N°371

Page 1

‫أحمد ولد القايد‪ :‬امنظومة التربوية أحد‬ ‫أسباب عزوف الشباب عن السياسة‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 371 :‬اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫«اماص» يقيل دوماس‪ ..‬وجم الطاوسي‬ ‫يعود من حيث سطع‬ ‫‪7‬‬

‫يومية شاملة‬

‫انتقدوا ما تتعرض له الجمعية امغربية لحقوق اإنسان من "اتهامات ومحاصرة وتهديد بنزع امنفعة العامة" وقرروا طرح اموضوع برمانيً وأمميً‬

‫التضييق على جمعية حقوقية يصل اأم امتحدة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫اتفقت الجمعيات الحقوقية امشكلة لائتاف امغربي‬ ‫لهيأة حقوق اإنسان‪ ،‬وعددها ‪ 22‬جمعية ومنظمة‪ ،‬على‬ ‫مراسلة عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة ومجلس حقوق‬ ‫اإنسان باأمم امتحدة‪ ،‬على خلفية الصراع بن الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان ووزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة في واية‬ ‫الرباط التي أرسلت أخيرً "رسالة إع��ذار"‪.‬أح�م��د الهايج‪،‬‬ ‫رئيس الجمعية‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ص��در ح�ق��وق��ي ح�ض��ر ااج �ت �م��اع‪ ،‬ال ��ذي ع�ق��ده‬ ‫اائتاف‪ ،‬مساء أول أمس (ااثنن)‪ ،‬بمقر الجمعية امغربية‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬إن م��ا ت�ع�ي�ش��ه ال�ج�م�ع�ي��ة م��ن ات�ه��ام��ات‬ ‫ومحاصرة وتهديد بنزع امنفعة العامة أمر يعني الحركة‬ ‫الحقوقية بكاملها‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در‪ ،‬ال ��ذي ت�ح��دث إل�ي�ن��ا‪ ،‬أن الجمعيات‬ ‫أجمعت على ضرورة التضامن مع الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإنسان في ما وصفتها "بامحنة"‪ ،‬وأشار إلى أن ااجتماع‬ ‫خلص إل��ى اات�ف��اق على ع��دد م��ن الخطوات منها مراسلة‬ ‫الفرق البرمانية مساءلة الحكومة حول اموضوع‪.‬‬ ‫واعتبر اجتماع اائ�ت��اف أن تهديد جمعية حقوقية‬ ‫بنزع صفة امنفعة العامة عنها يعد سابقة "ستعود بالوضع‬ ‫الحقوقي إلى سنوات الرصاص"‪ ،‬خصوصً وأن الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان جمعية معروفة في امغرب وفي‬ ‫الخارج‪ ،‬وتقوم بعمل كبير‪ ،‬حسب امصدر نفسه‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام �ص��در‪ ،‬أن��ه رغ��م وج ��ود ع��دد م��ن الجمعيات‬ ‫امحسوبة على ح��زب اأغلبية بالحكومة‪ ،‬إا أنها اتفقت‬ ‫على كون "الحملة" التي تخوضها وزارة الداخلية ا تعني‬ ‫فقط جمعية‪ ،‬بقدر ما تأتي في سياق منع عدد من اأنشطة‬ ‫لجمعيات حقوقية أخرى‪ ،‬وفق تعبير امصدر‪.‬‬ ‫واستمر مسلسل شد الحبل بن وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة‬ ‫ف��ي واي ��ة ال��رب��اط‪ ،‬والجمعية ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫خصوصً بعد رف��ع الجمعية دع��وى قضائية ضد الدولة‬ ‫امغربية ليصدر حكم لصالحها على إثر منع عدة أنشطة‬ ‫حقوقية في عدد من امدن‪.‬‬ ‫ومن بن آخر امستجدات التي عرفها املف كشفت عنها‬ ‫الجمعية في رسالة جوابية إلى واية الرباط‪ ،‬قالت فيها‬ ‫إن مصالح ال��واي��ة رف�ض��ت تسلمها‪ ،‬م��ا دفعها إل��ى نشر‬ ‫محتواها على موقعها اإلكتروني الرسمي‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع��ن رد بخصوص رس��ال��ة م��ن وال��ي واي��ة ال��رب��اط مؤرخة‬ ‫بتاريخ ‪ 17‬دجنبر الحالي‪ ،‬موضوعها "إع��ذار للتاؤم مع‬ ‫اأحكام القانونية"‪ ،‬قالت فيها الواية إن الجمعية تهدد‬ ‫النظام العام‪ ،‬ما يجعلها مهددة لنزع صفة امنفعة العامة‪.‬‬

‫طائرة مغربية كانت إلى جانب‬ ‫الطيار اأردني اأسير‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال معاذ الكساسبة‪ ،‬الطيار اأردني اأسير لدى تنظيم‬ ‫"داعللش'' بالعراق إن طللائللرة إف‪ 16‬مغربية كانت تحلق إلى‬ ‫جانب طائرته قبل إسقاطها من قبل التنظيم يوم (اأربعاء)‬ ‫اماضي في مدينة الرقة جنوب سوريا‪.‬‬ ‫ونشرت ًمجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش" ما زعمت‬ ‫أنه نص مقابلة مع الكساسبة‪ ،‬حيث سأله أعضاء "داعللش"‬ ‫حول تفاصيل طلعاته الجوية مع التحالف الدولي الذي تقوده‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية ضد "داعش"‬ ‫ونسبت إليه قللوللله‪ ،‬اأردن بلطللائللرات إف‪ ، 16‬واإمللارات‬ ‫والسعودية بطائرات إف‪ 16‬امطورة‪ ،‬وامزودة بقنابل موجهة‬ ‫عبر الليزر‪ ،‬الكويت بطائرات لتزويد الوقود‪ ،‬البحرين وامغرب‬ ‫بطائرات إف‪ 16‬امطورة‪ ،‬إلى جانب قطر وعمان‪.‬‬ ‫وك للان مللوقللع "أ‪.‬ب‪.‬س‪ .‬ن ليللوز" نلشللر تلقللريللرً ص للادرً عن‬ ‫الجيش اأميركي حللول طللائللرات إف‪ 16‬امشاركة في الحرب‬ ‫على مقاتلي تنظيم "داعللش''‪ ،‬وجللاء في التقرير أن طائرات‬ ‫من القوات امسلحة املكية امغربية ضمن الطائرات التي تنفذ‬ ‫طلعات ضد "داعش"‬ ‫وكشف التقرير أن امغرب يتوفر على ‪ 24‬طائرة من طراز‬ ‫إف‪ ،16‬بعث أربعة منها للمشاركة في الحرب على "داعش"‪،‬‬ ‫مضيفً أن من بن اأسباب التي دفعت امغرب إلى اإقدام على‬ ‫هللذه الخطوة يكمن فللي "اختبار اللقللدرات القتالية لطائراتها‬ ‫إف‪. "16‬‬ ‫ذات امصدر قللال‪ ،‬نسبة لتقرير عسكري أميركي الذي‬ ‫حصل عليه‪ ،‬إن كا من امغرب واأردن واإمارات‪ ،‬يشاركون‬ ‫في الحرب بطائرات إف‪ ، 16‬وذلللك إلى جللوار طائرات "الليوز‬ ‫أرمي"‪.‬ويورد التقرير أن امقاتات امغربية جرى إرسالها مع‬ ‫طليللاريللن إلللى الخليج‪ ،‬وهللي تنخرط منذ أسللابليللع فللي قصف‬ ‫"داعش"‪ ،‬وذلك في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن‬ ‫ضد التنظيم‪.‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬ ‫تأخر القطارات‬ ‫أقر محمد نجيب بوليف‪ ،‬الوزير امنتدب‬ ‫لللدى وزيللر التجهير والنقل واللوجيستيك‪،‬‬ ‫املكللللف بللاللنلقللل بللاس لت لمللرار ملشلكللللة تللأخللر‬ ‫اللقلطللارات التابعة للمكتب الوطني للسكك‬ ‫الحديدية‪ ،‬معتبرا أن ‪ 20‬في امائة من القطارات‬ ‫تتأخر عللن مواعيدها‪ ،‬ملشللددا على أهمية‬ ‫تحسن خدمات امكتب‪ ،‬من خال مجهودات‬ ‫إضافية في هذا الجانب‪ ،‬احتراما للمواطنن‪.‬‬ ‫تلصللريللح بللولليللغ ج للاء ردا عللللى سللؤال‬ ‫ل لفللريللق ااص للال للة وامل لع للاص للرة‪ ،‬ف للي جلسة‬ ‫ااسلئللللة اللشلفللويللة بمجلس ال لن للواب‪ ،‬أمللس‪،‬‬ ‫ح للول تللاثليللر تللأخللر ال لق لطللارات عللللى اإن لتللاج‬ ‫وااقتصاد‪ ،‬وعلى عمل العديد من امواطنن‬ ‫الذي يتنقلون يوميا للعمل في مدن اخرى‪،‬‬ ‫اسيما بن الرباط والللدار البيضاء‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن هذه التاخيرات مردها إلى ااشغال التي‬ ‫تطال العديد من خطوط السكك الحديدية‪،‬‬ ‫وكللذا أعلمللال التخريب التي تطال القطارات‬ ‫والبنيات التحتية‪ .‬وشدد الوزير امنتدب على‬ ‫أن تلك التأخيرات تكون أساس خال أوقات‬ ‫الذروة‪ ،‬خال امناسبات واأعياد التي تعرف‬ ‫استعمال القطارات بشكل كبير‪.‬‬ ‫على صعيد آخر تقرر إغللاق محطة‬ ‫طنجة امدينة مؤقتً ابتداء من السابع من‬ ‫يلنللايللر املقلبللل‪ ،‬بسبب أش لغللال بلنللاء السكة‬ ‫الحديدية امتعلقة بتوسيع اأرصفة ووضع‬ ‫ال لس لكللك‪ ،‬ف للي إط ل للار مل لش للروع ال لخللط فللائللق‬ ‫السرعة بن الدار البيضاء وطنجة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للمكتب الوطني للسكك‬ ‫الحديدية أنه من أجل ضمان مواصلة السفر‬ ‫مللن وإلل للى مللدي لنللة ط لن لجللة‪ ،‬سليلتللم بللاملحلطللة‬ ‫السككية مغوغة تأمن الرحات على خط‬ ‫طنجة ال للدار البيضاء‪ ،‬وخللط طنجة فللاس‪،‬‬ ‫وخللط طنجة مللراكللش‪ ،‬وخللط طنجة ميناء‬ ‫طنجة امتوسطي‪.‬‬

‫اأموال امهربة‬

‫عبدالسام أبو درار يتحدث خال اللقاء الذي جرى أمس‪ ،‬ضمن لقاءات وكالة امغرب العربي لأنباء وعبر خاله عن معارضته للتعديات التي أدخلتها الحكومة على قانون إنشاء هيأة النزاهة‪ ( .‬آيس بريس)‬

‫أبو درار ينتقد مشروع إنشاء هيأة النزاهة‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫انتقد عبد ال�س��ام أب��و درار‬ ‫رئ�ي��س ال�ه�ي��أة ام��رك��زي��ة للوقاية‬ ‫م ��ن ال� ��رش� ��وة‪ ،‬م� �ش ��روع ال �ق��ان��ون‬ ‫الخاص بالهيأة الوطنية للنزاهة‬ ‫والوقاية من الرشوة‪ ،‬الذي أحيل‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ب� ��رم� ��ان ب� �ع ��د م �ص ��ادق ��ة‬ ‫الحكومة عليه‪.‬‬ ‫وأض ��اف أب��و درار ال��ذي حل‬ ‫ضيفً على منتدى وكالة امغرب‬ ‫العربي لأبناء أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫أن امشروع أعدته الهيأة وتقدمت‬ ‫ب ��ه ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬إا أن ت �ع��دي��ات‬ ‫جوهرية أدخلتها عليه الحكومة‬ ‫ق �ب��ل ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل �ي��ه وإح��ال �ت��ه‬ ‫ع �ل��ى ل �ج��ان ال �ب��رم��ان م�ن��اق�ش�ت��ه‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ً أن ه� � ��ذه ال �ت �ع��دي��ات‬ ‫مست اختصاصات الهيأة حيث‬ ‫جردها مشروع القانون الجديد‬

‫من رصد مظاهر الفساد اإداري‬ ‫والسياسي‪ ،‬وهو ما اعتبره أبو‬ ‫درار ت��راج �ع��ً ك �ب �ي��رً خ�ص��وص��ً‬ ‫أن ال� ��دس � �ت� ��ور ال � �ج� ��دي� ��د أع �ط��ى‬ ‫صاحيات أكبر للهيأة الجديدة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن أن مشروع‬ ‫الهيأة الوطنية للنزاهة انطلقت‬ ‫م�ن��اق�ش�ت��ه ف��ي ال �ل �ج��ان ال�ن�ي��اب�ي��ة‬ ‫مطلع اأسبوع الجاري‪ ،‬إا أن أبو‬ ‫درار ق��ال إن مهمته اآن تحولت‬ ‫من مجرد قوة اقتراحية وضعت‬ ‫ام�ش��روع إل��ى محاولة استرجاع‬ ‫بعض مهام الهيأة التي سحبتها‬ ‫الحكومة من امشروع‪ ،‬من خال‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل م ��ع ف� ��رق ن �ي��اب �ي��ة م��ن‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة وام� �ع ��ارض ��ة ع �ل��ى حد‬ ‫س� � ��واء‪ .‬وف� ��ي ت�ش�خ�ي�ص��ه ل��واق��ع‬ ‫الفساد بامغرب‪ ،‬اعتبر أبو درار‪،‬‬ ‫أن الفساد ف��ي أض�ح��ى “نمطيً”‬ ‫ويخترق جميع امجاات‪ ،‬مؤكدً‬

‫أن ه �ي ��أت ��ه ف� ��ي م ��واج� �ه ��ة ف �س��اد‬ ‫يمس جميع القطاعات بدرجات‬ ‫م �ت �ف��اوت��ة‪ ،‬م ��ا ي �س �ت��دع��ي ح�س��ب‬ ‫نفس امتحدث وضع استراتيجية‬ ‫شاملة مواجهة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وحسب أبو درار‪ ،‬تغيب في‬ ‫ام �م �ل �ك��ة اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة واض �ح��ة‬ ‫م �ك ��اف �ح ��ة ال� �ف� �س ��اد ع� �ل ��ى ال ��رغ ��م‬ ‫م � ��ن ت� ��وف� ��ر ت� ��رس� ��ان� ��ة ق ��ان ��ون �ي ��ة‬ ‫مائمة‪ ،‬لكنها تبقى غير كافية‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى اآل �ي��ات ال��زج��ري��ة‬ ‫وال ��وق ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬م �س �ج��ا ف ��ي ن�ف��س‬ ‫ال��وق��ت ع ��دم ت��وف��ر ال�ع��ام�ل��ن في‬ ‫م � �ج � ��ال ال� �ت� �ق� �ص ��ي ف � ��ي ق �ض��اي��ا‬ ‫ال �ف �س��اد ع�ل��ى ال��وس��ائ��ل التقنية‬ ‫الكفيلة بالقيام بامهام امنوطة‬ ‫ب �ه ��م‪ ،‬ع � ��اوة ع �ل��ى وج � ��ود إط ��ار‬ ‫مؤسساتي في هذا امجال يفتقد‬ ‫للتناسق‪ ،‬إلى جانب غياب قضاء‬ ‫متخصص في مكافحة الفساد‪،‬‬

‫وعدم تماسك آليات التبليغ عنه‪،‬‬ ‫وم�ض�ي�ف��ً أن ه�ي��أت��ه ن �م��وذج��ا ا‬ ‫تتوفر س��وى على ‪ 24‬إط��ار‪ ،‬مما‬ ‫يجعل م�ج��ال ت��أث�ي��ره��ا م�ح��دودً‬ ‫جدً‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��د ام� �ت� �ح ��دث ذات� � ��ه م��ا‬ ‫أس �م��اه ب� ��إض�ع��اف ق ��درات الهيأة‬ ‫وم� � �ح � ��دودي � ��ة آل� � �ي � ��ات ال �ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫ام � �خ� ��ول� ��ة ل � �ه � ��ا‪ ،‬وذل � � � ��ك ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫غ �ي��اب ال�ت�ن�ص�ي��ص ع�ل��ى م��واف��اة‬ ‫الهيأة بمآل توصياتها وآرائها‬ ‫وت �ب �ل �ي �غ��ات �ه��ا‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب ع��دم‬ ‫تمكينها من حق امبادرة تلقائيً‬ ‫ب ��إب ��داء ال � ��رأي ل �س��ائ��ر ام�ع�ن�ي��ن‪،‬‬ ‫ع��اوة على عدم تمكينها بشكل‬ ‫واض� ��ح م��ن ح��ق ال �ح �ص��ول على‬ ‫الوثائق وامعلومات داخل اآجال‬ ‫التي تحددها‪ ،‬مع عدم إعطائها‬ ‫حق التدخل الفوري لجميع أفعال‬ ‫الفساد التي تصل إلى علمها عبر‬

‫مختلف القنوات‪ ،‬مشيرً في ذات‬ ‫ال�س�ي��اق إل��ى غ�ي��اب بند قانوني‬ ‫واض � � ��ح ف� ��ي ام� � �ش � ��روع ال �ج��دي��د‬ ‫ينصص على عدم ااعتراض على‬ ‫عمليات التحري التي تقوم بها‬ ‫أو ااح�ت�ج��اج بالسر امهني في‬ ‫مواجهتها‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ت ال � �ه � �ي� ��أة ام ��رك ��زي ��ة‬ ‫للوقاية من الرشوة‪ 3096 ،‬شكاية‬ ‫مرتبطة بحاات رشوة مفترضة‬ ‫ما بن سنتي ‪ 2009‬و‪.2013‬‬ ‫أك � ��د رئ� �ي ��س ال� �ه� �ي ��أة أن � ��ه ا‬ ‫يمكن للمغرب إح��راز التقدم في‬ ‫مجال محاربة الرشوة دون وضع‬ ‫استراتيجية ناجعة لذلك‪ ،‬داعيً‪،‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا اات � �ج ��اه ب��ال �خ �ص��وص‬ ‫إلى تكريس البعد ااستراتيجي‬ ‫ف��ي م�ح��ارب��ة ال��رش��وة‪ ،‬فضا عن‬ ‫تحين السياسة الجنائية‪.‬‬

‫مصادر برمانية‪ :‬ديون «أورسبور» كانت وراء تعليقاتها الساخرة حول «العشب»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫وج� � ��ه ال � �ف ��ري ��ق ااش � �ت ��راك ��ي‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫رس� ��ال� ��ة إل� � ��ى رئ � �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ي � �ط ��ال ��ب ف� �ي� �ه ��ا ب� �ف� �ت ��ح ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫بشأن اتفاقية بن وزارة الشباب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة م � ��ع ق � �ن� ��اة ت �ل �ف��زي��ة‬ ‫أجنبية‪ .‬وجاء في رسالة الفريق‬ ‫البرماني‪ ،‬التي توصلنا بنسخة‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬أن م �ح �م��د أوزي� � ��ن وزي ��ر‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬وقع اتفاقية‬

‫مع قناة "أوروسبور"‪ ،‬في مارس‬ ‫اماضي يتم بموجبها دفع مبلغ‬ ‫مليون أورو‪ ،‬أي ما يعادل مليار‬ ‫و‪ 100‬مليون سنتيم على ثاث‬ ‫دفعات‪ 350 ،‬ألف أورو في أبريل‬ ‫‪ ،2014‬و ‪ 350‬ألف أورو في نهاية‬ ‫مايو‪ ،‬و‪ 325‬ألف أورو في أكتوبر‪،‬‬ ‫وذل� ��ك م �ق��اب��ل إش� �ه ��ارات لبعض‬ ‫الرياضات‪ ،‬خصوصً وأن القناة‬ ‫ت� �ب ��ث م � �ق ��اب ��ات ام ��ون ��دي ��ال �ي �ت ��و‬ ‫وال� � �ك � ��ول � ��ف‪ .‬وي � �ت� ��م دف� � ��ع ام �ب �ل��غ‬ ‫امذكور من ط��رف ال��وزارة مقابل‬

‫ت��أدي��ة ال �ق �ن��اة م�ب�ل��غ أورو رم��زي‬ ‫حسب ااتفاقية‪.‬‬ ‫وتضيف الرسالة‪ ،‬أن محمد‬ ‫أوزين قد وقعها دون قيد أو شرط‬ ‫م �م��ا م �ن��ع ال � ��وزارة أداء اأق �س��اط‬ ‫ال �ت��ي ت �ط��ال��ب ب �ه��ا ال �ق �ن��اة‪ ،‬حيث‬ ‫ب�ع�ث��ت م��راس��ات م �ت �ع��ددة لطلب‬ ‫ام�ب��ال��غ‪ ،‬ك��ان آخ��ره��ا طلب مليون‬ ‫أورو‪ .‬إا أن ال ��وزارة ل��م تستجب‬ ‫ل��ذل��ك أن �ه��ا ل��م ت�س�ت�ط��ع أن تجد‬ ‫حا قانونيً لذلك‪ .‬ولم يتسن لنا‬ ‫أمس الحصول على تعليق فوري‬

‫م��ن محمد أوزي��ن ل�ل��رد على هذه‬ ‫ااتهامات‪.‬‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق اات � � � �ح � � � ��ادي رب� ��ط‬ ‫ب � ��ن ال �ت �ع �ل �ي ��ق ال � �س� ��اخ� ��ر ل �ق �ن��اة‬ ‫"أوروس � � � �ب � � � ��ور" ع� �ل ��ى "ف �ض �ي �ح��ة‬ ‫العشب" بسبب عدم تأدية الوزارة‬ ‫م �س �ت �ح �ق��ات ال �ق �ن ��اة ال��ري��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال ف��ي رس��ال �ت��ه ام��وج�ه��ة‬ ‫إلى رئيس الحكومة "لذلك تفهمنا‬ ‫التعليق الذي صاحب مقابلة ربع‬ ‫النهاية م��ن ط��رف معلقي القناة‬ ‫والذين أسهبوا في الضحك على‬

‫(ال �ك��راط��ة) و(ال� �ج� �ف ��اف)"‪ .‬وت��اب��ع‬ ‫ال �ف��ري��ق م��وض �ح��ً‪ ،‬أن ه ��ذا اأم ��ر‬ ‫ل ��ه ع ��اق ��ة ب �ع ��دم ت ��أدي ��ة ال ��واج ��ب‬ ‫ن� �ح ��و ال � �ق � �ن� ��اة‪ ،‬رغ � � ��م أن � �ه� ��ا ل �ب��ت‬ ‫ج �م �ي��ع ش � ��روط اات �ف��اق �ي��ة وذل ��ك‬ ‫ح �س ��ب ام ��راس� �ل ��ة ال� �ت ��ي ب�ع�ث�ت�ه��ا‬ ‫إل ��ى ال � � ��وزارة"‪ .‬وق ��ال ال �ف��ري��ق في‬ ‫رسالته "أمام هذا التوقيع الغير‬ ‫القانوني وما قد يترتب عنه من‬ ‫تبعات قانونية‪ ،‬نسائلكم رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ح��ول م��ن س�ي��دف��ع ثمن‬ ‫ااتفاقية"‪.‬‬

‫كشف عبد اإله بن كيران اأمن العام‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬أنه يتوقع أن يصل‬ ‫امبلغ اإجمالي امصرح به في إطار امساهمة‬ ‫اإبللرائليللة لللأصللول واأمل للوال امحتفظ بها‬ ‫بالخارج‪ ،‬امنصوص عليها في قانون مالية‬ ‫‪ 20 ،2014‬مليار درهم‪ .‬وأكد أنه إلى غاية‬ ‫اللحظة تجاوزت الحصيلة ‪ 15‬مليار درهم‪.‬‬ ‫وأشللار اأمللن العام لحزب العدالة والتنمية‬ ‫في لقاء جمعه بفريق العدالة والتنمية صباح‬ ‫أمللس بللالللربللاط‪ ،‬إلللى أن البنوك تشتغل ليل‬ ‫نهار من أجل تلبية طلبات جميع الراغبن‬ ‫في إرجاع اأموال إلى امغرب‪.‬‬

‫إمتحان باكلوريا‬ ‫قضت امحكمة اإداري للة ااستئنافية‬ ‫بالرباط‪ ،‬بتأييد الحكم اابتدائي القاضي‬ ‫بللإل لغللاء قل للرار تللرسليللب اللتلللمليللذتللن سلمى‬ ‫وسمية اأحمدي في إمتحانات البكالوريا‪،‬‬ ‫بعد إستئناف وزارة التربية الوطنية للقرار‪.‬‬ ‫وكانت امحكمة اإداري للة اابتدائية بوجدة‬ ‫قللد قضت بإيقاف تنفيذ قللرار اأكاديمية‬ ‫الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية‪،‬‬ ‫الذي يقول بعملية الغش في حالة التلميذتن‬ ‫سلمى وسلمليللة اأح لمللدي‪ ،‬اللتللي سجلتها‬ ‫لجنة التصحيح نلظللرً لللوجللود تطابق بن‬ ‫إجللابللات له لمللا ف للي م ل للادة ال لف لل لس لفللة‪ .‬وس لبللق‬ ‫للمحكمة اإداريللة ااستئنافية بالرباط أن‬ ‫قضت فللي يللولليللوز امللاضللي بتأييد الحكم‬ ‫ااب لتللدائللي ال لقللاضللي بللإي لقللاف تلنلفليللذ قللرار‬ ‫امصالح اإدارية التابعة لأكاديمية الجهوية‬ ‫للتربية والتكوين للجهة الشرقية‪.‬‬

‫السنة اأمازيغية‬ ‫دعل للت ال لع لص لبللة اأم للازي لغ لي للة للحلقللوق‬ ‫اإنسان امغربية الحكومة إلى إقللرار فاتح‬ ‫ال لس لنللة اأمللازي لغ ليللة علطللللة رس لم ليللة مللؤدى‬ ‫عنها‪ ،‬ترسيخً لاعتراف الدستوري باللغة‬ ‫اأمازيغية لغة رسمية‪ ،‬وتعبيرً عن إرادة‬ ‫حقيقية مصالحة امغاربة مللع تاريخهم"‪.‬‬ ‫جللاء ذلللك‪ ،‬فللي بليللان أصللدرتلله اللهليللأة‪ ،‬أمس‬ ‫(ال لثللاثللاء)‪ .‬وفللاتللح السنة اأمللازيلغليللة وفق‬ ‫التقويم اأمازيغي الفاحي‪ ،‬يوافق يوم ‪14‬‬ ‫من كل سنة‪ ،‬الذي هو اليوم اأول من أيام‬ ‫السنة اأمازيغية الجديدة الذي يوافق عام‬ ‫‪ .2956‬وأقر امغرب في دستوره لعام ‪2011‬‬ ‫بكون اللغة اأمازيغية لغة رسمية إلى جانب‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬

‫جلسة مارثونية في محاكمة «كرم زازا» امتدت من العصر حتى صباح اليوم التالي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫كللانللت اأج للواء ملتللوتللرة خللال جلسة‬ ‫امواجهة بن امتابعن في ملف "زاز ومن‬ ‫م لعلله" وم لم لث للللي الللوك للال للة الللوط لن ليللة للتلقلنللن‬ ‫امللواصللات‪ ،‬وممثلي شللركللات ااتلصللاات‬ ‫اللثللاث امتقدمة بالشكاية‪ ،‬التي استمرت‬ ‫ملنللذ علصللر أول أم للس حلتللى ص لبللاح أمللس‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫واع لت للرض ال للدف للاع ع للللى مللا تضمنته‬ ‫شهادات ممثلي الشركات‪.‬‬ ‫واستمع القاضي مصطفى بلحميدي‬ ‫فللي بللدايللة الجلسة‪ ،‬إلللى هلشللام الشرقاوي‬ ‫وخالد الذهبي‪ ،‬ممثا شركة "وانللا" اللذان‬ ‫قدما شروحات تقنية بخصوص الضرر‬ ‫ال للذي ل لحللق بللال لشللركللة‪ ،‬بلسلبللب مللا أس لمللوه‬ ‫"التشويش" الذي تسبب فيه كريم زاز‪.‬‬ ‫ململثللا "وانل للا" جللزمللا للمحكمة‪ ،‬بأنه‬ ‫تللم رص للد "ج لهللاز إرس ل للال" يلسلتلعلمللل في‬ ‫اخ لتللاس ام لكللامللات الللدول ليللة‪ ،‬بمنطقة حي‬ ‫مل ل للواي رشل لي للد بل للالل للدار ال لب لي لض للاء‪ ،‬وب لعللد‬ ‫التحري علموا بأن الجهاز وضع من طرف‬

‫م لسللؤولللن فللي ال لشللركللة‪( ،‬ي لق لصللدان بللذلللك‬ ‫كللريللم زاز)‪ ،‬وبللاللتللالللي كللانللت اللخلطللوة التي‬ ‫اتخذتها الشركة مباشرة‪ ،‬هي أنها تقدمت‬ ‫بللال لش لكللايللة الل لت للي ع للرض للت ع للللى الللوكللالللة‬ ‫الوطنية لتقنن امواصات‪.‬‬ ‫وأوضح الشرقاوي أن التشويش الذي‬ ‫طرأ على خدمات "وانا" وتسبب في تدني‬ ‫جودة امكامات الهاتفية الخاصة بها‪ ،‬كان‬ ‫بالضبط على مستوى منطقة حي مواي‬ ‫رشيد‪ ،‬جوابً على سؤال امحكمة حول إذا‬ ‫ما تم رصد التشويش بمناطق أخرى‪.‬‬ ‫وفل للي شل للرح ت لق لنللي م لف لصللل‪ ،‬أوض للح‬ ‫خللالللد الللذهلبللي‪ ،‬ممثل مللديللريللة التغطية في‬ ‫"وان ل للا"‪ ،‬أن رص للد اللتلشللويللش يلتللم بلجلهللاز‬ ‫"راديل ل للو ك لهللربللائللي"‪ ،‬يلسلتلعلمللل ف للي حللالللة‬ ‫رصد مؤثرات خارجية‪ ،‬تؤثر على التردد‬ ‫العادي للمكامات‪.‬‬ ‫مضيفا" هذا ما رصدناه خال أبريل‬ ‫ع للام‪ ،2012‬وبلعللد معاينة امنطقة تحققنا‬ ‫مللن وجللود ملعللدات تستعمل فعا بغرض‬ ‫التشويش"‪.‬‬ ‫وبخصوص امعدات التي تم عرضها‬

‫أمام امحكمة‪ ،‬تحدث الذهبي‪ ،‬عن استعمال‬ ‫"هوائيات" من نوع خاص و"سيم سيرفر"‪،‬‬ ‫و"سيم بوكس"‪ ،‬عبر رابط أنترنت‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أن وجود هذه امعدات مجتمعة‪ ،‬يؤكد‬ ‫تعمد إنجاز عملية تشويش‪.‬‬ ‫وعكس امصطلح الللذي استعمله زاز‬ ‫في الجلسة السابقة‪ ،‬بخصوص التشويش‬ ‫ح ليللث أس لم للاه "ب ليللرت ليللربللاس ليللون"‪ ،‬اعلتلبللر‬ ‫ممثا "وانا" أن اأمر يتعلق ب "بغويياج"‬ ‫يتسبب في تدني جودة امكامات‪.‬‬ ‫ورك ل ل للزا م لم لثللا ش للرك للة "وانل ل ل للا" عللللى‬ ‫م لف لهللوم "الل لتل لش للوي للش"‪ ،‬خ للاف للً م للا أورده‬ ‫مصطفى كراوي اممثل القانوني للمتعهد‬ ‫الل لث للان للي‪ ،‬ام لت لم لثللل ف للي ش للرك للة "اتل لص للاات‬ ‫امغرب"‪ ،‬إذ تحدث عن "تهريب للمكامات"‪.‬‬ ‫ك ل للراوي أوضل للح أن ع لم لل ليللات تلهللريللب‬ ‫ام لك للام للات ال لهللات لف ليللة ف للي امل لغ للرب بل للدأ ملنللذ‬ ‫ال لت لس لع لي لن ليللات‪ ،‬ولل لي للس ب لت لق لن ليللة حللدي لثللة‪،‬‬ ‫وبللال لتللالللي اتل لص للاات امل لغ للرب بللاع لت لبللارهللا‬ ‫فاعا تاريخيً تدرك مثل هذه اممارسات‪،‬‬ ‫اأمر الذي مكنها من تحديد وجود تهريب‬ ‫مكامات باستعمال بطاقة "سيم"‪.‬‬

‫وشدد ممثل "اتصاات امغرب" حن‬ ‫تقديمه للمعطيات‪ ،‬على أن التشويش هو‬ ‫ال لخ ليللط الل للذي أوصل للل ال لشللركللة اكلتلشللاف‬ ‫علمللليللة ت لهللريللب تلسلبلبللت ل لهللا فللي خ لسللارة‬ ‫مللالليللة ملهلمللة‪ ،‬بلللغللت قليلملتلهللا ‪ 154‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫أم ل للا م لم لثللل ش للرك للة "مل لي للديل لت للل" فللللم‬ ‫ي لح لضللر الل لجل للل لس للة‪ ،‬واكل لتل لف للى م لحللام لي لهللا‬ ‫بااستماع أطوار امواجهة‪.‬‬ ‫وهل لن للا اتل لض للح ااخ ل لت ل للاف فل للي ط للرح‬ ‫اللشللركللات ال لثللاث‪ ،‬استغله دفللاع امتهمن‬ ‫ل لتللوج ليلله أس لئ للللة اس لت لن لكللاريللة ت لش لكللك فللي‬ ‫امعطيات التي تقدم بها هؤاء اممثلون‪.‬‬ ‫وب لعللد ااس لت لم للاع م لم لث للللي ال لشللركللات‬ ‫الثاث‪ ،‬منحت امحكمة الكلمة ليونس بن‬ ‫شرقي والبشير كيبوش‪ ،‬ممثلي الوكالة‬ ‫الللوطلنليللة لتقنن امللواصللات‪ ،‬الللللذيللن قدما‬ ‫تقريرً ضللم مجموعة مللن صللور اأجهزة‬ ‫اللتللي حلجللزت بلشلقللة أحللد املتلهلمللن‪ ،‬وكللان‬ ‫يستغلها كمقر لشركته‪.‬‬ ‫وبعد امعطيات التي تقدما بها‪ ،‬والتي‬ ‫كللان أبللرزهللا أن تلهللريللب املكللامللات يلتللم من‬

‫طرف شركات دولية بالخارج‪ ،‬فيما يهتم‬ ‫اللفللاعللللون داخللل املغللرب بتركيب اأجلهللزة‬ ‫فقط‪ ،‬وأن التشويش كللان مستمرً خال‬ ‫معاينة الشقة‪ ،‬ووصل إلى انعدام اإشارة‬ ‫وليس الضغط عليها فقط‪.‬‬ ‫وبعد تقرير وكالة تقنن امواصات‪،‬‬ ‫طالبت هيأة الللدفللاع امحكمة‪ ،‬بمنح الوقت‬ ‫الكافي للمتهمن خال مواجهة كان كريم‬ ‫زاز قللد أل للح عللليلهللا ل لطللرح اسلتلفلسللاراتلهللم‬ ‫والتعقيب على ما جاء في التقرير‪.‬‬ ‫وخ للللق زاز زوب لعللة كلعللادتلله إذ اعتبر‬ ‫أن ت لقللريللر الللوكللالللة م لن لحللاز وغ ليللر ملهلنللي‪،‬‬ ‫لغياب الجانب التقني وااعتماد فقط على‬ ‫ال لصللور‪ ،‬وخللاطللب املحلكلمللة ملتلسللائللا عن‬ ‫غياب رشيد الصفريوي امتقدم بالشكاية‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن الوكالة تتعمد توريطه‪ .‬كما‬ ‫طالب بفتح "جهاز التسعيرة" معرفة ما‬ ‫إذا كانت امكامات عادية أم مهربة‪.‬‬ ‫الجلسة التي عرفت مدً وجزرً‬ ‫بن دفللاع امتهمن‪ ،‬وممثلي الوكالة‬ ‫واللشللركللات ال لثللاث‪ ،‬كللانللت لتستمر‬ ‫سللاعللات أك لثللر ل للوا اإره ل للاق الللذي‬

‫ط للال اللج لم ليللع‪ ،‬ح ليللث فضل‬ ‫الل ل لق ل للاض ل للي بل للل لحل لمل لي للدي‪،‬‬ ‫تسجيل ملطللالللب الللدفللاع‬ ‫وام ل ل لط ل للال ل ل لب ل للن ب للالل لح للق‬ ‫امدني التي كان أبرزها‬ ‫عل ل للرض قل ل للرص م للدم للج‬ ‫ي لض للم أرق ل ل للام ب لطللاقللات‬ ‫"س ليللم" اللتللي استعملت‬ ‫بغرض التهريب‪ ،‬حسب‬ ‫ممثل شركة "اتصاات‬ ‫ام ل ل لغ ل ل للرب"‪ ،‬وط ل للل للب أم للن‬ ‫لل لحل لل للو م لحللامللي‬ ‫كل للريل للم‬

‫زاز ب للال للدخ للول إلل للى أحل للد ام للواق للع‬ ‫ال لعللام ليللة الل لت للي ت لت ليللح إم لكللان ليللة‬ ‫التعبئة عبر اإنترنت‪.‬‬ ‫وخ للال ن لهللايللة اللجلللسللة‪،‬‬ ‫أج ل للل للت امل لحل لكل لم للة ال للزج للري للة‬ ‫بللالللدار اللبليلضللاء‪ ،‬اللنلظللر في‬ ‫القضية‪ ،‬إلى الرابع عشر من‬ ‫الشهر امقبل‪ ،‬حيث ستكمل‬ ‫ام للواجل له للة م للع م لم لثللل "وان ل للا"‬ ‫لتنتقل بعد ذلك إلى امرافعات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪371 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫احكومة تعتزم تخصيص التغطية الصحية للطلبة امغاربة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب � �ع� ��د م � � �ش� � ��روع دع � � ��م اأرام � � � ��ل‬ ‫امباشر ال��ذي أخرجه ح��زب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ب�ع��د ص ��راع س�ي��اس��ي مع‬ ‫م �ك ��ون ��ات اأغ �ل �ب �ي��ة إل � ��ى ال ��وج ��ود‪،‬‬ ‫وضع لحسن الداودي وزير التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأط��ر وعضو اأمانة العامة لحزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬م �ش��روع ج��دي��د‬ ‫ع �ل��ى ط ��اول ��ة ال �ح �ك��وم��ة م�خ�ص��ص‬ ‫للتغطية الصحية بالنسبة للطلبة‬ ‫امغاربة ابتداء من اموسم الجامعي‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫مصادر من الحكومة‪ ،‬أوضحت‬ ‫أن ه ��ذه اأخ� �ي ��رة ت �ع �ت��زم م��ن خ��ال‬

‫م �ج �م��وع��ة م ��ن اإج � � � ��راءات ت��وج�ي��ه‬ ‫ال� ��دع� ��م ل �ل �ف �ئ��ات ال� �ه� �ش ��ة م� ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫اأرام� � ��ل وال �ط �ل �ب��ة وال �ع��اط �ل��ن ب��دل‬ ‫ال� ��دع� ��م ام� �خ� �ص ��ص ل �ب �ع��ض ام� � ��واد‬ ‫كالبنزين‪ ،‬الذي تستفيد منه الفئات‬ ‫الغنية‪ ،‬إا أن مصادر من امعارضة‬ ‫واأغ �ل �ب �ي��ة ت �ت�ح �ف �ظ��ان ع �ل��ى ال��دع��م‬ ‫ام�ب��اش��ر‪ ،‬حيث يعتبران ذل��ك يخدم‬ ‫أجندة حزب العدالة والتنمية على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ك� �س ��ب ت� �ع ��اط ��ف ال �ف �ئ��ات‬ ‫الفقيرة معه‪.‬‬ ‫جاء ذالك خال اجتماع اللجنة‬ ‫ال� ��وزاري� ��ة ام �ك �ل �ف��ة ب�ت�ت�ب��ع ال�ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫الصحية اأساسية‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬ع �ب��د اإل� � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪،‬‬ ‫حيث أوض��ح وزي��ر التعليم العالي‬

‫وال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي أن � ��ه أص� �ب ��ح م��ن‬ ‫الضروري توفير "الشروط امائمة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ط��ال��ب ام �غ ��رب ��ي ح�ت��ى‬ ‫ي�خ�ص��ص وق �ت��ه ك��ام��ا للتحصيل‬ ‫والنشاط الجامعي"‪.‬‬ ‫وزارة ال�ص�ح��ة‪ ،‬أك��دت ف��ي بيان‬ ‫ل�ه��ا أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�م��اد‬ ‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة إص � ��اح‬ ‫م � �ن � �ظ� ��وم� ��ة ال � �ت � �غ � �ط � �ي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫اأساسية وتعين الهيأة امسؤولة‬ ‫ع ��ن وح � ��دة ت �ق �ي �ي��م اإص � � ��اح وه��ي‬ ‫الوكالة الوطنية للتأمن الصحي‪.‬‬ ‫ت ��وس� �ي ��ع ال �ت �غ �ط �ي��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫سيشمل إدماج امستقلن وأصحاب‬ ‫ام � �ه� ��ن ال � �ح � ��رة ف � ��ي ن � �ظ� ��ام ال �ت ��أم ��ن‬ ‫اإج � �ب� ��اري اأس� ��اس� ��ي ع ��ن ام� ��رض‪،‬‬

‫وفي نظام امعاشات‪ ،‬وذلك بطريقة‬ ‫ت��دري�ج�ي��ة وم ��ن خ ��ال ن �ظ��ام خ��اص‬ ‫داخ��ل ال�ص�ن��دوق ال��وط�ن��ي للضمان‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ .‬وتمثل ه��ذه الفئة مع‬ ‫ذوي ال�ح�ق��وق ح��وال��ي ‪ 31‬ف��ي امائة‬ ‫م��ن ال�س��اك�ن��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬وي��أت��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ق� ��رار اس �ت �ج��اب��ة إل � �ح� ��اح م�ع�ظ��م‬ ‫الفئات امستهدفة‪.‬‬ ‫كما أوردت وزارة الصحة خلق‬ ‫ن� �ظ ��ام خ � ��اص ل �ل �ت��أم��ن اإج � �ب� ��اري‬ ‫اأس��اس��ي ع��ن ام ��رض ل�ف��ائ��دة طلبة‬ ‫التعليم العالي العمومي والخاص‪،‬‬ ‫ع� �ب ��ر ت� �ح ��دي ��د ش � � ��روط ااس� �ت� �ف ��ادة‬ ‫وال� �خ ��دم ��ات ام �ض �م��ون��ة‪ .‬وس�ي�ع�ه��د‬ ‫ت ��دب� �ي ��ر ه � � ��ذا ال � �ن � �ظ� ��ام ل �ل �ص �ن ��دوق‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي م � �ن � �ظ � �م� ��ات ااح � �ت � �ي� ��اط‬

‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ب��دأ ال�ع�م��ل به‬ ‫برسم السنة الجامعية ‪.2016 � 2015‬‬ ‫إل � � � ��ى ذل � � � ��ك أي� � � �ض � � ��ً‪ ،‬ص � ��ادق � ��ت‬ ‫اللجنة البن‪-‬وزارية لقيادة إصاح‬ ‫ال�ت�غ�ط�ي��ة ال�ص�ح�ي��ة اأس��اس �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫اجتماعها اأول برئاسة عبد اإل��ه‬ ‫بن كيران‪ ،‬على استراتيجية إصاح‬ ‫التغطية الصحية اأس��اس�ي��ة وك��ذا‬ ‫اع� �ت� �م ��اد ام � �ش� ��اري� ��ع ام� �ق� �ت ��رح ��ة ف��ي‬ ‫خطوطها العريضة‪.‬‬ ‫وأوضح باغ لرئاسة الحكومة‪،‬‬ ‫أن��ه ت��م خ��ال ه��ذا ااج�ت�م��اع‪ ،‬تعين‬ ‫ال�ه�ي��أة ام �س��ؤول��ة ع��ن وح ��دة تقييم‬ ‫ه� � � ��ذا اإص � � � � ��اح وم� � � �ش � � ��روع ن� �ظ ��ام‬ ‫ال �ت��أم��ن اإج � �ب� ��اري اأس ��اس ��ي ع��ن‬ ‫ام��رض‪ ،‬ونظام امعاشات للمهنين‬

‫وال �ع �م ��ال غ �ي��ر اأج � � ��راء‪ ،‬وم �ش��روع‬ ‫ن�ظ��ام ال�ت��أم��ن اإج �ب��اري اأس��اس��ي‬ ‫ع��ن ام ��رض لطلبة ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫ال �ع��ام وال� �خ ��اص‪ ،‬وم �ق �ت��رح لتدبير‬ ‫ام� ��وارد ام��رص��ودة ل�ن�ظ��ام ام�س��اع��دة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة (رام �ي��د) م��ن ط��رف ال��وك��ال��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت��أم��ن ال �ص �ح��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ف �ت��رة ان�ت�ق��ال�ي��ة ف��ي ان �ت �ظ��ار إح ��داث‬ ‫هيأة تدبير خاصة بهذا النظام‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ال� � � � �ب � � � ��اغ أن ه� � ��ذا‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع‪ ،‬ال � ��ذي ح� �ض ��ره أع �ض��اء‬ ‫الحكومة امعنين وم��دي��رو الهيآت‬ ‫ام � �ك � �ل � �ف� ��ة ب� ��ال � �ت� ��دب � �ي� ��ر وال � �ض � �ب � ��ط‪،‬‬ ‫ش �ك��ل م �ن��اس �ب��ة ل � �ت� ��دارس م �ش��روع‬ ‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة إص� � � ��اح ال �ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫الصحية اأساسية‪.‬‬

‫تواصل اجدل حول منع فيلم «النبي موسى» في قاعات السينما‬ ‫منتجو اأفام اعتبروا امنع عما مثيرً للسخرية < التقدم وااشتراكية عبر عن استغرابه لقرار امنع‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫اع �ت �ب ��رت ال �غ ��رف ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫م �ن �ت �ج��ي اأف� � ��ام أن م �ن��ع ف�ي�ل��م‬ ‫"الخروج‪ :‬آلهة وملوك" بامغرب‬ ‫ه ��و ع �م��ل م �ث �ي��ر ل �ل �س �خ��ري��ة وا‬ ‫م �ع �ن��ى ل� ��ه وغ� �ي ��ر ع� �ق ��ان ��ي وا‬ ‫دي� � �م� � �ق � ��راط � ��ي‪ ،‬م � � �ب� � ��رزة أن ك��ل‬ ‫مهنيي السينما فوجئوا بهذا‬ ‫اإجراء الذي وصفته باأخرق‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب� �ع ��د أن أص � � ��در ام ��رك ��ز‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي رخ �ص��ة‬ ‫استغال الفيلم قبل أن يتراجع‬ ‫عنها ويطالب بعدم عرضه‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ال� � �غ � ��رف � ��ة ال � �ت ��ي‬ ‫ي��رأس �ه��ا م �ح �م��د ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫ال� �ت ��ازي‪ ،‬أن ت �ب��ري��ر ح �ظ��ر ع�م��ل‬ ‫فني اعتقادات دينية يمكن أن‬ ‫ي ��ؤدي إل ��ى ت�ف��اق��م اان�ق�س��ام��ات‬ ‫وال �ت��وت��رات ال��واس�ع��ة اان�ت�ش��ار‬ ‫ب� � � � ��ن م� � �خ� � �ت� � �ل � ��ف ال� � � ��دي� � � ��ان� � � ��ات‬ ‫وال � �ت � �ي� ��ارات ال ��دي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ك �م ��ا أن‬ ‫ه � ��ذا ال � �ق� ��رار "ي � �ق� � ّ�وض ان �ف �ت��اح‬ ‫ام� �غ ��رب ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬وح��ري��ة‬ ‫ال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر وال� � �ت� � �س � ��ام � ��ح ال� �ت ��ي‬ ‫ت � �م� � ّ�ي� ��زه ع � ��ن م� �ج� �م ��وع ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ال �ع��رب��ي واإس ��ام ��ي وال �ب �ل��دان‬ ‫النامية بشكل ع��ام"‪ ،‬م�ب��رزة أن‬ ‫ال��ذه��اب إل��ى السينما مشاهدة‬ ‫ف�ي�ل��م ي�ب�ق��ى اخ�ت�ي��ارً شخصيً‪،‬‬ ‫وب � ��ال� � �ت � ��ال � ��ي ف� � ��"م� � �ن � ��ع ش �خ��ص‬ ‫م ��ن ال �ت �ص� ّ�رف ب �ح��ري��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� �خ� �ي ��ار‪ ،‬ه ��و ان �ت �ه��اك ل �ل �ح��ري��ة‬ ‫الفردية التي يكفلها الدستور‬ ‫امغربي"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �غ��رف��ة أن ام �خ��رج‬ ‫ري ��دل ��ي س � �ك ��وت‪ ،‬ص ��اح ��ب ه��ذا‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬ص� � � ّ�ور م �ع �ظ��م أف ��ام ��ه‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة ف � ��ي ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫أف� � ��ام رص� � ��دت ل �ه��ا م �ي��زان �ي��ات‬ ‫ض �خ �م��ة ب �ش �ك��ل ح� � � ّ�رك ال �ع��دي��د‬ ‫م � ��ن ال � �ق � �ط ��اع ��ات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ووف��ر العمل لكثير م��ن الناس‪،‬‬

‫وب��ال �ت��ال��ي ف� �ق ��رار ح �ظ��ر ع��رض‬ ‫الفيلم‪ ،‬يتحدث بيان الغرفة‪ ،‬قد‬ ‫ي�ع�ي��ق ااس �ت �ث �م��ار ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫ف � ��ي ام � �غ � ��رب‪،‬‬

‫وي� �ح � ّ�ول اإن �ت ��اج ��ات اأج�ن�ب�ي��ة‬ ‫إلى بلدان أخرى‪.‬‬ ‫وأص� � � � ��در م� ��رك� ��ز ال� �ح ��ري ��ات‬ ‫وال� � �ح� � �ق � ��وق ب � �ي� ��ان� ��ً أول أم� ��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬يندد فيه بمنع امركز‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ع ��رض‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م‪ ،‬م� �ع� �ت� �ب ��رً أن م � ��ا وق ��ع‬ ‫ي �ت �ع��ارض م ��ع ب �ن��ود ال��دس �ت��ور‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي وام� ��واث � �ي� ��ق ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ال�ت��ي وق��ع عليها ام �غ��رب‪ ،‬التي‬

‫تؤكد على اح�ت��رام حرية ال��رأي‬ ‫والتعبير واإبداع‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ام� ��رك� ��ز ال �ح �ق��وق��ي‪،‬‬ ‫أن ه � ��ذا ام � �ن ��ع ا ي �س �ت �ن��د إل ��ى‬

‫ق� �ض� �ي ��ة ع� � ��دم م� �ن ��ح ال� �ت ��أش� �ي ��رة‬ ‫ل �ع��رض ف�ي�ل��م "ال� �خ ��روج‪ :‬م�ل��وك‬ ‫وآل �ه��ة" ب��ال�ق��اع��ات السينمائية‬ ‫ام � � �غ� � ��رب � � �ي� � ��ة‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ع� � �ب � ��ر ع ��ن‬ ‫اس� � � � �ت� � � � �غ � � � ��راب � � � ��ه‬

‫أخ��رى‪ ،‬الحق في تعددية اآراء‬ ‫والتعاطي بالنقد البناء مع كل‬ ‫أشكال وتعابير اإبداع والفن‪.‬‬ ‫وبعد أيام من الجدل القائم‬ ‫ح � ��ول ع � ��رض ف �ي �ل��م "ال � �خ� ��روج‪:‬‬

‫لوحة إشهارية في الرباط تعلن عن عرض فيلم حول النبي موسى (أ ف ب)‬

‫أي م �س��وغ ق��ان��ون��ي‪ ،‬م�س�ت�ن�ك��رً‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ت��م ب�ه��ا التعامل‬ ‫م� ��ع أرب� � � ��اب وم � � � ��دراء ال� �ق ��اع ��ات‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬ال ��ذي ��ن ت��وص �ل��وا‬ ‫ب��ام �ن��ع ع �ب��ر م� �ك ��ام ��ات ه��ات �ف �ي��ة‬ ‫ول �ي��س ع�ب��ر م��راس��ات مكتوبة‬ ‫توضح أسباب امنع‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي ال � � � �س � � � �ي� � � ��اق ذات� � � � � � ��ه‪،‬‬ ‫اس �ت �ح �ض��ر ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي‬

‫ل �ه��ذا ال �ق��رار ال ��ذي اع �ت �ب��ره غير‬ ‫م� � �ف� � �ه � ��وم‪ ،‬وي � �ع � �ت � �ب� ��ر أن� � � ��ه ك� ��ان‬ ‫ب� ��اإم � �ك� ��ان ال� �ت� �ع ��ام ��ل م � ��ع ه ��ذا‬ ‫ام� ��وض� ��وع ب �ك �ي �ف �ي��ة أك� �ث ��ر ذك ��اء‬ ‫كفيلة بتجنب اإس��اء ة لسمعة‬ ‫ب � ��ادن � ��ا ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ام� �س� �ت ��وى‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ت� �ك ��ري� �س ��ً ل� �ح ��ري ��ة ال �ف��ن‬ ‫واإب ��داع‪ ،‬التي ينبغي أن تظل‬ ‫ق ��اع ��دة ا ت �س �ت �ث �ن��ي‪ ،‬م ��ن ج�ه��ة‬

‫آل� �ه ��ة وم � �ل� ��وك" ‪ ،‬أص � ��در ام��رك��ز‬ ‫السينمائي امغربي باغً يؤكد‬ ‫فيه منع الفيلم من العرض في‬ ‫ق��اع��ات ال�س�ي�ن�م��ا ب��ام �غ��رب‪ ،‬من‬ ‫خال تعميم ورقة مكتوبة على‬ ‫مستغلي القاعات السينمائية‪،‬‬ ‫ي��ؤك��د ف �ي �ه��ا أن ال �ف �ي �ل��م ل ��م ي�ن��ل‬ ‫ت��أش �ي��رة ال� �ع ��رض أن� ��ه ي�ج�س��د‬

‫ال��ذات اإلهية في شخص طفل‬ ‫أث �ن��اء ن� ��زول ال��وح��ي ع �ل��ى ن�ب��ي‬ ‫الله موسى ‪.‬‬ ‫وأل�غ��ت ق��اع��ات السينما في‬ ‫ام�غ��رب ع��رض الفيلم اأميركي‬ ‫الذي يروي قصة النبي موسى‬ ‫مع فرعون مصر‪ ،‬بعد أن قررت‬ ‫وزارة الثقافة امغربية التراجع‬ ‫عن خطوتها بالسماح بعرض‬ ‫الفيلم اأميركي "الخروج‪ :‬آلهة‬ ‫وم �ل��وك" ل�ل�م�خ��رج ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫اأص��ل ريدلي سكوت بعد أيام‬ ‫قليلة م��ن ب��دء ع��رض��ه ف��ي أكبر‬ ‫دور السينما العامية‪.‬‬ ‫واج �ت �م �ع��ت ل�ج�ن��ة ال�ت��أش�ي��ر‬ ‫ع�ل��ى اأف ��ام ال�ت��ي ي�ت��م عرضها‬ ‫ف��ي دور ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫م � � ��رة أخ � � � ��رى م � ��ن أج � � ��ل إع � � ��ادة‬ ‫م�ش��اه��دة الفيلم امثير للجدل‪،‬‬ ‫وت� � � �م � � ��ت ع � �م � �ل � �ي� ��ة ام � � �ش� � ��اه� � ��دة‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور م �م �ث �ل��ن ع� ��ن ام ��رك ��ز‬ ‫السينمائي ووزارة ااتصال‪.‬‬ ‫وق��رار امنع ال��ذي ج��اء بأمر‬ ‫من امركز السينمائي امغربي‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي �ت��ول��ى ت�س�ي�ي��ر ال�ق�ط��اع‬ ‫السينمائي في امملكة وإعطاء‬ ‫ال� �ت ��راخ� �ي ��ص ال � ��ازم � ��ة إن� �ت ��اج‬ ‫أع �م��ال سينمائية أو ع��رض�ه��ا‪،‬‬ ‫ل ��م ي� �ق ��دم ت��وض �ي �ح��ات رس �م �ي��ة‬ ‫بخصوص قرار امنع‪ ،‬إا بعض‬ ‫ب ��دأ ع ��رض ال�ف�ي�ل��م ف��ي ع ��دد من‬ ‫قاعات السينما بامغرب‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام� ��رك� ��ز ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي أش � ��ار إل� ��ى أن ال�ف�ي�ل��م‬ ‫س � � ُ�ي� � �ع � ��رض ب � ��اع� � �ت� � �ب � ��اره ع �م��ا‬ ‫ف �ن �ي��ً ح � � ��اول ت� �ص ��وي ��ر ال �ق �ص��ة‬ ‫ف��ي ق��ال��ب إب��داع��ي وف ��ق ت�ص� ّ�ور‬ ‫ام �خ��رج‪ ،‬م��ع ال�ت�ن�ص�ي��ص بمنع‬ ‫ال�ج�م�ه��ور دون ع�م��ر ال�س��ادس��ة‬ ‫عشرة من دخ��ول القاعات التي‬ ‫ي�ع��رض فيها الفيلم‪ ،‬وذل��ك كي‬ ‫ا ي �ف �ه �م��وا م �ض �م��ون��ه ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫سلبية ‪.‬‬

‫مركزيات نقابية تلوح بإضراب جديد ضد احكومة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت ال � � �ك � � �ن � � �ف� � ��درال � � �ي� � ��ة‬ ‫الديمقراطية للشغل عن عزمها‬ ‫خ��وض م �ع��ارك ن�ض��ال�ي��ة "ق��وي��ة"‬ ‫ل� �ل� �خ ��روج م� ��ن ح ��ال ��ة ااح� �ت� �ق ��ان‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ودف� � ��ع ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ال� �ح ��وار ب�خ�ص��وص‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام �ط �ل �ب �ي��ة اأس��اس �ي��ة‬ ‫للشغيلة امغربية‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ام ��رك ��زي ��ة ال �ن �ق��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ب�ي��ان أص��درت��ه ع�ق��ب اختتام‬ ‫أش� � � �غ � � ��ال م� �ج� �ل� �س� �ه ��ا ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫امنعقد مؤخرً بالدار البيضاء‪،‬‬

‫أن ام�ج�ل��س "ق ��رر خ��وض م�ع��ارك‬ ‫ن�ض��ال�ي��ة ق��وي��ة م��واج�ه��ة ال��وض��ع‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ام� �ت ��ردي‪ ،‬وي �ف��وض‬ ‫ال �ص��اح �ي��ة ل�ل�م�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫لتدبير وإدارة امرحلة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ب ��اغ أن ام �ك �ت��ب‬ ‫م � �خ� ��ول ل � ��ه "ات � � �خ� � ��اذ ال � � �ق� � ��رارات‬ ‫وتحديد طبيعة ونوعية الصيغ‬ ‫النضالية بالتنسيق مع ااتحاد‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �ش �غ��ل وال � �ف ��درال � �ي ��ة‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬إن �ج��اح‬ ‫معاركنا امقبلة"‪.‬‬ ‫وأبرز أن الوضع ااجتماعي‬ ‫ال �ح��ال��ي "م �خ �ت��ل وي �ن��ذر ب��أوخ��م‬

‫احكومة تستعد معارك ضد لوبيات امقالع‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫تستعد ال�ح�ك��وم��ة ل�خ��وض م �ع��ارك ضد‬ ‫ل��وب �ي��ات اس �ت �ن ��زاف ام �ق ��ال ��ع‪ ،‬وال �ج �ه ��ات ال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت تستأثر باستغال ال��رم��ال‪ ،‬وذل��ك في‬ ‫ظل اانتقادات اموجهة من طرف ال��رأي العام‬ ‫وال�ب��رم��ان�ي��ن ووس��ائ��ل اإع ��ام ل�ل��وب�ي��ات التي‬ ‫ظلت تستغل لسنوات وعقود مقالع امملكة‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل ال�ن�ق��ص ال�ح��اص��ل ف��ي م�ح��ارب��ة ال��ري��ع‬ ‫ااقتصادي في مجال استغال امقالع‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد ل��م ينف ع��زي��ز رب��اح‪،‬‬ ‫وزي ��ر التجهيز وال�ن�ق��ل اس�ت�غ��ال ام�ق��ال��ع من‬ ‫طرف بعض الجهات بشكل غير مقنن‪ ،‬خال‬ ‫جلسة اأسئلة الشفهية بمجلس النواب‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء) مشيرً إلى أن ذلك كان من اأسباب‬ ‫التي دفعت إل��ى التفكير في مشروع إصاح‬ ‫ام �ق��ال��ع‪ ،‬ح�ت��ى ا ت�ب��ق ث ��روة ال�ب�ل��د ح�ك��رً على‬ ‫ال�ب�ع��ض‪ ،‬وللحماية البيئية ل�ه��ذه ام�ق��ال��ع ومن‬ ‫السرقة التي تطالها‪ .‬كما اعتبر أن��ه يجب أن‬ ‫ت�ت��م إح��ال��ة ام�ت��ورط��ن ف��ي س��رق��ة ام�ق��ال��ع على‬ ‫العدالة في عديد من الحاات‪.‬‬ ‫واعتبر الرباح أن وزارته تنسق مع الواة‬ ‫والعمال في مختلف امناطق وكذا مع امندوبن‬ ‫اإقليمين ل �ل��وزارة‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ال��رق��اب��ة التي‬ ‫يقوم بها البرمانيون لكشف ااخ�ت��اات في‬ ‫اس�ت�غ��ال ام�ق��ال��ع‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه ف��ي مجال‬ ‫ت�ح��ري��ر ام�ق��ال��ع‪ ،‬س�ت�خ��وض ال�ح�ك��وم��ة م�ع��ارك‬ ‫م��زي��د م��ن الشفافية وال�ن��زاه��ة ض��د م��ن كانوا‬ ‫يحتكرون امقالع طوال فترات طويلة‪ .‬وكشف‬ ‫العديد من البرمانين عن حاات في مختلف‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق اس� �ت� �غ ��ال ام� �ق ��ال ��ع ب �ش �ك��ل ب �ش��ع‪،‬‬

‫خصوصً م��ن ط��رف نافذين ولوبيات قوية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ل��م ينفه رب ��اح‪ ،‬معلنا ع��ن اس�ت�ع��داده‬ ‫للتحقيق في مختلف الحاات التي يكشفها‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ون‪ ،‬واص �ف��ً ت�ل��ك ام�ل�ف��ات ب��"ال�ج��رائ��م‬ ‫مكتملة اأركان"‪.‬‬ ‫وفي مجال معالجة امشاكل امترتبة عن‬ ‫تأثير الفيضانات والتساقطات اأخيرة على‬ ‫وضعية ال�ط��رق ف��ي مختلف ام�ن��اط��ق‪ ،‬أوض��ح‬ ‫رب��اح أن الحكومة تسعى إلى أن تستفيد كل‬ ‫امناطق من نصيبها من التنمية‪ ،‬اسيما على‬ ‫مستوى ال�ط��رق‪ ،‬م�ش��ددً على أهمية التوزيع‬ ‫العادل للثروات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك �ش��ف أن ال �ف �ي �ض��ان��ات اأخ �ي ��رة‬ ‫جعلت الحكومة تنتبه إلى أن اأولوية يجب أن‬ ‫تعطى للقناطر في تأهيل امناطق‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن انهيارها يؤدي إلى قطع اإمدادات بمختلف‬ ‫ام ��واد‪ ،‬م�ش��ددا على أن ‪ 1000‬قنطرة تحتاج‬ ‫للصيانة في امغر‪ ،‬بمبلغ ‪5‬مليار درهم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ق� ��ال ال ��وزي ��ر إن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة س �ت �ق��وم ب��ال �ع��دي��د م ��ن اإج � � ��راءات‬ ‫م��واج�ه��ة آث ��ار ال�ف�ي�ض��ان��ات‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار إب��رام‬ ‫صفقات مستعجلة وك��ذا معاقبة العديد من‬ ‫الشركات‪ ،‬في إطار صفقات عمومية كشفت‬ ‫ال�ف�ي�ض��ان��ات اخ �ت ��اات ف�ي�ه��ا‪ ،‬وك ��ذا معاقبة‬ ‫موظفن تورطوا في تردي اأوضاع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك �ش��ف أن ال� � � ��وزارة‪ ،‬وك �ل �م��ا ك��ان��ت‬ ‫شكايات من امواطنن أو كتابات في الصحافة‬ ‫أو م ��راس ��ات م ��ن ال �ب��رم��ان �ي��ن ف ��ي م��وض��وع‬ ‫ال �ط��رق وال �ن �ق��ل‪ ،،‬ي�ت��م ف�ت��ح تحقيقات ف��ي تلك‬ ‫ام�ل�ف��ات‪ ،‬م��ع تطبيق ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ال�ش��رك��ات‬ ‫امتورطة في امشاريع التي تتكلف بانجازها‪.‬‬

‫ال � � �ع� � ��واق� � ��ب ب � �ف � �ع� ��ل إغ� � � � � ��اق ك ��ل‬ ‫قنوات التواصل والتفاوض مع‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات"‪ ،‬وذل ��ك م�ق��اب��ل ات�خ��اذ‬ ‫ع� ��دة ت ��داب� �ي ��ر وإج � � � ��راء ات ت�م��س‬ ‫ب��ال �ق��درة ال �ش��رائ �ي��ة ل�ل�م��واط�ن��ن‪،‬‬ ‫وح � � � ��ري � � � ��ة ال � � �ع � � �م� � ��ل ال� � �ن� � �ق � ��اب � ��ي‪،‬‬ ‫وتجميد اأج��ور‪ ،‬وال�ت��راج��ع عن‬ ‫ك ��ل ام �ك �ت �س �ب��ات ال� �ت ��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا‬ ‫الطبقة العاملة طيلة ع�ق��ود من‬ ‫النضال"‪.‬‬ ‫وت �س��اء ل ال �ب��اغ ف��ي ام�ق��اب��ل‬ ‫عن ما "قدمته الحكومة للطبقة‬ ‫العاملة وللمغاربة‪ ،‬وهي تطوي‬ ‫أكثر من نصف وايتها"‪.‬‬

‫وب �ع��د أن أع��رب��ت ع��ن قلقها‬ ‫بخصوص التطورات السياسية‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬ج��ددت‬ ‫ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة ع��زم �ه��ا م��واص �ل��ة‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع ب ��اق ��ي ال �ش ��رك ��اء‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب� �ي ��ن م � ��ن أج � � ��ل "ت �ن �ب �ي��ه‬ ‫الحكومة وحملها على التعاطي‬ ‫اإي� �ج ��اب ��ي م ��ع ق �ض��اي��ا ال�ط�ب�ق��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة وم �ل �ف��ات �ه��ا ام �ط �ل �ب �ي��ة‬ ‫ام �ش��روع��ة"‪ ،‬محملة ال�ح�ك��وم��ة "‬ ‫كامل امسؤولية ما ستؤول إليه‬ ‫اأوض ��اع ااج�ت�م��اع�ي��ة وال�ع��ام��ة‬ ‫ببادنا"‪.‬‬ ‫وش� ��ددت ع �ل��ى أن ف �ت��ح ب��اب‬

‫ال � �ت � �ف� ��اوض ال� �ج� �م ��اع ��ي م� �ج ��ددً‬ ‫أج ��ل ال� �ت ��داول وال �ت �ف ��اوض ف��ي‬ ‫ك��ل ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ي�ن�ش�غ��ل بها‬ ‫ال��رأي العام الوطني والعمالي‪،‬‬ ‫ي �ب �ق��ى ال �ق �ن��اة اأم �ث ��ل "م�ع��ال�ج��ة‬ ‫ام � �ل � �ف� ��ات ام� �ط� �ل� �ب� �ي ��ة ل �ل �ش �غ �ي �ل��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة بمنظور وط�ن��ي بعيد‬ ‫عن سياسة فرض الواقع"‪.‬‬ ‫وك��ان محمد نوبير اأم��وي‬ ‫ال�ك��ات��ب ال �ع��ام ل�ل�ك�ن�ف��درال�ي��ة‪ ،‬قد‬ ‫أك ��د ف��ي ك�ل�م��ة ل��ه خ ��ال اف�ت�ت��اح‬ ‫أش � �غ� ��ال ام �ج �ل ��س ال� � ��ذي ت � ��داول‬ ‫ب�ش��أن اأش �ك��ال النضالية التي‬ ‫يتعن خوضها مواجهة تجاهل‬

‫ال�ح�ك��وم��ة م�ط��ال��ب ال�ش�غ�ي�ل��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة عطلت عجلة ال�ح��وار‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪ ،‬ول� � ��م ت� �ج ��ر ل �ح��د‬ ‫اآن أي � ��ة م� �ف ��اوض ��ات ج �م��اع �ي��ة‬ ‫م��ع ال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬رغ ��م ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ال� �ت ��ي ت� ��واج� ��ه ام �م �ل �ك��ة‬ ‫س � ��واء ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��وط �ن��ي‬ ‫أو اإقليمي أو ال��دول��ي‪ ،‬منوها‬ ‫إل� � ��ى أن ال� � ��زي� � ��ادات "ام �ت �ت��ال �ي��ة‬ ‫وغير امبررة" التي أعلنت عنها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت�ت�ط�ل��ب م ��ن ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي أن ي �ت��داول في"الصيغ‬ ‫النضالية مواجهة هذه القرارات‬ ‫الحكومية امنفردة "‪.‬‬

‫حسن الورياغلي‪..‬وأولى‬ ‫بصماته في الهولدينغ املكي‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق��ا ل��ت م� �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة إن‬ ‫حسن الورياغلي‪ ،‬وبعد ثاثة‬ ‫أش�ه��ر ع�ل��ى تعيينه ع�ل��ى رأس‬ ‫الهولدينغ املكي‪ ،‬خلفً لحس‬ ‫ب �ن �ه �م��و‪ ،‬ب� ��دأ ا ل �ت �غ �ي �ي��ر ي�ظ�ه��ر‬ ‫ن�ت��ائ�ج��ه ع�ل��ى م�س�ت��وى ه�ي��اك��ل‬ ‫ا ل �ه��و ل��دي �ن��غ وإس �ت��رات �ي �ج �ي �ت��ه‪،‬‬ ‫اس� � � � �ي� � � � �م � � � ��ا ف � � � �ي � � � �م� � � ��ا ي� � �خ � ��ص‬ ‫التعيينات في امناصب امهمة‬ ‫ب ��ام ��ؤس � �س ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا اأه � � ��داف‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ط�م��ح‬ ‫ل�ت��وس�ي��ع أن�ش�ط��ة " م��رج��ان في‬ ‫البلدان اإفريقية"‪.‬‬ ‫ا ل��وري��ا غ�ل��ي ق��ام بتغييرات‬ ‫ع ��دة م��ن خ ��ال ت�ع�ي��ن رؤس ��اء‬ ‫ج � � ��دد ل� �ل� �م� �ج� �م ��و ع ��ات ا ل � �ث ��اث‬ ‫ا ل �ك �ب��رى ا ل �ت��اب �ع��ة ل�ل�ه��و ل��دي�ن��غ‪،‬‬ ‫وه��ي " م��رج��ان"‪ ،‬و"أوب �ت��ورغ"‪،‬‬ ‫و"س � � � � � ��وت � � � � � � �ي � � � � � ��ر م � � � � � ��ا"‪ ،‬وه � � � ��ي‬ ‫التغييرات التي تبرز إ ل��ى حد‬ ‫ك�ب�ي��ر ا ل�ت��وج�ه��ات ا ل �ت��ي يطمح‬ ‫إ ل � �ي � �ه ��ا م � �س � �ي ��رو ا ل� �ه ��و ل ��دي� �ن ��غ‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬ا ل � ��ذي � ��ن س� �ي ��دش� �ن ��ون‬ ‫ا ل �ع��ام ا ل�ج��دي��د ب �غ��زو اأس ��واق‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وت � � �ه� � ��دف " م � � ��رج � � ��ان" إ ل� ��ى‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م� ��ار ف � ��ي ع� � ��دة ب� �ل ��دان‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل ��ى غ� � ��رار ا ل �ك ��وت‬ ‫دي� � � � � � �ف � � � � � ��وار وا ل � � �س � � �ي � � �ن � � �ي � � �غ� � ��ال‬ ‫وت��ون��س‪ ،‬م�ن��اف�س��ة ا ل�ع��دي��د من‬ ‫ام� �ج� �م ��و ع ��ات اأ ج �ن �ب �ي ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫ت �س �ت �ث �م��ر ف ��ي م �ج��ال اأس� ��واق‬ ‫ام�م�ت��ازة ف��ي ا ل�ق��ارة اإفريقية‪،‬‬ ‫على اعتبار أنه مجال واعد‬ ‫وي� � � � �ه � � � ��دف ا ل� � ��وري� � ��ا غ � � �ل� � ��ي‬ ‫ل �ت��وس �ي��ع خ ��د م ��ات "م ��رج ��ان"‪،‬‬ ‫ل� �ت� �ش� �م ��ل ع � � � ��ددً م � ��ن ا ل � �ب � �ل� ��دان‬ ‫اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إ ل ��ى‬ ‫م��واج �ه��ة ام�ن��اف�س��ة ا ل �ق��وي��ة في‬ ‫مجال اأسواق اممتازة‪ ،‬حيث‬ ‫قرر تعويض محمد العمراني‪،‬‬ ‫الرئيس امدير العام مجموعة‬ ‫" م� � � ��رج� � � ��ان"‪ ،‬خ � ��ري � ��ج م� ��درس� ��ة‬ ‫"ا ل� �ب ��و ل� �ي� �ت� �ي� �ك� �ن� �ي ��ك" ع� �ب ��د ا ل �ل��ه‬ ‫ثبات‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ن� �ف ��س اإط� � � � ��ار‪ ،‬ع��ن‬ ‫ر م �س �ي ��س ع� � ��روب‪ ،‬وه� ��و ن �ج��ل‬ ‫ا ل �ج �ن��رال ك ��ور دار م� ��ي ام�ف�ت��ش‬ ‫ا ل�ع��ام للقوات امسلحة املكية‬ ‫ب��وش �ع �ي��ب ع � ��روب‪ ،‬ع �ل��ى رأس‬ ‫إدارة “أوب � �ت� ��ورغ”‪ ،‬ا ل �ت��ي ك��ان‬ ‫ي� ��رأس � �ه� ��ا ح� �س ��ن ا ل ��وري ��ا غ� �ل ��ي‬ ‫نفسه قبل قيادته‪ ،‬للمؤسسة‬ ‫اأم‪ ،‬ا ل� � � �ش � � ��رك � � ��ة ا ل � ��وط � �ن � �ي � ��ة‬ ‫ل ��اس� �ت� �ث� �م ��ار‪ .‬ك� �م ��ا ع � ��ن ت ��اج‬ ‫ا ل � � ��دي � � ��ن ك � �ن � ��ون � ��ي ع � �ل � ��ى رأس‬ ‫م �ج �م��و ع��ة “س ��وت� �ي ��ر م ��ا” ا ل �ت��ي‬ ‫ت �ن �ت ��ج ام � �ي� ��اه ام� �ع ��دن� �ي ��ة ل �ع��ن‬ ‫سايس‪ ،‬معوضا بذلك إدريس‬ ‫بنشيخ ‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ت� �غ� �ي� �ي ��رات ح �س��ن‬ ‫ا ل��وري��ا غ �ل��ي ف��ي اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ا ل�ه��و ل��دي�ن��غ ا م�ل�ك��ي‪ ،‬واان�ف�ت��اح‬ ‫ع � �ل� ��ى اأس � � � � � ��واق اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ب � �ع� ��د م ��ا ع � �م ��ل س ��اب � �ق ��ه ح �س��ن‬ ‫ب � � � ��وه� � � � �م � � � ��و ع� � � � �ل � � � ��ى إ ح � � � � � � � ��داث‬ ‫ت � �غ � �ي � �ي� ��رات ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ع �م��ل‬ ‫ا ل �ش��رك��ة ا ل��وط �ن �ي��ة ل��اس�ت�ث�م��ار‬ ‫ا ل � �ت� ��ي ش� ��ر ع� ��ت م � �ن� � ُ�ذ س � �ن ��وات‬ ‫ف� � ��ي ا ل� � � �خ � � ��روج ش � �ي � �ئ� ��ا ف �ش �ي��ا‬ ‫م � ��ن ا ل � �ص � �ن� ��ا ع� ��ات ا ل � �غ ��ذائ � �ي ��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ � ��رار ال �س �ك��ر وا ل �ح �ل �ي��ب‬ ‫وا ل� �ب� �ي� �س� �ك ��وي ��ت وا ل � ��زي � ��ت‪ ،‬م��ع‬ ‫اانفتاح على قطاعات جديدة‬ ‫كالطاقة امتجددة‪.‬‬

‫امغرب ضمن دول لم حقق امتوسط من الغايات احددة أهداف األفية‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫أش ��ار ت�ق��ري��ر أع��دت��ه جامعة‬ ‫ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب� �ش ��أن إج� ��راء‬ ‫ت �ق �ي �ي��م دوري ل �ل �ت �ق��دم ام� �ح ��رز‬ ‫نحو تحقيق اأه��داف اإنمائية‬ ‫لألفية استجابة لطلب الجمعية‬ ‫العامة لأمم امتحدة‪ ،‬ويستند‬ ‫ه � ��ذا ال �ت �ق��ري��ر إل � ��ى س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات‪ ،‬تتضمن ب�ي��ان��ات من‬ ‫مصادر وطنية ومصادر دولية‪،‬‬ ‫أبرزها قاعدة البيانات الخاصة‬ ‫ب �م��ؤش��رات اأه� � ��داف اإن �م��ائ �ي��ة‬ ‫ل��أل �ف �ي��ة وال � �ص� ��ادرة ع ��ن شعبة‬ ‫اإحصاءات في اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وق� ��د ع �م ��دت ج��ام �ع��ة ال� ��دول‬ ‫العربية واأم��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬حسب‬ ‫ن � �ف� ��س ام� � � �ص � � ��در‪ ،‬إل� � � ��ى ت �ق �س �ي��م‬ ‫البلدان العربية إلى مجموعات‪،‬‬ ‫وب� � � ��ات ام � ��وع � ��د ام� � �ح � ��دد ل �ب �ل��وغ‬ ‫اأه� ��داف اإن�م��ائ�ي��ة ل��أل�ف�ي��ة في‬ ‫ع � � ��ام ‪ 2015‬وش � �ي � �ك� ��ً‪ ،‬وخ� �ط ��ت‬ ‫البلدان في جميع مناطق العالم‬ ‫خ �ط��وات ه��ام��ة ب��ات �ج��اه تحقيق‬ ‫ه��ذه اأه ��داف‪ ،‬وتمكنت امنطقة‬ ‫العربية من تحقيق تقدم كبير‪،‬‬

‫واس �ي �م ��ا ف ��ي ت �ع �م �ي��م ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫وال� ��رع� ��اي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬غ� �ي ��ر أن‬ ‫ال �ط��ري��ق إل� ��ى ت�ح�ق�ي��ق اأه � ��داف‬ ‫طويا‪.‬‬ ‫امنشودة كاملة ما يزال‬ ‫ً‬ ‫وق� � � ��دم ال� �ت� �ق ��ري ��ر م �ج �م��وع��ة‬ ‫م� ��ن ام� �ع� �ط� �ي ��ات ح� � ��ول م �س �ت��وى‬ ‫التنمية في ام�غ��رب‪ ،‬أولها حول‬ ‫ق � �ط� ��اع ال �ت �ع �ل �ي ��م ح � �ي� ��ث‪ ،‬أك � ��دت‬ ‫جامعة الدول العربية أن امغرب‬ ‫سينجح في رهان تمكن جميع‬ ‫اأطفال من إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ااب �ت ��دائ ��ي‪ ،‬وذل� ��ك ب �ح �ل��ول سنة‬ ‫‪ ،2015‬كما أنه اقترب من تحقيق‬ ‫ت �ع �م �ي ��م اال � �ت � �ح � ��اق ب � ��ام � ��دارس‬ ‫اابتدائية‪.‬‬ ‫وص � �ن� ��ف ت� �ق ��ري ��ر ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫العربية حول اأهداف اإنمائية‬ ‫ل ��أل� �ف� �ي ��ة‪ ،‬ام � �غ � ��رب ف � ��ي ام ��رت �ب ��ة‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬م��ن حيث ارت �ف��اع معدل‬ ‫االتحاق بامدارس‪ ،‬حيث انتقل‬ ‫من ‪ 71‬في امائة سنة ‪ 1999‬إلى‬ ‫‪ 96‬ف��ي ام��ائ��ة سنة ‪ 2012‬مقارنة‬ ‫ب �س �ل �ط �ن��ة ع � �م� ��ان‪ ،‬ح �ي ��ث ارت �ف ��ع‬ ‫معدل االتحاق الصافي من ‪80‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ع��ام ‪ 1999‬إل��ى ‪ 98‬في‬ ‫امائة عام ‪ ،2009‬ويؤكد التقرير‬

‫أن ت� �ح ��ول ال� ��وض� ��ع ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض ال� �ب� �ل ��دان ي � ��ؤدى إل��ى‬ ‫إصاحات في النظام التعليمي‪،‬‬ ‫ف�ق��د أص�ب��ح إص ��اح ه��ذا النظام‬ ‫ذو أول��وي��ة ف��ي ال �ب �ل��دان اأرب �ع��ة‬ ‫التي شهدت تغيرً حكوميً عام‬ ‫‪ 2012‬أي تونس وليبيا ومصر‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال �ق �ض��اء ع�ل��ى‬ ‫ال� � �ت� � �ف � ��اوت ب � ��ن ال� �ج� �ن� �س ��ن ف��ي‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ااب �ت��دائ��ي واإع � ��دادي‪،‬‬ ‫أظ �ه��ر ال�ت�ق��ري��ر أن ام �غ��رب وص��ل‬ ‫إل��ى نسبة م�س��اواة تقدر ب� ‪0.93‬‬ ‫في امائة‪ ،‬وم��ع ذل��ك فهذا امعدل‬ ‫يعتبر أقل من امعدل امتفق عليه‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ام � �س� ��اواة ال �ت��ام��ة ب��ن‬ ‫ال�ج�ن�س��ن‪ ،‬وال�ب��ال��غ نسبة ‪ 1‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وأورد ال �ت �ق��ري��ر ذات � ��ه ب��أن��ه‬ ‫خ � ��ال ال� �س� �ن ��ة ال � �ق� ��ادم� ��ة ‪،2015‬‬ ‫س� �ي� �ت ��م ت �ح �ق �ي ��ق ال� �ت� �ك ��اف ��ؤ ب��ن‬ ‫الجنسن على مستوى الدخول‬ ‫إل ��ى ال�ت�ع�ل�ي��م ااب �ت��دائ��ي‪ ،‬بينما‬ ‫م � � � ��ازال ت �ح �ق �ي��ق ام � � �س� � ��اواة ب��ن‬ ‫الجنسن ف��ي التعليم ال�ث��ان��وي‬ ‫بعيد امنال في امغرب‪.‬‬

‫أم � � � ��ا ب � �خ � �ص� ��وص ال � �ق � �ط� ��اع‬ ‫ال� �ص� �ح ��ي ف� �ق ��د ك� �ش ��ف ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫ع � ��ن ان � �خ � �ف� ��اض م � �ع� ��دل وف� �ي ��ات‬ ‫اأم �ه��ات ب��ام�غ��رب ب�س�ب��ة ‪ 60‬في‬ ‫امائة ليصبح قريبً من تحقيق‬ ‫ال�غ��اي��ة ال �ت��ي ت�ق�ض��ى بتخفيض‬ ‫م �ع��دل وف �ي��ات اأم �ه ��ات ب�م�ق��دار‬ ‫ث��اث��ة أرب ��اع‪ ،‬كما تمكنت بلدان‬ ‫مجلس ال �ت �ع��اون ل ��دول الخليج‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة م� ��ن ت �خ �ف �ي��ض م �ع��دل‬ ‫وفيات اأمهات بمقدار النصف‪،‬‬ ‫ف��أص�ب��ح ‪ 15‬وف ��اة ل�ك��ل ‪ 100‬أل��ف‬ ‫وادة ح �ي ��ة‪ ،‬أق� ��ل م ��ن ام �ت��وس��ط‬ ‫ال��ذي سجلته امناطق امتقدمة‪،‬‬ ‫وهو ‪ 16‬وفاة لكل ‪ 100‬ألف وادة‬ ‫حية‪.‬‬ ‫وذكر امصدر نفسه‪ ،‬أن عدد‬ ‫امغاربة الذين يعانون من سوء‬ ‫التغذية بلغ ‪ 6.3‬مليون مغربي‪،‬‬ ‫ليحتل امغرب امرتبة السادسة‬ ‫ف��ي ترتيب ال ��دول العربية التي‬ ‫ي� �ع ��ان ��ي م ��واط� �ن ��وه ��ا م� ��ن س ��وء‬ ‫التغذية‪.‬‬ ‫وأف � � � ��اد ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن ن �س �ب��ة‬ ‫اأطفال أقل من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬الذين‬ ‫يعانون من نقص حاد في الوزن‬

‫بلغت ‪ 6.1‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف��ي امقابل‬ ‫نجح امغرب في تخفيض نسبة‬ ‫وف �ي��ات ام��وال �ي��د ب�ن�س�ب��ة ‪ 50‬في‬ ‫امائة‬ ‫وب � � ��ن ع � � ��ام ‪ 1990‬و‪2011‬‬ ‫س� �ج� �ل ��ت ‪ 5‬ب� � �ل � ��دان ع ��رب� �ي ��ة ه��ي‬ ‫ت� � ��ون� � ��س‪ ،‬وس� � � ��وري� � � ��ا‪ ،‬وع� � �م � ��ان‪،‬‬ ‫وم � � �ص� � ��ر‪ ،‬وام � �م � �ل � �ك� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬م�ت��وس�ط��ً إي�ج��اب�ي��ً‬ ‫لدليل تحقيق اأهداف اإنمائية‬ ‫وه� � ��ذا ي �ع �ن��ى أن ه � ��ذه ال �ب �ل ��دان‬ ‫ه��ي ف��ي ام�ت��وس��ط ف��وق ال�غ��اي��ات‬ ‫ام � �ح� ��ددة‪ .‬وس �ج �ل��ت ‪ 3‬م ��ن ه��ذه‬ ‫ال �ب �ل��دان نسبة م��رت�ف�ع��ة ج��دً في‬ ‫دليل التنمية البشرية من تقرير‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة ل �ع��ام ‪،2010‬‬ ‫وح �ل��ت ب ��ن ال �ب �ل��دان ‪ 10‬اأول ��ى‬ ‫ال � �ت� ��ي أح � � � ��رزت أك � �ب� ��ر ت � �ق� ��دم ف��ي‬ ‫التنمية البشرية ف��ي الفترة من‬ ‫‪ 1970‬إل��ى ‪ .2010‬وح�ل��ت ع�م��ان‪،‬‬ ‫تليها ت��ون��س وامملكة العربية‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة ف��ي ص� ��دارة ال�ب�ل��دان‬ ‫ال �ن��ام �ي��ة‪ ،‬أم ��ا اأردن وال �ج��زائ��ر‬ ‫وام �غ��رب ف�ه��ي ف��ي ام�ت��وس��ط أق��ل‬ ‫ب �ق �ل �ي��ل م� ��ن ال � �غ� ��اي� ��ات ام � �ح ��ددة‬ ‫لأهداف اإنمائية لألفية‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫مؤشرات و توقعات بسنة اقتصادية جيدة للمغرب في ‪2015‬‬

‫ارتفاع صادرات امغرب بنسبة ‪ 3٫6‬في امائة‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫كشفت مجلة "جون أفريك"‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أن جميع امعطيات‬ ‫تشير إلى أن سنة ‪ 2015‬ستكون‬ ‫أفضل من العام الحالي الذي‬ ‫يشرف على نهايته‪.‬‬ ‫ام� � � �ج� � � �ل � � ��ة وف� � � � � � ��ي م� � �ق � ��ال‬ ‫ب�ع�ن��وان "ام�غ��رب‪..‬ع�ل��ى أب��واب‬ ‫اان� � �ت� � �ع � ��اش"‪ ،‬أك � � ��دت أن� � ��ه ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي تعاني نيجيريا‬ ‫وجنوب إفريقيا من صعوبات‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت��وى ااق� �ت� �ص ��ادي‪،‬‬ ‫ف ��ام � �غ ��رب ع� �ل ��ى أب � � � ��واب س �ن��ة‬ ‫اقتصادية ج�ي��دة‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫التساقطات ام�ط��ري��ة اأخ�ي��رة‬ ‫ستدفع بااقتصاد وستساهم‬ ‫ف��ي ن�م��و اأن�ش�ط��ة الصناعية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫ونقلت "جون أفريك" اأرقام‬ ‫ام�ن�ش��ورة نونبر ام��اض��ي‪ ،‬من‬ ‫قبل م��رص��د ال�ت�ج��ارة الدولية‬

‫"اول�ي��ر هيرميس" ال��ذي توقع‬ ‫ارت� �ف ��اع ال � �ص� ��ادرات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 3.6‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ��ال‬ ‫السنة امقبلة مقارنة بالسنة‬ ‫الحالية على أن تصل قيمتها‬ ‫إلى ‪ 240‬مليار درهم سنة ‪2015‬‬ ‫‪ ،‬حيث أن ه��ذا النمو سيكون‬ ‫م� � ��ن خ� � � ��ال ارت� � � �ف � � ��اع ال� �ط� �ل ��ب‬ ‫من الهند والصن‪ ،‬وأيضا من‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ذات ام �ص��در إل��ى‬ ‫ك� ��ون ام� �غ ��رب س�ي�س�ج��ل ن�م��وا‬ ‫إجماليا ستصل نسبته إلى‬ ‫‪ 4.4‬في امائة‪ ،‬بارتفاع نقطتن‬ ‫مقارنة مع السنتن اماضيتن‪.‬‬ ‫ونقلت امجلة عن مسؤول‬ ‫ف��ي وزارة ااق�ت�ص��اد وامالية‪،‬‬ ‫أن ان� �خ� �ف ��اض أس� �ع ��ار ال �ن �ف��ط‬ ‫ف��ي ال �س��وق ال��دول �ي��ة سيكون‬ ‫له أثر إيجابي جدا على عجز‬ ‫اميزان التجاري‪ ،‬والذي يمثل‬ ‫لحد ال �ي��وم خ�ط��را كبيرا على‬

‫اق � �ت � �ص� ��اد ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وأوض� � ��ح‬ ‫ام �ص��در ال� � ��وزاري أن "ام �غ��رب‬ ‫يستورد ‪ 90‬في امائة من الطاقة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح �ت��اج �ه��ا‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫اان �خ �ف��اض س�ي�س��اه��م بشكل‬ ‫كبير في خفض فاتورة النفط‪،‬‬ ‫وتقليص العجز التجاري"‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ب �ن��ك‬ ‫ام� � �غ � ��رب ‪ ،‬ت� ��وق� ��ع أن ي �ح �ق��ق‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��اد ام � �غ� ��رب� ��ي م� �ع ��دل‬ ‫ن�م��و ي�ص��ل إل��ى ‪ 4,4‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫خال سنة ‪ ،2015‬ويرجع ذلك‬ ‫لانتعاش امتواصل لأنشطة‬ ‫غير الفاحية‪ ،‬وتحسن القيمة‬ ‫امضافة الفاحية‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص� � ��وص م� � �ع � ��دات‬ ‫ال �ت �ض �خ��م‪ ،‬ق � ��ال ب �ن��ك ام �غ��رب‬ ‫ف ��ي اج �ت �م��اع��ه ال � � ��دوري‪ ،‬إن�ه��ا‬ ‫س � � �ت� � ��واص� � ��ل م � �س � �ت� ��وي� ��ات � �ه� ��ا‬ ‫امتدنية‪ ،‬حيث بلغت ‪ 0,3‬خال‬ ‫اأشهر العشرة اأول��ى مقابل‬ ‫‪ 2.1‬في نفس الفترة من السنة‬

‫تقليص عجز اميزان التجاري بحوالي ‪ 1‬في امائة‬ ‫اماضية‪ ،‬معتبرا ه��ذا التطور‬ ‫يعكس تراجع أثمنة امنتجات‬ ‫الغذائية ذات اأسعار امتقلبة‬ ‫بواقع ‪ 6,6‬في ام��ائ��ة‪ ،‬وتباطؤ‬ ‫التضخم اأساسي من ‪ 1,5‬إلى‬ ‫‪ 1,1‬في امائة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب�ن��ك ام �غ��رب‪ ،‬ف��إن‬ ‫معدل البطالة في تزايد بمعدل‬ ‫ق��دره ‪ 0,5‬في امائة نقطة على‬ ‫أس ��اس س�ن��وي ليبلغ ‪ 9,6‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫انخفاض معدل النشاط بواقع‬ ‫‪ 0,3‬نقطة‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر ذات ام �ع �ط �ي��ات‬ ‫التي كشف عنها بنك امغرب‬ ‫إل ��ى ب �ل��وغ ع �ج��ز ام �ي��زان �ي��ة ما‬ ‫م �ج �م��وع��ه ‪ 44,9‬م �ل �ي��ار دره ��م‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 46,7‬م�ل�ي��ار دره ��م في‬ ‫ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫تحسن اموارد العادية بنسبة‬ ‫‪ 4,1‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬اس�ي�م��ا بفعل‬ ‫تزايد امداخيل غير الضريبية‪.‬‬

‫ف� � ��ي ح� � ��ن إذا اس� �ت� �م ��رت‬ ‫أس � �ع� ��ار ال �ن �ف��ط ف� ��ي ال �ت��راج��ع‬ ‫سيتمكن ام �غ��رب م��ن تحسن‬ ‫م ��ؤش ��رات� ��ه ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة م��ن‬ ‫خ� ��ال ت �ق �ل �ي��ص ع �ج��ز ام� �ي ��زان‬ ‫التجاري بحوالي ‪ 1‬في امائة‬ ‫خ� ��ال ال �س �ن��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬حسب‬ ‫ت��وق�ع��ات ام��ؤس�س��ة الفرنسية‬ ‫وس�ي��رف��ع م��ن م��داخ�ي��ل ال��دول��ة‬ ‫بنسبة ‪ 1‬في امائة أيضا‪ ،‬كما‬ ‫أن نسبة عجز اميزانية التي‬ ‫ك��ان��ت دائ �م��ا ت ��ؤرق ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة س �ت �ق �ت��رب م� ��ن ‪4.6‬‬ ‫في امائة بعد أن وصلت هذه‬ ‫النسبة إل��ى ‪ 7‬ف��ي ام��ائ��ة سنة‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وواص � � � � � �ل� � � � � ��ت ام� � ��ؤس � � �س� � ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة رس� �م� �ه ��ا ل� �ص ��ورة‬ ‫م �ت �ف��ائ �ل��ة ح � ��ول م� ��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ج�ن�ي��ه ام �غ��رب م��ن ان�خ�ف��اض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬حيث أكدت على‬ ‫تراجع كلفة الفاتورة الطاقية‬

‫م� �م ��ا س �ي �ش �ج��ع ال � ��دول � ��ة ع�ل��ى‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار وه� ��و اأم � ��ر ال ��ذي‬ ‫ي � ��ؤدي ب ��ال� �ض ��رورة إل� ��ى خلق‬ ‫ف � ��رص ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ل �ت �ف �ض��ي ف��ي‬ ‫النهاية إل��ى ال��رف��ع م��ن الطلب‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي وال� ��رف� ��ع م� ��ن ن�س�ب��ة‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫القطاع الخاص سيستفيد‬ ‫ه� ��و اآخ� � ��ر م� ��ن ت� ��راج� ��ع س�ع��ر‬ ‫ال��ذه��ب اأس ��ود ذل��ك أن معدل‬ ‫ام�ق��اوات التي تعلن إفاسها‬ ‫سنويا سيتراجع بنسبة ‪ 3‬في‬ ‫ام��ائ��ة مقارنة م��ع ه��ذه السنة‪،‬‬ ‫كما أك��دت امؤسسة الفرنسية‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ش��رك��ات ل��ن ت��واج��ه‬ ‫مشاكل كبيرة في السيولة أو‬ ‫الحصول على القروض‪ ،‬لدرجة‬ ‫أن امغرب تم وضعه إلى جانب‬ ‫فرنسا في نفس امجموعة التي‬ ‫سيتراجع فيها عدد الشركات‬ ‫التي ستسجل خسائر مادية‬ ‫خال السنة امقبلة‪.‬‬

‫أم��ا على صعيد امؤشرات‬ ‫ااقتصادية التي تمس امواطن‬ ‫مباشرة‪ ،‬فقد أكد التقرير على‬ ‫أن امغرب لن يعرف ارتفاعا في‬ ‫اأس �ع��ار خ��ال السنة امقبلة‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا ب � ��أن ن �س �ب��ة ت�ض�خ��م‬ ‫اأسعار لن تتجه هي اأخرى‬ ‫نحو اارتفاع‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ام� �ح ��روق ��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ل� ��ن ت �س �ت �ف �ي��د م� ��ن دع ��م‬ ‫الدولة مع بداية السنة امقبلة‪،‬‬ ‫ف�س�ت�ب�ق��ى أس �ع��اره��ا خ��اض�ع��ة‬ ‫م �ن �ط��ق ال� �س ��وق "ل� �ك ��ن ب �م��ا أن‬ ‫ال� �ت ��وج ��ه ال� �ع ��ام ��ي ي �ف �ي��د ب ��أن‬ ‫أسعار النفط ستتراجع خال‬ ‫ال �س �ن��ة ام �ق �ب �ل��ة ف ��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت�ع��رف أس �ع��ار ام �ح��روق��ات في‬ ‫امغرب ارتفاعا كبيرا"‪ .‬ويشار‬ ‫إل��ى أن الحكومة ق��د أك��دت أنه‬ ‫في حال ارتفعت أسعار النفط‬ ‫إلى مستوى غير متوقع فإنها‬ ‫ستقوم بدعم هذه امحروقات‪.‬‬

‫أزمة النقل احضري في العاصمة تنعش ظاهرة النقل السري‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ك ��ل وس��ائ��ل‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ت��ي ي �ت��وف��ر ع�ل�ي�ه��ا ام ��دار‬ ‫الحضري للعاصمة‪ ،‬والذي يضم‬ ‫الرباط وسا وتمارة‪ ،‬وباقي امدن‬ ‫امجاورة‪ ،‬من طرامواي وحافات‬ ‫وس � �ي ��ارات أج � ��رة ك �ب �ي��رة وأخ ��رى‬ ‫صغيرة‪ ،‬ف��إن عددها غير الكافي‬ ‫وكذا عدم تغطيتها لكل امناطق‪،‬‬ ‫ازال يلقي بظاله على أزمة النقل‬ ‫ال �ح �ض��ري‪ ،‬ال �ت��ي ا زال ��ت ق��ائ�م��ة‪،‬‬ ‫ب��ل ت ��زداد ح��دة م��ع ت��زاي��د الكثافة‬ ‫السكانية لهذه امناطق‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يساهم في انتعاش ظاهرة النقل‬ ‫السري‪.‬‬ ‫ظ ��اه ��رة ت �ت��م ع �ب��ر م ��ا ُي �ط �ل��ق‬ ‫عليها بسيارات "الخطافة" والتي‬ ‫تشكل ح��ا للعديد م��ن امواطنن‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي � �ع � �ت � �م� ��دون ع� �ل� �ي� �ه ��ا ف��ي‬ ‫ت�ن�ق��ات�ه��م ف��ي ال �خ �ط��وط ال��راب�ط��ة‬ ‫بن أحياء وشوارع الرباط وسا‪،‬‬ ‫وت� �م ��ارة وه ��ره ��ورة وغ �ي��ره��ا من‬

‫امناطق‪ ،‬سواء من أجل التنقل من‬ ‫وإل��ى م�ق��رات عملهم‪ ،‬ف��ي مناطق‬ ‫ت �ع��ان��ي ن �ق��ل وس ��ائ ��ل ال�ن�ق��ل‬ ‫ال � �ع � �م ��وم ��ي‪ ،‬أو ل �ق �ض��اء‬ ‫أغراضهم اليومية‪.‬‬ ‫يقول نوفل وهو‬ ‫ش � � � ��اب ع� � ��اط� � ��ل ع��ن‬ ‫ال � �ع � �م � ��ل‪ ،‬ي �س �ت �غ��ل‬ ‫س � � � �ي � � � ��ارة وال � � � � ��ده‬ ‫م � � � ��زاول � � � ��ة ال� �ن� �ق ��ل‬ ‫ال � � � � � � �س� � � � � � ��ري ب � ��ن‬ ‫س � � ��ا وال � � ��رب � � ��اط‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫ام� � � � �ج � � � ��ال ي � ��وف � ��ر‬ ‫ف� � ��رص� � ��ة م ��ؤق� �ت ��ة‬ ‫م� ��ن ا ي� �ت ��وف ��رون‬ ‫ع � �ل� ��ى ع � �م� ��ل ق� � ��ار‪،‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م��ن‬ ‫أصحاب ه��ذه امهنة‬ ‫ي �ت �ع ��رض ��ون ل �ل �ع��دي��د‬ ‫من امشاكل وامتابعات‬ ‫القانونية‪ ،‬مشيرً إل��ى أن‬ ‫معاناتهم ت�ب��دأ ف��ي ال�س��اع��ات‬ ‫اأولى من صباح كل يوم‪ ،‬وتستمر‬ ‫ف��ي ام �س��اء وال �ل �ي��ل ع �ن��د ال �ع��ودة‪،‬‬ ‫معتبرً أنهم يقدمون إل��ى جانب‬

‫ظاهرة‬ ‫«الخطافة» ا‬ ‫تقتصر على‬ ‫اأحياء الشعبية‬ ‫بل تمتد حتى‬ ‫لأحياء الراقية‬ ‫للرباط‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫ال ��رب ��ح ام� � ��ادي‪ ،‬خ��دم��ة ل�ل�م��واط�ن��ن‬ ‫الذين ا يجدون وسيلة تقلهم إلى‬ ‫م �ن��ازل �ه��م أو م �ق ��ر ع�م�ل�ه��م‬ ‫أو ل �ل �م��دارس وال�ك�ل�ي��ات‬ ‫بالنسبة للطلبة‪ ،‬في‬ ‫وق� � � ��ت ع� � �ج � ��زت ف �ي��ه‬ ‫امجالس الجماعية‬ ‫للجهة ع��ن تدبير‬ ‫ال�ن�ق��ل ال�ح�ض��ري‬ ‫ب � ��ن ال� �ع ��دوت ��ن‬ ‫وت � � �م� � ��ارة‪ ،‬وه ��و‬ ‫م ��ا ف �ت��ح ش�ه�ي��ة‬ ‫العاطلن‬ ‫وام ��وظ� �ف ��ن ف��ي‬ ‫ال � � � �ب � � � �ح� � � ��ث ع� ��ن‬ ‫فرصة عمل‪.‬‬ ‫وي � � �ت� � ��م ب��ن‬ ‫ال �ف �ي �ن��ة واأخ � ��رى‬ ‫ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ح � �م� ��ات‬ ‫أمنية‪ ،‬ضد ممتهني‬ ‫ال �ن �ق��ل ال � �س ��ري‪ ،‬ب�ف�ع��ل‬ ‫ال �ش �ك��اب��ات ال �ت ��ي ي�ت�ق��دم‬ ‫بها أصحاب سيارات اأجرة‬ ‫ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة ف� ��ي ام � ��وض � ��وع‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يسحب رجال اأمن رخص السياقة‬ ‫من أصحاب سيارات النقل السري‪،‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال �ت��ي ت �ت��وق��ف غ��ال �ب��ا ف ��ي م�ح�ط��ات‬ ‫الحافات‪ ،‬حيث يقف امواطنون في‬ ‫انتظار وسيلة نقل‪ ،‬ويتم ااستماع‬

‫إدارة التحرير‬

‫في بعض اأحيان إلى الركاب‪ ،‬قبل‬ ‫إحالة املف على الجهات امختصة‬ ‫من أجل أداء غرامة مالية ناتجة عن‬

‫القسم التجاري‬

‫امخالفة‪.‬‬ ‫وال �غ ��ري ��ب ف� ��ي اأم � ��ر أن� ��ه ب��ات‬ ‫للخطافة أمكنة خاصة بهم‪ ،‬حيث‬

‫يصطفون ف��ي بعض ال��زواي��ا حيث‬ ‫أصبح ام��واط�ن��ون يعرفون مكانها‬ ‫ب��ال �ت �ح��دي��د‪ ،‬ب ��ل وب � ��ات ل �ه��م أف� ��راد‬ ‫يعملون على مساعدتهم م��ن أجل‬ ‫نقل امواطنن"كورتية"‪ ،‬أم��ام أعن‬ ‫ال � �س � �ل � �ط ��ات‪ ،‬ح� �ي ��ث ي� ��وج� ��ه ه � ��ؤاء‬ ‫ام �س��اع��دون ال��زب �ن��اء إل ��ى ال �س �ي��ارة‬ ‫التي جاء الدور عليها لتقل الركاب‪،‬‬ ‫والتي تكون غالبً سيارات خاصة‬ ‫أنيقة‪ ،‬على غرار "كونغو" و"داسيا"‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��ذي أص�ب��ح ام��واط�ن��ون‬ ‫م �ق �ت �ن �ع��ن ب� � ��أن ال� �ن� �ق ��ل ال �ح �ض ��ري‬ ‫بالعاصمة هو من املفات الشائكة‬ ‫ال� �ت ��ي اس �ت �ع �ص��ت ع �ل��ى ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امحلية وامنتخبن حلها‪.‬‬ ‫ظاهرة النقل السري ا تقتصر‬ ‫على اأح�ي��اء الشعبية ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ب��ل ت�م�ت��د ح�ت��ى ل��أح �ي��اء ال��راق �ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى غ � � ��رار ش � � ��ارع ال �ن �خ �ي��ل ب�ح��ي‬ ‫ال ��ري ��اض‪ ،‬ح �ي��ث م�خ�ت�ل��ف اإدارات‬ ‫وم� �ق ��ر ام� ��ؤس � �س� ��ات‪ ،‬وال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام ��راف ��ق ال �ح �ي��وي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫شارع اأمم امتحدة في أكدال‪ ،‬وكذا‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �س��وي �س��ي‪ ،‬خ �ص��وص�ً�ً أن‬ ‫هذه امناطق تعرف نقصً مهوا في‬ ‫وسائل النقل التي تمر منها‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫انتشال جثث وحطام من طائرة إير آسيا من البحر قبالة إندونيسيا‬ ‫الخطوط اماليزية تثير اندهاش العالم خصوصً بعد سقوط ثاث طائرات في ظرف سنة واحدة‬

‫جانب من الطائرة وسط البحر( أرشيف)‬

‫قال ماناهان سيمورانجكير‪،‬‬ ‫ام �ت �ح��دث ب��اس��م س ��اح ال�ب�ح��ري��ة‬ ‫اإن� ��دون � �ي � �س� ��ي‪ ،‬ل� ��روي � �ت� ��رز أم ��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬إن� ��ه ت ��م ان �ت �ش��ال ‪40‬‬ ‫جثة من البحر من جثث ضحايا‬ ‫ط ��ائ ��رة إي� ��ر آس� �ي ��ا ال� �ت ��ي اخ�ت�ف��ت‬ ‫وع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ‪ 162‬ش �خ �ص��ا في‬ ‫ال��وق��ت ال� ��ذي أج �ه��ش ف�ي��ه أق ��ارب‬ ‫ال �ض �ح��اي��ا ب��ال �ب �ك��اء ع �ن��د س�م��اع‬ ‫الخبر‪.‬‬ ‫وج��رى آخ��ر ات�ص��ال ب��ن برج‬ ‫امراقبة والطائرة التابعة لشركة‬ ‫إن��دون�ي�س�ي��ا إي ��ر آس �ي��ا وه ��ي من‬ ‫طراز إيرباص ‪ 200-320‬في ساعة‬ ‫م �ب �ك��رة م��ن ص �ب��اح ي ��وم (اأح� ��د)‬ ‫ام ��اض ��ي ث ��م اخ �ت �ف��ت ف ��ي أح� ��وال‬ ‫ج��وي��ة س�ي�ئ��ة أث �ن��اء رح�ل�ت�ه��ا من‬ ‫م��دي�ن��ة س��وراب��اي��ا اإن��دون�ي�س�ي��ة‬ ‫إلى سنغافورة‪.‬‬ ‫وأكدت وكالة البحث واإنقاذ‬ ‫اإن��دون�ي�س�ي��ة أن أج� ��زاء ال�ح�ط��ام‬ ‫ال �ت��ي ع�ث��ر ع�ل�ي�ه��ا ه��ي م��ن أج ��زاء‬ ‫الطائرة‪ ،‬وقال سويليستيو مدير‬ ‫الوكالة إنه تم العثور "على أكثر‬ ‫من جثة"‪.‬‬ ‫ول ��م ي �ت��م ال �ع �ث��ور ب �ع��د على‬ ‫ال �ط��ائ��رة ول ��م ت ��رد ت �ق��اري��ر تفيد‬ ‫بوجود ناجن‪.‬‬ ‫وأذاع ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ص� ��ورا‬ ‫أجسام طافية بينما بدت مظاهر‬

‫ال � �ح ��زن ع �ل��ى أق � � ��ارب ام �ف �ق��ودي��ن‬ ‫ال��ذي��ن تجمعوا ع�ن��د م��رك��ز إدارة‬ ‫اأزم��ة في سورابايا وهم يبكون‬ ‫ويضعون أيديهم على رؤوسهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ت��ري ريسماهاريني‬ ‫رئ �ي �س��ة ب �ل��دي��ة س ��وراب ��اي ��ا وه��ي‬ ‫ت �ه��دئ اأق � ��ارب‪" :‬ي �ج��ب أن نكون‬ ‫أقوياء‪ ...‬هم ليسوا معنا ولكنهم‬ ‫عند الله"‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ح��دث ب��اس��م س��اح‬ ‫البحرية إنه تم العثور على باب‬ ‫ط� ��ائ� ��رة وأس � �ط� ��وان� ��ات أك �س �ج��ن‬ ‫وج � �ث� ��ة ون �ق �ل �ت �ه��ا ك �ل �ه ��ا ط ��ائ ��رة‬ ‫هليكوبتر لفحصها‪.‬‬ ‫وق��ال ت��ون��ي فرنانديز مدير‬ ‫ش� ��رك� ��ة إي� � ��ر آس � �ي� ��ا ال � � ��ذي ان �ت �ق��ل‬ ‫إل� ��ى إن��دون �ي �س �ي��ا م �ن��ذ أن ف�ق��دت‬ ‫الطائرة إن��ه سيعود سريعا إلى‬ ‫سورابايا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف ��ي ت �غ ��ري ��دة‪" :‬ك� ��ل ما‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن�ف�ع�ل��ه ف��ي إي ��ر آس�ي��ا‬ ‫سنفعله"‪.‬‬ ‫وش��ارك��ت حوالي ‪ 30‬سفينة‬ ‫و‪ 21‬ط � ��ائ � ��رة م � ��ن إن ��دون� �ي� �س� �ي ��ا‬ ‫وأستراليا وماليزيا وسنغافورة‬ ‫وك��وري��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة ف��ي عمليات‬ ‫ال�ب�ح��ث ف ��وق م�س��اح��ة ت�ص��ل إل��ى‬ ‫عشرة آاف ميل بحري مربع‪.‬‬ ‫وق��ال مسؤولون إن الطائرة‬ ‫ل � ��م ت � �ص� ��در أي ن� � � ��داء اس �ت �غ��اث��ة‬

‫واختفت بعدما لم يتمكن قائدها‬ ‫من الحصول على إذن بالتحليق‬ ‫على مسافة أعلى لتجنب اأحوال‬ ‫ال �ج ��وي ��ة ال �س �ي �ئ��ة وذل � ��ك ل�ك�ث��اف��ة‬ ‫حركة الطيران‪.‬‬ ‫وق� ��ال ط� �ي ��ارون وخ� �ب ��راء في‬ ‫ال �ط �ي��ران إن ال �ع��واص��ف ال��رع��دي��ة‬ ‫وط �ل �ب��ات ال�ت�ح�ل�ي��ق ع �ل��ى ارت �ف��اع‬ ‫أع� �ل ��ى ل �ت �ج �ن��ب ه � ��ذه ال �ع��واص��ف‬ ‫ليست مستغربة في تلك امنطقة‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ش ��رك ��ة ال� �ط� �ي ��ران أن‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ار اإن� ��دون � �ي � �س� ��ي ي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب��ال�خ�ب��رة وأن ال �ط��ائ��رة خضعت‬ ‫للصيانة آخ��ر م��رة ف��ي منتصف‬ ‫الشهر اماضي‪.‬‬ ‫واه� � �ت � ��زت ال� �ث� �ق ��ة ف� ��ي ق �ط��اع‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ران ام� ��ال � �ي� ��زي ب� �ع ��د ث ��اث‬ ‫ك � � � � ��وارث ج � ��وي � ��ة س� �ق� �ط ��ت ف �ي �ه��ا‬ ‫ط��ائ��رات تابعة لشركات ماليزية‬ ‫في أقل من سنة واحدة‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت ط� � � ��ائ� � � ��رة ت ��اب � �ع ��ة‬ ‫ل �ل�خ�ط��وط ال �ج��وي��ة ام��ال �ي��زي��ة قد‬ ‫اخ �ت �ف��ت ف ��ي ال� �ث ��ام ��ن م ��ن م ��ارس‬ ‫خ ��ال رح �ل��ة م��ن ك��واام �ب��ور إل��ى‬ ‫ب�ك��ن وع�ل�ي�ه��ا ‪ 239‬ش�خ�ص��ا ول��م‬ ‫يعثر عليها حتى اآن‪ .‬وف��ي ‪17‬‬ ‫ي��ول�ي��وز س�ق�ط��ت ط��ائ��رة مملوكة‬ ‫لنفس الشركة فوق أوكرانيا مما‬ ‫أودى ب�ح�ي��اة ك��ل م��ن ك��ان��وا على‬ ‫متنها وعددهم ‪ 298‬شخصا‪.‬‬

‫وكانت طائرة إي��ر آسيا تقل‬ ‫‪ 155‬إندونيسيا وثاثة من كوريا‬ ‫الجنوبية وواحدا من سنغافورة‬ ‫وواح� � ��دا م ��ن م��ال �ي��زي��ا وآخ � ��ر من‬ ‫بريطانيا‪ .‬وك��ان مساعد الطيار‬ ‫فرنسيا‪.‬‬ ‫وش � ��رك � ��ة إن ��دون� �ي� �س� �ي ��ا إي ��ر‬ ‫آس� �ي ��ا م �م �ل��وك��ة ب �ن �س �ب��ة ‪ 49‬ف��ي‬ ‫امئة لشركة إي��ر آسيا امنخفضة‬ ‫ال�ت�ك�ل�ف��ة وال� �ت ��ي ي �ق��ع م �ق��ره��ا في‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع متصل‪ ،‬كانت‬ ‫وزارة الخارجية اأميركية قالت‬ ‫أول أمس (ااثنن) إن اندونيسيا‬ ‫ط �ل �ب ��ت م � ��ن ال� � ��واي� � ��ات ام �ت �ح ��دة‬ ‫امساعدة في تحديد موقع طائرة‬ ‫إير آسيا التي فقدت يوم (اأحد)‬ ‫وعلى متنها ‪ 162‬شخصا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ت �ح��دث ب��اس��م وزارة‬ ‫الخارجية جيف رادكي في إفادة‬ ‫صحفية م�ع�ت��ادة‪" :‬تلقينا اليوم‬ ‫طلبا بامساعدة في تحديد موقع‬ ‫ال � �ط ��ائ ��رة ون� �ب� �ح ��ث ذل � ��ك ال �ط �ل��ب‬ ‫إي� �ج ��اد أف �ض��ل وس �ي �ل��ة يمكننا‬ ‫ب� �ه ��ا ت �ل �ب �ي��ة ط� �ل ��ب إن��دون �ي �س �ي��ا‬ ‫للمساعدة‪".‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع اأميركية‬ ‫(ال�ب�ن�ت��اج��ون) إن��ه م��ا زال يجري‬ ‫تنسيق تفاصيل الطلب لكنها قد‬ ‫تشمل بعض ق��درات البحث جوا‬

‫وبحرا‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ام � �ت � �ح � ��دث ب ��اس ��م‬ ‫البنتاغون م��ارك راي��ت ف��ي بيان‪:‬‬ ‫"ن � �ق� ��ف ع� �ل ��ى أه � �ب� ��ة ااس � �ت � �ع� ��داد‬ ‫للمساعدة بأي طريقة ممكنة‪".‬‬ ‫وق � � � � ��ال رادك � � � � � ��ي إن ال� �ط� �ل ��ب‬ ‫اإن ��دون� �ي� �س ��ي ق � ��دم ع �ب��ر م��ذك��رة‬ ‫دب� � �ل � ��وم � ��اس� � �ي � ��ة إل � � � ��ى ال� � �س� � �ف � ��ارة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ف��ي ج��اك��رت��ا‪ .‬ورف��ض‬ ‫إعطاء تفاصيل عن الطلب‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ت� ��رك� ��ز س �ف��ارت �ن��ا‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع ع�ل��ى إي �ج��اد س�ب��ل ل�ل��رد‪.‬‬ ‫نحن بالطبع على ات�ص��ال وثيق‬ ‫مع امسؤولن اإندونيسين منذ‬ ‫اختفاء الطائرة‪".‬‬ ‫واخ �ت �ف ��ت ال� �ط ��ائ ��رة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ل �ش��رك ��ة إن ��دون �ي �س �ي ��ا إي � ��ر آس �ي��ا‬ ‫بعد رف��ض طلب الطيار السماح‬ ‫ل��ه بالتحليق ع�ل��ى ارت �ف��اع أعلى‬ ‫ل� �ت� �ف ��ادي ال �ط �ق��س ال � �س ��يء خ��ال‬ ‫رح � �ل � ��ة م � ��ن م� ��دي � �ن� ��ة س� ��وراب� ��اي� ��ا‬ ‫اإن ��دون �ي �س �ي ��ة إل � ��ى س �ن �غ��اف��ورة‬ ‫(اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي��س وك ��ال ��ة ال�ب�ح��ث‬ ‫واإن �ق��اذ اإن��دون�ي�س�ي��ة ف��ي وق��ت‬ ‫سابق أم��س إن الطائرة امفقودة‬ ‫ق� ��د ت� �ك ��ون ف� ��ي ق � ��اع ال �ب �ح ��ر ب�ع��د‬ ‫ت �ح �ط �م �ه��ا ع� �ل ��ى اأرج� � � ��ح ق �ب��ال��ة‬ ‫الساحل اإندونيسي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تنظيم الدولة اإسامية ينشر «مقابلةً » مع الطيار اأردني اأسير‬ ‫نشر تنظيم الدولة ااسامية‬ ‫ما قال إنها "مقابلة" مع الطيار‬ ‫اأردن ��ي م�ع��اذ الكساسبة ال��ذي‬ ‫أس� � � ��ره اأس� � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي إث ��ر‬ ‫س � �ق� ��وط ط ��ائ ��رت ��ه ام� �ق ��ات� �ل ��ة ف��ي‬ ‫ش�م��ال س��وري��ا‪ ,‬وذل ��ك ف��ي مجلة‬ ‫شهرية ينشرها التنظيم باللغة‬ ‫اإنجليزية‪.‬‬ ‫ووق��ع الكساسبة (‪ 26‬سنة)‬ ‫ف ��ي اأس� ��ر إث ��ر س �ق��وط ط��ائ��رت��ه‬ ‫امقاتلة م��ن ط��راز "إف‪ "-16‬قرب‬ ‫مدينة ال��رق��ة معقل التنظيم في‬ ‫ش �م��ال س ��وري ��ا‪ ,‬ف ��ي أول ح��ادث‬ ‫م� ��ن ن ��وع ��ه م �ن��ذ ب � ��دء ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الدولي بقيادة الوايات امتحدة‬

‫ل �ت��وج �ي��ه ض� ��رب� ��ات ج ��وي ��ة ض��د‬ ‫التنظيم في سوريا والعراق‪.‬‬ ‫وعرضت مجلة "دابق" التي‬ ‫تنشر على منتديات إلكترونية‬ ‫ج �ه��ادي��ة‪ ,‬ف��ي ع��دده��ا ال �س��ادس‬ ‫ال � �ص� ��ادر أول أم � ��س (ااث � �ن� ��ن)‪,‬‬ ‫صورة للكساسبة بزي برتقالي‬ ‫ال �ل��ون‪ ,‬ي�ش��اب��ه ذاك ال ��ذي ارت ��داه‬ ‫رهائن أجانب أعدمهم التنظيم‬ ‫خال اأشهر اماضية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ام�ج�ل��ة ع��ن ال�ط�ي��ار‬ ‫ق � ��ول � ��ه إن م� �ق ��ات� �ل� �ت ��ه أص� �ي� �ب ��ت‬ ‫ب � �ص ��اروخ ح� � ��راري ف� ��وق ال ��رق ��ة‪,‬‬ ‫وه � � ��ي ال � � ��رواي � � ��ة ال� � �ت � ��ي ق ��دم �ه ��ا‬ ‫التنظيم ام�ت�ط��رف ح��ول سقوط‬

‫امقاتلة‪.‬‬ ‫إا أن� � ��ه س� �ب ��ق ل� �ل ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة واأردن ن �ف��ي إس �ق��اط‬ ‫امقاتلة بصاروخ‪ ,‬في حن أكدت‬ ‫عمان أنه من غير اممكن تحديد‬ ‫سبب ال�س�ق��وط لتعذر ال��وص��ول‬ ‫إلى حطام امقاتلة‪.‬‬ ‫ونقلت امجلة عن الكساسبة‬ ‫أن دوره ي ��وم س �ق��وط ال �ط��ائ��رة‪,‬‬ ‫ك ��ان ت��دم �ي��ر أي دف ��اع ��ات ج��وي��ة‬ ‫ق ��د ت ��ؤث ��ر ع �ل��ى ع �م��ل ام �ق��ات��ات‬ ‫الحربية‪.‬‬ ‫وش �ك��ل أس ��ر ال �ط �ي��ار م��ادة‬ ‫دعائية مهمة للتنظيم الذي نشر‬ ‫ص� ��ورا ي ��وم اأس � ��ر‪ ,‬ت�ظ�ه��ر ق�ي��ام‬

‫ع�ن��اص��ره باقتياد ال�ط�ي��ار‪ ,‬وهم‬ ‫يرفعون رشاشاتهم ف��ي الهواء‬ ‫اح � �ت � �ف� ��اا‪ .‬وت� ��وق� ��ع ال �ك �س��اس �ب��ة‬ ‫ف��ي "ام�ق��اب�ل��ة" أن ي�ق��وم التنظيم‬ ‫بقتله‪.‬‬ ‫وك � � ��ان وال � � ��د ال� �ط� �ي ��ار دع ��ا‬ ‫التنظيم ال�ج�ه��ادي إل��ى "ال��رأف��ة"‬ ‫بنجله‪ ,‬في حن أك��دت واشنطن‬ ‫وعمان العمل "بصمت" لضمان‬ ‫عودته "ساما" إلى باده‪.‬‬ ‫وب � � ��دأ ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال� ��دول� ��ي‬ ‫ف��ي غ�ش��ت ب�ش��ن ض��رب��ات ج��وي��ة‬ ‫ض ��د م �ن��اط��ق س �ي �ط��رة ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ف��ي ال �ع��راق‪ ,‬ب�م�ش��ارك��ة ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة وأس �ت��رال �ي��ا وب�ل�ج�ي�ك��ا‬

‫وب��ري �ط��ان �ي��ا وك� �ن ��دا وال��دن �م��ارك‬ ‫وف��رن �س��ا وه ��ول� �ن ��دا‪ .‬وت��وس �ع��ت‬ ‫هذه الضربات في شتنبر لتشمل‬ ‫سوريا‪ ,‬حيث تنفذها واشنطن‬ ‫واأردن وال�س�ع��ودي��ة واإم ��ارات‬ ‫العربية امتحدة والبحرين‪.‬‬ ‫وأع � � �ل� � ��ن ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� � ��ذي‬ ‫ارت �ك��ب ع�م�ل�ي��ات إع � ��دام ل��ره��ائ��ن‬ ‫أج��ان��ب وع�م�ل�ي��ات ق�ت��ل جماعي‬ ‫ل�خ�ص��وم��ه‪ ,‬إق��ام��ة "ال �خ��اف��ة" في‬ ‫م� �ن ��اط ��ق س �ي �ط��رت��ه ف� ��ي ال� �ع ��راق‬ ‫وسوريا في ‪ 29‬يونيو‪ ,‬ونصب‬ ‫زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة‬ ‫للمسلمن"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫كابوس «إيبوا» يخيم على قداس ليلة رأس السنة في ليبيريا‬ ‫ألقى فيروس "إيبوا" بظاله‬ ‫ع� �ل ��ى ق� � ��داس ل �ي �ل��ة رأس ال �س �ن��ة‬ ‫التقليدي‪ ،‬الذي تنظمه الكنائس‬ ‫في جميع أنحاء ليبيريا يوم ‪31‬‬ ‫دجنبر‪ ،‬استقبال العام الجديد‪،‬‬ ‫وربما يهدد إقامته هذا العام‪.‬‬ ‫وف � � � � � � ��ي ح� � � � ��دي� � � � ��ث ل� � ��وك� � ��ال� � ��ة‬ ‫اأن � ��اض � ��ول‪ ،‬ق� ��ال ال� �ق ��س روان� ��د‬ ‫ديفيس من "كنيسة مركز الحب‬ ‫ال ��دول �ي ��ة"‪" :‬ل �ق��د ت�س�ب��ب ف �ي��روس‬ ‫إي � �ب� ��وا ف� ��ي ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن ال �ح��رج‬ ‫ل�ب�ل��دن��ا‪ ،‬وب�س�ب��ب ح�ظ��ر ال�ت�ج��ول‬ ‫الذي يبدأ منتصف الليل أخبرت‬ ‫رع � �ي � �ت� ��ي أن ي � �ل � ��زم � ��وا ال� �ب� �ي ��وت‬ ‫ويصلوا"‪.‬‬ ‫وت �ق �ي��م ال �ك �ن��ائ��س ف��ي جميع‬ ‫أن�ح��اء ليبيريا ق��دادي��س خاصة‬ ‫ف��ي وق ��ت م �ت��أخ��ر م��ن ل�ي�ل��ة رأس‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ج��دي��دة ل �ت��ودي��ع ال �ع��ام‬ ‫الراحل‪ ،‬واستقبال الجديد‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ت��واف��د اآاف م��ن ام�س�ي�ح�ي��ن‪،‬‬ ‫وم� ��ن ب�ي�ن�ه��م م ��رت ��ادو ال�ك�ن��ائ��س‬ ‫غير امنتظمن‪ ،‬على الكنائس في‬ ‫وق��ت مبكر م��ن ال�ي��وم‪ ،‬ويقضون‬ ‫س ��اع ��ات ف ��ي ال� �ص ��اة‪ ،‬وال��رق��ص‬ ‫والغناء‪.‬‬ ‫وي �ب��دأ ام��ؤم �ن��ون م�ن�ه��م فقط‬ ‫ال� � � �خ � � ��روج م� � ��ن ال � �ك � �ن� ��ائ� ��س ب �ع��د‬ ‫منتصف الليل‪ ،‬وال��ذي لن يكون‬ ‫م�م�ك�ن��ا ه ��ذا ال �ع��ام ب�س�ب��ب حظر‬

‫التجول الليلي امستمر امفروض‬ ‫من قبل الحكومة احتواء انتشار‬ ‫فيروس إيبوا‪.‬‬ ‫ف ��ي غ �ش��ت ام� ��اض� ��ي‪ ،‬أع �ل �ن��ت‬ ‫الرئيسة إلن جونسون سيرليف‬ ‫مجموعة م��ن ال�ت��داب�ي��ر اح�ت��واء‬ ‫الفيروس امميت‪ ،‬شملت من بن‬ ‫إج� ��راء ات أخ��رى إغ��اق ال�ح��دود‪،‬‬ ‫وج�م�ي��ع ام � ��دارس‪ ،‬وف ��رض حظر‬ ‫ال� �ت� �ج ��ول م� � ��دة ‪ 12‬س� ��اع� ��ة‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫تخفيفها إل��ى النصف ليبدأ من‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال� �ل� �ي ��ل‪ ،‬وي �ن �ت �ه��ي ف��ي‬ ‫الساعة ‪ 6‬صباحا‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ال� � � �ق � � ��س دي � �ف � �ي� ��د‬ ‫أن "ق � � � ��داس ل� �ي� �ل ��ة رأس ال �س �ن��ة‬ ‫وااح� � �ت� � �ف � ��اات ت �ن �ت �ه��ي ب �ح �ل��ول‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال� �ل� �ي ��ل‪ ،‬وذل� � ��ك ع�ن��دم��ا‬ ‫يبدأ الجميع في اان�ص��راف إلى‬ ‫منازلهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ول �ك��ن م��ع اس�ت�م��رار‬ ‫ح�ظ��ر ت �ج��ول منتصف ال �ل �ي��ل‪ ،‬ا‬ ‫ي��وج��د سبيل لكي يصل أعضاء‬ ‫كنيستي إلى منازلهم"‪.‬‬ ‫وم �ض��ى رج� ��ل ال ��دي ��ن ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"الحكومة لم ترفع حظر التجول‬ ‫ح � �ت� ��ى اآن‪ .‬ع� �ل� �ي� �ن ��ا أن ن �ط �ي��ع‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫وأودى ف� � �ي � ��روس "إي� � �ب � ��وا"‬ ‫ام� �م� �ي ��ت ب� �ح� �ي ��اة ‪ 7‬آاف و‪842‬‬ ‫ش�خ�ص��ا ف��ي ‪ 8‬ب �ل��دان م�ت�ض��ررة‪،‬‬

‫من مجموع ‪ 18‬ألفا‪ ،‬و‪ 603‬حاات‬ ‫إص ��اب ��ة ب ��ال ��وب ��اء‪ ،‬ح �س��ب أح ��دث‬ ‫ت�ق��اري��ر منظمة الصحة العامية‬ ‫ف ��ي ‪ 21‬دج �ن �ب��ر ال � �ج � ��اري‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أع �ل �ن �ت��ه ك� � ��"وب � ��اء"‪ ،‬واص� �ف ��ة إي ��اه‬ ‫باأكبر واأخطر منذ ‪ 4‬عقود‪.‬‬ ‫و"إي � �ب� ��وا" م ��ن ال �ف �ي��روس��ات‬ ‫ال � �ق� ��ات � �ل� ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت � �ص� ��ل ن �س �ب��ة‬ ‫ال � ��وف� � �ي � ��ات ام� �ح� �ت� �م� �ل ��ة م� � ��ن ب��ن‬ ‫ام �ص��اب��ن ب��ه إل ��ى ‪ 90‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ج ��راء ن��زي��ف ال ��دم ام �ت��واص��ل من‬ ‫ج �م �ي��ع ف �ت �ح��ات ال� �ج� �س ��م‪ ،‬خ��ال‬ ‫ال � �ف � �ت � ��رة اأول � � � � ��ى م� � ��ن ال� � �ع � ��دوى‬ ‫بالفيروس‪.‬‬ ‫وه��و أيضا وب��اء معد ينتقل‬ ‫عبر ااتصال امباشر مع امصابن‬ ‫م ��ن ال �ب �ش��ر‪ ،‬أو ال� �ح� �ي ��وان ��ات ع��ن‬ ‫ط��ري��ق ال� ��دم‪ ،‬أو س��وائ��ل ال�ج�س��م‪،‬‬ ‫وإف � ��رازات � ��ه‪ ،‬اأم � ��ر ال � ��ذي يتطلب‬ ‫ضرورة عزل امرضى‪.‬‬ ‫وب � ��دأت ام ��وج ��ة ال �ح��ال �ي��ة من‬ ‫اإص��اب��ات بالفيروس ف��ي غينيا‬ ‫ف��ي دج�ن�ب��ر ‪ ،2013‬وام �ت ��دت إل��ى‬ ‫ليبيريا‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬وسيراليون‪،‬‬ ‫وأخيرا إلى السنغال‪ ،‬والكونغو‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬والغالبية العظمى‬ ‫م��ن ض�ح��اي��اه حتى اآن م��ن دول‬ ‫منطقة غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫غير أن��ه منذ نونبر اماضي‪،‬‬ ‫شهدت ليبيريا تراجعا كبيرا في‬

‫ان�ت�ش��ار ال �ع��دوى‪ ،‬ح�ي��ث م��ا زال��ت‬ ‫تبلغ ‪ 4‬مقاطعات فقط م��ن أصل‬ ‫‪ 15‬مقاطعة في الباد عن حاات‬ ‫إصابة جديدة بالفيروس‪.‬‬ ‫وح � � � ��ذرت ال� �ح� �ك ��وم ��ة م � ��ن أن‬ ‫ال� �ت� �ج� �م� �ع ��ات ال� �ع ��ام ��ة ال �ض �خ �م��ة‬ ‫ه��ي إح ��دى س�ب��ل ان �ت �ش��ار ع��دوى‬ ‫الفيروس‪.‬‬ ‫وم� � � �ش� � � �ي � � ��را إل � � � � ��ى اك� � �ت� � �ظ � ��اظ‬ ‫ال �ك �ن��ائ��س ع � ��ادة ب��ام �ص �ل��ن ليلة‬ ‫رأس ال�س�ن��ة‪ ،‬أع��رب ال�ق��س ديفيد‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��اده ب��أن تعليق ال�ق��داس‬ ‫ه��ذا العام سيساعد في مكافحة‬ ‫فيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح أن� � ��ه "ك� � ��ل ع� � ��ام ف��ي‬ ‫ل �ي �ل��ة رأس ال �س �ن��ة‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت��دق‬ ‫ال�س��اع��ة إي��ذان��ا بحلول منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬يرقص الناس‪ ،‬ويعانقون‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ال� �ب� �ع ��ض‪ ،‬ام �ص��اف �ح��ة‬ ‫والترحيب واح��د آخ��ر ف��ي السنة‬ ‫الجديدة"‪.‬‬ ‫ول� � �ف � ��ت إل� � � ��ى أن� � � ��ه "ب� �ص� �ف� �ت ��ه‬ ‫ق� �س ��ا‪ ،‬ا ت ��وج ��د وس �ي �ل��ة ت�م�ك�ن��ه‬ ‫م��ن م�ن��ع ال �ن��اس م��ن ال�ق�ي��ام بتلك‬ ‫اأش�ي��اء ا سيما ف��ي ظ��ل الزحام‬ ‫ال��ذي تشهده ليلة رأس السنة"‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا‪" :‬س�ن�ق�ي��م (ق � ��داس) ليلة‬ ‫رأس السنة العام امقبل"‪.‬‬ ‫وف � ��ي غ� �ض ��ون ذل� � ��ك‪ ،‬ت �ح��اول‬ ‫كنائس أخرى التغلب على مشكلة‬

‫حظر تجول منتصف الليل‪ ،‬حيث‬ ‫تعتقد "كاتدرائية بيثيل لأمل"‪،‬‬ ‫وهي إحدى الكنائس الكبرى في‬ ‫الباد‪ ،‬أن التجمعات مثل قداس‬ ‫ليلة رأس السنة ضرورية لشكر‬ ‫ال� � ��رب ع �ل ��ى رع� ��اي� ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ري��ن‬ ‫خ� ��ال ع� ��ام ‪ .2014‬وف� ��ي ح��دي��ث‬ ‫ل��وك��ال��ة اأن��اض��ول‪ ،‬ق��ال اأسقف‬ ‫في كنيسة بيثيل "ول��وه بيليه"‪،‬‬ ‫إن � ��ه "ف � ��ي ذروة ان� �ت� �ش ��ار إي �ب��وا‬ ‫نحن ككنيسة ل��م نجمع رعيتنا‬ ‫ب��ا م �ب ��ااة‪ ،‬وك �ن��ا م �ش��ارك��ن في‬ ‫التوعية حول الفيروس"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ي �م �ك �ن �ن��ي ال �ق��ول‬ ‫إن� � ��ه ف � ��ي (ك� �ن� �ي� �س ��ة) ب� �ي� �ث� �ي ��ل‪ ،‬ل��م‬ ‫ي �ت��وف ش �خ��ص واح� ��د م��ن رع�ي��ة‬ ‫كنيستنا بفيروس إيبوا‪ ،‬لذلك‪،‬‬ ‫فإن إنهاء العام دون الذهاب إلى‬ ‫الكنيسة لشكر الرب سيكون غير‬ ‫منصف"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن الكنيسة طلبت‬ ‫م� ��ن رع �ي �ت �ه��ا ق� �ض ��اء ل �ي �ل��ة رأس‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ج ��دي ��دة ف ��ي ال�ك�ن�ي�س��ة‪،‬‬ ‫ب��دا م��ن ال��ذه��اب إل��ى ام�ن��زل بعد‬ ‫منتصف الليل كامعتاد‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ب��ال �ق��ول‪" :‬س ��وف لن‬ ‫ن �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى اأح � � � ��داث ام ��ادي ��ة‬ ‫العارضة‪ ،‬ولكن الثقة في الرب أن‬ ‫يرشدنا إلى عام ‪."2015‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت� ��م أول أم� � ��س (ااث� � �ن � ��ن)‪،‬‬ ‫إبعاد الناشط اليميني امتطرف‬ ‫ال �ت��رك��ي ع�ل��ي أغ ��ا‪ ،‬ال ��ذي أطلق‬ ‫النار على البابا يوحنا بولس‬ ‫الثاني بساحة سانت‪-‬بيير في‬ ‫‪ 1981‬وذل ��ك ف��ي أع �ق��اب ص��دور‬ ‫قرار قضائي بشأنه‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م �ص��ادر ال�ش��رط��ة‬ ‫أن ��ه ي�ت�ع��ن أن ي �غ��ادر ام�ت�ط��رف‬ ‫ال �س��اب��ق ع�ل��ي أغ ��ا‪ ،‬ال ��ذي وض��ع‬ ‫زه� � � ��ورا ع �ل ��ى ق �ب ��ر ال� �ب ��اب ��ا ي ��وم‬ ‫(السبت) ام��اض��ي‪ ،‬الباد مساء‬ ‫أول أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة بعد ‪ 31‬عاما من زيارة البابا يوحنا بولس الثاني‬ ‫للناشط التركي أغا في سجنه بروما ليصفح عن إطاقه النار عليه‪ ،‬وهو‬ ‫الحادث الذي كاد أن يودي بحياة الحبر اأعظم‪.‬‬ ‫يذكر أن أغا‪ ،‬الذي كان في ال�‪ 23‬من عمره حينها‪ ،‬أطلق النار على البابا‬ ‫مرتن عن قرب‪.‬‬ ‫ووصل علي أغا فجأة إلى روما يوم (السبت) اماضي وأعلم الشرطة‬ ‫بأنه يعتزم وضع الزهور على قبر البابا‪.‬‬ ‫ونقلت وسائل اإع��ام اإيطالية عن أغا قوله إنه "شعر إنه يجب أن‬ ‫يقوم" بهذه ال��زي��ارة‪ .‬وسمح للناشط التركي بوضع ال��زه��ور وه��و برفقة‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام�ص��ادر ذاتها أن أغ��ا سمع وه��و يدعو همسا بالقرب من‬ ‫القبر بعدما وضع باقة الزهور‪.‬‬ ‫ق ��ال رئ �ي��س ال� � ��وزراء ال�ي��ون��ان��ي‬ ‫امحافظ أنطونيس ساماراس‪ ،‬أمس‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬إن ب �ق��اء ال �ي��ون��ان داخ��ل‬ ‫ااتحاد اأوربي هو رهان اانتخابات‬ ‫امبكرة التي اقترح تنظيمها في ‪25‬‬ ‫يناير امقبل وتتوقع ااستطاعات‬ ‫فوز حزب سيريزا اليساري فيها‪.‬‬ ‫وق� ��ال س� ��ام� ��اراس‪ ،‬خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫م��ع ال��رئ �ي��س ك ��ارول ��وس ب��اب��ول�ي��اس‪:‬‬ ‫"علينا أن نخوض معركة اانتخابات‬ ‫بمسؤولية أن عليها يتوقف بقاء‬ ‫الباد ضمن أوربا"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ف�ش��ل ال �ب��رم��ان ال�ي��ون��ان��ي‬ ‫أول أمس (ااثنن) في محاولته الثالثة واأخيرة في انتخاب رئيس للباد‪ ،‬يتعن‬ ‫حل البرمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ‪ 25‬يناير من عام ‪ 2015‬يرجح أن‬ ‫يفوز بها حزب سيريزا اليساري الذي يثير الفزع في اأسواق ولدى الجهات الدائنة‬ ‫لليونان (صندوق النقد الدولي‪ ،‬ااتحاد اأوربي‪ ،‬البنك امركزي اأوربي)‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد جلسة يوم أمس للبرمان‪ ،‬والتي فشل فيها ستافروس ديماس‪،‬‬ ‫امفوض اأوربي السابق وامرشح للرئاسة في الحصول على أكثر من ‪ 168‬صوتا‬ ‫من ال��‪ 180‬امطلوبة انتخابه‪ ،‬أعلن صندوق النقد الدولي تعليق الحزمة امقبلة من‬ ‫امساعدات لليونان بانتظار تشكيل حكومة جديدة‪.‬‬ ‫مع مأساة طائرة إير إيجا‬ ‫ام��ال�ي��زي��ة ن ��دد خ �ب��راء ال�ط�ي��ران‬ ‫م��ن ج��دي��د ب�ع��دم وج��ود أنظمة‬ ‫تتبع مستمر م�س��ار ال�ط��ائ��رات‬ ‫م ��ن خ� ��ال اأق� �م ��ار ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫ال ��ذي س�ب�ق��ت ام�ط��ال�ب��ة ب��ه بعد‬ ‫ااخ � �ت � �ف� ��اء ال� �غ ��ام ��ض ل �ط��ائ��رة‬ ‫ال�خ�ط��وط ام��ال�ي��زي��ة ف��ي م��ارس‬ ‫ام � ��اض � ��ي وع � �ل� ��ى م �ت �ن �ه��ا ‪239‬‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ام �ن �ظ �م ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ل � �ل � �ط � �ي� ��ران ام� � ��دن� � ��ي‪ ,‬ال� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح ��دة‪ ,‬ق � ��ررت ال�ع�م��ل‬ ‫على إيجاد حلول لتتبع مسار الطائرات بصورة أفضل‪ .‬إا أنه لم يجر‬ ‫تحديد أي خطة زمنية لذلك في حن أن هذه اأنظمة تشكل كلفة إضافية‬ ‫لشركات الطيران التي تواجه الكثير منها بالفعل صعوبات مالية‪.‬‬ ‫وتم أمس تحديد موقع تحطم طائرة إير إيجا التي اختفت من على‬ ‫شاشات ال��رادار (اأح��د) وعلى متنها ‪ 162‬شخصا‪ ,‬وب��دأت فرق البحث‬ ‫بانتشال جثث الركاب قبالة جزيرة بورنيو في بحر جاوا بإندونيسيا‪.‬‬ ‫وعلى اإثر تعالت اأصوات امطالبة بتغييرات فورية‪ .‬وقال سكوت‬ ‫هاميلتون الباحث في شركة ااستشارات الجوية "ليهام كو" لفرانس‬ ‫ب��رس إن ن�ظ��ام التتبع امستمر م�س��ار ال�ط��ائ��رات "ل��ن ينقذ أرواح ��ا لكنه‬ ‫سيساعد في العثور على الحطام وعلى الصناديق ال�س��وداء في مهلة‬ ‫معقولة ما يمكن أن يتيح إجراء تغييرات عمانية وترتيبات أمنية يمكن‬ ‫أن تنقذ أرواحا"‪.‬‬ ‫ذك��رت مصادر إعامية‪ ،‬أمس‬ ‫أن أزي� � ��د م ��ن ‪ 130‬ش �خ �ص��ا ل �ق��وا‬ ‫م�ص��رع�ه��م ح�ت��ى اآن ج ��راء موجة‬ ‫ال �ب��رد ال �ش��دي��د ال �ت��ي ت�ج�ت��اح ش�م��ال‬ ‫وشرق الهند منذ أيام‪ .‬وأفادت إذاعة‬ ‫(أول إنديا رادي��و) بأن ‪ 25‬شخصا‬ ‫ل� �ق ��وا ح �ت �ف �ه��م ج � ��راء م ��وج ��ة ال �ب��رد‬ ‫أو ف��ي ح � ��وادث م�ت�ص�ل��ة ب��ال�ض�ب��اب‬ ‫ال �ك �ث �ي��ف ال � ��ذي خ �ي ��م‪ ،‬خ� ��ال ع�ط�ل��ة‬ ‫نهاية اأسبوع امنصرم‪ ،‬على سماء‬ ‫عدد من مناطق الهند كواية أوتار‬ ‫ب��رادي��ش وال �ع��اص�م��ة ن�ي��ودل�ه��ي‪ ،‬ما‬ ‫ت�س�ب��ب ف��ي ت�ع�ط��ل خ��دم��ات السكك‬ ‫الحديدية والرحات الجوية في الباد‪.‬‬ ‫وأضافت اإذاعة الهندية أن درجة الحرارة الدنيا سجلت أقل مستوى لها‪ ،‬بعد‬ ‫أن بلغت ‪ 0.5‬درجة مئوية في بلدة شورك بضواحي مدينة ميرزابور بواية أوتار‬ ‫ب��رادي��ش‪ ،‬كما بلغت ما بن ‪ 2.5‬و‪ 3.5‬درج��ة مئوية في واي��ات أخ��رى مثل بيهار‬ ‫وهاريانا والعاصمة الفدرالية نيودلهي‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ص��در ذات��ه إل��ى أن ه��ذه ال �ظ��روف ال�ج��وي��ة أث��رت على ح��رك��ة السكك‬ ‫الحديدية والرحات الجوية‪ ،‬بعد أن تسببت في تأخير ‪ 137‬رحلة جوية وإلغاء ‪14‬‬ ‫رحلة أخرى‪ ،‬كما أدت إلى تأخر انطاق ‪ 78‬قطارا بسبب انخفاض مستوى الرؤية‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن فصل الشتاء في الهند ي��دوم شهرين تقريبا‪ ،‬إذ يبدأ‬ ‫في شهر دجنبر وينتهي بحلول شهر فبراير‪ ،‬لكنه يتسبب في وقوع العديد من‬ ‫الوفيات‪.‬‬

‫ف � �ج� ��ر م � �ق� ��ات � �ل� ��ون ف��ي‬ ‫ام �ع��ارض��ة ال �س��وري��ة نفقا‬ ‫يقع أسفل مباني تتمركز‬ ‫ف �ي �ه��ا ق � � ��وات ال� �ن� �ظ ��ام ف��ي‬ ‫حلب القديمة أمس‪ ,‬ما أدى‬ ‫إل ��ى م �ق �ت��ل وإص ��اب ��ة ع��دد‬ ‫م��ن ال�ع�ن��اص��ر ومسلحن‬ ‫م ��وال ��ن‪ ,‬ب�ح�س��ب م ��ا أف ��اد‬ ‫ام��رص��د ال �س��وري لحقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وأفاد امرصد في بريد‬ ‫إلكتروني أن انفجارا وقع‬ ‫في امدينة القديمة "تبن أنه ناجم عن قيام مقاتلي "الجبهة‬ ‫الشامية" بتفجير نفق أسفل مقرات قوات النظام وامسلحن‬ ‫ام��وال��ن ل�ه��ا ف��ي منطقة دار ام�ح�ك�م��ة ال�ش��رع�ي��ة ب�ح��ي السبع‬ ‫بحرات في حلب القديمة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن تفجير النفق أدى إلى "مقتل وجرح ما ا يقل‬ ‫عن ‪ 20‬عنصرا من ق��وات النظام وامسلحن ام��وال��ن"‪ ,‬مشيرا‬ ‫إلى ان��داع "اشتباكات عنيفة بن مقاتلي "الجبهة الشامية"‬ ‫من ط��رف ق��وات النظام مدعمة بكتائب البعث من ط��رف آخر‬ ‫في امنطقة"‪.‬‬ ‫وتضم "الجبهة الشامية" التي تشكلت قبل أقل من أسبوع‬ ‫فصائل إسامية‪ ,‬هي "جيش امجاهدين" و"الجبهة ااسامية"‬ ‫و"حركة نور الدين زنكي" و"جبهة اأصالة والتنمية"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ﻃﺮﺣﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ واﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃــﺮح ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻘــﺎط اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫واﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﻄﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺼﺎدر‬

‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ وأوﺟ ــﻪ‬ ‫إﻧـ ـﻔ ــﺎق ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﺗــﺮى‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت أن اﻟ ـﻐــﺮض ﻣــﻦ ﻃ ــﺮح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤل ﻫﻮ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﻔــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎد‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل دواﻓﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮح ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻳ ــﺮون أن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻮق ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ إذا ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮم اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺸ ــﺮه ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎوزات واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﻄﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت وﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫√‪WÝUO « sŽ »U³A « ·ËeŽ »U³Ý√ bŠ√ WOLOKF² « W¹uÐd² « W uEML « ∫b¹UI « b Ë bLŠ‬‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﺜﻘﺔ ﻧﺤﻮ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺤﺰﺑﻲ وﻫﺸﺎﺷﺔ دور ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺰاب ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﻌﺰوف > اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻻﺧﺘﻴﺎرات ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺮاﻫﻦ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل ﺣﻮل‬ ‫ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻟﻌﻞ اﳌﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤــﻮﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑــﺈﻗ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫> إذا ﺻﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫< اﻟﺴﺒﺐ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ‬‫اﻟﺤﺰﺑﻲ ورﻣ ــﻮزه‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻔﺎﺳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﺤﻬﺎ‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل واﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻂ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺗﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺸﺎﺷﺔ دور ﺑﻌﺾ اﻷﺣــﺰاب‬‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺄﻃ ـﻴ ــﺮ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ وﺗ ـﻘــﺮﻳــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﻢ وﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌ ـ ــﻮازﻳ ـ ــﺔ ﻛــﺎﻟـﺸـﺒـﻴـﺒــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة واﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎن اﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺸﻜﻞ اﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﴼ‬‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺎت ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺰرع ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺬور اﻟﺘﻴﺌﻴﺲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺬل روح اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐ ــﺮى واﳌ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﳌﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدات‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ ﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋ ــﺢ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻣـ ــﻦ ﺧــﺮﻳ ـﺠــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت واﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< ﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ وﻣـ ــﻦ داﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺷـﺒـﻜــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ أﺿـﺤــﺖ ﺗـﺒــﺮز ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ واﻷﺧ ـﺒــﺎر واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺼ ــﻮر اﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﺸــﻮﺑ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ أو‬

‫اﻷﺧﻼﻗﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻢ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺻﻮرة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻞ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺳﺎﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻄﺦ أﻳﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺎل اﻟ ـﺤــﺮام أو ﺧـﻴــﺎﻧــﺔ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻮﻃﻦ واﳌﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻋﺪوا ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ‪.‬‬ ‫> ﻳﻘﺎل إن "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼ أﺧــﻼق"‬ ‫إﻟﻰ أي ﺣﺪ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ؟‬ ‫< "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼ أﺧﻼق"‪ ،‬ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﺋـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﺗـ ـﻜ ــﺎد ﺗ ـﺘ ـﻜــﺮر‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء إﺑــﺎن ﻓـﺘــﺮات اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أو‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮات اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬه اﻟـﺼــﻮرة ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ وﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ وﻋ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬وﺣـ ـﺴ ــﴼ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﴼ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﴼ ﺑﻔﻀﻞ إﻃﻼﻟﺘﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺧﺒﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل ﻣﻦ أن ﻏﻴﺎب‬ ‫زﻋﺎﻣﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺟﻌﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻻ ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< اﻟـ ـ ــﺰﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ارﺗـ ـ ـﺒـ ـ ـﻄ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوط ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﺷ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي ﻻ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻴﻮم ﻧﻘﻄﺔ ﺟﺬب ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﺿ ـ ــﺢ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓــﻲ ﺻﻨﻊ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺪاﺧﻞ ﻫﺬه اﻷوﺳﺎط‪ ،‬ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺸ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرب اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة واﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺈﻏﺮاق اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷزﻣ ــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮل‬ ‫ﻣﺎدﻳﴼ وإﻧﺴﺎﻧﻴﴼ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ‬ ‫واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻐﱭ ﺑﺎﻟﻼﻣﺒﺎﻻة ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ ﻫـ ــﻲ أﺻ ــﻼ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﻋﻄﺎب ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻟﻌﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺒـ ـﺨـ ـﻴ ــﺲ اﳌـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬

‫وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻟﻮﺑﻴﺎت اﻟﺨﻮﺻﺼﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻮى اﻻﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎح واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪد‬ ‫واﻟﺤﺪاﺛﺔ ‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺮأﻳ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻄــﺮق‬ ‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗــﺎﻋــﺪة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻂ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺎﳌﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬا اﳌﺒﺪأ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ـﺎدﻻ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻼ ﺳﻠﻴﻤﴼ وﻋ ـ ً‬ ‫أن ﻳ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺛﻘﺔ أوﻻ وأﺧﻴﺮﴽ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ــﺮى أن اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎخ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻻ ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫رأﻳﻚ؟‬ ‫< ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮر راﻫ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻳــﻼﺣــﻆ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮن ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ أن اﻷﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻼدﻧﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺎدﻓــﺖ ﻣــﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻛـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﻋﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﺳـﺒـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ اﻫـ ـﺘ ــﺰاز اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺺ وزﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪" .‬ﻓـﻀـﻴـﺤــﺔ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺮﺑﺎط"‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺤﺪث اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺻــﺐ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‬ ‫ﺟﺎم ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎرات اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ أو ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﳌﻨﺘﺪﻳﺎت ‪.‬‬ ‫> أﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻷداء اﻟﺤﺰﺑﻲ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺰوف؟‬ ‫< إن اﻷداء اﻟ ـﺤــﺰﺑــﻲ اﻟــﺮاﻫــﻦ‬ ‫ﻳـﺜـﻴــﺮ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﳌﻘﻠﻘﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻓــﺎﻋ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻏ ــﻢ اﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺑــﺪاﺋــﻞ‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻈﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺣــﺰاب ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫أدوارﴽ ﺿﻌﻴﻔﺔ وﻋﺪﻳﻤﺔ اﻟﺠﺪوى‪،‬‬

‫ﺑــﻮﺟــﻮه ﺗﺼﻴﺐ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑﺎﻟﻘﺮف‬ ‫واﻻﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎض ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮﴽ ﳌ ــﺎﺿ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻷﺟ ـﻨــﺪات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أوﻻ ﺗﺰال ﺗﺨﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن ﺷـﺒــﺎب ﻣـﻐــﺮب اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ ﻣﻊ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺰﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪﻟــﻪ وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﻐﺔ اﻟﺨﺸﺐ‪ ،‬ﻻﺑــﺪ إذن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﺟــﺬرﻳــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﳌـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﻪ اﻟ ـﺘ ــﺪﻗ ـﻴ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ اﳌ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻟ ـﻬــﺬه اﻷﺣـ ــﺰاب‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺴﻄﺮة اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟــﺮﻳــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ‪....‬إﻟﺦ‬ ‫> ﻣــﺎﻫــﻮ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﻚ ﻟـ ــﺪور ﺷـﺒـﻜــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﺬب أو ﺗﻨﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< رﻏــﻢ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﺎ اﳌﺘﺠﺪدة‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﴼ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو ﺑﺎﻷﺣﺮى‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ أدوارﴽ‬ ‫ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ اﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﴼ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻲ دﺧ ــﻮل أروﻗـ ــﺔ اﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻨﻔﻮذ واﻟﻮﺳﺎﻃﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻷوﺻــﺎف‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺟــﺎﻫــﺰة‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت واﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣﻐﺮب اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻻ ﺑـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ ﺷ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت‪ ،‬وأﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﴼ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ واﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟــﻦ ﻳﺘﺄﺗﻰ‬ ‫إﻻ ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺎد وﻓ ـﻀــﺢ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﺴــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ اﳌ ـﺘــﻮرﻃــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻃـ ـﺒـ ـﻘ ــﴼ ﻟـ ـ ـ ــﺮوح اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫إذن ﻓﻬﺬه اﻟﺸﺒﻜﺎت ذات اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﴼ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺆﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ ﻟ ــﻼﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺧـﻠــﻖ اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت ذات‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺐ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ وﻟﺪ اﻟﻘﺎﻳﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ دار اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺎﺑﺮﻳﻜﺖ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﻣﺆﻟﻒ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة أﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 1987‬ﺿﻤﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟﻬﻮاة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‪ " :‬دور اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫–" ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻛﻨﻤﻮذج"‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮح اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﻓﻴﻨﻴﻮن ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺳﻨﺔ ‪ 1995‬ﻛﺮﺋﻴﺲ وﻓﺪ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟﻬﻮاة ‪.‬‬

‫‪»dGL « w ÊU ½ù« ‚uIŠ WOF{Ë —uDð WO uI× « ULEML « qCHÐ∫w “ ÕU²H « b³Ž‬‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻖ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑــﺎل ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣــﺰاب واﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ "اﻟﻌﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ واﳌﺆرخ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط أﺧﻴﺮﴽ ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ إﻃﻼﻻﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدرة‪ ،‬إن ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﻌــﺰوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﻨﺪ رزﻗﻲ‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻔﻬﻢ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﺗـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﺑــﺪور ﻣﻬﻢ داﺧــﻞ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﺷ ـﺘ ـﻐــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻄﻮر وﺿﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺪل أو ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ واﳌﺴﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻴﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﻮة اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺸـﺘـﻐــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﻗﺮب إﻟﻰ‬ ‫ﻓـﻬــﻢ ﻫ ـﻤــﻮم اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﳌﻨﻈﻤﺎت‪ ،‬ﻻﺑﺪ أن‬ ‫أوﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮق ﻓﻲ اﺷﺘﻐﺎل ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ أو ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺟﻬﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺮﻛﺰ اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋــﻦ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗـﻬــﻢ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺴﻄﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ أﺣﺪ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ؟‬ ‫< اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪر اﳌــﺪرﺳــﻲ واﻟـﺘـﻨـﺸـﻴــﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻫــﺬه واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺗﺸﻐﻞ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ـﻜــﺎﻣــﻦ اﻟـﺨـﻠــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻌ ــﻞ اﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‬

‫أﺿﺤﺖ ﻇﺎﻫﺮة ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أورﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﴼ أن اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺴــﻊ وﺳ ـ ــﻂ ﺷـ ــﺮاﺋـ ــﺢ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟـﺸـﺒـﻴـﺒــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻓـ ــﺪ اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺰاب ﺑــﺎﻷﻃــﺮ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدات‪.‬‬

‫ﻳ ـﻐــﺎدرون ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺑــﺎﻛــﺮﴽ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ أن أﻗﺮاﻧﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن وﻳﻄﻮرون‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﺨﻠﻞ‪،‬‬ ‫ﻧﻀﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك واﻻﺷﺘﻐﺎل ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻲ أﻃـﻔــﺎل اﳌــﺪن وﻟـﻴــﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫اﻟﻘﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻌﺮوﻓﴼ‪.‬‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ ﻋــﺰﻣـﻨــﺎ وروح اﳌ ـﺒــﺎدرة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﺤـﻠــﻰ ﺑ ـﻬــﺎ أﻋ ـﻀــﺎء اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‪ 32‬ﻧـﺸــﺎط ﺗﻮﻋﻮي‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻟﺪراﺳﺘﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻧ ـﺠــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﻨﺠﺰه‪ ،‬ﻧﺸﺘﻐﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻟﻔﻬﻢ وإدراك اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وراء اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻬﺪر اﳌــﺪرﺳــﻲ‪ ،‬وﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫ﺣــﺎﻻﺗــﻪ ﺑ ـﻌـﻴــﺪﴽ ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﺻــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﻮن ﻋ ــﺮاﻗ ـ ـﻴ ــﻞ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺷﺘﻐﺎﻟﻜﻢ؟‬ ‫< ﻣﻦ دون ﺷﻚ ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ ﻋﺮاﻗﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﺑﻤﺠﻬﻮد وﻣﻮارد ذاﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺤﺪود اﻟﻴﻮم ﺳﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ أو ﻣﻦ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ روح اﳌﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺘﻠﻜﻬﺎ إﻳﻤﺎﻧﴼ ﻣﻨﺎ ﺑﻨﺒﻞ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪر اﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻨــﻲ أﻃ ـﻔــﺎﻻ‬ ‫ﺳـﻴـﺼـﺒـﺤــﻮن رﺟ ــﺎل اﻟ ـﻐــﺪ‪ ،‬ﺗﺸﺠﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﻔـﺴــﺮ ﺣـ ــﺪوث "ﺻ ــﺪاﻣ ــﺎت"‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧﺮى ﺑﲔ "اﻟﺪوﻟﺔ" واﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺤﺪث ﺻﺮاﻋﺎت‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺮى‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﻮن‪ ،‬وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ـ ــﺰوف اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫"ﻫ ــﺮﻣ ــﺖ" اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ وﻟ ــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺗﺘﺠﺪد‪ ،‬إﻻ إذا ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘﺪر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ارﺗﺄﻳﻨﺎ أن ﻧﻄﺮح اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻌﺰوﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺑﲔ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ واﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻏــﺎﻟـﺒــﴼ ﻣــﺎ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﻏﺾ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮف ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﻮض ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﺨﻠﻞ‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﺘﺮض ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ؟‬ ‫< ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوط وﺧــﺎﺿــﻊ ﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ "اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ" ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل أم‬ ‫ﻣﺮﻓﻮض؟‬ ‫< اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻨﺘﺒﻪ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪة ﻫــﻮ أن ﻻ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫وراء اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ أﻏﺮاض ﺧﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮي ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ وﻓــﻖ دﻓ ـﺘــﺮ ﺗـﺤـﻤــﻼت ﻳﺤﺪد‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﻛ ــﻞ ﻃ ـ ــﺮف اﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻵﺧ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻫـ ــﺪف أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻫ ــﻮ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺟـ ـﻨ ــﺪات‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻔﺮض ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬ﻓﺄﻛﻴﺪ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮك ﻛـﻴــﻒ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت ﻓــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن؟‬ ‫< اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻟـﻬــﺎ دور‬ ‫ﻣـﻬــﻢ وﻣ ـﺤــﻮري‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ ﻣـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـ ــﺪور اﳌـﻨــﻮط‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻄﻮر اﻟﻘﻮاﻧﲔ وﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ أي‬

‫ﺧﺮوﻗﺎت ﻟﻠﺤﻘﻮق‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ اﳌــﻮاﻃــﻦ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ وواﺟـﺒــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗـﻨـﺸـﺌـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻴــﻢ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻓﺎﻋﻼ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ وﻟﻴﺲ ﺳﻠﺒﻴﴼ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ أﻓـﻜــﺎره وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪه‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻤﺎرﺳﺎت‪ ،‬اﺗﻀﺢ أن اﳌﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ ﺗﺮﺳﻴﺦ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوزه‬ ‫أﺣﺪ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﻚ ﻟ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗـﻜــﺎﺛــﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻫــﻲ ﺳﻠﺒﻴﺔ أم‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴـ ــﻲء إﻟ ـ ــﻰ ﻛـ ــﻞ ﻓ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد دون‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻴﻒ ﺗﻐﻴﺐ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﻳﻔﻘﺪ اﳌﻮاﻃﻦ ﺛﻘﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺒﻞ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻄﻠﻊ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻗـ ــﻮل إﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻋ ــﺪد ﻣ ـﺤــﺪود ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰ ﻛــﻞ واﺣ ـ ــﺪة ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫وأﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎه ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ ﺣﺘﻤﴼ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﳌﻜﺘﺴﺒﺎت أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪه ﻟﺤﺪود اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻓﻲ‬ ‫> ﻫﻞ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت ً‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن؟‬ ‫< أﻛ ـﻴــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻧـﺘــﺎﺑــﻊ ﻧ ـﻘــﺎﺷــﺎت ﺣ ــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح زﻛﻲ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى‪ ،‬وﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺣـﻘــﻮق ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن وﻋﻲ اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ارﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت‪ ،‬وﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﺴﺐ ﺿﺪﻫﺎ؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓـﺘــﺢ اﻟـﻨـﻘــﺎش ﺣــﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﺴﻜﻮﺗﴼ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﴼ‪ ،‬وﻳﻤﻨﻊ ﺣﺘﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪،‬‬

‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟـ ــﺮﺻـ ــﺎص‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻻﺑــﺪ‬ ‫أن ﻧﺬﻛﺮ اﻟـﺤــﺪث اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟـﺒــﺎرز اﻟــﺬي‬ ‫ﻋــﺮﻓـﺘــﻪ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ وﻫ ــﻮ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﴼ‬ ‫ﳌـﺴـﻴــﺮة ﻧ ـﻀــﺎل ﺣـﻘــﻮﻗــﻲ دام ﺳـﻨــﻮات‬ ‫وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻜﻮﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻦ أن أﻟﺨﺼﻪ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻻ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫> ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب؟‬ ‫< ﻻ أﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن ﺗـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫دوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷ ــﺆون داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻟﻜﻞ‬ ‫دوﻟﺔ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‪.‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ أﻧﻨﺎ أﺑﻨﺎء‬ ‫وﻃﻦ ﻳﺤﺘﺮم اﳌﺒﺎدئ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ اﻷﻣ ــﺮ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت دوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺠـﻬــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮاﻳﺎﻫﺎ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح زﻛﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻬﺪر اﳌﺪرﺳﻲ واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ آﺑﺎء وأوﻟﻴﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺈﺣﺪى اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ ×‪UOIOIŠ U³¹œ√ Ë√ UÐœ√ oK ð ô W½œUN*«Ë …UÐU;« ∫ÍbM¹u « bL‬‬

‫)‪(2/2‬‬

‫اﻟﻨﻘﺎد ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻊ اﻟﻘﺼﺔ ﺑﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺮواﻳﺔ > اﻟﻔﻦ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺸﺮط ﻣﻦ اﻟﺸﺮوط‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫> ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ دورا ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت ﻫــﻲ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ــﻮدة وﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ُﺗ ـﻔــﻲ ﺑــﺮﺳــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـﻨـﺒـﻴـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ُﺧـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ‪ ،‬وﺣ ــﲔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﻮل إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻸﻏـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﺎﻓﻬﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ وﺧ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻪ واﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وإﺷـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺰوات اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ــﻦ رﺳ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﻨــﺰﻫــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻤــﺎع واﻷﻏ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪،‬اﻟـ ـﺘ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﺔ‪ .‬اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫وﻧـﺒــﻞ‪ ،‬ﺗﺴﻤﻮ ﺑــﺎﻹﻧـﺴــﺎن إﻟﻰ‬ ‫ُﻃـﻬــﺮ ُ‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻷﻧﺒﻴﺎء ‪.‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ دﺧﻮل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻃـ ــﻮر ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮاك اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻇ ـﻬــﻮر ﻫـﻴـﺌــﺎت‬ ‫وﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت وﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاد وﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺲ اﻹﺑـ ــﺪاﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ -‬وﻫــﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻌـﺸـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫اﳌﻐﺮب إﻟﻰ أن ﺑــﺮزت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ‪،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺮاك اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ ) ﻗــﺎف ﺻ ــﺎد( ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﺑ ـ ــﻦ اﻣ ـﺴ ـﻴــﻚ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺔ اﻟـﻘـﺼــﺔ واﳌ ـﺴــﺮح ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ‪،‬إﻻ أن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻔﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ إﺑ ــﺪاء ﺑـﻌــﺾ اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت‪ ،‬وإن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌــﻼﺣ ـﻈــﺎت ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‬ ‫إﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟ ـﻨــﻮادي ﻛــﺄن‬ ‫ﺗﺤﺪو ﻓــﻲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪ً ،‬وﻣﻠﺘﻘﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪو‪،‬ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﺪون‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ــﺎء اﺗ ـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة واﳌـ ـﺴـ ـﻄ ــﺮة‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﻣ ـﺠــﺔ ﻣ ـﻀ ـﺒ ــﻮﻃ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑ ـﺤــﻮﺛ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﺪؤوﺑـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺪم ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﻲ‪ -‬اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ -‬ﺣ ـﺘــﻰ اﻟــﺮﻗــﻲ ﺑــﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ واﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟــﺮﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻨـﻌــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻟــﻶﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ وﺗ ـﻘــﺎﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻨﻮادي‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺘﺰم أن ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﺎ‬ ‫أن ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎر ﺷـ ـﻌ ــﺎرا ﻫ ــﺎدﻓ ــﺎ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﺟــﺐ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر أن ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫وﺗ ـﺜــﺮي ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﺑـﻤــﺪاﺧـﻠـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺤﺜﻬﺎ اﳌﻨﺠﺰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴــﺪون ﻓــﻲ إﺻ ـ ــﺪار ﻳـﻌـﻤــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﺑـ ـﻬ ــﺬا ﻧ ـ ـﻜـ ــﻮن‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫رﺑ ـﺤ ـﻨــﺎ ﺧ ـﻄــﻮة إﻟ ــﻰ اﻷﻣـ ــﺎم ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻧﻜﻮن‬ ‫ﻗــﺪ ﻗـﻄـﻌـﻨــﺎ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺪر‬ ‫اﳌ ــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم واﻟــﻮﻗــﺖ ﻣﺠﺎﻧﺎ‪،‬ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣــﻼﺣ ـﻈ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷدب اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ واﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‪ ،‬ﻟﻴﺲ إﻻ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮأ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺮﺗــﻮار اﻟـﻘـﺼـﺼــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒـﺤــﻮث‬ ‫واﻷﻃ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺢ واﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺰت و ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪا ﻗـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎ؟ ﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎص ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ ﻣــﻦ أن ﻳﻘﺮأ اﳌﻨﺠﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ــﻮاﻛـ ــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ ﻫ ـﻨــﺎ وﻫ ـﻨ ــﺎك ﺣ ــﻮل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ ﻣــﻊ ﻛﺎﻣﻞ اﻷﺳــﻒ‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ زﻣﻦ اﻟﺘﻬﺎﻓﺖ وﺣﺐ اﻟﻈﻬﻮر‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎذب‪ ،‬وﻧ ـﻐــﺎﻟــﻂ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨــﺎ ﺑــﻮﻫــﻢ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟـﺼـﻔــﺔ ﺗـﺼـﻨــﻊ ﻣﺒﺪﻋﺎ‬ ‫أو ﻧــﺎﻗــﺪا‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪،‬و ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﻘﻒ وﻗﻔﺔ ﻟﻠﺼﺮاﺣﺔ و اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﳌﻜﺎﺷﻔﺔ‪،‬ﻷن اﳌﺤﺎﺑﺎة واﳌﻬﺎدﻧﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﺨـﻠــﻖ أدﺑ ــﺎ أو أدﻳ ـﺒــﺎ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إن ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪،‬وﻫـ ٌـﻢ واﻟﺘﺒﺎس ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺮف اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة ﻧ ـﺒ ـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎﺑ ـﻬــﺎ) ﻓــﻦ اﻟـﻘــﺺ‬ ‫( ﺑــﺄن ﻋــﺪد ﻣــﺎ ﻳـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ واﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﺜـﻠــﻪ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻠ ـﺜــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺰﻛ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣ ــﺎﺻ ــﺮح ﺑــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺎص أﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮزﻓ ــﻮر‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎد ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻮن ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻐــﺮق ﻣــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺎت‬ ‫ﻹﺧ ـﻔ ــﺎء ﻋ ـﺠــﺰه وﺿ ـﻌ ـﻔــﻪ ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺺ‪ /‬اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص‪ ،‬وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك‬ ‫دراﺳــﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫و اﻟـﻔــﺎﺻـﻠــﺔ‪ ،‬دون ﺧـﺠــﻞ أو ﺣـﻴــﺎء‪،‬‬ ‫وﻋــﻮض أن ﻳﺮﻗﻰ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ‪،‬ﻳﻜﻮن ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﺜﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ات‬ ‫‪،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫> ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓــﺄة‪ ،‬وﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ‪ ،‬وإﺑ ــﺮاز ﻃــﺎﻗــﺎت‬ ‫إﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ و ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ وﻣــﻮﻫـﺒـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وزرع اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻮ‬ ‫ﺧـﻄــﻮاﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‬ ‫وأن ﺧ ـﻄــﻮاﺗ ـﻬــﺎ ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ ﻓ ــﻮق أرض‬ ‫ﺻ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻫ ــﻮ أﻛ ـﺒ ــﺮ رﺑـ ــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ‬ ‫واﳌــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ‪،‬اﳌـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻟـﺠــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮز‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﺮط اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري‪ ،‬ﳌـﺜــﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻴــﻼد ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺴﺐ ﻟـﻬــﺎ ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﺑـﻬــﺬا‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻫــﻲ أول ﻣــﻦ ﻛـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺠﺎﺋﺰة ﻛﺒﺮى‬ ‫> ﳌـ ــﺎذا ﻻﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑــﺎﻟـﻔـﻀــﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺸﺄن ﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎر‪ ،‬أو اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮة‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻠــﺔ‪ ،‬أو ﻣـ ــﺰار واﻟـ ــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫أو ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ دراﺳـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﺛ ـﻨــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺮﺗـ ــﻮار ﻟـﻠـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻗــﺮاء ﺗــﻪ ﺑﺘﺄن‬ ‫وﺗــﺄﻣــﻞ ﺳـﻴـﺠــﺪ أن ﻓ ـﻀــﺎء ) اﻟ ـﺒــﺎر(‬ ‫و )اﳌﻘﻬﻰ( ﻫﻮ اﳌﻬﻴﻤﻦ‪ ،‬اﻵن ﻧﺠﺪ‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟــﺰﺟــﻞ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮاﺋــﺶ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻟﻠﺰﺟﻞ )دورة‬ ‫اﻟــﺰﺟــﺎل اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ أﻟﺴﺮﻳﺘﻲ( وذﻟــﻚ أﻳــﺎم ‪ 28 _ 27 _26‬دﺟﻨﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮاﺋﺶ وﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻌﻮاﻣﺮة ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫واﳌﻠﺤﻘﺔ اﻟﺘﻔﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮاﺋﺶ وﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻌﻮاﻣﺮة وذﻟﻚ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬دﺟﻨﺒﺮ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ زواﻻ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻧﻄﻠﻘﺖ أﺷـﻐــﺎل اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﺛﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟﺸﻮاﻋﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮاﻣﺮة‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد‪.‬‬

‫« ‪WOÐdG*« ÊuMH‬‬ ‫ﺳﻴﺼﺪر ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻘﺎدم ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻫﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻔـﻨــﻮن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ) ﻣـﺴــﺮح ـ ﺳﻴﻨﻤﺎ ـ أﻏﻨﻴﺔ ـ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫وﻧﺤﺖ ـ اذاﻋﺔ وﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ( ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺎﻗﻢ ﻓﻨﻲ وﺛﻘﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ‪ ،‬وﻳﺤﺮر‬ ‫ﻣﻮادﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ اﺳﺎﺗﺬة ودﻛﺎﺗﺮة ﻣﺘﺨﺜﺜﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﻼم اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻫﺬا وﻧﺸﻴﺮ اﻟﻰ ان اﻟﻌﺪد اﻻول ﻳﻀﻢ ﺑﲔ دﻓﺘﻴﻪ ‪ 84‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ورق ﻣﺼﻘﻮل وﻣﻠﻮن ﻳﺘﻨﺎول ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺼﻴﻠﺔ ‪ 2014‬اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ـ ورﻗــﺔ ﺣــﻮل اﳌﺮﺣﻮم‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑ ـﺴ ـﻄــﺎوي ـ ﺣ ــﻮار ﻣــﻊ ﻛ ـﻤــﺎل ﻛـﻈـﻴـﻤــﻲ )اﺣ ــﺪﻳ ــﺪان ( دراﺳـ ــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻤﺮاﻧﺖ ـ ورﻗﺔ ﺣﻮل ﻣﺴﺮح اﳌﻌﻤﻮرة ـ وﻣﻠﻒ ﺣﻮل ﻣﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ ـ ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺣﻮل اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻌﻘﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط ـ ﻣﻠﻒ ﺣــﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟــﺮواد واﻟـﺠــﺪد ـ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺣﻮل اﻟﺮﻗﺺ ـ ﻣﻠﻒ ﺣﻮل ﻛﻨﺎوة وﻣﻮاﺿﻴﻊ اﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة ‪.‬‬

‫‪ÂöF « rOŠd « b³Ž‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻛﻮﻳﻨﺪي‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺎ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻬﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫أو اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻀــﺮورة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻨﺺ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﻘﺼﻮرة‪ ،‬أو ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ‪ ...‬اﻟﺦ‬ ‫أﻧــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ أﻓـﻨــﺪ ﻫــﺬه اﳌــﻼﺣـﻈــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻘﺮأ ﺑﺤﺐ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ‪ ،‬اﻟﻘﺼﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟـﻘــﺎرئ ﻧﻈﻴﻒ وﻣـﻐـﺴــﻮل ﻣــﻦ اﻟﻐﻞ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻘــﺪ واﻟ ـﻀ ـﻐ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﺼـﻴــﺮة و اﻻﺳـﺘـﺒـﺼــﺎر ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﻪ ﻟﻠﻪ وﻣﺎ ﻟﻘﻴﺼﺮ ﻟﻘﻴﺼﺮ‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـﺒ ـﻌ ــﺾ ﻳـ ـﻘ ــﻮل أن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺎت ﺗـﺘـﺴــﻢ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻦ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< أﻻ ﺗـ ــﻼﺣـ ــﻆ ﻣـ ـﻌ ــﻲ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆال‪ ،‬إﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ــﺮ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ رؤﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ أن‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮض ﻟـ ــﻪ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻮرﻳﺔ واﻟــﺮﻣــﻮز ﻣﺜﻼ‪،‬ﻟﻠﺘﻤﻠﺺ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ــﺮﻗ ـ ـﻴ ــﺐ اﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﺘــﻰ‬ ‫أﻧﻮاع اﻷﺷﻴﺎء ﻛﺎﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬و"اﻟـ ــﺮﻗ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﻲ"‪،‬‬ ‫وذات اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪/‬ﻫــﺎ ) اﻋـﺘــﺬر‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺻ ـﻴ ـﻐــﺔ اﳌ ــﺬﻛ ــﺮ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺪة ﻫـﻨــﺎ‬ ‫‪،‬ﻷن اﻷﻣــﺮ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺠﻨﺴﲔ ﻣـﻌــﺎ‪(.‬‬

‫اﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ إذا ﻛـ ـ ــﺎن ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮض‬ ‫ﻏ ـﻤ ــﻮﺿ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻲ ﺿ ـﻌ ــﻒ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫وﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﻪ‪ /‬ﻫـ ـ ــﺎ‪ ).‬ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺎم‬ ‫أﻣﺒﺴﻮن‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان ‪" :‬ﺳﺒﻌﺔ أﻧﻤﺎط‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض" ﺑـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻫﺮ ﺷﻔﻴﻖ ﻓﺮﻳﺪ‪،‬اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻠـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ‪ (.‬ﺛ ــﻢ أﺿـﻴــﻒ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ اﻷول ﻟﺘﺴﻌﺔ ﻋﻘﻮد)‬ ‫‪ (٢٠١٤/١٩٤٢‬إﻧــﻪ ﺗﻴﺎر ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬاﺗﻪ‬ ‫ﻟـ ــﻪ رواده وﻣ ـ ـﺒـ ــﺪﻋـ ــﻮه‪ ،‬وﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﺑـﻬــﺬا اﻟـﻄــﺮح اﻟــﺬي ﺟﺎء‬ ‫ﺑﻪ ﺳﺆاﻟﻚ ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻨﺎ أن‬ ‫ﻳﻜﺘﱭ أﺣﺴﻦ و ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺸﺮط ﻣﻦ اﻟﺸﺮوط‬ ‫‪،‬أو ﻗﺎﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻷﻣﺲ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺮأة ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ‬ ‫)ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ ( اﻟﻴﻮم أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ذات ﻣـﻨـﺘـﺠــﺔ ‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺪﻋــﺔ ) ﻛــﺎﺗـﺒــﺔ(‬ ‫اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻦ‪/‬م ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﻮدة‬ ‫واﻟـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ أدواﺗـ ـﻬ ــﻦ‪/‬م اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻫــﻲ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ اﻷدب‪ .‬ﻣــﺎ ﻣــﺎﻋــﺪا ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺰ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻨــﻊ ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‬

‫اﻻﺑــﺪاﻋــﻲ‪،‬ﻟ ـﻴــﺲ إﻻ‪.‬اﻟ ـ ـﺴ ــﺆال اﻟــﺬي‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻄ ــﺮح ﻣـ ــﻦ ﺿـ ـﻤ ــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠ ـﺘ ــﻚ ‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻣـ ــﺎﻫـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﺮة اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻻﺑ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺿــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم؟ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪،‬ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ آﻟ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺒﻬﺮة‪،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻤﺪ ﻛﺠﻨﺲ أدﺑﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ وﻫ ـﻤــﻮم وآﻣ ــﺎل‬ ‫إﻧـﺴــﺎن اﻟـﻘــﺮن اﻟــﻮاﺣــﺪ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ؟‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻟــﺮواﻳــﺔ إﻟــﻰ ﺣـ ٍـﺪ ﻣﺎ‪،‬ﺗﺠﻴﺒﻨﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻷﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫‪،‬أﻣـ ـ ــﺎم ﻧ ـﻜ ــﻮص اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ‪،‬‬ ‫وﺿ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺮأ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎذج اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻐ ــﺎرﻗ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘـ ــﺮار واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮار اﳌ ـﺒ ـﺘــﺬل‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت اﳌ ـﻄ ــﺮوﻗ ــﺔ‪،‬ﺑ ــﺄﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺰة وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺳـ ــﺮدﻳـ ــﺔ ﻣ ـﻜ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺔ‪.‬اﳌ ـﻄ ـﻠ ــﻮب ﻣـﻨــﺎ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻧ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ واﻟـ ـﺘ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ‪،‬و‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻒ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ‪،‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻧﺤﺪث‬ ‫ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺎﻗﺐ اﻷﺛــﺮي‪،‬‬ ‫ﳌــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ‪ .‬وإﻻ ﺑـﻘـﻴـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺸﺄة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻛﻮﻳﻨﺪي‬ ‫ﻗﺎص وﻧﺎﻗﺪ‪ ،‬و ﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﺷﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺪة ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻷدﺑﻲ‪ ،‬وﻋﻀﻮ‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻟﻪ ﻋﺪة اﺳﻬﻤﺎت اﺑﺪاﻋﻴﺔ و ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ودراﺳﺎت ﻣﻨﺸﻮرة ﻓﻲ ﻋﺪة ﺻﺤﻒ وﻃﻨﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺪرﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻗﺼﺼﻴﺘﲔ ‪" :‬رﻗﺼﺔ اﻟﻌﺒﻴﺪ" ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وأﺧــﺮى ﺑﻌﻨﻮان "ﺳﺮﻳﺮ اﻟﺪﻫﺸﺔ"ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرات أﺟــﺮاس‪ ،‬ﻟﻪ ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‪:‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺺ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان‪:‬ﻗﻴﺜﺎرة اﻟﺮﻳﺢ ﻟﻌﻮﻟﻴﺲ و"ﻛﺘﺎﺑﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ"ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻤﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻴﻠﻮﻳﺖ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻤﻴﻢ اﻟﺪاري‪ ،‬ﻗﺮاءة ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻨﺼﻮص ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ " ،‬ﺑﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬ﻣﻦ إﺗﻴﺎن ِ ْ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ ﺗﺎﻣﺮ"‪.‬‬

‫‪wŽU³ « ÊU Šù åvLF « ÷UO³Ð ÊuOŽò‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﻴﺒﺔ ﻷﻓﻖ اﻟﻘﺮاءة واﻟﻘﺎرئ‪ ،‬ﺗﻼﻣﺲ ﺷﻐﺎف اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣــﻦ أوﻟــﻰ اﻟـﻘـﺼــﺎﺋــﺪ‪ ،‬وﺗـﺨــﺎﻃــﺐ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﻞ ﻣــﺎ راﻛـﻤــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬إذ أن اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻗﺪ ﻻﻣﺴﺖ ﺗﻴﻤﺎت ﻋﺪة‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮح اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﺘﻨﺴﺤﻖ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﳌﻮﺿﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓــﻲ أوﺟــﻪ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻨﺼﻮص ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻓ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪد واﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع‪ .‬وﻟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫رﻏــﻢ اﻧـﺸـﻐــﺎل اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة ﺑـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻃﻐﻴﺎن اﻟــﺬات ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻈﻢ اﻷدﻳﺒﺔ إﺣﺴﺎن اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟﻬﻤﻮﻣﻬﺎ وﻫﻮاﺟﺴﻬﺎ وأﺣﺰاﻧﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ أن ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻮح ﺑﻤﺎ وﻗﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟـﺸـﻌــﺮ )‪ (...‬وﺧـﺘــﺎﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟـﻘــﻮل‪،‬‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أﻣــﺎم دﻳــﻮان ﺷﻌﺮي‬

‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذخ ﺑـ ـﺜـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪد ﺻـ ـﻴـ ـﻐ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻃﺮﻫﺎ اﻟﺒﻮح اﻟﺬاﺗﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮم‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫وإن ارﺗـ ــﺪى ﺟـﺒــﺔ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮح اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻬﺬا وﻟﻐﻴﺮه‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب ﻳﻌﺪ أﺛﺮا‬ ‫أدﺑﻴﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم"‪.‬‬

‫‪w{UJ « …U−M åWÐd²G UC Ëò‬‬ ‫ﻋ ــﻦ دار ﺳـﻠـﻴـﻜــﻲ‬ ‫إﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﺑـ ـﻄـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮة‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮة‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎة اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‬ ‫دﻳــﻮاﻧــﺎ ﺷﻌﺮﻳﺎ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"وﻣ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـﻐ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﺔ"‪ .‬ﻳ ـﻘــﻊ‬

‫ﻋﻦ دار اﻟﻨﺸﺮ ﺗﻮﺑﻘﺎل ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺻــﺪر ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ اﻟـﺠــﺰء اﻷول ﻣــﻦ "ﺷ ــﺬرات ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ" ‪ ،‬و ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﳌﻘﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ واﳌﺠﻼت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﻋـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات‪ .‬واﻗ ـﺘــﺮح اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓــﻲ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﻟـﻬــﺬه اﳌـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎوﻳــﻦ ﻛ ـﺒــﺮى ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ‪" :‬ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷذن وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌــﲔ" )‪" ،(1994‬ﺑــﲔ‪-‬‬ ‫ﺑ ــﲔ )‪" ،(1996‬ﻣ ـﻴ ـﺜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ" )‪" ،(1999‬اﻟ ـﻌ ـﻘــﻼﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮة"‬ ‫)‪.(.(2004‬وﻛـﺘــﺐ ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻟﻌﻞ أﺣﺴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺬه اﻷﻋـﻤــﺎل ﻫﻮ أن أﺣــﺎول ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻮﻗﺤﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺸــﻲء‪ ،‬اﻟﺘﻲ دأﺑــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ أزﻳــﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ اﻟﺮﺻﻴﻨﺔ‪ ،‬واﳌﻴﻞ اﻟﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ وﻣﻀﺎت‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﳌﻌﻬﻮدة‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ اﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﺬ وﺳﺎﺋﻞ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻟﺘﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫وﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ"‪.‬‬

‫ ‪wKł“ vI²K‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﺻـ ــﺪر ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ "دﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ" ﺑ ـﺴــﻼ دﻳـ ـ ــﻮان ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة إﺣـﺴــﺎن اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ﻣــﻮﺳــﻮم ﺑــ"ﻋـﻴــﻮن ﺑﺒﻴﺎض‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻰ" ﻣـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ ١٣٤‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ أرﺑ ـﻌــﲔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة ﺗ ـﺘــﺄرﺟــﺢ ﺑــﲔ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ووﻃـ ـﻨ ــﻲ ودﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪" ،‬اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪس"‪،‬‬ ‫و"ﻛﻴﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا"‪ ،‬و"اﻹﻣــﺎم اﻟﺤﺴﲔ"‪ ،‬و"ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪ ،‬و"ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻲ اﺑ ـﻨ ـﺘــﻲ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬و"ارﺣـ ــﻞ ﺣـﻴــﺚ ﻻ‬ ‫ﻋﻮدة"‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻐﺘﻴﺮي ﻋﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﻮان‪:‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪ ﺑـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫"ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـ ــﺰﻧـ ـ ـ ــﺮت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺖ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي‬ ‫اﻷﺛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﺠ ـ ــﺎءت‬

‫‪WOH K «—cý‬‬

‫اﻟﺪﻳﻮان ﻓﻲ ‪ ٧٠‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ ٢٠‬ﻗـﺼـﻴــﺪة ﻣـﻨـﻬــﺎ "وﻣ ـﻀــﺎت ﻣـﻐـﺘــﺮﺑــﺔ"‪ ،‬و"وﻃ ـﻨــﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﻛ ــﺎذﺑ ــﺔ ﻫــﻲ اﻷﺣـ ـ ــﻼم"‪ ،‬و"ﻳـ ــﺎ اﻣـ ـ ــﺮأة"‪ ،‬و"ﻛـ ــﻦ أو ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻦ"‪ ،‬و"إن ﺳﺄﻟﻮك"‪ ،‬و"اﺳﺄﻟﻮا وﻃﻨﻲ"‪ ،‬و"اذﻛﺮﻧﻲ"‪،‬‬ ‫"ﺣ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻚ ﻳ ــﺎ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ"‪ .‬ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐ ــﻼف ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﺒﺼﺮي‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﻧـ ـﺠ ــﺎة اﻟـ ـﻜ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ــﺎﻋ ــﺮة‬

‫وﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ "أر" رﺋﻴﺴﺔ راﺑﻄﺔ ﻛﺎﺗﺒﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت‬ ‫ﺑـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮاء‬ ‫واﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﻌﺮب‪ .‬ﺻﺪر ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دﻳﻮاﻧﺎ ﺷﻌﺮﻳﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "وﺑ ـ ـﻘـ ــﻲ ﺷ ـ ــﻲء ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ــﺐ"‪ .‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "وﻫ ــﻞ‬ ‫ﺗﺨﻀﺮ أوراق اﻟﺨﺮﻳﻒ؟"‬

‫اﺣﺘﻔﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ و ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻗﻨﻄﺮة ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑــﺮﺋـﻴــﺲ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﻼم‪) ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب ‪ ،(2014‬ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ وأﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪.‬ﺗﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ إﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺎت وﺷـﻬــﺎدات ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ‪ :‬اﻟﺴﻴﺪ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦ اﻟﻮزاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﺑــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟــﻸدﺑــﺎء واﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﺳـﻠـﻤــﺎوي‪ ،‬أﻟﻘﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وداد ﺑﻨﻤﻮﺳﻰ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ وﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻗﻨﻄﺮة ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺮاف‪ ،‬أﻟﻘﺎﻫﺎ رﺋﻴﺴﻬﻤﺎ اﻷﺳﺘﺎذ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺎﻏﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻬﺎدات ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪ ،‬ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻷدﺑــﺎء اﻷﺻﺪﻗﺎء‪":‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻧﺠﻴﺐ اﻟـﻌــﻮﻓــﻲ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﻓــﺮﺷــﻮخ‪ ،‬ﺣـﺴــﻦ ﺑ ـﺤــﺮاوي‪ ،‬ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺷﺮاك‪ ،‬ﺧﻼ اﻟﺴﻌﻴﺪي"‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ إﻗﻠﻴﻢ أزﻳﻼل‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﻬﺎدة ‪ -‬ﻗﺼﻴﺪة أﻟﻘﺎﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ إدرﻳﺲ اﳌﻠﻴﺎﻧﻲ‪ .‬وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻜﻮرال اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺎزﻓﺎ اﻟﻌﻮد اﻷﺳﺘﺎذان ﺣﻤﻴﺪ وأﻧﻮر‪.‬‬

‫—‪»dG*« o½Ë‬‬ ‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ "ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ وادي اﳌ ـﺨــﺎزن أﻹﻋــﺪادﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮاﺋــﺶ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫"اﻟ ــﺮاﺻ ــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة"‪" ،‬ورﺷـ ــﺔ ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﺻﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء اﳌﺮاﺑﻂ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ زواﻻ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻮرﺷﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻫﺘﻤﺎم "اﻟﺮاﺻﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﻘــﺮاءة" ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻷﻗــﻼم اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪..‬‬

‫‪dŽUý …U Ë‬‬ ‫رﺣ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ واﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ وﻟ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪي ) اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫ﺧﻒ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ أوج ﻋﻄﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ ﻣﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬وﻗﺪ ّ‬ ‫ﻟﻔﻴﻒ ﻣــﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ واﻟـﻜـﺘــﺎب أﺻــﺪﻗــﺎء اﻟﻔﻘﻴﺪ اﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﳌـﻔــﺮق ﻓﻲ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻇﻬﺮ ﻟﺘﺸﻴﻴﻌﻪ إﻟــﻰ ﻣﺜﻮاه اﻷﺧـﻴــﺮ‪ ،‬ﺳﺎﺋﻠﲔ اﳌﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻐﻤﺪه ﺑﻮاﺳﻊ رﺣﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺪ ارﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛـﺘــﺐ وأﺑ ــﺪع ﻓﻴﻬﺎ وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ أﻣﺴﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺰﻳﻞ ﻋﻄﺎﺋﻪ وﻣﻌﺎرﻓﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻴﺰه داﺋﻤﺎ ﺑﺈﺳﻬﺎﻣﺎت ﺑﻨﺎءة زﻳﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ وﻋﺎﻃﺮ ﺳﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ اﻵداب‪ ،‬ﻣﺘﺨﺼﺼﴼ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة واﻟﻨﺺ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2007‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻋـﻤــﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎرﴽ وﺑــﺎﺣـﺜــﴼ ﻓــﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﺮز ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮاء‪ ،‬وﻗــﺪ رﻓــﺪ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﺑﻌﺪة اﻋـﻤــﺎل ﺷﻌﺮﻳﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻘﻴﺖ اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ‬ ‫ﻗﺪم ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫واﺳﻌﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﲔ اﳌﺤﻠﻴﺔ واﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ّ‬ ‫اﻻﺑ ــﺪاع اﻟـﺸـﻌــﺮي ﻋــﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻷرض اﻟـﺴــﺎﺋـﺒــﺔ‪ ،‬ﺑــﺮك اﻟـﻜــﻼم‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎب اﻟﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻗﺪم وﻟﺪ ﻋﺒﺪي‪ :‬ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻮص إﻣﺎراﺗﻴﺔ ﺟﺪﻟﻴﺔ اﻟﺸﺮق واﻟـﻐــﺮب ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫـﻤــﺎ‪ .‬وﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ذﻟــﻚ ﺣﻘﻖ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻛـﺘــﺎب ﻋـﻤــﺪة اﻷدﻳ ــﺐ ﻓــﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺾ واﻟﻨﺴﻴﺐ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻤﻠﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫‪œËbŠöÐ W UIŁ‬‬ ‫دﺷﻦ ﻣﺸﺮوع ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ إﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ اﳌﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء وﻣﻴﺎه اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻐﺮض‬ ‫إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣﺎم اﳌﺮاﺟﻌﲔ ﻟﻘﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬وﺗﻤﻜﲔ‬ ‫اﳌﻮﻇﻔﲔ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎرة اﻟﻜﺘﺐ وﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺘﻮي اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ردﻫﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 50‬ﻛﺘﺎﺑﴼ ﻣﺘﻨﻮﻋﴼ‪ ،‬ﻣﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺳـﻠـﻄــﺎن ﺑــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻘــﺎﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻋـﻀــﻮ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺎﻛــﻢ اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ اﻹدارة‪ ،‬واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪،‬‬ ‫واﻵداب‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ راﺷـ ـ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮس‪ ،‬ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻋ ـ ــﺎم ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑـ ــﻼ ﺣ ـ ـ ــﺪود‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﺪﺷﲔ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓــﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء وﻣـﻴــﺎه اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﳌﺸﺮوع ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﲔ أﻓﺮاد اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫‪wÐdŽ VŽô qC Q åd uÝ »uKžò …ezU−Ð Ãu²¹ WODFMÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﻧ ـﺠــﺢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻬــﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻧـ ــﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺘﻮﻳﺞ ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻏﻠﻮب ﺳﻮﻛﺮ" ﻛﺄﺣﺴﻦ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ دﺑﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻜ ــﺮم أﳌ ـ ــﻊ وأﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﺪﻳــﺮة وﺗ ـﺤ ـﻀــﺮه ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﻋﻤﻴﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻗﺎﺋﺪ دﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ رﻓﻘﺔ ﻧﺎدي روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫أو ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ‬ ‫ﻳﺒﻨﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺸﻮارا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻟﻖ‪.‬‬ ‫وﻋﺮف اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه‬ ‫اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﳌـﻬــﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬

‫ﻧﺠﻤﻲ ﻧــﺎدي رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻮج أﺧﻴﺮا‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ـﻄــﻼ ﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو وﺧ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺲ رودرﻳ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺰ واﳌ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬وأﺳﻤﺎء أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ "ﻏ ـﻠ ــﻮب ﺳ ــﻮﻛ ــﺮ" اﻷﺑ ــﺮز‬ ‫واﻷﺷ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛـﻠــﻪ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﳌــﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺣﻴﺎد‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻣﻦ دﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ أﺳـ ـ ــﻮد اﻷﻃـ ـﻠ ــﺲ ﻗ ــﺪ اﺣ ـﺘــﻞ‬ ‫ﻣــﺮاﺗــﺐ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ أداء اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟـﻌــﺮب‪ ،‬أو اﳌﺪاﻓﻌﲔ‬ ‫ﺑــﺄورﺑــﺎ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻛ ــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻳــﺎﻫــﻮ"‬ ‫اﻟـ ــﺬي وﺿ ــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻮم اﻟ ـﻌــﺮب اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟــﻰ ﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫واﻟﺸﺮط اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن اﳌ ـﻬــﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧــﺎدي‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ‪ ،2007/2008‬ﻗــﺮر‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﻮاﻓ ـﻘ ـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧــﺎدي ﻛـﻠـﻴــﺮﻣــﻮن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ اﻟــﺬي ﻳـﻤــﺎرس‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪ ،2008/2009‬ﺗــﺄﻟــﻖ اﳌـﻬــﺪي‬ ‫ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﻠﻴﺮﻣﻮن إذ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ‪ 27‬ﻣﺒﺎراة ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ واﻋﺪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫‪ 2008/2009‬ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ روﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ‪ 2013‬ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬

‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑـ‪ 10‬ﻣﻼﻳﲔ أورو‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻧــﺎدي‬ ‫أودﻳﻨﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ وﻗﺼﺎﺻﺎت إﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫رﺑـﻄـﺘــﻪ ﺗﺎرة ﺑﺘﺸﻠﺴﻲ وأﺧﺮى ﺑﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻲ ‪26‬‬ ‫ﻏـﺸــﺖ ‪ 2014‬ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣــﻊ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺪي ﺑـﻨـﻌـﻄـﻴــﺔ ﳌـ ــﺪة ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ أﻋـ ـ ــﻮام ﻗــﺎدﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎدي روﻣﺎ ﻓﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻗــﺪرﺗ ـﻬــﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﺑـ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن أورو ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ أﻏﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ وأﻳﻀﺎ أﻏﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أن راﺗﺐ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻼق ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ‪ 4‬ﻣــﻼﻳــﲔ أورو ﻓــﻲ ﺣــﲔ أﻛ ــﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﻴﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻘــﺎﺿــﻰ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫أورو‪.‬‬

‫‪lDÝ YOŠ s œuF¹ wÝËUD « r$Ë ÆÆ”U Ëœ qOI¹ å’U*«ò‬‬

‫ ‪w½«uD² « V¹—«bð vKŽ ·dA¹ «dOÐu‬‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺮف ﺳـ ـﻴ ــﺮﺟـ ـﻴ ــﻮ ﻟ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أول أﻣـ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ( ﳌـ ـ ــﺪة ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫وﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أول ﺣ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء(‪،‬‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪادات‬ ‫ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮري‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ آﺧ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺎ أورده‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﳌـ ــﻮﻟـ ــﻰ‬

‫اﳌﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻪ إﺑﺎن ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ > ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﻳﺔ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﳌﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ إدارة ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي اﳌ ـﻐ ــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ دوﻣﺎس ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ رﻓﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧـﻄــﻼق اﳌــﻮﺳــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ ﺗﻌﺎدﻟﻪ أﻣــﺎم‬ ‫أوﳌـﺒـﻴــﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎس ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺮت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ )اﻷﺣﺪ( اﳌﺎﺿﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪14‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ رﻓﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺰﻣﻮري‬ ‫ﻟﻠﺨﻤﻴﺴﺎت وﺷﺒﺎب أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫دوﻣــﺎس ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي ﺳﻮى ﻓﻮز ﻳﺘﻴﻢ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪11‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻗــﺎد ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﺮر ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺴــﺮﻳــﺢ اﳌـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬أﺟـﻤـﻌــﺖ‬ ‫إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﺎﺛــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﺪرب رﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎوﺳﻲ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳ ـﻌــﺮف ﺧـﺒــﺎﻳــﺎ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟــﻪ أن ﻻﻣــﺲ ﻣﻌﻪ اﻟﻨﺠﺎح ﺣﲔ‬ ‫ﻗ ــﺎده إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش واﻟـﻜــﻮﻧـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﺴﻮﺑﺮ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺠــﺪ اﻹدارة اﻟـﻔــﺎﺳـﻴــﺔ أﻳ ــﺔ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻄﺎوﺳﻲ ﺣﻴﺚ اﺗﻔﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟـﺸــﺮوط‪ ،‬ذﻟــﻚ أن اﻟﻄﺎوﺳﻲ‬ ‫ﺳﻴﻘﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳌﺪة ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ وﺑﺮاﺗﺐ ﺷﻬﺮي‬ ‫ﺑﺤﺪود ‪ 12‬أﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﻻﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﻄﺎوﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻓﻚ ارﺗﺒﺎﻃﻪ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ أﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻹﺧ ـ ــﺮاج اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﺮاﺛــﻦ أﺳﻔﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟــﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن واﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﺟــﺮاء‬ ‫ﺗﻤﻮﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻄــﺎوﺳــﻲ ﻣ ـﺘــﻮاﺟــﺪا ﻓــﻲ ﻛــﺮﺳــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎط اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ أﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي ﺑﻤﻌﻘﻞ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺪورة اﻷﺧـﻴــﺮة ﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟــﺬﻫــﺎب‪ ،‬وﻓﻀﻞ ﺑﺪء‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل‬ ‫ﺑﻬﺪوء واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﲔ وﺗﻘﺮﻳﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻠﻮب ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل رﺿﺎ اﻟﺰﻋﻴﻢ‪ ،‬اﳌﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﻨﺎه ﻋﻦ روﻳﺘﺮز‪" :‬ﺗﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺑــﲔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ واﳌ ـ ــﺪرب رﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎوﺳــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﻧ ـﺠــﺎح اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎدﻫــﺎ‬ ‫رﺷﻴﺪ اﻟﻮاﻟﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪".‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺳﻴﻤﺘﺪ اﻟﻌﻘﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪".‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻨــﺎدي إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ "وﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺬي ﻳــﻮﺟــﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎع ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻬﺪف اﻷول ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻬﺪف ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎدم اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪".‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺘﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ‪" :‬ﺳﻴﻜﻮن ﺷﻜﻴﺐ ﺟﻴﺎر‬ ‫اﳌﺪرب اﳌﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺒﺎﻗﻲ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﳌـﺴــﺎﻋــﺪ‪ .‬وﺳﻨﻌﻘﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻣــﻊ اﳌــﺪرب‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺠﺪد‪".‬‬

‫اﻟﻬﺮدوﻣﻲ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻓﻮزي‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﳌـ ــﺮض‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺧﺎض اﻟﻼﻋﺐ زﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﺗﺪارﻳﺐ‬ ‫ﻓــﺮدﻳــﺔ رﻓـﻘــﺔ اﳌـﻌــﺪ اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮزاق اﳌـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ رﻛـ ـ ــﺰ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻲ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺠﺎوﺑﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟـﺘـﻄــﻮاﻧــﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻧﺴﺠﻤﻮا‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻬﺠﻪ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﻟﻮﺑﻴﺮا‪.‬‬

‫«'‪“U³L'« W{U¹— w öDÐ ÀU½û wJK*« gO‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮج ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﺎث ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮق ﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﺒــﺎز ﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫‪2013‬ـ‪ ،2014‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺒﺎز ﻗﺪ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻫـ ــﺬا )اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ( اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻹﻧـ ـ ــﺎث‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻳـ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌ ــﻮاﻟ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺬﻛﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻮج ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﺎﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻹﻧ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺼــﺮاع‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ اﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪم ﺑ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ــﺎوﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻧـ ـﻄ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎري ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـﻘ ـﻔــﺰ‬ ‫إﻻ أن ﻗ ــﻮة أداء‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓــﺮﺿــﺖ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ وﺿـﻤـﻨــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺎدت اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوﻳ ــﺔ واﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻸﺧﻮة اﻟﺘﻄﻮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ زﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻼت اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﻘﺔ ﻫﺪى اﻟﺪﺷﺮاوي ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ أﺑﻬﺮت اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫وﺿـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ إﻧـ ـ ـ ــﺎث‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ‪:‬‬

‫رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎوﺳﻲ رﻓﻘﺔ رﺷﻴﺪ اﻟﻮاﻟﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ )ﺻﻔﺤﺔ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ(‬

‫≈‪‚bMH « WŁœUŠ UFzUý wHMð Íb¹b'« ŸU b « …—«œ‬‬

‫‪≤∞±¥ ÂUF UO*UŽ Y U¦ « ¡Ułd « —uNLł‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫أﺻـ ـ ـ ــﺪر اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺐ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻛﺬب‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻛﻞ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ رﺣﻠﺘﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺧــﻼل اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ أن ﺳﻠﻄﺎت ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫ﻣﻨﻌﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺪق ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻔﻨﺪق‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ أن ﻛــﻞ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر ﻻ أﺳـ ــﺎس ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺗـﻌــﺪو أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫وﺻﻮل ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻣﻞ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺪق ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳـﻘـﻴــﻢ ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣ ــﻊ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷﻣﻮر اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻼ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﲔ‪ ،‬إﻻ ﺣــﺎﻓ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻞ ﺗـ ــﺄﺧـ ــﺮت ﺑـ ـﺤ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 45‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﺳ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ دﻓــﻊ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎت اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣــﺎﻓـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻣﻨﺪ دﺧﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎرﻫــﺎ ﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻢ ﻣــﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄدﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻗــﺮرت‬ ‫إﻳـ ـﻘ ــﺎف ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻓ ـ ــﺎرس دﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﺳــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﺒﺎراﺗﲔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﺼﻘﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻧـ ـ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫ﺑﺨﺼﻤﻪ اﻟﻔﺘﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫‪ 13‬ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺢ ﺟﻤﻬﻮر ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﺣـ ـﺘ ــﻼل اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔ ــﺮق ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2014‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"أوﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاس وورﻟ ـ ــﺪ" اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮادي اﻟـ ـﻜ ــﺮوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎزات‬ ‫واﳌﺸﺠﻌﲔ واﻟﺘﻴﻔﻮﻫﺎت ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر‬ ‫اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ اﺣـ ـﺘ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدا ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻀــﻮره ﺑـﻜـﺜــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ‬ ‫أو ﺧﺎرﺟﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ أﺳﺎﻟﻴﺒﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗـﻨــﺎﺳــﻖ‬ ‫أداء ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ ﻓــﻲ أداء اﻷﻏــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا "اﻟـﺘـﻴـﻔــﻮﻫــﺎت" اﻟـﺘــﻲ رﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻼت وﻣ ـ ـ ـ ــﺮر ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺧﺘﻴﺮت ﻫﺬه "اﻟﺘﻴﻔﻮﻫﺎت"‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟـ ــﺬي‬ ‫أﺻﺪره اﳌﻮﻗﻊ أول أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮاء ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺼ ــﺎر ﻓ ــﺮق ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ رﻳ ـﻔــﺮ ﺑﻼﻳﺖ‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻠــﺖ راﺑ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﻧــﺎﺗ ـﻴ ـﻨــﺎﻳ ـﻜــﻮس‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﻠــﺖ ﺳــﺎدﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﺣﺘﻠﺖ اﻟ ـﺼــﺪارة ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺼﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻴﻐﺎ وارﺳﻮ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﺛﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي أﻣﺎم ﺣﺎﻓﻠﺘﻪ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ )ﺻﻔﺤﺔ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي(‬

‫وﻛــﺎن اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﻐﺮﻳﺐ اﻋـﺘــﺬر ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ وأوﺿ ــﺢ أن اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮدة وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫أﺧـ ــﻼق اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻣ ـﺴــﺎرا‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟــﻼﻋــﺐ أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺰا ﻓ ـ ــﻲ أوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت إﻳ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻼﻗــﺔ داﺋ ـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴــﺖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎض اﻟــﻼﻋــﺐ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﺒـﺼــﺮي أول‬ ‫ﻣﺮان ﻟﻪ رﻓﻘﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺻﺒﺎح‬ ‫أول أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( ﺑ ـﻐــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻐــﻮﻟــﻒ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪32‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺴﺎر ﻣﺘﺬﺑﺬب ﺣﻴﺚ ﺧﺎض‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻧ ــﺎﺟ ـﺤ ــﺔ رﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮش‬

‫اﳌﺴﻔﻴﻮي‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﳌﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻣﻨﺬ رﺣﻴﻞ اﻟﺰاﻛﻲ ﻋﻦ آﺳﻔﻲ ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﳌ ـ ــﺪرب اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﻃ ــﺎرق‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ أﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﻌـﻄــﻲ اﻟـﻀــﻮء‬ ‫اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻷي ﻻﻋـ ــﺐ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺠﺮﻳﺐ وﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻤﺆﻫﻼﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬ﺗـ ــﺮاﻗـ ــﺐ‬ ‫إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ اﻟــﻼﻋــﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮاه‬ ‫ﻗﺼﺪ ﺿﻤﻪ إﻟﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻓﺎرس دﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻟــﻸﻃ ـﻠ ـﺴــﻲ أن ﻟ ـﻌــﺐ رﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺰﻣﻮري‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎت‪ ،‬وﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻛـ ـ ــﺐ اﳌـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻲ واﻟـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ وأوﳌـﺒـﻴــﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪﺷﺮاوي ﻫﺪى‪.‬‬ ‫ﺑﺰﻏﻮد ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء‪.‬‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪي ﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﻤﺎﻣﻲ ﺷﻴﻤﺎء‪.‬‬ ‫ﻟﺰرق إﻳﻤﺎن‪.‬‬ ‫واﳌﺪرب ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى ﺗﻨﺎﻓﺴﺖ ﻓﺮق‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ واﻷﺧــﻮة اﻟﺘﻄﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺬﻛﻮر‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي أﻳﻤﻦ ﻛﻮﻃﻮ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻇ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮاع‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺪﻣـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣـﺴـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوﻳــﻮن‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ذﻛ ــﻮر‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ‪:‬‬ ‫ﻛﻮﻃﻮ أﻳﻤﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻣﻬﺪي‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻃﻮ ﻣﺮاد‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎف أﻳﻮب‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺘﻲ زﻛﺮﻳﺎء‪.‬‬ ‫واﳌﺪرب ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎرس‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺸﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺪى اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎز‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف اﳌ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﳌﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻠ ــﺖ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﻮداد‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﻃ ـﻌــﺖ ﺟــﻞ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ وﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﺮف ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﻮر ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬أي ﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻛـﻤـﻌــﺎدﻟــﺔ "ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ" ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻖ اﳌـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﳌـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻛﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫وﺳــﺎﻧـﺘـﻴـﺘـﻴــﺎن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ وأﻳـﻀــﺎ‬ ‫آﻳـﻨـﺘــﺮاﺧــﺖ ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‬

‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺒﻴﻀﺎوي اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺒﻲ اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﳌﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮري اﻟـ ـ ــﻮداد واﻟ ــﺮﺟ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﳌــﺎ ﻧ ـﺠــﺢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪرﻫــﺎ اﳌــﻮاﻗــﻊ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫إذ ﺳﺒﻖ أن اﺣﺘﻠﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮداد واﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺒـﻨــﺎه ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻻﻏــﺮﻳـﻨـﺘــﺎ"‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺈﺑــﺪاﻋــﺎت‬ ‫اﻹﻟـﺘــﺮات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺪﻣـﺘــﻪ ﻫــﺬه اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﺑـﻤـﺒــﺎراة‬

‫اﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟــﺮت‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻮﻗﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻐﺮﻳﻤﲔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﺮق ﻋﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أﺳــﻲ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ أن ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻠــﺖ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ "اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﻮ" اﻟـ ــﺬي رﻓ ـﻌ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺑــﺪﻋــﺖ إﻟ ـﺘــﺮات "اﻟــﻮﻳ ـﻨــﺮز"‬ ‫و"اﻹﻳﻐﻠﺰ" ﻓﻲ رﻓﻊ "ﺗﻴﻔﻮات" ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة اﳌﺬﻛﻮرة‪ ،‬ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫ﺧـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬دﺧـ ـﻠـ ـﺘ ــﲔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎوﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺛ ـ ـ ـ ـ ــﻼث دﺧ ـ ـ ــﻼت‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻮدادﻳﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪371 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫‪ :2014‬سنة رمادية تضررت منها كثير ًا كرة القدم الوطنية‬ ‫س ��اع ��ات ق �ل �ي �ل��ة ت �ف �ص �ل �ن��ا ع ��ن ت ��ودي ��ع ال �ع��ام‬ ‫الحالي‪ .‬ذاكرة كرة القدم الوطنية تأمت أكثر مما‬ ‫فرحت‪ .‬فبعدما تنفس امغاربة الصعداء بعودة‬ ‫الزاكي وانتخاب ف��وزي لقجع رئيسا للجامعة‬

‫ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ه ��دم ال �ك��اف كل‬ ‫أحامهم بالتشطيب على اأسود من نهائيات‬ ‫كأس أمم إفريقيا بسبب طلب التأجيل‪2014 .‬‬ ‫أب��ت أن ت �غ��ادر إا ب�ع��د إرج ��اع أرواح ع��دد من‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫اأسماء الرياضية إلى بارئها‪ 2014 .‬رفضت‬ ‫أن تغادر تاريخ األفية قبل أن تجعل من امغرب‬ ‫أض �ح��وك��ة ع��ام�ي��ة ب�س�ب��ب ع�ش��ب م�ل�ع��ب م��واي‬ ‫عبد الله‪.‬‬

‫اموندياليتو و«الكراطة» والعامري‬ ‫م� � � � ��ع ا ق � � � � � �ت � � � � ��راب ا ن� � � �ط � � ��اق‬ ‫ف� �ع ��ا ل� �ي ��ات ا ل� � � � ��دورة ا ل� �ح ��اد ي ��ة‬ ‫ع�ش��رة ل�ك��أس ا ل�ع��ا ل��م ل��أ ن��د ي��ة‪،‬‬ ‫ك� � � ��ان ا ل� � �ح � ��د ي � ��ث ا ل � � ��دا ئ � � ��ر ب��ن‬ ‫ا م �غ��ار ب��ة ي �ل �ف��ه ت �خ��وف ت �ك��رار‬ ‫"شوهة" حفل افتتاح النسخة‬ ‫العاشرة‪ ،‬لكن سرعان ما نسوا‬ ‫حفل اافتتاح امتواضع الذي‬ ‫ج �م��ع ب��ن اأ ل� �ع ��اب ا ل�ض��و ئ�ي��ة‬ ‫واأ غ ��ا ن ��ي وا ل �ل��و ح��ات ا ل�ف�ن�ي��ة‬ ‫ف � � ��ي ا ل� � � ��ر س� � � ��م‪ ،‬ح � �ت � ��ى ظ � �ه ��رت‬ ‫ف�ض�ي�ح��ة أ خ� ��رى ت�ق�م�ص��ت م��ن‬ ‫خ ��ا ل� �ه ��ا أ ك� �ب ��ر " ك � ��را ط � ��ة" دور‬ ‫ا ل�ب�ط��و ل��ة‪ ،‬ب�ع��د م��ا غ�م��رت مياه‬ ‫اأ م � �ط� ��ار م �ل �ع��ب م� � ��واي ع �ب��د‬ ‫ا ل�ل��ه ف��ي ا ل��ر ب��اط خ��ال م�ب��اراة‬ ‫ا ل��ر ب��ع ا ل�ت��ي ج�م�ع��ت ب��ن ك��روز‬ ‫أزول ا م �ك �س �ي �ك��ي وو ي� �س� �ت ��رن‬ ‫سيدني اأسترالي‪.‬‬ ‫و م � � � ��ن ج� � �ه � ��ة أ خ � � � � ��رى ك � ��ان‬ ‫ا ل � �ج � �م � �ه� ��ور ا م� � �غ � ��ر ب � ��ي ي �م �ن��ي‬ ‫ا ل � �ن � �ف� ��س ب � � ��أن ي� � �ك � ��رر ا م � �غ� ��رب‬ ‫ا ل � �ت � �ط� ��وا ن� ��ي إ ن� � �ج � ��از ا ل� ��ر ج� ��اء‬ ‫ف��ي ا ل �ن �س �خ��ة ا م��ا ض �ي��ة ب�ب�ل��وغ‬

‫فوزي لقجع وأوراش تطوير كرة القدم الوطنية‬ ‫من بن اأمور التي كان يطالب بها الشارع‬ ‫امغربي امتتبع للشأن ا ل�ك��روي ه��و تنحي علي‬ ‫ا ل� �ف ��ا س ��ي ا ل� �ف� �ه ��ري ا ل ��ر ئ� �ي ��س ا ل� �س ��ا ب ��ق ل �ل �ج��ا م �ع��ة‬ ‫ا م�ل�ك�ي��ة ا م�غ��ر ب�ي��ة ل �ك��رة ا ل �ق��دم‪ ،‬ب�ع��د اا ن�ت�ك��ا س��ات‬ ‫ا ل�ت��ي ع��ا ش�ت�ه��ا ك��رة ا ل �ق��دم ا ل��و ط�ن�ي��ة خ��ا ص��ة على‬ ‫مستوى امنتخب الوطني اأول‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد انتخب فوزي لقجع‪ ،‬في ‪13‬‬ ‫من أبريل اماضي رئيسا جديدا للجامعة املكية‬ ‫ا م �غ��ر ب �ي��ة ل �ك��رة ا ل �ق��دم‪ ،‬وذ ل ��ك ف��ي أ ع �ق��اب ا ل�ج�م��ع‬ ‫ا ل �ع ��ام ا ل� �ع ��ادي اا ن �ت �خ��ا ب��ي‪ ،‬ا ل� ��ذي ع �ق��د ب��ا م��ر ك��ز‬ ‫الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات‪،‬‬ ‫خ�ل�ف��ا ل�ع�ل��ي ا ل �ف��ا س��ي ا ل �ف �ه��ري‪ ،‬ا ل ��ذي ت��و ل��ى ه��ذه‬ ‫امهمة عام ‪.2009‬‬ ‫ومباشرة بعد توليه هذا امنصب بادر فوزي‬ ‫القجع إلى البحث عن موارد مالية لجامعة كرة‬ ‫ا ل�ق��دم عبر إ ب��رام صفقات وتوقيع اتفاقيات مع‬ ‫ع��دد م��ن القطاعات الحكومية تتعلق ببرنامج‬ ‫ت��أ ه �ي��ل ا ل �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة ل �ك��رة ا ل� �ق ��دم ا ل��و ط �ن �ي��ة‬ ‫خ��ال ا ل �ف �ت��رة ا م �م �ت��دة م��ا ب��ن ‪ 2014‬و‪ 2016‬بن‬ ‫الجامعة املكية امغربية للعبة وأربعة قطاعات‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫و ق ��د و ق ��ع ع �ل��ى ه ��ذه اا ت �ف��ا ق �ي��ة ي ��وم ا ل��را ب��ع‬ ‫م��ن يونيو ا م��ا ض��ي ك��ل م��ن محمد ح�ص��اد‪ ،‬وز ي��ر‬ ‫ا ل��دا خ �ل �ي��ة‪ ،‬و م �ح �م��د ب��و س �ع �ي��د‪ ،‬وز ي ��ر اا ق �ت �ص��اد‬ ‫وا م � ��ا ل� � �ي � ��ة‪ ،‬و م � �ح � �م� ��د أوز ي� � � � � ��ن‪ ،‬وز ي � � � ��ر ا ل� �ش� �ب ��اب‬ ‫وا ل� ��ر ي� ��ا ض� ��ة‪ ،‬و ع ��ز ي ��ز ا ل � ��ر ب � ��اح‪ ،‬وز ي � ��ر ا ل �ت �ج �ه �ي��ز‬ ‫وا ل �ن �ق��ل وا ل �ل��و ج �س �ت �ي��ك‪ ،‬و ف� ��وزي ل �ق �ج��ع‪ ،‬ر ئ�ي��س‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫و ف � � ��ي ا ل � �ت� ��ا س� ��ع م � ��ن م � � ��اي ا م � ��ا ض � ��ي أ ق� ��د م� ��ت‬ ‫ا ل �ج��ا م �ع��ة ا م �ل �ك �ي��ة ا م �غ��ر ب �ي��ة ل� �ك ��رة ا ل � �ق� ��دم‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ت�م��د ي��د ع�ق��د م ��درب ا م�ن�ت�خ��ب ا ل��و ط �ن��ي اأو م �ب��ي‪،‬‬ ‫اإ ط ��ار ا ل��و ط�ن��ي ح�س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن تعن‬ ‫اإ ط � ��ار ا ل ��و ط �ن ��ي ن ��ا ص ��ر ار غ� �ي ��ت م ��د ي ��را ت�ق�ن�ي��ا‬ ‫وطنيا في ‪ 30‬يونيو اماضي‪.‬‬ ‫و ف��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ا ن�ت�خ��ب ف ��وزي ل�ق�ج��ع‪،‬‬ ‫ر ئ �ي��س ا ل �ج��ا م �ع��ة ا م �ل �ك �ي��ة ا م �غ��ر ب �ي��ة ل �ك��رة ا ل �ق��دم‪،‬‬ ‫باإجماع يوم ‪ 21‬نونبر اماضي عضوا بامكتب‬ ‫ا ل �ت �ن �ف �ي��ذي ل��ا ت �ح��اد ا ل �ع��ر ب��ي ل�ل�ع�ب��ة ع��ن م�ن�ط�ق��ة‬ ‫شمال إفريقيا‪.‬‬

‫الفتح الرباطي‪ ..‬الفريق ااستثناء في امغرب‬ ‫شكل فريق الفتح الرباطي‬ ‫لكرة ا ل�ق��دم الفريق ااستثناء‬ ‫في امغرب خال العام الحالي‬ ‫ا ل� ��ذي ت �ف �ص �ل��ه س ��ا ع ��ات ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ع ��ن م � �غ� ��ادرة ا ل� �ت ��ار ي ��خ‪ ،‬ح�ي��ث‬

‫ح�ق��ق ف��ي ظ��رف و ج�ي��ز إ ن�ج��ازا‬ ‫غاليا وهو الفريق الذي يعول‬ ‫على دعم أنصاره للفوز‪.‬‬ ‫و ك ��ان ف��ر ي��ق ا ت �ح��اد ا ل�ف�ت��ح‬ ‫الرياضي ق��د أ ح��رز ف��ي ‪ 18‬من‬

‫نونبر لقبه السادس في كأس‬ ‫العرش لكرة القدم وذ ل��ك على‬ ‫ح� �س ��اب ف ��ر ي ��ق ن �ه �ض��ة ب��ر ك��ان‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل�ي��ه ب�ه��د ف��ن نظيفن‬ ‫ف� ��ي ا م� � �ب � ��اراة ا ل �ن �ه��ا ئ �ي��ة ل �ن �ي��ل‬

‫ل�ق��ب ا م��و س��م ا ل��ر ي��ا ض��ي ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2014‬ا ل �ت��ي ج �م �ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا‬ ‫ع� �ل ��ى أر ض � �ي� ��ة م �ل �ع��ب ا م �ج �م��ع‬ ‫ا ل��ر ي��ا ض��ي اأ م �ي��ر م ��واي عبد‬ ‫الله بالرباط‪.‬‬

‫الربيع الكروي أطاح برؤساء وصعد بآخرين‬ ‫ق �ب��ل أن ت� �س ��دل س �ت��ار ه��ا‬ ‫اأ خ � �ي� ��ر‪ ،‬ك� ��ان ا ب ��د ل �ل��ر ب �ي��ع‬ ‫ا ل� � �ك � ��روي ل� � � � ��‪ 2014‬أن ي �ط �ي��ح‬ ‫برؤساء أندية ظلوا قاعدين‬ ‫ع �ل��ى ك ��را س ��ي ا ل��ر ئ��ا س��ة ع�ل��ى‬ ‫ا ل��ر غ��م م��ن ا ل��ر ف��ض ا م�ت��وا ص��ل‬ ‫ل�ل�ج�م��ا ه�ي��ر‪ .‬ف �ف��ي ‪ 30‬ي��و ن�ي��و‬ ‫ا م� � � ��ا ض� � � ��ي ا ن� � �ت� � �خ � ��ب س� �ع� �ي ��د‬ ‫ا ل � �ن� ��ا ص� ��ري ر ئ� �ي� �س ��ا ج ��د ي ��دا‬ ‫ل � �ف� ��ر ي� ��ق ا ل � � � � ��وداد ا ل� ��ر ي� ��ا ض� ��ي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬خلفا لعبد اإله‬ ‫أ ك� � � � ��رم‪ .‬و ف � � ��ي ا ل � � �س� � ��ادس م��ن‬ ‫أ ك�ت��و ب��ر ا م��ا ض��ي خلف رشيد‬ ‫ا ل� ��وا ل� ��ي ا ل �ع �ل �م��ي ب ��اإ ج� �م ��اع‬ ‫رئيسا جديدا لنادي امغرب‬ ‫ا ل ��ر ي ��ا ض ��ي ا ل� �ف ��ا س ��ي م � ��روان‬ ‫ب �ن��ا ن��ي ا ل ��ذي ق ��دم ا س�ت�ق��ا ل�ت��ه‬ ‫وذ ل � � ��ك خ � ��ال ا ل� �ج� �م ��ع ا ل� �ع ��ام‬

‫اا س � �ت � �ث � �ن� ��ا ئ� ��ي ا ل � � � ��ذي ع� �ق ��ده‬ ‫الفريق بفاس‪.‬‬ ‫و ف � � � ��ي ‪ 18‬م � � ��ن ي� ��و ل � �ي� ��وز‬ ‫ا م� � � ��ا ض� � � ��ي‪ ،‬ا ن� � �ت� � �خ � ��ب ح � �م� ��زة‬ ‫ا ل � �ح � �ج� ��وي ر ئ � �ي � �س� ��ا ج� ��د ي� ��دا‬ ‫ل � � � � �ن� � � � ��ادي ا ت � � � � �ح� � � � ��اد ا ل� � �ف� � �ت � ��ح‬ ‫الرياضي لكرة القدم أربعة‬ ‫م � ��وا س � ��م‪ ،‬وذ ل � � ��ك ف� ��ي أ ع� �ق ��اب‬ ‫ا ل �ج �م��ع ا ل� �ع ��ام اا س �ت �ث �ن��ا ئ��ي‬ ‫الذي عقد بامجمع الرياضي‬ ‫و ل � ��ي ا ل� �ع� �ه ��د اأ م � �ي� ��ر م� ��واي‬ ‫الحسن بالرباط‪ ،‬خلفا لعلي‬ ‫الفاسي الفهري‪.‬‬ ‫و ف� � ��ي ا ل� �س� �ي ��اق‬ ‫ن � � �ف � � �س� � ��ه‪ ،‬أ س� � �ف � ��ر‬ ‫ا ل � �ج � �م � ��ع ا ل � �ع � ��ام‬ ‫اا س� � �ت� � �ث� � �ن � ��ا ئ � ��ي‬ ‫ل �ف ��ر ي��ق ا ل� �ن ��ادي‬

‫ا ل� � � �ق� � � �ن� � � �ي� � � �ط � � ��ري ل � � �ك� � ��رة‬ ‫ا ل� � � �ق � � ��دم‪ ،‬ا ل � � � ��ذي ع �ق��د‬ ‫ب� � � �م� � � �ق � � ��ر ا ل � � � � �ن� � � � ��ادي‬ ‫ب ��ا م� �ل� �ع ��ب ا ل� �ب� �ل ��دي‬ ‫ب ��ا ل� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫‪ 24‬م � � � ��ن ا ل � �ش � �ه� ��ر‬ ‫نفسه عن انتخاب‬ ‫م � �ح � �م� ��د ا ل � �ح � �ل� ��وي‬ ‫ر ئ � � �ي � � �س� � ��ا ج� � ��د ي� � ��دا‬ ‫ل � � � �ل � � � �ن� � � ��ادي‪ ،‬خ� �ل� �ف ��ا‬ ‫أنس البوعناني‪.‬‬

‫ا ل � � � � � � ��دور ا ل � � �ن � � �ه� � ��ا ئ� � ��ي‪ ،‬ا ن� � �ه � ��زم‬ ‫الفريق التطواني في مباراته‬ ‫اأو ل � ��ى أ م� ��ام أو ك ��ا ن ��د س�ي�ت��ي‬ ‫ا ل� � � �ن� � � �ي � � ��وز ي � � ��ا ن � � ��دي ب� � ��ر ك� � ��ات‬ ‫ا ل� �ت ��ر ج� �ي ��ح(‪ )3-4‬ب �ع��د ا ن �ت �ه��اء‬ ‫ا ل��و ق �ت��ن اأ ص� �ل ��ي واإ ض ��ا ف ��ي‬ ‫بالتعادل السلبي في امباراة‬ ‫اافتتاحية منافسات ا ل��دورة‬ ‫ا ل�ح��اد ي��ة ع�ش��رة ل�ك��أس ا ل�ع��ا ل��م‬ ‫ل��أ ن��د ي��ة ف��ي ك��رة ا ل �ق��دم‪ ،‬ا ل�ت��ي‬ ‫ج�م�ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ع �ل��ى أر ض �ي��ة‬ ‫م � �ل � �ع� ��ب ا م � �ج � �م � ��ع ا ل � ��ر ي � ��ا ض � ��ي‬ ‫اأ م� � � �ي � � ��ر م� � � � � ��واي ع� � �ب � ��د ا ل � �ل� ��ه‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ا ل � �خ� ��روج ا م �ب �ك��ر ل �ل �م �غ��رب‬ ‫التطواني كان ابد أن يعصف‬ ‫بعزيز العامري مدرب الفريق‬ ‫ب � �ع� ��د ا ل � �ن � �ق � ��اش ا ل � � � ��ذي خ �ل �ق��ه‬ ‫ا ل�ت�ش�ك�ي��ل ا ل��ذي ا ع�ت�م��ده خ��ال‬ ‫ا م� � � �ب � � ��اراة و ت � �غ � �ي � �ي� ��ره م �ح �س��ن‬ ‫ي��ا ج��ور ب��ز ي��د ك ��روش‪ ،‬و ي��د ف��ع‬ ‫ب��ا م �ك �ت��ب ا م �س �ي��ر ل �ل �ف��ر ي��ق إ ل��ى‬ ‫إ ق��ا ل�ت��ه م�ب��ا ش��رة ب�ع��د اإ ق�ص��اء‬ ‫من اموندياليتو‪.‬‬

‫«تعين الزاكي والغياب عن «كان‬

‫من بن اأمور التي شهدتها ‪ 2014‬والتي‬ ‫ا ط ��ا م ��ا ط ��ا ل ��ب ب �ه��ا ا ل �ج �م �ه��ور ا م �غ��ر ب��ي ه��ي‬ ‫ع��ودة ا ل��زا ك��ي ب��ادو ل�ق�ي��ادة امنتخب الوطني‬ ‫ل �ك��رة ا ل �ق��دم‪ ،‬ح �ي��ث ك ��ان ذ ل ��ك ي ��وم ا ل �ث��ا ن��ي م��ن‬ ‫م ��اي ا م ��ا ض ��ي‪ ،‬خ �ل �ف��ا ل��إ ط��ار ا ل��و ط �ن��ي ر ش�ي��د‬ ‫الطاوسي‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد تقلده مسؤولية اإ ش��راف‬ ‫ع� �ل ��ى اأ س � � � ��ود‪ ،‬ب ��ا ش ��ر ا ل � ��زا ك � ��ي ت �ح �ض �ي��را ت��ه‬ ‫ل�ن�ه��ا ئ�ي��ات أ م ��م إ ف��ر ي �ق �ي��ة ا ل �ت��ي أ ج �ل��ت ب��إ ج��راء‬ ‫ع��دد م��ن ا م�ب��ار ي��ات ا ل��ود ي��ة ك��ان أو ل�ه��ا ي��وم ‪23‬‬ ‫من شهر تعيينه مدربا‪ ،‬حيث قاد اأسود إلى‬ ‫فوز عريض على منتخب اموزمبيق برباعية‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة خ� ��ال م � �ب� ��اراة ود ي � ��ة ج �م �ع �ت �ه �م��ا ف��ي‬ ‫ملعب س��ان لويس بمدينة ف��ارو البرتغالية‪.‬‬ ‫و ف� ��ي ‪ 28‬م ��ن ا ل �ش �ه��ر ن �ف �س��ه ا ن� �ه ��زم ا م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ا ل ��و ط � �ن ��ي ب� �ه ��د ف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن أ م � � ��ام ا م �ن �ت �خ��ب‬ ‫اأ ن�غ��و ل��ي ف��ي املعب نفسه‪ ،‬قبل أن يكتسح‬ ‫اأ س� ��ود ش �ب��اك ا م �ن �ت �خ��ب ا ل �ل �ي �ب��ي ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ود ي��ة جمعت بينهما ف��ي ملعب م��را ك��ش يوم‬

‫السابع من شتنبر اماضي بثاثية نظيفة‪.‬‬ ‫انتصارات امنتخب الوطني تواصلت في‬ ‫التاسع من أكتوبر اماضي بعدما دك اأسود‬ ‫ش�ب��اك إفريقيا الوسطى برباعية نظيفة في‬ ‫م ��را ك ��ش‪ ،‬وا م �ن �ت �خ��ب ا ل �ك �ي �ن��ي ب �ث��ا ث �ي��ة أر ب �ع��ة‬ ‫أيام بعد ذلك وفي املعب نفسه‪ ،‬ثم امنتخب‬ ‫البنيني بسداسية نظيفة بملعب أكادير في‬ ‫‪ 13‬م��ن نونبر ا م��ا ض��ي‪ ،‬قبل أن يختم سلسلة‬ ‫ا م� ��وا ج � �ه� ��ات ا ل � ��ود ي � ��ة ب � �ف� ��وز م � �ت ��وا ض ��ع ع �ل��ى‬ ‫ز ي �م �ب��ا ب��وي ب �ه��د ف��ن ل �ه��دف وا ح ��د ف��ي ‪ 16‬م��ن‬ ‫الشهر نفسه‪.‬‬ ‫و ع �ل��ى ا ل��ر غ��م م��ن ت �ح �ض �ي��رات اأ س� ��ود إا‬ ‫أنها ستغيب عن منافسات كأس أمم إفريقيا‬ ‫ا ل � �ت ��ي س� �ت� �ق ��ام ب �غ �ي �ن �ي��ا اا س � �ت ��وا ئ � �ي ��ة م �ط �ل��ع‬ ‫ا ل�ع��ام ا م�ق�ب��ل بسبب التشطيب ع�ل��ى امنتخب‬ ‫ا ل��و ط �ن��ي م��ن ط ��رف ا ل �ك��و ن �ف��درا ل �ي��ة اإ ف��ر ي �ق �ي��ة‬ ‫لكرة القدم بعدما تقدم امغرب بطلب تأجيل‬ ‫بطولة ا م��و ن��د ي��ال ا ل�ق��اري بسبب تفشي و ب��اء‬ ‫إيبوا‪.‬‬

‫‪ 2014‬رحلت وغادرت معها أرواح رياضية‬ ‫عام أسود‪ .‬هذا هو العنوان اأبرز ل�‪2014‬‬ ‫ا ل��ذي تفصله س��ا ع��ات قليلة على اانقضاء‪.‬‬ ‫أ س � �م� ��اء وو ج � � ��وه ر ي ��ا ض� �ي ��ة غ ��ادر ت� �ن ��ا ف �ج��أة‬ ‫فتوارت خلف الستار دون استئذان‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ‪ 24‬ي � �ن� ��ا ي� ��ر ا م� ��ا ض� ��ي‬ ‫ا ن� � �ت� � �ق � ��ل إ ل� � � � ��ى ع� � �ف � ��و ا ل � �ل� ��ه‬ ‫ع� �ب ��د ا ل� � �ق � ��ادر ا ل � �ب� ��رازي‬ ‫ا ل� � � �ح � � ��ارس ا ل � �س� ��ا ب� ��ق‬ ‫ل � � �ف � ��ر ي � ��ق ا ل � �ج � �ي� ��ش‬ ‫ا م�ل�ك��ي وامنتخب‬ ‫ا ل� ��و ط � �ن� ��ي‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫م�ع��ا ن��اة ط��و ي�ل��ة‬ ‫مع امرض‪ ،‬عن‬ ‫سن يناهز ‪50‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ا ل� � �ي � ��وم ن �ف �س��ه‬ ‫ت ��و ف ��ي ب ��ا ل ��دار‬ ‫ا ل � � � �ب � � � �ي � � � �ض� � � ��اء‪،‬‬ ‫م � � � � �ص � � � � �ط � � � � �ف� � � � ��ى‬ ‫ا ل � � �ب� � ��و ح� � ��ي ب� �ط ��ل‬ ‫ا م � � � �غ� � � ��رب س� ��ا ب � �ق� ��ا‬ ‫ف� ��ي ر ي� ��ا ض� ��ة س �ب��اق‬ ‫ا ل � � � ��درا ج � � � ��ات‪ ،‬و ع� �ض ��و‬ ‫س��ا ب��ق ب�م�ك�ت��ب ا ل�ج��ا م�ع��ة‬ ‫ا م�ل�ك�ي��ة ا م�غ��ر ب�ي��ة ل �ل��درا ج��ات‪،‬‬

‫ع��ن س��ن ي�ن��ا ه��ز ‪ 60‬س �ن��ة‪ .‬ق�ب��ل أن ي�ن�ت�ق��ل في‬ ‫السابع من ماي اماضي إلى عفو الله‪ ،‬بالدار‬ ‫ا ل� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬م �ح �م��د ب��و ع �ب �ي��د أ ح� ��د ق �ي��دو م��ي‬ ‫الصحافة الرياضية بامغرب‪ ،‬عن سن‬ ‫ت �ن��ا ه��ز‪ 64‬س �ن��ة‪ ،‬ب �ع��د م�ع��ا ن��اة‬ ‫م� � � � ��ع ا م � � � � � � � � ��رض‪ .‬ع � ��ا ص � �ف � ��ة‬ ‫ا ل��و ف��اة ج��رت م�ع�ه��ا في‬ ‫ا ل� �ت ��ا س ��ع م ��ن ا ل �ش �ه��ر‬ ‫نفسه روح الفقيد‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ب � �ل � �ط� ��ام‬ ‫الاعب وا م��درب‬ ‫ا ل � � � � � � �س� � � � � � ��ا ب� � � � � � ��ق‬ ‫ل � � � � � � �ل � � � � � � �ن� � � � � � ��ادي‬ ‫ا ل � �ق � �ن � �ي � �ط� ��ري‪،‬‬ ‫ع � � � � � � � � � � � � ��ن س � � � ��ن‬ ‫ي� � � �ن � � ��ا ه � � ��ز ‪70‬‬ ‫س � � � � � �ن� � � � � ��ة‪ ،‬ف � ��ي‬ ‫أ ع� �ق ��اب م��رض‬ ‫عانى منه مدة‬ ‫طويلة ‪.‬وأخيرا‬ ‫غ��ادر ت �ن��ا ف��ي ‪27‬‬ ‫من الشهر الحالي‬ ‫ا ل � � �ع� � ��داء ة ا م �غ��ر ب �ي��ة‬ ‫ف��ا ط �م��ة ع � ��وام‪ ،‬ب��ا ل��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬عن سن يناهز‬ ‫‪ 55‬سنة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪371 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫طموحات البرغوث ليونيل ميسي في العام الجديد‬

‫ألونسو وفابريغاس يضعان ريال‬ ‫مدريد وبرشلونة في موقف محرج‬

‫واف� � ��ق ب �ن �ف �ي �ك��ا ال �ب��رت �غ��ال��ي ع�ل��ى‬ ‫ال �ع��رض ال �ب��ال��غ ‪ 25‬م�ل�ي��ون أورو ال��ذي‬ ‫ق��دم��ه فالنسيا اإس�ب��ان��ي ل�ض��م اع��ب‬ ‫الوسط اأرجنتيني الدولي إنزو بيريز‬ ‫إلى صفوفه‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب �ن �ف �ي �ك ��ا أن � � ��ه "س� �م ��ح‬ ‫لاعبه ب��ال��ذه��اب إل��ى فالنسيا إج��راء‬ ‫ال�ف�ح��وص��ات الطبية وإن �ه��اء تفاصيل‬ ‫العقد"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ي��ري��ز (‪ 28‬س �ن��ة) ان�ض��م‬ ‫إلى بنفيكا عام ‪ ،2011‬وهو شارك مع‬ ‫منتخب ب ��اده ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل الصيف اماضي‪ ،‬ومثله حتى‬ ‫اآن ف��ي ‪ 15‬م�ب��اراة دول�ي��ة سجل فيها‬ ‫هدفا واحدا‪.‬‬ ‫ويتصدر بنفيكا ترتيب ال��دوري‬ ‫البرتغالي‪ ،‬لكنه خرج من امنافسة على‬ ‫الصعيد اأورب��ي‪ ،‬وك��ان حقق الثاثية‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ف��ي ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬ال ��دوري‬ ‫والكأس وكأس الرابطة‪.‬‬

‫لم يحقق شيئا خال العام امنقضي < يتطلع للفوز بكوبا أميركا‬

‫ت �ص ��در ن �ج��م ال ��وس ��ط اإس� �ب ��ان ��ي ت�ش��اب��ي‬ ‫ألونسو قائمة الاعبن اأكثر تمريرا صحيحا‬ ‫في ال��دوري��ات اأوربية الكبرى‪ ،‬وج��اء في امركز‬ ‫الثاني مواطنه سيسك فابريغاس‪ ،‬وذل��ك نتيجة‬ ‫للمستوى الرائع الذي يقدمه الاعبان مع فرقهم‬ ‫ال�ج��دي��دة وه��و م��ا يجعل قطبي ال�ك��رة اإسبانية‬ ‫نادمن على التفريط في هؤاء الاعبن‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ان �ت �ق��ل أل��ون �س��و م ��ن ن ��ادي ��ه ال �س��اب��ق‬ ‫ريال مدريد اإسباني إلى صفوف نادي بايرن‬ ‫ميونيخ اأماني خال موسم اانتقاات الصيفية‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬كما رح��ل سيسك ع��ن ص�ف��وف ناديه‬ ‫السابق برشلونة منضما متصدر البريميرليغ‬ ‫تشلسي‪.‬‬ ‫وي�ق��دم ك��ل منهما مستوى استثنائيا في‬ ‫ف��ري��ق ال�ج��دي��د وي �ع��د أف �ض��ل اع �ب��ي ال��وس��ط في‬ ‫دوري ��ه ال�ج��دي��د ب��ل وف��ي ك��ل ال ��دوري ��ات اأورب �ي��ة‬ ‫الكبرى‪ ،‬متفوقن بذلك على كبار اعبي الوسط‬ ‫ف��ي ال �ف��رق ال�ك�ب��رى وع�ل��ى أرق��ام �ه��م ال�ق��دي�م��ة مع‬ ‫قطبي الليغا‪.‬‬ ‫وقد نجح تشابي في القيام ب�‪ 1405‬تمريرات‬ ‫صحيحة م��ع ال�ن��ادي ال�ب��اف��اري خ��ال مشاركته‬ ‫معه ف��ي النصف اأول م��ن ال ��دوري اأم��ان��ي هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬ويأتي ساحر البلوز الجديد في امركز‬ ‫ال�ث��ان��ي حيث ق��ام ب� ��‪ 1320‬ت�م��ري��رة صحيحة مع‬ ‫النادي اللندني هذا اموسم‪.‬‬ ‫وفي امركز الثالث يتواجد الفيل اإيفواري‬ ‫يايا ت��وري��ه اع��ب مانشستر سيتي اإنجليزي‬ ‫وه��و برصيد ‪ 1293‬تمريرة صحيحة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫يتواجد النجم الشاب ماركو فيراتي اعب نادي‬ ‫باريس سان جيرمان الفرنسي برصيد ‪1278‬‬ ‫تمريرة صحيحة‪.‬‬ ‫وت�ش�ه��د ت�ل��ك ال�ق��ائ�م��ة ال�ص�غ�ي��رة متصدري‬ ‫التمريرات الصحيحة في الدوريات الكبرى غيابا‬ ‫لاعبي النادي املكي والعماق الكتالوني وكثير‬ ‫م��ن اع�ب��ي ال��وس��ط امتألقن ف��ي ال�ف��رق اأورب�ي��ة‬ ‫الكبرى‪ .‬الجدير بالذكر أن امدرب اإيطالي كارلو‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي ك��ان ق��د اس�ت�ب��دل ال��اع��ب اإس�ب��ان��ي‬ ‫ب��ال��واف��د ال�ج��دي��د للقلعة ال�ب�ي�ض��اء ت��ون��ي ك��روس‬ ‫ال� �ق ��ادم م��ن ن� ��ادي ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ وال � ��ذي ي�ق��دم‬ ‫مستوى جيدا أيضا مع النادي املكي‪.‬‬ ‫بينما تعاقدت إدارة البلوغرانا م��ع الدولي‬ ‫الكرواتي إيفان راكيتيتش ال��ذي يقدم مستوى‬ ‫متذبذبا م��ع ال �ن��ادي الكتالوني ه��ذا ام��وس��م ولم‬ ‫يثبت أن��ه ال�ص�ف�ق��ة اأن �ج��ح ف��ي تشكيلة ام��درب‬ ‫لويس إنريكي حتى اآن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪9‬‬

‫ك �ش �ف��ت م��ام��ح وج� ��ه أس �ط��ورة‬ ‫الكرة العامية واأرجنتينية ليونيل‬ ‫م�ي�س��ي أث �ن��اء ت�س�ل�م��ه ج��ائ��زة ال�ك��رة‬ ‫ال��ذه�ب�ي��ة ك��أف�ض��ل اع ��ب ف��ي بطولة‬ ‫ك��أس العالم السابقة بالبرازيل عن‬ ‫اإحباط الكبير الذي أصابه بسبب‬ ‫إخ �ف��اق��ه م��ع ام�ن�ت�خ��ب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫في التتويج بلقب البطولة الوحيدة‬ ‫التي لم يحصل عليها والتي كانت‬ ‫على بعد خطوة واحدة منه‪.‬‬ ‫وب � � ��دت ال � �ج ��ائ ��زة ال� �ت ��ي ح�ص��ل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال ��اع ��ب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي دون‬ ‫ال�ح�ص��ول على ك��أس ال�ع��ال��م كما لو‬ ‫ك��ان��ت غير ذي معنى رغ��م أن أداءه‬ ‫ف� ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة ن� ��م ب � �ق ��در ك �ب �ي��ر ع��ن‬ ‫عبقريته الكروية‪.‬‬ ‫وت � � �ح � � �م � � ��ل ق� � � ��ائ� � � ��د ام � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ف� ��ي ذل � ��ك ام ��ون ��دي ��ال‬ ‫امسؤولية كلها على كاهله وتأقلم‬ ‫م��ع الضغوط وفعل ك��ل م��ا بوسعه‪،‬‬ ‫ف �ق��د أح � ��رز اأه � � ��داف ال �ح��اس �م��ة في‬ ‫اأوقات القاتلة التي أدت في النهاية‬ ‫إل� � ��ى ال� ��دف� ��ع ب� �ف ��ري ��ق ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫ال��وط �ن��ي أل �ي �خ��ان ��درو س��اب �ي��ا إل��ى‬ ‫اأدوار امتقدمة من البطولة‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��اي� ��ش م� �ي� �س ��ي أي � �ض� ��ا م��ع‬ ‫التغييرات اإجبارية داخل تشكيلة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ب �س �ب ��ب اإص� � ��اب� � ��ات ال �ت��ي‬ ‫ضربت زم��اءه في الخط الهجومي‬ ‫م �ث��ل أغ ��وي ��رو وأن �خ �ي��ل دي م��اري��ا‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي أدت إل� ��ى ت �ح��وي��ل ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال � ��ذي اش �ت �ه��ر ب �ق ��درات ��ه ال�ه�ج��وم�ي��ة‬ ‫ال �ع ��ال �ي ��ة إل � ��ى ام �ن �ت �خ��ب ال �ح��ري��ص‬ ‫دفاعيا بقيادة خافيير ماسكيرانو‪.‬‬ ‫وتابع ميسي سلسلة تضحياته‬ ‫م��ن أج��ل منتخب ب��اده بتخليه عن‬ ‫م��وق �ع��ه ام �ف �ض��ل ف ��ي ق �ل��ب ال �ه �ج��وم‬ ‫م�م��ارس��ة ه��واي�ت��ه الرئيسية ب��إح��راز‬ ‫اأهداف ليشغل موقعا آخر لم يعتد‬ ‫عليه في ط��رف املعب من أج��ل غلق‬ ‫ام �س ��اح ��ات أم � ��ام ام �ن �ت �خ��ب اأم��ان��ي‬ ‫ل� �ل� �ح ��د م � ��ن خ � �ط� ��ورت� ��ه ب� �ع ��د ال� �ف ��وز‬ ‫ال �س��اح��ق ال � ��ذي ح �ق �ق��ه ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫السابقة على امنتخب البرازيلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ي�س��ي م �ع��رب��ا ع��ن أس�ف��ه‬ ‫بعد الخسارة أمام أمانيا في امباراة‬ ‫النهائية للمونديال بهدف نظيف‪:‬‬ ‫"ك� �ن ��ا ن �س �ت �ح��ق أك� �ث ��ر م ��ن ه� ��ذا ب�ع��د‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي ق��دم �ن��اه��ا"‪ ،‬م�ع�ت��رف��ا‬ ‫ب��أن ف ��وزه ب�ج��ائ��زة أف�ض��ل اع��ب في‬ ‫ام��ون��دي��ال ل��م ي�ك��ن ل��ه أه�م�ي��ة كبيرة‬ ‫بالنسبة له‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ق � � ��ائ � � ��ا‪" :‬ف � � � ��ي ه � ��ذه‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات ل ��م ي �ع��د ش� ��يء ي�ه�م�ن��ي‪..‬‬ ‫الجائزة الوحيدة هي رفع الكأس"‪.‬‬ ‫وم� � � � � ��ر م� � �ي� � �س � ��ي ب� � �م� � �ن� � �ح � ��درات‬ ‫ع � ��دي � ��دة ف � ��ي ‪ 2014‬ت � �ف� ��اوت� ��ت ب��ن‬ ‫ال � �ص � �ع� ��ود وال� � �ه� � �ب � ��وط‪ ،‬ح� �ي ��ث ك ��ان‬ ‫ع ��ام ��ا خ��ال �ي��ا م ��ن ال� �ب� �ط ��وات س ��واء‬ ‫م��ع امنتخب اأرجنتيني أو فريقه‬

‫ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة (أرشيف)‬ ‫ب ��رش �ل ��ون ��ة‪ ،‬إا أن � ��ه ش �ه��د ت�ح�ق�ي�ق��ه‬ ‫أرق��ام��ا قياسية تاريخية كما شهد‬ ‫أول م � � ��رة خ� �ض ��وع ��ه ل �ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫قضائية ف��ي إسبانيا بسبب تهرب‬ ‫ض��ري �ب��ي م �ح �ت �م��ل‪ .‬وب� � ��دأ ال �س��اح��ر‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ال �ق��ائ��د ام �ل �ه��م ل�ف��ري��ق‬ ‫س��اب�ي��ا وم�ع�ش��وق جماهير ب��اده‪،‬‬ ‫ال �ع��ام ام�ن�ت�ه��ي ب��ال �خ �ض��وع ل�ل�ع��اج‬ ‫م ��ن إص ��اب ��ة أب �ع��دت��ه ع ��ن ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫أسابيع‪ ،‬اعتبرت بمثابة فترة راحة‬ ‫تخللت الجدول امزدحم ل� "البرغوث"‬ ‫الصغير ال��ذي ك��ان يتطلع للوصول‬ ‫إلى البرازيل في أفضل حااته‪.‬‬ ‫وت�ع��رض��ت سلسلة ف��وز ميسي‬ ‫ب� ��ال � �ك� ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة ك ��أف� �ض ��ل اع ��ب‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م أرب �ع ��ة أع � ��وام م�ت�ت��ال�ي��ة‬

‫ل��ان �ق �ط��اع أي �ض ��ا ف ��ي م �ط �ل��ع ال �ع��ام‬ ‫ل � �ت� ��ذه� ��ب إل � � ��ى غ� ��ري � �م� ��ه ال �ت �ق �ل �ي ��دي‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وك � �م ��ا ل� ��م ي� �ك ��ن ال � �ع� ��ام اأخ� �ي ��ر‬ ‫ل � �غ� ��واردي� ��وا ف ��ي ب��رش �ل��ون��ة س�ه��ا‬ ‫ك��ذل��ك ك� ��ان ال� �ع ��ام اأول ل �خ �ي��راردو‬ ‫م��ارت �ي �ن��و‪ ،‬ال � ��ذي أخ �ف��ق م �ي �س��ي في‬ ‫أن يصبح م��اك��ه ال �ح��ارس كما كان‬ ‫يتمنى ام ��درب ام�خ�ض��رم‪ ،‬فقد رحل‬ ‫مارتينو عن الفريق الكتالوني قبل‬ ‫عام كامل من تاريخ نهاية تعاقده‪.‬‬ ‫إا أن ميسي ت�ح��ول ف��ي نهاية‬ ‫ال �ع��ام إل��ى م�ي�س��ي آخ��ر ك��ان يحتاج‬ ‫إليه مارتينو في برشلونة وسابيا‬ ‫ف � ��ي ن� �ه ��ائ ��ي ام� � ��ون � ��دي� � ��ال‪ :‬م��اك �ي �ن��ة‬ ‫ل� ��أه� ��داف ا ت �ت ��وق ��ف‪ ،‬ح �ي��ث أح ��رز‬

‫ث�م��ان�ي��ة م��ن آخ ��ر ت�س�ع��ة أه� ��داف في‬ ‫‪ 2014‬ب �ق��دم��ه ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬وه ��ي ال �ق��دم‬ ‫اأضعف بن قدميه‪.‬‬ ‫وأص � �ب ��ح ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ال�ه��داف التاريخي مسابقة ال��دوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي وب �ط ��ول ��ة دوري أب �ط��ال‬ ‫أورب� � ��ا‪ ،‬رغ� ��م أن أه ��داف ��ه ال � � ��‪ 58‬ال�ت��ي‬ ‫أح � ��رزه � ��ا ه � ��ذا ال � �ع� ��ام ت� �ب ��دو ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫مقارنة ب��أه��داف��ه ال ��‪ 96‬التي سجلها‬ ‫عام ‪. 2012‬‬ ‫وي �م �ت �ل��ك م �ي �س��ي ق � ��درة عجيبة‬ ‫ع�ل��ى ال�ن �ه��وض م��ن ج��دي��د وال�س�ع��ي‬ ‫خ� �ل ��ف أح � ��ام � ��ه‪ ،‬ف� �ل ��م ي� � ��زل ال ��اع ��ب‬ ‫ام� ��وه� ��وب رغ � ��م ب �ل ��وغ ��ه س �ن ��ه ال� � ��‪27‬‬ ‫ه� ��و ن� �ف ��س ال� �ص� �ب ��ي ال � � ��ذي ول � ��د ف��ي‬ ‫مدينة روساريو اأرجنتينية الذي‬

‫ي��رغ��ب ف�ق��ط ف��ي ل�ع��ب ك ��رة ال �ق��دم أو‬ ‫كما وص�ف��ه الكاتب اأوروغ��واي��ان��ي‬ ‫إدواردو غ��ال�ي��ان��و ق��ائ��ا‪" :‬إن ��ه ق��ادر‬ ‫على ااحتفاظ بالكرة في قدمه"‪.‬‬ ‫وب��ات ميسي في الوقت الراهن‬ ‫يصوب ناظريه على هدفه الجديد‬ ‫م��ع منتخب "ال �ت��ان �غ��و"‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال‪:‬‬ ‫"ه��دف �ن��ا ه��و ال �ف��وز ب�ك��وب��ا أم �ي��رك��ا"‪،‬‬ ‫ت�ط�ل�ع��ا م�ن��ه إه� ��داء اأرج �ن �ت��ن أول‬ ‫ألقابها الكبيرة بعد ‪ 22‬عاما عجاف‪.‬‬ ‫وت�ن�ط�ل��ق ب �ط��ول��ة ك��وب��ا أم�ي��رك��ا‬ ‫في تشيلي منتصف ‪ ،2015‬لتشارك‬ ‫فيها اأرجنتن تحت القيادة الفنية‬ ‫لخيراردو مارتينو‪ ،‬ال��ذي سيسعى‬ ‫برفقة ميسي م��ن خالها للثأر من‬ ‫إخفاقهما في برشلونة‪.‬‬

‫البرتغالي كريستيانو‬ ‫ت� � ��وج‬ ‫رونالدو اعب ري��ال م��دري��د اإسباني‬ ‫بجائزتي أفضل اع��ب في العالم لعام‬ ‫‪ 2014‬وال��اع��ب امفضل بحسب ق��راء‬ ‫صحيفة م��ارك��ا اإس �ب��ان�ي��ة ف��ي حفل‬ ‫غ�ل��وب س��وك��ر لنجوم ك��رة ال�ق��دم ال��ذي‬ ‫أقيم أول أمس في دبي‪.‬‬ ‫وجاء اختيار رونالدو الذي ينافس‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي واأم��ان��ي‬ ‫مانويل نوير على جائزة الكرة الذهبية‬ ‫في يناير امقبل بعد قيادته فريقه ريال‬ ‫مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوربا‬ ‫وك��أس السوبر اأورب ��ي وك��أس العالم‬ ‫لأندية وكأس املك اإسباني‪.‬‬ ‫وح� �ص ��د ري � ��ال م ��دري ��د ال � ��ذي ت��م‬ ‫اختياره أفضل ن��اد‪ ،‬حصة اأس��د من‬ ‫الجوائز بفوز رئيسه فلورنتينو بيريز‬ ‫ب �ج��ائ��زة أف �ض��ل رئ �ي��س ن� ��اد‪ ،‬وم��درب��ه‬ ‫اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و أنشيلوتي بجائزتي‬ ‫أف� �ض ��ل م� � ��درب وال �ش �خ �ص �ي��ة اأك �ث��ر‬ ‫ت��أث �ي��را إع��ام �ي��ا‪ ،‬واع �ب��ه ال�ك��ول��وم�ب��ي‬ ‫خ��ام �ي��س رودري �غ �ي��ز ب �ج��ائ��زة أف�ض��ل‬ ‫اعب متطور‪.‬‬ ‫فاجأ اع��ب ن��ادي ميان السابق‬ ‫وم � ��درب � ��ه ال� �ح ��ال ��ي اإيطالى فيليبو‬ ‫إن��زاغ��ي م��درب��ه ال�س��اب��ق ومدرب ريال‬ ‫مدريد الحالي كارلو أن�ش�ي�ل��وت��ي في‬ ‫تمارين الفريق املكي الذي جرى ظهر‬ ‫أول أم� ��س‪ ،‬ق �ب��ل ام � �ب ��اراة ال ��ودي ��ة ال�ت��ي‬ ‫جمعت الريال مع ميان أمس‪ .‬وأشارت‬ ‫التقارير الصحافية إلى أن أنشيلوتي‬ ‫ظهر سعيدا ب��وج��ود إن��زاغ��ي ليتحدث‬ ‫ب �ع ��ده��ا ل� �ع ��دة دق� ��ائ� ��ق ق �ب ��ل أن ي �ع��ود‬ ‫أنشيلوتي إل��ى ق�ي��ادة ت��دري�ب��ات فريقه‬ ‫الذي حضره ‪ 22‬اعبا‪.‬‬

‫محكمة التحكيم الرياضي تؤكد حرمان برشلونة من التعاقدات‬ ‫رف � � �ض� � ��ت م� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م‬ ‫الرياضي استئناف نادي برشلونة‬ ‫اإس � �ب � ��ان � ��ي وأك� � � � ��دت ح� ��رم� ��ان� ��ه م��ن‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اق� ��دات ح� �ت ��ى ك � ��ان � ��ون ي �ن��اي��ر‬ ‫‪ 2016‬على خلفية مخالفته لعقود‬ ‫الاعبن القاصرين‪.‬‬ ‫وجاء في بيان محكمة التحكيم‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي "ك� � � � ��اس" أن � �ه� ��ا رف �ض��ت‬ ‫ااس �ت �ئ �ن��اف ام� �ق ��دم م ��ن ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫ومنعته من شراء الاعبن في سوق‬ ‫اان�ت�ق��اات الشتوية ال��ذي يفتح في‬ ‫اأول م��ن ال�ش�ه��ر ام�ق�ب��ل وأي �ض��ا في‬ ‫ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة امقبلة‪.‬‬

‫وأك � � ��دت ف � ��رض غ ��رام ��ة م��ال �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ن��ادي الكتالوني ق��دره��ا ‪ 450‬ألف‬ ‫ف ��رن ��ك س ��وي �س ��ري (ن� �ح ��و ‪ 455‬أل��ف‬ ‫دوار)‪ .‬واعتبرت "كاس" أن برشلونة‬ ‫"خرق قوانن حماية الاعبن تحت‬ ‫ال �س ��ن ال �ق��ان��ون �ي��ة وت �س�ج �ي �ل �ه��م ف��ي‬ ‫أكاديميات كرة القدم"‪.‬‬ ‫وكان برشلونة لجأ إلى محكمة‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م ال ��ري ��اض ��ي ب �ع��دم��ا م�ن�ع��ه‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال �ق��دم (فيفا)‬ ‫م ��ن إج � � ��راء أي ت� �ع ��اق ��دات ل �ف �ت��رت��ن‬ ‫م�ت�ت��ال�ي�ت��ن م��ن ان �ت �ق��اات ال��اع�ب��ن‬ ‫بحجة مخالفته للوائح التعاقد مع‬

‫زيكو يخرج عن صمته‪ :‬كارثة‬ ‫أمانيا ليست صدفة‬ ‫اعتبر أس�ط��ورة كرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ب��رازي�ل�ي��ة زيكو‬ ‫أن إق� � � �ص � � ��اء م �ن �ت �خ ��ب‬ ‫ب � � � � ��اده ال � � �ب� � ��رازي� � ��ل م��ن‬ ‫ال � ��دور ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫م � � ��ون � � ��دي � � ��ال ‪ 2014‬ل ��م‬ ‫ي �ك��ن ص��دف��ة ب��ل نتيجة‬ ‫م � �ن � �ط � �ق � �ي� ��ة ل � �ل � �ت� ��راج� ��ع‬ ‫التدريجي منذ سنوات‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح زي� �ك ��و ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ل ��وس ��ائ ��ل‬ ‫اإع ��ام ال�ب��رازي�ل�ي��ة أول‬ ‫أم��س (ااث�ن��ن)‪" :‬الناس‬ ‫يتحدثون عن الخسارة‬ ‫‪( 7-1‬أم � � ��ام أم ��ان� �ي ��ا ف��ي‬ ‫ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي) كأنها‬ ‫ص��دف��ة ول�ك�ن�ه��ا ل��م تكن‬ ‫كذلك"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف زي� �ك ��و ف��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح ل�ص�ح�ي�ف��ة "أو‬ ‫غ� � �ل � ��وب � ��و"‪" :‬ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة‪،‬‬ ‫ه � � � � � ��ي أن ام� � �ن� � �ت� � �خ � ��ب‬ ‫ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي ل � ��م ي �ظ �ه��ر‬ ‫ب�م�س�ت��واه الحقيقي في‬ ‫ال�ن�س��خ ال �ث��اث اأخ�ي��رة‬ ‫لنهائيات كأس العالم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع زي�ك��و النجم‬ ‫ال �س��اب��ق ص��اح��ب ال��رق��م‬ ‫‪ 10‬ف� � ��ي ال� �س� �ي� �ل� �ي� �س ��او‬

‫الاعبن الصغار‪.‬‬ ‫وش �ك �ل��ت ال �ع �ق��وب��ة ص ��دم ��ة ف��ي‬ ‫برشلونة حيث أن مدرسة الاعبن‬ ‫الناشئن‪ ،‬ا ماسيا‪ ،‬قد خرجت إلى‬ ‫ال�ف��ري��ق اأول أه��م ال��اع�ب��ن ومنهم‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي‬ ‫وأندرياس إنييستا‪.‬‬ ‫وب� �ع ��دم ��ا ك ��اب ��ر ب ��رش �ل ��ون ��ة ف��ي‬ ‫ال�ب��داي��ة راف �ض��ا تقبل ق ��رار العقوبة‬ ‫أو ام � ��س ب� � � ��"ا م� ��اس � �ي� ��ا"‪ ،‬ع � ��دل م��ن‬ ‫خ� �ط ��اب ��ه ف � ��ي اأس � ��اب � �ي � ��ع اأخ � �ي� ��رة‬ ‫معترفا ب��"أخ�ط��اء إداري� ��ة" حصلت‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن��ه اس�ت�ف��اد م��ن تعليق الفيفا‬

‫أب ��ري ��ل ام ��اض ��ي ق� � ��رار ح ��رم ��ان ��ه م��ن‬ ‫إج � ��راء ت �ع��اق��دات ج ��دي ��دة ب��ان�ت�ظ��ار‬ ‫ق��رار "ك��اس" حيث أنفق قبيل بداية‬ ‫اموسم الحالي أكثر من ‪ 150‬مليون‬ ‫أورو لضم اع�ب��ن ك��اأوروغ��وي��ان��ي‬ ‫ل��وي��س س ��واري ��ز (‪ 81‬م�ل�ي��ون أورو)‬ ‫وال �ك ��روات ��ي إي �ف��ان راك�ي�ت�ي�ت��ش (‪20‬‬ ‫مليونا) والفرنسي جيريمي ماتيو‬ ‫(‪ 20‬مليونا)‪.‬‬ ‫وبرغم ذلك فإن فشل أو إصابة‬ ‫ع��دد م��ن الاعبن امنضمن حديثا‬ ‫إل��ى ص�ف��وف ب��رش�ل��ون��ة ق��د ينعكس‬ ‫س �ل �ب��ا ع �ل �ي��ه ف� ��ي ال� �ن� �ص ��ف ال �ث��ان��ي‬

‫م ��ن ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي وف� ��ي ال�ن�ص��ف‬ ‫اأول م ��ن ام ��وس ��م ام �ق �ب��ل ب��ان�ت�ظ��ار‬ ‫انتهاء العقوبة في يناير ‪ ،2016‬إذ‬ ‫أن ال�ج�ن��اح ال �ب��رازي �ل��ي دوغ� ��اس لم‬ ‫يقنع حتى اآن وام��داف��ع البلجيكي‬ ‫توماس فيرمايلن كان مصابا طوال‬ ‫ال ��وق ��ت وخ� �ض ��ع ل �ع �م �ل �ي��ة ج��راح �ي��ة‬ ‫س�ت�ب�ع��ده ح�ت��ى ال��رب �ي��ع ام�ق�ب��ل على‬ ‫اأقل‪ .‬إا أن مدرب الفريق الكتالوني‬ ‫ون� �ج� �م ��ه ال � ��دول � ��ي ال� �س ��اب ��ق ل��وي��س‬ ‫إنريكي أك��د أن برشلونة ق��ادر على‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى م �س �ت��واه وام �ن��اف �س��ة‬ ‫على األقاب حتى من دون الدخول‬

‫في اميركاتو حيث قال في منتصف‬ ‫الشهر ال�ح��ال��ي‪" :‬بالتأكيد‪ ،‬يمكننا‬ ‫تحمل القرار‪ ،‬ولم ا"‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن إن ��ري� �ك ��ي ااس� �ت� �ف ��ادة‬ ‫تدريجيا من عودة الاعبن امعارين‬ ‫كدنيس سواريز أو جيرار ديلوفو‪،‬‬ ‫ما يعزز خيارته على دكة البداء‪.‬‬ ‫وقد واجه برشلونة العديد من‬ ‫اأزمات في الفترة اأخيرة ومنها ما‬ ‫يتعلق بصفقة ضم النجم البرازيلي‬ ‫ن�ي�م��ار م��ن س��ان�ت��وس قبيل ان�ط��اق‬ ‫اموسم اماضي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ريال مدريد اأكثر فعالية في أوربا في النصف اأول‬

‫س� � �ن � ��وات ‪1980-1970‬‬ ‫وال � � � ��ذي ي � �ش� ��رف ح��ال �ي��ا‬ ‫ع�ل��ى ت��دري��ب ف��ري��ق غ��وا‬ ‫ال�ه�ن��دي‪" :‬ط��ام��ا يواصل‬ ‫ال � � �ن � ��اس ف � ��ي ااع � �ت � �ق� ��اد‬ ‫ب � � ��أن ال� � �خ� � �س � ��ارة ك ��ان ��ت‬ ‫م ��ن ق �ب �ي��ل ص ��دف ��ة‪ ،‬ف�ل��ن‬ ‫ي�ت�غ�ي��ر أي ش� ��يء‪ .‬ليس‬ ‫م��ن اممكن أن يستمروا‬ ‫ف ��ي ااع �ت �ق��اد م �ث��ا ب��أن‬ ‫الاعبن البرازيلين في‬ ‫ال � �خ� ��ارج س� �ي ��أت ��ون إل��ى‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب وس� �ي� �ج ��دون‬ ‫الحلول لكل شيء‪ ،‬يجب‬ ‫أن ن �ع �ط��ي ال �ك �ث �ي ��ر م��ن‬ ‫ااهتمام لاعبن الذين‬ ‫ي �ل �ع �ب��ون ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل‬ ‫وإل� � ��ى ك � ��رة ال � �ق ��دم ال �ت��ي‬ ‫نمارسها في الباد"‪.‬‬ ‫وم � �ن � �ي ��ت ال � �ب� ��رازي� ��ل‬ ‫ب �خ �س��ارة م��ذل��ة ف��ي دور‬ ‫اأرب�ع��ة ‪ 7-1‬أم��ام أمانيا‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� � ��وج� � ��ت اح � �ق� ��ا‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫وي � � � � � �ع � � � � ��ود ال� � �ل� � �ق � ��ب‬ ‫العامي اأخير للبرازيل‬ ‫إلى عام ‪ 2002‬في كوريا‬ ‫الجنوبية واليابان‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ام � �م � �ت� ��از ف � � ��إن م� �خ� �ت� �ل ��ف ال� � ��دوري � � ��ات‬ ‫اأورب �ي��ة لكرة ال�ق��دم ت�ت��واج��د حاليا‬ ‫ف ��ي ع �ط �ل��ة‪ ،‬ب �ع��د ن �ص��ف م��وس��م ش��اق‬ ‫ومثير‪ ،‬فاسحة امجال للنقاد ولهواة‬ ‫اأرقام لتقييم أداء اأن��دي��ة وال�ق�ي��ام‬ ‫باإحصائيات‪ ،‬على غرار اإحصائية‬ ‫ال �ت��ي ق ��ام ب�ه��ا م��وق��ع "م��اك �س��ي ف��وت"‬ ‫ال��ري��اض��ي ال�ف��رن�س��ي ال��ذي أع��د قائمة‬ ‫ب ��أف� �ض ��ل اأن� � ��دي� � ��ة م � ��ن ح� �ي ��ث ن �س �ب��ة‬ ‫اان �ت �ص��ارات ام�ح�ق�ق��ة ف��ي م�ب��اري��ات�ه��ا‬

‫الرسمية امحلية والدولية‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ك��ن اأم � ��ر م �ف��اج �ئ��ا ت �ص��در‬ ‫ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي ق��ائ�م��ة ال�ف��رق‬ ‫اأورب �ي��ة اأك �ث��ر ف�ع��ال�ي��ة ف��ي النصف‬ ‫اأول م ��ن ام ��وس ��م ال � �ك� ��روي ال� �ج ��اري‬ ‫(‪ ،)2015-2014‬خ � ��اص� ��ة ب�ع��د تتويجه‬ ‫أخ � �ي ��را ب �ل �ق��ب ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م اأن ��دي ��ة‬ ‫ال �ت��ي اح�ت�ض��ن م�ن��اف�س��ات�ه��ا ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وت �س �ج �ي �ل��ه ل ��رق ��م ق� �ي ��اس ��ي إس �ب��ان��ي‬ ‫ف��ي ع��دد اان �ت �ص��ارات ام�ت�ت��ال�ي��ة (‪)22‬‬ ‫امحققة في موسم واحد‪.‬‬

‫وب � �ح � �س � ��ب اإح� � �ص � ��ائ� � �ي � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫أع��ده��ا ام��وق��ع ال�ف��رن�س��ي امتخصص‬ ‫ف��إن ري ��ال م��دري��د ح�ق��ق ن�س�ب��ة ‪ 86‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن اان �ت �ص��ارات ف��ي ام�ب��اري��ات‬ ‫الرسمية التي خاضها إل��ى حد اآن‪،‬‬ ‫أي ف��ي مسابقات ال ��دوري اإسباني‬ ‫وك ��أس م�ل��ك إس�ب��ان�ي��ا ودوري أب�ط��ال‬ ‫أوربا ومونديال اأندية لكرة القدم‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��ل ن � � ��ادي ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم ��ان ��ي ام��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ب�ن�س�ب��ة ‪81‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وي�ل�ي��ه ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‪،‬‬

‫الغريم التقليدي لفريق ريال مدريد‪،‬‬ ‫ونعني به نادي برشلونة اإسباني‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 79‬في امائة‪ ،‬ثم نادي تشلسي‬ ‫اإنجليزي في امرتبة الرابعة بنسبة‬ ‫‪ 77‬في امائة‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��اء ت ام � � �ف � ��اج � ��أة م� � ��ن ن� � ��ادي‬ ‫م ��رس �ي �ل �ي ��ا ال� � � ��ذي ي� �ت� �ص ��در ال� � � ��دوري‬ ‫ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وال �غ��ائ��ب ع ��ن ام �س��اب �ق��ات‬ ‫اأوربية للموسم الحالي بحيث حقق‬ ‫ن�س�ب��ة ‪ 65‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اان �ت �ص��ارات‬ ‫سمحت له باحتال امرتبة الخامسة‬

‫ف � ��ي ال� �ق ��ائ� �م ��ة م� �ن ��اص� �ف ��ة م � ��ع ك � ��ل م��ن‬ ‫م �ت �ص��در ال� � � ��دوري اإي � �ط ��ال ��ي‪ ،‬ف��ري��ق‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس‪ ،‬ون� ��ادي أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‬ ‫الذي يتواجد حاليا في امركز الثالث‬ ‫للدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وح� � � ��ل ن� � � � ��ادي ل� � �ي � ��ون ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫ف� ��ي ام ��رت� �ب ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة م �ت �ق��دم��ا ع�ل��ى‬ ‫فياريال اإسباني وعلى حامل لقب‬ ‫الدوري الفرنسي‪ ،‬نادي باريس سان‬ ‫جيرمان‪.‬‬ ‫(إياف)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪371 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ليفربول يكرم وفادة سوانسي سيتي ويصعد إلى امركز الثامن‬ ‫واصل الريدز صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي < عزز الليفر تقدمه مطلع الشوط الثاني إثر خطأ فادح لفابيانسكي‬ ‫أكرم ليفربول وفادة ضيفه‬ ‫س � ��وان� � �س � ��ي س � �ي � �ت ��ي وس� �ح� �ق ��ه‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة أرب �ع��ة أه� ��داف م�ق��اب��ل‬ ‫هدف واحد أول أ مس (ااثنن)‬ ‫على ملعب "أنفيلد رود" وأمام‬ ‫‪ 44714‬م� �ت� �ف ��رج ��ا ف � ��ي خ� �ت ��ام‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ال �ت��اس �ع��ة ع� �ش ��رة م��ن‬ ‫الدوري اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس �ج��ل اإس �ب��ان��ي أل �ب��رت��و‬ ‫م��وري�ن��و (‪ )33‬وآدم اان ��ا (‪51‬‬ ‫و‪ )61‬وج��ون �ج��و ش �ي �ل �ف��ي (‪69‬‬ ‫خطأ في مرمى فريقه) أه��داف‬ ‫ليفربول‪ ،‬واإيسلندي جيلفي‬ ‫س� � �ي� � �غ � ��وردس � ��ون (‪ )52‬ه� ��دف‬ ‫سوانسي سيتي‪.‬‬ ‫وواص��ل ليفربول صحوته‬ ‫وح� � �ق � ��ق ف � � � ��وزه ال� � �ث � ��ان � ��ي ع �ل��ى‬ ‫التوالي بعد اأول على مضيفه‬ ‫ب �ي��رن �ل��ي ‪ 1-0‬ي � ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وال ��راب ��ع ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫إن� �ف� �ي� �ل ��د رود وال� � �ث � ��ام � ��ن ه� ��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م ف ��ارت � �ق ��ى إل� � ��ى ام ��رك ��ز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 28‬نقطة بفارق‬ ‫ااهداف أمام سوانسي سيتي‪.‬‬ ‫وه � � � � ��و ال � � � �ف� � � ��وز ال� � � �س � � ��ادس‬ ‫ل � �ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ع � �ل� ��ى س ��وان � �س ��ي‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ف � ��ي ‪ 13‬م � � �ب� � ��اراة ب��ن‬ ‫ال �ف��ري �ق��ن ح �ت��ى اآن م �ق��اب��ل ‪3‬‬ ‫هزائم و‪ 4‬تعادات‪.‬‬ ‫ون �ج ��ح ام� � ��درب اإي��رل �ن��دي‬ ‫ال�ش�م��ال��ي ب��ران��دن رودج ��رز في‬ ‫قيادة ليفربول إلى الفوز على‬ ‫ف��ري�ق��ه ال�س��اب��ق ال��ذي ق��اده إل��ى‬ ‫ال �ب��ري �م �ي��ر ل� �ي ��غ‪ ،‬وت� �ف ��وق ع�ل��ى‬ ‫ت�ل�م�ي��ذه وق��ائ��د ال �ف��ري��ق وق�ت�ه��ا‬ ‫اإنجليزي غاري مونك‪.‬‬ ‫وأبقى رودرجز على القائد‬ ‫س �ت �ي �ف��ن ج� � �ي � ��رارد ف� ��ي م �ق��اع��د‬ ‫ال � �ب� ��داء ع �ل��ى غ � ��رار ام �ش��اك��س‬ ‫ال� � � ��دول� � � ��ي اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي م � ��اري � ��و‬ ‫بالوتيلي‪.‬‬ ‫وض� � �غ � ��ط ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول م �ن��ذ‬ ‫ال� � �ب � ��داي � ��ة ب� �ح� �ث ��ا ع � ��ن اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫ال � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل وك � � � � � ��اد ام � � ��داف � � ��ع‬ ‫ال �س �ل��وف��اك��ي ال �ع �م ��اق م��ارت��ن‬ ‫س � �ك � �ي� ��رت� ��ل ي� �ف� �ع� �ل� �ه ��ا ب� �ض ��رب ��ة‬ ‫رأس � � �ي� � ��ة م� � ��ن م � �س� ��اف� ��ة ق ��ري� �ب ��ة‬ ‫إث� ��ر رك� �ل ��ة رك �ن �ي��ة ت� �ص ��دى ل�ه��ا‬ ‫ال � �ح� ��ارس ال� �ب ��ول� �ن ��دي ل��وك��اس‬ ‫فابيانسكي (‪.)5‬‬ ‫وأن �ق��ذ ف��اب�ي��ان�س�ك��ي م��رم��اه‬ ‫م� � � ��ن ه � � � � ��دف م� � �ح� � �ق � ��ق ل� ��رح � �ي� ��م‬ ‫س�ت�ي��رل�ي�ن��غ م��ن ت �س��دي��دة ق��وي��ة‬ ‫م � ��ن داخ � � ��ل ام� �ن� �ط� �ق ��ة إث� � ��ر ك ��رة‬

‫فرحة فريق ليفربول بفوزه على سوانسي سيتي(خاص)‬

‫ع��رض�ي��ة ل �ج��وردان ه�ن��درس��ون‬ ‫ف�ت�ه�ي��أت أم ��ام اان ��ا ف��ي نقطة‬ ‫ال � � �ج� � ��زاء ل� �ك� �ن ��ه س � ��دده � ��ا ف ��وق‬ ‫الشبات الثاث في الدقيقة ‪.13‬‬ ‫ونجح ليفربول في افتتاح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل م ��ن ه �ج �م��ة م�ن�س�ق��ة‬ ‫قادها امدافع الدولي الفرنسي‬ ‫مامادو ساكو ال��ذي مرر الكرة‬ ‫إل ��ى م��وري �ن��و وم �ن��ه إل ��ى اان��ا‬ ‫ال��ذي هيأها لهندرسون داخل‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ف�ل�ع�ب�ه��ا ع��رض �ي��ة إل��ى‬

‫م��وري�ن��و ال��ذي تابعها بيسراه‬ ‫داخل امرمى في الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وك � � ��اد ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي ف �ي �ل �ي��ب‬ ‫ك��وت �ي �ن �ي��و ي �ف �ع �ل �ه��ا ب �ت �س��دي��دة‬ ‫خ� � ��ادع� � ��ة م� � ��ن داخ � � � ��ل ام �ن �ط �ق ��ة‬ ‫بعدما بجسم اان��ا وعانقت‬ ‫شباكه (‪.)51‬‬ ‫وق �ل ��ص س��وان �س��ي ال �ف ��ارق‬ ‫ب� � �ع � ��د دق� � �ي� � �ق � ��ة واح � � � � � � ��دة ع� �ب ��ر‬ ‫س� �ي� �غ ��وردس ��ون م �س �ت �غ��ا ك��رة‬ ‫رأسية خاطئة لسيسوكو أمام‬

‫ام��رم��ى فتابعها بيسراه داخ��ل‬ ‫الشباك (‪.)52‬‬ ‫وك � � ��اد ال � �ع ��اج ��ي وي �ل �ف��ري��د‬ ‫ب � ��ون � ��ي ي � � � � ��درك ال � � �ت � � �ع� � ��ادل م��ن‬ ‫ت� � �س � ��دي � ��دة ق � ��وي � ��ة م � � ��ن خ � � ��ارج‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق ��ة أب � �ع � ��ده � ��ا ال� � �ح � ��ارس‬ ‫البلجيكي س�ي�م��ون مينيوليه‬ ‫ب�ص�ع��وب��ة (‪ ،)53‬ق �ب��ل أن ي��رت��د‬ ‫ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ب� �ه� �ج� �م ��ة س ��ري� �ع ��ة‬ ‫ح ��رم ال �ق��ائ��م اأي �س ��ر م�ه��اج�م��ه‬ ‫ستيرلينغ م��ن إض��اف��ة ال�ه��دف‬

‫الثالث إث��ر تلقيه ك��رة عرضية‬ ‫رائ �ع��ة م��ن ه �ن��درس��ون ت��اب�ع�ه��ا‬ ‫بيسراه من مسافة قريبة (‪.)54‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف اان � � � � ��ا ال � �ه � ��دف‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث م � ��ن م � �ج � �ه� ��ود ف � ��ردي‬ ‫رائ� ��ع إث ��ر ت�ل�ق�ي��ه ك ��رة ب��ال�ك�ع��ب‬ ‫م ��ن ك��وت �ي �ن �ي��و خ � ��ارج ام�ن �ط�ق��ة‬ ‫ف� �ت ��اع ��ب ب� �م ��داف� �ع ��ن وت ��وغ ��ل‬ ‫داخ� � �ل� � �ه � ��ا ق � �ب� ��ل أن ي � �س� ��دده� ��ا‬ ‫ب � �ي � �س� ��راه زاح� � �ف � ��ة ع� �ل ��ى ي �س ��ار‬ ‫الحارس فابيانسكي (‪.)64‬‬

‫وه� � � ��ي ال � �ث � �ن� ��ائ � �ي� ��ة اأول� � � ��ى‬ ‫ل��اان��ا ف��ي ال�ب��ري�م�ي��ر ل�ي��غ بعد‬ ‫‪ 81‬مباراة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف اع� � ��ب ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق ج� ��ون � �ج� ��و ش �ي �ل �ف��ي‬ ‫الهدف الرابع أصحاب اأرض‬ ‫عندما تابع برأسه ركلة ركنية‬ ‫ان � � �ب� � ��رى ل � �ه� ��ا ااخ � �ت � �ص� ��اص� ��ي‬ ‫ه� � �ن � ��درس � ��ون ب ��ال� �خ� �ط ��أ داخ � ��ل‬ ‫مرمى فريقه (‪.)69‬‬ ‫وحرمت العارضة الفرنسي‬

‫ب��اف �ي �ت �ي �م �ب��ي غ ��وم� �ي ��س‪ ،‬ب��دي��ل‬ ‫ب� ��ون� ��ي‪ ،‬م� ��ن ت �ق �ل �ي��ص ال � �ف� ��ارق‬ ‫ب� ��رده� ��ا ت� �س ��دي ��دت ��ه م� ��ن داخ� ��ل‬ ‫امنطقة (‪.)85‬‬ ‫وك� � � ��اد ب ��ال ��وت � �ي � �ل ��ي‪ ،‬ب ��دي ��ل‬ ‫س �ت �ي��رل �ي �ن��غ‪ ،‬ي �ض �ي��ف ال� �ه ��دف‬ ‫ال �خ��ام��س م��ن ت �س��دي��دة زاح �ف��ة‬ ‫م � ��ن داخ� � � ��ل ام� �ن� �ط� �ق ��ة أب� �ع ��ده ��ا‬ ‫ال � � �ح� � ��ارس ف ��اب� �ي ��ان� �س� �ك ��ي إل ��ى‬ ‫ركنية (‪.)89‬‬ ‫(أفب)‬

‫أنشيلوتي سعيد مواجهة فريقه السابق على كأس حدي دبي‬ ‫ق � � � � � ��ال اإي� � � � �ط � � � ��ال � � � ��ي ك � � ��ارل � � ��و‬ ‫أن �ش �ي �ل��وت��ي م� ��درب ري� ��ال م��دري��د‬ ‫اإسباني بطل أورب��ا لكرة القدم‬ ‫أن��ه ك��ان سعيدا بمواجهة ميان‬ ‫اإيطالي على ك��أس تحدي دبي‬ ‫أمس (الثاثاء) والذي يملك معه‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال ��ذك ��ري ��ات ال�ج�م�ي�ل��ة‬ ‫اعبا ومدربا‪.‬‬ ‫وق��ال أنشيلوتي‪ ،‬ال��ذي سبق‬ ‫أن ل� �ع ��ب م� ��ع م� �ي ��ان ب� ��ن ع��ام��ي‬ ‫‪ 1987‬و‪ 1992‬ث� ��م أش � � ��رف ع �ل��ى‬

‫ت��دري �ب��ه م ��ن ‪ 2001‬ح �ت��ى ‪،2009‬‬ ‫ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ع �ق��ده أول‬ ‫أم� � ��س (ااث � � �ن� � ��ن) ل� �ل� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫ام �ب��اراة ال��ودي��ة ال�ت��ي ج��رت أم��س‬ ‫ع�ل��ى اس �ت��اد ذا سيفنز ف��ي دب��ي‪:‬‬ ‫"ن �ع��م س �ت �ك��ون م��واج �ه��ة خ��اص��ة‬ ‫بالنسبة لي‪ .‬أمتلك تاريخا كبيرا‬ ‫وطويا مع ميان وعاقتي معه‬ ‫جيدة ولم تنقطع‪ ،‬كما أن مدربه‬ ‫ف�ي�ل�ي�ب��و إن ��زاغ ��ي ك� ��ان اع �ب��ا ف��ي‬ ‫فريقي"‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع‪" :‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫ام �ب ��اراة م��ع م �ي��ان ودي� ��ة‪ ،‬ف��إن�ه��ا‬ ‫ستكون ق��وي��ة كونها تجمع بن‬ ‫ن ��ادي ��ن ك �ب �ي��ري��ن وأك� �ث ��ر ح �ص��دا‬ ‫ل �ل �ب �ط��وات ع �ل��ى م �س �ت��وى أورب ��ا‬ ‫وال � �ع � ��ال � ��م‪ ،‬ل� ��ذل� ��ك ف ��إن� �ه ��ا ل �ي �س��ت‬ ‫م �ج��رد م �ب ��اراة ودي ��ة ف�ح�س��ب بل‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ك��روي��ة ك�ب�ي��رة تستحق‬ ‫ااه � �ت � �م� ��ام وام � �ت ��اب � �ع ��ة م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ع � �ش� ��اق وم � �ت ��اب � �ع ��ي ك � � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫الجميلة"‪.‬‬

‫وأوض � ��ح أن �ش �ي �ل��وت��ي‪" :‬ن�ح��ن‬ ‫ف� ��ي ري � � ��ال م� ��دري� ��د ن �ت� �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة ب ��اأه� �م� �ي ��ة ام� �ط� �ل ��وب ��ة‪،‬‬ ‫وأتمنى أن تكون امواجهة بحجم‬ ‫وق��ام��ة ال�ف��ري�ق��ن ال�ل��ذي��ن يمثان‬ ‫م��درس�ت��ن مميزتن على صعيد‬ ‫كرة القدم"‪.‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دث أن � �ش � �ي � �ل� ��وت� ��ي ع��ن‬ ‫امنافسة ف��ي دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫وقدرة ريال مدريد على ااحتفاظ‬ ‫بلقبه قائا‪" :‬نحن كفريق نعمل‬

‫عودة غوارديوا لبرشلونة أمر وارد‬ ‫ك �ش �ف��ت ت �ق��اري��ر ص �ح��اف �ي��ة واردة‬ ‫م ��ن وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام ال�ك�ت��ال��ون�ي��ة‬ ‫أن خ � ��وان اب ��ورت ��ا ي �س �ع��ى ج��دي��ا‬ ‫ل �ت��رش �ي��ح ن �ف �س��ه ل ��رئ ��اس ��ة ن� ��ادي‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ ،‬ورغ� � ��م أن � ��ه ل� ��م ي�ع�ل��ن‬ ‫ع ��ن ذل� ��ك رس �م �ي��ا إا أن� ��ه ي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫الوقت امناسب ليقوم بذلك‪ ،‬ومن‬ ‫امحتمل أن يرشح نفسه مع ورقة‬ ‫رابحة وهي ع��ودة ام��درب السابق‬ ‫بيب غوارديوا‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "س � � �ب � � ��ورت"‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء) أن اب��ورت��ا يريد‬ ‫أن ي �ك��ون ب �ج��ان �ب��ه م � ��درب ب��اي��رن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ ب�ي��ب غ ��واردي ��وا وال ��ذي‬ ‫سينتهي عقده ف��ي ع��ام ‪ 2016‬مع‬ ‫النادي البافاري‪ ،‬ولكن ه��ذه امرة‬ ‫ليس كمدرب بل في منصب آخر‪.‬‬ ‫ول � �ي� ��س م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن ت �ت �ك��رر‬ ‫مرحلة أخ��رى لغوارديوا كمدرب‬ ‫ل�ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ول �ك��ن أب� ��واب ال �ن��ادي‬ ‫ما تزال مفتوحة له‪ ،‬حيث يخطط‬

‫اب��ورت��ا أن ي�ك��ون م��درب البايرن‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي ه � ��و ام � ��دي � ��ر ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫للنادي الكتالوني في حالة الفوز‬ ‫باإنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وح �س��ب م �ص ��ادر ال�ص�ح�ي�ف��ة فقد‬ ‫ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك ات � �ص� ��اات ف ��ي ه��ذا‬ ‫اات � �ج� ��اه‪ ،‬وي �ل �ع��ب خ��اف �ي �ي��ر س��اا‬ ‫إم ��ارت ��ن وال� � ��ذي ك� ��ان أح� ��د م� ��دراء‬ ‫ال � �ن� ��ادي ف ��ي ام� �ج ��ال ااق �ت �ص��ادي‬ ‫خ� � � � � � ��ال ال � � � �ف � � � �ت� � � ��رة ال� � ��رئ� � ��اس � � �ي� � ��ة‬ ‫ل� ��اب� ��ورت� ��ا دورا ك� �ب� �ي ��را فيها‪،‬‬ ‫إذ ت �ج �م �ع��ه ع� ��اق� ��ة ص � ��داق � ��ة م��ع‬ ‫غوارديوا وهم على اتصال دائم‪.‬‬ ‫وي� � � ��درك ك� ��ل م� ��ن اب � ��ورت � ��ا وس� ��اا‬ ‫إمارتن أنهم ا يستطيعون تقديم‬ ‫م �ش��روع م�غ�ل��ق ح��ول غ��واردي��وا‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��م س �ي �ق��دم��ان اأس � ��س ال �ت��ي‬ ‫س �ت �م �ك��ن غ � ��واردي � ��وا ب �ن �ف �س��ه م��ن‬ ‫ب �ن��اء خ�ط�ط��ه ال �خ��اص��ة وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫أن ي �ت �ح �ك��م ب��ال �ج��ان��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫للفريق‪.‬‬

‫آان باردو يقترب من العودة لكريستال بااس‬

‫ويعمل اب��ورت��ا رف�ق��ة ف��ري��ق عمله‬ ‫ل �ت �ش �ك �ي��ل ت��رش �ي��ح ي� �ك ��ون م �م �ت��از‬ ‫ل��إن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫يهدف إل��ى تحقيق انتصار مقنع‬ ‫وال ��ذي س�ي��زي��ل ك��ل ال�ش�ك��وك ح��ول‬ ‫ع� ��ودت� ��ه‪ ،‬ول� ��ذل� ��ك ف � ��إن ام �ج �م��وع��ة‬ ‫التي يترأسها ابورتا تعتقد أنه‬ ‫س �ي �ك��ون م��ن اأف �ض��ل مصالحهم‬ ‫ب� ��أن ت �ع �ق��د اان �ت �خ ��اب ��ات ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2016‬ع �ن��دم��ا س�ت�ن�ت�ه��ي ال��واي��ة‬ ‫ال�ت��ي ب��دأه��ا س��ان��درو روس �ي��ل في‬ ‫عام ‪ 2010‬ويواصل ترأسها حاليا‬ ‫نائبه جوسيب ماريا بارتوميو‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ف �ق��د ب � ��دأت ت�ت�ض��ح ن��واي��ا‬ ‫خ� � � ��وان اب � ��ورت � ��ا وال � � � ��ذي ي �س �ع��ى‬ ‫للذهاب إلى صناديق ااقتراع مع‬ ‫ورق��ة راب�ح��ة وه��ي تقديم مشروع‬ ‫أع� �ض ��اء ال� �ن ��ادي ال �ك �ت��ال��ون��ي مع‬ ‫بيب غ��واردي��وا على رأس اإدارة‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الفتح يعتمد خطته خال توقف الدوري السعودي‬ ‫اع �ت �م��دت ل�ج�ن��ة ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫ب� �ن ��ادي ال �ف �ت��ح خ �ط��ة ال �ج �ه��از‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق ب�ق�ي��ادة ام��دي��ر‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ي ن� ��اص � �ي� ��ف ال � �ب � �ي� ��اوي‬ ‫ف��ي إع� ��داد ال �ف��ري��ق اأول ل�ك��رة‬ ‫القدم خال فترة التوقف التي‬ ‫ي�ش�ه��ده��ا دوري ع�ب��د اللطيف‬ ‫جميل السعودي حاليا تزامنا‬ ‫مع مشاركة امنتخب السعودي‬ ‫في كأس آسيا ‪.2015‬‬ ‫وس �ت �ش �م��ل خ� �ط ��ة اإع� � ��داد‬ ‫ثاث مراحل‪( :‬امرحلة اأولى)‬ ‫ستنطلق ب�ع��د غ��د (ال�ج�م�ع��ة)‪،‬‬

‫ب�ت�ج�م��ع اع �ب��ي ال �ف��ري��ق اأول‬ ‫واان� �خ ��راط ف��ي أول ت��دري�ب��ات‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ب� �ع ��د اإج� � � � ��ازة ال �ت��ي‬ ‫م� �ن� �ح ��ت ل� �ه ��م م� � ��دة ‪ 12‬ي ��وم ��ا‪،‬‬ ‫وس �ي �ج��ري ال �ف��ري��ق ت��دري �ب��ات��ه‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال ��ردي ��ف ب�م��دي�ن��ة‬ ‫اأم � �ي� ��ر ع� �ب ��د ال� �ل ��ه ب� ��ن ج �ل��وي‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة وذل� � � ��ك ان� �ش� �غ ��ال‬ ‫ملعب نادي الفتح بالصيانة ‪.‬‬ ‫وس � � � �ي � � � �غ� � � ��ادر ب � � � �ع� � � ��د ذل � � ��ك‬ ‫الفريق إلى دولة قطر لخوض‬ ‫(ام��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة) م��ن م��راح��ل‬ ‫اإع � � � � ��داد وال� � �ت � ��ي ت� �ت� �م� �ث ��ل ف��ي‬

‫إق��ام��ة م�ع�س�ك��ر خ��ارج��ي ه�ن��اك‬ ‫ي�س�ت�م��ر م ��دة ‪ 10‬أي ��ام سيعمل‬ ‫من خالها الجهاز الفني على‬ ‫ال�ن��واح��ي اللياقية ل��دى اعبي‬ ‫الفريق بشكل مكثف من خال‬ ‫خ��وض ت��دري�ب��ات ع�ل��ى فترتن‬ ‫ص�ب��اح�ي��ة وم �س��ائ �ي��ة ل�ل��وق��وف‬ ‫ع� �ل ��ى ج ��اه ��زي ��ة ال ��اع� �ب ��ن م��ن‬ ‫ال� �ن ��واح ��ي ال �ل �ي��اق �ي��ة وال �ف �ن �ي��ة‬ ‫وسيخوض الفريق خال هذه‬ ‫ام� ��رح � �ل� ��ة م� �ب ��اري� �ت ��ن ودي� �ت ��ن‬ ‫اأولى لم يحدد طرفها بعد‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا س �ي �خ �ت �ت ��م ال� �ف ��ري ��ق‬

‫ع �ل��ى ت �ق��دي��م م �س �ت��وي��ات وإح� ��راز‬ ‫ن� � �ت � ��ائ � ��ج أف� � � �ض � � ��ل‪ ،‬وأع� � �ت� � �ق � ��د أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ي�س�ي��ر ع�ل��ى ن�ف��س النهج‬ ‫وال�ع�ط��اء ال��ذي ق��دم��ه ف��ي ام��وس��م‬ ‫اماضي ولن نتراجع عن أهدافنا‬ ‫وط�م��وح��ات�ن��ا أن �ن��ا اع �ت��دن��ا على‬ ‫العمل إح��راز ك��ل بطولة نشارك‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬وا أع� � � ��رف م � ��ا إذا ك ��ان‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ال� �ل� �ق ��ب ل� �ل� �ع ��ام ال �ث��ان ��ي‬ ‫على ال�ت��وال��ي ممكنا أم ا‪ ،‬ولكن‬ ‫س�ن�ح��اول م�ث��ل أي ب�ط��ول��ة أخ��رى‬

‫ندخلها طامحن بتحقيق الفوز‬ ‫لنثبت للعالم أننا اأفضل"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي ال � ��ذي‬ ‫ل ��م ي �س �ب��ق ل ��ه أن درب م�ن�ت�خ��ب‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا إل��ى أن��ه ا ي�ف�ك��ر حاليا‬ ‫ب ��اإش ��راف ع �ل��ى "اآزوري"‪ ،‬ب��ل‬ ‫ال �ب �ق��اء ف ��ي ري � ��ال م ��دري ��د أط ��ول‬ ‫فترة ممكنة بقوله‪" :‬طموحي أن‬ ‫أب �ق��ى ف��ي ري ��ال م��دري��د وس��أب��ذل‬ ‫ق �ص��ارى ج�ه��دي م��ع ه��ذا ال�ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رائ� ��ع‪ ،‬أن� ��ا س �ع �ي��د م ��ع ال �ف��ري��ق‬

‫وأت�م�ن��ى ااس�ت�م��رار م�ع��ه لفترات‬ ‫طويلة‪ ،‬كل شيء في ريال مدريد‬ ‫جميل"‪.‬‬ ‫وك �ش��ف أن "اأم ��ان ��ي س��ام��ي‬ ‫خ�ض�ي��رة ل��ن ي �غ��ادر ري ��ال م��دري��د‬ ‫ف ��ي ف� �ت ��رة اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي��ة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ش��ائ�ع��ة رح�ي�ل��ه إل ��ى ن��اد‬ ‫آخ� � ��ر غ� �ي ��ر ص �ح �ي �ح��ة وال� �ج� �ه ��از‬ ‫الفني متمسك بالاعب وسنعمل‬ ‫لتجديد عقده قريبا"‪.‬‬ ‫(أفب)‬

‫ال� � �ف� � �ت� � �ح � ��اوي م � �ع � �س � �ك� ��ر ق� �ط ��ر‬ ‫ب � �م� ��واج � �ه� ��ة ن � � � ��ادي أم ص� ��ال‬ ‫ال �ق �ط��ري ل �ي��دخ��ل ف��ي (ام��رح �ل��ة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة) وال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة وف �ي �ه��ا‬ ‫س �ي �س �ت �ك �م��ل ال � �ج � �ه� ��از ال �ف �ن��ي‬ ‫العمل على ال�ن��واح��ي اللياقية‬ ‫وال � �ت � �ك � �ت � �ي � �ك � �ي � ��ة م� � � ��ع خ� � ��وض‬ ‫ع � ��دد م ��ن ام ��واج � �ه ��ات ال ��ودي ��ة‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادا ل �ل �ع ��ودة ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ات ال� � ��دور ال �ث��ان��ي‬ ‫من دوري عبد اللطيف جميل‬ ‫السعودي للمحترفن‪.‬‬ ‫( وكاات )‬

‫اق � � �ت � ��رب آان ب � � � � ��اردو م � ��درب‬ ‫ن � �ي� ��وك� ��اس� ��ل ي� ��ون� ��اي � �ت� ��د ام �ن �ت �م ��ي‬ ‫ل �ل��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از لكرة‬ ‫ال �ق ��دم م ��ن ال� �ع ��ودة إل ��ى ك��ري�س�ت��ال‬ ‫ب��ااس بعد حصوله على موافقة‬ ‫ل�ل�ت�ف��اوض م��ع ن��ادي��ه ال�س��اب��ق أول‬ ‫أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وأك��د نيوكاسل بموقعه على‬ ‫اإن �ت��رن��ت أن ب� ��ااس ت �ق��دم بطلب‬ ‫رسمي للتفاوض مع باردو بشأن‬ ‫ت ��ول� �ي ��ه ام� �ن� �ص ��ب ال� �ش ��اغ ��ر م� ��درب‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ي��وك��اس��ل ال ��ذي يتولى‬ ‫ب ��اردو ت��دري�ب��ه م�ن��ذ دج�ن�ب��ر ‪2010‬‬ ‫في بيان‪" :‬عرض كريستال بااس‬ ‫ت �ع ��وي �ض ��ا م� ��ن أج� � ��ل ال� �س� �م ��اح ل��ه‬ ‫بالتفاوض مع آان‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نتيجة لهذا التطور‬ ‫ال � �ي� ��وم‪ ،‬ل ��ن ي� �ق ��ود آان ت��دري �ب��ات‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ي � ��وم (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ .‬ام � ��ران‬ ‫س �ي �ك��ون م �س��ؤول �ي��ة ج� ��ون ك��ارف��ر‬ ‫مساعد مدرب الفريق‪".‬‬ ‫وم��ا ي��زال يتبقى ست سنوات‬ ‫في عقد باردو مع نيوكاسل الذي‬

‫يحتل ام��رك��ز ال�ع��اش��ر ف��ي ال ��دوري‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ق �ب��ع ب � ��ااس ف ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وكان بااس الذي يحتل امركز‬ ‫‪ 18‬ب��ن ‪ 20‬ن��ادي��ا أق��ال م��درب��ه نيل‬ ‫وارنوك يوم (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ب��داي��ة م�ه�ت��زة للموسم‬ ‫ب��دا أن مستقبل ب ��اردو (‪ 53‬سنة)‬ ‫مع نيوكاسل أصبح مهددا وسط‬ ‫م �ط��ال �ب��ات ب��رح �ي �ل��ه ل �ك��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫اس �ت �ع��اد ت��وازن��ه ب�ع��د س�ل�س�ل��ة من‬ ‫العروض الجيدة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب� � � ��اردو اع � ��ب ال ��وس ��ط‬ ‫ال � �س ��اب ��ق ف � ��ي ب � � ��ااس س� ��اه� ��م ف��ي‬ ‫ص�ع��ود ن��ادي��ه ال�ق��دي��م إل��ى نهائي‬ ‫كأس ااتحاد اإنجليزي عام ‪1990‬‬ ‫ع�ن��دم��ا خ�س��ر ال�ف��ري��ق ب�ع��د م�ب��اراة‬ ‫إعادة أمام مانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫وسجل ب��اردو ثمانية أه��داف‬ ‫ف ��ي ‪ 128‬م � �ب� ��اراة ب � ��ال � ��دوري ع�ل��ى‬ ‫م��دار أرب��ع سنوات أمضاها ضمن‬ ‫صفوف بااس‪.‬‬ ‫وثارت تكهنات حول مستقبل‬ ‫ب � � ��اردو م �ن ��ذ غ �ي ��اب ��ه ع� ��ن ام��ؤت �م��ر‬

‫الصحافي الذي أعقب امباراة التي‬ ‫ف��از فيها نيوكاسل على إيفرتون‬ ‫‪ 3-2‬يوم (اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك� ��رت ت �ق��اري��ر أن ب ��اردو‬ ‫غ � ��ادر اج �ت �م��اع��ا م ��ع م ��اي ��ك آش �ل��ي‬ ‫رئ �ي��س ن�ي��وك��اس��ل ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‬ ‫وهو يشعر بخيبة أمل بعد إباغه‬ ‫ب�ع��دم وج��ود أم��وال م��ن أج��ل إب��رام‬ ‫ص�ف�ق��ات ج��دي��دة للفريق ف��ي فترة‬ ‫اانتقاات الشتوية القادمة‪.‬‬ ‫وعاقة بمدربي فريق الدوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ام� �م� �ت ��از‪ ،‬أق � ��ال وس��ت‬ ‫ب��روم �ي �ت��ش أل �ب �ي��ون م� ��درب ف��ري�ق��ه‬ ‫آان إي��رف��اي��ن ب�ع��د ال �خ �س��ارة أم��ام‬ ‫ستوك سيتي ‪( 0-2‬اأحد) اماضي‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �ت��اس �ع��ة ع �ش��رة م��ن‬ ‫ال� ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر وس��ت ب��روم�ي�ت��ش في‬ ‫ب �ي��ان ل��ه ع�ل��ى م��وق�ع��ه ع�ل��ى شبكة‬ ‫اإن�ت��رن��ت أن ال �ق��رار "م��ؤس��ف لكنه‬ ‫ض � � ��روري"‪ ،‬وأن� ��ه س �ي �خ �ت��ار ب��دي��ا‬ ‫إيرفاين هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺻـ ــﺪرت ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪات‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺻ ــﺪ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺪات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﰊ‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫ﻈﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﲑﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﴼﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﱰ ﺛﻷ‬ ‫ﺛ ﱃﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻈ ﻈ‬ ‫»‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﴏ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﲨ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﻄ‬ ‫ﺛﶍ ﺛ"‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﺛ ﰎﺛ ﻈ ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﰊ"‬ ‫ﻈﻈﱰ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﺛ ﻀ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈ ‪،‬ﺛ‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫‪11‬‬

‫ﰊ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﶺﻈﻈ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳧ ‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ ﱰ‬ ‫ﺛ ﯫ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛﴯ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﻷ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﱪﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﰊﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈﺛ‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛ‬ ‫ﻈ ﺛ ﲎﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﰊﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﻷ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﴱ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺛ‬ ‫ﴴ ﺛ‬ ‫ﺛ‬

‫ ﺛ ﻷ ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﻷ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛﲾ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﴹ‬ ‫ﺛ ﻷﲰ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ ﺛ‬‫ﺛﰲﺛ ﲨﳤ ﺛ‬ ‫ﺛﰎﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ ﺛ ﱃﺛ ﰖﺛ‬ ‫ﺛ ﻷ‬ ‫ﱃﺛ ﱽﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﻈ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻈﻈﻈ ﺛ ﻈ ﺛ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺛ ﱃﺛﰻﺛ‬ ‫ﺛﲜ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﰲﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﳘ ﺛ ﰲﺛ ﻈ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﲔﺛ ﺛ‬ ‫‪،‬ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛ ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬ ‫ﱊﺛ‬ ‫ﰲﺛ‬ ‫«‪.‬‬ ‫ﺛ ﻀ ﺛﻷ ﺛ‬ ‫ﺛ‬ ‫ﺛﴯ‬

‫≈½‪WJKLL UÐ w½UL dÐ ÂUEM W¹«bÐ ÊU Í—UA²Ýô« wMÞu « fK−L « ¡UA‬‬

‫ﺛ‬

‫ﺛ‬ ‫ﺛﰲﺛ‬

‫®«(‪©π≤ WIK‬‬

‫اﻋﺘﻠﻰ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﻋﺮش واﻟﺪه وﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اجملﻠﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ > إﺻﺪار دﺳﺘﻮر ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻛﺎن ﺧﻄﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﻧﺤﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫أﻧـ ـﺸ ــﺊ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫‪ 3‬ﻏـﺸــﺖ ‪ 1956‬واﻋـﺘـﺒــﺮ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺑ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ .‬وﻗـ ــﺪ ﻋ ـﻬــﺪ إﻟـ ـﻴ ــﻪ وﻓـ ــﻖ ﻣــﺎ‬ ‫ورد ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫اﳌﻌﺒﺮ اﻷﻣﲔ ﻋﻦ رأي اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ‪.‬إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻬــﻮ ﻳ ـﻘــﻮم ﻓـﻘــﻂ ﺑ ــﺪور اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري ‪،‬‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أﻧـ ــﻪ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻮ ﺟ ـﻬــﺎز اﻟ ـﺤــﻞ اﻟــﻮﺳــﻂ ؟‬ ‫ﻫــﻮ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑــﺪون ﺷــﻚ ‪.‬ﻓــﻸﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻼﺋﻤﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎدة اﳌﻠﻜﻴﺔ وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‪.‬‬ ‫ﻓﺄﻋﻀﺎء ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺲ ﻳﻌﻴﻨﻬﻢ اﳌﻠﻚ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة أو ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻮزع اﳌ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ وﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ ﺳ ـﺘــﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﻮن ﺑ ـ ــﲔ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺐ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻞ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ ﻫـ ـ ــﺬه‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز وإﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎت اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﻤﺄﻣﻮرﻳﺘﲔ أﺳﺎﺳﻴﺘﲔ ‪ :‬دراﺳﺔ‬ ‫اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻷﺳـ ـ ـﺌـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻮم ﺑﺪور ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺷ ـﺒــﻪ ﻧ ـﻴــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺠــﻮز ﻟﻪ‬ ‫إﺑﺪاء اﻟﺮأي إﻻ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮﺣﻬﺎ اﳌﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻌ ــﻼ رﻛـ ــﺰ ﺟــﻼﻟ ـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـﻨـﻈــﻮر ﺑـﻘــﻮﻟــﻪ ‪" :‬ﻧ ـﺨــﻮل ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري ﺣ ــﻖ اﻹﺑـ ـ ـ ــﺪاء ﺑ ــﺎﻟ ــﺮأي‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪ .‬وﻧ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻷﻣـ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أﻋ ـﻀــﺎء ﻫــﺬا اﳌـﺠـﻠــﺲ ﺳﻴﺒﺬﻟﻮن‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺠـﻬــﺪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ‪ ،‬وﺑـﻄــﺮح‬ ‫اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وﺑـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬

‫وﺑﺎﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ وﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد وﺑ ـﺼــﺮف اﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺠﺪﻳﺔ "‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻨ ــﺔ ‪ ،1958‬اﻧ ـ ـﻜـ ــﺐ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻌﻼ ﻋﻠﻰ دراﺳــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد وﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ــﺪ دﻋـ ــﺎ ﻷن ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫رأﻳـ ـ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫‪ 1958‬ﺣــﻮل اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟﺒﻼد آﻧﺬاك‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺪة ﺗﻌﻴﲔ‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻟﺴﻨﺘﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫وﻗﻊ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ‪ 23‬ﻣﺎي ‪.1959‬‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﻧﻈﺎم ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ دون ﺑﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮت ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺿـ ــﺮورﻳـ ــﺔ ﻹﻗـ ــﺮار‬ ‫ﻧﻈﺎم ذي ﺻﺒﻐﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ أن ﺗ ـﻘــﻮد‪ ،‬ﻋﺎﺟﻼ‬ ‫أو آﺟﻼ إﻟﻰ إﻗــﺮار ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﺣﺎﻟﺖ دون‬ ‫ﻗﻴﺎم ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﺪﻋﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ﺑﺪت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ وﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ إﻗﺮار‬ ‫ﻧـﻈــﺎم ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ داﺧــﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻛـﺘـﺴــﺖ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺒﻼد وﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ اﳌ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻷوﺿـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل دون ﻟـ ـﺒ ــﺲ أن‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺣــﺎﻟ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﻔ ــﻮق ﻧ ـﺴــﺐ ‪ % 75‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻧﺤﺼﺮت اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛــﻼث ﻫـﻴـﺌــﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻫــﻲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ‪ .‬وﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪر ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ إن ﺣ ــﺰب اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫أﺣ ـ ــﺮز ﻋ ـﻠــﻰ ‪ % 40‬ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺒﻼد ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ وإﻟــﻰ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟــﺪواﺋــﺮ ﺑــﺎﻷﻃـﻠــﺲ اﳌﺘﻮﺳﻂ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻘــﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻘــﺪ أﺣـ ــﺮز ﻋـﻠــﻰ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﻠـﺴــﺎﺣــﻞ اﻷﻃ ـﻠ ـﺴــﻲ ) اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ‪ ،‬ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫وآﺳﻔﻲ ( وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬

‫وﺳ ــﻂ اﻟ ـﺒــﻼد ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮع ‪% 23‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﺣ ـ ــﺮزت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر‬ ‫ﻣــﺮﺷـﺤـﻴـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ وﺟـ ــﺪة‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـ ــﺎزة‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻨــﺎﺿــﻮر‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ دواﺋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺟـﺒـﻠـﻴــﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻣــﻼل وﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺪد اﳌﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزت‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪. % 7‬‬ ‫وﻟﺌﻦ أﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻼﺷــﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ اﻷﺳﺮ اﻟﻘﺮوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫‪،‬إﺿـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة – ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻈـ ـﻬـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـ ـ ــﺆرخ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪1960‬‬ ‫– ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑ ــﺪور اﳌــﻮﺣــﺪ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ آﻧ ـ ـ ـ ــﺬاك ‪ .‬وﺗ ــﺄﺳ ــﺲ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدﻗﺔ أﻫﻢ ﻗــﺮارات ﻫﺬه اﳌﺠﺎﻟﺲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨـ ــﻮل ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﺎم ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫وﺳﻠﻄﺔ اﻷﻣﻦ وﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻇﻬﺮت‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت وﺑ ـﻜ ــﻞ أﻣ ــﺎﻧ ــﺔ أن‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺨﻮل ﻟﻪ ﻓﻌﻼ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ رأﻳــﻪ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ وﺗﻌﻴﲔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ‬ ‫‪ .‬ﻟﻢ ﺗﺒﻖ آﻧﺬاك إﻻ ﻣﺮﺣﻠﺔ أﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد دﺳﺘﻮر اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧ ـﺘ ـﺴــﺎءل ﻋ ـﻤــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻟــﻪ ﺻــﻼﺣـﻴــﺔ وﺿ ــﻊ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر وﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ إﻋ ـ ـ ــﺪاده‪ .‬وﻋ ـﻤــﺎ إذا أﻧـﺸـﺌــﺖ‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻐــﺮض وإذا‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻣــﻦ وﺿــﻊ‬ ‫اﳌﻠﻚ ‪ .‬اﻟﺠﻮاب ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻃﺎﺑﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫إن ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ اﺧﺘﺎر ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺳﻂ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 3‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫‪ ،1960‬ﺗــﺄﺳــﺲ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري‬ ‫وﻋﻬﺪ إﻟﻴﻪ – وﻓــﻖ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻟــﻮاﺋ ـﺤــﻪ – إﻋ ـ ــﺪاد ﻣـ ـﺸ ــﺮوع دﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻫ ــﺬا ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺎدﻗــﺔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫وأن ﻳـﺤــﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻹﺻ ــﺪار ﻧﺼﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،1962‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫رﻫ ــﲔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻔـﺘــﺎء اﻟـﺸـﻌــﺐ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫إن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻹﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻴــﺰة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺣﻼ وﺳﻄﺎ ﻟﺴﺒﺒﲔ أﺳﺎﺳﻴﲔ‬ ‫‪ :‬أوﻟﻬﺎ أن اﳌﻠﻚ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮأي ﻓﻲ‬ ‫إﻋــﺪاد ﻣﺸﺮوع اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ‬

‫أن اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟـﻌــﺪم‬ ‫إﺑ ـ ـ ــﺮازه وﻛ ــﺄﻧ ــﻪ ﻫ ـﺒــﺔ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻧـ ـﺸ ــﺊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺮف ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻌﻮﻗﺎت ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫رﻓ ــﺾ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﲔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻪ وﻣــﺎ اﺗﺼﻞ ﺑﻐﻴﺎب ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺠــﻮب أﺣ ــﺮﺿ ــﺎن واﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘــﺰﻋ ـﻤــﻪ ﺑ ـﻠ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـ ــﻮزاﻧ ـ ــﻲ ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟـﺼــﺪارة ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺣﻴﺚ اﻧﺘﺨﺐ زﻋﻴﻤﻪ‬ ‫ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ رأس اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫‪ .‬وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻤــﺾ إﻻ اﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻣﺤﻂ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ واﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 3‬ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرس ‪،1961‬‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻮﻻي‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻋ ـ ــﺮش واﻟـ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬وأوﻛـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ــﺄﻣ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻻ أن اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ واﻛ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻻ ﺗـ ــﺰال ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﺌــﻦ ﻃﻠﺒﺖ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻪ‬ ‫وﺷﺮوط إﻋﺪاده وﻣﻀﻤﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـﻜــﻒ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻼﺋﻪ ﻋﺮش أﺳﻼﻓﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ واﻟﺪه اﳌﻨﻌﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺘــﻰ اﳌـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ ‪ :‬اﻟــﻼﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ وإﺣ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ ‪2‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪ ،1961‬ﺻـ ــﺪر اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺨــﻮل‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد – وﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ – دﺳـﺘــﻮرا‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدئ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻟﻰ ﺣﲔ ﻗﻴﺎم ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أواﺧــﺮ ﺳﻨﺔ ‪ 1962‬ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫أﺧـ ـﻴ ــﺮا اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـ ــﺮاود‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻐ ـﻔــﻮر ﻟــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺨــﻮﻳــﻞ دﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ 18‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻨﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺟﻼﻟﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﺸﺮوع ﻫﺬا‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي ﻃﺎﳌﺎ اﻧﺘﻈﺮه اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫إن ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ أي اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ ﻛ ـ ــﺎن ﻋـ ـﺒ ــﺮة ودﻻﻟ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻮ ﻻ‬ ‫ﻳـﺼــﺎدق ﻓﻘﻂ ذﻛــﺮى رﺟــﻮع اﳌﻐﻔﻮر‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﻔــﻰ ﺑــﻞ أﻳ ـﻀــﺎ ذﻛ ــﺮى ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋﺮﺷﻪ‪ .‬وإن دل ﻫﺬا ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻓﺈﻧﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أن اﳌ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫أراد ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻗﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ وﻋﻦ‬ ‫وﻓﺎﺋﻪ ﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت واﻟﺪه‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ ﻛــﺎن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟــﺪاﻋــﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﺣـﻴــﺚ أﺷــﺎر‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ وﺿ ـ ـ ــﻮح أﻧ ـ ــﻪ إﻧ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻜـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي أﻧﺠﺰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫وﺣـﻴــﺚ رﻛــﺰ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻫــﺎن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎء‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳﺨﻮل ﻟﻠﺒﻼد ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻄــﻮرة ‪ .‬ﻓــﺎﳌ ـﻐــﺮب أراد –‬ ‫دون اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع إﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻴ ــﻮد ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺷﻌﺒﻪ وﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻓﺮاد وﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺔ واﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻳﻘﺒﻠﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺎﺑﻞ ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮر ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ـﺒ ــﲔ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪.85%‬‬ ‫وﺻﻮت ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ % 80‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﲔ وﻗ ــﺪ وﺻ ــﻒ ﺑــﺄﻧــﻪ أﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﻗــﺪم ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺤﺪد ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ وﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ دﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻫﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻪ ﻛﻤﺎ وﺿﺢ‬ ‫ﺑﺎﺑﻪ اﻷول ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪدت ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗـﺤـﻀـﻴــﺮ اﳌـ ـﺸ ــﺮوع اﻷﺻ ـﻠــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﺪﻳ ـﺒــﺎﺟــﺔ ﺗ ـﻘــﺪم " ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻮاﻳﺎ" ﺣﻴﺚ ﺗﺆﻛﺪ أن اﳌﻐﺮب ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻐﺮب اﻟﻜﺒﻴﺮ وأﻧﻪ دوﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﺑﲔ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وأﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻋﺎﻣﻞ وﻧﺸﻴﻂ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫واﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻴﲔ ‪.‬‬ ‫وأﻣـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﻷول ﻓ ـﻴ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد وﻳـﺤــﺪدﻫــﺎ‬

‫ﻓﻨﻈﺎم ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻫﻮ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ .‬وﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒ ــﺎدئ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﺤ ــﺎور ﺛــﻼﺛــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫وﻗــﻮاﻋــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﺛــﻢ أﺧـﻴــﺮا اﳌـﺒــﺪأ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬اﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼم دﻳـ ـ ــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫وﺷﻌﺎرﻫﺎ "اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬اﳌﻠﻚ"‪ .‬ﻣﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻫﻮ أﻣﻴﺮ اﳌﺆﻣﻨﲔ وﻫﻮ ﺣﺎﻣﻲ‬ ‫ﺣﻤﻰ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺣﻴﺚ أن اﻹﺳﻼم دﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫أﻓﺮاده ﻓﻮق اﻟﺘﺮاب اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻓــﻖ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻜﻞ ﻓﺮد اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﺷﻌﺎﺋﺮه اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺪﺳـﺘــﻮر ﻓــﻼ ﺗﺨﻠﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎرات ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‬ ‫وﻫــﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﳌﺒﺎدئ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪت ﻣ ـﻨ ــﻪ ‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻼ وﻓﺼﻞ اﻟﺴﻠﻂ‬ ‫‪ ،‬واﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺎواة‬ ‫وﺣﻖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺦ‪...‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣ ـﺒــﺪأ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ) ‪ 7‬دﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺮ ‪(1962‬‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﺑــﺄن ﻋــﺮش اﳌـﻐــﺮب وﺣﻘﻮﻗﻪ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﺗـﻨـﺘـﻘــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮراﺛ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﻮﻟــﺪ اﻟــﺬﻛــﺮ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﺳـﻨــﺎ ﻣــﻦ ذرﻳــﺔ‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ اﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺛــﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﺑﻨﻪ اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ وﻫﻜﺬا ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮا‪.‬‬ ‫ﻓــﻸول ﻣــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺒــﻼد ﻳﺤﺪد‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻋﺘﻼء اﻟﻌﺮش اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺄﺣﻜﺎم‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫إن اﳌﻐﺮب أﻇﻬﺮ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‬ ‫ﺑﺈﺻﺪار ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮوﻓ ـﺴــﻮر "ﻣ ــﻮرﻳ ــﺲ دوﻓ ــﺮﺟ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺬل أن ﻳﻘﻊ اﺧﺘﻴﺎره ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮر‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻘﻂ ‪ ،‬اﺧﺘﺎرت‬ ‫اﻟـﺒــﻼد دﺳـﺘــﻮرا ﻫــﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻠﺒﻨﻴﺎت واﻟﺸﻌﺎرات اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‬ ‫واﳌ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻔ ـﺼــﻼ إﺻ ـ ــﺪار وﺛـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻓﻮرا إﻟﻰ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺴﺤﻴﻤﻲ‬

‫ﺣﻤـــﻠﺔ ﻣـﻦ ﺃﺟــﻞ ﺍﻟﻘــﺮﺍﺀﺓ‬ ‫ﺣﻤـــﻠﺔ ﻣــﻦ ﺃﺟـــﻞ‬

‫اﻗﺘﻨﻲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ‪...‬ﺛﻼﺛﺔ دراﻫﻢ ﻓﻘﻂ‬

‫‪WN¹e½ W U× ò‬‬ ‫‪WOŽu{u Ë‬‬ ‫‪åWKI² Ë‬‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫تضرر المواطنين المشتركين في عداد واحد من ارتفاع فواتير الماء والكهرباء‬ ‫معدل ااستهاك يرتفع إلى اأشطر العالية < قرب اإعان عن إجراءات جديدة تهم هذه الفئة‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫عبر عدد كبير من امواطنن‬ ‫ع��ن غضبهم واس�ت�ي��ائ�ه��م تجاه‬ ‫غ��اء وارت�ف��اع الفواتير امتعلقة‬ ‫ب ��اس� �ت� �ه ��اك ام� � � ��اء وال� �ك� �ه ��رب ��اء‬ ‫خ �ص��وص��ً ف ��ي ال �ف �ت��رة اأخ �ي��رة‬ ‫منذ شهر غشت ام��اض��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ع��رف ت�غ�ي�ي��رات ج��ذري��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ش ��أن‪ ،‬وأك� �ث ��ر ال �ف �ئ��ات ت �ض��ررً‬ ‫هي اأسر التي تشترك في عداد‬ ‫واح��د ف��ي ام�س�ك��ن‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫دفعنا للقيام بجولة استطاعية‬ ‫ف��ي بعض اأح�ي��اء بمدينة سا‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ع� ��رف ك� �ث ��اف ��ة س �ك��ان �ي��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ ،‬ح �ي��ث وق �ف �ن��ا ع �ل��ى ع��دة‬ ‫ح ��اات أس��ر تسكن ف��ي الشقق‬ ‫امعدة للكراء حيث وجدنا بعض‬ ‫امنازل التي تضم أربع أو خمس‬ ‫أس� ��ر م �ش �ت��رك��ة ف ��ي ع � ��داد واح ��د‬ ‫ل �ل �م��اء وع� � ��داد واح � ��د ل�ل�ك�ه��رب��اء‬ ‫مما يجعل من معدل ااستهاك‬ ‫يرتفع إلى اأشطر العالية التي‬ ‫تحدد من طرف الشركة امفوض‬ ‫لها تدبير قطاع اماء والكهرباء‬ ‫بتسعيرة م��رت�ف�ع��ة ع��ن اأش�ط��ر‬ ‫العادية ‪.‬‬ ‫وبخصوص هذه اإشكالية‬ ‫ق��ال ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف س ��ودو نائب‬ ‫ع� �م ��دة س� ��ا ف� ��ي إح� � ��دى م ��واق ��ع‬ ‫ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "حضرت‬ ‫ل�ق��اء لجنة تتبع ش��رك��ة ريضال‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ح� �ض ��ره ��ا م �م �ث �ل��ن ع��ن‬ ‫السلطة ام�ف��وض��ة وممثلن عن‬ ‫إدارة ريضال‪ ،‬وكانت أهم نقطة‬ ‫هي تفعيل دورية وزير الداخلية‬ ‫ال �ت ��ي ت �ه��م اح �ت �س��اب اس �ت �ه��اك‬ ‫اأسر امتعددة في مسكن واحد‪،‬‬ ‫وق ��د ط�ل�ب��ت ال�ج�م��اع��ات امحلية‬ ‫م� ��ن ري � �ض� ��ال اإس� � � ��راع ب �ت �ن��زي��ل‬ ‫ال ��دوري ��ة ل�ت�م�ك��ن ام��واط �ن��ن من‬ ‫ااستفادة من التسهيات التي‬ ‫قررتها الحكومة في هذا اإطار‪.‬‬ ‫وس�ت�ت��م متابعة ه��ذا العمل‬ ‫م � ��ن ط� � ��رف ام� �ص� �ل� �ح ��ة ال ��دائ� �م ��ة‬ ‫التابعة للسلطة امفوضة‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فإن اأسر‬

‫ي� � �ن� � �ظ � ��م ال� � � �ي � � ��وم‪،‬‬ ‫م �ع �ه��د ام �خ �ط��وط��ات‬ ‫ال � � �ع � ��رب � � �ي � ��ة ال � �ت � ��اب � ��ع‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت ��رب �ي ��ة وال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫وال� � �ع� � �ل � ��وم ب �ط �ن �ج��ة‪،‬‬ ‫دورة ت �م �ه �ي��دي��ة ف��ي‬ ‫أس��س تحقيق النص‬ ‫التراثي‪.‬‬ ‫وي� � � � � � �ش � � � � � ��ارك ف� ��ي‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذا ال �ح��دث‪،‬‬ ‫ك � � � ��ل م � � � ��ن م� ��ؤس � �س� ��ة‬ ‫عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي‪ ،‬وكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية بجامعة عبد امالك السعدي‪ ،‬وهي الدورة التي تحمل‬ ‫اسم العامة عبد الله كنون‪.‬‬ ‫وستستضيف ه��ذه التظاهرة‪ ،‬التي تنظم في إط��ار التبادل‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ب ��ن م�ع�ه��د ام �خ �ط��وط��ات ال �ع��رب �ي��ة وش ��رك ��ائ ��ه‪ ،‬أس��ات��ذة‬ ‫ومتخصصن في امجال من امغرب واأردن ومصر‪.‬‬ ‫امشتركة في ع��داد واح��د تواجه‬ ‫نهاية هذه السنة ارتفاعً بالغً‬ ‫في قيمة الفواتير‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫اح � �ت � �س � ��اب ق� �ي� �م ��ة ااس � �ت � �ه� ��اك‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ش� �ط ��ر ال � �ع� ��ال� ��ي‪ .‬وب� �ه ��ذا‬ ‫الخصوص يقول العربي بلعيد‬ ‫أح ��د ام��واط �ن��ن ال� ��ذي ي�س�ت��أج��ر‬ ‫ش� � �ق � ��ة ض� � �م � ��ن س� � �ك � ��ن ج� �م ��اع ��ي‬ ‫"ن� �ح ��ن ف ��ي ه� ��ذه ال� �ع� �م ��ارة أرب ��ع‬ ‫ش� �ق ��ق ول� �ي ��س ل ��دي� �ن ��ا إا ع� ��داد‬ ‫واح � ��د ل �ل �ك �ه��رب��اء وآخ � ��ر ل �ل �م��اء‪.‬‬ ‫ف��ي ام��اض��ي ك��ان��ت ال�ف��وات�ي��ر أقل‬ ‫قيمة حيث كنا نؤدي ‪ 200‬درهم‬

‫ك �ق �ي �م��ة اس �ت �ه ��اك �ن��ا ل� �ك ��ن ب�ع��د‬ ‫التدابير الجديدة التي اتخذتها‬ ‫الحكومة من أجل دعم صندوق‬ ‫امكتب الوطني للماء والكهرباء‪،‬‬ ‫أصبحنا نفاجأ بارتفاع مهول‬ ‫ن� ��ات� ��ج ب� � ��اأس� � ��اس ع � ��ن ارت � �ف� ��اع‬ ‫التكلفة إض��اف��ة‪ ،‬إل��ى أن�ن��ا نحن‬ ‫كمشتركن في عداد واحد يصل‬ ‫استهاكنا إلى الشطر الخامس‬ ‫وال� � � �س � � ��ادس‪ ،‬وه � � ��ذا م � ��ا ي �ج �ع��ل‬ ‫ال �ف��ات��ورة ت�ق�ف��ز إل ��ى ‪ 400‬و‪500‬‬ ‫درهم"‪.‬‬ ‫وم � �ع � �ل � ��وم أن� � � ��ه ف� � ��ي اآون� � � ��ة‬

‫اأخ�ي��رة عرفت العديد من امدن‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة اح� �ت� �ج ��اج ��ات ب�س�ب��ب‬ ‫الزيادات في فواتير أسعار اماء‬ ‫الصالح للشرب والكهرباء‪ ،‬التي‬ ‫أق ��رت� �ه ��ا ال �ح �ك��وم��ة ض �م��ن ع�ق��د‬ ‫برنامج إنقاذ امكتب الوطني‪،‬‬ ‫ال �ت��ي دخ �ل��ت ح �ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ في‬ ‫غشت اماضي‪.‬‬ ‫ورغم أن الحكومة أقرت بأن‬ ‫الزيادة ستشمل فقط امستهلكن‬ ‫أك � �ث � ��ر م � ��ن ‪ 100‬ك � �ل � �ي� ��واط ف��ي‬ ‫الكهرباء و‪ 6‬متر مكعب في اماء‬ ‫شهريً‪ ،‬إا أن العديد من امغاربة‬

‫ام �ن �ت �م��ن ل �ل �ف �ئ��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫الفقيرة فوجئوا خال الشهرين‬ ‫اأخ �ي��ري��ن ب ��زي ��ادات ص��اروخ�ي��ة‬ ‫في فواتيرهم تجاوزات في كثير‬ ‫من اأحيان الضعف‪.‬‬ ‫وط � � ��ال � � ��ب ام� � �ح� � �ت� � �ج � ��ون ف��ي‬ ‫ك ��ل ال��وق �ف��ات ااح �ت �ج��اج �ي��ة من‬ ‫الحكومة وامنتخبن في مدنهم‬ ‫بتحمل مسؤوليتهم‪ ،‬واإس��راع‬ ‫إلى إيجاد حلول داعن في نفس‬ ‫ال ��وق ��ت إل� ��ى إي� �ص ��ال رس��ائ �ل �ه��م‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة وذل� ��ك ع �ب��ر ش �ع��ارات‬ ‫تنديدية واستنكارية‪.‬‬

‫سينما «بارادي» بالرباط تعرض الشريط السينمائي «يما»‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يمكن ل�ه��واة وع�ش��اق اأف��ام‬ ‫السينمائية امغربية أن يتابعوا‬ ‫بسينما "ب ��ارادي" ه��ذا اأسبوع‬ ‫ب��ال��رب��اط شريط «ي�م��ا» للمخرج‬ ‫واممثل امغربي رشيد الوالي‪.‬‬ ‫وي � � �ح � � �ك� � ��ي ال� � �ف� � �ي� � �ل � ��م ق� �ص ��ة‬ ‫ب ��وج� �م� �ع ��ة‪ ،‬اب � � ��ن م ��دي� �ن ��ة ال � � ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وهو ذو اأربعن عامً‪،‬‬ ‫اختار أن يمنح للحب قيمة أكبر‪،‬‬ ‫وأن يجعله صعبً ومستحيا‪،‬‬ ‫لكي يصير أش��د ع��ذوب��ة‪ ،‬فنسج‬ ‫عاقة مع فتاة من كورسيكا‪ ،‬عبر‬ ‫صفحات التواصل ااجتماعي ‪.‬‬ ‫وظل يتبادل أطراف الحديث مع‬ ‫هذه الفتاة حتى فوجئ ذات يوم‬ ‫بمكامة م��ن أب�ي��ه‪ ،‬ال��ذي يقيم في‬ ‫القرية التي ول��د فيها بوجمعة‪.‬‬ ‫حيث دعاه إلى االتحاق بالقرية‬ ‫ل �ح �ض��ور زف � ��اف أخ �ت ��ه ع��ائ �ش��ة‪.‬‬ ‫لكن اابن سيكتشف عبر رسائل‬ ‫م �ش �ف��رة م ��ن أس ��رت ��ه ف ��ي ال �ب �ل��دة‬ ‫الصغيرة أن والده قد تزوج بفتاة‬ ‫تصغره سنً‪ ،‬ليدخل في خاف‬ ‫م��ع وال � ��ده‪ ،‬وي �ق��رر ال ��رج ��وع إل��ى‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ت��ي يعيش فيها‪ ،‬وفي‬ ‫طريقه‪ ،‬تستوقفه فتاتان‪ ،‬وهما‬ ‫ل �ي �ل��ى وأخ �ت �ه ��ا غ �ي �ث��ة‪ ،‬ت�ط�ل�ب��ان‬ ‫منه إيصالهما إلى اميناء‪ ،‬ومع‬ ‫ت �ب��ادل أط� ��راف ال �ح��دي��ث معهما‬ ‫يعرف بأنهما يقرران السفر إلى‬

‫ت � � �ن � � �ظ� � ��م ال� � � �ي � � ��وم‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة اإقليمية‬ ‫ل �ل �ش��ؤون اإس��ام �ي��ة‬ ‫ب �ط��ان �ط��ان م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اأنشطة الدينية‬ ‫وااج� � � � �ت� � � � �م � � � ��اع� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫وام �ح��اض��رات إح�ي��اء‬ ‫لذكرى امولد النبوي‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث س �ي �ن �ظ ��م‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س ال� �ع� �ل� �م ��ي‬ ‫امحلي لإقليم ليالي‬ ‫إشعاعية دينية حول‬ ‫سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تستمر إلى غاية ‪ 3‬يناير‬ ‫القادم‪.‬‬

‫كورسيكا‪ .‬فيرجع ب��ذاك��رت��ه إلى‬ ‫ال ��وراء وي�ت��ذك��ر أح�ل��ى ال��ذك��ري��ات‬ ‫رف � �ق� ��ة ح �ب �ي �ب �ت��ه ال �ك��ورس �ي �ك �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ي �ت��واص��ل م�ع�ه��ا عبر‬ ‫اإن �ت��رن �ي��ت‪ ،‬وف ��ي ل�ح�ظ��ة تفكير‬ ‫وت��أم��ل م��ع ال� ��ذات ق ��رر بوجمعة‬ ‫ام �غ��ام��رة ب��رف�ق��ة ل�ي�ل��ى وأخ�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫وال �س �ف��ر م�ع�ه�م��ا إل ��ى ك��ورس�ي�ك��ا‬ ‫ل� �ل� �ق ��اء ب �ح �ب �ي �ب �ت��ه‪.‬وك��ورس �ي �ك��ا‬ ‫ه� � ��ي ج� � ��زي� � ��رة ت ��رب� �ط� �ه ��ا ع ��اق ��ة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ت��اري �خ �ي��ة ب��ام �غ��رب‪ ،‬م �ن��ذ حقبة‬ ‫الخمسينيات في زمن امنفى‪.‬‬ ‫اشتغل على كتابة سيناريو‬ ‫فيلم "يما" اممثل وامخرج رشيد‬ ‫الوالي‪ ،‬إلى جانب السيناريست‬ ‫وام � � � � �خ� � � � ��رج ام� � � �غ � � ��رب � � ��ي ه � �ش� ��ام‬ ‫ال�ع�س��ري‪ ،‬وأدى بطولته ك��ل من‬ ‫رش�ي��د ال��وال��ي‪ ،‬ون��ادي��ة العلمي‪،‬‬ ‫وعبدو امسناوي‪ ،‬وجمال الدين‬ ‫ال ��دخ� �ي� �س ��ي‪ ،‬وس � �ع� ��اد ح �م �ي��دو‪،‬‬

‫وم��ارك ص��ام��وي��ل‪ ،‬وحسن ف��ان‪،‬‬ ‫وهشام الوالي‪ ،‬وقد تم تصويره‬ ‫بكل من امغرب وكورسيكا‬ ‫وح � � ��ول ه� � ��ذا ال � �ش ��ري ��ط ق ��ال‬ ‫ال�ف�ن��ان رش�ي��د ال��وال��ي ل��«ال�ش��رق‬ ‫اأوس ��ط»‪« :‬أع�ب��ر ف��ي الفيلم عن‬ ‫ع��اق �ت��ي ب ��أم ��ي‪ ،‬وال �ق �ص��ة فيها‬ ‫ج� � ��زء ك �ب �ي ��ر م �ن �ه ��ا وت �ش �ب �ه �ن��ي‬ ‫شخصياتها»‪ ،‬مضيفً أن اسم‬ ‫أم��ه ه��ي «ع��ائ�ش��ة» ك�م��ا ج��اء في‬

‫ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬وأن � ��ه ح � ��اول أن ت �ك��ون‬ ‫ال �ق �ص��ة ن �م ��وذج ��ً ل �ق �ص��ة ام� ��رأة‬ ‫في امجتمع امغربي‪ ،‬معتبرً أن‬ ‫ام��رأة تتمتع بحريتها في امدن‬ ‫الكبرى‪ ،‬لكن كلما جرى ااقتراب‬ ‫من القرى وام��دن الصغرى‪ ،‬فإن‬ ‫ام ��رأة تعيش القمع م��ن دون أن‬ ‫تدافع عن حقها‪ ،‬مشيرً إلى أنه‬ ‫ف��ي إط��ار ال�ح��ب ح��اول أن يبعث‬ ‫ب �ه��ذه ال ��رس ��ال ��ة‪ .‬وأب� � ��رز ال��وال��ي‬ ‫ف ��ي ال �ف �ي �ل��م م �ك��ان��ة اأم خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل ��ه‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت وراء‬ ‫ت � �ك� ��وي� ��ن ش� �خ� �ص� �ي� �ت ��ه‪ ،‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫ام �ض �ح ��ي وام� ��رب� ��ي ال� � ��ذي ي�ه��ب‬ ‫الغالي والنفيس م��ن أج��ل رؤي��ة‬ ‫ابنه أفضل وأحسن منه‪.‬‬ ‫وق ��د ش� ��ارك ف��ي ت�م�ث�ي��ل ه��ذا‬ ‫ال � �ش � ��ري � ��ط‪ ،‬ال � � � ��ذي ح� �ص ��ل ع �ل��ى‬ ‫ج ��ائ ��زة أح� �س ��ن ت �م �ث �ي��ل رج��ال��ي‬ ‫ف ��ي م �ه ��رج ��ان س �ي �ن �م��ا ال �ه �ج��رة‬ ‫ب � ��أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬ف� �ض ��ا ع � ��ن ام� �خ ��رج‬ ‫رش � �ي ��د ال � ��وال � ��ي ال � � ��ذي اض �ط �ل��ع‬ ‫ب� ��دور ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وج� ��وه ج��دي��دة‬ ‫غير م�ع��روف��ة ك �م��ارك صامويل‪،‬‬ ‫وي ��اس� �م ��ن ك � � � ��راش‪ ،‬وح �ف �ي �ظ��ة‬ ‫ال� �ط ��اه ��ري‪ ،‬وغ �ي �ث��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫وج � � � ��وه م � �ع� ��روف� ��ة م � �ث� ��ل ج� �م ��ال‬ ‫ال � � ��دي � � ��ن ال � ��دخ� � �ي� � �س � ��ي وس� � �ع � ��اد‬ ‫حميدو‪ ،‬وت��ول��ى فاضل شويكة‬ ‫إدارة ت �ص��وي��ر ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ق � ��ام ب �ه �ن��دس��ة ال � �ص ��وت م�ح�م��د‬ ‫تيمومس‪.‬‬

‫ميكروشوا بالرباط‬

‫حاسوب اق ب ‪ 4290‬ضرهم‬

‫حاسوب مكتبي لنوفو ‪ 3790‬ضرهم‬

‫تابليت ‪ 1299 7‬ضرهم‬

‫محفظة للحاسوب ‪ 229‬ضرهم‬

‫هاتف كاكفي ‪ 1290‬ضرهم‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 32‬جيكا ‪ 229‬ضرهم‬

‫قارئ ضفي ضي ‪ 379‬ضرهم‬

‫غاف تابليت ‪ 249‬ضرهم‬

‫سٱاعات اق ب ‪ 99‬ضرهم‬

‫تلفاؼ يوؼ ‪ 1990 32‬ضرهم‬

‫الة تصويػ كانوٲ ‪ 849‬ضرهم‬

‫تلفاؼ سامفونغ ‪ 2290 24‬ضرهم‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 4‬جيكا ‪ 49‬ضرهم‬ ‫جٹاؼ ٺيفي ‪ 490‬ضرهم‬

‫‪2290‬‬ ‫ضرهم‬

‫الة طباعة ‪ 990‬ضرهم‬ ‫بػٺجيكتور اسيػ ‪ 5390‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق ميكروشوا‬

‫ت�ح�ت�ض��ن م��دي�ن��ة‬ ‫م� ��راك� ��ش ف� ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫ام� �م� �ت ��دة م� ��ا ب� ��ن ‪27‬‬ ‫دج �ن �ب��ر ال � �ج� ��اري و‪4‬‬ ‫يناير امقبل‪ ،‬فعاليات‬ ‫ال � � � � � � � � � ��دورة ال � �ث � ��ال � �ث � ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ع ��رض ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ل�ل�ف��ن ام �ع��اص��ر ال ��ذي‬ ‫سينظم ت�ح��ت شعار‬ ‫"ام � � � �غ� � � ��رب ام� � � �ب � � ��دع"‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه ال� � � ��دورة ال �ت��ي‬ ‫ت � � �ه� � ��دف إل� � � � ��ى ن �س ��ج‬ ‫روابط القرب بن الجمهور وفنانيه‪ ،‬وحشد الفنانن التشكيلين‬ ‫ام �غ��ارب��ة م��ن مختلف اأج �ي��ال وال�ح�س��اس�ي��ات وال �ج �ه��ات‪ ،‬وك��ذا‬ ‫تشجيع ام�ب��دع��ن ال�ش�ب��اب‪.‬ح�ي��ث سيجمع املتقى ح��وال��ي مائة‬ ‫فنان تشكيلي مغربي م��ن مختلف اأج�ي��ال وام ��دارس ف��ي مكان‬ ‫عرض واحد‪.‬‬ ‫كما سيحل كضيوف ش��رف على ام�ع��رض ثلة م��ن الفنانن‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬وذلك تضامنا مع أطفال غزة‪ ،‬وبامناسبة سينظم‬ ‫مزاد لبيع أعمال فنية يخصص مدخولها أطفال فلسطن‬ ‫ويتضمن ب��رن��ام��ج ال ��دورة الثالثة أنشطة م��وازي��ة م��ن قبيل‬ ‫تنظيم ندوات وموائد مستديرة‪ ،‬ومحاضرات ومنشورات‪.‬‬ ‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ال� � � �ي � � ��وم‪،‬‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة اإقليمية‬ ‫ل �ل �ش � ��ؤون اإس��ام �ي��ة‬ ‫ب� � ��ال � � �خ � � �م � � �ي � � �س � � � � � ��ات‪،‬‬ ‫ل � � �ق� � ��اءات ت ��واص� �ل� �ي ��ة‬ ‫م � ��ع أئ � �م � ��ة ام� �س ��اج ��د‬ ‫باإقليم‪ ،‬يتم خالها‬ ‫التطرق مهام اإمامة‬ ‫وام � � �ح� � ��اف � � �ظ� � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال� � �ث � ��واب � ��ت ال ��دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫وال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك‬ ‫ب� ��ام � �س � �ج� ��د اأع� � �ظ � ��م‬ ‫بالرماني وبمساجد واماس ودائرتها‪ ،‬على الساعة ‪ 10‬صباحا‬ ‫وبامسجد العتيق بامعازيز على الساعة ‪ 3‬عصرً‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬

‫صيدلية ابن هاجر‬ ‫رقم ‪ 4‬زنقة ابن هاجر قرب المحكمة‬ ‫العسكرية‬ ‫الهاتف ‪0537680687‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رياض‬ ‫المركز التجاري رياض ‪ 1‬شارع النخيل‬ ‫الهاتف ‪0537710681‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ميغامول‬ ‫المركز التجاري ميغامول ‪ 4.2‬شارع‬ ‫محمد السادس‬ ‫الهاتف ‪0537639371‬‬ ‫*******‬ ‫صيدليات الشيكات البريدية‬ ‫شارع مواي اسماعيل حسان ‪45‬‬ ‫الهاتف ‪0537726216‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ااقامات‬ ‫تجزئة الوردة‬ ‫الهاتف ‪0537560335‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية صاح الدين اايوبي‬ ‫تجزئة دادا رقم ‪ 1‬طريق القنيطرة‬ ‫الهاتف ‪0537885859‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنزه‬ ‫زنقة المسيرة الخضراء ‪51‬‬ ‫الهاتف ‪0537803765‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابو رقراق‬ ‫شارع ابو رقراق تجزئة ‪ 1071‬رقم ‪2‬‬ ‫فيات‬ ‫الهاتف ‪0537534524‬‬

‫صيدلية محمود‬ ‫سعادة ‪ 3‬سيدي معروف قرب ‪34‬‬ ‫ترمنيس ‪59‬‬ ‫الهاتف ‪0522973981‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المواطن‬ ‫تجزئة النسيم ‪ 192‬ليساسفة‬ ‫الهاتف ‪0522909734‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية فاطمة‬ ‫رقم ‪ 48‬زنقة ‪ 191‬شارع واد سبو الولفة‬ ‫الهاتف ‪0522931029‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عمالة البرنوصي‬ ‫بلوك ‪ 20‬رقم ‪ 23‬معاكيز سيدي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522731301‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الخليل‬ ‫شارع الخليل حي مواي عبد الله ‪506‬‬ ‫عين الشق اانارة‬ ‫الهاتنف ‪0522528767‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية اغوتا‬ ‫زنقة اغوتا ‪ 21‬مكرر محل ‪5‬و‪ 6‬سيدي‬ ‫مومن‬ ‫الهاتف ‪0522718336‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية دوزيم‬ ‫ممر الليمون عين السبع م ‪7‬سيدي ‪128‬‬ ‫الخدير الحي الحسني‬ ‫الهاتف ‪0522902446‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رفاعي‬ ‫شارع الفورات الحي المحمدي ‪135‬‬ ‫الهاتف ‪0522601724‬‬


13

∆—UIK WŠU

371∫œbF « º 2014 d³Młœ 31 o «u*« 1436 ‰Ë_« lOЗ 08 ¡UFЗ_« º

u ËœuÝ

WLN ULK

‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺟﺮﺍﺡ‬: ‫ﺇﻋ ﺍ‬

qNÝ u ËœuÝ

jÝu² u ËœuÝ

VF u ËœuÝ

WFÞUI² ULK

WLN *« qŠ : ‫ﺍﺕ ﺍﻻﻓﻘ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺕ ﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

: ‫ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮ ﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤ‬

u Ëœu « qŠ

VF u ËœuÝ qŠ

jÝu² u ËœuÝ qŠ

WFÞUI²*« qŠ

qNÝ u ËœuÝ qŠ


‫‪14‬‬ ‫أمسية صوفية احتفاا باموسم اأكبر السنوي للطريقة الكتانية بسا‬ ‫> العدد‪371 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫تضمن برنامج هذه اأمسية ختم القرآن الكريم < الطريقة الكتانية تحتفل بموسمها بمختلف زوايا امملكة‬ ‫ت��م ت�ت��وي��ج ال�ح�س��ن‬ ‫الوردي وزير الصحة‬ ‫ك��أف �ض��ل ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ل� �س� �ن ��ة ‪ 2014‬م��ن‬ ‫ط � � � � � � ��رف ام � � ��وق � � ��ع‬ ‫اال � � � �ك � � � �ت� � � ��رون� � � ��ي‬ ‫"ه�ب��ة ب��ري��س"‪ ،‬و‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال �ح �س��ن‬ ‫ال ��وردي م��ن أكثر‬ ‫ال� � � ��وزراء ح �ض��ورا‬ ‫و ظ� � � � �ه � � � ��ورا ع� �ل ��ى‬ ‫ام� �س� �ت ��وى اإع� ��ام� ��ي‬ ‫ل �ه��ذه ال�س�ن��ة ‪ ،‬وي�ح�ظ��ى‬ ‫الوزير بشعبية كبيرة ‪.‬إلى‬ ‫جانب هذا تم تتويج الوزيرة مباركة بوعيدة الوزيرة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ل� ��دى وزي � ��ر ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون‬ ‫كأفضل وزيرة شابة في حكومة بن كيران لسنة ‪. 2014‬‬

‫جانب من ااحتفال الديني‬

‫ن�ظ�م��ت م�ش�ي�خ��ة ا ل�ط��ر ي�ق��ة‬ ‫ا ل � � �ك � � �ت� � ��ا ن � � �ي� � ��ة‪ ،‬م� � � �س � � ��اء أ م� � ��س‬ ‫(اا ث � �ن ��ن) ب��زاو ي �ت �ه��ا ب �س��ا‪،‬‬ ‫أ م� � �س� � �ي � ��ة ص � ��و ف� � �ي � ��ة د ع � ��و ي � ��ة‬ ‫ا ح� � �ت� � �ف � ��اا ب � ��ا م � ��و س � ��م اأ ك � �ب� ��ر‬ ‫ا ل� � �س� � �ن � ��وي ل � �ل � �ط ��ر ي � �ق ��ة ا ل� � ��ذي‬ ‫ي� �ق� �ت ��رن ب��ا ح �ت �ف��ا ل �ه��ا ب �م��و ل��د‬ ‫خ �ي��ر ا ل �ب ��ر ي ��ة س �ي��د ن��ا م�ح�م��د‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫ودأبت الطريقة الكتانية‪،‬‬ ‫م� �ن ��ذ ت��أ س �ي �س �ه��ا ع � ��ام ‪1308‬‬ ‫ه� �ج ��ر ي ��ة (‪ 1887‬م � �ي ��اد ي ��ة)‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى اا ح� �ت� �ف ��ال ب �م��و س �م �ه��ا‬ ‫ا ل �س �ن��وي ب�م�خ�ت�ل��ف زوا ي��ا ه��ا‬ ‫ب � � ��ا ل � � �ح � � ��وا ض � � ��ر وا ل � � � � �ب� � � � ��وادي‬ ‫بجهات وأقاليم امملكة ‪.‬‬ ‫وأ ك� � � � � ��د ش� � �ي � ��خ ا ل � �ط� ��ر ي � �ق� ��ة‬ ‫ا ل � �ك � �ت� ��ا ن � �ي� ��ة‪ ،‬ع � �ب� ��د ا ل� �ل� �ط� �ي ��ف‬ ‫ا ل � � �ش� � ��ر ي� � ��ف ا ل � � �ك � � �ت� � ��ا ن� � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ك �ل �م��ة ت��و ج �ي �ه �ي��ة ل �ل �م��ر ي��د ي��ن‬ ‫ا ل� � �ك� � �ت � ��ا ن� � �ي � ��ن وا م � �ن � �ت � �س � �ب� ��ن‬ ‫و م � � �ح � � �ب � � ��ي ا ل� � � �ط � � ��ر ي� � � �ق � � ��ة‪ ،‬أن‬ ‫اا ح� � � �ت� � � �ف � � ��ال ب� � �م � ��و ل � ��د خ� ��ا ت� ��م‬

‫اأ ن� � �ب� � �ي � ��اء وا م� � ��ر س � � �ل� � ��ن‪ ،‬ه��و‬ ‫ف� �ض� �ي� �ل ��ة و م� �ن ��ا س� �ب ��ة ك��ر ي �م��ة‬ ‫و ف � ��ر ص � ��ة إ ن� �س ��ا ن� �ي ��ة م �ق��د س��ة‬ ‫ج� �ل� �ي� �ل ��ة ت � �ت� ��زا م� ��ن وا ح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫الطريقة الكتانية بموسمها‬ ‫السنوي اأكبر الذي "نسعى‬ ‫من خاله إ ل��ى التذكير بأيام‬ ‫ا ل � �ل� ��ه ا ل � �خ � ��ا ل � ��دات و ن � �ت � ��دارس‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا ا ل � �ش � �م� ��ا ئ� ��ل ا ل� �ن� �ب ��و ي ��ة‬ ‫و ن� �س� �ت� �خ� �ل ��ص م� �ن� �ه ��ا ا ل� �ع� �ب ��ر‬ ‫و ن �ت��ذ ك��ر آ ث� ��ار م��وا ن��ا ر س��ول‬ ‫ا ل �ل��ه ص�ل��ى ا ل �ل��ه ع�ل�ي��ه و س�ل��م‪،‬‬ ‫ومعجزاته وأ خ��ا ق��ه وحياته‬ ‫و س �ن �ن��ه و م �ع��ا م �ل �ت��ه أزوا ج� ��ه‬ ‫أ م� � �ه � ��ات ا م� ��ؤ م � �ن� ��ن و ع ��ا ق� �ت ��ه‬ ‫بأنجاله وأصحابه‬ ‫وأ ض� ��اف ح �س��ب (و م ع)‬ ‫أن "ااحتفال بامولد النبوي‬ ‫ا ل� � �ش � ��ر ي � ��ف م� � ��ا ه� � ��و ب � �ع � �ب ��ادة‬ ‫وا ب� �ع� �ق� �ي ��دة‪ ،‬أن ا ل �ع �ق��ا ئ ��د‬ ‫اا س ��ا م� �ي ��ة و ش� �ع ��ا ئ ��ر د ي �ن �ن��ا‬ ‫ا ل� �ح� �ن� �ي ��ف ك � �م� ��ا ه � ��و م� �ع� �ل ��وم‬ ‫ح �ص��ر ي��ة ا ي� ��زاد ع �ل �ي �ه��ا وا‬

‫ي� �ن� �ق ��ص م� �ن� �ه ��ا ش� � ��يء وإ ن� �م ��ا‬ ‫ه� � � ��و ا ح� � � �ت� � � �ف � � ��ال ي � � ��د خ � � ��ل ف ��ي‬ ‫إ ط ��ار ا ل ��د ع ��وة إ ل ��ى ا ل �ل��ه ا ل�ت��ي‬ ‫ا ت � �ت� ��و ق� ��ف د ع� � � � � ��وة ق ��ا ئ� �م ��ة‬ ‫و م�س�ت�م��رة دا ئ �م��ة ع�ب��ر اأ ي��ام‬ ‫وا ل� � �ش� � �ه � ��ور وا ل� � � ��د ه� � � ��ور ب �ك��ل‬ ‫ب�ي��وت ا ل�ل��ه ‪ ،‬م�س��ا ج��د وزوا ي��ا‬ ‫بل حتى ببيوتنا إلى أن يرث‬ ‫الله اأرض ومن عليها"‪.‬‬ ‫وأ ش� � � � ��ار ش � �ي� ��خ ا ل� �ط ��ر ي� �ق ��ة‬ ‫ا ل� �ك� �ت ��ا ن� �ي ��ة إ ل � ��ى أن " ت �ض ��ا ف ��ر‬ ‫ع ��وا م ��ل ا ل �ت �ط��ور ف ��ي ع�ص��ر ن��ا‬ ‫ا ل� � � �ح � � ��ا ض � � ��ر و م� � �س� � �ت� � �ج � ��دا ت � ��ه‬ ‫ا م� � � � �ت� � � � �س � � � ��ار ع � � � ��ة وأ ح� � � � � ��دا ث� � � � � ��ه‬ ‫ا م � � �ت� � ��وا ل � � �ي� � ��ة أ ب � � �ع � ��د ت � � �ن � ��ا ع ��ن‬ ‫أ ن � �ف � �س � �ن� ��ا و ع� � � ��ن م� �ق ��و م ��ا ت� �ن ��ا‬ ‫وهويتنا اإسامية اأصيلة‬ ‫و ت � ��ار ي� � �خ� � �ن � ��ا ا م� � �ج� � �ي � ��د و ع � ��ن‬ ‫م��ر ت �ك��زات ق�ي�م�ن��ا ا ل�ح�ض��ار ي��ة‬ ‫ا ل � �ع� ��ر ي � �ق� ��ة ‪ ،‬و ل � �ع � �ل� ��ه ق � � ��د آن‬ ‫اأوان أن ت � �غ � �ت � �ن ��م اأ م � � ��ة‬ ‫اإ س ��ا م �ي ��ة م �ن��ا س �ب��ة إ ش� ��راق‬ ‫أ ن� � � ��وار ا ل �ح �ق �ي �ق ��ة اأ ح� �م ��د ي ��ة‬

‫ع � � �ل� � ��ى ا ل� � � � ��و ج� � � � ��ود ف� � � ��ي ه� � ��ذه‬ ‫اأ ي� � ��ام ا م� �ب ��ار ك ��ة ل �ف �ت��ح آ ف ��اق‬ ‫ا ل �ح��وار ا ل �ج��اد ع�ل��ى مختلف‬ ‫ا م �س �ت��و ي��ات ب �ك��ا م��ل ا ل �ع �ن��ا ي��ة‬ ‫والرفق وغاية الرحمة والود‬ ‫ب � ��ن ج� �م� �ي ��ع أ ط� � �ي � ��اف اأ س � ��ر‬ ‫ا م �س �ل �م��ة و ش� ��را ئ� ��ح ا م �ج �ت �م��ع‬ ‫اإ س � � ��ا م � � ��ي ف� � ��ي م � �س� ��ا م� ��رات‬ ‫و م� � �ح � ��ا ض � ��رات ل � �ل � �ع� ��ودة ب �ن��ا‬ ‫و ب ��أ ج� �ي ��ا ل� �ن ��ا ا ل� �ص ��ا ع ��دة إ ل ��ى‬ ‫م � �ن � �ط � �ل � �ق� ��ا ت � �ن� ��ا اإ س � ��ا م � � �ي � ��ة‬ ‫ا ل �ث��ا ب �ت��ة و ق�ي�م�ن��ا ا ل�ح�ض��ار ي��ة‬ ‫التليدة "‪.‬‬ ‫و ت� �ض� �م ��ن ب� ��ر ن� ��ا م� ��ج ه ��ذه‬ ‫اأ م� � �س� � �ي � ��ة ا ل � �ص� ��و ف � �ي� ��ة خ �ت��م‬ ‫ا ل �ق��رآن ا ل�ك��ر ي��م ب�ق�ص��ر ا ل�س��ور‬ ‫ج� �م ��ا ع ��ة ‪ ،‬و ق� � � ��راء ة ا ل �ل �ط �ي��ف‬ ‫الصغير جماعة ‪ ،‬ثم أمداحا‬ ‫نبوية وختم الشفا بتعريف‬ ‫ح� �ق ��وق ا م �ص �ط �ف��ى ل �ل �ق��ا ض��ي‬ ‫ع� � � � � �ي � � � � ��اض‪ ،‬و خ� � � � �ت � � � ��م ك � � �ت � ��اب‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح ا ل � �ب � �خ� ��اري ي �ن �ت �ه��ي‬ ‫ب �ق��راء ة التسبيح ث��م ا ل�ص��اة‬

‫امشيشية وامنفرجة‪.‬‬ ‫و س� � � �ت� � � �ت � � ��وج اأ م� � �س� � �ي � ��ة‬ ‫ب � ��ا ل � ��د ع � ��اء أ م� � �ي � ��ر ا م ��ؤ م� �ن ��ن‬ ‫صاحب الجالة املك محمد‬ ‫ا ل � � �س� � ��ادس ب ��ا ل � �ع ��ز وا ل� �ن� �ص ��ر‬ ‫وا ل�ت�م�ك��ن‪ ،‬ث��م خ��وا ت��م ا ل��د ع��اء‬ ‫الناصري‪.‬‬ ‫وتعرف الطريقة الكتانية‬ ‫ن� �ف� �س� �ه ��ا ب� �ك ��و ن� �ه ��ا " م� ��در س� ��ة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة ص��و ف �ي��ة ش �ي��دت ع�ل��ى‬ ‫ااستقامة والتوبة والتقوى‬ ‫وا ل��د ع��وة إ ل��ى ا ل �ل��ه ب��ا ل�ح�ك�م��ة‬ ‫وا م ��و ع� �ظ ��ة ا ل �ح �س �ن��ة ج��ا ع �ل��ة‬ ‫م � � ��ن ا ل� � �ع� � �ق� � �ي � ��دة اا س � ��ا م� � �ي � ��ة‬ ‫الوسطية‪ ،‬والتربية الروحية‬ ‫والهداية اأخاقية والترفيه‬ ‫والسلوكية ‪ ،‬و ت�ج��د ي��د الفقه‬ ‫اإ س ��ا م ��ي ع �م��ود ه��ا ا ل �ف �ق��ري‬ ‫‪ ،‬و م ��ن ا ل��و ف��اء ل �ث��وا ب��ت اأ م��ة‬ ‫ع� �ق� �ي ��دة و م� ��ذ ه � �ب� ��ا و س� �ل ��و ك ��ا‬ ‫روحيا وواء إمارة امؤمنن‬ ‫ه��د ف �ه��ا اأ س� �م ��ى س �ي ��را ع�ل��ى‬ ‫منهج التصوف السني "‪.‬‬

‫هولندا ضيفة شرف الدورة السادسة جوائز قطاع الفواكه واخضر بأكادير‬ ‫ت � � �ح � ��ل ه� � ��ول � � �ن� � ��دا ك� �ض� �ي� �ف ��ة‬ ‫ش � ��رف ع �ل��ى ال � � � ��دورة ال �س��ادس��ة‬ ‫لجوائز قطاع الفواكه والخضر‬ ‫"ت � ��روف� � �ي � ��ل"‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت �ح�ت�ض �ن �ه��ا‬ ‫مدينة أك��ادي��ر ي��وم س��اب��ع يناير‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل ت� �ح ��ت ش � �ع ��ار "ت �س��وي��ق‬ ‫ال �ف��واك��ه وال�خ�ض��ر ‪ ..‬ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫واآفاق"‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب� �ي ��ان ل �ل �م �ن �ظ �م��ن أن‬ ‫هذه التظاهرة‪ ،‬التي تنظم تحت‬ ‫إش ��راف وزارة ال�ف��اح��ة والصيد‬ ‫ال � �ب � �ح � ��ري‪ ،‬ورع� � ��اي� � ��ة ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ام� �س� �ت� �ق� �ل ��ة م � ��راق � �ب � ��ة وت �ن �س �ي��ق‬ ‫الصادرات‪ ،‬ستستقبل وفدا يضم‬

‫ح��وال��ي ث��اث��ن ف��اع��ا اقتصاديا‬ ‫من هولندا وعلى رأسهم سفير‬ ‫هولندا بامغرب ورئيس الغرفة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪-‬ال �ه��ول �ن��دي��ة إن �ع��اش‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ب�ي��ان أن ب��رن��ام��ج‬ ‫ه� ��ذه ال �ن �س �خ��ة ي �ت �ض �م��ن م��ائ��دة‬ ‫م� � �س� � �ت � ��دي � ��رة ح � � � � ��ول م � ��وض � ��وع‬ ‫"ت� �س ��وي ��ق ال � �ف� ��واك� ��ه وال� �خ� �ض ��ر‪:‬‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات واآف� � � ��اق" ب�ح�ض��ور‬ ‫م��ا ي��رب��و ع �ل��ى ‪ 50‬م��ن ال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ول �ق��اء‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ا ه ��ول� �ن ��دي ��ا ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫ح� ��وال� ��ي ‪ 20‬م � �س� ��ؤوا ي �م �ث �ل��ون‬

‫م �خ �ت �ل��ف ام � �ق� ��اوات ب��ال �ب �ل��دي��ن‪،‬‬ ‫باإضافة إلى لقاءات ثنائية بن‬ ‫رج��ال اأع�م��ال بغية الكشف عن‬ ‫فرص التعاون ااقتصادي‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ك� � ��ون ح� � �ف � ��ل ت �س �ل �ي��م‬ ‫جوائز "تروفيل" فرصة لتتويج‬ ‫‪ 15‬م� �ق ��اول ��ة م �غ��رب �ي��ة وف��اع �ل��ن‬ ‫اقتصادين نظير ما قدموه من‬ ‫خ ��دم ��ات ف ��ي م �خ �ت �ل��ف م �ج��اات‬ ‫تدخلهم ومناسبة أيضا لتكريم‬ ‫ن� ��اش � �ط� ��ن ج� �م� �ع ��وي ��ن وف� ��اع� ��ل‬ ‫اق �ت �ص ��ادي م �غ��رب��ي وش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ه��ول�ن��دي��ة إس�ه��ام�ه��م ف��ي تنمية‬ ‫ال �ف��اح��ة ام �غ��رب �ي��ة وان �خ��راط �ه��م‬

‫ال� � � � � ��دؤوب ف � ��ي م � �س� ��ار ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااجتماعية بامغرب‪.‬‬ ‫ويراهن امنظمون كذلك على‬ ‫تنظيم زيارات ميدانية لعدد من‬ ‫م ��واق ��ع إن� �ت ��اج وت �ث �م��ن ال �ف��واك��ه‬ ‫وال �خ �ض ��ر ل �ف ��ائ ��دة ‪ 20‬م �س��ؤوا‬ ‫من ام�ق��اوات الهولندية بغرض‬ ‫ت �م �ك �ي �ن �ه ��م م� � ��ن ااط � � � � ��اع ع �ل��ى‬ ‫طبيعة ه��ذه السلسة اإنتاجية‬ ‫ومحيطها الداخلي‪.‬‬ ‫وتنظم هذه الدورة السادسة‬ ‫م��ن ج��وائ��ز "ت��روف �ي��ل" ب��دع��م من‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�م�ن�ت�ج��ن‬ ‫وام� �ص ��دري ��ن ل �ل �ف��واك��ه (أب �ف �ي��ل)‪،‬‬

‫وم� �س ��اع ��دة ج �م �ي��ع ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ام � �م � �ث � �ل� ��ة ل� � �س � ��اس � ��ل ال� � �ف � ��واك � ��ه‬ ‫وال� �خ� �ض ��ر ب ��ام� �غ ��رب وم �س ��ان ��دة‬ ‫أزيد من ‪ 50‬فاعا اقتصاديا من‬ ‫القطاعن العام والخاص‪.‬‬ ‫يذكر أن الفيدراليات الخمس‬ ‫اأك �ث��ر تمثيلية لسلسلة إن�ت��اج‬ ‫الفواكه والخضر بامغرب تضم‬ ‫الفيدرالية امغربية البن مهنية‬ ‫ل �ل �ح��وام��ض و ف �ي��درال �ي��ة تنمية‬ ‫زراع��ة اأش�ج��ار امثمرة بامغرب‬ ‫والفيدرالية البن مهنية امغربية‬ ‫للتمور والفيدرالية البن مهنية‬ ‫امغربية للزيتون‪.‬‬

‫تواصل امطربة امغربية‬ ‫"ج�ن��ات" تسجيل أغاني‬ ‫أل � �ب� ��وم � �ه� ��ا ال � �ج� ��دي� ��د‪،‬‬ ‫وه��و الثاني لها مع‬ ‫ش ��رك ��ة "روت � ��ان � ��ا"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ان �ت �ه��ت م��ن‬ ‫تسجيل ‪ 9‬أغ��ان��ي‬ ‫م��ن األ �ب ��وم حتى‬ ‫اآن ومن امقرر أن‬ ‫ت �ق��وم ب�ت�س�ج�ي��ل ‪5‬‬ ‫أخريات‪..‬‬ ‫وت �ت �ع��اون ج�ن��ات‬ ‫في األبوم مع مجموعة‬ ‫م� ��ن ال � �ش � �ع� ��راء وام �ل �ح �ن��ن‬ ‫وام��وزع��ن منهم ‪ :‬أي�م��ن بهجت‬ ‫قمر‪ ،‬ووائ��ل غرياني‪ ،‬وأش��رف سالم‪ ،‬وهاني عبد اللطيف‪،‬‬ ‫ونادر عبد الله‪ ،‬ومحمد يحيى‪ ،‬وأنور عمرو‪ ،‬وتوما‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يصدر األبوم خال صيف ‪ ، 2015‬علما‬ ‫أن آخ��ر ألبومات "ج�ن��ات" ك��ان "ح��ب جامد"وطرحته خال‬ ‫موسم صيف ‪ 2013‬وحقق نجاحا ملحوظا‪.‬‬

‫شاركت دن �ي��ا بطمة‬ ‫م � � �ت� � ��اب � � �ع � � �ي � � �ه� � ��ا ع � �ل� ��ى‬ ‫ح� �س ��اب� �ه ��ا ال � �خ ��اص‬ ‫ع� �ل ��ى "ف� �ي� �س� �ب ��وك"‪،‬‬ ‫ص � � ��ورة ت�ج�م�ع�ه��ا‬ ‫ب � ��اب� � �ن � ��ة زوج� � �ه � ��ا‬ ‫الفنانة البحرينية‬ ‫حا الترك‪.‬‬ ‫ح � � � ��ا ظ� � �ه � ��رت‬ ‫ف � � � � � � ��ي ال � � � � � �ص� � � � � ��ورة‬ ‫بالعباءة البحرينية‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ووض �ع��ت‬ ‫حليا ذهبية على رأسها‬ ‫أب��رزت جمالها‪ ،‬فيما ارت��دت‬ ‫دن �ي��ا ب �ط �م��ة ق �ف �ط��ان��ا م �غ��رب �ي��ا ش��دي��د‬ ‫اأناقة‪.‬‬ ‫الصورة تبرز باأساس التناغم واانسجام‬ ‫بن دنيا وحا‪.‬‬

‫وق� � � ��ع ال � � �ش� � ��اف رم� � ��زي‬ ‫ب � � � � � � ��واب‪ ،‬أح� � � � ��د ح � �ك� ��ام‬ ‫ب � ��رن � ��ام � ��ج "م ��اس� �ت ��ر‬ ‫ش� � � � � ��اف" ام � � �غ� � ��رب‪،‬‬ ‫ع � �ق� ��دا م� ��ع ع��ام��ة‬ ‫م � � � � � ��رس� � � � � � �ي � � � � � ��دس‬ ‫اأم��ان�ي��ة لخمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫رم� � � ��زي أع� �ل ��ن‬ ‫ع� � ��ن ال � �خ � �ب� ��ر م��ن‬ ‫خ� � � � � � ��ال ح � ��ائ� � �ط � ��ه‬ ‫"ال �ف �ي �س �ب��وك��ي" م��ن‬ ‫دب � ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��واج��د‬ ‫منذ أيام‪.‬‬ ‫ك �م��ا أع �ل��ن ال� �ش ��اف رم ��زي‬ ‫عن برنامج جديد سيعرض قريبا على قناة "ميدي‪1‬تي‬ ‫في" يحمل عنوان ‪ 30‬دقيقة مع رمزي‪.‬‬

‫ت��اب��ع م �ش��اه��دو ال�ق�ن��اة‬ ‫اأول � � � � � � � � � ��ى أول أم � � ��س‬ ‫ح �ل �ق ��ة م � ��ن ام �س �ل �س��ل‬ ‫ااجتماعي الجديد‬ ‫"وادي "‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ي �ج �م��ع ن �خ �ب��ة م��ن‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ن وه � ��م‬ ‫م� � ��واي ع �ب��د ال �ل��ه‬ ‫العمراني ونعيمة‬ ‫ام � � � � � � �ش � � � � � � ��رق � � � � � � ��ي و‬ ‫مصطفى الزعري ‪.‬‬ ‫و ت � ��دور أح� ��داث‬ ‫امسلسل الجديد حول‬ ‫ع��ائ �ل��ة ال� �ط ��اه ��ر وزوج� �ت ��ه‬ ‫رحمة اللذان سيجدان نفسيهما‬ ‫في آخر العمر مضطهدين من طرف اأبناء ‪.‬‬ ‫مسلسل "وادي"فكرة وسيناريو أحمد بوعروة ومحمد‬ ‫نجدي وجميلة ال �ب��رج��ي ب�ن�ع�ي�س��ى وم ��ن إخ � ��راج جميلة‬ ‫البرجي بنعيسى وأحمد بوعروة‪.‬‬

‫بقرة تسترق النظر‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫تربية وتعليم‬

‫> العدد‪371:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫مدارس الدروس اخصوصية بسا متخوفة بعد منع اأساتذة من الدروس اخصوصية‬

‫‪15‬‬

‫امدرسة امغربية وبناء اإنسان‬

‫مخاوف من الدروس خشية امشاكل < وضع خط هاتفي للتبليغ عن حاات التلبس‬

‫*‬

‫تاميذ في إحدى الفصول بمدرسة مغربية (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬عبدالرحيم العسري‬ ‫خلف قرار رشيد بلمختار‬ ‫وزي � � � � ��ر ال � �ت � ��رب� � �ي � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي‪ ،‬ال �ق��اض��ي‬ ‫ب � �م � �ن� ��ع أس � � � ��ات � � � ��ذة ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‬ ‫العمومي م��ن إع�ط��اء حصص‬ ‫ال� � � � � � � � � � ��دروس ال � �خ � �ص� ��وص � �ي� ��ة‬ ‫ومتابعة كل من ثبت في حقه‬ ‫ذلك‪( ،‬خلف) رعبا حقيقيا لدى‬ ‫ب�ع��ض ام� ��دارس الخصوصية‬ ‫خ�ص��وص��ا ام��وج��ودة بالقرب‬ ‫م� ��ن م ��رك ��ز ال� � �ق � ��رار‪ ،‬ك ��ال ��رب ��اط‬ ‫وسا‪.‬‬ ‫وبعد وعيد وزي��ر التربية‬ ‫الوطنية بامتابعة في كل من‬ ‫ت �ب��ث ف��ي ح �ق��ه إع �ط��اء دروس‬ ‫خصوصية‪ ،‬تراجع العديد من‬ ‫اأس��ات��ذة ع��ن الحصص التي‬ ‫ك��ان��وا ي�ق��دم��ون�ه��ا لتاميذهم‬ ‫ب��ام��راك��ز ال�خ�ص��وص�ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫اأم� � ��ر ال� � ��ذي ع � ��اد س �ل �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫ب�ع��ض ام ��راك ��ز ال �خ��اص��ة ال�ت��ي‬

‫ك ��ان ��ت ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى أس ��ات ��ذة‬ ‫الدولة في جلب التاميذ‪.‬‬ ‫مدير مركز اإعام واللغات‬ ‫س � �ل � �ي � �م� ��ان ال � ��دخ� � �ش � ��ي ب �س��ا‬ ‫الجديدة‪ ،‬ق��ال في تصريحات‬ ‫خ� ��اص� ��ة‪ ،‬إن ق � � ��رار ب �ل �م �خ �ت��ار‬ ‫سيعود سلبا على مؤسسات‬ ‫الدروس الخصوصية‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن جزء منهم بدأ يتخوف من‬ ‫اإق � �ب� ��ال ع �ل��ى ه � ��ذه ال� � ��دروس‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ب� �ع ��د وض� � ��ع خ��ط‬ ‫هاتفي للتبليغ على اأساتذة‬ ‫في حالة تلبس‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ج� � � � � ��واب ل� � � � ��ه‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫امرحبن بقرار منع اأساتذة‬ ‫ل �ف �ت��ح ام � �ج� ��ال أم� � ��ام ال �ش �ب��اب‬ ‫ام� �ع� �ط� �ل ��ن ح ��ام� �ل ��ي اإج� � � ��ازة‬ ‫وام� � � ��اس � � � �ت� � � ��ر وال � � � ��دك� � � � �ت � � � ��وراه‬ ‫ل� �ي� �ع ��وض ��وا أم � ��اك � ��ن أس� ��ات� ��ذة‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ق��ال إن��ه ك�م��دي��ر مركز‬ ‫ليس لديه مشكلة‪ ،‬ولكن آباء‬ ‫وأم� �ه ��ات ال �ت��ام �ي��ذ ي�ف�ض�ل��ون‬ ‫أساتذة الدولة نظرا لتجربتهم‬

‫في امدارس العمومية‪.‬‬ ‫ت � � �ب� � ��ري� � ��رات م � ��دي � ��ر م ��رك ��ز‬ ‫س� � � ��ا ل� � � ��م ت� � � � ��رق ب� � � � ��ال ب �ع ��ض‬ ‫اأس��ات��ذة ال��راف�ض��ن للدروس‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ص ��رح‬ ‫لنا أحد اأساتذة أن السر في‬ ‫إق�ب��ال التاميذ على ال��دروس‬ ‫ال �خ �ص��وص �ي��ة ل � ��دى أس ��ات ��ذة‬ ‫ال� � � ��دول� � � ��ة‪ ،‬ب� �س� �ب ��ب ال� �ت� �ه ��دي ��د‬ ‫واإغ� � � � � � � ��راء ال� � � � ��ذي ي� �ق ��دم ��ون ��ه‬ ‫لتاميذهم‪ ،‬موضحا أن جزء‬ ‫ك �ب �ي��ر م� ��ن اأس � ��ات � ��ذة ي �غ��رون‬ ‫ت��ام �ي��ذه��م ب��ال �ح �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫نقط متفوقة إذا التحقوا بهم‬ ‫إلى مراكز الدعم‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي س� � � �ي � � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪،‬‬ ‫ب � �ع� ��د ص � � � ��دور م � ��ؤخ � ��را ق � ��رار‬ ‫ام� �ن ��ع ال� �ق ��اض ��ي ب �م �ن��ع رج ��ال‬ ‫التعليم م��ن القيام ب��ال��دروس‬ ‫الخصوصية لفائدة التاميذ‪،‬‬ ‫قدمت الوزارة برنامجا بديا‬ ‫أطلقت عليه "ال��دع��م التربوي‬ ‫اإل � � ��زام � � ��ي"‪ ،‬يشمل ت��ام �ي��ذ‬

‫اإعدادي والثانوي‪.‬‬ ‫وكان باغ ال��وزارة قد ذكر‬ ‫أنه في إطار الرفع من امؤشرات‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة وت �ط��وي��ر ال�ح�ك��ام��ة‬ ‫ال �ت ��رب��وي ��ة و ت �ح �س��ن ج ��ودة‬ ‫التعليم ‪ ،‬ت��م تفعيل برنامج‬ ‫ال��دع��م ال �ت��رب��وي اإل��زام��ي في‬ ‫‪ 61‬ثانوية إعدادية و تأهيلية‬ ‫بنيابة وزارة التربية الوطنية‬ ‫ط �ن �ج��ة أص �ي �ل��ة ‪ ،‬و ي�س�ت�ف�ي��د‬ ‫منه ‪ 25495‬تلميذ و تلميذة‬ ‫‪،‬و ي��ؤط��ر ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ‪892‬‬ ‫أس � �ت ��اذ و أس� � �ت � ��اذة‪ ،‬و ت�ص��ل‬ ‫ح� �ص ��ص ال� ��دع� ��م اأس� �ب ��وع ��ي‬ ‫‪ 2600‬حصة‪ ،‬و ذلك من خال‬ ‫ت� ��وظ � �ي� ��ف ال� � �س � ��اع � ��ات ال �غ �ي��ر‬ ‫م�ن�ج��زة ف��ي اس�ت�ع�م��اات زم��ن‬ ‫اأساتذة اعتبارات الهندسة‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫و ي � � ��أت � � ��ي ت � �ف � �ع � �ي� ��ل ه � ��ذا‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ف ��ي إط� ��ار مخطط‬ ‫وضعته نيابة طنجة أصيلة‬ ‫ي� � � ��روم اارت � � �ق� � ��اء ب��ال �ح �ك��ام��ة‬

‫ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة و ي� �ش� �م ��ل ث� ��اث‬ ‫ب � ��رام � ��ج أس� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫مشروع امؤسسة ‪ ،‬و برنامج‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر آل� � �ي � ��ات ال� �ت ��أط� �ي ��ر و‬ ‫امراقبة التربوية ‪ ،‬و برنامج‬ ‫الدعم التربوي اإلزامي الذي‬ ‫يهدف إل��ى تجويد العمليات‬ ‫التعليمية‪ ،‬و الرفع من نسب‬ ‫ال� � �ن� � �ج � ��اح‪ ،‬و ال� �ت� �غ� �ل ��ب ع �ل��ى‬ ‫ع��وائ��ق ال�ت�ع�ث��ر ال ��دراس ��ي ‪،‬و‬ ‫ل� �ه ��ذه ال� �غ ��اي ��ة ت� ��م ج � ��رد ع��دد‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذ ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫ضعف في النتائج الدراسية‬ ‫‪،‬و ف � ��ي ح � ��اج � ��ة إل � � ��ى ال� ��دع� ��م‬ ‫التربوي في امواد اأساسية‪،‬‬ ‫ال��ري��اض �ي��ات و ال �ف��رن �س �ي��ة و‬ ‫ال�ف�ي��زي��اء و العربية ‪،‬و باقي‬ ‫ام��واد ‪،‬الفلسفة و اإنجليزية‬ ‫و ال �ت��رب �ي��ة اإس ��ام� �ي ��ة ‪،...‬و‬ ‫ك � ��ذا إح � �ص� ��اء و ح� �ص ��ر ع ��دد‬ ‫اأس��ات��ذة ال��ذي��ن ا ي�ت��وف��رون‬ ‫ع�ل��ى ج� ��داول ح�ص��ص كاملة‬ ‫من أجل القيام بهذه العملية‪.‬‬

‫رشيد بن امختار يتحدث من فاس عن تصوره للمدرسة امغربية اجديدة‬ ‫قال رشيد بن امختار‪ ،‬وزير‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬إن النهوض بامنظومة‬ ‫التربوية يرتكز باأساس على‬ ‫تفعيل إجراءات وتدابير تروم‬ ‫ت �ك��ري��س م��درس��ة ج��دي��دة بكل‬ ‫امواصفات تستجيب لتطلعات‬ ‫وانتظارات مواطن الغد ‪.‬‬ ‫وأض ��اف ب��ن ام�خ�ت��ار خال‬ ‫ترؤسه مؤخرا بفاس أشغال‬ ‫ام�ج�ل��س اإداري لأكاديمية‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫لجهة فاس ‪ -‬بومان في دورته‬ ‫الثانية لسنة ‪ ، 2014‬أن الوزارة‬ ‫اع�ت�م��دت استراتيجية جديدة‬ ‫م��ن أج��ل ال�ن�ه��وض بامنظومة‬ ‫التربوية تقوم على مجموعة‬ ‫من امحاور‪ ،‬من بينها التحكم‬ ‫في اللغة العربية والتمكن من‬ ‫التعلمات اأساسية واللغات‬ ‫اأجنبية مع دمج التعليم العام‬ ‫والتكوين امهني ‪.‬‬ ‫وأوضح أن من بن امحاور‬ ‫اأس��اس�ي��ة ال�ت��ي ت��رت�ك��ز عليها‬ ‫ه � ��ذه اإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ت�ث�م��ن‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي وال� �ك� �ف ��اءات‬ ‫ال �ع��رض��ان �ي��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫التفتح الذاتي وتحسن العرض‬

‫ام ��درس ��ي وال �ت��أط �ي��ر ال �ت��رب��وي‬ ‫وال�ح�ك��ام��ة‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن تخليق‬ ‫ام� ��درس� ��ة وت �ث �م ��ن ال ��رأس� �م ��ال‬ ‫البشري وتنافسية امقاولة في‬ ‫مجال التكوين امهني‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أن أجرأة‬ ‫ه��ذه ام �ح��اور ستتم م��ن خ��ال‬ ‫اعتماد منهاج جديد للسنوات‬ ‫اأرب � � � ��ع اأول � � � ��ى م� ��ن ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ااب � �ت� ��دائ� ��ي وت� �ح ��دي ��د ع �ت �ب��ات‬ ‫اانتقال بن اأساك مع العمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��وي��ة ال�ل�غ��ات اأجنبية‬ ‫ب��ال �ث��ان��وي اإع� � ��دادي وتغيير‬ ‫نموذج التعلم وإرساء امسالك‬ ‫الدولية للبكالوريا امغربية ‪.‬‬ ‫وأك ��د أن��ه سيتم وف��ق ه��ذه‬ ‫امقاربة الجديدة دمج التعليم‬ ‫ال �ع��ام وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي عبر‬ ‫ت�ح��دي��د م �س��ار اك �ت�ش��اف امهن‬ ‫في التعليم اابتدائي وإنشاء‬ ‫ام � � �س� � ��ار ام � �ه � �ن� ��ي ب ��ال� �ث ��ان ��وي‬ ‫اإعدادي مع إرساء البكالوريا‬ ‫امهنية والتوجيه نحو التكوين‬ ‫امهني ‪.‬‬ ‫أما بلورة محور الكفاء ات‬ ‫ال�ع��رض��ان�ي��ة وال�ت�ف�ت��ح ال��ذات��ي‬ ‫ف� � �س� � �ت� � �ج � ��ري‪ ،‬ح� � �س � ��ب وزي� � � ��ر‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬

‫امهني‪ ،‬من خال إحداث مراكز‬ ‫ال �ت �ف �ت��ح ب��ال �ل �غ��ات واأن �ش �ط��ة‬ ‫الثقافية والفنية والرياضية‬ ‫وت � �ش � �ج � �ي� ��ع روح ام� � �ق � ��اول � ��ة‬ ‫وام �ب ��ادرة إل��ى ج��ان��ب تحسن‬ ‫ال �ع��رض ام��درس��ي ع�ب��ر تأهيل‬ ‫امؤسسات التعليمية واعتماد‬ ‫مبدأ ام��دارس الشريكة‪ ،‬فضا‬ ‫عن النهوض بالتعليم اأولي‬ ‫وت � �ف � �ع � �ي� ��ل م� � �ح � ��ور ال� �ت ��أط� �ي ��ر‬ ‫ال � �ت� ��رب� ��وي م � ��ن خ� � ��ال ت �ع��زي��ز‬ ‫التأطير عن قرب والتكوين عبر‬ ‫اممارسة ‪.‬‬ ‫ول�ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذه اأه � ��داف‪،‬‬ ‫أك� � ��د رش � �ي� ��د ب� ��ن ام� �خ� �ت ��ار أن ��ه‬ ‫ستتم عملية إع��ادة النظر في‬ ‫التكوين اأساسي للمدرسن‬ ‫إل � � ��ى ج � ��ان � ��ب ب� � �ل � ��ورة ام � �ح� ��ور‬ ‫امتعلق بالحكامة عبر تدبير‬ ‫امؤسسات التعليمية وتطبيق‬ ‫ال��ام��رك��زي��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة وت�ع��زي��ز‬ ‫ال � �ن � �ظ ��ام اأس � ��اس � ��ي ال� �خ ��اص‬ ‫ب � �م� ��وظ � �ف� ��ي وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬ ‫الوطنية ‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬أك � ��د م�ح�م��د‬ ‫دال � � � � � ��ي م � � ��دي � � ��ر اأك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫أن اأك��ادي�م�ي��ة اعتمدت برسم‬

‫ال �س �ن��ة ام��ال �ي��ة ‪ 2014‬ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫ال��رش �ي��د وااس �ت �ع �م��ال اأم �ث��ل‬ ‫للموارد امتوفرة وف��ق مقاربة‬ ‫ت � �ش� ��ارك � �ي� ��ة م � �م� ��ا م� �ك� �ن� �ه ��ا م��ن‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ط�ل��ب ام�ت��زاي��د على‬ ‫التمدرس عبر الرفع من أعداد‬ ‫امؤسسات والداخليات ‪.‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص م � � �ش� � ��روع‬ ‫برنامج العمل واميزانية برسم‬ ‫السنة امالية ‪ ، 2015‬أكد امسؤول‬ ‫أن اأكاديمية ستواصل عقلنة‬ ‫اموارد امتوفرة وتكريس أسس‬ ‫ال�ح�ك��ام��ة ال�ج�ي��دة للمنظومة‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن��ه ت��م تخصيص‬ ‫نسبة تقدر ب ‪ 87‬في امائة من‬ ‫ميزانية ااستثمار استكمال‬ ‫ام �ش��اري��ع ال�ج��اري��ة وام�ش��اري��ع‬ ‫ام � �ب� ��رم � �ج� ��ة ب � �غ � �ي ��ة م ��واج � �ه ��ة‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال ��دخ ��ول ام��درس��ي‬ ‫ام�ق�ب��ل إل ��ى ج��ان��ب تخصيص‬ ‫م��ا ي �ف��وق ن�س�ب��ة ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من ميزانية ااستغال لتدعيم‬ ‫ت �ن �م �ي��ة ال� �ت� �م ��درس وم �ح��ارب��ة‬ ‫ال� �ه ��در ام� ��درس� ��ي ع �ب��ر ت�ن�م�ي��ة‬ ‫خ � ��دم � ��ات اإط � � �ع � ��ام ام� ��درس� ��ي‬ ‫وام� � �ن � ��ح ال � ��دراس� � �ي � ��ة وت� �ع ��زي ��ز‬ ‫أسطول النقل امدرسي ‪.‬‬ ‫كما ستواصل اأكاديمية‬

‫وف � ��ق ه � ��ذه ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫يضيف السيد دالي ‪ -‬ااهتمام‬ ‫ب� �ت� �ج ��وي ��د ال � �ف � �ع� ��ل ال � �ت� ��رب� ��وي‬ ‫بتنسيق تام مع كل امتدخلن‬ ‫ف ��ي ق� �ط ��اع ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتكوين امهني على امستوى‬ ‫الجهوي بغية توفير اأرضية‬ ‫ام � ��ائ � � �م � ��ة ل � �ك � �س� ��ب ره� � ��ان� � ��ات‬ ‫إص� � ��اح ام �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫وفق التدابير واإجراءات ذات‬ ‫اأولوية ‪.‬‬ ‫وف��ي ختام ه��ذا ااجتماع‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ح � �ض ��ره وال � � ��ي وع� �م ��ال‬ ‫ال�ج�ه��ة وام�ن�ت�خ�ب��ون وأع �ض��اء‬ ‫امجلس اإداري‪ ،‬تمت امصادقة‬ ‫على برنامج العمل ومشروع‬ ‫ام �ي��زان �ي��ة وال �ق��ان��ون ال��داخ �ل��ي‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال �ج �ه��وي للتكوينات‬ ‫واملتقيات‪ ،‬إلى جانب التوقيع‬ ‫على ثاث اتفاقيات شراكة بن‬ ‫ك ��ل م ��ن اأك��ادي �م �ي��ة وم�ج�ل��س‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة وب � �ع ��ض ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫م��ن أج��ل ال�ن�ه��وض بامنظومة‬ ‫ال � � �ت� � ��رب � ��وي� � ��ة ع� � �ل � ��ى م� �س� �ت ��وى‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ة وت� �ف� �ع� �ي ��ل م� �ض ��ام ��ن‬ ‫ااستراتيجية ال�ج��دي��دة التي‬ ‫اعتمدتها الوزارة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫لقاء دراسي مراكش حول امسالك الدولية للباكالوريا امغربية‬ ‫شكل موضوع امسالك الدولية‬ ‫للباكالوريا امغربية محور لقاء‬ ‫دراس � � � ��ي ن� �ظ ��م ن� �ه ��اي ��ة اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام �ن �ص��رم ب �م��راك��ش‪ ،‬ب �م �ب��ادرة من‬ ‫ات �ح��اد التعليم وال �ت �ك��وي��ن الحر‬ ‫بامغرب فرع مراكش‪.‬‬ ‫وت��وخ��ى ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬امنظم‬ ‫بشراكة م��ع اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية‬ ‫للتربية والتكوين لجهة مراكش‬ ‫تانسيفت الحوز‪ ،‬تبادل امعلومات‬ ‫وال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر وط � � ��رح ال ��وض �ع �ي ��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي ��ة وال ��دي ��داك� �ت� �ي� �ك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ع � �م� ��ل ع� �ل ��ى ب� � �ل � ��ورة س �ي��اس��ة‬ ‫تكوينية‪ ،‬وإبراز مستوى التعاون‬

‫ال� �ق ��ائ ��م ب� ��ن ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع �م��وم��ي‬ ‫وال�خ�ص��وص��ي م��ن أج ��ل التقاسم‬ ‫والتفكير الجماعي‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د ام� � �ت � ��دخ� � �ل � ��ون خ � ��ال‬ ‫ه ��ذا ال �ل �ق��اء أن إص� ��اح ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫ال�ت��رب��وي��ة يسير نحو البحث عن‬ ‫مشاريع تربوية جديدة تتماشى‬ ‫ورؤية الوزارة الوصية التي تروم‬ ‫ت �ث �ب �ي��ت ام �ك �ت �س �ب��ات م� ��ع إدم � ��اج‬ ‫مستجدات هامة كمشروع امسالك‬ ‫الدولية للبكالوريا امغربية‪.‬‬ ‫ودعوا إلى التفكير في ورش‬ ‫ام �س��ال��ك ال ��دول� �ي ��ة م ��ن أج� ��ل ب �ن��اء‬ ‫خطط تواصلية بن كافة اأطراف‬

‫ل� �ت ��وض� �ي ��ح ام � �ف� ��اه � �ي� ��م وت� �ق ��ري ��ب‬ ‫ال� ��رؤى ل�ت��دل�ي��ل ال�ص�ع��وب��ات التي‬ ‫ق ��د ت �ك �ت �ن��ف ام � �ش� ��روع خ�ص��وص��ا‬ ‫على مستوى التكوين والتأطير‬ ‫وامصاحبة‪.‬‬ ‫وأشاروا‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬إلى‬ ‫س�ع��ي ات �ح��اد ال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫ال � � �ح� � ��ر ب� � ��ام � � �غ� � ��رب إل� � � � ��ى ت� �ق ��وي ��ة‬ ‫ال �ع��اق��ة ب��ن ام ��درس ��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وال � �خ � �ص ��وص � �ي ��ة‪ ،‬ال� � �ش � ��يء ال � ��ذي‬ ‫ي �س ��اع ��د ع �ل ��ى ت �ح �ق �ي��ق م �ش��اري��ع‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫وش �ه��د ه ��ذا ال �ي��وم ال��دراس��ي‬ ‫ن� � �ق � ��اش � ��ا م � �س � �ت � �ف � �ي � �ض ��ا ت �ض� �م ��ن‬

‫مجموعة من التساؤات امرتبطة‬ ‫ب��ام �س��ال��ك ال��دول �ي��ة ل �ل �ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة م � � ��ن ح � �ي� ��ث ام � �ن ��اه ��ج‬ ‫وام� �ق ��ررات ال��دراس �ي��ة وم �ع��ام��ات‬ ‫ام��واد والتقويم بمختلف أنواعه‬ ‫وف� � �ت � ��رات � ��ه‪ ،‬م � ��ع ط � � ��رح إش � �ك� ��اات‬ ‫ال �ت �م��درس وال �ت �ك��وي��ن وال �ت��أط �ي��ر‬ ‫وت��وس�ي��ع خ��ري�ط��ة ال��ول��وج ضمن‬ ‫ه� ��ذا ال �خ �ي��ار‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب ت�ق��دي��م‬ ‫ع � ��رض ح � ��ول م �ن �ط �ل �ق��ات وأس ��س‬ ‫وت � ��وج� � �ه � ��ات ام � �س� ��ال� ��ك ال� ��دول � �ي� ��ة‬ ‫للبكالوريا امغربية‪ ،‬مع التذكير‬ ‫ب � ��ال� � �س� � �ي � ��اق ال� � � �ع � � ��ام وال � �ت� ��أط � �ي� ��ر‬ ‫التشريعي إح ��داث ه��ذه امسالك‬

‫من خال امذكرة اإطار‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� �ظ� �م ��ت‪ ،‬ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ورش ��ات شكلت ف��رص��ة لأساتذة‬ ‫وام ��دي ��ري ��ن وام �ف �ت �ش��ن وم�م�ث�ل��ي‬ ‫اآباء للتداول وتبادل اآراء حول‬ ‫عملية إرساء هذه امسالك بكل من‬ ‫امدارس العمومية والخصوصية‪.‬‬ ‫وق ��د ت ��م ت�ن�ش�ي��ط ه ��ذا ال �ي��وم‬ ‫ال� ��دراس� ��ي م ��ن ط� ��رف ام �ن �س �ق �ي��ات‬ ‫ال � � � �ج � � � �ه� � � ��وي� � � ��ة ال� � �ت� � �خ� � �ص� � �ص� � �ي � ��ة‬ ‫ب ��اأك ��ادي� �م� �ي ��ة م � � ��واد ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫وال��ري��اض �ي��ات وال �ف �ي��زي��اء وع�ل��وم‬ ‫الحياة واأرض‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ي�ع��د ق �ط��اع ال�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن وب� ��دون أدن ��ى شك‬ ‫قاطرة للتنمية والتطور والرقي واازده��ار في أي أمة‬ ‫من اأمم مهما سما شأنها أو نزل‪.‬‬ ‫فالشعوب ا تتقدم وا تركب قطار الرقي الحضاري‬ ‫إا ب��رف��ع ش�ع��ار العلم وام�ع��رف��ة واأخ ��اق وال�ق�ط��ع مع‬ ‫الثرثرة والكام الفارغ‪ ،‬التي ا تكرس إا حالة التخلف‬ ‫الفكري والحضاري وضعف الدهنيات وتكون النتيجة‬ ‫واح� ��دة ه��ي س �ن��وات م��ن ال �ض �ي��اع وال� �ف ��راغ ع�ل��ى ك��اف��ة‬ ‫امستويات واأصعدة ‪.‬‬ ‫ولعل هذه الحالة ليست بغريبة عن حال مشهدنا‬ ‫ال�ع��رب��ي ع��ام��ة وام�غ��رب��ي على وج��ه ال�خ�ص��وص فنحن‬ ‫ش �ع��ب م� �ه ��ذار ا ي �ث �ق��ن إا ال� �ك ��ام وال� �ح ��دي ��ث ال�ع�ق�ي��م‬ ‫وغ��ارق��ون ف��ي الشفهي ش�ع��ب ي�ه��در وي�ت�ح��دث ف��ي كل‬ ‫شيء وا يفعل وا ينجز أي شيء فهو يزكي وضعية‬ ‫اإنسان امهدور التي تحدث عنها الدكتور مصطفى‬ ‫حجازي في كتابه " اإنسان امهدور دراس��ة تحليلية‬ ‫نفسية اجتماعية" ‪.‬‬ ‫إن أي رؤي��ا لإصاح والتنمية لن يقوم لها شأن‬ ‫ولن يكون من ورائها طائل وجدوى إا بتنمية بشرية‬ ‫حقيقية‪ ،‬قوامها اأساس تكوين وبناء اإنسان علميا‬ ‫وفكريا ومعرفيا وجعل كل عمليات التنمية والتطور‬ ‫صلبها ام �ح��وري اإن �س��ان أن ك��ل تنمية تغفل بناء‬ ‫ال�ف��رد وتكوينه امعرفي وتهديبه القيمي واأخ��اق��ي‬ ‫مصيرها إلى الزوال والتاشي ‪.‬‬ ‫فاإنسان هو صانع الحضارة والتكنولوجيا وكل‬ ‫الوسائل التكنولوجية امادية الحديثة‪ ،‬هو الذي يبني‬ ‫ويشيد ويهدم ويخرب في نفس الوقت إذ اآثار امادية‬ ‫كانت دوم��ا قابلة للنقض وال�ه��دم والتخريب والبناء‬ ‫وإع��ادة التشكيل‪ ،‬ولكن أكبر خ�س��ارات الحضارة هي‬ ‫خسارة اإنسان وضياعه‪ ،‬فهي خسارة فادحة ا تقدر‬ ‫بثمن وا يمكن تعويضها بسهولة‪ ،‬فجراحات السهام‬ ‫لها التئام وا التئام ما جرح ‪.‬اإنسان وضع من دولة‬ ‫س �ه��رت ع �ل��ى ب �ن��ائ��ه وت �ك��وي �ن��ه وص��رف��ت ع �ل��ى إع� ��داده‬ ‫الكثير من امال والجهد والوقت وكلفت عديد من اأطر‬ ‫وال �ط��اق��ات ل�ب�ن��اء ه ب �ن��اء سليما وإش��راك��ه ال�ف�ع��ال في‬ ‫نسيج امجتمع‪ ،‬ومن أسرة تعبت وكدت وجدت بشتى‬ ‫ال�ط��رق اممكنة ليكون ه��ذا ااب��ن م��واط�ن��ا صالحا في‬ ‫بنية امجتمع ‪.‬‬ ‫ه��ذا ما ك��ان يدافع عنه عالم امستقبليات امغربي‬ ‫ال��راح��ل ام�ه��دي امنجرة ف��ي ج��ل كتاباته الفكرية التي‬ ‫نادى فيها بضرورة التحلي بمفاهيم القيم واأخاق‬ ‫وكان يرى أن أهم بناء يمكن أن تقوم به أمة من اأمم‬ ‫ه��و ب �ن��اء اإن �س ��ان وت�ك��وي�ن��ه ع�ل�م�ي��ا وت�ه��ذي�ب��ه قيميا‬ ‫وأخاقيا‪ ،‬وكان الراحل يقول أن قناة تكوين اإنسان‬ ‫تمر عبر قناة اأسرة وقناة امعلم وقناة القيم فأي أمة‬ ‫ا ت�ح�ت��رم ه��ذه ال�ق�ن��وات ال�ت��رب��وي��ة مصيرها الضياع‬ ‫والتاشي‪ ،‬وامظاهر ام��ادي��ة للحضارة التي تخدعنا‬ ‫من بناء وعمران للدور والبنايات الشاهقة العالية ا‬ ‫محل لها من اإعراب والوجود بدون اإنسان إذ تبقى‬ ‫ممنوعة م��ن ال�ص��رف ف��ي م�ع��زل ع��ن ص��ان��ع الحضارة‬ ‫ومحرك امادة اانسان فهو من يبنيها ويشيدها وهو‬ ‫من يهدمها ويجعلها ركاما في خبر كان في حد ذاته‬ ‫لكن اأصعب والخطير هو خسارة الرجال وكثيرا‬ ‫ما استشهد امهدي امنجرة بالتفكير الدفاعي الساذج‬ ‫إم�ب��راط��ور ال�ص��ن العظيم ال��ذي أعتقد أن ب�ن��اء سور‬ ‫الصن العظيم سيحمي باده من غزوات اأعداء لكنه‬ ‫كان مخطئا إذ تسلل اأعداء إلى داخل السور العظيم‬ ‫وأدرك اإمبراطور أنه أغفل بناء اإنسان فأعاد التفكير‬ ‫في بناء اإنسان من جديد أن بوصلة أي بلد تنهض‬ ‫على تكوين الفرد أو كما قيل في اأغنية "الغيوانية"‬ ‫مع الراحل العربي بطمة *م��ا هموني غير الرجال إا‬ ‫ضاعو الحيوط إا رابو كلها يبني دارو *‪.‬‬ ‫إن م��ا ح�ص��ل ف��ي ك��ارث��ة ال�ف�ي�ض��ان��ات ال �ت��ي عرفها‬ ‫امغرب مؤخرا وما خلفته من دمار في الباد والعباد‬ ‫وانهيار القناطر وتدمير في البنية التحتية امتهالكة‬ ‫أصا أو ما حصل في فضيحة ملعب مواي عبد الله‬ ‫بالرباط في مونديال اأندية يعيد طرح سؤال عن واقع‬ ‫امدرسة امغربية باعتبارها أح��د عناصر امسؤولية‪،‬‬ ‫ف��ام�ه�ن��دس��ون ه��م خ��ري�ج��و ام��درس��ة ام�غ��رب�ي��ة وع��اق��ة‬ ‫ذل��ك بمنظومة القيم وامسؤولية واأخ��اق والتربية‪،‬‬ ‫سيما وأن هناك أه��داف سامية ونبيلة وغايات وقيم‬ ‫ومثل عليا سعت دوم��ا ام��درس��ة امغربية إل��ى غرسها‬ ‫ف ��ي ن �ف��وس ام �ت �ع �ل �م��ن م �ن �ه��ا ح ��ب ال ��وط ��ن وام��واط �ن��ة‬ ‫الحقة والصدق والتفاني وامسؤولية في أداء الواجب‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذا يدعونا إل��ى إع��ادة النظر ف��ي س��ؤال القيم‬ ‫وواقع امدرسة امغربية من أجل إعادة ترتيب اأوراق‬ ‫وترتيب البيت من جديد ووضع خارطة طريق واضحة‬ ‫بعيدة ام��دى تتأسس على قيم وطنية إسامية تعيد‬ ‫ااع �ت �ب��ار ل��واق��ع ام ��درس ��ة ام�غ��رب �ي��ة ب� ��رؤى واض �ح��ة ا‬ ‫اعوجاج فيها وا ضبابية أساسها زرع القيم امواطنة‬ ‫واان�ت�م��اء الوطني وذل��ك ل��ن يتأتى إا ببناء اإنسان‬ ‫وتكوينه وكذا بنهج استراتيجيات سليمة بينة امعالم‬ ‫كي ا نجد أنفسنا دائما أم��ام تبعية سلبية وعمياء‬ ‫تجاه اآخ��ر لم تزدنا إا استابا وضبابية ونكوصا‬ ‫ف��ي ال�ه��وي��ة والشخصية امغربية العربية ااسامية‬ ‫ونقول مع الدكتور امغربي عبد الصمد بلكبير الذي ا‬ ‫مبادئ له ا إستراتيجية له أيضا والذي يشتغل بدون‬ ‫استراتيجية يجد نفسه حتما وم��وض��وع�ي��ا يشتغل‬ ‫ضمن إستراتيجية غيره ‪.‬‬ ‫عصام حجلي ‪ :‬أستاذ مبرز في اللغة العربية وآدابها‬


‫إزالة «دودة» إلكترونية من شبكة تشغيل امفاعات النووية في كوريا اجنوبية‬ ‫ع �ث ��رت ال �س �ل �ط��ات ال �ك��وري��ة‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ع� �ل ��ى أدل � � ��ة ت �ش �ي��ر‬ ‫إل� ��ى إزال � ��ة "دودة" إل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫م� �ح ��دودة ام �خ��اط��ر م ��ن أج �ه��زة‬ ‫م�ت�ص�ل��ة ب �ب �ع��ض ن �ظ��م ال�ت�ح�ك��م‬ ‫ف ��ي م �ح �ط��ة ل �ت��ول �ي��د ال �ك �ه��رب��اء‬ ‫من الطاقة النووية‪ ،‬غير أنه لم‬ ‫يعثر على أي فيروس ضار في‬ ‫وحدات التحكم بامفاعات‪.‬‬

‫وح � �س� ��ب (روي� � � �ت � � ��رز) ق��ال��ت‬ ‫ش ��رك ��ة ك ��وري ��ا ل �ل �ط��اق��ة ام��ائ �ي��ة‬ ‫والنووية‪ ،‬إنها ستعزز تدابير‬ ‫اأم� � ��ن اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ب �ت��وظ �ي��ف‬ ‫ام ��زي ��د م ��ن ال� �خ� �ب ��راء وت �ش �ك �ي��ل‬ ‫لجنة إشرافية‪ ،‬بعد أن تعرضت‬ ‫م��زي��د م��ن اان �ت �ق��ادات م��ن ن��واب‬ ‫في البرمان في أعقاب الهجمات‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة ال �ت��ي ت �ع��رض لها‬

‫م� �ق ��ره ��ا ال ��رئ� �ي� �س ��ي ف� ��ي اآون � ��ة‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �ش� ��رك� ��ة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫م� � ��ؤس � � �س� � ��ة ك � � � ��وري � � � ��ا ل � �ل � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫الكهربائية في وق��ت سابق من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬إن بيانات غير‬ ‫ح�س��اس��ة س��رق��ت م��ن أنظمتها‪،‬‬ ‫في حن هدد متسلل إلكتروني‬ ‫اخ�ت��رق أنظمتها ب��إغ��اق ثاثة‬

‫مفاعات‪ ،‬وذلك في رسائل عبر‬ ‫"ت��وي �ت��ر"‪ .‬وق��ال��ت وزارة الطاقة‬ ‫وه � �ي� ��أة ال� �ط ��اق ��ة ال � �ن� ��ووي� ��ة ف��ي‬ ‫ب �ي��ان م�ش�ت��رك أم ��س (ال �ث��اث��اء)‬ ‫إن أنظمة التحكم في امجمعن‬ ‫ال�ل��ذي��ن يضمان ه��ذه امفاعات‬ ‫ل� ��م ي� �ت� �ع ��رض ��ا أي ف� �ي ��روس ��ات‬ ‫خبيثة‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أنه ا يمكن‬

‫ال� ��وص� ��ول إل� ��ى ن �ظ��م ام�ج�م�ع��ن‬ ‫عبر الشبكات الخارجية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر ال � �ط ��اق ��ة ي ��ون‬ ‫س � � ��ان � � ��غ ج � � �ي � ��ك أم� � � � � � ��ام ج� �ل� �س ��ة‬ ‫ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬إن اأدل ��ة ال�ت��ي تشير‬ ‫إلى إزالة "دودة" ا تربطها صلة‬ ‫ب� �ح ��وادث ال�ت�س�ل��ل اإل �ك �ت��رون��ي‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة‪ ،‬إن ال ��دودة‬

‫رب � �م� ��ا دخ � �ل� ��ت ال� �ن� �ظ ��ام ع �ن��دم��ا‬ ‫استخدم بعض العمال وحدات‬ ‫ذاك ��رة ي ��و‪.‬إس‪.‬ب ��ي غ�ي��ر مصرح‬ ‫باستخدامها‪.‬‬ ‫ول � �ك � ��وري � ��ا ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ‪23‬‬ ‫مفاعا نوويً تزود الباد بثلث‬ ‫اح �ت �ي��اج ��ات �ه��ا م� ��ن ال� �ك� �ه ��رب ��اء‪،‬‬ ‫وت� �ج� �ع ��ل م� �ن� �ه ��ا خ� ��ام� ��س أك �ب��ر‬ ‫مستخدم للكهرباء ام��ول��دة من‬

‫الطاقة النووية‪.‬‬ ‫وت� � � ��زاي� � � ��دت ام� � � �خ � � ��اوف م��ن‬ ‫ال � �ط ��اق ��ة ال � �ن� ��ووي� ��ة ف � ��ي ك ��وري ��ا‬ ‫ال � � �ج � � �ن� � ��وب � � �ي� � ��ة م� � � �ن � � ��ذ ك � � ��ارث � � ��ة‬ ‫ف��وك��وش �ي �م��ا ف ��ي ال� �ي ��اب ��ان ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬وفضيحة محلية تفجرت‬ ‫ع ��ام ‪ 2012‬ح ��ول ت��وري��د بعض‬ ‫م �ك��ون��ات ام �ف��اع��ات ب �ش �ه��ادات‬ ‫أمنية مزورة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪371 :‬‬

‫< اأربعاء ‪ 08‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫أمراء خليجيون يحلقون بصقورهم‬ ‫في موسم صيد دجاج الصحراء باجزائر‬

‫أنا أؤمن أن مستقبل اانسانية يكمن في تقدم‬ ‫العقانية عن طريق العلم‪.‬‬

‫إميل زوا‬

‫سأل امعلم أحد التاميذ‪.‬‬ ‫ام �ع �ل��م‪ :‬أع �ط �ن��ي ش �ي �ئ��ً ي �ت �م��دد ب ��ال� �ح ��رارة وي�ت�ق�ل��ص‬ ‫بالبرودة‪.‬‬ ‫التلميذ‪ :‬العطلة ي��ا أس�ت��اذ‪ .‬ف��ي الشتاء ‪ 15‬ي��وم وفي‬ ‫الصيف ‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬الوظائف امعقدة حسن‬ ‫القدرات الذهنية لدى كبار السن‬ ‫أظ� �ه ��رت دراس� � ��ة ح��دي �ث��ة أن‬ ‫م ��ن ي �م��ارس��ون وظ ��ائ ��ف م�ع�ق��دة‬ ‫لديهم فرصة أكبر قليا للتفكير‬ ‫ب �ش �ك��ل أف �ض ��ل م ��ع ت �ق��دم �ه��م ف��ي‬ ‫السن بغض النظر عن مستوى‬ ‫ذكائهم‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال آان ج � � � � � ��او أح � � ��د‬ ‫الباحثن امشاركن في الدراسة‬ ‫"ع� � �ن � ��دم � ��ا ن� �ن� �ظ ��ر ف� � ��ي ال� �ع ��اق ��ة‬ ‫ب ��ن م� ��دى ت �ع �ق �ي��د ال �ع �م��ل وب��ن‬ ‫اأش � �خ ��اص أو ال �ب �ي��ان��ات ن�ج��د‬ ‫أن م��ن ي �م��ارس��ون وظ��ائ��ف أك�ث��ر‬ ‫ت �ع �ق �ي��دً ي� �ك ��ون ��ون ف� ��ي ال �غ��ال��ب‬ ‫أف� �ض ��ل أداء ف� ��ي م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫مقاييس القدرة اإدراكية‪".‬‬ ‫وق � � � � ��ال ج � � � ��او أس � � �ت� � ��اذ ع �ل��م‬ ‫ال�ن�ف��س ام�س��اع��د ف��ي ك�ل�ي��ة علوم‬ ‫ال�ح�ي��اة ب�ج��ام�ع��ة ه �ي��ري��وت وات‬ ‫ف��ي أدن �ب��رة ف��ي اس�ك�ت�ل�ن��دا "ه��ذا‬ ‫ل� �ي ��س م �ف ��اج �ئ ��ا ب � ��ال� � �ض � ��رورة‪...‬‬ ‫لكننا تمكنا من إضافة معلومة‬ ‫مثيرة‪".‬‬ ‫وع�ل��م الباحثون م��ن دراس��ة‬ ‫س ��اب �ق ��ة‪ ،‬أن ال ��وظ ��ائ ��ف ام �ع �ق��دة‬ ‫ربما تساعد على حماية القدرة‬ ‫اإدراك � �ي� ��ة ف ��ي م ��راح ��ل م�ت�ق��دم��ة‬ ‫م��ن العمر‪ .‬وم��ن ث��م أض��اف��وا إلى‬ ‫تحليلهم نتائج قياس معدات‬ ‫ذك��اء ‪ 1066‬مشاركً في الدراسة‬ ‫ح ��ن ك ��ان ��وا أط� �ف ��اا ف ��ي دراس� ��ة‬ ‫س��اب �ق��ة أج ��ري ��ت ف ��ي اس �ك �ت �ل �ن��دا‬ ‫عام ‪ .1936‬كما صنف الباحثون‬ ‫اأش� �خ ��اص ام �ش��ارك��ن ف ��ي تلك‬ ‫ال � ��دراس � ��ة وف� �ق ��ً م �ه �ن �ه��م‪ .‬ف�ع�ل��ى‬ ‫سبيل امثال جمعوا امعمارين‬ ‫وام � �ه � �ن� ��دس� ��ن وام� � �ح � ��ام � ��ن ف��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة أص � �ح� ��اب ال ��وظ ��ائ ��ف‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ط�ل��ب ت�ف�ك�ي��رً أك �ب��ر‪ ،‬في‬ ‫حن صنفوا الضاربن على اآلة‬ ‫الكاتبة وم�ن��دوب��ي امبيعات في‬ ‫م�ج�م��وع��ة ام �ه��ن ال �ت��ي تستدعي‬ ‫تفكيرً أقل تعقيدً‪.‬‬ ‫وخ � � � � �ض� � � � ��ع ام � � � � �ش� � � � ��ارك� � � � ��ون‬ ‫وج� �م� �ي� �ع� �ه ��م ب � ��ات � ��وا ف � ��ي ن �ح��و‬‫ال � �س � �ب � �ع� ��ن م � � ��ن ع � �م � ��ره � ��م ل � ��دى‬ ‫ال� �خ� �ض ��وع ل �ل �ت �ح �ل �ي��ل ال �ج��دي ��د‪-‬‬ ‫اخ � � �ت � � �ب� � ��ارات إدراك � � � �ي � � ��ة ت� �ح ��دد‬ ‫ال�ق��درة على التفكير بشكل عام‬ ‫وال �س��رع��ة وال� ��ذاك� ��رة‪ .‬ووض �ع��ت‬

‫ف� � ��ي ااع� � �ت� � �ب � ��ار أي� � �ض � ��ً خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫امشاركن التعليمية والجنائية‬ ‫واس � � �ت � � �خ� � ��دام � � �ه� � ��م ل � �ل � �خ� ��دم� ��ات‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫وقال جاو لخدمة (رويترز)‬ ‫الصحية في رسالة إلكترونية‪،‬‬ ‫إن ااس �ت �ع��ان��ة ب �ب �ي��ان��ات ق�ي��اس‬ ‫ذك � ��اء ام �ش ��ارك ��ن ع �ن��دم��ا ك��ان��وا‬ ‫ف ��ي ال �ح ��ادي ��ة ع �ش��رة م ��ن ال�ع�م��ر‬ ‫"خ �ف �ف��ت ال �ع ��اق ��ة ب ��ن م �م��ارس��ة‬ ‫وظ��ائ��ف أك �ث��ر ت�ع�ق�ي��دً وت�ح�س��ن‬ ‫اأداء اإدراك ��ي‪ ،‬لكن تظل هناك‬ ‫فائدة إضافية صغيرة تضفيها‬ ‫ممارسة الوظائف اأكثر تعقيدً‬ ‫على قدراتنا اإدراكية‪".‬‬ ‫وف � �س� ��ر م � �ع� ��دل ال � ��ذك � ��اء ف��ي‬ ‫م ��رح �ل ��ة ال �ط �ف ��ول ��ة ن �ح ��و ن�ص��ف‬ ‫ال �ف��ارق ف��ي ال �ق��درة ال��ذه�ن�ي��ة في‬ ‫ام ��راح ��ل ال �ع �م��ري��ة ال��اح �ق��ة ب��ن‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ف � ��ي ال � � ��دراس � � ��ة ف��ي‬ ‫ح��ن ك��ان��ت م �م��ارس��ة ال��وظ��ائ��ف‬ ‫امعقدة مسؤولة عن نحو واحد‬ ‫إل��ى اث�ن��ن ف��ي ام�ئ��ة م��ن ال�ف��وارق‬ ‫اإدراك �ي��ة ف��ي ام��راح��ل الحياتية‬ ‫الاحقة وفقا للنتائج امنشورة‬ ‫ف � � ��ي دوري� � � � � � ��ة ع� � �ل � ��م اأع � � �ص� � ��اب‬ ‫(نيورولوجي)‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب��اح�ث��ون إن الفائدة‬ ‫اإدراك � � �ي� � ��ة ال � �ت� ��ي ي �ج �ن �ي �ه��ا م��ن‬ ‫ي�م��ارس��ون أع �م��اا م�ع�ق��دة تشبه‬ ‫في تأثيرها فوائد عدم التدخن‬ ‫على القدرات الذهنية في مراحل‬ ‫متقدمة من العمر‪.‬‬ ‫وق ��ال س �ي��ان ب �ي �ل��وك أس �ت��اذ‬ ‫ال� � �ط � ��ب ال � �ن � �ف � �س ��ي ف� � ��ي ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ش� �ي� �ك ��اغ ��و "أع � �ت � �ق� ��د أن ف ��رص ��ة‬ ‫استخدام مهاراتنا ف��ي التفكير‬ ‫وااس � � �ت� � ��دال وااس � �ت � �م � ��رار ف��ي‬ ‫اس � �ت � �خ� ��دام ه� � ��ذه ام � � �ه� � ��ارات ف��ي‬ ‫ج�م�ي��ع م��راح��ل ح�ي��ات�ن��ا ت�س��اه��م‬ ‫ع �ل��ى اأرج � ��ح ف ��ي إب� �ق ��اء ال��ذه��ن‬ ‫متقدً‪".‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار إل � � � ��ى أن ال� � �ط � ��رق‬ ‫اأخ � ��رى إب �ع��اد ش �ب��ح ال �ت��راج��ع‬ ‫ف ��ي ال � �ق� ��درات اإدراك� � �ي � ��ة ت�ش�م��ل‬ ‫ممارسة ال��ري��اض��ة وت��ذك��ر نقاط‬ ‫ال � �ق� ��وة ل� � ��دى ال� �ش� �خ ��ص ام �ع �ن��ي‬ ‫ع ��وض ��ً ع� ��ن ال �ت �ح �س ��ر ع� �ل ��ى م��ا‬ ‫ينساه‪.‬‬

‫هذا ما فعلوه‬ ‫صبي فلسطيني يتأمل في الدمار الذي خلفته الحرب بن اسرائيل وحماس في مدينة غزة ‪.‬هذه الصورة كانت ضمن أفضل الصور للعام الحالي‬ ‫التي اختارتها شبكة «إن بي سي» اأميركية ‪.‬‬

‫تسميهم السلطات الجزائرية‬ ‫ب��ال�ض�ي��وف‪ ..‬إن�ه��م ك�ب��ار امسؤولن‬ ‫واأم � � ��راء ف ��ي دول ال �خ �ل �ي��ج ال��ذي��ن‬ ‫ي � �ق � �ص� ��دون ال � �ج� ��زائ� ��ر ب � ��ن ف �ص �ل��ي‬ ‫ال � �خ� ��ري� ��ف وال � ��رب� � �ي � ��ع س � �ن� ��وي� ��ً م��ن‬ ‫أج ��ل م �م��ارس��ة ص�ي��د ط��ائ��ر ال�ح�ب��ار‬ ‫بالصقور "امقناصة"‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ن ��اج ��م خ� ��ال� ��دي‪ ،‬وه ��و‬ ‫م �س��ؤول س��اب��ق ف��ي وزارة ال�ف��اح��ة‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ة ل ��وك ��ال ��ة اأن � ��اض � ��ول‪،‬‬ ‫"يحضر أم��راء م��ن دول الخليج كل‬ ‫سنة إل��ى ال�ج��زائ��ر ممارسة الصيد‬ ‫ب ��ال� �ص� �ق ��ور‪ ،‬وي � ��أت � ��ون ف� ��ي رح� ��ات‬ ‫خاصة إلى الجزائر ويمكثون أيامً‬ ‫أو أسابيع في مخيمات فاخرة في‬ ‫الصحراء الجزائرية"‪.‬‬ ‫وبدأ موسم صيد طائر الحبار‬ ‫(طائر يعرف بأنه دجاج الصحراء)‬ ‫ب��اس�ت�ع�م��ال ال�ص�ق��ور ال �ج��ارح��ة في‬ ‫الجزائر لهذا العام في شهر نونبر‬ ‫مع وصول بعثتن من مرافقي كبار‬ ‫الشخصيات ف��ي ق�ط��ر وال�س�ع��ودي��ة‬ ‫إل ��ى ال �ج��زائ��ر ف ��ي رح� ��ات خ��اص��ة‪،‬‬ ‫م� ��رت إح ��داه ��ا ع �ب��ر م �ط ��ار ه� ��واري‬ ‫بومدين وم��رت رحلتان عبر مطار‬ ‫حاسي الرمل بواية اأغواط‪ ،‬وفق‬ ‫مراسل "اأناضول"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م � � �ص � ��در دب � �ل� ��وم� ��اس� ��ي‬ ‫ج��زائ��ري‪ ،‬طلب ع��دم كشف هويته‪،‬‬ ‫"إن رئ � � ��اس � � ��ة ال� � �ج� � �م� � �ه � ��وري � ��ة ف ��ي‬ ‫الجزائر سمحت خال شهر نونبر‬ ‫م�ج�م��وع�ت��ن م��ن م �م��ارس��ي ال�ص�ي��د‬ ‫ب��اس �ت �ع �م��ال ال� �ص� �ق ��ور ب ��ال� �ب ��دء ف��ي‬ ‫ممارسة هواية صيد طائر الحبار‬ ‫ب ��ال� �ص� �ق ��ور أو ام � �ق � �ن ��اص ��ة‪ ،‬وه � ��ذا‬ ‫اإجراء يتكرر كل سنة تقريبً"‪.‬‬ ‫وح�س��ب ام�ص��در ذات��ه "ب��دأ أول‬ ‫ال �ص �ي��ادي��ن ال �خ �ل �ي �ج �ي��ن م ��ن ق�ط��ر‬ ‫وال �س �ع ��ودي ��ة ف ��ي م �م��ارس��ة ه��واي��ة‬ ‫ام�ق�ن��اص��ة ف��ي ص �ح��ارى محافظتي‬ ‫اأغواط والبيض جنوبي الجزائر‪،‬‬ ‫ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا وص��ل أم��راء‬ ‫م��ن ال �ص��ف اأول م��ن ال�ب�ل��دي��ن ‪-‬أي‬ ‫أم� ��راء ي�ش�غ�ل��ون م�ن��اص��ب ح�س��اس��ة‬ ‫ف ��ي ال ��دول� �ت ��ن ‪ -‬م �ن �ه��م أم� �ي ��ر ق�ط��ر‬ ‫(ح�م��د ب��ن ت�م�ي��م) م��ع ن�ه��اي��ة الشهر‬ ‫الجاري"‪.‬‬ ‫وت��رف��ض ال��رئ��اس��ة ال�ج��زائ��ري��ة ‪-‬‬ ‫وحتى الحكومة ممثلة في وزارتي‬ ‫السياحة والبيئة ‪-‬التعليق أو الرد‬ ‫ع �ل��ى رح � ��ات ب �ع��ض ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫الخليجية لصيد ط�ي��ور ن ��ادرة في‬ ‫الصحراء الجزائرية‪.‬‬ ‫واكتفى وزير السياحة السابق‬ ‫محمد بن مرادي‪ ،‬في رده على سؤال‬ ‫صحافي نهاية العام ‪ ،2012‬بشأن‬ ‫م ��وق ��ف ال �ح �ك ��وم ��ة م� ��ن ص �ي ��د ه ��ذه‬ ‫الطيور امهددة باانقراض‪ ،‬بالقول‬ ‫إن "ال�س�ل�ط��ات ت �ح��ارب أي عمليات‬ ‫ص �ي��د ع �ش��وائ �ي��ة ف��ي ال �ج��زائ��ر" من‬ ‫دون ت �ق��دي��م ت��وض �ي �ح��ات إن ك��ان��ت‬ ‫رح � � ��ات ال� �ص� �ي ��د ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ب�ه��ا‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات خليجية ت��دخ��ل ضمن‬ ‫نطاق الصيد العشوائي أم ا‪.‬‬ ‫وق ��ال ج ��ازم ع�ب��د ال �ح��ي‪ ،‬عضو‬ ‫ام � �ج � �ل � ��س ام � �ح � �ل � ��ي ال� � �س � ��اب � ��ق ف��ي‬ ‫محافظة البيض لوكالة اأناضول‪،‬‬ ‫"إن أمير قطر السابق الشيخ حمد‬ ‫ب��ن خ�ل�ي�ف��ة آل ث��ان��ي ح��ل ب��ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ق �ب��ل أي � ��ام م �م��ارس��ة ال �ص �ي��د وس��ط‬

‫إج � � ��راء ات أم ��ن م �ش ��ددة وك� ��ان معه‬ ‫أمراء من اأسرة الحاكمة القطرية"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ق � � ��ال ت � ��رك � ��ي ع �ب��د‬ ‫ال � � �ق� � ��ادر‪ ،‬ع� �ض ��و ام� �ج� �ل ��س ام �ح �ل��ي‬ ‫ب�م�ح��اف�ظ��ة ال �ب �ي��ض‪" ،‬إن م�ج�م��وع��ة‬ ‫م � ��ن ال � �ص � �ي� ��ادي� ��ن م � ��ن أم� � � � ��راء ق �ط��ر‬ ‫وال�س�ع��ودي��ة م��وج��ودون ح��ال�ي��ً في‬ ‫‪ 3‬م �ن��اط��ق ص �ح��راوي��ة بمحافظتي‬ ‫البيض واأغواط"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف "ي �م �ت��د م��وس��م ص�ي��د‬ ‫ط� ��ائ� ��ر ال � �ح � �ب ��ار أو ام� �ق� �ن ��اص ��ة ف��ي‬ ‫الجنوب الجزائري لعدة أشهر من‬ ‫ش �ه��ر ن��ون �ب��ر إل ��ى م � ��ارس‪ ،‬وت�س�ه��ر‬ ‫ال�س�ل�ط��ات اأم�ن�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة على‬ ‫توفير الحماية للصيادين"‪.‬‬ ‫وبدأ أمير قطر السابق حمد بن‬ ‫خليفة آل ثاني زي��ارة للجزائر يوم‬ ‫‪ 24‬م��ن الشهر ال�ج��اري حيث التقى‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال� �ج ��زائ ��ري ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫بوتفليقة‪ ،‬وفق بيان للرئاسة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال��رئ��اس��ة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫لها‪ ،‬أن اللقاء جرى بقصر الرئاسة‬ ‫ب ��ال �ع ��اص �م ��ة ال � �ج ��زائ ��ر وب �ح �ض��ور‬ ‫رئيس مجلس اأمة (الغرفة الثانية‬ ‫ل �ل �ب��رم��ان) ع �ب��د ال� �ق ��ادر ب ��ن ص��ال��ح‬ ‫ووزي��ر الداخلية الطيب بلعيز‪ ،‬من‬ ‫دون ت �ق��دي��م ت �ف��اص �ي��ل أك� �ث ��ر ح��ول‬ ‫موضوع الزيارة‪.‬‬ ‫وأن� � �ش � ��أت اإم � � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م��ع ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫مركزً متخصصً في تكاثر وتربية‬ ‫ط��ائ��ر ال �ح �ب��ار ام� �ه ��دد ب��اان �ق��راض‬ ‫ب�م�ح��اف�ظ��ة ال �ب �ي��ض‪ ،‬وس �م��ي م��رك��ز‬ ‫"اإمارات لتكاثر وتربية الطيور"‪.‬‬ ‫وقال مدير امركز سائد محمد‬ ‫لصحف ج��زائ��ري��ة إن "ه��دف ام��رك��ز‬ ‫ّ‬ ‫الحبار‪ ،‬وأن يكون‬ ‫هو حماية طائر‬ ‫هناك صيد مستدام‪ ،‬كما أن كل ما‬ ‫ي �ش��اع ح��ول��ه م �ج��رد أس��اط �ي��ر أن��ه‬ ‫طائر عادي يطلق عليه اسم دجاج‬ ‫الصحراء‪ ،‬وتكلفة تربيته في امركز‬ ‫ت �ب �ق��ى ب��اه �ظ��ة ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ف �م��ا ب��ال��ك‬ ‫ببرنامج ونظام تعقبه بعد إطاقه‬ ‫في الصحراء"‪.‬‬ ‫ب��دأ ام��رك��ز نشاطه بتمويل من‬ ‫اإمارات وإدارة جزائرية عام ‪،2007‬‬ ‫ويوفر امركز حاليً‪ ،‬حسب شبيلي‬ ‫م �ح �م��ود‪ ،‬خ�ب�ي��ر ف��ي ب��رن��ام��ج اأم��م‬ ‫امتحدة لحماية الحيوانات امهددة‬ ‫ب ��اان� �ق ��راض‪ ،‬م �ئ��ات ال �ط �ي��ور ال�ت��ي‬ ‫يتم صيدها احقً م��ن قبل اأم��راء‬ ‫الخليجين‪.‬‬ ‫وي �ض �ي ��ف ام� �ت� �ح ��دث "ا ي��وف��ر‬ ‫ام��رك��ز أي��ة خ��دم��ات للحيوان امهدد‬ ‫ب ��اان � �ق ��راض س � ��وى ت��وف �ي��ر أع � ��داد‬ ‫م��ن ال�ط��ائ��ر ب��دا م��ن ت�ل��ك ال�ت��ي يتم‬ ‫صيدها في صحراء الجزائر"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ص��در أم �ن��ي ج ��زائ ��ري‪،‬‬ ‫ط�ل��ب ع��دم ال�ك�ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه‪" ،‬إن‬ ‫م �ص��ال��ح اأم� � ��ن ال� �ج ��زائ ��ري ��ة ب ��دأت‬ ‫ق �ب��ل أس��اب �ي��ع ع� ��دة ف ��ي ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ض�ي��وف م��ن ن��وع خ��اص‬ ‫وتوفير الحماية لكبار شخصيات‬ ‫م � ��ن دول� � �ت � ��ي ق � �ط ��ر وال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪،‬‬ ‫ي �ت �ق��دم �ه��م أم� � � � ��راء‪ ،‬وه � � ��ذا ب� �ع ��د أن‬ ‫رخ �ص��ت رئ��اس��ة ال �ج �م �ه��وري��ة‪ ،‬كما‬ ‫ه ��ي ال � �ع� ��ادة ف ��ي ك ��ل س� �ن ��ة‪ ،‬أم� ��راء‬ ‫م ��ن اأس � ��ر ال �ح��اك �م��ة ف ��ي ال �ب �ل��دي��ن‬ ‫ب�م�م��ارس��ة ام�ق�ن��اص��ة ف��ي ال�ص�ح��راء‬ ‫الجزائرية"‪.‬‬

‫النفايات امنزلية امنتجة بجهة طنجة تطوان ستبلغ حوالي مليون طن في أفق ‪2030‬‬ ‫أف � � ��اد ت� �ق ��ري ��ر ح ��دي ��ث ل �ل �م��رص��د‬ ‫الجهوي للبيئة والتنمية امستدامة‬ ‫ل� �ج� �ه ��ة ط� �ن� �ج ��ة ت� � �ط � ��وان ب� � ��أن ك �م �ي��ة‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات ام�ن��زل�ي��ة ام�ن�ت�ج��ة بالجهة‬ ‫ستبلغ ح��وال��ي م�ل�ي��ون ط��ن ف��ي أف��ق‬ ‫سنة ‪.2030‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬ال � � ��ذي ق ��دم‬ ‫خال أشغال ال��دورة الثانية مجلس‬ ‫ال �ت �ق �ي �ي��م وال �ت ��وج �ي ��ه ل �ل �م��رص��د‪ ،‬أن‬ ‫كمية النفايات امنزلية ستنتقل من‬ ‫حوالي ‪ 900‬ألف طن قبل نحو ثاث‬ ‫س �ن��وات إل��ى ح��وال��ي م�ل�ي��ون ط��ن في‬

‫أف� ��ق س �ن��ة ‪ ،2030‬م �ن �ه��ا ‪ 30‬ب��ام��ائ��ة‬ ‫م�ن�ت�ج��ة ع �ل��ى ص�ع�ي��د ع �م��ال��ة طنجة‬ ‫أصيلة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �ت �ق��ري��ر إل� ��ى أن م �ع��دل‬ ‫ج�م��ع ال �ن �ف��اي��ات ي �ت��راوح ح��ال�ي��ً بن‬ ‫‪ 65‬ب��ام��ائ��ة و‪ 94‬ب��ام��ائ��ة ف��ي ال��وس��ط‬ ‫ال �ح �ض ��ري‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ا ي �ت �ع��دى ‪12‬‬ ‫بامائة في الوسط القروي‪ ،‬في وقت‬ ‫ت �ض��م ج �ه��ة ط �ن �ج��ة ت� �ط ��وان ع �ش��رات‬ ‫امطارح غير امراقبة‪ ،‬وتنتج حجمً‬ ‫م��ن ال �ع �ص��ارة ي�ن��اه��ز ‪ 60‬أل��ف و‪750‬‬ ‫م�ت��ر م�ك�ع��ب‪ ،‬وم ��ن ام �ت��وق��ع أن يصل‬

‫ه��ذا الحجم إل��ى ‪ 75‬أل��ف متر مكعب‬ ‫في أفق سنة ‪.2030‬‬ ‫وفي امقابل‪ ،‬حسب (و م ع) أبرز‬ ‫التقرير أن��ه م��ن امنتظر أن يتحسن‬ ‫م�ع��دل ج�م��ع ال�ن�ف��اي��ات بجهة طنجة‬ ‫ت�ط��وان‪ ،‬في إط��ار البرنامج الوطني‬ ‫لتدبير النفايات امنزلية‪ ،‬ليصل في‬ ‫أفق ‪ 2020‬إلى ‪ 100‬بامائة في الوسط‬ ‫ال �ح �ض��ري و‪ 50‬ب��ام��ائ��ة ف��ي ال��وس��ط‬ ‫القروي‪ ،‬أما معدل الطمر في امطارح‬ ‫امراقبة فسيتجاوز ‪ 25‬بامائة خال‬ ‫السنة القادمة‪.‬‬

‫واع�ت�ب��ر ام��رص��د ال�ت��اب��ع ل�ل��وزارة‬ ‫ام�ن�ت��دب��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬أن ق�ط��اع‬ ‫ت ��دب �ي ��ر ال� �ن� �ف ��اي ��ات ام �ن ��زل �ي ��ة ي �ع��رف‬ ‫"ت� ��أخ� ��رً" ع �ل��ى ص �ع �ي��د ج �ه��ة ط�ن�ج��ة‬ ‫ت� � �ط � ��وان‪ ،‬خ� ��اص� ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ط �م��ر‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات ف��ي ام �ط��ارح ام��راق �ب��ة‪" ،‬إذ‬ ‫ا ي�ش�ك��ل ذل ��ك ف �ق��ط م �ص��درً ل�ت�ل��وث‬ ‫اموارد امائية‪ ،‬بل يعد أيضً إشكالية‬ ‫ب �ي �ئ �ي��ة ذات ط ��اب ��ع ع� ��ام ت ��ؤث ��ر ع�ل��ى‬ ‫جودة عيش الساكنة وجودة الهواء‬ ‫وال�ت��رب��ة"‪ ،‬م�ش��ددً على ض��رورة بذل‬ ‫"جهود مضاعفة بغية بلوغ أهداف‬

‫البرنامج الوطني لتدبير النفايات‬ ‫ام�ن��زل�ي��ة وح�م��اي��ة ام ��وارد الطبيعية‬ ‫للجهة من هذا الضرر"‪.‬‬ ‫وح �س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ال� ��ذي أن �ج��زه‬ ‫خ � �ب� ��راء م ��ؤس� �س ��ات� �ي ��ون وب ��اح� �ث ��ون‬ ‫أك� ��ادي � �م � �ي� ��ون ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪،‬‬ ‫ف ��إن ال �ح �م��ول��ة ام �ل��وث��ة ال �ن��اج �م��ة عن‬ ‫ال � � ��وح � � ��دات ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة ام� �ن� �ع ��زل ��ة‪،‬‬ ‫وكمية التلوث الصناعي الناتج عن‬ ‫امقذوفات العشوائية غير امعالجة‪،‬‬ ‫ستصل في أفق سنة ‪ 2020‬إلى نحو‬ ‫‪ 9000‬ط ��ن م �ق��اب��ل ن �ح��و ‪ 7000‬ط��ن‬

‫س�ج�ل��ت س�ن��ة ‪ ،2004‬ب��ارت �ف��اع يبلغ‬ ‫‪ 22.2‬ب��ام��ائ��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن أك �ث��ر من‬ ‫نصف هذه امقذوفات تطرح مباشرة‬ ‫ف��ي ال��وس��ط الطبيعي‪ ،‬خاصة تحت‬ ‫ال �ت��رب��ة (‪ 68‬ب��ام��ائ��ة) واأودي� � ��ة (‪32‬‬ ‫بامائة)‪ ،‬وأن أكثر من ‪ 50‬بامائة من‬ ‫ال�ح�م��ول��ة ال�ع�ض��وي��ة ت �ط��رح م��ن قبل‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة معامل‬ ‫السكر وام �ج��ازر‪ ،‬وم�ع��ام��ل الحليب‪،‬‬ ‫ومعامل الجن‪ ،‬ومعاصر الزيتون‪.‬‬ ‫وي� �م� �ث ��ل ال � �ت � �ل� ��وث ال � �ن� ��اج� ��م ع��ن‬ ‫م �ع��اص��ر ال ��زي� �ت ��ون ل� ��وح� ��ده‪ ،‬ح�س��ب‬

‫ام � � �ص � ��در ذات � � � � ��ه‪ ،‬ن � �ص� ��ف ال� �ح� �م ��ول ��ة‬ ‫املوثة الناتجة عن قطاع الصناعة‬ ‫الغذائية‪ ،‬ويؤثر هذا التلوث بشكل‬ ‫ج � ��وه � ��ري ع� �ل ��ى ام� � �ي � ��اه ال �س �ط �ح �ي��ة‬ ‫والجوفية والتربة‪ ،‬مبرزً أن تجاوز‬ ‫ه��ذا الوضع يتطلب "تعزيز امراقبة‬ ‫وض �م ��ان اح� �ت ��رام ام �ع��اي �ي��ر ام �ح��ددة‬ ‫ل ��رم ��ي ام� �ق ��ذوف ��ات وال �ت��وع �ي��ة ح��ول‬ ‫أهمية ال��وق��اي��ة م��ن ال�ت�ل��وث‪ ،‬وف��رض‬ ‫اح � �ت ��رام دف �ت ��ر ال �ت �ح �م��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالدراسات البيئية وأنظمة التدبير‬ ‫البيئي داخل الوحدات الصناعية"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.