N°379

Page 1

‫احركة التجارية في باب مراكش بالدار البيضاء‬ ‫نشيطة حتى خال فصل الشتاء‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 379 :‬اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫‪5‬‬

‫منافسة شرسة بن «وردة» و عبداحليم حافظ ‪..‬‬ ‫و إتهامات بإفساد احفات الغنائية‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫نواب حزب ااستقال تغيبوا جميعً عن جلسة اأسئلة الشهرية بمناسبة رأس السنة اأمازيغية‪ ..‬ورئيس الحكومة يقر بأنه لم ينجح في محاربة الفساد والبطالة‬

‫بن كيران في البرمان وااستقاليون في أجدير‬

‫‪ss‬‬

‫محمد أوزين‬ ‫ن �ف��ى ح� ��زب ال �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة خبر‬ ‫احتجاج محمد أوزين على محند العنصر‪،‬‬ ‫اأمن العام للحزب بسبب إقالته من منصبه‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للحزب‪ ،‬م��ا نشر" خبر ا‬ ‫أس��اس ل��ه م��ن الصحة وا وج��ود ل��ه إا في‬ ‫مخيلة من يعمل على تداوله ونشره أغراض‬ ‫سياسوية‪ ،‬هدفها التشويش"‪ .‬وأعرب الحزب‬ ‫عن استغرابه مثل هذه اإدع��اءات‪ ،‬مؤكدً أن‬ ‫محمد أوزين حضر اجتماع امكتب السياسي‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره ع �ض��وا ب �ق��وة ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫للحزب‪ ،‬الذي ينص على استمرارية عضوية‬ ‫ال � ��وزراء داخ ��ل ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي إل��ى حن‬ ‫انعقاد امؤتمر امقبل‪ ،‬رغ��م انتهاء مهامهم‬ ‫كوزراء‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫تغيب نواب حزب ااستقال‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬عن جلسة اأسئلة الشهرية‬ ‫ف� ��ي م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب ال � �ت ��ي ح �ض��ره��ا‬ ‫رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة وت �ح��دث ف�ي�ه��ا ح��ول‬ ‫ع��دة قضايا‪ ،‬على الرغم من أن الفريق‬ ‫ااستقالي ك��ان قد أع��د س��ؤاا لرئيس‬ ‫الحكومة حول دعم امقاوات الصغرى‬ ‫وام �ت��وس �ط��ة‪ .‬وق��ال��ت م �ص��ادر ح��زب�ي��ة‪،‬‬ ‫إن الفريق البرماني ل�ح��زب ااستقال‬ ‫احتفل أمس بامناسبة في أجدير‪.‬‬ ‫يشار إلى أن حزب ااستقال اعتمد‬ ‫رأس السنة اأمازيغية عطلة رسمية‪،‬‬ ‫على مستوى مقراته وأنشطته الحزبية‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬أق��ر ع�ب��د اإل ��ه بن‬ ‫كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬بأنها لم تنجح‬ ‫ب�ع��د ب��ام�س�ت��وى ام �ط �ل��وب ف��ي م�ح��ارب��ة‬ ‫الفساد اإداري‪ .‬كما اعترف أن الحكومة‬ ‫لم تعالج بعد مشكلة البطالة‪ ،‬الذي لم‬ ‫تنجح بعد في مقاربتها بتصور كامل‪،‬‬ ‫على الرغم من امجهودات التي تبذلها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ال ��ذي ك��ان‬ ‫يجيب على تدخات الفرق البرمانية‪،‬‬ ‫في جلسة اأسئلة الشفوية في مجلس‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬ح ��ول م ��وض ��وع ال�ت�ص�ن�ي�ف��ات‬ ‫الدولية للمغرب في العديد من امجاات‬ ‫م� ��ن ط � ��رف م �ن �ظ �م��ات ح �ك��وم �ي��ة وغ �ي��ر‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬إن ت �ل��ك ال �ت �ص �ن �ي �ف��ات ت�ظ��ل‬ ‫م��ن ال��رك��ائ��ز اأس��اس�ي��ة لصناعة القرار‬ ‫وت�ق�ي�ي��م اأداء ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن أن ��ه ل�ي��س ج�م�ي�ع�ه��ا ت�ح�ظ��ى بنفس‬ ‫الجدية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ه ��ذه ال �ت �ق��اري��ر مهمة‬ ‫اتخاذ القرار الحكومي‪ ،‬كما أنها تهم‬ ‫امؤسسات والشركات العامية في مجال‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار‪ ،‬وك ��ذا ام��ؤس �س��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫ام��ان�ح��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن ت�ل��ك ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫ت ��أت ��ي ب �م �ق ��ارن ��ة م� ��ع ال � � ��دول ام �ن��اف �س��ة‬ ‫للمغرب‪ ،‬معتبرا أن امغرب تحسن في‬ ‫مؤشرات مناخ اأعمال وإدراك الرشوة‬ ‫وامؤسسة اإلكترونية‪ ،‬فيما تم تسجيل‬ ‫تراجع على مستوى الحريات والحرية‬ ‫وااقتصادية وامساواة بن الجنسن‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت ف��رق ام�ع��ارض��ة‪ ،‬اسيما‬ ‫اأص � � ��ال � � ��ة وام� � � �ع � � ��اص � � ��رة‪ ،‬واات � � �ح� � ��اد‬ ‫ااش �ت��راك��ي‪ ،‬أن ال�ح�ك��وم��ة ل��م تحقق ما‬ ‫كان مرجوا منها على مستوى محاربة‬ ‫الفساد‪ ،‬والقضاء‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والحريات‪،‬‬ ‫والصحة‪ ،‬وهي أهم الخدمات التي تهم‬ ‫امواطنن‪ ،‬وأنها تهتم بالتقارير التي‬ ‫ت�س�ج��ل ت�ق��دم��ا ل�ل�م�غ��رب دون ااه�ت�م��ام‬ ‫ب��ال �ت �ق��اري��ر ال �ت ��ي ت �س �ج��ل ال �ت��راج �ع��ات‬ ‫الكبيرة للمغرب في أم ام�ج��اات‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫ف � ��ي م � ��وض � ��وع آخ� � � ��ر‪ ،‬ط� ��ال� ��ب ع �ب��د‬ ‫ال �ه��ادي خ �ي��رات‪ ،‬ال�ق�ي��ادي ف��ي اات�ح��اد‬ ‫ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬وامسؤول‬ ‫عن صحيفتي الحزب‪ ،‬قبل قرار إدريس‬ ‫لشكر الكاتب اأول إقالته من موقعه‪،‬‬ ‫رئ�ي��س مجلس ال�ن��واب رش�ي��د الطالبي‬ ‫العلمي بفك "الحصار ام�ف��روض" على‬ ‫أفراد تيار "الديمقراطية واانفتاح"‪.‬‬ ‫وطالب خيرات بمعالجة موضوع‬ ‫ه � ��ؤاء ال � �ن� ��واب "ال� ��ذي� ��ن ي� ��وج� ��دون ف��ي‬ ‫وضعية ا تسمح لهم القيام بمهامهم‬ ‫النيابية"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال إن رف � � � ��اق ال� � ��راح� � ��ل أح� �م ��د‬ ‫ال��زاي��دي‪ ،‬س�ي��راس�ل��ون ام�ج�ل��س كتابيا‬ ‫للبت في اموضوع‪ ،‬مشددا على أن أنه‬ ‫وضع شاذ‪.‬‬ ‫وج �ل��س ال �ن��واب ام �ن��اوئ��ن ل�ق�ي��ادة‬ ‫ااتحاد ااشتراكي في مكان يبعد عن‬ ‫ام �ك��ان ال��ذي ج�ل��س ف�ي��ه إدري ��س لشكر‪.‬‬ ‫ولوحظ أن عبدالواحد ال��راض��ي توجه‬ ‫إل��ى أف��راد ال�ت�ي��ار‪ ،‬قبيل ان�ط��اق جلسة‬ ‫امجلس‪ ،‬حيث تحدث إليهم قليا‪ ،‬قبل‬ ‫أن يعود إلى مكانه قرب لشكر‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫السفارة اأميركية‬ ‫ف��ي ب � ��ادرة م�ل�ف�ت��ة‪ ،‬ن �ش��رت الصفحة‬ ‫الرسمية للسفارة اأميركية في الرباط على‬ ‫"فيسبوك" رسالة بمناسبة دخ��ول السنة‬ ‫اأمازيغية الجديدة ‪ ،2965‬التي تصادف‬ ‫الثالث عشر من يناير في كل سنة ‪.‬‬ ‫وتقول الرسالة اموقعة باسم السفارة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة "س �ن��ة أم��ازي �غ �ي��ة س �ع �ي��دة لكل‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ول �ك��ل أم ��ازي ��غ ال �ع��ال��م م ��ع أط�ي��ب‬ ‫امتمنيات"‪ .‬وحلت أم��س السنة اأمازيغية‬ ‫ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ح�ت�ف��ل ب �ه��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫النشطاء من الحركة اأمازيغية في امغرب‪،‬‬ ‫كما في بلدان أخ��رى‪ ،‬كما ترتبط امناسبة‬ ‫ب�ب��داي��ة السنة الفاحية ل��دى ام��واط�ن��ن في‬ ‫القرى‪ ،‬حيث يعدون أكات بهذه امناسبة‪.‬‬

‫مقاعد نواب حزب ااستقال خالية خال حديث عبد اإله بن كيران أمس أمام امجلس‪ ،‬ونواب حزب ااستقال تغيبوا عن جلسة مجلس النواب لحضور احتفال خاص برأس السنة اأمازيغية في أجدير (تصوير عبداللطيف الصيباري)‪.‬‬

‫ضحايا حريق «روزامور» يعتصمون عريضة إلكترونية تدعو إلى إلغاء‬ ‫باستئنافية الدار البيضاء‬ ‫معاشات البرمانين‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫اعتصم عدد من أسر ضحايا حريق مصنع‬ ‫"روزام� � � ��ور"‪ ،‬أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬داخ� ��ل محكمة‬ ‫ااس�ت�ئ�ن��اف ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ً على‬ ‫القرار الذي اعتبروه "مجحفً" و"صادمً"‪ ،‬بعد‬ ‫أكثر من ست سنوات من اانتظار والترقب‪.،‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر‪ ،‬ب�ق��رار امحكمة‪ ،‬إل�غ��اء اأح�ك��ام‬ ‫ال �ص��ادرة اب�ت��دائ�ي��ً‪ ،‬امتمثلة ف��ي ت�ع��وي��ض كل‬ ‫أسرة فقدت شخصً في حريق مصنع "روزامور"‬ ‫امفجع بحي ليساسفة‪ ،‬بمبالغ أقلها ‪ 40‬مليون‬ ‫سنتيم‪.‬‬ ‫وبصدور هذا الحكم‪ ،‬تحرم اأسر من تسلم‬ ‫امبالغ‪ ،‬التي كانت حددتها امحكمة اابتدائية‪،‬‬ ‫ف��ي ‪ 10‬م�ل�ي��ون س�ن�ت�ي��م ل�ك��ل ش�خ��ص م��ن ذوي‬ ‫الحقوق‪ ،‬بعدما سلكت هيأة امحامن‪ ،‬امسطرة‬ ‫امتعلقة بالتعويض عن اإيراد التكميلي‪ ،‬الذي‬ ‫يتحقق ف��ي ح��ال��ة وق��وع ح��ادث��ة ش�غ��ل‪ ،‬تسبب‬ ‫فيها رب العمل‪.‬‬ ‫وأحدث قرار محكمة ااستئناف أسى في‬ ‫نفوس اأسر‪ ،‬التي يصل عددها إلى ‪ 65‬أسرة‪،‬‬ ‫كما كان غير متوقعً من طرف امحامن‪ ،‬وفي‬ ‫هذا الصدد قالت لنا امحامية فاطمة صيوتي‪،‬‬ ‫إن ال�ح�ك��م ل��م ي�ك��ن م�ت��وق�ع��ً‪ ،‬وف��اج��أ ال�ج�م�ي��ع‪،‬‬ ‫خصوصً وأن الحريق ل��م يكن بسيطً‪ ،‬وراح‬ ‫ضحيته ‪ 50‬ع��ام��ا‪ ،‬وت�س�ب��ب ف��ي م�ع��ان��اة ع��دة‬ ‫أسر‪ ،‬مازالت لحدود اليوم‪ ،‬لم تنسى تفاصيل‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وأوضحت أن املف خال امرحلة اابتدائية‪،‬‬ ‫أخذ اتجاهه الصحيح‪ ،‬إذ بعد سلوك امحامن‬ ‫م�س�ط��رة اإي� ��راد ال�ت�ك�م�ي�ل��ي‪ ،‬اق�ت�ن�ع��ت امحكمة‬ ‫ب �ح �ج��م ال � �ض� ��رر ال� � ��ذي ل �ح��ق اأس � � ��ر‪ ،‬وق �ض��ت‬ ‫بتعويض ش��رك��ة ال�ت��أم��ن ب ��‪ 10‬مليون سنتيم‬ ‫لكل شخص من ذوي الحقوق‪ ،‬اأمر الذي خلق‬ ‫نوعً من التفاؤل بخصوص مرحلة ااستئناف‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ق��ائ�ل��ة "ل�ك��ن رب�م��ا ت��دخ�ل��ت أط ��راف ا‬

‫نعلمها بما أن التعويض يتطلب مبالغ كبيرة‪،‬‬ ‫وتغير مجرى املف بغتة"‪.‬‬ ‫وعبرت صيوتي‪ ،‬عن أسفها إص��دار هذا‬ ‫ال �ح �ك��م ال� ��ذي اع �ت �ب��رت‪ ،‬أن ��ه ا ي�ن�ص��ف اأس ��ر‪،‬‬ ‫وي �ض �ي��ع م �ج �م��وع��ة م� ��ن ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬وخ �ت �م��ت‬ ‫ح��دي�ث�ه��ا وه ��ي ت �ق��ول" ه� ��ؤاء اأس� ��ر ض�ح��اي��ا‬ ‫القضاء"‪.‬‬ ‫وكانت اأسر تتطلع إلى حكم ينصفها بعد‬ ‫سنوات من اانتظار‪ ،‬ونظمت أول أم��س وقفة‬ ‫أمام محكمة ااستئناف‪ ،‬حضرها أعضاء من‬ ‫الجمعية امغربية لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بضمان حقوقهم‪.‬‬ ‫وقضت امحكمة في ملف مصنع "روزامور"‪،‬‬ ‫في امراحل اأولى بتسلم اأسر عن كل ضحية‬ ‫م��ات��ت ح��رق��ً‪ ،‬م�ب��ال��غ م��اب��ن ‪ 200‬و‪ 400‬دره�م��ا‬ ‫شهريً‪ ،‬كتعويض من شركة التأمن‪ ،‬وأدان��ت‬ ‫صاحب الشركة‪ ،‬ب��أرب��ع س�ن��وات سجنً نافذً‪،‬‬ ‫وأداء غرامة قدرها ألف دره��م‪ ،‬وبنفس الحكم‬ ‫على العامل امتابع بتهمة التسبب عن غير عمد‬ ‫في الحريق‪.‬‬ ‫وكانت اأس��ر قد استنكرت ه��ذه اأحكام‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��رت أن �ه��ا إه ��ان ��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬أس � ��رة ف�ق��دت‬ ‫معيلها‪ ،‬أن تعوض بهذا امبلغ الهزيل‪.‬‬ ‫وتعود تفاصيل حريق مصنع "روزامور"‪،‬‬ ‫إل� ��ى ع� ��ام ‪ ،2008‬ح ��ن اس �ت �ف ��اق س� �ك ��ان ال� ��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ع�ل��ى خ�ب��ر ان� ��داع ح��ري��ق بامصنع‬ ‫الخاص بتصنيع اأفرشة‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ح ��ادث "روزام� � ��ور"‪ ،‬ع��ن مجموعة‬ ‫من ااختاات‪ ،‬التي تعرفها امصانع وامعامل‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬وك��ذا اأوض ��اع ام��زري��ة التي يشتغل‬ ‫فيها العمال‪ .‬وظل صداه حاضراً لعدة سنوات‬ ‫ف��ي أذه ��ان ام �غ��ارب��ة‪ ،‬إذ ب�م�ج��رد م��ا ك��ان يشب‬ ‫حريق في أحد امصانع أو الشركات‪ ،‬تتبادر إلى‬ ‫الذهن مشاهد عمال "روزام��ور"‪ ،‬وهم يموتون‬ ‫حرقً أو خنقً أو سقوطً من أحد الطوابق في‬ ‫محاولة للنجاة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫وق��ع أزي ��د م��ن ‪17‬أل ��ف و‪ 800‬ش�خ��ص حتى‬ ‫أمس (الثاثاء) على عريضة إلكترونية للمطالبة‬ ‫بإلغاء معاشات البرمانين‪ ،‬في خطوة أطلقها‬ ‫نشطاء منذ ما يقارب السنة‪ ،‬معتبرين أن العمل‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي ل �ي��س وظ �ي �ف��ة ب ��ل ان � �ت� ��داب‪ ،‬وواج� ��ب‬ ‫وطني لخدمة امجتمع وليس فرصة لاستفادة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن أن ف �ك��رة إل �غ��اء م �ع��اش��ات ال�ب��رم��ان�ي��ن‬ ‫م�ف�ي��دة ف��ي إص ��اح أن�ظ�م��ة ال�ت�ق��اع��د ال ��ذي تقبل‬ ‫عليه الحكومة‪.‬‬ ‫وت� ��واص� ��ل ح �م �ل��ة ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ع��ري �ض��ة‬ ‫إل�ك�ت��رون�ي��ة م��ن أج��ل ام�ط��ال�ب��ة ب��إل�غ��اء معاشات‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ن ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ن� ��داء ه� ��ا إل � ��ى «ج �م �ي��ع‬ ‫البرمانين وإلى اأحزاب السياسية» لتبني هذه‬ ‫امبادرة وإدخالها للمناقشة تحت قبة البرمان‬ ‫في الطريق لسن قانون لتطبيقها‪.‬‬ ‫وكان عبد العزيز أفتاتي النائب عن العدالة‬ ‫وال�ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ط��ال��ب ع�ب��د اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س‬ ‫الحكومة أن يعيد النظر ف��ي معاشات ال��وزراء‬ ‫والبرمانين‪ .‬واعتبر أفتاتي‪ ،‬أن استمرار تضخم‬ ‫معاشات أعضاء الحكومة وممثلي اأمة يناقض‬ ‫توجهات اإص��اح��ات التي تقودها الحكومة‪،‬‬ ‫مضيفً أن هذه الوضعية غير سليمة‪ ،‬وينبغي‬ ‫مراجعتها بالقدر الذي يمكن أن تتحمله ميزانية‬ ‫الدولة‪ .‬وأوض��ح أفتاتي أنه ا يعقل أن يحصل‬ ‫وزير في الحكومة على ‪ 8000‬درهم كمعاش عن‬ ‫كل سنة عمل‪ ،‬ويحصل البرماني على ألف درهم‬ ‫كنسبة عن كل سنة عمل‪ ،‬فيما يحصل موظف‬ ‫يتقاضى ‪ 3000‬دره ��م وع�م��ل م��دة ث��اث��ن سنة‬ ‫في الوظيفة العمومية على مائة دره��م سنويً‬ ‫كمعدل للتقاعد‪ ،‬مضيفً أن م��ن يتقاضى ألف‬ ‫دره��م ا يحصل‪ ،‬وف��ق اأنظمة القائمة‪ ،‬سوى‬ ‫على ‪ 30‬درهمً‪.‬‬ ‫وكان نواب حزب العدالة والتنمية من أبرز‬ ‫امتحمسن لهذه الخطوة وعلى رأسهم أفتاتي‬

‫الذي رفض فكرة أن هذه الدعوة تدخل في إطار‬ ‫ام ��زاي ��دات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وق ��ال «أن ��ا أول شخص‬ ‫م�س�ت�ع��د للتخلي ع��ن م�ع��اش��ي ف��ي ح��ال��ة واف��ق‬ ‫البرمان على ه��ذه الفكرة‪ ،‬وق��د ك��ان ل��دي موقف‬ ‫منها منذ سنوات‪ ،‬والفرصة اآن مواتية مراجعة‬ ‫معاشات البرمانين وال��وزراء في إط��ار إصاح‬ ‫ن�ظ��ام التقاعد ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ذل��ك أن ن�ظ��ام تقاعد‬ ‫البرمانين استثنائي‪ ،‬ويجب أن يدخل في إطار‬ ‫النظام العام للتقاعد‪ ،‬وتتم مراجعة أجور كل من‬ ‫البرمانين والوزراء لتأخذ حجمها الطبيعي»‪.‬‬ ‫أف� �ت ��ات ��ي اع� �ت� �ب ��ر أن ام� �ب ��ال ��غ ال � �ت� ��ي ت�م�ن��ح‬ ‫ل�ل�ب��رم��ان�ي��ن وال� � ��وزراء ك�ت�ع��وي��ض ع��ن ال�ت�ق��اع��د‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وأن «اأص ��ل ف��ي العمل البرماني هو‬ ‫ال �ت �ط��وع‪ ،‬وا أف �ه��م م ��اذا ي�ت��م ت�ع��وي��ض ف��رد من‬ ‫القوات امساعدة مائة دره��م عن كل سنة عمل‪،‬‬ ‫والوزير ‪ 8000‬درهم‪ ،‬يجب أن يكون نظام التقاعد‬ ‫ع� ��ادا وأا ت�ب�ق��ى م �ع��اش��ات ال �ب��رم��ان �ي��ن تحت‬ ‫مسمى ااستثناء»‪.‬‬ ‫من جهته قال رئيس الفريق البرماني لحزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية عبد ال�ل��ه ب��وان��و‪ »،‬إن الفكرة‬ ‫يجب أن تناقش داخ��ل ال�ح��زب قبل اإع��ان عن‬ ‫م��وق��ف رس�م��ي منها‪ ،‬لكنه ف��ي ال��وق��ت نفسه لم‬ ‫يرفض فكرة مراجعة امعاشات مؤكدً أنه «يجب‬ ‫فتح هذا النقاش بشكل جدي ومسؤول معرفة‬ ‫م��ا يمكن عمله ف��ي إط��ار مراجعة عامة أنظمة‬ ‫التقاعد في امغرب»‪.‬‬ ‫موقف حزب اأصالة وامعاصرة لم يختلف‬ ‫كثيرً عن موقف العدالة والتنمي‪ ،‬الذي قال إنه‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ك��ان ه�ن��اك م �ش��روع ج��دي مبني على‬ ‫مقترح بناء‪ ،‬آنذاك يمكن مناقشته‪ ،‬لكن أن تأتي‬ ‫اأمور بما وصفه باارتجالية‪ ،‬فهذا أمر ا يمكن‬ ‫قبوله‪ ،‬مطالبً أصحاب هذه امبادرة أن «يتقدموا‬ ‫باقتراح أمام البرمان يوضح اأسباب وراء هذه‬ ‫الدعوة وطريقة تنظيم هذه امسألة»‪ ،‬مؤكدً في‬ ‫الوقت نفسه أن الحزب مستعد مناقشة أي مقترح‬ ‫جدي حول هذه امسألة‪.‬‬

‫مهنة احاسب‬ ‫ن� �ظ� �م ��ت ف� � � ��رق ام� � �ع � ��ارض � ��ة ب �م �ج �ل��س‬ ‫امستشارين‪ ،‬أمس‪ ،‬يومً دراسيً حول آفاق‬ ‫تنظيم مهنة امحاسب امعتمد في ظل امشروع‬ ‫امتعلق بتنظيم امهنة‪ ،‬الذي صادق عليه مجلس‬ ‫النواب خال أكتوبر اماضي‪.‬‬ ‫وعرف اليوم الدراسي الذي شهد تدخات‬ ‫ل�ك��ل م��ن ممثلي وزارة ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وهيأة الخبراء امحاسبن‪ ،‬وهيأة امحاسبن‬ ‫امعتمدين من طرف الدولة‪ ،‬والتنسيقية الوطنية‬ ‫لجمعيات مهنيي امحاسبة ب��ام�غ��رب‪ ،‬حيث‬ ‫قدمت كل جهة تصورها وتقييمها مشروع‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬م��ع مناقشة عامة للموضوع‪ ،‬قبل‬ ‫تقديم خاصات اليوم الدراسي‪.‬‬ ‫وغ � � ��اب ع� ��ن ال � �ي� ��وم ال� � ��دراس� � ��ي ح�ك�ي��م‬ ‫بنشماش‪ ،‬منسق فرق امعارضة في مجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬لحضوره إحدى الندوات‪ ،‬حيث‬ ‫أجمع امتدخلون على ضرورة إصاح شمولي‬ ‫للقطاع‪ ،‬في ظل الهفوات وااختاات التي تطال‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫خلية إرهابية‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية أم��س (الثاثاء)‪،‬‬ ‫عن تفكيك خلية إرهابية جديدة لها ارتباط‬ ‫بتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وأف��اد بيان ل �ل��وزارة‪ ،‬أن الفرقة الوطنية‬ ‫للشرطة القضائية تمكنت على ضوء تحريات‬ ‫دقيقة قامت بها امديرية العامة مراقبة التراب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬م��ن تفكيك خلية إره��اب �ي��ة ينشط‬ ‫أعضاؤها بمدينة الفنيدق‪ ،‬تتكون من ثاثة‬ ‫أفراد أعلنوا واءهم لزعيم ما يسمى ب�"داعش"‬ ‫في سوريا والعراق‪.‬وأبانت التحريات امنجزة أن‬ ‫امشتبه فيهم‪ ،‬الذين كانوا‪ ،‬حسب البيان نفسه‪،‬‬ ‫على صلة وثيقة بأعضاء الخلية اإرهابية التي‬ ‫كانت تنشط بشمال امملكة وفاس في مجال‬ ‫تجنيد مقاتلن من أج��ل االتحاق بصفوف‬ ‫"داعش" التي تم تفكيكها في غضون غشت‬ ‫من السنة اماضية‪ ،‬كانوا يقومون باإشادة‬ ‫باأعمال اإرهابية والوحشية التي يرتكبها‬ ‫م�ق��ات�ل��و ال�ت�ن�ظ�ي��م اإره ��اب ��ي ال �س��ال��ف ال��ذك��ر‪.‬‬ ‫وكشف امصدر نفسه‪ ،‬أن أحد عناصر هذه‬ ‫الخلية اإرهابية قام بتجنيد وإرسال شقيقه‬ ‫لالتحاق بصفوف "داعش" حيث لقي حتفه‬ ‫أواخر سنة ‪.2014‬‬

‫فرنسا تكتشف أنها لم تستطع بعد دمج امغاربين واأفارقة في مجتمعها‬ ‫ل��ن ت �ع��ود ف��رن�س��ا إل��ى س��اب��ق عهدها‬ ‫أب��دً بعد الهجمات التي شنها متشددون‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬هذا ما خلص إليه رئيس‬ ‫ال ��وزراء م��ان��وي��ل ف��ال��س بعد س��اع��ات قليلة‬ ‫من وقوع اأحداث الدامية‪ .‬لكن "ماذا بعد؟"‬ ‫ك��ان ال�س��ؤال ال��ذي طرحته إح��دى الافتات‬ ‫ف��ي مسيرة ت��أب��ن الضحايا ي��وم (اأح��د)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وف��ي تعبير ع��ن التضامن وامشاعر‬ ‫الوطنية الجياشة التي لم تشهدها العاصمة‬ ‫الفرنسية منذ تحريرها من أمانيا النازية‬ ‫عام ‪ 1944‬تدفق ‪ 1.5‬مليون فرنسي على‬ ‫ش ��وارع ب��اري��س لتأبن ‪ 17‬شخصً قتلوا‬ ‫ف��ي ث ��اث ه�ج�م��ات اس�ت�ه��دف��ت الصحيفة‬ ‫اأس �ب��وع �ي��ة (ش� ��ارل� ��ي إي � �ب� ��دو)‪ ،‬وم �ت �ج��رً‬ ‫لأطعمة اليهودية‪ ،‬وشرطية في دورية‪.‬‬ ‫كانت عبارة "فخور بكوني فرنسيا"‬ ‫هي اأشيع في تغريدات ا حصر لها على‬ ‫موقع "تويتر" من امشاركن في مسيرات‬ ‫شارك فيها ‪ 3.7‬مليون نسمة على اأقل في‬ ‫أرج��اء فرنسا من كل اأطياف السياسية‬ ‫والعرقية والدينية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وص ��ف ال��رئ �ي��س ال�ف��رن�س��ي ف��ران�س��وا‬

‫ه ��وان ��د ام �ش �ه��د ب ��أن ��ه "ال� ��وج� ��ه اأف �ض ��ل"‬ ‫ل�ف��رن�س��ا‪ .‬ل�ك��ن ت�ح��ن اآن ام�ه�م��ة الصعبة‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل ه � ��ذا ال� ��زخ� ��م إل � ��ى ع �ن �ص��ر ق ��وة‬ ‫للتعامل م��ع امشاكل اأمنية والتشريعية‬ ‫وااج�ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ط��رح‬ ‫كعوامل وراء خطر مازال ماثا بشدة‪.‬‬ ‫ظ�ه��رت ال �ش��روخ بالفعل قبل أق��ل من‬ ‫‪ 24‬ساعة صباح أول أم��س (ااث�ن��ن) حن‬ ‫استمع الفرنسيون إلى الحوارات اإعامية‬ ‫وهم يتناولون إفطارهم كالعادة‪.‬‬ ‫فرغم أن الحكومة الفرنسية حرصت‬ ‫ع�ل��ى ع ��دم ال�ق�ف��ز إل ��ى اس�ت�ن�ت��اج��ات بشأن‬ ‫اأص� � ��ول ال �ج ��زائ ��ري ��ة ل�ل�ش�ق�ي�ق��ن ش��ري��ف‬ ‫وس �ع �ي��د ك ��واش ��ي ام �ن �ف��ذي��ن ال��رئ �ي �س �ي��ن‬ ‫لهجوم (شارلي إيبدو) أو اأصول اإفريقية‬ ‫أميدي كوليبالي منفذ الهجوم على متجر‬ ‫اأطعمة اليهودية‪ ،‬ي��رى منتقدوها أن تلك‬ ‫اأصول مرتبطة بما يعتبرونه نقاشً تأخر‬ ‫كثيرً عن الهجرة‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الفرنسي السابق نيكوا‬ ‫س ��ارك ��وزي ال ��ذي س ��ار خ�ل��ف ه��وان��د في‬ ‫امسيرة بوصفه زعيمً للمعارضة امحافظة‬ ‫ل��رادي��و "آر‪.‬ت� ��ي‪.‬إل"‪" ،‬الهجرة غير مرتبطة‬

‫باإرهاب لكنها تعقد اأمور"‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��رد "ح��ن ا يتحقق اان��دم��اج‬ ‫يخلق هذا مشكلة على أرضنا"‪.‬‬ ‫ل� ��م ي� �ق ��دم س � ��ارك � ��وزي ح � �ل� ��وا‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫ام��وض��وع ي�ت��داخ��ل م��ع دع��وت��ه للمهاجرين‬ ‫"لاندماج" مع لغة فرنسا وثقافتها في إطار‬ ‫هدفه استعادة أصوات الناخبن من الجبهة‬ ‫الوطنية م��ن أق�ص��ى اليمن قبل انتخابات‬ ‫الرئاسة امقبلة عام ‪.2017‬‬ ‫مثل هذه التصريحات تصب في سياق‬ ‫متفجر شهد هجمات على أهداف للمسلمن‬ ‫في اأيام التي أعقبت سقوط ‪ 12‬قتيا في‬ ‫(ش��ارل��ي إي�ب��دو) وحيث ي��دور نقاش حول‬ ‫الهوية أذكته كتب من ضمنها رواية جديدة‬ ‫تتخيل رئيسً مسلمً لفرنسا عام ‪.2022‬‬ ‫وت��ؤم��ن ح�ك��وم��ة ه��وان��د ب��أن ال�ف��رص‬ ‫امتساوية ه��ي مفتاح ال��وف��اق ب��ن اأع��راق‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا م �ث��ل ح �ك��وم��ات س��اب �ق��ة ع�ل�ي�ه��ا أن‬ ‫تتعامل م��ع شعور بالعزلة نما على مدى‬ ‫سنوات في امناطق امحيطة بامدن الكبرى‬ ‫حيث تعيش أعداد كبيرة من امهاجرين‪.‬‬ ‫وأقر وزير ااقتصاد إمانويل ماكرون‬ ‫ب��ذل��ك ف��ي ح��دي��ث للصحافين ق��ائ��ا "ه��ذه‬

‫ال �ج��رائ��م ام ��روع ��ة ارت �ك �ب �ه��ا ش �ب��ان ن �ش��أوا‬ ‫ف��ي ب�ل��دن��ا ال �ت��ي ل��م تتمكن ف��ي أح �ي��ان من‬ ‫مساعدتهم على بناء مستقبلهم"‪.‬‬ ‫تتعرض الحكومة الفرنسية لضغوط‬ ‫من شركائها اأوربين لخفض ااقتراض‬ ‫ال� �ع ��ام ‪.‬ك �م ��ا ي �ص �ع��ب أي �ض ��ً ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫ال �ض �ع��ف ام �ل �ح��وظ ف ��ي ق ��وان ��ن ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫واأجهزة ااستخباراتية التي وعد رئيس‬ ‫الوزراء بالتعامل معها فورً‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف ��ال ��س ل �ل �ت �ل �ف��زي��ون ال �ف��رن �س��ي‬ ‫متحدثً عن مخاطر التشدد داخل السجون‬ ‫"يجب أن نفعل شيئً فيما يتعلق بالسجون‪.‬‬ ‫هذه أولوية"‪ .‬ويعاني عدد كبير من السجون‬ ‫الفرنسية وجود نزاء أكثر من طاقتها مثل‬ ‫السجن ال��ذي التقى فيه أول م��رة شريف‬ ‫كواشي مع كوليبالي‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د أح � � � � ��داث اأس � � �ب� � ��وع ام ��اض ��ي‬ ‫ال�ت��ي اع�ت�ب��ره��ا ك�ث�ي��رون "ه�ج�م��ات شتنبر‬ ‫الفرنسية" تصاعدت امطالب بسن "قانون‬ ‫للمواطنة" على غرار القانون الذي أصدرته‬ ‫الوايات امتحدة بعد هجمات شتنبر عام‬ ‫‪ ،2001‬ل�ت�ع��زي��ز اأم� ��ن ب�س�ل�ط��ات واس �ع��ة‬ ‫للمراقبة وااحتجاز‪.‬‬

‫واستبعد ه��ذا تمامً ف��ي فرنسا في‬ ‫الوقت الراهن‪ .‬لكن رئيس الوزراء أقر بوجود‬ ‫قصور في مراقبة الجناة‪ ،‬وق��ال إن هناك‬ ‫حاجة إلى م��وارد أكبر ومراجعة لحدودها‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ .‬ودع ��ا وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫برنار كازنوف يوم (اأحد)‬ ‫اماضي مزيد من التعاون‬ ‫ع�ب��ر ال� �ح ��دود‪ ،‬ق��ائ��ا إن‬ ‫ت� ��رت � �ي � �ب� ��ات اات� � �ح � ��اد‬ ‫اأوربي ا تتناسب‬ ‫م��ع ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫هذا التهديد‪.‬‬ ‫وطالب‬ ‫بإنشاء‬

‫مشتركة ب�ش��أن رك��اب‬ ‫قاعدة بيانات‬ ‫الرحات الجوية‪ ،‬التي‬ ‫يعارضها‬ ‫حاليً‬ ‫البرمان‬ ‫اأورب� � � ��ي ب�س�ب��ب‬ ‫م � � � �خ� � � ��اوف م �ت �ع �ل �ق ��ة‬ ‫بالخصوصية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ق ��د ي �ب ��دو م �ف��ارق��ة‬ ‫ف ��ي ي ��وم م �س �ي��رة ك��ان��ت ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫لكثيرين دع�م��ً ل�ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‪ ،‬دع��ا‬ ‫كازنوف أوربا إلى التصدي استغال‬ ‫شبكة اإنترنت في تجنيد شبان للقيام‬ ‫بأعمال عنف‬ ‫والترويج‬ ‫لخطاب‬

‫الكراهية‪ .‬وقال "نحن بحاجة إلى العمل عن‬ ‫كثب مع شركات اإنترنت لضمان اإباغ‬ ‫عن أي محتوى يعد تبريرً لإرهاب أو دعوة‬ ‫إلى العنف والكراهية وإزالته إن أمكن"‪.‬‬ ‫وخال اأشهر القليلة امقبلة قد يسلط‬ ‫الضوء على ما إذا كانت فرنسا ستستمر‬ ‫في دوره��ا العسكري في دول إسامية‬ ‫م �ث��ل ال� �ع ��راق وم ��ال ��ي‪ ،‬وه ��ي ت��دخ��ات‬ ‫أورده � ��ا رج ��ل ق �ي��ل إن ��ه ك��ول�ي�ب��ال��ي‬ ‫في تسجيل فيديو كدافع لشن‬ ‫هجومه‪.‬‬ ‫وف��ي افتتاحية تلخص‬ ‫العبور الشامل إلى امستقبل‬ ‫الذي على فرنسا وزعمائها‬ ‫اإق � ��دام ع�ل�ي��ه ب�ع��د ت�ج��ارب‬ ‫اأي � � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫استخدمت صحيفة "لو‬ ‫ف� �ي� �غ ��ارو" ع� �ن ��وان "ب �ع��د‬ ‫العواطف تأتي الشجاعة"‬ ‫(رويترز)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪379 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫العدالة والتنمية يعيد ‪ 190‬مليون سنتيم من أموال الدعم للخزينة‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫أعلن بهاء الدين أكدي‪ ،‬نائب‬ ‫أمن امال الوطني للبيجيدي في‬ ‫ت �ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬أن ال �ح��زب‬ ‫"سيسوي الوضعية امالية حيث‬ ‫س �ي �ع �ي��د ف ��ي اأس ��اب� �ي ��ع ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ام� �ق� �ب� �ل ��ة ‪ 190‬م � �ل � �ي� ��ون س �ن �ت �ي��م‬ ‫ل � �ل� ��دول� ��ة‪ ،‬وه � � ��و ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن م��ا‬ ‫تبقى من مبلغ الدعم امخصص‬ ‫ل ��ان� �ت� �خ ��اب ��ات”‪ ،‬ح �س��ب م ��ا ن�ق��ل‬ ‫ع � �ن ��ه ام � ��وق � ��ع ال� ��رس � �م� ��ي ل� �ح ��زب‬ ‫“امصباح"‪.‬‬

‫ي ��أت ��ي ذل � � ��ك‪ ،‬ب� �ع ��د أن ك�ش��ف‬ ‫ت� � �ق � ��ري � ��ر ل� � �ل� � �م� � �ج� � �ل � ��س اأع� � � �ل � � ��ى‬ ‫ل� � �ل� � �ح� � �س � ��اب � ��ات ح � � � � ��ول ت� ��دق � �ي� ��ق‬ ‫ح �س ��اب ��ات اأح � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫امتعلقة بالدعم السنوي اممنوح‬ ‫ل�ه��ا أن ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫م��دي��ن ل�خ��زي�ن��ة ام�م�ل�ك��ة ب�م��اي��ن‬ ‫السنتيمات‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء إع� � � � ��ان أك� � � � ��دي ب �ع��د‬ ‫م � � �ص � ��ادق � ��ة ال� � � � � � � ��دورة ال� � �ع � ��ادي � ��ة‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ي�ج�ي��دي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ان �ع �ق��دت ن �ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة ال �ح��زب‬

‫ل �ع ��ام ‪ 2015‬وذل � ��ك م ��ع “م ��راع ��اة‬ ‫خصوصية ‪ 2015‬ن�ظ��را لكونها‬ ‫س �ن��ة ان �ت �خ��اب �ي��ة”‪ ،‬وذل� ��ك ب��رص��د‬ ‫اع� � � �ت� � � �م � � ��ادات م � �ه � �م� ��ة ل� �ل� �م� �ج ��ال‬ ‫اإع � � ��ام � � ��ي‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى دع� ��م‬ ‫ال� �ه� �ي� �ئ ��ات ام � ��وازي � ��ة ك��ال �ش �ب �ي �ب��ة‬ ‫وهيأة النساء وفضاء امهنين‪.‬‬ ‫وكان تقرير مجلس جطو قد‬ ‫جعل حزب العدالة والتنمية في‬ ‫ص� � � ��دارة ائ� �ح ��ة اأح � � � ��زاب ال �ت��ي‬ ‫ل� ��م ت �ق ��م ب� ��إرج� ��اع ب �ع ��ض م �ب��ال��غ‬ ‫ال � ��دع � ��م ب� ��رس� ��م ع� � ��ام ‪ 2012‬إل ��ى‬ ‫ال � �خ� ��زي � �ن� ��ة ال � �ع � ��ام � ��ة ل �ل �م �م �ل �ك��ة‪،‬‬

‫وامتعلقة بمساهمة ال��دول��ة في‬ ‫ت �م ��وي ��ل ال� �ح� �م ��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة اس�ت�ح�ق��اق��ات س��اب�ق��ة‪،‬‬ ‫والتي تزيد قيمتها في امجموع‬ ‫ع��ن ‪ 5.7‬ماين دره� ��م‪ ،‬ح�ي��ث لم‬ ‫يرجع حزب العدالة والتنمية‪ ،‬ما‬ ‫يزيد عن مليون و‪ 900‬ألف درهم‬ ‫إل��ى خ��زي�ن��ة ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ي�ل�ي��ه ح��زب‬ ‫اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة باحتفاظه‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ‪ 923‬أل� � ��ف دره � � � ��م‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫لم تسترد خ��زي �ن��ة ام �م �ل �ك��ة م��ن‬ ‫ح��زب التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار‬ ‫ما مجموعه ‪ 800‬ألف درهم‪.‬‬

‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب � � �م� � ��وارد‬ ‫اأح� � � � � � ��زاب ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬أش� � ��ار‬ ‫امجلس إلى أن الدولة خصصت‬ ‫م�ب�ل�غ��ا إج�م��ال�ي��ا ب �ق��ان��ون ام��ال�ي��ة‬ ‫ل� �ع ��ام ‪ 2012‬ي� �ق ��در ب � � ��‪ 50‬م �ل �ي��ون‬ ‫دره� ��م ك��دع��م ل ��أح ��زاب ل�ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫م �ص ��اري ��ف ت ��دب �ي ��ره ��ا‪ ،‬م �س �ج��ا‪،‬‬ ‫في هذا اإطار‪ ،‬أن امبلغ الذي تم‬ ‫منحه فعليا لأحزاب السياسية‬ ‫ب� ��رس� ��م ن� �ف ��س ال � �س � �ن� ��ة‪ ،‬ب� �ل ��غ م��ا‬ ‫مجموعه ‪03‬ر‪ 59‬مليون درهم‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ب � �خ � �ص ��وص م �س��اه �م��ة‬ ‫ال � ��دول � ��ة ف� ��ي ت �غ �ط �ي��ة م �ص��اري��ف‬

‫ت� �ن� �ظ �ي ��م ام � ��ؤت� � �م � ��رات ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ال�ع��ادي��ة ل��أح��زاب‪ ،‬أب��رز امجلس‬ ‫أن��ه وب��ال��رغ��م م��ن ع��دم تقييد أي‬ ‫مبلغ بقانون امالية لعام ‪،2012‬‬ ‫ف�ق��د ق��دم��ت ال��دول��ة دع �م��ا لثاثة‬ ‫أحزاب سياسية بمناسبة تنظيم‬ ‫م��ؤت �م��رات �ه��ا (ح � ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫وحزب التجمع الوطني لأحرار‬ ‫وح � � � ��زب اات � � �ح � � ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي‬ ‫ل�ل�ق��وات الشعبية) ي�ق��در ب � ‪47‬ر‪9‬‬ ‫ماين درهم برسم نفس السنة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن بعض مبالغ الدعم‬ ‫ال � �خ ��اص ��ة ب � �ع� ��ام ‪ 2012‬ل � ��م ي �ت��م‬

‫إدراج �ه ��ا ض�م��ن م� ��وارد اأح ��زاب‬ ‫للسنة ذاتها‪.‬‬ ‫وتكون الدولة بذلك‪ ،‬يضيف‬ ‫ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬ق ��د م �ن �ح��ت ل ��أح ��زاب‬ ‫السياسية كدعم برسم امساهمة‬ ‫ف ��ي ت�غ�ط�ي��ة م �ص��اري��ف ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫وت � �غ � �ط � �ي� ��ة م� � �ص � ��اري � ��ف ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ام��ؤت �م��رات م�ب�ل�غ��ا إج �م��ال �ي��ا بلغ‬ ‫‪50‬ر‪ 68‬م�ل�ي��ون دره ��م ب��رس��م ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬موضحا أن الدعم اممنوح‬ ‫ل��أح��زاب م��ن ط��رف ال��دول��ة يمثل‬ ‫ما يناهز ‪27‬ر‪ 86‬مليون درهم من‬ ‫مجموع اموارد امسجلة‪.‬‬

‫منيب تؤكد مشاركة اليسار اموحد في اانتخابات اجماعية‬ ‫تأمل أن يساهم حزبها في انتشال بعض الجماعات من الفساد < تجنبت التعليق على موقف امغرب من مسيرة ''شارلي إيبدو''‬ ‫الرباط‪ :‬سارة طالبي‬ ‫اس �ت �ع��رض��ت ن �ب �ي �ل��ة م�ن�ي��ب‬ ‫اأم � � �ي � � �ن� � ��ة ال � � �ع� � ��ام� � ��ة ل � �ل � �ح� ��زب‬ ‫ااش� � � �ت � � ��راك � � ��ي ام � � ��وح � � ��د أم � ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ب��ال��رب��اط ال�خ�ط��وط‬ ‫ال� �ع ��ري� �ض ��ة م� � �ش � ��روع ال� �ي� �س ��ار‬ ‫بامغرب الذي أكدت أنه يرتكز‬ ‫ع �ل��ى "ت �ح �ق �ي��ق ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وال� � �ت � ��وزي � ��ع ال � � �ع� � ��ادل ل� �ل� �ث ��روة‬ ‫وي�ب�ت�ع��د ع��ن م�ن�ط��ق ال��زع��ام��ات‬ ‫وال �ت �ب �ع �ي��ة وع � ��دم اس �ت �ق��ال �ي��ة‬ ‫القرار الحزبي"‪.‬‬ ‫وأك � ��دت م �ن �ي��ب ال �ت��ي ح�ل��ت‬ ‫ض� �ي� �ف ��ة ع � �ل ��ى م� �ل� �ت� �ق ��ى وك ��ال ��ة‬ ‫ام � � � �غ� � � ��رب ال � � �ع� � ��رب� � ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‬ ‫م�ن��اق�ش��ة م��وض��وع "ه��ل يتوفر‬ ‫اليسار على م�ش��روع سياسي‬ ‫ق ��اب ��ل ل �ل �ت �ح �ق��ق ف ��ي ام � �غ ��رب؟"‬ ‫أن ه��ذا ام �ش��روع ي�ه��دف أي�ض��ا‬ ‫إل� � ��ى ب � �ن� ��اء م �ج �ت �م��ع م �ن �س �ج��م‬ ‫ت �س �م��و ف �ي��ه ام �ص �ل �ح��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ع � � �ل � ��ى ال � � �خ� � ��اص� � ��ة وت � �ت � �ح � �ق ��ق‬ ‫ف � �ي� ��ه ال� � �ع � ��دال � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ع � � ��ن ط� � ��ري� � ��ق ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‬ ‫ال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ة وال �ت��وزي��ع ال �ع��ادل‬ ‫ل �ل �ث��روة وام � �س� ��اواة وال �ح �ق��وق‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫وأب � � ��رزت أن ه� ��ذا ام �ش ��روع‬ ‫"القابل للتحقق" وال��ذي يجب‬ ‫أن ت �ح �م �ل��ه "ق � ��وى ج �م��اه �ي��ري��ة‬ ‫ق� � � ��ادرة ع� �ل ��ى ت �غ �ي �ي��ر م ��وازي ��ن‬ ‫القوى" يبقى منفتحا على كل‬ ‫ال �ح �س��اس �ي��ات ام��ؤم �ن��ة ب�ف�ك��رة‬ ‫اليسار‪ ،‬ومنغلقا في اآن ذاته‬ ‫على التوجهات التي اختارت‬ ‫ن �ه �ج��ا م �ع �ي �ن��ا‪ ،‬وم �ب �ن �ي��ا ع�ل��ى‬ ‫م �ن �ط��ق ا ي ��ؤم ��ن ب ��ال ��زع ��ام ��ات‬ ‫وع � � � � ��دم اس � �ت � �ق� ��ال � �ي� ��ة ال � � �ق� � ��رار‬ ‫ال �ح��زب��ي‪ ،‬م �ق��دم��ة دول أم�ي��رك��ا‬ ‫ال �ج �ن ��وب �ي ��ة ك� �ن� �م ��اذج ل �ن �ج��اح‬ ‫مشاريع اليسار‪.‬‬ ‫وح � � � � � � ��ددت م � �ن � �ي � ��ب ث� ��اث� ��ة‬ ‫م ��داخ ��ل ل �ه��ذا ام� �ش ��روع أول �ه��ا‬ ‫سياسي والذي يجب أن يكون‬ ‫ج� ��واب� ��ا "ع� �ل ��ى ال � �ب� ��ؤس" ال� ��ذي‬ ‫ي�ع��ان��ي م�ن��ه ام�ش�ه��د السياسي‬ ‫مذكرة بأن هذا التوجه يرتكز‬ ‫على ما ج��اء في الوثيقة التي‬ ‫ت� �ق ��دم ب �ه��ا ال� �ح ��زب ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫إع � ��داد دس� �ت ��ور ‪ ،2011‬وال �ت��ي‬

‫أكدت على الخصوص ضرورة‬ ‫ال � �ف � �ص� ��ل ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ي ل �ل �س �ل��ط‬ ‫واس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة ال� �ق� �ض ��اء ودع� ��م‬ ‫ركائز ملكية برمانية‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��ددت ع� � �ل � ��ى أن ه � ��ذه‬ ‫التوجهات تشكل "منطقا لبناء‬ ‫م �ج �ت �م��ع ي � �ف� ��رز ب��ال �خ �ص��وص‬ ‫م � ��ؤس � � �س � ��ات ت� �م� �ث� �ي� �ل� �ي ��ة ذات‬ ‫م �ص��داق �ي��ة وأح � � ��زاب م�س�ت�ق�ل��ة‬ ‫ف ��ي ات� �خ ��اذ ال � �ق ��رار ب �م��ا ي�م�ك��ن‬ ‫م ��ن "إرج� � ��اع ال �ث �ق��ة ف ��ي ال�ع�م��ل‬ ‫السياسي ومحاربة العزوف"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ن �ب �ي �ل��ة م� �ن� �ي ��ب إن‬ ‫ه � ��ذا ام� ��دخ� ��ل س �ي �ف �ض��ي "إل� ��ى‬ ‫خلق تيار ديمقراطي مستقل"‬

‫م�ض�ي�ف��ة أن ه��ذا اأم ��ر ي�ح�ت��اج‬ ‫أيضا لثورة ثقافية تنويرية‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ب � �خ � �ص� ��وص ام� ��دخ� ��ل‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي‪ ،‬ف��رك��زت ال �س �ي��دة‬ ‫م � � �ن � � �ي � ��ب م� � ��داخ � � �ل � � �ت � � �ه� � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ض � � � � ��رورة م � �ح� ��ارب� ��ة اق� �ت� �ص ��اد‬ ‫ال ��ري ��ع وال� �ف� �س ��اد‪ ،‬م �ن �ت �ق��دة ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه اإص��اح��ات التي‬ ‫باشرتها الحكومة في امقاصة‬ ‫والتقاعد وال�ت��ي اعتبرت أنها‬ ‫"ت �ت ��م ع �ل��ى ح �س ��اب ام��واط �ن��ن‬ ‫ال�ب�س�ط��اء وع�ل��ى ض��رب ال�ق��درة‬ ‫ال� �ش ��رائ� �ي ��ة"‪ .‬ك �م��ا اع �ت �ب ��رت أن‬ ‫التقرب من اإصاح الضريبي‬ ‫"ا ي �س �ي��ر ف ��ي ات �ج ��اه م�ص��ال��ح‬ ‫الشعب"‪.‬‬

‫نبيلة منيب اأمينة العامة للحزب ااشتراكي اموحد (تصوير‪ :‬عبد اللطيف الصيباري)‬

‫دعوة حوار «جاد» في مركز حاقن الدم بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع �ب��رت ام �ك��ات��ب ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫للنقابات الصحية التابعة‬ ‫م��رك��ز تحاقن ال��دم ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ع��ن اس�ت�ي��ائ�ه��ا م��ن اس�ت�م��رار‬ ‫"الخروقات" و"ااختاات"‬ ‫داخ� � � ��ل ام� � ��رك� � ��ز‪ ،‬وذل� � � ��ك رغ ��م‬ ‫اس�ت�ج��اب��ة ال�ح�س��ن ال� ��وردي‬ ‫وزي� ��ر ال �ص �ح��ة‪ ،‬م�ط��ال��ب أط��ر‬ ‫م��رك��ز تحاقن ال ��دم‪ ،‬بتكليف‬ ‫ل�ج�ن��ة ت�ق�ص��ي ل��اط��اع على‬ ‫اأوضاع بامركز‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ص� � ��ادر ع��ن‬ ‫ام �ك��ات��ب ام �ح �ل �ي��ة ل�ل�ن�ق��اب��ات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�م��رك��ز‪،‬‬ ‫أم� ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬إن إدارة‬ ‫ام � ��رك � ��ز م� �س� �ت� �م ��رة ف � ��ي ن �ه��ج‬ ‫اأس � ��ال� � �ي � ��ب ام� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة ف��ي‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��ام � ��ل م � � ��ع “ام� � �ط � ��ال � ��ب‬ ‫ام� ��وض� ��وع � �ي� ��ة وام � �ش � ��روع � ��ة‬ ‫ل �ل �ع��ام �ل��ن ب ��ام ��رك ��ز”‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب � ��ال� � �ل� � �ج � ��وء إل � � � ��ى أس� ��ال � �ي� ��ب‬ ‫“التغليط إخفاء ااختاات‬ ‫امستشرية بامركز”‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � � � � ��اف ام� � � � �ص � � � ��در‬ ‫ن �ف �س��ه‪ ،‬أن “ال� �غ� �م ��وض” ف��ي‬ ‫ه �ي �ك �ل��ة م ��رك ��ز ت �ح��اق��ن ال ��دم‬ ‫بالرباط‪ ،‬والتداخل في امهام‬ ‫وااخ � � �ت � � �ص� � ��اص� � ��ات‪ ،‬ي �ت �ي��ح‬ ‫م �ن��اخ��ا م �ن��اس �ب��ا ل ��”ت �غ �ل �غ��ل‬ ‫الفساد وااختاات”‪.‬‬ ‫ودع� � � � � � � ��ت أط � � � � � ��ر ام� � ��رك� � ��ز‬ ‫وزي� � � � ��ر ال� � �ص� � �ح � ��ة‪ ،‬ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ال � � � � � � � � � ��وردي‪ ،‬إل� � � � ��ى ال � �ت� ��دخ� ��ل‬ ‫لاستجابة للمطالب املحة‬ ‫و“ام ��وض ��وع� �ي ��ة” ل�ل�ع��ام�ل��ن‬ ‫بمركز تحاقن ال��دم بالرباط‬

‫عبر فتح باب للحوار الجاد‪،‬‬ ‫ك �م��ا ح �م �ل��ت وزارة ال�ص�ح��ة‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة م��ا ق��د ت ��ؤول إليه‬ ‫اأوض � � � � ��اع ف � ��ي ظ � ��ل ت� �م ��ادي‬ ‫ه � ��ذا ام � �س� ��ؤول ف ��ي ط��ري�ق�ت��ه‬ ‫“امشبوهة” في التسيير ‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ث� ��اث ن �ق��اب��ات‬ ‫ص � � �ح � � �ي� � ��ة ن � � �ظ � � �م� � ��ت وق� � �ف � ��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة ث ��ان �ي ��ة ب �م��رك��ز‬ ‫ت �ح��اق��ن ال� ��دم ب��ال��رب��اط‪ ،‬ي��وم‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س) ‪ 25‬دج� �ن� �ب ��ر‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬وذل� � � � ��ك م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫التعبير عن حالة ااستياء‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ذم � ��ر واإح � � � �ب� � � ��اط ف��ي‬ ‫أوساط أطر وموظفي امركز‪،‬‬ ‫وام � �ط � ��ال � �ب � ��ة ب ��ااس� �ت� �ج ��اب ��ة‬ ‫ال �ف��وري��ة للمطالب امضمنة‬ ‫في املف امطلبي عبر حوار‬ ‫ج ��اد وم� �س ��ؤول‪ ،‬ول �ف��ت نظر‬ ‫ام �س��ؤول��ن ب �ق �ط��اع ال�ص�ح��ة‬ ‫إل��ى خ �ط��ورة اأوض� ��اع التي‬ ‫يشهدها هذا امركز‪.‬‬ ‫وك��ان محمد بنعجيبة‪،‬‬ ‫مدير امركز الوطني لتحاقن‬ ‫ال� ��دم ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ق ��د ن �ف��ى في‬ ‫وقت سابق‪ ،‬ااتهامات التي‬ ‫وجهها إليه ممثلو امكاتب‬ ‫النقابية وأط��ر ام��رك��ز‪ ،‬خال‬ ‫وق � � �ف� � ��ة اح � �ت � �ج � ��اج � �ي � ��ة ي � ��وم‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ح��ن‬ ‫اتهموه برفض الجلوس إلى‬ ‫طاولة الحوار مناقشة ملفهم‬ ‫ام�ط�ل�ب��ي‪ ،‬ووج� ��ود خ��روق��ات‬ ‫واخ� � �ت � ��اات ف� ��ي ال �ص �ف �ق��ات‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �ب��رم �ه��ا‬ ‫امركز وفي تسييره الداخلي‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ب� �ن� �ع� �ج� �ي� �ب ��ة ف��ي‬ ‫تصريح للصحافة إن كل ما‬

‫وب� �ع ��د أن أش � � ��ارت إل � ��ى أن‬ ‫ال��وض��ع ااق �ت �ص��ادي "خ��اض��ع‬ ‫ل �ت �ب �ع �ي��ة ام ��ؤس� �س ��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫وه� � ��و م � ��ا ت� �ج� �س ��د ف � ��ي ق ��ان ��ون‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ل� �ع ��ام ‪ 2015‬ال� � ��ذي ل��م‬ ‫ي �ق��دم إج � � ��راء ات ت �ه��م ال �ج��ان��ب‬ ‫ااجتماعي" انتقدت اتفاقيات‬ ‫ال � �ت � �ب ��ادل ال� �ح ��ر ال� �ت ��ي وق �ع �ه��ا‬ ‫امغرب مع عدد من الدول‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب ��ال� �ش ��أن‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي ق ��ال ��ت م �ن �ي��ب إن‬ ‫ال �ي �س��ار ي �ق��دم م �ش��روع��ا "ل �ك��ن‬ ‫ص��وت��ه ي �ب �ق��ى غ �ي��ر م �س �م��وع"‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن � �ه� ��ا أق � � ��رت ف � ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ذات� � ��ه ب� �ك ��ون ال� �ي� �س ��ار ي �ت �ح �م��ل‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي ��ة ف� ��ي ع � ��دم ت �ح �ق �ي��ق‬

‫م� �ش ��روع ��ه ام �ج �ت �م �ع��ي داع� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ذات� ��ه ق ��وى ال�ي�س��ار‬ ‫إل � ��ى ض� � � ��رورة ت� �ج ��دي ��د ذات� �ه ��ا‬ ‫ب�ع�ي��دا ع��ن "ع��دم ال�ت�ش�ب��ث ب��أي‬ ‫أورت� ��ودوك � �س � �ي� ��ة إي��دي �ل��وج �ي��ة‬ ‫ب��ل بتجديد ف��ي الفكر والعمل‬ ‫واستقطاب نخب نزيهة وربط‬ ‫السياسة باأخاق"‪.‬‬ ‫وأع � � � � � �ل � � � � � �ن� � � � � ��ت اأم� � � � �ي� � � � �ن � � � ��ة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ل� �ل� �ح ��زب ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫ام ��وح ��د‪،‬ع ��ن م� �ش ��ارك ��ة ح��زب �ه��ا‬ ‫ف��ي ااستحقاقات اانتخابية‬ ‫امقبلة لعام ‪.2015‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �ن �ي��ب‪ ،‬إن� ��ه "ع �ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن وسائلنا ام�ح��دودة‪،‬‬ ‫ي� �ع� �ت ��زم ال� � �ح � ��زب ااش � �ت� ��راك� ��ي‬ ‫ام� � ��وح� � ��د ام � �ش� ��ارك� ��ة‬

‫ف��ي اان �ت �خ��اب��ات" ام��رت�ق�ب��ة في‬ ‫‪ 2015‬وذل � ��ك ب� �ه ��دف م��واج �ه��ة‬ ‫"اان � � �ح � ��راف � ��ات" ام �س �ج �ل ��ة ف��ي‬ ‫امشهد السياسي امحلي‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أن أش � � ��ارت إل � ��ى أن‬ ‫م� � �ش � ��ارك � ��ة ال� � � �ح � � ��زب س� �ت� �ك ��ون‬ ‫"م �ش��ارك��ة ن �ض��ال �ي��ة ل�ل�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب � �م � �ش� ��روع ال � �ي � �س� ��ار وت ��وع� �ي ��ة‬ ‫ال � � �س � � �ك � � ��ان" ان � � �ت � � �ق� � ��دت م� �ن� �ي ��ب‬ ‫ال � � � � �ق� � � � ��وان� � � � ��ن ذات ال� � �ص� � �ل � ��ة‬ ‫ب� � ��ال � � �خ � � �ص� � ��وص ب � � � ��اأح � � � ��زاب‬ ‫وبالعملية اانتخابية والتي‬ ‫ا تساعد على التقدم بلوائح‬ ‫م� �ش� �ت ��رك ��ة "م � �م� ��ا ي� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫ب��روز تقاطبات هجينة ت��ؤدي‬ ‫إل� � ��ى خ� �ل ��ق ن � �ف� ��ور م � ��ن ال �ع �م��ل‬ ‫السياسي"‪.‬‬

‫ص ��در ع��ن م�م�ث�ل��ي ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫خال الوقفة ااحتجاجية ا‬ ‫يستند على أي أس ��اس‪ ،‬وا‬ ‫ع��اق��ة ل ��ه ب ��ال ��واق ��ع إط��اق��ا‪،‬‬ ‫"وكل ما قيل هو مجرد كام‬ ‫م �ط �ل ��ق"؛ وداف � � ��ع ب�ن�ع�ج�ي�ب��ة‬ ‫عن حصيلة عمله على رأس‬ ‫امركز الوطني لتحاقن الدم‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط م �ن��ذ ال �ت �ح��اق��ه ب��ه‬ ‫عام ‪ ،2010‬واصفا ما تحقق‬ ‫ب�"غير امسبوق"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � ��ح ام � � �ت � � �ح� � ��دث‬ ‫أن ع� � ��دد ام� �ت� �ب ��رع ��ن ب ��ال ��دم‬ ‫ارت� �ف ��ع م ��ا ب ��ن ع��ام��ي ‪2010‬‬ ‫و‪ 2013‬ب � ��‪ 110‬آاف م�ت�ب��رع‪،‬‬ ‫م� � ��وض � � �ح� � ��ا‪" :‬خ� � � � � ��ال ث � ��اث‬ ‫س �ن��وات اس�ت�ط�ع�ن��ا تحقيق‬ ‫ما لم يتحقق في ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫ووص ��ل ع��دد ام�ت�ب��رع��ن ع��ام‬ ‫‪ 2013‬إل� ��ى ‪ 1‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫إج� �م ��ال� �ي ��ي ال � �س � �ك� ��ان‪ ،‬وه ��و‬ ‫ال �ح��د اأدن � ��ى ال� ��ذي ت��وص��ي‬ ‫به منظمة الصحة العامية‪،‬‬ ‫فيما لم تكن النسبة تتعدى‬ ‫‪ 57‬قبل عام ‪."2010‬‬ ‫وب�خ�ص��وص اات�ه��ام��ات‬ ‫التي وجهها ممثلو النقابات‬ ‫مدير امركز الوطني لتحاقن‬ ‫ال ��دم ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب �ع��دم وف��ائ��ه‬ ‫ب� ��ال� ��وع� ��ود ال � �ت� ��ي وع� � ��د ب�ه��ا‬ ‫شغيلة امركز‪ ،‬قال بنعجيبة‪:‬‬ ‫"كل الوعود التي وعدت بها‬ ‫م� �ن ��ذ ت ��ول� �ي ��ت إدارة ام ��رك ��ز‬ ‫ت �ح �ق �ق��ت‪ ،‬إا ف �ي �م��ا ي�خ��ص‬ ‫إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫تحاقن الدم في امغرب‪ ،‬وهو‬ ‫م � �ش� ��روع م� ��ا زل � �ن ��ا ن�ش�ت�غ��ل‬ ‫عليه ويتطلب وقتا"‪.‬‬

‫ودع � ��ت م �ن �ي��ب إل� ��ى إخ� ��راج‬ ‫مشروع الجهوية اموسعة إلى‬ ‫ح �ي��ز ال ��وج ��ود ب �م��ا ي �م �ك��ن م��ن‬ ‫إتاحة إمكانات كبيرة من أجل‬ ‫ت�ك��ري��س ال �خ �ي��ار ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫وااستجابة مطالب السكان‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ب� � ��أن "ال� � �ت � ��داول‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال� � �س� � �ل� � �ط � ��ة واح� � � � �ت � � � ��رام‬ ‫ال � �ح� ��ري� ��ات وح � �ق� ��وق اإن � �س ��ان‬ ‫وعدم تسيد سلطة امعن على‬ ‫س�ل�ط��ة ام�ن�ت�خ��ب خ�ي��ر رد على‬ ‫ام�ت��رب�ص��ن ب��ال��وح��دة الترابية‬ ‫للمغرب وأحسن وسيلة لجعل‬ ‫ام � �ن � �ظ ��وم ��ة ال � ��دول� � �ي � ��ة ت ��رض ��خ‬ ‫مطالب امغرب"‪.‬‬ ‫وف� ��ي س� �ي ��اق ح��دي �ث �ه��ا ع��ن‬ ‫ال� �ك� �ت �ل ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ق��ال��ت‬ ‫م�ن�ي��ب إن �ه��ا ش�ك�ل��ت ف��ي وقتها‬ ‫إط � � � ��ارا م� �ه� �م ��ا أن � �ه� ��ا ت �ق��دم��ت‬ ‫ب�م�ي�ث��اق م�ه��م وم �ت �ق��دم "لكنها‬ ‫ب �ع��د ال �ت �ص��وي��ت ع �ل��ى دس �ت��ور‬ ‫‪ 1996‬ل��م ي�ع��د أي ح��زب يحمل‬ ‫أفكار الكتلة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت منيب أن حزبها‬ ‫ال��ذي يتطلع إل��ى توحيد قوى‬ ‫ال�ي�س��ار ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ي��دع��و إلى‬ ‫إج ��راء ات م��ن شأنها ال�ح��د من‬ ‫الليبرالية امفرطة التي تمس‬ ‫القدرة الشرائية للمواطنن‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت اأم �ي �ن��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل� �ل� �ح ��زب ااش � �ت� ��راك� ��ي ام ��وح ��د‬ ‫أن ال� � �ي� � �س � ��ار ام� � �غ � ��رب � ��ي راك� � ��م‬ ‫إن �ج��ازات م�ه�م��ة م�ن��ذ اس�ت�ق��ال‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ت� �م� �ك� �ن ��ه م� � ��ن إع� � � ��ادة‬ ‫ال �ث �ق��ة ل �ل �م��واط �ن��ن ف ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان ��ب آخ � ��ر ط��ال �ب��ت‬ ‫اأم � � �ي � � �ن� � ��ة ال � � �ع� � ��ام� � ��ة ل � �ل � �ح� ��زب‬ ‫ااش �ت��راك��ي ام��وح��د ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫بضرورة استثمار امقتضيات‬ ‫اإي � �ج� ��اب � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ج � � ��اء ب �ه��ا‬ ‫دستور ‪.2011‬‬ ‫وف ��ي ال �ل �ق��اء ن �ف �س��ه‪ ،‬ن��ددت‬ ‫منيب باأحداث التي شهدتها‬ ‫ف� ��رن � �س� ��ا اأس � � �ب� � ��وع ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫إا أن � �ه� ��ا ت� �ج� �ن� �ب ��ت ال �ت �ع �ل �ي��ق‬ ‫ع � �ل� ��ى ع� � � ��دم م � �ش � ��ارك � ��ة ص� ��اح‬ ‫ال � ��دي � ��ن م � � � � ��زوار ف � ��ي ام� �س� �ي ��رة‬ ‫ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ب��اري��س ن�ه��اي��ة‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي تضامنا مع‬ ‫ضحايا ''شارلي إيبدو''‪.‬‬

‫أكادميون ومسؤولون يجمعون على دور الرأسمال غير امادي في النمو‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫أج� �م ��ع ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ن ��دوة‬ ‫"ال��رأس�م��ال ال��ام��ادي ف��ي ام�غ��رب"‬ ‫ع �ل��ى ال� � ��دور ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ي�م�ك��ن‬ ‫أن يلعبه ف��ي النمو ااق�ت�ص��ادي‪،‬‬ ‫مؤكدين أن��ه يبقى م��ن ال�ض��روري‬ ‫وض � ��ع ن � �م� ��وذج ش ��ام ��ل ل �ل �ت �ع��رف‬ ‫على ماهية ال��رأس م��ال ال��ام��ادي‬ ‫وعاقته بالثروات امالية‪.‬‬ ‫وحسب البيان الذي توصلنا‬ ‫بنسخة منه‪ ،‬في لقاء نظمته أول‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) ج��ام�ع��ة اأخ��وي��ن‬ ‫بشراكة مع بنك امغرب وااتحاد‬ ‫ال �ع��ام ل �ل �م �ق��اوات‪ ،‬ت�م �ح��ور ح��ول‬ ‫ذك� � ��ر ال� �س � �ي ��اس ��ات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة ال � �ض� ��روري� ��ة إن� �ع ��اش‬ ‫التنمية والتوزيع العادل للثروة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وت�ح�ل�ي��ل م �ح��ددات‬ ‫الرأس مال الامادي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا اإط� � � ��ار ق � ��ال ن� ��زار‬ ‫بركة‪ ،‬رئيس امجلس ااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي‪" ،‬إن جالة‬ ‫املك أكد في خطاب العرش اأخير‬ ‫ع�ل��ى أه�م�ي��ة ال��رأس �م��ال ال��ام��ادي‬ ‫ف ��ي ت�ق�ي�ي��م ال� �ث ��روة ال �ش��ام �ل��ة أي‬ ‫بلد‪ ،‬وأع�ط��ى تعليماته للمجلس‬ ‫ااق � � � �ت � � � �ص � � � ��ادي وااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي‬ ‫وال � �ب � �ي � �ئ� ��ي‪ ،‬وك � � � ��ذا ب � �ن� ��ك ام � �غ� ��رب‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب� ��دراس� ��ة ح � ��ول "ال � �ث� ��روة‬ ‫ال �ش��ام �ل��ة وال ��رأس � �م ��ال ال ��ام ��ادي‬ ‫ف��ي ام �غ��رب" للفترة م��ا ب��ن ‪1999‬‬ ‫و‪ ،2013‬ول�ه��ذا ستشمل ال��دراس��ة‬ ‫تطور الثروات امغربية‪ ،‬وتحليل‬ ‫م � �ح� ��ددات ال ��رأس� �م ��ال ال� ��ام� ��ادي‪،‬‬ ‫وم��ا ه��ي السياسات ااقتصادية‬

‫ال � �ج� ��دي� ��دة ال � �ض� ��روري� ��ة إن� �ع ��اش‬ ‫التنمية والتوزيع العادل للثروة‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � � ��د رئ� � � � �ي � � � ��س ام� � �ج� � �ل � ��س‬ ‫ااق � � � �ت � � � �ص � � � ��ادي وااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي‬ ‫والبيئي‪ ،‬أنه سيعمل بتعاون مع‬ ‫ب �ن��ك ام �غ��رب وب �ع��ض ام��ؤس �س��ات‬ ‫ام �خ �ت �ص ��ة‪ ،‬ع �ل ��ى إن � �ج� ��از دراس � ��ة‬ ‫تظهر أهمية الرأسمال الامادي‬ ‫واع� �ت� �م ��اده ل �ت �ط��وي��ر ال �س �ي��اس��ات‬ ‫العامة بامغرب‪ ،‬مؤكدً أن مسألة‬ ‫ال� ��رأس � �م� ��ال ال � ��ام � ��ادي أص �ب �ح��ت‬ ‫ذات أه� �م� �ي ��ة ب �ف �ع��ل ال � �ع� ��وم� ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ت�ص�ن��ف ال ��دول ح�س��ب جاذبيتها‬ ‫وحساباتها الوطنية ورأسمالها‬ ‫ال � � ��ام � � ��ادي‪ .‬وأوض� � � � ��ح ام� �ت� �ح ��دث‬ ‫نفسه‪ ،‬أنه من خال هذه الدراسة‬ ‫س �ي �س��اه��م ام� �ج� �ل ��س‪ ،‬ك �م��ؤس �س��ة‬ ‫ع �م��وم �ي��ة وق � � ��وة اق� �ت ��راح� �ي ��ة‪ ،‬م��د‬ ‫الحكومة والبرمان بمعطيات في‬ ‫هذا الخصوص‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ق� ��ائ� ��ا " م �ن �ه �ج �ي��ة‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ت� � �ق � ��وم ع � �ل� ��ى ام � �ق� ��ارب� ��ة‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة‪ ،‬وت �ع �ت �م��د م��واض �ي��ع‬ ‫تستند إل��ى الحكامة وال��رأس�م��ال‬ ‫ال � � � ��ام � � � ��ادي‪ ،‬وت� � �ط � ��وي � ��ر ن � �م� ��وذج‬ ‫ت �ن �م �ي��ة اأق ��ال� �ي ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫تقارير ستساعد على إنجاز هذه‬ ‫الدراسة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ب � ��رك � ��ة إل � � ��ى أن ه� ��ذا‬ ‫الرأسمال البشري الامادي يعتبر‬ ‫من أحدث امعايير امعتمدة دوليً‬ ‫لقياس القيمة اإجمالية للدول‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��رً أن ال� �ث ��ورة اإح �ص��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ان � � �خ� � ��رط ف � �ي � �ه ��ا ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫ستساهم في تعزيز إرادة تسريع‬

‫وتيرة التنمية‪ ،‬مع الحرص على‬ ‫اس �ت��دام �ت �ه��ا واس �ت �ف ��ادة ال�ج�م�ي��ع‬ ‫م��ن نتائجها‪ ،‬وت��رم��ي إل��ى تمكن‬ ‫ام � �غ� ��رب م� ��ن ن � �م� ��وذج اق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫واج �ت �م��اع��ي وب �ي �ئ��ي م�ن�س�ج��م مع‬ ‫خصائصه‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه ق � � � � ��ال إدري � � � � ��س‬ ‫أوع� � � ��وي � � � �ش� � � ��ة‪ ،‬رئ � � �ي � � ��س ج ��ام � �ع ��ة‬ ‫اأخ� ��وي� ��ن‪ ،‬إن ال �ل �ق��اء ي� �ن ��درج ف��ي‬ ‫س �ي��اق رس��ال��ة ه ��ذه ام��ؤس �س��ة من‬ ‫أجل امساهمة في تحليل وإيجاد‬ ‫حلول لقضايا امجتمع‪ ،‬مضيفً‪،‬‬ ‫أن م��وض��وع ال��رأس �م��ال ال��ام��ادي‬ ‫م ��ن اخ� �ت� �ص ��اص ه� ��ذه ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫امرتبط بإنتاج ونشر امعرفة‪ ،‬وأن‬ ‫الندوة هدفها اأساسي امساهمة‬ ‫ف��ي ال��دراس��ة الوطنية إل��ى جانب‬ ‫امجلس ااقتصادي وااجتماعي‬ ‫والبيئي‪ ،‬وبنك امغرب‪ ،‬وااتحاد‬ ‫العام مقاوات امغرب‪ ،‬مؤكدً أنه‬ ‫ب�ه��ذا اللقاء نجحت الجامعة في‬ ‫الجمع بن النظري واأكاديمي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف رئ � � �ي � � ��س ج ��ام � �ع ��ة‬ ‫اأخ ��وي ��ن‪ ،‬أن ال �ل �ق��اء ي �ش��ارك فيه‬ ‫خ � �ب� ��راء دول � �ي� ��ون م� ��ن ب��ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫وال � �ب� ��رازي� ��ل وإي� �ط ��ال� �ي ��ا وف��رن �س��ا‬ ‫وال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي‪ ،‬ح �ت��ى "ن�ت�ع��رف‬ ‫ع�ل��ى ال �ن �م��اذج ال��دول �ي��ة الناجحة‬ ‫وم �ن ��اق �ش ��ة إش �ك ��ال �ي ��ة ال ��رأس� �م ��ال‬ ‫الامادي"‪.‬‬ ‫ول� ��م ت �خ �ت �ل��ف م��داخ �ل��ة ح �م��اد‬ ‫قسال‪ ،‬من ااتحاد العام مقاوات‬ ‫امغرب‪ ،‬عن باقي امتدخلن‪ ،‬حيث‬ ‫ش ��اط ��ره ��م ال� � � ��رأي أن ال ��رأس� �م ��ال‬ ‫الامادي له دور كبير في مؤسسة‬ ‫اأع � � � �م� � � ��ال ف � � ��ي ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ات‬

‫الحديثة‪ .‬وأضاف قائا "ا يمكن‬ ‫أي م��ؤس�س��ة ف��ي أي ق �ط��اع ك��ان‪،‬‬ ‫وب � � ��أي ح� �ج ��م ك � ��ان � ��ت‪ ،‬أن ت �ح �ق��ق‬ ‫ام �ي��زة التنافسية م��ن دون ��ه‪ ،‬بعد‬ ‫أن ك ��ان ��ت ام � �ص� ��ادر ام� ��ادي� ��ة ت�ع��د‬ ‫ال� �ث ��روة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ل�ل�م��ؤس�س��ات‪،‬‬ ‫م�س�ت�خ�ل�ص��ً أن "ال ��رأس� �م ��ال غ�ي��ر‬ ‫ام� � ��ادي أص �ب��ح ن �ق �ط �ت��ي اارت� �ك ��از‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل�ك��ل ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫ال � �ح ��دي � �ث ��ة ف � ��ي إدارة وت �س �ي �ي��ر‬ ‫امنظمات"‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��رز ام � �ت � �ح� ��دث ن� �ف� �س ��ه أن‬ ‫للرأسمال غير ام��ادي العديد من‬ ‫امصطلحات امرادفة‪ ،‬التي تشير‬ ‫إل ��ى ام�ع�ن��ى ن�ف�س��ه‪ ،‬م�ث��ل اأص ��ول‬ ‫غير ام��ادي��ة‪ ،‬واأص ��ول امعنوية‪،‬‬ ‫وال ��رأس� �م ��ال ام �ع��رف��ي‪ ،‬واأص � ��ول‬ ‫ام � �ع� ��رف � �ي� ��ة‪ ،‬واأص � � � � ��ول ال �ف �ك ��ري ��ة‬ ‫واموجودات امعرفية‪.‬‬ ‫وأشار قسال إلى أن الشركات‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى م � ��ازال � ��ت ا ت �ع �ت �م��د أي‬ ‫ص�ي�غ��ة ل �ت �ح��دي��د رأس �م��ال �ه��ا غير‬ ‫ام��ادي‪ ،‬وأن الجهات الحكومية ا‬ ‫تعيره أي اهتمام في الشركات من‬ ‫خال التشريعات الخاصة بذلك‪،‬‬ ‫وما يترب عنه ضريبيً من ذلك‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص ام� �ش ��ارك ��ون إل � ��ى أن‬ ‫ال ��رأس� �م ��ال ال� ��ام� ��ادي م ��ن اأم� ��ور‬ ‫ام �ه �م��ة ف ��ي ام� �س ��ار ال � ��ذي اخ �ت��اره‬ ‫ام �غ��رب م��واص �ل��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات��ه‬ ‫ال �ج��دي��دة وام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي التنمية‬ ‫ال � �ب � �ش� ��ري� ��ة‪ ،‬وااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات‬ ‫القطاعية‪ ،‬التي تعول يجب على‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة م ��واك� �ب� �ت� �ه ��ا م� ��ن أج ��ل‬ ‫تفعليها على أرض ال��واق��ع حتى‬ ‫يستفيد منها جميع امواطنن‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫«الغرافيتي» يغطي جزء ًا كبير ًا من جدران العاصمة الليبية مؤشرات على اانقسامات‬

‫‪3‬‬

‫شباط‪ :‬تندوف أرض مغربية‬ ‫واحكومة غائبة عن قضية الصحراء‬

‫كثيرون يتوخون الحذر قبل التعبير عن آرائهم < يركز «الغرافيتي» في العاصمة الليبية على أسماء الفرقاء امتناحرين‬ ‫ات ��زال ط��راب�ل��س تنعم ب�ه��دوء‬ ‫م �خ �ي��ف ن ��وع ��ً م� ��ا ف �ي �م��ا ت�ش�ت�ع��ل‬ ‫ال�ح��رب اأه�ل�ي��ة ف��ي ج��زء كبير من‬ ‫الباد‪ .‬لكن عبارات اذعة مقتضبة‬ ‫تشوبها أخطاء إمائية أحيانً‪،‬‬ ‫‬‫ّ‬ ‫�ى ااس� �ت� �ع� �ج ��ال ف��ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�دل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ك�ت��اب�ت�ه��ا ‪ -‬ت�غ��ط��ي ال� �ج ��دران ح��ول‬ ‫ال �ع��اص �م��ة وت �ن �ب��ض ب��ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات‬ ‫السياسية‪ .‬يمتد الغرافيتي على‬ ‫ّ‬ ‫ويتسرب م��ن ح��ن آخر‬ ‫ال �ج��دران‪،‬‬ ‫إل��ى ال �ج��داري��ات ال�ت��ي ظ�ه��رت بعد‬ ‫ث ��ورة ‪ ،2011‬ب�م��ا ّف��ي ذل��ك ال��رس��وم‬ ‫ام �ص �ن ��وع ��ة ب � �ت� ��أن ش ��دي ��د ل�ل�ب�ط��ل‬ ‫ال �ق ��وم ��ي ع �م��ر ام �خ �ت��ار وال ��رس ��وم‬ ‫الكاريكاتورية للديكتاتور السابق‬ ‫معمر القذافي‪ .‬تروي هذه الكلمات‬ ‫حكاية اميول السياسية وامعتقدات‬ ‫حيث أصبح‬ ‫اأيديولوجية في ٍ‬ ‫بلد ّ‬ ‫البعض من جديد يتوخون الحذر‬ ‫ق� �ب ��ل اُل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن آرائ � � �ه� � ��م‪ .‬ك�م��ا‬ ‫أن�ه��ا تظهر ال�ت�ح� ّ�ول ال��ذي شهدته‬ ‫السياسة في الباد‪ ّ ،‬وترسم مسار‬ ‫الحرب اأهلية التي ألبت اأصدقاء‬ ‫بعضهم ضد بعض‪ ،‬وأعادت إحياء‬ ‫ال � ��واءات القبلية ال�ق��دي�م��ة‪ّ ،‬‬ ‫وأدت‬ ‫إل��ى ظ�ه��ور ش��راك��ات ج��دي��دة فيما‬ ‫ّ‬ ‫تصدعت الواءات القديمة‪.‬‬ ‫يظهر هذا الغرافيتي على جدار‬ ‫م�ب�ن��ى م �ه �ج��ور ص�غ�ي��ر ف ��ي وس��ط‬ ‫مدينة طرابلس‪ّ .‬‬ ‫تعبر الكلمات التي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُرشت باللونن اأسود واأحمر عن‬ ‫ال� ��واء ل�ل�ح�ك��وم�ت��ن ام�ت�ن��اف�س�ت��ن‪.‬‬ ‫وفي وسطها ملصق كبير ُر ِفع على‬ ‫ال�ج��دار وعليه ص��ور سبعة شبان‬ ‫ل�ق��وا مصرعهم خ��ال ث��ورة ‪.2011‬‬ ‫ّ‬ ‫روح‬ ‫توحد في‬ ‫ُيظهر املصق بلدً‬ ‫ٍ‬ ‫ثورية قبل نحو أربعة أعوام بهدف‬ ‫إطاحة القذافي‪ .‬لكن تلمح الكلمات‬ ‫أن ل�ي�ب�ي��ا ت � ��رزح اآن ت �ح��ت وط ��أة‬ ‫اانقسامات‪.‬‬ ‫ت �ع �ك��س ط� �ب� �ق ��ات ال �غ��راف �ي �ت��ي‬ ‫ُف��ي َط��راب �ل��س ‪ -‬م��ع اأس� �م ��اء ال�ت��ي‬ ‫ُت�ش� ّ�ط��ب وال� ��واءات ال�ج��دي��دة التي‬ ‫ت � � َ�رش ف ��وق ال �ك �ل �م��ات اأص �ل �ي��ة أو‬ ‫تحتها ‪ -‬اان�ق�س��ام��ات السياسية‪.‬‬ ‫ل �ل �ي �ب �ي��ا ح� �ك ��وم� �ت ��ان‪ ،‬وب� ��رم� ��ان� ��ان‪،‬‬ ‫وحتى جيشان‪ .‬يخوض الجيشان‬ ‫النزاعات ‪ -‬اأيديولوجية في بعض‬ ‫ام �ن��اط��ق وال �س �ي��اس �ي��ة أو ال�ق�ب�ل�ي��ة‬ ‫ف��ي م �ن��اط��ق أخ��رىال �ت��ي ت� ��دور في‬ ‫إط � �ّ ��ار ال � �ح� ��رب اأه� �ل� �ي ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة‪.‬‬ ‫ي��رك��ز الغرافيتي ف��ي العاصمة في‬ ‫شكل أساسي على أسماء اأفرقاء‬ ‫ام� �ت� �ن ��اح ��ري ��ن‪ .‬س� �ي� �ط ��رت ع�م�ل�ي�ت��ا‬ ‫ق� �س ��ورة وف �ج��ر ل�ي�ب�ي��ا ع �ل��ى م�ط��ار‬ ‫العاصمة‬ ‫ط��راب�ل��س ال��دول��ي وع�ل��ى‬ ‫َ‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‪ .‬وق ��د أص�ب�ح�ت��ا م��رادف��ت��ن‬ ‫ّ‬ ‫ل �ح �ك��وم��ة ط��راب �ل��س ال �ت��ي ش��ك�ل�ه��ا‬ ‫ال �ب��رم��ان ال�ل�ي�ب��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬امؤتمر‬ ‫الوطني ال�ع��ام‪ ،‬في غشت اماضي‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬أط �ل��ق ال� �ل ��واء خليفة‬

‫غرافيتي مناهض للمؤتمر الوطني العام في طرابلس‪ ،‬يشير إلى تمديد وايته بعد انتهائها في ‪ 7‬فبراير ‪2014‬‬ ‫ح�ف�ت��ر ح�م�ل��ة ع�س�ك��ري��ة ت�ح��ت اس��م‬ ‫"ال �ك��رام��ة" ان �ت��زاع ال�س�ي�ط��رة على‬ ‫مدينة بنغازي الشرقية م��ن أي��دي‬ ‫ام �ي �ل �ي �ش �ي��ات ام �س �ل �ح� ُ�ة ا َم �ت �ط��رف��ة‪.‬‬ ‫وباتت ه��ذه التسمية تطلق أيضً‬ ‫على الحكومة امعترف بها دوليً‬ ‫في مدينة البيضاء وعلى البرمان‬ ‫ مجلس النواب ‪ -‬في طبرق‪ .‬على‬‫ال��رغ��م م��ن أن ام��ؤس�س��ات الرسمية‬ ‫الليبية أدان ��ت ف��ي ال �ب��داي��ة عملية‬ ‫ال� �ك ��رام ��ة‪ ،‬إا أن م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ص ��ادق عليها ف��ي ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ُ‬ ‫ض� �ع ��ت ت�ح��ت س�ي�ط��رة الجيش‬ ‫وو ِ‬ ‫الوطني الليبي‪.‬‬ ‫ش � ��رح م� �ص� �ب ��اح‪ ،‬وه � ��و س��ائ��ق‬ ‫تاكسي‪" :‬اآن يمكن تحديد امناطق‬ ‫انطاقً‬ ‫ال��داع�م��ة لحكومة ال�ك��رام��ة‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال�غ��راف�ي�ت��ي‪ .‬ل�ك��ن اأم ��ر م�ع��ق��د‪،‬‬ ‫أن بعض من هم ضد عملية فجر‬ ‫ليبيا ايدعمون بالضرورة حفتر"‪.‬‬ ‫أض� � ��اف أن ال �ب �ع��ض اآخ� � ��ر ض��اق‬ ‫ذرعً من عدم ااستقرار وااقتتال‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ف��ي ل�ي�ب�ي��ا َ ب�ع��د ال �ث��ورة‬ ‫وايدعم أيً من الفريقن‪ .‬نقرأ في‬ ‫أحد كتابات الغرافيتي‪" :‬طز فيكم‬ ‫ك �ل �ك��م"‪ ،‬ف ��ي ت � ��رداد ل�ل�ك�ل�م��ات ال�ت��ي‬

‫قالها القذافي للمجتمع الدولي في‬ ‫أح��د ّخطبه امتلفزة خ��ال ال�ث��ورة‪.‬‬ ‫ويحذر غرافيتي آخر‪" ،‬الطرابلسي‬ ‫ال �ح ��ق"‪ ،‬م��ن م�غ� ّ�ب��ة اان �ح �ي��از ل�ه��ذا‬ ‫ال �ف��ري��ق أو ذاك‪" :‬ج � ��اك ل �ل �م��وت"‪،‬‬ ‫ف��ي إش ��ارة إل��ى امعركة ال�ت��ي دارت‬ ‫ص �ي��ف ام��اض��ي ب��ن م�ج�م��وع��ات‬ ‫ال � ّ‬ ‫مسلحة من مدينة مصراتة وبلدة‬ ‫ال��زن �ت��ان ال�ج�ب�ل�ي��ة ل�ل�س�ي�ط��رة على‬ ‫م�ط��ار ط��راب�ل��س ال��دول��ي‪( .‬تسببت‬ ‫ااشتباكات بتدمير امطار ّ‬ ‫ومهدت‬ ‫الطريق أمام دخول قوات فجر ليبيا‬ ‫إلى العاصمة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ق ��وات فجر‬ ‫ليبيا تتمركز في طرابلس وتسيطر‬ ‫على ام��ؤس�س��ات الليبية الرئيسة‬ ‫هناك‪ ،‬إا أنها تواجه صعوبة في‬ ‫الحصول على ااعتراف الدولي‪ ،‬مع‬ ‫أن حكمً صدر مؤخرً عن امحكمة‬ ‫العليا ّ‬ ‫قوض شرعية مجلس النواب‬ ‫ال �ت��اب��ع لعملية ال �ك��رام��ة ام �ن��اوئ��ة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ام� �ح ��اوات لدفع‬ ‫ال�س�ف��ارات وال�ش��رك��ات إل��ى ال�ع��ودة‬ ‫إلى العاصمة عبر منحها تطمينات‬ ‫ب� ��أن ال ��وض ��ع آم� ��ن ف �ي �ه��ا‪ ،‬إي�ط��ال�ي��ا‬ ‫وامجر هما الدولتان اأوروبيتان‬

‫ال� ��وح � �ي� ��دت� ��ان ال� �ل� �ت ��ان ت �ح �ت �ف �ظ��ان‬ ‫ب��وج��ود دبلوماسي ف��ي طرابلس‪.‬‬ ‫وقد انتقلت السفارة اأميركية إلى‬ ‫م��ال�ط��ة ف��ي ح��ن ان�ت�ق�ل��ت ال�س�ف��ارة‬ ‫البريطانية إل��ى تونس ام�ج��اورة‪.‬‬ ‫وليست هناك أية مؤشرات بأنهما‬ ‫تنويان العودة قريبً إلى العاصمة‬ ‫الليبية‪ .‬يقول السفير البريطاني‬ ‫في ليبيا‪ ،‬مايكل آرون‪" :‬على غرار‬ ‫ال� �س� �ف ��ارات اأخ� � ��رى ال �ت��ي غ� ��ادرت‬ ‫طرابلس الصيف ام��اض��ي‪ ،‬مازلنا‬ ‫ق �ل �ق��ن ج � ��دً م� ��ن ال� ��وض� ��ع اأم� �ن ��ي‬ ‫غير امستقر حاليً‪ .‬وي�ض��اف إلى‬ ‫ذل ��ك أن �ن��ا ان �ع �ت��رف ب ��’ال �ح �ك��وم��ة‘‬ ‫ف��ي طرابلس أو بامؤتمر الوطني‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ال �ه��دوء ي�س��ود في‬ ‫العاصمة‪ ،‬عمليً من دون أي وجود‬ ‫مسلح واضح للعيان في الشوارع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يلفت بعض السكان إلى أن الهدوء‬ ‫ا ي �ع �ن��ي ب� ��ال � �ض� ��رورة اس �ت �ت �ب��اب‬ ‫صحافي‬ ‫يقول محمد‪ ،‬وهو‬ ‫اأمن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫س��اب��ق ت��وق��ف ع��ن ال �ع �م��ل م��راس��ا‬ ‫امصاحبة‬ ‫بسبب امخاطر الشديدة‬ ‫ِ‬ ‫لهذه امهنة‪" :‬طرابلس آمنة‪ ،‬شرط‬ ‫أا ت � �ق� ��ول ش �ي �ئ��ً ض� ��د ال �ح �ك��وم��ة‬

‫ه�ن��ا"‪ .‬ويضيف أن ع��ددً كبير من‬ ‫زمائه غادر الباد بعدما ّ‬ ‫تعرض‬ ‫للتهديد أو ال�ت��ره�ي��ب ف��ي اأش�ه��ر‬ ‫قوات فجر ليبيا‬ ‫اأولى من وجود‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ط��راب �ل��س‪ .‬وقد وثقت منظمة‬ ‫"مراسلون با ح��دود" التي تدافع‬ ‫ع��ن حرية الصحافة‪ ،‬مقتل سبعة‬ ‫أش � �خ ��اص‪ ،‬وخ �ط ��ف ‪ 37‬ش�خ�ص��ً‪،‬‬ ‫و‪ 127‬حالة مضايقة أو عنف جسدي‬ ‫ضد الصحافين منذ ث��ورة ‪.2011‬‬ ‫وقد أوردت امنظمة في تدوينة لها‬ ‫في أكتوبر اماضي‪" :‬مجرد تغطية‬ ‫اأح � ��داث ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا ال�س��اح��ة‬ ‫الليبية في الوقت الحالي واإباغ‬ ‫ع� ��ن اان� �ت� �ه ��اك ��ات ال� �ت ��ي ت��رت �ك �ب�ه��ا‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ج �م��اع��ات ام�س�ل�ح��ة‪ ،‬أو‬ ‫حتى وصف مدى التقدم العسكري‬ ‫أو ش ��رح ام��وق��ف ال�س �ي��اس��ي ال��ذي‬ ‫ي �ت �خ��ذه ط ��رف ت �ج��اه آخ� ��ر‪ ،‬أص�ب��ح‬ ‫س �ب �ب ��ً ك ��اف� �ي ��ً ل� �ت� �ع ��ري ��ض س��ام��ة‬ ‫حمل‬ ‫الصحفين للخطر‪ ،‬علمً أن‬ ‫ً‬ ‫كاميرا أو بطاقة صحفية بات عما‬ ‫شجاعً في ليبيا اليوم‪ ".‬لكن قوات‬ ‫ف�ج��ر ليبيا ت�ص��ر ع�ل��ى أن ال��وض��ع‬ ‫ّ‬ ‫تغير‪ .‬ق��ال جمال زوب�ي��ة‪ ،‬امتحدث‬ ‫ُ‬ ‫باسم قوات فجر ليبيا‪" :‬لقد س ِجن‬

‫بعض الصحافين وه��رب آخ��رون‬ ‫أن�ه��م ك��ان��وا ج��زءً م��ن ميليشيات‬ ‫إع��ام�ي��ة ّ‬ ‫مجتمعنا‪،‬‬ ‫دم ��رت نسيج‬ ‫ّ‬ ‫ودعت إلى تنظيم تظاهرات مسلحة‬ ‫ونشر الفوضى"‪ ،‬مضيفً‪" :‬ايهمنا‬ ‫إذا ل��م يدعمنا ال�ب�ع��ض‪ .‬ن�ع��رف أن‬ ‫بعض اأشخاص ايزالون يدعمون‬ ‫ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬وه � ��ذا م ��ن ح �ق �ه��م‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫اي�ج��در بهم أن يحاولوا تقويض‬ ‫ّ‬ ‫والتسبب بااضطرابات"‪.‬‬ ‫الحكومة‬ ‫على الرغم من هذه التطمينات‬ ‫ومن الهدوء في العاصمة‪ ،‬لم َ‬ ‫ينس‬ ‫س �ك��ان ط��راب �ل��س ام �ع ��ارك العنيفة‬ ‫ال�ت��ي دارت ف��ي الصيف‪ .‬كما أنهم‬ ‫يعون تمامً مجريات القتال الذي‬ ‫ّ‬ ‫تسبب بتدمير البلدات وام��دن في‬ ‫مختلف أنحاء ليبيا‪ .‬يخشى كثرٌ‬ ‫أن ت �ك ��ون م �س��أل��ة وق� ��ت ف �ق��ط ق�ب��ل‬ ‫ّ‬ ‫تجدد ااضطرابات‪ .‬وقد ّأدى هذا‬ ‫االتباس إلى ممارسة رقابة ذاتية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مايفسر م��اذا ت�ح� ّ�ول بعض سكان‬ ‫طرابلس نحو الغرافيتي من أجل‬ ‫التعبير عن آرائهم الرفضية‪ .‬فهذه‬ ‫الوسيلة تتيح لهم أن يعربوا‪ ،‬تحت‬ ‫جنح الظام ومن دون الكشف عن‬ ‫هويتهم‪ ،‬عن وائهم للسلطات في‬ ‫عبارات مثل‪" :‬نعم‬ ‫الشرق من خال‬ ‫ُ‬ ‫�ط �ب��ت ه��ذه‬ ‫ل �ل �ك��رام��ة"‪ .‬ح �ت��ى ُ ل��و ش� ِ‬ ‫ال �ش �ع��ارات واس��ت �ب� ِ�دل��ت بالتعبير‬ ‫عن الدعم لحكومة طرابلس‪ ،‬تبقى‬ ‫ال �ك �ل �م��ات اأص �ل �ي��ة م� �ق ��روءة على‬ ‫ّ‬ ‫شبكة من‬ ‫ال��دوام تقريبً‪ ،‬فتتكون ّ‬ ‫الكلمات والجمل التي تذكر ام��ارة‬ ‫باانقسام السياسي في العاصمة‪.‬‬ ‫تعكس الغرافيتي في طرابلس‬ ‫أي � �ض� ��ً ب� �ع ��ض اأي ��دي ��ول ��وج � �ي ��ات‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة ال �ت��ي ازده � ��رت ف��ي ليبيا‬ ‫م �ن��ذ إط��اح��ة ال �ق��ذاف��ي ال� ��ذي أح�ك��م‬ ‫الخناق سابقً على اآراء امتطرفة‪.‬‬ ‫تساوي بعض كتابات الغرافيتي‬ ‫ب� ��ن ق� � ��وات ف �ج ��ر ل �ي �ب �ي��ا وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫داع� � ��ش ‪ -‬ال� ��دول� ��ة اإس ��ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال � �ع� ��راق وال � �ش� ��ام ‪ -‬ال � ��ذي أع �ل ��ن ل��ه‬ ‫الواء بعض عناصر اميليشيات‬ ‫اإسامية في بلدة درنة الشرقية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ق��ول ف �ج��ر ل�ي�ب�ي��ا إن ��ه ح��رك��ة‬ ‫ّ‬ ‫مستقرة‬ ‫سياسية متعهدة ب��دول��ة‬ ‫وأمنية‪ ،‬وترفض الحركة عبارات‪،‬‬ ‫م �ث��ل "إس ��ام� �ي ��ة"‪ ،‬ال �ت��ي ت�ص�ف��وه��ا‬ ‫أحيانا‪ .‬على الرغم من أن امجتمع‬ ‫الليبي هو مجتمع إسامي شديد‬ ‫امحافظية‪ ،‬إا أن اأيديولوجيات‬ ‫ام �ت �ط��رف��ة ل �ي �س��ت م��وض��ع ث �ق��ة في‬ ‫معظم اأحوال ‪ -‬اسيما من جانب‬ ‫اأشخاص الذين تجمعهم روابط‬ ‫ببنغازي التي اختبرت العيش في‬ ‫ظل اميليشيات التابعة لإسامية‬ ‫امفروضة محليً‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫عن نشرة «صدى» التي يصدرها‬ ‫مركز كارينغي‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ب �ع��د إف� �ص ��اح أح� � ��زاب ام �ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫أول أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬عن خارطة الطريق‬ ‫ِالتي ستعمد بها إل��ى الدفاع عن قضية‬ ‫ال �ص �ح��راء وال �ت �ع��ري��ف ب�م�ق�ت��رح ال�ح�ك��م‬ ‫الذاتي‪ ،‬بحر العام الجاري‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫ْقد أطلقت تعبئة شعبية من أجل مقترح‬ ‫ال�ح�ك��م ال ��ذات ��ي‪ ،‬ف��ي ال �ث��ال��ث م��ن دجنبر‬ ‫امنصرم‪.‬‬ ‫أبدى حميد‪ ،‬شباط اأمن العام لحزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬استغرابه إزاء نأي الحكومة‬ ‫بنفسها عن ملف الصحراء‪ ،‬والتعامل‬ ‫معه َ‬ ‫كما ل��و ك��ان خ��ارج اختصاصاتها‬ ‫قائا‪ ،‬إن الفراغ الذي تركته في الساحة‪،‬‬ ‫هو الذي دفع أحزاب امعارضة اأربعة إلى‬ ‫إعان تعبئة للمنافحة عن القضية اأولى‬ ‫للملكة‪ ،‬خال العام الجاري‪.‬‬ ‫ش� �ب ��اط ال� � ��ذي ت� �ح ��دث خ � ��ال ل �ق��اء‬ ‫أحزاب امعارضة‪ ،‬في مقر حزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة بالرباط‪ ،‬قال إن تدبير امغرب‬ ‫لقضية الصحراء ينبغي أن ينتقل إلى‬ ‫مستوى الهجوم‪ ،‬وا يظل محصورا في‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬على اعتبار أن ت�ن��دوف نفسها‬ ‫أرض م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وأن ط �ب �ق��ة س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ف��ي إسبانيا باتت ت�ن��ادي ب��إع��ادة سبتة‬ ‫ومليلية إلى امغرب‪.‬‬ ‫وأردف ش �ب��اط‪ ،‬أن ��ه م��ا ل��م ي�ج��ري‬ ‫ال�ه�ج��وم ف ��إن ام �غ��رب س�ي�ظ��ل ف��ي نطاق‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬ع�ل�م��ا أن ال �غ��رب ا ي�ت�ع��ام��ل إا‬ ‫ب��ام �ص��ال��ح‪ ،‬وا اك �ت ��راث ع �ن��ده ب��وج��اه��ة‬ ‫م��ا يمكن أن ي�س��اق م��ن ح�ج��ج ووث��ائ��ق‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة‪« ،‬ال� �غ ��رب ال� ��ذي ي��زع��م ال �ج��زع‬ ‫احترام حقوق اإنسان والديمقراطية‪،‬‬ ‫هو الغرب نفسه الذي ا يجرء عن النبس‬ ‫بكلمة واحدة في وقع الجزائر السياسي‪،‬‬ ‫ووجود رئيس الباد‪ ،‬في غيبوبة موشكا‬ ‫على اموت»‪.‬‬ ‫أم��ا ال��ورق��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة ال�ت��ي تشهر‬ ‫ف��ي ك��ل م ��رة ع �ب��ر ال ��دع ��وة إل ��ى ت��وس�ي��ع‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫«امينورسو» لتشمل مراقبة‬ ‫ات‬ ‫صاحي ُ‬ ‫احترام حقوق اإنسان فمفتعلة يردف‬ ‫شباط‪« ،‬الغرب ا تهمه حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وا ي ��رك � ُ�ض س � ��وى خ �ل��ف م �ص� ّ�ال �ح��ه‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ت � ُ�رول وااس� �ت� �ث� �م ��ارات»‪ ،‬ح��ت��ى ّأن‬ ‫ً‬ ‫شخصا مثل رئيس الوزراء اإسرائيلي‬ ‫«ب �ن �ي��ام��ن ن �ت �ن �ي� ُ‬ ‫�اه��و»‪ ،‬خ� ��رج ب��اأم��س‬ ‫ِ‬ ‫ف��ي م�س�ي��رة ض��د اإره � ��اب ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ّ‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫�زب‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫اأ‬ ‫�رق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫وت � � �‬ ‫ّ‬ ‫ااس�ت�ق��ال‪ ،‬إل��ى وض � ٍ�ع ص�ع��ب‪ ،‬ق��ال إن��ه‬ ‫�اوم��ن ف��ي اأق��ال�ي��م‬ ‫وق ��ف ع�ل�ي��ه ل ��دى م �ق� ِ‬ ‫الجنوبية‪ ،‬منهم من وهنت صحته بعدما‬ ‫فقد أعضاء وأصيب في الحرب‪ْ ،‬‬ ‫ولم تتم‬ ‫ّ‬ ‫حتى اليوم‪ّ ،‬‬ ‫«ثمة أناس‬ ‫تسوية وضعيته‬ ‫ُ‬ ‫قدموا الشيء الكثير‪ ،‬وا يسألوننا اليوم‬ ‫سوى العرفان»‪.‬‬ ‫وت� ��وق� ��ع ش� �ب ��اط أن ت �ظ��ل ال�ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫للصحراء معطلة م��ا ل� ْ�م ت�ب��ادر فعاليات‬ ‫سياسية م��ن خ ��ارج اأغ�ل�ب�ي��ة للتحرك‪،‬‬ ‫مشددا على أن لدى الحكومة قناعة راسخة‬ ‫ّ‬ ‫بأنها غير معنية بقضية الصحراء‪.‬‬

‫شائعات حول نقل درب عمر «أمعاء» الدار البيضاء إلى مكان آخر‬

‫الدار البيضاء ‪ :‬محمد بها‬ ‫إذا كانت العاصمة ااقتصادية‬ ‫لقب يطلق على الدار البيضاء نظرا‬ ‫للدور الكبير الذي تلعبه في امغرب‬ ‫باعتبارها قاطرة ااقتصاد امغربي‪،‬‬ ‫فإنه ا يمكن إغفال سوق درب عمر‬ ‫ضمن هذا اللقب‪.‬‬ ‫وي�ق��ع درب ع�م��ر ف��ي ق�ل��ب ال��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء وي �ع �ت �ب ��ر أك � �ب� ��ر «م ��رك ��ز‬ ‫للتسوق» ف��ي ام �غ��رب‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫م ��ن ت�ع�م�ي��ره ‪ 140‬ع��ام��ا وأس��ال�ي�ب��ه‬ ‫التقليدية ‪ ،‬فإنه ما يزال يعتبر أكثر‬ ‫امناطق التجارية رواجا وحركة في‬ ‫الوقت الحاضر‪.‬‬ ‫وأن ت �ت �ج��ول ف ��ي درب ع �م��ر ا‬ ‫ب��د أن يثير ان�ت�ب��اه��ك ال�ح��رك��ة التي‬ ‫ا تتوقف‪ ،‬فالناس امتجولون فيه‬ ‫وت �ع��دد ام �ت��اج��ر واأروق � � ��ة ام�ف�ع�م��ة‬ ‫ب��ال�ن�ش��اط ال�ح�ي��وي وح��رك��ة ع��رب��ات‬ ‫النقل ذهابا وإيابا‪ ،‬والتي تجد لها‬ ‫مكانا وسط زحمة الناس وأصوات‬ ‫اأج ��راس ام �ت��رددة وال�ع�ب��ارات التي‬ ‫ي ��ردده ��ا س��ائ �ق��وا ع��رب��ات التسليم‬

‫وسائقي السيارات وباعة الشوارع‬ ‫ي � �ج � �ع� ��ل م � � ��ن درب ع� � �م � ��ر ق � ��اط � ��رة‬ ‫ااقتصاد امغربي‪ ،‬فجميع السلع‬ ‫وامنتوجات التي تباع في‬ ‫ال �غ��رب ا ب��د ل �ه��ا م��ن أن‬ ‫تنطلق م��ن ه ��ذا ام��رك��ز‬ ‫الحيوي‪.‬‬ ‫ونجحت‬ ‫العائات‬ ‫اأمازيغية‬ ‫وال� � �ف � ��اس� � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫خ� ��اف� ��ة ال� �ي� �ه ��ود‬ ‫والنصارى الذين‬ ‫س � �ي � �ط � ��روا ع �ل��ى‬ ‫ج ��ل ال �ن �ش��اط��ات‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة ف��ي‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ل � �ي � �ص � �ب� ��ح م� ��رك� ��ز‬ ‫درب عمر مغربيا‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‬ ‫ق � � � � ��ال ح � � �س� � ��ن ع � �ب� ��دو‬ ‫ص ��اح ��ب م �ح��ل ت �ج��اري‬ ‫ل � �ل � �م� ��واد ال� � �غ � ��ذائ� � �ي � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫عائلته توارثت هذا امحل منذ‬ ‫سنوات طويلة وا يمكن أي فرد من‬ ‫العائلة التفريط فيه على اعتبار أنه‬ ‫يشكل إرثا عائليا ووسيلة لتحقيق‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫يقع ي قلب‬ ‫العاصمة‬ ‫ااقتصادية‬ ‫ويعتر‬ ‫أكر «مركز‬ ‫للتسوق» ي‬ ‫امغرب‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫اأرباح‪.‬‬ ‫م��ن جانبه اشتكى ال�ح��اج حماد‬ ‫م��ن ال�ح��ال ال��ذي ص��ار عليه درب‬ ‫عمر بعد غزوه من الصينين‪،‬‬ ‫مشيرا على أنهم يسعون‬ ‫إلى منافسة غير شريفة‬ ‫للمغاربة الذين ضحوا‬ ‫ب��ال �غ��ال��ي وال �ن �ف �ي��س‬ ‫م � � ��ن أج� � � � ��ل إرس� � � � ��اء‬ ‫مكانة مهمة ل��درب‬ ‫ع� �م ��ر ف� ��ي خ ��ارط ��ة‬ ‫ااقتصاد امغربي‪،‬‬ ‫حتى أصبح رقما‬ ‫مهما ف��ي معادلة‬ ‫التجارة امغربية‪.‬‬ ‫وأضاف‬ ‫ص� � � �ح � � ��اب ام � �ح� ��ل‬ ‫ال � � �ت � � �ج � ��اري ل �ب �ي��ع‬ ‫امنتوجات الغذائية‬ ‫« على الرغم من تغير‬ ‫ح ��ال ��ة درب ع �م ��ر إا‬ ‫أننا ما زلنا متشبثن‬ ‫ب��ال�ت�ج��ارة ف�ي��ه أن��ه يعد‬ ‫مصدرا مهما تسترزق منه‬ ‫العائلة امغربية»‪.‬‬ ‫وأشار الحاج حماد‪ ،‬إلى أن نظام‬ ‫التجارة الخاص بدرب عمر ا يسمح‬ ‫بطرق امعامات امالية الحديثة كما‬

‫نعرفها ق��ائ��ا «ه�ن��ا ال�ت�ج��ارة تتوقف‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��اق��ات اإن�س��ان�ي��ة واأع� ��راف‬ ‫ولها أسبقية على الشيكات وسندات‬ ‫ال��دف��ع وغيرها‪ ،‬لكن بعض ال�ح��وادث‬ ‫التي تعرض لها زمائنا من عمليات‬ ‫نصب جعلتنا نغير من أسلوب درب‬ ‫ع �م��ر ال� �ت� �ج ��اري وأص �ب �ح �ن��ا ن �ط��ال��ب‬ ‫بضمانات قانونية ومالية أخرى»‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ص��اح��ب ام �ح��ل ال �ت �ج��اري‬ ‫حديثه « على الرغم من غزو الصينين‬ ‫ل��درب عمر وبعض ال�ح��وادث‪ ،‬فإنه ا‬ ‫يمكن نكران العاقات الحميدة التي‬ ‫يقيمها اموزع وباعة الجملة والزبناء‬ ‫فيما بينهم»‪.‬‬ ‫وبخصوص نوعية الباعة الذين‬ ‫أصبحوا مشهدا مألوفا في درب عمر‬ ‫بعد ت�ج��دي��ده ف��ي ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫ن ��اح ��ظ ت ��واف ��د ال �ت �ج ��ار ال �ص �ي �ن �ي��ون‬ ‫على ام��رك��ز ال�ت�ج��اري ب��أع��داد كبيرة‪،‬‬ ‫وت� �خ� �ص� �ص ��ات ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف أن� � ��واع‬ ‫ام� �ن� �ت� �ج ��ات ام � �ع� ��روض� ��ة ب� ��أس � �ع� ��ار ا‬ ‫تضاهي‪ ،‬لكن على الرغم من ذلك بقي‬ ‫ل�ل�ت�ج��ار ام �غ��ارب��ة زب �ن��ائ �ه��م اأوف �ي��اء‬ ‫الذين ا يمكن لهم التعامل مع غيرهم‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن وض �ع��وا اس�م�ه��م ف��ي ال�س��وق‬ ‫امغربي من ال��دار البيضاء في اتجاه‬ ‫مختلف أنحاء امغرب شماا وجنوبا‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط� ��ار‪ ،‬ق ��ال مجموعة‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫من التجار أنهم ا يكترثون انتشار‬ ‫الباعة الصينين‪ ،‬فمتوجاتهم على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن ث �م �ن �ه��ا ال ��رخ� �ي ��ص إا أن‬ ‫ال��زب �ن��اء ام �غ��ارب��ة واع� ��ون ب�م�س��أل��ة أن‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة أه� ��م م ��ن ال �س �ع��ر‪ ،‬وه � ��ذا ما‬ ‫جعل طلبهم لنوعية أفضل في ازدياد‬

‫ملحوظ‪.‬‬ ‫ل�ي��س مشكل ام�ن��اف�س��ة الصينية‬ ‫من يؤرق بال تجار درب عمر‪ ،‬بل هو‬ ‫أخطر ويتمثل ذلك في تحويل سوق‬ ‫درب عمر ب��ال��دار البيضاء إل��ى مكان‬ ‫آخر‪ ،‬وهو الخبر الذي راج في اآونة‬

‫اأخيرة بن تجار السوق وامترددين‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ت �ج��ار ال �س��وق ي ��ؤك ��دون أن �ه��م لم‬ ‫ي �ت��وص �ل��وا ب ��إع ��ان أو خ �ب��ر رس �م��ي‬ ‫بهذا الخصوص‪ ،‬مؤكدين ومجمعن‬ ‫على أن نقل السوق لن يخدم مصالح‬ ‫أصحاب امحات الكائنة بدرب عمر‪.‬‬ ‫وم ��ن أه ��م اأس� �ب ��اب ال �ت��ي دف�ع��ت‬ ‫امسؤولن إلى التفكير في نقل السوق‬ ‫إل��ى مكان آخ��ر‪ ،‬ااكتظاظ الناتج عن‬ ‫حركة البضائع في السوق‪ ،‬فضا عن‬ ‫ان�ت�ش��ار ال�ب��اع��ة ام�ت�ج��ول��ن م��ا يجعل‬ ‫ال�ت�ن�ق��ل ص�ع�ب��ا ف��ي ال �س��وق واأم��اك��ن‬ ‫امحيطة به‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا ه��و درب ع�م��ر‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن ال�خ�ط��ر ال� ��ذي ي �ت �ه��دده م��ن ط��رف‬ ‫التجار الصينين وسلعتهم التي ا‬ ‫تستجيب معايير ال �ج��ودة‪ ،‬وإشاعة‬ ‫ن�ق��ل ام��رك��ز ال �ت �ج��اري درب ع�م��ر إل��ى‬ ‫مكان آخر‪ ،‬وهي اإشاعة التي يخشى‬ ‫التجار امغاربة من أن تصبح حقيقة‬ ‫تقض مضجعهم ف��ي اليقظة وتدمر‬ ‫ما بناه أجدادهم منذ مئات السنن‪،‬‬ ‫إا أنه ا يمكن نكران الدور الذي لعبه‬ ‫وما زال يلعبه في النمو ااقتصادي‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ح�ت��ى ب��ات م�ع��ادل��ة يصعب‬ ‫ال �ت �خ �ل��ي ع �ن �ه��ا ف ��ي خ ��ارط ��ة ام �غ��رب‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫منظمات إسامية تدعو إلى «الهدوء» قبيل صدور عدد «شارلي إيبدو» اجديد‬ ‫الصحيفة اأسبوعية تعتزم طبع ما يصل إلى ثاثة ماين نسخة <اتحاد امنظمات اإسامية يدعو مسلمي فرنسا للتحلي باهدوء‬

‫ق ��ال ��ت ال� �ش ��رط ��ة إن‬ ‫‪ 12‬شخصً على اأق��ل‬ ‫اق� � ��وا ح �ت �ف �ه��م ب �ع��دم��ا‬ ‫ش��رب��وا خ �م��ورً محلية‬ ‫الصنع في واية أوتار‬ ‫ب��رادي��ش بشمال الهند‬ ‫أول أمس (ااثنن) وإن‬ ‫ح��وال��ي ‪ 100‬نقلوا إلى‬ ‫امستشفى‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ع � ��ائ � ��ات‬ ‫ال � �ض � �ح� ��اي� ��ا ف � ��ي ب� �ل ��دة‬ ‫م�ل�ي��ح اب ��أد ال �ت��ي تبعد‬ ‫‪ 25‬كيلومترا من لوكناو عاصمة الواية‪ ،‬إن عامات امرض‬ ‫ظ �ه��رت ع�ل��ى ال�ض�ح��اي��ا ب�ع��دم��ا ش��رب��وا ال�خ�م��ور ل�ي��ل (اأح ��د)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وتكثر الوفيات من شرب الخمور التي يتم إنتاجها بدون‬ ‫ترخيص في الهند‪ ،‬حيث يستهلك الفقراء في الغالب خمورً‬ ‫محلية الصنع أرخص من تلك التي تباع في امتاجر امرخصة‪.‬‬ ‫أف � � � ��اد م� � �ص � ��در أم� �ن ��ي‬ ‫ب� � � ��أن خ� �م� �س ��ة أش � �خ� ��اص‬ ‫على اأق��ل لقوا مصرعهم‬ ‫وأصيب ثاثة آخ��رون‪ ،‬في‬ ‫ح � ��ادث ت� �ص ��ادم وق� ��ع أول‬ ‫أم��س (ااث�ن��ن) بن سيارة‬ ‫وش� ��اح � �ن� ��ة ص � �غ � �ي� ��رة ف��ي‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ب ��ارام ��وا‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫إقليم جامو وكشمير‪.‬‬ ‫وذك� � � � � ��ر ض� � ��اب� � ��ط ف��ي‬ ‫ال� � �ش � ��رط � ��ة ام � �ح � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح ل��وس��ائ��ل اإع��ام‪،‬‬ ‫أن س�ي��ارة أج��رة كانت ف��ي طريقها إل��ى مدينة سريناغار ف��ي منطقة‬ ‫كوبوارا‪ ،‬اصطدمت في الساعات اأولى من صباح أول أمس بشاحنة‬ ‫صغيرة على الطريق السريع بن سريناغار وب��ارام��وا على بعد ‪40‬‬ ‫كيلومترا من سريناغار‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته أن الحادث أسفر عن مقتل خمسة ركاب على‬ ‫الفور‪ ،‬افتً اانتباه إلى أن العدد مرشح لارتفاع‪ ،‬بالنظر إلى اإصابات‬ ‫الخطيرة التي يعاني منها الجرحى الثاثة الذين نقلوا على عجل إلى‬ ‫أحد امستشفيات امجاورة ‪.‬‬

‫عدد من صحيفة «شارلي إيبدو» (أرشيف)‬

‫ف� � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ال� � � � ��ذي ت �ض��م‬ ‫ف� � �ي � ��ه ف � ��رن� � �س � ��ا م� � � ��ا ب� � � ��ن ‪3,5‬‬ ‫إل� � ��ى خ� �م� �س ��ة م� ��اي� ��ن م �س �ل��م‪،‬‬ ‫ح�س��ب ال �ت �ق��دي��رات‪ .‬دع ��ت أكبر‬ ‫م �ن �ظ �م �ت��ن م �س �ل �م��ي ف ��رن �س ��ا‪،‬‬ ‫"ام� �ج� �ل ��س ال �ف��رن �س��ي ل �ل��دي��ان��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة وإت �ح��اد امنظمات‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ف ��ي ف ��رن� �س ��ا"‪ ،‬ي��وم‬ ‫أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬امسلمن إلى‬ ‫"ال�ت�ح�ل��ي ب��ال �ه��دوء" و"اح �ت��رام‬ ‫حرية الرأي"‪ ،‬عشية صدور أول‬ ‫عدد من مجلة "شارلي إيبدو"‪،‬‬ ‫ب�ع��د ااع� �ت ��داء ع�ل��ى الصحيفة‬ ‫"الساخرة"‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا ات� � �ح � ��اد ام �ن �ظ� �م ��ات‬ ‫اإس��ام �ي��ة ف��ي ف��رن �س��ا ام �ق��رب‬ ‫من اإخوان امسلمن‪" ،‬مسلمي‬ ‫ف��رن�س��ا إل ��ى ال�ت�ح�ل��ي ب��ال�ه��دوء‬ ‫وتفادي الردود العاطفية وغير‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة وغ �ي��ر ام �ت��واف �ق��ة مع‬ ‫كرامتهم وتحفظهم‪ ،‬واح�ت��رام‬ ‫حرية الرأي"‪.‬‬ ‫وت �ن �ش��ر ال �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت �ص��در ي ��وم (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬على‬ ‫ص � �ف � �ح � �ت � �ه� ��ا اأول� � � � � � � ��ى رس � �م� ��ً‬ ‫ك��اري �ك��ات��وري��ً‪ ،‬ل �ل��رس��ول عليه‬ ‫ال � � �ص� � ��اة وال � � � �س� � � ��ام‪" ،‬ي� � � ��ذرف‬ ‫دم � � �ع� � ��ة" ح � ��ام � ��ا اف� � �ت � ��ة ك �ت��ب‬ ‫عليها "أنا شارلي"‪ ،‬على غرار‬ ‫اماين الذين تظاهروا (اأحد)‬

‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬دف � ��اع � ��ً ع � ��ن ح ��ري ��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر‪ ،‬وك� �ت ��ب ع� �ل ��ى أع �ل��ى‬ ‫الرسم بالعنوان العريض "كل‬ ‫شيء مغفور"‪ ،‬في عبارة تهدف‬ ‫ال � ��ى ال �ت �ه��دئ��ة وت �ت �ن��اق��ض م��ع‬ ‫أسلوب الصحيفة "الهزلي"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال رئ� � � �ي � � ��س ام� � ��رص� � ��د‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي م� �ك ��اف� �ح ��ة م� � �ع � ��اداة‬ ‫اإس � � ��ام ع �ب��د ال� �ل ��ه زك� � ��ري ف��ي‬ ‫ات � �ص� ��ال ه��ات �ف��ي م� ��ع "ف ��ران ��س‬ ‫ب� � � � � ��رس"‪" ،‬اح � � �ت� � ��رام� � ��ً ل� ��ذك� ��رى‬ ‫ض �ح��اي��ا "ش ��ارل ��ي إي � �ب ��دو" لن‬ ‫نعلق على ذلك ااستفزاز‪ ،‬لقد‬ ‫استمروا على النهج امعتاد"‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج� � �ه� � �ت� � �ه � ��ا‪ ،‬ح� � � ��ذرت‬ ‫دار اإف� � �ت � ��اء ام � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) م ��ن "إق� � � ��دام م�ج�ل��ة‬ ‫شارلي إيبدو" "الساخرة" على‬ ‫نشر عدد جديد مسيء للرسول‬ ‫عليه الصاة والسام‪ ،‬ردً على‬ ‫الهجمات التي تعرضت لها‪.‬‬ ‫وأكدت دار اإفتاء في بيان‪،‬‬ ‫أن " إق��دام امجلة امسيئة على‬ ‫ه ��ذا ال �ف �ع��ل ه ��و اس �ت �ف��زاز غير‬ ‫م �ب��رر م �ش��اع��ر م �ل �ي��ار ون�ص��ف‬ ‫مسلم عبر العالم الذين يكنون‬ ‫الحب وااحترام للنبي"‪.‬‬ ‫وم� ��ع ارت � �ف� ��اع ال �ط �ل��ب ع�ل��ى‬ ‫عدد (اليوم) من مجلة "شارلي‬ ‫إي � � �ب� � ��دو"‪ ،‬ت� �ع� �ت ��زم ال �ص �ح �ي �ف��ة‬

‫اأس �ب��وع �ي��ة‪ ،‬ط�ب��اع��ة م��ا يصل‬ ‫إل � � � ��ى ث � ��اث � ��ة م � ��اي � ��ن ن �س �خ��ة‬ ‫مقارنة مع عدد النسخ امعتادة‬ ‫التي كانت تصدرها وتبلغ ‪60‬‬ ‫ألف نسخة‪.‬‬ ‫وكانت مراكز بيع الصحف‬ ‫ت �ح��دث��ت ع��ن أع� ��داد ك �ب �ي��رة من‬ ‫ال � ��زب � ��ائ � ��ن ف � ��ي أن� � �ح � ��اء ال� �ب ��اد‬ ‫ي �ت �ق��دم��ون ب�ط�ل�ب��ات للحصول‬ ‫على عدد (اليوم) من الصحيفة‪.‬‬ ‫ويذكر‪ ،‬أنه قتل ‪ 17‬شخصً‬ ‫في ثاثة أيام من العنف بدأت‬ ‫بمهاجمة إسامين متشددين‬ ‫مقر الصحيفة‪ ،‬وإط ��اق النار‬ ‫على رسامي الكاريكاتير فيها‬ ‫"ان� �ت� �ق ��ام ��ً" ع� �ل ��ى ن� �ش ��ر رس� ��وم‬ ‫م �س �ي �ئ��ة ل �ل �ن �ب��ي م �ح �م��د ع�ل�ي��ه‬ ‫الصاة والسام‪ ،‬من قبل"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬ق��ال‬ ‫محامي "ش��ارل��ي إي �ب��دو" التي‬ ‫"تسخر" من اإسام والديانات‬ ‫اأخ� � � ��رى‪ ،‬إن "ال � �ع� ��دد ال �ج��دي��د‬ ‫م� � ��ن ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة س �ي �ت �ض �م��ن‬ ‫رس ��وم ��ً أخ � ��رى ل�ل�ن�ب��ي محمد‬ ‫ك �م��ا س�ي �س �خ��ر م ��ن س�ي��اس�ي��ن‬ ‫وديانات أخرى"‪.‬‬ ‫وقال "ريشار مالكا" لراديو‬ ‫ف��رن �س��ا "ل� ��ن ن �ت ��راج ��ع وإا ل��ن‬ ‫يكون لكل ذلك معنى‪ ،‬إذا رفعت‬ ‫شعار (أنا شارلي) فهذا يعني‬

‫أن م ��ن ح �ق��ك ال �ت �ج��دي��ف وم��ن‬ ‫حقك أن تنتقد ديني‪".‬‬ ‫ه� � � � � ��ذا‪ ،‬وت� � � �ق � � ��دم ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "ف��ران �س��وا ه��ول��ون��د"‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ف � ��ي م � �س � �ي� ��رة ف��ي‬ ‫ب��اري��س ي��وم (اأح� ��د) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ل� �ت ��أب ��ن ض� �ح ��اي ��ا ال� �ه� �ج� �م ��ات‬ ‫وب� � �ي� � �ن� � �ه � ��م ش � � ��رط � � ��ي م � �س � �ل� ��م‪.‬‬ ‫ون �ظ �م��ت ج �ن��ازة م�ن�ف�ص�ل��ة في‬ ‫القدس أربعة يهود قتلوا بعد‬ ‫احتجاز رهائن في متجر لبيع‬ ‫اأطعمة اليهودية في باريس‪.‬‬ ‫وب �ع��د أح� ��داث ال �ع �ن��ف‪ ،‬ق��ال‬ ‫وزي� ��ر ال ��دف ��اع ال �ف��رن �س��ي "ج��ان‬ ‫إيف لو دريان" إنه يجري نشر‬ ‫عشرة آاف جندي في اأماكن‬ ‫ال� �ح� �س ��اس ��ة وب �ي �ن �ه ��ا ام �ع��اب��د‬ ‫اليهودية وامساجد وامطارات‪.‬‬ ‫وتفادت الحكومة الفرنسية‬ ‫اإشارة إلى اأصول اإفريقية‬ ‫ومن امغرب العربي للمهاجمن‬ ‫الثاثة‪ ،‬كما تحدثت عنهم على‬ ‫أن �ه��م متعصبون وا يمثلون‬ ‫اإسام‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬دع ��ا ام�ج�ل��س‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ل�ل��دي��ان��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫الحكومة‪ ،‬إلى تعزيز إج��راء ات‬ ‫الحماية للمساجد‪ ،‬ق��ائ��ا "إن‬ ‫ت�ق��اري��ر تفيد ب��وق��وع ‪ 50‬عما‬ ‫م�ن��اه�ض��ً ل��إس��ام م�ن��ذ وق��وع‬

‫الهجمات"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه زك � � ��ري‪،‬‬ ‫رئ � � � �ي � � ��س م � � ��رص � � ��د م � �ك� ��اف � �ح� ��ة‬ ‫"اإس��ام��وف��وب�ي��ا"‪" ،‬إن ام��واق��ع‬ ‫اإس � � ��ام� � � �ي � � ��ة م� � �ث � ��ل ام � �س � �ج ��د‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �س� ��ي ف � � ��ي ب� � � ��اري� � � ��س‪ ،‬ا‬ ‫تحصل على نفس اإج ��راء ات‬ ‫اأمنية مثل امعابد وام��دارس‬ ‫اليهودية"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ل ��رادي ��و (ف��ران��س‬ ‫إن� � �ف � ��و) "ه� � �ن � ��اك م � ��واق � ��ع ع �ل��ى‬ ‫اإن� � �ت � ��رن � ��ت ت � ��دع � ��و إل� � � ��ى ق �ت��ل‬ ‫ال� ��زع � �م� ��اء ام �س �ل �م��ن وإح � � ��راق‬ ‫أم � � ��اك � � ��ن ال � � �ع � � �ب� � ��ادة ال � �ت� ��اب � �ع ��ة‬ ‫للمسلمن‪ .‬ف�ل�ن��وق��ف امعايير‬ ‫امزدوجة‪".‬‬ ‫ويخشى ق��ادة أورب�ي��ون أن‬ ‫تؤجج أح��داث فرنسا امشاعر‬ ‫ام� �ن ��اه� �ض ��ة ل �ل �م �ه ��اج ��ري ��ن ف��ي‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وجاب نحو ‪ 25‬ألف محتج‬ ‫"مناهض" لإسامين شوارع‬ ‫مدينة (دريسدن) بشرق أمانيا‬ ‫أول أم� � ��س (ااث � � �ن� � ��ن) وح �م��ل‬ ‫كثيرون افتات تحمل شعارات‬ ‫م �ع��ادي��ة ل�ل�م�ه��اج��ري��ن ووق �ف��وا‬ ‫دق � �ي � �ق� ��ة ح � � � � ��دادا ع � �ل� ��ى أرواح‬ ‫ض� �ح ��اي ��ا ه� �ج� �م ��ات اأس � �ب� ��وع‬ ‫اماضي في فرنسا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫محكمة النقض امصرية تقضي معاودة محاكمة حسني مبارك في قضية اختاس أموال عامة‬ ‫ق� � �ض � ��ت م � �ح � �ك � �م ��ة ال� �ن� �ق ��ض‬ ‫ام�ص��ري��ة‪ ،‬ي��وم أم��س (ال�ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ب ��إل� �غ ��اء ح� �ك ��م ال� �ح� �ب ��س ب �ث��اث‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬ص� ��در ب �ح��ق ال��رئ �ي��س‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ح �س �ن��ي م� � �ب � ��ارك‪ ،‬ف��ي‬ ‫ق �ض �ي��ة اس � �ت � �ي ��اء ع� �ل ��ى أم� � ��وال‬ ‫عامة‪ ،‬على أن تعاد محاكمته في‬ ‫ه��ذه القضية امعروفة ب�"قضية‬ ‫القصور الرئاسية" التي ك��ادت‬ ‫أن "تبقيه محتجزً"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م �ح �ك �م��ة ج �ن��اي��ات‬ ‫القاهرة برأت مبارك‪ ،‬في نونبر‬ ‫م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬م��ن اتهامات‬ ‫ب��ال �ت��ورط ف��ي ق�ت��ل م�ت�ظ��اه��ري��ن‪،‬‬ ‫إب ��ان ال �ث��ورة ال�ت��ي أط��اح�ت��ه ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬م�ل�غ�ي��ة ال�ح�ك��م بالسجن‬ ‫عليه مدى الحياة الصادر بحقه‬ ‫في هذه القضية‪ .‬غير أن مبارك‬ ‫ب � �ق ��ي م� �ع� �ت� �ق ��ا ف � ��ي م �س �ت �ش �ف��ى‬

‫عسكري ف��ي القاهرة ف��ي سياق‬ ‫محاكمته في قضية الفساد‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت م �ح �ك �م��ة ال �ن �ق��ض‬ ‫إل � �غ� ��اء ح� �ك ��م ص � � ��ادر ف� ��ي م��اي��و‬ ‫‪ ،2013‬ب �ح �ب ��س م� � �ب � ��ارك ث ��اث‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬بتهمة اخ �ت��اس أكثر‬ ‫م � ��ن (‪ 10‬م� ��اي� ��ن دوار)‪ ،‬م��ن‬ ‫اأم� � � � � ��وال ال � �ع� ��ام� ��ة ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫ل �ص �ي��ان��ة ق � �ص� ��وره ال��رئ��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وأمرت بإعادة محاكمته‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬أل�غ��ت‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ح� �ك ��م ع� �ل ��ى ن �ج �ل��ي‬ ‫م�ب��ارك‪ ،‬ع��اء وج�م��ال‪ ،‬بالحبس‬ ‫أرب� � � � ��ع س � � �ن� � ��وات ف� � ��ي ال �ق �ض �ي ��ة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫ول � � � ��م ي � ��وض � ��ح أي م� �ص ��در‬ ‫ق� �ض ��ائ ��ي رس � �م� ��ي‪ ،‬م� ��ا إذا ك ��ان‬ ‫ق��رار محكمة النقض‪ ،‬يعني أن‬ ‫ح�س�ن��ي م �ب��ارك (‪ 86‬س �ن��ة) ب��ات‬

‫ط�ل�ي�ق��ً‪ ،‬غ�ي��ر أن م�ح��ام�ي��ه "ف��ري��د‬ ‫الديب" أكد ذلك لوكالة "فرانس‬ ‫برس" موضحً أن موكله "أنهى‬ ‫ق�ب��ل ع �ش��رة أي� ��ام" ح�ك��م الحبس‬ ‫بثاث سنوات‪ ،‬لكنه "يبقى في‬ ‫مستشفى ام �ع��ادي (ال�ع�س�ك��ري‬ ‫في القاهرة) وسيظل هناك" أنه‬ ‫يعاني من متاعب صحية‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق ق� �ض� �ي ��ة ق �ت��ل‬ ‫امتظاهرين بن يناير وفبراير‬ ‫‪ ،2011‬التي ب��رئ منها الرئيس‬ ‫السابق‪ ،‬فكان النائب العام أعلن‬ ‫ف��ي ال�ث��ان��ي م��ن دج�ن�ب��ر ال �ف��ارط‪،‬‬ ‫أن��ه سيستأنف ه��ذا الحكم أمام‬ ‫م�ح�ك�م��ة ال �ن �ق��ض ال �ت��ي يتوجب‬ ‫عليها ات �خ��اذ ق ��رار إم ��ا ب��إع��ادة‬ ‫م �ح��اك �م �ت��ه أو ب �ت��أك �ي��د اس �ق��اط‬ ‫ااتهامات‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك ��اات اأن �ب��اء‪ ،‬أن‬

‫ال �ح �ك��م ب �ت �ب��رئ��ة م� �ب ��ارك ف ��ي ‪30‬‬ ‫نونبر م��ن ال�ع��ام ام�ن�ص��رم‪ ،‬أث��ار‬ ‫غضبً في مصر‪ ،‬خصوصً في‬ ‫أوس��اط ال�ش�ب��اب‪ ،‬ال��ذي عبر عن‬ ‫ن �ف �س��ه ع �ب��ر ش �ب �ك��ات ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬إا أن القائد العام‬ ‫ال �س��اب��ق ل�ل�ج�ي��ش ع �ب��د ال �ف �ت��اح‬ ‫السيسي‪ ،‬الذي انتخب بعد عزل‬ ‫ال �ج �ي��ش ل �ل��رئ �ي��س "اإس ��ام ��ي"‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬في يوليوز ‪2013‬‬ ‫و"ق �م��ع" أن �ص��اره بشكل دم��وي‪،‬‬ ‫اك �ت �ف��ى ب��ال �ت��أك �ي��د ع �ق��ب ص ��دور‬ ‫ه��ذا ال�ح�ك��م أن��ه "ا تعليق على‬ ‫أحكام القضاء" وا تدخل فيها‪.‬‬ ‫ووعد السيسي‪ ،‬عقب تبرئة‬ ‫م� �ب ��ارك ب ��إص ��دار ق ��ان ��ون ي �ج��رم‬ ‫اإس��اءة لثورة ‪ 25‬يناير ‪،2011‬‬ ‫التي "أطاحت" مبارك‪ ،‬إا أنه لم‬ ‫ينفذ هذا "الوعد" حتى اآن‪.‬‬

‫وت� �ت� �ه ��م م� �ن� �ظ� �م ��ات ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان الدولية بشكل منتظم‪،‬‬ ‫نظام السيسي بأنه "أكثر قمعية‬ ‫وتسلطً "م��ن ن�ظ��ام م�ب��ارك منذ‬ ‫"إط ��اح� �ت ��ه" م ��رس ��ي ف ��ي ال �ث��ال��ث‬ ‫م��ن ي��ول�ي��وز ‪ ،2013‬وش��ن حملة‬ ‫"ق� �م ��ع" ض ��د "أن � �ص� ��اره" أوق �ع��ت‬ ‫‪ 1400‬قتيل على اأق��ل‪ ،‬وت��م في‬ ‫سياقها توقيف أكثر من ‪ 15‬ألف‬ ‫من اإسامين‪ ،‬وخصوصً من‬ ‫جماعة اإخ ��وان امسلمن التي‬ ‫ينتمي إليها مرسي‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت وك� � ��ات اأن� �ب ��اء‪،‬‬ ‫أن "ح�م�ل��ة ال �ق �م��ع"‪ ،‬ام �ت��دت بعد‬ ‫ذل ��ك ل�ت�ش�م��ل ال �ش �ب��اب ام�ن�ت�م��ن‬ ‫ل �ل �م �ع��ارض��ة غ� �ي ��ر اإس ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن "أط� �ل� �ق ��وا" ال � �ث� ��ورة ع�ل��ى‬ ‫مبارك والذين تم حبس عشرات‬ ‫منهم منذ اإطاحة بمرسي‪.‬‬

‫احكومة اجزائرية تواجه احتجاجات غير مسبوقة ضد الغاز الصخري‬ ‫ت � � � � � � ��واج � � � � � � ��ه ال � � � � �ج� � � � ��زائ� � � � ��ر‬ ‫اح �ت �ج��اج��ات غ �ي��ر م �س �ب��وق��ة‪،‬‬ ‫م��ن س�ك��ان ال�ص�ح��راء بجنوب‬ ‫ال � � �ب� � ��اد‪ ،‬ح � �ي ��ث ت� ��وج� ��د آب � ��ار‬ ‫ال� �ن� �ف ��ط وال � � �غ� � ��از‪ ،‬وذل � � ��ك ب�ع��د‬ ‫ت�خ�ط�ي��ط ال �ج��زائ��ر اس�ت�ث�م��ار‬ ‫‪ 70‬م�ل�ي��ار دوار‪ ،‬اس�ت�خ��راج‬ ‫الغاز الصخري من أجل زيادة‬ ‫مداخيلها من امحروقات‪.‬‬ ‫ه � � � � � � � ��ذا‪ ،‬وان � � � ��دل� � � � �ع � � � ��ت ف ��ي‬ ‫ع� � ��ن ص � ��ال � ��ح وت � �م � �ن� ��راس� ��ت‪،‬‬ ‫احتجاجات للسكان تعترض‬ ‫ع �ل��ى ذل � ��ك ف� ��ي ه � ��ذه ام �ن��اط��ق‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث غ��ال�ب�ي��ة‬ ‫اح �ت �ي��اط��ات ه ��ذه ام �ح��روق��ات‬ ‫غ �ي��ر ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬م �ن��ذ إع ��ان‬ ‫وزي��ر الطاقة يوسف يوسفي‬ ‫ف� � ��ي ‪ 27‬دج � �ن � �ب� ��ر م� � ��ن ال � �ع� ��ام‬

‫ام��اض��ي‪ ،‬أن ال �ج��زائ��ر نجحت‬ ‫ف ��ي ح �ف��ر أول ب �ئ��ر ت�ج��ري�ب�ي��ة‬ ‫للغاز الصخري‪.‬‬ ‫وام � � �ت� � ��دت ااح� �ت� �ج ��اج ��ات‬ ‫إل ��ى م�ن��اط��ق أخ� ��رى‪" ،‬ك��ورق�ل��ة‬ ‫واأغ � � � � ��واط وأدرار"‪ ،‬وك �ل �ه��ا‬ ‫ص�ح��راوي��ة تنتشر فيها آب��ار‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬ولم يسبق لها‬ ‫أن أثارت احتجاجات بالنسبة‬ ‫للسكان‪.‬‬ ‫وعلقت صحيفة "ليبرتي"‬ ‫ع� �ل ��ى ذل � ��ك ق ��ائ� �ل ��ة‪" ،‬إن وع ��ي‬ ‫ام��واط �ن��ن ف��اج��أ ال� ��رأي ال �ع��ام‬ ‫ك�م��ا ال�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي ا تعرف‬ ‫كيف تهدئهم ب��دون التراجع‬ ‫عن مشروعها"‪.‬‬ ‫وبعد أسابيع من الصمت‬ ‫وع� � � � � ��دم ااك � � � � �ت� � � � ��راث م� �ط ��ال ��ب‬

‫ام �ح �ت �ج��ن ال ��راف� �ض ��ن ل �ل �غ��از‬ ‫ال� � � �ص� � � �خ � � ��ري‪ ،‬خ� � � � ��رج ام � ��دي � ��ر‬ ‫التنفيذي لشركة النفط والغاز‬ ‫"سوناطراك"‪ ،‬سعيد سحنون‪،‬‬ ‫عن صمته معلنً استثمار "‪70‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوار خ ��ال العشرين‬ ‫سنة امقبلة إن�ت��اج ‪ 20‬مليار‬ ‫متر مكعب من الغاز الصخري‬ ‫سنويا"‪.‬‬ ‫ومن جهتهم‪ ،‬حاول العديد‬ ‫من ال ��وزراء ال��دف��اع عن موقف‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ب��اس �ت �غ��ال ال �غ��از‬ ‫الصخري وطمأنة امواطنن‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�ه��م وزي� � ��رة ال �ب �ي �ئ��ة دل�ي�ل��ة‬ ‫ب��وج�م�ع��ة‪ ،‬ال �ت��ي أك ��دت أن��ه "ا‬ ‫ت��وج��د دول ��ة ف��ي ال �ع��ال��م تريد‬ ‫الضرر مواطنيها"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت "اش � �ت � ��رط � �ن � ��ا‬

‫ت��وف�ي��ر التكنولوجيا ال��ازم��ة‬ ‫استخراج الغاز (دون أضرار)‬ ‫وأع � �ت � �ق� ��د أن � � ��ه ع� �ن ��دم ��ا ن �ص��ل‬ ‫إل� � ��ى ه� � ��ذه ام� ��رح � �ل� ��ة س �ت �ك��ون‬ ‫التكنولوجيا جاهزة"‪.‬‬ ‫وات � � � �ه � � � �م� � � ��ت ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات ف � ��ي ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫ب� � � ��"إش� � � �ع � � ��ال ن � � � ��ار ال � �ف � �ت � �ن� ��ة"‪،‬‬ ‫واس � � �ت � � �غ� � ��ال ق � �ض � �ي� ��ة ال � �غ� ��از‬ ‫ال � �ص � �خ� ��ري ف � ��ي ب� �ل ��د ي �ع �ت �م��د‬ ‫بشكل شبه كلي على تصدير‬ ‫ام� � �ح � ��روق � ��ات وي � ��وف � ��ر وق� � ��ودا‬ ‫ومحروقات مواطنيه بأسعار‬ ‫مدعومة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬ق ��ال‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة اأس � �ب� ��ق‬ ‫وأح � � � � ��د وج � � � � ��وه ام� � �ع � ��ارض � ��ة‪،‬‬ ‫أح �م��د ب ��ن ب �ي �ت��ور‪ ،‬إن "ال �غ��از‬

‫الصخري ليس سوى الشرارة‬ ‫(ال �ت��ي) ستشعل ن��ار امطالب‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫أم��ا أس �ت��اذ ع�ل��م ااج�ت�م��اع‬ ‫ف��ي ج��ام �ع��ة ال �ج��زائ��ر ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ت� ��وف � �ي� ��ق ق � � �ط� � ��وش‪ ،‬ق� � � ��ال "إن‬ ‫سكان الجنوب أصبحوا أكثر‬ ‫وع�ي��ً بمسائل البيئة بفضل‬ ‫ان�ت�ش��ار الجامعين ووس��ائ��ل‬ ‫اإع� � ��ام وش �ب �ك��ات ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن "ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫و(س��ون��اط��راك) ت��أخ��رت كثيرً‬ ‫ف � ��ي ال� � �ت� � �ج � ��اوب م � ��ع م �ط��ال��ب‬ ‫امحتجن وفضلت استعمال‬ ‫القوة‪ ،‬وفشلت في ذلك"‬ ‫(وكاات)‬

‫أع� � �ل� � �ن � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫اأوم �ب �ي��ة اأم��ري �ك �ي��ة ‪،‬‬ ‫اختيار مدينة بوسطن‬ ‫ل� �ل� �ت� �ق ��دم ب �ت��رش �ي �ح �ه��ا‬ ‫اس � � �ت � � �ض� � ��اف� � ��ة دورة‬ ‫األ� � � � �ع � � � ��اب اأوم� � �ب� � �ي � ��ة‬ ‫الصيفية عام ‪.2024‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ب��وس �ط��ن‬ ‫ت� � �ت� � �ن � ��اف � ��س م� � � ��ع م � ��دن‬ ‫ل � � � � � � � � � � � ��وس أن � � � �ج � � � �ل� � � ��س‬ ‫وس � � ��ان ف��ران �س �ي �س �ك��و‬ ‫وواش � � �ن � � �ط� � ��ن‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا‬ ‫تفوقت بنتيجة تصويت أعضاء اللجنة اأومبية ال ��‪ 15‬بعد‬ ‫عدة جوات‪.‬‬ ‫وتسعى الوايات امتحدة إلى استضافة األعاب ااومبية‬ ‫الصيفية للمرة اأولى منذ ‪ 1996‬عندما أقيمت في اتانتا‪ ،‬إذ‬ ‫فشلت نيويورك في حملة استضافة أومبياد ‪،2012‬وشيكاغو‬ ‫في حملة استضافة أومبياد ‪.2016‬‬ ‫وسبق للوايات امتحدة أن نظمت أيضً دورة األعاب‬ ‫اأومبية الصيفية في سانت لويس عام ‪ ،1904‬ولوس أنجلس‬ ‫عامي ‪ 1932‬و‪ ،1984‬كما استضافت دورة األعاب اأومبية‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة ع��ام ‪ 2002‬ف��ي س��ول��ت اي��ك س�ي�ت��ي‪ ،‬ال�ت��ي تلطخت‬ ‫بفضيحة شراء اأصوات‪.‬‬ ‫ع � � �ب� � ��ر ال � � �ع � � ��دي � � ��د م ��ن‬ ‫ال�ن��روي�ج�ي��ن ع��ن رغبتهم‬ ‫ف� ��ي ال� �ت ��وج ��ه إل � ��ى ام �غ��رب‬ ‫باعتباره وج�ه��ة سياحية‬ ‫جيدة بفضل امميزات التي‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب�ه��ا ون �ق��ط ال�ج��ذب‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ف� ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫مناطقه‪.‬‬ ‫وت��م التعبير ع��ن ه��ذه‬ ‫ال��رغ�ب��ة م��ن خ��ال اإق�ب��ال‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ال� ��ذي ع��رف��ه رواق‬ ‫امغرب في امعرض الدولي‬ ‫للسياحة واأسفار (ريزليف ‪ )2015‬في العاصمة النرويجية أوسلو‬ ‫(من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬يناير الجاري)‪.‬‬ ‫وأث� ��ار رواق ام �غ��رب‪ ،‬ال ��ذي أق �ي��م ع�ل��ى م�س��اح��ة ‪ 56‬م �ت��رً م��رب�ع��ً‪،‬‬ ‫فضول الزوار من النرويجين وغيرهم من امهتمن بامجال السياحي‬ ‫وب��اأس�ف��ار‪ ،‬حيث استفسروا ع��ن ال��وج�ه��ات الداخلية بامغرب وعن‬ ‫امؤهات التي تتوفر عليها امملكة من أجل قضاء عطلهم‪.‬‬ ‫ذك��ر اتحاد منتجي‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ف ��ي ال �ص��ن‬ ‫أول أم � � ��س (ااث � � �ن � ��ن)‬ ‫أن ال � �ن � �م� ��و ف� � ��ي س� ��وق‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ف ��ي ال �ص��ن‬ ‫وه��و اأك �ب��ر ف��ي العالم‬ ‫ت�ب��اط��أ إل��ى ‪ 6.9‬بامائة‬ ‫ف ��ي ‪ 2014‬م� �ق ��ارن ��ة م��ع‬ ‫‪ 13.9‬ب��ام��ائ��ة ف��ي ال�ع��ام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف اات � �ح� ��اد‬ ‫أن امبيعات بلغت ‪23.5‬‬ ‫مليون سيارة في العام اماضي‪.‬‬ ‫وف ��ي ش�ه��ر دج�ن�ب��ر ن�م��ت م�ب�ي�ع��ات ال �س �ي��ارات ‪ 12.9‬ب��ام��ائ��ة‬ ‫مقارنة بنفس الشهر من العام اماضي‪ ،‬وبلغت الزيادة في نونبر‬ ‫‪ 2.3‬بامائة‪ ،‬وفي أكتوبر ‪ 2.8‬بامائة‪.‬‬ ‫أدرج � � � � � � � ��ت ال� � �ش � ��رط � ��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة (أن �ت��رب��ول) رئيس‬ ‫أوك��ران �ي��ا ال �س��اب��ق ف�ك�ت��ور‬ ‫ي��ان��وك��وف�ي�ت��ش ع�ل��ى قائمة‬ ‫ام � � �ط � � �ل � ��وب � ��ن أول أم � ��س‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وي��ان��وك��وف �ي �ت��ش (‪64‬‬ ‫سنة) مطلوب بتهم الكسب‬ ‫غ �ي��ر ام� �ش ��روع واخ �ت��اس‬ ‫اأم ��وال ف��ي أوك��ران �ي��ا التي‬ ‫ف��ر م�ن�ه��ا ف��ي ف �ب��راي��ر بعد‬ ‫الثورة التي أطاحت بنظامه‪.‬‬ ‫ويعيش في روسيا منذ اإطاحة به‪ .‬ويتهم مع أفراد من عائلته بجمع‬ ‫ثروات هائلة خال فترة حكمه‪.‬‬ ‫وتمكن أحد أبنائه وهو أولكسندر يانوكوفيتش من تجميع ثروة من‬ ‫الفحم تقدر بنحو ‪ 500‬مليون دوار (‪ 420‬مليون أورو) رغم أن مهنته‬ ‫طبيب أسنان‪.‬‬


‫‪ öŽöD²Ý«Ë UIOI%‬‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻄﻘﺲ اﻟ ـﺒــﺎرد اﻟــﺬي‬ ‫ﺗـﻌــﺮﻓــﻪ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء إﻻ أن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة داﺧﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ ﻓـ ــﻲ "ﺑـ ــﺎب‬ ‫ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ" وﻣـ ـﺤ ــﺞ "اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ــﻮﻻي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ" اﳌﻌﺮوف ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ‬

‫ﺑـ ــ"اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻧ ــﺲ"‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﺘ ـﺠــﻮل ﻓــﻲ ﻫــﺎﺗــﲔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺘﲔ اﻟﺤﺮﻛﻴﺘﲔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺘﲔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻳـﺘـﻴــﻪ وﺳــﻂ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺼﺎب ﺑﺎﻟﺘﻴﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺎ إذا أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻗﺘﻨﺎء ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣــﻦ ﻫــﻮل اﳌـﺤــﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﳌﻮﺟﻮدة ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء ﺗﺮى اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻃﻒ وﻃﺮاﺑﻴﺶ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻼﺣﻆ ﺗﺮاﺟﻊ أﺛﻤﻨﺔ ﻣﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ ﻧﻈﺮﴽ ﻟﻘﻠﺔ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫«(‪¡U²A « qB ‰öš v²Š WDOA½ ¡UCO³ « —«b UÐ g «d »UÐ w W¹—U−² « W d‬‬ ‫ﻣﺤﺞ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻳﻌﺮف ﺣﺮﻛﻴﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ > اﻟﺰوار اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻬﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻧﻮراﻣﻲ ﻟﺒﺎب ﻣﺮاﻛﺶ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻄ ــﺄ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎك ﺑ ــﺎب‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﳌ ـﻄ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺗــﻼﺣــﻆ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎرض ﻣ ــﻼﺑ ــﺲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬أو‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺣ ــﺮى اﳌـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع ﻓــﻲ ﻣﻌﺮوﺿﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ ﻣــﻼﺑــﺲ اﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻏﺮﻳﺐ أن اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺒﺎرد ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻮل‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ رﻣ ـ ــﺰﴽ ﻣ ــﻦ رﻣ ــﻮز‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ أن اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﻟ ـﻠــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑـ ـ ــﺎب ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺶ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﴼ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﴼ ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ أﺟـﻤــﻞ‬ ‫اﳌـ ــﺪن اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺤــﺮﻫــﺎ وﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰﻫــﺎ وﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـﺤــﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺰوار اﻟﻘﺎدﻣﲔ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺻﻮب وﺣﺪب‪.‬‬ ‫اﻟﺰوار اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎردة‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗــﺮاﻫــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ــﺄﻟ ــﻮن ﻋ ــﻦ أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﻮدﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺴـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎﻣـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺣﺪﻳﺔ‬ ‫ﺟﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻣــﻼﺑــﺲ ﺟﻠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺑـ ـﺒ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎب‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺶ‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺮز ﻣ ـﺤــﺞ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﳌﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺒ ــﺮاﻧ ــﺲ"‪ ،‬ﻛ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺮى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻧﻮاع‬ ‫اﻷﻟﺒﺴﺔ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻫﻨﺎك ﺳﻮاء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺤ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرض ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻟـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﳌﺘﺠﻮﻟﲔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﺘـﻬــﺮ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﴼ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﺷ ـﺘــﻰ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﻊ واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ـﺴ ــﻮق ﺑ ـ ــﺎب ﻣــﺮاﻛــﺶ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﳌـ ـﺤ ــﻼت ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘــﻼف‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﻮن ﻳـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻮن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﻛﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟﺠﻴﺐ واﻷﺣﺰﻣﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪..‬‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن ﻓ ـ ــﺎرغ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴـ ــﻮق ﺑـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬ﻓ ـﺒــﲔ‬

‫ﺍ ﻄ ﺲ ﺍ ﺒﺎ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﺍ ﺒ ﻀﺎ ﻦ‬ ‫ﺍ ﺘﺠ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍﳴ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺘﺎ‬

‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﻞ واﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﻞ آﺧ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﲔ اﻟ ـﺒــﺎﺋــﻊ واﻟـ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬ﺑــﺎﺋــﻊ‬ ‫آﺧــﺮ‪ .‬ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻔﺮاغ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض ﻣﻔﺮوﺷﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻴﻄﺎن ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ زﺑﻮﻧﴼ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺘ ــﻮﻓـ ــﺮة ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﺳـ ــﻢ‬ ‫أﺣ ــﺪ أﺑ ـ ــﻮاب اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ .‬اﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻴﻮم واﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﻌﺞ ﺑﺎﳌﺎرة ﺑﲔ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻲء ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ‪ ،‬وآﺧﺮ اﺳﺘﻬﻮاه‬ ‫اﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻓ ـ ـﺠـ ــﺎء ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺛﺎﻟﺚ ﺟﺎدت ﺑﻪ دروب اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺎه ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ أن اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻗــﺪ‬ ‫دﻣ ـ ـ ـ ــﺮت ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﴼ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ زﻟ ـ ـ ــﺰال‬ ‫ﻟـﺸـﺒــﻮﻧــﺔ اﳌ ـﻌــﺮوف ﻋ ــﺎم ‪.1755‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﻋ ـ ــﺎد ﺑ ـﻨــﺎء ﻫــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﻢ أﺳـ ــﻮارﻫـ ــﺎ ﺳ ـﻨــﺔ ‪،1770‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑﺴﻮرﻫﺎ اﻟﺬي ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﺪاﺧﻠﻪ‬

‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻨــﺎزل اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺨــﺎر اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ أو اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ‪،‬‬ ‫وﻃﺮﻗﻬﺎ اﻟﻀﻴﻘﺔ اﳌﻠﺘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺒﻪ اﳌﺘﺎﻫﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ اﻷﺧ ــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻚ زﻳــﺎرﺗـﻬــﺎ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮق وأﻧـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺠ ــﻮب أزﻗ ــﺔ‬ ‫اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك أﻳﻀﴼ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻘــﺎﻟــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ــﺆرخ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ﺣـﻜــﻢ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﺳـﻴــﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺎب "اﳌﺮﺳﻰ" أي ﺑﺎب اﳌﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ أن ﺗ ـﺘ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫دروب ﻫ ــﺬه اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺒــﺚ أن ﺗ ـﺠــﺪ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻚ‪ .‬و ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﻤــﻞ وأﻧـ ــﺖ ﺗــﺎﺋــﻪ ﻓــﻲ ﺑ ـﺤــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﺧ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﴼ ﻟ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﲔ وﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ ﺗ ـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﻃﻘﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺳــﻮف ﺗﺜﻴﺮ اﻧﺘﺒﺎﻫﻚ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼت ﺑ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺎس‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻮء ة ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻼﺑ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل ﻳ ــﺰﻋ ـﻤ ــﻮن أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﻨﺴﺎء أﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮوس اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮق ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺤﺐ اﻗﺘﻨﺎء اﳌﻼﺑﺲ ﺧﻼل‬

‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻌﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل أﺣ ـ ــﺪﻫ ـ ــﻢ "ﻋـ ـ ـ ــﻮض أن‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮي ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﺘ ــﲔ أو ﺛ ــﻼﺛ ــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻘﺘﻨﻲ أرﺑﻌﴼ أو ﺧﻤﺴﴼ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﻻﺣ ــﻆ أن اﻟـﻨـﺴــﺎء أﻛـﺜــﺮ إﻗـﺒــﺎﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺸــﺮاء"‪ .‬وﻫــﺬا اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ــﺮى أن اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء ﻳ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺸﻘﻬﻦ ﻟـﻠـﺘـﺴــﻮق‪ ،‬ﻓــﺂﺧــﺮ ﻗــﻮل‬ ‫إﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻣﺮاﻓﻘﺔ زوﺟﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺤــﻼت اﳌــﻼﺑــﺲ ﻷﻧـﻬــﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﴼ أن ﻛ ـﺜــﺮة ﺷــﺮاء‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ وﻻ ﻳﻬﻢ‬ ‫إن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻦ اﳌ ـﺤــﻼت اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫أو ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ إن ﺗـﻠــﺞ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫اﳌـ ــﻼﺑـ ــﺲ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأن ﺑـﻘـﻠــﺐ‬ ‫وﻓ ـ ــﺮز ﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻴــﺎب اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﺿﻴﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﺗ ـﺨــﺮﺟــﻦ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺘﺠﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻣﻦ‬ ‫دون ﺷــﺮاء أي ﺷــﻲء ﻣﺘﺠﻬﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﺘـﺠــﺮ آﺧ ــﺮ ﻣ ـﻜ ــﺮرة ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﺗﺮى اﻟﺒﺎﺋﻌﺎت ﻣﻨﻬﻜﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﳌ ـﺘ ـﻜــﺮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼﺑــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺜﺮﺗﻬﺎ اﻟــﺰﺑــﻮﻧــﺎت ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫أرﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮن ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻋ ــﺬاب ﺟ ـﺴــﺪي وﻧـﻔـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟ ـﺘــﻪ إﺣ ــﺪاﻫ ــﻦ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺒﺎﺋﻌﺔ ﺑﻤﺤﻞ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ــﻼﺑـ ــﺲ اﻟـ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫أن ﺗـﻨـﺘـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺤــﻞ ﻟـﻠـﻨـﺴــﺎء‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ــﻼﺣ ــﻆ أﻧ ـ ــﻪ "ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫أن ﺗـﻘــﻮم اﻟـﻨـﺴــﺎء ﺑ ـﺸــﺮاء ﺣــﺬاء‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻳﺠﺐ أن ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺪ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎس ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﺣ ــﺬﻳ ــﺔ اﳌ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳــﺪﻓ ـﻌ ـﻨــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺬل ﺟـﻬــﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ وﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺼﻮﻟﺪ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ"‪.‬‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻀ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫دون أﺧ ـ ــﺮى ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤــﺪد‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﳌــﻼﺑــﺲ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺑﻴﻌﴼ‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻷﻗ ـ ــﻞ ﺣ ـﺴ ـﻤــﴼ‪ ،‬واﳌ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف إﻗـ ـﺒ ــﺎﻻ ﺗ ـﻌــﺮف‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﺣـ ـﺴ ــﻢ ﻛ ـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎت ﻻ ﺗـ ـﻌـ ـﺠ ــﺐ‬ ‫اﻟﺰﺑﻨﺎء‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺳﻴﺪة‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﺷـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﳌــﻼﺑــﺲ ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫"اﻟ ـﺼــﻮﻟــﺪ" ﻷن اﻷﺛ ـﻤــﺎن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﺮاء اﻟﻠﺒﺎس اﻟﺬي‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪه ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺗــﺮﻳــﺪه‬ ‫ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻓـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‬

‫ﺍﻹ ﺒﺎ‬ ‫ﺑﻀﺎ ﺔ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺛ ﻨ ﺎ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺤﻞ اﻷﻧﺴﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ــﻼﺣـ ــﻆ أن‬ ‫"اﳌ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻫ ــﻮ أﻧ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺼﻮﻟﺪ ﻻ ﺗﺠﺪ اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـﻜ ــﺲ أورﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن اﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ أﺛﻤﺎن اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف إﻗﺒﺎﻻ وﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﻋﻴﺐ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻲ أن أﺗﺄﻗﻠﻢ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣــﻮﺟــﻮد وﻟ ـﻴــﺲ ﻣﺎ‬ ‫أرﻳﺪ"‪.‬‬ ‫اﻣـ ـ ـ ــﺮأة أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أﻧ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟـﻠـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺴــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أورﺑﺎ‪ ،‬ﺛﻢ إن ﻧﺴﺐ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻻ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏـﻴــﺎب ﻗــﺎﻧــﻮن ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ وﻳﺠﺒﺮ اﳌﺤﻼت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻟﺜﻤﻦ ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ‪ ،‬ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺷـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ﻛ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺸــﻲء‬

‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ــﻪ زﺑ ــﻮﻧ ــﺔ أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ "اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻟﻨﺴﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺠ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 40‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﻬــﻢ ﺳــﻮى‬ ‫ﻣــﻼﺑــﺲ ﻋـﺘـﻴـﻘــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺮاز‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﻻ‬ ‫أﺛ ــﻖ ﺑ ـﻬــﺬه اﻹﻋ ــﻼﻧ ــﺎت اﻟـﻜــﺎذﺑــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت أﻓـﻀــﻞ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺑﺎﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ وﺣ ــﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺘــﺎﺟــﺮ وأﺻـ ـﺤ ــﺎب اﳌ ـﺤــﻼت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻳﺮاﻫﻨﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﴽ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀ ــﺎت ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ رﻓﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻬﻤﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺮﻳﻒ‬ ‫اﳌ ـﺨــﺰون ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻣ ــﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺣﺴﻢ ﻓﻲ اﳌﻼﺑﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮاء أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ــﺪر ﻣ ــﻦ اﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﻼف إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ أن ﻳﻀﺎﻋﻒ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ أوﺿـﺤــﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﻟ ـﺒ ـﺴــﺔ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ اﻹﺳـ ــﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗــﺎل إن رﻗــﻢ ﻣـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻣــﺎﺑــﲔ ‪ 50‬إﻟ ــﻰ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻛﻤﻴﺔ اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺘﻮاﺟﺪة‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺨــﺰن‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﻋﺎﻣﻼ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺎل إن‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ ﻳ ـﻜــﻮن ﺿﻌﻴﻔﴼ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﳌﺤﻼت ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻗ ــﺪ أﻣـ ـﻨ ــﺖ أرﺑـ ــﺎﺣـ ــﴼ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮات اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت ﻻ‬ ‫زاﻟ ــﺖ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻘـﻨـﻨــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻳـﺘــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺮﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﲔ أﺻـﺤــﺎب ﻣـﺤــﻼت اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ورﻓ ـ ـ ـ ــﻊ أرﻗـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﳌــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا ﻣﻴﺎﻟﲔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺳ ـﻠــﻮك ﻳ ـﺘــﺮﺳــﺦ ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻔﻮس‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫√‪rN H½√ »U²J « s v²Š …¡«dI « UN³ «uð ô dA½ WO dŠ „UM¼ ∫dJý bLŠ‬‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ وﺷﻐﻒ اﻟﻘﺎرئ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ وﺑﺎﳌﻼﺣﻢ واﻟﺴﻴﺮ > ﻳﻌﺎﻧﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﶈﻔﺰة واﳌﻮﻟﺪة ﻟﻠﻄﺎﻗﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣــﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< ﻳـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ أن ﻧـﻌـﻄــﻲ ﺗـﻌــﺮﻳـﻔــﺎ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺻــﺎدرة ﻋﻦ اﻟــﺬات‪ ،‬وﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﺬاﺋﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﳌﺤﻮر‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻧـ ـﻌـ ـﻄ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎرﻳـ ــﻒ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ ﻟﻠﺸﻲء اﳌﻘﺼﻮد ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎص؟ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﻘﺼﺪﻳﺔ ﻃــﺎرح اﻟﺴﺆال‪ ،‬ﻣــﺎذا ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻛﺈﺟﺎﺑﺔ ﻟﻴﻠﺒﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻮل‬ ‫اﳌﻌﺮﻓﺔ ﻟﺪﻳﻪ أو ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﻮ ﺗﺜﺒﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫ـ"ﺑﻠﻴﺔ"‬ ‫أﻓﺘﺮض أن اﻟﻘﺎص ﻛﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻜﺘﻮ ﺑ ِ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﺲ اﻟﻘﺼﺔ واﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﺗــﺮاﻛـﻤــﺎ ﻛـﻤـﻴــﺎ وﻧــﻮﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻧﻀﻴﻒ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات ﻛــﺄن ﻧـﻘــﻮل ﻣﻠﻢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺟ ـﻨــﺲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬واﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ واﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎرﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧـﻈــﺮﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃ ـﻔــﺮات ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪوﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﻤﺘﻬﻦ‬ ‫وﻋﺎﺷﻖ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻫ ــﻲ ﻋﺸﻖ‬ ‫ﺧــﺎص ﻟﻨﻮع ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻳﺨﺘﺰل اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت ﻣـ ـﺤ ــﺪودة‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﻧﺒﻊ اﻟﻀﻮء‪ .‬ﻫﻲ اﻟﻐﻮص ﻋﻤﻴﻘﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺎة إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻫ ــﻲ ﻣـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ‬ ‫أرواح ﻫ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻋ ــﺎﺷـ ـﻘ ــﺔ‪ .‬ﻫـ ــﻲ رﺻ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ ﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك وﻣـ ـﺴ ــﺎر ﻧ ــﻮر ﺧــﺎص‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﻟــﺔ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ﻫ ــﻲ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﺧ ــﺎﻟ ــﺪة ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﺗــﺮاﻛ ـﻤــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺎ وأﻣـﺘـﻌـﺘـﻨــﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة وﺗــﺄرﻳــﺦ ﺧــﺎص‬ ‫ﻟﻜﻴﻨﻮﻧﺎت ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ‪ .‬اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻫﻲ ﻧﻮع ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺠﺪارة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪوﻧﺔ اﻹﺑﺪاع اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﻫﺬه ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻗﺮاءة ﺟﺪﻳﺪة ﳌﱳ ﻗﺼﺼﻲ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮد ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑ ـﺨ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻟﻴﻞ ﺣﻀﻮر اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫ﻓــﻲ أﻋ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻜــﻢ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت اﳌـﻄـﺒــﻮﻋــﺔ داﺧ ــﻞ وﺧــﺎرج‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻋــﺎﺋــﻖ اﻟـﻄـﺒــﻊ واﻟـﻨـﺸــﺮ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻫــﻲ ﻫﺎﺗﻪ‬ ‫اﳌﺜﺒﻄﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟﻄﺒﻊ واﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻠﺤﺪ اﻵن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ أو اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ وﺗ ـﺠــﺪ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ إﺧ ـ ــﺮاج ﻣـﻨـﺘــﻮﺟـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮر‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻄﺒﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻫﺬا ﻋﺒﺚ‪ ،‬ورﻏــﻢ ذﻟﻚ ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﺤــﻞ ﻋـﻨــﺪ ﻋﻴﻨﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻌﻴﻘﺎت‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺤﻞ واﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺬي‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﺘﻪ اﻟ ــﻮزارة اﻟﻮﺻﻴﺔ أﺑــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ واﺳﺘﻔﺎدة اﻟﺤﻴﺘﺎن ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺮوز دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ دور اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺛــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻫــﺬه ﺻﻴﺮورة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ أﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮوط‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﻣــﻦ وﻧ ـﻈــﺮﺗ ـﻨــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ‪،‬‬

‫واﻹﻛﺮاﻫﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬أو ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬه اﳌﺴﺘﺤﺪﺛﺎت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﻮاﺻـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺼــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ أﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﻖ ﻣﻨﻪ ﻋــﺎدي ﻟــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑﺘﻄﻮر‬ ‫زﻣـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺷــﻖ آﺧــﺮ أﻋﺘﺒﺮه ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـ َـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﻟـ ــﺬى ﻛ ــﻞ ﻛــﺎﺗــﺐ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﻮﻇﻔﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ وﻗﺲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻛﻤﻤﺎرﺳﻲ اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺤﺘﺮﻓﻮ‬ ‫اﳌﺎراﻃﻮن وﻫﻨﺎك اﳌﺴﺎﻓﺎت اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﻟﺬي ﺑﺪون ﻧﻔﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻬﻢ‬ ‫ﻫﻮ أن ﻳﺠﻴﺪ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻪ وﻳﻘﺪم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< اﻹﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻫـ ــﻮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻳ ــﺶ اﻟـ ـ ــﺮاﻗـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﲔ اﻷﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺪ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت واﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻣ ــﺎزال‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن وﻳﺨﻠﻖ اﻟﺤﺪث ﻋﻨﺪ‬ ‫إﺻﺪاره ﻷي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت أﺑ ـ ــﺪع وﻣـ ـ ـ ــﺎزال ﻳ ـﺒــﺪع‬ ‫ﺑﻜﻞ أﺳﻤﺎﺋﻪ اﳌﻮاﻇﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪا اﻟﺘﻲ أﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﺎ اﻟﻼﻓﺖ‪ ،‬ﻫﻨﺎك إذن ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ‬ ‫راﺋ ــﺪة ﺷــﺪت وﻣــﺎزاﻟــﺖ ﺗـﺸــﺪ اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ إﺻ ـ ــﺪارﻫ ـ ــﺎ ﻷي ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ‬ ‫واﻷﺳﻤﺎء ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘ ــﺎرئ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮة ﻛـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـ ــﻮاﻓـ ــﺰﻫـ ــﺎ ودواﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫واﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎﺗــﻪ وﻧﻔﺴﻪ اﻟـﻘــﺮاﺋــﻲ‪ ،‬ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ دﺧ ـ ــﻞ ﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ــﻼﺣ ــﻖ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬أي ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺘﻤﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﻧــﻮﺑــﻞ"‪ ،‬ﻓﻜﻢ ﻣــﺮة ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻟﺸﺎﻋﺮ وﻗﺎص؟‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻧـ ـﻔ ــﻼﺗ ــﺎت ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودة ﺟ ــﺪا‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻠﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎرئ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎﺻ ـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﻹﺳﻬﺎب وﺑﺎﳌﻼﺣﻢ واﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‪ ،‬ﻻ أﻧﻜﺮ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﻔﻬﻢ وﻧﻘﺺ‬ ‫اﳌﺨﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺤﺘﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺳـﻴــﺮورة اﻫﺘﻤﺎم واﻋﺘﻨﺎء‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﺷ ـ ــﻲء‪ .‬رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﺣﻴﻪ‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺨﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻌ ـﻀــﺎ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬و ﻫﻮ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل اﻟﻘﺼﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ودراﺳﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة اﻟﻘﺮاء‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﺷ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﻜـﻤــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻫﻮ‬ ‫أدوات اﻻﺷـﺘـﻐــﺎل وﺿـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟــﺮؤﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻜــﺮار ﻧـﻔــﺲ اﻷﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺔ اﳌـﺸــﺮوﺧــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻣﺪى‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﻳﻮﻣﻲ ‪ ٠٩‬و‪ ١٠‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ) اﳌﺎﺿﻴﲔ(‬ ‫ﺑـﺒـﻴــﺖ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫"اﳌـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮة‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑ ـﻤــﺮور أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻒ ﻗــﺮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻼﻻ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻋﺎم ‪ ٢٠١٥‬اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻋ ـ ــﺎ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن "ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻟـﺘــﺄم‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر‪ ،‬أزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺄﺗﻲ ﻣﺸﺎرك‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ وﺧﺒﺮاء‬ ‫وﺑﺎﺣﺜﲔ وﻓﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺂت واﳌ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺰ واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‬

‫)اﻟﻌﻔﻴﻒ اﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ(‬

‫√‪WOzULMOÝ ÂU¹‬‬

‫‪ uO ≈ …ezUł‬‬ ‫ﺣـﺼــﻞ "ﻫــﺎرﺳ ـﻨــﺖ" )‪ 72‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﲔ ﻟﻮﻓﺎة "إﻟﻴﻮت"‪ ،‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻷﺻــﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺷﻌﺮاء اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬و ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑﻘﺼﻴﺪة "اﻷرض اﻟﺨﺮاب"‪.‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ أﺣــﺪ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻟﻨﺪن‪ ،‬و ﺿﻤﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت و اﺧـﺘـﻴــﺮ "ﻫــﺎرﺳ ـﻨــﺖ" ﻣــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة ﺷﻤﻠﺖ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ‪ .‬و ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﺘﺎب اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬و ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 20‬أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت "إﻟﻴﻮت"‪.‬‬

‫« ‪WOÐdF « d u³‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺷﻜﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟﻨﻘﺪ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄي‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ واﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﻬﺎ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﳌﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺮاء ﺗ ـﻬــﺎ وﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺪ‪،‬‬ ‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻋﺪم ﻣﺠﺎرات اﻟﻨﻘﺪ ﻟﻺﺑﺪاع‬ ‫وذﻟﻚ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ أﺳﺒﺎب‪:‬‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟﻨﻘﺎد ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻜﻢ اﻹﺻﺪارات‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬وداﺧـ ـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻷدب‬ ‫اﳌﺸﺮﻗﻲ إﻣﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻼﻗﺎت أو ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﻤﺠﻼت ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك ﺷـ ـ ـ ـ ــﻲء ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺒﺨﻴﺴﻴﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻹﺑ ــﺪاع ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻹﺑــﺪاع اﳌﻐﺮﺑﻲ وﻋﺪم‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ أﻳﺪي اﻟﻨﺎﻗﺪ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬إذا ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮﻧـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ دون أن ﻧ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫اﻷﻛ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﺣ ـﺒ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺮﻓ ــﻮف واﻷﻃـ ــﺎرﻳـ ــﺢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻄﺒﻊ‪ ،‬وﺑــﲔ اﻟـﻌــﺎﺑــﺮ ﻟـﻠـﺤــﺪود واﻟــﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓــﻲ ﺷ ــﻲء‪ .‬وﻳـﺒـﻘــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻨـﺸــﺮ ﻓــﻲ اﳌــﻼﺣــﻖ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ أو‬ ‫ُﻳﻨﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎءات وﺣﻔﻼت اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧـﻘــﻮل أﻧــﻪ ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻄﺒﻊ وﻳﻨﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬

‫< ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎ أﺧ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣـﻌــﻚ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠــﺔ اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻔﺰة واﳌــﻮﻟــﺪة ﻟﻠﻄﺎﻗﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد إذا‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨـﻴـﻨــﺎ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘـﺘــﲔ ﻳـﺒـﻘــﻰ ﺑــﺎﻫـﺘــﺎ‬ ‫وﺑﻼ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻧـﻌـﻠــﻦ ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﻘــﺎل أن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻔــﻼﻧ ـﻴــﺔ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دون أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫وﻻ ﻃﺒﻊ اﻹﺻ ــﺪار اﻟﻔﺎﺋﺰ وﻻ ﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﻣ ــﺎدي ﻣـﻌـﻘــﻮل‪ .‬إﻣــﺎ أن ﻧـﻨـﺠــﺰ اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ أو ﻧﺨﺮس‪ ،‬أﻣﺎ اﻹدﻋــﺎء ﻓﺄﻣﺮ‬ ‫ﺳﻬﻞ ﺟــﺪا‪ .‬أﻋــﺮف أﺻــﺪﻗــﺎء ﻓــﺎزوا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت دون أن ﻳـﺘــﻢ اﺳـﺘــﺪﻋــﺎء ﻫــﻢ‬ ‫وﻻ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ وﻻ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺄي ﺷﻲء‬ ‫ﻣﻤﺎ أﻋﻠﻦ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎءات اﳌﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﻟﻘﺼﺎﺻﲔ ورواﺋﻴﲔ ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫< اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﻜﻮن ﻣﺎ ﻛﺎﻟﺘﺠﺮﻳﺐ‬ ‫أو اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء اﳌ ـﻜــﺎﻧــﻲ أو اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ أو‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ داﺧــﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ اﳌـﻌـﻨــﻲ ورؤﻳ ـﺘــﻪ وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ﻛﻤﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻬﺬه اﳌﻜﻮﻧﺎت‬ ‫وﻋﻼﻗﺘﻪ ﻫﻮ ُ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ورؤﻳـ ـﺘ ــﻪ وﻋ ــﻼﻗ ــﺎﺗ ــﻪ‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ اﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﳌﻘﻬﻰ واﻟﺒﺎر‬ ‫ﻛ ـﻔ ـﻀــﺎء ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫أﺧــﺮى ﻏــﺎﺻــﺖ ﻓــﻲ اﻟﺘﺠﺮﻳﺐ دون أن‬ ‫ﺗـﻠـﺘـﻔــﺖ ﻟـﻌــﻼﻗــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻤـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻬــﺬا‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﺢ‪ ،‬وﻧ ــﻮع‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺦ‪ ،‬واﳌــﻼﺑــﺲ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺎدات‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫أﺷ ـﻴــﺎء ﻓـﻌــﻼ ﺷـﺒــﻪ ﻣـﻐـﻴـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟــﺪا‬ ‫أﻟ ـﻐــﻰ اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ ﺑ ــﻞ أﻟ ـﻐــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻣﺎت اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺤﻜﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻐﻴﺒﺔ ﻛﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﺒﻞ واﻟﻐﺎﺑﺔ ‪ ...‬رﺑﻤﺎ اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻜﺎن ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺒﺮ ﻹﺑﺮاز‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻌﻪ‪ ،‬اﻟﺮواﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﺑﺮع ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إن اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﺬا ﺣ ـﻜ ــﻢ ﻋ ـ ــﺎم ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ واﺿﻄﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻮج‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﻔ ـﻨــﺎ اﻵﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﻲء اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻜــﺎد‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪه اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮون‪ .‬ﻧـﺤــﻦ‪ ،‬وﻟــﻸﺳــﻒ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻧ ـﻘــﺮأ ﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻀ ـﻨــﺎ‪ .‬أﺗـ ـﺤ ــﺪى أﻳـ ــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﻣــﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣــﻦ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺟـﻬــﺎت اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺧــﺎرﺟــﻪ‪ .‬ﻫـﻨــﺎك ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻧﺸﺮ ﻻ‬ ‫ﺗــﻮاﻛ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة ﺣ ـﺘــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺒﺄﺣﺮى اﻟﻨﻘﺎد‪.‬‬ ‫ﺟﻮدة وﻗﻴﻤﺔ اﳌﻨﺘﻮج اﻟﻘﺼﺼﻲ‬ ‫ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟــﺬاﺋ ـﻘــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨ ـ ــﺎك أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة أﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻲ وﺟﺮأﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻃــﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬وأﻫﺎب ﺟﺮد ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫ﻣﺨﺎﻓﺖ أن أﻏﻔﻞ أﺧﺮى‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺷﻜﺮ‬ ‫ﻗﺎص ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻟﻪ‪ .‬ﻛﺎﺗﺐ ﻋﻤﻮد أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺨﺒﺮ"‪ ،‬ﺻﺪرت ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﻮذة" ﻋﻦ دار‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﲔ )‪ ،(٢٠٠٢‬و"اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ" ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة )‪ ،(٢٠٠٧‬و"أﺣﻼم ﺻﻐﻴﺮة" ﻋﻦ دار اﻟﻨﺎﻳﺎ‬ ‫)‪.(٢٠١٣‬‬

‫وﺟﻬﻮﻳﺎ وﻛﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻧ ــﺪد اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺎن‬ ‫ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ أﺷ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮف‬ ‫واﻷﺻ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ وأﻳـ ــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﺗﺸﺒﺜﻪ ﺑﻘﻴﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ وﺳ ـ ـﻠـ ــﻮﻛـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮض ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‬ ‫واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ؛ واﻹﺳ ــﺮاع ﺑﺈﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻠﻐﻮي‪ ،‬واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﳌﺮأة‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬا اﻹﺳـ ـ ــﺮاع‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ اﳌ ــﻮﺳـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫أﺑـ ـﻌ ــﺎدﻫ ــﺎ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬

‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـ ــﺪد ﺑـ ـﻴ ــﺎن اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﳌ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻖ رؤى‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ وﺗﺼﻮرات ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ ودﺑ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺎﻟ ــﻪ‬ ‫ارﺗ ـ ـﺒـ ــﺎط ﺑ ــﺎﻟ ــﺮأﺳـ ـﻤ ــﺎل اﳌ ـ ـ ــﺎدي وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت‬ ‫واﳌﻨﻈﻤﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻛــﻞ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌ ـﺘــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻐـﻴــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدى اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ذاﺗ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﳌــﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أﺑ ـﻌــﺎدﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؛ ﻛﻤﺎ دﻋﺎ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻳ ــﻮﻗ ــﻊ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‬

‫إﺣـ ـﻴ ــﺎء "اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﲔ"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﳌ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺎرﺑـ ـﻴ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟــﻮﺣــﺪة اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ ﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻀ ــﻮي‪ ،‬داﻋ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻮل اﻟــﺪﻳـﻤــﻮﻗــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺛ ـ ـﻤـ ــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ واﻧ ـﺨ ــﺮاط اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺂت اﻹﻋ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒ ـ ــﻼدﻧ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻢ ﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ واﻟـﺤــﺮﻳــﺔ وﺗــﺮﺳـﻴــﺦ اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻮ اﻻﺗﺤﺎد ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﲔ ﺑـ ـﺒ ــﻼدﻧ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﺳـ ـﻬ ــﺎم ﻓــﻲ ﺗ ـﻨــﺰﻳــﻞ وأﺟ ـ ــﺮأة ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮة اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ اﻟﺤﺪاﺛﻲ اﳌﻨﺸﻮد‪.‬‬

‫ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫إذا أﻧﺖ أﻋﻄﺘﻚ اﻟﻌﻴﻮن ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺒﺘﻚ ﻣﺮﻳﻀﺎت اﻟﻌﻴﻮن اﻟﺼﺤﺎﺋﺢ‬ ‫وإن أﻧﺖ أﻓﻨﺘﻚ اﳌﻌﺎﻧﻲ وﻛﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﳌﻐﺎﻧﻲ آﻫﻼت اﻟﺠﻮاﻧﺢ‬

‫وﻛ ﱠﺘﺎب وﻣﺒﺪﻋﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺤﻮارات اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ُ‬ ‫وﻋــﺮب‪ ،‬واﻗـﺘــﺮاﺑــﴼ ﻣــﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻋﻤﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻜﺮﻳﺔ أو‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻓﻜﺮﻳﴼ‬ ‫إﺑﺪاﻋﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻘﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ً ،‬‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﻴﴼ‪ ،‬ﻣﻊ اﳌﻔﻜﺮ واﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ وﻗﻴﺪي‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺣﻮارﴽ‪ ،‬وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ وﻗﻴﺪي‪ ،‬وﻗﺮاءة ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﻔﻜﺮي واﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺮاﺑﴼ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬أو ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺷﻐﻠﻪ‬ ‫ﺧــﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ‪ .‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﳌﺸﺘﻐﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻮل ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ وﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع واﻷﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ وﺑﺎﺣﺜﲔ وأﺳﺎﺗﺬة ﺟﺎﻣﻌﻴﲔ‪ُ .‬‬ ‫ﺳﻴ ْﻌ َﻘﺪ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ً‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻳﻮم ) اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﺎﻃﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت دورة ﺣﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺆﻃﺮﻫﺎ اﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 29‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺎرﺛﻲ )ﻛﺎﺗﺐ وأﺳﺘﺎذ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ( واﻟﻔﻨﺎن دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﺳﺘﻴﻮ )ﻣﻤﺜﻞ إﺳﺒﺎﻧﻲ(‪ ،‬وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﺎﻃﺎﻟﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﻦ واﻟﻜﺮاﻣﺔ )أرﺗ ــﺪا(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة اﳌﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺣــﻮل ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺮزت ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺰام واﺿﺢ ﺑﻤﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻫــﺬه اﻟــﺪورة‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ ‪ 15‬و‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ورﺷــﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺨﺮﺟﲔ ﻧﺮﺟﺲ ﻧﺠﺎر‪ ،‬وﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺨﻤﺎري‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ ﻛﻴﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻮزي ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪي واﳌﻤﺜﻠﺔ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ اﻟﻌﻠﻮي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ أﻓﻼم ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺨﻤﺎري‪ ،‬وﻧﺮﺟﺲ اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬وﻓﻮزي ﺑﻨﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ ﻛﻴﻼﻧﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴﻠﻲ وﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻋﻴﻮش وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫«‪b¹b'« —u²Ýb « qOFHðË WOÐdG*« W UI¦ UÐ ÂUL²¼ô« v ≈ uŽb¹ »dG*« »U² œU%‬‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻛﺐ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻇﺮة‬ ‫ﺿ ـﻴ ــﻮف اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺸﻴﻚ‪ ،‬وروﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬه "اﳌـﻨــﺎﻇــﺮة‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑــﻼدﻧــﺎ‪ ،‬ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫وﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎم ﻣــﺎ ﺗـﻜــﺮﺳــﻪ اﻟـﻌــﻮﳌــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ أﺣـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻮاﻛﺒﻬﺎ ﻣــﻦ ﻇﻬﻮر ﻫــﻮﻳــﺎت ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﻤﺎﻳﺰ واﻟﺘﻌﺼﺐ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدﻳﺎ إﻟــﻰ اﻟﺘﻄﺮف ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺎدي اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﻮع واﻟـﺘـﻌــﺪد واﻟـﺘــﺄﺛــﺮ واﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫دون اﻧﻐﻼق أو أﺣﺎدﻳﺔ‪ ،‬ودون ﺻﺮاع‬ ‫ﺿـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ــﺢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ‬

‫ ‪wH K ¡UI‬‬

‫ﺑﺮزن ﺑﺄﻟﺤﺎظ اﻟﻌﻴﻮن ﻧﻮاﺷﺒﴼ‬ ‫وﻫﻦ ﻷﻃﺮاف اﳌﺮوط رواﻣﺢ‬ ‫ﺟﻠﻮن ﺷﻔﻮﻗﴼ ﻋﻦ ﺷﻨﻮف وﻧﻘﺐ‬ ‫ﺑﺮاﻗﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻴﻮن اﻟﻠﻮاﻣﺢ‬

‫« ‪wÐdF « wKOJA²‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻧــﺎدي اﻟﺠﺴﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ ﺻــﺪر اﻟـﻌــﺪد اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ دورﻳــﺔ‬ ‫»اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ« اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻲ ﺑﻬﺬا اﻻﺻﺪار ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻻول‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﻊ اﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﻨﻈﻮر ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﺴﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ ،‬وﺗﺼﺪر »اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫وﻓــﻖ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارﺗ ـﻬــﺎ اﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟﺠﻴﺪة وﻣﺸﺮﻓﻬﺎ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻏــﺎزي اﻧﻌﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺸﺮ اﻟــﺪورﻳــﺎت واﳌـﺠــﻼت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ اﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﺳﺘﻬﻞ ﻣﺸﺮف‬ ‫ﻋــﺎم اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﳌﺠﻠﺔ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان »ﻫــﻞ أﻧﺘﺠﻨﺎ ﻓﻨﻮﻧﻨﺎ؟«‪،‬‬ ‫ﺳﺆال ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﺗﺰال ﻣﺜﺎر ﺑﺤﺚ ﺣﻮل اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫«_‪WOÝËd « «dÐË‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ أول أﻣﺲ ) اﻻﺛﻨﲔ( ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻷوﺑﺮا اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﺐ ﻓﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻨﺎ أوﺑﺮازﺗﺴﻮﻓﺎ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺳﻦ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﻋﻦ ‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت ﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﺴﺮﻓﺎﺗﻮار‬ ‫ﻟﻴﻨﻴﻨﻐﺮاد ﺣﻴﺚ أدت أدوارا ﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح اﻟﺒﻮﻟﺸﻮي وﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ‪ .‬وﻏﻨﺖ‬ ‫ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح اﻟﺒﺎﻟﺸﻮي ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﻣﺴﺎرح ﻋﺎﳌﻴﺔ‬ ‫راﻗـﻴــﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮح "ﻻ ﺳـﻜــﺎﻻ" ﻓــﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ و"ﻣﻴﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﲔ‬ ‫أوﺑﺮا" ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻗﺎدت أوﺑﺮازﺗﺴﻮﻓﺎ ﻣﺮﻛﺰا ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ ﺷﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن‬ ‫ﺑﺘﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺳﺴﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻮن اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺟــﺮى اﺣـﺘـﻔــﺎل ﺿﺨﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛــﺮى ﻋﻴﺪ ﻣـﻴــﻼدﻫــﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﺒﻮﻟﺸﻮي )اﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ أﺑﺮز اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﺣﻴﺚ‬ ‫أدت ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﳌـﺴــﺮح دور اﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺲ ﻓــﻲ أوﺑــﺮا "ﺑﻨﺖ اﻟﺒﺴﺘﻮﻧﻲ" ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﺗﺸﺎﻳﻜﻮﻓﺴﻜﻲ وﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫‪WO UIŁ ÊËRý‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ ) اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪،‬‬ ‫أﺷ ـﻐــﺎل اﻟ ــﺪورة ال ‪ 19‬ﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـ ــﻮزراء اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋــﻦ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺣﻀﺮ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪ ،‬اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﻼوة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺸﺎرك ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﳌﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻫﺬه اﻟــﺪورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬دوﻟﺔ وﺟﻬﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺮاد اﻟﺮﻳﻔﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻮزﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺼﺐ أﺷﻐﺎل ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺣﻮل ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور ﺗﺸﻤﻞ "اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ :‬اﳌﻔﻬﻮم واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت" و"إﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ" و"ﻟـﻐــﺔ اﻟـﺸـﻌــﻮب رﻛــﻦ ﻓــﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ وﻫﻮﻳﺘﻬﺎ"‬ ‫و"اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وإﻧﺘﺎج اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺮﻗﻤﻲ‪".‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎرب‪،‬‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم )أﻟﻜﺴﻮ(‪ ،‬اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﻬﺎ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﺬي اﺧﺘﻴﺮ ﻟﻬﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫و أﺑﺮز أن اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺪد اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ارﺗﻜﺎز اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﳌﻨﺸﻮدة‬ ‫ﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻮاﻗﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺿﺮورة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺼﺮ واﻟﻔﻜﺮ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻻ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻨﻪ‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺪه‪.‬‬

‫√ ‪WOŽ«bÐ≈ WO‬‬

‫ﻗﻢ واﻧﻈﺮ اﻟﺒﺪر اﳌﻨﻴﺮ اﳌﺴﻔﺮا‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺼﻮرا‬ ‫ﻣﺸﻜﻼ‬ ‫ﺗﺠﺪ اﻟﺠﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫واﺣﻔﻆ ﻓﺆادك ﻛﻠﻤﺎ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻴﻮن اﻟﻨﺎﻋﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﺮى‬ ‫)اﻟﻄﻐﺮاﺋﻲ(‬

‫اﺧﺘﺎر ﻣﻨﻈﻤﻮ "اﻟﺒﻮﻛﺮ" اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ رواﻳﺎت ﻣﻦ اﳌﻐﺮب و ﻣﺼﺮ و ﺳﻮرﻳﺎ و اﻟﻌﺮاق‬ ‫و ﻟﺒﻨﺎن و اﻟﻜﻮﻳﺖ و اﻟـﺴــﻮدان و ﺗﻮﻧﺲ و ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﲔ ‪ 180‬رواﻳــﺔ رﺷﺤﺖ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ .‬و ﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬و اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷدﺑﻴﺔ اﻷﺑﺮز‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬و ﺳﻴﻌﻠﻦ اﺳــﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎدس ﻣــﻦ ﻣﺎي‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل ﻳﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻋﺸﻴﺔ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫)اﻟﻌﺸﺎري(‬

‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر " ﻣﻌﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎرئ" ﻳﻨﻈﻢ " ﻏﺎﻟﻴﺮي اﻷدب" ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء أﻣﺴﻴﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺑﺼﻴﻐﺔ اﳌﺆﻧﺚ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ‪25‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺠﺎري ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ زواﻻ ) ﻗﺮب ﺣﻴﺎة رﻳﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء(‪ .‬اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻼ ﻣﻦ‪ :‬إﺣﺴﺎن اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬رﺣﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑﻠﻘﺎس‪ ،‬اﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺑﺎﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺸﻴﺮي‪.‬‬


‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺰال اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻴﺰة ﺗﺘﻔﻮق ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻤﻢ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬إذ ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺮﺑﺖ اﻷﺟﻴﺎل ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻛﺎن ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺰداد ﳌﻌﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫ﻻﺷــﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ وﺳﺘﻈﻞ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺮﻳﻘﴼ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ رﺣﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻓ ــﺎد اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ أﺧ ـﻴــﺮﴽ إﺣ ــﺪى اﻹذاﻋـ ــﺎت اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ وﺳﻂ أﺟﻴﺎل اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺬا‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻫﺬه ﻇﺎﻫﺮة ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﺣﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﺎﺳﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻳــﻮﺗــﻮب"‪ .‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹذاﻋﺎت ﻏﺮﺑﴼ وﺷﺮﻗﴼ ﺗﺒﺚ ﺳﻬﺮاﺗﻬﺎ اﳌﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮون‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ "وردة" ﺣـﻴــﺎة ﻗـﻠـﻘــﺔ‪ .‬ﺗــﻮزﻋــﺖ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﺑــﲔ ﻋــﺪة‬ ‫أﻣـﻜـﻨــﺔ‪ .‬ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺣـﻴــﺚ وﻟ ــﺪت وﺗــﺮﺑــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻣـﻬــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﺻ ــﻞ‪ .‬اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑـﻠــﺪﻫــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫‪7‬‬

‫ﻟﻬﺎ أﺳــﺮة ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻓﻘﺪت ﻋﺸﻘﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻫﻨﺎك ﻛــﺎن ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ وﻗﺼﺺ ﺣﺐ وﻏــﺮام‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺣــﺮﺟــﴼ ﻓــﻲ أن "ﺗـﺤـﻜــﻲ" ﻋﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫"وردة" ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮاء ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺒﻬﺎ وﻋﺸﻘﻬﺎ وﻏﺮاﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺎت رﺻﺪ ﳌﺴﻴﺮة "أﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫واﳌﺒﻬﺮة " وردة"‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻤﺘﻌﺔ وأﺧﺮى ﻣﺤﺰﻧﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻄﺮﺑﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪WOzUMG « öH(« œU SÐ U UNð≈ Ë ÆÆ k UŠ rOK(«b³Ž Ë å…œ—Ëò 5Ð WÝdý W UM‬‬

‫®«(‪©W¦ U¦ « WIK‬‬

‫اﻟﻨﻘﺎد ﻛﺎن ﻫﻤﻬﻢ إﺷﻌﺎل ﻓﺘﻴﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﲔ ﻣﻄﺮﺑﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة > ﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺎر ﻣﻦ "وردة" إﻟﻰ ﺣﺪ أداء أﻏﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻜﺎﻳﺪة‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫أ ﻧـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺖ وردة اﻷ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﺎرج ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫و ﻣ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ ﺑ ـﻨ ـﻜ ـﻬ ــﺔ‬ ‫وﻣﺬاق ﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺿــﺖ "وردة" ﻋ ــﺎم ‪1974‬‬ ‫ﻏ ـ ـﻤـ ــﺎر ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺮ ﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﺗﻤﺮ ﺣﻨﺔ" اﻟﺘﻲ أﺧﺮﺟﻬﺎ ﺟﻼل‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﺎوي وﻟﺤﻦ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑﻠﻴﻎ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪي‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺖ "وردة"‬ ‫دور ا ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ ‪ .‬ﺷ ــﺎر ﻛـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﻄــﻮ ﻟــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋــﺰت اﻟﻌﻼﻳﻠﻲ‬ ‫و ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻣﺜﻞ زﻳﻦ اﻟﻌﻤﺎوي وﻧﺎﻫﺪ ﺟﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻚ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ــﺮ ﺻ ــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺎ ﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار "وردة"‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮ ﻟـ ــﺖ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻛــﺎ ﺑــﻮس ﺑ ـﻌــﺪ أن ر ﻓ ـﻌــﺖ ﺿــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫وﺿﺪ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﻋﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ة ‪.‬‬ ‫ر ﺣ ـ ـﻠ ــﺖ أم ﻛـ ـﻠـ ـﺜ ــﻮم ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1975‬ﻓﺎﻧﺤﺼﺮت اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﺒــﻲ ا ﻟ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﺎ ﻳــﺰة‬ ‫أﺣﻤﺪ و"وردة"‪.‬‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮد "وردة" إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ‬ ‫أد ﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺎت ﺧـﻠـﻘــﺖ‬ ‫ﺣ ــﻮ ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻄ ــﺮ ﺑ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮات ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺔ و ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳﻬﻦ ﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ــﺮ ﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أن ﺻ ــﻮت‬ ‫ا ﳌ ـﻄــﺮ ﺑــﺔ ﻓ ــﺎ ﻳ ــﺰة أ ﺣ ـﻤــﺪ ﻻ ﻳـﺸـﺒــﻪ‬ ‫ﺻ ــﻮت أي ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺟ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻷ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ا ﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻋ ــﺎ ﺷـ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫و ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﻮرة ﻟ ـ ــﺪر ﺟ ـ ــﺔ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗ ـﺼــﺪر أ ﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻠﻴﻎ و"وردة"¡ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻓــﺎ ﻳــﺰة ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎم و ﺗ ـﻜــﻮن ا ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ أن ﺗـﺼــﺪر أ ﻏـﻨـﻴــﺔ ﺛــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﺗــﺮد‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ "وردة"‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻓ ــﺎ ﻳ ــﺰة ﺗ ـﻬــﺎ ﺟــﻢ ﺑـﻠـﻴــﻎ‬ ‫و ﺗـ ـﻘ ــﻮل إ ﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻠـﺤــﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻟﻔﻨﺎﻧﺔ واﺣﺪة‪ ،‬أي "وردة"‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻠﺤﻦ ﻟﻔﻨﺎﻧﲔ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻠﻴﻎ و"وردة" ﻳﻮاﺟﻬﺎن‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد ﻓــﺎ ﻳــﺰة ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ وردة وﻓﺎﻳﺰة‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎن ﻓــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺎء ات ﺣـﻤـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﻌــﺮان اﻵ ﺧــﺮ ﻳــﻦ أ ﻧــﻪ ﻻ ﻳــﻮ ﺟــﺪ‬ ‫ﺷﻲء ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪.‬‬ ‫ﺷﺮاﺳﺔ ﻓﺎﻳﺰة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إ ﺣـ ـﺴ ــﺎ ﺳـ ـﻬ ــﺎ أ ﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـ ــﻮ ﺟـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻨــﺪ ﻫــﺎ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ــﻮ ﺳـ ــﻂ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻜﺲ "وردة"‪.‬‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ـ ـﺤ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫"وردة" و ﻓـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺰة ﻃـ ــﺎ ﻟـ ــﺖ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮارة ﻧﻔﺴﻪ أن ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي‬ ‫ﻳﺨﺺ "وردة" ﺑﺄﻓﻀﻞ أﻟﺤﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫وأن ﺣـ ـﻤ ــﺎس ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻟ ـ ــﻪ ﻗ ـ ــﺪ ﻓـ ـﺘ ــﺮ إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ذ ﻟ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ "وردة" ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ‬ ‫" ﺑ ــﺮو ﻓ ــﺔ" ﻷ ﻏــﺎ ﻧــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑـﺴـﻌــﺎدة أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﻮدة و ﻓـ ـ ـﺨ ـ ــﻮرة ﺑ ــﺰو ﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﻦ‪ ،‬و ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻟــﺪ ﻳ ـﻬــﺎ ﻏ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺿــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻷ ﻧ ـﻬــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻌﺸﻘﻪ وﺗﻌﺸﻖ أﻏﺎﻧﻴﻪ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﲔ ﻧﺠﻮم‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻠﺘﻬﺒﺔ ﺑﺎﻷﺣﺪاث‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺑـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﺷ ــﺮ ﺳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺒﺎط اﻟﺜﻮرة اﳌﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻹ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎت و ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮدا‬ ‫ﳌ ـﻌ ـﻈــﻢ ا ﻟ ـﻌــﻼ ﻗــﺎت ﺑــﲔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ‬ ‫وا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﺎت‪ ،‬و ﺟـﻌـﻠــﺖ ا ﻟـﺨــﻼ ﻓــﺎت‬ ‫ﺗ ــﺰداد ﻷن ﻛــﻼ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻛــﺎن ﻳــﺮ ﻳــﺪ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺻـ ــﺎ ﺣ ــﺐ ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮذ وأن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ أ ﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫ا ﻟﺴﻠﻄﺔ ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ﺗـ ـ ــﺮددت‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻬ ـﻨــﺎت ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮد ﻣ ـﺸــﺎ ﻛــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻴ ــﻢ و"وردة"‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﻏ ــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ا ﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋــﻦ ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﺧﻼﻓﺎ‬

‫ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺎ ﻓـ ــﻲ و ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ا ﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻳــﻦ ﻣـﻨــﻪ أو ﻗــﺪوا‬ ‫ﻓﺘﻴﻞ اﻻﺷﺘﻌﺎل ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ "وردة" ﺗﻘﻮل ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹ ﻃــﺎر إن ﺣــﺎد ﺛــﺔ ﺟــﺮت ﻟـﻬــﺎ ﻣﻊ‬ ‫''ا ﻟ ـﻌ ـﻨــﺪ ﻟ ـﻴــﺐ اﻷ ﺳ ـ ـﻤـ ــﺮ''¡ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫زارﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وراح ﻳﻠﻮﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﺳــﺎ ﺧــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ''أوﻻد ا ﻟ ـ ـﺤ ــﻼل''‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻟـ ـﻬ ــﺎ '' ﻣـ ـ ــﻦ ﻗـ ـﻠ ــﺔ ا ﳌ ــﻮا ﺿـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫رﺣﺖ ﺗﻐﻨﻲ ﻋﻠﻰ أوﻻد اﻟﺤﻼل''‪،‬‬ ‫وردت ﻋﻠﻴﻪ "وردة" واﺻﻔﺔ إﻳﺎه‬ ‫ﺑــﺄ ﻧــﻪ '' ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﻢ'' ﻷ ﻧ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﻓــﻲ ذ ﻟ ــﻚ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ﻣــﻦ ﻳـﻐـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إ ﻟ ــﻰ ﺗ ـﻐــﺰ ﻟــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ ﻓــﻲ أﻏﻨﻴﺔ '' ﺣـﻠــﻮ اﻟﻘﻤﺮ''‪،‬‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﻪ ''أي د ﻣ ـﻌــﺔ ﺣــﺰ ﻧــﻲ‬ ‫ﻻ ﻻ'' ا ﻟ ـﺘــﻲ أدت ﻣـﻘـﻄـﻌــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻜـﺸــﻒ ﻓــﻲ ﺣــﺪ ﻳــﺚ ﻻ ﺣــﻖ أ ﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻐﻨﻲ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ ﻟــﻪ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻞ ـ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ اﻹ ﻋ ــﻼ ﻣ ــﻲ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ـ ﻓ ـ ــﺄ ﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ــﺮو ﻓـ ــﺔ أي ﻟـ ـﺤ ــﻦ ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳــﺪ ﻋــﻮ‬ ‫ا ﳌـﻠـﺤـﻨــﲔ ﻟـﻠـﺤـﻀــﻮر واﻻ ﺳـﺘـﻤــﺎع‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ اﻷ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ و ﻫـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ــﻮر‬ ‫ا ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ‪.‬‬ ‫ذات ﻳ ـ ـ ــﻮم ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮو ﻓ ـ ـ ــﺔ أ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ "ر ﺳ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎء" ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ أ ﻟـ ـﺤ ــﺎن ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﺎر ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ا ﳌ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨـﻬ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫و ﺟ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻦ‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﻳ ـﻐ ـﻠــﻲ‪ .‬و ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد ا ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮوﻓﺔ د ﺧــﻞ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﺠﺮة ﻋﺒﺪ‬ ‫ا ﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ وأ ﻣ ـﺴــﻚ ﺑــﺎ ﻟـﻌــﻮد و ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻠﻴﻢ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "أي دﻣﻌﺔ ﺣﺰن ﻻ ﻻ"‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﻨﻢ ﺣﻠﻴﻢ ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫و ﻃ ـﻠــﺐ ﻣــﻦ و ﺟ ــﺪي ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ أن ﻳ ــﺬ ﻫ ـﺒ ــﺎ ﻣ ـﻌــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﺑﻠﻴﻎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫ﻷن ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻠــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻇ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺗﺮن ﻓﻲ أذن ﺣﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل و ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫"أ ﺧ ـ ــﺬ ﻧ ـ ــﺎ ﻧ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋـ ــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وا ﺻ ـﻄ ـﺤ ـﺒ ـﻨــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻠ ــﻚ ا ﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ دون‬ ‫ﺟـ ــﺪوى ﺣ ـﺘــﻰ أ ﻧ ـﻨــﺎ ذ ﻫ ـﺒ ـﻨــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻄﺎر ﻟﻨﺴﺄل ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺑﻠﻴﻎ‬ ‫ﻗــﺪ ﻏ ــﺎدر ا ﻟ ـﺒــﻼد أم ﻻ‪ .‬و ﻋــﺮ ﻓ ـﻨــﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‬ ‫و ﺑ ــﻼ ﺗـ ــﺮدد ﻗـ ــﺮرا ا ﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ وراء ه‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن و ﻧ ـ ــﺰﻻ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺰل ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮف ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ أن ﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮوت‪ ،‬و ﺟـ ـ ـ ــﺮى ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻟـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح ا ﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣـ ـﻤ ــﺪي ﻓ ــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ ﺑــﺮ ﻓ ـﻘــﺔ زو ﺟ ـﺘــﻪ ا ﳌـﻄــﺮ ﺑــﺔ‬ ‫"وردة" ﻳ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺎن أ ﻣ ـﺘــﻊ أو ﻗ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ووردة و ﺣ ـﻠ ـﻴــﻢ وو ﺟ ــﺪي‬ ‫ا ﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻃ ـﻌــﺎم اﻹ ﻓ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎ ﻓ ــﻲ أ ﺣـ ــﺪ ا ﳌـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﻢ‪ ،‬و ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ذ ﻟــﻚ ﻏــﺎدر ﺣﻠﻴﻢ وﺑﻠﻴﻎ اﳌﻄﻌﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺎ وردة ووﺟﺪي اﻟﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـﻀ ــﺖ ﺳ ــﺎ ﻋ ــﺔ و ﺳ ــﺎ ﻋـ ـﺘ ــﺎن‬ ‫و ﺛـ ـ ـ ـ ــﻼث و ﺗـ ـ ــﺄ ﺧـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﺖ و ﻟـ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ــﻮدا‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺮرت وردة ا ﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪق و ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‪ .‬إﻻ أن ا ﳌ ـﻔــﺎ ﺟــﺄة ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أذﻫﻠﺖ وردة وأﻏﻀﺒﺘﻬﺎ ﺑﺸﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﺣـ ــﺎ ﻓـ ــﻆ ﻫــﻲ‬ ‫أ ﻧ ـ ــﻪ أ ﺧ ـ ــﺬ ﺑ ـﻠ ـﻴ ــﻎ و ﻋـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﻪ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ ﻫﺬه اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫و ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﺖ وردة ﺣـ ـﻘ ــﺎ ﺋـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻋ ـ ــﺎدت ﻫ ــﻲ اﻷ ﺧ ـ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻫــﺮة‬ ‫و ﻫ ــﻲ ﺗـﻠـﻘــﻲ ﺑــﺎ ﻟ ـﻠــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﻄﻊ إﺟﺎزﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻏ ـﻀــﺐ ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻴ ــﻢ و ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ و ﻗـ ـ ــﺮر أن ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻘــﺎ ﻟــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻫ ــﺬا ﻛ ــﺎن ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺟـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓــﻲ أ ﻏـﻨـﻴــﺔ "أي دﻣﻌﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ووردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬

‫وردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ وزوﺟﻬﺎ اﳌﻠﺤﻦ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ووردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺴﻬﺮات‬

‫وردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ رﻓﻘﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب وﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ‬

‫ﺣـ ــﺰن ﻻ" ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﺎ إن ﺳ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻇ ـ ــﻞ ﻳـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـﺒ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة‪ ،‬و ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟ ـ ــﺮ ﻏ ـ ــﻢ أن‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺮام‪ ،‬ﻓــﺈ ﻧــﻪ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ا ﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺰ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻵ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺰازات‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮة ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ دا ﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ و ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ا ﻟـﺘــﻲ ا ﺳـﺘـﻤـﺘـﻌــﺖ ﺑﻔﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪ .‬و ﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ـﺒــﲔ إ ﻟ ــﻰ أي‬ ‫ﻣ ــﺪى ﻛ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺣــﺎ ﻓــﻆ‬ ‫ﻣ ـ ــﺆ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮ أدى ذ ﻟـ ــﻚ‬ ‫أ ﻏ ـﻀــﺐ وردة ﻣـﻨــﻪ ﻓــﻲ أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ‪ .‬إﻻ أن ﺣــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟـﺨـﺼــﺎم‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﺗ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻮ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻄ ــﺢ ﻣ ـ ــﺮة أ ﺧ ـ ــﺮى وازدادت‬ ‫ﺣﺪة ﻫﺬه اﳌﺮة‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻔـ ـﺴ ــﺮ ذ ﻟـ ـ ــﻚ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬و ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺪا ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ ¡1976‬ﺷـﻬــﺪت ﺣـﻔـﻠــﺔ ا ﻟـﻌـﻨــﺪ ﻟـﻴــﺐ‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﺣ ــﺎ ﻓ ــﻆ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة أﺣﺪاﺛﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ا ﺻـﻄــﺪم ﺣـﻠـﻴــﻢ ﺑـﻨـﻔــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر أرادوا إﻓﺴﺎد ﺣﻔﻠﺘﻪ‪،‬‬ ‫و ﻗ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻳ ــﻮ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ إ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ــﺆا ﻣـ ــﺮة‬ ‫د ﺑ ــﺮ ﺗـ ـﻬ ــﺎ وردة و ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﺿﺪه‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ا ﻟـﻌـﻨــﺪ ﻟـﻴــﺐ اﻷ ﺳـﻤــﺮ‬ ‫ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﻣــﺎ ﺣــﺪث‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬وأدى إ ﻟ ــﻰ ا ﻧـﻘ ـﺴــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ وﺟﻪ‬ ‫إ ﻟ ـﻴــﻪ ا ﻟ ـﻠــﻮم و ﻗ ــﺎل إن ا ﻟـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺿ ــﺮ ﺑ ــﻪ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻄ ــﻮب ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﻇ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أول ﺣ ـﻔــﻞ‪ ،‬و ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﺗـﻌــﺎ ﻃــﻒ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ وا ﻟ ـﺘ ـﻤــﺲ ﻟــﻪ اﻷ ﻋ ــﺬار و ﻗــﺎل‬ ‫إ ﻧـ ــﻪ ﻣ ــﺮ ﻳ ــﺾ وإن ا ﳌ ـ ــﺮض ﺟ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻪ إ ﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻧ ــﺎ ﻋ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ إن‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆو ﻟـ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺰ ﻳـ ــﻮن‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠــﻮه ﻳ ـﻌ ـﺘــﺬر ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻋــﻦ‬ ‫ذ ﻧـ ـ ـ ــﺐ ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﻪ و ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺄ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺮ ﺗﻜﺒﻪ ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻷ ﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬وﻗﻴﻞ‬ ‫إن ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺒـ ــﻮه ﻇـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮه‪،‬‬ ‫وا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺎ ﻃ ـﻔــﻮا ﻣ ـﻌــﻪ ﻇـﻠـﻤــﻮه‬ ‫ﻛــﺬ ﻟــﻚ‪ ،‬وا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﺟ ـﻌ ـﻠــﻮه ﻳـﻌـﺘــﺬر‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺰ ﻳـ ــﻮن‬ ‫ﻇ ـﻠ ـﻤــﻮه ﻛــﺬ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻷن ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﻊ د ﻓ ــﺎ ﻋ ــﻪ‪ ،‬وﻻ إدا ﻧ ـ ــﺔ دون‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض ﻣ ــﺎ ﺣـ ــﺪث و ﺳ ـﻤ ــﺎع‬ ‫دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻤﺎ ﺻﺪر ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫روي ﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد" ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ وا ﺟ ـﻬ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻏﻨﻴﺖ أوﻻ "ﻋﺎش" ﺛﻢ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺷﺎرﻛﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﻻ ﻋ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـﻬـ ــﻮة ا ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎ ﺑ ــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ا ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬وإ ﻧ ـ ـﻤ ــﺎ ا ﻋـ ـﺘ ــﺮاف‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺬ ﻟ ــﻮه ﻣ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺪ‪ ،‬وأ ﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪ ﻳ ـﻤ ـﻬــﻢ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺼ ـﻴــﺢ‬ ‫'ا ﻟ ـﺼ ــﻮت' ﻓــﺎ ﻟـﺘـﻔــﺖ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆو ﻟــﲔ‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﺼــﻮت ﻓـﻘــﺎ ﻟــﻮا إن ا ﻟـﺼــﻮت‬ ‫ﻣﻀﺒﻮط ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻜﺮر اﻟﺼﻴﺎح "اﻟﺼﻮت"‬ ‫ﻓﺴﻜﺖ وﻇﻠﻠﺖ ﺻﺎﻣﺘﴼ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـ ــﺰ ﻣـ ــﻦ‪ .‬ﻓ ـ ــﺈذا ﺑــﺎ ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎح ﻳ ـﻌ ـﻠــﻮ‬ ‫"اﻟﺼﻮت" ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻋ ـﺒــﺪا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ " ﻗ ـﻠــﺖ‬ ‫ﳌـ ــﻦ ﻳـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺤ ــﻮن أ ﻧ ـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻗ ـﻠ ـﺘــﺶ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﺸﺎن ﺗﻘﻮﻟﻮا اﻟﺼﻮت"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈذا ﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﻘ ــﻮ ﻟ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫ا ﻟـ ــﺮا ﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ "ا ﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮت"‪ .‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﺌــﺬ‬ ‫أدر ﻛـ ـ ــﺖ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺆا ﻣـ ــﺮة ﻣ ــﺪ ﺑ ــﺮة‪.‬‬ ‫و ﻟـ ــﺬا ﻗـ ــﺮرت ﺗ ـﺠــﺎ ﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ .‬و ﺑ ــﺪأت‬ ‫ا ﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻗ ـﻠ ــﺖ ا ﳌـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﺔ وأ ﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻹ ﻋـ ـ ـ ــﺎدة و ﺟـ ـ ــﺪت وا ﺣـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺪ ﻟـ ــﺔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺑـ ــﺪ ﻟـ ــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺗ ـﺸــﻮ‬ ‫وﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأ ﺛ ـﻨــﺎء ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻛــﺔ ار ﺗـﻔــﻊ‬ ‫ﺻﻮت 'اﻟﺼﻔﻴﺮ"‪ ،‬ﺑﻞ إن أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺻـ ـﻔ ــﺎرة ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻋ ـﺴ ــﺎ ﻛ ــﺮ ا ﳌ ـ ــﺮور‪.‬‬ ‫وإذا ﻛـ ـ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻖ د ﻟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ـ ــﺈن ا ﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫د ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎن‪ ،‬و ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ ذ ﻟ ــﻚ ﺗ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻜــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻲ‬ ‫و ﻗ ـﻠــﺖ ﻟـﻠــﺬ ﻳــﻦ ﻳـﺤــﺪ ﺛــﻮن ا ﻟـﻀـﺠــﺔ‬ ‫و ﻋــﺪد ﻫــﻢ ﻣ ـﺤــﺪود " ﻛ ـﻔــﺎ ﻳــﺔ" و ﻟــﻮ‬ ‫أن ﺟـﻤـﻬــﻮر ا ﻟـﺤـﻔــﻞ ﺷـﻌــﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪت إ ﻫـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﳌــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎوب ﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺻ ـﻔــﻖ ﻟــﻲ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪا ﳌﻮﻗﻔﻲ‪.‬‬ ‫وا ﻧـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣ ـﺴــﺔ ﺻ ـﺒــﺎ ﺣــﺎ ﻣــﻦ دون أن‬ ‫ﻳ ـ ـﻐـ ــﺎدر أ ﺣ ـ ــﺪ ا ﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ .‬و ﺗ ـﺤ ـﻔــﻆ‬ ‫ر ﺟـ ـ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻃـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﻳ ـﺤــﺪ ﺛــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﺐ‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺄن ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮر‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﺿـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎن ﻳـ ــﺰ ﻳـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﻻف ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻫ ــﺬه ﻫــﻲ أ ﻗـ ــﻮال ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ وا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗــﺎ ﺑ ـﻌــﻮا ا ﻟـﺤـﻔــﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﻳـ ـﻘـ ـﻔ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ؟‬ ‫أ ﺣ ــﺪ أ ﻣــﺮ ﻳــﻦ ﻻ ﺛــﺎ ﻟــﺚ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺈﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺆاﻣﺮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ ا ﻟـﺤـﻔــﻞ‬ ‫وأ ﺣـ ـﺒـ ـﻄ ــﺖ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﺾ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺨﻄﻂ اﳌﺮﺳﻮم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆا ﻣــﺮة‪ ،‬ﻓــﺄ ﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻫــﺬا ا ﻟـﻨـﻔــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻫــﺪف ا ﳌــﺆا ﻣــﺮة‪ ،‬وإ ﻣــﺎ أن ﺷـﻬــﻮة‬ ‫اﻹﺛﺎرة ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺸﻌﻠﻮن‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﺰﻳﺪ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫« ‪ «b UF² « V³ Ð ’U*« w W³Iðd W “√Ë V uJ UÐ UÎ OLÝ— w³ODA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺤﺴﻮﻧﻲ‬

‫اﺗﻔﻖ ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻊ إدارة اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺷ ـ ـﻤـ ــﺲ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫داﺧ ــﻞ ﺻ ـﻔــﻮف اﳌ ـﻐــﺮب اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺠﻢ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺼ ــﺎل ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻲ إﻧــﻪ‬ ‫اﺗـ ـﻔ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﳌ ـ ــﺮاﻛ ـ ـﺸ ـ ــﻲ وﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻀــﻢ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋﻠﻰ أﻟ ــﻮان ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﺻـ ــﺮح ﻛــﺬﻟــﻚ‬

‫أن ﺑﻘﺎء ه ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓــﺎس أﺻـﺒــﺢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳ ــﻮد اﻟـﺴـﻔــﺮ ﻣــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺑﺮﻓﺾ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ وأﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻫ ــﺪد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ رﺷـﻴــﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻲ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺲ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺑــﺈﺣــﺎﻟـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘــﺄدﻳـﺒــﻲ‬ ‫وإﻧ ــﺰاﻟ ــﻪ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬إن ﻫﻮ‬ ‫أراد اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ أﻧـ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻜ ــﺮ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ إﺗ ـ ـﻤـ ــﺎم اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫داﺧــﻞ ﺻـﻔــﻮف اﻟـﻨـﻤــﻮر ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ إﻻ أن‬

‫إدارﻳﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻨﻪ اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻗﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻤﻮﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى اﻧﺘﻘﻞ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪي أﻧـ ـ ـ ــﻮر ﺻـ ــﻮاﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗــﺎم ﺑﺎﻧﺘﺪاﺑﲔ ﻫﻤﺎ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪﺑﻲ ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫واﳌﺪاﻓﻊ اﻷﻳﺴﺮ ﳌﻮﻟﻮدﻳﺔ وﺟﺪة‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ــﺰال اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫وﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮﻗ ـ ـﺒـ ــﻮن‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓــﻲ‬

‫اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إذ ﻟــﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮا‬ ‫ﺑــﺄي اﻧـﺘــﺪاب ﻳﺨﺺ ﺧــﻂ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪15‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬أي ﺑﻤﻌﺪل أﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻫﺪف‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻤﻨﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ أن أﺣـ ــﺪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻳـﺨـﻄــﻂ‬ ‫إﻟــﻰ إﻋــﻼن ﻧــﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣـ ــﲔ اﳌـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﲔ ﻳـ ــﻮﺿـ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋــﺪة أﻣــﻮر أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ إدارﻳــﻲ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺷــﻲء ﻓــﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎذا ﺣـﻘــﻖ إدارﻳـ ــﻮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ ﻟــ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪ 14‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ‪15‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﺮ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻧـﺘـﺼــﺎرﻳــﻦ و‪8‬‬ ‫ﺗﻌﺎدﻻت و‪ 5‬ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻳﺎب‬ ‫ﻣــﻊ ﻓــﺮق أﺳـﻔــﻞ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺿﻤﺎن اﻟﺒﻘﺎء ﺿﻤﻦ ﻣﺼﺎف أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬

‫« ‪ÍbL;«Ë rłU½Ë√ rCÐ Íu²A « uðU dO*« »«uÐ√ oKG¹ œ«œu‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻳﻜﺘﺴﺢ اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ ﺑﺘﻌﺎﻗﺪات ﻣﻬﻤﺔ > اﻟﻮاك واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء أوﻧﺎﺟﻢ ﺑﺼﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺷﺒﺎب ﺧﻨﻴﻔﺮة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺗ ـﻔــﻮق ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟـﺸـﺘــﻮي ﺑﻌﺪ أن ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﻧﺠﻢ ﺷﺒﺎب أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة "ﻣﺤﻤﺪ أوﻧﺎﺟﻢ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ ﻗ ــﺎل رﺿ ــﻰ اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺑــﻮﺳــﺖ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم أوﻧــﺎﺟــﻢ ﻧﺤﻮ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ "اﳌــﺎص" أن ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻐﻴﺮت وﺟﻬﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻧﺤﻮ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﺼﺮ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻧـﺠــﺢ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋـﻘــﺪ ﻣـﺒــﺪﺋــﻲ ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ أوﻧ ــﺎﺟ ــﻢ ﻧ ـﺠــﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷ ـﺒــﺎب أﻃ ـﻠــﺲ ﺧ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮة‪ ،‬ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ ﳌﺪة ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﻨﻴﻔﺮي ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻻﻋﺒﲔ ودادﻳﲔ ﺧﻼل اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﳌﺪاﻓﻊ اﳌﻬﺪي ﺣﻴﺒﺎن اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ إﻋﺎرة ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ واﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﺮاﺷﺪي‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﻘــﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ أوﻧــﺎﺟــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮوض أﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻟـﺒـﻨــﺰرﺗــﻲ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ ﻟـﻜــﻦ اﻟــﻼﻋــﺐ وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻓﻀﻠﻮا ﻋﺮض اﻟﻮداد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬا وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﺣ ــﺪا ﻟ ـﻜــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺳــﻮاء ﻣــﻦ اﻟــﺪوري اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ وﻛــﺬا اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓــﻖ اﻟــﻮداد ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء أوﻧﺎﺟﻢ ﺑﺼﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷـﺒــﺎب ﺧﻨﻴﻔﺮة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﻘﺒﻞ وﻫﻮ اﳌﻘﺘﺮح اﻟــﺬي واﻓــﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫ﺧﻨﻴﻔﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻃﻠﺲ ﺷﺒﺎب ﺧﻨﻴﻔﺮة ﻗﺪ رﻓﺾ ﻋﺮﺿﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻀﻢ ﻻﻋﺒﻪ ﻣﺤﻤﺪ أوﻧﺎﺟﻢ وذﻟﻚ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺧ ــﻼف ﺣ ــﻮل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﻔـﻠــﺢ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮﻃــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎرﺳ ـﻬــﺎ أﻧ ـﺼــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳌﻨﻊ ﺑﻴﻊ أوﻧﺎﺟﻢ ﻫــﺪاف اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫وأﺣ ــﺪ أﺑ ــﺮز ﺻـﻨــﺎع ﺻـﻌــﻮد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟــﻰ ﻗـﺴــﻢ اﻷﺿـ ــﻮاء‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ إﻓﺸﺎل ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻮداد‪.‬‬ ‫واﻛﺘﺴﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﳌﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد أول أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻪ اﳌــﺎﻟــﻲ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن دﻳ ــﺎرا اﻟ ـﻘــﺎدم ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﺑــﺎﻣــﺎﻛــﻮ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗــﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎت اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻳﻠﻌﺐ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺼﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮه‬ ‫‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻻﻋﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ رﺷﻴﺪ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗﻊ ﻋﻘﺪا ﳌﺪة‬ ‫أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى اﺗـﻔــﻖ ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ اﻟـ ــﻮداد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ واﻟـﻜــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﻋﻠﻰ اﻧﻀﻤﺎم اﻟﺤﺎرس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﳌﺤﻤﺪي ﻟﺼﻔﻮف‬ ‫اﻟ ــﻮداد‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻫﺸﺎم اﻟﺪﻣﻴﻌﻲ ﺗﺴﺮﻳﺢ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﺑﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ أﻛــﺪه ﻟﻨﺎ ﻣـﺼــﺪر ﻣـﻘــﺮب ﻣــﻦ إدارة اﻟ ــﻮداد‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺟــﺮى ﺑــﲔ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﲔ‪ ،‬وﺑـﻬــﺬا اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻗــﺪ اﻛﺘﺴﺤﺖ اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟـﺸـﺘــﻮي وأﺗــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ واﻟﻴﺎﺑﺲ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ أﺳﻤﺎء ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫اﺗـﻔــﻖ ﺣﺴﻦ ﺑﻨﻌﺒﻴﺸﺔ‪ ،‬ﻣــﺪرب‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷوﳌـ ـﺒ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻧﺎﺻﺮ ﻻرﻏﻴﺖ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫واﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﺗﻮارﻳﺦ اﻟﻔﻴﻔﺎ اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ودﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل أﺷﺒﺎل‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻠـ ــﺲ إﻟ ــﻰ‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‬ ‫ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﲔ‬ ‫ودﻳﺘﲔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺄﻗﻠﻢ اﻷوﳌﺒﻴﲔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﺟﻮاء اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺮ أن ﻳ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻷوﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮن ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز اﳌـﻘـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ واﻟـ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬ ــﺪف ﻻرﻏ ـﻴ ــﺖ وﺑـﻨـﻌـﺒـﻴـﺸــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫــﺎﺗــﲔ اﳌــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘــﲔ إﻟــﻰ‬

‫ﺗ ـﺠــﺮﻳــﺐ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪورﻳ ــﺎت اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ ﻗـ ــﺮب ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻓﺮﻗﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪم ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺼﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ واﺟـ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺤ ــﺮ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﳌـﻨـﺼــﺮم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺢ‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ ﺑـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫‪ ،3/0‬ﺛ ـ ـ ــﻢ ﺧ ـﺴــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬اﻋﺘﺬر‬ ‫إﺳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺣـﻤـﻴــﺪات ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﺑﺮﻳﺸﻴﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻧــﺎﺻــﺮ ﻻرﻏﻴﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ‬ ‫اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷوﳌـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺧ ــﺎض ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﲔ ودﻳ ـﺘــﲔ أﻣ ــﺎم ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‪ ،‬وﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻏﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻻرﻏ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺖ اﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺬار‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺪات ﻓ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻗــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم ‪.‬‬

‫√‪«Î b¹bł ULłUN »b²M¹ …dHOMš fKÞ‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺑـ ــﺎع ﻧ ـﺠ ـﻤــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫أوﻧـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻢ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗـﻌــﺎﻗــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷﺒﺎب‬ ‫أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺎدل ﻓﻬﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺮي‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺰواﻏ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺪ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻀـ ــﻢ‬ ‫رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋـ ـ ــﻦ أ ﻟـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ اﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎز ا ﻟـ ـﻔـ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﻋـ ـﻄ ــﻰ ا ﻟـ ــﺰواﻏـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ﳌ ـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﻪ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻛ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬اﻟﺘﺤﻖ ا ﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺮي ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺮﻳــﻪ ﺑـﻤـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ ﺑﺴﻼ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أوﻧﺎﺟﻢ‬

‫‪w½«d Ë_« Í—Ëb UÐ Ê«bO jÝu² qC √ …bMNKÐ‬‬

‫وﻳﺸﻐﻞ ﻓﻬﻴﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻬﺎﺟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺬا ﻳﻜﻮن إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺷ ـ ـﺒ ــﺎب ﺧﻨﻴﻔﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮق ا ﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ــﺎ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ‬ ‫وﺣـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮي‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي اﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪب‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪،‬‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ رﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﺮي‬ ‫واﳌ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺗ ـ ــﺮواري‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻮدي‬ ‫واﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ دﻳﻮف‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻂ ﺷ ـﺒ ــﺎب ﺧ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻘﺒﻊ ﻓــﻲ ا ﳌــﺮﻛــﺰ اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 11‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات وﺗـ ـﻌ ــﺎد ﻟ ــﲔ‬ ‫وﻋﺸﺮ ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬

‫√‪wK¼_« WЫuÐ d³Ž «—U û «d²K$≈ s ÍbOF « W UÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ ﺑ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪة ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻣﻴﺪان ﻓﺮﻳﻖ دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻷول ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺮوي‬ ‫ﺑﺄوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻴﺪان اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫واﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻗ ــﺪم أداء ﻣ ـﻤـﻴــﺰا رﻓ ـﻘــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ‬ ‫ﻛﻴﻴﻒ ﺧﻼل اﻟﺸﻄﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺷﻔﻊ ﻟﻪ أن ﻳﺤﺼﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬وﻳﺒﲔ ﻣــﺪى ﺗﺄﻗﻠﻢ واﻧﺪﻣﺎج‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻨﻪ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺛﻮاﺑﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻋ ـﺒــﺮ ﻳــﻮﻧــﺲ‬ ‫ﺑﻠﻬﻨﺪة ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻐﻔﻪ وﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷوﻛ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻣـﺒــﺪﻳــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ذاﺗــﻪ اﺷﺘﻴﺎﻗﻪ ﻟـﻠــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ دون‬ ‫إﺧـ ـﻔ ــﺎء ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑ ـﺘــﻮاﺟــﺪه‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻠﻬﻨﺪة ﻻﻋﺐ دﻳﻨﺎﻣﻮ‬ ‫ﻛﻴﻴﻒ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣﺮﺗﺎح ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻐﺎدرﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻨــﻒ ﺑ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪة ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﻮار ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻴﻜﻴﺐ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺬاﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﺣـﻨـﻴـﻨــﻪ ﻟـ ـﻠ ــﺪوري اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺮادوه ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل‪" :‬ﺣﺘﻰ‬ ‫وإن ﻛﻨﺖ أﺷـﺘــﺎق ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻗﻠﻴﻼ وﻛــﺬا‬

‫«_‪UÎ ¹œË W —U _« ÊuNł«u¹ ÊuO³*Ë‬‬

‫ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻠﻬﻨﺪة ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻴﺪان دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟﻠﻴﻎ ‪ ،"1‬ﻓﺈﻧﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ‪ ،‬ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ اﻷﺟــﻮاء‬ ‫راﺋﻌﺔ وﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ دﻳﻨﺎﻣﻮ‬ ‫ﻛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻒ ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻟ ـﺨ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺑﻠﻬﻨﺪة اﻧـﺘـﻘــﻞ ﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛ ـﻴ ـﻴــﻒ ﺻ ـﻴــﻒ ‪ ،2013‬ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻟ ـﺨ ـﻤــﺲ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻗـ ــﺎدﻣـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻧ ـﺒــﻮﻟ ـﻴ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﺣ ـﻈــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم أوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬

‫ﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪25‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮاﻳـ ــﺮ ‪ 1990‬ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ أﻓـ ـﻴـ ـﻐـ ـﻨ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻧــﻪ ﺑــﺪء اﻟﻠﻌﺐ ﻓــﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻧﺒﻮﻟﻴﻴﻪ ﻋﺎم ‪ 2005‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻋــﺎم ‪،2009‬‬ ‫وﻟﻌﺐ ﺑﻠﻬﻨﺪة أول ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ رﻓﻘﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ودﻳ ــﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪17‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ‪ ، 2010‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻣـﻴــﺪان دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛﻴﻴﻒ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ أول‬ ‫ﻫــﺪف دوﻟ ــﻲ رﻓـﻘــﺔ أﺳ ــﻮد اﻷﻃ ـﻠــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﻴﺠﺮ ﻓــﻲ ﻛــﺄس أﻣﻢ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫أﻧﻬﺖ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي‬ ‫ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ .‬وﺟــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻴﺪي ﳌــﺪة ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ وﺻ ـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 3.75‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﺟـﻨـﻴــﻪ‬ ‫إﺳـ ـﺘ ــﺮﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤ ـﻴ ــﺺ رﻗ ـ ــﻢ ‪ 14‬وﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮض رﺣ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮﻳﻞ رادوي‪.‬‬ ‫وﺿــﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟــﻼﻋــﺐ ذا اﻟ ــ‪ 26‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧــﺎدي ﻫﻴﺮﻧﻔﲔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﻲ ﺻﻴﻒ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫وﺗﻢ إﻋﺎرﺗﻪ ﻟﺴﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﺎح وﺳﺒﻖ ﻟﻪ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻧﺎدي‬ ‫أﻟـﻜـﻤــﺎر اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ أﻧــﺪﻳــﺔ أﳌـﻴــﺮي‬ ‫وﻏﺮاﻓﺸﺎب وﻫﻴﺮﻳﻨﻔﲔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪ ،‬ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺴﻌﻴﺪي‬ ‫أﻧ ـﻬــﻰ ﻋـﻘــﺪ إﻋـ ــﺎرة ﻟ ـﻨــﺎدي ﺳ ـﺘــﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﺣﺮا ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﻷي ﻧﺎدي ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر إﻟــﻰ أن أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي ﻛﺎن‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻟ ـﻌــﺐ ﻟـ ـﻨ ــﺎدي أوﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮرد اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،2007-2008‬ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﻧﺎدي‬ ‫دي ﻏﺮاﻓﺸﺎب ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،2008-2009‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ‪ 17‬ﻣـﺒــﺎراة وﺳﺠﻞ ﺳﺘﺔ أﻫــﺪاف‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻔﺖ ﺑﺬﻟﻚ أﻧﻈﺎر ﻓﺮﻳﻖ ﻫﻴﺮﻳﻨﻔﲔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ‪ 2009‬ﺣﺘﻰ ‪ ،2012‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 79‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ‪ 20‬ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﻨـﺘـﻘــﻞ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬وﺗﻤﺖ إﻋﺎرﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"إﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﺲ" اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬

‫اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻫ ـﻠــﻲ دﺑــﻲ‬ ‫اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ‪ .‬ووﺻ ـﻔــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ‬ ‫"اﻟﻔﺎﺷﻞ" وأﺣﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗــﺎم ﺑـﻬــﺎ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﺑــﺮاﻧــﺪان‬ ‫رودرﺟﺮز‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮت اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ذاﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪي دﺧﻞ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ‬

‫ﳌ ــﺪرب ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـ ــﻮن رﺣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺗﺨﻠﻰ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛـﻨــﲔ( ﻋــﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪي اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﻤﻌﺎر ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻓ ـﺸــﻞ ﻓ ــﻲ اﻧ ـ ـﺘ ــﺰاع رﺳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ ﻳـﺴـﺘـﻌـﻴــﺮه ﺳـﺘــﻮك‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪379 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫توقعات الزاكي أصابت نتائج جائزة الكرة الذهبية وبنعطية صوت لزميله نوير‬ ‫رونالدو قال إن التتويج باموندياليتو في امغرب من أفضل لحظات حياته < مدرب وقائد امنتخب امصري أصابا بتوقعاتهما نتائج "الكرة الذهبية"‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أدل ��ى ك��ل م��ن ال��زاك��ي ب ��ادو م��درب‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � ��وط � �ن � ��ي ل� � �ك � ��رة ال� � �ق � ��دم‪،‬‬ ‫ومهدي بنعطية قائد اأس��ود واعب‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ اأم��ان��ي بصوتيهما‬ ‫ب�خ�ص��وص ت�ح��دي��د أف �ض��ل اع ��ب في‬ ‫العالم‪ ،‬بعدما كشف ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم "فيفا" عن لوائح تصويت‬ ‫ال ��اع � �ب ��ن وام� � ��درب� � ��ن ل� ��اع� ��ب ال � ��ذي‬ ‫يستحق أن ينال جائزة الكرة الذهبية‬ ‫للعام اماضي‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت ال��ائ �ح��ة ال �ت��ي ن�ش��ره��ا‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ب�ع��د إع ��ان النتائج‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ب� �ف ��وز ال �ب��رت �غ��ال��ي ون �ج��م‬ ‫ري� ��ال م��دري��د ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‪،‬‬ ‫أن م� �ه ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة ق ��ائ ��د ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬وم ��داف ��ع ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‪،‬‬ ‫ق ��د ص � ��وت ع �ل��ى زم �ي �ل��ه ف ��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫البافاري‪ ،‬الحارس مانويل نوير‪ ،‬ثم‬ ‫كريستيانو رونالدو‪ ،‬ثم وسط ميدان‬ ‫الفريق البافاري والفائز بكأس العام‬ ‫م��ع ام��ان�ش��اف��ت فيليب ام ث��ال�ث��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫فقد صوت على كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫ثم ليونيل ميسي‪ ،‬فالحارس مانويل‬ ‫نوير‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان اات � � �ح� � ��اد ال� � ��دول� � ��ي ل �ك ��رة‬ ‫ال�ق��دم أرس��ل خطابا للجامعة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ل�ل�ح�ص��ول على‬ ‫اخ�ت�ي��ارات ام�غ��رب بشأن ج��وائ��ز حفل‬ ‫الكرة الذهبية‪ ،‬حيث كان جيروم فالك‬ ‫السكرتير العام للفيفا طلب أن ترسل‬ ‫الجامعة اختياراتها بداية من يوم ‪28‬‬ ‫أك�ت��وب��ر وح�ت��ى ‪ 21‬ن��ون�ب��ر ام��اض�ي��ن‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال� �خ� �ط ��اب ق� ��د ح � ��دد أن ي �ك��ون‬ ‫التصويت بمعرفة ال�ن��اخ��ب الوطني‬ ‫ال��زاك��ي ب��ادو‪ ،‬وق��ائ��د امنتخب امهدي‬ ‫بنعطية إض��اف��ة إل ��ى م ��درب منتخب‬ ‫الكرة النسائية‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن� � ��ه ي� �ح ��ق ف��ي‬ ‫التصويت على أفضل اعب في العالم‬ ‫ج �م �ي��ع ام� ��درب� ��ن وق � � ��ادة ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫ب��اات�ح��ادات امسجلة وام�ع��روف��ة عند‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم وع��دده��ا‬ ‫‪ 209‬ات � � �ح� � ��ادات م � ��ن م �خ �ت �ل��ف ب �ق��اع‬ ‫ال�ع��ال��م إض��اف��ة إل��ى ج �ي��رار إن��ي مدير‬

‫تحرير فرانس فوتبول وكل مراسلي‬ ‫امجلة ب��دول ااتحادات امسجلة لدى‬ ‫الفيفا بشرط أن يكون امصوت كامل‬ ‫ال�ع�ض��وي��ة ف��ي اات �ح��اد وأن ا ي�ك��ون‬ ‫م �ع��اق �ب��ا م ��ن ال �ف �ي �ف��ا ف ��ي وق� ��ت وزم ��ن‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وك � �ش � �ف ��ت ال� ��ائ � �ح� ��ة اخ � �ت � �ي� ��ارات‬ ‫مدربي واعبي بعض الدول العربية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ص� ��وت إس �م��اع �ي��ل م �ط��ر عميد‬ ‫منتخب اإم��ارات على نوير وكروس‬ ‫ث��م رون ��ال ��دو أم ��ا ام� ��درب م �ه��دي علي‬ ‫ف �ق��د ص ��وت ع �ل��ى رون ��ال ��دو ث ��م روب ��ن‬ ‫وم ��ول ��ر‪ ،‬أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة م�ج�ي��د ب��وق��رة‬ ‫عميد امنتخب ال�ج��زائ��ري فقد اختار‬ ‫رون��ال��دو‪ ،‬في امرتبة اأول��ى ثم روبن‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ ،‬ف�ب�ن��زي�م��ة ف ��ي ام ��رك ��ز ال �ث��ال��ث‪،‬‬ ‫أم��ا ام ��درب غ��ورك��وف كريستيان فقد‬ ‫صوت على ام‪ ،‬ثم ميسي‪ ،‬وروبن‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ص ��وت أح �م��د فتحي‬ ‫عميد امنتخب امصري على رونالدو‪،‬‬ ‫ثم ميسي‪ ،‬فنوير‪ ،‬بينما شوقي غريب‬ ‫م��درب الفراعنة فقد اخ�ت��ار رون��ال��دو‪،‬‬ ‫ثم ميسي‪ ،‬ونوير ثالثا‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى قال كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬نجم ريال مدريد اإسباني‬ ‫إن ف ��وزه ب�ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة التي‬ ‫ن �ظ �م �ه ��ا ام� � �غ � ��رب ك� ��ان� ��ت م � ��ن أج �م ��ل‬ ‫اللحظات التي عاشها العام اماضي‪.‬‬ ‫وأك � ��د أف �ض��ل اع� ��ب ع��ام��ي خ��ال‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬لوسائل اإع��ام عقب‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه ب��ال �ك��رة ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬أن ‪2014‬‬ ‫ك��ان��ت م�ل�ي�ئ��ا ب ��اأف ��راح ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ه‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ق��ص ش��ري �ط��ه ب��ال �ف��وز ب�ك��أس‬ ‫املك وأنهاه بالظفر بلقب كأس العالم‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫وكان رونالدو قد قاد فريقه ريال‬ ‫م��دري��د السنة اماضية للفوز بأربعة‬ ‫أل �ق��اب وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب �ك��ل م��ن ك��أس‬ ‫ام� �ل ��ك ودوري أب� �ط ��ال أورب � � ��ا وك ��أس‬ ‫ال �س ��وب ��ر اأورب � � � ��ي‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ك��أس‬ ‫العالم لأندية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬كان قد اختار أول أمس الاعب‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل‬ ‫اع��ب ف��ي العالم ف��ي ع��ام ‪ ،2014‬وهو‬ ‫اللقب الثالث له في مساره الرياضي‬ ‫بعد عامي ‪ 2008‬و‪.2013‬‬

‫لوكوموتيف موسكو متمسك ببوصوفة‬ ‫أغلق لوكوموتيف موسكو رسميا الباب في وجه نجمه مبارك‬ ‫بوصوفة لينهي السجال الدائر منذ أسابيع حول عودة الاعب‬ ‫إلى فريقه السابق أندرلخت البلجيكي في صفقة إعارة إلى غاية‬ ‫يونيو امقبل‪.‬‬ ‫النادي الروسي آثر ااحتفاظ باعبه إلى غاية نهاية اموسم على‬ ‫اأق��ل ك�م��ا اق�ت�ن��ع ص��اح��ب ‪ 30‬س�ن��ة ب �ض��رورة ال�ب�ق��اء ف��ي موسكو‬ ‫م�ت�م�س�ك��ا ب��أج��ره ال �س �ن��وي ال �ض �خ��م وال� ��ذي ع �ج��ز أن��درل �خ��ت عن‬ ‫محاولة تخفيضه‪.‬‬ ‫وينتهي عقد ب��وص��وف��ة م��ع لوكوموتيف ف��ي متم يونيو ‪2016‬‬ ‫وكان قريبا من الرحيل عن الفريق خال الصيف الفارط بسبب‬ ‫مشاكل مع ام��درب‪ ،‬قبل أن يتغير الطاقم التقني ويعود الاعب‬ ‫إلى الرسمية والتألق امعهود عنه‪.‬‬

‫سلة اجمعية الساوية إلى جانب احكمة اللبناني‬ ‫سيشارك فريق جمعية سا لكرة السلة في بطولة دبي الدولية‬ ‫ل�ل�ع�ب��ة رج� ��ال ف��ي ن�س�خ�ت�ه��ا ال �س��ادس��ة وال �ع �ش��ري��ن وال �ت��ي ت�ق��ام‬ ‫بعاصمة اإمارات العربية امتحدة دبى ما بن ‪ 15‬إلى ‪ 25‬يناير‬ ‫ال�ح��ال��ي ب��ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي س�ت�ض��م إل��ى ج��ان��ب ق��راص�ن��ة‬ ‫ال��رق��راق ك��ل م��ن الحكمة اللبناني‪ ،‬والشباب اإم��ارات��ي وأن��د ون‬ ‫اأميركي‪.‬‬ ‫أما امجموعة اأولى فتضم كل من امنتخب اإماراتي‪ ،‬والزمالك‬ ‫امصري‪ ،‬ونلكس الفلبيني والرياضي اللبنانين‪.‬‬ ‫وفيما يلي ائ�ح��ة ف��ري��ق جمعية س��ا ام�ش��ارك��ة ف��ي بطولة دبي‬ ‫الدولية لكرة السلة‪ :‬زوي�ت��ة عبد الحكيم‪ ،‬وعبد الرحيم نجاح‪،‬‬ ‫وزكرياء امصباحي‪ ،‬وزهير بورويس‪ ،‬وياسن بايري‪ ،‬وسفيان‬ ‫ك� ��وردو‪ ،‬وج ��دي ح �م��زة‪ ،‬وال��اع��ب اأم �ي��رك��ي ب ��ول‪ ،‬وس ��وف يحل‬ ‫اعب أميركي آخر بالبعثة الساوية بدبي‪.‬‬

‫اماتوني بالكوكب امراكشي‬ ‫م ��ن ام �ت��وق��ع أن ي�ل�ت�ح��ق اع ��ب ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر ع� ��ادل ام��ات��ون��ي‬ ‫بصفوف الكوكب امراكشي في قادم الساعات في صفقة تبادلية‬ ‫بن النادين‬ ‫ح�ي��ث ب��ام�ق��اب��ل سينتقل ال��اع��ب ج�م��ال ال��دي��ن ام��ال�ك��ي لصفوف‬ ‫حسنية أكادير لتعزيز صفوف فريق غزالة سوس ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت إدارة ال�ن��ادي ام��راك�ش��ي ق��د اجتمعت ف��ي وق��ت سابق مع‬ ‫الاعب وأكدت عدم نيتها في التفريط بالاعب‪ ،‬بيد أن اأمور لم‬ ‫تجر كما كان مقررا‪.‬‬ ‫من جهة أخرى ضم الفريق رسميا نجم امغرب الرياضي الفاسي‬ ‫شمس الدين الشطيبي‪ ،‬مع دخ��ول النادي في مفاوضات جادة‬ ‫ل�ض��م أح��د أه��م اع�ب��ي ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ت��دع�ي��م ال�ص�ف��وف في‬ ‫مرحلة الثانية من القسم الوطني للمحترفن‪.‬‬

‫متولي دائم التألق في قطر‬ ‫واصل الدولي امغربي‪ ،‬محسن متولي تألقه في الديار القطرية‪،‬‬ ‫بعدما ق��اد أول أم��س (ااث �ن��ن) فريقه ال��وك��رة للفوز ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫ال��ودي��ة ال �ت��ي ج�م�ع�ت��ه ب �ن��ادي م�ع�ي��ذر اس �ت �ع��دادا ل��اس�ت�ح�ق��اق��ات‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وشارك الاعب امغربي بشكل رسمي في هذه امباراة التي انتهت‬ ‫بنتيجة هدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ف��ري��ق ال��وك��رة ف��ي ه��ذه ام �ب��اراة ال�ت��ي أقيمت على أرضية‬ ‫ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة‪ ،‬عن طريق الاعب‬ ‫س��اش��ا ف��ي ال �ش��وط اأول ث��م أض� ��اف اع ��ب ال ��رج ��اء ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫السابق محسن متولي الهدف الثاني قبل أن يحرز معيذر هدفه‬ ‫الوحيد من ضربة جزاء‪.‬‬

‫امهدي بنعطية (أرشيف)‬

‫الزاكي بادو (أرشيف)‬

‫شباب احسيمة يتعاقد مع‬ ‫أربعة اعبن دفعة واحدة‬ ‫الرباط‪ :‬محسن الحسوني‬ ‫ت � � �ع � ��اق � ��د ف � � ��ري � � ��ق ش � �ب� ��اب‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة م ��ع أرب� �ع ��ة اع �ب��ن‬ ‫جدد دفعة واحدة‪.‬‬ ‫أش � � �ب� � ��ال ال � � ��ري � � ��ف‪ ،‬وب� �ع ��د‬ ‫ال �ت �خ �ل��ي ع ��ن رش� � ��دي ح�س�ن��ي‬ ‫ل � �ص ��ال ��ح ال� � � � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫وف�س��خ ع�ق��ود ب�ع��ض الاعبن‬ ‫ال��ذي لم يقدموا ما يشفع لهم‬ ‫بالبقاء بصفوف النادي‪ ،‬ومع‬ ‫اقتراب موعد نهاية اميركاتو‬ ‫ال� � � �ش� � � �ت � � ��وي س � � � � � � ��ارع ام � �ك � �ت� ��ب‬ ‫ام�س�ي��ر إب ��رام أك�ث��ر م��ن صفقة‬ ‫وااس �ت �ع��داد ب�ط��ري�ق��ة مثالية‬ ‫ل�ل�ش�ط��ر ال �ث��ان��ي م ��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية للمحترفن ‪.‬‬ ‫ال� � ��اع � � �ب� � ��ون ام� �ل� �ت� �ح� �ق ��ون‬ ‫ب��ال �ف��ري��ق ه ��م أب��وط��ال��ب رب�ي��ع‬ ‫م� ��داف� ��ع أي � �س� ��ر (اع � � ��ب س��اب��ق‬ ‫لحسنية أكادير)‪ ،‬وم��دة العقد‬ ‫س �ت��ة أش �ه��ر ق��اب �ل��ة ل�ل�ت�ج��دي��د‪،‬‬ ‫وبالعقد نفسه‪ ،‬وم��ن حسنية‬ ‫أك � ��ادي � ��ر ك� ��ذل� ��ك ت � �ع� ��اق� ��دوا م��ع‬ ‫امهاجم مهدي مضياف‪ ،‬وحول‬ ‫مصطفى مديح البوصلة إلى‬ ‫ال��دوري البلجيكي وبالضبط‬ ‫إل � � ��ى أق� � �س � ��ام ال � � �ه� � ��واة وج �ل ��ب‬ ‫اع� �ب ��ن ع �ل ��ى ش ��اك �ل ��ة إع� � ��ارة‪،‬‬ ‫اأول وس� ��ط م� �ي ��دان وال �ث��ان��ي‬ ‫مدافع أيمن‪ ،‬والتحق قبل ذلك‬ ‫بالفريق ك��ل م��ن ب��ال أصوفي‬ ‫ومحمد السعيدي قادمان من‬ ‫فريق الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬فسخ‬ ‫م �ج �ل��س إدارة ن � � ��ادي ش �ب��اب‬ ‫الحسيمة عقد الثنائي أسامة‬ ‫ال� �ح� �ل� �ف ��ي وس� �ع� �ي ��د ال � ��زاي � ��دي‬ ‫اعبا الفريق اأول لكرة القدم‬ ‫بالنادي‪.‬‬

‫وواص� ��ل ال �ف��ري��ق مسلسل‬ ‫التغييرات بن صفوفه بسبب‬ ‫امستوى امتواضع ال��ذي ظهر‬ ‫ب��ه ف��ي م��رح�ل��ة ذه ��اب ال ��دوري‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �م �ح �ت��رف��ن ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �ن �ت �ظ��را أن ي�ت�خ��ذ‬ ‫م �ج �ل��س اإدارة ه � ��ذا ال� �ق ��رار‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ب�ع��د أن ان�ت �ق��د ام ��درب‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى م � ��دي � ��ح م� �س� �ت ��وى‬ ‫اع �ب �ي��ه‪ ،‬ب �ع��د ال �ه��زائ��م ال �ث��اث‬ ‫امتتالية التي حصدها الفريق‬ ‫وتخلى امكتب امسير قبل ذلك‬ ‫عن كل من رواني ومهدي هبان‬ ‫واأجنبي جيسي مايلي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � ��رى س�ي�ش��د‬ ‫الفريق ه��ذا اليوم ال��رح��ال إلى‬ ‫م��دي �ن��ة أك ��ادي ��ر ح �ي��ث س�ي�ب��دأ‬ ‫م�ع�س�ك��ره ال�ت��دري�ب��ي اس�ت�ع��داد‬ ‫م��رح �ل��ة اإي � � ��اب م ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للمحترفن وأج��رى‬ ‫ال � �ن� ��ادي أول أم � ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫م� �ب ��اراة ودي � ��ة إع� ��دادي� ��ة‪ ،‬أم ��ام‬ ‫ف��ري��ق م��ول��ودي��ة وج ��دة انتهت‬ ‫ب �ت �ع��ادل ال�س�ل�ب��ي ‪ 0.0‬وك��ان��ت‬ ‫ه � ��ذه ه� ��ي ام ��واج � �ه ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ممثل ال �ش��رق ف��ي ظ��رف أرب�ع��ة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ف��ري��ق‬ ‫شباب الريف الحسيمي بصم‬ ‫ع �ل��ى ذه� � ��اب م �خ �ي��ب ل ��آم ��ال‪،‬‬ ‫اأم � � ��ر ال � � ��ذي ج� �ع ��ل ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال � �ن ��ادي ت �ب ��دي غ �ض �ب �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫امكتب امسير واعبي الفريق‪.‬‬ ‫ويحتل شباب الحسيمة‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ال��ث ع �ش��ر ب��رص�ي��د‬ ‫‪ 17‬ن�ق�ط��ة ف��ي ت��رت�ي��ب ال ��دوري‬ ‫ام�غ��رب��ي ل�ل�م�ح�ت��رف��ن‪ ،‬وسجل‬ ‫أرب � �ع� ��ة ان � �ت � �ص� ��ارات وخ �م �س��ة‬ ‫تعادات وست هزائم‪.‬‬

‫اإيفواري موسى باكايوكو آخر انتدابات الرجاء‬

‫الرباط‪ :‬عبد اه العلوي‬ ‫وق ��ع ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي على‬ ‫آخر انتداباته أمس (الثاثاء)‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأم � � � ��ر ب� ��ال� ��اع� ��ب اإي � � � �ف� � � ��واري م ��وس ��ى‬ ‫ب��اك��اي��وك��و‪ ،‬ال ��ذي اع�ت�ب��ر آخ��ر ان�ت��داب��ات‬ ‫ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر ف��ي مرحلة اان�ت�ق��اات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬وال� � ��ذي ي��وج��د ح��ال �ي��ا رف�ق��ة‬ ‫الفريق في التجمع اإعدادي الذي يقيمه‬ ‫في مدينة الجديدة‪.‬‬ ‫ووق � ��ع ال ��واف ��د م ��ن ف��ري��ق أك��ادي �م��ي‬ ‫أومبيك سبور عقدا مدته خمس سنوات‬ ‫بقيمة ‪ 25‬ألف أورو‪ ،‬وقبل التوقيع فريق‬ ‫ل��اع��ب م��وس��ى ب��اك��اي��وك��و‪ ،‬وق��ع الفريق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ل ��اع ��ب النيجيري الدولي‬ ‫إي �غ��ودارو كرستيان‪ ،‬م��دة أرب��ع سنوات‬ ‫ون�ص��ف‪ ،‬وم��ن ام��رت�ق��ب أن يلحقه فريق‬ ‫الرجاء بائحة الاعبن اإفريقية التي‬ ‫ستشارك ف��ي اأدوار التمهيدية لكأس‬ ‫عصبة اأبطال اإفريقية‪.‬‬ ‫وس �ي �س �ج��ل ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��اع��ب‬

‫اإي� �ف ��واري م��وس��ى ض�م��ن ائ �ح��ة ف��ري��ق‬ ‫اأم� ��ل‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار أن ��ه ي�ت��وف��ر ع�ل��ى أرب�ع��ة‬ ‫اعبن أجانب في الفريق اأول‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ال��اع��ب من‬ ‫م��وال�ي��د ‪ 1996/12/27‬وه��و ال�س��ن ال��ذي‬ ‫ي �خ��ول ل��ه ال�ت��وق�ي��ع م��ع أم ��ل ال��رج��اء مع‬ ‫إمكانية تعزيزه فريق الكبار‪.‬‬ ‫من جهة أخرى بعدما أصبح الرجاء‬ ‫يتوفر على ع��دد م��ن الاعبن اأج��ان��ب‬ ‫أكبر من ذلك امعمول به داخ��ل البطولة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬صار‬ ‫لزاما على الفريق اأخضر أن يستغني‬ ‫على أح��د اعبيه اأج��ان��ب ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫دف �ع��ه ل �ق �ب��ول ال �ع��رض ام �ق��دم م��ن ن��ادي‬ ‫الخليج السعودي الذي سيضم الاعب‬ ‫ليس مويتيس إل��ى غاية نهاية اموسم‬ ‫ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع � � ��ارة ب �ع��دم��ا ع �ج��ز ع��ن‬ ‫تقديم اإضافة امرجوة خال امقابات‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ف��ري��ق ال��رج��اء ت��وج��ه إلى‬ ‫م�ن�ت�ج��ع "م ��ازاغ ��ان" ال �ق��ري��ب م��ن مدينة‬

‫ال �ج��دي��دة ل �ل��دخ��ول ف��ي معسكر ينتهي‬ ‫ي � ��وم (ال� �س� �ب ��ت) ام �ق �ب��ل ال� � ��ذي ي �ص��ادف‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة ال � ��ودي� � ��ة ال � �ت� ��ي س �ي �خ��وض �ه��ا‬ ‫ال �ف ��ري ��ق اأخ� �ض ��ر م ��ع ف ��ري ��ق ص�ف��اق��س‬ ‫ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬وس�ي�ح�ت�ض��ن ه ��ذه ام �ب ��اراة‬ ‫ام��رك��ب ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال �خ��ام��س في‬ ‫الساعة السابعة والنصف م�س��اء‪ ،‬وقد‬ ‫ط��رح��ت إدارة ال �ف��ري��ق اأخ� �ض ��ر ت��ذاك��ر‬ ‫ه ��ذه ام� �ب ��اراة ال��دول �ي��ة ال ��ودي ��ة وج ��اءت‬ ‫أثمنتها كالتالي‪ 30 :‬درهما للمدرجات‬ ‫ام� �ك� �ش ��وف ��ة‪ ،‬و‪ 60‬دره � �م� ��ا ل �ل �م��درج��ات‬ ‫امغطاة الجانبية‪ ،‬و‪ 300‬درهم للمنصة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وسيكون فريق ال��رج��اء على موعد‬ ‫م��ع م �ب��اراة ق�م��ة ع�ن��دم��ا يستقبل ف��ري��ق‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ل� �ح� �س ��اب ال � � ��دورة‬ ‫ال � �س ��ادس ��ة ع� �ش ��رة واأول � � � ��ى إي � � ��اب م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي ��وم (اأح � ��د) ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫بامركب ال��ري��اض��ي محمد الخامس في‬ ‫الساعة الرابعة والنصف عصرا‪.‬‬

‫الفتح الرباطي يبدأ استعداداته منافسات البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫خ � ��ا ض � ��ت ك� �ت� �ي� �ب ��ة ا ل� �ف� �ت ��ح‬ ‫ا ل � � � ��ر ب � � � ��ا ط � � � ��ي ث � � � ��ا ن � � � ��ي ح � �ص� ��ة‬ ‫تدريبية لها صباح أول أمس‬ ‫(اا ث �ن��ن) ح�ي��ث ك��ا ن��ت اأو ل��ى‬ ‫ع�ش�ي��ة ي ��وم (اأ ح� ��د) ا م��ا ض��ي‪،‬‬ ‫ب � �ع ��د م ��ا ا س � �ت � �ف � ��ادت ع �ن ��ا ص ��ر‬ ‫ا ل� �ف ��ر ي ��ق ا ل ��ر ب ��ا ط ��ي م� ��ن را ح� ��ة‬ ‫دامت أسبوعا كاما‪.‬‬ ‫وعرفت الحصة التدريبية‬ ‫غ� �ي ��اب ع � ��دة ا ع� �ب ��ن أ س �ب ��اب‬ ‫مختلفة‪ ،‬كما شهدت حضور‬ ‫الاعب امصاب يوسوفا الذي‬ ‫أ خ� ��ذ ف ��ي ا ل� �ع ��ودة إ ل� ��ى أ ج� ��واء‬ ‫التداريب رويدا رويدا‪.‬‬ ‫و ك � � ��ا ن � � ��ت ه � � � ��ذه ا ل � �ح � �ص� ��ة‪،‬‬ ‫فرصة للطاقم التقني لوضع‬

‫ب �ع��ض اا خ� �ت� �ب ��ارات ا ل �ب��د ن �ي��ة‬ ‫ل��ا ع �ب��ن ل �ل��و ق��وف ع �ل��ى م��دى‬ ‫ج��ا ه��ز ي �ت �ه��م ا ل �ب��د ن �ي��ة خ��ا ص��ة‬ ‫بعد أسبوع كامل من الراحة‪.‬‬ ‫و ت � � �ع� � ��د ه� � � � ��ذه ا ل � �ح � �ص� ��ص‬ ‫ا ل �ت ��در ي �ب �ي ��ة ت �م �ه �ي��دا ل �ك �ت �ي �ب��ة‬ ‫ح��ا م��ل ل �ق��ب ك ��أس ا ل �ع��رش م��ن‬ ‫أ ج� ��ل خ� ��وض ث� ��اث م �ب��ار ي��ات‬ ‫ود ي � � ��ة وإ ع � � ��داد ي � � ��ة ت �ح �ض �ي��را‬ ‫ل �ل�ش �ط��ر ا ل �ث��ا ن��ي م��ن ا ل �ب �ط��و ل��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ا ل�ق��دم‪ ،‬حيث‬ ‫س �ي��وا ج��ه أ ب �ن��اء ا م� ��درب و ل�ي��د‬ ‫ا ل ��ر ك ��را ك ��ي ا ل� �ي ��وم (اأر ب � �ع� ��اء)‬ ‫ف ��ر ي ��ق ا ت� �ح ��اد ت � �م ��ارة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫س�ت�ك��ون ا م �ب��اراة ا ل�ث��ا ن�ي��ة ي��وم‬ ‫(ا ل �س �ب��ت) ا م �ق �ب��ل ّأ م� ��ام ش�ب��اب‬ ‫خ � �ن � �ي � �ف� ��رة‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ي� �خ ��وض‬ ‫أ ب �ن��اء ا ل �ع��ا ص �م��ة آ خ ��ر م �ب��اراة‬

‫إ ع� ��داد ي� ��ة أ م � ��ام ف ��ر ي ��ق ا ت �ح��اد‬ ‫سا‪.‬‬ ‫و س � � �ي � � �س � � �ت � � �غ� � ��ل ا م � � � � � � ��درب‬ ‫ا ل �ش��اب و ل �ي��د ا ل��ر ك��را ك��ي‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ا م �ب��ار ي��ات اإ ع��داد ي��ة م��ن أ ج��ل‬ ‫و ض��ع اللمسات اأ خ�ي��رة على‬ ‫ف ��ر ي� �ق ��ه ق� �ب ��ل ا ن � �ط� ��اق ا ل �ش �ط��ر‬ ‫ا ل�ث��ا ن��ي م��ن ا ل�ب�ط��و ل��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أ خ� � � ��رى‪ ،‬ت �ع��رف‬ ‫ف ��ر ي ��ق ا ل �ف �ت��ح ا ل ��ر ب ��ا ط ��ي ع�ل��ى‬ ‫ب��ر ن��ا م �ج��ه ف��ي م� �ش ��واره خ��ال‬ ‫ا ل �ش �ط��ر ا ل �ث��ا ن��ي م ��ن ا ل �ب �ط��و ل��ة‬ ‫الوطنية للمحترفن إلى غاية‬ ‫ا ل � � ��دورة ‪ ،21‬ح �ي��ث س �ي��وا ج��ه‬ ‫ا ل� �ف� �ت� �ح� �ي ��ون ف � ��ي ا ل� � � � ��دورة ‪16‬‬ ‫ف��ر ي��ق أو م �ب �ي��ك خ��ر ي �ب �ك��ة ي��وم‬ ‫(السبت) ‪ 24‬يناير في الساعة‬

‫ا ل� �س ��اد س ��ة وا ل� �ن� �ص ��ف م �س��اء‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي�ل�ت�ق��ي ف��ي ا ل� ��دورة ‪17‬‬ ‫م��ع ف��ر ي��ق ا ل �ن��ادي ا ل�ق�ن�ي�ط��ري‬ ‫ي � ��وم (اأ ح � � � ��د) ف ��ا ت ��ح ف �ب ��را ي ��ر‬ ‫في الساعة الثانية والنصف‬ ‫زواا‪ ،‬ف��ي ح��ن س �ي��ر ح��ل إ ل��ى‬ ‫م��د ي�ن��ة ف��اس م��وا ج�ه��ة ا ل�ن�م��ور‬ ‫ا ل� � �ص� � �ف � ��ر ي � � � ��وم (ا ل � � �س � � �ب� � ��ت) ‪7‬‬ ‫ف �ب��را ي��ر ف��ي ا ل �س��ا ع��ة ا ل�س��ا ب�ع��ة‬ ‫م� �س ��اء ل� �ح� �س ��اب ا ل� � � ��دورة ‪،18‬‬ ‫قبل أن يستقبل فريق ا ل��وداد‬ ‫ا ل ��ر ي ��ا ض ��ي ي � ��وم (اأ ح� � � ��د) ‪15‬‬ ‫ف �ب ��را ي ��ر ف ��ي ا ل �س ��ا ع ��ة ا ل �ث��ا ل �ث��ة‬ ‫ع� �ص ��را ل �ح �س��اب ا ل � � ��دورة ‪،19‬‬ ‫و ف � ��ي ا ل � � � ��دورة ‪ ،20‬س �ي��وا ج��ه‬ ‫أبناء العاصمة فريق ااتحاد‬ ‫ا ل � ��ز م � ��وري ل �ل �خ �م �ي �س��ات ي ��وم‬ ‫(اأحد) ‪ 22‬فبراير في الساعة‬

‫ا ل� �ث ��ا ن� �ي ��ة زواا‪ ،‬ث� ��م ي �ت �ق��ا ب��ل‬ ‫ا ل� �ف ��ر ي ��ق ا ل ��ر ب ��ا ط ��ي م ��ع ف��ر ي��ق‬ ‫ا ل�ك��و ك��ب ا م��را ك�ش��ي ف��ي ا ل��دورة‬ ‫‪ 21‬يوم اأحد فاتح مارس في‬ ‫الساعة الثالثة عصرا ‪.‬‬ ‫ي � ��ذ ك � ��ر أن ف � ��ر ي � ��ق ا ل� �ف� �ت ��ح‬ ‫ا ل��ر ب��ا ط��ي ت �ح �ص��ل ع �ل��ى ك��أس‬ ‫العرش اأخير حن هزم فريق‬ ‫ا ل �ن �ه �ض��ة ا ل �ب��ر ك��ا ن �ي��ة ب�ح�ص��ة‬ ‫‪ 0/2‬ع� � �ل � ��ى م � �ل � �ع� ��ب ا م� �ج� �م ��ع‬ ‫ا ل��ر ي��ا ض��ي اأ م �ي��ر م��واي عبد‬ ‫ا ل� �ل ��ه ب ��ا ل ��ر ب ��اط‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا خ�س��ر‬ ‫أ م � ��ام ف ��ر ي ��ق ح �س �ن �ي��ة أ ك ��اد ي ��ر‬ ‫بنتيجة ‪ 2-1‬ل�ح�س��اب ا ل��دورة‬ ‫‪ 15‬اأ خ� � � � �ي � � � ��رة م� � � ��ن ب � �ط� ��و ل� ��ة‬ ‫ا م� �ح� �ت ��ر ف ��ن‪ ،‬و ي� �ح� �ت ��ل ا ل �ص��ف‬ ‫السابع رفقة الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪379 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫كريستيانو رونالدو سيد ماعب العالم للعام اماضي‬

‫بدلة ميسي في حفل «الكرة الذهبية»‬ ‫تثير السخرية مجدد ًا‬

‫أث� ��ار ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬ ‫م �ه��اج��م ب��رش �ل��ون��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬م� �ج ��ددا م��وج��ة‬ ‫م��ن السخرية ف��ي اأوس ��اط ال��ري��اض�ي��ة وم��واق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي‪ ،‬وذلك بعد ظهوره كالعادة‬ ‫ب�ب��دل��ة غ��ري�ب��ة خ��ال ح �ض��وره ال�ح�ف��ل ال�س�ن��وي‬ ‫ال��ذي أق��ام��ه اات�ح��اد ال��دول��ي لكرة ال�ق��دم لتسليم‬ ‫ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية أف�ض��ل اع��ب ف��ي العالم‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2014‬وال �ت��ي ت��وج ب�ه��ا غ��ري�م��ه البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونالدو للمرة الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫وظ�ه��ر ميسي خ��ال الحفل ببدلة حمراء‬ ‫داكنة‪ ،‬جعلته أشبه بمقدمي البرامج الساخرة‬ ‫وامهرجن‪ ،‬وهو اأمر الذي اعتاد الظهور عليه‬ ‫البرغوث اأرجنتيني في كل مناسبات تسليم‬ ‫ال�ج��وائ��ز‪ ،‬فمنذ ع��ام ‪ ،2009‬تلفت ب��دل��ة ميسي‬ ‫غريبة اأط ��وار‪ ،‬اأن�ظ��ار وت�ك��ون م�ح��ور اهتمام‬ ‫الصحف وامواقع بجميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت ص�ح�ي�ف��ة "م��ون��دو دي�ب��ورت�ي�ف��و"‬ ‫اإسبانية عن العامة التجارية التي لبس منها‬ ‫النجم اأرجنتيني‪ ،‬حيث نشرت تقريرا ذكرت‬ ‫م ��ن خ��ال ��ه أن ب��دل �ت��ه م ��ن ت �ص �م �ي �م��ات ش��رك��ة‬ ‫(دولتشي آند غابانا) اإيطالية‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت ال �ص �ح �ي �ف��ة ال� �ك� �ت ��ال ��ون� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫أن ال �ش��رك��ة اإي �ط��ال �ي��ة اس �ت��وح��ت ال �ع��دي��د من‬ ‫تصاميمها ال�ج��دي��دة م��ن ميسي بوضع ش��ارة‬ ‫ملوك على تلك التصميمات‪ ،‬حيث يرونه بأنه‬ ‫ملك رياضة كرة القدم‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن أن ميسي أظهر تحسنا‬ ‫طفيفا في ذوق��ه ه��ذه ام��رة‪ ،‬إا أن��ه لم يسلم من‬ ‫سخرية رواد مواقع التواصل ااجتماعي‪ ،‬الذين‬ ‫ي � ��رون أن ال ��اع ��ب اأرجنتيني ما زال دون‬ ‫م�س�ت��وى أن��اق��ة خصمه ال��رئ�ي�س��ي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫ول��م ت�ك��ن ه��ذه ه��ي ام ��رة اأول ��ى ال�ت��ي يثير‬ ‫فيها ميسي السخرية بشأن ذوق��ه في اختيار‬ ‫امابس‪ ،‬إذ سبق له أن تحول إلى مادة للسخرية‬ ‫خال حفل جائزة الكرة الذهبية العام اماضي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ظ�ه��ر ب�ب��دل��ة ح �م��راء زاه �ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن أط��ل‬ ‫ميسي حن تسلمه جائزة الكرة الذهبية للعام‬ ‫ال��راب��ع على التوالي كأفضل اع��ب لعام ‪،2012‬‬ ‫مرتديا بدلة س��وداء مطرزة ب��ورود كبيرة على‬ ‫السترة‪ ،‬وبشكل ملفت لانتباه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع��رض ميسي ان �ت �ق��ادات وسخرية‬ ‫بسبب البدلة التي ارت��داه��ا خ��ال حفل تسلمه‬ ‫جائزة الحذاء الذهبي أفضل هداف في الدوريات‬ ‫اأورب �ي��ة ع��ن ال�ع��ام ‪ ،2013-2012‬حيث ارت��دى‬ ‫بدلة سوداء مزينة بالورود‪ ،‬أثارت سخرية حتى‬ ‫م��ن ق�ب��ل زم��ائ��ه ف��ي ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬وك��ان��ت أيضا‬ ‫م��ن تصميمات ش��رك��ة (دول�ت�ش��ي آن��د غ��اب��ان��ا)‬ ‫اإيطالية‪ ،‬اشتراها من فرعها بالوايات امتحدة‬ ‫بسعر يقدر بخمسة آاف أورو‪.‬‬ ‫(إياف)‬

‫يواكيم لوف حاز جائزة أفضل مدرب < هيمنة أمانية كاسحة على باقي الجوائز‬ ‫ت� ��وج ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫بجائزة كرة فيفا الذهبية أفضل‬ ‫اع ��ب ف ��ي ال �ع��ال��م ل �ل �م��رة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ف��ي م �ش ��واره ب �ع��د إح � ��رازه ال�ل�ق��ب‬ ‫ع ��ام ��ي ‪ 2008‬و‪ ،2013‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫أح � ��رزت اع �ب��ة ال ��وس ��ط اأم��ان �ي��ة‬ ‫نادين كيسلر جائزة فيفا أفضل‬ ‫اعبة في العالم للمرة اأولى في‬ ‫مسيرتها‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ام� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬ت� � � ��وج م� � ��درب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب أم ��ان� �ي ��ا ي ��واك� �ي ��م ل ��وف‬ ‫وم ��واط �ن ��ه راف ك �ي �ل��رم��ان م ��درب‬ ‫س � �ي � ��دات ف ��ول� �ف� �س� �ب ��ور‪ ،‬ب �ج ��ائ ��زة‬ ‫ف �ي �ف��ا أف� �ض ��ل م � � ��درب ف� ��ي ف�ئ�ت��ي‬ ‫ال��رج��ال وال�س�ي��دات على التوالي‪.‬‬ ‫وت� ��م اخ �ت �ي��ار ال �ف��ائ��زي��ن م ��ن ق�ب��ل‬ ‫مدربي وقادة امنتخبات الوطنية‬ ‫ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � � � ��ى م� �م� �ث� �ل ��ن ع��ن‬ ‫الصحافة تمت دعوتهم م��ن قبل‬ ‫ف �ي �ف��ا وم �ج �ل��ة ف ��ران ��س ف��وت �ب��ول‪،‬‬ ‫وتمت مراقبة إجراءات التصويت‬ ‫من قبل شركة برايس ووترهاوس‬ ‫كوبرز (سويسرا)‪.‬‬ ‫تم توزيع الجوائز مساء أول‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن) ‪ 12‬ي �ن��اي��ر ‪2015‬‬ ‫خ��ال حفل استمر ‪ 90‬دقيقة في‬ ‫مقر كونغريسهاوس في زيوريخ‬ ‫وق��دم�ت��ه ال�ص�ح��اف�ي��ة البريطانية‬ ‫كايت إبدو‪ .‬أما الترفيه اموسيقي‬ ‫للضيوف الذي بلغ عددهم ‪1100‬‬ ‫باإضافة إلى مشاهدين من ‪190‬‬ ‫دول��ة ح��ول ال�ع��ال��م‪ ،‬ف�ك��ان م��ن قبل‬ ‫امغني وك��ات��ب اأغ��ان��ي باستيان‬ ‫بايكر‪.‬‬ ‫وقام ااتحاد الدولي لاعبن‬ ‫امحترفن فيفا برو بدعوة ‪2400‬‬ ‫م� ��ن ال ��اع� �ب ��ن ام� �ح� �ت ��رف ��ن ح ��ول‬ ‫العالم للتصويت لتشكيلة فيفا‬ ‫برو مؤلفة م��ن ‪ 11‬اع�ب��ا كأفضل‬ ‫فريق عام ‪ 2014‬وجاءت النتيجة‬ ‫ك��ال�ت��ال��ي‪ :‬م��ان��وي��ل ن��وي��ر (أم��ان�ي��ا)‬ ‫ف��ي ح��راس��ة ام��رم��ى‪ ،‬داف �ي��د ل��وي��ز‬ ‫(ال �ب��رازي��ل)‪ ،‬فيليب ام (أم��ان�ي��ا)‪،‬‬ ‫س �ي��رخ �ي��و رام � � ��وس (إس �ب��ان �ي��ا)‪،‬‬ ‫ت �ي ��اغ ��و س �ي �ل �ف��ا (ال� � �ب � ��رازي � ��ل) ف��ي‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬دي م��اري��ا (اأرج �ن �ت��ن)‪،‬‬ ‫أن� ��دري� ��س إن �ي �ي �س �ت��ا (إس �ب��ان �ي��ا)‬ ‫وت � ��ون � ��ي ك � � � ��روس (أم � ��ان� � �ي � ��ا) ف��ي‬ ‫ال ��وس ��ط‪ ،‬ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫(ال� � �ب � ��رت� � �غ � ��ال)‪ ،‬ل� �ي ��ون� �ي ��ل م �ي �س��ي‬ ‫(اأرج � � � �ن � � � �ت� � � ��ن)‪ ،‬آري � � � � ��ن روب � � ��ن‬ ‫(هولندا) في الهجوم‪.‬‬ ‫أم� ��ا ج ��ائ ��زة ب��وش �ك��اش ف�ي�ف��ا‬ ‫أف �ض��ل ه ��دف وال �ت��ي ص ��وت لها‬

‫ا ع� � �ت� � �ب � ��ر م� � �ه � ��ا ج � ��م ن � � ��ادي‬ ‫م � � ��ا ن� � � �ش� � � �س� � � �ت � � ��ر ي� � ��و ن� � ��ا ي � � �ت� � ��د‬ ‫اأر ج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي أ ن� � �خ� � �ي � ��ل دي‬ ‫م � ��ار ي � ��ا أن الثنائي ليونيل‬ ‫م � � �ي � � �س� � ��ي و ك� � ��ر ي � � �س � � �ت � � �ي� � ��ا ن� � ��و‬ ‫رو ن � ��ا ل � ��دو ن � ��و ع � ��ن م �خ �ت �ل �ف��ن‬ ‫م� ��ن ا ل ��ا ع� �ب ��ن وا ش� � ��ك أ ن �ه �م��ا‬ ‫اأ ف � �ض� ��ل ف� ��ي ا ل� �ع ��ا ل ��م ح��ا ل �ي��ا‪،‬‬ ‫لذلك فإنه ينبغي على ااتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم صنع كرتن‬ ‫ذ ه� �ب� �ي� �ت ��ن وا ح� � � � ��دة ي �ت �ن��ا ف ��س‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ك ��ا ا ل��ا ع �ب��ن وا ل �ك ��رة‬ ‫ا ل�ث��ا ن�ي��ة ي�ت�ن��ا ف��س ع�ل�ي�ه��ا ب��ا ق��ي‬ ‫ا ع�ب��ي ا ل �ع��ا ل��م‪ ،‬و ك��ان رو ن��ا ل��دو‬ ‫ق��د ف��از ب��ا ل�ك��رة ا ل��ذ ه�ب�ي��ة للعام‬ ‫الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫عاد اعب ليفربول‪ ،‬دانيال‬ ‫ستوريدج للتدريب مع فريقه‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��اد س� � � �ت � � ��ور ي � � ��دج م ��ن‬ ‫ا ل��وا ي��ات امتحدة حيث خضع‬ ‫ل �ب��ر ن��ا م��ج ت��أ ه �ي��ل خ� ��اص ب�ع��د‬ ‫ك� ��ا ب� ��وس ا ل� �ن� �ص ��ف اأول م��ن‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ف� �ب� �س� �ب ��ب إ ص � � ��ا ب � � ��ات ف��ي‬ ‫ا ل �ف �خ��ذ وا ل �ع �ض��ات‪ ،‬ل��م ي�ل�ع��ب‬ ‫س � � � �ت� � � ��ور ي� � � ��دج س� � � � � ��وى ث� � ��اث‬ ‫م� �ب ��ار ي ��ات ف �ق��ط م ��ع ل �ي �ف��ر ب��ول‬ ‫ه��ذا ا م��و س��م‪ ،‬م�ن��ذ إ ص��ا ب�ت��ه مع‬ ‫إنجلترا في شتنبر ‪.2014‬‬

‫كريستيانو رونالدو خال فوزه بالكرة الذهبية ‪( 2014‬وكاات)‬

‫‪ 3.3‬م ��اي ��ن م ��ن أن� �ص ��ار ال�ل�ع�ب��ة‬ ‫على فيفا على يوتيوب وفرانس‬ ‫ف ��وت� �ب ��ول وم� ��وق� ��ع ف �ي �ف��ا ف �ق ��د ت��م‬ ‫م �ن �ح �ه��ا أي � �ض� ��ا‪ .‬ه� � ��ذه ال� �ج ��ائ ��زة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ك ��رم ف �ي��ري �ن��ك ب��وش �ك��اش‬ ‫ق��ائ��د ون �ج��م م�ن�ت�خ��ب ام �ج��ر ع��ام‬ ‫‪ ،1954‬ك ��ان ��ت م ��ن ن �ص �ي��ب اع��ب‬ ‫ال� ��وس� ��ط ال� �ك ��ول ��وم� �ب ��ي خ��ام �ي��س‬ ‫رودري � �غ � �ي� ��ز ال� � ��ذي أظ� �ه ��ر م �ه��ارة‬ ‫فنية عالية ليمنح فريقه التقدم‬ ‫على أوروغ��واي ‪ 0-1‬في دور ثمن‬

‫النهائي من نهائيات كأس العالم‬ ‫البرازيل ‪( 2014‬النتيجة النهائية‬ ‫‪.)0-2‬‬ ‫وت�ص��در رودري�غ�ي��ز الترتيب‬ ‫بحصده ‪ 42‬في امائة من اأصوات‬ ‫متقدما على ستيفاني روش (‪33‬‬ ‫ف��ي ام ��ائ ��ة) وروب� ��ن ف ��ان بيرسي‬ ‫(‪ 11‬في امائة)‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ال � �ح � �ف ��ل ت � ��م ت �ك��ري��م‬ ‫أش � � �خ� � ��اص آخ� � ��ري� � ��ن ل� �ل� �خ ��دم ��ات‬ ‫ال �ج �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ق ��دم ��وه ��ا داخ� ��ل‬

‫املعب وخارجه‪ .‬أحرز الصحافي‬ ‫ال�ي��اب��ان��ي ه �ي��روش��ي ك��اغ��اوا (‪90‬‬ ‫س� �ن ��ة) ج� ��ائ� ��زة ف �ي �ف��ا ال��رئ��اس �ي��ة‬ ‫وق��دم �ه��ا ل��ه ال��رئ �ي��س ب��ات��ر‪ .‬وت��م‬ ‫ت� �ك ��ري ��م ال� �ص� �ح ��اف ��ي ال� � �ق � ��ادم م��ن‬ ‫كوبي لعمله ال ��دؤوب لكرة القدم‬ ‫في اليابان التي تنمو شعبيتها‬ ‫ف��ي ب ��اده ب�ش�ك��ل مستمر بفضل‬ ‫مقااته وشغفه الرائع للعبة‪ .‬كان‬ ‫كاغاوا الصحافي اأكبر سنا في‬ ‫ك��أس العالم البرازيل ‪ 2014‬وهي‬

‫العاشرة التي يقوم بتغطيتها في‬ ‫مسيرته‪.‬‬ ‫أما جائزة فيفا للعب النظيف‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت م ��ن ن �ص �ي��ب ام �ت �ط��وع��ن‬ ‫ال��ذي��ن ع�م�ل��وا ف��ي ب �ط��وات فيفا‪،‬‬ ‫أن��ه م��ن دون العمل ال��ذي��ن قاموا‬ ‫به‪ ،‬مساندتهم الدؤوبة‪ ،‬حماسهم‬ ‫وش�غ�ف�ه��م ل�ل�ع�ب��ة‪ ،‬م��ا ك ��ان ممكنا‬ ‫لفيفا تنظيم ب �ط��وات ع��دة على‬ ‫مدار السنوات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ت � � � � � � � � � � � � � � ��رك ا ل � � � � � ��ر ئ� � � � � � �ي � � � � � ��س‬ ‫اأ م � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��ر ك� � � � � � � � ��ي ب� � � � � � � � ��اراك‬ ‫أو ب � ��ا م � ��ا ا ل� � �س� � �ي � ��ا س � ��ة ج ��ا ن� �ب ��ا‬ ‫ح � ��ن ا س� �ت� �ق� �ب ��ل ف� ��ر ي� ��ق س ��ان‬ ‫أنطونيو سبيرز لكرة السلة‪.‬‬ ‫و ج��ر ي��ا ع�ل��ى ا ل �ع��ادة ا ل�س�ن��و ي��ة‪،‬‬ ‫ي� � ��زور ا ل� �ف ��ر ي ��ق ا ل� �ف ��ا ئ ��ز ب �ل �ق��ب‬ ‫ا ل��دوري اأميركي لكرة السلة‬ ‫للمحترفن "ان بي آي" البيت‬ ‫اأبيض ليلتقي الرئيس‪.‬‬ ‫و خ� � � � � � � ��ال و ج� � � � � � � � � ��وده ف� ��ي‬ ‫وا ش� � �ن� � �ط � ��ن م � ��وا ج� � �ه � ��ة ف ��ر ي ��ق‬ ‫وا ش� � �ن� � �ط � ��ن و ي � � � � � � � � ��زاردز‪ ،‬زار‬ ‫ف��ر ي��ق س��ان أ ن�ط��و ن�ي��و ا ل��ر ئ�ي��س‬ ‫اأ م� � �ي � ��ر ك � ��ي ا ل� � � ��ذي أ ع � �ل� ��ن أ ن� ��ه‬ ‫ي�ش�ج��ع فريق شيكاغو ب��و ل��ز‪،‬‬ ‫و ل �ك��ن أو ب��ا م��ا ا س�ت�ط��رد ق��ا ئ��ا‪:‬‬ ‫"إا أ ن ��ه م ��ن ا ل �ص �ع��ب ب��ا ل�ف�ع��ل‬ ‫أا ي� �ح ��ب ا م � � ��رء ف� ��ر ي� ��ق س ��ان‬ ‫أنطونيو سبيرز"‪.‬‬

‫خوانفران يحذر أتلتيكو مدريد من بداية ضعيفة أخرى‬ ‫دعا الظهير خوانفران فريقه أتلتيكو‬ ‫مدريد إلى تجنب اللعب بشكل سيء مرة‬ ‫أخرى في الشوط اأول إذا ما أراد الدفاع‬ ‫عن تقدمه ‪ 0-2‬على ريال مدريد والصعود‬ ‫إلى دور الثمانية في كأس ملك إسبانيا‬ ‫حينما يلتقيان في إياب دور الستة عشر‬ ‫غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫وسيدخل أتلتيكو مباراة اإياب على‬ ‫ملعب برنابيو عقب خسارته يوم (اأحد)‬ ‫‪ 1-3‬في ال��دوري اإسباني أمام برشلونة‬ ‫التي ب��دأ فيها الفريق صاحب الضيافة‬ ‫ال�ل�ق��اء أك�ث��ر ق��وة ول��م يشكل أتلتيكو أي‬ ‫خ�ط��ورة س��وى ف��ي ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ .‬وف��از‬

‫أتلتيكو بهدفن دون رد على ريال مدريد‬ ‫ف ��ي م �ل �ع��ب ك ��ال ��دي ��رون ذه ��اب ��ا اأس �ب ��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وس �ي �ل �ت �ق��ي ام �ن �ت �ص��ر م ��ن ه��ذه‬ ‫امواجهة في اأغلب مع برشلونة في دور‬ ‫الثمانية حيث يملك ال�ف��ري��ق الكتالوني‬ ‫أف �ض �ل �ي��ة م ��ن م � �ب� ��اراة ال� ��ذه� ��اب ب�خ�م�س��ة‬ ‫أه ��داف دون رد ق�ب��ل م �ب��اراة اإي ��اب أم��ام‬ ‫مضيفه إلتشي غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ص �ح �ي �ف��ة آس ال ��ري ��اض� �ي ��ة‬ ‫اليومية ع��ن خ��وان�ف��ران ق��ول��ه ف��ي مقابلة‬ ‫أول أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪" :‬ف ��ي ب�ع��ض اأي ��ام‬ ‫تلعب بشكل س��يء وا ت�ك��ون ف��ي أفضل‬ ‫حااتك‪ ".‬وأض��اف‪" :‬ه��ذا ما حدث لنا في‬

‫الشوط اأول في ضيافة برشلونة‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬إذا ت �ك��رر ه ��ذا اأم� ��ر ك�ث�ي��را‬ ‫فإننا سنخفق في تحقيق اأه��داف التي‬ ‫وضعناها أنفسنا‪".‬‬ ‫وك� � � ��ان خ � ��وان� � �ف � ��ران اع � � ��ب م �ن �ت �خ��ب‬ ‫إسبانيا م��ن أب��رز العناصر ف��ي أتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د ع �ل��ى م � ��دار ام��وس �م��ن ام��اض �ي��ن‬ ‫وس ��اع ��ده ��م ع �ل��ى ال� �ف ��وز ب �ل �ق��ب ال� � ��دوري‬ ‫اإس�ب��ان��ي ام��وس��م ام��اض��ي أول م��رة في‬ ‫‪ 18‬عاما وكذلك على بلوغ نهائي دوري‬ ‫أبطال أورب��ا حينما خسروا أم��ام الغريم‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫وج ��اءت الكثير م��ن أه ��داف أتلتيكو‬

‫مقارنات مويس تزيد من إحراج فان غال‬

‫سانوغو مهاجم أرسنال ينضم إلى‬ ‫كريستال بااس على سبيل اإعارة‬ ‫أع �ل��ن ن��ادي��ا أرس �ن��ال‬ ‫وك��ري�س�ت��ال ب ��ااس أم��س‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء) ع� ��ن ان �ت �ق��ال‬ ‫ي ��اي ��ا س ��ان ��وغ ��و م �ه��اج��م‬ ‫منتخب فرنسا تحت ‪21‬‬ ‫سنة من اأول إلى الثاني‬ ‫على سبيل اإع��ارة حتى‬ ‫نهاية اموسم الجاري‪.‬‬ ‫وش� � � � � � � � � ��ارك ال � � ��اع � � ��ب‬ ‫ال � �ب� ��ال� ��غ م � ��ن ال � �ع � �م� ��ر ‪21‬‬ ‫س �ن��ة ف ��ي س ��ت م �ب��اري��ات‬ ‫م��ع أرس �ن��ال ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫وس � � �ج� � ��ل أول أه� � ��داف� � ��ه‬ ‫ال� ��رس � �م � �ي� ��ة ف� � ��ي م� � �ب � ��اراة‬ ‫ان �ت �ه��ت ب ��ال �ف ��وز ‪ 0-2‬ف��ي‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب ��ا على‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د في‬ ‫ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‪ .‬وأص�ب��ح‬ ‫أول صفقة يبرمها امدرب‬ ‫آان ب � � ��اردو م �ن��ذ ت��ول �ي��ه‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة ف��ي كريستال‬ ‫بااس في وقت سابق من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وس �ي �ش �ك��ل س��ان��وغ��و‬ ‫ث� � �ن � ��ائ� � �ي � ��ا م � � � ��ع م � �ه� ��اج� ��م‬ ‫أرس� �ن ��ال ال �س��اب��ق م ��روان‬ ‫ال� � � �ش� � � �م � � ��اخ ف � � � ��ي ال� � �خ � ��ط‬ ‫اأم � ��ام � ��ي ل � �ب� ��ااس ال� ��ذي‬

‫ع� �ق ��ب ان � �ط� ��اق� ��ات خ� ��وان � �ف� ��ران م� ��ن ع�ل��ى‬ ‫اأج� �ن ��اب ك �م��ا ت��أل��ق ال ��اع ��ب ال �ب��ال��غ من‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ 30‬س�ن��ة أي �ض��ا ف��ي م��رك��ز الظهير‬ ‫اأيمن مع إسبانيا‪.‬‬ ‫وأبلغ الاعب صحيفة آس‪" :‬نسعى‬ ‫دائما في أتلتيكو مدريد لانتصار رغم‬ ‫الهزيمة في ملعب نو كامب‪".‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بالطبع شعرنا بجرح بعد‬ ‫الهزيمة لكن بعد انتهاء امباراة مباشرة‬ ‫بدأنا التفكير في امواجهات امقبلة التي‬ ‫يتعن علينا خوضها‪".‬‬ ‫وفي مباريات إياب دور الستة عشر‬ ‫التي أقيمت أمس (الثاثاء) كان فالنسيا‬

‫يملك أفضلية ‪ 1-2‬على إسبانيول ومن‬ ‫ام� ��رج� ��ح أن ي� ��واج� ��ه إش �ب �ي �ل �ي��ة ف� ��ي دور‬ ‫ال �ث �م��ان �ي��ة ب�ي�ن�م��ا ي �ت �ق��دم م �ل �ق��ا ‪ 0-2‬على‬ ‫ل�ي�ف��ان�ت��ي وف ��ي ط��ري�ق��ه م��واج �ه��ة ف��ي دور‬ ‫الثمانية مع أتليتيك بيلباو‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام� �م� �ث ��ل ال �ث��ان��ي‬ ‫ل �ل �ع��اص �م��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م� ��دري� ��د ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫موفقا في مرحلة الذهاب إذ تكبد هزائم‬ ‫ف��ي مختلف ال�ب�ط��وات ام�ش��ارك فيها مع‬ ‫ت �س �ج �ي��ل أداء ض �ع �ي��ف وع� � ��دم ان �س �ج��ام‬ ‫ال� � ��واف� � ��دان ال � �ج� ��دد ع �ل ��ى ق �ل �ع��ة ال ��روخ ��ي‬ ‫بانكوس‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ارت� �ق ��ى ل �ل �م��رك��ز ‪ 15‬ب�ع��د‬ ‫تغلبه على توتنهام ‪1-2‬‬ ‫يوم (السبت)‪.‬‬ ‫وأب� �ل ��غ ب� � ��اردو م��وق��ع‬ ‫ب� � ��ااس ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت‪:‬‬ ‫"رغ � � ��م ص� �غ ��ر س� �ن ��ه ف��إن��ه‬ ‫ي �م �ل��ك إم � �ك� ��ان� ��ات ك �ب �ي��رة‬ ‫ولقد تابعته جيدا وأرى‬ ‫أن� � � ��ه س� �ي� �ن ��اس ��ب ت �م ��ام ��ا‬ ‫ط ��ري �ق ��ة ال �ل �ع ��ب ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫النادي"‪.‬‬ ‫وان � � �ض � � ��م س ��ان ��وغ ��و‬ ‫إل � ��ى أرس � �ن� ��ال ف ��ي ب��داي��ة‬ ‫اموسم اماضي من أوزير‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ال ��ذي ن�ش��أ في‬ ‫قطاع الشباب فيه‪.‬‬ ‫ون � � � � � � ��زل ب � � ��دي � � ��ا ف ��ي‬ ‫ن� �ه ��ائ ��ي ك � � ��أس اات � �ح� ��اد‬ ‫اإن � � �ج � � �ل � � �ي� � ��زي ام� � ��وس� � ��م‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي ح � �ي � �ن � �م� ��ا ف � ��از‬ ‫أرس�ن��ال على ه��ال سيتي‬ ‫على ملعب ويمبلي كما‬ ‫ش ��ارك ف��ي ال �ش��وط اأول‬ ‫من انتصار أرسنال على‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س� �ي� �ت ��ي ف��ي‬ ‫م �ب��اراة درع امجتمع في‬ ‫غشت اماضي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫ام �ق��ارن��ات ب��ن م ��درب مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ال� �ح ��ال ��ي ل ��وي ��س ف � ��ان غ��ال‬ ‫وامدرب السابق ديفيد مويس تكاد ا‬ ‫تتوقف‪ ،‬وكثير م��ن امشجعن ينتقد‬ ‫امدرب الهولندي بعد بداية متذبذبة‬ ‫مع الفريق في الدوري اإنجليزي هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وك ��ان م ��درب ام�ن�ت�خ��ب ال�ه��ول�ن��دي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ق� ��د اس� �ت� �ل ��م م �ه �م��ة ت ��دري ��ب‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د خ �ل �ف��ا ل �ل �م��درب‬ ‫ام �ق��ال م��وي��س ال ��ذي رح��ل ع��ن ال�ن��ادي‬

‫ب � �ع� ��د ‪ 10‬أش� � �ه � ��ر ف � �ق� ��ط م� � ��ن ت �س �ل �م��ه‬ ‫امهمة خلفا للمعتزل السير أليكس‬ ‫فيرغسون‪.‬‬ ‫وخ� � � ��ال ال � �ف � �ت� ��رة ال � �ت� ��ي ق �ض��اه��ا‬ ‫مويس مع مانشستر يونايتد‪ ،‬خذل‬ ‫مدرب إيفرتون السابق أنصار الفريق‬ ‫ب�ع��دم��ا ح�ط��م أرق��ام��ا ق�ي��اس�ي��ة سلبية‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ال� �ن ��ادي‪ ،‬م ��ا دع ��ا غ��ال�ب�ي��ة‬ ‫الجمهور إقالته سريعا‪.‬‬ ‫لكن فان غال الذي يتمتع بمسيرة‬ ‫تدريبية مميزة مع أياكس وبرشلونة‬

‫وألكمار وبايرن ميونيخ‪ ،‬ا يبدو في‬ ‫وضع أفضل من سلفه‪ ،‬حيث انهالت‬ ‫ع �ل �ي��ه اان� � �ت� � �ق � ��ادات ب� �ع ��د أداء س ��يء‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ف��ي ام �ب��اري��ات اأخ� �ي ��رة أدت‬ ‫لتراجعه من امركز الثالث إلى الرابع‬ ‫م ��ع ن �ه��اي��ة ال �ج ��ول ��ة ‪ 21‬م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫إح �ص��ائ �ي��ة ج ��دي ��دة ظ �ه ��رت ع�ل��ى‬ ‫ال� �س� �ط ��ح‪ ،‬ت �ش �ي��ر إل � ��ى ت� �ف ��وق م��وي��س‬ ‫على فان غال حتى يومنا هذا‪ ،‬حيث‬ ‫أظهرت اأرقام أن امدرب ااسكتلندي‬

‫أن�ف��ق ف��ي س��وق اان �ت �ق��اات الصيفية‬ ‫ق� �ب ��ل ب� ��داي� ��ة ام � ��وس � ��م ام � ��اض� ��ي ‪27.5‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني ما يعني أن‬ ‫ك��ل ف��وز حققه م��وي��س م��ع مانشستر‬ ‫يونايتد في النصف اأول من اموسم‬ ‫وقبل ب��دء فترة اان�ت�ق��اات الشتوية‪،‬‬ ‫ك�ل��ف خ��زي�ن��ة ال �ن��ادي ‪ 740‬أل��ف جنيه‬ ‫إسترليني‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف � ��ان غ � ��ال ف �ق��د أن� �ف ��ق ‪145.5‬‬ ‫م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه إس�ت��رل�ي�ن��ي ع�ل��ى جلب‬ ‫اعبن مميزين يتقدمهم اأرجنتيني‬

‫أنحل دي ماريا وراداميل فالكاو‪ ،‬لكن‬ ‫ك ��ل ف ��وز ح �ق �ق��ه ال �ف��ري��ق ح �ت��ى ي��وم�ن��ا‬ ‫هذا كلف خزينة النادي ‪ 3.93‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫ال� �س ��ؤال ال� ��ذي ي �ط��رح ن�ف�س��ه ه��و‪:‬‬ ‫هل كان مويس ‪-‬امدرب الحالي لريال‬ ‫س��وس �ي��داد اإس �ب��ان��ي‪ -‬أن ي�ن�ج��ح مع‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د ل��و ح �ص��ل على‬ ‫نفس القدر من الدعم امادي في سوق‬ ‫اانتقاات؟‬ ‫(وكاات)‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫الكويت تودع الكأس اآسيوية وكوريا اجنوبية تتأهل للدور الثاني‬ ‫اأزرق الكويتي بقي رصيده خاليً من النقاط < لي تشونغ يونغ يودع امنافسة القارية بعد اإصابة‬ ‫ودعت الكويت الدور اأول لنهائيات كأس آسيا ‪ 2015‬لكرة‬ ‫القدم بخسارتها أمام كوريا الجنوبية ‪ 0-1‬أمس (الثاثاء) في‬ ‫كانبيرا ضمن الجولة الثانية من منافسات امجموعة اأولى‪.‬‬ ‫ورفعت كوريا الجنوبية حاملة اللقب مرتن رصيدها إلى‬ ‫‪ 6‬نقاط بعد فوزها اأول على عمان ‪ ،1-0‬وبقي رصيد الكويت‬ ‫بطلة ‪ 1980‬خاليا من النقاط بعد سقوطها أمام أستراليا ‪1-4‬‬ ‫افتتاحا‪.‬‬ ‫وس�ج��ل "م�ح��ارب��و ت��اي�غ��وك" ه��دف ام �ب��اراة ق�ب��ل ‪ 10‬دق��ائ��ق‬ ‫على نهاية ال�ش��وط اأول عبر ن��ام ت��اي ه��ي‪ ،‬ول��م تنفع بعدها‬ ‫محاوات اأزرق بإدراك التعادل‪.‬‬ ‫وأجرى مدرب الكويت التونسي نبيل معلول عدة تعديات‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ت��ي خ��اض��ت ام� �ب ��اراة اأول � ��ى أم� ��ام أص �ح��اب‬ ‫الضيافة‪ ،‬حيث زج منذ البداية بعامر معتوق وفهد عوض على‬ ‫ح�س��اب حسن ف��اض��ل ام�ص��اب وخ��ال��د القحطاني‪ ،‬كما أش��رك‬ ‫عبد الله البريكي أساسيا في خط الوسط ودفع بيوسف ناصر‬ ‫في امقدمة فيما أبقى فيصل زاي��د وصالح الشيخ على مقاعد‬ ‫ااحتياط‪ .‬وللمرة الثانية ترك معلول نجم الفريق بدر امطوع‬ ‫والذي عانى من إصابة سابقا على مقاعد البداء‪.‬‬ ‫وفي الجهة الكورية‪ ،‬اضطر امدرب اأماني أولي شتيليكه‬ ‫إلى إجراء ‪ 7‬تغييرات معظمها بسبب اإصابات التي ستحرم‬ ‫اع��ب وس��ط ب��ول�ت��ون اإن�ج�ل�ي��زي ل��ي ت�ش��ون��غ ي��ون��غ م��ن إك�م��ال‬ ‫امشوار مع باده بسبب كسر في ساقه‪.‬‬ ‫وط��ال��ت التغييرات ح��ارس ام��رم��ى حيث لعب كيم سونغ‬ ‫ج �ي��و ب ��دا م��ن ك �ي��م ج��ن ه �ي��ون‪ ،‬ك �م��ا غ ��اب اع ��ب وس ��ط ب��اي��ر‬ ‫ليفركوزن اأماني سون هيونغ من بسبب امرض‪.‬‬ ‫ولم تشهد أول نصف ساعة أي فرص خطيرة من الطرفن‪،‬‬ ‫بعدها استلم امخضرم لي كيون هو تمريرة جميلة في العمق‬ ‫فانفرد وس��دد كرة أبعدها ببراعة الحارس حميد القاف إلى‬ ‫ركنية (‪.)30‬‬ ‫والتقى الفريقان ‪ 22‬مرة ففازت كوريا ‪ 11‬مرة والكويت ‪8‬‬ ‫مرات وتعادا ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وفي النهائيات القارية فازت الكويت ‪ 2-1‬في بانكوك ‪،1972‬‬ ‫ث��م ك��وري��ا ‪ 3-0‬ف��ي ال��دور اأول م��ن نسخة ‪ 1980‬التي أحرزتها‬ ‫الكويت على أرضها‪ ،‬قبل أن ترد اعتبارها بالنتيجة عينها في‬ ‫النهائي بفضل سعد الحوطي وفيصل الدخيل‪ ،‬وفي النسخة‬ ‫التالية تعادا سلبا في سنغافورة‪.‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 12‬ع��ام��ا ف� ��ازت ال �ك��وي��ت ‪ 2-0‬ف��ي أب��وظ �ب��ي ب�ه��دف��ي‬ ‫جاسم الهويدي وبشار عبد الله‪ ،‬ثم ‪ 1-0‬في لبنان ‪ 2000‬بهدف‬ ‫الهويدي‪ ،‬قبل أن تتكبد الكويت أقسى خسارة لها أمام الفريق‬ ‫اأحمر ‪ 4-0‬في الصن ‪.2004‬‬ ‫وت �خ��وض ال�ك��وي��ت م�ب��ارات�ه��ا اأخ �ي��رة ف��ي ام�ج�م��وع��ة أم��ام‬ ‫عمان في (السبت) امقبل في نيوكاسل‪.‬‬ ‫ول��ن يتمكن امنتخب ال�ك��وري الجنوبي من ااعتماد على‬ ‫اع ��ب وس �ط��ه ل��ي ت�ش��ون��غ‪-‬ي��ون��غ م��ا ت�ب�ق��ى م��ن ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫أمم آسيا ‪ 2015‬بسبب تعرضه لكسر ف��ي س��اق��ه سيبعده عن‬ ‫اماعب لثاثة أسابيع على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وك�ش��ف اات �ح��اد ال �ك��وري ال�ج�ن��وب��ي ل�ك��رة ال �ق��دم أن جناح‬ ‫ب��ول�ت��ون وان� ��دررز اإن�ج�ل�ي��زي ت�ع��رض لشعر ف��ي عظمة ساقه‬ ‫ال �ي �م �ن��ى خ� ��ال ام � �ب� ��اراة اأول � ��ى م�ن�ت�خ��ب ب � ��اده ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫أستراليا ‪ 2015‬ضد عمان (‪.)1-0‬‬ ‫واض�ط��ر م��درب ك��وري��ا الجنوبية اأم��ان��ي أول��ي شتيليكه‬ ‫إلى استبدال اعب الوسط البالغ من العمر ‪ 26‬سنة في الشوط‬ ‫الثاني من مباراة الجولة اأولى أمام عمان‪.‬‬ ‫وذك��ر اات �ح��اد ال �ك��وري أن ل��ي سيعود إل��ى ب��اده م��ن أجل‬ ‫الخضوع للعاج بالتشاور مع فريقه بولتون‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جانب من مباراة أستراليا والكويت في افتتاح كاس آسيا (وكاات)‬

‫منتخبات مونديال اليد تتوافد على العاصمة القطرية الدوحة‬ ‫ب� � � � � ��دأت ب� � �ع� � �ث � ��ات ام � �ن � �ت � �خ � �ب ��ات‬ ‫امشاركة ف��ي بطولة العالم الرابعة‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن ل�ك��رة ال�ي��د "ق�ط��ر ‪"2015‬‬ ‫ام� �ق ��ررة إق��ام �ت �ه��ا خ ��ال ال �ف �ت��رة من‬ ‫‪ 15‬يناير الحالي حتى أول فبراير‬ ‫امقبل ت��واف��ده��ا على ال��دوح��ة خال‬ ‫ال�س��اع��ات ام��اض�ي��ة م��ن أج��ل خ��وض‬ ‫مرحلة اإعداد اأخيرة قبل انطاق‬ ‫البطولة غدا (الخميس)‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ام ح � �ف ��ل ااف� � �ت� � �ت � ��اح ع �ل��ى‬ ‫صالة لوسيل الدولية تليه امباراة‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ب � ��ن م �ن �ت �خ �ب��ي ق �ط��ر‬

‫والبرازيل‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ب ��وس� �ن ��ة وال� �ه ��رس ��ك‬ ‫وم � �ق� ��دون � �ي� ��ا أول ال � ��واص � �ل � ��ن إل ��ى‬ ‫العاصمة القطرية ال��دوح��ة (اأح��د)‬ ‫وخ��اض��ا أول أم��س (ااث �ن��ن) ام��ران‬ ‫اأول ب�ح�س��ب ب��رن��ام��ج ال �ت��دري �ب��ات‬ ‫ال ��رس� �م ��ي ال � � ��ذي اع� �ت� �م ��ده اات� �ح ��اد‬ ‫ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ي��د ف��ي ح��ن وصلت‬ ‫بعثة امنتخب اأرجنتيني صباح‬ ‫أول أمس (ااثنن) وبعدها وصلت‬ ‫ب �ع �ث��ات ك ��ل م ��ن م �ن �ت �خ �ب��ات ت��ون��س‬ ‫وروس� � � �ي � � ��ا وال� � �س � ��وي � ��د وال � �ج � ��زائ � ��ر‬

‫وتشيلي في فترات متفاوتة من أول‬ ‫أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وت� � � � � ��واص� � � � � ��ل وص � � � � � � � ��ول ب � �ق � �ي ��ة‬ ‫امنتخبات خال اليومن اماضين‬ ‫ح� �ي ��ث وص� � ��ل أم� � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء) ‪9‬‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ه � ��ي م � �ص ��ر وام� �م� �ل� �ك ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال� �س� �ع ��ودي ��ة وال � �ب� ��رازي� ��ل‬ ‫وأيسلندا وأمانيا وبولندا والنمسا‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا ب�ط�ل��ة ال �ع��ال��م وك��روات �ي��ا‬ ‫ع �ل��ى أن ي �ش �ه��د ال� �ي ��وم (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫وص ��ول ك��ل م��ن ج�م�ه��وري��ة التشيك‬ ‫وإي� � � � � � � ��ران وف � ��رن� � �س � ��ا وال� � ��دن � � �م� � ��ارك‬

‫قميص جيمس يحقق أعلى معدل مبيعات‬ ‫أع� � �ل� � �ن � ��ت راب� � � �ط � � ��ة ال � � � � � � � ��دوري اأم� � �ي � ��رك � ��ي‬ ‫ل �ك��رة السلة أن ال�ق�م�ي��ص ال �خ��اص ب��ال��اع��ب‬ ‫ل �ي �ب��ورن ج�ي�م��س ح�ق��ق م �ج��ددا أع �ل��ى م�ع��دل‬ ‫مبيعات ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ش�ه��ري أكتوبر‬ ‫ودجنبر ‪.2014‬‬ ‫وس ��اه ��م ج �ي �م��س ب �ع��د ع��ودت��ه‬ ‫إلى فريق كليفاند بعد أربعة‬ ‫أع� � ��وام ق �ض��اه��ا في ميامي‪،‬‬ ‫ف� � � � � ��ي ج � � � �ع� � � ��ل ك� � �ل� � �ي� � �ف � ��ان � ��د‬ ‫ال � �ف ��ري ��ق ص� ��اح� ��ب ام ��رك ��ز‬ ‫اأول م� � � ��ن ال � �ن� ��اح � �ي� ��ة‬ ‫التسويقية متعلقاته‪،‬‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��ا ع� �ل ��ى ف��ري��ق‬ ‫غولدن ستيت ووريرز‬ ‫أفضل فرق "إن بي إيه"‬ ‫في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وق� �ف ��ز س �ت �ي �ف��ن ك� ��وري‬ ‫ن� �ج ��م ووري� � � � ��رز م � ��ن ام ��رك ��ز‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ع ال� � � ��ذي اح� �ت� �ل ��ه ف��ي‬ ‫ال� �ت� �ص� �ن� �ي ��ف اأخ � � �ي� � ��ر إل� ��ى‬ ‫ام� � � ��رك� � � ��ز ال � � �ث � � ��ان � � ��ي خ� �ل ��ف‬ ‫جيمس مباشرة‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اء ف� � � ��ي م � ��رات � ��ب‬ ‫اح� � �ق � ��ة ك� �ي� �ف ��ن دوران � � � ��ت‬ ‫(أوكاهوما سيتي ثاندر)‬ ‫وك � ��وب � ��ي ب� ��راي � �ن� ��ت (ل � ��وس‬ ‫أن�ج�ل�ي��س ل �ي �ك��رز) ودي��ري��ك‬ ‫روز (شيكاغو بولز)‪.‬‬ ‫واح� � � � � � � �ت � � � � � � ��ل اأم � � � � � ��ان � � � � � ��ي‬ ‫دي� � � � ��رك ن ��وف� �ي� �ت� �س� �ك ��ي ام� ��رك� ��ز‬ ‫ال � �ث � ��ان � ��ي ع� � �ش � ��ر‪ ،‬ك � �م� ��ا ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫ال � � ��اع � � ��ب اأج� � � �ن� � � �ب � � ��ي ص� ��اح� ��ب‬ ‫أع� �ل ��ى م� �ع ��دل م �ب �ي �ع��ات ل�ق�م�ي�ص��ه‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ف��ي م��وض��وع آخ ��ر ل �ق��ي ت��ورون �ت��و‪،‬‬ ‫م �ت �ص��در م �ج �م��وع��ة اأط� �ل� �س ��ي وث��ان��ي‬ ‫امنطقة ال�ش��رق�ي��ة (‪ 25‬ف��وزا م�ق��اب��ل ‪12‬‬ ‫ه��زي�م��ة) خ�س��ارت��ه ال�خ��ام�س��ة ف��ي آخ��ر‬ ‫‪ 6‬مباريات والسادسة في آخ��ر ‪10‬‬ ‫م �ب��اري��ات‪ ،‬ف�ي�م��ا ح�ق��ق دي�ت��روي��ت‬

‫م�ت��ذي��ل ت��رت�ي��ب ام�ج�م��وع��ة الوسطى‬ ‫ال� �ش ��رق� �ي ��ة ف � � ��وزه ال� �ت ��اس ��ع م �ق��اب��ل‬ ‫هزيمة واح��دة ليرفع رصيده إلى‬ ‫‪ 14‬فوزا و‪ 24‬خسارة‪.‬‬ ‫وث� � � ��أر دي � �ت� ��روي� ��ت ل �خ �س ��ارت ��ه‬ ‫الشهر اماضي على أرضه (‪100-‬‬ ‫‪ ،)110‬وه � � ��و ي� ��دي� ��ن ب� �ه ��ذا‬ ‫ال � � �ف � ��وز خ � �ص� ��وص� ��ا إل� ��ى‬ ‫ب ��ران ��دون ج�ي�ن�ي�غ��ز (‪34‬‬ ‫ن� �ق� �ط ��ة و‪ 10‬ت� �م ��ري ��رات‬ ‫ح � � ��اس� � � �م � � ��ة) وغ� � ��ري� � ��غ‬ ‫م��ون��رو (‪ 23‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬متابعات)‪.‬‬ ‫ول � � � � � � � �ع� � � � � � � ��ب‬ ‫ج � ��ودي م�ي�ك��س‬ ‫وال � � � �س � � � ��وي � � � ��دي‬ ‫يوناش يريبكو‬ ‫دورا م�ه�م��ا أي�ض��ا‬ ‫ف � ��ي ال� � �ف � ��وز ال � �س� ��ادس‬ ‫على التوالي لديترويت بعد أن‬ ‫سجل اأول ‪ 11‬من نقاطه ال�‪،13‬‬ ‫والثاني ‪ 8‬من نقاطه العشر في‬ ‫الربع اأخير‪.‬‬ ‫ف � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬س� �ج ��ل اع ��ب‬ ‫ت ��ورون � �ت ��و ال� �ل� �ي� �ت ��وان ��ي ي ��ون ��اش‬ ‫ف ��اان� �س� �ي ��ون ��اس رق � �م� ��ا ق �ي��اس �ي��ا‬ ‫ش �خ �ص �ي��ا ه� ��و ‪ 31‬ن �ق �ط��ة إض ��اف ��ة‬ ‫إل� ��ى ‪ 12‬م �ت��اب �ع��ة‪ ،‬وأض� � ��اف ك ��ل م��ن‬ ‫ج �ي��رف �ي��س ف��اس �ك �ي��ز ول � ��و ول �ي��ام��س‬ ‫‪ 15‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا اك �ت �ف��ى ك��اي��ل اوري‬ ‫ب �ت �س �ج �ي��ل ‪ 10‬ن � �ق� ��اط م� ��ع ‪ 12‬ت �م ��ري ��رة‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ل� ��م ي�ح�س��ن‬ ‫ب��روك �ل��ن اس �ت �غ��ال ع��ام��ل اأرض وم�ن��ي‬ ‫ب�خ�س��ارت��ه ال �س��ادس��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي ا بل‬ ‫خ �س��ر ج �ه��ود أح ��د ن �ج��وم��ه ك�ي�ف��ن غ��ارن�ي��ت‬ ‫ال � ��ذي خ� ��رج ب �خ �ط��أ ف �ن��ي ل �ت��وج �ي �ه��ه ض��رب��ة‬ ‫بالرأس إلى دوايت هاوارد بعد ‪ 4‬دقائق فقط‬ ‫على انطاق اللقاء‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وس� �ل ��وف� �ي� �ن� �ي ��ا ف� � ��ي ح� � ��ن س� �ي� �ك ��ون‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب ب� � �ي � ��اروس� � �ي � ��ا ه� � ��و آخ� ��ر‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ح� �ي ��ث س �ي �ص��ل ف� �ج ��ر غ��د‬ ‫(الخميس) والذي سيتزامن مع أول‬ ‫يوم في مونديال اليد‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة امنظمة بتوزيع‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ات ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ب �ط��ول��ة‬ ‫ال�ع��ال��م ع�ل��ى أرب �ع��ة ف �ن��ادق متقاربة‬ ‫ام � �س� ��اف� ��ة وذل� � � ��ك ب� �ق� �ل ��ب ال �ع ��اص �م ��ة‬ ‫القطرية الدوحة واتبعت تعليمات‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ل�ع�ب��ة ف��ي ترتيب‬ ‫وتوزيع ساعات التدريبات والتنقل‬

‫م� ��ن وإل � � ��ى م ��اع ��ب ال� �ت� �م ��اري ��ن ك�م��ا‬ ‫وضعت برنامجا دقيقا يتعلق بكل‬ ‫اأم� � ��ور ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة وال �ل��وج �س �ت �ي��ة‬ ‫وأي � � � �ض � � ��ا ق� � ��ام� � ��ت ب � �ت � �ن � �ظ � �ي ��م ع �م ��ل‬ ‫الصحافين الذين سيتولون تغطية‬ ‫البطولة وأص��درت تعليماتها حول‬ ‫ض ��رورة اال �ت��زام ب��اأم��اك��ن امخولة‬ ‫لهم عند القيام بالتغطية من داخل‬ ‫وخارج البطولة‪.‬‬ ‫وس �ت��وزع ام�ن�ت�خ�ب��ات ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ب �ط��ول��ة ال �ع��ال��م ل�ل�ي��د ع �ل��ى أرب��ع‬ ‫م � � �ج � � �م � ��وع � ��ات ح � � �ي � ��ث س � �ي � �خ� ��وض‬

‫تشيلسي يسعى لضم‬ ‫ماركو رويس‬ ‫ي� �س� �ع ��ى ج � ��وزي � ��ه م� ��وري � �ن � �ي� ��و‪ ،‬ام � ��دي � ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫لفريق تشيلسي‪ ،‬للضغط على إدارة بوروسيا‬ ‫دورت �م��ون��د م��ن أج ��ل ت ��رك م��ارك��و روي ��س للبلوز‬ ‫بورقة اأماني اآخر آندري شورله‪ ،‬وذلك وفقا ما‬ ‫أكدته صحيفة "تليغراف" البريطانية‪.‬‬ ‫ويتواجد ف��ي عقد روي��س م��ع دورت�م��ون��د بند‬ ‫ي�ت�ي��ح ل��ه اان �ت �ق��ال ح�ي��ث ش��اء ف��ي ال�ص�ي��ف امقبل‬ ‫ن �ظ �ي��ر ش � ��رط ج� ��زائ� ��ي ق �ي �م �ت��ه ‪ 20‬م �ل �ي��ون ج�ن�ي��ه‬ ‫إسترليني فقط‪ ،‬مما زاد التكهنات كثيرا بشأن‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ل ال ��دول ��ي اأم ��ان ��ي ف��ي س �ي �غ �ن��ال إي��دون��ا‬ ‫بارك‪.‬‬ ‫الجديد بحسب م��ا أش��ارت ل��ه التليغراف‪ ،‬أن‬ ‫م��وري�ن�ي��و ي�ف�ك��ر ج��دي��ا ف��ي إدخ ��ال آن ��دري ش��ورل��ه‬ ‫ف��ي الصفقة خ�ص��وص��ا وأن ي��ورغ��ن ك�ل��وب ام��دي��ر‬ ‫الفني لدورتموند قد يكون مهتما بجلب خليفة‬ ‫لرويس‪ ،‬وا بديل أفضل من بطل العالم‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف��إن امقايضة خيار محتمل ل��دى إدارة‬ ‫ال �ب �ل��وز‪ ،‬أم ��ا ال �خ �ي��ار اآخ� ��ر ف �ه��و اس �ت �غ��ال رغ�ب��ة‬ ‫فولفسبورغ الفريق اأماني اآخر في ضم شورله‬ ‫بما يصل إل��ى ‪ 23‬مليون جنيه إسترليني ومن‬ ‫ثم استغال هذه اأموال في صفقة صاحب ال� ‪25‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ري� � ��ال م� ��دري� ��د ي �ع �ت �ب��ر أك� �ث ��ر ال� �ف ��رق‬ ‫اهتماما بضم روي��س‪ ،‬وبحسب بعض التقارير‬ ‫م��ن ال�ص�ح��ف اإس�ب��ان�ي��ة امختلفة ف��إن روي��س قد‬ ‫ب��دأ ف��ي تعلم اإس�ب��ان�ي��ة ت�م�ه�ي��دا ل��ان�ض�م��ام إل��ى‬ ‫السانتياغو بيرنابيو اموسم امقبل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫أيضا في ال�ص��ورة وم��ازال��ت الرغبة م��وج��ودة في‬ ‫ض��م روي��س‪ ،‬كما تشير بعض التقارير اأمانية‬ ‫ل��وص��ول إدارة دورت �م��ون��د إل��ى ات �ف��اق م��ع اعبها‬ ‫الحالي على التجديد حتى ‪.2019‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ام �ن �ت �خ��ب ال �ق �ط��ري ص��اح��ب اأرض‬ ‫وال� �ج� �م� �ه ��ور ااس� �ت� �ح� �ق ��اق ال ��دول ��ي‬ ‫ض � �م� ��ن ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة اأول � ��ى ال� �ت ��ي‬ ‫تضم ك��ا م��ن إسبانيا وسلوفينيا‬ ‫وب �ي��اروس �ي��ا وال �ب ��رازي ��ل وت�ش�ي�ل��ي‬ ‫ف�ي�م��ا ت �ض��م ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة كل‬ ‫م��ن ك��روات �ي��ا وال �ب��وس �ن��ة وال �ه��رس��ك‬ ‫ومقدونيا والنمسا وتونس وإيران‬ ‫وت �ض��م ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة ف��رن�س��ا‬ ‫وال � �س � ��وي � ��د وال� � �ج � ��زائ � ��ر وال� �ت� �ش� �ي ��ك‬ ‫وم� � �ص � ��ر وأي � �س � �ل � �ن� ��دا وام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫الرابعة الدنمارك وبولندا وروسيا‬

‫واأرجنتن والسعودية وأمانيا‪.‬‬ ‫ويطمح امنتخب القطري الذي‬ ‫ي � �ش� ��رف ع� �ل� �ي ��ه ام � � � ��درب اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ف��ال �ي��رو ري �ف �ي��را ال� ��ذي س �ب��ق وت ��وج‬ ‫ب � �ل � �ق� ��ب ام � � ��ون � � ��دي � � ��ال م � � ��ع م �ن �ت �خ��ب‬ ‫إس �ب ��ان �ي ��ا إل � ��ى ال� ��ذه� ��اب إل � ��ى أب �ع��د‬ ‫ن�ق�ط��ة م�م�ك�ن��ة خ ��ال ه ��ذه ام �ش��ارك��ة‬ ‫م��ن أج��ل تشريف ك��رة اليد القطرية‬ ‫والعربية واستغال عاملي اأرض‬ ‫وال �ج �م �ه��ور ل �ل �ت��واج��د ف ��ي ام ��راح ��ل‬ ‫امتقدمة من امسابقة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تصريحات ميسي تسيل لعاب مان يونايتد‬ ‫وضعت إدارة مانشستر يونايتد اإنجليزي‪،‬‬ ‫س��اح��ر برشلونة اإس�ب��ان��ي ليونيل ميسي‪ ،‬كهدف‬ ‫أولي لضمه خال فترة اانتقاات الصيفية امقبلة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د ت�ص��ري�ح��ات ن�ج��م ال�ت��ان�غ��و اأرجنتيني‬ ‫اأخيرة في حفل جوائز الكرة الذهبية والتي توج‬ ‫ب�ه��ا ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو رون��ال��دو ه ��داف ري��ال‬ ‫مدريد اإسباني‪.‬‬ ‫ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة " إن � � ��دب� � � �ن � � ��دت � � ��ي"‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أك � ��دت أن إدارة‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ب�ت��وص�ي��ة من‬ ‫ام� � � ��دي� � � ��ر ال � �ف � �ن� ��ي‬

‫ال� � � � �ه � � � ��ول� � � � �ن � � � ��دي‬ ‫ل��وي��س ف ��ان غ ��ال‪ ،‬ستبذل‬ ‫ك � ��ل ج� �ه ��ده ��ا إت� � �م � ��ام ه � � ��ذه ال �ص �ف �ق��ة‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة أن ت �ص��ري �ح��ات م�ي�س��ي تشير‬ ‫إلى أن هناك شيئا جديدا سيحدث في‬ ‫مستقبله امهني‪.‬‬ ‫م ��ان �ش �س �ت ��ر ي ��ون ��اي� �ت ��د ب �ح �س��ب‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ي�ع�ت�ب��ر م��ن اأن��دي��ة القليلة‬ ‫التي م��ا ت��زال تملك ال�ق��وة الشرائية‬ ‫ال��ازم��ة إت�م��ام صفقة كبرى بهذه‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة دون ام� �س ��اس ب �ل��وائ��ح‬ ‫وق��وان��ن ال�ل�ع��ب ام��ال��ي النظيف‬ ‫ع� � �ل � ��ى ع� � �ك � ��س ب� � � ��اري� � � ��س س � ��ان‬ ‫جيرمان الفرنسي ومانشستر‬ ‫س �ي �ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬وه� ��و ما‬ ‫يعطي دفعة كبيرة للشياطن‬ ‫الحمر‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان م � �ي � �س ��ي ق� � ��د وض� ��ع‬ ‫الكثير من الشكوك حول مستقبله‬ ‫م��ن ج��دي��د خ ��ال ك�ل�م�ت��ه ف��ي حفل‬ ‫الكرة الذهبية‪ ،‬حيث أشار إلى‬ ‫أن��ه ليس متأكد م��ن امكان‬ ‫ال��ذي سيلعب فيه اموسم‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ول �ي��س م�ت��أك��د إن‬ ‫كان سيعود موطنه أم ا‪.‬‬

‫ومن جانبه اعترف توني كروس اعب‬ ‫ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي ب��أن��ه سعيد‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ع �ق��ب إدراج اس �م��ه ضمن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة ام �ث��ال �ي��ة ل� �ع ��ام ‪،2014‬‬ ‫ولكنه أشار إلى أن مواطنه اأماني‬ ‫م ��ان ��وي��ل ن ��وي ��ر ي �س �ت �ح��ق اح �ت��ال‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ض �م��ن ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫على جائزة الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫ت � ��ون � ��ي ك� � � � ��روس ص� ��رح‬ ‫لشبكة س�ك��اي سبورتس‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬ل� �ق ��د ك� ��ان اأم ��ر‬ ‫م �ف��اج �ئ��ا وغ� �ي ��ر ع � ��ادل‪،‬‬ ‫ن� ��وي� ��ر ي � �ت ��واج ��د خ �ل��ف‬ ‫م �ي �س��ي؟‪ ،‬ل �ق��د ت��وق�ع��ت‬ ‫ب � � ��أن ت � �ك� ��ون ام� �ن ��اف� �س ��ة‬ ‫م� � ��ا ب� � ��ن ك ��ري �س �ت �ي ��ان ��و‬ ‫وم � ��ان � ��وي � ��ل‪ ".‬وأض� � � ��اف‪:‬‬ ‫"م� � � � � � ��ان� � � � � � ��وي� � � � � � ��ل ن� � � ��وي� � � ��ر‬ ‫أف � �ض � ��ل ح � � � ��ارس م ��رم ��ى‪،‬‬ ‫وكريستيانو أفضل اعب‪،‬‬ ‫كان يجب أن تكون امنافسة‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ".‬وأن � �ه ��ى ح��دي �ث��ه‬ ‫ق� ��ائ� ��ا‪" :‬م� ��ان� ��وي� ��ل ي�س�ت�ح��ق‬ ‫ال � � �ج� � ��ائ� � ��زة‪ ،‬وك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و‬ ‫أي � �ض� ��ا‪ ".‬ي ��ذك ��ر أن اأم ��ان ��ي‬ ‫م ��ان ��وي ��ل ن ��وي ��ر ن � ��ال ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 15.72‬ف� � � ��ي ام� � � ��ائ� � � ��ة م ��ن‬ ‫اأص� � � � � � � ��وات‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ن� ��ال‬ ‫ليونيل ميسي نسبة ‪15.76‬‬ ‫ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن اأص � � ��وات‬ ‫ل�ي�ح�ت��ل ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫خ� �ل ��ف ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫ك� � ��ري � � �س � � �ت � � �ي� � ��ان� � ��و‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫عدادات ذكية جديدة مزودة بطابعات فواتير لسيارات اأجرة‬ ‫تهدف إلى تنظيم العاقة بن الزبون والسائق والحد من الخافات الناشئة بينهما < تمكن الزبون من معرفة أدق التفاصيل عن الرحلة‬ ‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬ ‫ا ي�خ�ت�ل��ف اث �ن��ان ح ��ول أهمية‬ ‫ودور سيارات اأجرة الصغيرة في‬ ‫تقديم خدمات متميزة للمواطنن‬ ‫في تنقاتهم داخل امدار الحضري‪،‬‬ ‫وكثيرً ما يثور الجدل بن الزبون‬ ‫وسائق سيارة اأجرة حول تحديد‬ ‫ثمن الرحلة ال��ذي يحتسبه العداد‬ ‫ام � �ع� ��د خ �ص �ي �ص��ا ل� ��ذل� ��ك ال � �غ� ��رض‪،‬‬ ‫وفي هذا السياق تستعد السلطات‬ ‫الحكومية امشرفة على هذا القطاع‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ام�ه�ن�ي��ن ل�ت�ع�م�ي��م ن��وع‬ ‫جديد من ال�ع��دادات الذكية ام��زودة‬ ‫ب��ال�ف��وات�ي��ر‪ ،‬وذل ��ك بشكل اخ�ت�ي��اري‬ ‫اب�ت��داء م��ن اأس�ب��وع الحالي‪ ،‬حيث‬ ‫يقود مهيوب اأسعد رجل اأعمال‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ام �ت �ح��در م ��ن ال�ض�ف��ة‬ ‫الغربية في فلسطن رفقة مجموعة‬ ‫"أت � � ��ا إل �ك �ت ��رون �ي �ك ��س" ال �ف��رن �س �ي��ة‪،‬‬ ‫مشروعً لتسويق وتوزيع وتركيب‬ ‫ع� � � ��دادات ذك� �ي ��ة م � � ��زودة ب �ط��اب �ع��ات‬ ‫فواتير ف��ي س�ي��ارات اأج��رة ف��ي كل‬ ‫من الدار البيضاء والرباط كمرحلة‬ ‫أولى‪ ،‬بتعاون وإشراف مع اأجهزة‬ ‫الحكومية وامحلية ف��ي امدينتن‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ه ��ذا ام� �ش ��روع ف ��ي ال�ع�م��ق‬ ‫إل ��ى ال��رف��ع م��ن م �س �ت��وى ال �خ��دم��ات‬ ‫التي يقدمها قطاع سيارات اأجرة‬ ‫وتطويره خال السنتن امقبلتن‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه ق��ال ميهوب‬ ‫اأس �ع��د ف��ي ت�ص��ري��ح خ ��اص *يعد‬ ‫امغرب أول دولة في العالم العربي‬ ‫يتم إدخ��ال هذا النوع من العدادات‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة ام �ت �ط��ورة ج��دا إليها‪،‬‬ ‫والغاية منها مصلحة امواطن أوا‬ ‫من خال تنظيم العاقة بن الزبون‬ ‫وال� �س ��ائ ��ق‪ ،‬وال� �ح ��د م ��ن ال �خ��اف��ات‬ ‫الناشئة بينهما *‬ ‫وع � ��ن ف� �ك ��رة ام � �ش� ��روع ي�ض�ي��ف‬ ‫ق ��ائ ��ا‪*:‬ال� �ع ��داد ال ��ذك ��ي ي�ع�م��ل على‬ ‫ب��رن��ام��ج م �ت �ط��ور‪ ،‬ك �م��ا ه ��و ال �ش��أن‬ ‫ف��ي أورب� ��ا وه ��و ي�ت�م�ي��ز ب��ال��دق��ة في‬ ‫امعلومات حيث يمكن ال��زب��ون من‬ ‫م�ع��رف��ة أدق التفاصيل ع��ن الرحلة‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ال� �ن� �ق ��ط ال� �ت ��ال� �ي ��ة‪ :‬زم ��ن‬ ‫ال��رح�ل��ة‪ ،‬وام �س��اف��ة‪ ،‬وال�س�ع��ر‪ ،‬ورق��م‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ال� �س� �ي ��ارة‪ ،‬ورق � ��م رخ �ص��ة‬ ‫السياقة ‪ ...‬هذه امعطيات امسجلة‬ ‫في الفاتورة كلها تجعل منها حجة‬

‫ي � �ن � �ظ� ��م ال� � � �ي � � ��وم ام� ��رك� ��ز‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي ام � � �ص� � ��ري ن� � ��دوة‬ ‫فكرية حول امسرح‪ ،‬بعنوان‬ ‫"ال� � � � �ع � � � ��اق � � � ��ات ام � �س� ��رح � �ي� ��ة‬ ‫امصرية امغربية"‪ ،‬بمشاركة‬ ‫س � � �ي� � ��دة ام� � � �س � � ��رح ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫س �م �ي �ح��ة أي � � � ��وب‪ ،‬وال� �ف� �ن ��ان‬ ‫عبد الكريم برشيد‪ ،‬وحسن‬ ‫م �ح �م��د ع �ط �ي��ة‪ ،‬وس �ي��د علي‬ ‫إس �م��اع �ي��ل‪ ،‬ت �ع �ق �ب �ه��ا ل��وح��ة‬ ‫اس� �ت� �ع ��راض� �ي ��ة م � ��ن ال � �ث� ��رات‬ ‫لفرقة فرسان الشرق للثرات‬ ‫والرقص امعاصر دار اأوبرا‬ ‫ام�ص��ري��ة‪ ،‬وذل��ك بمقر امركز‬ ‫الثقافي امصري بحسان على الساعة الخامسة مساء‪.‬‬

‫ف ��ي ي ��د ال� ��زب� ��ون ف ��ي ح � ��اات وق ��وع‬ ‫نزاعات بينهما أو في حالة السرقة‬ ‫أو ضياع اأمتعة*‪.‬‬ ‫ويرى رجل اأعمال الفلسطيني‪،‬‬ ‫أن نسبة كبيرة م��ن ال �ع��دادات التي‬ ‫يستعملها مهنيو سيارات اأجرة‬ ‫حاليً‪ ،‬ا تستجيب أي من معايير‬ ‫ال �ج��ودة أو ال�ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬ب�س�ب��ب ق��دم‬ ‫ب�ع�ض�ه��ا أو ااع �ت �م��اد ع�ل��ى أج�ه��زة‬ ‫م �ه��رب��ة‪ ،‬وي �ت��م اس�ت�ع�م��ال�ه��ا بشكل‬ ‫غير قانوني داخ��ل ام��دار الحضري‬ ‫ف ��ي ام � ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪.‬ك �م��ا أن أغ �ل��ب‬ ‫العدادات الحالية تركب في ورشات‬ ‫غير قانونية وغير مرخص لها من‬ ‫ط ��رف ال �ج �ه��ات ال��رس�م�ي��ة واأده ��ى‬ ‫م��ن ذل��ك غير مؤهلة فنيا على حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬

‫وف ��ي إط� ��ار م �ش ��روع ال� �ع ��دادات‬ ‫ال ��ذك �ي ��ة أض � ��اف م �ه �ي��وب اأس� �ع ��د‪،‬‬ ‫ب��أن��ه س �ي �ت��م ت�ش �غ�ي��ل ح ��وال ��ي ‪500‬‬ ‫ت �ق �ن��ي س� �ي� �ش ��رف ��ون ع� �ل ��ى ورش � ��ات‬ ‫تركيب وإصاح العدادات في امدن‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ش�م�ل�ه��ا ه� ��ذه ال � �ع� ��دادات‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تستعد ال�ح�ك��وم��ة لتعميمها‬ ‫على سيارات اأج��رة‪ ،‬قبل اانتقال‬ ‫إل��ى مرحلة اإج�ب��اري��ة ف��ي النصف‬ ‫ال �ث��ان��ي م ��ن ال �ع ��ام ال �ج��اري‪.‬م��ؤك��دً‬ ‫ف��ي نفس ال��وق��ت على أن ال �ع��دادات‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬خ��اض �ع��ة م �ج �م��وع��ة من‬ ‫امعايير القانونية والتقنية التي‬ ‫وض �ع �ت �ه��ا ال �س �ل �ط ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬التي من شأنها أن تحمي‬ ‫ال��زب �ن��اء ام �غ��ارب��ة ال ��ذي ��ن ي�ل�ج��ؤون‬ ‫لهذه الخدمة‪.‬‬

‫وم��ن الناحية التقنية ف��إن هذه‬ ‫ال �ع��دادات الذكية تتوفر على نظام‬ ‫حماية من التعديل أو التحريف من‬ ‫طرف امهنين حيت ستتم ماءمة‬ ‫كل ع��داد مع كل سيارة على حدى‪،‬‬ ‫وا ي �م �ك��ن أي ش �خ ��ص أن ي�غ�ي��ر‬ ‫ف �ي��ه أي ش � ��يء س� � ��واء ت �ع �ل��ق اأم ��ر‬ ‫بالتوقيت أو تسعيرة الرحلة‪ ،‬وفي‬ ‫حالة ما إذا ح��اول أي شخص ذلك‬ ‫بأي شكل من اأشكال أو تم تغييره‬ ‫م��ن س�ي��ارة أخ��رى‪ ،‬ف��إن��ه سيتوقف‬ ‫ع ��ن ااش �ت �غ��ال ب�ش�ك��ل ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وا‬ ‫ي �م �ك��ن إع� � ��ادة اس �ت �خ��دام��ه إا بعد‬ ‫تدخل أحد خبراء الشركة من خال‬ ‫أجهزة الورشات"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي م� � �ع � ��رض ح� ��دي � �ث� ��ه أك� ��د‬ ‫م �ي �ه��وب اأس� �ع ��د ع �ل��ى أن� ��ه ب�ت��وف��ر‬

‫امغرب على هذا النوع من العدادات‬ ‫ام� �ت� �ط ��ورة س �ي �س��اه��م ب ��ا ش ��ك ف��ي‬ ‫ت�ح�س��ن ص ��ورة ال�ب�ل��د ال�س�ي��اح�ي��ة‪،‬‬ ‫أن ال �س��ائ��ح أول ش ��يء يستعمله‬ ‫ف� ��ي ت� �ج ��وال ��ه ه� ��و س � �ي� ��ارة اأج � ��رة‬ ‫وإذا ل��م تكن خ��دم��ات ه��ذه اأخيرة‬ ‫ف��ي ام�س�ت��وى سيشكل ذل��ك إس��اءة‬ ‫لصورة البلد ‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن أه��م‬ ‫اآليات التي اعتمدتها هذه التقنية‬ ‫ه��ي م �س��أل��ة ال �ف��ات��ورة ال �ت��ي تقض‬ ‫مضجع معظم مستعملي سيارات‬ ‫اأج � � � � � ��رة‪ ،‬خ � ��اص � ��ة ف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب��ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ال�ف��وات�ي��ر لتبرير‬ ‫م�ص��اري��ف تنقلهم ال�خ��اص��ة داخ��ل‬ ‫ام� ��دار ال�ح�ض��ري وب��ال�ن�س�ب��ة أيضا‬ ‫للزبائن‪.‬‬

‫قاعة العروض بالمديرية الجهوية للثقافة بالقنيطرة تعرض مسرحية «مايد إن موروكو»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يمكن متتبعي أب الفنون‬ ‫أن يتوجهوا ف��ي ه��ذه اأمسية‬ ‫إل��ى ق��اع��ة ال �ع��روض ب��ام��دي��ري��ة‬ ‫الجهوية للثقافة بالقنيطرة‪،‬‬ ‫م� � �ت � ��اب� � �ع � ��ة أط � � � � � � � ��وار ال � � �ع� � ��رض‬ ‫ام �س��رح��ي»م��اي��د إن م��وروك��و»‬ ‫ل � �ف� ��رق� ��ة «م � � �س� � ��رح ال � �ش � �ه� ��اب»‪،‬‬ ‫م � ��ؤل� � �ف� � �ه � ��ا ج� � � � � � ��واد ال� � � �خ � � ��ودي‬ ‫وم �خ��رج �ه��ا س �ع��د ال �ت �س��ول��ي‪،‬‬ ‫ال�ل��ذي��ن ي�ق��وم��ان بتشخيصها‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ع ��رض ه ��ذه ام�س��رح�ي��ة‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال� � � ��دورة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة م � �ه� ��رج� ��ان ام� �س ��رح‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ب� �ع ��دة م � ��دن م �غ��رب �ي��ة‬ ‫وه � � ��ي م � �س� ��رح � �ي� ��ة‪ ،‬ف� � ��ي ق ��ال ��ب‬ ‫ك ��وم� �ي ��دي‪ ،‬ت� �ط ��رح ق �ض �ي��ة م��ن‬ ‫أه��م القضايا بخشبة امسرح‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ق �ض �ي��ة ال �ت��ي يعيشها‬ ‫كل امغاربة اأحرار‪ ،‬امكافحون‬ ‫وام �ن��اض �ل��ون ‪ ،‬ض��د مجموعة‬ ‫من امرتزقة الذين أرادوا تغيير‬ ‫العديد من الحقائق التاريخية‬ ‫حول أرض وصحراء امغرب‪.‬‬ ‫ام � �س� ��رح � �ي� ��ة ت� �ح� �ك ��ي ق �ص��ة‬ ‫م � � ��واط� � � �ن � � ��ن م � � �غ� � ��رب � � �ي� � ��ن‪ ،‬ت ��م‬ ‫اع �ت �ق ��ال �ه �م ��ا ب� �س� �ج ��ون ج �ب �ه��ة‬ ‫بوليساريو اانفصالية بتهمة‬ ‫أن� �ه� �م ��ا م� ��واط � �ن� ��ان م �غ��رب �ي��ان‪،‬‬ ‫وخ � ��ال ت��واج��ده �م��ا ب��ام�ع�ت�ق��ل‬

‫ت �ن �ظ��م ال� �ي ��وم ف ��ي إط ��ار‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ام �ل �ت �ق��ى ال �س �ن��وي‬ ‫الثالث في السيرة النبوية‪،‬‬ ‫م �ح��اض��رة ب �ع �ن��وان "وق �ف��ات‬ ‫مع بعض اأساليب الباغية‬ ‫وام� � �ن � ��اه � ��ج ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة ف��ي‬ ‫ال �خ �ط��اب ال �ن �ب��وي"‪ ،‬يلقيها‬ ‫ذ‪.‬ع � �ب � ��د ال � �ك ��ام ��ل ب��ول �ع �م��ان‬ ‫(خ �ط �ي��ب وواع � ��ظ ب��ام�ج�ل��س‬ ‫العلمي امحلي للرباط)‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ل� �ق ��ى م� �ح ��اض ��رة‬ ‫ث ��ان� �ي ��ة ب� �ع� �ن ��وان "م �ح �ط��ات‬ ‫م �ش��رق��ة" ل�ل�ح��ث ع �ل��ى ال�ع�ل��م‬ ‫وال �ت �ع �ل��م م ��ن خ ��ال ال�س�ي��رة‬ ‫ال �ن �ب��وي��ة‪ ،‬يلقيها د‪.‬ع �ب��د ام�ج�ي��د م�ح��ب (ع �ض��و ام�ج�ل��س ال�ع�ل�م��ي امحلي‬ ‫للرباط)‪.‬‬ ‫وذل ��ك بمسجد أم ام��ؤم�ن��ن ع��ائ�ش��ة رض��ي ال�ل��ه ع�ن�ه��ا‪ ،‬ال��واق��ع ب�ش��ارع‬ ‫محمد السادس طريق عن عودة الرباط‪.‬‬

‫ي �ظ �ه��ر ت� �ب ��اع ��د ف� ��ي ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ك��ل م�ن�ه�م��ا ف�ك��ري��ً واج�ت�م��اع�ي��ً‬ ‫وث �ق��اف �ي��ً‪ ،‬ال �ش��يء ال� ��ذي يخلق‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ص� ��راع� ��ات وخ ��اف ��ات‬ ‫ثنائية حول تجربة الهروب من‬ ‫سجون البوليساريو‪ ،‬قيمة حب‬ ‫الوطن العليا لديهما جعلهما‬ ‫أك�ث��ر ت�ق��ارب��ً وان�س�ج��ام��ً‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ع ��ام ��ل اأس� ��اس� ��ي ال � ��ذي زرع‬ ‫ف�ي�ه�م��ا روح ال �ت �ع��اون وال �ت��آزر‬ ‫دف ��اع ��ً ع ��ن ك ��رام ��ة وط�ن�ي�ت�ه�م��ا‬ ‫رغ� � ��م ك � ��ل اإغ � � � � � ��راء ات ام �ق ��دم ��ة‬ ‫إليهما‪ .‬وف��ي مشاهد متعددة‬ ‫من امسرحية يعيشون العديد‬ ‫م��ن ال �ص��راع��ات‪ ،‬وااع �ت �ق��اات‪،‬‬ ‫وال�ظ�ل��م‪ .‬كما أن ك��ل شخصية‪،‬‬ ‫ت �ع �ي ��ش وض � �ع� ��ً خ� ��اص� ��ً ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ف� ��رب � �ي� ��ع (س� � �ع � ��د ال � �ت � �س� ��ول� ��ي)‪،‬‬ ‫ح ��اص ��ل ع� �ل ��ى ال� ��دك � �ت� ��وراه ف��ي‬ ‫ال� � �ك� � �ي� � �م� � �ي � ��اء وم� � � � �ت � � � ��زوج وأب‬ ‫ل� �ط� �ف� �ل ��ن‪ ،‬اخ� �ت� �ط� �ف� �ت ��ه أي � � ��ادي‬ ‫ال �ب��ول �ي �س��اري��و ف ��ي ن �ي��وي��ورك‪،‬‬ ‫وت��م ترحيله إل��ى ك��وب��ا ث��م إلى‬ ‫ال�ج��زائ��ر ث��م إل��ى ت �ن��دوف‪ ،‬ليتم‬ ‫اعتقاله‪ ،‬ويتعرض لجملة من‬ ‫اإغ��راء ات من طرف مسؤولي‬ ‫ال �ج �ب �ه��ة اان �ف �ص��ال �ي��ة ب�غ��رض‬ ‫تسريب امعلومات السرية‪ ،‬أما‬ ‫الشخصية الثانية فهي العربي‬ ‫(جواد الخودي)‪ ،‬اختطف على‬ ‫من حافلة في طانطان‪ ،‬يعاني‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫اض� �ط ��راب ��ات ن�ف�س�ي��ة وص�ح�ي��ة‬ ‫بالغة نتيجة ااحتجاز وسوء‬ ‫امعاملة ‪.‬‬ ‫ف� � ��ي إح � � � ��دى ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة ق ��ال ال �ف �ن��ان سعد‬ ‫ال � � �ت � � �س� � ��ول� � ��ي‪ ،‬إن م� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫«م��اي��د إن م ��وروك ��و» ت �ب��رز في‬ ‫م�ض�م��ون�ه��ا ال�ق�ض�ي��ة الوطنية‬ ‫اأولى‪ ،‬من خال مجموعة من‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا من‬ ‫ت �ف��اع��ات ف��ي اآون� ��ة اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �ع �ت �ب��ر م� �س ��اه� �م ��ة ف �ن �ي��ة‬ ‫ف ��ي ت �ح �م��ل م �س��ؤول �ي��ة ق�ض�ي��ة‬ ‫الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ً أن ام � �س� ��رح � �ي� ��ة‬ ‫ت�ك�ش��ف ال �س �ت��ار ع��ن مجموعة‬ ‫م ��ن اأوض � � ��اع ال �ت��ي يعيشها‬ ‫ام� � � � � �غ � � � � ��ارب � � � � ��ة ام � � �خ � � �ت � � �ط � � �ف� � ��ون‬ ‫وام�ح�ت�ج��زون م��ن قبل الجبهة‬ ‫اان �ف �ص��ال �ي��ة‪ ،‬وم ��ا يتعرضون‬ ‫ل��ه م��ن ت �ع��ذي��ب وان �ت �ق��ام‪ ،‬وك��ل‬ ‫اإغ� � � � � � ��راء ات ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��دم ل �ه��م‬ ‫مقابل عدم ااعتراف بمغربية‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫م � � �س� � ��رح � � �ي� � ��ة «م� � � � ��اي� � � � ��د إن‬ ‫م � � ��وروك � � ��و» ال � �ت� ��ي ت� �ب� �ل ��غ م ��دة‬ ‫ع ��رض� �ه ��ا ‪ 90‬دق � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬ج��اب��ت‬ ‫العديد من مدن امملكة وبعض‬ ‫ال �ع��واص��م ال �ع��ام �ي��ة ف ��ي ج��ول��ة‬ ‫فنية راقت الجمهور امتعطش‬ ‫للفن امسرحي الهادف‪.‬‬

‫هاتف كاكفي ‪ 1290‬ضرهم‬

‫ي � � � � � �ع � � � � � ��رض ال � � � � �ي� � � � ��وم‬ ‫ام� � ��رك� � ��ز ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي ك� �م ��ال‬ ‫ال��زب��دي ب��ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫م �س��رح �ي��ة ل� �ف ��رق ��ة أب� �ع ��اد‬ ‫م��ن ال��دار البيضاء‪ ،‬تحت‬ ‫ع� �ن ��وان "ظ ��ل ال �ج �ن �ي��رال"‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي إط ��ار ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال��دورة السابعة مهرجان‬ ‫ام � �س� ��رح ال� �ع ��رب ��ي ام �ن �ظ��م‬ ‫ح��ال�ي��ً ب��ال�ع��دي��د م��ن ام��دن‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م ال � �ي� ��وم ام �ك �ت �ب��ان‬ ‫ام �ح �ل �ي��ان ل ��ودادي ��ة م��وظ�ف��ي‬ ‫العدل والنقابة الديمقراطية‬ ‫ل� �ل� �ع ��دل ب � � �ت� � ��ارودان� � ��ت ل �ق ��اء‬ ‫ت � ��واص� � �ل� � �ي � ��ً ت� � �ح � ��ت ش � �ع� ��ار‬ ‫"أي م��وق��ع ل �ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫ض� �م ��ن م � �س ��ودت ��ي م� �ش ��روع‬ ‫التنظيم القضائي وامسطرة‬ ‫امدنية"‪ ،‬وذلك بمقر امحكمة‬ ‫اابتدائية بتارودانت‪.‬‬ ‫وي� � � �ه � � ��دف ه � � � ��ذا ال � �ي � ��وم‬ ‫ال�ت��واص�ل��ي ال��ذي ي��ؤط��ره كل‬ ‫م��ن ال �ح �س��ن ال �ع �ب��اق��ي م��دي��ر‬ ‫م �ك �ت��ب ال � ��دراس � ��ات إص ��اح‬ ‫وتحديث اإدارة القضائية‪ ،‬ومواي محمد أبرباش الكاتب العام لودادية‬ ‫موظفي العدل‪ ،‬ومحمد عبد الصادق السعيدي الكاتب الوطني للنقابة‬ ‫الديمقراطية للعدل‪ ،‬إضافة إلى أعضاء امكتبن امحلين‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫فتح ن�ق��اش عميق وب�ن��اء م��ع ك�ت��اب الضبط بصفة خ��اص��ة‪ ،‬وال ��رأي العام‬ ‫امحلي بصفة عامة‪ ،‬حول مختلف مشاريع إصاح العدالة التي أطلقتها‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬

‫ميكروشوا بالرباط‬

‫حاسوب اق ب ‪ 4290‬ضرهم‬ ‫تابليت ‪ 1299 7‬ضرهم‬

‫ي � �ن � �ظ� ��م ال � � � �ي� � � ��وم ب �م �ق ��ر‬ ‫ج � �ه ��ة ال� � ��رب� � ��اط س � ��ا زم � ��ور‬ ‫زعير ب��ال��رب��اط‪ ،‬ن��دوة فكرية‬ ‫راب�ع��ة تحت ع�ن��وان "امسرح‬ ‫وتفاعل الفرجات"‪ ،‬في إطار‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال � � ��دورة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ام � �س� ��رح ال �ع��رب��ي‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ح ��ال� �ي ��ً وي ��دي ��ره ��ا‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث د‪ .‬ع� �ب ��د ال��رح �م��ن‬ ‫بنزيدان‪ ،‬بمشاركة مجموعة‬ ‫من امتدخلن‪:‬‬ ‫م � �س � �ع� ��ود ب ��وح � �س ��ن‪،‬‬ ‫ح�س��ن ب �ح��راوي‪ ،‬محمد أب��و‬ ‫العا وعبد امجيد فنيش من‬ ‫امغرب‪ ،‬هارون كياني من الجزائر‪ ،‬ومحمد عبازة من تونس‪ ،‬فيما يقدم‬ ‫الدكتور حسن عطية من مصر خاصة معرفية لهذه الندوة‪.‬‬

‫محفظة للحاسوب ‪ 229‬ضرهم‬

‫‪1299‬‬ ‫ضرهم‬

‫ت�ن�ظ��م ال �ي��وم ام�ن��دوب�ي��ة‬ ‫اإق� � � �ل� � � �ي� � � �م� � � �ي � � ��ة ل � � �ل � � �ش� � ��ؤون‬ ‫اإس��ام�ي��ة بإقليم الحاجب‬ ‫ح �ف��ا دي �ن �ي��ا ب �م �س �ج��د ح��ي‬ ‫أك��دال بباشوية سبع عيون‬ ‫وفق البرنامج التالي‪:‬‬ ‫• ق ��را ا ق��ر ن�ي� ف��ردي�‬ ‫ت�ت�ل��وه��ا ب �ع��ض م�س�ت�ف�ي��دات‬ ‫برنامج دروس محو اأمية‬ ‫ب�م�س�ج��د ح ��ي أك� � ��دال بسبع‬ ‫عيون‪.‬‬ ‫• أم ��داح ن� ��وي� م��ن أدا‬ ‫م �س �ت �ف �ي��دات ب��رن��ام��ج م�ح��و‬ ‫اأم� �ي ��ة ب�م�س�ج��د ح ��ي أك ��دال‬ ‫بسبع عيون‪.‬‬ ‫محو‬ ‫• حلق تعليمي ب��ن ع� ي� الفاضلي م��ؤط��ر برنامج در‬ ‫اأمية بمسجد حي أكدال‪.‬وامستفيدات مناقشة سورة الفاتحة‪.‬‬ ‫• مقتطفا من منظوما شعري من أدا مستفيدا محو ا مي ‪.‬‬ ‫• أمداح ن وي تلي ا قرا ل عض ا حاديث الن وي الشريف من أدا‬ ‫امستفيدات من محو اأمية وقراءة قرآنية جماعية‪.‬‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 32‬جيكا ‪ 229‬ضرهم‬ ‫حاسوب مكتبي لنوفو ‪ 3790‬ضرهم‬

‫قارئ ضفي ضي ‪ 379‬ضرهم‬

‫بػٺجيكتور اسيػ ‪ 5390‬ضرهم‬

‫سٱاعات اق ب ‪ 99‬ضرهم‬

‫الة طباعة ‪ 990‬ضرهم‬

‫الة تصويػ كانوٲ ‪ 849‬ضرهم‬

‫تلفاؼ يوؼ ‪ 1990 32‬ضرهم‬

‫تلفاؼ سامفونغ ‪ 2290 24‬ضرهم‬

‫غاف تابليت ‪ 249‬ضرهم‬

‫بطاقة للتصزين ‪ 4‬جيكا ‪ 49‬ضرهم‬

‫حاسوب اق ب ‪ 4290‬ضرهم‬ ‫*مطبوع أسواق ميكروشوا‬

‫مواقيت الصاة (الػباطد‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:59‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:41‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:20‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:43‬‬ ‫‪19:02‬‬


‫‪‚UO « ×Uš‬‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫‪13‬‬

‫‪rNðUHK w …d{UŠ X½U åWÝUO «ò sJ ÆÆ WM¹U³² »U³Ý_ r U;« ÂU √ «uK¦ WЗUG »U³ý‬‬ ‫أﺑﺮزﻫﻢ »اﻟﺤﺎﻗﺪ« اﻟﺬي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ رﻣﺰ ﻣﻦ رﻣﻮز »‪ ٢٠‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ«« > وﻓﺎء ﺷﺮف »وﺷﺎﻳﺔ ﻛﺎذﺑﺔ« و»ﻣﺴﺘﺮ ﻛﺮﻳﺰي« ﺗﺤﺮﻳﻒ اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻫﻨﺪ رزﻗﻲ‬

‫ﻣـ ـﻌ ــﺎذ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ــﻮات‪ ،‬وﻓـ ـ ــﺎء ﺷـ ــﺮف‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺔ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ وﺟ ـ ـ ـ ــﺪوا أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮات‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ وﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻬــﻢ "اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗــﻲ" اﻟــﺬي‬ ‫ﻃـ ـﺒ ــﻊ ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎﻫـ ــﻢ‪ ،‬ورﺑ ـ ـ ــﻂ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎت دوﻟﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎ ﺗﻬﻢ ‪.‬‬ ‫أﺛﺎرت ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻏ ـﻀــﺐ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ا ﻋـﺘـﺒــﺮت أن اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻬﻢ‬ ‫وﺻ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ب"اﻟ ـ ــﻮاﻫ ـ ـﻴ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﺗ ـﻀ ـﻴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـ ــﺎزال ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐ ـﻨــﻲ "اﻟ ـ ـ ــﺮاب"‬ ‫ﻣﻌﺎذ ﺑﻠﻐﻮات‪ ،‬وأﺣﺪ أﻋﻀﺎء ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﺷ ـﺘ ـﻬ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ"اﻟـﺤــﺎﻗــﺪ"‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﻌــﺪ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ‬ ‫ﻋﺪة أﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻪ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ أوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة‬ ‫واﳌـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ــﺎﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺗـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫اﻷ ﻧـ ـﻈ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎده ﻓ ـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ‪،‬‬ ‫أول ﻣـ ــﺮة ﻋـ ــﺎم ‪ ،2011‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗـﻀــﻰ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬أدﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺮة‬ ‫أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻬ ــﻢ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎس ﺑ ــﺎﻟ ــﺮ ﻣ ــﻮز‬ ‫اﳌ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وإﻫـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﲔ أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬إﻻ أن ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻪ و ﻛـ ــﻞ‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن‬ ‫ﻣﻌﺎذ ﺑــﺮيء ﻣﻦ اﳌﻨﺴﻮب إﻟﻴﻪ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻘﺼﺪ ﻓﻘﻂ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ إﺑﺪاﻋﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﺬب ﻣﻼﻳﲔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬اﳌﺆﻣﻨﲔ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮا اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎه إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺻﻔﺘﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻧﺎﺷﻄﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﺗــﺪﻓــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺷﻌﺎراﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻪ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة‪،‬‬ ‫ا ﻋ ـﺘ ـﻘــﻞ "اﻟ ـﺤ ــﺎﻗ ــﺪ" ﻣ ـﺠ ــﺪدا ﻓ ــﻲ ﻣــﺎي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺮ ﺟـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪.‬‬ ‫وأداﻧ ـﺘــﻪ اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ‪ ،‬ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺣﺒﺴﺎ ﻧﺎﻓﺬا‬ ‫و ﻏ ــﺮا ﻣ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ﺧـﻤـﺴـﻤــﺎﺋــﺔ‬ ‫درﻫ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻪ ﺑﺘﻬﻢ‬ ‫"ﺳ ـ ـ ــﺐ وﻗ ـ ـ ـ ــﺬف رﺟ ـ ـ ـ ــﺎل أ ﻣ ـ ـ ــﻦ وﺑـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء واﻟﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻨﻲ"‪ ،‬ﺛﻢ أﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ وأداﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤ ـﺘــﻪ ﺳ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ــﺎذ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي د ﺧ ـ ــﻞ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2004‬ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫إذ دﺧـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ إﺿـ ـ ــﺮاب إﻧ ـ ــﺬاري‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم ﳌ ـ ــﺪة ﻳـ ــﻮ ﻣـ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻬﻴﻨﺔ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫إدارة ﺳـ ـﺠ ــﻦ ﻋـ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﻘﺒﻊ ﺑﲔ أﺳﻮاره‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮص ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫إﺿ ــﺮاﺑ ــﻪ ﻋــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم ﻛ ــﺎن ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﺰة ﺑﻠﻐﻮات‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ أن ﻫ ــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ أﺧ ـﺒــﺮه ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﺗـﺼــﺎل ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳﻴﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ إدارة اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺎدي ﻛـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺳﺌﻢ ﻣﻦ اﳌﻀﺎﻳﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻣﺴﺎء‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺣـﻤــﺰة أن ﻣـﻌــﺎذ أﻃﻠﻌﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوزات ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف إدارة اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻴ ـﺸــﻪ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﺗــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻓــﻲ ﻧ ــﻮع اﻷ ﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﻊ إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻷ ﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﳌﻨﻌﻪ ﻣﻦ إﺧﺮاج اﻷﻏﺎﻧﻲ واﳌﺬﻛﺮات‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺧ ـ ــﺎرج ﺟـ ــﺪران‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎذ‪ ،‬وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﺣ ـﺘــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻤــﺰﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻠـﺒـﻬــﺎ اﻷﺳ ــﺮة ﻟﻪ‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﻢ ﻗـ ـﻄ ــﻊ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺣ ــﻮل ا ﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺘـﺴـﻠـﻤـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪ ،‬إذ أﻧــﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣــﺎ ﻳﺠﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺑــﺎﻷﺳــﺮة‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺻــﺮح ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﻣ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﻣ ـﻌــﺎذ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬واﺗﺨﺬ اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﺄﺟﻴﻼت ﻟﻠﻤﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎذ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻌــﺎﻧــﻖ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﺋــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫أدﻳﻦ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮوج‬ ‫"اﻟﺤﺎﻗﺪ"‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ ﺣ ـﻀــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﺷـ ـﺒ ــﺎب ﺣــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣــﺪن‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬و ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓﺮﺣﺔ ﻣﻐﺎدرة أﺳﻮار اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﻣ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﳌ ـﺴ ـﻌــﻮدي‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎذ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑـﻌــﺪ اﻹﻓ ــﺮاج ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﻻﺣﻆ ﻣﺪى ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺨﺮوﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﻣ ـﻀــﻰ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻓـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎره ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﺪة ﺷ ـﺒــﺎب "ﺣ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ" اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻌﻮا ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻛﺎن ﺣﻤﺰة ﺑﻠﻐﻮات‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل إن اﻷﺳـ ــﺮة ﻣ ـﺴــﺮورة ﺑــﺎﻹﻓــﺮاج‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺧـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأﻧ ـ ــﻪ ﺧــﺮج‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﺑ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺑـﺘـﺴــﺎ ﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﻔــﺎرق ﻣﺤﻴﺎه‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺷﺒﺎب ﺣﺮﻛﺔ "ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻮدي‪ ،‬إﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﺻ ــﻼﺣ ـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ ﻛ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﺋــﺔ‬ ‫"اﻟﺤﺎﻗﺪ"‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ وأن ﻣـﺤــﺎ ﻛـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺖ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮاﻗﻔﻪ وأﻓﻜﺎره اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻦ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮﻗـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ دﻓ ــﺎع "اﻟ ـﺤــﺎﻗــﺪ"‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ـﻬــﻮ ﻳــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺒﺮاء ﺗﻪ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺘﻢ ﺗﺒﺮﺋﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬ ‫وذاك ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﻓـﻌــﻼ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﳌﻠﻒ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻳ ـ ــﺪت ﺣ ـﻜــﻢ اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺑ ـﺘ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة‪،‬‬ ‫و ﻏ ــﺮا ﻣ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 500‬در ﻫ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪15‬‬ ‫أﻟﻒ درﻫﻢ ﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺗ ــﺄﻳ ـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﺘــﻊ‬ ‫"اﻟ ـﺤ ــﺎﻗ ــﺪ" ﺑ ـﺤــﺮﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ ﻗـﻀــﻰ‬ ‫أر ﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﺑــﲔ أﺳـ ــﻮار اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻇﻞ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑــﺄداء اﻟﻐﺮاﻣﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻖ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺈﺻـ ـ ـ ــﺪارﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮار‪،‬‬ ‫أ ﻏـﻠـﻘــﺖ إﺳـﺘـﺌـﻨــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻣﻠﻒ‬ ‫"اﻟـﺤــﺎﻗــﺪ"‪ ،‬اﻟــﺬي اﺗﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﻌﻨﻴﻒ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺴﻜﺮ اﻟﻌﻠﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎذ ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﻄــﺔ وﻓـ ــﺎء ﺷـ ــﺮف‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ ﻧـ ـﻤ ــﻮذج ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺸ ـﺒــﺚ ﺑـ ـﻤ ــﻮاﻗـ ـﻔ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ـﺒــﻊ دا ﺧ ــﻞ‬ ‫ﺳﺠﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻌﺖ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪ ،‬ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ ﺳﺠﻨﺎ ﻧﺎﻓﺬا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أدﻳ ـ ـﻨـ ــﺖ اﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﻨــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ "ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺷﺎﻳﺔ ﻛﺎذﺑﺔ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ اد ﻋ ـ ـ ــﺎء ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺧ ـﺘ ـﻄ ــﺎف‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﺪ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻗﺼﺔ وﻓﺎء‪ ،‬اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎذ‪ ،‬إذ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺸﻜﺎﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ اﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬ ‫إذ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺸﻜﺎﻳﺔ ﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻟ ـ ــﺪى اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ أﻧـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺖ‬ ‫ﻟ ــﻼﺧـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎف واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ وﻗـﻔــﺔ ﻋـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ب"ﺑﻨﻲ ﻣﻜﺎدة"‪ ،‬ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺒ ـﺜــﺖ أن و ﺟـ ــﺪت ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻗـ ـﺒـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ اﻟ ـﻄــﺎوﻟــﺔ‪ ،‬ووﺟـﻬــﺖ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻬﻤﺔ "ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺷﺎﻳﺔ ﻛﺎذﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻗﺮار ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻣــﺪة ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﺪ ﻣــﺖ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻳﻮم ‪ 12‬ﻏﺸﺖ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﻀﻰ‬ ‫ﺑﺈداﻧﺔ وﻓﺎء ﺷﺮف ﺑﺴﻨﺔ ﺳﺠﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﺠــﺮد اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﻮن اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺪة وﻓ ـ ــﺎء‬ ‫ﺷ ــﺮف‪" ،‬ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺎ وﺟ ــﺎﺋ ــﺮا"‪ ،‬رﻓـﻌــﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎرات ﺗﻨﺪد ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻖ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻋ ــﻦ رﻓ ـﻀ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻓــﻲ ﺣـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬واﺣـﺘـﺠــﺎ ﺟــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺿــﺖ وﻓـ ــﺎء إﺿــﺮاﺑــﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻣﺪﺗﻪ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب ﻣﻌﺎذ ﺑﻠﻐﻮات اﳌﺸﻬﻮر ب"اﻟﺤﺎﻗﺪ"‬

‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ وﻓﺎء ﺷﺮف‬

‫ﻋﺜﻤﺎن ﻋﺘﻴﻖ اﳌﻠﻘﺐ ب"ﻣﺴﺘﺮ ﻛﺮﻳﺰي"‬

‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ داﺧـ ــﻞ ﺳ ـﺠــﻦ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪" ،‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ واﻹﻣ ـﻌــﺎن ﻓــﻲ ﻧﻬﺞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ "اﻵذان اﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺎء"‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﳌﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إ ﻋـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻹداري ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺮرت ﺧ ــﻮض‬ ‫إﺿﺮاب إﻧﺬاري ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﳌﺪة ‪48‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت وﻓ ــﺎء اﻹﺿ ــﺮاب اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺨﻮﺿﻪ ﺧﻄﻮة أوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻟـﻨـﻀــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪﻳــﺔ دﻓــﺎ ﻋــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ "اﻟﻌﺎدﻟﺔ واﳌﺸﺮوﻋﺔ"‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺚ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ــﺪ‬ ‫أﺻ ـﻐــﺮ ﻫـ ــﺆﻻء اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وأﺣــﺪﺛ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻬــﺪا ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻗ ـﻔ ــﻪ‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﻋﺘﻴﻖ‪ ،‬اﳌﻠﻘﺐ ﺑﺎﺳﻢ "ﻣﺴﺘﺮ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﺰي"‪ ،‬واﻟ ــﺬي أﺻ ــﺪرت ﻓــﻲ ﺣﻘﻪ‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﲔ اﻟـﺴـﺒــﻊ‪،‬‬ ‫ﺣـﻜـﻤــﺎ ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﺣـﺒـﺴــﺎ ﻧــﺎﻓــﺬا‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن وﺟـ ـﻬ ــﺖ ﻟـ ــﻪ ﺗ ـﻬ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻒ‬

‫اﻟـﻨـﺸـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ وإﻫــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟـﻘـﻀــﺎء‪ ،‬وإﺷــﺎ ﻋــﺔ اﻟﻜﻼم‬ ‫اﻟ ــﻼ أﺧ ــﻼﻗ ــﻲ ﻓ ــﻲ أوﺳ ـ ــﺎط اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤــﺖ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫‪ 17‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﻪ ﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ ﻧ ــﺎﻗـ ـﺼ ــﺔ" ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ " ،‬ﻣ ـﻨ ـﺒــﺖ اﻷﺣ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻴ ــﻂ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺳ ــﻮى‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸــﺮق اﻷﻧ ــﻮار ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻲ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺣﻠﻢ"‪.‬‬ ‫ا ﻋـﺘـﻘــﺎل ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎ ﻛ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻘ ـﻴــﺖ إداﻧـ ــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮت ﻋــﻦ أﺳ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻀـﻴـﻴــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺎت اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت "ﻫﻴﻮﻣﻦ‬ ‫راﻳ ـﺘ ــﺲ ووﺗ ـ ــﺶ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮت‬ ‫ا ﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل "ﻣ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻛ ــﺮﻳ ــﺰي"‪ ،‬وأ ﻋــﺮﺑــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮاﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ إداﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬

‫ﺧــﻼل "ﺳــﺎرة ﻟـﻴــﺎ وﻳـﺘـﺴــﻦ"‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ "ﺑﻌﺜﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻬﺎ ﻣﻐﻨﻲ راب ﻣﺜﻞ "ﻣﺴﺘﺮ‬ ‫ﻛﺮﻳﺰي" ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮه ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫آراﺋـ ـ ــﻪ‪ ،‬إن اﻟ ـ ــﺰج ﺑ ـﺼ ـﺒــﻲ ﻋ ـﻤ ــﺮه ‪17‬‬ ‫ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ أﻏــﺎﻧ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ أ ﻣـ ـ ــﺮ ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ ﻓـ ـﻬـ ـﻤ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎم ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ و ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل "اﻟـ ـﺤ ــﺎﻗ ــﺪ"‪ ،‬أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ودﻋﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﺑـ ـﻄ ــﺎل ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﺿ ــﺪه‪،‬‬ ‫وإﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻪ ﻓﻲ أﺳﺮع اﻵﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﻗﻀﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻫــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ وﻻ ﺷــﻲء آﺧــﺮ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم إﺿﺎﻓﻲ ﻳﻘﻀﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻳــﺪل ﻋـﻠــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك ﻓــﺮﻗــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑﲔ‬

‫اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﻮاﻧــﲔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﺣﺘﺮام ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻧﲔ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﻋــﻦ‬ ‫إداﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺷ ـﺒــﺎب ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ـﺒ ـ ــﺮوا ﻋ ـ ــﻦ آراﺋ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮة أن " ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻻ ﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﺗﻤﺲ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ أﺑﻌﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ واﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ واﳌﻨﺎﺿﻼت "‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ إداﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ا ﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ـﻔــﺎت و ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮات اﺣـﺘـﺠــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺪن اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﺻــﺪى ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺜﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻠــﻎ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﺗ ـﺨــﺬ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدا دوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن‬ ‫ﻧـﺼــﺮﺗـﻬــﻢ اﻧـﺘـﺼــﺎر ﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻛــﻮﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪379 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫جمعية أماني تدشن أول مركز يهتم بتعليم اأطفال امعوزين في الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دش� �ن ��ت ج �م �ع �ي��ة أم ��ان ��ي أول‬ ‫"م��رك��ز اام �ت �ي��از أم ��ان ��ي"‪ ،‬أخ �ي��را‬ ‫في ال��دار البيضاء‪ ،‬لفائدة أطفال‬ ‫اأس ��ر ام�ح�ت��اج��ة وينطلق ام��رك��ز‬ ‫حسب بيان للجمعية من تصور‬ ‫ج ��دي ��د‪ ،‬ي �ت �م �ح��ور ح ��ول اإدم� ��اج‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ل��أط �ف��ال ام �ع��وزي��ن‬ ‫ع �ب��ر ال �ت��رب �ي��ة‪ .‬وه��دف��ه ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫م� ��راف � �ق� ��ة ام� �س� �ت� �ف� �ي ��دي ��ن (ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ت �ت��راوح أع�م��اره��م ب��ن ‪ 6‬س�ن��وات‬ ‫و‪ 13‬س �ن��ة ع �ن��د إدم��اج �ه��م) على‬ ‫ط� � ��ول م� �س ��اره ��م ال� � ��دراس� � ��ي‪ ،‬م��ع‬ ‫ال �ح��رص ع�ل��ى توجيههم امهني‬ ‫عبر توفير الدعم امالي في شكل‬ ‫منح خال دراساتهم الجامعية‪.‬‬ ‫وت �م �ي��ز ح �ف��ل ت��دش��ن "م��رك��ز‬ ‫اامتياز أماني" بتسليم شهادات‬ ‫اس � �ت � �ح � �ق� ��اق ل � �ل � �ت� ��ام� ��ذة ال� ��ذي� ��ن‬ ‫تميزوا في دراستهم‪ ،‬كما منحت‬ ‫ك ��ذل ��ك ش � �ه� ��ادات اع � �ت� ��راف ل �ع��دد‬ ‫م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات ال ��ذي ��ن ق��دم��وا‬ ‫م �س��اه �م��ات �ه��م ال �ق �ي �م��ة ودع �م �ه��م‬ ‫امتواصل للجمعية‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��م ت� � �س� � �ل� � �ي � ��م ش � � � �ه� � � ��ادات‬ ‫ااس �ت �ح �ق��اق ل �ك��ل م ��ن ال�ت�ل�م�ي��ذة‬ ‫ض � � �ح � ��ى ال � � �ط � ��ال � � �ب � ��ي وي � ��وس � ��ف‬ ‫الغنيفي ومحمد بلغازي‪ K‬وفهد‬ ‫لحرش وأيوب صاح الدين‪.‬‬ ‫وس�ل�م��ت ش �ه��ادات ااع �ت��راف‬ ‫ل�ك��ل م��ن ي��اس�م�ي�ن��ة ب ��ادو رئيسة‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � �ش� ��رف � �ي� ��ة‪ ،‬وس� �م� �ي ��رة‬ ‫الخمليشي مديرة ع��ام��ة لشركة‬ ‫وف� ��ا ك � ��اش‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى م��راح��ب‬ ‫امدير الشريك مؤسسة "كليفورد‬ ‫تشانس" الدولية امغرب وامهدي‬ ‫بنيس مدير عام" بلو أزور"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ب�ي��ان ال ��ذي توصلنا‬ ‫ب �ن �س �خ��ة م� �ن ��ه‪ ،‬أن � ��ه ي �ت ��م ان �ت �ق��اء‬ ‫اأطفال وفق معايير شفافة وهي‬ ‫ال � �ظ� ��روف ااج �ت �م��اع �ي��ة ال �ه �ش��ة‪،‬‬ ‫ق��اب �ل �ي��ة ل �ل �ت �ع �ل��م‪ ،‬ال � �ت� ��زام اأس� ��ر‬ ‫بمتابعة تمدرس أبنائها‪.‬‬ ‫وي� �س� �ع ��ى "م � ��رك � ��ز اام� �ت� �ي ��از‬ ‫أماني" لتحقيق ثاثة أهداف على‬ ‫امدى امتوسط وهي خلق نماذج‬ ‫للنجاح واارتقاء ااجتماعي عبر‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬ال�ن�ض��ال ضد‬ ‫الهدر امدرسي وتشغيل اأطفال‬ ‫والعزلة ااجتماعية عبر امرافقة‬ ‫ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة وام ��ال� �ي ��ة ل��أس��ر‬

‫ام� �ع ��وزة واأط� �ف ��ال ام�س�ت�ف�ي��دي��ن‪،‬‬ ‫اان �ت �ص��ار ع �ل��ى ال�ت �ط �ب��ع ام ��ؤدي‬ ‫ل�ل�ف�ش��ل وال��رق��اب��ة ال��ذات �ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ع�ب��ر ال��ول��وج للمعلومة ام��ائ�م��ة‬ ‫والثقافة والنموذجية‪.‬‬ ‫ومن أجل القيام بمهمته على‬ ‫أكمل وجه‪ ،‬يتوفر امركز في هذه‬ ‫امرحلة اأول��ى على ثاثة قاعات‬ ‫درس وم �ك �ت �ب��ة م �ج �ه ��زة‪ .‬وي� ��دار‬ ‫ام ��رك ��ز م ��ن ط ��رف م�ج�ل��س إدارة‪،‬‬ ‫وي� �ق ��وده ف��ري��ق ت��رب��وي م�ح�ت��رف‬ ‫يضم مسؤوا عن امركز ومسؤول‬ ‫تربوي‪ ،‬وأربعة أساتذة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د اأف �ق��ي‪ ،‬يوفر‬ ‫امركز دعما مدرسيا لأطفال في‬ ‫ام �س �ت��وى ااب �ت��دائ��ي وال �ث��ان��وي‪،‬‬ ‫عبر تمتيع كل طفل مستفيد من‬ ‫تتبع شخصي وم��ائ��م‪ .‬ويتعلق‬ ‫اأم � � ��ر ب �م �ه �م��ة م � ��وازي � ��ة ت �ك �ف�ل��ت‬ ‫جمعية أم��ان��ي ب��ااض �ط��اع بها‬ ‫وع �ي ��ا م �ن �ه��ا ب �م �ح��دودي��ة ال��دع��م‬ ‫ام��درس��ي ال ��ذي يمكن أن يحصل‬ ‫ع�ل�ي��ه اأط� �ف ��ال ام �س �ت �ه��دف��ون في‬ ‫إطار محيطهم العائلي‪.‬‬ ‫وإض � � ��اف � � ��ة ل� ��أه � �م � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ك �ت �س �ي �ه��ا ال� �ت ��رب� �ي ��ة م � ��ن خ ��ال‬ ‫ام � ��درس � ��ة ك �ح �ل �ق��ة أس ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال�س�ل�س�ل��ة ال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬ف ��إن "م��رك��ز‬ ‫اام� �ت� �ي ��از أم� ��ان� ��ي" ي �ش �ك��ل أي �ض��ا‬ ‫م� � � �ج � � ��اا ل� � ��إش � � �ع� � ��اع ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‬ ‫م�ن�ف�ت�ح��ا ع �ل��ى ب�ي�ئ�ت��ه ام �ب��اش��رة‪.‬‬ ‫ل � �ه � ��ذا ال� � �غ � ��رض ف � ��إن � ��ه س �ي �ش �ك��ل‬ ‫فضاءا للنشاط الثقافي والفني‬ ‫والترفيهي بالنسبة لأطفال‪ ،‬من‬ ‫خال مجموعة من اأعمال التي‬ ‫ت �ه��دف إل ��ى ال�ت�ط��وي��ر الشخصي‬ ‫لأطفال‪ .‬وسيكون برنامج هذه‬ ‫اأنشطة كذلك مناسبة لانخراط‬ ‫في عمليات رعاية مع اأشخاص‬ ‫وامؤسسات التي ترعى اأطفال‬ ‫ام �ت �ك �ف��ل ب �ه��م‪ ،‬أو ال ��ذي ��ن ي� ��ودون‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي م �س��ؤول �ي��ة إع� ��داد‬ ‫مستقبل أفضل لأطفال‪.‬‬ ‫وأش��ار ال�ب��اغ إل��ى أن الفضل‬ ‫في إنشاء "مركز اامتياز أماني"‬ ‫(بنايات وتجهيزات) يعود للدعم‬ ‫ام �ب��اش��ر ل�ل�س�ل�ط��ات ام �ح �ل �ي��ة في‬ ‫موقع مقر امؤسسة التي تفضلت‬ ‫ب��وض��ع ال�ب�ن��اي��ات ره��ن اإش ��ارة‪،‬‬ ‫ول � �ش ��رك ��ة" ك ��ري � �ف ��ورد ت �ش��ان��س"‬ ‫ال �ت��ي ت�ك�ف�ل��ت ب�ت�ج�ه�ي��ز ام�ك�ت�ب��ة‪،‬‬ ‫وم��ؤس �س��ة "ب �ل��و أزور" بالنسبة‬

‫أحد التاميذ الحاصلن على شهادة ااستحقاق (خاص)‬

‫لتجديده‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن� ��ه ب��إط��اق‬ ‫"م ��رك ��ز اام �ت �ي��از أم ��ان ��ي" ت��دش��ن‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ال� �س� �ن ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫تطبيق استراتيجيتها لإدماج‬ ‫ااجتماعي عبر التربية والتعليم‪،‬‬ ‫وال � �ت ��ي ت �ش �ك��ل ال� �ع� �م ��ود ال �ف �ق��ري‬ ‫ل �ن �ش��اط �ه��ا‪ .‬وف � ��ي ه � ��ذا ال� �ص ��دد‪،‬‬ ‫أك� � ��دت ال �ج �م �ع �ي��ة أن� �ه ��ا م�ص�غ�ي��ة‬ ‫لكل النوايا الحسنة وإشراك كل‬ ‫الطاقات التي يمكن أن تساهم في‬ ‫إنجاح مهمة اإدماج ااجتماعي‬ ‫لأطفال امعوزين‪.‬‬ ‫يذكر أن جمعية أماني‪ ،‬أنشأت‬ ‫عام ‪ 2012‬من طرف مجموعة من‬ ‫اأط� ��ر ال �ش��اب��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت��زع��م‬ ‫ب ��أن� �ه ��ا م ��ؤس� �س ��ة غ� �ي ��ر رب �ح �ي ��ة‪.‬‬ ‫وتهتم بشكل أس��اس��ي بالتعرف‬ ‫ع �ل��ى اأط � �ف� ��ال ام� �ع ��وزي ��ن ال��ذي��ن‬ ‫تتوفر لديهم اإرادة وامقدرة على‬ ‫م �ت��اب �ع��ة ت�ع�ل�ي�م�ه��م ف ��ي ام � ��دارس‬ ‫والجامعات‪ .‬ولتحقيق ذلك تقول‬ ‫الجمعية إنها توفر دعما ماليا‬ ‫مباشرا أس��ر اأطفال الذين يتم‬ ‫انتقاؤهم‪ ،‬مع إحاطتهم بأفضل‬ ‫تأطير ممكن إلى غاية الحصول‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ك��ال��وري��ا‪ .‬وت �ش �م��ل ه��ذه‬

‫ام� � �س � ��اع � ��دات أي � �ض� ��ا م� �ص ��اري ��ف‬ ‫ال� �ت� �ن� �ق ��ل إل � � ��ى ام � ��رك � ��ز وت �ح �س��ن‬ ‫ظروف عيش الطفل‪.‬‬ ‫في هذا اإطار‪ ،‬تعمل جمعية‬ ‫أماني على تكوين رصيد لتمويل‬ ‫م� �ن ��ح ل � �ل� ��دراس� ��ات ال� �ع� �ل� �ي ��ا‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫ادخ ��ار ش�ه��ري‪ ،‬موجهة لأطفال‬ ‫الذين يحصلون على البكالوريا‪.‬‬ ‫هذا اادخار هو حصيلة الرعاية‬ ‫والشراكة التي تبرمها الجمعية‬ ‫مع مؤسسات عليا وشخصيات‬ ‫خاصة ذاتية أو معنوية‪.‬‬ ‫وس �ي �ت �م �ح��ور م �خ �ط��ط ع�م��ل‬ ‫"م ��رك ��ز اام� �ت� �ي ��از أم� ��ان� ��ي" ل�س�ن��ة‬ ‫‪ 2015‬ح � � � � ��ول ث � � ��اث � � ��ة أه � � � � ��داف‬ ‫أساسية‪ ،‬هي ال� ��رف� ��ع م� ��ن ع ��دد‬ ‫اأط�ف��ال امستفيدين م��ن الرعاية‬ ‫(ام� � ��رور م ��ن ‪ 50‬إل ��ى ‪ 100‬ط �ف��ل)‪،‬‬ ‫وتوطيد وتعزيز وتيرة الدروس‬ ‫التعليمية واأن �ش �ط��ة الثقافية‪،‬‬ ‫ت��وس �ي��ع م �ج��ال ت��دخ��ل الجمعية‬ ‫ل� �ي� �ش� �م ��ل ال � �ت� ��وج � �ي� ��ه ام � ��درس � ��ي‬ ‫وام �ه �ن��ي‪ ،‬ع �ب��ر ف�ت�ح��ه أم� ��ام أك�ب��ر‬ ‫ع� ��دد م ��ن اأط� �ف ��ال ال� �ق ��ادم ��ن من‬ ‫اإعداديات والثانويات العمومية‬ ‫ف��ي مختلف ام� ��دن‪ ،‬وع ��دم حصر‬ ‫ال ��ول ��وج إل ��ى ه ��ذه ال �خ��دم��ة على‬

‫اأط�ف��ال امستفيدين م��ن الرعاية‬ ‫ف �ح �س��ب‪ ،‬ال ��وص ��ول ام �ب��اش��ر إل��ى‬ ‫امعلومات واإلتزام بالنموذجية‬ ‫ف��ي ال �س �ل��وك وال �ت ��دري ��ب‪ ،‬ال �ش��يء‬ ‫الذي سيمكن من مكافحة الرقابة‬ ‫ال ��ذات� �ي ��ة ام ��رت �ب �ط ��ة ب��ال��وض �ع �ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م��ع ت�ق��وي��ة ال��رغ�ب��ة‬ ‫في النجاح لدى اأطفال‪ .‬وترتكز‬ ‫ه ��ذه ام �ق��ارب��ة ب��ال�خ�ص��وص على‬ ‫ت �ن �ظ�ي��م أي � ��ام ول � �ق� ��اءات ل �ل �ت �ب��ادل‬ ‫موجهة لجميع تامذة اإعدادي‬ ‫والثانوي‪ ،‬خصوصا امتحدرين‬ ‫من اأحياء امهمشة‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫ج �م �ع �ي��ة أم � ��ان � ��ي ت� ��وف� ��ر دع �م �ه��ا‬ ‫للجمعيات امنخرطة في مكافحة‬ ‫ال �ه��در ام ��درس ��ي‪ ،‬أو ال �ت��ي تعمل‬ ‫في مجال التعليم ومحو اأمية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق وهبت الجمعية‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م� � ��ن ال � �ك � �ت� ��ب م �ك �ت �ب��ة‬ ‫إع � ��دادي � ��ة إم �ي �ل �ش �ي��ل ( اأط� �ل ��س‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر)‪ ،‬ب�ت�ن�س�ي��ق م ��ع جمعية‬ ‫أخ � � �ي � � ��ام ام � �ح � �ل � �ي� ��ة ف � � ��ي ش �خ��ص‬ ‫رئ�ي�س�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي أن �ج��زت العديد‬ ‫م��ن ام �ش��اري��ع ف��ي م�ج��ال التعليم‬ ‫وم � �ح ��و اأم � �ي� ��ة ب �م �ع �ي��ة ش ��رك ��اء‬ ‫وطنين ودولين‪.‬‬

‫امسرح اجزائري وامغربي واإماراتي مواضيع اليوم الرابع للمهرجان العربي للمسرح‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫اس � �ت � �م� ��رارا ل� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال � � ��دورة‬ ‫السابعة للمهرجان العربي للمسرح‬ ‫ال� ��ذي ي�ن�ظ��م ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ت �ح��ت رع��اي��ة‬ ‫جالة املك في الفترة اممتدة ما بن‬ ‫‪ 10‬و‪ 16‬ي �ن��اي��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬اح�ت�ض�ن��ت‬ ‫قاعة محمد الفاسي التابعة ل��وزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ي ��وم أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ث��اث‬ ‫م��ؤت �م��رات ص�ح��اف�ي��ة ح��ول ال �ع��روض‬ ‫امسرحية امزمع تقديمها خال هذه‬ ‫الدورة‪.‬‬ ‫ام ��ؤت �م ��ر ال �ص �ح��اف��ي اأول ك��ان‬ ‫ح��ول مسرحية "ليلة إع ��دام" مؤلفها‬ ‫ومخرجها سفيان عطية من الجزائر‪،‬‬ ‫وت �ت �م �ح��ور ح� ��ول م ��أس ��اة ش� ��اب قتل‬ ‫رج��ا بريئا خ�ط��أ‪ ،‬انتقاما م��ن ال��ذي‬ ‫اغ �ت �ص��ب ح�ب�ي�ب�ت��ه وق �ت �ل �ه��ا ف ��ي ليلة‬ ‫زفافها إليه‪ ،‬ليدخل السجن ويلتقي‬ ‫م � ��ع ال � �س � �ج ��ان وه� � ��و م� �ح� �ك ��وم ع �ل �ي��ه‬

‫ب� ��اإع� ��دام‪ ،‬وم ��ن ال� �ح ��وار ال� ��ذي ج��رى‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ف ��ي ال �س �ج��ن وم� ��ن م �ح��اك��اة‬ ‫اماضي تظهر الحقيقة التي تصعق‬ ‫لها النفوس‪.‬‬ ‫أم ��ا ام��ؤت �م��ر ال �ص �ح��اف��ي ال�ث��ان��ي‬ ‫فكان حول تقديم مسرحية "الرابوز"‬ ‫مخرجها امغربي أم��ن غ��وادة‪ ،‬وهي‬ ‫مسرحية مستوحاة م��ن ف��ن الحلقة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت� �ه ��دف ج �م �ع �ي��ة "ف � �ي � ��زاج" م��ن‬ ‫خ � ��ال ه � ��ذه ام �س��رح �ي��ة إل � ��ى ت �ط��وي��ر‬ ‫ت �ق �ن �ي��ات ه � ��ذا ال � �ت � ��راث ال� �ق ��دي ��م غ�ي��ر‬ ‫ام��ادي‪ ،‬بطريقة أكثر عمقا‪ ،‬مع اتباع‬ ‫نهج أكثر حداثة لضمان فرجة فنية‬ ‫وللحفاظ على هذا الفن من اإندثار‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ع أح� � � � ��داث ام� �س ��رح� �ي ��ة ف��ي‬ ‫س��اح��ة ج��ام��ع ال�ف�ن��ا ب �م��راك��ش‪ ،‬حيث‬ ‫أث �ن��اء ت�ق��دي�م�ه��م ل�ع��روض�ه��م يتفاجأ‬ ‫"ال� � �ح � ��اي� � �ق� � �ي � ��ة" ب � �ع � �ج� ��وز م� �ج� �ه ��ول‬ ‫يقتحم حلقاتهم ويشاركهم اللعب‪.‬‬ ‫عندما يكتشفون أن��ه ف��اق��د ل�ل��ذاك��رة‪،‬‬ ‫يتعاطفون معه‪ .‬شيئا فشيئا‪ ،‬يتذكر‬

‫هذا الغريب آخر ما عاشه من أحداث‬ ‫قبل وصوله إلى مراكش‪ ،‬فينغمسون‬ ‫م �ع��ه ف ��ي ارت� �ج ��ال ك ��ل ام ��واق ��ف ال�ت��ي‬ ‫يمكن أن تحفز ذاكرته على استرجاع‬ ‫اأح��داث القديمة‪ ،‬حتى يفضح سره‬ ‫الذي طاما حاول كتمانه‪.‬‬ ‫وي� � ��وض� � ��ح أس� � ��ام� � ��ة ب � ��اب � ��اع � ��زي‪،‬‬ ‫م�س��اع��د م �خ��رج ام�س��رح�ي��ة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ط�م��وح�ن��ا م��ن خ ��ال ه��ذا ال�ع�م��ل هو‬ ‫ليس فقط امحافظة على هذا التراث‬ ‫الثقافي ال��ام��ادي عبر تخليد رواده‬ ‫من ال�ص��اروخ وفليفلة وبقشيش في‬ ‫ق��ال��ب ف �ن��ي‪ ،‬ب��ل ي�ت�ع��داه إل��ى م�ح��اول��ة‬ ‫ت �ق ��دي ��م ال �ث �ق ��اف ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫ب �س �ي �ط��ة ت �ض �م��ن م �ت �ع��ة ال �ت �ل �ق��ي ف��ي‬ ‫ق��ال��ب يبتعد ع�ل��ى ال�ن�م�ط�ي��ة ويعمق‬ ‫اإح �س��اس ب��اان�ت�م��اء وام��واط�ن��ة لكل‬ ‫الشرائح ااجتماعية والعمرية"‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي � ��ؤك � ��د م � ��ؤل � ��ف وم � �خ� ��رج‬ ‫امسرحية‪ ،‬أمن غ��وادة‪ ،‬على ضرورة‬ ‫ام� �ح ��اف� �ظ ��ة ع� �ل ��ى ث � � ��رات ال �ح �ل �ق��ة م��ن‬

‫ااندثار‪ ،‬مشيرا إلى أنه يحتاج بشكل‬ ‫مستعجل إلى الصيانة ف�"الحايقية‬ ‫ام�ت�ش�ب�ث��ون ب�ف��ن ال�ح�ك��ي ال �ق��دي��م ه��ذا‬ ‫أصبحوا ق�ل��ة‪ ،‬فالعديد منهم تخلى‬ ‫عن هذه امهنة بسبب ظروف العيش‬ ‫ال�ق��اس�ي��ة وي�ل�ت�ج��ؤون أع �م��ال أخ��رى‬ ‫إعالة أسرهم وذويهم"‪.‬‬ ‫وخال امؤتمر الصحافي الثالث‬ ‫ح� ��ول م �س��رح �ي��ة "ط� �ق ��وس اأب �ي ��ض"‬ ‫ال � �ت� ��ي أخ ��رج � �ه ��ا اإم � � ��ارات � � ��ي م �ح�م��د‬ ‫العامري‪ ،‬يقول عنها مؤلفها العراقي‬ ‫م �ح �م��ود أب ��و ال �ع �ب��اس‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫خ ��اص‪ ،‬ب��أن�ه��ا م�س��رح�ي��ة م�س�ت��وح��اة‬ ‫م��ن ق�ص�ي��دة ال�ش��اع��ر ام �ص��ري محمد‬ ‫الجيار والتي يقول في مطلعها "في‬ ‫بيتنا قابلة ص�ف��راء ناحلة وزوج�ه��ا‬ ‫ح �ف��ار ع �ل��ى ي��دي��ه ب �ق��اي��ا م ��ن غ �ب��ار"‪،‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن م �س��رح �ي��ة "ط �ق��وس‬ ‫اأب �ي��ض" ت�ت�ح��دث ع��ن ث�ن��ائ�ي��ة ام��وت‬ ‫وال� � � � � � � ��وادة‪ ،‬وت � �ن� ��اق� ��ش ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫القضايا امتفرعة من هذين امحورين‬

‫باعتبار أن ام��وض��وع موضوع كبير‬ ‫وواس � � � ��ع "ي� �ح� �ت ��اج م� �ن ��ا إل� � ��ى اإم� � ��ام‬ ‫وال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ب �ح��ث ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫أق��اص��ي ف �ك��رة ال�ك�ي�ن��ون��ة وه ��ي ف�ك��رة‬ ‫وادة اإن� �س ��ان وم� ��وت� ��ه"‪ ،‬ل �ه��ذا عبر‬ ‫ام ��ؤل ��ف ع ��ن ه� ��ذه ام �س��أل��ة م ��ن خ��ال‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام ��واق ��ف ال�ش�خ�ص�ي��ة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ع ��ض ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫تحاول الشخصية اأولى وهي امرأة‬ ‫حامل تحاول إجهاض الطفل مبكرا‪،‬‬ ‫أم � ��ا ال �ش �خ �ص �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ف�ت�ت�ح��دث‬ ‫ع� ��ن ام � � ��رأة ح ��ام ��ل ي �ت �ه �م �ه��ا زوج �ه ��ا‬ ‫ب ��أن ال�ط�ف��ل ل�ي��س م �ن��ه‪ ،‬والشخصية‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة واأخ �ي ��رة ت ��دور ح ��ول ام ��رأة‬ ‫تريد إجهاض طفلها من أجل السفر‬ ‫للخارج‪ .‬ويعتقد امؤلف "أنها مشاكل‬ ‫ل��و قسمناها سنجد أن�ه��ا م��وج��ودة‬ ‫على ام �ت��داد ال�س��اح��ة العربية وعلى‬ ‫امتداد الوطن العربي‪ ،‬إذن اموضوع‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ع ��رب ��ي ب �خ �ص��وص �ي �ت��ه ل�ك��ن‬ ‫بشموليته اإنسانية"‪.‬‬

‫مارسيل خليفة يختتم احتفاات اأمازيغ وسط حضور متواضع‬ ‫مكناس‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اختتم الفنان مارسيل خليفة م�س��اء أمس‬ ‫(اإثنن) فعاليات النسخة الثانية من احتفاات‬ ‫السنة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬حيث أدى الفنان اللبناني‬ ‫أغانيه الشهيرة بالساحة اإدارية بمكناس‪.‬‬ ‫الجمهور الذي خيب آمال امنظمون بسبب‬ ‫الحضور القليل‪ ،‬تفاعل جزء منهم مع باقة من‬ ‫أشهر أعماله الفنية بمصاحبة عزفه على آلة‬ ‫ال�ع��ود وع��زف آخ��ر على آل��ة ال�ك��ون�ت�ب��اص‪ ،‬على‬ ‫غ ��رار أغ�ن�ي��ات��ه "م�ن�ت�ص��ب ال �ق��ام��ة" وي ��ا ب�ح��ري��ة"‬ ‫و" أحن إلى أم��ي" وأغنيات أخ��رى أداه��ا الفنان‬ ‫اللبناني وس��ط حضور جماهيري لم يتجاوز‬ ‫ال �ت��وق �ع��ات ام �ن �ت �ظ��رة‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى اع �ت �ب��ارات‬ ‫ع ��دي ��دة‪ :‬أه �م �ه��ا ت��زام��ن ال �ح �ف��ل ال �خ�ت��ام��ي ل�ه��ذه‬ ‫ااح� �ت� �ف ��اات م ��ع ي� ��وم (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ال � ��ذي يشكل‬ ‫ب��داي��ة اأس� �ب ��وع ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م��وظ�ف��ن‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى العامل امناخي امتمثل في ب��رودة الطقس‬ ‫وطبيعة فضاء الحفل امفتوح الذي هو الساحة‬ ‫اإدارية للمدينة‪.‬‬ ‫ورغ � ��م أن ال �ج �ه��ات ام �ن �ظ �م��ة ك��ان��ت أع�ل�ن��ت‬ ‫سابقا ع��ن تنظيم ااح�ت�ف��اات بقاعة امنوني‪،‬‬ ‫فإنها ارتأت تغيير الفضاء إلى الساحة اإدارية‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬م��ا ق��د يخلقه اأم ��ر م��ن ارت �ب��اك على‬ ‫م �س �ت��وى اأم � ��ن وال �ت �ح �ك��م ف ��ي م��راق �ب��ة م��داخ��ل‬ ‫وم�خ��ارج القاعة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن طاقة اأخيرة‬ ‫ااستيعابية ا يتعدى ستة مائة شخص‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال �ف �ن��ان م��ارس �ي��ل منح‬ ‫بنفس امناسبة درعا تكريميا من قبل امنظمن‬ ‫عقب انتهاءه م��ن أداء وصلته الغنائية ضمن‬ ‫ح �ف��ل خ �ت��ام ااح� �ت� �ف ��اات ب��ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬الذي شهد مشاركة الفنانة اأمازيغية‬ ‫الشابة تيفيور‪ ،‬والتي تمكنت من خلق تجاوب‬ ‫جماهيري جميل من خال باقة غنائية قدمتها‬ ‫بامناسبة بمصاحبة عزف فرقتها اموسيقية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي ��ذك ��ر أن اح� �ت� �ف ��اات ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬م��ن تنظيم جمعية ال��ري��ف للتنمية‬ ‫والتضامن بشراكة مع مركز ال��ذاك��رة امشتركة‬ ‫م��ن أج��ل الديمقراطية وال�س�ل��م‪ ،‬وج�ه��ة مكناس‬ ‫ت��اف �ي��ال��ت وام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي م �ك �ن��اس وواي ��ة‬ ‫مكناس‪.‬‬

‫اي��زال الفكاهي امعروف باسم‬ ‫"إيكو" يقدم عبر مختلف وسائل‬ ‫اإع � � ��ام ام ��رئ� �ي ��ة وام �س �م��وع��ة‬ ‫وام � � �ك � � �ت� � ��وب� � ��ة‪ ،‬اع� � � �ت � � ��ذارات � � ��ه‬ ‫للشعب امغربي وخصوصا‬ ‫لأمازيغين‪ ،‬الذين شعروا‬ ‫ب� ��اإه� ��ان� ��ة ع� �ن ��دم ��ا ت �ح��دث‬ ‫عنهم "إيكو" في آخر عرض‬ ‫ف �ك��اه��ي ل��ه ق��دم��ه ف��ي س�ه��رة‬ ‫رأس السنة وال��ذي ع��رض في‬ ‫القناة الثانية‪.‬‬ ‫وق ��ال "إي �ك��و" ف��ي تصريحات‬ ‫إعامية إن تشخيصه "مول الحانوت"‬ ‫ج��اء بعد طلب متكرر لهؤاء‪ ،‬مؤكدا أن��ه لم‬ ‫يكن قصد اإس��اءة أي شخص‪ ،‬حيث إنه يكن التقدير لهذه الفئة من‬ ‫امجتمع‪ ،‬مضيفا أن كل الناس بالنسبة له سواسية‪.‬‬ ‫وحول اإشاعات التي راجت أخيرا في مواقع التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫والتي مفادها بأن الفنان الشاب سيعتزل في مقتبل عمره الفني أشار‬ ‫"إيكو"‪ ،‬أنه لم يتخذ بعد هذا القرار‪ ،‬ولكن الفكرة تروج في ذهنه‪ ،‬حيث‬ ‫إنه تعرض للسب واإهانة التي طالت أعز ما لديه وهي والدته‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من جميع اان�ت�ق��ادات التي تعرض لها "اي�ك��و" إا أن‬ ‫هناك فئة كبيرة أب��دت تضامنها معه‪ ،‬ول�ه��ؤاء تقدم الفنان بالشكر‬ ‫متمنيا أن يظل جمهوره إلى جانبه‪.‬‬ ‫كتبت الفنانة لطيفة رأف��ت في‬ ‫صفحتها ف��ي "ف�ي�س�ب��وك"‪ ،‬إنها‬ ‫دخ �ل ��ت أم� ��س (ال � �ث ��اث ��اء) إل��ى‬ ‫استوديو التسجيل من أجل‬ ‫تسجيل أغنية جديدة عبارة‬ ‫عن دويتو مع الفنان نعمان‬ ‫لحلو‪ ،‬وتمنت من متتبعيها‬ ‫ال� � ��دع� � ��اء ل � �ه ��ا ب ��ال� �ت ��وف� �ي ��ق‪.‬‬ ‫وق �ب ��ل أي � ��ام ن �ش ��رت ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫ص ��ورا ل�ه��ا م��ع ال�ف�ن��ان��ة وئ��ام‬ ‫ال��دح�م��ان��ي وال�ف�ن��ان ب��در الدين‬ ‫امعروفي اللذان قام بزيارتها في‬ ‫ب�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا أع�ل�ن��ت لطيفة رأف ��ت من‬ ‫خال الصفحة نفسها التي تتواصل عبرها‬ ‫مع معجبيها‪ ،‬أنها م��ددت عقد شراكتها مع شركة "أوري �ف��ام" لتبقى‬ ‫سفيرة الجمال للعام الثاني على التوالي‪.‬‬

‫يخضع الفنان عبد اللطيف‬ ‫ال �خ �م��ول��ي إل� ��ى ف �ت��رة ن �ق��اه��ة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ال��وع�ك��ة ال�ص�ح�ي��ة التي‬ ‫أمت به أخيرا‪ .‬ونشر الفنان‬ ‫جواد العلمي في صفحته‬ ‫ف � ��ي "ف � �ي � �س � �ب� ��وك" ص � ��ورة‬ ‫الفنان وه��و على الفراش‬ ‫وبجانبه اأدوي��ة‪ .‬وطالب‬ ‫ال�ع�ل��وي ب��ال��دع��اء لصديقه‬ ‫وزم�ي�ل��ه الخمولي بالشفاء‬ ‫ال �ع��اج��ل‪ ،‬ف�ي�م��ا ع�ل��ق ف�ن��ان��ون‬ ‫آخ��رون على الصورة داع��ن من‬ ‫ال �ل��ه أن ي�ش�ف��ي ام ��ري ��ض وي�ح�ف�ظ��ه‬ ‫أسرته وذويه‪.‬‬ ‫تداول عدد من الفنانن صور‬ ‫الفنان ال�ح��اج أحمد الناج�ي‪،‬‬ ‫أح� � ��د رم� � � ��وز ف� ��رق� ��ة "م� �س ��رح‬ ‫ف� � �ن � ��ون" ع� �ب ��ر ص �ف �ح��ات �ه��م‬ ‫ف � � ��ي م � � ��واق � � ��ع ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وه� ��و ط��ري��ح‬ ‫ال � � � �ف� � � ��راش ب ��ام� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ف � ��ي ال � ��رب � ��اط‪.‬‬ ‫وح� �ظ� �ي ��ت ال� � �ص � ��ور ب �ع��دد‬ ‫م ��ن ال �ت �ع �ل �ي �ق��ات م ��ن زم ��اء‬ ‫الفنان ومحبيه من الجمهور‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬م �ت �م �ن��ن ل ��ه ال �ش �ف��اء‬ ‫ال �ع ��اج ��ل وال �ت ��وف �ي ��ق ف ��ي ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال�ج��راح�ي��ة ال�ت��ي سيخضع لها اأس�ب��وع‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫إح�ت�ف�ل��ت ال �ف �ن��ان��ة ام�س��رح�ي��ة‬ ‫ال �ش��اب��ة م �ي��اء خ��رب��وش بعيد‬ ‫ميادها ال��واح��د والعشرين‬ ‫اول يوم أمس ااحد بقاعة‬ ‫مونية رمسيس للحفات‬ ‫ب� �س ��ا ‪،‬وذل� � � ��ك ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن أص��دق��ائ �ه��ا‬ ‫وص � ��دي� � �ق � ��ات� � �ه � ��ا وأف� � � � � ��راد‬ ‫ع ��ائ� �ل� �ت� �ه ��ا وس� � ��ط أج� � ��واء‬ ‫اح �ت �ف ��ال �ي ��ة رائ � �ع� ��ة ت �م �ي��زت‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ف � �ق� ��رات م��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫وغنائية لقيت إقبال امدعوين‬ ‫للحفل ‪ ،‬وق��د شاركها ه��ذا الحدث‬ ‫البهيج مجموعة من الشخصيات الفنية‬ ‫والجمعوية وااعامية والرياضية ومنتخبي امدينة منهم على‬ ‫سبيل الذكر الفنانة فاطمة بوجو والفنان محمد عاطفي طارق‬ ‫ام�ت��وك��ل ‪،‬ن ��ور ال��دي��ن اازرق ع�م��دة ام��دي�ن��ة ‪،‬ع�ب��د ال�ع��زي��ز ال��راب�ح��ي‬ ‫‪،‬محمد الزرودي ‪،‬وتجدر اإشارة الى أن مياء خربوش من الوجوه‬ ‫الشابة في ميدان امسرح امغربي مثلت امغرب في تظاهرات وطنية‬ ‫ودولية بليبيا والجزائر من أهم أعمالها مشاركتها في مسرحية‬ ‫يا زمن املحون هي وبناتها في سيرك الدنيا ملحمة نضال أمة‪،‬‬ ‫باإضافة الى مشاركة في تصوير فيلمن قصيرين للمخرج عال‬ ‫العاوي ‪.‬‬

‫احتفلت إيمان برى وامهدي الطنجي السباعي‪ ،‬بحفل عقيقة‬ ‫ابنهما اأول (ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬واخ �ت��ارا ل��ه اس��م محمد‪ .‬ووس��ط‬ ‫أجواء احتفالية حميمية‪ ،‬قضت اأسرة يوما بهيجا رفقة العائلة‬ ‫الكبيرة واأصدقاء وامقربن‪..‬‬ ‫وك��ان��ت ك��ل م��ن إي �م��ان وام �ه��دي ق��د أج��ا ح�ف��ل عقيقة ابنهما‬ ‫ليحتفا بمناسبة أخ��رى وه��ي حفل عقيقة اب��ن اأخ ط��ارق برى‬ ‫وزينب القباج‪ ،‬اللذان رزقا بابنة أطلقوا عليها اسم إناس‪..‬‬ ‫وعبرت جدة الطفلن نفيسة اإدري�س��ي‪ ،‬عن فرحتها العارمة‬ ‫بأول أحفادها متقدمة بالشكر لكل من شرفها في بيتها أو اتصل‬ ‫بها وقدم لها التهاني والتبريكات‪.‬‬

‫مارسيل خليفة يؤدي بعض أغانيه في مهرجان مكناس (تصوير‪ :‬آيس بريس)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫تربية وتعليم‬

‫> العدد‪379:‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫السفير البريطاني بامغرب يطلع على جربة التدريس بامسالك الدولية للباكالوريا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اط� �ل ��ع رش� �ي ��د ب �ل �م �خ �ت��ار وزي� ��ر‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫صحبة «ك��اي��ف أل��درت��ون» السفير‬ ‫ال�ب��ري �ط��ان��ي ل ��دى ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬و»ج ��ون‬ ‫م�ي�ت�ش�ي��ل» م��دي��ر ام �ج �ل��س ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي‪ ،‬أول أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫ب �ث��ان��وي��ة ع� ��ال ال �ف ��اس ��ي ب�ط�ن�ج��ة‪،‬‬ ‫على سير عملية التدريس بامسالك‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ب ��اك ��ال ��وري ��ا ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫اختيار اإنجليزية‪.‬‬ ‫واط� � �ل � ��ع ب� �ل� �م� �خ� �ت ��ار وال �س �ف �ي ��ر‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي‪ ،‬ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال�ت��ي‬ ‫حضرها مدير اأكاديمية الجهوية‬ ‫ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ع �ب��د ال��وه��اب‬ ‫بنعجيبة والنائب اإقليمي لوزارة‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ب �ع �م��ال��ة طنجة‬ ‫أص �ي �ل��ة ورج� � ��ال ون� �س ��اء ال �ت �ع �ل �ي��م‪،‬‬ ‫على مناهج تدريس ام��واد العلمية‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ ،‬ال��ري��اض �ي��ات‬ ‫وع �ل��وم ال �ح �ي��اة واأرض وت��دري��س‬ ‫اللغة اإنجليزية‪ ،‬بالنسبة لتامذة‬ ‫ال � � �ج � ��ذع ام � �ش � �ت� ��رك ال� �ع� �ل� �م ��ي ع �ل��ى‬ ‫مستوى الثانوية التأهيلية‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يضم ‪ 30‬تلميذا وتلميذة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ق � � � ��دم ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي �ت��اب �ع��ون ال� ��دراس� ��ة ب �ه ��ذا ام �س �ل��ك‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �ن �ض��اف إل� ��ى أق� �س ��ام أخ ��رى‬ ‫م �م��اث �ل��ة ب �ك��ل م ��ن ال � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫(‪ 29‬تلميذا) وال��رب��اط (‪ 40‬تلميذا)‪،‬‬ ‫ع��روض��ا ب��ال�ل�غ��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة ح��ول‬ ‫ت��اري��خ م��دي �ن��ة ط�ن�ج��ة وم��ؤه��ات�ه��ا‬ ‫ااقتصادية والثقافية والطبيعية‪،‬‬ ‫وم �ح��ة ع ��ن أه ��م ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫ام �ي �ن��ائ �ي��ة وال �ط��رق �ي��ة ب �ه��ا‪ ،‬إض��اف��ة‬

‫رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية و السفير البريطاني بامغرب‬ ‫إلى عروض حول شخصيات أدبية‬ ‫وف �ن �ي��ة ع��ام �ي��ة وم �غ ��رب �ي ��ة‪ ،‬ع��اش��ت‬ ‫بمدينة طنجة (بول بويز والطاهر‬ ‫ب �ن �ج �ل��ون)‪ .‬وال��رح��ال��ة ام �غ��رب��ي اب��ن‬ ‫بطوطة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ل� �ل� �ص �ح ��اف ��ة ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬إن ه ��ذا‬ ‫ام� � �ش � ��روع ال � �ت� ��رب� ��وي ام � �ه � ��م‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫س �ي �ت��م ت �ع �م �ي �م��ه ب ��ال� �ت ��دري ��ج ع�ل��ى‬ ‫أك��ادي �م �ي��ات أخ��رى‪،‬ي��رم��ي إل ��ى فتح‬ ‫آف� � ��اق ج� ��دي� ��دة ل �ل �ت��ام �ي��ذ ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫وول ��وج التعليم ال�ع��ال��ي بمؤهات‬ ‫معرفية وبيداغوجية تائم قدراتهم‬ ‫وتطلعاتهم‪ ،‬وكذا تشجيع الشباب‬

‫ع� ��ام� ��ة وال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ ب� �ش� �ك ��ل خ ��اص‬ ‫على تعلم اللغات الحية وإتقانها‬ ‫بما ي�ع��ود بالنفع على مستقبلهم‬ ‫التحصيلي‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه التجربة تهدف‬ ‫إل��ى تحسن مستوى تمكن تاميذ‬ ‫ال�ث��ان��وي التأهيلي م��ن اللغات ذات‬ ‫اان �ت �ش��ار ال �ع��ام��ي ال ��واس ��ع ث�ق��اف�ي��ا‬ ‫واقتصاديا وعلميا‪ ،‬مبرزا أن هذه‬ ‫ام�س��ال��ك ت��واف��ق مقتضيات اميثاق‬ ‫الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وتعزز‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ال� �ت ��رب ��وي وت ��وف ��ر ش ��روط‬ ‫انخراط الطلبة مستقبا في محيط‬ ‫اقتصادي أرحب‪.‬‬

‫وأكد بلمختار‪ ،‬أن هذه التجربة‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ال ��رائ ��دة ت�م�ك��ن ام�ن�ظ��وم��ة‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ام �غ��رب �ي��ة م ��ن اان ��دم ��اج‬ ‫أك �ث��ر ف��أك�ث��ر ف��ي محيطها ال��دول��ي‪،‬‬ ‫وتستجيب في الوقت ذاته لرغبات‬ ‫وت �ط �ل �ع��ات ال �ت��ام �ي��ذ ام� �غ ��ارب ��ة ف��ي‬ ‫ت�ع�ل��م ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة واإط� ��اع‬ ‫على ثقافتها‪ ،‬كما ت�ع��زز العاقات‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة ب��ن ام�غ��ارب��ة وال�ش�ع��وب‬ ‫الناطقة باللغة اإنجليزية‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ق � � � ��ال ال� �س� �ف� �ي ��ر‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي ل� ��دى ام �م �ل �ك��ة «ك��اي��ف‬ ‫أل��درت��ون»‪ ،‬ف��ي تصريح مماثل‪ ،‬أنه‬ ‫سعيد جدا بهذا اإنجاز الهام‪ ،‬الذي‬

‫يمنح التاميذ امغاربة عامة آفاقا‬ ‫علمية ودراس �ي��ة مهمة وم�ت�ن��وع��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �س��اه��م ف ��ي ت �ع��زي��ز ال �ع��اق��ات‬ ‫الثقافية والتعليمية بن امملكتن‬ ‫ال �ص��دي �ق �ت��ن‪ ،‬ال �ت ��ي ي �ع��د ال�ع�ن�ص��ر‬ ‫ال �ب �ش��ري‪ ،‬وخ��اص��ة ج�ي��ل امستقبل‬ ‫أح ��د أع �م��دت �ه��ا اأس��اس �ي��ة‪ ،‬م�ن��وه��ا‬ ‫بمؤهات التاميذ امغاربة وقابلية‬ ‫ت �ع �ل��م ال �ل �غ��ات ل��دي �ه��م ب �ش �ك��ل مثير‬ ‫لاهتمام‪ ،‬وهو ما سيساهم حتما‬ ‫ف��ي نجاح ه��ذه التجربة التعليمية‬ ‫الرائدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ام �ج �ل��س ال�ث �ق��اف��ي‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي ف ��ي ت �ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬إن ه��ذه‬ ‫ام� �س ��ال ��ك ال � �ت ��ي اع �ت �م ��دت �ه ��ا وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫تعد «خ�ي��ارا موفقا» ليس فقط في‬ ‫أب �ع��اده ال�ت��رب��وي��ة م��واك�ب��ة تطلعات‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬ب��ل ه��ي وس�ي�ل��ة معرفية‬ ‫لتعزيز التبادل الثقافي واإنساني‬ ‫بن امملكتن البريطانية وامغربية‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ح�ض��ور ال�ل�غ��ة اإنجليزية‬ ‫أكثر فأكثر في امجتمع امغربي‪.‬‬ ‫وي � �ح� ��اف� ��ظ ه � � ��ذا ام � �س � �ل ��ك ع �ل��ى‬ ‫ت ��دري ��س ن �ف��س ال �ب��رام��ج ام �ع �ت �م��دة‪،‬‬ ‫م� � ��ع دع� � � ��م ت� �ع� �ل� �ي ��م وت � �ع � �ل� ��م ال� �ل� �غ ��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة ك� �خ� �ي ��ار‪ ،‬ب ��ال ��رف ��ع م��ن‬ ‫ح� �ص� �ت� �ه ��ا اأس� � �ب � ��وع� � �ي � ��ة وأي � �ض� ��ا‬ ‫استعمالها بشكل ت��دري�ج��ي‪ ،‬كلغة‬ ‫ت��دري��س لبعض ام �ج��زوءات وام��واد‬ ‫ال� � ��دراس � � �ي� � ��ة‪ ،‬م � ��ع ت � ��دري � ��س ب �ع��ض‬ ‫ام� ��واد غ�ي��ر ال�ل�غ��وي��ة ب��اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪،‬‬ ‫كالرياضيات وامعلوميات وعلوم‬ ‫الحياة واأرض‪.‬‬

‫افتحاص تربوي للمؤسسات الثانوية التأهيلية واإعدادية في الرباط‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ب �ج �ه��ة ال� ��رب� ��اط س��ا‬ ‫زمور زعير‪.‬‬ ‫خ � ��ال ال� �ل� �ق ��اء ط� �ل ��ب ب �ل �ي��زي��د‬ ‫امديرات وامديرين اانخراط التام‬ ‫ف��ي ه��ذه العملية‪ ،‬وت�ق��دي��م ال��دع��م‬ ‫ال ��ازم للفريق ال�ج�ه��وي وإن�ج��اح‬ ‫م� �ه� �م� �ت ��ه‪ ،‬ت � �ط� ��وي� ��را ل �ل �م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال�ت��رب��وي��ة‪ ،‬م��ذك��را بالسياق العام‬ ‫واأه� � � � � � ��داف ام� � �ت � ��وخ � ��اة م � ��ن ه ��ذا‬ ‫اإفتحاص التربوي ‪.‬‬ ‫أم � � � � ��ا ام� � �ف� � �ت� � �ش � ��ان ام � �ك � �ل � �ف� ��ان‬ ‫ب �ت �ن �س �ي��ق ال �ت �ف �ت �ي��ش ال� �ج� �ه ��وي‪،‬‬ ‫فقد قدما عرضن قيمن‪ ،‬تناوا‬ ‫م � ��ن خ ��ال� �ه� �م ��ا س � �ي� ��اق وأه� � � ��داف‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ة اإف� � �ت� � �ح � ��اص ال � �ت� ��رب ��وي‬ ‫للمؤسسات التعليمية الثانوية‬ ‫اإع��دادي��ة وال�ث��ان��وي��ة التأهيلية‪،‬‬ ‫كما تحدثا بإسهاب عن استمارة‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اح � �ت � �ض � �ن� ��ت ن� � �ي � ��اب � ��ة وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ل�ق��اءا تواصليا لتقديم‬ ‫سياق وأهداف عملية اإفتحاص‬ ‫ال�ت��رب��وي للمؤسسات التعليمية‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة وال �ث��ان��وي��ة‬ ‫اإع� � ��دادي� � ��ة‪ ،‬وإن � �ج� ��از ال� ��دراس� ��ات‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ام��زم��ع ال �ق �ي��ام ب �ه��ا من‬ ‫ط ��رف ام�ت�ف�ش�ي��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ش��ؤون‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬خ ��ال ال �ف �ت��رة ام�م�ت��دة‬ ‫م��ن يناير الحالي وأب��ري��ل امقبل‪،‬‬ ‫ب�ح�ض��ور ع�ب��د ال��رح �م��ان بليزيد‪،‬‬ ‫النائب اإقليمي ل�ل��وزارة و عزيز‬ ‫صالح وبوعرة ‪ ،‬مفتشان مكلفان‬ ‫ب �ت �ن �س �ي��ق ال� �ت� �ف� �ت� �ي ��ش ال� �ج� �ه ��وي‬ ‫ب��اأك��ادي �م �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬

‫إجراءات طارئة جديدة إنقاذ التعليم «متخلف»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع �ل��ن ام� �غ ��رب س�ل�س�ل��ة ت��داب�ي��ر‬ ‫طارئة جديدة في مجال التعليم‪،‬‬ ‫ف � ��ي م � �ح� ��اول� ��ة إع� � � � ��ادة ااع� �ت� �ب ��ار‬ ‫ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ال ��ذي وص�ف��ه ال��وزي��ر‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ام � �س� ��ؤول ق �ب��ل أس��اب �ي��ع‬ ‫ب«امتخلف»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ن ��داود م ��رزاق ��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫امسؤول عن التعليم الخصوصي‬ ‫وما قبل امدرسي لوكالة «فرانس‬ ‫برس» أنه للتعويض عن اختاات‬ ‫النظام التعليمي الحالي ستركز‬ ‫وزارة ال �ت �ع �ل �ي ��م ف � ��ي اص ��اح� �ه ��ا‬ ‫أس ��اس ��ا ع �ل��ى «ت ��دري ��ب ام�ع�ل�م��ن»‬ ‫و»مراجعة الكتب امدرسية»‪.‬‬ ‫وس�ت��دخ��ل ه��ذه ال�ت��داب�ي��ر التي‬ ‫ت� �ع ��د واح� � � ��دة م� ��ن ب� ��ن ‪ 23‬إج � ��راء‬ ‫«مستعجا»‪ ،‬حيز التنفيذ ابتداء‬ ‫م ��ن ه ��ذه ال �س �ن��ة (‪ )2015‬حسبما‬ ‫أكدت وزارة التعليم‪ ،‬في وقت تبلغ‬ ‫ف �ي��ه ن�س�ب��ة اأم �ي��ة ف��ي ام�م�ل�ك��ة ‪30‬‬ ‫بامائة‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب اأرق� � � � ��ام ال��رس �م �ي��ة‬ ‫فإن مغربية من أصل اثنتن فوق‬ ‫سن ‪ 15‬سنة‪ ،‬ا تستطيع القراء ة‬ ‫وال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬ك�م��ا أن ‪ 30‬ب��ام��ائ��ة من‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ال� ��ذي� ��ن ي �م �ث �ل��ون ن�ص��ف‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة (‪ 35‬م � �ل � �ي� ��ون ن �س �م ��ة)‬ ‫عاطلون عن العمل‪ ،‬وفقا معطيات‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫وسبق للملك محمد السادس‬ ‫ف � ��ي ‪ 20‬غ� �ش ��ت ‪ 2013‬أن اع �ت �ب��ر‬ ‫الوضع الحالي للتعليم في باده‬ ‫«أكثر سوء ا مقارنة بما كان عليه‬ ‫ال� ��وض� ��ع ق� �ب ��ل أك � �ث ��ر م� ��ن ع �ش��ري��ن‬ ‫س �ن��ة»‪ .‬وأش� ��ار ام �ل��ك إل��ى أن «ذل��ك‬ ‫دف ��ع ع ��ددا ك�ب�ي��را م��ن اأس� ��ر‪ ،‬رغ��م‬ ‫دخلها امحدود لتحمل التكاليف‬ ‫ال �ب��اه �ظ��ة ل� �ت ��دري ��س أب �ن��ائ �ه��ا ف��ي‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للبعثات ااجنبية‪ ،‬أو في التعليم‬ ‫ال�خ��اص‪ ،‬لتفادي مشاكل التعليم‬ ‫ال �ع �م��وم��ي وت �م �ك �ي �ن �ه��م م ��ن ن �ظ��ام‬ ‫تربوي ناجع»‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ال � � ��رأي ي �ت �ق��اس �م��ه رش �ي��د‬ ‫بلمختار وزي��ر التربية الوطنية‪،‬‬ ‫ال ��ذي اع�ت�ب��ر أن ام��درس��ة امغربية‬ ‫«م �ت �خ �ل �ف��ة وف� ��اش � �ل� ��ة»‪ ،‬وذل� � ��ك ف��ي‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات أدل � ��ى ب �ه��ا م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬خ � ��ال م �ن �ت��دى‬ ‫دول ��ي للتعليم ون�ش��رت�ه��ا يومية‬

‫العاصمة‪.‬‬ ‫وبحسب التصريحات نفسها‬ ‫فإن الكثير من التاميذ في «السنة‬ ‫الثالثة إع��دادي ا يتقنون القراء ة‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ��ة»‪ ،‬ك �م��ا أن � ��ه ب �ع��د ت�س��ع‬ ‫سنوات في امدرسة‪ ،‬فإن طفا من‬ ‫أص��ل ثمانية أطفال ا يتقن اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه ��ذه ال�ت�ص��ري�ح��ات في‬ ‫وق� ��ت ت��ؤك��د ف �ي �ه��ا ال ��دول ��ة ت��وف�ي��ر‬ ‫ك��اف��ة اإم�ك��ان �ي��ات للتعليم‪ ،‬حيث‬ ‫إن ه ��ذا ال �ق �ط��اع ي �ن��ال ن�ص�ي��ب ‪25‬‬ ‫بامائة من اموازنة العامة للدولة‪،‬‬ ‫وت �ع �م ��ل ال �ح �ك ��وم ��ة ع �ل ��ى ت �ط��وي��ر‬ ‫ش� � �ه � ��ادات ال� �ب� �ك ��ال ��وري ��ا ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ب��ال�ل�غ��ات ال�ف��رن�س�ي��ة واإن�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫واإسبانية في امدارس العامة‪.‬‬ ‫لكن بالنسبة للجمعيات‪ ،‬فإن‬ ‫أولوية اأولويات اليوم في امغرب‬ ‫ه��ي ق�ط��ع ال �ط��ري��ق ع�ل��ى «س�ي��اس��ة‬ ‫الخصخصة» التي تجتاح القطاع‪،‬‬ ‫وتزيد من «عدم امساواة في فرص‬ ‫التمتع بالحق في العلم»‪ ،‬وذلك في‬ ‫نداء مشترك أطلقته ستون منظمة‬ ‫حكومية أواخر نونبر اماضي‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ق� �ل ��ق ال � � ��ذي أع � �ل ��ن ع�ن��ه‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � ��دن � ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي إزاء‬ ‫ال� � �ت� � �ن � ��ام � ��ي ال � � �س� � ��ري� � ��ع ل �ل �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال�خ�ص��وص��ي ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬أع��رب��ت‬ ‫ع� �ن ��ه ب � ��دوره � ��ا ال� �ل� �ج� �ن ��ة اأم �م �ي ��ة‬ ‫للطفل في اأمم امتحدة في تقرير‬ ‫أص ��درت ��ه ق �ب��ل أش �ه��ر وق��ال��ت ف�ي��ه‪،‬‬ ‫أن ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �خ ��اص ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫يتطور «بسرعة كبيرة (‪ )...‬ومن‬ ‫دون رق��اب��ة ض��روري��ة على ظ��روف‬ ‫اال� � �ت� � �ح � ��اق ب � � ��ام � � ��دارس ون ��وع� �ي ��ة‬ ‫التعليم امقدم»‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب «س �ي �ل �ف��ان أوب� � ��ري»‬ ‫الخبير ال��دول��ي ف��ي التعليم‪ ،‬ف��إن‬ ‫«ام �غ��رب إذا اس�ت�م��ر ع�ل��ى ال��وت�ي��رة‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬ف��إن��ه ف ��ي ‪ 2030‬ستصل‬ ‫ن�س�ب��ة ام� � ��دارس ال �خ��اص��ة إل ��ى ‪52‬‬ ‫ب��ام��ائ��ة ث��م إل��ى ‪ 97‬ب��ام��ائ��ة بحلول‬ ‫س �ن��ة ‪ ،2038‬ف ��ي وق� ��ت ي �ب �ل��غ ف�ي��ه‬ ‫ال �ح��د اأدن� ��ى ل��أج��ور ف��ي ام�غ��رب‬ ‫‪ 2333‬درهم (‪ 210‬يورو»)‪.‬‬ ‫وفي هذه الحالة حسب الخبير‬ ‫نفسه‪ ،‬تستحيل استفادة امغاربة‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذا ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ب ��اع� �ت� �ب ��ار أن‬ ‫«تكاليفه الشهرية تتراوح ما بن‬ ‫‪ 30‬و‪ 300‬ي ��ورو‪ ،‬ح�س��ب امؤسسة‬ ‫وام �س �ت��وى ال�ت�ع�ل�ي�م��ي م��ع ضعف‬ ‫في الجودة وامعايير امعتمدة في‬

‫كثير من اأحيان»‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب دراس� � ��ة ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫امغربية‪ ،‬وعلى رأسها «اائتاف‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ل� �ل� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ل� �ل� �ج� �م� �ي ��ع»‬ ‫و«ال �ف��درال �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة لجمعيات‬ ‫آب � � ��اء وأول � � �ي� � ��اء ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ»‪ ،‬ف ��إن‬ ‫«ال �ف��رق ب��ن مستوى ال �ق��راء ة لدى‬ ‫اأط �ف��ال ال �ف �ق��راء واأغ �ن �ي��اء اتسع‬ ‫ب�ن�ح��و ‪26‬ب��ام��ائ��ة ب�س�ب��ب التعليم‬ ‫ال� � �خ� � �ص � ��وص � ��ي‪ ،‬م � � ��ا ب � � ��ن ‪2006‬‬ ‫و‪.»2011‬‬ ‫وسبق «لفيرنور مونوز» مقرر‬ ‫اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة ال � �خ� ��اص ب��ال �ح��ق‬ ‫ف��ي التعليم‪ ،‬أن اح��ظ سنة ‪2006‬‬ ‫«دعما يبدو مبالغا فيه من طرق‬ ‫ال ��دول ��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ق �ط��اع التعليم‬ ‫الخاص» و»الدولة وحدها‪ ،‬وليس‬ ‫امجتمع امدني أو القطاع الخاص‪،‬‬ ‫م� ��ن ي �ت �ح �م��ل م� �س ��ؤول� �ي ��ة ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫الحق في التعليم»‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬هذه التحذيرات بالنسبة‬ ‫ل �ل �م �س��ؤول��ن ام �غ��ارب��ة م��رف��وض��ة‪.‬‬ ‫ف �ب �ح �س��ب م � ��رزاق � ��ي ام � �س � ��ؤول ف��ي‬ ‫وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ف� � ��إن «ام � � � ��دارس‬ ‫الخاصة ا تمثل سوى ‪ 11‬بامائة‬ ‫ف �ق��ط م��ن ال �ع��رض وا ت�ت�ط��ور في‬ ‫السرعة» التي أعلن عنها امجتمع‬ ‫امدني‪ .‬وحتى اآن‪ ،‬حسب امصدر‬ ‫نفسه «هناك ‪ 6,5‬مليون طالب في‬ ‫امدارس العمومية مقابل ‪ 700‬ألف‬ ‫في التعليم الخصوصي»‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪ ،‬وضعت‬ ‫وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة سياسة‬ ‫ج��دي��دة ت �ق��وم ع�ل��ى «ال �ش��راك��ة بن‬ ‫القطاعن العام والخاص»‪ ،‬لخلق‬ ‫م��دارس شبه عمومية بنظام منح‬ ‫ي�ش�م��ل ع �ل��ى اأق� ��ل ‪ 20‬ب��ام��ائ��ة من‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة إض ��اف ��ة إل� ��ى س �ل��م أث�م�ن��ة‬ ‫يحدد مسبقا مصاريف التعليم‪.‬‬ ‫وتبقى النقطة ال��وح�ي��دة التي‬ ‫تتفق فيها الحكومة م��ع امجتمع‬ ‫ام � ��دن � ��ي‪ ،‬ه � ��ي ال � �ل � �ج ��وء ام �ن �ه �ج��ي‬ ‫لساعات امراجعة اإضافية والتي‬ ‫غالبا ما يقوم بها أساتذة ومعلمو‬ ‫قطاع التعليم العمومي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن‪ ،‬م��رس��وم��ا وزاري � � ��ا ص��در‬ ‫بتاريخ ‪ 18‬دجنبر اعتبر «الدروس‬ ‫اإض��اف �ي��ة ام��دف��وع��ة ال�ث�م��ن» التي‬ ‫يقدمها مدرسو التعليم العمومي‬ ‫للتاميذ أم��را محظورا وممنوعا‬ ‫م ��ن ق �ب��ل وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ب �غ��رض‬ ‫«ض � �م� ��ان ت � �س� ��اوي ال� � �ف � ��رص» ف��ي‬ ‫التعلم‪.‬‬

‫اإف �ت �ح��اص ال �ت��رب��وي م��ؤس�س��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ث ��ان ��وي ام � �ع� ��دة ل �ه��ذا‬ ‫ال �غ��رض‪ ،‬وامشتملة على محاور‬ ‫ت�ه��م التنظيم اإداري والتنظيم‬ ‫ال � �ت� ��رب� ��وي ‪ ،‬ام� � �ش � ��روع ال� �ت ��رب ��وي‬ ‫ل�ل�م��ؤس�س��ة‪ ،‬ام ��ردودي ��ة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫‪،‬ال � ��دي � �م � �ق � ��راط � �ي � ��ة ال � �ت � �ش� ��ارك � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ال� �ف� �ض ��اءات واس �ت �ث �م��ار‬ ‫ال � �ت � �ج � �ه � �ي ��زات‪ ،‬م � �ب� ��رزي� ��ن أه �م �ي��ة‬ ‫إنجاز ال��دراس��ات التربوية والتي‬ ‫ستتناول الحكامة البيداغوجية‬ ‫والتربوية واأخاقية والقيادية‪،‬‬ ‫مؤكدين أهمية التواصل الفردي‬ ‫مع رؤس��اء امؤسسات التعليمية‬ ‫ل�ل�خ��روج ب�ت��وص�ي��ات واق �ت��راح��ات‬ ‫م �ع ��ال �ج ��ة ااخ � � �ت� � ��اات ام �س �ج �ل��ة‬ ‫بغية خدمة منظومتنا التربوية‬ ‫امغربية ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫بلمختار يقر بتقدم امغرب في تعميم‬ ‫التمدرس وتخلفه في جودة التعليم‬ ‫قال وزير التربية الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬رشيد بلمختار‪،‬‬ ‫(الخميس) اماضي خال اجتماع مجلس الحكومة‪ ،‬إن تقدم امغرب‬ ‫في تعميم التمدرس لم يواكبه تقدم في ج��ودة التعليم‪ ،‬بل حصل‬ ‫تراجع في هذا امجال‪.‬‬ ‫وتوقف بلمختار‪ ،‬وفق ما ذكر مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‬ ‫ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف��ي ل�ق��اء صحافي عقب انعقاد‬ ‫ام�ج�ل��س‪" ،‬ع�ن��د ب�ع��ض ام �ج��اات اأس��اس �ي��ة ال�ت��ي ت�ع��رف اخ�ت��اات‬ ‫(في قطاع التعليم)‪ ،‬منها أنه وفي الوقت الذي تقدمت فيه امملكة‬ ‫على مستوى تعميم التمدرس‪ ،‬حيث انتقلنا من ‪ 57‬في امائة في‬ ‫التسعينات إل��ى تحقيق نسبة ‪ 98‬بامائة اآن‪ ،‬ف��إن ذل��ك لم يواكبه‬ ‫تقدم على مستوى جودة التعليم‪ ،‬بل إن الذي حصل هو تراجع في‬ ‫جودة التعليم"‪.‬‬ ‫وشدد الوزير‪ ،‬في عرض مفصل حول امقاربة امقترحة إصاح‬ ‫ام�ن�ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة وال �ت��داب �ي��ر ذات اأول ��وي ��ة ق��دم��ه أم ��ام أع�ض��اء‬ ‫الحكومة‪ ،‬على الحاجة اعتماد سلسلة من التدابير ذات اأولوية‬ ‫لصيانة ه��ذا امكتسب امرتبط بتعميم ال�ت�م��درس‪ ،‬ولكن ف��ي نفس‬ ‫ال��وق��ت ال�ع�م��ل ع�ل��ى اارت �ق��اء ب �ج��ودة التعليم خ��اص��ة ف��ي ام�ج��اات‬ ‫ام��رت�ب�ط��ة ب�ن�ظ��ام ال�ن �م��وذج ال�ب�ي��داغ��وج��ي‪ ،‬كالتعلمات اأس��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫والتحكم في اللغات واإعداد لاندماج في الحياة امهنية‪.‬‬ ‫وأب��رز بلمختار‪ ،‬من ناحية أخ��رى‪ ،‬نتائج ام�ش��اورات اموسعة‬ ‫حول امدرسة امغربية سواء على امستوى الوطني أو الجهوي أو‬ ‫اإقليمي أو امحلي وال�ت��ي ه��دف��ت إل��ى تحليل اخ �ت��اات منظومة‬ ‫التربية والتكوين واقتراح الحلول اممكنة لتجاوزها‪.‬‬ ‫وقد ساهم في هذه العملية التشاورية‪ ،‬حسب الوزير‪ ،‬أزيد من‬ ‫‪ 100‬ألف مشارك من مختلف امتدخلن في العملية التربوية‪ ،‬كما‬ ‫شاركت في هذه العملية أزي��د من ‪ 6000‬مؤسسة تعليمية نصفها‬ ‫تقريبا أي ح��وال��ي ‪ 2900‬مؤسسة تنتمي للعالم ال�ق��روي‪ ،‬و‪ 15‬في‬ ‫ام��ائ��ة منها تمثل القطاع الخصوصي‪ ،‬وت��وج ذل��ك بتقرير وطني‬ ‫نشر في اموقع اإلكتروني للوزارة‪.‬‬ ‫وأك � ��د ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬أن� ��ه ت ��م اان � �ط� ��اق ف ��ي ه� ��ذه ام� � �ش � ��اورات م��ن‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ات ام�ل�ك�ي��ة ال�س��ام�ي��ة ذات ال �ع��اق��ة ب��ال�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‪،‬‬ ‫وم��ن أح�ك��ام الدستور الجديد وك��ذل��ك م��ن اميثاق الوطني للتربية‬ ‫والتكوين ومن البرنامج الحكومي‪ ،‬فضا عن عدد من التقارير ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬ ‫وقد أنتج ذلك اعتماد مشروع رؤية مستقبلية للمدرسة الجديدة‬ ‫بامملكة‪ ،‬مع اقتراح عدد من التدابير ذات اأولوية من أجل الرفع‬ ‫من نجاعة وفعالية امنظومة امدرسية من جودة التعليم وتحقيق‬ ‫ااندماج بن التربية الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬وتحسن وتقوية‬ ‫التمكن من اللغات والتواصل وأيضا تخليق امدرسة الوطنية‪.‬‬ ‫كما ت��وق��ف ال��وزي��ر عند القضايا امتعلقة بالعرض ام��درس��ي‪،‬‬ ‫اسيما تلك امتعلقة بالتعليم اأول ��ي وإش�ك��ال�ي��ة ال�ه��در ام��درس��ي‬ ‫وظ ��روف استقبال ال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬وك��ذل��ك ااخ �ت��اات امتعلقة ب��ام��وارد‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة وام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ح�ك��ام��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى م��ا يتعلق بالقضايا‬ ‫اأفقية كالنزاهة في امدرسة والقيم وك��ذا دور تكنولوجيا اإعام‬ ‫وااتصال في منظومة التعليم‪.‬‬ ‫وتهدف "رؤي��ة ‪ "2030‬إل��ى إرس��اء مدرسة جديدة مواطن الغد‪،‬‬ ‫والتي تتضمن عددا من امحاور اأساسية منها التمكن من التعلمات‬ ‫اأساسية واللغات اأجنبية‪ ،‬ودمج التعليم العام والتكوين امهني‬ ‫وتثمن التكوين امهني‪ ،‬وتعزيز الكفاءات والتفتح الذاتي‪ ،‬وتحسن‬ ‫العرض امدرسي‪ ،‬والتأطير التربوي‪ ،‬وتعزيز الحكامة‪.‬‬ ‫كما تهدف ه��ذه ال��رؤي��ة إل��ى تطوير حكامة التعليم عبر إق��رار‬ ‫امركزية فعلية يتم عبرها استكمال سيرورة الامركزية وتعزيز‬ ‫استقالية اأك��ادي�م�ي��ات الجهوية للتربية وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬م��ع منحها‬ ‫ق��درات إداري ��ة وتدبيرية ناجعة‪ ،‬فضا ع��ن إط��اق برنامج خاص‬ ‫بتخليق ام��درس��ة‪ ،‬يقوم على محاربة العنف وال�غ��ش واممارسات‬ ‫السيئة فيما يتعلق بالساعات اإضافية وتغيب امدرسن وتشجيع‬ ‫تلقي القيم الجيدة بامؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وقد قرر مجلس الحكومة‪ ،‬تعميق مناقشة عرض وزير التربية‬ ‫الوطنية والتكوين امهني في اجتماع احق للمجلس‪.‬‬


‫دراسة بريطانية‪« :‬فيسبوك» يحدد شخصية امستخدم أفضل من أصدقائه ومعارفه‬ ‫ت� � � �س� � � �م � � ��ح م� � � � � � ��واق� � � � � � ��ع‪ ،‬م� ��ن‬ ‫ق �ب �ي��ل "ف� �ي� �س� �ب ��وك" وخ��اص �ي��ة‬ ‫"أع � �ج � �ب � �ن ��ي"‪ ،‬ب ��ال� �ت� �ع ��رف ع �ل��ى‬ ‫شخصية امستخدم أحسن من‬ ‫أص ��دق ��ائ ��ه وم� �ع ��ارف ��ه‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫دراس � ��ة ب��ري �ط��ان �ي��ة ن �ش��رت ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ف� �م ��ع ك� �ب� �س ��ات "أع �ج �ب �ن��ي"‬ ‫كافية للتحليل‪ ،‬تعد البرامج‬

‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات � �ي� ��ة ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة‬ ‫أف �ض��ل م��ن أص ��دق ��اء ال�ش�خ��ص‬ ‫وأق��رب��ائ��ه لتحديد مواصفاته‪.‬‬ ‫وه� � ��ي ا ت � � � ��وازي ب ��دق� �ت� �ه ��ا إا‬ ‫ال �ش��ري��ك أو ال �ش��ري �ك��ة‪ ،‬بحسب‬ ‫م� � � ��ا ش � � � � ��رح ال � � �ب� � ��اح � � �ث� � ��ون م ��ن‬ ‫جامعة كامبريدج البريطانية‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ن � �ش� ��رت أع� �م ��ال� �ه ��م ف��ي‬ ‫م� �ج� �ل ��ة "ب ��روس� �ي ��دي� �ن� �غ ��ز أوف‬

‫ذي ن ��اش ��ون ��ل أك ��ادي� �م ��ي أوف‬ ‫ساينسز" (بي ان إيه اس)‪.‬‬ ‫وتبن من هذه اأبحاث أن‬ ‫ال�ك�م�ب�ي��وت��ر ك ��ان أك �ث��ر دق ��ة في‬ ‫الكشف عن شخصية امستخدم‬ ‫م��ن زم��ائ��ه ف��ي العمل أو أف��راد‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬وذل��ك ب��ااس�ت�ن��اد إل��ى‬ ‫تحليل ‪ 10‬كبسات "أعجبني"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �م ��دت ه � ��ذه اأب� �ح ��اث‬

‫ح �س��ب (أ ف ب ) ع �ل��ى أع �م��ال‬ ‫س� ��اب � �ق� ��ة ن� �ش ��رت� �ه ��ا ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ع� �ي� �ن� �ه ��ا ف � � ��ي م � � � � ��ارس ‪،2013‬‬ ‫أظ�ه��رت أن��ه م��ن اممكن تحديد‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن ام � ��واص� � �ف � ��ات‬ ‫النفسية والديموغرافية بدقة‬ ‫كبيرة من خال تحليل كبسات‬ ‫"أعجبني" على "فيسبوك"‪.‬‬ ‫وش � �م � �ل� ��ت ه� � � ��ذه ال� � ��دراس� � ��ة‬

‫ال� � �ج � ��دي � ��دة ‪ 86229‬م �ت �ط��وع��ً‬ ‫ن � ��اش� � �ط � ��ً ع� � �ل � ��ى "ف � �ي � �س � �ب � ��وك"‬ ‫اس � �ت� ��وف� ��وا اس � �ت � �م� ��ارة خ��اص��ة‬ ‫ب � �م� ��واص � �ف� ��ات � �ه� ��م ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫وس �م �ح��وا ب�ت�ح�ل�ي��ل ت�ع�ل�ي�ق��ات‬ ‫اإعجاب التي أدلوا بها‪.‬‬ ‫وت �م �ح ��ورت ال �ن �ت��ائ��ج ع�ل��ى‬ ‫خ� �م ��س م� ��واص � �ف� ��ات أس ��اس �ي ��ة‬ ‫ه��ي ان �ف �ت��اح ال��ذه��ن (ال �ف �ض��ول‬

‫وام� �خ� �ي� �ل ��ة)‪ ،‬واان � �ف � �ت� ��اح ع�ل��ى‬ ‫اآخ � � ��ر وال � ��وع � ��ي (اان� �ض� �ب ��اط‬ ‫ال �ن �ف �س��ي واح � �ت� ��رام ال �ق ��واع ��د)¡‬ ‫واس� � � � �ت� � � � �ل� � � � �ط � � � ��اف اآخ� � � � ��ري� � � � ��ن‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �س� � �ت� � �خ � ��دم (ال� � �ت� � �ع � ��اط � ��ف‬ ‫وام � � �ع� � ��اون� � ��ة)¡ وردات ال �ف �ع��ل‬ ‫الغرائزية (الغضب واانفعال)‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � � � � � � ��ي ظ� � � � � � � � � ��ل ت � � � � �ط� � � � ��ور‬ ‫التكنولوجيات‪ ،‬ق��د تثير هذه‬

‫ال� �ن� �ت ��ائ ��ج م� � �خ � ��اوف م��رت �ب �ط��ة‬ ‫بالحياة الخاصة‪ ،‬لكن القدرة‬ ‫ع �ل��ى ت�ح�ل�ي��ل ال�ش�خ�ص�ي��ة تعد‬ ‫ع� ��ام� ��ا م� �ه� �م ��ً ف � ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع‪،‬‬ ‫ات� � �خ � ��اذ ق� � � � � ��رارات ي� ��وم � �ي� ��ة أو‬ ‫أخرى على امدى الطويل‪ ،‬مثل‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف وال � � � ��زواج‪ ،‬ع �ل��ى م��ا‬ ‫كشف ديفيد ستيلويل اأستاذ‬ ‫امحاضر في كامبريدج‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪379 :‬‬

‫< اأربعاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 14‬يناير ‪2015‬‬

‫الدولة المتقدمة ليست التي يركب فقراءها‬ ‫السيارات ولكنها الدولة التي يركب يركب أغنياءها‬ ‫المواصات العامة‪.‬‬ ‫انريكي بينيالوسا‬

‫اإرهاب والتطرف‬ ‫أق��ول من السطر اأول‪ ،‬إن الهجوم على صحيفة‬ ‫وق �ت��ل ط��اق��م ت�ح��ري��ره��ا خ��ال اج�ت�م��اع�ه��م ال�ص�ب��اح��ي‪،‬‬ ‫ليس جريمة إرهابية همجية فقط بل أمر يستعصي‬ ‫على أي وصف‪.‬‬ ‫اآن‪ ،‬علينا أن ن��ذه��ب إل��ى م��ا وراء ه��ذه امذبحة‪،‬‬ ‫نذهب إلى عمق اأشياء‪.‬‬ ‫ال �ت �ط��رف ل �ي��س ج��دي��دً‪ .‬م �ن��ذ ب��داي��ة ال �ت��اري��خ ك��ان‬ ‫التطرف موجودً‪.‬‬ ‫اإشكال يوجد في البيئة الحاضنة‪.‬‬ ‫بكام أكثر وضوحً‪ ،‬عندما يخلط بعض الناس‬ ‫بن "الدين والسياسة" هنا ينفتح الباب اجتهادات‬ ‫مثا إلى‬ ‫عجيبة غريبة وفي غاية التخلف‪ ،‬تصل بنا‬ ‫ً‬ ‫إس��ام"ب��وك��و ح ��رام" ف��ي ن�ي�ج��ري��ا‪ ،‬ال��ذي ج�ع��ل جماعة‬ ‫ت �ت��وه��م أن� �ه ��ا ت �ع �م��ل ت �ح��ت راي � ��ة اإس� � ��ام ت �ع �ت �ق��د أن‬ ‫"التعليم" حرام‪ ،‬لذلك يجب قتل الطاب الذين يدرسون‬ ‫ف ��ي م � � ��دارس غ��رب �ي��ة واخ� �ت� �ط ��اف ال� �ب� �ن ��ات ال �ط��ال �ب��ات‬ ‫وتحويلهن إلى سبايا‪.‬‬ ‫ب � � � � �ع� � � � ��ض ال � � � � �ن� � � � ��اس‬ ‫يقولون إن اإس��ام "دين‬ ‫ودولة"‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ام �ق��ول��ة ت�ح�م��ل‬ ‫الكثير من التناقضات‪.‬‬ ‫ال��دي��ن يقن واعتقاد‬ ‫وال� � � �س� � � �ي � � ��اس � � ��ة ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫متحركة‪.‬‬ ‫ال� � � � � � ��دي� � � � � � ��ن ث � � � ��اب � � � ��ت‪،‬‬ ‫وال �س �ي ��اس ��ة ح � ��وار دائ ��م‬ ‫وم � �س � �ت � �م� ��ر وت � ��واف� � �ق � ��ات‬ ‫ومساومات وتنازات‪.‬‬ ‫ال ��دي ��ن م ��ا وق� ��ر ف ��ي ال �ق �ل ��ب‪ ،‬أم� ��ا ال �س �ي��اس��ة ف�ه��ي‬ ‫خيارات دنيا وا عاقة لها باآخرة‪.‬‬ ‫أص �ح��اب ه ��ذه ام �ق��ول��ة ه��م أن�ف�س�ه��م ال��دي��ن رف�ع��وا‬ ‫شعارً يقول إن "اإسام هو الحل"‪.‬‬ ‫ولعل الافت‪ ،‬أنه‪ ،‬وفي وقت واحد‪ ،‬دعا اثنان من‬ ‫ق��ادة "ال�ح��رك��ة اإس��ام�ي��ة" ش��رق��ً وغ��رب��ً إل��ى مراجعة‬ ‫هذه امقولة‪.‬‬ ‫�ؤاا‪ ،‬م ��اذا انتعشت‬ ‫ل �ن��دع ذل��ك ج��ان�ب��ً ون �ط��رح س� � ً‬ ‫"ال�ظ��اه��رة اإره��اب�ي��ة" ال�ت��ي تعتقد خطأ أن�ه��ا منبثقة‬ ‫عن الدين‪.‬‬ ‫ظني‪ ،‬أنه في ظل التخبط السياسي وااقتصادي‬ ‫وااجتماعي والثقافي‪ ،‬تبقى العودة إلى الدين طلبً‬ ‫لليقن حركة هجرة طبيعية‪.‬‬ ‫أم� ��ا أح� ��د أس� �ب ��اب ان �ت �ش ��ار ال� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬اش� ��ك ه��و‬ ‫"الظلم" و"التمييز"‪ ،‬إذ ناحظ أن "الخزانات البشرية"‬ ‫التي تزود التطرف بالعناصر امتطرفة‪ ،‬هم أصحاب‬ ‫القضايا العادلة التي نزلت عليها أثقال العصر فكادت‬ ‫تطحنها‪ .‬من الناقمن على الفقر في كل مكان‪ ،‬ومن‬ ‫امحبطن في آمالهم لكافة الدواعي‪ ،‬ومن الساخطن‬ ‫على فجوة اجتماعية تتسع كل يوم‪ ،‬ومن التائهن في‬ ‫اماضي بغير عقل والشاردين في امستقبل بغير روح‪.‬‬ ‫وكما أقول دائمً‪ ،‬كل هؤاء "يعرفون ما ا يريدون‬ ‫لكنهم ا يعرفون ما يريدون"‪.‬‬ ‫تبقى م�س��أل��ة ‪ ،‬ن�ح��ن ن��اح��ظ أن ال�ع�ن��اص��ر اأك�ث��ر‬ ‫ع�ن�ف��ً ووح�ش�ي��ة ب��ن ام�ت�ط��رف��ن ه��م ال��ذي��ن ا ي�ع��رف��ون‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬س� ��واء ك ��ان ��وا ش �ي �ش��ان "داع� � ��ش" أو ش�ب��اب‬ ‫الجيل الثاني أو الثالث من مسلمي أوربا‪ ،‬أو مهوسو‬ ‫"بوكوحرام"‪.‬‬ ‫ه ��ؤاء ي�ق�ع��ون دائ �م��ً ض�ح��اي��ا "ف�ق�ه��اء"م�ت�ط��رف��ن‬ ‫يجهلون أمرين في الدين‪.‬‬ ‫"الناسخ وامنسوخ" و"أسباب النزول"‪.‬‬ ‫ا أزيد‪.‬‬

‫اأول‪ :‬ماذا تضع الصحف في الثاجة؟‬ ‫الثاني‪ :‬لتضل اأخبار طازجة‪.‬‬

‫رسالة لناجية من غرق «تايتانيك»‬ ‫تطرح للبيع في مزاد علني‬ ‫ت�ط��رح للبيع ف��ي م ��زاد علني‬ ‫رس��ال��ة كتبتها إح ��دى ال�ن��اج�ي��ات‬ ‫من حادثة غرق سفينة "تايتانيك"‬ ‫ه� ��ي أرس� �ت ��وق ��راط� �ي ��ة إن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫صعدت خ��ال الحادثة إل��ى زورق‬ ‫شبه فارغ‪ ،‬مثيرة انتقادات عدة‪.‬‬ ‫وقدر ثمن هذه الرسالة حسب‬ ‫(ز ف ب )ال��واق �ع��ة ف��ي صفحتن‪،‬‬ ‫ال �ت��ي كتبتها ل �ي��دي داف‪-‬غ � ��وردن‬ ‫بعيد غ��رق السفينة الشهيرة بن‬ ‫‪ 4‬و ‪ 6‬آاف دوار‪ .‬وه��ي ستطرح‬ ‫للبيع في مزاد ستنظمه دار "آر آر‬ ‫أوكشن" على موقعها اإلكتروني‬ ‫بن ‪ 15‬و ‪ 21‬يناير‪ ،‬وفي قاعة في‬ ‫بوسطن في ‪ 22‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ال��رس��ال��ة ام��وج�ه��ة‬ ‫إل��ى ص��دي��ق‪ ،‬اش�ت�ك��ت ل�ي��دي داف‪-‬‬ ‫غ � ��وردن ال �ت��ي ك��ان��ت ف ��ي ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫واأرب �ع��ن م��ن العمر م��ن امعاملة‬ ‫ال�ت��ي لقيتها ف��ي إن�ج�ل�ت��را‪ ،‬كاتبة‬ ‫"ي� � �ب � ��دو أن � �ن� ��ا ل � ��م ن� �ق ��م ب��واج �ب �ن��ا‬

‫كناجن‪ ،‬إنه أمر مخز"‪.‬‬ ‫وك� �ت� �ب ��ت ه� � ��ذه ال� ��رس� ��ال� ��ة ف��ي‬ ‫ال ��وق ��ت ال � ��ذي ك� ��ان ف �ي��ه ال�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ج ��اري ��ً ف ��ي ح ��ادث ��ة ال� �غ ��رق ب ��ن ‪2‬‬ ‫مايي و ‪ 12‬يوليو ‪.1912‬‬ ‫وك ��ان ��ت ل� �ي ��دي داف‪-‬غ � � � ��وردن‬ ‫م �ص �م �م��ة اأزي� � � ��اء ال �ش �ه �ي��رة (‪48‬‬ ‫س � �ن� ��ة) وزوج� � �ه � ��ا س� �ي ��ر ك��وس �م��و‬ ‫داف‪-‬غ � � � � ��وردن (‪ 49‬س� �ن ��ة)‪ ،‬وه �م��ا‬ ‫من رك��اب الدرجة اأول��ى‪ ،‬قد ركبا‬ ‫م��ع ‪ 10‬أش �خ��اص آخ��ري��ن ف��ي أول‬ ‫زورق إغاثة كان يتسع في الواقع‬ ‫أربعن شخص‪ .‬واتهم الزوجان‬ ‫بأنهما دفعا اأموال أفراد الطاقم‬ ‫كي ا يسمحوا بصعود أشخاص‬ ‫آخرين على من الزورق‪.‬‬ ‫وقد غرقت سفينة "تايتانيك"‬ ‫ف� ��ي ‪ 15‬أب� ��ري� ��ل ق �ب ��ال ��ة ال �س ��واح ��ل‬ ‫ال �ك �ن��دي��ة ب �ع��د اص �ط��دام �ه��ا بجبل‬ ‫ج�ل�ي��دي ف��ي ح��ادث��ة أودت بحياة‬ ‫‪ 1500‬شخص‪.‬‬

‫ضحايا «إيبوا» أزيد من ‪ 8‬آاف شخص‬ ‫أكدت منظمة الصحة العامية‬ ‫أن حمى "إيبوا" النزفية مستمرة‬ ‫ف� ��ي ح �ص ��د أرواح ال� �ب� �ش ��ر‪ ،‬رغ ��م‬ ‫اإج � � ��راءات ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ ل�ل��وق��اي��ة‬ ‫منها ومنع انتشارها‪.‬‬ ‫ف�ق��د أع�ل�ن��ت منظمة الصحة‬ ‫العامية‪ ،‬أن��ه بناء على امعطيات‬ ‫ال�ت��ي ت��م جمعها ف��ي ب �ل��دان غ��رب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي تنتشر فيها هذه‬ ‫ال � �ح � �م� ��ى‪ ،‬ب� �ل ��غ ع � � ��دد ال �ض �ح ��اي ��ا‬ ‫ف�ق��ط ف�ي�ه��ا ‪ 8107‬ش�خ�ص��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تحتل سيراليون امرتبة اأول��ى‪،‬‬ ‫ت�ل�ي�ه��ا غ�ي�ن�ي��ا وب �ع��ده��ا ليبيريا‪.‬‬ ‫كما تظهر هنا وه�ن��اك أن�ب��اء عن‬ ‫إص ��اب ��ات أح ��ادي ��ة ب �ه��ذه ال�ح�م��ى‬ ‫ف��ي ب�ل��دان متقدمة مثل ال��واي��ات‬ ‫امتحدة وبريطانيا وغيرها‪.‬‬ ‫ت�ش�ي��ر ام�ن�ظ�م��ة إل ��ى اح�ت�م��ال‬ ‫ان �ت �ش��ار ح �م��ى "إي� �ب ��وا" ب �ص��ورة‬ ‫أوس��ع وأس��رع‪ ،‬بعد نشر وسائل‬ ‫اإع ��ام ال�ع��ام�ي��ة ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬أن�ب��اء‬ ‫عن وج��ود إصابات بهذه الحمى‬ ‫ب��ن مسلحي "داع ��ش"‪ ،‬م��ع العلم‬ ‫بعدم كفاية امستحضرات الطبية‬

‫واأط �ب��اء لديهم ورف�ض�ه��م قبول‬ ‫ام �س��اع��دات ال��ازم��ة م��ن ال �خ��ارج‪،‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ان � �ت � �ق ��ال م �ق��رات �ه��م‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫كما يشير تقرير امنظمة إلى‬ ‫أن ع��دد اإص��اب��ات ام�س�ج�ل��ة بلغ‬ ‫‪ 21171‬إصابة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان� ��ب آخ � � ��ر أع � �ل� ��ن ع��ن‬ ‫اس � � �ت � � �ق� � ��رار ال� � �ح � ��ال � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫للممرضة ااسكتلندية (‪ 39‬سنة)‬ ‫التي أصيبت بالحمى في نهاية‬ ‫دج �ن �ب��ر ام �ن �ص ��رم‪ ،‬خ� ��ال عملها‬ ‫الطوعي في بلدان غرب إفريقيا‪،‬‬ ‫نقلت ع�ل��ى إث��ره��ا إل��ى مستشفى‬ ‫"رويال فري هوسبيطال"‪.‬‬ ‫وجاء في البيان الصادر عن‬ ‫امستشفى "نحن سعداء‪ ،‬لتحسن‬ ‫ال � �ح � ��ال � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة ل �ل �م��ري �ض��ة‬ ‫وتجاوزها مرحلة الخطورة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ت�ب�ق��ى ف��ي الحجر‬ ‫الصحي اان�ف��رادي‪ ،‬حيث يشرف‬ ‫ع �ل��ى ح��ال �ت �ه��ا ال �ص �ح �ي��ة خ �ب��راء‬ ‫بفيروس "إيبوا"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫شارلي ونتنياهو‬

‫خالد أبجيك‬ ‫‪khalidabjeg7@gmail.com‬‬

‫رأس السنة‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫الفنانة اأمازيغية فاطمة تبعمرانت خال إحيائها مهرجان رأس السنة اأمازيغية ‪ 2965‬بتزنيت‪.‬‬

‫انتفضت فرنسا في مسيرة ضخمة‬ ‫ضد اإره��اب‪ ،‬بعد اأح��داث األيمة التي‬ ‫راح ضحيتها ‪ 12‬شخصا من الصحيفة‬ ‫اأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو"‪.‬‬ ‫الكل يتفق على أن ما وقع للصحيفة‬ ‫إره��اب بكل م��ا تحمل الكلمة م��ن معنى‪،‬‬ ‫ف ��ا ي� �ج ��وز أي ش �خ��ص ك � ��ان أن ي �ك��ون‬ ‫ال �ق��اض��ي وال �ج��اد م��ن أج ��ل ف ��رض ف�ك��رة‬ ‫أو إي��دي��ول��وج�ي��ة معينة ع�ل��ى اآخ��ري��ن‪..‬‬ ‫صحيح أن ما ُيعرف عن صحيفة "شارلي‬ ‫إي �ب��دو" سخريتها م��ن اأدي� ��ان وال��رم��وز‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة وش �خ �ص �ي��ات س �ي��اس�ي��ة ب�ط��رق‬ ‫مستفزة تثير النعرات‪ ،‬لكن ا يمكن الرد‬ ‫عليها أو التعامل معها بمنطق العنف‬ ‫والقتل‪ ،‬فهناك قضاء يمكن اللجوء إليه‬

‫من أجل إنصاف امتضررين‪.‬‬ ‫ام� � �س� � �ي � ��رة ال� � �ت � ��ي ن� �ظ� �م ��ت ب �ف ��رن �س ��ا‬ ‫حضرها أزي��د م��ن ثاثة ماين شخص‬ ‫م � � ��ن م� �خ� �ت� �ل ��ف م � �ن� ��اط� ��ق ف� ��رن � �س� ��ا وم� ��ن‬ ‫جنسيات ودي��ان��ات مختلفة‪ ،‬الكل أجمع‬ ‫ع �ل ��ى أن اإره � � � ��اب ا دي � ��ن ل � ��ه‪ ،‬ون � � ��ادوا‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��م ب �ض �م��ان ال �ح ��ري ��ات وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال �ع��دال��ة وال �ع �ي��ش ف��ي س ��ام وأم � ��ن‪ ،‬كما‬ ‫ش ��ارك أي�ض��ا ف��ي ه��ات��ه ام�س�ي��رة أك�ث��ر من‬ ‫خ �م �س��ن ش�خ�ص�ي��ة م ��ن م �ل��وك ورؤس � ��اء‬ ‫دول وحكومات ووزراء يمثلون مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬وكان أبرزهم رئيس ال��وزراء‬ ‫اإسرائيلي بنيامن نتنياهو ال��ذي كان‬ ‫في مقدمة امنطلقن للمسيرة‪..‬‬ ‫م� ��ا ي �ث �ي��ر ال �س �خ ��ري ��ة وااس � �ت� �غ ��راب‬

‫ف��ي آن واح� ��د‪ ،‬أن ي�ش��اه��د ال�ع��ال��م ب��أس��ره‬ ‫ق��دوم نتنياهو وت�ق��دي��م ال �ع��زاء للرئيس‬ ‫ال�ف��رن�س��ي وت �ن��دي��ده ب�ه��ذا اإره� ��اب ال��ذي‬ ‫ط� ��ال أي �ض��ا م�ط�ع�م��ا ي �ه��ودي��ا ب �ب��اري��س‪،‬‬ ‫ون �س ��ي أو ت �ن��اس��ى أن م ��ا ي �ق ��وم ب ��ه ف��ي‬ ‫قطاع غ��زة والضفة الغربية أكبر إره��اب‬ ‫يطبق على شعب بأكمله ا ذنب له إا أنه‬ ‫يطالب بحقه امشروع في دولة تضمن له‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫ت�ت�ن��اق��ل وس��ائ��ل اإع� ��ام ب��اس�ت�م��رار‬ ‫م��ا ي �ط��ال ال�ش �ع��ب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م��ن قمع‬ ‫وت�ن�ك�ي��ل ي��وم�ي��ا‪ ،‬ف�م��ن ق�ت��ل واع �ت �ق��ال إل��ى‬ ‫اس�ت�ص��دار اأراض ��ي وب�ن��اء مستوطنات‬ ‫تقتطع يوما بعد يوم جزءا من اأراضي‬ ‫ال�ف�ل�س �ط�ي �ن�ي��ة‪ ،‬ح �ت��ى إذا ن � ��ادى أح��ده��م‬

‫ب� �ح ��ق ال� �ش� �ع ��ب ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ف� ��ي دول� ��ة‬ ‫مستقلة تنتفض الحكومة اإسرائيلية‬ ‫واأم�ي��رك�ي��ة ل�ت��وق��ف ك��ل م��ن ي�ت�ج��رأ على‬ ‫ام� �س ��اس ب � ��"أم� ��ن إس ��رائ� �ي ��ل وح� ��دوده� ��ا"‬ ‫التي أدخلوها ضمن خانة الحفاظ على‬ ‫ااس �ت �ق��رار ف��ي منطقة ال �ش��رق اأوس ��ط‪،‬‬ ‫وك��أن ااع�ت��راف بدولة فلسطن سيشكل‬ ‫حالة عدم ااستقرار بامنطقة!‬ ‫ما وقع في فرنسا ا يجب أن ينسينا‬ ‫ما يتعرض له الشعب الفلسطيني‪ ،‬كما‬ ‫الشعب ال �س��وري وال�ع��راق��ي والليبي من‬ ‫دم��ار وقتل واضطهاد‪ ،‬فكما أن امجتمع‬ ‫ال��دول��ي ي�ن��دد ب��ال��واق�ع��ة اإره��اب �ي��ة التي‬ ‫ت�ع��رض��ت ل�ه��ا صحيفة "ش��ارل��ي إي �ب��دو"‬ ‫ف�ك��ذل��ك عليه أن ي�ن��دد وي�ق��ف وق�ف��ة رج��ل‬

‫واح� ��د ل �ل��دف��اع ع��ن ه��ات��ه ال �ش �ع��وب ال�ت��ي‬ ‫أص�ب�ح��ت أوض��اع �ه��ا ك��ارث �ي��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫م� ��ع ال �ع ��اص �ف ��ة ال �ث �ل �ج �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ج �ت��اح‬ ‫م�خ�ت�ل��ف م�ن��اط��ق ال �ش��رق اأوس � ��ط‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت�ع��رف ن��زوح م�ئ��ات اآاف م��ن الاجئن‬ ‫ال � �س� ��وري� ��ن ال � �ف� ��اري� ��ن م� ��ن ق� �م ��ع ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال�س��وري و"داع��ش" وال��ذي��ن باتوا عرضة‬ ‫للموت بالبرد في كل ثانية مع استمرار‬ ‫ااقتتال في سوريا‪.‬‬ ‫ف �ك �ف��ان��ا ال �ك �ي��ل ب �م �ك �ي��ال��ن‪ ،‬ال�ت�ن��دي��د‬ ‫باإرهاب في دولة غربية وتفعيل قرارات‬ ‫دول� �ي ��ة م ��ن أج � ��ل م �ح ��ارب ��ة "اإره ��اب� �ي ��ن‬ ‫اإس� � � ��ام � � � �ي� � � ��ن"‪ ،‬وغ� � � � ��ض ال� � � �ط � � ��رف ع��ن‬ ‫اإره��اب الصهيوني ال��ذي يطال الشعب‬ ‫الفلسطيني بأكمله‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.