N°378

Page 1

‫شكلت «وردة» وبليغ ثنائي ًا في احياة والفن‪ ..‬سيناريو الهجوم على صحيفة «شارلي‬ ‫‪ 7‬إيبدو» من األف إلى الياء‬ ‫وحب ًا خلق أغاني رددها ماين‬ ‫‪13‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 378 :‬الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫الركاب القادمون من نيجريا احتجوا على تصويرهم في مطار محمد الخامس أثناء عملية الفحص بحضور إعامين ومسؤولن كبار‬

‫ركاب طائرة يرفضون اخضوع لفحص «إيبوا»‬

‫ش ��ب ع �ش �ي��ة أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) ح��ري��ق‬ ‫ب��اب�ت��دائ�ي��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬تسبب ف��ي حالة‬ ‫فزع كبيرة‪ ،‬إذ س��ارع امتقاضون والقضاة‬ ‫وامحامون‪ ،‬بالخروج من داخل امحكمة‪.‬‬ ‫وتقرر تأجيل جميع الجلسات التي كان‬ ‫من امقرر عقدها أمس‪ ،‬إلى اليوم‪.‬‬ ‫وأف��ادت مصادر من مكان الحادث‪ ،‬أن‬ ‫الحريق شب في مرحاض بالطابق السفلي‬ ‫للمحكمة‪ ،‬لكن السبب الرئيس وراء الحريق‪،‬‬ ‫م��اي��زال م�ج�ه��وا‪ .‬وب�ع��د لحظات م��ن ان��داع‬ ‫الحريق‪ ،‬حضر عناصر الوقاية امدنية‪ ،‬إلى‬ ‫مكان الحادث‪ ،‬وأخمدوا النار‪.‬‬

‫الدارالبيضاء‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫رف ��ض ب �ع��ض رك � ��اب ط ��ائ ��رة ق ��ادم ��ة م ��ن م��دي�ن��ة‬ ‫اغوس النيجيرية الخضوع للفحص ضد فيروس‬ ‫"إي �ب��وا"‪ ،‬ص�ب��اح أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ف��ي م�ط��ار محمد‬ ‫الخامس بالدارالبيضاء‪ .‬ام�س��اف��رون احتجوا على‬ ‫ت�ص��وي��ره��م م��ن ط ��رف وس��ائ��ل اإع � ��ام‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت��وج��د ف��ي ام �ط��ار لتغطية ال �ح��دث ب�ح�ض��ور محمد‬ ‫ح �ص��اد‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وال�ح�س��ن ال� ��وردي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال�ص�ح��ة‪ ،‬وال�ج�ن��رال حسني ب��ن سليمان‪ ،‬وذل��ك في‬ ‫إطار التواصل بخصوص امخطط الوطني للوقاية‬ ‫من فيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫وكانت حالة اممرضة البريطانية التي تم كشف‬ ‫إصابتها بأعراض فيروس "إيبوا"‪ ،‬لدى وصولها‬ ‫إل��ى ب��اده��ا بعد ي��وم م��ن م��روره��ا م��ن ام�غ��رب‪ ،‬جعل‬ ‫م��وض��وع اإج ��راءات امتخذة ض��د ف�ي��روس "إي�ب��وا"‬ ‫تطفو إل��ى السطح‪ ،‬وه��و ما دف��ع وزارة الصحة إلى‬ ‫إصدار بيان توضح من خالها أن اممرضة خضعت‬ ‫للفحص ولم تسجل أية إصابة بفيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫وف ��ي س� ��ؤال ل �ن��ا م��وج��ه إل ��ى ال �ح �س��ن ال � ��وردي‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال �ص �ح��ة‪ ،‬خ ��ال ل �ق��اء ص�ح��اف��ي ع�ق��د ب��ام�ط��ار‪،‬‬ ‫بخصوص اممرضة البريطانية التي مرت عبر امطار‬ ‫قبل أس��اب�ي��ع‪ ،‬ق��ال ال ��وردي إن "ف�ي��روس إي�ب��وا لديه‬ ‫فترة حضانة ا تظهر خاله اأع��راض‪ ،‬ويوم مرور‬ ‫اممرضة من مطار محمد الخامس لم تبد عليها أية‬ ‫أعراض ظاهرة‪ ،‬وهو ما يعني أن مرور اممرضة عبر‬ ‫امطار لم يشكل خطرً‪ ،‬ومع ذلك ا يمكنني القول إنه‬ ‫ليس هناك ه�ف��وات"‪ ،‬وأش��ار إل��ى أن نسبة "اإصابة‬ ‫صفر" غير موجودة‪.‬‬ ‫وقال ال��وردي إن التدابير التي تم اإع��ان عنها‬ ‫أمس بمطار الدارالبيضاء‪ ،‬تدخل ضمن اإج��راءات‬ ‫التي نصحت بها منظمة الصحة العامية‪ ،‬وتحاشى‬ ‫ال � ��وردي اإج��اب��ة ع��ن ت �س��اؤل ح ��ول ح�ج��م ام�ي��زان�ي��ة‬ ‫امخصصة للمخطط الوطني للوقاية م��ن فيروس‬ ‫"إيبوا"‪ ،‬وقال إنها غير معروفة نظرً لتدخل العديد‬ ‫من امصالح في اللجنة بن وزارية امعنية بالتنسيق‬ ‫ضد فيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫وأش��ار ال ��وردي إل��ى أن دوا بعيدة ع��ن البلدان‬ ‫الثاثة امعروفة بتفشي "إيبوا" أصيبت بهذه الداء‪،‬‬ ‫في حن أن ال��دول القريبة‪ ،‬منها ام�غ��رب‪ ،‬لم تصب‪،‬‬ ‫قد‬ ‫ما يعني أن فترة الحضانة التي يمر بها امرض ً‬ ‫تطول ولن تكشف في مراحله اأولى‪ ،‬ومضى قائا‬ ‫"التدابير مهما بلغت فهي غير كافية‪ ،‬أن مشكل هذا‬ ‫الفيروس أنه مخادع"‪ .‬وأقر الوردي بوجود نقائص‬ ‫رغ��م اإع ��ان ع��ن تطبيق مخطط وط�ن��ي ي�ه��دف إلى‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن دخ ��ول ف �ي��روس "إي� �ب ��وا" إل ��ى ام �غ��رب‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن اللجنة بن وزارية التي يترأسها رئيس‬ ‫الحكومة عقدت سبع اجتماعات‪ ،‬وأض��اف أن��ه إلى‬ ‫حدود اليوم‪ ،‬على الصعيد العامي‪ ،‬لم يتم التوصل‬ ‫إل��ى وض��ع ح��د ان�ت�ش��ار ه��ذا ال� ��داء‪ ،‬خ�ص��وص��ً بعد‬ ‫ارتفاع وتيرة اانتشار من جديد من البلدان الثاثة‬ ‫وليبريا وغينيا‪.‬‬ ‫اإفريقية‪ ،‬سيراليون ً‬ ‫ومضى الوردي قائا "في امغرب لم يتم تشخيص‬ ‫أي ح��ال��ة‪ ،‬ك��ل م��ا هناك ‪ 27‬حالة ك��ان مشكوك فيها‪،‬‬ ‫تم فحصها ومتابعتها‪ ،‬ولم تنتج عنها أي إصابة‬ ‫مؤكدة "‪ ،‬مشيرً إلى أن مطار محمد الخامس يستقبل‬ ‫‪ 26‬طائرة يوميً من البلدان اإفريقية امعروفة بتفشي‬ ‫الداء‪ .‬وأشار إلى أن حوالي ‪ 82‬في امائة من امسافرين‬ ‫عبر مطار الدارالبيضاء‪ ،‬من مجموع ‪ 72‬ألفا القادمن‬ ‫من الدول الثاثة‪ ،‬متنقلون‪ ،‬و‪ 18‬في امائة يبقون في‬ ‫امغرب‪ ،‬وتعمل الوزارة على متابعتهم مدة ‪ 21‬يومً‪،‬‬ ‫وهي فترة حضانة للفيروس وأعراضه‪.‬‬ ‫وذكر الوردي أن امخطط الوطني يرتكز أساسً‬ ‫على الوقاية من دخ��ول الفيروس إلى امغرب‪ ،‬ويتم‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ه��ا ب��داي��ة م��ن ام� �ط ��ارات ال �ت��ي ت�ت�ج��ه إل�ي�ه��ا‬ ‫ط��ائ��رات الخطوط املكية‪ .‬وف��ي م��ا يخص ال�ح��اات‬ ‫امشتبه فيها‪ ،‬أكد الوردي أن الوزارة لديها تجهيزات‬ ‫وإجراءات‪ ،‬وتحظى بتعاون منظمة الصحة العامية‪.‬‬ ‫وأبدى الوزير امتعاضه من اأخبار التي تروج‬ ‫م��ن ح��ن آخ��ر ف��ي الصحافة ح��ول ح��اات اإص��اب��ة‬ ‫بإيبوا‪ ،‬وقال "هذه بادنا وا يجب نشر كل مرة خبر‬ ‫تحت عنوان هذه أول حالة في امغرب"‪ ،‬داعيً وسائل‬ ‫اإعام إلى التواصل مع مصالح وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ام�س��ؤول��ون ع��ن م�ط��ار محمد الخامس‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أن ال�ع�م��ل ب ��إج ��راءات ال��وق��اي��ة من‬ ‫ف �ي��روس "إي �ب��وا" يطبق ف��ي ام �ط��ارات م�ن��ذ انتشار‬ ‫ال � ��داء ب �ك �ث��رة ف ��ي ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وي �ع��د م�ط��ار‬ ‫محمد الخامس من امطارات التي يعبرها مواطنو‬ ‫الدول امتفشية فيها فيروس "إيبوا"‪ ،‬حيث يمر ما‬ ‫مجموعه سبعة ماين مسافر ومسافرة من جميع‬ ‫الدول‪.‬‬

‫ابتدائية الدارالبيضاء‬

‫خليفة أوزين‬ ‫كشف مصدر مطلع أن حزب الحركة‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة س�ي�ح�س��م خ ��ال ل �ق��اء مجلسه‬ ‫ال��وط �ن��ي ال ��ذي س�ي�ن�ع�ق��د‪( ،‬اأح � ��د) ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ببوزنيقة‪ ،‬في ااسم الذي سيخلف محمد‬ ‫أوزين على رأس وزارة الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫بعد إعفاء الوزير السابق ‪.‬‬ ‫وف��ي ام��وض��وع نفسه‪ ،‬ق��ال عبد اإل��ه‬ ‫ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫امجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية نهاية‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬بأنه ل��ن يكون هناك أي‬ ‫تعديل حكومي‪ ،‬بل سيقتصر اأم��ر فقط‬ ‫على تعويض أوزين باسم آخر‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن قيادات الحركة لم تحسم بعد في خليفة‬ ‫أوزين‪.‬‬

‫جائزة البوكر‬ ‫عملية الكشف على ركاب قادمن من إحدى دول غرب إفريقيا أمس في مطار محمد الخامس (تصوير آيس بريس)‬

‫اممرضة البريطانية التي مرت من مطار محمد اخامس تتعافى‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال مستشفى "رويال فري" في‬ ‫لندن‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬إن اممرضة‬ ‫البريطانية التي أصيبت بفيروس‬ ‫"إيبوا" امهلك في الشهر اماضي‪،‬‬ ‫تتماثل للشفاء ولم تعد في حالة‬ ‫ح� ��رج� ��ة‪ .‬وك� ��ان� ��ت ه� � ��ذه ام �م ��رض ��ة‬ ‫ت��وق�ف��ت خ�م��س س��اع��ات ف��ي مطار‬

‫محمد ال�خ��ام��س ف��ي رح�ل��ة ق��ادم��ة‬ ‫م��ن س�ي��رال�ي��ون ق�ب��ل ان�ت�ق��ال�ه��ا إل��ى‬ ‫مطار هيثرو‪،‬‬ ‫وام � �م� ��رض� ��ة ب� ��ول� ��ن ك ��اف ��رك ��ي‬ ‫(‪ 39‬س� �ن ��ة) ال� �ت ��ي ت� �ع� �م ��ل¡ خ� ��ارج‬ ‫إط��ار عملها ال�ت�ط��وع��ي¡ ف��ي مركز‬ ‫ص� �ح ��ي ف� ��ي اس �ك �ت �ل �ن ��دا ه� ��ي أول‬ ‫م��واط��ن ب��ري�ط��ان��ي ي�ت��م تشخيص‬ ‫إص��اب �ت��ه ب��ام��رض ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا‪.‬‬

‫وأص �ي �ب��ت ك��اف��رك��ي ب��ال �ع��دوى في‬ ‫س�ي��رال�ي��ون ح�ي��ث ت�ط��وع��ت للعمل‬ ‫ف��ي إح ��دى ع �ي��ادات ع��اج ف�ي��روس‬ ‫"إي �ب ��وا"‪ .‬وج ��اء ف��ي ب�ي��ان أص��دره‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى ون �ق �ل �ت��ه روي � �ت� ��رز "إن‬ ‫بولن كافركي تظهر تحسنا ولم‬ ‫تعد في حالة حرجة"¡ مشددا على‬ ‫أن �ه��ا "م ��ازال ��ت ف ��ي غ��رف��ة م�ع��زول��ة‬ ‫أث � �ن� ��اء ت �ل �ق��ي رع� ��اي� ��ة م�ت�خ�ص�ص��ة‬

‫تتعلق بفيروس إيبوا"‪ .‬وأشارت‬ ‫ام�س�ت�ش�ف��ى إل ��ى أن ��ه ي �ج��ري ع��اج‬ ‫ك ��اف ��رك ��ي م� ��ن خ � ��ال ن� �ق ��ل ب ��ازم ��ا‬ ‫دم م��ن م��ري��ض ن��اج م��ن "اإي �ب��وا"‬ ‫ودواء تجريبي مضاد للفيروسات‬ ‫لم تسمه‪ .‬وسبق مستشفى رويال‬ ‫فري‪ ،‬امركز الرئيسي في بريطانيا‬ ‫لعاج "إيبوا"‪ ،‬أن عالجت بنجاح‬ ‫م��وظ��ف اإغ��اث��ة البريطاني وليام‬

‫بولي بالعقار التجريبي (زيماب)‪،‬‬ ‫وه��و عقار أنتجته شركة صغيرة‬ ‫تدعى "ماب" في مدينة سان دييغو‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ب�ع��د أن ن�ق��ل إل��ى ب��اده‬ ‫في غشت اماضي مصابا بامرض‪.‬‬ ‫ونفذت الكميات امتوافرة من عقار‬ ‫(زيماب) منذ ذلك الحن‪ ،‬ولم تتوفر‬ ‫أي كمية منه استخدامها في عاج‬ ‫كافركي‪.‬‬

‫الثقة اهتزت بن الرباط وباريس‪ ..‬ومدريد وسيط معلومات‬ ‫الرباط ‪ :‬سارة طالبي‬ ‫ج � ��دد ش� � ��ارل ب ��اس� �ك ��وا‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫الداخلية الفرنسي اأس�ب��ق‪ ،‬القول‬ ‫إن هجمات "شارلي إيبدو" ما كانت‬ ‫لتحدث لو لم تتوتر العاقات بن‬ ‫باريس والرباط‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � � � ��ان ب � � � ��اس � � � � �ك� � � � ��وا أدل� � � � � ��ى‬ ‫بتصريحات صحافية تحدث فيها‬ ‫ع��ن اان �ع �ك��اس��ات ال�س�ل�ب�ي��ة ل�ت��وت��ر‬ ‫ال �ع��اق��ات ام�غ��رب�ي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪ .‬ثم‬ ‫عاد من جديد ليقول من قلب ساحة‬ ‫ال�ج�م�ه��وي��ة إن ف��رن�س��ا ل��و حافظت‬ ‫ع� �ل ��ى ع� ��اق� ��ات ج� �ي ��دة م� ��ع ام� �غ ��رب‬ ‫أمكنها تجنب الهجمات اأخيرة‪.‬‬ ‫وتجمهر عشرات الفرنسين من‬ ‫أصول مغاربية حول شارل باسكوا‬ ‫في امسيرة التي شهدتها باريس‪،‬‬ ‫أول أم � ��س‪ ،‬ت �ض��ام �ن��ا م ��ع ض�ح��اي��ا‬ ‫"شارلي إيبدو" بعد أن تعرفوا عليه‬ ‫وسط الحشود امشاركة‪ ،‬وخاضوا‬ ‫معه‪ ،‬بشكل ودي‪ ،‬ف��ي نقاش حول‬ ‫هجمات "شارلي إيبدو" والتعاون‬ ‫الفرنسي ام�غ��رب��ي‪ ،‬ليؤكد باسكوا‬ ‫ع �ل��ى رأي� � ��ه ب� �ش ��أن وق � ��ف ال �ت �ع��اون‬

‫اأمني بن باده وامغرب‪.‬‬ ‫وأضافت امصادر أن باسكوا‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي �ش��ارك ف��ي ام�س�ي��رة في‬ ‫منطقة "ن��وي��ي سير س��ن" الراقية‬ ‫بالعاصمة‪ ،‬أك��د أن��ه ك��ان باإمكان‬ ‫تجنب هذه العمليات اإرهابية لو‬ ‫حافظت فرنسا على عاقات طيبة‬ ‫مع الرباط‪ ،‬خاصة تبادل امعلومات‬ ‫ااس �ت �خ �ب��ارات �ي��ة واأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وق ��ال‬ ‫"أع��رف جيدا عما أتحدث عنه‪ ،‬أن‬ ‫هذا ما كنت أقوم به عندما شغلت‬ ‫منصب وزير داخلية"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ص � ��اح ال� ��دي� ��ن م� � ��زوار‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬ق ��د ص� ��رح ب��أن‬ ‫سبب استمرار اأزمة الدبلوماسية‬ ‫مع فرنسا يعود إلى غياب "اإرادة‬ ‫السياسية" لدى باريس‪ ،‬و"اهتزاز"‬ ‫الثقة‪ ،‬وذلك فى مقابلة له مع مجلة‬ ‫"جون أفريك"‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��ود ج� � � ��ذور اأزم � � � ��ة ب��ن‬ ‫ب ��اري ��س وال� ��رب� ��اط إل� ��ى ‪ 20‬ف �ب��راي��ر‬ ‫م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬حينما حاولت‬ ‫الشرطة الفرنسية اس�ت��دع��اء مدير‬ ‫ام �خ��اب��رات ام�غ��رب�ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة من‬ ‫م �ق��ر إق ��ام ��ة ال �س �ف �ي��ر ام� �غ ��رب ��ي ف��ى‬

‫باريس‪ ،‬خال زي��ارة رسمية برفقة‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ل � ��إداء ب��إف��ادت��ه‬ ‫أم ��ام ال�ق�ض��اء ح��ول ش�ك��وى تتهمه‬ ‫بالتعذيب‪.‬‬ ‫وأث � � � � ��ار ه � � ��ذا اأم � � � ��ر ح �ف �ي �ظ��ة‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ال �ت ��ي ق��ام��ت‪،‬‬ ‫ردا ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬ب�ت�ع�ل�ي��ق ال �ت �ع��اون‬ ‫القضائي‪ ،‬داعية إلى مراجعة شاملة‬ ‫ل �ك��ل اات �ف��اق �ي��ات ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ .‬ول��م‬ ‫تسفر محاوات إعادة العاقات بن‬ ‫الحليفن التقليدين إل��ى مسارها‬ ‫ال�س��اب��ق ع��ن أي نتيجة حتى اآن‪،‬‬ ‫وأك� ��د م � ��زوار ف��ي ال �ت �ص��ري��ح نفسه‬ ‫أن��ه "عندما تهتز الثقة‪ ،‬ف��إن هناك‬ ‫مشكلة"‪ ،‬مضيفا أن "عامل الثقة أمر‬ ‫أساسي"‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى تجميد التعاون‬ ‫القضائي‪ ،‬أشارت صحيفة "اموندو"‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة إل ��ى "ت�ج�م�ي��د ال�ت�ع��اون‬ ‫اأم�ن��ي" ب��ن ال��رب��اط وب��اري��س‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك "تجميد التعاون في مجال‬ ‫مكافحة اإره� ��اب"‪ ،‬م��ؤك��دة أن هذا‬ ‫التعاون يمر اليوم عبر مدريد‪.‬‬ ‫وتقوم إسبانيا بدور الوسيط‬ ‫في نقل امعلومات التي يحتاجها‬

‫الفرنسيون من امغاربة في ملفات‬ ‫أمنية أن�ه��ا ال��دول��ة ال��وح�ي��دة التي‬ ‫ت �ط��ور اآن ع ��اق ��ات أم �ن �ي��ة متينة‬ ‫مع الرباط‪ .‬وتستفيد إسبانيا من‬ ‫اأزمة الفرنسية امغربية‪ ،‬إذ تحولت‬ ‫إلى شريك تجاري رئيسي للمغرب‬ ‫بدل فرنسا‪ ،‬كما أصبحت امخاطب‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي ل�ل�م�غ��رب وس ��ط اات �ح��اد‬ ‫اأورب ��ي ع��اوة على ره��ان ال��رب��اط‬ ‫على مدريد في نزاع الصحراء‪.‬‬ ‫وم �ق��اب��ل ت �ط��ور ال �ع��اق��ات مع‬ ‫مدريد‪ ،‬تستمر العاقات بن الرباط‬ ‫وب ��اري ��س ف��ي ال �ت��راج��ع‪ .‬إذ دخ�ل��ت‬ ‫س �ن �ت �ه��ا ال �ث��ان �ي��ة م ��ن اأزم � � ��ة دون‬ ‫وجود مؤشرات قوية على احتمال‬ ‫وق��وع انفراج قريب‪ .‬وكانت وثيقة‬ ‫من الوثائق الدبلوماسية امغربية‬ ‫التي يسربها القرصان "كومان" في‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "تويتر"‬ ‫قد كشفت عن وجود جمود حقيقي‬ ‫بن البلدين في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫وع� �ج ��زت ال �ط �ب �ق��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ف ��ي ام � �غ ��رب وف ��رن� �س ��ا ع ��ن ت �ج��اوز‬ ‫اأزم � � ��ة ال �ح ��ال �ي ��ة‪ ،‬وي ��ؤك ��د ام �غ��رب‬ ‫أن ت �ج��اوزه��ا ي�ت�ج�ل��ى ف��ي ض ��رورة‬

‫إع� ��ادة ن�ظ��ر ال �ق �ض��اء ال�ف��رن�س��ي في‬ ‫ماحقة مسؤولن مغاربة قضائيا‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �ب �ل��د اأورب � � ��ي‪ .‬وت�ع�ت�ب��ر‬ ‫حكومة باريس امطلب ا يدخل في‬ ‫اختصاصها وفق القوانن الحالية‪،‬‬ ‫وبالتالي ستستمر اأزمة‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع منفصل‪ ،‬أعلن‬ ‫م��رص��د م�ك��اف�ح��ة اإس��ام��وف��وب �ي��ا‪،‬‬ ‫التابع للمجلس الفرنسي للديانة‬ ‫امسلمة‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه رصد وقوع أكثر‬ ‫من ‪ 50‬عما مناهضا للمسلمن في‬ ‫فرنسا منذ ااعتداء الذي استهدف‬ ‫صحيفة "شارلي إيبدو"‪( ،‬اأربعاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬ودع��ا السلطات الفرنسية‬ ‫إلى "تعزيز الرقابة على امساجد"‪.‬‬ ‫ون � �ق� ��ل رئ � �ي� ��س ه� � ��ذا ام� ��رص� ��د‪،‬‬ ‫عبدالله ذك��ري‪ ،‬أرق��ام��ا ص��ادرة عن‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة تضمنت تسجيل‬ ‫وقوع ‪ 21‬اعتداء (إطاق نار أو إلقاء‬ ‫ق�ن��اب��ل)‪ ،‬و‪ 33‬ت�ه��دي��دا عبر رس��ائ��ل‪،‬‬ ‫أو توجيه شتائم‪ ،‬منذ (اأرب �ع��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬موضحا أن هذه الحصيلة‬ ‫م��ات��زال غ�ي��ر مكتملة‪ ،‬وم�ع��رب��ا عن‬ ‫"ص��دم �ت��ه" أم ��ام ه ��ذه اأرق� ��ام "غير‬ ‫امسبوقة" خال أقل من أسبوع‪.‬‬

‫ضمت القائمة الطويلة للروايات امرشحة‬ ‫لنيل الجائزة العامية للرواية العربية (البوكر)‬ ‫للعام ‪ ،2015‬التي أعلن عنها‪ ،‬أمس‪ ،‬الكاتبن‬ ‫امغربين محمد برادة وأحمد امديني‪ .‬ويدخل‬ ‫ب ��رادة قائمة امنافسة‪ ،‬ال�ت��ي تضم ‪ 16‬رواي��ة‬ ‫عربية ب��رواي��ة "بعيدا م��ن ال�ض��وض��اء‪ ،‬قريبا‬ ‫من السكات" ال�ص��ادرة عن دار الفنك‪ ،‬بينما‬ ‫يحضر أحمد امديني من خال رواي��ة "ممر‬ ‫ال�ص�ف�ص��اف" ال �ص��ادرة ع��ن ام��رك��ز الثقافي‬ ‫العربي‪ .‬واختيرت الروايات من قبل لجنة مكونة‬ ‫من خمسة محكمن‪ ،‬سيعلن عن أسمائهم‬ ‫ف ��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء ف ��ي ‪ 13‬ف �ب��راي��ر ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وه��و التاريخ ال��ذي ح��دد لإعان عن القائمة‬ ‫القصيرة‪ ،‬بالتزامن مع معرض الدارالبيضاء‬ ‫الدولي للكتاب‪ .‬واختيرت ال��رواي��ات امرشحة‬ ‫م��ن ب��ن ‪ 180‬رواي � ��ة‪ .‬وي�م�ث��ل ك �ت��اب القائمة‬ ‫الطويلة لعام ‪ 2015‬تسعة بلدان‪ ،‬بينهم ثاثة‬ ‫من مصر وثاثة من لبنان‪ .‬يذكر أن الرواية‬ ‫امغربية توجت بجائزة البوكر مرة واحدة‪ ،‬في‬ ‫دورة ‪ ،2011‬من خال الكاتب امغربي محمد‬ ‫اأشعري وذلك عن روايته "القوس والفراشة"‬ ‫مناصفة مع السعودية رجاء عالم عن روايتها‬ ‫"طوق الحمام"‪.‬‬

‫العدالة والتنمية‬ ‫طرد حزب "العدالة والتنمية" أحد أعضائه‬ ‫بمدينة مرتيل‪ ،‬بعد التقرير اأخير للمفتشية‬ ‫العامة للمملكة‪ ،‬الذي أقر بتورطه في مجموعة‬ ‫من الخروقات‪ .‬وق��ررت اأمانة العامة لحزب‬ ‫"ال�ع��دال��ة والتنمية"‪ ،‬نهاية اأس�ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫اتخاذ قرار العزل في حق عبد الخالق بنعبود‪،‬‬ ‫الذي يشتغل منصب النائب اأول لرئيس بلدية‬ ‫مارتيل‪ ،‬بعد ثبوت تورطه في مجموعة من‬ ‫التجاوزات إل��ى جانب رئيس البلدية امنتمي‬ ‫لحزب "اأصالة وامعاصرة"‪.‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ل ��م ي �ت �خ��ذ ح � ��زب "اأص ��ال ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة" إج ��راء م�م��اث��ا ف��ي ح��ق رئيس‬ ‫امجلس الجماعي مارتيل‪ ،‬الذي أشار التقرير‬ ‫إلى أنه متورط في مجموعة من الخروقات إلى‬ ‫جانب عدد من نوابه‪ .‬جدير بالذكر أن محمد‬ ‫حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬عزل اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫ث ��اث منتخبن ب�ج�ه��ة ط�ن�ج��ة ت �ط ��وان‪ ،‬وه��م‬ ‫علي أمنيول‪ ،‬رئيس جماعة مرتيل (اأصالة‬ ‫وامعاصرة)‪ ،‬ونائبه عبد الخالق بنعبود (العدالة‬ ‫والتنمية)‪ ،‬ورئيس جماعة وزان محمد كنفاوي‬ ‫(ااستقال)‪.‬‬

‫«تاكا» أكلة تقدم مناسبة رأس السنة اأمازيغية‪..‬إضفاء بهجة وسرور على ااحتفال‬ ‫ا تخلو موائد اأمازيغ بامغرب‪،‬‬ ‫عند احتفااتهم برأس السنة اأمازيغية‬ ‫ب�ت�ق��وي�م�ه��م ف��ي ال �ي��وم ال ��ذي ي��واف��ق ‪13‬‬ ‫ي�ن��اي��ر م��ن ك��ل ع ��ام م��ن أك �ل��ة "ت��اك��ا"‪،‬‬ ‫والتي يتم تحضيرها بمشاركة طاقم‬ ‫يتكون من نسوة العائلة في بيت الجد‬ ‫أو الجدة‪.‬‬ ‫وت��رم��ز "ت��اك��ا" عند اأم��ازي��غ إلى‬ ‫التآزر والتضامن لكونها تقدم في إناء‬ ‫دائ��ري مشترك‪ ،‬ومتقاسمة ب��ن أف��راد‬ ‫اأسرة‪ ،‬كما تعبر عن مواساة الطبيعة‬ ‫ف��ي أم �ه��ا ت�ل��ك ال�ل�ي�ل��ة ال �ت��ي ستتمخض‬ ‫عنها سنة ج��دي��دة‪ ،‬بحسب استطاع‬ ‫آراء أمازيغ‪.‬‬ ‫وتعتمد اأكلة اأمازيغية باأساس‬ ‫ع �ل��ى ال� �غ ��ال ال ��زراع� �ي ��ة ال �ت��ي ي�ن�ت�ج�ه��ا‬ ‫الفاح اأمازيغي البسيط في مزارعه‪،‬‬ ‫كما تعكس ارتباط اإنسان اأمازيغي‬ ‫بأرضه‪ ،‬بحسب عدد من الباحثن‪.‬‬ ‫وخ��ال لحظات تقديمها‪ ،‬تنطلق‬ ‫أجواء امرح والرقص على نغمات الفرق‬ ‫امحلية اأم��ازي�غ�ي��ة ف��ي ح�ف��ات ع��ام��ة‪،‬‬

‫وب�م��وس�ي�ق��ى م�م��اث�ل��ة حينما ت�ق��دم في‬ ‫امنازل والبيوت مع اأسر والعائات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ك��ون ف��رص��ة ل �ت �ق��دي��م أك �ل��ة‬ ‫"ت ��اك ��ا" ل�ل�ت�غ�ن��ي ب��أش �ع��ار م��ن ال �ت��راث‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي � �ت� ��ن اب �ت �ه ��اج ��ا‬ ‫بامناسبة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ح� �س ��ن آي� � ��ت ب ��اح �س ��ن‪،‬‬ ‫الباحث امختص في الثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫يطلق على "ت��اك��ا" ف��ي مناطق أخ��رى‬ ‫من امغرب "ت��ارواي��ت"‪ ،‬شارحا أن هذا‬ ‫ااس ��م اأخ �ي��ر اش�ت��ق م��ن ف�ع��ل "روي"‬ ‫ال��ذي يعني ب��اأم��ازي�غ�ي��ة "ح� � ِ�رك"‪ ،‬أن��ه‬ ‫ينبغي تحريك الوجبة باستمرار أثناء‬ ‫ط�ب�خ�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت�س�م��ى ع�ن��د الناطقن‬ ‫بالعربية "العصيدة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن "م �ن �ه��ا "ت� ��ارواي� ��ت ن‬ ‫تمزين" (بالزاي امفخمة)؛ ومعنى هذا‬ ‫النوع‪ ،‬باأمازيغية‪" ،‬عصيدة الشعير"‬ ‫أي ام�ه�ي��أة م��ن دق�ي��ق ال�ش�ع�ي��ر‪ ،‬وال�ن��وع‬ ‫الثاني "تاروايت ن أوسنكار"‪ ،‬ومعنى‬ ‫هذا النوع‪ ،‬باأمازيغية‪" ،‬عصيدة الذرة"‪،‬‬ ‫أي امهيأة من دقيق الذرة‪ ،‬وقد أصبحنا‬

‫نجد نوعا جديدا يسمى "تاكا ن روز"‬ ‫أي امهيأة م��ن ح�ب��وب اأرز ف��ي الوقت‬ ‫امعاصر"‪.‬‬ ‫وتقول الحاجة خدوج إنجارن (‪68‬‬ ‫س�ن��ة) إن "أك�ل��ة ت��اك��ا يتم تحضيرها‬ ‫بمشاركة طاقم يتكون من نسوة العائلة‬ ‫في بيت الجد أو الجدة"‪ .‬وتضم "تاكا"‬ ‫ف��ي م�ك��ون��ات�ه��ا "م �ق��دار دق �ي��ق الشعير‬ ‫أو ال� � ��ذرة ام �ف �ت��ت (أي غ �ي��ر ام �ط �ح��ون‬ ‫وامسحوق جيدا) بحسب عدد اأفراد‪،‬‬ ‫يضاف إليها قليل من الزيت وقبصة‬ ‫ملح ليمزج الكل في صحن مع إضافة‬ ‫ثاثة أضعاف مقدار ال��ذرة أو الشعير‬ ‫من اماء"‪ ،‬بحسب إنجارن‪ .‬يوضع الكل‬ ‫في قدر فوق النار‪ ،‬ويحرك باستمرار‬ ‫إلى أن َي ُم ّص الدقيق ام��اء كله وتصير‬ ‫ك�ت�ل��ة رخ ��وة‪ ،‬ف�ي��وض��ع ف��ي اإن ��اء ال��ذي‬ ‫سيقدم فيه‪ .‬يتم طهيها في ق��در على‬ ‫نار هادئة وتحرك بعصا سميكة إلى أن‬ ‫تصير كتلة رخوة جاهزة لأكل‪.‬‬ ‫وتفرغ أكلة "تاكا" بعد الطهي في‬ ‫إناء يحمل اسم "تاقصريت"‪ ،‬وهو إناء‬

‫ذو شكل دائري‪ ،‬غالبا ما كان هذا اإناء‬ ‫يصنع من خشب العرعار أو غيره من‬ ‫أنواع الخشب الجيدة‪ ،‬ويصنع أيضا من‬ ‫الطن أو من معدن خاص بأواني اأكل‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫ويشكل في وسط اأكلة اأمازيغية‬ ‫حوض صغير أو حفرة صغيرة‪ ،‬يسكب‬ ‫فيها زيت "الزيتون" أو "اأركان" لسقي‬ ‫"تاكا" أثناء تناولها ساخنة إما باليد‬ ‫أو باملعقة‪ ،‬بحسب الحاجة خدوج‪.‬‬ ‫ومع توالي السنن‪ ،‬تفنن اأهالي‬ ‫ف� ��ي ت� �ق ��دي ��م ه � ��ذه اأك � �ل� ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫وعصرنتها‪ ،‬بإضافة منتجات البيئة‬ ‫امحلية من قبيل البيض البلدي (امحلي)‪،‬‬ ‫وتزيينها بحبات اللوز البلدي‪ ،‬ووشمها‬ ‫ب �ح��روف "ت�ي�ف�ي�ن��اغ" (ح� ��روف ال�ك�ت��اب��ة‬ ‫ب��ال�ل�غ��ة اأم��ازي �غ �ي��ة) بحسب م��ا عاينه‬ ‫مراسل اأناضول أثناء تحضيرها من‬ ‫قبل الحاجة خدوج‪.‬‬ ‫كما تكتب عليها عبارات أمازيغية‬ ‫تجسد اابتهاج والفرح بمناسبة "إض‬ ‫يناير" (رأس السنة اأمازيغية) وتردد‬

‫عبارات‪" :‬أسكاس أماينو إيغودان" أي‬ ‫"سنة أمازيغية جديدة وسعيدة"‪.‬‬ ‫ويدس في وسط أكلة "تاكا" نوى‬ ‫ال �ت�م��ر ال ��ذي ي�س�م��ى ل ��دى اأم��ازي�غ �ي��ن‬ ‫ب�"أغورمي"‪.‬‬ ‫وك��ل ع��اث��ر على "أغ��ورم��ي" يكون‬ ‫م �ح �ظ��وظ��ا خ� ��ال ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وح� ��ظ ال �ع��اث��ر ع�ل��ى‬ ‫"أغورمي" بما نوى‪.‬‬ ‫وا يستغنى‬ ‫عنها عند حلول‬ ‫ال �ض �ي��وف‪ ،‬ول��و‬ ‫ت�ش�ك�ل��ت ال�ض�ي��اف��ة‬ ‫م��ن أط �ب��اق أخ� ��رى ف �ه��ي رم��ز‬ ‫التعبير عن الفرح الكبير بالضيوف‬ ‫ح��ن ت �ق��دم ب �ع��د اأك� ��ات اأخ ��رى‪،‬‬ ‫وم ��راف �ق ��ة ل �ط �ق��وس خ ��اص ��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫ت�ق��دي��م ال�ش��اي ام �م��زوج ب��ال��زع�ف��ران‪،‬‬ ‫امرفوق بمكسرات الجوز واللوز‬ ‫وغيرهما‪ ،‬ورش الضيوف‬ ‫ب��أن��واع زكية م��ن العطور‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ع �ك ��س م �ظ��اه��ر‬

‫الفرح والحبور‪ ،‬بحسب آيت باحسن‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪378 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫نشطاء أمازيغ يتهمون اأحزاب الدينية بالوقوف ضد إعطاء اأمازيغية مكانتها احقيقية‬ ‫مكناس‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ت� � � �ج � � ��دد م� � �ط� � �ل � ��ب ال� � �ح � ��رك � ��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ون � �ش � �ط� ��اء ح �ق ��وق‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان ع � �ن� ��د ح� � �ل � ��ول ال� �س� �ن ��ة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬ب �ض��رورة‬ ‫إخ � � � ��راج ال � �ق� ��وان� ��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‬ ‫ل��أم��ازي�غ�ي��ة ال �ت��ي م��ن ش��أن�ه��ا أن‬ ‫ت ��رس ��م خ ��ارط ��ة ط ��ري ��ق ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫لتفعيل اأمازيغية كلغة رسمية‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وإخ��راج�ه��ا‬ ‫م ��ن ال� �ن� �ص ��وص وال � �ق ��وان ��ن إل��ى‬ ‫اممارسة اليومية‪.‬‬

‫هذه السنة‪ ،‬اختارت "جمعية‬ ‫ال� ��ري� ��ف ل �ل �ت �ض��ام��ن وال �ت �ن �م �ي��ة"‬ ‫و"م� ��رك� ��ز ال� ��ذاك� ��رة ام �ش �ت��رك��ة م��ن‬ ‫أج� ��ل ال��دي �م �ق��راط �ي��ة"‪ ،‬ااح �ت �ف��ال‬ ‫برأس السنة اأمازيغية ‪ 2965‬من‬ ‫مكناس‪ ،‬وذلك تماشيا مع "خطها‬ ‫الهادف إلى امساهمة في الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ون��ات ال �ه��وي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وإعائها لتعدد روافدها"‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد‪ ،‬ق ��ال عبد‬ ‫ال�س��ام بوطيب‪ ،‬رئيس "جمعية‬ ‫ال� ��ري� ��ف ل �ل �ت �ض��ام��ن وال �ت �ن �م �ي��ة"‬ ‫و"مركز الذاكرة امشتركة من أجل‬

‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة"‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫خاصة‪ ،‬إن احتفاات الجمعيتن‬ ‫م �ع��ا ب� � ��رأس ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫بمكناس‪ ،‬يأتي في صلب امطلب‬ ‫ال� �ح� �ق ��وق ��ي ال � �ق ��اض ��ي ب � �ض� ��رورة‬ ‫ااع � � �ت� � ��راف ب ��ال� �ه ��وي ��ة وال �ث �ق ��اف ��ة‬ ‫اأمازيغية بامغرب‪.‬‬ ‫وأضاف عبد السام بوطيب‪،‬‬ ‫على هامش انعقاد ن��دوة وطنية‬ ‫ح� � � ��ول "ال � �ق � �ض � �ي� ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‬ ‫والرهانات السياسية بامغرب"‪،‬‬ ‫ب �م �ك �ن��اس‪ ،‬أن ه ��ذا ام �ط �ل��ب ليس‬ ‫ام � � ��راد م �ن ��ه ال �ت �م �ي��ز ال� �ع ��رق ��ي أو‬

‫ال �ث �ق ��اف ��ي‪ ،‬ك �م��ا ي ��دع ��ي ال �ب �ع��ض‪،‬‬ ‫وإنما من أجل تحقيق ديمقراطية‬ ‫حقيقية تعترف بجميع الهويات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وف��ي ج��واب��ه‪ ،‬على م��ا تحقق‬ ‫إل��ى ح��د اآن ب�خ�ص��وص مطالب‬ ‫ال �ح��رك��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬اع �ت �ب��ر أن‬ ‫م��ا ت�ح�ق��ق م��ن ه ��ذه ام �ط��ال��ب هو‬ ‫م��ا ن��اض��ل عليه ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ولكنه‬ ‫أوض��ح أيضا أن ما تحقق م��ازال‬ ‫حبيس القوانن والخطابات ولم‬ ‫يامسه اأمازيغ إلى حد اآن‪ ،‬من‬ ‫قبيل تعامل اإدارات العمومية‬

‫ب ��ال� �ل� �غ ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ووج � � ��ود‬ ‫ق��اض��ي وطبيب يتكلمان باللغة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ك �م��ا ات �ه��م اأح � ��زاب ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫أو "ال �ع��روب �ي��ة"‪ ،‬خ�ص��وص��ا ح��زب‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬أو ح ��زب‬ ‫ااس � � �ت � � �ق � � ��ال‪ ،‬ب� � ��ال� � ��وق� � ��وف ض��د‬ ‫إع � �ط � ��اء اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة م �ك��ان �ت �ه��ا‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة إل ��ى ج��ان��ب ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن ��ه ا ي�م�ك��ن ت��أس�ي��س‬ ‫دي �م �ق��راط �ي��ة ع �ل��ى أس� ��اس دي�ن��ي‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬ب ��ل وج� ��ب ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا ع�ل��ى‬ ‫أس��اس ال�ه��وي��ة ام�ش�ت��رك��ة‪ .‬يشار‬

‫إلى أن اأي��ام ااحتفالية بالسنة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ب� �م� �ك� �ن ��اس‪ ،‬ع��رف��ت‬ ‫تنظيم ندوة دولية حول "الهوية‬ ‫وال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة"‪ ،‬ش� � ��ارك ف�ي�ه��ا‬ ‫متدخلون ونشطاء أجانب‪ ،‬حيث‬ ‫ح� � ��اول م ��ن خ��ال �ه��ا ام� �ش ��ارك ��ون‬ ‫اإج��اب��ة على ال�ت��اري��خ الهوياتي‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م �ع��ات وال� �ع ��راق� �ي ��ل ال �ت��ي‬ ‫ت� � �ح � ��ول دون ااع � � � �ت � � � ��راف ب �ك��ل‬ ‫ال� �ه ��وي ��ات ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ع��ام��ل‬ ‫معها على حد سواء‪.‬‬ ‫ون � � � � � � � � � ��دوة وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة ح � � ��ول‬ ‫"القضية اأمازيغية والرهانات‬

‫ال�س�ي��اس�ي��ة ب��ام �غ��رب"‪ ،‬بمشاركة‬ ‫م�م�ث�ل��ي اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة من‬ ‫اأغلبية وام�ع��ارض��ة‪ ،‬كما ش��ارك‬ ‫عبد ال�س��ام الصديقي‪ ،‬القيادي‬ ‫بحزب التقدم وااشتراكية ووزير‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية‪،‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال� �ن� �ق ��اش‪ ،‬ال � ��ذي س ��ارع‬ ‫من خاله ممثلي اأح��زاب تبني‬ ‫مطالب اأم��ازي�غ�ي��ة‪ .‬كما وجهت‬ ‫أح� � � � ��زاب ام� � �ع � ��ارض � ��ة ان � �ت � �ق� ��ادات‬ ‫شديدة إلى الحكومة في التهاون‬ ‫إخ� � � ��راج ال � �ق ��وان ��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‬ ‫لأمازيغية‪.‬‬

‫أحزاب امعارضة جتمع إطاق حملة للتعبئة من أجل الوحدة الترابية‬ ‫قدم اأمناء العامون أحزاب امعارضة خطة عمل للحملة < ستعمل هيأة أحزاب امعارضة على ااتصال بأطراف دولية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫رس � �م� ��ت أح� � � � ��زاب ام � �ع� ��ارض� ��ة‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال اج �ت �م��اع ال �ه �ي��أة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫أح � ��دث� � �ت� � �ه � ��ا وام� � �ك� � �ل� � �ف � ��ة ب �ق �ض �ي��ة‬ ‫الصحراء‪ ،‬أمس (ااثنن) بالرباط‪،‬‬ ‫خ��ارط��ة ط��ري��ق ل�ل�ت�ع�ب�ئ��ة م��ن أج��ل‬ ‫الترافع عن قضية الوحدة الترابية‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫وقدم ممثلو هذه الهيأة خال‬ ‫هذا ااجتماع الذي حضره اأمناء‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ون أح� � � � ��زاب ااس � �ت � �ق� ��ال‪،‬‬ ‫واأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‪ ،‬واات �ح��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ل� �ل� �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫واات � � � �ح � � � ��اد ال � � ��دس� � � �ت � � ��وري‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫التوالي‪ ،‬خطة عمل ووثيقة أولية‬ ‫تعتبر بمثابة دليل تراكمي يمكن‬ ‫من التملك اأمثل ل��أدوات‪ ،‬ولقوة‬ ‫ال�ح�ج��ج الكفيلة ب��إس�ع��اف الهيأة‬ ‫أث� �ن ��اء ال �ت �ح��رك ل �ل��دف��اع ع ��ن م�ل��ف‬ ‫الوحدة الترابية للمملكة‪.‬‬ ‫وتستند هذه الوثيقة‪ ،‬حسبما‬ ‫م � ��ا ت � ��م ال� �ك� �ش ��ف ع� �ن ��ه خ� � ��ال ه ��ذا‬ ‫ااج�ت�م��اع‪ ،‬الثاني م��ن ن��وع��ه‪ ،‬على‬ ‫ال �خ �ط ��ب ام �ل �ك �ي��ة وع� �ل ��ى ال �ب ��واب ��ة‬ ‫اإل � �ك� �ت ��رون � �ي ��ة ل � � � � ��وزارة ال � �ش� ��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬وك ��ذا على‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ام � �ل � �ك� ��ي ااس� � �ت� � �ش � ��اري‬ ‫ل �ل �ش��ؤون ال �ص �ح��راوي��ة‪ ،‬وام�ج�ل��س‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ل� � �ح� � �ق � ��وق اإن � � � �س� � � ��ان‪،‬‬ ‫وامجلس ااقتصادي وااجتماعي‬ ‫وال� �ب� �ي� �ئ ��ي‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب اارت � �ك� ��از‬ ‫على ال�ق��رارات اأممية ذات الصلة‬ ‫بالنزاع‪ ،‬خاصة بعد تقديم امغرب‬ ‫مقترح الحكم ال��ذات��ي ال��ذي وصف‬

‫م��ن قبل امجتمع ال��دول��ي بالجدي‬ ‫وذي امصداقية‪.‬‬

‫وت� � � � � �ح� � � � � �ت � � � � ��وي ال� � � ��وث � � � �ي � � � �ق� � � ��ة‪،‬‬ ‫بالخصوص‪ ،‬على نبذة تاريخية‬ ‫ح ��ول ق�ض�ي��ة ال �ص �ح ��راء‪ ،‬وام �س��ار‬

‫امتعثر لتسوية هذا النزاع امفتعل‬ ‫ال � ��ذي دام أرب� �ع ��ن س �ن��ة‪ ،‬وإب � ��راز‬ ‫م �ع��ال��م ال��دي �ن��ام �ي��ة ال �ت ��ي أط�ل�ق�ه��ا‬ ‫م � � �ق � � �ت� � ��رح‬

‫الحكم الذاتي‪.‬‬ ‫ك �م ��ا س �ت �ع �م��ل ال ��وث �ي �ق ��ة ع�ل��ى‬ ‫شرح الحاات الشائكة التي تخلق‬ ‫ال�ت�ب��اس��ا ل��دى ال ��رأي ال �ع��ام ومنها‬

‫أحزاب امعارضة في لقاء اأمس (خاص)‬

‫مفهوم تصفية ااستعمار‪ ،‬ووضع‬ ‫"ال�ب��ول�ي�س��اري��و" ك�ك�ي��ان ا يحظى‬ ‫بالشرعية القانونية‪ ،‬وكذا الوضع‬ ‫ال� �ش ��اذ وغ �ي��ر ام �س �ب��وق م�خ�ي�م��ات‬ ‫تندوف بالجزائر‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ع� � �م � ��ل ه� � � �ي � � ��أة أح � � � � ��زاب‬ ‫ام� � �ع � ��ارض � ��ة‪ ،‬ام � �ك� ��ون� ��ة م � ��ن ث ��اث ��ة‬ ‫أع �ض��اء م��ن ك��ل ح ��زب إض��اف��ة ال��ى‬ ‫رؤساء امجالس الوطنية واأمناء‬ ‫ال �ع ��ام ��ن‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ب �ق��ى م�ف�ت��وح��ة‬ ‫على جميع مكونات امجتمع‪ ،‬على‬ ‫الحسم في خطة العمل التي ترتكز‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ع �ل��ى رص وت �ق��وي��ة‬ ‫ال �ج �ب �ه ��ة ال ��داخ � �ل � �ي ��ة‪ ،‬واات � �ص� ��ال‬ ‫ب��ام�ن�ظ�م��ات اأم�م�ي��ة‪ ،‬وال�ب��رم��ان��ات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وال �ت �ج �م �ع��ات ال�ح��زب�ي��ة‬ ‫الدولية‪ ،‬فضا على عقد لقاءات مع‬ ‫س�ف��راء ال��دول اأورب �ي��ة امعتمدين‬ ‫بامغرب وذلك في أفق الدورة التي‬ ‫سيعقدها مجلس اأمن في أبريل‬ ‫امقبل حول الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أح � ��زاب ام �ع��ارض��ة قد‬ ‫أعلنت خال شهر دجنبر اماضي‬ ‫على أن برنامج هذه امبادرة يمتد‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ‪ ،2015‬وي��رم��ي إع �م��ال‬ ‫وت �ط��وي��ر ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ال�ح��زب�ي��ة‬ ‫وال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب �غ �ي��ة ال ��دف ��اع‬ ‫ع ��ن ال �ق �ض �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي إط ��ار‬ ‫ال��دي�ن��ام�ي��ة ال�ت��ي أطلقها الخطاب‬ ‫املكي في نونبر اماضي ‪.‬‬ ‫وج��اءت مبادرة الحكم الذاتي‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى دع � ��وات م�ج�ل��س اأم ��ن‬ ‫م ��ن أج� ��ل إي� �ج ��اد ح ��ل ل �ه��ذا ام� ��أزق‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ق � � ��دم ام� �غ ��رب‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 11‬أب ��ري ��ل ‪ 2007‬ل��أم��ن‬

‫ال � �ع� ��ام ل� ��أم� ��م ام� �ت� �ح ��دة ام � �ب� ��ادرة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ت �ف��اوض ب �ش��أن ن�ظ��ام‬ ‫للحكم الذاتي لجهة الصحراء‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة ث �م��رة‬ ‫م �س �ل �س��ل ت � �ش� ��اوري م ��وس ��ع ع�ل��ى‬ ‫ام � � �س � � �ت � ��وى ال � ��وط � � �ن � ��ي وام � �ح � �ل� ��ي‬ ‫ان � �خ� ��رط � ��ت ف � �ي� ��ه ك � ��اف � ��ة اأح � � � ��زاب‬ ‫السياسية وامواطنن وامنتخبن‬ ‫ب ��ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬م � ��ن خ � � ��ال ام �ج �ل��س‬ ‫ااستشاري للشؤون الصحراوية‪،‬‬ ‫ب � �ه� ��دف ال� � ��وق� � ��وف ع� �ل ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫وج�ه��ات النظر امتعلقة بصياغة‬ ‫م� � � �ش � � ��روع ل � �ل � �ح � �ك ��م ال� � � ��ذات� � � ��ي ف��ي‬ ‫الصحراء‪ .‬واستكمل هذا امسلسل‬ ‫ب��إج��راء م�ش��اورات على امستوين‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي وال��دول��ي ح��ول ام �ب��ادرة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م ��ن أج� ��ل اإط � � ��اع ع�ل��ى‬ ‫وج � �ه� ��ات ن� �ظ ��ر ال � �ب � �ل� ��دان ام �ع �ن �ي��ة‬ ‫وامهتمة بهذا النزاع اإقليمي‪.‬‬ ‫وتضمن امغرب‪ ،‬من خال هذه‬ ‫ام �ب��ادرة‪ ،‬لكافة السكان الصحراء‬ ‫امغربية مكانتهم الائقة ودورهم‬ ‫ال�ك��ام��ل ف��ي مختلف ه�ي��آت الجهة‬ ‫ومؤسساتها‪ ،‬بعيدا عن أي تمييز‬ ‫أو إق � �ص� ��اء‪ .‬وم � ��ن ه � ��ذا ام �ن �ط �ل��ق‪،‬‬ ‫سيتولى سكان الصحراء‪ ،‬وبشكل‬ ‫دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬ت ��دب� �ي ��ر ش ��ؤون� �ه ��م‬ ‫ب� ��أن � �ف � �س � �ه� ��م م� � � ��ن خ � � � � ��ال ه � �ي� ��آت‬ ‫ت�ش��ري�ع�ي��ة وت�ن�ف�ي��ذي��ة وق�ض��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ب��اخ �ت �ص��اص��ات ح�ص��ري��ة‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ت��وف��ر ل �ه��م ام � � ��وارد ام��ال �ي��ة‬ ‫الضرورية لتنمية الجهة في كافة‬ ‫ام � �ج� ��اات‪ ،‬واإس � �ه� ��ام ال �ف �ع��ال في‬ ‫الحياة ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫والثقافية للمملكة‪.‬‬

‫سفير امغرب بالقاهرة يكشف عن اتصاات لترميم العاقات بن امغرب ومصر‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال سعد العلمي‪ ،‬سفير امغرب‬ ‫لدى مصر‪ ،‬إن هناك اتصاات قائمة‬ ‫ومتواصلة ب��ن ال��رب��اط وال�ق��اه��رة‪،‬‬ ‫بهدف إع��ادة اأم��ور إل��ى طبيعتها‬ ‫وه� ��و م ��ا س �ي �ح��دث ت��دري �ج �ي��ا‪ ،‬في‬ ‫إش� ��ارة إل ��ى ت �ج��اوز أج� ��واء ال�ت��وت��ر‬ ‫اأخيرة بن البلدين‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات خ� ��ص ب�ه��ا‬ ‫ال �س �ف �ي��ر وك� ��ال� ��ة اأن� � ��اض� � ��ول‪ ،‬ق ��ال‬

‫ال �ع �ل �م ��ي إن "اات � � �ص � � ��اات ق��ائ �م��ة‬ ‫ومتواصلة بن الجانبن (امصري‬ ‫وام�غ��رب��ي) حتى ت�ع��ود اأم ��ور إلى‬ ‫حالتها الطبيعية تدريجيا"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �س �ف �ي��ر إل ��ى أن "ه �ن��اك‬ ‫إرادة لدى كل من الرباط والقاهرة‬ ‫ل � �ت � �ج� ��اوز م � ��ا ح � � ��دث واس � �ت� ��رج� ��اع‬ ‫ال�ع��اق��ات لدفئها وح�ي��وي�ت�ه��ا‪ ،‬من‬ ‫خال تطويق امشكلة والعمل على‬ ‫تجاوزها"‪.‬‬ ‫ورف � � � � ��ض ال � �س � �ف � �ي ��ر ال �ت �ع �ل �ي ��ق‬ ‫ع� �م ��ا إذا ك � ��ان ه� �ن ��اك ل� �ق ��اء ق��ري �ب��ً‬

‫س �ي �ج �م��ع ب ��ن وزي� � ��ري ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ام� �ص ��ري وام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬غ �ي��ر أن� ��ه ق��ال‬ ‫إن "اات �ص��اات ق��ائ�م��ة‪ ،‬وا ننتظر‬ ‫مناسبة حتى يكون هناك اتصال"‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬أبرز مصدر‬ ‫م � �س� ��ؤول ب ��ال �خ ��ارج �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ل �ل �م �ص��در ن �ف �س��ه‪ ،‬أن "اات � �ص ��اات‬ ‫بن مسؤولي البلدين ساهمت في‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي��ض م ��ن ح� ��دة ال �ت��وت��ر ب��ن‬ ‫البلدين على خلفية م��ا ت��م ت��داول��ه‬ ‫في إعام البلدين"‪.‬‬ ‫وب�ش��أن اح�ت�م��ال عقد ل�ق��اء بن‬

‫وزي� � � ��ري خ ��ارج� �ي ��ة ال� �ب� �ل ��دي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ه��ام��ش اج�ت�م��اع م�ج�ل��س الجامعة‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة ال � �ط � ��ارئ ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫وزراء ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪( ،‬ال �خ �م �ي ��س)‬ ‫امقبل‪ ،‬للنظر في عدد من القضايا‬ ‫وع � � �ل� � ��ى رأس� � � �ه � � ��ا آخ � � � ��ر ت � � �ط� � ��ورات‬ ‫القضية الفلسطينية‪ ،‬قال امسؤول‬ ‫امغربي إن "الخارجية امغربية لم‬ ‫ت �ح��دد ب�ع��د م��ن سيمثلها ف��ي ه��ذا‬ ‫ااجتماع"‪.‬‬ ‫وب ��ام� �ق ��اب ��ل أوض � � ��ح ام � �س ��ؤول‬ ‫امغربي أن اللقاء امرتقب بن سامح‬

‫ش�ك��ري‪ ،‬وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة ام�ص��ري‪،‬‬ ‫وص� � � � ��اح ال� � ��دي� � ��ن م � � � � � � ��زوار‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫الخارجية ام�غ��رب��ي‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 18‬ي�ن��اي��ر ال �ج��اري‪ ،‬ه��و "ااج�ت�م��اع‬ ‫الذي سيتم خاله التطرق مجموعة‬ ‫من القضايا امشتركة بن البلدين‪،‬‬ ‫وتقوية الشراكة بينهما‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى ت � �ج ��اوز ال� �ت ��وت ��ر ام� �ن ��دل ��ع ب��ن‬ ‫البلدين مؤخرا"‪.‬‬ ‫وع� � ��اد م �ح �م��د س �ع��د ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬ ‫س �ف �ي ��ر ام � �غ � ��رب ل� � ��دى م � �ص� ��ر‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ال�ق��اه��رة‪( ،‬الخميس) ام��اض��ي‪ ،‬بعد‬

‫امغرب يسوق خبراته في مجال «التنمية البشرية»‬ ‫ق��ال ال�ش��رق��ي ال�ض��ري��س‪،‬‬ ‫ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي ��ر‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫بالصخيرات‪ ،‬إن امغرب على‬ ‫استعداد ت��ام لوضع خبرته‬ ‫ف��ي م�ج��ال التنمية البشرية‬ ‫ره� ��ن إش � � ��ارة ال� �ب� �ل ��دان ال �ت��ي‬ ‫تود ااستفادة منها‪ .‬وأشار‬ ‫ال� �ض ��ري ��س ف� ��ي ك �ل �م��ة خ��ال‬ ‫افتتاح ن��دوة ح��ول موضوع‬ ‫"اإدم� � � ��اج ام ��ال ��ي وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ت �م �ك��ن ام�ه�م�ش��ن‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ا واق � �ت � �ص� ��ادي� ��ا"‬ ‫ي �ن �ظ �م �ه��ا ب ��رن ��ام ��ج ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫ال�ع��رب��ي للتنمية (اأج�ف�ن��د)‬ ‫وام �ب��ادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬إل� ��ى ام �ك �ت �س �ب��ات‬ ‫التي حققها امغرب في مجال‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة وإش��اع��ة‬ ‫ق� �ي ��م ال � �ع � ��دال � ��ة واإن� � �ص � ��اف‬ ‫ااجتماعي‪ .‬وأب ��رز‪ ،‬ف��ي هذا‬ ‫السياق‪ ،‬أن امبادرة الوطنية‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش��ري��ة دش �ن��ت‬ ‫م ��رح� �ل ��ة ج � ��دي � ��دة وت� �ج ��رب ��ة‬ ‫رائ � ��دة ف��ي م �ج��ال ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫وال� � �ت� � �م � ��اس � ��ك ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‬ ‫غ� ��اي � �ت � �ه� ��ا ام� � �ث� � �ل � ��ى إدم� � � � ��اج‬ ‫ال�ف�ئ��ات الهشة والفقيرة في‬ ‫مسلسل التنمية امستدامة‬ ‫وامتوازنة‪ .‬وذكر بأن التقييم‬ ‫ال� �ك� �م ��ي وال� �ك� �ي� �ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ب��رام��ج ه��ذه ام �ب��ادرة خلص‬ ‫إل��ى نجاحها ف��ي استهداف‬ ‫ال �ف �ئ��ات ام�ح�ت��اج��ة وق��درت�ه��ا‬ ‫ع � � �ل � ��ى ت � �ح � �ق � �ي� ��ق اإدم� � � � � � ��اج‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي وااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ل� � �ه � ��ذه ال � � �ف � � �ئ� � ��ات‪ ،‬وه � � � ��و م��ا‬

‫قضاء فترة عطلة استمرت ‪ 6‬أيام‪،‬‬ ‫ح �س �ب �م��ا ق� ��ال م � �س ��ؤوان أح��ده �م��ا‬ ‫ب ��وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وآخ��ر‬ ‫دبلوماسي مصري‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ال� �ع ��اق ��ات ام �ص��ري��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬أج��واء توتر مفاجئ بن‬ ‫البلدين‪ ،‬على خلفية بث التلفزيون‬ ‫ام�غ��رب��ي ال��رس�م��ي‪ ،‬م�س��اء اأول من‬ ‫ي� �ن ��اي ��ر‪ ،‬ت �ق ��ري ��ري ��ن وص � ��ف ف�ي�ه�م��ا‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ام� � �ص � ��ري ع� �ب ��د ال� �ف� �ت ��اح‬ ‫ال �س �ي �س��ي ب � � "ق ��ائ ��د اان � �ق� ��اب" ف��ي‬ ‫م�ص��ر‪ ،‬و(ال��رئ�ي��س اأس �ب��ق) محمد‬

‫النقابة الدمقراطية للتشغيل تتهم الوزارة‬ ‫بالتدخل بشكل مباشر في اختصاصات امسؤولن‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬

‫صوفيا ملكة إسبانيا السابقة حضرت الجلسة اافتتاحية (تصوير عبداللطيف الصيباري)‬

‫ت� � �ع � ��ززه‪ ،‬ي � ��واص � ��ل ال � ��وزي � ��ر‪،‬‬ ‫"ام� � ��ؤش� � ��رات ام �س �ج �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ت �ق �ل �ي��ص م �ع��دات‬ ‫ال � �ف � �ق� ��ر‪ ،‬وت� �ي� �س� �ي ��ر ال� ��ول� ��وج‬ ‫إل � � ��ى ال� � �خ � ��دم � ��ات ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة‪ ،‬وت� �ح� �س ��ن‬ ‫ال � � � � ��دخ � � � � ��ل‪ ،‬وخ � � � �ل� � � ��ق ف� � ��رص‬ ‫ال�ش�غ��ل"‪ .‬واع�ت�ب��ر الضريس‪،‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أن اخ�ت�ي��ار‬ ‫امغرب احتضان أشغال هذا‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى ال� ��ذي ي �ن �ط��وي على‬ ‫داات وأب � �ع� ��اد اج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫هامة‪ ،‬يعكس مستوى الثقة‬ ‫ال � �ت ��ي ت �ح �ظ��ى ب� �ه ��ا ام �م �ل �ك��ة‬

‫وعاقاتها امتميزة مع دول‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي ��ج ال � �ع � ��رب � ��ي‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫تهم كافة ام�ج��اات الحيوية‬ ‫ذات ااه �ت �م��ام ام �ش �ت��رك‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬نوه امدير التنفيذي‬ ‫ل �ب��رن��ام��ج ال �خ �ل �ي��ج ال �ع��رب��ي‬ ‫للتنمية (اأج �ف �ن��د)‪ ،‬ن��اص��ر‬ ‫القحطاني‪ ،‬بامنجزات امهمة‬ ‫في مجال التنمية ومحاربة‬ ‫الفقر التي تحققت في إطار‬ ‫ام � �ب ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة للتنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وأش��ار‪ ،‬من ناحية‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬إل ��ى أن ه ��ذا املتقى‬ ‫ي� ��أت� ��ي ف� ��ي إط � � ��ار ااح� �ت� �ف ��ال‬

‫ب ��ال ��ذك ��رى ال �خ��ام �س��ة ع �ش��رة‬ ‫على تأسيس جائزة (أجفند)‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة م �ش ��اري ��ع ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ال ��ري ��ادي ��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت � �ه� ��دف إل� � ��ى دع� � ��م ال �ج �ه ��ود‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة ام�ت�م�ي��زة ال��رام�ي��ة‬ ‫إل��ى تنمية وتطوير مفاهيم‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة وت�ع�م�ي��م‬ ‫ت�ج��ارب ام�ش��اري��ع الناجحة‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ي � � ��زت ه � � � � ��ذه ال� � � �ن � � ��دوة‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور م �ل �ك��ة إس �ب ��ان �ي ��ا‪،‬‬ ‫ام �ل �ك��ة ص��وف �ي��ا‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫ع ��دد م ��ن ال �س �ف��راء وأع �ض��اء‬ ‫الحكومة والخبراء وممثلن‬

‫ع ��ن ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي م ��ن ‪24‬‬ ‫بلدا‪ .‬وتهدف هذه الندوة إلى‬ ‫ت �ب��ادل ال �ت �ج��ارب وال �خ �ب��رات‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة وااس� � �ت� � �ف � ��ادة م��ن‬ ‫النماذج الناجحة في مجال‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬وع ��رض‬ ‫ت�ج��ارب مؤسسات ال�ق��روض‬ ‫ال � �ص � �غ ��رى ب ��ام � �غ ��رب ودول‬ ‫أخ� � � ��رى م � �ش� ��ارك� ��ة‪ ،‬وت � �ب� ��ادل‬ ‫ام �ع��رف��ة ف ��ي م �ج��ال اإدم � ��اج‬ ‫ام ��ال ��ي‪ ،‬وال �ت �م��وي��ل اأص �غ��ر‪،‬‬ ‫وال �ت �ش �ب �ي��ك ب ��ن ام��ؤس �س��ات‬ ‫امختصة‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫مرسي ب�"الرئيس امنتخب"‪ ،‬وذلك‬ ‫للمرة اأولى‪ ،‬منذ اإطاحة باأخير‬ ‫ف��ي ال �ث��ال��ث م��ن ي��ون �ي��و ‪ ،2013‬إث��ر‬ ‫اح � �ت � �ج� ��اج� ��ات م� �ن ��اه� �ض ��ة ل � � ��ه‪ ،‬ف��ي‬ ‫عملية يعتبرها أن �ص��اره "ان�ق��اب��ا‬ ‫ع �س �ك��ري��ا"‪ ،‬وي ��راه ��ا م �ع��ارض��ون له‬ ‫"ثورة شعبية"‪.‬‬ ‫غير أن تعليق الدبلوماسين‬ ‫م��ن ال �ب �ل��دي��ن ج ��اء ل�ي�ح�م��ل أس�ب��اب��ا‬ ‫متباينة حول اأزمة‪ ،‬كل من جانبه‪،‬‬ ‫دون وج��ود رواي��ة رسمية تؤكد ما‬ ‫ذهب له دبلوماسي عن غيره ‪.‬‬

‫اتهمت النقابة الديمقراطية للتشغيل‬ ‫وزارة التشغيل وال �ش��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫بعدم الحياد ف��ي انتقاء رؤس��اء اأقسام‬ ‫ب ��ال ��وزارة وت �ح��وي��ل ال � ��وزارة إل ��ى "م��رف��ق‬ ‫خ � � ��اص"‪ ،‬وال� �ت ��دخ ��ل ب �ش �ك��ل م� �ب ��اش ��ر ف��ي‬ ‫اخ � �ت � �ص� ��اص� ��ات وم � �س� ��ؤول � �ي� ��ات رؤس � � ��اء‬ ‫ام � �ص� ��ال� ��ح واأق� � � �س � � ��ام وام � ��دي � ��ري � ��ن ع �ل��ى‬ ‫الصعيدين امركزي والجهوي‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ل � �ل � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل ال � � �ت� � ��اب � � �ع� � ��ة ل � �ل � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة للشغل‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬أن��ه‬ ‫ش��اب��ت خ ��روق ��ات م �س �ط��ري��ة ط �ب��ع ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫م�ب��دأ "ام�ح�س��وب�ي��ة وال�ح��زب�ي��ة وال�ت�ح�ك��م"‪،‬‬ ‫خ� ��ال ان �ت �ق��اء رؤس� � ��اء اأق � �س� ��ام‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫قسم تشغيل امهاجرين‪ ،‬وقسم التكوين‪،‬‬ ‫وق� �س ��م ال� �ن� �ه ��وض ب ��ال� �ع ��اق ��ات ام �ه �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وقسم التدقيق ومراقبة التسيير‪ ،‬وقسم‬ ‫الشراكة‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته أنه تم ااستغناء‬ ‫عن كفاء ات لها تجربة طويلة ومستوى‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ي ع ��ال واخ �ت �ي��ار ب �ع��ض ام��وظ�ف��ن‬ ‫الذين ا يملكون في سيرتهم غير القرب‬ ‫م��ن دي��وان ال��وزي��ر‪ ،‬مطالبة م��ن عبد اإل��ه‬ ‫ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ال �ت��دخ��ل‬ ‫ال�ع��اج��ل إي�ق��اف مخطط "ال��ري��ع اإداري"‬ ‫ال�ج��دي��د وف�ت��ح تحقيق ف��ي كيفية تدبير‬ ‫ملف التعين في مناصب امسؤولية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال �ب��ت ال �ن �ق��اب��ة م ��ن ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫إش��راك ك��ل ال�ف��اع�ل��ن وال�ع��ام�ل��ن بالقطاع‬ ‫دون إقصاء أو تهميش‪ ،‬وتكريس مبدأي‬ ‫ع� ��دم اإف� � ��ات م ��ن ال� �ع� �ق ��اب وام �ح��اس �ب��ة‪،‬‬

‫وال � � �ق � � �ط� � ��ع م � � ��ع أس � � � �ل � � ��وب اارت� � �ج � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫وال�ع�ش��وائ�ي��ة‪ ،‬وإع ��ادة ااع�ت�ب��ار للعنصر‬ ‫البشري‪.‬‬ ‫وف� ��ي س� �ي ��اق آخ � ��ر‪ ،‬ق� ��ال ع �ب��د ال �س��ام‬ ‫ال� �ص ��دي� �ق ��ي‪ ،‬وزي � ��ر ال �ت �ش �غ �ي��ل وال� �ش ��ؤون‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬إن ت�ع��دد ال��رواف��د الثقافية‬ ‫والهوياتية هو ال��ذي يحصن امغرب من‬ ‫ك��ل اان��زاق��ات وام�خ��اط��ر ال�ت��ي ت�ح��دق به‪.‬‬ ‫وأضاف الصديقي‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫على ه��ام��ش الجلسة اافتتاحية ل�ل��دورة‬ ‫الثانية لاحتفاء برأس السنة اأمازيغية‬ ‫الجديدة ‪( ،2965‬السبت) اماضي‪ ،‬أن هذا‬ ‫ام��زي��ج م��ن ال �ه��وي��ات ال� ��ذي ي �م �ي��ز ام �غ��رب‬ ‫هو الذي يجعل من الشعب منفتحا على‬ ‫العالم ومؤمنا بالقيم اإنسانية الكونية‬ ‫ال �ك �ب��رى وال �ن �ب �ي �ل��ة‪ ،‬داع� �ي ��ا إل� ��ى ض� ��رورة‬ ‫دع��م ه��ذا اات�ج��اه وقطع الطريق على كل‬ ‫اأشخاص من ذوي النيات السيئة الذين‬ ‫ي � ��رون ه� ��ذه ال �ه ��وي ��ات ام �ت �ع ��ددة ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫منعزلة تكاد تكون انفصالية‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬أن ه �ن��اك ارت �ب��اط��ا‬ ‫بن الهوية والديمقراطية إذ أنه ا يمكن‬ ‫م�م��ارس��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة إا ب��اح�ت��رام مبدأ‬ ‫التعددية الثقافية أو الهوياتية‪ .‬مؤكدً أنه‬ ‫"إذا حصل ت��وازن بن الهوية والتعددية‬ ‫واان �ت �م ��اء إل ��ى ال �ك��ون �ي��ة‪ ،‬س �ن �ك��ون ب��ذل��ك‬ ‫ق��د أنصفنا الجميع وح��ارب�ن��ا ك��ل أشكال‬ ‫ال �ت �ط ��رف ال � ��ذي ي �ظ �ه��ر ح ��ن ي �ت��م إق �ص��اء‬ ‫خصوصية اآخر وعدم ااعتراف بهويته‬ ‫وث �ق��اف �ت��ه"‪ .‬م ��ؤك ��دً‪ ،‬ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬أن‬ ‫امغرب تمكن من استيعاب هذه اإشكالية‬ ‫من خال دستور ‪ 2011‬الذي جعل الهوية‬ ‫"مركزة ومتعددة الروافد"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫بن كيران‪ :‬ثمار التحول بدأت تظهر وجلت بوضوح في تنامي الدعم للحكومة‬ ‫قال إن فريقه الحكومي كذب كل التوقعات امتشائمة < الخلفي‪ :‬السنة اماضية كانت «إيجابية ومتميزة»‬ ‫الرباط‪:‬هاجر محرز‬ ‫قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬اأمن‬ ‫ال �ع ��ام ل �ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫إن ح��زب �ن��ا ل ��م ي �ع��د م� �ج ��رد ح��زب‬ ‫سياسي ع��ادي‪ ،‬بل أصبح يجسد‬ ‫أم� ��ا ع �ن��د ال� �ن ��اس ل��رف �ع��ة ال��وط��ن‬ ‫وازدهاره‪ ،‬مؤكدا أن التحدي اليوم‬ ‫ه ��و ااس� �ت� �م ��رار ك �ح��زب وك�م�ن�ه��ج‬ ‫ل��رف�ع��ة دول�ت�ن��ا ومجتمعنا‪ ،‬وه��ي‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة ال �ك �ب �ي��رة ام �ل �ق��اة على‬ ‫عاتقنا ال �ي��وم‪ ،‬وال�ت��ي على جميع‬ ‫امناضلن أن يرتفعوا مستواها»‪.‬‬ ‫وأضاف بن كيران‪ ،‬في التقرير‬ ‫السياسي الذي قدمه أمام أعضاء‬ ‫ام �ج �ل��س ال ��وط� �ن ��ي ل� �ل� �ح ��زب‪ ،‬ي��وم‬ ‫(السبت) اماضي بسا‪ ،‬أن العدالة‬ ‫والتنمية أصبح نموذجا يجب أن‬ ‫ي�ن�ج��ح ب��اع �ت �ب��اره ح��ام��ا م �ش��روع‬ ‫حضاري إصاحي شرعي وعصري‬ ‫وت �ق��دم��ي‪ ،‬ي�م�ث��ل ح��ا للمعضات‬ ‫امعقدة في حياة امغاربة‪ ،‬وليس‬ ‫فقط اانشغال بامشكات الجزئية‬ ‫واآنية‪ ،‬والتوجه إلى ما هو أكبر‬ ‫وأصعب والذي ا حل له إا بتمكن‬ ‫ام �غ��ارب��ة م��ن إط ��ار س�ي��اس��ي يتيح‬ ‫لهم امبادرة والفعالية ويمكنهم من‬ ‫إعطاء أحسن ما عندهم للمساهمة‬ ‫ف ��ي ت �ن �م �ي��ة وط �ن �ه��م وازده � ��اره � ��م‬ ‫وت ��وف� �ي ��ر ش � � ��روط ري� � � ��ادة ام� �غ ��رب‬ ‫وصعوده بن اأمم‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز ب� ��ن ك� � �ي � ��ران‪ ،‬أن ث �م��ار‬ ‫ه��ذا التحول ب��دأت تظهر وتجلت‬ ‫بوضوح في تنامي الدعم الشعبي‬ ‫للحكومة بمجموع أغلبيتها‪ ،‬كما‬ ‫ظهرت أيضا في مناصرة الحكومة‬ ‫وت�ح�م��ل ق��رارات �ه��ا وال��دف��اع عنها‪،‬‬ ‫رغم ما حصل من تشويش وإرباك‬ ‫واس � �ت � �ه� ��داف إع� ��ام� ��ي وت �ض �ل �ي��ل‬ ‫ممنهج‪.‬‬ ‫وأكد اأمن العام لحزب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي ��ة‪ ،‬أن اإص � � ��اح ع�م�ل�ي��ة‬ ‫تراكمية مستمرة ا تتوقف حتى‬ ‫يكون كل مواطن في بلدنا يشعر‬ ‫أنه في بلد يحترمه ويحترم كرامته‬ ‫ويرفع رأس��ه في الداخل والخارج‬ ‫باانتساب لهذا الوطن‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب ��ن ك � �ي ��ران‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي ت �ق��وده��ا ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية‪ ،‬وخ��اف��ا لكل التوقعات‬ ‫ام� � �ت� � �ش � ��ائ� � �م � ��ة‪ ،‬ورغ � � � �م � � ��ا ع � � ��ن ك ��ل‬ ‫ال�ت�ش��وي�ش��ات ام�ت�ت��ال�ي��ة وام��زع�ج��ة‬ ‫واماكرة وامناورات امتعاون عليها‬ ‫من ال��داخ��ل وال�خ��ارج‪ ،‬فإنها رغما‬ ‫عن كل هذا استطاعت بفضل الله‬ ‫سبحانه وتعالى أن تحقق نتائج‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫وخ ��اط ��ب ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬أع �ض��اء‬ ‫امجلس الوطني للحزب‪« ،‬راجعوا‬

‫عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫أن� �ف� �س� �ك ��م وراج� � � �ع � � ��وا ع ��اق ��ات� �ك ��م‬ ‫وراجعوا تنظيمكم‪ ،‬أن بادكم في‬ ‫حاجة لكم في أن تقوموا بدوركم‬ ‫على أحسن ال��وج��وه»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية مستعد‬ ‫أن ي�م��وت أع �ض��اءه واح ��دا واح��دا‪،‬‬ ‫ولكنه لن يتراجع عن درب اإصاح‬ ‫فأحرى بما دون اموت»‪.‬‬ ‫وق ��ال‪«:‬ل� �ق ��د ف �ق��دن��ا ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫استثنائية (الفقيد عبد الله بها)‬ ‫كان لها دورها الحاسم مع إخوانه‬ ‫في تشكل هذا امشروع اإصاحي‬ ‫ال��وط �ن��ي وت �ط��وره وب �ن��اء منهجه‬ ‫وتحقق نتائجه وظهور عطاءاته‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك م � �ن� ��ذ ال � �ت � �ح� ��اق� ��ه ب��ال �ع �م��ل‬ ‫اإسامي قبل حوالي أربعة عقود‪.‬‬ ‫وأضاف بن كيران‪«:‬أن الشعب‬ ‫امغربي الذي وقف إلى جانب الحزب‬ ‫ف��ي ه��ذا ال ��رزء ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬اع�ت�ب��ر ه��ذا‬ ‫الرحيل خسارة جماعية تتجاوز‬ ‫ال�ح��زب‪ ،‬في شبه استفتاء شعبي‬ ‫على القيم التي جسدها الفقيد مثل‬ ‫هذا النموذج اإنساني الذي انبثق‬ ‫من رحم الشعب امغربي وبقي وفيا‬ ‫ل ��ه ول �ق �ي �م��ه م �س �ت �م��را ف ��ي خ��دم�ت��ه‬

‫بدون كلل وا ملل‪ ،‬وا يسعنا إلى‬ ‫أن نؤكد للشعب امغربي أننا على‬ ‫العهد مستمرون‪.‬‬ ‫وتابع أن امتأمل في جنازة عبد‬ ‫ال�ل��ه ب�ه��ا وم��ا ش�ه��دت��ه م��ن التفاف‬ ‫شعبي واسع‪ ،‬عم ربوع الوطن‪ ،‬وما‬ ‫كشفته م��ن ت�ج��ذر واض ��ح للحزب‬ ‫في تربة امجتمع‪ ،‬ليقف عند حجم‬ ‫امسؤولية املقاة على حزبنا‪ ،‬من‬ ‫أج� ��ل م��واص �ل��ة م �س �ي��رة اإص� ��اح‬ ‫وااع�ت��زاز بخدمة الشعب امغربي‬ ‫ال��ذي وق��ف إل��ى ج��ان��ب ال�ح��زب في‬ ‫هذا الرزء الكبير‪.‬‬ ‫وبخصوص الحصيلة العامة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ص ��رح ب��ن ك �ي��ران‪»:‬ل �ق��د‬ ‫ان �ت �ه��ت ث ��اث س� �ن ��وات م ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي ع�ل��ى وق��ع إن �ج��از كبير‬ ‫ج�س��دت��ه ال��رس��ال��ة ال��واض �ح��ة التي‬ ‫وجهتها حصيلة اإق�ب��ال الكثيف‬ ‫ع � �ل� ��ى ن � �ق� ��ل ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة ل � ��أم � ��وال‬ ‫واممتلكات من الخارج إلى امغرب‪،‬‬ ‫والتي فاقت كل التوقعات اأولية‬ ‫بخمس م��رات لتصل إل��ى أزي��د من‬ ‫‪ 27.8‬مليار درهم‪ ،‬مقدمة جوابا‬ ‫واض � � �ح � � ��ا ع � �ل� ��ى ق � � � ��وة ال� �ث� �ق ��ة‬

‫امتنامية في بادنا وفي التجربة‬ ‫السياسية امتميزة التي تجسدها‬ ‫وف��ي امؤسسات امنتخبة امشرفة‬ ‫على تدبير الشأن العام‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ب � ��رز ت �م��اس ��ك اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫وال � � �ت � � �ف� � ��اف � � �ه� � ��ا ح� � � � � ��ول ب � ��رن � ��ام � ��ج‬ ‫اإص � � ��اح � � ��ات وذل � � � ��ك ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫مناقشة مشروع قانون امالية لسنة‬ ‫‪ 2014‬والتصويت الداعم له ب‪197‬‬ ‫ص��وت��ا‪ ،‬خ��اص��ة وأن ه��ذا ام�ش��روع‬ ‫ي �م �ث��ل اإط� � ��ار ام ��ال ��ي إص ��اح ��ات‬ ‫ك� �ب ��رى ل �ل �ح �ك��وم��ة ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ام �ق��اص��ة‪ ،‬وال �ج �ه��وي��ة‪ ،‬وال �ق �ض��اء‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‪،‬وال ��دع ��م‬ ‫ااجتماعي‬ ‫ووجه بن كيران بامناسبة نداء‬ ‫للمعارضة وذلك لتقف حسب قوله‬ ‫‪»،‬وقفة نقذ ذاتي عميق تساءل فيه‬ ‫حصيلتها ف��ي ام��رح �ل��ة ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ع� �ي ��د ال� �ن� �ظ ��ر ف� ��ي م�ن�ه�ج�ي�ت�ه��ا‬ ‫وم�ق��ارب�ت�ه��ا لتدبير ال �ش��أن ال�ع��ام‪،‬‬ ‫واانخراط الجاد والصادق في‬ ‫دينامية اإص��اح��ات الكبرى‬ ‫للباد‪ ،‬واإق��اع عن أساليب تثير‬ ‫ااش�ف��اق وينظر إليها امواطنون‬

‫وام � ��راق� � �ب � ��ون ال � ��دول� � �ي � ��ون ل �ل �ش��أن‬ ‫امغربي بازدراء‪».‬‬ ‫وأردف ب��ن ك�ي��ران ف��ي السياق‬ ‫نفسه أن سنة ‪ 2014‬لم تكن لم سنة‬ ‫عادية في التاريخ السياسي الراهن‬ ‫لبادنا‪ ،‬بل أكدت النموذج امميز‬ ‫م � �س� ��اه � �م � �ت � �ن� ��ا إل � � � � ��ى ج� ��ان� ��ب‬ ‫أغلبيتنا في قيادة تدبير الشأن‬ ‫العام‪ ،‬والقائم على عدم التردد في‬ ‫الوقت‬ ‫اتخاذ القرارات الازمة في‬ ‫ٌ‬ ‫امناسب‪ ،‬والسعي امستمر لتوفر‬ ‫ٌ‬ ‫وتعمق التشاور‬ ‫شروط إنجاحها‪،‬‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫في ه��ذا السياق ق��ال مصطفى‬ ‫الخلفي عضو اأمانة العامة لحزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬إن حصيلة وزراء‬ ‫حزب العدالة والتنمية خال سنة‬ ‫‪ 2014‬حصيلة إيجابية ومتميزة‬ ‫في تطور العمل الحكومي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �خ �ل �ف��ي ال� � ��ذي ق��دم‬ ‫حصيلة وزراء ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫أم � � ��ام أع � �ض� ��اء ام� �ج� �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل�ل�ح��زب‪ ،‬إن العناوين ال�ك�ب��رى في‬ ‫تطور العمل الحكومي لسنة ‪2014‬‬ ‫هي مواصلة إصاح نظام امقاصة‬

‫الذي تحقق منه الشيء الكثير وا‬ ‫ي � ��زال م �س �ت �م��را‪ ،‬وإص� � ��اح ام�ك�ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�م��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‪،‬‬ ‫وم�ب��اش��رة إص��اح أنظمة التقاعد‬ ‫الذي وضع بشأن «مشروعا» يوجد‬ ‫في مسطرة امصادقة‪ ،‬وال�ب��دء في‬ ‫تنزيل إصاح منظومة العدالة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�خ�ل�ف��ي إن س �ن��ة ‪2014‬‬ ‫ع��رف��ت ت �ن��زي��ل ع� ��دد م ��ن ال� �ق ��رارات‬ ‫واإج � ��راءات ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬أب��رزه��ا‬ ‫اعتماد منظومة دعم اأرامل‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د أن س � �ن� ��ة ‪ 2014‬س �ن��ة‬ ‫نجاحات وظهور أثر ونتائج هذه‬ ‫النجاحات واانجازات‪ .‬وأضاف أن‬ ‫ما تحقق مجرد بداية إصاحات‬ ‫أك�ب��ر ق��ادم��ة ف��ي ال�ط��ري��ق‪ ،‬وأك ��د أن‬ ‫ال �خ �ط��وات اأول� ��ى ت�ع�ك��س منطقا‬ ‫جديدا في تدبير الشأن العام‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الخلفي أن ااج� ��راءات‬ ‫التي قدمتها الحكومة عززت موقع‬ ‫امغرب وإشعاعه‪ ،‬مشيرا إلى أن جل‬ ‫ام��ؤش��رات ال��دول�ي��ة ف��ي سنة ‪2014‬‬ ‫جاءت ايجابية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ن ك� �ي ��ران ب�خ�ص��وص‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ‪« :‬ن �ع �ت �ب��ر أن‬ ‫ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ت� �ق� �ت� �ض ��ي ال� �ت ��أك� �ي ��د‬ ‫ع�ل��ى أن�ه��ا قضية م�ق��دس��ة ومحط‬ ‫إجماع»‪.‬‬ ‫ووجه رئيس الحكومة رسالة‬ ‫إل � ��ى ال � �ط� ��رف اآخ � � ��ر م� ��ن أج � ��ل أن‬ ‫ي�س�ت��وع��ب أن ا ح��ل ل �ه��ذا ال �ن��زاع‬ ‫ام� ��زم� ��ن إا ب� ��ال � �ع� ��ودة إل � ��ى أرض‬ ‫الوطن وامصالحة في إطار الوحدة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال � �س � �ي � ��ادة ال� �ت ��راب� �ي ��ة‬ ‫للمغرب‪ ،‬كما ن��دع��و ال�ج��زائ��ر إلى‬ ‫استيعاب منطق التاريخ واإقاع‬ ‫ع ��ن م�ن��اه�ض��ة ال ��وح ��دة ال�ت��راب�ي��ة‬ ‫لبادنا»‪.‬‬ ‫ودع��ا سعد ال��دي��ن العثماني‪،‬‬ ‫رئ �ي ��س ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح��زب‬ ‫ال� � �ع � ��دال � ��ة وال � �ت � �ن � �م � �ي ��ة‪ ،‬اأح � � � ��زاب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة إل� ��ى اع �ت �م ��اد م�ي�ث��اق‬ ‫ل� �ل ��رق ��ي ب ��ال� �خ� �ط ��اب وام � �م� ��ارس� ��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ .‬وق � � ��ال ال �ع �ث �م��ان��ي‪،‬‬ ‫«ن�ن��ادي بميثاق إع��اء اممارسة‬ ‫السياسية والخطاب السياسي»‪.‬‬ ‫وأكد العثماني‪ ،‬وهو يتحدث‬ ‫خ � ��ال دورة «ال� �ف� �ق� �ي ��د ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫بها» أن التحلي بدرجة عالية من‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ه��و ال�س�ب�ي��ل للرقي‬ ‫ب��ال �س��اح��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬م� �ب ��رزا أن‬ ‫دور أع � �ض� ��اء ام� �ج� �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ي ه � ��و ت ��رج� �م ��ة م� �ب ��ادئ‬ ‫ال� �ح ��زب ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��واق �ع��ي‬ ‫وت �ح �م��ل ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ف� ��ي ت�م�ث�ي��ل‬ ‫مبادئ الحزب من خ��ال ممارسة‬ ‫س�ي��اس�ي��ة ن��زي �ه��ة وال� �ح ��رص على‬ ‫الديمقراطية وال�ث��واب��ت الوطنية‬ ‫والقيام بواجباتهم داخل الحزب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مزوار‪..‬غائب حاضر في‬ ‫مسيرة باريس‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫العاقات امغربية الفرنسية مازالت‬ ‫فاترة‪ ،‬والبلدان لم يتمكنا بعد من إعادة‬ ‫العاقات إلى سابق عهدها‪ ،‬بعد قرابة‬ ‫عام من التوتر‪ ،‬منذ أزمة استدعاء رجل‬ ‫امخابرات اأول عبد اللطيف الحموشي‪،‬‬ ‫من طرف السلطات الفرنسية لاستماع‬ ‫إليه قضائيً في تهم بالتعذيب‪ ،‬مرورً‬ ‫ب�ح��ادث الهجوم على الغرفة التي كان‬ ‫ي��رق��د ف �ي �ه��ا ام �ف �ت��ش ال �س��اب��ق ل �ل �ق��وات‬ ‫امسلحة املكية‪ ،‬عبد العزيز بناني‪ ،‬من‬ ‫طرف القبطان السابق مصطفى أديب‪،‬‬ ‫خال عاجه في فرنسا‪ ،‬مرورً بتعليق‬ ‫اات �ف��اق �ي��ات اأم �ن �ي��ة وال �ق �ض��ائ �ي��ة بن‬ ‫الجانبن‪ ،‬ناهيك عن تبادل ااتهامات‬ ‫وال�ت�ص��ري�ح��ات ال�ق��وي��ة‪ ،‬ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫القضايا واسيما اأوضاع اأمنية في‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬بعد تحذير ب��اري��س لرعاياها‬ ‫من السفر للسياحة في عدة بلدان‪ ،‬من‬ ‫بينها ام�غ��رب‪ ،‬ه��ذا م��ا ت��ؤك��ده اأح��داث‬ ‫امتوالية بن الجانبن‪.‬‬ ‫وزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫صاح الدين مزوار‪ ،‬شد الرحال صباح‬ ‫ا(أحد)‪ ،‬إلى باريس لتمثيل امغرب في‬ ‫امسيرة الدولية التاريخية للمناهضة‬ ‫ب��اإره��اب‪ ،‬إلى جانب ممثلي العشرات‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دان ال�ع��رب�ي��ة واأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬منهم‬ ‫رؤس� � � ��اء دول وح � �ك� ��وم� ��ات أزي � � ��د م��ن‬ ‫خمسن دولة‪ ،‬ووزراء الخارجية‪ ،‬ورجال‬ ‫دي��ن وممثلي منظمات ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ااع�ت��داءي��ن اإرهابين الذين استهدفا‬ ‫ك ��ا م ��ن أس �ب��وع �ي��ة “ش ��ارل ��ي إي �ب��دو”‬ ‫ومتجر لبيع اأطعمة الخاصة باليهود‪.‬‬ ‫بيد أن مشاركة الرباط في امسيرة‪،‬‬ ‫تم اإع��ان عنها بشروط‪ ،‬حيث كانت‬ ‫وزارة الخارجية قد أكدت في بيان لها‬ ‫أنه ا مزوار وا أي مسؤول مغربي "ا‬ ‫يمكن أن يشارك في هذه امسيرة‪ ،‬في‬ ‫ح��ال رف��ع رس��وم كاريكاتورية مسيئة‬ ‫للرسول عليه الصاة والسام"‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ف � �ع� ��ل‪ ،‬ل � ��م ي� � �ش � ��ارك م � � ��زوار‬ ‫ف ��ي ام �س �ي��رة‪ ،‬رف� ��ع ب �ع��ض ام �ش��ارك��ن‬ ‫ف�ي�ه��ا رس ��وم ��ا ك��اري �ك��ات��وري��ة مسيئة‬ ‫ل �ل ��رس��ول‪ ،‬واك �ت �ف��ى ب �ت �ق��دي��م ال �ت �ع��ازي‬ ‫للرئيس الفرنسي "فرونسوا هواند"‬ ‫إث��ر الفاجعة ال�ت��ي أم��ت بفرنسا خال‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬وأسفرت عن مقتل ‪17‬‬ ‫شخصا في حوادث إرهابية متفرقة‪.‬‬ ‫واش� ��ك أن ع ��دم م �ش��ارك��ة وزي ��ر‬ ‫الخارجية امغربي في امسيرة‪ ،‬وااكتفاء‬ ‫بتقديم التعازي‪ ،‬باإضافة إلى الحوار‬ ‫ال� ��ذي أج � ��راه م � ��زوار م ��ع م�ج�ل��ة "ج ��ون‬ ‫أف ��ري ��ك"‪ ،‬ح ��ول ال �ع��اق��ات ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪،‬‬ ‫وال ��ذي اع�ت�ب��ر ف�ي��ه أن اس �ت �م��رار اأزم��ة‬ ‫الدبلوماسية بن البلدين والتي عمرت‬ ‫ما يناهز السنة هو بسبب “غياب اإرادة‬ ‫السياسية لدى باريس” لتجاوزها‪.‬‬

‫سوق الصفارين عبق التاريخ الفاسي و موروث اأجيال‬

‫الرباط‪ :‬خالد العروسي‬ ‫ف��ي ق�ل��ب ام��دي�ن��ة العلمية‬ ‫فاس‪ ،‬وسط البنايات التراثية‬ ‫القديمة يأتي ضجيج مطارق‬ ‫سوق الصفارين الشعبي ‪ .‬هذا‬ ‫السوق يعد من أهم اأس��واق‬ ‫امغربية الثراتية التي إهتمت‬ ‫بصناعة اأوان� ��ي ع�ل��ى شكل‬ ‫ق� �ط ��ع م� �ع ��دن� �ي ��ة ن� �ح ��اس� �ي ��ة ‪.‬‬ ‫فتاريخ امهنة والسوق يعود‬ ‫إلى عصور قديمة منذ نشأة‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وي �ع��د إرث��ا‬ ‫ح �ض��اري��ا م�ل�ي�ئ��ا ب��ال�ق�ص��ص‬ ‫وال �ح �ك��اي��ات ال �ت��ي سجلتها‬ ‫أيادي الحرفين وهم يتفننون‬ ‫في صناعة اأباريق والقدور‬ ‫والطناجير امغربية اأصيلة‬ ‫و غيرها من اأواني التقليدية‬ ‫ذات الجمالية الفائقة‪.‬‬ ‫ف��أص��وات ال �ط��رق أه��م ما‬

‫يميز هاته الساحة التي تعد‬ ‫أيضا أكتر جدبا لكل من‬ ‫يزورها إما أغراض‬ ‫س � � � �ي� � � ��اح � � � �ي� � � ��ة م� ��ن‬ ‫اأجانب والعرب‪،‬‬ ‫أو م ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫الهاوين‬ ‫ب�ج�م��ع النحث‬ ‫وامقتنيات‬ ‫الثراتية‪.‬‬ ‫و م� � � ��ن ج� �ه ��ة‬ ‫أخرى‪ ،‬فسوق‬ ‫الصفارين‬ ‫يتجلى‬ ‫ت�خ�ص�ص��ه في‬ ‫ع � �م� ��ل وع � ��رض‬ ‫وبيع امنتوجات‬ ‫ال� �ن� �ح ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫دك � ��اك � ��ن ص �غ �ي��رة‬ ‫م� �م� �ل ��وء ة ب � � ��اأدوات‬ ‫ال� �ن� �ح ��اس� �ي ��ة وج �م �ي��ع‬ ‫أنواع امستلزمات امعدنية‬ ‫اأص � � �ي � � �ل� � ��ة‪ ،‬م � �ع � �ت � �ق� ��دا أن� �ه ��ا‬ ‫دك��اك��ن ال �ح��داد ال ��ذي يصنع‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫«الصفارين»‬ ‫إرث حضاري‬ ‫مملوء‬ ‫بالقصص‬ ‫والحكايات‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫سيوفا و ألجمة لأحصنة‪ .‬و‬ ‫ف��ي م��وض��وع ذي صلة‪،‬‬ ‫س� � � � ��وق ال � �ص � �ف� ��اري� ��ن‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ل�ل�ت�س��وي��ق‬ ‫وال� �ت� �ب� �ض ��ع ف �ق��ط‪،‬‬ ‫بل أيضا للمتعة‬ ‫والتجوال‪،‬‬ ‫حيث أن ال��زائ��ر‬ ‫ل� � � � � ��ه ي � �ح � �ض� ��ى‬ ‫بلحظة‬ ‫إستغراب‬ ‫والنظر‬ ‫ال � �ط� ��وي� ��ل إل� ��ى‬ ‫ال �ص��ان��ع وه��و‬ ‫ي �ص �ن��ع ي��دوي��ا‬ ‫إب��ري�ق��ا أو غيره‬ ‫ب� �ع� �ن ��اي ��ة ف��ائ �ق��ة‬ ‫‪ .‬وف� � � � � ��ي س� � �ي � ��اق‬ ‫ذي ص� �ل ��ة‪ ،‬ل �س��وق‬ ‫ال� �ص� �ف ��اري ��ن ص�ب�غ��ة‬ ‫خ � ��اص � ��ة وه� � � ��ي ص� ��وت‬ ‫ض ��رب ال �ن �ح��اس ب��ام �ط��ارق‬ ‫ب �ع��د م � � ��روره ب ��ال� �ن ��ار م ��ن أج��ل‬ ‫م �ع��ال �ج �ت��ه وإع� � � � � ��داده أوان� � ��ي‬

‫ن�ح��اس�ي��ة ك��ال�ط�ن�ج��رة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫بمختلف أحجامها لتستخدم‬ ‫ل �ل �ط �ه��ي ال� �ي ��وم ��ي ‪،‬أو ل�ط�ه��ي‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي ��ع ال � �ف� ��اس� ��ي ام � �ع� ��روف‬ ‫بجودته أو لطهي في امناسبات‬ ‫ك� � ��اأع � � �ي� � ��اد أو اإح� � �ت� � �ف � ��اات‬ ‫الخاصة‪ ،‬لكن بالرغم من جودة‬ ‫هاته امنتوجات وتميزها فقد‬ ‫أض� �ح ��ت ت �ع��ان��ي م ��ن م�ن��اف�س��ة‬ ‫السلع امستوردة‪.‬‬ ‫م� �ه� �ن ��ة ال � �ص � �ف� ��اري� ��ن م �ه �ن��ة‬ ‫ثراتية تاريخية عريقة‪ ،‬تأترت‬ ‫ب��أزم��ات ف��ي يومنا ه��ذا‪ ،‬حيث‬ ‫ع ��رف ال� �س ��وق ت �غ �ي��رات ك�ب�ي��رة‬ ‫م��رت �ب�ط��ة ب��ال�ع�ق�ل�ي��ة ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫التي فسحت امجال للصناعات‬ ‫اأخ� � � ��رى ب ��ال ��زح ��ف ن� �ح ��و ه ��ذا‬ ‫السوق مستدا أنه تم تحويل‬ ‫الدكاكن إلى مطاعم وورشات‬ ‫ت �ج��اري��ة ‪ .‬وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪،‬‬ ‫أجرينا ح��وار و بشق اأنفس‬ ‫م��ع اح ��د ال �ص �ن��اع ال� ��ذي رف��ض‬ ‫ذك� � ��ر اس � �م� ��ه‪ ،‬ق� � ��ال إن ال� �س ��وق‬ ‫تحول كليا من ساحة تقليدية‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫كانت تستقطب معظم اأجانب‬ ‫إل� ��ى س ��اح ��ة ع �ص��ري��ة ت�ش�ت�م��ل‬

‫القسم التجاري‬

‫على مطاعم ومحات تجارية‬ ‫وباعة الطرق‪ .‬مضيفا أن سوق‬

‫الصفارين لم يعد موجودا في‬ ‫الساحة‪ ،‬فقد تم نقله إلى منطقة‬ ‫قريبة من الطريق امؤدية إلى‬ ‫س�ي��دي ح ��رازم وام�س�م��ى بعن‬ ‫نقبي‪.‬‬ ‫ت �ج ��در اإش� � � ��ارة‪ ،‬أن س��وق‬ ‫الصفارين يقع في قلب مدينة‬ ‫فاس على الطريق امؤدية إلى‬ ‫ال �ع �ط��اري��ن وج��ام��ع ال �ق��روي��ن‪،‬‬ ‫وفي وسطه توجد شجرة توت‬ ‫ك �ب �ي��رة وق��دي �م��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي ��روى‬ ‫أنه في القديم كانت هناك تتم‬ ‫عملية ص�ل��ب وق�ت��ل أه��ل ف��اس‬ ‫لعامل من عمال أحد الساطن‬ ‫ال��ذي ك��ان يعامل العمال بظلم‬ ‫وي� �ن� �ه ��ب أم ��وال� �ه ��م دون ح ��ق‪.‬‬ ‫واك �ت �س��ب تسميته م��ن ام�ع��دن‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ي�ع�م��ل م�ن��ه اأوان� ��ي‬ ‫في الزمن القديم‪ ،‬فهذا امعدن‬ ‫مصدره النحاس ويسمى باسم‬ ‫آخ � ��ر ال� �ص� �ف ��ر‪ .‬ك� �م ��ا اس �ت �م��دت‬ ‫م �ع��ال��م م� �ج ��اورة ل �ل �س��وق مثل‬ ‫ام��درس��ة والحمام اسمهما من‬ ‫الصفارين ‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫مسيرة فرنسا ضد اإرهاب فاقت التوقعات وأوباما أبرز الغائبن‬ ‫جون كيري يسعى لزيارة فرنسا هذا اأسبوع < جينجريتش الرئيس السابق جلس النواب اأميركي يصف غياب أوباما بالجن امستمر‬

‫أف � � � � ��ادت وك � ��ال � ��ة اأن � �ب � ��اء‬ ‫القطرية‪ ،‬ب��أن الشيخ عبد الله‬ ‫بن ناصر بن خليفة آل ثاني‪،‬‬ ‫رئيس مجلس ال ��وزراء ووزي��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬أصدر قرارات بإنشاء‬ ‫ثاث مجموعات وزارية‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار إنجاز مشاريع كبرى‬ ‫للتنمية ااقتصادية في الباد‬ ‫وت �ح �ف �ي��ز م� �ش ��ارك ��ة ال �ق �ط��اع‬ ‫ال �خ��اص‪ ،‬وم �ح��ارب��ة التضخم‬ ‫وارتفاع اأسعار‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ام� �ص ��در ذات ��ه‪،‬‬ ‫فإن امجموعة ال��وزاري��ة اأول��ى ستهتم بتنسيق ومتابعة امشاريع الكبرى ذات‬ ‫اأهمية ااستراتيجية‪ ،‬وتناط بامجموعة الثانية مهمة تحفيز ومشاركة القطاع‬ ‫الخاص في مشروعات التنمية ااقتصادية‪ ،‬في حن تقوم امجموعة الوزارية‬ ‫الثالثة بمهام أخرى‪ ،‬منها على الخصوص‪ ،‬مراجعة مشاريع امرافق والخدمات‬ ‫العامة التي تقترحها الجهات الحكومية‪ ،‬واق�ت��راح أول��وي��ات تنفيذها في ضوء‬ ‫ااحتياجات الفعلية واموارد امتاحة"‪.‬‬

‫فرنسا تشهد أضخم حشد رافض "لإرهاب" بتاريخها‬

‫شهدت العاصمة الفرنسية‬ ‫ب � ��اري � ��س أول أم� � ��س (اأح� � � ��د)‬ ‫تظاهرة حاشدة ارت��دت طابعً‬ ‫دوليً ضد الهجمات اإرهابية‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��رض� ��ت ل � �ه� ��ا ال � �ب� ��اد‬ ‫م � ��ؤخ � ��رً‪ ،‬ف �ي �م��ا أث � � ��ار ال �غ �ي��اب‬ ‫للرئيس اأميركي باراك أوباما‬ ‫دهشة بعض كبار امسؤولن‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �ت � �ف ��اص � �ي ��ل‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫إن م ��ا ا ي �ق��ل ع ��ن ‪ 3,7‬م�ل�ي��ون‬ ‫ش� �خ ��ص ش � ��ارك � ��وا أول أم ��س‬ ‫(اأح� ��د) ف��ي م�س�ي��رات ح��اش��دة‬ ‫ج��اب��ت مختلف أن �ح��اء فرنسا‬ ‫ل �ل �ت �ن��دي��د ب � ��اإره � ��اب‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫هذا الرقم هو اأكبر في تاريخ‬ ‫فرنسا بالنسبة أي تجمع‪.‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة أن أك� �ث ��ر م ��ن ‪5,2‬‬ ‫م �ل �ي ��ون ش �خ ��ص أح � �ص� ��وا ف��ي‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام� ��دن ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫حن أن تظاهرة باريس جمعت‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 2,1‬و‪ 6,1‬مليون حيث‬ ‫ك��ان م��ن ال�ص�ع��ب ت�ق��دي��م أرق��ام‬ ‫دق�ي�ق��ة ب�س�ب��ب ال �ت��دف��ق ال�ه��ائ��ل‬ ‫للمشاركن إلى مكان امسيرة‪.‬‬ ‫وب� � � ��دأت ال� �ح� �ش ��ود ت �ت��دف��ق‬ ‫منذ ص�ب��اح أول أم��س (اأح��د)‬ ‫في تجمع غير مسبوق ورددوا‬ ‫وس ��ط ال ��دم ��وع وااب �ت �س��ام��ات‬ ‫«ش��ارل��ي ش��ارل��ي» ف��ي ش ��وارع‬ ‫ب ��اري ��س ال �ت��ي أص �ب �ح��ت ل �ي��وم‬ ‫واح� ��د «ع��اص �م��ة ال �ع��ال��م» ضد‬

‫اإرهاب مع امسيرة التاريخية‬ ‫التي تقدمها قادة أجانب جنبً‬ ‫إلى جنب‪.‬‬ ‫وأج� �م ��ع ام �ع �ل �ق��ون‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ام �س �ي��رة على‬ ‫أنها «تاريخية» و»ا تصدق»‬ ‫ف� ��ي م� �ع ��رض وص �ف �ه ��م ل �ح��دث‬ ‫غير مسبوق م��ن حيث حجمه‬ ‫ف� � ��ي ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ظ �م��ت ه � ��ذه «ام �س �ي��رة‬ ‫الجمهورية» ضد اإرهاب بعد‬ ‫س �ل �س �ل��ة ه �ج �م��ات أوق� �ع ��ت ‪17‬‬ ‫قتيا وع�ش��ري��ن ج��ري�ح��ً خ��ال‬ ‫ثاثة أيام في فرنسا‪.‬‬ ‫وه� ��ي م �س �ي��رة اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫أي �ض��ً ب�س�ب��ب ب�ع��ده��ا ال�ع��ام��ي‪،‬‬ ‫م� ��ع ص � � ��ورة ال� � �ق � ��ادة اأج ��ان ��ب‬ ‫ي �س �ي��رون ف��ي ش � ��وارع ب��اري��س‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ال��رئ�ي��س الفرنسي‬ ‫ف��رن �س��وا ه ��وان ��د ال� ��ذي أح ��اط‬ ‫به الرئيس امالي إبراهيم ابو‬ ‫بكر كيتا وامستشارة اأمانية‬ ‫أنجيا ميركل‪.‬‬ ‫وظهر الرئيس الفلسطيني‬ ‫م �ح �م��ود ع� �ب ��اس ف ��ي ام �س �ي��رة‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ع ��د أم � �ت� ��ار م� ��ن رئ �ي��س‬ ‫الحكومة اإسرائيلي بنيامن‬ ‫ن � �ت ��ان� �ي ��اه ��و‪ ،‬وت� � �ق � ��دم ال � �ق� ��ادة‬ ‫بصفوف متراصة وأمسك عدد‬ ‫منهم بايدي بعضهم البعض‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬شارك في‬ ‫امسيرة أيضً العاهل اأردن��ي‬

‫املك عبد الله الثاني وزوجته‬ ‫ام�ل�ك��ة ران �ي��ا‪ ،‬ورئ �ي��س ال� ��وزراء‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي دي�ف�ي��د ك��ام �ي��رون‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة اإي �ط��ال �ي��ة‬ ‫ماتيو رينزي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ام� �ل� �ك ��ة ران� � �ي � ��ا‪ ،‬إن‬ ‫وجودها والعاهل اأردن��ي في‬ ‫ب��اري��س ه��و م��ن أج ��ل ال��وق��وف‬ ‫م��ع شعب فرنسا ف��ي «ساعات‬ ‫حزنه اأشد» ومن أجل الوقوف‬ ‫«ضد التطرف بكل أشكاله»‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه ق � � � ��ال رئ � �ي� ��س‬ ‫ال � � � � ��وزراء ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي دي �ف �ي��د‬ ‫كاميرون أول أمس (اأح��د) أن‬ ‫عنف امتطرفن سيظل يشكل‬ ‫تهديدً لعدة سنوات قادمة‪.‬‬ ‫وال� � �ق � ��ادة اأج � ��ان � ��ب ال ��ذي ��ن‬ ‫ي ��راف� �ق ��ون ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ل � � ��زم � � ��وا دق � �ي � �ق� ��ة ص � �م� ��ت ق �ب��ل‬ ‫مغادرة امسيرة وقد صفق لهم‬ ‫ال �ح��اض��رون ع �ن��د ان�ض�م��ام�ه��م‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وقام هواند بمصافحتهم‬ ‫واح � � ��دً واح� � � ��دً‪ ،‬ل �ي �ن �ض��م ع�ل��ى‬ ‫اإث� � � � � � ��ر إل � � � � ��ى م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫أق� � ��ارب ض �ح��اي��ا ااع� � �ت � ��داء ات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رئ �ي��س ال �ف��رن �س��ي قبل‬ ‫اان �ض �م��ام إل ��ى ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬إن‬ ‫«ب� ��اري� ��س ال� �ي ��وم ه ��ي ع��اص�م��ة‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وت ��دف ��ق آاف اأش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ب �ع �ي��ون دام � �ع ��ة إل��ى‬

‫ساحة الجمهورية نقطة تجمع‬ ‫ام �س �ي��رة‪ .‬وك �ت��ب ع �ل��ى اف �ت��ات‬ ‫رفعها امتجمعون تكريمً على‬ ‫ضحايا ااع �ت��داء ات اإرهابية‬ ‫ب �ب ��اري ��س‪« ،‬ارف � �ع� ��وا أق��ام �ك��م»‬ ‫و»ح� ��ري� ��ة‪ ،‬م � �س� ��اواة‪ ،‬ارس� �م ��وا‪،‬‬ ‫اك � �ت � �ب� ��وا»‪ .‬وت� �ق ��دم ��ت ع ��ائ ��ات‬ ‫ال � �ض � �ح� ��اي� ��ا ام� � �س� � �ي � ��رة وس� ��ط‬ ‫إجراء ات أمنية مشددة بوجود‬ ‫ق� �ن ��اص ��ة ع� �ل ��ى ط� � ��ول ال �ط��ري��ق‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ف��رن�س�ي��ة التي‬ ‫انتشرت فيها قوات اأمن‪.‬‬ ‫ون � � �ش� � ��ر أك � � �ث� � ��ر م � � ��ن ‪5500‬‬ ‫ش��رط��ي ل �ض �م��ان أم ��ن ام�س�ي��رة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ان � �ط � �ل � �ق� ��ت م � � ��ن س ��اح ��ة‬ ‫اري� �ب ��وب� �ل� �ي ��ك (ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة)‬ ‫ل�ت�ص��ل إل ��ى س��اح��ة ان��اس�ي��ون‬ ‫(اامة)‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع آخ � ��ر‪ ،‬أث ��ار‬ ‫غياب الرئيس اأميركي باراك‬ ‫أوب ��ام ��ا وك �ب��ار ام �س��ؤول��ن في‬ ‫إدارته عن امسيرة التي نظمت‬ ‫في العاصمة الفرنسية‪ ،‬دهشة‬ ‫ال �ب �ع��ض ف ��ي وس ��ائ ��ل اإع � ��ام‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ح�ي��ث ت �س��اء ل ع��دد‬ ‫م ��ن ام �ع �ل �ق��ن ع ��ن س �ب��ب غ�ي��اب‬ ‫أوب� ��ام� ��ا ون ��ائ� �ب ��ه ج� ��و ب ��اي ��دن‪،‬‬ ‫ووزي� � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫عن امشاركة في امسيرة‪ ،‬فيما‬ ‫م� �ث ��ل ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح ��دة ف��ي‬ ‫ام �س �ي��رة ال �س �ف �ي��رة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫لدى فرنسا جن هارتلي‪ .‬لكن‬

‫وزير الخارجية اأميركي جون‬ ‫كيري أعلن أم��س (ااث�ن��ن) أنه‬ ‫س �ي��زور ف��رن�س��ا ه ��ذا اأس �ب��وع‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ال� �ت� �ض ��ام ��ن م��ع‬ ‫ض �ح��اي��ا ال �ه �ج ��وم ال � ��ذي ش�ن��ه‬ ‫إس ��ام � �ي ��ون م � �ت � �ش ��ددون ع�ل��ى‬ ‫ص� �ح� �ي� �ف ��ة (ش � � ��ارل � � ��ي إي� � �ب � ��دو)‬ ‫اأسبوعية الساخرة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد ن��اق�ش��ت‬ ‫شبكة (سي‪.‬إن‪.‬إن) التلفزيونية‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ال �غ �ي��اب اأم �ي��رك��ي‬ ‫ف��ي برامجها اإخ�ب��اري��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫فريد زكريا امحاور الذي يقدم‬ ‫ب��رن��ام�ج��ً ع��ن ال �ش��ؤون العامة‬ ‫ف� ��ي ال �ش �ب �ك ��ة أن غ � �ي� ��اب ك �ب��ار‬ ‫امسؤولن اأميركين خطأ‪.‬‬ ‫وكتبت مذيعة فوكس نيوز‬ ‫جريتا ف��ان سوسترن تغريدة‬ ‫ق��ال��ت فيها «ه ��ذا م�ح��رج حقً‪.‬‬ ‫أي ��ن ال��رئ �ي��س أوب ��ام ��ا؟ م ��اذا لم‬ ‫يذهب؟»‬ ‫وق� ��ال ن ��وت ج�ي�ن�ج��ري�ت��ش‪،‬‬ ‫الرئيس السابق مجلس النواب‬ ‫اأم �ي��رك��ي‪ ،‬ال ��ذي س�ع��ى للفوز‬ ‫ب�ت��رش�ي��ح ال �ح��زب ال�ج�م�ه��وري‬ ‫ف��ي ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس��ة ل�ع��ام‬ ‫‪ ،»2012‬م ��ن ام �ح ��زن أن يظهر‬ ‫‪ 50‬م��ن زع�م��اء ال�ع��ال��م تضامنً‬ ‫ف� � ��ي ب� � ��اري� � ��س ل � �ك� ��ن ال ��رئ � �ي ��س‬ ‫أوباما يرفض امشاركة‪.‬الجن‬ ‫مستمر»‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اأطراف الليبية امتناحرة جتمع اأسبوع امقبل في جنيف‬ ‫ي�ف�ت��رض أن تلتقي اأط ��راف‬ ‫الليبية امتناحرة اأسبوع امقبل‬ ‫ف ��ي ج �ن �ي��ف ت �ح��ت رع ��اي ��ة اأم ��م‬ ‫امتحدة بهدف وضع حد أعمال‬ ‫العنف واأزم ��ة السياسية‪ ،‬لكن‬ ‫مصير هذا الحوار يبدو غامضً‬ ‫نظرً لعمق اانقسامات‪.‬‬ ‫وق ��د س ��ادت ال �ف��وض��ى ليبيا‬ ‫ب�ع��د س �ق��وط م�ع�م��ر ال �ق��ذاف��ي في‬ ‫أكتوبر ‪ ،2011‬ا سيما مع اشتداد‬ ‫ق��وة امليشيات التي تشكلت من‬ ‫الثوار السابقن التي باتت اليوم‬ ‫تسيطر على أجزاء من الباد‪.‬‬ ‫وت� � � �ف � � ��اق � � ��م ال � � � ��وض � � � ��ع خ� � ��ال‬ ‫اأشهر اأخيرة بقيام حكومتن‬ ‫وب��رم��ان �ي��ن م �ت��وازي��ن م ��ا ي�ن��ذر‬ ‫ب�ح��رب أه�ل�ي��ة م�ف�ت��وح��ة ف��ي حن‬ ‫سقطت طرابلس وبنغازي تحت‬ ‫سيطرة امليشيات‪.‬‬ ‫وأعلنت بعثة اأم��م امتحدة‬

‫ل � �ل� ��دع� ��م ف� � ��ي ل� �ي� �ب� �ي ��ا (ال � �س � �ب� ��ت)‬ ‫ام ��اض ��ي أن "اأط � � ��راف ال�ل�ي�ب�ي��ن‬ ‫واف �ق��وا ع�ل��ى ع�ق��د ج��ول��ة ج��دي��دة‬ ‫للحوار السياسي إن�ه��اء اأزم��ة‬ ‫السياسية واأم�ن�ي��ة ف��ي ال�ب��اد‪.‬‬ ‫وس�ي�ن�ع�ق��د ااج �ت �م��اع اأس �ب��وع‬ ‫ال� � � �ق � � ��ادم‪ ،‬ح� �ي ��ث س� �ت� �ق ��وم ب �ع �ث��ة‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل �ل��دع��م ف��ي ليبيا‬ ‫ب ��اس� �ت� �ض ��اف� �ت ��ه ف � ��ي م � �ق ��ر اأم � ��م‬ ‫امتحدة في جنيف"‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن��ه "ت��م التوصل‬ ‫إل� ��ى ات� �ف ��اق ب �ش��أن ع �ق��د ال �ج��ول��ة‬ ‫ال �ق��ادم��ة ل�ل�ح��وار ب�ع��د م �ش��اورات‬ ‫م�ك�ث�ف��ة واس �ع��ة ال �ن �ط��اق أج��راه��ا‬ ‫ام� �م� �ث ��ل ال � �خ� ��اص ل ��أم ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫لأمم امتحدة في ليبيا‪ ،‬ورئيس‬ ‫ب�ع�ث��ة اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل �ل��دع��م في‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ب ��رن ��اردي� �ن ��و ل � �ي ��ون‪ ،‬م��ع‬ ‫اأطراف خال اأسابيع العديدة‬ ‫اماضية"‪.‬‬

‫وق� � ��ال� � ��ت وزي � � � � � ��رة خ ��ارج � �ي ��ة‬ ‫اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � � � ��ي ف �ي��دي��ري �ك��ا‬ ‫موغيريني‪ ،‬إن ااجتماع "فرصة‬ ‫أخ� �ي ��رة" إع � ��ادة ااس� �ت� �ق ��رار إل��ى‬ ‫البلد ال��ذي تعمه الفوضى‪ ،‬وإنه‬ ‫"يوفر فرصة حاسمة لجمع أبرز‬ ‫الفاعلن للتوصل إلى حل سلمي‬ ‫يقوم على الحوار"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ا ينبغي إضاعة‬ ‫فرصة التوصل إلى وقف إطاق‬ ‫ال �ن��ار‪ ،‬ول�ح��ل س�ي��اس��ي (اج�ت�م��اع‬ ‫ج� �ن� �ي ��ف)‪ ،‬ي �م �ث��ل ف ��رص ��ة أخ �ي��رة‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي اغ �ت �ن��ام �ه��ا‪ .‬ل�ي�ب�ي��ا تقف‬ ‫عند منعطف حاسم وا ينبغي‬ ‫أن ي�ك��ون ل��دى مختلف اأط ��راف‬ ‫أي ش� � ��ك ح� � � ��ول م� � � ��دى خ � �ط� ��ورة‬ ‫الوضع في بادهم"‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ال �ب �ع �ث��ة أن "ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال� �ح ��وار ال �س �ي��اس��ي ه ��ي ب �ق �ي��ادة‬ ‫ل �ي �ب �ي��ة‪ ،‬وأن دور ام �ي �س��ر ال ��ذي‬

‫تضطلع به يهدف إل��ى امساعدة‬ ‫ف ��ي ع �م �ل �ي��ة ال �ب �ح��ث ع ��ن أرض �ي��ة‬ ‫مشتركة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ارت ال� �ب� �ع� �ث ��ة إل � � ��ى أن‬ ‫"ال �ه��دف ال��رئ�ي�س��ي ل �ه��ذا ال �ح��وار‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ي�ك�م��ن ف ��ي ال�ت��وص��ل‬ ‫إل��ى ات�ف��اق ب�ش��أن إدارة م��ا تبقى‬ ‫م � ��ن ام ��رح � �ل ��ة اان� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ب �م��ا‬ ‫ف��ي ذل ��ك ت�ش�ك�ي��ل ح�ك��وم��ة وح��دة‬ ‫وط � �ن � �ي ��ة ت� �ت� �م� �ت ��ع ب� ��دع� ��م واس � ��ع‬ ‫ال�ن�ط��اق‪ ،‬وتهيئة بيئة مستقرة‬ ‫للعملية ال��دس �ت��وري��ة ت�م�ك��ن من‬ ‫إقرار دستور دائم جديد"‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن برناردينو ليون إلى‬ ‫أن "ام� �ن ��اق� �ش ��ات س �ت �س �ع��ى إل ��ى‬ ‫وضع الترتيبات اأمنية الازمة‬ ‫بغية إنهاء أعمال القتال امسلح‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ص��ف ب��أن �ح��اء مختلفة‬ ‫م� � ��ن ال � � �ب� � ��اد "م� � �ق� � �ت � ��رح � ��ا" ع �ل��ى‬ ‫أط��راف ال�ن��زاع تجميد العمليات‬

‫ال �ع �س �ك��ري��ة ل �ب �ض �ع��ة أي � ��ام ب�غ�ي��ة‬ ‫إيجاد بيئة مواتية للحوار"‪.‬‬ ‫وأعلنت البعثة أنها "ترى أن‬ ‫ه��ذا ال�ح��وار يعد فرصة مهمة ا‬ ‫يجب تفويتها لتمكن الليبين‬ ‫م ��ن اس �ت �ع��ادة ااس �ت �ق ��رار وم�ن��ع‬ ‫الباد من اانزاق نحو امزيد من‬ ‫النزاع واانهيار ااقتصادي"‪.‬‬ ‫وح � �ث� ��ت ال� �ب� �ع� �ث ��ة "اأط � � � ��راف‬ ‫الرئيسين على التعامل مع هذا‬ ‫ال �ح��وار ب�ش�ج��اع��ة وإص � ��رار‪ ،‬وأن‬ ‫يضعوا امصلحة الوطنية فوق‬ ‫ك ��ل اع �ت �ب��ار ع �ن��د ه� ��ذا ام�ن�ع�ط��ف‬ ‫ال� � �ح � ��رج م � ��ن ع� �م� �ل� �ي ��ة اان � �ت � �ق� ��ال‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ف��ي ال �ب��اد‪ ،‬ملتزمن‬ ‫ب ��ام� �ب ��ادئ ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ث��ورة‬ ‫‪ 17‬ف�ب��راي��ر ال�ت��ي وح ��دت الشعب‬ ‫ال �ل �ي �ب ��ي ك� �م ��ا وح � � ��دت ام �ج �ت �م��ع‬ ‫الدولي في دعمه لليبيا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫محكمة مصرية حيل أوراق أربعة أشخاص للمفتي وتبرئ ‪ 26‬رجا‬ ‫أح � ��ال � ��ت م �ح �ك �م��ة ج� �ن ��اي ��ات‬ ‫ال�ق��اه��رة أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أوراق‬ ‫ث ��اث ��ة م �ص��ري��ن وأج� �ن� �ب ��ي إل��ى‬ ‫ام �ف �ت��ي اس �ت �ط ��اع رأي � ��ه ب �ش��أن‬ ‫الحكم بإعدامهم‪ ،‬وقالت مصادر‬ ‫قضائية إنهم أدي�ن��وا باانتماء‬ ‫إلى تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال رئ� � � �ي � � ��س ام � �ح � �ك � �م ��ة‬ ‫ام�س�ت�ش��ار ش�ع�ب��ان ال�ش��ام��ي إن��ه‬ ‫ح��دد جلسة ال�ث��ام��ن م��ن فبراير‬ ‫للنطق بالحكم بعد أن يرد رأي‬ ‫امفتي إلى امحكمة‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ام�ت�ه��م اأجنبي‬ ‫ويدعى داود اأسدي كردي لكنه‬

‫لم يحدد جنسيته‪.‬‬ ‫وكان اأربعة قد أحيلوا على‬ ‫ام�ح��اك�م��ة بتهم بينها تأسيس‬ ‫ج �م��اع��ة ه��دف �ه��ا ت�ع�ط�ي��ل ال�ع�م��ل‬ ‫ب ��ال ��دس� �ت ��ور وال � �ق� ��وان� ��ن وم �ن��ع‬ ‫م��ؤس�س��ات ال��دول��ة م��ن م�م��ارس��ة‬ ‫وظيفتها‪ ،‬واات �ف��اق م��ع أعضاء‬ ‫ق �ي ��ادي ��ن ب��ال �ق��اع��دة ف ��ي خ ��ارج‬ ‫الباد للقيام بعمليات إرهابية‪،‬‬ ‫واستهداف السفارتن اأميركية‬ ‫والفرنسية في القاهرة‪.‬‬ ‫ون �س��ب إل�ي�ه��م أي �ض��ً ال�ق�ي��ام‬ ‫ب� �ج� �م ��ع م� �ع� �ل ��وم ��ات ع � ��ن أف � � ��راد‬ ‫القوات امسلحة في شبه جزيرة‬

‫س �ي �ن��اء ف ��ي ال� �ف� �ت ��رة ب ��ن ع��ام��ي‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2013‬إمداد القاعدة بها‪.‬‬ ‫وي � � � �ن � � � �ش� � � ��ط إس� � � ��ام � � � �ي� � � ��ون‬ ‫م� �ت� �ش ��ددون ف ��ي ش� �م ��ال س �ي �ن��اء‬ ‫ك �ث �ف��وا ه�ج�م��ات�ه��م ع �ل��ى أه ��داف‬ ‫ل �ل �ج �ي��ش وال � �ش� ��رط� ��ة م� �ن ��ذ ع ��زل‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق محمد مرسي‬ ‫ام � �ن � �ت � �م� ��ي ل � �ج � �م� ��اع� ��ة اإخ� � � � ��وان‬ ‫امسلمن ف��ي ي��ول�ي��و ‪ 2013‬بعد‬ ‫احتجاجات حاشدة على حكمه‬ ‫الذي استمر عامً‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق آخ � � � ��ر‪ ،‬ق �ض��ت‬ ‫محكمة مصرية أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫ب� � � � �ب � � � ��راءة ‪ 26‬رج� � � � ��ا ات � �ه � �م� ��وا‬

‫بممارسة أف�ع��ال مخلة ب��اآداب‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ب �ع��د أن أل� �ق ��ي ال �ق �ب��ض‬ ‫ع �ل �ي �ه��م ال� �ش� �ه ��ر ام � ��اض � ��ي ل ��دى‬ ‫مداهمة حمام شعبي بالقاهرة‬ ‫وقررت إخاء سبيلهم‪.‬‬ ‫وح �ك��م ال �ق��اض��ي ب� �ب ��راءة كل‬ ‫امتهمن مما نسب إليهم‪.‬‬ ‫ورغ ��م أن ام�ث�ل�ي��ة الجنسية‬ ‫ليست مجرمة بنص صريح في‬ ‫القانون ام�ص��ري‪ ،‬ف��إن امجتمع‬ ‫يلفظها بشدة وم��ن وق��ت آخر‬ ‫ت �ل �ق��ي ال� �ش ��رط ��ة ال� �ق� �ب ��ض ع�ل��ى‬ ‫م�ث�ل�ي��ن وت��وج��ه ل�ه��م ات �ه��ام��ات‬ ‫بالفجور وإتيان أعمال منافية‬

‫ق � � � � � � � ��ال � � � � � � � ��ت ش� � � � ��رك� � � � ��ة‬ ‫(ب � � �ي � � �م � � �ي � � �ك� � ��س) ل� �ل� �ن� �ف ��ط‬ ‫الحكومية امكسيكية إنها‬ ‫ق��دم��ت ل �ل��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫مقترحً للتبادل النفطي‪،‬‬ ‫ي �ت��م م ��ن خ��ال��ه اس �ت �ي��راد‬ ‫‪ 100‬ألف برميل من النفط‬ ‫الخفيف يوميً‪.‬‬ ‫وأف� � � � � � � � � ��ادت ال� � �ش � ��رك � ��ة‬ ‫ام� �ك� �س� �ي� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ف� � ��ي ب� �ي ��ان‬ ‫ل� �ه ��ا‪ ،‬ب ��أن ��ه ب �م��وج��ب ه��ذا‬ ‫ام�خ�ط��ط سيتم "اس�ت�ي��راد‬ ‫‪ 100‬أل��ف برميل م��ن ال�خ��ام الخفيف‪ ،‬وذل��ك لخلطه م��ع النفط امحلي‬ ‫بهدف تحسن عملية التصفية في معامل التكرير بساامانكا وتوا‬ ‫وسالينا ك��روز"‪ ،‬وفي امقابل ستحصل الوايات امتحدة على الخام‬ ‫الثقيل من امكسيك‪.‬‬ ‫وأبرزت (بيمكس) أنها ما تزال تفاوض السلطات اأميركية بشأن‬ ‫ه��ذا ااق�ت��راح ال��ذي ق��دم ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬مشيرة إل��ى أن ه��ذه ام�ب��ادرات‬ ‫تنبع من الرغبة في اندماجها في السوق اأميركية الشمالية‪.‬‬ ‫ويعتبر تصدير خام البترول في الوايات امتحدة ممنوعً قانونً‬ ‫منذ عام ‪ ،1973‬إا أن الحكومة اأميركية تستثني بعض الدول من هذا‬ ‫الحظر كما هو الحال مع كندا‪.‬‬

‫لآداب‪.‬‬ ‫واح �ت �ل��ت ال�ق�ض�ي��ة ع�ن��اوي��ن‬ ‫ال �ص �ح��ف وح �ك��م ع �ل��ى ث�م��ان�ي��ة‬ ‫رج � � � ��ال ف � ��ي ن ��ون� �ب ��ر ب��ال �س �ج��ن‬ ‫ثاثة أع��وام بعد أن ظهروا في‬ ‫تسجيل مصور قيل إنه يصور‬ ‫أول حفل زواج بن مثلين في‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وش �ه��دت م�ص��ر أك�ب��ر حملة‬ ‫ع�ل��ى امثلين ف��ي ‪ 2001‬عندما‬ ‫داه� �م ��ت ال �ش��رط��ة م �ل �ه��ى ليليا‬ ‫ع��ائ �م��ا وح� ��وك� ��م ‪ 52‬رج � ��ا ف��ي‬ ‫القضية التي انتقدتها جماعات‬ ‫حقوقية وحكومات غربية‪.‬‬

‫أك � � � � � � ��دت ال � �س � �ل � �ط � ��ات‬ ‫ام� � �ح� � �ل� � �ي � ��ة (ال � � � �ث� � � ��اث� � � ��اء)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬أن ح� ��وال� ��ي ‪20‬‬ ‫م � � ��ن م � �س � �ل � �ح� ��ي ج� �م ��اع ��ة‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ال� �ص ��وم ��ال� �ي ��ة‬ ‫قتلوا‪ ،‬وأصيب ‪ 29‬آخرون‬ ‫على يد القوات الحكومية‬ ‫ف� � ��ي م� �ن� �ط� �ق ��ة ب ��ون� �ت ��ان ��د‬ ‫ال �ص��وم��ال �ي��ة ش �ب��ه ذات �ي��ة‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � � � � � � � ��ح ن� � �ف � ��س‬ ‫ام �ص ��در‪ ،‬أن ال �ق �ت��ال ال��ذي‬ ‫استمر على مدى يومن خلف أيضً مصرع خمسة عناصر من القوات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وتدمير مستودعات لأسلحة ومعدات استطاع‪ .‬يذكر أن‬ ‫الصومال وكينيا تتعاونان أمنيً خاصة في الحرب على اإره��اب‬ ‫وفي مواجهة حركة "الشباب" امرتبطة بتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫أش� ��ادت رئ�ي�س��ة ال� ��وزراء‬ ‫ال �ن��روي �ج �ي��ة إي ��رن ��ا س��ول �ي��رغ‪،‬‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬ب��اأج��واء‬ ‫ال�ت��ي ج��رت فيها اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية في سريانكا‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت س ��ول �ب �ي ��رغ‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب� ��اغ ل �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى ال � ��دور ال �ه��ام‬ ‫ل�ل�م�س��ؤول��ن ع��ن اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫وام � � ��راق � � �ب � � ��ن‪ ،‬وال� � � � � ��ذي م �ك��ن‬ ‫ام��واط �ن��ن ال�س��ري��ان�ك�ي��ن من‬ ‫م�م��ارس��ة حقهم الديمقراطي‬ ‫في التصويت‪.‬‬ ‫وع �ب��رت رئ�ي�س��ة ال � ��وزراء ال�ن��روي�ج�ي��ة ع��ن ال�ت�ط�ل��ع إل ��ى ال�ع�م��ل م��ع ال��رئ�ي��س‬ ‫السريانكي امنتخب مايثريباا سيريسينا وحكومته لتعزيز الديمقراطية‪.‬‬ ‫وكانت النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسية‪ ،‬التي جرت (الخميس)‪ ،‬قد‬ ‫أظهرت فوز ماثيريباا سيريسنا بنسبة ‪ 51,28‬في امائة من أصوات الناخبن‬ ‫البالغ تعدادهم ‪ 11‬مليون شخص‪.‬‬ ‫ق��ال��ت منظمة خيرية‬ ‫إن إث � �ي� ��وب � �ي� ��ا س �ت �ط �ل��ق‬ ‫م �ب��ادرة ه��ذا ال�ع��ام لعاج‬ ‫اأط � � � � � �ف� � � � � ��ال ام � � �ع � ��رض � ��ن‬ ‫ل�خ�ط��ر اإص ��اب ��ة ب �ع��دوى‬ ‫نتيجة ال��دي��دان الطفيلية‬ ‫لتحذو ح��ذو كينيا التي‬ ‫شهدت تحسنً في صحة‬ ‫اأطفال وزيادة في نسبة‬ ‫الحضور في امدارس‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � � � � ��رت م� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫"إي � � � �ف � � � �ي � � ��دان � � ��س" أك � �ش� ��ن‬ ‫امشاركة في امشروع‪ ،‬أن إثيوبيا تهدف إلى عاج ‪ 80‬في امائة على‬ ‫اأق��ل من اأطفال امعرضن للخطر بسبب ال��دي��دان الطفيلية بحلول‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫ون��ال��ت إثيوبيا ال�ت��ي ع��ان��ت م��ن ام�ج��اع��ة ف��ي الثمانينات إش��ادة‬ ‫دولية بالطريقة التي حسنت بها نظامها الصحي وخصوصً عبر‬ ‫البرامج الجماهيرية‪.‬‬ ‫وذك��رت منظمة "إف�ي��دان��س" أكشن التي يقع مقرها ف��ي ال��واي��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬أنه يوجد في إثيوبيا البالغ عدد سكانها حوالي ‪ 96‬مليونً‪،‬‬ ‫أكثر من عشرة ماين طفل يعانون خطر البلهارسيا التي يتسبب‬ ‫فيها طفيل موجود في البحيرات املوثة أو غيرها من مواقع امياه‬ ‫العذبة و‪ 18‬مليون طفل معرضون لخطر الديدان الطفيلية التي تنتقل‬ ‫من خال التربة‪.‬‬ ‫ذكر بنك أبوظبي الوطني‬ ‫أك�ب��ر بنك إم��ارات��ي م��ن حيث‬ ‫اأص ��ول ف��ي ب�ي��ان أول أم��س‬ ‫(اأح� ��د)‪ ،‬أن��ه ع��ن عمر مهنا‬ ‫ك� �ع� �ض ��و م� �ن� �ت ��دب ورئ� �ي� �س ��ً‬ ‫للصيرفة التجارية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ب �ي��ان أن م�ه�ن��ا‬ ‫سيكون مسؤوا عن تمويل‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ات وأس � � � � ��واق رأس‬ ‫ام� � ��ال وت� �م ��وي ��ل ام� �ش ��روع ��ات‬ ‫واس �ت �ش��ارات ال��دي��ون فضا‬ ‫ع � � ��ن ت� � �ط � ��وي � ��ر م � �ق � �ت ��رح ��ات‬ ‫الصيرفة التجارية للبنك‪.‬‬ ‫وي�ن�ض��م مهنا للبنك م��ن ال�ب�ن��ك ال�س�ع��ودي ال�ب��ري�ط��ان��ي (س ��اب) ح�ي��ث ك��ان‬ ‫مسؤوا عن ااستراتيجية‪ .‬وسبق له العمل في "اتش‪.‬اس‪.‬بي‪.‬سي" وبنك "أوف‬ ‫أميركا"‪.‬‬


‫‪ öŽöD²Ý«Ë UIOI%‬‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫‪5‬‬

‫« ‪WŠUO «Ë a¹—U² «Ë ÊuMH « WM¹b ÆÆW¹«œu‬‬ ‫ﻗﻄﻦ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺒﻴﺐ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ > ﻣﺎزاﻟﺖ اﻟﻘﺼﺒﺔ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻄﻘﻮس اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﻌﺎدات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻧﻮراﻣﻲ ﻟﻘﺼﺒﺔ اﻟﻮداﻳﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ ا درﻳﺴﻲ‬

‫ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط ﻫ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﳌـ ـﻜ ــﺎن ﺗ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺟــﻊ ذ ﻛــﺮ ﻳــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﻣـ ـﺠ ــﺪ ﻫ ــﺎ و ﺗ ــﺎر ﻳـ ـﺨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻒ ا ﻟـ ــﺮ ﺑـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻟ ـﻴ ـﺘــﺄ ﻣ ـﻠــﻮ‬ ‫ﻋـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ أ ﺟ ـ ـ ــﺪاد ﻫ ـ ـ ــﻢ و ﺑـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ــﺔ‬ ‫ر ﺟ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻂ ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح‬ ‫أ ﻓ ــﻮا ﻫـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺮ ﻳــﻦ ﺑ ــﺮو ﻋ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻜــﺎن وا ﳌ ـﻌ ـﻤــﺎر‪ ..‬ﻫ ـﻨــﺎ ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫أﺑﺪع اﳌﺒﺪﻋﻮن ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻧﺸﺮح‬ ‫ﺻﺪرﻫﻢ واﺳﺘﺠﺎب إﻟﻬﺎﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ و ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺎن آ ﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت وﺣﺎﻛﻴﺎت‪...‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻀـ ـﻔ ــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻨــﻮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﻬــﺮ ﺑــﻮر ﻗــﺮاق ﺑـﻨـﻴــﺖ ا ﻟ ـﻨــﻮاة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺮﺑﺎط ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،1150‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺴــﺎ ﺣــﺔ ﺗــﺰ ﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أر ﺑــﻊ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرات‪ .‬ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺖ ا ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺣـﺴــﺐ ا ﳌـﻌـﻠــﻮ ﻣــﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاب ا ﳌـ ــﺪ ﻛـ ــﻮك واﻷ ﺟ ـ ــﻮر‬ ‫اﳌﻄﻬﻲ واﳌﻼط اﻟﺠﻴﺮي‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺑـﺴــﺎ ﻃـﺘـﻬــﺎ إﻻ أ ﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء أﻫﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ وﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻊ ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ ا ﻟـ ــﻮدا ﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺷـ ـ ــﺮق ا ﳌـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻓ ــﻮق‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺮف ﺻـ ـ ـﺨ ـ ــﺮي ﻳ ـ ـﻄـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﻞ اﻷ ﻃـ ـﻠـ ـﺴ ــﻲ و ﻣ ـﺼــﺐ‬ ‫ﻧـﻬــﺮ أ ﺑــﻲ ر ﻗــﺮاق‪ .‬ﺗـﺤـﻴــﻞ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﺳ ـ ـ ــﻢ ﻗ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاو ﻳـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺔ وأد ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺖ ﺿ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﻟ ـﻠــﺪ ﻓــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺿﺪ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ‬ ‫اﳌﺠﺎورة‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ‬

‫ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﻲء ا ﳌـ ــﻮ ﺣـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗـ ــﺰال‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻟ ـﻐــﺰﴽ ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫إﻻ ا ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻲء ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﳌــﻮ ﻗــﻊ ﺧــﻼل ﻫــﺬه ا ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻳـ ــﺦ‪ .‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل ا ﳌـ ــﺆر ﺧـ ــﻮن‬ ‫إن اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ ا ﳌــﺮا ﺑ ـﻄــﻲ ﺗــﺎ ﺷـﻔــﲔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪1140‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺐ ﻧ ـﻬــﺮ أ ﺑ ــﻲ ر ﻗ ــﺮاق‬ ‫رﺑﺎﻃﴼ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ ودﻳﻨﻴﴼ أﻃﻠﻖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ا ﺳــﻢ ﻗـﺼــﺮ ﺑـﻨــﻲ ﺗــﺎر ﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أ ﺟ ــﺮ ﻳ ــﺖ‬ ‫أ ﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮﴽ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﺜــﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ أﺛﺮﻳﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﻮﺳﻴﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺪئ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ـ ـ ــﺦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﻣــﻊ ﻣﺠﻲء‬ ‫ا ﳌـ ــﻮ ﺣـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪1150‬‬ ‫أﻣﺮ ﻋﺒﺪ اﳌﻮﻣﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ أول‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﺎء ا ﳌ ــﻮ ﺣ ــﺪ ﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻀ ـﻔــﺔ ا ﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى‬ ‫ﳌ ـﺼــﺐ أ ﺑ ــﻲ ر ﻗـ ــﺮاق و ﺳ ـﻤــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﻬ ــﺪ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ إ ﻟ ــﻰ ا ﳌ ـﻬــﺪي‬

‫ﺑــﻦ ﺗــﻮ ﻣــﺮت ا ﻟــﺰ ﻋ ـﻴــﻢ ا ﻟــﺮو ﺣــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﺣـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ دورﴽ ﻫـ ــﺎ ﻣـ ــﴼ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫و ﻓــﺎة ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪت‬ ‫أ ﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ وأ ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ر ﺑ ــﺎط ا ﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﳌﻨﺼﻮر‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1609‬ﳌ ــﺎ ﻃــﺮد‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﺐ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ ا ﳌــﻮر ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ إ ﺳـ ـﺒ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ــﻞ ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ‬ ‫‪ 2000‬ﻣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻮن‬ ‫" ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮوس"‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ا ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮوا‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ وا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﻮا اﻵﻻف‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮود ﻳـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺰروا‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ .‬و ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ ﻳـ ــﺄ ﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي ا ﳌ ــﻮ ﻟــﻰ ز ﻳـ ــﺪان إ ﻟــﻰ‬ ‫د ﻣ ـﺠ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺟ ـﻴ ـﺸــﻪ و ﻛـﻠـﻔـﻬــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﺎع ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط و ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ‪ .‬ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﺧ ـ ــﺮاب‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺎم ا ﳌــﻮر ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﻮن ﺑـﺘــﺮ ﻣـﻴــﻢ‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار و ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻳـ ــﺎت‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﻞ ذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺤ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﺣـ ــﻖ ا ﺳ ـﺘ ـﺨ ــﻼص‬ ‫ا ﻟـﻀــﺮا ﺋــﺐ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴـﻠــﻊ دا ﺧــﻞ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ .‬ﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ إﻻ ﺑ ـﻀــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫إذ ا ﺳـﺘـﻘــﻞ ا ﳌــﻮر ﻳـﺴـﻜـﻴــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰ ﻳ ــﺔ‪ ،‬و ﻛ ــﻮ ﻧ ــﻮا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻳــﺔ أ ﺑــﻲ‬ ‫ر ﻗ ـ ــﺮاق ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ‪ ،‬وا ﺗـ ـﺨ ــﺬوا‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ ﻋ ــﺎ ﺻ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫــﺬه اﻹ ﻣــﺎرة اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪا ﺧـﻴــﻞ ا ﳌـﻴـﻨــﺎء‬ ‫و ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎ ﻃ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮ ﺻ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻷﻃﻠﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ و ﺻــﻮل اﻟﻌﻠﻮﻳﲔ إﻟﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‪ ،‬ا ﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ا ﳌـﻀـﻄــﺮ ﺑــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺎر ﻳــﺦ ﻣﺼﺐ‬ ‫أ ﺑ ـ ـ ــﻲ ر ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاق ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ‬ ‫اﳌﻮﻟﻰ رﺷﻴﺪ ﻋﺎم ‪ 1666‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺼﺒﺔ وو ﺿــﻊ اﳌﻮرﺳﻜﻴﲔ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻠـﻄـﺘــﻪ‪ .‬و ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﻧﺸﺎط اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺿ ـﺒــﻂ اﻷو ﺿ ـ ــﺎع‪،‬‬ ‫و ﻋ ــﺮ ﻓ ــﺖ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪه‬ ‫ﻋﺪة أﺷﻐﺎل ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪت اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮار ﻓ ـ ــﻲ ا ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻗ ــﻲ ود ﻋـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ﺑـﺒــﺮ ﺟــﲔ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺷــﺮع‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻹﻗﺎﻣﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮت أ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﳌﻮﻟﻰ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪.‬‬ ‫و ﺧ ـ ـ ــﻼل ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ا ﳌ ـﻤ ـﺘ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ‪ 1757‬إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 1789‬ﻗـ ــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎن ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫ﺗـﺤـﺼـﻴـﻨــﺎت ا ﻟـﻘـﺼـﺒــﺔ وإ ﻋــﺎدة‬ ‫ﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ ا ﳌ ـﻴ ـﻨــﺎء ﻟ ــﺪرء ﻣـﺨــﺎ ﻃــﺮ‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺟ ـﻬــﺰ أ ﺳـ ـﻄ ــﻮﻻ و ﺟ ـﻴ ـﺸــﴼ‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻨﺸﺎط اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻫﻢ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺮج ا ﻟ ـﺼ ـﻘ ــﺎ ﻟ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﺬي و ﺿ ــﻊ‬

‫ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤــﻪ ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺪس ا ﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ ا ﳌـ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻳــﺰ ﻳــﺪ )‪ (1792-1790‬ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫أ ﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ ا ﳌـ ـﺨ ــﺎزن ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻠــﻮ‬ ‫ﺳــﺎ ﺣــﺔ ا ﳌ ـﻠــﻮ ﺣــﺔ‪ .‬أ ﻣ ــﺎ ا ﳌــﻮ ﻟــﻰ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﻦ )‪،(1859-1822‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻗ ـ ــﺎم ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ و ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎء‬ ‫وأ ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻗـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاو ﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎم ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻃ ــﺔ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـ ــﺮا ﻗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺔ وا ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﻼص‬ ‫ا ﻟ ـﻀــﺮا ﺋــﺐ و ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋــﺮف ﻫــﺬا ا ﳌــﻮ ﻗــﻊ ﺗــﺎر ﻳـﺨــﴼ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﴼ و ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰﴽ‪ ،‬ﻳـﺘـﺠـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮ ﺻ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﻮدا ﻳ ــﺔ ﻓ ـﺴــﻮر ﻫــﺎ ا ﳌــﻮ ﺣــﺪي‬ ‫و ﺑ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻷ ﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي )ا ﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب‬ ‫ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ(‪ ،‬ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮان ﻣــﻦ ر ﻣــﻮز‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎري ا ﳌـ ــﻮ ﺣـ ــﺪي‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺠ ــﺪ ﻫ ــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﻌــﺮوف ﺑــﺎ ﻟ ـﺠــﺎ ﻣــﻊ ا ﻟـﻌـﺘـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﳌـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺂت ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺮ اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻏ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬و ﻛـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸــﺂ ﺗ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻳــﺔ و ﺑ ــﺮج‬ ‫ﺻﻘﺎﻟﺔ ‪.‬‬

‫ﻗـ ـﺼ ــﺮ ﻹ ﺣ ـ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻧـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻛـ ـ ــﺎن ا ﳌ ــﺮ ﺣ ــﻮم‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـ ـ ــﺰور‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻧ ـﺘ ـﻴــﺲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ و ﺟ ـﻬــﺖ ﻟــﻪ‬ ‫د ﻋ ـ ــﻮة‪ ،‬ﻷ ﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫ﻗـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻛ ـﺘــﻮر " ﺳــﺎن ﻛـﻠـﻴــﺮ" ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﻠــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣــﺲ ﺣــﻮل‬ ‫ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎزل إ ﻟ ــﻰ إ ﻗــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑــﻪ‪ .‬وﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻻ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺤﺎﺷﻴﺔ‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺑﻨﻴﺖ ﻣﻨﺎزل‬ ‫أ ﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ ﺑ ــﺈ ﻗ ــﺎ ﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮ ﺣـ ـﻠ ــﺔ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺔ ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫و ﺣ ـﺘــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ‪ ،‬ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻷ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ أ ﻋ ـﺠ ـﺒــﻮا‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ و ﺑــﺎ ﳌـﻨــﺎ ﻇــﺮ ا ﳌـﺤـﻴـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و ﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺑ ـ ــﺪأت ا ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺗﻜﺒﺮ وﺗﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﻨﺎس"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮي أو ﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﻛـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ‪،‬‬ ‫أن ا ﳌ ـ ــﺰج ا ﻟ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮ ﻓ ــﻪ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﺑ ــﺪا ﺷ ـﻜــﻞ ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻳــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰﴽ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻀ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﺒــﺖ ا ﻟـ ــﻮدا ﻳـ ــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻣــﺮ ﻣــﻮ ﻗــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء و ﻓ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻮن‬ ‫ود ﻛ ــﺎ ﺗ ــﺮة و ﺳ ـﻴــﺎ ﺳ ـﻴــﻮن‪ .‬و ﻣــﻦ‬ ‫ﺑــﲔ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎ ﺷ ــﻮا ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﻫـ ــﺬه ا ﳌــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﺣـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ﻣﻴﻜﺮي اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﺑﺈﺳﻬﺎب‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻋــﺎش ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 37‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﻮل إن‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫أ ﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻗ ـﻠــﺐ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ﻗــﺪم‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ وﺟﺪة ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل إ ﻗــﺎ ﻣ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺎش ﻓــﻲ‬ ‫ﺛــﻼ ﺛــﺔ ﻣ ـﻨــﺎزل ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻔــﺔ أ ﺑ ــﻮ ر ﻗ ــﺮاق‪،‬‬ ‫و ﻗ ــﺮر ﻓــﻲ اﻷ ﺧ ـﻴــﺮ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺰل اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓ ــﻮق ﺑ ــﺮج ا ﻟ ـﻘــﺮا ﺻ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮي ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫" ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻲ ﻗـﺼـﺒــﺔ ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأ ﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺄت ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫" ﺷــﺎﻻ" ا ﻟـﺘــﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ا ﻟــﺮو ﻣــﺎن‪،‬‬ ‫إذن ﻛ ــﺎن دور ﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ‬ ‫ﻫــﻮ ا ﻟ ـﺤــﺮا ﺳــﺔ ﻓـﻘــﻂ و ﻟ ـﻜــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﻻ ﺣ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟـﻀـﺒــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ ﺑـ ــﺪأت ﻣ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ا ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻨـﻴــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎزل و ﻗ ـﺼــﻮر ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻋــﺪد ﻫــﺎ‬ ‫أر ﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻗـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮﻳﲔ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﺘﺤﻔﴼ‬ ‫ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﴼ‪ ،‬و ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر‪،‬‬

‫ﺳ ﺖ‬ ‫ﺑﺎﳴ ﺔ ﺛ‬ ‫ﺑﺎﻁ ﺍ ﺘ ﺛ‬ ‫ﻗﺼﺒﺔ ﺍ ﺍ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻛﺎ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳ‬ ‫ﺎ ﺔ »ﺷﺎﻻ«‬ ‫»ﺃﺑ ﻗ ﺍ «‬ ‫ﺧ ﺍﳴﻐ ﺏ‬

‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺬ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ــﻞ اﻷ ﻧ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻖ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻳــﺎت و ﺟ ـﻤــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬب وﻻ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰال ﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺬب ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ا ﳌـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ا ﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺑ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ا ﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎل ﻧ ــﺬ ﻛ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫" ﻣــﻮ ﻧ ـﺘ ـﻴــﻞ" و" ﻟـ ـ ـ ــﻮران" و ﻟ ــﻮي‬ ‫ﻏ ــﺎ" ا ﻟ ــﺬي ﺑ ـﻨــﻰ روا ﻗ ــﴼ ﺧــﺎ ﺻــﴼ‬ ‫ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﲔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﲔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻐﺮﻣﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌ ــﺆ ﻛ ــﺪ أن ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻲ ﻏﺮام ﻗﺼﺒﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﻮدا ﻳ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳ ــﺰورو ﻧ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻣ ـﺼ ــﺪر إ ﻟ ـﻬــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺮوا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫و ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻌ ــﻮا أ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛ ــﺎن إ ﻏ ــﺮاؤ ﻫ ــﺎ‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎوم و ﺳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ــﺎ وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻀــﺎ ﻫ ـﻴــﻪ ﺳ ـﺤــﺮ آ ﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‬ ‫إن ا ﳌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ـﻌـ ــﻼ ﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ــﻢ ﺑــﻞ‬ ‫و ﻳ ـﺼ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺻـ ــﻮرت أ ﻗـ ــﺪم ا ﻟ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻳــﻮ‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﺒــﺎت ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ و ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻷ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وا ﻟــﺮو ﺑــﻮر ﺗــﺎ ﺟــﺎت ا ﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫و ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻫ ــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻄ ــﺮاز‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻟــﺬ ﻟــﻚ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺔ أ ﻫ ـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻦ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ا ﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄـ ـﺒ ــﺖ أ ﻳـ ـﻀ ــﴼ‬ ‫ر ﺟـ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ــﺬ ﻛ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﺤ ـﺠــﻮ ﺑــﻲ أ ﺣ ــﺮ ﺿ ــﺎن و ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﻟﻌﻮ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺣﺐ ﻣﻴﻜﺮي ﻟﻠﻤﻜﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻗ ـﻀ ــﻰ و ﻳ ـﻘ ـﻀ ــﻲ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻤ ــﺮه‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪا ﺟ ـﻠ ـﻴــﴼ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣــﺪ ﻳ ـﺜــﻪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن إن ﻗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮداﻳﺔ ﻣﻜﺎن ﺳﺤﺮي وﺧﺎرق‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎدة‪ ،‬اﻹ ﻧـ ــﺎرة ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮ ﺟــﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻛ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎع‬ ‫و ﻣـ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪة ﺷـ ـ ــﺮوق ا ﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‬ ‫وﻏﺮوﺑﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮح‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺤــﺪ ﻳ ـﻘــﺔ اﻷ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ــﺎ ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط‬ ‫و ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺳ ـﻜ ــﺎن ﺳ ــﻼ ﻣـﺘـﻨـﻔـﺴــﴼ‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـ ــﴼ ﻟ ـ ـ ــﻼ ﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻻ ﺳـﺘـﺠـﻤــﺎم ﺻـﻴـﻔــﴼ و ﺷـﺘــﺎء‪،‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻷ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ ﻫـ ــﻮ ا ﳌ ـﺴ ـﺠــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻖ وﻫﻮ ﻣﻦ أﻗﺪم اﳌﺴﺎﺟﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎط‪،‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻗـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴ ــﻮش‬ ‫و ﺳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻳـ ــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي أ ﺻـ ـﺒ ــﺢ ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﴼ ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﴼ‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻓـﻴــﻪ ﻣـﻌــﺎرض و ﻟـﻘــﺎء ات‬ ‫ﻣـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ودو ﻟ ـﻴــﺔ و ﻣــﺆ ﺗ ـﻤــﺮات‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻼت‪ ،‬ﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك أ ﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ " ﻟ ــﻲ ﻣ ــﻮر" ا ﳌـﺨـﺘ ـﺼــﺮة‬ ‫ﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ا ﳌــﻮر ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﻮن‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح ﺑــﺎ ﳌ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺒــﺎ ﻧــﻮرا ﻣــﻲ ا ﻟــﺬي ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ــﺔ و ﺿـ ـﻔ ــﺔ أ ﺑ ـ ــﻮ ر ﻗ ـ ــﺮاق‬ ‫و ﺳــﻼ و ﻣــﺎ ﺟــﺎور ﻫــﺎ‪ ،‬و ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أ ﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺬو ﻗـ ـ ــﻮن ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎي‬ ‫وا ﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮى ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻜ ـﻬــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﴼ ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﻣـﻬــﺮ ﺟــﺎن‪،‬‬ ‫ﻫﻮ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وا ﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺖ دور ﺗــﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫أ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎة‬ ‫اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ ا ﻟـ ــﻮدا ﻳـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻜــﺎ ﺛــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻬــﺎ اﻷو ﻟـ ـ ـ ــﻮن ﻫـ ــﻢ ﺧ ــﺪم‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮر ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻃﺒﻘﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ ا ﻟـ ــﻮدا ﻳـ ــﺔ ﺑـﻨــﻲ‬ ‫أول ﻓ ـ ــﺮن ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي ﺛـ ــﻢ ﺑ ـﻨــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ‪ ،‬وا ﺣ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺣــﺎ ﻟـﻴــﺎ‬ ‫أ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺰﻻ ﻳ ـﻘ ـﻄ ـﻨ ــﻪ أ ﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻼ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻪ وﻳﺮﺗﺎده‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻟ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﻮا ﻓ ـﻴــﻪ " ﺧ ـﺒــﺰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺪار" ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ ﻗـ ــﻮل ﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﻣﻴﻜﺮ ي ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎم‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪي و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪم ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷ ﻣ ــﺎز ﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﲔ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻮا‬ ‫ﻣ ـﺤــﻼت ﺗ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄ ﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫اﻟﻘﺼﺒﺔ ﻓﻌﻼ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫وﺑﺎت اﻟﺴﻜﺎن ﻳﺠﺪون ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺒـﺤـﺜــﻮن ﻋـﻨــﻪ دا ﺧــﻞ اﻟﻘﺼﺒﺔ‬ ‫وﻻ ﻳـﺤـﺘــﺎ ﺟــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺨــﺮوج إ ﻟــﻰ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ أﺟﻞ ﻗﻀﺎء‬ ‫أ ﻏـ ـ ــﺮا ﺿ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ .‬ﺑ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺖ ﻣ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺰ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎة‬ ‫اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ دا ﺧ ـ ـ ــﻞ ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮدا ﻳـ ـ ــﺔ ﻛـ ـﻤ ــﺎ أ ﻓ ـ ـ ــﺎد ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﻫـ ــﻲ أ ﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗـ ــﺰال‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻆ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺰال ا ﳌـ ـ ـ ــﺮأة ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺠــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺰ ﺗـ ـﻀ ــﻊ ا ﻟـ ـﻠ ــﻮ ﺣ ــﺔ ﻗ ــﺮب‬ ‫ﺑﺎب ﺑﻴﺘﻬﺎ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮاه أﺣﺪ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎر ﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮن‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺛﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪه ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻓﻜﺮة‬ ‫"ا ﻟ ـﺤــﻮ ﻣــﺔ"‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻧــﺪ ﺛــﺮت ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط ﻣـﺘــﺮ ﺳـﺨــﺔ ﻟــﺪى أ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻮداﻳﺔ إﻟﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﻣـﻴـﻜــﺮي إن ا ﻟـﺴـﻜــﺎن‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﻮا ﻛ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻳ ـﻌــﺮ ﻓــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻀ ــﴼ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪا‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫و ﻳـﻌــﺎ ﻣـﻠــﻮن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ا ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـ ــﻮ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﺋ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﺗـ ـﺠ ــﺪ أ ﻏ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻮن ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮدا ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ وا ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا وا ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪﴽ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮي ﺑ ــﺄن ﺷـﺒــﺎب‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻘﻔﻮن وﻣﻨﻔﺘﺤﻮن‬

‫وﻳﺨﺪﻣﻮن أﺣﻴﺎء ﻫﻢ‪.‬‬ ‫أ ﻧـ ـﺠـ ـﺒ ــﺖ ﻧ ـ ـﺴـ ــﺎء ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎل ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫د ﻛ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮة وأ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺬة‪ ،‬أ ﻣ ـ ــﺎ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ ﺧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻳـ ـ ـ ــﺰا ﻟـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺸ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻮن "ا ﻟ ـﻀــﺎ ﻣــﺎ"‬ ‫و ﻳـ ـﻘ ــﻮ ﻣ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺼــﻼة ﺟ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺳ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻬ ــﻢ اﻷذان‪ ،‬أ ﻣ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻓـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﻀﻮن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻬﻢ‪.‬‬ ‫ا ﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﴼ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﻮدا ﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ إ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺎ ﺑـ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮي‪ ،‬إذ أ ﺻـ ـﺒ ــﺢ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ـ ــﺰج ﺑـ ـ ــﲔ اﻷ ﺻ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﳌـﻌــﺎ ﺻــﺮة و ﺧــﻼ ﺻــﺔ ا ﻟـﻘــﻮل‪،‬‬ ‫ﺳﻜﺎن ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ ﻳــﻮز ﻋــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎت ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮة وا ﳌ ـﺘ ــﻮ ﺳ ـﻄ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ أ ﺟ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺐ‬ ‫و ﻣ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺑــﺎ ﻋــﻮا ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻧﺪﻣﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻵن‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻗ ــﻮل‬ ‫ﻣﻴﻜﺮ ي ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة ا ﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء ﻣ ـ ـﻨ ــﺰل ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ ا ﻟـ ــﻮدا ﻳـ ــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻷ ﻳـ ــﺎم‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ــﻦ اﻷ ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺑـ ـﻴ ــﻮت ﺷ ــﺎ ﻏ ــﺮة‪،‬‬ ‫وإن ﺣـ ـﺼ ــﻞ أن ﺧـ ـﻄ ــﺮ ﺑ ـﺒ ــﺎل‬ ‫أ ﺣ ــﺪ ﻫ ــﻢ ﺑ ـﻴ ــﻊ ﺑ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫إ ﻏ ـ ــﺮا ﺋ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮ ﺟـ ــﺪ ﻣــﺮ ﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫ﻟﻴﻌﻴﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﻣـﻴـﻜــﺮي إن ا ﻟــﻮدا ﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄ ﻧـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻋـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺎش ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺼـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮوج‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮا إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ إ ﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺘﲔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺘﲔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺄ ﻟـ ــﺔ اﻷو ﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮط ا ﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺎء‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺮﴽ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺴـﻜــﺎن و ﻣـﻨـﻈــﺮﴽ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح‪ ،‬وا ﳌـ ـﺴ ــﺄ ﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺮاﺋﺤﺔ اﻟﻜﺮﻳﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺎري اﻟﺼﺮف‪.‬‬ ‫ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﴼ أ ﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ا ﻟ ــﻮدا ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ دو ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺠــﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت وﺗﺴﻤﻊ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـ ـﻐـ ــﺮ ﻳـ ــﺪات ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺻ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺖ أ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﴽ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـ ــﻮرو ﺛ ـ ــﺎت ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﺸ ـﻬــﺮة‬ ‫واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻟﺪرﺟﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌــﺪن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواج ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮ ﻗــﻒ‪ ،‬و ﻇ ــﺎ ﻫ ــﺮة ا ﻟ ـﺒــﻮا ﺧــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮ ﺳ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫أ ﺑـ ــﻮ ر ﻗـ ـ ــﺮاق ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ رو ﻧ ـﻘــﴼ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎح ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ‬ ‫زاروا ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮ ﻟـ ــﻮن‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدات إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ ﺟـ ــﺪﴽ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻳﻐﺮﻣﻮن‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ و ﻳ ـﻨ ـﺠــﺬ ﺑــﻮن إ ﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺟــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮون ﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﻢ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫—« ‪dN−*« X% l «uK …—u …dOBI « WBI « ∫WLO$ WO‬‬ ‫ﺑﺈﺻﺮارﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﺒﺔ اﻟﻘﺼﺔ ﻳﺤﺎرﺑﻮن اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺎﳌﺎ ﺗﺴﺮي ﻓﻲ ﻋﺮوﻗﻬﺎ دﻣﺎء اﻟﺘﻤﺮد واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ > ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد ِ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎص ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ ﻫﻮ‬ ‫إﻧ ـ ـﺴ ــﺎن ﻳ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻋ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ رؤﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﻟﻌﻤﻮم‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬إﻣ ــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ دﻗـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫أو ﻫﺎﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋ ـﻴــﻮن اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺣﻴﺎﺋﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫وﻛﻤﺎ أن‬ ‫ِ‬ ‫رؤﻳ ــﺔ اﻟـﻜــﺎﺋـﻨــﺎت اﳌـﺠـﻬــﺮﻳــﺔ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫اﳌـﻴـﻜــﺮوﺳـﻜــﻮب؛ ﻓــﺈن اﻟ ـﻘــﺎص ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮوح اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺨـ ــﻮل ﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﻮل داﺧــﻞ ﻧﻔﻮس اﻟﻨﺎس ورؤﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻌـﻤــﻰ ﻋـﻨــﻪ ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧ ـﺼــﺎﺋــﺺ أﺧـ ــﺮى ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎص إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫< أﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ـﻮاﻗ ــﻊ اﳌ ـﻌ ــﺎش ﻋ ــﻦ اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﻴـﻴــﺰ اﻟ ـ ِ‬ ‫اﳌﺤﻜﻴﺔ وإن ﻛﻨﺖ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ِذﻫـﻨـﻴــﺎ؛ ﻓﺎﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮي ﺣ ـﻴــﺎة ﻣ ــﻮازﻳ ــﺔ ﻟـﺤـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﺨﻮص ﺗﺘﻨﻔﺲ وﺗﺘﺤﺮك وﺗﺆﺛﺮ‪..‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـ ــﺎ أﺻـ ـ ـ ــﺪق ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻗﺮؤﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ وأﺻﺪق ِﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ أﻛﺘﺒﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﴼ‪ .‬أوﻗــﻦ أﻧﻬﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ‬ ‫ـﻮص ﻻ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎن وزﻣـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺷـ ـﺨ ـ ٍ‬ ‫ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ‪ ..‬اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻧﻤﻂ أدﺑﻲ وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ٍ‬ ‫ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻫــﻲ ﺻ ــﻮرة ِﻟ ـﺠــﺰء ِﻣــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﺪﺳﺔ اﳌﺠﻬﺮ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟـﺴــﺮد ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎ دام‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰال ﺑﻴﻨﻨﺎ أدﺑﺎء وﻛﺘﺎب‬ ‫ِ‬ ‫ـﺎت إﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻻ ﺣـﺼــﺮ ﻟـﻬــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻃــﺎﻗـ ٍ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﺮد‪ ،‬واﻷدب ﻋﻤﻮﻣﴼ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ ﻣــﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑــﺮوح اﻟﺤﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ‪ ،‬إﻻ إذا ﺗﻢ دﻋﻢ اﻷدﺑﺎء‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﻣــﺎدﻳــﴼ وﻣـﻌـﻨــﻮﻳــﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌﻌﻨﻮي‬ ‫ﻓﺈﻧﻲ أﻗﺼﺪ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﺨــﺮ ﺑــﺄن‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻫـ ــﻮ أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗــﺰال ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫واﻟﺴﻠﻢ‪ ،‬ﻟﻬﺬا‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗــﻮاﺟــﺪه ﻓﻲ ذﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﳌـﻨـﺘـﺠــﺔ واﳌـ ـﺼ ــﺪرة ﻟــﻺﺑــﺪاع‬ ‫اﻷدﺑﻲ ﻳﻌﺪ أﻣﺮﴽ ﻣﻌﻴﺒﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺛــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< أرى أن ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷﻧ ــﻮاع‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ ﻣـﻘــﺎﻣــﻪ اﻟ ـﺨــﺎص؛ ﻓﺎﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﻣ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ إﺳ ـﻘــﺎط‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﻋــﻦ ﻋــﺮﺷ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎﺗ ـ ٍـﺐ ﻧ ـ ــﻮع ﺳـ ـ ــﺮدي ﺧ ـ ــﺎص ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰه‬ ‫وﻳـﺠـﻌـﻠــﻪ ﻳ ـﺒــﺪع‪ .‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟـ ــﻲ‪ ،‬أﻧــﺎ‬ ‫أﺣﺒﺬ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻗﺮاءة وﻛﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟ ـ ــﺪا ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﺗ ـﺒــﺪو ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬

‫ﻟــﺮوح اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻌﻴﺸﻪ‪ ،‬إﻻ أن إﺻــﺮار ﺑﻌﺾ اﻷدﺑــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ أدﺑـ ــﴼ ﻧـﺨـﺒــﻮﻳــﺎ ﻳﻬﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺢ واﻻﺧـﺘــﺰال ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ّ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟ ـ ــﺪا أو اﻟ ــﻮﻣـ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬أدﺑﴼ ﺻﻌﺐ اﳌﻨﺎل‪.‬‬ ‫وﻫـﻜــﺬا‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻋــﻮض أن ﺗﻜﻮن اﻟــﻖ ق‬ ‫ج‪ ،‬ﺳﻬﻠﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة وواﺿﺤﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن وﺗﺤﺖ أي‬ ‫ﻇﺮف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﻇﻬﺮت‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﺳـﺘـﻤــﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﳌـﻌـﻘــﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج ﻓ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﺻﻞ!‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< ُﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬وﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أن أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻋ ــﺪﻫ ــﻢ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﴽ ﺗﻬﻢ اﻟﺴﺮد ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻇﻬﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺸﺒﺎب اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـﻠــﻮب اﻟ ـﺴــﺮدي اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‪ .‬وأﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻳﺸﺪ اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺸﺪ ﻋــﻦ اﳌــﺄﻟــﻮف‪ .‬وﺣــﲔ أﻫـ ﱡـﻢ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺮاءة ﻗـﺼــﺔ ﻣــﺎ ﻓــﺈﻧــﻲ أﻧـﺘـﻈــﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﺄﺧﺬﻧﻲ إﻟــﻰ ﻋــﻮاﻟــﻢ ﻏـﻴـ ِـﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪ ..‬أﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﺑــﻲ ﺑـﻌـﻴــﺪﴽ‪ ،‬وأن ﺗﺠﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دﻣـ ــﺎﻏـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻓﻲ رأﻳــﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺎﳌﺎ ﺗﺴﺮي ﻓﻲ ﻋﺮوﻗﻬﺎ دﻣﺎء‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻣــﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺔ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺪرت ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬وﺑﻜﻤﻴﺔ اﻟﻀﻮء اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻄﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎر أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻘﺮاء‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ اﻟﻮاﺳﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘﺎرئ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺮاءة اﻟﺮواﻳﺔ رﻏﻢ ﺣﺠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺬوق اﻟﻘﺼﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻳ ـﻘــﻮﻧــﺔ‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات ﺑــﲔ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف ﻣ ـﺸــﺎرﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫ُ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻤــﺎءاﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎص اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫إﺑ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ إن ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮع اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ أدﺑــﺎء ﻣــﻦ ﺑـﻠــﺪان وﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻼﻗﺢ أن‬ ‫ﻳـﺜــﺮي اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷدﺑـﻴــﺔ وﻳـﻀــﺦ ﻓﻲ‬ ‫دﻣﺎء ﺗﺴﻤﻮ ﺑﺎﻷدب وﺗﻄﻮره‬ ‫ﻋﺮوﻗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳــﻮاﻛــﺐ روح اﻟـﻌـﺼــﺮ واﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺆﺳﻒ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬رﺷﻴﺪ اﻟﺨﺪﻳﺮي‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﺖ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﺴﺎء )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ وﺗ ـ ــﻮﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫"إﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷﻣــﻞ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪي‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﺗ ـﺒ ـﻠــﻮرت‬ ‫رؤاه وأﻓ ـﻜــﺎره ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﺴــﺎر ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ درب اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻀـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫واﻹﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺈن ﻛـﺘــﺎب‬ ‫"إﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻷﻣـ ـ ــﻞ"‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت ﺗــﺆﺳــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﺗﺮﺳﺒﺎﺗﻪ وأﺳﺌﻠﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺮح‬ ‫ﻛﺒﺎرﻗﺔ أﻣﻞ ﻧﺤﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﺘ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﺣــﺎوﻟــﺖ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎذة واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻲ اﻟـﻌـﺒــﺪﻻوي ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻼﻣـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺮاء ة‬ ‫ﻓﺎﺣﺼﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺷــﺎرت أن ﻛﻮﻛﺐ‬

‫راﻣﻴﺔ ﻧﺠﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﺮد ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺒــﺎدل اﻟــﺪﻋــﻮات واﳌ ـﺼــﺎﻟــﺢ‪ .‬وﻫــﺬه‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﻘـﺸــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺼﻢ ﻇـﻬــﺮ اﻷدب‬ ‫ﺣﻴﺚ ُو ِﺟﺪت‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟـﻨـﻘــﺎد اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻟـﻴـﺴــﻮا ﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺬﻫـ ـ ٍـﺐ واﺣـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬه ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ُﻣـﻀــﺎﻓــﺔ ﻟ ــﻸدب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﻀــﻊ ﺷــﺮوﻃــﺎ ﺻــﺎرﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻨــﺺ اﻟ ـﺴــﺮدي ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻜﻞ واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ‪ .‬وﻫـﻨــﺎك ﻧﻘﺎد‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺪاﺛﻴﻮن‪ ،‬ﻳﺮﻓﻀﻮن اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﳌﻘﻴﺪة ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﺤﺮ‪ .‬ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‪،‬‬ ‫وإن ﻛـﻨــﺖ أراﻫ ــﻢ ﻗــﻼﺋــﻞ ﺟ ــﺪا‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻹﺑ ــﺪاع ﻻ ﻳـﻜــﻮن إﺑــﺪاﻋــﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ـﻮاﻋ ــﺪ‪،‬‬ ‫إﻻ إذا اﻧ ـﻔ ـﻠ ــﺖ ِﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻘ ـ ِ‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻹﺗﻴﺎن ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺑﺈﺻﺮارﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﺒﺔ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ِ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻻ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮون‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻻ ﻣﻜﺎن‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬

‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< أي ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎص ﻻ ﺑ ـ ــﺪ أن ﺗ ـ ـﺜ ـ ــﺮي ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ وإن ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜـ ّـﻠــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻨﺢ اﳌﺸﺎرك ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫أﻗ ــﻞ ﺷ ــﻲء أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺪل اﳌـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫واﳌﺘﺘﺒﻊ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎل‬ ‫واﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﺼﺼﻲ‪.‬‬ ‫> ﳌ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ ورواﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﲔ ﻋ ــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎءات‬ ‫اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﳌــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟ ــﻺﺑ ــﺪاع ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ دون اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻹﻛــﺮاﻫــﺎت‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ واﳌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎص‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ــﺬاﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ اﻷدﻳ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﻼت ﻟـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻋ ـﻤــﻼ‬ ‫أدﺑ ـﻴــﴼ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰا‪ ..‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻹﻗــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻧ ـﻜ ـﺒــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻋ ـﻤــﻞ أدﺑ ــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺣـ ــﺮﻓـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺛـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ أن ﺗـﺼــﺎدﻓــﺎ ﻗــﺎﺻــﴼ ﻳﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻬﻨﺔ ﺗﻜﺘﺴﺢ ﻛــﻞ وﻗـﺘــﻪ‪ ،‬أو آﺧﺮ‬

‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺘﻨﻮع اﻟﺤﺎﺟﺎت واﳌﻴﻮل واﳌﻮاﻫﺐ واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻨﺎدي اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ورﺷﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﻓﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ" ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎن "ﻋﺜﻤﺎن اﻷﺷﻌﺮي"‪ ،‬واﻷﺳﺘﺎذ "ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ أﻣﺰﻳﺎن"‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻃﻼ ﺑﻼ ﺷﻐﻞ‪ .‬وﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﻧﺸﻐﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎم واﻟ ـﻌ ـﻄــﺎﻟــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺪ اﻟ ـﺴــﻮاء؛‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ أﻧﻔﺴﻨﺎ أﻣــﺎم ﻧــﻮﻋــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺻــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ :‬ﻧ ــﻮع ﻳـﻤـﺘـ ِـﻠــﻚ‬ ‫اﳌــﺎل ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وآﺧﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻛﻞ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﳌـ ــﺎل‪ .‬ﻧـﺤــﻦ ﻫـﻨــﺎ ﻟـﺴـﻨــﺎ أﻣ ــﺎم ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻋﺪم اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻞ‬ ‫أﻣﺎم اﻧﻌﺪام اﻟﻈﺮوف اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫> اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل إن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟـﻐـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< رﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ﻫـ ــﺬا ﻷن اﳌـ ــﺮأة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﺰال ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﺧــﻮاﻃــﺮﻫــﺎ وﻣﻜﻨﻮﻧﺎت‬ ‫روﺣـﻬــﺎ وﻋﻘﻠﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫رﻏــﻢ ذﻟــﻚ أن ﻧـﻨـﻜــﺮ أﻧــﻪ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺎت ﺟـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺎت واﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣـ ــﺮ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻮﻫ ــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺮج اﻷدﺑ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫اﻓﺘﻘﺎد اﻟﺠﺮأة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻓﻲ رأﻳــﻲ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺎﺻﺎت‬ ‫ﻳﺘﺨﻔﲔ ﺧﻠﻒ ﻗﻨﺎع اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﳌ ّ‬ ‫ﻤﻮﻫﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻣـﻀــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟـﺴــﺮﻳــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻓﻨﻲ وأدﺑ ــﻲ ﺟﻤﻴﻞ وﺟ ــﺮيء ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ رأﻳﻲ‪ ،‬إﻻ اﻟﺠﺮﻳﺌﺎت‪.‬‬

‫‪b¹«“ …ezUł‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﻟﻠﻜﺘﺎب أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻋﻦ وﺻﻮل‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻛﺘﺐ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﺪورﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﺮع "اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻔــﺮع ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻣﻨﺸﻮرة ﺑﻠﻐﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب وﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺨﻀﻊ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻌـﺸــﺮة ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻠﻐﺎت ﻻﺧﺘﻴﺎر ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻤﺎل ﺗﺮﺷﺢ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ إﻣــﺎراﺗــﻲ ﺗــﻮزع ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﺔ ﻓــﺮوع ﻫﻲ "ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ" و"اﻵداب" و"اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ" و"اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ" و"أدب اﻟﻄﻔﻞ" و"اﻟﻔﻨﻮن واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ"‬ ‫و"اﳌﺆﻟﻒ اﻟﺸﺎب" و"اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ" و"اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬

‫ ‪¢aOýUТ ÊUłdN‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺘﺎرﻛﻴﺴﺖ )إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ( اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن "ﺑــﺎﺷ ـﻴــﺦ"‪ ،‬اﳌـﻨـﻈــﻢ ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟﻠﻐﻮي ﻓﻲ ﺟﺒﺎل اﻟــﺮﻳــﻒ‪ ..‬ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﺻﻨﻬﺎﺟﺔ ﺳﺮاﻳﺮ‬ ‫وﻏﻤﺎرة"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪوة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان"اﻟﺤﺎﻛﻮز ﺑﺼﻨﻬﺎﺟﺔ اﻟﺮﻳﻒ‪ ..‬ﻋــﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎوم اﻻﻧﺪﺛﺎر"‪ ،‬وﻋﺮض أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮض ﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻟﻠﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺮﻧﻔﺎل ﺛﻢ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫راﻣﻴﺔ ﻧﺠﻴﻤﺔ‬ ‫ﻗﺎﺻﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ .‬ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ .‬اﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﺴﻠﻚ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪ .‬ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋــﺪة ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫وﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻨﺸﻮرة ﻓﻲ ﻣﺠﻼت وﺻﺤﻒ وﻣﻮاﻗﻊ ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻔﻦ واﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ .‬ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا وﻋﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت أدﺑﻴﺔ‪ .‬ﺻﺪر ﻟﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻗﻀﺒﺎن وأﺟﻨﺤﺔ" )‪.(٢٠١٣‬‬

‫اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺪي اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎﻟــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﻤﻮازاة ﻣﻊ ﻧﻀﺎﻟﻪ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫"إﻳـﻜــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻷﻣ ــﻞ"‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ذات أﺑ ـﻌ ــﺎد ﻣـﺘـﺸــﺎﺑـﻜــﺔ‬ ‫وﻫﻲ‪ :‬اﻟﺒﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒـﻌــﺪ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬ ‫دون إﻏ ـﻔــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ اﻹﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺧـﺼــﺺ ﻟــﻪ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻪ‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻜــﻲ أن ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣــﺮ ﺑـﻤــﺮاﺣــﻞ ﺛﻼﺛﺔ‪:‬‬ ‫اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ وﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت‬ ‫ﺑ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﻮازﻧ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪن‬ ‫واﻟﺘﻤﻠﻚ وﻗــﺪ اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﻟـ ــﻺﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬أﻋ ـﻘ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﺖ اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮط‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻫﺬا‬

‫ﺗ ـﻜــﺮﻳــﺲ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟـﻠـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴــﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ اﻟﻔﻈﻴﻊ‬ ‫واﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻲ ﻟﻠﺜﺮوة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ‪ ،‬ﻗﺪم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﺑﺎن‪،‬‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﺑﺎﺣﺚ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ ﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﺑﺪء ا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت اﻹﻧـﺴــﺎن ﺟــﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻟﻴﺲ ﺳﻴﺪا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺮورا ﺑـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﺎرت ﻓ ـ ــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫"ذات‪ -‬ﻃﺒﻴﻌﺔ")إﻧﺴﺎن‪ -‬ﻃﺒﻴﻌﺔ(‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺨــﺮة ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﺻـ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ ﻫﺎﻳﺪﻏﺮ اﻟﺬي ﺣﺎول إﻋﺎدة‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ وﻋـ ــﺪم‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ أﺷـ ـﻜ ــﺎل وأﻗــﺎﻧ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮﻏ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣ ـﻤــﻮﻻﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺗـﻤــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺄﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﺣ ـ ــﻮل راﻫـ ــﻦ‬ ‫اﻹﻳ ـﻜ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ ووﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ‬

‫ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻪ ﺻﻤﻢ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﻮى‬ ‫وﺗﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺒﻠﻮى‬ ‫إن ﺑﺤﺖ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ‬ ‫وﻫﻨﺎك ُﺗﺜﻜﻞ ﻣﻨﻲ اﻟﺜﻜﻠﻰ‬ ‫)اﺑﻦ اﻟﻮردي(‬

‫‪WOM¹uJð Wý—Ë‬‬

‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺗـﺨـﻠـﻴــﺪ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟ ـﻠــﺬﻛــﺮى ‪ 71‬ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﻗﺎم ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮي‪ ،‬اﳌﻨﺪوب اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻘﺪﻣﺎء‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﲔ وأﻋﻀﺎء ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﺑـﺘــﺪﺷــﲔ اﻟـﻔـﻀــﺎء اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻲ واﳌﺘﺤﻔﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ وﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺣﻀﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺪﻳﻊ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻹدارة‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻮي ﻫــﺬا اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ‬ ‫و‪ 415‬أﻟﻒ و‪ 200‬درﻫــﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮوﺿﺎت اﳌﺘﺤﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻢ إرﺛﺎ‬ ‫وﺗــﺮاﺛــﺎ ﻏـﻨـﻴــﺎ وﻣـﺘـﻤـﻴــﺰا ﻣــﻦ ﺻــﻮر ووﺛــﺎﺋــﻖ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ وأدوات‬ ‫اﺛﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أروﻗﺔ ﻟﺼﻮر ﻣﻠﻮك اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﺔ‪ ،‬وﺻﻮر أﺣﺪاث اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﳌﻘﺎوﻣﺔ وﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ورواق ﺧــﺎص ﺑـ ــﺎﻷدوات واﻷﺳـﻠـﺤــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ واﳌـ ــﺎدة اﻻﺛـﻨــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺧﺰاﻧﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻋﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‪ ،‬وﻓﻀﺎء اﳌﻘﺎوم‪ ،‬وﻗﺎﻋﺎت ﻟﻠﻨﺪوات‬ ‫واﳌﺤﺎﺿﺮات‪ ،‬واﻷﻧﺘﺮﻧﺖ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻴــﺰ ﻫــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺑـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻗــﺪﻣــﺎء اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﲔ وأﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﻣـﻨــﺢ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺤﻮﺛﻬﻢ ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة أﺣﺴﻦ اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻘﺪﻣﺎء اﳌﻘﺎوﻣﲔ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺮﺳﻢ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪.2014 /2013‬‬

‫وﻗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ زﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺰوع ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﻼق وﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺒــﻪ ﺻ ــﺮﺧ ــﺔ‪" ،‬ﻛـﻠـﻨــﺎ‬ ‫أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‪ ....‬ﻛـﻠـﻨــﺎ أﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ــﺎش ﻫ ـ ـ ــﺎدف وﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﺣ ــﻮل‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺰﻳﺪي أن ﻣﻮﺿﻮع اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﻲ ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤ ــﻮض‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـﻨـﻀــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳـ ــﻮل ﻋ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺪون ﻧﻈﺎم إﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻘـﻄــﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻣ ـﺸــﺮق‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻨﻤﻮي‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻣﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻷﺿــﻼع‬ ‫اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﳌــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‪ -‬اﻻﻧﺘﺎﺟﻮي‪ ،‬وﺗﻼ ذﻟﻚ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻜﺘﺎب وﺣﻔﻞ ﺷﺎي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺻﺎح إن ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻐﺮام ﻣﻌﻴﻨﻲ‬ ‫ﺧﺬ ﻟﻘﻠﺒﻲ اﻷﻣﺎن ﻣﻦ ذي اﻟﻌﻴﻮن‬ ‫ﻫﻲ ﺑﻴﺾ أم أﻋﲔ اﻟﺒﻴﺾ أﻣﺴﺖ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪى ﻟﺼﻴﺪ أﺳﺪ اﻟﻌﺮﻳﻦ‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬اﻟﺮواﺋﻲ أﺣﻤﺪ ﻟﻜﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻓﻲ أﻣﺴﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ زوﻻ‪ .‬اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻨﻘﺎد‪ :‬زﻫﻮر ﻛﺮام‪،‬‬ ‫وﺟﻤﺎل ﻣﻮﺳﺎوي‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﳌــﻮدن‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻋﺰة‪ ،‬وﻟﻄﻴﻔﺔ ﻟﺒﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺮ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻼم‪.‬‬

‫ ‪W ËUI*« nײ‬‬

‫‪UOłu uJ¹ù«Ë ‰UCM « s “ s Ÿb³ —U ∫Íb¹e « dLŽ‬‬ ‫اﻷرض ﺗ ـﺘ ـﻬــﺪده أﺧ ـﻄــﺎر ﻛـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـ ــﻼﺗ ـ ــﻮازن اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻄـﺒــﻊ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ أن رﻫﺎن اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻟﺘﻄﻮر ﻳﻘﺘﻀﻴﺎن ﺑﻠﻮرة ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ــﺄﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ "اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻂ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ" ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪات اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع اﻻﺣـﺘـﻔــﺎء‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻗﻄﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي – إﻧ ـﺘــﺎﺟــﻮي‬ ‫ﻣﺨﺘﻞ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫أﺑـ ـ ـ ــﺮز ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ ﻋ ـﻤــﺮ‬

‫√ ‪WO UIŁ WO‬‬

‫ﻓﺘﺎن اﻟﻌﻴﻮن ﻗﻀﻰ‬ ‫وأﻫﻴﻒ اﻟﻘﺪ ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺢ واﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺞ‬ ‫ﻟﺜﻐﺮه وﻟﺨﺪﻳﻪ وﻃﺮﺗﻪ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﺪر واﻟﻴﺎﻗﻮت واﻟﺴﺒﺞ‬ ‫ٌ‬ ‫)اﺑﻦ اﳌﻌﺘﺰ(‬

‫)اﺑﻦ ﻧﺒﺎﺗﺔ اﳌﺼﺮي(‬

‫√‪w UIŁ Ÿu³Ý‬‬ ‫ﺗﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺮﻳﺪا اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺳﺒﻮع ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻓﻨﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر أﻧﺸﻄﺔ "ﻣﻴﺮﻳﺪا ﻓﻴﺴﺖ ‪."2015‬‬ ‫وﻳﺘﺨﻠﻞ ﻫــﺬا اﻷﺳـﺒــﻮع‪ ،‬اﳌﻘﺎم ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة اﳌﻐﺮب ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ واﻟــﺬي‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻟﻘﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض وﺳﻬﺮات‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ دورة ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺮف ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أوﺟﻪ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ وﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ"‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 38‬ﻋﻤﻼ إﺑﺪاﻋﻴﺎ‪ .‬وﻳﺸﺘﻤﻞ ﻫــﺬا اﳌﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة أﻋﻤﺎل ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺰﻳﺰة اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣﻨﺬ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 60‬ﺻﻮرة اﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻣﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي وﻟﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﳌﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆرخ ﻟﻠﻮﺟﻮه واﳌﻨﺎﻇﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻷﺑﻮاب واﻟﻨﻮاﻓﺬ وﻓﻦ اﻟﻄﺒﺦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل دورة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ )‪ 15 - 12‬ﻳﻨﺎﻳﺮ( ﻋﺮض أﻓــﻼم "ﻓﲔ‬ ‫ﻏــﺎدي ﻳــﺎ ﻣــﻮﺷــﻲ"‪ ،‬و"ﻣــﻼﺋـﻜــﺔ اﻟـﺸـﻴـﻄــﺎن"‪ ،‬و"ذاﻛ ــﺮة ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ"‪ ،‬و"ﺧــﻮاﻧـﻴـﺘــﺎ ﺑﻨﺖ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ"‪.‬‬

‫‪W UI¦ « ¡«—“Ë‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪) ،‬اﻟـﺴـﺒــﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬أﺷـﻐــﺎل اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻷﻋـﻤــﺎل اﻟ ــﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮزراء اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أن أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻓﻘﻮا ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﲔ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﺠﻴﻼن رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﳌﺪة ﻋﺎﻣﲔ‪.‬‬ ‫إﺛ ــﺮ ذﻟ ــﻚ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ وﻧــﺎﻗ ـﺸــﻮا اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮد اﻟـ ــﻮاردة‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ــﺪول اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ إﺣـ ــﺪاث ﻣـﺠـﻠــﺲ وزراء اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌــﺮب‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺮوﻋﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬واﳌﻴﺜﺎق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ "اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺮاث اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ"‪ ،‬واﳌﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﳌـﻌـﻤــﺎري اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻗﺼﺮ )اﻷﻟـﻜـﺴــﻮ( اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪس‪ ،‬وﻣﻴﺜﺎق ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪¢»uKž Êb už¢‬‬ ‫ﻓــﺎز ﻓﻴﻠﻢ "ﺑــﻮي ﻫــﻮد" ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻏﻮﻟﺪن ﻏﻠﻮب" ﻷﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ دراﻣــﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟ ــﺬي أﻗـﻴــﻢ ﻓــﻲ "ﺑﻴﻔﺮﻟﻲ ﻫﻴﻠﺰ" ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ .‬وﺟــﺮى‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 12‬ﻋﺎﻣﴼ ﺑﻨﻔﺲ اﳌﻤﺜﻠﲔ وأﺧﺮﺟﻪ "رﻳﺘﺸﺎرد ﻟﻴﻨﻜﻠﻴﺘﺮ"‬ ‫اﻟــﺬي ﻧــﺎل ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓــﺎزت "ﺑﺎﺗﺮﻳﺴﻴﺎ أرﻛﻴﺖ" ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋﻦ أداﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬


‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺰال اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻴﺰة ﺗﺘﻔﻮق ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻤﻢ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬إذ ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺮﺑﺖ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫ﺟﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻛﺎن ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺰداد ﳌﻌﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫ﻻﺷﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ وﺳﺘﻈﻞ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺮﻳﻘﴼ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ واﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ رﺣـﻴـﻠـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫أﻓ ـ ـ ـ ــﺎد اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼع أﺟ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﴽ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى اﻹذاﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ أن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ وردة ﻫ ــﻲ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻌـﺒـﻴــﺔ وﺳــﻂ‬ ‫أﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب وﻛ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ‪.‬‬

‫ﻫــﺬه ﻇــﺎﻫــﺮة ﻓــﺮﻳــﺪة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ رﺣ ـﻠــﺖ ﻗـﺒــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎرب ﺛ ــﻼث ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺷـﻌـﺒـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻇ ـﻠــﺖ ﻛــﺎﺳـﺤــﺔ‪.‬‬ ‫أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻳ ــﻮﺗ ــﻮب"‪ .‬اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹذاﻋ ـ ـ ــﺎت ﻏــﺮﺑــﴼ وﺷ ــﺮﻗ ــﴼ ﺗ ـﺒــﺚ ﺳ ـﻬــﺮاﺗ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎت أﻏـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮون‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ "وردة" ﺣ ـﻴــﺎة ﻗ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ .‬ﺗ ــﻮزﻋ ــﺖ ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻋ ــﺪة أﻣـﻜـﻨــﺔ‪ .‬ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺣـﻴــﺚ وﻟ ــﺪت وﺗــﺮﺑــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪر ﻣـﻨـﻬــﺎ أﻣ ـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ اﻷﺻ ـ ــﻞ‪ .‬اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑـﻠــﺪﻫــﺎ‬

‫‪7‬‬

‫ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟـﻬــﺎ أﺳ ــﺮة ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑــﺎﳌـﻘــﺎﺑــﻞ ﻓﻘﺪت‬ ‫ﻋﺸﻘﻬﺎ اﻟـﻐـﻨــﺎء‪ .‬اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة وﻫ ـﻨــﺎك ﻛــﺎن ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ وﻗﺼﺺ‬ ‫ﺣــﺐ وﻏـ ــﺮام‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗـﺠــﺪ ﺣــﺮﺟــﴼ ﻓــﻲ أن "ﺗـﺤـﻜــﻲ" ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻞ "وردة" ﻫــﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻐـﻨــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﻛـﺘــﺐ ﻟـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻌــﺮاء ﺣﻜﺎﻳﺎت‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ وﻋ ـﺸ ـﻘ ـﻬــﺎ وﻏ ــﺮاﻣـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت رﺻــﺪ‬ ‫ﳌﺴﻴﺮة "أﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺮاﺋﻌﺔ واﳌﺒﻬﺮة " وردة"‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻤﺘﻌﺔ وأﺧﺮى ﻣﺤﺰﻧﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻄﺮﺑﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪5¹ö U¼œœ— w½Už√ oKš UÎ ³ŠËÆÆsH «Ë …UO(« w UÎ OzUMŁ mOKÐË å…œ—Ëò XKJý‬‬ ‫ﻫﻮاري ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ أﻋﺎدﻫﺎ اﻟﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﻣﺜﻴﺮة > ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻳﻮم ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻣﻦ "وردة"‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪادﴽ ﻟ ــﻼ ﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻻت‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮى ا ﻟـﻌــﺎ ﺷــﺮة ﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺰا ﺋـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ .1972‬ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺚ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﻮن ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻠﻤﻠﺤﻦ‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﻛﻲ ﻳﻠﺤﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ا ﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي ر ﻓـﻘــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﻢ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻫـ ـ ـ ــﻮاري‬ ‫ﺑ ــﻮ ﻣ ــﺪ ﻳ ــﻦ ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮف ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻗـ ــﺔ‪ .‬ﺧـ ـ ــﻼل ﺣ ـﻔــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﺪ زوج‬ ‫"وردة"¡ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺐ أ ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز‬ ‫اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫أ ﺛـﻨــﺎء ﺣﻔﻞ ا ﻟـﻌـﺸــﺎء أﻟﺤﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﺐ ﻣـ ـ ــﻦ زوج وردة‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء ﻣ ــﺮة‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻫ ــﻮاري ﺑــﻮ ﻣــﺪ ﻳــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻮ ﻟ ــﻪ ﻟ ـ ــﻼ ﻗ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺖ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻧﺤﻮ زوج‬ ‫"وردة"¡ و ﻗــﺎل ﻟــﻪ " ﻣــﺎ ا ﳌــﺎ ﻧــﻊ"‪.‬‬ ‫رد ﻋﻠﻴﻪ ا ﻟــﺰوج " ﻟـﻴــﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺎﻧﻊ ﻳﺎ ﺳﻴﺎدة اﻟﺮﺋﻴﺲ"‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ــﻮء ذ ﻟـ ــﻚ ﺷــﺎر ﻛــﺖ‬ ‫"وردة" ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺷــﺮة ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ا ﻟـﺠــﺰا ﺋــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﺮ ﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ــﻮاري‬ ‫ﺑــﻮ ﻣــﺪ ﻳــﻦ‪ ،‬و ﻓــﻲ ا ﻟـﺤـﻔــﻞ ا ﻟـﺘـﻘــﺖ‬ ‫ا ﳌـﻠـﺤــﻦ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي‪ ،‬و ﻫـﻜــﺬا‬ ‫ﺗ ــﺄ ﺟ ــﺞ ﺣ ـﻨ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﺸ ــﻮق إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻔــﻦ‪ ،‬ﻫــﺬا اﻻ ﺧـﺘـﻴــﺎر أدى إ ﻟــﻰ‬ ‫أن ﻳـﻨـﻔـﺼــﻞ ﻋـﻨـﻬــﺎ زو ﺟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1972‬و ﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد‬ ‫"وردة" إ ﻟــﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫‪ ،‬ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻘـ ــﺖ "وردة" ﻧـ ـﺠ ــﺎ ﺣ ــﴼ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ‪ ،‬و ﻛــﺎن ذ ﻟــﻚ ﺣــﺎ ﻓــﺰا ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻋ ـ ــﺎدت"وردة" إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ا ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻮرود وا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬وردت‬ ‫"وردة" ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺤ ــﺐ‬ ‫ا ﻟــﺪا ﻓــﻖ‪ ،‬ﺑــﺄ ﻏـﻨـﻴــﺔ "وا ﻟـﻠــﻪ ز ﻣــﺎن‬ ‫ﻳـ ــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺮ" ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻏ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أو ﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـﻔ ــﻼ ﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻳــﻮ ﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1973‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﻦ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣـﻤــﺪي‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﺗـ ـﻠ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة‪ .‬أ ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ــﺮدد ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـﻄـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ‬ ‫وﻣﻄﺮﺑﺎت ذﻟﻚ اﻟﻌﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗـﻐـﻨــﻲ ﻟــﻪ أم ﻛـﻠـﺜــﻮم‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬وﻓﺎﻳﺰة‬ ‫أ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬و ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎة ا ﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ رﺷﺪي وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫أﺣﺐ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي "وردة"‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻒ‪ .‬ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻏ ـ ــﺮام‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻋ ــﺎد ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺒــﻖ و ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺰواج‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ وا ﻟ ــﺪ ﻫ ــﺎ ر ﻓــﺾ‬ ‫ﻷ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ذ ﻟـ ــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ أن ﺗ ـ ـﺘ ـ ــﺰوج "وردة"‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ــﺰا ﺋـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬و ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ إذا‬ ‫ﺗ ــﺰو ﺟ ــﺖ ﻣ ـﺼــﺮي ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬إذ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﺑ ــﻮ ﻫـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ــﻪ ﻋ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ــﻦ ﻓ ــﻮ ﺿ ــﻰ‬ ‫ﻛـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ﻟـ ــﺪ ﻳـ ــﻪ ﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺳـﻴـﺌــﺔ ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓــﻲ ﻋــﺪم ا ﺣـﺘــﺮام‬ ‫اﳌﻮاﻋﻴﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ ﻗﺼﺺ‬ ‫ﻏﺮاﻣﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ "وردة"‬ ‫ﺗ ـﺤــﺐ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي ﺑ ـﻄــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﻮ ﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒ ــﻞ زوا ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫زوﺟﻬﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ذ ﻫ ـﺒــﺖ وردة إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺰا ﺋ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺎر ﺳـ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫أ ﺳـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻐ ــﻮ ﻃ ــﴼ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﺮ ﺿ ـ ـ ــﻮا ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺰواج‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ــﺰا ﺋـ ــﺮي وأ ﻧـ ـﺠـ ـﺒ ــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ‬

‫أوﻻد ﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﺑ ـﻘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻇ ــﻞ ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻋﺎدت إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻎ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪي‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﴼ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛــﺎن اﻟﻔﺎرس‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أ ﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ‬ ‫أ ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻪ إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻗـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺠـ ــﺪ‬ ‫وو ﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن أول ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﺳــﺎ ﺣــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻠﻴﻎ ﺣـﻤــﺪي ووردة‬ ‫ﻓــﻲ أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ا ﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن ا ﻟ ـﺴــﻮد"‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺎ "و ﺣ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ــﻲ"‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎ ﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫أ ﺣ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ـﻜ ــﺎ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي رﺑﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﻴﻎ‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮا ﺋ ــﻒ ﺧ ـﻄ ـﺒــﺔ ﺑـﻠـﻴــﻎ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي ﻟ ـ ـ ـ ــﻮردة أ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗ ــﺄ ﺧ ــﺮ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻋ ــﻦ ﻣ ــﻮ ﻋ ــﺪ ﺧ ـﻄــﻮ ﺑ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وأ ﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﳌﺪﻋﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺷ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﺔ‬ ‫"وردة" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أن ﺑﻠﻴﻎ‬ ‫ﺣﻤﺪي ﻧﺴﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺨﻄﻮﺑﺔ‬ ‫و ﺳ ــﺎ ﻓ ــﺮ إ ﻟ ــﻰ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت ﻹ ﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ " ﺣ ــﺮارة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺐ" ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮ‬ ‫زواﺟﻬﻤﺎ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ــﺎم ‪ 1973‬ﺗ ــﻮ ﺟ ــﺖ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ ﺣــﺐ "وردة " ﻣــﻊ ﺑـﻠـﻴــﻎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺰواج ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺰل وا ﻟـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﻏ ـﻨــﻰ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ﻟﻠﻌﺮوﺳﲔ‬ ‫و ﻏـ ـﻨ ــﺖ وردة ﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻎ " ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫إﻳﻪ ﻓﻴﻨﺎ اﻟﺴﻨﲔ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﻼ أ ﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر ﻳ ـ ــﴼ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب‬ ‫وأد ﺑـ ـ ــﺎء و ﺷـ ـﻌ ــﺮاء و ﺻ ـﺤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ ﺣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻢ "وردة"‬ ‫ا ﻟ ــﺬي و ﻋ ــﺪت ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺑــﻪ ﺣــﲔ‬ ‫ﺳـ ـﻤـ ـﻌ ــﺖ ﻟـ ـﺤ ــﻦ ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﺣ ـﻤ ــﺪي‬ ‫ﻓ ــﻲ أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ " ﺗ ـ ـﺨ ــﻮ ﻧ ــﻮا" ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أدا ﻫـ ـ ــﺎ ﻋ ـﺒــﺪا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺣ ــﺎ ﻓ ــﻆ ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎ ﻟ ــﺖ ﻳــﻮ ﻣ ـﻬــﺎ " ﺳـ ــﺄ ﺗـ ــﺰوج ﻣــﻦ‬ ‫ﺻــﺎ ﺣــﺐ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻠ ـﺤــﻦ ﻓــﻲ ﻳــﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻳﺎم"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫"وردة ﻫ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺒـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن زو ﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‪ .‬و ﺗـ ـ ــﻮأم‬ ‫رو ﺣــﻲ ﻗـﺒــﻞ أن ﺗـﻜــﻮن ﺷــﺮ ﻳـﻜــﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ"‪.‬‬ ‫ﻋــﺎ ﺷــﺖ وردة و ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ذ ﻟـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻘ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺰة‬ ‫و ﺑـﻌــﺪ ذ ﻟــﻚ ا ﻧـﺘـﻘـﻠــﻮا إ ﻟــﻰ ﺷـﻘــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ ﺳ ــﲔ ﻇـ ـﻠ ــﻮا ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻧﻔﺼﻠﻮا‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺖ وردة ﻓ ـ ــﻲ إ ﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻬﺎ ﺣــﻮل اﻟﺤﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ" ﻋ ـﺸ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻎ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪي ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻷ ﻧ ـ ــﻪ‬ ‫و ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ــﺄ ﻧـ ــﺎ أ ﺣـ ـ ــﺐ ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺸﻦ‪ ،‬و ﻟــﺬ ﻟــﻚ أﺣﺒﺒﺖ ﺑﻠﻴﻎ‬ ‫ﺣﻤﺪي وﻋﺸﻘﺘﻪ"‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻎ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﺎت ﺣ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ "وردة"¡ ﻷ ﻧــﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺮاﻫﺎ " ﻣﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل و ﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺔ ﻋ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ اﻹ ﻃــﺮاء وا ﻟـﺘـﻤـﺠـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وأن ُﻳـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺸﻖ واﻟﻐﺮام"‪.‬‬ ‫د ﺧ ـﻠــﺖ ﻗ ـﺼــﺔ ﺣــﺐ "وردة"‬ ‫ﻣــﻊ ﺑـﻠـﻴــﻎ ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ ﻣــﻦ أو ﺳــﻊ‬ ‫أ ﺑ ـ ــﻮا ﺑ ـ ــﻪ ﻛـ ــﺪ ﺧـ ــﻮل اﻷ ﺳ ــﺎ ﻃـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ــﺖ "وردة" ذات‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ و ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوح‪ .‬ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺐ‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻋ ــﺎ ﺷـ ـﻘ ــﺎن و ﻛــﺄ ﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ‬

‫ﺑﻠﻴﻎ وودرة ﻳﺘﺪرﺑﺎن ﻋﻠﻰ اﺣﺪى اﻷﻟﺤﺎن‬

‫ﺑﻠﻴﻎ ﻳﻀﻊ ﺧﺎﺗﻢ اﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﻮردة‬

‫ﺑﻠﻴﻎ ووردة‬

‫ﺑﻠﻴﻎ ووردة ﻳﺸﺘﻐﻼن ﻋﻠﻰ اﺣﺪى اﻷﻏﺎﻧﻲ‬

‫ﻣــﻦ ﻋـﺸــﺎق ز ﻣــﺎن ﻣـﻀــﻰ‪ ،‬ز ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﺳﺎن واﻟﻨﺒﻼء‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ وردة ﺗ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺻــﺪ ﻳــﻖ و ﺻــﺪ ﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ــﻦ ﺣـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن ا ﻟـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﻟﻔﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻀـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﻨﺒﺾ ﻓــﻲ ﻗـﻠــﺐ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗ ـﻘــﻮل‪ ،‬إن "وردة" ﻫــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر ﻛ ــﻞ د ﻗـ ــﺎت ﻗ ـﻠ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻘﺎل إن ﻛﻞ دﻣﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰل‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ــﲔ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻨﺎﺟﻲ وردة‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻷ ﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫و ﺿـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻎ ﺣ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺔ "وردة" ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ر ﺳـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ ﻏ ــﺮا ﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﻬ ــﺎ إ ﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬و ﻛ ـ ــﻞ ﻟ ـﺤــﻦ‬ ‫و ﺿ ـﻌ ــﻪ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤ ــﺪي ﳌ ـﻴــﺎده‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻨــﺎوي‪ ،‬ﻛــﺎن أ ﻳـﻀــﺎ ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺮا ﻣـ ـﻴ ــﺔ إ ﻟ ـ ــﻰ "وردة"‪ ،‬و ﻛ ــﻞ‬ ‫ﻟﺤﻦ ﺟﻤﻴﻞ ّأﻟﻔﻪ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﺔ " ﺷ ـ ــﺎد ﻳ ـ ــﺔ" ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "آه ﻳﺎ أﺳﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻠﻮن‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺗـ ــﻲ اﻷ ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮا ﻧـ ـ ــﻲ" ﻛـ ــﺎن‬ ‫أﻳﻀﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﺷﻮق وﺣﺐ إﻟﻰ‬ ‫"وردة"‪.‬‬ ‫ذات ﻳــﻮم ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺖ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﺔ‬ ‫أم ﻛﻠﺜﻮم ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑــﺎ ﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ ا ﳌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ " ﺗ ـﻌــﺎل‬ ‫َ‬ ‫ﻳــﺎ واد‪ ،‬أ ﻧــﺖ ﺻـﺤـﻴــﺢ ﻳــﺎ و اد‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ ﻛ ــﻮ ﺑ ــﺮي ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺎن‬ ‫ﺗـ ـﺒـ ـﻌ ــﺚ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼ ﻟ ـ ــﻲ ر ﺳـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺖ اﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ؟"‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﺼ ــﺪ ﻫ ــﺎ أم‬ ‫ﻛﻠﺜﻮم ﻫﻲ أﻏﻨﻴﺔ "ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺬاب"‪.‬‬ ‫ـﻀـ ــﺎ أن ﻣ ـﻘــﺪ ﻣــﺔ‬ ‫و ﻗ ـ ـﻴـ ــﻞ أ ﻳـ ـ ً‬ ‫أ ﻏ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ " ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻚ" و‬ ‫"ا ﻟ ـﺤــﺐ ﻛـﻠــﻪ" و" ﺳ ـﻴــﺮة ا ﻟـﺤــﺐ"‬ ‫و"أ ﻧ ـﺴــﺎك" ﻷم ﻛـﻠـﺜــﻮم‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫إﻻ ر ﺳــﺎ ﺋــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي إﻟﻰ وردة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺎل أ ﻳـ ـﻀ ــﴼ‪ ،‬إ ﻧـ ــﻪ ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬه اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻠﺤﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ر ﻓـ ــﺾ ﻛ ـﺘــﺎ ﺑــﺔ ا ﺳـ ـﻤ ــﻪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ـ ــﺎ د ﻓ ـ ـ ـ ــﻊ أم ﻛـ ـﻠـ ـﺜ ــﻮم‬ ‫أن ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻟـ ــﻪ ﻣ ــﺪا ﻋـ ـﺒ ــﺔ ''أ ﻧ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﺘﻨﻲ ﻛﻮﺑﺮي''‪.‬‬ ‫أﺛﻤﺮ ارﺗﺒﺎط ﺑﻠﻴﻎ ووردة‬ ‫ﻋـ ــﻦ روا ﺋـ ـ ـ ــﻊ ﻏـ ـﻨ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ‬ ‫و ﺟـ ـ ــﺪان ﺟ ـﻴــﻞ ا ﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ أ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ "و ﺣ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ــﻮ ﻧ ــﻲ"‬ ‫و" ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰة ﻣـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺰة"‬ ‫و"ا ﺳ ـﻤ ـﻌــﻮ ﻧــﻲ" و"ا ﺷ ـﺘــﺮو ﻧــﻲ"‬

‫و"ﻻزم ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺮق" و"أ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺬب‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ " ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻷ ﻏـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻛ ــﺮ ﺳ ــﺖ‬ ‫وردة ﻣـﻄــﺮ ﺑــﺔ ﻣــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ وردة ﻣـﺘـﻴ ـﻘـﻨــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪي‪ ،‬أ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮ ﻓ ــﻮن در ﺟ ـ ـ ــﺎت ﺻ ــﻮ ﺗ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻫـ ــﻮ اﻷ ﻗـ ـ ــﺪر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗــﺪر ﻳ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ا ﻟـ ــﺬي ا ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺣﻘﺒﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن أ ﺟ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟـﺜـﻨــﺎ ﺋــﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ ا ﺣـﺘــﺮام ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫أ ﺣــﺪ ﻫـﻤــﺎ ﻟــﻶ ﺧــﺮ‪ ،‬ﻓـﻠــﻢ ﺗـﺼــﺎدر‬ ‫وردة أﻟﺤﺎن ﺑﻠﻴﻎ وﻟﻢ ﻳﺤﺘﻜﺮ‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ﺻﻮت "وردة"‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎ ﺣــﺎت وردة ﻣــﻊ ﺑـﻠـﻴــﻎ‬ ‫ﺷ ـﺠ ـﻌــﺖ ﻣ ـﻠ ـﺤ ـﻨــﲔ ﻛ ـﺒــﺎر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﺟﻤﻞ اﻷﻟﺤﺎن‪ ،‬إذ‬ ‫ﻏﻨﺖ ﻣــﻦ أ ﻟـﺤــﺎن ﺳﻴﺪ ﻣﻜﺎوي‬ ‫" ﻟــﻮ أ ﻧــﻚ ﻳــﺎ ﺣـﺒـﻴــﺐ ﺑـﻌـﻴــﺪ" و‬ ‫" ﻣـﺘـﻌــﻮد ﻧــﺎش" و"ﻻ ﻳــﺎ ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫ﻣــﺶ ﻛــﺪا" و" أو ﻗ ــﺎت ﺑـﺘـﺤـﻠــﻮ"‬ ‫و" ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻌﻴﺪ"‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ " ﺣ ـﻜــﺎ ﻳ ـﺘــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ" ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1974‬ﻗ ـﻄ ـﻔــﺖ‬ ‫وردة ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﺑ ـﺴ ـﺘــﺎن وردة‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻨــﺖ ﻣــﻦ أ ﻟ ـﺤــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺎب " ﻟـ ـ ــﻮﻻ ا ﳌ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﺔ" ﻣــﻦ‬ ‫أ ﻟ ـﺤــﺎن ﻛ ـﻤــﺎل ا ﻟ ـﻄــﻮ ﻳــﻞ " ﺑ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗــﺰا ﻣــﻦ ﺻ ـﻌــﻮد وردة إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺄ ﺳ ــﺎة ﺣــﺮ ﻣــﺎ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ " وداد" و ا ﺑـﻨـﻬــﺎ‬ ‫"ر ﻳــﺎض"‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺎﺷﺖ ﺗﻤﺰﻗﴼ‬ ‫ﺑﲔ ﻓﻨﻬﺎ وﺣﺮﻣﺎن اﻷم‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫و ﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠ ــﺰا ﺋ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ اﺑﻨﺘﻬﺎ واﺑﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮدد ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﴽ وردة‬ ‫ﺣــﲔ ﻋ ــﺮض ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﳌـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻠـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ " أوراق ا ﻟ ــﻮرد"‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮا ﻗـ ـ ــﻊ‪ .‬ﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ وردة ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا ا ﳌـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻷ ﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺪور ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺸﻪ‪.،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـ ــﺮ ﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ "اﻷم ا ﻟـ ـﺤ ــﺰ ﻳـ ـﻨ ــﺔ"‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ وردة ﺗﻌﻴﺶ ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻻ ﺣ ـ ــﺪود ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و ﻛ ـ ــﺄن ا ﻟ ـﻘ ــﺪر‬ ‫أراد ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﻊ‬ ‫ﺟ ـ ــﺮا ﺣ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻸت وردة‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻐــﺮ ﻳــﺪﴽ و ﺷــﺪوﴽ ﺑـﺼــﻮت ﻗــﻮي‬ ‫ﻟـ ــﻪ ر ﻧ ـ ــﲔ ا ﻟـ ــﺬ ﻫـ ــﺐ ﻣـ ــﻊ ﺻــﺎ ﺋــﻎ‬ ‫ﻋ ـﺒ ـﻘــﺮي ﻋـ ــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﻮت ﻓﻲ أﺣﻠﻰ ﺣﻠﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫‪dš¬ —UFý≈ v²Š Íb¹b'« ŸU b « V¹—«bð sŽ ÂuB¹ ÂËœU ÊUOHÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬

‫اﻣﺘﻨﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﺳﻔﻴﺎن ﻛﺎدوم ﻋﻦ‬ ‫ﺧ ــﻮض آﺧ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺺ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة أوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨ ــﻪ ﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺪارﻳــﺐ‪ ،‬وﻛــﺬا اﳌﻌﺴﻜﺮ اﻹﻋــﺪادي‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺪﺧﻠﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻗ ـﺼــﺪ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫رﻓ ـ ـﻀ ـ ــﻮا ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ ﺑـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻀﻤﻪ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ‬

‫اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣــﻊ اﻗـﺘــﺮاب إﻏــﻼق‬ ‫أﺑﻮاب اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أن ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﺪﻛﺎﻟﻴﲔ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﺗــﻪ اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻣـ ــﺎزال‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﺻـ ــﺮف اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻄﺮ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣــﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ ﻟﺘﺤﺴﲔ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﺑﻌﺪ اﳌﺮدود اﳌﻤﺘﺎز اﻟﺬي ﻇﻬﺮ‬ ‫ﺑﻪ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻛــﺎﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻋ ــﺎدل ﺻﻌﺼﻊ‬

‫ﻟﺘﻠﻄﻴﻒ اﻷﺟـ ــﻮاء وﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ إﻗـﻨــﺎع‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺘﺪارﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ ﺻـﻴـﻐــﺔ ﺗــﻮاﻓـﻘـﻴــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪ ،‬إﻻ أن ﻛ ـ ــﺎدوم ﺗـﻐـﻴــﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪارﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻛــﺎدوم وﻋــﺪ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ أو ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻄﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي واﻟــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ اﻟﻼﻋﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺣﻼ ﻣﻦ أي‬ ‫اﻟﺘﺰام أو ارﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﻓــﺎز‬ ‫ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ واﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ذﻫــﺎب ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷ ـﺒ ــﺎب اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ ﺑـﺤـﺼــﺔ‬ ‫ﻫــﺪف ﻳﺘﻴﻢ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﻗــﺎﺿــﻲ ﻣ ــﻦ ﻋــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺰاء‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﺎرس دﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻳـﺤـﺘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮار اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻃ ــﻲ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ 21‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻣﻞ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻮدة ﺑﻨﻘﻄﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﻠــﺐ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﺑـﻌــﺪ ﺗ ـﻌــﺎدل ﻣﻊ‬ ‫أﻣ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻫ ـ ــﺪف داﺧ ــﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﳌــﺆﺟـﻠــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻷﻣـ ــﻞ‪،‬‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أول أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن أﺷ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـﻀ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﲔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء ﻧﻔﺪﻫﺎ وﻟﻴﺪ ﻣﺠﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﻣــﻦ اﳌ ـﺒ ــﺎراة ﺑـﻨـﺠــﺎح‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻣﻞ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟـﺘـﻌــﺎدل‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد اﳌ ـﺒــﺎراة إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ‪.‬‬ ‫أﺷـﺒــﺎل دﻛــﺎﻟــﺔ ﻗــﺪﻣــﻮا أداء ﺟﻴﺪا‬ ‫اﺳـﺘـﺤـﺴـﻨــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟـﻘـﻠـﻴــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣـﻀــﺮ أﻃ ــﻮار اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺤﻆ‬ ‫ﺧ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮدة ﺑـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﺜﻼث‪.‬‬

‫« ‪o¹dD « w wðU½u Ë ÍdO−O½ rłUN0 t uH “eF¹ ¡Ułd‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ زوﻣﺎﻧﺎ ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ > روﻣﺎو اﺳﺘﺪﻋﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ ﳌﻌﺴﻜﺮ اﻟﻨﺴﻮر ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫و ﻗـ ـ ـ ــﻊ أول أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ )اﻷ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﺎء ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪا ا ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌـﻬــﺎ ﺟــﻢ ا ﻟـﻨـﻴـﺠـﻴــﺮي ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن‬ ‫أوزا ﻏــﻮ ﻧــﺎ‪ ،‬ﻳﻤﺘﺪ ﻷرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫وﻧﺼﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫ﻓـﻨــﺎدق ا ﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻮدر ﻳـﻘــﺔ ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ و ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻣـ ــﻦ أ ﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ إ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺪرب ﺟ ـ ــﻮزي رو ﻣـ ـ ــﺎو وا ﳌ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ا ﳌ ـﻬــﺎ ﺟــﻢ ا ﻟـﻨـﻴـﺠـﻴــﺮي‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪ 24‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬و ﺳـﻴـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗﻢ ‪.33‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮ ﻗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻊ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﻢ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺟﺎء ﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟـﺨــﻮض‬ ‫ﻏﻤﺎر ﻋﺼﺒﺔ اﻷﺑﻄﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻛــﺄس ا ﻟـﻌــﺮش وإ ﻳــﺎب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎء ﻗـ ــﺪ ﺗ ــﺮا ﺟ ــﻊ‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻗــﺪ ﻣــﻊ زو ﻣــﺎ ﻧــﺎ ﻛــﻮ ﻧــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﻢ ﺣ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ أ ﻛـ ـ ـ ــﺎد ﻳـ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺎ أ ﺧـ ـﻀـ ـﻌ ــﻪ ﻟ ـﻔ ـﺤ ــﻮ ﺻ ــﺎت‬ ‫ﻃـﺒـﻴــﺔ ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ا ﻟــﻼ ﻋ ـﺒــﲔ ا ﻟــﻮا ﻓــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أي ﻓــﺮ ﻳــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺒــﲔ أن‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎ ﺟــﻢ ﺣـﺴـﻨـﻴــﺔ أ ﻛــﺎد ﻳــﺮ ﻣ ــﺎزال‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎت اﻹ ﺻـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺳ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺿ ــﺮورة ﻣــﻮا ﺻ ـﻠــﺔ ﻋــﻼ ﺟــﻪ‬ ‫و ﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﻪ ﳌـ ـ ــﺮا ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ﻃـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ أر ﺑ ـﻌــﺔ أ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫أو أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺪارﻳﺐ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺪد ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ اﻷ ﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﻮ ﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺳـ ـﻤ ــﻲ‪ " :‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـ ـﻜ ــﻮن ﻧ ــﺎدي‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﺎء ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إ ﻟ ــﻰ ﺿــﻢ ﻻ ﻋــﺐ‬ ‫ﺟــﺎ ﻫــﺰ ﺑـﻜــﻞ ا ﳌــﻮا ﺻـﻔــﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫وا ﻟـﺒــﺪ ﻧـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺪ ﺧــﻮل ﻣـﺒــﺎ ﺷــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻹ ﻋ ــﺪاد ﻟـﺨــﻮض إ ﻳــﺎب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وإ ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻛ ـ ـ ــﺄس ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮش‬ ‫ودوري ﻛ ــﺄس ﻋ ـﺼ ـﺒــﺔ اﻷ ﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫اﻹ ﻓ ــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈ ﻧ ــﻪ ﻗـ ــﺮر ا ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻧـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺔ ﻋــﻦ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ زوﻣﺎﻧﺎ ﻛﻮﻧﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ذ ﻛــﺮت‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ــﻮ ﺛ ــﻮ ﻗ ــﺔ أن ا ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫اﻷ ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ ﺗـ ــﻮ ﺻـ ــﻞ ﻻ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻣــﻊ‬ ‫ﻧـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ ﺑ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﺪ ﻣـ ــﺎت ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﺗ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬

‫ﻣﻦ أ ﺟــﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم إ ﻟــﻰ ﺻﻔﻮف‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻷ ﺧـﻀــﺮ‪ .‬و ﻛــﺎن ا ﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮ ﻛــﺎ ﻧــﻲ ﻗــﺪ أ ﻋــﺎر ﻛــﻮ ﻧــﺎ ﺗــﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي أ ﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻃ ــﺮا ﺑ ـﻠ ــﺲ ا ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ دوري أ ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أ ﺧ ـ ـ ــﺮى ﻏ ـ ــﺎدرت‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﺜ ــﺔ ﻓـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ــﺎء ﺻـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫أ ﻣــﺲ )اﻻ ﺛـﻨــﲔ( ﺻــﻮب اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪ ﺧــﻮل ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﺗــﺪر ﻳ ـﺒــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪوم أ ﺳ ـﺒــﻮ ﻋــﺎ ﻛــﺎ ﻣــﻼ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺿ ـ ـﻤ ــﺖ ا ﻟـ ــﻼ ﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻛ ـ ــﻞ ﻋ ـﻨ ــﺎ ﺻ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺮي ﻛ ــﺮ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫أوزاﻏﻮﻧﺎ واﻹﻳﻔﻮاري ﺑﺎﻛﺎﻳﻮﻛﻮ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮر ﺟــﻮزي روﻣﺎو‬ ‫ا ﺻ ـﻄ ـﺤ ــﺎب ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﻄــﻮ ﺷــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎوي و ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﻜ ــﺎر ﻻ ﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ اﻷ ﻣـ ــﻞ‪ .‬و ﺟـ ــﺎء ت ا ﻟــﻼ ﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌﻌﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﺧـ ــﺎ ﻟـ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي و ﻫـ ـﺸ ــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮش و ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﺎد‬ ‫و ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ وز ﻛ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ا ﻟـﻬــﺎ ﺷـﻤــﻲ ور ﺷ ـﻴــﺪ ا ﻟـﺴـﻠـﻴـﻤــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ أوﻟﺤﺎج وأﺣﻤﺪ ﺷﺎﻏﻮ‬ ‫وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻠﻤﻘﺪم و ﻧــﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﻜ ــﺎل وا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺪي ا ﻟ ـﻌ ـﻄــﻮ ﺷــﻲ‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدل ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮو ﺷـ ـ ـ ــﻲ و ﻋ ـ ـﺒ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﻞ ا ﺟـﺒـﻴــﺮة و ﺻــﻼح ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎل و ﺟـ ــﻮاد إ ﻳ ـﺴــﻦ و ﻳــﺎ ﺳــﲔ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﺎوي وﻛﻴﻬﻲ ﻛــﻮ ﻛــﻮ وﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ و ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﻲ‬ ‫و ﻳــﺎ ﺳــﲔ ا ﻟـﺼــﺎ ﻟـﺤــﻲ و ﻋـﺒــﺪ اﻹ ﻟــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻈــﻲ و ﻳــﻮ ﺳــﻒ ا ﻟ ـﻜ ـﻨــﺎوي‬ ‫و ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـ ــﻮادي و ﺣ ـﻤــﺰة‬ ‫أ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮروزق و ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫وو ﻟ ـ ـﻴ ــﺪ ا ﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎر و ﻛــﺮ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن‬ ‫أوزاﻏﻮﻧﺎ وﺑﺎﻛﺎﻳﻮﻛﻮ ﻣﻮﺳﻰ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إ ﻟــﻰ أن ﻓــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟــﺮ ﺟــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي أ ﻧـ ـﻬ ــﻰ ا ﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺮ ﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ ‪ 25‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ا ﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫وأر ﺑـﻌــﺔ ﺗـﻌــﺎدﻻت وأر ﺑــﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻮاﺟﻪ )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻗ ـ ـﺴـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ود ﻳ ــﺔ ﺳـﺘـﺠـﻤــﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎ ﻣــﺲ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻌــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‪ ،‬و ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﺼــﺪد ﺳ ـﺘ ـﻄــﺮح إدارة ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺬا ﻛ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه ا ﳌــﻮا ﺟ ـﻬــﺔ ا ﻟ ــﻮد ﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ﻏ ــﺪا )اﻷر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ــﺪدت‬ ‫أ ﺛـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ‪ 30‬و‪ 60‬و‪300‬‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن أوزﻏﻮﻧﺎ رﻓﻘﺔ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﺟﺎء(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮا ﻧــﻲ أ ﻧ ــﻪ ﻟــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك أي‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻼﻋﺒﲔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف ﻗــﺎ ﺋــﻼ‪ " :‬ﺧــﻼل اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻐﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ا ﳌـ ــﺪرب ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ ﺳـﻴــﺮ ﺧـﻴــﻮ‬ ‫ﻟــﻮ ﺑـﻴــﺮا‪ ،‬و ﺟــﺪ ﻧــﺎ أن ﻃــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﻋـﻤـﻠــﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺄﻗﻠﻤﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻊ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ ،‬و ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺑ ـﺠــﺪ ﻳــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧـ ـﻜ ــﻮن ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﻇ ـﻨــﻪ و ﻇـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻜــﻮ ﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع "ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪﻳ ــﺔ" ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫ﻳ ــﻮم دراﺳـ ــﻲ ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ‪) ،‬اﻟـﺴـﺒــﺖ(‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاء‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮه‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﻮن‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫رﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻼﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬أن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮة اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺰاﻣــﻦ واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑ ــﺬﻛ ــﺮى ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﺛـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼل‪ ،‬ﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫اﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋـﺼـﺒــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﻮا أن ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻄﺮﺗﻪ اﻟﻌﺼﺒﺔ وﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻋﺪد ﻣﻤﺎرﺳﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮوط‬

‫اﳌـ ــﻼﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻮن إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺪراﺳــﻲ‬ ‫ﻫــﻮ ﺑ ـﻠــﻮرة ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﺮوم اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮى‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‬ ‫وذﻟــﻚ وﻓﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻮرﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻃــﺮح إﺷ ـﻜــﺎﻻت ووﺿــﻊ اﻟـﺤـﻠــﻮل‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺮض‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻂ ﻣ ـﺼــﻮر ﺣ ــﻮل اﳌ ـﻨ ـﺠــﺰات‬ ‫واﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺖ ﺑ ــﺎﻷﻗ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻼﻋــﺐ اﻟـﻘــﺮب‬ ‫وﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺸﻴﺦ اﻷﻏﻈﻒ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ ﻣ ـﺠــﺎل ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﺣﻮل "واﻗﻊ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ" و"ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧﺴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻴﻮن"‪.‬‬

‫‪wð«—U ù« wK¼_« s ÍbOF « »dIð Ë—Ë√ 5¹ö W²Ý‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻣ ــﻮ ﻧ ــﺪ ﻳ ــﺎل اﻷ ﻧ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻔ ـﻘــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﻛ ـﻴ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ أ ﺿـ ـ ــﺎع ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻘــﺎط ﺧــﻼل ﻣــﺮ ﺣـﻠــﺔ ا ﻟــﺬ ﻫــﺎب‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮ ﻣــﺎ ﺗـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ا ﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫و ﻟ ـﻠــﻪ ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ ﻧـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﳌـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﺑـ ـﻔ ــﺎرق أر ﺑ ـ ــﻊ ﻧ ـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻓﺎرق ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺗﺪارﻛﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻳﺎب"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن ﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ــﺪرب ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺮي و ﺗ ـﻌــﺎ ﻗــﺪ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ــﺪرب ﺟــﺪ ﻳــﺪ‪ ،‬ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ أداء‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ‪ ،‬أو ﺿـ ـ ــﺢ ﻻ ﻋ ـ ــﺐ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬

‫ﺗﻌﺮف ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺻﻐﺎر ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟ ـﻴــﺮﻣــﺎن وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻐﺮﺑﲔ ﻣﺘﺄﻟﻘﲔ‪ ،‬ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺲ ﻓـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ وﺷ ـﻤــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﻴ ـﻤــﻮري‪ ،‬وﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺎﻧ ـﻴــﺲ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﺸـﻐــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ وﺳــﻂ‬ ‫ﻣـﻴــﺪان ﻫﺠﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻷورﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻠﺐ ود اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن أب ﻳﺎﻧﻴﺲ زﻛﺮﻳﺎء‬ ‫ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ أوﺿـ ــﺢ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ أﻧﻪ ﻳﺘﺮﻳﺚ‬ ‫رﻓﻘﺔ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎل اﺑﻨﻪ ﻳﺎﻧﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض‬ ‫ﻣـﻔـﻀــﻼ اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻷﻧﻮار‪.‬‬

‫وﻗ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺮ ﻳــﺎﻧ ـﻴــﺲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮة أﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺮﻳـ ــﺪ ﺣـ ـﻤ ــﻞ ﻗ ـﻤ ـﻴــﺺ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺌ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮا ﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮه ﻷي‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻓ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺔ ﻹﻟـ ـﺤ ــﺎﻗ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺪﻳﻜﺔ‪.‬‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻷﻧـ ـ ــﻮار‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﺷـ ـﻤ ــﺲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮري‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎح أﻳـﺴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮاوﻏ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎرات‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﺗـﻨـﺒــﺄ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﻮ ﺻ ـ ـﻐ ـ ــﺎر‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ زاﻫﺮ‪.‬‬ ‫ﺷـﻤــﺲ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣــﺮاﻗــﺐ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر ﻓــﺮق ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ زال‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪد ﻣــﺎ إذا أراد اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺎرﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬أو‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻔﺮﻳﻖ آﺧﺮ‪.‬‬

‫‪W¹bŽUI « ÂbI « …d d¹uD² wÝ«—œ Âu¹‬‬

‫— ‪UN²IÐUÝ s …—UŁ≈ d¦ √ ÊuJ²Ý »U¹ù« WKŠd ∫bLB « b³Ž oO‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ ر ﻓـ ـﻴ ــﻖ ﻻ ﻋــﺐ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻖ ا ﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮا ﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻹ ﻳـ ـ ـ ــﺎب ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻐــﺎ ﻳ ــﺮة‬ ‫ﺗـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﳌــﺮ ﺣـﻠــﺔ ا ﻟــﺬ ﻫــﺎب‪ ،‬ﻷن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا ﳌــﺪر ﺑــﲔ و ﻗ ـﻔــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎ ﻣــﻦ ا ﻟـﻘــﻮة‬ ‫وا ﻟـﻀـﻌــﻒ ﺑــﺎﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸــﺮ ﻓــﻮن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺪر ﻳـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و ﺑـ ـﻤ ــﺎ أ ﻧ ـ ــﻪ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺛــﻼ ﺛــﺔ أ ﺳــﺎ ﺑ ـﻴــﻊ ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺮا ﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄ ﻛـﻴــﺪ‬ ‫أن ﺟـﻤـﻴــﻊ ا ﻟ ـﻔــﺮق ﺳﺘﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﳌﺮﺣﻠﺔ اﻹﻳﺎب‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف ر ﻓـﻴــﻖ ﻓــﻲ ﺣــﻮار أ ﺟــﺮاه‬ ‫ﻣــﻊ ا ﳌــﻮ ﻗــﻊ ا ﻟــﺮ ﺳ ـﻤــﻲ ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮا ﻧــﻲ‪ ،‬أ ﻧ ــﻪ و ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻔــﺮ ﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﺔ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻗ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ــﺮع ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮا ﺗ ــﻪ‪ ،‬و ﺳـ ـﻴـ ـﺠ ــﺮي ا ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ودﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻇ ــﻦ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮا ﻧــﻲ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗـﺸــﺮ ﻳــﻒ ا ﻟ ـﻜــﺮة ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺼﺒﺔ اﻷﺑﻄﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ــﺎر ﻣ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ ﻣـ ـﻴ ــﺪان ﻓــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ا ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮا ﻧ ــﻲ إ ﻟ ـ ــﻰ اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠــﺖ ﻓــﺮ ﻳـﻘــﻪ ﻳـﻀـﻴــﻊ ا ﻟـﻨـﻘــﺎط‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﺮ اﻷول ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎ ﺋــﻼ‪ " :‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ أ ﻧ ـﻨــﺎ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـﺒـﻄــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﺤﺘﻞ اﻟﺼﻔﻮف اﻷ ﻣــﺎ ﻣـﻴــﺔ وﻧﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ ا ﻟـﺒـﻄــﻮ ﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗــﺮ ﻛ ـﻴــﺰ ﻧــﺎ ﺑ ــﺪر ﺟ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬

‫«*‪U ½d w ÊUL$ Í—uLO Ë fO½U¹ ÊUOÐdG‬‬

‫اﻗ ـﺘــﺮب أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪي‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟ ـ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻷﺻ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪4.7‬‬ ‫ﻣــﻼﻳــﲔ ﺟـﻨـﻴــﻪ إﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ )‪6‬‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ أورو(‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮﻳﻞ رادوي اﻟﺬي‬ ‫رﺣﻞ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﺳﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻘــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﻫ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﳌـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫أن ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ وﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي ﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺪه ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻘﺐ ﺑـ"اﻟﻔﺮﺳﺎن" ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 18‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻣﻴﺮور"‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬أن "ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮض‬ ‫اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ‪ 4.7‬ﻣــﻼﻳــﲔ‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻪ إﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎء إﻋ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪي ﻣــﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺳـﺘــﻮك ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وﻳﺮﺣﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ دﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي )‪26‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ( ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح‪،‬‬

‫إذ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﺟــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺳـﻴــﺎو‬ ‫اﻟﺬي أﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﺴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺣـ ــﻞ ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻴ ــﻮم"‬ ‫اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺑــﺪأ اﻟـﺠـﻨــﺎح‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮاره ﻣ ــﻊ ﻧ ــﺎدي‬ ‫أﻟـ ـﻜ ـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪي‪ ،‬وﻟ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧــﺪﻳــﺔ أﳌ ـﻴــﺮي وﻏــﺮاﻓـﺸــﺎب‬ ‫وﻫ ـﻴــﺮﻳ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‬ ‫اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي ﻓــﻲ ‪ ،2012‬وﻟﻌﺐ‬ ‫ﻣ ــﻊ "اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺪز" أرﺑـ ــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﻃ ـ ــﻮال اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﺎرة اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـ ــﺎدي ﺳ ـﺘــﻮك‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺷـ ــﺎرك ﻣ ـﻌــﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ 19‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻫـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت إﻋ ــﺎرﺗ ــﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ــﺬي ﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﻜﺮ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎء إﻋـ ــﺎرﺗـ ــﻪ وﻋـ ــﻮدﺗـ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل اﻟـ ــﺬي ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻋــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻀــﻢ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻔ ــﻮﻓ ــﻪ ﺣ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ أﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ‪ :‬اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻷﺻــﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ أﻧ ـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺧـﻤـﻴـﻨـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﺸـﻴـﻠــﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮس ﻣــﻮﻧــﻮز‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻏــﺮاﻓـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬وﻳﻌﺪ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ أﻗ ـ ــﺮب اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺳـ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ــﺎدر "اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﺎن"‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗــﺪﻋ ـﻴــﻢ ﺻـ ـﻔ ــﻮف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ ﻗــﻮي ﻳﻌﻮض ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺪاف اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻤــﲔ ﻏـ ــﺮاﻓـ ــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺟـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ دوري‬

‫أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل آﺳ ـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وﺗﻌﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ أﺑــﺮز أﻫــﺪاف "اﻷﺣﻤﺮ"‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪان اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺿ ـﻌــﻒ ﺣـﻈــﻮﻇــﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ دوري‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪378 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫قرناص يعود للبطولة من بوابة اجيش املكي والعساكر يضعون الثقة في بودراع‬ ‫بال بيات يغادر الفريق العسكري واهالي البديل < الجيش يفوز وديً على النادي القنيطري بمراكش‬ ‫الرباط‪ :‬عبد اه العلوي‬ ‫وق � ��ع ام � �ه ��دي ق ��رن ��اص اع��ب‬ ‫فريق أليسوند النرويجي السابق‬ ‫صباح أمس (ااثنن) عقدا ينتقل‬ ‫بموجبه إلى فريق الجيش املكي‬ ‫مدة موسمن ونصف‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م � �ص� ��ادر م �ط �ل �ع��ة إن‬ ‫قيمة ان�ت�ق��ال ال��اع��ب ال�س��اب��ق في‬ ‫ص �ف��وف ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال�ج��دي��دي إل��ى ال�ف��ري��ق العسكري‬ ‫ن � ��اه � ��زت ‪ 450‬م� �ل� �ي ��ون س �ن �ت �ي��م‪،‬‬ ‫س�ي�ت��وص��ل م�ن�ه��ا ف��ري �ق��ه ال�س��اب��ق‬ ‫أل�ي�س��ون��د ال�ن��روي�ج��ي بمبلغ ‪200‬‬ ‫مليون سنتيم‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام �ص��ادر ذات �ه��ا‪ ،‬أن‬ ‫ام� �ه ��دي ق ��رن ��اص س �ي �ت��وص��ل م��ن‬ ‫إدارة الجيش املكي بمبلغ ‪250‬‬ ‫م �ل �ي ��ون س �ن �ت �ي��م ع �ب ��ر دف� ��وع� ��ات‪،‬‬ ‫موزعة على سنتن ونصف‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ت��وق�ي��ع ق��رن��اص لعقد‬ ‫انتقاله إلى فريق الجيش املكي‪،‬‬ ‫ت��وج��ه ال��اع��ب ال�ج��دي��دي السابق‬ ‫إل� ��ى م��دي �ن��ة م ��راك ��ش ح �ي��ث ي�ق�ي��م‬ ‫أص ��دق ��اء ع �ب��د ال��رح �ي��م ال �ش��اك �ي��ر‬ ‫م�ع�س�ك��ره��م ال�ت�ح�ض�ي��ري للشطر‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي م� ��ن ال �ب �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم التي يحتل‬ ‫ف �ي �ه��ا ال �ج �ي��ش ام��رت �ب��ة ال �ح��ادي��ة‬ ‫عشرة برصيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ام � � �ه� � ��دي ق� � ��رن� � ��اص ب� � � ��دأ م � �س� ��اره‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ض �م��ن ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي وم �ن��ه انتقل‬ ‫إل��ى أليسوند ال�ن��روي�ج��ي اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬ت��وص��ل‬ ‫ف��ري �ق��ا ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي وال� �ن ��ادي‬ ‫القنيطري اتفاق سيتم بموجبه‬ ‫ان �ت �ق��ال ال��اع��ب زك ��ري ��اء ال�ه��ال��ي‬ ‫إل ��ى ال�ج�ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬م�ق��اب��ل ضم‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري م �ه��اج �م��ه‬ ‫السابق بال بيات‪ ،‬ويتبقى فقط‬ ‫الحسم في بعض الجزئيات قبل‬ ‫اإع � � ��ان ال ��رس �م ��ي ع ��ن ال �ص �ف �ق��ة‪،‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب�ب�ع��ض ال �ش��روط‬ ‫ام��ادي��ة ال�ت��ي وض�ع�ه��ا ب��ال بيات‬

‫مقابل موافقته على اانتقال إلى‬ ‫الفريق القنيطري‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق آخ� � � ��ر‪ ،‬ف ��رض ��ت‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج اإي�ج��اب�ي��ة ال�ت��ي حققها‬ ‫فريق الجيش املكي في امباريات‬ ‫اأخ �ي��رة م��ن م��رح�ل��ة ال��ذه��اب من‬ ‫البطولة ااحترافية على الفريق‬ ‫ااحتفاظ ب��ام��درب خليل ب��ودراع‬ ‫على رأس اإدارة التقنية للفريق‬ ‫إلى غاية نهاية اموسم‪.‬‬ ‫ول ��م ت �ع��د م�ش�ك�ل��ة ع ��دم ت��وف��ر‬ ‫ب� � � � � � � ��ودراع ع� � �ل � ��ى ال � ��رخ � � �ص � ��ة (أ)‬ ‫م �ط��روح��ة ب �ع��دم��ا ح �ص��ل ال�ف��ري��ق‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� ��رخ � �ي� ��ص م� � ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم يتيح‬ ‫ل��ه ق �ي��ادة ال �ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري إل��ى‬ ‫غاية نهاية البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وكان خليل بودراع قد عوض‬ ‫ام � � � � ��درب رش � �ي� ��د ال� � �ط � ��اوس � ��ي ف��ي‬ ‫ت��دري��ب ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري وق��اد‬ ‫ال �ف��ري��ق ف��ي أرب ��ع م �ب��اري��ات حقق‬ ‫خالها سبع نقاط من انتصارين‬ ‫وتعادل وهزيمة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي إط� � � � � ��ار اس � � �ت � � �ع � � ��دادات‬ ‫ال � � �ج � � �ي� � ��ش ام � � �ل � � �ك� � ��ي وال� � � � �ن � � � ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ل �ل �ش �ط��ر ال� �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬وف��ي م�ب��اراة ودي��ة أجريت‬ ‫بينهما أول أمس (اأحد) بملعب‬ ‫املحق للمركب الرياضي الكبير‬ ‫ب �م ��راك ��ش‪ ،‬ت �م �ك��ن ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫ام �ل �ك ��ي م� ��ن ال � �ف� ��وز ع �ل ��ى ال� �ن ��ادي‬ ‫القنيطري بثاثة أهداف مقابل ا‬ ‫ش��يء‪ ،‬افتتحها من نقطة الجزاء‬ ‫ال ��اع ��ب ع �ب��د ال��رح �ي��م ال �ش��اك �ي��ر‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي �ض �ي ��ف ال � ��اع � ��ب س �ع��د‬ ‫الغرباوي الهدف الثاني‪ ،‬ليعود‬ ‫ال�ش��اك�ي��ر ليختتم ال �ه��دف الثالث‬ ‫للفريق العسكري‪.‬‬ ‫ويذكر أن فريق الجيش املكي‬ ‫سيستقبل ف��ي ال��دورة امقبلة من‬ ‫البطولة ااحترافية فريق شباب‬ ‫أطلس خنيفرة‪ ،‬وسيرحل بعدها‬ ‫مدينة تطوان ليواجه في مباراة‬ ‫ق� �م ��ة ف� ��ري� ��ق ام� � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫صاحب امرتبة السادسة برصيد‬ ‫‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫جامعة كرة القدم تصدر بيان ًا بخصوص حدقة‬ ‫أص��درت الجامعة املكية امغربية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ي��وم أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫بيانا‪ ،‬توصلنا بنسخة منه‪ ،‬حول ما تم تداوله في الفترة اأخيرة‬ ‫بخصوص إعفاء يحيى حدقة من مهامه في مديرية التحكيم‪ ،‬وذلك‬ ‫مباشرة بعد ح�ض��وره ف��ي برنامج ام��ري��خ الرياضي ال��ذي ب��ث على‬ ‫أمواج راديو مارس يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وج��اء في بيان جامعة ك��رة القدم أن يحيى حدقة ال��ذي تم تعيينه‬ ‫على رأس مديرية التحكيم بالجامعة يمارس مهامه اموكولة إليه‬ ‫كاملة بالتنسيق مع أعضاء امديرية واللجنة امركزية للتحكيم التي‬ ‫يرأسها فوزي لقجع رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" ،‬سيعقد امكتب امديري للجامعة اجتماعا يوم غد‬ ‫(اأربعاء) في الساعة السابعة مساء بمقر الجامعة"‪.‬‬

‫جمعية سا لكرة السلة في بطولة دبي‬ ‫سيشارك فريق جمعية سا لكرة السلة في بطولة دبي الدولية لكرة‬ ‫السلة رج��ال ف��ي نسختها السادسة والعشرين وال�ت��ي تقام بدولة‬ ‫اإم��ارات العربية امتحدة وبالتحديد دبي ما بن ‪ 15‬إلى ‪ 25‬يناير‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫حيث من امرتقب أن تكون أجريت مساء أم��س (ااث�ن��ن) قرعة هذه‬ ‫البطولة الدولية لكرة السلة وال�ت��ي ستعرف مشاركة بطل امغرب‬ ‫وبطل الخريف فريق جمعية سا إلى جانب تسعة فرق أخرى وهي‪:‬‬ ‫الشباب اإم��ارات��ي‪ ،‬ومنتخب اإم ��ارات‪ ،‬والزمالك ام�ص��ري‪ ،‬وفريقا‬ ‫الحكمة وال��ري��اض��ي اللبنانيان‪ ،‬وف��ري��ق جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫اأردني‪ ،‬وأند ون اأميركي‪ ،‬وااتحاد الليبي‪ ،‬ونلكس الفلبيني‪.‬‬ ‫ويعتبر فريق الجمعية الساوية من أفضل الفرق امغربية حاليا‪،‬‬ ‫حيث يعتبر العمود الفقري للمنتخب الوطني لكرة السلة‪.‬‬

‫بنمحمود مدرب ًا للخليج اإماراتي‬ ‫أع�ل��ن ف��ري��ق الخليج اإم��ارات��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ع��ن ت�ع��اق��ده م��ع ام��درب‬ ‫امغربي رشيد بنمحمود‪ ،‬لتدريب ال�ن��ادي اأول‪ ،‬خلفا للبرازيلي‬ ‫سيرجيو الذي أنهى النادي خدماته بسبب تراجع نتائج الفريق‪.‬‬ ‫وتم توقيع العقد أول أمس (اأحد) بن الجانبن بحضور امستشار‬ ‫أحمد سعيد النقبي رئيس مجلس إدارة الفريق اإماراتي‪ .‬وأوضح‬ ‫رئيس النادي أن التعاقد مع امدرب جاء معرفته بالكرة اإماراتية‪،‬‬ ‫وأن� ��ه ي�ع�ت�ب��ر م��ن أب �ن��اء ال� �ن ��ادي ح �ي��ث س �ب��ق ل��ه ال �ل �ع��ب ف��ي ال�ف��ري��ق‬ ‫اأول للخليج موسم ‪ 1999/1998‬كما درب الفريق من قبل موسم‬ ‫‪. 2011/2010‬‬ ‫يذكر أن الخليج يحتل امركز الثامن في ترتيب دوري الدرجة اأولى‬ ‫برصيد ثماني نقاط‪.‬‬ ‫يشار إلى أن بنمحمود كان مدربا مساعدا للناخب الوطني السابق‬ ‫رشيد الطاوسي‪.‬‬

‫شوقي يروج للكتاب الذهبي عبر شريط‬ ‫أط �ل��ق س �م �ي��ر ش ��وق ��ي‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ال �س��اب��ق ل �ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬ومدير نشر صحيفة "ليزيكو"‪ ،‬شريط فيديو ترويجي‬ ‫في "اليوتوب" للكتاب "الذهبي" الذي أصدره حول إنجاز الرجاء في‬ ‫كأس العالم لأندية لعام ‪ 2013‬والذي أسماه "وصيف بطل العالم‬ ‫لأندية"‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��وي ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و ع�ل��ى أب ��رز ل�ح�ظ��ات ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر في‬ ‫اموندياليتو ال��ذي وص��ل فيه ف��ري��ق ال��رج��اء إل��ى ام �ب��اراة النهائية‪،‬‬ ‫مكرسا بذلك إنجازا عربيا غير مسبوق‪.‬‬ ‫وي�ع��رض شوقي الكتاب "ال��ذه�ب��ي" للبيع حاليا ف��ي محات "راج��ا‬ ‫س �ط��ور"‪ ،‬ب�ث�م��ن ‪ 250‬دره �م��ا ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬م��ع م�ن��ح ن�س�ب��ة ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫للرجاء في كل كتاب‪.‬‬ ‫ويذكر أن سمير شوقي ك��ان قد ص��رح للعاصمة بوست أن الكتاب‬ ‫س �ي �س��وق أي �ض��ا ف��ي أب� ��رز ال �ع��واص��م اأورب� �ي ��ة‪ ،‬م��ن ق�ب�ي��ل ب��اري��س‪،‬‬ ‫وبروكسيل‪ ،‬وأمستردام‪.‬‬

‫امهدي قرناص يتوسط مسؤولي أليسوند النرويجي (أرشيف)‬

‫الكوكب يعود لاستقبال‬ ‫ملعب مراكش الدولي‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫سيخوض ف��ري��ق الكوكب‬ ‫ام��راك �ش��ي ال�ش�ط��ر ال �ث��ان��ي من‬ ‫البطولة الوطنية للمحترفن‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب م��راك��ش‬ ‫ال� ��دول� ��ي ب �ع��د ان � �ف� ��راج اأزم � ��ة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت بينه وب��ن شركة‬ ‫صونارجيس امكلفة بتدبير‬ ‫امنشآت الرياضية والكروية‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وح �س��ب م �ص��ادر مطلعة‪،‬‬ ‫فإن سبب عودة فارس النخيل‬ ‫إج � � � � � ��راء م � � �ب� � ��اري� � ��ات اإي � � � ��اب‬ ‫بملعب م��راك��ش ال��دول��ي راج��ع‬ ‫باأساس إلى وضعية أرضية‬ ‫ملعب الحارثي الكارثية التي‬ ‫أدت إلى إصابة عدد كبير من‬ ‫الاعبن‪ ،‬ناهيك عن أن ملعب‬ ‫ال �ت��داري��ب ال �ع��رب��ي ب��ن م�ب��ارك‬ ‫التابع للنادي ا يصلح بتاتا‬ ‫إج � � ��راء م� �ب ��اري ��ات ل �ل �ب �ط��ول��ة‪،‬‬ ‫م ��ا دف� ��ع ب �م �س��ؤول��ي ال �ك��وك��ب‬ ‫إل��ى التباحث م��ع إدارة شركة‬ ‫ص��ون��ارج �ي��س ام ��دب ��رة ملعب‬ ‫م��راك��ش ال��دول��ي ب�ع��د وس��اط��ة‬ ‫م�ص��ال��ح واي ��ة ج�ه��ة م��راك��ش‪،‬‬ ‫وه��و ما أع��اد امياه مجاريها‪،‬‬ ‫ليفتح ام�ل�ع��ب أب��واب��ه م�ج��ددا‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال م �ب��اري��ات ال�ك��وك��ب‬ ‫ام��راك �ش��ي خ ��ال م��رح�ل��ة إي��اب‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة وإج� � � � � ��راء م �ع �س �ك��ر‬ ‫تدريبي بملحق املعب الكبير‪.‬‬ ‫وأف� � � ��ادت ام � �ص� ��ادر ذات �ه��ا‬ ‫أن ام �ش��اك��ل ام��ادي��ة ب��ن إدارة‬ ‫ال � �ك� ��وك� ��ب ام� ��راك � �ش� ��ي وإدارة‬ ‫صونارجيس تم إرجاؤها إلى‬ ‫حن‪.‬‬ ‫كما اتفق الجانبان على أن‬ ‫تتكلف إدارة الكوكب امراكشي‬

‫بتنظيم وتسيير املعب يوم‬ ‫امباراة ‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � ��ان رئ � � � �ي� � � ��س ن� � � � ��ادي‬ ‫ام� � ��دي � � �ن� � ��ة ال � � � �ح � � � �م � � ��راء‪ ،‬ف � � ��ؤاد‬ ‫ال� � � ��ورزازي‪ ،‬ق��د ه ��دد ف��ي وق��ت‬ ‫س��اب��ق ب �ع��دم ال� �ع ��ودة إج ��راء‬ ‫م� � �ب � ��اري � ��ات ال � �ف� ��ري� ��ق ف � ��ي ظ��ل‬ ‫رف ��ض ص��ون��ارج �ي��س ب�ص��رف‬ ‫مستحقات ال�ف��ري��ق وامطالبة‬ ‫بمبالغ مالية إضافية كديون‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬كما‬ ‫ت ��وع ��د وق� �ت� �ه ��ا ال ��رئ� �ي ��س ب ��أن‬ ‫الفريق لن يعود للعب بعد أن‬ ‫م �س��ت ص��ون��ارج �ي��س ب�ك��رام��ة‬ ‫الفريق من خال تعنتها بعدم‬ ‫ص��رف م��داخ�ي��ل ال�ف��ري��ق خ��ال‬ ‫اس�ت�ض��اف��ة م �ب��اري��ات��ه بملعب‬ ‫م��راك��ش ال��دول��ي مستغلة ثقة‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ب� �ف� �ع ��ل ع ��دم‬ ‫توقيع عقد رسمي استغال‬ ‫املعب ‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬وبعد‬ ‫انفراج اأزم��ة‪ ،‬دخلت عناصر‬ ‫الكوكب امراكشي في معسكر‬ ‫م� �غ� �ل ��ق أول أم� � � ��س (اأح� � � � ��د)‬ ‫ب� �م� �ل� �ع ��ب م� � ��راك� � ��ش ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫اس �ت �ع��دادا للشطر ال�ث��ان��ي من‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ه � �ش� ��ام ال��دم �ي �ع��ي‬ ‫م� � ��درب ال� �ف ��ري ��ق ق ��د اس �ت��دع��ى‬ ‫بعض اعبي اأمل للمعسكر‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ل�ل��واف��د ال�ج��دي��د أحمد‬ ‫توري ‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت إدارة ال� � �ن � ��ادي‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي ق ��د ق ��ام ��ت ب �ص��رف‬ ‫م�س�ت�ح�ق��ات ال��اع �ب��ن وام �ن��ح‬ ‫الخاصة بامباريات قبل أيام‪،‬‬ ‫التي كانت عالقة بذمة النادي‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ع��ذر ع�ل�ي�ه��ا ذل ��ك في‬ ‫وقت سابق ‪.‬‬

‫الطاوسي يبعد الشطيبي واحموني من معسكر «اماص»‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أب �ع ��د رش �ي ��د ال� �ط ��اوس ��ي م ��درب‬ ‫ام �غ��رب ال�ف��اس��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ك��ا من‬ ‫ش �م��س ال ��دي ��ن ال �ش �ط �ي �ب��ي وس �ع �ي��د‬ ‫ال �ح �م��ون��ي م ��ن ام �ع �س �ك��ر ال �ت��دري �ب��ي‬ ‫ال ��ذي دخ �ل��ه ام ��اص أم ��س (ااث �ن��ن)‬ ‫بمدينة بمراكش‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان إب � � �ع� � ��اد ش � �م� ��س ال� ��دي� ��ن‬ ‫ال �ش �ط �ي �ب��ي م� ��ن ام �ع �س �ك��ر م �ت��وق �ع��ا‬ ‫ب�ع��دم��ا رف��ض ال��اع��ب ام��ذك��ور حمل‬ ‫ال �ق �م �ي��ص اأص � �ف� ��ر ب �ع ��دم ��ا أص �ب��ح‬ ‫رش �ي ��د ال� �ط ��اوس ��ي م ��درب ��ا ل �ل �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وذل��ك بسبب خ��اف سابق بينهما‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك � ��ان ال �ش �ط �ي �ب��ي ق ��د ق � ��ال ف��ي‬ ‫ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات س� ��اب � �ق� ��ة ل �ل �ع ��اص �م ��ة‬ ‫ب��وس��ت إن ال�ل�ع��ب ل�ل�م�غ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫ب �ق �ي��ادة ال �ط��اوس��ي أم ��ر م �ح��رم‪ .‬أم��ا‬ ‫إب �ع��اد ال�ح�م��ون��ي ف�ه��و ي ��دل ع�ل��ى أن‬ ‫الطاوسي غير مقتنع بأداء الاعب‪،‬‬

‫ول� � ��ن ي �ع �ت �م��د ع �ل �ي��ه خ� � ��ال ال �ش �ط��ر‬ ‫الثاني من البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج � � �ه � ��ة أخ� � � � � � � ��رى‪ ،‬ذك� � � ��رت‬ ‫م � �ص� ��ادرن� ��ا ال� �خ ��اص ��ة أن إب ��راه� �ي ��م‬ ‫أوشريف الذي فسخ عقده أخيرا مع‬ ‫ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي ل��م يقبل العرض‬ ‫ال � � � ��ذي ت � �ق ��دم ��ت ب � ��ه إدارة ام � �غ ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ال� �ش ��يء ن �ف �س��ه ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل��زك��ري��اء ام �ل �ح��اوي ق�ب��ل أن يلتحقا‬ ‫ب � �ص � �ف� ��وف ف � ��ري � ��ق ات � � �ح� � ��اد ط �ن �ج��ة‬ ‫اممارس في القسم الثاني‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة أخ� ��رى ان� �ه ��زم ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي أمام مولودية وجدة‬ ‫ام�م��ارس ف��ي القسم الوطني الثاني‬ ‫ب�ه��دف ل��ا ش ��يء‪ ،‬ف��ي م �ب��اراة عرفت‬ ‫م�س�ت��وى ض�ع�ي�ف��ا م��ن ك��ا ال�ط��رف��ن‪،‬‬ ‫وسجل ه��دف ام�ب��اراة الوحيد اعب‬ ‫امولودية الوجدية علي تيام‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امغرب الفاسي‬ ‫مطالب بترتيب أوراق��ه جيدا خال‬

‫الشطر الثاني من البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫إن أراد البقاء رفقة الكبار في القسم‬ ‫ال��وط �ن��ي اأول‪ ،‬خ��اص��ة وأن ��ه أن�ه��ى‬ ‫مرحلة ذهاب البطولة في امرتبة ‪14‬‬ ‫برصيد ‪ 14‬نقطة جمعها من فوزين‬ ‫وث�م��ان�ي��ة ت �ع��ادات وخ �م��س ه��زائ��م‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي خ� ��ال ‪15‬‬ ‫مباراة التي تدخل في إط��ار مرحلة‬ ‫ذهاب البطولة ااحترافية‪ 13 ،‬هدفا‬ ‫ودخلت مرماه ‪.18‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن م �م �ث��ل ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ف��ي ق�س��م ال �ص �ف��وة ك ��ان قد‬ ‫ت �ع��اق��د أخ� �ي ��را م ��ع ام� � ��درب ال �ج��دي��د‬ ‫ال � �ق� ��دي� ��م رش � �ي� ��د ال � �ط� ��اوس� ��ي خ �ل �ف��ا‬ ‫ل � �ل � �م� ��درب ام� � �ق � ��ال ف � ��ران � ��ك دي � �م� ��اس‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ال �ع �ق ��د ال� �ب� �ق ��اء ب��ال �ق �س��م‬ ‫ال��وط �ن��ي اأول‪ ،‬وإن اح �ت��ل ال�ف��ري��ق‬ ‫م��رات��ب ج�ي��دة سيستفيد م��ن منحة‬ ‫إضافية مع رات��ب شهري في حدود‬ ‫‪ 13‬مليونا‪.‬‬

‫احاد طنجة يعزز صفوفه بالاعبن زكرياء املحاوي وإبراهيم أوشريف‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ن �ج��ح ف��ري��ق ات �ح��اد ط�ن�ج��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم في التعاقد مع اعبي الكوكب‬ ‫ام��راك �ش��ي س��اب �ق��ا زك ��ري ��اء ام �ل �ح��اوي‬ ‫وإب��راه�ي��م أوش��ري��ف‪ ،‬م��ن أج��ل تعزيز‬ ‫ص� �ف ��وف ال �ف ��ري ��ق ام �ت �ص ��در ل�ت��رت�ي��ب‬ ‫ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫العمل رفقة باقي الاعبن على تقديم‬ ‫ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة ت�م�ك��ن أب �ن��اء مدينة‬ ‫البوغاز من تحقيق حلم الصعود إلى‬ ‫قسم اأضواء‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ��ص م��دة ع�ق��د امهاجم‬ ‫إب��راه �ي��م أوش��ري��ف ال ��ذي س�ب��ق ل��ه أن‬ ‫ج � ��اور ع� ��دة أن ��دي ��ة وط �ن �ي��ة أب ��رزه ��ا‪،‬‬ ‫ات � �ح� ��اد ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬قبل العودة لفارس‬ ‫ال�ب��وغ��از م��ن ج��دي��د‪ ،‬فاتفق الجانبان‬ ‫على أن يمتد العقد حتى نهاية هذا‬

‫ام��وس��م‪ .‬أم��ا ام��داف��ع زك��ري��ا املحاوي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ل �ع��ب م �ج �م��وع��ة م ��ن ال� �ف ��رق من‬ ‫أب��رزه��ا ام��ول��ودي��ة ال��وج��دي��ة‪ ،‬وامغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬والكوكب امراكشي‪ ،‬فوقع‬ ‫لسنتن ونصف‪ ،‬وسيلتحق الاعبان‬ ‫م �ع��ا ب��ام�ع�س�ك��ر ام �غ �ل��ق ام �ق��ام ب��ال��دار‬ ‫البيضاء حتى مواجهة اتحاد تمارة‬ ‫ضمن افتتاح مرحلة اإياب‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �ل �ح��اوي ق��د ف��ك ارت�ب��اط��ه‬ ‫بنادي الكوكب على إثر خافات قوية‬ ‫ب�ي�ن��ه وب ��ن ام� ��درب ه �ش��ام ال��دم�ي�ع��ي‪،‬‬ ‫وال � � � � ��ذي ك � � ��ان س� �ب� �ب ��ا ف � ��ي ت �س��ري �ح��ه‬ ‫بعدما دون تقريرا ض��ده بسبب عدم‬ ‫انضباطه‪.‬‬ ‫حيث كان ال��اع��ب ق��د وق��ع عقدا‬ ‫م��ع ف��ارس النخيل ف��ي صفقة انتقال‬ ‫ح ��ر ب �ع��د ان� �ت� �ه ��اء ع� �ق ��ده م ��ع ام �غ��رب‬ ‫التطواني‪ ،‬وكان ااتفاق على أن يمتد‬ ‫العقد مدة سنتن‪.‬‬

‫وساهم املحاوي في فوز امغرب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي بلقبي البطولة ف��ي ‪2011‬‬ ‫و‪ 2013‬ل�ك��ن ع��دم ت�ف��اه�م��ه م��ع ام��درب‬ ‫عزيز العامري جعله ا يجدد عقده‪.‬‬ ‫وت �ع��اق��د ال �ك��وك��ب م ��ع ام �ل �ح��اوي‬ ‫لتعويض رحيل ظهيره اأي�س��ر عبد‬ ‫الجليل جبيرة الذي انتقل إلى الرجاء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫واض� �ط ��ر ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ف��ري��ق‬ ‫ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي إل � ��ى ف �س��خ ع�ق��د‬ ‫ال� ��اع� ��ب زك � ��ري � ��اء ام � �ل � �ح ��اوي ب�س�ب��ب‬ ‫رف��ض ام��درب هشام الدميعي إعادته‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬ع�ل��ى خلفية تلقيه ش�ك��اوى‬ ‫كثيرة بخصوص سلوكه م��ن سكان‬ ‫يجاورون الاعب‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ام �ح��اوات التي‬ ‫بذلها امكتب امسير للفريق امراكشي‬ ‫اح �ت��واء ال �خ��اف ال �ق��ائ��م ب��ن ام ��درب‬ ‫وال��اع��ب‪ ،‬إا أن ال��دم�ي�ع��ي أص��ر على‬

‫م �ع��اق �ب��ة ام �ل �ح ��اوي واس �ت �ب �ع��اده من‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ويسعى ف��ري��ق ات�ح��اد طنجة من‬ ‫خ ��ال ان� �ت ��داب أس �م ��اء ج ��دي ��دة وذات‬

‫خبرة إل��ى تقوية حظوظه ف��ي الظفر‬ ‫بلقب القسم الوطني الثاني وبالتالي‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ح �ل��م ال �ص �ع ��ود إل� ��ى ال�ق�س��م‬ ‫الوطني اأول‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪378 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫سان جيرمان يواجه سانت إتيان‬ ‫في ربع نهائي الكأس‬

‫ي �ح��ل ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‬ ‫ضيفا ع�ل��ى س��ان��ت إت �ي��ان ال �ي��وم (ال �ث��اث��اء) في‬ ‫قمة الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وتعتبر امباراة امقررة على ملعب "جوفروا‬ ‫جيشار" بمثابة ااختبار الجدي لقدرات الفريق‬ ‫الباريسي‪ ،‬بطل الدوري في اموسمن اماضين‪،‬‬ ‫إثر سقوطه الكبير على أرض باستيا (السبت)‬ ‫في امرحلة العشرين من الدرجة اأولى الفرنسي‪،‬‬ ‫اأم��ر ال��ذي كلفه ال�ت��راج��ع إل��ى ام��رك��ز ال��راب��ع في‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫ويجد ام��درب ل��وران ب��ان نفسه ف��ي وضع‬ ‫حرج‪ ،‬فبفضل الكم الهائل من النجوم التي تعج‬ ‫بهم صفوف فريقه‪ ،‬ما ك��ان مقدرا له أن يعاني‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ام�ح�ل��ي‪ ،‬وا ش��ك ف��ي أن اختبار‬ ‫سانت إتيان جاء في توقيت مثالي اختبار مدى‬ ‫ق��درة س��ان ج�ي��رم��ان ليس فقط على استكمال‬ ‫ام�ش��وار ف��ي ك��أس الرابطة أو إع��ادة إح�ي��اء آماله‬ ‫ف��ي ااح�ت�ف��اظ بلقب ال� ��دوري‪ ،‬ب��ل ل�ل��وق��وف على‬ ‫م �س �ت��واه ع �ل��ى ب �ع��د أك �ث��ر م��ن ش �ه��ر ب�ق�ل�ي��ل من‬ ‫مواجهة تشيلسي اإنجليزي ف��ي ذه��اب ال��دور‬ ‫ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوربا في‬ ‫"بارك دي برانس"‪.‬‬ ‫ويتوجب على بان استغال اأسلحة كافة‬ ‫ام�ت��واف��رة ب��ن ي��دي��ه ل��ول��وج ال ��دور نصف النهائي‬ ‫من امسابقة التي يحمل لقبها بفضل فوزه في‬ ‫نهائي اموسم امنصرم على ليون ‪ 1-2‬سجلهما‬ ‫اأوروغ��وي��ان��ي إدي �ن �س��ون ك��اف��ان��ي ال ��ذي ذك��رت‬ ‫ت�ق��اري��ر ب��أن��ه ق��د ي��رح��ل ل��ال�ت�ح��اق ب��أح��د اأن��دي��ة‬ ‫اإنجليزية‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ح �ط��م س��ان��ت إت �ي ��ان ح��واج��ز‬ ‫الخوف وشق طريقه في ال��دوري امحلي وصوا‬ ‫إلى شغل امركز الثالث إثر فوزه (السبت) أيضا‬ ‫على رينس خارج ملعبه ‪ 1-2‬فرفع رصيده إلى‬ ‫‪ 39‬نقطة مقابل ‪ 38‬لباريس سان جيرمان‪ ،‬فيما‬ ‫يحتل مرسيليا امركز الثاني برصيد ‪ 41‬وليون‬ ‫امركز اأولى ب�‪ 42‬نقطة‪ .‬أما سان جيرمان فبلغ‬ ‫رب��ع النهائي ب�ف��وزه على أجاكسيو ‪ ،1-3‬فيما‬ ‫تجاوز سانت إتيان عقبة لوريان بهدف وحيد‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �ل �ع��ب "ارم� � ��ان‪-‬س � � �ي� � ��زاري"‪ ،‬ي�ل�ع��ب‬ ‫أيضا باستيا م��ع ري��ن‪ .‬وي��دخ��ل باستيا ام�ب��اراة‬ ‫ب�م�ع�ن��وي��ات م��رت�ف�ع��ة ل�ل�غ��اي��ة ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ف��وزه‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ع�ل��ى س��ان ج��رم��ان ‪ 2-4‬ب�ع��د أن تخلف‬ ‫بهدفن نظيفن‪ ،‬وهو يشغل امركز الرابع عشر‬ ‫في الدوري برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫أما رين فسقط في فخ التعادل مع مضيفه‬ ‫إيفيان ‪ 1-1‬ويحتل امركز التاسع ب‪ 29‬نقطة‪ .‬بلغ‬ ‫باستيا دور الثمانية بتغلبه على كان ‪ 2-3‬فيما‬ ‫تأهل رين على حساب كريتاي علما أنه أقصى‬ ‫مرسيليا في الدور الذي سبق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اليابان يقسو على فلسطن برباعية نظيفة‬ ‫أول مشاركة لفلسطن في امنافسات الدولية الرسمية < الفارق الكبير في امستوى بن امنتخبن كان واضحً‬ ‫اس�ت�ق�ب��ل ام�ن�ت�خ��ب ال�ي��اب��ان��ي‬ ‫حامل اللقب نظيره الفلسطيني‬ ‫ب �ن��ادي ام �ش��ارك��ن ف��ي نهائيات‬ ‫ك� ��أس آس �ي ��ا ب� ��"ق� �س ��اوة" ب�ع��دم��ا‬ ‫اكتسحه ‪ 0-4‬أمس (ااثنن) في‬ ‫نيوكاسل خ��ال ال�ج��ول��ة اأول��ى‬ ‫من منافسات امجموعة الرابعة‬ ‫لنسخة أستراليا ‪.2015‬‬ ‫وس� �ج ��ل ي��اس��وه �ي �ت��و أن� ��دو‬ ‫(‪ )8‬وش �ي �ن �ج��ي أوك ��ازاك ��ي (‪)25‬‬ ‫وك �ي �س��وك��ي ه��ون��دا (‪ )44‬وم��اي��ا‬ ‫ي� ��وش � �ي� ��دا (‪ )49‬اأه � � � � � ��داف ف��ي‬ ‫م �ب��اراة خ��اض�ه��ا الفلسطينيون‬ ‫بعشرة اع�ب��ن ف��ي رب��ع الساعة‬ ‫اأخ� �ي ��رة وت �ك �ب��دوا ف�ي�ه��ا أق�س��ى‬ ‫خسارة حتى اآن في الدورة‪.‬‬ ‫ولم يرحم امنتخب الياباني‬ ‫نظيره الفلسطيني ال��ذي تحمل‬ ‫مشاركته في نهائيات البطولة‬ ‫القارية نكهة خاصة خصوصا‬ ‫ف��ي ظ��ل اأوض ��اع الصعبة التي‬ ‫يعيشها الفلسطينيون‪.‬‬ ‫وأظ�ه��ر منتخب السامواري‬ ‫ورغ � � � ��م ال� � �ت� � �ف � ��اوت ال� �ك� �ب� �ي ��ر ف��ي‬ ‫ام� � � �س� � � �ت � � ��وى وال � � �ت � � �ح � � �ض � � �ي � ��رات‬ ‫وال � � � � �ت� � � � ��اري� � � � ��خ م� � � � ��ع ام � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫الفلسطيني أن��ه جاهز لتناسي‬ ‫خ��روج��ه م��ن ال �ب��اب ال �ض �ي��ق في‬ ‫ك� ��أس ال �ع ��ال ��م ال� �ب ��رازي ��ل ‪،2014‬‬ ‫م � ��ا ت �س �ب ��ب ب ��اس� �ت� �ق ��ال ��ة م ��درب ��ه‬ ‫اإيطالي ألبرتو زاكيروني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام �ب��اراة صعبة على‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن م �ن��ذ ال �ب��داي��ة إذ‬ ‫وج� ��دوا أن�ف�س�ه��م م�ت�خ�ل�ف��ن منذ‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 8‬م��ن ت �س��دي��دة أرض�ي��ة‬ ‫ب�ع�ي��دة لياسوهيتو إن ��دو ال��ذي‬ ‫أودع ال�ك��رة على يمن ال�ح��ارس‬ ‫رمزي صالح‪.‬‬ ‫وح�ص��ل رج��ال ام��درب أحمد‬ ‫ال� �ح� �س ��ن ع� �ل ��ى ف� ��رص� ��ة س��ري �ع��ة‬ ‫إدراك ال� �ت� �ع ��ادل م� ��ن ت �س��دي��دة‬ ‫إش� � ��راف ن �ع �م��ان ل �ك��ن م �ح��اول��ة‬ ‫اع��ب الفيصلي السعودي مرت‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ال �ق��ائ��م اأي �م��ن م��رم��ى‬ ‫إيجي كاواشيما (‪.)9‬‬ ‫ول � ��م ي �ن �ت �ظ��ر رج� � ��ال ام � ��درب‬ ‫امكسيكي خافيير أغيري طويا‬ ‫إض ��اف ��ة ال � �ه ��دف ال� �ث ��ان ��ي ال ��ذي‬ ‫ج � ��اء إث � ��ر ت� �س ��دي ��دة م� ��ن خ� ��ارج‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ع �ب��ر ش �ي �ن �ج��ي ك��اغ��اوا‬ ‫ح� ��ول � �ه� ��ا ش� �ي� �ن� �ج ��ي أوك� � ��ازاك� � ��ي‬ ‫برأسه في الشباك الفلسطينية‬ ‫(‪ ،)25‬م �م �ه��دا ال� �ط ��ري ��ق ل �ب��اده‬ ‫لتسيد امباراة دون عناء وكانت‬

‫أك � � ��د ام � ��دي � ��ر ال � �ف� �ن ��ي ل � �ن ��ادي‬ ‫ي��وف�ن�ت��وس م��اس�ي�م�ل�ي��ان��و أل�ي�غ��ري‬ ‫أن ف ��ري� �ق ��ه ي� ��ري� ��د ض � ��م م �ه��اج��م‬ ‫ن ��ادي ل �ي �ف��رب��ول اإيطالي ماريو‬ ‫ب��ال��وت�ي�ل��ي‪ ،‬إا أن��ه ا ي�ع�ل��م إذا ما‬ ‫ك ��ان ذل ��ك أم� ��را م �م �ك �ن��ا‪ .‬وأض ��اف‬ ‫أل � �ي � �غ� ��ري أن ب ��ال ��وت� �ي� �ل ��ي خ ��اض‬ ‫م��وس �م��ا ج �ي��دا ت �ح��ت ق �ي��ادت��ه في‬ ‫ام �ي��ان إا أن ام�ش�ك�ل��ة ت�ب�ق��ى في‬ ‫ش �خ �ص �ي �ت��ه ال �ت��ي ي �ت �ح��دث ع�ن�ه��ا‬ ‫الجميع خ ��اص ��ة خ � � ��ارج أرض‬ ‫ام �ل �ع��ب ‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ج�م�ي��ع‬ ‫ام��درب��ن ي �ح �ب��ون ال �ح �ص��ول على‬ ‫أف �ض ��ل ال��اع �ب��ن ل �ق �ي��ادت �ه��م إل��ى‬ ‫البطوات‪.‬‬ ‫ت � � � � � �ع� � � � � ��ادل ام � � � � � �ن � � � � � �ت � � � � � �خ� � � � � ��ب‬ ‫ال� � �ت � ��ون� � �س � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � � � �ق� � � ��دم م ��ع‬ ‫ل �ك��ل‬ ‫نظيره الجزائري بهدف‬ ‫م�ن�ه�م��ا ف ��ي ام� �ب ��اراة ال ��ودي ��ة ال�ت��ي‬ ‫أق� � �ي� � �م � ��ت ب � �ي � �ن � �ه� ��ا ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫التونسية ف ��ي إط � ��ار اس �ت �ع��داد‬ ‫امنتخبن لخوض نهائيات كأس‬ ‫أم��م إف��ري�ق�ي��ا بغينيا ااس�ت��وائ�ي��ة‬ ‫من ‪ 17‬يناير لغاية ‪ 8‬فبراير‪.‬‬ ‫وس � � �ج� � ��ل ه� � � � ��دف ال� � �ج � ��زائ � ��ر‬ ‫لياسن كادامورو في الدقيقة ‪39‬‬ ‫وطرد بعد دقيقتن بينما سجلت‬ ‫ت��ون��س ه��دف ال �ت �ع��ادل ع��ن ط��ري��ق‬ ‫اعبها وهبي الخزري في الدقيقة‬ ‫‪ 43‬من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وت� � �ل� � �ع � ��ب ت� � ��ون� � ��س ف � � ��ي أم � ��م‬ ‫إفريقيا ضمن امجموعة الثانية‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب زام� �ب� �ي ��ا وال �ك ��ون �غ ��و‬ ‫ال��دي�م��وق��راط�ي��ة وال ��رأس اأخ�ض��ر‪،‬‬ ‫فيما تلعب الجزائر في امجموعة‬ ‫الثالثة إلى جانب غانا والسنغال‬ ‫وجنوب إفريقيا‪.‬‬

‫شينجي أوكازاكي في محاولة لتجاوز الاعب الفلسطيني مراد إسماعيل (فيفا)‬

‫ق��ري �ب��ة م ��ن إض ��اف ��ة ه� ��دف ث��ال��ث‬ ‫بعد دق��ائ��ق م �ع��دودة م��ن رأسية‬ ‫لتاكاشي إينيو (‪ )31‬وتسديدة‬ ‫لكاغاوا (‪ )35‬لم تجدا طريقهما‬ ‫بن الخشبات الثاث‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال�ي��اب��ان�ي��ون ال�ض��رب��ة‬ ‫القاضية للمنتخب الفلسطيني‬ ‫قبل نهاية ال�ش��وط اأول عندما‬ ‫أض��اف��وا الهدف الثالث من ركلة‬ ‫ج� ��زاء ن �ف��ذه��ا ك �ي �س��وك��ي ه��ون��دا‬ ‫ب� �ع ��د خ� �ط ��أ داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق��ة م��ن‬ ‫م �ص �ع��ب ال �ب �ط ��اط ع �ل��ى ك ��اغ ��اوا‬ ‫(‪.)44‬‬

‫وم��ع ب��داي��ة ال �ش��وط ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ك � ��ان إن� � ��دو ق��ري �ب��ا م ��ن ت�س�ج�ي��ل‬ ‫الهدف الرابع لوا تألق الحارس‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ال� ��ذي ح ��ول ال �ك��رة‬ ‫إلى ركنية أثمرت عن هدف رابع‬ ‫ل �ل �ي��اب��ان ب �ع��دم��ا وص �ل ��ت ال �ك��رة‬ ‫إل � ��ى ال �ج �ه��ة ال� �ي� �س ��رى ل �ك��اغ��اوا‬ ‫الذي حولها عرضية إلى القائم‬ ‫البعيد فارتقى لها مايا يوشيدا‬ ‫وحولها برأسه في الشباك (‪.)49‬‬ ‫وواصلت اليابان أفضليتها‬ ‫ام �ط �ل �ق ��ة ع� �ل ��ى ال� �ل� �ق ��اء دون أن‬ ‫تسعى ج��اه��دة لتعزيز تقدمها‬

‫رغ� ��م أن ام �ن �ت �خ��ب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫خ� � ��اض رب� � ��ع ال� �س ��اع ��ة اأخ � �ي ��رة‬ ‫ب �ع �ش��رة اع �ب��ن ب �ع��د أن أص�ب��ح‬ ‫أح � �م ��د م �ح ��اج �ن ��ة ص ��اح ��ب أول‬ ‫ح��ال��ة ط��رد ف��ي ال�ب�ط��ول��ة نتيجة‬ ‫حصوله على إنذار ثان (‪.)74‬‬ ‫ورغ � � � � ��م ال� � �ن� � �ق � ��ص ال � � �ع� � ��ددي‬ ‫وال�ت�خ�ل��ف ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬ل��م يستسلم‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب الفلسطيني واس�ت�غ��ل‬ ‫ت� ��راخ� ��ي ال� �ي ��اب ��ان� �ي ��ن ل �ي �ح �ص��ل‬ ‫ع � �ل� ��ى ف � ��رص � ��ة ت� �س� �ج� �ي ��ل ه ��دف ��ه‬ ‫الشرفي لكن رأسية عبد اللطيف‬ ‫البهداري مرت قريبة من القائم‬

‫اأيسر (‪.)82‬‬ ‫واس� �ت� �ف ��اق ال �ي��اب��ان �ي��ون ف��ي‬ ‫ال� �ث ��وان ��ي اأخ � �ي� ��رة م ��ن ام� �ب ��اراة‬ ‫وح�ص�ل��وا على ع��دد م��ن الفرص‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة داخ� � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ب�ع��د‬ ‫معمعة كبيرة ث��م وص�ل��ت الكرة‬ ‫إل � ��ى ه ��ون ��دا ال� � ��ذي أط �ل �ق �ه��ا م��ن‬ ‫ال � �خ� ��ارج ل �ك��ن ال � �ح� ��ارس ص��ال��ح‬ ‫كان متيقظا وجنب ب��اده تلقي‬ ‫ه ��دف خ��ام��س ث��م ك ��رر اأم ��ر في‬ ‫وج� ��ه رأس� �ي ��ة ه��اس �ي �ب��ي (‪1+90‬‬ ‫و‪.)90+3‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أح� � � � � � � � � � � � ��رز ال � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � ��ادي‬ ‫ال� �س ��وب ��ر‬ ‫اإفريقي لقب كأس‬ ‫ال�ت��ون�س��ي ل�ك��رة السلة بعد ف��وزه‬ ‫على غريمه النجم الساحلي ‪-78‬‬ ‫‪ 73‬في مباراة أقيمت بينهما في‬ ‫صالة امنزه بتونس العاصمة‪.‬‬ ‫وج � � ��اء اأداء م � �ت� ��وازن� ��ا ب��ن‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن وس�ي�ط��ر ال �ت �ع��ادل على‬ ‫النصف اأول من اللقاء أن انتهى‬ ‫الربع اأول بنتيجة ‪ 17-17‬والربع‬ ‫الثاني بنتيجة ‪ ،37-37‬ورغ��م أن‬ ‫النجم الساحلي انتزع التقدم في‬ ‫بعض فترات النصف الثاني لكن‬ ‫اإفريقي نجح في اقتناص الفوز‬ ‫ف��ي ال �ث��وان��ي اأخ� �ي ��رة م��ن ال�ل �ق��اء‬ ‫بفارق خمس نقاط عن منافسه‪.‬‬

‫العامة التجارية لرونالدو ترتفع إلى ‪ 54‬مليون ًا في العام اماضي‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر إع� ��ام � �ي� ��ة ع��ن‬ ‫ارت � � �ف � ��اع ال� �ق� �ي� �م ��ة ام� ��ال � �ي� ��ة ل �ل �ع��ام��ة‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة ل �ل �م �ه��اج��م ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو ن �ج��م ري ��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي بواقع زي ��ادة ‪11‬‬ ‫مليون أورو خ��ال ع��ام ‪ ،2014‬حيث‬ ‫أص�ب�ح��ت ع��ام��ة ال� ��دون ت �س��اوي ‪54‬‬ ‫م �ل �ي��ون أورو ب �ع��دم��ا ك��ان��ت ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2013‬تقدر ب�‪ 43‬مليون أورو فقط‪.‬‬ ‫وبحسب دراس ��ة ق��ام ب�ه��ا مركز‬ ‫"إي بي إيه أم" امختص في اأبحاث‬ ‫وال��دراس��ات التسويقية ف��إن العامة‬

‫ال�ت�ج��اري��ة ل��رون��ال��دو ش�ه��دت ارت�ف��اع‬ ‫ت� �ص ��اع ��دي م �ن��ذ ع � ��ام ‪ 2011‬ع �ن��دم��ا‬ ‫كانت قيمتها ‪ 24‬مليون أورو فقط‪.‬‬ ‫وج � ��اء ت ال�ق�ي�م��ة ام��ال �ي��ة ل�ع��ام��ة‬ ‫رونالدو بعد استخدام امركز طريقة‬ ‫ع �ل �م �ي��ة س �م �ت �ه��ا ب� ��"م ��ؤش ��ر ال�س�م�ع��ة‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة"‪ ،‬وه� � ��و م ��ؤش ��ر م��رك��ب‬ ‫م ��ن ع� ��دة ع �ن��اص��ر ل �ت �ق �ي �ي��م ال ��اع ��ب‪،‬‬ ‫ي��أت��ي م ��ن أه �م �ه��ا دخ� ��ل ال ��اع ��ب ف��ي‬ ‫ال �ع��ام وت��واج��ده ف��ي وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫ومواقع اإنترنيت ومواقع التواصل‬ ‫ااج �ت �م ��اع ��ي وت ��أث� �ي ��ر ال ��اع ��ب ع�ل��ى‬

‫غوارديوا يوضّ ح موقفه‬ ‫من تدريب برشلونة‬ ‫أص� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر ب � � � � �ي� � � � ��ب‬ ‫غ��واردي��وا ام��دي��ر الفني‬ ‫الحالي لبايرن ميونيخ‬ ‫اأم� � � � ��ان� � � � ��ي‪ ،‬وال� � �س � ��اب � ��ق‬ ‫ل� � � � � �ن � � � � ��ادي ب� � ��رش � � �ل� � ��ون� � ��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬أن��ه ا يمكن‬ ‫أن ي � �ع� ��ود إل � � ��ى "ك ��ام ��ب‬ ‫ن� � ��و" م � �ج� ��ددا ف� ��ي ح��ال��ة‬ ‫إق � ��ال � ��ة ل� ��وي� ��س إن ��ري� �ك ��ي‬ ‫ال��رج��ل اأول ف��ي الفريق‬ ‫الكتالوني حاليا‪.‬‬ ‫واس � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � ��اع‬ ‫غ � � ��واردوي � � ��ا أن ي �ح �ق��ق‬ ‫ال� � �ف � ��وز ب� �ل� �ق ��ب ال � � � ��دوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ث � ��اث م� ��رات‬ ‫وك� ��أس إس �ب��ان �ي��ا م��رت��ن‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ب �ط��ول �ت��ي‬ ‫دوري أب � � �ط � � ��ال أورب � � � ��ا‬ ‫خ��ال م�س�ي��رت��ه ف��ي أرب��ع‬ ‫س� � � �ن � � ��وات م � � ��ع ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫الكتالوني‪.‬‬ ‫وأك� � � � � � ��د اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي‬ ‫خ� ��ال م��ؤت �م��ر ص�ح��اف��ي‬ ‫ع � �ق� ��ده ف � ��ي ال � ��دوح � ��ة أن‬ ‫ف �ك��رة ع��ودت��ه م��ن ج��دي��د‬ ‫ل� � � �ت � � ��دري � � ��ب ب � ��رش � �ل � ��ون � ��ة‬ ‫م �س �ت �ب �ع��دة م ��ن ت �ف �ك �ي��ره‬

‫ال �ج �م �ه��ور واإع � � � ��ام‪ ،‬ح �ي��ث ح�ص��ل‬ ‫رون� ��ال� ��دو ع �ل��ى ‪ 88‬ن �ق �ط��ة م ��ن أص��ل‬ ‫‪ ،100‬ف �ي �م ��ا ح� �ص ��ل ع� �ل ��ى ال �ع ��ام ��ة‬ ‫الكاملة ‪ 100‬نقطة من ‪ 100‬في امعيار‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب �م��دى ت��واج��د اس��م ال��اع��ب‬ ‫على الشبكة العنكبوتية حيث يعد‬ ‫رون��ال��دو م��ن أك�ث��ر ال��اع�ب��ن متابعة‬ ‫ع �ب��ر م ��وق ��ع ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"ال �ف �ي �س �ب��وك" ح�ي��ث ي�ب�ل��غ ع ��دد زوار‬ ‫ص�ف�ح�ت��ه ب � ��‪ 104‬م��اي��ن م �ت��اب��ع‪ ،‬أم��ا‬ ‫على موقع التواصل اآخ��ر "تويتر"‬ ‫ف�ي�ب�ل��غ ع ��دد م�ت��اب�ع�ي��ه ب � ��‪ 32‬م�ل�ي��ون‬

‫م �ت��اب��ع‪ ،‬ك �م��ا ح �ص��ل ع �ل��ى ‪ 99‬ن�ق�ط��ة‬ ‫ف��ي امعيار امتعلق بدخله السنوي‬ ‫وام �ق��در ب��أك�ث��ر م��ن ‪ 49‬م�ل�ي��ون أورو‬ ‫منها ‪ 17‬مليون أورو كراتب سنوي‬ ‫من خزينة ناديه ري��ال مدريد فضا‬ ‫ع ��ن م ��ا ي �ج �ن �ي��ه م ��ن ع� �ق ��ود ال��رع��اي��ة‬ ‫واإعانات ‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء ت ه � � ��ذه ال� �ن� �ت ��ائ ��ج ال �ت ��ي‬ ‫ح �ص��ل ع�ل�ي�ه��ا رون ��ال ��دو ب �ع��د ت��أل�ق��ه‬ ‫ال��اف��ت وح� �ض ��وره ال �ق��وي م��ع ري��ال‬ ‫م ��دري ��د ف ��ي ع� ��ام ‪ 2014‬ح �ي��ث دش��ن‬ ‫ال� � �ع � ��ام ب �ت �ت ��وي �ج ��ه ب � �ج� ��ائ� ��زة ال� �ك ��رة‬

‫ال��ذه �ب �ي��ة ك��أف �ض��ل اع �ب��ا ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2013‬وم��ن ث��م تتويجه بكأس‬ ‫م�ل��ك إس�ب��ان�ي��ا ودوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫والحذاء الذهبي اأوربي ب�‪ 31‬هدفا‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��أك�ي��د ف ��إن اح �ت �ف��اظ ال ��دون‬ ‫ب ��ال� �ك ��رة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة وال� �ت� �ت ��وي ��ج ب�ه��ا‬ ‫كأفضل اعب في عام ‪ 2014‬سيجعل‬ ‫أس�ه�م��ه ف��ي ب��ورص��ة ال�ن�ج��وم ترتفع‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 2015‬خاصة ف��ي ح��ال حقق‬ ‫نفس النتائج مع ناديه اإسباني ‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫دورة بريزبن‪ :‬فيدرر يحقق اللقب والفوز رقم ‪1000‬‬

‫ت� � � �م � � ��ام � � ��ا‪ .‬وق� � � � � � ��ال ب� �ي ��ب‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ال �ت��ي‬ ‫ن � � �ق � � �ل � � �ت � � �ه� � ��ا ص � �ح � �ي � �ف � ��ة‬ ‫"م � ��ون � ��دو دي �ب ��ورت �ي �ف ��و"‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪" :‬أن� � ��ا ل�س��ت‬ ‫ال �ح��ل ال �س �ح��ري م�ش��اك��ل‬ ‫برشلونة‪ ،‬ه�ن��اك الكثير‬ ‫م��ن ال �خ �ي��ارات ال��رائ �ع��ة‪،‬‬ ‫وأن ��ا واث ��ق ب ��أن م��ن لهم‬ ‫الحق سيتخذون القرار‬ ‫ال� �ص ��واب‪ ،‬ل��إب �ق��اء ع�ل��ى‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة أف �ض��ل ن ��ادي‬ ‫في العالم‪".‬‬ ‫ون � � � � � �ف� � � � � ��ى ام � � � � � � � � ��درب‬ ‫البافاري تماما فكرة أن‬ ‫ي �ك��ون ام ��دي ��ر ال��ري��اض��ي‬ ‫ل � �ل � �ن� ��ادي إذا م � ��ا ت ��ول ��ى‬ ‫خ � ��وان اب ��ورت ��ا م�ن�ص��ب‬ ‫رئ � � � �ي � � ��س ال � � � � �ن� � � � ��ادي ف ��ي‬ ‫اانتخابات امقبلة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬اب ��ورت ��ا لم‬ ‫ي �ق��ل ه ��ذا ق �ب��ل ذل ��ك ع�ل��ى‬ ‫اإط � � � � ��اق‪ ،‬رب � �م� ��ا ي �ك ��ون‬ ‫اإع � � � � � ��ام ق � � ��د ق � � � ��ال ذل� ��ك‬ ‫ل�ك�ن��ه ل��م ي �خ��رج م��ن فمه‬ ‫إطاقا‪".‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ت ��وج ال �س��وي �س��ري روج �ي��ه ف �ي��درر‬ ‫ام �ص �ن��ف أول ب �ط��ا ل�ف�ئ��ة ال ��رج ��ال في‬ ‫دورة بريزبن اأسترالية الدولية لكرة‬ ‫ام �ض��رب ب �ف��وزه ع�ل��ى ال�ك�ن��دي ميلوش‬ ‫راونيتش الثالث ‪ 4-6‬و‪ )7-2( 7-6‬و‪4-6‬‬ ‫أول أمس (اأحد) في امباراة النهائية‪.‬‬ ‫الفوز حمل الرقم ‪ 1000‬لفيدرر في‬ ‫مسيرته ااح�ت��راف�ي��ة ح�ت��ى اآن‪ ،‬وه��و‬ ‫ي�ح�ت��ل ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ل��اع �ب��ن اأك �ث��ر‬ ‫فوزا بامباريات بعد اأميركين جيمي‬

‫ك ��ون ��ورز (‪ 1253‬ف � ��وزا) وإي� �ف ��ان ل�ن��دل‬ ‫(‪.)1071‬‬ ‫وي �ع ��ود ال �ف ��وز اأول ل �ف �ي��درر إل��ى‬ ‫عام ‪ 1998‬عندما تغلب على الفرنسي‬ ‫غييوم راوو‪.‬‬ ‫ورف��ع السويسري رصيده إل��ى ‪83‬‬ ‫لقبا حتى اآن‪ ،‬منها ‪ 17‬ف��ي بطوات‬ ‫ال� �غ ��ران ��د س� ��ام اأرب � � ��ع ال �ك �ب ��رى (رق ��م‬ ‫قياسي)‪.‬‬ ‫ون � � ��ال ف � �ي� ��درر ك� � ��أس ال� � � � ��دورة م��ن‬

‫الاعب السابق روي إيمرسون‪ ،‬جائزة‬ ‫خاصة لوصوله إلى حاجز األف فوز‬ ‫من اأسطورة رود ليفر‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � �س� ��وي � �س� ��ري‪" :‬أن أح �ق��ق‬ ‫الفوز رقم ألف أمام اثنن من الاعبن‬ ‫العمالقة يعني لي الكثير‪ ،‬فلن أنسى‬ ‫هذه اللحظات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬إن ��ه ي ��وم م�م�ي��ز بالنسبة‬ ‫لي‪ ،‬الفوز باللقب مع الوصول إلى هذا‬ ‫الرقم السحري‪ ،‬األف فوز"‪ ،‬مؤكدا "أنه‬

‫أمر مختلف عن أي فوز سابق لي‪ ،‬فلم‬ ‫أشعر بأمر مماثل عندما حققت الفوز‬ ‫رقم ‪ 500‬أو ‪ ،800‬ولكن أسباب كثيرة‬ ‫ف��إن رق��م ‪ 1000‬يعني الكثير أن��ه رق��م‬ ‫كبير"‪.‬‬ ‫واعتبر فيدرر أن الفوز اليوم يظهر‬ ‫أن� ��ه ل��دي��ه ف��رص��ة ك �ب �ي��رة إح� � ��راز لقب‬ ‫بطولة أستراليا امفتوحة على ماعب‬ ‫ملبورن والتي تنطلق بعد أسبوع‪.‬‬ ‫وقال في هذا الصدد‪" :‬أعتقد بأنه‬

‫يمكنني إحراز اللقب في ملبورن"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف �ي��درر خ �س��ر ن �ه��ائ��ي ال �ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي ف ��ي ب ��رزب ��ن أم� ��ام اأس �ت��رال��ي‬ ‫ليتون هويت‪.‬‬ ‫وأحرزت الروسية ماريا شارابوفا‬ ‫ام �ص �ن �ف��ة اأول� � ��ى ل �ق��ب ف �ئ��ة ال �س �ي��دات‬ ‫ف��ي وق ��ت ب �ف��وزه��ا ع �ل��ى ال �ص��رب �ي��ة آن��ا‬ ‫إيفانوفيتش الثانية ‪ )7-4( 7-6‬و‪3-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬في امباراة النهائية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫برشلونة يفض شراكة وصافة الليغا مع أتلتيكو مدريد وميسي يك ّذب الشائعات‬ ‫اأرجنتيني نفى خافه مع لويس إنريكي < ميسي‪ :‬الشائعات تأتي من مدينة برشلونة ليس من مدريد‬ ‫ف��ض برشلونة الوصيف شراكة‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث ��ان ��ي م ��ع ض �ي �ف��ه أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫مدريد حامل اللقب عندما تغلب عليه‬ ‫‪ 3-1‬أول أم� ��س (اأح � � ��د) ع �ل��ى ملعب‬ ‫"ك��ام��ب ن��و" أم��ام ‪ 88500‬متفرجا في‬ ‫ام��رح �ل��ة ال �ث��ام �ن��ة ع �ش��ر م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وسجل الثاثي البرازيلي نيمار‬ ‫(‪ )12‬واأوروغوياني لويس سواريز‬ ‫(‪ )35‬واأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬ ‫(‪ )87‬أه � ��داف ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬وال �ك��روات��ي‬ ‫م��اري��و م��ان��دزوك �ي �ت��ش (‪ 57‬م��ن رك�ل��ة‬ ‫جزاء) هدف أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��اد ال� �ف ��ري ��ق ال �ك �ت��ال��ون��ي‬ ‫ت � ��وازن � ��ه ب� �ع ��د خ� �س ��ارت ��ه أم � � ��ام ري� ��ال‬ ‫س��وس �ي��داد ‪ 0-1‬ف��ي ام��رح�ل��ة ام��اض�ي��ة‬ ‫ورف� ��ع رص �ي��ده إل ��ى ‪ 41‬ن�ق�ط��ة ب �ف��ارق‬ ‫نقطة واح��دة خلف غريمه التقليدي‬ ‫ريال مدريد امتصدر الذي تغلب على‬ ‫ممثل كتالونيا الثاني إسبانيول ‪3-0‬‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬فيما تجمد رصيد‬ ‫أتلتيكو مدريد عند ‪ 38‬نقطة وتراجع‬ ‫إلى امركز الثالث‪.‬‬ ‫وق ��دم ب��رش�ل��ون��ة أف �ض��ل ع��روض��ه‬ ‫ه��ذا ام��وس��م ون�ج��ح ف��ي حسم نتيجة‬ ‫ال�ش��وط اأول ف��ي صالحه بتسجيله‬ ‫ه��دف��ن ب��ل إن ��ه ك ��ان ب��إم �ك��ان��ه ال�ت�ق��دم‬ ‫بغلة أوفر بالنظر إلى الفرص الكثيرة‬ ‫التي أهدرها مهاجموه‪.‬‬ ‫وق �ل��ص أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ال �ف��ارق‬ ‫مطلع ال�ش��وط ال�ث��ان��ي م��ن رك�ل��ة ج��زاء‬ ‫وك� ��ان ق��ري �ب��ا م��ن إدراك ال �ت �ع��ادل في‬ ‫م �ن��اس �ب �ت��ن ق� �ب ��ل أن ي �ب �خ��ر م�ي�س��ي‬ ‫أحامه بتسجيله الهدف الثالث‪.‬‬ ‫وك� ��اد م�ي�س��ي ي�ف�ت�ت��ح ال�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ل�ق��ى ك ��رة م��ن ن�ي�م��ار وت��وغ��ل‬ ‫داخ� � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ل �ك �ن��ه س � ��دد ب �ي �س��راه‬ ‫ب� �ج ��وار ال �ق��ائ��م اأي� �س ��ر (‪ .)8‬ون �ج��ح‬ ‫برشلونة في افتتاح التسجيل عندما‬ ‫توغل ميسي داخل امنطقة ومرر كرة‬ ‫عرضية فشل س��واري��ز ف��ي متابعتها‬ ‫وام� ��داف� ��ع خ � ��وان ف � ��ران ف ��ي إب �ع��اده��ا‬ ‫ف �ت �ه �ي��أت أم � ��ام ن �ي �م��ار ال � ��ذي ت��اب�ع�ه��ا‬ ‫داخ� ��ل ام ��رم ��ى ال �خ��ال��ي (‪ .)12‬وأه ��در‬ ‫ن�ي�م��ار ف��رص��ة ال�ت�ع��زي��ز ع�ن��دم��ا تلقى‬ ‫ك��رة عرضية على طبق م��ن ذه��ب من‬ ‫س��واري��ز أم ��ام ام��رم��ى ت��اب�ع�ه��ا ب��رأس��ه‬ ‫بجوار القائم اأيمن (‪.)23‬‬ ‫وع � ��زز ب��رش �ل��ون��ة ت �ق��دم��ه ب �ه��دف‬ ‫ث � ��ان ع �ن ��دم ��ا ت �ل �ق��ى م �ي �س��ي ك � ��رة م��ن‬ ‫س�ي��رخ�ي��و ب��وس�ك�ي�ت��س ف��ي منتصف‬ ‫املعب فراوغ امدافع خيسوس غاميز‬ ‫قبل أن ينطلق بسرعة ويهيئها على‬ ‫طبق من ذهب لسواريز داخل امنطقة‬ ‫فتابعها بيمناه داخ��ل ام��رم��ى (‪.)35‬‬ ‫وك ��اد اأوروغ��وي��ان��ي دي�ي�غ��و غ��ودي��ن‬

‫ي�ق�ل��ص ال� �ف ��ارق ب �ض��رب��ة رأس �ي��ة من‬ ‫م�س��اف��ة ق��ري�ب��ة م ��رت ف ��وق ال�ع��ارض��ة‬ ‫بسنتمترات قليلة (‪.)48‬‬ ‫وح �ص��ل أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د على‬ ‫رك �ل��ة ج � ��زاء ع �ن��دم��ا ت �ع��رض غ��ام�ي��ز‬ ‫ل�ل�ع��رق�ل��ة داخ� ��ل ام�ن�ط�ق��ة م��ن ميسي‬ ‫ف��ان �ب��رى ل �ه��ا م��ان��دزوك �ي �ت��ش ب �ق��وة‬ ‫مقلصا الفارق (‪.)57‬‬ ‫ووج��ه ميسي الضربة القاضية‬ ‫أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و م � ��دري � ��د ع� �ن ��دم ��ا س �ج��ل‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ب�ع��د ل�ع�ب��ة مشتركة‬ ‫مع الكرواتي إيفان راكيتيتش داخل‬ ‫امنطقة فمررها ل��ه اأخ�ي��ر فشل في‬ ‫متابعتها وارت�ط�م��ت ب�ق��دم غارسيا‬ ‫وتهيأت أم��ام اأرجنتيني فتابعها‬ ‫داخل امرمى الخالي (‪.)87‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ن � ��دد اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة‬ ‫اإس �ب��ان��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ب��ال�ش��ائ�ع��ات‬ ‫التي تحدثت عن خاف مزعوم بينه‬ ‫وب��ن م��درب��ه ل��وي��س إن��ري�ك��ي وك��ذب‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ال �ت��ي أش � ��ارت إل ��ى أم �ك��ان‬ ‫رحيله عن "كامب نو"‪ .‬وكانت جهات‬ ‫إع��ام�ي��ة كتالونية أك��دت ب��أن "ليو"‬ ‫ال�ف��ائ��ز ب��ال�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة أرب ��ع م��رات‬ ‫"ي��ري��د رأس إن��ري �ك��ي" ال ��ذي ل��م ي��زج‬ ‫ب��ه أس��اس �ي��ا ف��ي ام� �ب ��اراة أم� ��ام ري��ال‬ ‫سوسيداد (‪ )0-1‬في ال��دوري امحلي‬ ‫ع �ق��ب ع� ��ودة "ال� �ب ��رغ ��وث" م��ن إج ��ازة‬ ‫اأعياد‪.‬‬ ‫وق��ال أفضل اع��ب في مونديال‬ ‫ال�ب��رازي��ل ‪ 2014‬للتلفزيون الرسمي‬ ‫للنادي الكتالوني بعد اأداء الرائع‬ ‫ال� ��ذي ق��دم��ه أول أم ��س (اأح� � ��د) في‬ ‫ام � �ب� ��اراة أم � ��ام أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ف��ي‬ ‫ال� �ل� �ي� �غ ��ا‪" :‬س� �م� �ع ��ت أخ� � �ب � ��ارا م� ��ن ك��ل‬ ‫األ � ��وان‪ ،‬ووص �ل��ت إل ��ي أخ �ب��ار تفيد‬ ‫ب ��أن ��ي أواج� � ��ه م �ش��اك��ل م ��ع ع� ��دد م��ن‬ ‫اأش� �خ ��اص‪ .‬ل��م أك� ��ذب ت�ل��ك اأخ �ب��ار‬ ‫أن ��ه ل �ط��ام��ا ق �ي��ل س��اب �ق��ا ب��أن��ي غير‬ ‫متآلف مع (امدرب السابق جوسيب)‬ ‫غورديوا‪ ،‬و(اعبي الفريق السابقن‬ ‫ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون� ��ي ص � ��ام � ��وي � ��ل) إي� �ت ��و‬ ‫وب ��وي ��ان (ك�ي��رك�ي�ت��ش) و(ال �س��وي��دي‬ ‫زات ��ان إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش)‪ ،‬وأض��اف‪:‬‬ ‫"لم أتطرق إلى أي من امواضيع التي‬ ‫أث �ي��رت ف��ي اآون� ��ة اأخ �ي ��رة‪ .‬شعرت‬ ‫بخيبة أم��ل أن اأن �ب��اء ص ��درت من‬ ‫ه�ن��ا‪ ،‬م��ن مدينة ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬وليست‬ ‫ق ��ادم ��ة م ��ن م ��دري ��د ك �م��ا ك ��ان ال �ح��ال‬ ‫ف��ي ب�ع��ض ام�ن��اس�ب��ات‪ .‬ه�ن��اك أن��اس‬ ‫يستقصدون إي ��ذاء ال �ن��ادي وعلينا‬ ‫أن نبقى موحدين أن ااستحقاقات‬ ‫امهمة اقتربت"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ميسي محاصر من طرف اعبي أتليتيكو مدريد (وكاات)‬

‫ساوثمبتون يطيح مانشستر يونايتد للمرة اأولى منذ ‪1988‬‬ ‫أط� ��اح س��اوث �م �ب �ت��ون بمضيفه‬ ‫مانشستر ي��ون��اي�ت��د ل�ل�م��رة اأول��ى‬ ‫في عقر داره منذ عام ‪ 1988‬عندما‬ ‫تغلب عليه ‪ 1-0‬أول أم��س (اأح��د)‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "أول� ��دت� ��راف� ��ورد" أم ��ام‬ ‫‪ 75395‬م�ت�ف��رج��ا ف��ي خ�ت��ام امرحلة‬ ‫ال �ح ��ادي ��ة وال �ع �ش��ري��ن م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس � � �ج� � ��ل ال� � �ص � ��رب � ��ي دوش � � � ��ان‬ ‫داتيتش ه��دف ام�ب��اراة الوحيد في‬ ‫الدقيقة ‪ ،69‬ونجح ساوثمبتون في‬ ‫فك عقدته على ملعب أولدترافورد‬

‫والتي استمرت ‪ 19‬مباراة متتالية‬ ‫وتحديدا منذ ‪ 16‬يناير ‪.1988‬‬ ‫وت � �ف� ��وق م� � ��درب س��اوث �م �ب �ت��ون‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي رون� ��ال� ��د ك� ��وم� ��ان ع�ل��ى‬ ‫مواطنه م��درب مانشستر يونايتد‬ ‫ل��وي��س ف ��ان غ� ��ال‪ ،‬ورد ل ��ه ال�ت�ح�ي��ة‬ ‫ب � �ع ��دم ��ا ك � � ��ان ف� ��ري� ��ق "ال� �ش� �ي ��اط ��ن‬ ‫ال �ح �م��ر" أل �ح �ق��وا ال �خ �س��ارة اأول ��ى‬ ‫ب� �س ��اوث� �م� �ب� �ت ��ون ع� �ل ��ى أرض � � ��ه ه ��ذا‬ ‫اموسم عندما تغلبوا عليه ‪ 2-1‬قبل‬ ‫شهر تقريبا وتحديدا في ‪ 8‬دجنبر‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫وخ� �ط ��ف س��اوث �م �ب �ت��ون ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م ��ن م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫بعدما رف��ع رص�ي��ده إل��ى ‪ 39‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما تجمد رصيد اأخير عند ‪37‬‬ ‫ن �ق �ط��ة وت ��راج ��ع إل ��ى ام ��رك ��ز ال��راب��ع‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا م� �ن ��ي ب� �خ� �س ��ارت ��ه ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫على أرضه هذا اموسم بعد اأولى‬ ‫أم��ام س��وان�س��ي سيتي ف��ي امرحلة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام� �ب ��اراة م�ت�ك��اف�ئ��ة بن‬ ‫الفريقن وغابت الفرص الحقيقية‬ ‫للتسجيل خاصة في الشوط اأول‬

‫ثنائية توتي تقود روما للتعادل ويوفنتوس يفوز على نابولي‬ ‫أح� � � ��رز أول أم� � ��س (اأح � � � � ��د) ال �ق ��ائ ��د‬ ‫فرانشيسكو توتي هدفن ليقود روما‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل ت ��أخ ��ره وال� �ت� �ع ��ادل ب�ه��دف��ن‬ ‫مثلهما مع غريمه اللدود اتسيو في‬ ‫مباراة قمة العاصمة ب��دوري الدرجة‬ ‫اأولى اإيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وم �ه��د ه� ��دف ب �ت �س��دي��دة رائ �ع��ة‬ ‫م��ن ب ��ول ب��وغ �ب��ا ال �ط��ري��ق أم��ام‬ ‫ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس ل � �ل � �ف� ��وز ‪3-1‬‬ ‫ع� �ل ��ى م �ض �ي �ف ��ه ن ��اب ��ول ��ي‬ ‫ل� � �ي � ��وس � ��ع ال� � � � �ف � � � ��ارق ف ��ي‬ ‫الصدارة الى ثاث نقاط‬ ‫وم �ن��ح ك��ال �ي��اري م��درب��ه‬ ‫ج�ي��ان�ف��ران�ك��و زوا ف��وزه‬ ‫اأول ف��ي ال � ��دوري عندما‬ ‫ت�غ�ل��ب ‪ 2-1‬ع�ل��ى تشيزينا‬ ‫متذيل الترتيب‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��دم ات� �س� �ي ��و ع �ب��ر‬ ‫ستيفانو ماوري في الدقيقة‬ ‫‪ 25‬ثم عزز تفوقه بعد أربع‬ ‫دقائق عن طريق فيليبي‬ ‫ان� � ��درس� � ��ون ال � � ��ذي ص �ن��ع‬ ‫الهدف اأول‪.‬‬ ‫وت� � �خ� � �ل � ��ص ت� ��وت� ��ي‬ ‫م� � ��ن ال � ��رق � ��اب � ��ة ل �ي �ق �ل��ص‬ ‫الفارق لروما من تمريرة‬ ‫عرضية لكيفن ستروتمان‬ ‫بعد م��رور ثاث دقائق من‬ ‫زمن الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وأدرك ت� ��وت� ��ي ال � ��ذي‬ ‫يخوض موسمه ال��‪ 23‬مع‬ ‫روما التعادل لفريقه‬ ‫ب � � �ع � � ��د ت� � �م � ��ري � ��رة‬ ‫ع� ��رض � �ي� ��ة م��ن‬ ‫خ � � ��وس� � � �ي � � ��ه‬ ‫ه� � ��ول � � �ي � � �ب� � ��اس‬ ‫ل � �ي � �ن � �ط � �ل� ��ق ب � �ق � ��وة‬ ‫م� �ت� �خ� �ط� �ي ��ا ال � �ل� ��وح� ��ات‬ ‫اإع��ان�ي��ة امحيطة باملعب‬ ‫وي�ل�ت�ق��ط ل�ن�ف�س��ه ص� ��ورة ذات �ي��ة‬ ‫أثناء ااحتفال بالهدف‪.‬‬ ‫وك ��اد اأم��ان��ي م�ي��روس��اف‬

‫كلوسه مهاجم اتسيو أن يفسد احتفال توتي قبل‬ ‫دقيقة واحدة من النهاية عندما سدد كرة من مدى‬ ‫قريب لكن م��ورغ��ان دي سانكتيس ح��ارس روما‬ ‫تصدى لها ببراعة‪.‬‬ ‫ووض��ع بوغبا يوفنتوس ف��ي امقدمة بعد‬ ‫‪ 29‬دقيقة عندما قابل الكرة بتسديدة رائعة من‬ ‫داخل منطقة الجزاء‪.‬‬ ‫وسجل ميغيل بريتوس ه��دف التعادل بعد‬ ‫ركلة ركنية في الدقيقة ‪ 64‬لكن مارتن كاسيريس‬ ‫أع� ��اد ال �ت �ق��دم ل�ي��وف�ن�ت��وس ب �ض��رب��ة رأس عقب‬ ‫خ�م��س دق��ائ��ق اح �ق��ة وأض� ��اف أرت � ��ورو ف�ي��دال‬ ‫الهدف الثالث في الوقت امحتسب بدل الضائع‬ ‫إثر هجمة مرتدة‪.‬‬ ‫ويملك يوفنتوس ‪ 43‬نقطة من ‪ 18‬مباراة‬ ‫ي �ل �ي��ه روم� � ��ا (‪ )40‬وات� �س� �ي ��و (‪ )31‬ون��اب��ول��ي‬ ‫وسامبدوريا (‪.)30‬‬ ‫وف ��از إن�ت��رن��اس�ي��ون��ال��ي ام��وج��ود ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال�ت��اس��ع ع�ل��ى ج�ن��وة ‪ 3-1‬ليمنح م��درب��ه روب��رت��و‬ ‫مانشيني انتصاره اأول في الدوري على أرضه‬ ‫منذ اع��ادة تعيينه مدربا للفريق في نوفمبر‬ ‫تشرين الثاني‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم إن� �ت ��رن ��اس� �ي ��ون ��ال ��ي ب �ه��دف��ن‬ ‫ف� ��ي ال � �ش� ��وط اأول ع� ��ن ط ��ري ��ق ال �ث �ن��ائ��ي‬ ‫اأرجنتيني رودري �غ��و ب��ااس�ي��و وم��اورو‬ ‫إيكاردي في الدقيقتن ‪ 12‬و‪.39‬‬ ‫وج� � � ��اء ال� � �ه � ��دف اأول ع� �ن ��دم ��ا ت��اب ��ع‬ ‫ب ��ااس �ي ��و ك� ��رة م ��رت ��دة م ��ن م��ات �ي��ا ب�ي��ري��ن‬ ‫ح��ارس ج�ن��وة بعد م�ح��اول��ة م��ن إي�ك��اردي‬ ‫ال � ��ذي ع� ��زز ت �ق��دم ال �ف��ري��ق ب �ض��رب��ة رأس‬ ‫رائعة ليرفع رصيده إل��ى تسعة أه��داف‬ ‫في الدوري هذا اموسم‪.‬‬ ‫وقلص أرماندو إيتسو الفارق في‬ ‫الدقيقة ‪ 85‬عندما أحرز الهدف الوحيد‬ ‫ل�ج�ن��وة ال ��ذي ن��ال ن�ق�ط��ة واح� ��دة م��ن آخ��ر‬ ‫خمس مباريات رغم تألقه قبلها ووصوله‬ ‫للمركز الثالث في امسابقة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ص ��رب ��ي ن �ي �م��ان �ي��ا ف �ي��دي �ت��ش‬ ‫ام� ��داف� ��ع ال� �س ��اب ��ق م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي س � �ج� ��ل ال � � �ه� � ��دف ال � �ث ��ال ��ث‬ ‫إنترناسيونالي بضربة رأس بعد ثاث‬ ‫دقائق أخرى‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫قبل أن تكثر في الثاني بعد افتتاح‬ ‫الضيوف للتسجيل‪.‬‬ ‫وك ��اد ن��ات��ال �ي��ان ك��اي��ن يفتتح‬ ‫التسجيل لساوثمبتون بتسديدة‬ ‫قوية من داخل امنطقة مرت بجوار‬ ‫ال�ق��ائ��م اأي �م��ن ل�ل�ح��ارس اإس�ب��ان��ي‬ ‫دافيد دي خيا (‪.)2‬‬ ‫وك � ��ان� ��ت أول وأخ � �ط� ��ر ف��رص��ة‬ ‫ل �ل �ش �ي��اط��ن ال� �ح� �م ��ر ف� ��ي ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 41‬إث� � ��ر ت� �س ��دي ��دة ق� ��وي� ��ة ل �ل ��دول ��ي‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي روب ��ن ف ��ان ب�ي��رس��ي من‬ ‫داخل امنطقة ارتطمت بقدم امدافع‬

‫الروماني فلورين غ��اردوس‪ ،‬بديل‬ ‫البلجيكي توبي الدرفيريلد ال��ذي‬ ‫ت�ع��رض ل��إص��اب��ة (‪ ،)21‬والتقطها‬ ‫الحارس فرايزر فورستر‪.‬‬ ‫وس��دد اأرج�ن�ت�ي�ن��ي دي م��اري��ا‬ ‫كرة قوية بيسراه من خارج امنطقة‬ ‫بجوار القائم اأيسر (‪.)45‬‬ ‫ونجح ساوثمبتون في افتتاح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل ع� �ب ��ر ت ��ادي� �ت ��ش‪ ،‬ب��دي��ل‬ ‫ال �ه ��ول �ن ��دي اي �ل �ي �ي��رو اي �ل �ي��ا (‪،)63‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا اس� �ت� �غ ��ل ك� � ��رة م � ��رت � ��دة م��ن‬ ‫ال �ق��ائ��م اأي� �س ��ر ل��زم �ي �ل��ه اإي �ط��ال��ي‬

‫أرسنال يصعد للمركز‬ ‫اخامس في البرميرليغ‬ ‫صعد أرس�ن��ال إل��ى ام��رك��ز الخامس ب�ف��وزه الكبير‬ ‫على ضيفه ستوك سيتي ‪ 3-0‬على ملعب "اإم��ارات"‬ ‫في لندن وأمام ‪ 59956‬متفرجا‪.‬‬ ‫وي� ��دي� ��ن أرس� � �ن � ��ال ب � �ف� ��وزه إل � ��ى ن �ج �م��ه ال �ت �ش �ي �ل��ي‬ ‫ألكسيس سانشيز الذي سجل الهدفن الثاني والثالث‬ ‫في الدقيقتن ‪ 33‬و‪ ،49‬وصنع اأول للدولي الفرنسي‬ ‫لوران كوسييلني (‪.)6‬‬ ‫وعزز سانشيز موقعه في امركز الرابع على ائحة‬ ‫ال �ه��داف��ن ب��رص �ي��د ‪ 12‬ه��دف��ا ب� �ف ��ارق ‪ 3‬أه � ��داف خ�ل��ف‬ ‫م �ه��اج��م ت�ش�ل�س��ي ال ��دول ��ي اإس �ب��ان��ي دي �ي �غ��و ك��وس�ت��ا‬ ‫ام �ت �ص��در وه ��دف ��ن خ �ل��ف م �ه��اج��م م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫الدولي اأرجنتيني سيرخيو أغويرو الثاني وبفارق‬ ‫هدف واحد خلف مهاجم كوينز بارك رينجرز تشارلي‬ ‫أوستن الثالث‪.‬‬ ‫ورف ��ع أرس �ن ��ال رص �ي��ده إل ��ى ‪ 36‬ن�ق�ط��ة م �ق��اب��ل ‪21‬‬ ‫نقطة لستوك سيتي الحادي عشر‪.‬‬ ‫واس �ت �غ��ل أرس �ن ��ال ج �ي��دا خ �س��ارة ج� ��اره ال�ل�ن��دن��ي‬ ‫توتنهام أم��ام مضيفه كريستال ب��ااس ‪( 1-2‬السبت)‬ ‫اماضي في افتتاح امرحلة وانتزع منه امركز الخامس‬ ‫راف� �ع ��ا م �ع �ن��وي��ات اع �ب �ي��ه ق �ب��ل ال �ق �م��ة ام��رت �ق �ب��ة أم ��ام‬ ‫مانشستر سيتي (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫وحسم أرس�ن��ال نتيجة ام�ب��اراة في شوطها اأول‬ ‫بتسجيله ه��دف��ن‪ ،‬حيث بكر بالتهديف عبر مدافعه‬ ‫ك��وس �ي �ي �ل �ن��ي ب �ض��رب��ة رأس� �ي ��ة اث � ��ر ك � ��رة ع��رض �ي��ة م��ن‬ ‫سانشيز من الجهة اليسرى‪.‬‬ ‫وأض� ��اف س��ان�ش�ي��ز ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ع�ن��دم��ا ت�ب��ادل‬ ‫كرة مع الدولي التشيكي توماس روزيتسكي وتوغل‬ ‫داخل امنطقة وتاعب بمدافعن وسددها قوية زاحفة‬ ‫ب�ي�م�ن��اه ع�ل��ى ي�م��ن ح ��ارس ام��رم��ى ال��دول��ي البوسني‬ ‫اسمير بيغوفيتش (‪.)33‬‬ ‫وع� ��زز ال ��دول ��ي ال �ت�ش�ي �ل��ي ت �ق��دم ال� �ن ��ادي ال�ل�ن��دن��ي‬ ‫ب��ال �ه��دف ال �ث��ال��ث م ��ن رك �ل��ة ح ��رة م �ب��اش��رة م ��ن خ ��ارج‬ ‫امنطقة س��دده��ا زاح�ف��ة تحت ال �ج��دار ال�ب�ش��ري وفشل‬ ‫حارس امرمى بيغوفيتش في التقاطها (‪.)49‬‬ ‫(وكاات)‬

‫غراتسيانو بيليه فتابعها بيسراه‬ ‫م� ��ن ن �ق �ط��ة ال� � �ج � ��زاء داخ � � ��ل ام ��رم ��ى‬ ‫الخالي (‪.)69‬‬ ‫وك� � ��اد اإس� �ب ��ان ��ي خ� � ��وان م��ات��ا‬ ‫يدرك التعادل عندما تهيأت أمامه‬ ‫ك��رة م�ب�ع��دة م��ن ال �ح��ارس فورستر‬ ‫ف �ت��اب �ع �ه��ا ب �ي �م �ن��اه ب� �ج ��وار ال �ق��ائ��م‬ ‫اأي � �م� ��ن (‪ ،)78‬ث� ��م ت� ��اب� ��ع ال� ��دول� ��ي‬ ‫اإسباني إه��دار الفرص إث��ر تلقيه‬ ‫كرة عرضية من الدولي الهولندي‬ ‫دال� ��ي ب�ل�ي�ن��د ف�ت��اب�ع�ه��ا م ��ن م�س��اف��ة‬ ‫قريبة فوق الخشبات الثاث (‪،)79‬‬

‫وتسديدة لكرة طائرة لاعب نفسه‬ ‫م ��ن ح��اف��ة ام �ن �ط �ق��ة ب� �ج ��وار ال �ق��ائ��م‬ ‫اأيمن (‪.)84‬‬ ‫وك� � ��اد ب �ي �ل �ي��ه ي ��وج ��ه ال �ض��رب��ة‬ ‫القاضية مانشستر يونايتد عندما‬ ‫تلقى كرة خلف الدفاع فسددها من‬ ‫حافة امنطقة بجوار القائم اأيسر‬ ‫(‪ .)88‬وت��اب��ع م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ب �ح �ث��ه ع� ��ن ال� �ت� �ع ��ادل دون ج� ��دوى‬ ‫على الرغم من ‪ 5‬دقائق كوقت بدل‬ ‫ضائع احتسبها الحكم فيل داود‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫إنريكي‪ :‬الفوز على أتلتيكو لن يقضي على التوتر‬ ‫أكد لويس إنريكي امدير الفني لفريق برشلونة‬ ‫اإسباني أن الفوز الذي حققه فريقه مساء أول أمس‬ ‫(اأح ��د) ع�ل��ى منافسه أتلتيكو م��دري��د ف��ي امرحلة‬ ‫‪ 18‬م��ن ال� � ��دوري اإس �ب��ان��ي س�ي�ع�م��ل ع �ل��ى تخفيف‬ ‫ح��دة التوتر داخ��ل ال�ن��ادي ولكنه ل��ن يقضي عليها‬ ‫بشكل كامل‪ .‬وق��ال لويس إنريكي عقب فوز‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ع�ل��ى أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د بنتيجة‬ ‫‪ 3/1‬على ملعب الكامب ن��و‪" :‬ب��دون شك‬ ‫الفوز يمكنه أن يخفف من حدة التوتر‬ ‫ام��وج��ود ح��ال�ي��ا ول�ك�ن�ن��ي غ�ي��ر متفائل‬ ‫مطلقا وأعرف أن أجواء التوتر ستعود‬ ‫مجددا في نهاية اموسم"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � � � ��اف ام � � � � � � � � ��درب‬ ‫اإسباني ال��ذي أث��ار جدا‬ ‫واس� � � �ع � � ��ا ب � �ع � ��د س� �ق ��وط‬ ‫ب � ��رش � � �ل � ��ون � ��ة ف� � � ��ي ف ��خ‬ ‫ال �ه��زي �م��ة أم � ��ام ري ��ال‬ ‫س � � � ��وس� � � � �ي � � � ��داد ف ��ي‬ ‫امرحلة السابقة من‬ ‫ال � ��دوري اإس�ب��ان��ي‬ ‫ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � ��ى‬ ‫ال �ش��ائ �ع��ات ال�ت��ي‬ ‫ترددت عن نزاعه‬ ‫م��ع ن �ج��م ال�ف��ري��ق‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي‪:‬‬ ‫"ف ��ي ال�ل�ح�ظ��ة ال�ت��ي‬ ‫ن�خ�ف��ق ف�ي�ه��ا م �ج��ددا‬ ‫س �ي �ع��ود ال� �ت ��وت ��ر م��رة‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫واع�ت��رف إنريكي بأن‬ ‫ال �ف��وز ال� ��ذي ح�ق�ق��ه ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ف � ��ري � ��ق ام� � ��دي� � ��ر ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫اأرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫يمثل دعما قويا لفريقه‪ ،‬إا أنه‬ ‫في الوقت نفسه رفض اإجابة‬ ‫على م��ا إذا ك��ان ه��ذا ال�ف��وز يعد‬ ‫دعما موقفه الحالي أم ا‪.‬‬ ‫وتابع إنريكي الذي ارتسمت‬ ‫ع �ل��ى وج �ه��ه م��ام��ح ج � ��ادة أث �ن��اء‬ ‫ال �ح ��دي ��ث رغ� ��م ال� �ف ��وز ام� �ه ��م ال ��ذي‬ ‫حققه قائا‪" :‬لقد سئمت من إنعاش‬ ‫ال�ج��دل‪ .‬ل��ن أت�ح��دث ع��ن أي ش��يء في‬

‫هذا الشأن"‪ .‬واختتم‪" :‬لقد كانت مباراة كاملة أمام‬ ‫منافس عنيد للغاية"‪.‬‬ ‫ومن جهة أخر ذكرت صحيفة "أس" اإسبانية‬ ‫أن البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم هجوم برشلونة‬ ‫اإسباني أكد أن عاصفة امشاكل الداخلية التي كان‬ ‫يعاني منها الفريق في امرحلة اماضية "مرت‬ ‫بسام"‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار‪ ،‬الذي‬ ‫تألق بشكل كبير وسجل الهدف اأول لفريقه‬ ‫في مرمى أتلتيكو مدريد في ام�ب��اراة التي‬ ‫جمعت بن النادين التزم ب�"الدبلوماسية"‬ ‫ف��ي ال �ح��دي��ث ع �م��ا ي �ج��ري داخ� ��ل غ��رف��ة خلع‬ ‫امابس لفريق برشلونة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن� �ي� �م ��ار‪" :‬ال � �ف � ��وز ك ��ان‬ ‫م �ه �م��ا وع �ل �ي �ن��ا اآن أن ن�ص��ب‬ ‫ت ��رك� �ي ��زن ��ا داخ � � ��ل ام� �ل� �ع ��ب‪ .‬ا‬ ‫ن �ع��ان��ي م ��ن ام �ش��اك��ل ‪ .‬لقد‬ ‫مر اأم��ر بسام وأصبحنا‬ ‫نستمتع اآن بتواجدنا‬ ‫معا"‪.‬‬ ‫وف��ي م�ع��رض رده‬ ‫عن سؤال حول هوية‬ ‫من يملك اليد العليا‬ ‫ف � ��ي ال � � �ن� � ��ادي أه ��و‬ ‫م�ي�س��ي أو ل��وي��س‬ ‫إن ��ري� �ك ��ي‪ ،‬أج ��اب‬ ‫ال � � � �ب � � ��رازي � � � �ل � � ��ي‬ ‫ال � �ن � �ج ��م‬ ‫ق � � � � � � � � � � ��ائ � � � � � � � � � � ��ا‪:‬‬ ‫ال� �ي ��د ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫"ص ��اح ��ب‬ ‫برشلونة"‪.‬‬ ‫ه � � � � � � � � � � � � � ��و‬ ‫وم� � � � � � � � � � ��ن‬ ‫نفى أندريس‬ ‫ج � � � ��ان� � � � �ب � � � ��ه‬ ‫وس ��ط ال�ف��ري��ق‬ ‫إنييستا نجم‬ ‫ال�ك�ت��ال��ون��ي ال�ش��ائ�ع��ات ال �ت��ي ت �ت��ردد عن‬ ‫فريقه في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ل��م ن�ع�ق��د أي اج�ت�م��اع��ات داخ��ل‬ ‫غ��رف��ة خ�ل��ع ام ��اب ��س‪ ..‬ل��م ت �ك��ن ه �ن��اك ح��اج��ة‬ ‫ل �ل �ت �ح��دث‪ ..‬ن ��أم ��ل ف ��ي أن ي �س��اه��م ال� �ف ��وز ف��ي‬ ‫ت�خ�ف�ي��ف ح ��دة ال �ش��ائ �ع��ات ال �ت��ي ت �ت ��ردد ح��ول‬ ‫الظروف التي يمر بها برشلونة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫الشركة الوطنية للطرق السيارة تقدم خدمات اجتماعية‬ ‫مشاريع مختلفة تصب في مخطط التنمية امستدامة < السكان اجاورون للطريق السيار هم امعنيون‬ ‫الرباط‪ :‬أسامة افقير‬

‫أولت الشركة الوطنية للطرق‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارة ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫ميثاق مسؤوليتها ااجتماعية‪،‬‬ ‫أه �م �ي �ت �ه��ا ال� �ق� �ص ��وى‪ ،‬ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫عبر تسطير جملة من امشاريع‪،‬‬ ‫تروم تأهيل امؤسسات امدرسية‬ ‫ام � � � �ج � � ��اورة ل � �ل � �ط� ��رق ال � �س � �ي� ��ارة‪،‬‬ ‫وإن � � �ج� � ��از ام � �ع� ��اب� ��ر وال � �ج � �س� ��ور‪،‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ت� �ح� �س ��ن ظ � ��روف‬ ‫السامة للمستعملن‪ ،‬واأطراف‬ ‫ام� � �ج � ��اورة‪ ،‬وك � ��ذا اان � �خ� ��راط ف��ي‬ ‫العمليات ااجتماعية‪ ،‬وتنشيط‬ ‫ال� �ح� �م ��ات ال� �ت ��وع ��وي ��ة ال �خ��اص��ة‬ ‫ب ��ال� �س ��ام ��ة ال� �ط ��رق� �ي ��ة‪ ،‬ل �ص��ال��ح‬ ‫أطفال امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى غ � ��رار م ��ا ت ��م إن �ج ��ازه‬ ‫ف��ي ال �س �ن��وات ال �ف��ارط��ة‪ ،‬واص�ل��ت‬ ‫الشركة الوطنية للطرق السيارة‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬خ � � ��ال س� �ن ��ة ‪،2013‬‬ ‫إنجاز أشغال التهيئة التكميلية‬ ‫للمؤسسات امدرسية‪ ،‬امتاخمة‬ ‫للطريق ال�س�ي��ار‪« ،‬برشيد � بني‬ ‫م � � � ��ال»‪ ،‬وم� � ��ن ب � ��ن ‪ 95‬م ��درس ��ة‬ ‫مبرمجة‪ ،‬تمت تهيئة حوالي ‪70‬‬ ‫م��درس��ة‪ ،‬مقابل مبلغ ‪ 7000‬ألف‬ ‫درهم‪ ،‬وخاصة تلك الواقعة على‬ ‫ج��ان�ب��ي مقطع ال�ط��ري��ق ال�س�ي��ار‪،‬‬ ‫ال � ��واق � ��ع ب� ��ن «خ ��ري� �ب� �ك ��ة و ب�ن��ي‬ ‫مال»‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ش� ��رع� ��ت ال � �ش� ��رك� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫إح �ص ��اء ام� � ��دارس ال��واق �ع��ة على‬ ‫ال� � �ط � ��ري � ��ق ال� � �س� � �ي � ��ار «آس � � �ف � � ��ي –‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��دة»‪ ،‬ال� �ت ��ي « ت �س �ت��دع��ي‬ ‫الترميم والتهيئة التكميلية»‪.‬‬ ‫وفي مجال السامة الطرقية‪،‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ال � �ش� ��رك� ��ة‪ ،‬ب ��ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ام � �ج� ��اورة ل�ل�ط��ري��ق‬ ‫السيار‪ ،‬حمات توعوية‪ ،‬تهدف‬ ‫إل� ��ى ت��وع �ي��ة ال �ت��ام �ي��ذ‪ ،‬ب �ق��واع��د‬ ‫التعامل مع الطريق السيار‪ ،‬مع‬ ‫تزويدهم بكتيب خاص بمبادئ‬ ‫السامة الطرقية‪.‬‬ ‫وت �ح��رص‪ ،‬ال�ش��رك��ة الوطنية‬ ‫ل�ل�ط��رق ال �س �ي��ارة ب��ام �غ��رب‪ ،‬على‬ ‫تسهيل التنقل ب��ن ال�ج�م��اع��ات‪،‬‬

‫ي� �ن� �ظ ��م "م �ل �ت �ق��ى‬ ‫وكالة امغرب العربي‬ ‫ل� ��أن � �ب� ��اء" ل � �ق� ��اء م��ع‬ ‫نبيلة منيب‪ ،‬اأمينة‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام � � ��ة ل � �ل � �ح� ��زب‬ ‫ااش �ت��راك��ي ام��وح��د‪،‬‬ ‫ح � � � � � � � ��ول م� � � ��وض� � � ��وع‬ ‫ب�ع�ن��وان "ه��ل يتوفر‬ ‫اليسار على مشروع‬ ‫س � � � �ي� � � ��اس� � � ��ي ق� � ��اب� � ��ل‬ ‫للتحقيق بامغرب؟"‬ ‫وذل � ��ك ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫التاسعة صباحً بمقر وكالة امغرب العربي لأنباء بالرباط‪.‬‬ ‫وال��دواوي��ر‪ ،‬التي تعبرها الطرق‬ ‫السيارة‪ ،‬من خال تقوية امعابر‬ ‫الحديدية للراجلن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫امعابر امنجزة خال أشغال بناء‬ ‫الطريق السيارة بامغرب‪.‬‬ ‫وت�ص�ب��و‪ ،‬ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي �ت �ه��ا ل �ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬إل � � ��ى وض � � ��ع م �ن �ص��ات‬ ‫إي � �ك� ��ول� ��وج � �ي� ��ة‪ ،‬ل� � �ف � ��رز وض� �غ ��ط‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات ام�ج�م�ع��ة ع�ل��ى حافتي‬ ‫امقطع‪.‬‬ ‫وأب � ��ان � ��ت ال� �ن� �ت ��ائ ��ج اأول � � ��ى‪،‬‬ ‫أن «اأث� � ��ر اإي � �ج ��اب ��ي»‪ ،‬ل�ت��دب�ي��ر‬ ‫النفايات في مجال الحفاظ على‬

‫البيئة‪ ،‬بعد إع��ادة ت��دوي��ر «ج��زء‬ ‫ا ي �س �ت �ه��ان ب � ��ه»‪ ،‬م ��ن ال �ن �ف��اي��ات‬ ‫ام� �ط ��روح ��ة‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة‪ ،‬ق�ن�ي�ن��ات‬ ‫ام��اء‪ ،‬وعلب امشروبات الغازية‪،‬‬ ‫والورق‪ ،‬والورق امقوى‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬التزمت‬ ‫الشركة‪ ،‬بتشجير ما يعادل (‪20‬‬ ‫مرة)‪ ،‬امساحات التي تم اجتثاث‬ ‫أش� �ج ��اره ��ا‪ ،‬ف ��ي إط� � ��ار ام �ن �ش��آت‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ل �ل �ط��رق ال� �س� �ي ��ارة ف��ي‬ ‫امجال الغابوي‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬ت��م إب ��رام‬ ‫اتفاقيتن مع امندوبية السامية‬ ‫ل� �ل� �م� �ي ��اه وال � �غ � ��اب � ��ات وم� �ح ��ارب ��ة‬

‫التصحر‪ ،‬بشأن تشجير مساحة‬ ‫إجمالية تناهز «‪ 1200‬هكتار»‪،‬‬ ‫قصد تعويض ام�س��اح��ات‪ ،‬التي‬ ‫اق � ُ�ت� �ل� �ع ��ت أش � �ج� ��اره� ��ا ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫تشييد الطريق السيار ام��داري‪،‬‬ ‫للرباط وبدال (بوقنادل)‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام��ت ال�ش��رك��ة الوطنية‬ ‫للطرق السيارة بامغرب‪ ،‬بتمويل‬ ‫غ��رس أش�ج��ار «ال �خ��روب»‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في إطار تعويض امساحات التي‬ ‫اقتلعت أشجارها‪ ،‬قصد تشييد‬ ‫ُ‬ ‫الطريق السيار (قصبة ت��ادل��ة –‬ ‫بني مال)‪ ،‬وتمت إعادة تشجير‬ ‫مساحة تناهز «‪ 6,5‬هكتار»‪.‬‬

‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للطرق السيارة بامغرب‪ ،‬التي تم‬ ‫تأسيسها سنة ‪ ،1989‬تضطلع‪،‬‬ ‫بمهمة إق��ام��ة بنيات تحتية من‬ ‫ال�ط��رق ال�س�ي��ارة طبقً للمعايير‬ ‫الدولية‪ ،‬وعلى مدى ‪ 25‬عامً‪ ،‬لم‬ ‫يقف دور الشركة الوطنية للطرق‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة‪ ،‬ع �ن��د ب �ن��اء ش �ب �ك��ة من‬ ‫الطرق السيارة على طول «‪1511‬‬ ‫كلم»‪ ،‬التي تتمطى لتشمل شمال‬ ‫وج �ن��وب وش ��رق وغ ��رب امملكة‪،‬‬ ‫وإنما شاركت في إبراز التجارب‬ ‫ام �ع �ت �م��دة ف ��ي م�خ�ت�ل��ف م �ي��ادي��ن‬ ‫الخبرة‪.‬‬

‫المركز الثقافي «الغالي برادة» بالدار البيضاء يعرض مسرحية «اأرض»‬ ‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬ ‫يعرض امركز الثقافي «الغالي‬ ‫ب� ��رادة» ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ف��ي إط��ار‬ ‫برنامج فعاليات ال��دورة السابعة‬ ‫م �ه��رج��ان ام �س��رح ال �ع��رب��ي‪ ،‬امنظم‬ ‫حاليً بالعديد من ام��دن امغربية‪،‬‬ ‫مسرحية بعنوان «اأرض» تقدمه‬ ‫ف��رق ��ة ال �ع �ه��د ال �ج��دي��د وه� ��ي ف��رق��ة‬ ‫البدوي للثقافة وامسرح‪.‬‬ ‫وتعتبر مسرحية «اأرض» من‬ ‫اأعمال امنتمية إلى مسرح البدوي‬ ‫ال �ت��ي أع � ��اد ك �ت��اب �ت �ه��ا ع �ب��د ال �ق��ادر‬ ‫ال� � �ب � ��دوي‪ ،‬ح �ي ��ث ق � ��دم أول ع ��رض‬ ‫مسرحي لها ف��ي ‪ 14‬دجنبر ‪1979‬‬ ‫تحت عنوان «شجرة العائلة»‪،‬‬ ‫وان �ط �ل��ق ه ��ذا ال�ع�م��ل م��ن فكرة‬ ‫مسرحية «الرجل الذي ضحك على‬ ‫اأب ��ال �س ��ة» ل �ل �ك��ات��ب ام �ص ��ري علي‬ ‫سالم‪ ،‬وشخصيات مسرحيته التي‬ ‫ص��اغ �ه��ا ع �ب��د ال� �ق ��ادر ال� �ب ��دوي في‬ ‫تركيبة جديدة‪ ،‬وعمل على تغيير‬ ‫م��واق��ف ال �ع��دي��د م��ن شخصياتها‬ ‫ب �ش �خ �ص �ي��ات أخ � � ��رى ت � �ت� ��اءم م��ع‬ ‫خ�ص��وص�ي��ة ام ��واط ��ن ام �غ��رب��ي من‬ ‫الناحية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫ت� � � � � ��دور أح � � � � � � ��داث ام � �س� ��رح � �ي� ��ة‬ ‫ام�ق�ت�ب�س��ة ح� ��ول ش�خ�ص�ي��ة ت��دع��ى‬ ‫«ع �ب��د ال��رح�م��ن ال�ن�ه�ب��ون��ي»‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م� ��ن ال � �ن � �م� ��اذج ام �ت �س �ل �ط��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��ؤول ��ن ال � ��ذي � ��ن ي �س �ت �غ �ل��ون‬

‫ي � � � � �ح � � � � �ت � � � � �ض� � � � ��ن‬ ‫ال� � �ب � ��رم � ��ان ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ال � � �ي� � ��وم ب � ��ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫وإل� � � � � � � ��ى غ� � � ��اي� � � ��ة ‪15‬‬ ‫ي� � �ن � ��اي � ��ر ال� � � �ج � � ��اري‪،‬‬ ‫ف � �ع ��ال � �ي ��ات ال � � � ��دورة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل �ل �م �ن �ت��دى‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي ام�غ��رب��ي‪-‬‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ .‬وأوض��ح‬ ‫ب� � � � � � � � � ��اغ م� � � �ش� � � �ت � � ��رك‬ ‫م� �ج� �ل� �س ��ي ال� � �ن � ��واب‬ ‫وام � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن أن‬ ‫ال��وف��د ال�ب��رم��ان��ي اإس�ب��ان��ي ام �ش��ارك ف��ي ام�ن�ت��دى سيترأسه‬ ‫رئ �ي �س��ا م �ج �ل �س��ي ال � �ن ��واب وال� �ش� �ي ��وخ ال� �س� �ي ��دان خ�ي�س��وس‬ ‫ب��وس��ادا م��وري�ن��و وب �ي��و غ��ارس�ي��ا إي �س �ك��ودي��رو‪ .‬مضيفً أن‬ ‫ج�ل�س��ات ام�ن�ت��دى س�ت�ت�ن��اول دور ال �ب��رم��ان ف��ي ع��دة م�ح��اور‬ ‫تتعلق بالسياسة واأم��ن‪ ،‬والتعاون ااقتصادي‪ ،‬والتنقل‬ ‫والهجرة‪ ،‬والحوار‪.‬‬

‫وظ� ��ائ � �ف � �ه� ��م اإداري� � � � � � � ��ة ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫مكاسب غير شرعية‪ .‬كما يسعون‬ ‫إل � ��ى اإث � � � ��راء ب� �ط ��رق م �ل �ت��وي��ة ف��ي‬ ‫ت�ح��د س��اف��ر ل�ك��ل ال�ق�ي��م اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫ال� �ن� �ب� �ي� �ل ��ة‪.،‬وم ��ع ت � ��وال � ��ي م �ش��اه��د‬ ‫ال� �ع ��رض ام �س��رح��ي ت �ن �خ��رط ه��ذه‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ف� ��ي إط� � ��ار م �ج �م��وع��ة‬ ‫رج��ال اأعمال امهمن والبارزين‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره م��ن ب��ن ك �ب��ار م�ص��دري‬ ‫م� ��ادة ام �ل��ح‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب م�س��اع��ده‬ ‫ام��دي��ر التنفيذي «ال�ش��وك��ي»‪،‬ال��ذي‬ ‫ي � �س� ��اه� ��م ف � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ن �ص��ب‬

‫أ سو ا‬

‫‪Annonces légales‬‬

‫ق‬

‫أسواق بيوكناش إلكترو بالدار البيضاء‬

‫‪DISTRIBUTIONò‬‬

‫خاط كٹػبائي ‪ 169‬ضرهم‬ ‫سصاٲ بالغاؼ ‪ 1399‬ضرهم‬ ‫هوم سينٱا ‪ ٪‬ج ‪ 2799‬ضرهم‬ ‫مطبخ ٺيػبو‪ 2849 ٪‬ضرهم‬ ‫الة غسيل سامسونغ ‪ 2999‬ضرهم‬ ‫حاسوب اكسنت ‪ 3590‬ضرهم‬ ‫رٺبوت مولين‪٩‬س ‪ 699‬ضرهم‬ ‫ثاجة ‪ ٪290‬ٺيػبو‪ 2499 ٪‬ضرهم‬

‫وااح �ت �ي��ال ع�ل��ى ام�ت�ع��ام�ل��ن معه‪،‬‬ ‫وه � ��و ش �خ��ص أن� ��ان� ��ي وس �ل �ط��وي‬ ‫وص � � ��اح � � ��ب س � �ل � �ط� ��ة ع � �ل � ��ى ب ��اق ��ي‬ ‫ام��وظ �ف��ن‪ ،‬وب��ال�خ�ص��وص كاتبته‬ ‫الخاصة «زهور» امرأة القوية التي‬ ‫تفرض وجودها ‪.‬‬ ‫م � �س� ��رح � �ي� ��ة «اأرض» أول‬ ‫ع�م��ل م�س��رح��ي م��ن إخ� ��راج كريمة‬ ‫ال � �ب� ��دوي ت� �ق ��دم ف ��ي ق ��ال ��ب درام � ��ي‬ ‫ك��وم �ي��دي ي�ج�م��ع ب��ن التشخيص‬ ‫الكاريكاتوري وامواقف الساخرة‪.‬‬ ‫ويجسد شخصيات «اأرض» إلى‬

‫جانب كريمة‪ ،‬نخبة من اممثلن‪،‬‬ ‫وه � � ��م ح � �س � �ن ��اء ال� � � �ب � � ��دوي‪ ،‬وع� �ب ��د‬ ‫القادر عيزون‪ ،‬ومصطفى حقيق‪،‬‬ ‫وم� ��واي أح �م��د ال �ع��ود‪ ،‬وإب��راه �ي��م‬ ‫العماري ومحسن لطفاوي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي إح � � � ��دى ت �ص��ري �ح��ات �ه��ا‬ ‫ق ��ال� ��ت ك ��ري� �م ��ة ال� � �ب � ��دوي م �خ��رج��ة‬ ‫وبطلة مسرحية «اأرض»‪ ،‬إن هذه‬ ‫اأخيرة تعتبر مسرحية كوميدية‬ ‫غ�ن�ي��ة ب�م�ض��ام�ي�ن�ه��ا وان �ت �ق��ادات �ه��ا‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ل��واق �ع �ن��ا امجتمعي‬ ‫ام �ت �ن��اق��ض‪ ،‬وأف �ك��اره��ا ال��واض �ح��ة‬

‫محاربة الفساد بكل أنواعه‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن الفنانة‬ ‫كريمة ال �ب��دوي‪ ،‬ت��رب��ت ف��ي حضن‬ ‫أس��رة ال �ب��دوي ال�ت��ي تتنفس الفن‬ ‫منذ عقود‪ .‬وشكلت مدرسة قائمة‬ ‫ب��ذات �ه��ا‪ ،‬ف �ق��د ورث � ��ت ع ��ن وال��ده��ا‬ ‫ال�ف�ن��ان الكبير وام�س��رح��ي القدير‬ ‫اأس� � �ت � ��اذ ع� �ب ��د ال� � �ق � ��ادر ال � �ب� ��دوي‬ ‫ج��رأت��ه ام �ع �ه��ودة‪ ،‬س ��واء ف��ي الفن‬ ‫أوف��ي م�ج��اات أخ��رى‪.‬ال��ذي كرس‬ ‫مسرحه اح�ت��واء هموم ومشاكل‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ب�ف�ن�ي��ة‬ ‫ع ��ال� �ي ��ة‪.‬وت� �ج ��رب ��ة ع �م �ي��د ام� �س ��رح‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ع� �ب ��د ال� � �ق � ��ادر ال � �ب� ��دوي‪،‬‬ ‫ال��ذي احتفل هذه السنة بالذكرى‬ ‫‪ 67‬ل��وق��وف��ه ع�ل��ى خ�ش�ب��ة ام �س��رح‪.‬‬ ‫تمثل مسار مسرحي متميز‪ ،‬قدم‬ ‫خ��ال ��ه روائ� � ��ع وت �ح ��ف م�س��رح�ي��ة‬ ‫خالدة‪ ،‬جعلت منه أحد الدعامات‬ ‫الرئيسية للمسرح امغربي‪.‬‬ ‫فتجربة مسرح البدوي تعدت‬ ‫ال� �ح ��دود ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬واس �ت �ط��اع��ت‬ ‫أن ت ��دخ ��ل ل �ل �ع��دي��د م� ��ن ام �ن��اه��ج‬ ‫التعليمية اأك��ادي �م �ي��ة ف��ي أغلب‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ات ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫العربية والدولية‪ .‬كما أن التحاق‬ ‫أب � � �ن � ��اء ام � �س� ��رح� ��ي ع � �ب� ��د ال� � �ق � ��ادر‬ ‫البدوي بكل من مصر والوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة وبلجيكا من‬ ‫أج��ل ال��دراس��ة اأك��ادي�م�ي��ة الفنية‬ ‫امتخصصة انعكست إيجابً على‬ ‫هذه التجربة الفنية الكبرى‪.‬‬

‫‪åLABO ZOUBIRò SARL åAYOUB‬‬ ‫‪Dissolution‬‬ ‫‪SARL‬‬ ‫‪Modiication‬‬

‫‪Il a été convenu le 19.09.2014, lors de l'assem‬‬‫‪blée générale extraordinaire, tenue au siège de la so‬‬‫‪ciété :‬‬ ‫‪-La cession de 2000 parts sociales de M NADIFI‬‬ ‫‪EL BOUAZAOUI à M KHAZRAOUI Mourad‬‬ ‫‪-La nomination de M KHAZRAOUI Mourad‬‬ ‫‪comme gérant unique en acceptant la démission de‬‬ ‫‪M NADIFI EL BOUAZAOUI‬‬ ‫‪DEPOT : Tribunal de 1ere instance de KHOURI‬‬‫‪BGA le 13/10/2014 SOUS LE N°856‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/64/-‬‬

‫‪Il a été convenu le 07.10..2013,‬‬ ‫‪lors de l'assemblée générale extraordi‬‬‫‪naire, tenue au siège de la société :‬‬ ‫‪La dissolution de la société à l’una‬‬‫‪nimité‬‬ ‫‪La nomination de M.ZOUBIR‬‬ ‫‪HAMZA comme liquidateur de la so‬‬‫‪ciété‬‬ ‫‪DEPOT : Tribunal de 1ere instance‬‬ ‫‪de KHOURIBGA le 11/12/2013‬‬ ‫‪SOUS LE‬‬ ‫‪N°793‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/63/-‬‬

‫ي � � �ن � � �ظ� � ��م ال� � � �ي � � ��وم‬ ‫ب �ق��اع��ة ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫ب �م �ق��ر ج �ه ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫س� � ��ا زم� � � � ��ور زع � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫ن� � � ��دوة ف� �ك ��ري ��ة ح ��ول‬ ‫م��وض��وع "ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫ام �س��رح �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫وام � � � � �س � � � � �ت � � � � �ق � � � � �ب � � � ��ل"‪،‬‬ ‫ي �ش��ارك فيها ك��ل من‬ ‫اأس� ��ات� ��دة م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ال � ��رم� � �ض � ��ان � ��ي ح� ��ول‬ ‫ام � �س� ��رح ااح �ت �ف��ال��ي‬ ‫وامسكيني الصغير في موضوع امسرح الثالث‪ ،‬وأخيرً سعد‬ ‫الله عبد امجيد حول "امسرح الفقير"‪ ،‬وذلك في إطار فعاليات‬ ‫الدورة السابعة مهرجان امسرح العربي امنظمة حاليً بالعديد‬ ‫من امدن امغربية‪.‬‬

‫ت � �ع� ��رض ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫ف � � ��رق � � ��ة درم� � ��ات � � �ك� � ��وم‬ ‫ام� � � � �س � � � ��رح� � � � �ي � � � ��ة م � ��ن‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬ع ��رض ��ً‬ ‫ب � � �ع � � �ن� � ��وان "ي � ��ام � �ن � ��ة‬ ‫وال� �ج� �ي ��ال ��ي"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب � ��ام � ��رك � ��ز ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫م �ح �م��د ح �ج��ي ب�س��ا‬ ‫ال � � �ج� � ��دي� � ��دة‪ ،‬وي� ��أت� ��ي‬ ‫ه � ��ذا ال� �ع ��رض ض�م��ن‬ ‫ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ال � � � � ��دورة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة م �ه��رج��ان‬ ‫امسرح العربي ‪.‬‬ ‫ي� � �ع � ��رض ال� � �ي � ��وم‪،‬‬ ‫ام� � � � ��رك� � � � ��ز ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ي‬ ‫ك � � � � � �م� � � � � ��ال ال� � � � � ��زب� � � � � ��دي‬ ‫ب � � � ��ال � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‬ ‫م � �س ��رح � �ي ��ة ب� �ع� �ن ��وان‬ ‫"واد ال � �ح� ��اي � �ق� ��ي"‪،‬‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ف��رق��ة م�س��رح‬ ‫ال� � �ث � ��اث � ��ة‪ ،‬وذل � � � ��ك ف��ي‬ ‫إط��ار فعاليات ال��دورة‬ ‫ال� � �ث � ��ال� � �ث � ��ة م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫ام � � � � �س� � � � ��رح ال � � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫ام � � �ن � � �ظ � � �م � � ��ة ح � ��ال� � �ي � ��ً‬ ‫ب��ام �غ��رب وإل � ��ى غ��اي��ة‬ ‫‪ 16‬من يناير الجاري‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ام �ن��دوب �ي��ة‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة ل� � � � ��وزارة‬ ‫ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ة ب� �ط� �ن� �ج ��ة‪،‬‬ ‫م� � �ع � ��رض � ��ً ل� �ل� �ف� �ن ��ان ��ة‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة ن �ج��وى‬ ‫ال � � �ه� � � �ي� � � �ث� � � �م � � ��ي وه� � � ��و‬ ‫ام� � � � � � � �ع � � � � � � ��رض ال � � � � � � ��ذي‬ ‫س� � � �ي� � � �س� � � �ت� � � �م � � ��ر إل� � � � ��ى‬ ‫غ ��اي ��ة ‪ 31‬م ��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫الجاري‪ ،‬وذل��ك برواق‬ ‫ال�ف��ن ام�ع��اص��ر محمد‬ ‫ال� � ��دري � � �س� � ��ي ال � �ك� ��ائ� ��ن‬ ‫ب � � ��زن � � �ق � � ��ة إن� � �ج� � �ل� � �ت � ��را‬ ‫بطنجة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباطد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:59‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:41‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:20‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:43‬‬ ‫‪19:02‬‬


‫‪‚UO « ×Uš‬‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫‪13‬‬

‫‪¡UO « v ≈ n _« s åËb³¹≈ w —Uýò WHO× vKŽ Âu−N « u¹—UMOÝ‬‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 11:20‬ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ـ ــﻮم )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( ‪ 7‬ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻛ ــﺎن ﻋــﺎدﻳــﴼ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺷ ــﺎرﻟ ــﻲ اﻳـ ـﺒ ــﺪو" اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ اﺷﺘﻬﺮت دوﻣــﺎ ًﺑﻨﺸﺮ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرات‬ ‫ﺗﺴﺨﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻷدﻳــﺎن اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﺜﻼث‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻹﺳﻼم‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺪوء ﻟــﻢ ﻳـﻌـﻜــﺮ ﺻ ـﻔــﻮه‪ ،‬ﺳ ــﻮى دﺧــﻮل‬ ‫رﺟ ـﻠــﲔ ﻣ ـﻠ ـﺜ ـﻤــﲔ ﻟـﻠـﻤـﺒـﻨــﻰ وﻫ ـﻤــﺎ ﻣـﺴـﻠـﺤــﺎن‬ ‫ﺑـﻜــﻼﺷـﻨـﻴـﻜــﻮف‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﺳﻤﻊ‬ ‫دوي إﻃﻼق ﻧﺎر ﻛﺜﻴﻒ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻔﺎﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺎﺭ‬

‫ﺑﺎﺭ‬

‫رﺟـ ــﻼن ﻣ ـﻠ ـﺜ ـﻤــﺎن ﻓــﻲ زي أﺳـ ــﻮد ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ رﺷــﺎش "ﻛﻼﺷﻨﻴﻜﻮف" ﻳﺪﺧﻼن‬ ‫اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ رﻗــﻢ ﺳﺘﺔ ﻓﻲ ﺷــﺎرع "ﻧﻴﻜﻮﻻ‪-‬اﺑﻴﺮ"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة )ﺷﺮق(‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮﻇــﺎت "ﺷ ــﺎرﻟ ــﻲ‬ ‫اﻳ ـﺒــﺪو"‪ .‬ﻳﺼﻴﺢ اﻟــﺮﺟــﻼن "ﻫــﻞ ﻫـﻨــﺎ ﺷــﺎرﻟــﻲ‬ ‫اﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺪو؟" ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺎ أﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ اﺧ ـﻄــﺄ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻮان‪ ،‬ﻳﺘﻮﺟﻬﺎن اﻟــﻰ اﳌﺒﻨﻰ رﻗــﻢ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻮر دﺧــﻮﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ اﳌ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻳ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺎن اﻟ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮﻇـ ــﻒ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎل ﺛ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺪان‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻖ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳــﻮﺟــﺪ اﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮي ﻟﻸﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻓﺘﺢ اﻟﺮﺟﻼن اﻟﻨﺎر‬ ‫وأﺟـ ـﻬ ــﺰا ﺑـ ـﺒ ــﺮود ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎع أﺳــﺮة اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ واﻟـﺸــﺮﻃــﻲ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ رﺳﺎم اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر "ﺷﺎرب"‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺴﻌﻔﻪ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻻﺳـﺘـﺨــﺪام ﺳــﻼﺣــﻪ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺎرب وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﻧـﺸــﺮ رﺳــﻮم‬ ‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻫ ـﻜ ــﺬا‪ ،‬أﺑ ـﻴ ــﺪت ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ‪،‬ﺷــﺎرﻟــﻲ‬ ‫اﺑـﻴــﺪو" ﻣــﻊ ﻣﻘﺘﻞ أرﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ رﺳﺎﻣﻴﻬﺎ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻢ "ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرب" و"ﻛ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻮ" و"ﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﻮس"‬ ‫و"ﻟـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ"‪ ،‬اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺷـ ـﻬ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي "ﺑــﺮﻧــﺎر‬ ‫ﻣﺎرﻳﺲ" اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ إذاﻋﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﻣﻦ اﳌﺬﺑﺤﺔ ﺳﻮى ﺷﺨﺺ‬ ‫واﺣـ ــﺪ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎء ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻄــﺎوﻟــﺔ‬ ‫وﺳ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺮﺟ ــﻼن ﻳ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺎن "ﻟ ـﻘــﺪ اﻧـﺘـﻘـﻤـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ" و"اﻟﻠﻪ اﻛﺒﺮ"‪.‬‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 11:30‬ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﺎﺛــﺔ ﻣــﻦ إﻃ ــﻼق ﻧــﺎر ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮ "ﺷــﺎرﻟــﻲ‬ ‫اﺑ ـﻴ ــﺪو"‪ ،‬ﻟـﻴـﺘــﻢ إرﺳـ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻮر ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫رﺟـ ــﺎل اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ إﻟ ــﻰ اﳌـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﻠــﻮذ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﻴﺎن ﺑﺎﻟﻔﺮار وﻫﻤﺎ ﻳــﺮددان "اﻟﻠﻪ اﻛﺒﺮ"‬ ‫ﻟﻴﺠﺪا ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ دورﻳــﺔ ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﺗﺒﺎدل‬ ‫ﻏﺰﻳﺮ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ اﻻﺛ ـﻨــﺎن ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮار ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫"ﺳﻴﺘﺮوﻳﻦ" ﺻﻐﻴﺮة ﺳﻮداء ﻟﻴﻮاﺟﻬﺎ آﻧﺬاك‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرة ﻟـﻠـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻘــﻮﻣــﺎن ﺑــﺈﻃــﻼق ﻋـﺸــﺮة‬ ‫أﻋ ـﻴــﺮة ﻧــﺎرﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ زﺟــﺎﺟـﻬــﺎ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫دون أن ﻳﺼﻴﺒﺎ رﺟــﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫داﺧـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﻄﻠﻖ رﺟــﺎل ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﻨــﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺮدان ﺑﺈﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎدة "رﻳ ـ ـﺸ ـ ــﺎر ﻟ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻮار" ﻳ ـﻈـﻬــﺮ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻂ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻧ ـﺸــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ رﺟــﻞ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻲ اﻷرﺑﻌﲔ ﻣﺼﺎﺑﺎ وﻣﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬ﻳﺨﺮج اﻟﺮﺟﻼن ﻣﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻬﻤﺎ‬ ‫وﻳـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﺎن ﻣـ ــﻦ رﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﳌ ـ ـﺼ ــﺎب‪.‬‬ ‫ﻳﺼﻴﺢ ﻓﻴﻪ أﺣﺪﻫﻤﺎ "ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻲ؟"‬ ‫ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺸﺮﻃﻲ ﻳــﺪه وﻳﻘﻮل "ﻻ إﻧــﻪ رﺋﻴﺴﻲ"‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺘﻞ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺮأس ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‪ ،‬ﺗــﺄﻛــﺪ‬ ‫اﳌـﺤـﻘـﻘــﻮن ﻣــﻦ ﺻـﺤـﺘــﻪ‪ .‬ﻳـﻌــﻮد اﻟــﺮﺟــﻼن إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﻴــﺎرﺗـﻬـﻤــﺎ وﻳـﺼـﻴـﺤــﺎن ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﻄــﻼق ﺑﻬﺎ‬ ‫"ﻟـﻘــﺪ اﻧﺘﻘﻤﻨﺎ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ! ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺷﺎرﻟﻲ‬ ‫إﻳﺒﺪو!" ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪة ﻳﺼﺪم اﻟﺮﺟﻼن‬ ‫ﺑﺴﻴﺎرﺗﻬﻤﺎ ﺳﻴﺎرة أﺧﺮى ﺗﺼﺎب ﺳﺎﺋﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺮوح ﻃ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ .‬ﻳ ـﺘــﺮك اﻟ ــﺮﺟ ــﻼن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ "ﺑــﻮت ﺷــﻮﻣــﻮن" ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷــﺮق ﺑــﺎرﻳــﺲ‪.‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺛ ــﺮ ﻳـﻌـﺘــﺪي اﻟــﺮﺟــﻼن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪة وﻳﺴﺘﻮﻟﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻔﺮان ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ .‬ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ﺗﻔﻘﺪت ﻗﻮات اﻷﻣﻦ أﺛﺮﻫﻤﺎ‪.‬ﺧﻼل ﻫﺠﻮﻣﻬﻤﺎ‬ ‫وﻓﺮارﻫﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺮﺟﻼن ‪ 12‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ "ﺷﺎرﻟﻲ‬ ‫إﻳﺒﺪو"‪ ،‬وأﺻﺎﺑﻮا ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟﺸﺮﻃﻲ‪ ،‬أﻧﻬﻢ اﺧﻄﺌﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان وﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ ﺳ ـﻴــﺎرﺗ ـﻬــﻢ أﻣ ــﺎم اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن ﻣـﻘــﺮ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﻢ ‪ .10‬وﻳـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﻲ "ﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺮﺗ ـﺒ ـﻜــﻮا‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﻮا اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﺑ ــﻞ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﻮا‬ ‫ﺑـﻬــﺪوء إﻟــﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ " ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ ‪.10‬‬

‫ﺍ ﺘ ﺎﺭ ﺃ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ "ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻮا‬ ‫ﻫ ــﻮﻻﻧ ــﺪ" ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ــﻮر إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻜــﺎن اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ وﺻـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث "ﺑـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم إرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫وﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أن ﻋــﺪة اﻋ ـﺘــﺪاء ات إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ أﺣﺒﻄﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة داﻋ ـﻴــﺎ إﻟــﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ ﻗـﺼــﺮ اﻹﻟ ـﻴــﺰﻳــﻪ ﻋــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫زواﻻ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أزﻣـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‬ ‫ً‬ ‫رﻓـﻌــﺖ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻹﻧ ــﺬار ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ‬ ‫وﺿــﻮاﺣـﻴـﻬــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺪ اﻷﻗ ـﺼــﻰ أي "إﻧ ــﺬار‬ ‫ﺑـ ــﻮﻗـ ــﻮع ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت"‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻛــﻞ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻛﺸﻒ واﻋـﺘـﻘــﺎل ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ "ﺷــﺎرﻟــﻲ اﻳـﺒــﺪو"‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ وﺿ ـﻌــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫واﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺸﺪدة‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺎء ت ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ رﻓــﻊ درﺟــﺔ اﻟـﺘــﺄﻫــﺐ اﻷﻣـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ دﻋــﻮات أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣـﺘـﺸــﺪدون إﺳﻼﻣﻴﻮن‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻬــﺎ‪ ،‬ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﺮﺑ ــﺎت ﺗـﺸـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺟــﺎء ت‬ ‫ﻏـﻴــﺮ وﻓـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺻــﺮح وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ "ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺎزوﻧ ـ ــﻮف" ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع أزﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﻟﻴﺰﻳﻪ أن ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺠﺮﻣﲔ‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺪﻣﻮي‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻛﻞ‬ ‫اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات ﺗـﺘـﺨــﺬ ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء ﻓــﻲ أﺳ ــﺮع وﻗــﺖ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺮﻣﲔ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﻔﻮن‬ ‫وراء ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻬﻤﺠﻲ"‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ دور ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮم‬ ‫)اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ﺻــﻮرﺗــﻲ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﲔ اﳌﻄﻠﻮﺑﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺳـﻠــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘ ـﺒــﻪ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻷﻣـ ــﻦ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺬر ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﻣ ــﻦ أن‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ وﺳﻌﻴﺪ ﻛﻮاﺷﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺟﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﲔ ‪ 32‬و‪ 34‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎن‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﲔ وﺧﻄﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺬﻛﺮﺗﻲ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﺻﺪرﺗﺎ ﺑﺤﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺬ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( ﺗـ ــﺮﻛـ ــﺰت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ رﻳﻔﻴﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 80‬ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﺎرﻳﺲ وﺗﺘﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮوﺣﻴﺎت‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ‪ .‬وﻗﺎم‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣــﻦ وﺣ ــﺪات اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ ﻟــﺪى اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫واﻟــﺪرك ﺑﺘﻤﺸﻴﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‪،‬ﺑﻴﻜﺎردي"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـ ــﺬار اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮى‪ .‬وﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات ﺑﺪورﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗــﺪﻗ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات وﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ ﺣــﺪاﺋــﻖ‬ ‫اﳌﻨﺎزل وﺷﻮارع اﻟﺒﻠﺪة‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎم اﻷﺧـ ــﻮﻳـ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻄــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد ﻟﻠﺘﺰود ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم وﻛﺸﻔﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫اﳌــﺮاﻗ ـﺒــﺔ أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻮﻧــﺎ ﻣـﻠـﺜـﻤــﲔ ﺑــﻞ ﻛــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼن ﺑ ـ ـﻨ ـ ــﺎدق ﻛ ــﻼﺷـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮف وﻗـ ــﺎذﻓـ ــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة‪ .‬ووﺿ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﻣـ ـ ــﻦ أوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﳌـ ـﺸـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا أﻳـ ـﻀ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻛــﻮاﺷــﻲ "ﺗــﻢ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ رﺳﻤﻴﺎ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻮرة ﻟﻪ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﺴﻴﺮة اﻟﺘﺎرﺧﻴﺔ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﺷــﺮﻳــﻒ ﻛــﻮاﺷــﻲ ﺟـﻬــﺎدي ﻣـﻌــﺮوف ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰة ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻹرﻫ ـ ــﺎب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪ 2008‬ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ‪ 18‬ﺷ ـﻬــﺮا ﻣــﻊ وﻗــﻒ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﲔ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮاق واﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎل إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫"اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫أن اﻻﺧــﻮﻳــﻦ "ﻛــﺎﻧــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ أﺟـ ـ ـ ــﻮاء وﺣ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد دﻋ ــﺎ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟــﻰ "أﺋﻤﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ"‬ ‫اﻟـﺒــﻼد إﻟــﻰ "إداﻧ ــﺔ اﻋـﻤــﺎل اﻟـﻌـﻨــﻒ واﻹرﻫ ــﺎب‬ ‫ﺑ ــﺄﺷ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰم" أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﺧ ـﻄ ـﺒــﺔ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺎرﻟﻲ اﻳﺒﺪو‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﺧﻼل ﺻﻼة )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺗﺤﻴﺔ ﻟﺬﻛﺮى‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻﻋﺘﺪاء ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗـﺘــﻞ ﻣـﺴـﻠــﺢ ﺷــﺮﻃـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى ﺿﻮاﺣﻲ ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻮذ ﺑﺎﻟﻔﺮار‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻷﺧﻮان ﻛﻮاﺷﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ﺳﺘﺮة واﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺻﺎص وﻳﺤﻤﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫وﻣﺴﺪﺳﺎ وﻓﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة "روﻧﻮ ﻛﻠﻴﻮ"‪.‬‬

‫ﻗﺘ ﺍ‬

‫ﺤ‬

‫ﻃﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﺑﻠﺪة ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬وﺣﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻮﻗ ـﻬــﺎ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات ﻫـﻴـﻠـﻜــﻮﺑـﺘــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ اﺣـﺘـﺠــﺎز‬ ‫ﺷﺨﺺ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ رﻫﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫رﺻــﺪ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫وﺣ ــﺪة ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﺨـﻔـﻴـﻔــﺔ‪ .‬ووﻗ ــﻊ ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫ﻛﺜﻴﻒ ﻹﻃــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر ﺑــﲔ اﳌـﺴـﻠـﺤــﲔ وأﻓــﺮاد‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ رﺻــﺪوا ﻋﻠﻰ ﺣــﺎﺟــﺰ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺠــﻮ ‪ 206‬ﺳــﺮﻗــﺖ ﻣ ــﻦ اﻣ ـ ــﺮأة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﻓــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻳــﻒ وﺳـﻌـﻴــﺪ‬

‫ﻛﻮاﺷﻲ اﳌﺴﻠﺤﲔ ﺑﺮﺷﺎﺷﺎت وﻗﺎذﻓﺎت‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮازاة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺘــﻼ ﺷـﺨـﺼــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ ﻗـﺘــﻼ ﻓــﻲ إﻃــﻼق ﻧــﺎر اﻧــﺪﻟــﻊ ﻇﻬﺮ‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﻓــﻲ ﻣـﺘـﺠــﺮ أﻏــﺬﻳــﺔ ﻳ ـﻬــﻮدي ﺷــﺮق‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﺣﺘﺠﺎز ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ رﻫ ــﺎﺋ ــﻦ‪ .‬واﺷ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ أن ﻣـﺤـﺘـﺠــﺰ اﻟــﺮﻫــﺎﺋــﻦ ﻫــﻮ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ أﻃـﻠــﻖ اﻟ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣﻮن روج" ﺟﻨﻮب ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‪ ،‬وﻗﺘﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻃ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺸــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﺻ ــﻮر رﺟــﻞ‬ ‫واﻣــﺮأة ﻣﻼﺣﻘﲔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮن روج‪ ،‬وﻫـﻤــﺎ "اﻣ ـﻴــﺪي ﻛــﻮﻟـﻴـﺒــﺎﻟــﻲ"‪،‬‬ ‫وزوﺟﺘﻪ ﺣﻴﺎة ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ ﻛ ــﻮاﺷ ــﻲ ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﳌﻄﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺤﺘﺠﺰان رﻫﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮه دون أن ﻳ ـﺼــﺎب ﺑ ـ ــﺄذى‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻤﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻗــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮا ﻳﻬﻮدﻳﺎ ﺑﺒﺎرﻳﺲ ﻹﻧﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز رﻫ ــﺎﺋ ــﻦ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ وﻗﺘﻞ ﻣﺤﺘﺠﺰﻫﻢ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻜــﻮﺑــﺎﻟــﻲ ﻣـﺤـﺘـﺠــﺰ اﻟــﺮﻫــﺎﺋــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺘﺠﺮ اﻟﻴﻬﻮدي ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻒ ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺘﻠﻪ‪،‬‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻓــﺮﻧ ـﺴــﻲ أﻧ ــﻪ واﻓ ــﻖ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﻪ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺧــﻮﻳــﻦ ﻛﻮاﺷﻲ ﻣﻨﻔﺬي‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم اﻟــﺪاﻣــﻲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﻋﻠﻰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫"ﺷﺎرﻟﻲ اﻳﺒﺪو" ﺑﺒﺎرﻳﺲ ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪ .‬وﻓﻲ اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎة ذاﺗﻬﺎ أﻛﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﻮاﺷﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ أﻳﻀﺎ أﻧﻪ ﺗﻢ إرﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﻴﺎم‬ ‫رواﺑ ـ ــﻂ "ﻣ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﺔ وﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺔ" ﺑ ــﲔ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻛـ ــﻮاﺷـ ــﻲ واﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي ﻛ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫رﻓـﻴـﻘـﺘـﻴـﻬـﻤــﺎ‪ .‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻋ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫)اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬اﻟ ــﺰاﻧ ــﺔ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ زوﺟ ـ ــﺔ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻛــﻮاﺷــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﺻـﺒـﺤــﺖ ﺣ ـﻴــﺎة ﺑــﻮﻣــﺪﻳــﻦ‬ ‫)‪ 26‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( رﻓ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻛــﻮﻟ ـﻴ ـﺒــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‬

‫ﻋ ﺔ ﺤﻜ ﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺎن ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ــﺎﻗ ـﻠ ــﻪ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻴﺮ ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬أو أورﺑــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺳــﺮه‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗــﻮاﻟــﺖ اﻷﺧ ـﺒــﺎر واﻟـﺘـﻜـﻬـﻨــﺎت ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺟﺮﺣﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺘﻠﻰ‪،‬‬ ‫ﻗﺘﻴﻼ أﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻘﺮ اﻟــﺮﻗــﻢ ﻓــﻲ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺴﺎﺧﺮة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻗـﺘـﻠــﻰ ﻣــﻦ رﺟ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻓﺎدت أن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺮك‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﲔ وﻫــﺪوء ﻫــﻢ وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﻢ اﻟﻈﺎﻫﺮ‪،‬‬ ‫إﻧ ـﻤــﺎ ﺗـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻦ أﺷ ـﺨــﺎﺻــﺎ ﺗـﻠ ـﻘــﻮا ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪.،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ـﺘ ـﺼــﺮﻓــﻮن‬ ‫ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ وﻳـﺸـﻨــﻮن ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎد ﻋﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت وﺷــﺮﻃــﻲ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أﺣــﺪ اﻟـﺸــﺮﻃـﻴــﲔ ﺗـﺒــﺪو ﺣﺮﻓﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻹﻣـ ـﺴ ــﺎك ﺑــﺄﺳـﻠـﺤـﺘـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﺤﺮﻛﻬﻢ اﻟﻬﺎدئ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﺴﺮع‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺆﻛــﺪ أﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﻮا أﺷ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺎ ﻋ ــﺎدﻳ ــﲔ ﺧ ـﻄــﺮ ﺑ ـﺒــﺎﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﺠﺄة اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫أﻧـﻬــﻢ ﻳـﻤـﺴـﻜــﻮن ﺑــﺮﺷــﺎﺷــﺎت اﻟﻜﻼﺷﻨﻴﻜﻮف‬ ‫ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺄﺟﺴﺎدﻫﻢ‪ ،‬وﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫ﻃﻠﻘﺔ ﻃﻠﻘﺔ ﻣﺘﺠﻨﺒﲔ اﻟــﺮﺷـﻘــﺎت ﻣــﺎ ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫أﻳﻀﺎ أﻧﻬﻢ ﺗﺪرﺑﻮا ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﺸﺮﻃﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻋﻤﻞ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻘﻮل "اﳌﻠﻔﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺷــﻲء آﺧــﺮ رﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻬﻢ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﺗــﺪرﺑــﻮا ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ أو‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق أو أي ﻣـﻜــﺎن آﺧــﺮ ورﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫إﻻ أن اﻷﻛﻴﺪ أﻧﻬﻢ ﺗﺎﺑﻌﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼــﺮﻓ ـﻬــﻢ ﺑ ـ ــﺪم ﺑ ـ ــﺎرد‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺰﻳﺮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬

‫اﻹﺧﻮان ﻛﻮاﺷﻲ ﺧﻼل ﻫﺠﻮﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ رﺟﻞ أﻣﻦ‬

‫اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ .‬وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺈن اﻟﺰاﻧﺔ ﺣﻤﻴﺪ "أﺟﺮت أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 500‬اﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2014‬ﻣﻊ‬ ‫رﻓﻴﻘﺔ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة ﺑ ــﻮﻣ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣـ ـﺘ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ وﺗـ ــﺮﺗـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎب ﻣ ـ ــﺎ أرﻏ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﺄﻣﻴﻨﺔ ﺻﻨﺪوق‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻟﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ أوﻻد وﺗﺰوﺟﺖ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ اﻷﺻ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ــﺎم ‪ 2009‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫واﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﺎم ‪.1994‬‬ ‫ﺑــﻮﻣــﺪﻳــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋـﻨـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮﻣﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ وﻣﺘﺠﺮ ﻟﻸﻃﻌﻤﺔ اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻏ ــﺎدرت ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺪة أﻳ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﲔ وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ‪ .‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ اﳌﺴﻠﺤﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ أﺳﻮأ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺗـﺸـﻬــﺪه ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﻮد‪ ،‬ﺑ ــﺪأت اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻜﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻟـﻴـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﻛــﺪت اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻋﺒﺮت إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺗ‬

‫ﻭ‬

‫ﺗ ـﻨــﺪﻳــﺪ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﻢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﺠــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻹرﻫـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌـﺘـﺸــﺪدة اﻟـﺘــﻲ ﻧــﻮﻫــﺖ ﺑــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪد‪ ،‬أدان اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪" ،‬ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ"‪ ،‬اﻻﻋﺘﺪاء واﺻﻔﺎ‬ ‫إﻳـ ـ ــﺎه ب"اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺮوع"‪ ،‬وﻣـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮا ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣــﺮﺗـﻜـﺒــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬أداﻧ ــﺖ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرة اﻷﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫"أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ" اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻘﻴﺖ ﻟﻴﺲ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ أرواح‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﲔ وأﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻫـ ـﺠ ــﻮم أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ وﻫ ـﻤــﺎ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮان اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺎن‬ ‫ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺮة اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﺒﺮﻳﺮه ﺑﺄي ﺣﺎل"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺚ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ "ﻓــﻼدﻳ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﲔ" ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﻌﺰﻳﺔ إﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫"ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻮا ﻫـ ــﻮﻻﻧـ ــﺪ" ﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ب"ﺣ ـ ــﺰم"‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم "اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﻲ" ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﺗﺎس"‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ‬ ‫"دﻳـ ـﻤـ ـﺘ ــﺮي ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮف" ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ إن "ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‬ ‫ﺗ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑـ ـﺤ ــﺰم اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أﺷ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻪ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎدث اﳌ ـ ــﺄﺳ ـ ــﻮي ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺑــﻮﺗــﲔ" ﺗﻌﺎزﻳﻪ اﻟـﺤــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎﺋﻼت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـﺠــﺐ اﻷﻣـ ــﲔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫"ﺑـ ـ ــﺎن ﻛـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮن" اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم "اﳌـ ـ ـ ـ ــﺮوع" ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ووﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻋﻼم وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ .‬وﻗﺎل ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫أن اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم "ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﻣــﺮوﻋــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺮرة‬ ‫ارﺗـﻜـﺒــﺖ ﺑــﺪم ﺑ ــﺎرد‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻫـﺠــﻮم ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺣـ ـ ــﺪى رﻛـ ــﺎﺋـ ــﺰ اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻹﻋﻼم وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺪد رﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﺟـ ــﺎن ﻛ ـﻠــﻮد ﻳــﻮﻧ ـﻜــﺮ" ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم "اﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮي‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـ ـﻄ ــﺎق"‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن "أﺻ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺪﻣــﺔ ﺟ ــﺮاء اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟــﻮﺣ ـﺸــﻲ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺮ "ﺷــﺎرﻟــﻲ اﻳـ ـﺒ ــﺪو"‪ .‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﺮﺑﺮي ﻻ ﻳﻄﺎق"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬ﻧﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء "ﺳﺘﻴﻔﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺎرﺑـ ــﺮ" ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم "اﻻرﻫ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮﺑ ــﺮي"‬ ‫وﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﺮ "ﻟـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫روﻋ ـﻨ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻻرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮي"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ " إن "أﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﻜـﻨــﺪﻳــﲔ وﺻـﻠــﻮاﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣــﻊ اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ وﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﻢ"‪ .‬ووﺻـﻔــﺖ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻟـﻬـﺠــﻮم ﺑــﺄﻧــﻪ "ﻋـﻤــﻞ إرﻫــﺎﺑــﻲ ﺟﺒﺎن‬ ‫وﺧﺴﻴﺲ"‪ .‬وأﻋﺮﺑﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ "ﺗﻌﺎزﻳﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ وإداﻧﺘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪة"‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ "دﻓﺎﻋﻬﺎ اﻟﻴﻮم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻀﻰ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أداﻧﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷزﻫــﺮ اﻟﻬﺠﻮم‪ .‬ﻓﺄﻛﺪ اﻷزﻫــﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻫﺠﻮم "إﺟﺮاﻣﻲ" ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻹﺳﻼم ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫أي أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻋـ ـﻨ ــﻒ" ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ "ﺗ ـﻨــﺪد ﺑ ـﺸــﺪة ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﻬـﺠــﻮم‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـ ــﺪد اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ ب"أﺷﺪ اﻟﻌﺒﺎرات‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم اﳌﺠﺮم وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ اﳌﺮﻋﺒﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أدان اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟـﻬـﺠــﻮم وأﻛــﺪ "ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ" أﻧﻪ ﻋﻤﻞ "ﺑﺮﺑﺮي ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺨﻄﻮرة‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮم ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ"‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أداﻧ ــﺖ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻃﻴﺎﻓﻬﺎ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪوره ﺑ ـﻌــﺚ اﳌ ـﻠ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ــﺎدس‬

‫ﺑ ـﺒــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺔ وﺗـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ إﻟ ـ ــﻰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ "ﺑﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﺄﺛﺮ اﻟﻨﺒﺄ‬ ‫اﳌ ـﺤ ــﺰن ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻹرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎن اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻣ ـﻘــﺮ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ 'ﺷــﺎرﻟــﻲ إﻳ ـﺒــﺪو"‬ ‫ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﺒــﺎرﻳــﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺴﻴﺮة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺗ ـﻨــﺪﻳــﺪﴽ ﺑـ ــﺎﻹرﻫـ ــﺎب‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛـﺸـﻔــﺖ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ أن ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪7.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﺷﺎرﻛﻮا )اﻷﺣــﺪ( ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮات ﻧ ــﺪدت ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘــﺪاء ات اﻟــﺪاﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺿــﺮﺑــﺖ اﻟ ـﺒــﻼد ﺧــﻼل اﻷﻳ ــﺎم اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ رﻗــﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷي ﺗﺠﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮزارة أن أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 5.3‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺷﺨﺺ أﺣﺼﻮا ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺑﺎرﻳﺲ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 2.1‬و‪ 6.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أرﻗ ــﺎم دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﺘــﺪﻓــﻖ اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن اﳌﺴﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأت اﻟ ـﺤ ـﺸــﻮد ﺗ ـﺘــﺪﻓــﻖ ﻣ ـﻨــﺬ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫)اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻓــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮق ورددوا‬ ‫وﺳـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮع واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎﻣـ ــﺎت "ﺷـ ــﺎرﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺷﺎرﻟﻲ!" ﻓﻲ ﺷــﻮارع ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻟﻴﻮم واﺣــﺪ "ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ" ﺿــﺪ اﻻرﻫــﺎب‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺴـﻴــﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻗــﺎدة‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻒ ﻛﻮاﺷﻲ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻛﻮاﺷﻲ‬

‫أﺣﻤﺪي ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‬

‫ﺣﻴﺎة ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪378 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫مسرحيون و مهنيون يناقشون بالرباط «مئوية امسرح امغربي»‬ ‫امسرح امغربي مازال فتيً رغم مئويته < العرض امسرحي يجب أن يكون حيً كي نتحدث عنه‬

‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫ضمن فعاليات الدورة السابعة‬ ‫للمهرجان ال�ع��رب��ي للمسرح ال��ذي‬ ‫ينظم بمدينة ال��رب��اط‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة ام �م �ت��دة‬ ‫م ��ا ب ��ن ‪ 10‬و‪ 16‬ي �ن��اي��ر ال � �ج ��اري‪،‬‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ق ��اع ��ة م �ح �م��د ال �ف��اس��ي‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة ع�ل��ى م��دار‬ ‫يومي ( السبت واأح��د ) اماضين‬ ‫م� � ��ؤت � � �م� � ��رات ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة ل� �ت� �ق ��دي ��م‬ ‫العروض امسرحية امزمع تقديمها‬ ‫في هذه الدورة‪.‬‬ ‫أول� � ��ى ام ��ؤت� �م ��رات ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ان� �ع� �ق ��دت ص� �ب ��اح (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ت� �م� �ح ��ورت ح � ��ول ال �ع �م��ل‬ ‫امسرحي " حرير آدم" التي تشارك‬ ‫ب� ��ه ف ��رق ��ة ام � �س� ��رح ال� �ح ��ر ب � � ��اأردن‪،‬‬ ‫وه��و م��ن تأليف أروى أب��و ط�ي��ر‪ ،‬و‬ ‫إع��داد درام��ي لزيد خليل مصطفى‪،‬‬ ‫وإخ � � ��راج إي � ��اد ش� �ط� �ن ��اوي‪ ،‬وي� ��دور‬ ‫م��وض��وع��ه ح��ول إشكاليات تتعلق‬ ‫ب � �ظ� ��اه� ��رة ااغ � �ت � �ص� ��اب وال� �ل� �ق� �ط ��اء‬ ‫وام �ي��راث وال�ت�ح��رش ال�ج�ن�س��ي‪ ،‬في‬ ‫ه��ذا السياق‪ ،‬أش��ار مخرج العرض‬ ‫إي ��اد ش�ط�ن��اوي إل��ى أن م�س��رح�ي��ة "‬ ‫حرير آدم" تدخل في سياق العمل‬ ‫امشترك ب��ن ام��رك��ز الثقافي املكي‬ ‫ووزارة الثقافة باأردن‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنها صرخة ضد التسلط الذكوري‬ ‫وال �ع��ادات ال�ت��ي تنتقص م��ن ام��رأة‪،‬‬ ‫ل�ت�ص�ب��ح ف ��ي ن �ه��اي��ة ام� �ط ��اف إدان� ��ة‬ ‫ل �ل �ع �ن��ف ام� � �م � ��ارس ع� �ل ��ى ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫جمعاء‪.‬‬ ‫وأضاف أن امسرحية استغرقت‬ ‫ث � � � ��اث س� � � �ن � � ��وات م � � ��ن ااش� � �ت� � �غ � ��ال‬ ‫ع �ل��ى"ن��ص ال � �ع ��رض"‪ ،‬ول �ي��س فقط‬ ‫ال� �ن ��ص‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ورش � ��ة ل�ل�ك�ت��اب��ة‬ ‫جمعت ك��ا م�ن��ه ك�م�خ��رج والكاتبة‬ ‫أروى أب ��و ط �ي��ر وم �ع��د ال �ع �م��ل زي��د‬ ‫خ �ل �ي��ل م �ص �ط �ف��ى‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫مصمم اإض� ��اءة محمد ام��راش��دة‪،‬‬ ‫م�ب��رزا أن ال�ف�ك��رة اأس��اس�ي��ة للعمل‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت م� � ��ن ال � � ��واق � � ��ع وال� �ب� �ح ��ث‬ ‫ام� �ي ��دان ��ي ف ��ي ق �ض��اي��ا م�ج�ت�م�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة م��ن ق�ص��ة واق �ع �ي��ة حقيقية‬ ‫ل� �ف� �ت ��اة ت� �ع ��رض ��ت ل ��اغ� �ت� �ص ��اب م��ن‬ ‫ط��رف طبيبها‪ ،‬ورغ ��م أن م��وض��وع‬ ‫ااغتصاب متداول بشكل كبير في‬ ‫مجموعة م��ن ال�ع��روض امسرحية‪،‬‬ ‫إا أن ال � �ج ��دي ��د ف � ��ي ك� � ��ون ق �ض �ي��ة‬ ‫ااغتصاب طرحت في هذا العرض‬ ‫ع �ب��ر ت �ق��دي��م م �ش��اه��د م �ن �ف �ص �ل��ة ا‬ ‫بداية لها وانهاية‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫تقطيع س�ي�ن�م��ائ��ي وإي �ق��اع س��ري��ع‪،‬‬ ‫واش� �ت� �غ ��ال دق� �ي ��ق ع �ل��ى ام �م �ث��ل م��ن‬ ‫خال الورشات‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ع � �ب � ��ر إي � � � � ��اد ش � �ط � �ن� ��اوي‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي م� �ه ��رج ��ان ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫أنها فرصة لاطاع على التجارب‬ ‫العربية الجديدة في إط��ار تبادلي‬ ‫ل�ل�ث�ق��اف��ة ام �س��رح �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫تمكن من معرفة مدى تأثير دعوات‬ ‫امناداة بالحرية والديمقراطية على‬ ‫امسرح العربي على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وف ��ي ن �ف��س ال �ي ��وم أي �ض ��ا‪ ،‬ك��ان‬ ‫ل �ج �م �ه��ور ام � �س� ��رح ل� �ق ��اء م� ��ع ف��رق��ة‬ ‫ام � � �س� � ��رح ال� �ش� �ع� �ب ��ي م� � ��ن ال� �ك ��وي ��ت‬ ‫لتقديم عملها امسرحي"من منهم‬ ‫ه ��و"‪ ،‬م��ن ت��أل�ي��ف أح �م��د ال�ع��وض��ي‪،‬‬ ‫وإخ� � ��راج خ��ال��د أم� ��ن‪ .‬ف ��ي مستهل‬ ‫حديثه ع��ن ام�س��رح�ي��ة‪ ،‬ق��ال امخرج‬ ‫خالد أم��ن‪ ،‬أن العمل امسرحي مر‬ ‫بمراحل متعددة على م��دى شهور‬ ‫ح �ت��ى اك �ت �م �ل��ت ال ��رؤي ��ة‪ ،‬مستلهما‬

‫أحداثه من بعض النماذج الدرامية‬ ‫الدموية ك��" ليدي ماكبت" و"ال��زي��ر‬ ‫سالم" وأوفيليا" وتم تجميعهم في‬ ‫شخصية واحدة هي " هو"‪.‬‬ ‫وزاد قائا ‪ " :‬تأملنا من خال‬ ‫ال � �ع� ��رض ال� �ل� �ح� �ظ ��ات ال � �ت� ��ي ت�ع�ق��ب‬ ‫ارت � �ك� ��اب ال �ج��ري �م��ة وم � ��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي��دور م��ن أف�ك��ار ف��ي عقل اإن�س��ان"‪،‬‬ ‫وتمنى امخرج في اأخير‪ ،‬أن تكون‬ ‫امسرحية ممتعة للمشاهد‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه ركز بصفة خاصة على " اأداء‬ ‫التمثيلي"‪ ،‬وخ�ت��م ت��دخ�ل��ه ب�ق��ول��ه‪":‬‬ ‫ه� ��ذه م��رح �ل��ة ج ��دي ��دة م ��ن أع �م��ال��ي‬ ‫أتمنى أن تستمعوا بها"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ب� � ��اب ال � �ن � �ق� ��اش‪ ،‬ت� �س ��اءل‬ ‫ام �خ��رج ام �ص��ري إم �ي��ل ش��وق��ي عن‬ ‫إم �ك ��ان �ي ��ة ااس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن ال� �ت ��راث‬ ‫امسرحي الكوني‪ ،‬وكيف تم توظيفه‬ ‫في النص‪ ،‬وقالت بشرى عمور من‬ ‫امغرب" إن العرض امسرحي يجب‬ ‫أن يكون حيا كي نتحدث عنه‪ ،‬في‬ ‫حن تساءل امخرج محسن النصار‬ ‫ع� ��ن ال� �ج ��دي ��د ف� ��ي ت �ق �ن �ي��ة اإخ� � ��راج‬ ‫والتمثيل‪ ،‬مشيرا إل��ى أن الواقعية‬ ‫النفسية لم تعد تائم زمننا‪ ،‬ليكون‬ ‫رد خ��ال��د أم ��ن ب �ض ��رورة م�ش��اه��دة‬ ‫العرض امسرحي قبل إصدار الحكم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وخال امؤتمر الصحفي الثالث‬ ‫حول مسرحية "بن بن" من تأليف‬ ‫ط� ��ارق ال��رب��ح وم �ح �م��ود ال �ش��اه��دي‬ ‫وت�م�ث�ي��ل ك��ا م��ن ‪ :‬ع ��ادل أب��ا ت��راب‪،‬‬ ‫م ��ال ��ك أخ� �م� �ي ��س‪ ،‬ه ��اج ��ر ال �ش��رك��ي‪،‬‬ ‫مهدي بوبكا‪ ،‬ومصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫ت �ح��دث ام �خ��رج م�ح�م��ود ال�ش��اه��دي‬ ‫عن موضوع العمل امسرحي الذي‬ ‫ي �ت �ن ��اول ه� �ج ��رة ال �ش �ب ��اب ام �غ��رب��ي‬ ‫إل � ��ى ف ��رن �س ��ا‪ ،‬وق � ��د س �ب��ق ع��رض �ه��ا‬ ‫ف� ��ي م� �ه ��رج ��ان اأردن ام� �س ��رح ��ي‪،‬‬ ‫وه ��ي م��ن إن �ت��اج ف��رق��ة"ن �ح��ن نلعب‬ ‫ام � �س � ��رح"‪ ،‬ك �م��ا اس �ت �ع ��رض رئ �ي��س‬ ‫جمعية " نحن نلعب امسرح" أمن‬ ‫نسور تاريخ الفرقة منذ تأسيسها‪،‬‬ ‫حيث تشكلت الفرقة ع��ام ‪ 2007‬من‬ ‫خ��ري �ج��ي وخ ��ري� �ج ��ات م �ع �ه��د ال �ف��ن‬ ‫ام� �س ��رح ��ي وال �ت �ن �ش �ي��ط ال �ث �ق��اف��ي‪،‬‬ ‫وق � ��دم � ��ت ع� � ��دة أع � �م � ��ال م �س��رح �ي��ة‪،‬‬ ‫وم ��ن ض�م�ن�ه��ا م�س��رح�ي��ة " ت�م��اري��ن‬ ‫ف��ي ال �ت �س��ام��ح" م��ن ت��أل�ي��ف ال�ش��اع��ر‬ ‫وال� �ك ��ات ��ب ام� �غ ��رب ��ي ع �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف‬ ‫ال� �ل� �ع� �ب ��ي‪ ،‬وال � �ت � ��ي ف� � � ��ازت ب �ج ��ائ ��زة‬ ‫مهرجان مكناس امسرحي‪ ،‬وتحدث‬ ‫أي �ض��ا ع��ن ت �ج��رب��ة ال �ع �م��ل بتمويل‬ ‫أجنبي مع ااتحاد اأوروب��ي‪ ،‬وزاد‬ ‫قائا " أن الفرقة أسست مهرجانا‬ ‫دول�ي��ا تحت اس��م " ال�ف�ن��ون"‪ ،‬مهتم‬ ‫بالحساسية الجديدة ويدعم أعمال‬ ‫الشباب‪ ،‬وقد استطاع هذا امهرجان‬ ‫أن يصل إلى دورته الثامنة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ار ام� � � � �خ � � � ��رج م � �ح � �م� ��ود‬ ‫ال �ش��اه��دي إل ��ى أن ام��وض��وع اأه��م‬ ‫لدى الفرقة هو التسامح والتعايش‬ ‫ب��ن اأدي� ��ان‪ ،‬وأن ع��رض" ب��ن بن"‬ ‫يتناول م��وض��وع ال��دي��ن ومشكات‬ ‫الشباب امهاجر في قالب جماعي ‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال ام��ؤل��ف ط��ارق‬ ‫ال� ��رب� ��ح إن � ��ه ع� �م ��ل ك� �ث� �ي ��را م� ��ع ف ��رق‬ ‫م�س��رح�ي��ة ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه أح ��ب أن‬ ‫ي�س��اه��م م��ع ال�ف��رق��ة ب�ع�م��ل‪ ،‬اسيما‬ ‫ع�ن��دم��ا ش��اه��د ع��رض�ه��م ام�س��رح��ي"‬ ‫تمارين في التسامح"‪ ،‬حيث التقى‬ ‫م ��ع ف ��رق ��ة ت �م �ل��ك أف � �ك� ��ارا م �ت �ط��ورة‪،‬‬ ‫وال �ك��ل ي��دل��ي ب��رأي��ه وال�ج�م�ي��ع لديه‬ ‫ال�ح��ق ف��ي التعبير ع��ن رأي ��ه‪ ،‬هناك‬ ‫ح��وار ون�ق��اش ول�ي��س ه�ن��اك سلطة‬

‫فكرية‪ .‬إنها مغامرة إنسانية وأنا‬ ‫سعيد بمشاركتي مع هذه الفرقة"‪.‬‬ ‫تواصلت ي��وم (اأح ��د) سلسلة‬ ‫ام��ؤت�م��رات الصحافية ال�ت��ي تسبق‬ ‫العرض الفعلي لأعمال امسرحية‪،‬‬ ‫وقد جرى تقديم مسرحية "امقهى"‬ ‫للمؤلف وام �خ��رج ال �ع��راق��ي ال�ش��اب‬ ‫ت �ح��ري��ر اأس� � ��دي‪ ،‬ت�م�ث�ي��ل " ال�ف��رق��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �م� �س ��رح"‪ ،‬ح� �ي ��ث أك ��د‬ ‫م ��دي ��ره ��ا ط � ��ال ه� � ��ادي أن ال ��راه ��ن‬ ‫امسرحي العراقي مرتبط بالرعيل‬ ‫اأول ل �ل �م �س��رح �ي��ن ال� �ع ��راق� �ي ��ن‪،‬‬ ‫وال � �ق� ��ادر ع �ل��ى اام � �ت� ��داد ال�ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ل � �ع � �ن � �ف� ��وان ام � � �س� � ��رح ف� � ��ي أب� � �ع � ��اده‬ ‫الجمالية و التيماتية‪ ،‬مؤكدا على‬ ‫ال � ��زواي � ��ا وال � � � ��رؤى ال� �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫يحملها امسرحيون الشباب‪ ،‬كنوع‬ ‫م��ن ال �ت��واص��ل م��ع ام �س��رح ال�ع��رب��ي‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت ��ه‪ ،‬أوض � � � ��ح ام � �خ ��رج‬ ‫ت � �ح � ��ري � ��ر اأس � � � � � ��دي أن م � ��وض � ��وع‬ ‫مسرحية " ام�ق�ه��ى" يختزل تاريخ‬ ‫ال� �ع ��راق ط �ي �ل��ة أرب� �ع ��ة ع� �ق ��ود‪ ،‬و أن‬ ‫خ� � ��وض ه� � ��ذه ام � �غ� ��ام� ��رة ب � � ��دءا م��ن‬ ‫ال �ت��أل �ي��ف ال � ��ذي ك �ت��ب م �ش �ه��دا بعد‬ ‫م �ش �ه��د‪ ،‬وص� ��وا إل ��ى ال�ت�ش�خ�ي��ص‪،‬‬ ‫مبديا تخوفه من ردود الفعل حن‬ ‫ع��رض��ت ام �س��رح �ي��ة ب ��ال �ع ��راق‪ ،‬لكن‬ ‫ك��ان��ت ال� ��ردود إي�ج��اب�ي��ة ومشجعة‪،‬‬ ‫وا يوجد عرض مسرحي متكامل‪،‬‬ ‫ب��ل ي�ح�ت��اج إل��ى ال�ت�ط��وي��ر ع�ل��ى حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫أما السينوغرافي علي محمود‬ ‫ال� �س ��ودان ��ي‪ ،‬ف �ق��د أش � ��ار ف ��ي كلمته‬ ‫إل� ��ى أن اخ �ت �ي��ار "ام �ق �ه ��ى" ك�ف�ض��اء‬ ‫للمسرحية نابع من الدور الحقيقي‬ ‫ال � ��ذي ق ��د ي�ل�ع�ب��ه ال �ش �ب��اب ف ��ي نقل‬ ‫وتشخيص هموم اانسان العراقي‬ ‫وجراحات الوطن‪.‬‬ ‫وأث� � � �ن � � ��اء ام � �ن� ��اق � �ش� ��ة‪ ،‬ت � �س� ��اءل‬ ‫ال�ص�ح�ف��ي ع�ب��د ال �ع��ال��ي ب��رك��ات عن‬ ‫ك �ي �ف �ي��ة اس� �ت� �ي� �ع ��اب ف � �ض� ��اء ض �ي��ق‬ ‫ك��ام�ق�ه��ى ل �ت��اري��خ ال �ع��راق ال�ط��وي��ل‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار أب��رز م��دي��ر الفرقة‬ ‫ط��ال ه ��ادي أن مسرحية "ام�ق�ه��ى"‬ ‫ه��ي دع ��وة ص��ري�ح��ة ل�ل��رف��ض وع��دم‬ ‫السكوت أمام إنهيار تاريخ العراق‪،‬‬ ‫وفي معرض سؤالنا عن تقاطعات‬ ‫امسرح العراقي مع امسرح العربي‪،‬‬ ‫قال امخرج تحرير اأسدي‪ ،‬أن ثمة‬ ‫تقاطعات كثيرة‪ ،‬أننا نحمل نفس‬ ‫ال �ه �م��وم م ��ع ال �ع��ال��م ال �ع ��رب ��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ت�ب�ق��ى ه �ن��اك خ�ص��وص�ي��ات ك��ل بلد‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬احتضنت‬ ‫صباح (اأحد) اماضي قاعة الجهة‬ ‫ن ��دوة ف�ك��ري��ة ف��ي م��وض��وع "م�ئ��وي��ة‬ ‫ام � �س� ��رح ام � �غ� ��رب� ��ي"‪ ،‬وق� � ��د ت �م �ي��زت‬ ‫ه ��ذه ال �ن��دوة ب�م�ش��ارك��ة مسرحين‬ ‫وف��اع �ل��ن ف��ي ال �ق �ط��اع ف��ي م�ح��اول��ة‬ ‫لتسليط الضوء على واق��ع امسرح‬ ‫امغربي وآفاقه امستقبلية‪.‬‬ ‫ت�ح��دث ال�ن��اق��د ام�س��رح��ي أحمد‬ ‫م�س�ع�ي��ة ف ��ي م��داخ �ل �ت��ه " ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫وال �ح��رك��ة ام �س��رح �ي��ة ف ��ي ام �غ ��رب"‪،‬‬ ‫م�س��ار ام�س��رح امغربي منذ بدايته‬ ‫ع��ام ‪ 1913‬إل��ى غاية ‪ ،1930‬وغياب‬ ‫ال� �ح� �ج ��ج ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة و ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫لتأريخ م�س��اره‪ ،‬مشيرا إل��ى وج��ود‬ ‫أرش� �ي ��ف م �ه��م ي �م �ك��ن أن ي�س�ت�ع�م��ل‬ ‫ف��ي دليل ام�س��رح امغربي‪ ،‬عند كا‬ ‫م ��ن ‪ :‬اأس� �ت ��اذ ع �ب��د ال �ل��ه ش �ق��رون‪،‬‬ ‫وام� � � �س � � ��رح � � ��ي ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ال � �ط� �ي ��ب‬ ‫الصديقي‪ ،‬مشيرا ف��ي ه��ذا الصدد‬ ‫إل� ��ى "ن �خ �ب��وي��ة" ام� �س ��رح ام �غ��رب��ي‪،‬‬

‫جانب من امؤتمر الصحافي لتقديم مسرحية امقهى من العراق (خاص)‬

‫جانب من ندوة مئوية امسرح امغربي (خاص)‬

‫وت��أث��ره بالبعد الوطني الحماسي‬ ‫ف��ي ب��داي��ات��ه اأول� ��ى‪ ،‬دون أن يغفل‬ ‫دور ب� �ع ��ض ام� � �س � ��ارح ف� ��ي ت��أط �ي��ر‬ ‫وتكوين جيل من امسرحين مثل ‪:‬‬ ‫مسرح فاس ‪ ،1913‬وامسرح البلدي‬ ‫بالدار البيضاء ‪.1928‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت �ح��دث رش �ي��د بناني‬ ‫أستاذ باحث في التراث في معرض‬ ‫مداخلته"امسرح امغربي‪ :‬إضاءات‬ ‫ع �ل��ى زواي � � ��ا م �ن �س �ي��ة"‪ ،‬ع� ��ن ث �ق��وب‬ ‫م �ع��رف �ي��ة ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى ام �ج��ام��ات‬ ‫واأحكام العاطفية في حكمنا على‬ ‫ام� �س ��رح ام �غ��رب��ي‪ ،‬ف �ه �ن��اك ل�ح�ظ��ات‬ ‫كثيرة لم تدرس كفاية‪ ،‬وتحتاج إلى‬ ‫حجج علمية ترتكز على الحفريات‬

‫ف��ي ه��ذا ال�ت��اري��خ‪ ،‬وأض��اف الباحث‬ ‫أن ال�ك�ت��اب��ات ال�ت��ي ت�ن��اول��ت امسرح‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ب �ش� �ك ��ل ع� � � ��ام‪ ،‬ل � ��م ت��رس��م‬ ‫م ��ام ��ح ك� �ب ��رى ل� �ه ��ذا ام � �س� ��رح‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ظ�ل��ت ك �ت��اب��ات ت �ق��وم ع�ل��ى العاطفة‬ ‫وال�ت�ج��ري��ب‪ ،‬ف��ي غ�ي��اب اموضوعية‬ ‫في التعاطي مع مكوناته الدرامية‪،‬‬ ‫م�ت�ح��دث��ا ع��ن " ف��ن ال �ب �س��اط" كأحد‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ت��ي س��اه�م��ت ف��ي تكوين‬ ‫ش � �خ � �ص � �ي� ��ة ام � � � �س� � � ��رح ام � � �غ � ��رب � ��ي‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى "الطابع السياسي"‬ ‫الذي ميز أغلب العروض امسرحية‪،‬‬ ‫مشيرا ف��ي النهاية إل��ى أن امسرح‬ ‫امغربي ك��ان ب��دون طموح جمالي‪،‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��اج إل � ��ى دائ� � ��ل م��وض��وع �ي��ة‬

‫وع �ل �م �ي��ة ح �ت��ى ن �ت �م �ك��ن م ��ن وض��ع‬ ‫ت� � � �ص � � ��ورات م� ��وض� ��وع � �ي� ��ة ام � �س� ��رح‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دث ال� � �ن � ��اق � ��د ام� �س ��رح ��ي‬ ‫ع�ب��د ال��واح��د ب��ن ي��اس��ر ف��ي ع��رض��ه‬ ‫ام �ع �ن��ون ب� ��" أس�ئ�ل��ة م�ئ��وي��ة ام�س��رح‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ :‬ق� ��راءة ت�ش�خ�ي�ص�ي��ة"‪ ،‬عن‬ ‫إشكالية تدبير الزمن حتى نتمكن‬ ‫من اإحاطة بكل الجوانب امتعلقة‬ ‫بامسرح امغربي‪ ،‬مركزا على ثاثة‬ ‫ع �ن��اص��ر أس ��اس �ي ��ة‪ :‬أوا ال �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق ب� �ض ��رورة ال �ق �ي��ام بمسح‬ ‫ت ��اري� �خ ��ي‪ ،‬ي �س �ت �ه��دف ك ��ل ال ��رواف ��د‬ ‫ام �س��رح �ي��ة‪ ،‬م��ن ج�ي��ل ال � ��رواد اأول‬ ‫وال �ث��ان��ي‪ ،‬وه� ��ذا ام �س��ح ال�ت��اري�خ��ي‬

‫ي �س �ت �ل��زم ت �ض��اف��ر ك ��ل ال �ج �ه��ود‪ ،‬ثم‬ ‫ام� �ن� �ه ��ج ك �ع �ن �ص ��ر ث � � ��ان وي �ت �ج �ل��ى‬ ‫أس��اس��ا ف��ي وض��ع ام��راح��ل الكبرى‬ ‫ل �ل �م �س��رح ام� �غ ��رب ��ي ( ال� �ت ��وث� �ي ��ق و‬ ‫اأرشفة)‪ ،‬ثم اإحاطة بتجربة فنية‬ ‫ما ( فرقة امعمورة مثا)‪ ،‬ودراس��ة‬ ‫ت �ي��ار م�س��رح��ي م��ا ( ال �ه��واة م�ث��ا)‪،‬‬ ‫وأخيرا سؤال البداية كعنصر ثالث‬ ‫وه��و رص��د حقيقي لتاريخ امسرح‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ع � ��ام ‪1913‬‬ ‫ك �ت �ص��ور ل �ل �ب��داي��ة‪ ،‬خ��ات �م��ا ك�ل�م�ت��ه‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن ااق� �ت ��راح ��ات ال�ت��ي‬ ‫تهم سيرورة امسرح امغربي‪ ،‬رغم‬ ‫أن امسرح امغربي م��ازال فتيا رغم‬ ‫مئويته على حد قوله‪.‬‬

‫مارسيل خليفة يرعى مشروعا فني ًا لتعليم اموسيقى لأطفال بطنجة‬ ‫مكناس‪ :‬موفدنا عبد الرحيم العسري‬

‫ي �س �ت �ع��د ال� �ف� �ن ��ان ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫مارسيل خليفة صاحب اأغنية‬ ‫املتزمة إط��اق مؤسسة فنية‬ ‫ل�ت�ع�ل�ي��م ام��وس �ي �ق��ى م ��ن م��دي�ن��ة‬ ‫البوغاز طنجة‪.‬‬ ‫وأوضح مارسيل خليفة في‬ ‫جوابه على سؤال خاص‪ ،‬خال‬ ‫ندوة صحافية مساء (السبت)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �م �ك �ن��اس‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫م�ش��ارك�ت��ه ف��ي ف�ع��ال�ي��ات ال��دورة‬ ‫الثانية لاحتفاء ب��رأس السنة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ال� �ج ��دي ��دة ‪،2965‬‬ ‫ال �ت��ي ن �ظ �م��ت ع �ل��ى م ��دى ث��اث��ة‬ ‫أي � ��ام‪ ،‬م ��ن ق �ب��ل ج �م �ع �ي��ة ال��ري��ف‬ ‫ل �ل �ت �ض��ام��ن وال �ت �ن �م �ي��ة (أري� � ��د)‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع م� ��رك� ��ز ال � ��ذاك � ��رة‬ ‫امشتركة من أجل الديمقراطية‬ ‫وال�س�ل��م‪( ،‬أوض ��ح) أن��ه سيكون‬ ‫راع� � �ي � ��ا ل � �ل � �م � �ش� ��روع اإع� ��ام� ��ي‬ ‫وليس مديرا للمؤسسة‪.‬‬ ‫ام �ش��روع اإع��ام��ي امرتقب‬ ‫أن ي � � ��رى ال� � �ن � ��ور خ � � ��ال س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫س �ي �ك��ون ت �ح��ت إش� � ��راف ب �ل��دي��ة‬ ‫م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة‪ ،‬ال �ت ��ي ي��رأس �ه��ا‬ ‫فؤاد العمري عن حزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أوض ��ح ال �ف �ن��ان ام�ل�ت��زم‬ ‫ال ��ذي ي��رت�ق��ب أن ي �ك��ون ق��د أدى‬ ‫س � �ه� ��رة ف �ن� �ي ��ة ص ��اخ� �ب ��ة م �س��اء‬ ‫أمس‪ ،‬أن امغرب غني باإثنيات‬ ‫وي� �ح ��ب دائ� �م ��ا ال �ت �ف��اع��ل م�ع�ه��ا‬ ‫م� ��ن خ � ��ال س� �ه ��رات ��ه ام� �ت� �ع ��ددة‬ ‫ب ��ام � �غ ��رب‪ ،‬م �ت �م �ن �ي��ا أن ي �س��ود‬ ‫ال �ت �ع��اي��ش وال� �ح ��ب م ��ع ج�م�ي��ع‬ ‫امكونات امغربية‪.‬‬

‫واع �ت �ب��ر ال �ف �ن��ان ال�ل�ب�ن��ان��ي‪،‬‬ ‫أن م� �ش ��روع ام �ع �ه��د ام��وس �ي �ق��ي‬ ‫ال �ج��دي��د‪ ،‬ال� ��ذي س �ي �ش��رف ع�ل��ى‬ ‫إدارته بمدينة طنجة‪ ،‬سيحفزه‬ ‫على البحث في التراث امغربي‬ ‫ام � �ت � �س� ��م ب ��ال� �غ� �ن ��ى وال � �ت � �ن � ��وع‪،‬‬ ‫م� ��وض � �ح� ��ً "إذا ك� � � ��ان ال� � �ت � ��راث‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي غ� �ن ��ي وم� �ت� �ن ��وع ف �م��ن‬ ‫واج �ب��ي ك �ف �ن��ان ع��رب��ي وم��ؤل��ف‬ ‫أن أب �ح��ث ف��ي ه ��ذا ال �ت��راث وأن‬ ‫أت� �ع ��رف ع �ل��ى م ��ا ي��زخ��ر ب ��ه م��ن‬ ‫حضارة وتنوع"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن � ��ه م� ��ا ج � ��اء إل ��ى‬ ‫ام �غ��رب م��ن أج��ل اإش ��راف على‬ ‫ه��ذا ام �ش��روع الفني وال�ت��رب��وي‬ ‫ام��وج��ه ل��أط �ف��ال ام �غ��ارب��ة ك��ان‬ ‫ه ��دف ��ه ه ��و ال �ب �ح��ث ف ��ي ال �ت ��راث‬ ‫ام�غ��رب��ي وال�ت�ع��ري��ف ب��ه‪ ،‬وبحث‬ ‫سبل امحافظة عليه وااغتراف‬ ‫م ��ن م �ع �ي �ن��ه‪ ،‬وال ��ذه� ��اب ب ��ه إل��ى‬ ‫أب �ع��د م ��دى‪ ،‬م��ؤك��دا أن ��ه س�ي�ب��دأ‬ ‫ب ��ال� �ب� �ح ��ث ف � ��ي م � �ج� ��ال ال � �ت� ��راث‬ ‫ام��وس�ي�ق��ى ب��اع�ت�ب��ار ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫ف� � �ن � ��ا ع� � ��ام � � �ي� � ��ا‪ ،‬م � �ض � �ي � �ف� ��ا أن � ��ه‬ ‫ي �ع �ت ��زم ت ��أل �ي ��ف ع �م ��ل م �ت��وخ��ى‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف أش� �ك ��ال ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫اموسيقي في امغرب‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز ال � �ف � �ن� ��ان ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫أه� �م� �ي ��ة اان � �ف � �ت ��اح ع� �ل ��ى اآخ� ��ر‬ ‫وال�ت�ط�ل��ع إل �ي��ه ب�ل�غ��ة ال �ص��داق��ة‪،‬‬ ‫م � �ش � �ي � ��را إل � � � ��ى أن � � � ��ه ك � �ف � �ن � ��ان ا‬ ‫ي �س �ت��وح��ي أف � �ك� ��اره اإب ��داع� �ي ��ة‬ ‫م � ��ن ام ��وس� �ي� �ق ��ى ف � �ق� ��ط‪ ،‬وإن� �م ��ا‬ ‫أي�ض��ا م��ن ال�ع��اق��ات اإنسانية‬ ‫الواسعة‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص � ��وص م � �ش� ��ارك � �ت� ��ه‬ ‫ف � ��ي ااح � �ت � �ف� ��ال ب� � � ��رأس ال �س �ن��ة‬

‫اأم��ازي �غ �ي��ة ب �م �ك �ن��اس‪ ،‬ق ��ال إن‬ ‫هذه امشاركة تأتي لكون السنة‬ ‫اأمازيغية تعد من تاريخ هذا‬ ‫ال�ب�ل��د ام�ت�ع��دد ال �ث �ق��اف��ات‪ ،‬وك��ذا‬ ‫لكون السنة اأمازيغية أصبح‬ ‫ل� �ه ��ا ح � �ض� ��ور ف� �ن ��ي وإب � ��داع � ��ي‬ ‫وفكري‪.‬‬ ‫إل� � � � � ��ى ذل� � � � � ��ك أي� � � � �ض � � � ��ا‪ ،‬أك� � ��د‬ ‫م��ارس �ي��ل خ�ل�ي�ف��ة ع�ل��ى م�غ��رب�ي��ة‬ ‫مدينة سبتة امحتلة‪ .‬جاء ذلك‬ ‫خ ��ال زي� ��ارة ق ��ام ب�ه��ا م��ارس�ي��ل‬ ‫ق� �ب ��ل أي � � ��ام إل � ��ى م ��دي� �ن ��ة س �ب �ت��ة‬ ‫والتقى خالها بطفلة صغيرة‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ل� � ��ه ب� �ل� �ك� �ن ��ة م� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫"أح � �ب� ��ك م ��ارس � �ي ��ل ال �خ �ل �ي �ف ��ة"‪،‬‬ ‫وه� � ��و ال � �ش � �ع� ��ور ال� � � ��ذي أك� � ��د ل��ه‬ ‫مغربية امدينة ول��م يشعر قط‬ ‫أن��ه ي�ت��واج��د ع�ل��ى ت ��راب مدينة‬ ‫إسبانية‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬كما‬ ‫يتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ن ��دوة ح ��ول م��وض��وع "‬ ‫القضية اأمازيغية والرهانات‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ب� ��ام � �غ� ��رب"‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫أم � � �س � � �ي� � ��ات ف � �ن � �ي� ��ة ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫م� �ج� �م ��وع� �ت ��ي "آش ك � ��اي � ��ن" و"‬ ‫أك � � � � � � ��راف"‪ ،‬ف � �ض� ��ا ع� � ��ن ت� �ك ��ري ��م‬ ‫فاعلن في مجاات شتى‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص م� ��وق � �ف� ��ه م��ن‬ ‫الهجوم اإرهابي على صحيفة‬ ‫"ش��ارل��ي إب��دو" بفرنسا‪ ،‬رفض‬ ‫م� � ��ارس � � �ي� � ��ل خ � �ل � �ي � �ف� ��ة ت� �ح� �م� �ي ��ل‬ ‫امسؤولية فقط منفذي العملية‬ ‫اإره��اب�ي��ة أو التنظيمات التي‬ ‫ي �ن �ت �م��ون إل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ع�ل��ى‬ ‫أن م��ا وق��ع ف��ي ف��رن�س��ا الجميع‬ ‫ي �ت �ح �م��ل ج� ��زء م ��ن ام �س��ؤول �ي��ة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أوض � � � ��ح أن ام� ��ؤس � �س� ��ات‬

‫ال��رس �م �ي��ة ب ��ال� �خ ��ارج م �س��ؤول��ة‬ ‫ع� ��ن م� ��ا وص � ��ل إل � �ي ��ه ام� �ه ��اج ��ر‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ن � �ف� ��س ال � � ��وق � � ��ت‪ ،‬ت ��أس ��ف‬ ‫ال �ف �ن��ان م��ارس �ي��ل ع �ل��ى م��ا ب��ات‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ع��ال��م ال �ي��وم م��ن اق�ت�ت��ال‬ ‫وع��دم تقبل ااخ�ت��اف‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ال� ّ�دي��ن ليس بحاجة إل��ى من‬ ‫يدافع عنه‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أح� � �ي � ��ت ف � ��رق � ��ة ال � � ��راب‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��رة "آش ك� ��اي� ��ن" م �س��اء‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬ح �ف��ا فنيا‬ ‫ص ��اخ �ب ��ا ف� ��ي إط� � ��ار اح �ت �ف ��اات‬ ‫ال �س �ن ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ال �ج ��دي ��دة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ق �ي �م �ه��ا ج �م �ع �ي��ة ال��ري��ف‬ ‫للتضامن والتنمية بمكناس‪،‬‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع م� ��رك� ��ز ال � ��ذاك � ��رة‬ ‫امشتركة من أجل الديمقراطية‬ ‫وال� � � �س� � � �ل � � ��م وج � � � �ه� � � ��ة م � �ك � �ن� ��اس‬ ‫تافيالت وجهات أخرى‪.‬‬ ‫ف ��رق ��ة "آش ك� ��اي� ��ن" أب ��دع ��ت‬ ‫ف � ��ي س� �ه ��رت� �ه ��ا ال� �ف� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت� �ف ��اع ��ل م� ��ع أغ ��ان �ي �ه ��ا ج �م �ه��ور‬ ‫ع��ري��ض غ��ال �ب �ي �ت��ه م ��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫ال��ذي��ن رددوا م��ع ال�ف��رق��ة أش�ه��ر‬ ‫أغ�ن�ي��ات�ه��ا م�ث��ل “ش �ه��ر ال�ع�س��ل”‬ ‫و”ال� �ع� �ف ��و” و”ك �ل �ن ��ا م �غ ��ارب ��ة”‪.‬‬ ‫يشار إلى أن أغاني "أش كاين"‬ ‫ع � ��رف � ��ت ت � �ج� ��اوب� ��ا واس� � �ع � ��ا م��ع‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال ��ذي ح�ض��ر ال�ح�ف��ل‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا م � ��ن ق� �ب ��ل ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ال��ذي��ن ي ��رون ف��ي ه ��ذه اأغ��ان��ي‬ ‫(ال � � � ��راب) ت �ع �ب �ي��را ع ��ن واق �ع �ه��م‬ ‫اليومي ومشاكلهم م��ع اأس��رة‬ ‫وامجتمع‪.‬‬ ‫وشارك في احتفاات السنة‬ ‫اأم ��ازي � �غ � �ي ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة أي �ض��ا‬ ‫مجموعة “أكراف” اأمازيغية‪.‬‬

‫جانب من ندوة صحافية للفنان مارسيل خليفة بمكناس تصوير (أيس بريس)‬


‫إعانات‬

‫> العدد‪378:‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 472:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2028:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم =‪2013- 12 –3‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-55951‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ GH 54-13‬الكائن تمارة‬ ‫نذكر السيد عبد الخالق ج��داري بن عبد‬ ‫ال �ه��ادي ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 73782.05‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/48/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 488:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1700:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –19‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 03-140333‬املك‬ ‫امدعو ال �ك��ورة‪ GH-27-10-‬الكائن الرباط‬ ‫نذكر السيد عبد الله زك��ري بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 5697.94‬دره��م دون ال�ف��وائ��د إل��ى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/49/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-435:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1997:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬

‫يوم = ‪2013- 10 –25‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 03-145162‬املك‬ ‫امدعو الكورة ‪ GH 72-14‬الكائن الرباط‬ ‫ن��ذك��ر ال�س�ي��د ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ال�ق��اب�س��ي بن‬ ‫م�ح�م��د ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 106866.11‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/50/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-448:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1680:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-11 –27‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38- 57853‬املك‬ ‫ام��دع��و النصر ‪ GH 25-7‬ال�ك��ائ��ن تمارة‬ ‫نذكر السيد ميلود الباج بن محمد بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫ق��دره ‪ 51492.21‬دره��م دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/51/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-483:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2105:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –12‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة بالرسم ع��دد ‪ 03-141246‬املك‬ ‫امدعو الكورة ‪ GH 14-18‬الكائن الرباط‬ ‫نذكر السيدة عائشة الفنان كافل رشيد‬ ‫خ��وران��ي ب��أن��ه م��دي��ن للقرض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 65298.37‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/52/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 475:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2033‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-58048‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ GH 45-10‬الكائن تمارة‬ ‫نذكر السيد عبد اللطيف بوعمامة بن عبد‬ ‫ال � ��رزاق ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪ 157524.78‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/53/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013-447:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1692:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم =‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬

‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-59971‬املك‬ ‫امدعو النصر ‪ GH 88-10‬الكائن تمارة‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��د خ��دي �ج��ة أب ��و ال �ص �ب��ر بنت‬ ‫بوشعيب كافل نعيمة بن أبو الصبر بنت‬ ‫بوشعيب بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق� ��دره ‪4075.65‬دره� � ��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/54/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2014-5:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2090:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014- 01 –09‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 20-59407‬املك‬ ‫ام��دع��و ام�س�ت�ق�ب��ل ‪ 156-1‬ال �ك��ائ��ن سا‬ ‫امدينة نذكر السيد عبد النبي الروام بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫ق ��دره ‪ 9569.02‬دره ��م دون ال �ف��وائ��د إل��ى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/55/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2014- 19:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2245:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2014- 01 –22‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫ال �س �ي��د ام �ح��اف��ظ ع �ل��ى اأم � ��اك ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫و ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال ��رس ��م ع � ��دد ‪38-60520‬‬ ‫ام �ل��ك ام ��دع ��و ال �ن �ص��ر ‪14- GH -157-‬‬ ‫الكائن ت�م��ارة نذكر السيد عبد الفاضل‬ ‫ال� �ح ��رش ��اوي ب ��ن دري � ��س ك ��اف ��ل خ��دي�ج��ة‬ ‫الحرشاوي بنت عبد الفاضل بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 61126.97‬دره��م دون الفوائد إل��ى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/56/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 433:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2070:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-10 –25‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-67399‬املك‬ ‫ام��دع��و ال�ط��ال��ب ‪ 17‬ال�ك��ائ��ن ت �م��ارة نذكر‬ ‫السيد علي بن زكاغ بن محمد بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 37314.87‬دره��م دون الفوائد إل��ى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/57/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 467:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2019:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013-12 –04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-60152‬املك‬ ‫ام��دع��و ال �ن �ص��ر ‪ - GH 114-9-‬ال�ك��ائ��ن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��دة الكبيرة الفركوس‬ ‫بن أحمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 62961.32‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬

‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/58/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 405:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2017:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38- 58461‬املك‬ ‫ام��دع��و ال �ن �ص��ر ‪ 9- GH -178-‬ال�ك��ائ��ن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر السيد محمد ال�ح�ي��رش بن‬ ‫م�ح�م��د ب��أن��ه م��دي��ن للقرض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 71389.60‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/59/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 470:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2032:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 12 –04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-58610‬املك‬ ‫ام��دع��و النصر ‪ 10- GH -185-‬الكائن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د ع�ب��د ال�ع��زي��ز لحنن‬ ‫بن محمد بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 43774.94‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬

‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/60/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 446:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1699:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-50985‬املك‬ ‫ام��دع��و أواد زع �ي��رت ‪1‬ب ‪ 2168‬الكائن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د ع�ب��د ال�ع��زي��ز ب��اغ��وغ‬ ‫ب��ن محمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و السياحي بمبلغ ق��دره ‪ 8645.30‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/61/-‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪C-2013- 450:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2032:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪2013- 11 –27‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري ال�ك��ائ��ن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأس� �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم‬ ‫املكي بمثابة قانون ال�ص��ادر بتاريخ ‪26‬‬ ‫رمضان ‪ 1388‬اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫امتعلق بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫للتسجيل ال��ره�ن��ي و ام�س�ل�م��ة م��ن ط��رف‬ ‫السيد ام�ح��اف��ظ على اأم ��اك ال�ع�ق��اري��ة و‬ ‫امتعلقة ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 38-60862‬املك‬ ‫ام��دع��و ال �ن �ص��ر ‪ 20- GH -80-‬ال�ك��ائ��ن‬ ‫ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د م�ح�م��د ال�ح�س�ن��اوي‬ ‫ب��ن أح�م��د ك��اف��ل ع�ب��د ال�ك��ري��م الحسناوي‬ ‫بن أمحمد بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫و السياحي بمبلغ قدره ‪ 63105.39‬درهم‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن ي�ص�ب��ح ح ��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم‬ ‫إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/62/-‬‬


‫انتخاب أول امرأة لرئاسة كرواتيا بعد اانتخابات التي شهدت منافسة قوية‬ ‫ان �ت �خ �ب ��ت ك ��ول� �ي� �ن ��دا غ� ��راب� ��ار‬ ‫ك�ي�ت��اروف�ي�ت��ش‪ ،‬وزي� ��رة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال � �س � ��اب � �ق � ��ة ام� � �ح � ��اف� � �ظ � ��ة‪ ،‬رئ� �ي� �س ��ة‬ ‫ل � �ك� ��روات � �ي� ��ا‪ ،‬أول أم� � ��س (اأح � � � ��د)‪،‬‬ ‫لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة‬ ‫إث � ��ر ف� ��وزه� ��ا ب � �ف� ��ارق ط �ف �ي��ف ع�ل��ى‬ ‫م�ن��اف�س�ه��ا ف��ي ال� ��دورة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫اانتخابات التي شهدت منافسة‬ ‫قوية‪.‬‬

‫وب � �ح � �س � ��ب ال � �ن � �ت � ��ائ � ��ج ال� �ت ��ي‬ ‫ح�ص�ل��ت عليها (أ ف ب ) إث��ر ف��رز‬ ‫أكثر من ‪ 99‬في امائة من اأصوات‬ ‫فازت غرابار كيتاروفيتش بنسبة‬ ‫‪ 50,4‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن اأص � � � ��وات‪.‬‬ ‫وح � � �ص � � ��ل م � �ن� ��اف � �س � �ه� ��ا ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي إي �ف��و‬ ‫يوسيبوفيتش على ‪ 49,6‬في امائة‬ ‫من اأصوات‪ ،‬بحسب النتائج التي‬

‫نشرتها اللجنة اانتخابية‪ .‬وقال‬ ‫يوسيبوفيتش م��ؤي��دي��ه ف��ي مقره‬ ‫في زغرب إن "غرابار كيتاروفيتش‬ ‫ف � � ��ازت ف� ��ي م� �ع ��رك ��ة دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأتقدم بالتهاني لها"‪.‬‬ ‫وستصبح مرشحة أبرز حزب‬ ‫معارض أول امرأة تتولى الرئاسة‬ ‫ف��ي ه��ذه ال��دول��ة‪ ،‬أح��دث ع�ض��و في‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب � � � � ��ي‪ .‬وق� ��ال� ��ت ب �ع��د‬

‫إع��ان فوزها "أع��دك��م ب��أن كرواتيا‬ ‫س �ت �ك ��ون دول� � ��ة م� ��زده� ��رة وث ��ري ��ة‪،‬‬ ‫إح � ��دى ال � � ��دول اأك� �ث ��ر ت� �ط ��ورا ف��ي‬ ‫اات�ح��اد اأورب��ي وال�ع��ال��م"‪ .‬ودع��ت‬ ‫إلى الوحدة قائلة "أدعوكم جميعا‬ ‫بما يشمل الذين صوتوا آخرين‪،‬‬ ‫إل��ى ال��وح��دة م��ن أج��ل ح�ي��اة أفضل‬ ‫في كرواتيا"‪ ،‬مضيفة "هناك عمل‬ ‫صعب ينتظرنا"‪ .‬وهي رابع رئيس‬

‫ل� �ك ��روات� �ي ��ا م� �ن ��ذ أن اس �ت �ق �ل��ت ع��ن‬ ‫ي��وغ��وس��اف�ي��ا ال�س��اب�ق��ة ف��ي ‪.1991‬‬ ‫وي � ��رى م ��راق� �ب ��ون أن اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية أعطت فرصة للناخبن‬ ‫ل�ل�ت�ع�ب�ي��ر ع ��ن اس �ت �ي��ائ �ه��م م ��ن أداء‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وف �ش��ل ي��وس�ي�ب��وف�ي�ت��ش‬ ‫في النهوض بااقتصاد‪.‬‬ ‫وج � � � � ��رت اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ع �ل��ى‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة أزم � ��ة اق �ت �ص��ادي��ة خ�ط�ي��رة‬

‫ف��ي ال �ب��اد‪ .‬وت�ش�ه��د ك��روات�ي��ا التي‬ ‫أص �ب �ح��ت ف ��ي ‪ 2013‬ال ��دول ��ة ال � ��‪28‬‬ ‫ال� �ع� �ض ��و ف � ��ي اات� � �ح � ��اد اأورب � � � ��ي‪،‬‬ ‫ان�ك�م��اش��ا م�ن��ذ ‪ ،2008‬وب�ل��غ ال��دي��ن‬ ‫ال �ع��ام ف�ي�ه��ا ث�م��ان��ن ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫إج�م��ال��ي ال�ن��ات��ج ال��داخ�ل��ي ‪ ،‬بينما‬ ‫تكاد نسبة البطالة تبلغ العشرين‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة واس �ي �م��ا ب ��ن ال �ش �ب��ان‬ ‫الذين يعتبر نصفهم با عمل‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪378 :‬‬

‫< الثاثاء ‪ 21‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 13‬يناير ‪2015‬‬

‫تستحق الديمقراطية الموت في سبيلها‪ ،‬أنها‬ ‫أنبل أشكال الحكم التي اخترعها اإنسان‪.‬‬

‫«وردة»‬

‫رونالد ريغان (الرئيس اأربعون للوايات المتحدة اأمريكية)‬

‫ح��اول��ت اممرضة إي�ق��اض ام��ري��ض فلم تفلح‪...‬فألقت‬ ‫على وجهه بعض ام��اء فاستيقظ م��ذع��ورا وسألها عما‬ ‫تريد‪ ،‬فقالت ل��ه‪ :‬لقد ح��ان موعد ال��دواء ال��ذي سيساعدك‬ ‫على النوم!‬

‫«مغامرة مغربية»‪..‬عنوان الصحافي‬ ‫الهندي الذي سحرته مراكش‬ ‫إن �ه ��ا "م� �غ ��ام ��رة م �غ��رب �ي��ة" ‪..‬‬ ‫ه�ك��ذا ع�ن��ون ال�ص�ح��اف��ي ال�ه�ن��دي‪،‬‬ ‫كيشور سينغ‪ ،‬مقاا تحدث فيه‬ ‫ب��إع �ج��اب وان ��ده ��اش ع��ن طبيعة‬ ‫م��راك��ش ال�س��اح��رة ال�ت��ي اجتذبته‬ ‫وأل � �ه � �م ��ت خ� �ي ��ال ��ه ط �ي �ل ��ة م �ق��ام��ه‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة ال �ح �م��راء‪ ،‬خ��ال زي��ارت��ه‬ ‫اأخ� �ي ��رة إل� ��ى ام� �غ ��رب‪ .‬ف �ق��د أب ��رز‬ ‫س�ي�ن��غ‪ ،‬ف��ي م �ق��ال ن�ش��رت��ه م��ؤخ��را‬ ‫ام� �ج� �ل ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ال �ه �ن��دي��ة‬ ‫"ب ��زن� �ي ��س س� � �ط � ��ان � ��دار"‪ ،‬واس� �ع ��ة‬ ‫اانتشار‪ ،‬أهمية اموقع الجغرافي‬ ‫امتميز ال��ذي تحظى ب��ه مراكش‪،‬‬ ‫من حيث قربها من سفوح جبال‬ ‫اأطلس امكسوة بالثلوج‪ ،‬وعلى‬ ‫ب �ع��د س��وي �ع��ات ق �ل �ي �ل��ة م ��ن رم ��ال‬ ‫الصحراء الذهبية‪ ،‬واصفا امدينة‬ ‫الحمراء بأنها تنتمي إل��ى عصر‬ ‫"ألف ليلة وليلة"‪ .‬إذ بدت مراكش‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �س �ي �ن��غ‪ ،‬م��دي �ن��ة ذات‬ ‫طابع مألوف لديه‪ ،‬اسيما خال‬ ‫زي��ارت��ه ل�"امدينة القديمة"‪ ،‬التي‬ ‫ذك��رت��ه ب��ال�ه�ن��د م��ن ح�ي��ث تشابه‬ ‫ال� ��روائ� ��ح واأل� � � ��وان‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن��ه‬ ‫ي�م�ك��ن ل �ل �م��رء أن ي �ت �ج��ول ب�ح��ري��ة‬ ‫م � ��ن دون م � �ض ��اي � �ق ��ات م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ال� �ب ��اع ��ة‪" ،‬ف � �ه ��ؤاء ي�م�ك�ن�ه��م ف�ق��ط‬ ‫م��داع �ب �ت��ك ب �ت��أدي��ة ب �ع��ض أغ��ان��ي‬ ‫أف��ام (بوليوود) أو قولهم "إنهم‬ ‫ي��رغ �ب��ون ف��ي ال � ��زواج م��ن اممثلة‬ ‫الهندية إيشواريا راي باتشان"‪.‬‬ ‫وخ ��ال أس �ب��وع ق �ض��اه ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫أس� �ه ��ب ال �ص �ح��اف��ي ال �ه �ن ��دي ف��ي‬ ‫وصفه مدينة ي��رى أنها "تنافس‬ ‫ال �خ �ي��ال" م��ن ح�ي��ث روع ��ة وت�ن��وع‬ ‫م�ن��اظ��ره��ا وس��اح��ات �ه��ا وطقسها‬ ‫وب �ن��اي��ات �ه��ا ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬م �ب��رزا‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص إع �ج��اب��ه ب�ح��دي�ق��ة‬ ‫(ماجوريل)‪ ،‬التي اعتبرها تحفة‬ ‫ف �ن �ي��ة راق � �ي� ��ة م� ��ن ف� ��ن ال ��دي� �ك ��ور‪،‬‬ ‫ام � �ح � ��اط � ��ة ب � ��أش � �ج � ��ار ال � �ص � �ب� ��ار‪،‬‬ ‫وب � �ج� ��دران م �ل��ون��ة ي �غ �ل��ب ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ال �ل��ون اأزرق ال �ب �ح��ري ال�س��اح��ر‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬استرعى انتباه‬ ‫كاتب امقال تواجد فاكهة البرتقال‬ ‫ف ��ي ك ��ل أرج � � ��اء م��دي �ن��ة م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا م�ن�ظ��ر أش �ج��ار ال�ب��رت�ق��ال‬ ‫ف� ��ي إح � � ��دى ام� �ن ��اط ��ق ام ��زدح� �م ��ة‬ ‫وس ��ط ام��دي �ن��ة‪ ،‬م �ش �ي��را‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬

‫ال�ص��دد‪ ،‬إل��ى أن��ه "يمكن للمرء أن‬ ‫يمد ي��دي��ه ويقطفها بكل سهولة‬ ‫‪ ..‬إن�ه��ا م�ت��وف��رة وح�ل��وة بشكل ا‬ ‫يصدق"‪ .‬ولفت انتباه الصحافي‬ ‫الهندي أن مراكش‪ ،‬التي أضحت‬ ‫واح��دة م��ن أغلى ام��دن ف��ي العالم‬ ‫م��ن حيث ام �ت��اك ال �ع �ق��ارات‪ ،‬تعد‬ ‫امكان امفضل أبرز الشخصيات‬ ‫وأص �ح��اب ال� �ث ��روات م�م��ن أق��ام��وا‬ ‫ف �ي��ات ف ��اخ ��رة ت �م �ت��د ف ��ي جميع‬ ‫اات�ج��اه��ات‪ ،‬وتحيط بها ج��دران‬ ‫عالية وأشجار النخيل والصبار‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬أش � ��ار‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب إل � ��ى أن � ��ه ي �م �ك��ن ل �ل �م��رء‬ ‫أن ي� �ت� �ص ��ور م� ��ا ت ��زخ ��ر ب� ��ه ه ��ذه‬ ‫ال�ب�ن��اي��ات م��ن ال��داخ��ل‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫زي��ارة ق��ام بها أح��د تلك ام�ن��ازل‬ ‫ال � �ف� ��اخ� ��رة‪ ،‬ت � �ع ��ود م �ل �ك �ي �ت��ه إل ��ى‬ ‫مواطن مغربي متزوج من سيدة‬ ‫ه �ن��دي��ة‪ ،‬ج�ع�ل�ت��ه م �ش��دوه��ا نحو‬ ‫م �ش �ه��د خ ��راف ��ي "ك ��أن ��ه ش ��يء م��ن‬ ‫عصر ألف ليلة وليلة‪ ،‬أو ما يذكر‬ ‫ب ��زم ��ن إم� �ب ��راط ��وري ��ة ام� �غ ��ول م��ن‬ ‫حيث روع��ة الهندسة وال��زخ��رف��ة‬ ‫والبنيان"‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن أك� �ث ��ر م� ��ا أث� � ��ار ان �ت �ب��اه‬ ‫ال � �ك � ��ات � ��ب ه� � ��و ت � �ل� ��ك اأم � �س � �ي� ��ات‬ ‫ال�ت��ي ق�ض��اه��ا ف��ي س��اح��ة امدينة‬ ‫(ي �ق �ص ��د س ��اح ��ة ج ��ام ��ع ال �ف �ن ��ا)‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را إي� ��اه� ��ا ف� �ض ��اء س ��اح ��را‬ ‫ي � �ض � ��ج ب� ��ال � �ح � �ي� ��وي� ��ة وم � �ظ� ��اه� ��ر‬ ‫ال �ف��رج��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي ت�خ�ت��زل‬ ‫ت��راث��ا مغربيا غنيا وف��ري��دا‪ ،‬هو‬ ‫نتاج انصهار ع��دد من الثقافات‬ ‫وال � � �ح � � �ض� � ��ارات ع � �ب� ��ر ال� �ع� �ص ��ور‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫وأك��د الصحافي الهندي أنه‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال� ��زي� ��ارات ال �ت��ي‬ ‫ق ��ام ب �ه��ا إل ��ى ع ��دد م ��ن ال �ق �ص��ور‬ ‫وام�س��اج��د وام�ت��اح��ف‪ ،‬ف��إن "أكثر‬ ‫ما ارتبط به هو ذلك اليوم الذي‬ ‫قام فيه بزيارة إلى منطقة جبال‬ ‫اأط � � �ل � ��س‪ ،‬ص� � �ع � ��ودا ع� �ل ��ى ط ��ول‬ ‫طريق محدودبة بالقرب من نهر‬ ‫متجمد وعلى مقربة من أشجار‬ ‫الفاكهة‪ ،‬ومنازل تعود للساكنة‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ع �ن��د ب �ع��ض ام �ن �ح��درات‬ ‫الحادة"‪.‬‬ ‫(و م ع ‪/‬سعد أبو الدهاج)‬

‫‪2965‬‬ ‫أنا في عطلة‬

‫يوسف لخضر‬ ‫‪mr.lakhder@gmail.com‬‬

‫ذكرى «بوعراقية»‬ ‫احتفت طنجة‪ ،‬السبت (اماضي)‪ ،‬بذكرى الولي الصالح سيدي بوعراقية‪ ،‬التي تصادف عادة اليوم السابع بعد عيد امولد النبوي الشريف‪ ،‬بتنظيم موكب انطلق‬ ‫من ساحة اأمم إلى موقع الضريح‪ .‬وقد تقدم هذا اموكب ااحتفالي الديني طلبة الكتاتيب القرآنية يحملون األواح القرآنية إلى جانب أطفال من مختلف اأعمار بلباس‬ ‫تقليدي‪ ،‬كما قدمت عروض فنية بديعة تابعها جمهور غفير من سكان امدينة‪( .‬ماب)‬

‫أن��ا ال �ي��وم ف��ي عطلة رس�م�ي��ة‪ ،‬ول��ن أع�م��ل‪،‬‬ ‫فامناسبة تستحق أكثر من عطلة يومية‪ ،‬إنها‬ ‫رأس السنة اأمازيغية‪.‬‬ ‫ي��رج��ع ت��أري��خ ال�س�ن��ة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬حسب‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ب��اح�ث��ن‪ ،‬إل��ى م��ا ق�ب��ل ‪ 950‬سنة‬ ‫قبل امياد‪ ،‬وهي اليوم‪ ،‬العام ‪ ،2965‬كما تدل‬ ‫أيضا على اإعان عن دخول السنة الفاحية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ا طاما رفعت الحركة اأمازيغية وبعدها‬ ‫ال �ح��رك��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة اأخ � ��رى م �ط �ل��ب إع ��ادة‬ ‫ااع�ت�ب��ار للغة وال�ث�ق��اف��ة اأم��ازي�غ�ي��ة ب��داي��ة من‬ ‫س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬م��ع ظ �ه��ور أول��ى‬ ‫بوادر الوعي امدني والسياسي لدى العديد من‬ ‫الباحثن‪ ،‬لكن يبدو جليً أن ام�س��ار م��ا ي��زال‬ ‫طويا‪ ،‬وسيكون فيه شد وجذب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ام �ت �ت �ب��ع م �ل ��ف اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ف� ��ي ام �غ ��رب‬ ‫س�ي�خ�ل��ص إل ��ى أن ال �ح �ص �ي �ل��ة ه��زي �ل��ة‪ ،‬ف��رغ��م‬ ‫اع�ت��راف الدستور بكون اللغة اأمازيغية لغة‬ ‫رسمية للباد‪ ،‬إا أن الواقع اليومي يؤكد أنها‬ ‫م��ا ت��زال مهمشة ف��ي بلدها‪ ،‬وم��ا ي��زال مطلب‬ ‫جبر الضرر لأمازيغية يتجدد مع كل مسيرة‬

‫احتجاج أو ندوة صحافية أو سجال سياسي‪.‬‬ ‫ي�س�ت�م��د م�ط�ل��ب ت�ف�ع�ي��ل ال �ط��اب��ع ال��رس�م��ي‬ ‫لأمازيغية مرجعيته من الوثيقة الدستورية‪،‬‬ ‫وه��ي أس�م��ى ق��ان��ون ف��ي ال �ب��اد‪ ،‬ي �ف��رض على‬ ‫الحكومة إدماج النهوض بوضعية اأمازيغية‬ ‫وإع �ط��ائ �ه��ا م�ك��ان�ت�ه��ا ف��ي ج�م�ي��ع ال �س �ي��اس��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫كما يستمد أيضً مرجعيته من امواثيق‬ ‫واات�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة التي وق��ع عليها امغرب‪،‬‬ ‫وت �ل��زم��ه ال� � ��دول ب ��اح �ت ��رام ال �ح �ق��وق ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫وال �ل �غ��وي��ة م��واط�ن�ي�ه��ا‪ ،‬وت �ك��ون م�ل��زم��ة ب�ع��رض‬ ‫ت�ق��ري��ر دوري ح ��ول ت�ط�ب�ي��ق ب �ن��ود اات�ف��اق�ي��ة‪،‬‬ ‫فاأمر ليس فقط بروتوكول يوقع ويحتفل به‪،‬‬ ‫بل اأمر اأهم هو متابعة تنفيذ االتزامات‪.‬‬ ‫م� ��ا ي � � ��زال ال �ك �ث �ي��ر ي �ع �ت �ب��ر أن إن� �ص ��اف‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ه��و ف�ق��ط م��ن أج��ل إرض ��اء ط��رف‬ ‫معن في امجتمع‪ ،‬بات يشكل قوة على جميع‬ ‫اأص� �ع ��دة‪ ،‬ل �ك��ن ام �ط �ل��ب ف��ي م�ج�م�ل��ه ح�ق��وق��ي‬ ‫بالدرجة اأول��ى‪ ،‬هو نضال مستمر من أجل‬ ‫مغرب يتسع للجميع‪ ،‬وينصف الجميع‪ ،‬ويقر‬ ‫ب��ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬وي �ح �ت��رم ال �ج �م �ي��ع‪ ..‬ف ��ي ث�ق��اف�ت�ه��م‬

‫وت��اري�خ�ه��م ولغتهم وح�ض��ارت�ه��م وتقاليدهم‬ ‫وأعرافهم‪.‬‬ ‫استطاع ملف اأمازيغية أن يحظى بشبه‬ ‫إج� �م ��اع م ��ن ط� ��رف ج �م �ي��ع ال� �ق ��وى ال�ج�م�ع��وي��ة‬ ‫والسياسية‪ ،‬بل حتى التي كانت تحسب في‬ ‫وق��ت ق��ري��ب ع�ل��ى مناهضيها‪ ،‬ول�ع��ب تعاطي‬ ‫ام �ل��ك ف��ي خ�ط��اب��ات��ه م��ع اأم��ازي �غ �ي��ة ف��ي جعل‬ ‫ام� �ل ��ف وط �ن �ي��ً ول� �ي ��س ج��زئ �ي��ً ي �ق �ت �ص��ر ع�ل��ى‬ ‫البعض‪ ،‬وليس فقط موضوع سجال فصيل‬ ‫طابي‪ ،‬أو وجهة نظر توجه في ح��زب م��ا‪ ،‬أو‬ ‫فكرة باحث في الثقافة اأمازيغية‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وبعد مرور أكثر من ثاث سنوات‬ ‫على عمل الحكومة‪ ،‬يحسب عليها أنها فوتت‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ً ال �ح��زب ال �ق��ائ��د ل��ائ �ت��اف‪ ،‬ف��رص��ة‬ ‫ام �ص��ال �ح��ة م ��ع ه ��ذا ام �ل��ف ال� ��ذي ك ��ان ي�ش�ك��ل‬ ‫مطبقة‬ ‫بالنسبة لها شيئً ث��ان��وي��ً‪ ،‬وم��ا ت��زال‬ ‫ً‬ ‫لهذا امنطق‪.‬‬ ‫ف��ي إح��دى خطابات املك بعد الدستور‪،‬‬ ‫وج� ��ه ك ��ام ��ه ل �ل �ح �ك��وم��ة ق ��ائ � ً�ا م ��ا م� �ف ��اده أن‬ ‫اأم��ر يستوجب العمل على ملفات أساسية‬ ‫"ال� �ج� �ه ��وي ��ة ام� �ت� �ق ��دم ��ة‪ ،‬وم� �ن� �ظ ��وم ��ة ال� �ع ��دال ��ة‪،‬‬

‫ننشر حاليً حلقات حول حياة الفنانة "وردة"‪.‬‬ ‫م��رد العودة إل��ى رحلة "وردة" مع الحياة ودنيا‬ ‫ال �ن��اس ه� ��ذه‪ ،‬أن إذاع � ��ة أم �ي��رك �ي��ة م�ح�ت��رم��ة ج ��دً هي‬ ‫"ن ��اش ��ون ��ال ب�ب�ل�ي��ك رادي� � ��و" (إن ب ��ي أر) وه ��ي إذاع ��ة‬ ‫النخبة اأميركية التي تبث من واشنطن‪ ،‬ويتابعها‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 12‬م�ل�ي��ون مستمع‪ ،‬اع�ت�ب��رت أن "وردة" ما‬ ‫ت ��زال ت�ق��ف ف��ي ال�ق�م��ة‪ ،‬ح�ت��ى ب�ع��د رحيلها ق�ب��ل ق��راب��ة‬ ‫ثاث سنوات‪.‬‬ ‫اعتبرت اإذاع��ة "وردة" مطربة أجيال من جميع‬ ‫اأعمار‪ .‬إذ هي مطربة شباب وكهول وشيوخ‪.‬‬ ‫"وردة" ظلمتها السياسة أح�ي��ان��ً‪ ،‬والجغرافيا‬ ‫تارة أخرى‪ ،‬واسمها في بعض اأحيان‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ت�غ�ن��ي "وردة" ي�ن�ه�م��ر ص��وت �ه��ا ك��ام�ط��ر‪.‬‬ ‫ضياء‪.‬‬ ‫تبدو وكأنها تنشر في الكون‬ ‫ً‬ ‫قطعً هي قامة وقمة وقيمة‪.‬‬ ‫م��ن ح�س��ن ال �ح��ظ أن ال �غ �ن��اء م��ع ب�ع��ض ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫ي � � � � � � ��ؤدي دوره‪ .‬وف� � ��ي‬ ‫امقدمة "وردة"‪.‬‬ ‫ك� � �ل� � �م � ��ات اأغ � � ��ان � � ��ي‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة ت �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫ك �ث �ي��ر م� ��ن اأح � �ي � ��ان ف��ي‬ ‫اارتقاء بالذوق اللفظي‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ينحدر‬ ‫ال �غ �ن��اء ال �ه��اب��ط ب��ال��ذوق‬ ‫إل � � � ��ى ح� � �ي � ��ث اإس � � �ف� � ��اف‬ ‫والعبث‪.‬‬ ‫ال� � � � � � � � ��ذوق ال � �ل � �ف � �ظ� ��ي‬ ‫ي ��ؤث ��ر ف ��ي م � ��زاج ال �ن��اس‬ ‫وسلوكهم‪.‬‬ ‫ام ��ؤك ��د أن م� �ف ��ردات ال �غ �ن��اء ل �ه��ا أث� ��ر ك �ب �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫امتلقن‪.‬‬ ‫ال �ف �ن��ان��ون ي �ص �ب �ح��ون ق� ��دوة ل �ل �ش �ب��اب ح �ت��ى ف��ي‬ ‫ملبسهم‪ ،‬وليس فقط بمفرداتهم‪.‬‬ ‫يخلق لديهم م��ا يمكن أن نطلق عليه "فصاحة‬ ‫الوجدان"‪.‬‬ ‫عندما ترسل "وردة" قمرً‪ ،‬وتطلب له أن يذهب‬ ‫إل��ى الحبيب ليسأله إذا ك��ان م��ا ي��زال ي�ت��ذك��ر‪ ،‬حتمً‬ ‫ترفع الذوق الفني إلى قمم شاهقة‪.‬‬ ‫ظ�ن��ي أن ص��وت "وردة" ظ��ل يلبي ت�م��ام��ً رغ�ب��ات‬ ‫ال� �ن ��اس ع �ن��دم��ا ي� ��ري� ��دون ااس� �ت� �م ��اع إل� ��ى م��وس�ي�ق��ى‬ ‫وكلمات رومانسية جميلة ومعبرة‪.‬‬ ‫ل �ع��ل ت �م �ي��ز "وردة" أن� �ه ��ا ك ��ان ��ت ت �غ �ن��ي ل�ج�م�ي��ع‬ ‫الشرائح‪.‬‬ ‫اع �ت �ق ��ادي أن �ه��ا ح �م �ل��ت م �ش��اع��ره��ا ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫وبثتها في أغانيها‪.‬‬ ‫في بعض اأحيان‪ ،‬ا تعرف إذا كانت وردة تغني‬ ‫"حكايتها مع الزمان" أو حكايات الزمان معها‪.‬‬ ‫إذ استطاعت ببساطة تغيير قواعد التذوق في‬ ‫عالم الغناء‪.‬‬ ‫لعل من خصائص هذه الفنانة أنها كلما كانت‬ ‫ت�ت�ق��دم ف��ي ال�س��ن ك��ان ص��وت�ه��ا ي ��زداد ب �ه��اء‪ ..‬ووج�ه��ا‬ ‫يربد بامزيد من الحب والجمال‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا زارت وردة ال ��رب ��اط وه� ��ي ت �ح �م��ل ف��وق‬ ‫كتفيها أزيد من سبعة عقود‪ ،‬وشدت بصوتها فوق‬ ‫"م �ن �ص��ة ال �ن �ه �ض��ة" ف��ي إط ��ار "م �ه��رج��ان م ��وازي ��ن" لم‬ ‫يصدق أحد أن وردة تجاوزت وقتها السبعن‪.‬‬ ‫غ �ن��ت ي��وم �ه��ا "ف ��ي ي ��وم ول �ي �ل��ة"‪ ،‬و"ح �ك��اي �ت��ي مع‬ ‫الزمان"‪ ،‬و"خليك هنا"‪ ،‬و"اسمعوني"‪.‬‬ ‫ال �غ �ن��اء ع�ن��دم��ا ي�ج�ع��ل ال �ن��اس ت�ت�م��اي��ل ط��رب��ً في‬ ‫فعا قد هزم الليالي‪.‬‬ ‫اأمسيات‪ ،‬يكون‬ ‫ً‬ ‫ما أحوجنا إلى هذا النوع من الغناء‪.‬‬

‫واأم��ازي�غ�ي��ة"‪ ،‬م��ا ك��ان بمثابة خ��ارط��ة طريقة‬ ‫لأولويات‪.‬‬ ‫املف اأول‪ :‬الجهوية امتقدمة‪ ،‬مع اأسف‪،‬‬ ‫ما ي��زال رهن الخطابات الرسمية‪ ،‬وا نقاش‬ ‫مجتمعي ف �ي��ه‪ ،‬رغ��م أن��ه ب��اأه�م�ي��ة ب�م�ك��ان أن‬ ‫يفتح امجال للمجتمع امدني للخوض والنقاش‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫املف الثاني‪ :‬منظومة العدالة فتح حولها‬ ‫ن� �ق ��اش ك �ب �ي��ر ط� ��وي� ��ل‪ ،‬وان� �ت� �ه ��ى ب �خ��اص��ات‬ ‫وق ��وان ��ن ج ��دي ��دة‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ��ه شهد‬ ‫معارضة واسعة من قبل امهنين‪ ،‬من قضاة‬ ‫ومحامن‪.‬‬ ‫ام�ل��ف ال�ث��ال��ث‪ :‬اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬الحصيلة "ا‬ ‫شيء"¡ على اأقل من وجهة نظري‪ ،‬ما تحقق‬ ‫هو إضافة اأمازيغية في ترويسات الباغات‬ ‫الرسمية الصادرة عن الوزارات‪ ،‬وا شيء غير‬ ‫ذلك‪ ،‬فحتى مطلب جعل فاتح السنة اأمازيغية‬ ‫ع�ي��دً وطنيً ي�ب��دو "ع�ص�ي��ً" أو خ��ارج اهتمام‬ ‫ام�س��ؤول��ن الحكومين‪ ،‬ف��ي مقابل ذل��ك تلعب‬ ‫الجمعيات عبر مختلف مناطق ام�غ��رب دورً‬ ‫مهمً في هذا السياق‪ ،‬وذهبت بعيدً في ملف‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وج�ع�ل�ه��ا ف��ي ص�ل��ب اهتماماتها‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫الكل يعي تمامً أن القوى السياسية في‬ ‫مجملها ت��رى أن ام �ل��ف ف��ي ي��د ال�ق�ص��ر‪ ،‬لكن‬ ‫اأمر ليس مبررً‪ ،‬والتاريخ ا يغفل شيئً في‬ ‫هذا الزمن‪.‬‬ ‫نعود إلى رأس السنة اأمازيغية‪ ،‬تحكي‬ ‫لي ال��وال��دة ح��ول بعض الطقوس امرافقة لهذه‬ ‫امناسبة أن اأس��ر تعد أك��ات خ��اص��ة‪ ،‬منها‬ ‫التريد والكسكس‪ ،‬إضافة إلى الفواكه الجافة‪،‬‬ ‫لكن م��ا اس�ت��رع��ى انتباهي ه��و طقس يسمى‬ ‫ل��دى أه��ال��ي ق��رى ت ��ازة ب��"ت��وم�ط�ي�ش��ت"¡ حيث‬ ‫ت �ع��د ك ��ل أس � ��رة أك �ل��ة وت �ع �م��ل ع �ل��ى م �ش��ارك��ة‬ ‫الجيران فيها‪ ،‬في اأخير يصبح طعام السنة‬ ‫اأم ��ازي �غ �ي ��ة م �ش �ت��رك��ً ب ��ن ك ��ل أس� ��ر ال �ق��ري��ة‬ ‫أو ال � ��دوار‪ ،‬م��ع م��ا ي�ص��اح��ب ذل ��ك م��ن زي ��ارات‬ ‫وت �ه ��ان ��ي وأم� ��ان� ��ي ب �ح �ل��ول ال �س �ن��ة ال �ف��اح �ي��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وبالتالي تقوية الروابط ااجتماعية‪.‬‬ ‫سنة أمازيغية سعيدة للجميع‪.‬‬ ‫وأستحضر هنا مقولة ا أذكر صاحبها‪:‬‬ ‫"نحن مختلفون لكن متساوون"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.