرقية‪ ،‬حيث أن الفترة‬ ‫اممتدة من يناير إلى أكتوبر ‪ 2014‬عرفت‬ ‫تسجيل انخفاض بنسبة ‪ 9.30‬بامائة في‬ ‫ع��دد القتلى‪ ،‬وبنسبة ‪ 14,29‬بامائة في‬ ‫عدد امصابن بجروح بليغة‪ .‬وذكر بيان‬ ‫للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير‬ ‫أن ب��ول�ي��ف أوض ��ح خ��ال ت��رأس��ه أش�غ��ال‬ ‫ال� ��دورة ال� ��‪ 61‬للجمعية العمومية للجنة‪،‬‬ ‫التي خصصت للدراسة وامصادقة على‬ ‫مشروع برنامج عمل اللجنة وميزانيتها‬ ‫برسم سنة ‪ ،2015‬أنه من امتوقع أن يصل‬ ‫هذا اانخفاض في نهاية سنة ‪ 2014‬إلى‬ ‫ما يفوق ‪ 300‬قتيل ينضاف إلى ‪ 335‬حياة‬ ‫بشرية تم إنقاذها خال سنة ‪ ،2013‬وهي‬ ‫النسبة التي لم يسبق تسجيلها في تاريخ‬ ‫حوادث السير بامغرب خال أكثر من ‪15‬‬ ‫سنة‪ .‬وأشار إلى أن الوزارة امكلفة بالنقل‬ ‫تباشر حاليً مجموعة من اإصاحات‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة ع �ل��ى ام �س �ت ��وى ام��ؤس �س��ات��ي‬ ‫امرتبط بالسامة الطرقية‪ ،‬حيث تم إعداد‬ ‫م �ش��روع ق��ان��ون يتعلق بتحويل اللجنة‬ ‫الوطنية للوقاية م��ن ح ��وادث السير إلى‬ ‫وكالة وطنية للسامة الطرقية‪ ،‬تم إعداده‬ ‫في إطار مقاربة تشاركية‪ ،‬ويوجد حاليا‬ ‫لدى اأمانة العامة للحكومة‪ ،‬ومن امنتظر‬ ‫أن تتم دراس�ت��ه خ��ال ال��دورة التشريعية‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫بوادر صراع حول «ااحاد ااشتراكي» و«ليبراسيون»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ف ��وض ��ت ال �ل �ج �ن��ة اإداري � � � ��ة ل �ح��زب‬ ‫اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي ق� ��رار ال �ح �س��م في‬ ‫م�م�ت�ل�ك��ات ال �ح��زب اإع��ام �ي��ة للمكتب‬ ‫السياسي‪ ،‬حيث أوصت اللجنة اإدارية‬ ‫بالتسريع في نقل ملكية كل ممتلكات‬ ‫الحزب في اسم الحزب‪ ،‬مع اللجوء إلى‬ ‫امساطر القانونية كلما اقتضى اأم��ر‬ ‫ذلك‪ .‬وكان عبد الهادي خيرات بصفته‬ ‫مدير نشر لجريدتي ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ول�ي�ب��راس�ي��ون‪ ،‬اعتبر "أن ا أح��د يملك‬ ‫حق إزاحته من منصبه إا إذا أراد هو‬ ‫التنحي عبر تقديم استقالته"‪.‬‬ ‫وص � �ع� ��د ب � �ي� ��ان ال �ل �ج �ن ��ة اإداري � � � ��ة‬ ‫م� ��ن ل �ه �ج �ت��ه خ� �ص ��وص ��ً ب� �ع ��د ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫ج��ري��دة ال �ح��زب ل�ن�ش��اط ت�ي��ار اان�ف�ت��اح‬ ‫وال��دي�م�ق��راط�ي��ة ام �ن��اوئ للكاتب اأول‪،‬‬ ‫وهو ما أثار غضبه‪ ،‬حيث طالب اللجنة‬ ‫اإداري� � ��ة ح�م��اي��ة ه ��ذه ام�م�ت�ل�ك��ات ال�ت��ي‬ ‫اع �ت �ب��ره��ا "ث� �م ��رة ل�ل�ت�ض�ح�ي��ات ام��ادي��ة‬ ‫لاتحاديات وااتحادين عبر التاريخ‬ ‫لفائدة حزبهم"‪.‬‬ ‫وف��وض��ت ال�ل�ج�ن��ة اإداري � ��ة امكتب‬ ‫السياسي قرار الشروع فور انتهاء هذه‬ ‫ال � ��دورة ف��ي تنفيذ ق��راره��ا ب��ام�ص��ادق��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ق � �ت� ��رح� ��ات ل� �ج� �ن ��ة ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫واإع � ��ام امنبثقة ع�ن�ه��ا‪ ،‬ب �ش��أن إع ��ادة‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة ج��ري��دت��ي اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي‬ ‫وليبراسيون إداريً وقانونيً وسياسيً‪.‬‬ ‫ون� ��دد ب �ي��ان ال�ل�ج�ن��ة اإداري � � ��ة بما‬ ‫أسماه حملة شرسة يتعرض لها حزبه‬ ‫ومؤسساته ورم��وزه‪ ،‬موضحً أن هذه‬ ‫الحملة "تجندت فيها ج��رائ��د مكتوبة‬

‫ومواقع إلكترونية‪ ،‬وجيش من امقنعن‬ ‫ع�ل��ى ص�ف�ح��ات ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ل �ت �ن �ض��اف ل �ه��ا أخ� �ي ��رً ق� �ن ��وات اإع� ��ام‬ ‫العمومي"‪ ،‬حيث أوض��ح امصدر نفسه‬ ‫أن حزب ااتحاد ااشتراكي "يدرك جيدً‬ ‫الواقفن واممولن لهذه الحملة‪ ،‬التي‬ ‫تستهدف اج�ث�ت��ات اات �ح��اد‪ ،‬بتسويق‬ ‫ص� ��ورة م �ش��وه��ة ع �ن��ه ب��اع �ت �ب��اره ح��زب��ً‬ ‫تنخره الصراعات‪ ،‬وفي أس��وأ اأح��وال‬ ‫إضعافه حتى يبقى حزبً مكما فيما‬ ‫يهيئ من خرائط"‪.‬‬ ‫وقال بيان امجلس الوطني للحزب‪،‬‬ ‫توصلنا بنسخة منه أمس (ااثنن)‪ ،‬على‬ ‫ض��رورة الحسم ف��ي التوجه نحو بناء‬ ‫الدولة الديمقراطية التقدمية الحديثة‪،‬‬ ‫وذلك بتفعيل الدستور‪ ،‬لتنفيذ بنوده‪،‬‬ ‫سواء في نظام املكية البرمانية‪ ،‬وفصل‬ ‫ال �س �ل��ط‪ ،‬وإي� ��اء ام��ؤس �س��ة التشريعية‬ ‫م� �ك ��ان� �ت� �ه ��ا ال � ��دس� � �ت � ��وري � ��ة‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق‬ ‫مقتضيات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة‪،‬‬ ‫سواء تجاه امعارضة أو تجاه امجتمع‪،‬‬ ‫واح �ت ��رام اس�ت�ق��ال�ي��ة ال�ق�ض��اء وح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬ووض � ��ع اآل� �ي ��ات ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫أنظمة الحكامة والشفافية ومحاربة‬ ‫ال�ف�س��اد‪ .‬كما ن��دد بما اعتبره مواجهة‬ ‫ام� ��د ال��رج �ع��ي "ال� � ��ذي ي� �ح ��اول ال��رك��وب‬ ‫على امشاعر الدينية‪ ،‬م��ن أج��ل إشاعة‬ ‫النموذج امجتمعي امتخلف‪ ،‬والذي لم‬ ‫يؤد في البلدان‪ ،‬التي ا يسود فيها إا‬ ‫إل��ى اان �غ��اق وال�ت��زم��ت‪ ،‬وال�ت��راج��ع عن‬ ‫امكتسبات التي حققتها البشرية‪ ،‬في‬ ‫مختلف ام�ج��اات‪ ،‬وخاصة الحقوقية‪،‬‬ ‫وأوض��اع النساء والحريات الجماعية‬ ‫وال �ف��ردي��ة‪ ،‬وال �ت �ق��دم ال�ع�ل�م��ي وال�ف�ك��ري‬

‫والتربوي"‪ .‬وبخصوص قطاع اإعام‪،‬‬ ‫وجه امجلس الوطني نداء إلى الناشرين‬ ‫وامسؤولن عن وسائل اإعام الرسمية‬ ‫والخاصة‪ ،‬وكافة الهيآت امؤطرة لهذه‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ��ات‪ ،‬م ��ن أج � ��ل وض � ��ع اآل� �ي ��ات‬ ‫الضرورية الداخلية‪ ،‬احترام أخاقيات‬ ‫امهنة‪ ،‬للحد من عدم التزام بعض امنابر‪،‬‬ ‫ب ��ال �ن ��زاه ��ة وام ��وض ��وع� �ي ��ة ف ��ي ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫الوقائع واأحداث‪ ،‬والتقصي والبحث‪،‬‬ ‫وال �ت �ص ��دي ل �ل �م �م��ارس��ات ال�ت�ض�ل�ي�ل�ي��ة‬ ‫وغ �ي��ره��ا م ��ن أس��ال �ي��ب ن �ش��ر وت�ع�م�ي��م‬ ‫السب والقذف والتهجم والتحامل على‬ ‫اأشخاص‪ ،‬وتبخيس العمل السياسي‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ج � � ��دد ت� ��أك � �ي� ��ده ب �خ �ص��وص‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ع �ل��ى ال �ت �ع �ب �ئ��ة ال �ش��ام �ل��ة‬ ‫وت �ك �ث �ي��ف ال �ج �ه��ود ف ��ي ال� �ت ��واص ��ل مع‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬ع�ل��ى ك��اف��ة اأص �ع��دة الوطنية‬ ‫وال� �ج� �ه ��وي ��ة واإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة وام �ح �ل �ي ��ة‪،‬‬ ‫التحضير لاستحقاقات اانتخابية‬ ‫القادمة‪ ،‬حيث طالب بالتعبئة للتسجيل‬ ‫في اللوائح اانتخابية‪ ،‬وتمكن اأحزاب‬ ‫السياسية من لوائح الناخبن وكل ما‬ ‫يتعلق بالتقطيع‪.‬‬ ‫ون� � � � ��دد ذات ام� � � �ص � � ��در‪ ،‬ب��ام �ن �ه��ج‬ ‫اان� � �ت� � �ق � ��ائ � ��ي م � � ��ن ط � � � ��رف ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪،‬‬ ‫استعدادً لانتخابات الجماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫"باستغال مقومات وسلطات الدولة‪،‬‬ ‫س ��واء ع�ل��ى م�س�ت��وى ت�م��ري��ر ام�ش��اري��ع‪،‬‬ ‫ل�ص��ال��ح ال�ج�م��اع��ات ال�ق��ري�ب��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬أو‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى اف �ت �ع ��ال م �ي �ك��ان �ي��زم��ات‬ ‫التشكيك وااف�ت�ح��اص‪ ،‬ف��ي الجماعات‬ ‫التي تسيرها أح��زاب امعارضة‪ ،‬بهدف‬ ‫عرضها على القضاء‪ ،‬في إط��ار دعاية‬ ‫مضادة وظرفية مدروسة"‪.‬‬

‫بعد اختياره رجل السنة في هولندا‪،‬‬ ‫قالت مصادر اأصالة وامعاصرة‪ ،‬إن الحزب‬ ‫استقبل بالجماعة الحضرية لطنجة‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬عمدة مدينة روتردام الهولندية أحمد‬ ‫بوطالب‪ ،‬بالنظر إلى سمعة الرجل في هذا‬ ‫البلد اأورب��ي‪ ،‬وهو ال��ذي ي��رأس واح��دة من‬ ‫أكبر مدنه‪ ،‬كما يحظى بشعبية كبيرة في‬ ‫الباد‪ .‬وكان لعمدة طنجة فؤاد العماري مع‬ ‫بوطالب محادثات تتعلق بامدينتن (طنجة‬ ‫وروتردام) في أفق تعاون مشترك بينهما‪،‬‬ ‫بعد أن صار حزب اأصالة وامعاصرة أكثر‬ ‫انفتاحً على مغاربة العالم‪ ،‬واسيما من‬ ‫ذوي الشعبية الكبيرة‪ ،‬في إط��ار التسويق‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ل�ل�ح��زب وال�ب�ح��ث ع��ن ش��راك��ات‬ ‫وم� �ب ��ادرات ت��رف��ع م��ن أس �ه��م ال �ح��زب‪ ،‬قبل‬ ‫اانتخابات الجماعية القادمة‪.‬‬

‫كاب بوليسية‬ ‫أف � ��ادت م �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة أن ام�ص��ال��ح‬ ‫اأمنية أحبطت في مطار محمد الخامس‬ ‫خال عام ‪ ،2014‬ما مجموعه ‪ 200‬عملية‬ ‫تهريب للمخدرات‪ ،‬وخصوصً الكوكاين‬ ‫والهيروين‪ ،‬وهي عمليات تورط فيها رعايا‬ ‫دول إفريقية‪ .‬وأوضحت مصادر امطار‪ ،‬أن‬ ‫إح�ب��اط ه��ذه العمليات‪ ،‬م��رده��ا إل��ى اعتماد‬ ‫اأجهزة اأمنية بامطار على أجهزة سكانير‬ ‫للكشف ع�ل��ى م��ا ب��داخ��ل اأم �ع��اء‪ ،‬وك��اب‬ ‫بوليسية مدربة على كشف امخدرات‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ك�م�ي��ات ام �خ��درات‪ ،‬التي‬ ‫تم حجزها‪ ،‬خ��ال العام الحالي من طرف‬ ‫أمن امطار‪ ،‬فيتعلق اأمر بكمية تزن ‪300‬‬ ‫كيلوغرام من الكوكاين‪ ،‬و‪ 200‬كيلوغرام‬ ‫من الهيروين‪.‬‬ ‫ون� �س ��ب إل � ��ى رئ� �ي ��س ف ��رق ��ة ال �ش��رط��ة‬ ‫القضائية ب�م�ط��ار محمد ال�خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ق��ول��ه إن ��ه ت��م إف �ش��ال م �ح��اوات‬ ‫كثيرة ج��دً إدخ��ال ام�خ��درات إل��ى امغرب‪،‬‬ ‫وذل��ك ب��واس�ط��ة س�ي��اح ق��ادم��ن م��ن ال�خ��ارج‬ ‫أو مغاربة‪ ،‬معتبرً عقب إلقاء القبض على‬ ‫سيدة وبحوزتها حوالي كيلوغرامن من‬ ‫الكوكاين حاولت إدخالها إل��ى امغرب‪ ،‬أن‬ ‫الفضل اأكبر إنجاح هذه العمليات يعود‬ ‫أجهزة السكانير الحديثة التي جلبت الى‬ ‫ام �ط��ار‪.‬وآخ��ر ه��ذه ام �ح��اوات ك��ان��ت نهاية‬ ‫اأس� �ب ��وع ح�ي��ث أوق �ف��ت ام �ص��ال��ح اأم�ن�ي��ة‬ ‫مطار محمد الخامس‪ ،‬مواطنة من غوايانا‬ ‫وب �ح ��وزت �ه ��ا ‪ 2.4‬ك �ي �ل ��وغ ��رام م ��ن م �خ��در‬ ‫الكوكاين‪.‬‬

‫كلمات وعبارات وأسماء جرى تداولها على نطاق واسع خال سنة طوت أيامها‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫عاش امغاربة خال السنة الحالية‬ ‫التي تطوي أيامها اأخيرة‪ ،‬عدة أحداث‪،‬‬ ‫فيها امفرح ومنها امحزن‪ ،‬وبينها أيضا‬ ‫الطريف وامضحك‪.‬‬ ‫من بن اأمور الطريفة التي طبعت‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬أن م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ك�ل�م��ات‬ ‫والعبارات الغريبة انضافت إلى قاموس‬ ‫الدارجة امغربية‪ ،‬ووجدت لها مكانً بن‬ ‫مفرداتها‪.‬‬ ‫ك �ل �م��ات وع � �ب� ��ارات ج� ��رى ت��داول �ه��ا‬ ‫خ��ال ش �ه��ور م�ت�ف��رق��ة م��ن ع��ام ‪،2014‬‬ ‫إا أن �ه��ا اس �ت �ط��اع��ت ب �ف �ض��ل ط��راف �ت �ه��ا‬ ‫وارت �ب��اط �ه��ا ب �م��واق��ف وأح � ��داث م�م�ي��زة‪،‬‬ ‫�اا‪ ،‬م��ن ط��رف‬ ‫أن ت �ك��ون اأك �ث��ر اس �ت �ع �م� ً‬ ‫الصغار كما ال�ك�ب��ار‪ ،‬وف��ي ال�ش��ارع كما‬ ‫في البيت‪.‬‬ ‫وم � ��ن أب� � ��رز ه � ��ذه ال � �ع � �ب� ��ارات‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ترسم اابتسامة على محيا أي شخص‬ ‫ذكرتها أم��ام��ه "اأرن �ب��ات وداك �ش��ي"‪ ،‬ما‬ ‫تحمله من عفوية وبراءة الطفولة‪.‬‬

‫ال � �ع � �ب� ��ارة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ل �ط �ف �ل��ة م��ن‬ ‫ف��اس‪ ،‬قالتها وه��ي تتحدث عن شغفها‬ ‫بمادة النشاط العلمي‪ ،‬خ��ال استطاع‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون��ي ح � ��ول ال� ��دخ� ��ول ام ��درس ��ي‪،‬‬ ‫ب��ث ض�م��ن ن�ش��رة اأخ �ب��ار‪ ،‬ع�ل��ى ال�ق�ن��اة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬س ��رع ��ان م ��ا ان �ت �ش��رت‪ ،‬داخ ��ل‬ ‫ال �ف �ض��اء ااف� �ت ��راض ��ي‪ ،‬ث ��م ب �ع��ده داخ ��ل‬ ‫الفضاء العام‪.‬‬ ‫"اأرن� � � � �ب � � � ��ات وداك� � � �ش � � ��ي"ص � � ��ارت‬ ‫ازم� � � ��ة‪ ،‬ا ي �خ �ل��و م �ن �ه��ا ت �ع �ل �ي��ق ح ��ول‬ ‫أح ��داث وم��واق��ف م �ت �ع��ددة‪ ،‬وج�ع�ل��ت من‬ ‫صاحبتها أش�ه��ر ط�ف�ل��ة م�غ��رب�ي��ة خ��ال‬ ‫العام‪ ،‬إذ تم إعداد مقاطع غنائية خاصة‬ ‫بها‪ ،‬سجلت نسب مشاهدة عالية على‬ ‫موقع" يوتيوب"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت� �س ��اؤات ع ��دي ��دة ح� ��ول م��ا‬ ‫ق �ص ��دت ��ه ص ��اح �ب ��ة ال� �ع� �ب ��ارة م� ��ن ك�ل�م��ة‬ ‫"داك�ش��ي" أزاح��ت الطفلة الغبش‪ ،‬وقالت‬ ‫بكل عفوية خال برنامج "رشيد شو"‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة‪" ،‬داك �ش ��ي ه��ي كل‬ ‫الحيوانات"‪.‬‬ ‫العبارة الثانية‪ ،‬التي ا تقل شهرة‬

‫ع��ن سابقتها‪ ،‬ه��ي "مكاينش معامن"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ردده ��ا ام�م�ث��ل وال�ك��وم�ي��دي حسن‬ ‫ال �ف��د‪ ،‬خ ��ال س�ل�س��ة "ال �ك��وب��ل" م��وج�ه��ً‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب إل � ��ى ام �م �ث �ل��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة دن �ي��ا‬ ‫بوطازوت‪ ،‬التي رافقته في العمل‪.‬‬ ‫ال �ع �ب��ارة ب��ات��ت ح��اض��رة داخ ��ل كل‬ ‫ب �ي��ت‪ ،‬وا ت �ك��اد ت�خ�ل��و أي م �ح��ادث��ة بن‬ ‫أص��دق��اء أو حتى ف��ي م�ق��رات العمل من‬ ‫هذه العبارة‪ ،‬التي ذاع صيتها‪ ،‬وأضحت‬ ‫ع��ام��ة م�س�ج�ل��ة ل�ل�س�ل�س�ل��ة ال��رم�ض��ان�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ح �ق �ق��ت ن �س��ب م �ش��اه��دة م��رت�ف�ع��ة‬ ‫خال موسمن متتالن‪ ،‬على الرغم من‬ ‫قصر مدتها‪.‬‬ ‫"م � �ك� ��اي � �ن� ��ش م � �ع� ��ا م � � � ��ن"‪ ،‬ب �ف �ض��ل‬ ‫الطريقة التشخيصية ال�ت��ي قدمها بها‬ ‫ام �م �ث��ل ح �س��ن ال� �ف ��د‪ ،‬أص �ب �ح��ت وس�ي�ل��ة‬ ‫امغاربة لتلخيص مشكلة مجتمعية لها‬ ‫م��ن ال�ع�م��ق ال �ش��يء ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬وه ��ي أن ��ه ا‬ ‫فائدة من الحوار والنقاش والشرح‪ ،‬أن‬ ‫اآخر غير مستعد لذلك‪.‬‬ ‫وغير بعيد عن امشاكل امجتمعية‪،‬‬ ‫والخلل الحاصل في ع��دة قطاعات‪ ،‬من‬

‫بينها البنيات التحتية‪ ،‬سطع اسم "عال‬ ‫ال �ق��ادوس"‪ ،‬ال��رج��ل الشجاع ال��ذي تدخل‬ ‫خ��ال اأي��ام اماطرة من نونبر اماضي‪،‬‬ ‫وأن�ق��ذ سكان ح��ي امسيرة بالرباط من‬ ‫ال �غ��رق‪ ،‬ب�ع��دم��ا ع �ج��زت ق �ن��وات ال�ص��رف‬ ‫الصحي على استيعاب امياه‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن ب��ادر بكل شجاعة وأزال‬ ‫غ �ط��اء أح ��د ق� �ن ��وات ال� �ص ��رف ال �ص �ح��ي‪،‬‬ ‫ب�ح��ي ام�س�ي��رة ب��ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬ص��ار اسمه‬ ‫على لسان ك��ل ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ال��ذي��ن اعتبروه‬ ‫"بطل اإنقاذ"‪w.‬‬ ‫ولم يتوقف اأمر عند ت��داول اسمه‬ ‫ب��ن رواد م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫بل خصص له رواد "فيسبوك" صفحة‬ ‫خاصة ب��ه‪ ،‬باسم "ع��ال ال�ق��ادوس الذي‬ ‫أن�ق��ذ العاصمة م��ن ال �غ��رق"‪ ،‬كما أب��دع��وا‬ ‫ف� ��ي إع � � ��داد رس� � ��وم ك ��اري� �ك ��ات ��وري ��ة ل ��ه‪،‬‬ ‫وت��رك �ي��ب ص� ��وره ب �ع��دة أم ��اك ��ن ت�ح�ت��اج‬ ‫ل��إن �ق ��اذ م ��ن ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬ت �ل��ك ال� �ت ��ي ي�ظ�ه��ر‬ ‫فيها داخ��ل ق�ب��ة ال�ب��رم��ان م�ح��اوا إن�ق��اذ‬ ‫الحكومة من مشاكلها‪.‬‬ ‫وارت �ب��ط اس��م ع��ال ال �ق��ادوس‪ ،‬بأي‬

‫م��وض��وع ف�ي��ه إن �ق��اذ أو ح��اج��ة إل ��ى حل‬ ‫مشكلة ‪ .‬جعل "القادوس" من مصطفى‬ ‫ال �س �م��ال��ي‪ ،‬ه ��ذا ال��رج��ل ال �ب �س �ي��ط ال��ذي‬ ‫ي�ع�م��ل ب��أح��د ح �م��ام��ات ح��ي ال�ع��اص�م��ة‪،‬‬ ‫رج��ا م�ش�ه��ورً ب�ل��غ صيته ح�ت��ى ب�ل��دان‬ ‫دول القارة العجوز‪.‬‬ ‫وكوسيلة لإنقاذ‪ ،‬كانت "الكراطة"‬ ‫ف��ي ام��وع��د‪ ،‬لتجفف ج��زءً م��ن فضيحة‬ ‫عشب ملعب مواي عبد الله‪ ،‬فأصبحت‬ ‫واح��دة من العبارات التي ت�ت��داول بشدة‬ ‫ف ��ي ال� �ك ��ام ال �ع ��ام ��ي ك �م��ا ف ��ي ام� �ق ��اات‬ ‫الصحافية‪.‬‬ ‫"ال� �ك ��راط ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��د أص �غ��ر ه��ذه‬ ‫ال �ع �ب��ارات ع �م��رً‪ ،‬وأح��دث �ه��ا‪ ،‬ات �خ��ذت من‬ ‫الشعبية الشيء الكثير‪ ،‬وأضحت رمزا‬ ‫داا‪ ،‬ب�م�ج��رد ذك��ره��ا ت�ت�ب��ادر إل��ى‬ ‫ال ��ذه ��ن م �ش��اه��د ت�ج�ف�ي��ف‬ ‫أرض�ي��ة املعب م��ن مياه‬ ‫اأم�ط��ار أث�ن��اء مواجهة‬ ‫دور رب � � ��ع م� ��ون� ��دي� ��ال‬ ‫اأندية‪.‬‬ ‫وبعد أن كانت‬

‫ت � � � ��ذك � � � ��ر ض � �م� ��ن‬ ‫ل��وازم التنظيف‪،‬‬ ‫أض � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � � ��ت‬ ‫ل �ص �ي �ق��ة ب��اس��م‬ ‫ام � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ن‬ ‫ام � � � � � �غ� � � � � ��ارب� � � � � ��ة‬ ‫ف� � � � � ��ي ام � � � �ج� � � ��ال‬ ‫ال � � � � ��ري � � � � ��اض � � � � ��ي‪،‬‬ ‫وح � � � � �ق � � � � �ق� � � � ��ت‬ ‫ال� � � �ش� � � �ه � � ��رة‬ ‫رف � � � � �ق � � � � ��ة‬

‫الشخص الذي كان يجفف بها اأرضية‬ ‫"مول الكراطة"‪ ،‬بعدما نقلتها عدسات‬ ‫الكاميرات إلى مختلف جماهير العالم‬ ‫"الكراطة" دخلت امجال الفني أيضً‪،‬‬ ‫بعدما خصص لها الفنان امغربي‬ ‫ال �ح �س��ن ب �ن �ي��از أغ �ن �ي��ة ب ��ال ��دراج ��ة‪،‬‬ ‫يتهكم فيها على واقعة املعب‪..‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪370 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫اأطباء ينقلون مواجهتهم مع الوردي إلى العالم اافتراضي وينشرون صور صادمة للمستشفيات‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫بل ل لع ل للد أن حل ل لم ل للل الل لحل لس للن‬ ‫الوردي وزير الصحة مسؤولية‬ ‫تدهور القطاع الصحة بامغرب‬ ‫ل ل ل للأطل ل ل لب ل ل للاء‪ ،‬وم ل ل للوج ل ل للة تل ل لب ل للادل‬ ‫اات له للام للات ب للن ن لقللابللات قلطللاع‬ ‫ال لص لح للة والل ل ل ل ل للوزارة‪ ،‬وان لت لق للللت‬ ‫فل لص للول ام للواجل له للة إل ل للى ال لعللالللم‬ ‫اافتراضي‪ ،‬بعد أن أنشأ اأطباء‬ ‫صفحات على مللواقللع التواصل‬ ‫ااجتماعي لنشر صور صادمة‬ ‫لواقع امستشفيات امغربية‪.‬‬ ‫واع ل ل لت ل ل لبل ل للر أح ل ل ل ل للد اأطل ل ل لب ل ل للاء‬ ‫ال ل لقل للائ ل لمل للن ع ل للل للى إح ل ل ل للدى هل للذه‬

‫ال لص لف لحللات ع للللى "ال لف لي لس لبللوك"‬ ‫أن هللذه الحملة اللتللي أطلقوها‬ ‫مل ل ل ل للا وص ل ل ل لفل ل ل لله بل ل لفل ل لض ل للح واق ل ل ل للع‬ ‫املسلتلشلفليللات ام لغللرب ليللة‪ ،‬تلهللدف‬ ‫إل ل ل للى رف ل ل للع ال ل لح ل لجل للاب ع ل للل للى مللا‬ ‫يتستر عليه مسؤولو القطاع‪،‬‬ ‫وتسليط ال لضللوء عللللى املعللانللاة‬ ‫اللتللي يعانيها مهنيو اللقلطللاع‪،‬‬ ‫التي يتقاسمونها مللع امرضى‬ ‫نل لظ للرً لل لس للوء الل لبل لن للى ال لت لح لت ليللة‬ ‫وانل ل ل ل لع ل ل ل للدام ش ل ل ل ل للروط ال ل لسل للامل للة‬ ‫ل لل لمللرضللى واأط ل لب ل للاء ع للللى حللد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وك ل ل للان ل ل للت ن ل لق ل للاب ل للة اأط ل ل لب ل للاء‬ ‫ق ل للد اتل لهل لم للت الل ل للوزي ل للر ب لت لع لل ليللق‬

‫فل لش للل سل لي للاس للة الل لحل لك للوم للة فللي‬ ‫ق ل لطل للاع الل لصل لح للة عل لل للى ش لمللاعللة‬ ‫ام له لن ليللن‪ ،‬م لع لت لبللرة أن ح للاات‬ ‫غ ل ليل للاب اأط ل ل لبل ل للاء غل لي للر ام ل لبل للررة‬ ‫ت لب لقللى فل للرديل للة وم ل لعل للزولل للة‪ ،‬كلمللا‬ ‫ه ل للو الل ل لح ل للال ف ل للي ك ل للل اإدارات‬ ‫امغربية‪ ،‬مستغربن من تقديم‬ ‫هللذه الغيابات كتفسير لتردي‬ ‫الخدمات الصحية‪ ،‬ومعتبرين‬ ‫أن تصريحات الوردي ليس لها‬ ‫أساس من الصحة‪.‬‬ ‫كللان وزيللر الصحة الحسن‬ ‫ال ل ل ل ل للوردي‪ ،‬قل للد أل ل لقل للى بللالللائ لمللة‬ ‫على تغيبات اأطباء في تردي‬ ‫جل للودة ال لخللدمللات اللصلحليللة في‬

‫امل لسل لتل لشل لفل لي للات‪ ،‬واصل ل لف ل للا ه للذه‬ ‫ال ل لظل للاهل للرة ب ل لل"ال ل لط للام للة ال لك لبللرى‬ ‫ال لتللي ا ي لم لكللن ال لس لكللوت علنلهللا‬ ‫أو اارتل لي للاح ل لعللواق لب لهللا"‪ ،‬حيث‬ ‫جمع في هذا الوصف الغيابات‬ ‫غير امبررة لأطباء وحتى تلك‬ ‫ام لبللررة‪ ،‬قللائللا إنلهللا "تفتقر إلى‬ ‫ال للوازع اأخللاقللي عندما تللداس‬ ‫بها أبسط أخاقيات امهنة"‪.‬‬ ‫وف للي ال لس ليللاق ذات ل لله‪ ،‬أص للدر‬ ‫امكتب اللقلطللري لقطاع الصحة‬ ‫لل لجل لم للاع للة الل ل لع ل للدل واإحل ل لس ل للان‬ ‫ب ليللانللً يلسلتلنلكللر ف ليلله مللا أس لمللاه‬ ‫ب ل لل"ال ل لس ل ليل للاسل للات ااف ل لتل للراس ل ليل للة"‬ ‫التي يعرفها قطاع الصحة من‬

‫جهات اعتبرها "فوق حكومية"‪،‬‬ ‫موجها نقدا اذعً إلى الحكومة‬ ‫معتبرً أنها تعمل على تمرير‬ ‫هذه السياسيات في أسرع وقت‬ ‫قصد اإجهاز على ما تبقى من‬ ‫الخدمة الصحية العمومية‪.‬‬ ‫وان ل ل لت ل ل لقل ل للدت ال ل لج ل لمل للاعل للة مللا‬ ‫أسمته بلتمرير قللوانللن جديدة‬ ‫ومتسرعة "فللي مليللدان الصحة‪،‬‬ ‫م لش ليللرة ف للي هل للذا الل لسل لي للاق إلللى‬ ‫مل لش للروع ق للان للون م للزاول للة ملهلنللة‬ ‫اللطللب ام لصللادق عليه مللن طللرف‬ ‫مجلس النواب الذي من شأنه أن‬ ‫يفتح امجال أمام أصحاب امال‬ ‫وال لن لفللوذ للللملتللاجللرة فللي صحة‬

‫امواطنن‪ ،‬وقبله قانون ‪28-14‬‬ ‫وقانون ‪ 29 14-‬اللذان صدرا في‬ ‫وقت جد وجيز وبدون مناقشة‬ ‫ف لع لل ليللة وي لس لم لحللان مللؤسلسلتللي‬ ‫ال لش ليللخ زاي ل للد وال لش لي للخ خللليلفللة‬ ‫بإنشاء كليات طب خاصة‪ ،‬رغم‬ ‫الترويج الرسمي أن هدف هذه‬ ‫امؤسسات غير ربحي‪.‬‬ ‫وك للان للت ال لن لقللابللة املس لت لقللللة‬ ‫لل للأط ل لبل للاء قل ل للد طل للال ل لبل للت وزارة‬ ‫ال لص لحللة وم لع لهللا ال لح لكللومللة أن‬ ‫ت لت لح لمللل م لسللؤول ليللات لهللا ت لجللاه‬ ‫تردي الخدمات الصحية‪ ،‬وذلك‬ ‫بالرفع من اميزانية امخصصة‬ ‫للصحة كما هو معمول به في‬

‫كل الدول‪ ،‬وأن توفر التجهيزات‬ ‫الل لطل لبل لي للة وال ل ل لشل ل للروط ال لع لل لم ليللة‬ ‫لحماية لصحة امواطن‪.‬‬ ‫كلمللا طللاللبللت بلتللوفليللر اللعللدد‬ ‫الكافي مللن اأطلبللاء واممرضن‬ ‫وتلحلسللن ظ للروف اللعلمللل مللاديللً‬ ‫و م لع لنللويللً‪ ،‬وح ل للذرت ف للي نفس‬ ‫ال ل للوق ل للت م ل للن "ااس ل ل لت ل ل لمل ل للرار فللي‬ ‫س ليللاسللة ت له لي ليللج ام للواط للن ضللد‬ ‫ال لعللام للللن بللال لق لطللاع خلصللوصللً‬ ‫في غياب شبه تام لأمن"‪ ،‬كما‬ ‫خلصت إلللى أن املغللرب مطالب‬ ‫بوضع سياسة صحية حقيقية‬ ‫ل لتللوف ليللر ال لحللق ال للدس لت للوري في‬ ‫الصحة للمواطن امغربي‪.‬‬

‫احكومة تعتزم صرف ألف درهم في العام امقبل كتعويض عن البطالة‬ ‫الصديقي‪ :‬الخطوة ستساعد العاطلن عن العمل ماليً مدة ثاث أو أربعة أشهر للبحث عن عمل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قللال عبد اللسللام الصديقي‬ ‫وزي ل ل ل للر الل لتل لشل لغل لي للل وال ل ل لش ل للؤون‬ ‫ااج ل لت ل لمل للاع ل ليل للة‪ ،‬إن الل لحل لك للوم للة‬ ‫ام لغللرب ليللة تلفلكللر فللي تخصيص‬ ‫م لن للح (م ل لسل للاعل للدات) م للال لي للة فللي‬ ‫حل ل ل للدود ‪ 1000‬درهل ل ل للم ش لهللريللً‬ ‫(‪ 111.3‬دوار) للللعللاطللللن عللن‬ ‫اللعلمللل اب لتللداء مللن ال لعللام امقبل‬ ‫من أجل مساعدتهم في البحث‬ ‫ع ل للن ع ل لمل للل‪ ،‬وم ل ل للن امل لنل لتل لظ للر أن‬ ‫ت لش لمللل ت لل للك ام ل لس للاع للدات نلحللو‬ ‫‪ 10‬آاف م ل للن ال ل لعل للاط ل للل للن عللن‬ ‫الل لعل لم للل والل لح للامل لل للن إج ل ل للازات‬ ‫(بكالوريوس)‪.‬‬ ‫وأضل ل ل ل ل للاف ال ل لصل للدي ل لقل للي فللي‬ ‫ت لصللريللح لللوكللالللة "اأنل للاضل للول"‬ ‫أن هل ل ل ل للذا اإج ل ل ل ل ل ل ل للراء سل ليل لمل لك للن‬ ‫مل للن مل لس للاع للدة ع ل للدد ك لب لي للر مللن‬ ‫العاطلن عن العمل‪ ،‬خصوصً‬ ‫في الوسط القروي (اأرياف)‪.‬‬ ‫وتللأتللي هللذه ال لخ لطللوة اللتللي‬ ‫من امنتظر أن تشرع الحكومة‬ ‫ام لغللرب ليللة ف للي ت لط لب لي لق لهللا ال لعللام‬ ‫امل ل لقل ل لب ل للل‪ ،‬الل ل لت ل للي سل لتل لمل لك للن مللن‬ ‫م لسللاعللدة اللعللاطللللن عللن اللعلمللل‬ ‫ماليً مدة ‪ 3‬أو ‪ 4‬أشهر‪ ،‬وفق ما‬ ‫ذك للره وزي للر اللتلشلغليللل املغللربللي‬ ‫لوكالة "اأناضول"‪.‬‬ ‫وكل ل ل لش ل ل للف ال ل ل لصل ل للدي ل ل لقل ل للي أن‬ ‫اإسل ل لت ل للراتل ل ليل ل لجل ل لي ل للة الل للوط ل لن ل ليل للة‬ ‫للل لتلشلغ ليللل ال لتللي كللانللت ي لعلتللزم‬ ‫ام لغ للرب إطللاق لهللا ن لهللايللة ال لعللام‬ ‫الجاري‪ ،‬تم تأجيلها إلى بداية‬ ‫العام امقبل‪.‬‬ ‫وذكللر أن بللاده تلسلعللى إلللى‬

‫أن يسهم ارتفاع الناتج امحلى‬ ‫اإج لمللالللي بللواقللع ‪ 1‬فللي امللائللة‬ ‫ف ل للي ت للوفل لي للر ‪ 40‬ألل ل للف م لن لصللب‬ ‫عمل جديدة‪،‬‬

‫جانب من تدخل اأمن في مسيرة العاطلن عن العمل بالرباط‬

‫ب للدا مللن ‪ 30‬أل للف ملنلصللب عمل‬ ‫جديدة حاليً‪.‬‬ ‫ولفت الوزير امغربي إلى أن‬ ‫اللتلحللدي اللكلبليللر ام لطللروح على‬ ‫مستوى تنفيذ اإستراتيجية‬

‫مؤمر دولي يرصد تقارب جربة‬ ‫اإسامين بامغرب وتركيا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫بل للدا ا لل لتل لق للارب ف للي ا لل للرؤى‬ ‫وا ض ل لحل للً بل للن ح ل للزب ا لل لع للدا ل للة‬ ‫وا ل لت لن لم ليللة ا ل لت للر ك للي وا لل لح للزب‬ ‫ا ل ل ل ل ل للذي ي ل لح ل لمل للل ذات اا س ل ل للم‬ ‫و ي لقللود اا ئ لتللاف ا ل لحللا كللم في‬ ‫ا م لغللرب‪ ،‬بلحلسللب مللا ظ لهللر فللي‬ ‫جلسات مؤتمر "اإساميون‬ ‫والحكم" في اأردن‪.‬‬ ‫ف ل ل ل لفل ل ل للي ج ل ل لل ل ل لس ل ل للة لل ل للل ل لي ل للوم‬ ‫ا لل لث للا ن للي مل للن أ ع ل لمل للال ا مللؤ ت لمللر‬ ‫ا ل ل للذي ي لن لظ لملله م للر ك للز ا ل لق للدس‬ ‫ل للللدرا سللات ا ل لس ليللا س ليللة ( غ ليللر‬ ‫ح ل لكل للو مل للي) ف ل للي اأردن‪ ،‬ق للال‬ ‫ع ل لبل للد ا ل ل لع ل للل للي ح ل للا م ل للي ا لل للد يل للن‬ ‫عل لض للو اأ م ل للا ن ل للة ا ل ل لعل للا مل للة فللي‬ ‫ح ل ل للزب ا لل ل لع ل للدا ل ل للة وا لل لتل لنل لمل لي للة‪،‬‬ ‫هل ل لن ل للاك ت ل لطل للا بل للق فل ل للي م للو ق للف‬ ‫حزبه مللع ا لللرؤ يللة التركية من‬ ‫حليللث ر فللض تلسلمليللة امنتمن‬ ‫للحزب بل"اإسامين"‪.‬‬ ‫و نل ل للا قل ل للش ا م ل للؤ تل ل لم ل للر‪ ،‬أول‬ ‫أ م ل ل ل للس (اأ حل ل ل ل ل ل ل للد)‪ ،‬تل لج للر بل لت للي‬ ‫ا ل لح لكللم ل للأ ح للزاب اإ سللا م ليللة‬ ‫فللي ا م لغللرب وا ل لعللراق‪ ،‬بلعللد أن‬ ‫ن للا ق للش ا لل لتل لج للارب ا ل لتللو ن لس ليللة‬ ‫والتركية وامصرية‪.‬‬ ‫وا س ل ل لت ل ل لمل ل للع ا م ل ل لشل ل للار كل ل للون‬ ‫أوراق نلقللا شليللة عللن التجربة‬ ‫امغربية قدمها عضو اأمانة‬ ‫ا ل ل لعل للا مل للة ف ل للي حل ل للزب ا لل لع للدا ل للة‬ ‫والتنمية امغربي عبد العلي‬ ‫حامي الدين‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫امستشارين العضو عن حزب‬ ‫ااستقال فؤاد القادري‪.‬‬ ‫وبحثت الجلسة‪ ،‬التطور‬ ‫ا لل لسل لي للا س للي وا ل ل لبل للر مل للا نل للي فللي‬ ‫ا مل لغ للرب ف للي ظ للل ا م لل لك ليللة ذات‬ ‫الصاحيات‪ ،‬ومفهوم الدولة‬ ‫وقضايا الحقوق والحريات‪،‬‬ ‫و ب لنللاء ا للتللوا فلقللات فللي خلطللاب‬ ‫حل للر كل للة ا ل ل لعل للدا لل للة وا لل لتل لنل لمل لي للة‪،‬‬ ‫وأ يللن تلللتلقللي و تلفلتللرق تجربة‬ ‫ح لكللم اإ سللا م ليللن فللي ا م لغللرب‬ ‫مع مثياتها في امنطقة‪.‬‬ ‫وأ شل ل ل ل ل ل للار حل ل للا مل ل للي ا ل ل للد ي ل للن‬ ‫خ ل للال ك لل لم لتلله إ ل ل للى " ضل ل للرورة‬ ‫تلجللاوز مصطلح اإ سللا مليللن‬

‫الوطنية للتشغيل هو الجانب‬ ‫امللالللي‪ ،‬إذ إن تلنلفليللذ إجللرائليللن‬ ‫ملثللا يتطلب ملثللا ‪ 700‬مليون‬ ‫درهم (‪ 78‬مليون دوار) سنويً‬

‫تللأم لي لن لهللم الل لصل لح للي‪ ،‬وت لقللديللم‬ ‫مساعدات للمقاوات امغربية‬ ‫مللن أج للل تللوفليللر ملنللاصللب عمل‬ ‫ل ل للذوي ااح لت ليللاجللات ال لخللاصللة‬ ‫(امعاقن)‪.‬‬

‫اأم ل ل للر بل لقل لط للاع للات ال لص لنللاع ليللة‬ ‫م ل لثل للل ال ل لن ل لس ل ليل للج أو ق ل لط للاع للات‬ ‫التكنولوجية الحديثة‪.‬‬ ‫ودعل ل للا الل لص للديل لق للي ال لق لطللاع‬ ‫ال لخللاص إل للى ام لسللاه لمللة بشكل‬

‫فللي ا للبللللدان ا للعللر بليللة أن هللذا‬ ‫ا م لص لط للللح ص ليللغ ف للي مللر ح للللة‬ ‫تللار ي لخ ليللة م لع لي لنللة"‪ ،‬ع للللى حللد‬ ‫و ص ل ل لفل ل لله‪ ،‬مل لبل ليل لن للا أن " حل ل للزب‬ ‫ا لل لع للدا ل للة وا ل لت لن لم ليللة ا م لغللر بللي‬ ‫ينهل من امرجعية اإسامية‬ ‫وا م ل للر جل ل لعل ل لي ل للات اأ خ ل ل ل ل للرى فللي‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫و ق ل للال إن "ا م ل لغل للرب تلكليللف‬ ‫م للع ا لللر ب ليللع ا لل لع للر ب للي‪ ،‬و ن لجللح‬ ‫فل ل للي عل لمل للل لي للة ن ل لقل للل ا مل لجل لتل لم للع‬ ‫ا م لغللر بللي مللن ث لقللا فللة ي لسللود هللا‬ ‫ا ل ل لصل للراع حل للول ا ل لس لل لطللة إ لللى‬ ‫ث ل لقل للا فل للة ت ل لشل للار ك ل ليل للة ت لت لم لسللك‬ ‫باإصاح"‪.‬‬ ‫و يل ل ل ل للأ تل ل ل ل للي ك ل ل ل ل ل للام ح ل للد ي ل للث‬ ‫حل للا مل للي ا ل ل للد ي ل للن ع ل للن ضل ل للرورة‬ ‫تلجللاوز مصطلح اإ سللا مليللن‬ ‫مل لش للا بل له للً م ل للا ت ل لنل للاو لل لله ن للا ئ للب‬ ‫ر ئ ليللس وزراء تللر كليللا ا للسللا بللق‬ ‫مستشار الرئيس رجب طيب‬ ‫أردو غللان عضو حزب العدالة‬ ‫وا ل لت لن لم لي للة‪ ،‬أ مل للر ا لل لل لله أ ش لل للر‪،‬‬ ‫خل للال عللر ضلله ل لت لجللر بللة حللزب‬ ‫العدالة والتنمية أ مللس‪ ،‬حن‬ ‫قدم اعتراضً على ااسم الذي‬ ‫أ ط للللق ع للللى ا مللؤ ت لمللر م للن قلبللل‬ ‫ا للجلهللة امنظمة "اإ سللا مليللون‬ ‫والحكم"‪.‬‬ ‫و لل ل ل لف ل ل للت أ شل ل ل لل ل ل للر إ ل ل ل ل ل للى أن‬ ‫حل ل ل للزب الل ل لع ل للدا ل ل للة وا لل لتل لنل لمل لي للة‬ ‫(ا ل ل لتل للر كل للي) ا ي لع لت لبللر ن لف لسلله‬ ‫حللز بللً إ سللا م ليللً بللل هللو حللزب‬ ‫د ي لم لقللرا طللي م لحللا فللظ"‪ ،‬مللؤ كللدً‬ ‫أن "اإ سل ل ل ل ل ل للام فل ل ل للوق ج لم لي للع‬ ‫اأ ح ل ل للزاب واإ ي للد ي للو ل للو جل لي للات‬ ‫وااتجاهات السياسية"‪.‬‬ ‫و تل ل لخل ل لتل ل لت ل للم غل ل ل ل للدً أ ع ل ل لم ل للال‬ ‫ا مل للؤ ت ل لمل للر بل لمل لن للا قل لش للة ت لجللر بللة‬ ‫ا لل ل لع ل للا ق ل للة ب ل ل للن اإ س ل للا مل ل لي ل للن‬ ‫والحكم في اأردن‪ ،‬ويتحدث‬ ‫فليلهللا ر ئليللس ا ل للوزراء اأ سلبللق‬ ‫مل ل لع ل للروف ا ل ل لب ل لخل لي للت‪ ،‬ووز يل ل للر‬ ‫ا لل لخ للار جل لي للة اأ س ل لبل للق م ل للروان‬ ‫ا م ل لع ل لشل للر‪ ،‬وأ مل ل ل للن ع ل ل للام ح للزب‬ ‫ج ل لب ل لهل للة ا لل ل لعل ل لم ل للل اإ سل ل للا مل ل للي‬ ‫(ا ل ل للذراع ا ل لس ليللا سليللة للجلمللا عللة‬ ‫اإ خ ل ل ل ل للوان ب ل ل ل ل ل للاأردن) م لح لمللد‬ ‫عواد الزيود‪.‬‬

‫ويتعلق اأمللر بمشروع إدمللاج‬ ‫ي ل لهل للدف إلل ل للى إدم ل ل ل للاج الل لشل لب للاب‬ ‫ف للي امل لق للاوات (الل لش للرك للات) مللن‬ ‫أج ل ل للل حل لص للولل له للم ع ل لل للى عل لم للل‪،‬‬ ‫وت لت لح لمللل ال لح لك للوم للة ت لكللال ليللف‬

‫وأض ل ل للاف الل للوزيل للر ام لغللربللي‬ ‫أن ب ل ل للاده تل لعل لم للل عل لل للى ال للرف للع‬ ‫مل ل للن قل ل ل ل للدرة الل ل لقل ل لط ل للاع ل للات ع للللى‬ ‫خ للللق ف للرص ع لمللل سل للواء تعلق‬

‫كبير في خلق مناصب للعمل‪،‬‬ ‫خ لصللوصللً أن لله يلعلتلبللر اللعلمللود‬ ‫ال ل لف ل لقل للري أي اسل لت للراتل ليل لجل لي للة‪،‬‬ ‫خلصللوصللا أن لله يلسللاهللم بنسبة‬

‫‪ 91.1‬فللي امللائللة مللن قللوة العمل‬ ‫فل ل للي الل ل ل لب ل ل للاد‪ .‬وأف ل ل ل ل للاد ال ل للوزي ل للر‬ ‫ام ل لغ ل للرب ل للي أن ح ل لكل للومل للة بل ل للاده‬ ‫اع لت لمللدت مللؤخللرً ملجلمللوعللة من‬ ‫اإجل ل للراء ات مللن أج للل الللرفللع من‬ ‫وتل ل لي ل للرة خ ل لل للق ف ل ل للرص الل لعل لم للل‪،‬‬ ‫والل ل للرفل ل للع م ل للن نل لسل لب للة الل لت للأم للن‬ ‫ال لص لحللي إا أن ام لج لهللودات لم‬ ‫تصل إلى امستوى امطلوب‪.‬‬ ‫وق ل ل للال تل لق للري للر حل لك للوم للي إن‬ ‫ااق لت لص للاد ام لغللربللي ت لم لكللن مللن‬ ‫ت ل للوفل ل لي ل للر‪ 1.668‬مل للل لي للون فللرصللة‬ ‫عل لم للل ف ل للي ال ل لف ل لتل للرة ب ل للن ع للام للي‬ ‫‪ 2002‬و‪ ،2013‬بمعدل ‪ 139‬ألف‬ ‫فرصة عمل سنويً‪.‬‬ ‫وكل لش للف ال لت لق للري للر الل لص للادر‬ ‫عللن وزارة التشغيل وال لشللؤون‬ ‫ااجتماعية امغربية بالشراكة‬ ‫مع الوكالة اإسبانية للتعاون‬ ‫ال ل ل ل للدول ل ل ل للي‪ ،‬وم ل لن ل لظ ل لمل للة الل لعل لم للل‬ ‫الل ل للدول ل ل ليل ل للة‪ ،‬وح ل لص ل للل للت وكل للالل للة‬ ‫"اأنل للاضل للول" ع للللى ن لس لخلله ملنلله‬ ‫(الخميس) اماضي‪ ،‬عن ضعف‬ ‫مل لع للدات تللوف ليللر فل للرص ال لع لمللل‬ ‫ب للامل لغ للرب‪ ،‬م لق للارن للة م للع ال لط للللب‬ ‫املتللزايللد لللللوافللديللن اللجللديللد في‬ ‫سل للوق ال لع لم للل‪ ،‬م لش ليللرً إلل للى أن‬ ‫م ل لعل للدات الل لنل لم للو ااقل لتل لص للادي‬ ‫خال السنوات اماضية لم تكن‬ ‫كافية لخلق اللعللدد الكافي من‬ ‫فرص العمل‪.‬‬ ‫والل ل ل للوكل ل ل للالل ل ل للة اإسل ل لب ل للانل ل لي ل للة‬ ‫ل لل لت لعللاون ال للدول للي‪ ،‬ه للي وكللالللة‬ ‫حل لك للومل لي للة تل لعل لن للى ب للالل لتل لع للاون‬ ‫ال للدول للي اإسل لب للان للي م للع الل للدول‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن حاملي‬

‫الشهادات امتوسطة أو العليا‬ ‫اس لتللأثللروا بل ل ‪ 90‬فللي امللائللة من‬ ‫فللرص اللعلمللل ام لتللوفللرة سلنللويللا‬ ‫في الفترة ما بن ‪ 2002‬و‪،2013‬‬ ‫ف لي لمللا ذه لبللت ال ل ل ‪ 10‬ف للي امللائللة‬ ‫امتبقية لغير الحاصلن على‬ ‫الشهادات‪.‬‬ ‫وأوض للح اللتلقللريللر أن قلطللاع‬ ‫الل للزراعل للة ه للو أكل لب للر ال لق لطللاعللات‬ ‫التي توفر فرص عمل بامغرب‪،‬‬ ‫ي ل لل ل لي ل لهل للا قل ل ل لط ل ل للاع ال ل ل لخل ل للدمل ل للات‪،‬‬ ‫ال ل للذي ي لضللم الل لتل لج للارة وال لن لقللل‬ ‫وااتصاات واإدارة‪ ،‬ثم قطاع‬ ‫الصناعة في امرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫وق ل للال ل للت وزارة ال لت لش لغ ليللل‬ ‫ام ل لغل للرب ل ليل للة فل ل للي ال ل لت ل لق ل للري ل للر‪ ،‬إن‬ ‫ه لنللاك ف لجللوة ك لب ليللرة فللي فللرص‬ ‫اللعلمللل ام لتللوفللرة بللن الللوسلطللن‬ ‫الحضري واللقللروي (اأريللاف)‪،‬‬ ‫وك ل ل للذل ل ل للك اأمل ل ل ل ل للر ن ل لف ل لسل لله عل لل للى‬ ‫مل لسل لت للوى ال ل لنل للوع ااجل لتل لم للاع للي‬ ‫(ال لف للوارق بللن الللرجللل وامل للرأة)‪،‬‬ ‫وع للللى م لس لتللوى ال لسللن‪ ،‬ملشليللرً‬ ‫إل ل للي أن هل لن للاك مل لح للدودي للة فللي‬ ‫أداء قل لط للاع ت لف لت ليللش ال لش لغللل‪،‬‬ ‫(مفتشو العمل الذين يراقبون‬ ‫م ل للدى اح ل لتل للرام حل لق للوق ال لع لمللال‬ ‫بل ل للام ل ل لغل ل للرب)‪ ،‬إذ أن عل لمل للل لي للات‬ ‫الل لتل لفل لتل لي للش ا تل لشل لم للل ج لم ليللع‬ ‫ال لق لطللاعللات‪ .‬وق للال ع لبللد ال لسللام‬ ‫ال ل لصل للدي ل لقل للي وزي ل ل ل للر ال لت لش لغ ليللل‬ ‫والشؤون ااجتماعية امغربي‪،‬‬ ‫فللي نوفمبر امللاضللي‪ ،‬إن معدل‬ ‫ال لب لطللالللة خل للال ال للرب للع ال لثللانللي‬ ‫مللن ‪ 2014‬سجل ‪ 9.3‬فللي امائة‬ ‫مقارنة مع ‪ 8.8‬في امائة خال‬ ‫الربع الثاني من ‪.2013‬‬

‫«جون أفريك» تصنف سبع مغربيات ضمن خمسن من أقوى نساء القارة السمراء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫م لع للللوم أن ال لن لسللاء ام لغللرب ليللات‪،‬‬ ‫ق للد قلطلعللن أش للواط للً ع للدي للدة‪ ،‬وص للرن‬ ‫ي ل لنل للاف ل لسل للن الل ل ل للرجل ل ل للال ف ل ل للي م لخ لت للللف‬ ‫ام ل لس للؤول ل لي للات وام ل لنل للاصل للب‪ ،‬بل لي للد أن‬ ‫التألق لم يعد وطنيً فحسب بل صار‬ ‫لهن شأن وباع على الصعيد القاري‬ ‫والدولي‪ ،‬كذلك‪.‬‬ ‫مجلة "جللون أفللريللك"‪ ،‬وفللي ملف‬ ‫أنل لج للزت لله ح ل للول أقل ل للوى نل لس للاء الل لق للارة‬ ‫ال ل لس ل لمل للراء خل ل للال ال ل لف ل لت للرة اأخ ل لي ل للرة‪،‬‬ ‫صنفت سبع مغربيات‪ ،‬ضمن ائحة‬ ‫ضل لم للن خ لم لس للن م ل للن أك ل لثل للر ال لن لس للاء‬ ‫اإفللريلقليللات تللأثليللرً فللي ال للرأي اللعللام‪،‬‬ ‫وأك لثللرهللم قللوة فللي مجتمعهن‪ ،‬وكللذا‬ ‫ع للللى ام لس لتللوى ال لج لهللوي وال ل لق للاري‪.‬‬ ‫رئليلسللة "ال لبللاطللرونللا" مللريللم بنصالح‬ ‫شقرون‪ ،‬وسيدة اأعمال سعيدة كريم‬ ‫العمراني‪ ،‬والفنانة تورية الكاوي‪،‬‬ ‫والوزير امباركة بوعيدة‪ ،‬والجهادية‬ ‫في صفوف "داعش" فتيحة امجاطي‪،‬‬ ‫واللبلطللللة اللسللابلقللة فللي أل لعللاب اللقللوى‬ ‫نللوال املتللوكللل‪ ،‬بللاإضللافللة إلللى اإطللار‬ ‫البارز في امكتب الشريف للفوسفاط‬

‫غللزان كللديللرة‪ ،‬تم اختيارهن في هذا‬ ‫التصيف نظير تألقهن‪ ،‬خال السنة‬ ‫التي نودع‪.‬‬ ‫مريم بصالح شقرون‪ ،‬البالغة من‬ ‫العمر ‪ 52‬سنة‪ ،‬ستظل فللي التاريخ‪،‬‬ ‫وفللق املجللللة‪ ،‬ك للاول سليللدة عللللى رأس‬ ‫ااتل ل لح ل للاد ال ل لعل للام مل ل لق ل للاوات ام ل لغ للرب‪،‬‬ ‫وطوال وايتها التي تنتهي في مايو‬ ‫القادم‪ ،‬أظهرت قتالية في منصبها‪،‬‬ ‫ف لهللي ا ت لهللاب أي ش لليء فللي عملها‪،‬‬ ‫خلصللوصللً مللا قللاطلعللت وف للد الللرئليللس‬ ‫التركي طيب رجب أردوغان للمغرب‪،‬‬ ‫ومئات رجللال اأعمال الذين رافقوه‪،‬‬ ‫باإضافة إلى انتقاد عمل الكومة في‬ ‫عدة قضايا‪ ،‬واسيما اإستراتيجية‬ ‫الصناعية الجديدة للمملكة‪.‬‬ ‫أم ل للا س لع لي للدة ك للري للم ال لع لم للران للي‪،‬‬ ‫ال لبللال لغللة م للن ال لع لمللر ‪ 68‬سل لن للة‪ ،‬اب لنللة‬ ‫محمد كريم العمراني‪ ،‬رجل اأعمال‬ ‫والل ل للذي ت لق للللد م لن لصللب ال للوزي للر اأول‬ ‫في عهد املك الراحل الحس الثاني‪،‬‬ ‫فلهللي تللديللر بليللد مللن حللديللد مجموعة‬ ‫"صفاري"‪ ،‬امتخصصة في الصناعة‬ ‫الغذائية والقطاع امالي والصناعة‪،‬‬ ‫حيث أقحمها أبللوهللا بللاكللرً فللي عالم‬

‫اأعلمللال بداية الستينيات‪ ،‬كما أنها‬ ‫من اأصوات القوية في ااتحاد العام‬ ‫مقاوات امغرب‪.‬‬ ‫ب للدوره للا تللوريللة الل لك للاوي‪ ،‬اللتللي‬ ‫عشقت منذ طفولتها اللفللن امعاصر‬ ‫سيما أن أباها الفنان الشهير حسن‬ ‫الل لك للاوي‪ ،‬وه للي تلبللللغ مللن ال لع لمللر ‪40‬‬ ‫س لنللة‪ .‬اشلتلغللللت فللي ام لجللال اللبلنلكللي‪،‬‬ ‫وف ل للي مل لج للال اات ل ل لصل ل للاات‪ ،‬وت لن لم ليللة‬ ‫ملشللاريللع بللن اللعللاصلمللة البريطانية‬ ‫لل لن للدن وم لن لط لقللة إف للريل لقل لي للا والل لش للرط‬ ‫اأوس ل ل ل ل للط‪ ،‬بل للاإضل للافل للة إلل ل للى ت لن لظ ليللم‬ ‫مل ل لع ل للارض أعل ل لم ل للال أب ل لي ل له للا‪ ،‬قل لب للل أن‬ ‫تؤسس معرض "‪ ،"1:54‬وهو امعرض‬ ‫اأورب للي الوحيد‪ ،‬فللي الفن امعاصر‪،‬‬ ‫مخصص إفريقيا‪.‬‬ ‫ك ل لمل للا ض ل لمل للت ال ل للائ ل لح ل للة أي ل لضل للً‪،‬‬ ‫ام لبللاركللة بللوع ليللدة‪ ،‬الللوزيللرة امنتدبة‬ ‫ل ل ل للدى وزي ل ل ل للر ال ل ل لشل ل للؤون الل لخ للارجل لي للة‬ ‫وال ل لتل لع للاون‪ ،‬وهل للي الل للوزيل للرة ال لشللابللة‬ ‫البالغة من العمر ‪ 39‬سنة‪ ،‬وامعروفة‬ ‫بللدي لنللام لي لت لهللا‪ ،‬ح ليللث ُت لع لت لبللر الللورقللة‬ ‫الرابحة للدبلوماسية امغربية‪ ،‬وفق‬ ‫ام لج للللة‪ ،‬ف لهللي م للن عللائ للللة ص لحللراويللة‬ ‫نل للافل للذة‪ ،‬وم ل للن ع للال للم اأع ل لم ل للال‪ ،‬حليللث‬

‫اشتغلت مدة طويلة في شركة توزيع‬ ‫ام للواد اللنلفلطليللة‪ ،‬اململلللوكللة عللام ‪1994‬‬ ‫أب لي لهللا‪ ،‬ح ليللث تلعلمللل ع للللى ال لتللرويللج‬ ‫اسللم ام لغللرب كللوجلهللة لاستثمارات‬ ‫اأج لن لب ليللة‪ .‬ومل للن ام لغللرب ليللات الللائللي‬ ‫خل للل لق للن ج ل ل ل للدا‪ ،‬ط ل ل ل للوال ‪ ،2014‬ع للللى‬ ‫الصعيدية الوطني والدولي‪ ،‬فتيحة‬ ‫امجاطي‪ ،‬البالغة من العمر ‪ 47‬سنة‪،‬‬ ‫أرمل لل للة ام لقللاتللل ال لسللابللق ف للي صلفللوف‬ ‫القاعدة كريم امجاطي‪ ،‬الذي ُقتل عام‬ ‫‪ ،2005‬رف لقللة ابلنلهللا ال لبللالللغ آنل للذاك ‪11‬‬ ‫سنة من طرف القوات السعودية‪ ،‬قبل‬ ‫أن تلتحق بابنها البكر‬ ‫إلل لي للاس امل لج للاط للي‪ ،‬ف للي ص لفللوف‬ ‫ت لن لظ ليللم "داع ل ل ل للش"‪ ،‬وه ل للي ُت للدع للى فللي‬ ‫ال لت لظ ليللم "أم ام للؤمل لن للن"‪ ،‬ك لمللا ع للادت‬ ‫للزواج بأحد قادة التنظيم‪.‬‬ ‫وضلمللت ائلحللة اللنلسللاء القويات‬ ‫فللي ال لقللارة‪ ،‬اسللم البطلة السابقة في‬ ‫أل لعللاب ال لقللوى ن للوال املتللوكللل‪ ،‬ونائبة‬ ‫رئ لي للس ال لل لج لنللة اأومل لبل لي للة الللدول ليللة‪.‬‬ ‫فبعد تألقها في أمم األعاب كبطلة‪،‬‬ ‫وحصولها على اميدالية الذهبية في‬ ‫األلعللاب اأومبية بلوس أنجلس في‬ ‫الوايات امتحدة اأمريكية في ‪1984‬‬

‫فللي س لبللاق ‪ 400‬ملتللر حللواجللز‪ ،‬عللادت‬ ‫للتألق بعد ذلك في أروقة امؤسسات‬ ‫ال للري للاضل لي للة الل للدول ل ليل للة‪ ،‬ف لب للاإض للاف للة‬ ‫إل ل للى كللون لهللا نللائ لبللة رئل لي للس ال لل لج لنللة‬ ‫اأوم لب ليللة ال للدولل لي للة‪ ،‬ف لهللي ع لضللو في‬ ‫اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية‬ ‫لفيدراليات ألعاب القوى‪ ،‬كما تنسق‬ ‫ح للالل لي للً ت لن لظ ليللم األل ل لع ل للاب اأومل لبل لي للة‬ ‫الل لق للادم للة ف للي "ري ودي جللان لي ليللرو"‬ ‫ال لبللرازي لل ليللة عل للام ‪ .2016‬ك لمللا عملت‬ ‫سابقً وزيللرة للشباب والرياضة في‬ ‫امملكة بن عامي ‪ 2007‬و‪.2009‬‬ ‫ومللن اأس لمللاء امغربية اأخللرى‪،‬‬ ‫ن لجللد غ ل للزان غ للدي للرة ام للدي للرة امللال ليللة‬ ‫مجموعة امكتب الشريف للفوسفاط‪،‬‬ ‫وه للي ام لعللروفللة بلصلملتلهللا‪ ،‬وعشقها‬ ‫للهندسة امالية‪ ،‬اشتغلت في فرنسا‬ ‫قبل أن تعود للمغرب فللي العمل في‬ ‫الهولدينغ املكي "اللشللركللة الوطنية‬ ‫ل للاسل لتل لثل لم للار"‪ ،‬ح لي للث ع لم للللت للعلشللر‬ ‫سل ل لن ل للوات‪ ،‬قل لب للل أن ت لن لت لقللل ل لل لشللركللة‬ ‫الللوط لن ليللة لل للل لهل لي للدروك للارب للورات‪ ،‬قبل‬ ‫أن تحل عللام ‪ 2010‬بامكتب الشريف‬ ‫للفوسفاط لتعمل إلللى جانب مديره‬ ‫العام مصطفى التراب‪.‬‬

‫امؤمر ااستثنائي لنقابة يتيم يصادق على تعديات قانونية جديدة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ص ل ل ل ل ل للادق امل ل للؤت ل ل لمل ل للر الل للوط ل لنل للي‬ ‫ااسل لتل لثل لن للائ للي لل للات ل لحل للاد ال للوطل لن للي‬ ‫ل لل لش لغللل ب للامل لغ للرب ب للاإجل لم للاع عللللى‬ ‫التعديات امقترحة فللي القانونن‬ ‫اأس ل ل ل للاس ل ل ل للي وال ل ل ل للداخل ل ل ل لل ل ل ل للي‪ ،‬وه ل للي‬ ‫ال ل لت ل لعل للديل للات ال ل لت ل للي ت ل لهل للم الل لهل لي للآت‬ ‫ام ل للرك ل للزي ل للة ال ل لتل للي ه ل للي اخل لتل لص للاص‬ ‫ح لصللري للللمللؤتلمللر وه لمللت تشكيلة‬ ‫امجلس الللوطلنللي وطللريلقللة انتخابه‬ ‫ك لمللا ه لمللت ن لصللاب ان لع لقللاد امللؤتلمللر‬ ‫وامجلس الوطني والهيآت الوطنية‬ ‫وامجالية ومسطرة انتخاب لجنة‬ ‫رئاسة امؤتمر‪.‬‬ ‫وقد تميزت الجلسة اافتتاحية‬ ‫للمؤتمر امنعقدة ملسللاء أول أمس‬ ‫(اأحد) بالقنيطرة بعرض تسجيل‬ ‫مصور"جينيريك" للمرحوم عبدالله‬ ‫بها رحمه الله‪ ،‬الللذي تضمن جانبً‬ ‫مللن مشاركات الفقيد فللي تظاهرات‬ ‫ف ل للات ل للح م ل للاي ل للو امل لنل لظل لم للة م ل للن ط للرف‬ ‫اات لحللاد‪ ،‬وك للذا اسلتلحلضللار مواقفه‬ ‫وت للوج لي له للات لله ال للداع ل لم للة ل لن لضللاات‬ ‫ااتحاد ولعموم الشغيلة العاملة‪.،‬‬ ‫كما تضمنت كلمة لرئيس امؤتمر‬ ‫ذ جامع امعتصم الذي ذكر بدواعي‬ ‫ع ل لقل للد امل للؤت ل لمل للر الل للوط ل لنل للي مل للاء مل للة‬ ‫الل لق للان للون للن اأس ل للاس ل للي وال للداخل لل للي‬

‫خصوصً بعد التوسع التنظيمي‬ ‫ال ل ل للذي ع للرفل لت لله امل لنل لظل لم للة‪ ،‬والل لتل لف للرغ‬ ‫مل للواج ل لهل للة م لخ لت للللف اس لت لح لق للاق للات‬ ‫امللرح للللة ام لق لب للللة‪ ،‬م للذك للرً بلمللرجلعليللة‬ ‫اللنلقللابللة املبلنليللة عللللى الللديلملقللراطليللة‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫ك لم للا ت لم لي للزت ال لج لل لسللة بلكلللمللة‬ ‫محمد يتيم الكاتب اللعللام للنقابة‪،‬‬ ‫ذك للر فليلهللا أن امللؤت لمللر ااسلتلثلنللائللي‬ ‫يأتي في سياق التحضير للمؤتمر‬ ‫ال ل لعل للادي وت للوفل لي للر شل ل للروط ن لجللاحلله‬ ‫خ للاص للة م للع ال لت للوس للع الل لت للي تلعللرفلله‬ ‫املنلظلمللة‪ .‬كلمللا اسلتلحلضللر يتيم في‬ ‫ك لل لم لتلله ع ل للددً م للن م للواق للف ام للرح للوم‬ ‫عل لب للدالل لل لله بل له للا ال ل ل للذي كل ل للان مللرج لعللً‬ ‫يل لسل لتل لنل لي للر بل ل للرأيل ل لله وي ل لط ل لم ل لئ للن إلل للى‬ ‫مشورته في عللدة لحظات مفصلية‬ ‫فللي تللاريللخ اات لحللاد‪ ،‬م لبللرزً أنلله كللان‬ ‫نموذجً في االتزام‪ ،‬وكان التضامن‬ ‫مع الشغيلة ثابتً في سلوكه حيث‬ ‫كان حريصً على حضور احتفاات‬ ‫فاتح مايو ومشاركة امناضلن في‬ ‫مسيرتهم العمالية السنوية‪.‬‬ ‫وذكل ل ل ل ل ل ل للر يل ل لتل ل لي ل للم ب ل ل لعل ل للديل ل للد م للن‬ ‫اللتلصللورات وال للرؤى امنهجية التي‬ ‫بللللورهللا الللراحللل‪ ،‬حيث كللان هللو من‬ ‫ابل لتل لك للر ع ل لبل للارة "اإصل ل ل ل للاح فل للي ظللل‬ ‫ااس ل لت ل لق للرار"‪ ،‬ك لمللا كل للان يللؤكللد على‬ ‫التدرج في اإصاح وتجاوز منطق‬

‫الصراع إلى منطق التعاون‪.‬‬ ‫وجدد يتيم التذكير بما ينبغي‬ ‫أن ي لم ليللز اات ل لحل للاد أي ام لصللداق ليللة‬ ‫واالتزام واحترام امشروعية داخل‬ ‫امنظمة والنضالية مبرزً أن امكتب‬ ‫الوطني لاتحاد لم يحجر يومً ما‬ ‫على املبللادرات النضالية القطاعية‬ ‫أو اإقليمية‪ ،‬وأن ااتلحللاد الوطني‬ ‫للشغل بللاملغللرب لللن يغير انلحليللازة‬ ‫لل للل لمل لط للال للب الل ل لع ل للادل ل للة وام ل لشل للروعل للة‬ ‫وام لع لقللولللة للشغيلة وال لن لضللال من‬

‫أجلها في حالة انسداد آفاق الحوار‬ ‫معتبرً أن اللنلضللال يلكللون فللي كثير‬ ‫من اأحيان وسيلة ا مناص منها‬ ‫اسل لتل لخ للاص الل لحل لق للوق وم لس للان للدة‬ ‫اإصل ل للاح ودعل لم لله م للن خل للال إثل للارة‬ ‫اانتباه إلى مكامن الخلل‪.‬‬ ‫تلجللدر اإشل للارة إلللى أن امؤتمر‬ ‫تل لضل لم للن حل لص للة ت للواصل للل لي للة أج ل للاب‬ ‫فيها رئيس امؤتمر والكاتب العام‬ ‫ونل للوابل لله ع للن ع ل للدد م للن الل لتل لس للاؤات‬ ‫وااس ل ل لت ل ل لف ل ل لسل ل للارات حل ل ل للول الل للوضل للع‬

‫ااجتماعي واملف امطلبي‪ .‬ويأتي‬ ‫هل للذا امللؤت لمللر ااس لت لث لنللائللي للنلقللابللة‬ ‫اات لح للاد الللوط لنللي للللشلغللل بللاملغللرب‬ ‫ب لعللد إق للال للة ال لكللاتللب ال لع للام للجللاملعللة‬ ‫ال لص لحللة ال لتللاب لعللة لل لله‪ ،‬ع للللى خلفية‬ ‫مل لش للارك للة ال لج للام لع للة فل للي اإضل ل للراب‬ ‫ال لعللام الللوط لنللي فللي ‪ 29‬مللن أكلتللوبللر‬ ‫ام ل للاض ل للي‪ ،‬وهل ل للو مل للا اعل لتل لب للره يلتليللم‬ ‫ومكتبه مخالفة لقرار النقابة بعدم‬ ‫اان لخللراط فللي اإضل للراب إلللى جانب‬ ‫التمثيليات النقابية اأخرى ‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫العام احالي كان «عام اأزمة» بن الرباط وباريس‬ ‫"س� � � �ن � � ��ة اأزم � � � � � � � � ��ة" ع� � �ن � ��وان‬ ‫ل�ح�ص�ي�ل��ة ال �ع��اق��ة ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫وفرنسا اللتن تربطهما عاقة‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ات�س��م ه��ذا‬ ‫العام بتصدع العاقات امغربية‬ ‫بسبب ع � � ��دد م��ن‬ ‫الفرنسية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اأحداث التي أزمتها‪.‬‬ ‫وشهد ع��ام ‪ 2014‬مجموعة‬ ‫م � ��ن ال � �خ� ��اف� ��ات ب � ��ن ال �ب �ل��دي��ن‬ ‫وص �ل��ت إل ��ى اس �ت��دع��اء‪" ،‬ش ��ارل‬ ‫فري"‪ ،‬السفير الفرنسي بامغرب‬ ‫أك �ث��ر م��ن م� ��رة‪ ،‬وت�ع�ل�ي��ق وزارة‬ ‫العدل امغربية لجميع اتفاقيات‬ ‫التعاون القضائي بن البلدين‪،‬‬ ‫وطلب امغرب توضيحات نتيجة‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات م �ن �س��وب��ة ل�س�ف�ي��ر‬ ‫ف��رن �س��ا ب��واش �ن �ط��ن "ف ��ران� �س ��وا‬ ‫دياتر"‪ ،‬قال فيها إن امغرب مثل‬ ‫"عشيقة ننام معها كل ليلة من‬ ‫دون أن نكون مولعن بها‪ ،‬لكن‬ ‫يجب الدفاع عنها"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ق ��ف اأم� � ��ر ع �ن ��د ه ��ذا‬ ‫ال� �ح ��د‪ ،‬ب ��ل وص � ��ل إل � ��ى ت �ع��رض‬ ‫وزير الخارجية امغربي‪ ،‬صاح‬ ‫الدين مزوار‪ ،‬لتفتيش دقيق من‬ ‫ق�ب��ل اأم ��ن ال�ف��رن�س��ي ف��ي مطار‬ ‫باريس‪ ،‬خال مارس اماضي‪.‬‬ ‫وتمثل هذه التطورات التي‬ ‫عرفها ع��ام ‪ ،2014‬تحوا كبيرا‬ ‫في العاقة بن بلدين تربطهما‬ ‫عاقة إستراتيجية‪.‬‬ ‫شرارة اأزمة‬ ‫ان � ��داع ش � ��رارة س ��وء ال�ف�ه��م‬ ‫بن امغرب وفرنسا‪ ،‬جاء بسبب‬ ‫ام� �س ��ؤول اأول ع��ن ام �خ��اب��رات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وش� � � �ك � � ��ل ق� � � �ي � � ��ام ال� � �ش � ��رط � ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬خ��ال زي��ارة رسمية‬ ‫لعبد اللطيف الحموشي امدير‬ ‫ال� �ع ��ام م��دي��ري��ة م��راق �ب��ة ال �ت��راب‬ ‫ال��وط �ن��ي وام �ع��روف��ة اخ �ت �ص��ارا‬ ‫ب(‪ )D S T‬إلى باريس‪ ،‬ومحاولة‬ ‫استدعائه‪ ،‬شرارة انداع اأزمة‬ ‫بن البلدين‪ ،‬وذلك خال فبراير‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وحاولت الشرطة الفرنسية‬ ‫اس �ت��دع��اء ال �ح �م��وش��ي م ��ن مقر‬ ‫إق��ام��ة السفير ام�غ��رب��ي للمثول‬ ‫أمام القضاء‪ ،‬على خلفية شكوى‬ ‫ضده تقدمت بها منظمة تدعى‬ ‫منظمة "عمل امسيحين" إلغاء‬ ‫التعذيب‪ ،‬اأمر الذي أثار غضب‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫ه� � � � ��ذا ااس � � � �ت� � � ��دع� � � ��اء ال� � � ��ذي‬ ‫ط ��ال ال��رج��ل اأول ب��ام�خ��اب��رات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬أث ��ار حفيظة امملكة‬ ‫امغربية تجاه فرنسا التي تعد‬ ‫شريكا استراتيجيا وسياسيا‬ ‫واقتصاديا‪.‬‬ ‫واس �ت��دع��ت وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون امغربية‬ ‫خ ��ال ف �ب��راي��ر ام ��اض ��ي‪" ،‬ش ��ارل‬ ‫فري" السفير الفرنسي بامغرب‪،‬‬ ‫ل�"إباغه عن ااحتجاج الشديد‬ ‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ع� �ل ��ى إث ��ر‬ ‫م� �ع� �ل ��وم ��ات ت� �ه ��م ش � �ك� ��وى (م ��ن‬ ‫قبل منظمة تدعى منظمة عمل‬

‫لوران فابيوس و مزوار‬

‫ام �س �ي �ح �ي��ن إل� �غ ��اء ال �ت �ع��ذي��ب)‬ ‫ضد امدير العام مديرية مراقبة‬ ‫ال �ت��راب ال��وط �ن��ي‪ ،‬ح ��ول ت��ورط��ه‬ ‫ام��زع��وم ف��ي م�م��ارس��ة التعذيب‬ ‫بامغرب"‪.‬‬ ‫وطالبت الخارجية امغربية‬ ‫"ب �ت �ق��دي��م ت��وض �ي �ح��ات ع��اج �ل��ة‬ ‫ودقيقة بشأن هذه الخطوة غير‬ ‫امقبولة وبتحديد امسؤوليات"‪.‬‬ ‫أي��ام قليلة بعد ذل��ك دخلت‬ ‫وزارة العدل والحريات امغربية‬ ‫على الخط‪ ،‬وأعلنت عن "تعليق‬ ‫تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون‬ ‫القضائي بن امغرب وفرنسا"‪،‬‬ ‫على خلفية التوتر الدبلوماسي‬ ‫ب� ��ن ال� �ب� �ل ��دي ��ن ب �س �ب��ب ش �ك��وى‬ ‫ف��ي ب��اري��س ض��د رئ �ي��س ج�ه��از‬ ‫مكافحة التجسس امغربي عبد‬ ‫اللطيف الحموشي‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العدل في بيان‬ ‫حصلت اأن��اض��ول على نسخة‬ ‫منه‪" ،‬تقرر تعليق تنفيذ جميع‬ ‫اتفاقيات التعاون القضائي بن‬ ‫امغرب وفرنسا‪ ،‬وذل��ك من أجل‬ ‫تقييم ج��دواه��ا وتحيينها بما‬ ‫ي�ت�ي��ح ت � ��دارك اإخ� �ت ��اات ال�ت��ي‬ ‫تشوبها"‪.‬‬ ‫عشيقة ننام معها كل‬ ‫ليلية‬ ‫"عشيقة ننام معها كل ليلية‬

‫من دون أن نكون مولعن بها‪،‬‬ ‫لكن يجب الدفاع عنها"‪ ،‬جملة‪،‬‬ ‫نسبت إل��ى دبلوماسي فرنسي‬ ‫ات �ج��اه ام �غ��رب‪ ،‬رف�ع��ت م��ن ح��دة‬ ‫ال �خ��اف ب��ن ال��رب��اط وب��اري��س‪،‬‬ ‫خصوصا أن التصريح منسوب‬ ‫ل� �س� �ف� �ي ��ر ف� ��رن � �س� ��ا ب ��واش� �ن� �ط ��ن‬ ‫"فرانسوا دياتر"‪ ،‬خال فبراير‬ ‫اماضي‪ ،‬تناقلته صحف مغربية‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وزادت ه� ��ذه ال �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫الطينة بلة‪ ،‬وهو ما جعل الرباط‬ ‫ت� �ص� �ع ��د م � ��ن ل �ه �ج �ت �ه��ا ات� �ج ��اه‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وطالبت الحكومة امغربية‬ ‫فرنسا بااعتذار عن تصريحات‬ ‫م�ن�س��وب��ة ل�س�ف�ي��ره��ا بواشنطن‬ ‫"فرانسوا دياتر"‪ ،‬خال فبراير‬ ‫اماضي‪ ،‬قال فيها إن امغرب مثل‬ ‫"عشيقة ننام معها كل ليلية من‬ ‫دون أن نكون مولعن بها‪ ،‬لكن‬ ‫يجب الدفاع عنها"‪.‬‬ ‫واعتبرت الحكومة امغربية‪،‬‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ت� �ص ��ري� �ح ��ات "ج� ��ارح� ��ة‬ ‫وم �ه �ي �ن��ة"‪ ،‬م �ط��ال �ب��ة ن�ظ�ي��رت�ه��ا‬ ‫الفرنسية بتقديم توضيحات‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��ت ش� ��رارة ااح�ت�ج��اج‬ ‫إلى الشارع امغربي‪ ،‬حيث شارك‬ ‫ام �ئ ��ات م ��ن ام �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ف ��ي وق�ف��ة‬ ‫احتجاجية أمام مبنى السفارة‬

‫ال�ف��رن�س�ي��ة ب��ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط؛‬ ‫م�ط��ال�ب��ة ف��رن �س��ا ب��ااع �ت��ذار عن‬ ‫التصريحات امنسوبة لسفيرها‬ ‫في واشنطن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬استنكر مصطفى‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‪ ،‬الناطق‬ ‫ال � ��رس� � �م � ��ي ب� � ��اس� � ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬التصريحات امنسوبة‬ ‫ل � �ل� ��دب � �ل� ��وم� ��اس� ��ي ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‪،‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ره� ��ا ""م� �ش� �ي� �ن ��ة وغ �ي ��ر‬ ‫مقبولة على اإطاق"‪.‬‬ ‫مسلسل اأحداث امتد ليطال‬ ‫امسؤول اأول عن الدبلوماسية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬إذ ت � �ع� ��رض وزي � ��ر‬ ‫الخارجية امغربي‪ ،‬صاح الدين‬ ‫م ��زوار‪ ،‬لتفتيش دق�ي��ق م��ن قبل‬ ‫اأمن الفرنسي في مطار "شارل‬ ‫ديغول"‪ ،‬خال مارس اماضي‪.‬‬ ‫ورب ��ط م��راق �ب��ون اأزم ��ة بن‬ ‫ال ��رب ��اط وب ��اري ��س ب��ام �ح��اوات‬ ‫الكبيرة التي انخرط فيها امغرب‬ ‫ع �ب��ر اان� �ف� �ت ��اح ع �ل��ى ال ��واي ��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة وب �ع��ض‬ ‫الدول اأوروبية والصن‪ ،‬وهو‬ ‫ما يضر مصالح فرنسا بامغرب‬ ‫ال��ذي يعد أح��د اأب ��واب امؤدية‬ ‫إلى اانفتاح على أفريقيا‪.‬‬ ‫محاولة احتواء اأزمة‬ ‫ف � ��ي م � �ح� ��اول� ��ة م � ��ن ب ��اري ��س‬ ‫احتواء اأزمة أجرى مسؤولون‬

‫فرنسيون اتصاات مع نظرائهم‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن اأم ��ر‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب �ح �ل �ي��ف اس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫بشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وأج� � � ��رى وزي� � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة‪" ،‬ل � ��وران ف��اب �ي��وس"‪،‬‬ ‫ات� � �ص � ��اا ه ��ات� �ف� �ي ��ا م � ��ع ن �ظ �ي��ره‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬م�ح��اول��ة اح �ت��واء ه��ذا‬ ‫ال �ت��وت��ر‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د أق ��ل م��ن ‪24‬‬ ‫س� ��اع� ��ة م � ��ن إج � � � ��راء "ف ��ران � �س ��وا‬ ‫ه � ��وان � ��د" ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫اتصاا هاتفيا بالعاهل امغربي‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ل�ب�ح��ث‬ ‫اموضوع نفسه‪.‬‬ ‫وقام العاهل امغربي بزيارة‬ ‫خاصة لفرنسا خ��ال مايو من‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬حيث قضى عطلته‬ ‫الربيعية دامت شهرا ‪.‬‬ ‫واع �ت��ذرت فرنسا للحكومة‬ ‫امغربية بعد يومن من الحادث‬ ‫ال��ذي تعرض ل��ه ام�س��ؤول اأول‬ ‫ع��ن ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ت �ع��رض‪ ،‬ص ��اح ال��دي��ن م� ��زوار‪،‬‬ ‫وزير الخارجية امغربي لتفتيش‬ ‫دقيق من قبل اأمن الفرنسي في‬ ‫مطار باريس‪ ،‬خال شهر مارس‬ ‫اماضي ‪.‬‬ ‫وقال "رومان نادال" امتحدث‬ ‫باسم الخارجية الفرنسية يوم‬ ‫‪ 27‬م ��ارس إن وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫"ل��وران فابيوس اتصل بنظيره‬

‫ام� �غ ��رب ��ي ل ��اع� �ت ��ذار ن �ي��اب��ة ع��ن‬ ‫السلطات الفرنسية عن اإزعاج‬ ‫ال � ��ذي ح � � ��دث"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن� ��ه ت��م‬ ‫ارتكاب أخطاء في مطار شارل‬ ‫ديغول‪.‬‬ ‫استمرار اأزمة‬ ‫ت�ف��اج��أ م��راق �ب��ون ل�ت�ط��ورات‬ ‫اأح � ��داث ب��ن ب�ل��دي��ن تربطهما‬ ‫ع ��اق ��ة إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬إذ ت�ع��د‬ ‫ف ��رن �س ��ا ث ��ان ��ي ش ��ري ��ك ت �ج ��اري‬ ‫للمغرب‪ ،‬واللغة الفرنسية هي‬ ‫اللغة الثانية امعتمدة بامغرب‪،‬‬ ‫على اعتبار أن البلد كانت تحت‬ ‫ال�ح�م��اي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى أن ال�س�ي��اح الفرنسين هم‬ ‫أكثر الجنسيات زيارة للمغرب‪.‬‬ ‫وساهم أيضا أح��د امغاربة‬ ‫امقيمون بفرنسا باتساع هوة‬ ‫ال � �خ� ��اف ب� ��ن ال� �ب� �ل ��دي ��ن‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫خال مايو عام ‪ ،2014‬حيث قام‬ ‫مصطفى أديب‪ ،‬الناشط امغربي‬ ‫امعارض وامقيم بفرنسا‪ ،‬بزيارة‬ ‫ل�ل�ج�ن��رال ام �غ��رب��ي ع�ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫ب�ن��ان��ي ف��ي م�س�ت�ش�ف��ى "ف� ��ال دو‬ ‫غراس" بباريس ‪.‬‬ ‫واس �ت��دع��ى ام �غ��رب السفير‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ل ��دي ��ه‪" ،‬ش � ��ارل ف ��ري"‬ ‫لإعراب عن استيائه ما وصفه‬ ‫"ب� � ��ااع � � �ت� � ��داء ام� � �ع� � �ن � ��وي" ع �ل��ى‬ ‫الجنرال عبد العزيز بناني في‬

‫باريس‪.‬‬ ‫ال � �ت� ��وت� ��ر ف � ��ي ال � �ع� ��اق� ��ة ب��ن‬ ‫البلدين ازداد ت��أزم��ا‪ ،‬إذ انتقل‬ ‫إلى القطاع السياحي وهو قطاع‬ ‫إستراتيجي بالنسبة للمغرب‬ ‫إذ ي�ع�ت�ب��ر أول م �ص��در للعملة‬ ‫الصعبة (اأجنبية) بامغرب‪.‬‬ ‫وي��رج��ع س�ب��ب ه��ذا ال�خ��اف‬ ‫ال�ج��دي��د ف��ي ال�ق�ط��اع السياحي‪،‬‬ ‫إل� ��ى ص� � ��دور ب� �ي ��ان ل �ل �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ف � ��ي ‪ 22‬س �ب �ت �م �ب��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬طالبت فيه الفرنسين‬ ‫ام�ق�ي�م��ن ف��ي ن�ح��و ‪ 30‬دول� ��ة أو‬ ‫ام�ض�ط��ري��ن إل��ى ال�ت��وج��ه إليها‪،‬‬ ‫بينها ام�غ��رب‪ ،‬بتوخي "أقصى‬ ‫درج � � ��ات ال � �ح� ��ذر" ب �ع ��د ت �ه��دي��د‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � � ��دول � � ��ة اإس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫باستهداف الرعايا الغربين وا‬ ‫سيما الفرنسين‪.‬‬ ‫واس� �ت� �غ ��رب م �ح �م��د ح �ص��اد‬ ‫وزير الداخلية امغربي من وضع‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة ام �غ��رب‬ ‫ض �م��ن ال � ��دول ال �ت��ي ي �ج��ب على‬ ‫مواطنيها توخي الحذر فيها‪،‬‬ ‫مؤكدا على أن امغرب "أكثر أمانا‬ ‫من العديد من الدول اأوروبية‬ ‫بما في ذلك فرنسا"‪.‬‬ ‫وقال محمد حصاد‪ ،‬في حوار‬ ‫م ��ع ج ��ري ��دة "ل �ي �ك��ون��وم �ي �س��ت"‪،‬‬ ‫ال� �ن ��اط� �ق ��ة ب��ال �ل �غ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫الصادرة يوم ‪ 23‬من أكتوبر‪ ،‬إنه‬ ‫"كان من اأجدى تقييم امخاطر‬ ‫التي تهدد فرنسا قبل اانتقال‬ ‫إل��ى إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر ف��ي تصنيف‬ ‫امغرب في سلم اأمن اإقليمي"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ح �ص��اد ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫الفرنسية ب�"ضرورة العمل على‬ ‫تصحيح موقفها"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ل �ق��اءات‬ ‫الذي تمت بن مسؤولي البلدين‪،‬‬ ‫إا أن أح� � ��داث ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫بينت أن العاقات اإستراتجية‬ ‫بن البلدين عرفت تصدعا طال‬ ‫ال� �ج ��ان ��ب اأم � �ن� ��ي وال �س �ي��اس��ي‬ ‫والدبلوماسي والذي من امنتظر‬ ‫أن ي�ل�ق��ي ب�ظ��ال��ه ع�ل��ى م�ج��اات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وانتقد ص��اح الدين م��زوار‬ ‫وزي� � � � ��ر ال� � � �ش � � ��ؤون ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫والتعاون‪ ،‬خال أكتوبر اماضي‬ ‫ب��ال��رب��اط ال� �ق ��وة ااس �ت �ع �م��اري��ة‬ ‫ال�ت��ي تحن لعهود ااستعمار‪،‬‬ ‫في إشارة له إلى فرنسا‪.‬‬ ‫وأبرز مزوار ضرورة التعامل‬ ‫ب��ال�ن��د م��ع ق��وى اس�ت�ع�م��اري��ة ما‬ ‫زال��ت تتعامل بمنطق الوصاية‬ ‫وت�ع�ت�ق��د أن ��ه ي�م�ك�ن�ه��ا ال�ت�ع��ام��ل‬ ‫بمنطق إعطاء اأوامر للمملكة ‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال وزي � � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫امغربي إن باده تلقت ضربات‬ ‫أولى وستتبعها ضربات أخرى‪،‬‬ ‫معتبرا أن استدعاء مدير اإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ت��راب ال��وط �ن��ي ع�ب��د‬ ‫ال �ل �ط �ي��ف ال �ح �م��وش��ي م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال �ق �ض��اء ال �ف��رن �س��ي م ��ا ه ��ي إا‬ ‫ض��رب��ات أول�ي��ة قبل سلسلة من‬ ‫الضربات اأخرى القادمة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫اأمن في الدار البيضاء يفرق مسيرة تضامنية مع ضحايا السيول‬ ‫ف��رق��ت قوات اأمن امغربي‪،‬‬ ‫م� �س� �ي ��رة ن �ظ �م �ت �ه��ا‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(اأح � � ��د)‪ ،‬ج �م �ع �ي��ات أم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ش� ��ارك فيها‬ ‫ام �ئ ��ات ل�ل�ت�ض��ام��ن م ��ع ض�ح��اي��ا‬ ‫السيول جنوبي الباد‪ ،‬ما أسفر‬ ‫ع��ن وق ��وع إص��اب��ات (ل ��م ي�ح��دد‬ ‫ع��دده��ا) ف��ي ص�ف��وف امحتجن‬ ‫وتوقيفات‪.‬‬ ‫وفي حديث لأناضول‪ ،‬قال‬ ‫عضو في جمعية «حركة «توادا‬ ‫إم� ��ازي � �غ� ��ن» ف � ��رع أن� �ف ��ا ب ��ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء (ش �ع �ب �ي��ة م�س�ت�ق�ل��ة)‪،‬‬ ‫إن اأم��ن امغربي «ت��دخ��ل بقوة‬ ‫لتفريق مسيرة منظمة من طرف‬ ‫جمعيات أمازيغية بمدينة الدار‬ ‫البيضاء للتضامن مع ضحايا‬ ‫ال �س �ي��ول ال �ت��ي ع��رف �ت �ه��ا بعض‬ ‫امناطق جنوبي امغرب مؤخرا»‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ع � �ض ��و ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫اأمازيغية الذي فضل عدم ذكر‬ ‫اسمه‪ ،‬بسبب امتابعات اأمنية‬ ‫القائمة حاليا في صفوف بعض‬ ‫ام�ش��ارك��ن ف��ي ام�س�ي��رة‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫ب�ع��ض ال�ج�م�ع�ي��ات اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬سبق‬ ‫أن تقدمت بطلب تنظيم مسيرة‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ت� �ض ��ام� �ن� �ي ��ة م��ع‬ ‫ضحايا السيول إل��ى السلطات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إا‬ ‫أن ه � � ��ذه ال � �س � �ل � �ط� ��ات أش � �ع� ��رت‬ ‫الجمعيات ف��ي آخ��ر ام �ط��اف أن‬ ‫ام �س �م��وح ب ��ه ه ��و وق �ف��ة ول�ي��س‬ ‫مسيرة‪.‬‬ ‫وبحسب ام�ص��در ذات��ه‪ ،‬فإن‬ ‫الجمعيات اأمازيغية تشبثت‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫ب �ت �ن �ظ �ي��م م� �س� �ي ��رة‪ ،‬أن ال �ط �ل��ب‬ ‫ام�ق��دم للسلطات امحلية ينص‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ت�س��ن ال �ح �ص��ول على‬ ‫ت �ع �ق �ي��ب ف� � ��وري م� ��ن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امحلية بمدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫على ما ذكره امصدر‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد م ��راس ��ل اأن ��اض ��ول‪،‬‬ ‫أن��ه بعد ان�ط��اق ام�س�ي��رة‪ ،‬التي‬ ‫شارك بها نحو ‪ 500‬فرد‪ ،‬تدخل‬ ‫اأمن امغربي لتفريقها‪ ،‬وتمت‬ ‫مصادرة بعض مكبرات الصوت‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ب �ح��وزة امحتجن‪،‬‬ ‫مما خلف إص��اب��ات وتوقيفات‬ ‫طالت بعض النشطاء اأمازيغ‪.‬‬ ‫وا ي� ��زال ب �ع��ض ام��وق��وف��ن‬ ‫ح � �ت� ��ى ال� � �س � ��اع � ��ة ف� � ��ي م� �خ ��اف ��ر‬ ‫الشرطة‪ ،‬بحسب عضو الجمعية‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫وأف� � � � ��اد ال � �ب � �ي� ��ان ال �خ �ت��ام��ي‬ ‫ل �ل �م �س �ي��رة ال� � ��ذي ت �ل �ق��ت وك��ال��ة‬ ‫اأناضول نسخة منه‪ ،‬أن هناك‬ ‫ت��راج �ع��ا خ�ط�ي��را ب��ام �غ��رب على‬ ‫امستوى الحقوقي والحريات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى التضييق امتزايد‬ ‫على الحقوق اأمازيغية‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ذات ال �ب �ي��ان‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام� �س� �ي ��رة ت ��أت ��ي ل �ل �ت �ض��ام��ن م��ع‬ ‫ضحايا السيول‪ ،‬واأمطار التي‬ ‫كشفت بعض مظاهر الفساد من‬ ‫خال هشاشة البنيات التحتية‪،‬‬ ‫والغش الذي يطالها‪.‬‬ ‫وفي آخر حصيلة لها في ‪2‬‬ ‫ديسمبر الحالي‪ ،‬قالت السلطات‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة إن ع� � � ��دد ض� �ح ��اي ��ا‬ ‫ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ال � �ت� ��ي ش �ه��دت �ه��ا‬

‫بعض مناطق الجنوب امغربي‪،‬‬ ‫بلغ ‪ 47‬شخصا لقوا مصرعهم‬ ‫ج� � � ��راء ال � �س � �ي� ��ول‪ ،‬خ� ��اص� ��ة ف��ي‬ ‫منطقة كلميم‪.‬‬ ‫وج �ف��ت م �ي��اه ال�س�ي��ول التي‬ ‫أغرقت مناطق واسعة في مدينة‬

‫سيدي إف�ن��ي‪ ،‬وضواحيها قبل‬ ‫أس� � �ب � ��وع � ��ن‪ ،‬وب � � � � ��دأت ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ت� �ع ��ود إل� ��ى ام��دي �ن��ة‬ ‫الهادئة التي يلقبها أهل الجنوب‬ ‫امغربي ب�«وردة الجنوب»‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬ا تزال آثار الدمار الذي‬

‫خلفته الفيضانات جراء اأمطار‬ ‫ال �غ��زي��رة ب��ادي��ة ل �ل �ع �ي��ان‪ ،‬حيث‬ ‫ل�ح�ق��ت أض� ��رار ف��ادح��ة ب��ال�ط��رق‬ ‫وال�ق�ن��اط��ر ال��راب �ط��ة ب��ن امدينة‬ ‫وأطرافها‪ ،‬بحسب جولة مراسل‬ ‫اأناضول‪.‬‬

‫وت � � �ض� � ��ررت ب� �ش� �ك ��ل ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫قنوات الصرف الصحي‪ ،‬وشبكة‬ ‫ت��وزي��ع ام� ��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‪،‬‬ ‫مما ضاعف من معاناة السكان‬ ‫نتيجة انقطاع اماء‪ ،‬كما جرفت‬ ‫الفيضانات بعض أعمدة اإنارة‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫مسيرة نظمتها جمعيات أمازيغية بالدار البيضاء شارك فيها امئات للتضامن مع ضحايا السيول جنوب الباد (اأناضول)‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪ ،‬وبعضها ا ي��زال‬ ‫مرميا في شوارع امدينة‪.‬‬ ‫ودمرت السيول جزءا مهما‬ ‫من الطرق الرئيسية الرابطة بن‬ ‫م��دي �ن��ة س �ي��دي إف �ن ��ي‪ ،‬وم��دي�ن��ة‬ ‫كلميم على طول ‪ 50‬كلم‪ ،‬حتى أن‬ ‫الوصول إلى سيدي إفني صار‬ ‫يتطلب ام ��رور بمسالك جبلية‬ ‫وعرة على مسافة ‪ 85‬كلم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬أف� ��ادت وزارة‬ ‫الصحة امغربية‪ ،‬يوم (اأحد)‪ ،‬أن‬ ‫عملية الدعم الصحي بامناطق‬ ‫ام� � �ت� � �ض � ��ررة م � ��ن ال� �ت� �س ��اق� �ط ��ات‬ ‫ام �ط��ري��ة (ال� �س� �ي ��ول)‪ ،‬وام �ن��اط��ق‬ ‫امعزولة بالوسط ال�ق��روي منذ‬ ‫ان� �ط ��اق م��رح �ل �ت �ه��ا اأول � � ��ى م��ا‬ ‫بن ‪ 15‬و‪ 25‬من الشهر الحالي‪،‬‬ ‫ش� �ه ��دت ‪ 367‬زي� � � ��ارة م �ي��دان �ي��ة‬ ‫للفرق الطبية امتنقلة‪ ،‬شملت‬ ‫الجهات اأربع امستهدفة‪ ،‬وهي‬ ‫«سوس ماسة درعة»‪ ،‬و«كلميم‬ ‫السمارة»‪ ،‬و«مراكش تانسيفت‬ ‫الحوز»‪ ،‬و«مكناس تافيالت»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال� ��وزارة ف��ي بيان‬ ‫تلقت وك��ال��ة اأن��اض��ول نسخة‬ ‫م � �ن ��ه‪ ،‬أن� � ��ه ت� ��م ت� �ق ��دي ��م ‪ 30‬أل ��ف‬ ‫و‪ 925‬خدمة صحية خ��ال هذه‬ ‫العملية‪ ،‬كما تم تنظيم ‪ 11‬قافلة‬ ‫ط�ب�ي��ة م�ت�ع��ددة ااخ�ت�ص��اص��ات‬ ‫ق� ��دم� ��ت خ ��ال� �ه ��ا ‪ 7350‬خ��دم��ة‬ ‫صحية‪.‬‬ ‫وبحسب ذات البيان‪ ،‬فإنه تم‬ ‫تمكن امستفيدين م��ن اأدوي��ة‬ ‫وال� �ع ��اج ��ات ال� �ض ��روري ��ة خ��ال‬ ‫هذه الزيارات اميدانية والقوافل‬ ‫الطبية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تكهنات بسقوط الطائرة اماليزية في امياه اإندونيسية‪ ..‬في قاع البحر‬ ‫عائلة إندونيسية من عشرة أشخاص تعلن نجاتها لوصوها متأخرة عن الرحلة < الصن تعرض امشاركة في عمليات البحث عن الطائرة اماليزية‬

‫الطائرة اماليزية امفقودة (أ ف ب)‬

‫اس �ت��ؤن �ف��ت أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ال �ب �ح��ث ل �ل �ع �ث��ور ع�ل��ى‬ ‫الطائرة اماليزية التابعة لشركة‬ ‫"إي ��ر إي �ج��ا" ال �ت��ي ف �ق��دت (اأح ��د)‬ ‫ب� ��ن إن ��دون �ي �س �ي ��ا وس �ن �غ ��اف ��ورة‬ ‫وع�ل��ى متنها ‪ 162‬شخصا‪ ،‬لكن‬ ‫ال�س�ل�ط��ات اإن��دون�ي�س�ي��ة توقعت‬ ‫أن تكون الطائرة "في قعر البحر"‬ ‫على اأرجح‪.‬‬ ‫وأع� � � � �ل � � � ��ن ن � � ��ائ � � ��ب ال � ��رئ� � �ي � ��س‬ ‫اإن� ��دون � �ي � �س� ��ي ي� ��وس� ��ف ك� � ��اا أن‬ ‫أش �ي ��اء رص� ��دت ف ��ي ال �ب �ح��ر تبن‬ ‫ف �ي �م��ا ب� �ع ��د أن � �ه� ��ا ا ع� ��اق� ��ة ل�ه��ا‬ ‫ب��ال �ط��ائ��رة ام �ف �ق ��ودة‪ ،‬وذل� ��ك بعد‬ ‫م � �ع � �ل� ��وم� ��ات أف � � � � ��ادت أن ط� ��ائ� ��رة‬ ‫أسترالية رصدت هذه اأشياء‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ك� � � � � ��اا ف � � � ��ي م� ��ؤت � �م� ��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي‪" :‬ت ��م ال�ت�ح�ق��ق م��ن ذل��ك‬ ‫واأدل � � ��ة غ �ي��ر ك ��اف� �ي ��ة"‪ ،‬م��وض�ح��ا‬ ‫أن ‪ 15‬س�ف�ي�ن��ة وث ��اث ��ن ط��ائ��رة‬ ‫ت� � �ش � ��ارك ف � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ب �ح��ث‬ ‫ال�ت��ي ب��دأت (اأح� ��د)‪ ،‬م��ؤك��دا أنها‬ ‫"ل�ي�س��ت عملية سهلة ف��ي البحر‬ ‫وخ � �ص � ��وص � ��ا ب� �س� �ب ��ب اأح� � � � ��وال‬ ‫الجوية السيئة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ن��اط��ق باسم‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش اإن� ��دون � �ي � �س� ��ي ه � ��ادي‬ ‫ت ��اج �ه ��ان �ت ��و ل� �ف ��ران ��س ب� � ��رس إن‬ ‫عمليات البحث تتركز اآن حول‬ ‫بقع م�ح��روق��ات ل��وح��ظ وج��وده��ا‬ ‫ب ��ال �ق ��رب م ��ن ج ��زي ��رة ب�ي�ل�ي�ت��ون��غ‬ ‫ف��ي منطقة ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ط��ائ��رة‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬نتحقق مما إذا كانت‬ ‫م� �ح ��روق ��ات م ��ن ال� �ط ��ائ ��رة أو م��ن‬ ‫س �ف �ي �ن��ة أن ه � ��ذه ام �ن �ط �ق��ة م�م��ر‬ ‫بحري"‪.‬‬ ‫وت � �ت� ��رك� ��ز ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ب �ح��ث‬ ‫ف��ي ام�ي��اه ح��ول ج��زي��رت��ي بانغكا‬ ‫وبيليتونغ ف��ي بحر ج��اوا قبالة‬

‫الساحل الشرقي لسومطرة‪.‬‬ ‫وأرس� � � � � � � �ل � � � � � � ��ت أس � � � �ت � � ��رال � � � �ي � � ��ا‬ ‫وس �ن �غ��اف��ورة وم��ال�ي��زي��ا ط��ائ��رات‬ ‫وس �ف �ن��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ال �ب �ح ��ث‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ي �ن �ت �ظ��ر أق ��رب ��اء‬ ‫ام �س��اف��ري��ن ام �ف �ق��ودي��ن ب�ق�ل��ق أي‬ ‫م� �ع� �ل ��وم ��ات ع � ��ن ال � �ط� ��ائ� ��رة ال �ت��ي‬ ‫أق �ل �ع��ت (اأح� � � ��د) م ��ن س ��وراب ��اي ��ا‬ ‫ش � � ��رق إن ��دون � �ي � �س � �ي ��ا ف � ��ي رح� �ل ��ة‬ ‫متوجهة إلى سنغافورة‪.‬‬ ‫وف�ق��دت الطائرة بعدما طلب‬ ‫ط �ي��اروه��ا إذن س �ل �ط��ات ام��راق �ب��ة‬ ‫ال�ج��وي��ة لتغيير ارت �ف��اع الرحلة‬ ‫بسبب أحوال جوية سيئة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس الوكالة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة اإن��دون �ي �س �ي��ة للبحث‬ ‫واإنقاذ بامبانغ سوليستيو في‬ ‫مؤتمر صحافي أم��س‪" :‬استنادا‬ ‫إل��ى امعلومات التي في حوزتنا‬ ‫وتقييم م�ف��اده أن م�ك��ان التحطم‬ ‫امفترض هو البحر فإن الفرضية‬ ‫هي أن الطائرة في قعر البحر"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنه انطباع أولي قد‬ ‫يتطور مع تقييم نتائج عمليات‬ ‫البحث"‪ .‬وأوض��ح أن إندونيسيا‬ ‫ا تملك "اأدوات" امطلوبة على‬ ‫غ��رار غ��واص��ات ض��روري��ة لسحب‬ ‫ال�ط��ائ��رة م��ن ق�ع��ر ال�ب�ح��ر‪ ،‬لكنها‬ ‫ستطلب مساعدة دول أخرى عند‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬ك��ون �ن��ا ن �ف �ت �ق��ر إل��ى‬ ‫التكنولوجيا‪ ,‬عملت بالتنسيق‬ ‫مع وزي��ر خارجيتنا لاستعانة‬ ‫(ب � ��وس � ��ائ � ��ل) م � ��ن ب� � �ل � ��دان أخ � ��رى‬ ‫ع ��رض ��ت ام � �س� ��اع� ��دة‪ .‬وام �ق �ص��ود‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ا وف��رن �س��ا وال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة"‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ,‬أعلنت وزارة‬ ‫الخارجية الصينية أمس أن بكن‬

‫ع ��رض ��ت ع� �ل ��ى ج ��اك ��رت ��ا ت �ق��دي��م‬ ‫وسائل بحرية وجوية للمساعدة‬ ‫في البحث عن الطائرة‪.‬‬ ‫وت � � � � �ق� � � � ��ل ال � � � � �ط � � � � ��ائ � � � � ��رة ‪155‬‬ ‫إن ��دون� �ي� �س� �ي ��ا وث � ��اث � ��ة ك ��وري ��ن‬ ‫جنوبين وف��رن�س�ي��ا ه��و مساعد‬ ‫ق � ��ائ � ��د ال� � �ط � ��ائ � ��رة‪ ,‬وب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‬ ‫وماليزيا وسنغافوريا‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي ��دن ��ي أك � � ��د رئ �ي ��س‬ ‫ال � ��وزراء اأس �ت��رال��ي ت��ون��ي اب��وت‬ ‫أن مصير ه��ذه ال�ط��ائ��رة ا يمكن‬ ‫أن يشبه مصير الطائرة اماليزية‬ ‫ال�ت��ي ف�ق��دت ف��ي م��ارس ول��م يعثر‬ ‫على أثر لها‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬أع�ت�ق��د أن��ه م��ن الخطأ‬ ‫تشبيه ما يحدث بقضية الرحلة‬ ‫إم إتش ‪ ."370‬وأضاف أن "الرحلة‬ ‫إم إتش ‪ 370‬هي حاليا أكبر أحد‬ ‫األ�غ��از ف��ي عصرنا‪ ,‬أم��ا الطائرة‬ ‫الحالية فا ألغاز فيها"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"إن� �ه ��ا ط ��ائ ��رة ك ��ان ��ت ت �ح �ل��ق ف��ي‬ ‫م �س��ار ع� ��ادي وف ��ي وق ��ت نظامي‬ ‫وواجهت أحواا جوية سيئة"‪.‬‬ ‫وأم� �ض ��ى أق� ��رب� ��اء ام �ف �ق��ودي��ن‬ ‫ل�ي�ل�ت�ه��م ف ��ي س ��وراب ��اي ��ا أم� ��ا في‬ ‫الحصول على معلومات جديدة‬ ‫عن الطائرة‪ .‬وقال أحدهم ويدعى‬ ‫فيكي إنه ما زال يأمل في العثور‬ ‫على أخيه وأخته اللذين استقا‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ورأى أن ت �ص��ري��ح م �س��ؤول‬ ‫إندونيسي قال إنه "يقاسم اأسر‬ ‫حزنها" ليس "مائما" ويعني أن‬ ‫ركاب الطائرة لقوا حتفهم مع أنه‬ ‫"لم يعثر على الطائرة حتى اآن"‪.‬‬ ‫وف � �ق� ��دت ط� ��ائ� ��رة اإي� ��رب� ��اص‬ ‫إي ��ه ‪ 200-320‬ص �ب��اح أول أم��س‬ ‫(اأح� � � � ��د) ب� �ع ��د ن� �ح ��و س ��اع ��ة م��ن‬ ‫إقاعها من مطار جواندا الدولي‬

‫ف��ي س��وراب��اي��ا ش��رق ج��اوا‪ .‬وك��ان‬ ‫يفترض أن تصل إلى سنغافورة‬ ‫في الساعة ‪ 00,30( 8,30‬ت غ)‪.‬‬ ‫وقبيل ف�ق��دان ال�ط��ائ��رة‪ ،‬طلب‬ ‫قائدها موافقة من سلطة مراقبة‬ ‫اأج� � � � ��واء ف� ��ي ج ��اك ��رت ��ا ل �ت �ع��دي��ل‬ ‫مسار الرحلة واارت �ف��اع لتجنب‬ ‫منطقة أح� ��وال ج��وي��ة س�ي�ئ��ة‪ .‬إا‬ ‫أن اات � �ص � ��ال ف �ق ��د م� ��ع ال �ط ��ائ ��رة‬ ‫بينما كانت ما ت��زال تحت رقابة‬ ‫ال�س�ل�ط��ات اإن��دون�ي�س�ي��ة بحسب‬ ‫ما أوضحت شركة إير إيجا‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ف��ري��ق يضم محققن‬ ‫ف� ��رن � �س � �ي� ��ن ي� ��راف � �ق � �ه � �م� ��ا اث � �ن� ��ان‬ ‫م� ��ن ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن ال �ف �ن �ي ��ن ف��ي‬ ‫إي � ��رب � ��اص إل� � ��ى ج ��اك ��رت ��ا ب�ي�ن�م��ا‬ ‫وع� � � ��دت أس � �ت� ��رال � �ي� ��ا ب ��ام� �س ��اع ��دة‬ ‫ف��ي ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات أي �ض��ا‪ .‬وأع�ل�ن��ت‬ ‫الوكالة اأميركية لسامة النقل‬ ‫أنها يمكن أن ترسل محققن إذا‬ ‫طلب منها ذلك‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � �ط� ��ائ� ��رة ام� �ف� �ق ��ودة‬ ‫خ�ض�ع��ت ف��ي ‪ 16‬ن��ون �ب��ر لعملية‬ ‫ص �ي��ان��ة ش��ام �ل��ة ح �س��ب ال �ش��رك��ة‬ ‫ال�ت��ي ل��م يسجل ف��ي تاريخها أي‬ ‫حادث أوقع قتلى‪.‬‬ ‫لكن وزير النقل اإندونيسي‬ ‫أع�ل��ن أم��س (ااث �ن��ن) أن سلطات‬ ‫ب ��اده س�ت��راق��ب ع�م��ل "إي ��ر إي�ج��ا"‬ ‫ال� �ت ��ي أدى ف� �ق ��دان ال� �ط ��ائ ��رة إل��ى‬ ‫ت��راج��ع أس �ع��ار أس�ه�م�ه��ا بنسبة‬ ‫‪ 8‬ف ��ي ام ��ائ ��ة أم � ��س ف ��ي ب��ورص��ة‬ ‫كواامبور‪.‬‬ ‫وأخ� � � �ي � � ��را أع � �ل � �ن� ��ت ع ��ائ� �ل ��ة‬ ‫إندونيسية م��ن عشرة أشخاص‬ ‫أم � � � ��س (ااث� � � � �ن � � � ��ن) أن � � �ه� � ��ا ن �ج��ت‬ ‫ب �م �ع �ج ��زة ل ��وص ��ول� �ه ��ا م �ت��أخ��رة‬ ‫ج��دا ع��ن رح�ل��ة ال�ط��ائ��رة اماليزية‬ ‫التابعة لشركة "إي��ر إي�ج��ا" التي‬

‫فقدت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كريستياناواتي (‪36‬‬ ‫سنة) إن عشرة من أفراد عائلتها‬ ‫ب �م��ن ف �ي �ه��م أس ��رت� �ه ��ا ووال ��دت� �ه ��ا‬ ‫وع��ائ�ل��ة شقيقها اأص �غ��ر ك��ان��وا‬ ‫ي �ن��وون ال �ت��وج��ه إل ��ى س�ن�غ��اف��ورة‬ ‫لاحتفال برأس السنة‪.‬‬ ‫وح � �ج� ��زت ال� �ع ��ائ� �ل ��ة ام �ك��ون��ة‬ ‫م��ن س�ت��ة ب��ال�غ��ن وأرب �ع��ة أط�ف��ال‬ ‫أم� � ��اك� � ��ن ع � �ل� ��ى رح� � �ل � ��ة ت� �ق� �ل ��ع ف��ي‬ ‫الساعة السابعة وال�ن�ص��ف‪ .‬لكن‬ ‫"إي ��ر إي �ج��ا" نقلتهم إل ��ى ال��رح�ل��ة‬ ‫امنكوبة كيو زد‪ 8501‬التي تقلع‬ ‫قبل ساعتن‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أرسلوا لنا رسائل‬ ‫إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة وات � �ص � �ل ��وا ب� �ن ��ا ف��ي‬ ‫‪ 15‬و‪ 16‬دج �ن �ب��ر إب��اغ �ن��ا ب�ه��ذا‬ ‫التغيير لكننا لم نتنبه إلى هذه‬ ‫ااتصاات"‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت ال� �س� �ي ��دة ن �ف �س �ه��ا‪:‬‬ ‫"وصلنا إلى امطار لنستقل رحلة‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ 7,30‬ل�ك�ن�ه��م ق ��ال ��وا لنا‬ ‫إن�ن��ا ت��أخ��رن��ا أن ال��رح�ل��ة أع�ي��دت‬ ‫ج��دول �ت �ه��ا‪ ..‬وب��ال �ت��أك �ي��د ش�ع��رن��ا‬ ‫بالغضب"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت‪" :‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ك ��ان ��وا‬ ‫ي�ق��وم��ون ب��إص��دار ب�ط��اق��ات سفر‬ ‫ج��دي��دة ل�ن��ا س�م�ع�ن��ا أن ال�ط��ائ��رة‬ ‫تحطمت فألغينا سفرنا فورا"‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت‪" :‬ص� ��دم� ��ت ع �ن��دم��ا‬ ‫سمعت النبأ‪ .‬قد تكون إرادة الله‬ ‫منعتنا م��ن أن نستقل ال�ط��ائ��رة‪،‬‬ ‫آمل أن يجدوا الطائرة وأن يكون‬ ‫الجميع سامن"‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � � � � ��دت‪" :‬ن � � � �س � � ��اف � � ��ر إل� � ��ى‬ ‫س�ن�غ��اف��ورة م��رت��ن ك��ل سنة على‬ ‫من طائرات "إير إيجا" ونعتبرها‬ ‫آمنة‪ ،‬لكن ثقتنا بها اآن اهتزت"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫انتخابات مبكرة في اليونان بعد فشل النواب في اختيار الرئيس‬ ‫أخ �ف��ق ال� �ن ��واب ال �ي��ون��ان �ي��ون‬ ‫ف ��ي ان �ت �خ ��اب رئ� �ي ��س ج ��دي ��د م��ن‬ ‫خ� � ��ال ج� ��ول� ��ة ت� �ص ��وي ��ت أخ� �ي ��رة‬ ‫أمس (ااثنن) لتصبح الباد في‬ ‫طريقها إجراء انتخابات مبكرة‬ ‫يمكن أن تعطل برنامجا دوليا‬ ‫لإنقاذ امالي‪.‬‬ ‫وحصل ستافروس ديماس‪،‬‬ ‫ام� � � �ف � � ��وض اأورب � � � � � � � ��ي ال � �س� ��اب� ��ق‬ ‫وام ��رش ��ح ال��وح �ي��د ف��ي ال �س �ب��اق‪،‬‬ ‫على نفس النتيجة التي حققها‬ ‫في الجولة الثانية من التصويت‬ ‫ق�ب��ل ع�ي��د ام �ي��اد لكنه ل��م يجمع‬ ‫‪ 180‬صوتا يجب الحصول عليها‬ ‫لتولي منصب الرئيس‪.‬‬

‫وي �ن��ص ال �ق��ان��ون ال�ي��ون��ان��ي‬ ‫على ض��رورة الدعوة انتخابات‬ ‫ب��رم��ان �ي��ة ف ��ي ه� ��ذه ال �ح ��ال ��ة م�م��ا‬ ‫سيجعل اأسواق امالية وشركاء‬ ‫ال� � �ب � ��اد ف � ��ي اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫ي� ��واج � �ه� ��ون ح ��ال ��ة م� ��ن ال �ت �ش �ك��ك‬ ‫ت �س �ت �م��ر أس ��اب �ي ��ع وق� ��د ت �ق��وض‬ ‫ب � � � ��وادر ال� �ت� �ع ��اف ��ي ااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫وتؤثر في اأموال العامة للدولة‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان رئ � � �ي � � ��س ال� � � � � � � ��وزراء‬ ‫أن� � ��دون � � �ي� � ��س س� � � � ��ام� � � � ��اراس ح��ث‬ ‫ال�ن��واب ف��ي مطلع اأس�ب��وع على‬ ‫انتخاب ديماس لخافة الرئيس‬ ‫ك��ارول��وس بابولياس (‪ 85‬سنة)‬ ‫ح�ت��ى تستكمل ال�ج��ول��ة اأخ�ي��رة‬

‫من مفاوضات اإنقاذ امالي‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ه ��د م � ��ن ج� ��دي� ��د ح ��زب‬ ‫سيريزا امتقدم في استطاعات‬ ‫ال � � ��رأي ب� ��إع� ��ادة ال� �ت� �ف ��اوض ع�ل��ى‬ ‫برنامج اإنقاذ امقدم من ااتحاد‬ ‫اأورب��ي وصندوق النقد الدولي‬ ‫وال � ��ذي ت�ح�ت��اج��ه ال �ي��ون��ان ل��دف��ع‬ ‫فواتيرها ومد أجل دينها‪.‬‬ ‫قال رئيس ال��وزراء اليوناني‬ ‫أن � � ��دون� � � �ي � � ��س س� � � � ��ام� � � � ��اراس إن � ��ه‬ ‫سيقترح إجراء انتخابات وطنية‬ ‫مبكرة يوم ‪ 25‬يناير بعدما رفض‬ ‫البرمان مرشحه للرئاسة‪.‬‬ ‫وأضاف ساماراس أنه واثق‬ ‫م��ن ال �ف��وز ف��ي اان �ت �خ��اب��ات وأن��ه‬

‫ل��ن ي ��دع أح� ��دا ي�ش�ك��ك ف��ي م�ك��ان��ة‬ ‫اليونان داخ��ل أورب��ا وا أن يبدأ‬ ‫فترة جديدة من اأزمات والعجز‬ ‫في اميزانية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ف � � ��ي خ � � �ط� � ��اب ن �ق �ل��ه‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‪" :‬ك� � ��ل م� ��ن ص ��وت ��وا‬ ‫بالرفض مسؤولون عن حدث لم‬ ‫يكن شعب اليونان يريده‪ ..‬حان‬ ‫ال��وق��ت ك��ي يفعل شعب اليونان‬ ‫م��ا ل��م يفعله ال�ب��رم��ان وأن ينهي‬ ‫حالة الشك ويعيد ااستقرار"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار إل� � ��ى أن� � ��ه س �ي��ذه��ب‬ ‫ال��رئ �ي��س ك ��ارول ��وس ب��اب��ول�ي��اس‬ ‫ال� �ي ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء) ل �ي �ق �ت��رح ح��ل‬ ‫البرمان وموعد اانتخابات‪.‬‬

‫وك � � � � ��ان زع � � �ي� � ��م ام � �ع � ��ارض � ��ة‬ ‫ألكسيز تسيبراس قد أثنى على‬ ‫نتيجة التصويت اختيار رئيس‬ ‫وقال إنها وضعت نهاية لبرامج‬ ‫اإنقاذ امالي امرتبطة بالتقشف‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ل� �ل� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن ب �ع��د‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت‪" :‬إن � ��ه ي� ��وم ت��اري �خ��ي‬ ‫ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ي��ون��ان�ي��ة‪ .‬أث�ب��ت‬ ‫ال�ن��واب أن الديمقراطية ا يمكن‬ ‫أن تخضع لابتزاز‪ ...‬في غضون‬ ‫أي � ��ام وب � � � ��إرادة ش �ع �ب �ن��ا س�ي�ك��ون‬ ‫اإن�ق��اذ امالي امرتبط بالتقشف‬ ‫ج��زءا م��ن ام��اض��ي‪ .‬ب��دأ امستقبل‬ ‫بالفعل"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫أول مرة‪ ..‬الكاميرون يتصدى لـ «بوكو حرام» بالطيران احربي‬ ‫ق �ت��ل ال �ج �ي��ش ال �ك��ام �ي��رون��ي‬ ‫‪ 41‬م ��ن ع �ن��اص��ر "ب ��وك ��و ح � ��رام"‪،‬‬ ‫باستخدام الطيران الحربي‪ ،‬في‬ ‫مواجهات بن الجانبن استمرت‬ ‫‪ 3‬أي ��ام‪ ،‬بمنطقة أق�ص��ى الشمال‬ ‫الكاميروني امحاذية لنيجيريا‪،‬‬ ‫معقل امجموعة امسلحة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في سابقة تعد اأولى من نوعها‪،‬‬ ‫وفقا مصدر كاميروني رسمي‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال وزي� � � � � ��ر اات� � � �ص � � ��اات‬ ‫ال�ك��ام�ي��رون��ي "ع�ي�س��ى تشيروما‬ ‫ب��اك��اري"‪ ،‬ف��ي بيان صحافي‪ ،‬إن‬ ‫"مجموعة تتألف من حوالي ألف‬ ‫ش�خ��ص ه��اج �م��ت‪ ،‬ص�ب�ي�ح��ة أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬مخيم أشيغاشيا"‬ ‫ال �خ��اض��ع ل�ح�م��اي��ة ق ��وات ال��دف��اع‬

‫ال �ك��ام �ي��رون �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي اض �ط��رت‬ ‫ل �ل �ت��راج��ع ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ح�م��اي��ة‬ ‫مواقعها"‪ ،‬مضيفا أنه "بناء على‬ ‫تعليمات من رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫ش� � � ��ارك� � � ��ت وح � � � � � � ��دات ال� � �ط� � �ي � ��ران‬ ‫امقاتل ف��ي التصدي للمجموعة‬ ‫ام �س �ل �ح��ة‪ ،‬وذل � ��ك أول م� ��رة منذ‬ ‫بداية هذا النزاع"‪.‬‬ ‫وتابع ال��وزي��ر‪ ،‬وال��ذي يشغل‬ ‫أي� �ض ��ا م �ن �ص��ب ام �ت �ح ��دث ب��اس��م‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ك��ام �ي��رون �ي��ة‪ ،‬ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫مكثف للنار من هذه‬ ‫"إثر إطاق ّ‬ ‫الطائرات الحربية‪ ،‬فر امهاجمون‬ ‫م��ن م�خ�ي��م أش �ي �غ��اش �ي��ا‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫خ�س��روا الكثير م��ن عناصرهم"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� � ��ى أن ع �م �ل �ي��ات ت��أم��ن‬

‫ام � �ن� ��اط� ��ق ام� �ع� �ن� �ي ��ة ب��ال �ه �ج �م��ات‬ ‫ج� � ��اري� � ��ة‪ ،‬وس � �ي � �ت� � ّ�م اإب� � � � ��اغ ع��ن‬ ‫حصيلة ام �ع��ارك ب�م�ج��رد ال�ف��راغ‬ ‫من هذه امهام"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ج�م��وع��ات مسلحة‬ ‫ت��اب �ع��ة ل � � "ب ��وك ��و ح � � ��رام" ش �ن��ت‪،‬‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي (السبت‬ ‫واأح ��د)‪ ،‬هجمات متواترة على‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ق��رى الكاميرونية‬ ‫ال� ��واق � �ع� ��ة ف� ��ي أق � �ص ��ى ال� �ش� �م ��ال‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ط� ��ول ال �ش ��ري ��ط ال� �ح ��دودي‬ ‫م��ع ن�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬بينها "م��اك��اري"‬ ‫و"أم � � � � �ك � � � � �ي� � � � ��دي" و"ل � � �ي � � �م� � ��ان� � ��ي"‬ ‫و"أشيغاشيا"‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫أمنية لأناضول‪ ،‬إن حوالي ‪10‬‬

‫عناصر من الجيش الكاميروني‬ ‫م� �ف� �ق ��ودة‪ ،‬و"ي� ��رج� ��ح اخ �ت �ط��اف �ه��ا‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ب ��وك ��و ح � � ��رام"‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى استياء امجموعة امسلحة‬ ‫على عدد من امركبات العسكرية‬ ‫ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون � �ي� ��ة وع� � �ل � ��ى ب �ع��ض‬ ‫اأسلحة‪.‬‬ ‫وأض��اف الوزير الكاميروني‬ ‫أن ال� �ج� �ي ��ش ت� �م� �ك ��ن‪( ،‬ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬م� ��ن ص� ��د ه� �ج ��وم آخ��ر‬ ‫ل � � "ب ��وك ��و ح � � ��رام"‪ ،‬وق �ت ��ل ‪ 34‬م��ن‬ ‫عناصرها‪ ،‬ث��م قتل ‪ 7‬آخ��ري��ن في‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ص��د ث��ان �ي��ة ل �ه �ج��وم آخ��ر‬ ‫جد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫وب � �ل � �غ ��ة ق � �ب ��ائ ��ل "ال � �ه� ��وس� ��ا"‬ ‫امنتشرة شمالي نيجيريا‪ ،‬تعني‬

‫"ب��وك��و ح ��رام"‪" ،‬التعليم الغربي‬ ‫ح � ��رام"‪ ،‬وه ��ي ج�م��اع��ة نيجيرية‬ ‫م �س �ل �ح ��ة‪ ،‬ت ��أس� �س ��ت ف� ��ي ي �ن��اي��ر‬ ‫‪ ،2002‬ع �ل��ى ي��د م�ح�م��د ي��وس��ف‪،‬‬ ‫وت � �ق ��ول إن� �ه ��ا ت �ط��ال��ب ب�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ال�ش��ري�ع��ة اإس��ام �ي��ة ف��ي جميع‬ ‫وايات نيجيريا‪ ،‬حتى الجنوبية‬ ‫ذات اأغلبية امسيحية‪.‬‬ ‫وح ��اف � �ظ ��ت ج� �م ��اع ��ة "ب ��وك ��و‬ ‫حرام" على سلمية حماتها ‪-‬رغم‬ ‫طابعها امتشدد‪ -‬ضد ما تصفه‬ ‫ب�"الحكم ال�س��يء وال�ف�س��اد"‪ ،‬قبل‬ ‫أن تلجأ ع��ام ‪ 2009‬إل��ى العنف‪،‬‬ ‫إثر مقتل زعيمها محمد يوسف‪،‬‬ ‫أثناء احتجازه لدى الشرطة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫دع � � � ��ا رئ � � �ي� � ��س م �ج �ل��س‬ ‫النواب اللبناني نبيه بري‪،‬‬ ‫أم ��س إل ��ى ج�ل�س��ة ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫ف � � ��ي ال� � �س � ��اب � ��ع م � � ��ن ي� �ن ��اي ��ر‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ان� �ت� �خ ��اب رئ �ي��س‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة‪ ،‬وذل� ��ك حسب‬ ‫بيان للمجلس‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ه� � � ��ذه ال �ج �ل �س��ة‬ ‫السابعة عشرة من سلسلة‬ ‫ال � �ج � �ل � �س ��ات ال � �ت� ��ي ع �ق��ده��ا‬ ‫ال �ب��رم��ان ال�ل�ب�ن��ان��ي‪ ،‬آخ��ره��ا‬ ‫ع�ق��دت ف��ي ي��وم ال�ع��اش��ر من‬ ‫دجنبر ال�ح��ال��ي‪ ،‬وال�ت��ي أخفقت كلها ف��ي انتخاب رئ�ي��س جديد‬ ‫للباد‪ ،‬خلفا ميشال سليمان‪ ،‬ال��ذي انتهت وايته في ‪ 25‬ماي‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وكان التنافس على منصب الرئاسة قد انحصر قبل انتهاء‬ ‫واية الرئيس السابق ميشال سليمان على رئيس (حزب القوات‬ ‫اللبنانية)‪ ،‬سمير جعجع‪ ،‬وهو مرشح قوى ‪ 14‬مارس‪ ،‬ورئيس‬ ‫"التيار الوطني الحر" ميشال عون‪ ،‬مرشح ‪ 8‬آذار‪ ،‬والنائب هنري‬ ‫حلو‪ ،‬الذي رشحه الزعيم الدرزي وليد جنباط (وسطي)‪.‬‬ ‫وبموجب الدستور اللبناني "ينتخب رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي �ك��ون بمقتضى ال �ق��ان��ون مسيحيا م��ارون �ي��ا‪ ،‬ب��ااق �ت��راع‬ ‫ال�س��ري بغالبية الثلثن م��ن مجلس ال �ن��واب (ع��دد ال �ن��واب ‪128‬‬ ‫نائبا) في ال��دورة اأول��ى‪ ،‬ويكتفى بالغالبية امطلقة في دورات‬ ‫ااقتراع اموالية"‪.‬‬ ‫ستوقع مصر خ��ال شهر‬ ‫ف�ب��راي��ر ال �ق��ادم اتفاقية مكافحة‬ ‫ال� � �ت� � �ه � ��رب وال � � �غ� � ��ش ال � �ت � �ج� ��اري‬ ‫وال� �ت ��زي� �ي ��ف م� ��ع ال � �ج� ��زائ� ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ال� ��ذي ت�س�ع��ى ف��ي ال�ب��اد‬ ‫إل� ��ى م �ض��اع �ف��ة ش �ح �ن��ات ال �غ��از‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ام� �س ��ال ال� �ق ��ادم ��ة من‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر وذل � ��ك خ� ��ال ال ��زي ��ارة‬ ‫ال�ت��ي ب��دأه��ا أم��س وزي��ر البترول‬ ‫ام�ص��ري شريف إسماعيل إلى‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ام��ال�ي��ة امصري‬ ‫هاني قدري دميان إن باده توصلت مع الجزائر اتفاق في مجال التعاون‬ ‫اإداري مكافحة امخالفات الجمركية‪ ،‬ومن امنتظر التوقيع على ااتفاق‬ ‫أثناء زيارة وفد جزائري للقاهرة خال شهر فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير‪ ،‬في بيان صحافي صدر أمس‪ ،‬أن ااتفاق يستهدف‬ ‫مكافحة عمليات الغش التجاري وتزييف امستندات مثل شهادات امنشأ‬ ‫العربي لاستفادة من مزايا اتفاقية تيسير التجارة العربية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الحد من عمليات تزوير الفواتير التجارية بإدراج قيم للرسائل والبضائع‬ ‫امتبادلة بن الدول العربية أقل من قيمتها الحقيقية بهدف التهرب من أداء‬ ‫الرسوم والضرائب امستحقة‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬أم��س أن قواتها‬ ‫اس �ت �ع��ادت م�ن�ط�ق��ة ج��دي��دة‬ ‫من سيطرة تنظيم "داعش"‪،‬‬ ‫وتمكنت من إبطال مفعول‬ ‫ع �ش��رات ال �ع �ب��وات الناسفة‬ ‫ف��ي م�ح��اف�ظ��ة ص��اح ال��دي��ن‬ ‫(شمال)‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام� �ت� �ح ��دث ب��اس��م‬ ‫ال� � � � � � � ��وزارة‪ ،‬ال� �ع� �م� �ي ��د س �ع��د‬ ‫م � � �ع� � ��ن‪ ،‬ف � � ��ي ب � � �ي� � ��ان ت �ل �ق��ت‬ ‫وك� ��ال� ��ة اأن � ��اض � ��ول ن�س�خ��ة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬إن ق� ��وات ال �ش��رط��ة اات �ح��ادي��ة اس �ت �ع��ادت ال �س �ي �ط��رة على‬ ‫منطقة "السيفونة"‪ ،‬الواقعة على الطريق بن ناحية امعتصم‬ ‫والضلوعية جنوبي تكريت مركز امحافظة‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن تلك ال �ق��وات‪ ،‬ت��واص��ل ال�ت�ق��دم ل�ط��رد مسلحي‬ ‫"داعش" من محيط قضاء مدينة "بلد" بالكامل‪.‬‬ ‫وفي بيان ثان‪ ،‬قال "معن" إن "قوات الشرطة ااتحادية دمرت‬ ‫‪ 5‬عجات (مركبات) بناحية الضلوعية‪ ،‬كما دم��رت ‪ 7‬عجات‬ ‫تحت السيطرة تحتوي عبوات ناسفة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن القوات ذاتها "تمكنت من تفكيك (إبطال مفعول)‬ ‫‪ 150‬عبوة ناسفة‪ ،‬وفجرت منزلن مفخخن تحت السيطرة في‬ ‫محيط بلد والضلوعية (‪ 90‬كلم شمال بغداد)‪.‬‬ ‫وقبل أيام بدأت القوات العراقية بمساندة ميليشيات الحشد‬ ‫الشعبي (شيعية م��وال�ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة) عملية عسكرية واس�ع��ة‬ ‫النطاق‪ ،‬استعادة مناطق جنوب تكريت من مقاتلي "داعش"‪.‬‬

‫ق� ��ال� ��ت ش� ��رك� ��ة روش إن‬ ‫اإدارة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل��أغ��ذي��ة‬ ‫والعقاقير أقرت عقارا ابتكرته‬ ‫للكشف عن اإصابة بفيروس‬ ‫اإي � �ب� ��وا ع �ل ��ى أن ي �س �ت �خ��دم‬ ‫استخداما طارئا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ش ��رك ��ة روش‬ ‫السويسرية لأدوية في بيان‬ ‫أن إدارة اأغ ��ذي ��ة وال�ع�ق��اق�ي��ر‬ ‫أق � ��رت اخ� �ت� �ب ��ار اي� ��ت م�ي�ك��س‬ ‫إي �ب��وا زائ �ي��ر اس�ت�خ��دام��ه مع‬ ‫ام��رض��ى ال��ذي��ن ت�ظ�ه��ر عليهم‬ ‫إشارات وأعراض اإصابة بفيروس إيبوا زائير‪.‬‬ ‫وقالت روش إن ااختبار يمكن أن يسفر عن نتائج في غضون‬ ‫نحو ث��اث س��اع��ات مما يساعد على رص��د ال�ف�ي��روس سريعا حتى‬ ‫يمكن بدء العاج بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ومسمى ااس�ت�خ��دام ال�ط��ارئ يعني التصريح معامل معينة في‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ودول أخ��رى ب��اس�ت�خ��دام ااخ�ت�ب��ار لفترة م�ح��دودة‬ ‫لرصد نوع اإيبوا‪.‬‬ ‫ول��م تقر اإدارة اأميركية لأغذية والعقاقير ااس�ت�خ��دام العام‬ ‫لاختبار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة الصحة العامية ي��وم (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي إن عدد‬ ‫الوفيات في العالم باإيبوا ارتفع إلى ‪ 7588‬وفاة من إجمالي ‪19497‬‬ ‫حالة إصابة مؤكدة سجلت خال العام في غرب إفريقيا‪.‬‬

‫أفادت تقارير إخبارية‬ ‫ب��أن ط��ائ��رة تابعة لشركة‬ ‫(جيت إير واي��ز) الهندية‪،‬‬ ‫قادمة من مدينة مومباي‪،‬‬ ‫ه� �ب� �ط ��ت اض� � �ط � ��راري � ��ا ف��ي‬ ‫مطار كاتماندو بالنيبال‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا اش�ت�ع�ل��ت ال�ن�ي��ران‬ ‫ف � ��ي أح � � ��د أج � ��زائ� � �ه � ��ا إث� ��ر‬ ‫اصطدام طائر بها‪.‬‬ ‫وذك��رت وس��ائ��ل إع��ام‬ ‫ه� �ن ��دي ��ة أم � � ��س‪ ،‬ن� �ق ��ا ع��ن‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ن ف � ��ي ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫الجوية‪ ،‬أن الطائرة‪ ،‬وه��ي من ن��وع (بوينغ ‪ )737‬تمكنت من‬ ‫ال �ه �ب��وط ب��أم��ان‪ ،‬مضيفة أن ج�م�ي��ع ال��رك��اب ف��ي ح��ال��ة جيدة‬ ‫بالرغم من عامات الخوف والهلع‪ ،‬حيث تم إجاؤهم عنها‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫وأشارت امصادر ذاتها إلى أن فريقا هندسيا من الشركة‬ ‫الهندية يعكف حاليا على فحص هيكل الطائرة وأجزائها‬ ‫ب�ش�ك��ل دق �ي��ق وإص� ��اح اأض� ��رار ال �ت��ي ل�ح�ق�ت�ه��ا‪ ،‬ع�ل��ى أن يتم‬ ‫استئناف الرحلة إذا سمحت حالة الطائرة بذلك‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫في أف��ق ااستحقاقات خ��ال السنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬يبقى الهاجس الكبير الذي يشغل‬ ‫بال جميع اأح��زاب والقوى السياسية‬ ‫يكمن في "العزوف السياسي"‪.‬‬ ‫امفكر وام��ؤرخ عبد الله العروي قال‬ ‫في الرباط أخيرً في واحدة من إطااته‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬إن ظاهرة ال�ع��زوف السياسي‬

‫أضحت ظاهرة كونية‪ ،‬توجد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ام��اح��ظ م�غ��رب�ي��ً أن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ت �ت �س��ع وس � ��ط ش ��رائ ��ح ال� �ش� �ب ��اب‪ .‬ف��ي‬ ‫ام��اض��ي ك��ان��ت منظمات الشبيبة هي‬ ‫ال� ��راف� ��د اأس� ��اس� ��ي ل� ��أح� ��زاب ب��اأط��ر‬ ‫والقيادات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � �ح� ��اض� ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا ي ��رى‬ ‫م �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وب �س �ب��ب ع � ��زوف ال �ش �ب��اب‬ ‫"ه ��رم ��ت" ال �ق �ي��ادات ال�ح��زب�ي��ة ول ��م تعد‬ ‫تتجدد‪ ،‬إا إذا تدخل القدر‪.‬‬ ‫في هذا املف ارتأينا أن نطرح السؤال‬ ‫على الشباب أنفسهم حول تفسيرهم‬ ‫لعزوفهم عن العمل السياسي‪.‬‬

‫به‬ ‫مفعوا‬ ‫أو‬ ‫فاعا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫ااختيار‬ ‫المغربي‬ ‫الشباب‬ ‫بلمير‪:‬على‬ ‫فؤاد‬ ‫(‪)2/2‬‬ ‫اأحزاب السياسية في الدول الديمقراطية تسمح للشباب بالوصول إلى قيادة الحزب < النظام السياسي الجديد يشهد ظاهرة امعارضة اإلكترونية‬ ‫حوار ‪ :‬محمد بها‬ ‫< هل يمكن القول بأن اأداء الحزبي‬ ‫أدى إلى ابتعاد الشباب عن السياسة؟‬ ‫> اأحزاب السياسية بمفاهيمها‬ ‫القديمة وط��رق تدبيرها وارت�ك��ازه��ا‬ ‫ع �ل��ى أس��ال �ي��ب ب �ع �ي��دة ك��ل ال �ب �ع��د عن‬ ‫ام �ن �ه �ج �ي��ات ال �ح��دي �ث��ة ف ��ي ال �ت��دب �ي��ر‬ ‫لاستفادة من طرق تدبير امقاوات‬ ‫ال�ع�ص��ري��ة وت�ح��دي��د م�ع��اي�ي��ر ج��دي��دة‬ ‫ل �ل��وص��ول إل� ��ى اأج � �ه ��زة ال �ت �ق��ري��ري��ة‬ ‫داخل هذه امنظمات السياسية كجعل‬ ‫م �ع �ي��ار ااس �ت �ح �ق��اق ه ��و ام �ع �ب��ر عن‬ ‫الطموح السياسي للمناضلن داخل‬ ‫هذه اأحزاب‪ ،‬والتخلي عن اأساليب‬ ‫ال �ع �ت �ي �ق��ة ال �ت��ي ل ��م ت �ن �ت��ج إا أح��زاب��ً‬ ‫م�ب�ن�ي��ة ع�ل��ى ال� � ��واءات واان �ت �م��اءات‬ ‫القبلية (ح��دي�ث��ي ليس فيه تعميم)‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �س �ل��وك��ات وه ��ذه اأس��ال �ي��ب ا‬ ‫يمكنها أن تنتج أحزابً ديمقراطية‪،‬‬ ‫وب ��دون أح ��زاب بديمقراطية داخلية‬ ‫يصعب فهم النضال من أجل دمقرطة‬ ‫امجتمع‪ ،‬فاقد الشيء ا يعطيه‪.‬‬ ‫ه��ذا الغياب ال��واق�ع��ي واملموس‬ ‫ف ��ي م �ج �م��وع��ة ك �ب �ي��رة م ��ن ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫السياسية يجعل الشباب يتحججون‬ ‫به لتبرير عدم انتمائهم ومشاركتهم‬ ‫السياسية‪.‬لكن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ه��ذه‬ ‫ام��اح �ظ��ة ال �ج �ل �ي��ة ف ��إن ت�غ�ي�ي��ر ط��رق‬ ‫ت��دب�ي��ر ه ��ذه اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة لن‬ ‫يسقط من السماء أو ستأتي به اأيام‪،‬‬ ‫فالتغيير ل��ه ص�ن��اع��ه‪ ،‬وف��ي حالتنا‪،‬‬ ‫ص �ن��اع��ه ه ��م ال �ش �ب ��اب ب �م �ش��ارك�ت �ه��م‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ون �ض��اات �ه��م داخ� ��ل ه��ذه‬ ‫اإطارات امنظمة‪ ،‬وعدم ترك مكانهم‬ ‫ش ��اغ ��رً وااك �ت �ف ��اء ب��اان �ت �ق��ادات عن‬ ‫بعد‪ ،‬فليتيقنوا أن الطبيعة ا تحب‬ ‫الفراغ وأماكنهم ستشغلها عناصر‬ ‫ق��د تستفيد م��ن ه��ذا ال�ف��راغ وتستمر‬ ‫على نفس ال�ن�ه��ج‪ ،‬وال�خ��اس��ر الكبير‬ ‫ه ��و ال �س �ي ��اس ��ة‪ ،‬ه ��ي ام ��واط� �ن ��ة‪ ،‬ه��ي‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وبالتالي هي التنمية‬ ‫امنشودة‪ .‬فعلى الشباب أن يختاروا‬ ‫بن أن يكونوا فاعلن أو مفعوا بهم‪،‬‬ ‫أن��ه م��ن ا خطة ل��ه ي��دخ��ل ف��ي خطط‬ ‫اآخرين ‪.‬‬ ‫< هناك من يرى بأن امناخ السياسي‬ ‫العام ا يشجع الشباب على اانخراط في‬

‫العمل السياسي‪ ،‬ما رأيكم أنتم؟‬ ‫> ا‪ ،‬حاليً أعتقد أنه بعد ‪2011‬‬ ‫تبن باملموس على أنه تم ااقتناع‬ ‫ال � �ت� ��ام ب � ��أن ب� �ن ��اء وت ��رس� �ي ��خ ال ��دول ��ة‬ ‫الديمقراطية وال�ح��داث�ي��ة ف��ي امغرب‬ ‫غ ��دا أم ��رً ا م �ن��اص وا م�ح�ي��د ع�ن��ه‪،‬‬ ‫وأعتقد بأن هذا قول موضوعي أنه‬ ‫إذا انتبهنا إل��ى م��ا يجري ف��ي ال��دول‬ ‫ام � �ج ��اورة وال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة وال� ��دول‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ب ��اأم ��س‬ ‫القريب‪ ،‬لها من اإمكانيات امادية ما‬ ‫يجعل من الصعب أن يتصور امتتبع‬ ‫السياسي وصولها إلى هذه الفوضى‬ ‫العارمة‪ ،‬وه��ذا الضعف الكبير الذي‬ ‫ظهرت عليه دولها السابقة‪ ،‬فرسملة‬ ‫هذا التميز للمغرب وه��ذا ااستقرار‬ ‫السياسي وااجتماعي محتاج إلى‬ ‫طاقة كطاقة الشباب بمساهمتهم في‬ ‫العمل السياسي امنظم‪.‬‬ ‫أك� �ي ��د‪ ،‬ال � �ي� ��وم‪ ،‬ي �م �ك��ن ال � �ق ��ول أن‬ ‫ام�غ��رب ت�ج��اوز ه��ذه امرحلة بحكمة‪،‬‬ ‫وه � ��ي م� �س ��أل ��ة أرج� �ع� �ه ��ا دائ � �م� ��ً إل ��ى‬ ‫ال �ت��اري��خ ال �ع��ري��ق ال ��ذي ي�ت��وف��ر عليه‬ ‫امغرب‪ ،‬وثقافة "الدولة" التي تعامل‬ ‫م�ع�ه��ا ام �غ��ارب��ة م �ن��ذ ‪ 12‬ق��رن��ا خ�ل��ت‪،‬‬ ‫وال�ت�ج��رب��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ال�ك�ب�ي��رة التي‬ ‫راك�م�ت�ه��ا ام��ؤس�س��ة ام�ل�ك�ي��ة وق��درت�ه��ا‬ ‫على التعامل م��ع ال�ت�ط��ورات بحكمة‬ ‫واستباق‪ ،‬ضمانً لأمن وااستقرار‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي وال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫حكمة الطبقة السياسية التي تجعل‬ ‫م ��ن اأم � ��ن ااج �ت �م��اع��ي وااس �ت �ق ��رار‬ ‫السياسي هدفها اأسمى‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ال �ج��و ام ��وج ��ود ح��ال �ي��ً ا‬ ‫أح ��د ي �ن �ك��ره‪ ،‬وال �ن �ظ��ر إل� ��ى م ��ا ح��دث‬ ‫وي �ح��دث ف��ي ام�ح�ي��ط ال�ع��رب��ي يجعل‬ ‫ام��واط��ن ام�غ��رب��ي وام��واط�ن��ة امغربية‬ ‫ت �ث��ق أك �ث��ر ف ��ي ب �ل��ده��ا وم��ؤس �س��ات��ه‪،‬‬ ‫وه��و ع��ام��ل مشجع ومحفز للشباب‬ ‫لاهتمام بالسياسة‪ ،‬لتعزيز البناء‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي ال� � ��ذي ه ��و ق ��اع ��دة ك��ل‬ ‫ت�ن�م�ي��ة اق �ت �ص��ادي��ة ال �ض��ام �ن��ة اأك �ب��ر‬ ‫لاستقرار واأمن‪.‬‬ ‫< ت� �ح ��دث ��ت س ��اب� �ق ��ً ع � ��ن ش �ب �ك��ات‬ ‫ال � �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي ف� ��ي ال �س �ي��اس��ة‪،‬‬ ‫م� ��ا ت �ق �ي �ي �م �ك��م ل� � ��دور ش �ب �ك��ات ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي في جذب أو تنفير الشباب في‬ ‫العمل السياسي؟‬

‫> م �ج �ت �م��ع ام� �ع ��رف ��ة واإع� � � ��ام‪،‬‬ ‫روح � � � ��ه ه� � ��ي ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ل��ات �ص��ال واإع� � ��ام‪ ،‬ه ��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫أحدثت تحوات عميقة ولدت مفاهيم‬ ‫ج��دي��دة ف��ي العمل السياسي تتعلق‬ ‫بثاث مواضيع رئيسية‪ :‬التعددية‪،‬‬ ‫والحرية والديمقراطية‪ ،‬ولقد لعبت‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ق �ن �ي��ات ال �ج��دي��دة ل��ات �ص��ال‬ ‫واإع��ام وتحديدً اإنترنت وامواقع‬ ‫ااجتماعية دورً رئيسيً‪ ،‬وأحيانً‬ ‫م�ك�م��ا ف��ي ظ �ه��وره��ا ب�م��ا ت��وف��ره من‬ ‫سرعة ااتصال وسهولته وفعاليته‪،‬‬ ‫وب��أق��ل ال�ت�ك��ال�ي��ف‪.‬وع�ل�ي��ه ف��اأح��زاب‬ ‫اليوم سوف تواجه باستمرار منافسة‬ ‫ش��رس��ة ت�ت�م�ث��ل ف ��ي ص �ن��اع��ة ج��دي��دة‬ ‫للرأي العام الذي أصبحت امعلومات‬ ‫ال �ج��دي��دة واآن� �ي ��ة ب��ن ي��دي��ه‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫هذه امنظمات السياسية أن تستعد‬ ‫مواجهة كل هذه اأشكال بااستثمار‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬واس �ت �غ��ال‬ ‫ف� �ض ��اءات� �ه ��ا ل �ل �ت��واص��ل أن ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال� �ج ��دي ��د ي �ش �ه��د ظ��اه��رة‬ ‫ام �ع��ارض��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬ف��ام�ع��ارض��ة‬ ‫ال� � �ي � ��وم ل� �ي� �س ��ت ب � ��ال� � �ض � ��رورة ح ��زب ��ً‬ ‫معتمدً ل��ه وج ��ود ق��ان��ون��ي وتسمية‬ ‫ومقر اجتماعي ورئيس‪ ،‬بل بإمكان‬ ‫ال�ج�م�ي��ع ال �ي��وم ع��ن ط��ري��ق اإن�ت��رن��ت‬ ‫أن ي�ن�ت�ق��دوا وي �ع��ارض��وا ال�س�ي��اس��ات‬ ‫وال �ق��رارات والشخصيات ام�س��ؤول��ة‪،‬‬ ‫ال� �ش ��يء ال � ��ذي ي �ح �ت��م ع �ل��ى ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫السياسين ااه�ت�م��ام ام�ت��زاي��د بهذه‬ ‫التقنيات الجديدة وه��ذه الفضاءات‬ ‫اإلكترونية للتعبير‪.‬‬ ‫هناك تحديات ورهانات جديدة‬ ‫ت� �ط ��رح ع �ل��ى ام �ن �ظ �م��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫تحتاج إلى تصورات واستراتيجيات‬ ‫جديدة يعتبر الشباب قلبها النابض‪.‬‬ ‫< يقال إن السياسة با أخ��اق‪ ،‬إلى‬ ‫أي ح��د ينطبق ه��ذا ال�ق��ول م��ع ال��واق��ع ال��ذي‬ ‫نعيشه؟‬ ‫> ال�س�ي��اس��ة ب��ا أخ ��اق بالفعل‬ ‫ع � �م� ��ره� ��ا ق � �ص � �ي� ��ر‪ ،‬وه � � ��ي م � ��وج � ��ودة‬ ‫وت�ك��ون ف��ي م��راح��ل معينة تجتازها‬ ‫ام �ج �ت �م �ع ��ات ح� ��ن ت �ف �ق��د ال� �ث� �ق ��ة ف��ي‬ ‫العمل السياسي‪ ،‬وحن تغيب اموارد‬ ‫البشرية التي لها كفاءة‪ ،‬والتي تتميز‬ ‫ب��ال�ق�ي��م واأخ � ��اق‪ .‬وأن ال�ط�ب�ي�ع��ة ا‬ ‫ت �ح��ب ال� �ف ��راغ ف�ب�ط�ب�ي�ع��ة ال �ح��ال ه��ذه‬

‫طرحت في السنوات اأخيرة مسألة‬ ‫أن�ش�ط��ة ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وال ��دور‬ ‫الذي تلعبه على الساحة‪.‬‬ ‫كما ط��رح موضوع العاقة بن هذه‬ ‫الجمعيات وال�س�ل�ط��ة‪ ،‬ون �ق��اط التقاطع‬ ‫والتاقي بينهما‪.‬‬ ‫السلطات تطرح أسئلة حول مصادر‬

‫ال�ك��راس��ي ال�ف��ارغ��ة ق��د تمأ م��ن طرف‬ ‫أش �خ��اص ج� ��اؤوا إل ��ى ال�س�ي��اس��ة من‬ ‫أجل أهداف معينة وا يتوفرون على‬ ‫أخاق‪ ،‬وبالتالي هم الذين يساهمون‬ ‫في إفساد الحياة السياسية والعمل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وي�ش�ك��ل ه��ذا سببً قويً‬ ‫لنفور مجموعة من اأشخاص الذين‬ ‫ي� �ت ��وف ��رون ع �ل��ى ال� �ك� �ف ��اءة واأخ � ��اق‬ ‫وال�ق�ي��م‪ ،‬وبإمكانهم ال�ن�ه��وض بعمل‬ ‫س�ي��اس��ي ن�ب�ي��ل‪.‬ول�ك��ن م��ع اأس ��ف في‬ ‫م��راح��ل م�ع�ي�ن��ة م��ن ت��اري��خ ال�ش�ع��وب‬ ‫السياسة تصبح حكرً على أشخاص‬ ‫ا عاقة لهم ا ب��اأخ��اق وا بالقيم‬ ‫وي �س �ي �ئ ��ون إل � ��ى ال �ع �م ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫وي � �ت � �س � �ب � �ب ��ون ف� � ��ي ن� � �ف � ��ور ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫والطاقات وامثقفن من دخول الحياة‬ ‫السياسية‪ ،‬ولكن كل هذا ا يشفع وا‬ ‫ينهض حجة لفائدة من ابتعدوا عن‬ ‫ال�ح�ي��اة السياسية‪ ،‬وم��ن جعلوا من‬ ‫ام �غ��رب ب �ل��دً ي�س�ت�م�ت�ع��ون بطبيعته‬ ‫وخ �ي��رات ��ه وم �ك��ان��ً ل �ل �ن��وم وال ��راح ��ة‪.‬‬ ‫أن من يترك الكرسي فارغً ا يأتي‬ ‫ب�ع��د ذل��ك وي�ح�ت��ج ع�ل��ى أن السياسة‬ ‫أص�ب�ح��ت ب ��دون أخ� ��اق‪ .‬ام��واط �ن��ة ا‬ ‫ت� �ح ��دد م ��ن خ � ��ال ب �ط��اق��ة ال �ت �ع��ري��ف‬ ‫الوطنية وشهادة الجنسية‪ ،‬امواطنة‬ ‫ه ��ي ام� �ش ��ارك ��ة ال �ف��اع �ل��ة ف ��ي ال �ح �ي��اة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ام �ن �ظ �م��ة وال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫تطويرها‪.‬‬ ‫< م ��ا ص �ح��ة م ��ا ي �ق ��ال ح� ��ول غ �ي��اب‬ ‫زع��ام��ات حقيقية ج�ع��ل ال�ش�ب��اب ا يقبل‬ ‫على السياسة؟‬ ‫> كما قلت هذه امسألة ا تقتصر‬ ‫فقط على امغرب‪ ،‬فامتتبع ما يقع في‬ ‫هذا الكوكب ياحظ أن هذه الزعامات‬ ‫الكاريزماتية والرموز الذين ورثناهم‬ ‫وال��ذي��ن ج ��اؤوا ب�ع��د ال �ح��رب العامية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ل��م ي�ع��د ل�ه��م وج ��ود بالشكل‬ ‫الذي كانوا عليه‪ ،‬أن الظروف اختلفت‬ ‫وال� �ع ��ال ��م ت �غ �ي��ر‪ ،‬وم� �ف� �ه ��وم وت �ص��ور‬ ‫ال� �ح ��زب ال �س �ي��اس��ي ي �خ �ت �ل��ف‪ ،‬ال �ي��وم‬ ‫اأم� ��ور ت�س�ي��ر ب��ال �ب��رام��ج ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال ��واض� �ح ��ة وااس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ات ذات‬ ‫ال� ��رؤي� ��ة ام ��ؤس� �س ��ة ع �ل��ى ال� ��دراس� ��ات‬ ‫وال� � � � � �ت � � � � ��وق � � � � ��اع � � � � ��ات وال� � � � �ت� � � � �ح � � � ��وات‬ ‫السوسيولوجية‪ ،‬والعمل الجماعي‪،‬‬ ‫واام � � �ت � � �ث � ��ال ل� ��أج � �ه� ��زة ام �ن �ت �خ �ب ��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��أس �ي��س ل�ث�ق��اف��ة ج��دي��دة تنبني‬

‫على مفهوم ااستحقاقية‪ .‬اأح��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي ال� ��دول ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫تسمح للشباب بالوصول إلى قيادة‬ ‫الحزب وسنهم ا يصل إلى اأربعن‬ ‫(كونزاليز‪ ،‬طوني بلير‪ ،‬زباتيرو‪)...‬‬ ‫ف� ��ي م �ج �ت �م �ع �ن��ا ال� �ع ��رب ��ي اإس ��ام ��ي‬ ‫ينظر إلى هؤاء على أنهم مايزالون‬ ‫صبيانً ا يمكنهم تحمل مسؤولية‬ ‫ق �ي��ادة ح��زب ورئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة عند‬ ‫ف ��وز أح��زاب �ه��م ب��اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وه��ذه‬ ‫الثقافة م��ع اأس��ف م��ا ت��زال حاضرة‬ ‫وت�ش�ك��ل ب��دوره��ا س�ب�ب��ً ق��وي��ً يحبط‬ ‫الشباب ‪.‬‬ ‫اح �ت��رام وت�ق��دي��ر ه ��ؤاء ال��زع�م��اء‬ ‫أم � ��ر ا ج � � ��دال ف �ي ��ه أن� �ه ��م ي �ش �ك �ل��ون‬ ‫عامات مميزة‪ ،‬نحتاج إلى أفكارهم‬ ‫ف� ��ي أوق� � � ��ات اأزم � � � ��ات وع� �ن ��دم ��ا ي�ق��ع‬ ‫اخ �ت��اف ف��ي ال � ��رؤى ل��اس �ت �ف��ادة من‬ ‫التجارب التي راكموها‪ ،‬لكن البحث‬ ‫عنهم ف��ي ه��ذه اآون ��ة ف�ه��ذا فيه نوع‬ ‫م ��ن ال �خ �ي ��ال‪ ،‬ال� �ي ��وم اأم� � ��ور ت�غ�ي��رت‬ ‫والزعيم لم يعد م��وج��ودً‪ ،‬واأح��زاب‬ ‫السياسية بمفهومها ال�ق��دي��م يجب‬ ‫أن ت�ت�ط��ور وأن ت�ت��وج��ه ن�ح��و ال�ط��رق‬ ‫ال �ج��دي��دة م��ن ال�ت��دب�ي��ر ام�س�ت�م��دة من‬ ‫امقاولة العصرية‪.‬‬

‫اأخير لجالة املك ال��ذي تحدث فيه‬ ‫ع��ن ض ��رورة ح��ب ام �غ��رب وع��ن تبني‬ ‫وت ��رس� �ي ��خ م �ف �ه ��وم ام� ��واط � �ن� ��ة‪ ،‬ن�ج��د‬ ‫فيه إش��ارة قوية لبناء ه��ذا ام��واط��ن‪،‬‬ ‫وام��واط�ن��ة‪ ،‬وام��رح�ل��ة الحاسمة لهذا‬ ‫ال� �ب� �ن ��اء ت� �ت ��م ف� ��ي أح � �ض� ��ان ام ��درس ��ة‬ ‫العمومية‪ ،‬وب ��دون م��درس��ة عمومية‬ ‫وب � ��دون م�ن�ظ��وم��ة ت��رب��وي��ة واض �ح��ة‪،‬‬ ‫وب � ��دون ط ��رح أس �ئ �ل��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪،‬‬ ‫أي م ��واط ��ن ن ��ري ��د؟ س ��وف ن �ك��ون من‬ ‫ال��واه �م��ن إذا اع�ت�ق��دن��ا أن �ن��ا سنصل‬ ‫إلى اأهداف امنشودة بدون ذلك‪.‬‬ ‫< م��ا ه��ي أف�ض��ل ال �ط��رق ال�ت��ي يمكن‬ ‫بواسطتها تحفيز الشباب للمساهمة في‬ ‫العمل السياسي؟‬

‫> ه �ن��اك م�ج�م��وع��ة م��ن اأس �ب��اب‬ ‫كامدرسة العمومية وزرع هذا العمل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ع ��ن ط��ري��ق م � ��واد ت ��درس‬ ‫وعن طريق حضور لقاءات ومحاولة‬ ‫توجيه اأطفال منذ نعومة أظفارهم‬ ‫نحو إعطاء قيمة للمنظمات الحزبية‬ ‫وم � ��ؤس� � �س � ��ة ال � � �ب� � ��رم� � ��ان‪ ،‬وم ��ؤس� �س ��ة‬ ‫الجماعات امحلية‪ ،‬وامجتمع امدني‪،‬‬ ‫وااه � �ت � �م� ��ام ب ��ال� �ح� �ي ��اة ال �س �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وإرجاع النبل لهذا امفهوم لكي نزرع‬ ‫ث �ق��ة ج ��دي ��دة ف ��ي ج �ي��ل ج ��دي ��د‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي أن ي �ن �ش��أ ع �ل��ى ح ��ب ال�ع�م��ل‬ ‫السياسي وعلى أن استحقاق صفة‬ ‫امواطنة تمر بالضرورة عبر امشاركة‬ ‫ف��ي الحياة السياسية ع��ن طريق كل‬ ‫امؤسسات التي توفر ذلك‪.‬‬

‫< ه� ��ل ي �م �ك��ن ال � �ق� ��ول إن ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ل �ه��ا ت��أث �ي��ر ك �ب �ي��ر ع �ل��ى اب �ت �ع��اد‬ ‫الشباب عن السياسة؟‬ ‫> ف � �ي � �م� ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب � ��ام � ��درس � ��ة‬ ‫العمومية ومنظومة التعليم‪ ،‬واه��م‬ ‫م��ن يعتقد أن دول ��ة م��ا ب��إم�ك��ان�ه��ا أن‬ ‫ت�ح�ق��ق تنمية ش��ام�ل��ة ودائ �م��ة ب��دون‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ت��رب��وي��ة ل�ه��ا اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫واض �ح��ة ول �ه��ا آل �ي��ات ل�ت�ح�ق�ي��ق ه��ذه‬ ‫اإستراتيجية‪.‬‬ ‫وه � � �ن� � ��ا ي � �ج � ��ب ط � � � ��رح اأس � �ئ � �ل� ��ة‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬م�ث��ا ف��ي مجتمعنا‬ ‫ام �غ ��رب ��ي م ��ن ه ��و ال� �ش ��اب وام ��واط ��ن‬ ‫امغربي ال��ذي ن��ري��ده ف��ي سنة ‪،2034‬‬ ‫إذا أردن ��اه أن ي�ك��ون م��واط�ن��ً مغربيً‬ ‫ب �ك��ل م ��ا ت �ح �م �ل��ه ال �ك �ل �م��ة م ��ن م�ع�ن��ى‬ ‫ف�ي�ن�ب�غ��ي ت��وف �ي��ر ال �ف �ض��اء ال �ت��رب��وي‬ ‫والتعليمي ببرامج ومقررات وطاقمً‬ ‫للتأطير التربوي قادر على بناء هذا‬ ‫ام��واط��ن ام�ن�ش��ود بعد ‪ 20‬س�ن��ة‪ .‬وكل‬ ‫ه��ذا م��ن أج��ل تحقيق تنمية شاملة‬ ‫ومستدامة‪ ،‬وب��ال�ع��ودة إل��ى الخطاب‬

‫ت �م��وي��ل ال�ج�م�ع�ي��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة وأوج ��ه‬ ‫إن� �ف ��اق ذل� ��ك ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ت��رى‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات أن ال �غ��رض م��ن ط ��رح ه��ذا‬ ‫التساؤل هو التضييق على أنشطتها‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��ذي ��ن ي �ق �ف��ون ع �ل��ى ال �ح �ي��اد‬ ‫يطرحون أسئلة حول دوافع السلطات‬ ‫الحقيقية م��ن ط��رح م��وض��وع التمويل‪،‬‬

‫فؤاد بلمير‬

‫فؤاد بلمير‬ ‫باحث في علم ااجتماع‬

‫ك�م��ا ي ��رون أن ال�ج�م�ع�ي��ات ا يمكن أن‬ ‫تبقى فوق كل محاسبة في أنشطتها‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة إذا ك � � ��ان خ � �ص� ��وم ام� �غ ��رب‬ ‫ي �س �ت �غ �ل��ون م� ��ا ت �ن �ش ��ره م� ��ن ت �ق��اري��ر‬ ‫لتضخيم التجاوزات واانتهاكات‪ .‬في‬ ‫هذا املف نطرح مسألة ما يحسب لهذه‬ ‫الجمعيات وما يحسب ضدها‪.‬‬

‫نجية أديب‪« :‬التمويل الخارجي» مهم أن الدولة ا يمكنها اإنفاق على المنظمات‬ ‫هناك من يتخذ امنظمات الحقوقية كغطاء <نواجه مشكلة أحكام ليست في امستوى‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫صحيح؟ وما هو سبب ذلك؟‬

‫< ه��ل تفهم ال��دور ال��ذي تلعبه‬ ‫امنظمات الحقوقية؟‬

‫> ال� �س� �ب ��ب ه� ��و أن ب�ع��ض‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ات ا ت� �ت� �م ��اش ��ى م��ع‬ ‫ت� �ط� �ل� �ع ��ات ال � � ��دول � � ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ف��ي‬ ‫ج�م�ع�ي�ت�ن��ا "م��ات �ق �ي��ش ول� ��دي"‬ ‫ا ن �ج��د ص �ع��وب��ات وع��راق �ي��ل‬ ‫ب ��ال� �ع� �ك ��س‪ ،‬أن � �ن ��ا ن� ��داف� ��ع ع��ن‬ ‫قضية نبيلة وسامية وا يمكن‬ ‫أح��د أن يقف ضدنا‪ ،‬امشاكل‬ ‫ال��وح �ي��دة ال�ت��ي ن��واج�ه�ه��ا هي‬ ‫أن بعض املفات تصدر فيها‬ ‫أح� �ك ��ام ل �ي �س��ت ف ��ي ام �س �ت��وى‪،‬‬ ‫أح �ك��ام ت�ه��ن ب��ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫الجهاز القضائي قبل الضحية‬ ‫وا ترد ااعتبار‪.‬‬

‫> امنظمات لها دور مهم‬ ‫في امجتمع ولها وزن أنها في‬ ‫الدستور‪ ،‬وامجتمع امدني هو‬ ‫قوة اقتراحية وسلطة خامسة‪،‬‬ ‫فامجتمع امدني يعالج الكثير‬ ‫من امشاكل في الباد هو أقرب‬ ‫إل� ��ى ام� ��واط� ��ن م ��ن ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وي �ح��ل ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ام� �ش ��اك ��ل ع� ��ن ط ��ري ��ق ال� �ن ��زول‬ ‫إل ��ى ام� �ي ��دان‪ ،‬وي��وص��ل ص��وت‬ ‫ام��واط��ن وي �ع��زز مجموعة من‬ ‫القوانن التشريعية ويساهم‬ ‫ف ��ي ال �ت��وع �ي��ة‪ ،‬ب �خ��اف بعض‬ ‫امؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫< ك � � �ي� � ��ف ت� � �ف� � �س � ��ر ح � � � ��دوث‬ ‫"ص ��دام ��ات" ب��ن الفينة واأخ ��رى‪،‬‬ ‫بن "الدولة" وامنظمات الحقوقية؟‬ ‫> نتائج هاته الصدامات‬ ‫ه � ��و أن � � ��ه ك � ��ل واح � � � ��د ي � �ح� ��اول‬ ‫ال� ��دف� ��اع ع� ��ن م �ص ��ال �ح ��ه‪ ،‬ف�ف��ي‬ ‫بعض اأحيان تتصادم هاته‬ ‫ام � �ص� ��ال� ��ح ف� �ي� �ق ��وم ك � ��ل واح � ��د‬ ‫ب ��ال ��دف ��اع ع ��ن م �ص��ال �ح��ه ع�ل��ى‬ ‫حدى‪ ،‬والبقاء لأصلح‪.‬‬ ‫< م� �ج� �م ��وع ��ة م� ��ن ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ص��رح��ت م��ؤخ��رً أن ه �ن��اك هجمة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م ��ن ق �ب��ل ال� ��دول� ��ة‪ ،‬ه ��ل ه��ذا‬

‫< ما هو موقفك من "التمويل‬ ‫الخارجي" لهذه امنظمات‪ ،‬مقبول‬ ‫أم مرفوض؟‬ ‫> ماذا نرفضه‪ ،‬إذا لم تكن‬ ‫تتبعه أي��ة شبهة‪ ،‬أن��ا أشجعه‬ ‫أن الدولة ا يمكنها تحمل كل‬ ‫مصاريف امنظمات‪ ،‬إذا كانت‬ ‫ام� �س ��اه� �م ��ات ال ��دول� �ي ��ة ت �خ��دم‬ ‫ام � ��واط � ��ن ح� �ب ��دا ل� ��و ت��وص �ل �ن��ا‬ ‫بها‪ ،‬باأخص إذا كانت تخدم‬ ‫نبيا‪ ،‬أم��ا إذا ك��ان هذا‬ ‫غرضً‬ ‫ً‬ ‫الدعم مشبوه فنحن ا نريده‪.‬‬ ‫< م � ��ن وج � �ه� ��ة ن � �ظ� ��رك ك �ي��ف‬ ‫يمكن أن تساهم هذه امنظمات في‬ ‫ترسيخ دولة الحق والقانون؟‬

‫> ي �ج��ب ع �ل��ى ام ��واط ��ن أن‬ ‫يعي في اأول ما له وما عليه‪،‬‬ ‫أن ه �ن��اك أش �خ��اص ي�ق��ول��ون‬ ‫دائ� �م ��ا أن ال �ح��ق م �ع �ه��م وذل ��ك‬ ‫بالفطرة‪ ،‬امشكلة أن هناك من‬ ‫يسمع حقوق اإنسان ويفعل‬ ‫م��ا ي��ري��د ت�ح��ت اس��م ال�ح�ق��وق‪،‬‬ ‫على امواطن أن يعرف واجباته‬ ‫في اأول ويؤديها وبعد ذلك‬ ‫يطالب بالحقوق‪ ،‬على سبيل‬ ‫ام �ث��ال ف��رض�ن��ا أن ش�خ�ص��ا ما‬ ‫اغ� �ت� �ص ��ب ط� �ف ��ا وق� �ت� �ل ��ه ف �ف��ي‬ ‫ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال � � �ح� � ��اات‪ ،‬ب �ع��ض‬ ‫امغتصبن يقتلون ضحاياهم‬ ‫تجنبً للفضيحة‪ ،‬وب�ع��د ذلك‬ ‫يطالب بحقوق اإنسان‪ ،‬نحن‬ ‫نطالب باإعدام "للبيدوفيل"‪،‬‬ ‫يسلب الحياة للناس ويطالب‬ ‫بها‪ .‬ما هي هاته الحياة‪ ،‬هذا‬ ‫ل �ي��س إن �س��ان م��ن ي�ت�ك�ل��م على‬ ‫الحياة ‪.‬‬ ‫< م� ��ا ه� ��و ت �ق �ي �ي �م��ك ل �ظ��اه��رة‬ ‫تكاثر الجمعيات الحقوقية‪ ،‬هل هي‬ ‫سلبية أم إيجابية؟‬ ‫> ل �ي �س��ت س �ي �ئ��ة ول �ي �س��ت‬ ‫إي � �ج� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬إذا ك � � ��ان ل �ه ��ات��ه‬ ‫الجمعيات هدف نبيل لتوعية‬ ‫امجتمع فهذا ايجابي‪ ،‬فالعمل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ل �ي��س س �ه��ا‪ ،‬فمن‬ ‫خاله نقوم بتوعية الناس في‬ ‫العالم القروي بالنظافة وعدم‬ ‫ال�س�ب��اح��ة ف��ي اأم��اك��ن املوثة‬

‫وال� �ت� �غ ��ذي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��وع� �ي ��ة ج �ي��دة‬ ‫ونبيلة‪ ،‬والجمعيات جيدة إذا‬ ‫كان لها هدف نبيل‪ ،‬وليس أن‬ ‫تنشئ جمعية وتتركها‪.‬‬ ‫< ما تقييمك مصداقية نشطاء‬ ‫هذه امنظمات؟‬ ‫> هناك من يتخذ امنظمة‬ ‫ك � �غ � �ط� ��اء ل� � �غ � ��رض ف� � ��ي ن �ف��س‬ ‫يعقوب‪.‬‬ ‫< ه��ل ت�ق�ب��ل ت��دخ��ل منظمات‬ ‫حقوقية دولية في الشؤون الداخلية‬ ‫للمغرب؟‬ ‫> ا أق � � �ب� � ��ل أن ت� �ت ��دخ ��ل‬ ‫امنظمات في ما هو سياسي‪،‬‬ ‫لكن فيما يتعلق بما هو مدني‪،‬‬ ‫أن ت�ت��دخ��ل ك�م�ت�ع��اون مرحبً‪،‬‬ ‫م�ث��ا ع�ن��دم��ا ح��رق ط�ف��ل وك��ان‬ ‫س �ي �م��وت ات �ص �ل��ت ج�م�ع�ي�ت�ن��ا‬ ‫بجهات خارجية أرسلته إلى‬ ‫أم �ي��رك��ا ل�ل�م�ع��ال�ج��ة‪ ،‬ف��ي ه��ات��ه‬ ‫ال� � �ح � ��اات ن� �ق� �ب ��ل ام � �س� ��اع� ��دات‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬ف�م�ث��ا ف��ي بعض‬ ‫ال ��دول ال�ن��ام�ي��ة ال�ت��ي تتعرض‬ ‫(ل � ��زازل وف �ي �ض��ان��ات) ام�غ��رب‬ ‫ي� ��رس� ��ل ل� �ه ��ا إع� � ��ان� � ��ات (دواء‬ ‫وم ��اب ��س) إذا ك��ان��ت أغ ��راض‬ ‫إنسانية نقبل ب�ه��ا‪ ،‬أم��ا فيما‬ ‫يتعلق بامشاورات كجمعيات‬ ‫ا ندخل امنظمات ال��دول��ة في‬ ‫م� �ش ��اورات� �ن ��ا ون� �ت� �ش ��اور ف�ق��ط‬ ‫فيما بيننا‪.‬‬

‫نجية أديب‬

‫جية أديب‬ ‫رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" لحماية الطفولة‪ ،‬التي أنشأت في ‪ 8‬مارس ‪2006‬‬ ‫سفيرة الطفولة العربية‪ ،‬اشتغلت على قضايا في اغتصاب اأط�ف��ال منذ سنوات تقوم بحمات‬ ‫توعوية في امدارس‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪370:‬‬

‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫محمد اكويندي ‪ :‬الكتابة والقراءة ليست حكر ًا على فئة دون أخرى(‪)2/1‬‬ ‫اأثر الفني هو امتوخى في كتابة القصة < السرعة تقتل أحيانا العمل وصاحبه‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< م��اذا يعني قصاص بالنسبة‬ ‫لك‪ ،‬هل تجد تعريفا جامعا؟‬ ‫> ال� �ق ��اص‪ :‬ه��و ذات ُم�ن�ش�ئ��ة‬ ‫للنص‪ .‬النص الذي يعادل كذلك‬ ‫غياب القاص‪ /‬امؤلف‪ ،‬في حياة‬ ‫ال � �ن� ��ص‪،‬ه� ��ذا ال� �ت� �م ��اه ��ي ام �ت��ول��د‬ ‫ب��ن ااث�ن��ن ف��ي ال�ق��درة الغريزية‬ ‫ال ��رائ� �ع ��ة ع �ل��ى ال �خ �ل��ق ال �خ �ي��ال��ي‬ ‫وال� �ف� �ك ��ر اأص � �ي ��ل وااب � �ت � �ك ��ار أو‬ ‫ااك �ت �ش��اف‪،‬ه��و‪ -‬ال� �ق ��اص‪ -‬ال �ح��اد‬ ‫ال��ذك��اء ام�ت�ف�ه��م‪ ،‬ال �ع��اق��ل‪،‬ال��واس��ع‬ ‫ال �خ �ي��ال‪،‬ام �ت �ق��د‪ ،‬ام �ث �ق��ف‪ ،‬ام�ط�ل��ع‬ ‫على كل ش��يء‪ ،‬حتى يمكن لهذه‬ ‫ال � � �ق� � ��درات وام � �ل � �ك� ��ات أن ت �ت ��أأ‬ ‫ك ��ال� �ج ��واه ��ر‪ ،‬إن � ��ه ام � ��وه � ��وب م��ن‬ ‫ناحية واح��دة مثل نغمة وحيدة‬ ‫بذاتها كوتر في قيثارة متعددة‬ ‫النغمات‪.‬‬ ‫< عندما نقول‪ :‬القصة القصيرة‪،‬‬ ‫م��اه��و اان �ط �ب��اع ال� ��ذي ت �ت��رك��ه ه��ات��ان‬ ‫الكلمتان ؟‬ ‫> ااس � � � �ت � � � �ع� � � ��داد ال � ��ذه� � �ن � ��ي‬ ‫وال �ن �ف �س��ي‪ ،‬ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ج�ن��س‬ ‫أدب� � � ��ي وف � �ن� ��ي م � �ح� ��دد ب � �ح� ��دوده‬ ‫وح � ��دود ك �ل �م��ات��ه‪ ،‬أع� ��رف أن ��ه فن‬ ‫ي� �ق� �ت ��رن ب��ال �ط �ب��ائ��ع ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ل � �ك� ��ات � �ب� ��ه‪ ،‬أك� � �ث � ��ر م� � ��ن ال � � ��رواي � � ��ة‪،‬‬ ‫ت �ت �ط ��اب ��ق ف� �ي ��ه ع� �ن ��اص ��ر ال �خ �ل��ق‬ ‫ال �ف �ن��ي م��ع ال �ع �ن��اص��ر ال�ش�ع��وري��ة‬ ‫وال � ��اش� � �ع � ��وري � ��ة ف � ��ي ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫القاص‪.‬‬ ‫< ك� �ي ��ف ه� ��و ح � ��ال ال � �س� ��رد ف��ي‬ ‫امغرب من وجهة نظرك؟‬ ‫> أوا‪ ،‬يجب أن نحدد السرد‬ ‫ف��ي ‪ -‬ال�ق�ص��ة ‪ -‬أن ��ه ي �ت��واج��د في‬ ‫ال� �ش� �ع ��ر وال� �ف� �ي� �ل ��م ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪،‬‬ ‫وام�س��رح‪ ،‬وال�ت��اري��خ‪ ،‬وال��رواي��ة‪...‬‬ ‫الخ ومن هنا‪،‬وجب ربط السؤال‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ب� ��ال� ��راب� ��ع‪ ،‬أق� � � ��ول‪ ،‬ب ��أن‬ ‫القصة امغربية م��رت من مراحل‬ ‫ع ��دة‪ ،‬م �ن��ذ ال��رع �ي��ل اأول ( جيل‬ ‫ال � � � ��رواد) إل � ��ى ال �ج �ي��ل ام ��ؤس ��س‪،‬‬ ‫وج � �ي� ��ل ال� �ت� �ج ��ري ��ب م� �ن ��ذ ب ��داي ��ة‬ ‫السبعينيات م��ن ال�ق��رن اماضي‪،‬‬ ‫ال� � ��ى ي ��وم� �ن ��ا ه� � ��ذا ‪،‬وأن � � � ��ا ا أود‬ ‫أن أص� �ن ��ف ‪ ،‬ه� �ن ��ا ام � ��راح � ��ل‪ ،‬أو‬ ‫أك� ��رر م ��اج ��اء ف ��ي ال �ب �ح��وث ال�ت��ي‬ ‫اه � �ت � �م� ��ت ب ��ال� �ق� �ص ��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة‪،‬‬ ‫وأع �ن��ي ه�ن��ا ب�ح��ث ام��دي �ن��ي " فن‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ب��ام �غ��رب‪،‬ف��ي‬ ‫ال�ن�ش��أة وال�ت�ط��ور واات �ج��اه��ات"‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ب �ح��ث ن �ج �ي��ب ال �ع��وف��ي‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال��رح �ي��م ام � ��ؤذن ‪،‬وق�ب�ل�ه��م‬ ‫أح �م��د ال �ي �ب��وري‪ ،‬وام �ت ��دادا لهذه‬ ‫ال� �ب� �ح ��وث‪ ،‬ب �ح ��ث ع �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫ال � ��زك � ��ري ‪ "،‬ج� �م ��ال� �ي ��ات ال �ق �ص��ة‬ ‫القصيرة " وكذلك "التصوف في‬ ‫القصة "لخالد أقلعي‪ ،‬و"التلقي‬ ‫ف ��ي ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي ��رة" ل�س�ع�ي��د‬ ‫م�ن�ت�س��ب ‪ ،‬وه �ن��اك م �ج �ه��ود آخ��ر‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � � ��زم � � ��وري ‪ ..‬ال � � ��خ ‪.‬إا‬ ‫أن ط �ب �ي �ع��ة س ��ؤال ��ك ي� �ه ��دف إل��ى‬ ‫امصطلح ‪،‬أكثر منه ‪ ،‬إلى النشأة‬ ‫و ال � �ت � �ط� ��ور ال � �ف � �ن� ��ي‪ ،‬وق � �ص� ��دك‪،‬‬

‫ب��ال��ذات م��ن ال�ق�ص��ة ال�ط��وي�ل��ة إل��ى‬ ‫القصيرة‪ ،‬واأقصوصة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫ال��وم �ض��ة ال�ق�ص�ص�ي��ة ‪،‬وه ��و كما‬ ‫ج��اء ف��ي ت�س��اؤل��ك‪ ،‬وأع�ي��د طرحه‬ ‫كما ج��اء في صيغته حتى أضع‬ ‫ال�ق��ارئ ف��ي فهم طبيعة ال�س��ؤال‪:‬‬ ‫( م��رت ال�ق�ص��ة ب �ع��دة م��راح��ل من‬ ‫القصة ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬إل��ى القصيرة‪،‬‬ ‫ث � � � ��م اأق� � � � �ص � � � ��وص � � � ��ة‪ ،‬وأخ � � � �ي� � � ��را‬ ‫ال��وم�ض��ة ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ ،‬ك�ي��ف ت��رى‬ ‫ه ��ذا اأم ��ر؟م ��ع ال �ع �ل��م أن ال�ق�ص��ة‬ ‫ال� �ق �ص� �ي ��رة‪،‬م� �ح� �ك ��وم ��ة ب �م��ادت �ه��ا‬ ‫ال�ح�ك��ائ�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تجعلها تطول‬ ‫أو ت� �ق� �ص ��ر‪ ،‬وق � ��د ت� �ص ��ل ال �ق �ص��ة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة إل � ��ى أرب � �ع ��ن ص�ف�ح��ة‬ ‫أو أك �ث��ر‪ ،‬أو أق� ��ل‪ ،‬ورب �م��ا نصف‬ ‫صفحة‪ ،‬أو عدة أسطر‪ ،‬أن طبيعة‬ ‫العمل هي التي تتحكم فيه‪،‬وأن‬ ‫الطول تحدده الوظيفة امضمرة‬ ‫ف��ي ان�ت��اج ك��ل قصة ‪ ،‬أن القصر‬ ‫غرض أكثر مما هو سمة مازمة‬ ‫ل �ل �ق �ص��ة‪،‬ي �م �ك��ن ل �ل �س��وس �ي��وف �ن��ي‬ ‫للقصة أن يكون مرتبطا بعوامل‬ ‫أخ� ��رى ت �ح��دده��ا أي �ض��ا ال �ك �ف��اء ة‬ ‫اأدب �ي��ة‪ ،‬م�ث��ل زم��ن ال �ق��راء ة ال��ذي‬ ‫ي�ق�ت�ض�ي��ه " اس �ت �ه��اك" ق �ص��ة‪ ،‬ا‬ ‫ي�س�م��ح ب��أن ت�ط��ول ه��ذه اأخ�ي��رة‬ ‫أكثر من الازم‪ ،‬أن الزمن امثالي‬ ‫لقراء ة قصة هو ذلك الزمن الذي‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ا‪ -‬ب�ق�ص��ره ام �ف��روض‪ -‬من‬ ‫التقاط اأث��ر ال��ذي أراده الكاتب‪.‬‬ ‫ونعود إلى الومضة القصصية‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ن� �ع� �ت� �ه ��ا ك � ��ات � ��ب م� �غ ��رب ��ي‬ ‫ب��ال��ذه��ب ام �ط �م��ور ت �ح��ت أط �ن��ان‬ ‫من ال�ت��راب‪ ،‬وللظفر بهذا الذهب‬ ‫نحتاج إلى التأني والصبر‪،‬وبذل‬ ‫جهود كبيرة‪،‬ونضج في التعامل‬ ‫وال �ت��ري��ث إن� �ج ��اح ه ��ذا اان �ج��از‬ ‫وم ��ن ه �ن��ا ت�ك�م��ن ص �ع��وب��ة ‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ال� �ف ��ن ال �ق �ص �ص��ي‪ ،‬أن ال �ت �ه��اف��ت‬ ‫وال � �س� ��رع� ��ة ه� �م ��ا س� �ب� �ب ��ا ال �ف �ش��ل‬ ‫ال ��ذري ��ع‪ ،‬وق �ت��ل ل ��إب ��داع وام �ب��دع‬ ‫معا‪.‬‬ ‫< ه ��ل ي �م �ك��ن أن ت �س �م��ي ب�ع��ض‬ ‫كتاب القصة في امغرب الذين يشدون‬ ‫اانتباه ؟‬ ‫قلت‬ ‫> ف��ي مستهل أسئلتك‪ُ ،‬‬ ‫لك‪ ،‬بأن القاص ذات ُمنشئة للنص‬ ‫‪ ،‬وأنا هنا سأسمي لك نصوصا‬ ‫ؤس َسة‬ ‫ا أسماء‪ :‬وهي نصوص ُم ِ‬ ‫ل �ل �ق �ص��ة ال� �ح ��داث� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة (‬ ‫ال� ��زل� ��زال‪،‬ال � �غ� ��راب‪ ،‬ال �ف��ارك��ون �ي��ت‪،‬‬ ‫الديدان التي اتنحني‪ ،‬الجرادة‪،‬‬ ‫ط ��ارق ال ��ذي ل��م ي�ف�ت��ح اأن��دل��س‪،‬‬ ‫ذيل القط‪ ،‬سلخ الجلد‪ ،‬امظاهرة‬ ‫‪ ،‬خ ��دي� �ج ��ة ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ��ة‪ ،‬رج ��ل‬ ‫سبتة‪ ،‬الرجل اآلي‪،‬عيوب البطل‪،‬‬ ‫ال�ص��دي�ق��ان‪ ،‬م��ا الفلسفة‪،‬مؤنس‬ ‫ال � �ع � �ل � �ي ��ل‪ ...‬ال � � ��خ) س �ت �ب �ق��ى ه ��ذه‬ ‫النصوص في الذاكرة القصصية‬ ‫‪،‬التي تعادل غياب ُكتابها‪ ،‬سواء‬ ‫م �ن �ه��م اأح � �ي ��اء أو اأم� � � ��وات‪،‬أن‬ ‫اب��داع �ي��ة ه ��ذه ال �ن �ص��وص تكمن‬ ‫في جمالياتها الفنية القصصية‬ ‫ال�ب��ارع��ة‪ ،‬ب�ق��وة اأث��ر الفني ال��ذي‬ ‫ت� �ت ��رك ��ه ف � ��ي ام� �ت� �ل� �ق ��ي‪ ،‬وه� � ��و م��ا‬

‫محمد اكويندي‬ ‫ي �م �ي��ز ُك �ت��اب �ه��ا‪ ،‬أن اأث� ��ر ال�ف�ن��ي‬ ‫ه��و ام�ت��وخ��ى ف��ي ك�ت��اب��ة ال�ق�ص��ة‪،‬‬ ‫وال� � � �س � � ��ؤال ام � � �ط� � ��روح اآن‪ ،‬ه��ل‬ ‫استطعنا تجاوز هذه النصوص‬ ‫فنيا واب��داع�ي��ا؟‪.‬ه�ن��اك م��ن يؤلف‬ ‫و ي� ��راك� ��م دون إض � ��اف � ��ات ت��ذك��ر‬ ‫ل� �ل� �ف ��ن ال � �ق � �ص � �ص� ��ي‪ ،‬س� � � ��وى أن� ��ه‬ ‫يبني وي��راك��م م��ا خلفه اآخ��رون‬ ‫دون ع �ن ��اء أو ج �ه��د‪،‬ف��ي س �ك��ون‬ ‫ت ��ام‪ ،‬ك��ي ي �ك��ون ام� �ت ��دادا للسلف‬ ‫الصالح‪،‬دون قطيعة معهم ً‬ ‫فنيا‬ ‫تشهد لعمله بالتميز وال�ف��رادة‪،‬‬ ‫وك� � � ��أن اأم� � � ��ر ي� �م� �ش ��ي ب ��ال� �ك ��م ا‬ ‫ب��ال�ك�ي��ف‪ ،‬أن ال�ن��وع��ي‪ ،‬ه��و ال��ذي‬ ‫يستطيع أن يفسح له موطئ قدم‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ه ��ذا ال �ج �ن��س اأدب ��ي‬ ‫ام� �ش ��اغ ��ب وام � � � � ��راوغ وال��زئ �ب �ق��ي‬ ‫ام � �س � �ت � �ع � �ص ��ي ع � �ل� ��ى ال � �ق � �ب� ��ض ‪.‬‬ ‫امتلقي النبيه والحصيف يدرك‬ ‫ه ��ذا ج� �ي ��دا‪ ،‬وم ��ا أرم� ��ي إل �ي��ه م��ن‬ ‫ك ��ام ��ي‪،‬أن ��ه ا م �ح��ال��ة س�ي�ن�ف��ره‬ ‫من ااجترار والتكرار والنمطية‬ ‫امقيتة‪.‬‬

‫< ال � �ق� ��ارئ ي �ت �ج��ه ن �ح��و ال ��رواي ��ة‬ ‫أك �ث��ر م��ن ام �ج �م��وع��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة‪،‬أو‬ ‫ال��دواوي��ن الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه‬ ‫الظاهرة ؟‬ ‫> ال � �ق� ��راء ة م �ت �ع��ة‪،‬وف��ي زم��ن‬ ‫ال��رواي��ة‪ ،‬رب�م��ا ه��ذا ال �ق��ارئ ال��ذي‬ ‫س��أل�ت�ن��ي ع�ل�ي��ه ي �ج��د م�ت�ع�ت��ه في‬ ‫الرواية‪ ،‬إا أن مستويات القراء ة‬ ‫تختلف من قارئ إلى آخر‪ ،‬حسب‬ ‫ت��رب �ي��ة ذوق� ��ه ال �ج �م��ال��ي وم �ي��ول��ه‬ ‫اإب� ��داع� ��ي ال � ��ذي ي��رض��ي ذائ �ق �ت��ه‬ ‫ام � �ق ��روئ � �ي ��ة‪ ،‬ث� ��م ه � �ن ��اك ال � �ق� ��راء ة‬ ‫ال�ع��ام��ة وال��ذوق �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي يصعب‬ ‫على أي عمل أن يرتضيها‪ ،‬اللهم‬ ‫إذا كان هذا العمل اإبداعي راقي‬ ‫ج��دا س��واء ك��ان ش�ع��را أو ن�ث��را‪...‬‬ ‫ال ��خ‪ .‬اآن ي�ع�ي��ش اأدب ت��راج�ع��ا‬ ‫خ �ط �ي��را‪( ،‬وح �ت ��ى ا أق �س��و أك�ث��ر‬ ‫وأردد م� ��ع ت � � � � ��ودوروف‪ ،‬ق��ول �ت��ه‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��رة ب " م� � ��وت اأدب ")‬ ‫وكذلك "الفن كرنان" في مؤلفه"‬ ‫م��وت اأدب" ت��رج�م��ة ب��در ال��دي��ب‬ ‫ع��دد ‪ 188‬م��ن سلسلة ‪ ،‬ام�ش��روع‬

‫ص��درت ع��ن دار غ��راب للنشر‬ ‫وال � �ت� ��وزي� ��ع ام� �ص ��ري ��ة م �ج �م��وع��ة‬ ‫قصصية جديدة للقاصة خديجة‬ ‫عماري‪ ،‬وذكرت الكاتبة في مقدمة‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال�ق�ص�ص�ي��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ق��ائ�ل��ة"ل�ع��ل ل�ع�ب��ة ال �ن��رد اخ�ت��رع��ت‬ ‫لفك نزاع بن ملكن‪ ،‬فأصبحت مع‬ ‫الوقت طريقة للتسلية ثم لكشف‬

‫غ� � �م � ��وض ام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ام� �ك� �ش ��وف‬ ‫ف ��ي ال �س �م��اء ال��دن �ي��ا‪ .‬ث ��م ت�ح��ول��ت‬ ‫الرقعة في مجموعة"اعبة النرد"‬ ‫أرض � � �ي� � ��ة ه � �ش� ��ة ت � ��رم � ��ى ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ق �ط ��ع ال � �ن� ��رد ت �ش �ك��ل ق �ط ��ع ال �ن ��رد‬ ‫ف � ��ي ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة ن � �س� ��اء م� �س� �ي ��رات‬ ‫ف��ي م�ج�ت�م�ع��ات ذك ��وري ��ة يصعب‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر م ��ا غ �ط��ى ع �ق �ل �ي��ات �ه��ا م��ن‬

‫ال� �ق ��وم ��ي ل� �ل� �ت ��رج� �م ��ة‪.‬ف ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫ضروب فنونه‪،‬وما يزيد في هذا‬ ‫ال �ت��راج��ع ااس �ت �س �ه��ال وال�ت�س��رع‬ ‫وحب الظهور والشهرة امجانية‪،‬‬ ‫مع العلم أن الكثيرين ا يقرؤون‬ ‫ب �ت��ات��ا‪ُ ،‬خ ��د م�ث��ا ج�س��م اإن �س��ان‬ ‫إذا ل��م ي�ك�ت�ن��ز ب��ال�ش�ب��ع ف�ك�ي��ف له‬ ‫أن يستجيب لحاجته الضرورية‬ ‫وال� �ب� �ي ��ول ��وج� �ي ��ة‪ ،‬واأم � � � ��ر ك��ذل��ك‬ ‫ينطبق على عديم القراء ة تماما‪،‬‬ ‫ك� �ي ��ف ل� ��ه أن ي �ك �ت��ب م� ��ن ال � �ف ��راغ‬ ‫لناحظ معا‪ ،‬هذه اماحظة كاتب‬ ‫روائ � ��ي ي�ج�ع��ل " ن��ورس��ا يعتلي‬ ‫ص��وم�ع��ة ال�ك�ت�ب�ي��ة"‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م أن‬ ‫م��راك��ش ا بحر فيها ‪ ،‬اللهم إذا‬ ‫ك ��ان ه ��ذا ال �ع �م��ل ف��ان�ط��اس�ت�ي�ك��ي‪،‬‬ ‫أض��ف إل��ى ذل��ك اأخ�ط��اء اللغوية‬ ‫واإم ��ائ� �ي ��ة ال �ق��ات �ل��ة‪.‬أخ �ش��ى م��ن‬ ‫ه��ذه ال �ج��رأة ال��زائ��دة ع��ن ال�ل��زوم‪،‬‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ب ��أن ال �ك �ت��اب��ة وال� �ق ��راء ة‬ ‫ليست حكرً على فئة دون أخرى‪،‬‬ ‫لكن‪ ،‬السرعة تقتل‪،‬أحيانا العمل‬ ‫وصاحبه‪.‬‬

‫محمد اكويندي‬ ‫قاص وناقد‪ ،‬و فاعل جمعوي‪ ،‬وعضو شرفي في عدة جمعيات ثقافية‪ ،‬وأح��د مؤسسي الصالون اأدب��ي‪ ،‬وعضو اتحاد‬ ‫كتاب امغرب‪ ،‬له عدة اسهمات ابداعية و نقدية‪ ،‬ودراسات منشورة في عدة صحف وطنية وعربية‪ ،‬صدرله في القصة مجموعتن‬ ‫قصصيتن ‪" :‬رق�ص��ة العبيد" ع��ن م�ن�ش��ورات وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وأخ��رى ب�ع�ن��وان "س��ري��ر ال��ده�ش��ة"ع��ن م�ن�ش��ورات أج ��راس‪ ،‬ل��ه قيد‬ ‫الطبع‪:‬مجموعة قصص‪ ،‬بعنوان‪:‬قيثارة الريح لعوليس"كتابن في النقد"ليلة سمر مع تميم ال��داري‪ ،‬ق��راءة مصاحبة لنصوص‬ ‫سيلويت‪ ،‬إلى زكريا تامر"‪.‬‬ ‫قصصية مغربية"‪ " ،‬بحث في القصة القصيرة جدا‪،‬من إتيان ِ ْ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫الراحل أحمد الزايدي في كتاب جماعي‬ ‫أص� � � � � ��در ك � � ��ل م � � ��ن ام � �ح� ��ام� ��ي‬ ‫وال�ن��ائ��ب ال�ب��رم��ان��ي عبد اللطيف‬ ‫وه�ب��ي واأس�ت��اذي��ن حسن ط��ارق‬ ‫وم� �ح� �م ��د دوخ � � ��ة ك� �ت ��اب ��ا ج ��دي ��دا‬ ‫ت� �ك ��ري� �م ��ا ل� � � ��روح ف �ق �ي ��د ال �س ��اح ��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة واإع ��ام� �ي ��ة ال��راح��ل‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر أح �م ��د ال ��زاي ��دي‪.‬ال �ك �ت ��اب‬ ‫ال � ��ذي ص� ��در ف ��ي ح �ج��م م�ت��وس��ط‬ ‫م��ن ‪ 176‬صفحة ف��ي طبعة راقية‬ ‫ج ��اء ع �ب��ارة ع �ل��ى ت�ج�م�ي� ٌ�ع ل�ج��زء‬ ‫من الشهادات التي ُك ِتبت في حق‬ ‫الراحل الكبير أحمد الزيدي‪ ..‬هذه‬ ‫ال �ش �ه��ادات ال�ت�ل�ق��ائ�ي��ة وال�ع�ف��وي��ة‬ ‫التي تعتبر دليا أخر على مكانة‬ ‫ا‬ ‫ال�ف�ق�ي��د ل ��دى أح �ب��ائ��ه ف��ي اأس ��رة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة‪ ،‬ول� ��دى أص��دق��ائ��ه في‬ ‫الدرب‬ ‫الحياة العابرة‪ ،‬ورفاقه في ّ‬

‫تحت شعار" بالشعر نرتب فوضى العالم"‪ ،‬ينظم اتحاد امبدعن‬ ‫امغاربة لقاء شعريا وطنيا على شرف مدينة تيفلت‪ ،‬وذلك يوم السبت‬ ‫‪ 03‬يناير القادم‪ ،‬ابتداء من الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال بدار‬ ‫الشباب ‪ 09‬يوليوز بتيفلت بمشاركة مجموعة من الشعراء‪.‬‬

‫تقديم كتاب‬ ‫تم مساء (اأحد) اماضي بالدار البيضاء تقديم كتاب "التربية بن‬ ‫الدين وعلم النفس" مؤلفته بشرى شاكر والذي يتناول جميع مراحل‬ ‫التربية منذ الوادة إلى سن امراهقة بمقاربة ثنائية‪ ،‬نفسية ودينية‪.‬‬ ‫وأوضحت الباحثة واإعامية بشرى شاكر‪ ،‬في كلمة تقديمية‪ ،‬أنها‬ ‫سعت من خال هذا امؤلف‪ ،‬إلى التعريف بمفهوم التربية ومشاكلها‬ ‫وإيجاد أساليب تربوية سهلة وبسيطة وعميقة في نفس الوقت من‬ ‫أج��ل تكوين أجيال قوية وسليمة واع��دة داخ��ل مجتمعاتهاوأشارت‬ ‫إلى أنها اعتمدت في هذا امؤلف الصادر عن منشورات مجلة الوعي‬ ‫اإسامي التابعة لوزارة اأوقاف والشؤون اإسامية بدولة الكويت‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة م��راج��ع ع��رب�ي��ة م��ن ق�ب�ي��ل ام��راج��ع ال�ش��رع�ي��ة وع �ل��ى رأس�ه��ا‬ ‫القرآن الكريم والحديث والسنة النبوية‪ ،‬وك��ذا مراجع أجنبية تعنى‬ ‫بالتحليل النفسي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الكتاب الذي تطرق إلى جميع مراحل تطور الطفل‬ ‫لم يهمل‪ ،‬كذلك‪ ،‬أطفال الطاق واأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية‬ ‫أو جسدية‪ ،‬واأطفال اموهوبن‪ ،‬وغيرها من امشاكل التربوية التي‬ ‫يمكن أن تواجه اآباء وامدرسن في تنشئة اأطفال حسب اختافهم‬ ‫وتباين احتياجاتهم وتركيباتهم النفسية‪.‬‬

‫اختتام ملتقى‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ال�ن�ض��ال��ي‪ ،‬وج�م�ي��ع ش��رك��اؤه في‬ ‫السياسة والوطن‪.‬ومما ج��اء في‬ ‫تقديم هذا الكتاب أن هذه الكلمات‬ ‫وال�ش�ه��ادات ف��ي ح��ق السي أحمد‬ ‫ال��زي��دي‪ ،‬وال�ت��ي رص��دت مساراته‬ ‫ك �ق��ائ��د س �ي��اس��ي ف� ��ذ‪ ،‬وص �ح��اف��ي‬ ‫متميز‪ ،‬ورئيس الجماعة القريب‬ ‫م ��ن ن �ب��ض ال �س��اك �ن��ة‪ ،‬ال �ب��رم��ان��ي‬ ‫ُام � � � ِ�ج � � � ّ�د‪..‬ف � � ��ي ه � � ��ذه ال � �ش � �ه� ��ادات‪،‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ك �ت��اب‪ ،‬ت�ص�ب��ح كلمة‬ ‫اأخاق مرادفً موضوعيً لحياة‬ ‫ال� � ّ�راح� ��ل‪.‬وف� ��ي ت�ع�ل�ي�ق��ه ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫اإص��دار اعتبر النائب البرماني‬ ‫عبداللطيف وهبي‪ ،‬أن هذا العمل‬ ‫أقل ما يمكن إهدائه لروح الفقيد‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر وال �ص��دي��ق ال�ع��زي��ز أحمد‬ ‫ال ��زاي ��دي‪ ،‬وه��و ع�م��ل بسيط ج��دا‬

‫لقاء شعري‬

‫لرجل عظيم وهب حياته لخدمة‬ ‫قضايا وطنه بصداقات أفقية مع‬ ‫الجميع وبأخاق سياسية أكيد‬ ‫س �ت �ف �ق��ده��ا ال �س��اح��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫و ال �ب��رم��ان �ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن إع ��ادة‬ ‫ن � �ش� ��ر ه� � � ��ذه ال � � �ش � � �ه� � ��ادات وه� � ��ذا‬ ‫ال�ك�ت��اب ه��و نعي ج��دي��د لصديق‬ ‫ع��زي��ز ج�م�ع�ت�ن��ا ذك ��ري ��ات خ��ال��دة‬ ‫ق �ض �ي �ن��اه��ا م �ع ��ا ف� ��ي ام �ع ��ارض ��ة‬ ‫وال�س�ي��اس��ة وف��ي م��درس��ة الحياة‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫على ظهر الغاف نقرأ كلمة‬ ‫للراحل أحمد الزايدي جاء فيها‬ ‫‪ ":‬أعتز بكوني أعطيت للخطاب‬ ‫اإت � �ح ��ادي وع �ل��ى م ��دى س �ن��وات‬ ‫نبله السياسي وقوته الفكرية و‬ ‫مدلوله ااشتراكي‪...‬‬

‫ل�ق��د ت��رب�ي��ت ف��ي م��درس��ة‬ ‫اات� �ح ��اد وم ��درس ��ة اأخ ��اق‬ ‫وال �ف �ض �ي �ل��ة ون � �ك� ��ران ال� ��ذات‬ ‫وس � ��أب � � �ق � ��ى وف � � �ي� � ��ا م� � �ب � ��ادئ‬ ‫اات � �ح� ��اد وق �ي �م ��ه‪ ،‬ه��اج�س��ي‬ ‫ظ� ��ل دوم � � ��ا ه� ��و ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫ام � �ش� ��روع � �ي� ��ة و م �ن ��اه �ض��ة‬ ‫اإق� � � � �ص � � � ��اء وال� � � � ��دف� � � � ��اع ع ��ن‬ ‫اس �ت �ق��ال �ي��ة ال� �ق ��رار ال�ح��زب��ي‬ ‫وال� � � � ��دود ع� ��ن ق� �ي ��م اإت � �ح ��اد‬ ‫ومبادئه‪.....‬‬ ‫أس� � � � ��ائ� � � � ��ل ن� � �ف� � �س � ��ي ك ��ل‬ ‫ص �ب ��اح م ��ا م �ع �ن��ى اإن �س ��ان‬ ‫أن ي � � �ك� � ��ون م � ��ؤم � �ن � ��ا ب �ن �ب��ل‬ ‫الرسالة ومتجاها في نفس‬ ‫ال��وق��ت لرافعاتها الثقافية و‬ ‫السياسية"‪.‬‬

‫« اعبة النرد» خديجة عماري‬ ‫غبار العادات والتقاليد واأعراف‬ ‫الزائفة ويوجد للكاتبة مجموعة‬ ‫ق � �ص � �ص � �ي� ��ة س� � ��اب � � �ق� � ��ة ب� � �ع� � �ن � ��وان‬ ‫"ق� � �ص � ��اص � ��ات م � ��ن ح� � �ي � ��اة ام � � ��رأة‬ ‫وس� �ب ��ق أن ن ��ال ��ت درع ام �ح �ت �ف��ى‬ ‫ب �ه��ا ل ��وي ��زا ب��ول �ب��رز ف ��ي م�س��اب�ق��ة‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ف ��ي ف� ��اس ف��ي‬ ‫دورت � � �ه � ��ا ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � �ش� ��رة ل �ه��ذا‬

‫ال � �ع� ��ام ك �م ��ا س �ب ��ق أن ن �ش��رت‬ ‫م�ج�م��وع��ة م �ق��اات ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي م �ت �ن��وع��ة ام �ض��ام��ن‬ ‫بن الترجمة و السينمائيات‪،‬‬ ‫ال � �ن � �س� ��ائ � �ي� ��ة واأدب وه � ��ي‬ ‫ً‬ ‫حاليا تتابع دراس�ت�ه��ا بسلك‬ ‫اماجستير تخصص " الكتابة‬ ‫وم�ه��ن ال�ك�ت��اب��ة" بظهر ام�ه��راز‬

‫أس � ��دل ال �س �ت��ار (اأح � � ��د) ام ��اض ��ي ب � ��دار ال �ث �ق��اف��ة م �ح �م��د ام �ن��ون��ي‬ ‫بمكناس‪ ،‬على املتقى السينمائي الرابع للفيلم القصير بتتويج أربعة‬ ‫أفام بجوائز أحسن سيناريو وأحسن إخراج وجائزة لجنة التحكيم‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت��م ح�ج��ب ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى ل ��دورة ه��ذه ال�س�ن��ة ب�ع��دم��ا سجلت‬ ‫لجنة التحكيم أثناء إعانها عن النتائج "عدم استجابة باقي اأفام‬ ‫للحاجيات الفنية واإبداعية التي تتطلبها مثل هذه امسابقات"‬ ‫وف��ازت امخرجتان فاطمة أك��از ون��ورا أزروال مناصفة بجائزة‬ ‫لجنة التحكيم عن فيلميهما على التوالي "الراعية" و"فاكهة محرمة"‪،‬‬ ‫وح��از فيلم "ل�خ��اوة" ليوسف بريطل جائزة اإخ��راج‪ ،‬في حن عادت‬ ‫الجائزة الخاصة بمسابقة أحسن سيناريو أسماء امدير عن فيلم‬ ‫"ج�م�ع��ة م�ب��ارك��ة"ك�م��ا ت��م‪ ،‬ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬ت��وزي��ع ش �ه��ادات ت�ق��دي��ري��ة على‬ ‫امشاركن في ورشات تكوينية حول امونطاج الرقمي‪.‬‬ ‫وتنافس ‪ 18‬فيلما قصيرا ضمن امسابقة الرسمية لهذا املتقى‬ ‫(من ‪ 26‬إلى ‪ 28‬دجنبر)على الفوز بمختلف الجوائز امخصصة ضمن‬ ‫هذه امسابقة التي ت��رأس لجنة تحكيمها امخرج السينمائي محمد‬ ‫عبد الرحمان ال�ت��ازي‪ .‬وضمت في عضويتها كا من اأدي�ب��ة ربيعة‬ ‫ريحان وامخرجة السينمائية ليلى التريكي والناقد السينمائي فريد‬ ‫بوجيدة وفنان الكاريكاتور محمد بيوض‪ ،‬امدير الفني للمهرجان‬ ‫ال��دول��ي لفيلم التحريك بمكناس‪.‬وفضا ع��ن ع��رض أف��ام امسابقة‪،‬‬ ‫ت�ض�م��ن ب��رن��ام��ج ام�ل�ت�ق��ى ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال��راب��ع للفيلم ال�ق�ص�ي��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫نظمته جمعية (سيرفيس آر) بدعم وت�ع��اون م��ع ام��رك��ز السينمائي‬ ‫امغربي والجماعة الحضرية ومجلس جهة مكناس‪-‬تافيالت وامعهد‬ ‫الفرنسي وامندوبية الجهوية ل��وزارة الثقافة‪ ،‬ن��دوة حول "جماليات‬ ‫الفيلم القصير وإك��راه��ات��ه" ولقاء مفتوحا مع امخرج لحسن زينون‬ ‫وتكريما للمخرج السينمائي محمد عبد الرحمان التازي‪.‬‬

‫مهرجان الحكاية‬ ‫ي�ن� ّ�ظ��م م��رك��ز ال�ق�ص�ب��ة ل�ل�ث�ق��اف��ة وال �ف �ن��ون وراب �ط��ة أدب� ��اء ال�ج�ن��وب‬ ‫امهرجان ال��دول��ي الثاني للحكاية ب��زاك��ورة ‪ ،‬وذل��ك أي��ام ‪ 09‬و‪ 10‬و‪11‬‬ ‫يناير ‪ ،2015‬بدار الثقافة زاكورة وفضاءات مختلفة بامدينة والقرى‬ ‫ام�ج��اورة لها‪ ،‬وسيشارك في ه��ذه ال��دورة حكواتيون وف��رق فنية من‬ ‫مدن مغربية عديدة ودول عربية‪ .‬ويعتبر مهرجان الحكاية بزاكورة‪،‬‬ ‫حلقة م��ن ح�ل�ق��ات م �ش��روع ااه�ت�م��ام ب��ال�ت��راث ال��ام��ادي ب��درع��ة ال��ذي‬ ‫يهدف إلى تثمن الثقافة وامجال واإنسان ‪.‬‬ ‫وس�ي�ع��رف ه��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬ال ��ذي يحتفي ه��ذه ال ��دورة ب ��”الرحلة‬ ‫والحكاية”‪ ،‬تنظيم ندوة علمية حول اموضوع ُيشارك فيها باحثون‬ ‫وأك��ادي�م�ي��ون سيستعرضون ال�ح�ك��اي��ات ال�ت��ي ّأرخ ��ت ل��رح��ات هامة‬ ‫وت��اري�خ�ي��ة ب��ن درع��ة وب��اق��ي مناطق ام�غ��رب وإف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن درع��ة كانت منطقة عبور للعديد من القوافل التجارية ومسرحا‬ ‫ّأحداث تاريخية مهمة‪.‬‬ ‫وطوال أيام امهرجان‪ ،‬ستستضيف امدينة حكواتين من امغرب‬ ‫والعالم العربي‪ ،‬باإضافة إلى فرق حكائية وفرق مسرحية تتخذ من‬ ‫الحكاية أساسا اشتغالها مثل فرقة الكواليس امسرحية ومحترف‬ ‫ف��اس للحكاية ومحترف ب��ن م��ال للحكاية وف��رق��ة ف��وك��اس امصرية‬ ‫ّ‬ ‫ستتنوع ال�ع��روض ب��ن ع��روض‬ ‫وتجربة بيت ج��دي اأردن �ي��ة؛ حيث‬ ‫ّ‬ ‫خ��اص��ة ب��اأط �ف��ال‪ ،‬وأخ ��رى خ��اص��ة ب��ال�ك�ب��ار‪ ،‬ك�م��ا س�ت�ت�ن��وع ف�ض��اءات‬ ‫العرض بن امدينة وق��راه��ا‪ .‬ويتميز امهرجان ه��ذه السنة بمشاركة‬ ‫واس�ع��ة لحكواتين م��ن واح��ات درع��ة‪ ،‬كما سيعرف امهرجان تكريم‬ ‫وجوه ثقافية أغنت التراث الثقافي امغربي‪.‬‬

‫لغة الضاد‬ ‫دش�ن��ت ام��ؤس�س��ة ال�ع��ام��ة للحي الثقافي "ك �ت��ارا" فعاليات‬ ‫الضاد خال حفل أقيم بمسرح الدراما‪ ،‬وسط حضور نخبة من اأدباء‬ ‫والكتاب واأكاديمين وامثقفن وامهتمن‪ .‬واشتمل الحفل على عدة‬ ‫فقرات بدأت بعرض تقرير مصور حول أسباب عدم ااهتمام باللغة‬ ‫العربية وسبل تغيير هذا الواقع واث��ر ااعتناء باللغة على اأجيال‬ ‫ال�ن��اش�ئ��ة‪ .‬وأع ��رب ااس �ت��اذ أح�م��د ال�س�ي��د ن��ائ��ب ام��دي��ر ال �ع��ام ل�ش��ؤون‬ ‫العمليات في كتارا في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد بن‬ ‫إبراهيم السليطي امدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي عن‬ ‫ترحيبه بالحضور في "كتارا" التي وضعت على عاتقها اإسهام في‬ ‫النهوض بالثقافة واآدب والفكر في دولة قطر والوطن العربي‪ ،‬حيث‬ ‫يعد هذا الهدف من بن ابرز محاور ااستراتيجية الخمسية لكتارا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يسرنا أن نحتفل اليوم بتدشن واحدة من الفعاليات امهمة في‬ ‫اط��ار تحقيق ذلك الهدف من خال اط��اق فعاليات الضاد في خطوة‬ ‫حيوية لتعزيز ااهتمام باللغة العربية والعناية بها عبر مشروع‬ ‫متكامل ومستمر على مدار العام‪ ،‬حيث أن الحفاظ على اللغة هو احد‬ ‫مظاهر قوة اامم والشعوب‪ ..‬فكيف اذا كانت لغة القرآن الكريم‪ ..‬لغة‬ ‫الضاد التي نقلت حضارة اامتن العربية و ااسامية الى مختلف‬ ‫ارجاء اارض منذ ااف السنن"‪.‬‬

‫احتفاء بالشابي‬ ‫أص��در مركز سلطان بن زاي��د للثقافة واإع��ام بمدينة أبوظبي)‬ ‫ب��دول��ة اإم� � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح ��دة‪،‬ال �ع ��دد‪ 22:‬م��ن م �ج �ل��ة‪ ":‬اإم � ��ارات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة"‪ ،‬وه��ي مجلة ش�ه��ري��ة تعنى ب �ش��ؤون ال�ث�ق��اف��ة وال�ف�ك��ر‪،‬وق��د‬ ‫تضمن العدد الجديد مجموعة من اأبحاث وال��دراس��ات الهامة‪،‬وقد‬ ‫ارت ��أت امجلة ف��ي ع��دده��ا ه��ذا أن تحتفي ب��أب��ي ال�ق��اس��م الشابي‪،‬فقد‬ ‫جاء عنوان ملف العدد‪ «:‬أبو القاسم الشابي وأغاني الحياة»‪،‬وكتب‬ ‫افتتاحية العدد اأستاذ رياض نعسان آغا؛رئيس تحرير امجلة‪،‬وقد‬ ‫عنونها ب ��« ف��ي ذك��رى أب��ي القاسم الشابي»‪،‬ومما ج��اء فيها قوله‪«:‬‬ ‫لعل أشهر بيت م��ن الشعر حفظه ال�ع��رب ورددوه على م��دى ق��رن من‬ ‫الزمان هو مطلع قصيدة أبي القاسم الشابي(إرادة الحياة)وهو الذي‬ ‫تحول إل��ى شعار ت��ردده الشعوب وتستلهم منه إرادت �ه��ا(إذا الشعب‬ ‫يومً أراد الحياة فا بد أن يستجيب القدر)‪،‬وقد كتبت عدة مرات عن‬ ‫أب��ي القاسم الشابي ال��ذي أدهشني كما أده��ش ك��ل عشاق اأدب في‬ ‫قدرته على التمسك باأمل وغنائه العذب للحياة‪،‬وهو امفجوع منذ‬ ‫طفولته‪،‬وامهدد باموت منذ شبابه‪".‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪370 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫البطولة ااحترافية تنهي العام احالي بحصيلة كبيرة من اأهداف‬ ‫الدورة ‪ 14‬شهدت تسجيل هاتريك وإحراز ‪ 28‬هدفً < ياجور عاد من بعيد ليشارك جفرسون صدارة هدافي البطولة‬

‫‪7‬‬

‫تصريحات فوزي تخلق احدث مجدد ًا‬ ‫خ �ل��ق ت �ص��ري��ح ف� � ��وزي ج �م��ال‬ ‫مدرب اتحاد الزموري للخميسات‬ ‫ال� � �ح � ��دث م� � �ج � ��ددا ب� �ع ��د ال �ه��زي �م��ة‬ ‫ال�ث�ق�ي�ل��ة ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا ف��ري��ق‬ ‫ات� �ح ��اد ال �خ �م �ي �س��ات أم � ��ام ض�ي�ف��ه‬ ‫ال�ن��ادي القنيطري بأربعة أه��داف‬ ‫م �ق��اب��ل ث ��اث ��ة ف� ��ي إط� � ��ار ال �ج��ول��ة‬ ‫الرابعة عشر م��ن منافسات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وات� � �ه � ��م م � ��درب‬ ‫ات �ح��اد ال��زم��وري‬ ‫ل� �ل� �خ� �م� �ي� �س ��ات‬ ‫أث � �ن� ��اء إدائ � ��ه‬ ‫ب� � �ت� � �ص � ��ري � ��ح‬ ‫خ � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ص‬ ‫ب � � � � � � ��ه ق� � � �ن � � ��اة‬ ‫"ال��ري��اض �ي��ة"‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء‬ ‫ام � � � � � � � � �ب � � � � � � � � ��اراة‬ ‫ب � �ع ��ض اع� �ب ��ي‬ ‫الفريق بعدم أداء‬ ‫واجبهم على أفضل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف � � ��وزي ج� �م ��ال ف��ي‬ ‫ال �ت �ص��ري��ح ن �ف �س��ه‪" :‬ال� �ي ��وم أدرك ��ت‬ ‫أن هناك بعض الاعبن يجب أن‬ ‫يغادروا الفريق أو أغادره أنا"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ل� �ج� �ن ��ة اأخ� ��اق � �ي� ��ات‬

‫التابعة للجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ف ��ي وق � ��ت س ��اب ��ق ق��د‬ ‫أصدرت عقوبة مالية في حق فوزي‬ ‫ج�م��ال بلغت ‪ 25‬أل��ف دره ��م أداه��ا‬ ‫في أجل أقصاه ثاثة أسابيع‪ ،‬كما‬ ‫دعته اللجنة ام��ذك��ورة إل��ى تقديم‬ ‫بيان توضيحي بنفس الصحيفة‬ ‫ال �ت��ي أوردت تصريحه‬ ‫ب� � � � � � �خ� � � � � � �ص � � � � � ��وص‬ ‫ت� �ش� �ك� �ي� �ك ��ه ف��ي‬ ‫م � �ص� ��داق � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ام � �ل � �ك � �ي� ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل � � � � �ك� � � � ��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم‪،‬‬ ‫ف� � � �ض � � ��ا‬ ‫عن عقده‬ ‫ل � � � � �ن� � � � ��دوة‬ ‫ص �ح ��اف �ي ��ة‬ ‫ب �ع��د م� �ب ��اراة‬ ‫فريقه التي تلت‬ ‫تصريحه‪ ،‬من أجل‬ ‫إعطاء توضيحات حول‬ ‫اموضوع‪ ،‬مع تنبيهه بعدم تكرار‬ ‫ك� ��ل ت �ص ��ري ��ح ي �م ��س ب��أخ��اق �ي��ات‬ ‫ممارسة كرة القدم‪.‬‬

‫مراكش تنال إعجاب باريس سان جيرمان‬ ‫هجهوج اعب الوداد محاصر بدفاع الحسنية (تصوير أيس بريس)‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ش � �ه� ��دت ال � �ج ��ول ��ة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫ع �ش��ر م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم تسجيل‬ ‫ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن اأه� ��داف وص��ل‬ ‫إل � ��ى ‪ 28‬ه� ��دف� ��ا‪ ،‬وه � ��و رق � ��م ل��م‬ ‫يحقق منذ مواسم‪.‬‬ ‫وت�ف��رق��ت اأه ��داف امسجلة‬ ‫ع �ل��ى ث �م��ان��ي م��واج �ه��ات ج��رت‬ ‫أي� � � ��ام (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) و(ال � �س � �ب� ��ت)‬ ‫و(اأح ��د)‪ ،‬ح�ي��ث أح��رزت ثاثة‬ ‫أن��دي��ة أرب�ع��ة أه��داف ف��ي شباك‬ ‫ال�خ�ص��م وه��ي ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫ال � ��ذي اك �ت �س��ح م ��رم ��ى أوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي برباعية نظيفة والنادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ال� ��ذي أم �ط��ر ش�ب��اك‬ ‫ات � �ح � ��اد ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات ب ��أرب� �ع ��ة‬ ‫أه � � � � � � ��داف ل � � �ث� � ��اث� � ��ة‪ ،‬وام � � �غ� � ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ال � � ��ذي دك ب� � ��دوره‬ ‫م��رم��ى أط�ل��س خ�ن�ي�ف��رة ب��أرب�ع��ة‬ ‫أهداف لهدفن‪.‬‬

‫ومن بن الثماني مباريات‬ ‫ال� �ت ��ي ج� ��رت ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع‪،‬‬ ‫ش � �ه� ��دت ث � � ��اث م� �ن� �ه ��ا ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ال �ت �ع��ادل وه ��ي م� �ب ��اراة ال� ��وداد‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي وح �س �ن �ي ��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ان � � �ت � � �ه� � ��ت ب � ��ال� � �ت� � �ع � ��ادل‬ ‫اإي� � �ج � ��اب � ��ي ه� ��دف� ��ن م �ث �ل �ه �م��ا‪،‬‬ ‫ول �ق��اء ن�ه�ض��ة ب��رك��ان وال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي ال �ت��ي ان�ت�ه��ت ب�ه��دف‬ ‫مثله ومباراة التعادل السلبي‬ ‫ب��ن ام �غ��رب ال �ف��اس��ي وأوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة‪.‬‬ ‫وش � � �ه� � ��دت م� � � �ب � � ��اراة ال � �ك� ��اك‬ ‫وات � � �ح� � ��اد ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات أع� �ل ��ى‬ ‫ح �ص��ة ت �ه��دي�ف �ي��ة ب �ل �غ��ت س�ب�ع��ة‬ ‫أه � � � ��داف‪ ،‬ف �ي �م��ا ك ��ان ��ت م� �ب ��اراة‬ ‫ام� � � � ��اص وأوم � � �ب � � �ي� � ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة‬ ‫اأض� �ع ��ف ب �ع��دم��ا ع �ج��ز اع �ب��و‬ ‫ال � �ف� ��ري � �ق� ��ن ع� � ��ن ب� � �ل � ��وغ ش� �ب ��اك‬ ‫بعضهما البعض‪.‬‬ ‫واح � � �ت� � ��ل م � �ح � �س ��ن ي� ��اج� ��ور‬ ‫م � �ه� ��اج� ��م ام � � �غ� � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬

‫ص ��دارة ه��داف��ي ال�ج��ول��ة ‪ 14‬من‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة بتسجيله‬ ‫ل� � �ث � ��اث � ��ة أه � � � � � ��داف ف � � ��ي ش � �ب� ��اك‬ ‫أط � �ل� ��س خ� �ن� �ي� �ف ��رة‪ ،‬ي� �ل� �ي ��ه ع �ب��د‬ ‫ال��رح�ي��م أب��رب��اش اع��ب ال�ن��ادي‬ ‫القنيطري ب��إح��رازه هدفن في‬ ‫مرمى اتحاد الخميسات‪ ،‬فيما‬ ‫سجل ‪ 23‬هدفا ‪ 23‬اعبا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اب � ��د أن ي �غ �ي��ر ه ��ذا‬ ‫ال� � �ع � ��دد ال� �ك� �ب� �ي ��ر م � ��ن اأه � � ��داف‬ ‫ج��دول ال�ت��رت�ي��ب ال �ع��ام ل�ه��داف��ي‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ال �ت �ح��ق ي ��اج ��ور اع� ��ب ام �غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ب �ل��وي��س ج �ف��رس��ون‬ ‫اع� � � � ��ب ال � � �ك� � ��وك� � ��ب ام � ��راك� � �ش � ��ي‬ ‫ب � � ��ال � � � �ص � � ��دارة ب � ��رص� � �ي � ��د س� �ت ��ة‬ ‫أه� � ��داف‪ ،‬ف �ي �م��ا ال �ت �ح��ق ام �ه��دي‬ ‫ال� �ن� �غ� �م ��ي اع� � ��ب ال� �ج� �ي ��ش ب �ك��ل‬ ‫م� � ��ن ع � �ب� ��د اإل� � � � ��ه ال� �ح ��اف� �ي� �ظ ��ي‬ ‫اع��ب ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ومالك‬ ‫إي�ف��ون��ا ورض��ى هجهوج اعبا‬ ‫ال � � ��وداد وع� �ب ��د ال �غ �ن��ي م �ع��اوي‬

‫اع��ب أومبيك آسفي ف��ي امركز‬ ‫ال �ث ��ان ��ي ب �خ �م �س��ة أه � � ��داف‪ ،‬أم��ا‬ ‫ام��رك��ز ال�ث��ال��ث ف�ه��و م��ن نصيب‬ ‫ع �ب��د ام ��ول ��ى ال� �ه ��ردوم ��ي اع��ب‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي وم� � � ��روان‬ ‫س� � �ع � ��دان اع � � ��ب ف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي برصيد أربعة أهداف‬ ‫لكل واحد‪.‬‬ ‫وأف � � � ��رزت ال� �ج ��ول ��ة م� ��ا ق �ب��ل‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة م� � ��ن ال � �ش � �ط� ��ر اأول‬ ‫للبطولة ااح�ت��راف�ي��ة تغييرات‬ ‫ب�س�ي�ط��ة ع�ل��ى ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫حيث ارت�ق��ى الكوكب امراكشي‬ ‫إلى امرتبة الثانية برصيد ‪24‬‬ ‫ن �ق �ط��ة ف �ي �م��ا ب �ق��ي ال� � ��وداد ع�ل��ى‬ ‫الرغم من تعادله أم��ام حسنية‬ ‫أك� � ��ادي� � ��ر ف � ��ي ام� ��رت � �ب� ��ة اأول � � ��ى‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 25‬ن� �ق� �ط ��ة‪ .‬أوم� �ب� �ي ��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة ت ��راج ��ع إل � ��ى ام��رت �ب��ة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ب��رص�ي��د ‪ 23‬نقطة بعد‬ ‫ع ��ودة بنقطة واح ��دة م��ن ف��اس‬ ‫بعد تعادل سلبي أمام اماص‪،‬‬

‫أم � � ��ا ام � ��رك � ��ز ال� � ��راب� � ��ع ف �ي �ح �ت �ل��ه‬ ‫ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي ال � ��ذي ع��اد‬ ‫ب� ��دوره ب �ت �ع��ادل خ ��ارج م�ي��دان��ه‬ ‫أمام نهضة بركان‪ ،‬برصيد ‪22‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ام� � ��رت � � �ب� � ��ة ال � �خ� ��ام � �س� ��ة‬ ‫وال �س��ادس��ة وال�س��اب�ع��ة يشترك‬ ‫فيها ك��ل م��ن ام�غ��رب التطواني‬ ‫وال� �ف� �ت ��ح ال� ��رب� ��اط� ��ي وح �س �ن �ي��ة‬ ‫أك� � ��ادي� � ��ر ب ��رص � �ي ��د ‪ 21‬ن �ق �ط ��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ال� �ث ��اث م ��رات ��ب اأخ �ي��رة‬ ‫فهي م��ن نصيب ك��ل م��ن اتحاد‬ ‫ال �خ �م �ي �س��ات وام� �غ ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫وأط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة ب��رص �ي��د ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار إل � ��ى أن ام �ن��اف �س��ة‬ ‫س � � �ت � � �ك� � ��ون ق� � � ��وي� � � ��ة ب � � � ��ن ف� � ��رق‬ ‫ام�ق��دم��ة خ��ال ال�ج��ول��ة اأخ�ي��رة‬ ‫م � ��ن ال� �ش� �ط ��ر اأول ل �ل �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية من أجل إنهاء شطر‬ ‫الذهاب في الصدارة والتتويج‬ ‫بلقب الخريف الرمزي‪.‬‬

‫ق ��ال ل � ��وران ب ��ان م � ��درب ف��ري��ق‬ ‫ب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬إن��ه سعيد‬ ‫بالتواجد بامغرب للتحضير لهذه‬ ‫ام � �ب � ��اراة‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن م �ن ��اخ م��دي�ن��ة‬ ‫م��راك��ش وج ��ودة ال�ب�ن�ي��ات التحتية‬ ‫ب��ام �ل �ع��ب ال �ك �ب �ي��ر ت �ت �ي��ح ظ ��روف ��ا‬ ‫م��ائ �م��ة اس �ت �ع ��داد ف��ري�ق��ه‬ ‫ل� �ش� �ه ��ر ي � �ن� ��اي� ��ر ام � �ل� ��يء‬ ‫بامقابات سواء على‬ ‫مستوى البطولة أو‬ ‫عصبة اأبطال‪.‬‬ ‫وح� � � �س � � ��ب م ��ا‬ ‫أوردت� � ��ه (و م ع)‪،‬‬ ‫أض� � � � � � � ��اف م � � � ��درب‬ ‫ال �ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‬ ‫أن � � � ��ه ع � �ل� ��ى ال� ��رغ� ��م‬ ‫م� � ��ن ك � � � ��ون ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫الفرنسي أنهى اموسم‬ ‫دون ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى أداء‬ ‫ج � �ي� ��د‪ ،‬ف� ��إن� ��ه ف � ��ي ب� �ح ��ث دائ� ��م‬ ‫م��ن أج��ل تحقيق أه��داف��ه‪ .‬وق ��ال إن‬ ‫"م ��رح� �ل ��ة ال � ��ذه � ��اب ل� ��م ت �ك ��ن ج �ي��دة‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة م ��ع ام ��وس ��م ال � �ف� ��ارط (‪38‬‬ ‫نقطة في ‪ 19‬مباراة بالبطولة)‪ ،‬لكن‬ ‫الوضع ليس سيئا‪ .‬ونحن نسعى‬ ‫باستمرار لتحقيق جميع أهدافنا‬ ‫(الفوز بالبطولة‪ ،‬والكأس وعصبة‬ ‫اأب�ط��ال) مما يفرض علينا اللعب‬

‫جيدا خال النصف الثاني من هذا‬ ‫ام��وس��م"‪ .‬واستطرد ق��ائ��ا‪" :‬حقيقة‬ ‫أننا خرجنا من عصبة اأبطال على‬ ‫ي��د تشلسي السنة ام��اض�ي��ة‪ ،‬لكننا‬ ‫قطعنا شوطا مهما ونستعد بشكل‬ ‫جدي وبكثير من الصرامة‬ ‫من أج��ل الفوز بهذه‬ ‫امباراة وتحقيق‬ ‫التأهل"‪.‬‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ج� � � ��ان � � � �ب� � � ��ه‪،‬‬ ‫أب ��رز اع��ب‬ ‫وس� � � � � � � � � � � � � ��ط‬ ‫ب� � � � ��اري� � � � ��س‬ ‫س � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ج� � � �ي � � ��رم � � ��ان‬ ‫ب � � � � � � � �ل � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ز‬ ‫م� � � � ��ات� � � � ��وي� � � � ��دي‪،‬‬ ‫أه� � � � � �م� � � � � �ي � � � � ��ة ه � � � � ��ذا‬ ‫ام�ع�س�ك��ر اإع � ��دادي من‬ ‫أج� ��ل خ� ��وض ال �ن �ص��ف ال �ث��ان��ي م��ن‬ ‫اموسم في أحسن الظروف‪.‬‬ ‫وأض��اف امتحدث نفسه قائا‪:‬‬ ‫"إن ال �ت��رب��ص اإع � � ��دادي ب �م��راك��ش‬ ‫وام� �ب ��اراة ال��ودي��ة ال �ت��ي ستجمعنا‬ ‫ب�ف��ري��ق كبير م��ن قبيل أن�ت��ر ميان‬ ‫سيمكننا م��ن ال�ظ�ه��ور ب��وج��ه آخ��ر‬ ‫خال النصف الثاني من اموسم"‪.‬‬

‫مباراة امغرب الفاسي وأومبيك خريبكة تكتسي حلة البياض‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ف��ي خ �ت��ام م �ب��اري��ات ال�ج��ول��ة‬ ‫‪ 14‬م� � ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫اح � �ت � �ض � ��ن ام � � ��رك � � ��ب ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫ل �ف��اس م �ب��اراة ام �ت �ن��اق �ض��ات بن‬ ‫ام�غ��رب الفاسي متذيل الترتيب‬ ‫وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ال� � ��ذي ي�ع��د‬ ‫واح��دا م��ن ام�ط��اردي��ن امباشرين‬ ‫للمتصدر ال ��وداد‪ ،‬ح�ي��ث انتهت‬ ‫امقابلة على نتيجة البياض‪.‬‬ ‫ب � ��داي � ��ة ام � � �ب � � ��اراة ل � ��م ت� �ع ��رف‬ ‫ش� � �ي� � �ئ � ��ا ي � � ��ذك � � ��ر ال � � �ل � � �ه � ��م ب� �ع ��ض‬

‫ام� � � �ح � � ��اوات ال � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت ع �ل��ى‬ ‫استحياء من كا الجانبن‪ ،‬إلى‬ ‫ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ 22‬ال �ت��ي أع�ل�ن��ت‬ ‫ع� ��ن خ� �ط ��أ ع� �ل ��ى م � �ش� ��ارف م��رب��ع‬ ‫العمليات لفائدة الفاسين نفذه‬ ‫ب��دق��ة ال ��اع ��ب ال �ب��رازي �ل��ي دوس‬ ‫س � ��ان � �ت � ��وس ص� � � ��وب رأس ع �ب��د‬ ‫ال��رح�ي��م ب�ن�ك�ج��ان ال��ذي س��دده��ا‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � � �ك� � ��رة رف� � �ض � ��ت م� �ع ��ان� �ق ��ة‬ ‫ال �ش �ب��اك وم ��رت ب �ج��ان��ب ام��رم��ى‪،‬‬ ‫هذه امحاولة استفزت الضيوف‬ ‫الذين كثفوا من هجماتهم التي‬ ‫ك ��ان ��ت أب ��رزه ��ا ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪34‬‬ ‫حن انسل الاعب الضرضوري‬

‫م ��ن ال �ج �ه��ة ال �ي �س��رى وم� ��رر ك��رة‬ ‫ج ��ان� �ب� �ي ��ة ان� � �ب � ��رى ل � �ه� ��ا ام � ��داف � ��ع‬ ‫الفاسي امهدي بلعروصي الذي‬ ‫ك��اد أن ي�س�ج��ل ض��د م��رم��اه ل��وا‬ ‫ال�ح��ظ ال��ذي س��ان��ده ف�م��رت الكرة‬ ‫ب� �س ��ام‪ ،‬وع� ��اد أب� �ن ��اء ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ل �ل �ه �ج��وم ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 40‬ع�ن��دم��ا اف �ت��ك ال��واف��د ال�ج��دي��د‬ ‫ع�ل��ى ال�ق�ل�ع��ة ال�ف��اس�ي��ة س�ي��دي�ب��ي‬ ‫الكرة من أحد امدافعن وانطلق‬ ‫ك��ال �ص ��اروخ وم ��رره ��ا ل�ل�م�ه��اج��م‬ ‫وس��ام البركة ال��ذي راوغ مدافعا‬ ‫وان � � � �ف� � � ��رد ب� � ��ال � � �ح� � ��ارس وأط � �ل � ��ق‬ ‫ت �س��دي��دة أرض� �ي ��ة ل ��م ت �ك��ن ق��وي��ة‬

‫ل �ه��زم ال �ب ��ورق ��ادي ال� ��ذي ت�ص��دى‬ ‫ل� �ه ��ا وأخ� ��رج � �ه� ��ا إل � ��ى ال ��رك �ن �ي ��ة‪،‬‬ ‫وض �غ��ط أص �ح��اب اأرض ب�غ�ي��ة‬ ‫ب�ل��وغ ال�ش�ب��اك ق�ب��ل ال �خ��روج إل��ى‬ ‫م � �س � �ت� ��ودع ام� � ��اب� � ��س‪ ،‬وج � � ��اء ت‬ ‫ض��رب��ة خ�ط��أ ف��ي ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ 43‬ن �ف��ذه��ا ال ��اع ��ب ب � ��ادرا س�ي��ا‬ ‫لكن الحارس انقض عليها‪.‬‬ ‫وجاء الشوط الثاني مغايرا‬ ‫ت�م��ام��ا ل�ل�ش��وط اأول ح�ي��ث ن��زل‬ ‫إي� � �ق � ��اع ام� � � �ب � � ��اراة ال � �ت� ��ي ص � ��ارت‬ ‫ب� ��اردة ك �ب��رودة ال �ط �ق��س‪ ،‬وت��رك��ز‬ ‫اللعب في وسط اميدان مع كثرة‬ ‫الكرات الضائعة‪ ،‬ولم يقع شيء‬

‫إجروتن‪ :‬علينا ترتيب اأوراق لتفادي الدخول في مرحلة الشك‬

‫ي ��ذك ��ر ال �ل �ه��م ب �ع��ض ام � �ح ��اوات‬ ‫ال � � �ن� � ��ادرة‪ ،‬ل� �ع ��ل أب � ��رزه � ��ا ض��رب��ة‬ ‫خطأ كانت على مشارف منطقة‬ ‫الجزاء نفذها الاعب الخريبكي‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري وص � ��ده � ��ا‬ ‫ال �ح��ارس ال�ح��واص�ل��ي بصعوبة‬ ‫ب��ال�غ��ة‪ ،‬وض��رب��ة خ�ط��أ أخ��رى من‬ ‫ج ��ان ��ب ال �ف��اس �ي��ن ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 80‬م ��ن ط� ��رف ال �ب ��رازي �ل ��ي دوس‬ ‫س ��ان� �ت ��وس ب� ��ن ي � ��دي ال� �ح ��ارس‬ ‫أمن البورقادي‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ه� � � ��ذه ه� � ��ي ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ال � ��وح� � �ي � ��دة ال� � �ت � ��ي خ � ��رج � ��ت ع��ن‬ ‫السرب ول��م تسجل فيها أه��داف‬

‫امهدي بنعطية يقارن بن جربتيه اإيطالية واأمانية‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ق��ال أس��ام��ة إج��روت��ن‪ ،‬اع��ب فريق‬ ‫اات �ح��اد ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات ل�ك��رة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬إن النتائج السلبية التي بات‬ ‫يعرفها فريقه ا ترضي أيا كان سواء‬ ‫ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��ال��اع�ب��ن أو ام� ��درب أو‬ ‫الجماهير‪ ،‬مشيرا إل��ى أن السبب في‬ ‫أزم��ة النتائج يعود إلى مسألة الحظ‬ ‫وقلة التجربة لدى الاعبن‪ ،‬لذا يجب‬ ‫إعادة ترتيب اأوراق لتفادي الدخول‬ ‫في مرحلة الشك‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إج � ��روت� � ��ن ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل �ل �ع��اص �م��ة ب ��وس ��ت إل � ��ى أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال ��زم ��وري ك ��ان ي�س�ع��ى إل ��ى أن ي�ك��ون‬ ‫ض �م��ن اأوائ � ��ل ف��ي ت��رت �ي��ب ال�ب�ط��ول��ة‪،‬‬ ‫إا أن ال �ح��ظ وق �ل��ة ال �ت �ج��رب��ة خ��ان��اه‪،‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ل� �ك ��ن ه � ��ذا ا ي �ع �ن��ي أن �ن��ا‬ ‫جميعا نتحمل امسؤولية في النتائج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي أص �ب��ح ي�ت�خ�ب��ط فيها‬ ‫الفريق‪ ،‬ولكن ما زال الوقت لتصحيح‬ ‫الهفوات وبالتالي تفادي القيل والقال‬ ‫أن ك� ��ل ش � ��يء م �م �ك��ن ف� ��ي ع ��ال ��م ك ��رة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ال� �ت� �ص ��ري ��ح ال � ��ذي‬ ‫خ��رج ب��ه ف��وزي ج�م��ال م��درب الفريق‪،‬‬ ‫ق ��ال إج ��روت ��ن‪" :‬ا ي�م�ك��ن ال �ت��دخ��ل في‬ ‫اخ�ت�ص��اص��ات ام ��درب‪ ،‬وم��ن حقه قول‬ ‫ما يشاء وما يعتقده‪ ،‬ولهذا ا تعليق‬ ‫لدي سوى توضيح مسألة مهمة وهي‬ ‫أنه ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن‬ ‫أي اع��ب ي��دخ��ل إل��ى رق�ع��ة ام�ل�ع��ب إا‬ ‫ويهدف إلى الدفاع عن أل��وان الفريق‪،‬‬ ‫وا ي ��وج ��د اع � ��ب ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ي��دخ��ل‬ ‫امباراة من أجل اللهو وااستهتار‪ ،‬بل‬ ‫من أج��ل تقديم اإض��اف��ة ام��رج��وة منه‬ ‫ومساعدة فريقه على اانتصار "‪.‬‬ ‫وتابع قائا‪" :‬وما يجب أن نعلمه‬ ‫جميعا‪ ،‬وال �ك��ام م��وج��ه ل��زم��ائ��ي في‬ ‫الفريق‪ ،‬وهو أن سر النجاح يعود إلى‬

‫ق��ارن الاعب امهدي بنعطية‬ ‫اع � � ��ب ن � � � ��ادي ب� � ��اي� � ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأماني بن الكرة اأمانية والكرة‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن ال�ف��رق‬ ‫بينهما يكمن في امتعة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الكرة اإيطالية فقدت متعتها‪،‬‬ ‫وب � ��ات � ��ت م� �م� �ل ��ة أك � �ث� ��ر ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل��اع �ب��ن‪ ،‬ع �ك��س ال� �ك ��رة اأم��ان �ي��ة‬ ‫التي تعتمد بشكل أس��اس��ي على‬ ‫امتعة وااستمتاع باللعب‪ ،‬فكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم ف� ��ي أم ��ان� �ي ��ا ه� ��ي اح �ت �ف��ال‬ ‫ي �ش��ارك ف �ي��ه ال �ع��ائ��ات واأط �ف��ال‬ ‫بشكل آمن‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ب � �ن � �ع � �ط � �ي ��ة أم � ��س‬ ‫(ااثنن) في تصريحات إعامية‬ ‫خ��ال م�ش��ارك�ت��ه ف��ي م��ؤت�م��ر دب��ي‬ ‫ال��ري��اض��ي ال��دول��ي ل��اح�ت��راف أنه‬ ‫ك� ��ان م �ح �ظ��وظ��ا أن� ��ه ت � ��درب على‬ ‫ي ��د م ��درب ��ن م �م �ي��زي��ن ف ��ي ف��رن�س��ا‬ ‫قبل انتقاله إل��ى ن��ادي أدوينيزي‬ ‫اإيطالي‪ ،‬ومن ثم اانتقال الكبير‬ ‫إلى نادي بايرن ميونيخ اأماني‪.‬‬ ‫وتابع الاعب امغربي قائا‪:‬‬ ‫"إن� �ن ��ي س �ع �ي��د ل �ل �غ��اي��ة ف ��ي ن ��ادي‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ال ��ذي يعتبر من‬ ‫أعظم اأندية في العالم‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫للمدرب غوارديوا‪ ،‬فإنه حريص‬ ‫ع� �ل ��ى ل �ع ��ب ف ��ري� �ق ��ه ب �ش �ك��ل ج ��دي‬ ‫وال �ح �ف ��اظ ع �ل��ى ام �س �ت��وى ن�ف�س��ه‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��ان ع �ل �ي��ه خ � ��ال ت��دري �ب��ه‬ ‫لنادي برشلونة اإسباني"‪ .‬وعما‬ ‫رآه في أمانيا ولم يجده في فرنسا‬ ‫أو إي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬أوض� ��ح ب�ن�ع�ط�ي��ة أن‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ه��و أه ��م ال� �ف ��وارق ال�ت��ي‬ ‫ش�ع��ره��ا‪ ،‬ف��ال�ف��ري��ق ال�ط�ب��ي يعطي‬ ‫اهتماما كبيرا لاعبن‪ ،‬وف��ي كل‬ ‫ت ��دري ��ب ي��وم��ي ي �ش �ع��ر ال��اع �ب��ون‬ ‫أن�ه��م ي�خ��وض��ون م �ب��اراة حقيقية‬

‫أسامة إجروتن اعب فريق ااتحاد الزموري للخميسات (أرشيف)‬

‫العمل بجد وت�ف��ان‪ ،‬ونسيان اماضي‬ ‫واستشراف امستقبل امشرق"‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م اع � ��ب ال� �ف ��ري ��ق ال� ��زم� ��وري‬ ‫تصريحه قائا‪" :‬أوجه تحية إخاص‬ ‫وحب للجماهير الزمورية التي لطاما‬ ‫ك��ان��ت لنا س�ن��دا ف��ي ال�ح��ل وال�ت��رح��ال‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �س �ب��ق ل �ه��ا أن ت �خ �ل��ت ع �ن��ا ف��ي‬ ‫السراء والضراء‪ ،‬فعلى الرغم من سوء‬ ‫النتائج التي عرفها الفريق في اآونة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة إا أن� �ه ��ا أب� ��ت إا م��واص �ل��ة‬ ‫دعمها الامشروط‪ ،‬ولهذا أطلب منها‬ ‫السماح والصفح على ما سببناه لها‬ ‫م ��ن ق �ل��ق وح� ��زن ج� ��راء أزم� ��ة ال�ن�ت��ائ��ج‬

‫هذه‪.‬‬ ‫ونحن الاعبون نقدر التضحيات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ب ��ذل� �ه ��ا ج� �م� �ه ��ورن ��ا ال� �غ ��ال ��ي‬ ‫ونستشعر جسامة امسؤولية املقاة‬ ‫على عاتقنا إن�ق��اذ م��ا يمكن إن�ق��اذه‪،‬‬ ‫وإرج � � ��اع ف��ري �ق �ن��ا إل� ��ى س��اب��ق ع �ه��ده‬ ‫ف ��ي ب ��داي ��ة ه ��ذا ام ��وس ��م ك �م��ا ك ��ان في‬ ‫س �ك��ة اان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬ول �ه��ذا ل��ن ن��دخ��ر‬ ‫جهدنا في تحقيق النتائج اإيجابية‬ ‫ون�س�ي��ان اأزم ��ة ال�ت��ي ح�ل��ت ب�ن��ا أننا‬ ‫ف� ��ري� ��ق ا ي � �ق ��ل ع � ��ن ال� � �ف � ��رق اأخ � � ��رى‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ن�س�ت�ح��ق ال �ب �ق��اء ف ��ي قسم‬ ‫اأضواء وإسعاد جمهورنا الغالي"‪.‬‬

‫في جميع مباريات الدورة ‪.14‬‬ ‫وعقب امباراة‪ ،‬قال التونسي‬ ‫أح �م��د ال �ع �ج��ان��ي‪ ،‬م� ��درب ف��ري��ق‬ ‫أوم� �ب� �ي ��ك خ ��ري �ب �ك ��ة‪ ،‬إن � ��ه ت �ف��اج��أ‬ ‫لحالة أرضية املعب التي كانت‬ ‫سيئة مقارنة مع السنة الفارطة‪،‬‬ ‫وه � ��و م ��أث ��ر ف� ��ي أداء ال��اع �ب��ن‬ ‫وأدى إل��ى انزاقهم ف��ي أكثر من‬ ‫مرة‪ ،‬مما جعلهم حذرين دفاعيا‬ ‫أكثر ويحبذون عدم امجازفة‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن ف� ��ري � �ق� ��ه ل �ع��ب‬ ‫حسب اإمكانيات امتوفرة لديه‬ ‫ض ��د ف ��ري ��ق ل ��ه إص� � ��رار وع��زي �م��ة‬ ‫ك � �ب � �ي� ��رت� ��ان م� � ��ن أج � � ��ل ال� � �خ � ��روج‬

‫بنتيجة إيجابية‪ ،‬وأردف قائا‪:‬‬ ‫"لكننا ا نحب الهزيمة وجئنا‬ ‫هنا من أجل الظفر بثاث نقاط‪،‬‬ ‫وإن ل � ��م ن �ت �م �ك ��ن م � ��ن ح �ص��ده��ا‬ ‫فنقطة من معقل فاس كافية لنا‬ ‫ومرضية تماما"‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة‪ ،‬أنهى فريق‬ ‫أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ال �ع��ام ال�ح��ال��ي‬ ‫ف � ��ي ام� ��رت � �ب� ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 23‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ب �ق��ي ام �غ��رب‬ ‫ال �ف��اس��ي م�ت��ذي��ا ل�ل�ت��رت�ي��ب رف�ق��ة‬ ‫ات� � �ح � ��اد ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات وش � �ب� ��اب‬ ‫أط � �ل � ��س خ� �ن� �ي� �ف ��رة ب� ��رص � �ي� ��د ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫امهدي بنعطية في تدخل دفاعي أمام سمير نصري (أرشيف)‬

‫وهو لم يعتد على مثل هذا اأمر‬ ‫س ��اب� �ق ��ا‪ ،‬ل ��ذل ��ك ا ب� ��د أن ي�ت�م�ت��ع‬ ‫ال��اع��ب ب��أف�ض��ل م�س�ت��وى للياقة‬ ‫البدنية‪ ،‬ففي أمانيا ا يوجد فارق‬ ‫بن التدريب أو امباراة الرسمية‪،‬‬ ‫وك� ��أن� ��ك ت �ت �ح ��دى ن �ف �س ��ك‪ ،‬إذا ل��م‬ ‫تتدرب بالشكل امائم‪ ،‬لن تؤدي‬ ‫ب��ال�ش�ك��ل ام ��ائ ��م‪ ،‬ع�ل�ي��ك أن تتبع‬ ‫ن�ظ��ام��ا غ��ذائ �ي��ا ص�ح�ي��ا ومعايير‬ ‫صحية محددة‪.‬‬ ‫وتابع عميد امنتخب الوطني‬ ‫قائا‪" :‬عندما تلعب في روم��ا قد‬ ‫ت� �ك ��ون اأم � � ��ور أه� � ��دأ ض ��د ال �ف��رق‬ ‫الصغيرة‪ ،‬لكن في أمانيا امنافسة‬

‫شرسة بغض النظر عن مستوى‬ ‫منافسك"‪.‬‬ ‫وزاد بنعطية ق��ائ��ا‪" :‬عندما‬ ‫ل� �ع� �ب ��ت ف � ��ي ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي وان �ت �ق �ل��ت ب �ع��د ذل ��ك إل��ى‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ واح�ظ��ت ال�ف��ارق‬ ‫الكبير‪ ،‬حاولت نقل هذه التجربة‬ ‫إل��ى ام �غ��رب‪ ،‬خ��اص��ة أن�ن��ي أدرك��ت‬ ‫أن ��ه ي�ج��ب أن ي�ت��م ت�ط��وي��ر طريقة‬ ‫إعداد امنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وب� � � � �خ� � � � �ص � � � ��وص م � � ��وض � � ��وع‬ ‫اقتراح باتيني بإضافة البطاقة‬ ‫البيضاء التي تبعد ال��اع��ب عدة‬ ‫دقائق عن املعب قبل عودته‪ ،‬قال‬

‫بنعطية إنه مع هذا ااقتراح‪ ،‬لكنه‬ ‫اع �ت �ب��ر أن دخ � ��ول ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫م��اع��ب ال�ك��رة أم��ر م��رب��ك بالنسبة‬ ‫له‪.‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي � �ت � �ع � �ل ��ق ب� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫اح � �ت � �ف� ��اات� ��ه ح � ��ن ي � �ف� ��وز ف��ري �ق��ه‬ ‫ال �ب ��اي ��رن ق � ��ال‪" :‬أن � ��ا أح� ��ب ال �ف��وز‪،‬‬ ‫ل �ك��ن إه��ان �ت �ن��ا ل �ف��ري��ق روم� ��ا على‬ ‫أرضه والفوز عليه بنتيجة سبعة‬ ‫أهداف مقابل هدف لم تكن مصدر‬ ‫س�ع��ادة ل��ي‪ ،‬ف�ن��ادي روم��ا ه��و ناد‬ ‫عريق‪ ،‬وليس من الجيد أن تهينه‬ ‫ب� �ه ��ذا ال �ش �ك��ل ع �ل��ى أرض� � ��ه وب��ن‬ ‫جمهوره"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪370 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫امغرب التطواني يقدم مدربه اجديد بعد انتصاره برباعية‬ ‫لوبيرا فضل تطوان نظرً مكانة الفريق على الصعيدين احلي والقاري < السياسة التي ينهجها الفريق منذ سنوات كانت سببً في اختيار امدرب اإسباني‬

‫النتائج‬ ‫الكوكب امراكشي‪ .....…00 - 01…..........‬الدفاع الجديدي‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫الفتح الرباطي ‪….…00 - 04................‬أومبيك آسفي‬

‫ق � � � � � ��ال ام� � � � � � � � � ��درب اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي‬ ‫سيرجيو ل��وب�ي��را‪ ،‬ام ��درب الجديد‬ ‫ل �ل �م �غ ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ال � � ��ذي وق ��ع‬ ‫ع�ق��دا م��دت��ه سنة ون�ص��ف‪ ،‬إن��ه جد‬ ‫سعيد بالتعاقد م��ع فريق امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬قبل أن يضيف أنه على‬ ‫دراية كبيرة بفريقه الجديد‪ ،‬كونه‬ ‫شاهد العديد م��ن مباريات ممثل‬ ‫الحمامة البيضاء‪ ،‬وهو ما شجعه‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ع��اق��د م�ع��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ت��وص �ل��ه ب��ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ع ��روض‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب م� � ��ا أورده ام� ��وق� ��ع‬ ‫ال� ��رس � �م� ��ي ل� �ل� �ف ��ري ��ق ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪،‬‬ ‫أوض� � ��ح ام � � ��درب اإس� �ب ��ان ��ي أث �ن��اء‬ ‫ت �ق��دي �م��ه ل��وس��ائ��ل اإع � ��ام ص�ب��اح‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) أن ��ه ف �ض��ل ام �غ��رب‬ ‫التطواني نظرا مكانة الفريق على‬ ‫ص�ع�ي��د ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫مشاركته امرتقبة بعصبة اأبطال‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ي ت �ج ��رب ��ة م�ه�م��ة‬ ‫بالنسبة له‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال م�ح�م��د أش��رف‬ ‫أب � ��رون‪ ،‬ال��رئ �ي��س ام �ن �ت��دب للفريق‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي إن ال �ع �ق��د ال� ��ذي ي��رب��ط‬ ‫ال �ف��ري��ق ب ��ام ��درب اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ه��و‬ ‫ع �ق��د أه � ��داف‪ ،‬ي�ت�م��اش��ى وم �ش��روع‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أب � � � ��رون‪ ،‬أن ام � ��درب‬ ‫اإسباني رغب في تطعيم اإدارة‬ ‫التقنية للفريق بمعد بدني يدعى‬ ‫م ��ان ��وي ��ل اش� �ت� �غ ��ل م� �ع ��ه ل �س �ن��وات‬ ‫ط ��وي �ل ��ة ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأن ��دي ��ة‬ ‫ك� ��ان آخ ��ره ��ا ف��ري��ق اس ب��ام��اس‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ل��ى م �ص��اري �ف��ه ال �خ��اص��ة‪،‬‬ ‫كون الفريق التطواني يربطه عقد‬ ‫بامعد البدني عبد الرزاق امجاهد‪.‬‬ ‫ول � ��م ي� �ف ��ت ال ��رئ� �ي ��س ام �ن �ت��دب‬ ‫ل �ف��ري��ق ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ف��رص��ة‬ ‫ال�ح��دي��ث ع��ن ام�ع��اي�ي��ر ال�ت��ي دفعت‬ ‫بامسؤولن عن الفريق التطواني‬ ‫اخ � � �ت � � �ي� � ��ار ام � � � � � � ��درب اإس� � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫سيرجيو لوبيرا‪ ،‬بحيث أرجعها‬ ‫إل � � ��ى ال � �س � �ي ��اس ��ة ال � �ت� ��ي ي �ن �ه �ج �ه��ا‬ ‫ال �ف��ري��ق م �ن��ذ س� �ن ��وات‪ ،‬وام�ت�م�ث�ل��ة‬ ‫ف��ي ااع �ت �م��اد ع �ل��ى أب �ن��اء م��درس��ة‬ ‫ال� � �ن � ��ادي‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ح � �ص� ��دوا ل�ق�ب��ن‬

‫الوداد الرياضي …‪...….02 - 02...........‬حسنية أكادير‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪...….04 - 00.....‬الجيش املكي‬ ‫اتحاد الخميسات ‪....04 - 03 ..........‬النادي القنيطري‬ ‫شباب أطلس خنيفرة‪ .... 04 - 02 .......‬امغرب التطواني‬ ‫النهضة البركانية ‪......01 - 01 ...........‬الرجاء الرياضي‬ ‫امغرب الفاسي‪ ..... 00 - 00 .................‬أومبيك خريبكة‬

‫الترتيب‬

‫فريق امغرب التطواني أثناء تقديم مدربه الجديد (اموقع الرسمي للنادي)‬

‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وأوص �ل ��وا‬ ‫الفريق إلى العامية‪ ،‬لذلك كان ابد‬ ‫للفريق أن يتعاقد مع مدرب كبير‬ ‫من حجم سيرجيو لوبيرا مواصلة‬ ‫ه��ذه ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬خ��اص��ة أن اأخير‬ ‫ع �م ��ل ط ��وي ��ا ب �ف ��ري ��ق ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫ول��ه إم��ام كبير بالفئات الصغرى‪،‬‬ ‫وق � � ��د ت � �ك� ��ون ع � �ل ��ى ي� ��دي� ��ه ال �ج �ي��ل‬ ‫الحالي لفريق برشلونة‪ ،‬كالاعب‬ ‫س �ي��رج �ي��و ب��وس �ك �ي �ت��س وج� �ي ��رارد‬ ‫بيكي وتياغو ألكانترا‪ ،...‬إضافة‬ ‫إلى سيسك فابريغاس وجيوفاني‬ ‫دوسانتوس وألكسيس سانشيز‪.‬‬ ‫وأش� ��ار م�ح�م��د أش ��رف أب ��رون‪،‬‬ ‫إل� ��ى أن ام � ��درب اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫إش� � ��راف� � ��ه ع� �ل ��ى اإدارة ال �ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫ل�ف��ري��ق اس ب��ام��اس ف��ي السنتن‬

‫ام ��اض �ي �ت ��ن‪ ،‬ح �ق��ق رف �ق �ت��ه أف �ض��ل‬ ‫موسمن ف��ي الخمس ع�ش��رة سنة‬ ‫اأخ�ي��رة للنادي ب��ال��درج��ة الثانية‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة وب �ف��ري��ق ي �ض��م ‪ 70‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م �ن��ه م ��ن أب� �ن ��اء ال� �ن ��ادي ف��ي‬ ‫ال�س�ن��ة اأول� ��ى‪ ،‬و‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫السنة الثانية‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه رح� � � � � ��ب س� �م� �ي ��ر‬ ‫ي �ع �ي��ش ام� � � ��درب ام� �س ��اع ��د ل �ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني بامدرب الجديد‬ ‫س� �ي ��رج� �ي ��و ل� ��وب � �ي� ��را‪ ،‬م� �ع ��رب ��ا ع��ن‬ ‫اس �ت �ع��داده ل�ل�ع�م��ل ب�م�ع�ي�ت��ه‪ ،‬حتى‬ ‫يواصل الفريق طريقه والسير في‬ ‫ام �س��ار ال�ص�ح�ي��ح‪ ،‬لتحقيق م��زي��د‬ ‫من اإنجازات‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ت �ق��دي��م ام � ��درب ال �ج��دي��د‬ ‫للمغرب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬نجح الفريق‬

‫ب�م��درب��ه ام��ؤق��ت سمير يعيش في‬ ‫ال � �ع� ��ودة إل � ��ى س �ك ��ة اان� �ت� �ص ��ارات‬ ‫ب � �ع � ��دم � ��ا ت � �م � �ك� ��ن زم � � � � ��اء م �ح �س��ن‬ ‫ي ��اج ��ور م ��ن ال� �ف ��وز ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه‬ ‫ش �ب ��اب أط �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة ب�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫أرب� �ع ��ة أه � ��داف م �ق��اب��ل ه��دف��ن ف��ي‬ ‫امباراة التي جمعت بينهما ضمن‬ ‫ال��دورة الرابعة عشرة من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ود ال �ف �ض��ل ف ��ي ان �ت �ص��ار‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي إل � � ��ى اع� �ب ��ه‬ ‫محسن ياجور بعدما وقع هاتريك‬ ‫ه��و اأول ل��ه ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬إذ أع��اد‬ ‫ف ��ري �ق ��ه ال� � ��ذي ك � ��ان م �ت �خ �ل �ف��ا ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا سجل‬ ‫ال ��اع ��ب دي � ��وف م �ي �غ��ان��ان ال �ه��دف‬ ‫اأول ل�ص��ال��ح ال �ف��ري��ق ال�خ�ن�ي�ف��ري‬

‫في حدود الدقيقة ‪.12‬‬ ‫وس �ج ��ل ي ��اج ��ور ف ��ي ال��دق��ائ��ق‬ ‫(‪ 15‬و‪ 68‬و‪ ،)80‬ف � ��ي ح � ��ن وق ��ع‬ ‫ال�س�ي�ن�غ��ال��ي م��رت�ض��ى ف ��ال ال�ه��دف‬ ‫ال ��راب ��ع ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،30‬ف��ي وق��ت‬ ‫ل��م يكن لهدف تذليل ال�ف��ارق ال��ذي‬ ‫وق�ع��ه رب�ي��ع ه��وب��ري ب��ال��دق�ي�ق��ة ‪76‬‬ ‫أي تأثير على نتيجة امباراة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا اان �ت �ص��ار رف ��ع ام�غ��رب‬ ‫التطواني رصيده من النقاط إلى‬ ‫‪ 21‬نقطة مرتقيا للمركز الخامس‬ ‫وب� � �ف � ��ارق أرب � � ��ع ن � �ق� ��اط ع� ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال� � � ��وداد ام� �ت� �ص ��در‪ ،‬ف ��ي وق � ��ت ك��ان‬ ‫للخسارة التاسعة لشباب أطلس‬ ‫خ�ن�ي�ف��رة دوره � ��ا ف��ي اإب� �ق ��اء على‬ ‫ال �ف��ري��ق ب��ال �ص��ف م ��ا ق �ب��ل اأخ �ي��ر‬ ‫برصيد ‪ 11‬نقطة‪.‬‬

‫‪ -1‬الوداد البيضاوي ‪25 ....................................................‬‬ ‫‪ -2‬الكوكب امراكشي ‪24 ....................................................‬‬ ‫‪ -3‬أومبيك خريبكة ‪23 ....................................................‬‬ ‫‪ -4‬الرجاء البيضاوي ‪22 ...................................................‬‬ ‫‪ -5‬امغرب التطواني ‪21 ....................................................‬‬ ‫‪ -‬اتحاد الفتح الرياضي ‪21 ................................................‬‬‫‪ -‬حسنية أكادير ‪21 .......................................................‬‬‫‪ -8‬الدفاع الحسني الجديدي ‪18 ...........................................‬‬ ‫‪ -‬النهضة البركانية ‪18 ....................................................‬‬‫‪ -10‬النادي القنيطري ‪18 .................................................‬‬ ‫‪ -11‬الجيش املكي ‪17 .....................................................‬‬ ‫‪ -‬شباب الريف الحسيمي ‪17 ..............................................‬‬‫‪ -13‬أومبيك آسفي ‪16 ....................................................‬‬ ‫‪ -14‬اتحاد الخميسات ‪11 ..................................................‬‬ ‫‪ -‬امغرب الفاسي ‪11 .......................................................‬‬‫‪ -16‬شباب أطلس خنيفرة ‪11 .............................................‬‬

‫بورواص‪ :‬فوزنا برباعية كان صعب ًا جموح الرجاء اأخير يتوقف عند صخرة بركان وطاليب يثني على كتيبته‬ ‫مبادرة إنسانية من إدارة الكوكب امراكشي‬ ‫بعيدا ع��ن ضغط ام�ب��اري��ات وص�خ��ب الجمهور‪ ،‬زار وف��د م��ن امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر ل�ف��ري��ق ال�ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬ممثل ف��ي ش�خ��ص رئ�ي��س امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر ل �ك��رة ال �ق��دم وي��وس��ف ظ�ه�ي��ر‪ ،‬رئ �ي��س ام�ك�ت��ب ام��دي��ري ل�ن��ادي‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬وجواد بغداد الكاتب العام للفريق‪ ،‬وعبد الفتاح‬ ‫ك��رم��اح وب ��رادة س �ل��ون‪ ،‬وه�م��ا ع �ض��وان م��ن ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر للكوكب‪،‬‬ ‫صباح أول أمس (اأحد)‪ ،‬زاروا دار الطالب بجماعة التوامة التابعة‬ ‫إقليم الحوز‪ ،‬طريق ورزازات‪ ،‬حيث تتواجد بعض العائات امنكوبة‬ ‫جراء الفيضانات اأخيرة التي شهدتها امنطقة‪.‬‬ ‫وقامت إدارة الكوكب امراكشي في بادرة طيبة بتوزيع بدل رياضية‬ ‫وأق �م �ص��ة ت �ح �م��ل ش �ع��ار ال� �ن ��ادي ام��راك �ش��ي ف ��ي خ �ط��وة ت��رس��خ قيم‬ ‫التضامن وامؤازرة ‪.‬‬ ‫هذه امبادرة اإنسانية عرفت حضور امدرب هشام الدميعي وامدير‬ ‫ال��ري��اض��ي للفريق ي��وس��ف م��ري��ان��ة‪ ،‬ممثلن ع��ن الاعبن وك��ذل��ك عز‬ ‫الدين العطراوي عن الجمعية الرياضية مشجعي الكوكب امراكشي ‪.‬‬

‫اعب رجاوي سابق يلعب "كان"‬ ‫تم ضم موديبو مايغا مهاجم ميتز والاعب السابق لفريق الرجاء‬ ‫الرياضي بشكل مفاجئ لتشكيلة مالي امؤلفة من ‪ 23‬اعبا لخوض‬ ‫نهائيات كأس اأمم اإفريقية لكرة القدم امقبلة في غينيا ااستوائية‬ ‫عقب غيابه عن مشوار الفريق خال تصفيات البطولة بأكملها‪.‬‬ ‫ول��م يشارك الاعب البالغ من العمر ‪ 27‬سنة‪ ،‬وامعار للنادي الذي‬ ‫ي�ن��اف��س ف��ي دوري ال��درج��ة اأول� ��ى ال�ف��رن�س��ي ق��ادم��ا م��ن وس ��ت ه��ام‬ ‫يونايتد‪ ،‬مع منتخب باده خال أكثر من عام وهو ا يحمل ذكريات‬ ‫ج�ي��دة بالنسبة لنهائيات أم��م إفريقيا عقب إص��اب�ت��ه ب��ام��اري��ا في‬ ‫ب�ط��ول��ة ع��ام ‪ 2012‬ال �ت��ي ش��ارك��ت ال �غ��اب��ون وغ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة في‬ ‫استضافتها‪.‬‬ ‫وضمت التشكيلة التي أعلن عنها ام��درب هنريك كاسبرزاك بعض‬ ‫ام �ف��اج��آت اأخ ��رى م��ع ع ��ودة ع �ب��دو ت� ��راروي ع�ق��ب أك �ث��ر م��ن ع��ام من‬ ‫اابتعاد عن تشكيلة منتخب باده‪.‬‬

‫امغرب التطواني يجدد عقد فريقه بالكامل‬ ‫ج��دد ن��ادي ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ع�ق��د ع�ش��رة اع�ب��ن خ��ال‬ ‫م��رح�ل��ة اان �ت �ق��اات ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�ك��ل من زهير نعيم‪،‬‬ ‫ومهدي الخاطي‪ ،‬وأن��س امرابط‪ ،‬وزي��د ك��روش‪ ،‬ومحمد اليوسفي‪،‬‬ ‫وس �ل �م��ان ول� ��د ال � �ح ��اج‪ ،‬وع �ب ��د ام ��ول ��ى ال� �ه ��ردوم ��ي‪ ،‬وع �ب ��د ال�ع�ظ�ي��م‬ ‫خضروف‪ ،‬ونصير اميموني‪ ،‬وبال زريوح‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى ذك��رت م�ص��ادر إعامية أن ام�غ��رب التطواني أع��ار‬ ‫اع�ب��ه أي��وب لكحل لفريق ات�ح��اد ت�م��ارة م��دة ستة أش�ه��ر‪ ،‬بطلب من‬ ‫امدرب حسن فاضل‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان ال��اع��ب أي��وب‪ ،‬وه��و م��ن م��وال�ي��د ‪ 1996‬والشقيق اأصغر‬ ‫لاعب ياسن لكحل مهاجم فريق ال��وداد الرياضي لكرة القدم‪ ،‬كان‬ ‫قد التحق بصفوف الفريق التطواني بعد أن اختاره عزيز العامري‬ ‫امدرب السابق للفريق لتوفره على مؤهات فنية جيدة‪ ،‬خصوصا‬ ‫عقب تألقه على مستوى فريق اأمل‪ ،‬ما جعل مدرب امنتخب امغربي‬ ‫لأمل يستدعيه إلى قائمة امنتخب‪.‬‬

‫تخصيص مقاعد قليلة جمهور الوداد بخريبكة‬ ‫يبدو أن مسألة ‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن التذاكر أصبحت موضة رائ�ج��ة في‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وخ �ص��وص��ا ع�ن��دم��ا ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�م�ب��اري��ات‬ ‫ح��اس �م��ة‪ ،‬م �ث��ل ت �ل��ك ال �ت��ي س�ت�ج�م��ع أوم �ب �ي��ك خ��ري �ب �ك��ة أم� ��ام ال� ��وداد‬ ‫الرياضي نهاية هذا اأسبوع في آخر دورات الذهاب‪ ،‬والتي ستحدد‬ ‫هوية بطل الخريف‪.‬‬ ‫فقد ق��ررت إدارة ن��ادي أومبيك خريبكة تخصيص ‪ 500‬تذكرة فقط‬ ‫لجمهور الوداد‪ ،‬أي ما يقارب نسبة ‪ 8‬في امائة من التذاكر‪ ،‬وذلك في‬ ‫ملعب الفوسفاط الذي تبلغ قدرته ااستيعابية ‪ 6000‬مقعد‪.‬‬ ‫إدارة ال �ف��ري��ق‪ ،‬وح �س��ب م��وق��ع أن �ص��ار ف� ��ارس ال �ف��وس �ف��اط‪ ،‬راس �ل��ت‬ ‫الجامعة املكية امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وال�س�ل�ط��ات اأم�ن�ي��ة‪ ،‬وأيضا‬ ‫م�س��ؤول��ي ال ��وداد م��ن أج��ل إش�ع��اره��م ب��ذل��ك ق�ص��د أخ��ذ ااح�ت�ي��اط��ات‬ ‫الازمة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق � ��ال رش� �ي ��د ب� � � ��ورواص‪،‬‬ ‫ع �م �ي��د ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‬ ‫ل � � �ك� � ��رة ال � � � �ق� � � ��دم‪ ،‬إن ال� � �ف � ��وز‬ ‫ال � � � ��ذي ح� �ق� �ق ��ه ف ��ري � �ق ��ه ع �ل��ى‬ ‫ح� �س ��اب اات � �ح ��اد ال ��زم ��وري‬ ‫للخميسات ب��أرب�ع��ة أه��داف‬ ‫م �ق��اب��ل ث ��اث ��ة ك� ��ان ص �ع �ب��ا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الفوز له طعم‬ ‫خ � ��اص اس �ي �م ��ا وأن� � ��ه ج ��اء‬ ‫ب�ح�ص��ة ك �ب �ي��رة وب �ع��د ث��اث‬ ‫هزائم متتالية وقبل انتهاء‬ ‫مرحلة الذهاب من البطولة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ع �م �ي��د ال �ن��ادي‬ ‫القنيطري في اتصال هاتفي‬ ‫م ��ع "ال �ع��اص �م��ة ب ��وس ��ت" أن‬ ‫زم� � ��اء ه ف ��ي ال �ف ��ري ��ق ك��ان��وا‬ ‫ع � � � ��ازم � � � ��ن ع � � �ل� � ��ى ت� �ح� �ق� �ي ��ق‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة إي �ج ��اب �ي ��ة ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬خ��اص��ة بعدما‬ ‫س � �ق� ��ط ال� � �ف � ��ري � ��ق ف� � ��ي ث� ��اث‬ ‫م �ب��اري��ات م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ال�ت�ش�ك�ي��ل ال ��ذي دخ ��ل به‬ ‫ام � � � ��درب ه � �ش� ��ام اإدري� � �س � ��ي‬ ‫أع�ط��ى أك�ل��ه ف��ي ام �ب��اراة بعد‬ ‫ااع� � �ت� � �م � ��اد ع � �ل� ��ى أب � ��رب � ��اش‬ ‫ال��ذي سجل ثنائية وال��واف��د‬ ‫الجديد بدر كشاني صاحب‬ ‫أح� � � � ��د أه� � � � � � ��داف ال� ��رب� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫والاعب الشاب البراق‪.‬‬ ‫وبخصوص التعاقد مع‬ ‫ب��در ك�ش��ان��ي ق��ال ب ��ورواص‪:‬‬ ‫"ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري اف�ت�ق��د‬ ‫طيلة مباريات الشطر اأول‬ ‫م� ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫ل � ��اع � ��ب ي� �ت� �م ��م ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات‬ ‫الهجومية للفريق‪ ،‬لكن بعد‬ ‫التعاقد مع الكشاني‪ ،‬أعتقد‬ ‫أن��ه سيحل ه��ذه اإشكالية‪،‬‬ ‫وذلك ما يتوفر عليه الاعب‬ ‫م� ��ن إم� �ك ��ان� �ي ��ات وم ��ؤه ��ات‬

‫تؤهله إلى أن يكون مهاجما‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را‪ ،‬ع � � � ��اوة ع � �ل ��ى ه ��ذا‬ ‫فالتجربة التي راكمها رفقة‬ ‫ال �ف �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي وال� ��رج� ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي س�ت�ف�ي��دن��ا ك�ث�ي��را‬ ‫خ � ��ال ال� �ش� �ط ��ر ال� �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وال��دل �ي��ل ع�ل��ى ما‬ ‫أقول هو تسجيله لهدف في‬ ‫أول مباراة له رفق الكاك"‪.‬‬ ‫وك��ان النادي القنيطري‬ ‫ق ��د ع ��اد أول أم ��س (اأح � ��د)‬ ‫بفوز مهم وصعب من مدينة‬ ‫ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫اات � � �ح� � ��اد ام� �ح� �ل ��ي ب ��أرب� �ع ��ة‬ ‫أه ��داف م�ق��اب��ل ث��اث��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت بينهما‬ ‫بملعب ‪ 18‬ن��ون�ب��ر ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ج ��ول ��ة ‪ 14‬م ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اوب ع �ل��ى ت�س�ج�ي��ل‬ ‫أه � � � � � � � ��داف ال� � � � �ك � � � ��اك ك � � � ��ل م ��ن‬ ‫ع �ب��د ال ��رح� �ي ��م أب� ��رب� ��اش ف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق�ت��ن ‪ 18‬و‪ 24‬ورش�ي��د‬ ‫ب � � ��ورواص ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪42‬‬ ‫وب � ��در ك �ش��ان��ي ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ .54‬ف� �ي� �م ��ا س � �ج� ��ل أه � � ��داف‬ ‫ات� �ح ��اد ال �خ �م �ي �س��ات ك ��ل م��ن‬ ‫ج��واد ال�ع�م��اري ف��ي الدقيقة‬ ‫ال ��راب � �ع ��ة وزه � �ي� ��ر ب �ن��واح��ي‬ ‫ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 62‬م� ��ن رك �ل��ة‬ ‫جزاء ويوسف الزوهري في‬ ‫الدقيقة ‪.71‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذا ال� � �ف � ��وز‪ ،‬ارت� �ق ��ى‬ ‫فريق النادي القنيطري إلى‬ ‫امرتبة العاشرة برصيد ‪18‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وه ��و ال��رص �ي��د نفسه‬ ‫ل� �ن� �ه� �ض ��ة ب� � ��رك� � ��ان ال� �ت ��اس ��ع‬ ‫وال��دف��اع ال �ج��دي��دي ال�ث��ام��ن‪،‬‬ ‫أم � � � ��ا اات � � � �ح� � � ��اد ال � � ��زم � � ��وري‬ ‫ل� �ل� �خ� �م� �ي� �س ��ات ف� �ي� �ق� �ب ��ع ف��ي‬ ‫امرتبة الرابعة عشر برصيد‬ ‫‪ 11‬ن� �ق� �ط ��ة وه � � ��و ال ��رص� �ي ��د‬ ‫نفسه متذيلي الترتيب‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ق ��ال ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب‪ ،‬م��درب‬ ‫ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان‪ ،‬ع �ق��ب ن �ه��اي��ة ام� �ب ��اراة‬ ‫التي جمعت فريقه بالرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫إن ف ��ري� �ق ��ه ك� � ��ان ج � �ي� ��دا م � ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫التاكتيكية‪ ،‬وه��و ما أدى إل��ى تسجيل‬ ‫الاعبن للهدف اأول ولكنهم ضيعوا‬ ‫العديد من فرص رغم النقص العددي‪.‬‬ ‫وأه � � � ��دى ام � � � ��درب ال� �ب ��رك ��ان ��ي ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ع��ادل ل�ل�ج�م�ه��ور ال ��ذي ح��ج بكثافة‬ ‫إل��ى املعب البلدي م��ؤازرة فريقهم في‬ ‫هذه امقابلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ك��ر ط��ال �ي��ب اع �ب �ي��ه ع�ل��ى‬ ‫امستوى الذي ظهروا به قائا‪" :‬العامة‬ ‫الكاملة أمنحها لاعبن الذين قدموا‬ ‫كل ما يملكون بدنيا وذهنيا من أجل‬ ‫الخروج بنتيجة طيبة"‪.‬‬ ‫وفي امقابل‪ ،‬صرح خالد العسكري‬ ‫ح��ارس مرمى فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ل��و سجلنا ض��رب��ة ج ��زاء لكان‬ ‫أم��را آخ��ر‪ ،‬بالنسبة ل��ي نقطة م��ن قلب‬ ‫م��دي�ن��ة ب��رك��ان ف�ه��ي ن�ق�ط��ة م�ه�م��ة‪ ،‬كما‬

‫أت �م �ن��ى أن ن �ح �ق��ق ال� �ف ��وز ف ��ي ام�ق��اب�ل��ة‬ ‫اأخيرة مرحلة الذهاب"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام� �ق ��اب� �ل ��ة ال � �ت� ��ي ج �م �ع��ت‬ ‫ال� �ف ��ري� �ق ��ن ل� �ح� �س ��اب ال� �ج ��ول ��ة ‪ 14‬م��ن‬ ‫البطولة ااحترافية على املعب البلدي‬ ‫ل� �ب ��رك ��ان ق ��د ان �ت �ه��ت ب ��ال� �ت� �ع ��ادل ‪،1/1‬‬ ‫ليقتسم الفريقان نقطة امباراة‪.‬‬ ‫وع�م��وم��ا ك��ان��ت ام �ب��اراة ج�ي��دة من‬ ‫ك� ��ا ال� �ج ��ان� �ب ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ب � ��دأ أص� �ح ��اب‬ ‫اأرض ضاغطن وشكلوا تهديدا على‬ ‫مرمى الخضر في مناسبتن‪ ،‬أواهما‬ ‫ك��ان��ت ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 7‬م��ن ض��رب��ة خطأ‬ ‫ن �ف��ذه��ا ال�ع�م�ي��د ب ��راب ��ح‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة عن‬ ‫ط��ري��ق ه�ج��وم خ��اط��ف ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪12‬‬ ‫كاد يسفر عن الهدف اأول للبركانين‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ان�ت�ف��ض ال�ض�ي��وف ووج �ه��وا‬ ‫سيا م��ن الهجمات أب��رزه��ا قذيفة من‬ ‫رج� ��ل ال �ح��اف �ظ��ي م ��ن م� �ش ��ارف منطقة‬ ‫ال� � �ج � ��زاء ان � �ب� ��رى ل� �ه ��ا ال � �ح � ��ارس م�ن�ي��ر‬ ‫امرابط‪ .‬ضغط الرجاء أسفر عن ضربة‬ ‫ج��زاء بعدما مست الكرة الاعب عادل‬ ‫السراج في خط امرمى طرد على إثرها‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،30‬ل �ك��ن ال ��اع ��ب ع ��ادل‬

‫ك ��روش ��ي ل ��م ي�ف�ل��ح ف ��ي ت��رج�م�ت�ه��ا إل��ى‬ ‫ال �ه��دف اأول لتنتهي ال�ج��ول��ة اأول��ى‬ ‫على إيقاع البياض‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة دخ� ��ل أب �ن��اء‬ ‫عبد الرحيم طاليب ب�ق��وة وكثفوا من‬ ‫هجماتهم على م��رم��ى ال �ح��ارس خالد‬ ‫العسكري‪ ،‬ونجحوا في تحويل واحدة‬ ‫م �ن �ه��ا إل� ��ى ه� ��دف ال �ت �ق��دم ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ .60‬ه ��ذا ال �ه ��دف أع �ط��ى ش�ح�ن��ة ق��وي��ة‬ ‫ل �ل��رج��اوي��ن ال��ذي��ن ن��زل��وا ب �ك��ل ثقلهم‬ ‫ع�ل��ى م��رم��ى ب��رك��ان مستغلن النقص‬ ‫ال� �ع ��ددي‪ ،‬وح �م �ل��ت ال��دق �ي �ق��ة ن �ب��أ س��ارا‬ ‫للنسور الخضر ح��ن تمكن أب��ورزوق‬ ‫من إي��داع الكرة في الشباك معلنا عن‬ ‫تسجيل أول أهدافه خال هذا اموسم‪.‬‬ ‫وتحولت باقي الدقائق بن الجانبن‬ ‫إل��ى ك��ر وف��ر إل��ى أن أطلق الحكم خالد‬ ‫النوني صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ي �ح �ت��ل ال ��رج ��اء‬ ‫ال � �ص ��ف ال � ��راب � ��ع ف� ��ي ال� �ت ��رت� �ي ��ب ال� �ع ��ام‬ ‫ب��ري�ص��د ‪ 22‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬بينما يقبع فريق‬ ‫ن �ه �ض��ة ب� ��رك� ��ان ف� ��ي ال � �ص� ��ف ال �ت��اس��ع‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬

‫‪..2014‬عام اإقاع احقيقي لرياضة الغولف بامغرب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫س � �ي � �ظ� ��ل ‪ ،2014‬ال � � � � ��ذي ت �م �ي��ز‬ ‫ب�ت��أل��ق ع ��دد م��ن ام�ح�ت��رف��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ف��ي ري��اض��ة ال�غ��ول��ف وب ��روز م��واه��ب‬ ‫ج� ��دي� ��دة ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� �ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال ��دول �ي ��ة ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫إن �ش��اء م�س��ال��ك ج��دي��دة م��ن امستوى‬ ‫الرفيع تستجيب للمعايير الدولية‪،‬‬ ‫عام إقاع حقيقي لهذه الرياضة‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م� ��ا أوردت � � � ��ه (و م ع)‪،‬‬ ‫فقد تميزت السنة التي تشرف على‬ ‫ن �ه��اي �ت �ه��ا‪ ،‬ب �ت ��أل ��ق ع � ��دد م� ��ن اع �ب��ي‬ ‫واعبات الغولف امغاربة امحترفن‪،‬‬ ‫س� ��واء ف��ي ال � ��دوري ال ��دول ��ي ام�ف�ت��وح‬ ‫اأماني أو في بطولة الشرق اأوسط‬ ‫وشمال إفريقيا "مينا تور" أو حتى‬ ‫ف��ي ج��ائ��زة ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي للغولف‬ ‫ال �ت��ي اس�ت�ض��اف�ت�ه��ا م�س��ال��ك ال�غ��ول��ف‬ ‫ام �ل �ك��ي ب ��أك ��ادي ��ر وع ��رف ��ت م �ش��ارك��ة‬

‫أم��ع ن�ج��وم ه��ذا ال�ن��وع ال��ري��اض��ي من‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال � �ق� ��ارات‪ ،‬وك � ��ذا ك� ��أس ال��ة‬ ‫مريم للمحترفات بأكادير ‪.‬‬ ‫وك��ان ام��وس��م ال��ري��اض��ي اماضي‬ ‫قد تميز بتنظيم البطوات الوطنية‬ ‫والدولية داخ��ل امغرب وخ��ارج��ه من‬ ‫بينها وأول م��رة تنظيم تظاهرتن‬ ‫(دوري ال � �ش� ��رق اأوس � � � ��ط وش� �م ��ال‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ب �م �س��ال��ك ن � � ��ادي ال �غ��ول��ف‬ ‫املكي دار السام بالرباط ومسالك‬ ‫ن��ادي الغولف املكي أنفا امحمدية‪،‬‬ ‫وب�ط��ول��ة ام�غ��رب ل�ل�ه��واة وامحترفن‬ ‫م ��ن ط� ��رف ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ل�ل�ع�ب��ة‬ ‫وج �م �ع �ي��ة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل�ل�غ��ول��ف‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��رائ� ��ش وال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �غ��ول��ف ال� �ت ��ي أق �ي �م��ت ب �م �ص��ر ف��ي‬ ‫يونيو ‪ 2013‬وال��دوري امدرسي الة‬ ‫عائشة للغولف ام��ؤه��ل إل��ى ال��دوري‬ ‫اأوربي للمحترفات)‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا راه �ن ��ت ال�ج��ام�ع��ة‬

‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل� �غ ��ول ��ف ه� ��ذا‬ ‫ام � � ��وس � � ��م ع� � �ل � ��ى ت � �ع � ��زي � ��ز ال� � �ش � ��راك � ��ة‬ ‫القائمة بن الجامعة واأن��دي��ة التي‬ ‫س�ت�ت��وف��ر مستقبا ع�ل��ى اإم �ك��ان��ات‬ ‫اللوجيستيكية وام��ادي��ة الضرورية‬ ‫بغية امساهمة في تطويرها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى هيكلة اأندية ‪.‬‬ ‫وترمي ااستراتيجية الجديدة‬ ‫ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ة ع� �ل ��ى ت� �ك ��وي ��ن اأط � �ف� ��ال‬ ‫ال �ص �غ��ار ف ��ي إط� ��ار م ��راك ��ز ل�ل�ت�ك��وي��ن‬ ‫تستجيب للمعايير الدولية والرفع‬ ‫م��ن ع ��دد ال ��دوري ��ات ليستفيد منها‬ ‫أكبر عدد من الاعبن الشباب لكسب‬ ‫مزيد من الخبرة وإجراء عدة دورات‬ ‫تكوينية للحكام وامكونن والحكامة‬ ‫ال �ج �ي��دة وت �ن �م �ي��ة وت �ط��وي��ر ري��اض��ة‬ ‫الغولف‪ ،‬والتكوين والعناية بالفئات‬ ‫ال � �ص � �غ ��رى‪ ،‬وم � �ش ��ارك ��ة ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ال �ت �ظ��اه ��رات ال��دول �ي��ة‬ ‫وال� �ع ��رب� �ي ��ة وت� �ط ��وي ��ر ق � � ��درات وأداء‬

‫ال��اع �ب��ن ‪ .‬وت�ع�ت�م��د ال �ج��ام �ع��ة على‬ ‫تعزيز العاقات مع اأندية كأساس‬ ‫لتطوير رياضة الغولف وتركز على‬ ‫توسيع ق��اع��دة ممارسيها وإش�ع��اع‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع ال��ري��اض��ي‪ ،‬بتنظيم ع��دة‬ ‫دوري � ��ات وب �ط ��وات م��ن ب�ي�ن�ه��ا على‬ ‫ال �خ �ص��وص ك ��أس ال �ع ��رش وب�ط��ول��ة‬ ‫امغرب لجميع الفئات ذك��ورا وإناثا‬ ‫وتطوير البنيات التحتية‪.‬‬ ‫كما ت��روم ااستراتيجية الرفع‬ ‫م ��ن ع � ��دد م �س��ال��ك ري ��اض ��ة ال �غ��ول��ف‬ ‫ب �م �خ �ت �ل ��ف ج � �ه � ��ات ام� �م� �ل� �ك ��ة خ� ��ال‬ ‫ال �س �ن��وات ال �ع �ش��ر ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وإح� ��داث‬ ‫أك ��ادي� �م� �ي ��ة ل �ت �ك ��وي ��ن ال ��اع� �ب ��ن ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأع � � �م � ��ار م � ��ن ام �ن �ت �س �ب��ن‬ ‫لأندية الوطنية وغيرهم‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ن� �ت ��ائ ��ج ه� � ��ذه ال �س �ي ��اس ��ة‪،‬‬ ‫اخ�ت�ي��ار الجمعية ال��دول �ي��ة ل��وك��اات‬ ‫وم �ت �ع �ه��دي أس �ف��ار ال �غ��ول��ف‪ ،‬م��دي�ن��ة‬ ‫م� ��راك� ��ش ك ��أف� �ض ��ل وج� �ه ��ة م �م��ارس��ة‬

‫ري� ��اض� ��ة ال� �غ ��ول ��ف ل � �ع� ��ام ‪ 2015‬ف��ي‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ودول ال �خ �ل �ي��ج وام �ح �ي��ط‬ ‫الهندي ‪.‬‬ ‫وج ��اء اخ�ت�ي��ار ام �غ��رب م��ن خ��ال‬ ‫م ��دي� �ن ��ة م� ��راك� ��ش ت �ت��وي �ج��ا ل �ج �ه��ود‬ ‫م �س �ت �م��رة ت �ب��ذل م ��ن أج� ��ل ال �ن �ه��وض‬ ‫ب�ج��ودة ومهنية ال�خ��دم��ات امرتبطة‬ ‫بالغولف‪ .‬وتنافست امدينة الحمراء‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال �ظ �ف��ر ب �ه��ذا ال �ت �ت��وي��ج مع‬ ‫ك �ب��ري��ات وج �ه ��ات م �م��ارس��ة ري��اض��ة‬ ‫ال�غ��ول��ف ف��ي ك��ل م��ن ج�ن��وب إفريقيا‬ ‫واإمارات العربية امتحدة وامالديف‬ ‫وأيضا جزر موريس‪.‬‬ ‫كما أن ه��ذا التتويج يعد ثمرة‬ ‫ش��راك��ة وق�ع��ت ب��ن ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�غ��ول��ف وج�م�ع�ي��ة ج��ائ��زة‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل �ل �غ��ول��ف‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال�س�ي��اح��ة وام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اح ��ة وم� �ن� �ع� �ش ��ن س �ي��اح �ي��ن‬ ‫مغاربة ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪370 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مديرة أعمال شوماخر تقول إنه‬ ‫يواجه «كفاح ًا طوي ًا» للشفاء‬

‫شخصيات صنعت الحدث في برشلونة خال العام الحالي‬ ‫كشفت صحيفة توتو ميركاتو‬ ‫اإيطالية أن نادي بوروسيا دورتموند‬ ‫اأماني اقترب من التعاقد مع امهاجم‬ ‫اأم � � ��ان � � ��ي ام � �خ � �ض� ��رم م � �ي� ��روس� ��اف‬ ‫كلوزه اعب نادي اتسيو اإيطالي‪.‬‬ ‫وف�ق��د ال��اع��ب م��رك��زه اأس��اس��ي‬ ‫ضمن صفوف نسور العاصمة خال‬ ‫مباريات ذهاب الدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫ول � � �ع� � ��ب ك� � � �ل � � ��وزه ف � � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأن ��دي ��ة اام��ان �ي��ة وم�ن�ه��م‬ ‫ك� ��اي� ��زرس� ��اوت� ��رن وف � �ي� ��ردر ب��ري �م��ن‬ ‫وب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ق �ب��ل اان �ت �ق��ال إل��ى‬ ‫اتسيو‪.‬‬

‫بعضهم بتألقه والبعض اآخر بخيباته وآخرون برحيلهم < الاعبون ليسوا وحدهم من برزوا خال هذا العام‬

‫ق��ال��ت م��دي��رة أع �م��ال ب�ط��ل ف��ورم��وا ‪1‬‬ ‫السابق مايكل شوماخر إن البطل السابق‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب��ال�ل�ق��ب ال �ع��ام��ي س�ب��ع م ��رات ي��واج��ه‬ ‫م��رح�ل��ة "ك �ف��اح ط��وي��ل" للتعافي م��ع حلول‬ ‫الذكرى اأولى لحادث إصابته في مضمار‬ ‫تزلج على الجليد‪.‬‬ ‫وأل �ق��ت ك�ل�م��ات ام �س��ؤول��ة س��اب�ي�ن��ه كيم‬ ‫بظال من الشك بعدما قال تقرير صحافي‬ ‫إن شوماخر يحقق تقدما ويتعرف على ما‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫وقالت كيم لرويترز في اتصال هاتفي‪:‬‬ ‫"نحتاج لوقت طويل‪ .‬سيكون وقتا طويا‬ ‫وكفاحا شاقا"‪.‬‬ ‫واض ��اف� ��ت‪" :‬إن � ��ه ي �ح �ق��ق ت �ق��دم��ا ي��ائ��م‬ ‫خطورة الحالة"‪.‬‬ ‫وت�ع��رض شوماخر إص��اب��ات خطيرة‬ ‫ف��ي ال� ��رأس ف��ي ح� ��ادث ت��زل��ج ب�ج �ب��ال األ��ب‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ف��ي ‪ 29‬دج �ن �ب��ر ‪ .2013‬وأف ��اق‬ ‫البطل السابق من غيبوبة في يونيو وغادر‬ ‫امستشفى في شتنبر‪.‬‬ ‫وف��ي مقابلة مع صحيفة لو باريزيان‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬ق ��ال فيليب ش�ت��ري��ف‪،‬‬ ‫وه��و ب ��دوره س��ائ��ق ف��ورم��وا ‪ 1‬س��اب��ق‪ ،‬إن‬ ‫ش��وم��اخ��ر "ل ��م ي�س�ت�ع��د ب �ع��د ال� �ق ��درة على‬ ‫الكام" لكنه "رغم ذلك بدأ يتعرف على ما‬ ‫حوله‪".‬‬ ‫وقال شتريف الذي وصفته الصحيفة‬ ‫ب��أن��ه ص��دي��ق ق��دي��م ل�ش��وم��اخ��ر إن ��ه حصل‬ ‫ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات م ��ن ات� �ص ��ال م ��ع ك��وري��ن‬ ‫زوجة شوماخر ومن طبيبه الجراح جيرارد‬ ‫سايانت الذي يعرفه منذ أصيب شتريف‬ ‫نفسه في حادث سباق في ‪.1989‬‬ ‫لكن كيم قالت إن شتريف ليس مقربا‬ ‫م ��ن ش��وم��اخ��ر وإن م��زاع �م��ه ع ��ن ات �ص��ال‬ ‫بينه وب��ن زوج��ة شوماخر والطبيب "غير‬ ‫حقيقية‪".‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ا يمكنني تأكيد التقرير‪.‬‬ ‫بوسعي فقط التأكيد بأني ا أعرف من أين‬ ‫حصل شتريف على معلوماته أن��ه ليس‬ ‫مقربا منا ولم يكن كذلك‪".‬‬ ‫وت��رك شوماخر الفائز في ‪ 91‬سباقا‬ ‫ببطولة ال�ع��ال��م ل�ف��ورم��وا ‪ 1‬ال��ري��اض��ة العام‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ع��د ث ��اث ��ة م ��واس ��م م �خ �ي �ب��ة م��ع‬ ‫مرسيدس أعقبت عودته من ااع�ت��زال في‬ ‫‪.2006‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪9‬‬

‫رغ � � � � ��م أن ك� � � ��ل م� � � ��ن ي� �ن� �ت� �س ��ب‬ ‫ل �ن ��ادي ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي ا بد‬ ‫ل ��ه أن ي �ك��ون ب� � ��ارزا‪ ،‬غ �ي��ر أن ه�ن��اك‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات ت�ح�م��ل أل ��وان ال�ب��ارص��ا‬ ‫ف ��رض ��ت ن �ف �س �ه��ا خ� ��ال أط� � ��وار ع��ام‬ ‫‪ 2014‬ب �ع �ض �ه��م ب �ت��أل �ق��ه وال �ب �ع��ض‬ ‫اآخ��ر بخيباته وآخ ��رون برحيلهم‬ ‫عن النادي إلى أندية أخ��رى أو إلى‬ ‫مجال آخر وإلى اأبد‪.‬‬ ‫صحيفة "س�ب��ورت" اإسبانية‬ ‫اس �ت �ع��رض��ت ف ��ي ت �ق��ري��ر ل �ه��ا أب ��رز‬ ‫ش �خ �ص �ي ��ات ص �ن �ع ��ت ال � �ح� ��دث ف��ي‬ ‫النيو كامب خال عام ‪:2014‬‬ ‫ام �ه ��اج ��م ال �ت �ش �ي �ل��ي أل�ك�س�ي��س‬‫س� ��ان � �ش � �ي� ��ز‪ :‬ف� � � ��رض ن� �ف� �س ��ه ض �م��ن‬ ‫ال � �ت � �ش � �ك � �ي� ��ل اأس� � � ��اس� � � ��ي ل � �ل � �م� ��درب‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ت��ات��ا م��اري�ت�ن��و وت��أل��ق‬ ‫فسجل ‪ 19‬هدفا جعلته يحتل امركز‬ ‫ال ��راب ��ع ف��ي ت��رت �ي��ب ه��داف��ي ال�ل�ي�غ��ا‪،‬‬ ‫وب� � � ��دا م � ��ن ااح � �ت � �ف� ��اظ ب � ��ه ف��رط��ت‬ ‫ف �ي��ه إدارة ال �ب��ارص��ا ف��ي ام�ي��رك��ات��و‬ ‫الصيفي ورح��ل عن الفريق باتجاه‬ ‫أرس� � �ن � ��ال اإن � �ج � �ل � �ي ��زي م� �ق ��اب ��ل ‪42‬‬ ‫م�ل�ي��ون أورو‪ ،‬ح�ي��ث ي�س��اه��م بشكل‬ ‫كبير اآن في صنع أفراح امدفعجية‬ ‫في الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫ام � � � � � ��درب ل � ��وي � ��س م ��ارت� �ي� �ن� �ي ��ز‬‫إن� ��ري � �ك� ��ي ‪:‬ص � �ن� ��ع ال� � �ح � ��دث ب �ع��دم��ا‬ ‫اختير ليكون م��درب��ا للفريق خلفا‬ ‫ل��أرج�ن�ت�ي�ن��ي ت��ات��ا م��ارت �ي �ن��و ال��ذي‬ ‫فضل ااستقالة‪ ،‬حيث جاء اختياره‬ ‫ف ��ي م �ح ��اول ��ة م ��ن إدارة ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اس� �ت� �ن� �س ��اخ ت� �ج ��رب ��ة ال � �ف ��ري ��ق م��ع‬ ‫امدرب بيب غوارديوا على اعتبار‬ ‫ان اللوتشو أيضا من أبناء النادي‬ ‫وكان درب الفريق الثاني للبارصا‪.‬‬ ‫ امهاجم اأوروغ��وان��ي لويس‬‫سواريز ‪:‬فرض نفسه في برشلونة‬ ‫بسبب صفقة انتقاله م��ن ليفربول‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ال �ت��ي ك�ل�ف��ت ‪ 81‬مليون‬ ‫أورو وت��زام �ن �ه��ا م ��ع ح ��ادث ��ة عضه‬ ‫للمدافع اإيطالي جورجيو كيليني‬ ‫ف � ��ي م � ��ون � ��دي � ��ال ال� � �ب � ��رازي � ��ل ‪،2014‬‬ ‫وإيقافه من قبل الفيفا أربعة أشهر‬ ‫لم يزاول فيها نشاطه الرياضي‪ ،‬ثم‬ ‫ت��زام��ن ان �ق �ض��اء ع �ق��وب��ة إي �ق��اف��ه مع‬ ‫مباراة الكاسيكو ضد ريال مدريد‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت أول م �ب��اراة رس�م�ي��ة له‬ ‫ب ��أل ��وان ب��رش �ل��ون��ة ث ��م ص �ي��ام��ه ع��ن‬ ‫ال�ت�ه��دي��ف ل�غ��اي��ة ال�ج��ول��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ال � � ��دوري اإس �ب ��ان ��ي ض��د‬ ‫قرطبة‪.‬‬ ‫ اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬‫‪:‬رغ ��م أن ع��ام ‪ 2014‬ل��م ي�ك��ن مثاليً‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ب��رغ��وث إا أن��ه استمر‬ ‫في فرض نفسه كبطل للنيو كامب‬ ‫بعدما صنع انتصار البارصا على‬

‫اس � � �ت � � �ب � � �ع � ��د م � � �ه� � ��اج� � ��م ب� � ��اي� � ��رن‬ ‫ميونيخ البيروفي‪ ،‬كاوديو بيتزارو‪،‬‬ ‫احتمال عودته في الوقت الحالي إلى‬ ‫البيرو للعب في النسخة امقبلة لبطولة‬ ‫ك��أس ليبرتادوريس م��ع أل�ي��ان��زا ليما‪،‬‬ ‫ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ب ��رز ف �ي��ه ك� �ه ��داف قبل‬ ‫اانتقال إلى الدوري اأماني‪.‬‬ ‫ف�ق��د رف��ض ب�ي�ت��زارو ع��رض��ا من‬ ‫إدارة نادي ليما للمشاركة في النسخة‬ ‫امقبلة لكأس ليبرتادوريس‪ ،‬لكنه فتح‬ ‫الباب أمام عودة احقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪« :‬م �س��أل��ة ال�ل�ع��ب ف��ي ك��أس‬ ‫ليبرتادوريس مستحيلة‪ .‬لدي عقد مع‬ ‫بايرن حتى يونيو‪ ،‬وبعد ذلك سنرى»‪.‬‬

‫أبرز شخصيات العام في نادي برشلونة (وكاات)‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وب �ع��دم��ا‬ ‫ق��اد امنتخب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي لنهائي‬ ‫ام��ون��دي��ال أول م ��رة م�ن��ذ ‪ 1990‬ثم‬ ‫تحطيمه رق�م��ي ال �ه��داف اإس�ب��ان��ي‬ ‫تيلمو زارا كأفضل هداف في تاريخ‬ ‫ال ��دوري اإس�ب��ان��ي وال �ه��داف اآخ��ر‬ ‫اإسباني راؤول غونزاليز كأفضل‬ ‫هداف في تاريخ دوري أبطال أوربا‬ ‫ث��م ترشيحه إل��ى جانب البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو واأم� ��ان� ��ي‬ ‫مانويل نوير للمنافسة على جائزة‬ ‫الكرة الذهبية لعام ‪. 2014‬‬ ‫ام � ��داف � ��ع اإس� �ب ��ان ��ي ك��ارل �ي��س‬‫بويول‪ :‬صنع قلب اأسد الحدث في‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬بعد إعانه ق��رار اعتزاله‬

‫ال �ك��رة نهائيا بعدما ق �ض��ى أغ�ل��ب‬ ‫ف�ت��رات ام��وس��م ي�ع��ان��ي م��ن اإص��اب��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� �ل� �ل ��ت م � ��ن م � �ش� ��ارك� ��ات� ��ه ف��ي‬ ‫تشكيلة امدرب السابق اأرجنتيني‬ ‫ت��ات��ا م��ارت �ي �ن��و م�ن�ه�ي��ا ب��ذل��ك حقبة‬ ‫دام ��ت ن�ح��و ‪ 15‬ع��ام��ا ح�ق��ق خالها‬ ‫ج �م �ي ��ع ال � �ب � �ط� ��وات ام� �م� �ك� �ن ��ة ال �ت��ي‬ ‫تجاوز عددها ال�‪ 20‬بطولة‪.‬‬ ‫امدرب الراحل اإسباني تيتو‬‫فيانوفا ‪:‬ام��درب السابق للبارصا‬ ‫ال � ��ذي ق� ��رر ف ��ي ي��ول �ي��وز ‪ 2013‬ت��رك‬ ‫م�ن�ص�ب��ه م��ن أج ��ل ال �ت �ف��رغ م�ع��ال�ج��ة‬ ‫م��رض ال �س��رط��ان ال ��ذي ك��ان يعاني‬ ‫منه‪ ،‬حيث صنع الحدث بعد وفاته‬ ‫ف��ي ش�ه��ر أب��ري��ل ون ��زل خ�ب��ر وف��ات��ه‬

‫كالصاعقة على كل من يعرفه ‪.‬‬ ‫وم� ��ا زاد م ��ن ش� ��دة ام ��وق ��ف أن‬ ‫رحيله كان يتزامن مع فترة الفراغ‬ ‫التي كان يمر بها النادي‪ ،‬ورغم أن‬ ‫ف �ي��ان��وف��ا أش� ��رف ك �م ��درب رئ�ي�س��ي‬ ‫ع �ل��ى ال �ف��ري��ق ال �ك �ت��ال��ون��ي م��وس�م��ا‬ ‫واح ��دا إا أن��ه ت��رك بصمته بعدما‬ ‫ق� ��اده إل ��ى ال �ت �ت��وي��ج ب�ل�ق��ب ال� ��دوري‬ ‫‪ 2013-2012‬ب �ف��ارق كبير ع��ن أق��رب‬ ‫منافسيه‪ ،‬وبرصيد وصل إلى ‪100‬‬ ‫نقطة ف�ض��ا ع��ن تحمله مسؤولية‬ ‫خ��اف��ة أف �ض��ل م� ��درب ع��رف��ه ت��اري��خ‬ ‫ال � �ب� ��ارص� ��ا وه� � ��و اإس � �ب� ��ان� ��ي ب �ي��ب‬ ‫غوارديوا‪.‬‬ ‫ال� � �ح � ��ارس ف �ي �ك �ت ��ور ف��ال��دي��س‬

‫‪:‬ت��رك بصمته ف��ي ع��ام ‪ 2014‬بشكل‬ ‫واضح بعدما قدم أفضل مستوياته‬ ‫م��ع الفريق حتى تعرضه لإصابة‬ ‫ف ��ي ش �ه��ر م � ��ارس ‪ ،‬وه� ��ي اإص��اب��ة‬ ‫التي انهت موسمه وحلمه بحراسة‬ ‫ع � ��ري � ��ن ال� � � ��اروخ� � � ��ا أس � ��اس� � �ي � ��ا ف��ي‬ ‫مونديال البرازيل ‪. 2014‬‬ ‫ك�م��ا تسببت ه��ذه اإصابة في‬ ‫تبديد حلمه بخوض تجربة جديدة‬ ‫ب �ع �ي ��دا ع� ��ن ال �ن �ي ��و ك ��ام ��ب وخ � ��ارج‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ح �ي��ث ب �ق��ي ل �غ��اي��ة ال �ي��وم‬ ‫بدون فريق وينتظر فتح اميركاتو‬ ‫الشتوي من أجل اانضمام إلى أحد‬ ‫اأندية ‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫تعا د منتخبا ا لبا سك و كتا لو ن‬ ‫يا بهدف م�ث�ل��ه ف��ي م� �ب ��اراة ك ��رة ق��دم‬ ‫اس �ت �ض��اف �ه��ا م �ل �ع��ب س � ��ان م��ام �ي��س‬ ‫ببلباو‪ ،‬ليكررا التعادل الذي انتهت به‬ ‫مواجهتاهما السابقتان في السنوات‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫ش � � ��ارك ف � ��ي ال � �ل � �ق ��اء ن � �ج� ��وم م��ن‬ ‫فريقي برشلونة وإسبانيول لصالح‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ك �ت��ال��ون �ي��ا‪ ،‬أم� �ث ��ال ج� ��وردي‬ ‫أل � �ب� ��ا وج� � � �ي � � ��رارد ب� �ي� �ك� �ي ��ه وت� �ش ��اف ��ي‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز وس �ي��رج �ي��و ب��وس�ك�ي�ت��س‬ ‫ودي��ول��وف �ي��و إض��اف��ة ل �ل �ح��ارس كيكو‬ ‫ك��اس�ي��ا وج��ون��اث��ان س��وري��ان��و وبيتي‬ ‫وس �ي��رج �ي��و غ ��ارس �ي ��ا‪ ،‬وآخ ��ري ��ن من‬ ‫ف��ري��ق أت�ل�ي�ت��ك ب�ل�ب��او ل�ص��ال��ح منتخب‬ ‫الباسك أمثال أريتز أدوريز وإيرايزوس‬ ‫وإنييغو مارتينيز وسوسايتا وإيباي‬ ‫غوميز‪.‬‬ ‫ت� �ق ��دم أدوري � � � ��ز م �ن �ت �خ��ب ال �ب��اس��ك‬ ‫ب �ع��د ق �ل �ي��ل م ��ن ان� �ط ��اق ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ع��دل س�ي��رج�ي��و غ��ارس �ي��ا النتيجة‬ ‫بتسجيله هدف التعادل قبل ااستراحة‬ ‫للكتالونين‪.‬‬ ‫كما شهدت أج��واء ام�ب��اراة هتافات‬ ‫م��ن ج��ان��ب الجماهير لصالح استقال‬ ‫اإق�ل�ي�م��ن ع��ن إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ام �ط��ال��ب ال�ت��ي‬ ‫ترفضها الحكومة والقضاء اإسباني‪.‬‬

‫توريس يعود أتلتيكو مدريد معار ًا من ميان اإيطالي حتى عام ‪2016‬‬ ‫ق � ��ال ن � � ��ادي أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‬ ‫ح��ام��ل ل�ق��ب دوري ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � � �ق � � ��دم أم� ��س‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن) إن ف ��رن ��ان ��دو ت ��وري ��س‬ ‫م �ه��اج��م م �ن �ت �خ��ب إس �ب��ان �ي��ا واف ��ق‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��ودة ل�ص�ف��وف ال�ف��ري��ق من‬ ‫م �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي ف ��ي ع �ق��د إع� ��ارة‬ ‫حتى نهاية موسم ‪.2016-2015‬‬ ‫وتأتي هذه العودة عقب سبع‬ ‫سنوات ونصف من رحيل توريس‬ ‫عن النادي الذي نشأ فيه‪.‬‬ ‫وع� ��ان� ��ى ت� ��وري� ��س (‪ 30‬س �ن��ة)‬ ‫م ��ن أج � ��ل ت �س �ج �ي��ل اأه� � � ��داف م�ن��ذ‬

‫ان � �ض � �م� ��ام� ��ه ل� �ت� �ش� �ل� �س ��ي م �ت �ص ��در‬ ‫ال ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از قادما‬ ‫م ��ن ل �ي �ف��رب��ول ع� ��ام ‪ 2011‬ل�ي�ن�ت�ق��ل‬ ‫ف��ي غ�ش��ت ام��اض��ي م�ي��ان ف��ي عقد‬ ‫إعارة‪.‬‬ ‫واتفق تشلسي مع ميان يوم‬ ‫(السبت) اماضي على تحويل عقد‬ ‫إعارة توريس إلى تعاقد دائم وهو‬ ‫م ��ا م �ه��د ال �ط��ري��ق إع � ��ارة ت��وري��س‬ ‫بعدها إلى أتلتيكو‪.‬‬ ‫وي � ��أم � ��ل ت � ��وري � ��س ف � ��ي إن� �ق ��اذ‬ ‫م �س �ي��رت��ه ال� �ك ��روي ��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ث��رت‬ ‫واس � � �ت � � �ع� � ��ادة م � �س � �ت � ��واه ال� �س ��اب ��ق‬

‫روز يؤكد مشاركته في قطر‬ ‫ماسترز للغولف‬ ‫أك��د امصنف السادس‬ ‫ع � � ��ام � � �ي � � ��ا ج� � � ��اس� � � ��ن روز‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه ل �ل �م��رة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫خ � ��ال ث � ��اث س � �ن� ��وات ف��ي‬ ‫ب � �ط� ��ول� ��ة ق � �ط� ��ر م� ��اس � �ت� ��رز‬ ‫ل �ل �غ��ول��ف ال �ت��ي ت �ق��ام على‬ ‫م � �ل � �ع� ��ب ن � � � � ��ادي ال� � ��دوح� � ��ة‬ ‫للغولف بن ‪ 24 – 21‬يناير‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل‪ .‬ل �ي �ن �ض ��م ال �ن �ج��م‬ ‫ال� �ف ��ائ ��ز ب �ب �ط��ول��ة أم �ي��رك��ا‬ ‫امفتوحة ‪ 2013‬إلى زمائه‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة ك � ��أس راي � ��در‪،‬‬ ‫هنريك ستنسون وحامل‬ ‫اللقب سيرجيو غارسيا‪،‬‬ ‫ف � � ��ي خ � � � ��وض م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫البطولة ال�ت��ي ب��ات��ت تضم‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة م� ��ن أم � ��ع ن �ج��وم‬ ‫اللعبة في العالم‪.‬‬ ‫وأك� � � � � � � � � � � � � � � ��د ال � � � �ن � � � �ج � � � ��م‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ال� ��ذي ي �ش��ارك‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��رة ال� � � �س � � ��ادس � � ��ة ف ��ي‬ ‫بطولة الدوحة عزمه على‬ ‫مواصلة سلسلة نجاحاته‬ ‫خ � � ��ال ال � � � � � ��دورة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‬ ‫ع� � �ش � ��رة ل � �ب � �ط ��ول ��ة ال� �ب� �ن ��ك‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ق �ط ��ر م��اس �ت��رز‬ ‫التي تقام على ملعب نادي‬ ‫الدوحة للغولف بن ‪– 21‬‬ ‫‪ 24‬يناير امقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال روز ال� � ��ذي ح��ل‬

‫في امركز ‪ 16‬في مشاركته‬ ‫ام � ��اض � � �ي � ��ة خ � � � ��ال ل� �ق ��ائ ��ه‬ ‫ال � �ش � �ه � �ي ��ر ب� � ��واي� � ��ن رون� � ��ي‬ ‫ت�ح��ت أن �ظ��ار ن �ج��وم ف��ري��ق‬ ‫م� ��ان � �ش � �س � �ت� ��ر ي� ��ون� ��اي � �ت� ��د‪:‬‬ ‫"ل �ق��د ن�ج�ح��ت ف��ي تحقيق‬ ‫ن � �ت � ��ائ � ��ج م� � �م� � �ت � ��ازة خ � ��ال‬ ‫ام ��وس ��م ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وأن� ��وي‬ ‫مواصلة ذلك النجاح خال‬ ‫مشاركتي في الدوحة‪ ،‬لقد‬ ‫استمتعت حقا بمشاركتي‬ ‫ف��ي ب �ط��ول��ة ق �ط��ر م��اس�ت��رز‬ ‫م � � �ن� � ��ذ ب � � �ض� � ��ع س � � � �ن� � � ��وات‪،‬‬ ‫وأتطلع اليوم للعودة إلى‬ ‫البطولة‪ ،‬شعوري بالراحة‬ ‫على املعب ي�ت��زاي��د‪ ،‬وأود‬ ‫ت �ج��رب��ة أدائ� � ��ي ع �ل �ي��ه م��رة‬ ‫أخرى هذا العام"‪.‬‬ ‫وي �خ��وض ال�ع��دي��د من‬ ‫أم � ��ع ن � �ج ��وم ال� �غ ��ول ��ف ف��ي‬ ‫العالم كل عام غمار بطولة‬ ‫ق �ط��ر م��اس �ت��رز ال �ت��ي ت�ق��ام‬ ‫في ن��ادي الدوحة للغولف‬ ‫منذ انطاقها ع��ام ‪،1998‬‬ ‫وي �ع ��د م �ل �ع��ب ال � �ن� ��ادي ذو‬ ‫ال �ط��اب��ع ال �ص �ح��راوي أح��د‬ ‫أط ��ول ام��اع��ب ذات م�ع��دل‬ ‫‪ 72‬ض � ��رب � ��ة ف � ��ي ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت�ح��ت ق �ي��ادة ام ��درب ام�ل�ه��م دييغو‬ ‫سيميوني‪.‬‬ ‫وكتب توريس في تغريدة على‬ ‫موقع تويتر للتواصل ااجتماعي‬ ‫بعد وقت قصير من تأكيد أتلتيكو‬ ‫على أمر الصفقة‪" :‬عدت إلى بيتي‬ ‫أخ�ي��را‪ .‬أشكر جميع م��ن ح��ول هذا‬ ‫الحلم إلى حقيقة‪".‬‬ ‫وأعلن موقع النادي اإسباني‬ ‫ع�ل��ى اإن�ت��رن��ت ال�خ�ب��ر ت�ح��ت افتة‬ ‫كبيرة حملت عبارة "عاد توريس"‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال�ن��ادي اإس�ب��ان��ي أن‬ ‫توقيع العقد يتوقف على تجاوز‬

‫ت��وري��س ل�ل�ف�ح��ص ال�ط�ب��ي ع�ل��ى أن‬ ‫ي�ت��م ح�س��م ال�ص�ف�ق��ة ب�ش�ك��ل نهائي‬ ‫عند فتح باب اانتقاات الشتوية‬ ‫في إيطاليا في الخامس من يناير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و‪" :‬ب � �ه� ��ذه‬ ‫الطريقة ع��اد مهاجم إسبانيا إلى‬ ‫ب�ي�ت��ه ح �ي��ث ن �ش��أ ك��اع��ب ك ��رة ق��دم‬ ‫وبات واحدا من النجوم الكبار في‬ ‫الرياضة‪".‬‬ ‫وكان توريس الذي فاز بكأس‬ ‫ال �ع��ال��م ف��ي ‪ 2010‬وب�ب�ط��ول��ة أورب ��ا‬ ‫مرتن مع منتخب إسبانيا انضم‬

‫إل��ى أتلتيكو عندما ك��ان عمره ‪11‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وش��ارك ت��وري��س أول م��رة مع‬ ‫الفريق اأول بالنادي في عام ‪2001‬‬ ‫وعمره ‪ 17‬سنة عندما كان الفريق‬ ‫ينافس ف��ي دوري ال��درج��ة الثانية‬ ‫ام �ح �ل��ي‪ .‬واخ �ت �ي��ر ت ��وري ��س ق��ائ��دا‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ب �ع��ده��ا ب �ع��ام��ن ليصبح‬ ‫م��ن ال��اع �ب��ن ام�ح�ب�ب��ن لجماهير‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وفي يوليوز تموز ‪ 2007‬رحل‬ ‫توريس لليفربول بعد أن سجل ‪91‬‬ ‫هدفا في ‪ 244‬مباراة‪.‬‬

‫وت� � �ع� � �ه � ��د ت� � � ��وري� � � ��س وق � �ت � �ه� ��ا‬ ‫ب ��ال� �ع ��ودة ل �ف��ري �ق��ه ااص � �ل� ��ي‪ .‬وم��ن‬ ‫ام �ح �ت �م��ل أن ي� �ش ��ارك ال ��اع ��ب ف��ي‬ ‫مباراة أتلتيكو امقبلة أمام ضيفه‬ ‫وج��اره ريال مدريد في ذهاب دور‬ ‫‪ 16‬لكأس ملك إسبانيا في السابع‬ ‫من يناير امقبل‪.‬‬ ‫وإل��ى جانب مسيرته الحافلة‬ ‫مع منتخب إسبانيا ساعد توريس‬ ‫تشلسي على الفوز ب��دوري أبطال‬ ‫أورب��ا عام ‪ 2012‬وال��دوري اأورب��ي‬ ‫بعدها بعام‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫ميروساف كلوزه‪ :‬امانشافت ا يعاني مشاكل في خط الهجوم‬

‫أع � � � � � � � � � ��رب م � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � ��روس � � � � � � � � � ��اف‬ ‫كلوزه امهاجم اأماني امخضرم عن‬ ‫اع �ت �ق��اده ب��أن م�ن�ت�خ��ب ام��ان�ش��اف��ت ا‬ ‫يعاني مشاكل في خط الهجوم بعد‬ ‫اعتزاله اللعب دوليا‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"فيلت آم زونتاج" اأمانية الصادرة‬ ‫أول أم� � ��س (اأح� � � � � ��د)‪ ،‬ق� � ��ال ك � �ل� ��وزه‪:‬‬ ‫"م��اري��و غ��وم�ي��ز س�ي�ع��ود ويستطيع‬ ‫أن يشغل م��رك��زي بشكل كامل‪ ،‬كما‬

‫أن ماريو غوتزه وت ��وم ��اس م��ول��ر‬ ‫س� �ي� �ص� �ب� �غ ��ان ال � �ف� ��ري� ��ق ب� �ق ��درات� �ه� �م ��ا‬ ‫اممتازة لسنوات أخرى"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ك �ل��وزه ام�ح�ت��رف ضمن‬ ‫ص�ف��وف ف��ري��ق ات�س�ي��و اإي�ط��ال��ي أن‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ل�م��ان�ش��اف��ت يستطيع‬ ‫أن ينوع في اأمام بشكل جيد‪ .‬وفي‬ ‫السياق ذاته‪ ،‬تابع كلوزه أن تشكيلة‬ ‫ام ��ان � �ش ��اف ��ت ت �ع �ت �ب��ر ج � �ي� ��دة ب �ش �ك��ل‬ ‫ع��ام م�ش�ي��را إل��ى أن ف�ي�ل�ي��ب ام نجم‬

‫ال �ف��ري��ق ق��ال إن ع�ل��ى اع �ب��ن آخ��ري��ن‬ ‫أن يتحملوا امسؤولية اآن "وهكذا‬ ‫ف� ��إن س� ��ام� ��ي خضيرة وباستيان‬ ‫ش �ف��ان �ش �ت��اي �غ��ر وم��ان��وي��ل ن��وي��ر ه��م‬ ‫نماذج مثالية لذلك"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ك �ل��وزه ص��اح��ب ال � ��‪137‬‬ ‫م �ب��اراة دول �ي��ة وال ��ذي أع �ل��ن اع�ت��زال��ه‬ ‫ال � �ل � �ع� ��ب دول� � �ي � ��ا ب � �ع� ��د ف � � ��وز أم ��ان� �ي ��ا‬ ‫بلقب كأس ال� �ع ��ال ��م ب ��ال� �ب ��رازي ��ل أن‬ ‫ه� �ن ��اك اع� �ب ��ن آخ� ��ري� ��ن م� �ث ��ل ت��ون��ي‬

‫ك� � ��روس أو ج � �ي� ��روم ب ��وات �ي �ن ��غ ع�ل��ى‬ ‫استعداد أيضا لتحمل امسؤولية‪.‬‬ ‫وفي رده ع �ل��ى س� ��ؤال ح ��ول م��ا‬ ‫إذا ك� ��ان ي �س �ت �ب �ع��د أن ي� �غ ��ادر ف��ري��ق‬ ‫اتسيو خ��ال الشتاء أج��اب كلوزه‪:‬‬ ‫"نعم تماما‪ ،‬وق��د تحدثت مع امدير‬ ‫ال�ف�ن��ي وه��و ي �ع��رف ط��ري�ق��ة تفكيري‬ ‫وم � ��ا أري� � � � � ��ده"‪ .‬ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫اعترف كلوزه بأنه غير مسرور بقلة‬ ‫مشاركاته وق��ال‪" :‬ل�ق��د م��ددت عقدي‬

‫م��ع ات�س�ي��و أن�ن��ي راغ ��ب ف��ي اللعب‬ ‫وأن �ن��ي أع �ت �ق��د أن �ن��ي م��ا أزال ق ��ادرا‬ ‫على مساعدة الفريق"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ك �ل��وزه أن ح��ال�ت��ه تعافت‬ ‫"ل �ك��ن ح �ت��ى أس�ت�ع�ي��د أع �ل��ى ح��اات��ي‬ ‫أح �ت��اج إل��ى ال�ل�ع��ب ف��ي م �ب��ارات��ن أو‬ ‫ثاث‪ ،‬أما أن تقتصر مشاركتي على‬ ‫ن �ص ��ف ال ��وق ��ت على أقصى ت �ق��دي��ر‬ ‫فهذا ا يكفي ويفقدني اإيقاع"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪370 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫باتر يعلن أهدافه للعام امقبل بعد أن جاوز صراعات العام اماضي‬ ‫باتيني قال إن سمعة "فيفا" سيئة < صراعات جديدة داخل فيفا‬ ‫ب � ��دت اأح � � � ��داث ال� �ت ��ي ص��اح �ب��ت‬ ‫حفل تسليم الكرة الذهبية في يناير‬ ‫اماضي كما لو كانت بداية اانحدار‬ ‫والسقوط للسويسري جوزيف باتر‪،‬‬ ‫الرئيس الحالي لاتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم "فيفا"‪ ،‬وال��ذي يقترب من عامه‬ ‫الثمانن‪.‬‬ ‫ورغ ��م ذل ��ك‪ ،‬أظ �ه��ر رئ �ي��س الفيفا‬ ‫خ� ��ال ع� ��ام ‪ 2014‬ال � ��ذي ع ��اش ��ه ع�ل��ى‬ ‫حافة امخاطر أن رغبته في ااستمرار‬ ‫بموقعه أمر لم يطرأ عليها أي تغيير‪.‬‬ ‫ول��م تفلح كراهية البرازيلين له‬ ‫وا انعدام ثقة ديلما روسيف به وا‬ ‫م�ع��ارض��ة اأورب �ي��ن وا التحقيقات‬ ‫ح � ��ول م �ل��ف ق �ط��ر اس �ت �ض��اف��ة ك��أس‬ ‫ال �ع��ال��م ‪ 2022‬ف��ي ك �س��ر إرادة ال��رج��ل‬ ‫ال� � ��ذي ي �س �ي �ط��ر ع �ل ��ى م �ق��ال �ي��د ال �ك ��رة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة م �ن��ذ ع � ��ام ‪ ،1998‬وي �س �ع��ى‬ ‫لترشيح نفسه م��دة رئ��اس�ي��ة ج��دي��دة‬ ‫في ‪. 2015‬‬ ‫وا ي��وج��د ش��يء ف��ي ه��ذا العالم‪،‬‬ ‫إذا ما نحينا الحالة الصحية امتردية‬ ‫ل��ه ج��ان�ب��ا ب�ع��د وص��ول��ه إل��ى ال� ��‪ 78‬من‬ ‫العمر‪ ،‬يمكنه أن يعوق إعادة انتخاب‬ ‫باتر م��دة رئاسية ج��دي��دة‪ .‬فامرشح‬ ‫ال ��وح� �ي ��د ال � � ��ذي أع� �ل ��ن خ � ��وض غ �م��ار‬ ‫ه��ذه اانتخابات أمامه هو الفرنسي‬ ‫ج � �ي� ��روم ش ��ام� �ب ��ن ال� �ن ��ائ ��ب ال �س��اب��ق‬ ‫للسكرتير العام للفيفا والذراع اأيمن‬ ‫القديم للمسؤول الكروي السويسري‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال��دب �ل��وم��اس��ي ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫الذي ا يتوقع أحد أن يحظى بفرص‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ف ��ي ال �ف ��وز ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫امقبلة‪ ،‬عن ترشحه في يناير اماضي‬ ‫بالعاصمة البريطانية لندن بعد أيام‬ ‫قليلة من تسلم البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون ��ال ��دو ج��ائ��زة ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة في‬ ‫ال �ح �ف��ل ال � ��ذي أق� �ي ��م خ �ص �ي �ص��ا ل �ه��ذه‬ ‫امناسبة بمدينة زيورخ السويسرية‪،‬‬ ‫وال��ذي بدا باتر خاله متوترا وغير‬ ‫ق��ادر على تذكر كلمات خطابه ال��ذي‬ ‫كان يلقيه على مسامع الحاضرين‪.‬‬ ‫ويمكن لشامبن أن ي�ق��دم نفسه‬ ‫كبديل مناسب وح��ا مثاليا لتغيير‬ ‫دم� � � ��اء ال� �ف� �ي� �ف ��ا ع� �ل ��ى ح � �س� ��اب ب��ات ��ر‬ ‫ال� ��ذي ك��ات �ف��ه ف ��ي م�ع�ظ��م ف �ت��رة ت��ول�ي��ه‬ ‫امسؤولية‪.‬‬ ‫وقال باتر في تصريحات لوكالة‬ ‫اأن �ب ��اء اأم��ان �ي��ة (د‪.‬ب‪.‬أ) ف��ي م��ارس‬ ‫ام��اض��ي ف��ي م �ع��رض رده ع��ن س��ؤال��ه‬ ‫ح��ول شامبن‪" :‬م��ن يقولون إن��ه أحد‬ ‫امناصرين قد أخطؤوا فهو منافس"‪.‬‬ ‫ه� �ك ��ذا ت �ك �ل��م ب ��ات ��ر ع ��ن ت��رش�ح��ه‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة ام�ق�ب�ل��ة رغ��م‬ ‫ع��دم إع��ان��ه ع��ن ه��ذا اأم��ر رسميا إا‬ ‫ف��ي ش�ت�ن�ب��ر ام��اض��ي ع�ن��دم��ا أي �ق��ن أن‬ ‫كل عوائق الطريق قد عبدت وأصبح‬ ‫السير فيها أيسر مما مضى‪.‬‬ ‫وقال باتر آن��ذاك‪" :‬أري��د أن أخدم‬ ‫ال �ف �ي �ف��ا ف� ��ي ف� �ت ��رة واي � � ��ة خ ��ام� �س ��ة"‪،‬‬

‫جوزيف باتر(أرشيف)‬

‫اعتقادا منه أن مهمته لم تنته بعد‪.‬‬ ‫وق �ب��ل أن ي �ع �ل��ن ب��ات��ر ع ��ن نيته‬ ‫بالترشح لفترة واي��ة ج��دي��دة‪ ،‬واج��ه‬ ‫ع �ص �ي��ان��ا ش ��رس ��ا م ��ن ق �ب��ل اات� �ح ��اد‬ ‫اأورب� ��ي ل�ك��رة ال �ق��دم "ي��وي �ف��ا"‪ ،‬أوس��ع‬ ‫اات�ح��ادات الكروية نفوذا في العالم‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي ع �ق��د آم ��ال ��ه ف ��ي وق� ��ت س��اب��ق‬ ‫ع�ل��ى ت�ب��وء رئ�ي�س��ه ال�ف��رن�س��ي ميشيل‬ ‫باتيني رئاسة الفيفا‪.‬‬ ‫"ح ��ان ال��وق��ت ل �ي��رح��ل"‪ ،‬ك ��ان ه��ذا‬ ‫ه��و التصريح ال��ذي أطلقه السويدي‬ ‫لينارت جوهانسون الرئيس الشرفي‬

‫ل�ي��وي�ف��ا أث �ن��اء ت��واج��ده ب�م��دي�ن��ة س��او‬ ‫ب��اول��و البرازيلية قبل أي��ام قليلة من‬ ‫انطاق امونديال‪.‬‬ ‫وي��رى اأورب �ي��ون أن ب��ات��ر عليه‬ ‫أن يضطلع بمسؤولياته استعادة‬ ‫سمعة امؤسسة التي يرأسها‪ ،‬والتي‬ ‫ت � �ع ��رض ��ت م � ��وج � ��ات م � ��ن ال �ف �ض ��ائ ��ح‬ ‫وش� �ب� �ه ��ات ال� �ف� �س ��اد رغ � ��م م� �ح ��اوات‬ ‫ام� �س ��ؤول ال �س��وي �س��ري إج � ��راء بعض‬ ‫اإصاحات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��ات �ي �ن��ي أخ� �ي ��را‪" :‬س�م�ع��ة‬ ‫الفيفا سيئة للغاية‪ ،‬ول�ه��ذا أرى أنه‬

‫ح ��ان ال��وق��ت أن ي �ت��رك م�ن�ص�ب��ه ول�ك��ن‬ ‫أعتقد أنه ا يرغب في هذا"‪.‬‬ ‫ورغم امتعاضه من سمعة الفيفا‬ ‫ال ��ردي� �ئ ��ة‪ ،‬إا أن ب��ات �ي �ن��ي أع �ل ��ن ف��ي‬ ‫غشت اماضي أن��ه لن يدخل تحديات‬ ‫انتخابية في مواجهة باتر‪.‬‬ ‫وتنفس باتر الصعداء بعد قرار‬ ‫أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق‪،‬‬ ‫ال��ذي رف��ض أن يكون منافسا جديدا‬ ‫ل��ه ف��ي انتخابات م��اي ‪ ،2015‬ليفسح‬ ‫امجال أم��ام طموحاته القيادية أكثر‬ ‫ف��أك �ث��ر وخ ��اص ��ة ب �ع��د أن ض �م��ن ف��ي‬

‫جعبته أص��وات اات�ح��ادات اإفريقية‬ ‫واآس� � �ي � ��وي � ��ة ودول ال� �ك ��ون� �ك ��اك ��اف‬ ‫وربما كونميبول رغ��م رحيل خوليو‬ ‫غروندونا رئيس ااتحاد اأرجنتيني‬ ‫السابق وأب ��رز الشخصيات الكروية‬ ‫الداعمة له في أميركا الجنوبية الذي‬ ‫واف�ت��ه امنية ف��ي ي��ول�ي��وز ام��اض��ي عن‬ ‫عمر يناهز ‪ 82‬سنة‪.‬‬ ‫وص � � � � ��رح ب � ��ات � ��ر ق � �ب� ��ل ان � �ط� ��اق‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ل��وك��ال��ة اأن� �ب ��اء اأم��ان �ي��ة‬ ‫ق� ��ائ� ��ا‪" :‬س �ن �ع �م��ل ع �ل ��ى أا ي�ت�ض�م��ن‬ ‫ح �ف��ل ااف �ت �ت��اح إل �ق��اء أي خ �ط��اب��ات"‪،‬‬

‫ف��ي إش ��ارة إل��ى ت�خ��وف��ه م��ن التعرض‬ ‫ل �ص��اف��رات اس�ت�ه�ج��ان أو اع�ت��راض��ات‬ ‫من الجماهير البرازيلية"‪.‬‬ ‫ورغ��م ال�ت��أخ�ي��رات ال�ت��ي شهدتها‬ ‫امنشآت الخاصة بامونديال أقيمت‬ ‫البطولة دون معوقات ودون أن تتكرر‬ ‫ااحتجاجات مما جعل ب��ات��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ك ��ان يتنقل داخ ��ل ال �ب��رازي��ل مختفيا‬ ‫ك ��ال� �ش� �ب ��ح‪ ،‬ل � �ف ��رد ق ��ام� �ت ��ه م� ��ن ج��دي��د‬ ‫ومواجهة الجميع بهامة مرفوعة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ي �ب��دو أن ال�ف�ي�ف��ا ا ي�ع��رف‬ ‫م �ع �ن��ى "ال � �ه� ��دوء" ف �ق��د ح �م �ل��ت اأي� ��ام‬

‫اأخ �ي��رة ف��ي ‪ 2014‬ص��راع��ات ج��دي��دة‬ ‫داخ� ��ل أروق� �ت ��ه‪ ،‬ف�ل��م ي�ك��ن ق� ��رار تبرئة‬ ‫س��اح��ة روس�ي��ا وق�ط��ر م��ن ال�ق�ي��ام بأي‬ ‫أع �م��ال ف �س��اد ف�ي�م��ا ي�خ��ص ملفيهما‬ ‫للترشح استضافة مونديالي ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬ع �ل��ى ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬ب�م�ث��اب��ة ن��زع‬ ‫ف�ت�ي��ل اأزم� ��ة ال �ت��ي يعيشها اات �ح��اد‬ ‫منذ عام ‪ ،2010‬ويبدو أنه باب جديد‬ ‫س�ت�ت�س��رب م��ن خ��ال��ه ال�ت�ن��ازع��ات في‬ ‫‪ ،2015‬ال�ع��ام ال��ذي سيشهد استمرار‬ ‫باتر في مداعبة امخاطر‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تشيرشي اعب أتلتيكو مدريد ينضم إلى ميان‬ ‫دجنبر الحالي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت ��وري ��س ق ��د أع� ��رب عن‬ ‫م ��واف �ق �ت ��ه م �ن ��ذ ال �ل �ح �ظ��ة اأول � ��ى‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ف �ق��ة ال �ت �ب��ادل �ي��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫عدم حسم تشيرشي موقفه نظرا‬ ‫لتلقيه عرضا آخر من إنتر ميان‬ ‫اإي �ط��ال��ي ك ��اد أن ي�ع�ص��ف ب��أم�ل��ه‬ ‫في العودة أتلتيكو‪.‬‬ ‫وأع � � � �ل� � � ��ن ت � �ش� � �ي � ��رش � ��ي اع � ��ب‬ ‫ت ��وري� �ن ��و ال� �س ��اب ��ق ع� ��ن م��واف �ق �ت��ه‬ ‫ع �ل��ى اان �ت �ق��ال إل ��ى ال �ن ��ادي ال��ذي‬ ‫ي�م�ل�ك��ه رئ �ي��س ال � ��وزراء اإي�ط��ال��ي‬

‫أف � � � � � � � � ��ادت ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة "أس"‬ ‫اإس � � �ب � ��ان � � �ي � ��ة أم� � � � ��س (ااث� � � �ن � � ��ن)‬ ‫أن ال� ��اع� ��ب اإي � �ط� ��ال� ��ي أل �ي �س �ي��و‬ ‫ت�ش�ي��رش��ي اع��ب أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‬ ‫الحالي وال��ذي م��ن ام�ق��رر انتقاله‬ ‫ل� �ص� �ف ��وف م � �ي ��ان اإي � �ط� ��ال� ��ي ف��ي‬ ‫ص �ف �ق ��ة ت� �ب ��ادل� �ي ��ة م� �ق ��اب ��ل ع � ��ودة‬ ‫ام� � �ه � ��اج � ��م اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي ال � ��دول � ��ي‬ ‫ف�ي��رن��ان��دو ت��وري��س إل ��ى أتلتيكو‬ ‫م � � �ج � ��ددا‪ ،‬س �ي �ن �ض ��م إل� � ��ى ف��ري �ق��ه‬ ‫ال �ج��دي��د ل�ل�خ�ض��وع ل�ل�ف�ح��وص��ات‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة خ� � ��ال ي� ��وم� ��ي ‪ 30‬و‪31‬‬

‫اأس� �ب ��ق س �ي �ل �ف �ي��و ب �ي��رل �س �ك��ون��ي‬ ‫ف��ي ال �ل �ح �ظ��ات اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ليسمح‬ ‫لفليبو إنزاغي امدير الفني ميان‬ ‫ب��ال�ت�م�ت��ع ب��دع��م وم �س��ان��دة ق��وي��ة‬ ‫م��ن اع��ب ص��اح��ب ق ��درات ع��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�س�م��اح أتلتيكو‬ ‫مدريد باستعادة ابنه "الضال"‪.‬‬ ‫وك � ��ان اع� ��ب وس� ��ط أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫م � � ��دري � � ��د اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي أل� �ي� �س� �ي ��و‬ ‫تشيرشي قد وافق على اللعب في‬ ‫ص�ف��وف م�ي��ان اإي�ط��ال��ي اعتبارا‬ ‫من يناير امقبل‪ ،‬في صفقة تبادل‬

‫ي �ع��ود خ��ال�ه��ا ف��رن��ان��دو ت��وري��س‬ ‫إلى الروخيبانكوس‪.‬‬ ‫وأك� � � � � � ��دت م � �ح � �ط� ��ة (س � � �ك� � ��اي)‬ ‫ال� �ت� �ل� �ي� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة اإي � �ط� ��ال � �ي� ��ة أن‬ ‫ت� � �ش� � �ي � ��رش � ��ي (‪ 27‬س� � � �ن � � ��ة) ق� � ��رر‬ ‫اان �ض �م��ام إل ��ى م� �ي ��ان‪ ،‬ال � ��ذي ل��م‬ ‫يدل بعد بتصريح رسمي في هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫ول � ��ن ي �س��اف��ر ت �ش �ي��رش��ي إل��ى‬ ‫دب � ��ي ال� �ت ��ي ي ��رح ��ل إل �ي �ه��ا م �ي��ان‬ ‫إقامة معسكره الشتوي وخوض‬ ‫م �ب ��اراة ودي ��ة أم ��ام ري ��ال م��دري��د‪،‬‬

‫أمانيا تخطط للفوز بكأس العالم ‪2030‬‬ ‫ك �ش��ف ن��ائ��ب رئ �ي��س اات� �ح ��اد اأم��ان��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع��ن ت�خ�ط�ي��ط ب ��اده للفوز‬ ‫بكأس العالم عامي ‪ 2026‬و‪ 2030‬بغض‬ ‫النظر عن الدول التي ستستضيفها أو‬ ‫الفرق امنافسة‪.‬‬ ‫وب��ن أن ف��وز أمانيا بكأس العالم في‬ ‫البرازيل ‪ 2014‬هو عمل جماعي بحت‬ ‫ي��ؤك��د فلسفة ام��ان�ش��اف��ت ال �ت��ي تعتمد‬ ‫على الجماعية‪ ،‬وقال إن البرازيل لديها‬ ‫نيمار واأرج�ن�ت��ن لديها ميسي‪ ،‬لكن‬ ‫أمانيا لديها فريق من ‪ 11‬اعبا‪.‬‬ ‫وق��ال ك��وك خ��ال مشاركته ف��ي مؤتمر‬ ‫دب��ي الرياضي ال��دول��ي أم��س إن أمانيا‬ ‫ت �ط �م��ح ل �ل �ح �ف ��اظ ع� �ل ��ى ك� � ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ع ��ام ‪ 2018‬رغ ��م ص�ع��وب��ة ام�ه�م��ة وق��وة‬ ‫ام�ن��اف�س��ن‪ ،‬وق ��ال إن ل�ك��ل م��ن العاملن‬ ‫ف��ي ال�ك��رة اأم��ان�ي��ة ه��دف��ه‪ ،‬فمثا م��درب‬ ‫بايرن ميونيخ غوارديوا يهدف للفوز‬

‫ب��دوري أبطال أورب��ا عام ‪ 2015‬ومدرب‬ ‫امنتخب اأم��ان��ي يواكيم ل��وف يخطط‬ ‫ل�ل�ف��وز ببطولة أورب ��ا ال�ت��ي س�ت�ق��ام في‬ ‫فرنسا ‪.2016‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل��ه شخصيا ق��ال ك ��وك‪" :‬إن‬ ‫ه��دف��ي ااستراتيجي ه��و ال �ف��وز‪ ،‬حيث‬ ‫قمنا حاليا بإحصاء ع��دد امواليد في‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬وال��ذي��ن سيتم ان�ت�ق��اء منهم‬ ‫امنتخب الذي سيمثل أمانيا عام ‪2030‬‬ ‫وحينها سيكون عمر الاعبن ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫وخططنا ال��وص��ول لهم في الجامعات‬ ‫وامدارس وحتى دور الحضانة انتقاء‬ ‫اأفضل منهم‪ ،‬وفي سبيل ذلك تم إنشاء‬ ‫‪ 54‬أكاديمية منتشرة ف��ي جميع ام��دن‬ ‫اأمانية إل��ى جانب ‪ 20‬م��رك��زا تدريبيا‬ ‫في أندية الهواة‪ ،‬وسيتم نقل الاعبن‬ ‫اموهوبن منهم إلى أندية امحترفن"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الغابون تعلن تشكيلتها خوض أم إفريقيا‬ ‫أع�ل��ن منتخب ال�غ��اب��ون تشكيلة‬ ‫من ‪ 23‬اعبا لخوض نهائيات كأس‬ ‫اأم ��م اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ام �ق��ررة‬ ‫ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ل �ك��ن م ��اري ��و ليمينا‬ ‫اعب وسط مرسيليا الفرنسي أعلن‬ ‫عدم انضمامه للفريق‪.‬‬ ‫واخ� �ت ��ار ج � ��ورج ك��وس �ت��ا م ��درب‬ ‫ال�غ��اب��ون ال��اع��ب ال�ب��ال��غ م��ن ‪ 21‬سنة‬ ‫ال � ��ذي ك ��ان ض �م��ن ص �ف��وف ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي ل � �ل � �ن� ��اش � �ئ� ��ن م � � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ال�ب�ط��ول��ة ام �ق��ررة في‬‫الفترة من ‪ 17‬يناير وحتى الثامن من‬ ‫فبراير من العام امقبل‪ ،‬لكن الاعب‬ ‫رفض تلبية الدعوة‪.‬‬ ‫وقال ليمينا امولود في الغابون‬ ‫ع� �ل ��ى ح� �س ��اب ��ه ع� �ل ��ى م� ��وق� ��ع ت��وي �ت��ر‬ ‫للتواصل ااج�ت�م��اع��ي‪" :‬ك��ل م��ا ت��ردد‬ ‫مجرد شائعات‪ .‬أنا آسف لكن لم يتم‬

‫التوصل اتفاق بيني وبن القائمن‬ ‫على منتخب الغابون‪".‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ل ��ن أش � ��ارك ف��ي ك��أس‬ ‫اأمم اإفريقية‪".‬‬ ‫وم ��ا ي ��زال ليمينا ‪-‬ال� ��ذي س��اع��د‬ ‫فرنسا على الفوز بكأس العالم تحت‬ ‫‪ 20‬سنة في العام اماضي‪ -‬يأمل في‬ ‫استدعائه للعب في صفوف امنتخب‬ ‫الفرنسي اأول وا يرغب في اللعب‬ ‫للغابون في هذه امرحلة‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن أب � � � � � ��رز اأس� � � � �م � � � ��اء ال � �ت� ��ي‬ ‫ض �م �ت �ه��ا ت �ش �ك �ي �ل��ة ال � �غ� ��اب� ��ون ب�ي�ي��ر‬ ‫إيمريك أوب��ام�ي��ان��غ مهاجم بروسيا‬ ‫دورت �م��ون��د اأم��ان��ي إض��اف��ة لبرونو‬ ‫إي� �ك ��وي� �ل ��ي م ��ان� �غ ��ا م� ��داف� ��ع ك ��اردي ��ف‬ ‫س �ي �ت��ي وف ��ري ��دري ��ك ب ��ول ��وت م�ه��اج��م‬ ‫تشارلتون أتلتيك‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ل � �ع� ��ب ال � � �غ � � ��اب � � ��ون ض �م��ن‬

‫ام � �ج � �م ��وع ��ة اأول � � � � ��ى ب ��ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات‬ ‫اإف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ة ال � � �ت� � ��ي ت� � �ض � ��م غ �ي �ن �ي��ا‬ ‫ااستوائية البلد امضيف وبوركينا‬ ‫فاسو والكونغو‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اءت ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة م �ن �ت �خ��ب‬ ‫الغابون التي ضمت اسم ليمينا على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫ح��راس ام��رم��ى‪ :‬دي��دي�ي��ه أوف��ون��و‬ ‫(أوس� �ت� �ن ��دي) أن �ط��ون��ي م �ف��ا م �ي��زوي‬ ‫(م� �ي� �ت ��ز) س �ت �ي �ف��ان ب �ت �س �ي �ك��ي م��وت��و‬ ‫(مونانا)‪.‬‬ ‫م��داف �ع��ون‪ :‬ل��وي��د ب��ال��ون (ن�ي��س)‬ ‫ي � ��ورن � ��دو م ��وس ��اف ��و ك �ي �ن��غ (ك� ��اي� ��ن)‬ ‫ب �ن �ي��ام��ن ب��ارف �ي��ت زي أن � ��دو (وف� ��اق‬ ‫س� �ط� �ي ��ف) ب � ��رون � ��و إي � �ك ��وي� ��ل م��ان �غ��ا‬ ‫(ك ��اردي ��ف س �ي �ت��ي) ه �ن��ري ج��ون�ي��ور‬ ‫ن � ��دون � ��غ (أوزي � � � � � ��ر) ارون اون ��دي� �ل ��ي‬ ‫أبيندانغوي (مونانا) جوهان سيرج‬

‫أوب� �ي ��ان ��غ (ا ب��ري �ت �ش��ون ش ��ات ��ورو)‬ ‫جونيور راندال أوتو زوي (براغا)‪.‬‬ ‫اع �ب��و ال��وس��ط‪ :‬أن��دري��ه بيوجو‬ ‫ب ��وك ��و (ب� � � � ��وردو) دي ��دي� �ي ��ه إب��راه �ي ��م‬ ‫ن� ��دون� ��غ (ال� �ص� �ف ��اق� �س ��ي) س��ام �س��ون‬ ‫مبينغوي (مولودية الجزائر) ليفي‬ ‫ك �ل �ي �م��و م� ��ادي � �ن� ��دا (س �ي �ل �ت ��ا ف �ي �غ��و)‬ ‫ج �ي �ل ��ور ك ��ان �غ ��ا ك ��اك ��و (روس � �ت� ��وف)‬ ‫م��اري��و ل�ي�م�ي�ن��ا وأل �ك �س �ن��در ن��دوم�ب��و‬ ‫(مرسيليا)‪.‬‬ ‫م� � �ه � ��اج� � �م � ��ون‪ :‬ب � �ي � �ي� ��ر إي � �م� ��ري� ��ك‬ ‫أوب ��ام �ي��ان ��غ (ب ��روس �ي ��ا دورت �م ��ون ��د)‬ ‫م ��ال ��ك إي� �ف ��وان ��ا (ال� � � ��وداد ال��ري��اض��ي)‬ ‫فريدريك بولوت (تشارلتون أتلتيك)‬ ‫روم� ��اري� ��ك روج ��وم� �ب ��ي (ل� �ي ��وب ��اردز)‬ ‫جوهان لينغواما (الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي)‪.‬‬ ‫( رويترز )‬

‫وإن � �م� ��ا س �ي �ن �ض��م ل� �ب ��اق ��ي اع �ب��ي‬ ‫ال � �ف ��ري ��ق ف� ��ي إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫(سكاي)‪.‬‬ ‫ويعني قرار الاعب اإيطالي‬ ‫ع � � � � � ��ودة ت � � � ��وري � � � ��س‪ ،‬ام � � � �ع� � � ��ار م ��ن‬ ‫تشيلسي إلى ميان‪ ،‬إلى أتلتيكو‬ ‫ال� � ��ذي ودع� � ��ه ق �ب ��ل س �ب �ع��ة أع � ��وام‬ ‫ونصف العام‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ح � � � ��ال إت� � � �م � � ��ام ص �ف �ق��ة‬ ‫ال �ت �ب��ادل‪ ،‬ف��إن �ه��ا س �ت �ك��ون س��اري��ة‬ ‫ع �ل��ى م� ��دار اأش �ه ��ر ال� � ��‪ 18‬ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫والتي تنتهي في يونيو ‪.2016‬‬

‫وق��د ت�ك��ون م �ب��اراة تشيرشي‬ ‫اأول��ى م��ع م�ي��ان‪ ،‬صاحب امركز‬ ‫ال �س��اب��ع ب � ��دوري ال ��درج ��ة اأول ��ى‬ ‫اإيطالي ب�‪ 25‬نقطة‪ ،‬في السادس‬ ‫م��ن ي�ن��اي��ر ام�ق�ب��ل أم ��ام س��اس��ول��و‬ ‫ال� � � � ��ذي ي � �ح� ��ل ف� � ��ي ام� � ��رك� � ��ز ال � � � ��‪12‬‬ ‫بالكالتشو ب�‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ت� �ش� �ي ��رش ��ي ق � ��د أب � ��دى‬ ‫تحفظه على اانتقال إلى ميان‪،‬‬ ‫حيث كان يتطلع للعب في صفوف‬ ‫إنتر ميان‪ ،‬إا أن أتلتيكو قال إنه‬ ‫سيقبل برحيله إلى الروسونيري‬

‫أو سيبقي عليه في نفس وضعه‬ ‫الحالي اعبا غير أساسي‪.‬‬ ‫وح�ت��ى اآن اكتفى تشيرشي‬ ‫ب � �ك � �ت� ��اب� ��ة رس � � ��ال � � ��ة ع� � �ل � ��ى م ��وق ��ع‬ ‫(فيسبوك) قال خالها‪" :‬كالعادة‬ ‫أق � � ��رأ ال �ك �ث �ي ��ر م� ��ن اأش� � �ي � ��اء غ �ي��ر‬ ‫ال�ص�ح�ي�ح��ة ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب ��ي‪ .‬لم‬ ‫أرف � ��ض أي ع� ��رض ول� ��م أوق � ��ع م��ع‬ ‫أي ن��اد‪ .‬أن��ا اع��ب أتلتيكو مدريد‬ ‫وأدرس أفضل حل لنا‪ .‬أعتقد أن‬ ‫هذا عادل وأمر طبيعي"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫منتخب مالي يضم مايغا إلى ائحته النهائية بشكل مفاجئ‬ ‫تم ضم موديبو مايغا مهاجم‬ ‫م �ي �ت ��ز ب �ش �ك ��ل م� �ف ��اج ��ئ ل �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫مالي امؤلفة من ‪ 23‬اعبا لخوض‬ ‫نهائيات كأس اأمم اإفريقية لكرة‬ ‫القدم امقبلة في غينيا ااستوائية‬ ‫ع �ق��ب غ �ي��اب��ه ع ��ن م � �ش ��وار ال �ف��ري��ق‬ ‫خال تصفيات البطولة بأكملها‪.‬‬ ‫ول��م ي�ش��ارك ال��اع��ب البالغ من‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 27‬س �ن��ة‪ ،‬وام� �ع ��ار ل �ل �ن��ادي‬ ‫ال � ��ذي ي �ن��اف��س ف ��ي دوري ال ��درج ��ة‬ ‫اأول ��ى ال�ف��رن�س��ي ق��ادم��ا م��ن وس��ت‬ ‫ه ��ام ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬م��ع م�ن�ت�خ��ب ب��اده‬ ‫خ��ال أك�ث��ر م��ن ع��ام وه��و ا يحمل‬ ‫ذك��ري��ات جيدة بالنسبة لنهائيات‬ ‫أمم إفريقيا عقب إصابته باماريا‬ ‫في بطولة ع��ام ‪ 2012‬التي شاركت‬ ‫ال �غ��اب��ون وغ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة في‬ ‫استضافتها‪.‬‬ ‫وض � � �م� � ��ت ال � �ت � �ش � �ك � �ي � �ل� ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫أع�ل�ن�ه��ا ام� ��درب ه�ن��ري��ك ك��اس �ب��رزاك‬ ‫بعض ام�ف��اج��آت اأخ��رى م��ع ع��ودة‬ ‫ع �ب��دو ت � ��راروي ع�ق��ب أك �ث��ر م��ن ع��ام‬ ‫م��ن ااب�ت�ع��اد ع��ن تشكيلة منتخب‬ ‫باده‪.‬‬ ‫ويمكن أن يشعر عمر سيسوكو‬

‫ح ��ارس م��رم��ى أج��اك�س�ي��و ب��ال�ح��زن‬ ‫اس�ت�ب�ع��اده م��ن التشكيلة ف��ي ظل‬ ‫اخ �ت �ي��ار ن �ت �ج��ي م�ي�ش�ي��ل س��ام��اك��ي‬ ‫ح��ارس فريق دوج��وول��وف�ي��ا مالي‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع ��دم وج ��ود اس�م��ه‬ ‫ضمن القائمة امبدئية التي ضمت‬ ‫‪ 35‬اع � �ب� ��ا وأع� �ل� �ن� �ه ��ا ك� ��اس � �ب� ��رزاك‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وس �ي �ح �م��ل س �ي��دو ك�ي�ت��ا اع��ب‬ ‫وس � � � ��ط روم � � � � ��ا ام� � �خ� � �ض � ��رم ش � � ��ارة‬ ‫ق �ي��ادة منتخب ب� ��اده‪ .‬ك�م��ا ضمت‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ب� �ك ��اري س��اك��و م�ه��اج��م‬ ‫وولفرهامبتون واندرارز‪.‬‬ ‫وأوقعت القرعة منتخب مالي‬ ‫ال� ��ذي أن �ه��ى ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ال��ث في‬ ‫آخ��ر نسختن م��ن البطولة القارية‬ ‫في امجموعة الرابعة الصعبة التي‬ ‫ت �ض��م س��اح��ل ال �ع ��اج وال �ك��ام �ي��رون‬ ‫وغ �ي �ن �ي ��ا‪ .‬وس� �ت� �ق ��ام ال �ب �ط ��ول ��ة ف��ي‬ ‫ال �ف �ت��رة م ��ن ‪ 17‬وح �ت��ى ال �ث��ام��ن من‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اءت ت �ش �ك �ي �ل��ة ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫امالي على النحو التالي‪:‬‬ ‫ح � � � � � ��راس ام � � � ��رم � � � ��ى‪ :‬س ��وم� �ي ��ا‬ ‫دي��اك �ي �ت��ي (اس �ت �ق ��ال خ��وزس �ت��ان)‬

‫جيرمن بيرثي (إي�ل�ف��ن ك��ري��ات��ورز)‬ ‫ن � � �ت � � �ج � � ��ي م � � �ي � � �ش � � �ي� � ��ل س � � ��ام � � ��اك � � ��ي‬ ‫(دوجوولوفيا مالي)‪.‬‬ ‫م ��داف �ع ��ون‪ :‬إدري� �س ��ا دي��اك�ي�ت��ي‬ ‫(ب � ��اس � �ت � �ي � ��ا) ف ��وس � �ي � �ن ��ي دي� � � � � ��اوارا‬ ‫(ت� � � � ��ور) م � � ��وا واج (أودي� � �ن� � �ي � ��زي)‬ ‫ع �ث �م ��ان ك��ول �ي �ب��ال��ي (ب ��ات ��ان �ي ��س)‬ ‫أدام� ��ا ت��ام �ب��ورا (ران � � ��دراز) إدري �س��ا‬ ‫كوليبالي (حسنية أكادير) ساليف‬ ‫ك ��ول� �ي� �ب ��ال ��ي (م� ��ازي � �م � �ب� ��ي) م �ح �م��د‬ ‫كوناتي (نهضة بركان)‪.‬‬ ‫اع � � � �ب� � � ��و ال� � � � � ��وس� � � � � ��ط‪ :‬س� � �ي � ��دو‬ ‫ك � �ي � �ت� ��ا (روم � � � � � � � ��ا) ت � ��ون� � �غ � ��و ح ��ام ��د‬ ‫دوم �ب �ي��ا (ت� ��ول� ��وز) ي �ع �ق��وب��و س�ي��ا‬ ‫(أرسيسبور) ماموتو نداي (زولته‬ ‫ف��اري �ج��م) ع �ب��دو ت � ��راوري (ب� ��وردو)‬ ‫سيجاماري ديارا (فالنسيان)‪.‬‬ ‫م � �ه� ��اج � �م� ��ون‪ :‬ش � �ي ��خ ت� �ي ��دان ��ي‬ ‫دي��اب��ات��ي (ب � ��وردور) ب �ك��اري ساكو‬ ‫(وول� � �ف � ��ره � ��ام� � �ب� � �ت � ��ون وان � � � � � � � ��درارز)‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ي� ��ات� ��اب� ��اري (ط � ��راب � ��زون‬ ‫سبور) سامبو ياتاباري (غانغون)‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه دي � ��اب � ��ي (م� ��وس � �ك� ��رون)‬ ‫موديبو مايغا (ميتز)‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫جدير بالقراءة‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ص� ��درت ق �ب��ل س �ن��وات س�ل�س�ل��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪ 8‬م �ج �ل��دات‪ .‬ب�ع�ن��وان‬ ‫"مذكرات من التراث امغربي" تحت إشراف الراحل العربي الصقلي‪.‬‬ ‫كانت هذه السلسلة تهدف إلى رصد تاريخ امغرب منذ العصور‬ ‫القديمة وحتى العصر الحاضر‪ ،‬وذلك بنشر مجموعة من امقاات في‬ ‫كل مجلد كتبها نخبة من الباحثن وأساتذة مغاربة مرموقن في شتى‬ ‫مجاات امعرفة‪.‬‬ ‫وفي مقدمة كل مجلد من امجلدات الثمانية كتب تقديم ثابت يقول‪:‬‬ ‫«ت�ح�ك��ي ع��ن ال �ت��اري��خ ام �غ��رب��ي‪ ،‬وع��ن ع �ص��وره ال�ق��دي�م��ة وال�ح��دي�ث��ة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬وعن مامحه وأمجاده‪ ،‬ووقائعه وأحداثه‪ ،‬كتب ومؤلفات‬ ‫ومدونات كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكنها‪ ،‬إذا جمعت في قالب واحد‪ ،‬أن تشكل‬ ‫متكاما يحمل نظرة شاملة عن هذا التراث اأصيل‪ ،‬ويكشف‬ ‫هيكا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن روح ه��ذه اأم��ة ذات التاريخ اموغل في البعد وال�ق��دم‪ ،‬والعائد إلى‬ ‫آاف السنن‪.‬‬ ‫ان�ط��اق��ا م�ن��ه‪ ،‬نبعت ف�ك��رة إن �ج��از مجموعة "م��ذك��رات م��ن ال�ت��راث‬ ‫امغربي" على غرار ما تم إصداره في العديد من الدول‪ ،‬وعلى أساس‬ ‫تتضمن ه��ذه امجموعة‪ ،‬امكونة م��ن ثمانية م�ج�ل��دات‪ ،‬كتابة للتاريخ‬

‫امغربي‪ ،‬بأسلوب عصري يعتمد البساطة والسالة واليسر‪ ،‬ويطرح‬ ‫اأحداث واأخبار التاريخية بلغة بعيدة عن الجمود‪ ،‬قريبة مما تتداوله‬ ‫اأجهزة اإعامية امرئية وامقروءة وامسموعة‪ ،‬حتى تكون في متناول‬ ‫وطوع أمر مختلف الفئات وامستويات التربوية والتعليمية والثقافية‪.‬‬ ‫وأجل هذه الغاية‪ ،‬وقع ااختيار على شخصية إعامية مارست‬ ‫العمل الصحافي واإع��ام��ي ط��وال حياتها متدرجة من قاعدته عبر‬ ‫مختلف م�س�ت��وي��ات��ه‪ ،‬وتتمثل ف��ي ال�ص�ح��اف��ي ال�ع��رب��ي ال�ص�ق�ل��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أسندت إليه مهمة إدارة هذه امجموعة‪.‬‬ ‫وقد تسنى لهذا الرجل بفضل تجربته وإمامه بهذا امجال الخصب‪،‬‬ ‫أن يستقرئ التاريخ امغربي عن طريق رجاات هذا البلد من امختصن‬ ‫في شؤون الجغرافيا‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والجيولوجيا‪ ،‬واآثار‪ ،‬واأناسة‪ ،‬وعلم‬ ‫ااجتماع‪ ،‬والسياسة‪ ،‬وااقتصاد‪ ،‬والديبلوماسية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ممن لبوا‬ ‫الدعوة بتلقائية‪ ،‬فأسهموا بمعارفهم وعلومهم في إثراء هذه امجموعة‬ ‫من الوجهة الثقافية واإعامية والتاريخية‪.‬‬ ‫ويمكن للقارئ الكريم‪ ،‬من خال تصفحه لهذه امجموعة‪ ،‬تسجيل‬ ‫اماحظات التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫إن اأصول وامصادر التي استقيت منها الوثائق وامعلومات قد‬‫تمت اإشارة إليها بإيجاز تجنبا لإطالة في التعاليق وامفاتيح‪.‬‬ ‫إن ال �ن �ص��وص اأص �ل �ي��ة ال �ت��ي وردت ع �ل��ى س�ب�ي��ل ااس �ت �ش �ه��اد‬‫وااستئناس وقع اختصارها بدورها‪ ،‬فجاءت مكملة للصورة الشاملة‬ ‫للنص‪ ،‬حاملة إليه مراجع وجداول فهرسية‪.‬‬ ‫إن امصطلحات العلمية واأسماء امتصلة بالشخصيات واأقطار‬‫وام� ��دن واأم� �ص ��ار وال �ق �ب��ائ��ل ت��م ال ��رج ��وع ف��ي ت��رج�م�ت�ه��ا إل ��ى م��ؤل�ف��ي‬ ‫ال�ن�ص��وص اأص �ل�ي��ة‪ ،‬أو إل��ى م�ع��اج��م متخصصة ص ��ادرة ع��ن هيآت‬ ‫ومكاتب ومؤسسات خاصة إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وإن �ن��ا ل �ن��ود ف��ي ال�خ�ت��ام أن ن�ت��وج��ه ب�ج��زي��ل ال�ش�ك��ر إل��ى ك��ل ال��ذي��ن‬ ‫ساهموا في إص��دار ه��ذا امؤلف على ما بذلوه من تضحيات وقاموا‬ ‫به من جهود‪ ،‬متمنن أن يوفق هذا العمل الثقافي اإعامي التاريخي‬ ‫في إعطاء جيد الصور وجليها عن شخصية وأصالة وحضارة اأمة‬ ‫امغربية»‪.‬‬ ‫ارتأينا اختيار مجموعة من امقاات والبحوث التي تتناول وقائع‬ ‫تاريخية أو اجتماعية‪ ،‬وفي ما يلي بعض الحلقات من هذه السلسلة‪.‬‬

‫بعد سنة من رجوع الملك من المنفى دعا إلى ضرورة تطوير حياة برلمانية‬

‫(احلقة ‪)91‬‬

‫وفاة املك محمد الخامس تهز امغرب < اأمير مواي الحسن تحدث بصوت تعتريه الحسرة‬ ‫ل� ��م ي� �م ��ض إا ي� ��وم� ��ان ع�ل��ى‬ ‫رج � ��وع ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ظ �ف��را م��ن‬ ‫منفاه السحيق ( ‪ 18‬نونبر ‪1956‬‬ ‫)‪ ،‬ح �ت��ى أل� �ق ��ى ال� �ع ��اه ��ل خ �ط��اب‬ ‫العرش ليؤكد فيه على الخطوط‬ ‫ال�ع��ري�ض��ة ل��إص��اح ال��دس�ت��وري‬ ‫ال ��ذي ي �ن��وي اإق � ��دام ع�ل�ي��ه وذل��ك‬ ‫بتشكيل حكومة مغربية مسئولة‬ ‫ذات طابع تمثيلي‪.‬‬ ‫إن ه� � ��ذه ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫ع ��ن إرادة ال �ش �ع��ب‪ ،‬ع �ه��د إل�ي�ه��ا‬ ‫جالة املك ث��اث مهام رئيسية‪:‬‬ ‫أوا ت��دب �ي��ر ال� �ش ��ؤون ال �ع��ام��ة ثم‬ ‫ف �ت��ح ام� �ف ��اوض ��ات م ��ع ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة وأخ� � � �ي � � ��را وض� � � ��ع "‬ ‫م��ؤس �س��ات دي �م �ق��راط �ي��ة تستمد‬ ‫م ��ن ان �ت �خ��اب��ات ح ��رة ت �ق��وم على‬ ‫م�ب��دأ ف�ص��ل ال�س�ل�ط��ات ف��ي نطاق‬ ‫ملكية دس �ت��وري��ة ت�ع�ت��رف لكافة‬ ‫امغاربة – كيفما كانت دياناتهم‬ ‫– ب�ح�ق��وق ام��واط �ن��ة وب�م�م��ارس��ة‬ ‫الحريات العامة والنقابية"‪.‬‬ ‫وبعد ثاثة أسابيع فقط‪ ،‬في‬ ‫ال�س��اب��ع م��ن دس�م�ب��ر‪ ،‬ع��ن جالة‬ ‫ام � �ل ��ك ح �ك ��وم �ت ��ه اأول � � � ��ى وع �ل��ى‬ ‫رأسها السيد البكاي مذكرا بهذه‬ ‫امناسبة ااهتمامات الرئيسية‬ ‫ال �ت��ي ي��ري��د إن �ج ��ازه ��ا‪ :‬م ��ن جهة‬ ‫ام� ��أم� ��وري� ��ات ال� �ت ��ي أوك � �ل� ��ت إل ��ى‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال� �ج ��دي ��دة وم� ��ن ج�ه��ة‬ ‫أخرى قيام ملكية دستورية ‪.‬فقد‬ ‫جاء على لسان العاهل‪:‬‬ ‫" ب ��وص� �ف� �ن ��ا ع� ��اه� ��ل ال � �ب ��اد‬ ‫ال � �س� ��اه� ��ر ع� �ل ��ى م � �ص ��ال ��ح اأم � ��ة‬ ‫وال �ح��ام��ي ل�س�ي��ادت�ه��ا ف �ق��د عينا‬ ‫م �ع��ال��ي أم� �ب ��ارك ال �ب �ك��اي رئ�ي�س��ا‬ ‫للحكومة امغربية"‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ف �ع ��ل ش �ك �ل ��ت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫اأول� � ��ى ع �ق��ب اس� �ت� �ش ��ارات ج��رت‬ ‫م��ع ممثلي مختلف اات�ج��اه��ات‬ ‫وال� � �ت� � �ن� � �ظ� � �ي� � �م � ��ات ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫والنقابية‪ .‬وأضاف العاهل قوله‬ ‫" إن ه��ذه الحكومة ذات الصبغة‬ ‫التمثيلية مسئولة لدى املك إلى‬ ‫ح��ن ان�ت�خ��اب مجلس ال �ن��واب "‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا ح��ددت اأف ��اق امؤسسية‬

‫وت � �ب � �ل� ��ورت إم� �ك ��ان� �ي ��ة ت��أس �ي��س‬ ‫برمان وهي عبارة وردت بالفعل‬ ‫ع�ل��ى ل �س��ان ال �ع��اه��ل ح�ي��ث ق ��ال‪":‬‬ ‫وستضطلع ال�ح�ك��وم��ات بوضع‬ ‫أسس نظام جديد يمكن للشعب‬ ‫م� ��ن ت��دب �ي��ر ش� ��ؤون� ��ه ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫ال�ج�م��اع��ات ام�ح�ل�ي��ة وع ��ن طريق‬ ‫إنشاء برمان"‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 15‬م��ن شهر م��اي ‪،1956‬‬ ‫عقب ااس�ت�ع��راض اأول للقوات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ام�ل�ك�ي��ة أع ��اد ام �ل��ك إل��ى‬ ‫اأذه � � � � � � ��ان ت � � �ص � � ��وره م � � ��ن ح �ي��ث‬ ‫ت��أس �ي��س م�ج�ل��س ن �ي��اب��ي ب�ق��ول��ه‬ ‫‪ " :‬إل ��ى ح��ن ان �ت �خ��اب ب��رم��ان له‬ ‫صبغة تمثيلية تبقى الحكومة‬ ‫مسئولة لدى املك‪ ،‬راعي السيادة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وأن �ن��ا ع ��اق ��دون ال�ع��زم‬ ‫على إق��ام��ة ن�ظ��ام ديمقراطي في‬ ‫امغرب في نطاق ملكية دستورية‬ ‫تقوم على فصل السلط"‪.‬‬ ‫بمناسبة خطاب العرش بعد‬ ‫س �ن��ة ف �ق��ط م ��ن رج � ��وع ام �ل ��ك م��ن‬ ‫امنفى أش��ار العاهل م�ج��ددا إلى‬ ‫ض� ��رورة ت�ط��وي��ر ح �ي��اة ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫مغرب الغد كما ألح للمرة اأولى‬ ‫ع�ل��ى ت�ش�ك�ي��ل م�ج�ل��س تأسيسي‬ ‫يعهد إليه إع��داد دستور الدولة‪.‬‬ ‫فقد ج��اء في خطاب ال�ع��رش‪ ":‬أن‬ ‫ممارسة ام�غ��رب لحياة برمانية‬ ‫ت �ق��وم ع �ل��ى اان �ت �خ��اب��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫ت� �س� �ت ��رع ��ي اه� �ت� �م ��ام� �ن ��ا‪ .‬ول� �ه ��ذا‬ ‫ال �غ��رض ‪،‬س�ن�س�ع��ى إل ��ى تطبيق‬ ‫امسلسل الطبيعي بالعمل على‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م اان �ت �خ��اب��ات ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫وال �ق��روي��ة وب��إن �ش��اء ال�ج�م��اع��ات‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة وب �ت �ش �ك �ي ��ل م �ج �ل��س‬ ‫ت��أس �ي �س��ي إع� � � ��داد دس � �ت� ��ور ف��ي‬ ‫ن�ط��اق ملكية دس�ت��وري��ة‪ ،‬عربية‪،‬‬ ‫إسامية‪ ،‬وديمقراطية"‪.‬‬ ‫ن � � � ��رى ه� � �ك � ��ذا أن ال �ت �ن �ظ �ي ��م‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ي ي � �ق � ��وم ع � �ل� ��ى م �ث �ل��ث‬ ‫‪ :‬اان � � �ت � � �خ � ��اب � ��ات ال � � �ق� � ��روي� � ��ة ث��م‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال�ح�ض��ري��ة وإن �ش��اء‬ ‫مجلس تأسيسي‪ .‬ومرت سنتان‬ ‫ك��ام �ل �ت��ان ح �ت��ى ت �ك �ت �م��ل م��ام��ح‬ ‫ه��ذه البنية ام��ؤس�س�ي��ة‪ .‬ذل��ك أن��ه‬

‫ف� � � ��ي خ � � �ط� � ��اب وج � �ه� ��ه‬ ‫ال� � �ع � ��اه � ��ل إل� � � ��ى اأم� � ��ة‬ ‫بتاريخ ‪ 8‬م��اي ‪1958‬‬ ‫أش� � � ��ار ج ��ال� �ت ��ه إل ��ى‬ ‫م��راح��ل ه��ذا امسلسل‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ي ب � �ق ��ول ��ه ‪:‬‬ ‫" ن � ��دخ � ��ل ال � � �ي � ��وم ف��ي‬ ‫م ��رح � �ل ��ة ج � ��دي � ��دة ف��ي‬ ‫حياتنا ال��وط�ن�ي��ة ذل��ك‬ ‫أن �ن��ا س �ن �خ��ول ل�ل�ب��اد‬ ‫م ��ؤس � �س ��ات س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ح � �ت� ��ى ت� �م� �ك ��ن ش �ع �ب �ن��ا‬ ‫ال��وف��ي ام�ش��ارك��ة بصفة‬ ‫م� � �ب � ��اش � ��رة ف � � ��ي ت ��دب� �ي ��ر‬ ‫شؤونه العامة"‪.‬‬ ‫ورك� � � ��ز ج� ��ال� ��ة ام �ل��ك‬ ‫ع�ل��ى ام �ب��ادئ ال �ت��ي يقوم‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا اإط� ��ار ام��ؤس�س��ي‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��د ‪ .‬ف� ��ال � �س � �ي� ��ادة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ت� �ت� �ج� �س ��د ف��ي‬ ‫شخص املك اأمن الوفي‬ ‫وال� ��راع� ��ي ال �س��اه��ر عليها‬ ‫‪ .‬أم � ��ا ت �ن �ظ �ي��م ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �ع��ام��ة ف �س �ي �ح��دد بظهير‬ ‫ي � �ن � �ظ� ��م س� � �ل� � �ط � ��ات رئ � �ي� ��س‬ ‫امجلس ال ��وزاري وسلطات‬ ‫ال � � � � � � � � � � � ��وزراء وص� � ��اح � � �ي� � ��ات‬ ‫ال� � � � ��دواوي� � � � ��ن‪ .‬ول� � �ئ � ��ن ك ��ان ��ت‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة ال �ح �ك��وم��ة أم� ��ام‬ ‫ام �ل��ك م��ؤك��دة‪ ،‬ت�ب�ق��ى السلطة‬ ‫التشريعية من صاحية املك‪.‬‬ ‫فهي مخولة له كاملة وهو الذي‬ ‫يمارسها بالتعاون مع الهيئات‬ ‫التي أنشأها لهذا الغرض‪.‬‬ ‫فمن وجهة نظر عاهل الباد‬ ‫ترتبط الديمقراطية السياسية‬ ‫وال ��دي � �م � �ق ��راط � �ي ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة ارت �ب��اط��ا وث�ي�ق��ا‪.‬‬ ‫فعليها التكافؤ والتكامل‪ ،‬وعلى‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ام �ح �ل �ي��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ال �ت��ي دع ��ا إل �ي �ه��ا أن ت �ق��وم ب��دور‬ ‫البديل بعد تاشي البنية القبلية‬ ‫غ�ي��ر الكفيلة ب��أن ت�ك��ون ال�ق��اع��دة‬ ‫ل��وض��ع ال �ه �ي �ئ��ات وال�ت�ن�ظ�ي�م��ات‬ ‫ذات الصبغة التمثيلية‪ .‬فاأمر‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� � ��أن ت� �ح ��ل ال �ج �م ��اع ��ات‬

‫م� � � �ح � � ��ل خ � �ل � �ي ��ة‬ ‫اج� � � � � �ت� � � � � �م � � � � ��اع� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫وس �ي��اس �ي��ة ج ��دي ��دة ي �ق��وم‬ ‫عليها تأسيس نظام سياسي في‬ ‫امغرب الحديث‪.‬‬ ‫وظ � �ه � ��ر ع� �ن� �ص ��ر ج � ��دي � ��د ف��ي‬ ‫اأف � ��ق ق �ب��ل اان �ت �خ��اب��ات اأول� ��ى‬ ‫للجماعات ف��ي ام�غ��رب امستقل‪.‬‬ ‫ك ��ان ذل ��ك ف��ي ‪ 25‬م��ن م ��اي ‪1960‬‬ ‫حيث حدد جالة املك في خطاب‬ ‫وجهه إل��ى اأم��ة أج��ل سنة ‪1962‬‬ ‫للمصادقة على الدستور‪.‬‬ ‫فقد قال ‪ " :‬وقبل أواخر سنة‬ ‫‪ 1962‬نكون قد أنجزنا ما وعدنا‬ ‫به فأعددنا بالتعاون مع شعبنا‬ ‫ال ��وف ��ي دس � �ت ��ورا ي �ح ��دد وي�ن�ظ��م‬ ‫السلطات الدستورية التي تمكن‬

‫كافة أبناء اأمة‬ ‫م� ��ن ام� �ش ��ارك ��ة‪،‬‬ ‫م� � � � � � � � � � ��ن خ � � � � � � ��ال‬ ‫م� �م� �ث� �ل� �ي� �ه ��م ف��ي‬ ‫ت� ��دب � �ي� ��ر ش � ��ؤون‬ ‫ال� �ب ��اد وم��راق �ب��ة‬ ‫م � � � � ��ا ت� � � � �ق � � � ��وم ب ��ه‬ ‫ال�ح�ك��وم��ات التي‬ ‫س� �ت� �ش� �ك ��ل ط �ب �ق��ا‬ ‫لهذه اأحكام"‪.‬‬ ‫ك� � � � � � � � � � ��ان أول‬ ‫اه� � � � �ت� � � � �م � � � ��ام ل� � � ��دى‬ ‫جالة املك محمد‬ ‫ال� � � � �خ � � � ��ام � � � ��س ه� ��و‬ ‫إن � � �ش� � ��اء ال� � �ظ � ��روف‬ ‫ام ��ائ � �م ��ة ل �ت �ث �ب �ي��ت‬ ‫قواعد الديمقراطية‬ ‫ف� ��ي ال� � �ب � ��اد‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫م� �س ��أل� �ت ��ان اث� �ن� �ت ��ان‬ ‫تشغل ب��ال جالته ‪:‬‬ ‫إت��اح��ة ال �ف��رص��ة لكل‬ ‫مواطن لاستئناس‬ ‫ب � ��ال � �ح � �ي � ��اة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫وب��ال�ت�ق��ال�ي��د العريقة‬ ‫في الحرية‪ .‬وا شك أن‬ ‫اانتخابات هي أنجع السبل‬ ‫إقامة نظام تقدمي‪ .‬ثم كان ابد‬ ‫من تهيئ كل الظروف عن طريق‬ ‫تطوير ممارسة الحريات‪.‬‬ ‫ات� � � � �س � � � ��م ه� � � � � � ��ذا ال� � �ت� � �ح � ��وي � ��ل‬ ‫ب� �م ��رح� �ل� �ت ��ن ه� ��ام � �ت� ��ن‪ ،‬ت �ت �ع �ل��ق‬ ‫اأول��ى بإنشاء امجلس الوطني‬ ‫ااستشاري سنة ‪ 1956‬والثانية‬ ‫ب �ت �ن �ظ �ي��م اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ق��روي��ة‬ ‫والحضرية سنة ‪.1960‬‬ ‫ال� �ي ��وم ي� ��وم أح � ��د‪ ،‬وال �ت��اري��خ‬ ‫ال� �س ��ادس وال� �ع� �ش ��رون م ��ن شهر‬ ‫ف�ب��راي��ر ‪ .1969‬ف�ع��اص�م��ة امملكة‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬وك� ��أن أزق �ت �ه��ا ا ت�ح��رك‬ ‫ساكنا‪ .‬الكل يبدو عاديا‪ .‬فاليوم‬ ‫عطلة وشهر رمضان امعظم ولم‬ ‫يتأت بعد التفسح في بداية هذا‬ ‫الزوال‪.‬‬ ‫ن��ودي من فوق ام��آذن لصاة‬ ‫ال �ظ �ه��ر م �ن��ذ أق � ��ل م� ��ن س��اع �ت��ن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت �ب��دو ال �ل �ح �ظ��ات بطيئة‬

‫لحن وقت صاة العصر وصاة‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وه��و وق��ت اإف�ط��ار‪ .‬حقا‬ ‫ي � � ��وم آخ � � ��ر م � ��ن اان � � �ص � � ��راف ع��ن‬ ‫الشهوات ومن التعبد والخشوع‬ ‫م�ث��ل م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه ت�س�ع��ة أي��ام‬ ‫خلت‪ .‬إن��ه اليوم العاشر من هذا‬ ‫ال �ش �ه��ر ام � �ب ��ارك‪ .‬وت ��وق ��ف ال��زم��ن‬ ‫ب��ره��ة‪...‬ف �ص��اح��ب ال�س�م��و اأم�ي��ر‬ ‫م � ��واي ال �ح �س��ن خ ��اط ��ب ال �ن��اس‬ ‫ع� �ل ��ى أم� � � � ��واج اإذاع� � � � � ��ة ب �ص ��وت‬ ‫تعتريه الحسرة الشديدة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال �خ �ط��اب ال � ��ذي وج�ه��ه‬ ‫إل ��ى اأم� ��ة‪ ،‬ك ��اد ا ي�ص��دق��ه أح��د‪:‬‬ ‫أن م �ح �م��د ب ��ن ي ��وس ��ف‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫ال �ج��ال��ة م�ح�م��د ال �خ��ام��س ذه��ب‬ ‫إل��ى ال��رف�ي��ق اأع �ل��ى‪ :‬أي�م�ك��ن ه��ذا‬ ‫وك �ي��ف ؟ ح�ق��ا ي��ذك��ر امستمعون‬ ‫إذاع ��ة ب��اغ ب��اأم��س ف��ي النشرة‬ ‫اإخ � �ب� ��اري� ��ة ل �ل �س ��اع ��ة ال �ث ��ام �ن ��ة‪،‬‬ ‫مفاده أن العاهل سيجري عملية‬ ‫دون خطورة‪ .‬ولم تسترع طبيعة‬ ‫هذه العملية اانتباه ‪ .‬أما اليوم‬ ‫فكل ااهتمام انصب في اأذهان‬ ‫ع �ل��ى وف� ��اة ذل ��ك ال��رج��ل ال� ��ذي لم‬ ‫يتردد قط في التضحية بعرشه‬ ‫واإق � ��دام ع�ل��ى ام�ن�ف��ى ال�س�ح�ي��ق‪،‬‬ ‫ذل��ك ال��رج��ل ال ��ذي ع�ج��ل ب��ان�ت��زاع‬ ‫ااستقال بفضل شجاعته وبعد‬ ‫نظره وتفانيه لباده وشعبه‪.‬‬ ‫أص �ب �ح��ت اأزق � ��ة وال� �ش ��وارع‬ ‫في كل أرجاء الباد تهتز بعد ما‬ ‫كانت ا تحرك ساكنا‪ .‬وأضحت‬ ‫اآاف ام ��ؤل� �ف ��ة م� ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ت � �ج � �ن� ��ح إل � �ي � �ه� ��ا ل� �ل� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر ع��ن‬ ‫حسرتها وآام �ه��ا وع��ن تأنيبها‬ ‫للعاهل الراحل‪ .‬ولم يسبق لرجل‬ ‫أن ه�ت�ف��ت ب��ه م��اي��ن الجماهير‬ ‫في إجماع وتواصل وف��ي ترابط‬ ‫ملتحم أيما التحام‪.‬‬ ‫وش � ��اع ال �خ �ب��ر ح� ��ول ال �ع��ال��م‬ ‫في محة بصر فمنذ ثمان سنن‬ ‫وه ��ذا ااس ��م " م�ح�م��د ال�خ��ام��س"‬ ‫يأخذ الصدارة‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ي��وم م��ن ‪ 26‬فبراير‬ ‫‪ 1961‬ط�ل�ع��ت م��ن ج��دي��د وس��ائ��ل‬ ‫اإعام الدولية بهذا ااسم ‪.‬أليس‬

‫ه��و رئ�ي��س ال��دول��ة ال�ت��ي تهتز له‬ ‫قلوب تلك الشعوب امتطلعة إلى‬ ‫الحرية وااستقال ؟‬ ‫أل�ي��س ذل��ك ال�ق��ائ��د ال ��ذي دع��ا‬ ‫إلى امؤتمر اإفريقي اأول الذي‬ ‫مهد السبيل قبل بضعة أيام إلى‬ ‫إص � ��دار م �ي �ث��اق ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫اللبنة اأول��ى للوحدة اإفريقية‬ ‫؟ وم��ن ك��ل ب �ق��اع ال�ع��ال��م ت��واف��دت‬ ‫إل � � ��ى ال � �ق � �ص� ��ر ام � �ل � �ك� ��ي ب ��رق� �ي ��ات‬ ‫ال�ت�ع��ازي موجهة إل��ى اب�ن��ه البار‬ ‫صاحب الجالة الحسن الثاني‪،‬‬ ‫وهي برقيات بعثها كل من قادة‬ ‫دول شقيقة أو ص��دي�ق��ة‪ ،‬ورج��ال‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ة أو اآداب وع �ل �م ��اء‬ ‫وح� �ت ��ى م ��واط� �ن ��ن ع ��ادي ��ن ع�ب��ر‬ ‫ال �ع��ال��م‪ .‬ف�م�ث��ل ه ��ذا ال �ت��أب��ن ملك‬ ‫ع�ظ�ي��م ل��م يسبقه م�ث�ي��ل‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ذروت� � � � ��ه ي� � ��وم ت �ش �ي �ي��ع ج� �ن ��ازت ��ه‬ ‫الرسمية التي حضرها ع��دد من‬ ‫ق��ادة ال��دول ورؤس ��اء الحكومات‬ ‫وم��ن وزراء ودب�ل��وم��اس�ي��ن وم��ن‬ ‫ق � � ��ادة س �ي ��اس �ي ��ن أت � � ��وا م� ��ن ك��ل‬ ‫القارات‪.‬‬ ‫أما الصحافيون وامبعوثون‬ ‫ال �خ��اص��ون ل�ل�ص�ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة‬ ‫منها وام�س�م��وع��ة وام��رئ�ي��ة‪ ،‬فقد‬ ‫م �س��وا ك��ل ال �ج��ال وام �ه��اب��ة عند‬ ‫ت��ودي��ع ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي لعاهله‬ ‫ال � ��راح � ��ل‪ .‬ف �ع �ل��ى ط ��ول ��ي ام��وك��ب‬ ‫ال� �ج� �ن ��ائ ��زي م� ��ن ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي‬ ‫إل� � ��ى م �س �ج ��د ص ��وم� �ع ��ة ح �س��ان‬ ‫وق �ف��ت آاف ال �ج �م��اه �ي��ر‪ ،‬رج ��اا‬ ‫ون� �س ��اء وأط � �ف� ��اا‪ ،‬وق �ف��ة ال � ��وداع‬ ‫اأخيرة لصاحب الجالة محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬أب ��ي اأم� ��ة ام�غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وت�ع��ال��ى اأن��ن والنحيب وتألم‬ ‫أبناء هذا الشعب حتى اإغماء‪.‬‬ ‫وإن ن�ن�س��ى ف�ل��ن ن�ن�س��ى تلك‬ ‫الصورة مبعوث صحفي أجنبي‬ ‫وصوته يكاد يختنق دموعا في‬ ‫امذياع أمام هذا الحب واإجال‬ ‫ال �ل��ذي��ن ع �ب��ر ع�ن�ه�م��ا ش �ع��ب ملك‬ ‫عظيم قد رحل‪.‬‬ ‫العربي الصقلي‬ ‫ومصطفى السحيمي‬

‫حمـــلة مـن أجــل القــراءة‬ ‫حمـــلة مــن أجـــل‬

‫«صحافة نزيهة‬

‫اقتني الصحيفة‬ ‫ساهم في الحملة‪...‬ثاثة دراهم فقط‬

‫وموضوعية‬ ‫ومستقلة»‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تطبيق إلكتروني يمكن من ااطاع على المخالفات المتعلقة بقانون السير‬ ‫«أنفراكسيون ماروك» خدمة تساهم في تحسن خدمات اإدارة < توفر معلومات حول نوعية اخالفة امرتكبة‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫وض � �ع� ��ت وزارة ال �ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫وال � �ن � �ق ��ل وال� �ل ��وج� �س� �ت� �ي ��ك ره ��ن‬ ‫إش� � � � ��ارة ام � ��واط � �ن � ��ن اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي ت �ط �ب �ي �ق��ً إل �ك �ت��رون �ي��ً‬ ‫�وا م� ��ن أج� � ��ل ت�م�ك�ي�ن�ه��م‬ ‫م� �ح� �م � ً‬ ‫ومساعدتهم على ااط��اع على‬ ‫م �خ��ال �ف��ات �ه��م ام�ت�ع�ل �ق��ة ب �ق��ان��ون‬ ‫السير تحت اسم *أنفراكسيون‬ ‫م � � � � � ��اروك* وال� � � �ه � � ��دف م � �ن� ��ه ه��و‬ ‫امساهمة ف��ي تقريب وتحسن‬ ‫خ ��دم ��ات ال � � ��وزارة ح �ي��ث يتعن‬ ‫على مستخدمي ه��ذا التطبيق‬ ‫ال��دخ��ول إل�ي��ه بطريقة مبسطة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب � ��إدخ � ��ال أرق� � � ��ام ك� ��ل م��ن‬ ‫ال� �ب� �ط ��اق ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ورخ� �ص ��ة‬ ‫السياقة للبرنامج اإلكتروني‬ ‫م �م��ا ي �ت �ي��ح م��ال �ك��ي ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫والشاحنات والحافات وكافة‬ ‫السائقن م��ن ااط ��اع ومعرفة‬ ‫كل امخالفات امسجلة في حقهم‬ ‫دون حاجة للذهاب إلى مصالح‬ ‫الوزارة امعنية وتبديد الوقت‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن� �ف ��س ال � �س � �ي� ��اق ف ��إن‬ ‫ه � ��ذه ال� �خ ��دم ��ة ال� �ت ��ي أح��دت �ث �ه��ا‬ ‫وزارة التجهيز توفر مجموعة‬ ‫م � ��ن ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات وام� �ع� �ط� �ي ��ات‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ح ��ول ن��وع�ي��ة امخالفة‬ ‫ام��رت �ك �ب��ة م ��ن ط ��رف ال �س��ائ �ق��ن‪،‬‬ ‫م �ث��ل ت��اري��خ وم �ك��ان ارت �ك��اب �ه��ا‪،‬‬ ‫وع ��دد ال�ن�ق��ط ال��واج��ب سحبها‬ ‫م� ��ن رخ� �ص ��ة ال �س �ي��اق��ة م��رت �ك��ب‬ ‫ام�خ��ال�ف��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى مبلغ‬ ‫الغرامة امالية الواجب أداؤه��ا‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ه��ذه ال�خ��دم��ة تمكن في‬ ‫ح��ال��ة ام�خ��ال�ف��ات ام�س�ج�ل��ة عبر‬ ‫الرادار الثابت‪ ،‬من ااطاع على‬ ‫صورة امركبة موضوع محضر‬ ‫امخالفة‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن ل�ج�م�ي��ع ام��واط �ن��ن‬ ‫ت� � �ح� � �م� � �ي � ��ل ه� � � � � � ��ذا ال � �ت � �ط � �ب � �ي� ��ق‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون ��ي م ��ن م ��وق ��ع وزارة‬ ‫التجهيز والنقل بطريقة سهلة‬ ‫وسلسة‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �خ��دم��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫س �ت �م �ك��ن ب� ��ا ش� ��ك ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن ال ��ذي ��ن ي�س�ت�ع�م�ل��ون‬ ‫ال� � �ه � ��وات � ��ف ال� ��ذك � �ي� ��ة واأل� � � � ��واح‬

‫اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة م � ��ن ت� �ت� �ب ��ع ك��ل‬ ‫امعطيات بخصوص امخالفات‬ ‫وال �ت �ج��اوزات ال�ت��ي يرتكبونها‬ ‫أثناء السير في الطرقات‪ ،‬كما‬

‫ستعفيهم م��ن التنقل إل��ى مقر‬ ‫ام �ص��ال��ح ام�خ�ت�ص��ة ف��ي ت��دب�ي��ر‬ ‫شؤون السير‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا اإط� � � � � ��ار ي� �ق ��ول‬

‫ع �ب��د ال� �ل ��ه س ��ائ ��ق ش��اح �ن��ة م��ن‬ ‫ال� �ح� �ج ��م ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪ :‬ه � ��ذه ب � ��ادرة‬ ‫جيدة ستمكننا من معرفة كل‬ ‫التفاصيل حول امخالفات التي‬

‫ن �ق��وم ب �ه��ا ب� ��دون إدراك‪ ،‬حيث‬ ‫نفاجأ أحيانً بمخالفات قديمة‬ ‫لم ننتبه إليها‪ ،‬كما ستوفر لنا‬ ‫ال ��وق ��ت ب� ��دل ال �ب �ح��ث وال� �س ��ؤال‬ ‫في مكاتب اإدارة الشيء الذي‬ ‫يتطلب اانتظار والتسويف‪.‬‬ ‫ومعلوم أن ه��ذه اإج��راء ات‬ ‫الجديدة التي تقوم بها وزارة‬ ‫ال � �ت � �ج � �ه � �ي� ��ز ج � � � � ��اء ت ل � �ت� ��واك� ��ب‬ ‫ج �م �ل��ة م� ��ن اإص � ��اح � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ع��رف �ه��ا ق� �ط ��اع ال �ن �ق��ل وال �س �ي��ر‬ ‫ف� ��ي ب� ��ادن� ��ا ب � � ��دءً م� ��ن إح� � ��داث‬ ‫م� � ��دون� � ��ة ج� � ��دي� � ��دة ل� �ل� �س� �ي ��ر ف��ي‬ ‫‪ 2010‬ف��ي إط ��ار اإستراتيجية‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة امتعلقة بالسامة‬ ‫ال � �ط ��رق� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� �ع ��د إط� � ��ارً‬ ‫ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ً م ��رج� �ع� �ي ��ً إص � ��اح‬ ‫الترسانة التشريعية وتحديث‬ ‫امقتضيات القانونية مواجهة‬ ‫آف� � � � ��ة ح� � � � � � ��وادث ال � � �س � � �ي� � ��ر‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ق ��ان ��ون ��ً ح��دي �ث��ً ي��أخ��ذ‬ ‫ب � �ع� ��ن ااع� � �ت� � �ب � ��ار ال � �ت� � �ط � ��ورات‬ ‫وامستجدات امرتبطة بميادين‬ ‫ال�س�ي��ر وال �ج��وان ف��ي ام�ج��اات‬ ‫التكنولوجية والتربوية‪.‬‬ ‫وق��د اس�ت�ه��دف ه��ذا ال��ورش‬ ‫اإص � ��اح � ��ي ال �ك �ب �ي��ر ت��وض �ي��ح‬ ‫الحقوق والواجبات مستعملي‬ ‫ال � � �ط� � ��ري� � ��ق وت � �ش � �ي � �ي� ��ع ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫ااس�ت�ع�م��ال السليم وام �س��ؤول‬ ‫للفضاء الطرقي‪.‬‬ ‫ف � �م � ��دون � ��ة ال � �س � �ي� ��ر م� ��دون� ��ة‬ ‫م�ج�ت�م�ع�ي��ة ت �ق��وم ع �ل��ى ت��رج�م��ة‬ ‫اإرادة ال � �ج � �م� ��اع � �ي� ��ة ل� �ك ��اف ��ة‬ ‫الفاعلن وامتدخلن ومكونات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ب�ه��دف توفير‬ ‫ال � �ش ��روط ال �ك �ف �ي �ل��ة ب��ام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫ع �ل��ى أرواح ام ��واط� �ن ��ن أث �ن��اء‬ ‫اس� �ت� �ع� �م ��ال� �ه ��م ل� �ل� �ط ��ري ��ق‪.‬وق ��د‬ ‫ن �ص��ت ه� ��ذه ام ��دون ��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة م��ن ام�خ��ال�ف��ات‬ ‫على سبيل الحصر وقسمتها‬ ‫إل� ��ى ث ��اث ��ة أق � �س� ��ام‪ ،‬م �خ��ال �ف��ات‬ ‫من الدرجة اأول��ى وعددها ‪30‬‬ ‫مخالفة‪ ،‬ومخالفات من الدرجة‬ ‫الثانية وعددها ‪ ،35‬ومخالفات‬ ‫من ال��درج��ة الثالثة‪ ،‬كما نصت‬ ‫على ك��ل ال �ج��زاء ات والعقوبات‬ ‫امرتبطة بها‪.‬‬

‫سينما «الملكي» بالرباط تعرض فيلم بعنوان «لعبة الحب»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت � �ع� ��رض س �ي �ن �م��ا "ام� �ل� �ك ��ي"‬ ‫ه��ذا اأس �ب��وع فيلمً سينمائيً‬ ‫ب�ع�ن��وان "لعبة ال�ح��ب" للمخرج‬ ‫إدري� ��س اش��وي �ك��ة‪ ،‬وه ��و ش��ري��ط‬ ‫روائ � ��ي ط ��وي ��ل‪ ،‬أدى ف �ي��ه أدوار‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ك� � ��ل م� � ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ :‬ي��ون��س م�ي�ك��ري‪ ،‬وأم��ل‬ ‫ع �ي ��وش‪ ،‬وح� �ن ��ان ن � ��زار‪ ،‬وك��وث��ر‬ ‫ال � ��وزان � ��ي‪ .‬وت� � ��دور أح� � ��داث ه��ذا‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م ح � � ��ول ق� �ص ��ة م �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب� �س� �ي� �ط ��ة‪ ،‬ع� � ��ن وق� � ��ائ� � ��ع ع ��اق ��ة‬ ‫زوجية بن رجل وامرأة‪ ،‬اختارا‬ ‫بمحض إرادتهما أن يخرجا عن‬ ‫امألوف في حياتهما الزوجية‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب� �غ ��رض ت �ك �س �ي��ر روت� ��ن‬ ‫ال�ح�ي��اة ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬ف��اه�ت��دي��ا إل��ى‬ ‫اان �خ��راط ف��ي لعبة جميلة هي‬ ‫"ل� �ع� �ب ��ة ال� � �ح � ��ب"‪ .‬وه� � ��ي ط��ري �ق��ة‬ ‫مبتدعة ليكتشفا شخصيتهما‬ ‫م ��ن ج��دي��د ك �م��ا ي�ك�ت�ش�ف��ا اآخ ��ر‬ ‫والعالم م��ن حولهم عبر أشياء‬ ‫ج � � ��دي � � ��دة ك� ��ال � �س � �ف� ��ر واإغ � � � � � ��راء‬ ‫وام��داع �ب��ة وال��رغ �ب��ة ف��ي تغيير‬ ‫اأشياء‪.‬‬ ‫وفي أول يوم من حصولهما‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ال � � �ع � � �ط � � �ل� � ��ة ال� � �س� � �ن � ��وي � ��ة‬ ‫ي� �س ��اف ��را إل� � ��ى م� �ن ��اط ��ق ج�ب�ل�ي��ة‬ ‫م�ج�ه��ول��ة لتغيير ن�م��ط ام��دي�ن��ة‬ ‫وض� ��وض� ��ائ � �ه� ��ا وي� � �ف� � �ك � ��ران ف��ي‬ ‫ط��ري�ق��ة ج��دي��دة تنسيهم م ��رارة‬

‫اأي��ام ومشاكلها‪ ،‬حيث تختار‬ ‫الزوجة أن تلعب دور (امسافرة)‬ ‫بينما يلعب الزوج دور السائق‬ ‫ال � � ��ذي ي� �غ ��ازل� �ه ��ا‪ ،‬وم� � ��ع ت ��وال ��ي‬ ‫أح� � � ��داث ال �ف �ي �ل��م ع� �ب ��ر م �ح �ط��ات‬ ‫ث� ��اث� ��ة‪ ،‬ت � �ب� ��رز ام� �ح� �ط ��ة اأول� � ��ى‬ ‫ض�م��ن م��رح�ل��ة ال�ش�ب��اب‪ ،‬وب��داي��ة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ال��زواج حيث الخفة والامبااة‬ ‫ت�غ��ذي أح��ام ال�ح��ب وال�س�ع��ادة‪.‬‬ ‫وفي هذه امرحلة العمرية تكون‬ ‫ق � ��وة ال �ع��زي �م��ة ورك � � ��وب أم � ��واج‬ ‫التحديات‪ ،‬م��رورً محطة ثانية‬ ‫ح�ي��ث ال��رغ�ب��ة ف��ي تكسير قيود‬ ‫ال� �ع� �ش ��ق وال� � �س� � �ع � ��ادة‪ ،‬م� �ع ��اودة‬

‫اك�ت�ش��اف أس ��رار ال�ح��ب م��ن أج��ل‬ ‫إيجاد سعادة حقيقية‪ ،‬وضمن‬ ‫مرحلة ثالثة من العمر‪ ،‬يعاود‬ ‫منطق الحنن حضوره‪ ،‬فتغمر‬ ‫ال �ع��زي �م��ة اأم� �ك� �ن ��ة ض �م��ن ح�ل��م‬ ‫متجدد أثناء الشيخوخة حيث‬ ‫يضطر امرء إلى وضع حصيلة‬

‫ح �ي��ات��ه واس �ت �ن �ت ��اج ال �ع �ب��ر م��ن‬ ‫تجاربه بطريقة موضوعية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف� ��س ال � �س � �ي� ��اق ف� ��إن‬ ‫ف �ي �ل��م "ل� �ع� �ب ��ة ال � �ح� ��ب" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫إدري��س اشويكة هو فيلم يرقى‬ ‫ب ��ال �ن �ص ��وص ك �م ��ا ي ��رق ��ي ب�ل�غ��ة‬ ‫الحوار إلى نموذج مثالي‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ن م�ج�ه��ودات ال�ك��ات��ب واأدي��ب‬ ‫وال �س �ي �ن��اري �س��ت ام �ق �ت��در محمد‬ ‫اع ��ري ��وس ف ��ي أس� �ل ��وب ال�ك�ت��اب��ة‬ ‫وال �ت �ي �م��ة وام �ع��ال �ج��ة‪ ،‬اس �ت �ط��اع‬ ‫تسليط اأض ��واء على حميمية‬ ‫ال �ع��اق��ة ب��ن ال��رج��ل وام � ��رأة في‬ ‫أب� �ع ��اده ��ا ال �ش �م��ول �ي��ة ام ��رك �ب ��ة‪،‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن امخرج‬ ‫إدريس اشويكة يعتبر واحدً من‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ن ام �غ��ارب��ة ال�ق��ائ��ل‬ ‫ال ��ذي ��ن وظ� �ف ��وا ط �ب��ائ��ع ال� �ب ��داوة‬ ‫اأصيلة في إبداعاته‪ ٬‬فقد أخرج‬ ‫مجموعة من اأفام التلفزيونية‬ ‫م��ن بينها (صمت الليل‪ ،‬وزارع‬ ‫ال��ري��ح‪ ،‬وض��د ال �ت �ي��ار‪ ،‬وش��ادي��ة‪،‬‬ ‫وقصر الشوق‪ ،‬ومادو‪ ،‬والطيور‬ ‫على أشكالها تقع‪ ،‬وثاث بنات‬ ‫‪ ٬)...‬ث��م أخ ��رج ع ��ددً م��ن اأف��ام‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ �ي ��ة م� �ن� �ه ��ا (م � �ب� ��روك‬ ‫ولعبة الحب وفينك أل�ي��ام)‪ ٬‬إلى‬ ‫جانب سلسات فكاهية أهمها‬ ‫"م� ��واق� ��ف س� ��اخ� ��رة" وم �س��رح �ي��ة‬ ‫"ل�ي�ل��ة راس ال �ع��ام" وأن �ت��ج وأع��د‬ ‫برنامج "زواي��ا" وبرنامج "عالم‬ ‫السينما" في القناة اأولى‪.‬‬

‫أسواق بريكول ديكو سا‬

‫سصاٲ كٹػبائي ‪ 195‬ضرهم‬

‫أغ٭‪١‬ة كػاسي السيارة ‪ 289‬ضرهم‬

‫سصاٲ ل٭حٱاٮ ‪100‬لتػ ‪ 1620‬ضرهم‬

‫صندٺ‪ ٢‬حديدي ‪ 575‬ضرهم‬

‫فػٲ كٹػبائي ‪ 499‬ضرهم‬

‫حام٭ة الثاجة ‪ 189‬ضرهم‬

‫ألة ق٭ي البطاطس ‪ 530‬ضرهم‬

‫صباغة ‪30‬ك٭غ بيٍاء ‪ 549‬ضرهم‬

‫طعاٮ ل٭ك٭ب ‪2‬ك٭غ ‪ 65‬ضرهم‬

‫منظف كالكيػ ‪ 30‬ضرهم‬

‫عشب اصطناعي ‪ 99‬ضرهم‬

‫منظف ؼرابي ‪ 50‬ضرهم‬

‫أنبوب ل٭ٱاء ‪ 189‬ضرهم‬ ‫مح‪١‬ظة ل٭ٱ‪١‬اتيح ‪ 425‬ضرهم‬

‫‪249‬‬

‫ضرهم‬

‫سبيػاتور ‪2000‬ٺاَ ‪ 3680‬ضرهم‬ ‫الة قطع العشب ااصطناعي ‪ 4895‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق بريكول‬

‫ت � � � �ن � � � �ظ� � � ��م ال� � � � �ي � � � ��وم‬ ‫م � � � ��ؤس � � � � �س � � � ��ة م� � �ح� � �م � ��د‬ ‫ال� � � �س � � ��ادس ل� �ل� �ن� �ه ��وض‬ ‫ب��اأع �م��ال ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ق� �ي� �م ��ن ال ��دي � �ن � �ي ��ن‪،‬‬ ‫بتنسيق م��ع امندوبية‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة ل �ل �ص �ح��ة‬ ‫بمدينة الفقيه بنصالح‬ ‫ح� �م� �ل ��ة ط� �ب� �ي ��ة ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫ال � �ق � �ي � �م� ��ن ال� ��دي � �ن � �ي� ��ن‪،‬‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫ام �ب �ك��ر ال �ت �ه��اب ال�ك�ب��د‬ ‫ال� � �ف� � �ي � ��روس � ��ي (‪ )c‬م��ع‬ ‫إج��راء لقاح ضد ال��زك��ام‪ ،‬وذل��ك بامسجد اأعظم على الساعة التاسعة‬ ‫صباحً ‪.‬‬ ‫ت � � �ن � � �ظ� � ��م ال� � � � �ي � � � ��وم‪،‬‬ ‫ج � � �م � � �ع � � �ي � ��ة ام � � � ��درس � � � ��ة‬ ‫ال �ع �ت �ي �ق��ة ت�ي�م�ك�ي��دش��ت‬ ‫ب� � � � ��دوار ت �ي �م �ك �ي��دش��ت‪،‬‬ ‫ج� �م ��اع ��ة أف � � ��ا إي� �غ� �ي ��ر‪،‬‬ ‫دائ� ��رة ت ��اف ��راوت‪ ،‬إقليم‬ ‫ت �ي��زن �ي��ت‪ ،‬ح �ف��ا دي�ن�ي��ً‬ ‫ل�ل�م��دي��ح ب��ذك��رى ام��ول��د‬ ‫ال � � �ن � � �ب� � ��وي ال� � �ش � ��ري � ��ف‪،‬‬ ‫وب � �م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ت ��دش ��ن‬ ‫امقر الجديد للمدرسة‬ ‫ال�ع�ت�ي�ق��ة ت�ي�م�ك�ي��دش��ت‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا س �ي �ش �ه��د ال �ح �ف��ل‬ ‫حلقات امذاكرة وسلك القرآن الكريم وجميع أم��داح الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ظ� ��م (ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫م�ه��رج��ان آس��ا للتنمية‬ ‫وال� � � �ت � � ��واص � � ��ل)‪ ،‬ال � �ي� ��وم‬ ‫وإل� � � ��ى غ� ��اي� ��ة ‪ 4‬ي �ن��اي��ر‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ام��وس��م الديني‬ ‫ال �س �ن��وي ل ��زاوي ��ة آس ��ا‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ش� �ع ��ار “ال � �ت� ��راث‬ ‫ال� �ح� �ض ��اري وال� ��رواب� ��ط‬ ‫ال� � ��روح � � �ي� � ��ة ام � �غ ��رب � �ي ��ة‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ف� ��ي خ��دم��ة‬ ‫ال� � �ق� � �ض� � �ي � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‬ ‫والتنمية امستدامة"‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‬ ‫الروحية‪ ،‬تنظم‪ ،‬بتنسيق مع امجلس اإقليمي أسا الزاك‪ ،‬وبلدية أسا‪،‬‬ ‫وفعاليات امجتمع امدني‪ ،‬وبدعم من عمالة اإقليم‪ ،‬ووكالة اإنعاش‬ ‫والتنمية ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة أق��ال�ي��م ال�ج�ن��وب‪ ،‬إح�ي��اء لذكرى‬ ‫امولد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��وع ب��رن��ام �ج �ه��ا ب ��ن أن �ش �ط��ة ت �ج��اري��ة وم � �ع� ��ارض م�ن�ت�ج��ات‬ ‫الصناعة التقليدية وامنتجات الفاحية والحيوانية بمشاركة عارضن‬ ‫من مختلف مناطق امملكة‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي ��ة ل� �ل� �ش ��ؤون‬ ‫اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ب � �ب ��وم ��ان‬ ‫ب ��رن ��ام � �ج ��ً ل ��اح� �ت� �ف ��ال‬ ‫ب��ذك��رى ام��ول��د ال�ن�ب��وي‬ ‫ال� � � � �ش � � � ��ري � � � ��ف ل � �ل � �س � �ن� ��ة‬ ‫‪1436‬ه� � � � � � � � ��‪ ،‬وي� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫ن � � � ��دوات وم � �ح� ��اض� ��رات‬ ‫وع � � � � � ��رض وأم� � �س� � �ي � ��ات‬ ‫واح� �ت� �ف ��ال‪ ،‬تحتضنها‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام�س��اج��د‬ ‫وامؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫بمختلف مراكز اإقليم‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار ينظم امجلس العلمي امحلي لبومان‪ ،‬اأيام امفتوحة‬ ‫في سيرة الحبيب عليه الصاة والسام تحت شعار ﴿ إشراقات نورانية‬ ‫في الشمائل امحمدية﴾ تحت تأطير من كل مزيان عبيوي‪ ،‬وعبد الغني‬ ‫الحضري‪ ،‬وذلك بمسجد الفتح بمركز أوطاط الحاج ببومان‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدلية الجامعات‬ ‫شارع ابن سينا ‪79‬‬ ‫الهاتف ‪0537670404‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ميغامول‬ ‫المركز التجاري ميغامول ‪ 4.2‬شارع‬ ‫محمد السادس‬ ‫الهاتف ‪0537639371‬‬ ‫*******‬ ‫صيدليات بريستيجيا‬ ‫شارع عبد الرحيم بوعبيد رياض‬ ‫ااندلس‬ ‫الهاتف ‪0537571584‬‬ ‫*******‬ ‫صيدليات الشيكات البريدية‬ ‫شارع مواي اسماعيل حسان ‪45‬‬ ‫الهاتف ‪0537726216‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ااقامات‬ ‫تجزئة الوردة‬ ‫الهاتف ‪0537560335‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬

‫مواقيت الصاة (الػباَد‬ ‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:57‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:34‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:09‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:31‬‬ ‫‪18:51‬‬

‫صيدلية فاطمة‬ ‫رقم ‪ 48‬زنقة ‪ 191‬شارع واد سبو الولفة‬ ‫الهاتف ‪0522931029‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عمالة البرنوصي‬ ‫بلوك ‪ 20‬رقم ‪ 23‬معاكيز سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731301‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية محمود‬ ‫سعادة ‪ 3‬سيدي معروف قرب ‪34‬‬ ‫ترمنيس ‪59‬‬ ‫الهاتف ‪0522973981‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المواطن‬ ‫تجزئة النسيم ‪ 192‬ليساسفة‬ ‫الهاتف ‪0522909734‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الخليل‬ ‫شارع الخليل حي مواي عبد الله ‪506‬‬ ‫عين الشق اانارة‬ ‫الهاتنف ‪0522528767‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اغوتا‬ ‫زنقة اغوتا ‪ 21‬مكرر محل ‪5‬و‪ 6‬سيدي‬ ‫مومن‬ ‫الهاتف ‪0522718336‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪370 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪370 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫سهرة في مسرح محمد اخامس استقطبت خالها «الكراطة» ااهتمام‬ ‫التذاكر منحت مجانً عبر موقع إلكتروني < الجمهور كان أغلبه شبابً وطابً أتوا من امدن القريبة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ل� � ��م ت � �ع� ��د "ال� � � �ك � � ��راط � � ��ة" آل� ��ة‬ ‫ت �ن �ظ �ي ��ف وت� �ج� �ف� �ي ��ف ف �ح �س��ب‪،‬‬ ‫ب�ق��در م��ا أصبحت م��ادة دسمة‬ ‫ل�ل�ك��وم�ي��دي��ن‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت�ص��درت‬ ‫أخ� � �ب � ��ار ال � �ق � �ن� ��وات ال ��ري ��اض� �ي ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة وال �ص �ح��ف ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ع��د م��ا أض �ح��ى ي�س�م��ى‬ ‫ب ��"ف �ض �ي �ح��ة ال� �ع� �ش ��ب" ب �م��رك��ب‬ ‫م � � ��واي ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ب� ��ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ط �ب �ع��ت ف� �ع ��ال �ي ��ات ك ��أس‬ ‫العالم لأندية التي احتضتها‬ ‫الرباط ومراكش‪.‬‬ ‫ح� �ض ��رت "ال� � �ك � ��راط � ��ة"‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬ب�م�س��رح محمد‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س ب � � ��ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ل �ي��س‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل ت �ج �ف �ي ��ف وت �ن �ظ �ي��ف‬ ‫ج �ن �ب��ات��ه‪ ،‬ب��ل ك �م��ادة ك��وم�ي��دي��ة‬ ‫قدمها الفنان الكوميدي رشيد‬ ‫رف�ي��ق‪ ،‬بعدما فاجئ الجمهور‬ ‫ي��دخ��ل ام �س��رح وه��و ي�ح�م��ل آل��ة‬ ‫ك� � ��راط� � ��ة‪ ،‬ض� �م ��ن ع � ��روض � ��ه ف��ي‬ ‫س �ه��رة ف�ن�ي��ة‪ ،‬وق ��ال "ه ��ذه اآل��ة‬ ‫كشف لنا العديد من الحقائق"‪.‬‬ ‫وغ � � �ص� � ��ت م � � � ��درج � � � ��ات م � �س� ��رح‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ع � ��ن آخ � ��ره‬ ‫خ� ��ال ال� �س� �ه ��رة ال� �ت ��ي أح �ي��اه��ا‬ ‫الفنان عبد الرحيم الصويري‬ ‫وس �ع��د م �ج��رد وأح �م��د س�ل�ط��ان‬ ‫وف� �ن ��ان ��ون آخ� � ��رون‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫أغلب الحضور شبابً يافعن‬ ‫وأغلبهم من الطلبة‪ ،‬خصوصً‬ ‫�زء ا م ��ن ال� �ت ��ذاك ��ر م�ن�ح��ت‬ ‫أن ج � � ً‬ ‫م �ج��ان��ً ع �ب��ر م��وق��ع إل �ك �ت��رون��ي‬ ‫ت��اب��ع ل�ل�ج�ه��ة ام�ن�ظ�م��ة للسهرة‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��دى ي� ��وم� ��ن‪ ،‬م� ��ا ج �ع��ل‬ ‫الكل يقصد السهرة خصوصً‬ ‫وأن � � �ه� � ��ا ت � ��زام� � �ن � ��ت م� � ��ع ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫ورغ� � � � � � � � � ��م أن ال � � �ف � � �ن� � ��ان� � ��ن‬ ‫ال� �ح ��اض ��ري ��ن ل �ه ��م ص �ي ��ت ل ��دى‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب ك � �ث � �ي� ��رً‪ ،‬ف � �ل ��م ي �م �ن��ع‬ ‫ال��رج��ال م��ن أع�م��ار متقدمة من‬ ‫الحضور وسط الشباب امهتز‬ ‫ل �ل �م��وس �ي �ق��ى ال� �ع� �ص ��ري ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي �ح �ف �ظ ��ون �ه ��ا ع � ��ن ظ� �ه ��ر ق �ل ��ب‪،‬‬

‫سعد مجرد يحيي سهرة بمسرح محمد الخامس بالرباط (خاص)‬

‫خصوصً أغ��ان��ي سعد مجرد‪،‬‬ ‫اب� � ��ن ال � �ف � �ن ��ان ال� �ب� �ش� �ي ��ر ع� �ب ��دو‪،‬‬ ‫والذي ذاع صيته أخيرً بفضل‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ة "ن � �ت� ��ي ب ��اغ� �ي ��ا واح� � ��د"‬ ‫ال � �ت � ��ي أداه� � � � ��ا رف � �ق � ��ة ال ��دي� �ج ��ي‬ ‫ف ��ان‪ ،‬وح �ق �ق��ت ن �ج��اح��ً م�ن�ق�ط��ع‬ ‫ال�ن�ظ�ي��ر‪ ،‬رغ��م اان �ت �ق��ادات التي‬ ‫وج� � �ه � ��ت ل ��أغ � �ن � �ي ��ة م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫كلماتها‪.‬‬ ‫ع� �ب ��د ال� ��رح � �ي� ��م ال� �ص ��وي ��ري‬ ‫ب��دوره أمتع الجمهور بأغاني‬ ‫ال� �ط ��رب اأن ��دل� �س ��ي ال� �ت ��ي ب��ات‬ ‫ي �ح �ف �ظ �ه��ا ال �ك �ب �ي ��ر وال �ص �غ �ي��ر‬ ‫وردده ��ا معها ج�م�ه��ور مسرح‬

‫م � �ح � �م� ��د ال � � �خ� � ��ام� � ��س‪ ،‬ق � �ب � ��ل أن‬ ‫يؤدي أغنية "على بابي واقف‬ ‫أم� � ��ري� � ��ن"‪ ،‬ل� �ل� �م� �ط ��رب وام� �ل� �ح ��ن‬ ‫ال � �ل � �ب � �ن� ��ان� ��ي م � �ل � �ح� ��م ب� � ��رك� � ��ات‪،‬‬ ‫وأغنية "ونسيت دائ��ي" لكاظم‬ ‫ال� �س ��اه ��ر‪ ،‬ل �ص��اح �ب �ه��ا ال �ش��اع��ر‬ ‫ك��ري��م ال �ع��راق��ي‪ ،‬ع��ادت بمسرح‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س إل � ��ى ال ��زم ��ن‬ ‫ال � �ج � �م � �ي ��ل ب� ��أغ� ��ان � �ي� ��ه ال� ��راق � �ي� ��ة‬ ‫وكلماتها الرائعة‪.‬‬ ‫وي� � �ب � ��دو أن ف � �ك� ��رة ت ��وف �ي ��ر‬ ‫ت� ��ذاك� ��ر م� �ج ��ان� �ي ��ة ع� �ب ��ر ت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫م �ط �ب��وع ع �ب��ر اأن �ت��رن �ي��ت أت��ت‬ ‫بأكلها‪ ،‬وجعل امئات يهرعون‬

‫إل� ��ى ام� �س ��رح ق �ب��ل س ��اع ��ات م��ن‬ ‫ان �ط ��اق ال �س �ه��رة ال �ف �ن �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫اس � � �ت � � �م� � ��رت ح � � �ت � ��ى م� �ن� �ت� �ص ��ف‬ ‫ال � � �ي � � ��ل‪ ،‬وأع � � �ل � � ��ن خ � ��ال � �ه � ��ا ع ��ن‬ ‫الفنانن الفائرين في مسابقة‬ ‫أح� � �س � ��ن ف� � �ن � ��ان ف� � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫اأصناف‪ ،‬اموسيقى العصرية‬ ‫والتقليدية والراي‪.‬‬ ‫وع ��ادة م��ا ت �ك��ون ال�س�ه��رات‬ ‫الفنية التي يحتضنها مسرح‬ ‫محمد ال�خ��ام��س ب��ال��رب��اط غير‬ ‫م � �ث � �ي� ��رة اه � �ت � �م� ��ام ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫خ�ص��وص��ً ش�ب��اب ال �ي��وم‪ ،‬ال��ذي‬ ‫لم يعتد على أمسيات الفن في‬

‫ام �س��ارح‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة اأف ��ام في‬ ‫قاعات السينما‪ ،‬تطور وسائل‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا وال� � �ه � ��وات � ��ف‬ ‫ال ��ذك� �ي ��ة ج �ع ��ل ح� �ي ��اة ال �ش �ب��اب‬ ‫سريعة‪ ،‬إذ كل شيء متاح على‬ ‫هاتف ذكي صغير‪.‬‬ ‫وي �ح �ت �ض��ن م� �س ��رح م�ح�م��د‬ ‫ال�خ��ام��س ب��ن الفينة واأخ��رى‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ات وح � �ف� ��ات ت��وق �ي��ع‬ ‫اإص� � � � � � ��دارات ال� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫يعرض بعض اأفام امغربية‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى إح� �ي ��اء ال �س �ه��رات‬ ‫الطويلة من طرف الفنانن من‬ ‫مختلف اأصناف‪.‬‬

‫احتفال ابنة الرئيس اموريتاني بزفافها على الطريقة امغربية يثير جدا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أث � � � � � ��ار ق � � � � � ��رار اب � � �ن � � ��ة ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫ام��وري�ت��ان��ي محمد ول��د عبد العزيز‬ ‫ااح �ت �ف ��ال ب �ع��رس �ه��ا ع �ل��ى ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ج ��دا واس �ع��ا ع�ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي في موريتانيا‪،‬‬ ‫بن مؤيد ومعارض‪.‬‬ ‫ف �ق ��د ح ��رص ��ت زوج� � ��ة ال��رئ �ي��س‬ ‫ع� �ل ��ى اس � �ت � �ق ��دام "ن � �ك� ��اف� ��ات" و ف ��رق‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة و"ع � �م� ��اري� ��ات"‪ ،‬وج�م�ي��ع‬ ‫اكسسوارات حفل الزفاف من امغرب‬ ‫إل� ��ى م��وري �ت��ان �ي��ا ك �م��ا ظ� �ه ��رت اب �ن��ة‬ ‫رئ� �ي ��س م ��وري �ت ��ان �ي ��ا وه � ��ي ت ��رت ��دي‬ ‫ف�س�ت��ان��ا م�ح�ل�ي��ً م �غ��رب �ي��ً‪ ،‬وت�ح�ت�ف��ل‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��ري �ق��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م��ع غ�ي��اب‬ ‫"ام� �ل� �ح� �ف ��ة" ال� �ت ��ي ه ��ي ل� �ب ��اس ام � ��رأة‬ ‫اموريتانية‪.‬‬ ‫وانتشرت على موقع التواصل‬

‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي ع � � � �ش� � � ��رات ال� � �ص � ��ور‬ ‫لاحتفالية ال�ت��ي نظمت بمناسبة‬ ‫ع��رس ابنة الرئيس محمد ول��د عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز‪ ،‬حيث ظهرت ابنة ول��د عبد‬ ‫العزيز وه��ي ترتدي فستانا محليا‬ ‫م �غ��رب �ي��ا‪ ،‬وت �ح �ت �ف��ل ع �ل��ى ال �ط��ري �ق��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م��ع غ�ي��اب "ام�ل�ح�ف��ة" التي‬ ‫هي لباس امرأة اموريتانية‪.‬‬ ‫وت � �س � �ب � �ب� ��ت ااح � �ت � �ف � ��ال � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫ج��دل واس ��ع ع�ل��ى م��واق��ع ال�ت��واص��ل‪،‬‬ ‫وت� � �ن � ��وع � ��ت آراء ام� � � ��دون� � � ��ن ح� ��ول‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى ال � �ج ��دل ال� ��دائ� ��ر ف��ي‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي ح��ول‬ ‫ام� ��وض� ��وع‪ ،‬ق� ��ال أح� ��د ام �ع �ل �ق��ن‪ ،‬إن‬ ‫ال � �ج� ��دل ال � ��دائ � ��ر ب� �ش ��أن ع � ��رس اب �ن��ة‬ ‫ال��رئ �ي��س ا ي �ع��دو ك��ون��ه ح ��رص من‬ ‫البعض على ض��رورة الحفاظ على‬ ‫العادات اموريتانية‪.‬‬

‫وأض � � � � ��اف أي � � �ض� � ��ا‪" :‬اس � �ت � �غ� ��رب‬ ‫أن ي �ن �ت �ق��د م� ��دون� ��ون اب �ن ��ة ال��رئ �ي��س‬ ‫أنها اخ�ت��ارت زي��ا معينا أو طريقة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة ل ��اح �ت �ف ��ال‪ ،‬خ �ص��وص��ا إذا‬ ‫ك��ان ااختيار هو اختيار من ثقافة‬ ‫وع � � � ��ادات ب �ل��د ش �ق �ي��ق وق� ��ري� ��ب م�ن��ا‬ ‫جغرافيا وثقافيا"‬ ‫النشطاء هاجموا عائلة الرئيس‬ ‫اموريتاني ابتعادهم عن التقاليد‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ة ح �ت��ى أن ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫ام��وري�ت��ان�ي��ة ام�ق�ي�م��ة ف��ي دب��ي آسية‬ ‫بنت عبد الرحمن‪ ،‬كتبت معلقة على‬ ‫ام ��وض ��وع ب��ال �ق��ول‪" :‬ه � ��ذه ال �ص��ورة‬ ‫م�س�ت�ف��زة ج � ��دا‪ ..‬وص �ف �ع��ة للوطنية‬ ‫وإه��ان��ة ل �ن��ا‪ !..‬وا ي�ح��دث�ن��ي أح��دك��م‬ ‫عن احترام الخصوصية والحق في‬ ‫اختيار اللبس‪..‬هذه ابنة الرئيس ‪!..‬‬ ‫وظهورها علنً في عرسها بزي آخر‬ ‫غير الزي الوطني غير ائق مطلقً"‪.‬‬ ‫حفل زفاف ابنة الرئيس اموريتاني‬

‫ف��از ام �خ��رج ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ع� ��ادل ال �ع��رب��ي‪ ،‬ام�ق�ي��م‬ ‫بالديار البلجيكية‪،‬‬ ‫ب �ج��ائ��زة ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي "أذك ��ى‬ ‫رج ��ل ف ��ي ال �ع��ال��م"‬ ‫ف � � � � � � ��ي ن� � �س� � �خ� � �ت � ��ه‬ ‫الثانية عشر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع � � ��ادل ‪،‬‬ ‫وه� ��و ب�ل�ج�ي�ك��ي من‬ ‫أص ��ول م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إن��ه‬ ‫ش� � ��ارك ف� ��ي ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ام � ��ذك � ��ور‪ ،‬ل � �ي� ��روج ل�ف�ي�ل��م‬ ‫م��ن إخ��راج��ه اس �م��ه "ص� ��ورة"‪،‬‬ ‫يحكي قصة صحافي ق��ام ب��إن�ج��از تحقيق داخ��ل اأح�ي��اء‬ ‫الهامشية بالعاصمة البلجيكية ببروكسيل‪.‬‬ ‫و أوضح عادل ذو ‪ 26‬عاما ‪ ،‬في تصريح موقع بلجيكي‪:‬‬ ‫"ما حرك داخلي الرغبة في امشاركة بالبرنامج هو فيلمي‬ ‫الذي صدر مؤخرا‪ ،‬كانت لدينا ميزانية محدودة لتسويق‬ ‫ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬وق�ل��ت إذا ش��ارك��ت ف��ي ب��رن��ام��ج واح ��د‪ ،‬ق��د يتعرف‬ ‫ال �ن��اس ع �ل��ى ف �ي �ل��م"‪ .‬ي��ذك��ر أن ع� ��ادل ال� ��ذي ي�ج�ي��د ال�ح��دي��ث‬ ‫باللهجة البلجيكية إلى جانب الفرنسية و الهولندية‪ ،‬كان‬ ‫أصغر امشاركن في البرنامج و نافس في الحلقة اأخيرة ‪،‬‬ ‫امنتج وكاتب السيناريو البلجيكي "بارت دي باو"‪.‬‬ ‫ع�ب��رت ال�ف�ن��ان��ة امغربية‬ ‫ام� �ق� �ي� �م ��ة ب � �ك � �ن ��دا ن� �ج ��اة‬ ‫ال ��واف ��ي ع ��ن ف��رح�ت�ه��ا‬ ‫ب� � � �ل� � � �ق � � ��اء ج � �م � �ع � �ه� ��ا‬ ‫ب�ع��دد م��ن الفنانن‬ ‫ه � �ن� ��اك م � ��ن خ ��ال‬ ‫ن� �ش ��ر ع� � ��دة ص ��ور‬ ‫ت �ج �م �ع �ه��ا م �ع �ه��م‬ ‫ع�ل��ى حائطها في‬ ‫م� ��وق� ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج� � � � � �ت� � � � � �م � � � � ��اع � � � � ��ي‬ ‫فيسبوك ‪.‬‬ ‫ال� � � � � ��واف� � � � � ��ي ن� � �ش � ��رت‬ ‫ص � ��ورا ت�ج�م�ع�ه��ا ب �ك��ل من‬ ‫أنور الجندي وعبد القادر مطاع‬ ‫ونعيمة إلياس وحسن ميكيات‪.‬‬ ‫و ت � ��درس ن �ج��اة ال ��واف ��ي ب �ك �ن��دا اإخ � � ��راج ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫بجامعة ترباس وتعد أول تجربة لها كمخرجة‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ع��د ال �ف �ن��ان م�ح�م��د‬ ‫رض� � � � ��ا إح � � � �ي � � � ��اء ح �ف��ل‬ ‫رأس السنة بمراكش‬ ‫ب � �ف � �ن � ��دق " ل � ��وك � ��اغ‬ ‫خ � � ��وج" رف� �ق ��ة ع ��دة‬ ‫فنانن‪.‬‬ ‫و ج� � � ��دي� � � ��ر‬ ‫ب��ال��ذك��ر أن الفنان‬ ‫م � � � �ح � � � �م� � � ��د رض � � � ��ا‬ ‫ط � ��رح آخ � ��ر أل� �ب ��وم‬ ‫ل� �ق ��ي إق� � �ب � ��ال ك �ب �ي��ر‬ ‫ف ��ي ال ��وط ��ن ال �ع��رب��ي‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "ال � �ف� ��ات� ��ورة"‪،‬‬ ‫وك � ��ان أخ� ��ر ظ �ه��ور محمد‬ ‫رضا خال نهائيات مسابقة "‬ ‫ماستر شاف" (الثاثاء) اماضي‪.‬‬ ‫ت� � � � � ��دخ� � � � � ��ل ام � � �ن � � �ش � � �ط� � ��ة‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫كوثر بودراجة تجربة‬ ‫ال �ت �م �ث �ي��ل م ��ن خ��ال‬ ‫دور س � ��اح � ��رة ف��ي‬ ‫ع � � �م� � ��ل ت � ��اري� � �خ � ��ي‬ ‫ل� � � ��م ت � �ك � �ش � ��ف ع ��ن‬ ‫تفاصيله بعد‪.‬‬ ‫ب � � � � � ��ودراج � � � � � ��ة‪،‬‬ ‫ام � � � � �ع� � � � ��روف� � � � ��ة ف� ��ي‬ ‫ال� ��وس� ��ط اإع ��ام ��ي‬ ‫ب � � � � ��اس � � � � ��م "ك � � � � � � � � � � ��او"‪،‬‬ ‫س� � � �ت� � � �ن� � � �ش � � ��ط س� � � �ه � � ��رة‬ ‫رأس ال �س �ن��ة ع �ل��ى ش��اش��ة‬ ‫التلفزيون ال�ج��زائ��ري الرسمي‬ ‫قبل أن تسافر إل��ى فرنسا حيث تقيم‪ ،‬لاستعداد موسم‬ ‫جديد من برنامجها "ممنوع على الرجال" الذي تقدمه على‬ ‫شاشة قناة "نسمة تي في" التونسية‪.‬‬ ‫شاركت الشاعرة فاطمة‬ ‫إوي� � � � � � � ��ري ن� � �ه � ��اي � ��ة ه � ��ذا‬ ‫اأس� �ب ��وع ف��ي إن �ج��از‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م ال ��وث ��ائ� �ق ��ي‬ ‫ح � � � ��ول ام � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل��وت��ار‬ ‫والذي بثته القناة‬ ‫اأول � � � � � � � � � � � ��ى وه� � � ��و‬ ‫ال � � � � � � ��ذي ي � �ت � �ح� ��دث‬ ‫ح � � � ��ول ال� �ت� �ع ��ري ��ف‬ ‫ب � � � � ��آل � � � � ��ة ال � � � � ��وت � � � � ��ار‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة و م � ��دى‬ ‫ت �ن��اغ �م �ه��ا وت �ش��اب �ه �ه��ا‬ ‫م � ��ع ال � �ع ��دي ��د م � ��ن األ� � � ��وان‬ ‫اموسيقية اأخ��رى كآلة العود‬ ‫و آلة القانون‪ .‬وأول مرة تنجز هذه التجربة الجديدة في‬ ‫عالم ااف��ام الوثائقية التي ضمت أشعار لكل من فاطمة‬ ‫إوي��ري وإدري��س الكيسي ولعياد السباعي‪ ،‬حيث التعليق‬ ‫الصحافي يتحول إلى الكلمة الزجلية و البوح اأصيل ‪،‬و‬ ‫الفيلم الوثائقي من إخراج عال العاوي و إنتاج الشركة‬ ‫الوطنية لإذاعة و التلفزة امغربية‬

‫رقصة البجعة (تصوير‪ :‬عبد اللطيف الصيباري)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪370:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫فاس ستحتضن مدينة جامعية بطاقة استيعابية تبلغ ‪ 60‬ألف طالب‬ ‫تم إطاق‪ 23‬مشروعً لرفع من الطاقة ااستيعابية للجامعة < ستحدث مدينة جامعية بمنطقة الشكاك بفاس‬

‫‪15‬‬

‫الداودي يدعو إعطاء قيمة مضافة للبحث‬ ‫العلمي والتنمية‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫قال عمر صبحي رئيس جامعة‬ ‫محمد ب��ن ع�ب��د ال�ل��ه ب�ف��اس إن ه��ذه‬ ‫امؤسسة الجامعية أضحت تحتل‬ ‫مكانة أساسية بن مثياتها بفضل‬ ‫جهود كافة مكوناتها‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫اأه �م �ي��ة اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ت ��ي ت��م‬ ‫اعتمادها في مجال البحث العلمي‬ ‫وال �ح �ك��ام��ة ال �ج �ي��دة وال� �ت ��ي ت�ه��دف‬ ‫باأساس الرفع من مستوى وجودة‬ ‫التعليم العالي الذي تقدمه لطلبتها‬ ‫وك��ذا اان �خ��راط ف��ي مجهود تنمية‬ ‫وتطوير البحث العلمي‪ ،‬باعتباره‬ ‫يشكل مكونا أساسيا في منظومة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��رض ص� �ب� �ح ��ي‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ح �ف��ل ال �ت �م �ي��ز ل �ل �م��وس��م ال �ج��ام �ع��ي‬ ‫‪ ،2014-2013‬ال ��ذي نظمته جامعة‬ ‫م� �ح� �م ��د ب � ��ن ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ل ��اح �ت �ف ��اء‬ ‫ب��ال�ط�ل�ب��ة ام�ت�ف��وق��ن ال�خ��ري�ج��ن من‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال �ت �خ �ص �ص��ات ام� �ت ��وف ��رة‬ ‫ب��ام��ؤس �س��ات وال �ك �ل �ي��ات وام �ع��اه��د‬ ‫العليا ال�ت��اب�ع��ة للجامعة‪ ،‬مختلف‬ ‫اإن �ج��ازات ال�ت��ي حققتها الجامعة‬ ‫خ � ��ال ام ��وس ��م ال �ج��ام �ع��ي ال �ح��ال��ي‬ ‫وام� � �ت� � �م� � �ث� � �ل � ��ة ب � ��ال � � �خ � � �ص � ��وص ف ��ي‬ ‫ت��رس �ي��خ م �ب ��ادئ ال �ح �ك��ام��ة ال�ج�ي��دة‬ ‫ع �ب��ر اع �ت �م��اد ام �ق ��ارب ��ة ال �ت �ش��ارك �ي��ة‬ ‫والحكامة الرقمية في التدبير إلى‬ ‫ج��ان��ب ت�ح�س��ن ظ� ��روف التحصيل‬ ‫بالنسبة للطلبة والجو امائم لعمل‬ ‫اأس � ��ات � ��ذة ال �ج��ام �ع �ي��ن وم �خ �ت �ل��ف‬ ‫اأطر التربوية والبيداغوجية‪.‬‬ ‫وم� ��واج � �ه� ��ة اإك � � ��راه � � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ي� �ف ��رض� �ه ��ا ارت � � �ف� � ��اع ع � � ��دد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ام � �س � �ج � �ل� ��ن ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف ال� �ك� �ل� �ي ��ات‬ ‫وامؤسسات وامعاهد العليا التابعة‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬أك��د ع�م��ر ص�ب�ح��ي‪ ،‬وف��ق‬ ‫م��ا نقلته (و م ع)‪ ،‬أن��ه ت��م إط��اق‪23‬‬ ‫مشروعا م��ن أج��ل ال��رف��ع م��ن الطاقة‬ ‫ااس � �ت � �ي � �ع� ��اب � �ي� ��ة ل� � �ه � ��ذه ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫الجامعية بغاف مالي يقدر ب� ‪400‬‬ ‫مليون دره��م منها ما أنجز ومنها‬ ‫ما هو في ط��ور اإن�ج��از إل��ى جانب‬ ‫امشروع الضخم امتمثل في امدينة‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة ال� �ت ��ي س �ي �ت��م إح��داث �ه��ا‬ ‫بمنطقة (عن الشكاك) في أفق ‪2020‬‬ ‫والتي ستقدر طاقتها ااستيعابية‬ ‫ب� ‪ 60‬ألف طالب‪.‬‬ ‫وت �ش �ه��د ج��ام �ع��ة ظ �ه��ر ام �ه ��زار‬ ‫اكتظاظا كل موسم جامعي‪ ،‬إذ يزيد‬ ‫عدد الطلبة عن خمسن ألف طالب‬

‫ق ��ال ل�ح�س��ن ال � ��داودي وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي وتكوين اأطر إن الجامعات امغربية سواء كانت‬ ‫عمومية أو خاصة مدعوة إلى اانتقال من مرحلة التعليم‬ ‫والتكوين إلى مرحلة تثمن وإعطاء قيمة مضافة للبحث‬ ‫العلمي والتنمية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال ��داودي خ��ال ح�ض��وره ب�ف��اس لحفل تخرج‬ ‫الفوج السادس) فوج ‪ )2014‬من الجامعة الخاصة بفاس أن‬ ‫الجامعات الخاصة أضحت تشكل أحد امكونات اأساسية‬ ‫في نظام التعليم العالي بامغرب مشيرا إلى ضرورة تأهيل‬ ‫ق�ط��اع التعليم العالي ال�خ��اص بامغرب م��ن أج��ل تحسن‬ ‫ج��ودة التكوين بهذا القطاع وبالتالي امساهمة ف��ي رفع‬ ‫تحديات العومة‪.‬‬ ‫وأك��د على أهمية القطب الجامعي امستقبلي (ف��اس‬ ‫م �ك �ن��اس) ال� ��ذي ت�ت�ش�ك��ل م�ك��ون��ات��ه اأس��اس �ي��ة م��ن جامعة‬ ‫محمد ب��ن ع�ب��د ال�ل��ه ب�ف��اس وال�ج��ام�ع��ة اأورو متوسطية‬ ‫التي فتحت أبوابها خال اموسم الحالي استقبال الطلبة‬ ‫وكذا جامعة اأخوين بإفران‪ ،‬باإضافة إلى جامعة امولى‬ ‫إسماعيل بمكناس مشيرا إلى أن تجميع هذه الجامعات‬ ‫س�ي�ش�ك��ل ق�ط�ب��ا ج �ه��وي��ا ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ي �م �ت��از ب�ق��درت��ه‬ ‫التنافسية الكبيرة وب��ان��دم��اج��ه ف��ي محيطه ااق�ت�ص��ادي‬ ‫وااجتماعي‪.‬‬ ‫وبعد أن استعرض امهام التي تضطلع بها الجامعة‬ ‫امغربية س��واء في البحث العلمي والتكوين أو في مجال‬ ‫تنمية امجتمع وإنجاز امشاريع‪ ،‬شدد وزير التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي وتكوين اأطر على ضرورة دعم وتعزيز‬ ‫التعاون ما بن الجامعات من أجل امساهمة في الرفع من‬ ‫مستوى التنمية ااقتصادية وااجتماعية بامغرب‪.‬‬ ‫وبعد أن ذكر باانطاقة الرسمية خال شهر شتنبر‬ ‫ام��اض��ي للتكوين بمختلف م��ؤس�س��ات ال�ت�ك��وي��ن التابعة‬ ‫للجامعة اأورو متوسطية بفاس برسم اموسم الجامعي‬ ‫( ‪ ) 2015 - 2014‬أك��د أن من ش��أن ه��ذه الجامعة أن تعطي‬ ‫إض��اف��ة ن��وع�ي��ة ف��ي م�ج��ال ت�ط��وي��ر اان��دم��اج ال�ج�ه��وي إل��ى‬ ‫جانب تعزيز ودعم الحوار بن الثقافات والشعوب بحوض‬ ‫البحر امتوسط ‪.‬‬ ‫وقال إن الجامعة اأورو متوسطية بفاس تروم توفير‬ ‫مستوى ع��ال��ي ف��ي التكوين والبحث وف��ق معايير عامية‬ ‫ل�ت�م�ك��ن خ��ري�ج�ي�ه��ا م��ن ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ش� �ه ��ادات وطنية‬ ‫وأج�ن�ب�ي��ة م��ن ط��رف ال�ج��ام�ع��ات ال�ش��ري�ك��ة وذل ��ك م��ن خ��ال‬ ‫تشجيعهم على اانتقال بن الجامعات وتنسيق برامج‬ ‫التخرج ودعم فرص التدريب وااندماج ‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن مناهج التدريس والتكوين البيداغوجي‬ ‫بهذه الجامعة تغطي مختلف قطاعات وميادين امعرفة مع‬ ‫إمكانية تنويع التكوين ومواء مته مع الحاجيات خاصة في‬ ‫مجاات الطاقات امتجددة‪ ،‬والطيران‪ ،‬وصناعة السيارات‪،‬‬ ‫وتهيئة وإعداد التراب‪ ،‬واللغات‪ ،‬واموارد البحرية‪ ،‬وتاريخ‬ ‫ال�ح�ض��ارات اأورو متوسطية‪ ،‬والدبلوماسية باإضافة‬ ‫إل��ى ااقتصاد وغيرها من امجاات اأخ��رى التي تتطلب‬ ‫التخصص الدقيق والخبرة والكفاء ة العالية‪.‬‬

‫كلية الحقوق بفاس‬ ‫بمختلف الكليات ال�ث��اث��ة بامركب‬ ‫الجامعي‪ ،‬ورغم تواجد كلية بتازة‬ ‫وأخ ��رى ب�م�ك�ن��اس‪ ،‬إا أن الكثيرين‬ ‫ي� �خ� �ت ��ارون ف� ��اس ن� �ظ ��رً ل�ت�ض�م�ن�ه��ا‬ ‫جميع امسالك وأيضً توفر امسكن‬ ‫وامطعم‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أن ال �ج��ام �ع��ة ت�غ�ط��ي‬ ‫مختلف اأس��اك والحقول امعرفية‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ش �م��ل ال �ع �ل��وم وال�ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫وعلوم امهندس والعلوم القانونية‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫واآداب والعلوم اإنسانية والطب‬ ‫والصيدلة‪ ،‬مضيفا أن عدد امسالك‬ ‫ام �ع �ت �م��دة ب �ج��ام �ع��ة س �ي��دي محمد‬ ‫ب��ن عبد الله بفاس بلغ ‪ 200‬مسلك‬ ‫م��وزع��ة م��ا ب��ن اإج � ��ازة اأس��اس�ي��ة‬ ‫واإج � � � � � � ��ازة ام� �ه� �ن� �ي ��ة و"ام � ��اس� � �ت � ��ر"‬ ‫و"ام��اس�ت��ر ام�ت�خ�ص��ص"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى إج� � � ��ازة ال� �ع� �ل ��وم وال �ت �ق �ن �ي��ات‪،‬‬ ‫وم� ��اس � �ت� ��ر ال � �ع � �ل� ��وم وال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وال��دب �ل��وم ال�ج��ام�ع��ي للتكنولوجيا‬ ‫وس�ل��ك امهندسن ودب�ل��وم ام��درس��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل � �ل � �ت � �ج� ��ارة وال �ت �س �ي �ي ��ر‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� �ج ��ال ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬

‫أكد عمر صبحي أن عدد امختبرات‬ ‫العلمية امعتمدة بالجامعة وصل‬ ‫إل � ��ى ‪ 86‬م �خ �ت �ب��را ت �غ �ط��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت س � �م � �ي ��ة ب� � ��ن خ � �ل� ��دون‬ ‫ال � � � ��وزي � � � ��رة ام � �ن � �ت� ��دب� ��ة ل � � � ��دى وزي� � ��ر‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‬ ‫وت� �ك ��وي ��ن اأط � � ��ر إن ام � �غ� ��رب ال� ��ذي‬ ‫ف �ت��ح أوراش� � � ��ا ك �ب �ي��رة ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امجاات والقطاعات‪ ،‬بحاجة ماسة‬ ‫إل � ��ى ك� �ف ��اي ��ات وم� � �ه � ��ارات خ��ري �ج��ي‬ ‫م �خ�ت �ل��ف ال �ج��ام �ع��ات ام �غ��رب �ي��ة م��ن‬ ‫أج��ل امساهمة ف��ي تحقيق التنمية‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة أن‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة اإق � ��اع ااق �ت �ص��ادي‬ ‫ال � �ت ��ي اع� �ت� �م ��ده ��ا ام � �غ� ��رب ت �ت��وخ��ى‬ ‫إح ��داث ‪ 500‬أل��ف منصب ش�غ��ل في‬ ‫أف��ق ‪ ،2020‬وب��ال�ت��ال��ي ف��إن مختلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات خ��اص��ة ال �ح �ي��وي��ة منها‬ ‫وال�ت��ي تستقطب ال�ك�ف��اءات العالية‬ ‫ت �ح �ت��اج إل� ��ى خ��ري �ج��ي ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت أن ت �ن �ظ �ي ��م ح �ف��ل‬ ‫التميز برحاب جامعة سيدي محمد‬

‫ب ��ن ع �ب��د ال �ل��ه ب �ف��اس ال� ��ذي أض�ح��ى‬ ‫تقليدا سنويا محمودا يشكل لحظة‬ ‫تتويج مسار ومجهودات الطلبة في‬ ‫م�ج��ال التحصيل العلمي والبحث‬ ‫‪،‬وك � ��ذا ل�ح�ظ��ة ع��رف��ان ل�ل�م�ج�ه��ودات‬ ‫ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا اآب � ��اء واأول� �ي ��اء من‬ ‫أجل تعليم أبنائهم إلى جانب كونه‬ ‫يشكل اع�ت��راف��ا بالخدمات الجليلة‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا اأس ��ات ��ذة ومختلف‬ ‫اأطر التربوية في منظومة التعليم‬ ‫الجامعي والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وأك��دت على أهمية تنظيم مثل‬ ‫هذه امبادرات التي تحتفي بالطلبة‬ ‫امتفوقن في مختلف التخصصات‬ ‫م� �ش� �ي ��دة ب� ��اأس� ��ات� ��ذة ال �ج��ام �ع �ي��ن‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن واأط� ��ر ال �ت��رب��وي��ة على‬ ‫امجهودات التي يبذلونها من اجل‬ ‫ال��رف��ع م��ن مستوى وج��ودة التعليم‬ ‫الجامعي وتنمية وتطوير البحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وتميز ه��ذا الحفل بتقديم عدة‬ ‫م �ع �ط �ي��ات ت� �م� �ح ��ورت ح � ��ول إب � ��راز‬ ‫التطور الذي حققته جامعة سيدي‬ ‫محمد بن عبد الله بفاس من خال‬ ‫امقاربات التي اعتمدتها للرفع من‬

‫جامعة ابن طفيل تكرم محمد أحميدة امتخصص في اأدب امغربي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت رح� ��اب ج��ام �ع��ة اب ��ن طفيل‬ ‫بالقنيطرة‪( ،‬السبت) اماضي حفا تكريميا‬ ‫ن�ظ�م�ت��ه ك�ل�ي��ة اآداب وال �ع �ل��وم اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫ومختبر (أرخ �ب �ي��ل) ل �ل��دراس��ات واأب �ح��اث‬ ‫اأدب �ي��ة‪ ،‬لأستاذ محمد أحميدة الباحث‬ ‫امتخصص في اأدب امغربي‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬اس �ت �ع��رض ع�ب��اس‬ ‫ال�ج��راري عضو أكاديمية امملكة امغربية‬ ‫وع�م�ي��د اأدب ام �غ��رب��ي‪ ،‬ج��ان�ب��ا م��ن ت��اري��خ‬ ‫عاقته بامحتفى به والتي تعود بدايتها‬ ‫إل��ى ‪ 45‬س�ن��ة‪ ،‬م��ذك��را ب��إش��راف��ه على رسالة‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث م �ح �م��د أح� �م � �ي ��دة ل �ن �ي ��ل دب� �ل ��وم‬ ‫ال � ��دراس � ��ات ال �ع �ل �ي��ا ف ��ي م ��وض ��وع «اأدب‬ ‫امغربي على عهد الحماية»‪ ،‬وأطروحة نيل‬ ‫دك �ت��وراه ال��دول��ة ع��ن «ال�ك�ت��اب��ة اإص��اح�ي��ة‬ ‫بامغرب خال القرن التاسع عشر»‪.‬‬ ‫وأكد الجراري‪ ،‬وفق ما أوردته (و م ع)‪،‬‬ ‫أن ه��ذي��ن العملن القيمن يعتبران بحق‬ ‫إض��اف��ة غنية ل�ل��دراس��ات اأدب �ي��ة امغربية‪،‬‬ ‫ليس فقط م��ن حيث موضوعهما الشائك‬ ‫ام �ت �ص��ل ب �م��رح �ل��ة ال �ح �م��اي��ة‪ ،‬ول �ك ��ن ك��ذل��ك‬ ‫بمنهج تناولهما وعمق تحليلهما ودق��ة‬ ‫توثيق الباحث ونصاعة أسلوب تحريره‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن اأس� �ت ��اذ م�ح�م��د اح�م�ي��دة‬ ‫ت� �م� �ك ��ن م � ��ن اح� � �ت � ��ال م� ��وق� ��ع م �ت� �م� �ي ��ز ب��ن‬ ‫ال� �ب ��اح� �ث ��ن‪ ،‬ك �م��ا زاد ف� ��ي ت �م �ي��زه م� ��ا ك��ان‬ ‫ينشره من «م�ق��اات علمية رصينة‪ ،‬خص‬ ‫بمعظمها أع��ام ال��رب��اط‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان شديد‬ ‫ااع �ت��زاز ب��اان�ت�م��اء إل�ي�ه��ا‪ ،‬وإل ��ى مدينتها‬ ‫العتيقة التي كنا جميعا نقطنها في سن‬ ‫الطفولة‪ ،‬قبل أن نرحل منها إلى أحيائها‬

‫إعانات‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫احكمة اابتدائية بسا‬ ‫ملف تنفيذي رقم‪:‬‬ ‫‪2014/5373‬‬ ‫حساب عدد‪23464 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقارغير‬ ‫محفظ بامزاد العلني‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫الضبط بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة بسا أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي ب��ام��زاد العلني يوم‬ ‫‪ 2015/01/27‬ع�ل��ى ال �س��اع��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫صباحا بامحكمة اابتدائية بسا‪.‬‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار ذي ال��رس��م ال�ع�ق��اري‬ ‫ع��دد غير محفظ و امسجل بامحافظة‬ ‫ال � �ع � �ق ��اري ��ة ب� �س ��ا ام� ��دي � �ن� ��ة م �س��اح �ت��ه‬ ‫اإجمالية ثمانون مترا مربعا و امتكون‬ ‫م ��ن ط ��اب ��ق أرض� � ��ي وط ��اب ��ق ع� �ل ��وي ب��ه‬ ‫دكانن ‪.‬‬ ‫و ال �ك��ائ��ن ب��ال �ع �ن��وان ال �ت��ال��ي ‪:‬ح��ي‬

‫الجديدة»‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬أب ��رز ع�ب��د ال�ك��ري��م‬ ‫بناني رئيس جمعية رباط الفتح‪ ،‬أن محمد‬ ‫احميدة كان حريصا على أن «يحاور رباط‬ ‫الفتح» في أبحاثه وكتاباته‪ ،‬حيث «ينقب‬ ‫ف��ي مجااتها ام�ت�ع��ددة ويتأمل ف��ي إنتاج‬ ‫رج��اات�ه��ا امختلفة‪ ،‬وي�ق��ف ع�ن��د مواقعها‬ ‫شامخة كانت أو بسيطة‪ ،‬بعد التحصيل‬ ‫والتكوين قبل التعمق في البحث والدراسة‬ ‫اموثقة»‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ح �ص �ي �ل��ة ه � ��ذا ال �ب��اح��ث‬ ‫امتميز توزعت على مجموعة من امؤلفات‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا «م � ��ن ت ��اري ��خ اأن� ��دي� ��ة اأدب� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب»‪ ،‬و»ح��رك �ي��ة ن ��ادي ال �ج��راري»‪،‬‬ ‫و»الكتابة اإصاحية بامغرب» و»دراسات‬ ‫في اأدب العربي بامغرب»‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن امحتفى ب��ه ك��ان شديد‬ ‫ال �ت �ع �ل��ق ب��ال �ب �ح��ث وال �ت �ن �ق �ي��ب ف ��ي أع �م��ال‬ ‫أع��ام مدينة ال��رب��اط‪ ،‬ومتشبثا باكتشاف‬ ‫ثقافتهم الواسعة امنفتحة التي جعلتهم‬ ‫ي �ت �م �ي��زون ب��ال �ح��داث��ة ف ��ي اإب� � ��داع وإق��ام��ة‬ ‫ال�ص��ال��ون��ات اأدب �ي��ة وال �ن��وادي اموسيقية‬ ‫اأندلسية والغرناطية واملحون‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬اعتبر رئيس جامعة ابن‬ ‫طفيل عز الدين اميداوي أن الحضور الوازن‬ ‫ال ��ذي ال �ت��أم ال �ي��وم لتكريم ال��دك�ت��ور محمد‬ ‫اح �م �ي��دة‪ ،‬وااح� �ت� �ف ��اء ب�ش�خ�ص��ه وأع �م��ال��ه‬ ‫اإب��داع �ي��ة وال �ف �ك��ري��ة‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ع�ط��اءات��ه‬ ‫على مستوى التربية و التكوين داخل هذه‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة وخ��ارج�ه��ا ‪ ،‬يجسد أب�ه��ى صيغ‬ ‫التكريم وأروعها حيث امحتفى به واسطة‬ ‫عقد بن العلماء و اأساتذة ممن يزينون‬ ‫هذا الفضاء البهيج ‪.‬‬

‫إعانات‬ ‫ال�ش�ي��خ ام�ف�ض��ل زن �ق��ة م�ط�م��اط��ة رق��م ‪4‬‬ ‫سا‪.‬‬ ‫و ذلك لفائدة‪ :‬خديجة بالعام ومن‬ ‫معها‬ ‫ضد‪ :‬محمد وعائشة بالعام‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 597.550.00‬درهم ‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم ال� �ع ��روض أم � ��ام مصلحة‬ ‫كتابة الضبط لهذه امحكمة اب�ت��داء من‬ ‫اليوم امحدد ا جراء السمسرة‪،‬وتستمر‬ ‫امزايدة طيلة عشرة أيام اموالية لتاريخ‬ ‫ارساء امزاد اأول على أن تكون الزيادة‬ ‫بمقدار سدس امبلغ الذي رسا به امزاد‪.‬‬ ‫وي��ؤدى الثمن ح��اا مع زي��ادة ‪% 3‬‬ ‫واتقبل اا الشيكات امضمونة اأداء مع‬ ‫زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��زي��د م ��ن اإي� �ض ��اح ي �م �ك��ن اا‬ ‫ت �ص��ال ب�م�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذ ام ��دن ��ي ب�ه��ذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-2052‬‬

‫وأك� ��د أن ه ��ذا ال �ت �ك��ري��م ي�ج�س��د بشكل‬ ‫ع�م�ي��ق ق �ي��م ال ��وف ��اء و ال �ن �ب��ل و ااع� �ت ��راف‪،‬‬ ‫فهو يشعر ام��رء امحتفى به بقيمة مساره‬ ‫وثمرة جهوده‪ ،‬و يبعث في الزماء شعورا‬ ‫ب��ااع�ت��زاز باانتماء لهذه الجامعة‪ ،‬اأم��ر‬ ‫الذي يعزز لديهم الرغبة في بذل الجهد و‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � �ي � ��داوي « ن �ح �ت �ف��ي ال �ي��وم‬ ‫ب��أس �ت��اذ م ��ن ط � ��راز خ� ��اص ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الفكري واإن�س��ان��ي‪ ،‬يعد من الرعيل اأول‬ ‫الذي ساهم في إرساء دعائم هذه الجامعة‬ ‫م��ن خ ��ال ت��أس�ي��س ش�ع�ب��ة ال �ل �غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫و آداب � �ه� ��ا ‪ ،‬و ب � �ل� ��ورة م �ن��اه��ج ال �ت��دري��س‬ ‫داخلها و امساهمة بشكل فعال في تدبير‬ ‫شؤونها التربوية و اإدارية»‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن ال �ب��اح��ث م�ح�م��د ح�م�ي��دة راك� ��م «ت�ج��رب��ة‬ ‫ن �م��وذج �ي��ة ي �ح��ق ل �ن��ا ااف �ت �خ��ار ب �ه��ا ب�ه��ذا‬ ‫الخصوص»‪.‬‬ ‫وت� �م� �ي ��ز ال� �ح� �ف ��ل‪ ،‬ال � � ��ذي ح� �ض ��ره ع�ل��ى‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص ع� �ب ��د ال� �ح ��ق ام ��ري� �ن ��ي م� ��ؤرخ‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م ال�ق�ص��ر‬ ‫املكي‪ ،‬وزي�ن��ب ال�ع��دوي وال��ي جهة الغرب‬ ‫الشراردة بني احسن عامل اقليم القنيطرة‪،‬‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ك� �ت ��اب «اأدب ام � �غ ��رب ال �ح��دي��ث‬ ‫وام� �ع ��اص ��ر‪ :‬ال� �ت ��اري ��خ وال � �خ � �ط� ��اب»‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫أصدرته جامعة ابن طفيل‪ ،‬بمناسبة تكريم‬ ‫اأستاذ محمد احميدة‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ام��ؤل��ف أب �ح��اث وش �ه��ادات‬ ‫مهداة إلى امحتفى به‪.‬‬ ‫كما شهد حفل التكريم ع��رض شريط‬ ‫وثائقي يعرض محطات من مسار اأستاذ‬ ‫محمد احميدة‪ ،‬ال��ذي ازداد بالرباط سنة‬ ‫‪.1948‬‬

‫إعان‬ ‫ي �ن �ه��ي م �ك �ت��ب ج �م �ع �ي��ة ق��دم��اء‬ ‫وزارة ااسكان و التعمير و سياسة‬ ‫امدينة و امؤسسات التابعة لها إلى‬ ‫كافة أعضائها أنه تقرر عقد الجمع‬ ‫ال�ع��ام ال�ع��ادي للجمعية ي��وم السبت‬ ‫‪ 17‬ي �ن��اي��ر ‪ 2015‬ب �م �ق��ر ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الكائن بزنقة ورزازات الحي ااداري‬ ‫ال��رب��اط و ذل��ك في الساعة العاشرة‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫و يتضمن جدول اأعمال‪:‬‬ ‫• تاوة التقرير ا بي و‬ ‫امصادقة عليه‬ ‫• تاوة التقرير ام لي و‬ ‫امصادقة عليه‬ ‫أعض ء امكتب‬ ‫• انت‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫و ي �ع �ت �ب��ر ه� ��ذا اإع� � ��ان دع ��وة‬ ‫لحضور الجمع العام ‪.‬‬ ‫امكتب‬ ‫‪2014/2053‬‬

‫م �س �ت��وى ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي وت�ع��زي��ز‬ ‫ودع��م امسالك والتخصصات التي‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل �ي �ه��ا إل � ��ى ج ��ان ��ب ت �ق��وي��ة‬ ‫ومواصلة انفتاحها على محيطها‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي وع �ل��ى‬ ‫مختلف الشركاء‪.‬‬ ‫وت � ��م خ � ��ال ه � ��ذا ال �ح �ف ��ل ال� ��ذي‬ ‫حضره على الخصوص وال��ي جهة‬ ‫ف ��اس� �ب ��وم ��ان ع ��ام ��ل ف � ��اس ورئ �ي ��س‬ ‫م�ج�ل��س ال�ج�ه��ة إل ��ى ج��ان��ب م��دي��ري‬ ‫ورؤس��اء مختلف امعاهد وام��دارس‬ ‫ال� �ع� �ل� �ي ��ا واأس � � ��ات � � ��ذة ال �ج��ام �ع �ي��ن‬ ‫وام � �ن � �ت � �خ � �ب ��ن‪ ،‬ت � �ك ��ري ��م م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ال �ط �ل �ب��ة ام �ت �ف��وق��ن ف ��ي ال �ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ع ��ب وام � �س� ��ال� ��ك ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال �ج��ام �ع �ي��ة وام �ع��اه��د‬ ‫العليا والكليات والذين تفوقوا في‬ ‫مسارهم ال��دراس��ي ون��ال��وا شهادات‬ ‫جامعية عليا‪.‬‬ ‫كما ت��م بنفس امناسبة تكريم‬ ‫ال �ب��اح��ث م�ح�م��د آي ��ت ام �ك��ي ال�ن��ائ��ب‬ ‫السابق لرئيس الجامعة وع��دد من‬ ‫اأس �م��اء ال�ت��ي س��اه�م��ت ف��ي تطوير‬ ‫ودعم التعليم العالي على مستوى‬ ‫جهة فاس بومان‪.‬‬


‫الكشف عن حطام باخرة بريطانية جنوب أكادير يعود تاريخها إلى حوالي ‪ 100‬عام‬ ‫كشف فريق مكون م��ن غواصن‬ ‫وب � � � ��اح � � � ��ث م� � �خ� � �ت � ��ص ف � � � ��ي ال � �ب � �ح� ��ث‬ ‫وال�ت�ن�ق�ي��ب اأث� ��ري‪ ،‬م �س��اء أول أم��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬عن حطام باخرة بريطانية‬ ‫ي � ��رج � ��ح أن� � �ه � ��ا غ� � ��رق� � ��ت‪ ،‬ف� � ��ي ص �ي��ف‬ ‫س�ن��ة ‪ ،1918‬ب �ع��رض ش��اط��ئ س�ي��دي‬ ‫ال � �ط� ��وال‪ ،‬ال ��واق ��ع ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 15‬ك�ل��م‬ ‫جنوب أكادير بجماعة سيدي بيبي‪،‬‬ ‫إق�ل�ي��م أش �ت��وك��ة آي ��ت ب��اه��ا‪ .‬وأك ��د عز‬ ‫ال��دي��ن ك � ��ارا‪ ،‬ام �خ �ت��ص ف��ي اأب �ح��اث‬

‫ال � �ت � �ح� ��ت م� ��ائ � �ي� ��ة ب � � � � � ��وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫وام��دي��ر ال�ج�ه��وي ل �ل��وزارة ب�م��راك��ش‪،‬‬ ‫أن ام �ع �ط �ي��ات اأول� �ي ��ة ال �ت��ي ك�ش�ف��ت‬ ‫عنها عملية الغطس التي استمرت‬ ‫طيلة نهاية اأس�ب��وع اماضي تشير‬ ‫إل��ى وج ��ود ح�ط��ام م�ت�ن��اث��ر للسفينة‬ ‫امذكورة على مساحة تقدر بحوالي‬ ‫‪ 700‬متر مربع‪.‬‬ ‫وأوضح كارا في تصريح لوكالة‬ ‫ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن معاينة‬

‫م ��وق ��ع ح �ط ��ام ه� ��ذه ال� �ب ��اخ ��رة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يوجد على بعد حوالي ‪ 500‬متر من‬ ‫اليابسة‪ ،‬وعلى عمق يتراوح ما بن‬ ‫‪ 6‬و‪ 10‬أم�ت��ار‪ ،‬مكنت م��ن الكشف عن‬ ‫م �ك��ون��ات وأج � ��زاء م�خ�ت�ل�ف��ة ل�ل�م�ح��رك‬ ‫وعدد من القضبان الحديدية وقطع‬ ‫م�ت�ف��رق��ة م��ن ال�س�ف�ي�ن��ة ي�ع�ل��وه��ا كلها‬ ‫ال �ص��دأ‪.‬وأش��ار إل��ى أن ه��ذه العملية‬ ‫ت� �ن ��درج ض �م��ن اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة وزارة‬ ‫الثقافة ال�ه��ادف��ة إل��ى تحديد ام��واق��ع‬

‫اأث � ��ري � ��ة ال� �ت� �ح ��ت م ��ائ� �ي ��ة م� ��ع إع � ��داد‬ ‫ت�ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬مضيفً أن ذات ال�ق�ط��اع‬ ‫ب ��رم ��ج‪ ،‬ب��رس��م س �ن��ة ‪ ،2015‬س�ل�س�ل��ة‬ ‫م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ام �م��اث �ل��ة ل�ل�ك�ش��ف عن‬ ‫ع��دد م��ن ام��واق��ع ال�ت�ح��ت م��ائ�ي��ة التي‬ ‫توصلت ال��وزارة بإشعارات بشأنها‬ ‫م ��ن ط ��رف ع ��دد م ��ن ن � ��وادي ال�غ�ط��س‬ ‫ع �ل��ى ام� �س� �ت ��وى ال ��وط� �ن ��ي‪ .‬وق� � ��ال إن‬ ‫اأمر يتعلق بخمسة مواقع بكل من‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة‪ ،‬وال� �ن ��اض ��ور‪ ،‬وام �ض �ي��ق‪،‬‬

‫وب �ل �ي��ون��ش‪ ،‬وك � ��اب ك ��ان �ت ��ان (إق �ل �ي��م‬ ‫آسفي)‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أب � ��رز س �ع �ي��د آي��ت‬ ‫ب��اع��زي��ز‪ ،‬رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث وام� �ح ��اف� �ظ ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت� ��راث‬ ‫اأث��ري التحت مائي‪ ،‬أن الكشف عن‬ ‫ح �ط��ام ه� ��ذه ال �س �ف �ي �ن��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ي�ع��ود ت��اري��خ بنائها إل��ى سنة‬ ‫‪ ،1915‬تم بناء على إشعار توصلت‬ ‫ب��ه الجمعية م��ن شباب امنطقة منذ‬

‫ما يربو عن عام‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ال �س �ي��د ب��اع��زي��ز‪ ،‬غ�ط��اس‬ ‫م �ح �ت��رف‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح م �م��اث��ل ب��أن‬ ‫اأم� ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�س�ف�ي�ن��ة ال �ب �خ��اري��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة "ب��اي �ن �ي��اس��ا إس‪ .‬إس"‪،‬‬ ‫التي كانت تقوم برحلة تجارية من‬ ‫البرازيل نحو جبل طارق واضطرت‬ ‫ل �ت �غ �ي �ي��ر م � �س� ��اره� ��ا ن� �ح ��و ش ��واط ��ئ‬ ‫أكادير بسبب عطب ميكانيكي‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ذات ال� �غ� �ط ��اس ال� �ش ��اب‪،‬‬

‫ال� � � ��ذي ك� � ��ان ل � ��ه ال� �ف� �ض ��ل ف � ��ي ص �ي��ف‬ ‫‪ 2013‬ف��ي اكتشاف ب��اخ��رة برتغالية‬ ‫محملة بعتاد حربي يعود للقرن ‪16‬‬ ‫ب�ع��رض ش��اط��ئ آس �ف��ي‪ ،‬أن الجمعية‬ ‫أن �ج��زت ت �ق��ري��رً ح��ول ه��ذا ام��وض��وع‬ ‫وأب �ل �غ��ت ال�س�ل�ط��ات ام�ح�ل�ي��ة ووزارة‬ ‫الثقافة للوقوف على هذا ااكتشاف‬ ‫ب �غ �ي��ة إدراج � � � ��ه ف� ��ي ال � �ت � ��راث اأث � ��ري‬ ‫اأركيولوجي التحت مائي الوطني‬ ‫وامحلي‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪370 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 07‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 30‬دجنبر ‪2014‬‬

‫إذا كان الطريق الذي امامك ممهدً ‪ ،‬فعلى‬ ‫اأرجح أنت على طريق شخص آخر‪.‬‬ ‫جوزيف كامبل‬

‫محاضرة بثاث وجبات‬

‫ث��اث أص��دق��اء ذه�ب��وا إل��ى السينما‪ ،‬أع�م��ى‪ ،‬أصم‬ ‫وأحول‪.‬‬ ‫قال اأعمى‪ :‬أنا سمعت الفلم لكن لم أراه‪.‬‬ ‫قال اأصم ‪ :‬أنا رأيت الفلم لكن لم أسمعه‪.‬‬ ‫قال اأحول‪ :‬أنا أحسن منكم شاهدت الفلم مرتن‪.‬‬

‫وفاة مثل فيلم «هاري بوتر»‬ ‫ديفيد رَيال عن ‪ 79‬سنة‬ ‫توفي عن عمر ‪ 79‬سنة اممثل‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي دي �ف �ي��د َري � ��ال‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ع��رف ب ��أداء دور "إل�ف�ي��اس دوج"‬ ‫ف��ي ال�ف�ي�ل��م ال ��ذي أخ��ذ ع��ن ال�ج��زء‬ ‫ال� �س ��اب ��ع واأخ� � �ي � ��ر م� ��ن س�ل�س�ل��ة‬ ‫روايات هاري بوتر "هاري بوتر‬ ‫أند ذي ديثلي هالوز"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت أس ��رة ام�م�ث��ل ال��راح��ل‬ ‫ل� (بي بي سي ) إنه توفي في يوم‬ ‫عيد ام�ي��اد (ال�ك��ري�س�م��اس) دون‬ ‫أن تقدم مزيدً من امعلومات‪.‬‬ ‫وتمتد مسيرة َري��ال امهنية‬ ‫ل� �خ� �م� �س ��ة ع� � �ق � ��ود ق� � � ��دم خ ��ال� �ه ��ا‬ ‫العديد م��ن اأع�م��ال السينمائية‬ ‫وال �ت �ل �ي �ف ��زي ��ون �ي ��ة وام� �س ��رح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم��ن بينها فيلم "ال��رج��ل الفيل"‬ ‫ف � ��ي ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا و"ال � � �ق� � ��ري� � ��ة" ف��ي‬ ‫التليفزيون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اب�ن��ة ال�ف�ن��ان تشارلي‬ ‫َري� � ��ال "أرج� ��وك� ��م ت��وق �ف��وا ل�ح�ظ��ة‬ ‫ل �ت��ذك��ر م�س�ي��رت��ه ال�ف�ن�ي��ة ال�ه��ائ�ل��ة‬ ‫ام � � �م � � �ت� � ��دة ع� � �ل � ��ى م� � � � ��دى خ �م �س ��ة‬ ‫ع� � �ق � ��ود‪ ،‬ول � �ي� ��س م � �ج� ��رد أدواره‬ ‫ال �ت �ل �ي �ف��زي��ون �ي��ة وال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫الشهيرة"‪.‬‬ ‫وح � � ��ل َري � � � � ��ال م � �ح� ��ل ام �م �ث ��ل‬ ‫بيتر كارترايت في دور إلفياس‬ ‫دوج ف� ��ي ف �ي �ل��م "ه� � � ��اري ب ��ورت ��ر‬ ‫أن��د دي�ث�ل��ي ه��ال��وز" ال �ج��زء اأول‬ ‫ام �ن �ت��ج ع ��ام ‪ .2010‬وم ��ن أدواره‬ ‫الشهيرة اأخ ��رى‪ ،‬مشاركته في‬ ‫فيلم "ح��ول العالم ف��ي ‪ 80‬يومً"‬ ‫في عام ‪ ،2004‬و"ترولي‪ ،‬مادلي‪،‬‬ ‫ودي� � �ب� � �ل � ��ي" ف� � ��ي ال �ت �س �ع �ي �ن �ي ��ات‬ ‫و"الرجل الفيل" في الثمانينيات‪.‬‬ ‫وف��ي التليفزيون ظهر َري��ال‬ ‫في العديد من البرامج واأعمال‬

‫التليفزيونية الناجحة "التحري‬ ‫السري امغني"‪" ،‬هولبي سيتي"‪،‬‬ ‫"م � � �ص � ��اب" و"ل � �ي � �ل� ��ة س� �ع� �ي ��دة ي��ا‬ ‫حبيبتي"‪.‬‬ ‫وم��ؤخ��رً ظهر ف��ي شخصية‬ ‫ف ��ران ��ك‪ ،‬ال �ج ��د ال � ��ذي ي �ع��ان��ي م��ن‬ ‫ال� �خ ��رف‪ ،‬ف ��ي ال �ع �م��ل ال �ك��وم �ي��دي‬ ‫ال� � � ��ذي أن� �ت� �ج� �ت ��ه ال � �ب� ��ي ب � ��ي س��ي‬ ‫"آوتنمبرد"‪.‬‬ ‫وي� � � � � �ت � � � � ��ذك � � � � ��ره م� � � �ش � � ��اه � � ��دو‬ ‫ال� �ت� �ل� �ي� �ف ��زي ��ون ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي ف��ي‬ ‫دور ال� ��راوي‪ ،‬ال��ذي ي��ذك��ر أح��داث‬ ‫ح �ي��ات��ه ف��ي س�ل�س�ل��ة م��ن م�ش��اه��د‬ ‫ااستذكار (العودة إلى اماضي)‬ ‫ف��ي مسلسل "ال�ق��ري��ة" ف��ي محطة‬ ‫بي بي سي وان‪.‬‬ ‫وق��د ن�ع��ى َري ��ال‪ ،‬ال�ع��دي��د من‬ ‫أصدقائه وزمائه وكتب العديد‬ ‫م� �ن� �ه ��م ع� �ل ��ى م � ��واق � ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫فكتب اممثل كليف ميرسون‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ع "ت��وي �ت��ر"‪" ،‬أن ��ا آس��ف‬ ‫لسماع خبر رحيل ديفيد َري��ال‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك � ��ان م �م �ث��ا رائ� �ع ��ً وزم �ي��ا‬ ‫عزيزً"‪.‬‬ ‫ووصفه الكاتب التلفزيوني‬ ‫ديفيد ب��راون ف��ي ت�غ��ري��دة أخ��رى‬ ‫بأنه "أفضل من أدى دور الشرير‬ ‫في مسلسل امفتش مورس"‪.‬‬ ‫وكان َريال بدأ حياته امهنية‬ ‫ممثا على خشبة امسرح قبل أن‬ ‫يصبح وجهً تلفزيونيً معروفً‪.‬‬ ‫وس� ��ار أب �ن��اء َري� ��ال ف��ي درب‬ ‫أبيهم الفني‪ ،‬فبات ابنه جونثان‬ ‫مديرً لأعمال اموسيقية وابنته‬ ‫إي �م��وج��ن َري � ��ال م�غ�ن�ي��ة واب �ن �ت��ه‬ ‫اأخرى تشارلي َريال ممثلة‪.‬‬

‫حطام القارب‬ ‫ميتزي ريشارد مالكة "أمارينا"‪ ،‬تحمل حفيدتها قرب قاربها الذي تحطم سابقً في واية كاليفورنيا‪.‬هذه الصورة كانت ضمن أفضل الصور للعام الحالي‬ ‫التي اختارتها شبكة «إن بي سي» اأميركية ‪.‬‬

‫اع �ت��دت ت�ل�ق��ي دع � ��وات م��ن م��ؤس �س��ات ح�ك��وم�ي��ة أو غير‬ ‫حكومية إلقاء محاضرة أو امشاركة في ندوة‪.‬‬ ‫ف��ي م�ع�ظ��م اأح �ي ��ان‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن م�ش��اغ��ل ا ت�ه��دأ‪،‬‬ ‫أستجيب لهذه الدعوات‪.‬‬ ‫هناك مبدأ أعمل به في هذا امضمار‪ ،‬وهو أن تسدد الجهة‬ ‫صاحبة الدعوة تعويضً ولو بضع دريهمات‪ ،‬إذ امهم احترام‬ ‫امبدأ‪ ،‬إا إذا كانت الجهة من جمعيات امجتمع امدني‪ ،‬آنذاك‬ ‫ومن الناحية اأخاقية ا يمكن امطالبة بتعويض‪.‬‬ ‫ثمة واقعة طريفة في هذا امضمار‪.‬‬ ‫وجهت لي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي دعوة‬ ‫للمشاركة في ندوة ينظمها فرعها في طنجة‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا س��أل��ت ع��ن ال�ت�ع��وي��ض ام ��ادي ق�ي��ل ل��ي ب��ال�ح��رف"‬ ‫سنوفر ل��ك إق��ام��ة ف��ي فندق م��ع وجبة ف�ط��ور‪ ،‬ال�غ��داء سيكون‬ ‫جماعيً في مكان الندوة‪ ،‬ثم هناك دعوة عشاء في امساء في‬ ‫أحد أفخم فنادق امدينة‪ ،‬لكن عادة نحن ا ندفع تعويضات‬ ‫مالية للمشاركن"‪.‬‬ ‫قلت للسيدة التي كانت تشرح هذا "العرض" هاتفيً‪ :‬إذن‬ ‫ستوفرون لي ثاث وجبات‪.‬‬ ‫عظيم‪.‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا أش � � �ع � � ��ر ي� ��وم� ��ً‬ ‫ب ��ال� �ج ��وع‪ ،‬وه� � ��ذا أم � ��ر م�م�ك��ن‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��دوث‪ ،‬س � ��أت � �ص � ��ل ب �ك��م‬ ‫للمشاركة في ندواتكم‪.‬‬ ‫في ه��ذا العالم يوجد من‬ ‫يتحدث مدة ساعة واحدة فقط‬ ‫ويتلقى أحيانً مليون دوار‬ ‫(مليار سنتيم) تعويضً‪ ،‬في‬ ‫ه ��ذه ال �س��اع��ة ي �ق��ول م ��ا ي��ري��د‬ ‫وي �ج �ي��ب ع �ل��ى ب�ض�ع��ة أسئلة‬ ‫ثم ينصرف إل��ى ح��ال سبيله‪،‬‬ ‫وبعد أيام يرسل له الشيك على عنوانه‪.‬‬ ‫ه��ؤاء هم ال��رؤس��اء اأميركيون السابقون‪ ،‬وبقى منهم‬ ‫على قيد الحياة جورج بوش اابن‪ ،‬وجورج بوش اأب‪ ،‬وبيل‬ ‫كيلنتون‪ ،‬وجيمي كارتر‪.‬‬ ‫كلما كان تاريخ مغادرة الرئيس للبيت اأبيض حديثً‬ ‫كلما ارتفعت قيمة التعويض‪ ،‬لذلك محاضرة ج��ورج بوش‬ ‫أغلى من محاضرة بيل كيلنتون‪.‬‬ ‫ن ��واب ال��رئ�ي��س أي �ض��ً ي�ت�ل�ق��ون ت�ع��وي�ض��ات‪ ،‬ل�ي�س��ت مثل‬ ‫الرؤساء لكنها مرتفعة‪.‬‬ ‫هناك واح��د خالف ه��ذه القاعدة‪ .‬ك��ان يقول كامً مهمً‬ ‫قبل أن يهده امرض‪ ،‬ولم يكن يتقاضى تعويضات‪ ،‬ليس أن‬ ‫الجهات التي تدعوه للحديث ا تدفع‪ ،‬لكن أنه ثري ا يحتاج‬ ‫إلى تعويضات‪.‬‬ ‫هذا الرجل هو ديك تشيني نائب جورج بوش الذي كانت‬ ‫له سطوة كبيرة ونفوذً واسعً أثناء فترتي بوش‪ .‬هو صاحب‬ ‫فلسفة "امحافظون الجدد" وكان الرجل اأكثر تطرفً في إدارة‬ ‫بوش‪.‬‬ ‫اس�ت�م�ع��ت م ��رة إل ��ى دي ��ك ت�ش�ي�ن��ي ف��ي "ن � ��ادي ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫الوطني" في واشنطن‪ ،‬حيث قال بجرأة تصل حد الوقاحة‪،‬‬ ‫إنه كان يقف دائمً مع "برنامج ااستجوابات القاسية" مشيرً‬ ‫إلى أن هذا البرنامج أثبت نجاعته في معتقل "غوانتانامو"‪.‬‬ ‫مؤكدً أن ضباط امخابرات الذين استعملوا ذلك اأسلوب‬ ‫كانوا على صواب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��ال �ح��رف "ض �ب��اط ام �خ��اب��رات ال��ذي��ن اس�ت�ج��وب��وا‬ ‫"اإرهابين" يحق لهم أن يفتخروا بعملهم وبالنتائج التي‬ ‫تحققت‪ ،‬ولم يكن عملهم صحيحً فقط بل مطلوبً"‪.‬‬ ‫"ااستجواب القاسي" بلغتنا هو "التعذيب"‪ .‬لكن تشيني‬ ‫ومع كل سفاهة شعوره‪ ،‬قدم في محاضراته معلومات مهمة‪.‬‬ ‫مثا لم يتجرأ أي مسؤول أميركي في إدارة ب��وش تأكيد أن‬ ‫ً‬ ‫مكامات جميع العرب وامسلمن في أميركا س��واء كانوا من‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ن أو م��ن ال��زائ��ري��ن‪َ ،‬ت �ق��رر م��راق�ب�ت�ه��ا م�ن��ذ هجمات‬ ‫شتنبر ‪.2001‬‬ ‫لكن تشيني لم يقل إنه كان قرارً خاطئً بل دافع عنه‪.‬‬ ‫كان الرجل مع التعذيب علنً ومع مراقبة مكامات اآخرين‪.‬‬ ‫عندما يكون رجل مثل هذا في موقع القرار الحاسم‪ ،‬وفي‬ ‫أقوى دولة‪ ،‬لنا أن نتخيل ما يمكن أن يحدث في هذا العالم‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫أبرز الشخصيات العربية التي رحلت هذا العام‬ ‫أنسي الحاج (‪ 77‬سنة)‪ :‬الشاعر‬‫اللبناني الذي يعد من رواد قصيدة‬ ‫ال�ن�ث��ر ف��ي ال�ش�ع��ر ال �ع��رب��ي ام�ع��اص��ر‬ ‫وس� � ��اه� � ��م ف� � ��ي ‪ 1957‬إل� � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫الشاعرين يوسف الخال وأدونيس‬ ‫في تأسيس مجلة "شعر"‪.‬‬ ‫ليلي حكيم (‪ 83‬سنة)‪ :‬اممثلة‬‫اللبنانية التي دخلت عالم التمثيل‬ ‫ف��ي س�ت�ي�ن��ات ال �ق��رن ام��اض��ي وأدت‬ ‫دورً ف��ي فيلم "ال�ح��ب الكبير" ال��ذي‬

‫ج �م��ع ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ف��ري��د اأط� ��رش‬ ‫وفاتن حمامة‪.‬‬ ‫ف� � � ��اي� � � ��زة ك � � �م� � ��ال (‪ 52‬س � �ن � ��ة)‪:‬‬‫ام � �م � �ث � �ل� ��ة ام� � �ص � ��ري � ��ة ال� � �ت � ��ي ق ��دم ��ت‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م � ��ن اأع� � �م � ��ال ام� �ه� �م ��ة ف��ي‬ ‫ال��درام��ا التلفزيونية خصوصً في‬ ‫مسلسات مثل "رأف��ت الهجان" مع‬ ‫الفنان محمود عبد العزيز‪ ,‬و"ام��ال‬ ‫والبنون" مع يوسف شعبان‪.‬‬ ‫‪-‬ع � �ط � �ي� ��ة ش � � � � ��رارة (‪ 91‬س � �ن� ��ة)‪:‬‬

‫ام ��وس� �ي� �ق ��ار ام � �ص� ��ري ال � � ��ذي أس ��س‬ ‫مجموعة شرارة امصرية‪.‬‬ ‫سعيد صالح (‪ 76‬سنة)‪ :‬اممثل‬‫امصري الكوميدي الذي لعب أدوارً‬ ‫ف � ��ي ع� � ��دد م � ��ن أش � �ه� ��ر ام �س ��رح �ي ��ات‬ ‫ام�ص��ري��ة م�ث��ل "م��درس��ة امشاغبن"‬ ‫و"العيال كبرت"‪.‬‬ ‫س� �م� �ي ��ح ال� �ق ��اس ��م (‪ 75‬س� �ن ��ة)‪:‬‬‫ال�ش��اع��ر الفلسطيني ال ��ذي ك��ان من‬ ‫"م��ؤس �س��ي أدب ام� �ق ��اوم ��ة"‪ ،‬وك�ت��ب‬

‫قصائد اشتهرت في العالم العربي‬ ‫منها قصيدته التي غناها مارسيل‬ ‫خليفة "منتصب القامة أمشي"‪.‬‬ ‫س� �ع� �ي ��د م � � � ��رزوق (‪ 74‬س� �ن ��ة)‪:‬‬‫امخرج امصري الذي كان من أشهر‬ ‫أفامه "أري��د ح��ا" وك��ان من بطولة‬ ‫فاتن حمامة‪.‬‬ ‫هاني فحص (‪ 68‬سنة)‪ :‬امفكر‬‫والعامة اللبناني انخرط في العمل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي وف��ي‬

‫مجال الحوار بن اأديان‪.‬‬ ‫خ��ال��د صالح (‪ 50‬سنة) اممثل‬‫امصري الذي قدم ما يزيد عن ثاثن‬ ‫فيلما منها "ه��ي ف��وض��ى" للمخرج‬ ‫ال� ��راح� ��ل ي ��وس ��ف ش ��اه ��ن وع� �م ��ارة‬ ‫يعقوبيان م ��روان ح��ام��د‪ .‬توفي إثر‬ ‫عملية جراحة في القلب‪.‬‬ ‫معالي زاي��د (‪ 61‬سنة) اممثلة‬‫امصرية التي شاركت في الكثير من‬ ‫اأع�م��ال السينمائية والتلفزيونية‬

‫وامسرحية‪.‬‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة اللبنانية ص�ب��اح (‪87‬‬‫سنة) أحد أبرز وجوه الفن والسينما‬ ‫في العالم العربي املقبة "بشحرورة‬ ‫الوادي"‪.‬‬ ‫ال�ش��اع��ر اللبناني سعيد عقل‬‫(‪ 102‬سنة) ال��ذي ارت�ق��ى بالقصيدة‬ ‫ال�ع�م��ودي��ة إل��ى أرق ��ي ام��رات��ب‪ ،‬وت��رك‬ ‫رص � �ي� ��دً غ �ن �ي��ً م� ��ن ال �ش �ع��ر وال �ن �ث��ر‬ ‫والقصائد امغناة‪ ،‬وم��واق��ف فكرية‬

‫وسياسية أثارت جدا‪.‬‬ ‫ن� �ه ��اون ��د (‪ 81‬س� �ن ��ة) ام �ط��رب��ة‬‫اللبنانية التي اشتهرت على الساحة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف� ��ي خ �م �س �ي �ن��ات‬ ‫وستينات ال�ق��رن امنصرم واسمها‬ ‫الحقيقي ارا كيروز‪.‬‬ ‫رض � � � ��وى ع� ��اش� ��ور (‪ 68‬س �ن��ة)‬‫الروائية امصرية‪ .‬من أه��م أعمالها‬ ‫"ث��اث �ي��ة غ��رن��اط��ة" و"رأي � ��ت ال�ن�خ��ل"‬ ‫و"مريمة والرحيل"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.