N°381

Page 1

‫نافورة «احمام» في الدار البيضاء ستندثر مغربيتان تسببتا في قطيعة كاملة بن‬ ‫‪« 5‬وردة» وزوجها بليغ حمدي‬ ‫لفتح امجال أمام فن اخشبة‬ ‫‪7‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ < 381 :‬اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫وزير الخارجية الفرنسي يزور امغرب من أجل "إعادة العاقات إلى سالف عهدها" ‪..‬والخلفي يقر بمصادرة صحف فرنسية ويتحفظ بشأن التفاصيل‬

‫بن كيران ينوه مقاطعة مزوار مسيرة باريس‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫نوهت الحكومة‪ ،‬على لسان رئيسها‬ ‫ع� �ب ��د اإل � � ��ه ب� ��ن ك� � �ي � ��ران‪ ،‬ف� ��ي اج �ت �م��اع �ه��ا‬ ‫اأسبوعي‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬بقرار صاح‬ ‫ال��دي��ن م � ��زوار‪ ،‬وزي ��ر ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫والتعاون‪ ،‬والقاضي بالتوجه إلى باريس‬ ‫لتقديم التعازي للسلطات الفرنسية بعد‬ ‫مجزرة "شارلي إيبدو" لكن دون امشاركة‬ ‫في امسيرة‪ ،‬بعد التأكد من رفع شعارات‬ ‫ورس��وم��ات مسيئة للرسول‪ ،‬حيث اعتبر‬ ‫بن كيران أن هذا اموقف "يشرف امغرب"‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك أعلن لوران فابيوس‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬أن��ه‬ ‫س �ي��زور "ق��ري �ب��ً" ام �غ��رب ف��ي م�س�ع��ى لحل‬ ‫أزم��ة دبلوماسية مستمرة منذ نحو عام‬ ‫بن البلدين‪ ،‬و"إعادة العاقات إلى سالف‬ ‫عهدها"‪.‬‬ ‫وق��ال ف��اب�ي��وس متحدثا أم��ام أعضاء‬ ‫مجلس الشيوخ الفرنسي‪ ،‬وفق ما نقلته‬ ‫(أ ف ب)‪" ،‬أنوي التوجه بنفسي قريبً إلى‬ ‫هذا البلد الذي أكرر أنه صديق لفرنسا"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دً أن البلدين "يتقدمان" ف��ي "إيجاد‬ ‫الحلول" بهدف إع��ادة التعاون القضائي‬ ‫امعلق منذ نحو عام من قبل الرباط‪ .‬إلى‬ ‫ذل ��ك أي �ض��ً ق ��ال م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ل �ق��اء ال�ص�ح��اف��ي ال ��ذي ي�ل��ي مجلس‬ ‫الحكومة‪ ،‬إن م��وق��ف م��زوار ل��م يكن ق��راره‬ ‫وح��ده‪ ،‬بل كان ق��رارا رسميا للدولة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن بيانا رسميا صدر قبل امسيرة‬ ‫حدد شروط امشاركة فيها‪ ،‬لكن بامقابل‪،‬‬ ‫ب��دا متحفظا ع�ل��ى ال�ح��دي��ث بتفصيل عن‬ ‫م��وض��وع م�ن��ع وزارت ��ه ل��دخ��ول م�ن�ش��ورات‬ ‫وص� �ح ��ف أج �ن �ب �ي��ة أع � � ��ادت ن �ش��ر ال �ص��ور‬ ‫امسيئة للرسول أو نشرت صورا جديدة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال إن ��ه ي�ت�ح�ف��ظ ع �ل��ى ذك ��ر ع��دده��ا‬ ‫وأس� �م ��ائ� �ه ��ا‪ ،‬م �ك �ت �ف �ي��ا ب ��ال� �ق ��ول إن وزارة‬ ‫اات� �ص ��ال م �ن �ع��ت ام �ط �ب��وع��ات وال �ص �ح��ف‬ ‫تطبيقا للفصل ‪ 27‬م��ن ق��ان��ون الصحافة‬ ‫والنشر‪ ،‬معتبرا نشر تلك الصور بمثابة‬ ‫‪:‬إساء ة للدين اإسامي‪ ،‬واستفزاز وقذف‬ ‫م��دان للدين اإسامي وال��رس��ول الكريم"‪.‬‬ ‫كما اعتبر الخلفي أن الحكومة تحذر من‬ ‫امخاطر الجديدة لإساموفوبيا وحملة‬ ‫كراهية اإسام‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ه �ن��اك م�ت��اب�ع��ة للسلطات‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬م � ��ن ط � � ��رف وزارة ال � �ش� ��ؤون‬ ‫الخارجية‪ ،‬وكذا ال��وزارة امكلفة بامغاربة‬ ‫امقيمن بالخارج‪ ،‬متابعة تداعيات ذلك‪،‬‬ ‫وأن هناك حالة يقظة بالنظر إل��ى أهمية‬ ‫س��ام��ة ام��واط �ن��ن ام �غ��ارب��ة ف��ي ال �خ��ارج‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ال �ح �ك��وم��ة ت �ح��ذر م��ن م�خ��اط��ر‬ ‫ح �م �ل��ة ال �ك��راه �ي��ة ه � ��ذه‪ ،‬وت ��دع ��و ل �ت��داب �ي��ر‬ ‫صارمة مواجهتها‪ ،‬كما تنوه بكل مواقف‬ ‫الدول التي تندد باأمر‪.‬‬ ‫في موضوع تشديد اإجراء ات اأمنية‬ ‫بامغرب بعد اأحداث الدامية في فرنسا‪،‬‬ ‫أوض ��ح ال�خ�ل�ف��ي أن ه �ن��اك س�ي��اس��ة أمنية‬ ‫استباقية‪ ،‬مواجهة أي مخاطر تستهدف‬ ‫أمن وسامة امغرب وامواطنن‪ ،‬من خال‬ ‫تشديد اإجراء ات اأمنية منذ اإعان عن‬ ‫مخطط "ح��ذر" قبل أش�ه��ر‪ ،‬وك��ذا التعاون‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وال � � �ت� � ��زم ال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي ب ��اس ��م‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ال �ص �م ��ت ك ��ذل ��ك ب� �ش ��أن م� ��ا ت��م‬ ‫الترويج له حول طلب ليبيا من السلطات‬ ‫امغربية ااستفادة من تجربتها في مجال‬ ‫امصالحة وت��دري��ب ق��وات اأم��ن والجيش‬ ‫وااس �ت��رات �ي �ج �ي��ات اأم �ن �ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن��ه‬ ‫س�ي�ع�ل��ن اأم ��ر رس�م�ي��ا ف��ي ه ��ذا ام��وض��وع‬ ‫قريبا‪ .‬كما ب��دا نفس التحفظ ف��ي حديثه‬ ‫عن موضوع العاقات امغربية امصرية‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا وأن ال ��زي ��ارة ام��رت �ق �ب��ة ل��وزي��ر‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ام �ص��ري‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت منتظرة‬ ‫ال� �ب ��ارح ��ة ل ��م ت �ت��م ب� �ع ��د‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��ر أن‬ ‫"ااتصاات جارية في هذا الجانب‪ ،‬وتسير‬ ‫اأمور بشكل إيجابي‪ ،‬وسيتم اإعان عن‬ ‫امستجدات فور حصولها"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬

‫‪ss‬‬

‫ملكة جمال‬ ‫توقعت م�ص��ادر ف��ي أك��ادي��ر أن يثير‬ ‫ت �ن��اف��س ع �ش��ر ف �ت �ي��ات ًع �ل��ى ل �ق��ب "م�ل�ك��ة‬ ‫ج �م��ال اأم ��ازي ��غ" ج� ��دا ك �ب �ي��رً م��ع ت��ردد‬ ‫أن�ب��اء ع��ن أن أوس��اط��ً محافظة مناهضة‬ ‫احتضان أكادير‪ ،‬هذه امسابقة الوحيدة‬ ‫في امغرب‪ ،‬فضا عن التشكيك في مدى‬ ‫تمكن امترشحات من اللغة اأمازيغية‪ ،‬كما‬ ‫ق��ال م��وح��ا بلبيضاء‪ ،‬ام�ك�ل��ف بالتواصل‬ ‫واإع��ام في امسابقة‪ .‬وترعى التظاهرة‪،‬‬ ‫التي ستنظم‪ ،‬اليوم‪" ،‬جمعية إشراقات أمل"‬ ‫بتنسيق مع الجامعة الدولية أكادير‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ام��ام��ون‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫إش� ��راق� ��ات أم � ��ل‪ ،‬وم �ن �س��ق ل �ج �ن��ة ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫امسابقة‪ ،‬إن "اانتقاء اأولي للمترشحات‬ ‫ال�ع�ش��ر م��ن ق�ب��ل ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ت��م وف��ق‬ ‫معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بن‬ ‫‪ 18‬و‪ 28‬سنة‪ ،‬واللغة اأمازيغية‪ ،‬والقوام‬ ‫وال �ج �م��ال وال �ث �ق��اف��ة وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬واأص� ��ل‪،‬‬ ‫وف �ق��ا اس �ت �م��ارة ت�م��ت ت�ع�ب�ئ�ت�ه��ا م��ن قبل‬ ‫امترشحات للمنافسة"‪ .‬وأضاف امامون أن‬ ‫"انتقاء امترشحات العشر مسابقة النهائي‬ ‫ً‬ ‫تم ً‬ ‫ترشيحا توصلت به إدارة‬ ‫بناء على ‪37‬‬ ‫امسابقة"‪.‬‬

‫مقاطعة امعاريف‬

‫لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي يتحدث أمام مجلس الشيوخ حول العاقات الفرنسية امغربية (أف ب)‬

‫يقظة دوائية لدول‬ ‫غرب امتوسط‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫قالت رشيدة سليماني بن الشيخ‪ ،‬مديرة امركز امغربي محاربة‬ ‫التسمم واليقظة الدوائية‪ "،‬إن هناك إرادة سياسية قوية بن بلدان غرب‬ ‫حوض البحر اأبيض امتوسط للتعاون في مجال الصحة‪ ،‬خاصة ما‬ ‫يرتبط باليقظة الدوائية‪".‬‬ ‫وأوضحت بن الشيخ‪ ،‬خال اللقاء الدولي من أجل إنشاء شبكة‬ ‫تعاونية لليقظة الدوائية بدول غرب البحر اأبيض امتوسط الذي نظمته‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬بالرباط‪" ،‬إن اللقاء يتوخى فتح النقاش‬ ‫إنشاء شبكة تعاون في مجال اليقظة الدوائية بالنظر لتطور اأدوية‬ ‫وتعدد ام��واد امستعملة في العاج‪ ،‬إضافة إلى التطور التكنولوجي"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة أهمية التعرف على ال�ط��رق السليمة استعمال ه��ذه اأدوي��ة‪،‬‬ ‫"من خال تبادل الخبرات وامعلومات بن الدول اتخاذ نفس القرارات‬ ‫امرتبطة بالتقليل من مخاطر استعمال الدواء‪".‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ذك��ر بيان ل��وزارة الصحة‪ ،‬أن ه��ذا ااجتماع‬ ‫يهدف إلى تحديد مجاات التعاون في ميدان اليقظة الدوائية كمحور‬ ‫عمل أولي تليه محاور عمل أخرى تهم امجال الصحي‪ ،‬تتمثل باأساس‬ ‫في "تمويل امنظومة الصحية ونظام التغطية الصحية الشاملة‪ ،‬فضا‬ ‫عن محور اأدوية وعلم التكنولوجيا الصيدانية‪".‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ح�س��ب ام �ص��در ن�ف�س��ه‪ ،‬ف��ي أع �ق��اب توصيات‬ ‫ااجتماع اأول لفريق العمل التقني "الصحة في دول غرب البحر اأبيض‬ ‫امتوسط" الذي نظمته وزارة الصحة في ‪ 17‬يناير من السنة اماضية‬ ‫بتعاون مع معهد التنبؤ ااقتصادي للعالم امتوسطي‪ ،‬بهدف إج��راء‬ ‫ح��وار ‪ 5+5‬في امجال الصحي‪ ،‬ال��ذي يضم دول البرتغال‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬ ‫وف��رن�س��ا‪ ،‬وإي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وم��ال�ط��ا‪ ،‬وام �غ��رب‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬وم��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫والجزائر‪.‬‬ ‫وأوضح عبد العالي العلوي البلغيثي‪ ،‬الكاتب العام لوزارة الصحة‪،‬‬ ‫"أن التفكير في إنشاء شبكة للتعاون في مجال اليقظة الدوائية غرضه‬ ‫التنسيق بن هذه ال��دول لتفادي اأخطار امحتملة أي استعمال غير‬ ‫ائق للدواء في وقت وجيز‪ ،‬وااستفادة من استراتيجياتها في مجال‬ ‫اليقظة الدوائية‪".‬‬ ‫واعتبر أنه تم اختيار موضوع اليقظة الدوائية بسبب الترويج غير‬ ‫امشروع لبعض اأدوية واأدوية امزيفة‪.‬‬

‫اجمعيات النسائية غاضبة من مديد‬ ‫قانون إثبات الزوجية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أث� � � � � ��ار ت� � �ص � ��وي � ��ت ل � �ج � �ن� ��ة ال� � �ع � ��دل‬ ‫وال�ت�ش��ري��ع وح�ق��وق اإن �س��ان بمجلس‬ ‫امستشارين‪( ،‬الثاثاء) اماضي‪ ،‬على‬ ‫مقترح قانون يرمي إل��ى تعديل ام��ادة‬ ‫‪ 16‬من مدونة اأس��رة‪ ،‬امتعلق بثبوت‬ ‫ال ��زوج� �ي ��ة وام �ت �ض �م��ن م �ق �ت��رح ت�م��دي��د‬ ‫ثاني‪ ،‬غضب الجمعيات النسائية في‬ ‫امغرب‪ ،‬وعبرت عن رفضها لهذا اأمر‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ف �ق ��رات ال �ف �ص��ل ال �س��ادس‬ ‫عشر من مدونة اأس��رة منذ ‪" 2004‬أن‬ ‫ت��وث�ي��ق ال ��زواج ي�ت��م ع�ب��ر ع�ق��د ال ��زواج‪،‬‬ ‫باعتباره الوثيقة القانونية الوحيدة"‪،‬‬ ‫ووض��ع استثناء يستحضر "الظروف‬ ‫ال�ق��اه��رة" للناس ال��ذي��ن ي�ت��زوج��ون با‬ ‫ع �ق��د‪ ،‬وأت� ��اح ه ��ذا ااس �ت �ث �ن��اء إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ابتداء‬ ‫التوثيق فيما بعد‪ ،‬وأعطى مهلة‬ ‫من عام ‪ 2003‬خمس سنوات لتوثيق كل‬ ‫الزيجات‪ ،‬على أساس أن يتم التوثيق‬ ‫بشكل عادي بعد انتهاء امهلة‪.‬‬ ‫وقالت عاطفة تيمجردين‪ ،‬منسقة‬ ‫تحالف ربيع الكرامة‪ ،‬في تصريحات‬ ‫خ� � ��اص� � ��ة‪" ،‬م � �ه � �ل� ��ة ه� � � ��ذا ال� � �ق � ��ان � ��ون ل��م‬ ‫ي �ت��م اح� �ت ��رام ��ه‪ ،‬وان �ت �ه��ت ام �ه �ل��ة وب ��دأ‬ ‫�د"‪ ،‬وه��و ما اعتبرته‬ ‫التمديد من ج��دي� ً‬ ‫تيمجردين "تساها مع حاات الزواج‬ ‫ب��دون وثيقة‪ ،‬وأصبح مبرر "الظروف‬ ‫القاهرة" وسيلة للتحايل على الفصل‬ ‫ل�ت��زوي��ج ال �ق��اص��رات وأي �ض��ً ل�ل�ت�ع��دد"‪،‬‬ ‫واعتبرت اأم��ر "خرقً منطق التمديد‬ ‫وشروطه والهدف امنتظر منه"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ت ت �ي �م �ج��ردي ��ن‪ ،‬إن ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫التمديد مرتن نتج عنه ارتفاع نسب‬

‫ث �ب��وت ال��زوج �ي��ة ب�ص�ف��ة غ �ي��ر منطقية‬ ‫م��ن ‪ 6918‬ح�ك��م ث �ب��وت ال��زوج �ي��ة خ��ال‬ ‫ع � � ��ام ‪ 2004‬إل � � ��ى ‪ 23057‬ح � �ك� ��م ع ��ام‬ ‫‪ ،2013‬وانتشاره في ام��دن كما القرى‪،‬‬ ‫وام �ن��اط��ق ال �ق��ري �ب��ة م��ن ام �ح��اك��م وت�ل��ك‬ ‫النائية‪ ،‬إضافة إلى استغال مسطرة‬ ‫ثبوت الزوجية للتحايل على مسطرتي‬ ‫تزويج الطفات وتعدد الزوجات‪ ،‬وعدم‬ ‫تناسبها مع تشدد مدونة اأسرة فيما‬ ‫ي�خ��ص اإج� ��راء ات اإداري� ��ة والشكلية‬ ‫لإذن بتوثيق عقد الزواج‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اع � �ت � �ب� ��رت ت� �ي� �م� �ج ��ردي ��ن‪ ،‬أن‬ ‫ال�ت�م��دي��د ي �ك��رس ال�ت�م�ي�ي��ز ب��ن ال�ن�س��اء‬ ‫والرجال من منطلق ااستجابة أغلب‬ ‫ال �ط �ل �ب��ات ال� �ت ��ي ي �ق��دم �ه��ا "ال� ��زوج� ��ان"‬ ‫م �ع��ا أو "ال� � ��زوج" ب �م �ف��رده‪ ،‬ورف� ��ض أو‬ ‫ع ��دم ق �ب��ول ال �ط �ل �ب��ات ام �ق��دم��ة م��ن قبل‬ ‫"الزوجات" فقط‪ ،‬إضافة إلى تعارضه‬ ‫مع التزامات امغرب الدولية في مجال‬ ‫حقوق اإنسان والنساء واأطفال‪.‬‬ ‫وأوض � �ح ��ت ت �ي �م �ج��ردي��ن‪ ،‬أن ه��ذا‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ض �م �ن �ي��ً ان �ت �ه��ى ف ��ي ف �ب��راي��ر‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬وق��ال��ت إن ال�ح��رك��ة‬ ‫النسائية فوجئت بعدما تمت مناقشة‬ ‫م�ق�ت��رح ق��ان��ون ت�ق��دم ب��ه ف��ري��ق الحركة‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ف��ي ل�ج�ن��ة ال �ع��دل وال�ت�ش��ري��ع‬ ‫وحقوق اإنسان بمجلس امستشارين‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪ ،‬على أساس التمديد‬ ‫من جديد لفترة التسجيل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ت�ي�م�ج��ردي��ن إن ك��ل تمديد‬ ‫لهذه الفترة "لن يعمل إا على مضاعفة‬ ‫أعداد تزويج الطفات والتعدد ويبرهن‬ ‫على ضعف امنظومة التشريعية في‬ ‫وض��ع خ�ط��ط ن��اج�ع��ة وف�ع��ال��ة ل�ت�ج��اوز‬

‫ال � � �خ� � ��روق� � ��ات ال� � �ت � ��ي ت � �ل � �ح ��ق ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫القوانن"‪.‬‬ ‫تيمجردين هذا امقترح‪،‬‬ ‫ورفضت‬ ‫ً‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت ��ه ت� �س ��اه ��ا ي �ع �ط��ي ال �ف ��رص‬ ‫للتحايل على القانون ويسمح بانتشار‬ ‫زواج ال � �ق� ��اص� ��رات‪ ،‬ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال� ��ذي‬ ‫ك��ان ل��زام��ً ع�ل��ى ال��دول��ة ت��وف�ي��ر ام ��وارد‬ ‫البشرية وامالية الكافية لتوثيق جميع‬ ‫الزيجات امنتشرة في امناطق القروية‪،‬‬ ‫على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫وأوضحت تيمجردين أن التحالف‬ ‫س�ب��ق أن ق��دم م��ذك��رة وم��راس��ات بهذا‬ ‫ال � �خ � �ص ��وص‪ ،‬وك� �ش� �ف ��ت أن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال�ي��وم ي��راه��ن ع�ل��ى رف��ض ااق �ت��راح في‬ ‫الجلسة العامة في مجلس امستشارين‬ ‫ل�ل�ت�ص��وي��ت ع �ل��ى ام �ق �ت��رح��ات‪ ،‬وح��ذف‬ ‫ال �ف �ق��رات ال �ث��ان �ي��ة وال �ث��ال �ث��ة وال��راب �ع��ة‬ ‫م��ن ام��ادة ‪ 16‬م��ن م��دون��ة اأس��رة‪ ،‬نظرا‬ ‫إفراغ الفقرة اأولى من نفس امادة من‬ ‫مضمونها‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت ت� �ي� �م� �ج ��ردي ��ن أن ه ��ذا‬ ‫ام � ��وض � ��وع ي ��دخ ��ل ض� �م ��ن اه �ت �م��ام��ات‬ ‫واشتغال تحالف ربيع الكرامة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مطالب تهم مراجعة مدونة اأسرة‪،‬‬ ‫اع� �ت� �م ��ادً ع �ل��ى ال ��دس� �ت ��ور وال� �ت ��زام ��ات‬ ‫امغرب على امستوى الدولي من خال‬ ‫ااتفاقيات والبرتوكوات اموقعة‪.‬‬ ‫وقالت تيمجردين إن التجاوب من‬ ‫ط��رف وزارة اأس��رة وال�ت�ض��ام��ن يبقى‬ ‫نسبي في التعامل مع مطالب الحركة‬ ‫النسائية والتي تخص تعديل القوانن‪،‬‬ ‫في حن لم تتلق الجمعيات النسائية‬ ‫ل �ح��د ال� �س ��اع ��ة أي ج � ��واب ب �خ �ص��وص‬ ‫مطالبها حول قانون العنف‪.‬‬

‫فاز عمر فرخاني‪ ،‬نائب عمدة مدينة‬ ‫الدارالبيضاء عن حزب اأصالة وامعاصرة‪،‬‬ ‫برئاسة مقاطعة ام�ع��اري��ف‪ ،‬خلفا أحمد‬ ‫القادري‪ ،‬الرئيس امعزول من طرف وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬امنتمي لحزب ااستقال‪ ،‬بعد‬ ‫منافسة قوية بينه وبن عبدالصمد حيكر‪،‬‬ ‫القيادي في حزب العدالة والتنمية‪ .‬وبفوز‬ ‫فرخاني برئاسة مقاطعة امعاريف‪ ،‬انتقل‬ ‫ع�ب��د ال �ص��ادق م��رش��د م��ن ن��ائ��ب ث��ال��ث إل��ى‬ ‫مقعد النائب اأول لرئيس امقاطعة‪ ،‬فيما‬ ‫انتقل عبد الصمد حيكر‪ ،‬من النائب الرابع‬ ‫إلى النائب الثاني لرئيس مقاطعة امعاريف‪،‬‬ ‫بعد أن ت��م ع��زل الرئيسن اأول والثاني‬ ‫للمقاطعة بقرار من وزارة الداخلية‪ ،‬بعد‬ ‫ت��وص�ل��ه ب�ت�ق��اري��ر أن �ج��زه��ا أع �ض��اء لجنة‬ ‫التفتيش‪ ،‬تحملهم مجموعة من الخروقات‬ ‫واختاات شابت عملية تدبير الشأن العام‬ ‫امحلي‪.‬‬

‫السنة اأمازيغية‬ ‫تقدم فريق العدالة والتنمية بمجلس‬ ‫ال �ن��واب ب �س��ؤال ك�ت��اب��ي إل��ى م�ح�م��د م�ب��دع‪،‬‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام �ن �ت ��دب ل� ��دى رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫امكلف بالوظيفة العمومية وتحديث اإدارة‪،‬‬ ‫مساءلته حول اإج��راءات التي سيتخذها‬ ‫في حق موظفي اإدارات العمومية الذين‬ ‫تغيبوا عن عملهم يوم (ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫بمناسبة رأس السنة اأمازيغية‪ .‬وورد في‬ ‫نص السؤال الذي طرحه الفريق أن ‪ 13‬من‬ ‫يناير ليست عطلة رسمية‪ ،‬وهو ما ا يبرر‬ ‫غياب اموظفن‪.‬‬

‫ميناء طنجة‬ ‫أفادت السلطات امينائية ميناء طنجة‬ ‫ام �ت��وس��ط أن ه ��ذا اأخ �ي��ر ح �ق��ق ارت �ف��اع��ا‬ ‫بنسبة ‪ 17‬في امائة على مستوى النشاط‬ ‫ال�ع��ام‪ .‬وأوض��ح ام�ص��در أن ح��رك��ة اماحة‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة بميناء طنجة ام�ت��وس��ط سجلت‬ ‫خ��ال ال�س�ن��ة ام�ن�ص��رم��ة ارت �ف��اع��ا بنسبة‬ ‫‪ 17‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م �ق ��ارن ��ة م ��ع ع� ��ام ‪،2013‬‬ ‫ووصل حجم الحمولة اإجمالية للبضائع‬ ‫ام�ع��ال�ج��ة إل��ى ‪ 41‬م�ل�ي��ون و‪ 571‬أل��ف ط��ن‪،‬‬ ‫وعرف النشاط امتعلق بالحاويات‪ ،‬حسب‬ ‫ام� �ص ��در‪ ،‬ارت �ف��اع��ا ه��ام��ا ب�ن�س�ب��ة ‪ 20‬في‬ ‫امائة بخصوص الصناديق الحديدية من‬ ‫قياس ‪ 20‬قدم‪ ،‬وبنسبة ‪ 22‬في امائة على‬ ‫مستوى الحمولة امعالجة‪ ،‬وذلك مقارنة مع‬ ‫عام ‪ ،2013‬مسجا (اميناء) معالجة ثاثة‬ ‫ماين و‪ 77‬ألف و‪750‬حاوية‪ ،‬و‪ 32‬مليون‬ ‫و‪ 33‬ألف طن‪.‬‬

‫أجواء حزينة هيمنت على محكمة «كرم زاز» بسبب وفاة والدة أحد امتابعن‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ل ��م ت �م��ر ج �ل �س��ة م �ت��اب �ع��ة ام��واج �ه��ة‪،‬‬ ‫ب��ن هيأة دف��اع امتابعن ف��ي ملف" كريم‬ ‫زاز"‪ ،‬وام�م�ث��ل ال�ق��ان��ون��ي إح��دى شركات‬ ‫ااتصاات‪ ،‬مثل سابقاتها من الجلسات‪،‬‬ ‫التي عرفت كلها‪ ،‬ودون استثناء‪ ،‬جداا‬ ‫ب��ن ال��دف��اع وممثلي متعهدي اات�ص��اات‬ ‫ال�ث��اث‪ ،‬وبعيدا عن كل التوقعات‪ ،‬رفعت‬ ‫ق �ب��ل اآوان‪ ،‬ف ��ي أج� � ��واء ط �ب �ع �ه��ا ال �ح��زن‬ ‫والتضامن في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫لحظات جلسة أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫م� ��رت س��ري �ع��ة وم� �ن ��ذ ب ��داي �ت �ه ��ا‪ ،‬ان �ش �غ��ل‬ ‫الحاضرون بالسؤال‪ ،‬عن نورالدين الزعيم‬ ‫الساسي‪ ،‬أحد امتابعن في املف‪ ،‬والذي‬ ‫توفيت والدته يوم (السبت) اماضي‪ ،‬ولم‬ ‫يتمكن من حضور عزائها‪.‬‬ ‫تعددت اأسئلة حول حالته الصحية‪،‬‬ ‫وكذا بخصوص إمكانية تمتيعه بالسراح‬ ‫ام��ؤق��ت‪ ،‬ح�ت��ى ي�ت�م�ك��ن م��ن ت �ج��اوز ظ��رف‬ ‫عصيب‪ ،‬بدأ بااعتقال وتفاقمت بفقدان‬ ‫اأم‪.‬‬ ‫وق�ب��ل أن يعطي ال�ق��اض��ي مصطفى‬

‫بلحميدي اإشارة متابعة أطوار امواجهة‪،‬‬ ‫التي كانت بدأت خال الجلسات السابقة‪،‬‬ ‫قدم بدوره التعازي لعائلة الزعيم الساسي‪.‬‬ ‫ث��م ش��رع��ت ام�ح�ك�م��ة ف��ي ااس �ت �م��اع‬ ‫أسئلة الدفاع اموجهة للممثل القانوني‪،‬‬ ‫لشركة "اتصاات امغرب"‪ ،‬الذي أجاب‪ ،‬من‬ ‫جهته‪ ،‬حسب امعلومات التي يتوفر عليها‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح م�م�ث��ل "ات� �ص ��اات ام �غ��رب"‬ ‫ف��ي ج��واب��ه على أسئلة‪ ،‬أم��ن لحلو‪ ،‬دف��اع‬ ‫كريم زاز‪ ،‬أن الشركة تكبدت خسائر مالية‬ ‫مهمة‪ ،‬بسبب "تهريب امكامات"‪ ،‬وقدم عدة‬ ‫ش��روح��ات‪ ،‬إا أن لحلو استمر ف��ي طرح‬ ‫أسئلة إضافية‪.‬‬ ‫ومن بن اأسئلة التي وجهها لحلو‬ ‫ل�ل�م�م�ث��ل ال �ق��ان ��ون ��ي‪ ،‬ك �ي��ف ت �ي �ق��ن ت�ق�ن�ي��و‬ ‫اتصاات امغرب‪ ،‬من أن بطاقات "سيم"‪،‬‬ ‫التي قالوا إنها استعملت لتهريب امكامات‪،‬‬ ‫مرت من جهاز "سي دي إير"‪ ،‬الذي عرض‬ ‫على امحكمة‪.‬‬ ‫ليجيب ام�م�ث��ل ال�ق��ان��ون��ي‪ ،‬ب��أن هناك‬ ‫خريطة معلوماتية تكشف نقاط استعمال‬ ‫"بطاقات سيم"‪.‬‬ ‫واستفسر لحلو‪ ،‬عن توفر الجهاز‬

‫على "ذاك��رة" تحتفظ بكل العمليات التي‬ ‫تمت به‪ ،‬ليجيب ممثل "اتصاات امغرب"‬ ‫باإيجاب‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ط ��رح ل �ح �ل��و ل��أس �ئ �ل��ة‪ ،‬ب��دا‬ ‫أن الجلسة ستمضي بشكل ع��اد‪ ،‬إا أن‬ ‫اأج ��واء الغريبة س��رع��ان م��ا ع��ادت‪ ،‬حن‬ ‫تجمع امحامون أمام هيأة امحكمة‪ ،‬وساد‬ ‫نوع من اارتباك جعل الحضور يطرح عدة‬ ‫تساؤات عن السبب‪.‬‬ ‫وف��ي وس��ط أج ��واء اارت �ب��اك‪ ،‬التمس‬ ‫دف � ��اع ال��زع �ي��م ال �س ��اس ��ي‪ ،‬ت�م�ت�ي��ع م��وك�ل��ه‬ ‫ب��ال �س��راح ام ��ؤق ��ت‪ ،‬إذ أن ��ه ي�ع�ي��ش وض�ع��ا‬ ‫نفسيا صعبا بعد أن فارقت والدته الحياة‬ ‫دون أن يحضر مراسيم دفنها‪.‬‬ ‫م� �ع� �ت� �ب ��را أن ك � ��ل ام� � � �ب � � ��ررات‪ ،‬ت �ت �ي��ح‬ ‫ل�ل�س��اس��ي ااس �ت �ف��ادة م��ن ه ��ذا ام�ل�ت�م��س‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��دم��ا ت �ب��ن‪ ،‬خ ��ال مختلف‬ ‫مراحل القضية‪ ،‬أن اسمه أقحم في املف‪.‬‬ ‫وب �ع��د ل�ح�ظ��ات أع �ل��ن ب�ل�ح�م�ي��دي عن‬ ‫رف ��ع ال�ج�ل�س��ة‪ ،‬ق�ب��ل أوان� �ه ��ا‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫ذلك جاء بعد طلب عبد الكبير طبيح‪ ،‬أحد‬ ‫أبرز أعضاء هيأة الدفاع في املف‪ ،‬إنهاء‬ ‫الجلسة أسباب صحية‪.‬‬

‫وتم تأجيل النظر في قضية كريم زاز‬ ‫ومن معه إلى الواحد والعشرين من الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬مع إرجاء البت في ملتمس السراح‬ ‫ام��ؤق��ت‪ ،‬ال��ذي ت�ق��دم ب��ه محامي ن��ورال��دي��ن‬ ‫الزعيم الساسي‪ ،‬إلى (ااثنن) امقبل‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن � ��ه ب �ع��د ال �ت �ح �ق �ي��ق م��ع‬ ‫ام�ت�ه�م��ن م��ن ط��رف ال�ض��اب�ط��ة القضائية‬ ‫دام ثاثة أشهر‪ ،‬عرفت الجلسات اأولى‬ ‫من امحاكمة التي مازالت تتواصل أطوارها‬ ‫بامحكمة اابتدائية بعن السبع‪ ،‬التأجيل‬ ‫أكثر م��ن م��رة‪ ،‬ت��ارة بسبب ع��دم جاهزية‬ ‫املف‪ ،‬وتارة أخرى بغرض عرضه على‬ ‫ال�خ�ب��رة‪ ،‬ن�ظ��را لطابعه ال�ت�ق�ن��ي‪ .‬وخ��ال‬ ‫أزيد من تسعة أشهر قضاها امتهمون‬ ‫اإث� �ن ��ا ع �ش��ر ب ��ن أس � ��وار ال �س �ج��ن‪ ،‬ل��م‬ ‫ي �ت��وان ك��ري��م زاز ع��ن ااح �ت �ج��اج على‬ ‫اعتقاله والقيام بخطوات تعبر عن هذا‬ ‫ااحتجاج كان أبرزها خوض إضراب‬ ‫ع��ن ال �ط �ع��ام ف��ي ع �ش��ري��ن م��ن أك�ت��وب��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬ثم تقديم رسالة إل��ى الجهات‬ ‫العليا من أجل إنصافه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن زاز وم��ن م�ع��ه يتابعون‬ ‫ب� �ت� �ه ��م ت �ت �ع �ل ��ق ب� � ��"ت � ��زوي � ��ر م � �ح� ��ررات‬

‫ت �ج��اري��ة واس �ت �ع �م��ال �ه��ا‪ ،‬وص �ن��ع ع��ن علم‬ ‫وثيقة تتضمن معلومات غير صحيحة‬ ‫واستعمالها‪ ،‬وعرقلة نظام معالجة آليات‬ ‫للمعطيات‪ ،‬وت��زي�ي��ف وث��ائ��ق معلوماتية‪،‬‬ ‫وإح��داث واستغال شبكة اتصاات دون‬ ‫إذن‪ ،‬واختاس خطوط امواصات‪ ،‬وعدم‬ ‫ال� �ت� �ص ��ري ��ح ل � � ��دى م �ك �ت��ب‬

‫ال � �ص ��رف داخ� � ��ل اأج� � ��ل ام � �ح ��دد ب �ع �ق��ود‬ ‫ال�خ��دم��ات امبرمة م��ع ال�ش��رك��ات اأجنبية‬ ‫وامشاركة فيها‪ ،‬والتسبيق غير القانوني‬ ‫أم � � � � � � ��وال م � � ��ن ط � ��رف‬ ‫أشخاص‬ ‫مقيمن‬

‫ف��ي ام �غ��رب إل ��ى أش �خ��اص غ �ي��ر مقيمن‬ ‫وامشاركة فيها بصفة شخصية‪ ،‬وبصفة‬ ‫مسيري مجموعة الشركات"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪381 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫احبيب الشوباني يتهم خصومه باستغال قضية تسجيله في سلك الدكتوراه‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ردا على كل ااتهامات التي‬ ‫واج� �ه ��ت ال �ح �ب �ي��ب ال �ش��وب��ان��ي‪،‬‬ ‫ال ��وزي ��ر ام �ك �ل��ف ب��ال �ع��اق��ات مع‬ ‫ال� � �ب � ��رم � ��ان‪ ،‬ب� �ع ��د ت �س �ج �ي �ل��ه ف��ي‬ ‫سلك ال��دك�ت��وراه بكلية الحقوق‬ ‫ال� � �ت � ��اب� � �ع � ��ة ل� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة م� �ح� �م ��د‬ ‫الخامس بالرباط‪ ،‬خرج اأخير‬ ‫ليفند ك��ل اأخ �ب��ار ال�ت��ي روج��ت‬ ‫ل �ت �ع ��ام ��ل خ� � ��اص وت �ف �ض �ي ��ل ل��ه‬ ‫ع� �ل ��ى ط� �ل� �ب ��ة آخ � ��ري � ��ن‪ ،‬م �ع �ت �ب��را‬ ‫تخصيص لجنة علمية خاصة‬ ‫به مجرد ادعاء ات ا أساس لها‬ ‫من الصحة‪.‬‬ ‫ووص� � � � ��ف ال� � �ش � ��وب � ��ان � ��ي ف��ي‬ ‫ش � ��ري � ��ط ف � �ي� ��دي� ��و ن� �ق� �ل ��ه ام� ��وق� ��ع‬ ‫ال � � ��رس � � �م � � ��ي ل� � � �ح � � ��زب ال � � �ع � ��دال � ��ة‬

‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬م��ا روج ��ت ل��ه بعض‬ ‫ام� �ن ��اب ��ر اإع ��ام� �ي ��ة ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫ال� � �ط � ��ال� � �ب � ��ة "ش � ��ري� � �ف � ��ة ب� �ل� �م� �ي ��ر"‬ ‫ب � � � ��"ااف � � � �ت� � � ��راء ات ال � �ت � ��ي ش �ك �ل��ت‬ ‫ت�غ�ل�ي�ط��ا ف��اض �ح��ا ل� �ل ��رأي ال �ع��ام‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ب �خ �ص��وص ُم �ق��اب �ل��ة‬ ‫أج��راه��ا ي��وم الخميس ‪ 8‬يناير‬ ‫‪ ،2015‬م ��ن أج ��ل ال �ت �س �ج �ي��ل في‬ ‫سلك الدكتوراه بكلية الحقوق"‪،‬‬ ‫مشيرا ال��ى أنها ُ"تعبر عن درك‬ ‫س �ح �ي��ق م ��ن اان� �ح� �ط ��اط وص��ل‬ ‫إل� �ي ��ه ب� �ع ��ض ام� �ح� �س ��وب ��ن ع�ل��ى‬ ‫الحياة السياسية والحزبية"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬ق� ��دم‬ ‫ال� �ش ��وب ��ان ��ي خ �م �س��ة م �ع �ط �ي��ات‬ ‫وص� �ف� �ه ��ا ب ��ال� �ح� �ق ��ائ ��ق‪ ،‬ت �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب� �ق� �ض� �ي ��ة ت� �س� �ج� �ي� �ل ��ه ف� � ��ي س �ل��ك‬ ‫الدكتوراه‪.‬‬

‫وق � � � ��ال ف� � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪،‬‬ ‫إن ال � �ط� ��ال � �ب � ��ة ال � � �ت � ��ي ات� �ه� �م� �ت ��ه‬ ‫ب� ��اس � �ت � �غ� ��ال ن � � �ف � ��وذه ف � ��ي ه� ��ذه‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة "زع �م ��ت أن �ن��ي حظيت‬ ‫ب �م �ع��ام �ل��ة ت�ف�ض�ي�ل�ي��ة‪ ،‬أدت إل��ى‬ ‫ج�ع��ل ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ام�ش��رف��ة‬ ‫ع�ل��ى ام�ق��اب�ل��ة ت�ن�ت�ظ��رن��ي بسبب‬ ‫ت��أخ��ري ف��ي ام�ج�ل��س ال�ح�ك��وم��ي‬ ‫امنعقد ف��ي نفس ال�ي��وم‪ ،‬وأنني‬ ‫دخلت إلى قاعة امقابلة بمجرد‬ ‫وص��ول��ي‪ ،‬وه ��ذا غ�ي��ر ص�ح�ي��ح"‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ر ال ��وزي ��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫م �ض��ى م��وض �ح��ا "اع � �ت� ��ذرت ع��ن‬ ‫الحضور في امجلس الحكومي‬ ‫ان �ض �ب ��اط ��ا ل �ب��رم �ج��ة ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫بإجراء امقابلة في نفس موعد‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س‪ ،‬وال � �ت � �ح � �ق� ��ت ب �ك �ل �ي��ة‬ ‫ال� �ح� �ق ��وق ف� ��ي ح� ��وال� ��ي ال �س��اع��ة‬

‫‪ 12‬زواا‪ ،‬وان�ت�ظ��رت دوري بن‬ ‫ص �ف��وف ال�ط�ل�ب��ة ح��وال��ي س��اع��ة‬ ‫وعشرين دقيقة‪ ،‬كانت مناسبة‬ ‫ت�ج��اذب��ت فيها أط ��راف الحديث‬ ‫مع البعض منهم"‪.‬‬ ‫وأض��اف "اتهمتني الطالبة‬ ‫أيضا بأنني لم أحضر بطاقتي‬ ‫ت �ع��ري �ف��ي‪ ،‬وب � ��أن ال �ل �ج �ن��ة راع ��ت‬ ‫ه� � ��ذا اأم � � � ��ر‪ ،‬وال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة أن �ن��ي‬ ‫ب �ع��د أن اح �ظ ��ت ط �ل��ب أع �ض��اء‬ ‫ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ل � �ب � �ط� ��اق� ��ة ال� �ت� �ع ��ري ��ف‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �م��رش �ح��ن ع �ن��دم��ا‬ ‫ي� �ن ��ادى ع �ل �ي �ه��م‪ ،‬ات �ج �ه��ت ن�ح��و‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة ال �ت ��ي ك ��ان ��ت م��رك��ون��ة‬ ‫أم��ام الجامعة ورج�ع��ت بوثيقة‬ ‫ت�ع��ري�ف��ي ف��ي أق ��ل م��ن ‪ 5‬دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫وان �ت �ظ��رت ب�ع��د ذل��ك ح��وال��ي ‪40‬‬ ‫دقيقة قبل أن يحن دوري"‪.‬‬

‫أم� ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ت �ش��اب��ه‬ ‫أط��روح �ت��ه م��ع أط ��روح ��ة إح��دى‬ ‫ال � � �ط� � ��ال � � �ب� � ��ات‪ ،‬وه � � � ��و م � � ��ا ج �ع��ل‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ت �ف �ض��ل أط ��روح� �ت ��ه م��ا‬ ‫ن �ت��ج ع �ن��ه "إق� �ص ��اء ه ��ا"‪ ،‬أك ��د أن‬ ‫"ت�خ�ص�ص�ه��ا‪ ،‬أي ال �ط��ال �ب��ة‪ ،‬هو‬ ‫ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا كانت‬ ‫أط��روح �ت��ي م�ت�ع�ل�ق��ة بتخصص‬ ‫آخر هو العلوم السياسية ولكل‬ ‫م�ن�ه�م��ا ل �ج �ن��ة خ��اص��ة ب�م�ق��اب�ل��ة‬ ‫الطلبة‪ ،‬ا يمكن أن يمثل أمامها‬ ‫طلبة التخصص اآخر"‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل� �ن� �ق� �ط ��ة ع� ��دم‬ ‫ت�ع��ام��ل ال�ل�ج�ن��ة ب�ش�ك��ل ائ��ق مع‬ ‫ال �ط��ال �ب��ة اع �ت �ب��ارات س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫أك ��د ال �ش��وب��ان��ي "إن �ه��ا أص ��ا لم‬ ‫تمثل أم ��ام ه��ذه ال�ل�ج�ن��ة بسبب‬ ‫عدم ااختصاص"‪.‬‬

‫ه � ��ذا‪ ،‬ون �ف ��ى ال �ش��وب��ان��ي أن‬ ‫يكون مستشاره اإعامي اتصل‬ ‫بالطالبة م��ن أج��ل مساومتها‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن ��ه "ب �ع��د ن �ش��ره��ا ما‬ ‫ق ��ال ��ت‪ ،‬ق � ��ررت أن أت �ب��ن ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫ما نسب إليها حتى ا أظلمها‪،‬‬ ‫ول ��ذل ��ك ك �ل �ف��ت ع �ض��و دي ��وان ��ي‪،‬‬ ‫وال ��ذي ه��و زم�ي��ل ل�ه��ا ف��ي مهنة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ل �ي �ت��أك��د م ��ن ص�ح��ة‬ ‫ام �ن �س��وب إل�ي�ه��ا ق�ب��ل أن ي�ص��در‬ ‫عني أي رد فعل‪ ،‬وهو ما حصل‬ ‫ف �ع��ا‪ ،‬ح �ي��ث أك� ��دت ل��ه ع��اق�ت�ه��ا‬ ‫امباشرة باأقوال امنشورة"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ام� �ك � �ت ��ب ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫ل��ات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ق��د ه��اج��م‬ ‫ال � ��وزي � ��ر ال � �ش� ��وب� ��ان� ��ي‪ ،‬وات �ه �م ��ه‬ ‫بالسطو ع�ل��ى مقعد ط��ال�ب��ة في‬ ‫سلك الدكتوراه‪.‬‬

‫وس � � ��ان � � ��د ب � � �ي� � ��ان ل �ل �م �ك �ت ��ب‬ ‫السياسي لاتحاد ااشتراكي‪،‬‬ ‫صادر عن اجتماعه أول اأسبوع‬ ‫ال� � � �ج � � ��اري‪ ،‬ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ام �ك �ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل �ش�ب�ي�ب��ة اات �ح��ادي��ة‬ ‫في نضاله في ما اعتبره قضية‬ ‫ح��رم��ان شريفة م��وي��ر م��ن مقعد‬ ‫دراس ��ي بالجامعة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ��ه ض ��د ااس �ت �غ��ال ام �ف �ض��وح‬ ‫للجامعة ام�غ��رب�ي��ة وتحويلها‪،‬‬ ‫م ��ن ط ��رف ال �ح ��زب ال �ح��اك��م‪ ،‬من‬ ‫ف� �ض ��اء ل �ت �ل �ق��ي ال �ع �ل��م وام �ع��رف��ة‬ ‫إلى فضاء للترغيب والترهيب‪،‬‬ ‫وتغليب الحاكم على امحكوم‪،‬‬ ‫ف��ي إش � ��ارة واض �ح��ة إل ��ى سطو‬ ‫وزي ��ر ف��ي ال�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى مقعد‬ ‫ط��ال�ب��ة م��ع إق�ص��ائ�ه��ا ب �ن��اء على‬ ‫انتمائها الحزبي ‪.‬‬

‫بوادر انفراج بن امغرب ومصر والقاهرة تنفي دعم البوليساريو‬ ‫اإعام امصري يحمل امسؤولية لتركيا و"اإخوان" في توتر العاقة بن البلدين < سفير مصر يتحدث عن أنشطة ثقافية وفنية لتعزيز العاقات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت� �ت� �ج ��ه ال � �ع� ��اق� ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام�ص��ري��ة إل��ى اان �ف��راج‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫ظل زيارة وزير الخارجية امصري‬ ‫ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬ح �ي��ث ك �ش �ف��ت م �ص��ادر‬ ‫إعامية ودبلوماسية مصرية أن‬ ‫وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ام �ص��ري سامح‬ ‫شكري‪ ،‬من امفترض أن يكون قد‬ ‫حاما رسالة‬ ‫حل أم��س بامغرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من الرئيس عبد الفتاح السيسي‪،‬‬ ‫إل��ى جالة املك محمد ال�س��ادس‪،‬‬ ‫حيث تستمر ال��زي��ارة م��دة يومن‬ ‫يلتقي خ��ال�ه��ا ش �ك��ري ب �ع��دد من‬ ‫امسؤولن أبرزهم نظيره امغربي‬ ‫صاح الدين مزوار‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر دبلوماسية‬ ‫ل ��وس ��ائ ��ل اإع� � � ��ام ام � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬أن‬ ‫الرسالة الشفهية التي م��ن امقرر‬ ‫أن ي �ن �ق �ل �ه��ا ش � �ك� ��ري‪ ،‬ه� ��ي ت��أك �ي��د‬ ‫ال �ج��ان��ب ام �ص��ري ع �ل��ى ع ��دم دع��م‬ ‫جبهة البوليساريو اانفصالية‪،‬‬ ‫وال� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى وح � � ��دة ال � �ت ��راب‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل� ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫ال �ع��اق��ات ام�ش�ت��رك��ة ب��ن البلدين‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��اات ااق �ت �ص ��ادي ��ة‪ .‬كما‬ ‫ت� ��وق � �ع� ��ت ام � � � �ص � � ��ادر اإع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة إص� � � ��دار ب � �ي ��ان رس �م��ي‬ ‫م� � �ش� � �ت � ��رك ي� � ��ؤك� � ��د ط� � � ��ي ص �ف �ح ��ة‬ ‫"ال �خ��اف امفتعل وال �ت��ي أث��ارت�ه��ا‬ ‫ت� �ح ��ري� �ض ��ات إخ� ��وان � �ي� ��ة وت��رك �ي��ة‬ ‫بهدف الوقيعة بن البلدين"‪ ،‬وفق‬ ‫ما كشفت صحيفة "ال��وف��د"‪ ،‬التي‬ ‫ت ��م اخ� �ت ��راق ص�ف�ح�ت�ه��ا م ��ن ط��رف‬ ‫"هاكرز" مغاربة‪ ،‬أخيرً‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح س �ع �ي��د ال ��اون ��دي‪،‬‬ ‫ال �خ �ب �ي��ر ف ��ي ال �ع��اق ��ات ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫ل�ص�ح�ي�ف��ة "ال �ف �ج��ر" ام �ص��ري��ة‪ ،‬أن‬ ‫ال��رئ �ي��س ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪،‬‬ ‫أع ��اد ال �ع��اق��ات ال�ع��رب�ي��ة العربية‬ ‫م ��رة أخ � ��رى‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ل �ي��س من‬ ‫امعقول أن يكون هناك تصالح مع‬ ‫ق�ط��ر‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي تشهد فيه‬ ‫العاقات امصرية امغربية بعض‬ ‫التوتر‪.‬‬ ‫وع��ن ال��رس��ال��ة ال�ت��ي يحملها‬ ‫شكري م��ن السيسي ملك امغرب‪،‬‬ ‫ق��ال للفجر‪ ،‬إن ال��رس��ال��ة تركز في‬

‫ال� ��درج� ��ة اأول � � ��ى ع �ل��ى ال �ع��اق��ات‬ ‫الثنائية ب��ن البلدين‪ ،‬وتوضيح‬ ‫س��وء ال�ف�ه��م ال ��ذي ن�ت��ج ع��ن زي��ارة‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�س�ي�س��ي إل ��ى ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫ول� � �ق � ��اءه ب ��ال ��رئ� �ي ��س ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي � ً�را أن م� �ل ��ك ام � �غ� ��رب اع �ت �ب��ر‬ ‫أن ال� �ل� �ق ��اء ي �ع��د دع� � ً�م� ��ا ل �ل �ج��زائ��ر‬ ‫ع �ل ��ى ح �س ��ب ام � �غ� ��رب ف� ��ي ق�ض�ي��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��راء‪ ،‬م� � ��ؤك� � � ً�دا أن ال� �ج ��زء‬ ‫الثاني من الرسالة يضمن رفض‬ ‫الرئيس السيسي للتجزئة رفضا‬ ‫ق ��اط �ع ��ا‪ ،‬وأن � ��ه ف ��ي ح� ��ال اع� �ت ��راف‬ ‫م� �ص ��ر ب� ��ال � �ص � �ح� ��راء‪ ،‬س �ت �ع �ت��رف‬ ‫ام� �غ ��رب ب ��دول ��ة ال� �ن ��وب ��ة‪ ،‬وأخ� ��رى‬ ‫للمسيحين في اإسكندرية‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال��اون��دي أن ال��وزي��ر‬ ‫س ��ام ��ح ش� �ك ��ري‪ ،‬أك � ��د خ � ��ال ع��دد‬ ‫ك �ب �ي��ر م� ��ن ل � �ق ��اءات ��ه ع� �ل ��ى وح� ��دة‬ ‫ال�ت��راب امغربي‪ ،‬وه��و ما يتجسد‬ ‫ف ��ي س �ي��اس��ة ال ��رئ �ي ��س ال�س�ي�س��ي‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬اف� ً�ت��ا إل��ى أن بإمكان‬ ‫القاهرة لعب دور مؤثر في تنقية‬ ‫اأجواء العربية العربية‪ ،‬وخاصة‬ ‫بن امغرب والجزائر‪.‬‬ ‫وع��ن م��دى اس�ت�ج��اب��ة ام�غ��رب‬ ‫ل� � ��رس� � ��ال� � ��ة ال� � �س� � �ي� � �س � ��ي‪ ،‬أوض� � � ��ح‬ ‫ال� � ��اون� � ��دي أن� � ��ه م � ��ن ام � �ت ��وق ��ع أن‬ ‫ت �س �ت �ج �ي��ب ال � ��رب � ��اط ل� �ل� �م� �ب ��ادرة‪،‬‬ ‫وستسعى إلى لم الشمل العربي‪،‬‬ ‫وخاصة بعد وصول وفد مغربي‬ ‫لتلطيف اأجواء بن البلدين‪.‬‬ ‫وق� �ب� �ي ��ل اإع � � � ��ان ع � ��ن زي� � ��ارة‬ ‫شكري إلى الرباط‪ ،‬وصف السفير‬ ‫ام � � �ص � ��ري ل � � ��دى ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬أح� �م ��د‬ ‫إيهاب جمال الدين‪ ،‬العاقات بن‬ ‫البلدين ال�ع��رب�ي��ن‪ ،‬بأنها "عاقة‬ ‫نسب يمتد ل��‪ 1000‬سنة أو أكثر"‪،‬‬ ‫واألفة‬ ‫وأك��د أن "أواص��ر التعاون ُ‬ ‫ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن ُت� �ع ��د م� �ص ��در ف�خ��ر‬ ‫ل �ك �ل �ي �ه �م��ا"‪ ،‬وذل� � ��ك خ � ��ال إع��ان��ه‬ ‫ع��ن تنظيم "أس �ب��وع ث�ق��اف��ي" لكا‬ ‫البلدين في اأخرى‪ ،‬كما أشار إلى‬ ‫أن ��ه س�ي�ت��م أي �ض��ً ت�ن�ظ�ي��م أس�ب��وع‬ ‫خ� ��اص ب��ال �س �ي �ن �م��ا ام �غ��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫م� �ص ��ر‪ ،‬ل �ت �ق��ري �ب �ه��ا م� ��ن ام �ش��اه��د‬ ‫امصري‪ ،‬وتعريفه بها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�س�ف��ارة ام�ص��ري��ة في‬ ‫الرباط‪ ،‬في بيان لها أول أمس‪ ،‬إنه‬

‫من امقرر أن يجري وزير الخارجية‬ ‫امصري سامح شكري‪ ،‬مباحثات‬ ‫م��ع نظيره ام�غ��رب��ي ص��اح الدين‬ ‫م� ��زوار‪ ،‬م�ش�ي��رة‪ ،‬ب�ح�س��ب ال�ب�ي��ان‪،‬‬ ‫إل� ��ى أن ال� ��زي � ��ارة ت ��أت ��ي ردً ع�ل��ى‬ ‫زي ��ارة م��زوار‬

‫ل �ل �ق��اه��رة ال �ت��ي ك��ان��ت ف ��ي ي��ون�ي��و‬ ‫اماضي‪ ،‬والتي نقل خالها صاح‬ ‫ال��دي��ن م � ��زوار رس��ال��ة م�ل�ك�ي��ة إل��ى‬ ‫الرئيس عبد الفتاح السيسي‪.‬‬ ‫وم�س��اء أول أم��س (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫ن� � ّ�ظ� ��م ام� ��رك� ��ز ال� �ث� �ق ��اف ��ي ام� �ص ��ري‬

‫وزير الخارجية امصري سامح شكري (أرشيف)‬

‫تعاون بن امغرب والبنك اإسامي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫وق��ع امغرب والبنك اإسامي‬ ‫للتنمية على مذكرة تفاهم خاصة‬ ‫بالتعاون في مجال تعزيز القدرات‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ل�ب�ل��دان إف��ري�ق�ي��ا جنوب‬ ‫الصحراء‪ .‬وتحدد مذكرة التفاهم‬ ‫م � �ج ��اات ال� �ت� �ع ��اون ب ��ن ال �ط��رف��ن‬ ‫ف��ي القطاع ام��ال��ي‪ ،‬وم�ج��ال البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬وال�ق�ط��اع��ات اإنتاجية‪،‬‬ ‫وق� � � �ط � � ��اع ال� � � �ت� � � �ج � � ��ارة‪ ،‬وال� � �ق� � �ط � ��اع‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬والدعم امؤسسي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال ح�ف��ل التوقيع‬ ‫ال� � ��ذي ت� ��رأس� ��ه م �ح �م��د ب��وس �ع �ي��د‪،‬‬ ‫وزي ��ر ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة‪ ،‬وأح�م��د‬ ‫م� �ح� �م ��د ع � �ل� ��ي‪ ،‬رئ � �ي� ��س م �ج �م��وع��ة‬ ‫البنك اإس��ام��ي للتنمية‪ .‬وبهذه‬ ‫ام �ن ��اس �ب ��ة‪ ،‬ن� ��وه وزي � ��ر ااق �ت �ص��اد‬ ‫وام��ال �ي��ة ب��ال�ع�ن��اي��ة ال �خ��اص��ة ال�ت��ي‬ ‫ي ��ول� �ي� �ه ��ا ال� �ب� �ن ��ك ل� ��دع� ��م ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية بامملكة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أك� ��د ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت��وق�ي��ع‬ ‫م � ��ذك � ��رة ال� �ت� �ف ��اه ��م ب � �ش� ��أن ت �ع��زي��ز‬ ‫ال � � � � �ق � � � ��درات ال � �ت � �ن � �م� ��وي� ��ة ل � �ب � �ل� ��دان‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ج �ن ��وب ال� �ص� �ح ��راء ال �ت��ي‬ ‫ت� �ع ��د إط � � ��ارا ع ��ام ��ا ل� �ل� �ت� �ع ��اون ب��ن‬ ‫مجموعة البنك وامملكة امغربية‬ ‫ل�ب�ن��اء ش��راك��ة إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ل��دع��م‬

‫ال�ق��درات التنموية لبلدان إفريقيا‬ ‫ج� � �ن � ��وب ال � � �ص � � �ح� � ��راء‪ ،‬م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫إف ��ادت� �ه ��ا م� ��ن أف� �ض ��ل ام� �م ��ارس ��ات‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ت �ن �م �ي��ة ف� ��ي ام �م �ل �ك��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬وإش��راك القطاعن العام‬ ‫وال � � �خ� � ��اص ام � �غ� ��رب� ��ي ف � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال� �ب ��رام ��ج اإن� �م ��ائ� �ي ��ة ام� �م ��ول ��ة م��ن‬ ‫ط��رف البنك في ه��ذه البلدان التي‬ ‫توليها بادنا عناية خاصة وفقا‬ ‫للتوجيهات جالة املك‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬أش� � � � ��اد أح� �م ��د‬ ‫م� �ح� �م ��د ع � �ل� ��ي‪ ،‬رئ � �ي� ��س م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال� � �ب� � �ن � ��ك اإس � � � ��ام � � � ��ي ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��اق� ��ات ام� � �م� � �ت � ��ازة ال� �ق ��ائ� �م ��ة‬ ‫ب ��ن ال �ب �ن��ك وام� �غ ��رب‪ ،‬م ��رك ��زا ع�ل��ى‬ ‫اه �ت �م��ام ال�ب�ن��ك ام�س�ت�م��ر وام �ت��زاي��د‬ ‫ب �ت �م��وي��ل ام �ش��اري��ع ام �غ��رب �ي��ة ذات‬ ‫ال �ط ��اب ��ع اإن� �م ��ائ ��ي وااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أهمية‬ ‫التعاون بن الطرفن فيما يخص‬ ‫نقل ال�خ�ب��رات امغربية إل��ى ال��دول‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة اأع �ض��اء ف��ي ال�ب�ن��ك في‬ ‫ام� � �ج � ��اات ال � �ت� ��ي ت � �خ� ��دم ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية في هذه‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� ��ار أح �م��د م�ح�م��د علي‬ ‫ع �ل��ى أن اخ �ت �ي��ار ام� �غ ��رب ك�ش��ري��ك‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ب��إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫يأتي نظرا لإمكانيات وال�ق��درات‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫ب � ��ال � ��رب � ��اط ن� � � � ��دوة ف � �ك� ��ري� ��ة ح� ��ول‬ ‫"ال � �ع ��اق ��ات ام �س��رح �ي��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة" ع�ل��ى ه��ام��ش ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال��دورة السابعة مهرجان امسرح‬ ‫ال �ع��رب��ي ام� �ق ��ام ح��ال� ً�ي��ا ب��ام �غ��رب‪،‬‬ ‫بحضور السفير امصري‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫مداخلة لها خال الندوة‪ ،‬اعتبرت‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة ام � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬س �م �ي �ح��ة‬ ‫أي � � � ��وب‪ ،‬أن ال � �ع� ��اق� ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام �ص��ري��ة "ت �م �ت��د آاف ال �س �ن��ن"‪،‬‬ ‫وأن "أي شائبة لن تعكر صفوها"‪.‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن "ام�س��رح العربي‬ ‫ليس ب�ع�ي� ً�دا عما تعيشه امنطقة‬

‫التي يتوفر عليها‪ ،‬وكذا استعداده‬ ‫ورغ �ب �ت��ه ف��ي ت �ق��وي��ة ال �ت �ع��اون بن‬ ‫دول الجنوب‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة في هذا الصدد‬ ‫أن م ��ذك ��رة ال �ت �ف��اه��م ه � ��ذه ت �ه��دف‬ ‫إل � ��ى وض � ��ع إط � � ��ار ع � ��ام ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫ب� ��ن ال� �ط ��رف ��ن ف� ��ي م� �ج ��ال ت �ع��زي��ز‬ ‫ال�ق��درات التنموية لبلدان إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى من خال‬ ‫إف� ��ادت � �ه� ��ا م� ��ن ال � �خ � �ب� ��رات وأف� �ض ��ل‬ ‫ام�م��ارس��ات ف��ي م�ج��ال التنمية في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وإش� ��راك ال�ق�ط��اع��ن ال�ع��ام‬ ‫وال � � �خ� � ��اص ام � �غ� ��رب� ��ي ف � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال� �ب ��رام ��ج اإن� �م ��ائ� �ي ��ة ام� �م ��ول ��ة م��ن‬ ‫مجموعة البنك في هذه البلدان‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار أن ال �ب �ن ��ك اإس ��ام ��ي‬ ‫للتنمية م��ؤس�س��ة م��ال�ي��ة م�ت�ع��ددة‬ ‫اأط � � ��راف أن �ش �ئ��ت ع� ��ام ‪ 1975‬ب��ن‬ ‫ال � � � � � ��دول اأع � � � �ض� � � ��اء ف � � ��ي م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال �ت �ع��اون اإس ��ام ��ي‪ ،‬ب �ه��دف دع��م‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال� �ت� �ق ��دم‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ .‬وي� �ن ��اه ��ز ام �ج �م��وع‬ ‫ال� � �ت � ��راك� � �م � ��ي ل � �ل � �ت � �م� ��وي� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ق��دم�ه��ا ال�ب�ن��ك ل�ب��ادن��ا خ��ال فترة‬ ‫‪ 2014 / 2007‬م��ا ي�ف��وق ‪ 15‬مليار‬ ‫دره ��م‪ ،‬ه�م��ت ق�ط��اع��ات ح�ي��وي��ة في‬ ‫ااق� �ت� �ص ��اد ال ��وط �ن ��ي ك��ال �ك �ه��رب��اء‪،‬‬ ‫وام � ��اء ال �ص��ال��ح ل �ل �ش��رب‪ ،‬وش�ب�ك��ة‬ ‫الطرق السيارة‪ ،‬والربط السككي‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال � � �ي� � ��وم م� � ��ن ت � �ح� ��وات‬ ‫متسارعة"‪ ،‬داع�ي��ة محترفي الفن‬ ‫ام �س��رح��ي م��ن ال �ش �ب��اب لاهتمام‬ ‫بالنص امكتوب بدا من امبالغة‬ ‫في العناية بالتعابير الجسدية‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬دع � � � ��ا ال � �ن� ��اق� ��د‬ ‫امسرحي امصري‪ ،‬محمود عطية‪،‬‬ ‫إل��ى ض ��رورة ن�ق��ل اأع �م��ال الفنية‬ ‫السينمائية وامسرحية امغربية‬ ‫على ال�ش��اش��ات ام�ص��ري��ة‪ ،‬خاصة‬ ‫ب�ع��د اارت� �ف ��اع ف��ي م �ع��دل اإن �ت��اج‬ ‫السينمائي امغربي مؤخرا‪ ،‬وذلك‬ ‫"ب � �ه� ��دف ت �ق��ري �ب �ه��ا م� ��ن ام �ش��اه��د‬ ‫ام� �ص ��ري"‪ ،‬ق�ب��ل أن ي �س �ت��درك‪" :‬إا‬ ‫أن ُصعوبة اللهجة امغربية تقف‬ ‫ح� ��اج� ��زا ي� �ح ��ول دون اس �ت �ي �ع��اب‬ ‫مضامن اأعمال الفنية امغربية‪،‬‬ ‫م ��ا ي �س �ت �ل��زم إرف ��اق� �ه ��ا ف ��ي أغ �ل��ب‬ ‫اأحيان بترجمة للعربية"‪.‬‬ ‫فيما أش��ار امسرحي امغربي‬ ‫ع � �ب ��د ال � �ك� ��ري� ��م ب� ��رش � �ي� ��د‪ ،‬ب � � ��دوره‬ ‫إل ��ى ع �م��ق ال �ع��اق��ات ال ��ودي ��ة بن‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب ��ن ام � �غ� ��رب� ��ي وام� � �ص � ��ري‪،‬‬ ‫م � �ن� ��وه� ��ا ب � �ف � �ن� ��ان� ��ن م� �س ��رح� �ي ��ن‬ ‫م �ص ��ري ��ن م� ��ن ب �ي �ن �ه��م ام �س��رح �ي��ة‬ ‫امصرية سميحة أيوب‪.‬‬ ‫وب��دأت العاقات بن البلدين‬ ‫ف��ي ال �ت��وت��ر ب�ع��دم��ا ق ��ام السيسي‬ ‫ب��زي��ارة ال �ج��زائ��ر‪ ،‬ف��ي أول محطة‬ ‫خارجية ل��ه بعد انتخابه رئيسً‬ ‫م � �ص ��ر‪ ،‬وب� �ح� �س ��ب م ��راق� �ب ��ن ف�ق��د‬ ‫أثار "التقارب امصري الجزائري"‬ ‫م �خ��اوف ل ��دى ال��رب��اط م��ن تغيير‬ ‫ام� ��وق� ��ف ام � �ص� ��ري ب � �ش ��أن ق�ض�ي��ة‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ام ��ت ال �ق �ن��ات��ن اأول� ��ى‬ ‫وال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ب� ��إن � �ج� ��از ت �ق ��ري ��ري ��ن‬ ‫إخ� �ب ��اري ��ن‪ ،‬ق ��ال ��ت ف �ي �ه �م��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫مباشر بأن ما وقع في مصر يعد‬ ‫"ان �ق��اب��ا ع�س�ك��ري��ا"‪ ،‬وأن الجيش‬ ‫"قام بانقاب عسكري بقيادة عبد‬ ‫ال�ف�ت��اح السيسي‪ ،‬وع��زل الرئيس‬ ‫ام �ن �ت�خ��ب م�ح�م��د م ��رس ��ي‪ ،‬وع�ط��ل‬ ‫العمل بالدستور‪ ،‬وصدرت أوامر‬ ‫ب��اع�ت�ق��ال ام �ئ��ات م��ن ام�ع��ارض��ن"‪،‬‬ ‫وه� � � ��و م� � ��ا أدى إل� � � ��ى ت � ��وت � ��ر ف��ي‬ ‫العاقات بن البلدين‪ ،‬سرعان ما‬ ‫سعت القاهرة إلى تجاوزه‪.‬‬

‫امنظمة الدمقراطية للصحة تستنكر ااعتداءات امتكررة على اأطباء واممرضن‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫اس � � � � �ت � � � � �ن � � � � �ك � � � ��رت ام � � �ن � � �ظ � � �م� � ��ة‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ل �ل �ص �ح��ة ظ ��اه ��رة‬ ‫ااع �ت��داءات امتكررة على اأطباء‬ ‫واممرضن واممرضات وامولدات‬ ‫أث � �ن� ��اء م � ��زاول � ��ة ع �م �ل �ه��م وت� ��أدي� ��ة‬ ‫مهامهم بامستشفيات العمومية‪،‬‬ ‫وام � ��راك � ��ز ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وب �م �ص��ال��ح‬ ‫امستعجات‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ل�ل�م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪« ،‬أن ه� ��ذ ال �ظ ��اه ��رة‬ ‫أص� �ب� �ح ��ت ت� �ق� �ل ��ق ب � � ��ال ال �ش �غ �ي �ل��ة‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬ك � �م� ��ا ب � ��ات � ��ت ت �ت �ك ��رر‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �م� � ��رار‪ ،‬وت � �ت � �خ � ��ذ م � �س � ��ارا‬ ‫ت� �ص ��اع ��دي ��ا ب �س �ب��ب ع� �ج ��ز وزارة‬ ‫الصحة عن التصدي لانتهاكات‬ ‫ولاعتداءات اللفظية والجسدية‬ ‫في حق العاملن بالقطاع»‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪« :‬إن آخر هذه‬ ‫ااع �ت��داءات ك��ان ضحيتها طبيب‬ ‫ي �ع �م��ل ب �م �س �ت �ع �ج��ات م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫السامة بقلعة السراغنة بجانب‬ ‫ااع� �ت ��داء ال�ه�م�ج��ي ال� ��ذي ت�ع��رض‬ ‫ل��ه اأط �ب��اء وام �م��رض��ون وال�ط��اق��م‬ ‫اإداري ال�ع��ام�ل��ون بمستعجات‬ ‫مستشفى الحسن الثاني بفاس»‪.‬‬ ‫وترجع امنظمة الديمقراطية‬ ‫ل �ل �ش �غ��ل أس� �ب ��اب ه � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‪،‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫ح� � �س � ��ب ام � � � �ص� � � ��در ن� � �ف� � �س � ��ه‪ ،‬إل � ��ى‬ ‫ع� ��دة ع ��وام ��ل ك �ض �ع��ف ال �خ��دم��ات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وال� �ن� �ق ��ص ال � �ح ��اد ف��ي‬ ‫اأط � � � ��ر ال� �ط� �ب� �ي ��ة وال� �ت� �م ��ري� �ض� �ي ��ة‬ ‫خ��اص��ة ف��ي أق �س��ام ام�س�ت�ع�ج��ات‪،‬‬ ‫ومستشفيات ال� ��وادة واأط �ف��ال‪،‬‬ ‫وال� � �ج � ��راح � ��ة‪ ،‬واإن� � �ع � ��اش‪،‬ع � ��اوة‬ ‫ع �ل��ى غ �ي��اب اإم� �ك ��ان ��ات‪ ،‬وت�ع�ط��ل‬ ‫ت �ج �ه �ي��زات ال �ت �ش �خ �ي��ص‪ ،‬وغ �ي��اب‬ ‫اأدوي � ��ة ال �ض��روري��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫إح� � �س � ��اس ام� ��وط � �ن� ��ن وام � ��رض � ��ى‬ ‫ال �ف �ق��راء وذوي �ه��م ب�غ�ي��اب ال�ع��دال��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة‪ ،‬وال� � �ش� � �ف � ��اف� � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫ال �ت �ع ��ام ��ل م �ع �ه��م رغ � ��م ت �ق��دي �م �ه��م‬ ‫ل �ب �ط��اق��ة ال ��رام� �ي ��د ح �ي��ث ي �ج��دون‬ ‫أمامهم‪ ،‬يضيف البيان‪« ،‬عراقيل‬ ‫وصعوبات إدارية تفرضها إدارات‬ ‫امستشفيات ف��ي وج��ه ام��واط�ن��ن‬ ‫ال �ف �ق ��راء‪ ،‬وذوي ال ��دخ ��ل ام �ح��دود‬ ‫ل��ول��وج ال �ع��اج‪ ،‬وال �ح �ص��ول على‬ ‫الدواء مجانا»‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ق �ض �ي��ة ت��ول �ي��د‬ ‫ام� ��رأة ب��ام�ح�م��دي��ة ب��ام�ع��ال��ق قالت‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة «ه � �ن ��اك ب �ع��ض وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � ��ام ت� �ق ��وم ب� � ��دور ت �ح��ري �ض��ي‬ ‫م��ن خ ��ال ن �ق��ل أخ �ب��ار زائ �ف��ة قبل‬ ‫ال � �ت ��أك ��د م � ��ن ص� �ح� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وال � �ح� ��ال‬ ‫أن � �ه� ��ا آل� � ��ة ط �ب �ي ��ة ت �ش �ب ��ه ام ��اع ��ق‬ ‫معروفة ب�»فورسيبس» تستعمل‬

‫القسم التجاري‬

‫ع�ن��د ال � ��وادة ف��ي ب�ع��ض ال �ح��اات‬ ‫امستعصية»‪.‬‬ ‫وأضافت «إن الوزارة لم تكلف‬ ‫نفسها عناء توضيح اأمر للرأي‬ ‫ال �ع��ام ال��وط �ن��ي ك��أن�ه��ا ت�ب�ح��ث عن‬ ‫اإيقاع باأطباء»‪.‬‬ ‫ون��ددت امنظمة الديمقراطية‬ ‫ل � �ل � �ص � �ح� ��ة‪ ،‬ال � �ع � �ض� ��و ب ��ام �ن �ظ �م ��ة‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬بشدة بمثل‬ ‫ه ��ذه ام �م��ارس��ات ال �ت��ي اع�ت�ب��رت�ه��ا‬ ‫م� �ش� �ي� �ن ��ة‪ ،‬وك� � � ��ذا ل � �ج� ��وء ال �ب �ع��ض‬ ‫إل� � ��ى ال � �ع � �ن� ��ف‪ ،‬وإه � ��ان � ��ة اأط � �ب� ��اء‬ ‫وام � �م� ��رض� ��ن ب � � ��دل ال � �ل � �ج� ��وء إل ��ى‬ ‫ال��وس��ائ��ل ال�ق��ان��ون�ي��ة ال�ت��ي تحمي‬ ‫ال�ج �م �ي��ع م��رض��ى وع��ام �ل��ن‪ .‬فمن‬ ‫ح��ق أي م��ري��ض أو أس��رت��ه وذوي��ه‬ ‫ت�ق��دي��م ش �ك��وى إدارة امستشفى‬ ‫أو وزارة ال�ص�ح��ة أو إل ��ى ال�ه�ي��أة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل ��أط� �ب ��اء ال �ل �ج ��وء إل��ى‬ ‫القضاء إذا تعرض إلى إهمال‪ ،‬أو‬ ‫تقصير‪ ،‬أو سوء معاملة‪ ،‬أو اعتبر‬ ‫اأم��ر خطأ طبيا م��ن قبل طبيب‪،‬‬ ‫أو م �م��رض‪ ،‬أو ق��اب �ل��ة‪ ،‬أو غيرهم‬ ‫م� ��ن ال �ع ��ام �ل ��ن ب ��ال� �ق� �ط ��اع‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا‬ ‫نرفض رفضا قاطعا اللجوء إلى‬ ‫ال �ع �ن��ف أو اإه� ��ان� ��ة أو ااع� �ت ��داء‬ ‫على أف��راد اأس��رة الصحية أثناء‬ ‫أداء واج �ب��ات �ه��م ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬أط �ب��اء‪،‬‬ ‫أو م�م��رض��ات‪ ،‬أو ق��اب��ات‪ ،‬أو أطر‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫تقنية أو إدارية»‪.‬‬ ‫كما دعت ضرورة وضع حلول‬ ‫ج ��ذري ��ة ل �ه��ذه ال� �ظ ��اه ��رة ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫ع �ل �م �ي��ة ب �ع �ي��دا ع ��ن ااج� �ت� �ه ��ادات‬ ‫الخاطئة والحلول اآنية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ذا ت �ب �س �ي ��ط اإج� � � � � ��راءات‬ ‫اإداري� � � ��ة أم � ��ام ام ��رض ��ى وذوي �ه ��م‬ ‫ل � ��ول � ��وج ال� �ت� �ش� �خ� �ي ��ص وال � �ع � ��اج‬ ‫ب� ��ام � �س � �ت � �ش � �ف � �ي� ��ات ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت��وف �ي��ر اأدوي� � ��ة ف ��ي ص�ي��دل�ي��ات‬ ‫ام �س �ت �ش �ف �ي��ات‪ ،‬وال � �ع � ��دد ال �ك��اف��ي‬ ‫وال ��ازم م��ن اأط �ب��اء‪ ،‬واممرضن‪،‬‬ ‫وال� � �ق � ��اب � ��ات‪ ،‬ف � ��ي ام �س �ت �ش �ف �ي��ات‬ ‫وام �س �ت �ع �ج��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وف��ي‬ ‫العيادات الخارجية للمستشفيات‬ ‫وال� �ع ��اج ��ات اأول� �ي ��ة اس�ت�ي�ع��اب‬ ‫الكم الهائل من امرضى وامصابن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي � �ت� ��واف� ��دون ي ��وم� �ي ��ا ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت �ش �ف �ي��ات ال� � ��دول� � ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫ال �ع��اج ام�ج��ان��ي ك�ح��ق م��ن حقوق‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ة‪ .‬ي� �ق� �ض ��ون ال� �س ��اع ��ات‬ ‫ال �ط��وال ف��ي ق��اع��ات ان�ت�ظ��ار تخلو‬ ‫من أي وسيلة من وسائل الراحة‪،‬‬ ‫وف� � � ��ي ظ� � � � ��روف غ � �ي� ��ر إن � �س ��ان � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأم ��ام آام مرضاهم ن�ظ��را لعامل‬ ‫ااك�ت�ظ��اظ وق�ل��ة ام ��وارد البشرية‪.‬‬ ‫فضا عن غياب أدوي��ة تخفف من‬ ‫آامهم وأغلبهم فقراء ا حول وا‬ ‫قوة لهم أمام امرض والعوز»‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬



‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫وزير اخارجية الكندي يسعى في مصر إطاق سراح صحافيي قناة اجزيرة‬ ‫امفاوضات من أجل إطاق السراح باتت في مرحلة حاسمة < تطورات جديدة في امصالحة بن القاهرة والدوحة‬

‫صحافيو قناة الجزيرة امعتقلن‬

‫أك � � � � ��د وزي� � � � � � ��ر ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫الكندي "ج��ون ب�ي��رد" ي��وم أمس‬ ‫(الخميس) أنه أجرى محادثات‬ ‫"م� �ث� �م ��رة" م ��ع ن �ظ �ي��ره ام �ص��ري‬ ‫س��ام��ح ش �ك��ري ب �ش��أن إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫إط� � � ��اق س� � � ��راح م� �ح� �م ��د ف��اض��ل‬ ‫ف� �ه� �م ��ي أح � � ��د ص� �ح ��اف� �ي ��ي ق �ن��اة‬ ‫ال�ج��زي��رة ال�ث��اث��ة ام��وق��وف��ن في‬ ‫ال� �ب ��اد ال � ��ذي ي �ح �م��ل ال�ج�ن�س�ي��ة‬ ‫الكندية‪.‬‬ ‫وك��ان "بيرد" أعلن اأسبوع‬ ‫ام � ��اض � ��ي أن � � ��ه ب � � ��ات ق ��ري� �ب ��ً م��ن‬ ‫ال �ت��وص��ل إل ��ى ات� �ف ��اق م ��ع مصر‬ ‫ل �ت��رح �ي��ل ف �ه �م��ي ام �س �ج��ون إل��ى‬ ‫ج ��ان ��ب ال �ص �ح��اف��ي اأس �ت ��رال ��ي‬ ‫"بيتر غريست" وام�ص��ري باهر‬ ‫م �ح �م��د ب� �ع ��د م� �ح ��اك� �م ��ة أث� � ��ارت‬ ‫الجدل واستنكارً دوليً واسعً‪.‬‬ ‫وق� ��ال "ب� �ي ��رد" ف ��ي اأس �ب��وع‬ ‫اماضي "إن امفاوضات من أجل‬ ‫إط� ��اق س� ��راح ف�ه�م��ي ب��ات��ت في‬ ‫مرحلة حاسمة"‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م � ��ؤت� � �م � ��ر ص � �ح ��اف ��ي‬ ‫م �ش �ت��رك م� ��ع ن �ظ �ي��ره ام� �ص ��ري‪،‬‬ ‫سئل ال��وزي��ر الكندي عن محمد‬ ‫ف��اض��ل ف�ه�م��ي‪ ،‬ف��أج��اب "ل��م أكن‬ ‫أت��وق��ع ع �ن��د م� �غ ��ادرة ك �ن��دا أن�ن��ا‬

‫س �ن �ح ��ل ه� � ��ذه ام � �س ��أل ��ة ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫ولكننا أجرينا ح��وارا مفتوحا‬ ‫وبناء ومثمرا"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ب �ي��رد"‪ ،‬ال ��ذي وقع‬ ‫ع��دة اتفاقيات تعاون مع مصر‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي م �ج��ال م�ك��اف�ح��ة‬ ‫اإره � � ��اب‪" ،‬إن �ن ��ا ن�ع�م��ل جميعا‬ ‫على التوصل إلى تسوية بناءة‬ ‫ل� �ه ��ذه ام� �س ��أل ��ة ف� ��ي أق� � ��رب وق��ت‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ي � ��ون � �ي � ��و م � � ��ن ال � �ع � ��ام‬ ‫امنصرم‪ ،‬حكم على الصحافين‬ ‫العاملن في النسخة اإنجليزية‬ ‫م� ��ن ق� �ن ��اة ال � �ج� ��زي� ��رة‪ ،‬ب��ال �س �ج��ن‬ ‫ب � ��ن ‪ 7‬و‪ 10‬س � � �ن � ��وات ب �ت �ه �م��ة‬ ‫"ن�ش��ر معلومات خ��اط�ئ��ة" لدعم‬ ‫اأخ��وان امسلمن‪ ،‬الحركة التي‬ ‫ينتمي إل�ي�ه��ا ال��رئ�ي��س ام�ص��ري‬ ‫امعزول محمد مرسي‪.‬‬ ‫ولكن محكمة النقض ألغت‬ ‫ف� ��ي اأول م� ��ن ي �ن ��اي ��ر ال� �ج ��اري‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��م ب � �س � �ج� ��ن ص� �ح ��اف� �ي ��ي‬ ‫ال�ج��زي��رة ال�ث��اث��ة وق ��ررت إع��ادة‬ ‫محاكمتهم‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال "ب� � � �ي � � ��رد" اأس� � �ب � ��وع‬ ‫ام��اض��ي ل��دى إع��ان��ه ع��ن زيارته‬ ‫إل ��ى ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬إن ب� ��اده ق��ري�ب��ة‬

‫من التوصل إلى اتفاق لترحيل‬ ‫ف �ه �م��ي م� ��ن م� �ص ��ر م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن ام� �ف ��اوض ��ات م ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام� � � �ص � � ��ري � � ��ة دخ � � � �ل� � � ��ت م� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫"حاسمة"‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت أس ��رت ��ا "غ��ري �س��ت"‬ ‫وفهمي ترحيلهما بعد ص��دور‬ ‫م� ��رس� ��وم رئ� ��اس� ��ي ب� �ق ��ان ��ون ف��ي‬ ‫نونبر من العام امنصرم اماضي‪،‬‬ ‫يتيح للسلطات امصرية ترحيل‬ ‫اأج��ان��ب ام�ح�ب��وس��ن أو ال��ذي��ن‬ ‫تجري محاكمتهم‪.‬‬ ‫وأع� � �ل � ��ن وزي � � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال � �ك � �ن� ��دي أن� � ��ه س �ي �ل �ت �ق��ي خ ��ال‬ ‫زيارته للقاهرة الرئيس امصري‬ ‫عبد الفتاح السيسي‪ ،‬إا أن أحد‬ ‫أع�ض��اء ال��وف��د أك��د ي��وم أم��س أن‬ ‫هذا اللقاء لن يتم‪.‬‬ ‫وح� �ي ��ا "ب � �ي� ��رد" (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫"ال � � � � � ��دور ال� � �ق� � �ي � ��ادي ل �ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫ام�ص��ري��ة ال�ج��دي��دة ف��ي مواجهة‬ ‫اأع� � �م � ��ال اإره� ��اب � �ي� ��ة ل ��إخ ��وان‬ ‫امسلمن"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ال �ت �ط��ورات ال�ج��دي��دة‬ ‫ف � � � ��ي ق� � �ض� � �ي � ��ة ال � � � �ج� � � ��زي� � � ��رة م ��ع‬ ‫م� � � �ح � � ��اوات ل� �ل� �م� �ص ��ال� �ح ��ة ب��ن‬ ‫ال�ق��اه��رة وال��دوح��ة بوساطة من‬

‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬أك� �ب ��ر "ال ��داع� �م ��ن"‬ ‫للسيسي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��اه��رة ت��أخ��ذ على‬ ‫قطر إح��دى ال ��دول القليلة التي‬ ‫دع �م��ت اإخ � ��وان ام�س�ل�م��ن إب��ان‬ ‫وج ��وده ��م ف ��ي ال �س �ل �ط��ة تغطية‬ ‫ق �ن��اة ال �ج��زي��رة ال �ت��ي وص�ف�ت�ه��ا‬ ‫ب� � "ام �ن �ح��ازة" إط��اح��ة ال��رئ�ي��س‬ ‫اإس ��ام ��ي م �ح �م��د م ��رس ��ي وم��ا‬ ‫ت��ا ذل ��ك م��ن ق�م��ع دام أن �ص��اره‬ ‫أدى إل��ى س�ق��وط أك�ث��ر م��ن ‪1400‬‬ ‫ق�ت�ي��ل ف��ي ص �ف��وف ام�ت�ظ��اه��ري��ن‬ ‫اإس��ام �ي��ن وت��وق �ي��ف م��ا ي��زي��د‬ ‫على ‪ 15‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وف ��ي ن��ون�ب��ر ال� �ف ��ارط‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫أش � �ه� ��ر م � ��ن اأزم � � � ��ة ت �ص��ال �ح��ت‬ ‫ق�ط��ر م��ع ال �س �ع��ودي��ة واإم � ��ارات‬ ‫وال� �ب� �ح ��ري ��ن‪ ،‬وه � ��ي ث � ��اث دول‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ت �ه��م ال� ��دوح� ��ة ب��زع��زع��ة‬ ‫ااس �ت �ق ��رار ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة بسبب‬ ‫دعمها لإسامين‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي دج � �ن � �ب� ��ر م� � ��ن ال � �ع� ��ام‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬وب� � �ع � ��د زي � � � � ��ارة غ �ي��ر‬ ‫م�س�ب��وق��ة م�ن��ذ "إط��اح��ة" مرسي‬ ‫ق��ام ب�ه��ا إل��ى ال�ق��اه��رة م��وف��د من‬ ‫أم �ي��ر ق �ط��ر‪ ،‬أع �ل �ن��ت م �ص��ر أن�ه��ا‬ ‫تتطلع إل��ى "حقبة ج��دي��دة" في‬

‫ال� �ع ��اق ��ات م ��ع ال ��دوح ��ة وأك� ��دت‬ ‫ق �ط��ر إن �ه��ا "ت� �ح ��رص ع �ل��ى دور‬ ‫قيادي مصر في العامن العربي‬ ‫واإسامي وعلى عاقات وثيقة‬ ‫معها"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي س� � �ي � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫ال��رئ �ي��س ام� �ص ��ري ع �ب��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال � �س � �ي � �س ��ي إن "إص� � � � � � ��دار ع �ف��و‬ ‫رئ��اس��ي ع��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن محل‬ ‫دراس��ة‪ .‬وأم��رت محكمة النقض‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ف ��ي اأول م ��ن ي �ن��اي��ر‬ ‫الجاري بإعادة محاكمتهم"‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ال�س�ي�س��ي بمبعوث‬ ‫قطري الشهر اماضي في أحدث‬ ‫خ� �ط ��وة ع �ل ��ى ص �ع �ي��د ال �ج �ه��ود‬ ‫ال ��دب �ل ��وم ��اس �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ق��وده��ا‬ ‫السعودية لرأب صدع العاقات‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫وق��ال ش�ك��ري "ل��روي�ت��رز" في‬ ‫وقت سابق هذا اأسبوع إن قرار‬ ‫شبكة الجزيرة ومقرها الدوحة‬ ‫وقف بث قناة (الجزيرة مباشر‬ ‫م �ص��ر) ال �ت��ي أغ �ض��ب م�ح�ت��واه��ا‬ ‫ال �ق ��اه ��رة م ��ن ش��أن��ه أن ي�س��اع��د‬ ‫على تحسن العاقات امتوترة‬ ‫مع قطر‪.‬‬ ‫(وكات)‬

‫أسر شهداء الثورة التونسية يحتجون بالقصر الرئاسي‬ ‫أدت اح�ت�ج��اج��ات ق��ام��ت بها‬ ‫أس ��ر ش �ه��داء ال �ث��ورة وج��رح��اه��ا‬ ‫أول أم��س (اأرب �ع��اء) ف��ي تونس‬ ‫إل� ��ى إن� �ه ��اء ااح� �ت� �ف ��ال ال��رس �م��ي‬ ‫بالذكرى الرابعة "لثورة الحرية‬ ‫والكرامة" قبل أوانه‪.‬‬ ‫وحن أنهى الرئيس الباجي‬ ‫قائد السبسي خطابه بامناسبة‬ ‫وب ��دأ بتقليد ام �ك��رم��ن أوس �م��ة‪،‬‬ ‫ارت�ف�ع��ت أص ��وات ااح�ت�ج��اج في‬ ‫القاعة‪.‬‬ ‫وه� �ت ��ف أف � � ��راد أس � ��ر ش �ه��داء‬ ‫ال� �ث ��ورة وج��رح��اه��ا ال�ح��اض��ري��ن‬ ‫"أي��ن العدالة أبنائنا" و"أوف�ي��اء‬ ‫أوفياء لدماء الشهداء"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� �ح� �ج ��وب ��ة ن �ص��ري‬ ‫التي قتل زوجها في يناير ‪2011‬‬ ‫"ه��ذه مسخرة‪ .‬نحن ل��م ن��أت من‬ ‫أج��ل س�م��اع خطب رن��ان��ة‪ ،‬جئنا‬ ‫أج� ��ل ت �ك��ري��م رم � ��زي ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫على من فقدنا"‪.‬‬

‫وح� � � � � � ��اول ق� � ��ائ� � ��د ال� �س� �ب� �س ��ي‬ ‫ال� ��ذي ب ��دا م �ن��زع �ج��ا م ��ن ال�ج�ل�ب��ة‬ ‫ال� �ت ��ي أح��دث �ت �ه��ا أس � ��ر ال �ش �ه��داء‬ ‫وال � �ج � ��رح � ��ى‪ ،‬م ��واص � �ل ��ة ال �ح �ف��ل‬ ‫وخاطب الجمع امحتج قائا "لو‬ ‫ك��ان الشهداء أحياء ما وافقوكم‬ ‫على ما تفعلون"‪.‬‬ ‫وح � � ��ن اس� �ت� �م ��ر اأم � � � ��ر ع ��اد‬ ‫م��ن ج��دي��د ب�ع��د دق��ائ��ق وخ��اط��ب‬ ‫الجمع بلهجة ا تخلو من بعض‬ ‫العتب قبل أن يغادر القاعة قائا‬ ‫"ك��ل ال �ش �ه��داء ف��ي ب��ال�ن��ا وسيتم‬ ‫ت��وس �ي �م �ه��م‪ .‬م ��ا ت �ف �ع �ل��ون ل�ي��س‬ ‫ضروريا‪ .‬هيا ليساعدكم الله"‪.‬‬ ‫ويؤكد الحادث أن هذا املف‬ ‫امؤلم لشهداء الثورة التونسية‬ ‫وج��رح��اه��ا ل��م ي�غ�ل��ق ب�ع��د م��رور‬ ‫أربع سنوات على "ث��ورة الحرية‬ ‫والكرامة"‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ح �ص �ي �ل��ة رس�م�ي��ة‬ ‫ف ��إن ق �م��ع ال� �ث ��ورة ال �ت��ي أط��اح��ت‬

‫ب ��ال ��رئ� �ي ��س زي � ��ن ال� �ع ��اب ��دي ��ن ب��ن‬ ‫ع�ل��ي‪ ،‬أدى إل��ى س�ق��وط أك�ث��ر من‬ ‫‪ 300‬ش �ه �ي��د وم � �ئ� ��ات ال �ج��رح��ى‬ ‫ب �م��ن ف �ي �ه��م أش� �خ ��اص ق �ت �ل��وا أو‬ ‫جرحوا في اأيام التي تلت فرار‬ ‫الدكتاتور السابق‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� �ن� �ظ� �م ��ة "ه� �ي ��وم ��ن‬ ‫رايتس ووتش" "إن جهود تونس‬ ‫إق � � � ��رار ال � �ع � ��دل ب� �ح ��ق م��رت �ك �ب��ي‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ق� �ت ��ل خ � � � ��ارج إط � ��ار‬ ‫ال�ق�ض��اء‪ ،‬أث�ن��اء ف�ت��رة اانتفاضة‬ ‫قبل أربع سنوات‪ ،‬قد تم القضاء‬ ‫عليها من خال مشاكل قضائية‬ ‫أو ذات صلة بإجراءات التحقيق‬ ‫وه � ��و م� ��ا ل� ��م ي � ��ؤد إل � ��ى ان �ص��اف‬ ‫الضحايا"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف� � � � � � � � ��ت ام � � �ن � � �ظ � � �م� � ��ة‬ ‫"وب��اس �ت �ث �ن��اء ال �ح �ك��م ب��ال�س�ج��ن‬ ‫ام��ؤب��د غ�ي��اب�ي��ا ف��ي ح��ق (‪ )..‬بن‬ ‫علي ف��إن ام �خ��اض ال�ط��وي��ل أم��ام‬ ‫ام� �ح ��اك ��م ال �ع �س �ك ��ري ��ة أدى إل ��ى‬

‫ع�ق��وب��ات رح�ي�م��ة وح �ت��ى ح��اات‬ ‫ت� �ب ��رئ ��ة ل� ��أش � �خ� ��اص ام �ت �ه �م��ن‬ ‫ب � ��أن� � �ه � ��م ت � �س � �ب � �ب� ��وا ف � � ��ي م �ق �ت��ل‬ ‫متظاهرين"‪.‬‬ ‫ف��ي اأث� �ن ��اء ت �ظ��اه��ر ع �ش��رات‬ ‫م ��ن أف� � ��راد أس� ��ر ش� �ه ��داء ال �ث ��ورة‬ ‫وج��رح��اه��ا ف ��ي ش � ��ارع ال�ح�ب�ي��ب‬ ‫ب ��ورق� �ي� �ب ��ة ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �ج �م ��ع م � �ئ� ��ات اأش� � �خ � ��اص ف��ي‬ ‫ح�ل�ق��ات منفصلة ت�ح��ت ح��راس��ة‬ ‫أمنية مشددة‪.‬‬ ‫وت��م غلق ال�ش��ارع وال�ش��وارع‬ ‫ام�ت�ف��رع��ة ع�ن��ه أم ��ام ح��رك��ة م��رور‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وأق � � � � � � � � ��ام ح� � � � � ��زب ال � �ن � �ه � �ض� ��ة‬ ‫اإس � ��ام � ��ي ث ��ان ��ي أك� �ب ��ر أح � ��زاب‬ ‫ال �ب��اد ب �ع��د ح ��زب ن� ��داء ت��ون��س‪،‬‬ ‫م �ن �ص��ة وش ��اش ��ة ع �م��اق��ة وس��ط‬ ‫ال � � � �ش� � � ��ارع إح� � � �ي � � ��اء ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫باأناشيد والخطب‪.‬‬ ‫وف��ي م �ك��ان آخ��ر م��ن ال �ش��ارع‬

‫تجمع ع�ش��رات م��ن أن�ص��ار حزب‬ ‫ال�ت �ح��ري��ر اإس ��ام ��ي إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫جمع من اليسارين‪.‬‬ ‫وأمام مبنى امسرح الوطني‬ ‫ت� �ج� �م ��ع ع� � �ش � ��رون ش� �خ� �ص ��ً ف��ي‬ ‫ص� �م ��ت م � ��ن أج� � ��ل ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫س � �ف � �ي � ��ان ال� � � �ش � � ��وراب � � ��ي ون � ��ذي � ��ر‬ ‫ال�ق�ط��اري ال�ل��ذي��ن ف�ق��دا ف��ي ليبيا‬ ‫وأعلن "تنظيم داعش" إعدامهما‬ ‫لكن دون أي تأكيد رسمي‪.‬‬ ‫وت� � � � ��وزع� � � � ��ت ف � � � ��ي ال� � � �ش � � ��ارع‬ ‫م �ج �م��وع��ات ص �غ �ي��رة أخ� ��رى من‬ ‫ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن ط� ��ال� ��ب ب �ع �ض �ه��م‬ ‫ب � � ��اإف � � ��راج ع � ��ن ام� � � � ��دون ي ��اس ��ن‬ ‫ال � � �ع � � �ي� � ��اري‪ ،‬ال � � � ��ذي ح � �ك� ��م ع �ل �ي��ه‬ ‫ب��ال �س �ج��ن ب �ع��د أن أدي � ��ن بتهمة‬ ‫اإساءة للجيش‪.‬‬ ‫كما تظاهر آخ��رون م��ن أجل‬ ‫العمل "للعاطلن ع��ن العمل من‬ ‫أصحاب الشهادات العلمية"‪.‬‬ ‫(وكات)‬

‫‪ 700‬تركي يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش»‬ ‫ق � � ��ال وزي � � � ��ر خ� ��ارج � �ي� ��ة ت��رك �ي��ا‬ ‫"م��ول��ود ش� ��اوش" إن م��ا ي�ص��ل إل��ى‬ ‫‪ 700‬م ��واط ��ن ت ��رك ��ي ي �ق��ات �ل��ون ف��ي‬ ‫صفوف تنظيم "داعش"‪ ،‬محذرً من‬ ‫مخاطر وقوع هجمات داخل تركيا‬ ‫في حال عودتهم إليها‪.‬‬ ‫ونقلت وسائل اإع��ام التركية‬ ‫عن الوزير قوله "هناك ما بن ‪500‬‬ ‫و‪ 700‬م ��واط ��ن ت ��رك ��ي ف ��ي ص �ف��وف‬ ‫تنظيم داعش"‪.‬‬ ‫وأض��اف "القلق العام بالنسبة‬ ‫ل �ل �م �ق��ات �ل��ن اأج� � ��ان� � ��ب ه � ��و "م � � ��اذا‬ ‫س� �ي� �ح ��دث ع� �ن ��دم ��ا ي � � �ع� � ��ودون إل ��ى‬ ‫أوطانهم‪ ،‬نحن كذلك يساورنا هذا‬ ‫القلق"‪.‬‬ ‫وأردف أن تركيا منعت دخ��ول‬ ‫ن �ح��و ‪ 7250‬ش �خ �ص��ا م ��ن ال� �خ ��ارج‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ع �ت��زم��ون اان� �ض� �م ��ام إل��ى‬ ‫تنظيم "داع��ش"‪ ،‬وق��ال إن��ه تم كذلك‬ ‫ترحيل ‪ 1160‬شخصا آخرين كانوا‬ ‫يريدون اانضمام الى التنظيم‪.‬‬ ‫وت � � ��أت � � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات� ��ه ب �ع��د‬ ‫أسبوع على تنفيذ ثاثة جهادين‬ ‫اع� � �ت � ��داءات ف ��ي ب ��اري ��س أدت إل��ى‬

‫م �ق �ت��ل ‪ 17‬ش �خ �ص��ا‪ ،‬زع � �م� ��وا أن �ه��م‬ ‫ت �ص��رف��وا ب��اس��م ت�ن�ظ�ي�م��ي "داع ��ش‬ ‫والقاعدة‪.‬‬ ‫وت��واج��ه تركيا اتهامات بأنها‬ ‫"ا ت�ب��ذل ج �ه��ودا ك��اف�ي��ة م�ن��ع تدفق‬ ‫الجهادين الراغبن في اانضمام‬ ‫إلى التنظيم امتطرف" الذي يسيطر‬ ‫على م�س��اح��ات واس�ع��ة م��ن سوريا‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال� �ت ��رك� �ي ��ة‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن) ام� ��اض� ��ي إن ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫حياة بومدين‪ ،‬امطلوبة لعاقتها‬ ‫"بأحمدي كوليبالي" منذ الهجوم‬ ‫ع �ل��ى م �ت �ج��ر ي� �ه ��ودي ف ��ي ب ��اري��س‪،‬‬ ‫دخ�ل��ت إل��ى س��وري��ا عبر تركيا قبل‬ ‫أي ��ام م��ن ال �ه �ج �م��ات‪ ،‬وس ��ط ت�ق��اري��ر‬ ‫ت �ت �ح��دث ع ��ن ان �ض �م��ام �ه��ا ل�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫إا أن "ش � ��اوش" أك ��د أن ال �ل��وم‬ ‫ف� ��ي ع� � ��دم اع� �ت� �ق ��ال� �ه ��ا ا ي� �ق ��ع ع�ل��ى‬ ‫تركيا‪ ،‬وقال إن السلطات الفرنسية‬ ‫ل ��م ت �ت �ح��رك ب �ن ��اء ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ااس�ت�خ�ب��ارات�ي��ة ال�ت��ي زودت �ه��ا بها‬ ‫أنقرة حتى قبل أن تطلبها‪.‬‬

‫وت � �س ��اءل "ك �ي ��ف ل ��ي أن أع ��رف‬ ‫م��ا إذا ك��ان��ت (ح �ي��اة) ستنضم إل��ى‬ ‫تنظيم "داعش" أم ا إذا كانت لديهم‬ ‫مثل هذه امعلومات ااستخباراتية‪،‬‬ ‫م� ��اذا ل��م ي��وق �ف��وه��ا ق �ب��ل م�غ��ادرت�ه��ا‬ ‫فرنسا"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف أن ت� ��رك � �ي� ��ا ت �ت �خ��ذ‬ ‫"إجراءات قوية" لضمان اأمن على‬ ‫ط��ول ال�ح��دود م��ع س��وري��ا والبالغة‬ ‫"‪ 911‬ك� �ل ��م"‪ ،‬إا أن� ��ه ا ي�م�ك�ن�ه��ا أن‬ ‫تحكم السيطرة عليها تماما‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح أن � � ��ه "ي� �م� �ك ��ن دائ� �م ��ا‬ ‫ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ن �ق �ط��ة ل �ل �ع �ب��ور" إل��ى‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن تركيا هي كذلك‬ ‫ه � ��دف م� �ف� �ت ��وح ل �ت �ن �ظ �ي��م "داع � � ��ش"‬ ‫بسبب إدان�ت�ه��ا للتنظيم ووصفها‬ ‫له بأنها "منظمة إرهابية ا تعرف‬ ‫الرحمة وا تمثل اإسام بأي شكل‬ ‫من اأشكال"‪.‬‬ ‫وق ��ال إن "ال �ب �ل��د ال ��ذي يتحدث‬ ‫ب �ه��ذه ال �ط��ري �ق��ة ه��و ب��ال�ط�ب��ع ه��دف‬ ‫مفتوح ل��إره��اب‪ .‬ول��ذل��ك علينا أن‬ ‫نكون حذرين وأن نتخذ اإجراءات‬

‫الضرورية"‪.‬‬ ‫وف� � �ج � ��رت ان � �ت � �ح� ��اري� ��ة ن �ف �س �ه��ا‬ ‫وقتلت شرطيا اأسبوع اماضي في‬ ‫منطقة السلطان أح�م��د السياحية‬ ‫وسط إسطنبول‪.‬‬ ‫وت �ح �ق ��ق ال �س �ل �ط ��ات ف �ي �م��ا إذا‬ ‫كانت اانتحارية التي ق��ال اإع��ام‬ ‫التركي إنها مواطنة روسية تدعى‬ ‫"دي��ان��ا رم �ض��ان��وف��ا" م��ن داغ�س�ت��ان‬ ‫الروسية لها صات بالجهادين‪.‬‬ ‫وف� � �ج � ��رت ان � �ت � �ح� ��اري� ��ة ن �ف �س �ه��ا‬ ‫وقتلت شرطيً اأسبوع اماضي في‬ ‫منطقة السلطان أح�م��د السياحية‬ ‫وسط إسطنبول‪.‬‬ ‫وت �ح �ق ��ق ال �س �ل �ط ��ات ف �ي �م��ا إذا‬ ‫كانت اانتحارية التي ق��ال اإع��ام‬ ‫التركي إنها مواطنة روسية تدعى‬ ‫"دي��ان��ا رم �ض��ان��وف��ا" م��ن داغ�س�ت��ان‬ ‫الروسية لها صات بالجهادين‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬اع�ت�ق�ل��ت‬ ‫ال �ش��رط��ة ال �ت��رك �ي��ة س �ت��ة أش �خ��اص‬ ‫م��ن بينهم ث��اث��ة أج��ان��ب لاشتباه‬ ‫بعاقتهم بالتفجير اإرهابي الذي‬ ‫وق��ع ف��ي وس��ط ام�ن�ط�ق��ة السياحية‬

‫في مدينة إسطنبول‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت وك� ��ال� ��ة "اأن� � ��اض� � ��ول"‬ ‫ل � ��أن � �ب � ��اء أن س � �ت� ��ة م� �ش� �ت� �ب ��ه ب �ه��م‬ ‫يخضعون لتحقيق النيابة التركية‬ ‫ل ��اش� �ت� �ب ��اه ب �ع��اق �ت �ه��م ب��ال �ه �ج��وم‬ ‫ال � � ��دام � � ��ي‪ ،‬ول � � ��م ي � �ت ��م ال � �ك � �ش� ��ف ع��ن‬ ‫ج�ن�س�ي��ات اأج��ان��ب ال �ث��اث��ة‪ ،‬وقتل‬ ‫في التفجير شرطي وأصيب آخر‪.‬‬ ‫وأعلن الحزب ال�ث��وري لتحرير‬ ‫ال�ش�ع��ب ام��ارك �س��ي م�س��ؤول�ي�ت��ه عن‬ ‫ال�ت�ف�ج�ي��ر‪ ،‬إا أن��ه ع��اد وت��راج��ع عن‬ ‫إعانه‪.‬‬ ‫وأب� ��رز وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال�ت��رك��ي‬ ‫"أفكان أا" أنه لم يتم تحديد هوية‬ ‫اان �ت �ح��اري��ة‪ ،‬إا أن��ه رف��ض الكشف‬ ‫عن مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن اإج � � � � ��راءات اأم �ن �ي��ة‬ ‫ش� � ��ددت ف ��ي ت��رك �ي��ا خ � ��ال اأش �ه��ر‬ ‫اأخ � � � �ي� � � ��رة ب � �س � �ب� ��ب م� � � �خ � � ��اوف م��ن‬ ‫هجمات يشنها مسلحون أك��راد أو‬ ‫جهاديون يسيطرون على مناطق‬ ‫م ��ن ال � �ع� ��راق وس � ��وري � ��ا‪ ،‬ق��ري �ب��ة م��ن‬ ‫الحدود التركية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت ال � � ��رئ � � ��اس � � ��ة‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة ف� ��ي ب � �ي ��ان أول‬ ‫أمس (اأربعاء) عن استقالة‬ ‫الرئيس اإيطالي "جورجو‬ ‫ن ��اب ��ول� �ي� �ت ��ان ��و" ال� �ب ��ال ��غ م��ن‬ ‫العمر ‪ 89‬سنة‪.‬‬ ‫وانتخب "نابوليتانو"‬ ‫ع � � ��ام ‪ 2006‬وه � � ��و ي �ح �ظ��ى‬ ‫باحترام كبير في الباد‪ ،‬ثم‬ ‫أعيد انتخابه عام ‪ 2013‬بعد‬ ‫ف �ش��ل اأح� � ��زاب ف��ي اات �ف��اق‬ ‫على خلف له‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن "ن��اب��ول�ي�ت��ان��و"‬ ‫لطاما أكد نيته على التخلي عن منصبه قبل نهاية وايته من سبع سنوات‬ ‫في ‪ 2020‬بسبب تقدمه في السن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه ااستقالة مرتقبة‪ ،‬فيما ب��دأت الصحف اإيطالية منذ‬ ‫أسابيع طرح أسماء شخصيات محتملة لخافته‪.‬‬ ‫وم��ن بن ه��ذه اأس�م��اء‪ ،‬رئيسا الحكومة السابقان "روم��ان��و ب��رودي"‬ ‫"وجوليانو اماتو"‪ ،‬ورئيس بلدية روما السابق "والتر فلتروني"‪ ،‬ووزير‬ ‫ااقتصاد "بيير كارلو بادوان"‪ ،‬ووزيرة الدفاع "روبيرتا بينوتي"‪.‬‬ ‫أوق� � � � � ��ف ش � � � ��اب أم � �ي� ��رك� ��ي‬ ‫أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ف��ي واي��ة‬ ‫"اوه � � ��اي � � ��و"‪ ،‬ب �ت �ه �م��ة ال �ت �خ �ط �ي��ط‬ ‫اع�ت��داء على مبنى "الكابيتول"‬ ‫الذي يضم الكونغرس اأميركي‬ ‫في واشنطن‪ ،‬بعدما أعلن تأييده‬ ‫لتنظيم "داع��ش"‪ ،‬حسبما أعلنت‬ ‫وزارة العدل ومكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي (اف بي أي)‪.‬‬ ‫وات � � � �ه� � � ��م "ك� ��ري � �س � �ت� ��وف� ��ر‬ ‫ك��ورن�ي��ل" (‪ 20‬س �ن��ة)‪ ،‬بمحاولة‬ ‫ق� �ت ��ل م ��وظ� �ف ��ن ف � ��ي ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫اأميركية وحيازة أسلحة نارية‬ ‫بطريقة غير قانونية‪ ،‬بحسب بيان وزارة العدل‪.‬‬ ‫وبحسب إف��ادة عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الذي أوقفه‪ ،‬فإن امشتبه به‬ ‫فتح حسابات "تويتر" باسم "رحيل محروس عبيدة" ونشر "بيانات وأشرطة فيديو‬ ‫ومواد أخرى" دعما لتنظيم "داعش كما أبدى دعمه "للجهاد العنيف ولهجمات عنيفة‬ ‫ارتكبها آخ��رون في أميركا الشمالية وغيرها"‪ .‬وذك��رت صحيفة "واشنطن بوست"‬ ‫أنه من غير امرجح أن يكون الشاب يحظى بدعم خارجي‪ .‬وطبقا لإفادة التي تدعم‬ ‫الشكوى الجنائية‪ ،‬فقد أشار الشاب إلى أنه من خال هذا الهجوم فإنه "ينفذ توجيهات"‬ ‫الجهادين‪.‬‬ ‫أع �ل �ن ��ت وزارة ال �ع ��دل‬ ‫اإسبانية أن ‪ 93‬ألف و‪859‬‬ ‫أج � �ن � �ب � �ي� ��ا ح� � �ص� � �ل � ��وا ع �ل��ى‬ ‫ال �ج �ن �س �ي��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة ف��ي‬ ‫سنة ‪.2014‬‬ ‫وأوضحت ال��وزارة‪ ،‬في‬ ‫إح �ص��ائ �ي��ات ع�م�م�ت�ه��ا‪ ،‬أن��ه‬ ‫م ��ن أص � ��ل ‪ 127‬أل � ��ف و‪274‬‬ ‫طلبا التي جرت معالجتها‪،‬‬ ‫تم رفض ‪ 33‬ألف و‪ 58‬طلبا‪،‬‬ ‫وحفظ ‪ 357‬آخر‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ذات ام �ص��در‬ ‫أن هذا الرقم يأتي كنتيجة‬ ‫للسنة الثانية م��ن الخطة الوطنية امكثفة ل �ل��وزارة لحل قضية املفات‬ ‫امتراكمة بامديرية العامة للسجات والتوثيق‪ ،‬امكلفة بمعالجة طلبات‬ ‫امهاجرين الحصول على الجنسية‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ 7436‬مواطن مغربي حصلوا على الجنسية اإسبانية في‬ ‫سنة ‪ ،2013‬وذل��ك م��ن أص��ل ‪ 71‬أل��ف و‪ 383‬طلبا التي ت��م قبولها م��ن قبل‬ ‫السلطات اإسبانية‪.‬‬ ‫وبحسب اأرق��ام الرسمية للمعهد الوطني اإسباني لإحصاء‪ ،‬فإن‬ ‫ع��دد ام�غ��ارب��ة امقيمن بشكل ق��ان��ون��ي ف��ي إسبانيا إل��ى غ��اي��ة متم فاتح‬ ‫يوليوز ‪ 2014‬بلغ حوالي ‪ 697‬ألف و‪ 74‬شخصا‪.‬‬ ‫ح � � ��ذرت ح ��رك ��ة ام� �ق ��اوم ��ة‬ ‫اإس � � � � ��ام� � � � � �ي � � � � ��ة (ح � � � � �م� � � � ��اس)‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬م� ��ن اس �ت �م ��رار‬ ‫ال � �ح� �ص ��ار اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ع�ل��ى‬ ‫قطاع غزة وتأخير إعادة إعمار‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع‪ ،‬م� ��ن ش��أن �ه �م��ا زي � ��ادة‬ ‫"التطرف واإرهاب"‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ي��ل ال�ح�ي��ة عضو‬ ‫امكتب السياسي للحركة‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن "رسالتنا‬ ‫ل �ل �ع��ال��م ك �ل��ه ال � ��ذي ي �خ �ش��ى من‬ ‫اإره� � ��اب وال �ت �ط��رف أن ت��أخ�ي��ر‬ ‫اإع �م��ار وإب �ق��اء ال�ح�ص��ار على‬ ‫قطاع غزة يخلق بيئة مناسبة لتفريخ التطرف وزيادة اإرهاب"‪ ،‬مضيفا أن هذه الرسالة‬ ‫بمثابة "صرخة ونحن نحذر من تداعياتها أنها ستطال الجميع با استثناء"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اعتبر م��وس��ى أب��و م ��رزوق عضو امكتب السياسي للحركة‪ ،‬في‬ ‫تصريح مماثل‪ ،‬أن "الهدف من عرقلة عملية إعمار غزة يتمثل في إجبار الفلسطينين‬ ‫على التوجه إلى الكيان الصهيوني"‪ ،‬مضيفا أن قطاع غزة يشهد أزمة مياه خانقة‪،‬‬ ‫وربما لن تجد مياها للشرب في عام ‪.2020‬‬ ‫يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من عدة أزمات‪ ،‬أبرزها عدم توفر الوقود‪ ،‬الذي يؤثر‬ ‫بشكل سلبي على ساعات وصول التيار الكهربائي‪ ،‬وأزمة في امياه تنضاف إلى ذلك‬ ‫مشكلة املوحة‪ ،‬فضا عن أوجه الحصار اأخرى‪ ،‬كإغاق امعابر‪.‬‬ ‫أكدت صحيفة إسبانية‬ ‫أن "أحمدي كوليبالي" أحد‬ ‫ال �ج �ه��ادي��ن ال �ث��اث��ة ال��ذي��ن‬ ‫ن� �ف ��ذوا اع� � �ت � ��داءات ب��اري��س‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬قضى‬ ‫ث� ��اث� ��ة أي � � � ��ام ف � ��ي م� ��دري� ��د‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل ��ى أن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ت�ح�ق��ق ف��ي اح�ت�م��ال وج��ود‬ ‫خلية دعم له‪.‬‬ ‫وأوردت ص �ح �ي �ف ��ة‬ ‫"افانغوارديا الكاتالونية"‬ ‫أن "ك��ول �ي �ب��ال��ي" ال� ��ذي قتل‬ ‫شرطية قبل أن ينفذ عملية‬ ‫احتجاز رهائن دامية في متجر لأطعمة اليهودية في ب��اري��س‪ ،‬ك��ان في‬ ‫مدريد وكان يرافقه شخص لم يتم التعرف إلى هويته بعد‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امعلوم أن صديقته "ح�ي��اة ب��وم��دي��ن" م��رت بمدريد غير أن‬ ‫إق��ام��ة "كوليبالي" معها ثاثة أي��ام ف��ي العاصمة اإسبانية ستكون في‬ ‫حال تأكدت عنصرا جديدا‪ .‬وبحسب السلطات التركية فإن حياة بومدين‬ ‫وصلت إلى إسطنبول قادمة من مدريد وانتقلت إلى سوريا‪ .‬وتحقق أجهزة‬ ‫مكافحة اإره��اب اإسبانية مع اأجهزة الفرنسية في أنشطة "كوليبالي"‬ ‫في إسبانيا معرفة ما إذا كانت هناك خلية دعم في هذا البلد‪.‬‬ ‫دع��ت امستشارة اأمانية‬ ‫"أنغيا ميركل" علماء امسلمن‬ ‫إل � ��ى ت��وض �ي��ح أك� �ث ��ر ل �ل �ص��ورة‬ ‫ال �ح �ق�ي �ق�ي��ة ل� ��إس� ��ام‪ ،‬م �ج��ددة‬ ‫تأكيدها أن "اإس��ام ج��زء من‬ ‫أمانيا"‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � ��دت ام� � �س� � �ت� � �ش � ��ارة‬ ‫اأم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ت��دخ �ل �ه��ا خ��ال‬ ‫جلسة بالبرمان "البوندستاغ"‬ ‫أم� ��س (ال �خ �م �ي��س) خصصت‬ ‫مناقشة سبل التعامل مع خطر‬ ‫اإرهاب‪ ،‬على أهمية دور علماء‬ ‫اإس ��ام ف��ي توضيح ال�ص��ورة‬ ‫الحقيقية لإسام والتشديد والفصل بن العقيدة اإسامية واإرهاب الذي يمارسه‬ ‫إساميون متشددون‪.‬‬ ‫واعتبرت "ميركل"‪ ،‬أن��ه من "ال �ض��روري اإج��اب��ة عن التساؤات ح��ول اأسباب‬ ‫الكامنة وراء استخدام اإرهابين للدين اإسامي لتبرير جرائمهم" وقالت "إن على‬ ‫علماء اإسام اآن اإجابة على هذه التساؤات"‪.‬‬


‫‪ öŽöD²Ý«Ë UIOI%‬‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺟــﺪال ﻃﻮﻳﻞ ﺑﲔ ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض ﻟﻔﻜﺮة ﻫﺪم‬ ‫ﻧــﺎﻓــﻮرة ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم‪ ،‬وﺑﻨﺎء أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺮح ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻴﻘﲔ‪ ،‬وﻫﻮ أن اﳌﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟـﻠــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ روﺣـﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﺧﻮف ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﻮرة اﻟﺤﻤﺎم‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻬﺪم‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺔ اﳌﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬أﻓﻀﺖ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬

‫وﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺧﻠﻒ ﺑﻨﺎﻳﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ وﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺸﺮف واﺟﻬﺘﻪ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬وﺑ ـﻬــﺬا ﺳﻴﻄﻤﺌﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﺎﻓﻮرة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺪاﺋﺮي وأﺳﺮاب‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎم واﳌ ـﻴــﺎه اﻟـﺒــﺪﻳـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟــﻦ ﺗ ـﻐــﺎدر اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ وﻓــﻖ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺮب ﺑﻮاﺑﺔ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ وﻣﺪﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫وأﺧﻴﺮﴽ ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻠﻢ اﳌﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ أن أﺷﺮف‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎء‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ أﺷﻐﺎل إﻧﺠﺎز اﳌﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫"ﻛﺎزآرﺗﺲ"‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺠﺴﻴﺪﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﳌﻨﺪﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺟﻬﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى ‪2015‬‬ ‫‪ ،2020‬ﻟـﻴـﺘــﻢ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻃ ـﻤــﺄﻧــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوﻳــﲔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫واﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻤﻮﻣﴼ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺳﺘﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﺘﺮاﺛﻬﺎ وذاﻛﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﺳﻤﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ‪.‬‬

‫½‪W³A)« s ÂU √ ‰U−*« `²H dŁbM²Ý ¡UCO³ « —«b « w åÂUL(«ò …—u U‬‬ ‫ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺎﻧﺪﺛﺎر أﺳﺮاب اﻟﺤﻤﺎم إﻟﻰ اﻷﺑﺪ > اﳌﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻀﻔﻲ ﺑﺮﻳﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷﺷﻬﺮ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻮرة اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻴ ــﺰات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑـﻬــﺎ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠـﻌـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺨــﺮة اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوﻳــﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪﴽ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺂﺛ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎءات اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﺴﺮﴽ رﺑــﻂ ﺑﲔ اﻷﻣــﺲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫وﻣ ـﻔ ـﺨــﺮة ﻟــﻸﺟ ـﻴــﺎل اﳌـﺘـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑــﲔ ﻫ ــﺬه اﳌــﺂﺛــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫دون ذﻛﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي زاﺋﺮ‬ ‫ﺣ ــﻂ اﻟـ ــﺮﺣـ ــﺎل ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ أن ﻳـﻐـﻔــﻞ‬ ‫زﻳـ ـ ـ ــﺎرة " ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺎم" ﻷﺧ ــﺪ‬ ‫ﺻﻮرة ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺠﺎدل أﺣﺪ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻗ ـﻠــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﻣــﺮﻛــﺰﻫــﺎ‬ ‫وﺑـ ــﺪون ﻣ ـﻨــﺎزع‪ ،‬ﺣـﻤـﻠــﺖ ﺗﺴﻤﻴﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﺳــﺎﺣــﺔ اﻟـﻴــﻮﻃــﻲ ﺛــﻢ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮﴽ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻜـﻤــﻦ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺳــﺎﺣــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻛﻤﻘﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎرك وإدارة اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺛﻢ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد‬ ‫ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺷــﺎرع اﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ ﻋـﻤــﺎرات ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﻳﺠﻤﻊ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﻘﺮات ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﲔ واﻷﺑﻨﺎك‪.‬‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺮاﺛﴼ‬ ‫ﻣﻌﻤﺎرﻳﴼ ﻓــﺮﻳــﺪﴽ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻫﺬا اﳌﻮروث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟـﺤـﻀــﺎري واﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻧﻌﺪام ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪه ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار وﺣـﻔــﻆ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻣـﻠــﻒ " ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎم" ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻧﺎﻓﻮرة ﻣﻴﺎه أﺿﺎﻓﺖ ﺑﺮﻳﻘﴼ ﺧﺎﺻﴼ‬ ‫وﺑﻬﺠﺔ ﻟـﻬــﺬه اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣــﻊ أﺳــﺮاب‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ اﳌﻜﺎن‪.‬‬

‫ﺔﺡ‬

‫ﺗ ﺘ ﻚﺡ‬ ‫ﺡﺍﳴﺂﺛ ﺡ‬ ‫ﺔﺡ‬ ‫ﺍ ﺘﺎ‬ ‫ﺍ ﻀﺎﺀﺍﺕﺡ‬ ‫ﺍ ﺜ ﺎ ﺔﺡﺍ ﺘ ﺡﻻﺡ‬ ‫ﻜ ﺡﺍ ﺘ ﻂﺡ‬ ‫ﺎ‬

‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻓﺈن ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻳ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ اﻹداري‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻹﺑ ــﺮاز ﺟـﻬــﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوﻳ ــﲔ وزوار‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻄــﺎﳌــﺎ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل ﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ واﻟ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ ﻗـﻀــﺎء‬ ‫ﺣــﺎﺟ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أو ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻟ ـ ــﻼﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮزاق ﺳ ـ ــﻮاء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺒــﺎﺋ ـﻌــﻲ ﺣـ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ــﺬرة‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎم أو ﻟﻠﻤﺼﻮرﻳﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺠﻤﻊ زوار اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻛﺬا‬ ‫أﻳـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع واﻷﻋ ـ ـﻴـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺄﺧﺬ‬ ‫ﺻــﻮرة ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ رﻓﻘﺔ "اﻟـﻨــﺎﻓــﻮرة "‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ اﻟﺤﻤﺎم‪.‬‬

‫ﺍ ﺎ‬

‫ﺓﺡﺑﺎ ﺔ‪..‬‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻷﻟـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒ ـﺒــﻪ ﻫــﺪم‬ ‫أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬واﳌـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻫ ــﺪم ﻋ ــﺎم ‪،1984‬‬ ‫وﳌﺎ ﺗﻨﺎﻫﻰ إﻟﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ‬

‫ﺧ ـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮار ﺑ ـﻨــﺎء اﳌ ـﺴ ــﺮح اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎن اﻟـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻮرة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺮت إﺷ ــﺎﻋ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪم ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺳﻜﺎن اﳌﺪﻳﻨﺔ واﳌﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﻟﺜﺮات‬ ‫ﻓﻲ وﻗﻔﺎت اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﻗﺮار‬ ‫ﻫﺪم "ﻧﺎﻓﻮرة اﻟﺒﻴﻀﺎء" وإﺣــﺪاث‬ ‫اﳌـﺴــﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺮددﻳﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺎرات ﻣ ـﻨــﺎوﺋــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻬــﺪم‪،‬‬ ‫داﻋـ ـ ـ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـ ــﻮروث اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﲔ رﻓﻀﻬﻢ ﻛﺒﻴﻀﺎوﻳﲔ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎوﻳـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ذاﻛـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﴼ وإﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر ﻧــﺎﻓــﻮرة ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺎم‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺂﺛ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄن اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮة اﻷرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﻓﻮرة ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺧـﺸـﻴـﺘـﻬــﻢ أن ﺗ ـﻬ ـﺠــﺮ أﺳ ــﺮاب‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم اﻟﺴﺎﺣﺔ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﺟ ــﺪال ﻃــﻮﻳــﻞ ﺗــﺄﻛــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻴ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﺴــﺮح اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟـﻠــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫روﺣـﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻻ ﺧــﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧــﺎﻓــﻮرة اﻟـﺤـﻤــﺎم‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗﻬﺪم‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺣﻮل اﳌﺴﺮح‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻟ ـﻠــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬أﻓـﻀــﺖ‬ ‫ﻹﻗـ ــﺎﻣ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ ﺧـﻠــﻒ ﺑـﻨــﺎﻳــﺔ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ وﻣـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺸﺮف واﺟﻬﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺨـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬ ــﺬا‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻨــﺎﻓــﻮرة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ـ ــﺮي وأﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم واﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎه اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻟــﻦ‬ ‫ﺗﻐﺎدر اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳـﺘـﻨـﻘــﻞ وﻓــﻖ‬ ‫ﻗـﻴــﺎﺳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬ﻗــﺮب ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻄﺮأ ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﻮرة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﻮض ﻣﻴﺎه‪ ،‬وﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫وإﻋ ــﺎدة ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻣـﻔ ـﺘــﻮح ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت واﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﺸـﻴــﻂ ﻟـﻴــﻞ ﻧ ـﻬــﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﻣــﺰدوﺟــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ واﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻛ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ــﺔ ﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣــﺮأب ﻗــﺎدر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب ‪ 1000‬ﺳـ ـﻴ ــﺎرة‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﺧــﻞ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﳌــﺬﻛــﻮر ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬

‫ﺗﻔﺎدي ﻣﺸﻜﻞ اﻹزدﺣﺎم‪ ،‬وﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌـ ــﺮأب ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﳌـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎﻓــﻮرة اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺸ ﻉﺡﺍﳴ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻳ ـ ـﻘـ ــﻊ ﺑ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‪ ،‬اﳌـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻹﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ‪24‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﺳ ــﻮف ﻳﺸﻤﻞ ﻗــﺎﻋــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺎت ﺗـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﺐ ‪1800‬‬ ‫ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺤﻔﻼت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻴﻪ واﻟــﺮﻗــﺺ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ ‪ 600‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪ‪ ،‬اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻀ ــﻢ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﴼ ﻏـ ـ ـ ــﺮف ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﺮوﻓ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﳌﻄﺎﻋﻢ‬ ‫واﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ وأﻣــﺎﻛــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاءة‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫وﻗــﺎﻋــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎرض اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ رﺳــﻮم‬ ‫وﻣﻨﺤﻮﺗﺎت‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻤﻮل ﻫــﺬا اﳌـﺸــﺮوع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺘﻨﺠﺰه ﺷﺮﻛﺔ "اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ" ﻓـ ــﻲ أﺟ ـ ــﻞ ‪ 36‬ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ ‪ 280‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬واﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫‪ 480‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻮن درﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ‪ 400‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ‪100‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ‪ ،‬واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﳌ ـﺴــﺮح اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ "ﻛ ــﺎزا‬

‫ﺡﺍ ﻜﺒﺮﺡ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﺪﺍ ﺡﺍ ﺒ ﻀﺎﺀﺡ‬ ‫ﺪﺡ ﺪ ﺔﺡ‬ ‫ﺎﺡﺍ ﺜ ﺎ ﺔﺡ‬ ‫ﻻﺡ ﻑﺡ ﻰﺡ‬ ‫» ﺎ ﺓﺡﺍ ﺎ «‬

‫ﻓــﻦ" ﺳﻴﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺎت ﻟﻠﻌﺮوض‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ )‪ 1800‬ﻣﻘﻌﺪ(‪ ،‬واﳌـﺴــﺮح )‪600‬‬ ‫ﻣـﻘـﻌــﺪ(‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت اﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ )‪300‬‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ(‪ ،‬وﻓﻀﺎءات ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ واﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫وورﺷﺎت ﺑﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻀـ ــﺎءات‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وأﺧـ ــﺮى ﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ــﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺤﻔﻼت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟـ‪35‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ـ ــﻢ ﻗ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺎت ﻟ ــﻸﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﻫﻲ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺎت ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻨ ـﺤ ــﻮﺗ ــﺎت‪ ،‬وﻓ ـ ـﻀـ ــﺎءات ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﲔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻗــﺎﻋ ـﺘــﲔ ﻟـﻠـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺒ ــﺮوﻓ ــﺎت اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ )اﻟﺼﻮت اﻹﺿﺎءة(‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻬــﻢ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟ ـ ــﻮازن‬ ‫إﻋ ـ ــﺎدة ﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﺘــﲔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮﺗــﲔ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ــﺮاﺷ ـ ـ ــﺪي" و"ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ"‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﺘ ــﲔ ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻼن‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل ﺑ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺗﺤﺖ‬ ‫أرﺿﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ أﻟ ـ ــﻒ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﻮل واﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ واﻟـﺴــﺎﺣــﺔ إﻟــﻰ ﻓـﻀــﺎء ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻت‪.‬‬

‫ﺪ‬

‫ﺡﺍﳴ‬

‫"ﺑــﻮرﺗــﺰﻣـﺒــﺎرك" ﻣﺼﻤﻢ اﳌﺴﺮح‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ورﺷﻴﺪ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ‪:‬‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن دو ﺑــﻮرﺗــﺰﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪس ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ وﻟ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻋ ــﺎم ‪ ،1944‬ﻓــﻲ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت درس اﻟﺮﺳﻢ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺣﻀﺮ ورﺷﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﳌﻬﻨﺪس أوﺟــﲔ ﺑــﻮدوان‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﻮرج ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺪﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ‪-1965‬‬ ‫‪ 1970‬أﻃـ ـﻠ ــﻖ ﺗ ــﺄﻣ ــﻼت وﺗ ـ ـﺴ ــﺎؤﻻت‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣــﺬاﻫــﺐ وﻧ ـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان‪.‬‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1970‬ﺑــﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬اﻗـ ـﺘ ــﺮح إﻋـ ــﺎدة‬ ‫إﻋـﻤــﺎر ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻗﺮر وﺿﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻟ ـﺒ ــﺮج اﳌـ ـﻴ ــﺎه ﻓ ــﻲ )ﻣـ ـ ــﺎرن ﻻ ﻓــﺎﻟ ـﻴــﻪ(‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن أول إﻧﺠﺎزاﺗﻪ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ ﺷ ـ ـﻔـ ــﺎف‬ ‫اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻴﻪ اﳌﻴﺎه واﻟﻨﺒﺎت واﳌﻮاد‬ ‫واﻷﺷﻜﺎل‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺣﺪاﺋﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺑــﻞ اﳌـﻌـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬ﺻــﺎﺣــﺐ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺸﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫واﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ رﺷﻴﺪ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 53‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﻦ اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ اﳌــﻮﻫــﻮﺑــﲔ أﺑ ــﺪع ﻫﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﻋﺪدا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪن‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻋﺎد إﻟﻰ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﺳﻨﺔ ‪ ،1986‬واﻓـﺘـﺘــﺢ ﻣﻜﺘﺒﴼ‬ ‫ﻟـﻠـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻳـﻬـﺘــﻢ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﺑﻔﻦ )ﻻردﻳ ـﻜــﻮ(‪ ،‬ﻛــﺎن ﻣﺴﺘﺸﺎرﴽ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪس اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺎز ﻣــﻊ‬ ‫اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪس اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺑــﻮرﺗــﺰاﻣ ـﺒــﺮك‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ إﻧﺠﺎز اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﳌﻌﻤﺎري‬ ‫ﳌﺴﺮح "ﻛﺎزا ﻓﻦ" ﻛﻔﻀﺎء ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﺧ ـ ـﻤـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗــﺮﺷ ـﺤــﺖ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـﻀـﺨــﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﺸﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫اﳌﺸﺮوع ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺳﺘﺔ ﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻫـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن دو‬ ‫ﺑﻮرﺗﺰاﻣﺒﺎرك ورﺷﻴﺪ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﻮد اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻤــﻞ ﺻـ ـ ــﻮرة أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وﻟ ـﻴ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮح ﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳ ـﺠ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ــﺪن‬ ‫اﳌﻴﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫½‪…ezUł d³ √ Ÿb³*« t³² U0 ¡«dI «Ë œUIM « ÂUL²¼« ∫w ¹—œù« ÍuOCI « WLOF‬‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺼﺪارة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ > اﻟﻘﺎرئ ﺑﺪأ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﻬﻞ اﳌﻤﺘﻊ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻚ ‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< اﻟﻘﺎص ﻫﻮ ﻣﺒﺪع اﻟﻨﺺ أو‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﺤﺬ ﻗﻠﻤﻪ وﺧﻴﺎﻟﻪ‬ ‫ﻟﺮﺻﺪ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺷﺨﻮﺻﻪ وأﻣﻜﻨﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـﻨ ــﺎص ﻗـ ـ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﺗــﻪ وﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪ .‬ﻫ ــﻮ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ﻳ ــﺮﺳ ــﻢ ﺑ ــﺬاﺋـ ـﻘ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ وذﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺺ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أو ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﺧ ــﺮاج‬ ‫ﻧﺺ ﺟﻤﻴﻞ وﻣﻤﺘﻊ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻫــﺎﺗــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< اﳌﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ .‬اﻟﺪﻫﺸﺔ‬ ‫واﻹﺑـﻬــﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺮأة ﻓﻲ ﻧﺒﺶ اﻟﺨﺒﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻟﺴﺮد اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺗـﺤـﺘــﻞ اﻟ ـﺼــﺪارة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﻴــﺮ دﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻫ ــﺬا اﻟـﻜــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺠــﺎﻣ ـﻴــﻊ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻤﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺰوف‬ ‫اﳌﺘﻠﻘﻲ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺮاءة‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺮت اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻷﻗ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮورة اﻷﺷ ـ ـﻴ ـ ــﺎء‬ ‫وﻃـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺷ ــﻲء ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ــﻞ اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر وﻻ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ وﺛﻴﺮة واﺣــﺪة‪ .‬ﻻ ﻏﻨﻰ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ دون‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻫﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮﺟــﻰ أن ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﻘﺮاءة‪.‬‬

‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﻤــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺸــﺪون‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< أﻛــﻮن أﻧــﺎﻧـﻴــﺔ إن ﻟــﻢ أﻗــﻞ إن‬ ‫ﻟـﻨــﺎ أﺳ ـﻤــﺎء وازﻧـ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب ﺗﺸﺪ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه وﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ وﻧﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻓﻦ اﻟﺴﺮد‪.‬‬ ‫> اﻟﻘﺎرئ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺮواﻳﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪواوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻫ ــﺬه وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ ﺗـﺤـﺘــﺮم‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرئ ﺑ ـ ــﺪأ ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ‬ ‫اﳌﻤﺘﻊ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺗﺠﺪ ﻗﺮاء اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ﻳﺘﺠﻬﻮن ﻷﺻﻐﺮ ﻣﻘﺎل أو ﻟﻸﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاءة ﻣــﻮﺿــﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴــﺮد‪ .‬إﻧــﻪ ﻋﺼﺮ اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮأ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻦ أن ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ دورﴽ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺔ أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮد ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< أﻛ ـﻴــﺪ ﻟـﻬــﺎ دور ﻓــﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺲ اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ .‬ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺒ ــﺪع وإﺑ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻓ ـﺴ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ رﺣ ـ ــﺎب اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت واﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﺷ ـﺠ ـﻌــﺖ اﻷﻗ ـ ــﻼم‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ إﻏ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺲ‪ ،‬وﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ ﺑ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا وﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< ﻟـ ـﺴ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻳ ـﺨــﻮل‬ ‫إﻟـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﺠ ــﺎح اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻓـﺸـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣــﲔ أﺑ ــﺪع أﻛـﺘــﺐ ﻷﻧــﻲ‬ ‫أﻋﺸﻖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وأﺑﺤﺚ ﻋﻠﻰ إﺑﻬﺎر‬ ‫اﳌـﺘـﻠـﻘــﻲ ورﺻ ــﺪ ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺒــﻮل‬ ‫ﺑﲔ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫> ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻗـ ــﺎل اﻟـ ـﻘ ــﺎص ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫ﺟﺎﻋﺔ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﺎ‪" :‬اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ اﻷدﺑﺎء"¡ وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻫــﻲ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟـﻨـﻘــﺎد‬ ‫واﻟﻘﺮاء ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ اﳌﺒﺪع ﺑﺮأﻳﻲ‪.‬‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺪوة‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺮأﺳﻤﺎل ﻏﻴﺮ اﳌــﺎدي واﻟﺨﻄﻮات اﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﺒﻠﻮرة ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻔﻬﻮم ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي"‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻀﺮﺗﻪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وأﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ وﻣــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗﻮﺿﻴﺢ اﳌﻌﻨﻰ اﳌﺮﺗﺒﻂ "ﺑﺎﻟﺮأﺳﻤﺎل‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﺎدي"‪ ،‬واﻟﺨﻄﻮات اﳌﻤﻜﻦ اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﺒﻠﻮرة ﻫﺬا اﳌﻔﻬﻮم ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬وإﻳ ــﻼء اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮي اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم واﳌ ـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﳌﺘﺪﺧﻠﻮن إﻟﻰ أن اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺴﺘﺪام ﺑـ"اﻟﺮأﺳﻤﺎل ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺎدي"‪ ،‬ﻫﻮ اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮد أو اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻴﻖ اﻷﺛﺮ إزاء ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫« ‪wŠd *« nO Q²‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﻢ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ ﺑﻤﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﳌﺴﺮﺣﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻮج ﺑﻤﺮﺗﺒﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺣﺎزم ﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻋﻤﺎد ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺸﻨﻔﺮي‪.‬‬ ‫وﺣــﺎز ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﳌــﻮﺟــﻪ ﻟﻠﻜﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎزم ﻛ ـﻤــﺎل اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋ ــﻦ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴـﺘــﻪ‬ ‫"اﻟﺴﺎدرون ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮن"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺎز ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ذات اﻟﺼﻨﻒ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﺨﺮج اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺑﺪر ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺤﻤﺪاﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"اﻟﻌﻴﺪ" وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻦ ﻧﺼﻪ "أﺑﻨﺎء اﻟﺤﺒﻠﻰ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻓـﺌــﺔ اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ اﳌــﻮﺟــﻪ ﻟـﻠـﺼـﻐــﺎر‪ ،‬ﻋ ــﺎدت اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻋﻤﺎد ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺸﻨﻔﺮي ﻋﻦ ﻧﺺ "ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﻨﺤﻞ"‪،‬‬ ‫وﻓــﺎز ﺑﺎﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻳـﻬــﺎب اﻟﺸﻠﺒﻲ ﻣــﻦ اﻷردن ﻋــﻦ ﻧــﺺ "ﻏﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺬﺋﺐ"‪ ،‬وآﻟﺖ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ أﺳﻤﻬﺎن اﳌﻨﻮر‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﺘﺮﻳﺎق"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح ‪ 235‬ﻧﺼﺎ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 134‬ﻧﺼﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﻜﺒﺎر و‪101‬‬ ‫ﻧﺺ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫ ‪w ULł ÷dF‬‬ ‫ﻧﻌﻴﻤﺔ اﻟﻘﻀﻴﻮي اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫ﻗﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ .‬ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ‪ .‬ﻋﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺴﻴﺪا‪ .‬ﻣﺴﺘﺸﺎرة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟــﻺﺑــﺪاع‪ .‬ﻋﻀﻮ اﻟــﺮاﺻــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮاءة واﻟﻨﺸﺮ‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﳌﻨﺘﺪى أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ .‬ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻞ إﺑﺪاﻋﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ ﻣﺒﺪﻋﲔ ﻋﺮب ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺳﺮاﺑﻴﻞ اﻟﻀﻲ" )‪ ،(٢٠١١‬واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا "رﻗﺺ اﳌﺮاﻳﺎ" )‪ ،(٢٠١٢‬واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ "ﻣﻀﺎﺟﻊ ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ" )‪ ،(٢٠١٤‬و"ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﻣﺪرﺳﻴﺔ"‬ ‫)‪ (٢٠١٤‬وﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﻨﻘﻰ‬ ‫أﻏﻀﻴﺖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺬي ﻳ ّ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺮج ﻓﻲ ﺣﺒﻪ أو ُﺟﻨﺎح‬ ‫ﺳﺤﺮ ٍاﻟﻌﻴﻮن اﻟﻨﺠﻞ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ُﻟ ّﺒﻲ وﺗﻮرﻳﺪ اﻟﺨﺪود اﳌﻼح‬ ‫)اﻟﺤﻼج(‬

‫)اﻟﺒﺤﺘﺮي(‬

‫‪ÍËdF « tK « b³F WOKOO ² « ‰ULŽ_« ‰uŠ w «dG « vHDB* …d{U× ådJH « W¹œdÝò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ــﺲ ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮح اﳌـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‬ ‫ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ "اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮوﻳــﺔ" ﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﻒ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺒ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮرا اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎره‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ وردت ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﱳ‬ ‫"أوراق" اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻀﻤﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮي اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺘﺰج ﻓﻴﻪ اﻟـﺴـﻴــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮواﺋــﻲ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول اﳌـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮي ﻓــﻲ "أوراق"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أوﺿ ـ ــﺢ أن اﳌ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻳـﺘـﺸـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ وﻓ ـ ــﻖ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺳــﺮدﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄــﻖ اﻟ ـﺘــﺄﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺘــﺮاﺛــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﳌــﱳ واﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻛﻤﺎ‬

‫ﻫــﻮ اﻷﻣ ــﺮ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺐ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻢ واﻟـﺴـﻴــﺮ‬ ‫وأﺧﺒﺎر اﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺠﺎور اﳌﱳ‬ ‫)اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي( واﻟﺤﺎﺷﻴﺔ )أﺧﺒﺎر‬ ‫وﺷـ ـ ــﺮوح(‪ .‬ﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﳌ ــﱳ ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أوراق إدرﻳــﺲ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ وراءه‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ أﻣﺎ اﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻓﺘﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺷﻌﻴﺐ واﻟ ــﺮاوي ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺗـﺘــﺮﻛــﺐ ﻣــﻦ ﻧــﺺ ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺺ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷــﻚ أن اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻫــﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮي اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺲ واﳌ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﺟـﻌــﻞ‬ ‫ﻣﻦ "أوراق" ﻧﺼﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻋﻠﻰ آﻓﺎق‬ ‫ﺗﺄوﻳﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‬

‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣـﺴــﺎء )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺮواق ﺑﺮﺗﻮﺗﺸﻲ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻮن ﻣـﺤــﺎﺳــﻦ ﻛ ــﺮدود‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ ﻣﺤﺐ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺪاري‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺒﻜﺎر‪ ،‬وﻋﺎدل‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻴﺎﺷﻲ ﳌﻘﺪﻣﻲ‪ ،‬وﻫﺸﺎم اﳌﺘﻘﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أﻛﻮح‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻏﺰوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاد ﺑﻦ ﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺴﻦ زﻫﺮ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ اﻟﺸﻘﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮض اﳌﺸﺎرﻛﻮن أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻟﻮﺣﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺪارس اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺒﻀﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻼﻣﺲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﳌﻌﻤﺎر واﻟﺰي اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ واﻻﻧـﻄـﺒــﺎع ﻣــﻊ وﻣـﻀــﺎت رﻣــﺰﻳــﺔ ﺗﻌﻜﺲ رؤﻳــﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫ﳌﺤﻴﻄﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﺒﻴﺌﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫« ‪WOÐdG*« ULMO‬‬

‫ﻗﻠﻮب اﻟﻌﺎﺷﻘﲔ ﻟﻬﺎ ﻋﻴﻮن‬ ‫ﺗﺮى ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮاه اﻟﻨﺎﻇﺮوﻧﺎ‬ ‫وأﻟﺴﻨﺔ ﺑﺄﺳﺮار ﺗﻨﺎﺟﻲ‬ ‫ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻜﺮام اﻟﻜﺎﺗﺒﻴﻨﺎ‬ ‫)أﺑﻮ ﺗﻤﺎم(‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺖ ﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺑــﺪاع اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﺮﺣﺎب ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ "ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟـﻐــﺮاﻓــﻲ" ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﺳﺮدﻳﺔ اﻟﻔﻜﺮ‪:‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟــﻮﻫــﻢ‬ ‫اﳌــﺮﺟـﻌــﻲ ‪ -‬ﻗ ــﺮاءة ﻓــﻲ رواﻳ ــﺔ "أوراق"‬ ‫ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي"‪ .‬اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻷﺳ ـﺘ ــﺎذة "ﺳ ـﻌــﺎد اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ"‪،‬‬ ‫وﺑـﺤـﻀــﻮر ﻃـﻠـﺒــﺔ اﻹﺟـ ــﺎزة واﳌــﺎﺳـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺮﻫــﺎ ﺑ ــﺎﺣ ـﺜ ــﻮن وﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻹﺑﺪاﻋﻲ‪.‬‬ ‫اﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ــﺚ ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮﺗــﻪ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺮه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ ﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ آداب ﺗﻄﻮان‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻮﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺧﺼﺺ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺎﻋﺘﲔ‬ ‫ﳌـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ ﻋ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺗـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻴ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ‪ .‬وﻗﺪ اﻧﺼﺐ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ رواﻳ ــﺔ "أوراق" ﻟـﻠـﻤــﺆرخ واﳌﻔﻜﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوي‪ .‬ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺲ "أوراق"‬ ‫ﻧﺼﺎ ﻣﺘﺨﻠﻼ ﺗﺠﺎذﺑﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ أﺷـﻜــﺎل ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺪ أرﺟـ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ أن اﻟـﻨــﺺ ﺻــﺎدر ﻋــﻦ وﻋــﻲ‬ ‫ﻳﻬﺪف ﺧﻠﺨﻠﺔ اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻣ ــﻦ ﺑــﲔ ﻣــﺪاﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﻘــﺮاءة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮﺣﻬﺎ ﻧــﺺ "أوراق"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ذﻛــﺮ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪:‬‬ ‫رواﻳــﺔ اﻷﻃــﺮوﺣــﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺮة اﻟﺮواﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺎ دام اﻟ ـﻨــﺺ ﻣــﺮﺑ ـﻜــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬

‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ ،‬ﺑـﺒـﻬــﻮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻨﻮاﻛﺸﻮط‪ ،‬ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﺳﻴﺪ‬ ‫اﳌﺨﺘﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻷﻣﺜﺎل اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺨﻂ‬ ‫واﻟﺮﺳﻮﻣﺎت"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻴﺪ اﳌﺨﺘﺎر ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﳌﻌﺮض‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 23‬ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬إﻟــﻰ إﺑــﺮاز اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻻﻟـﻴــﺔ واﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻫــﺎم ﻣــﻦ اﳌ ــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﻣﺜﺎل اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻔﺾ اﻟﻐﺒﺎر ﻋﻨﻬﺎ واﻧﺘﺸﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺎﻫﺐ اﻟﻨﺴﻴﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻮﻇﻒ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺮﺳﻢ واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪.‬‬

‫½‪WOLKŽ …Ëb‬‬

‫ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺻﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮه ﻛﺪر‬ ‫ﻟﻮﻻ اﻟﻌﻴﻮن وﺗﻔﺎح اﻟﺨﺪود إذا‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﺴﺪ أﻋﻤﻰ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺑﺼﺮ‬

‫ ‪wKOJAð ÷dF‬‬

‫اﻟـﻬــﺎﺋـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻔﺘﺤﻬﺎ أﻣ ــﺎم اﳌﺘﻠﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ أﺑــﺮز اﳌﺤﺎﺿﺮ أن "أوراق" ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻃــﺎﺋـﻔــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫"أدﻳـ ــﺐ" ﻟـﻄــﻪ ﺣ ـﺴــﲔ‪ ،‬و"ﻋ ـﺼ ـﻔــﻮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق" ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ اﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ‪ ،‬و"ﻗـﻨــﺪﻳــﻞ‬ ‫أم ﻫ ــﺎﺷ ــﻢ" ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻰ ﺣـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬و"اﻟـ ـﺤ ــﻲ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ" ﻟﺴﻬﻴﻞ إدرﻳــﺲ‪ ،‬و"ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة إﻟــﻰ اﻟﺸﻤﺎل" ﻟﻠﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ أوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ أن رواﻳ ــﺔ‬ ‫"أوراق" ﻃ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺄﻟـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷﺨﺼﻴﺔ إدرﻳــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ رﻣ ـ ــﺰا ﻟـﻠـﻤـﺜـﻘــﻒ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬

‫اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺶ أزﻣــﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء؛‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮر اﻟـ ـﺘ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺠــﺬب ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﳌـﻨـﺠــﺰات‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻮق ﳌﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ازدﻫـ ـ ــﺎر ﺣ ـﻀ ــﺎري وﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ــﻞ‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮ أن اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫اﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻳـﺤـﻀــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺿــﻊ‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫وﺟﻬﻪ إدرﻳﺲ ﳌﻮﻗﻒ ﺣﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص ﺗــﺄﻃـﻴــﺮ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺬي وﺟﻬﻪ إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ إدرﻳ ـ ــﺲ اﻟـﺸــﺮاﻳـﺒــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﺪور رواﻳﺘﻪ "اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺒﺴﻴﻂ"‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﻷوﺿــﺎع اﳌﻐﺮب ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ .‬وﻗ ــﺪ وﺻ ــﻒ إدرﻳـ ــﺲ ﻓﻲ‬ ‫رواﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﺒــﻲ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻤــﻞ أﻟـﺤــﻖ‬ ‫ﺿ ــﺮرا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑ ـﺼــﻮرة اﳌ ـﻐــﺮب وﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻫــﺎﺟـﻤــﻪ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺪة واﻟـﻌـﻨــﻒ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻀﺮ اﻟﻨﻘﺪ اﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻘــﺎﻃــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ إدرﻳــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺪ ﻟـﻠـﻨـﺨـﺒــﺔ اﳌـﺜـﻘـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻟــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟ ــﺮأي اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮة ﺗــﻢ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎل أﻣـ ــﺎم ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻣﺎدة اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻷﺳ ـﺌ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻃــﺮﺣــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ أﺳ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ إﻏ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫أﺑـ ــﺮز اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض اﻹﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﻄﻠﺒﺔ وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ‬ ‫أن اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﻨــﺎﺟــﺢ ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﻮره ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺜـﻴــﺮ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻘــﺪم‬ ‫اﻷﺟــﻮﺑــﺔ‪ .‬ﺧﻠﻖ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺟﻮا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﳌـﺜـﻤــﺮ واﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷﻓﻜﺎر اﳌﻔﻴﺪة‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻳــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﺑـﺒــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت دورة ﺣــﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮة وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻳﺆﻃﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 29‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺎرﺛﻲ )ﻛﺎﺗﺐ وأﺳﺘﺎذ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ( واﻟﻔﻨﺎن دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﺳﺘﻴﻮ )ﻣﻤﺜﻞ إﺳﺒﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﻦ واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ )أرﺗـ ـ ــﺪا(‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺳ ـﻔــﺎرة اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ واﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬وﺗ ـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣ ـﻨــﺎﺣــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺮزت ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي ﺧﻼل اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺰام واﺿﺢ ﺑﻤﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ ‪ 15‬و‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ورﺷﺎت ﻋﻤﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺨﺮﺟﲔ ﻧﺮﺟﺲ ﻧﺠﺎر‪ ،‬وﻧﻮر‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﺨ ـﻤــﺎري‪ ،‬وﻟـﻴـﻠــﻰ ﻛـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬وﻓ ــﻮزي ﺑــﻦ ﺳـﻌـﻴــﺪي‪ ،‬واﳌﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ اﻟﻌﻠﻮي‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫أﻓﻼم ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﻤﺎري‪ ،‬وﻧﺮﺟﺲ اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬وﻓﻮزي‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪي‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺴ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻋـﻴــﻮش‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫« ‪·uB² «Ë dFA‬‬ ‫ﻗﺪم‪ ،‬أﺧﻴﺮا ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬ﻛﺘﺎب "وﻫﺞ ﺑﻼ ﻧﻬﺎﻳﺔ‪ -‬اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ" وﻫﻮ‬ ‫آﺧﺮ إﺻــﺪار ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻹﺳﻼﻣﻲ إرﻳــﻚ ﺟﻮﻓﺮوا‪ .‬وﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة "ﻣﻮﻛﺎدور"‬ ‫ﺑﺪار اﻟﺼﻮﻳﺮي‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 368‬ﺻﻔﺤﺔ وﺗﻢ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪،2014‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻮخ ﻟﻠﺼﻮﻓﻴﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل دراﺳﺔ‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ .‬وﻳﺆﻛﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺘﺼﻮف‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺮﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﺼﺪار اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﺮوﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﻘﺮص ﻣﺪﻣﺞ‪ ،‬ﳌﺘﻮن ﻣﻦ ﻓﻨﻮن اﳌﺪﻳﺢ اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﺮك ﺳﻮاﻛﻦ اﻟﺬات‪ ،‬وﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪ روﺣﻲ ﻋﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ ‪w Ëœ d9R‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء – ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻤﺴﻴﻚ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺤﺼﻦ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻟﺒﺤﻮث ﺑﺄﺑﻮ ﻇﺒﻲ )اﻹﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة( ﻣﺆﺗﻤﺮا دوﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﻌﺮب ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﺳــﻼم"‪ ،‬وذﻟﻚ أﻳﺎم ‪ 20‬و‪21‬‬ ‫و‪ 22‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻔﻨﺪق ﺳﻮﻓﺘﻴﻞ "ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟ ــﻮرود" اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ .‬اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﻦ ﻋﺪة دول‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺰال اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻴﺰة ﺗﺘﻔﻮق ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻤﻢ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬إذ ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺮﺑﺖ اﻷﺟﻴﺎل ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻛﺎن ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺰداد ﳌﻌﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫ﻻﺷــﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ وﺳﺘﻈﻞ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺮﻳﻘﴼ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ رﺣﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻓ ــﺎد اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ أﺧ ـﻴــﺮﴽ إﺣ ــﺪى اﻹذاﻋـ ــﺎت اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ وﺳﻂ أﺟﻴﺎل اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺬا‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻫﺬه ﻇﺎﻫﺮة ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﺣﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﺎﺳﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻳــﻮﺗــﻮب"‪ .‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹذاﻋﺎت ﻏﺮﺑﴼ وﺷﺮﻗﴼ ﺗﺒﺚ ﺳﻬﺮاﺗﻬﺎ اﳌﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮون‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ "وردة" ﺣـﻴــﺎة ﻗـﻠـﻘــﺔ‪ .‬ﺗــﻮزﻋــﺖ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﺑــﲔ ﻋــﺪة‬ ‫أﻣـﻜـﻨــﺔ‪ .‬ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺣـﻴــﺚ وﻟ ــﺪت وﺗــﺮﺑــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻣـﻬــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﺻ ــﻞ‪ .‬اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑـﻠــﺪﻫــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫‪7‬‬

‫ﻟﻬﺎ أﺳــﺮة ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻓﻘﺪت ﻋﺸﻘﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻫﻨﺎك ﻛــﺎن ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ وﻗﺼﺺ ﺣﺐ وﻏــﺮام‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺣــﺮﺟــﴼ ﻓــﻲ أن "ﺗـﺤـﻜــﻲ" ﻋﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫"وردة" ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮاء ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺒﻬﺎ وﻋﺸﻘﻬﺎ وﻏﺮاﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺎت رﺻﺪ ﳌﺴﻴﺮة "أﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫واﳌﺒﻬﺮة " وردة"‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻤﺘﻌﺔ وأﺧﺮى ﻣﺤﺰﻧﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻄﺮﺑﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪ÍbLŠ mOKÐ UNłË“Ë å…œ—Ëò 5Ð WK U WFOD w U²³³ ð ÊU²OÐdG‬‬

‫®«(‪©W U)« WIK‬‬

‫ﻃﻼﻗﻬﻤﺎ ﺳﺒﺒﻪ ﺷﺎﺋﻌﺎت ﺗﻮاﺗﺮت ﺣﻮل ﻋﻼﻗﺔ زوﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ > ﻛﻠﻤﺎت وﻟﺤﻦ أﻏﻨﻴﺔ "اﻟﻮداع" ﺧﺘﻤﺖ ﻣﻄﺎف ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫"وردة" و ﺑ ـﻠ ـﻴ ــﻎ ﺣـ ـﻤ ــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 1979‬أ ﺧ ـﺒــﺎر ا ﻟـﺼـﺤــﻒ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗ ـﻐــﺬي ﺗ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﺨــﻼ ﻓــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻌـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أو ﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻋــﻼ ﻗـﺘـﻬـﻤــﺎ إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ــﺮ ﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﺒ ـﻬ ـﻤــﺎ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀﴼ‪.‬‬ ‫أ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻎ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي‬ ‫"وردة" ﺣ ـﺘــﻰ آ ﺧـ ــﺮ ﻳـ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫أﻳﺎم ﻋﻤﺮه ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻫــﻲ ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻓ ـ ـﻬـ ــﺎ ا ﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬و ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﺷـ ـﺠ ــﺮة‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺐ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻠــﻚ‪ ،‬ورود‬ ‫ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺎت ﺑﺼﻮت وردة ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﺣـﺒـﻬـﻤــﺎ ا ﻟـﻌـﻨـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن أ ﻏـﻠــﺐ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺣ ــﻮ ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﻨـ ـﺒ ــﺄوا ﺑ ـﻔ ـﺸــﻞ‬ ‫زوا ﺟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺎن أول ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﺬ ﻛــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ أ ﻧــﻪ‬ ‫ﻏ ـﻨــﻰ ﻓــﻲ ﻟـﻴـﻠــﺔ زواج "وردة"‬ ‫أ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ''ا ﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪى ا ﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار"‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳــﺮدد ﻣـﻘـﻄــﻊ ''آه‬ ‫ﻳﺎ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ آﺧﺮ اﳌﺸﻮار آه‬ ‫ﻳــﺎ ﺧــﻮ ﻓــﻲ'' ﻳـﻨـﻈــﺮ إ ﻟــﻰ وردة‬ ‫و ﻳ ـ ـﻀ ـ ـﺤـ ــﻚ‪ .‬ﻛـ ــﺄ ﻧـ ــﻪ ﻳـ ـﺤ ــﺬر ﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﳌـﻌــﺮ ﻓـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻠ ـﻴ ــﻎ و "وردة"‪.‬‬ ‫ﺻــﺪ ﻗــﺖ ا ﻟـﺘـﻨـﺒــﺆات و ﻟــﻢ ﻳﻜﻤﻞ‬ ‫زوا ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أز ﻳـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺳــﺖ‬ ‫ﺳﻨﻮات واﻧﻔﺼﻼ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪاو ﻟ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫أن ﻃــﻼق "وردة" ﻛــﺎن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻛ ـﺜــﺮة ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﻣﻊ أﺧﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ـ ــﺖ "وردة" ﻷول‬ ‫ﻣــﺮة ﻓــﻲ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﺗـﻠـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄ ــﺎت و ﻗ ـ ـﺼـ ــﺺ ﺣ ــﺪ ﺛ ــﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺪ ﺛ ـ ــﺖ "وردة" ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫أن زو ﺟـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﺧﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺖ ﺗـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮي ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ــﺮا ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ د ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ أن‬ ‫أ ﺻ ـﻴ ـﺒــﺖ ﺑ ـﺠ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1978‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺖ "وردة" ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫ﻇ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻫـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗـ ـﻨ ــﺎة‬ ‫''‪ ''LBC‬ا ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﺮ ﻓـ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‬ ‫أن ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣـﻤــﺪي ﻛــﺎن ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼد ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮة ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻫ ــﻲ ﺗ ــﺮ ﻗ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﻒ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل إن‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻎ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪي ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوج ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻫ ــﺎ‬ ‫ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﺖ "وردة" أ ﻫـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫و ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫ﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺖ "وردة" ﺣـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻗـﺼـﺘـﻬــﺎ ا ﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة ﻣــﻊ ﻣـﻴــﺎدة‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎوي‪ ،‬إن ا ﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ " ﻛـ ــﻼم ﺟ ــﺮا ﻳ ــﺪ" ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎل ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ .‬ﻣــﺆ ﻛــﺪة أ ﻧــﻪ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫"وردة" و ﻣـ ـﻴ ــﺎدة ا ﻟ ـﺤ ـﻨــﺎوي‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن اﻷ ﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗـ ـﺘ ــﺮك ﻓ ــﺮ ﺻ ــﺔ إﻻ و ﺗ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫وردة ﺑ ــﺄ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ــﺮ ﻗ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫أ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ '' ﻓـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم و ﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ''‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﺎر ا ﻟــﺮا ﺣــﻞ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻫ ــﺎب وأ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ وراء‬ ‫ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ دﺧﻮل ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ‪ ،‬ا ﻋـ ـﺘ ــﺮ ﻓ ــﺖ‬ ‫"وردة "أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ا ﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫زو ﺟ ـﻬــﺎ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣـﻤــﺪي ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪم أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ '' ﻣ ــﺶ ﻋ ــﻮا ﻳ ــﺪك''‬ ‫ﳌﻴﺎدة‪.‬‬ ‫ﻗــﺎ ﻟــﺖ "وردة" إن اﻷ ﻏـﻨـﻴــﺔ‬

‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪﴽ‪ ،‬و ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ وردة‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ أن ﺗــﺆدي ﺗﻠﻚ اﻷﻏﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ زو ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ ا ﻟ ـ ــﺮا ﺣ ـ ــﻞ أراد‬ ‫إﻏﺎﻇﺘﻬﺎ‪ ،‬و ﻗــﺪم اﻷﻏﻨﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺎدة ا ﻟ ـﺤ ـﻨــﺎوي‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أ ﺟــﺞ‬ ‫ﺣﺪة اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ "وردة"‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدة ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎوي ﺗ ـ ـ ــﺆدي‬ ‫اﻷ ﻏـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أ ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ "وردة"‬ ‫ﺻ ـ ــﺮ ﺧ ـ ــﺔ دوت ﻓ ـ ـ ــﻲ أر ﺟـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻷ ﺳـ ـﺘ ــﻮد ﻳ ــﻮ ''أ ﻧ ـ ــﺎ ﺑ ـﺤ ـﺒــﻚ ﻳــﺎ‬ ‫ﻣﻴﺎدة''‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺐ ﻃ ـ ــﻼق "وردة" ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻎ ﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ذات‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻓـ ـ ـ ــﻰ أ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـ ــﻮارا ﺗـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﺧ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺖ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮ ﺑـ ــﺔ ﻃ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ وردة‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻹ ﻧ ـﺴ ــﺎن أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﴼ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻴــﺪﴽ ﻣــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺑ ــﺪون داع‬ ‫أو ﺗﻔﻜﻴﺮ"‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ا ﻧ ـﻔ ـﺼــﺎ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺪأت‬ ‫وردة ﻣ ــﺮ ﺣـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ﻣــﻊ‬ ‫أ ﻟ ـﺤــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟــﻮ ﻫــﺎب‬ ‫و ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﳌـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﻰ و ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﻞ و ﺳـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ـﻜ ــﺎوى ﺛــﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎر ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻌـ ــﻰ و ﺣـ ـﻠـ ـﻤ ــﻰ‬ ‫ﺑﻜﺮ ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎ ﻧـ ـﺒ ــﻪ أ ﺗ ـ ـﺠ ــﻪ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤ ــﺪي ﻻ ﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف أ ﺻ ـ ــﻮات‬ ‫ﺟـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻋـ ــﺰ ﻳـ ــﺰة ﺟ ــﻼل‬ ‫و ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮة ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬و ﻟ ـﻄ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺤﻨﺎوي‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻎ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳ ــﻮ ﺟ ــﻪ ر ﺳ ــﺎ ﺋـ ـﻠ ــﻪ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫"وردة" ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫وأ ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ و ﺿـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺮ ﺑــﺔ ﻣ ـﻴــﺎدة ا ﻟ ـﺤ ـﻨــﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮة‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا أ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ " ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﻨ ــﺎوي" ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﺣــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﻏﺮام ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـﺘــﺐ ﺑﻠﻴﻎ ﺣـﻤــﺪي أ ﻏــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫وو ﺿ ـ ـ ــﻊ أ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻧـ ــﴼ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫أ ﻏ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻨـ ــﺎوي‪،‬‬ ‫و ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻋ ـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ر ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮ ﺟـ ـﻬ ــﺔ إ ﻟـ ـ ــﻰ "وردة"‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ذ ﻟــﻚ ''أ ﻧــﺎ ﺑـﻌـﺸـﻘــﻚ'' و''ا ﻟـﺤــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﻠــﻲ ﻛ ــﺎن'' و'' ﻓ ــﺎ ﺗ ــﺖ ﺳ ـﻨــﺔ''‪،‬‬ ‫و''ﻣﺶ ﻋﻮاﻳﺪك''‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻴﺎدة اﻟﺤﻨﺎوي‬ ‫وﻗﺒﻠﻬﺎ أم ﻛـﻠـﺜــﻮم‪ ،‬ﻓـﻘــﻂ ﻫﻤﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻠ ــﺬان ﺣ ـﻤــﻼ ﺑ ـﺤ ـﻨــﺎ ﺟــﺮ ﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ر ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ إ ﻟـ ــﻰ "وردة"‪،‬‬ ‫ـﻀــﺎ ﺣـﻤـﻠــﺖ ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﺷــﺎد ﻳــﺔ أ ﻳـ ً‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻋﺸﻖ "وردة" وﺑﻠﻴﻎ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ أ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ''آه ﻳــﺎ‬ ‫أﺳﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻠﻮن‪ ..‬ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ‬ ‫أﺳﻤﺮاﻧﻲ''‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪدت ﻋ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺪي ﺑـ ـﻌ ــﺪ ا ﻧـ ـﻔـ ـﺼ ــﺎ ﻟ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫"وردة"‪ .‬إذ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـﺜـ ـ ًـﻼ‬ ‫ﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟـ ــﺮا ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺳــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬و ﻓ ـﺴ ـﺨــﺖ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮ ﺑــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻤــﺖ ﻣ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﺑـﻴـﻨــﻪ و ﺑــﲔ‬ ‫ا ﺑ ـﻨــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﺎر ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻫــﺎب‪ ،‬إﻻ أن ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ر ﻓ ـ ــﺾ زوا ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ و ﺗ ــﻮ ﻓ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻻ ﺑـ ـﻨ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﺘ ــﺰوج ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻠﻴﻎ ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺮوع زواج‬ ‫آﺧﺮ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﺻﺒﺎح‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳــﺆ ﺧــﺬ أ ﺑ ـ ـ ًـﺪ ا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻇـﻠــﺖ "وردة" ﻫــﻲ اﻷ ﻗــﺮب‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﻠﻴﻎ ﺣـﻤــﺪي وﺑﻘﻰ‬ ‫ﻣـﺸــﻮار ﻫـﻤــﺎ ا ﻟـﻔـﻨــﻲ ﻫــﻮ أروع‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻗـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ وﻟﻠﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪي ذ ﻫـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺖ "وردة"‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﻰ‪ ،‬و ﻃ ـ ـ ــﺮدت‬ ‫ا ﳌـ ــﻮ ﺟـ ــﻮد ﻳـ ــﻦ‪ ،‬و ﺑ ـ ـ ـ ــﺎدرت ﻫــﻲ‬ ‫اﻻ ﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺑـ ـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫ﻓ ــﻲ أ ﺣ ـﺴ ــﻦ ﺣ ــﺎﻻ ﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺮب ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣـ ـﻤ ــﺪي إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎر ﻳ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ا ﻧ ـﺘ ـﺤــﺎر ﻓ ـﺘــﺎة‬ ‫ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ُﺗ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻣﻠﻴﺎن ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪.‬‬

‫وردة و ﺳﻤﻴﺮة ﺳﻌﻴﺪ‬

‫اﳌﻠﺤﻦ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي رﻓﻘﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮة ﺳﻌﻴﺪ‬

‫وردة واﳌﻮﺳﻴﻘﺎر اﻟﺴﻴﺪ ﻣﻜﺎوي‬

‫وردة رﻓﻘﺔ اﺑﻨﻬﺎ رﻳﺎض وزوﺟﺘﻪ‬

‫ﻇــﻞ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي ﻫــﺎر ﺑــﴼ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ذ ﻫ ـﺒــﺖ "‬ ‫وردة" إ ﻟ ــﻰ وز ﻳـ ــﺮ ا ﻟــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺼــﺮي ز ﻛ ــﻲ ﺑ ــﺪر‪ ،‬و ﻫ ــﺪدت‬ ‫ﺑــﺎﻻ ﻋـﺘـﺼــﺎم إذا ُﺣ ـﺒــﺲ ﺑـﻠـﻴــﻎ‬ ‫ـﻮﻣــﺎ وا ﺣ ـ ًـﺪ ا ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻳـ ً‬ ‫ا ﻧﻔﺼﺎ ﻟﻬﻤﺎ ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ــﺪ ﻫ ـ ــﻮرت أ ﺣـ ـ ـ ــﻮال ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪي ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ أ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫أد ﺗـ ـﻬ ــﺎ "وردة" و ﻫـ ــﻲ أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫'' ﺑ ـ ــﻮد ﻋ ـ ــﻚ‪ ..‬و ﺑ ـ ـ ــﻮدع ا ﻟــﺪ ﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻌﻚ''‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻜــﻲ أن ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺮ ا ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻ ﻣ ــﻦ‬ ‫"وردة" ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼده‬ ‫ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﻞ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أﻧﻪ اﻟﻮداع اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﻠ ــﻚ آ ﺧـ ـ ــﺮ أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ و ﻟـﺤـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻠـﻴــﻎ ﻟــﻮردة‬ ‫ﻫﻲ "ﺑﻮدﻋﻚ" ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫و ﺿــﻊ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ﻟﺤﻦ‬ ‫‪ 26‬أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﺔ "وردة‪".‬‬ ‫ﻛﻞ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮوي ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺣﺒﻬﻤﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻏﻨﺖ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫وا ﺣــﺪة ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫و ﺷ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﻘ ــﺪر أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻫــﻲ‬ ‫آ ﺧـ ـ ـ ــﺮ أ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ و ﻫـ ــﻮ ﻳ ــﺮدد‬ ‫ا ﺳــﻢ وردة ‪ .‬ﻛــﺎن ﻳـﻘــﻮل " ﻫــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﺮي"‪.‬‬ ‫ﺷ ــﺎء ت اﻷ ﻗ ــﺪار أﻻ ﻳـﻤــﻮت‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻴــﻎ ﺣ ـﻤــﺪي و ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻈ ـﻠــﻮم‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﻜ ـﻤــﺖ ا ﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺒــﺮاء ﺗــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ "ﺳﻤﻴﺮة ﻣﻠﻴﺎن"‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻎ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪي إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أن ﺗـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﻮرت‬ ‫أ ﺣــﻮا ﻟــﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻋﺎد إﻟﻰ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ــﻼ ﺟ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﻫـﻨــﺎك‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ "وردة" ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺖ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻓ ـ ــﺎروق‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻋ ـﺘــﺎد‬ ‫زﻳﺎرة اﳌﻠﻬﻰ اﻟﻠﻴﻠﻲ ﻟﻮاﻟﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬و ﺧ ـ ـ ــﺎ ﻃ ـ ـ ــﺮت‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ و ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻛــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺰوج ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ود ﻋـ ـﻬ ــﺎ و ﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﻠ ـﺒ ــﻪ ﻟـ ــﻢ ﺗــﺄ ﺧــﺬ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أﻳﺔ اﻣﺮأة ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫د ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ"وردة" ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣــﻊ اﳌﻮﺳﻴﻘﺎر ﺳﻴﺪ ﻣﻜﺎوى‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ــﺬي و ﺿ ــﻊ أ ﻟ ـﺤ ــﺎن ﻏـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺮوا ﺋ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة "وردة"‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ رأ ﺳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ "و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أ ﻳ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﻧﻲ" و"ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻌﻴﺪ"‪.‬‬

‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت"وردة" ﻓ ـ ــﻰ ﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ 1983‬ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ا ﳌـ ــﻮ ﺟـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ را ﺋ ـ ـﻌـ ــﺔ "أ ﻛ ـ ــﺬب‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ" ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﺘــﺐ ﻛـﻠـﻤــﺎ ﺗـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻣــﺮ ﺳــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻞ ﻋــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫وﺗﻐﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺖ "وردة" ﻣﻊ اﳌﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﻓـ ــﻲ أ ﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ " ﺷـ ـﻤ ــﺲ‬ ‫وﺑﺤﺮ وﻧﺴﻤﺔ ﺷﻘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻰ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ا ﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﺑــﺪأت "وردة" ﺗــﻮا ﻛــﺐ ﻣﻮﺿﺔ‬ ‫اﻷ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮرﴽ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎو ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ا ﳌ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎر‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻼح ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻧ ـ ــﻮ ﺑ ـ ــﻰ ﺣ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ أﻟﺒﻮم "ﺑﺘﻮﻧﺲ ﺑﻴﻚ"‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺿــﻢ أر ﺑـﻌــﺔ أﻏﺎﻧﻴﻤﻨﻬﺎ‬ ‫" ﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﻧ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ" و" ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﺔ"‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫ﺑﻄﻴﺸﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أﻏﻨﻴﺎت "ﺣﺮﻣﺖ‬ ‫أﺣﺒﻚ" و"ﻧﺎر اﻟﻐﻴﺮة"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ر ﻓـ ـﻀ ــﺖ أ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ " ﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﺋ ــﻰ"‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮة‪ ،‬وذ ﻫ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﻴﺎدة اﻟﺤﻨﺎوى‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ وردة آ ﺧــﺮ أﻓﻼﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ " ﻟ ـﻴــﻪ ﻳــﺎ د ﻧ ـﻴــﺎ"‬ ‫إﺧﺮاج ﻫﺎﻧﻲ ﻻﺷﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ذ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ د ﺧ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫"وردة"ر ﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ اﻷز ﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن آ ﺧــﺮ ﻫــﺎ زرا ﻋــﺔ‬ ‫ﻛﺒﺪ أﻋﺎدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻌﺪ‬ ‫أزﻣﺔ ﻛﺎدت ﺗﻮدي ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ا ﺑ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪت وردة ﻋـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮر ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻼت‬ ‫ﻓ ـﺴــﺮ ﻗ ـﻬــﺎ ا ﳌـ ــﺮض ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫ﺻــﻮ ﺗـﻬــﺎ و ﻣـﺤـﺒـﻴـﻬــﺎ‪ .‬و ﺑـﻨــﺎء ا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أوا ﻣ ـ ــﺮ اﻷ ﻃـ ـﺒ ــﺎء أ ﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫ا ﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰا ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ــﻼت‪ .‬و ﻣـ ـ ــﻦ ﺛ ـ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺮر‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة إ ﻟ ـ ـ ــﻰ و ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻷم‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺰا ﺋــﺮ ﻟـﺘـﻌـﻴــﺶ ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻦ‬ ‫أوﻻدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2004‬ﺷــﺎر ﻛــﺖ"‬ ‫وردة" ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﲔ ﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أو ﺑ ــﺮ ﻳ ــﺖ " ﻧــﻮ ﻧ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﻜﺮاﻣﺔ" اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﻬﺎ ﺻﻼح‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻧــﻮ ﺑــﻲ ‪ .‬آ ﻧـ ــﺬاك ﻣـﻨـﺤـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ــﺮ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰا ﺋ ـ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﺑــﻮ ﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ ‪ ،‬و ﺳــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ر ﻓـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﺮ ﺳـ ـﻬ ــﺎ ر ﻣ ـ ـ ــﺰﴽ ﻣــﻦ‬ ‫رﻣﻮز اﻟﺜﻮرة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ــﺖ "وردة" آ ﺧ ـ ــﺮ‬ ‫أ ﻳــﺎ ﻣ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻤــﺎء ا ﻟ ـﻔــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﻔ ــﺎء و ﺳ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎ ﳌ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎص ا ﻟــﺰا ﺧــﺮ ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮ ﻳــﺎت‬ ‫واﻻﻧﺠﺎزات اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫« ‪Ád U% q UA*« Ë ÆÆwÐdG o¹d qC √ Íb¹b'« ŸU b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺤﺴﻮﻧﻲ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﻴﺎن واﻟﺘﻤﺮد ﻧﻬﺠﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﻫﺬه اﻷﻳــﺎم ﺿﺪ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌـﺴـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻃــﺎﻟـﺒــﻮا ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺎن ﻣ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺎن ﻛ ـ ـ ــﺎدوم اﻟـ ـ ــﺬي ﻏ ـ ــﺎب ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺺ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ وﻫ ــﺪد ﺑـﻤـﻐــﺎدرة‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻫﻮ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ اﳌﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺻﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﳌـ ـﻨ ــﻮال ﻛــﻞ ﻣــﻦ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟــﺪﻣ ـﻴــﺎﻧــﻲ ورﺿــﺎ‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﻐﺎزوﻓﻲ وﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎدرة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ ﻟـﻌــﺪم ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع ذي ﺻ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ اﻟــﺪﻓــﺎع‬

‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ات إﻳ ـ ــﺎب اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻘﺎء ودﻳــﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻣ ــﺎم أوﳌـﺒـﻴــﻚ آﺳ ـﻔــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ زواﻻ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪي ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺪارﻳــﺐ ﻳــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وداﺋ ـﻤــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ واﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ــﺪﻳ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬اﺳﺘﻐﻨﻰ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬ ‫ﳌـﻤـﺜــﻞ دﻛــﺎﻟــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻋــﻦ ﻟــﻮاﻧ ـﻐــﻮﻻﻣــﺎ ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺧــﻼﻓــﺎت ﻣــﻊ ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻃ ــﺎرق ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟ ــﺬي ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﺑـﻌــﺪ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮة اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﻃﺮﻓﺎ‪ ،‬ورﺿﺦ اﳌﻜﺘﺐ‬

‫اﳌـﺴـﻴــﺮ ﳌـﻄـﻠــﺐ اﳌـ ــﺪرب اﳌ ـﺼــﺮي وﺳ ــﺮح اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل وﻛﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣــﻦ أﻟ ــﺢ ﺑ ـﻀــﺮورة اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻮا ﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﺠﺪدا ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟــﻮان اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ وﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﻢ اﻹﻳـﻔــﻮاري ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﺳﺎﻧﻐﺎ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺎدﻣﻴﺔ أﻣﺎدو دﻳﺎﻟﻮ اﻹﻳﻔﻮارﻳﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺪاودي ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﲔ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ اﺗﺤﺎد ﺗﺎوﻧﺎت‬ ‫وﻛ ــﺮﻳ ــﻢ ﻓ ــﺮﺣ ــﻮن‪ ،‬واﻧـ ـﺘ ــﺪب أﻳ ـﻀــﺎ ﻻﻋ ــﺐ ﺷـﺒــﺎب‬ ‫أﻃﻠﺲ ﺧﻨﻴﻔﺮة أﻧﻮر ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬ﺗــﻮج اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻨﻘﻀﻴﺔ ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻞ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫دﻛﺎﻟﺔ اﳌﺮﻛﺰ ‪ 252‬ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺑـ‪ 79‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ‪ 310‬ﻋﺎﳌﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﺤـﺴـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺑﺼﻢ ﻋﻠﻰ ذﻫﺎب ﻻ ﻳــﻮازي ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ وﻗﻴﻤﺔ اﻟﻨﺎدي إن اﺳﺘﺜﻨﻴﺘﺎ‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺎس اﻟﻌﺮش اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ اﻧﻬﺰم أﻣــﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﺑـﻨـﺸـﻴـﺨــﺔ‪ ،‬وﺳـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ إﻳ ــﺎب ﻓــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻳـﻌـﻴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺪفء إﻟﻰ ﻣﺪرﺟﺎت ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻌﺒﺪي‪.‬‬

‫«_‪d¹œU QÐ q³I*« ”—U 5²Mł—_« ‰bÐ q¹“«d³ « ÊuNł«u¹ œuÝ‬‬ ‫ﻓﻮزي ﻟﻘﺠﻊ ﻳﻬﺪد اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺎﻹﻗﺼﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت > اﻋﺘﺒﺮ أن راﺗﺐ اﻟﺰاﻛﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮ وﺣﺪده ﻓﻲ ‪ ٥٠‬ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻗﺎل ﻓﻮزي ﻟﻘﺠﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫إن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻴﺨﻮض ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ دوﻟﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ ‪ 17‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ ﻟﻘﺠﻊ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺮادﻳﻮ ﻣﺎرس أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣــﺎرس أﻃ ــﺎك"‪ ،‬أن‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻴـﺒــﺎت ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬أن ﻋﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑـﺤــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟــﻦ ﺗـﻄــﺎل اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أن اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻟــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﳌﻐﺮب ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺎﻫﺰا‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز ﻟﻘﺠﻊ أن اﻻﺗـﺤــﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ اﳌـﻐــﺮب وأن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺪوره ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ﻓﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻗﺮار اﻟﻜﺎف ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﻐﺮب ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﺟـﻌــﻪ ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ دورة ‪ ،2015‬وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟـﺼــﺪد ﻗــﺎل ﻟﻘﺠﻊ‬ ‫إن ﻋـﻴـﺴــﻰ ﺣـﻴــﺎﺗــﻮ ﺳـﻴــﺮﺟــﻊ إﻟ ــﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻗـﺒــﻞ إﺻ ــﺪار‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وزاد ﻟـﻘـﺠــﻊ ﻗــﺎﺋــﻼ إن اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎف ﻋ ـﻘــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﻀﻴﺔ اﳌﻐﺮب ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ ﺑـﻌــﺪ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻛ ــﺄس إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻟﻘﺠﻊ أﻧــﻪ إذا وﺟــﺪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة‬ ‫ﻟﻴﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺴﺘﻘﻴﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺈﻗﺼﺎء‬ ‫أي ﻓﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﻛﺪ أﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷــﺎرة ﻣﻨﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣﺪ اﻟﻔﺮق اﳌﺘﻬﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻣﺮ رﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺎزﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص راﺗ ــﺐ اﻟــﺰاﻛــﻲ ﺑ ــﺎدو ﻣ ــﺪرب اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم إن اﻟﺮاﺗﺐ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ‬ ‫ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻋـﺘـﺒــﺮه ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻟـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﺪرﺑﻮن ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺘﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻟﻘﺠﻊ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻟــﻮ ﻗــﺪﻣــﺖ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪرب اﻟــﺰاﻛــﻲ‬ ‫ﻣﺒﻠﻐﺎ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻓــﺈن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛــﺎن ﺳﻴﺘﺤﺪث ﻋــﻦ اﻟـﻔــﻮارق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﲔ رواﺗﺐ اﳌﺪرﺑﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ واﳌﺪرﺑﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟ ـﺼــﺮاع ﺑــﲔ ﻻرﻏـﻴــﺖ وﺣــﺮﻣــﺔ اﻟـﻠــﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﻔﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ أﺧﻴﺮا‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻟﻘﺠﻊ أن اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻘﺘﻀﻲ إﻗـﺼــﺎء أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ أن ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ وﻻ ﻃﻤﻮﺣﺎت أﺣــﺪ وﻻ أﻫ ــﺪاف أﺣــﺪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺧﺪﻣﺔ اﳌﻐﺮب وﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻣﻦ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻷﻫــﺪاف ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ ﻟﻘﺠﻊ ﻋــﻦ أﺳـﻔــﻪ ﳌــﺎ ﺣــﺪث ﺑــﲔ ﻻرﻏ ـﻴــﺖ وﺣــﺮﻣــﺔ اﻟـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺿــﺎع ﺑــﲔ ﻫــﺬه اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت ﻫــﻮ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻏﺎب‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ اﳌ ـﻔ ـﺘــﺮض ﺑــﲔ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮة‬ ‫وﻛﻔﺎءة اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ ﻟـﻘـﺠــﻊ أن اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﺣــﻞ اﻵن‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ وﻣﺤﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ أن ﻧــﺎﺻــﺮ ﻻرﻏ ـﻴــﺖ ﻫــﻮ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻻرﻏﻴﺖ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو أن ﺣـ ـ ــﺮب ﺗ ـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﳌـﺤـﺘــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﺑــﺄورﺑــﺎ ﻣــﻊ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫"ﺷﺎرﻟﻲ إﺑﺪو" ﻟﻢ ﺗﻀﻊ أوزارﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻧـ ـ ـﻀ ـ ــﺎف ﻣ ـﻬــﺪي‬ ‫ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫أﺳ ــﻮد اﻷﻃ ـﻠــﺲ وﻣــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺮن ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫اﻷﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ارﺗ ـ ــﺪاء‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرة "أﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ"‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ(‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟﺘﺼﺮف اﻟﺬي‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺪل‬ ‫ﻓ ــﻲ أوﺳ ـ ـ ــﺎط ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫اﳌﺘﻌﺼﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧﻠﻖ اﺳﺘﻴﺎء‬ ‫وﻏﻀﺒﺎ ﻟــﺪى ﻣﺤﺒﻴﻪ ﻣــﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻬــﺬا اﻟـﻘــﺮار ﻳﻨﻀﻢ ﻋﻤﻴﺪ‬ ‫اﻷﺳﻮد إﻟﻰ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وﻣــﺪاﻓــﻊ ﻣﻮﻧﺒﻮﻟﻴﻴﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬

‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﺛ ــﺮي اﻟ ــﺬي‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ ﺑـ ـ ـ ــﺪوره اﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫ﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ ”ﺷ ــﺎرﻟ ــﻲ إﻳـ ـﺒ ــﺪو“ ﻓﻲ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺖ ﺷـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓ ـﻀــﻪ‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺪاء اﻟ ـﻘ ـﻤ ـﻴــﺺ اﻟـ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻣــﻮاﻃـﻨـﻬـﻤــﺎ آﻳ ــﺖ ﻣـﺤـﻨــﺪ ﺣﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻨـﺸــﻂ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫إﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻤ ــﺎرس‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮ‬ ‫أن اﻟـﻜــﻮﺛــﺮي‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض‬ ‫ﳌـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮف‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻄﻮرت اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺟﺮه ﺗﺼﺮﻓﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫واﻟﻄﺮد ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺮب ﻋـﺒــﺮوا ﻋــﻦ اﻋﺘﺮاﺿﻬﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ارﺗ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻟ ـﻘ ـﻤ ـﻴــﺺ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎرة "أﻧﺎ ﺷﺎرﻟﻲ"‪.‬‬

‫«*‪wA «d*« V uJ « vKŽ dB²M¹ wÝUH « »dG‬‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻔــﻮز ﺑ ــ‪ 2-1‬ﻓــﻲ اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻮﻛﺐ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺸﻲ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫و ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻣﻔﺘﺘﺤﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷوﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ أﺷ ـ ـ ـ ــﺮف ﺑ ـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻗ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﻟﻴﺴﺎري ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻘ ــﺎط ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻷول ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺷــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ أﺿــﺎف‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻧــﺲ اﻟﺘﻜﻨﺎوﺗﻲ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻘ ــﺎ ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻮزا‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،2011‬وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮه‬

‫اﻟﺰاﻛﻲ ﺑﺎدو ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ )ارﺷﻴﻒ(‬

‫‪WD dÝ ‰U¹— tI¹d …—œUG* `ýd u½uÐ 5ÝU¹‬‬

‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ وﻛ ـ ــﺎن ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟـ ــﻚ ﻟـﻌــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ودﻳ ـ ـ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﻮﻟ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫وﺟﺪة اﻧﻬﺰم ﻓﻴﻬﺎ ﺑـ‪.0-1‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﺷــﺎرك‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪان اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪان‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮر وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮاﺑـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوان‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي‬ ‫واﳌــﻮﻟــﻮدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ــﻲ وﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑـﻠـﻴـﻐــﺔ‬ ‫ﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻻﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﺎوﺗﻲ ﻣﺴﺠﻞ اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ أزﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻜــﺎرﺛـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪،‬‬ ‫إذ ﻟﻢ ﻳﻘﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز إﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 8‬ﺗﻌﺎدﻻت‬ ‫و‪ 5‬ﻫﺰاﺋﻢ‪.‬‬

‫« ‪qO ËdÐ WO1œU √ WNł«u0 w³¹—b² « ÁdJ F wNM¹ ÍdDOMI « ÍœUM‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺟﻼل ﻓﺆاد‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳـ ـﻐ ــﺎدر اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ ﺑ ــﻮﻧ ــﻮ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺳــﺮﻗ ـﺴ ـﻄــﺔ اﳌ ـ ـﻤـ ــﺎرس ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪوري اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺑـ ــﺎت ﺧ ــﺎرج‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ راﻧﻜﻮ ﺑﺎﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺣ ـ ـ ــﺎرس ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣــﻦ ﻓــﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻛــﺮﻗــﻢ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻇﻞ رﻫﲔ‬ ‫ﻛﺮﺳﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻌﺐ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫‪ ،22‬ﺣﻴﺚ دﺧﻠﺖ ﻣﺮﻣﺎه ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻘﺪه ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن‬ ‫رﺳـﻤـﻴـﺘــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﺮوﺧ ـﻴ ـﺒــﻼﻧ ـﻜــﻮس‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎدر اﻟﺤﺎرس اﻷول اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ‬ ‫ﻛﻮرﺗﻮا إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻫﺬه اﳌﻌﻄﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳ ــﻮد أﺻـﺒــﺢ ﻳـﺘـﻬــﺪده اﻟﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﻤﻠﻖ اﻟﺤﺮاس اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌـﻤــﺎرﺳــﲔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟــﺪورﻳــﺎت اﻷورﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓـ ـﻜ ــﺮوش رﻓ ـﻘــﺔ ﻧ ــﺎدﻳ ــﻪ ﻟـﻴـﻤــﺎﺻــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﺮﺻــﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ أﻣـﺴـﻴــﻒ اﻟ ــﺬي ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻈـﻔــﺮ ﺑــﺎﳌـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ رﻓـﻘــﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد ﺑــﺮﻟــﲔ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﳌـﺤـﻤــﺪي ﺣــﺎرس‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻮﻣﺎﻧﺴﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺬي دﻓﻊ أداؤه‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺧﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎدو اﻟﺰاﻛﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻧﺤﻮ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـ ــﻮدﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴـﺨــﻮﺿـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﻮد ﻗ ـﺒ ــﻞ دﺧـ ـ ــﻮل ﻏـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮوﺳﻴﺎ ‪ ،2018‬وﻛﺬا‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮر ﺑ ـﻌــﺾ ﺣـ ــﺮاس اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﺟ ـﻴــﺪة ﻛــﺎﻟ ـﺤــﺎرس اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي‬

‫ ‪åUÎ O —Uýò fO WODFMÐ ÍbN‬‬

‫زﻫ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ واﳌ ــﺮاﻛـ ـﺸ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﳌﺤﻤﺪي‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻳــﺎﺳــﲔ ﺑــﻮﻧــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 5‬أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ‪ 1991‬ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﻮﻧــﺮﻳــﺎل‬ ‫اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﲔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺿﻤﻪ اﻟﻮداد ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼق ﻧ ــﺎدر اﳌ ـﻴــﺎﻏــﺮي‪ ،‬ﻣــﺎ ﺻـﻌــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳـ ــﺎﺳـ ــﲔ ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻪ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻧﺎدي اﻟﻮداد‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻮﻧﻮ ﻇﻬﺮ ﻷول‬ ‫ﻣــﺮة ﺑﻘﻤﻴﺺ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫إﻳــﺎب ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـﻄــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪2011‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﻴﺐ اﳌﻴﺎﻏﺮي ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻧﺼﻒ‬

‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﺎض ﻣﻊ اﻟــﻮداد ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد اﳌﻴﺎﻏﺮي‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺮﻳﻦ اﻟﻨﺎدي اﻷﺣﻤﺮ ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2012‬اﻧﺘﻬﻰ ﻋﻘﺪ ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻮداد ودﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪه‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﳌـ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺮي‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺘــﲔ ﺟ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳـ ـﻘ ــﺮر اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرة ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﻟ ـﺠــﺎرة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺒﻴﺮ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ‪.‬‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧﺎدي رﻳﺎل ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻗﺎدﻣﺎ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻛﻤﻌﺎر ﻣﻦ ﻧﺎدي أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ‪.‬‬

‫ﻳـﺨـﺘـﺘــﻢ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻏـ ـ ـ ــﺪا )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ(‬ ‫ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮه اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ـ ــﺶ ﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮوﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻌــﻮد‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻘـﻨـﻴ ـﻄــﺮة ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاداﺗ ـ ــﻪ ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ‪ 16‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ أﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺛـ ـ ـ ـ ــﻼث ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﻤﻌﺴﻜﺮه ﻓــﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺶ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻧ ـﻬــﺰم ﺑـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ‪ .‬اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي ﺗ ـ ـﻘ ــﺪم ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف واﺣـ ــﺪ ﺳ ـﺠــﻞ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫رﻛ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ــﺰاء‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴ ــﺎﻛ ــﺮ ﻫ ــﺪﻓ ــﲔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﺑ ــﲔ "اﻟـ ـﻜ ــﺎك"‬ ‫وأوﳌ ـﺒ ـﻴــﻚ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺑـﻬــﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ اﻟـﻜــﺎك ﺑﻤﻮﻟﺪﻳﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻜﺎك ﻗﺒﻞ ﺷﺪ رﺣﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮه ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﺨﻴﻞ‬ ‫ﻗــﺪ اﻧـﻬــﺰم ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻷوﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮرة‪ .‬وﺳـ ـﺠ ــﻞ‬ ‫أﻫﺪاف اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷوﳌﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ‪12‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺮف ﺑ ـﻨ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬

‫اﻟ ـ ــ‪ ،70‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎوي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ‪.88‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﻲ ﺣـ ــﺎرس‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮي إن‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺧ ــﻼل اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﻣ ــﺎدام‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻠــﻖ اﻻﻧ ـﺴ ـﺠــﺎم‬ ‫وإدﻣـ ـ ـ ــﺎج اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﲔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪد ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﺗـﺼــﺎل ﻫــﺎﺗـﻔــﻲ ﺧــﺎص أن اﻟـﻜــﺎك‬

‫ﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف ﻫـﺸــﺎم اﻹدرﻳ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ إﻳ ـ ــﺎب اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮزﻫـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮي‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداد اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻐﺮب ﻋــﺎزم ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء اﳌ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮة وﻟــﻢ ﻻ اﺣ ـﺘــﻼل ﻣــﺮاﺗــﺐ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎك ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﻮي‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﲔ وﻫ ـ ـ ــﻢ ﺑ ــﺪر‬ ‫ﻛـﺸــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﳌــﺪة ﺳـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ وإﻳــﺮﻳــﻚ ﺑـﻴـﻜــﻮي‪ ،‬ﳌــﺪة‬ ‫ﺳـﻨــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ وﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن ﻳــﺎﺳــﲔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻹﻋـ ــﺎرة ﻣــﻦ اﻟ ــﻮداد‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﳌـ ـ ـ ــﺪة ﺳ ـ ـﺘـ ــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻛ ـ ــﺮدود‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺑـﺨـﺼــﻮص اﳌ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻼل ﺑﻴﺎت ﻻﻋﺐ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪381 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫جامعة الكرة تبحث سبل تطوير التحكيم وتدعو إلى ااستفادة من اموندياليتو تنظيمي ًا‬ ‫سيتم تعشيب ‪ 47‬ملعبً بالعشب ااصطناعي وتشييد ‪ 22‬مركزً للتكوين < اسما غوستافو اأرجنتيني وبودراع حضرا في اجتماع الجامعة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫عقد امكتب امديري للجامعة املكية‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ب ��رئ ��اس ��ة ف� ��وزي‬ ‫لقجع اجتماعا بمقر الجامعة أول أمس‬ ‫(اأرب�ع��اء) وقف خاله على امراحل التي‬ ‫مرت بها كرة القدم على جميع اأصعدة‪،‬‬ ‫وطنيا وقاريا ودوليا‪.‬‬ ‫وأخ��ذ موضوع التحكيم حيزا كبيرا‬ ‫في نقاشات أعضاء امكتب امديري الذي‬ ‫ان�ص��ب على ض ��رورة البحث ع��ن وسائل‬ ‫ن��اج�ع��ة ل�ت�ط��وي��ر ال �ق �ط��اع وال �ت��رك �ي��ز على‬ ‫التكوين لتوسيع قاعدة الحكام‪ ،‬كما تم‬ ‫ت��دارس اإج��راءات العاجلة لدعم الحكام‬ ‫وتوفير اأجواء امناسبة للقيام بمهامهم‬ ‫على أحسن وجه‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬أع � �ل� ��ن رئ �ي��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ح�س��ب ب�ي��ان ت��وص�ل�ن��ا بنسخة‬ ‫منه أن��ه سيعقد لقاء مع أعضاء مديرية‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م ف ��ي غ� �ض ��ون اأس � �ب� ��وع ام�ق�ب��ل‬ ‫للوقوف على متطلباتهم وتقديم الدعم‬ ‫ل �ه��م ف ��ي ظ ��ل ت �ع��زي��ز م ��دي ��ري ��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫وال �ل �ج �ن��ة ام��رك��زي��ة ب��ال �ك �ف��اءات ف��ي إط��ار‬ ‫ه �ي �ك �ل��ة ج ��دي ��دة تعطي اإض� ��اف� ��ة ل �ه��ذا‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع‪ ،‬ك� �م ��ا ت � ��م ال �ت �ن �ب �ي ��ه ع� �ل ��ى ع ��دم‬ ‫زي� � ��ادة ال �ض �غ��ط ع �ل��ى ال �ح �ك��ام م ��ن خ��ال‬ ‫ال� �ت� �ص ��ري� �ح ��ات ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة ام �ج ��ان �ب ��ة‬ ‫للصواب مما يستوجب تفعيل عمل لجنة‬ ‫اأخاقيات اتخاذ القرارات امناسبة‪.‬‬ ‫وأط�ل��ع لقجع خ��ال ااج�ت�م��اع نفسه‬ ‫أع� �ض ��اء ام �ك �ت��ب ام ��دي ��ري ع �ل��ى ت �ط��ورات‬ ‫م�ل��ف ك ��أس اأم ��م اإفريقية ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫إلى جانب ت�ق�ي�ي��م ب �ط��ول��ة ك� ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫ل��أن��دي��ة ال �ت��ي اس�ت�ض��اف�ه��ا ام �غ��رب حيث‬ ‫ن� �ق ��ل ف � � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع ل� ��أع � �ض� ��اء إش � � ��ادة‬ ‫الهيئات الدولية باستثناء امشاكل التي‬ ‫صاحبت ملعب مجمع اأمير مواي عبد‬ ‫الله بالرباط‪.‬‬ ‫ح ��دي ��ث رئ� �ي ��س ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم رك ��ز ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫اس�ت�ف��ادة ب��ادن��ا م��ن تنظيم ك��أس العالم‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ب �ط��ول �ت �ن��ا ال��وط �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫ج��ان �ب �ه��ا ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي م ��ن ح �ي��ث ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ام� �ع ��اي� �ي ��ر ال� ��دول � �ي� ��ة ع� �ل ��ى ن � �ظ� ��ام ت ��ذاك ��ر‬ ‫اماعب واأبواب اإلكترونية وم�ش��روع‬ ‫اأنظمة امعلوماتية‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ت��دارس ااجتماع‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ع� �م ��ل ب� �ع ��ض ال � �ل � �ج� ��ان ح� �ي ��ث ت��م‬ ‫الوقوف عند بعض حاات قانون الاعب‬ ‫واانتدابات‪ .‬واتخذ في إطارها القرارات‬ ‫امناسبة كما تم ااتفاق على دعم البحث‬ ‫في قضية الاعب اأرجنتيني غوستافو‪،‬‬

‫وإثارة انتباه م�س��ؤول��ي ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫لرخصة امدرب بودراع امؤقتة‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ذل� � ��ك ق� � ��دم ع� �ب ��د ام� ��ال� ��ك أب� � ��رون‬ ‫رئيس لجنة البنيات التحتية عرضا عن‬ ‫مشاريع تهيئة ماعب كرة القدم بالعشب‬ ‫ااصطناعي في شطرها الثاني والتي‬ ‫يبلغ عددها ‪ 47‬ملعبا وإنشاء ‪ 22‬مركزا‬ ‫للتكوين موزعة بن القسمن الوطنين‬ ‫اأول والثاني باإضافة إلى إنشاء ستة‬ ‫م��اع��ب ب��ال�ع�ش��ب ال�ط�ب�ي�ع��ي ك �م��ا سيتم‬ ‫إن� �ج ��از إن � � ��ارة ام ��اع ��ب ام � �ح� ��ددة ف ��ي ‪16‬‬ ‫ملعبا‪.‬‬ ‫ال�ع�ص�ب��ة ااح �ت��راف �ي��ة ك��ان��ت أي�ض��ا‬ ‫محور العرض الذي قدمه محمد بودريقة‬ ‫حيث ت��م تحديد تاريخ ان�ت�خ��اب هياكل‬ ‫مجموعات العصبة ااحترافية في شهر‬ ‫مارس امقبل على أن تكون محطة انتخاب‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ق ��دم ��اء ال��اع �ب��ن‬ ‫ال��دول�ي��ن وام�ح�ت��رف��ن ام�غ��ارب��ة ف��ي شهر‬ ‫أب��ري��ل ام�ق�ب��ل‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى امجموعة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ح�ك��ام‪ .‬ك�م��ا ح ��دد ش�ه��ر م��اي‬ ‫ام�ق�ب��ل إن �ش��اء ام�ج�م��وع��ة ال��وط�ن�ي��ة لكرة‬ ‫القدم النسائية وك��رة القدم داخ��ل القاعة‬ ‫والكرة الشاطئية‪ ،‬وسيكون شهر يونيو‬ ‫امقبل هو آخر موعد لتشكيل امجموعة‬ ‫الوطنية مدربي كرة القدم امغربية‪.‬‬ ‫ااجتماع بحث كذلك سبل تطوير‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ال�ن�س��ائ�ي��ة وك ��رة ال �ق��دم داخ��ل‬ ‫ال�ق��اع��ة م��ا دف��ع برئيس لجنة ك��رة القدم‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ول� ��ود أج� � ��ف إل� � ��ى ال �ت��أك �ي��د‬ ‫على زيادة الدعم للوصول إل��ى اأه��داف‬ ‫ام��رج��وة‪ .‬وم��ن جانبه نقل محمد ع��دال‬ ‫رئيس لجنة التنسيق بن العصب هموم‬ ‫ال �ع �ص��ب إل ��ى رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة وام�ك�ت��ب‬ ‫ام� � ��دي� � ��ري ال � � � ��ذي ت� � �ج � ��اوب م� �ع� �ه ��ا ح �ي��ث‬ ‫سيعقد لقاء بن رؤساء العصب ورئيس‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ب��اإض��اف��ة إل��ى ب��اق��ي م�ك��ون��ات‬ ‫ك��رة ال�ق��دم الوطنية ف��ي ي��وم وطني لكرة‬ ‫ال�ق��دم ال��ذي سيحدد ت��اري�خ��ه اح�ق��ا‪ .‬أما‬ ‫إس�م��اع�ي��ل زي�ت��ون��ي رئ�ي��س لجنة ال�ه��واة‬ ‫فقد قدم عرضا عن عمل لجنته مصحوبا‬ ‫بمجموعة من امطالب التي لقيت ترحيبا‬ ‫من قبل امكتب امديري‪.‬‬ ‫وف � ��ي ن� �ه ��اي ��ة ااج � �ت � �م ��اع ق � ��دم ن ��ور‬ ‫ال� ��دي� ��ن ال �ب ��وش �ح ��ات ��ي ع ��رض ��ا ع� ��ن ع�م��ل‬ ‫ل � �ج � �ن ��ة ام � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ات ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ح �ي��ث‬ ‫تستعد ب�ع��ض ام�ن�ت�خ�ب��ات بشكل ع��ادي‬ ‫ك��ام �ن �ت �خ��ب اأوم � �ب � ��ي ال � � ��ذي س �ي �خ��وض‬ ‫غمار إقصائيات األ�ع��اب اأومبية‪ ،‬وتم‬ ‫تحديد شهر م��ارس إج��راء مباراة ودية‬ ‫دولية للمنتخب امغربي اأول مع أحد‬ ‫امنتخبات العامية في مدينة أكادير‪.‬‬

‫نهاية كأس العرش للكريكت‬ ‫يخوض فريقا التنمية الرياضية لطنجة وسطاد امغربي فرع الكريكت‬ ‫بالرباط امباراة النهائية لكأس العرش للكريكت لحساب عام ‪ ،2014‬بعد‬ ‫غ��د (اأح��د) بملعب الكريكت بالنادي الفليني بغابة امعمورة بضاحية‬ ‫سا‪.‬‬ ‫وج��اء تأهل فريق سطاد امغربي ال��ذي سبق أن وص��ل مرحلة نهاية‬ ‫كأس العرش عام ‪ 2010‬على حساب فريق امغرب الفاسي بحصة ‪ 108‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 73‬نقطة‪ ،‬فيما تأهل فريق التنمية الرياضية لطنجة امتوج بكأس‬ ‫العرش مرتن في ‪ 2011‬و‪ 2012‬والبطولة عامي ‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ 2013‬على‬ ‫حساب فريق اآف��اق الرباطي بحصة ‪ 177‬نقطة مقابل ‪ 56‬نقطة‪ .‬وتجدر‬ ‫اإش��ارة إلى أن امكتب امديري للجامعة املكية امغربية للكريكت سيعقد‬ ‫اجتماعه الشهري صباح نفس اليوم بالنادي الفليني للبت النهائي في‬ ‫الائحة النهائية لأندية امنخرطة بها لحساب اموسم ‪ 2015-2014‬حسب‬ ‫اأقسام وتحديد تاريخ انطاق البطولة الوطنية بقسميها اأول والثاني‬ ‫وتحديد برنامج تأسيس العصب الجهوية وانطاق البرنامج الجهوي‬ ‫ودراس ��ة م�ش��روع ال�ي��وم امفتوح للتعريف بالكريكت لفائدة الصحافين‬ ‫الرياضين‪.‬‬

‫روبيرتو كارلوس يريد ضم شحشوح‬ ‫أقال نادي سيفاسبور مدربه البرازيلي روبيرتو كارلوس‪ ،‬لكن اأخير‬ ‫سرعان ما تعاقد مع فريق جديد‪ ،‬وفي تركيا دائما هو نادي أخيسار بلدية‬ ‫سبور ‪ .‬النجم السابق لريال مدريد اإسباني طالب إدارة فريقه الجديد‬ ‫بتعزيز الصفوف‪ ،‬حيث عبر عن رغبته في ضم اعبن من سيفاسبور‪ ،‬من‬ ‫بينهم عاطف شحشوح ‪.‬‬ ‫ف�ق��د ط��ال��ب الظهير اأي �س��ر ال�ن�ف��اث��ة ال�س��اب��ق بجلب ش�ح�ش��وح ل�ن��ادي‬ ‫أخ �ي �س��ار‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن ��ه ي �ع��رف إم�ك��ان�ي��ات��ه ج �ي��دا‪ ،‬ب��ل وك ��ان م��ن ال��ذي��ن‬ ‫ساهموا في تألقه‪ ،‬وحصوله على لقب ه��داف ال��دوري التركي في اموسم‬ ‫اماضي ‪ .‬لكن وبامقابل‪ ،‬فإن مهمة أخيسار في جلب الدولي امغربي تبقى‬ ‫صعبة بالنظر لأجر الذي يتقاضاه‪ ،‬والذي يفوق الرواتب التي يتقاضاها‬ ‫الاعبون في أخيسار ‪.‬‬

‫حملة وطنية تضامنية تترأسها نوال امتوكل‬ ‫في إطار الحملة الوطنية للتضامن التي أعطى انطاقتها هذا اأسبوع‬ ‫جالة املك محمد السادس‪ ،‬والتي تعكس حرص جالته على ترسيخ قيم‬ ‫وثقافة التضامن لدى امجتمع امغربي‪ ،‬وطبقا لبرنامجها السنوي‪ ،‬تنظم‬ ‫الجمعية امغربية رياضة وتنمية التي تترأسها البطلة العامية السابقة‬ ‫ن��وال امتوكل‪ ،‬بتنسيق م��ع جمعية امساعي الحميدة للتنمية‪« ،‬م�ب��ادرة‬ ‫تضامنية رياضية» بدوار تامسولت بإقليم تارودانت‪.‬‬ ‫وذل��ك ي��وم غ��د (ال�س�ب��ت)‪ ،‬حيث م��ن ام�ق��رر أن تنطلق قافلة التضامن‬ ‫التي ستعرف مشاركة شخصيات رياضية وفنية وإعامية صباح اليوم‬ ‫(الجمعة) من مقر الجمعية الكائن بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء‬ ‫ابتداء من الساعة السابعة والنصف صباحا‪.‬‬ ‫ويتضمن البرنامج زيارة مدرسة تامسولت العتيقة‪ ،‬والقيام بأنشطة‬ ‫ري��اض �ي��ة‪ ،‬وت��وزي��ع إع��ان��ات وم �س��اع��دات ل�ف��ائ��دة ت��ام�ي��ذ ام��درس��ة وس�ك��ان‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫امغرب التطواني يتعادل وديا مع احاد مارة‬ ‫تعادل فريق امغرب التطواني أم��ام اتحاد تمارة بهدفن مثلهما في‬ ‫ام�ب��اراة التي جمعتهما مساء أول أم��س (اأرب�ع��اء) بامركب الكبير مدينة‬ ‫طنجة‪ ،‬وسجل للمغرب التطواني في هذه امباراة كل من عبد الصمد رفيق‬ ‫ويوسف بوشتاة‪ .‬وكانت امباراة مناسبة مدرب الفريق سيرخيو لوبيرا‬ ‫ل�ل��وق��وف ع�ل��ى م��دى ج��اه��زي��ة ال��اع �ب��ن‪ ،‬وك��ذل��ك م�ن��اس�ب��ة ل�ت�ج��ري��ب بعض‬ ‫الاعبن الشباب‪ ،‬حيث أعطى الفرصة لجميع الاعبن‪ ،‬بمن فيهم الثاثي‬ ‫القادم من فريق اأمل‪ ،‬ويتعلق اأمر بكل من أسامة الضاوي وعلي أواد‬ ‫الشاعر اللذان أقحمهما لوبيرا منذ بداية امباراة‪ ،‬إضافة إلى امدافع سمير‬ ‫بوتغراسة الذي تم إقحامه مع بداية الشوط الثاني مكان مهدي الخاطي‪.‬‬ ‫وعرفت امباراة إقحام الاعب امهدي النملي ضمن التشكيلة اأساسية‬ ‫للفريق التطواني‪ ،‬وهو الذي غاب عن اميادين منذ سنتن بسبب اإصابة‬ ‫التي تعرض لها على مستوى الركبة خال التربص اإع��دادي للمنتخب‬ ‫امغربي بجنوب إفريقيا قبل أيام من انطاق العرس اإفريقي شهر يناير‬ ‫‪ ،2013‬وق��د لعب النملي حوالي ‪ 30‬دقيقة ق��دم خالها أداء جيدا‪ ،‬قبل أن‬ ‫يقوم مدرب الفريق بتغييره حفاظا على سامته‪.‬‬

‫لقجع رفقة نوابه بودريقة وأبرون والبوشحاتي (أرشيف)‬

‫ماراطون مراكش الدولي يشهد‬ ‫تكرم البطل العامي جواد غريب‬ ‫ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ :‬ع�ب��د ال �ل��ه ال�ع�ل��وي‬ ‫محمد باها‬ ‫ق � � ��ال م� �ح� �م ��د ك � �ن � �ي� ��دري م ��دي ��ر‬ ‫ام��اراط��ون ال��دول��ي م��راك��ش ورئيس‬ ‫جمعية اأط�ل��س الكبير‪ ،‬إن نسخة‬ ‫ه��ذه ال�س�ن��ة ستشهد ت�ك��ري��م ج��واد‬ ‫غ��ري��ب ال�ب�ط��ل ال �ع��ام��ي ال �س��اب��ق في‬ ‫اماراطون‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ك �ن �ي��دري ف��ي ال �ن��دوة‬ ‫الصحافية ال�ت��ي ع�ق��ده��ا أول أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) بفندق رواي ��ال منصور‬ ‫ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬تقديما م��اراط��ون‬ ‫مراكش الدولي في دورته ‪ 26‬امقرر‬ ‫إج��راؤه يوم ‪ 25‬من الشهر الحالي‪:‬‬ ‫"س �ي �ك��ون ه �ن��اك ت�غ�ي�ي��ر ف��ي بعض‬ ‫الطرق التي سيمر منها اماراطون‬ ‫بفعل اأشغال‪ ،‬وسنحرص على أن‬ ‫تكون هذه الطرق في جودة عالية"‪.‬‬ ‫وتابع مدير ام��اراط��ون الدولي‬ ‫مراكش قائا‪" :‬أتوقع تحطيم رقمي‬ ‫اماراطون للرجال ونصف اماراطون‬ ‫للنساء"‪.‬‬ ‫وزاد ك �ن �ي��دري ق ��ائ ��ا‪" :‬ن�ص��ف‬ ‫ماراطون مراكش أسرع اماراطونات‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م ن �ظ��را ل�ق�ي�م��ة ال �ع��دائ��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ش ��ارك ��ون ف �ي��ه ك ��ل دورة"‪.‬‬ ‫وأبرز محمد كنيدري أن هذه الدورة‬ ‫ستعرف مشاركة ثلة م��ن العدائن‬ ‫الذين يتحدرون من مختلف أرجاء‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬وي�ت �ع �ل��ق اأم� ��ر ب � ��‪ 20‬ع ��داء‬ ‫بحوزتهم توقيت أق��ل م��ن ساعتن‬ ‫وع� �ش ��ر دق� ��ائ� ��ق‪ ،‬ض �م �ن �ه��م ال�ك�ي�ن��ي‬ ‫س� �ت� �ي� �ف ��ان ط � � ��وم (‪2‬س ‪6‬د ‪35‬ث)‬ ‫ومواطنيه كيبكوش كوتي (‪2‬س ‪7‬د‬ ‫‪ 30‬ث) وفيليكس كيبروتيش (‪2‬س‬ ‫‪8‬د ‪5‬ث)‪ ،‬إلى جانب امغربين حسن‬ ‫أه��وش��ار (‪ 2‬س ‪11‬د ‪53‬ث) ولحسن‬ ‫موكراجي (‪2‬س ‪12‬د ‪ 29‬ث)‪.‬‬ ‫وفي صنف السيدات‪ ،‬ستشهد‬ ‫الدورة مشاركة الكينية ليديا روتو‬

‫(‪2‬س ‪28‬د ‪42‬ث) واإثيوبية ليمليم‬ ‫ب �ي��ره��ي ي��اش �ي��م (‪2‬س ‪29‬د ‪43‬ث)‬ ‫والكينية ف��ااري أييابي (‪2‬س ‪30‬د‬ ‫‪ 18‬ث) وام �غ��رب �ي �ت��ن ح �ن��ان ج�ن��ات‬ ‫(‪2‬س ‪34‬د ‪20‬ث) ومليكة بن الفقير‬ ‫(‪2‬س ‪36‬د ‪6‬ث)‪.‬‬ ‫ولتشجيع ام��واه��ب الصاعدة‪،‬‬ ‫سيتم يوم ‪ 24‬يناير الحالي تنظيم‬ ‫س �ب��اق ع �ل��ى م �س��اف��ة ‪ 3‬ك �ل��م خ��اص‬ ‫بالتاميذ ال��ذي��ن ت�ت��راوح أعمارهم‬ ‫ب��ن ‪ 10‬و‪ 13‬س �ن��ة‪ ،‬وذل� ��ك لتحفيز‬ ‫ال �ف �ئ ��ات ال �ص �غ ��رى وال� �ش ��اب ��ة ع�ل��ى‬ ‫م �م ��ارس ��ة ال ��ري ��اض ��ة وم �س��اع��دت �ه��ا‬ ‫على إبراز مؤهاتها في هذا امجال‬ ‫ك� �خ� �ط ��وة ن� �ح ��و اك � �ت � �ش� ��اف أب� �ط ��ال‬ ‫امستقبل‪.‬‬ ‫ورص��دت اللجنة امنظمة لهذه‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة م �ي ��زان �ي ��ة ت� �ق ��در ب� � ��‪7‬ر‪2‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره � ��م‪ .‬وس�ي�ح�ص��ل ال�ف��ائ��ز‬ ‫ب ��ام ��رت� �ب ��ة اأول � � � ��ى ف� ��ي ام � ��اراط � ��ون‬ ‫(صنف الذكور) على حوالي ‪ 15‬ألف‬ ‫دوار ف��ي ح��ن س�ت�ح�ص��ل ال�ف��ائ��زة‬ ‫ع�ل��ى ‪ 8000‬دوار‪ ،‬م��ع م�ن��ح ج��وائ��ز‬ ‫خ��اص��ة ل �ل �ع��دائ��ن ام �غ ��ارب ��ة ال��ذي��ن‬ ‫سيحتلون مراتب متقدمة سواء في‬ ‫اماراطون أو نصف اماراطون‪ .‬يشار‬ ‫إلى أن اماراطون الدولي مراكش تم‬ ‫اخ�ت�ي��اره م��ن ق�ب��ل ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل��أل �ع��اب ال �ق��وى كبطولة‬ ‫للمغرب على امستوى الوطني‪ ،‬كما‬ ‫شكل الحدث الرياضي الوحيد من‬ ‫نوعه على صعيد القارة اإفريقية‬ ‫ال ��ذي وق��ع ع�ل�ي��ه ااخ �ت �ي��ار م��ن قبل‬ ‫اات�ح��اد ال��دول��ي ألعاب القوى عام‬ ‫‪ 2012‬ك �م��رح �ل��ة م��ؤه �ل��ة ل��أل �ع��اب‬ ‫اأومبية بلندن ‪.2012‬‬ ‫وك ��ان ل�ق��ب ال � ��دورة ‪ 25‬ق��د ع��اد‬ ‫للعداءين اأثيوبين روب��ي ديريب‬ ‫ميلكا ف��ي صنف ال��ذك��ور وت��ول��واك‬ ‫م� �ي� �س� �ي ��ري ��ت ك� �ي� �ت ��ات ��ا ف� � ��ي ص �ن��ف‬ ‫السيدات‪.‬‬

‫الفتح يعير بعض اعبيه ويواصل استعداداته مرحلة اإياب‬

‫الرباط‪ :‬محسن الحسوني‬ ‫ي��واص��ل ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫اس � �ت � �ع� ��دادات� ��ه ل �ل �ش �ط��ر ال� �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �م �ح �ت��رف��ن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ب� ��دأ ت �ح �ض �ي��رات��ه ب��ام��واج �ه��ة‬ ‫ال �ت��ي ج�م�ع�ت��ه أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫ب�ف��ري��ق ات �ح��اد ت �م��ارة بملعب أحمد‬ ‫ش �ه��ود وان�ت�ه��ى ال�ل�ق��اء ب �ف��وز أب�ط��ال‬ ‫ك��أس ال�ع��رش ب� ��‪ ،1-2‬أب�ن��اء الركراكي‬ ‫سيلعبون م�ب��ارات��ن ودي �ت��ن نهاية‬ ‫اأس �ب��وع أم��ام ك��ل م��ن ش�ب��اب أطلس‬ ‫خنيفرة والجار جمعية سا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أع� � ��ار ام �ك �ت��ب‬ ‫ام � �س � �ي ��ر ل � �ف ��ري ��ق ال � �ف � �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال ��اع� �ب ��ن ال� ��ذي� ��ن ل��م‬ ‫ي��وف�ق��وا ف��ي الشطر اأول ول��م تمنح‬ ‫لهم الفرصة إم��ا بسبب امنافسة أو‬ ‫ل ��إص ��اب ��ة‪ ،‬ف �ك��ان��ت وج �ه��ة اأوم �ب��ي‬ ‫رض ��ا ال �ن��وال��ي ه��ي ال � ��وداد ال�ف��اس��ي‪،‬‬ ‫أم��ا فهد ك��ردود فاختار ال�ع��ودة إلى‬ ‫اأص��ل‪ ،‬وس�ي��داف��ع ع��ن أل��وان ال�ن��ادي‬

‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ف� ��ي م� �ب ��اري ��ات اإي� � ��اب‪،‬‬ ‫وس �ي �ت��وج��ه ب �ع��ض ش� �ب ��اب ال �ف��ري��ق‬ ‫إل� ��ى أق� �س ��ام ال � �ه ��واة م ��ن أج� ��ل ك�س��ب‬ ‫ال�ت�ن��اف�س�ي��ة وال� �ع ��ودة م �ج��ددا ب��داي��ة‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام�ق�ب��ل لحمل أل ��وان ممثل‬ ‫العاصمة امغربية‪.‬‬ ‫وقال مدرب فريق الفتح الرباطي‬ ‫ول� �ي ��د ال ��رك ��راك ��ي ل� �ع ��دد م ��ن ام �ن��اب��ر‬ ‫اإع��ام �ي��ة ق �ب��ل ب��داي��ة ام �ي��رك��ات��و إن‬ ‫ف��ري�ق��ه ا ي��ري��د ان �ت��داب أي اع��ب في‬ ‫ه� ��ذه اان� �ت� �ق ��اات ودع � ��ا ال �س �م��اس��رة‬ ‫وال ��وك ��اء إل ��ى ااب �ت �ع��اد ع��ن ف��ري�ق��ه‪،‬‬ ‫وبالفعل لم يدخل فريق الفتح سوق‬ ‫اان �ت �ق��اات ول ��م ي�ق��م ب ��أي ت�ع��اق��د إن‬ ‫استثنينا إعارته لبعض اعبيه كما‬ ‫ذكرنا سلفا‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬ل��م يستطع‬ ‫بعض النجوم الذين جلبهم الفريق‬ ‫ف � ��ي اان� � �ت� � �ق � ��اات ال �ص �ي �ف �ي ��ة ف ��رض‬ ‫أن�ف�س�ه��م‪ ،‬م�ث��ل ن�ج��م ملقا اإس�ب��ان��ي‬ ‫س ��اب �ق ��ا واع � � ��ب ام �ن �ت �خ��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫نبيل باها‪ ،‬وخريج أكاديمية محمد‬

‫ال � �س ��ادس آدم ال �ن �ف��ات��ي‪ ،‬ف� � ��اأول ل��م‬ ‫يلعب كثيرا ول��م يكن ال�خ�ي��ار اأول‬ ‫لوليد ال��رك��راك��ي م��درب ال�ف��ري��ق‪ ،‬أما‬ ‫آدم النقاتي فكان اأكثر مشاركة من‬ ‫نبيل ب��اه��ا‪ ،‬إا أن��ه ل��م ي�ق��دم م��ا ك��ان‬ ‫م �ن �ت �ظ��را م �ن��ه م ��ن ط� ��رف ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال �ف �ت �ح �ي��ة‪ ،‬ب��ام �ق��اب��ل ع��رف��ت ل �ق��اءات‬ ‫ال��ذه��اب ت��وه�ج��ا للنجم م ��راد باتنا‬ ‫وه �ش��ام ل �ع ��روي‪ ،‬إذ ك��ان��ا ح��اس�م��ن‬ ‫في أكثر من مناسبة إن في البطولة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�م�ح�ت��رف��ن أو ف ��ي ك��أس‬ ‫العرش‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ف� ��از ب �ل �ق��ب ك� ��أس ال �ع��رس‬ ‫ب �ع��دم��ا ان �ت �ص��ر ف ��ي ال �ن �ه��ائ��ي ع�ل��ى‬ ‫النهضة البركانية في ام�ب��اراة التي‬ ‫جمعتهما على أرضية مجمع مواي‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه ب��ال��رب��اط‪ ،‬وه��و اآن مقبل‬ ‫ع �ل��ى ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ك � ��أس اات� �ح ��اد‬ ‫اإفريقي بعدما كان أحرز هذا اللقب‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬بعد نهائي تاريخي أمام‬ ‫الصفاقسي التونسي‪.‬‬

‫مدينة خريبكة حتفي بأبطالها الرياضين من ذوي ااحتياجات اخاصة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ن� �ظ� �م ��ت ج �م� �ع� �ي ��ة ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ل� � � ��ذوي ااح � �ت � �ي� ��اج� ��ات ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫ب � �خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة‪ ،‬م� � �س � ��اء أول أم� ��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ب��ام��رك��ب ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ال�ت��رب��وي وال��ري��اض��ي للفئة‪ ،‬حفل‬ ‫تكريم أب�ط��ال ري��اض�ي��ن م��ن ذوي‬ ‫ااح � �ت � �ي� ��اج� ��ات ال � �خ ��اص ��ة ال ��ذي ��ن‬ ‫ت ��أل� �ق ��وا ف ��ي ت� �ظ ��اه ��رات ري��اض �ي��ة‬ ‫خ� ��ال ام ��وس ��م ال ��ري ��اض ��ي ‪-2013‬‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وعرف هذا الحفل‪ ،‬امنظم بدعم‬ ‫من امكتب امديري لنادي أومبيك‬ ‫خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪ ،‬ف � ��ي إط� � � ��ار ااح� �ت� �ف ��ال‬ ‫ب��ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل � ��ذوي اإع ��اق ��ة‪،‬‬ ‫حسب ما جاءت به (و م ع) تكريم‬ ‫‪ 24‬م��ن ال��ري��اض�ي��ن ال��ذي��ن تألقوا‬ ‫على امستوين الوطني والدولي‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ال��رب��اع��ن وال��رب��اع��ات في‬ ‫رياضة رفعات القوة ورياضة كرة‬

‫الطائرة جلوس الذين رفعوا راية‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ام �ح��اف��ل ال��دول �ي��ة من‬ ‫أجل ااستحقاقات امقبلة األعاب‬ ‫البارامبية ‪.2016‬‬ ‫وق � � ��ال ف ��ري ��د ل �س �ت �ي��ك رئ �ي��س‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة اف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫لهذا الحفل‪ ،‬ال��ذي حضره رئيس‬ ‫الجامعة املكية امغربية لرياضة‬ ‫اأش � � �خ� � ��اص ام � �ع� ��اق� ��ن وم �م �ث �ل��و‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ام�ح�ل�ي��ة وب�ع��ض رؤس��اء‬ ‫ام �ص��ال��ح ال �خ��ارج �ي��ة وف �ع��ال �ي��ات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬إن حفل التكريم‬ ‫يأتي احتفاء بالبطات واأبطال‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ن ال� ��ذي� ��ن أب � ��ان � ��وا ع��ن‬ ‫ق � ��درات� � �ه � ��م ال� � �خ � ��اص � ��ة وأب � � �ه� � ��روا‬ ‫ب�ط��اق��ات�ه��م ال�خ��اق��ة وام �ب��دع��ة في‬ ‫مختلف ري��اض��ات اأش�خ��اص في‬ ‫وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫وأب� � � � � � ��رز أن ت� � �ك � ��ري � ��م ه � � ��ؤاء‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض � � �ي� � ��ن ي � �ح � �م � ��ل داات‬ ‫إن �س��ان �ي��ة ع�م�ي�ق��ة م ��ن ش��أن �ه��ا أن‬

‫ت��دف��ع ام �م��ارس��ن إل ��ى ب ��ذل م��زي��د‬ ‫م��ن ال�ع�ط��اء وال�ت��أل��ق ف��ي مختلف‬ ‫ام � �ح � �ط � ��ات ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫وت� �ش ��ري ��ف ري ��اض ��ة ام� �ع ��اق ��ن ف��ي‬ ‫ام �ن��اف �س��ات ال��وط �ن �ي��ة وال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫داعيا إلى نهج استراتيجية أفقية‬ ‫ق��ري�ب��ة وم�ت��وس�ط��ة ام ��دى م��ن أج��ل‬ ‫اإدم ��اج الحقيقي ل��ذوي ال�ق��درات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وس�ل��ط ال �ض��وء ع�ل��ى مختلف‬ ‫ب� ��رام� ��ج ال �ج �م �ع �ي��ة ال� ��رام � �ي� ��ة إل ��ى‬ ‫ال �ن �ه��وض ب ��أوض ��اع ال��ري��اض �ي��ن‬ ‫واأش� �خ ��اص ف��ي وض �ع �ي��ة إع��اق��ة‬ ‫م ��ن خ ��ال إب � ��رام ش ��راك ��ات ون�ه��ج‬ ‫مقاربات تشاركية من أجل العمل‬ ‫على إدماج هذه الفئة في امجتمع‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى م � �ب� ��ادرات ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫خاصة امتعلقة بتكوين ع��دد من‬ ‫الرياضين وخلق مشاريع مدرة‬ ‫للدخل تضمن ااستقالية امالية‬ ‫ل �ل �ش �خ��ص ف � ��ي وض� �ع� �ي ��ة إع ��اق ��ة‬

‫وإدماجه في امجتمع‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬أب � � � ��رز ال� �ن ��ائ ��ب‬ ‫اإق� � �ل� � �ي� � �م � ��ي ل� � � � � � � � ��وزارة ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫وال� � ��ري� � ��اض� � ��ة‪ ،‬ط � � � ��ارق ع � � � � ��واد‪ ،‬أن‬ ‫ح �ف��ل ت �ك��ري��م ري��اض �ي��ن م��ن ذوي‬ ‫اإع��اق��ة ي�ش�ك��ل‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن تثمن‬ ‫رواب � � ��ط ال� �ت� �ع ��اون ب ��ن ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫وم�ن�خ��رط�ي�ه��ا‪ ،‬م�ن��اس�ب��ة ل��إش��ادة‬ ‫ب�ع�ط��اءات اأب �ط��ال ال��ذي��ن ش��رف��وا‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة وام � � �غ � ��رب ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ال��ري��اض �ي��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫بهذه الفئة‪ ،‬وحثهم على مواصلة‬ ‫ام �س �ي��رة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫مصالح القطاع الرياضي تحرص‬ ‫ع �ل��ى م ��واك� �ب ��ة وت ��أط� �ي ��ر م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام� � �م � ��ارس � ��ن وم � �ن � �ه� ��م ف � �ئ� ��ة ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬أك� � � ��د ام� � �ن � ��دوب‬ ‫اإقليمي للتعاون الوطني‪ ،‬حمان‬ ‫ح� �ط� �ب ��ي‪ ،‬أن ال� �ع� �م ��ل ال �ت �ش ��ارك ��ي‬ ‫ال ��ذي ي�ج�م��ع ام�ن��دوب�ي��ة وجمعية‬

‫امستقبل يعتبر نموذجا للشراكة‬ ‫الناجعة م��ن خ��ال إح ��داث فضاء‬ ‫اجتماعي لفئة ذوي ااحتياجات‬ ‫الخاصة في إطار امبادرة الوطنية‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش ��ري ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن‬ ‫م�ص��ال�ح��ه ت �ق��دم ال��دع��م وام��واك �ب��ة‬ ‫التقنية وااجتماعية والبحث عن‬ ‫طرق لتقوية وتجويد خدماتها‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ب ��اق ��ي ام� ��داخ� ��ات أن‬ ‫ت �ك��ري��م أب� �ط ��ال ري��اض �ي��ن ي�ش�ك��ل‬ ‫فرصة للتنويه ب��اإن�ج��ازات التي‬ ‫حققها ه��ؤاء اأب�ط��ال‪ ،‬ومناسبة‬ ‫للتأكيد على تقديم الدعم امعنوي‬ ‫وام� � � � � ��ادي وم � ��واك � �ب � ��ة أن �ش �ط �ت �ه��م‬ ‫لتسهيل عملية إدم��اج �ه��م داخ��ل‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وع� � � ��رف ه � � ��ذا ال � �ح � �ف� ��ل‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ت �خ �ل �ل �ت��ه ف� �ق ��رات ف �ن �ي��ة وغ �ن��ائ �ي��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م�ح�ل�ي��ة ل �ف��ن اع �ب �ي��دات‬ ‫ال��رم��ا‪ ،‬ت��وزي��ع ه��داي��ا رم��زي��ة على‬ ‫امحتفى بهم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫< العدد‪381 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫اإمارات تجتاز البحرين وتتأهل إلى ربع النهائي‬

‫كأس اأم اإفريقية ستنطلق‬ ‫أخير ًا بعد جدل اإيبوا‬

‫ب� �ع ��د ان � �ت � �ه� ��اء أس� � � ��وأ م ��وس ��م‬ ‫لفريق فيراري في أكثر من عقدين‬ ‫ح �ي��ث ف �ش��ل ب��ال �ف��وز ب ��أي س �ب��اق‪،‬‬ ‫ك �ش��ف رئ �ي ��س فيراري سرجيو‬ ‫م ��ارك� �ي ��ون ��ي ام� ��زي� ��د م� ��ن اأخ� �ب ��ار‬ ‫السيئة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م � ��ارك� � �ي � ��ون � ��ي خ � ��ال‬ ‫م�ع��رض ال �س �ي��ارات ف��ي دي�ت��روي��ت‪:‬‬ ‫"ل �ق��د ت��أخ��رن��ا ف��ي ال �ب��دء بتصميم‬ ‫سيارة موسم ‪".2015‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ل �ك ��ن ب��ام �ق��اب��ل ل�ي��س‬ ‫علينا تجميد ت�ط��وي��ر ام �ح��رك في‬ ‫ف �ب��راي��ر ك �م��ا ح �ص��ل ف ��ي ام��وس��م‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ل��ذل��ك س �ي �ك��ون م��وس�م��ا‬ ‫مثيرا‪ ،‬وأعتقد بأن السيارة سوف‬ ‫تتحسن خال اموسم‪".‬‬

‫سجلت امباراة تسجيل أسرع هدف في تاريخ البطولة < هدف ضد امرمى كان كفيا بحسم النتيجة‬

‫ستنطلق ك��أس اأم��م اإفريقية لكرة القدم‬ ‫أخ �ي��را غ ��دا (ال �س �ب��ت) ب�ع��دم��ا س�ب��ق ج ��دل ه��ائ��ل‬ ‫لنسخة ‪ 30‬م��ن النهائيات ال�ق��اري��ة انتهى بنقل‬ ‫البطولة إلى غينيا ااستوائية بسبب مخاوف من‬ ‫فيروس اإيبوا القاتل‪.‬‬ ‫وسيتنافس ‪ 16‬فريقا في البطولة التي تقام‬ ‫كل عامن سعيا لنيل أهم األقاب في القارة في‬ ‫منافسات ستستمر حتى الثامن من فبراير‪.‬‬ ‫ولم تشهد الكثير من البطوات السابقة مثل‬ ‫ه��ذا ال�ت��وت��ر ام�ح�م��وم إذ ج��رد ام�غ��رب م��ن تنظيم‬ ‫نهائيات ‪ 2015‬بعدما سعى للتأجيل في أعقاب‬ ‫انتشار اإيبوا في غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫وفجر الطلب امغربي أزم��ة انتهت باختيار‬ ‫مضيف جديد منذ أسابيع قليلة‪.‬‬ ‫ولم تقنع مخاوف امغرب من انتقال فيروس‬ ‫اإي �ب��وا م��ع امشجعن ام�س��اف��ري��ن إل�ي��ه وتدمير‬ ‫صناعة السياحة امغربية ااتحاد اإفريقي لكرة‬ ‫القدم فرفض الطلب وجرد البلد العربي من حق‬ ‫ااستضافة‪ .‬واآن بدا من أن تقام البطولة في‬ ‫بلد غني ب��ام��وارد سبق وك��ان أح��د امتنافسن‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ض��اف��ة ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ف��إن�ه��ا‬ ‫انتقلت أحد أصغر بلدان غرب إفريقيا وأكثرها‬ ‫غ �م��وض��ا‪ .‬وه ��ذه ام ��رة ل�ي��س ل�ل�ب�ط��ول��ة مرشحن‬ ‫واض �ح��ن ف��ال�ك��ل يعتقد أن��ه ق ��ادر ع�ل��ى ال�خ��روج‬ ‫بطا في نهاية اأسابيع الثاثة‪.‬‬ ‫والجزائر التي بلغت ال��دور الثاني في كأس‬ ‫ال�ع��ال��م ب��ال�ب��رازي��ل ال �ع��ام ام��اض��ي ه��ي أع�ل��ى ف��رق‬ ‫ال� �ق ��ارة ت�ص�ن�ي�ف��ا ول �ع �ل �ه��ا ك��ان��ت س�ت�ع��د اأوف ��ر‬ ‫حظا لنيل اللقب لو أن البطولة بقيت في جارتها‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ت��ون��س ال�ت��ي تألقت ول��م تخسر في‬ ‫تصفيات استمرت لثاثة أشهر فقط بن شتنبر‬ ‫ونونبر‪ .‬لكن يندر أن يتألق الفريقان العربيان في‬ ‫الظروف الصعبة في إفريقيا‪.‬‬ ‫وفشلت نيجيريا حاملة اللقب ف��ي التأهل‬ ‫ل�ك��ن م��ا ي ��زال ه �ن��اك ع��دد م��ن ال �ف��رق ال�ق��وي��ة من‬ ‫غرب إفريقيا كغانا وغينيا وساحل العاج ومالي‬ ‫والسنغال وبوركينا فاسو التي فاجأت الجميع‬ ‫ببلوغ النهائي في جنوب إفريقيا قبل عامن‪.‬‬ ‫وستقام امباريات في أربعة ماعب‪.‬‬ ‫وخ �ض �ع ��ت اس� � �ت � ��ادات ف� ��ي ب ��ات ��ا وم ��ااب ��و‬ ‫لعمليات تطوير قبل أن تشترك غينيا ااستوائية‬ ‫في استضافة نهائيات ‪ 2012‬مع الغابون بينما‬ ‫شيدت ماعب أصغر حجما في كل من إيبيبين‬ ‫(بسعة ثمانية آاف مقعد) ومونغومو (بسعة‬ ‫‪ 15‬ألف مقعد) على الحدود الشرقية للباد‪.‬‬ ‫وام �ل �ع��ب ف��ي م��ون �غ��وم��و م �ق��ام ف��ي ج��زي��رة‬ ‫بامحيط اأطلسي حيث تقع العاصمة ماابو‪.‬‬ ‫وستقام امباراة اافتتاحية وكذلك النهائية‬ ‫في باتا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اج � � �ت� � ��از م� �ن� �ت� �خ ��ب اإم � � � � ��ارات‬ ‫ن �ظ �ي��ره ال �ب �ح��ري �ن��ي ‪ 1-2‬واق �ت��رب‬ ‫م��ن ت�ح�ق�ي��ق أف �ض��ل إن �ج��از ل��ه في‬ ‫ك ��أس آس �ي��ا م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1996‬أم��س‬ ‫(الخميس) في الجولة الثانية من‬ ‫امجموعة الثالثة في كانبرا‪.‬‬ ‫وه � � � � � � ��ذه أول م� � � � � ��رة ت� �ح� �ق ��ق‬ ‫اإم � � ��ارات ف ��وزي ��ن اف �ت �ت��اح �ي��ن في‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال � �ق� ��اري� ��ة ع �ل �م��ا ب��أن �ه��ا‬ ‫س �ج �ل��ت ف ��ي م � �ب� ��اراة ق �ط��ر أرب �ع��ة‬ ‫أه � � � ��داف‪ ،‬أي أك� �ث ��ر م� �م ��ا س�ج�ل�ت��ه‬ ‫في مبارياتها الثماني اأخ �ي��رة‬ ‫في النهائيات‪ .‬وحجزت اإم��ارات‬ ‫ب �ط��اق��ة ال� �ت ��أه ��ل م �ن �ط �ق �ي��ا ب �ع��دم��ا‬ ‫رف �ع��ت رص �ي��ده��ا إل ��ى ‪ 6‬ن �ق��اط من‬ ‫م�ب��ارات��ن‪ ،‬إذ حققت ف��وزا كاسحا‬ ‫على قطر ‪ 1-4‬ف��ي ال�ج��ول��ة اأول��ى‬ ‫بثنائيتن من أحمد خليل وعلي‬ ‫مبخوت‪ ،‬فيما قدمت البحرين أداء‬ ‫رجوليا قبل أن تخسر أم��ام إيران‬ ‫‪.0-2‬‬ ‫وس � �ج � �ل� ��ت اإم� � � � � � � ��ارات ه ��دف ��ا‬ ‫م� �ب� �ك ��را ب� �ع ��د ‪ 15‬ث ��ان� �ي ��ة م � ��ن ب��ن‬ ‫اأس� � � � � ��رع ف� � ��ي ت� � ��اري� � ��خ ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫عبر علي مبخوت الذي ت �ص��در‬ ‫ت��رت�ي��ب ال �ه��داف��ن‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ع��ادل‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن �ي��ون م �ن �ت �ص��ف ال �ش��وط‬ ‫اأول ع� �ب ��ر م �ه ��اج �م �ه ��م ج �ي �س��ي‬ ‫ج ��ون‪ ،‬ل�ك��ن ق��ائ��د ال�ب�ح��ري��ن محمد‬ ‫حسن منح الفريق اأبيض هدفا‬ ‫إماراتيا بنيران صديقة‪.‬‬ ‫ومنح ال�ف��وزان اإم ��ارات دفعا‬ ‫هاما من أج��ل تخطي ال��دور اأول‬ ‫ف��ي م�ش��ارك�ت�ه��ا ال �ق��اري��ة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫للمرة الثالثة فقط بعد عام ‪1992‬‬ ‫في اليابان حن خسرت في نصف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي أم� ��ام ال �س �ع��ودي��ة (‪)2-0‬‬ ‫وع��ام ‪ 1996‬على أرضها وخسرت‬ ‫أم��ام امنتخب ذات��ه وه��ذه ام��رة في‬ ‫النهائي بركات الترجيح‪.‬‬ ‫وأج � � � � � ��رى م � � � � ��درب ال� �ب� �ح ��ري ��ن‬ ‫م� ��رج� ��ان ع �ي ��د ت �غ �ي �ي ��رات ج ��ذري ��ة‬ ‫على التشكيلة التي خسرت أم��ام‬ ‫إي � ��ران ‪ ،2-0‬ف��دف��ع ب�م�ح�م��د دع�ي��ج‬ ‫وراش � � ��د ال� �ح ��وط ��ي وس� �ي ��د أح �م��د‬ ‫جعفر وعبد ال��وه��اب ام��ال��ود بدا‬ ‫م ��ن ول� �ي ��د ال �ح �ي ��ام وح� �س ��ن ب��اب��ا‬ ‫وس ��ام ��ي ال �ح �س �ي �ن��ي وإس �م��اع �ي��ل‬ ‫عبد اللطيف‪ .‬أم��ا م��درب اإم��ارات‬ ‫م �ه��دي ع�ل��ي ف��دف��ع ب�م�ح�م��د أح�م��د‬ ‫وخميس إسماعيل بدا من مهند‬ ‫العنزي وإسماعيل الحمادي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 15‬ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ب��داي��ة‬ ‫ام� � � � � �ب � � � � ��اراة‪ ،‬اس � �ت � �غ� ��ل ع � �م� ��ر ع �ب��د‬ ‫الرحمن خطأ بالتمرير من الدفاع‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي وأرس� � ��ل ك� ��رة س��اق�ط��ة‬

‫ق��ال النجم البرازيلي رونالدو‬ ‫ي � � ��وم (اأرب� � � � �ع � � � ��اء) ام � ��اض � ��ي إن� ��ه‬ ‫س � �ي � �ح� ��اول ال� � �ع � ��ودة إل� � ��ى ل �ي��اق �ت��ه‬ ‫السابقة في محاولة منه باللعب مع‬ ‫فريق الدرجة الثانية في أميركا‪.‬‬ ‫ويبلغ رونالدو ‪ 38‬سنة‪ ،‬وهو‬ ‫في آخر مرة لعب احترافيا كان مع‬ ‫ف��ري��ق ك��وران�ث�ي��ان ف��ي ع��ام ‪،2011‬‬ ‫وأخيرا اشترى حصة في الفريق‬ ‫اأميركي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رون � ��ال � ��دو ف� ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص �ح �ف��ي‪" :‬ل �ق��د ت��وق �ف��ت ع ��ن ل�ع��ب‬ ‫ك��رة القدم بسبب كثرة اإصابات‬ ‫التي تعرضت لها واألم كان كبير‪.‬‬ ‫ول �ك��ي ت�ل�ع��ب ه ��ذه ال��ري��اض��ة عليك‬ ‫أن ت �ك��ون ف ��ي ق �م��ة ل �ي��اق �ت��ك‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫اآن س��أح��اول ال�ت�م��رن كثيرا وإذا‬ ‫احتاجني امدرب‪ ،‬لم ا‪".‬‬

‫فوزي عايش من البحرين وحمدان الكمالي من اإمارات في صراع على الكرة (فيفا)‬

‫م �ق �ش��رة إل� ��ى ع �ل��ي مبخوت الذي‬ ‫راوغ الحارس السيد محمد جعفر‬ ‫م��ن م �س��اف��ة ق��ري �ب��ة وس �ج��ل ه��دف��ه‬ ‫الثالث على رأس ترتيب الهدافن‬ ‫وأس� � � � ��رع ه � � ��دف ف � ��ي ال� �ن� �ه ��ائ �ي ��ات‬ ‫ال �ح ��ال �ي ��ة‪ ،‬وه� � ��ذا ال� �ه ��دف ال �ث��ام��ن‬ ‫م� �ب� �خ ��وت ف � ��ي م � �ب� ��اري� ��ات� ��ه ال �س��ت‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ع�ب��د ال��رح �م��ن‪ ،‬ص��ان��ع‬ ‫ال�ع��اب ال�ع��ن ال��ذي دف��ع ب��ه ام��درب‬ ‫م �ه��دي ع �ل��ي م �ن��ذ ال �ب��داي��ة ب�ع��دم��ا‬ ‫اب � �ت � �ع � ��د ع � � ��ن ام � � ��اع � � ��ب م � �ن � ��ذ ‪23‬‬ ‫نونبر اماضي بسبب اإص ��اب ��ة‬ ‫تألقه وبحث ع��ن تموين مبخوت‬ ‫وأحمد خليل‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ت � �م� ��ري� ��رة م� �ح� �م ��د ع �ب��د‬

‫الرحمن أصاب أحمد خليل القائم‬ ‫اأيسر في فرصة ثمينة مضاعفة‬ ‫اأرق� � ��ام (‪ .)15‬ل �ك��ن رأي ام �ه��اج��م‬ ‫ج � �ي � �س� ��ي ج � � � ��ون ك � � � ��ان م� �خ ��ال� �ف ��ا‪،‬‬ ‫ف��ارت�ق��ى ل��رك�ن�ي��ة ع��ال�ي��ة م��ن ف��وزي‬ ‫ع��اي��ش ون �ج��ح م��ن ال�ق��ائ��م البعيد‬ ‫بهز شباك ال�ح��ارس ماجد ناصر‬ ‫م�ع��ادا النتيجة ومسجا الهدف‬ ‫اأول ل �ل �ب �ح��ري��ن ف ��ي ال �ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫وأهدر بعدها مبخوت فرصة‬ ‫ث�م�ي�ن��ة أم � ��ام ام ��رم ��ى ب �ع��د م� ��روره‬ ‫ع��ن ال ��دف ��اع إث ��ر ت �م��ري��رة م��ن عبد‬ ‫الرحمن‪ ،‬لكنه عجز عن استعادة‬ ‫تقدم اأبيض (‪.)32‬‬ ‫وف � ��ي ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ت��اب��ع‬

‫اإم� � ��ارات � � �ي� � ��ون أف �ض �ل �ي �ت �ه��م ع �ب��ر‬ ‫الساحر عمر ع�ب��د الرحمن الذي‬ ‫ل �ع��ب ض ��رب ��ة ح� ��رة غ �ي��ر م �ب��اش��رة‬ ‫خطيرة علت امقص اأيمن مرمى‬ ‫جعفر بقليل (‪ .)61‬وتعرض محمد‬ ‫دع�ي��ج إص��اب��ة عضلية ف��ي قدمه‬ ‫(‪ ،)64‬أج� �ب ��رت ع �ي��د ع �ل��ى إج� ��راء‬ ‫تغيير اض�ط��راري وإدخال حسن‬ ‫بابا (‪.)67‬‬ ‫وأه � ��در ج �ي �س��ي ج� ��ون ف��رص��ة‬ ‫ال �ت �ق ��دم ل �ل �ب �ح��ري��ن أول م� ��رة ف��ي‬ ‫البطولة م��ن ك��رة عرضية ساقطة‬ ‫كادت تخدع ماجد ناصر (‪.)70‬‬ ‫واس�ت�ع��ادت اإم ��ارات تقدمها‬ ‫م � ��ن ض� ��رب� ��ة ح � � ��رة غ � �ي ��ر خ �ط �ي��رة‬ ‫تطاول لها قائد منتخب البحرين‬

‫م�ح�م��د ح�س��ن م �ح��اوا تشتيتها‬ ‫لكنها سكنت امقص اأيسر مرمى‬ ‫ف��ري�ق��ه (‪ .)73‬ب�ع��ده��ا دف��ع م��رج��ان‬ ‫ع�ي��د م ��درب ال�ب�ح��ري��ن بإسماعيل‬ ‫ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف وس��ام��ي الحسيني‬ ‫ب� � ��دا م� ��ن ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن ام ��ال ��ود‬ ‫وس� �ي ��د ض� �ي ��اء س �ع �ي��د‪ ،‬ث ��م أه ��در‬ ‫مبخوت فرصة ثمينة برأسه أمام‬ ‫امرمى بعد عرضية من عمر عبد‬ ‫الرحمن (‪.)83‬‬ ‫وضغطت البحرين بكل ثقلها‬ ‫إن� �ق ��اذ م� �ش ��واره ��ا وخ �ل ��ط أوراق‬ ‫امجموعة‪ ،‬بيد أن الحارس ناصر‬ ‫ودف��اع��ه ح��اف��ظ ع�ل��ى ت�ق��دم��ه حتى‬ ‫اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ياحق نجم نادي ريال مدريد‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫اعبة كرة القدم الفلسطينية سارة‬ ‫ش � �م� ��ا ع � �ل� ��ى م� � ��وق� � ��ع ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫ااجتماعي تويتر‪ ،‬حيث يبلغ عدد‬ ‫اأش�خ��اص الذين ياحق رونالدو‬ ‫ت �غ ��ري ��دات �ه ��م ‪ 91‬ش �خ �ص��ا ف �ق��ط‪،‬‬ ‫من بينهم صديقته إيرينا شايك‬ ‫وعدد من الفنانن والرياضين‪.‬‬ ‫وش� � �م � ��ا ت� �ع� �ي ��ش ف � ��ي م ��دي �ن ��ة‬ ‫م � �ي � �ل � �ب� ��ورن اأس� � �ت � ��رال� � �ي � ��ة‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫ت��درس إدارة الرياضة ف��ي جامعة‬ ‫اأسترالية‪ ،‬والافت أنها لم تتنكر‬ ‫لفلسطن‪ ،‬ب��ل أع��رب��ت ع��ن دعمها‬ ‫ل�ه��ا ك�م��ا أن�ه��ا ال�ت�ق�ط��ت ال�ع��دي��د من‬ ‫الصور مع مشجعن فلسطينين‬ ‫أت� � ��وا ل �ت �ش �ج �ي��ع م �ن �ت �خ��ب ب��اده��م‬ ‫ام � �ش ��ارك أول م� ��رة ف ��ي ت��اري �خ��ه‬ ‫بكأس آسيا‪.‬‬

‫إيران تهزم قطر وتعبر إلى دور الثمانية‬ ‫ح �س��م ام�ن�ت�خ��ب اإي ��ران ��ي ت��أه�ل��ه‬ ‫ب��رف �ق��ة ن �ظ �ي��ره اإم � ��ارات � ��ي إل � ��ى دور‬ ‫الثمانية ببطولة كأس اأمم اآسيوية‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ام�ق��ام��ة حاليا بأستراليا‬ ‫بعدما حقق ف��وزا صعبا على نظيره‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري وت� �غ� �ل ��ب ع �ل �ي ��ه ‪ 0-1‬أم ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ف��ي ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫مباريات امجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وسجل سردار أزمون هدف الفوز‬ ‫إي��ران ف��ي الدقيقة (‪ )52‬م��ن تسديدة‬ ‫ليقود فريقه اقتناص الثاث نقاط ‪.‬‬ ‫ورف� ��ع ال �ف��ري��ق اإي ��ران ��ي رص �ي��ده‬ ‫ب��ذل��ك إل� ��ى س ��ت ن �ق��اط م �ت �س��اوي��ا مع‬

‫ن �ظ �ي��ره اإم � ��ارات � ��ي ال� � ��ذي ت �غ �ل��ب ف��ي‬ ‫م�ب��ارات��ه ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال�ب�ح��ري��ن ‪،1-2‬‬ ‫ل �ي �ك��ون ال �ص ��راع ف��ي ال �ج��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ب��ن ام�ن�ت�خ�ب��ن اإم ��ارات ��ي واإي��ران��ي‬ ‫على صدارة امجموعة‪ ،‬بينما ستكون‬ ‫نتيجة م�ب��اراة البحرين وقطر مجرد‬ ‫تحصيل حاصل‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ط� ��اع ام �ن �ت �خ��ب اإي� ��ران� ��ي‬ ‫ح �س��م ام �ج �م��وع��ة واإط � ��اح � ��ة ب��آم��ال‬ ‫فريقن عربين دف�ع��ة واح ��دة‪ ،‬بهدف‬ ‫وحيد سجله س��ردار أزم��ون بعد ست‬ ‫دقائق من بداية الشوط الثاني‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء ال � � �ش� � ��وط اأول أق � � � ��ل م��ن‬

‫توتنهام ينتفض ويتألق وساوثامبتون‬ ‫يفوز بسهولة في كأس إجلترا‬ ‫ان � �ت � �ف� ��ض ت ��وت� �ن� �ه ��ام‬ ‫ه� ��وت � �س � �ب � �ي� ��ر ل � �ي � �ع ��وض‬ ‫ت ��أخ ��ره ب �ه��دف��ن وي �ه��زم‬ ‫ب �ي��رن �ل��ي ‪ 2-4‬ف ��ي ال � ��دور‬ ‫الثالث من ك��أس ااتحاد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫أول أم��س (اأرب�ع��اء) رغم‬ ‫إراحة أبرز مهاجميه‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��أك � � � � � ��د ت� � � ��راج� � � ��ع‬ ‫ااه �ت �م��ام ب��ام�س��اب�ق��ة في‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل��ة س��اوث��ام �ب �ت��ون‬ ‫ال� ��ذي ف �ض��ل ع ��دم إش ��راك‬ ‫ال� � � �ه � � ��داف ج ��رات� �س� �ي ��ان ��و‬ ‫بيلي أساسيا في مباراة‬ ‫اإع � � � � ��ادة ال � �ت� ��ي ج �م �ع �ت��ه‬ ‫ب �ف��ري��ق ال ��درج ��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫إب� �س ��وي� �ت ��ش ت� � � ��اون ل �ك��ن‬ ‫زم �ي �ل��ه ش��ن ل��ون��ج أح��رز‬ ‫هدفا بلمسة حاسمة في‬ ‫الدقيقة ‪ 19‬ليفوز فريقه‬ ‫‪.0-1‬‬ ‫وب� � � � � � � � � ��وج � � � � � � � � ��ود ك � ��ا‬ ‫الفريقن في امركز الثالث‬ ‫ف� � ��ي درج � � �ت� � ��ه ب� � ��ال� � ��دوري‬ ‫ولكل منهما كانت مباراة‬ ‫اإع � � � � � ��ادة ب� � ��ن ال �ب �ط �ل��ن‬ ‫السابقن تعد بالكثير‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م��اوري �س �ت �ي��و‬

‫امتوسط ول��م ينجح أي م��ن الفريقن‬ ‫ف��ي ف��رض أس�ل��وب��ه‪ ،‬م��ع ن��درة الفرص‬ ‫التهديفية الحقيقية خاصة من جانب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري ال ��ذي ع��ان��ى شيئا‬ ‫م��ا م��ن اف�ت�ق��اد خ��ط ال��وس��ط للفاعلية‬ ‫امطلوبة لفترات وعانى دفاعيا بسبب‬ ‫س ��وء ال�ت�م��رك��ز ف��ي أك �ث��ر م��ن مناسبة‬ ‫والذي كاد أن يكلفه هدفا أو أكثر‪ ،‬لكن‬ ‫الفريق اإي��ران��ي أه��در الفرص بسبب‬ ‫التسرع أحيانا‪ ،‬ويقظة قاسم برهان‬ ‫في أحيان أخرى‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني وجه الفريق‬ ‫اإي ��ران ��ي ال�ض��رب��ة ام��وج�ع��ة للعنابي‬

‫ب� �ت� �ق ��دم ��ه ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 52‬وب � � ��اءت‬ ‫جميع محاوات العنابي‪ ،‬التي ظلت‬ ‫م� �ح ��دودة‪ ،‬ب��ال�ف�ش��ل ول ��م ي �ق��دم النجم‬ ‫خلفان إبراهيم الذي شارك من مقعد‬ ‫ال� �ب ��داء اإض ��اف ��ة ام �ط �ل��وب��ة‪ ،‬ليحسم‬ ‫ال �ف��ري��ق اإي ��ران ��ي ام �ج �م��وع��ة ن�ه��ائ�ي��ا‬ ‫بهدف وحيد في شباك قاسم برهان‪.‬‬ ‫ب� � � � ��دأت ام � � � �ب� � � ��اراة ب � ��إي � �ق � ��اع ل �ع��ب‬ ‫س��ري��ع وض �غ��ط م �ت��واص��ل م��ن ج��ان��ب‬ ‫الفريق اإي��ران��ي ال��ذي استغل وج��ود‬ ‫ش� ��يء م ��ن اارت � �ب ��اك ام �ب �ك��ر ف ��ي دف ��اع‬ ‫ال�ع�ن��اب��ي واخ �ت��رق أك �ث��ر م��ن م��رة لكن‬ ‫دون خ� � �ط � ��ورة ك� �ب� �ي ��رة ع� �ل ��ى ش �ب��اك‬

‫ق��اس��م ب��ره��ان‪ .‬وب �م��رور ال��وق��ت‪ ،‬فك‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال� �ق� �ط ��ري ال� �ح� �ص ��ار وق� ��دم‬ ‫أكثر من محاولة للتوغل في مناطق‬ ‫خصمه لكنه افتقد التناغم في تنظيم‬ ‫الهجمات‪ ،‬وأت��اح العنابي مساحات‬ ‫م �ن �ح��ت ال� �ف ��ري ��ق اإي � ��ران � ��ي أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫فرصة للهجوم امرتد‪.‬‬ ‫وج� � � ��اءت أخ� �ط ��ر ف � ��رص ال� �ش ��وط‬ ‫اأول في الدقيقة ‪ ،39‬حيث كاد الفريق‬ ‫اإيراني أن يتقدم برأسية سيد جال‬ ‫ل �ك��ن أح �م��د ع �ب��د ام �ق �ص��ود ام�ت�م��رك��ز‬ ‫على خ��ط ام��رم��ى ت�ص��دى لها ب��رأس��ه‪،‬‬ ‫ل �ي �ن �ت �ه��ي ال � �ش� ��وط اأول ب��ال �ت �ع��ادل‬

‫ال�س�ل�ب��ي‪ .‬ك��ان��ت أول ��ى ف��رص ال�ش��وط‬ ‫الثاني من نصيب إي��ران حيث حصل‬ ‫على ضربة حرة في من نقطة خطيرة‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،50‬ل�ك��ن ج ��واد نيكونام‬ ‫سدد كرة مرت فوق العارضة‪.‬‬ ‫وت � �ض � ��اع � �ف � ��ت ال� � �ض� � �غ � ��وط ع �ل��ى‬ ‫العنابي في الدقيقة ‪ 52‬عندما سجل‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب اإي� ��ران� ��ي ه� ��دف ال� �ف ��وز عن‬ ‫ط ��ري ��ق س� � � ��ردار أزم� � � ��ون ال � � ��ذي ت�ل�ق��ى‬ ‫ع��رض �ي��ة داخ� � ��ل م �ن �ط �ق��ة ال � �ج� ��زاء م��ن‬ ‫ديجاجاه‪ ،‬وسدد الكرة دون تردد إلى‬ ‫داخل الشباك‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫بيلباو وفياريال وخيتافي يبلغون دور الثمانية في كأس ملك إسبانيا‬

‫ب� � ��وك � � �ي � � �ت � � �ي � � �ن� � ��و م � � � � ��درب‬ ‫ت��وت �ن �ه��ام ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪:‬‬ ‫"ك � � ��ان � � ��ت م � � � �ب� � � ��اراة غ ��اي ��ة‬ ‫ف ��ي ام �ت �ع��ة‪ .‬ك� ��ان م �ب ��اراة‬ ‫غريبة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬ل� �ق ��د أظ �ه��ر‬ ‫الفريق شخصية ويقينا‪.‬‬ ‫من امهم أن يحدث تطور‬ ‫ف� ��ي ام� �ج� �م ��وع ��ة‪ ".‬وب� ��دت‬ ‫ف� � ��رص� � ��ة ت � ��وت� � �ن� � �ه � ��ام ف��ي‬ ‫ال �ت��أه��ل ض�ع�ي�ف��ة ب�ع��دم��ا‬ ‫ت� �ل� �ق ��ت ش � �ب� ��اك� ��ه ه ��دف ��ن‬ ‫أولهما عن طريق مهاجم‬ ‫ب � �ي� ��رن � �ل� ��ي ااح � �ت � �ي� ��اط� ��ي‬ ‫مارفن سورديل والثاني‬ ‫اص � �ط� ��دم� ��ت ف � �ي� ��ه ال � �ك� ��رة‬ ‫ب � ��روس وآاس وس�ك�ن��ت‬ ‫الشباك من ركلة حرة‪.‬‬ ‫وأج� � � ��رى ب��وك�ي�ت�ي �ن��و‬ ‫س� �ب� �ع ��ة ت� �غ� �ي� �ي ��رات ع �ل��ى‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ت��ي خ�س��رت‬ ‫أمام كريستال بااس ‪1-2‬‬ ‫ف��ي ال � ��دوري ام �م �ت��از ي��وم‬ ‫(ال �س �ب��ت) وت��أل��ق ب ��داؤه‬ ‫ل� �ي� �ع ��ان ��ي اآن ص� ��داع� ��ا‬ ‫ب �ع��د اأداء ال �ب��اه��ت ي��وم‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫أحبط أتليتيك بيلباو انتفاضة‬ ‫سيلتا فيغو ليصعد ل��دور الثمانية‬ ‫ل� �ك ��أس م �ل ��ك إس �ب ��ان �ي ��ا ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫ب� �ق ��اع ��دة اأه � � � ��داف ام �س �ج �ل��ة خ� ��ارج‬ ‫اأرض رغم خسارته بهدفن دون رد‬ ‫ع�ل��ى أرض ��ه أم ��ام م�ن��اف�س��ه أول أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫وف� ��از ب�ي�ل�ب��او اأس� �ب ��وع ام��اض��ي‬ ‫في ذه��اب دور الستة عشر ‪ 2-4‬لكنه‬ ‫ع� ��ان� ��ى ع� �ل ��ى م �ل �ع ��ب س� � ��ان م��ام �ي��س‬

‫بعدما وضع ت�ش��اب��ي إتشيتا ال�ك��رة‬ ‫في مرماه بالخطأ في بداية الشوط‬ ‫ال�ث��ان��ي وس �ج��ل ف��اب�ي��ان أوري ��ان ��ا من‬ ‫ركلة جزاء لتصبح النتيجة ‪ 0-2‬و‪4-4‬‬ ‫ف ��ي م �ج �م��وع ام� �ب ��ارات ��ن ب �ع��د م ��رور‬ ‫ساعة‪.‬‬ ‫ولو سجل سيلتا فيغو أي هدف‬ ‫آخ��ر بعدها لكانت ه��ذه ام��رة اأول��ى‬ ‫في تاريخ ك��أس ملك إسبانيا اممتد‬ ‫ع �ل��ى م � ��دار ‪ 113‬ع��ام��ا ال �ت��ي يتمكن‬

‫ف �ي �ه��ا ف ��ري ��ق م� ��ن ق �ل ��ب اأم� � � ��ور ب�ع��د‬ ‫تأخره ‪ 2-4‬ذه��اب��ا‪ .‬لكن بيلباو الذي‬ ‫يملك ‪ 23‬لقبا في كأس املك متأخرا‬ ‫بثاثة ألقاب فقط عن برشلونة نجح‬ ‫ف��ي ال �خ��روج ب�ه��ذه النتيجة ليصعد‬ ‫النادي القادم من إقليم الباسك لدور‬ ‫الثمانية ويقابل ملقا‪.‬‬ ‫وتأهل فياريال أيضا بعد تعادله‬ ‫‪ 2-2‬م ��ع م �ض �ي �ف��ه ري� � ��ال س��وس �ي��داد‬ ‫ليتفوق ‪ 2-3‬في مجموع امباراتن‪.‬‬

‫وسيلتقي الفريق الذي أكمل آخر‬ ‫عشر دقائق بعشرة اعبن بعد طرد‬ ‫امدافع ماتيو موساكيو مع خيتافي‬ ‫لحجز مكان ف��ي ال��دور قبل النهائي‬ ‫بعد تفوق النادي امنتمي للعاصمة‬ ‫م��دري��د ع�ل��ى أم�ي��ري��ا ‪ 0-1‬ع�ل��ى أرض��ه‬ ‫ليتفوق ‪ 1-2‬في مجموع امباراتن‪.‬‬ ‫وط � � � � ��رد دي � �ف � �ي� ��د م � ��وي � ��ز م � � ��درب‬ ‫س ��وس � �ي ��داد أول م � ��رة م �ن ��ذ ت��ول �ي��ه‬ ‫ام� � �س � ��ؤول� � �ي � ��ة ف � � ��ي ن� ��ون � �ب� ��ر ب� ��داع� ��ي‬

‫ااح�ت�ج��اج على تسلل احتسب ضد‬ ‫فريقه في الدقيقة ‪.81‬‬ ‫وتأهل إسبانيول يوم (الثاثاء)‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع� �ل ��ى ح � �س� ��اب ف��ال �ن �س �ي��ا‪،‬‬ ‫وم��ن ام��رج��ح أن ي��واج��ه إشبيلية في‬ ‫دور ال�ث�م��ان�ي��ة ح�ي��ث ي�ت�ق��دم ال�ف��ري��ق‬ ‫اأن ��دل� �س ��ي ع �ل��ى غ ��رن ��اط ��ة ‪ 1-2‬ق�ب��ل‬ ‫مباراة اإياب بينهما في وقت احق‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫رياضة وماعب‬

‫‪11‬‬

‫> العدد‪381 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫امنتخب التونسي يسعى لتجاوز خيبته في جنوب إفريقيا‬ ‫البلجيكي جورج ليكنز يقود نسور قرطاج < لقب قاري وحيد أصدقاء يوسف امساكني‬ ‫ي�س�ع��ى ام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي إل ��ى م�ح��و خ�ي�ب��ة أم �ل��ه في‬ ‫النسخة اأخ�ي��رة م��ن نهائيات ك��أس اأم��م اإفريقية لكرة‬ ‫ال �ق��دم وذل ��ك ع�ن��دم��ا ي �خ��وض غ �م��ار ال�ن�س�خ��ة ال �ث��اث��ن في‬ ‫غينيا ااستوائية من ‪ 17‬يناير إلى ‪ 8‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وك��ان امنتخب التونسي حامل اللقب مرة واح��دة عام‬ ‫‪ 2004‬على أرضه‪ ،‬خرج بخفي حنن في النسخة التاسعة‬ ‫والعشرين في جنوب إفريقيا بعدما استهلها بفوز على‬ ‫الجزائر ‪ ،1-0‬لكنه مني بخسارة مذلة أم��ام ساحل العاج‬ ‫ب�ث��اث�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ت�ع��ادل م��ع ت��وغ��و (‪ )1-1‬وي��ودع‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫ودف��ع ام ��درب س��ام��ي الطرابلسي ثمن ال �خ��روج امبكر‬ ‫أنه قدم استقالته من منصبه علما بأنه قاد نسور قرطاج‬ ‫إل��ى ال��دور رب��ع النهائي في نسخة ع��ام ‪ 2012‬في الغابون‬ ‫وغينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وغ �ي��ر ام �ن �ت �خ��ب ال �ت��ون �س��ي ج �ل��ده ال �ت��دري �ب��ي ‪ 3‬م ��رات‬ ‫فتعاقد أوا م��ع م��واط�ن��ه نبيل معلول إع ��ادة الهيبة إلى‬ ‫نسور ق��رط��اج بيد أن اأخ�ي��ر فشل ف��ي مهمته حيث خسر‬ ‫أم��ام ال ��رأس اأخ �ض��ر ف��ي ال�ج��ول��ة اأخ �ي��رة م��ن التصفيات‬ ‫امؤهلة إلى مونديال ‪ 2014‬في البرازيل فقدم استقالته قبل‬ ‫أن يمنح ااتحاد الدولي "فيفا" الفوز للمنتخب التونسي‬ ‫على اعتبار أن منتخب ال��رأس اأخ�ض��ر أش��رك اع�ب��ا غير‬ ‫مؤهل‪ ،‬وبالتالي بلغ الدور الحاسم‪.‬‬ ‫وع�ه��د اات�ح��اد التونسي بامهمة إل��ى الهولندي رود‬ ‫ك ��رول ف��ي ال� ��دور ال �ح��اس��م أم ��ام ال �ك��ام �ي��رون‪ ،‬ف�ف�ش��ل فشا‬ ‫ذريعا في قيادة التونسين إلى امونديال‪.‬‬ ‫ول�ج��أ اات �ح��اد التونسي إل��ى ام��درس��ة البلجيكية في‬ ‫ش�خ��ص م��درب ال�ج��زائ��ر ال�س��اب��ق البلجيكي ج��ورج ليكنز‬ ‫فقاده إلى النهائيات القارية في غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وحجز امنتخب التونسي بطاقته إل��ى النهائيات من‬ ‫م�ج�م��وع��ة ح��دي��دي��ة ض�م��ت ال�س�ن�غ��ال وم �ص��ر ح��ام�ل��ة ال��رق��م‬ ‫القياسي في عدد األقاب وبوتسوانا‪.‬‬ ‫وت�ص��درت تونس امجموعة ب�ف��ارق نقطة واح��دة أم��ام‬ ‫السنغال ومن دون أي خسارة‪ ،‬بيد أن أداء ها لم يكن مقنعا‬ ‫خاصة في امباريات اأخيرة وتحديدا أمام بوتسوانا ما‬ ‫طرح عامات استفهام كثيرة حول دور ام��درب البلجيكي‬ ‫ال ��ذي ب��ات ي ��درك أك�ث��ر م��ن أي وق��ت م�ض��ى إن أي ت�ع�ث��ر قد‬ ‫يطيح برأسه من اإدارة التقنية‪.‬‬ ‫وداف��ع ليكنز‪ ،‬ام��درب ال�س��اب��ع لتونس منذ ع��ام ‪2008‬‬ ‫واستقالة الفرنسي روجيه لومير ال��ذي قادها إل��ى اللقب‬ ‫القاري الوحيد في تاريخها‪ ،‬عن نفسه قائا‪" :‬نحن بصدد‬ ‫إعادة بناء الفريق واستعادة هيبتنا"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ع �ض��و اات � �ح� ��اد ال �ت��ون �س��ي ام �ك �ل��ف ش ��ؤون‬ ‫امنتخب هشام بن عمران أن منتخب باده يهدف إلى بلوغ‬ ‫امربع الذهبي‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ب� ��ن ع � �م� ��ران ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة اأن� �ب ��اء‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة‪" :‬إن تحقيق ه��ذا ال �ه��دف ي�ع��د نتيجة مرضية‬ ‫ونحن نؤمن بأننا مطالبون بالذهاب إل��ى أبعد م��دى في‬ ‫هذه امغامرة وبلوغ النهائي وامراهنة على اللقب القاري"‬ ‫مبينا فيالوقت ذاته أن عقد ليكنز سيتواصل مع ااتحاد‬ ‫حتى مارس ‪ 2016‬في كل الحاات‪.‬‬ ‫وستكون ام��واج�ه��ة اأول��ى لتونس ث��أري��ة أم��ام ال��رأس‬ ‫اأخضر التي كانت تغلبت عليها على أرضها في تونس‬ ‫‪ 2-0‬في الجولة اأخيرة من تصفيات الدور الثاني مونديال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫(وكاات)‬ ‫تشكيلة امنتخب التونسي لكرة القدم (أرشيف)‬

‫كوت ديفوار يسعى لفك النحس الذي ازم جيله الذهبي‬ ‫ي �س �ع��ى ام �ن �ت �خ��ب اإي� �ف ��واري‬ ‫ل� �ف ��ك ال� �ن� �ح ��س ال� � ��ذي ازم ج�ي�ل��ه‬ ‫ال� ��ذه � �ب� ��ي ف � ��ي ال� �ن� �س ��خ ال �خ �م��س‬ ‫اأخ� �ي ��رة ل �ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أس اأم ��م‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ع �ن��دم��ا‬ ‫يخوض غمار الدورة الثاثن في‬ ‫غينيا ااس�ت��وائ�ي��ة م��ن ‪ 17‬يناير‬ ‫إلى ‪ 8‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ك ��ن أش � ��د ام �ت �ش��ائ �م��ن‬ ‫ي�ت��وق��ع ال�ف�ش��ل ال��ذري��ع للمنتخب‬ ‫اإي � � � �ف� � � ��واري ب � �ط� ��ل ع � � ��ام ‪،1992‬‬ ‫ن� �ظ ��را إل � ��ى ت �ش �ك �ي �ل �ت��ه ام �ت �ك��ام �ل��ة‬

‫وامتجانسة والتي تضم نجوما‬ ‫م��ن أش�ه��ر اع�ب��ي ال�ق��ارة السمراء‬ ‫من طينة القائد ديدييه دروغبا‬ ‫ه � � � � ��داف ت� �ش� �ل� �س ��ي اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي‬ ‫وزم � �ل � �ي� ��ه ال � �س� ��اب� ��ق ف � ��ي ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ل �ن��دن��ي وه ��رت ��ا ب��رل��ن اأم��ان��ي‬ ‫ح��ال �ي��ا س ��ال ��وم ��ون ك ��ال ��و واع ��ب‬ ‫وسط برشلونة اإسباني السابق‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ح��ال �ي��ا ي��اي��ا ت��وري��ه أف �ض��ل اع��ب‬ ‫ف��ي ال �ق ��ارة ال �س �م��راء ف��ي اأع ��وام‬ ‫اأرب �ع��ة اأخ �ي��رة وشقيقه مدافع‬

‫ليفربول اإنجليزي حبيب كولو‬ ‫توريه وزميله السابق في أرسنال‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي إي� �م ��ان ��وي ��ل اي �ب��وي��ه‬ ‫الذي يدافع عن ألوان غلطة سراي‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي ح��ال �ي��ا وم� �ه ��اج ��م روم ��ا‬ ‫اإي �ط��ال��ي ي ��او ك ��واس ��ي ج�ي��رف�ي��ه‬ ‫املقب بجيرفينيو‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت ك� ��وت دي � �ف� ��وار ال �ت��ي‬ ‫تلهث خلف اللقب القاري الثاني‬ ‫في تاريخها منذ عام ‪ 1992‬عندما‬ ‫ظفرت بالكأس الغالية بتغلبها‬ ‫ع�ل��ى غ��ان��ا ف��ي ام �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬

‫ب�ع��د رك ��ات ت��رج�ي��ح م��ارات��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫آم��اا كبيرة على جيلها الذهبي‬ ‫لألفية الجديدة بيد أن كل هؤاء‬ ‫ال � �ن � �ج ��وم ل� ��م ي� �س� �ع� �ف ��وا م �ن �ت �خ��ب‬ ‫"ال� �ف� �ي� �ل ��ة" ف� ��ي ف� ��ك ال� �ع� �ق ��دة ال �ت��ي‬ ‫ازم�ت�ه��م ف��ي ال�ن�ه��ائ�ي��ات ال�ق��اري��ة‬ ‫ف��ي ال�ن�س��خ ال�س��ت اأخ �ي��رة حيث‬ ‫خ �س��روا ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ�ي��ة ل�ع��ام‬ ‫‪ 2006‬أمام مصر امضيفة بركات‬ ‫ال �ت��رج �ي��ح‪ ،‬وخ ��رج ��وا م ��ن ن�ص��ف‬ ‫النهائي عام ‪ 2008‬في غانا على‬ ‫يد مصر أيضا ‪ 1-4‬قبل أن يحلوا‬

‫ف ��ي ام ��رك ��ز ال � ��راب � ��ع‪ ،‬وم � ��ن ال � ��دور‬ ‫رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي ف ��ي ن �س �خ��ة ‪2010‬‬ ‫ف��ي أن �غ��وا ع�ل��ى ي��د ال�ج��زائ��ر ‪2-3‬‬ ‫بعد التمديد‪ ،‬ثم خسروا نهائي‬ ‫النسخة قبل اأخيرة في الغابون‬ ‫وغ �ي �ن �ي ��ا ااس � �ت ��وائ � �ي ��ة ع� �ل ��ى ي��د‬ ‫زامبيا بركات الترجيح‪ ،‬قبل أن‬ ‫ي��ودع��وا م��ن ال ��دور رب��ع النهائي‬ ‫ف��ي النسخة اأخ �ي��رة ف��ي جنوب‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ‪ 1-2‬ع� �ل ��ى ي� ��د ن �ظ �ي��ره‬ ‫ال �ن �ي �ج �ي��ري ال� � ��ذي أح� � ��رز ال �ل �ق��ب‬ ‫احقا‪.‬‬

‫غولدن ستايت يواصل ريادته على حساب ميامي رونالدو «اعب القرن»‬ ‫في البرتغال‬

‫واص��ل غولدن ستايت ووري��رز التأكيد على‬ ‫أن��ه أف�ض��ل ف��ري��ق ف��ي دوري ك��رة السلة اأميركي‬ ‫ل �ل �م �ح �ت��رف��ن ب� �ف ��وزه ع �ل��ى ض �ي �ف��ه م �ي��ام��ي ه�ي��ت‬ ‫وص�ي��ف ب�ط��ل ام��وس��م ام��اض��ي ‪ 104-89‬أول أم��س‬ ‫(ااربعاء)‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "أوراك � � ��ل أري� �ن ��ا" وأم � ��ام ‪19596‬‬ ‫م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬ح �ق��ق غ ��ول ��دن س �ت��اي��ت ووري� � ��رز ف ��وزه‬ ‫ال �ث��ام��ن ع�ل��ى ال �ت��وال��ي وال � ��‪ 31‬ه��ذا ام��وس��م بينها‬ ‫‪ 15‬ع �ل��ى أرض� � ��ه‪ .‬وي ��دي ��ن غ ��ول ��دن س �ت��اي��ت ال ��ذي‬ ‫ح �ق��ق ‪ 13‬ف � ��وزا ع �ل��ى ف� ��رق ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫الشرقية‪ ،‬بانتصاره إل��ى ستيفن‬ ‫ك��وري صاحب ‪ 32‬نقطة وك��اي‬ ‫طومسون صاحب ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬م �ن��ي م �ي��ام��ي‬ ‫ه �ي��ت ب �خ �س��ارت��ه ال� � � ��‪ 22‬ف ��ي ‪37‬‬ ‫م � �ب ��اراة ح �ت��ى اان ه� ��ذا ام��وس��م‬ ‫وه� � ��و ي �ح �ت��ل ام� ��رك� ��ز ال� �س ��اب ��ع ف��ي‬ ‫امنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وك��ان ك��ري��س بوش‬ ‫أف� � � � �ض � � � ��ل م � �س � �ج� ��ل‬ ‫ف� � � � � � � ��ي ص � � � �ف� � � ��وف‬ ‫ال��وص �ي��ف ال ��ذي‬ ‫غ� � � � � � � � � � � ��اب ع � � �ن� � ��ه‬ ‫ن� �ج� �م ��ه دواي � � ��ن‬ ‫واي � � � ��د ب �س �ب��ب‬ ‫اإص� � � � � ��اب� � � � � ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س�ج��ل‬ ‫‪ 26‬ن� �ق� �ط ��ة‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � ��ع ‪7‬‬ ‫متابعات‪،‬‬ ‫وأض � � � ��اف‬ ‫السوداني‬ ‫اأص � � � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي‬ ‫ال� � �ج� � �ن� � �س� � �ي � ��ة‬ ‫ل� ��وول دن ��غ ‪19‬‬ ‫ن� � �ق� � �ط � ��ة م � � � ��ع ‪7‬‬ ‫متابعات أيضا‪.‬‬ ‫وان � � � �ت � � � ��زع س � ��ان‬ ‫أنطونيو سبيرز‬

‫ح��ام��ل اللقب ف��وزا صعبا م��ن مضيفه تشارلوت‬ ‫ه ��ورن� �ت ��س ‪ 98-93‬ب �ف �ض��ل ن �ج �م��ه اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ال�ب��دي��ل م��ان��و جينوبيلي ال��ذي س�ج��ل ‪ 27‬نقطة‪،‬‬ ‫وأض ��اف دان ��ي غ��ري��ن ‪ 18‬ن�ق�ط��ة ف�ي�م��ا اك�ت�ف��ى تيم‬ ‫دنكان ب�‪ 14‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫ومني بورتاند ترايل بايزرز ثاني الدوري‬ ‫بخسارته الرابعة على أرضه هذا اموسم وكانت‬ ‫أمام ضيفه لوس أنجليس كليبرز ‪ 94-100‬وذلك‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ت��أل��ق نجمه ام��ارك��وس ال��دري��دج‬ ‫صاحب ‪ 37‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وكان البديل جمال كراوفورد وكريس بول‬ ‫أفضل مسجلن في صفوف كليبرز برصيد ‪25‬‬ ‫و‪ 23‬نقطة على التوالي‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ال �خ �س��ارة ال �ت��اس �ع��ة ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫مقابل ‪ 30‬فوزا‪ ،‬خسر بورتاند ترايل بايزرز‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ف ��ي ال �ت��رت �ي��ب ال� �ع ��ام ل�ص��ال��ح‬ ‫أت��ان�ت��ا ه��وك��س ال ��ذي ان �ت��زع ف ��وزا ثمينا من‬ ‫مضيفه بوسطن سلتيكس ‪ 105-94‬بفضل‬ ‫ج ��ف ت �ي��غ ال� ��ذي س �ج��ل ‪ 22‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪6‬‬ ‫ت � � �م� � ��ري� � ��رات حاسمة‪.‬‬ ‫وه� ��و ال �ف��وز‬ ‫ال� �ع ��اش ��ر ع �ل��ى‬ ‫ال� � � � � � �ت � � � � � ��وال � � � � � ��ي‬ ‫أت � � � � � ��ان � � � � � � �ت � � � � � ��ا‬ ‫ه � � ��وك � � ��س ك� �م ��ا‬ ‫أن� � ��ه إن� � �ج � ��از ل��م‬ ‫ي �ح �ق �ق��ه م� �ن ��ذ ع ��ام‬ ‫‪.1997‬‬ ‫وف � � � � � � � ��ي ب� � ��اق� � ��ي‬ ‫ام � � � � �ب� � � � ��اري� � � � ��ات‪ ،‬ف� � ��از‬ ‫ممفيس غريزليز على‬ ‫بروكلن نتس ‪،103-92‬‬ ‫ونيو أورليانز بيليكانز‬ ‫ع�ل��ى دي �ت��روي��ت بيستونز‬ ‫‪ ،105-94‬وت��ورون �ت��و راب �ت��ورز على‬ ‫فيادلفيا سفنتي سيكسرز ‪100-‬‬ ‫‪ ،84‬ودن �ف��ر ن��اغ�ت��س ع�ل��ى دااس‬ ‫مافريكس ‪ ،114-107‬وواشنطن‬ ‫وي � � � ��زاردز ع �ل��ى ش �ي �ك��اغ��و ب��ول��ز‬ ‫‪ ،105-99‬وأوران��دو ماجيك على‬ ‫هيوسن روكتس ‪.120-113‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اختير كريستيانو رونالدو "اعب القرن"‬ ‫ف��ي البرتغال خ��ال احتفال أق�ي��م‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأرب �ع ��اء)‪ ،‬بمناسبة م��رور ‪ 100‬س�ن��ة على‬ ‫تأسيس ااتحاد امحلي لكرة القدم‪ ،‬متقدما‬ ‫على كل من الراحل أوزيبيو ولويس فيغو‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ه� ��ذا ال �ت �ت��وي��ج ب �ع��د ي ��وم ��ن م��ن‬ ‫ح �ص��ول اع��ب ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي على‬ ‫ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية بوصفه أف�ض��ل اعب‬ ‫في العالم عن عام ‪.2014‬‬ ‫وق� ��ال خ ��ورخ ��ي م �ي �ن��دي��ش وك �ي��ل أع �م��ال‬ ‫رون ��ال ��دو إن ��ه "أف� �ض ��ل اع ��ب ف ��ي ال �ت��اري��خ"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الاعب لم يتمكن من حضور‬ ‫الحفل بسبب ارتباطه بامباراة أمام أتلتيكو‬ ‫م��دري��د‪ ،‬أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ف��ي إي ��اب ال ��دور‬ ‫ثمن النهائي من كأس إسبانيا‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان رون� � � ��ال� � � ��دو ح � �ص� ��ل ع � �ل� ��ى ث ��ال ��ث‬ ‫ك ��رات ��ه ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ي � ��وم (ااث � �ن � ��ن) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫م �ت��وج��ا م �س �ي��رة رائ� �ع ��ة ب ��دأه ��ا ف ��ي س ��ن ‪11‬‬ ‫م ��ع س �ب��ورت �ي �ن��غ ل �ش �ب��ون��ة ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬قبل‬ ‫أن ينتقل ف��ي س��ن ال ��‪ 18‬سنة إل��ى مانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي‪ ،‬ومنه في سن ال�‪ 24‬إلى‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ال��اع��ب ‪ 61‬ه��دف��ا ف��ي ‪ 60‬م�ب��اراة‬ ‫خ ��ال ‪ 2014‬وح �ق��ق ف��ي م ��اي ام��اض��ي رق�م��ا‬ ‫قياسيا جديدا تمثل في إحراز ‪ 17‬هدفا في‬ ‫نسخة واح ��دة م��ن مسابقة دوري اأب �ط��ال‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ش� �ه ��دت ت �ت��وي��ج ف��ري �ق��ه ع �ل��ى ح �س��اب‬ ‫أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وكان رونالدو (‪ 29‬سنة) أعلن قبل فترة‬ ‫ب��أن��ه يسعى ليكون أف�ض��ل اع��ب ف��ي تاريخ‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬اخ� �ت� �ي ��ر ج� ��وزي� ��ه م��وري �ن �ي��و‬ ‫(ت �ش �ل �س��ي اإن �ج �ل �ي��زي) "م � ��درب ال� �ق ��رن" في‬ ‫البرتغال‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وهي امرة الثالثة التي تفشل‬ ‫فيها كوت ديفوار في تخطي ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د اأول� ��ى ع ��ام ‪1998‬‬ ‫في بوركينا فاسو‪ ،‬والثانية عام‬ ‫‪ 2010‬في أنغوا‪ ،‬وهي التي حلت‬ ‫ثالثة أع��وام ‪ 1965‬و‪ 1968‬و‪1986‬‬ ‫و‪ ،1994‬وراب� � �ع � ��ة ع ��ام ��ي ‪1970‬‬ ‫و‪.2008‬‬ ‫واس �ت �م��رت خ �ي �ب��ة اأم� ��ل في‬ ‫ام ��ون ��دي ��ال ب� �خ ��روج ال �ف �ي �ل��ة م��ن‬ ‫ال��دور اأول للعرس ال�ع��ام��ي في‬ ‫ال �ب��رازي��ل ال�ص�ي��ف ام��اض��ي على‬

‫الرغم من وقوعهم في مجموعة‬ ‫س � �ه � �ل� ��ة ن � �س � �ب � �ي� ��ا إل� � � � ��ى ج� ��ان� ��ب‬ ‫كولومبيا واليونان واليابان‪.‬‬ ‫وي�ح�م��ل ي��اي��ا ت��وري��ه امشعل‬ ‫في النسخة الحالية بعد اعتزال‬ ‫ال� �ن� �ج� �م ��ن دروغ � � �ب� � ��ا ودي ��دي � �ي ��ه‬ ‫زوك � ��ورا‪ ،‬وس �ت �ك��ون رب �م��ا بحكم‬ ‫ت� �ق ��دم ��ه ف � ��ي ال � �س� ��ن (‪ 31‬س� �ن ��ة)‬ ‫ف��رص�ت��ه اأخ �ي��رة م�ع��ان�ق��ة اللقب‬ ‫ال��وح �ي��د ال � ��ذي ي �ن �ق��ص خ��زائ �ن��ه‬ ‫ام� � ��رص � � �ع� � ��ة ب � �ج � �م � �ي� ��ع األ � � �ق� � ��اب‬ ‫اأوربية‪.‬‬

‫رئيس برشلونة يفتح النار على الفيفا وباتر‬ ‫ش��ن ج��وزي��ب م��اري��ا بارتوميو رئيس ن��ادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ه �ج��وم��ا ع �ن �ي �ف��ا ع �ل��ى ات� �ح ��اد ال �ك��رة‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم "ف �ي �ف��ا"‪ ،‬ك �م��ا ح ��ث رئ�ي�س��ه‬ ‫السويسري جوزيف باتر على تخفيف العقوبة‬ ‫ام��وق�ع��ة على ال �ن��ادي الكتالوني ب��ال�ح��رم��ان من‬ ‫إب��رام صفقات ش��راء اعبن ج��دد م��دة ع��ام على‬ ‫خلفية تعاقد مع اعبن قاصرين‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ب��ارت��وم�ي��و ع��ن أزم��ة‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ال �ح��ال �ي��ة خ ��ال ل�ق��ائ��ه‬ ‫م ��ع ش �ب �ك��ة "رادي � � ��و ك �ت��ال��ون �ي��ا"‬ ‫اإذاع� � �ي � ��ة‪ ،‬وش � ��ن م� ��ن خ��ال �ه��ا‬ ‫ه� �ج� �م ��ة ش � ��رس � ��ة ع � �ل� ��ى ب ��ات ��ر‬ ‫م ��ؤك ��دا أن ال �ف �ي �ف��ا ي �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫راب �ط��ة أن��دي��ة ال� ��دوري اإس�ب��ان��ي‬ ‫التي شرعت في الدفاع عن ناديه‪،‬‬ ‫بعصبية واضحة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��ارت��وم �ي��و‪" :‬ال�ف�ي�ف��ا‬ ‫ي �ش �ع��ر ب��ال �ت��وت��ر ل �ي��س ب�س�ب��ب‬ ‫أن �ن��ي ل ��م أذه � ��ب إل� ��ى زي��وري��خ‬ ‫ل �ح �ض��ور ح �ف��ل ت�س�ل�ي��م ال �ك��رة‬ ‫ال� � ��ذه � � �ب � � �ي� � ��ة ول� � � �ك � � ��ن ب� �س� �ب ��ب‬ ‫ت��دخ��ل راب �ط��ة أن��دي��ة ال��دوري‬ ‫اإس �ب��ان��ي ‪ ..‬ب��ات��ر ي��رغ��ب‬ ‫ف� � � ��ي ع � � �ق � ��د اج � � �ت � � �م� � ��اع م ��ع‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة‪ ..‬فليكن ه��و من‬ ‫يبحث عن حلول للمشاكل‬ ‫التي افتعلوها"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬ب� ��ات� ��ر‬ ‫ي �م �ل��ك ال � �ك� ��رة ب�م�ل�ع�ب��ه‬ ‫ويعرف ما يجب عليه‬ ‫ع�م�ل��ه إن �ه��اء امشكلة‬ ‫ك �ت �خ �ف �ي��ض ال �ع �ق��وب��ة‬ ‫مثا وإذا لم يقم بذلك‬ ‫ف� ��ا م �ش �ك �ل��ة س �ن �ل �ت��زم‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وأص� � � � � � � � � � � � ��ر رئ � � � �ي� � � ��س‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ع �ل��ى اع �ت �ب��ار‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة ام��وق �ع��ة ع�ل��ى‬ ‫ن ��ادي ��ه م ��ن ق �ب��ل ال�ف�ي�ف��ا‬ ‫م �ب ��ال �غ ��ا ف �ي �ه��ا وغ �ي��ر‬

‫"ع ��ادل ��ة" وب �ع �ي��دة ع��ن ال ��واق ��ع‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬بتطبيق‬ ‫قواعد الفيفا الحالية لم يكن ميسي أن يصبح‬ ‫على ما هو عليه اآن‪ ..‬اأفضل في العالم"‪.‬‬ ‫وأظ � �ه� ��ر ب ��ارت ��وم� �ي ��و غ �ض �ب��ا واض � �ح� ��ا ع�ن��د‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه ع� ��ن ج �ه �ل��ه ب� �ن ��واي ��ا ال �ف �ي �ف ��ا م� ��ن وراء‬ ‫العقوبات اأخيرة التي وقعت على برشلونة‪.‬‬ ‫وأردف ق��ائ��ا‪" :‬ا أع� ��رف إذا ك ��ان ال�ف�ي�ف��ا‬ ‫ي ��رغ ��ب ف� ��ي أن ي �ث �ي��ر م� ��ا ي �س �م��ى ب �ق �ض �ي��ة‬ ‫برشلونة كما أثار قضية بوسمان"‪.‬‬ ‫وت� � �ط � ��رق ب� ��ارت� ��وم � �ي� ��و إل� � ��ى ال� �ت� �ح ��دث‬ ‫ع� ��ن رح� �ي ��ل أن� ��دون� ��ي زوب� �ي ��زاري� �ت ��ا م��دي��ر‬ ‫ال�ك��رة ال�س��اب��ق ببرشلونة ق��ائ��ا‪" :‬ل�ق��د ق��ام‬ ‫ب��أش�ي��اء سيئة وأش �ي��اء أخ��رى ج �ي��دة‪ ..‬لقد‬ ‫ش �ع��رت أن زوب �ي��زاري �ت��ا أص �ب��ح م��ره�ق��ا‬ ‫م ��ن اان � �ت � �ق� ��ادات‪ ..‬ك ��ل م ��ا ف�ع�ل�ت��ه‬ ‫أنني عجلت بالقرار ال��ذي كان‬ ‫سيتخذه هو في يونيو"‪.‬‬ ‫ويتوقع لويس انريكي‬ ‫م��درب ب��رش�ل��ون��ة أن يبقى‬ ‫ليونيل ميسي مع النادي‬ ‫"ل � � � �س � � � �ن� � � ��وات ع� � ��دي� � ��دة‬ ‫مقبلة" وسط تكهنات‬ ‫واس� � � � �ع � � � ��ة ب� � ��وج� � ��ود‬ ‫خ� � � � ��اف ب� �ي� �ن� �ه� �م ��ا‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ت �ق��اري��ر أن‬ ‫م�ي�س��ي غ �ي��ر سعيد‬ ‫ب � ��أس � � �ل � ��وب ق� � �ي � ��ادة‬ ‫ل � � ��وي � � ��س إن � ��ري� � �ك � ��ي‬ ‫ل� �ل� �ف ��ري ��ق وخ� �ط� �ط ��ه‬ ‫ل � � �ل � � �م � � �ب� � ��اري� � ��ات م ��ا‬ ‫أث� � ��ار ت �ك �ه �ن��ات ع��ن‬ ‫اح � � �ت � � �م � � ��ال رح � �ي� ��ل‬ ‫النجم اأرجنتيني‬ ‫ل � �ت � �ن � �ط � �ل� ��ق ت� � �ق � ��اري � ��ر‬ ‫ع� ��ن إم �ك ��ان �ي ��ة رح �ي �ل��ه‬ ‫إل� � ��ى ع �م ��ال �ق ��ة ال � � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از تشيلسي‬ ‫ومانشستر سيتي ومانشستر‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫برنامج سير يستهدف الشباب من الراجلين ومستعملي الدراجات‬ ‫أعدته اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير < حمات وعمليات للتواصل اميداني امباشر لفائدة امواطنن‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ب ��رام� �ج� �ه ��ا ال� �ه ��ادف ��ة‬ ‫م ��ن أج ��ل ال �ح��د م ��ن ح � ��وادث ال�س�ي��ر‬ ‫ببادنا وتوعية امواطنن بأخطار‬ ‫ه��ذه اآف ��ة‪ ،‬ق��دم��ت اللجنة الوطنية‬ ‫ل�ل��وق��اي��ة م��ن ح� ��وادث ال�س�ي��ر ب��داي��ة‬ ‫هذا اأسبوع برنامج عملها برسم‬ ‫سنة ‪ ،2015‬الذي يتضمن مجموعة‬ ‫م ��ن ع �م �ل �ي��ات ذات ط��اب��ع ت��واص �ل��ي‬ ‫وت � � ��وع � � ��وي وت � � ��رب � � ��وي ت �س �ت �ه ��دف‬ ‫ب��اأس��اس ف �ئ��ات ال �ش �ب��اب وال�ف�ئ��ات‬ ‫ال � �ع� ��دي � �م� ��ة ال � �ح � �م� ��اي� ��ة «ال� ��راج � �ل� ��ن‬ ‫وم� �س� �ت� �ع� �م� �ل ��ي ال � � ��دراج � � ��ات»‪.‬وه � � ��و‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال � ��ذي ي� �ن ��درج ف ��ي إط ��ار‬ ‫ال �ج �ه��ود ال �ت��ي ت �ب��ذل �ه��ا ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ال�ت��وج�ه��ات اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف �ت��رة ‪ -2016 2013‬ال��رام �ي��ة إل��ى‬ ‫الحد من حوادث السير‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ت� �ض� �م ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج ع �م��ل‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ح�س��ب م��ا أوردت � ��ه (و‪.‬م‪.‬ع)‬ ‫ال� ��ذي ق��دم��ه ال �ك��ات��ب ال ��دائ ��م للجنة‬ ‫ن� ��اص� ��ر ب� ��ول � �ع � �ج� ��ول‪ ،‬خ � � ��ال ن � ��دوة‬ ‫صحافية‪ ،‬العمليات امبرمجة في‬ ‫م �ج ��ال ال� �ت ��واص ��ل وال �ت��وع �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تتميز باستثمار الدعائم والروافد‬ ‫ال�ج��دي��دة ف��ي ال�ت��واص��ل الوسائطي‬ ‫وال � ��رق� � �م � ��ي وع � �م � �ل � �ي ��ات ال � �ت ��واص ��ل‬ ‫ام�ب��اش��ر وام�ش��ارك��ة ف��ي التظاهرات‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى وال � �ش� ��راك� ��ة م� ��ع ام �ه �ن �ي��ن‬ ‫ومكونات امجتمع امدني ‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أوض � � � ��ح ب ��ول� �ع� �ج ��ول أن ��ه‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ع �م �ل �ي��ات ال �ت��واص��ل‬ ‫ال� ��وس ��ائ � �ط� ��ي‪ ،‬س� �ت ��واص ��ل ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫استثمار القنوات التلفزية كدعائم‬ ‫متميزة للتواصل م��ن خ��ال إنتاج‬ ‫وص��ات توعوية لأطفال مدبلجة‬ ‫باللغة اأمازيغية‪ ،‬ووضع الخطاب‬ ‫ام �ك �ت ��وب ل �ف ��ائ ��دة ال� �ص ��م وض �ع��اف‬ ‫ال� �س� �م ��ع‪ ،‬وال � ��رف � ��ع م � ��ن وت � �ي� ��رة ب��ث‬ ‫ه� � ��ذه ال � ��وص � ��ات خ� � ��ال ال �ح �م ��ات‬ ‫ال �ت��واص �ل �ي��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ج�م�ي��ع‬ ‫ال�ق�ن��وات التلفزية واإذاع� �ي ��ة‪ ،‬وف��ق‬ ‫ب��رم�ج��ة وس��ائ�ط�ي��ة م��دروس��ة تأخذ‬ ‫ب� �ع ��ن ااع � �ت � �ب � ��ار آخ � � ��ر ام � ��ؤش � ��رات‬ ‫اإح � �ص ��ائ � �ي ��ة ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب � �ح� ��وادث‬ ‫السير‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ت�ق�ن�ي��ة ال �ت��واص��ل‬

‫ت� �ن� �ظ ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة آب� � ��اء‬ ‫وأم � � � �ه � � ��ات ط � �ل � �ب ��ة ام� �ع� �ه ��د‬ ‫البلدي للموسيقى بشراكة‬ ‫م��ع ال �ف �ن��ان��ن التشكيلين‬ ‫ب� � �ت� � �م � ��ارة‪ ،‬ام� �ل� �ت� �ق ��ى اأول‬ ‫ل � � �ل � � �م� � ��وس � � �ي � � �ق� � ��ى وال � � � �ف� � � ��ن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ت� �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"س � �م � �ف� ��ون � �ي� ��ة ام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫واإب � � � � � � � � � � ��داع ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي‬ ‫ت �ق ��ارب م ��ن أج ��ل ف ��ن راق"‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا س� �ي� �خ� �ت� �ت ��م ام �ل �ت �ق ��ى‬ ‫ب �ح �ف��ل م��وس �ي �ق��ي ت�ح�ي�ي��ه‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �ط ��اق ��ات‬ ‫الشبابية للمعهد بمشاركة ج��وق امعهد لأغنية امغربية العصرية‪،‬‬ ‫والجوق اأندلسي‪ ،‬والجوق النحاسي‪ ،‬باإضافة إلى ورشات تدريبية‬ ‫أطفال امدينة بتأطير من التشكيلين امحلين وذلك بامعهد البلدي‬ ‫للموسيقى بتمارة‪.‬‬ ‫عبر املصقات بمختلف أن��واع�ه��ا‪،‬‬ ‫أبرز امسؤول أنه ستتم تعبئة خمسة‬ ‫أص � �ن� ��اف م� ��ن ام� �ل� �ص� �ق ��ات ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫ب��رس��م ال�س�ن��ة ال �ج��اري��ة‪ ،‬ك�م��ا سيتم‬ ‫ال �ت��واص��ل ع�ب��ر ال��وس��ائ��ل ام�ك�ت��وب��ة‪،‬‬ ‫حيث ستسهر اللجنة الوطنية على‬ ‫تطوير تعاونها مع منابر الصحافة‬ ‫امكتوبة الوطنية بجميع أصنافها‬ ‫ع �ب��ر اس �ت �ث �م��ار م �خ �ت �ل��ف اأش� �ك ��ال‬ ‫اإعانية والتواصلية التي تتيحها‬ ‫الصحف وامجات وخلق شبكة من‬ ‫الصحافين امتخصصن في مجال‬ ‫السامة الطرقية‪ ،‬إضافة إلى إصدار‬ ‫مجلة متخصصة باللغتن العربية‬ ‫والفرنسية ك��ل ث��اث��ة أش�ه��ر بهدف‬ ‫م��واك �ب��ة ج�م�ي��ع ام �ش��اري��ع ال�خ��اص��ة‬ ‫بالسامة الطرقية‪.‬‬

‫وأض � � ��اف أن � ��ه م ��ن أج � ��ل ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫إس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي � �ت � �ه� ��ا ال � �ت� ��واص � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ال��رق �م �ي��ة س �ت �ق��وم ب��إن �ت��اج سلسلة‬ ‫رقمية تحسيسية ك ��أداة تواصلية‬ ‫م �ت �ض �م �ن��ة أش � ��رط � ��ة ف� �ي ��دي ��و ع �ل��ى‬ ‫م ��واق ��ع اإن� �ت ��رن ��ت‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫خلق مدونة مهنية خاصة باللجنة‬ ‫كتقنية م�م�ي��زة ل�ل�ح��وار وال�ت��واص��ل‬ ‫ع �ب��ر ت��وف �ي��ر م �ع �ل��وم��ات وم�ع�ط�ي��ات‬ ‫متجددة‪.‬‬ ‫وف��ي نفس السياق ف��إن اللجنة‬ ‫س �ت �ن �ظ��م م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ل� � ��رف� � ��ع م� � �س � �ت � ��وى رؤي � � � � ��ة س ��ائ� �ق ��ي‬ ‫الشاحنات ليا‪ ،‬وعمليات للتواصل‬ ‫خ ��ال ال�ع�ط�ل��ة ال��رب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬والحملة‬ ‫الصيفية وعملية التواصل اميداني‬ ‫امباشر لفائدة امواطنن الراجلن‬

‫مستعملي الطريق واستهدافهم‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��وق��اي��ة من‬ ‫ح ��وادث ال�س�ي��ر س�ت��رك��ز أي �ض��ً على‬ ‫فئة اأطفال باعتبارهم الفئة اأكثر‬ ‫ت�ع��رض��ً ل �ح��وادث ال�س�ي��ر م��ن خ��ال‬ ‫تنظيم منتدى دول��ي ح��ول التربية‬ ‫الطرقية بالوسط امدرسي لتعميق‬ ‫ال �ن �ق��اش ح ��ول ه ��ذا ام ��وض ��وع‪ ،‬كما‬ ‫ستعمل اللجنة على إنجاز مشروع‬ ‫ام ��درس ��ة «اآم � �ن� ��ة» م ��ن أج� ��ل إث� ��ارة‬ ‫اان � �ت � �ب� ��اه أه� �م� �ي ��ة ت �ه �ي �ئ��ة ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫التحتية في ضمان سامة اأطفال‪،‬‬ ‫واستثمار امحيط امدرسي لتوفير‬ ‫حماية أفضل للفئات امتمدرسة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي إط� � � ��ار اه � �ت � �م� ��ام ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ب��ال �ش��راك��ة م��ع ام�ه�ن�ي��ن وال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ام� ��ؤس � �س ��ات � �ي ��ن‪ ،‬س� �ت� �ح ��رص ع �ل��ى‬

‫تنظيم دورات تكوينية ف��ي مجال‬ ‫ال��وق��اي��ة ال�ط��رق�ي��ة ل �ف��ائ��دة منشطي‬ ‫ومدربي مؤسسات تعليم السياقة‬ ‫وت ��وزي ��ع وث ��ائ ��ق م �ط �ب��وع��ة تتعلق‬ ‫ب��ال �س��ام��ة ال �ط��رق �ي��ة ع �ل��ى أزي� ��د من‬ ‫‪ 500‬أل � ��ف م� ��ن ال �ح ��اص �ل ��ن ال �ج ��دد‬ ‫ع�ل��ى رخ �ص��ة ال �س �ي��اق��ة‪ ،‬ك�م��ا سيتم‬ ‫تنظيم الدورة الرابعة للقاء الدولي‬ ‫لجمعيات السامة الطرقية يومي‬ ‫‪ 13‬و‪ 14‬مارس امقبل‪ ،‬وذلك بشراكة‬ ‫م ��ع ال �ت �ح��ال��ف ال �ع��ام��ي ل�ل�م�ن�ظ�م��ات‬ ‫غير الحكومية للسامة الطرقية‪.‬‬ ‫كما ستقوم باقتناء معدات وأجهزة‬ ‫رادار ت�ح�س�ي�س�ي��ة م��راق �ب��ة ال�س��رع��ة‬ ‫وخ��وذات واقية خاصة بمستعملي‬ ‫ال��دراج��ات وشرائط عاكسة للضوء‬ ‫من أجل توضيح معالم العربات ‪.‬‬

‫المركز الثقافي محمد المنوني بمكناس يعرض مسرحية «درهم الحال»‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار ف �ع��ال �ي��ات ال� � ��دورة‬ ‫السابعة مهرجان امسرح العربي‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��م ح� ��ال � �ي� ��ا ب� ��ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ام� ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ت �ع��رض ب��ام��رك��ز‬ ‫الثقافي محمد امنوني بمكناس‬ ‫م �س��رح �ي��ة ل �ف��رق��ة م �س��رح ام��دي�ن��ة‬ ‫تحت عنوان "درهم الحال" وهي‬ ‫عمل مسرحي في قالب كوميدي‬ ‫ي �ع��رض إش�ك��ال�ي��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ف��روق��ات وال �ت �ف��اوت��ات الطبقية‬ ‫داخ��ل امجتمع‪ ،‬ال�ت��ي تخلق لدى‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض إح� �س ��اس ��ا ب��ال �ك��راه �ي��ة‬ ‫وال�ح�ق��د‪ ،‬كما ت��رم��ز إل��ى العواقب‬ ‫ال �ت��ي ت�ص�ي��ب ام ��رء ع�ن��دم��ا ي�ك��ون‬ ‫م �ص��در رزق ��ه ح��رام��ً‪ ،‬وم ��ن خ��ال‬ ‫كل هذا تدور اأح��داث حول رجل‬ ‫ي��دع��ى ال � �ه� ��ادي‪ ،‬وه� ��و شخصية‬ ‫طريفة يعمل كمحاسب في معمل‬ ‫لصناعة الصابون‪ ،‬يقرر في أحد‬ ‫اأيام الذهاب إلى بيت أحد رجال‬ ‫اأع� �م ��ال‪ ،‬وه ��و ف ��ي ن �ف��س ال��وق��ت‬ ‫صاحب امعمل ال��ذي يشتغل به‪،‬‬ ‫ل�ط�ل��ب ال ��زي ��ادة ف ��ي م��رت �ب��ه ن�ظ��را‬ ‫لأوضاع الصعبة التي يمر بها‪،‬‬ ‫وم��ن أج��ل أن يتمكن م��ن ال ��زواج‬ ‫ب��إح��دى ال �ش��اب��ات ت��دع��ى أن�ي�س��ة‪،‬‬ ‫وه �ن��ا ت �ت��وال��ى ام ��واق ��ف ال�ط��ري�ف��ة‬ ‫الكوميدية‪ ،‬لتختطف اابتسامة‬ ‫من امتابعن لأحداث العرض ‪.‬‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "دره � � � ��م ال � �ح� ��ال"‬

‫ت�ن�ظ��م ال �ي��وم ف��ي إط��ار‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال� ��دورة السابعة‬ ‫م �ه��رج��ان ام �س��رح ال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ن� � � � � ��دوة ف� � �ك � ��ري � ��ة ب � �ع � �ن� ��وان‬ ‫"ام� �س ��رح� �ي ��ون ال � �ع� ��رب ف��ي‬ ‫ام � �ه � �ج� ��ر رؤى ع ��رب � �ي ��ة أم‬ ‫م �س��رح ع ��رب ��ي"‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫ك � ��ل م � ��ن م � �ج� ��دي ب ��وم� �ط ��را‬ ‫م� ��ن ك � �ن� ��دا‪ ،‬وع� �ب ��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال � � � ��دي � � � ��وري م � � ��ن أم � ��ان � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫ونجيب غ��ال من بلجيكا‪،‬‬ ‫ون � ��دى ح �م �ص��ي م ��ن ك �ن��دا‪،‬‬ ‫وفاضل الجاف من العراق‪،‬‬ ‫وذلك بقاعة ااجتماعات بمقر جهة الرباط سا زمور زعير‪.‬‬

‫ه��ي م��ن ت��أل�ي��ف إدري ��س ال�ت��ادل��ي‪،‬‬ ‫وإع��داد محمد بنسعود‪ ،‬وإخراج‬ ‫ه � �ش� ��ام ال � �ج � �ب� ��اري‪ ،‬وت �ش �خ �ي��ص‬ ‫اأدوار ج�م�ي�ل��ة ال �ه ��ون ��ي‪ ،‬وع�ب��د‬ ‫ال� � �ك� � �ب� � �ي � ��ر ش � � � ��دان � � � ��ي‪ ،‬ووس � �ي � �ل� ��ة‬ ‫ص� ��اب � �ح� ��ي‪ ،‬وف � ��ري � ��د ال � ��رك � ��راك � ��ي‪،‬‬ ‫وجليلة التلمسي‪ ،‬وس�ع�ي��د آي��ت‬ ‫باجا‪ ،‬وسلمى بنسودة‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ال� �ع ��رض ام �س��رح��ي كما‬ ‫ت�م��ت اإش� ��ارة إل�ي��ه س��اب�ق��ً‪ ،‬يأتي‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ف� � ��ي إط � � � ��ار ب� ��رن� ��ام� ��ج ال� � �ع � ��روض‬ ‫امسرحية التي تقدم في "مهرجان‬ ‫ام � � �س � ��رح ال� � �ع � ��رب � ��ي" ف � ��ي دورت � � ��ه‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي أش � ��رف � ��ت ع �ل��ى‬ ‫تنظيمه "الهيأة العربية للمسرح"‬ ‫و"وزارة الثقافة" حيث دأبت هذه‬ ‫اأخ� �ي ��رة ع �ل��ى ت �ح��وي��ل م�ن��اس�ب��ة‬ ‫"م �ه��رج��ان ام �س��رح ال �ع��رب��ي" إل��ى‬ ‫احتفال وطني تقام فعالياته على‬ ‫ام �ت��داد ال �ت��راب ال��وط�ن��ي للمملكة‬

‫امغربية‪ ،‬حيث تأهلت للمشاركة‬ ‫ف��ي مسابقة امهرجان ستة عشر‬ ‫عرضً‪ ،‬كما برمجت وزارة الثقافة‬ ‫خمسة وخ�م�س��ن ع��رض��ً م��وازي��ً‬ ‫في العديد من امدن امغربية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا السياق ق��ال محمد‬ ‫أم� ��ن ال �ص �ب �ي �ح��ي وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ف��ي ك�ل�م��ة ل��ه خ ��ال ح �ف��ل اف�ت�ت��اح‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬إن "م� ��دن� ��ا م �غ��رب �ي��ة‬ ‫س �ت �ع �ي��ش ط � ��وال أي � ��ام ام �ه��رج��ان‬

‫السوق المركزي بالرباط‬

‫كلٱار ‪ 100‬ٺ‪ 120‬درهم‬ ‫الػاية ‪ 30‬ٺ‪ 40‬درهم‬ ‫السػدين ‪ 20‬درهم‬

‫ع� �ل ��ى إي � �ق� ��اع ع � � ��روض م �س��رح �ي��ة‬ ‫ع��رب �ي��ة م �ت �ن��وع��ة‪ ،‬وأداء ممثلن‬ ‫ع��رب مميزين‪ ،‬ف��ي لقاء مسرحي‬ ‫مهدى للسام واإيخاء"‪.‬‬ ‫واعتبر الصبيحي أن امسرح‬ ‫ف��ي ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬يجب‬ ‫أن يلعب دوره التنويري في ظل‬ ‫اأزم� ��ات ال �ت��ي تعيشها امنطقة‪،‬‬ ‫ون ��زع ��ات ال �ت �ط��رف وال �غ �ل��و ال�ت��ي‬ ‫تخترقها‪ ،‬داع�ي��ً أن يصبح هذا‬ ‫ال �ف��ن إب ��داع ��ً دائ� ��م ال �ح �ض��ور في‬ ‫امجتمع‪ ،‬ويساهم بشكل فاعل في‬ ‫ترقية قيمه‪.‬كما أوضح إسماعيل‬ ‫ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل�ل�ه�ي��أة‬ ‫ال �ع ��رب� �ي ��ة ل� �ل� �م� �س ��رح‪ ،‬أن ال � � ��دورة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة ام � �ق� ��ام� ��ة ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬تعد محطة غير مسبوقة‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ام �ه��رج��ان‪ ،‬س� ��واء من‬ ‫حيث محتواها الفكري والفني‪،‬‬ ‫أو امشاركة ال��وازن��ة للمسرحين‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة ل �ت �ق��دي��م‬ ‫ع��روض تزيد ع��ن سبعن عرضا‬ ‫مسرحيا في مدن مغربية عدة‪.‬‬ ‫وباموازاة مع هذه العروض‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ��م م��ؤت �م��رات ون � ��دوات فكرية‬ ‫ت �ت �ن��اول ره� ��ان ام� �س ��رح ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وجميع القضايا ام�ح��وري��ة التي‬ ‫ت� �ط ��رح ع �ل ��ى رواد أب � ��ي ال �ف �ن��ون‬ ‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال �ع��رب �ي��ة وال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ب� � �م� � �ش � ��ارك � ��ة ع� � � � ��دد م � � ��ن ال � �ن � �ق� ��اد‬ ‫وامسرحن العامن من دول عدة‬ ‫كفرنسا وبريطانيا‪.‬‬

‫الشػغو‪ 50‬ٺ‪ 70‬درهم‬

‫‪250‬‬

‫درهم‬

‫ت�س�ت��أن��ف ال �ي��وم حركة‬ ‫ال � � �ت� � ��وح � � �ي� � ��د واإص � � � � � � ��اح‬ ‫س� � �ل� � �س� � �ل � ��ة م� � � �ح � � ��اض � � ��رات‬ ‫س �ب �ي��ل ال� �ف ��اح ف ��ي حلتها‬ ‫ال�ج��دي��دة للتعريف بأعام‬ ‫ام �غ��رب ام �ع��اص��ري��ن‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب ��ام� �ح ��اض ��رة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫ت� � �ح � ��ت ع � � � �ن� � � ��وان "م � �ع� ��ال� ��م‬ ‫ال � � �ت � � �ج� � ��دي� � ��د ع � � �ن� � ��د ع� � ��ال‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي" ب �ت��أط �ي��ر أح �م��د‬ ‫ال� ��ري � �س� ��ون� ��ي‪ ،‬وذل� � � ��ك ع �ل��ى‬ ‫ال �س ��اع ��ة ال� �س ��ادس ��ة م �س��اء‬ ‫بمقر حزب امركزي لحركة‬ ‫التوحيد واإصاح بحي امحيط بالرباط‪.‬‬

‫وزارة‬ ‫ت � � � �ن � � � �ظ � � � ��م‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة ال � � �ي� � ��وم‪ ،‬ل �ق��اء‬ ‫دول� �ي ��ً م ��ن أج� ��ل إن �ش��اء‬ ‫ش� � � �ب� � � �ك � � ��ة ت � � �ع � � ��اون � � �ي � � ��ة‬ ‫لليقظة ال��دوائ �ي��ة ب��دول‬ ‫غ� � ��رب ال� �ب� �ح ��ر اأب� �ي ��ض‬ ‫ام� � � �ت � � ��وس � � ��ط‪ ،‬وي� � �ه � ��دف‬ ‫إل� � ��ى ت� �ح ��دي ��د م� �ج ��اات‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون ف� � ��ي م � �ي� ��دان‬ ‫اليقظة ال��دوائ�ي��ة امزمع‬ ‫م �ن��اق �ش �ت �ه��ا ب ��ن وزراء‬ ‫ال�ص�ح��ة ل �ل��دول امعنية‬ ‫‪.+5 5‬‬ ‫ت �ح �ت �ض ��ن ك � ��ل م � ��ن دار‬ ‫الصنائع والفنون الوطنية‪،‬‬ ‫وم �ت �ح��ف ال �ح��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ب�ت�ط��وان ال �ي��وم ن ��دوة دول�ي��ة‬ ‫تحت عنوان "انتقال امعارف‬ ‫اأن ��دل � �س� �ي ��ة ف � ��ي ال �ه �ن��دس��ة‬ ‫امعمارية‪ :‬امغرب‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬ ‫امكسيك‪ ،‬كولومبيا"‪.‬‬ ‫وذلك بتعاون مع الهيأة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ن� � ��ادي ال � ��دراس � ��ات‬ ‫وال � �ع� ��اق� ��ات ال �ث �ق ��اف �ي ��ة ب��ن‬ ‫ام � �غ� ��رب وإس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ن� ��ادي‬ ‫أص � � � � ��دق � � � � ��اء ال� � �ي � ��ون� � �س� � �ك � ��و‪،‬‬ ‫وام��دي��ري��ة ال�ج�ه��وي��ة ل ��وزارة‬ ‫الثقافة بتطوان‪.‬‬ ‫ال� �ن ��دوة س�ت�س�ل��ط ال �ض��وء ع �ل��ى اأص � ��ول ال�ه�ن��دس�ي��ة ل�ل�ف��ن ام �ع �م��اري‬ ‫اأندلسي وقنوات انتقاله إلى عدة دول في إفريقيا وأميركا الاتينية ‪.‬‬

‫ف� � � ��ي إط� � � � � � ��ار ام � �ل � �ت � �ق ��ى‬ ‫ال �س �ن��وي ال �ث��ال��ث ل�ل�س�ي��رة‬ ‫ال � �ن � �ب� ��وي� ��ة ام � �ن � �ظ� ��م ت �ح��ت‬ ‫ش � �ع� ��ار‪" :‬ال� � �ه � ��دي ال �ن �ب��وي‬ ‫ف��ي ب�ن��اء مجتمع امعرفة"‪،‬‬ ‫ب �م �ن ��اس �ب ��ة ذك� � � ��رى ام ��ول ��د‬ ‫ال � �ن � �ب� ��وي ال � �ش� ��ري� ��ف ل� �ع ��ام‬ ‫‪1436‬ه� � � ��‪ ،‬وت �خ �ل �ي��دا ل�ل�ي��وم‬ ‫الوطني للمساجد‪ ،‬وتحت‬ ‫إش � � ��راف ام �ج �ل��س ال�ع�ل�م��ي‬ ‫امحلي للرباط‪ ،‬وبتنسيق‬ ‫م� ��ع ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ل�ل�ش��ؤون اإس��ام�ي��ة لجهة‬ ‫ال��رب��اط س��ا زم��ور زع�ي��ر‪ ،‬ينظم مسجد أم امومنن عائشة رض��ي الله‬ ‫عنها بالرباط ال�ي��وم‪ ،‬محاضرة بعنوان أهمية العلم ف��ي حياة ام��رأة‬ ‫امسلمة وضرورته‪ ،‬تلقيها ذة‪ :‬أمينة الحاجي (واعظة بامجلس العلمي‬ ‫امحلي للرباط)‪ ،‬تليها محاضرة بعنوان الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫مربيً ومعلمً‪ ،‬تلقيها ذة‪ :‬رحيمة تويراس (أستاذة‪،‬وواعظة بامجلس‬ ‫العلمي امحلي لتمارة)‪.‬‬

‫قٱػٺٲ ‪ 80‬ٺ‪ 115‬درهم‬ ‫لقػب ‪ 40‬ٺ‪ 80‬درهم‬

‫الٱيػنة ‪ 50‬ٺ‪ 70‬درهم‬

‫رٺجي ‪ 50‬ٺ ‪ 75‬درهم‬

‫كواٲ ‪ 60‬ٺ‪ 75‬درهم‬

‫الباجو ‪ 20‬ٺ‪ 115‬درهم‬

‫ؼريقة ‪ 150‬ٺ‪ 180‬درهم‬

‫الصو‪70 ٪‬ٺ‪ 110‬درهم‬

‫كلب الٱاء ‪ 100‬ٺ ‪ 110‬درهم‬

‫لومار ‪ 350‬ٺ‪ 400‬درهم‬

‫الصٱطة ‪ 11‬ٺ‪ 12‬درهم‬

‫ان‪٩‬وست ‪ 200‬ٺ‪ 450‬درهم‬

‫مواقيت الصاة (الػباط)‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:59‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:41‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:20‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:43‬‬ ‫‪19:02‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬ ‫مسرحيون ونقاد يناقشون في الرباط «مفهوم الفرجة» وجلياتها اجمالية‬ ‫> العدد‪381 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫الطيب الصديقي وظف اأشكال التعبيرية التراثية < هناك تحوات سابقة فجرت نسق الفنون‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫اس �ت �م��رارا لسلسلة ال �ن��دوات‬ ‫الفكرية التي تنعقد على هامش‬ ‫ال � � � � ��دورة ال� �س ��اب� �ع ��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫العربي للمسرح امنظم بالرباط‪،‬‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ق��اع��ة ال �ج �ه��ة ص �ب��اح‬ ‫أول أم� � ��س ( اأرب� � � �ع � � ��اء)‪ ,‬ن� ��دوة‬ ‫ف��ي م��وض��وع " ام �س��رح وت�ف��اع��ل‬ ‫التراث"‪ ،‬هذه الندوة في جلستها‬ ‫اأول� � � � ��ى ال � �ت� ��ي ق ��دم � �ه ��ا ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫والباحث امسرحي عبد الرحمان‬ ‫ب � � �ن� � ��زي� � ��دان ‪ ،‬ع� � ��رف� � ��ت م � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ن و ن � �ق� ��اد وب ��اح� �ث ��ن‬ ‫م �غ��ارب ��ة ل �ت �س �ل �ي��ط ال� �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫م � �ف � �ه ��وم ال � �ف� ��رج� ��ة وت �ج �ل �ي��ات �ه��ا‬ ‫الجمالية و التراثية ف��ي امسرح‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � �س � � �ت � � �ه � ��ل ال� � �ج� � �ل� � �س � ��ة‬ ‫ال� �ص� �ب ��اح� �ي ��ة ل� � �ل� � �ن � ��دوة‪ ،‬ت� �ح ��دث‬ ‫الباحث والكاتب حسن بحراوي‬ ‫في مداخلته " الطيب الصديقي‪:‬‬ ‫تجربة رائدة في استلهام التراث‬ ‫ال� �ف ��رج ��وي" ع ��ن ت �ج��رب��ة ال �ط �ي��ب‬ ‫ال �ص��دي �ق��ي ام �س ��رح �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ون �ه��ا‬ ‫ت�ج��رب��ة ق��ائ�م��ة ال� ��ذات‪ ،‬وس��اه�م��ت‬ ‫ف��ي ت��رس�ي��خ ه��وي��ة م�س��رح عربي‬ ‫ي �ب �ح��ث ع� ��ن أص ��ال� �ت ��ه ام �ف �ت �ق��دة‪،‬‬ ‫ورب � � � �ط� � � ��ه ب� � � �ت� � � �ط � � ��ورات ام� � �س � ��رح‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬وأض� � � ��اف ال� �ب ��اح ��ث أن‬ ‫م �س ��ار ه� ��ذا اأم� �ع ��ي غ �ن��ي وث ��ري‬ ‫م � �ن� ��ذ ب � ��داي � ��ات � ��ه اأول� � � � � ��ى ض �م��ن‬ ‫ف��رق��ة م �س��رح " ام �ع �م ��ورة" ت�ح��ت‬ ‫إدارة ال �ف �ن��ي ال �ف��رن �س��ي " أن ��دري‬ ‫ف ��وازان"‪ ،‬وس�ف��ره إل��ى فرنسا في‬ ‫أواس��ط الخمسينيات استكمال‬ ‫دراس�ت��ه ف��ي الهندسة امعمارية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م �ي��وات��ه ام�س��رح�ي��ة جنحت‬ ‫ب ��ه ب �ع �ي��دا ع ��ن ام� �س ��ار ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬ ‫وجعلته يتوغل عميقا ف��ي الفن‬ ‫امسرحي‪ ،‬وانضمامه إلى فرقة "‬ ‫ام�س��رح ال��وط�ن��ي ال�ش�ع�ب��ي" تحت‬ ‫إدارة ام�س��رح��ي الفرنسي " جان‬ ‫فيار"‪.‬‬ ‫و زاد ق� � ��ائ� � ��ا أن ال� �ط� �ي ��ب‬ ‫ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي وظ � � � � ��ف اأش� � � �ك � � ��ال‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ري��ة ال�ت��راث�ي��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة " ف��ن ال �ح �ل �ق��ة"‪ ،‬ك��إع��ان‬ ‫ع � ��ن ق �ط �ي �ع��ة م � ��ع ن� �س ��ق ام� �س ��رح‬

‫جانب من الندوة ( خاص)‬

‫اإي� � � �ط � � ��ال � � ��ي ال� � �ك � ��اس� � �ي� � �ك � ��ي ف ��ي‬ ‫ال �ت �ش �خ �ي��ص‪ ،‬وذل� � ��ك م� ��ن أج � ��ل "‬ ‫ت�خ�ص�ي��ب" ت �ج��رب��ة ال �ت �ح��اور مع‬ ‫ال �ت��راث‪ ،‬أعقبها توظيف للتراث‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي م� ��ن خ � ��ال م �س��رح �ي��ة "‬ ‫مقامات بديع الزمان الهمذاني"‬ ‫ع � � � � ��ام ‪ ،1971‬وال � � � �ت� � � ��ي ب � �ه� ��رت‬ ‫بجماليتها وج��رأت�ه��ا م�ش��اه��دي‬ ‫امسرح في جميع بقاع العالم‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت � ��ه‪ ،‬رك � � � ��ز ام � �خ � ��رج‬ ‫وام �م �ث��ل م �س �ع��ود ب��وح �س��ن ف��ي‬ ‫م��داخ �ل �ت��ه " ف��ي ت��اق��ح ال �ف��رج��ات‬ ‫و دينامية الفنون" على مفهوم"‬ ‫ال�ف��رج��ة" م��ن منظور أنطولوجي‬ ‫ي�ع�ي��د ت �ع��ري��ف ال �ظ��اه��رة ال�ف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ق��اط �ع��ات �ه��ا وت �ك��ام �ل �ه��ا م��ع‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأج� � �ن � ��اس ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫اأخ� � � � � � � � ��رى‪ ،‬م � �ن � �ب � �ه� ��ا إل� � � � ��ى ع � ��دم‬ ‫اس�ت�ق��ال�ي��ة " ال �ف��رج��ة" ع��ن ب��اق��ي‬

‫ال�ظ��واه��ر الثقافية اأخ ��رى‪ ،‬كفن‬ ‫م��رك��ب ب ��دائ ��ي‪ ،‬ف �ه �ن��اك ت �ح��وات‬ ‫س ��اب � �ق ��ة ف � �ج� ��رت ن � �س ��ق ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫ك �م��رك��ب أه �م �ه��ا‪ :‬اك �ت �ش��اف ال�ل�غ��ة‬ ‫ال � �ت ��ي أدت إل � ��ى ف� �ص ��ل ال� �ص ��وت‬ ‫ال �خ��ال��ص ع��ن ال �ص��وت ام�ن�ط��وق‪،‬‬ ‫وم ��ن ت��م ال �ف �ص��ل ال �ت��دري �ج��ي بن‬ ‫اأدب واموسيقى مع بقاء الشعر‬ ‫ال�غ�ن��ائ��ي ك�ف��ن وس��ط بينهما‪ ،‬ثم‬ ‫اخ �ت ��راع اآات ام��وس�ي�ق�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫أدت إلى تنامي الحس التجريدي‬ ‫داخ��ل منظومة ف�ن��ون ال�ف��رج��ة‪ ،‬و‬ ‫اختراع الكتابة كنوع من الفصل‬ ‫ب� ��ن اأدب وال � �ف� ��رج� ��ة م� ��ع ب �ق��اء‬ ‫الكتابة امسرحية كفن وسيط ما‬ ‫ب��ن ف��ن ام�م�ث��ل واأدب‪ ،‬و أخ�ي��را‬ ‫اخ �ت��راع آاات التسجيل وال�ب��ث‬ ‫ال �ت��ي س��اه �م��ت ف��ي ب� ��روز أن �م��اط‬ ‫ج � ��دي � ��دة م � ��ن ال � �ف ��رج ��ة اإذاع � �ي � ��ة‬

‫والسينمائية والتلفزية‪ ،‬مشيرا‬ ‫ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬إل ��ى ت��وف��ر ال �ش��رط‬ ‫ااستيتيقي امبني على اإث��ارة‬ ‫ال �ج �م��ال �ي��ة‪ ،‬ف �ك��ل م��ا ه��و ف��رج��وي‬ ‫ابد أن يتوفر على إثارة سمعية‬ ‫بصرية ذات طبيعة جمالية‪.‬‬ ‫أما اأستاذ الجامعي محمد‬ ‫أب � ��و ال � �ع� ��ا‪ ،‬ف� �ق ��د ق � � ��ارب ظ ��اه ��رة‬ ‫" ال � �ف� ��رج� ��ة" س � ��ردي � ��ا‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫م� ��داخ � �ل� ��ة ب � �ع � �ن� ��وان" خ �ي �م �ي��ائ��ي‬ ‫ك��وي �ل �ه��و‪ /‬ك �م �ي��اء م �س��رح ب ��روك"‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن اان �ت �ص ��ار ل�ك�ي�م�ي��اء‬ ‫م�س��رح ك��ون��ي ينبغي ل��ه التحلل‬ ‫م� � ��ن ع� � �ق � ��دة " اأن � � � � � ��ا"‪ ،‬أن ث �م��ة‬ ‫إش ��راق ��ات ث��اوي��ة ه �ن��ا أو ه �ن��اك‪،‬‬ ‫ف ��ي ح��اج��ة دائ �م ��ة م �س��اح��ات م��ن‬ ‫ال �ف��رج��ة‪ ،‬ب �ع �ي��دا ع��ن اان �ح �ب��اس‪،‬‬ ‫و زاد ق��ائ��ا "‪ :‬ه��ذه ال��روح وه��ذه‬ ‫اللغة الكونية امقوضة للحدود‪،‬‬

‫هي ما سيذهب إليه بيتر بروك‬ ‫م�ت�م��اه�ي��ا م��ع ك��وي�ل�ه��و‪ ،‬بتأكيده‬ ‫ع �ل��ى أن �ن��ا " ل �س �ن��ا س� ��وى أج� ��زاء‬ ‫م ��ن إن� �س ��ان ك ��ام ��ل‪ ،‬و أن ال �ك��ائ��ن‬ ‫اإن� � �س � ��ان � ��ي م� �ك� �ت� �م ��ل ال � �ت � �ط� ��ور‪،‬‬ ‫""‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ي �ح �ي �ل �ن��ا‪ -‬ي�ض�ي��ف‬ ‫ال� �ب ��اح ��ث‪ -‬ع �ل��ى م �س��أل��ة ال �ع �ب��ور‬ ‫ام� �ض ��اع ��ف ال� �ط ��اف ��ح ف� ��ي ال� �س ��رد‬ ‫وامسرح‪ ،‬بكونه غير معزول عن‬ ‫سياقات ثقافية غربية اهتجست‬ ‫ب �ت �ف �ك �ي��ك م �ي �ت��اف �ي��زي �ق �ي��ا اأص� ��ل‪،‬‬ ‫م � �ق� ��اب� ��ل ه � � ��ذه ال � �ط � �ف� ��رة ام� �ب� �ك ��رة‬ ‫ل �ت �ص �ح �ي ��ح ع � �ق ��م م � �س ��رح ��ي ف��ي‬ ‫ال �غ��رب ع�ب��ر ال�ع�ب��ور إل��ى ث�ق��اف��ات‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬ن� �ك ��ون ن �ح��ن ل ��م ن �ت �ح��رر‬ ‫ب � �ع ��د م � ��ن " م� �م ��ان� �ع ��ة م �ن �ك �س��رة‬ ‫ف��ي ال ��داخ ��ل"‪ ،‬ف��ي غ �ي��اب ال�ع�ب��ور‬ ‫اآمن‪ ،‬وحرق امسافات إلى مربع‬ ‫الحوار‪.‬‬

‫الهيأة العربية للمسرح تصدر بيان ًا بشأن مقاطعة البدوي للمهرجان‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أص � � � ��درت ال � �ه � �ي� ��أة ال �ع ��رب �ي ��ة‬ ‫للمسرح بيانا توضيحيا على‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ن� �ش ��ر ب� �ع ��ض ال �ص �ح��ف‬ ‫الوطنية مقاا يتعلق بمقاطعة‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ام� �س ��رح ��ي ع �ب ��د ال� �ق ��ادر‬ ‫ال � � � �ب� � � ��دوي ل � � � �ل� � � ��دورة ال � �س� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان ال �ع ��رب ��ي ل �ل �م �س��رح‪،‬‬ ‫امنظم بمدينة الرباط في الفترة‬ ‫ما بن ‪ 10‬و ‪ 16‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � ��ح ال � � �ب � � �ي � � ��ان ال� � � ��ذي‬ ‫ت� ��وص � �ل � �ن� ��ا ب � �ن � �س � �خ ��ة م � � �ن � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال � � �ه � � �ي� � ��أة ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة ل� �ل� �م� �س ��رح‬ ‫ب �ص �ف �ت �ه��ا م �ن �ظ �م��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫ب ��ال� �ش ��راك ��ة ال� �ك ��ام� �ل ��ة وال �ف ��اع �ل ��ة‬ ‫م��ع وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ت��وض��ح ب��أن‬ ‫ع �ب��د ال �ك��ري��م ب��رش �ي��د ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ث� �ق ��اف� �ي ��ة وم � �س� ��رح � �ي ��ة م �ع �ت �ب��رة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ه �ي��أة‪ ،‬وق � ��د ح�ض��ر‬ ‫ف��ي م�ع�ظ��م م�ن��اس�ب��ات�ه��ا العلمية‬ ‫وام � �ه ��رج ��ان � �ي ��ة‪ ،‬وص � � ��در ل� ��ه ع��ن‬ ‫م� �ن� �ش ��ورات ال �ه �ي �ئ��ة ك �ت��اب��ان ف��ي‬ ‫ع��ام��ن متتالين‪ ،‬أول�ه�م��ا أربعة‬ ‫ن �ص��وص م �س��رح �ي��ة‪ ،‬وث��ان�ي�ه�م��ا‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات ال �ج��دي��دة لاحتفالية‬ ‫امتجددة‪ ،‬والذي صدر بمناسبة‬ ‫انعقاد مهرجان امسرح العربي‪-‬‬ ‫ال��دورة السابعة‪ -‬في الرباط من‬ ‫ال�ع��اش��ر إل��ى ال �س��ادس ع�ش��ر من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬هذا إضافة لكون‬ ‫ب��رش�ي��د م�ن�س�ق��ً ل �ن��دوة (ب�ي��ان��ات‬ ‫ام �س ��رح ام �غ��رب��ي) وه ��ي واح ��دة‬ ‫من ن��دوات امؤتمر الفكري الذي‬ ‫يحتفي في إح��دى ندواته أيضً‬ ‫بمئوية امسرح امغربي‪ ،‬كما أن‬

‫برشيد يؤكد بيان الهيأة‪ ،‬يحل‬ ‫ضيفً على امهرجان منذ اليوم‬ ‫اأول و حتى اليوم اأخير‪ ،‬ومن‬ ‫ه��ذه ال�ص��ورة البسيطة‪ ،‬ف��إن زج‬ ‫اس� ��م ب��رش �ي��د ف ��ي ب ��داي ��ة ام �ق��ال��ة‬ ‫ال ��ذي ي�ح�م��ل ال �ع �ن��وان ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا اس � � ��م م � �ه� ��رج� ��ان ام � �س ��رح‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ي � ��ؤدي إل � ��ى ل �ب��س ف��ي‬ ‫ام �ع �ن��ى وام �ق��اص��د‪ ،‬ا ي �ج��وز أن‬ ‫يقبل في مهنة الصحافة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��رب ��أ ال� �ه� �ي ��أة ب�ن�ف�س�ه��ا‬ ‫ع��ن أن ت�ق�ي�ي��م ن�ش��اط�ه��ا ال�ع��رب��ي‬ ‫ال�ه��ام "ب��أس�م��اء م�ه��ان��ة ومغتالة‬ ‫م � �ع � �ن � ��وي � ��ا"‪ ،‬أن� � �ه � ��ا ت� �ح� �م ��ل ك��ل‬ ‫ال �ت �ق��دي��ر ل �ك��اف��ة اأس � �م� ��اء ال �ت��ي‬ ‫س � � ��وف ت � �ك � ��رم ف � ��ي ح � �ف� ��ل خ� �ت ��ام‬ ‫امهرجان‪ ،‬بما فيهم عبد القادر‬ ‫ال � � �ب� � ��دوي‪ ،‬ال� � � ��ذي س� �ي� �ك ��ون إل ��ى‬ ‫جانب الصديقي و ثريا جبران‬ ‫وآخ��ري��ن ه��م ع��ام��ات مثله‪ ،‬ذات‬ ‫أث� ��ر ف ��ي ام �ش �ه��د ام� �س ��رح ��ي‪ ،‬ك��ل‬ ‫بمنهجه و صيرورة مسيرته‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال� �ه� �ي ��أة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫للمسرح‪ ،‬ب��أن��ه ت��م وض��ع أسماء‬ ‫امكرمن من قبل لجنة اإش��راف‬ ‫ال �ت��ي ان�ت��دب�ت�ه��ا وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪،‬‬ ‫ب��وص �ف �ه��ا ال� �ش ��ري ��ك ف ��ي ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان وب ��وص� �ف� �ه ��ا اأك� �ث ��ر‬ ‫م �ع��رف��ة ب��اس �ت �ح �ق��اق��ات ال �س��اح��ة‬ ‫ام � �س� ��رح � �ي� ��ة ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬وك� � ��ان‬ ‫اس � ��م ع �ب ��د ال � �ق� ��ادر ال � �ب� ��دوي م��ن‬ ‫أول اأس� � �م � ��اء ال� �ع� �ش ��ري ��ن ال �ت��ي‬ ‫اقترحتها الوزارة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � �ح � � � � ��ت ال� � � �ه� � � �ي � � ��أة أن‬ ‫الطرفان (الهيأة والوزارة) اتفقا‬ ‫ع�ل��ى أن ي�ت��م ت�ك��ري��م ه��ذه ال��رم��وز‬

‫ليكون ذل��ك تكريسً احترامهم‬ ‫ولغة الوفاء التي يجب أن تسود‬ ‫ب ��ن ال �ف �ن��ان��ن ام �س ��رح �ي ��ن‪ ،‬ل��ذا‬ ‫تستغرب الهيئة مقابلة الخطوة‬ ‫ه � � � ��ذه ب� ��ام � �ق� ��اط � �ع� ��ة ام� � �ت � ��أخ � ��رة‪.‬‬ ‫وزادت ال �ه �ي��أة أن ال �ف �ن��ان ع�ب��د‬ ‫ال ��رزاق ال �ب��دوي ل��م ي�ع�ل��ن رف�ض��ه‬ ‫م��ن ال �ب��داي��ة ل �ل �ت �ك��ري��م‪ ،‬ب��ل واف��ق‬ ‫ووص � � � ��ل اأم � � � ��ر إل � � ��ى ت �ف ��اص �ي ��ل‬ ‫اإقامة والفندق الذي تم تغييره‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ط�ل�ب��ه ي ��وم ااف �ت �ت��اح‪،‬‬ ‫ب�ص�ف�ت��ه ض�ي�ف��ً ع �ل��ى ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫لكنه لم يحضر‪ ،‬وفاجأ الجميع‬ ‫بعدها بإعان امقاطعة‪.‬‬ ‫البيان قال إن وزارة الثقافة‬ ‫ق� ��ام� ��ت ب �ت �ف �ع �ي��ل ك� ��اف� ��ة أط� �ي ��اف‬ ‫ام� � � �س � � ��رح ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ف � � ��ي ف � �ت� ��رة‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان و ف �ع��ال �ي��ات��ه‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت �م��ر ف ��ي س �ب �ع��ة أي � ��ام م ��ن خ��ال‬ ‫تقديم أرب��ع وخمسن مسرحية‬ ‫م �غ��رب �ي ��ة ع� �ل ��ى ام � �ت � ��داد ال� �ت ��راب‬ ‫امغربي‪ ،‬وأبدت الهيأة شعورها‬ ‫باامتنان لهذا ااحتفاء الكبير‪،‬‬ ‫حيث تكلفت بكافة تكاليف هذه‬ ‫ال �ب��رم �ج��ة وال� �ت ��ي ي� �ش ��ارك ف�ي�ه��ا‬ ‫مسرح البدوي‪.‬‬ ‫من ناحية العروض يضيف‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان ن �ف �س��ه‪ ،‬ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم ف��ي‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وي �ت��اب �ع �ه��ا ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي‪ ،‬ف� ��ا ب� ��د م� ��ن ال �ت��أك �ي��د‬ ‫ع�ل��ى أن �ه��ا ك�ل�ه��ا ت�ق��دم��ت للهيئة‬ ‫باستمارة امشاركة في امهرجان‬ ‫حسب اأص��ول والضوابط التي‬ ‫يعمل عليها‪ ،‬وا يمكن برمجة‬ ‫ع ��رض ف �ي��ه م��ا ل��م ي �ك��ن ق��د ت�ق��دم‬ ‫من خال ااستمارة امعلنة على‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة أدرار‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة وال �ب �ي �ئ��ة‪-‬ت��اه �ل��ة‪،‬‬ ‫ي� � � ��وم (اأح� � � � � � ��د) ‪ 18‬ي �ن ��اي ��ر‬ ‫‪ ،2015‬اح�ت�ف��ال�ي��ة بمناسبة‬ ‫رأس ال� �س� �ن ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫‪" 2965‬ب� �ي ��ان ��و"‪ ،‬وذل� � ��ك ف��ي‬ ‫ت �ق �ل �ي��د س �ن ��وي دأب � ��ت ع�ل�ي��ه‬ ‫م �ن��ذ س � �ن ��وات‪ ،‬م ��ن أج� ��ل رد‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار ل �ل �ث �ق��اف��ة وال �ل �غ��ة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫"ال � �ف ��ن اأم� ��ازي � �غ� ��ي‪ ..‬ه��وي��ة‬ ‫وذاكرة"‪.‬‬ ‫وس �ت �ش �ه��د ااح �ت �ف��ال �ي��ة‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي س � �ت� � �ن� � �ظ � ��م ب � �ق� ��اع� ��ة‬ ‫ااجتماعات ببلدية تاهلة‪،‬‬ ‫ت �ك��ري��م ال �ت �ج��رب��ة ال�غ�ن��ائ�ي��ة‬ ‫م�ج�م��وع��ة "ص ��اغ ��رو ب��ان��د"‪،‬‬ ‫وه � � ��ي م� �ج� �م ��وع ��ة ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫م � � ��ن ال� � �ج� � �ن � ��وب ال� � �ش � ��رق � ��ي‪،‬‬ ‫ب� ��دأت ال �غ �ن��اء ف ��ي اأن�ش�ط��ة‬ ‫الجامعية‪ ،‬وب�ع��ده��ا تألقوا‬

‫ع � �ل� ��ى م � �ن � �ص� ��ات ال� �ح� �ف ��ات‬ ‫الوطنية والدولية‪ ،‬وجعلوا‬ ‫م� ��ن اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة وال �ح ��ري ��ة‬ ‫وال �ع��دال��ة واأم� ��ل م��واض�ي��ع‬ ‫ت� � � �ص � � ��دح ب � � �ه� � ��ا أغ� ��ان � �ي � �ه� ��م‬ ‫املتزمة‪ ،‬كما يدخل حضور‬ ‫امجموعة في احتفالية أدرار‬ ‫ب � ��رأس ال �س �ن��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‪،‬‬ ‫تكريمً لروح الفقيد مؤسس‬ ‫ام�ج�م��وع��ة م �ب��ارك أول�ع��رب��ي‬ ‫"نبا"‪.‬‬ ‫ك� � � � �م � � � ��ا ت � � � � � � �ش � � � � � ��ارك ف � ��ي‬ ‫ااحتفالية فرقة إ"زلي نايت‬ ‫وراي � � � ��ن"‪ ،‬وال� �ف� �ن ��ان إدري � ��س‬ ‫ي� �ش ��و‪ ،‬وال� �ش ��اع ��ر م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ت� ��ام� ��زي� ��رت‪ ،‬وس �ي �ح �ض��ره��ا‬ ‫العديد من اأسر والعائات‬ ‫من تاهلة والنواحي‪.‬‬ ‫وضمن البرنامج‪ ،‬سيتم‬ ‫تقديم عرض حول الطقوس‬ ‫ااح �ت �ف��ال �ي��ة ب� � ��رأس ال �س �ن��ة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬وع��رض شريط‬ ‫ح ��ول م��راح��ل إع � ��داد ج��اب��ة‬

‫زار وف��د م��ن طلبة أميركين‬ ‫م��ن ج��ام�ع��ة "م��ري��ان��د" ط��اب‬ ‫ثانوية عبد الكريم الخطابي‬ ‫ال� �ت ��أه� �ي� �ل� �ي ��ة ف � ��ي ال � ��رب � ��اط‬ ‫م� �ط� �ل ��ع ي � �ن� ��اي� ��ر ال � �ح� ��ال� ��ي‪،‬‬ ‫وج ��اءت ه��ذه ال��زي��ارة في‬ ‫إط� ��ار ش��راك��ة م��ع جمعية‬ ‫"ام� �ي ��دي� �س ��ت" وت�ش�ج�ي�ع��ا‬ ‫ان� � � �ف� � � �ت � � ��اح ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ع �ل��ى محيطها‬ ‫ال� � � �خ � � ��ارج � � ��ي‪ ،‬ع� � �ب � ��ر ت� � �ب � ��ادل‬ ‫ال ��زي ��ارات ال�ث�ق��اف�ي��ة وال�ت��رب��وي��ة‪.‬‬ ‫وع � � �ب� � ��ر ال � �ط � �ل � �ب� ��ة ال� � � � ��زائ � � � � ��رون ع��ن‬ ‫إعجابهم بمستوى النقاش لدى التاميذ‬ ‫وال �ت �ل �م �ي��ذات ب �م��ؤس �س��ة ع �ب��د ال �ك��ري��م وخ ��رج ��وا ب �م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫اارت�س��ام��ات واانطباعات اايجابية ح��ول سير امؤسسة ونظام‬ ‫العمل بها‪.‬‬ ‫ك �ت��ب ال �ف �ن��ان ه �ش ��ام ب�ه�ل��ول‬ ‫ف��ي ص�ف�ح�ت��ه ف��ي "ف�ي�س�ب��وك"‪،‬‬ ‫أن � ��ه ت� ��م ص� �ب ��اح (ال � �ث ��اث ��اء)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ت�س�ج�ي��ل ال�ح�ل�ق��ة‬ ‫الخاصة بتوزيع الجوائز‬ ‫على الفائزين في برنامج‬ ‫"س � � �ي� � ��ر ب � ��ام� � �ه � ��ل ت � ��رب � ��ح"‬ ‫ب �ح �ض��ور ب��ول �ي��ف ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب لدى وزير التجهيز‬ ‫وال� � �ن� � �ق � ��ل وال � �ل ��وج � �س� �ت � �ي ��ك‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال �ن �ق��ل‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى شخصيات أخ ��رى‪ .‬وأش��ار‬ ‫بهلول إلى أن الجوائز كانت عبارة‬ ‫عن قسائم شراء ب ‪ 6000‬درهم‪ ،‬كانت من‬ ‫أجل اقتناء عجات للسيارة‪ ،‬البنزين‪ ،‬اشتراك في التأمن‪ ،‬تذاكر‬ ‫استعمال الطريق ال�س�ي��ار‪ ،‬وغيرها ه��ذا ب��اإض��ال��ة إل��ى الجائزة‬ ‫الكبرى وه��ي سيارة‪ .‬من جهة أخ��رى‪ ،‬أش��ادت امخرجه الفرنسية‬ ‫"ازابيل ماتيك"‪ ،‬التي أعلنت عن إسامها عبر حسابها الشخصي‬ ‫ف��ي "فيسبوك"‪ ،‬بعد أي��ام قليلة م��ن ح��ادث الهجوم على صحيفة‬ ‫“شارلي ابيدو” الفرنسية‪ ،‬بمتابعة اممثل امغربي هشام بهلول‪،‬‬ ‫ووجهت له الشكر على دوره في نشر خبر إسامها في الصحف‬ ‫ووسائل اإعام امغربية والعربية‪.‬‬ ‫أه � � � � ��دت ال � �ن � �ج � �م� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫دن �ي��ا ب��اط�م��ة أع �ض��اء فرقتها‬ ‫اموسيقية هاتف محمول من‬ ‫ن ��وع "آي� �ف ��ون ‪ ،"6‬ل�ش�ك��ره��م‬ ‫ع �ل��ى ت�ع�ب�ه��م م �ع �ه��ا أث �ن��اء‬ ‫إحياءها لحفاتها‪ ،‬ونشر‬ ‫محمد الترك زوج الفنانة‬ ‫وم� ��دي� ��ر أع �م��ال �ه��ا ص� ��ورة‬ ‫ل �ل �ه��وات��ف م��رف��وق��ة بكلمة‬ ‫شكر أع�ض��اء فرقتها جاء‬ ‫فيها "مع الشكر واامتنان‪..‬‬ ‫أبدعت يا فرقتي العزيزة‪ ..‬دنيا‬ ‫باطمة"‪ .‬وكتب الترك تعليقا على‬ ‫الصورة يقول فيها‪" ،‬هدية متواضعة‬ ‫م��ن ملكتي لفرقتها ام�ب��دع��ة إب��داع�ه��م ف��ي ال�ح�ف��ات‪ ،‬وال�ش�ك��ر من‬ ‫القلب لكل من سهر على نجاح الفنانة دنيا باطمة"‪.‬‬ ‫أص ��در ال �ف �ن��ان أح �م��د ش��وق��ي‬ ‫أغ �ن �ي��ة ج��دي��دة ب �ع �ن��وان "ه��ذه‬ ‫حياتي" باللغة اإنجليزية‬ ‫والفرنسية وص��وره��ا على‬ ‫طريقة "الفيديو كليب" في‬ ‫ميامي‪ ،‬كما أشار إلى ذلك‬ ‫م ��ن خ� ��ال ص �ف �ح �ت��ه ع�ل��ى‬ ‫"فيسبوك"‪.‬‬ ‫ونشر شوقي مجموعة‬ ‫م � � � ��ن ال� � � � �ص � � � ��ور ال� � �خ � ��اص � ��ة‬ ‫ب�ك��وال�ي��س ت�ص��وي��ر اأغ�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫م��رف �ق��ة ب ��ال ��راب ��ط ال� � ��ذي ي�ح�ي��ل‬ ‫إل �ي �ه ��ا ب��ال �ن �س �خ �ت��ن اإن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫والفرنسية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفنان العامي ريدوان هو من أنتج اأغنية‪.‬‬

‫عبد القادر البدوي (أرشبف)‬

‫م��وق��ع ال �ه �ي��أة‪ ،‬وم �س��رح ال �ب��دوي‬ ‫لم يتقدم لذلك‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل ��رغ� �ب ��ة ال � �ب� ��دوي‬ ‫ف��ي ت�ق��دي��م م�ح��اض��رة ع��ن ت��اري��خ‬ ‫م�س��رح ال �ب��دوي‪ ،‬ف��إن ن��دوة (نقد‬ ‫ال� �ت� �ج ��رب ��ة ه � �م� ��زة وص � � ��ل) ال �ت��ي‬ ‫ن �ظ �م��ت ل � ��دورت � ��ن ع ��ام ��ي ‪2013‬‬ ‫و‪ ،2014‬ش �م �ل��ت ف �ي �م��ا ش �م �ل��ت‬ ‫ال��وق��وف ب��دراس��ة وص��ف م�س��رح‬ ‫ال � � �ب� � ��دوي‪ ،‬ول� � ��م ي� �ت� �ك ��رر أي م��ن‬ ‫م �ح��اوره��ا ف ��ي ام��ؤت �م��ر ال �ف �ك��ري‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬رغ � �ب� ��ة م� �ن ��ا ب �ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫أوس� � � � ��ع ل � �ل � �ت � �ج ��رب ��ة ام� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وا ي �م �ك��ن أن ن �ك��رر‬ ‫اأم � � � � ��ر‪ ،‬م� � ��ع ال � �ت � �ق� ��دي� ��ر ال � ��واف � ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ج��رب��ة ال �ت��ي ي�م�ث�ل�ه��ا م �س��رح‬

‫البدوي‪ ،‬ونأمل في امستقبل أن‬ ‫نعود لدراستها مجددً‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل� �ل � �ت� �ك ��ري ��م‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫جرت العادة في الهيأة العربية‬ ‫للمسرح أن ا تكرم اأم��وات‪ ،‬بل‬ ‫ت �ك��رم اأح �ي��اء ال�ف��اع�ل��ن‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫م��ن م�ع�ن��ى م�ث��ل ال ��ذي ذه��ب إل�ي��ه‬ ‫البدوي بصيغة كان‪.‬‬ ‫وقالت الهيأة في آخر البيان‬ ‫إن� �ه ��ا ت �ت �م �ن��ى م� ��ن ع� �ب ��د ال� �ق ��ادر‬ ‫ال � �ب� ��دوي أن ا ي� �ف ��وت ال �ف��رص��ة‬ ‫التاريخية التي ستمثلها لحظة‬ ‫وق��وف امشهد امسرحي العربي‬ ‫أم � � ��ام ع� �ش ��ري ��ن ق ��ام ��ة م �س��رح �ي��ة‬ ‫م�ح�ت��رم��ة‪ ،‬م��ؤك��دة اح �ت��رام ق��راره‬ ‫أيً كان‪.‬‬

‫جمعية أدرار حتفي بتجربة امجموعة الغنائية «صاغرو باند»‬ ‫"ب� � � ��زو"‪ ،‬ك �م��ا س �ي �ت��م ت �ق��دي��م‬ ‫ورق� ��ة ت�ع��ري�ف�ي��ة ب�م�ج�م��وع��ة‬ ‫"ص��اغ��رو ب��ان��د" ون �ب��ذة عن‬ ‫ح � �ي� ��اة م ��ؤس� �س� �ه ��ا ال �ف �ق �ي��د‬ ‫"نبا"‪.‬‬ ‫وتعتبر مناسبة السنة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة م� �ح� �ط ��ة ذات‬ ‫أب � �ع� ��اد وداات ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫وه� ��وي� ��ات � �ي� ��ة ت� �ع� �ك ��س غ �ن��ى‬ ‫اإرث ال� �ث� �ق ��اف ��ي وال� �ت� �ج ��ذر‬ ‫ال � �ت� ��اري � �خ� ��ي وال � �ح � �ض� ��اري‬ ‫ل � � � ��إن� � � � �س � � � ��ان وال� � � �ث� � � �ق � � ��اف � � ��ة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وت�ق�ت�ض��ي من‬ ‫امجتمع ام��دن��ي أن ينخرط‬ ‫ف��ي دي �ن��ام �ي��ة ال �ح �ف��اظ على‬ ‫ام � � ��وروث ال �ث �ق��اف��ي‪ .‬وت��أت��ي‬ ‫هذه ااحتفالية برأس السنة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ب �ه��دف ال�ت��راف��ع‬ ‫وامطالبة بجعل رأس السنة‬ ‫اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ع� �ي ��دً وط �ن �ي��ً‪،‬‬ ‫كباقي اأعياد الوطنية‪.‬‬ ‫وتحل السنة اأمازيغية‬ ‫ال � � � �ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬ف � � ��ي ال � �ث� ��ال� ��ث‬

‫نهارات وليالي‬

‫ع� � �ش � ��ر م � � ��ن ش� � �ه � ��ر ي � �ن� ��اي� ��ر‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ح�ت�ف��ل ب �ه��ا ال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال �ن �ش �ط��اء م ��ن ال �ح��رك��ة‬ ‫اأمازيغية ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬كما‬ ‫في بلدان أخرى‪ ،‬كما ترتبط‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة ب � �ب� ��داي� ��ة ال �س �ن��ة‬ ‫الفاحية لدى امواطنن في‬ ‫ال�ق��رى‪ ،‬حيث ي�ع��دون أك��ات‬ ‫بهذه امناسبة‪.‬‬ ‫وت � � � �ط� � � ��ال� � � ��ب ع � � � � � ��دد م ��ن‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‬ ‫وك� � ��ذل� � ��ك ب � �ع� ��ض اأح � � � � ��زاب‬ ‫ب �ت �ف �ع �ي��ل ال �ط ��اب ��ع ال��رس �م��ي‬ ‫ل ��أم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ي��دع��ون‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة إل��ى اع�ت�ب��ار رأس‬ ‫ال� �س� �ن ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة ع �ي��دً‬ ‫وط�ن�ي��ً م ��ؤدى ع �ن��ه‪ ،‬كباقي‬ ‫اأع� � � �ي � � ��اد ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وق� ��د‬ ‫وجهت ع��دد م��ن الجمعيات‬ ‫اأم � � ��ازي � � �غ � � �ي � � ��ة م � � ��راس � � ��ات‬ ‫لرئيس الحكومة عبد اإل��ه‬ ‫ب��ن ك �ي��ران ب�خ�ص��وص رأس‬ ‫السنة اأمازيغية‪.‬‬

‫ح� � �ض � ��ر ال� � �ن� � �ج � ��م ال � �ت� ��رك� ��ي‬ ‫"كيفانج تاتليتوج" والشهير‬ ‫ف ��ي ال ��وط ��ن ال �ع��رب��ي ب��اس��م‬ ‫"مهند" حفل زفاف مغربي‬ ‫برفقة صديقه اعب ريال‬ ‫م��دري��د السابق "ويسلي‬ ‫شنايدر"‪.‬‬ ‫"ك � �ي � �ف � ��ان � ��ج" ال� �ت� �ق ��ط‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال � �ص ��ور ف��ي‬ ‫ال � � ��زف � � ��اف وال � � �ت� � ��ف ح ��ول ��ه‬ ‫ال � � �ع� � ��دي� � ��د م � � ��ن ام � �ع � �ج � �ب� ��ات‬ ‫ال �ل��وات��ي ح��رص��ن ع�ل��ى التقاط‬ ‫مؤكدا لهن أنه يدعم‬ ‫الصور معه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العرب ويعشق حضارتهم‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك بعدما ح��ذرت الحكومة الفرنسية م��ن ال�ت��واج��د في‬ ‫امغرب‪ ،‬وصرحت بأن اأحداث اإرهابية التي وقعت في فرنسا خال‬ ‫اأيام السابقة بفعل بعض امغاربة امهاجرين‪" .‬كيفانج" يعرض له‬ ‫ً‬ ‫حاليا مسلسل "ليث ونورا" مع النجمة فرح زينب‪ ،‬إا أنه لم يحقق‬ ‫النجاح امنتظر منه في تركيا‪.‬‬ ‫أع �ل ��ن ال �ف �ن��ان ام �غ��رب��ي ح��ات��م‬ ‫ع �م��ور ب ��داي ��ة ه� ��ذا ال� �ع ��ام‪ ،‬عن‬ ‫اس � � � ��م أغ � �ن � �ي � �ت� ��ه ال � �ج � ��دي � ��دة‬ ‫وال�ت��ي اخ�ت��ار لها كعنوان‬ ‫“م�ش�ي�ت��ي ف �ي �ه��ا”‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫م � � ��ن ام � ��رت� � �ق � ��ب أن ت� ��رى‬ ‫ال � � �ن� � ��ور ب� � ��داي� � ��ة ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫ام� �ق � �ب ��ل‪ ،‬وأط � �ل � ��ق ع �م��ور‬ ‫"هاشتاغ" جديد لأغنية‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��واق � ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وت �ع��د أغ �ن �ي��ة “خ��دي �ج��ة”‬ ‫التي أطلقها الفنان الشاب السنة‬ ‫ام��اض�ي��ة‪ ،‬م��ن ب��ن اأغ��ان��ي امغربية‬ ‫التي حققت انتشارا واسعا داخل امغرب وخارجه‪ ،‬حيث‬ ‫تعدت نسبة مشاهدتها على موقع اليوتوب ‪ 11‬مليون مشاهد‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اأكل والصحة‬

‫> العدد‪381:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫‪15‬‬

‫دراسة‪ :‬اخمول أخطر من السمنة‬ ‫حب الشباب‬ ‫واف� �ق ��ت إدارة اأغ ��ذي ��ة وال�ع�ق��اق�ي��ر‬ ‫اأميركية (إف دي اي��ه) على استخدام‬ ‫أول م ��ادة ل�ح�ش��و ال�ج�ل��د ل �ع��اج ن��دوب‬ ‫ال��وج�ن�ت��ن ال�ن��اج�م��ة ع��ن ح��ب ال�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫وهي أشيع مشاكل البشرة في الوايات‬ ‫امتحدة التي يعاني منها من ‪ 40‬إلى ‪50‬‬ ‫مليون شخص‪.‬‬ ‫وت� �ص� �ن ��ع م � � ��ادة "ب� �ي ��اف� �ي ��ل" ال �ت��ي‬ ‫ت �ن �ت �ج �ه��ا ش� ��رك� ��ة س ��ون �ي �ف ��ا م �ي��دي �ك��ال‬ ‫الخاصة‪ ،‬حسب "روي �ت��رز"‪ ،‬أس��اس��ً من‬ ‫ال� �ك ��واج ��ن ال� �ب� �ق ��ري‪ ،‬وه� ��و ع� �ب ��ارة ع��ن‬ ‫دهون حيوانية‪.‬‬ ‫وع� �ن ��د ال �ح �ق��ن ب� �ه ��ذه ام � � ��ادة ت ��زول‬ ‫الندوب عند امرضى فوق ‪ 21‬سنة‪.‬‬ ‫ول ��م ت�ت��وص��ل ش��رك��ات اأدوي � ��ة في‬ ‫ال �س��اب��ق ل �ع��اج ل �ه��ذه ال� �ن ��دوب‪ ،‬ك�م��ا لم‬ ‫تفلح حتى اآن عاجات مثل دهان جيل‬ ‫ام��وض�ع��ي واس�ت�خ��دام ال�ل�ي��زر ف��ي عاج‬ ‫ندوب حب الشباب التي يخلفها امرض‬ ‫على وج��وه ‪ 95‬ف��ي ام��ائ��ة ممن يعانون‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت شركة سونيفا‪ ،‬إن "دراس��ة‬ ‫اختبار بيافيل مقارنة مع عقار مموه‬ ‫ش�م�ل��ت ‪ 150‬ش�خ�ص��ً ي�ع��ان��ون م��ن حب‬ ‫ال �ش �ب ��اب‪ ،‬أوض� �ح ��ت ت�ح�س�ن��ً م�ل�م��وس��ً‬ ‫ل��دى من استخدموا العقار ط��وال فترة‬ ‫وصلت إلى العام"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت آف � � ��ا ش � ��ام � �ب � ��ان‪ ،‬اأس � �ت� ��اذ‬ ‫اإكلينيكي امساعد لأمراض الجلدية‬ ‫في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس‪،‬‬ ‫التي شاركت في الدراسة‪" :‬حتى اآن تم‬ ‫استخدام العاج امتعدد الذي يتضمن‬ ‫الليزر أو مواد أخرى عن طريق الحقن‪،‬‬ ‫لكنه كان محدود النتائج‪ ،‬سواء في ما‬ ‫يتعلق بالكفاءة أو ط��ول فترة الشفاء‪،‬‬ ‫فيما أفسدت اآث��ار الجانبية امحتملة‬ ‫هذه اأنواع من العاج"‪.‬‬

‫سرطان اجلد‬ ‫ع �ق� ٌ‬ ‫�ار ج��دي��د ي �ت��وق��ع أن ي �ط��رح في‬ ‫اأس� � � ��واق ق ��ري �ب ��ً‪ ،‬ي� �ق ��ول م � �ط� ��وروه م��ن‬ ‫ال �ب��اح �ث��ن إن� ��ه س �ي �ك��ون ع��اج��ً ث��وري��ً‬ ‫أخ� �ط ��ر أن� � � ��واع س� ��رط� ��ان ال �ج �ل ��د ال� ��ذي‬ ‫ت �س �ب �ب��ه أش� �ع ��ة ال �ش �م��س و"ب � ��رون � ��زاج"‬ ‫ص ��ال ��ون ��ات ال �ت �ج �م �ي��ل‪ ،‬ل �ي �ك��ون ح�س��ب‬ ‫"روي �ت��رز"‪ ،‬أول عقار يقدم عاجً لنوع‬ ‫من اأورام الخبيثة الشائعة التي لطاما‬ ‫ف �ش �ل��ت أم ��ام ��ه ك ��ل م � �ح� ��اوات اأط� �ب ��اء‬ ‫الدوائية والجراحية السابقة‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ش ��ر س� ��رط� ��ان ال �ج �ل ��د ال �ق��ات��ل‬ ‫(ام� �ي ��ان ��وم ��ا) ب ��ن ال� �ن ��اس ب �ش �ك��ل غ�ي��ر‬ ‫م � �س � �ب� ��وق خ� � � ��ال اأع� � � � � � ��وام اأخ � � �ي� � ��رة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ب� �ع ��د ش � �ي� ��وع ال � �ب� ��رون� ��زاج‬ ‫الصناعي ‪-‬حمامات الشمس الصناعية‪-‬‬ ‫في صالونات التجميل‪ ،‬والتي تزيد من‬ ‫خطر إصابة الشباب وامراهقن بالورم‬ ‫الخبيث بنسبة ‪75‬في امائة‪ ،‬كما يزداد‬ ‫خطر اإص��اب��ة به خمسة أضعاف عند‬ ‫اأش � �خ� ��اص ال ��ذي ��ن ت �ع ��رض ��وا ل �ح��روق‬ ‫بسبب الشمس‪.‬‬ ‫وت� �ك� �م ��ن ام �ش �ك �ل��ة ال� �ك� �ب ��رى ف� ��ي أن‬ ‫س��رط��ان ال�ج�ل��د يظهر دوم ��ً ع�ل��ى شكل‬ ‫بقعة س��وداء صغيرة ا تثير الشكوك‪،‬‬ ‫وت� �ش� �ب ��ه ال � �ش ��ام ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ت� �ك ��ون ذات‬ ‫ح� ��واف م�ت�ع��رج��ة وأل� � ��وان م �ت��درج��ة في‬ ‫السواد‪ ،‬تتموضع غالبً في اأرجل عند‬ ‫ال �ن �س��اء‪ ،‬وال�ظ�ه��ر ع�ن��د ال��رج��ال‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم إهمالها أو ع��دم ماحظتها غالبً‬ ‫حتى يتفشى امرض في الجسد ويتعذر‬ ‫عاجه‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن ل�ل�ع�م�ل�ي��ات ال �ج��راح �ي��ة أن‬ ‫ت�ع��ال��ج "ام �ي��ان��وم��ا" ف��ي ال �ح��اات التي‬ ‫ي�ت��م ف�ي�ه��ا اك �ت �ش��اف ال� ��ورم ف��ي ب��داي�ت��ه‪،‬‬ ‫إا أن �ه��ا ت�ع�ج��ز ف��ي إب �ع��اد ش�ب��ح ام��وت‬ ‫ع��ن اأش �خ ��اص ال��ذي��ن ي�ت�ط��ور عندهم‬ ‫ام� � ��رض‪ ،‬ك �م��ا ت �ف �ش��ل غ��ال �ب��ً ال �ع��اج��ات‬ ‫الدوائية امتوفرة‪ ،‬إا أن العقار الجديد‬ ‫ي �م �ك��ن أن ي �ق �ل��ب ام� �ع ��ادل ��ة ب �ح �س��ب م��ا‬ ‫بشرت مجلة ‪ cancer Cell‬وه��ي واح��دة‬ ‫ّ‬ ‫م��ن كبرى ال��دوري��ات العلمية امختصة‬ ‫بأبحاث السرطان‪.‬‬ ‫وأظ�ه��رت النتائج امخبرية فعالية‬ ‫كبيرة للعقار ف��ي ع��اج ال�ف�ئ��ران الذين‬ ‫تمت إصابتهم ب��ام��رض‪ ،‬دون أع��راض‬ ‫جانبية ملحوظة‪ ،‬وس�ي�ب��دأ الباحثون‬ ‫ت �ج��ارب�ه��م ع�ل��ى ال�ب�ش��ر ق�ب��ل ط��رح��ه في‬ ‫اأس� � � ��واق ت �ح��ت زم � ��رة ع �ل �م �ي��ة اس�م �ه��ا‬ ‫"ب��ان��راف انهيبيتور"‪ ،‬ستكون بمثابة‬ ‫حل سحري أخير يقدم للمرضى الذين‬ ‫ت �ف �ش��ل م �ع �ه��م ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ج��راح �ي��ة‪،‬‬ ‫بحسب ما يتأمل الباحثون‪.‬‬

‫عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة < ‪ 300,000‬شخص كل سنة يموتون بسبب الخمول‬

‫أظ�ه��رت دراس ��ة ج��دي��دة أن اتباع‬ ‫ن �ظ��ام غ ��ذائ ��ي ص �ح��ي ل�ل�ق�ل��ب يشمل‬ ‫ث �م��ار اأف��وك��ا ق��د ي�خ�ف��ض م��ا يسمى‬ ‫الكوليسترول الضار لدى اأشخاص‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �ع ��ان ��ون م� ��ن زي � � � ��ادة ال� � ��وزن‬ ‫والسمنة‪.‬‬ ‫وا تعني النتائج أنه يجب على‬ ‫ال �ن��اس ببساطة إض��اف��ة اأف��وك��ا إل��ى‬ ‫وجباتهم الغذائية اليومية‪ ،‬لكن كبير‬ ‫الباحثن في الدراسة قال إن النتائج‬ ‫ت�ظ�ه��ر أن اأف ��وك ��ادو ع�ن��د دم �ج��ه في‬ ‫ال �ن �ظ��م ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ص �ح �ي��ة يخفض‬ ‫م� �س� �ت ��وى ك ��ول� �ي� �س� �ت ��رول ال� �ب ��روت ��ن‬ ‫الذهني منخفض الكثافة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب�ي�ن��ي ك��ري��س اي �ث��رت��ون‪،‬‬ ‫التي ت��رأس لجنة التغذية في رابطة‬ ‫ال �ق �ل��ب اأم �ي��رك �ي��ة وخ �ب �ي��رة ال�ت�غ��ذي��ة‬ ‫ف��ي جامعة واي��ة بنسلفانيا‪ ،‬حسب‬ ‫رويترز‪« :‬ا ينبغي أن يضيفوا ثمرة‬ ‫أفوكا إل��ى نظامهم الغذائي فحسب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن س�ي�ك��ون م��ن ال�ج�ي��د إدراج ثمرة‬ ‫أفوكادو في نظام غذائي صحي»‪.‬‬ ‫وكتبت كريس ايثرتون وزماؤها‬ ‫في دورية رابطة القلب اأميركية‪ ،‬إنه‬ ‫يجب أن ي�ح��رص ال�ن��اس على تناول‬

‫ي � � � � ��رى ام� � �ع� � �ظ � ��م م� �ن ��ا‬ ‫أن ت� � �ن � ��اول زب� � � ��دة ال� �ف ��ول‬ ‫ال � � �س� � ��ودان� � ��ي أم� � � ��ر م �ض��ر‬ ‫ب��ال �ص �ح��ة‪ ،‬ف �ه��ي ت�ح�ت��وي‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ن � � �س � � �ب� � ��ة ع � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫م� � ��ن ال � �س � �ك� ��ر وال � � ��ده � � ��ون‪،‬‬ ‫وال � � �س � � �ع� � ��رات ال� � �ح � ��راري � ��ة‬ ‫امرتفعة‪ ،‬ولكن في الواقع‪،‬‬ ‫أن زب��دة ال�ف��ول السوداني‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ة ا ت �ح �ت ��وي‬ ‫على السكر‪ ،‬بل هي مادة‬ ‫مملحة‪ ،‬ول�ك��ن السكر هو‬ ‫عبارة عن إضافة تضعها اماركات التجارية‪ ،‬لذلك فالزبدة الطبيعية‬ ‫تحتوي على ع��دد أق��ل م��ن ال�س�ع��رات ال�ح��راري��ة‪ ،‬ول�ك��ن بالرغم م��ن ذلك‬ ‫تبقى ع��ال�ي��ة ال�س�ع��رات ال �ح��راري��ة‪ ،‬ل��ذل��ك علينا ت�ن��اول�ه��ا ف��ي ال�ص�ب��اح‪،‬‬ ‫وبكمية ا تتجاوز امعلقة إلى معلقتن على أعلى تقدير‪ .‬تحتوي زبدة‬ ‫الفول السوداني على ده��ون صحية مهمة لصحة القلب‪ ،‬وكذلك على‬ ‫فيتامينات ومعادن مهمة للعمليات الحيوية في الجسم‪.‬‬

‫اأرز‬

‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬

‫خ� �ل� �ص ��ت دراس � � � � ��ة ع �ل �م �ي��ة‬ ‫إل��ى أن ع��دم ممارسة الرياضة‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى وفاة ضعف‬ ‫عدد اأشخاص الذين تتسبب‬ ‫السمنة في وفاتهم في أوربا‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � � ��دراس � � ��ة ح �س��ب‬ ‫«روي� �ت ��رز»‪ ،‬ال�ت��ي أج��ري��ت على‬ ‫أك � �ث� ��ر م� ��ن ‪ 300,000‬ش �خ��ص‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬إن نحو‬ ‫‪ 676,000‬ش� �خ ��ص ي �م ��وت ��ون‬ ‫ك��ل ع ��ام ب�س�ب��ب ع ��دم م�م��ارس��ة‬ ‫ال��ري��اض��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة ب� � ‪337,000‬‬ ‫شخص بسبب زيادة الوزن‪.‬‬ ‫وخلص الباحثون بجامعة‬ ‫كامبريدج إلى أن امشي مدة ‪20‬‬ ‫دقيقة يوميا له فوائد كبيرة‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار خ � � �ب� � ��راء إل� � � ��ى أن‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ة ال � ��ري � ��اض � ��ة م �ف �ي��دة‬ ‫ل��أش�خ��اص م��ن أي وزن‪ ،‬وأن‬ ‫ال �س �م �ن��ة وال �خ �م��ول م��رت�ب�ط��ن‬ ‫ببعضهما ال�ب�ع��ض ف��ي غالب‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫وم� ��ع ذل � ��ك‪ ،‬ف �م��ن ام� �ع ��روف‬ ‫أن ال �ش �خ��ص ال �ن �ح �ي��ف ي �ك��ون‬ ‫أكثر عرضة للمشاكل الصحية‬

‫إذا ل��م ي �م��ارس ال��ري��اض��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ص�ح��ة ال�ش�خ��ص ال�ب��دي��ن ال��ذي‬ ‫يمارس الرياضة تكون أفضل‬ ‫م ��ن ص �ح��ة ال �ش �خ��ص ال � ��ذي ا‬ ‫يمارس الرياضة‪.‬‬ ‫وح ��اول ��ت ال� ��دراس� ��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ن �ش��رت ف ��ي ام �ج �ل��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �غ��ذي��ة ال� �س ��ري ��ري ��ة‪ ،‬دراس� ��ة‬ ‫ام� �خ ��اط ��ر ال �ن �س �ب �ي��ة ل �ل �خ �م��ول‬ ‫والبدانة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إي �ك �ي �ل��ون��د «ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫أن نسعى ج��اه��دي��ن للحد من‬ ‫السمنة‪ ،‬لكني أعتقد أنه يتعن‬ ‫علينا ااع �ت��راف ب��أن النشاط‬ ‫البدني يعد استراتيجية مهمة‬ ‫جدا للصحة العامة‪».‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪« :‬ي � �ت � �ع� ��ن ع �ل��ى‬ ‫ال �ش �خ��ص م �م��ارس��ة ال��ري��اض��ة‬ ‫م��دة عشرين دق�ي�ق��ة‪ ،‬أو امشي‬ ‫ال� � �س � ��ري � ��ع وه� � � ��و ف� � ��ي ط ��ري� �ق ��ه‬ ‫للعمل أو العودة منه‪ ،‬أو أثناء‬ ‫استراحة الغداء‪ ،‬أو في امساء‬ ‫بدا من مشاهدة التلفزيون‪».‬‬ ‫وتتشابه اأمراض الناجمة‬ ‫ع��ن قلة النشاط والسمنة إلى‬ ‫ح��د كبير‪ ،‬مثل أم ��راض القلب‬ ‫واأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ .‬وم��ع ذل��ك‪،‬‬

‫ك� ��ان داء ال �س �ك ��ري م ��ن ال �ن��وع‬ ‫ال �ث��ان��ي أك �ث��ر ش �ي��وع��ا م ��ع من‬ ‫يعانون من السمنة‪.‬‬ ‫وعلقت ب��ارب��را دينسديل‪،‬‬ ‫من امعهد البريطاني أبحاث‬ ‫ال �ق �ل��ب‪ ،‬ع �ل��ى ن �ت��ائ��ج ال ��دراس ��ة‬ ‫ق��ائ �ل��ة‪« :‬ه � ��ذه ال� ��دراس� ��ة ت��ؤك��د‬ ‫مرة أخرى على أهمية ممارسة‬ ‫النشاط البدني‪ ،‬حتى م��ع من‬ ‫يعانون من السمنة‪».‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت‪« :‬ت �غ �ي �ي��ر ن�م��ط‬ ‫حياتك يعد شيئا جيدا لصحة‬ ‫القلب‪ ،‬غير أن النشاط البدني‬ ‫دائ � �م ��ا م ��ا ي� �ك ��ون أس� �ه ��ل دون‬ ‫تحمل اأعباء اإضافية للوزن‬ ‫الزائد‪».‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب ج � � ��ون آش� � �ت � ��ون‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ك�ل�ي��ة ال�ص�ح��ة ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ب � ��إج � ��راء ب� �ع ��ض ال �ت �غ �ي �ي ��رات‬ ‫ل� �ج� �ع ��ل م � �م� ��ارس� ��ة ال� ��ري� ��اض� ��ة‬ ‫أسهل‪.‬‬ ‫وقال «نحن في حاجة إلى‬ ‫اس�ت�ث�م��ارات كبيرة ف��ي البنية‬ ‫ال� �ت� �ح� �ت� �ي ��ة ل� �ت� �س� �ه� �ي ��ل رك� � ��وب‬ ‫ال � ��دراج � ��ات وج� �ع ��ل ش��وارع �ن��ا‬ ‫أكثر أمانا‪».‬‬ ‫وأض � � ��اف «إذا ذه � ��ب ع��دد‬

‫أكبر م��ن ال�ن��اس إل��ى العمل أو‬ ‫ام ��درس ��ة ب��ال��درج��ات أو س�ي��را‬ ‫ع �ل��ى اأق� � ��دام‪ ،‬ف�س�ي�ح��دث ذل��ك‬ ‫فرقا كبيرا في رفع مستويات‬ ‫النشاط البدني‪».‬‬ ‫ت��اب��ع ال�ب��اح�ث��ون ‪334,161‬‬ ‫شخص أورب ��ي م��دة ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫وأج� ��روا ت�ق�ي�ي�م��ات مستويات‬ ‫م �م ��ارس ��ة ال ��ري ��اض ��ة وم�ح�ي��ط‬ ‫ال � �خ � �ص� ��ر وس� � �ج� � �ل � ��وا ج �م �ي��ع‬ ‫حاات الوفاة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال أول � � ��ف إي �ك �ي �ل��ون��د‪،‬‬ ‫أح��د ال�ب��اح�ث��ن ال�ق��ائ�م��ن على‬ ‫إج��راء ال��دراس��ة‪ ،‬لبي ب��ي سي‪:‬‬ ‫«ك��ان أكبر خطر للموت امبكر‬ ‫هو الخمول‪ ،‬وكان هذا امعدل‬ ‫ث ��اب� �ت ��ا م� ��ع ال� � � ��وزن ال �ط �ب �ي �ع��ي‬ ‫وال � � � � � ��وزن ال � � ��زائ � � ��د وال� �س� �م� �ن ��ة‬ ‫امفرطة‪».‬‬ ‫وأض��اف أن زي��ادة معدات‬ ‫م �م��ارس��ة ال��ري��اض��ة ف��ي أورب ��ا‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �س��اه��م ف ��ي خفض‬ ‫م�ع��دل ال��وف�ي��ات بما ي�ق��رب من‬ ‫‪ 7.5‬بامائة‪ ،‬أو ‪ 676,000‬حالة‬ ‫وفاة‪ ،‬لكن القضاء على السمنة‬ ‫يمكن أن يقلل معدل الوفيات‬ ‫بنسبة ‪ 3.6‬بامائة فقط‪.‬‬

‫النظام الغذائي امتوسطي يطيل العمر ويقلل من اأمراض امزمنة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أكدت دراسة علمية حديثة‬ ‫أن النظام الغذائي امتوسطي‬ ‫ال � � � � ��ذي ي � �ت � �ك � ��ون أس � � ��اس � � ��ً م��ن‬ ‫الخضروات والفواكه الطازجة‬ ‫وزي � � � � ��ت ال� � ��زي � � �ت� � ��ون وال � �س � �م� ��ك‬ ‫وام �ك �س ��رات‪ ،‬ي�ط�ي��ل م��ن ال�ع�م��ر‬ ‫ويقلل من اأمراض امزمنة‪.‬‬ ‫ووف � � �ق � � ��ً ل � � �ل� � ��دراس� � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫أنجزها فريق بحث من معهد‬ ‫ه��ارف��ارد الطبي تحت إش��راف‬ ‫اأستاذة إيماكواا دو فيفو‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ن �ش��رت ف ��ي ع ��دد دج�ن�ب��ر‬ ‫من امجلة الطبية البريطانية‪،‬‬ ‫وأع��ادت نشرها وس��ائ��ل إع��ام‬ ‫يونانية‪ ،‬فإن اإقبال على نظام‬ ‫الغذاء والحمية امتوسطي هو‬ ‫م��رادف لعمر مديد‪ ،‬وأك��دت أن‬ ‫ذلك يعني أيضً أن هذا النظام‬ ‫ال�غ��ذائ��ي ال�غ�ن��ي بالبروتينات‬ ‫ص� �ح ��ي وج � �ي� ��د ل� �ع� �م ��ر ط��وي��ل‬ ‫ول � �ل� ��وق� ��اي� ��ة م� � ��ن ال � �ك � �ث � �ي ��ر م��ن‬ ‫اأمراض‪.‬‬

‫ووفقا للدراسة فإن امميزات‬ ‫امثالية للغذاء امتوسطي هي‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ت� �ن ��اول ال�خ�ض��ر‬ ‫والفواكه وامكسرات والحبوب‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة ب �ك �ث��رة‪ ،‬ث ��م اس�ت�ه��اك‬ ‫نسبة عالية من زيت الزيتون‪،‬‬ ‫واأس� � � � � � � �م � � � � � � ��اك‪ ،‬واس � � �ت � � �ه � � ��اك‬ ‫ضعيف للدهون الحيوانية أو‬ ‫النباتية‪ ،‬واستهاك غير مفرط‬ ‫م �ن �ت��وج��ات ال�ح�ل�ي��ب وال �ل �ح��وم‬ ‫الحمراء والدواجن‪.‬‬ ‫وش� �م� �ل ��ت ال� � ��دراس� � ��ة ع�ي�ن��ة‬ ‫كبيرة م��ن النساء على امتداد‬ ‫ع� � ��دة س� � �ن � ��وات‪ ،‬ورك � � � ��زت ع�ل��ى‬ ‫دراس ��ة أح��د ام�ك��ون��ات الدقيقة‬ ‫للخلية وهو التيلوميرات‪.‬‬ ‫وال� � � �ت� � � �ي� � � �ل � � ��وم� � � �ي � � ��رات ه ��ي‬ ‫ت��رك �ي �ب��ات ل �ل �ح �م��ض ال� �ن ��ووي‬ ‫البروتيني تتواجد في أطراف‬ ‫الصبغيات (الكروموسومات)‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ات ال �ن��وى‪ ،‬وه ��ي ال�ت��ي‬ ‫تمنعها م��ن التحلل وان��دم��اج‬ ‫ال �ن �ه��اي��ات ال�ص�ب�غ�ي��ة بعضها‬ ‫ب � �ب � �ع� ��ض‪ ،‬ك � �م� ��ا أن� � �ه � ��ا ت �ح �م��ي‬

‫نهايات الصبغيات التي تخزن‬ ‫شفرة الحمض النووي‪ ،‬وتمنع‬ ‫فقدان امعلومات الوراثية أثناء‬ ‫انقسام الخلية‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ت � �ق� ��دم اإن� � �س � ��ان ف��ي‬ ‫ال �ع �م��ر وان� �ق� �س ��ام ال �خ��اي��ا في‬ ‫ج �س��ده‪ ،‬ت�ص�ب��ح ال�ت�ي�ل��وم�ي��رات‬ ‫أقصر وتضعف بنيتها‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ي� ��ؤدي إل ��ى ت��وق��ف ان�ق�س��ام‬ ‫الخايا وموتها‪.‬‬ ‫ويعتقد الباحثون أن طول‬ ‫التيلوميرات هو ما يؤثر على‬ ‫ش�ي�خ��وخ��ة ال �خ��اي��ا‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل � ��ى وج� � ��ود ع ��اق ��ة ب ��ن ق�ص��ر‬ ‫ال � �ت � �ي � �ل� ��وم � �ي� ��رات وم� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫واس�ع��ة م��ن اأم ��راض امرتبطة‬ ‫ب��ال�ع�م��ر‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل ��ك أم ��راض‬ ‫القلب‪ ،‬ومجموعة متنوعة من‬ ‫أنواع السرطان‪.‬‬ ‫ووف � � � �ق� � � ��ً ل� � � �ل � � ��دراس � � ��ة ف � ��إن‬ ‫ال �ت �ي �ل��وم �ي��رات ت�ع�ت�ب��ر م��ؤش��رً‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ً ع� �ل ��ى ط� � ��ول ال �ع �م ��ر‪،‬‬ ‫ف �ق �ص��ره��ا وض �ع �ف �ه��ا م��رت �ب��ط‬ ‫ب��أم��د ح�ي��اة ضعيف وإمكانية‬

‫كبيرة لتطور أم ��راض مزمنة‪،‬‬ ‫وط ��ول� �ه ��ا م ��ؤش ��ر ع �ل��ى ص�ح��ة‬ ‫جيدة وأمل حياة مرتفع‪.‬‬ ‫وت � � � �ض � � � �ي� � � ��ف ال � � � � � ��دراس � � � � � ��ة‬ ‫أن ااخ � � � �ت� � � ��اف� � � ��ات ف� � � ��ي أم � ��د‬ ‫ال �ت �ي �ل��وم �ي��رات ب ��ن ق �ص �ي��ر أو‬ ‫ط ��وي ��ل ه� ��ي م��رت �ب �ط��ة ب�ن�س�ب��ة‬ ‫ع��ال�ي��ة ب��ام �م��ارس��ات الحياتية‬ ‫اليومية من توتر وقلق‪ ،‬ولكن‬ ‫بالخصوص بالنظام الغذائي‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن ت �ي �ل��وم �ي��رات‬ ‫النساء محور ال��دراس��ة الاتي‬ ‫ال�ت��زم��ن إل��ى ح��د كبير بتناول‬ ‫نظام التغذية امتوسطي كانت‬ ‫أط � � ��ول وأف � �ض� ��ل م� ��ن ال �ن��اح �ي��ة‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأك � � � ��دت ال� � ��دراس� � ��ة أن م��ن‬ ‫ب��ن اأس �ب��اب الرئيسية لتلف‬ ‫ال� �ت� �ي� �ل ��وم� �ي ��رات ه� ��و اأك � �س� ��دة‬ ‫واال �ت �ه��اب��ات‪ ،‬وب �م��ا أن ام ��واد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة امتوسطية تتضمن‬ ‫نسبً عالية من ام��واد امضادة‬ ‫ل ��أك� �س ��دة ف � ��إن ذل � ��ك ي �ق �ل��ل م��ن‬ ‫قصر عمر التيلوميرات‪.‬‬

‫ثمرة أفوكا يومي ًا تقلل الكوليسترول الضار باجسم‬ ‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬

‫زبدة الفول السوداني‬

‫طعام صحي للقلب لخفض مخاطر‬ ‫اإصابة بأمراضه‪.‬‬ ‫وينبغي أن يكون ما بن ‪ 5‬و‪ 6‬في‬ ‫امائة من السعرات الحرارية فحسب‬ ‫م� �ص ��دره ��ا م ��ن اأح � �م� ��اض ال��ذه �ن �ي��ة‬ ‫امشبعة التي توجد ف��ي أطعمة مثل‬ ‫ال ��زب ��د وال �ل �ح��وم ال �ب �ي �ض��اء وال �ج��ن‪.‬‬ ‫وع��وض��ً ع��ن ال��ده��ون ام�ش�ب�ع��ة يجب‬ ‫�ا ف��ي‬ ‫ع �ل��ى ال � �ن� ��اس أن ي � �ج� ��دوا ب� ��دي� � ً‬ ‫اأحماض الذهنية غير امشبعة وغير‬ ‫امشبعة اأحادية‪.‬‬ ‫وأش��ار الباحثون إل��ى أن تجربة‬ ‫س��اب �ق��ة ت��وص �ل��ت إل� ��ى أن م ��ا يسمى‬ ‫حمية البحر امتوسط التي تحتوي‬ ‫على اأحماض الذهنية اأحادية غير‬ ‫ام�ش�ب�ع��ة م��ن زي ��ت ال��زي �ت��ون ال�ب�ك��ر أو‬ ‫امكسرات تقلل خطر اإصابة بمشاكل‬ ‫القلب واأوعية الدموية الكبرى مثل‬ ‫السكتات الدماغية والنوبات القلبية‬ ‫بنحو ‪30‬ف��ي ام��ائ��ة على م��دى خمس‬ ‫سنوات بن كبار السن‪ ،‬الذين تتزايد‬ ‫احتماات إصابتهم بتلك امشاكل‪.‬‬ ‫واأف��وك��ا مصدر آخ��ر لأحماض‬ ‫ال��ذه �ن �ي��ة غ �ي ��ر ام �ش �ب �ع��ة اأح� ��ادي� ��ة‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ي �ح �ت��وي أي �ض��ً ع �ل��ى ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ام� �ك ��ون ��ات ام �ف �ي��دة اأخ� � ��رى م�ث��ل‬ ‫ال �ف �ي �ت��ام �ي �ن��ات وام � �ع� ��ادن واأل � �ي ��اف‪،‬‬ ‫حسب ما يشير الباحثون‪.‬‬

‫وف� ��ي ال� ��دراس� ��ة ال �ج��دي��دة اخ �ت��ار‬ ‫ال � �ب� ��اح � �ث� ��ون ‪ 45‬ش� �خ� �ص ��ً ي� �ع ��ان ��ون‬ ‫م��ن زي � ��ادة ال � ��وزن وال �س �م �ن��ة ت �ت��راوح‬ ‫أع �م��اره��م ب��ن ‪ 21‬و‪ 70‬س�ن��ة ل�ت�ن��اول‬ ‫واح ��دة م��ن ث��اث وج�ب��ات ت�ه��دف إلى‬ ‫ال�ح��د م��ن ال�ك��ول�ي�س�ت��رول ال ��ذي يمكن‬ ‫أن يتجمع ف��ي اأوع�ي��ة الدموية مثل‬ ‫الرواسب‪.‬‬ ‫وتناول امشاركون وجبة غذائية‬ ‫أميركية م�ع�ت��ادة م��دة أس�ب��وع��ن قبل‬ ‫البدء في الوجبات الغذائية امخفضة‬

‫ل�ل�ك��ول�س�ت��رول‪ ،‬ب�ع��د ذل ��ك ات �ب �ع��وا إم��ا‬ ‫نظامً غذائيً منخفض الدهون دون‬ ‫اأف��وك��ادو‪ ،‬أو نظامً غ��ذائ�ي��ً بنسبة‬ ‫ده��ون متوسطة ب��دون اأف��وك��ادو‪ ،‬أو‬ ‫نظامً غذائيً بنسبة ده��ون معتدلة‬ ‫مع ثمرة أفوكادو يوميً‪.‬‬ ‫وبعد أسبوعن من اتباع النظام‬ ‫ال � �غ� ��ذائ� ��ي اأم � �ي� ��رك� ��ي ك � ��ان م �ت��وس��ط‬ ‫ن� �س� �ب ��ة ال � �ك� ��ول � �ي � �س � �ت� ��رول م �ن �خ �ف��ض‬ ‫ال �ك �ث��اف��ة‪ ،‬وه ��و ال �ن��وع ال� ��ذي يتجمع‬ ‫ف��ي الشراين ح��وال��ي ‪ 128‬ملليغراما‬

‫ل� �ك ��ل دي �س �ي �ل �ت��ر‪ .‬وي �ع �ت �ب��ر م �س �ت��وى‬ ‫الكوليسترول منخفض الكثافة أقل‬ ‫م��ن ‪ 100‬ملليغرام لكل ديسيلتر هو‬ ‫امثالي‪ ،‬وفقً معايير امعاهد الوطنية‬ ‫اأميركية للصحة‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د خ � �م � �س� ��ة أس� � ��اب � � �ي� � ��ع م��ن‬ ‫ال � ��وج� � �ب � ��ات ال � �غ� ��ذائ � �ي� ��ة ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫انخفض متوسط مستويات الدهون‬ ‫ال� �ض ��ارة م�ن�خ�ف�ض��ة ال �ك �ث��اف��ة بنسبة‬ ‫‪ 7.4‬م �ل �ل �ي �غ��رام ل �ك��ل دي �س �ي �ل �ت��ر ل��دى‬ ‫امجموعة التي تتناول وجبة تحتوي‬ ‫على دهون منخفضة بدون أفوكادو‬ ‫وبنسبة ‪ 8.3‬ملليغرام لكل ديسيلتر‬ ‫ف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�ت��ي ت�ت�ن��اول وج�ب��ات‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ده� ��ون م�ع�ت��دل��ة ب��دون‬ ‫اأفوكادو‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ام� �ج� �م ��وع ��ة ال � �ت� ��ي ت �ن ��اول ��ت‬ ‫وج �ب ��ات غ��ذائ �ي��ة م �ت��وس �ط��ة ال��ده��ون‬ ‫ولكنها تحتوي على اأف��وك��ادو فقد‬ ‫شهدت أكبر نسبة تغير فيما يتعلق‬ ‫بالكوليسترول ال �ض��ار‪ ،‬وانخفضت‬ ‫النسبة ‪ 13.5‬ملليغرام لكل ديسيلتر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ك � ��ري � ��س اي� � �ث � ��رت � ��ون إن‬ ‫اان �خ �ف��اض ب�ن�س�ب��ة ‪ 13.5‬م�ل�ل�ي�غ��رام‬ ‫ل �ك ��ل دي �س �ي �ل �ت��ر ف� ��ي ال �ك��ول �ي �س �ت��رول‬ ‫ال �ض ��ار رب �م��ا ي �ك��ون ك��اف �ي��ً لتجنيب‬ ‫ال � �ن� ��اس ت � �ن� ��اول اأدوي� � � � ��ة ام �خ �ف �ض��ة‬ ‫للكوليسترول‪.‬‬

‫ي��رى البعض أن اأرز‬ ‫ع� �ب ��ارة ع ��ن ك��رب��وه �ي��دات‬ ‫ف� � �ق � ��ط‪ ،‬أي أن� � � ��ه ا ي� �ق ��دم‬ ‫للجسم س ��وى ع ��دد كبير‬ ‫م ��ن ال �س �ع��رات ال �ح��راري��ة‪،‬‬ ‫ول� � �ك � ��ن ف� � ��ي ال � � ��واق � � ��ع ف� ��إن‬ ‫اأرز ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ع��دد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن األ �ي ��اف ام�ه�م��ة‬ ‫ل �ل �ج �س��م‪ ،‬وك ��ذل ��ك ام �ع��ادن‬ ‫والفيتامينات‪ ،‬لذلك ليس‬ ‫علينا حرمان أنفسنا من‬ ‫ال �ح �ص ��ول ع �ل��ى ف ��وائ ��دة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن علينا ت�ن��اول اأرز غير ام�ق�ش��ور‪ ،‬أو اأرز اأس�م��ر كما يتعارف‬ ‫عليه‪ ،‬أن الفوائد امهمة التي ذكرناها تتركز في قشرته‪.‬‬

‫القهوة‬ ‫أث � � �ب� � ��ت ال � �ع � �ل � �م � ��اء أن‬ ‫القهوة تؤثر إيجابيا في‬ ‫ذاك ��رة ام ��رأة‪ ،‬وح�س��ب رأي‬ ‫العلماء الفرنسين الذين‬ ‫أج � ��روا ه ��ذه ااخ �ت �ب��ارات‪،‬‬ ‫ف ��إن س �ب��ب ذل ��ك ي�ك�م��ن في‬ ‫تأثيرها الكبير في خايا‬ ‫امستقبات النسائية‪.‬‬ ‫وق��د ش��ارك��ت ف��ي هذه‬ ‫ااخ � �ت � �ب � ��ارات ‪ 500‬ام � ��رأة‬ ‫ورج � ��ل أع �م ��اره ��م أق� ��ل من‬ ‫‪ 60‬سنة‪ ،‬حيث طلب منهم‬ ‫ت�ن��اول م��ا ا يقل ع��ن ‪ 3‬ك��ؤوس م��ن القهوة خ��ال ال�ن�ه��ار‪ .‬بينت نتائج‬ ‫التحاليل الازمة التي كانت تجرى مرة كل أربع سنوات‪ ،‬أن امرأة التي‬ ‫تتناول القهوة بكمية معتدلة يوميا كانت مؤشرات ذاكرتها أعلى من‬ ‫اأخريات‪ ،‬في حن لم ياحظ الشيء نفسه بن الرجال‪ .‬ويعلل العلماء‬ ‫هذا‪ ،‬بكون جسم امرأة أكثر حساسية للمحفزات امختلفة‪.‬‬ ‫ويذكر أن دراسة سابقة أجريت في معهد امعلومات العلمية‪ ،‬بينت‬ ‫أن تناول القهوة يمكن أن يخفض احتمال اإصابة بالزهايمر بنسبة‬ ‫‪ 20‬بامائة‪.‬‬

‫اأطعمة احارة‬ ‫اش� � �ت� � �ه � ��رت اأط� �ع� �م ��ة‬ ‫ال �ح��ارة ال�ت��ي تعتمد على‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ب �ه ��ارات في‬ ‫العديد من امطابخ أبرزها‬ ‫ال ��ات� �ي� �ن� �ي ��ة واآس � �ي� ��وي� ��ة‪،‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ط�ع�م�ه��ا‬ ‫ون� �ك� �ه� �ت� �ه ��ا ت� �ت� �م� �ت ��ع ت �ل��ك‬ ‫اأط �ع �م��ة ب �ف��وائ��د غ��ذائ�ي��ة‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫فالفلفل ال�ح��ار وغيره‬ ‫م� � � ��ن ال� � � �ت � � ��واب � � ��ل ال � � �ح � � ��ارة‬ ‫يساعد في تسريع عملية‬ ‫اأيض بنسبة ‪ 80‬في امائة‪ ،‬وبالتالي يؤدي إلى خسارة الوزن‪ ،‬كما أن‬ ‫اأشخاص الذين يتناولون اأطعمة الغنية بالتوابل يتناولون كميات‬ ‫أقل من الطعام‪.‬‬ ‫وأظهرت بعض الدراسات أن تناول اأطعمة الحارة يقلل من نسبة‬ ‫اإص��اب��ة بالنوبات القلبية والسكتات ال��دم��اغ�ي��ة‪ ،‬وي�ع��ود ذل��ك إل��ى أن‬ ‫الفلفل الحار يخفض مستوى الكوليسترول الضار‪.‬‬ ‫كما أثبتت العديد من ال��دراس��ات أن تناول الفلفل الحار يقلل من‬ ‫خطر اإصابة بالسرطان‪ ،‬إذ يقلل نمو الخايا السرطانية كما يدمر‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا الطعام تأثير على الصحة النفسية أي�ض��ً‪ ،‬فالفلفل الحار‬ ‫والتوابل الحارة اأخ��رى ترفع مستويات اأن��دورف��ن والسيروتونن‪،‬‬ ‫وهي الهورمونات التي تحسن امزاج وتخفف اآام‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أوصى اأطباء بضرورة ااعتدال في تناول اأطعمة‬ ‫الحارة إذ أن اإفراط في تناولها قد يؤثر على صحة امعدة والقولون‪.‬‬

‫احمية الغذائية‬ ‫ت � �ت � �ض � �م� ��ن ال � �ح � �م � �ي� ��ة‬ ‫الغذائية ااسكندينافية‪،‬‬ ‫تناول اأسماك ثاث مرات‬ ‫في اأسبوع والخضروات‬ ‫والثمار ومنتجات الحليب‬ ‫قليلة ال��دس��م وزي ��ت ب��ذور‬ ‫اللفت‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ب � �ي � �ن ��ت ن� �ت ��ائ ��ج‬ ‫ال� � ��دراس � � ��ة ال � �ت� ��ي أج� ��راه� ��ا‬ ‫خ � � � �ب� � � ��راء ج � ��ام� � �ع � ��ة ش � ��رق‬ ‫ف �ن �ل �ن��دا‪ ،‬أن ه� ��ذه ال�ح�م�ي��ة‬ ‫ت� � �س � ��اع � ��د اإن � � � � �س � � � ��ان ف ��ي‬ ‫التخلص من التأثير السلبي للوزن ال��زائ��د‪ .‬امقصود هنا‪ ،‬منع تطور‬ ‫اال�ت�ه��اب��ات ال�ت��ي ع��ادة م��ا ت��راف��ق اأش�خ��اص ال��ذي��ن يعانون م��ن ال��وزن‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫بمساعدة هذه الحمية الغذائية يتعطل ظهور جينات خاصة في‬ ‫الخايا الذهنية اموجودة تحت الجلد‪ .‬هذه الجينات تسبب االتهابات‬ ‫امرتبطة بالنوع الثاني من مرض السكري‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪ .‬إضافة‬ ‫لذلك يساعد اتباع هذه الحمية في تقليص احتمال اإصابة بتصلب‬ ‫الشراين والجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب‪.‬‬ ‫جمع العلماء عددا من الرجال والنساء في منتصف العمر يعانون‬ ‫مزيجا من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة والكولسترول‪،‬‬ ‫وقسموهم إلى مجموعتن‪ .‬امجموعة اأولى طلب منها اتباع الحمية‬ ‫الغذائية ااسكندينافية م��دة ‪ 24 – 18‬أسبوعا‪ ،‬أم��ا امجموعة الثانية‬ ‫فتناولت كمية أسماك أق��ل بكثير من امجموعة اأول��ى وم��واد غذائية‬ ‫دسمة وفقيرة األياف‪.‬‬ ‫حدث تغير في وزن أفراد امجموعتن خال التجربة‪ ،‬ولكن بشكل‬ ‫طفيف‪ ،‬ف��ي ح��ن ام��ؤش��رات اأخ��رى كانت جلية‪ .‬فمثا عملت ‪ 128‬من‬ ‫جينات النسيج الذهني بشكل مختلف لدى أفراد امجموعتن‪ ،‬كما أن‬ ‫عدد ظهور الجينات امسببة لالتهابات كان أقل‪ ،‬لدى أفراد امجموعة‬ ‫اأولى‪.‬‬


‫«ترانس كندا» ‪ ..‬عندما تصبح الهجرة ماذ ًا آمن ًا‬ ‫الرباط‪ :‬عثمان بعاج‬ ‫ت�ع�ق��د ام �ص��ري��ة س �م��اح ص ��ادق‬ ‫في روايتها "ترانس كندا" نوعا من‬ ‫امقارنة بن طبيعة الحياة في مصر‬ ‫وك � �ن� ��دا‪ ،‬وب �ش �ك��ل خ� ��اص م ��ن ح�ي��ث‬ ‫ت �ص��وي��ر واق� ��ع ام � ��رأة ام �ص��ري��ة بن‬ ‫الداخل والخارج‪ ،‬ومعاناتها جراء‬ ‫ال � �ع� ��ادات وال �ت �ق��ال �ي��د وام� �م ��ارس ��ات‬ ‫السلطوية ال�ت��ي تبقيها مقيدة في‬

‫تصرفاتها‪ ،‬وكيف أن مطالبة امرأة‬ ‫بحقوقها السياسية وااجتماعية‬ ‫واإنسانية تضعها موضع الشك‪،‬‬ ‫وقد تتسبب لها في أقاويل ومزاعم‬ ‫تنال منها ومن سمعتها‪.‬‬ ‫ترصد ص��ادق امقيمة في كندا‬ ‫ف ��ي رواي � �ت � �ه ��ا‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ش��رت �ه��ا دار‬ ‫ام �ص��ري ب��ال �ق��اه��رة ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ال �ح �ي��اة ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة ق�ب��ل‬ ‫ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ع�ل��ى ن�ظ��ام م�ب��ارك‪،‬‬

‫وك �ي��ف أن ال �ف �س��اد ك ��ان م�س�ت�ش��ري��ا‬ ‫ب� �ط ��ري� �ق ��ة أخ� �ط� �ب ��وط� �ي ��ة ف � ��ي ش �ت��ى‬ ‫م��ؤس�س��ات ال��دول��ة‪ ،‬وط��ري�ق��ة تعامل‬ ‫ال �ش��رط��ة م��ع ال �ن��اس‪ ،‬واس�ت�غ��ال�ه��م‬ ‫وال �ض �غ��ط ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬وك �ي��ف أن اأم��ر‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ع� �ب ��ر ت� �ج ��دي ��د ال �ف ��اس ��دي ��ن‬ ‫أدوات� �ه ��م وآل �ي��ات �ه��م ل�ت�ت�ن��اس��ب مع‬ ‫امرحلة الثورية الجديدة‪ ،‬وطبيعة‬ ‫العاقات الناشئة‪ ،‬لتبرز أن عملية‬ ‫ال �ت��رق �ي��ع ال �س �ي��اس��ي وااج �ت �م��اع��ي‬

‫ت �ب �ق��ي ع� �ل ��ى ال� �ع� �ل ��ل ام� �ت ��أص� �ل ��ة وا‬ ‫ت� ��داوي � �ه� ��ا‪ ،‬وإن ك ��ان ��ت ت � �ح� ��اول أن‬ ‫تواريها أو تداريها إلى حن‪.‬‬ ‫ت �ح �ك��ي س � �م ��اح ع� ��ن م� �ف ��ارق ��ات‬ ‫ااغ � � � �ت � � ��راب وال� � �ل� � �ج � ��وء ف� � ��ي ك � �ن� ��دا‪،‬‬ ‫وح � ��اات ال �ت �ح��اي��ل ال �ت��ي ي �ق��وم بها‬ ‫اأجانب للظفر ببعض اامتيازات‬ ‫وام �ك ��اس ��ب اإض ��اف� �ي ��ة‪ ،‬وت�ع��ام�ل�ه��م‬ ‫بطريقة ماكرة مع باد احتضنتهم‬ ‫وم �ن �ح �ت �ه��م اأم � � � ��ان وااس � �ت � �ق� ��رار‪،‬‬

‫ووف� � ��رت ل �ه��م ح� �ي ��اة ك��ري �م��ة ائ �ق��ة‪.‬‬ ‫وي �ح �ض��ر ن ��وع م ��ن ال �ت �ق��ري��ع وج�ل��د‬ ‫الذات لدى الكاتبة عبر اإشارة إلى‬ ‫اأوب� �ئ ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ف ��ي م �ح��اول��ة‬ ‫لتشخيصها وت��دارك �ه��ا‪ ،‬فبطلتها‬ ‫ام� ��رأة ت��ري��د ااع �ت �م��اد ع�ل��ى نفسها‬ ‫ا ع� �ل ��ى غ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬ت �ع �ش��ق ال �ح��ري��ة‬ ‫وترى أن البلد يغرق في الذل‪ ،‬أهله‬ ‫ي �ش �ح ��ذون ل �ق �م �ت �ه��م ورغ �ب �ت �ه��م ف��ي‬ ‫ال� � ��زواج‪ ،‬وك ��ل ال �ط ��رق ل ��م ت��وص�ل�ه��م‬

‫إل � ��ى ش� � ��يء‪ ،‬ك� ��ل اأب � � � ��واب م ��وص ��دة‬ ‫ف��ي وج��وه�ه��م‪ .‬وتستذكر كيف كان‬ ‫الحديث العام يتمحور حول تغيير‬ ‫ال��دس �ت��ور وااس �ت �ف �ت��اء وال �ت��وري��ث‪،‬‬ ‫وض� � � � � � ��رورة ال � �ب � �ح� ��ث ع� � ��ن م � �خ� ��ارج‬ ‫للخاص ال�ف��ردي بعيدا عن ذهنية‬ ‫التحكم في اآخر‪.‬‬ ‫ت �س �ت �ع �ي��د ال� ��روائ � �ي� ��ة ال �ت��ذك �ي��ر‬ ‫بممارسات سلطوية للضغط على‬ ‫امعارضن وتلفيق اات�ه��ام��ات لهم‬

‫ول��ذوي �ه��م‪ ،‬وذل� ��ك م��ع غ��ض ال�ن�ظ��ام‬ ‫النظر عن كثير من التصرفات التي‬ ‫م��ن ش��أن�ه��ا تعكير ص�ف��و امجتمع‪،‬‬ ‫وت� �ن ��ام ��ي ظ� ��اه� ��رة ال� �ت� �ح ��رش ال �ت��ي‬ ‫أصبحت ساحا وأداة بيد بعضهم‬ ‫ل �ل �ن �ي��ل م� ��ن ام �خ �ت �ل �ف��ن م � �ع ��ه‪ .‬ك �م��ا‬ ‫تصف اأوض��اع العامة التي تتسم‬ ‫بهشاشة مرعبة‪ ،‬بحيث إن امظاهر‬ ‫ال �خ��داع��ة م��ا ت ��زال ت �ح��اول التعمية‬ ‫على العلل امستوطنة الكثيرة‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪381 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 24‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 16‬يناير ‪2015‬‬

‫فضل طريقة نتغلب فيها على معتقداتنا السلبية‬ ‫هي أن نطالبها بأن تكشف عن أهدافها السامية‪.‬‬ ‫روبرت برولت‬

‫اماذات اآمنة‬

‫امدرس‪ :‬قل لي جملة مفيدة‪.‬‬ ‫التلميذ‪ :‬تذهب أمي إلى السوق‪.‬‬ ‫امدرس‪ :‬حولها إلى الفعل اماضي‪.‬‬ ‫التلميذ‪ :‬تذهب جدتي إلى السوق‪.‬‬

‫«داعش» حاظرة في إبداعات‬ ‫مصمم أزياء بريطاني‬ ‫ت � �ع� ��رض م �ص �م ��م أزي� � ��اء‬ ‫ب��ري �ط��ان��ي ان �ت �ق��ادات ق��وي��ة‬ ‫بسبب عرض أزياء قدمه في‬ ‫العاصمة لندن‪ ،‬حيث طرح‬ ‫أزياء مستوحاة من امابس‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� ��رت� ��دي � �ه� ��ا م �س �ل �ح��و‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫ف �ع��اوة ع�ل��ى أن مصمم‬ ‫اأزي� � � � ��اء ه � � � ��اردي ب �ل �ش �م��ان‬ ‫م �ه��اري �ش��ي ق ��دم م�ج�م��وع�ت��ه‬ ‫ال � � �ج � ��دي � ��دة ال� � �ت � ��ي ت� �ح ��اك ��ي‬ ‫"داع � � ��ش"‪ ،‬وه ��و م ��ا اع �ت �ب��ره‬ ‫البعض إس�ه��ام��ا بالترويج‬ ‫ل � � �ف � � �ك� � ��ر ه � � � � � ��ذه ال� � �ج� � �م � ��اع � ��ة‬ ‫اإره � � ��اب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ف � �ق� ��د ت� ��زام� ��ن‬ ‫عرض اأزياء هذا مع موجة‬ ‫ال � �غ � �ض� ��ب ال � � �ع� � ��ارم� � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫اج� �ت ��اح ��ت ال � � ��دول اأورب� �ي ��ة‬ ‫وب � �ع� ��ض ال � �ب � �ل� ��دان اأخ� � ��رى‬ ‫بعد الهجوم اإرهابي الذي‬ ‫اس�ت�ه��دف صحيفة "ش��ارل��ي‬ ‫إي � �ب� ��دو" وأس� �ف ��ر ع ��ن وق ��وع‬ ‫قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫ل � �ك ��ن م � ��ن ج� ��ان� ��ب آخ � ��ر‪،‬‬ ‫انتقد بعض كتاب الصحف‬ ‫الفنان البريطاني إحيائه‬ ‫ه��ذا العرض في ه��ذا الوقت‬

‫ب� � � ��ال� � � ��ذات‪ ،‬إذ رأى ه� � ��ؤاء‬ ‫ام �ن �ت �ق��دون أن ��ه ك ��ان ينبغي‬ ‫عليه تأجيل ه��ذه الفعالية‪،‬‬ ‫وه � ��و ال � � ��رأي ال� � ��ذي ي �ت �ب �ن��اه‬ ‫وزي � � � � ��ر ال� � � ��دول� � � ��ة ل � �ل � �ش� ��ؤون‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �س��اب��ق ن��ورم��ان‬ ‫بيكر ال��ذي ك��ان بن حضور‬ ‫عرض اأزياء‪.‬‬ ‫ال�ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ه��ذه‬ ‫ل �ي �س��ت ام � � ��رة اأول� � � ��ى ال �ت��ي‬ ‫يتم استحضار "داعش" في‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ع�ل�ن�ي��ة ب �ش �ك��ل أو‬ ‫بآخر‪ ،‬إذ سبق مجموعة من‬ ‫امثلين اإسرائيلين القيام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ف�ق��د وزع ه ��ؤاء دع��وات‬ ‫ل �ح �ف��ل ف� ��ي أح � ��د م �ن �ت��دي��ات‬ ‫ال �ع��اص �م��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة تل‬ ‫أب �ي��ب ال�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وظ �ه��ر فيها‬ ‫أش �خ ��اص ي ��رت ��دون م��اب��س‬ ‫م �س �ت��وح��اة م��ن ف�ي��دي��وه��ات‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ أح �ك��ام اإع � ��دام على‬ ‫ي��د مسلحي التنظيم‪ ،‬علما‬ ‫أن أص � �ح � ��اب ه� � ��ذه ال� �ف� �ك ��رة‬ ‫أف��ادوا بأنهم اعتمدوها من‬ ‫باب الفكاهة والنقد الاذع‪،‬‬ ‫على حد تعبيرهم‪.‬‬

‫أياد قطر‬ ‫نحت ُمصمم من طرف الفنان العراقي أحمد البحراني مجسم لعدد من اأيادي تتنافس من أجل التقاط كرة كتب عليها قطر‪ ،‬في إشارة إلى بطولة العالم‬ ‫التي تنظمها قطر في هذا النوع الرياضي خال احتفال امسابقة العامية لكرة اليد‪ ،‬في الدوحة‪ ،‬أول أمس‪( .‬أ ف ب )‬

‫التعب مهنتي‬ ‫رشيد الخديري‬ ‫‪Khadiri555@yahoo.fr‬‬

‫ي�ش��ع ه�ن��ا وه �ن��اك‪ ،‬ال �ض��وء ال �ه��ارب‬ ‫م ��ن ع �ت �م��ات ال �س �ن ��ن‪ ،‬وك � ��أن م ��ا أش �ع��ر‬ ‫ب��ه ال �ي��وم م��ن ان �ك �س��ارات ه��و ل�ح�ظ��ة من‬ ‫لحظات كشف ومكاشفة‪ .‬ام�ت��داد أعمى‬ ‫نحو اأحام الكاذبة‪ ،‬وسفر بعيد نحو‬ ‫م�ج��اه��ل ال� ��ذات‪ .‬أع ��رف‪ ،‬أن �ن��ي م�ت�ع��ب يا‬ ‫صباحات الورد‪.‬‬ ‫ال�ت�ع��ب م�ه�ن�ت��ي م�ن��ذ ت��أج�ل��ت أف ��راح‬ ‫البدايات‪ ،‬وتأججت نيران الذاكرة‪ ،‬رغم‬ ‫أن النظر من جمجمة مهشمة مشروخة‬ ‫يفضي إلى امتاه‪.‬‬ ‫س��ؤال التعب‪ ،‬يحيلني كل يوم إلى‬ ‫ن�ق��ص ف��ي ب�ع��د ال�ن�ظ��ر‪ ،‬رغ��م م�ح��اوات��ي‬

‫الحثيثة في التجاوز والتخطي‪ ،‬كنوع‬ ‫م��ن "ال�ت�خ�ط�ي��ط ااس �ت��رات �ي �ج��ي" لهموم‬ ‫ال �ح �ي��اة وم�ن�ع��رج��ات�ه��ا‪ .‬م��ن ام��ؤك��د‪ ،‬في‬ ‫ض ��وء ال �ت �ف��اص �ي��ل ال �ي��وم �ي��ة وت��رس �ب��ات‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة وت �ل ��ك ال �ت �ف��اص �ي��ل ال �ص �غ �ي��رة‪،‬‬ ‫ام �م �ل��ة‪ ،‬أن ال �ت �ع��ب ي� ��زول ب � ��زوال ال�ت�ف�ك��ر‬ ‫في أوجاع الحياة‪ ،‬لكن ماذا هذا العزف‬ ‫امنفرد على تقاسيم الجنون والتعب؟‬ ‫م ��ا ي � �ح ��دث‪ ،‬وم � ��ا س �ي �ح��دث ف ��ي ال��زم��ن‬ ‫امقبل‪ ،‬هو في علم الغيب‪ ،‬ربما‪ ،‬يزول‬ ‫ال �ت �ع��ب‪ ،‬وي �ح��ل م �ح �ل��ه ال �ت �ف��اؤل ب�ق�ي�م��ة‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ل �ي ��س اأم� � ��ر ض �ب��اب �ي��ا ك �م ��ا ي �ب ��دو‪،‬‬

‫وإن � �م� ��ا ال � �س � �ي� ��رورة ت �ق �ت �ض��ي ال ��وق ��وف‬ ‫دق ��ائ ��ق ل �ل �ت��أم��ل وال �ت �م �ع��ن ف ��ي ع �ظ��ائ��م‬ ‫اأم� ��ور وص �غ��ائ��ره��ا‪ ،‬م��ا أح �ت��اج��ه فعا‬ ‫ه��و ت �ج��اوز ت �ل��ك "ال �ن��رج �س �ي��ة ام �ف��رط��ة"‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��اط��ي م ��ع ال ��واق ��ع رغ ��م ق�س��وت��ه‬ ‫وم ��رارت ��ه‪ ،‬إن �ه��ا ال �ب��داي��ات‪ ،‬وك �ك��ل ب��داي��ة‬ ‫ابد من عثرات حتى لو كانت صغيرة‪،‬‬ ‫ف�ه��ي م�ن�ع��رج ف��اص��ل ف��ي ت�ح��دي��د ام�س��ار‬ ‫ام��ائ��م وس �ق��ف اأح � ��ام‪ .‬ط� ��وال خمسة‬ ‫وث � ��اث � ��ن ع� ��ام� ��ا م � ��ن ح � �ي� ��ات� ��ي‪ ،‬م ��ازل ��ت‬ ‫أحصي خسائري‪ ،‬أستلذ بالتعب وكأن‬ ‫ال� �ف ��رح ل �ي��س م �ه �ن �ت��ي ب�ت�ع�ب�ي��ر ال �ش��اع��ر‬ ‫م �ح �م��د ام� ��اغ� ��وط‪ ،‬وه� ��ل ال �ت �ع��ب م �ه �ن��ة؟‬

‫منذ س�ن��وات باتت دب��ي "م��اذً آم�ن��ً" لشريحة من‬ ‫اأثرياء ومتوسطي الحال من شتى بقاع العالم‪.‬‬ ‫ا شك أنكم سمعتم بذلك‪.‬‬ ‫ف��ي ال �س �ن��وات اأخ �ي ��رة أض�ي�ف��ت إل ��ى دب ��ي ك��ل من‬ ‫ماليزيا وتركيا‪.‬‬ ‫�واا سائلة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات��ي ام��وث�ق��ة تفيد أن ه�ن��اك أم� � ً‬ ‫وعقارات عربية في ماليزيا‪ ،‬تقدر بمايير الدوارت‪.‬‬ ‫ماذا ماليزيا؟‬ ‫الجواب على هذا السؤال يقتضي إنجاز ما نطلق‬ ‫عليه ف��ي ام �ج��ال ال�ص�ح��اف��ي "ال�ت�ح�ق�ي��ق"‪ ،‬وه ��و جنس‬ ‫من اأج�ن��اس الصحافية يبحث عن "معلومة" لم يكن‬ ‫يعرفها أحد‪.‬‬ ‫نعلم طابنا أن "التحقيق" الصحافي‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يكتب على شكل تقرير‪ ،‬أو في صيغة مادة موسعة‪ ،‬في‬ ‫حلقات أو حتى كتاب‪.‬‬ ‫ع �ل��ى س �ب�ي��ل ام� �ث ��ال ك �ت��اب "ب � ��وب ودوارد وك� ��ارل‬ ‫ب��رن �س �ت��ن" ع ��ن ق�ض�ي��ة‬ ‫"ووترغيت"‪.‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ذل� � � � � � � � � � � ��ك‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق اأش� �ه ��ر ف��ي‬ ‫ت� � � ��اري� � � ��خ "ال � �ص � �ح� ��اف � ��ة‬ ‫ااس �ت �ق �ص��ائ �ي��ة" كشف‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ان ق �ض �ي��ة‬ ‫ت � � �ج � � �س� � ��س ال� � ��رئ � � �ي� � ��س‬ ‫اأم� � � �ي � � ��رك � � ��ي اأس � � �ب � ��ق‬ ‫ري � � �ت � � �ش � ��ارد ن �ي �ك �س ��ون‬ ‫ع� � � � � � �ل � � � � � ��ى خ � � � �ص� � � ��وم� � � ��ه‬ ‫"ال��دي�م�ق��راط�ي��ن" ال��ذي��ن‬ ‫كانوا يعقدون اجتماعً‬ ‫في مبنى "ووترغيت" في وسط واشنطن‪.‬‬ ‫نعلمهم أي�ض��ً أن "التحقيق ال�ص�ح��اف��ي" اب��د أن‬ ‫يجيب على سؤالن‪ :‬من امسؤول؟ ومن امستفيد؟‬ ‫وفي كثير من اأحيان يكون امستفيد هو امسؤول‪.‬‬ ‫ليس موضوعي‪ ،‬هو العقارات واأموال في اماذات‬ ‫اآمنة‪ .‬إذ من يعرف أو يغوص في مثل هذه التفاصيل‪،‬‬ ‫ابد أن يعرف ماذا يعني "مال" ثم ماذا يعني "عقار"‪.‬‬ ‫في الحالتن ليس لك أيها الفتى شيئً يقود إلى‬ ‫امعرفة‪.‬‬ ‫إذ م�ن��ذ ال�ب��داي��ة وض�ع��ت لنفسي خ�ط��ً واض �ح��ً ا‬ ‫أتجاوزه في هذا الحيز‪ ،‬وهو تجنب الخوض في أمور‬ ‫ا أعرفها‪.‬‬ ‫�ا من أح��د‪ ،‬إذ علمنا أهلنا أا‬ ‫ليس خشية أو وج� ً‬ ‫ن�خ��اف أح��دً وا نخشى أي��ً ك��ان‪ ،‬لكن اح�ت��رام��ً لعقول‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫أعود بعد هذا ااستطراد‪ ،‬إلى ماليزيا‪.‬‬ ‫تلقيت رسالة من قارئ يقول إن الذي سهل اأمور‬ ‫في ماليزيا وتركيا أنهما تقبان الزوار بدون تأشيرة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ق ��ارئ ك�ت��ب إل ��ي رس��ال��ة "م��ال �ي��زي��ا ا تطلب‬ ‫تأشيرة دخول إذا كانت الرحلة في حدود عشرة أيام‪،‬‬ ‫هكذا يقولون فى سفاراتهم مع ابتسامة وعبارة ترحيب‬ ‫تقول "مرحبً بك في ماليزيا"‪.‬‬ ‫يمضى القارئ في رسالته ليصف ااستقبال عند‬ ‫وصوله إلى ماليزيا "كان في استقبالي شخص يحمل‬ ‫عليها ل��وح��ة ص�غ�ي��رة‪ ،‬مكتوب عليها اس�م��ي وب�ل��دي‪،‬‬ ‫سلمنا على بعض إ ّل��ى أن خرجنا ل��م تمض‬ ‫وم�ن��ذ أن ّ‬ ‫سوى دقائق‪ ،‬ولست أنا من سهلت له إجراءات خروجه‬ ‫لوحده ولكن الكل ا يمكث بعد وصوله بضع دقائق إا‬ ‫ويجد نفسه اجتاز مباني امطار الجميل الضخم‪ ،‬ليس‬ ‫ذلك فحسب‪ ،‬بل الجميع يبتسم لك ويرحب بك"‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ت�ج��د ن�ف�س��ك ف��ي ب�ل��د ي�ط�ل��ب م�ن��ك ب��رف��ق‬ ‫وسهولة وأدب أن تضع كل ثروتك في بنوكه‪.‬‬ ‫تفعل ذلك‪.‬‬ ‫هم يستفيدون وأنت مطمئن‪.‬‬ ‫هذه هي سياحة اأموال الباحثة عن ماذ آمن‪.‬‬ ‫تصبحون على أوطان آمنة‪.‬‬

‫ا أظ ��ن ذل� ��ك‪ ،‬ك��ل م��ا ف��ي اأم � ��ر‪ ،‬أن ثمة‬ ‫أشياء تحدث دون أن تحدث فعا‪ ،‬هي‬ ‫مجرد استيهامات تنتج عن الرغبة في‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫إنها الحياة‪ ،‬لعبة ينسجها القدر‪،‬‬ ‫تستدرجنا إلى تخومها الوعرة‪ ،‬تقيس‬ ‫صبرنا وتصبرنا على ال��رؤي��ة وتدبير‬ ‫اأم� ��ور ب�ع�ق��ان�ي��ة ب �ع �ي��دا ع��ن ال�ع��اط�ف��ة‪،‬‬ ‫كأن أجلس القرفصاء مثل محارب من"‬ ‫الفايكينغ"‪ ،‬أعد ما خسرت وما ربحت‪،‬‬ ‫تلك حكاية أخرى‪ ،‬سيروي الغيم بعض‬ ‫ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا‪ ،‬أو أن� ��ام م ��لء ال �ج �ف��ون في‬ ‫انتظار" تفسير اأح��ام" التي تحولت‪،‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫فيما بعد‪ ،‬إل��ى كوابيس ليلية‪ .‬امسألة‬ ‫ب �س �ي �ط��ة وا ت �ح �ت��اج إل� ��ى ال �ك �ث �ي��ر م��ن"‬ ‫الوصفات"‪ ،‬أن تتعب معناه أن تحيا‪ .‬أن‬ ‫تستريح دليل على اموت البطيء‪ .‬ربما‬ ‫ط��رد ال�ك�س��ل و"ت��رب �ي��ة" اأم ��ل م��ن جديد‬ ‫ه �م��ا ال �ط��ري��ق إل ��ى ال �ق �م��ة‪ ،‬ل �ك��ن ش��ري�ط��ة‬ ‫ال�ص�ع��ود ع�ل��ى أس ��اس م �ت��ن‪ ،‬وال�ت�س�ل��ح‬ ‫ب� �ق� �ي ��م اأن � � � ��اة وال � �ص � �ب� ��ر ف � ��ي م ��واج� �ه ��ة‬ ‫ج �ب��روت اس �م��ه "ال �ح �ي��اة"‪ .‬ا ت�ع��ب بعد‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬ب��ل" سأفعل ما يفعله العاطلون‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل‪ :‬أن أرب ��ي اأم ��ل"‪ ،‬وش �ك��را لك‬ ‫محمود درويش على انتصارك للحياة‬ ‫رغم تعبها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.