N°382

Page 1

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪382 :‬‬

‫في يوم صيفي حزين سقطت «وردة» مغشية‬ ‫عليها‪..‬ثم رحلت (احلقة اأخيرة)‬ ‫‪7‬‬

‫هكذا دافع محمد أوزين عن نفسه أمام‬ ‫زمائه في احركة الشعبية‬ ‫‪13‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫وزير الخارجية امصري أبلغ رسالة شفوية إلى املك من السيسي والقاهرة تنفي دعم البوليساريو واحترامها للوحدة الترابية للمغرب‬

‫مصاحة مغربية مصرية في فاس‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ل ج � ��ال � ��ة ام � � �ل� � ��ك‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ب��ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي ب �ف��اس‪،‬‬ ‫س� ��ام� ��ح ش� � �ك � ��ري‪ ،‬وزي� � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬ال ��ذي ن�ق��ل لجالته "رس��ال��ة‬ ‫أخ ��وة وم ��ودة وص��داق��ة" م��ن الرئيس‬ ‫امصري عبد الفتاح السيسي ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ي ��ان ل� �ل ��دي ��وان ام �ل �ك��ي إن‬ ‫س��ام��ح ش �ك��ري ن �ق��ل إل ��ى ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫دع ��وة م��ن ال��رئ �ي��س ال�س�ي�س��ي ل��زي��ارة‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫ووجه جالة املك الحكومة قصد‬ ‫التهييء إنجاح الدورة امقبلة للجنة‬ ‫العليا ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬واس�ي�م��ا م��ن خال‬ ‫إعداد برامج عمل مشتركة‪ ،‬واتفاقيات‬ ‫ش ��راك ��ة ت �ض��م ال �ق �ط ��اع ال� �ع ��ام وش �ب��ه‬ ‫العمومي والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وع� � �ق � ��ب زي � � � � ��ارة س � ��ام � ��ح ش� �ك ��ري‬ ‫ط��وي��ت ص�ف�ح��ة اأزم ��ة ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وك��ان��ت ال�ق��اه��رة أك��دت‪،‬‬ ‫ف��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬اح �ت��رام �ه��ا ل�ل��وح��دة‬ ‫الترابية للمغرب‪ ،‬وعدم دعمها لجبهة‬ ‫"البوليساريو"‪.‬‬ ‫وكان سامح شكري التقى‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬نظيره صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير‬ ‫ال�ش��ؤون الخارجية وال�ت�ع��اون‪ ،‬حيث‬ ‫اع �ت �ب��ر ال ��وزي ��ر ام �ص ��ري أن "ال ��وح ��دة‬ ‫الترابية للمغرب شيء مقدس"‪ ،‬مؤكدً‬ ‫ع��زم البلدين تجاوز اأزم��ة وتحسن‬ ‫العاقات‪.‬‬ ‫وب��دل��ت وس��ائ��ل اإع ��ام امصرية‬ ‫ل�غ�ت�ه��ا ح �ي��ث ب��ات��ت ت�ت�ج�ن��ب تحميل‬ ‫ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ل �ل �م �غ��رب ف� ��ي م� ��ا ج� ��رى‪،‬‬ ‫وأص � �ب � �ح� ��ت ت �ن �ح ��ي ب ��ال ��ائ� �م ��ة ع �ل��ى‬ ‫اإخوان امسلمن في تركيا‪.‬‬ ‫وك � ��ان م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬قال خال اللقاء الصحافي‬ ‫الذي تلى مجلس الحكومة‪ ،‬أول أمس‪،‬‬ ‫إن اات �ص��اات متواصلة ب��ن ال��رب��اط‬ ‫وال� �ق ��اه ��رة وه� ��ي ت �س �ي��ر ف ��ي اات �ج ��اه‬ ‫الصحيح‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وأب �ل��غ وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ام�ص��ري‬ ‫م��زوار‪ ،‬بعد أن قدما معا من القاهرة‪،‬‬ ‫أن مصر تدعم وحدة اأراضي امغربية‬ ‫وتعتبرها شيئا م�ق��دس��ا‪ ،‬وأن مصر‬ ‫ت ��دع ��م ام �س �ل �س��ل اأم� �م ��ي ل �ل �ت �س��وي��ة‪،‬‬ ‫استنادا إلى مقترح الحكم الذاتي الذي‬ ‫تقدم ب��ه ام�غ��رب‪ ،‬لحل ال�ص��راع اممتد‬ ‫ط ��وال ح��وال��ي ‪ 40‬س �ن��ة‪ ،‬م �ش��ددً على‬ ‫أهمية التنسيق امشترك مع امغرب في‬ ‫كافة القضايا‪ ،‬على امستوين العربي‬ ‫واإفريقي‪.‬‬ ‫وقال شكري إن" العاقات اممتدة‬ ‫ب� ��ن ال� �ق� �ي ��ادت ��ن ف� ��ي م �ص ��ر وام� �غ ��رب‬ ‫تشكل دافعا أساسيا لتوثيق وتدعيم‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات اأخ � ��وي � ��ة ب � ��ن ال �ش �ع �ب��ن‬ ‫ال �ش �ق �ي �ق��ن‪ ،‬وج �ع �ل �ه��ا دائ � �م� ��ا ق��ائ �م��ة‬ ‫على أس��س متينة م��ن الفهم امشترك‬ ‫وااهتمام بانشغاات كل طرف اتجاه‬ ‫الطرف اآخر"‪ ،‬مضيفا أن هذا اللقاء"‬ ‫ي �ع �ك��س ال��رغ �ب��ة اأك � �ي ��دة وال �ص��ادق��ة‬ ‫ف��ي تحقيق ااس�ت�ف��ادة امشتركة بن‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أوض� � � ��ح م � � � ��زوار أن‬ ‫ام �غ��رب وم �ص��ر" ا يمكن أي أح��د أن‬ ‫ي�ف��رق بينهما" وك��ل م�ح��اول��ة م��ن هذا‬ ‫القبيل "ستكون يائسة‪ ،‬أن ما يجمعنا‬ ‫ق � ��وي وص� � � � ��ادق‪ ،‬وي� �ت� �م ��اش ��ى وواق � ��ع‬ ‫ال�ع�ص��ر‪ ،‬ك�م��ا أن �ن��ا دائ �م��ا نتطلع إل��ى‬ ‫اأحسن"‪ .‬مضيفً أن للمغرب ومصر‬ ‫"رؤي ��ة مشتركة‪ ،‬مبنية على قناعات‬ ‫ومسؤوليات في الدفاع عن القضايا‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت �ج��اوز ك��ل ما‬ ‫يعيق امصير ام�ش�ت��رك"‪ .‬مضيفا أن"‬ ‫م��ا س�ن�ق��وم ب��ه س��وي��ا م��ن أج ��ل وض��ع‬ ‫أسس لشراكة قوية سيكون إشارة من‬ ‫له شك في ذلك أن امغرب ومصر بلدان‬ ‫ي �س �ي��ران س��وي��ا ف��ي ال �ط��ري��ق ال�س�ل�ي��م‬ ‫لبناء ش��راك��ة قوية ومتينة‪ ،‬وق��ادران‬ ‫على تجاوز كل امطبات"‪.‬‬

‫‪ss‬‬

‫برج الدارالبيضاء ‪..‬شائعة‬ ‫نفت واية جهة الدار البيضاء الكبرى‪،‬‬ ‫بشكل ق��اط��ع‪ ،‬خبرا تداولته بعض وسائل‬ ‫اإع� ��ام ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ون�ق�ل�ت��ه وك� ��اات أجنبية‬ ‫مفاده ع��زم إح��دى امجموعات ااقتصادية‬ ‫العربية تشييد برج يحمل اسم "النور" بمدينة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬وجاء في بيان للواية‪" ،‬نخبر‬ ‫الرأي العام أنه ا وجود قطعا لهذا امشروع‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬وأن ال�ش��رك��ة ام��ذك��ورة أو غيرها ا‬ ‫تتوفر على وعاء عقاري بمدينة الدارالبيضاء‬ ‫إنجاز ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬ول��م تتقدم أي شركة‬ ‫بطلب‪ ،‬ول��م يتم وض��ع أي ملف خ��اص بهذا‬ ‫ام� �ش ��روع ل� ��دى ام �ص��ال��ح ام �خ �ت �ص��ة بجهة‬ ‫الدارالبيضاء ال�ك�ب��رى"‪ .‬وأض��اف البيان أن‬ ‫مصالح الواية تنفي نفيا قاطعا هذا الخبر‪،‬‬ ‫وتؤكد على ما جاء سابقا في البيان الصادر‬ ‫عن وكالة التعمير والتنمية أنفا‪ ،‬على أن ما‬ ‫يتم تداوله‪ ،‬وما يتم نشره من تصريحات‪،‬‬ ‫وم ��ا تتناقله ب�ع��ض وس��ائ��ل اإع� ��ام ح��ول‬ ‫اموضوع ا أساس له من الصحة‪ ،‬وا يخرج‬ ‫عن إطار اإشاعة فقط‪.‬‬

‫الرباط باريس‬

‫جالة املك محمد السادس مستقبا‪ ،‬أمس‪ ،‬سامح شكري‪ ،‬وزير الخارجية امصري‪ ،‬في القصر املكي بفاس‪( .‬ماب)‬

‫أم إفريقيا تنطلق اليوم وامغرب جان إقليمية لتتبع اانتخابات امقبلة‬

‫غائب كروي ًا وتلفزيوني ًا‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫تنطلق‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬النسخة الثاثن من‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أس اأم ��م اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي‬ ‫راه� ��ن اات� �ح ��اد اإف��ري �ق��ي ف��ي اس�ت�ض��اف�ت�ه��ا على‬ ‫غينيا ااستوائية في أصعب تحد في تاريخ ااتحاد‬ ‫القاري‪ ،‬على إثر الجدل الذي واكب تنظيمها‪ ،‬ونقلها‬ ‫من امغرب على إثر تشبث الرباط بتأجيلها بسبب‬ ‫تفشي فيروس "إيبوا" في القارة السمراء‪.‬‬ ‫سيغيب امنتخب الوطني عن البطولة‪ ،‬بقرار‬ ‫ااتحاد اإفريقي للعبة‪ ،‬على اعتبار أنه لم يخض‬ ‫اإقصائيات لتأهله باعتباره البدل امضيف‪ ،‬قبل‬ ‫نقل الدورة لغينيا ااستوائية‪ ،‬التي عوض منتخبها‬ ‫امغرب‪ .‬كما أن امغاربة غير مبالن تمامً بالدورة‪،‬‬ ‫ب�ع��د إص��اب�ت�ه��م ب�ح��ال��ة إح �ب��اط ك�ب�ي��ر‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار‬ ‫أنهم كانوا يمنون النفس بمشاهدة منتخب "أسود‬ ‫اأطلس" يخوض الدورة في أرض الوطن‪ ،‬والسعي‬ ‫ن�ح��و ال�ل�ق��ب اإف��ري�ق��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬وه��و اإح �ب��اط ال��ذي‬ ‫أصاب كذلك اعبي امنتخب والناخب الوطني الزاكي‬ ‫بادو‪ ،‬على اعتبار أنه كان قد استقر على التشكيلة‬ ‫التي كان يود خوض النهائيات بها‪ ،‬بعد اختياره‬ ‫مدربً جديدا للمنتخب‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زي��د م��ن ا م�ب��ااة ام�غ��ارب��ة ب��ال��دورة‪ ،‬هو‬ ‫عدم نقل الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة مباريات‬ ‫النهائيات على قنوات القطب العمومي‪ ،‬وفق ما قاله‬ ‫فيصل العرايشي‪ ،‬امدير العام للشركة‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫سحب تنظيم ال��دورة م��ن ام�غ��رب م��ن قبل "ك��اف"‪،‬‬ ‫حيث ك��ان القطب العمومي سيبث ام�ب��اري��ات على‬ ‫قنواته دون مقابل‪ ،‬لكن بعد سحب التنظيم‪ ،‬أصبح‬ ‫من الضروري شراء حقوق البث وهو ما لن تسمح‬ ‫به اميزانية التي تخصصها الدولة لقنوات القطب‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫وتفتتح غينيا ااستوائية العرس القاري‪ ،‬اليوم‪،‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫بمواجهة صعبة أمام ضيفتها الكونغو ضمن الجولة‬ ‫اأولى من منافسات امجموعة اأول��ى‪ ،‬معولة على‬ ‫عاملي اأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في‬ ‫البطولة باعتبارها البلد امضيف‪ ،‬وتكرار النسخة‬ ‫قبل اماضية عندما بلغت الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وتعتبر ساحل ال�ع��اج‪ ،‬التي أفلت منها اللقب‬ ‫ف��ي النسخ الخمس اأخ �ي��رة‪ ،‬وال�ج��زائ��ر ال�ت��ي أبلت‬ ‫الباء الحسن في التصفيات وامونديال البرازيلي‬ ‫عندما بلغت الدور الثاني للمرة اأولى في تاريخها‪،‬‬ ‫من أبرز امرشحن إحراز اللقب‪ ،‬خصوصً فشل‬ ‫ن�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬ح��ام�ل��ة ال�ل�ق��ب‪ ،‬ب��ال�ت��أه��ل‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫مصر‪ ،‬حاملة اللقب سبع مرات‪ ،‬برقم قياسي‪ ،‬والتي‬ ‫تغيب للنسخة الثالثة على التوالي‪.‬‬ ‫وتشهد النهائيات مشاركة منتخبن عربين‬ ‫فقط هما الجزائر وتونس التي تسعى‪ ،‬على غرار‬ ‫الجزائر‪ ،‬إلى محو خيبة الخروج امخيب من الدور‬ ‫اأول خال النسخة اأخيرة في جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ن�س�خ��ة ال�ح��ال�ي��ة م �ق��ررة ف��ي ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف �ي��روس "إي �ب��وا" ال ��ذي راح ضحيته ن�ح��و ‪7‬‬ ‫آاف شخص في غرب إفريقيا بدل كل امعطيات‪،‬‬ ‫واض�ط��رت امملكة قبل شهرين إل��ى طلب التأجيل‬ ‫حتى العام امقبل‪ ،‬بيد أن طلبه قوبل بالرفض من‬ ‫ااتحاد اإفريقي الذي أصر على إقامة النهائيات في‬ ‫موعدها‪ ،‬فشطب امغرب واستبعده من امشاركة‪،‬‬ ‫وراح��ت ااستضافة إل��ى غينيا ااستوائية‪ ،‬ثالث‬ ‫م�ن�ت��ح ل�ل�ب�ت��رول ف��ي ج �ن��وب ال �ص �ح��راء اإف��ري �ق�ي��ة‪،‬‬ ‫بعد م�ش��اورات حثيثة لاتحاد ال�ق��اري ال��ذي طرق‬ ‫جميع اأب��واب‪ ،‬وجس نبض العديد من ال��دول التي‬ ‫أبدت بدورها تخوفها من الوباء‪ ،‬وكذلك من ضيق‬ ‫الوقت استضافة حدث كبير من قبيل كأس اأمم‬ ‫اإفريقية‪ ،‬على غرار مصر‪ ،‬والسودان‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫وج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وغ ��ان ��ا‪ ،‬وال� �غ ��اب ��ون‪ ،‬وك �ي �ن �ي��ا‪،‬‬ ‫وزيمبابوي‪ ،‬وأنغوا‪ ،‬وتونس‪.‬‬

‫بدأ تفعيل اأجرأة الجديدة التي أعلن عنها‬ ‫ام �غ ��رب ب �خ �ص��وص ااس �ت �ح �ق��اق��ات اان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫امقبلة‪ ،‬وال�ت��ي ستشرف عليها وزارة الداخلية‬ ‫ووزارة ال� �ع ��دل وال� �ح ��ري ��ات وم �س��ؤول �ي��ة رئ�ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬في وقت كانت الداخلية تشرف بشكل‬ ‫كامل على العملية اانتخابية‪ .‬وتم تفعيل لجنة‬ ‫م��رك��زي��ة ل �ت �ت �ب��ع اان �ت �خ ��اب ��ات ي �ت��رأس �ه��ا م�ح�م��د‬ ‫حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬ومصطفى الرميد‪ ،‬العدل‬ ‫وال �ح��ري��ات‪ ،‬وذل��ك ب�ع��دم��ا وج��ه ج��ال��ة ام�ل��ك أم��رً‬ ‫لهما‪ ،‬بمناسبة امجلس الوزاري امنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 14‬أكتوبر من العام اماضي‪ ،‬في شأن السهر على‬ ‫سامة العمليات اانتخابية امقبلة‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن أخ �ي��رً ع��ن ح�م�ل��ة إع��ان�ي��ة ك�ب�ي��رة في‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام لتشجيع ام��واط �ن��ن‪ ،‬خصوصً‬ ‫ال�ش�ب��اب‪ ،‬ع�ل��ى اإس ��راع بالتسجيل ف��ي ال�ل��وائ��ح‬ ‫اانتخابية العامة‪،‬التي ستدوم إلى غاية التاسع‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬ق �ص��د ال �ت �ص��وي��ت ف��ي‬ ‫ااستحقاقات امقبلة‪.‬‬ ‫وت��راه��ن ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬م��ن خ��ال ال�ح�م�ل��ة‪ ،‬على‬ ‫أكبر مشاركة‪ ،‬بعد دس �ت��ور‪ ،2011‬حيث وضعت‬ ‫تسهيات عدة‪ ،‬منها التسجيل الفوري عبر موقع‬ ‫إلكتروني‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م أول م ��رة ت�ف�ع�ي��ل ال�ل�ج��ن اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫لتتبع اانتخابات على الصعيد الترابي والتي‬ ‫ت�ض��م‪ ،‬ف��ي ك��ل عمالة وإق�ل�ي��م‪ ،‬ال��وال��ي أو العامل‪،‬‬ ‫والوكيل العام للملك أو وكيل املك‪ ،‬وك��ذا لجان‬ ‫ج �ه ��وي��ة ع �ه��د إل �ي �ه ��ا ب �م��واك �ب��ة أش � �غ ��ال ال �ل �ج��ن‬ ‫اإقليمية على صعيد كل جهة من جهات امغرب‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ث��ل ام�ه�م��ة اأس��اس �ي��ة ل�ل�ج�ن��ة ام��رك��زي��ة‬ ‫واللجن اإقليمية‪ ،‬ف��ي ات�خ��اذ التدابير العملية‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ب �ص �ي��ان��ة واح � �ت� ��رام ن ��زاه ��ة ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اانتخابية‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال تتبع سير مختلف‬ ‫م��راح��ل العمليات ام��ذك��ورة‪ ،‬لتحقيق سامتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من التسجيل في اللوائح اانتخابية إلى‬ ‫غاية اإعان عن نتائج ااقتراع‪.‬‬

‫وش� � ��ددت ال �ل �ج �ن��ة ام ��رك ��زي ��ة أن ع �ل��ى ال�ل�ج��ن‬ ‫اإقليمية عليها أن تباشر مهامها في تقيد تام‬ ‫ب��ال �ق��وان��ن واأن �ظ �م��ة ال �ج��اري ب�ه��ا ال �ع �م��ل‪ ،‬دون‬ ‫ام �س ��اس ب��ااخ �ت �ص��اص��ات وال �ص��اح �ي��ات ال�ت��ي‬ ‫يخولها القانون لأجهزة التشريعية واإداري��ة‬ ‫والقضائية‪.‬‬ ‫وق��ال امصدر إن��ه عما بامقاربة التشاركية‬ ‫ف��ي تدبير ااس �ت �ع��دادات ال�خ��اص��ة باانتخابات‬ ‫امقبلة‪ ،‬ستقوم اللجنة امركزية‪ ،‬بكيفية منتظمة‪،‬‬ ‫بعقد لقاء ات مع قادة اأحزاب السياسية بهدف‬ ‫إش��راك �ه��م ف��ي ااس �ت �ع��دادات ام��رت�ب�ط��ة بمختلف‬ ‫م ��راح ��ل ال �ع �م �ل �ي��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وك� ��ذا م ��ن أج��ل‬ ‫استطاع آرائهم واقتراحاتهم في شأن اإجراء ات‬ ‫امزمع اتخاذها قبل اعتمادها أو امصادقة عليها‪.‬‬ ‫ويعتبر بن كيران أن اانتخابات الجماعية‬ ‫امقبلة ستكون "امتحانً للمغرب في مدى نجاحه‬ ‫ف��ي ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ق��ال ال��دي �م �ق��راط��ي وال �ق �ط��ع مع‬ ‫اإفساد اانتخابي"‪ ،‬وا يكل بن كيران من اإشارة‬ ‫إلى ضرورة القطع مع محاوات التحكم التي قال‬ ‫إنها أساء ت للمغرب‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ال �ع��اش��ر م��ن‬ ‫دج�ن�ب��ر ام��اض��ي‪ ،‬ق��د أع�ل�ن��ت ع��ن ان �ط��اق عملية‬ ‫التسجيل ومراجعة القوائم اانتخابية في إطار‬ ‫التحضير لانتخابات الجماعية‪ ،‬فيما يرتقب‬ ‫إج��راء اانتخابات التشريعية امقبلة ع��ام ‪2016‬‬ ‫عند انتهاء واي��ة الحكومة الحالية‪ ،‬التي يقود‬ ‫ائتافها حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وكشفت دراس��ة تقنية أع��دت�ه��ا أخ�ي��رً وزارة‬ ‫الداخلية أن ‪ 47‬في امائة من الحاملن للبطاقة‬ ‫الوطنية ا يحق لهم التصويت في اانتخابات‬ ‫امقبلة‪ ،‬وذلك بسبب مشاكل تقنية متعلقة بتحين‬ ‫ال �ل��وائ��ح‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن ه�ن��اك ن�س�ب��ة ك�ب�ي��رة من‬ ‫ليس لديهم حق التصويت وهم حاملو الساح‪،‬‬ ‫أي العسكريون‪ ،‬واأش�خ��اص اأق��ل من ‪ 18‬سنة‪،‬‬ ‫ومن غيروا عنوان اإقامة‪ ،‬وامتوفون‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫ال��ذي استثنى مقترحً يجيز التصويت ببطاقة‬ ‫التعريف الوطنية‪.‬‬

‫انتقدت كريستن توبيرا‪ ،‬وزيرة العدل‬ ‫الفرنسية‪ ،‬امغرب بشكل شديد‪ ،‬وقالت إنه‬ ‫"يضيق على حرية التعبير" على حد زعمها‪،‬‬ ‫وذلك خال حفل تأبن أحد ضحايا الهجوم‬ ‫على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في‬ ‫باريس‪ .‬ويأتي هذا التصريح في وقت أعلن‬ ‫فيه لوران فابيوس‪ ،‬وزير الخارجية الفرنسي‪،‬‬ ‫أول أم��س‪ ،‬أن��ه س�ي��زور "ق��ري�ب��ً" ام�غ��رب في‬ ‫مسعى لحل أزمة دبلوماسية مستمرة منذ‬ ‫ن�ح��و ع��ام ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬و"إع � ��ادة ال�ع��اق��ات‬ ‫إل��ى سالف عهدها"‪ .‬وأض��اف��ت توبيرا‪ ،‬في‬ ‫فيديو بثه تلفزيون "ب إف إم"‪ ،‬أن مؤسسة‬ ‫"كارتونن ف��ور بيس" كشفت سابقً على‬ ‫خريطة ال��دول التي تعتمد فيها الطابوهات‪،‬‬ ‫ومن بينها امغرب‪ ،‬إضافة إلى روسيا التي‬ ‫يعتبر فيها رس��م ص��ور مسيئة للكنيسة‬ ‫"أمرً ممنوعً"‪.‬‬

‫أمطار وثلوج‬ ‫تتوقع مديرية اأرصاد الجوية الوطنية‬ ‫تسجيل انخفاض محسوس ف��ي درج��ات‬ ‫ال�ح��رارة مع أمطار وتساقطات ثلجية إلى‬ ‫غاية منتصف اأسبوع امقبل‪ ،‬وأوضحت‬ ‫امديرية‪ ،‬في نشرة خاصة‪ ،‬أن الحالة الجوية‬ ‫ت �ع��رف خ ��ال ه ��ذه اأي � ��ام ت�غ�ي�ي��را نتيجة‬ ‫ل ��وص ��ول ت �ي��ار ش �م��ال��ي غ��رب��ي م�ص�ح��وب‬ ‫بسحب ممطرة تهم شمال ووسط وشرق‬ ‫امملكة‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه اأمطار ستكون‬ ‫مصحوبة بتساقطات ثلجية فوق مرتفعات‬ ‫اأطلسن الكبير وامتوسط والريف والتي‬ ‫يتجاوز ارتفاعها ‪ 1300‬متر‪ ،‬وكذا الهضاب‬ ‫العليا لشرق الباد‪ .‬وتتوقع مديرية اأرصاد‬ ‫الجوية الوطنية أن يستمر الطقس اممطر من‬ ‫يوم اأح��د وإل��ى غاية يوم اأربعاء امقبلن‬ ‫بشمال ووسط وشرق الباد‪.‬‬

‫مختبر التلوث‬ ‫تم‪ ،‬أمس‪ ،‬بالرباط‪ ،‬افتتاح امقر الجديد‬ ‫للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث‪،‬‬ ‫ال��ذي يسعى إل��ى التموقع كمؤسسة علمية‬ ‫تقنية ذات مرجعية وطنية في امجال البيئي‪.‬‬ ‫وج��رى حفل افتتاح ام�ق��ر الجديد برئاسة‬ ‫حكيمة ال�ح�ي�ط��ي‪ ،‬ال��وزي��رة ام�ن�ت��دب��ة امكلفة‬ ‫ب��ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ب �ح �ض��ور ل �ح �س��ن ح� � ��داد‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬ومحمد م�ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب‬ ‫امكلف بالوظيفة العمومية وتحديث اإدارة‪،‬‬ ‫ومصطفى باكوري‪ ،‬رئيس مجلس اإدارة‬ ‫الجماعية للوكالة امغربية للطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫وتتمثل م�ه��ام امختبر ال��وط�ن��ي ل�ل��دراس��ات‬ ‫ورص ��د ال �ت �ل��وث‪ ،‬ال ��ذي ع��رف م�ق��ره أش�غ��اا‬ ‫للتوسعة وال�ت�ه�ي�ئ��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‪ ،‬في‬ ‫رص ��د وت��وص �ي��ف ال �ت �ل��وث وام �س��اه �م��ة في‬ ‫وض� ��ع ش �ب �ك��ات م��وض��وع��ات �ي��ة ل �ل �ح��راس��ة‬ ‫ومراقبة التلوث‪ ،‬وامشاركة في تنسيق شبكة‬ ‫امختبرات العاملة في مجال البيئة‪.‬‬

‫«عدادات ذكية» في سيارات اأجرة الصغيرة بالبيضاء «وفاتورة» مفصلة لكل رحلة‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ي �ن �ت �ظ��ر أن ت � ��زود س � �ي ��ارات اأج� ��رة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ب �م��دي �ن��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫اأس��اب �ي��ع ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ب �ع ��دادت "ذك� �ي ��ة"‪ ،‬من‬ ‫شأنها تغيير العاقة بن السائق والزبون‪.‬‬ ‫وتمنح ه��ذه ال �ع��دادات الذكية‪ ،‬لزبون‬ ‫س � �ي � ��ارة اأج � � � ��رة ال� �ص� �غ� �ي ��رة‪ ،‬إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫الحصول على فاتورة مفصلة‪ ،‬تتضمن‬ ‫ت��اري��خ ال��رح�ل��ة‪ ،‬وزم��ان �ه��ا‪ ،‬ول�ح�ظ��ة رك��وب‬ ‫ال��زب��ون وم�غ��ادرت��ه‪ ،‬كما أن�ه��ا تعرفه على‬ ‫رقم السيارة التي استقلها ورقم امأذونية‪،‬‬ ‫ومجموعة م��ن التفاصيل اأخ ��رى‪ ،‬التي‬ ‫ي �ب �ق��ى أه �م �ه��ا ال �س �ع��ر ال �ن �ه��ائ��ي ل�ل��رح�ل��ة‬ ‫اعتمادا على امسافة‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ط� ��ري � �ق� ��ة ع � �م� ��ل ه� ��ذه‬ ‫ال � � �ع� � ��دادات‪ ،‬ت � ��م‪ ،‬أول أم � ��س (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ت �ق��دي��م ع ��رض مفصل‬ ‫م ��ن ط� ��رف ام� �س ��ؤول ��ن ال �ت �ق �ن �ي��ن‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ي�ع�م�ل��ون م��ع "ش��رك��ة ام�س�ت�ق�ب��ل ال�ج��دي��د‬ ‫للتكنولوجيا"‪ ،‬التي تشرف على تسويق‬ ‫وتوزيع وتركيب امعدات‪ ،‬بحضور ممثلي‬ ‫وزارة ال �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة وااس�ت�ث�م��ار‬

‫وااق�ت�ص��اد الرقمي‪ ،‬وامهنين‪ ،‬ووسائل‬ ‫اإعام‪.‬‬ ‫واعتبر أسعد مهيوب‪ ،‬مدير الشركة‪،‬‬ ‫أن هذه العدادات تغير العاقة بن السائق‬ ‫وال��زب��ون‪ ،‬وستشعر ه��ذا اأخ�ي��ر باأمان‬ ‫والسامة‪ ،‬وتقطع العديد من اممارسات‬ ‫السلبية‪ .‬وأوضح أن امغرب أول دولة عربية‬ ‫ي�س�ت�ع�م��ل ف�ي�ه��ا ه ��ذا ال �ن��وع م��ن ال �ع��دادات‬ ‫اإلكترونية امتطورة جدا‪ ،‬والتي اعتبرها"‬ ‫ثورة تكنولوجية في قطاع النقل"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن اخ�ت�ي��ار ام �غ��رب ل��م ي��أت‬ ‫بشكل عشوائي‪ ،‬بل ما يعرفه من تطور‬ ‫ف��ي ام �ج��ال ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬وأش ��اد بتعاون‬ ‫ال�ج�ه��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا م�ه�ن�ي��ي ق�ط��اع‬ ‫سيارات اأج��رة الصغيرة‪ ،‬لتجاوبهم مع‬ ‫هذه الخطوة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر ام �ه �ن �ي��ون‪ ،‬م ��ن ج �ه �ت �ه��م‪ ،‬ع��ن‬ ‫تشجيعهم اس�ت�ع�م��ال ال �ع��دادات ال��ذك�ي��ة‪،‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ش ��رق ��اوي ام �ش �م��اش��ي‪ ،‬ال �ك��ات��ب‬ ‫ال�ع��ام ال�ج�ه��وي ل��ات�ح��اد ام�غ��رب��ي للشغل‪،‬‬ ‫وممثل ق�ط��اع س�ي��ارات اأج��رة الصغيرة‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬بأن هذه الخطوة تستحق‬ ‫التشجيع‪ ،‬وم��ن ش��أن�ه��ا تحسن العاقة‬

‫بن السائق والزبون‪ ،‬إا أنه اعتبر أن قطاع‬ ‫سيارات اأجرة يتطلب إعادة الهيكلة حتى‬ ‫يشتغل السائق في ظروف أفضل‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ت�ن�ظ�ي��م ق �ط��اع س �ي��ارات‬ ‫اأج� � ��رة أم� ��ر ل ��م ي �ع��د ي �ح �ت �م��ل ال �ت��أخ �ي��ر‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�م��دي�ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت� �ع ��رف ح ��رك ��ة ن� �ق ��ل م� �ه� �م ��ة‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫تخصيص محطات قارة‪ ،‬وتجهيز مرافق‬ ‫رك ��ن س� �ي ��ارات اأج� � ��رة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫تحسن وضعية السائقن تبقى على رأس‬ ‫قائمة اأولويات‪.‬‬ ‫وردً على سؤال بخصوص تواصل‬ ‫مهنيي سيارات اأجرة مع مجلس مدينة‬ ‫الدارالبيضاء من أجل تنظيم القطاع‪ ،‬يرى‬ ‫ال� �ش ��رق ��اوي‪ ،‬ب ��أن م �ج �ل��س ام��دي �ن��ة ي��أخ��ذ‬ ‫ق� � ��رارات ان� �ف ��رادي ��ة‪ ،‬ول ��م ي �ش��رك ام�ه�ن�ي��ن‬ ‫ف��ي أي خ�ط��وة بخصوص مخطط تنمية‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة خ ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫ال�خ�م��س ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وال ��ذي م�ن��ح ق�ط��اع النقل‬ ‫حصة اأسد‪.‬‬ ‫كما قال صديق بوجعرا‪ ،‬ممثل نقابة‬ ‫سيارات اأجرة الصغيرة‪ ،‬التابعة لاتحاد‬ ‫ام�غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬ح��ول تقنية "ال �ع��دادات‬

‫ال��ذك �ي��ة"‪ ،‬إن ح�ض��ور امهنين دل�ي��ل على‬ ‫تجاوبهم مع هذه الخطوة‪ ،‬واعتبر أن لها‬ ‫قيمة مضافة متمثلة في الشفافية التي‬ ‫تؤمنها الفاتورة امدققة‪.‬‬ ‫وح��ول إق�ب��ال السائقن على اقتناء‬ ‫العدادات الجديدة‪ ،‬أوضح أن اأمر يرتبط‬ ‫بالسعر ال��ذي حددته الشركة‪ ،‬قائا" إذا‬ ‫ك��ان ال�س�ع��ر ف��ي م�ت�ن��اول ال�س��ائ�ق��ن فمن‬ ‫امؤكد أنهم سيطلبونه‪ ،‬ويبدأون ااشتغال‬ ‫به"‪.‬‬ ‫وأف��اد مسؤولو الشركة إل��ى أن ثمن‬ ‫العداد حدد في حوالي ‪ 3000‬درهم‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ص��ل ث�م��ن ال�ط��اب�ع��ة ال�ت��ي تمنح ال�ف��ات��ورة‬ ‫ل�‪ 1300‬درهم‪.‬‬ ‫وخ��ال ال�ل�ق��اء نفسه‪ ،‬ق��ال عبد اإل��ه‬ ‫الزباخ‪ ،‬مدير مصلحة تقنن أدوات القياس‬ ‫ب ��وزارة ال�ت�ج��ارة وال�ص�ن��اع��ة وااس�ت�ث�م��ار‬ ‫وااق�ت�ص��اد الرقمي‪ ،‬إن ال��وزارة صادقت‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذه ال� �ع ��دادات ب �ع��دم��ا وج� ��دت أن�ه��ا‬ ‫اح �ت��رم��ت ج �م �ي��ع ام �ع��اي �ي��ر‪ ،‬واس �ت �ج��اب��ت‬ ‫للنموذج الذي تضعه‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن ال� �ع ��دادات ستخضع‬ ‫ل�ف�ح��ص دوري‪ ،‬ي�ن�ج��ز ب��آل �ي��ات م�ت�ط��ورة‬

‫وحديثة‪ ،‬بعد سنة من تركيبها‪.‬‬ ‫وشرح أن الوزارة أخذت بعن ااعتبار‬ ‫امدة التي سيحتاجها امهنيون لبدء العمل‬ ‫بهذه العدادات‪ ،‬أجل ذلك وضعت أحكاما‬ ‫انتقالية تجعل اأمور تمر بكل مرونة‪ ،‬وا‬ ‫تتسبب في أي مشاكل‪.‬‬ ‫وتتوخى الشركة‪ ،‬تعميم هذا امشروع‬ ‫على باقي ام��دن امغربية بعدما اختارت‬ ‫مدينة الدارالبيضاء‪ ،‬كمرحلة أولى له‪.‬‬ ‫ويركب العداد في مكان امرآة‪،‬‬ ‫وهو متصل بآلة طابعة‪ ،‬تسمح‬ ‫بطبع الفاتورة امدققة‪،‬‬ ‫وم��ن م�ي��زات��ه أيضا‬ ‫تقديمه لبيانات‬ ‫وتفاصيل‬ ‫دقيقة‬ ‫للحصيلة‬ ‫امالية‬ ‫يوميا‬ ‫وشهريا‬ ‫وسنويا‬ ‫م � ��ا ي ��رف ��ع‬ ‫حالة‬

‫اللبس بن السائق وصاحب امأذونية‪.‬‬ ‫وت �ص �ن��ع ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ال � �ع� ��دادات‪،‬‬ ‫الشركة الفرنسية‪" ،‬أتا إلكترونيكس" التي‬ ‫تعد شركة رائدة عاميا في هذا امجال‪ ،‬منذ‬ ‫تأسست عام ‪.1977‬‬ ‫وب �خ �ص��وص واق ��ع س �ي��ارات اأج��رة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة وال ��وض �ع �ي ��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ي�ش�ه��ا‪،‬‬ ‫أوض��ح امهنيون‪ ،‬ب��أن ع��دم هيكلة القطاع‬ ‫لحدود اليوم تفتح امجال أمام عدة‬ ‫سلوكات‬ ‫تسيء‬

‫مجموعة من العاملن فيه‪.‬‬ ‫وطالب بوضع ميثاق أخاقيات ينظم‬ ‫امهنة‪ ،‬كما قدم مجموعة من اأرقام‪ ،‬من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا أن ‪ 8000‬س �ي��ارة أج ��رة ص�غ�ي��رة‬ ‫تجوب ش��وارع الدارالبيضاء‪ ،‬فيها مابن‬ ‫م ��ائ ��ة وم ��ائ� �ت ��ي س � �ي� ��ارة أج� � ��رة ص �غ �ي��رة‬ ‫تنشط بن محطة القطار اميناء ومحطة‬ ‫الدارالبيضاء امسافرين‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪382 :‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 26 - 25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18 - 17‬يناير ‪2015‬‬

‫محاربة الفساد الهم اأول الذي يشغل بال عبد اإله بن كيران‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫"م�ح��ارب��ة ال�ف�س��اد"‪ ،‬عبارة‬ ‫ما فتئ رئيس الحكومة عبد‬ ‫اإل � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران ي ��ردده ��ا ف��ي‬ ‫مختلف خطاباته الحكومية‬ ‫أو ال �ح��زب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��دي �ث��ه عن‬ ‫الحكومة التي يترأسها منذ‬ ‫ث� � ��اث س � �ن� ��وات وأل ��وي ��ات� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د أن أث� � ��ار اان� �ت� �ب ��اه ف��ي‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ال �ش �ه��ري��ة اأخ� �ي ��رة‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �ل ��س ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬ل �ي��وم‬ ‫(ال � � �ث� � ��اث� � ��اء) اأخ � � �ي� � ��ر‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫اع� �ت� �ب ��ر أن "ال � �ف � �س ��اد ه� ��و م��ن‬

‫ي � � �ح� � ��ارب� � ��ه‪ ،‬ول � � �ي� � ��س ه � � ��و م��ن‬ ‫ي � �ح� ��ارب ال � �ف � �س� ��اد"‪ ،‬ك� �م ��ا أق ��ر‬ ‫في ذات الجلسة أن الحكومة‬ ‫ف �ش �ل��ت ف ��ي م �ح ��ارب ��ة ال �ف �س��اد‬ ‫اإداري ل�ح��د ال �س��اع��ة‪ ،‬ت��رأس‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ااج �ت �م��اع‬ ‫اأول ل �ل �ج �ن��ة اإش� � ��راف ع�ل��ى‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ف �س ��اد‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬وال��ذي‬ ‫خ � �ص� ��ص ل� �ت� �ق ��دي ��م ام � �ش � ��روع‬ ‫اأولي لهذه ااستراتيجية‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��ر ب� � � �ي � � ��ان ل � ��رئ � ��اس � ��ة‬ ‫الحكومة أن ب��ن ك�ي��ران ش��دد‪،‬‬

‫ف � ��ي ك� �ل� �م ��ة ب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اآث� � ��ار ال��وخ �ي �م��ة ل �ه��ذه‬ ‫ال� � �ظ � ��اه � ��رة ع � �ل� ��ى ام� ��واط � �ن� ��ن‬ ‫وع� �ل ��ى ااق� �ت � �ص ��اد ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال � �ف � �س� ��اد آف� ��ة‬ ‫حقيقية ت�ض��رب ف��ي الصميم‬ ‫ام�ج�ه��ود ال�ت�ن�م��وي وتنعكس‬ ‫س� �ل� �ب ��ا ع� �ل ��ى ص � � ��ورة ام� �غ ��رب‬ ‫دوليا‪ ،‬وتؤخر تصنيفه على‬ ‫م �س �ت��وى م� ��ؤش� ��رات ال �ن��زاه��ة‬ ‫م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وت �س �ه �ي��ل اأع �م��ال‬ ‫وج��ودة مناخ ااستثمار‪ ،‬من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس الحكومة‪،‬‬

‫ي�ض�ي��ف ال �ب �ي��ان‪ ،‬ال ��ذي نقلته‬ ‫وك � � � ��ال � � � ��ة ام� � � � �غ � � � ��رب ال� � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬أن ت �ك �ل �ف��ة ال �ف �س��اد‬ ‫بمختلف تجلياته كالرشوة‪،‬‬ ‫واس �ت �غ��ال ال �ن �ف��وذ‪ ،‬واإث� ��راء‬ ‫غ �ي��ر ام � �ش ��روع‪ ،‬وااخ� �ت ��اس‪،‬‬ ‫وال � � ��وس � � ��اط � � ��ة‪ ،‬وام � � �ح� � ��اب� � ��اة‪،‬‬ ‫وت �ض��ارب ام �ص��ال��ح‪ ،‬وال �غ��در‪،‬‬ ‫وااب� �ت ��زاز وغ �ي��ره��ا‪ ،‬ت �ف��وق ‪2‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن الناتج الوطني‬ ‫اإجمالي‪ ،‬مما يحتم اإسراع‬ ‫ف��ي إط ��اق ال�ت��داب�ي��ر العملية‬ ‫ال � � ��ازم � � ��ة ل � �ل � �ت � �ق� ��دم ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫الورش اأفقي الوازن وامؤثر‬

‫ف��ي م�ج�م��وع��ة م��ن ال�س�ي��اس��ات‬ ‫ال � �ع � �م ��وم � �ي ��ة اأخ � � � � � ��رى‪ ،‬وف� ��ق‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب ��ن ك� �ي ��ران أن ه��ذا‬ ‫ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع اأول ي� �ش� �ك ��ل‬ ‫م� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة ل � � � ��إط � � � ��اع ع� �ل ��ى‬ ‫م �ض ��ام ��ن ال �ت �ق ��ري ��ر ام��رح �ل��ي‬ ‫ال� ��ذي أن �ج��ز ف ��ي إط� ��ار ب �ل��ورة‬ ‫م � � � �ش � � ��روع ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة‬ ‫الوطنية مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬أش � ��ار‬ ‫ال � � �ب � � �ي� � ��ان إل � � � � ��ى أن أع� � �ض � ��اء‬ ‫ال �ل �ج �ن ��ة ت ��اب� �ع ��وا خ � ��ال ه ��ذا‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع ع � ��رض � ��ا ل� �ل ��وزي ��ر‬

‫امنتدب لدى رئيس الحكومة‬ ‫ام�ك�ل��ف ب��ال��وظ�ي�ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وت� � �ح � ��دي � ��ث اإدارة ت � �ن� ��اول‬ ‫ع� � � ��ددا م � ��ن م� � �ح � ��اور م� �ش ��روع‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال � �ف � �س ��اد‪ ،‬وخ ��اص ��ة‬ ‫ال �ج ��وان ��ب ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ت�ح��دي��د‬ ‫اإط � � ��ار ال � �ع� ��ام وال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫وال� � ��دراس� � ��ات‪ ،‬ت �ل �ت��ه م �ن��اق �ش��ة‬ ‫م �س �ت �ف �ي �ض��ة ل ��رك ��ائ ��ز م�خ�ط��ط‬ ‫ع � �م� ��ل أول � � � � ��وي س� �ي� �ت ��م ال� �ب ��ت‬ ‫ف �ي��ه خ � ��ال ل� �ق ��اء ث � ��ان ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫ق �ب��ل اع �ت �م��اد ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫الوطنية مكافحة الفساد‪.‬‬

‫وح � �ض� ��ر ه� � ��ذا ااج� �ت� �م ��اع‬ ‫وزي � � ��ر ااق � �ت � �ص� ��اد وام� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ل��دى رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �ك �ل��ف ب��ال �ش��ؤون‬ ‫ال �ع��ام��ة وال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬وال��وزي��ر‬ ‫ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي� ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي‪،‬‬ ‫وال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي��ر‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��اد وام� ��ال � �ي� ��ة ام �ك �ل��ف‬ ‫ب ��ام� �ي ��زان� �ي ��ة‪ ،‬وم� �م� �ث� �ل ��ون ع��ن‬ ‫القطاعات الحكومية والهيآت‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة‪ ،‬واات �ح��اد ال�ع��ام‬ ‫م �ق��اوات ام �غ��رب‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ات‬ ‫امجتمع امدني‪.‬‬

‫احكومة تفاعلت إيجاب ًا مع ‪ 40‬في امائة من مقترحات القوانن البرمانية‬ ‫لجنة وزارية لتسريع وتقوية التفاعل اإيجابي مع امبادرة التشريعية البرمانية < الحكومة تقرر مراجعة وتفصيل مهام امراكز ااستشفائية الجامعية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك �ش��ف ال �ح �ب �ي��ب ال �ش��وب��ان��ي‪،‬‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام �ك �ل��ف ب ��ال� �ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫ال � � �ب � ��رم � ��ان وام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � ��دن � ��ي‪،‬‬ ‫معطيات ح��ول وض�ع�ي��ة ام �ب��ادرة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة وت�ع��ام��ل‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة م �ع �ه��ا خ � ��ال م�ج�ل��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��دم م��ؤش��رات‬ ‫رق �م �ي��ة ت ��دل ع �ل��ى أن� ��ه‪ ،‬م��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫ت��م ال �ت �ف��اع��ل أو اع �ت �م��اد م��ا ي�ق��در‬ ‫ب�ح��وال��ي ‪ 76‬م�ق�ت��رح ق��ان��ون‪ ،‬لكن‬ ‫في نفس الوقت هناك حوالي ‪110‬‬ ‫مقترح قانون لم تقع برمجتها من‬ ‫أجل الدراسة‪ ،‬وقررت الحكومة أن‬ ‫يقع العمل في إطار لجنة وزارية‬ ‫من أج��ل تسريع وتقوية التفاعل‬ ‫اإيجابي مع امبادرة التشريعية‬ ‫البرمانية‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ذل� � ��ك خ� � ��ال ااج� �ت� �م ��اع‬ ‫اأس� �ب ��وع ��ي م �ج �ل��س ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫خ�ص��ص م��دارس��ة وام �ص��ادق��ة أو‬ ‫اموافقة على ع��دد م��ن النصوص‬ ‫ال � � �ق � ��ان � ��ون � � �ي � ��ة وال � �ت � �ن � �ظ � �ي � �م � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وام � � �ص� � ��ادق� � ��ة ع � �ل� ��ى م� �ق� �ت ��رح ��ات‬ ‫ت�ع�ي�ي�ن��ات ف ��ي م �ن��اص��ب ع �ل �ي��ا‪ ،‬و‬ ‫مدارسة عدد من امستجدات‪.‬‬ ‫وف��ي ب��داي��ة ااج�ت�م��اع‪ ،‬توقف‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ع �ن��د ال �ت �ن��وي��ه‬ ‫ب� ��ام� ��وق� ��ف ال � � � ��ذي ات � � �خ � ��ذه وزي � ��ر‬ ‫ال � �ش� ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع ��اون‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ع� � ��دم ام � �ش� ��ارك� ��ة ف��ي‬ ‫مسيرة باريس التي نظمت نهاية‬ ‫اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي ب �ع��د ال �ح��ادث‬ ‫ام ��ؤس ��ف ال� � ��ذي ن �ت��ج ع ��ن ه �ج��وم‬ ‫إره��اب��ي اس �ت �ه��دف م�ق��ر مؤسسة‬ ‫إع��ام �ي��ة‪ ،‬وأك ��د رئ �ي��س الحكومة‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة أن ه� ��ذا ام��وق��ف‬ ‫"ي�ش��رف ام�غ��رب وق�ي��ام بالواجب‪،‬‬ ‫ذل ��ك أن ��ه ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي ت��وج��ه‬ ‫م��زوار إلى فرنسا من أجل تقديم‬ ‫التعازي والتعبير عن التضامن‪،‬‬ ‫أبى إا أن ا يساهم وزير خارجية‬ ‫أم �ي��ر ام��ؤم �ن��ن ف��ي ه ��ذه ام�س�ي��رة‬ ‫التي رفعت فيها ع�ب��ارات وصور‬ ‫مسيئة للرسول صلى الله عليه‬ ‫وس �ل��م"‪ .‬وأك ��د ب��ن ك �ي��ران أن على‬ ‫العالم أن ا ينسى أن "امغرب دولة‬ ‫تأسست على أساس دين اإسام‬ ‫وم �ح �ب��ة رس � ��ول ال� �ل ��ه ص �ل��ى ال �ل��ه‬ ‫ع�ل�ي��ه وس �ل��م‪ ،‬وال�ت�ع�ل��ق ب��ال��دوح��ة‬ ‫ال �ش��ري �ف��ة‪ ،‬وه ��و م ��ا أع��ان �ن��ا على‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى اس �ت �ق��ال �ن��ا وع�ل��ى‬ ‫رف �ع �ت �ن��ا‪ ،‬وه � ��و ع � �ن ��وان ش��رف �ن��ا‪،‬‬ ‫وتمسكنا ب��ه ي�ح��دث ال �ت��وازن في‬ ‫الوطن"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وت� � ��دارس ام �ج �ل��س وص� ��ادق‪،‬‬ ‫بعد إدخال التعديات امطروحة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م �ش��روع ق��ان��ون رق ��م ‪70-13‬‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب ��ام ��راك ��ز ااس �ت �ش �ف��ائ �ي��ة‬ ‫الجامعية‪ ،‬تقدم به وزير الصحة‪،‬‬ ‫وال � � � � � ��ذي ي � � �ه� � ��دف إل � � � ��ى م� ��واك � �ب� ��ة‬ ‫ال�ت�ط��ورات وام�س�ت�ج��دات العلمية‬ ‫وال �ت��دب �ي��ري��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �م �ج��اات‬ ‫ت� ��دخ� ��ل ام� � ��راك� � ��ز ااس �ت �ش �ف ��ائ �ي ��ة‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‪ ،‬وت� �ت� �م� �ح ��ور أح� �ك ��ام‬ ‫ه� � ��ذا ام� � �ش � ��روع ح� � ��ول م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ام ��واض� �ي ��ع‪ ،‬ت �ت �ع �ل��ق أس��اس��ا‬ ‫ب� �م ��راج� �ع ��ة وت �ف �ص �ي��ل م �ه��ام �ه��ا‪،‬‬

‫وم � ��راج� � �ع � ��ة ت ��رك� �ي� �ب ��ة ام� �ج ��ال ��س‬ ‫اإدارية لهذه امراكز‪ ،‬كما تم حذف‬ ‫عضوية بعض القطاعات الوزارية‬ ‫ال �ت��ي ل�ي�س��ت ل�ه��ا ع��اق��ة م�ب��اش��رة‬ ‫ب��أن �ش �ط��ة ه ��ذه ام ��راك ��ز‪ ،‬وإض��اف��ة‬ ‫م �م �ث �ل��ي ام �س �ت �خ��دم��ن اإداري� � ��ن‬ ‫وش � � �ب� � ��ه ال � �ط � �ب � �ي� ��ن وال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ن‬ ‫العاملن بهذه امراكز‪ ،‬إلى جانب‬ ‫م�م�ث�ل��ي اأس ��ات ��ذة ال �ب��اح �ث��ن في‬ ‫ال�ط��ب وال�ص�ي��دل��ة وط��ب اأس�ن��ان‬ ‫ام�م�ث�ل��ن وف �ق��ا ل�ل�ق��ان��ون ال�ح��ال��ي؛‬ ‫وك � � � ��ذا م� ��راج � �ع� ��ة اخ� �ت� �ص ��اص ��ات‬ ‫ام �ج ��ال ��س اإداري � � � ��ة وت��وس �ي �ع �ه��ا‬ ‫ل�ك��ي تشمل ب�ع��ض ام �ج��اات غير‬ ‫ام �ن �ص��وص ع �ل �ي �ه��ا ف ��ي ال �ق��ان��ون‬ ‫الجاري به العمل‪ .‬كما ينص هذا‬ ‫ام� �ش ��روع ع �ل��ى م��راج �ع��ة ت�س�م�ي��ة‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال� �ت� �س� �ي� �ي ��ر وت ��رك �ي �ب �ت ��ه‬ ‫وم �ج��ال اخ�ت�ص��اص��ات��ه وكيفيات‬ ‫اش� � �ت� � �غ � ��ال � ��ه‪ ،‬وت � �غ � �ي � �ي� ��ر ش � � ��روط‬ ‫ت �ع �ي��ن ام � �س� ��ؤول� ��ن ع� ��ن ام� ��راك� ��ز‬

‫ااس � �ت � �ش � �ف� ��ائ � �ي� ��ة وام � ��ؤس� � �س � ��ات‬ ‫ااستشفائية والعاجية امكونة‬ ‫ل �ه��ا وف� �ق ��ا ل �ل �ت �ش��ري��ع وال �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ��ن ف ��ي م� �ج ��ال ال �ت �ع �ي��ن‬ ‫في امناصب العليا‪ ،‬مع مراجعة‬ ‫اختصاصات هؤاء امسؤولن‪.‬‬ ‫كما ت��دارس امجلس وصادق‬ ‫ع�ل��ى م�ش��روع��ي م��رس��وم��ن‪ ،‬تقدم‬ ‫ب� �ه� �م ��ا وزي� � � ��ر ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن اأط��ر‬ ‫نيابة عن وزي��ر الفاحة والصيد‬ ‫ال � � �ب � � �ح � ��ري‪ .‬ال� � �ن � ��ص اأول ي �ه��م‬ ‫ب�م�ش��روع م��رس��وم رق��م ‪2-14-268‬‬ ‫يتعلق بجودة زيت الزيتون وزيت‬ ‫الفيتور اللذين يتم تسويقهما‪،‬‬ ‫وبسامتها الصحية‪ ،‬يهدف هذا‬ ‫امشروع إل��ى تأهيل ج��ودة زيوت‬ ‫ال��زي �ت��ون ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال��وط�ن��ي‬ ‫وال��ذي يعد م��ن أول��وي��ات مخطط‬ ‫ام � �غ� ��رب اأخ� � �ض � ��ر‪ .‬ح� �ي ��ث ي�ن��ص‬ ‫هذا امشروع أساسا على مائمة‬ ‫أص �ن��اف زي ��وت ال��زي �ت��ون م��ع تلك‬

‫ام� � �ق � ��ررة ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ام �ع �ي��ار‬ ‫الخاص بامجلس الدولي للزيوت‬ ‫(س��ي أو إي)‪ ،‬وتتميم ال�ع��ام��ات‬ ‫ال�ف�ي��زي��وك�ي�م��ائ�ي��ة ال �ت��ي ي �ج��ب أن‬ ‫ت �س �ت �ج �ي��ب ل �ه��ا زي� � ��وت ال��زي �ت��ون‬ ‫وزي� ��وت ال�ف�ي�ت��ور م��ن أج ��ل تقييم‬ ‫ف �ع��ال ل�ل�ج��ودة ي�س�م��ح بتصنيف‬ ‫موضوعي لزيوت الزيتون هذه؛‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ت� �ح ��دي ��د ال � �ح� ��دود‬ ‫ال � �ق � �ص ��وى ل� �ل� �م� �ل ��وث ��ات وإدم � � ��اج‬ ‫الخصائص العضوية كعامات‬ ‫ج� ��ودة ت��أخ��ذ ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار من‬ ‫أج� ��ل ت �ص �ن �ي��ف زي � ��وت ال��زي �ت��ون‪،‬‬ ‫وأخ � �ي� ��را ت �ح��دي��د ال � �ش� ��روط ال �ت��ي‬ ‫يجب اح�ت��رام�ه��ا م��ن ط��رف أع��وان‬ ‫ام� ��راق � �ب� ��ة ل� �ل� �ح� �ف ��اظ ع� �ل ��ى ج � ��ودة‬ ‫العينات التي تم أخذها‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ن ��ص ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫ص� ��ادق ع�ل�ي��ه م�ج�ل��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫فيتعلق بمشروع مرسوم رقم ‪-527‬‬ ‫‪ 2-14‬لتطبيق القانون رقم ‪-62 12‬‬ ‫امتعلق بتنظيم مهنة امستشار‬ ‫بهدف‬ ‫ي‬ ‫الفاح ‪،‬‬

‫ت �ش �ج �ي��ع م� �م ��ارس ��ة ااس� �ت� �ش ��ارة‬ ‫ال�ف��اح�ي��ة وإح ��داث ف��رص الشغل‬ ‫ل�ف��ائ��دة خ��ري�ج��ي م�ع��اه��د التعليم‬ ‫بامغرب‪ ،‬وخلق مناخ ااستثمار‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام� �ي ��دان‪ ،‬وام �س��اه �م��ة في‬ ‫تطوير وتنمية وعصرنة ساسل‬ ‫اإنتاج الفاحي من خال التوفر‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت�ش��اري��ن ف��اح�ي��ن ذوي‬ ‫خبرات واختصاصات تهم امجال‬ ‫ال� �ت� �ق �ن ��ي‪ ،‬وام � �ق� ��اول� ��ة ال �ف��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫وم � �ش� ��اري� ��ع ال �ت �ن �م �ي��ة ال �ف��اح �ي��ة‬ ‫امدرجة في إطار مشاريع مخطط‬ ‫امغرب اأخضر‪.‬‬ ‫وي � �ه� ��دف ه � ��ذا ام � �ش � ��روع إل ��ى‬ ‫وض��ع وش��رح اإج��راءات امتعلقة‬ ‫بتنفيذ ه��ذا ال�ق��ان��ون وال�ت��ي تهم‬ ‫م �ع��اي �ي��ر وك �ي �ف �ي��ة م �ن��ح‪ ،‬ت�ج��دي��د‪،‬‬ ‫وت� � �ع� � �ل� � �ي � ��ق‪ ،‬وس � � �ح� � ��ب اع � �ت � �م� ��اد‬ ‫ااس� �ت� �ش ��ارة ال �ف ��اح �ي ��ة؛ وس �ج��ل‬ ‫ام �س �ت �ش��ار ال� �ف ��اح ��ي؛ وت��رك �ي �ب��ة‬ ‫وك � �ي � �ف � �ي� ��ة س � �ي� ��ر ع � �م� ��ل ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل��اس�ت�ش��ارة ال�ف��اح�ي��ة؛‬ ‫وال �ن �ظ ��ام اأس ��اس ��ي ال �ن �م��وذج��ي‬

‫ل�ج �م �ع�ي��ة وف �ي ��درال �ي ��ة ام �س �ت �ش��ار‬ ‫الفاحي‪.‬‬ ‫انتقل امجلس بعد ذل��ك‪ ،‬إلى‬ ‫امناقشة وامصادقة على مشروع‬ ‫م��رس��وم رق ��م ‪ 2-14-316‬بتغيير‬ ‫وت�ت�م�ي��م ام��رس��وم رق��م ‪2-00-368‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 17-97‬امتعلق‬ ‫بحماية املكية الصناعية‪ ،‬تقدم‬ ‫ب ��ه ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ل � ��دى وزي ��ر‬ ‫الصناعة وال�ت�ج��ارة وااستثمار‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��اد ال � ��رق� � �م � ��ي ام� �ك� �ل ��ف‬ ‫ب ��ام� �ق ��اوات ال �ص �غ ��رى وال �ق �ط��اع‬ ‫غير امنظم‪ .‬يحدد ه��ذا امشروع‪،‬‬ ‫ال� � �ق � ��اض � ��ي ب� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق ال � �ق� ��ان� ��ون‬ ‫ال �س��ال��ف ال ��ذك ��ر‪ ،‬ال �ه �ي��أة ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫ب� �ح� �م ��اي ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫محتوى سجات س�ن��دات املكية‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬وام � �ح� ��ددة ب�م��وج��ب‬ ‫ق��رار وزاري‪ ،‬كما ي�ح��دد امساطر‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب� � � �ب � � ��راءات ااخ� � �ت � ��راع‬ ‫وال ��رس ��وم وال �ن �م��اذج ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫وكذا العامات التجارية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي ��وض ��ح ه� � ��ذا ام � �ش ��روع‬ ‫ت � � � �ش � � � �ك � � � �ي� � � ��ل‬

‫مجلس الحكومة (أرشيف)‬

‫ل�ج�ن��ة ان�ت�ق��اء م�س�ت�ش��اري املكية‬ ‫الصناعية‪ ،‬وك��ذا ائحة الشواهد‬ ‫التي تخول ال��ول��وج لهذه امهنة؛‬ ‫وأي �ض��ا م�ق�ت�ض�ي��ات ج��دي��دة تهم‬ ‫توحيد مسطرة نشر كافة سندات‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬واإج � ��راءات‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ن �ظ��ام ام �ص��ادق��ة على‬ ‫ب� � � ��راءات ااخ� � �ت � ��راع م ��ع اإش� � ��ارة‬ ‫إلى القرار ال��وزاري الذي سيحدد‬ ‫ال� � �ه� � �ي � ��أة ام� �ك � �ل � �ف ��ة ب� ��ام � �ص� ��ادق� ��ة‪،‬‬ ‫وم� � �س� � �ط � ��رة ت � �ق� ��دي� ��م م ��اح � �ظ ��ات‬ ‫اأغ � � �ي� � ��ار ع� �ل ��ى ط� �ل� �ب ��ات ح �م��اي��ة‬ ‫س�ن��دات املكية الصناعية‪ ،‬وك��ذا‬ ‫سحب طلبات التسجيل وإي��داع‬ ‫طلبات التقسيم ونظام التأريخ‪.‬‬ ‫ع�ل��ى إث��ر ذل ��ك‪ ،‬واف ��ق امجلس‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ت � �ع� ��دي� ��ات ال� � �ت � ��ي ت� �ق ��دم‬ ‫ب� �ه ��ا وزي � � ��ر ااق � �ت � �ص� ��اد وام ��ال� �ي ��ة‬ ‫وام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب� �م ��ائ� �م ��ة م � �ش� ��روع‬ ‫ال �ق��ان��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ل�ل�م��ال�ي��ة مع‬ ‫ق��رار امجلس ال��دس�ت��وري اأخير‬ ‫امتعلق بهذا القانون‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق� � ��دم ب ��وس� �ع� �ي ��د‪ ،‬ب �ه��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ت� �ق ��ري ��را م �ف �ص��ا ع��ن‬ ‫نتائج امساهمة اإب��رائ�ي��ة برسم‬ ‫ام�م�ت�ل�ك��ات وام ��وج ��ودات ام�ن�ش��أة‬ ‫ب��ال �خ��ارج وال �ت ��ي ع��رف��ت ن�ج��اح��ا‬ ‫فاق التوقعات وجرى فيه تحقيق‬ ‫م��داخ�ي��ل استثنائية بلغت ‪27,8‬‬ ‫م �ل �ي��ار دره� ��م ن�ت�ج��ت ع��ن ح��وال��ي‬ ‫‪ 19.000‬ت �ص��ري��ح‪ ،‬أي م ��ا ي �ف��وق‬ ‫خمس م��رات التوقعات اأصلية‪،‬‬ ‫وبمداخيل بلغت ‪ 2,3‬مليار درهم‬ ‫ستخصص ل �ص �ن��دوق التماسك‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وهي عملية "سينتج‬ ‫ع �ن �ه��ا ت �ع��زي��ز اح �ت �ي��اط��ي ال�ع�م�ل��ة‬ ‫الصعبة في ب��ادن��ا‪ ،‬كما سينتج‬ ‫ع�ن�ه��ا ت �ع��زي��ز وت�ح�ف�ي��ز ام��داخ �ي��ل‬ ‫ام��وج�ه��ة ل��دع��م ااس �ت �ث �م��ارات في‬ ‫بادنا"‪ ،‬وفق الحكومة‪.‬‬ ‫وق ��د أب� ��رز ب��وس �ع �ي��د أن ه��ذه‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ن� �ت� �ج ��ت ع � ��ن ع � � ��دد م��ن‬ ‫العوامل‪ ،‬من بينها ال��دور الفعال‬ ‫ل �ل �ب �ن��وك ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ال�ت�ع��ري��ف‬ ‫بهذه العملية‪ ،‬والتحفيز عليها‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ف �ع��ال �ي��ة ال �ت �ن �س �ي��ق ال ��ذي‬ ‫ح� �ص ��ل ب � ��ن م� �ج� �م ��وع ام� �ص ��ال ��ح‬ ‫واإدارات امعنية بهذه العملية‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة ك��ل م��ن م�ك�ت��ب ال �ص��رف‬ ‫وام� ��دي� ��ري� ��ة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �ض ��رائ ��ب‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م�س��اه�م��ة ال�ب�ن��وك‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ف��ي ت �ع��ري��ف زب�ن��ائ�ه��ا‬ ‫م� � ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة ب� � �ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫وبمقتضياتها‪.‬‬ ‫وأبرز أن هذه العملية عندما‬ ‫ت �ق��ارن ب��ال �ت �ج��ارب ام�م��اث�ل��ة ت�ب��رز‬ ‫أن ام �غ ��رب ش �ك��ل ن �م��وذج��ا رائ ��دا‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة ع �ن��د ال� �ع ��ودة إل��ى‬ ‫النماذج الدولية في ه��ذا امجال‪،‬‬ ‫وأك� ��د أن ك��ل ذل ��ك ي�ع�ك��س ت�ن��ام��ي‬ ‫ال �ث �ق ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ف� ��ي ب ��ادن ��ا‬ ‫وف � � ��ي اإج � � � � � � ��راءات ام � �ت � �خ� ��ذة م��ن‬ ‫ق�ب��ل ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وأي �ض��ا ال�ث�ق��ة في‬ ‫اإدارة وف��ي وفائها باالتزامات‬ ‫ال� �ت ��ي أع �ل �ن ��ت ع �ن �ه��ا ب �خ �ص��وص‬ ‫هذه العملية‪ ،‬مما يعزز الثقة في‬ ‫اإص��اح��ات امنتهجة في بادنا‬ ‫ت �ح��ت ال �ق �ي��ادة ال��رش �ي��دة ل�ج��ال��ة‬ ‫املك محمد السادس‪.‬‬

‫حملة وطنية حت شعار «امناصفة حقي‪ ،‬فن اإرادة‪...‬؟»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع� � � � �ل � � � ��ن‪ ،‬أم� � � � � ��س (ال� � �ج� � �م� � �ع � ��ة)‬ ‫ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ع��ن إط ��اق حملة‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة ت ��واص� �ل� �ي ��ة ت� �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"ام�ن��اص�ف��ة ح �ق��ي‪ ،‬ف��ن اإرادة‪...‬؟"‬ ‫ب� � �ش � ��راك � ��ة ب� � ��ن ام � �ع � �ه� ��د ال � �ع ��رب ��ي‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان وال � �ح� ��رك� ��ة م��ن‬ ‫أج��ل ديمقراطية امناصفة‪ ،‬بهدف‬ ‫تعزيز امشاركة السياسية للمرأة‬ ‫امغربية‪ ،‬وتفعيل كافة امقتضيات‬ ‫الوطنية والدولية امتعلقة بإقرار‬ ‫امساواة وتفعيل امناصفة‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال � � � �ص� � � ��دد‪ ،‬أك � � ��دت‬ ‫ش�م�ي�س��ة ري ��اح ��ة‪ ،‬رئ �ي �س��ة ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب��ال��دار‬

‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وم �ن� �س� �ق ��ة ال �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫اإق� � �ل� � �ي� � �م � ��ي ل � �ت � �ع� ��زي� ��ز ام� � �ش � ��ارك � ��ة‬ ‫السياسية للنساء داخ��ل اأح��زاب‬ ‫والنقابات‪ ،‬وفق ما نقلته (و م ع)‪،‬‬ ‫أن ه ��ذه ال �ح �م �ل��ة ت��أت��ي ف ��ي س�ي��اق‬ ‫الخطوات الترافعية التي تقوم بها‬ ‫الحركة النسائية امغربية من أجل‬ ‫اان�ت�ق��ال م��ن ااع �ت��راف بامناصفة‬ ‫ك� �ح ��ق ا ي �ن �ف �ص��ل ع� ��ن ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال�ش�م��ول�ي��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬إل��ى‬ ‫مرحلة التنزيل والتفعيل والوفاء‬ ‫ب� �ك ��اف ��ة اال� � �ت � ��زام � ��ات ال ��دس� �ت ��وري ��ة‬ ‫واأممية امرتبطة بها‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت أن ه� � ��ذه ام� � �ب � ��ادرة‬ ‫ت�س�ت�ن��د إل� ��ى دراس� � ��ة ت ��م إن �ج��ازه��ا‬ ‫داخل اأح��زاب والنقابات الوطنية‬

‫كفضاءات معنية بالدرجة اأول��ى‬ ‫بمسألة التمكن السياسي للمرأة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب � �ه� ��دف رص� � ��د ال� ��واق� ��ع‪،‬‬ ‫وت �ش �خ �ي��ص أب � ��رز ام �ع �ي �ق��ات ال�ت��ي‬ ‫ت� �ح ��ول دون ال� ��رف� ��ع م� ��ن م �س �ت��وى‬ ‫ال �ت �م �ث �ي �ل �ي��ة ال �س �ي ��اس �ي ��ة ل �ل �ن �س��اء‬ ‫وولوجهن إلى مراكز القرار‪.‬‬ ‫وأف��ادت أن الدراسة أظهرت أن‬ ‫هناك ضعفا ملموسا على مستوى‬ ‫ه � ��ذه ام ��ؤس � �س ��ات ف� ��ي م� ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب ��إدم ��اج م �ق��ارب��ة ال� �ن ��وع‪ ،‬وت �ع��زي��ز‬ ‫التمثيلية النسائية اسيما على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال � �ق� ��وان� ��ن ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬م �م ��ا ي� �ف ��رض ت�ك�ث�ي��ف‬ ‫ال�ج�ه��ود وت�ع�ب�ئ��ة ه��ذه ام��ؤس�س��ات‬ ‫لانخراط في هذا امشروع التنموي‬

‫ال��رام��ي إل��ى ض�م��ان م��واط�ن��ة كاملة‬ ‫ل �ل �م��رأة وأح�ق�ي�ت�ه��ا ب��ام �ش��ارك��ة في‬ ‫العمل السياسي‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أن اس �ت �ع��رض��ت ج�م�ل��ة‬ ‫م��ن اآل �ي��ات ال �ت��ي س�ي�ت��م ااع�ت�م��اد‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف ��ي ه� ��ذه ال �ح �م �ل��ة ل�ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫مجموع امعنين بقضية امشاركة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ل �ل �م ��رأة وف� ��ق م �ق��ارب��ة‬ ‫ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬خلصت إل��ى أن طريقة‬ ‫اشتغال وت��راف��ع الحركة النسائية‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال� �ت ��ي ت�ه��م‬ ‫ام�ن��اص�ف��ة وال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ة السياسية‬ ‫يبرز نضج هذه الحركة‪ ،‬وقدرتها‬ ‫ع �ل��ى اب �ت �ك��ار أس��ال �ي��ب ج��دي��دة في‬ ‫ال ��دف ��اع ع ��ن ح ��ق ام� � ��رأة ف ��ي ول ��وج‬ ‫م� ��راك� ��ز ال � � �ق � ��رار‪ ،‬وت ��وس� �ي ��ع دائ � ��رة‬

‫مشاركتها السياسية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬أب� ��رزت خديجة‬ ‫ال � � ��رب � � ��اح‪ ،‬ع � ��ن ال � �ح� ��رك� ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة ام�ن��اص�ف��ة‪ ،‬أن الحملة‬ ‫ال �ت��واص �ل �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�س�ت�م��ر إل��ى‬ ‫غ��اي��ة شهر ي��ول�ي��وز ام�ق�ب��ل‪ ،‬تندرج‬ ‫ضمن برنامج إقليمي ي�ه��دف إلى‬ ‫تعزيز امشاركة السياسية للنساء‬ ‫في اأحزاب والنقابات‪ ،‬وفي جميع‬ ‫ام��ؤس�س��ات امنتخبة‪ ،‬خ��اص��ة وأن‬ ‫هذه اأخيرة تشكل قاعدة أساسية‬ ‫ل �ت �ف �ع �ي��ل ام ��واط� �ن ��ة وت ��رس �ي ��خ ق�ي��م‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وت �ط��وي��ر ال�ح�ك��ام��ة‬ ‫الجيدة والتنمية امستدامة‪ ،‬عاوة‬ ‫على أنها تأتي في سياق سياسي‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب��ااس �ت �ع��داد ل��ان�ت�خ��اب��ات‬

‫ال �ج �م��اع �ي��ة‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ة ال �ق��وان��ن‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام��رت �ب �ط��ة ب��ال �ج �ه��ات‬ ‫والعماات واأقاليم والجماعات‪.‬‬ ‫وش � � � � ��ددت ب ��ام � �ن ��اس � �ب ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫أه � �م � �ي� ��ة ت� �ض� �م ��ن ام � �ن� ��اص � �ف� ��ة ف��ي‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ال � �ن � �ص � ��وص ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫امؤطرة للجماعات الترابية‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها القانون التنظيمي امتعلق‬ ‫ب ��ان� �ت� �خ ��اب أع� � �ض � ��اء ال� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة (‪ ،)59-11‬م�ط��ال�ب��ة بفتح‬ ‫نقاش معمق وشامل من أجل بلورة‬ ‫ق��وان��ن انتخابية ضامنة لتفعيل‬ ‫مبدأ امناصفة خال ااستحقاقات‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز دور‬ ‫امرأة في العمل السياسي‪.‬‬ ‫وذك ��رت أن��ه ت�م��ت ب��رم�ج��ة ع��دد‬

‫م ��ن ال� �ل� �ق ��اءات م �ن��اق �ش��ة ال��وس��ائ��ل‬ ‫وامقترحات التي يجب اعتمادها‬ ‫إنجاح هذه الحملة على الصعيد‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي‪ ،‬إل � � ��ى ج � ��ان � ��ب ل� � �ق � ��اءات‬ ‫ت��واص�ل�ي��ة م��ع اأح� ��زاب وال�ن�ق��اب��ات‬ ‫ب�خ�ص��وص تفعيل ل�ج��ن امناصفة‬ ‫وتكافؤ الفرص‪ ،‬والدور الذي يمكن‬ ‫أن تضطلع به هذه الهيآت إخراج‬ ‫قانون ‪.59-11‬‬ ‫وسيتم خ��ال ه��ذه الحملة بث‬ ‫مجموعة م��ن ال��وص��ات التوعوية‬ ‫ع�ب��ر وس��ائ��ل اإع� ��ام ل�ل�ف��ت ان�ت�ب��اه‬ ‫الرأي العام الوطني أهمية ترسيخ‬ ‫ام� �س ��اواة وإق� � ��رار ام �ن��اص �ف��ة داخ ��ل‬ ‫ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وخ� �ل ��ق إج � �م ��اع وط �ن��ي‬ ‫بخصوص أولويتها‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫ليبيا رما تصبح «صوما ًا» آخر إذا فشلت محادثات اأم امتحدة‬

‫ق� � � ��ال ام� � �ب� � �ع � ��وث ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي‬ ‫ال � �خ� ��اص ل �ل �ي �ب �ي��ا إن � ��ه إذا ف�ش�ل��ت‬ ‫محاوات اأمم امتحدة في مساعي‬ ‫م ��واص� �ل ��ة م� �ح ��ادث ��ات ال� �س ��ام ب��ن‬ ‫ال�ف�ص��ائ��ل ال�ل�ي�ب�ي��ة ام�ت�ن��اح��رة فإنه‬ ‫توجد مخاطر ان��داع ح��رب أهلية‬ ‫شاملة ستفرض تهديدات خطيرة‬ ‫على الدول امجاورة لليبيا وأوربا‪.‬‬ ‫وتهدف امحادثات التي تجرى‬ ‫تحت رع��اي��ة اأم��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬والتي‬ ‫ب � � ��دأت ف� ��ي «ج� �ن� �ي ��ف» (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫ام ��اض ��ي إل ��ى ال �ت��وص��ل إل ��ى ات �ف��اق‬ ‫ل �ت �ش �ك �ي��ل ح �ك��وم��ة وح � � ��دة‪ .‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫ب��دأت ب��دون فصيل مهم‪ -‬الحكومة‬ ‫التي نصبت نفسها والتي سيطرت‬ ‫على العاصمة طرابلس ف��ي العام‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬م� �م ��ا أج � �ب� ��ر ال �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫امنتخبة وال �ب��رم��ان ع�ل��ى اان�ت�ق��ال‬ ‫إلى خارج العاصمة‪.‬‬ ‫وم� � � ��ازال «ب �ي��رن��ادي �ن��و ل �ي��ون»‬ ‫مبعوث اأم��م امتحدة‪ ،‬ال��ذي يقود‬ ‫امحادثات يأمل في انضمام حكومة‬ ‫طرابلس إلى امفاوضات‪.‬‬ ‫وت � �س � ��اءل «ج� ��ون� ��اث� ��ان ب � ��اول»‬ ‫ام �ب �ع��وث ال�ب��ري�ط��ان��ي لليبيا وه��و‬ ‫وسيط ثان في امحادثات في مقابلة‬ ‫م��ع م��ؤس�س��ة «ت��وم �س��ون روي �ت��رز»‬ ‫(اأربعاء) اماضي «هل سينجح ا‬ ‫أعرف»‪ ،‬وقال «إنني آمل بإخاص أن‬ ‫ينجح أن البديل أن تتحول ليبيا‬ ‫إل��ى ص��وم��ال على البحر امتوسط‬ ‫سيكون كارثيا تماما‪».‬‬ ‫وس�ت�ص�ب��ح ل�ي�ب�ي��ا خ �ط��را على‬ ‫جنوب أوربا وعلى مصر وتونس‪.‬‬ ‫وقال باول «تونس بالطبع بلد يريد‬ ‫الجميع حمايته باعتباره القصة‬ ‫الناجحة للربيع العربي‪».‬‬ ‫و وص �ل ��ت ل �ي �ب �ي��ا إل� ��ى م��رح�ل��ة‬ ‫ي�م�ك��ن ع�ن��ده��ا أن ت�ت�ج��ه إل ��ى ح��رب‬ ‫أهلية شاملة أو أن تبدأ في الخروج‬ ‫من الصراع‪ .‬وقال «لم يتضح حتى‬ ‫اآن أي هذه اأشياء سيحدث‪».‬‬ ‫وق � ��ال إن م ��ن غ �ي��ر ام ��رج ��ح أن‬ ‫ت �ت��دخ��ل ح �ك��وم��ات ب ��إرس ��ال ق ��وات‬ ‫ب��ال �ن �ح��و ال� � ��ذي ت ��وج ��د ف �ي��ه ق ��وات‬ ‫إيرانية على اأرض في سوريا‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف «ل �ك��ن ه� ��ذا ل ��ن يمنع‬ ‫ال �ن��اس م��ن دع ��م ج��ان�ب�ه��م ف��ي مثل‬ ‫ه��ذا ال �ص��راع ب��اأس�ل�ح��ة وام �ش��ورة‬ ‫واأموال وفي واقع اأمر (لن يمنع)‬ ‫تحريضهم على ااستمرار‪ .‬آمل أا‬ ‫يحدث هذا‪ ،‬لكن هذا هو الخطر‪».‬‬ ‫وق� � � ��ال «إن� � �ه � ��ا (ل� �ي� �ب� �ي ��ا) ت �ق��وم‬ ‫ب��وظ�ي�ف��ة وع� ��اء ال �ع �س��ل‪ ..‬ل�ل�ق��اع��دة‬ ‫ب �ب��اد ام �غ��رب اإس ��ام ��ي و»ب��وك��و‬ ‫حرام» بل وأشخاص يطلقون على‬ ‫أنفسهم الدولة اإسامية في العراق‬ ‫وس��وري��ا وإن ك��ان ل��م يتضح على‬ ‫اإطاق أنهم كذلك‪».‬‬ ‫كان «باول» دبلوماسيا‪ ،‬شارك‬ ‫في امحادثات بشأن توحيد أمانيا‬ ‫وع � � ��ودة ام �س �ت �ع �م��رة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬

‫«هونج كونج» إل��ى الصن قبل أن‬ ‫يصبح كبير موظفي رئيس الوزراء‬ ‫البريطاني آنذاك «توني بلير»‪.‬‬ ‫وكان جزءا من قرار بريطانيا‬ ‫ب��ام �ش��ارك��ة ف ��ي ح ��رب ال� �ع ��راق ع��ام‬ ‫‪ 2003‬وأم� �ض ��ى ع �ش��ر س �ن ��وات في‬ ‫العمل في محادثات السام بشأن‬ ‫ايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وق��ال وهو يشير إلى دوره في‬ ‫محادثات ايرلندا الشمالية «كانت‬ ‫م� ��ن ن � � ��واح ع� ��دي� ��دة أك� �ث ��ر اأش� �ي ��اء‬ ‫احباطا التي عملتها ف��ي حياتي‪،‬‬ ‫لكنها ك��ان��ت أي�ض��ا ف��ي وق��ت احق‬ ‫اأك�ث��ر م�ك��اف��أة وأك�ث��ر ش��يء أفتخر‬ ‫به»‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ 2011‬ب �ع��د س �ن��وات‬ ‫ع ��دي ��دة م ��ن ت � ��رك ال �ح �ك��وم��ة أن �ش��أ‬ ‫منظمة (أنتر ميدييت) وهي منظمة‬ ‫غير حكومية تساعد في محادثات‬ ‫ال��وس��اط��ة ف��ي أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ .‬وف��ي‬

‫امبعوث البريطاني الخاص لليبيا «بيرنادينو ليون» (أ ف ب)‬ ‫ال� � �ع � ��ام ام � ��اض � ��ي أص � �ب� ��ح م �ب �ع��وث��ا اات� �ف ��اق� �ي ��ات ت �ب �ن��ى ع �ل ��ى س�ل�س�ل��ة م�ش�ي��را إل ��ى ال �ش��رق اأوس� ��ط وإل��ى‬ ‫م��ن ال�ف�ش��ل مستشهدا ب�م�ح��ادث��ات «ب��وك��و ح � ��رام» وج �ن��وب ال �س��ودان‬ ‫لبريطانيا في ليبيا‪.‬‬ ‫وق� ��ال «أح ��رزن ��ا ب �ع��ض ال�ت�ق��دم ال �ح �ك��وم��ة اإس �ب��ان �ي��ة م ��ع منظمة وجمهورية أفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫وق� ��ال «ي �ع �ل��م ال �ل��ه أن امجتمع‬ ‫(ف��ي ليبيا) ف��ي ال��وق��ت ال��ذي سبق «إي� �ت ��ا» ام �س �ل �ح��ة وام� �ح ��ادث ��ات في‬ ‫الدولي حاول بجد منع ذلك من أن‬ ‫اانتخابات (البرمانية) في يونيو ايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال «أع � � � ��رف م � ��ن ت �ج��رب �ت��ي يحدث‪».‬‬ ‫‪». 2014‬‬ ‫وأض � ��اف «ف ��ي ب �ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫وقال «جعلنا الناس توافق على ف��ي أم��اك��ن أخ ��رى أن��ه يتعن عليك‬ ‫سلسلة م��ن ام �ب��ادئ وع �ل��ى ج��دول أن ت ��واص ��ل م �ح��اول��ة ال �ت �ف��اوض‪ ».‬ي � �ب ��دو أن ه � �ن ��اك دائ� � � ��رة ي� �ج ��ب أن‬ ‫أعمال‪ ،‬لكنه خرج عن الطريق قبل وأضاف أنه إذا لم تنجح امحادثات تمر بها قبل أن تتمكن م��ن إقناع‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات أن ج��ان�ب��ا اع�ت�ق��د أن��ه ف� � ��ي «ج � �ن � �ي� ��ف» ف � � ��إن ام � �ف� ��اوض� ��ن الناس بأنهم ا يمكنهم أن يحققوا‬ ‫سيفوز وا يحتاج إل��ى التفاوض س � �ي� ��واص � �ل� ��ون ام � �ح� ��اول� ��ة إل � � ��ى أن اان �ت �ص��ار ع�س�ك��ري��ا وأن ��ه ي�ج��ب أن‬ ‫يستقروا ويتحدثوا‪».‬‬ ‫ينجحوا‪.‬‬ ‫ولذلك انهار هذا الشيء‪».‬‬ ‫وام� �ح ��ادث ��ات وال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي‬ ‫وأض� � � � � ��اف «ب� ��ال � �ط � �ب� ��ع ف ��رص ��ة‬ ‫وب� �ع ��د اان� �ت� �خ ��اب ��ات م �ب��اش��رة‬ ‫ان��دل��ع ال�ق�ت��ال ف��ي ال�ب��داي��ة ف��ي غرب ال��وص��ول إل��ى ال�ن�ج��اح ‪ ...‬ستكون تترتب عليها ليست كافية‪ .‬ويجب‬ ‫الباد ثم في طرابلس‪ .‬وقال «عندما أع� �ل ��ى ب �ك �ث �ي��ر إذا ت ��وق ��ف ال �ق �ت��ال‪ .‬تنفيذ ه��ذه اات �ف��اق��ات وي�ت�ع��ن أن‬ ‫ي �ص��ل ال� �ن ��اس إل� ��ى ت �ل��ك اأوض � ��اع لكن‪ ،‬من غير امرجح أن تتمكن من يبني الجانبان مشاعر ثقة‪.‬‬ ‫وقال «تريد أن تصل إلى مكان‪،‬‬ ‫يصبح من الصعب للغاية إخراجهم وقف القتال إذا لم يكن لديك بعض‬ ‫ح �ي��ث ال �ن��اس ا ي�ق�ت�ل��ون بعضهم‬ ‫جوانب النجاح السياسي‪».‬‬ ‫منها ومنع التصعيد‪».‬‬ ‫انطباع «باول» هو أن امجتمع بعضا وإن �م��ا ي�ث�ق��ون ف��ي بعضهم‬ ‫لكن‪« ،‬ب��اول» يتطلع إلى ليبيا‬ ‫في ام��دى البعيد‪ .‬ويقول إن معظم الدولي لم يتحسن في منع الحروب‪ ،‬البعض ويمكنهم أن يعيشوا معا‬

‫وأن يعملوا معا‪ .‬وهذه رحلة طويلة‬ ‫للغاية‪».‬‬ ‫ون � �ق� ��ل «ب� � � � ��اول» ع� ��ن ال ��رئ �ي��س‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي ال� �س ��اب ��ق «ش �م �ع��ون‬ ‫ب � � �ي � ��ري � ��س» ق� � ��ول� � ��ه ع � � ��ن ال � � �ص� � ��راع‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي اإس��رائ �ي �ل��ي «ال�خ�ب��ر‬ ‫الطيب هو أن هناك ضوءا في آخر‬ ‫ال �ن �ف��ق‪ .‬وال �خ �ب��ر ال �س��يء ه��و أن ��ه ا‬ ‫يوجد نفق‪».‬‬ ‫وقال باول «ما تحاول أن تفعله‬ ‫كمفاوض‪ ،‬هو أن تبني نفقا وهي‬ ‫عملية تنقلك من مكان ا يثق الناس‬ ‫فيه في بعضهم البعض إلى مكان‬ ‫يفعلون فيه ذلك‪».‬‬ ‫وأضاف «وإذا وصلت إلى تلك‬ ‫العملية ا تتوقف ‪ ...‬دع ال��دراج��ة‬ ‫تستمر في الحركة أنها إذا سقطت‬ ‫فإنه سيكون من الصعب للغاية أن‬ ‫تبدأ هذه العملية مرة أخرى»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪3‬‬

‫مناصب سامية‬

‫صادق مجلس الحكومة اليوم‪،‬‬ ‫على مقترح تعيينات في مناصب‬ ‫ع �ل �ي��ا‪ ،‬ت �ه��م ع �ل��ى م �س �ت��وى وزارة‬ ‫التشغيل وال �ش��ؤون ااجتماعية‪،‬‬ ‫أن � ��اس ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬ب�م�ن�ص��ب م��دي��ر‬ ‫الوكالة الوطنية إنعاش التشغيل‬ ‫والكفاءات‪.‬‬ ‫الدكالي‪ ،‬امعن على رأس هذه‬ ‫ام��ؤس�س��ة ام�ه�م��ة‪ ،‬يعد ع�ض��وً في‬ ‫ال��دي��وان السياسي ل�ح��زب التقدم‬ ‫وااشتراكية وعضو فريق التقدم‬ ‫الديمقراطي بمجلس النواب‪ ،‬وهو‬ ‫من الوجوه الشابة امعروفة داخل‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬وال� ��ذي ُع ��رف بمشاركته‬ ‫في العديد من الندوات واللقاءات‬ ‫ال�ت��واص�ل�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا للحديث‬ ‫عن موضوع آفاق امغرب السياسي‬ ‫بعد ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د ومشاركة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ال �ح �ق ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫فهو يعتبر أن امغرب يعيش‬ ‫مرحلة تأسيسية في ظل الدستور‬ ‫الجديد‪ ،‬تملي عليه ضرورة تعبئة‬ ‫ج �م �ي��ع ف� �ئ ��ات ام �ج �ت �م��ع ب �غ��رض‬ ‫إن �ج��اح م��رح �ل��ة ال�ت�ف�ع�ي��ل السليم‬ ‫مقتضياته بشكل عام‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫الخصوص‪ ،‬ما يهم إشراك الشباب‬ ‫في تسطير السياسات العمومية‬ ‫التي تهم انشغااته كفعل أساسي‬ ‫في سبيل اأجرأة الواقعية مفهوم‬ ‫الديمقراطية امشاركاتية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي ��رى أن ال �ش �ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫يثقون ف��ي ال�ب��رم��ان ا تتعدى ‪37‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة و‪ 26‬ف��ي ام��ائ��ة بالنسبة‬ ‫ل �ل �ج �م��اع��ات ام �ح �ل �ي��ة وف� �ق ��ط ‪24‬‬ ‫ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��أح� ��زاب‬ ‫السياسية‪ ،‬وتبقى نسبة انخراط‬ ‫الشباب ف��ي اأح ��زاب ا تتعدى ‪1‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬كما أن نسبة امشاركة‬ ‫في ااستحقاقات اانتخابية تبقى‬ ‫دون امستوى امطلوب‪ ،‬مما يهدد‬ ‫إنجاح امسلسل الديمقراطي‪ ،‬لذلك‬ ‫وجب على اأح��زاب السياسية أن‬ ‫تنتبه لهذا اأمر بتنويع عرضها‬ ‫ات �ج��اه ال �ش �ب��اب وان�ف�ت��اح�ه��ا أكثر‬ ‫على همومهم‪ ،‬وفق منظوره‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬تم تعين‬ ‫أحمد أسكيم‪ ،‬بمنصب مدير شؤون‬ ‫الهجرة بالوزارة امكلفة بامغاربة‬ ‫امقيمن بالخارج وشؤون الهجرة‪،‬‬ ‫فيما تهم التعيينات على مستوى‬ ‫وزارة السكنى وسياسة امدينة‪،‬‬ ‫هشام برة‪ ،‬بمنصب مدير سياسة‬ ‫امدينة‪ ،‬ومحمد الهالي‪ ،‬بمنصب‬ ‫مدير الشؤون القانونية‪.‬‬ ‫أما على مستوى وزارة التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي‪ ،‬تم تعين‬ ‫سعيد ام��زازي‪ ،‬في منصب رئيس‬ ‫جامعة محمد الخامس بالرباط‪،‬‬ ‫وإدري � � � ��س م� �ن� �ص ��وري‪ ،‬ب�م�ن�ص��ب‬ ‫رئ� �ي ��س ج��ام �ع��ة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وأح� �م ��د نجم‬ ‫ال ��دي ��ن‪ ،‬ب�م�ن�ص��ب رئ �ي��س ج��ام�ع��ة‬ ‫الحسن اأول بسطات‪.‬‬

‫ميناء طنجة التاريخي يتحول تدريجي ًا ليصبح على غرار «ميناء بانوس» في ماربيا‬

‫طنجة‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب� � ��ات س� �ح ��ر م ��دي� �ن ��ة ط �ن �ج��ة‬ ‫حاضر على كبريات وسائل اإعام‬ ‫الدولية‪ ،‬وذلك من خال استعراض‬ ‫ت ��اري� �خ� �ه ��ا ورون � �ق � �ه� ��ا ال �س �ي��اح��ي‬ ‫وامشاريع الضخمة التي ستحول‬ ‫امدينة إلى مرينا‪.‬‬ ‫ال � ��زائ � ��ر إل� � ��ى م ��دي� �ن ��ة ط �ن �ج��ة‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا ام� � ��دي � � �ن� � ��ة ال � �ق� ��دي � �م� ��ة‬ ‫وم�ي�ن��ائ�ه��ا س�ي��اح��ظ أن �ه��ا ت�ش��رع‬ ‫ف��ي التحول م��ن اميناء التاريخي‬ ‫لطنجة امدينة إلى ميناء سياحي‬ ‫متخصص ف��ي ال��رح��ات البحرية‬ ‫الترفيهية‪ .‬وبهذا التحول تستعد‬ ‫ام��دي �ن��ة ل �ت �ك��ون واح� � ��دة م ��ن أك �ب��ر‬ ‫الوجهات السياحية بامغرب وهو‬ ‫اأول من نوعه‪.‬‬ ‫وفي معرض تفسير هذا اأمر‪،‬‬ ‫قال إدريس بنعباد‪ ،‬مدير مشروع‬ ‫طنجة الكبرى ف��ي ح��دي��ث خ��اص‪،‬‬ ‫أن امخطط السياحي يمر عبر عدة‬ ‫مراحل وسيتم اانتهاء من إعادة‬ ‫توظيف امنطقة في ‪ ،2016‬وتصميم‬

‫ام � �ش� ��روع ي �ت��م ع �ل��ى أس � ��اس خ�ل��ق‬ ‫عرض سياحي متكامل ذي بعدين‪:‬‬ ‫مينائي‪ ،‬من الرحات البحرية‬ ‫ال� � �ط � ��وي� � �ل � ��ة وال � � �ع � � �ب� � ��ارات‬ ‫ال � �س� ��ري � �ع� ��ة وال� �ت ��رف� �ي ��ه‬ ‫وال � �ص � �ي� ��د ال� �ب� �ح ��ري‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ام � �س � �ت� ��وى‬ ‫ال � �ح � �ض� ��ري‪ ،‬خ �ل��ق‬ ‫فضاءات عمومية‬ ‫وتجهيزات‬ ‫ثقافية وف�ن��ادق‬ ‫ومراكز تجارية‬ ‫وترفيهية‬ ‫وإقامات سكنية‬ ‫ومكاتب‪.‬‬ ‫مجلة‬ ‫«ج� � ��ون أف ��ري ��ك»‬ ‫ت� �ن ��اول ��ت أي �ض��ا‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � �ت� � �ح � ��ول‪،‬‬ ‫وقالت إن «القصبة‬ ‫القديمة تتغير منذ‬ ‫م � ��دة‪ ،‬وم� ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫أن ت ��أخ ��ذ ط �ن �ج��ة ف��ي‬ ‫ظ� � � � ��رف وج � � �ي � � ��ز م �ظ �ه ��ر‬ ‫ميناء بانوس‪ ،‬اموجود في‬ ‫مرينا مربيا في الجانب اآخر من‬ ‫ام �ض �ي��ق‪ ،‬ك �م��ا ن ��رى ف��ي ال �ل��وح��ات‬ ‫اإشهارية الكبيرة امثبتة على جزء‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫«جوٲ أفريك»‬ ‫تناولت أيضا‬ ‫هعا التحول‬ ‫وقالت إٲ‬ ‫القصبة‬ ‫القديٱة تتغر‬ ‫منع مدة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫من خليج امدينة الشهير»‪.‬‬ ‫وحسب رؤية امهندس‪ ،‬انطاقا‬ ‫من سنة ‪ ،2017‬رواص��ف اميناء‬ ‫س �ت �ك��ون ج� ��زء م ��ن ام��اض��ي‬ ‫ت � ��ارك � ��ة م� �ك ��ان� �ه ��ا م �ي �ن��اء‬ ‫ترفيهي ي�ح�ت��وي على‬ ‫‪ 1600‬ن �ق �ط��ة م��زي �ن��ة‬ ‫ب� �ط ��ري� �ق ��ة ع �ص��ري��ة‬ ‫ل � ��رس � ��وا ال� �ي� �خ ��وت‬ ‫الترفيهية‪.‬‬ ‫وإعادة تهيئة‬ ‫اميناء التاريخي‬ ‫ل �ي �ص �ب��ح م��ري �ن��ا‪،‬‬ ‫ي � � � ��دخ � � � ��ل ض � �م� ��ن‬ ‫إع � � � � � ��ادة ت� �ج ��دي ��د‬ ‫م� �ظ� �ه ��ر ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫ف��ي إط ��ار مخطط‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة ال� �ك� �ب ��رى‬ ‫ال ��ذي ان�ط�ل��ق سنة‬ ‫‪ .2013‬ف��اأن �ش �ط��ة‬ ‫ال�ص�ن��اع�ي��ة ب��ام�ي�ن��اء‬ ‫س�ي�ت��م ت�ح��وي�ل�ه��ا إل��ى‬ ‫امنطقة الحرة بالجهة‪،‬‬ ‫وم� �ي� �ن ��اء ال� �ص� �ي ��د س �ي �ت��م‬ ‫اب�ع��اده بضع مئات اأم�ت��ار‪،‬‬ ‫حيث ُينشأ له مرفأ جديد بعيد قليا‬ ‫عن امدينة القديمة‪.‬‬ ‫وع ��وض م�ي�ن��اء ال �ص �ي��د‪ ،‬سيتم‬

‫إح � ��داث ح��وض��ن م�خ�ص�ص��ن فقط‬ ‫لأنشطة البحرية الترفيهية‪ ،‬وهذا‬ ‫يتم إنشائه على مساحة تصل إلى‬

‫‪ 84‬ه�ك�ت��ار‪ ،‬ون�س�ب��ة ك�ب�ي��رة م��ن ه��ذه‬ ‫ام�س��اح��ة ت�ق��ع داخ ��ل م�ي��اه ال�ش��اط��ئ‪،‬‬ ‫كما يتم تحويل م�خ��زن للقمح إلى‬

‫ق �ص��ر ل �ل �م��ؤت �م��رات‪ ،‬وم �س �ت��ودع��ات‬ ‫أخرى للتخزين يتم تفكيكها وسيتم‬ ‫تعويضها بمباني زجاجية تجارية‪،‬‬

‫مزينة بمساحات خضراء وأشجار‬ ‫بمظهر مفتوح على امدينة‪.‬‬ ‫وي� � � �ه � � ��دف ام � � � �ش� � � ��روع ال� �ض� �خ ��م‬ ‫إل� ��ى ج �ع��ل ام ��دي �ن ��ة‪ ،‬ت �ت �ح��ول كقبلة‬ ‫لسياحة الرحات البحرية الطويلة‬ ‫وموانئ الترفيه على صعيد البحر‬ ‫اأب� �ي ��ض ام �ت��وس ��ط‪ .‬وم� ��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬ت�ت��وف��ر طنجة على‬ ‫مزايا متعددة‪ ،‬بكونها تتموقع قرب‬ ‫امدن الكبرى وامدن العتيقة وتطور‬ ‫وسائل النقل وام��واص��ات بامدينة‬ ‫م � ��ن ط� ��ري� ��ق س� � �ي � ��ار‪ ،‬وخ� � ��ط ال �س �ك��ة‬ ‫الحديدية‪ ،‬والقطار الفائق للسرعة‬ ‫( تي جي في) في مطلع عام ‪.2016‬‬ ‫الجانب الثقافي لعروس الشمال‬ ‫سيشهد تحوا أيضا‪ ،‬حيث تتواصل‬ ‫أشغال بناء مركب الفنون والثقافة‪،‬‬ ‫وإعادة تأهيل مغارة هرقل‪ ،‬وتهيئة‬ ‫ام�ن�ت��زه ال�ح�ض��ري «ب�ي��ر دي�ك��اري��س»‬ ‫ال ��رم� �ي ��ات‪ .‬وت� � ��روم ه� ��ذه ام �ش��اري��ع‬ ‫إع � ��ادة ت��أه �ي��ل ام� � ��وروث ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫مدينة طنجة ذات الصيت العامي‪،‬‬ ‫ومصالحتها مع تاريخها الثقافي‪.‬‬ ‫كما يتمثل الهدف اأساس من وراء‬ ‫ه��ذه ام�ش��اري��ع ال�ت��ي تشكل ج��زء من‬ ‫البرنامج الضخم «طنجة الكبرى»‪،‬‬ ‫ف��ي دع ��م ام �ك��ان��ة ال�س�ي��اح�ي��ة م��دي�ن��ة‬ ‫البوغاز على الصعيد العامي‪.‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬مطابع البيان‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫‪ öŽöD²Ý«Ë UIOI%‬‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺧﻴﺮﻳﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﻮد ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪا أن اﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﺳﺘﻨﻬﺎل ﻋﻠﻴﻚ ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ‪ ،‬وﻛــﺄﻧــﻚ ارﺗﻜﺒﺖ‬ ‫ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻓــﺎﻋــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺮ ﻓــﻲ زﻣــﻦ "اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك"‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮة اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‬ ‫وﺳــﻂ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ" و"إﻋ ـﺠ ــﺎب"‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﺟــﺰون ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﲔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻛﻴﺪ أن ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ‬ ‫ﺳﺘﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﻔﺘﺎواﻫﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﺳﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﴼ‪،‬‬

‫إﻻ ﻟﺤﻈﺔ اﻧﺘﻘﺎد اﻟﻐﻴﺮ‪ .‬وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ أﻳـﻀــﴼ ﻣﻤﻦ ﻳـﺸــﺎرﻛــﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺻﻮرة رﻓﻘﺔ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ‬ ‫أو "ﺳﻴﻠﻔﻲ" ﻣﻊ اﻣــﺮأة ﻋﺠﻮز ﻳﺤﺮﻛﻮن ﺑﻬﺎ رﻛﻮد‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﺑـ"اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﻣ ـﻄــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺼﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻨــﺪان اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻘﻂ ﻋــﻦ ﺻــﻮر ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‪ُ ،‬ﺗﻄﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺒﻘﻰ‬

‫أﻫﻤﻬﺎ‪ .‬أﻟﻴﺲ "اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك" اﻟﻴﻮم واﺣﺪﴽ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﳌﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ؟‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺻﻮره وﻫﻮ ﻳﻘﺪم ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ؟ وﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻜﻮن ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ أم اﻟﺘﺒﺎﻫﻲ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﺼﻮره ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺟﻤﻊ أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ "إﻋـﺠــﺎب" واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت؟ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ رواد "اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك" إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬

‫‪W¹u³FA « sŽ Y׳ «Ë w¼U³² UÐ dO)« qŽU å„u³ O ò rN²¹ ULMOŠÆÆåw½u uýò‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات رواد اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻃﺎﻟﺖ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ > إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﺮﻳﻢ‪ :‬ﻧﺸﺮ اﻟﺼﻮر ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ‬

‫ﺻﻮر اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ »ﻓﺎﻳﺴﺒﻮك« ﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ وﻓﻨﺎﻧﲔ وﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﺧﻠﻘﺖ ﺿﺠﺔ ﺑﺴﺒﺐ أﻋﻤﺎﻟﻢ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫إن أﺳـ ـﻤ ــﻰ اﻟ ـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺎت‪ ،‬وأﻧ ـﺒــﻞ‬ ‫اﳌﻖاﺻﺪ أن ﻳﺤﺮص اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬وﻳﺴﺎرع إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﺑﻬﺬا‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﻮ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫أوﺻــﻰ دﻳـﻨـﻨــﺎ اﻟﺤﻨﻴﻒ اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة وﻳـ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﻮن ﻟﻠﻨﺎس‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﻘــﺪاﺗـﻬــﻢ وأﻋــﺮاﻗ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮي ﻳ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮد ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﺎء ﻧـﻔـﺴــﻪ اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟـﻈــﺮوف‬ ‫ﻃــﺎرﺋــﺔ أو ﳌــﻮﻗــﻒ إﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺎرﺳــﻪ أﻳ ـﻀــﴼ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﻨﺸﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة دﺧﻠﺖ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أوﺳﺎط‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ وﻟﺪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف ﻧﺸﻄﺎء ﻓﻴﺴﺒﻮﻛﻴﲔ رﺑﻄﻮا‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻧــﺎﺷــﻂ ﺟـﻤـﻌــﻮي‪ ،‬إن‬ ‫اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻨـﺸــﺎط‬ ‫واﺣـ ــﺪ ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن اﻷﻣـ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ أي‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎط‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋــﻞ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ "ﺟـﻴــﻢ" ﻓﻲ‬ ‫)ﻓﻴﺴﺒﻮك(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﳌﻔﻌﻮل‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ وﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫ﺟﻤﻌﻮي واﻟـﺘــﺰام أﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻳﺮى‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ أن اﻷﻣـ ــﺮ ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﺑﻤﻌﻨﺎه اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ــﻮﺳـ ــﺖ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل‪":‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓــﺄﻧــﺎ ﻣــﺎزﻟــﺖ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﴼ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪي اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻋﺪا ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻳﻮم‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم أﺳﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ﺑﺎﻛﺮﴽ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫أو اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﴼ ﻛ ــﻲ أﻗ ــﻮم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻲ اﻟﺠﻤﻌﻮي اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬا اﻷﻣﺮ إن دل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻓ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺪأ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻃــﺮﻳـﻘــﴼ ﻻﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺼــﻮر‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ )اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك("‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻛـ ــﺮﻳـ ــﻢ أن اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺮﳴﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺰ ﺮﺍ ﻱ ﺃ ﻝ‬ ‫ﻣ ﺧ ﻖ ﺿﺠﺔ‬ ‫ﺴﺒ ﻛ ﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎ ﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻘﺮﺓ‬ ‫ﺍﺑ ﺘ ﺎ‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي واﻟـﺠـﻤ ـﻌــﻮي وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻴــﺲ ﻋـﻴـﺒــﴼ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺴﻌﻰ داﺋﻤﴼ إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻮﺛ ـﻴــﻖ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﺧــﺎﺻــﺔ إذا‬ ‫ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي‬ ‫اﻟﺸﺎب ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺣﺪﻳﺜﻪ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺼﻮر ُﺗﻠﺘﻘﻂ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﺻـ ــﺪﻓـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف اﻷﺻـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻳـﺘــﻢ ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ )اﻟـﻔـﻴـﺴـﺒــﻮك(‬ ‫ﻣــﻦ دون ﻋ ـﻠــﻢ أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻳـﺤــﺪث ﻣـﻌــﻪ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ‬ ‫إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻛــﺮﻳــﻢ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل‪":‬‬ ‫ﻣ ــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮي )اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك(‬ ‫ﻟﻌﺐ دورﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮي ﻳـﺘــﺮﺑــﻰ ﻓــﻲ ﻧـﻔــﻮس ﻋــﺪد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺻﻮري ﺗﺘﻌﺮض ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻃﺮف أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ أﻗﻨﻌﺘﻪ‬ ‫ﺑﺨﻮض اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﻣﺮاﻓﻘﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ وﺟـ ــﺪ ﺻ ـ ــﻮرﴽ ﻟــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ )اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك( ﻣﻦ دون ﻋﻠﻤﻪ"‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺮد ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ‪":‬‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮك( أﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ـ ــﺪدﴽ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺻ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ــﺎء اﻻﻓ ـ ـﺘ ــﺮاﺿ ـ ـﻴ ــﲔ‬

‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻓﻘﻂ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ وﺗﻌﺎرﻓﻨﺎ أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﻮﻇﻒ ﻫﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺮ وﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﻠﻪ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺸﻲء آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﲔ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ وﺟ ـﻬ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬ ــﻢ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات ﻻذﻋ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف رواد‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬

‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ أﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط‬ ‫ﺻﻮر وﻫﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻷﻧﺎس‬ ‫ﻣﻌﻮزﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮﳌـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻄﻴﻔﺔ اﻟــﺰﻳــﺮاوي‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺔ ﻋــﻦ‬

‫ﺣـ ــﺰب اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺧﻠﻘﺖ ﺑﺘﻌﺎﻃﻔﻬﺎ ﻣﻊ اﻣﺮأة ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫واﺑـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﺿـ ـﺠ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﴽ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم "ﻳـ ــﺎﻏـ ــﻮرت" ﻟـﻠـﻄـﻔـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ رواد‬ ‫)ﻓﻴﺴﺒﻮك( أن ﺗﻌﺎﻃﻒ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺼﺪﻗﺔ‬ ‫وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط ﺻ ــﻮرة‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎدات ﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ أﻳـ ـﻀ ــﴼ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ اﻟـﺤــﺪﻳــﻮي ﻋــﺎرﺿــﺔ اﻷزﻳ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸــﺮت ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﴽ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺻـ ـﻔـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـ ـ )اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك(‬

‫وﻫــﻲ ﺗــﻮزع أﻛـﻴــﺎﺳــﴼ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻮﺟﺒﺔ اﻹﻓﻄﺎر ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻟ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺎرع‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﻮي‬ ‫ﻗ ــﺪ داﻓـ ـﻌ ــﺖ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل‪" :‬ﻛـﻨــﺖ أرﻳــﺪ أن‬ ‫أﻗ ـ ــﺪم ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﴼ ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ .‬أﻧـ ــﺎ آﺳ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻷن اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪة أن ﻫـ ــﺪﻓ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮر ﻫــﻮ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﺎ ﺑﲔ اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ــﻮض ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻹﻓـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻫﺎﺑﻲ ﻧﺎس"‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﻓﺘﺎﺗﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﻀﺎف إﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫" ﺷــﻮﻓــﻮﻧــﻲ" ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﺻــﻮرة‬ ‫ﻟــﻪ وﺳــﻂ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻷب وﻫ ـ ــﻮ ﻳـﺤـﻠــﻖ‬ ‫رأس اﺑ ـ ـﻨـ ــﻪ اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺪاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻷم واﻷﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻟﻠﻤﺼﻮر‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮرة ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻟﻘﻴﺖ اﻣﺘﻌﺎﺿﴼ ﺷــﺪﻳــﺪﴽ ﻣــﻦ رواد‬ ‫)اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك( ووﺻـ ـﻔ ــﻮا أﻓـﺘــﺎﺗــﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻘﺘﺎت وﻳﺒﻨﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻢ اﻟﺒﺴﻄﺎء ﻣــﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﻧﺸﻄﺎء‬ ‫)ﻓﻴﺴﺒﻮك(‪.‬‬

‫ ‪s¹bI²MLK r²¼√ ôË w½U ½≈ √b³ dO)« qF ∫ Íu¹b(« vKO‬‬ ‫أﻃ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫"ﺷﻮﻓﻮﻧﻲ"‬ ‫ﻗــﺎل ﻛــﺮﻳــﻢ ‪":‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻘـ ـﺼ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫وإن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫وﻧﻴﻞ رﺿــﺎ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ـﻬــﺪف ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻳــﺪ اﻟ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﲔ‪ ،‬وﻳﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫ﻓﻘﻂ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ رواد‬ ‫)اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻮك( ﻗــﺪ‬ ‫وﺟ ـ ـﻬـ ــﻮا اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮه اﳌ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺠﺎﻟﲔ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﻮي اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ وﻋ ــﺎرﺿ ــﺔ‬ ‫اﻷزﻳ ـ ـ ــﺎء إن اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻃـ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ رواد‬ ‫)اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك( ﺑـ«ﺷﻮﻓﻮﻧﻲ« ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﺎ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ واﻗﻌﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﺻــﻮرﴽ وﻫــﻲ ﺗﺴﻠﻢ إﺣــﺪى اﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻘـﻴــﺮات »ﻳ ــﺎﻏ ــﻮرت«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺻــﻮرت وﻧـﺸــﺮت ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت ﻟﻴﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﻮي ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ‬ ‫ﺧﺼﺖ ﺑﻪ »اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ« أن ﻟﻬﺎ ﻋﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻌﺠﺒﲔ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺑـ )اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك(‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺣــﻖ ﻫ ــﺆﻻء ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﻛــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮة وﺻـﻐـﻴــﺮة ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣـﻌـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮة‪ ،‬ﻷن ﻓ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻳ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺒــﺪأ وﺧـﺼـﻠــﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﻜﻦ ﻗﻠﻮب اﻟﻨﺎس ﺟﻤﻴﻌﴼ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ »:‬إن اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ وراء ﻧـﺸــﺮ اﻟ ـﺼــﻮر ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺘﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻋــﺪدﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻣــﻦ اﳌﻌﺠﺒﲔ ﻫــﻮ ﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ .‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫أن اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻟــﻪ ﻣﻌﺠﺒﲔ ﻓﺎﻷﻛﻴﺪ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻳﻘﻠﺪوﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ روح اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪواﺧﻠﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﳌﺤﺘﺎﺟﲔ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻳ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻮن‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻮن ﻋ ـ ــﺪدﴽ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون‬ ‫اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬اﺳﺘﻐﻠﻮا ﺻــﻮري وﻋﻠﻘﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﺧﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن ذﻟﻚ ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺻﻮر‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ »اﻟ ـﻴــﺎﻏــﻮرت«‪ .‬ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳـﻬـﻤـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻠــﻪ ﻳـﻌـﻠــﻢ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻠــﻮﺑـﻨــﺎ‪ ،‬ﺗـﻤـﻨـﻴــﺖ ﻟﻮ‬ ‫ﻧﻬﺾ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻗــﺪم أﻋـﻤــﺎﻻ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ وﺧﻴﺮﻳﺔ‬

‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻵﺧ ــﺮون وأﻏــﺮق ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﺑﺤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮر‪ ،‬إﻧـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﺠـﻴــﺪون ﻓﻌﻞ أي ﺷــﻲء ﺳﻮى‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎد«‪.‬‬ ‫وإﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆاﻟﻨﺎ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻞ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻄــﺎء )اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك( ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳـﺒـﺒــﴼ ﻓــﻲ ﻣﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺻﻮر ﺧﻮﻓﴼ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﺴﺎﺧﺮة ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﻮي ‪ «:‬أﺑــﺪﴽ اﻷﻣــﺮ ﻟﻴﺲ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ ﺻﻮري وأﻧﺎ أﻗﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ﺧـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ أﺧ ـﻴــﺮﴽ ﻟــﻢ أﻧـﺸــﺮ أي ﺻــﻮر ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن ﻷﻧــﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑــﺄﻋـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أن إﺣــﺪى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻲ‬ ‫ودﻋـﺘـﻨــﻲ إﻟــﻰ ﻣــﺮاﻓـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ اﻋﺘﺬرت ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا إن دل ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﻲء ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻫ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ واﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﺴــﺖ أﻧــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬إن ﺻ ــﺢ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮ أوﻻﺋ ـ ــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻲ أﻗﻮم ﺑﻬﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺸﻬﺮة‬ ‫ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص دور )اﻟـﻔـﻴـﺴـﺒــﻮك( ﻓــﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻌـﺠـﺒـﻴـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻮي ‪ «:‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻠﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺠﻠﺔ أو ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻘﺪم ﻋــﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺧـﺒــﺎر‪ ،‬وﺑﻤﺎ أن ﺻﻔﺤﺘﻲ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺒﲔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻛﻴﺪ أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑـ ــﻲ‪ ،‬واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أزاوﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ أن ﺗـ ــﺮﺧـ ــﻲ ﺑ ـﻀــﻼﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻌـﺠـﺒــﲔ‪ ،‬وﺗــﺆﺛــﺮ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫وﺗﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟــﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺤﺘﺎﺟﺔ«‪.‬‬


‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺰال اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻴﺰة ﺗﺘﻔﻮق ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻤﻢ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬إذ ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺮﺑﺖ اﻷﺟﻴﺎل ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﻛﺎن ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺰداد ﳌﻌﺎﻧﴼ‪.‬‬ ‫ﻻﺷــﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ وﺳﺘﻈﻞ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺮﻳﻘﴼ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ رﺣﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻓ ــﺎد اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ أﺧ ـﻴــﺮﴽ إﺣ ــﺪى اﻹذاﻋـ ــﺎت اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ وﺳﻂ أﺟﻴﺎل اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺬا‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻫﺬه ﻇﺎﻫﺮة ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﺣﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﺎﺳﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻳــﻮﺗــﻮب"‪ .‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹذاﻋﺎت ﻏﺮﺑﴼ وﺷﺮﻗﴼ ﺗﺒﺚ ﺳﻬﺮاﺗﻬﺎ اﳌﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮون‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ "وردة" ﺣـﻴــﺎة ﻗـﻠـﻘــﺔ‪ .‬ﺗــﻮزﻋــﺖ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﺑــﲔ ﻋــﺪة‬ ‫أﻣـﻜـﻨــﺔ‪ .‬ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺣـﻴــﺚ وﻟ ــﺪت وﺗــﺮﺑــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻣـﻬــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﺻ ــﻞ‪ .‬اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑـﻠــﺪﻫــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫‪5‬‬

‫ﻟﻬﺎ أﺳــﺮة ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻓﻘﺪت ﻋﺸﻘﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻫﻨﺎك ﻛــﺎن ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ وﻗﺼﺺ ﺣﺐ وﻏــﺮام‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﺣــﺮﺟــﴼ ﻓــﻲ أن "ﺗـﺤـﻜــﻲ" ﻋﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫"وردة" ﻫﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮاء ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺒﻬﺎ وﻋﺸﻘﻬﺎ وﻏﺮاﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺎت رﺻﺪ ﳌﺴﻴﺮة "أﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫واﳌﺒﻬﺮة " وردة"‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻤﺘﻌﺔ وأﺧﺮى ﻣﺤﺰﻧﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻄﺮﺑﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪XKŠ— rŁÆÆUNOKŽ WOAG å…œ—Ëò XDIÝ s¹eŠ wHO Âu¹ w‬‬

‫®«(‪©…dOš_« WIK‬‬

‫ﺗﻌﺜﺮت داﺧﻞ ﻣﻨﺰﳍﺎ وﻛﺎن أن ﻓﺎﺿﺖ روﺣﻬﺎ > ﻃﺎردﺗﻬﺎ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻓﻲ آواﺧﺮ أﻳﺎﻣﻬﺎ ﺣﻮل اﻋﺘﺰاﳍﺎ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ "وردة" ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2009‬ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣ ــﻮازﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ .‬ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ــﺪورة ﻋــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ "وردة"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ﺟﺮى ﺗﻮﺷﻴﺤﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﺟـ ــﻼﻟـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻠـ ــﻚ ﺑ ــﻮﺳ ــﺎم‬ ‫ﻣﻠﻜﻲ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺮاءة‬ ‫واﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاف ﻣـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرة ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ ﻓﻨﻲ‪ ،‬أﺣﻴﺘﻪ‬ ‫"وردة" ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﺗــﻮﺷ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﺎم‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣﻌﺘﺼﻢ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟـ ــﻪ ﺑــﺎﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ إﻧ ـ ــﻪ "ﺑ ــﺄﻣ ــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ أن أوﺷﺢ ﺻﺪر‬ ‫اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ واﻷﺳﺘﺎذة اﻟﻜﺒﻴﺮة وردة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺳ ــﺎم‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗـﻔـﻀــﻞ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻼﻟـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻹﻧ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺑ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺘـﻬــﺎ اﳌــﺮﻣــﻮﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـﺨـﺼــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎﻷﺧ ـ ــﺺ‬ ‫ﻹﺳـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮد ﻓـ ــﻲ إﺑ ـ ــﺮاز‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد "أﺑﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ إﻻ‬ ‫أن ﻳـﺨــﺺ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﳌﻮﻟﻮي اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪورة ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺨﺼﻪ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﺑﺴﺎﻣﻲ رﻋﺎﻳﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺄ ﻣـﻌـﺘـﺼــﻢ "وردة" ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ وﺑﻬﺬا اﻟﺘﺄﻟﻖ‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻢ اﻟﺮاﺣﻞ ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻲ ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر زﻋﻴﺮ‬ ‫آﻧ ـ ــﺬاك‪ ،‬ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ "وردة" "ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ــﺎط"‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮاوي‪ ،‬ﻋ ـﻤــﺪة اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ وﻗﺘﻬﺎ‬ ‫"ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺮﺑﺎط"‪.‬‬ ‫أدت وردة ﺧــﻼل ذﻟــﻚ اﻟﺤﻔﻞ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ اﳌ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ" ﻓــﻲ ﻳــﻮم وﻟـﻴـﻠــﺔ" و"ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ــﺎن" و"أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺬب ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ"‪،‬‬ ‫و"ﺧ ـﻠ ـﻴــﻚ ﻫ ـﻴ ـﻨــﺎ" و"اﺳ ـﻤ ـﻌ ــﻮﻧ ــﻲ"‪،‬‬ ‫و"ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻻ اﳌ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺷﻤﺖ ذاﻛﺮة أﺟﻴﺎل‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻏﻨﺖ وردة أﻏﻨﻴﺘﻲ‬ ‫" ﺑﺘﻮﻧﺲ ﺑﻴﻚ"‪ ،‬و"ﺣﺮﻣﺖ أﺣﺒﻚ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ 17‬ﻣ ـ ـ ــﺎي ‪ 2012‬رﺣـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ "وردة" اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ‬ ‫ﻟﻌﻘﻮد وأﻣﺘﻌﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪة‪ ،‬ﻋﻦ دﻧﻴﺎ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺑـﻌــﺪ إﺻــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﺑﺴﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋـﻤــﺮ ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 73‬ﺳـﻨــﺔ ﻗـﻀــﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ﻧـﺼــﻒ ﻗــﺮن ﻓــﻲ رﺣ ــﺎب اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻏﻨﺎء وﺗﻤﺜﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻣــﻦ إﻋــﻼن‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮ رﺣ ـﻴــﻞ "وردة"‪ ،‬ﻛ ــﺎن اﳌ ـﺌــﺎت‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻔــﻮن ﻓ ــﻲ "ﺷـ ـ ــﺎرع ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫آل ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد" ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺄﻛﺪوا ﻣــﻦ اﻟﺨﺒﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻹﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة اﻟﻮداع اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪..‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺠﺎة رﻓﻴﻘﺘﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬إن‬ ‫"وردة" ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻓﺎة ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻧﻬﻀﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﺮاﺷـﻬــﺎ وذﻫ ـﺒــﺖ إﻟــﻰ اﻟﺤﻤﺎم‬ ‫ا ﻓــﻲ ﺣ ـﺠــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأﺛ ـﻨ ــﺎء دﺧــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎب ﺷﻌﺮت‬ ‫وﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺪم اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻧﺠﺎة ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺳـﻘـﻄــﺖ "وردة" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض ﻓﺎﻗﺪة اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻄﻖ واﻟﺘﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻓﺴﺎرﻋﺖ ﻧﺠﺎة‬ ‫إأﻟــﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺄﺣﺪ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬي‬ ‫ﺟﺎء ﻟﻴﺆﻛﺪ وﻓﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة أول ﺟ ـﻬــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ ﺑﺨﺒﺮ‬ ‫وﻓ ـ ــﺎة " وردة"‪ ،‬ﻓــﺎﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫ﻧﺪﻳﺮ اﻟﻐﺮﺑﺎوي وﺑﻌﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة إﻟﻰ ﻣﻨﺰل "وردة"‪.‬‬ ‫ﺷﺮﻋﺖ اﻟﺴﻔﺎرة ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻘــﻞ ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎن اﻟــﺮاﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑــﻼدﻫــﺎ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗـﻠـﻘــﻮا ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻋﺒﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬

‫ﺑـﺘـﻜـﻤـﻠــﺔ إﺟ ـ ـ ــﺮاءات ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﺠـﺜـﻤــﺎن‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻃــﺎﺋــﺮة ﺧــﺎﺻــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﺑﻨﻬﺎ رﻳﺎض ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﺜﻤﺎن‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻮدﻋﻬﺎ ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋـﺒـﻴــﺪ‬ ‫أوﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ وﺻﻠﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﻜﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة ﻋﻘﺐ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮ وﻓ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ رﺑـﻄـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻊ "وردة"‪ ،‬أﻗــﺮب‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ـ ــﺮط ﺗ ـ ــﺄﺛ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﺑ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫"وردة" ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻧﺒﻴﻠﺔ اﻟـﺒـﻘــﺎء‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ وﻏــﺎدرت اﳌﻜﺎن ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺪودة‪.‬‬ ‫ﺗــﻮاﻓــﺪ ﻋــﺪد آﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪،‬‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﻢ "اﳌــﺎﻛـﻴـﻴــﺮ" ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺸﻮب‬ ‫واﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻫـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺎ‬ ‫واﳌ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر وﺟ ـ ـ ـ ــﺪي اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪه واﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺰة‪ ،‬واﳌﻄﺮﺑﺔ ﻏﺎدة رﺟﺐ واﳌﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ "ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻔﻦ"‪.‬‬ ‫ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻗــﺎل اﳌﻮﺳﻴﻘﺎر وﺟﺪي‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻓ ـﻘــﺎل "وردة رﺣ ـﻠــﺖ ﻋﻦ‬ ‫دﻧ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ أن أﻋ ـ ـﻄ ـ ــﺖ ﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬وأﻋﻄﺖ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫أﺟ ـﻤــﻞ أﻏــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺤــﺐ‪ .‬وردة ﻇﻠﺖ‬ ‫ﺟﻴﻼ‬ ‫ﻧﺠﻤﺔ ﻓــﻲ ﺟﻴﻠﻬﺎ وﻧــﺎﻓـﺴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ واﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ أن ﺗـﺼـﻤــﺪ‬ ‫وﺗ ـﻈــﻞ ﻧ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻴــﻞ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻓ ـ ـﻘ ــﺪﻧ ــﺎ وردة ﻓــﻲ‬ ‫دﻧ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺳـﺘـﺒـﻘــﻰ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣـﺠـﻴـﺌـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وﻋﺸﻘﻬﺎ‬ ‫ﳌـﺼــﺮ ﺣـﺘــﻰ رﺣـﻴـﻠـﻬــﺎ‪ .‬وردة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺤﺐ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﺪر ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﻮل داﺋ ـ ـﻤـ ــﴼ "ﻻ أﺷ ـﻌــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ إﻻ وأﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة"‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ﻣ ـﺠ ـﻴ ـﺌ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ُأﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺎدة‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﺮة ﻟﻌﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﳌﻠﺤﻦ ﺻــﻼح اﻟﺸﺮﻧﻮﺑﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎل واﻟـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﻮع ﺗ ـ ـﻤـ ــﻸ ﻋ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻪ‬ ‫"ﻋ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻊ وردة ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﻠﺤﻦ ﺑﻔﻨﺎﻧﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺻــﺪاﻗــﺔ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻘﻨﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﺎ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎﺣــﺎت‪ ،‬وإﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺻ ــﻮﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻀ ـﺨ ـﻤــﺔ ﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ ﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺄن أﺣﻘﻖ أﻫﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻲ ﻛﻤﻠﺤﻦ‪.‬‬ ‫وأرﻳ ـ ـ ــﺪ أن أؤﻛـ ـ ــﺪ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻫــﺎ أن‬ ‫ﻋـ ـﻄ ــﺎء وردة اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻟـﺤـﻈــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺄﻣــﻞ داﺋ ـﻤــﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت أﻛﺒﺮ‪ .‬وأدﻋﻮ اﻟﻠﻪ‬ ‫أن ﻳـﻐـﻔــﺮ ﻟـﻬــﺎ وﻳـﺸـﻤـﻠـﻬــﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﻮاﺳﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻧـ ـﺘـ ـﺠ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ــﻮردة أﻏـ ـﻠ ــﺐ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ"ﺧﺒﺮ وﻓــﺎة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وردة‬ ‫ﺻـ ــﺪﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ"‪ ،‬وﻻ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻋ ـﻤــﻼﻗــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﺮﻳـﺼــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗ ـﻄــﺮب ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻫــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻃﻮال ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ إﻻ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻨﻊ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ .‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺖ ﺣــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر واﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺻـ ــﺪاء‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗ ــﺄﺛ ــﺮت "وردة" ﻓ ــﻲ آﺧـ ــﺮ أﻳــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫وردﴽ ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻗــﺎﻟــﺖ "وردة"‬ ‫ﱟ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ إﻧـﻬــﺎ "ﻟــﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻣﺎ داﻣﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ اﺿﻄﺮﻫﺎ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫دون ﻣﻘﺎﺑﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ "ﺳﺘﻈﻞ ّ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗﻠﻔﻆ أﻧـﻔــﺎﺳـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن "اﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻦ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻐﻨﺎء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬وأن اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺘﻨﻔﺴﻪ وﺗﻌﻴﺶ ﺑﻔﻀﻠﻪ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬

‫وردة ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ ‪ ٢٠٠٩‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن "ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﻣﺎ‬ ‫زال ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻐﻨﺎﺋﻬﺎ وﺻــﻮﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻃ ــﺎﳌ ــﺎ أﺳـ ـﻌ ــﺪت ﺑ ــﻪ اﳌــﻼﻳــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ ﺳـﻌــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪرﻫـ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻣ ـ ــﺪى‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﺑﻬﺎ وﺑﺼﻮﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ـﻠ ـ ــﺔ "وردة"‬ ‫ﻻﺣ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـ ــﺪة اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﺪة ﺷــﺎﺋ ـﻌــﺎت ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺰال‪ ،‬وﻋﻼﻗﺔ ذﻟﻚ ﺑﺎرﺗﺪاﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎب‪ ،‬ﻓﺄوﺿﺤﺖ أﻧﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﴼ‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺪي "ﻛـ ــﺎب" أو"إﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرب" ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻓ ــﻲ أوﻗ ـ ـ ــﺎت ﻧ ـ ـ ــﺎدرة ﻛـ ـﻨ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬

‫ارﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎط ﺑ ـ ــﲔ ارﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎب‬ ‫واﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰال‪ ،‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﻳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎب‬ ‫وﻳـﺴـﺘــﺄﻧـﻔــﻦ ﻣ ـﺸــﻮارﻫــﻦ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑــﺄي ﻧـﻘــﺺ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت أﻳﻀﴼ اﻋﺘﺰﻟﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﻦ ﻣــﻦ دون أن ﻳﻠﺘﺰﻣﻦ ﺑــﺎرﺗــﺪاء‬ ‫اﻟﺤﺠﺎب"‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘـ ِـﺒــﻞ ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎن "وردة" ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑــﺎﻟــﺰﻏــﺎرﻳــﺪ واﻟــﺪﻋــﺎء ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣــﺪﺧــﻞ اﳌ ـﻘ ـﺒــﺮة‪ ،‬وﺣ ـﻀــﺮ اﻟـﺠـﻨــﺎزة‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وري ﺟﺜﻤﺎن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺮى ﺑ ـﻤــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺪاء ﺑـﻤـﻘـﺒــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻮر اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻣــﺮاﺳ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﻦ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون إﻟـ ــﻰ ﻧﺠﻞ‬

‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟــﺮاﺣـﻠــﺔ‪ ،‬رﻳــﺎض‪ ،‬وﻗﺪﻣﻮا‬ ‫ﻟﻪ اﻟﺘﻌﺎزي‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺰن‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاق واﻟﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻣﻦ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﺆاد ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ اﻟــﺬي‬ ‫وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ روح اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻣﺮاد ﻣﺪﻟﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﻞ ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟـﻬـﻤــﺔ وﻣــﺪﻟـﺴــﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗـﺼــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺠــﻲ ﺟﺜﻤﺎن‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣـ ـﻠ ــﺔ وردة‪ ،‬وﺳـ ــﻂ إﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺪدة ووﻗ ـ ـ ـ ــﻒ ﻟ ـﺒــﺮﻫــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺎ ﻟــﺮوﺣ ـﻬــﺎ أﻣـ ــﺎم اﻟـﺠـﺜـﻤــﺎن‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮاﺳ ـﺘــﻪ ﻧـﺴــﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮﻗﻊ‬

‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻳﻘﺪم وﺳﺎم اﻟﻌﺮش ﻟﻮردة‬

‫وردة ﻓﻲ إﺣﺪى ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ‬

‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎزي‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬ﺣﻀﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺣﺴﲔ اﻟﺠﺴﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا أﺳ ـ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ "وردة"‪ ،‬ﻳ ــﻮﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮون "اﻟ ـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ وردة‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة‪ .‬وﻣـﻬـﻤــﺎ ﻣـﻠـﻜــﺖ ﻣــﻦ ورود‬ ‫ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﺜﻞ "وردة" ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﻣــﺮاﺳ ـﻴــﻢ إﻟ ـﻘــﺎء اﻟـﻨـﻈــﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﺜ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺪة‬ ‫وردة ﺑـﻘـﺼــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻣـﺒـﻜــﺮ ﺑـﻌــﺪ ﺗــﻮاﻓــﺪ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﻟﺘﻮدﻳﻊ‬ ‫ﻓﻘﻴﺪة اﻟﻄﺮب ﻗﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﻤﻢ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺴ ـ ّـﺠ ــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﲔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي واﳌﺼﺮي إﻟﻰ‬ ‫ﻗـﺼــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺄﻋــﺎﻟــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﺼﻔﻮف وزﻳــﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴــﺪة ﺗ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺤــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﲔ‬ ‫واﻟـﻌــﺮب‪ ،‬وﻛــﺎن واﻗﻔﴼ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﲔ اﻟﺠﺴﻤﻲ ‪.‬‬ ‫ﺧ ـ ّـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﲔ وﻣ ـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺗـ ــﻮاﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮن واﻷدﺑـ ـ ـ ـ ــﺎء واﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﻮن‬ ‫واﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺎﺑ ــﻮر ﻟـﻴـﻠـﻘــﻮا‬ ‫آﺧﺮ ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﻨﺖ‬ ‫ﻟﻠﻌﺮب ﺟﻤﻴﻌﴼ‪.‬‬ ‫ووﺿ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ وزارة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﺳـﺠـﻠــﲔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎزي ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ "اﳌــﻮﻗــﺎر" و"اﻷﻃ ـﻠــﺲ"‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻌﺎزﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻬﺎﻃﻠﺖ اﻟﻮرود ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎن اﻟﺮاﺣﻠﺔ "وردة"وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻳﻐﺎدر ﻗﺼﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫وردد‬ ‫أﻛﺘﺎف أﻓﺮاد اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿــﺮون ﻧﺸﻴﺪ "ﻣــﻦ ﺟﺒﺎﻟﻨﺎ"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أﺣ ــﺪ أﺷ ـﻬــﺮ أﻧــﺎﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺜــﻮرة‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫"ﻗﺴﻤﺎ" ّ‬ ‫ودوت زﻏﺎرﻳﺪ اﻟﻨﺴﻮة‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺚ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺒــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ اﻟـﻔـﻘـﻴــﺪة ﻗــﺎل ﻓﻴﻬﺎ "ﺷــﺎءت‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺟ ــﻞ وﻋ ـ ــﻼ أن ﺗ ــﻮدع‬ ‫وردة دﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺣ ــﺮاﺋ ــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ وأﺣـ ــﺮارﻫـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﲔ‬ ‫ﻟﻌﻴﺪ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل وأن ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺈﺑــﺪاﻋـﻬــﺎ ﻛـﻤــﺎ أﺳـﻬـﻤــﺖ ﻓــﻲ ﺛــﻮرة‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﻣــﻦ إﻋــﺎﻧــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﺆﻗـﺘــﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻠﺒﻨﺎن"‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﻘـﺼــﺪ أن "وردة" ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـﻤـ ّـﺪ اﻟ ـﺜــﻮرة ﺑــﺎﳌــﺎل‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﻦ ﺑﲔ‬

‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﺘـ ـﺤ ـ ّـﺪث ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫وردة ﻃـﻴـﻠــﺔ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ وﻟ ــﻢ ﺗـﺼـ ّـﺮح‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻣــﺪت اﻟـﺜــﻮرة وﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺑــﺄﻣــﻮال ﻟـﺸــﺮاء‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼح وﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺰم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـﺠـ ـﻬ ــﻞ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﲔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ "وردة" ﺑﺎﻟﺜﻮرة‪ ،‬ﺳﻮى أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻏـ ّـﻨــﺖ ﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات اﻟ ـﺜــﻮرة وﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻳﻀﺎ "ﻧﺬرت اﻟﻔﻘﻴﺪة‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻬ ــﺎ وﻧـ ـ ـ ـ ــﺬرت ﻓ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻬــﺎ أﻳ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻠــﺖ وارﺗ ـﺤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺿـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻓــﻲ ﺻﺒﺎﻫﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌﺸﺮق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﺮﻓﻌﺖ راﻳﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻞ اﻟـﻔــﻦ وأﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﺑــﺮه وﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻗﺎﻣﺔ‬ ‫وﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﺒﺪﻋﺔ ﻧﺪر أن ﺗﻀﺎﻫﻰ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺐ ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎزى "ﻟﺌﻦ أﺳﻠﻤﺖ وردة روﺣﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺎرﺋ ـﻬــﺎ وﻫـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﺑـﻌـﻴــﺪة‬ ‫ﻋــﻦ وﻃـﻨـﻬــﺎ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ إذ أﻣ ـﻀــﺖ ﺟــﻞ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻬﺎ‬ ‫وذاع ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻴﺘﻬﺎ وﺗــﻮﺛـﻘــﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻــﻼت رﺣــﻢ وﺗــﻮﺳـﻌــﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻫــﻞ اﻟ ـﻔــﻦ واﻹﺑ ـ ــﺪاع وأﺳــﺎﻃـﻴـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻠﻪ أﻛﺮﻣﻬﺎ أن ﺟﻌﻞ ﻣﺜﻮاﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ وﻃﻨﻬﺎ اﻟﺬي ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ‬ ‫وروﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺻ ــﻮﺗ ـﻬ ــﺎ وﺟ ــﺎﺑ ــﺖ ﺑــﻪ‬ ‫اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ وأن ﺟـﻌــﻞ ﺻــﻮﺗـﻬــﺎ ﻳـﻨــﺎدي‬ ‫"أﺣ ـﺒ ــﻚ ﻳ ــﺎ ﺑ ـ ــﻼدي" ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗﻠﻔﻆ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ اﻷﺧﻴﺮ وﺗﻠﻚ ﻣﻨﺔ ﻳﻤﻦ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎده اﳌﺨﻠﺼﲔ"‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺰاﻣـ ـﻨ ــﺖ وﻓ ـ ـ ــﺎة "وردة " ﻣــﻊ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟ ــﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن " ﻣـ ــﻮازﻳـ ــﻦ‬ ‫إﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ " ‪.‬‬ ‫ﻫـﻴـﻤـﻨــﺖ روح اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ "وردة‬ ‫" ﻋـﻠــﻰ أﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬وﻗــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح " اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ " ﻗ ـﺒــﻞ ﺻـﻌــﻮد‬ ‫ﻧـﺠــﻮم اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣــﻦ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ وردة اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺣﻴﺘﻪ ﻓﻲ "ﻣﻮازﻳﻦ ‪."2009‬‬ ‫وﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳـ ـﻐ ــﺮد ﻧ ـﺠ ـﻤــﺎ ﺣـﻔــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺮح " اﻟﻨﻬﻀﺔ " ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﺼﻘﻠﻲ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوان ﺧـ ـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬ﺑــﺄﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ "اﻟ ــﺪﻳ ــﻮ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"ﻣ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت"‪ ،‬و ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫وأﻟﺤﺎن اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺮوان ﺧﻮري‪ ،‬أدت‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ اﻟﺼﻘﻠﻲ‬ ‫أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ﻓ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم وﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ" ﻟ ـ ــﻮردة‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ "وردة"‬ ‫ﻓــﻮاﺣــﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺒﻘﻰ ﺣـ ّـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ وﻣﺤﺒﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺄﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﻴــﺮددﻫــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻋ ــﺮف اﳌ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮي اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮق ﺷﺒﺎب أﻃﻠﺲ‬ ‫ﺧـﻨـﻴـﻔــﺮة واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺰﻣ ــﻮري ﻟـﻠـﺨـﻤـﻴـﺴــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ اﻧـﺘــﺪاﺑــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﲔ‪ ،‬واﺳﺘﻐﻞ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪي اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺣﺮﻓﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ وﺷـﺒــﺎب اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ اﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬

‫اﻟﺜﺎﻟﻮث اﻟﺠﻴﺶ واﻟــﺮﺟــﺎء وﺗـﻄــﻮان‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻧﺘﺪاﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻘــﺎس‪ ،‬وأوﳌﺒﻴﻚ آﺳﻔﻲ واﳌـﻐــﺮب اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ رﻏــﻢ اﻗ ـﺘــﺮان اﺳﻤﻬﻤﺎ ﺑـﻌــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻤﺎ ﻓﺸﻼ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﻻﻋﺒﲔ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬

‫ووﺿــﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ وأوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ أﺟــﻞ إﻛﻤﺎل ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺠﺮوا أي اﻧﺘﺪاب‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻜﻮﻛﺐ واﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫ﻳﺮاﻗﺒﻮن اﻟﻮﺿﻊ وﺿﻤﻮا ﻣﺎ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻈﻮظ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻹﻳﺎب ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬

‫√½‪UÎ UH½≈ d¦ _« œ«œu «ËÆÆÍu²A « uðU dO*« w W uD³ « —Ëœ X³F VOðd² « qHÝ√ W¹b‬‬

‫ﺻﻮرة ﺗﺮﻛﻴﺒﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ )ﺧﺎص(‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺤﺴﻮﻧﻲ‬

‫« ‪uðU dO*« vKŽ dDO ¹ œ«œu‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﺼــﺪر اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟـﻌــﺎم ﻟـﻠــﺪوري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻳﺎب‪ ،‬ﻋﺎد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮداد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻴﺴﻴﻄﺮ ﺑﺎﻟﻄﻮل واﻟـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي‪ ،‬ﻣﻨﺘﺪﺑﺎ ﺻﻔﻘﺎت اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ وأﺻـﺒــﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧــﻼل أﻳــﺎم ﺳﻮق‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ إﻃــﻼﻟــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮي وﻫﻮ ﻳﻘﺪم ﻻﻋﺒﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﳌــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺣــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ﺑـﻔـﻌــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرب اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺑــﲔ أﻧــﺪﻳــﺔ اﳌـﻘــﺪﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ إﻳ ـﻔــﻮﻧــﺎ‬ ‫وأوﻧﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﳌﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛــﺄس اﻷﻣــﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟــﻮدادﻳــﺔ ﻓــﺮﺣــﺔ وﻫﻲ‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ﻧﺒﺄ ﻗــﺮب ﺷﻔﺎء ﻧﺠﻤﻬﺎ اﳌﺪﻟﻞ رﺿﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﻬﻮج‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻋﻤﺮ ﺳﺮﺑﻮت‪ ،‬رﺷﻴﺪ ﺣﺴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ أوﻧﺎﺟﻢ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪي‪ ،‬ﺑﻼل أﺻﻮﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻲ راﺷﺪي‪.‬‬

‫« ‪w³ODA « ÆÆwA «d*« V uJ‬‬ ‫√‪5Ðb²M*« “dÐ‬‬ ‫ﻋـﻜــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻛ ـﺸــﻲ ﻣــﻦ ﻓ ــﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘــﺮﻓــﲔ‪ ،‬إذ‬ ‫اﻧ ـﻬــﺰم ﻓــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ وﺗــﻮاﺿــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ وﻫــﻮ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻟـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ واﳌ ـ ــﺪرب ﻫ ـﺸــﺎم اﻟــﺪﻣـﻴـﻌــﻲ‬ ‫ﺳــﺎرﻋــﻮا ﻓــﻲ اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟــﻰ اﻧﺘﺪاب‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻟ ـﺴــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺼــﺎص اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺎرس اﻟﻨﺨﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻋﺎدل اﳌﺎﺗﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‪ ،‬إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﻛﺮاﻣﻮﻛﻮ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺗﻮري‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ أوﺷﺮﻳﻒ‪ ،‬زﻛﺮﻳﺎء‬ ‫اﳌﻠﺤﺎوي‪ ،‬ﺟﻼل ﻃﺎش ﻃﺎش‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﺟﺎﻣﻴﻖ‪.‬‬

‫‪ÍuO²J « ÆÆd¹œU √ WOM Š‬‬ ‫—‪WKŠd*« qł‬‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻬﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘــﺮﻓــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن اﻟــﺪاﻫ ـﻴــﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎدي اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﺘ ـﻴــﻮي اﳌ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻨــﺎﺟــﺢ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬إذ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫أن ﻳﻘﺪم ﻟﻘﺎء ات راﺋﻌﺔ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻧﺘﺼﺮ‬ ‫ﺑـ‪ 4‬و‪ 5‬ﻋﻠﻰ ﻓﺮق ﻋﺘﻴﺪة وﻗﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺳﻴﺪﻧﻮ واﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا أن ﻳـﺤـﺘـﻔـﻈــﻮا ﺑــﺄﺑــﺮز ﻧـﺠــﻮﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﺎﻋﺪا زوﻣﺎﻧﺎ ﻛﻮﻧﻲ رﻏﻢ اﻹﻏﺮاء ات اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻮم اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ زاﻳﺪي‪ ،‬ﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬أﻳﻮب ﻣﺪﺣﻲ‪ ،‬ﻋﺎدل ﺣﻔﺎري‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺮواﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻋﺎدل اﳌﺎﺗﻮﻧﻲ‪ ،‬زوﻣﺎﻧﺎ ﻛﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻠﻤﻄﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻀﻮ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﺠﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻬﺪي ﻣﻔﻀﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺮج ﺑﺮو‪.‬‬

‫« ‪V Š UЫb²½« ÆÆ¡Ułd‬‬ ‫«(‪WłU‬‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺘ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮوا ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺿﺎع ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ ﺑـﻔـﻌــﻞ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﺎرﺛ ـﻴــﺔ ﻟــﻮﺻـﻴــﻒ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻌﺎم ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﺑــﺪأ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺻ ــﺮاع اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰول وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ روﻣ ـ ــﺎو رﻣـ ــﺮم اﻟـﺼـﻔــﻮف‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﻼﺣﻆ ﻓﻲ اﻧﺘﺪاﺑﺎت اﻟﺮﺟﺎء ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻛــﺎﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ اﻛﺘﻔﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي ﺑﺠﻠﺐ ﻻﻋﺒﲔ ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻘــﺎﺑــﻞ ﻧﺴﺠﻞ ﻣـﻐــﺎدرة ﻓـﺘــﺎح وﺑﻨﻤﻌﻠﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ‪ ،‬واﻹﺑ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﻮادي‬ ‫واﻟﻜﻨﺎوي اﻟﻠﺬان ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺮﻳﺒﲔ ﻣﻦ اﳌﻐﺎدرة‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺎﻛﺎﻳﻜﻮ‪ ،‬وﺳﺎﻏﻮﻧﺎ‬ ‫أدوﻏﺎر‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻨﻠﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﺘﺎح‪ ،‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺰﻋﺮي‪.‬‬

‫√‪qšb¹ r WJ³¹dš pO³*Ë‬‬ ‫‪ ôUI²½ô« ‚uÝ‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﺎط ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫ﻳـﺴــﺮ ﻛــﻞ ﻋــﺎﺷــﻖ ﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻗــﺪم ذﻫﺎﺑﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟــﺬي رﻓﺾ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‪ ،‬ﻛﺎن ذﻛﻴﺎ وﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻮﻇﻒ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻪ وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ اﻟ ــﺮﻗ ـ ـﻴ ــﻮي واﻟ ـ ـﺒ ــﺰﻏ ــﻮدي‬ ‫وﺗﺒﺮﻛﺎﻧﲔ ﺛﻼﺛﻲ اﻟﺮﻋﺐ اﻟــﺬي ﺗﻬﺎﺑﻪ أﻋﺘﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ وﺿــﻊ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﲔ وﻟــﻢ ﻳﺠﺮ أي اﻧـﺘــﺪاب‪،‬‬ ‫وﺑﺪأ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﺗﺄﻫﺒﺎ ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫إﻳﺎب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻻ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻣﻴﻐﺎن دﻳﻮف‪ ،‬ﻋﻤﺮ ﺳﺮﺑﻮت‪.‬‬

‫«'‪qł√ s UЫb²½« ÆÆ…b¹b‬‬ ‫«‪–UI½ù‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ﺣ ـﺴــﻦ ﺷ ـﺤــﺎﺗــﺔ ﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬اﻟﻜﻞ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻋﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ أﺣــﺪ ﺗﻮﻗﻊ أن‬

‫ﻳﻜﻮن اﳌﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﻫﻢ أﺳﺒﺎب اﻷزﻣﺔ واﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻬــﺎ اﻵن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺪﻛ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻷﻣــﺮ ﻋﻨﺪ ﻫــﺬا اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﳌﺼﺮي ﺟﻠﺐ ﻣﻌﻪ ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم‬ ‫أي إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع وﻛــﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋــﺐء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي‪ .‬ﺣــﺎول اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ ﺗ ــﺪارك اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ وﻟـﻜــﻦ ﻫـﻴـﻬــﺎت ﻓﻜﺎن‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﺟـ ــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ اﻹدارة اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ أن ﺗـﺤــﻞ‬ ‫اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻬﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺪاب ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬أﻧﻮر ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻮا‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺪاودي‪ ،‬ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﺳﺎﻧﻐﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻓﺮﺣﻮن‪ ،‬ﻛﺎرل ﻣﺎﻛﺲ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻧﻮر اﻟﺴﻴﺪ‪.‬‬

‫‪5ÐUB*« …œuŽ ÆÆÊ«uDð‬‬ ‫√‪lOL'« bFÝ‬‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن ﻫـﻴــﺪاﻟـﻐــﻮ اﻧ ـﺘــﺪاب ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺴﻴﺮ واﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـ ــﺪم ﺟ ـﻠــﺐ ﻻﻋ ـﺒــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ واﻻﻛ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﻼﻋـﺒــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﲔ ﻷن ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﺑ ـﻄــﻞ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﺗـﻌــﺞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺠــﻮم وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﺗـﻤـﻨــﺢ ﻟــﻪ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺤﺪ اﻵن‪ ،‬ﻓﻜﺎن ذﻛــﺎء ﻣــﻦ اﻹﻃــﺎر اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وﺗﺤﺴﺐ ﻟــﻪ ﻫــﺬه اﻟ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬ﻟﻮﺑﻴﺮا واﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﻲ ﻳـﻌـﻤــﻼن ﻟـﻴــﻞ ﻧـﻬــﺎر ﻣــﻦ أﺟــﻞ رﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﻮدة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﻣﺜﻞ ﺟﺤﻮح‪ ،‬ﻋﻮدة أﺳﻌﺪت‬ ‫ﻣﺤﺒﻲ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻫﻴﺪاﻟﻐﻮ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎراك ﺳﻤﺎح‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻻ أﺣﺪ‪.‬‬

‫« ‪w WI¦ « q Ë WIŁ ÆÆw «d d‬‬ ‫‪o¹dH « »U³ý‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة اﺟ ـ ـﺘـ ــﺎﺣـ ــﺖ اﳌـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ ووﺻ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪوى ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﳌ ــﺪرﺑ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﺮاﻛــﻲ واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﻫ ــﺆﻻء ﻻﻋــﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ واﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﺪرﺑ ــﺎ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻫــﺎ ﻫــﻮ اﻵن ﻳﺤﻂ اﻟــﺮﺣــﺎل ﺑﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ ﻣﺘﻮﺟﺎ أول ﻣﻮاﺳﻤﻪ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟ ـﻌــﺮش‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﻞ وﺑـﻠـﻐــﺔ اﻟــﻮاﺛــﻖ‪ ،‬ﺣــﺬر‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎﺳ ــﺮة واﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻼء ﻣـ ــﻦ اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاب ﻣــﻦ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ وﻗـ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮي وﻟ ــﻦ ﻳـﺒـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ اﻛـﺘـﻔــﻰ ﻧـﺠــﻢ ﺳـﻨـﻄــﺎﻧــﺪﻳــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺑﺈﻋﺎرة ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﻮدة ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻻ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻓﻬﺪ ﻛﺮدود‪ ،‬رﺿﺎ اﻟﻨﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﺰة ﻟﺤﺮش‪ ،‬رﺑﻴﻊ ﺣﺮﻳﻤﺎت‪ ،‬ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺗﻴﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪VK−Ð ¡UH² ô« ÆÆÊU dÐ‬‬ ‫«_‪V½Uł‬‬ ‫أﺑ ـﻄــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدﻻت أﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‬ ‫ﻃــﺎﻟ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﻮا‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺪورات اﻷﺧﻴﺮة وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺮش أﻣﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﲔ ﺷﺒﺎب ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺿﻴﺎع ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻨــﺎدي‪ .‬ﻓــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬اﻛـﺘـﻔــﻰ ﻓــﻮزي‬ ‫ﻟﻘﺠﻊ ﺑﺎﻧﺘﺪاب ﻻﻋﺒﲔ إﻓﺮﻳﻘﻴﲔ ﻣﻊ وﺿﻊ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ذﻫ ـ ــﺎب اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻟﻮاﻧﻐﻮاﳌﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻓﺎل‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻋﻤﺮ ﻛﻮﻧﺎﻃﻲ‪.‬‬

‫«( ‪lOÐ s bOH² ð WLO‬‬ ‫‪wM Š‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺎت اﳌـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬إذ ﺑـﺘـﺴــﺮﻳـﺤــﻪ‬ ‫ﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪ ﺣ ـﺴ ـﻨــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ــﻼل أﺻــﻮﻓــﻲ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪي إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﳌ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘــﺐ اﳌـﺴـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺎﻧ ـﺘــﺪاﺑــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﳌـﻤـﺜــﻞ اﻟــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ وﻗﻊ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﻟﻌﺪم‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎع ﻣــﺪﻳــﺢ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟـﻌــﺪد‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻟﻮﻻ ﺧﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺿﻴﺎع ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﺑـ ــﺪون ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـ ــﺎدي ﻣ ـﺜــﻞ رﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫اﳌــﺎﻣــﻮﻧــﻲ اﻟــﺬي ﻃــﺎﻟــﺐ إدارة اﻟـﻨــﺎدي ﺑﻔﺴﺦ‬ ‫ﻋـﻘــﺪه‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ رﻓﻀﺖ ﻫــﺬا اﳌﻘﺘﺮح ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﺎدﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﻔﻀﻞ‪ ،‬ﺑﻼل أﺻﻮﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪي‪ ،‬ﻣﻬﺪي ﺣﺪادي‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬زاﻳﺪي‪ ،‬ﺣﺴﻨﻲ‪ ،‬رواﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻠﻔﻲ‪ ،‬رﻓﻴﻖ اﳌﺎﻣﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺟﻴﺴﻲ ﻣﺎﻳﻠﻲ‪.‬‬

‫«*‪ UЫb²½«Ë ÆÆWÞ—Ë w ’U‬‬ ‫ ×‪WLA²‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺟ ـﻤــﻊ ‪ 500‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳـﻨـﺘـﻴــﻢ‪ ،‬اﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﺻﻔﻘﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻨﺎدي وﻟﻜﻦ ﻛﻞ اﻟﻜﻼم ذﻫﺐ أدراج اﻟﺮﻳﺎح‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻣــﺖ اﻹدارة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﺘــﺪاب ﻻﻋـﺒــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻗ ـﺴــﺎم اﻟﺴﻔﻠﻰ وﻣــﺪاﻓـﻌــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﺎن ﻓ ــﻲ أﻣ ــﺲ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﺠـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﲔ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻀﻌﻒ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺨــﻂ واﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ أﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺿـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻫــﺎب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻴﺮ ﻣﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟـﺸـﻄـﻴـﺒــﻲ وﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ‪ ،‬وأﺣ ــﻮال‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺰداد ﺗﺄزﻣﺎ واﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻈﺎر‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮاﻓـ ـ ــﺪون‪ :‬وﻟـ ـﻴ ــﺪ ﺻ ــﻮاﺑـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﺮوان‪ ،‬ﺳﻴﺪﻳﺒﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرون‪ :‬ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻣــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻣـ ــﻮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺷ ـ ـﻤ ــﺲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻄﻴﺒﻲ‪.‬‬

‫ ‪w – »«b²½« ÆÆ’U½d‬‬ ‫ ‪d U FK‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺎد إﻟ ـ ــﻰ أرض اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻧ ـﺠــﻢ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪي ﺳﺎﺑﻘﺎ واﳌﺤﺘﺮف ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮق اﻟﻨﺮوﻳﺠﺒﺔ اﳌـﻬــﺪي ﻗــﺮﻧــﺎص ﻟﻴﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ﺻﻔﻮف ﻧــﺎدي اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬اﻧﺘﺪاب‬ ‫ﻳـﺤـﺴــﺐ ﻟـ ــﻺدارة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬إذ أﻧ ـﻬــﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎﺳ ــﺔ ﻟ ــﻼﻋ ــﺐ وﺳ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـﻴ ــﺪان ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻗ ــﺮﻧ ــﺎض ﻟ ـﻠــﺮﺑــﻂ ﺑ ــﲔ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ واﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﻧ ـﻘــﺎط ﺿـﻌــﻒ اﻟـﻌـﺴــﺎﻛــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺎل اﻟﺤﺎرس أﻧﺲ‬ ‫اﻟﺰﻧﻴﺘﻲ وﺑــﻼل ﺑـﻴــﺎت ﻏﻴﺮ ﻣ ـﻌــﺮوف‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫اﻵن ﻣﺎ زاﻻ ﻳﺤﻤﻼن ﻗﻤﻴﺺ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬اﳌﻬﺪي ﻗﺮﻧﺎص‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻻ أﺣﺪ‪.‬‬

‫ ‪rO dð ‰ËU×¹ ÆÆu³Ý ”—U‬‬ ‫« ‪·uHB‬‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ــﻊ اﻹﻃ ـ ــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻫ ـﺸــﺎم‬ ‫اﻹدرﻳﺴﻲ‪ .‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺎد ﻟﻴﺘﻮاﺿﻊ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي‬ ‫ﻫﻮ أﻧﻪ ﻳﻘﺪم ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة وأﺧــﺮى ﻻ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻄــﻰ ﺟـﻌــﻞ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻔــﺬ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺧ ـﻀــﻮع اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻟ ـﻠــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﺟـﻬــﺖ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺶ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺒﻲ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﲔ‪ ،‬واﻷﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻮ أن ﻓﺎرس ﺳﺒﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﳌـﻨـﺘــﺪﺑــﲔ‪ ،‬وأﻋــﺎد ﻛــﺮدود إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﻈﺎم اﻹﻋﺎرة‪ ،‬وﺣﺴﺐ ﻣﺼﺪر ﺟﻴﺪ‬ ‫اﻻﻃ ـ ــﻼع ﺗ ـﺤــﺪث ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻣ ـﺼــﺎب‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﻌـﻄــﻰ ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻷﻣ ــﻮر ﺗـﺘـﺸــﺎﺑــﻚ ﻷن‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻳﲔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪوا ﻻ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﺪ وﻻ‬ ‫ﻣﻦ رزاق‪ ،‬واﻵن ﻛﺮدود‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻓﻬﺪ ﻛﺮدود‪ ،‬ﺑﺪر ﻗﺸﺎﻧﻲ‪ ،‬إﻳﺮﻳﻚ‬ ‫ﺑﻴﻜﻮي‪ ،‬ﻋﺜﻤﺎن ﻳﺎﺳﲔ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻻ أﺣﺪ‪.‬‬

‫«'‪ UЫb²½« UN{dð r dO¼UL‬‬ ‫√‪wHݬ pO³*Ë‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪوا ﻓ ـ ـ ـ ــﺈن اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﳌﺴﻔﻴﻮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﺿﻬﺎ اﻧﺘﺪاﺑﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬

‫اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻢ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟﻬﻢ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎن ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻘﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب أو أﺻﺤﺎب اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﻫﺬا وﻗﺎم اﻟﻨﺎدي ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺪر‬ ‫ﻛﺸﺎﻧﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﺎدي اﻟﻘﻨﻴﻄﺮي واﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫أن ﻓ ــﺮﺗ ــﻮت اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪاﺗــﻪ‪ ،‬واﻷﻣ ــﺮ ﻳـﻌــﺎد ﻛــﺬﻟــﻚ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ إﻟﻰ أن اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﳌﺤﻘﻘﺔ واﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﲔ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬أﺑﻮﻛﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻧﺪ ﻟﺤﺴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻃﻲ‪ ،‬ﳌﻄﻲ‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻣﺒﺎي‪ ،‬زﻫﻴﺮ ﺑﻨﻮاﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺪر ﻛﺸﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺴﺤﻤﻮدي‪.‬‬

‫«‪r d « rD×¹ Í—u e « œU%ô‬‬ ‫« ‪ UЫb²½« WF³ Ð wÝUOI‬‬ ‫ﻳ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻮري‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮاره اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺪادي ﺑـﻤـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻮﻻي رﺷـﻴــﺪ ﺑـﻀــﺎﺣـﻴــﺔ ﺳــﻼ ﺣـﻴــﺚ ﺧــﺎض‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗـ ــﺪارﻳ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻳ ـ ــﻮم أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺣ ــﻂ اﻟــﺮﺣــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻮﻏ ــﺎز ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻟ ـﺨــﻮض‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ أﻣـ ــﺎم اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮاﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﺻ ـﻔــﻮف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﻤـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ وﻗ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻌــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺪاﺑــﺎت ﻟ ـﺴــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮاغ اﳌ ـﻬــﻮل واﻟ ـ ــﺬي أﺛــﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب‪ ،‬ووﺿﻌﺖ اﻹدارة اﻟﺜﻘﺔ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﺎب ﻓﻮزي ﺟﻤﺎل‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻛﻮاﻣﻲ‪ ،‬أﻳﻮب ﺳﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟﻮاد‪ ،‬زﻫﻴﺮ ﺑﻨﻮاﺣﻲ‪ ،‬ﺣﻤﺰة ﺑﻮدﻻل‪،‬‬ ‫ﺣﻤﺎدة ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬ﻣﺠﺪ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺻﻮر‪،‬‬ ‫ﻛﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺣﻤﺰة أﺳﺮﺳﺮ‪ ،‬أﺳﺎﻣﺔ إﺟﺮوﺗﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﻲ ﻛﻮﻧﺎن‪ ،‬أﻧﺲ اﳌﺮزوﻗﻲ‪ ،‬ﻣﺮوان‬ ‫ﺟﻴﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ ‪sŽ vK ²¹ ÊU¹“ œôË√ ”—U‬‬ ‫‪œ«œu « ` UB rłU½Ë√ tL$‬‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ــﺎﻹﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﳌـﻐــﺮي اﻟــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻮداد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺿ ــﻢ ﻧ ـﺤــﻢ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷـ ـﺒ ــﺎب أﻃ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺧـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮة ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ أوﻧـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻢ‪ .‬اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ ﻣــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻹﻳﺎب ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﻓﻼت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﺐ اﻟﻨﺰول إﻟﻰ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮﻳــﲔ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ إن ﻫﻢ أرادوا اﻟﺒﻘﺎء وﻋﺪم اﳌﻐﺎدرة‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻋﻤﻴﺮة‪ ،‬ﻋﺎدل ﻓﻬﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻴﻨﻐﺎن دﻳﻮف‪ ،‬ﻫﻮﺑﺮي‪ ،‬اﻟﺴﺤﻤﻮدي‪،‬‬ ‫اﻟﺪﺣﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﺮاوري‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺎدرون‪ :‬أﻧﻮر ﺟﻴﺪ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪382 :‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 26 - 25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18 - 17‬يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫الرجاء ينازل الصفاقسي ودي ًا وفرجة مرتقبة على امدرجات من طرف اجمهور اأخضر‬ ‫الفريق التونسي أبرم تعاقدً مع مهاجم سنيغالي قبل مواجهة الخضر < روماو تحدث عن مباراته أمام امغرب التطواني قبل ودية الفريق التونسي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫عبد الله العلوي‬ ‫ي � �ن� ��ازل ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫لكرة القدم مساء اليوم (السبت) نادي‬ ‫الصفاقسي التونسي في م�ب��اراة ودية‬ ‫س�ت�ج�م��ع ب�ي�ن�ه�م��ا ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬حيث م��ن ام��رت�ق��ب أن‬ ‫تشهد مدرجات املعب حضورا مكثفا‬ ‫من طرف الجمهور اأخضر ال��ذي وعد‬ ‫باحتفالية رائ�ع��ة‪ ،‬خاصة عبر إض��اءة‬ ‫ام �ل �ع��ب ب��ال �ل��ون اأخ �ض��ر ع �ب��ر ه��وات�ف��ه‬ ‫النقالة‪.‬‬ ‫وسيتم ال�س�م��اح لحاملي بطاقات‬ ‫ااش� � �ت � ��راك ب ��ول ��وج ام ��رك ��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد الخامس من أجل متابعة مباراة‬ ‫ال��رج��اء والصفاقسي التونسي امقررة‬ ‫ال �ي��وم ف��ي ال �س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة وال�ن�ص��ف‬ ‫مساء‪ ،‬وجاء هذا القرار في بيان نشره‬ ‫ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر ف��ي م��وق�ع��ه ال��رس�م��ي‪،‬‬ ‫بعد البيان اأول الذي ألغى فيه دخول‬ ‫ام�ش�ت��رك��ن‪ ،‬وي��أت��ي ت�ع��دي��ل ال �ق��رار بعد‬ ‫اح�ت�ج��اج ح��ام�ل��ي ه��ذه ال�ب�ط��اق��ات على‬ ‫ال� � �ق � ��رار اأول ال� �ق ��اض ��ي ب �م �ن �ع �ه��م م��ن‬ ‫الدخول ببطاقات ااشتراك‪.‬‬ ‫وق��د ساهم تدخل محمد بودريقة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �س� � �م � ��اح ل � �ح ��ام � �ل ��ي ال � �ب � �ط ��اق ��ات‬ ‫ب��ال��دخ��ول للمباراة ال��ودي��ة ب��ن ال��رج��اء‬ ‫والصفاقسي التونسي‪ .‬وي��ذك��ر أن��ه تم‬ ‫ااتفاق بن إدارة الرجاء والقناة الثانية‬ ‫لنقل ه��ذه ام �ب��اراة م�ب��اش��رة للجماهير‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫وق ��د ح ��دد ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ل��رج��اء‬ ‫أثمنة دخ��ول قمة الرجاء والصفاقسي‬ ‫الودية في اأثمنة التالية‪:‬‬ ‫‪ 30‬دره�م��ا للمنصة غير امغطاة‪،‬‬ ‫و‪ 60‬دره �م��ا ل�ل�م�ن�ص��ة ام �غ �ط��اة‪ ،‬و‪300‬‬ ‫درهم للمنصة الشرفية‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل � � ��ى أن ب �ع �ث��ة‬ ‫ف��ري��ق ال�ص�ف��اق�س��ي ال�ت��ون�س��ي ك��ان��ت قد‬ ‫وص�ل��ت أول أم��س (ال�خ�م�ي��س) ام��اض��ي‬ ‫مطار محمد الخامس ب��ال��دار البيضاء‬ ‫حيث وج��دت ف��ي استقبالها لجنة عن‬ ‫ن��ادي الرجاء الرياضي من أجل توفير‬ ‫ال� � �ظ � ��روف ام ��ائ� �م ��ة وت �س �ه �ي��ل ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الولوج‪.‬‬ ‫مباشرة بعد ذل��ك‪ ،‬توجهت البعثة‬

‫إل��ى مقر إقامتها ب��أح��د ف�ن��ادق امدينة‬ ‫ح�ي��ث خ ��اض اع �ب��و ال �ف��ري��ق ال�ت��ون�س��ي‬ ‫حصة تدريبية أمس (الجمعة) بمركب‬ ‫تداريب الرجاء بالوازيس‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ال �ف��ري��ق ال �ت��ون �س��ي أع�ل��ن‬ ‫النادي الصفاقسي أول أمس (الخميس)‬ ‫إن��ه تعاقد مع اع��ب الوسط السنغالي‬ ‫نيانغ فالو مدة ثاثة أعوام ونصف‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��اص��ر ال� �ب ��دوي م��دي��ر ال �ك��رة‬ ‫ب��ال �ن��ادي ال�ص�ف��اق�س��ي‪" :‬ت�ع��اق��د ال�ن��ادي‬ ‫م� ��ع اع � ��ب ال� ��وس� ��ط ن� �ي ��ان ��غ ف ��ال ��و م ��دة‬ ‫ث��اث��ة أع� ��وام ون �ص��ف ال �ع��ام‪ .‬إن ��ه اع��ب‬ ‫ممتاز ويتمتع بمستوى عالي يتمتع‬ ‫ب��إم �ك��ان �ي��ات ك �ب �ي��رة‪ ".‬واع �ت �ب��ر ال �ب��دوي‬ ‫ال�ت�ع��اق��د م��ع ف��ال��و (‪ 19‬س �ن��ة) ف��ي غاية‬ ‫اأهمية‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريحات نقلناها عن‬ ‫رويترز‪" :‬هذا التعاقد مهم جدا لحاضر‬ ‫ال �ف��ري��ق وم�س�ت�ق�ب�ل��ه أن ��ه اع ��ب يتمتع‬ ‫بإمكانيات كبيرة ويعتبر تعزيزا هاما‬ ‫لتشكيلة الفريق‪".‬‬ ‫وك � ��ان ال �ص �ف��اق �س��ي ض ��م ل�ص�ف��وف��ه‬ ‫زياد الزيادي (‪ 24‬سنة) من حمام اأنف‬ ‫م � ��دة ث ��اث ��ة أع � � ��وام ون� �ص ��ف وام �ه��اج��م‬ ‫ال �ك��ام �ي��رون��ي م ��اري ��وس ن��وب�ي�س��ي (‪19‬‬ ‫سنة) من دواا مدة خمسة مواسم‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى قال جوزي روماو‬ ‫م� � ��درب ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬إن‬ ‫الفريق اأخضر إذا فكر في التحضير‬ ‫لكل مباراة على حدة‪ ،‬في إشارة مباراة‬ ‫ال �ن �س ��ور أم � ��ام ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ع��ن‬ ‫ال � ��دورة ال �س��ادس��ة ع �ش��رة م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬سيضيع في الغابة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح خص به إذاعة "راديو مارس"‪،‬‬ ‫م� ��ن م �ع �س �ك��ر ال � ��رج � ��اء ال� �ت ��دري� �ب ��ي ف��ي‬ ‫الجديدة‪ ،‬أن الرجاء يلعب من أجل هدف‬ ‫واح ��د‪ ،‬وت��اب��ع رب��ان ال�ن�س��ور‪ ،‬أن��ه يملك‬ ‫فكرة واضحة عن أهدافه واستراتيجية‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫وم�ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬ل��م ي�خ��ف البرتغالي‬ ‫أهمية ام�ب��اراة وصعوبتها‪ ،‬وتابع أنه‬ ‫سيلعب ه��ذه ام��واج �ه��ة ب�ك��ل م��ا يملكه‬ ‫الفريق من قوة‪ ،‬مبرزا أنه على الرغم من‬ ‫أن الفريق التطواني غير م��درب��ه إا أن‬ ‫الفريق اأخضر سيلعب بكل إمكانياته‬ ‫من أجل إعطاء صورة جيدة عن الرجاء‪.‬‬

‫مارس امقبل موعد انتخاب العصبة‬ ‫ح��ددت الجامعة امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬شهر م��ارس ام�ق�ب��ل‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫ان�ت�خ��اب ه�ي��اك��ل العصبة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي س�ت��وك��ل إل�ي�ه��ا مهمة تدبير‬ ‫ش ��ؤون ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف�ي��ة‪ ،‬وح ��ددت ال�ج��ام�ع��ة ك��ذل��ك خ��ال اجتماعها‬ ‫اأخ�ي��ر ي��وم (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬شهر أب��ري��ل امقبل ان�ت�خ��اب امجموعة‬ ‫الوطنية لقدماء الاعبن ال��دول�ي��ن وامحترفن ام�غ��ارب��ة ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫امجموعة الوطنية للحكام ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح��دد ش�ه��ر م��اي ام�ق�ب��ل إح ��داث ام�ج�م��وع��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة وك ��رة ال �ق��دم داخ ��ل ال�ق��اع��ة وال �ك��رة ال�ش��اط�ئ�ي��ة‪ .‬وس�ي�ك��ون شهر‬ ‫ي��ون�ي��و ه��و آخ ��ر م��وع��د ل�ت�ش�ك�ي��ل ام�ج�م��وع��ة ال��وط�ن�ي��ة م��درب��ي ك ��رة ال�ق��دم‬ ‫امغربية ‪.‬‬

‫إلغاء معسكر الدفاع اجديدي مراكش‬ ‫رف��ض ط ��ارق مصطفى م ��درب ال��دف��اع ال �ج��دي��دي ام�ع�س�ك��ر ال ��ذي ك��ان‬ ‫سيجري فريقه بمراكش انطاقا من الغد (اأحد)‪ ،‬استعدادا مرحلة إياب‬ ‫البطولة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وفضل مواصلة ااس�ت�ع��داد بالجديدة ب��دل السفر‬ ‫مراكش‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ط��ارق مصطفى ع��ن استيائه بسبب ال�ظ��روف العصيبة التي‬ ‫ي�ع�ي�ش�ه��ا ال��اع �ب��ون ل �ع��دم ت��وص�ل�ه��م ب�م�س�ت�ح�ق��ات�ه��م ام��ال �ي��ة‪ ،‬م��ا جعلهم‬ ‫ي�ه��ددون بمقاطعة معسكر م��راك��ش‪ ،‬خ��اص��ة أن م��درب الفريق الجديدي‬ ‫انتظر أن يصرف امكتب امسير مستحقات الاعبن مباشرة بعد انتهاء‬ ‫الشطر اأول‪.‬‬ ‫ووجد طارق مصطفى أن الوضعية التي يعيشها الاعبون والفريق‬ ‫غير مناسبة إجراء امعسكر بمراكش‪ ،‬خاصة أنهم هددوا بمقاطعته إذا‬ ‫لم تصرف مستحقاتهم‪ .‬وع��اش ال��دف��اع الجديدي مشاكل مالية كبيرة‪،‬‬ ‫جعلت امسؤولن يتأخرون في صرف الجزء الثالث مكافأة التوقيع‪.‬‬

‫التطواني يسترجع اعبيه امصابن‬ ‫استعاد فريق امغرب التطواني لكرة القدم كافة الاعبن امصابن‪،‬‬ ‫والذين غابوا خال الفترة اأخيرة عن معسكر الفريق بطنجة‪ ،‬حيث عاد‬ ‫متوسط اميدان عبد امولى الهردومي وف��وزي عبد الغني وعبد العظيم‬ ‫الخضروف‪ ،‬وكلها عناصر أساسية ضمن تشكيل التطواني الذي أحرز‬ ‫درع البطولة اموسم امنصرم‪.‬‬ ‫كما عاد لصفوف امغرب التطواني امدافع السينغالي مرتضى فال‬ ‫وام �ه��اج��م زه �ي��ر ن�ع�ي��م‪ ،‬وس�ي�خ��وض��ون آخ��ر ودي ��ة (ال �س �ب��ت) ال �ق��ادم أم��ام‬ ‫اتحاد الخميسات‪ ،‬وهي آخر مباراة تحضيرية قبل خوض قمة البطولة‬ ‫عن الجولة ‪ 16‬أمام الرجاء الرياضي على ملعب محمد الخامس بالدار‬ ‫البيضاء اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وح�م��ل ج��دول البطولة ل�ق��اء ق��وي��ا ل�ل�م��درب ل��وب�ي��را ف��ي أول ظ�ه��ور له‬ ‫رف�ق��ة ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ح�ي��ث س�ي��واج��ه ال��رج��اء ف��ي أول ت�ح��دي واخ�ت�ب��ار كبير‬ ‫لقدرات هذا امدرب بالبطولة ااحترافية‪.‬‬

‫بلهندة سعيد متسواه في أوكرانيا‬ ‫أبدى يونس بلهندة سعادته بامستوى امتميز الذي بات يقدمه هذا‬ ‫اموسم مع فريقه دينامو كييف‪ ،‬عكس اموسم اماضي امحبط والحزين‬ ‫حيث عانى من غياب ااستقرار وانعدام اأمن وضعف امردودية‪.‬‬ ‫أف �ض��ل اع��ب وس��ط ه�ج��وم��ي ف��ي أوك��ران �ي��ا خ��ال ال�ن�ص��ف اأول من‬ ‫اموسم تحدث إلى يومية "ليكيب" قائا‪" :‬أشعر بالراحة في كييف وهذا‬ ‫اموسم مغاير تماما لسابقه‪ ،‬فاأجواء رائعة وتغري بالبقاء حتى نهاية‬ ‫عقدي في يونيو ‪".2018‬‬ ‫وتابع‪" :‬ا أفكر في الرحيل حاليا رغم أنني أشتاق كثيرا إلى فرنسا‬ ‫والليغ‪ ،1‬أسعى لاستمرار مع دينامو أطول مدة وبعدها امغادرة في‬ ‫صفقة انتقال حر إن أمكن‪ ،‬سمعت ببعض اأخبار التي ربطتني بعدد من‬ ‫اأندية اأوربية لكنني مرتاح في كييف‪".‬‬ ‫وت��أت��ي ت�ص��ري�ح��ات ب�ل�ه�ن��دة ف��ي ص�ل��ب ال�ت�ق��اري��ر ال �ت��ي رب �ط��ت اس�م��ه‬ ‫بأجندة مارسيليا الفرنسي وجوفنتوس اإيطالي‪ ،‬حيث أوردت وسائل‬ ‫اإع ��ام اإي�ط��ال�ي��ة أن ال�س�ي��دة ال�ع�ج��وز ت�ت��رب��ص ب�ي��ون��س م�ح��اول��ة جلبه‬ ‫كمعار إل��ى غ��اي��ة نهاية ام��وس��م ال �ج��اري بعدما أخفقت ف��ي إق�ن��اع غلطة‬ ‫سراي بالتخلي عن الهولندي شنايدر‪.‬‬

‫تشكيلة الرجاء الرياضي (تصوير أيس بريس)‬

‫منتخب بنعبيشة يواجه الكونغو‬ ‫والغابون ودي ًا شهر مارس‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي �س �ت �ع��د ام �ن �ت �خ ��ب ال ��وط �ن ��ي‬ ‫اأومبي لخوض مباراتن وديتن‬ ‫ف��ي ش �ه��ر م� ��ارس ام �ق �ب��ل‪ ،‬أم� ��ام كل‬ ‫م��ن منتخبي الكونغو والغابون‪،‬‬ ‫وذلك استكماا لفصول التحضير‬ ‫للتصفيات امؤهلة أومبياد ريو‬ ‫دي جانيرو بالبرازيل ‪.2016‬‬ ‫وسيخوض أشبال بنعبيشة‬ ‫أول ودية له أمام منتخب الكونغو‬ ‫يوم ‪ 23‬مارس على أن يعود بعدها‬ ‫م��اق��اة منتخب ال �غ��اب��ون ي ��وم ‪31‬‬ ‫مارس‪ ،‬حيث ارتأى مدرب امنتخب‬ ‫وبتوصية من امشرف العام على‬ ‫امنتخبات امغربية ناصر ارغيت‪،‬‬ ‫مواجهة منتخبات قارية باأدغال‬ ‫اإفريقية‪ ،‬حيث يكسب امحترفون‬ ‫ام�غ��ارب��ة ال�خ�ب��رة ال�ك��اف�ي��ة ف��ي مثل‬ ‫هذه التنقات الصعبة‪.‬‬ ‫ويسعى امنتخب اأومبي إلى‬ ‫تجاوز التصفيات وبالتالي تكرار‬ ‫حضوره‬ ‫ب��األ�ع��اب اأوم�ب�ي��ة ال�ت��ي ك��ان‬ ‫قد شارك في آخر نسخة لها بلندن‬ ‫‪ ،2012‬وك ��ان خ��ال�ه��ا ت�ح��ت ق�ي��ادة‬ ‫امدرب الهولندي بيم فيربيك‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫اأوم�ب��ي قد نجح في تحقيق فوز‬ ‫مهم على حساب النادي القنيطري‬ ‫بثاثية نظيفة في امباراة الودية‬ ‫ال �ت��ي جمعتهما ب��ام��رك��ز ال��وط�ن��ي‬ ‫امعمورة ضواحي سا‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل أه � � � � � ��داف ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الوطني كل من سفيان البهجة في‬ ‫الدقيقة ‪ 12‬وأش ��رف بنشرقي في‬ ‫الدقيقة ‪ 70‬وعبد الكريم البركاوي‬ ‫في الدقيقة ‪.88‬‬ ‫واس � � �ت � � �غ� � ��ل ك� � � ��ل م� � � ��ن م� � � ��درب‬ ‫اأومبين حسن بنعبيشة وهشام‬

‫اإدريسي مدرب النادي القنيطري‬ ‫ام� � �ب � ��اراة إش� � � ��راك أك� �ب ��ر ع � ��دد م��ن‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬ح�ي��ث أش ��رك بنعبيشة‬ ‫فريقا ف��ي ال�ش��وط اأول وآخ��ر في‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬بينما اعتمد هشام‬ ‫اإدري�س��ي على الاعبن الذين لم‬ ‫ي�ش��ارك��وا كثيرا ف��ي مرحلة ذه��اب‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام �ب��اراة متكافئة بن‬ ‫ال �ط��رف��ن واش �ت �ع��ل ف�ي�ه��ا ال �ص��راع‬ ‫ف ��ي خ ��ط ال� ��وس� ��ط‪ ،‬وق ��دم ��ت ف�ي�ه��ا‬ ‫العناصر اأومبية مستوى مميزا‪،‬‬ ‫ون� �ف ��س ال � �ش ��أن ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ف��ري��ق‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ال �ق �ن �ي �ط ��ري ال � � ��ذي ل�ع��ب‬ ‫طيلة شوطي ام�ب��اراة على الكرات‬ ‫الطويلة التي خلقت متاعب كبيرة‬ ‫لعمق دفاع اأومبين الذين كانوا‬ ‫حاسمن في الفرص التي أتيحت‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وع � ��اق � ��ة ب� ��أخ � �ب� ��ار ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي اأوم � �ب ��ي‪ ،‬ح �س��م ي��ون��س‬ ‫ب� � �ن � ��و م � � � � � � ��رزوق م� � �ه � ��اج � ��م ن� � � ��ادي‬ ‫ي��وف�ن�ت��وس اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ف��ي موقفه‬ ‫ب �خ �ص��وص ح �م��ل أل � � ��وان ق�م�ي��ص‬ ‫امنتخب الوطني‪ ،‬علما أن��ه سبق‬ ‫وأن عبر من قبل عن رفضه تلبية‬ ‫دعوة الجامعة املكية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذل � � � � ��ك م� � ��ن أج� � � ��ل ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫رف � �ق� ��ة ام �ن �ت �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي ض�م��ن‬ ‫التجمعات اإعدادية السابقة‪ ،‬وقد‬ ‫تناولت العديد من وسائل اإعام‬ ‫تصريحا لوكيله أعماله‪ ،‬يؤكد من‬ ‫خ��ال�ه��ا أن ب�ن��و م� ��رزوق ام�ح�ت��رف‬ ‫ب� ��ال� ��دوري اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ق� ��رر بشكل‬ ‫نهائي اللعب للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وذلك بعد مدة طويلة من التفكير‪،‬‬ ‫وأن ق � ��راره ج ��اء ن��اب �ع��ا م��ن ال�ق�ل��ب‬ ‫فضا عن الدور الفعال الذي قامت‬ ‫به أسرته في اتخاذ هذا ااختيار‬ ‫وخصوصا من جانب أخويه‪.‬‬

‫لؤلؤة مغربية أخرى تنفلت من عقد امغرب لصالح إيطاليا‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫اس � �ت� ��دع� ��ى م � � � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي أق� � � ��ل م� � ��ن ‪ 17‬س �ن��ة‬ ‫ال��اع��ب ام�غ��رب��ي م��ات�ي��ا الهيالي‬ ‫امحترف بصفوف ف��ري��ق إي سي‬ ‫م� �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي خ� ��ال ام� �ب ��اراة‬ ‫ال�ت��ي سيخوضها ال�ط��ال�ي��ان أم��ام‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب اإس� � �ب � ��ان � ��ي ب� �ج ��زي ��رة‬ ‫إي�ب�ي��زا‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار اس�ت�ع��داد‬ ‫امنتخبن لنهائيات ب�ط��ول��ة أم��م‬ ‫أوربا أقل من ‪ 17‬سنة امقامة في‬ ‫أمانيا ف��ي الفترة م��ا ب��ن ‪ 21‬و‪26‬‬ ‫مارس امقبل‪.‬‬ ‫ي ��أت ��ي ه � ��ذا ف� ��ي ه � ��ذا ف� ��ي ظ��ل‬ ‫اإه� �م ��ال ال �ك �ب �ي��ر ال � ��ذي ط��ال��ه م��ن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال �ه �ي��ال��ي‬ ‫عبر غير ما مرة عن حبه الشديد‬ ‫للمغرب وحلمه في حمل قميص‬

‫اأس � � � � ��ود‪ ،‬ح� �ي ��ث ق� � ��ام ب� �م ��ا ي �ل ��زم‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل ذل� � ��ك ح � ��ن واف � � ��ق ع �ل��ى‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر اس � �م ��ه إل� � ��ى ام� �ع� �ط ��ي م��ن‬ ‫أج��ل ال�ح�ص��ول على ج��واز السفر‬ ‫ام �غ��رب��ي ال � ��ذي ي �خ��ول ل ��ه ت�م�ث�ي��ل‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬إذ أن اس��م ماتيا ل��م يكن‬ ‫ض�م��ن اأس �م��اء ام��ؤش��ر ع�ن�ه��ا في‬ ‫القنصلية امغربية بميان‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال� �ه� �ي ��ال ��ي ق � ��د ع ��ان ��ى‬ ‫كثيرا في سبيل تحقيق مبتغاه‪،‬‬ ‫بعدما طرق باب وزارتي الداخلية‬ ‫والشباب وال��ري��اض��ة‪ ،‬م��ن أج��ل أن‬ ‫يتدخلوا ف��ي مسألة منحه ج��واز‬ ‫س �ف��ر م �غ��رب��ي‪ ،‬ب �ع��دم��ا اع �ت��رض��ت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ع �ل��ى ت �ح �ق �ي��ق م�ط�ل�ب��ه‬ ‫بسبب اسمه غير العربي‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ال� �ه� �ي ��ال ��ي ع� ��ن ح��زن��ه‬ ‫ال� � � �ش � � ��دي � � ��د م � � � ��ن ع � � � � ��دم اه� � �ت� � �م � ��ام‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ن ام� �غ ��ارب ��ة ب ��ه وغ �ي��اب‬ ‫ت�ح��رك ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة امغربية‬

‫م��ن أج ��ل اس �ت��دع��ائ��ه إل ��ى ص�ف��وف‬ ‫امنتخب‪ ،‬مما ترك امجال مفتوحا‬ ‫اس� �ت ��دع ��ائ ��ه م� ��ن ط � ��رف م�ن�ت�خ��ب‬ ‫"اآزوري"‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��د ام � �ع � �ط � ��ي ال � �ه � �ي ��ال ��ي‬ ‫امولود من أب مغربي وأم إيطالية‬ ‫من أبرز الاعبن امغاربة الشباب‬ ‫ال��ذي��ن ي�م�ت�ل�ك��ون إم�ك��ان�ي��ات فنية‬ ‫وب��دن �ي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اس �ت �ط��اع‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة اأخ � �ي� ��رة أن ي �ج��ذب‬ ‫أنظار رؤس��اء العديد من اأندية‬ ‫ال� �ع� �م ��اق ��ة ف� ��ي أورب � � � ��ا‪ ،‬م� ��ا ج �ع��ل‬ ‫ال�خ�ب��راء ي�ت�ن�ب��ؤون ل��ه بمستقبل‬ ‫كروي كبير‪.‬‬ ‫ويضاف الهيالي إلى موهبة‬ ‫م�غ��رب�ي��ة أخ� ��رى ان�ف�ل�ت��ت م��ن عقد‬ ‫امنتخب امغربي لتستلمها أيادي‬ ‫إي �ط��ال �ي��ا ب �ك��ل س �ه��ول��ة وي� �س ��ر‪ ،‬و‬ ‫يتعلق اأمر بهشام مستور اعب‬ ‫خط وسط ميان‪.‬‬

‫أقل من دوار واحد متابعة مباريات كأس أم إفريقيا بهدف إجاح ما أفسده امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يطرح منظمو ك��أس أم��م إفريقيا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ب�ع��ض ال �ت��ذاك��ر ب��أق��ل من‬ ‫دوار واح� ��د ف ��ي م �ح��اول��ة لتشجيع‬ ‫ال� � �ح� � �ض � ��ور ال � �ج � �م � ��اه � �ي � ��ري‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫س�ي�ت�ك�ف��ل رئ �ي��س غ�ي�ن�ي��ا ااس�ت��وائ�ي��ة‬ ‫امنظمة للبطولة بشراء ‪ 40‬ألف تذكرة‬ ‫ومنحها للجماهير بامجان‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة امحلية امنظمة إن‬ ‫ثمن التذكرة الواحدة لحضور مباراة‬ ‫ف ��ي م��اع��ب ف ��ي إب �ي �ب��ن وم��ون �غ��وم��و‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � � �ح � � ��دود ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة ل� �ل ��دول ��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ال �ص �غ �ي��رة س� �ي� �ت ��راوح م��ا‬ ‫ب��ن ‪ 500‬و‪ 5000‬ف��رن��ك إفريقي (‪0.88‬‬ ‫إل��ى ‪ 8.84‬دوار)‪ .‬وف��ي ب��ات��ا وم��ااب��و‬ ‫س�ت�ت��راوح أس �ع��ار ال�ت��ذاك��ر ب��ن ‪1000‬‬ ‫و‪ 15‬أل��ف ف��رن��ك اف��ري�ق��ي (‪ 1.77‬دوار‬ ‫و‪ 26.53‬دوار)‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ح� �ض ��ور ال �ج �م��اه �ي��ري‬ ‫ض�ع�ي�ف��ا ج ��دا ح�ي�ن�م��ا ن�ظ�م��ت غينيا‬ ‫ااس�ت��وائ�ي��ة ال�ب�ط��ول��ة ب��ااش �ت��راك مع‬ ‫ج ��ارت� �ه ��ا ال� �غ ��اب ��ون ف ��ي ‪ 2012‬وح��ث‬

‫ام �ن �ظ �م��ون م �ش �ج �ع��ي ك� ��رة ال� �ق ��دم ف��ي‬ ‫ال� �ب ��اد ع �ل��ى ال �ح �ض��ور ب �ك �ث��اف��ة ق��در‬ ‫اإمكان هذه امرة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي ��س ال � �ب ��اد ت � �ي ��ودورو‬ ‫أوب� �ي ��ان ��غ ن �ج��وي �م��ا ف ��ي وق� ��ت س��اب��ق‬ ‫م ��ن اأس � �ب� ��وع ال� � �ج � ��اري‪" :‬ي �ت �ع��ن أن‬ ‫نتعامل مع كأس اأمم اإفريقية بكل‬ ‫ج��دي��ة‪ ،‬وم ��ن ال �ض ��روري ش ��راء ت��ذاك��ر‬ ‫م��لء ام��اع��ب‪ ".‬وأض ��اف‪" :‬يتعن على‬ ‫اأغنياء مساعدة الفقراء"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه سيدفع ثمن عشرة آاف تذكرة في‬ ‫كل ملعب من اماعب اأربعة‪.‬‬ ‫وسيسمح للموظفن الحكومين‬ ‫ب �م �غ��ادرة أع �م��ال �ه��م ال �س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ظ� �ه ��را ف ��ي أي � ��ام ام� �ب ��اري ��ات ل�ح�ض��ور‬ ‫امباريات‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ن � ��اف � ��س ع � �ل � ��ى ام � ��ون � ��دي � ��ال‬ ‫ال �ق��اري‪ 16،‬منتخبا وف��ائ��ز واح ��د‪ ،‬ا‬ ‫ي�ت��ذك��ر ال�ك�ث�ي��رون أص �ح��اب ال��وص��اف��ة‬ ‫أو ام��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬ف�ه��م دائ �م��ا بعيدا‬ ‫عن اأضواء‪ ،‬هذه قواعد اللعبة‪ ،‬التي‬ ‫اكتوت كوت ديفوار بنارها‪.‬‬ ‫ف � �ف ��ي ‪ 21‬ع � ��ام � ��ا‪ ،‬وخ � � � ��ال ت �س��ع‬

‫م� �ش ��ارك ��ات اك �ت �ف��ت "اأف� � �ي � ��ال" ب ��دور‬ ‫"ض �ي��وف ش� ��رف" ام��رب��ع ال��ذه �ب��ي في‬ ‫كأس اأمم اإفريقية‪ ،‬كأحسن نتيجة‬ ‫لها‪ ،‬بما في ذلك ثاثة من آخر خمس‬ ‫نسخ‪ ،‬وإن اختلفت مساحة الدور في‬ ‫كل مرة‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د ك � ��ان ام �ن �ت �خ��ب اإي� � �ف � ��واري‬ ‫ق��ري�ب��ا م��ن ت �ك��رار إن �ج��از ‪ 1992‬ورف��ع‬ ‫ال� �ك ��أس ع��ام��ي ‪ 2006‬و‪ 2012‬ول�ك�ن��ه‬ ‫خ�س��ر ف��ي ام ��رة اأول ��ى أم ��ام امنتخب‬ ‫ام �ص��ري ص��اح��ب اأرض وال�ج�م�ه��ور‬ ‫بركات الترجيح بعد انتهاء امباراة‬ ‫بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وأخ �ف �ق��ت اأف� �ي ��ال ه ��ذه ام� ��رة في‬ ‫الثأر من هزيمتها في دور امجموعات‬ ‫أم��ام امنتخب امصري بثاثة أه��داف‬ ‫م�ق��اب��ل واح� ��د‪ ،‬ل�ت�ت�ن�ح��ى ج��ان�ب��ا أم��ام‬ ‫ال �ب �ط��ل ام� �ص ��ري ال � ��ذي ت� ��وج ب��ال�ل�ق��ب‬ ‫للمرة الخامسة في تاريخه‪.‬‬ ‫ل� ��م ت �خ �ت �ل��ف ال� �ق� �ص ��ة ك� �ث� �ي ��را ف��ي‬ ‫نسخة ‪ 2012‬التي أقيمت في الغابون‬ ‫وغ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث أخ�ف�ق��ت‬ ‫"اأف � �ي� ��ال" ف ��ي ال �ت �ت��وي��ج ب��ال �ل �ق��ب إث��ر‬

‫خ�س��ارت�ه��ا ف��ي ال�ن�ه��ائ��ي أم ��ام زام�ب�ي��ا‬ ‫بركات الترجيح‪ ،‬بعد انتهاء امباراة‬ ‫بالتعادل السلبي أيضا‪.‬‬ ‫وف��ي نسخة ‪ 2008‬ك��ان امنتخب‬ ‫اإي� � � �ف � � ��واري أب � �ع� ��د ب �ق �ل �ي��ل ع � ��ن دور‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ح � ��ل راب� � �ع � ��ا‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫خ �س��ارت��ه ف��ي ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي أي�ض��ا‬ ‫أم ��ام ام�ن�ت�خ��ب ام �ص��ري‪ ،‬ث��م غ��ان��ا في‬ ‫مباراة تحديد امركز الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وب�ع��د ال �خ��روج م��ن رب��ع النهائي‬ ‫ف ��ي ن �س �خ �ت��ي ‪ 2010‬ت �س �ع��ى اأف �ي ��ال‬ ‫اإيفوارية بكل تأكيد الثورة على دور‬ ‫"ض �ي��وف ش� ��رف" ام��رب��ع ال��ذه �ب��ي في‬ ‫مشاركتها ال ��‪ 21‬في البطولة‪ ،‬بقيادة‬ ‫ام ��درب هيرفيه ري �ن��ار‪ ،‬ال��ذي حرمهم‬ ‫من التتويج في‪ 2012‬مع زامبيا‪.‬‬ ‫ولكن مهمة رينار في إسناد "دور‬ ‫البطولة" ا تبدو سهلة‪ ،‬خاصة وأنه‬ ‫يواجه‪ ،‬على غ��رار أف��ام الرعب‪ ،‬أسوأ‬ ‫مخاوف "اأفيال"‪.‬‬ ‫فقد وق��ع امنتخب اإي �ف��واري في‬ ‫امجموعة ال��راب�ع��ة‪ ،‬ال�ت��ي تضم مالي‬ ‫وغينيا وأس��ود الكاميرون‪ ،‬الذين لم‬

‫يتمكن اأف �ي��ال م��ن ان �ت��زاع ال �ف��وز من‬ ‫بن مخالبهم في التصفيات امؤهلة‬ ‫للبطولة‪ .‬فقد خسر في عرين اأسود‬ ‫ب��أرب�ع��ة أه ��داف مقابل واح ��د‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتعادل معه سلبيا في كوت ديفوار‪،‬‬ ‫م��ا ي�ج�ع��ل س�ي�ن��اري��و ال�ت�ص�ف�ي��ات هو‬ ‫اأرج � � � � ��ح‪ ،‬ح� �ي ��ث ح� �ل ��ت اأف � � �ي � ��ال ف��ي‬ ‫الوصافة خلف الكاميرون‪ ،‬خاصة في‬ ‫ظ��ل اأف�ض�ل�ي��ة النسبية ال�ت��ي تتمتع‬ ‫بها على مالي وغينيا‪.‬‬ ‫ويساعد امنتخب اإيفوراي على‬ ‫ث��ورت��ه "ال �س �ي �ن��اري��و" ال� ��ذي اخ �ت��ارت��ه‬ ‫ال� � �ق � ��رع � ��ة‪ ،‬ح � �ي ��ث ي� �س� �ت� �ه ��ل م � �ش� ��واره‬ ‫بمواجهة غينيا في ‪ 20‬يناير ثم مالي‬ ‫في يوم ‪ 24‬وأخيرا الكاميرون في يوم‬ ‫‪.28‬‬ ‫ول� �ك ��ن س �ي �ك ��ون ع �ل ��ى "اأف � �ي� ��ال"‬ ‫ت �ق��دي��م أف� �ض ��ل م ��ا ل��دي �ه��م ب ��داي ��ة م��ن‬ ‫م� ��واج � �ه� ��ة غ �ي �ن �ي ��ا وان � �ت � �ه � ��اء ب �ل �ق��اء‬ ‫الكاميرون إذا أرادوا حقا الخروج عن‬ ‫س�ي�ن��اري��و ال�ن�س��خ ام��اض �ي��ة‪ ،‬وال �ث��ورة‬ ‫ع� �ل ��ى دور "ض � �ي� ��وف ش � � ��رف" ام ��رب ��ع‬ ‫الذهبي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪‚UO « ×Uš‬‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫¼‪WO³FA « W d(« w tzö “ ÂU √ t H½ sŽ s¹“Ë√ bL× l «œ «cJ‬‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺮﺑﺖ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﻮل "ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻌﺸﺐ" > اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻨﻔﻲ ﻋﻨﻪ ﺷﺒﻬﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﳌﺎدﻳﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أوزﻳﻦ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ إﻋـ ـﻔ ــﺎء ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوزﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ وزارة اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻪ إﺛ ــﺮ ﻇ ـﻬــﻮر ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ أﻛـ ــﺪت ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﺎت ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﻌﺸﺐ‬ ‫‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﻫــﺎ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ أن أﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻊ أوزﻳـ ـ ـ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻼم ﻋ ــﺎد إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻬــﺎﻣــﻪ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﺤــﺰب ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ رﻓـﻘــﺔ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫زﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻼء ه ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﳌﺠﻠﺴﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﻮت ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮره ﻓــﻲ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات اﻟ ـﺘــﻲ وﺟـﻬــﺖ‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟــﺮأي اﻟـﻌــﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﻣــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻮﻳـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﺸ ــﻮه‬ ‫ﺻــﻮرة اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺣﺰﺑﻪ‬ ‫اﳌﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ــﺎ أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺑ ــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓــﺈن أوزﻳــﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺮح ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﻃ ـﻤــﻮح‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﻠــﻰ ﻓـ ــﻲ إﻋ ـ ـﻄ ـ ــﺎء اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻼﻋ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ أﻓــﻖ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪2015 ،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺮ وﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ واﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﻻي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ وزارة اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ"‬ ‫اﳌ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻮ" إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻃ ـ ــﻼق‬ ‫دراﺳ ــﺎت ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺎس‬ ‫و وﺟﺪة‪ ،‬واﻟﻬﺪف ﻣﻦ وراء ذﻟﻚ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﺒـﻌــﺔ ﻣــﻼﻋــﺐ ﻛ ـﺒــﺮى ﻓــﻲ أﻓــﻖ‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﳌ ـ ـﺼ ــﺪر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أن‬ ‫أوزﻳـ ــﻦ أوﺿ ــﺢ ﻟـﻬــﻢ أن وزارﺗ ــﻪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻲ ﻣﻦ وراء ﺑﻨﺎء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟﺴﺒﻌﺔ ﺗﻬﻴﺊ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ إذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﻠــﻒ ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪2026‬‬ ‫ﻓـ ــﺈﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫واﺣﺪ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻛﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺼــﺪرﻧــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ أﻛـ ــﺪ ﻟ ـﻬــﻢ أن ﻫـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫اﻹﻳ ـﻘــﺎع اﻟــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺎﺋــﺮة ﺑﻪ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺷ ــﺮﺣ ــﻪ ﻟ ــﺰﻣ ــﻼﺋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰب‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أوﺿ ـ ـ ــﺢ ﻟـ ـﻬ ــﻢ أن ﺳ ـﺒــﺐ‬ ‫اﺧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‬ ‫ﻻﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت‬ ‫"اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟـﻴـﺘــﻮ" ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ أﻧــﻪ‬

‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﺣ ـﺘ ـﻀــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﻛ ــﺄس أﻣ ــﻢ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ وﺑﺎء‬ ‫"اﻹﻳ ـ ـﺒـ ــﻮﻻ"‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻘﺮرا أن ﻳﺤﺘﻀﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟـﻌــﺮس اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛــﺎن ﻻ ﺑــﺪ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻟﻌﺐ ﻛــﺎس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎره‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر أوزﻳ ـ ــﻦ ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ‬ ‫أﻣــﺎم أﻋﻀﺎء اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﺘ ــﺄﺷـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻗــﻮﻓ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ أﺷ ـﻐــﺎل اﳌـﻠـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﳌـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن أﻛﺪوا أن‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣــﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﺴﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﻨﺎ اﳌﺼﺪر اﳌﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ أن أوزﻳــﻦ ﻃــﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻪ ﻟ ــﺰﻣ ــﻼﺋ ــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰب‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أوﺿـ ـ ــﺢ‬ ‫أن ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﺸــﺐ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أﺧـﺼــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺸــﺐ ﻣﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻟﺪى "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ أن‬ ‫ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻏـﻴــﺮ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وأوﺿــﺢ‬ ‫أوزﻳــﻦ ﻓــﻲ دﻓــﺎﻋــﻪ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ أن‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﻬﻠﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﻒ اﳌﻴﺎه واﻟﺬي ﺗﺒﺚ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻴﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ‬ ‫اﻷﻣـﻄــﺎر ﻟﻜﺎﻧﺖ أرﺿـﻴــﺔ اﳌﻠﻌﺐ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أوزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ــﺮﺣ ــﻪ‬ ‫ﳌ ـﻠــﻒ ﻓ ـﻀ ـﻴ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺐ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫" اﻟـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻋـﻴــﺐ ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﳌـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎه‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮا‬ ‫ﻟــﺮﻓــﺎﻗــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺿ ـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت أﻻ ﺗ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﳌـﺒـﻠــﻎ ﻛــﺎﻣــﻼ إﻟــﻰ ﺣــﲔ اﻧـﺘـﻬــﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت" اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ" وأن‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺎﺿ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻣــﻮال ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﻧﺴﺒﺔ ‪ 45‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 50‬ﺑــﺎﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺒ ـﻠــﻎ اﳌ ـﺘ ـﻔــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺐ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ "إن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺮوج ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻟﻄﺎت ﺣﻮل ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻌﺸﺐ ﺑﻠﻎ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﺎر ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺖ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻓــﺎﻗــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰب أن اﳌـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﳌـ ــﺬﻛـ ــﻮر ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ‬ ‫وإﻧـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺐ‪،‬‬ ‫إﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺖ أوزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـﻀـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺮوج ﻟــﻪ ﻣــﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻣﻮﺟﻬﺔ‬

‫ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻪ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص وﺟ ــﻮد‬ ‫اﺧﺘﻼﺳﺎت ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻼم رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺬي‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﺑـﻌــﺪ إﻋ ـﻔــﺎء اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺒــﻪ أﻧـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻷوزﻳـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮى ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره وﺻ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺲ اﳌـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺟـ ــﺎء ﺑ ــﻪ ﺑـ ــﻼغ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻜ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺑـ ــﺚ ﻗـ ـ ــﺮار إﻋ ـﻔ ــﺎء‬ ‫أوزﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ وزارة اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫــﻲ ﺿﻤﺎﻧﺔ‬ ‫وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﻨﺰاﻫﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫أوزﻳ ــﻦ أﻣ ــﺎم اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻟـﻨــﺎ ﻣـﺼــﺪرﻧــﺎ اﳌـﻘــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ أوزﻳ ــﻦ أن ﻫــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ أﻛــﺪ‬ ‫ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺰب أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺧـﻠـﻄــﴼ ﺑــﲔ اﺧ ـﺘــﻼل ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل واﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼس ﻷﻣ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﻌ ـﻠــﻢ أن اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ وﺣﺪﻫﺎ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣــﻦ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎزن اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري ووزارة‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن ﻛـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮاﻃ ـ ـﺌـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫ﻳﺘﺴﺎء ل اﻟﻮزﻳﺮ ﻓﻲ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ أﻣ ــﺎم اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬

‫ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أوزﻳ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻟــﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻌـﺜــﺮ ﻟــﻸﺷ ـﻐــﺎل ﳌﺎ‬ ‫واﻓ ـﻘــﺖ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ" وأﺷ ــﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪا‬ ‫ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت "اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺘﻮ"‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ آﺧ ـ ــﺮ إذا ﺗ ــﺄﺧ ــﺮت‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺸــﺄن ﻣــﻮﺿــﻮع ﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ب " اﻟﻜﺮاﻃﺔ" ﻛﺸﻒ‬ ‫أوزﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻋﻘﺪه اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬أن "اﻟﻜﺮاﻃﺔ"‬ ‫واﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺒــﺪاﺋـﻴــﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻴﺎه اﻻﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏـﻤــﺮت أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ وزارة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ أو ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ "ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻧــﺪاﻟ ـﻴ ـﺘــﻮ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻢ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌ ــﻮد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﳌـ ـﺼ ــﺪر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫أوزﻳ ـ ـ ـ ــﻦ أﺷـ ـ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﺘ ــﻪ‬ ‫أن ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ــﺎة" أورو‬ ‫ﺳﺒﻮرت" اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟــﻢ ﻳﺴﺨﺮوا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺰؤوا‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﻜﺮاﻃﺔ"‬ ‫ﺑ ــﻞ ﺳ ـ ـﺨ ــﺮوا ﻣ ــﻦ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﺘﺠﻔﻴﻒ‬ ‫أرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ـﻘ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﻢ "‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ ﺳ ـ ـﺨ ـ ــﺮت إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ وﻫ ــﺎ ﻫ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺨــﺮﺟــﻮن‬

‫اﻟـﻜــﺮاﻃــﺔ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى وﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮاﻃﺔ ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ أن ﻗ ــﺎم ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﻼل إﺣ ـ ــﺪى ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻘﺎرات اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﺎم ‪2005‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺎر اﻷﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻟـ ــﻢ ﻳـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أي أﺣﺪ‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ــﻞ أوزﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ـﺒــﻪ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ " ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻮع إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮ ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻗـ ـﻨ ــﺎة "أورو‬ ‫ﺳﺒﻮرت"اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل إن‬ ‫أوزﻳﻦ أﻛﺪ ﻟﻬﻢ أن وزارة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗ ـﺒــﻖ ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻻي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫أﻳـ ـ ــﺎم ﻣـ ــﻦ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺖ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻺﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺮ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺰب أن اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺖ ﻟ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺧـﺼــﻮﻣــﻪ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻰ ﺑـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات إﻟـ ــﻰ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫دﻳــﻮاﻧــﻪ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠــﺮد إﺷــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻻ أﺳ ــﺎس ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼل ﺻﻤﺘﻪ ﻟﺪواﻓﻊ‬ ‫أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا ﻷن اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻛﺎن ﺟﺎرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أوزﻳـ ــﻦ أن ﺻﻔﻘﺔ‬

‫ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺮﺑﺎط‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻳﺆﺷﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ووزارة اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺻـﻨــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة وﺛـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ واﳌـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎﻓ ـﻴــﺎ‬ ‫أن ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋـﻬــﺪ‬ ‫إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ دﻳـ ــﻮاﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﻮع إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳـ ــﻦ" ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﺋــﻼ ﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﳌ ــﺪﻳ ــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫أن ﻳﻘﺒﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﺪﻳــﺮا ﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ أﺟ ــﺮة أﻗ ــﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺪن وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟـﺨـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـ ــﺮدد اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﳌ ـﺼــﺪر‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أن أوزﻳـ ـ ــﻦ أوﺿ ـ ــﺢ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫أن اﻟـﺨـﻴــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺧـ ـﻠ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻷﺷ ـﻐــﺎل ﻳـﺘـﻨــﺎﻗــﺾ ﻣﻊ‬ ‫اﻷوراق اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ أن اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ــﺮام‪ ،‬وأن اﻷﺷ ـﻐــﺎل ﺗـﻤــﺖ وﻓــﻖ‬ ‫دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻳــﻦ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺧﺘﻼﻻت‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻤ ــﻞ أوزﻳ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮح‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻣـﻠــﻒ اﻟـﻌـﺸــﺐ ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺰب ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻓﺮق ﺑﲔ اﳌﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﺗﻌﻄﻰ ﺣــﻮل اﻟﻌﺸﺐ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟــﺬي ﺗﺒﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ أﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻛﺎرﺛﺔ اﳌﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻗ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ أﻣﺎم اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ" اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻧﺎدﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة إﺷﺮاﻓﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗـﻤــﺖ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة وﻻﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﺑ ــﻼدي‬ ‫ﺑﻄﻤﻮح ﻛﺒﻴﺮ وﻓــﻖ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺷﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻌﺾ ﺳﺎﻣﺤﻬﻢ اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ أوزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ "‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﻴﻜﺘﺸﻔﻬﺎ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ ﻷن ﺣﺒﻞ اﻟﻜﺬب ﻗﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻨﻮاﻳﺎ واﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‪ ،‬وﺑﲔ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻃﻤﻮح ﻛﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ"‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻔــﻮت اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع ﻋـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺆﻛ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ أن اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰﺑ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﻲ وﻻ‬ ‫ﻣﺤﻴﺪ ﻋـﻨــﻪ‪ ،‬وﺑــﺄﻧــﻪ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ وﻃ ـﻨــﻪ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻹﺻ ــﺮار‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﺪي وﻣــﻦ أي ﻣــﻮﻗــﻊ ﻛــﺎن‬ ‫ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ اﻟﻮزﻳﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪرﻧـ ــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺳـ ــﻮء ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺗ ـﺒــﺪﻳــﺪ اﳌـ ــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫واﺧـ ـﺘ ــﻼﺳ ــﻪ ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻻﺗﻬﺎم ﺳﻴﺘﺮﻛﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻟـﻴـﺤـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ــﻮاﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﻟـ ــﺰﻣـ ــﻼﺋـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ أﻧ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺤــﺎرب‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺚ واﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺬﻳ ــﺮ واﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮ ﺗـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓــﺄﻛـﻴــﺪ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟﺪﻳﻚ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاء وﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺬﻳ ــﺮ‬ ‫واﻻﺧـ ـﺘ ــﻼس‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫ﻟﻪ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪه إﻻ إﺻﺮار وﻋﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑـ ـﻤـ ـﺒ ــﺪأه اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﺧﺘﺎره ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوزﻳ ـ ـ ــﻦ أﻛ ـ ــﺪ أﺛ ـﻨ ــﺎء‬ ‫دﻓ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻪ ﻋ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ وﺷـ ــﺮﺣـ ــﻪ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺸﺐ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑﻤﻐﺎدرﺗﻪ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ ‪،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﳌ ـﺴــﺎره‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﻮزارة ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻗ ـﺒ ــﻮن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ زاﺋ ـ ـﻠـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻐﺎدرﺗﻬﻢ ﻟﻠﻮزارة ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ اﻋﺘﺰاﻟﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ ﻟ ـﻨــﺎ اﳌ ـﺼــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳـﺤـﻈــﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أوزﻳـ ـ ــﻦ ﺑ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣ ــﻦ زﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫ﺑ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ ﺣ ــﺰﺑ ــﻪ وﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪382 :‬‬ ‫> السبت ‪ -‬اأحد ‪ 26 - 25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18 - 17‬يناير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫باحثون ومسرحيون عرب يناقشون إشكالية «توثيق امسرح العربي»‬ ‫الدعوة إلى تحمل اهيأة العربية للمسرح مسؤولية توثيق امسرح العربي < النصوص امنشورة في اإعام امغربي ضعيفة جدً‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫احتضنت قاعة ااجتماعات‬ ‫ب �م �ق��ر ج �ه��ة ال ��رب ��اط س ��ا زم ��ور‬ ‫زع� � � �ي � � ��ر‪ ،‬ص � �ب � �ي � �ح� ��ة أول أم � ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ال� �ن ��دوة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫ل � �ل � �م� ��ؤت � �م� ��ر ال � � �ف � � �ك � ��ري ل � � �ل� � ��دورة‬ ‫السابعة مهرجان امسرح العربي‬ ‫ام �ق��ام ت �ح��ت رع��اي��ة ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 16‬يناير بالعاصمة‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ب � �ع � �ن� ��وان "ال� �ت ��وث� �ي ��ق‬ ‫ل �ل �م �س��رح ال� �ع ��رب ��ي‪ ..‬م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫م��ن؟"‪ ،‬ش��ارك فيها مجموعة من‬ ‫الباحثن وامسرحين من قبيل‬ ‫ام �س��رح��ي ام �غ��رب��ي ع �ب��د ال�ج�ب��ار‬ ‫خ � � �م� � ��ران‪ ،‬وال� � �ك � ��ات � ��ب وال � �ن ��اش ��ر‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ع� �ب ��د ال �ل �ط �ي ��ف ن ��دي ��ر‪،‬‬ ‫ون ��ائ ��ب م��دي��ر ام �ك �ت �ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للمملكة عبد العاطي لحلو‪ ،‬كما‬ ‫شارك في الندوة أيضا باحثون‬ ‫م��ن م �ص��ر وه ��م ع��اص��م ن�ج��ات��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام��رك��ز ال �ق��وم��ي ل�ل�م�س��رح‬ ‫وام��وس�ي�ق��ى وال�ف�ن��ون الشعبية‪،‬‬ ‫وس �ي��د ع �ل��ي إس �م��اع �ي��ل‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫ب�ك�ل�ي��ة اآداب‪ ،‬ج��ام �ع��ة ح �ل��وان‪،‬‬ ‫والباحث سباعي السيد‪.‬‬ ‫ب �ع��د ال �ت��رح �ي��ب ب��ال �ح �ض��ور‪،‬‬ ‫قال منسق الندوة امسرحي عبد‬ ‫ال� �ج� �ب ��ار خ � �م ��ران ب � ��أن ال �ت��وث �ي��ق‬ ‫ه��و الوسيلة اأن�ج��ع والضمانة‬ ‫اأن �ف��ع ل�ت�ح�ق�ي��ق ت��راك��م ام �ع��ارف‬ ‫واإب� ��داع� ��ات وال� �خ� �ب ��رات‪ .‬ول ��وا‬ ‫ال �ت��وث �ي��ق "ل �ت �ع��ذر ع �ل��ى اأج �ي��ال‬ ‫ام� � �ت� � �ع � ��اق� � �ب � ��ة ت� � �ن � ��اق � ��ل ك � � ��ل ذل � ��ك‬ ‫ام� �ح� �ص ��ول ال� �ف� �ك ��ري وام � �خ� ��زون‬ ‫ال �ت��راث��ي ف�ي�م��ا ب �ي �ن �ه��ا"‪ .‬واع�ت�ب��ر‬ ‫خمران أن التوثيق للمسرح في‬ ‫الوطن العربي وتوفير اأرشيف‬ ‫ام � �س� ��رح� ��ي ب �م �خ �ت �ل ��ف أش� �ك ��ال ��ه‬ ‫(ن� � �ص � ��وص‪ ،‬ن � �ق� ��ود‪ ،‬ت �س �ج �ي��ات‬ ‫م��رئ�ي��ة وص��وت �ي��ة ل �ل �ع��روض‪،)...‬‬ ‫واح��د من ام�ج��اات التي تحتاج‬ ‫ك� �ث� �ي ��را م� ��ن إع � �م� ��ال ال� �ج� �ه ��د ف��ي‬ ‫البحوث التطبيقية والتنقيبات‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ري ��ة‪ .‬وأش � � ��ار إل � ��ى أن � ��ه "ا‬ ‫نجد على ام�ت��داد وطننا الكبير‬ ‫م��راك��ز متخصصة ف��ي التوثيق‬ ‫ل�ل�م�س��رح أو أي م��ؤس�س��ة وازن ��ة‬ ‫م� �ع� �ت� �م ��دة ت� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى ق ��اع ��دة‬ ‫بيانات ضخمة متعددة اأدوات‬ ‫وال � �ت � �ق � �ن � �ي ��ات ت ��ؤه� �ل� �ه ��ا ل �ت �ك��ون‬ ‫مرجعا توثيقيا تصب فيه روافد‬ ‫ت �ح �ف �ي��ظ ال� ��وث� ��ائ� ��ق وأرش �ف �ت �ه ��ا‬ ‫وصيانتها واستخدامها"‪.‬‬ ‫وت � � � � �س � � � � ��اء ل ال� � � �ب � � ��اح � � ��ث ف ��ي‬ ‫اأخ� �ي ��ر ع ��ن ال �ج �ه��ة أو ال �ج �ه��ات‬ ‫ال �ت��ي ي�م�ك�ن�ه��ا م��د ي��د ام�س��اه�م��ة‬ ‫لتحقيق التوثيق امسرحي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ت� �ح ��دث ع��اص��م‬ ‫ن �ج��ات��ي‪ ،‬رئ �ي��س ام��رك��ز ال�ق��وم��ي‬ ‫ل �ل �م �س��رح وام��وس �ي �ق��ى وال �ف �ن��ون‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ب �م �ص��ر‪ ،‬ف ��ي م��داخ �ل��ة‬ ‫ب� � � �ع� � � �ن � � ��وان "ام� � � � ��رك� � � � ��ز ال� � �ق � ��وم � ��ي‬ ‫ل � �ل � �م � �س� ��رح‪ ..‬م� � �ش � ��روع ال � ��ذاك � ��رة‬ ‫ال �ث �ق ��اف �ي ��ة ‪ /‬إش� �ك ��ال� �ي ��ة ت��وث �ي��ق‬ ‫امسرح امصري"‪ ،‬عن دور امركز‬ ‫ف� ��ي ح� �ف ��ظ ال� � ��ذاك� � ��رة ال �ث �ق ��اف �ي ��ة‪،‬‬ ‫حيث ذك��ر ب��أن ه��ذا اأخير يقوم‬ ‫ب��دور مهم للحفاظ على ال�ت��راث‬ ‫امسرحي واموسيقي والشعبي‬ ‫وإت��اح �ت��ه ل�ل�ب��اح�ث��ن وام�ه�ت�م��ن‪،‬‬ ‫ون� �ش ��ر ال �ث �ق ��اف ��ة ام �س ��رح �ي ��ة ف��ي‬ ‫ك� � � ��ل أن � � � �ح� � � ��اء م� � �ص � ��ر وال � � ��وط � � ��ن‬ ‫ال�ع��رب��ي وال �ع��ال��م‪ .‬ث��م ت�ح��دث عن‬ ‫أق �س ��ام ام ��رك ��ز ال� ��ذي ي �ت �ك��ون م��ن‬ ‫اإدارة ال�ع��ام��ة ل�ب�ح��وث ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫امسرحية التي بدورها تتبعها‬ ‫‪ 11‬إدارة ف ��رع � �ي ��ة‪ ،‬ث� ��م اإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �م �ت �ح��ف ال � ��ذي ب� ��دوره‬ ‫تبتعه متحفن أحدهما موجود‬ ‫بالزمالك وآخر تم إنشاؤه بمقر‬ ‫ام �س��رح ال �ق��وم��ي ب��ال �ع �ت �ب��ة‪ .‬بعد‬ ‫ذل ��ك ت �ح��دث ع��اص��م ن �ج��ات��ي ع��ن‬ ‫ب��رام��ج ام��رك��ز ال�ث�ق��اف�ي��ة وال�ف�ن�ي��ة‬ ‫واإص� � � � � � ��دارات ام� �ط� �ب ��وع ��ة وع ��ن‬ ‫ال� �ن� �ش ��ر اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي ل ��أع� �م ��ال‬ ‫ال � �ف � �ن � �ي� ��ة‪ .‬وأش � � � � ��ار ن � �ج� ��ات� ��ي ف��ي‬ ‫مداخلته إل��ى إشكالية التوثيق‬ ‫ام �ع �ل ��وم ��ات ��ي وح � �ق� ��وق ام �ل �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أوض� ��ح إل ��ى أن اأن �ت��رن��ت‬

‫جانب من ندوة "التوثيق للمسرح العربي‪ ..‬مسؤولية من؟" (خاص)‬

‫و"ف�ي�س�ب��وك" أص�ب��ح أك�ث��ر سرعة‬ ‫وان � � �ت � � �ش� � ��ارا ف� � ��ي ن � �ش� ��ر ال� � �ت � ��راث‬ ‫وإتاحته من يرغب ومن ا يرغب‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا ي �ج �ع��ل ذاك � ��رة ال��وط��ن‪،‬‬ ‫ح� �س ��ب رأي ام � �ت� ��دخ� ��ل‪ ،‬م� �ه ��ددة‬ ‫ب��ال�ت�ش��وه وال�ت�ح��ري��ف م��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫وضياع حقوق التأليف واملكية‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة أخ� ��رى‪ .‬وف ��ي اأخ�ي��ر‬ ‫خ ��رج ب �ت��وص �ي��ات م�ن�ه��ا ال��دع��وة‬ ‫إلى تعاون كافة الجهات امعنية‬ ‫بحفظ التراث وتوثيقه ونشره‪،‬‬ ‫وت � �ع� ��اون ك ��اف ��ة اأش � �خ� ��اص م��ن‬ ‫اأساتذة والفنانن والباحثن‪،‬‬ ‫وت � ��وح� � �ي � ��د ال� � �ج� � �ه � ��ود م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫إن�ش��اء ق��اع��دة ب�ي��ان��ات مسرحية‬ ‫م �ت �ك��ام �ل��ة‪ ،‬وال� �ت� �ع ��اون وت��وح �ي��د‬ ‫ال� � �ج� � �ه � ��ود إص� � � � � ��دار م ��وس ��وع ��ة‬ ‫عروض امسرح العربي‪.‬‬ ‫أم � � � � ��ا ال� � � �ك � � ��ات � � ��ب وال � � �ن� � ��اش� � ��ر‬ ‫وال �ن��اق��د ام �غ��رب��ي ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف‬ ‫ن��دي��ر ف �ق��دم ف��ي ورق �ت��ه ام�ع�ن��ون��ة‬ ‫ب ��"ح��رك �ي��ة ال �ن��ص ام �س��رح��ي ف��ي‬ ‫اإع� � � ��ام ام� �غ ��رب ��ي ام� �ك� �ت ��وب م��ن‬ ‫ال�ب��داي��ات إل��ى اآن" إحصائيات‬ ‫ب� �ي� �ب� �ل� �ي ��وغ ��راف� �ي ��ة ع � ��ن اأع � �م� ��ال‬ ‫ام �س��رح �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ام �ن �ش��ورة‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث أش � � � � ��ار إل � � � ��ى أن ال� � �ع � ��دد‬ ‫اإج �م��ال��ي ل�ل�ن�ص��وص ام�ن�ش��ورة‬ ‫ف� ��ي اإع� � � ��ام ام� �غ ��رب ��ي ام �ك �ت��وب‬ ‫ب�ك��ل أص�ن��اف��ه (ال �ك �ت��ب‪ ،‬ام�ج��ات‪،‬‬ ‫ال � �ص � �ح ��ف) ق� ��د ب� �ل ��غ ‪ 990‬ن �ص��ا‬ ‫مسرحيا بن العربي‪ ،‬وامقتبس‪،‬‬ ‫وامستنبت‪ ،‬وام�ت��رج��م‪ ،‬وب��ن ما‬ ‫ه��و م�خ�ص��ص ل �ل �ك �ب��ار وال �ط �ف��ل‪.‬‬ ‫وخ� � �ل � ��ص ف� � ��ي اأخ � � �ي� � ��ر إل� � � ��ى أن‬ ‫النصوص امنشورة ف��ي اإع��ام‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي ض� �ع� �ي ��ف ج � � ��دا‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫إذا م ��ا وزع� ��ت ع �ل��ى ع ��دد س�ك��ان‬ ‫امغرب‪ ،‬فستكون الحصيلة هي‬ ‫م �س��رح �ي��ة ل �ك��ل ‪ 0.0033‬ن�س�م��ة‪،‬‬ ‫وأن غياب وجود مركز للتوثيق‬ ‫ام� �س ��رح ��ي ت� �ش ��رف ع �ل �ي��ه وزارة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ة‪ ،‬وف � ��ي غ � �ي ��اب م �ج �ل��س‬ ‫أع�ل��ى للثقافة‪ ،‬وغ�ي��اب قطاعات‬ ‫ف� ��اع � �ل� ��ة م� � ��ن ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام� ��دن� ��ي‬ ‫امهتمة ب ��اآداب وال�ف�ن��ون تكون‬ ‫قادرة على صناعة القرار‪ ،‬تبقى‬ ‫جهود الباحثن وال��دارس��ن في‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ب�ي�ب�ل�ي��وغ��راف��ي ال�خ��اص‬ ‫ب ��ام� �س ��رح م �ش �ت �ت��ة وم� � �ح � ��دودة‪.‬‬ ‫ودعا الباحث امغربي في اأخير‬ ‫إل��ى أن ت�ت�ح�م��ل ال �ه �ي��أة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��رح م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ت ��وث� �ي ��ق‬ ‫ام�س��رح ال�ع��رب��ي م��ن ام�ح�ي��ط إل��ى‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان � �ب � ��ه‪ ،‬ت� � �ح � ��دث ع �ب��د‬ ‫ال � �ع� ��اط� ��ي ل� �ح� �ل ��و‪ ،‬ن� ��ائ� ��ب م ��دي ��ر‬

‫امكتبة الوطنية للمملكة‪ ،‬ورقة‬ ‫ع �ن��ون �ه��ا ب ��"ال �ت��وث �ي��ق ل �ل �م �س��رح‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي م �س ��ؤول �ي ��ة م � � ��ن؟"‪ ،‬ع��ن‬ ‫م �ف �ه��وم ال �ت��وث �ي��ق ال� ��ذي اع �ت �ب��ره‬ ‫ه ��و ال �ت �س �ج �ي��ل وال� �ت ��دوي ��ن وف��ق‬ ‫ت � �ص � �ن � �ي� ��ف م � �ن � �ه � �ج� ��ي إم� � � � ��ا ف ��ي‬ ‫ك �ن��ان �ي��ش أو دف��ات��ر أو س�ج��ات‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬أو ف��ي ب�ط��اق��ات متفرقة‬ ‫ي �ق��وم ب�ه��ا ام��ؤل��ف ذات ��ه م��ن أج��ل‬ ‫ال �ح �ف��ظ وب� �غ ��اي ��ة ال� ��رج� ��وع إل �ي��ه‬ ‫ع �ن��د ال �ح��اج��ة‪ ،‬وت��رك��ه ل��أج �ي��ال‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ .‬ث��م ت�ح��دث ع��ن التوثيق‬ ‫امسرحي الذي يتم عبر الصورة‬ ‫وال �ص��وت ب��اس�ت�ع�م��ال ك��ام�ي��رات‬ ‫التصوير وآات التقاط الصوت‬ ‫ل� � �ك � ��ل م � � ��ا ي � � �ق� � ��دم ك � � �ع� � ��رض ح ��ي‬ ‫م�ت�ك��ام��ل ع�ل��ى ال�خ�ش�ب��ة (دي �ك��ور‪،‬‬ ‫م��اب��س وإك �س �س��وارات‪ ،‬م��ؤث��رات‬ ‫ضوئية وصوتية)‪ .‬وبخصوص‬ ‫ام��ؤس�س��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن تحفظ‬ ‫العمل امسرحي‪ ،‬قال لحلو إنها‬ ‫ام � �س � ��رح‪ ،‬وزاد إل � ��ى أن � ��ه ي �م �ك��ن‬ ‫أن ي ��وض ��ع ال �ع �م��ل ف ��ي ال �خ��زان��ة‬ ‫ال� �س� �م� �ع� �ي ��ة ال � �ب � �ص� ��ري� ��ة ل� �ش ��رك ��ة‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر أو ف��ي ق �ن��اة ت�ل�ف��زي��ة‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ام �ح ��اف �ظ ��ة ع �ل ��ى ح �ق��وق‬ ‫امؤلف‪ ،‬أشار نائب مدير امكتبة‬ ‫الوطنية إل��ى أن ال�ن��ص امكتوب‬ ‫وام�ن�ش��ور ف��ي ك�ت��اب‪ ،‬وتضمينه‬ ‫رق��م إي��داع قانوني وإي��داع نسخ‬ ‫من امؤلف أو الناشر لذا امكتبة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ه� ��و ن � ��وع م� ��ا إش� �ه ��ار‬ ‫لهذا الحق وإثباته‪ ،‬وأما العمل‬ ‫امسرحي امسجل أو امصور‪ ،‬فإن‬ ‫هناك إج��راء ات يقوم بها مكتب‬ ‫ح �ق��وق ام��ؤل��ف ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫حقوق القنوات اإعامية‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ح �ف��ظ ف ��ي اأرش� �ي ��ف ال�س�م�ع��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري ل �ل �ق �ن��اة‪ ،‬وي �س �ج��ل ف��ي‬ ‫س �ج��ات �ه��ا وق� ��واع� ��د ب �ي��ان��ات �ه��ا‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ال �ق��ان��ون ام�ن�ظ��م‬ ‫ل��إي��داع القانوني (‪ ،)2003‬ومع‬ ‫أنه يشمل الحوامل غير الورقية‬ ‫ك��ال �ت �س �ج �ي��ات ع� �ل ��ى اأش ��رط ��ة‬ ‫واأقراص امدمجة للمسرحيات‬ ‫ام � � �ص � ��ورة واأف � � � � ��ام واأل� � �ع � ��اب‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة وال�ب��رم�ج�ي��ات‪ ،‬ف��إن‬ ‫أص �ح��اب �ه��ا‪ ،‬وض�م�ن�ه��م أص �ح��اب‬ ‫اأع �م ��ال ام �س��رح �ي��ة‪ ،‬ل�ي�ن�ت�ب�ه��ون‬ ‫إل��ى ه��ذه اإمكانية وا يلجأون‬ ‫إل��ى طلب رق��م اإي��داع القانوني‬ ‫وإيداع نسخ من أعمالهم عندما‬ ‫ي �ق��وم��ون ب�ن�ش��ره��ا وت�س��وي�ق�ه��ا‪.‬‬ ‫ث ��م ت �ح ��دث ع �ب��د ال �ع��اط��ي ل�ح�ل��و‬ ‫ع ��ن اإش � �ك� ��اات ال� �ت ��ي ي�ط��رح�ه��ا‬ ‫ام ��ؤل� �ف ��ون ام� �س ��رح� �ي ��ون وك �ت ��اب‬ ‫ال �س �ي �ن��اري��و وم �ن �ت �ج��و اأع �م ��ال‬

‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث يتعرضون‬ ‫م � �ش� ��اك� ��ل ع� � ��دي� � ��دة ف� � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫اأول� � ��ى إن �ت��اج �ه��م إذ ي �خ �ش��ون‬ ‫تقديم مسودة عملهم مخطوطا‬ ‫أو نصا مرقونا م��ن يحتمل أنه‬ ‫س�ي�ت��ول��ى ال �ت �م��وي��ل أو اإن �ت��اج‪،‬‬ ‫م �خ��اف��ة ال� �س ��رق ��ة‪ .‬ل� �ه ��ذا‪ ،‬ي �ق �ت��رح‬ ‫ن ��ائ ��ب م ��دي ��ر ام �ك �ت �ب��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ت� �ف� �ع� �ي ��ل م � �ق � �ت � �ض � �ي ��ات اإي� � � � ��داع‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ��ي م� ��ع ت� �ط ��وي ��ر ال �ن��ص‬ ‫الحالي لتجاوز بعض امعيقات‬ ‫ام �ط��روح��ة‪ ،‬وم��ن ن��اح�ي��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫اب� ��د أن ت �ل �ت��زم ال �ج �ه��ة ام�ن�ت�ج��ة‬ ‫ب� � � ��إي� � � ��داع ال� � �ع� � �م � ��ل ب� � �ع � ��د ن � �ش ��ره‬ ‫ل �ل �ع �م��وم ل ��ذا م��ؤس �س��ة م �س��ؤول��ة‬ ‫ك��ال �خ��زان��ة ال �س �م �ع �ي��ة ال �ب �ص��ري��ة‬ ‫ل � �ل � �ش� ��رك� ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل � ��إذاع � ��ة‬ ‫وال � �ت � �ل � �ف ��زة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‪ ،‬أو ل ��ذى‬ ‫مسرح محمد الخامس‪ ،‬أو لذى‬ ‫امكتبة الوطنية للمملكة حفظا‬ ‫للمنتوج اإب��داع��ي ال��وط�ن��ي من‬ ‫الضياع‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ب��اح��ث ام� �ص ��ري س�ي��د‬ ‫ع� �ل ��ي إس� �م ��اع� �ي ��ل‪ ،‬ف� �ت� �ح ��دث ف��ي‬ ‫م ��داخ �ل �ت ��ه ام �ع �ن ��ون ��ة ب ��"ت��وث �ي��ق‬ ‫ام �س��رح ف��ي ال�ص�ح��اف��ة ال �ع��ام��ة‪..‬‬ ‫ال� �ب ��داي ��ات ف ��ي م �ص��ر ن �م��وذج��ا"‬ ‫ع � ��ن ب � ��داي � ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ام�ص��ري��ة امتخصصة ف��ي مجال‬ ‫ام �س��رح‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت ف��ي أب��ري��ل‬ ‫‪ ،1916‬ع� �ن ��دم ��ا أص� � ��در ال �ك��ات��ب‬ ‫ام �س ��رح ��ي إب ��راه� �ي ��م رم � ��زي أول‬ ‫م� �ج� �ل ��ة م� �س ��رح� �ي ��ة م �ت �خ �ص �ص��ة‬ ‫ت �ح��ت اس ��م "اأدب وال �ت �م �ث �ي��ل"‪،‬‬ ‫التي توقفت بعد عددها الثاني‪،‬‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك ت ��وال ص ��دور ام �ج��ات‬ ‫م��ن ق �ب �ي��ل (ال �ت �م �ث �ي��ل‪ ،‬وال �ف �ن��ون‪،‬‬ ‫والتياترو‪ ،)...‬التي تعد‪ ،‬حسب‬ ‫ام� �ت ��دخ ��ل‪ ،‬ث � ��روة أدب� �ي ��ة وف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ط �ي��ع م ��ن ي �ط �ل��ع ع �ل �ي �ه��ا أن‬ ‫ي�ت�ع��رف ع�ل��ى ال�ن�ش��اط ام�س��رح��ي‬ ‫ف� ��ي م� �ص ��ر‪ ،‬ب � �ص� ��ورة ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫ت ��وث �ي �ق �ي ��ة ص �ح �ي �ح��ة م� �ن ��ذ ع ��ام‬ ‫‪ 1916‬وحتى عام ‪ .1930‬وخلص‬ ‫ال �ب��اح��ث س�ي��د ع�ل��ي ف��ي دراس �ت��ه‬ ‫إل��ى أن "التياترو" الفرنسي هو‬ ‫أول مسرح حكومي رسمي بني‬ ‫ف��ي ال�ق��اه��رة ع��ام ‪ ،1868‬وافتتح‬ ‫ي � � ��وم ع � �ي ��د ج � �ل� ��وس ال � �خ ��دي ��وي‬ ‫إس � �م� ��اع � �ي� ��ل ع � �ل� ��ى ع � � ��رش م �ص��ر‬ ‫ل �ل �ع��ام ال� �س ��ادس ي ��وم ‪ 17‬ي�ن��اي��ر‬ ‫‪ ،1869‬وك ��ان ن�ش��اط��ه ال�ف�ن��ي ب��دأ‬ ‫ع ��ام ‪ 1869‬وت ��وق ��ف ع ��ام ‪،1882‬‬ ‫وت� �ح ��ول إل� ��ى "ق � �ش ��اق" ل �ج �ن��ود‬ ‫ااح � �ت ��ال اإن �ج �ل �ي��زي غ �ي��ر أن��ه‬ ‫ف ��ي ع ��ام ‪ 1888‬ت ��م ه��دم��ه وب �ن��ي‬ ‫م � �ك ��ان ��ه م� �ب� �ن ��ى ب� ��ري� ��د ب ��وس �ط ��ة‬

‫ال�ع�ت�ب��ة‪ .‬وت�ح��دث ال�ب��اح��ث أيضا‬ ‫ع ��ن أول م �س��رح �ي��ة ع ��رض ��ت ف��ي‬ ‫م� �س ��رح "ال � �ت � �ي� ��ات� ��رو" ال �ف��رن �س��ي‬ ‫وك��ان اسمها "هيانة الجميلة"‬ ‫ال �ت��ي ت��رج�م�ه��ا ل�ل�ع��رب�ي��ة ال�ش�ي��خ‬ ‫رف ��اع ��ة راف � ��ع ال �ط �ه �ط ��اوي ب��أم��ر‬ ‫من الخديوي إسماعيل‪ ،‬ليكون‬ ‫ب��ذل��ك رائ ��د ال �ت��رج �م��ة ام�س��رح�ي��ة‬ ‫في مصر‪ ،‬خصوصا وأنه ترجم‬ ‫موضوعات مسرحية نشرت في‬ ‫مصر عام ‪.1833‬‬ ‫ف��ي ال��ورق��ة اأخ �ي��رة ل�ل�ن��دوة‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة ال �خ��ام �س��ة وام �ع �ن��ون��ة‬ ‫ب� � ��"ال� � �ت � ��وث� � �ي � ��ق ام � � �س � ��رح � ��ي ب ��ن‬ ‫ال � � �ج � � �ه � ��ود ال � � �ف� � ��ردي� � ��ة وال � �ع � �م� ��ل‬ ‫ام� � ��ؤس � � �س� � ��ي" اع � �ت � �ب� ��ر ال � �ب� ��اح� ��ث‬ ‫ام � � � � �ص� � � � ��ري س� � � �ب � � ��اع � � ��ي ال � �س � �ي � ��د‬ ‫ال� ��وث� ��ائ� ��ق دع � ��ام � ��ات ت ��اري �خ �ي ��ة‪،‬‬ ‫"ف� ��ا ي �م �ك��ن ل �ت��اري��خ ام� �س ��رح أن‬ ‫يكتب ف��ي غ�ي��اب وث��ائ��ق محكمة‬ ‫ومنضبطة"‪ .‬وق��ال ال�ب��اح��ث بأن‬ ‫"وثائق امسرح هي با أدنى شك‬ ‫ج��زء أص�ي��ل م��ن ال �ت��راث الثقافي‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان � � ��ي"‪ ،‬ث � � ��م ت � � �ح � ��دث ع��ن‬ ‫أه ��م ال �ت �ش��ري �ع��ات ال��دول �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ن �ظ��م ط� ��رق وص �ي��ان��ة ال��وث��ائ��ق‬ ‫ام � � �س� � ��رح � � �ي� � ��ة وب � ��ال� � �خ� � �ص � ��وص‬ ‫"ات�ف��اق�ي��ة حماية ال�ت��راث العامي‬ ‫والطبيعي" التي أق��ره��ا امؤتمر‬ ‫ال � �ع� ��ام ل �ل �ي��ون �س �ك��و ع � ��ام ‪.1972‬‬ ‫وت�ن�ط�ل��ق ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة م��ن أن‬ ‫حماية هذا التراث على امستوى‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ن� ��اق � �ص� ��ة ف� � ��ي غ ��ال ��ب‬ ‫اأح � �ي ��ان‪ ،‬ب �س �ب��ب ح �ج��م ام� ��وارد‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ط �ل �ب �ه��ا ه � ��ذه ال �ح �م��اي��ة‬ ‫ون �ق �ص��ان ام� � ��وارد ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال �ع �ل �م �ي��ة وال �ت �ق �ن �ي��ة ف ��ي ال �ب �ل��د‬ ‫ال � ��ذي ي� �ق ��وم ف ��ي أرض � ��ه ال� �ت ��راث‬ ‫الواجب إنقاذه‪ .‬وتحدث الباحث‬ ‫امصري في اأخير عمن يتحمل‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة وذك ��ر ب��أن �ه��ا ام��راك��ز‬ ‫الوطنية‪ /‬القومية امتخصصة‪،‬‬ ‫واإدارات ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ووزارات‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ه� � ��ي ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ت�ح�م��ل ام�س��ؤول�ي��ة ال�ك��ام�ل��ة عن‬ ‫توثيق ام�س��رح‪ .‬كما أن صانعي‬ ‫ال � �ع� ��روض م ��ن ال� �ف ��رق ام �س �ت �ق �ل��ة‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا م� �س ��ؤول ��ون ب��ال��درج��ة‬ ‫ن � �ف � �س � �ه� ��ا‪ .‬ودع� � � � ��ا خ � �ت� ��ام� ��ا إل� ��ى‬ ‫التنسيق وت �ب��ادل ال�خ�ب��رات بن‬ ‫ك ��اف ��ة ام� ��راك� ��ز ال �ع��رب �ي��ة ام �ه �ت �م��ة‬ ‫ب � ��ال� � �ش � ��أن ام� � �س � ��رح � ��ي م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫ال�ت�ع��رف ع�ل��ى أف�ض��ل ام�م��ارس��ات‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وإل ��ى ااه�ت�م��ام‬ ‫بالنشر اإلكتروني مجموعاتها‬ ‫م��ن ال��وث��ائ��ق‪ ،‬وإت��اح �ت �ه��ا أك�ب��ر‬ ‫عدد من الباحثن‪.‬‬

‫انتقلت فرقة أيقونة الشباب‬ ‫إلى مدينة تطوان‪ ،‬حيث كان‬ ‫ل �ه ��ا م ��وع ��د م� ��ع ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي لتقديم عملها‬ ‫ام �س��رح��ي "ال ��ة ع��وي�ش��ة"‬ ‫بامركب الثقافي بتطوان‬ ‫(دار الثقافة سابقا)‪.‬‬ ‫وقدمت الفرقة مساء‬ ‫أول أمس‪ ،‬امسرحية التي‬ ‫تجدر اإشارة إلى أنها من‬ ‫ت��أل �ي��ف وإخ � � ��راج ام �س��رح��ي‬ ‫أح�م��د أوم� ��ال‪ ،‬وم��ن تشخيص‬ ‫أواد أح �م��د ورش �ي��دة ال�س�ع��ودي‬ ‫وح �ف �ي��ظ ال �خ �ط �ي��ب وأح� �م ��د ال �ح �ب��اب��ي‪،‬‬ ‫ونادية صابر‪ ،‬وسهام بوبشتة وخولة بوبشتة وفي التقنيات‬ ‫أيمن لقرافي‪ ،‬أم��ا القطع اموسيقية فهي م��ن تلحيناامن آيت‬ ‫العقيد‪.‬‬

‫ي �س �ت �ض �ي��ف ب ��رن ��ام ��ج "ب ��ن‬ ‫ل � � �ي� � ��ا" م � � ��ع م � �ق � ��دم � ��ه ي ��وس ��ف‬ ‫م �ي��ري��ك غ � ��دا (اأح� � � ��د) ع�ل��ى‬ ‫أم � � ��واج إذاع � � ��ة "ش� � ��دى إف‬ ‫إم" ف��ي ال �س��اع��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫ل� �ي ��ا‪ ،‬أم� �ي� �ن ��ة ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫ام�ل�ق�ب��ة "ب��ام �ط��رب��ة"‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ح��داث��ة س�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ا ت� �ت� �ج ��اوز ع �ق��ده��ا‬ ‫ال � � �س� � ��ادس ع � �ش� ��ر‪ .‬ال �ف �ن��ان ��ة‬ ‫التي تسعى لشق طريق الفن‬ ‫س � �ت� ��ؤدي خ� � ��ال ال �ح �ل �ق ��ة ع� ��ددا‬ ‫م��ن امقاطع اموسيقية الكاسيكية‬ ‫أكبر ساطن اأغنية العربية‪ ،‬وسيتمكن‬ ‫الجمهور من اكتشاف صوت من أقوى اأصوات امغربية الصغيرة‪.‬‬ ‫تطمح امطربة أمينة التطواني إلى الشهرة ونيل حب الجمهور‬ ‫امغربي من خال صوتها‪ ،‬ال��ذي ا ت��زال تصقله من خال تمارين‬ ‫يومية‪ .‬ترقبوا قريبا في أع��دادن��ا امقبلة ح��وارا خاصا مع أمينة‬ ‫التطواني‪.‬‬

‫ف��ي ح�ف��ل ب�ه�ي��ج اح�ت�ف�ل��ت‬ ‫ع � ��ائ � � �ل � ��ة ح� � � �ك � � ��اك واأه � � � � ��ل‬ ‫واأص� ��دق� ��اء‪ ،‬ب �ع �ق��د ق ��ران‬ ‫ع �ب��د ال �ك��ري��م ح �ك��اك على‬ ‫اآن� �س ��ة ام �ص ��ون ��ة م��ري��م‬ ‫ح��ري��ز‪ ،‬وب �ه��ذه امناسبة‬ ‫ال �س �ع �ي��دة ي �ت �ق��دم شقيق‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ح � �ك� ��اك ب��أح��ر‬ ‫التهاني واأم��ان��ي وحياة‬ ‫سعيدة‪.‬‬

‫ازدان ف � � ��راش ه� �ن ��د رش � ��دي‬ ‫وت ��وف� �ي ��ق م� ��وج� ��دة ب��اب �ن �ه �م��ا‬ ‫ال�ث��ان��ي (اأرب �ع ��اء) ام��اض��ي‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ررت ك � � � ��ل م � � � ��ن ه� �ن ��د‬ ‫وت��وف�ي��ق أن ي�س�ت�ق��را على‬ ‫اس� ��م م �ح �م��د ع �ل��ي‪ .‬وب�ع��د‬ ‫ي� � ��وم م� ��ن وادة ام ��ول ��ود‬ ‫ال �ج��دي��د ق ��ررت وال��دت��ه أن‬ ‫ت �س ��رع ب�ع�م�ل�ي��ة ال �خ �ت��ان��ة‪،‬‬ ‫وااحتفال بمناسبتن خال‬ ‫ح�ف��ل ال�ع�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ال ��ذي سينظم‬ ‫اأسبوع امقبل بحضور عائلتي‬ ‫رشدي وموجدة وأصدقائهم بتمارة‪.‬‬

‫أط � �ف� ��أت ل �ي �ل��ى ال �غ��ري �ب��ي‬ ‫ش � � �م � � �ع � � �ت � � �ه� � ��ا ال � � �ث� � ��ام � � �ن� � ��ة‬ ‫وال � � � � �ع � � � � �ش� � � � ��ري� � � � ��ن أم � � � ��س‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬رفقة زوجها‬ ‫وعائلتها ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫واح� � � �ت� � � �ف� � � �ل � � ��ت أف� � � � � � ��راد‬ ‫اأس� � � ��رة ب �ع �ي��د م �ي��اد‬ ‫ل�ي�ل��ى ال�ت��ي أع��رب��ت عن‬ ‫س �ع��ادت �ه��ا اه�ت�م��ام�ه��م‬ ‫ب �ه��ا وت�ن�ظ�ي��م ح �ف��ل على‬ ‫ش � ��رف� � �ه � ��ا‪ .‬وت � �ل � �ق� ��ت ل �ي �ل��ى‬ ‫أج �م��ل ع� �ب ��ارات ال �ت �ه��ان��ي م��ن‬ ‫زم��ائ �ه��ا ف��ي ال�ع�م��ل وأص��دق��ائ�ه��ا‬ ‫م��ن خ��ال صفحتها ف��ي "ف�ي�س�ب��وك"‪ ،‬ال��ذي��ن م�ل��ؤوا‬ ‫حائطها ب��أج�م��ل ع �ب��ارات ال�ت�ه��ان��ي متمنن ل�ه��ا ح�ي��اة زوج�ي��ة‬ ‫سعيدة‪ ،‬حيث إن حفل الزفاف لم يمر عليه إا بضعة شهور‪.‬‬

‫امغربية مرم سعيد تطارد زات امشاهير على «إم بي سي»‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أطلت امذيعة امغربية مريم سعيد‬ ‫ب�"لوك" وتصور إعامي مغايرين في‬ ‫برنامجها الجديد‪" ،‬إي تي بنسخته‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة" وام� ��ذاع ع�ل��ى شبكة ق�ن��وات‬ ‫"إم بي سي"‪ .‬يعد البرنامج الترفيهي‬ ‫اأول م ��ن ن��وع��ه ف ��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‬ ‫امهتم بأخبار الفن والفنانن‪.‬‬ ‫ولقيت حلقات ال�ب��رن��ام��ج اأول��ى‬ ‫اس �ت �ح �س��ان��ا م� ��ن ط � ��رف ام �ش��اه��دي��ن‬ ‫ال � � �ع� � ��رب‪ ،‬ج � �س� ��دت� ��ه ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات ع� ��دد‬ ‫م � ��ن ه � � � ��ؤاء ف � ��ي م � ��واق � ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وذل ��ك لطبيعة معالجة‬ ‫اأخ�ب��ار الفنية فيه‪ ،‬وللجهد امبذول‬ ‫ل��رص��د مختلف ال �ت��داع �ي��ات الخاصة‬ ‫ب� �ح ��دث ف �ن��ي م � ��ا‪ ،‬م ��ع ال �ت��رك �ي��ز ع�ل��ى‬ ‫حقيقة أحداث تتعلق بنجوم الفن في‬ ‫مختلف توجهاته وف��ق تصور يقوم‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ح��ري ال� �خ ��اص ال �ق��ائ��م على‬ ‫ال �ت ��زام ال��دق��ة وام��وض��وع �ي��ة بمقابلة‬ ‫النجم امعني‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي إط� ��ال� ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة م��ري��م‬

‫س �ع �ي��د ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬ف ��ي س �ي ��اق م �س��ار‬ ‫م �ت �م �ي��ز ل �ل �م��ذي �ع��ة ب ��دأت ��ه م ��ن ش��اش��ة‬ ‫ال�ق�ن��اة ال�ث��ان�ي��ة "دوزي � ��م"‪ ،‬ح�ي��ث سبق‬ ‫لها أن قدمت برامج "أن�غ��ام اأطلس"‬ ‫و"ال � � �خ � ��ال � ��دات"‪ ،‬وب ��رن ��ام ��ج ام ��واه ��ب‬ ‫"اس�ت��ودي��و دوزي ��م"‪ ،‬كما ب��دت مميزة‬ ‫بإطالتها ف��ي برنامج "زي��ن الطرب"‬ ‫على ش��اش��ة رادي ��و وتلفزيون العرب‬ ‫"إي آر ت� � ��ي"‪ ،‬وت� �ح ��ول ��ت إل � ��ى إح ��دى‬ ‫نجمات التقديم اإخ �ب��اري بقناة "إم‬ ‫بي سي"‪.‬‬ ‫ت �خ �ل �ل��ت م� �س� �ي ��رة م� ��ري� ��م س �ع �ي��د‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال اإع � � ��ام ت �ج��رب��ة ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫وال � �ت � �ح ��ري ��ر م� �ن ��ذ ال� � �ب � ��داي � ��ات‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫أض �ح��ت ال �ي��وم رئ�ي�س��ة ت�ح��ري��ر مجلة‬ ‫"ن��ذ" اإلكترونية التي تعنى بأخبار‬ ‫ام� �ش ��اه� �ي ��ر وام � ��وض � ��ة وال � �ف� ��ن ب�ش�ت��ى‬ ‫ألوانه وغيرها من اأبواب امختلفة‪.‬‬ ‫عرفت مريم سعيد بحبها للخيول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وللموسيقى وال �ط��رب‪ ،‬كما‬ ‫أنها تستمتع بممارسة هوايات عدة‬ ‫م��ن بينها السفر وامطالعة والتزلج‬ ‫وممارسة الرياضة ‪.‬‬

‫ت ��وج ��ت أخ� �ي ��را ع ��اق ��ة ح��ب‬ ‫رباب الحدفي وع��ادل برادة‬ ‫ب � � � ��ال � � � ��زواج‪ ،‬ح � �ي� ��ث أح� �ي ��ا‬ ‫ح �ف��ل زف��اف �ه �م��ا ب��إح��دى‬ ‫ق��اع��ات اأف � ��راح ب�س��ا‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي أواخ � � � � � � ��ر ال � �ش � �ه� ��ر‬ ‫اماضي وس��ط حضور‬ ‫ع��ائ �ل �ت �ه �م��ا وع � ��دد م��ن‬ ‫اأق� � � ��ارب واأص � ��دق � ��اء‪.‬‬ ‫وب� � � � � �ه � � � � ��ذه ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة‬ ‫ال� �س� �ع� �ي ��دة ق� �ض ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫ام� ��دع� ��وي� ��ن س � �ه ��رة ب �ه �ي �ج��ة‬ ‫استمرت إل��ى الساعات اأول��ى‬ ‫م ��ن ف �ج��ر ال �ي ��وم ال �ت��ال��ي‪ .‬وت �ق ��دم ك��ل‬ ‫اأه��ال��ي ب��أص��دق ع �ب��ارات ال�ت�ه��ان��ي‪ ،‬م�ت�م�ن��ن ل�ل�ع��رس��ان ح�ي��اة‬ ‫سعيدة مثمرة بالبنن والبنات‪ .‬ألف مبروك للعروسن‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪10‬‬

‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫إنشاء شرطة للبيئة مهمتها رصد ومعاينة المخالفات البيئية‬ ‫تقوم بمهام امراقبة والتفتيش والبحث وضبط اخالفات وتحرير احاضر< تغطي كمحطة أولى مدن الرباط والدار البيضاء واحمدية‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫من امعلوم أن مجال البيئة‬ ‫أضحى محور اهتمام بالغ من‬ ‫ط��رف كل الفاعلن السياسين‬ ‫وال � �ج � �م � �ع� ��وي� ��ن‪ ،‬وذل � � � ��ك ب �س��ن‬ ‫تشريعات وت��داب�ي��ر عملية من‬ ‫أج ��ل ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة وال�ح�ف��اظ‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت � � ��وازن� � � �ه � � ��ا ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ي‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة ال� �ت� �ل ��وث ب��أش �ك��ال��ه‬ ‫امختلفة لتجنب أي أض��رار أو‬ ‫آث� ��ار س�ل�ب�ي��ة ق��ري �ب��ة أو ب�ع�ي��دة‬ ‫ام ��دى‪ ،‬الناتجة ع��ن مخططات‬ ‫التنمية الصناعية والعمرانية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ت �ط �ل �ب �ه��ا ال� �ح ��اج� �ي ��ات‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫للمواطنن‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق ص ��ادق‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬اأس� �ب ��وع‬ ‫امنصرم‪ ،‬على مشروع مرسوم‬ ‫إح� ��داث ال�ش��رط��ة البيئية التي‬ ‫تناط بها مهمة تحرير ضبط‬ ‫امجال البيئي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا اإط� � � ��ار أوض� ��ح‬ ‫م � �ص � �ط � �ف� ��ى ال� � �خ� � �ل� � �ف � ��ي وزي� � � ��ر‬ ‫اات � � �ص� � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق ال ��رس� �م ��ي‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬ف��ي ب��اغ تاه‬ ‫خ � ��ال ل� �ق ��اء ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫م��ا أوردت ��ه (و م ع) أن مشروع‬ ‫مرسوم رقم ‪ 2-14-782‬امصادق‬ ‫عليه يتعلق بتنظيم كيفيات‬ ‫س� �ي ��ر ال � �ش� ��رط� ��ة ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة م��ع‬ ‫ت �ك��وي��ن ل �ج �ن��ة وزاري � � ��ة ل�ل�ن�ظ��ر‬ ‫في التعديات امطلوبة‪ .‬وأبرز‬ ‫أن ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬ال��ذي تقدمت‬ ‫ب ��ه ال � ��وزي � ��رة ام �ك �ل �ف��ة ب��ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫ل � ��دى وزي� � ��ر ال� �ط ��اق ��ة وام � �ع ��ادن‬ ‫وام� � � ��اء وال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬ي� �ه ��دف إل ��ى‬ ‫تحديد اخ�ت�ص��اص��ات الشرطة‬ ‫البيئية وتنظيمها وكيفيات‬ ‫عملها‪ ،‬حيث ستناط بالشرطة‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي س �ت��وض��ع ل��دى‬ ‫ال �س �ل �ط ��ة ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫ب��ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام �ه ��ام‬ ‫كامراقبة والتفتيش‪ ،‬والبحث‬ ‫وال �ت �ح��ري‪ ،‬وض �ب��ط ام�خ��ال�ف��ات‬ ‫ام��رت�ك�ب��ة م��ن ط��رف اأش�خ��اص‬ ‫وامؤسسات وتحرير امحاضر‬ ‫ك �م��ا ه ��و م �ن �ص��وص ع �ل �ي��ه في‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ق��وان��ن البيئية‪،‬‬

‫وكذلك تقديم الدعم للسلطات‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ام�ع�ن�ي��ة ف��ي م�ج��ال‬ ‫ت��دع�ي��م ال �ق��درات وال �ت �ع��اون في‬ ‫ت �س �خ �ي��ر ال� ��وس� ��ائ� ��ل ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫وال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وت� ��وح � �ي� ��د آل� �ي ��ات‬ ‫العمل وتبادل امعلومات‪ .‬كما‬ ‫ي �ن��ص م� �ش ��روع ام ��رس ��وم على‬ ‫أن ت �ح��دد ال�س�ل�ط��ة ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫امكلفة بالبيئة ائحة اأع��وان‬ ‫امنتدبن امعنين بهيأة العمل‬ ‫وت � �ب� ��ادل ام� �ع� �ل ��وم ��ات‪ ،‬وي �ن��ص‬ ‫على كون عمليات امراقبة تتم‬ ‫س ��واء ب�ط��ري�ق��ة م�ب��اغ�ت��ة أو في‬ ‫إط ��ار مخطط وط�ن��ي للمراقبة‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة ي �ت��م إع � � ��داده م ��ن ل��دن‬ ‫السلطة الحكومية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � ��ه ف ��إن‬ ‫ظاهرة التلوث البيئي أصبحت‬ ‫ت � ��ؤرق ب� ��ال ام ��واط� �ن ��ن وت�ق�ل��ق‬

‫راح �ت �ه��م ف �ق��د أض �ح��ت أغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫امدن وخصوصً الكبرى منها‬ ‫تشهد ال�ع��دي��د م��ن ااخ �ت��اات‬ ‫ال�ف�ظ�ي�ع��ة ف��ي م �ج��ال ام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على البيئة على ال��رغ��م م��ن كل‬ ‫التدابير ال�ت��ي ات�خ��ذت ف��ي هذا‬ ‫الباب كتفويض مرفق النظافة‬ ‫إل��ى ش��رك��ات أجنبية لتحسن‬ ‫ج � ��ودة ال� �خ ��دم ��ات‪ ،‬أو إح� ��داث‬ ‫م � � �ط� � ��ارح ج� � ��دي� � ��دة ل� �ل� �ن� �ف ��اي ��ات‬ ‫‪.‬لكن ذل��ك ل��م يحل دون ح��دوث‬ ‫مخالفات كثيرة ترتكب من طر‬ ‫ف الساكنة أو بعض امؤسسات‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة وال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ينبغي معه اللجوء إلى ترتيب‬ ‫ج ��زاء ات ردع�ي��ة للحد م��ن هذه‬ ‫السلوكات امضرة بالبيئة‪.‬‬ ‫وم��ن أج��ل تفعيل إج ��راء ات‬ ‫ال � � ��زج � � ��ر ب � ��واس� � �ط � ��ة ال � �ش� ��رط� ��ة‬

‫ام �خ �ت �ص��ة ف ��ي ال �ب �ي �ئ��ة أح��دث��ت‬ ‫امديرية العامة لأمن الوطني‬ ‫مصلحة مركزية وفرقً جهوية‬ ‫ل �ل �ب �ي �ئ��ة ت �ت �ح��دد م �ه �م �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫رص � � ��د وم� �ع ��اي� �ن ��ة ام� �خ ��ال� �ف ��ات‬ ‫ال� �ب �ي� �ئ� �ي ��ة ام� ��رت � �ك � �ب� ��ة‪ ،‬وإج� � � ��راء‬ ‫اأب �ح��اث وال �ت �ح��ري��ات ال��ازم��ة‬ ‫ب �ش��أن �ه��ا‪ ،‬وت �ق��دي��م م��رت�ك�ب�ي�ه��ا‬ ‫أم � � � ��ام ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫امختصة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ااط� ��ار أوض�ح��ت‬ ‫امديرية العامة لأمن الوطني‪،‬‬ ‫ف� ��ي ب� �ي ��ان س ��اب ��ق (وم ع)‪ ،‬أن‬ ‫إح � � � � � ��داث ام � �ص � �ل � �ح� ��ة وال� � �ف � ��رق‬ ‫الجهوية للبيئة ج��اء "تفعيا‬ ‫ل� �ل� �م� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي � ��دة ال � �ت� ��ي ت� �ن ��ص ع �ل��ى‬ ‫وج� � ��وب ت �ع �ب �ئ��ة ك� ��ل ال��وس��ائ��ل‬ ‫ام � �ت� ��اح� ��ة ل � �ض � �م� ��ان اس � �ت � �ف� ��ادة‬

‫ام� ��واط � �ن � ��ن وام� � ��واط � � �ن� � ��ات م��ن‬ ‫ال � �ع � �ي� ��ش ف� � ��ي ب� �ي� �ئ ��ة س �ل �ي �م��ة‪،‬‬ ‫والحق في التنمية امستدامة"‪.‬‬ ‫كما أب ��رزت أن��ه ت��م "إح ��داث‬ ‫الفرق الجهوية للبيئة‪ ،‬كمحطة‬ ‫أول � � ��ى‪ ،‬ب �ك��ل م� ��ن م � ��دن ال ��رب ��اط‬ ‫وال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء وام �ح �م��دي��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي أف ��ق تعميمها ‪ -‬في‬ ‫اأم � ��د ام� �ن� �ظ ��ور‪ -‬ب �ج �م �ي��ع م��دن‬ ‫امملكة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت أن ال� �ع� �ن ��اص ��ر‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ب� �ه ��ذه ال� �ف ��رق ت�ت�م�ي��ز‬ ‫"ب� � � ��زي رس � �م� ��ي ي� �ح� �م ��ل ش � ��ارة‬ ‫"ش��رط��ة ال�ب�ي�ئ��ة" وض �ع��ت ره��ن‬ ‫إشارتها سيارات تابعة لأمن‬ ‫ال��وط�ن��ي تحمل ش ��ارة "ش��رط��ة‬ ‫البيئة" مجهزة بكل الوسائل‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ت�م�ك��ن ع�ن��اص��ر تلك‬ ‫الفرق من ااضطاع بمهامها"‪.‬‬

‫فضاء «بولهو» الثقافي بابن سليمان يحتضن معرض ًا فوتوغرافي ًا بعنوان «أطلسيات»‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يقدم فضاء "بولهو" الثقافي‬ ‫ب��اب��ن س�ل�ي�م��ان ف��ي ه��ذه اأمسية‬ ‫ل� �ه ��واة ال � �ص� ��ورة ال �ف��وت��وغ��راف �ي��ة‬ ‫م� �ع ��رض ��ً ب� �ع� �ن ��وان "أط� �ل� �س� �ي ��ات"‬ ‫ل � �ل � �ف � �ن ��ان ح� �م� �ي ��د ف� � � � � ��وزي‪ ،‬وه� ��و‬ ‫ام � �ع� ��رض ام� �ن� �ظ ��م ت� �ح ��ت إش � ��راف‬ ‫جمعية بدائل للطفولة والشباب‬ ‫بامدينة‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ح �م �ي ��د ف � � ��وزي م��ن‬ ‫ام �ص ��وري ��ن ال ��ذي ��ن ام �ت �ه �ن��وا ه��ذا‬ ‫ال �ج �ن ��س ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ال �ف �ن ��ي ف��ي‬ ‫ف� �ت ��رة م �ب �ك��رة م ��ن ح �ي ��ات��ه‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫كانت ترافقه آلة التصوير في كل‬ ‫مكان ارتحل إليه متأهبً التقاط‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م ��ن ام� �ش ��اه ��د ل �ل �ع��اب��رة‪،‬‬ ‫مؤرخً لها من خال تثبيت الزمن‬ ‫وتأطيره‪ ،‬ليجعل من هذه امشاهد‬ ‫ش��اه��دة ع�ل��ى زم��ان�ه��ا وأح��داث�ه��ا‪،‬‬ ‫س � ��واء ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب �ل �ق��اءات مع‬ ‫شخصيات م��ن م�ج��اات متعددة‬ ‫أو روب��رت��ري �ه��ات أو م �ش��اه��د من‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة ال� �س ��اح ��رة‪ ،‬أو ح ��اات‬ ‫نفسية معبرة عن بعض امواقف‬ ‫الساخرة‪ ،‬أو امحزنة أو الطريفة‬ ‫أي �ض��ً‪ ،‬وق ��د س �ج��ل ح�م�ي��د ف��وزي‬ ‫حضوره كفنان يتقاسم بعدسته‬ ‫رؤي � ��ة ف �ن �ي��ة إب ��داع �ي ��ة ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫الفني والصحافي مع امشاهدين‬ ‫وهواة الصورة الفوتوغرافية‪.‬‬ ‫ويعتبر ال�ف�ن��ان حميد ف��وزي‬ ‫م ��ن اأس� �م ��اء ال��ام �ع��ة ف ��ي م�ج��ال‬ ‫التصوير الفوتوغرافي حيث فاز‬ ‫ب��ام��رك��ز ال �ث��ان��ي أح �س��ن ص ��ورة‬ ‫لسنة ‪ 2014‬في مصر على هامش‬ ‫ام�ن�ت��دى ال�ع��رب��ي ال�ث��ال��ث للمياه‪،‬‬ ‫ال��ذي نظم تحت ع�ن��وان "م�ع��ً من‬ ‫أجل مستقبل مائي عربي آمن"‪،‬‬

‫ت � �س � �ت � �ض � �ي� ��ف‬ ‫ام� � � � � � � �ك� � � � � � � �ت� � � � � � � �ب � � � � � � ��ة‬ ‫ال � � ��وس � � ��ائ� � � �ط� � � �ي � � ��ة‬ ‫ب�م��ؤس�س��ة محمد‬ ‫السادس لأعمال‬ ‫ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع� � � �ي � � ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط ال��روائ��ي‬ ‫أح � � �م � ��د ل� �ك� �ب� �ي ��ري‬ ‫في أمسية ثقافية‬ ‫ح � � � � ��ول ال � � � ��رواي � � � ��ة‬ ‫امغربية بمشاركة‬ ‫اأس��ات��ذة والنقاد‬ ‫‪ :‬زهور كرام جمال‬ ‫ام��وس��اوي‪ ،‬وحسن ام��ودن‪ ،‬ومحمد بوعزة‪ ،‬ولطيفة البصير‪،‬‬ ‫يسير ال�ل�ق��اء عبد ال��رح�ي��م ال �ع��ام‪ ،‬وذل��ك على ال�س��اع��ة الثالثة‬ ‫زواا‪.‬‬

‫ي�ن�ظ��م امكتب‬ ‫اإقليمي للحزب‬ ‫ااش � � � � � �ت� � � � � ��راك� � � � � ��ي‬ ‫ام� � � � � � � � � � � � � ��وح� � � � � � � � � � � � � ��د‬ ‫ل � � �ل � � �ص � � �خ � � �ي� � ��رات‬ ‫ت� � � �م � � ��ارة ال � � �ي� � ��وم‪،‬‬ ‫ن � � � � � � � � � � � ��دوة ح� � � � ��ول‬ ‫م � � � � � � � � � � ��وض � � � � � � � � � � ��وع‬ ‫"إش� � � � � �ك � � � � ��ال� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫ال�ت�ع�م�ي��ر ب��إق�ل�ي��م‬ ‫ال � � � �ص � � � �خ � � � �ي� � � ��رات‬ ‫تمارة‪ :‬الهرهورة‬ ‫ن �م��وذج��ً"‪ ،‬وذل� ��ك ي ��وم ال �س�ب��ت ‪ 17‬ي �ن��اي��ر ‪،2015‬اب � �ت� ��داء من‬ ‫الساعة الرابعة بعد الزوال بدار الشباب الهرهورة‪.‬‬ ‫ويؤطر الندوة اأساتذة ‪:‬‬ ‫• عز ال ين أقصبي‪ :‬أستا جامعي عضو ترانسبارانسي‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫• مح امس اوي ‪ :‬رئيس ال ب ة امغربية لح اية اما‬ ‫العام‪.‬‬ ‫• لحسن أمزيا ‪ :‬أستا جامعي‪.‬‬ ‫• امختار بن رضوا ‪ :‬إطار من القطاع الخا ‪.‬‬ ‫كما ستعرف ال�ن��دوة ش�ه��ادات جمعيات محلية مهتمة‬ ‫ومواطنات ومواطنن متضررين‪.‬‬ ‫وذلك ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بدار الشباب‬ ‫الهرهورة‪.‬‬ ‫تنظم جمعية‬ ‫ملتقى الثقافات‬ ‫وال � � � � � � � �ف � � � � � � � �ن� � � � � � � ��ون‬ ‫بامحمدية اليوم‪،‬‬ ‫ف��ي إط� ��ار ملتقى‬ ‫ال�ح��وار الفلسفي‬ ‫ق � ��راء ة ف��ي م�س��ار‬ ‫وتجربة مفكرين‬ ‫وف��اس �ف��ة ت��رك��وا‬ ‫ب� �ص� �م ��ات� �ه ��م ف��ي‬ ‫ال �س �ي��اق ال�ف�ك��ري‬ ‫ال � � � �ف � � � �ل � � � �س � � � �ف� � � ��ي‪،‬‬ ‫لقاء م��ع امفكر محمد وق�ي��دي‪ ،‬بمشاركة ع��دد م��ن امفكرين‬ ‫والباحثن واأكاديمين امشتغلن في ام�ج��ال‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫الساعة الخامسة بفضاء امكتبة الوسائطية بامحمدية‪.‬‬ ‫ي� �ن� �ظ ��م ال� �ي ��وم‬ ‫م � ��رك � ��ز ال� �ت ��وث� �ي ��ق‬ ‫واأن � � � � � � �ش � � � � � � �ط� � � � � � ��ة‬ ‫ال � � � � �ث � � � � �ق � � � � ��اف � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫ب� � � ��ام � � � �ن� � � ��دوب � � � �ي� � � ��ة‬ ‫الجهوية للشؤون‬ ‫اإس� � � � � � ��ام � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬ ‫ل � �ج � �ه� ��ة م� �ك� �ن ��اس‬ ‫تافيالت‪،‬معرضً‬ ‫ف� � � ��ي ف � � � � � ��ن ال � �خ� ��ط‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬تتخلله‬ ‫ورش � � � ��ات ل �ف ��ائ ��دة‬ ‫اأط�ف��ال‪ ،‬يؤطرها‬ ‫اأس �ت��اذان‪:‬ال �خ �ط��اط ع�ب��د اإل ��ه لعبيس وال �خ �ط��اط ع�ب��د اإل��ه‬ ‫أش�ب��وك‪ ،‬وذل��ك اب�ت��داء من الساعة التاسعة والنصف‪ ،‬بفضاء‬ ‫امركب الثقافي واإداري لوزارة اأوقاف والشؤون اإسامية‪،‬‬ ‫بساحة الدكتور عبد الكريم الخطيب‪ ،‬حمرية مكناس‪.‬‬

‫ح�ي��ث ت��م ت�ك��ري��م ع ��دة فنانن‬ ‫بمعرض الفنون التشكيلية‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬فقد شارك‬ ‫حميد ف��وزي ف��ي افتتاح معرض‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ال� �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي آف� ��اق‬ ‫فنية مغربية‪ ،‬مصرية بالعاصمة‬ ‫امصرية القاهرة في مارس ‪.2014‬‬ ‫وت � � � � �ع � � � � �ت � � � � �ب� � � � ��ر ال � � � � � � �ص � � � � � � ��ورة‬ ‫ال� �ف ��وت ��وغ ��راف� �ي ��ة خ� �ص ��وص ��ً ف��ي‬ ‫ام � �ج� ��ال ال� �ص� �ح ��اف ��ي واإع� ��ام� ��ي‬ ‫رس ��ال ��ة م��رئ �ي��ة ت �خ �ض��ع ل�ن�ظ��ري��ة‬ ‫اات �ص��ال اأس��اس�ي��ة‪ ،‬أي‪ :‬مرسل‪،‬‬ ‫ق �ن��اة ات� �ص ��ال‪ ،‬م �ت �ل��ق‪ .‬ب�ح�ي��ث أن‬ ‫ّ‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ام��رس��ل ه��و م �ص� ّ�ور ال �ص ��ورة‪ ،‬أو‬ ‫م� �ح ��رر ال �ص �ح �ي �ف��ة ال � ��ذي ص ��ادق‬ ‫على نشر الصورة‪ ،‬وكاتب النص‬ ‫الذي يرفق هذا اأخير بالصورة‪.‬‬ ‫وق� �ن ��اة اات� �ص ��ال ه ��ي ال�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫نفسها‪ ،‬وامتلق هو القارئ‪.‬‬ ‫ف� ��ال � �ص� � ّ‬ ‫�ورة ال� �ف ��وت ��وغ ��راف � ّ�ي ��ة‬ ‫تحمل رس��ال��ة ذات معنى‪ ،‬مثلها‬ ‫مثل النص اللغوي‪ّ ،‬‬ ‫وربما أكثر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لذلك يمكن للمتلقي‪ ،‬أو الباحث‪،‬‬ ‫أن ي�ق��وم بتحليل عميق للصور‬ ‫ل � �غ� ��اي� ��ة اس� � �ت� � �خ � ��راج ام � �ع � �ن� ��ى أو‬ ‫الرسالة امراد إيصالها‪.‬‬

‫كما تعتبر ال �ص��ورة كالنص‬ ‫امكتوب‪ ،‬يمكن تحليلها والنظر‬ ‫إل� � � ��ى م � �ع � �ن ��اه ��ا م� � ��ن م� �ن� �ظ ��وري ��ن‬ ‫أس ��اس � �ي ��ن‪ :‬ام� �ن� �ظ ��ور اأول ه��و‬ ‫ال � �س � �ي� ��اق وام � �ف � �ه� ��وم وال �خ �ل �ف �ي��ة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ام� �ح� �ي� �ط ��ة ب ��ال� �ص ��ورة‬ ‫وح �ي �ث �ي��ات �ه��ا‪.‬وام �ن �ظ��ور ال �ث��ان��ي‬ ‫فهو شبيه باستعمال القاموس‬ ‫إخ��راج معنى كلمة معينة‪ .‬وفي‬ ‫ع��ال��م ال �ص��ور‪ ،‬ن�ق�ص��د تحليل ما‬ ‫ن� ��رى ف �ي �ه��ا ب��ال �ض �ب��ط ك �م��ا ن� ��راه‪،‬‬ ‫وص� ��ف دق �ي��ق م��رك �ب��ات ال �ص��ورة‬ ‫امختلفة كما تراها العن‪ ،‬بدون‬

‫أسواق أسيما الرباط‬

‫‪Annonce‬‬

‫كيوي ‪ 15.95‬درهم‬ ‫خاط كٹربائي ‪ 150‬درهم‬ ‫طاجين لحم ال‪ٙ‬جل ‪ 49.95‬درهم‬

‫عاقة للسياق‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫الصور الفوتوغرافية الصحافية‬ ‫يجب تحليلها كمركبات‪ ،‬أي أن‬ ‫امتلقي إلى عمق مفهومها‪.‬‬ ‫يصل‬ ‫ّ‬ ‫فالصورة تعكس ال��واق��ع كما هو‬ ‫ب��ال�ض�ب��ط‪ ،‬وه ��ذا يعني أن يكون‬ ‫ام� �ت� �ل� �ق ��ي م � �ح� ��اي� ��دً ي� �ت� �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫الصورة كأنها حقيقة مطلقة ‪ .‬إا‬ ‫أن ه��ذا ال�ط��رح غير واق�ع��ي‪ ،‬أننا‬ ‫ا ن�س�ت�ط�ي��ع ف �ص��ل ال� �ص ��ورة من‬ ‫سياقها وحيثيات حدوثها‪ ،‬مثل‬ ‫الزمان وامكان‪.‬‬

‫تحتضن مدينة‬ ‫ورزازات ال� � �ي � ��وم‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال� � � ��دول� � � ��ي ل� �ل� �س ��ام‬ ‫"ت ��ام ��ون ��ت ي ��وف ��را"‬ ‫وام �ن �ظ��م م ��ن ط��رف‬ ‫ج � �م � �ع � �ي� ��ة ال� � �س � ��ام‬ ‫للفن وااستكشاف‬ ‫بشراكة مع جمعية‬ ‫إك � � � � � � ��رار ل �ل �ت �ن �م �ي ��ة‬ ‫وال �ف��ن‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مع امجلس البلدي‬ ‫ل � � � � � � � � ��ورزازات ت �ح��ت‬ ‫شعار "الفن لغة واح��دة لكل الثقافات" بمشاركة فنانن من أورب��ا‬ ‫وأميركا وأستراليا‪ ،‬كما ستشهد ه��ذه التظاهرة برمجة ورش��ات‬ ‫فنية وبيئية مع الساكنة تتخللها أمسية موسيقية‪.‬‬

‫‪10.95‬‬ ‫درهم‬

‫عجائن ‪ 7.90‬درهم‬ ‫قٱرٺٲ ‪ 35.90 ٚ800‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أسيما‬

‫‪LIER SARL AU‬‬ ‫;‪- Objet: Promoteur Immobiler‬‬ ‫‪Negoce‬‬ ‫‪- Siège social: Lotissement El Inara‬‬ ‫‪3; Immeuble 1; Appartement N° 5‬‬ ‫‪2éme etage; El hassania; Mohamedia.‬‬ ‫‪- Capital: ixé à 100.000,00 dirhams‬‬ ‫‪La gérance: la société est gérée et‬‬ ‫‪administrée par Mr. ABDELLAH FA‬‬‫‪RADI pour une durée indéterminée.‬‬ ‫‪Le Dépôt légal a été effectué au tri‬‬‫;‪bunal de 1er Instance de Mohamedia‬‬ ‫‪en date du 12/01/2015.‬‬ ‫إأ ‪2015/76‬‬

‫‪CENTRE D AFFAIRE LA COMPETENCE‬‬ ‫‪SARL‬‬ ‫‪Tél:/Fax : 0522329033‬‬ ‫‪E-mail: ca.competence@gmail.com‬‬ ‫‪objet: avis de constitution‬‬ ‫‪HAMFA IMMOBILIER‬‬ ‫‪SARL AU‬‬

‫‪Aux termes d’un acte sous seing‬‬ ‫‪privé, à Mohamedia, en date du‬‬ ‫‪31/12/2014 il a été établi les status‬‬ ‫‪d’une société à responsabilité limitée‬‬ ‫‪d’associe unique; dont les caractéris‬‬‫‪tique sont les suivants:‬‬ ‫‪- Dénomination: HAMFA IMMOBI-‬‬


‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪382:‬‬ ‫> السبت‪-‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫اجلباب يتفوق على امعاطف اأوربية في مواجهة برد الشتاء‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م �ن ��ذ أي� � ��ام ع� ��روض‬ ‫أسبوع اموضة ل��أزي��اء الرجالية‬ ‫ف��ي ل �ن��دن‪ ،‬م��وس��م خ��ري��ف وش�ت��اء‬ ‫‪ ،2016-2015‬ش��ارك��ت ف�ي�ه��ا أك�ب��ر‬ ‫دور اأزياء العامية‪.‬‬ ‫ط� � �غ � ��ى ح� � � �ض � � ��ور ام � �ع � ��اط � ��ف‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ام �ص �ن��وع��ة م ��ن ال �ف��رو‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث ظ � �ه � ��رت ف � ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال � � �ع� � ��روض‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا‪« :‬دون � �ه � �ي� ��ل»‪،‬‬ ‫و»أن� � � ��درس� � � ��ون»‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫«بوربوري» التي عرفت بامعاطف‬ ‫ّ‬ ‫امطرية تحديدً‪ ،‬ويبدو أن طبعة‬ ‫«الترتان» امميزة ا تزال باقية حتى الشتاء امقبل‪ ،‬إذ ظهرت بشكل أنيق‬ ‫في العديد من البدل امعروضة خال اأيام اماضية‪.‬‬ ‫أم��ا في ع��رض «أليكسندر م��اك ك��وي��ن»‪ ،‬حيث ظهرت خاله البدل‬ ‫اأن�ي�ق��ة ذات التصاميم ال�ع�ص��ري��ة ال�ت��ي ت�ن��اس��ب ذوق ال�ش�ب��اب‪ ،‬بينما‬ ‫شاهدنا ع��ددً من البدل الرسمية الرائعة من امخمل التي تلفت أنظار‬ ‫الرجال أصحاب الذوق الرسمي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫يفضل الكثير من امغاربة‬ ‫ارت � � � � ��داء ج ��اب� �ي ��ب ال � �ص� ��وف‪،‬‬ ‫لاحتماء م��ن ب ��رودة الطقس‬ ‫أي��ام الشتاء‪ ،‬دون أن تغريهم‬ ‫امعاطف اأوربية‪.‬‬ ‫وب�م��دي�ن��ة طنجة ت�ص��ادف‬ ‫الكثير م��ن ال�ش�ب��اب وال�ك�ه��ول‬ ‫وال �ش �ي��وخ‪ ،‬خ ��ال ه ��ذه اأي ��ام‬ ‫ال� � �ب � ��اردة‪ ،‬م �ت��دث��ري��ن ب ��أث ��واب‬ ‫ث �ق �ي �ل��ة م �ص �ن��وع��ة م ��ن ص��وف‬ ‫الغنم‪ ،‬يسمى باللهجة امحلية‬ ‫"الجاب"‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي تعج فيه‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام � �ح� ��ال ال �ت �ج��اري��ة‪،‬‬ ‫بسترات مختلفة ذات ماركات‬ ‫عامية أصلية أو مقلدة‪ ،‬تمنح‬ ‫م��ن ي��رت��دي�ه��ا ه �ن��دام��ا وأن��اق��ة‬ ‫ع � �ص ��ري ��ن‪ ،‬ف� � ��إن ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬

‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ا ي��زال��ون يفضلون‬ ‫ه� ��ذه ال �ج��اب �ي��ب ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫اع�ت�ق��اده��م أن�ه��ا أك�ث��ر فعالية‬ ‫ف � � ��ي ال � �ح � �م � ��اي � ��ة م � � ��ن ب � � � ��رودة‬ ‫الطقس‪.‬‬ ‫وتعرف امحات التجارية‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ف��ي ت��روي��ج ه��ذه‬ ‫ام� ��اب� ��س ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬إق �ب ��اا‬ ‫م� �ت ��زاي ��دً ا ي �ض��اه �ي��ه م��وس��م‬ ‫آخ��ر‪ ،‬س��وى موسم امناسبات‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫في السوق "البراني" بقلب‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬أو "ع � ��روس‬ ‫الشمال"‪ ،‬يحرص العديد من‬ ‫أرباب امحات التجارية‪ ،‬على‬ ‫تموين تجارتهم بأعداد كبيرة‬ ‫م ��ن ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن األ �ب �س��ة‪،‬‬ ‫إدراك� � �ه � ��م ب��ال �ط �ل��ب ام �ت��زاي��د‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م ��ن ط� ��رف ام��واط �ن��ن‪،‬‬ ‫خال هذا الوقت من السنة‪.‬‬

‫ويقول "منير الطنجاوي"‪،‬‬ ‫أح� � ��د ال� �ت� �ج ��ار ام �ت �خ �ص �ص��ن‬ ‫ف� ��ي ب �ي��ع ج��اب �ي��ب ال� �ص ��وف‪،‬‬ ‫ل ��"اأن��اض��ول" إن اإق�ب��ال على‬ ‫ه � � ��ذا ال� � �ن � ��وع م � ��ن ال �ج��اب �ي��ب‬ ‫ال �ص ��وف �ي ��ة‪ ،‬ي � � ��زداد ك �ل �م��ا ح��ل‬ ‫م ��وس ��م ال� � �ب � ��رد‪ ،‬م ��وض� �ح ��ً أن‬ ‫السبب ال��ذي ي��دف��ع امواطنن‬ ‫ل� �ط� �ل ��ب ه� � � ��ذه اأث� � � � � � � ��واب‪ ،‬ه��و‬ ‫فعاليته في مقاومة البرد‪.‬‬ ‫وي� �ش ��رح ال� �ط� �ن� �ج ��اوي‪ ،‬أن‬ ‫ه� � ��ذا ام� �ن� �ت ��ج ي �ت �م �ي��ز ب �ت �ن��وع‬ ‫أشكاله وتفاوت جودته‪ ،‬قائا‬ ‫"نحن نستورد سلعنا تحديدً‬ ‫من فاس ووزان‪ ،‬وهناك أيضا‬ ‫ج��اب �ي��ب م �ح �ل �ي��ة أي� �ض ��ً ي�ت��م‬ ‫إنتاجها في طنجة"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه ق� � � � ��ال خ� ��ال� ��د‬ ‫ال� �ف� �ح� �ص ��ي‪ ،‬ك� �ه ��ل ف� ��ي ب ��داي ��ة‬ ‫ال �خ �م �س �ي �ن��ات وه � ��و ي �ش �ت��ري‬

‫جلبابً ص��وف�ي��ً‪ ،‬إن امعاطف‬ ‫اأورب� �ي ��ة ف ��ي ال �غ��ال��ب‪ ،‬تمنح‬ ‫ل�ل�ن�ص��ف ال �ع �ل��وي م��ن الجسم‬ ‫دف�ئ��ا يقي م��ن ال �ب��رد ال �ق��ارس‪،‬‬ ‫ل� � �ك� � �ن � ��ه ي� � �ف� � �ض � ��ل ال � �ج � �ل � �ب � ��اب‬ ‫ال �ص��وف��ي‪ ،‬أن ��ه "ي �ق��ي الجسم‬ ‫ك� �ل ��ه م � ��ن ال � � �ب� � ��رد‪ ،‬ك� �م ��ا ي��وف��ر‬ ‫حماية للرأس واأذن��ن‪ ،‬حن‬ ‫أضع غطاء الجلباب املتصق‬ ‫بأعاه"‪.‬‬ ‫أم��ا رشيد ال��ودراس��ي‪ ،‬فقد‬ ‫ف �ض��ل ش � ��راء "ق� �ش ��اب ��ة"‪ ،‬وه��ي‬ ‫تختلف عن الجلباب بكونها‬ ‫ق �ص �ي��رة ال � �ط� ��ول‪ ،‬وا ت �ت��وف��ر‬ ‫ع�ل��ى أك �م��ام‪ .‬وق ��ال ال��ودراس��ي‬ ‫"أف�ض��ل القشابة‪ ،‬أن�ه��ا تتيح‬ ‫ال �ح��رك��ة ب�ح��ري��ة ب�ش�ك��ل أك�ب��ر‪،‬‬ ‫وتساعدني أكثر على مزاولة‬ ‫عملي في نقل البضائع‪ ،‬كما‬ ‫أن وزنها خفيف بامقارنة مع‬

‫"الجاب"‪.‬‬ ‫وي �ت �ف��اوت س�ع��ر ال�ج�ل�ب��اب‬ ‫ال � �ت � �ق � �ل � �ي � ��دي‪ ،‬ح � �س � ��ب ن ��وع ��ه‬ ‫وجودته‪ ،‬حيث يتراوح ما بن‬ ‫‪ 700‬درهم و‪ 1200‬درهم‪.‬‬ ‫وتمثل "الجابة" الوزانية‪،‬‬ ‫أف� �ض ��ل أن� � ��واع ه� ��ذه اأث� � ��واب‪،‬‬ ‫ل� ��ذل� ��ك ف ��إن� �ه ��ا ت � �ك� ��ون اأع� �ل ��ى‬ ‫ثمنً من بن اأنواع التي يتم‬ ‫إنتاجها في امدن اأخرى‪.‬‬ ‫أم� ��ا "ال �ق �ش��اب��ة" ف �ه��و ن��وع‬ ‫تشتهر به امناطق الشمالية‪،‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع��ن ث ��وب قصير‬ ‫م �ص �ن��وع م��ن ال� �ص ��وف‪ ،‬وت�ت��م‬ ‫خ� �ي ��اط� �ت ��ه ي � ��دوي � ��ً م � ��ن ط ��رف‬ ‫(ام�ع�ل��م)‬ ‫ممتهن ه��ذه ال�ح��رف��ة ْ‬ ‫رف� �ق ��ة م �س��اع��د ل� ��ه‪ ،‬ي� �ك ��ون ف��ي‬ ‫أغ �ل��ب اأح �ي ��ان ط�ف��ا صغيرا‬ ‫(ام ْتعلم)‪ ،‬ويبلغ ثمنه حوالي‬ ‫ْ‬ ‫‪ 150‬درهما‪.‬‬

‫ت��وج�ه��ت ح�ن��ان ب�ن��ان��ي أخ�ي��رً‬ ‫إل ��ى م �ج��ال ت�ص�م�ي��م اأزي � ��اء على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن تخصصها اأصلي‬ ‫ه ��و م �ج��ال ال �ه �ن��دس��ة وال �ت��دري��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬وق� � ��ررت ام �ص �م �م��ة أن‬ ‫ت �ب��دع ف ��ي ال �ق �ف �ط��ان وع ��ال ��م ال ��زي‬ ‫التقليدي خ��اص��ة بعد أن تكونت‬ ‫ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ال � �خ � �ي� ��اط� ��ة ال� ��راق � �ي� ��ة‬ ‫وت� �ص� �م� �ي ��م اأزي� � � � � ��اء‪ ،‬وس ��اع ��ده ��ا‬ ‫ف��ي م�ه�م�ت�ه��ا ال �ج��دي��دة التصميم‬ ‫ال �ه �ن��دس��ي‪ ،‬ح �ي��ث ش�ك�ل��ت ق�ص��ات‬ ‫ب��أل��وان زاه �ي��ة‪ ،‬ووظ �ف��ت الصنعة‬ ‫التقليدية بتنوعاتها الزخرفية خاصة السفايف والراندا وامعلم و»عن‬ ‫وعقدة» والتطريزات امغربية اأصيلة‪ .‬ولفتت امصممة الجديدة انتباه‬ ‫ع��دد من امجات العربية وامغربية اإلكترونية والورقية‪ ،‬التي تهتم‬ ‫بشؤون ام��رأة واأزي��اء ما دفعهم للكتابة عنها وعرض صور أزيائها‬ ‫التي صممتها‪.‬‬ ‫ت �ت �ن��وع األ� � � ��وان ف ��ي اأزي� � ��اء‬ ‫ال ��رج ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ي �ب �ق��ى ال� �ل ��ون‬ ‫الرمادي هو اأهم واأقوى بينها‪،‬‬ ‫ففي كل موسم يعرض امصممون‬ ‫�دا وأزي� � ��اء‬ ‫ب ��ن م �ج �م��وع��ات �ه��م ب� � � ً‬ ‫رم��ادي��ة مناسبة إط��ال��ة ال��رج��ال‬ ‫في كافة اأعمار‪.‬‬ ‫يمكن ارت� ��داء ال �ل��ون ال��رم��ادي‬ ‫في إطاات كاملة ليعطيك مظهرً‬ ‫كاسيكيً بكل بساطة‪ ،‬كما يمكن‬ ‫أن ت�ن�س�ق��ه م ��ع األ� � ��وان ام �ح��اي��دة‬ ‫ك��اأس��ود واأب �ي��ض للمناسبات‬ ‫الرسمية واجتماعات العمل‪ ،‬وق��د تناسب ه��ذه اإط ��اات ال��رج��ال في‬ ‫أع�م��ار كبيرة أو مناصب ع��ال�ي��ة‪ ،‬كما ظهر ف��ي مجموعات أك�ب��ر دي��ور‬ ‫اأزي ��اء‪ ،‬ول�ك��ن ال�ل��ون ال��رم��ادي م��ن األ ��وان ام��رن��ة ال�ت��ي تتحول بطريقة‬ ‫تنسيقك لها‪ ،‬فا تربط إطااتك بلوك محدد‪ ،‬بل جدد من طرق ارتدائك‬ ‫له في كل مرة‪.‬‬


‫امسلمون يحكمون فرنسا في رواية «خضوع» للروائي «ميشال ولباك»‬ ‫الرباط‪ :‬عثمان بعاج‬ ‫ص��درت ف��ي السابع م��ن يناير من‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬ال��رواي��ة ال�س��ادس��ة للكاتب‬ ‫الفرنسي "ميشال ولباك"‪ ،‬يتنبأ فيها‪،‬‬ ‫ه��ذا اأخ �ي��ر‪ ،‬وص ��ول ح��زب مسلم إل��ى‬ ‫اإليزيه‪ .‬انتظر العديد صدور الرواية‬ ‫اأخيرة للكاتب الفرنسي امثير للجدل‪،‬‬ ‫(حائز على جوائز أدبية عدة من بينها‬ ‫جائزة "غونكور" أرقى الجوائز اأدبية‬

‫ف��ي ف��رن �س��ا)‪ ،‬وال �ت��ي ت��زام��ن ص��دوره��ا‬ ‫م��ع الهجمات اإره��اب�ي��ة اأخ�ي��رة على‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫ت� �ن ��درج ه� ��ذه ال� ��رواي� ��ة ض �م��ن فئة‬ ‫اأدب ااستباقي‪ ،‬فتجري أحداثها في‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2022‬يختم الرئيس الفرنسي‬ ‫"فرانسوا ه��وان��د" واي��ة ثانية ليترك‬ ‫امكان للفائز الجديد في اانتخابات‪،‬‬ ‫ح� � � ��زب م� �س� �ل� �م ��ي ف� ��رن � �س� ��ا (ن� � � � ��وع م��ن‬ ‫"اإخ � � � ��وان ام �س �ل �م��ن" ع �ل��ى ال �ط��ري �ق��ة‬

‫الفرنسية) الذي يعن "فرانسوا بايرو"‬ ‫ف ��ي م �ن �ص��ب رئ �ي��س ال � � � ��وزراء‪ .‬وراوي‬ ‫ال �ق �ص��ة ه ��و أس� �ت ��اذ ج��ام �ع��ي "م�ح�ب��ط‬ ‫وتعيس" سيواجه‪ ،‬حسب موقع مجلة‬ ‫"إنروك"‪ ،‬معضلة اعتناق اإسام‪.‬‬ ‫أث� � � ��ارت رواي� � � ��ة "خ� � �ض � ��وع"‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫اس�ت��وح��ى "ول �ب��اك" عنوانها م��ن كلمة‬ ‫إس��ام‪ ،‬ردود فعل ح��ادة‪ ،‬انقسمت ما‬ ‫بن أقصى التمجيد وأقصى الكراهية‪،‬‬ ‫ب ��ن م ��ن ي� ��رى ف ��ي ذل� ��ك أدب � ��ً ا ي��ؤخ��ذ‬

‫ب�ح��رف�ي�ت��ه‪ ،‬وم ��ن ي ��رى ف�ي�ه��ا اس �ت �ف��زازً‬ ‫مشاعر امسلمن‪ .‬م��ازال الصحافيون‬ ‫والكتاب وعلماء ااجتماع يتواجهون‪،‬‬ ‫ع �ب��ر م �ق ��اات م �ت �ن��اق �ض��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اح�ت��ل‬ ‫متنقا‬ ‫كاتب الرواية الساحة اإعامية‬ ‫ً‬ ‫بن امنابر اإعامية‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ات� �ه� �م ��ه م� ��دي� ��ر ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ل� �ي� �ب� �ي ��راس� �ي ��ون" ال� �ي� �س ��اري ��ة "ل � � ��وران‬ ‫ج ��وف ��ران"‪ ،‬ب��ال�ل�ع��ب ع�ل��ى وت ��ر ال�خ��وف‬ ‫من اإسام‪ ،‬وبتعزيز اأفكار اليمينية‬

‫امتطرفة‪ ،‬دافع عنه الكاتب "إيمانويل‬ ‫ك � ��اري � ��ر" ب �ح �م��اس��ة ش � ��دي � ��دة‪ ،‬واص �ف ��ً‬ ‫ال ��رواي ��ة ب ��"ال ��رائ �ع ��ة وااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة"‪.‬‬ ‫وتابع "كارير"‪ ،‬صاحب كتاب "امملكة"‬ ‫عن فجر اإس��ام‪ ،‬أن تكهنات "ولباك"‬ ‫ااس� �ت� �ب ��اق� �ي ��ة ت �ن �ت �م��ي إل � � ��ى ال �ع��ائ �ل��ة‬ ‫ذات �ه��ا‪ ،‬م�ث��ل رواي �ت��ي ال �ق��رن ال�ع�ش��ري��ن‬ ‫الرؤيويتن "‪ "1984‬ل� "جورج أورويل"‪،‬‬ ‫و"أفضل العوالم" ل� "ألدوس هاسكلي"‪.‬‬ ‫وأق��رت الصحافية "ك��ارول��ن فورست"‬

‫ب��أن "ال ��روائ ��ي ل�ي��س ص��اح��ب م �ق��ال‪ ،‬ا‬ ‫يمكن أن نحكم عليه بالطريقة نفسها"‪،‬‬ ‫ورأت "م��ن الطبيعي أن نتساءل حول‬ ‫ن �ج��اح أدب ي �ت �ن��اول ن�ظ��ري��ة ان�ح�ط��اط‬ ‫فرنسا"‪ .‬ورد الكاتب على منتقديه‪ ،‬في‬ ‫آخ��ر تصريح ل��ه‪ ،‬قائا "ا أع��رف أحدا‬ ‫بدل نوايا تصويته بعد قراءة رواية"‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن أث ��ار ج��دل ال ��رأي ال�ع��ام‪،‬‬ ‫بعد أح��داث الحادي عشر من شتنبر‪،‬‬ ‫بتصريحه أن اإس ��ام "أح �م��ق دي��ن"‪،‬‬

‫ي��ؤك��د ال �ي��وم م��وق�ف��ه م��ن ال �ق��رآن فيقول‬ ‫"ال� �ق ��رآن أف �ض��ل م�م��ا ظ�ن�ن��ت اآن‪ ،‬وق��د‬ ‫ق� ��رأت� ��ه"‪ .‬و ي �ض �ي��ف "ل �س ��ت م �ف �ك��را‪ .‬ا‬ ‫أت�خ��ذ م��وق�ف��ا‪ .‬ا أداف ��ع ع��ن أي ن�ظ��ام"‪.‬‬ ‫م ��ؤك ��دا أن "ك � ��ره اإس � ��ام ل �ي��س ن��وع��ا‬ ‫م ��ن ال �ع �ن �ص��ري��ة"‪ .‬ف �ه��و ي� ��رى أن� ��ه "م��ن‬ ‫الخطأ القول إن اإسام دين ا عواقب‬ ‫سياسية له"‪ ،‬مستخلصا "بالتالي فإن‬ ‫قيام حزب إسامي يبقى بنظري فكرة‬ ‫تطرح نفسها"‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪382 :‬‬

‫< السبت ‪ -‬اأحد ‪ 26-25‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 18-17‬يناير ‪2015‬‬

‫حيث ا يوجد تبذير ا يوجد حب‪ ،‬وحيث‬ ‫ا يوجد حب ا يوجد تفاهم‪.‬‬ ‫أوسكار وايلد‬

‫قطار كازا «السريع»‬ ‫تنظر إلى ساعة اليد‪ ،‬مؤشراتها تقول إنها السادسة وخمسن‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫تريد أن تصل إلى محطة القطار في "محطة أكدال" قبل السابعة‬ ‫وخمس دقائق في هذا الصباح الباكر‪.‬‬ ‫تسرع الخطى‪.‬‬ ‫تتريث في الخطو عندما تعبر شارع اإسفلت‪.‬‬ ‫س �ي��ارات وح��اف��ات ودراج � ��ات ن��اري��ة ف��ي ال�ص�ب��اح��ات ال�ب��اك��رة‪،‬‬ ‫جميعها تريد أن تصل‪.‬‬ ‫نادرً جدً ما يحترم هؤاء قانون السير‪.‬‬ ‫ذات ي��وم قالت إح��دى الصحف اليومية التي كانت تصدر من‬ ‫"شارع عال بن عبدالله" في وسط الرباط‪ ،‬إنها "حرب طرق"‪.‬‬ ‫كانت النتيجة "لجنة وطنية للوقاية من حوادث السير" ودعوى‬ ‫أمام امحكمة اابتدائية في الرباط‪.‬‬ ‫تصل إلى محطة الرباط أكدال‪.‬‬ ‫قبل أن تدخل باحة امحطة‪ ،‬يقف شبان حفظوا بعض عبارات‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫يتسولون‪.‬‬ ‫قاتل الله الفقر والعوز‪.‬‬ ‫يمدون أياديهم بانكسار وهم‬ ‫يقولون بلكنتهم "صدقة‪..‬صدقة"‪.‬‬ ‫ه ��م ال � �س ��واد اأع� �ظ ��م ام�ت�ج�ه��م‬ ‫اأنظمة‪.‬‬ ‫تدخل إلى باحة القطار‪.‬‬ ‫لوحة مضيئة تعلن عن موعد‬ ‫إقاع ووصول القطارات‪.‬‬ ‫ا تحفل بها‪.‬‬ ‫أنك ا تصدقها‪.‬‬ ‫اع � �ت� ��دت أن ت � �ص ��دق ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫امحطة ثاثة أشياء‪.‬‬ ‫فعا‪.‬‬ ‫وصل‬ ‫القطار إذا‬ ‫ً‬ ‫صوت امذيعة التي تقول "القطار القادم من القنيطرة وامتجه‬ ‫إلى‪ :‬تمارة‪ ،‬امحمدية‪ ،‬عن السبع‪ ،‬الدارالبيضاء اميناء‪ ،‬يدخل امحطة‬ ‫بعد قليل‪ ،‬انتبهوا إلى السير"‪.‬‬ ‫أو مشاهدة الناس وه��م يركضون اجتياز اأب��واب الزجاجية‬ ‫نحو الرصيف رقم واحد‪.‬‬ ‫ثمة صفوف تتلوى في انتظار سحب تذاكر السفر‪.‬‬ ‫موظفو "امكتب الوطني للسكك الحديدية" يجتهدون لسحب‬ ‫التذاكر من جوف صندوق حديدي‪ ،‬لتسليمها إلى امسافرين الذين‬ ‫يسعفهم الحظ في الوصول إلى شباك التذاكر‪.‬‬ ‫الذين ينتظرون دورهم للوصول إلى شباك التذاكر‪ ،‬يأكلهم قلق‬ ‫اانتظار‪.‬‬ ‫إذا ت��أخ��ر أح��ده��م أم��ام ش�ب��اك ال�ت��ذاك��ر‪ ،‬تسمع ب��وض��وح زف��رات‬ ‫ااستياء من امنتظرين‪.‬‬ ‫من الظواهر اإيجابية أن الناس تحترم الصف‪.‬‬ ‫أن ينتظر الناس دورهم‪ ،‬هذا يدل على سلوك متحضر‪.‬‬ ‫في بعض اأحيان تنسل إحداهن أو أحدهم دون مراعاة لقاعدة‬ ‫احترام الصف‪.‬‬ ‫همهمات‪.‬‬ ‫من حسن الحظ أن امنتظرين في الصباحات الباكرة‪ ،‬يحتجون‬ ‫بصوت هامس‪.‬‬ ‫ا يوجد زعيق‪.‬‬ ‫في الغالب اأعم‪ ،‬تتجه نحو الركن القصي في باحة امحطة‪.‬‬ ‫تجد هناك "فتاح" اليقظ دائمً‪.‬‬ ‫شاب ودود مرح‪.‬‬ ‫شاب ليس في قاموسه‪ ،‬كلمة تأفف‪.‬‬ ‫يوزع اابتسامات على الجميع‪.‬‬ ‫ا يكل وا يمل‪.‬‬ ‫يتحدث بصوته الخفيض‪.‬‬ ‫يأتي إليه امسافرون في عجلة من أمرهم‪.‬‬ ‫قليا‪.‬‬ ‫تقف معه‬ ‫ً‬ ‫تتجاذب معه أطراف الحديث‪.‬‬ ‫إذا سألته‪ :‬هل لديكم "بيض النعام"‪.‬‬ ‫يجيب بلطف" حاليً ا يوجد‪ ،‬آمل أن تجده في امرة امقبلة"‪.‬‬ ‫تركض نحو القطار‪.‬‬ ‫تنحشر في إحدى عرباته‪.‬‬ ‫بعد ذلك قصة أخرى‪.‬‬

‫اأول‪ :‬كم عدد أرجل الثعبان؟‬ ‫الثاني‪ :‬وهل تعتقد أنني إذا رأيت ثعبانا‬ ‫سأقف أعد أرجله؟‬

‫«إني مسيحي أج ُّل محمد ًا»‬ ‫ّ‬ ‫"إن � � � � � ��ي م � �س � �ي � �ح� ��ي أج� � � ��ل‬ ‫م �ح �م��دا"‪ ..‬ل��م ي�ك��ن ش �ط��را من‬ ‫ب�ي��ت ش �ع��ري م�ت�ف��رد يصوغه‬ ‫ال� �ش ��اع ��ر ال� �ع ��رب ��ي ام �س �ي �ح��ي‬ ‫جاك شماس (ولد عام ‪)1947‬‬ ‫ف��ي م ��دح ال�ن�ب��ي م�ح�م��د عليه‬ ‫ال � � �ص� � ��اة وال � � � �س � � ��ام‪ ،‬وإن � �م� ��ا‬ ‫ام � �ت� ��داد أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 14‬ح��ال��ة‬ ‫ش �ع��ري��ة م �م��اث �ل��ة ف ��ي ال�ع�ص��ر‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫ورص� � � ��دت دراس� � � ��ة أدب� �ي ��ة‬ ‫ف ��ي م�ج�ل��ة اأزه � ��ر ع ��ام ‪2012‬‬ ‫ق � �ص� ��ائ� ��د ام � � ��دي � � ��ح ال� �ن� �ب ��وي ��ة‬ ‫وق �ي �م �ت �ه��ا ال �ح �ض��اري��ة خ��ال‬ ‫ال� �ع� �ص ��ر ال� �ح ��دي ��ث‪ ،‬وان �ت �ه��ت‬ ‫إلى أن ثمة تطويرا وتجديدا‬ ‫ش �ه��دت �ه �م��ا ق� �ص� �ي ��دة ام ��دي ��ح‬ ‫ال� �ن� �ب ��وي م� ��ع دخ� � ��ول ش� �ع ��راء‬ ‫مسيحين هذا امضمار‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح خ� ��ال� ��د ف �ه �م��ي‪،‬‬ ‫أستاذ النقد واأدب بجامعة‬ ‫ام� � �ن � ��وف� � �ي � ��ة‪ ،‬م � �ض � �م � ��ون ه � ��ذا‬ ‫ال � �ت � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ق� ��ائ� ��ا "خ ��رج ��ت‬ ‫ق �ص �ي��دة م� ��دح ال �ن �ب��ي م�ح�م��د‬ ‫ص �ل��ى ال� �ل ��ه ع �ل �ي��ه وس� �ل ��م م��ن‬ ‫مديح إيماني مغلق يختص‬ ‫ب��ام �س �ل �م��ن إل ��ى آف� ��اق رم��زي��ة‬ ‫ع� ��ام � �ي� ��ة ب � � ��رع ف� �ي� �ه ��ا ش � �ع� ��راء‬ ‫م�س�ي�ح�ي��ون اع �ت �ب��روا س�ي��دن��ا‬ ‫م � �ح � �م� ��د م � �ص � �ل � �ح� ��ا وق� � ��ائ� � ��دا‬ ‫ورم� � ��زا ع ��ام� �ي ��ا"‪ .‬م ��ن ج��ان �ب��ه‪،‬‬ ‫قال خالد ج��ودة‪ ،‬الباحث في‬ ‫ت��اري��خ ام ��دائ ��ح ال �ن �ب��وي��ة‪ ،‬إن��ه‬ ‫ق��ام ببحث ف��ي ع��ام ‪ 2004‬عن‬ ‫امدائح والسمات النبوية في‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ص��ائ��د ف��ي‬ ‫ال �ق ��دي��م وال� �ح ��دي ��ث‪ ،‬وات �ض��ح‬ ‫ل��ه أن ال�ع�ص��ر ال �ح��دي��ث خ��رج‬ ‫ب ��ام ��دي ��ح ال� �ن� �ب ��وي م� ��ن ك��ون��ه‬ ‫ينصب في م��دح النبي صلى‬ ‫ال � �ل� ��ه ع� �ل� �ي ��ه وس � �ل� ��م ب� �ت� �ع ��داد‬ ‫ص �ف��ات��ه ال�خ�ل�ق�ي��ة وال�خ�ل�ق�ي��ة‪،‬‬ ‫وإظ �ه��ار ال�ش��وق ل��ه وم�ب��ادئ��ه‪،‬‬ ‫وال� � � � �ص � � � ��اة ع � �ل � �ي� ��ه ت � �ق� ��دي� ��را‬ ‫وت �ع �ظ �ي �م��ا‪ ،‬إل ��ى ال �ب �ح��ث عنه‬

‫رقصة احافلة‬

‫كمنقذ ل�ح��ل م�ش�ك��ات العالم‬ ‫وطريق عاج لها‪.‬‬ ‫وب �ش��أن دخ ��ول ال�ش�ع��راء‬ ‫ام� � �س� � �ي� � �ح� � �ي � ��ن إل� � � � � ��ى م � �ج � ��ال‬ ‫ام ��دي ��ح ال� �ن� �ب ��وي‪ ،‬ق� ��ال ج ��ودة‬ ‫إن ام� �س� �ي� �ح� �ي ��ن ه� � ��م أب � �ن� ��اء‬ ‫الحضارة العربية اإسامية‪،‬‬ ‫وقد نظموا أشعارهم من هذا‬ ‫امنظور الحضاري‪.‬‬ ‫ورص � � ��د ال� �ف� �ص ��ل اأخ� �ي ��ر‬ ‫ام�ع�ن��ون ب��"ف��ي ع��ال��م ال�ج�م��ال"‬ ‫م� ��ن ك� �ت ��اب "م �ح �م ��د م�ش�ت�ه��ى‬ ‫اأم� � � � � � � � ��م" ل� � �ل� � �ك � ��ات � ��ب م� �ح� �م ��د‬ ‫ال �ق��وص��ي (ص� ��ادر ف��ي ‪)2010‬‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 14‬ش��اع��را مسيحيا‬ ‫مدحوا رسول اإنسانية عليه‬ ‫الصاة والسام‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��اك ش �م��اس‪ ،‬أب��رز‬ ‫ال �ش �ع��راء ام�س�ي�ح�ي��ن ال �ع��رب‬ ‫ف ��ي م �ق��اب �ل��ة ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ع��ام‬ ‫‪" ،2012‬يستغرب البعض ماذا‬ ‫أتحدث عن الرسول صلى الله‬ ‫ع�ل�ي��ه وس �ل��م"‪ ،‬ث��م ع�ق��ب ق��ائ��ا‬ ‫إن��ه "حديث من شغاف القلب‬ ‫ا ي��أخ��ذ م�ن�ح�ن��ى آخ ��ر س��وى‬ ‫خدمة وطني وعروبتي"‪.‬‬ ‫وق � � ��د ك � � ��ان ال� �ن� �ب ��ي ص �ل��ى‬ ‫ال� �ل ��ه ع �ل �ي��ه وس� �ل ��م م ��وض ��وع‬ ‫ق�ص��ائ��د ف��ي ال�ع�ص��ر ال�ح��دي��ث‬ ‫لشعراء أمثال إلياس فرحات‬ ‫وإل� � �ي � ��اس‬ ‫(‪،)1976-1893‬‬ ‫(‪،)1981-1914‬‬ ‫ق� � �ن� � �ص � ��ل‬ ‫وج� � � � ��ورج س �ل �س �ت ��ي (‪-1909‬‬ ‫‪ ،)1968‬وج � � � � � ��ورج ص� �ي ��دح‬ ‫(‪ ،)1978-1893‬وحليم دموس‬ ‫شماس‬ ‫(‪ ،)1957-1888‬وج��اك‬ ‫ّ‬ ‫الذي قال‪" :‬إني مسيحي أجل‬ ‫محمدا‪ /‬وأج��ل "ض��ادا" مهده‬ ‫اإس � � � � � ��ام‪ /‬وأج � � � ��ل أص � �ح� ��اب‬ ‫ال � � � ��رس � � � ��ول وأه � � � � �ل � � � ��ه‪ /‬ح� �ي ��ث‬ ‫ال� �ص� �ح ��اب ��ة ص � �ف ��وة وم � �ق ��ام‪/‬‬ ‫أودع� � � � � ��ت روح� � � � ��ي ف� � ��ي ه� �ي ��ام‬ ‫م� �ح� �م ��د‪ /‬دان � � ��ت ل � ��ه اأع � � ��راب‬ ‫واأعجام"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫نظرة جانبية‬ ‫اممثلة وامخرجة أنجلينا جولي خال اختيار النقاد السنوي ال‪ ،20‬وتكريم أفضل اإنجازات في عام ‪ 2014‬صناعة اأفام‪ .‬في الباديوم في هوليوود‪ ،‬كاليفورنيا‪(.‬أ ف ب )‬

‫عاش ركاب استقلوا حافلة للنقل العمومي‪،‬‬ ‫أول أم � ��س‪ ،‬ح��ال��ة م ��ن ال ��ذع ��ر وال��ره �ب��ة ع�ن��دم��ا‬ ‫انفجرت عجلة الحافلة الخلفية بينما هي تسير‬ ‫في الطريق الرابطة بن حي الرياض وأكدال‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا س �م��ع ال ��رك ��اب اان �ف �ج��ار ت�ع��ال��ت‬ ‫صرخات النساء‪ ،‬وبقيت أعن الرجال التي بدا‬ ‫عليها الوجل تذهب يمينا وشماا استيعاب ما‬ ‫كان يحدث‪.‬‬ ‫بعض أولئك الذين كانوا في مقدمة الحافلة‬ ‫ظ�ن��وا ب��أن أح��د ال�س��ائ�ق��ن م��ن ال�خ�ل��ف اص�ط��دم‬ ‫ب��ال�ح��اف�ل��ة‪ .‬بعضهم ظ��ن أن ال�ح��اف�ل��ة انقسمت‬ ‫إلى نصفن‪ ،‬حيث إنها كانت من النوع الطويل‬ ‫ام��رك��ب م��ن ع��رب�ت��ن وتربطهما م ��ادة مطاطية‬ ‫سهلة التفكك‪ ،‬أما البعض اآخ��ر فقد فكر أنها‬ ‫سكينة اإدريسي‬ ‫عملية إرهابية "فقط"‪.‬‬ ‫كنت من بن أولئك الركاب الذين فكروا في‬ ‫‪ souka.idrissi@gmail.com‬السيناريو الثاني‪ ،‬حقيقة شعرت بالخوف‪ ،‬لكن‬

‫ضحكت عندما سمعت س��ائ��ق الحافلة يقول‬ ‫ويكرر جملته بنبرة تحمل رعشة من الخوف‬ ‫"لم يحدث شيء‪ ،‬انفجرت العجلة فقط"‪ ،‬لم أفهم‬ ‫هل كان يهدئ من روعه أم كان يطمئن الركاب‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن م�ق�ن�ع��ا أب� � ��دا‪ ،‬واس �ت �م��ر ال �ص��راخ‬ ‫إل��ى أن توقفت الحافلة ون��زل ال��رك��اب مفزوعن‬ ‫ومهرولن‪.‬‬ ‫تذكرت حينها الجملة الشعبية التي تقول‬ ‫"ل��م يمت ولكنهم قتلوه ف�ق��ط"‪ ،‬على أس��اس أن‬ ‫القتل أقل درجة من اموت‪ ،‬وأن اموت في حد ذاته‬ ‫أمر عادي‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ه� ��ذه ق �ص��ة م ��ن ال�ق�ص��ص‬ ‫وامغامرات اليومية التي أصبحت أعيشها يوميا‬ ‫وأنا في طريقي إلى البيت أو العمل‪.‬‬ ‫كنت ق��د انقطعت ع��ن رك��وب الحافلة مدة‬ ‫طويلة‪ ،‬ولكني وجدت نفسي مضطرة إلى اللجوء‬ ‫إليها اآن بعدما انتقلنا إلى البيت الجديد‪ ،‬ونظرا‬

‫لبعد امسافة وغاء سيارة اأجرة الصغيرة‪.‬‬ ‫دعوني اآن أحدثكم عما يحدث في حافلة‬ ‫النقل العمومي‪.‬‬ ‫ي�ح��دث أحيانا أن تنتظر الحافلة لحوالي‬ ‫ساعة كاملة‪ ،‬ثم تصعد إليها على الرغم من أنها‬ ‫ممتلئة عن آخرها‪ ،‬وأن��ه ليس هناك حل بديل‬ ‫تجبر على التزاحم مع الناس وصلة الرحم معهم‬ ‫رغم أنه ا عاقة قرابة أو صداقة تجمعك بهم‪.‬‬ ‫ه��ذا يعانق ذاك‪ ،‬وتلك تسلم على اأخ��رى‬ ‫حيث إنها فقدت ال �ت��وازن وسقط رأس�ه��ا على‬ ‫رأس اأخ � ��رى‪ ،‬وت �ل��ك تتكئ ع�ل��ى ذاك أن �ه��ا ا‬ ‫تستطيع اإم �س��اك ب��أي قطعة ح��دي��د أو شيء‬ ‫ي�س��اع��ده��ا ع�ل��ى ال�ت�م��اس��ك وض �ب��ط ام ��وازي ��ن‪..‬‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫الجميع على اس�ت�ع��داد ليتعانق ويسلم‬ ‫ويساعد في أي وق��ت‪ ،‬أن "فرامل" الحافلة ا‬ ‫تشعرك بأي إنذار مسبق‪.‬‬

‫م� ��ا ي �ث �ي��ر ح �ف �ي �ظ �ت��ي ح� �ق ��ا ه� ��ي ط��ري �ق��ة‬ ‫السائق نفسه ف��ي ال�ق�ي��ادة‪ ،‬ه��و يعلم جيدا أن‬ ‫أطفاا‪ ،‬ونساء حوامل‪ ،‬وعجزة يركبون‬ ‫هناك‬ ‫ً‬ ‫الحافلة‪ ،‬وا يتوفرون على مقعد‪ ،‬وليس لهم‬ ‫القدرة على التماسك جيدا‪ ،‬ومع ذلك يسرع‪ ،‬ثم‬ ‫بدون إنذار يضغط فجأة على الفرامل ويترك‬ ‫ال �ن��اس ي��رق�ص��ون رق�ص��ة ا أدري م ��اذا أطلق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫إنها رقصة الحافلة‪.‬‬ ‫ف��ي إح��دى ام ��رات ق��رأت اف�ت��ة إلكترونية‬ ‫ف��ي م�ق��دم��ة ال�ح��اف�ل��ة ت �ق��ول "ال �ح��اف �ل��ة مجهزة‬ ‫ب�ك��ام�ي��رات للمراقبة م��ن أج��ل ض�م��ان سامة‬ ‫الركاب"‪ .‬بحثت عن الكاميرات فوجدت واحدة‬ ‫تطل على النافذة واأخريات لم أجدها إلى اآن‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال ��رك ��اب ي �ص �ع��دون إل ��ى ال�ح��اف�ل��ة‪،‬‬ ‫يمرون من أم��ام صاحب التذاكر ال��ذي يجلس‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ع��د م�ق��اب��ل ل�ل�ب��اب ال�خ�ل�ف��ي ينتظرهم‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫ل�ي��أت��وا إل�ي��ه ل�ل�ت��أك��د م��ن ت��وف��ره��م ع�ل��ى ت��ذك��رة‪،‬‬ ‫وبحجة ال��زح��ام يتسللون إل��ى اأم��ام من دون‬ ‫أن يدفعوا ثمنها‪.‬‬ ‫ينادي عليهم صاحب التذاكر من مكانه‬ ‫"من لم يقن تذكرته ليفعل"‪ ،‬ويكرر ويعيد "يا‬ ‫أيها الناس اقتنوا تذاكركم"‪ ،‬يقول جملته بكل‬ ‫اأصوات والعبارات‪.‬‬ ‫ي �ح��دث ص��وت��ا ب�ق�ل�م��ه أو ب��رن��ن ال��دراه��م‬ ‫التي بحوزته ليلفت انتباههم‪ ،‬لكن ا حياة من‬ ‫تنادي‪.‬‬ ‫الركاب ا يستجيبون‪ ،‬وهو ا يتحرك من‬ ‫مكانه ويجبرهم على اقتناء التذكرة‪.‬‬ ‫ك��م م��رة تمنيت أن ألتقي ب��أح��د ال ��وزراء‪،‬‬ ‫وأدعوه إلى جولة صغيرة في الحافلة العمومية‬ ‫ليفهم معاناة الناس الحقيقية ويجد لها حا‪،‬‬ ‫وأخ�ب��ره ب��أن وس��ائ��ل النقل ف��ي ب��ادن��ا م��ا هي‬ ‫إا وسائل تعذيب وتمرين يومي على الصبر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.