N°383

Page 1

‫ثاث مدن مغربية عتيقة تفقد أصالتها‪ ..‬مسرحيون عرب يناقشون بالرباط‬ ‫تعددت اأسباب وااندثار واحد‬ ‫‪ 5‬قضايا امسرح العربي بامهجر ‪10‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ > 383 :‬ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫اتصاات بن بروكسيل والرباط عبر قنوات خلفية ‪..‬و"أباعود" كان يعتزم اهجوم على جميع مفوضيات الشرطة في جميع امدن البلجيكية‬

‫بلجيكا تبحث عن عبداحميد «امغربي»‬ ‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬ ‫أفادت مصادر وثيقة اإطاع أن بلجيكا‬ ‫اس� �ت� �ن� �ج ��دت ب ��اأج � �ه ��زة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫ام �س��اع��دة ف��ي ال �ب �ح��ث ع��ن "ع�ب��دال�ح�م�ي��د أب��ا‬ ‫ع��ود"‪ ،‬وهو بلجيكي من أصل مغربي‪ ،‬الذي‬ ‫ك ��ان ي�ت��زع��م "خ�ل�ي��ة ج �ه��ادي��ة" خ�ط�ط��ت لقتل‬ ‫امئات من نساء ورج��ال الشرطة البلجيكية‪،‬‬ ‫إضافة إلى وضعه خطط تستهدف مفوضيات‬ ‫الشرطة في جميع أنحاء بلجيكا‪ .‬ولم يتسن‪،‬‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ال�ح�ص��ول على تعليق ف��وري‬ ‫من جهات رسمية مغربية بشأن امعلومات‬ ‫ال�ت��ي ت��وف��رت ح��ول "خ�ل�ي��ة بلجيكا"‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫السلطات الرسمية ل��م تصدر أي بيان حول‬ ‫العملية‪ ،‬على غرار البيانات التي صدرت من‬ ‫قبل بمناسبة تفكيك خايا مغربية إسبانية‬ ‫من مؤيدي "داعش"‪.‬‬ ‫بيد أن امصادر نفسها استبعدت أن يكون‬ ‫"عبدالحميد" انتقل إلى امغرب‪.‬‬ ‫وف� � ��ي غ � �ض ��ون ذل � � ��ك‪ ،‬ق� � ��ال وزي � � ��ر ال� �ع ��دل‬ ‫البلجيكي (أ ف ب)‪ ،‬أم ��س‪ ،‬إن ال�ع�ق��ل ام��دب��ر‬ ‫امفترض للخلية امتطرفة التي تم تفكيكها‬ ‫هذا اأسبوع في بلجيكا مايزال فارً‪ ،‬معترفا‬ ‫في الوقت نفسه ب��أن التوقيفات في اليونان‬ ‫ا تستهدف "الشخص امناسب"‪ .‬وردا على‬ ‫س��ؤال عما إذا ك��ان العقل امدبر مايزال ف��ارا‪،‬‬ ‫قال الوزير "بالفعل هذا هو الواقع"‪ .‬ثم تحدث‬ ‫الوزير عن التوقيفات التي جرت في أثينا في‬ ‫إط��ار التحقيق‪ .‬وق��ال إن "عمليات التوقيف‬ ‫التي جرت لم تسمح بالوصول إلى الشخص‬ ‫امطلوب‪ ،‬ونحن نواصل البحث عنه‪ ،‬وأتوقع أن‬ ‫ننجح في ذلك"‪ .‬وأفادت وسائل إعام بلجيكية‬ ‫أن عبد الحميد (‪ 27‬سنة) قاتل ف��ي صفوف‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م "داع � ��ش"‪ ،‬ه��و زع �ي��م وم �م��ول الخلية‬ ‫امفككة التي كانت تعد لتنفيذ اعتداءات ضد‬ ‫الشرطة ومفوضيات الشرطة "في كل بلجيكا"‪.‬‬ ‫وج��رت عمليات تفتيش جديدة صباح أمس‬ ‫في بروكسل‪ ،‬وخصوصا في "مولنبيك" حيث‬ ‫ع��اش "عبدالحميد أب��ا ع��ود"‪ ،‬وف�ق��ا لوسائل‬ ‫اإع��ام‪ .‬وقالت شبكة تلفزيون بلجيكية إنه‬ ‫رب�م��ا ي�ك��ون أج��رى ات�ص��اات م��ن ال�ي��ون��ان مع‬ ‫ش�ق�ي��ق أح ��د "ال �ج �ه��ادي��ن" ام �ف �ت��رض��ن قتا‬ ‫عندما هاجمت الشرطة البلجيكية منزلهما‬ ‫في فيرفييه (شرق بلجيكا) مساء (الخميس)‬ ‫اماضي‪ ،‬وهو ما أدى إلى إطاق حملة مكافحة‬ ‫ال�ج�ه��اد ف��ي بلجيكا‪ .‬وب�ح�س��ب صحيفة "ا‬ ‫درنيير أور" فإنه قد يكون في اليونان أو في‬ ‫تركيا‪ .‬وكانت النيابة الفيدرالية البلجيكية‬ ‫امكلفة التحقيق أعلنت‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه ا توجد "أي‬ ‫عاقة" بن اأشخاص امعتقلن في اليونان‬ ‫والشبكة الجهادية امفككة‪ .‬واعتقل شخصان‪،‬‬ ‫(ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي ب��ان�غ��رات��ي‪ ،‬ف��ي وسط‬ ‫أثينا‪ ،‬وليس أربعة أشخاص كما أعلن سابقا‪،‬‬ ‫كما قال مصدر أمني يوناني طلب عدم الكشف‬ ‫عن هويته‪ .‬وأفرج عن أحد امعتقلن بعد ظهر‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬من دون توجيه أي تهمة له‪ ،‬كما‬ ‫قال‪ .‬وقالت وكالة اأنباء اليونانية نقا عن‬ ‫"م�س��ؤول أمني يوناني كبير"‪ ،‬إن السلطات‬ ‫ال �ي��ون��ان �ي��ة ات �ص �ل��ت ب��ال�س�ل�ط��ات البلجيكية‬ ‫قبل هجوم (الخميس) ضد الخلية‪ .‬وزودت‬ ‫الشرطة البلجيكية نظيراتها في أثينا "باسم"‬ ‫مشتبه وص��ورة ورق��م هاتف محمول‪ ،‬وهي‬ ‫"عناصر أدى ااستناد إليها إلى تحديد مكان‬ ‫رج��ل من جنسية جزائرية واعتقاله‪ ،‬وكذلك‬ ‫رج��ل آخ��ر م��ن الجنسية ذات �ه��ا"‪ ،‬كما أوض��ح‬ ‫هذا امصدر‪ .‬وفي بلجيكا‪ ،‬حيث رفع مستوى‬ ‫اإن��ذار درج��ة واح��دة إل��ى ‪ 3‬وفقا مقياس من‬ ‫أرب��ع درج��ات‪ ،‬تم تكليف حوالي ‪ 150‬جنديا‬ ‫بمراقبة م��واق��ع حساسة ف��ي ب��روك�س��ل‪ ،‬وفي‬ ‫ح��ي اأم ��اس ف��ي أن�ف�ي��ر (ش �م��ال)‪ ،‬ح�ي��ث تقيم‬ ‫ج��ال�ي��ة ي�ه��ودي��ة ك�ب�ي��رة‪ .‬واع�ت�ق��ل ‪ 13‬شخصا‬ ‫من جهة أخرى في هذه العملية‪ ،‬ووجهت إلى‬ ‫خمسة منهم تهمة "اان�ت�م��اء إل��ى مجموعة‬ ‫إره��اب�ي��ة"‪ .‬واعتقل ف��اران‪ ،‬أيضا‪ ،‬في فرنسا‪.‬‬ ‫وس �م �ح��ت ع �م �ل �ي��ات ت�ف�ت�ي��ش ب��ال �ع �ث��ور على‬ ‫أس �ل �ح��ة وم �ن �ت �ج��ات ت �س �م��ح ب �ص �ن��ع ق �ن��اب��ل‪،‬‬ ‫ومبالغ كبيرة من امال‪ ،‬وكذلك بدات للشرطة‪،‬‬ ‫ووثائق مزورة‪.‬‬

‫مشاريع صحية‬ ‫أش��رف جالة املك أمس في فاس‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إع � �ط� ��اء ان� �ط ��اق ��ة أش � �غ� ��ال إن �ج��از‬ ‫م�ش��روع��ن ت�ض��ام�ن�ي��ن ي��روم��ان تعزيز‬ ‫العرض الصحي على مستوى العاصمة‬ ‫الروحية للمملكة‪.‬‬ ‫وي� �ه ��م ه� � ��ذان ام � �ش� ��روع� ��ان‪ ،‬ال� �ل ��ذان‬ ‫ت �ن �ج��زه �م��ا م��ؤس �س��ة م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ل �ل �ت �ض��ام��ن‪ ،‬إح� � ��داث م��رك��ز لتشخيص‬ ‫وع � ��اج ال �س �ك��ري ب �م �ق��اط �ع��ة ام��ري �ن �ي��ن‪،‬‬ ‫وم��رك��ز لتصفية ال ��دم بمقاطعة زواغ ��ة‪،‬‬ ‫وذلك باستثمار إجمالي قدره ‪ 17‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وسيمكن م��رك��ز تشخيص وع��اج‬ ‫السكري من استقبال وتحسيس والتكفل‬ ‫الطبي بامرضى امصابن بداء السكري‪،‬‬ ‫والتشخيص امبكر للمضاعفات امترتبة‬ ‫عن هذا ال��داء‪ ،‬فضا عن تأطير وتكوين‬ ‫امتدخلن الجهوين في مجال السكري‪.‬‬ ‫وسيشتمل مركز تشخيص وعاج‬ ‫السكري (‪ 5‬ماين درهم)‪ ،‬على مختبر‬ ‫ل�ل�ت�ح��ال�ي��ل ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وق��اع��ة للمستشفى‬ ‫ال �ن �ه��اري‪ ،‬وف� �ض ��اءات ل�ل�ف�ح��ص‪ ،‬وق��اع��ة‬ ‫ل�ل�ت��وع�ي��ة ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وق ��اع ��ة ل�ل�ت�م��ري��ض‪،‬‬ ‫ومطبخ‪ ،‬وقاعة متعددة ااختصاصات‪،‬‬ ‫وفضاء جمعوي‪.‬‬ ‫أم��ا مركز تصفية ال��دم‪ ،‬فسيساهم‬ ‫ف��ي تخفيف ال�ض�غ��ط ع��ن مصلحة طب‬ ‫ال�ك�ل��ي ب��ام��رك��ز ااس�ت�ش�ف��ائ��ي الجامعي‬ ‫"الحسن الثاني" ب�ف��اس‪ ،‬كما سيساهم‬ ‫في الجهود الرامية إلى التحكم في تطور‬ ‫القصور الكلوي الحاد الناجم عن نسبة‬ ‫اإصابة امرتفعة بداء السكري والضغط‬ ‫الدموي‪.‬‬

‫تأبن بها‬

‫نشرت بلجيكا عددً كبيرً من الجنود في العاصمة بروكسيل كإجراء احتياطي بعد اإعان عن تفكيك خلية يقودها بلجيكي من أصل مغربي‪ ،‬كانت تخطط مهاجمة مفوضيات الشرطة في جميع امدن‬ ‫البلجيكية‪ ،‬وهي خلية موالية لتنظيم "داعش" (أ ف ب)‬

‫برد وصقيع غير مسبوق‬ ‫أعلنت مديرية اأرصاد الجوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬أن عددا من‬ ‫مناطق امملكة ستعرف تساقطات‬ ‫م �ط��ري��ة غ��زي��رة م�ص�ح��وب��ة أح�ي��ان��ا‬ ‫ب� �ع ��واص ��ف رع� ��دي� ��ة ت �س �ت �م��ر ح�ت��ى‬ ‫منتصف نهار اليوم‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية أعلنت‪،‬‬ ‫ف� � ��ي وق� � � ��ت س� � ��اب� � ��ق‪ ،‬ع� � ��ن س �ل �س �ل��ة‬ ‫إج� ��راءات وت��داب�ي��ر م��واج�ه��ة موجة‬ ‫ب ��رد وص �ق �ي��ع غ �ي��ر م �س �ب��وق ض��رب‬ ‫ال �ب��اد م�ن��ذ (ال �س �ب��ت)‪ ،‬وي �ت��وق��ع أن‬ ‫تستمر اليوم‪.‬‬ ‫وت �س �ع��ى ال �س �ل �ط��ات ل �ل �ح��د من‬ ‫اآث��ار السلبية الناجمة عن اموجة‬ ‫ف� ��ي ظ� ��ل ض �ع��ف ال �ب �ن �ي��ة ال �ت�ح �ت�ي��ة‬ ‫بهذه امناطق‪ ،‬ومخاوف من وفيات‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ال� � �ب � ��رد ف � ��ي ظ � ��ل ص �ع��وب��ة‬ ‫الحصول على مواد التدفئة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان وزارة الداخلية‪ ،‬إن‬ ‫امناطق التي تعرف البرد والصقيع‬ ‫ت � ��وج � ��د ف� � ��ي اأط � � �ل� � ��س ام � �ت ��وس ��ط‬ ‫واأطلس الكبير والحوز‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أنه سيتم إقامة‬ ‫م�س�ت�ش�ف�ي��ن م �ي��دان �ي��ن ب��ام �ن��اط��ق‬ ‫ام�ت�ض��ررة‪ ،‬كما ستعمل السلطات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ع �ل��ى ت �ق��دي��م «ام �س��اع��دات‬ ‫الازمة» لسكان هذه القرى الجبلية‪،‬‬ ‫لضمان «سامتهم وطمأنينتهم»‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة إل � � ��ى أن‬ ‫السلطات وفرت طائرات هيلوكبتر‬ ‫في حالة «تأهب» لنقل امتضررين‬

‫إلى امراكز الصحية عند الضرورة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت اأرص � � � � � � ��اد ال � �ج� ��وي� ��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬قد أشارت في وقت سابق‪،‬‬ ‫أنه ابتداء من اليوم (السبت) وحتى‬ ‫ال� �ي ��وم س �ت �ع��رف ع� ��دد م ��ن م�ن��اط��ق‬ ‫ام �م �ل �ك��ة «ان� �خ� �ف ��اض ��ا ش� ��دي� ��دا ف��ي‬ ‫درجات الحرارة»‪ ،‬حيث ستنخفض‬ ‫ليا لتصل إلى ‪ 10‬تحت الصفر في‬ ‫بعض امناطق‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن اأم� � �ط � ��ار ال �ت��ي‬ ‫ستتراوح معداتها ما بن ‪ 30‬و‪65‬‬ ‫ملم‪ ،‬ستهم مناطق وزان‪ ،‬والشاون‪،‬‬ ‫وتاونات‪ ،‬وطنجة‪ ،‬وفحص أنجرة‪،‬‬ ‫وام� �ض� �ي ��ق‪ ،‬وال� �ف� �ن� �ي ��دق‪ ،‬وت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫وت � � � � ��ازة‪ ،‬وم � �ك � �ن� ��اس‪ ،‬وال � �ح� ��اج� ��ب‪،‬‬ ‫وإف��ران‪ ،‬وخنيفرة‪ ،‬وسيدي قاسم‪،‬‬ ‫وشرق العرائش‪ ،‬والقنيطرة‪ ،‬وبني‬ ‫مال‪ ،‬وأزيال‪ ،‬والحوز‪ .‬كما ستهم‬ ‫ت�س��اق�ط��ات تبلغ م�ع��دات�ه��ا م��ا بن‬ ‫‪ 20‬و‪ 35‬م �ل��م م �ن��اط��ق س ��ا زم ��ور‬ ‫زعير‪ ،‬والشاوية‪ ،‬ومناطق سايس‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬ت �ن �ظ��م‬ ‫ج �م �ع �ي��ات أه �ل �ي��ة ق ��واف ��ل ت�ط��وع�ي��ة‬ ‫بهدف فك العزلة عن هذه امناطق‪،‬‬ ‫وم �س��اع��دة س�ك��ان�ه��ا ع�ل��ى م��واج�ه��ة‬ ‫ق � �س� ��اوة ب � ��رد ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫ح �م �ل��ة «ل �ن ��واج ��ه أص �م �ي��د» (ال �ب��رد‬ ‫باللغة اأمازيغية)‪ ،‬أطلقها شبان‬ ‫لدعم امناطق الجبلية في مواجهة‬ ‫الثلوج‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جماهير الرجاء ترد على صحيفة «شارلي إيبدو»‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫خلقت جماهير ال��رج��اء الرياضي الحدث‬ ‫خ� ��ال ام � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة ال �ت��ي ج �م �ع��ت ال �ف��ري��ق‬ ‫البيضاوي بالصفاقسي التونسي‪ ،‬مساء أول‬ ‫أم��س (السبت)‪ ،‬على أرضية امركب الرياضي‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ب �ت��ردي��ده��ا م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الشعارات التي تمجد الرسول الكريم منتقدة‬ ‫صحيفة "إيبدو" الساخرة‪.‬‬ ‫وردد الجمهور الرجاوي‪ ،‬في امباراة التي‬ ‫ع��رف��ت ح �ض ��ورا ج �م��اه �ي��ري��ا ق �ي��اس �ي��ا‪ ،‬ع �ب��ارة‬ ‫"ال �ش �ع��ب ي� �ق ��ول‪ ..‬ن �ف��دي��ك ي ��ا رس� � ��ول"‪ ،‬ت�ن��دي��دا‬ ‫ب��ال��رس��وم امسيئة لصحيفة "ش��ارل��ي إي�ب��دو"‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫كما طالبت الجماهير الخضراء مسؤولي‬ ‫الفريق بضرورة التتويج بلقب عصبة اأبطال‬ ‫اإفريقية بعد غياب طويل دام ‪ 16‬سنة‪ ،‬حيث‬ ‫كان آخر تتويج للنسور الخضر في عام ‪1999‬‬ ‫على حساب الترجي التونسي‪ ،‬مرددة "الشعب‬ ‫يريد التشامبيونس ليغ"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ت�ع��ادل‬ ‫م��ع نظيره الصفاقسي التونسي بهدف مثله‬ ‫في امباراة الودية التي جمعت بينهما‪ ،‬مساء‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬على أرضية ملعب امركب‬ ‫الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق التونسي سباقا للتسجيل‬ ‫بواسطة امحترف امغربي إب��راه�ي��م البحري‪،‬‬ ‫في الدقيقة ‪ ،71‬قبل أن يعدل النتيجة لفائدة‬ ‫الفريق الرجاوي الاعب كريستيان أوساغونا‬ ‫أغوادارو في الدقيقة ‪.82‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن جمهور فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬احتل امرتبة اأول��ى عاميا م��ا بن‬ ‫تاريخ (‪ 22‬دجنبر اماضي إلى غاية ‪ 4‬يناير)‪،‬‬ ‫حسب التصنيف الذي أصدرته رابطات األترات‬

‫العامية أخيرا‪.‬‬ ‫وجاء احتال جماهير الفريق اأخضر لهذا‬ ‫امركز بعد اإب��داع الذي قامت به خال مباراة‬ ‫الرجاء وشباب أطلس خنيفرة‪ ،‬احتفاا منها‬ ‫بامركز الثالث عاميا التي حصلت عليه خال‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وفي سابقة من نوعها‪ ،‬احتل جمهور فريق‬ ‫اتحاد طنجة امرتبة الخامسة عاميا‪ ،‬بعد تألقه‬ ‫ه��ذا ام��وس��م وح�ض��وره الكبير خ��ال مباريات‬ ‫فريق عاصمة البوغاز‪ ،‬خصوصا بعد إنجازه‬ ‫العديد من "التيفوهات" الجميلة‪.‬‬ ‫وجاء جمهور فريق الوداد الرياضي ثانيا‪،‬‬ ‫نظرا للحضور الافت هذا اموسم سواء بالعدد‬ ‫أو ب�"التيفوهات" امعبرة التي رسمها الجمهور‬ ‫اأحمر هذا اموسم‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ج�م��اه�ي��ر ف��ري��ق آي ��ك أث�ي�ن��ا‬ ‫اليوناني حصلت على امركز الثالث‪ ،‬في حن‬ ‫حصلت جماهير النجم اأحمر لبلغراد على‬ ‫امركز الرابع‪.‬‬ ‫وسبق لجمهور فريق ال��رج��اء الرياضي‪،‬‬ ‫أن نجح في احتال امرتبة الثالثة عاميا ضمن‬ ‫أفضل عشرة جماهير الفرق بالعالم خال عام‬ ‫‪ 2014‬وذلك حسب موقع "أولتراس وورلد" الذي‬ ‫يهتم بتصنيف ال�ن��وادي الكروية انطاقا من‬ ‫اإنجازات وامشجعن و«التيفوهات»‪.‬‬ ‫واستطاع الجمهور اأخضر احتال هذه‬ ‫امرتبة‪ ،‬اعتمادا على حضوره بكثافة في جميع‬ ‫امباريات التي يخوضها الفريق سواء باملعب‬ ‫أو خارجه‪ ،‬إضافة إلى أساليبه في التشجيع‬ ‫وأيضا تناسق أداء مشجعيه في أداء اأغاني‪،‬‬ ‫وكذا "التيفوهات" التي رفعها في كل امقابات‬ ‫وم��رر م��ن خالها ال�ع��دي��د م��ن ال��رس��ائ��ل‪ ،‬حيث‬ ‫اختيرت هذه "التيفوهات" اأحسن عاميا في‬ ‫أكثر من مناسبة‪.‬‬

‫ان �ت �ق��ل ع �ب��د اإل� ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬واأم��ن لحزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬إل ��ى م��دي �ن��ة ك�ل�م�ي��م ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫حفل تأبن ال��راح��ل عبد الله بها بمناسبة‬ ‫أرب�ع�ي�ن�ي�ت��ه‪ ،‬بمسقط رأس ��ه ب� ��دوار أغ�ب��ال��و‬ ‫ال�ت��اب��ع ل�ج�م��اع��ة إف� ��ران ب��اأط�ل��س الصغير‬ ‫بإقليم كلميم ‪.‬‬ ‫وراف� � ��ق ب ��ن ك� �ي ��ران ك ��ل م ��ن ال�ح�ب�ي��ب‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي‪ ،‬ال��وزي��ر ام�ك�ل��ف ب��ال�ع��اق��ات مع‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان وام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي‪ ،‬وم�ص�ط�ف��ى‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزي��ر ااتصال والناطق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وع�ب��د ال�ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئيس‬ ‫ف��ري��ق ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب‪،‬‬ ‫إضافة إلى أبناء الراحل بها‪.‬‬ ‫أق�ي��م ال�ح�ف��ل التأبيني ل�ل��راح��ل بقرية‬ ‫أغبالو‪ ،‬حيث تم نصب قاعة متنقلة استقبال‬ ‫امشاركن ‪.‬واخ�ت��ار ح��زب العدالة والتنمية‬ ‫مسقط رأس بها‪ ،‬حيث عمد الحزب على أن‬ ‫يقتصر الحفل على الشخصيات امقربة من‬ ‫الراحل وأفراد عائلته‪ ،‬باإضافة إلى قياديي‬ ‫الحزب وحركة التوحيد واإص��اح‪ .‬وذكر‬ ‫مصدر من العدالة والتنمية أن جالة املك‬ ‫تكفل بمصاريف حفل التأبن‪ ،‬على غرار‬ ‫تكفله بجنازة الراحل‪ ،‬الذي لقي حتفه في‬ ‫ح��ادث قطار قرب بوزنيقة في السابع من‬ ‫الشهر اماضي ‪.‬‬

‫مغربي في فلوريدا‬ ‫ك�ش�ف��ت وس ��ائ ��ل إع� ��ام أم �ي��رك �ي��ة أن‬ ‫شرطة ميامي‪ ،‬واية فلوريدا‪ ،‬نجحت نهاية‬ ‫اأسبوع اماضي في اعتقال مشتبه به في‬ ‫ااعتداء على طالب مغربي لحظة خروجه‬ ‫من إحدى اماهي الليلية في امدينة‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر نفسه أن شهود عيان‬ ‫ش��اه��دوا ح��ارس أم��ن خ��اص‪ ،‬بملهى ليلي‬ ‫يسمى "بساوت بيتش" يوجه لكمة للطالب‬ ‫امغربي‪ ،‬ليدخل هذا اأخير على الفور في‬ ‫غيبوبة‪.‬‬ ‫ويتابع الطالب امغربي يونس عدان‪،‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 22‬س �ن��ة‪ ،‬وال � ��ذي ي�ت��اب��ع‬ ‫دراس �ت��ه ف��ي ج��ام�ع��ة "رود آي �ل �ن��د" عاجا‬ ‫مكثفا إصابته بارتجاج في امخ بعد تلقيه‬ ‫ضربة قوية على مستوى الوجه‪ ،‬وسقوطه‬ ‫بشكل عنيف على حافة الرصيف‪.‬‬

‫ازدهار «نظرية امؤامرة» حول الهجوم على «شارلي إيبدو» ‪ ..‬داخل فرنسا‬ ‫ه � � � � ��ل ه � � � � ��ي ع� � �م� � �ل� � �ي � ��ة أج� � � �ه � � ��زة‬ ‫ااس�ت�خ�ب��ارات أو م��ؤام��رة م��ن وس��ائ��ل‬ ‫اإعام أو ضد امسلمن؟‬ ‫تكاثر الحديث عن نظريات امؤامرة‬ ‫على شبكة اأنترنت بعد ساعات فقط‬ ‫على الهجوم ال��ذي استهدف صحيفة‬ ‫"ش ��ارل ��ي إي� �ب ��دو" ف ��ي ب ��اري ��س‪ .‬وع�ل��ى‬ ‫غ��رار م��ا ح��دث ف��ي ‪ 11‬شتنبر ‪2001‬‬ ‫ف �ق��د ان �ط �ل �ق��ت آل ��ة اخ �ت ��اق ال �ش��ائ �ع��ات‬ ‫على وسائل اإع��ام ومواقع التواصل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ب �ع��د ب ��ث ال� �ص ��ور اأول� ��ى‬ ‫للهجوم‪ .‬وم��ن أب��رز تلك الشائعات أن‬ ‫اأخ��وي��ن ك��واش��ي استخدما ع��ددا من‬ ‫السيارات كما تؤكد ذلك امرايا الخلفية‬ ‫البيضاء في إحدى الصور‪ ،‬قرب مكان‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ ،‬ث��م ال� �س ��وداء ب �ع��د ق�ل�ي��ل بعد‬ ‫ترك السيارة‪ .‬إا إذا كان نوع السيارة‬ ‫امستخدمة مزودا بمرايا ملونة تتغير‬ ‫بفعل النور‪ ،‬كما قال ااختصاصيون‪.‬‬ ‫وت��ؤج��ج ك��ل ال��دائ��ل ن�ظ��ري��ات ام��ؤام��رة‪،‬‬ ‫ب ��دءا ب�ب�ط��اق��ة ال�ه��وي��ة ال�ت��ي ف�ق��ده��ا أح��د‬ ‫اأخ ��وي ��ن ك ��واش ��ي‪ ،‬وس �م��اع��ة ال�ه��ات��ف‬

‫غير ام��وض��وع��ة ف��ي مكانها الصحيح‬ ‫ف��ي م�ت�ج��ر اأط �ع �م��ة ال �ي �ه��ودي��ة ال�ح��ال‬ ‫لدى احتجاز الرهائن‪ ،‬بعدما استخدمه‬ ‫أح �م ��دي ك��ول �ي �ب��ال��ي (أرب� �ع ��ة ق �ت �ل��ى) أو‬ ‫خ��ري �ط��ة ام �س �ي��رة ال �ج �م �ه��وري��ة ف��ي ‪11‬‬ ‫يناير عبر باريس التي رسمت حدود‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫قال إيمانويل طيب‪ ،‬أستاذ العلوم‬ ‫السياسية ف��ي ل�ي��ون وامتخصص في‬ ‫ن �ظ��ري��ات ام� ��ؤام� ��رة‪ ،‬إن ال �ه �ج��وم غ�ي��ر‬ ‫امسبوق على أسبوعية "شارلي إيبدو"‬ ‫ال �س��اخ��رة "ح ��دث ي�م�ث��ل خ��روج��ا على‬ ‫ال�ن�ظ��ام ااج�ت�م��اع��ي وال�س�ي��اس��ي‪ .‬وم��ن‬ ‫ال �ض��روري ال�ت�ع��ام��ل م��ع ه��ذه ال�ص��دم��ة‬ ‫عبر تفسيرات"‪.‬‬ ‫وتعليقا على الذين يرون في الهجوم‬ ‫مؤامرة أجهزة سرية أو يرونه جزءا من‬ ‫مؤامرة يهودية ماسونية في كل مكان‪،‬‬ ‫ق��ال إن "ال �ق��راءة ال�س��ائ��دة كما قدمتها‬ ‫الشرطة ورج��ال السياسة وامحللون‪،‬‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ه��زي �ل��ة وم�خ�ي�ب��ة ل��آم ��ال‪ .‬ل��ذل��ك‬ ‫تسقط أو تتعرض للتشكيك ليحل بدا‬

‫منها تحليل آخ��ر أكثر إغ��راء ويسبب‬ ‫مزيدا من القلق"‪ .‬وأض��اف "ق��رأت ذلك‬ ‫على اأنترنت"‪ ،‬موضحا أن هذا النوع‬ ‫م��ن ال�ح�ج��ج ق��د ان�ت�ش��ر خ�ص��وص��ا في‬ ‫صفوف اأج�ي��ال الجديدة ام��ول��ودة مع‬ ‫انتشار وس��ائ��ل ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫م�ص��دره��ا ال��رئ�ي�س��ي ل��إع��ام‪ .‬وي�ق��ول‬ ‫م �ح �م��د ت ��ري ��ا‪ 49( ،‬س� �ن ��ة)‪ ،‬ام� �س ��ؤول‬ ‫ف��ي مؤسسة‪ ،‬ورئ�ي��س ن��اد لكرة القدم‬ ‫في "ا دوش�ي��ر" أح��د اأح�ي��اء الصعبة‬ ‫ف��ي ل�ي��ون‪ ،‬ثالث مدينة ف��ي فرنسا‪ ،‬إن‬ ‫"تفسير أح��داث اأسبوع اماضي كان‬ ‫مختلفا في هذه اأحياء"‪ .‬وأضاف في‬ ‫تصريح "جمعت حوالي أربعن فتى من‬ ‫عمر ‪ 13‬إلى عمر ‪ 16‬في النادي الذي‬ ‫أتولى رئاسته‪ .‬صعقني ما سمعته ‪...‬‬ ‫فلم يطلعوا عليها عبر ال�ص�ح��ف‪ ،‬بل‬ ‫عبر شبكات التواصل ااجتماعي‪ ،‬إنها‬ ‫امصدر الوحيد امتوافر لهم‪ ،‬ويعتقدون‬ ‫أن م��ا تقوله ه��و الحقيقة‪ .‬إنها نظرية‬ ‫ام ��ؤام ��رة ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬س�م�ع��ت ذل ��ك منهم‬ ‫مباشرة"‪.‬‬

‫وخ� ��ال ط��اول��ة م �س �ت��دي��رة ش��ارك‬ ‫فيها مواطنون في منطقة "سارسل"‬ ‫ال �ش�ع �ب �ي��ة ف ��ي ال �ض��اح �ي��ة ال �ب��اري �س �ي��ة‪،‬‬ ‫توصل أحد امربن إلى هذا ااستنتاج‬ ‫"ق�ب��ل ث��اث��ن س�ن��ة‪ ،‬ك��ان ‪ 90‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫مما يتعلمه اأط �ف��ال ي��أت��ي م��ن ذويهم‬ ‫أو م ��ن ام� ��درس� ��ة‪ .‬أم� ��ا اآن ف�ي�ح�ص��ل‬ ‫ال �ع �ك��س‪ .‬إن �ن��ا ن�ح�ت��اج إل ��ى ت��رب�ي��ة على‬ ‫وس��ائ��ل ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي"‪ .‬وق��ال‬ ‫ام� �ح� �ل ��ل غ � �ي� ��وم ب� � ��روس� � ��ار‪ ،‬ام ��ؤس ��س‬ ‫ال�ش��ري��ك م��وق��ع "هوكسبورستر‪.‬كوم"‬ ‫ال��ذي يتيح التأكد من صحة معلومات‬ ‫م�ن�ت�ش��رة ع�ل��ى اأن �ت��رن��ت إن "ام��راه�ق��ة‬ ‫مرحلة عبور نحتاج خالها إلى تأكيد‬ ‫ذوات �ن��ا وال �ت �م��رد ع�ل��ى ال�ك�ب��ار وال�ن�ظ��ام‬ ‫القائم وامجتمع ‪ ...‬لذلك‪ ،‬فإن النظريات‬ ‫البديلة مجال رائع للتعبير عن ذواتهم"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "انتشار وسائل التواصل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي ج �ع �ل��ت ام� �ن ��اق� �ش ��ات ف��ي‬ ‫ملعب امدرسة تجرى اآن عبر تويتر‬ ‫وسنابشات أو اإينستاغرام‪ .‬وعاقات‬ ‫اأنترنت التي أراد جميع مراهقي العالم‬

‫إخ�ف��اءه��ا دائ �م��ا ع��ن ذوي �ه��م‪ ،‬ب��ات��ت في‬ ‫متناول الجميع على الفور عبر الهواتف‬ ‫ال��ذك �ي��ة"‪ .‬وي �ق��ول أول�ي�ف�ي�ي��ه اري�ت�ش��اي��د‪،‬‬ ‫ام� �س ��ؤول ع ��ن ام� �ح ��اض ��رات ف ��ي ن��ان��ت‬ ‫حول علوم اإعام‪ ،‬إن "وسائل اإعام‬ ‫امؤسسية‪ ،‬مثل صحيفة لوموند‪ ،‬تلقت‬ ‫ردا سريعا‪ ،‬إل��ى ح��د م��ا‪ ،‬على وسائل‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ال �ت��ي ق��دم��ت‬ ‫ح �ج �ج��ا م� �ض ��ادة ل �ك��ل ه��ذه‬ ‫ال �ش��ائ �ع��ات"‪ .‬ل�ك��ن ه��ذه‬

‫النظريات ا تغري فقط‬ ‫الشبان‪ ،‬كما أكدت ذلك‬ ‫حاات معلمة طردت‬ ‫في "بوبينيي" قرب‬ ‫باريس‪ ،‬أو موظفون‬ ‫بلديون عوقبوا في‬ ‫ل �ي��ل "ع��اص �م��ة"‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫ف� � �ق � ��د رأوا‬

‫ج �م �ي �ع��ا أن ااع� � �ت � ��داء ع �ل ��ى "ش ��ارل ��ي‬ ‫إي�ب��دو" ك��ان م��ؤام��رة‪ .‬وق�ب��ل ااحتجاج‬ ‫على التصريحات امنسوبة إليه‪ ،‬انضم‬ ‫الرئيس الفخري للجبهة الوطنية (اليمن‬ ‫امتطرف) جان ماري لوبن إلى نظرية‬ ‫امؤامرة‪ .‬ففي مقابلة نشرتها صحيفة‬ ‫"ك��وم�س��وم��ول�س�ك��اي��ا ب��راف��دا"‪،‬‬ ‫قال إن ااعتداء على شارلي‬ ‫إيبدو "يحمل توقيع أجهزة‬ ‫ااستخبارات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪383 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫محمد ضريف يقول إن معظم امغاربة أصيبوا باإحباط من اأداء السياسي‬ ‫وجدة‪ :‬أسامة افقير‬ ‫ق � � � � ��ال م� � �ح� � �م � ��د ض� � ��ر ي� � ��ف‪،‬‬ ‫ر ئ �ي��س ح ��زب ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ن‬ ‫ا ل �ج��دد‪ ،‬أول أ م��س (ا ل�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫إن ح � ��ز ب � ��ه ا ج � � �ت � ��از ا م ��ر ح� �ل ��ة‬ ‫اأولى في استكمال الشرعية‬ ‫ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة " ب �س��ام"‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫ي �ض �ي��ف أ ن ��ه ح ��زب " ح ��دا ث ��ي‪،‬‬ ‫علماني" بامفهوم اإيجابي‪،‬‬ ‫ا ل � ��ذي ي �ت��و خ��ى "ا ل �ف �ص ��ل ب��ن‬ ‫الدين في السياسة"‪.‬‬ ‫ود ع� � � � � ��ا ض � � ��ر ي � � ��ف‪ ،‬خ � ��ال‬ ‫ا م� � � � ��ؤ ت � � � � �م� � � � ��ر ا ل � � �ت� � ��أ س � � �ي � � �س� � ��ي‬

‫ل� �ت� �ن� �س� �ي� �ق� �ي ��ة ع � �م� ��ا ل� ��ة و ج� � ��دة‬ ‫أ ن �ج��اد‪ ،‬اأ ح� ��زاب ا ل�س�ي��ا س�ي��ة‬ ‫ف��ي ا م �غ��رب‪ ،‬إ ل��ى أن " ت�ش�ت�غ��ل‬ ‫ب �م �ن �ط��ق ا م � �ق� ��او ل� ��ة"‪ ،‬خ��ا ص��ة‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ب �ع��د ي��ن "ا ل �ب��را غ �م��ا ت��ي‬ ‫وا ل � �ع � �ق ��ا ن ��ي"‪ ،‬م� ��ن أ ج � ��ل "رد‬ ‫اا ع� �ت� �ب ��ار" ل �ل �ع �م��ل ا ل �ح��ز ب��ي‪،‬‬ ‫ي �ق��ول ض��ر ي��ف‪ ،‬ا ل� ��ذي ت��أ س��ف‬ ‫ع ��ن ت ��را ج ��ع ا ل �ع �م��ل ا ل �ح��ز ب��ي‬ ‫ب� �ق ��و ل ��ه " م � ��ع اأ س� � ��ف ن��ا ح��ظ‬ ‫ت� � � ��را ج� � � ��ع ا ل� � �ع� � �م � ��ل ا ل � �ح� ��ز ب� ��ي‬ ‫ف� ��ي ا م � �غ� ��رب ب �ش �ك��ل م �خ �ي��ف‪،‬‬ ‫لدرجة أن هذا التراجع يؤثر‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ا م �ش��ار ك��ة ف��ي‬

‫اا ن� � �ت� � �خ � ��ا ب � ��ات‪ ،‬و ه� � �ن � ��اك م��ن‬ ‫يعتقد أن اأمر عادي"‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬أشار‬ ‫ر ئ � �ي� ��س ح� � � ��زب‪ ،‬إ ل� � ��ى أن ج��ل‬ ‫امغاربة أصيبوا "باإحباط"‬ ‫م ��ن اأداء ا ل �س �ي��ا س��ي‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ب� � � ��ات ك� � ��ل م� � ��وا ط� � ��ن " ي� �ع� �ت� �ق ��د‬ ‫أ ن� ��ه ا ي �ج��ب ع �ل �ي��ه اا ن �ت �م��اء‬ ‫أي ح� � � ��زب"‪ ،‬أن "اأ ح� � � ��زاب‬ ‫السياسية فاسدة"‪.‬‬ ‫و ف � � � � ��ي رد ع � � �ل� � ��ى س� � � ��ؤال‬ ‫م � �ت � �ع � �ل� ��ق ب� � � �ش � � ��أن م � �ش � ��ار ك � ��ة‬ ‫ح ��زب ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ن ا ل �ج��دد‬ ‫ف ��ي اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات ا ل �ج �م��ا ع �ي��ة‬

‫ا م � � �ق � � �ب � � �ل� � ��ة‪ ،‬أو ض � � � � � ��ح م� �ح� �م ��د‬ ‫ض � � ��ر ي � � ��ف‪ ،‬أن ح � ��ز ب � ��ه ع � � ��ازم‬ ‫ع� � �ل � ��ى ا م� � � �ش � � ��ار ك � � ��ة‪ ،‬ق� � �ب � ��ل أن‬ ‫ي � � �ب� � ��رز أن ح � � �ض� � ��ور ر ئ � �ي� ��س‬ ‫ح � ��زب ف� ��ي ا ج� �ت� �م ��اع ا ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫ا م��ر ك��ز ي��ة ل�ت�ت�ب��ع اا ن�ت�خ��ا ب��ات‬ ‫ي� � � ��وم (ا ل � �ج � �م � �ع � ��ة) ا م � ��ا ض � ��ي‪،‬‬ ‫ل� ��إ ط� ��اع ع� �ل ��ى س� �ي ��ر ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ا م � � ��را ج� � � �ع � � ��ة اا س � �ت � �ث � �ن� ��ا ئ � �ي� ��ة‬ ‫للوائح اانتخابية‪ ،‬وتدارس‬ ‫م �ش��روع ا ل�ت�ق�س�ي��م ا ل �ج �ه��وي‪،‬‬ ‫"دليل على ذلك"‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق م�ت�ص��ل‪ ،‬كشف‬ ‫ضريف‪ ،‬أن ‪ 320‬ألف مغربي‪،‬‬

‫سجلوا أنفسهم منذ انطاق‬ ‫علمية امراجعة ااستثنائية‬ ‫ل� �ل ��وا ئ ��ح اا ن� �ت� �خ ��ا ب� �ي ��ة‪ ،‬وإ ل ��ى‬ ‫حدود ‪ 14‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫و ف ��ي ت�ع�ل�ي�ق��ه ع �ل��ى ن�س�ب��ة‬ ‫ا ل � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل ف� � � ��ي ا ل� � �ل � ��وا ئ � ��ح‬ ‫اا ن �ت �خ��ا ب �ي��ة‪ ،‬ا ل� �ت ��ي و ص �ف �ه��ا‬ ‫" ب ��ا ل� �ض� �ع� �ي� �ف ��ة ج � � � � ��دا"‪ ،‬أ ب� � ��رز‬ ‫ر ئ� � � �ي � � ��س ح � � � � � ��زب‪ ،‬أن ه � �ن� ��اك‬ ‫إ ش �ك��اات م��ر ت�ب�ط��ة أ ص ��ا ف��ي‬ ‫ا ن �ع��دام ا ل�ث�ق��ة ف��ي ا م��ؤ س�س��ات‬ ‫ا ل � � ��د س� � � �ت � � ��ور ي � � ��ة‪ ،‬ب� � �م � ��ا ف� �ي� �ه ��ا‬ ‫اأ ح� � ��زاب ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‪ ،‬و ب ��ات‬ ‫من الضروري إقناع امغاربة‬

‫ب � � � �ض � � � ��رورة اا ن� � � �ت� � � �م � � ��اء إ ل � ��ى‬ ‫اأ ح��زاب‪ .‬وأ ش��ار ضريف إلى‬ ‫أن ك� ��ل ا ل � �ق� ��وى ا ل �س �ي ��ا س �ي ��ة‪،‬‬ ‫و ك� ��ذ ل� ��ك ا ل� �ح� �ك ��و م ��ة‪ ،‬ت� �ح ��اول‬ ‫أن ت� �ق� �ن ��ع ا ل � �ن� ��اس ب � �ض� ��رورة‬ ‫ا ل � �ت � �س � �ج � �ي� ��ل ف� � � ��ي ا ل� � �ل � ��وا ئ � ��ح‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫و ب� �ش ��أن و ض �ع �ي��ة ا ل �ح��زب‬ ‫ف� � ��ي ا ل� � �خ � ��ار ط � ��ة ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ا م� � �غ � ��رب‪ ،‬أو ض � � � ��ح ض ��ر ي ��ف‬ ‫أن ت ��ر ت� �ي ��ب ح� ��ز ب� ��ه ه � ��و ‪،34‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن أول ح � � � ��زب ي� �ت ��أ س ��س‬ ‫ف ��ي إ ط� ��ار ا ل��د س �ت��ور ا ل �ج��د ي��د‬ ‫(د س � �ت� ��ور ‪ ،)2011‬و ف � ��ي ظ��ل‬

‫القانون التنظيمي لأحزاب‬ ‫ا ل �س �ي��ا س �ي��ة ا ل� ��ذي د خ ��ل ح�ي��ز‬ ‫التنفيذ عام ‪.2011‬‬ ‫وأر ج � � ��ع م �ح �م��د ض ��ر ي ��ف‪،‬‬ ‫ا ن � � � � �ش � � � � �ق� � � � ��ا ق� � � � ��ات اأ ح � � � � � � � � � ��زاب‬ ‫ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة ا ل � �ع� ��ر ي � �ق� ��ة‪ ،‬إ ل ��ى‬ ‫" ع� ��دم ق��در ت �ه��ا ع �ل��ى ا ل�ت�ك�ي��ف‬ ‫م� � ��ع م� �ن� �ط ��ق ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ة‬ ‫ا ل ��دا خ �ل �ي ��ة"‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ض�ي��ف‬ ‫"إن ا ل �ع �م��ل ا ل� �ح ��ز ب ��ي أ ص �ب��ح‬ ‫ا خ� � �ت� � �ص � ��اص م � � ��ن ا ث� �ق ��ا ف ��ة‬ ‫ل� ��ه وا ش� �غ ��ل ل � ��ه‪ ،‬و ب� � ��ات م��ن‬ ‫ا ل �ض��روري إ ح ��داث م�ص��ا ل�ح��ة‬ ‫بن امعرفة والسياسة"‪.‬‬

‫برمان حزب احركة الشعبية يقرر ااستمرار في حكومة بن كيران‬ ‫العنصر أجل اإعان عن خليفة محمد أوزين < اأحداث اأخيرة فرضت على اجلس الوطني التبكير بموعد انعقاده‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ص � � ��ادق ام� �ج� �ل ��س ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ل� � �ح � ��زب ال� � �ح � ��رك � ��ة ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ام �ن �ع �ق��د أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت)‪،‬‬ ‫ب �م ��رك ��ب م� � ��واي رش� �ي ��د ب �س��ا‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ااس � �ت � �م � ��رار ب��ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الحالية‪ ،‬فيما أكد برمان الحزب‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� �ج� �م� �ي ��د ع � �ض� ��وي� ��ة ع �ب��د‬ ‫ال �ق ��ادر ت��ات��و ام �ت��زع��م "ل�ل�ح��رك��ة‬ ‫ال �ت �ص �ح �ي �ح �ي��ة" داخ� ��ل ال �ح��زب‪،‬‬ ‫بعد امصادقة عليها م��ن طرف‬ ‫اللجنة التأديبية وامالية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ق �ي��ادي ف��ي ح��زب‬ ‫الحركة الشعبية لحسن حداد‪،‬‬ ‫أن� ��ه م ��ن أه� ��م م � �ق ��ررات ام �ج �ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�ح��زب‪ ،‬ال�ت��أك�ي��د على‬ ‫م��واص �ل��ة ام �ض��ي ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال � � �ح� � ��ال � � �ي� � ��ة‪ ،‬ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل � ��ى‬ ‫ت� �ف ��وي ��ض أم� � ��ر ت ��دب� �ي ��ر م��رح �ل��ة‬ ‫اختيار ااس��م الحركي الجديد‬ ‫ال� � ��ذي س �ي �ش �غ��ل م �ن �ص��ب وزي ��ر‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬م �ح �ن��د‬ ‫ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬ ‫"السنبلة"‪.‬‬ ‫وش � � � � ��دد وزي � � � � ��ر ال� �س� �ي ��اح ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ض� � � � ��رورة ااب� � �ت� � �ع � ��اد ع��ن‬ ‫القيل وال �ق��ال‪ ،‬بعد الكشف عن‬ ‫نتائج التحقيقات ال�ت��ي أدان��ت‬ ‫أوزي ��ن بمسؤوليته السياسية‬ ‫واإداري � � ��ة ف ��ي م ��ا ع ��رف ب��أزم��ة‬ ‫"ملعب الرباط"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ك� �ش ��ف ام �ح �ن��د‬ ‫ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬

‫الحركة الشعبية‪ ،‬عن اأسباب‬ ‫التي أدت إلى التعجيل بانعقاد‬ ‫ال� � � � � � ��دورة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ل �ل �م �ج �ل��س‬

‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ح��زب ب �س��ا‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ك � ��ان م � �ق� ��ررا ع� �ق ��ده ��ا ف� ��ي ش �ه��ر‬ ‫م� � � � ��ارس ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬م � �ع � �ت � �ب� ��را أن‬ ‫اأس�ب��اب الحقيقية تتمثل في‬

‫إعفاء أوزين من منصبه كوزير‬ ‫ال �ش �ب��اب وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬وخ� ��روج‬ ‫قيادين من الحزب‪.‬‬ ‫وت � � � ��اب � � � ��ع ال � � �ع � � �ن � � �ص� � ��ر‪ ،‬ف ��ي‬

‫قيادات الحركة الشعبية في لقاء سابق للحزب (أرشيف)‬

‫امغرب يفكك خلية متشددين جند شبان ًا للقتال مع «داعش»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ا ع� � �ت� � �ق� � �ل � ��ت ا ل� � �س� � �ل� � �ط � ��ات‬ ‫ا م�غ��ر ب�ي��ة ث�م��ا ن�ي��ة أ ش�خ��اص‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ن� � ��ا ط� � ��ق م� � �ت� � �ف � ��ر ق � ��ة‪،‬‬ ‫ب�ع�ض�ه��م ا ع �ت �ق��ل س��ا ب �ق��ا ف��ي‬ ‫ق�ض��ا ي��ا إر ه ��اب‪ ،‬وينشطون‬ ‫ف� � � � ��ي ت� � �ج� � �ن� � �ي � ��د م� � �ق � ��ا ت� � �ل � ��ن‬ ‫لالتحاق بتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وأ ك� � ��د ا ل� �ب� �ي ��ان ا ل� �ص ��ادر‬ ‫ع ��ن وزارة ا ل ��دا خ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬أول‬ ‫أ م � � ��س (ا ل � � �س � � �ب � ��ت)‪ ،‬أ ن � � ��ه ت��م‬ ‫"تفكيك خلية إرهابية بكل‬ ‫من مدن مكناس والحاجب‬ ‫والحسيمة"‪.‬‬ ‫وأو ض � ��ح ا ل �ب �ي ��ان ن�ف�س��ه‬ ‫أن ه��ذه ا ل�خ�ل�ي��ة " ت �ض��م بن‬ ‫أعضائها معتقلن سابقن‬ ‫ف� � � ��ي ق � � �ض � ��ا ي � ��ا إر ه� � ��ا ب � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫ي� � �ن� � �ش� � �ط � ��ون ف � � � ��ي ت� �ج� �ن� �ي ��د‬ ‫م � �ق� ��ا ت � �ل� ��ن م� � �غ � ��ار ب � ��ة ق �ص��د‬ ‫اا ل� �ت� �ح ��اق ب �م �ع �س �ك��رات م��ا‬ ‫يسمى ب� (داعش)"‪.‬‬ ‫وأ ض� � � ��ا ف� � � ��ت ا ل� ��دا خ � �ل � �ي� ��ة‬

‫تصريح لوكالة امغرب العربي‬ ‫ل ��أن �ب ��اء‪ ،‬أن إع� �ف ��اء أوزي � ��ن م��ن‬ ‫م�ن�ص�ب��ه ي�ت�ط�ل��ب ط ��رح ام�س��أل��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ال� ��ذي‬ ‫ت� �ب� �ق ��ى ل� � ��ه ص� ��اح � �ي� ��ة ت� �ح ��دي ��د‬

‫ف��ي ب �ي��ا ن �ه��ا‪ ،‬أن ا ل �ت �ح��ر ي��ات‬ ‫أظهرت أن زعيم هذه الخلية‬ ‫ا ل��ذي ك��ان ع�ل��ى ص�ل��ة ب��أ ح��د‬ ‫امقاتلن اأجانب بصفوف‬ ‫ه � ��ذا ا ل �ت �ن �ظ �ي��م اإر ه � ��ا ب � ��ي‪،‬‬ ‫ع � �م� ��ل ع � �ل� ��ى ت� �ن� �س� �ي ��ق ع� ��دة‬ ‫عمليات استقطاب وإرسال‬ ‫متطوعن‪ ،‬مع تأمن الدعم‬ ‫ا م � ��ا ل � ��ي ل� �ت� �س� �ه� �ي ��ل س �ف ��ر ه ��م‬ ‫ل�ه��ذه ا ل�ب��ؤرة ا م�ت��و ت��رة‪ ،‬كما‬ ‫أ ن ��ه ي �ت��م إ خ �ض��اع ا م�ق��ا ت�ل��ن‬ ‫امغاربة بالساحة السورية‬ ‫ا ل�ع��را ق�ي��ة ل ��دورات ت��در ي�ب�ي��ة‬ ‫م� �ك� �ث� �ف ��ة ح� � � ��ول ا س� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫اأ س �ل� �ح ��ة‪ ،‬و ك �س ��ب ا ل �خ �ب��رة‬ ‫ف � ��ي ص � �ن ��ا ع ��ة ا م � �ت � �ف � �ج ��رات‪،‬‬ ‫وتفخيخ السيارات‪ ،‬في أفق‬ ‫تجنيدهم لتنفيذ عمليات‬ ‫إرهابية داخل امملكة‪.‬‬ ‫و ل� � ��م ت � �ح� ��دد ا ل ��دا خ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ت ��ار ي ��خ ا ع �ت �ق��ال أ ف � ��راد ه��ذه‬ ‫ا ل� �خ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا أو ض� �ح ��ت‬ ‫أن ع ��دد ه ��م ث �م��ا ن �ي��ة س�ي�ت��م‬ ‫تقديمهم إلى امحكمة "فور‬

‫انتهاء البحث ا ل��ذي يجري‬ ‫ت� � �ح � ��ت إ ش� � � � � � ��راف ا ل � �ن � �ي� ��ا ب� ��ة‬ ‫العامة امختصة"‪.‬‬ ‫وأقرت الحكومة في‬ ‫أكتوبر اماضي تعديات‬ ‫قانونية جديدة تعاقب‬ ‫بالسجن حتى عشر‬ ‫سنوات لكل من التحق‬ ‫أو حاول االتحاق ببؤر‬ ‫التوتر‪ ،‬أو قام بالتجنيد‪،‬‬ ‫أو التدريب لصالح‬ ‫التنظيمات اإرهابية‪،‬‬ ‫إضافة إلى غرامة مالية‪.‬‬ ‫وا ت� �خ� �ف ��ي ا ل� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ق �ل �ق �ه ��ا م � ��ن ا ل � �ت � �ح� ��اق أ ك �ث ��ر‬ ‫م� � ��ن أ ل� � �ف � ��ي م� � �غ � ��ر ب � ��ي‪ ،‬ب �م��ن‬ ‫ف� �ي� �ه ��م ح� �م� �ل ��ة ج �ن �س �ي �ت��ن‪،‬‬ ‫ب��ا ل�ج�م��ا ع��ات ا ل�ج�ه��اد ي��ة في‬ ‫مناطق ا ل�ن��زاع‪ ،‬وخصوصا‬ ‫تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ا م � � �غ� � ��رب أ ع � �ل� ��ن‪،‬‬ ‫(ا ل �ث��ا ث��اء) ا م��ا ض��ي‪ ،‬تفكيك‬ ‫خ�ل�ي��ة م��ن خ�م�س��ة أ ش�خ��اص‬ ‫ت �ن �ش��ط أ ي �ض ��ا ف ��ي " ت �ج �ن �ي��د‬

‫امقاتلن لالتحاق بتنظيم‬ ‫(دا ع � � � � � � � � � ��ش)" ف� � � ��ي ا ل� � � �ع � � ��راق‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫ل � � � � � ��إ ش � � � � � ��ارة‪ ،‬م � �ح � �ك � �م� ��ة‬ ‫ا س� � �ت� � �ئ� � �ن � ��اف م � ��د ي� � �ن � ��ة س ��ا‬ ‫أ ص��درت‪ ،‬ف��ي ‪ 27‬م��ن الشهر‬ ‫ا م ��ا ض ��ي‪ ،‬أ ح �ك��ا م��ا ت��راو ح��ت‬ ‫بن البراء ة وخمس سنوات‬ ‫س�ج�ن��ا ب�ح��ق ‪ 12‬متهما في‬ ‫ملفات منفصلة في قضايا‬ ‫لها عاقة بتجنيد مغاربة‬ ‫ل� � � �ل � � ��ذ ه � � ��اب إ ل� � � � � ��ى س� � ��ور ي� � ��ا‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أ ع� � �ل� � �ن � ��ت ك� � � ��ل م ��ن‬ ‫م ��در ي ��د وا ل� ��ر ب� ��اط م�ن�ت�ص��ف‬ ‫د ج � �ن � �ب� ��ر ا م � ��ا ض � ��ي ا ع� �ت� �ق ��ال‬ ‫أربع نساء‪ ،‬إحداهن قاصر‪،‬‬ ‫و ث��ا ث��ة ر ج��ال ف��ي برشلونة‬ ‫و ج� �ي� �ب ��ي س �ب �ت��ة و م �ل �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫وكذلك في مدينة الفنيدق‪،‬‬ ‫واتهموا بالعمل في شبكة‬ ‫ت� �ج� �ن ��د ن� � �س � ��اء إر س� ��ا ل � �ه� ��ن‬ ‫إ ل� � ��ى ا ل� �ج� �ب� �ه ��ة ف � ��ي س ��ور ي ��ا‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫ك � �ي � �ف � �ي� ��ة ااس � � � �ت � � � �م� � � ��رار داخ� � � ��ل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ق��ائ��ا "م��ن امفترض‬ ‫م ��ن ال �ق �ي��ادي��ن ال ��ذي ��ن خ��رج��وا‬ ‫م��ن ال�ح��زب السهر على وحدته‬ ‫اس � � �ت � � �ع � � ��دادا ل ��اس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات‬ ‫ام� � �ق� � �ب� � �ل � ��ة"‪ ،‬م� �ض� �ي� �ف ��ا ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال � � �س � � �ي � ��اق س � �ي � �ع � �م� ��ل ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ع �ل��ى ت�ف�ع�ي��ل اأج �ه��زة‬ ‫ال � �ت ��أدي � �ب � �ي ��ة ض � ��د أي ح ��رك ��ي‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا ب�ع��د أن وص�ل��ت اأم��ور‬ ‫إلى حد مقلق‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ع�ن�ص��ر "اأف �ع��ال‬ ‫التي ق��ام بها ه��ؤاء القياديون‬ ‫في الحزب خطيرة‪ ،‬مما جعلنا‬ ‫ن �ع �ج��ل ب� �ت ��اري ��خ ع �ق��د ام �ج �ل��س‬ ‫الوطني للحزب من أجل تشكيل‬ ‫ب ��اق ��ي ال �ه �ي��اك��ل‪ ،‬وح �ت ��ى ن �ك��ون‬ ‫ج ��اه ��زي ��ن م ��واج� �ه ��ة أي ط� ��ارئ‬ ‫وااس � �ت � �ع � ��داد ل��اس �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ح��زب ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة عمل‬ ‫على دراس��ة التوجهات العامة‬ ‫للمرحلة امقبلة وتدبيرها من‬ ‫ط� � ��رف اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام وام �ك �ت ��ب‬ ‫ال � �س � �ي ��اس ��ي ب � �ع ��د ط � �ل ��ب وزي � ��ر‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة إع �ف��اء ه من‬ ‫مهامه كوزير‪ ،‬كما سيتم إحداث‬ ‫ال� �ل� �ج ��ان ام ��وض ��وع ��ات� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ينص عليها القانون اأساسي‬ ‫وم� � ��ن ب �ي �ن �ه��ا ل �ج �ن ��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‬ ‫وال � � � �ت� � � ��أدي� � � ��ب ال � � �ت� � ��ي س� �ت� �ن� �ك ��ب‬ ‫ع� �ل ��ى م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫التأديبية التي ستطرح عليها‪،‬‬

‫ك �م��ا س �ت �ت��م خ ��ال ه ��ذه ال� ��دورة‬ ‫م � � ��اء م � � ��ة م� � � �ش � � ��روع ال� � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي ل �ل �ح��زب وام� �ص ��ادق ��ة‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ال� �ت ��داول في‬ ‫شأن ااستحقاقات امقبلة‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ام �ق��رر أن يحسم‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ف ��ي اخ �ت �ي��ار‬ ‫وزير جديد للشباب والرياضة‬ ‫في حكومة عبد اإله بن كيران‬ ‫خ�ل�ف��ا م�ح�م��د أوزي ��ن ام�ع�ف��ى من‬ ‫م �ه��ام��ه م ��ن ط� ��رف ج ��ال ��ة ام �ل��ك‬ ‫ع� �ل ��ى خ �ل �ف �ي��ة ف �ض �ي �ح��ة م �ل �ع��ب‬ ‫اأم �ي��ر م ��واي ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬إا أن‬ ‫ام�ح�ن��د ال�ع�ن�ص��ر‪ ،‬اأم��ن لحزب‬ ‫ال � �ح � ��رك � ��ة ال � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬أك� � � ��د أن‬ ‫أعضاء حزب "السنبلة" منحوه‬ ‫ال �ض��وء اأخ �ض��ر‪ ،‬وف��وض��وا له‬ ‫م�ه�م��ة اق �ت��راح اس��م ج��دي��د على‬ ‫رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ع�ب��د اإل ��ه بن‬ ‫كيران ‪.‬‬ ‫وأضاف العنصر أنه لم يتم‬ ‫ال �ح �س��م ف��ي اس ��م ام��رش��ح ال��ذي‬ ‫سيتولى هذا امنصب الوزاري‪،‬‬ ‫وأن ال �ح �س��م ف �ي��ه س �ي �ك��ون بعد‬ ‫االتقاء برئيس الحكومة عبد‬ ‫اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران ال ��ذي س�ي��رف�ع��ه‬ ‫بعد ذلك إلى املك لتعيينه ‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬ول��م ي�ف�ص��ح أم��ن ع��ام‬ ‫ح ��زب "ال �س �ن �ب �ل��ة" ع��ن ال�ت��وق�ي��ت‬ ‫الذي سيتم الحسم فيه لخافة‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د أوزي� � � � � � � ��ن ع � � �ل � ��ى رأس‬ ‫وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬وا‬ ‫وق� ��ت ل �ق��ائ��ه ال� �ح ��اس ��م ب��رئ �ي��س‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫امغرب يتأهب موجة صقيع مروحيات ومستشفيات ميدانية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ع ��ن س �ل �س �ل��ة إج� � � ��راء ات وت��داب �ي��ر‬ ‫م ��واج� �ه ��ة م ��وج ��ة ص �ق �ي��ع ض��رب��ت‬ ‫ال � � �ب� � ��اد‪ ،‬أول أم � � ��س (ال � �س � �ب� ��ت)‪،‬‬ ‫وي �ت��وق��ع أن ت�س�ت�م��ر ح �ت��ى ال �ي��وم‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وت � �س � �ع� ��ى ال � �س � �ل � �ط� ��ات ل �ل �ح��د‬ ‫م��ن اآث� ��ار ال�س�ل�ب�ي��ة ال�ن��اج�م��ة عن‬ ‫ام� ��وج� ��ة ف� ��ي ظ� ��ل ض� �ع ��ف ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫التحتية بهذه امناطق‪ ،‬ومخاوف‬ ‫م �ت �ص ��اع ��دة م� ��ن وف� ��اي� ��ات ب�س�ب��ب‬ ‫ال �ب��رد ف��ي ظ��ل ص�ع��وب��ة ال�ح�ص��ول‬ ‫على مواد التدفئة‪.‬‬ ‫ج��ال��ة ام�ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫وب�ح�س��ب ب �ي��ان ص ��ادر ع��ن وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أول أم� ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫أع � �ط� ��ى ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات ��ه إل� � ��ى ك � ��ل م��ن‬ ‫وزارت � � � � ��ي ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة وال� �ص� �ح ��ة‪،‬‬ ‫والقوات امسلحة املكية‪ ،‬والدرك‬ ‫املكي‪ ،‬ومؤسسة محمد الخامس‬ ‫للتضامن‪ ،‬قصد التجند مواجهة‬ ‫اانخفاض الشديد الذي ستعرفه‬ ‫درج��ات ال�ح��رارة‪ ،‬ببعض مناطق‬

‫ام � �م � �ل � �ك� ��ة‪ ،‬وخ� � ��اص� � ��ة ب� ��اأط � �ل� ��س‬ ‫ام� � �ت � ��وس � ��ط واأط � � � �ل� � � ��س ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫والحوز‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان أن � ��ه س �ي �ت��م‬ ‫إق � ��ام � ��ة م �س �ت �ش �ف �ي ��ن م� �ي ��دان� �ي ��ن‬ ‫بامناطق امتضررة‪ ،‬كما ستعمل‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة ع �ل��ى ت �ق��دي��م‬ ‫"ام� � �س � ��اع � ��دات ال� � ��ازم� � ��ة" ل �س �ك��ان‬ ‫ه � ��ذه ال � �ق� ��رى ال �ج �ب �ل �ي��ة‪ ،‬ل �ض �م��ان‬ ‫"سامتهم وطمأنينتهم"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال ��داخ� �ل� �ي ��ة إل � ��ى أن‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ق ��ام ��ت أي �ض ��ا ب�ت��وف�ي��ر‬ ‫مروحيات في حالة "تأهب" لنقل‬ ‫ام�ت�ض��رري��ن إل��ى ام��راك��ز الصحية‬ ‫عند الضرورة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اأرص ��اد ال �ج��وي��ة‪ ،‬قد‬ ‫أشارت في وقت سابق‪ ،‬أنه ابتداء‬ ‫م ��ن أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت) وح �ت��ى‬ ‫اليوم (ااثنن)‪ ،‬ستعرف عدد من‬ ‫مناطق امملكة "انخفاضا شديدا‬ ‫ف � ��ي درج� � � � ��ات ال� � � � �ح � � � ��رارة"‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫س�ت�ن�خ�ف��ض ل �ي��ا ل �ت �ص��ل إل ��ى ‪10‬‬ ‫تحت الصفر في بعض امناطق‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � ��وق � ��ت ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬ت �ن �ظ��م‬ ‫ج�م�ع�ي��ات م��دن�ي��ة ق��واف��ل تطوعية‬

‫ب � � �ه� � ��دف ف � � ��ك ال � � �ع� � ��زل� � ��ة ع � � ��ن ه � ��ذه‬ ‫امناطق‪ ،‬ومساعدة سكانها على‬ ‫م��واج�ه��ة ق�س��اوة ب��رد ال�ش�ت��اء‪ ،‬من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ح �م �ل��ة "ل �ن��واج��ه أص �م �ي��د"‬ ‫التي أطلقها شبان مغاربة لدعم‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق ال �ج �ب �ل �ي��ة ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫الثلوج‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �س �ل �ط��ات ق��د أط�ل�ق��ت‬ ‫خال السنوات اماضية‪ ،‬في عدد‬ ‫م��ن ام �ن��اط��ق ال �ت��ي ت�ش�ه��د م��واس��م‬ ‫ث �ل��وج وص �ق �ي��ع ش ��دي ��د‪ ،‬م �ش��اري��ع‬ ‫تهدف لدعم البنية التحتية بهذه‬ ‫ام� �ن ��اط ��ق‪ ،‬ووص� �ل� �ه ��ا ب �م �ح �ي �ط �ه��ا‬ ‫ال � � � �خ � � ��ارج � � ��ي‪ ،‬ودع� � � � � ��م س� �ك ��ان� �ه ��ا‬ ‫بالحاجيات الغذائية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫إقامة مستشفيات ووحدات طبية‬ ‫متنقلة ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ف�ي�ض��ان��ات ك��ان��ت قد‬ ‫اج� �ت ��اح ��ت‪ ،‬أواخ � � ��ر ش� �ه ��ر ن��ون �ب��ر‬ ‫ام � ��اض� ��ي‪ ،‬ع� � ��ددا م� ��ن م � ��دن وق� ��رى‬ ‫ال �ج �ن��وب‪ ،‬خ��اص��ة م��دي�ن��ة ك�ل�م�ي��م‪،‬‬ ‫وح � ��اص � ��رت ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ال� �ق ��رى‬ ‫ام� �ج ��اورة‪ ،‬ك �م��ا ت�س�ب�ب��ت اأم �ط��ار‬ ‫وااض �ط��راب��ات ال�ج��وي��ة بامنطقة‬ ‫في قطع الطرق‪ ،‬مخلفة ‪ 47‬قتيا‪.‬‬

‫وزارة العدل تقدم مشروع قانون يحدد أسباب ااعتقال ااحتياطي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫سجل مشاركون في ندوة‬ ‫ح��ول "ال�س�ج��ون ومتطلبات‬ ‫اإصاح واأنسنة" نظمها‪،‬‬ ‫أول أم��س (السبت)‪ ،‬امرصد‬ ‫ام �غ��رب��ي ل �ل �س �ج��ون ب �ش��راك��ة‬ ‫مع وزارة العدل والحريات‪،‬‬ ‫أن م �ش��روع ق��ان��ون ام�س�ط��رة‬ ‫ال �ج �ن��ائ �ي��ة ي�ت�ض�م��ن ال �ع��دي��د‬ ‫م � � ��ن ال � � �ج� � ��وان� � ��ب ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب � � � �ت� � � ��رش � � � �ي� � � ��د ااع � � � � �ت � � � � �ق � � � ��ال‬ ‫ااحتياطي من أجل معالجة‬ ‫ظاهرة ااكتظاظ بالسجون‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ق ��ال‬ ‫ه� �ش ��ام ام � ��اط � ��ي‪ ،‬م �س �ت �ش��ار‬ ‫وزي � � � ��ر ال � � �ع� � ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اس ��ة ال� �ج� �ن ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬إن‬

‫ال � � � � � � ��وزارة أن� � �ه � ��ت ام� � �ش � ��روع‬ ‫وأح � � ��ال� � � �ت � � ��ه ع� � �ل � ��ى اأم� � ��ان� � ��ة‬ ‫العامة للحكومة‪ ،‬مبرزا أنه‬ ‫ي��رب��ط ااع �ت�ق��ال ااح�ت�ي��اط��ي‬ ‫ب ��أس� �ب ��اب م � �ح ��ددة ا ي�م�ك��ن‬ ‫ل� �ل� �ن� �ي ��اب ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة وق� �ض ��اة‬ ‫التحقيق الخروج عليها‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن ام� � �ش � ��روع‬ ‫ام�ق�ت��رح ي�ل��زم ق�ض��اة النيابة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة وق � �ض� ��اة ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ب � � �ض� � ��رورة ت� �ع� �ل� �ي ��ل ق� � � ��رارات‬ ‫ااع � �ت � �ق� ��ال ااح� �ت� �ي ��اط ��ي ف��ي‬ ‫ج �م �ي��ع اأح� � ��وال‪ ،‬وي�ت�ض�م��ن‬ ‫أيضا تقليص مدة ااعتقال‬ ‫ااح �ت �ي��اط��ي ف��ي ال�ج�ن��اي��ات‪،‬‬ ‫م� ��ع ب� �ع ��ض ااس � �ت � �ث � �ن� ��اء ات‪،‬‬ ‫واإف� � � � � � � � � � ��راج ال � � � � �ف� � � � ��وري ع ��ن‬ ‫امتهمن بعد قرارات اإفراج‬

‫ام��ؤق��ت ع�ن�ه��م ب �غ��ض ال�ن�ظ��ر‬ ‫عن استئناف النيابة العامة‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن ام� � �ش � ��روع‬ ‫ي � �م � �ك� ��ن م � � ��ن وض � � � ��ع آل� � �ي � ��ات‬ ‫للوقاية م��ن التعذيب داخ��ل‬ ‫أم ��اك ��ن ااع� �ت� �ق ��ال‪ ،‬واع �ت �م��اد‬ ‫"آل�ي��ات التجنيح القضائي"‬ ‫ال � � � �ت � � � ��ي ت � � � �خ � � � ��ول ل � �ل� ��وك � �ي� ��ل‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �م �ل��ك ل� ��دى م�ح�ك�م��ة‬ ‫ااستئناف صاحية تغيير‬ ‫وص��ف الجناية إل��ى جنحة‪،‬‬ ‫مع تقييد هيأة الحكم بهذه‬ ‫اإحالة‪.‬‬ ‫وي �م �ن��ح ام � �ش� ��روع ك��ذل��ك‬ ‫ال �ح��ق ل��أط��راف ام�ع�ن�ي��ة في‬ ‫ال �ط �ع ��ن ف� ��ي ق� � ��رار ااع �ت �ق ��ال‬ ‫ااح � � �ت � � �ي � ��اط � ��ي أم� � � � � ��ام ج� �ه ��ة‬

‫قضائية تم إحداثها في هذا‬ ‫الصدد‪.‬‬ ‫وأبرز اماطي أن الوزارة‬ ‫وض� � �ع � ��ت أرض� � �ي � ��ة م � �ش� ��روع‬ ‫ت �ع��دي��ل ال� �ق ��ان ��ون ال �ج �ن��ائ��ي‬ ‫ت� �ت� �ض� �م ��ن ع � �ق� ��وب� ��ات ب��دي �ل��ة‬ ‫للعقوبات السالبة للحرية‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن� � ��ه ت � ��م اات � �ف� ��اق‬ ‫م �ب��دئ �ي��ا ع� �ل ��ى ‪ 3‬أن � � ��واع م��ن‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ع � �ق� ��وب� ��ات ال� �ب ��دي� �ل ��ة‬ ‫م�م�ث�ل��ة ف��ي "ال �ع �م��ل م��ن أج��ل‬ ‫ام�ن�ف�ع��ة ال �ع��ام��ة"‪ ،‬و"ال�غ��رام��ة‬ ‫اليومية"‪ ،‬و"ت��داب�ي��ر وقائية‬ ‫وعاجية"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬دع� � � ��ا ع �ب��د‬ ‫ال ��رح �ي ��م ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام��رص��د ام �غ��رب��ي ل�ل�س�ج��ون‪،‬‬ ‫ف ��ي ك �ل �م��ة ل� ��ه‪ ،‬إل� ��ى م�ع��ال�ج��ة‬

‫ال � � �ظ � � ��واه � � ��ر ال � � �ت� � ��ي ت� �ع ��ان ��ي‬ ‫م� � �ن� � �ه � ��ا ب � � �ع� � ��ض ال� � �س� � �ج � ��ون‬ ‫ب � � ��ال� � � �خ� � � �ص � � ��وص م � �ع� ��ام � �ل� ��ة‬ ‫السجناء‪ ،‬وجوانب التدبير‬ ‫وال � �ح � �ك� ��ام� ��ة‪ ،‬وااخ� � �ت � ��اات‬ ‫ام � � � � �س � � � � �ج � � � � �ل� � � � ��ة‪ ،‬وال � � � � � �ش� � � � � ��أن‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي ل� �ل� �س� �ج� �ن ��اء‪،‬‬ ‫داعيا إلى مساهمة مختلف‬ ‫ام � �ت� ��دخ � �ل� ��ن ف � ��ي ال� �ن� �ه ��وض‬ ‫بأوضاع هذه امؤسسات‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال �ج��ام �ع��ي أه�م�ي��ة‬ ‫م� �ب ��اش ��رة ت �غ �ي �ي��ر ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �ج �ن ��ائ �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫مستوى ااعتقال والجهات‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��وم ب � ��ه (ال � �ش ��رط ��ة‬ ‫ال� � � �ق� � � �ض � � ��ائ� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وق � � ��اض � � ��ي‬ ‫التحقيق‪ ،‬والنيابة العامة‪،‬‬ ‫وامحاكم امختصة)‪ ،‬مطالبا‬

‫بعدم الخلط بن اانضباط‬ ‫واأم � � � � � � � � � � ��ن ب � � ��ام � � ��ؤس� � � �س � � ��ات‬ ‫السجنية‪.‬‬ ‫وأش��ار عبد الله مسداد‪،‬‬ ‫ال� � �ك � ��ات � ��ب ال � � �ع� � ��ام ل� �ل� �م ��رص ��د‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ل � �ل � �س � �ج� ��ون‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫أن ه� � � ��ذا اأخ � � �ي� � ��ر ي� ��واص� ��ل‬ ‫ج� � � � �ه � � � ��وده ال� � � ��رام � � � �ي� � � ��ة إل� � ��ى‬ ‫ال�ن�ه��وض بحقوق السجناء‬ ‫م ��ن خ� ��ال ب ��رام ��ج ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫وت �ت �ب��ع وم �ع��ال �ج��ة ش �ك��اي��ات‬ ‫ال �س �ج �ن��اء‪ .‬وق � ��ال إن ب�ع��ض‬ ‫ال�ظ��واه��ر ال�ت��ي ت�ع��ان��ي منها‬ ‫ب� �ع ��ض ال � �س � �ج� ��ون‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫ااك � � �ت � � �ظ� � ��اظ‪ ،‬وال� � �خ � ��دم � ��ات‪،‬‬ ‫وال � � �ت� � �ك � ��وي � ��ن‪ ،‬وال � �ت� ��أه � �ي� ��ل‪،‬‬ ‫وال � � �ت � � �غ� � ��ذي� � ��ة‪ ،‬وام� � �ع � ��ام� � �ل � ��ة‪،‬‬ ‫واأح � � � � � � � � � � � � � ��داث‪ ،‬وال� � � �ن� � � �س � � ��اء‬

‫ام � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ات ب � � � ��اإع � � � ��دام‪،‬‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب م� �ع ��ال� �ج ��ة ج��ري �ئ��ة‪،‬‬ ‫وت �ق �ت �ض��ي إرس� ��اء م �ق��ارب��ات‬ ‫ع�ل��ى ض��وء م�ن�ظ��ور حقوقي‬ ‫شمولي‪.‬‬ ‫ون� � � ��اق� � � ��ش ام � � �ش� � ��ارك� � ��ون‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذه ال � � �ن� � ��دوة م � �ح� ��اور‬ ‫تتعلق ب�"منظومة القوانن‬ ‫ذات ال� �ص� �ل ��ة ب ��ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �س �ج �ن �ي��ة"‪ ،‬و"م �س �ت �ج��دات‬ ‫ق��ان��ون ام�س�ط��رة الجنائية"‪،‬‬ ‫و"آل � �ي� ��ات ال ��رق ��اب ��ة اإداري� � ��ة‬ ‫وال� � �ق� � �ض � ��ائ� � �ي � ��ة"‪ ،‬و"اآل � � �ي� � ��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة م� ��راق � �ب� ��ة أم� ��اك� ��ن‬ ‫ااح � � � �ت � � � �ج� � � ��از ع � � �ل� � ��ى ض� � ��وء‬ ‫ال� � � � �ب � � � ��روت � � � ��وك � � � ��ول ام � �ل � �ح � ��ق‬ ‫ب � � ��ات� � � �ف � � ��اق� � � �ي � � ��ة م� � �ن � ��اه� � �ض � ��ة‬ ‫التعذيب"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫حضور وازن مناسبة الذكرى اأربعينية استشهاد «زياد أبو عن»‬ ‫حمدان ‪ :‬نسعى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية < عرف حفل التأبن حضور شخصيات سياسية وفكرية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫قال أسامة حمدان‪ ،‬مسؤول‬ ‫العاقات الخارجية في حركة‬ ‫امقاومة اإسامية "ح�م��اس"‪،‬‬ ‫إن ح��رك�ت��ه ستعطي لحكومة‬ ‫ال��وف��اق ال��وط�ن��ي الفلسطينية‬ ‫فرصتها للنجاح مهما كانت‬ ‫ااختافات‪.‬‬ ‫وأضاف حمدان خال حفل‬ ‫تأبن زي��اد أب��و ع��ن بالرباط‪،‬‬ ‫والذي نظمته مجموعة العمل‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م ��ن أج� ��ل ف�ل�س�ط��ن‪،‬‬ ‫"إن� � �ن � ��ا ن� �س� �ع ��ى إع� � � � ��ادة ب �ن ��اء‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية‪،‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا س� � �ن� � �ع� � �ط � ��ي ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫ال��وف��اق ال��وط�ن��ي الفلسطينية‬ ‫فرصتها للنجاح مهما كانت‬ ‫ااخ �ت��اف��ات‪ ،‬ف��ا ان�ق�س��ام بعد‬ ‫اليوم إن شاء الله"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ح � �م� ��دان إن "م� �س ��ار‬ ‫أوس� � � �ل � � ��و ك� � � � ��ان ك � � ��ارث � � ��ة ع �ل��ى‬ ‫امستوى الوطني الفلسطيني‪،‬‬ ‫وال � � �ع� � ��اق� � ��ات ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫وم� � �ش � ��روع ال� �ت� �ح ��رر ال��وط �ن��ي‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وإن اس�ت�ش�ه��اد‬ ‫ال��وزي��ر زي ��اد أب ��و ع��ن يفضح‬ ‫طبيعة الكيان الصهيوني الذي‬ ‫ا يميز بن فلسطيني وآخر"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن "ه� � ��ذا ام �س��ار‬ ‫(م� �س ��ار أوس� �ل ��و) ل ��م ي �ف��ض إا‬ ‫إلى مزيد من العذابات للشعب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬وإن ام� �ق ��اوم ��ة‬ ‫س �ت �ظ��ل ه ��ي ال �س �ب �ي��ل ال��وح �ي��د‬ ‫الذي ا طريق سواه‪ ،‬أما الطرق‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬فهي سبل قد نضيع‬ ‫فيها بعض الوقت حتى نهتدي‬ ‫ونرجع إلى الطريق"‪.‬‬ ‫وع � � ��ن م � �ش� ��ارك� ��ة ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م �ح �م��ود ع�ب��اس‬ ‫في مسيرة باريس بعد حادث‬ ‫الهجوم على صحيفة "شارلي‬ ‫إي �ب��دو"‪ ،‬ق��ال ح�م��دان "ك��م كنت‬ ‫أرجو أن ينسحب أبو مازن من‬ ‫م�س�ي��رة ب��اري��س ب�ع��د مشاركة‬ ‫رأس اإره ��اب (رئ�ي��س ال��وزراء‬ ‫اإسرائيلي بنيامن نتنياهو)‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وعاب على فرنسا سماحها‬ ‫ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة "ن � �ت � �ن � �ي� ��اه� ��و" ف��ي‬ ‫م �س �ي ��رة ب� ��اري� ��س‪ ،‬وق� � ��ال "ه ��ل‬ ‫ف� �ق ��دت ب� ��اري� ��س ب� �ص ��ره ��ا ول ��م‬ ‫ت�ع��د ت��رى ال �ف��رق ح�ت��ى ي�ش��ارك‬ ‫"ن �ت �ن �ي��اه��و" ف ��ي م �س �ي��رة ض��د‬ ‫اإره��اب "معتبرا أن هذا اأمر‬ ‫"يعكس النفاق الدولي"‪.‬‬ ‫وختم بالقول إن "امقاومة‬ ‫ف� ��ي غ� � ��زة ي� ��ده� ��ا ع� �ل ��ى ال� ��زن� ��اد‬ ‫وس � �ت � �س � �ت � �م� ��ر ح � �ت� ��ى ال� �ن� �ص ��ر‬

‫شخصيات سياسية وفكرية في حفل تأبن زياد أبو عن‬ ‫والتحرير"‪.‬‬ ‫أم� ��ا أب� ��و ح �ص �ي��رة ‪،‬س �ف�ي��ر‬ ‫دول� � � ��ة ف �ل �س �ط��ن ف � ��ي ال� ��رب� ��اط‬ ‫‪ ،‬ف � �ق� ��ال إن "ه� � �ن � ��اك م �ع��اي �ي��ر‬ ‫مزدوجة إزاء القرارات اأممية‬ ‫ض��د ف�ل�س�ط��ن‪ ،‬ال�ت��ي تتصرف‬ ‫وك� ��أن � �ه� ��ا خ � � � ��ارج ال� � �ق � ��ان � ��ون"‪.‬‬ ‫ووص ��ف وض�ع�ي��ة ام�ف��اوض��ات‬ ‫مع إسرائيل ب�"امأزق"‪ ،‬وقال إن‬ ‫"امأزق الذي وصلت إليه عملية‬ ‫ال � �س� ��ام م� ��ع إس ��رائ� �ي ��ل س�ب�ب��ه‬

‫استمرار اأخيرة في سياستها‬ ‫ااستيطانية وضم اأراضي"‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا "س � �ن� ��رف� ��ع ق �ض �ي �ت �ن��ا‬ ‫ال� �ع ��ادل ��ة إل � ��ى م �ح �ك �م��ة ال �ع��دل‬ ‫الدولية التي طلبنا اانضمام‬ ‫إليها محاسبة إس��رائ�ي��ل على‬ ‫ج��رائ��م ال �ح��رب وال �ج��رائ��م ضد‬ ‫اإنسانية التي ارتكبتها بحق‬ ‫الشعب الفلسطيني"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أن "اأوان ق ��د آن‬ ‫إنجاز مصالحة وطنية وإنهاء‬

‫ح��ال��ة اان �ق �س��ام وال� �ع ��دول عن‬ ‫الشعارات الشعبوية‪ ،‬وتوحيد‬ ‫ام��ؤس �س��ات ام��دن �ي��ة واأم �ن �ي��ة‬ ‫تحت سلطة شرعية واحدة"‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬ق� ��ال م �ن �ي��ر شفيق‬ ‫امنسق العام للمؤتمر القومي‬ ‫اإس��ام��ي‪ ،‬إن��ه آن اأوان بعد‬ ‫م��ا س�م��اه "ال�ت�ج��رب��ة القاسية"‬ ‫ف� � ��ي ام � � �ف� � ��اوض� � ��ات أن ي� �ك ��ون‬ ‫ه �ن��اك "ت�ب��اي��ن ج�م��اع��ي وطني‬ ‫بدعم عربي إسامي بانتهاج‬

‫استراتيجية امقاومة امسلحة‬ ‫وعندئذ سنرى ااحتال يهزم‬ ‫وي � �ن� ��دح� ��ر"‪ ،‬م � �ش� ��ددا ع� �ل ��ى أن‬ ‫"امفاوضات أقصى ما أنتجت‬ ‫ل�ل�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن أج �ه ��زة أم�ن�ي��ة‬ ‫تحمي ااحتال اإسرائيلي"‪.‬‬ ‫وع� � ��رف ح �ف��ل ت ��أب ��ن زي� ��اد‬ ‫أب� � ��و ع� ��ن ح � �ض� ��ور م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وال �ف �ك��ري��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وش� ��ارك‬ ‫ه � � ��ؤاء إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ال �س �ف �ي��ر‬

‫الفلسطيني بالرباط وأسامة‬ ‫ح� �م ��دان م �م �ث��ل ح��رك��ة ح�م��اس‬ ‫ومنير شفيق وحركة التوحيد‬ ‫واإص� � ��اح‪ ،‬ف��ي ع�م�ل�ي��ة غ��رس‬ ‫ش� �ج ��رة ال ��زي� �ت ��ون ف ��ي ح��دي �ق��ة‬ ‫امكتبة الوطنية للملكة امغربية‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ال �ت��ي أط �ل��ق عليها‬ ‫"شجرة الوزير زياد أبو عن"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ � � ��ر‪ ،‬ص ��رح‬ ‫أس � ��ام � ��ة ح � � �م� � ��دان‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫اس � �ت � �ق� �ب ��ال ��ه م� � ��ن ط� � � ��رف ق �س��م‬

‫العاقات الدولية لحزب العدالة‬ ‫والتنمية‪،‬أول أم��س (السبت)‪،‬‬ ‫بأننا "نعتز ب��دور ام�غ��رب في‬ ‫دعمه لقضية فلسطن ووقوفه‬ ‫إل ��ى ج��ان �ب��ه‪ ،‬وح �ض��ورن��ا ج��اء‬ ‫بدعوة من لجنة العمل الوطنية‬ ‫لدعم فلسطن‪ ،‬في ذكرى تأبن‬ ‫الشهيد زياد أبو عن‪ ،‬الذي قتله‬ ‫ااح�ت��ال عيانا أم��ام كاميرات‬ ‫التلفزة واإعام"‪ ،‬وأضاف أنه‬ ‫"س �ع �ي��د ب��ال �ح �ض��ور إل� ��ى مقر‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي� �ق ��دم ن �م��وذج��ا ف ��ي ام �ش��ارك��ة‬ ‫السياسية والعمل السياسي‬ ‫ف � ��ي ب� � �ل � ��ده‪ ،‬م � ��ن أج � � ��ل ص ��ال ��ح‬ ‫الوطن‪ ،‬في تجربة أعتقد أنها‬ ‫س �ت �ك ��ون م �ل �ه �م��ة ل �ل �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫القوى السياسية في امنطقة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ف� � � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬أن ال� �ح ��دي ��ث دار‬ ‫"ح� � � ��ول ال� � �ش � ��أن ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫وت �ط��ورات��ه وال �ت �ح��دي��ات ال�ت��ي‬ ‫تواجه الفلسطينين‪ ،‬اسيما‬ ‫ااع � � � � �ت� � � � ��داء ات ال� �ص� �ه� �ي ��ون� �ي ��ة‬ ‫امتكررة على امسجد اأقصى‪،‬‬ ‫وم� �ح ��اول ��ة اق �ت �ط��اع ج� ��زء منه‬ ‫لبناء الهيكل ام��زع��وم‪ ،‬كما تم‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث ع ��ن ال� �ح� �ص ��ار ال ��ذي‬ ‫يعاني منه الشعب الفلسطيني‬ ‫في غزة‪ ،‬مع استعراض لنتائج‬ ‫امعركة البطولية التي خاضها‬ ‫ش�ع�ب�ن��ا ف ��ي غ ��زة ض ��د ال�ك�ي��ان‬ ‫ال � �ص � �ه � �ي� ��ون� ��ي‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ح �ق��ق‬ ‫فيها انتصارا عسكريا كبيرا‪،‬‬ ‫وج ��رى أي�ض��ا ع��رض ت�ط��ورات‬ ‫مسار امصالحة الفلسطينية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أك ��دن ��ا أن� �ن ��ا ح��ري �ص��ون‬ ‫على ام�ض��ي فيه إل��ى النهاية‪،‬‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق ام� �ص ��ال� �ح ��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫كامل"‪.‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان أب� � � � � ��و ع � � � ��ن وه� � ��و‬ ‫رئ�ي��س هيئة "م�ق��اوم��ة ال�ج��دار‬ ‫وااس� � �ت� � �ي� � �ط � ��ان" ف � ��ي م �ن �ظ �م��ة‬ ‫التحرير الفلسطينية‪ ،‬وعضو‬ ‫امجلس ال �ث��وري لحركة فتح‪،‬‬ ‫وي� � �ح� � �م � ��ل درج� � � � � ��ة وزي� � � � � ��ر ف��ي‬ ‫السلطة‪ ،‬توفي في العاشر من‬ ‫شهر دجنبر أثناء مشاركته في‬ ‫زراعة أشجار الزيتون في بلدة‬ ‫ترمسعيا‪ ،‬شمالي رام الله في‬ ‫الضفة الغربية‪.‬‬ ‫وف� � � �ي� � � �م � � ��ا ق� � � � � � ��ال أط� � � �ب � � ��اء‬ ‫ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ون وأردن � � � �ي� � � ��ون‬ ‫ش��ارك��وا ف��ي تشريحه‪ ،‬إن أبو‬ ‫عن قتل نتيجة ااعتداء عليه‬ ‫من قبل جنود إسرائيلين‪ ،‬فإن‬ ‫طبيبا إسرائيليا شارك أيضً‬ ‫ف��ي ال �ت �ش��ري��ح‪ ،‬ق ��ال إن ��ه ت��وف��ي‬ ‫نتيجة أزمة قلبية حادة‪.‬‬

‫«كيش اأوداية» حي الطبقة امتوسطة يعج باحركة ويتميز بهواء نقي وجو هادئ‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫يطلق عليه "ك�ي��ش اأوداي ��ة"‬ ‫ه� ��و ح� ��ي ي �ق ��ع ب� ��ن ت � �م� ��ارة وح ��ي‬ ‫الرياض‪ ،‬معظم سكانه من الطبقة‬ ‫امتوسطة‪ ،‬بعض سكان العاصمة‬ ‫ق ��رروا اان �ت �ق��ال إل�ي��ه وااس �ت �ق��رار‬ ‫فيه‪ ،‬من أجل اابتعاد عن الزحام‬ ‫وال�ض��وض��اء التي تعرفها بعض‬ ‫اأح� � �ي � ��اء م� �ث ��ل أك � � � ��دال وي �ع �ق ��وب‬ ‫امنصور ووسط امدينة‪.‬‬ ‫ايجابيات حي "كيش اأوداية"‬ ‫أكثر من سلبياته بكثير‪ ،‬منها أنه‬ ‫ه� ��ادئ ل �ي��ل ن �ه��ار‪ ،‬وه � ��واؤه ن�ق��ي‪،‬‬ ‫حيث إنه قريب من منطقة الحزام‬ ‫اأخضر أو ما يعرف بالرئة التي‬ ‫تتنفس منهما م��دي�ن�ت��ي ال��رب��اط‬ ‫وت � � �م� � ��ارة‪ .‬ول� � ��إش� � ��ارة فإن فكرة‬ ‫إحداث الحزام اأخضر تعود إلى‬ ‫الراحل املك الحسن الثاني‪ ،‬الذي‬ ‫أعطى تعليماته عام ‪ 1984‬لتنفيذ‬ ‫ه��ذا ام �ش��روع ع�ل��ى م�س��اح��ة تبلغ‬ ‫أزيد من ألف هكتار‪ .‬وهو مشروع‬

‫أصبح اليوم يعد من أهم امشاريع‬ ‫ليس فقط على صعيد امساحات‬ ‫ال� � � �خ� � � �ض � � ��راء‪ ،‬ول � � �ك � ��ن أي� �ض ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ص �ع �ي��د ام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة وام� � ��وارد‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ .‬وي �ه��دف‬ ‫ال � � �ح� � ��زام اأخ � �ض ��ر‬ ‫ف ��ي اأس� � ��اس إل��ى‬ ‫وض � � � � � ��ع ف � ��اص � ��ل‬ ‫ب� � � ��ن م ��دي� �ن� �ت ��ي‬ ‫ال��رب��اط وت�م��ارة‬ ‫ل� �ل� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫اس �ت �ق��ال �ي��ة كل‬ ‫واح � ��دة منهما‬ ‫ولتسهيل‬ ‫تدبيرهما‪.‬‬ ‫من مميزات‬ ‫ح � � � � � � ��ي "ك � � � �ي� � � ��ش‬ ‫اأوداي � � � ��ة" أن كل‬ ‫ام��راف��ق العمومية‬ ‫والترفيهية متوفرة‬ ‫وق��ري�ب��ة م��ن ال�س�ك��ان‪،‬‬ ‫ام� � � � ��دارس وام �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ال � �خ � ��اص ب ��ال� �ح ��ي وس � ��وق‬ ‫امواد الغذائية وامحات التجارية‬ ‫وص � � � ��اات ال� ��ري� ��اض� ��ة واأل� � �ع � ��اب‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫من الظواهر‬ ‫التي تزيد‬ ‫من جمالية‬ ‫الحي هي‬ ‫ظاهرة‬ ‫«الكوتشي»‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب� � ��اأط � � �ف� � ��ال وال � �ب � �ن� ��وك‬ ‫والحمامات التقليدية وغيرها من‬ ‫ام��راف��ق اأخ� ��رى‪ .‬ق��رب ك��ل ه��ذه‬ ‫ام��راف��ق ال �ض��روري��ة يجعل‬ ‫ال�س�ك��ان م��رت��اح��ن وف��ي‬ ‫ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫أم � � �ي � � �ن� � ��ة ب � �ن � �ج � �ل ��ون‬ ‫ال� � � � � � �ت � � � � � ��ي ق� � �ط� � �ن � ��ت‬ ‫ب� ��ال � �ح� ��ي أخ� � �ي � ��را‪،‬‬ ‫إن� �ه ��ا اس �ت �ط��اع��ت‬ ‫أن ت � �س � �ت� ��أن� ��س‬ ‫ب��ام �ك��ان س��ري�ع��ا‬ ‫أن� � � �ه � � ��ا وج � � � ��دت‬ ‫ك � ��ل م � ��ا ت �ح �ت��اج‬ ‫دون ال�ت�ن�ق��ل إل��ى‬ ‫م � � � �ك� � � ��ان ب � �ع � �ي� ��د‪،‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ة ب ��أن �ه ��ا‬ ‫تحب الرواج الذي‬ ‫ت� � �ع � ��رف � ��ه ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫خ � � � � � � ��ال ال� � � �ن� � � �ه � � ��ار‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ارت أم �ي �ن��ة ف��ي‬ ‫ح� ��دي � �ث � �ه� ��ا إل � � � ��ى أن� �ه ��ا‬ ‫اح� � �ظ � ��ت ب � � � ��أن ال � �س � �ك� ��ان‬ ‫وال� � �ج� � �ي � ��ران م �ع �ظ �م �ه ��م م��ن‬ ‫الطبقة امتوسطة‪ ،‬ويظهر ذل��ك من‬ ‫خال نمط حياتهم وأزيائهم وحتى‬

‫كامهم‪.‬‬ ‫على مستوى اأمن‪ ،‬أجمع عدد‬ ‫من سكان امنطقة بأن امنطقة نسبيا‬ ‫تعرف استقرارا أمنيا‪ ،‬حيث ن��ادرا‬ ‫ما يسمعون عن حوادث أو عمليات‬ ‫ن �ه��ب وس ��رق ��ة أو إج � � ��رام‪ ،‬وه� ��و ما‬ ‫يجعل السكان مرتاحي البال وقالت‬ ‫زينب العمراني في هذا الصدد‪ ،‬إنها‬ ‫أحيانا تتأخر في العودة إلى البيت‬ ‫أنها تأخذ دروسا للدعم ولكنها ا‬ ‫تحتاج إلى من يرافقها في الطريق‪،‬‬ ‫حيث ا يوجد من وما تخشاه‪ .‬في‬ ‫ام�ق��اب��ل ق��ال اب��راه�ي��م ص��اح��ب محل‬ ‫ل �ب �ي��ع ام� � ��واد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬إن� ��ه ي�ج��ب‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اط دائ� �م ��ا وال � �ح ��ذر أن� ��ه ا‬ ‫تسلم أي منطقة م��ن ق�ط��اع ال�ط��رق‬ ‫وامجرمن‪.‬‬ ‫م � � ��ن ال � � �ظ� � ��واه� � ��ر ال � � �ت � ��ي ت ��زي ��د‬ ‫م � ��ن ج� �م ��ال� �ي ��ة ال � �ح� ��ي ه � ��ي ظ ��اه ��رة‬ ‫"الكوتشي"‪ ،‬شكلها جميل وبعضهم‬ ‫يجعلها ت �ب��دو أن �ي �ق��ة‪ .‬يستعملها‬ ‫ال� �س� �ك ��ان أغ� � � ��راض م� �ت� �ع ��ددة م�ث��ا‬ ‫عند عودتهم من السوق أو عندما‬ ‫ي ��ري ��دون ال ��ذه ��اب إل ��ى ت �م ��ارة دون‬ ‫رك� ��وب س� �ي ��ارات اأج � ��رة ال�ص�غ�ي��رة‬ ‫أو الكبيرة‪ ،‬أم��ا البعض فيركبوها‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ع�ن��دم��ا ي�ش �ع��رون ب��ام�ل��ل وي��رغ�ب��ون‬ ‫في جولة صغيرة في الهواء الطلق‪.‬‬ ‫سعر ال��رح�ل��ة داخ��ل "ك�ي��ش ال��وداي��ة‬ ‫ا يتعدى ثاثة دراه��م‪ ،‬ويصل إلى‬ ‫أربعة إذا كانت الوجهة هي تمارة‪.‬‬ ‫سائقوا السيارة استأنسوا بوجود‬ ‫اأح �ص �ن��ة وه� � ��ؤاء ف �ه �م��وا ق��واع��د‬

‫ال �س �ي��ر وإش� � � � ��ارات ام � � ��رور ل ��ذل ��ك ا‬ ‫يحصل خاف أو إشكال‪ ،‬فالحصان‬ ‫يخضع أوامر سيده يقف في إشارة‬ ‫ال� �ض ��وء اأح� �م ��ر وي �ت �ح��رك ع�ن��دم��ا‬ ‫تصبح خضراء‪...‬‬ ‫ام � � �س � ��يء ف � ��ي اأم � � � ��ر ه � ��ي ت �ل��ك‬ ‫الفضات التي تزعج أحيانا‪ ،‬لكنها‬

‫سرعان ما تختفي ويتم تنظيفها‪.‬‬ ‫وأن ك ��ل ش� � ��يء ل ��ه س�ل�ب�ي��ات��ه‬ ‫واي�ج��اب�ي��ات��ه‪ ،‬ف�م��ن ام��ؤك��د أن هناك‬ ‫ب� �ع ��ض ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ات ال � �ت� ��ي ت �ض �ي��ق‬ ‫سكان امنطقة‪ ،‬هي قليلة ومحدودة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ا يمكن غ��ض البصر عنها‪،‬‬ ‫أه� � ��م ه� � ��ذه ال� �س �ل� �ب� �ي ��ات ه� � ��ي‪ :‬أوا‪،‬‬ ‫غ� ��اء أس� �ع ��ار ام� � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة م��ن‬ ‫خضر وف��واك��ه مقارنة مع اأس��واق‬ ‫اأخ� � ��رى‪ ،‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� � ��ى ب �ع��ض‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات م �ث��ل ت �ن �ظ �ي��ف ام��اب��س‬ ‫وغيرها‪ ،‬وثانيا قلة وسائل النقل‬ ‫وام ��واص ��ات م��ا يجعل ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫السكان يلجؤون إلى ركوب سيارات‬ ‫أش �خ��اص مجهولن يطلق عليهم‬ ‫"ال �خ �ط��اف��ة"‪ ،‬وق ��ال أح��د اأش�خ��اص‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ش �ت �غ �ل��ون م� ��ع ه � � ��ؤاء‪ ،‬إن‬ ‫"الخطافة" أنقذوا امواطنن من ورطة‬ ‫حقيقية‪ ،‬حيث إن س�ي��ارات اأج��رة‬ ‫غير متوفرة بكثرة والحافات تكون‬ ‫دائ� �م ��ا م ��زدح� �م ��ة وي� �ت� �ع ��رض ف�ي�ه��ا‬ ‫ال��رك��اب إل ��ى ال �س��رق��ة‪ .‬م��ن جهتهم‪،‬‬ ‫يشتكي أصحاب سيارات اأجرة من‬ ‫ظاهرة "الخطافة" ويخلقون يوميا‬ ‫مشكلة أمام امواطنن الذين يركبون‬ ‫في أول وسيلة متاحة‪.‬‬

‫القسم التجاري‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫محمد أمن السعيدي‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الهاتف‪0667195199 :‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪aminesaaidi.assimapost@gmail.com‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬ ‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫قتلى وجرحى بعد احتجاجات ضد رسوم «شارلي إيبدو»‬ ‫أع� � �ل� � �ن � ��ت ح� ��رك� ��ة‬ ‫ب � �ي � �غ � �ي� ��دا ام � �ع� ��ادي� ��ة‬ ‫ل � � � � � � � � � ��إس � � � � � � � � � ��ام ف � � ��ي‬ ‫أم � � � � � ��ان� � � � � � �ي � � � � � ��ا أم � � � � ��س‬ ‫إل � � �غ� � ��اء ت� �ظ ��اه ��رت� �ه ��ا‬ ‫اأسبوعية (ااثنن)‬ ‫ف��ي دري�س��دن مشيرة‬ ‫ف� ��ي ص �ف �ح �ت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫"فيسبوك" إلى "دواع‬ ‫أم �ن �ي��ة" ب �ع��د ص ��دور‬ ‫ت� �ه ��دي ��د ب��ال �ق �ت��ل م��ن‬ ‫تنظيم "داع��ش" ضد‬ ‫أحد امنظمن‪.‬‬ ‫وك �ت��ب ام �س��ؤول��ون ع��ن ب�ي�غ�ي��دا "ن �ج��د أن�ف�س�ن��ا مجبرين‬ ‫على اتخاذ هذا اإجراء بعد نقاش مع أجهزة اأمن" منددين‬ ‫"بامساس الخطير على حرية الرأي والتظاهر" من قبل "قوى‬ ‫إرهابية"‪.‬‬ ‫وجمعت تظاهرات بيغيدا (وطنيون أوربيون ضد أسلمة‬ ‫ال�غ��رب) التي تنظم منذ أك�ت��وب��ر‪ ،‬ع��ددً م��ن اأش�خ��اص ي��زداد‬ ‫باستمرار‪ .‬واليوم(ااثنن) بعد خمسة أيام على ااعتداءات‬ ‫ال�ت��ي وق�ع��ت ف��ي ب��اري��س‪ ،‬تظاهر ‪ 25‬أل��ف ش�خ��ص‪ ،‬وه��ذا رقم‬ ‫قياسي‪ ،‬في عاصمة الساكس للمطالبة بسياسة هجرة أكثر‬ ‫تشددً‪.‬‬ ‫وب ��دا م��ن ال�ت�ظ��اه��ر ال �ي��وم‪ ،‬طلبت ب�ي�غ�ي��دا م��ن أن�ص��اره��ا‬ ‫وضع العلم اأماني وإضاء ة شمعة على النوافذ‪.‬‬

‫متظاهرون يحرقون كنيستن في احتجاجات ضد "شارلي إيبدو"‬

‫جانب من امظاهرة‬

‫قال الرئيس الفرنسي فرانسوا‬ ‫ه ��ول ��ون ��د إن ام �ت �ظ��اه��ري��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي �ح �ت �ج��ون ع �ل��ى رس � ��وم ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ش��ارل��ي إي�ب��دو" ف��ي دول أخ��رى ا‬ ‫يستوعبون ارتباط فرنسا بحرية‬ ‫التعبير‪.‬‬ ‫وك� ��ان ه��ول��ون��د ي �ت �ح��دث بعد‬ ‫يوم من اشتباكات عنيفة في دول‬ ‫إسامية سقط ف��ي بعضها قتلى‬ ‫بسبب نشر الصحيفة اأسبوعية‬ ‫الساخرة رسمً للنبي محمد‪.‬‬ ‫وزاد ال �ط �ل��ب ع �ل��ى أول ع��دد‬ ‫ي� � �ص � ��در م � � ��ن "ش � � ��ارل � � ��ي إي� � �ب � ��دو"‬ ‫ب� �ع ��د ق� �ي ��ام م �س �ل �ح��ن إس��ام �ي��ن‬ ‫باقتحام مقر ااجتماع التحريري‬ ‫اأس �ب��وع��ي ل�ل�ص�ح�ي�ف��ة وق �ت��ل ‪12‬‬ ‫ش�خ�ص��ً ب��ال��رص��اص ف��ي مستهل‬ ‫ث ��اث ��ة أي � � ��ام م� ��ن ال� �ع �ن ��ف أح ��دث ��ت‬ ‫صدمة في فرنسا‪.‬‬ ‫وق��ال م��وزع��و الصحيفة إنها‬ ‫باعت سبعة ماين نسخة مقارنة‬ ‫ب �ت��وزي �ع �ه��ا ام �ع �ت��اد ال � ��ذي ك� ��ان ا‬ ‫يتجاوز ستن ألف نسخة‪.‬‬ ‫وأث��ار رسم للنبي محمد على‬ ‫ص �ف �ح �ت �ه��ا اأول� � � ��ى غ� �ض ��ب ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن امسلمن مما فجر مظاهرات‬ ‫ات�خ��ذت طابع العنف ف��ي الجزائر‬ ‫وال �ن �ي �ج��ر وب��اك �س �ت��ان (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه ��ول ��ون ��د خ � ��ال زي � ��ارة‬ ‫مدينة ت��ول الجنوبية التي تمثل‬ ‫أح � ��د م �ع��اق �ل��ه "ل� �ق ��د دع �م �ن ��ا ه ��ذه‬

‫البلدان في معاركها ضد اإرهاب‪..‬‬ ‫مازلت أريد التعبير عن تضامني‬ ‫(م�ع�ه��م) ل�ك��ن ف��ي ال��وق��ت ذات ��ه ف��إن‬ ‫ف��رن�س��ا ل�ه��ا م�ب��ادئ�ه��ا وقيمها وا‬ ‫سيما حرية التعبير"‪.‬‬ ‫وفي النيجر أشعل محتجون‬ ‫ال�ن��ار ف��ي كنائس ون�ه�ب��وا متاجر‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ن �ي��ام��ي أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي ي��وم ث��ان م��ن أع�م��ال‬ ‫ال �ش �غ��ب ب �س �ب��ب ن �ش��ر ال�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫للرسم‪.‬‬ ‫ونصحت ال�س�ف��ارة الفرنسية‬ ‫في نيامي رعاياها بعدم الخروج‬ ‫إلى الشوارع وحثتهم على توخي‬ ‫الحذر بسبب خطر امظاهرات‪.‬‬ ‫وق� � � �ت � � ��ل خ� � �م� � �س � ��ة أش � � �خ� � ��اص‬ ‫(الجمعة) اماضي في زن��در‪ ،‬ثاني‬ ‫ك �ب��رى م ��دن ال�ن�ي�ج��ر بينما أح��رق‬ ‫ام �ح �ت �ج ��ون ع� � ��ددً م� ��ن ال �ك �ن��ائ��س‬ ‫وت � �ع� ��رض� ��ت م � � �ن� � ��ازل م �س �ي �ح �ي��ن‬ ‫للنهب‪.‬‬ ‫ون � � � � � ��دد وزي � � � � � ��ر ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫الفرنسي ل��وران فابيوس بأعمال‬ ‫ال�ع�ن��ف ف��ي ن�ي��ام��ي وزي �ن��در وق��ال‬ ‫إن فرنسا متضامنة م��ع سلطات‬ ‫النيجر‪.‬‬ ‫وات� � � � �خ � � � ��ذت ااح� � �ت� � �ج � ��اج � ��ات‬ ‫ط��اب �ع��ً ع �ن �ي �ف��ً أي� �ض ��ً ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫ك��رات�ش��ي بجنوب باكستان أمس‬ ‫عندما استخدمت الشرطة الغاز‬ ‫ام� �س� �ي ��ل ل � �ل� ��دم� ��وع وم � ��دف � ��ع م �ي��اه‬ ‫ض� ��د ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن خ � � ��ارج م�ب�ن��ى‬

‫القنصلية الفرنسية‪.‬‬ ‫وأص� �ي ��ب م �ص ��ور ي �ع �م��ل ل��دى‬ ‫وكالة اأنباء الفرنسية بالرصاص‬ ‫خال ااحتجاج‪.‬‬ ‫وأصيب عدد من أفراد الشرطة‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري ��ة ف� ��ي اش� �ت� �ب ��اك ��ات م��ع‬ ‫م�ح�ت�ج��ن ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ج��زائ��ر‬ ‫بعد انداع أعمال شغب في نهاية‬ ‫مسيرة احتجاج‪.‬‬ ‫وق��ال هولوند "هناك توترات‬ ‫ب ��ال� �خ ��ارج ح �ي��ث ا ي �ع��ي ال �ن��اس‬ ‫ارتباطنا بحرية التعبير‪ .‬شهدنا‬ ‫ااح �ت �ج��اج��ات وأود أن أق � ��ول إن‬ ‫جميع العقائد تحظى بااحترام‬ ‫في فرنسا"‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ه��ول��ون��د دف �ع��ة ق��وي��ة‬ ‫ف��ي اس�ت�ط��اع ل �ل��رأي لتعامله مع‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ح �ي��ث ق �ف��زت شعبيته‬ ‫إل ��ى أع �ل��ى م�س�ت��وى ف��ي ن�ح��و ع��ام‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت ش �ع �ب �ي �ت��ه إل � ��ى ‪34‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ‪ 24‬ف ��ي ام ��ائ ��ة قبل‬ ‫الهجمات وفقً استطاع بي‪.‬في‪.‬‬ ‫إيه‪ .‬الذي نشرت نتائجه أول أمس‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫م� � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة أخ� � � � ��رى ن� �ش ��رت‬ ‫بلجيكا م�ئ��ات ال�ج�ن��ود م��ن ق��وات‬ ‫الجيش لحماية أه��داف محتملة‬ ‫ل� �ه� �ج� �م ��ات اإره� � ��اب � � �ي� � ��ن‪ .‬وق� �ت ��ل‬ ‫مسلحن يوم (الخميس) اماضي‬ ‫أثناء مداهمة الشرطة إسامين‬ ‫في بلدة فيرفييه‪.‬‬

‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬أضرم‬ ‫محتجون النار في كنيستن في‬ ‫نيامي عاصمة النيجر أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي أح ��دث احتجاجات‬ ‫ب��ام�س�ت�ع�م��رة ال�ف��رن�س�ي��ة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫على نشر صحيفة "شارلي إيبدو"‬ ‫رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي مقتل خمسة‬ ‫أشخاص في احتجاجات النيجر‬ ‫بسبب ال��رس��وم ه��اج��م محتجون‬ ‫ف��ي نيامي مركز شرطة وأح��رق��وا‬ ‫س �ي��ارت��ي ش��رط��ة ع�ل��ى اأق ��ل ق��رب‬ ‫امسجد الرئيسي بعد أن حضرت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اج �ت �م��اع��ً دع � ��ت إل �ي��ه‬ ‫قيادات محلية مسلمة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال أح � �م� ��د ع� �ب ��د ال� ��وه� ��اب‬ ‫الذي شارك في امظاهرة "أساءوا‬ ‫إل � ��ى ن �ب �ي �ن��ا م �ح �م��د‪ .‬ه � ��ذا ه ��و م��ا‬ ‫ي �غ �ض �ب �ن��ا‪ ...‬ه ��ذا ه��و ال �س �ب��ب في‬ ‫أننا طلبنا من امسلمن الحضور‬ ‫حتى نستطيع أن نشرح هذا لهم‪،‬‬ ‫لكن الحكومة رفضت‪ ،‬لهذا نحن‬ ‫غاضبون اليوم‪".‬‬ ‫وأف� � � � � � ��ادت ت� � �ق � ��اري � ��ر ب � �خ� ��روج‬ ‫مظاهرات في بلدات منها مارادي‬ ‫ع� �ل ��ى ب� �ع ��د ‪ 600‬ك� �ي� �ل ��وم� �ت ��ر إل ��ى‬ ‫ال �ش��رق م��ن ن�ي��ام��ي ح�ي��ث أح��رق��ت‬ ‫كنيستان‪ .‬وأحرقت كنيسة أخرى‬ ‫ومقر إق��ام��ة ل��وزي��ر الخارجية في‬ ‫بلدة جور بشرق الباد‪.‬‬ ‫وقالت مصادر بالشرطة‪ ،‬إنه‬

‫تم إلقاء القبض على أربعة رجال‬ ‫دين مسلمن دع��وا لاجتماع في‬ ‫ن�ي��ام��ي‪ .‬وأش �ع��ل م�ح�ت�ج��ون ال�ن��ار‬ ‫ف��ي ع�ل��م ف��رن�س��ا وأق��ام��وا ح��واج��ز‬ ‫في الشوارع في وسط البلدة‪ ،‬لكن‬ ‫ل��م ت ��رد أن �ب��اء ع��ن وق� ��وع خ�س��ائ��ر‬ ‫بشرية اليوم‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت ال �س �ف��ارة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ف��ي ن�ي��ام��ي رع��اي��اه��ا م��ن ال�خ��روج‬ ‫إلى الشوارع‪.‬‬ ‫وارت� � � �ف � � ��ع ع� � � ��دد ال � �ق � �ت � �ل ��ى ف��ي‬ ‫اش� �ت� �ب ��اك ��ات (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام ��اض ��ي‬ ‫ف � ��ي زي� � �ن � ��در ث� ��ان� ��ي أك � �ب� ��ر م��دي �ن��ة‬ ‫ف��ي ال�ن�ي�ج��ر إل ��ى خ�م�س��ة‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫عثرت أجهزة ال�ط��وارئ على جثة‬ ‫محترقة داخل كنيسة كاثوليكية‪.‬‬ ‫وقال سكان‪ ،‬إن كنائس أحرقت‬ ‫وت � �ع� ��رض� ��ت م� � �ن � ��ازل م �س �ي �ح �ي��ن‬ ‫للنهب كما هوجم امركز الثقافي‬ ‫الفرنسي خال العنف في زيندر‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� � �ص � ��ادر ب��ال �ش��رط��ة‬ ‫إن� ��ه ت ��أك ��د م �ق �ت��ل ش ��رط ��ي وث��اث��ة‬ ‫مدنين على اأقل في احتجاجات‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي ض��د ال��رس��وم‬ ‫الساخرة التي نشرتها الصحيفة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وخرجت مسيرات سلمية بعد‬ ‫ص ��اة ال�ج�م�ع��ة ف��ي ع��واص��م دول‬ ‫أخرى بمنطقة غرب إفريقيا منها‬ ‫مالي والسنغال وموريتانيا وفي‬ ‫شمال إفريقيا في الجزائر‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫«داعش» تطلق سراح أسرى إيزيدين ضعفاء في شمال العراق‬ ‫أطلق متشددو تنظيم "داع��ش"‬ ‫س ��راح ن�ح��و ‪ 350‬م��ن أب �ن��اء اأق�ل�ي��ة‬ ‫اإي� ��زي� ��دي� ��ة ف� ��ي ال � �ع� ��راق أول أم ��س‬ ‫(السبت) وأوصلوهم إلى بر اأمان‬ ‫في الشمال الكردي‪.‬‬ ‫وكان جميع امفرج عنهم تقريبً‬ ‫من كبار السن وامعوقن أو امرضى‪،‬‬ ‫كما ك��ان بينهم ع��دة رض��ع يعانون‬ ‫من أمراض خطيرة‪.‬‬ ‫وه � ��اج � ��م م � �ت � �ش� ��ددو "داع � � � ��ش"‬ ‫اإي��زي��دي��ن ف��ي ش�م��ال غ��رب ال�ع��راق‬ ‫ف ��ي ال �ص �ي��ف ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وق� �ت� �ل ��وا أو‬ ‫أس � ��روا وس �ب ��وا اآاف م ��ن أع �ض��اء‬ ‫اأقلية‪.‬‬ ‫وف��ر م��ن تمكنوا م��ن ال �ف��رار إلى‬ ‫إقليم كردستان شبه امستقل‪ ،‬حيث‬ ‫يعيش الكثيرون منهم في مخيمات‬ ‫م ��ع أق �ل �ي��ات دي �ن �ي��ة وع��رق �ي��ة أخ ��رى‬

‫ف �ض��ا ع ��ن ام �س �ل �م��ن ال �س �ن��ة ال��ذي��ن‬ ‫نزحوا بسبب الجماعة امتشددة‪.‬‬ ‫وق � ��ال أح� ��د اإي ��زي ��دي ��ن ام �ف��رج‬ ‫ع �ن �ه��م وه � ��و ف� ��ي ال �س �ب �ع �ي �ن��ات م��ن‬ ‫العمر‪ ،‬إن متشددي "داعش" أمروهم‬ ‫بركوب حافات أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن �ه��م ك ��ان ��وا ي �خ �ش��ون من‬ ‫أن يكونوا في طريقهم ليتم تنفيذ‬ ‫اإعدام فيهم‪.‬‬ ‫وب� � � � ��دا م� � ��ن ذل� � � ��ك ن � �ق � �ل� ��وا إل� ��ى‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � �ش� ��رق� ��اط ال � �ت ��ي ي�س�ي�ط��ر‬ ‫عليها "داع��ش" حيث أمضوا الليل‪،‬‬ ‫وم��ن هناك إل��ى منطقة عند امدخل‬ ‫الجنوبي الغربي لكركوك‪.‬‬ ‫وصدت قوات البشمركة الكردية‬ ‫م�ت�ش��ددي "داع ��ش" ف��ي ش�م��ال غرب‬ ‫العراق في الشهر اماضي‪ ،‬وكسروا‬ ‫ح �ص��ارً ط��وي��ا ع�ل��ى ج�ب��ل سنجار‬

‫ح �ي��ث ت�ق�ط�ع��ت ال �س �ب��ل ب � ��اآاف من‬ ‫اإيزيدين لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وم � ��ا ت� � ��زال ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال �ق��رى‬ ‫اإيزيدية تحت سيطرة "داعش"‪.‬‬ ‫وت�ج�م��ع م�ع�ت�ق��دات اإي��زي��دي��ن‬ ‫بن عناصر من عدة ديانات قديمة‬ ‫في الشرق اأوس��ط‪ .‬ويقول مقاتلو‬ ‫"داع��ش" إن على اإيزيدين اعتناق‬ ‫ص�ي�غ�ت�ه��م ام �ت �ش��ددة ل ��إس ��ام وإا‬ ‫تعرضوا للقتل‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫إسرائيل أمس (اأحد)‪ ،‬إنها كشفت‬ ‫أول خ �ل �ي��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م"داع ��ش" ع�ل��ى‬ ‫أراضيها مؤلفة من سبعة مواطنن‬ ‫ع ��رب‪ ،‬س�ي�م�ث�ل��ون ل�ل�م�ح��اك�م��ة بتهم‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ل� �ش ��ن ه� �ج� �م ��ات داخ � ��ل‬ ‫إسرائيل والتواصل مع التنظيم في‬ ‫سوريا‪.‬‬

‫وقال متحدث باسم وزارة العدل‬ ‫ب �ع��د ت �خ �ف �ي��ف ق � ��رار ب �ح �ظ��ر ال�ن�ش��ر‬ ‫ف��ي ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬إن ام�ت�ه�م��ن وبينهم‬ ‫محام سيمثل نفسه أم��ام امحكمة‪،‬‬ ‫ن �ف��وا ت�ه�م��ة اان �ت �م��اء ل�ج�م��اع��ة غير‬ ‫مشروعة ودع��م اإره��اب والتواصل‬ ‫مع عماء أجانب‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن اأقلية العربية‬ ‫ال�ت��ي تمثل ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن سكان‬ ‫إس��رائ �ي��ل ن � ��ادرً م ��ا ت �ل �ج��أ ل�ل�ع�ن��ف‪،‬‬ ‫إا أن كثيرين م��ن ال�ع��رب يشعرون‬ ‫بالسخط نحو السلطات‪ ،‬ويخشى‬ ‫ام �س��ؤول��ون اأم �ن �ي��ون م��ن ان�ت�ش��ار‬ ‫التطرف اإسامي‪.‬‬ ‫وس � ��اف � ��ر ال � �ع � �ش� ��رات م � ��ن ع ��رب‬ ‫إسرائيل والفلسطينين إلى سوريا‬ ‫وال�ع��راق لانضمام إل��ى الجماعات‬ ‫ام �س �ل �ح��ة‪ .‬وق � ��ال ج �ه��از ام �خ��اب��رات‬

‫الداخلي اإسرائيلي (شن بيت) في‬ ‫الرابع من يناير‪ ،‬إنه اعتقل أعضاء‬ ‫خ�ل�ي��ة ف��ي ال�ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة امحتلة‬ ‫على صلة بتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ش��ن ب �ي��ت‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‪،‬‬ ‫أن ام �ش �ت �ب��ه ب �ه��م ال �س �ب �ع��ة ت �ت��راوح‬ ‫أع � � �م� � ��اره� � ��م ب � � ��ن ‪ 22‬و‪ 40‬س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وج �م �ي �ع �ه ��م م � ��ن م �ن �ط �ق��ة ال �ج �ل �ي��ل‬ ‫ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة اع � �ت � �ق � �ل ��وا ف � ��ي ن��ون �ب��ر‬ ‫ودج �ن �ب��ر‪ ،‬وأب �ل �غ��وا ام�ح�ق�ق��ن أن�ه��م‬ ‫ك ��ان ��وا ي� �ج ��رون دراس � � ��ات إس��ام �ي��ة‬ ‫متشددة ويدبرون أسلحة وتمويا‬ ‫لتنفيذ هجمات‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪ ،‬أن أحد امتهمن‬ ‫ح��اول م �غ��ادرة إس��رائ�ي��ل ف��ي يوليو‬ ‫متوجهً إلى سوريا‪ ،‬لكن السلطات‬ ‫اعتقلته في مطار بن جوريون بتل‬ ‫أبيب‪.‬‬

‫اجيش الليبي يعلن وقف إطاق النار استجابة حوار جنيف‬ ‫أعلنت القيادة العامة للجيش‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬ع��ن وق��ف‬ ‫إط��اق النار‪ ،‬استجابة لتوصيات‬ ‫ح � ��وار ج �ن �ي��ف ال � ��ذي ج �م��ع ن�ه��اي��ة‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام ��اض ��ي ب ��رع ��اي ��ة اأم ��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬اأطراف الليبية امتنازعة‬ ‫ب� �غ� �ي ��ة ال� � ��وص� � ��ول ل� �ح ��ل س �ي��اس��ي‬ ‫لأزمة‪ ،‬وذلك بعد يومن من إعان‬ ‫مليشيات "فجر ليبيا" وقف إطاق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وقالت القيادة العامة للجيش‬ ‫ف��ي ب�ي��ان "إن �ن��ا نعلن وق��ف إط��اق‬ ‫النار بدءً من منتصف ليلة (اأحد)‬ ‫ام��واف��ق ‪ 18‬يناير ف��ي البر والبحر‬ ‫وال�ج��و على ك��ل الجبهات"‪ ،‬لكنها‬ ‫استثنت من ذلك "عمليات ماحقة‬ ‫اإرهابين الذين ا يعترفون بحق‬ ‫الليبين في بناء دولتهم الوطنية‪،‬‬ ‫وا ي �ق��رون اأس� ��س ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫التي تقوم عليها هذه الدولة"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت م� �ي� �ل� �ي� �ش� �ي ��ات "ف� �ج ��ر‬ ‫ل �ي �ب�ي��ا"‪ ،‬ال �ت��ي ت�س�ي�ط��ر م �ن��ذ غشت‬ ‫امنصرم على العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫ق��د أع�ل�ن��ت (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬من‬ ‫ج �ه �ت �ه��ا وق� ��ف إط � ��اق ال� �ن ��ار ع�ل��ى‬

‫م �خ �ت �ل��ف ج� �ب� �ه ��ات ال � �ق � �ت ��ال ال � ��ذي‬ ‫ت�خ��وض��ه ض��د ال �ق��وات الحكومية‪،‬‬ ‫وذل��ك غ��داة اختتام الجولة اأول��ى‬ ‫من الحوار الذي رعته اأمم امتحدة‬ ‫بن الفصائل امتنازعة في جنيف‪.‬‬ ‫وقالت ميليشيات "فجر ليبيا" في‬ ‫ب �ي��ان إن �ه��ا ت�ع�ل��ن م��واف�ق�ت�ه��ا "على‬ ‫وق��ف إط ��اق ال �ن��ار لعمليتي فجر‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا وال � �ش� ��روق‪ ،‬ع �ل��ى أن ي�ل�ت��زم‬ ‫الطرف اآخر بذلك"‪.‬‬ ‫ب�ي��د أن �ه��ا ل�ف�ت��ت إل ��ى أن ��ه " في‬ ‫ح ��ال خ ��رق وق ��ف إط� ��اق ال �ن��ار من‬ ‫ال�ط��رف اآخ��ر سيتم التعامل معه‬ ‫بالشكل امناسب انطاقً م��ن حق‬ ‫الدفاع عن النفس دون الرجوع إلى‬ ‫أي جهة كانت"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جولة ال�ح��وار الوطني‬ ‫ال � �ل � �ي � �ب� ��ي ق� � � ��د اخ � �ت � �ت � �م� ��ت م � �س� ��اء‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س) ام � �ن � �ص� ��رم‪ ،‬ب ��إع ��ان‬ ‫تسعة تدابير ثقة‪ ،‬تمهيدً اتفاق‬ ‫س�ي��اس��ي ي�ض�م��ن ت�ش�ك�ي��ل حكومة‬ ‫وح� ��دة وإن� �ه ��اء ال �ق �ت��ال وان �س �ح��اب‬ ‫امجموعات امسلحة من كافة امدن‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ب �ع �ث��ة اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬

‫للدعم في ليبيا‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬إن‬ ‫أطراف الحوار الليبي امجتمعة في‬ ‫جنيف ات�ف�ق��وا‪ ،‬على ج��دول أعمال‬ ‫ي �ف �ض��ي إل� � ��ى ح� ��ل س� �ي ��اس ��ي وف ��ق‬ ‫م�س��ار م�ح��دد أك ��دت اأط� ��راف أنها‬ ‫ستلتزم به‪ ،‬مضيفة أن امباحثات‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي اس �ت �ض��اف �ه��ا ام� �ق ��ر اأورب � ��ي‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح��دة ف��ي م��دي�ن��ة جنيف‬ ‫ال �س��وي �س��ري��ة‪ ،‬ك��ان��ت ب �ن ��اءة حيث‬ ‫عقدت في أجواء إيجابية‪ ،‬وعكست‬ ‫اال � � �ت � � ��زام ال � � �ص� � ��ادق ل �ل �م �ش��ارك��ن‬ ‫للوصول أرضية مشتركة إنهاء‬ ‫اأزمة الليبية‪.‬‬ ‫وأك��د البيان أن أط��راف الحوار‬ ‫الليبي عبروا عن "التزامهم القاطع‬ ‫ب �ل �ي �ب �ي��ا م� ��وح� ��دة ودي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫تحكمها سيادة القانون واحترام‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان"‪ ،‬م ��وض� �ح ��ً أن‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ات � �ف � �ق� ��وا ك � ��ذل � ��ك ع �ل��ى‬ ‫ج � ��دول أع� �م ��ال ي�ت�ض�م��ن ال��وص��ول‬ ‫إل � � ��ى ات � � �ف � ��اق س � �ي� ��اس� ��ي ل �ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ح �ك��وم��ة وح � ��دة وط �ن �ي��ة ت��واف �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��رت � �ي � �ب� ��ات اأم � �ن � �ي� ��ة ال� ��ازم� ��ة‬ ‫إن�ه��اء ال�ق�ت��ال‪ ،‬وت��أم��ن اانسحاب‬ ‫امرحلي للمجموعات امسلحة من‬

‫كافة ام��دن الليبية للسماح للدولة‬ ‫ب� �ب� �س ��ط س �ل �ط �ت �ه��ا ع� �ل ��ى ام� ��راف� ��ق‬ ‫الحيوية في الباد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع� � ��ا ام� � �ش � ��ارك � ��ون‪ ،‬وف ��ق‬ ‫ال � �ب � �ي� ��ان‪ ،‬ك� ��اف� ��ة اأط� � � � � ��راف ل ��وق ��ف‬ ‫ااق � �ت � �ت ��ال إي � �ج� ��اد ب �ي �ئ��ة م��وات �ي��ة‬ ‫ل� � �ل� � �ح � ��وار م� � ��ع م � �ن ��اق � �ش ��ة ت ��داب� �ي ��ر‬ ‫ب �ن��اء ال�ث�ق��ة ل�ح�م��اي��ة وح ��دة ال�ب��اد‬ ‫وتخفيف معاناة الشعب الليبي‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ق��ال‬ ‫مسؤولون وسكان‪ ،‬إن انفجارً وقع‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت) أم ��ام ال�س�ف��ارة‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة ف��ي ال�ع��اص�م��ة الليبية‬ ‫ط��راب�ل��س‪ ،‬وأدى إل��ى إص��اب��ة اثنن‬ ‫من الحراس بجروح طفيفة وألحق‬ ‫أضرارً بعدد من السيارات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ج��زائ��ر ودول أخ��رى‬ ‫قامت بإجاء دبلوماسييها خال‬ ‫ف �ص��ل ال �ص �ي��ف أث� �ن ��اء ال �ق �ت��ال بن‬ ‫الفصائل امتناحرة للسيطرة على‬ ‫ليبيا بعد ثاثة أع��وام من سقوط‬ ‫معمر القذافي‪.‬‬ ‫وق��ال م�س��ؤول��ون ف��ي طرابلس‬ ‫ووكالة اأنباء الجزائرية أن اثنن‬ ‫من حرس السفارة أصيبا بجروح‬

‫طفيفة نتيجة لانفجار‪.‬‬ ‫ون� � � � ��ددت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة‬ ‫ام �ع �ت��رف ب �ه��ا‪ ،‬ال �ت��ي أج �ب��رت على‬ ‫العمل ف��ي ش��رق ال�ب��اد باانفجار‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ووص �ف �ت��ه ب��أن��ه م�ح��اول��ة‬ ‫رخ� �ي� �ص ��ة ل� �ت� �ق ��وي ��ض م� �ح ��ادث ��ات‬ ‫السام التي ترعاها اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫التي بدأت هذا اأسبوع في جنيف‪.‬‬ ‫وي�س�ي�ط��ر ع �ل��ى ط��راب �ل��س اآن‬ ‫ف �ص �ي��ل ي ��دع ��ى ف �ج��ر ل �ي �ب �ي��ا ش�ك��ل‬ ‫حكومة منافسة‪.‬‬ ‫وتعترف اأمم امتحدة والقوى‬ ‫الغربية بالحكومة التي تعمل من‬ ‫ش��رق ال�ب��اد‪ .‬وا تعترف بحكومة‬ ‫طرابلس التي مازالت تسيطر على‬ ‫وزارات ومطارات وبعض امنشآت‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وت� � � �ه � � ��دف م � � �ح� � ��ادث� � ��ات اأم � � ��م‬ ‫امتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة‬ ‫وإن � � �ه � ��اء ال� � �ص � ��راع � ��ات‪ ،‬وال� � �ع � ��ودة‬ ‫إل ��ى ام �س��ار ال��دي �م �ق��راط��ي‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ان� �ف� �ج ��ارات ق ��د وق� �ع ��ت ف ��ي ن��ون�ب��ر‬ ‫ق��رب سفارتي مصر واإم��ارات في‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ق� � � � � � � � � ��ال ام� � � �ك� � � �ت � � ��ب‬ ‫ام ��رك ��زي ل��إح �ص��اءات‬ ‫ف� � ��ي إس � ��رائ� � �ي � ��ل أم� ��س‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬إن ااقتصاد‬ ‫ن �م��ا ‪ 0.2‬ب ��ام ��ائ��ة ع�ل��ى‬ ‫أس � � � � ��اس س � � �ن� � ��وي ف��ي‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��ال��ث م��ن ال�ع��ام‪،‬‬ ‫ليسجل مستوى أعلى‬ ‫من التقديرات السابقة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ش�ي��ر إل��ى‬ ‫انكماش محدود بسبب‬ ‫حرب غزة‪.‬‬ ‫ك��ان امكتب أع�ل��ن ف��ي تقديره الثاني أواخ��ر دجنبر‪ ،‬أن الناتج‬ ‫امحلي اإجمالي تراجع ‪ 0.1‬بامائة على أس��اس سنوي في الفترة‬ ‫من يوليو إلى شتنبر‪ ،‬وذلك بعد قراءة أولية بانخفاض نسبته ‪0.4‬‬ ‫بامائة‪.‬‬ ‫وفي امراجعة اأحدث أبقى امكتب على تقديره لنمو الصادرات‬ ‫عند ‪ 4.6‬بامائة وااس�ت�ه��اك ال�خ��اص عند ‪ 3.4‬ب��ام��ائ��ة‪ .‬لكنه عدل‬ ‫تقديره لاستثمار في اأصول الثابتة إلى تراجع بنسبة ‪ 6.5‬بامائة‬ ‫بدا من تراجع بنسبة عشرة بامائة‪.‬‬ ‫وبالنسبة لعام ‪ 2014‬بأكمله يتوقع امكتب نمو ااقتصاد ‪2.6‬‬ ‫بامائة‪ ،‬وهو ما سيكون أبطأ معدل في خمس سنوات‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫الحرب التي استمرت ‪ 50‬يومً خال يوليو وغشت‪.‬‬ ‫ويتوقع بنك إسرائيل ام��رك��زي نمو ااقتصاد ‪ 3.2‬بامائة في‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وفي الربع الثالث من ‪ 2014‬نما ناتج القطاع الخاص ‪ 0.5‬بامائة‪.‬‬

‫ق� ��ال� ��ت ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫ال� � � �ي � � ��ون � � ��ان� � � �ي � � ��ة إن‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اع�ت�ق�ل��ت‬ ‫ع� � � � � � � ��دة أش � � � �خ� � � ��اص‬ ‫اس� � � �ت� � � �ج � � ��واب� � � �ه � � ��م‬ ‫ف � � � �ي � � � �م� � � ��ا ي� � �ت� � �ع� � �ل � ��ق‬ ‫بمخطط متشددين‬ ‫إس��ام�ي��ن مهاجمة‬ ‫الشرطة البلجيكية‬ ‫تم إحباطه‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �س ��ؤول‬ ‫ب��ال �ش��رط��ة ال �ي��ون��ان �ي��ة إن� ��ه إذا ق ��دم ��ت أدل � ��ة ك��اف �ي��ة أث �ن��اء‬ ‫ااستجواب ف��إن السلطات اليونانية سترسل عينات من‬ ‫الحمض ال�ن��ووي (دي‪.‬إن‪.‬إي � ��ه) إل��ى نظيرتها ف��ي بلجيكا‬ ‫إجراء مزيد من الفحوص‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق من يوم أمس قالت اإذاعة الحكومية‬ ‫البلجيكية‪ ،‬إن السلطات تبحث عن رجل من بروكسل من‬ ‫أصل مغربي يختبئ في اليونان‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ش��رط��ة ال �ي��ون��ان �ي��ة‪ ،‬إن م�ن�س�ق��ي اأم� ��ن على‬ ‫الصعيد الدولي أبلغوا عن أسماء عدة أشخاص لهم صلة‬ ‫بامخطط في بلجيكا للتأكد مما إذا كانوا في اليونان أم‬ ‫إنهم مروا باأراضي اليونانية‪.‬‬ ‫ولم تعلق الشرطة اليونانية على ما إذا كان اسم الرجل‬ ‫ال��ذي ذك��رت��ه وس��ائ��ل اإع ��ام البلجيكية م��درج��ً على تلك‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫ولم يتسن ااتصال بمتحدث باسم مكتب اادع��اء في‬ ‫بروكسل للتعليق على اأحداث في اليونان‪.‬‬ ‫وي ��وم الخميس قتلت ال�ش��رط��ة مسلحن اث�ن��ن أث�ن��اء‬ ‫مداهمات في بلدة فيرفييه بشرق الباد‪.‬‬

‫أدان اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫لجامعة ال��دول العربية‬ ‫‪ ،‬نبيل ال�ع��رب��ي‪ ،‬بشدة‬ ‫عملية اختطاف أحمد‬ ‫ع� � � ��وض ب� � ��ن م� � �ب � ��ارك‪،‬‬ ‫م ��دي ��ر م �ك �ت��ب رئ �ي��س‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ال�ي�م�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫واعتبر أن "هذه الحادثة‬ ‫ت �م �ث��ل ب � � ��ادرة خ �ط �ي��رة‬ ‫ت �س �ت �ه��دف اس� �ت� �ق ��رار‬ ‫اليمن ووحدته الوطنية‬ ‫وتعمل على تقويض العملية السياسية وتدفع الباد نحو مزيد من‬ ‫التدهور"‪.‬‬ ‫وطالب اأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬في بيان له ي��وم أم��س‪ ،‬بإطاق س��راح بن‬ ‫مبارك فورً‪ ،‬مؤكدً على ضرورة أن تلتزم كافة امكونات السياسية‬ ‫اليمنية بنبذ العنف وااحتكام إلى الحوار‪ ،‬والوسائل السلمية لحل‬ ‫الخافات السياسية‪ ،‬وبالعمل على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج العربية وآلياتها التنفيذية‪ ،‬ومخرجات مؤتمر الحوار‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ش��ام��ل‪ ،‬وات �ف��اق ال�س�ل��م وال �ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي تشكل‬ ‫جميعها اأساس الحقيقي أمن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫ودع��ا اأم��ن العام كافة القوى السياسية اليمنية إل��ى الوقوف‬ ‫بجانب الجهود امخلصة والوطنية التي يبذلها الرئيس عبد ربه‬ ‫م�ن�ص��ور ه ��ادي وم�س��اع�ي��ه ال �ج��ادة إن �ج��از م��ا ت�ب�ق��ى م��ن م��راح��ل‬ ‫العملية السياسية‪ ،‬بما ي��ؤدي إلى إق��رار الدستور الجديد وإج��راء‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة تحقق للشعب اليمني تطلعاته وآماله‪ ،‬مؤكدً‬ ‫على دعم جامعة الدول العربية الكامل للجمهورية اليمنية وجهودها‬ ‫في ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق اأمن وااستقرار‪.‬‬


‫‪ öŽöD²Ý«Ë UIOI%‬‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫ﺻﺎدق اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ‪ 28‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 1975‬ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻗــﺮﻫــﺎ اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓــﻲ دورﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﺑﺒﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.1972‬و‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻫــﺬه اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﺎ ﻟــﻸﺟـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ واﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﺨﺐ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،1995‬وﻋﻀﻮا ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺳﻨﺔ ‪ .1996‬وﻟــﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت‬

‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ ﻻﺋـﺤــﺔ اﳌـﻜـﺘــﺐ‪ ،‬وﻫــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓــﺎس وﻣــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮان‪ ،‬واﻟـﺼــﻮﻳــﺮة‪ ،‬واﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﻗﺼﺮ آﻳﺖ ﺑﻦ ﺣﺪو‪ ،‬واﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﳌﻜﻨﺎس‪،‬‬ ‫وﻛﺬا اﳌﻮﻗﻊ اﻷﺛﺮي وﻟﻴﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻀﺎء اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻣــﻮﺳــﻢ ﻃــﺎﻧ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﻛﺘﺮاث ﻋﺎﳌﻲ وأﺧﺮى أﻳﻀﴼ ﻛﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺘﲔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط واﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺗﺠﺴﺪ ﻗﻮة‬ ‫وﻋ ـﺒــﻖ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وﺗـﺸـﻜــﻞ ﻗــﺎﻃــﺮة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻛـﺒــﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟــﺰﻣــﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﻫــﺬه اﳌــﺪن‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻀﺮ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ وﻋﺮاﻗﺘﻬﺎ وﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺰوال‪.‬‬ ‫ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻄﻼع ﺣــﻮل أﻫــﻢ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻟﻘﺒﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺴﻴﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫آﻻف اﻟ ــﺰوار ﺳـﻨــﻮﻳــﴼ‪ ،‬وﺗـﺤــﻮي ﻣـﺌــﺎت اﻟـﺴـﻜــﺎن ﺑﲔ‬ ‫ﺟﺪران أﺳﻮارﻫﺎ اﻟﺼﺎﻣﺪة أﺣﻴﺎﻧﴼ واﳌﺘﻬﺮﺋﺔ أﺣﻴﺎﻧﴼ‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﺣـﺘـﻘــﺎر واﻟــﺪﻣــﺎر‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻬﺪد ذﻟــﻚ اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟﻌﺘﻴﺪ‪ ،‬وﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻞ وﻣﻦ ﻣﻜﺎن إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫‪bŠ«Ë —UŁb½ô«Ë »U³Ý_« œbFðÆÆUN² U √ bIHð WIO²Ž WOÐdG Êb ÀöŁ‬‬ ‫اﳌﻨﺎزل اﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮط‪ ..‬ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ ﺗﻬﺪد اﻟﺴﻜﺎن > اﻧﻌﺪام اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﳌﺪن اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺰوال‬

‫« ‪w½UJ « nŠe «Ë W «dF « 5Ð ◊UÐd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫أﺳﺴﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺤـﻴــﻂ اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‪ّ .‬‬ ‫اﳌــﺮاﺑ ـﻄــﻮن ﻓــﻲ أواﺳ ــﻂ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﳌﺆﻣﻦ "رﺑﺎط‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ" وﻫ ــﻲ ﻧـ ــﻮاة ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣﺤﺼﻨﺔ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪﴽ‬ ‫ودارﴽ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﻔ ـﻴــﺪه‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‪ ،‬اﳌــﺆﺳــﺲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ذﻛـ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ــﺆرخ‬ ‫"اﳌــﺮاﻛـﺸــﻲ" أن اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻛﺘﻤﻞ ﺑﻨﺎؤﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ اﳌﻨﺼﻮر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺴﻮر واﻟﺒﻮاﺑﺎت"‪.‬ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺘــﺮات ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ اﻷوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻬــﺪ اﳌــﺮاﺑ ـﻄــﲔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻧﺸﺄوا رﺑﺎﻃﴼ ﻣﺤﺼﻨﴼ‪ ،‬ذﻟﻚ أن‬ ‫ﻫﺎﺟﺲ اﻷﻣﻦ ﻛﺎن أﻗﻮى اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ وراء ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻴﻜﻮن ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﻤﻊ اﳌـﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ورد اﻟﻬﺠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺒﻮرﻏﻮاﻃﻴﺔ‪ .‬ﺧــﻼل اﻟﻌﻬﺪ اﳌﻮﺣﺪي‬ ‫ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ اﳌ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ إﺷ ـ ـﻌ ــﺎﻋ ــﴼ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﴼ‬ ‫وﺣـﻀــﺎرﻳــﴼ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫)اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ــﻦ( ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻬ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﳌ ــﻮﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌﻮﺣﺪي إﻟﻰ ﻗﺼﺒﺔ ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﻮﺷ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻤﻼت ﺟﻬﺎدﻳﺔ ﺻﻮب اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﺣﻔﻴﺪه ﻳﻌﻘﻮب اﳌﻨﺼﻮر‪ ،‬أراد أن‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ رﺑﺎط اﻟﻔﺘﺢ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪوﻟﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا أﻣـ ـ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺄﺳ ــﻮار‬ ‫ﻣـﺘـﻴـﻨــﺔ‪ .‬وﺷ ـﻴــﺪ ﺑـﻬــﺎ ﻋ ــﺪة ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮﻫــﺎ ﻣـﺴـﺠــﺪ ﺣ ـﺴــﺎن ﺑﺼﻮﻣﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﺨــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف اﺿـ ـﻤـ ـﺤ ــﻼﻻ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺤﺎوﻻت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﻨﻴﲔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬وإﻧـﺸــﺎﺋـﻬــﻢ ﳌﻘﺒﺮة‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺷﺎﻟﺔ ﻟﺨﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺴﻌﺪﻳﲔ ‪ 1609‬ﺳﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﲔ ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻣﻮا ﺑﺘﺤﺼﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﺳــﻮار ﻣﻨﻴﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟــﺖ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴــﻮر اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴــﻲ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟـﻌــﺪوﺗــﲔ )ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫وﺳــﻼ( ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ دوﻳﻠﺔ أﺑــﻲ رﻗــﺮاق‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺸــﺄﻫــﺎ اﳌــﻮرﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﻮن‪ .‬وﻣـﻨــﺬ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺤﲔ اﺷﺘﻬﺮ ﻣﺠﺎﻫﺪو اﻟﻘﺼﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮي‪ ،‬وﻋـ ــﺮﻓـ ــﻮا ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻷورﺑ ـﻴــﲔ ﺑــﺎﺳــﻢ "ﻗــﺮاﺻـﻨــﺔ ﺳــﻼ" وﻗﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮوا ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺎدﻫــﻢ ﺿــﺪ اﻟﺒﻮاﺧﺮ‬ ‫اﻷورﺑـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ‪ .1829‬ﺷﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻣـﻬـﺠــﻮرة ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ اﳌ ـﻴ ــﻼدي ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺤــﻮل اﳌــﻮﻗــﻊ إﻟــﻰ رﺑــﺎط ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﳌﺠﺎﻫﺪون ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﺮﻏﻮاﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻏﺎﻣﻀﺔ إﻟﻰ أن اﺗﺨﺬ اﻟﺴﻠﻄﺎن اﳌﺮﻳﻨﻲ‬ ‫أﺑــﻮ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻳـﻌـﻘــﻮب ﺳـﻨــﺔ ‪1284‬م ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻘﺒﺮة ﻟﺪﻓﻦ ﻣﻠﻮك وأﻋﻴﺎن ﺑﻨﻲ‬ ‫ﻣﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻴﺪ اﻟﻨﻮاة اﻷوﻟﻰ ﳌﺠﻤﻊ‬ ‫ﺿ ــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪﴽ ودارﴽ ﻟ ـﻠــﻮﺿــﻮء وﻗ ـﺒــﺔ‬

‫دﻓ ـﻨــﺖ ﺑـﻬــﺎ زوﺟ ـﺘــﻪ أم اﻟ ـﻌــﺰ‪ .‬ﺣﻀﻴﺖ‬ ‫ﺷﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺑﻲ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻎ‪ .‬أﻣﺎ اﺑﻨﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺑﻮ‬ ‫ﻋﻨﺎن ﻓﻘﺪ أﺗﻢ اﳌﺸﺮوع‪ ،‬ﻓﺒﻨﻰ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻤ ــﺎل اﳌ ـﺴ ـﺠــﺪ واﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم واﻟـ ـﻨ ــﺰاﻟ ــﺔ‬ ‫وزﻳﻦ أﺿﺮﺣﺔ أﺟــﺪاده ﺑﻘﺒﺐ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧـﻤــﻮذﺟــﴼ ﺣـﻴــﴼ ﻟـﻠـﻔــﻦ اﳌـﻌـﻤــﺎري‬ ‫اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑـﻨــﻲ ﻣــﺮﻳــﻦ‪ .‬ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫ﺷــﺎﻟــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ﻗـ ــﺮار اﳌــﺮﻳـﻨـﻴــﲔ‬ ‫ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة ﻓ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـﻘ ـﺒ ــﺮة اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻔ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻫﻤﻠﺖ ﺑﻨﺎﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ وﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻘــﺮن اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋﺸﺮ اﳌـﻴــﻼدي‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺐ واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻟﺘﺤﺘﻔﻆ ﺑﻘﺪﺳﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻘــﺔ وﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋﻠﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫رﺑﺎط اﻟﻔﺘﺢ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ ﻣﻘﺒﺮة‬ ‫وﻣﺤﺠﴼ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﺗـﺠـﺘــﺬب اﻷﻧ ـﻈــﺎر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ اﳌﻴﻼدي )‪(1339‬‬ ‫أﺣﻴﻂ اﳌﻮﻗﻊ ﺑﺴﻮر ﺧﻤﺎﺳﻲ اﻷﺿﻼع‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻢ ﺑـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﺑــﺮﺟــﺎ ﻣــﺮﺑـﻌــﺎ وﺛــﻼث‬ ‫ﺑـ ــﻮاﺑـ ــﺎت أﻛـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ وأﺟ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ زﺧــﺮﻓــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺴﻮر اﳌﻮﺣﺪي ﻟﺮﺑﺎط اﻟﻔﺘﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻴــﺪ‬ ‫أرﺑ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﺴﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻈﻤﺔ وﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻘﺒﺮة ﺷﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻬﺪ اﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫رﻏ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ ﺻـﺤـﻴــﺔ ﻧــﺎﺗـﺠــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ارﺗـﻔــﺎع اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺟـﻬــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻷﻏـﻠــﺐ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ داﺧﻞ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة وﺳ ــﻂ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺠﺴﺪ ﺟﻠﻴﺎ ﺧــﺮق اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ أﺻـﺤــﺎب اﳌـﻨــﺎزل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ أو‬ ‫"اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت" إﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺮف‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺮاء ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺄﺿ ـﺤ ــﺖ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺤــﻮي‬ ‫أﻛـﺘــﺮ ﻣــﻦ ﻃــﺎﻗــﺔ اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻬــﺎ ﻟﺘﺘﻔﺸﻰ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﻛــﻞ أﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪور ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﻓــﻲ أي‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻳـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻛﺎﻛﲔ اﻟﻐﻴﺮ اﳌﺮﺧﺼﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎب "اﻟـ ـﺒ ــﻮﻳـ ـﺒ ــﺔ" ﻣ ـﺜــﻼ اﻟـ ـ ــﺬي أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻮق ﻣﻦ أﺳــﻮاق اﻟﺒﻮادي‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﺪﺧــﻼ ﺧــﺎﺻــﴼ ﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ واﻷﺛﻮاب‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﺪﻛﺎﻛﲔ ﺗﺸﻮه‬ ‫ﻣــﺪﺧــﻼ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺪاﺧ ــﻞ اﻷﺛــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬وﻣــﺪﺧــﻼ ﻣـﻔـﻀــﻼ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎح‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺴﺒﺐ إذ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻻ ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﺘﺎر اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﺎول أﺻﺤﺎب ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪﻛ ــﺎﻛ ــﲔ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮاة ﺑــﺄﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ﺧـﻴــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم وﻣﻨﻊ اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ــﺮور إﻟ ــﻰ أﻣــﺎﻛــﻦ ﺳـﻜـﻨــﺎﻫــﻢ‪ ،‬ووﺿــﻊ‬ ‫ﻗــﺎرورات اﻟﻐﺎز ﻓﻲ وﺳــﻂ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮواﺋﺢ اﳌﻨﺒﻌﺜﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺰﻛﻢ اﻷﻧﻮف‪.‬‬

‫ ‪X U ÊU dÐ ÆÆ ”U‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼل‬ ‫واﳌــﺮﺗـﻔـﻌــﺎت اﳌـﻄـﻠــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﺒــﺪو ﻓــﺎس‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺸﻤﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻐﺮي اﻟﻨﺎﻇﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺒﻨﺎﻳﺎﺗﻬﺎ اﳌﺘﻘﺎرﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـﺒــﺎﺑـﻬــﺎ اﳌـﻜـﺴــﻮة ﺑــﺎﻟـﻘــﺮﻣـﻴــﺪ اﻷﺧـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺟـ ــﺪﻫـ ــﺎ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮﺋ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺂذﻧـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣ ـ ـﺨـ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺪاﺋـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺑﺴﺎﺗﻴﻨﻬﺎ اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬وأﺳﻮارﻫﺎ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﻫــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎل اﳌﻨﺒﺜﻖ ﻛــﺎﻟـﻀــﻮء ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻖ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺛﺎ ﻛﻮﻧﻴﺎ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ارﺗ ـﺒ ـﻄــﺖ ﻓ ــﺎس ﻣ ـﻨــﺬ ﺧــﺮوﺟ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻮد ﺑﺎﳌﻌﻤﺎر واﻟـﻌـﻤــﺮان‪ ،‬وﻳـﻘــﺎل إن‬ ‫أﺻﻼ إﻟﻰ اﻟﻌﺜﻮر‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﻳﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓــﺄس ﻓــﻲ إﺣــﺪى ورش اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـﻄــﻮل‬ ‫ﺷﺮح اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺸﻌﺒﻪ‬ ‫واﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاده ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪﴽ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻠــﺐ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ اﻹﻣ ـﺴــﺎك ﺑـﻜــﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‬ ‫اﳌﺘﻮارﻳﺔ ﺧﻠﻒ ﻏﺒﺎر اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋــﺪة ﺣ ـﻀــﺎرات‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺴﺮﺣﴼ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻓــﺎس ﻓــﻲ أﻗـﺼــﻰ ﺷـﻤــﺎل ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻫــﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫إﻻ وﻳﺬﻛﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻧﻴﻬﺎ إدرﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹدرﻳﺴﻴﺔ ﻋﺎم ‪172‬‬ ‫ﻫـ اﳌﻮاﻓﻖ ﻟﻌﺎم ‪789‬م‪ .‬ﻓﻬﻮ اﻟﺬي أﻧﺸﺄﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻨﻬﺮ ﻓﺎس ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺧﺼﺐ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻴﻨﺎﺑﻴﻊ‪ .‬وﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺟﺎء اﺑﻨﻪ إدرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻧﺸﺄ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟـﻴـﺴــﺮى ﻟ ـﻠــﻮادي‪ .‬ﻫـﻜــﺬا ﺗـﻘــﻮل اﳌـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﳌﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺷ ـﻄــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺣــﲔ‬ ‫ﺟــﺎء اﳌﺮاﺑﻄﻮن ﻗــﺎم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔﲔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻓــﺎﻧ ـﺼ ـﻬــﺮﺗــﺎ ﻣـﻌــﴼ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ واﺣــﺪة ﻇﻠﺖ رﻣــﺰﴽ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻛــﻦ واﻟـ ـﺘ ــﻼﻗ ــﺢ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻄﻮرت اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻛـﺒــﺮت‪ ،‬وﺻــﺎر ﻟﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮور اﻷﻳــﺎم واﻟﻌﻬﻮد إﺷﻌﺎع ﺣﻀﺎري‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺑـﻔــﺎس وﺿﻌﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت اﻵﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻘــﻮط‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ آﻣﻨﲔ ﻋﻠﻰ أرواﺣﻬﻢ‬ ‫وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ‪ .‬رﻏﻢ اﻟﺘﺪﺧﻼت وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ واﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﻟﺘﻠﻚ اﻟــﺪور‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﺗﺠﻨﺒﴼ ﻟﺤﺪوث ﻛﺎرﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ وﺗــﺮﻣ ـﻴــﻢ اﻟـﺒـﻨــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪدة ﺑــﺎﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﺗـﻌـﺘــﺮﺿـﻬــﺎ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان ﺗــﺮﻣـﻴــﻢ اﻟـﺒـﻨــﺎﻳــﺎت اﳌـﺘـﻘــﺎدﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻘﺪ ﺳﻴﺮ اﻷﺷ ـﻐــﺎل وﻧـﻘــﺺ اﻟﺨﺒﺮة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬إذ أن‬ ‫أﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎن اﳌـﻨــﺎزل اﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮط ﻫﻢ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘــﺮون ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮارات‬ ‫اﻹﻓ ــﺮاغ ﻏـﻴــﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟـﻬــﻢ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ــﺎ زاد ﺳـ ـ ــﻮء وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺑـﻔــﺎس‪ ،‬ﺣــﺎﻟــﺔ اﳌـﻤــﺮات اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺘ ــﺮﻗ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻷﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ــﻖ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎﳌ ـﺴ ــﺎﺟ ــﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدق اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫واﻷﺑ ـ ـ ـ ــﻮاب‪ .‬ﻓــﺄﺻ ـﺒــﺢ اﳌـ ـ ــﺮور ﻣ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷزﻗــﺔ ﺧﻄﺮﴽ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪور اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻵﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻘﻮط‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪة أﺣ ـ ـﻴ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺪﻫﻮر ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ وﺑﺮوز‬ ‫أﺳﻼك ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻮل واﺟﻬﺎت اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟ ــﻰ وﻗ ــﻮع ﺗ ـﻤــﺎس ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ‬ ‫إﺣـ ــﺪاث ﺣ ــﺮاﺋ ــﻖ‪ ،‬وﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﻣ ـﻌــﻪ دﺧــﻮل‬ ‫آﻟـﻴــﺎت اﻹﻃـﻔــﺎء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻹﺧـﻤــﺎدﻫــﺎ‪ .‬وﻣــﺎ زاد ﻣــﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻏﺰو اﻹﺳﻤﻨﺖ اﳌﺴﻠﺢ دروب اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻟـﺠــﺄ ﺑـﻌــﺾ ﻣــﺎﻟـﻜــﻲ اﻟ ــﺪور اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻫــﺪﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻋـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء ﻣ ـﻨــﺎزل ﺑــﺎﻵﺟــﻮر‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻃـ ـﻤـ ـﺴ ــﺖ ﻣـ ــﻼﻣـ ــﺢ اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﺸــﻮﻳــﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﺤــﺚ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره إرﺛ ــﴼ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺎرﻳــﴼ وﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﴼ‪ .‬وﻳـ ــﺮى ﻣـﻬـﺘـﻤــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ أن‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟـﺒـﻨــﺎﻳــﺎت اﻵﻳـﻠــﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮط اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮى إﺣ ـﺼــﺎؤﻫــﺎ ﻣـﻌـﻘــﺪة ﺟ ــﺪﴽ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻷﺳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻹﻛﺮاﻫﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪WM¹b*« VK UЗË√ ¡UOŠ√ g «d‬‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪد اﳌ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﳌــﺮاﻛــﺶ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ 1070‬م‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﳌــﺮاﺑ ـﻄــﲔ‪.‬وﻗــﺪ ﺗ ـﻄــﻮرت ﻫــﺬه‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺣ ـﻜــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﺑــﻦ ﺗــﺎﺷ ـﻔــﲔ )‪ (1107 – 1061‬إﻟ ــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ اﳌــﺮاﺑ ـﻄــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻷﻧــﺪﻟــﺲ ﻟﺘﺼﺒﺢ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻐﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺒــﺎب اﻷﻣـ ــﺮ ﻟـﻠـﻤــﻮﺣــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ دﺧــﻮﻟ ـﻬــﻢ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳ ـﻨــﺔ ‪1147‬م‪،‬‬ ‫اﺗـﺨــﺬوﻫــﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺤﻜﻤﻬﻢ‪ .‬وأﻧـﺠــﺰوا‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﺪة ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻻزاﻟﺖ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺨــﺮة ﻋ ـﺼــﺮﻫــﻢ ﻛ ـﺼــﻮﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻜـﺘـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﺪﻳ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار‪ ،‬واﻷﺑـ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫واﻟﺤﺪاﺋﻖ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻨﻄﺮة ﻋﻠﻰ وادي‬ ‫ﺗــﺎﻧـﺴـﻴـﻔــﺖ‪ ،‬ﻇـﻠــﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺣـﺘــﻰ ﻋﻬﺪ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ‪ .‬ﻫﻜﺬا ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺮاﻛﺶ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﳌــﻮﺣــﺪﻳــﻦ إﺷ ـﻌــﺎﻋــﴼ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ ﺟـﻌــﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﴽ ﺛﻘﺎﻓﻴﴼ واﻗﺘﺼﺎدﻳﴼ وﺳﻴﺎﺳﻴﴼ ﻻ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم ﺿ ـﻌــﻒ اﳌ ــﻮﺣ ــﺪﻳ ــﻦ اﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫اﳌــﺮﻳـﻨـﻴــﻮن اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﻮن ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮق ﺳﻨﺔ‬ ‫‪1269‬م ﻋﻠﻰ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻏﻴﺮ أﻧـﻬــﻢ اﺗـﺨــﺬوا‬ ‫ﻓــﺎس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻟـﻘــﺮب ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻃ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﳌﺮﻛﺰ‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻮي‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻨــﺔ ‪1551‬م اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدت‬ ‫اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺴﻌﺪﻳﲔ‬ ‫)‪1589‬م –‪1659‬م(‪ .‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻬــﺪﻫــﻢ ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻴــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﺂت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ ﻗﺼﺮ اﻟﺒﺪﻳﻊ وﻣﺠﻤﻊ اﳌﻮاﺳﲔ‬ ‫وﻣﺪرﺳﺔ اﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ وﻗﺒﻮر اﻟﺴﻌﺪﻳﲔ‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻘﺎﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮﻳــﲔ‪ ،‬ﻗ ــﺎم اﳌــﻮﻟــﻰ‬ ‫رﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺑـ ـﺘ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻢ ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ ﺑ ـ ــﻦ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﳌﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﺧﻠﻔﻪ اﳌﻮﻟﻰ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫أوﻟ ـ ــﻰ ﻛ ــﻞ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺣـﻜـﻤــﻪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﻜﻨﺎس‪ .‬وﻗــﺪ ﻋﻤﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺶ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺸﺎء أﺣﻴﺎء‬ ‫وﻣـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ .‬وﻳـ ـﻤ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل أن‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ اﺗ ـﺨــﺬت ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة‬ ‫اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء‬

‫ﺣﻜﻢ ﻫﺬا اﻟﺴﻠﻄﺎن إذ اﻗﺘﺼﺮت اﳌﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ إﻧﺠﺎزه ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﺮﴽ ﳌﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ إرث ﺣﻀﺎري‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﻗﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ وﻣ ـﻘــﺮﴽ ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ذات اﳌﺴﺘﻮى اﻟــﺮﻓـﻴــﻊ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺘﻞ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫إن ﻏﻨﻰ اﻟﻌﻤﺎرة اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬ ‫وﻃــﺮاز ﺳﻜﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ أﺳﺎﺳﴼ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺮاث اﳌﻌﻤﺎري اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟـﻴــﻮﻧـﺴـﻜــﻮ ﻓــﻲ ﺳـﻨــﺔ ‪،1987‬‬ ‫وﺗﺒﻌﴼ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﳌـﻨــﺎزل اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ أو ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ أو‬ ‫ﺗـﻘــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﺟــﺪت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ إﻣ ـ ــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﴼ أو‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﴼ ﻛﻤﻨﺰل ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻤﺘﻠﻜﻲ اﳌﻨﺎزل ﻳﺴﻌﻮن إﻣﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺄﻣﻮال ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟــﻰ دور ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺴﻴﺎح‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺟ ـﻌــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷزﻗـ ــﺔ ﺗـﻔـﻘــﺪ ﻃــﺎﺑـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻌﺮ وﺳﻄﻬﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺈﺣﺪى‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﳌ ــﺮاﻛ ــﺶ ﺗ ــﺄوي‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ــﺐ اﻹﺣ ـ ـﺼـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪2004‬‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻜـﻨــﻰ واﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 220‬أﻟﻔﺎ ﺗﻘﻄﻦ‬ ‫داﺧﻞ أﺳﻮارﻫﺎ‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ‪ 6.2‬ﻛ ـﻠــﻢ‪ ،2‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑ ـ ‪ 350‬ﻓــﺮدا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﻜـﺘــﺎر ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﺘـﻔـﺸــﻲ ﺟﻞ‬ ‫أﻧ ــﻮاع اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﺮ ﺑـﻌــﺮاﻗـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻂ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻮر ﻃﻮﻟﻪ ﺗﺴﻊ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪.‬‬ ‫إن اﳌﺪن اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻓﻲ واﻗﻌﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺻــﻮرة ﺑــﺎرزة ﻣــﻦ ﺻــﻮر اﳌــﻮت اﻟﺒﻄﻲء‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﻴــﺮ إﻟ ـﻴــﻪ ﺗــﺮاﺛ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر‪ ،‬وإﻧﻘﺎذه ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻀﺎر‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫—‪Âu$ WŽuL− qÐ ¡Ułd « w r$ „UM¼ fO ∫ËU Ë‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﺗﻌﺎدل ودﻳﴼ ﻣﻊ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ >ﻏﺎزي ﻋﺰﻳﺰي‪ :‬ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎء ﺧﻠﻘﺖ أﺟﻮاء راﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮي‬

‫ﻗﺎل ﺟﻮزي روﻣﺎو ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻀ ــﺮ ﺧ ـ ــﺎض ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة‬ ‫وﺟﻴﺪة أﻣــﺎم ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻗــﻮي وﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وﻛﺒﻴﺮ أﻻ وﻫــﻮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف رﺑﺎن اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ‬ ‫اﳌﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء واﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﺑﻬﺪف ﳌﺜﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‪:‬‬ ‫"أﻫﻨﺊ ﻛﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‪ ،‬اﻟﻠﺬان أﻋﻄﻴﺎ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﻗﺪﻣﺎ ﺻﻮرة ﺟﻴﺪة"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،71‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺪل اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎء اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن أوﺳﺎﻏﻮﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.82‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻗﻀﻴﻨﺎ أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺷﺎﻗﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺘــﺪارﻳــﺐ‬ ‫ﺷــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن اﺳﺘﻔﺎدوا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺆال‬ ‫ﺣــﻮل اﻓـﺘـﻘــﺎد اﻟــﺮﺟــﺎء ﻟﻨﺠﻢ‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ـ ــﺎل روﻣ ـ ـ ــﺎو‪:‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻧﺠﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﻲ اﻟﻨﺠﻢ‪ ،‬وﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻜﺘﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﺳﻢ اﻟﺮﺟﺎء"‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮأﻳﻪ ﻓﻲ اﻟﻮاﻓﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﺟــﺎء "ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن‬ ‫أوﺳــﺎﻏــﻮﻧــﺎ"‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣ ــﺪرب اﻟــﺮﺟــﺎء‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻵن ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻗﻀﻰ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋــﺎ ﺷ ــﺎﻗ ــﺎ رﻓ ـﻘ ــﺔ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺳﻨﺮى ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وزاد ﺟ ـ ـ ــﻮزي روﻣـ ـ ـ ــﺎو ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻫـﻨــﺎك ﻻﻋـﺒــﻮن ﻗــﺎدﻣــﻮن ﺑـﻘــﻮة ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﻞ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻣــﻦ أﻣ ـﺜــﺎل‪ ،‬ﻓـﻘـﻬــﺎوي‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺒﺎر‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم ﻓﻤﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﺬي ﻧــﺮﻳــﺪه ﻓــﻲ اﻟــﺮﺟــﺎء‪،‬‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ واﳌﻬﺎرة"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ ﻗــﺎل ﻏ ــﺎزي ﻋــﺰﻳــﺰي‬

‫ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎﻗ ـﺴــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟـﻌــﺐ ﺿــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟــﺮﺟــﺎء ﻣــﻦ ﻛـﺒــﺎر ﻓــﺮق‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ رﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪" :‬ﻗﺪﻣﻨﺎ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋﺼﺒﺔ‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻣﻔﻴﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻌـﺒـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﻖ ﻟﻌﺐ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وأردف اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء ﻟﺪﻳﻪ ﻻﻋﺒﻮن‬ ‫ﻣﻤﻴﺰون‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺼﺒﺔ اﻷﺑﻄﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﻏ ـ ــﺎزي إﻟـ ــﻰ أن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﺐ ﺿـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺺ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﺨ ـﺼ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﺑـ ـ ـ ــﺮز أن‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎﻗ ـﺴــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺤ ــﺮوﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺔ ﻻﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﻮن ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﲔ ﻣ ــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺄس إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻻﻋـﺒــﻮن ﺗﻢ‬ ‫اﻧﺘﺪاﺑﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ إدارﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻗﺎل ﻏﺎزي ﻋﺰﻳﺰي‪" :‬أﺣﻴﻲ ﺑﺤﺮارة‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺖ أﺟﻮاء‬ ‫راﺋـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺣ ـﻤــﺎﺳــﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص أداء إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي ﻣ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﺼـﻔــﺎﻗـﺴــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻢ ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـ ــﺎزي‪" :‬اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮي ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﺟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة رﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻔــﺎﻗـﺴــﻲ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وأﺧﻼﻗﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬أﺣﺘﺮﻣﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﻼﻋــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮم ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑــﺎﻷﺧــﻼق ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌ ــﻮﻫـ ـﺒ ــﺔ واﻷداء ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻻﻋ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﻮاﺟ ــﻪ )اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ( اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدﺳـ ــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬

‫ﺟﻮزي روﻣﺎو‬

‫‪w UHB «Ë ¡Ułd « …«—U³ w VŽô s Š√ —U³B « bO Ë‬‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺳﺖ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗــﻮج وﻟـﻴــﺪ اﻟـﺼـﺒــﺎر‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣـﻴــﺪان‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﺣﺴﻦ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻨﻈﻴﺮه اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء ﺗـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع ﻟـﻠــﺮأي أﺟــﺮاه زوار ﻣﻮﻗﻊ "دﻳﻤﺎ‬ ‫دﻳـ ـﻤ ــﺎ رﺟ ـ ـ ــﺎء" ﺣ ـ ــﻮل رﺟ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ اﻟﺮﺟﺎء ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﺑ ــﻦ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪43‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺑﺎﻗﻲ زﻣــﻼﺋــﻪ‪ ،‬وأﺗــﺖ‬ ‫ﻧﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن أوﺳﺎﻏﻮﻧﺎ اﻟﻮاﻓﺪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬وﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟﻜﻨﺎوي وﻋﻠﻲ ﺑﺎﻣﻌﻤﺮ ﺟﺪ ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎر‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻋـﻘـﺒــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺮﺟــﺎء واﻟـﺼـﻔــﺎﻗـﺴــﻲ‪ ،‬إن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻛ ــﺎن ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺻ ـﻌ ــﺐ اﳌـ ــﺄﻣـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎوي ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺼﺒﺎر ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﳌـﺒــﺎراة أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﺼﺒﺔ اﻷﺑـﻄــﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫داﺧــﻞ اﻷدﻏــﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﳌـﻌــﺮﻓــﺔ أﺳ ـﻠــﻮب ﻟـﻌــﺐ ﺧ ـﺼــﻮم اﻟــﺮﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺘــﻢ وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻧ ـﺤــﻦ ﺟــﺎﻫــﺰون وﻗ ـ ــﺎدرون ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺪي‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺜــﻼث‪ ،‬وﻫــﺬا وﻋــﺪ ﻣﻨﺎ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎء‬

‫‪år «uŽò‬‬

‫« ‪WOI¹d ù« ‰UDÐ_« W³BŽ oOI% UM b¼ ∫Íd׳‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى ﺷ ـﻜــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﺟــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮه ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ‬ ‫اﳌـﻜـﺜــﻒ واﻟـ ــﺬي ﺗـﻤـﻴــﺰ ﺑـﻄـﻘــﻮس ﺧــﺎﺻــﺔ و‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي أﺻﺪره اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪" :‬ﺳــﺎﻧــﺪت‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻏﻄﺖ ﺟﻨﺒﺎت‬ ‫ﻣﺮﻛﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻦ آﺧﺮﻫﺎ ﻣﻀﻔﻴﺔ‬ ‫ﺟــﻮا اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺎ واﺳـﺘـﻌــﺮاﺿـﻴــﺎ راﺋ ـﻌــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫وﺧﻼل اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﻈﻲ ﺑﺈﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫وﺧﺘﻢ اﻟﺒﻴﺎن ﻧﻔﺴﻪ‪" :‬ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﳌﺠﻬﻮد‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺮة أﺧﺮى اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﺑـﺠـﻤـﻬــﻮره‪،‬‬ ‫أﺻﺮ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮدرﻳﻘﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺷـﻜــﺮ ﺧ ــﺎص ﺑــﺎﺳـﻤــﻪ وﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎدي إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﺟﺎوﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﻋ ــﺪ وﺳــﺎﻧــﺪت‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ ﺳﻮاء ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻳـﺒـﻘــﻰ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ اﻷﻗ ــﻮى‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻧﺠﺎزات واﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣـﻘـﻘـﻬــﺎ وﺳـﻴـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‪.‬‬ ‫ﺷﻜﺮا ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺮﺟﺎء"‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺎل إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن رﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧ ــﺎص‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑــﻮﺳــﺖ‪" :‬ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫أﻫﺪاف أﻛﺜﺮ رﻓﻘﺔ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ أﻫـ ــﺪاﻓـ ــﻪ رﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎﻗ ـﺴــﻲ ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟــﺮﺑــﺎﻃــﻲ‪:‬‬ ‫"ﻫــﺪﻓــﻲ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ رﻓ ـﻘــﺔ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ أن أﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ اﻷﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻜﺄس ﺗﻮﻧﺲ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي ﻗﺎل اﻟﺒﺤﺮي‪" :‬ﺻﻌﺐ‬ ‫أن أﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻋــﺮوﺿــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻛــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎرا ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻈ ـ ــﻮظ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﻔــﺎﻗـﺴــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﺒــﺔ اﻷﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‪" :‬ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺤــﺎل ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎدرون ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓ ــﻲ ﻋـﺼـﺒــﺔ‬ ‫اﻷﺑـﻄــﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أن اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺿــﺎع‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎرط‪ ،‬ﻷن ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ آﻧــﺬاك‪ ،‬وﺿﻴﻌﻨﺎ اﻟﻜﺄس ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬وإن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ وﻧـﻌــﻮض إﺧـﻔــﺎق اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫وزاد اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻜﺮة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌـ ـ ــﺎدي ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻓــﺮق‬

‫‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻗﺮاﺋﻨﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا رﺟﺎء‬

‫‪∫ WJ³A « vKŽ UM½«uMŽ‬‬

‫‪wwwÆawassimÆcom‬‬

‫ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓـﻜـﺒــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻳ ــﺆدون‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺣ ـﻈــﻮظ اﻟــﺮﺟــﺎء ﻫ ــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺧ ـﺘــﻢ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﺮﺟﺎء ﻣﺮﺷﺢ ﻗﻮي ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻗﺪ أﺑــﺮم أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪات ﻓﻲ اﳌﺮﻳﻜﺎﺗﻮ اﻟﺸﺘﻮي ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﺿﻤﻪ ﻟﻼﻋﺐ ﻟﻴﻤﺎ ﻣﺎﺑﻴﺪي ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻓﻴﺘﺎ‬ ‫ﻛﻠﻮب اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﳌﺪة‬ ‫ﻋــﺎﻣــﲔ وﻧ ـﺼــﻒ ﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ رﺣ ـﻴــﻞ اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﺟــﺎﻧــﻲ ﺳــﺎﺳــﻲ وإﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻧ ــﺪوﻧ ــﻎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪" :‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﻴﻤﺎ ﻣﺎﺑﻴﺪي ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺎدي ﻗﺪ ﻗﺎم ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺧﻂ وﺳﻂ‬ ‫ﻓﺮﺟﺎﻧﻲ ﺳﺎﺳﻲ واﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﻧﺪوﻧﻎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﺴـ ــﻲ أن اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻌﻮﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ وﻗﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪا ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي ﳌﺪة ﻋﺎﻣﲔ وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺳــﺎﺳــﻲ واﻟـﻐــﺎﺑــﻮﻧــﻲ ﻧــﺪوﻧــﻎ أﺑــﺮز‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﺧﻂ وﺳــﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻻ أﻧﻬﻤﺎ اﻧﻀﻤﺎ‬ ‫ﳌـﻴـﺘــﺰ وﻟ ــﻮرﻳ ــﺎن اﳌـﻨـﺘـﻤـﻴــﺎن ﻟـ ــﺪوري اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪383 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫امغرب التطواني ينهي ودياته بفوز صغير على ااحاد الزموري للخميسات‬ ‫الفريق يواصل استعداداته مواجهة الرجاء الرياضي < أسامة الضاوي‪ :‬سأستغل فرصة اللعب رفقة الفريق اأول أكون في امستوى‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫خاض فريق امغرب التطواني‬ ‫أول أم� � ��س (ال � �س � �ب� ��ت) م� �ب ��ارات ��ه‬ ‫اإع� � ��دادي� � ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة واأخ � �ي� ��رة‬ ‫ضمن سلسلة استعداداته إياب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ض��د ف��ري��ق اات�ح��اد‬ ‫ال � ��زم � ��وري ل �ل �خ �م �ي �س ��ات‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت �غ �ل��ب ع �ل �ي��ه ب �ح �ص��ة ه ��دف دون‬ ‫رد من توقيع الاعب رفيق عبد‬ ‫ال �ص �م��د ف ��ي ح� ��دود ال��دق �ي �ق��ة ‪55‬‬ ‫م��ن ع�م��ر ام �ب��اراة‪ ،‬الذي استغل‬ ‫ت�م��ري��رة ع�ل��ى ط�ب��ق م��ن ذه��ب من‬ ‫رجل الاعب علي أواد الشاعر‪،‬‬ ‫ل �ي��رك �ن �ه��ا ب �ط��ري �ق��ة م� �م� �ت ��ازة ف��ي‬ ‫شباك ال�ح��ارس ال��زم��وري‪ .‬يشار‬ ‫إلى أن امباراة جرت على أرضية‬ ‫املعب الكبير بطنجة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م� �م� �ث ��ل ال� � �ش� � �م � ��ال ق��د‬ ‫دخ� � ��ل ف� ��ي م �ع �س �ك��ر م� �غ �ل ��ق م ��دة‬ ‫ث�م��ان�ي��ة أي ��ام م��ن ‪ 10‬إل ��ى ‪ 17‬من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬حيث خاض فيه‬ ‫م�ب��ارات��ن ودي �ت��ن‪ ،‬اأول ��ى ج��رت‬ ‫ب�م�ل�ع��ب س��ان�ي��ة ال��رم��ل وج�م�ع�ت��ه‬ ‫ب�ف��ري��ق ش �ب��اب ال �ن��ادي‪ ،‬وان�ت�ه��ت‬ ‫ل�ص��ال��ح أب �ن��اء س�ي��رج�ي��و ل��وب�ي��را‬ ‫ب� �ح� �ص ��ة س� �ت ��ة أه � � � ��داف ل �ص �ف��ر‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ان �ت �ه��ت ام � �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫التي جمعت التطوانين باتحاد‬ ‫تمارة ام�م��ارس بالقسم الوطني‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي ع � �ل� ��ى ام � �ل � �ع� ��ب ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫ب�ط �ن �ج��ة ب��ال �ت �ع��ادل ه ��دف داخ ��ل‬ ‫كل شبكة‪.‬‬ ‫وب �ع��د ن �ه��اي��ة ه ��ذا ام�ع�س�ك��ر‪،‬‬ ‫س� �ي ��واص ��ل ال� �ف ��ري ��ق ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫ان � �ط� ��اق ��ا م � ��ن ال � �ي � ��وم (ااث � �ن � ��ن)‬ ‫اس � � �ت � � �ع � ��دادات � ��ه م� � � �ب � � ��اراة ال� �ق� �م ��ة‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ج�م�ع��ه ب �ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي لحساب أول��ى ج��وات‬ ‫رح �ل��ة اإي � ��اب‪ ،‬ب ��إج ��راء ح�ص��ص‬ ‫ت ��دري� �ب� �ي ��ة ع� �ل ��ى م� �ل� �ع ��ب س��ان �ي��ة‬ ‫الرمل تحت قيادة مدرب الفريق‬ ‫سيرخيو لوبيرا‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬أع �ل��ن‬ ‫فريق التطواني مساء (الجمعة)‬ ‫ام ��اض ��ي ع ��ن اس �ت �غ �ن��ائ��ه رس�م�ي��ا‬

‫ع � � ��ن م� � �س � ��اع � ��د ام� � � � � � ��درب س� �م� �ي ��ر‬ ‫ي �ع �ي��ش‪ ،‬ح �ي��ث ان �ف �ص��ل ال �ط��رف��ان‬ ‫بالتراضي‪.‬‬ ‫يذكر أن سمير يعيش سبق‬ ‫ل� ��ه أن درب أم � ��ل ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ت��م إل�ح��اق��ه‬ ‫بالفريق اأول كمساعد للمدرب‬ ‫ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬ام ��درب ال�س��اب��ق‬ ‫للفريق الشمالي‪ ،‬بعد ذلك درب‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأول م ��ؤق� �ت ��ا وخ� ��اض‬ ‫م�ع��ه ع��دة م�ب��اري��ات ف��ي البطولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬قبل التعاقد مع امدرب‬ ‫اإسباني سيرخيو لوبيرا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ��رى‪ ،‬ع�ب��ر أس��ام��ة‬ ‫الضاوي‪ ،‬اعب امغرب التطواني‬ ‫ع��ن س�ع��ادت��ه ال�ت�ح��اق��ه بالفريق‬ ‫اأول‪ ،‬مؤكدا أنه حلم ظل يراوده‬ ‫منذ الطفولة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح خ ��ال ح� ��وار ن�ش��ره‬ ‫ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل �ل �ن��ادي أن ��ه ل��م‬ ‫ي �ج��د أي� ��ة ص �ع��وب��ة ف ��ي ال �ت��أق �ل��م‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق اأول ال ��ذي يتشكل‬ ‫م ��ن اع� �ب ��ن م �ح �ت��رف��ن وآخ ��ري ��ن‬ ‫شباب من أبناء مدرسة النادي‪،‬‬ ‫أن ال �ت �ح��اق��ه ج ��اء خ ��ال دخ ��ول‬ ‫ال�ف��ري��ق ف��ي معسكر إع ��دادي‪ ،‬ما‬ ‫ج �ع �ل��ه ي �ح �ت��ك م ��ع ك ��ل ال��اع �ب��ن‬ ‫أكثر وقت ممكن‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول ه � ��ل ي� �ش� �ك ��ل وج � ��ود‬ ‫ي��وس��ف ب��وش �ت��اة وب� ��ال زري ��وح‬ ‫اللذان يشغان نفس امركز الذي‬ ‫ي�ش�غ�ل��ه‪ ،‬أي ع��ائ��ق أم��ام��ه‪ ،‬أج��اب‬ ‫ال � � �ض� � ��اوي ق � ��ائ � ��ا‪" :‬ا ب � ��ل ع �ل��ى‬ ‫ال �ع �ك��س م ��ن ذل � ��ك ت� �م ��ام ��ا‪ ،‬ف �ه��ذا‬ ‫م �ع �ط ��ى ي� �ح� �ف ��زن ��ي ع� �ل ��ى ال �ع �م��ل‬ ‫وااج �ت �ه��اد أك �ث��ر ف��ي ال �ت��داري��ب‪،‬‬ ‫لكي أحظى بنفس الفرصة التي‬ ‫أت� �ي� �ح ��ت ل �ه �م��ا س ��اب� �ق ��ا‪ ،‬وأث� �ب ��ت‬ ‫جدارتي في حمل قميص الفريق‬ ‫اأول"‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه يستفيد‬ ‫م��ن ت�ج��رب�ت�ه�م��ا خ ��ال ال �ت��داري��ب‬ ‫من أجل تطوير مستواه‪.‬‬ ‫وخ � �ت� ��م ال � ��اع � ��ب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫ال � � �ش� � ��اب ب � ��أن � ��ه س � � ��وف ي �س �ت �غ��ل‬ ‫الفرصة التي منحت له من طرف‬ ‫ام� � ��درب س �ي��رخ �ي��و ل ��وب� �ي ��را ل�ك��ي‬ ‫يكون عند حسن الظن‪.‬‬

‫منير احدادي يعود إلى الفريق الثاني لبرشلونة‬ ‫أع � � � ��اد ن� ��ادي ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة اع � �ب� ��ه ام � �غ� ��رب� ��ي اأصل منير‬ ‫الحدادي إلى الفريق ال��ردي��ف للنادي ال��ذي يلعب في الدرجة‬ ‫الثانية تحت إم��رة أوزي�ب�ي��و‪ ،‬حيث ت��م إدراج��ه ضمن القائمة‬ ‫امسافرة للقاء ريكريتايفو هويلفا‪.‬‬ ‫وك ��ان ام� ��درب ل��وي��س إن��ري �ك��ي ق��د اس �ت��دع��ى ال� �ح ��دادي إل��ى‬ ‫الفريق اأول منذ بداية اموسم نتيجة إصابة نيمار وإيقاف‬ ‫س��واري��ز‪ ،‬لكنه ق��رر إع��ادت��ه بعد ع��ودة ال��اع�ب��ن‪ ،‬مما قلل من‬ ‫دق��ائ��ق لعبه وبالتالي ف��إن ذل��ك سيحد م��ن ت�ط��وره باإضافة‬ ‫لحاجة الفريق الثاني لخدماته حيث يقبع في امركز الثامن‬ ‫عشر وعلى بعد نقطة وحيدة من الهبوط للدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫يذكر أن الحدادي سجل هدفا وحيدا في الليغا وكان ذلك‬ ‫في شباك فريق إلتشي خال الجولة اأولى من الليغا‪.‬‬

‫التعادل يحسم ودية اجيش املكي والكوكب امراكشي‬ ‫ح�ق��ق ن��ادي ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ال�ت�ع��ادل اإي�ج��اب��ي ودي��ا أم��ام‬ ‫ال�ك��وك��ب ام��راك �ش��ي ف��ي آخ��ر ل �ق��اء ودي ل�ل�ع�س��اك��ر ق�ب��ل ال �ع��ودة‬ ‫للمشاركة في البطولة الوطنية للمحترفن‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال � �ه� ��دف ال ��وح� �ي ��د ل �ل �ع �س��اك��ر ال� ��اع� ��ب م �ص �ط �ف��ى‬ ‫اليوسفي‪ ،‬بينما وقع الاعب عميمي هدف الفريق امراكشي‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫وعرفت امباراة مشاركة الاعب الجديد للفريق العسكري‬ ‫امهدي قرناص‪ ،‬حيث لعب مدة قاربت ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري م �ع �س �ك��ره اإع � � ��دادي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫مراكش ليعود مدينة الرباط صباح يوم أمس (اأحد)‪.‬‬

‫عصام بادة يغيب عن اماعب بسبب اإصابة‬ ‫أص �ي��ب ح ��ارس ع��ري��ن ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ع �ص��ام ب��ادة‬ ‫بكسر في ساق رجله اليمنى خال اللقاء اإعدادي الذي جمع‬ ‫فريقه بنظيره شباب أطلس خنيفرة‪ ،‬إثر اصطدام بينه وبن‬ ‫ال��اع��ب الخنيفري محمد أون��اج��م ‪ ،‬وعلى ال�ف��ور ت��م نقله إلى‬ ‫إح��دى مصحات العاصمة حيث أج��ري��ت ل��ه عملية جراحية‪،‬‬ ‫وس��وف ي�ت��م ال�ك�ش��ف ع��ن م��دة غ�ي��اب��ه ع��ن ام��اع��ب خ��ال اأي��ام‬ ‫امقبلة بعد إجراء بعض الكشوفات ‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �م �ث��ل ال �ع��اص �م��ة ق ��د أج� ��رى ص �ب��اح أم� ��س (اأح� ��د)‬ ‫م�ق��اب�ل�ت��ه اإع ��دادي ��ة ال �ث��ان �ي��ة ت��أه �ب��ا م �ب��اري��ات إي� ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية ض��د فريق شباب أطلس خنيفرة‪ ،‬وانتهى اللقاء‬ ‫بالتعادل اإيجابي ‪ ،1 � 1‬هدف اللقاء الوحيد للفتح كان من‬ ‫توقيع العميد عبد الفتاح بوخريص ‪.‬‬

‫درار يتفوق على بامو والكوثري يواصل الـتألق‬ ‫حقق موناكو اأهم حن تجاوز عقبة ضيفه نانت بهدف‬ ‫نظيف لحساب الدورة ‪ 21‬من البطولة الفرنسية‪.‬‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي سيلفا س�ج��ل ال �ه��دف ال��وح�ي��د ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪73‬‬ ‫ب�ح�ض��ور ال �ع��ائ��د م��ن اإص��اب��ة ن�ب�ي��ل درار ال ��ذي خ��اض ق��راب��ة‬ ‫ساعة‪ ،‬فيما لعب مهاجم الضيف ياسن بامو امباراة كاملة‬ ‫م��ن دون فعالية ليعود خ��اس��را رفقة نانت الثامن ب ��‪ 31‬نقطة‬ ‫بينما يحتل موناكو الصف الخامس ب�‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫وواصل مونبوليية تسلق امراتب وارتقى للرتبة السادسة‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ال�ب��ن خ ��ارج ملعبه ع�ل��ى م�ي�ت��ز ‪ ،3-2‬وت��وه��ج نجم‬ ‫الباراغوياني كاسيريس الذي وقع هاتريك للزوار (د‪،53 ،17‬‬ ‫‪ )69‬مقابل هدفن سجلهما غباكوتو (د‪ )20‬وبوسمان (د‪،)38‬‬ ‫وشهدت امواجهة مشاركة أساسية وتألقا معهودا للصخرة‬

‫محسن ياجور في محاولة مراوغة مدافع الخميسات (الصفحة الرسمية لفريق امغرب التطواني)‬

‫جامعة الكرة تصدم الوداد‬ ‫بشأن ضم أونداما‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫رف �ض��ت ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ال�س�م��اح‬ ‫ل��اع��ب ال �ك��ون �غ��ول��ي ف��اب��ري��س‬ ‫أون � ��دام � ��ا ب� �خ ��وض م� �ب ��اري ��ات‬ ‫ال �ش �ط��ر ال �ث��ان��ي م ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة رف �ق��ة‬ ‫فريق الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫جاء القرار صادما لجميع‬ ‫مكونات البيت اأح�م��ر الذين‬ ‫ك��ان��وا أع�ل�ن��وا ف��ي وق��ت سابق‬ ‫ع ��ن ت��أه �ي��ل ام �ه��اج��م أون ��دام ��ا‬ ‫ل � � �خ� � ��وض ب� � ��اق� � ��ي م� � �ب � ��اري � ��ات‬ ‫البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وب� � � ��ررت ل �ج �ن��ة ال� �ق ��وان ��ن‬ ‫داخ � ��ل ج��ام �ع��ة ال� �ك ��رة ق��راره��ا‬ ‫ب � �ك� ��ون ال � � � � ��وداد ي� �ض ��م أرب� �ع ��ة‬ ‫اع �ب ��ن أج ��ان ��ب‪ ،‬وه� ��و ال �ع��دد‬ ‫ال � � � � ��ذي ت � �س � �م ��ح ب� � ��ه ال � �ق� ��وائ� ��م‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة ام � �ع � �م� ��ول ب � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬لذا وجب‬ ‫ع �ل��ى ال � ��وداد أن ي�ت�خ�ل��ص من‬ ‫اع� ��ب أج �ن �ب��ي ح �ت��ى ي�ت�س�ن��ى‬ ‫ل � ��ه ااس� � �ت� � �ف � ��ادة م � ��ن خ ��دم ��ات‬ ‫أونداما‪.‬‬ ‫وخ ��اف ��ا م ��ا ت ��م ال �ت��روي��ج‬ ‫ل � ��ه س ��اب� �ق ��ا ب� �خ� �ص ��وص ن �ي��ل‬ ‫ال �ق �ل �ع��ة ال �ح �م ��راء رخ �ص ��ة م��ن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ب �خ �ص��وص إش� ��راك‬ ‫ام�ه��اج��م ال�ك��ون�غ��ول��ي أون��دام��ا‬ ‫ف ��ي م� �ب ��اري ��ات ال� �ف ��ري ��ق خ��ال‬ ‫البطولة‪ ،‬فقد اشترطت لجنة‬ ‫ال �ت��راخ �ي��ص وال �ق��وان��ن داخ��ل‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ف �س��خ ع �ق��د ال��اع��ب‬ ‫اأرج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي غ� ��وس � �ت� ��اف� ��و‬ ‫ب��ان�ك��و م��ن أج ��ل إض��اف��ة اس��م‬

‫أون ��دام ��ا ل �ق��ائ �م��ة ال �ف��ري��ق‪ ،‬م��ا‬ ‫جعل سعيد الناصري رئيس‬ ‫ال��وداد يحث الخطى إل��ى مقر‬ ‫الجامعة بغرض إيجاد مخرج‬ ‫لهذه الورطة‪.‬‬ ‫وي � � � � � �ش � � � � � �ك� � � � � ��ل ال� � � � � ��اع� � � � � ��ب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن ��ي ع� �ق ��دة ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫اأح� �م ��ر‪ ،‬خ��اص��ة ب �ع��دم��ا ك��ان‬ ‫ال � � � � ��وداد أع � � � ��اره إل� � ��ى ال � �ن� ��ادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬إا أن ف��ارس سبو‬ ‫ل��م يتمكن أي�ض��ا م��ن تسجيله‬ ‫في القائمة لعدم حمله بطاقة‬ ‫اع� ��ب دول� � ��ي‪ ،‬ل �ي �ع��ود ل �ل ��وداد‬ ‫وي�ع��رق��ل ض��م أون��دام��ا لقائمة‬ ‫الوداد‪.‬‬ ‫وي � � �ض� � ��م ال � � � � � � � ��وداد ض �م ��ن‬ ‫ص � � �ف� � ��وف� � ��ه أرب � � � � �ع � � � ��ة اع� � �ب � ��ن‬ ‫أج��ان��ب ه��م اإي �ف��واري ب�ك��اري‬ ‫ك � ��ون � ��ي وال � � �غ � ��اب � ��ون � ��ي م ��ال ��ك‬ ‫إي � �ف� ��ون� ��ا وال� �س� �ي� �ن� �غ ��ال ��ي ف ��ال‬ ‫واأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي غ ��وس� �ت ��اف ��و‬ ‫بانكو‪.‬‬ ‫يذكر أن فابريس أونداما‬ ‫ي � ��وج � ��د ح� ��ال � �ي� ��ا ف � � ��ي غ �ي �ن �ي��ا‬ ‫ااس � �ت� ��وائ � �ي� ��ة رف � �ق� ��ة م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب� ��اده ام� �ش ��ارك ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس أمم إفريقيا ‪.2015‬‬ ‫وي� � � �ش � � ��ار إل � � � ��ى أن ف ��ري ��ق‬ ‫ال ��وداد يحتل ام��رك��ز اأول في‬ ‫س �ب��ورة ال�ت��رت�ي��ب ب��رص�ي��د ‪26‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وسيواجه يوم (اأحد)‬ ‫امقبل فريق النادي القنيطري‬ ‫ب �م �ي ��دان اأخ� �ي ��ر ف ��ي ال �س��اع��ة‬ ‫الثانية ظهرا‪ ،‬لحساب الدورة‬ ‫ال�س��ادس��ة عشر م��ن منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫بوردو الفرنسي يخطب ود يوسف العربي‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫حول نادي بوردو الفرنسي‬ ‫ب ��وص� �ل� �ت ��ه ف � ��ي ات� � �ج � ��اه ي ��وس ��ف‬ ‫ال � � �ع� � ��رب� � ��ي م� � �ه � ��اج � ��م غ � ��رن � ��اط � ��ة‬ ‫اإسباني من أجل التعاقد معه‪،‬‬ ‫مبديا رغبته في ااستفادة من‬ ‫خ��دم��ات ال��اع��ب ام�غ��رب��ي‪ .‬وج��اء‬ ‫ه��ذا ااه�ت�م��ام لسد ال�ف��راغ ال��ذي‬ ‫يشكو منه الفريق الفرنسي في‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم‪ ،‬ح �ي��ث ط ��ال ��ب ام� ��درب‬ ‫وي� �ل ��ي س ��ان �ي ��ول ب �ض��م ال �ع��رب��ي‬ ‫ل � �ق� ��درت� ��ه ع � �ل� ��ى ت � �ق� ��وي� ��ة ه� �ج ��وم‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ص �ح �ي �ف��ة "ل �ي �ك �ي��ب"‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة أن ب � � � � ��وردو ي ��ري ��د‬ ‫ض ��م ال �ع ��رب ��ي م �ه��اج��م غ��رن��اط��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وق��د ي�ن�ت�ق��ل للفريق‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع� ��ارة‬ ‫إل��ى نهاية ام��وس��م‪ ،‬م��ع إمكانية‬

‫ش ��راء ع �ق��ده إذا م��ا ت��وص��ل إل��ى‬ ‫ات� �ف ��اق م ��ع ال �ف ��ري ��ق اإس �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ن� � ��ادي س ��ان ��ت إت� �ي ��ان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي أب� ��دى ب � ��دوره رغ�ب�ت��ه‬ ‫بضم الاعب‪.‬‬ ‫وس � �ب � ��ق ل� �ل� �ع ��رب ��ي أن ل �ع��ب‬ ‫ف ��ي ال � � ��دوري ال �ف��رن �س��ي وح �م��ل‬ ‫أل � ��وان ن� ��ادي ك ��ان وت ��أل ��ق م �ع��ه‪،‬‬ ‫ول � � �ع� � ��ب م � ��وس� � �م � ��ا واح� � � � � � ��دا م ��ع‬ ‫الهال السعودي‪ ،‬قبل اانتقال‬ ‫لغرناطة اإسباني‪.‬‬ ‫وت� � � � ��وت� � � � ��رت ال� � � �ع � � ��اق � � ��ة ب ��ن‬ ‫ي� � � ��وس� � � ��ف ال� � � �ع � � ��رب � � ��ي وم� � � � � ��درب‬ ‫غرناطة اإسباني‪ ،‬بعدما خرج‬ ‫ال ��اع ��ب ام �غ ��رب ��ي ب �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ن� ��اري� ��ة ي �ن �ت �ق��د ف �ي �ه��ا اأس� �ل ��وب‬ ‫ال � ��ذي ي �ل �ع��ب ب ��ه ام � � ��درب خ ��وان‬ ‫كاباروس‪ ،‬واعتبره ا يتناسب‬ ‫م��ع إم�ك��ان�ي��ات��ه ومهمته ك�ه��داف‬ ‫للفريق‪ ،‬وق��ال إنه يريد مغادرة‬

‫ف��ري�ق��ه اإس�ب��ان��ي ل�ع��دم ش�ع��وره‬ ‫بالراحة وبسبب الطريقة التي‬ ‫يلعب بها فريقه‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � ��ال ف � � � � � � ��ي ت� � � �ص � � ��ري � � ��ح‬ ‫أوروسبور‪" :‬لست مرتاحا هنا‬ ‫بسبب اأسلوب التكتيكي الذي‬ ‫ي �ل �ع��ب ب� ��ه ام� � � ��درب ك � ��اب � ��اروس‪،‬‬ ‫ال � �خ � �ط� ��ة ال� � �ت � ��ي ن � �ل � �ع ��ب ب � �ه� ��ا ا‬ ‫تعتمد على الهجوم وا تسمح‬ ‫ل �ن��ا ب �ت �س �ج �ي��ل اأه � � ��داف‪ ،‬ع�ل�م��ا‬ ‫أننا نملك أض � �ع� ��ف دف � � ��اع ف��ي‬ ‫ال��دوري اإسباني‪ ،‬فريقنا تأثر‬ ‫ب��رح�ي��ل م�ج�م��وع��ة من الاعبن‬ ‫وأص �ب �ح �ن��ا م �ه��ددي��ن ب��ال�ه�ب��وط‬ ‫للدرجة الثانية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ع��رب��ي ق��ائ��ا‪" :‬أري��د‬ ‫ال � ��رح� � �ي � ��ل ع� � ��ن غ � ��رن � ��اط � ��ة‪ ،‬ل �ق��د‬ ‫ت �ح��دث��ت م��ع وك �ي��ل أع �م��ال��ي ف��ي‬ ‫ه ��ذا ام ��وض ��وع‪ ،‬وس��أن��اق��ش ك��ل‬ ‫العروض التي سأتوصل بها‪".‬‬

‫امغرب يتصدر اجولة اأولى من بطولة اأمير نايف اإسامية للقفز بامظات‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت � �ص � ��در ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �م �ظ �ل �ي��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫الجولة اأول ��ى م��ن بطولة اأمير‬ ‫ن��اي��ف ب��ن عبد ال�ع��زي��ز اإسامية‬ ‫الثانية للقفز بامظات التي تحمل‬ ‫ش �ع��ار "ال ��وف ��اء ل �ن��اي��ف" وام �ق��ام��ة‬ ‫حاليا بموقع الرياضات الجوية‬ ‫في (بنبان) شمال الرياض‪.‬‬ ‫وح �س��ب م��ا أوردت � ��ه (و م ع)‪،‬‬ ‫ج��اء تفوق امنتخب امغربي بعد‬ ‫وص��ول��ه للهدف (ب ‪ 1‬س��م)‪ ،‬وحل‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال�ع�م��ان��ي ث��ان�ي��ا ومصر‬ ‫ف��ي ام��رك��ز الثالث ث��م اإم ��ارات في‬ ‫ال� �ص ��ف ال � ��راب � ��ع‪ ،‬ف��ال �ب �ح��ري��ن ف��ي‬ ‫الصف الخامس ‪.‬‬ ‫ونجح ثاثة مظلين مغاربة‬ ‫وهم هشام أسطا وحسن جاجان‬ ‫ومحمد أزناق من الوصول للهدف‬ ‫(ص�ف��ر) ف��ي الجولة اأول��ى‪ ،‬حيث‬

‫أبانوا عن مهارة في التعامل مع‬ ‫س��رع��ة ال ��ري ��اح وات �ج��اه �ه��ا أث �ن��اء‬ ‫القفز بمظاتهم‪ ،‬مما مكنهم من‬ ‫الحفاظ على توازنهم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫بلوغ نقطة الهبوط بسهولة‪.‬‬ ‫وف��ي ت�ص��ري��ح ص�ح��اف��ي‪ ،‬ن��وه‬ ‫صابر عبد امؤمن‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة ل� �ل� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬ب��ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ال�ج�ي��دة ال�ت��ي حققتها منتخبات‬ ‫امغرب وعمان ومصر واإم��ارات‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � � ��ى أن ه � � ��ذه ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ت �ب �ق��ى أول� �ي ��ة ف ��ي ان �ت �ظ��ار إج� ��راء‬ ‫ب��اق��ي ال �ج ��وات ال �ت��ي ت�ن�ظ��م على‬ ‫امستوين الفردي والجماعي‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ه� ��د ام � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫تواصلت أم��س (اأح ��د)‪ ،‬مشاركة‬ ‫‪ 20‬ف��ري �ق��ا م ��ن ال � ��دول اإس��ام �ي��ة‬ ‫أعضاء اتحاد الرياضي للتضامن‬ ‫اإس� ��ام� ��ي واات� � �ح � ��اد اآس� �ي ��وي‬ ‫ل� �ل� �م� �ظ ��ات واات � � � �ح � � ��اد ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫للرياضات الجوية‪.‬‬

‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ف ��از ال� ��دراج‬ ‫ام �غ��رب��ي س �ف �ي��ان ه ��دي ب��ام��رح�ل��ة‬ ‫الرابعة لسباق مصر الدولي ال�‪45‬‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬امقام حاليا في‬ ‫مدينة الغردقة ويستمر إلى غاية‬ ‫‪ 19‬يناير الجاري ‪.‬‬ ‫وق� �ط ��ع ه � ��دي (ف� ��ري� ��ق س �ك��اي‬ ‫داي � ��ف اإم � ��ارات � ��ي ل �ل �م �ح �ت��رف��ن)‪،‬‬ ‫مسافة امرحلة التي ربطت منطقة‬ ‫خ �ل �ي ��ج م � �ك � ��ادي م � � � ��رورا ب �ط��ري��ق‬ ‫ال�ق�ص�ي��ر‪ ،‬ث��م ال �ع��ودة إل��ى م�ك��ادي‬ ‫على مسافة ‪ 142‬كيلو م�ت��را‪ ،‬في‬ ‫زم��ن ق ��دره ‪ 3‬س��اع��ات و‪ 32‬دقيقة‬ ‫و‪ 52‬ث ��ان �ي ��ة‪ ،‬م �ت �ق��دم��ا ب��ال �س��رع��ة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع�ل��ى ك��ل م��ن زم�ي�ل��ه في‬ ‫الفريق‪ ،‬اإيطالي أندريا باليني‪،‬‬ ‫ودراج ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي ص��اح‬ ‫الدين مراوني‪ ،‬اللذان حققا نفس‬ ‫التوقيت‪.‬‬ ‫وت � � �ع � ��رف ال � � � � � ��دورة ال� �ح ��ال� �ي ��ة‬ ‫ل� �س� �ب ��اق م� �ص ��ر ال � ��دول � ��ي ل �س �ب��اق‬

‫ال� � ��دراج� � ��ات م� �ش ��ارك ��ة ‪ 10‬ب� �ل ��دان‬ ‫بمنتخباتها وهي باإضافة إلى‬ ‫م� �ص ��ر‪ ،‬ال �ب �ل��د ام� �ض� �ي ��ف‪ ،‬ام �غ��رب‬ ‫وإن � �ج � �ل � �ت� ��را وأم � ��ان� � �ي � ��ا وروان � � � � ��دا‬ ‫وإري� �ت ��ري ��ا وال� �ج ��زائ ��ر واإم � � ��ارات‬

‫والسودان والسعودية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � ��ى أرب� �ع ��ة ف � ��رق م �ح �ت��رف��ة وه��ي‬ ‫"سكاي دايف" من اإمارات وفريق‬ ‫إنجليزي وفريق هولندي وفريق‬ ‫"سوفاك" من الجزائر‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﺗﻔﺮط ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬

‫« ‪W öF « dðuð »U³Ý√ sŽ nAJ‬‬ ‫‪p¹Uý t²I¹b Ë Ëb U½Ë— 5Ð‬‬

‫رد ﻣ ـ ـ ــﺪرب أﺗـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻒ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت ﻧـﺠــﻢ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﻛﺮ ﻳﺴﺘﻴﺎ ﻧﻮ ر و ﻧﺎ ﻟﺪ و ﻟﻔﺮ ﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ اﳌﻤﻞ واﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎء اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﳌﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺰ ﺷﺒﺎك اﻟﺮﻳﺎل أرﺑﻊ ﻣﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ وﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺳﺠﻠﻨﺎ ﻫﺪﻓﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﺎﻫــﻢ‪ ،‬وﻫــﺬا أﻛـﺒــﺮ رد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻓﺸﻞ‬ ‫وﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎره أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺧﻄﻒ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻴﻮن اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ آﺧﺮ أﻧﻔﺎس اﻟﻠﻘﺎء > اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ ﻛﺎد ﻳﺼﻨﻊ اﳌﻔﺎﺟﺄة‬

‫ﻛﺸﻔﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ دﻓـ ـﻌ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺗ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺻﺪﻳﻘﺘﻪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻷزﻳـ ـ ــﺎء اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ إﻳــﺮﻳ ـﻨــﺎ ﺷــﺎﻳــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺧﻤﺲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮات ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎل اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ ﺑ ــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮﻗﺐ إﻋﻼن زواﺟﻬﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ذﻛﺮت أن اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﲔ روﻧﺎﻟﺪو اﳌﺘﻮج أﺧﻴﺮا ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٤‬وﺻﺪﻳﻘﺘﻪ‬ ‫إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺷﺎرﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﺐ‬ ‫ﻋــﺎرﺿــﺔ اﻷزﻳـ ــﺎء اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺣ ـﻀــﻮر ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ زﻳــﻮرخ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺻ ــﺎروخ ﻣــﺎدﻳــﺮا ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﳌــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ أن ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أو اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﻫﺬه اﳌﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺮر‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﺻﻄﺤﺎب أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻪ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ زاد ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻫﻮ أن‬ ‫ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮ وراء ﺗــﻮﺗــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﲔ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو وﺷــﺎﻳــﻚ ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ ورﻓــﺾ‬ ‫ﻋــﺎرﺿــﺔ اﻷزﻳ ــﺎء اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﺣـﻀــﻮر ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻴــﻼد واﻟــﺪﺗــﻪ دوﻟــﻮرﻳــﺲ أﻓـﻴــﺮو‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺣﺘﻔﻠﺖ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼدﻫﺎ اﻟـ‪ ٦٠‬ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﻟﻰ أن ﻧﺠﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ ٢٩‬ﺳﻨﺔ ﻗﻀﻰ اﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑﻠﻴﻠﺔ‬ ‫رأس اﻟـﺴ ـﻨــﺔ ﻣــﻊ اﺑ ـﻨــﻪ ﺟــﻮﻧ ـﻴــﻮر‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫رﻓﻀﺖ إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺷﺎﻳﻚ ﻋﺪم ﺣﻀﻮر ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻼد واﻟﺪﺗﻪ اﻟـ‪.٦٠‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺗﺮة ﺑــﲔ ﺷﺎﻳﻚ وواﻟ ــﺪة روﻧــﺎﻟــﺪو دوﻟــﻮرﻳــﺲ‬ ‫أﻓـ ـﻴ ــﺮو وأﺧـ ــﻮاﺗـ ــﻪ إﳌـ ــﺎ وﻛ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫دوﻟــﻮرﻳــﺲ أﻓ ـﻴــﺮو ﺗــﺮﻳــﺪ ﺳـﻴــﺪة ﺗﻠﻌﺐ دور اﻷم‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺟﻮﻧﻴﻮر ﻧﺠﻞ روﻧﺎﻟﺪو‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ أوﻟﻮﻳﺎت إﻳﺮﻳﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ أﻏﻠﺐ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺒﻴﺖ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﳌﻮﺿﺔ واﻷزﻳﺎء‪.‬‬ ‫)إﻳﻼف(‬

‫ﺻﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ )ﻓﻴﻔﺎ(‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎدل ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺐ ﻏـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻣ ــﻊ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ‪ 1-1‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﺳﺘﺎدﻳﻮ ﺑﺎﺗﺎ" ﻓﻲ ﺑﺎﺗﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﲔ ﻣــﻦ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 8‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وﺳﺠﻞ إﻳﻤﻴﻠﻴﻮ ﻧﺴﻮي )‪(16‬‬ ‫ﻫــﺪف ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳـﺘــﻮاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻴﻴﻔﻲ‬ ‫ﺑﻴﻔﻮﻣﺎ )‪ (87‬ﻫﺪف اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪.‬‬ ‫وأﻓـﻠـﺘــﺖ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮس اﻟ ـﻘــﺎري ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪2000‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏــﺎﻧــﺎ وﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷرض واﻧﺘﺰﻋﺖ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳـﺘــﻮاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺗـ ـﻜ ــﺮار إﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ‬

‫ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﻮن‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪ ،0-1‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑ ـﻬــﺪف ﻧـﺴــﻮي‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ رﺟ ــﺎل اﳌـ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻛـﻠــﻮد‬ ‫ﻟــﻮروا أدرﻛــﻮا اﻟﺘﻌﺎدل ﻗﺒﻞ ‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة ﻋﺒﺮ ﺑﻴﻔﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮض اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ اﻟـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﻮاﺋــﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﻟ ـﻄــﺮف اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ ﻓ ـﺘــﺮات اﳌ ـﺒ ــﺎراة وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻷول وأﻫ ـ ـ ـ ــﺪر ﻓـ ـ ـ ــﻮزا ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ــﺎول ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺤﺖ ﳌﻬﺎﺟﻤﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ اﻷول ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻬـﻴــﺄت ﻛــﺮة‬ ‫أﻣــﺎم ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺒﻮا داﺧــﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳﺪدﻫﺎ ﺑﻘﻮة ﺑﻴﺪ أن اﻟﺪﻓﺎع أﻧﻘﺬﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ )‪ .(1‬وردت‬

‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻐ ــﻮ ﺑـ ـﻜ ــﺮة رأﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﺒــﺮاﻧــﺲ‬ ‫أوﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻎ ﻓ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ )‪،(5‬‬ ‫وﺗﺴﺪﻳﺪة أﺧــﺮى ﻟﻔﺮﻳﺒﻮري دورﻳــﻪ‬ ‫ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎرس ﻓﻴﻠﻴﺐ أوﻓﻮﻧﻮ‬ ‫)‪ ،(10‬وﺛــﺎﻟـﺜــﺔ ﻷرﻧــﻮﻟــﺪ ﺑــﻮﻛــﺎ ﻣﻮﺗﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﲔ ﻳﺪي اﻟﺤﺎرس‬ ‫)‪.(15‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻏـﻴـﻨـﻴــﺎ اﻻﺳ ـﺘــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ‬ ‫ﻧﺴﻮي إﺛﺮ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻛﺮة داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺮﻳﻜﻲ ﺳﻴﻨﻮﺑﻮﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﻓ ـ ــﺮدي راﺋ ـ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﳌـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ ﺳـ ــﺎﻗـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻣﺎﻓﻮﻣﺒﻲ داﺧــﻞ اﳌﺮﻣﻰ‬ ‫)‪ .(16‬وﻛ ــﺎد ﻣــﺎرﻓــﺎن ﺑـ ــﻮدري ﻳــﺪرك‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﺮت ﺑ ـﺠــﻮار اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳـﺴــﺮ‬ ‫)‪ ،(27‬ﺛﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﺴﻴﺴﻴﺮ‬

‫ﻏــﺎﻧــﺪزي ﺑــﲔ ﻳ ــﺪي اﻟ ـﺤــﺎرس )‪.(28‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺎرف إﻳ ـ ـﻔـ ــﺎن ﺑـ ـ ـ ــﻮﻻدو ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﻳ ـﺨ ــﺪع اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪة ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻟ ـﺤــﻆ‬ ‫ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ ﻋــﺮﻳـﻨــﻪ ﺑـﻴــﺪ أن اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺗﺼﺪى ﻟﻠﻜﺮة ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﲔ )‪.(37‬‬ ‫وأﻫ ـ ــﺪر ﺑــﺎﻟ ـﺒــﻮا ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻧــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻛـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ـﺒــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ذﻫﺐ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﻮﻏﻞ داﺧﻠﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﺳــﺮا ﻣـﺼـﻴــﺪة اﻟـﺘـﺴـﻠــﻞ وﺳــﺪدﻫــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة ﻓــﻲ أﺣ ـﻀــﺎن اﻟ ـﺤــﺎرس )‪.(61‬‬ ‫وﻛ ــﺎد دوﻧ ـﻴــﺎﻣــﺎ ﻳ ــﺪرك اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ داﺧـ ــﻞ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫أﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺤﺎرس أوﻓﻮﻧﻮ إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫)‪.(67‬‬ ‫وواﺻﻞ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫ﺗــﺄﻟـﻘــﻪ وأﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻧ ـﺴــﻮي ﻣﻦ‬

‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ )‪.(70‬‬ ‫وﺣ ــﺮم اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﻤــﻦ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑ ــﺮده ﻛ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮة ﺟــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺮاﻧـﺴـﻴــﺲ ﻧﻐﺎﻧﻐﺎ‬ ‫)‪.(83‬‬ ‫وأدرك ﺑ ـﻴ ـﻔــﻮﻣــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل إﺛــﺮ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻛــﺮة ﻣــﻦ دوﻣـﻴـﻨـﻴــﻚ ﻣﺎﻟﻮﻧﻐﺎ‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻓ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑـﻴـﻤـﻨــﺎه‬ ‫ﺑــﲔ ﺳﺎﻗﻲ اﻟـﺤــﺎرس أوﻓــﻮﻧــﻮ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌ ــﺮﻣ ــﻰ )‪ .(87‬وﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋـ ــﺎم ‪ 1992‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﻊ ﻏﺎﻧﺎ وودﻋﺖ ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول‪ .‬وأﻫ ـ ـ ــﺪر ﻓ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ــﺲ أوﻧ ــﺪاﻣ ــﺎ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﺨﻄﻒ اﻟﻔﻮز ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻛــﺮة ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ذﻫــﺐ أﻣﺎم‬ ‫اﳌــﺮﻣــﻰ ﻓـﺘــﺎﺑـﻌـﻬــﺎ ﺑـﻴـﻤـﻨــﺎه ﺑــﲔ ﻳــﺪي‬ ‫اﻟﺤﺎرس )‪.(90‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻧـ ـﻔ ــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼل‪،‬‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﺑــﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺸــﺎع ﺑ ـﺸــﺄن دﺧ ـ ــﻮل اﻹدارة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟﺘﻮﻏﻮﻟﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ‬ ‫أدﻳ ـﺒــﺎﻳــﻮر‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧــﺎدي ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬أدﻳﺒﺎﻳﻮر ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ أورو ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻣــﻦ ﻧــﺎدﻳــﻪ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻳـﻌـﻘــﻞ أن‬ ‫ﻧﺠﻠﺐ ﻻﻋﺒﺎ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ؟‬ ‫ﻻ ﻳـﻌـﻘــﻞ أن ﻧــﺪﻓــﻊ ﻧ ـﺼــﻒ اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﺑـﺘــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫رﻋﺎة اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ أﺟﻞ ﻻﻋﺐ واﺣﺪ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺮف اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑــﺪﺧــﻮل إدارة ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣــﻊ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺧﻂ وﺳﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎدي ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺑ ــﺎﺟـ ـﻨ ــﺪوح‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺗ ـﺤــﺪﺛ ـﻨــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫أﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺟ ـ ـﻨـ ــﺪوح‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ رﻓ ـﻀــﻮا‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ"‪.‬‬

‫ﻏـ ــﺎدر اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ أﻣ ــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‬ ‫ﺗﻮﻣﺎس ﺑﺎخ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻟﻠﺒﻼد ﺣﻀﺮ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺟــﺎل ﻗ ـﻄــﺮ ‪ ٢٠١٥‬اﳌ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ وداﻋ ـ ـ ـ ــﻪ واﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ‬ ‫اﳌ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟ ــﻪ ﻟـ ــﺪى ﻣـ ـﻐ ــﺎدرﺗ ــﻪ ﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ آل ﺛﺎﻧﻲ أﻣــﲔ ﻋــﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫« ‪—«uA*« W¹«bÐ w uÝU UMO —uÐ vKŽ ‚uH²ð ÊuÐUG‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎز ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﺑـ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﺎﺑﻲ اﻟﻮﺻﻴﻒ ‪ 0-2‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "اﺳـ ـﺘ ــﺎدﻳ ــﻮ ﺑ ــﺎﺗ ــﺎ" ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎﺗ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﲔ ﻣــﻦ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‪ .2015‬وﺳﺠﻞ ﺑﻴﺎر‪-‬إﻳﻤﻴﺮﻳﻚ‬ ‫أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ )‪ (19‬وﻣﺎﻟﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ )‪ (72‬اﻟﻬﺪﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻏ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ــﻮاﺋ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎدﻟ ـﺘــﺎ ‪ 1-1‬ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺪرت‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮن اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 3‬ﻧ ـﻘــﺎط ﺑـﻔــﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﲔ أﻣﺎم ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ دون‬ ‫رﺻﻴﺪ‪.‬‬

‫ووﺟﻬﺖ اﻟﻐﺎﺑﻮن ﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫رﺟــﺎل اﳌــﺪرب اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺑــﻮل ﺑــﻮت إﻟــﻰ ﺗﻜﺮار‬ ‫إﻧـﺠــﺎز اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﻮا اﳌـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺧﺴﺮوا ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ‪ 1-0‬أﻣﺎم ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب‬ ‫)‪ (7‬واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﻮرﻛ ـﻴ ـﻨــﺎﺑــﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺧــﻼل أﻏـﻠــﺐ ﻓـﺘــﺮات اﳌ ـﺒــﺎراة وﺗﻔﻨﻦ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻮه ﻓ ــﻲ إﻫ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮص‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻮ اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮن أﻛ ـﺜــﺮ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم اﳌــﺮﻣــﻰ‬ ‫وﺳـﺠـﻠــﻮا ﻫــﺪﻓــﲔ ﻛــﺎﻧــﺎ ﻛﺎﻓﻴﲔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬

‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺢ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑ ــﻮروﺳـ ـﻴ ــﺎ دورﺗـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ‬ ‫اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ أوﺑــﺎﻣ ـﻴــﺎﻧــﻎ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﺑــﻮن ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻛ ــﺮة ﺧ ـﻠــﻒ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻣــﻦ أﻧ ــﺪرﻳ ــﻪ ﺑـﻴــﻮﺟــﻮ‬ ‫ﺑــﻮﻛــﻮ ﻓﺘﻮﻏﻞ داﺧــﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه‬ ‫ارﺗ ــﺪت ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎرس ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن ﺳــﺎﻧــﻮ ﻓﺘﻬﻴﺄت‬ ‫أﻣــﺎﻣــﻪ وﺗــﻼﻋــﺐ ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﺑﺘﻤﻮﻳﻪ ﺟـﺴــﺪي ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺴﺪدﻫﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ )‪ .(19‬وأﻧﻘﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎرس أوﻓ ــﻮﻧ ــﻮ ﻣــﺮﻣــﺎه ﻣــﻦ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﺑﺘﺼﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﲔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺠﻮﻧﺎﺛﺎن‬ ‫ﺑﻴﺘﺮوﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ )‪.(30‬‬ ‫وﺳﺪد اﻟﻘﺎﺋﺪ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎرس ﺳﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ‬

‫« ‪vKŽ dAŽ w½U¦ « “uH‬‬ ‫« ‪U²½öð_ w «u²‬‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ أﺗ ــﻼﻧ ـﺘ ــﺎ ﻫــﻮﻛــﺲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻮزه اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑــﻮﻟــﺰ ‪ 99-107‬أول‬ ‫أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ( ﺿﻤﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺨـ ـﺴ ــﺮ أﺗ ــﻼﻧـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫أي ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ دﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻌﺎدل ﺛﺎﻧﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫رﻗ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر أﺗ ـ ــﻼﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮب اﻟﺸﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎرق ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﻦ أﻗ ـ ـ ــﺮب‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﻪ راﻓ ـ ـﻌـ ــﺎ رﺻـ ـﻴ ــﺪه‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 33‬ﻓــﻮزا ﻓﻲ ‪ 41‬ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ‬ ‫وورﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﱳ روﻛﺘﺲ ‪،106-131‬‬ ‫راﻓـﻌــﺎ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 32‬ﻓــﻮزا‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 38‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺪارة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻬﺎدي‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻛ ــﺎﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻛ ــﻮرﻓ ــﺮ‬ ‫أﺑ ــﺮز اﳌﺴﺠﻠﲔ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫أﺗﻼﻧﺘﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 6‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬وأﺿﺎف ﻛﻞ ﻣﻦ‬

‫دﻓﻌﺘﲔ )‪ .(35‬وأﻧﻘﺬ أوﻓﻮﻧﻮ ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻦ ﻫﺪف‬ ‫ﻣﺤﻘﻖ ﺑـﺘـﺼــﺪﻳــﻪ ﻟـﺘـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﺒﻴﺘﺮوﻳﺒﺎ )‪.(37‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ ﺑــﻮرﻛـﻴـﻨــﺎ ﻓــﺎﺳــﻮ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ وﺗــﻮﻏــﻞ آﻻن ﺗ ــﺮاورﻳ ــﻪ داﺧــﻞ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺳــﺪد ﻛــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ أﺑﻌﺪﻫﺎ إﻳﻔﻮﻧﻮ إﻟﻰ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ )‪ .(58‬وﺳــﺪد آﻻن ﺗــﺮاورﻳــﻪ ﻛــﺮة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺣ ــﺮة ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ ﺧـ ــﺎرج اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻋﻠﺖ اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺴﻨﺘﻤﺘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ )‪ .(62‬وأﻫﺪر‬ ‫أوﺑــﺎﻣـﻴــﺎﻧــﻎ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛــﺮة‬ ‫ﻋــﺮﺿ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺰاء ﻓـﻬـﻴــﺄﻫــﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ‬ ‫وﺳــﺪدﻫــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة ﺗ ـﺼــﺪى ﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺎرس ﺳــﺎﻧــﻮ‬ ‫)‪.(65‬‬

‫ورد ﺑـﻴـﺘــﺮوﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺔ ﻣــﺮﺗــﺪة ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻮﻏﻞ داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻟﻌﺒﻬﺎ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر‬ ‫اﻟﺤﺎرس أوﻓﻮﻧﻮ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﻷﺧﻴﺮ أﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﺪﻣﻪ‬ ‫)‪ .(65‬وأﺿ ـ ــﺎف ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـ ـ ــﻮداد اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ إﻳﻔﻮﻧﺎ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ إﺛﺮ ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﺪﻳﺮﻳﻚ‬ ‫ﺑــﻮﻟــﻮ )‪ .(72‬ووﻗ ــﻒ أوﻓــﻮﻧــﻮ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى ﺳــﺪا‬ ‫ﻣـﻨـﻴـﻌــﺎ أﻣ ـ ــﺎم آﻻن ﺗـ ــﺮاورﻳـ ــﻪ وﺗـ ـﺼ ــﺪى ﻟـﻜــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻓﻌﺘﲔ )‪ .(79‬وﻛﺎد ﺑﻮﻟﻮ ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻓــﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ أﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺳﺎﻧﻮ ﺑﺒﺮاﻋﺔ إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ )‪.(1+90‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬

‫√½‪‚U¼—ù« V³ Ð fO ‰U¹— d¦Fð ∫wðuKOA‬‬

‫آل ﻫــﻮرﻓــﻮرد ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪9‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت‪ ،‬وﺟ ـﻴــﻒ ﺗـﻴـﻐــﻮي‬ ‫‪ 17‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﻊ ‪ 11‬ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻮل ﻣﻴﻠﺴﺎﻳﺐ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ دﻳـ ــﺮﻳـ ــﻚ روز ‪ 23‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫و‪ 8‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ 10‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣ ــﺎﺳ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬واﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑــﺎو‬ ‫ﻏـ ــﺎﺳـ ــﻮل ‪ 22‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﻊ ‪15‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ﻣﺘﺼﺪر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ــﻮرﺗ ــﻼﻧ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻳ ــﻞ ﺑ ــﻼﻳ ــﺰرز‬ ‫ﻣـﺘـﺼــﺪر ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺸـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ ‪.98-102‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎز ﺗ ـ ـﺸ ــﺎرﻟ ــﻮت ﻫــﻮرﻧ ـﺘــﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑ ـﻴ ـﺴــﺮز ‪-80‬‬ ‫‪ ،71‬ودﻳ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺖ ﺑـﻴـﺴـﺘــﻮﻧــﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـﻴــﻼدﻟ ـﻔ ـﻴــﺎ ‪،89-107‬‬ ‫وواﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ وﻳ ـ ـ ـ ــﺰاردز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﲔ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺲ ‪،90-99‬‬ ‫وﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﻮﺗــﺎ ﺗ ـﻤ ـﺒــﺮووﻟ ـﻔــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻧﻔﺮ ﻧﺎﻏﺘﺲ ‪،105-113‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻮس أﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺮز‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ــﺎﻛ ــﺮاﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮ ﻛـﻴـﻨـﻐــﺰ‬ ‫‪.108-117‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬ ‫ﻧـﻔــﻰ ﻛــﺎرﻟــﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻣ ــﺪرب رﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪر دوري اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وأورﺑـ ـ ــﺎ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻫﻮ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻺرﻫﺎق ﺑﺴﺒﺐ ﺟــﺪول اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﳌﺰدﺣﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ رﻳــﺎل رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه ﻓــﻲ ‪ 22‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ رﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ اﳌ ـﻈ ـﻔــﺮة إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ ﻣﺒﺎراﺗﲔ‬

‫وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ واﺣﺪة ﻓﻲ أول أرﺑﻌﺔ ﻟﻘﺎءات‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺪد اﻟـﺘـﻌــﺎدل ‪ 2-2‬ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ــﻪ ﻣﻊ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻳــﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫آﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ إﺣــﺮاز ﻟﻘﺐ ﻛــﺄس ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺧﺮج ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ ﺑــﺎﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ ‪ 2-4‬ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺬﻫﺎب واﻹﻳــﺎب ﻋﻘﺐ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫‪ 0-2‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ إن ﺧ ــﺮوج اﻟــﺮﻳــﺎل‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺄس ‪-‬اﻟ ــﺬي أﻟـﻘــﻰ ﻓﻴﻪ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺧ ـﻄــﺎء دﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺎدة‪ -‬ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ وﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜــﺄس وﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب ﺑﻌﺪ ﻏــﺪ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﺑــﺎﺳـﺘــﺎد ﻧﻮ‬ ‫ﻛﺎﻣﺐ واﻹﻳــﺎب ﻓﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة رﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﺪوري أﻣﺎم ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻷﺣﺪ(‪" :‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة‪".‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪" :‬ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﳌﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻻﺗﺒﺎع‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﺎوب ﻹراﺣﺔ ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻀ ـ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪" :‬اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎوب ﺑــﲔ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﲔ ﻟ ـﻴــﺲ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـﻜــﻮن ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺒــﺪال ﻻﻋــﺐ ﻣﺮﻫﻖ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أرى أﺣﺪا ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﻫﺎق"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻢ أﻟﺤﻆ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬

‫ﺑﺎﻹرﻫﺎق‪".‬‬ ‫وﻳـﺘـﻘــﺪم رﻳ ــﺎل ‪-‬وﻟ ــﻪ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‪-‬‬ ‫ﺑـﻨـﻘـﻄــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻊ ﻣ ــﺮور ﻧـﺤــﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻢ وﻳ ـﺘــﺄﺧــﺮ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط أﺧﺮى ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ وﻳﻠﻌﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻀﻴﻔﻪ دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻛﻮروﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫)وﻛﺎﻻت(‬


‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮد أﺻــﻼ‪ .‬ﻫــﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫"اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء" و"اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻧﺠﻮﻣﴼ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺠـﺒــﺎر اﻟـﺴـﺤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﻮﻋـﻠــﻮ‪،‬‬

‫وإدرﻳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫زﻓـ ـ ــﺰاف‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻬ ــﺮادي‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﺮواﺋـﻴــﻮن ﻳﻀﻌﻮن ﺟﺎﻧﺒﴼ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﺒﻮن "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد واﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫اﻵن ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى "اﻟﻜﺴﺎد"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻗ ـﺼــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﻬﺘﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬

‫أرﻓﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت‪ .‬إذ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ واﺣـ ــﺪ إﻟ ــﻰ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻘﺮؤون‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻛﻢ ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺨﺠﻠﺔ؟‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺎﺻــﻮن ﻫــﻢ ﺿﻤﻴﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬ﻛـﻴــﻒ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑ ــﺪون ﺿـﻤـﻴــﺮ؟ ﺳ ــﺆال ﻣــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻧﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ "اﻧﺪﺛﺎر" اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪WOBBI « ‰ULŽú WM¹“d « W¹bIM « WFÐU²*« s bÐô ∫wð«d « bOLŠ‬‬ ‫اﳌﺒﺪع ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺪﻋﴼ ﻫﻮ ﻗﺎرئ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز > اﻟﻔﺼﻞ ﺑﲔ اﻹﺑﺪاع اﻟﺬﻛﻮري واﻹﺑﺪاع اﻷﻧﺜﻮي ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﻞ وإﺟﺤﺎف ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ "ﻗﺼﺎص" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ‬ ‫‪..‬ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﴼ ﺟﺎﻣﻌﴼ؟‬ ‫< ﻛــﺎﺋــﻦ إﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ ﻻ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻠﻢ ﻋــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﻳﻨﺼﺖ ﻟﻨﺒﺾ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ‪ ،‬ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳــﺮاه أي إﻧـﺴــﺎن ﻋــﺎدي إﻟــﻰ ﺻــﺮاخ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻤﺖ إﻟﻰ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ إﻟﻰ وردة‪.‬‬ ‫وﻫﻮ أﻳﻀﺎ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪه‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﺤـﻜــﻰ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫أو ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻛــﻲ ﻳــﻮﺻــﻞ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‪/‬‬ ‫اﻟﺪﻫﺸﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل "اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة" ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن؟‬ ‫< ﻫ ــﻮ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ــﺰﺧ ــﻢ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫رﺣ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل‪ ،‬وﻛـ ـﺜ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪد اﻟﺪﻻﻻت واﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻖ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻴ ــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫إﻧــﺮﻳـﻜــﻲ أﻧــﺪرﺳــﻮن إﻣـﺒــﺮﻳــﺖ‪" :‬ﻟﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻹﺣــﺎﻃــﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة"‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟـﺴــﺮد ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻫـﻨــﺎك ﺣــﺮﻛـﻴــﺔ ﻻﻓـﺘــﺔ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ﺧــﻼل اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬وق‬ ‫ق ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺰاﻳﺪت اﳌﺠﺎﻣﻴﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ورﻗ ـﻴــﺎ وإﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‬ ‫أﻧ ـﻜ ــﺮ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮاﻛــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺻـ ــﻞ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت‬ ‫"ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك"‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻓ ـ ــﺮز اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﻧـﻜــﺮ أن ﻫـﻨــﺎك اﻟـﺠـﻴــﺪ واﻟﻀﻌﻴﻒ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ ورﻗ ـ ـﻴـ ــﺎ وإﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬وﻣـ ــﻊ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻻﺑـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺮزﻳﻨﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺟﻨﺲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫واﻗـﺘـﺼــﺎر اﻷﻃــﺮوﺣــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﺨﻤﻬﺎ‬ ‫اﻵﻟﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺛــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺼﻮﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻮﻣﻀﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻛﻢ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ أن ﺗﻴﻨﻊ اﻟﺒﺬرة‬ ‫إﻟــﻰ ﺷﺘﻠﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ إﻟــﻰ ﺛـﻤــﺮة‪ .‬ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻨﺲ ﻫـﻜــﺬا‪ .‬ﻓﻔﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟــﺬي ﻏﺰت‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛــﻞ ﺷﺒﺮ وﺧﻄﻮة‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬أﺻﺒﺢ اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑـ ــ"إس إم إس" و"اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺗــﻮت"‪ ،‬زﻳــﺎدة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻧـﺸـﻐــﺎﻟــﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ واﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻ وﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ "اﻟﻀﻮﻣﻴﻨﻮ"‪ ،‬وﻻ وﻗﺖ ﻟﻠﻘﺮاءة‬ ‫إﻻ ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻗﺼﻴﺮا ﺟــﺪا وﺳﻠﺴﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ ﻋﺴﺮ اﻟـﻬـﻀــﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﻓــﺮز ﻋﺪة‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣــﺮت ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮورا ﺑ ــﺎﻷﻗـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ ﺛ ــﻢ اﻟــﻮﻣ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻮﻟﻮد‬ ‫آﺧـ ــﺮ ﻛ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة أﺧ ـ ــﺮى ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﺘﻄﻮر ﻇﺮوف اﻹﻧﺴﺎن اﳌﻌﺎﺻﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺮﻳﻊ وﺧﻔﻴﻒ‪ ..‬رﺑﻤﺎ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< ﻫــﺬه اﳌـﺨـﻠــﻮﻗــﺔ اﻟـﻌـﺠـﻴـﺒــﺔ ذات‬ ‫اﻟ ـ ِـﻘ ــﻮام اﻟ ـﺴ ـﺤــﺮي اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑـﻠـﺒــﻼب‬ ‫ﻟ ـﻐ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وأزﻣ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وأﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﳌـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻴــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻧـ َـﻔـ ِـﺴـﻬــﺎ اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟــﻮاﺳــﻊ اﻟـﺨـﺼــﺐ‪َ ،‬‬

‫اﳌ ـﻤ ـﺘــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺨ ـﺘــﺮق ﺷ ــﺮﻓ ــﺎت ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺮي واﻟ ـ ــﻼﺳـ ـ ـﺤ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺣﺐ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻌﻲ‪ ،‬واﻷﺳﻄﻮري‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ أﻗـ ـ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ؟ ﻫــﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻣ ـﻨــﻲ‪/‬ﻣ ـﻨــﺎ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺄذواق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ اﺧﺘﻼف اﻷﺟﻨﺎس‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺸــﻖ اﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮدي واﻟﺤﺮ‪ ،‬وﻣﺎ زال ُﻛ ّﺘﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ اﻷدﺑــﻲ ﻳﺒﺼﻤﻮن ﺑﺄﺣﺮﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﺰاﺧﺮة ﺑﺎﳌﻌﺎﻧﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﻘﺮاء‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻴــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻷدﺑ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺮاوغ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪ واﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻤﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﺸﺪون اﻻﻧﺘﺒﺎه؟‬ ‫< اﳌﺒﺪع ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺪﻋﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻗ ــﺎرئ ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز‪ ،‬ﻷن ﺗ ـﻌــﺪد اﻟ ـﻘــﺮاءات‬ ‫ﺗﻔﺮز أﺳﻠﻮﺑﺎ ﺟﻴﺪا وﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﻨﻀﺎف إﻟﻰ ﻣﺴﺎر ﻛﻞ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﺒﻮح‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻻﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺑــﺄدﺑــﺎء‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟـﻬــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻖ‪ ،‬ﺗــﺮﻛــﻮا ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺛﻢ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ اﳌﺒﺪع‪.‬‬ ‫أﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‬ ‫ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻏﻼب‪ ،‬وﻣﺒﺎرك‬ ‫رﺑﻴﻊ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮادة‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ زﻓﺰاف‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺑﻮزﻓﻮر‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫دورﴽ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮوض ـ وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻷﺻــﻞ ـ أن ً‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻃــﺮح اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺪور اﳌﻬﻢ واﻟﻔﻌﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳌﺜﻤﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺻـﻘــﻞ اﳌــﻮﻫـﺒــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺠﺎل اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ ﺑ ــﺪل اﻗـﺘـﺼــﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﻋـﻠــﻰ وﺟـ ــﻮه ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺼﻮص ﻣﺘﻜﺮرة‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﻣــﺪى ﻧﺠﺢ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ ﺑــﲔ‬ ‫أﻧـ ــﻮاع ﻋ ــﺪة ﻟـﻠـﻨـﻘــﺪ ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﳌـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺞ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺪ ﻧـ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻲ ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﺎه‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد إﻟـ ــﻰ اﻻﺷ ـﺘ ـﻐ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻳــﺮﻛــﺰون ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻼﻣﻌﺔ ورﻣــﻮز ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻬﺪف ﺗﺼﻴﺪ‬ ‫ﺣــﻆ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮة واﻟـ ـﺒ ــﺮوز اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺷﺘﻐﻞ آﺧــﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﻤـﻴـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﳌ ـﺠــﺎﻣــﻼﺗــﻲ وﻫــﻮ‬ ‫ﻧﻘﺪ َﺗـ ْـﻘـ ِـﺪﻳـﻤــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ذﻛﺮ اﳌﺤﺎﺳﻦ واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪ ،‬واﻹﻃﺮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ُـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻷﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻧ ـﺠ ــﺪ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن ﻓـ ـﻌ ــﻼ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ وازﻧـ ـ ــﺔ وﺟ ـﻬــﺎز‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠــﻲ وﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ واﺳ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أن ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـ ـﻈ ـ ـﻠـ ــﻮن ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺴﻲ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫أو اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺠ ـﻴــﺪي ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ذات اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻳﺘﻨﻄﻊ آﺧ ــﺮون ﻓـﻴـﻨـﺤــﺎزون إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻈﺮة ﺑﺮوﻛﻮﺳﻄﻴﺔ ﻣﺘﺸﺪدة ُﺗﺨﻀﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻗ ـﻴ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻻ ﺗــﺮاﻋــﻲ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘــﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗـﻠـﺘـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺪاﺧﻠﻪ وﻣﻔﺎﺗﺤﻪ ﻹﺑــﺮاز‬ ‫ﺟ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺮه وﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺑﻌﺾ اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺛﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﺎد ﻣﺸﻜﻮرة ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎج اﻟﻘﺼﺼﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬

‫¬ ‪‘uOŽ ‰U‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ آﻣﺎل ﻋﻴﻮش ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻨﺴﺎء اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎت "ﺗﺎزاﻣﺎ" اﻟﺬي ﻧﻈﻢ ﻣﻦ ‪ 6‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 12‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺒﺮازاﻓﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﻧﻀﺎﻻت ﻧﺴﺎء"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ آﻣ ــﺎل ﻋ ـﻴــﻮش ﻗــﺪ ﺻ ــﻮرت ﻓـﻴـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻷول "أﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫اﻷﻣــﺲ" اﻟــﺬي أﺧــﺮﺟــﻪ ﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮن ﻓــﻲ ‪ .1997‬ﻛﻤﺎ ﺷﺨﺼﺖ‬ ‫أدوارا ﻓــﻲ أﻓ ــﻼم ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﺟــﺪا ﻣـﺜــﻞ "ﻋ ـﻠــﻲ زاوا‪ ،‬أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺎرع"‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2000‬و"ﻣﻼﺋﻜﺔ اﻟﺸﻴﻄﺎن" ﻓﻲ ‪ ،2007‬و"ﻣﺼﻴﺮ اﻣــﺮأة" ﻓﻲ‬ ‫‪) 1998‬اﻟــﺬي أﺣــﺮزت ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ دور ﻧﺴﺎﺋﻲ(‪،‬‬ ‫و"ﻧﻮارة"‪ ،‬و"أﺻﺪﻗﺎء اﻷﻣﺲ"‪ ،‬و"ﻗﻨﺪﻳﺸﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ‪.2008‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓـﻴـﻠــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎت أﺿـﺤــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻋ ــﺪا ﻻ ﻏ ـﻨــﻰ ﻋ ـﻨــﻪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪدﻳ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺤﻮر أﻫﺪاﻓﻪ ﺣﻮل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ داء اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬إذ ﺗﻢ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺳﺎﻫﺮ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‪.‬‬

‫ﺣﻤﻴﺪ اﻟﺮاﺗﻲ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺗـﺠــﺎرب واﳌﻨﻌﻄﻔﺎت ﻛﺴﻌﺎد‬ ‫ﻣﺴﻜﲔ‪ ،‬وﺣﻤﻴﺪ ﻟﺤﻤﻴﺪاﻧﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﺣـﻤــﺪاﻧــﻲ‪ ،‬وﺣـﻤـﻴــﺪ رﻛــﺎﻃــﺔ وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑـ ـﺼ ــﺮاﺣ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﻘــﺎد‬ ‫أﺻـ ـﺤ ــﺎب ﻧ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎت ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ أو ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻧﺠﺒﺎء ﺑــﺎرزﻳــﻦ ﻟﺘﻴﺎرات ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ رﻏﻢ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺠﺤﺪ ﺟﺮأﺗﻬﺎ وﻃﻤﻮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـﺘ ــﺄﻃـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺪي ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣ ـ ــﺎزال‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻘـ ــﻮﻻﺗـ ــﻪ وﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴ ـﻤــﻪ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟﺸﻜﻞ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻳـﺘــﺄﺑــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع وإﺳﻼس اﻟﻘﻴﺎد ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫> ﺛﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎص ﺟﺪوى وإﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة وﻣ ـﺤ ـﻔــﺰة‬ ‫ﺗـﻌـﻄــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺪع َﻧـ َـﻔ ـﺴــﺎ آﺧ ــﺮ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﺳ ـﻠــﻮﺑــﻪ وإﻣـﻜــﺎﻧـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻫ ــﺬا إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫واﻟﺘﺄﻃﻴﺮ واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‪ّ ،‬أﻣــﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أي ﺗ ـﺸــﻮﺑ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﺤ ــﺎﺑ ــﺎة‬

‫واﻟﻘﺮاﺑﺔ واﻟﺼﺪاﻗﺔ ﻓﺄوراق ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻠــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻤــﻼت ﺣـﺘــﻰ وﻟ ــﻮ اﺣـﺘــﻞ‬ ‫اﳌﺮاﺗﺐ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ واﻟـ ـﻘ ــﺎص‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات اﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﲔ ورواﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﲔ ﻋ ــﺮب‬ ‫وأﺟﺎﻧﺐ؟‬ ‫وﻣﻠﺤﻬﺎ اﻟﺴﺮدي‬ ‫< ُﺳ ّﻜﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ِ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﳌﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن‬ ‫اﳌﻼﺋﻤﲔ ﻻﻧﺴﻴﺎب اﻟﻨﺼﻮص ﻋﺬرﻳﺔ‬ ‫وﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻹﻳـ ـﺤ ــﺎءات‪ ،‬إذ ﻟ ـﻜــﻞ ﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻃ ـﻘ ـﺴ ــﻪ‪ .‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﺨ ـﺘ ــﺎر اﳌ ـﻘ ـﻬــﻰ‬ ‫ﻛﻔﻀﺎء ﻳﻨﺼﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ وﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻬﻮة اﻟﺼﺒﺎح‪ .‬ﻟﻜﻦ اﳌﻘﻬﻰ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي‬ ‫أﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ وﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰﻫــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻣـﺴــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻐــﻂ واﻟـ ـﻀ ــﻮﺿ ــﺎء‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة دورﻳـ ـ ــﺎت ﻛ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬أو‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺴﺮة وﻣﻐﺎزﻟﺔ اﳌﺎرة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﳌﺒﺪع ﺑﺎﳌﻘﻬﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ وﺟﻮد إﻻ‬

‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌـ ــﺪن اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ ﻷن‬ ‫أﻧﻤﺎط وﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﳌﺜﻘﻔﲔ ﺗﻐﻴﺮت‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻫ ـﺠــﻮم ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ إﻟــﻰ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻓـﺘــﺢ ﺑ ــﺎب اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻵن ﻗﺪ‬ ‫ﺧﻠﻘﺖ ﻟــﺪى ﺑﻌﺾ اﻷدﺑ ــﺎء واﳌﺜﻘﻔﲔ‬ ‫ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﻌﺰﻟﺔ واﻻﻧﻄﻮاﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮﻃﻴﺪة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺾ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل إن اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى دﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؟‬ ‫< اﻟﻔﺼﻞ ﺑــﲔ اﻹﺑ ــﺪاع اﻟــﺬﻛــﻮري‬ ‫واﻹﺑﺪاع اﻷﻧﺜﻮي ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﻞ وإﺟﺤﺎف‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻓﻘﻂ إﺑﺪاع واﺣﺪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻏﺎﻣﻀﺎ ﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﳌ ـﻬــﻢ ﻫ ــﻮ ﻣ ــﺪى اﻣ ـﺘ ــﻼك اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺎﺻ ـﻴ ــﺔ اﻹﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻳـﺼــﺎل اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ ﻋﺒﺮ ُﺟﻤﻞ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰة وﺣـﺒـﻜــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ وذات ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺒﺨﺮ أو ﺗﻔﻘﺪ روﻧﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻤﻴﺪ اﻟﺮاﺗﻲ‬ ‫ﻗﺎص وﺷﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻐﺮب‪ .‬ﻋﻀﻮ اﻟﺮاﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﻘﺮاءة‪ .‬ﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻘﺼﺺ اﳌﻨﺸﻮرة ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ واﳌﺠﻼت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﳌﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻣﻊ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ )‪ ،(٢٠١٠‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻣﻮﺳﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑـ"وﻟﻠﺤﺮوف ﺻﺪى" )‪.(٢٠١٤‬‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ "ﺗﻨﻮء ﺑﺤﻠﻤﻬﻢ" )‪ ،(٢٠١٢‬وﻧﺼﻮص ﺳﺮدﻳﺔ "ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺆﻧﺚ" )‪.(٢٠١٤‬‬

‫وﻛﺎﺳﺮ اﻟﺠﻔﻦ إي واﻟﻠﻪ ﻣﺎ اﻧﻜﺴﺮت‬ ‫ﻓﻴﻚ اﻟﺠﻮاﻧﺢ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻛﺴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﺤﻆ ﻋﻴﻨﻴﻚ إﻻ ﺷﺎرب ﺛﻤﻞ‬ ‫وﻛﺴﺮة اﻟﺠﻔﻦ إﻻ ﻋﲔ ﺳﻜﺮﺗﻪ‬ ‫)ﻣﺠﻨﻮن ﻟﻴﻠﻰ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻌﺎج‬ ‫ﻧـﻈــﻢ ﻃــﻼب ﺳـﻠــﻚ اﳌــﺎﺳـﺘــﺮ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻮم اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪) ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب "ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﺗـ ــﻲ‪.‬ﺑـ ــﻲ‪.‬إي‪.‬إم" ﻟــﻸﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ ﻟـﻴـﻤــﺎﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ )ﻗـﻄــﺐ اﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻹﻳ ــﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ(‬ ‫و)أﻓﺮﻳﻚ ﺗﺸﺎﻟﻨﺞ إدﻳﺴﻴﻮن(‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب )اﻟـ ــﺪﻟ ـ ـﻴـ ــﻞ(‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﺳﺘﻐﺮق ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻫﻤﺖ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻨﺠﺎح‬ ‫)ﻗـ ـﻄ ــﺐ اﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺪاع واﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ(‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪدت ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣــﺮﺟـﻌــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎ ﺑ ـ ــﻪ ﻋ ــﺎﳌ ـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاﺛـ ــﺔ‪ ،‬واﻷداء‪ ،‬واﻟـ ــﺮﺷـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﺮ اﳌ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت "اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮذج" ﻓــﻲ‬ ‫أرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ‪٢٤‬‬ ‫ﺑ ــﺎﺑ ــﺎ‪ .‬اﳌ ـﻜ ــﻮن اﻷول ﺗ ـﺤــﺪث ﻓ ـﻴــﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻟﻠﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳــﺎﻋــﺪ )ﻗ ـﻄــﺐ اﻟـﻀـﻤــﺎن اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻹﻳـ ـ ــﺪاع واﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ( ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬ "ﻧ ـﻤــﻮذج اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ"‪ .‬أﻣــﺎ اﳌـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ أﺳـ ــﺲ اﻷداء‬ ‫واﻟـ ـ ــﺮﺷـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـ ــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻬــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺗﻮﺟﻬﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ .‬ﺛﻢ اﳌﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ اﳌـ ـﺤ ــﺪد ﻓ ــﻲ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ ﻗ ـﻴــﺎس‬ ‫"إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻷداء"‪ ،‬وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣ ـﻜــﻮن‬ ‫"إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺮﺷ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ"‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗــﺪرس "اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ُﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـﻠــﺺ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓــﻲ اﻷﺧـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺿﻤﺎن ﻧﺠﺎح "اﻟﺘﺤﻮل اﳌﺴﺘﺪام"‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‪ ،‬ﻣﺼﻴﺮ ﻳ ـﻄــﺎرد أﻏﻠﺒﻴﺔ‬

‫ ‪X×MK ÊUłdN‬‬ ‫ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ اﻟ ــﺪورة اﻟـﻌـﺸــﺮون ﻟــ"ﺳـﻤـﺒــﻮزﻳــﻮم أﺳ ــﻮان اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻨﺤﺖ"‬ ‫ﻓــﻲ أﻗـﺼــﻰ ﺟـﻨــﻮب ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬وﺳﺘﺸﻬﺪ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﻔﺘﻮح ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 33‬ﻓﺪاﻧﺎ ﻓﻮق‬ ‫ﻫﻀﺒﺔ ﺗـﻄــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﺤـﻴــﺮة ﻧﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺴــﺎﻓــﺔ ﺑــﲔ ﺧــﺰان أﺳ ــﻮان واﻟـﺴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫و"اﻟﺴﻤﺒﻮزﻳﻮم" ﺣﺪث ﺳﻨﻮي ﻳﻌﻴﺪ اﻻﻋﺘﺒﺎر إﻟﻰ ﻓﻦ اﻟﻨﺤﺖ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﻗﺪﻣﺎء اﳌﺼﺮﻳﲔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﻢ وﺿــﻊ ﻋﺸﺮات اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟــﺪورات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪاﺋــﻖ وﻣﻴﺎدﻳﻦ ﺑﻌﺾ اﳌــﺪن اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ‬ ‫ﻓﺘﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ اﳌﻔﺘﻮح‪.‬‬ ‫وﻣﺪﻳﻨﺔ أﺳــﻮان اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎم ﺑﻬﺎ "اﻟﺴﻤﺒﻮزﻳﻮم" ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 900‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺗﻌﺮف ﺑﻮﻓﺮة ﺣﺠﺮ اﻟﺠﺮاﻧﻴﺖ اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻪ اﳌﺼﺮﻳﻮن ﻓﻲ ﻧﺤﺖ اﳌﺴﻼت واﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫ ‪dB _« ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﻘﺎم اﻟــﺪورة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻷﻗـﺼــﺮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 16‬إﻟــﻰ ‪ 21‬ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 41‬ﺑـﻠــﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﻐﺮب ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻹدارة اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن أن دورة ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 31‬ﺑﻠﺪا إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﻌﺮوض أﻓﻼم أو ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﺎن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ واﻟــﻮرﺷــﺎت واﻟـﻨــﺪوات‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﺑ ـﻠ ــﺪان ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﺎرج اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮاء ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ أﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت )اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ أﺑــﻮﺿـﻴــﻒ( واﻹﻧ ـﺘــﺎج اﳌـﺸـﺘــﺮك ﻣــﻊ اﻟــﺪول‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ أن ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓــﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﻀﻢ أﻓﻼم "أرض اﻷﻣﻞ" )اﻟﺴﻨﻐﺎل(‪ ،‬و"ﻻ ﺷﻲء ﺣﻠﻮ" )رواﻧﺪا(‪،‬‬ ‫و"ﺑـﻴـﺘــﻲ وﻋ ـﻤــﺎر" )إﺛـﻴــﻮﺑـﻴــﺎ(‪ ،‬و"إﻃ ــﺎر اﻟـﻠـﻴــﻞ" )اﳌ ـﻐــﺮب(‪ ،‬و"ران"‬ ‫)ﻛــﻮت دﻳ ـﻔــﻮار(‪ ،‬و"ﺑ ـﻴــﻼ" )ﻣـ ــﺎﻻوي(‪ ،‬و"اﻟــﻮﻫــﺮاﻧــﻲ" )اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ(‪،‬‬ ‫و"أول أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ" )ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ(‪ ،‬و"إﻳ ــﻒ" )ﺑــﻮرﻛـﻴـﻨــﺎ ﻓــﺎﺳــﻮ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ أﻓﻼم‪" ،‬اﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮم" )اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ(‪ ،‬و"ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ" )ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ(‪ ،‬و"ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫واﺣــﺪة" )اﻟﺴﻨﻐﺎل(‪ ،‬و"ﺣﻜﻤﺔ اﳌﻌﺎﻧﺎة" )ﺑﻨﲔ(‪ ،‬و"ﻣﻤﺮ اﻟﺤﺮﻳﺔ"‬ ‫)ﻧــﺎﻣـﻴـﺒـﻴــﺎ(‪ ،‬و"ﺟــﺎي اﻟــﺰﻣــﺎن" )ﻣ ـﺼــﺮ(‪ ،‬و"ﺳ ـﻘــﻮط ﻋـﻤــﺎل اﳌﻨﺠﻢ"‬ ‫)ﺟ ـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ(‪ ،‬و"ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻷرض" )ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ(‪ ،‬و"ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻣﺮأة" )اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ(‪ ،‬و"إﻳﻘﺎﻋﺎت أﻧﻄﻮﻧﻮف" )اﻟﺴﻮدان(‪.‬‬

‫)اﺑﻦ ﺳﻨﺎء اﳌﻠﻚ(‬

‫‪◊UÐd UÐ ådOÐb² « w W Uýd «Ë ¡«œ_« WO ULł≈ Öu/ò lO uð qHŠ‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ زﻫـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺛـ ــﻼث‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟ ـ "اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪام" ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت وذﻟ ـ ــﻚ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذج ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ وﻣـ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺳ ــﻚ وﻗ ــﺎﺑ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻺدراك "ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻮذج ﺗ ـ ـ ــﻲ‪.‬ﺑ ـ ـ ــﻲ‪.‬إي‪.‬إم"‬ ‫)ﻧﻤﻮذج إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷداء واﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺴﺮا ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺣﻠﻮﻻ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت وﻣـﺘـﺨــﺬي اﻟ ـﻘــﺮارات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻷﻋﻤﺎل واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫"اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج"‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻴﻤﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت‬

‫ﻃــﺮﺣــﺖ دار اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ "ﺳ ـﻴ ـﻜــﺲ ﺑ ـ ــﺎرال" ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ ﻓ ــﻲ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺎت‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬دﻳﻮاﻧﺎ ﺷﻌﺮﻳﺎ ﻟﺒﺎﺑﻠﻮ ﻧﻴﺮودا ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 21‬ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرة أﻟ ـﻔــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 1952‬إﻟ ــﻰ ‪ ،1973‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫"ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﻴﺮودا" ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻦ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛﺘﺒﺖ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫ﻣﺒﻌﺜﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ ﻣﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬وأوراق ﻣﺒﻌﺜﺮة‪ ،‬وﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﺮﻳﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺮاﺳــﺎت ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣــﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣـﻜـﺘــﻮب ﺑﺤﺒﺮ أﺧـﻀــﺮ‪ ،‬اﻟـﻠــﻮن اﳌﻔﻀﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻘﻠﻢ اﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬وﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ اﻷزرق‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻧﻴﺮودا ﻣﻦ أﺷﻬﺮ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻓﻲ ﻋﺼﺮه‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﻟﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎرال وﺳﻂ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 1904‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮواﺋﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻏﺎرﺛﻴﺎ ﻣﺎرﻛﻴﺚ‪.‬‬ ‫ﻧــﺎل ﻧـﻴــﺮودا اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ اﻵداب ﻋﺎم ‪ ،1971‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﻛﺴﻔﻮرد‪.‬‬

‫ﻗــﺪم اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻛـﺘــﺎب ''ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻣــﻦ ذاﻛــﺮة‬ ‫ﻛﺮﻳﺎن ﺳﻨﻄﺮال اﻟﺤﻲ اﳌﺤﻤﺪي ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ'' ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﳌﺆﻟﻔﻪ ﻧﺠﻴﺐ ﺗﻘﻲ‪ ،‬اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 1223‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺟ ــﺰاء‪ ،‬ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷول ﺑــﺬاﻛــﺮة ﻣـﻜــﺎن اﻟـﺤــﻲ اﳌـﺤـﻤــﺪي‪ ،‬وﺗـﻄــﻮر اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ اﻧﺼﺐ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻜﺮﻳﺎن ﺳﻨﻄﺮال ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت وﻣﻄﻠﻊ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺛﻢ اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ‪ ،‬واﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻲ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺠﺰء اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺼﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﳌﻌﺘﻘﻞ "درب‬ ‫ﻣﻮﻻي اﻟﺸﺮﻳﻒ" إﺑﺎن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺻﺎر ﻳﺼﻄﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻧﺠﻴﺐ ﺗﻘﻲ‪ ،‬اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﺗﺎﺑﻊ دراﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬

‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻋﻼﻣﺎت اﳌﻮدة ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ﺗﺸﺎﺑﻚ ﻟﺤﻆ ﻫﻦ أﺧﻔﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫ﻓﺄﻋﺮف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻮد ﻣﻦ ﻟﲔ ﻃﺮﻓﻬﺎ‬ ‫وأﻋﺮف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﺠﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ اﻟﺸﺰر‬

‫)ﻋﻨﺘﺮة ﺑﻦ ﺷﺪاد(‬

‫‪ÍdFý Ê«u¹œ‬‬

‫‪»U² .bIð‬‬

‫ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮت أوان اﻟﻌﻴﺪ ﺑﲔ ﻧﻮاﻫﺪ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻤﻮس ﻟﺤﺎﻇﻬﻦ ﻇﺒﺎء‬ ‫ﻓﺎﻏﺘﺎﻟﻨﻲ ﺳﻘﻤﻲ اﻟﺬي ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻲ‬ ‫أﺧﻔﻴﺘﻪ ﻓﺄذاﻋﻪ اﻹﺧﻔﺎء‬

‫‪9‬‬

‫ﻣﺘﺨﺬي اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﺠ ــﻢ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺪات اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮات اﻟـ ــﻮاﺟـ ــﺐ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻳﺴﺘﺮﺿﻲ داﺋـﻤــﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻐﻒ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻛــﺄﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ .‬ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﺑـ ـ ــﺮز ﻣــﺆﺳ ـﺴــﻲ‬ ‫)ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﲔ واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت(‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪Õu²H ¡UI‬‬ ‫ﻳـﺤــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻨـﻤـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟــﻮﻓــﺎء اﳌــﺮاﻛ ـﺸ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﳌـﻠـﺤــﻮن اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ‪ ،‬زوال ﻳــﻮم اﻟـﺴـﺒــﺖ ‪ 31‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌـﺒــﺪﻋــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء ﻣـﻔـﺘــﻮح‪ ،‬اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺳﻴﺤﺘﻀﻨﻪ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا‪.‬‬

‫«‪’UIÐ ¡UH²Šô‬‬ ‫ﺗـﺤـﺘـﻔــﻲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺳــﻮﻣــﺮ ﻟـ ــﻸدب واﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺑ ـﺘــﺎزة ﺑــﺎﻟـﻘــﺎص‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺘــﺮوس ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ "ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎ‪..‬‬ ‫وﻗﻄﻂ ﺗﻠﻮك اﻟﻜﻼم"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ :‬ﺟﻤﺎل ﻗﺎدة اﻟﺨﻼدي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻜﻮﺗﻲ‪ ،‬وودﻳﻊ ﺑﻜﻴﻄﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﺰرﻛﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺖ ‪ 31‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﺼــﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ﻋﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪383 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫مسرحيون عرب يناقشون بالرباط قضايا امسرح العربي بامهجر‬ ‫محاولة مقاربة أهم رؤى امسرح العربي امهجري < بدأ مفهوم اهجرة في اأدب الحديث يتشكل بعد الحرب العامية اأولى‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫ام � �ت� ��دادا ل �س �ل �س �ل��ة ال� �ن ��دوات‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ق��د ب��ال��رب��اط‬ ‫ع �ل��ى ه ��ام ��ش ال � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان ال �ع��رب��ي ل �ل �م �س��رح‪،‬‬ ‫اح� � �ت� � �ض� � �ن � ��ت ق � � ��اع � � ��ة ال� � �ج� � �ه � ��ة‪،‬‬ ‫ص� � �ب � ��اح (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ال �ن��دوة ال �س��ادس��ة ف��ي م��وض��وع‬ ‫"امسرحيون العرب في امهجر‪:‬‬ ‫رؤى ع��رب �ي��ة أم م �س��رح ع��رب��ي"‪،‬‬ ‫وتهدف هذه الندوة التي شارك‬ ‫فيها مسرحيون ع��رب مقيمون‬ ‫ف� ��ي ام� �ه� �ج ��ر إل� � ��ى م � �ق ��ارب ��ة أه ��م‬ ‫رؤى وق �ض��اي��ا ام �س��رح ال�ع��رب��ي‬ ‫امهجري‪.‬‬ ‫ف� � �ف � ��ي م� � ��داخ � � �ل� � ��ة ل� ��أس � �ت� ��اذ‬ ‫وام� � �خ � ��رج ام � �س� ��رح� ��ي ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫ام �ق �ي ��م ب ��ال �س ��وي ��د ك ��ري ��م رش �ي��د‬ ‫ب � �ع � �ن� ��وان "م� � �س � ��رح ام� �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫ال� � �ع � ��رب‪ :‬ف� ��ن ط� �ب ��اع ��ة اأث � � ��ر ف��ي‬ ‫ال� � �ف � ��راغ وح � �ي� ��رة ال �ت �ش �ظ ��ي ب��ن‬ ‫الهنا والهناك"‪ ،‬ركز من خالها‬ ‫على مفهوم "ال�ه�ج��رة" ك�م��رادف‬ ‫مفاهيم أخرى من قبيل الرحيل‪،‬‬ ‫وام � �غ� ��ادرة‪ ،‬واإب� �ع ��اد ال �ق �س��ري‪،‬‬ ‫واإقصاء‪ ،‬والتهجير‪ ،‬واإكراه‪،‬‬ ‫كما ه��و وارد ف��ي ال�ق��رآن الكريم‬ ‫وال �س �ن��ة ال�ن�ب��وي��ة ال �ش��ري �ف��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫ف ��ي اأدب ال �غ��رب��ي‪ ،‬ف ��إن ج ��ذور‬ ‫مفهوم الهجرة تمتد بعيدا في‬ ‫الحضارة اإغريقية‪ .‬وفي اأدب‬ ‫ال �ح ��دي ��ث‪ ،‬ب� ��دأ م �ف �ه��وم ال �ه �ج��رة‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل ب� �ع ��د ال� � �ح � ��رب ال �ع ��ام �ي ��ة‬ ‫اأول � � ��ى‪ ،‬ح �ت��ى أص� �ب ��ح ج � ��زء ا ا‬ ‫ي� �ت� �ج ��زأ م� ��ن ال� �ث� �ق ��اف ��ة ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫ام� � �ع � ��اص � ��رة‪ ،‬م� �ت� �س ��ائ ��ا ع � ��ن أي‬ ‫م �ع �ن��ى ي �ت �خ��ذه ام �س��رح ال �ع��رب��ي‬ ‫ام �ه��اج��ر ع �ن��دم��ا ي �غ��ادر "ال �ه �ن��ا"‬ ‫وي� � �ح � ��ط ف � ��ي "ال � � �ه � � �ن� � ��اك"‪ ،‬وه� ��ل‬ ‫س �ي �ك��ون ت �ع��وي �ض��ً ع��ن ال �ف �ق��دان‬ ‫ال �ن��ات��ج ع��ن م �غ ��ادرة ام �ك��ان اأم‬ ‫ومحاولة للعثور على الذات؟‬ ‫ف� ��ي ح � ��ن‪ ،‬اخ � �ت� ��ار اأس� �ت ��اذ‬ ‫وام� � �س � ��رح � ��ي ام � �ق � �ي� ��م ف � ��ي ك� �ن ��دا‬ ‫م �ج��دي أب ��و م �ط��ر ف ��ي م��داخ�ل�ت��ه‬ ‫"م�س��اح��ة ال�ت�ع��دد الثقافي‪ :‬رؤى‬ ‫عربية للشراكة اإب��داع�ي��ة"‪ ،‬عن‬ ‫تجربته من خال تأسيس فرقة‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة ت� ��ؤم� ��ن ب ��ااخ� �ت ��اف‬

‫وال � �ت � �ع� ��دد ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‪ ،‬م �ن �ط �ل �ق��ا‬ ‫م ��ن أرب� �ع ��ة م �س �ت��وي��ات ل �ت �ج��اوز‬ ‫اأن�م��اط التقليدية ف��ي الخطاب‬ ‫ام �س ��رح ��ي‪ :‬ام �س �ت��وى اأول ه��و‬ ‫ااع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى ال �ج �س ��د ك��آل �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ال� �ف� �ن ��ي وك� �ب ��دي ��ل ع��ن‬ ‫ال � �ل � �غ� ��ة‪ ،‬ث � ��م ام � �س � �ت� ��وى ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫ام �ت �م �ث��ل ف� ��ي ال �خ �ل ��ق اإب� ��داع� ��ي‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل� ��ى م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ام �س��رح �ي��ن ان �ط��اق��ا‬ ‫م��ن خلفياتهم الفنية (ال��رق��ص‪،‬‬ ‫ال�غ�ن��اء‪ ،‬ال�ش�ع��ر‪ ،‬ال�ن�ح��ت‪ ،)...‬أما‬ ‫ام� �س� �ت ��وى ال � �ث� ��ال� ��ث‪ ،‬ف� �ه ��و ط ��رح‬ ‫ام��وض��وع س�ي��اس�ي��ا وإن�س��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫م � � ��ن ح� � �ي � ��ث ت � � �ع� � ��دد ال � �ث � �ق� ��اف� ��ات‬ ‫وال � � � � �ت� � � � ��راث‪ ،‬ف � � ��ي ح � � � ��ن‪ ،‬ي �ب �ق ��ى‬ ‫امستوى ال��راب��ع متضمنا لروح‬

‫«النساء اأمازيغيات فى امغرب»‬ ‫معرض متحف البحرين الوطني‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اس � �ت � �ض� ��اف م� �ت� �ح ��ف ال� �ب� �ح ��ري ��ن‬ ‫ال��وط �ن��ي ي� ��وم (ال �خ �م �ي��س)ام��اض��ي ‪،‬‬ ‫م �ع ��رض "ال� �ن� �س ��اء اأم ��ازي� �غ� �ي ��ات ف��ى‬ ‫امغرب"‪ ،‬وينظم هذا امعرض بتعاون‬ ‫م� ��ا ب� ��ن وزارة ال �ث �ق ��اف ��ة ف� ��ى م�م�ل�ك��ة‬ ‫البحرين‪" ،‬بيير بيرجى" و(مؤسسة‬ ‫إي ��ف س ��ان ل� � ��وران)‪ ،‬م��ؤس�س��ة حديقة‬ ‫"م ��اج ��وري ��ل" وم �ت �ح��ف "ك� ��ى ب��رن �ل��ي"‬ ‫الباريسى‪.‬‬ ‫وبمناسبة امعرض‪ ،‬أكدت إدارة‬ ‫متحف البحرين الوطني أن امتحف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ى ي �ت��اب��ع رس ��ال� �ت ��ه ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫ويستقبل ثقافات العالم وحضاراته‪،‬‬ ‫مشيرة إل��ى أهمية دوره ف��ى ترسيخ‬ ‫مفهوم اان�ف�ت��اح على اآخ��ر وإظ�ه��ار‬ ‫غنى ااختاف ولقاء الثقافات‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� �ح ��ت اإدارة أن ه��ذا‬ ‫ام� �ع ��رض "ي �ج �م �ع �ن��ا ب �م �ي��زة ال �ن �س��اء‬ ‫اأم��ازي�غ�ي��ات ودوره ��ن كعن ساهرة‬ ‫وح��اف �ظ��ة أس��رت �ه��ن‪ ،‬ف �ت��اري��خ ب�ل��دن��ا‬ ‫يعكس أهمية دور ام��رأة أثناء غياب‬ ‫زوجها فى سفره لصيد اللؤلؤ‪ ،‬وكأن‬ ‫ال�ت�ح� ّ�ي��ة ل�ل�م��رأة اأم��ازي�غ�ي��ة ع�ب��ر ه��ذا‬ ‫امعرض هى تحية قلب وعربون وفاء‬ ‫للنساء فى العالم"‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دوره أك � � ��د "ب � �ي � �ي� ��ر ب ��رج� �ي ��ه"‬ ‫ش ��ري ��ك" إي� ��ف س� ��ان ل � � ��وران" ص��اح��ب‬ ‫خ��ط ام��وض��ة ال�ش�ه�ي��ر‪ ،‬ع�ل��ى ارت�ب��اط��ه‬ ‫ال ��وث� �ي ��ق ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬م �ش �ي��رً إل � ��ى أن��ه‬ ‫"وإي ��ف س��ان ل ��وران" عكفا على جمع‬ ‫قطع ال�ف��ن اأم��ازي�غ��ى منذ ستينيات‬ ‫القرن اماضى‪ ،‬حتى أصبح باإمكان‬

‫تحضر ال �ف �ن��ان��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‬ ‫ن��ان �س��ي ع � �ج ��رم‪ ،‬أول أغ �ن �ي��ة‬ ‫م �غ��رب �ي��ة ل �ه��ا ف ��ي أل �ب��وم �ه��ا‬ ‫الجديد‪ ،‬وتعاملت نانسي‬ ‫ف � � ��ي ه� � � � ��ذه اأغ � � �ن � � �ي� � ��ة م��ع‬ ‫ال �ش��اع��ر م�ص�ع��ب ال�ع�ن��زي‬ ‫واملحن محمد الرفاعي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ل �ح��ن أغ �ن �ي��ة "إن �ت��ي‬ ‫ب��اغ �ي��ة واح � ��د" ال �ت��ي أداه ��ا‬ ‫م� �ط ��رب اأغ �ن �ي ��ة ال �ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫سعد امجرد‪.‬‬ ‫وت� � � �ف � � ��ي ن � ��ان� � �س � ��ي ع � �ج� ��رم‬ ‫بوعدها أداء أغنية مغربية ن��زوا‬ ‫ع�ن��د إص� ��رار ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي‪ ،‬ال ��ذي ك��ان‬ ‫يطالبها بذلك في كل حفاتها بامغرب وعلى عكس ما كان ينظر‬ ‫به لأغنية‪.‬‬ ‫وكانت نانسي قد أعلنت رغبتها في الغناء بامغربي‪ ،‬ولكنها‬ ‫كانت في انتظار عمل مميز وأغنية تشدها‪.‬‬

‫جانب من الندوة ( خاص)‬

‫تحويلها إلى متحف للفن اأمازيغى‬ ‫فى حديقة "ماجوريل" فى مراكش‪.‬‬ ‫كما أوض��ح" بريجيه" أن معظم‬ ‫القطع امعروضة فى امعرض تعتبر‬ ‫م �ج �م��وع��ة دائ� �م ��ة ل �ل �م �ت �ح��ف‪ ،‬م �ن� ّ�وه��ً‬ ‫أن "غالبية القطع ام�ع��روض��ة ّ‬ ‫تكرس‬ ‫دور نساء اأم��ازي��غ فى الحفاظ على‬ ‫هويتهم وانتقالها من جيل إلى جيل‪،‬‬ ‫إذ أن غ��ال �ب �ي��ة ال �ق �ط��ع إم� ��ا صنعتها‬ ‫أو اس �ت �خ��دم �ت �ه��ا أو ارت ��دت �ه ��ا ن�س��اء‬ ‫اأمازيغ"‪.‬‬ ‫�راض��ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫�رض‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫وي �‬ ‫ًّ‬ ‫البدوية‪،‬‬ ‫مميزا لتاريخ قبائل اأمازيغ‬ ‫وال � � � � ً��دور ال � � ��ذي ت �ل �ع �ب��ه ال � �ن � �س ��اء ف��ى‬

‫الحفاظ على تراثهم الغني على مدى‬ ‫آاف السنن‪ ،‬حيث ن�ش��أت وت�ط� ّ�ورت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اأمازيغية قبل آاف السنن‬ ‫الهوية‬ ‫تمتد م��ن ساحل‬ ‫شاسعة‬ ‫على رق�ع� ٍ�ة‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫امغربية‬ ‫امحيط اأطلسى فى امملكة‬ ‫غ��رب��ً إل ��ى ال� �ح ��دود ال �ش��رق� ّ�ي��ة منطقة‬

‫امغرب العربي‪ ،‬وقد أثبتت على مدى‬ ‫�وظ م��دى‬ ‫آاف ال�س�ن��ن وب�ش�ك� ِ�ل م�ل �ح� ٍ‬ ‫صابتها فى وجه ااختاط الثقافي‬ ‫�وس�ط� ّ�ي��ة اأخ ��رى‬ ‫م��ع ال �ح �ض��ارات ام�ت ّ� ّ‬ ‫امتكررة‪.‬‬ ‫وصد الغزوات‬ ‫ّوعلى ّ‬ ‫مر التاريخ‪ ،‬لعبت النساء‬ ‫دور ُح� � ّ�راس ال�ت�ق��ال�ي��د وال �ل �غ��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لضمان الحفاظ على التراث الثقافي‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ال � �ق � �ب� ��ائ� ��ل‪ .‬وق � � ��د َض � ِ�م� �ن ��ت‬ ‫ال��رم��وز العديدة ام��وج��ودة ف��ى أعمال‬ ‫النسيج ال��ذي ك��ان ح ً‬ ‫كرا على النساء‬ ‫ِ‬ ‫اأم��ازي �غ� ّ�ي��ات‪ ،‬ام �ج��وه��رات‪ ،‬ال �ف� ّ�خ��ار‪،‬‬ ‫الوشم‪ ،‬والرسم بالحناء على الجسم‪،‬‬ ‫انتقال هذا التراث عبر اأجيال‪.‬‬

‫ال �ف��ري��ق ف ��ي ال �ع �م��ل وإل � �غ ��اء أي‬ ‫تمييز‪ ،‬يضيف مجدي أبو مطر‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ت �ح��دث ع�ب��د ال�ف�ت��اح‬ ‫الديوري‪ ،‬مدير مسرح "بافيون"‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ه��ان��وف��ر (أم ��ان �ي ��ا)‪ ،‬في‬ ‫م��داخ�ل�ت��ه ال�ت��ي ع�ن��ون�ه��ا ب�"كيف‬ ‫يسهم مسرح امهاجرين العرب‬ ‫في تفعيل قضايانا العربية في‬ ‫امسرح العامي‪ -‬اللقاء امسرحي‪:‬‬ ‫ال� ��رب � �ي� ��ع ال � �ع� ��رب� ��ي م� � �ث � ��ا‪ ،"-‬ع��ن‬ ‫م� �ش ��روع ل� �ق ��اء م �س��رح��ي ع��رب��ي‬ ‫بشراكة مع عدة فعاليات عربية‬ ‫وأورب � � �ي� � ��ة ت� �ح ��ت اس� � ��م "ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫ام � �س� ��رح� ��ي‪ :‬ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي"‪،‬‬ ‫وه��و م �ش��روع ي �ه��دف ب��اأس��اس‬ ‫إل � ��ى "ت� �ج� �س� �ي ��ر" ال � �ت� ��واص� ��ل م��ع‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ال �غ��رب��ي‪ ،‬م��ؤك��دا ب�ه��ذا‬

‫ال�خ�ص��وص أن "م��دي�ن��ة ه��ان��وف��ر‬ ‫اأم � ��ان� � �ي � ��ة م� �ل� �ت ��زم ��ة ب ��ال� �ح� �ي ��اد‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ول � �ه� ��ا اس �ت �ق ��ال �ي ��ة‬ ‫ت ��ام ��ة ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ب��رم �ج��ة‬ ‫وال � �ت � �خ � �ط � �ي� ��ط ل � �ك� ��ل ام � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫امقترحة للجمهور والتي تقدم‬ ‫ف � ��ي ش� �ك ��ل ع � � ��روض م �س��رح �ي��ة‪،‬‬ ‫وس �ه��رات م��وس�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ول��وح��ات‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل ��ف أن � � � ��واع ال� ��رق� ��ص‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت �ن �ظ �ي��م أن�ش�ط��ة‬ ‫أخ � � ��رى ذات ط� ��اب� ��ع اج �ت �م��اع��ي‬ ‫وت � �ع� ��اون� ��ي وت � ��أط� � �ي � ��ري"‪ ،‬وزاد‬ ‫ق��ائ��ا إن "وادة ه� ��ذا ام �ش��روع‬ ‫جاء ت منذ سنوات بعد لقاء ات‬ ‫وم � �ش� ��اورات م ��ع ع ��دة ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫م � �غ� ��رب � �ي� ��ة وع � ��رب� � �ي � ��ة ودول � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ف�ك��رة ال�ج��وه��ري��ة وراء‬

‫تنظيمه ت�ت��أس��س ع�ل��ى ض��رورة‬ ‫إس �م��اع ال �ج �م �ه��ور ال �غ��رب��ي‪ ،‬في‬ ‫أورب� � � ��ا أس� ��اس� ��ا ص � ��وت ال �ف �ن ��ان‬ ‫العربي مباشرة بدون وسيط"‪.‬‬ ‫أم ��ا م��داخ �ل��ة اأس �ت ��اذة ن��دى‬ ‫ح� �م� �ص ��ي "ال� � �ه � ��وي � ��ة ام � ��زدوج � ��ة‬ ‫ل �ل �م �س��رح ال� �ع ��رب ��ي ف� ��ي ام �ه �ج��ر‬ ‫وال �ص��راع ب��ن ال�ه�ن��ا وال �ه �ن��اك"‪،‬‬ ‫ف � �ق� ��د ت� � ��رك� � ��زت ح� � � ��ول وض� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام � �س � ��رح � ��ي ال � �ع � ��رب � ��ي ف� � ��ي ب� ��اد‬ ‫ام�ه�ج��ر‪ ،‬م��ن خ��ال رص��د ح��اات‬ ‫ب� �ع ��ض ام �غ� �ت ��رب ��ن وال ��اج� �ئ ��ن‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى ض ��رورة إن �ه��اء ه��ذا‬ ‫ال � �ص� ��راع ام �ح �ت ��دم ب ��ن "ال �ه �ن��ا"‬ ‫و"ال� �ه� �ن ��اك" ف ��ي ت �ك��وي��ن ال �ه��وي��ة‬ ‫العربية‪ ،‬وانخراطها في عملية‬ ‫الخلق واإبداع‪.‬‬

‫قاعة الفن السابع تقدم العرض ما قبل اأول للفيلم القصير «العتبة»‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ع��رض أخ �ي��را ب�ق��اع��ة الفن‬ ‫السابع بالرباط فيلم قصير‬ ‫ب �ع �ن ��وان "ال �ع �ت �ب ��ة" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ع� ��ال ال � �ع� ��اوي ف��ي‬ ‫عرض ما قبل اأول‪.‬‬ ‫وه � � � ��و ع � �م � ��ل س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي‬ ‫اش� �ت� �غ ��ل ف� �ي ��ه ام� � �خ � ��رج ع ��ال‬ ‫ال � �ع� ��اوي ع �ل��ى م� �ج ��ال اأدب‬ ‫من خ��ال قصة للكاتب خالد‬ ‫أقلعي الذي التقاه في مدينة‬ ‫ت� �ط ��وان‪ ،‬وش� ��رح ل ��ه م�ض�م��ون‬ ‫ف � �ك� ��رة ت � � ��دور م � �ح� ��اوره� ��ا ف��ي‬ ‫ف �ض ��اء ات ع��رب �ي��ة � أن��دل�س�ي��ة‪،‬‬ ‫م � � ��ن خ� � � � ��ال رص� � � � ��د س� �ل� �س� �ل ��ة‬ ‫م� � ��ن اأح� � � � � � ��داث ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫الوطنية ال�ت��ي عرفها امغرب‬ ‫ف��ي م�ن�ت�ص��ف وأواخ � ��ر ال �ق��رن‬ ‫العشرين‪.‬‬ ‫وي� � � �ع � � ��رض ه� � � � ��ذا ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ال � � �س � � �ي � � �ن � � �م� � ��ائ� � ��ي ال � �ق � �ص � �ي � ��ر‬ ‫"ال � � �ع � � �ت � � �ب� � ��ة" م � �ج � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫اأح � � � � � ��داث ام � �ت � �ف ��اع � �ل ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ت �ن ��اول م �ح �ط��ات م �ه �م��ة م��ن‬ ‫ت ��اري ��خ ام � �غ ��رب ان� �ط ��اق ��ا م��ن‬ ‫س� � �ن � ��وات اأرب � �ع � �ي � �ن � �ي� ��ات ف��ي‬ ‫ال �ق��رن ام ��اض ��ي‪ ،‬م �ث��ل ت�ن��اول��ه‬ ‫أول ح��زب س�ي��اس��ي بامغرب‬ ‫وه � � � � � ��و "ح � � � � � � ��زب اإص � � � � � � ��اح"‬ ‫ل � �ع � �ب ��د ال� � �خ � ��ال � ��ق ال � �ط� ��ري� ��س‪،‬‬

‫ول � �ف � �ت� ��رات م � ��ن ااس� �ت� �ع� �م ��ار‪،‬‬ ‫وع� ��ودة م�ح�م��د ال �خ��ام��س من‬ ‫ام � �ن � �ف� ��ى‪ ،‬وخ � �ط� ��اب� ��ه ال �ش �ه �ي��ر‬ ‫ب�ط�ن�ج��ة‪ ،‬وف �ت��رات م�ش��رق��ة من‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬وب �ع ��ض أح� ��داث‬ ‫ف � � �ت� � ��رة ال � �س � �ب � �ع � �ي � �ن � �ي� ��ات م ��ن‬ ‫م � �ظ � ��اه � ��رات واح � �ت � �ج� ��اج� ��ات‪،‬‬ ‫وأح� � � � � � � � ��داث ال � �ث � �م� ��ان � �ي � �ن � �ي� ��ات‬ ‫"إض��راب الكوميرا"‪ ،‬وجوانب‬ ‫م�ت�ع��ددة م��ن ام�ع�ي��ش اليومي‬ ‫مرتبطة بتحوات مجتمعية‬ ‫وطنية ودولية‪.‬‬ ‫وق��د ش��ارك ف��ي تشخيص‬ ‫اأداء ف��ي ف�ي�ل��م "ال �ع �ت �ب��ة" كل‬ ‫م��ن ال�ف�ن��ان ال�ع��رب��ي الساسي‪،‬‬ ‫وعبد الصمد الغرفي‪ ،‬ونوريا‬ ‫ب �ن �ب��راه �ي��م‪ ،‬ورش� �ي ��د ح��ام��ي‪،‬‬ ‫وم � �ح � �م� ��د ال � � ��زي � � ��ات‪ ،‬وس � �ن� ��اء‬ ‫ال� �ع ��اوي‪ ،‬وع �ث �م��ان ال �ع �ل��وي‪،‬‬ ‫ووجوه فنية جديدة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال� � � �س� � � �ي � � ��اق ذات � � � � ��ه‪،‬‬ ‫ف� ��اأح� ��داث ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ي �ج �س��ده��ا ال �ف �ي �ل��م ج� ��اء ت ف��ي‬ ‫ف � �ت ��رات م �ت �ت��ال �ي��ة م ��ن ت��اري��خ‬ ‫ام � �غ� ��رب‪ ،‬ح �ي��ث ع �م��ل ام �خ��رج‬ ‫ب� �ح ��رف� �ي ��ة ع� �ل ��ى ن� �ق ��ل وق ��ائ ��ع‬ ‫ال �ن��ص اأدب� ��ي وت��وظ �ي �ف��ه في‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ال �ص��ورة السينمائية‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ع� �ب ��ر ب � ��إس � �ه � ��اب ع��ن‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ج��وان��ب الخفية‬ ‫ال �ت��ي ي �م �ك��ن ل �ل �ن��ص ام �ك �ت��وب‬

‫التعبير عنها‪ ،‬إذ اشتغل على‬ ‫رؤيته كمخرج بدون الخروج‬ ‫عن سياق النص اأدبي‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ن� � �ف � ��س ال� � �س� � �ي � ��اق‪،‬‬ ‫وب�ع��د ع��رض ال�ف�ي�ل��م القصير‬ ‫ال� ��ذي ا ت �ت �ع��دى م ��دة ع��رض��ه‬ ‫‪ 30‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬ع �ب��ر ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ام �ه �ت �م��ن ب� �م� �ج ��ال ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫ع� �ل ��ى إع� �ج ��اب� �ه ��م ب �م �ض �م��ون‬ ‫ه ��ذا ال �ع �م��ل‪ ،‬وت �ف ��وق ام �خ��رج‬ ‫ع� ��ال ال � �ع� ��اوي ف ��ي ت��وظ �ي��ف‬ ‫ال �ك��ام �ي��را ف��ي خ��دم��ة ام �س��رح‪،‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��روا ع �ل��ى أه �م �ي��ة ه��ذا‬ ‫اإنجاز الفني من حيث البعد‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬وع �ل��ى اال �ت �ف��ات��ة‬ ‫ال �ت��ي أواه� ��ا ل�ش�ب�ي�ب��ة م��دي�ن��ة‬ ‫ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ص � ��ورت‬ ‫مشاهد فيلم "العتبة" بعد أن‬ ‫ت��م رف ��ض ت �ص��وي��ره ب �ت �ط��وان‬ ‫م ��ن ط� ��رف م��ؤس �س��ة م �ت��اح��ف‬ ‫امغرب‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن��ه‬ ‫تم منح امخرج عال العاوي‬ ‫وس� � � � � ��ام ال� � � �ش � � ��رف ل � �ل� ��راب � �ط� ��ة‬ ‫الوطنية لأشراف الحسنين‬ ‫ال �ع �ل��وي��ن وأب� �ن ��اء ع�م��وم�ت�ه��م‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ح� �ي ��ث ق ��دم� �ت ��ه ل��ه‬ ‫خ��دي �ج��ة س�ل�ط��ان��ة ال�ي�ع�ق��وب��ي‬ ‫ح �ج��وب��ي ال� �ع� �ل ��وي‪ ،‬ام �ن �س �ق��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل��راب �ط��ة‪ ،‬ت�ك��ري�م��ا له‬ ‫على هذا العمل امتميز‪.‬‬

‫تاميذ يستفيدون من ورشة تكوينية حول «فن التصوير الفوتوغرافي» بالدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف � ��ي إط � � ��ار ت� �ن ��وي ��ع أن� �ش� �ط ��ة ال �ح �ي ��اة‬ ‫ام� ��درس � �ي� ��ة ب �م ��ؤس �س ��ة ف ��اط� �م ��ة ال � ��زه � ��راء‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ن�ي��اب��ة م ��رس ال �س �ل �ط��ان ال �ف��داء‪،‬‬ ‫ب �ك �ي �ف �ي��ة ت �س �ت �ج �ي��ب ل� �ت� �ن ��وع ال� �ح ��اج ��ات‬ ‫واميول وامواهب والتطلعات‪ ،‬نظم نادي‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ب��ام��ؤس �س��ة‪ ،‬ص�ب�ي�ح��ة أول أم��س‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬ورش��ة تكوينية ح��ول موضوع‬ ‫«ف� ��ن ال �ت �ص��وي��ر ال �ف��وت��وغ��راف��ي» ب�ت��أط�ي��ر‬ ‫الفنان عثمان اأش�ع��ري وتقديم اأستاذ‬ ‫عبد العزيز أمزيان‪ ،‬استفاد منها تاميذ‬ ‫ك��ل م��ن ام�س�ت��وي��ات‪ :‬أول��ى بكالوريا آداب‪،‬‬ ‫وأول��ى بكالوريا اقتصاد‪ ،‬وج��ذع مشترك‬ ‫علوم‪.‬‬ ‫استهلت الورشة بتاوة عطرة آيات‬ ‫من الذكر الحكيم‪ ،‬تاها التلميذ هال أمن‬ ‫مستوى أولى آداب‪ .‬بعد ذلك تقدم اأستاذ‬ ‫ع �ب��د ال �ع��زي��ز أم ��زي ��ان‪ ،‬وأوض � ��ح ام�ق�ص��ود‬ ‫بفن التصوير الفوتوغرافي وع��دد أن��واع‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر م��ن ق �ب �ي��ل‪ :‬ت �ص��وي��ر ال�ط�ب�ي�ع��ة‪،‬‬ ‫وح �ي��اة ام ��دن‪ ،‬وت�ص��وي��ر ل�ي�ل��ي‪ ،‬وتصوير‬ ‫ال �ح �ي ��اة ال� �ب ��ري ��ة‪ ،‬وال �ت �ص ��وي ��ر ب��اأب �ي��ض‬ ‫واأس � � ��ود‪ ،‬وت �ص��وي��ر ال �ق��ري��ب‪ ،‬وت�ص��وي��ر‬

‫اأش � � �خ� � ��اص‪ ،‬وال � �ت � �ص ��وي ��ر ال� �ت� �ج ��ري ��دي‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ص� ��وي� ��ر ال � �س � ��ري � ��ال � ��ي‪ ،‬وال� �ت� �ص ��وي ��ر‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي‪ ،‬وال � �ت � �ص� ��وي� ��ر ال� ��ري� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫وت �ص��وي��ر ال �ح �ي��اة ال �ص��ام �ت��ة‪ ،‬وت �ص��وي��ر‬ ‫إع � � � ��ان‪ ،‬وت � �ص ��وي ��ر ج� � � ��وي‪ ،‬وال� �ت� �ص ��وي ��ر‬ ‫امعماري‪.‬‬ ‫في ذات السياق‪ ،‬شرع الفنان عثمان‬ ‫اأشعري‪ ،‬يشرح للتاميذ بعض التقنيات‬ ‫اأس��اس�ي��ة لفن التصوير‪ ،‬ث��م فتح امجال‬ ‫ل �ل �ت��ام �ي��ذ ل� �ط ��رح اأس� �ئ� �ل ��ة ع �ل��ى ال �ف �ن��ان‬ ‫عثمان وسماع اأجوبة‪ .‬ثم تاها مباشرة‬ ‫تطبيق لتلك التقنيات م��ن ل��دن التاميذ‬ ‫من خال استخدام آلة التصوير والتقاط‬ ‫بعض الصور‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬تناولت الكلمة الناظرة‬ ‫حنان هبي باسم الثانوية‪ ،‬شكرت فيها‬ ‫اأس��ات��ذة والتاميذ الحاضرين وك��ل من‬ ‫س��اه��م ف��ي إن �ج��اح ه��ذا ال�ن�ش��اط الثقافي‪،‬‬ ‫وع �ل��ى رأس� �ه ��م م��دي��ر ام��ؤس �س��ة اأس �ت��اذ‬ ‫ع �ب��دال��رح �ي��م م ��وج ��ود‪ ،‬ال � ��ذي ي �ح��رص أن‬ ‫تكون امدرسة مفعمة بالحياة‪ ،‬ول��ن يألو‬ ‫ج�ه��دا ف��ي إض��اف��ة ام��زي��د‪ .‬بعدها مباشرة‬ ‫التقطت ص��ور تذكارية تخلد للمناسبة‪،‬‬ ‫وتؤرخ يوم الورشة داخل فضاء امؤسسة‪.‬‬

‫حضر ع � ��دد م ��ن ام �ع �ج �ب��ن‬ ‫ب��ال �ن �ج �م��ة ام �غ��رب �ي��ة س�م�ي��رة‬ ‫س � � �ع � � �ي� � ��د‪ ،‬إل� � � � � ��ى م � �ن� ��زل � �ه� ��ا‬ ‫ب � ��ال � �ع � ��اص � �م � ��ة ام � �ص� ��ري� ��ة‬ ‫ال� � � �ق � � ��اه � � ��رة‪ ،‬ل� ��اح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫ب � �ع � �ي� ��د م � � �ي� � ��اده� � ��ا ‪،58‬‬ ‫ولقيت مبادرة امعجبن‬ ‫استحسانا م��ن النجمة‪،‬‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ن� � � �ش � � ��رت ص � � � ��ورة‬ ‫رف �ق �ت �ه ��م ع� �ل ��ى ص �ف �ح �ت �ه��ا‬ ‫الرسمية على "إنستغرام"‪،‬‬ ‫وك�ت�ب��ت تعليقا عليها "زي��ارة‬ ‫ال�ف��ان��ز ل��اح�ت�ف��ال ب�ع�ي��د م �ي��ادي‪.‬‬ ‫ألف شكر على حبكم"‪.‬‬

‫أعلن ال� �ف� �ن ��ان س �ع��د م �ج��رد‬ ‫في تصريحات إعامية‪ ،‬أنه‬ ‫سيصدر أغنية جديدة في‬ ‫ال �ص �ي��ف ام �ق �ب��ل س �ت �ك��ون‬ ‫ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن "دي� � � � ��و" م��ع‬ ‫ال�ف�ن��ان ال�س�ع��ودي راش��د‬ ‫ام ��اج ��د م ��ن إن� �ت ��اج ق �ن��اة‬ ‫"ام�س�ت�ق�ب��ل"‪ ،‬ول��م يعطي‬ ‫س �ع��د أي ت�ف��اص�ي��ل ح��ول‬ ‫عنوان اأغنية أو ملحنها‬ ‫أو كاتب كلماتها‪ .‬م��ن جهة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬ق��ال ام �ج��رد إن��ه ش��ارك‬ ‫ف��ي فيلم يحمل ع�ن��وان "اي�س�ب��ري"‬ ‫وهو فيلم من نوع "اأكشن"‪ ،‬مشيرا أن عددا من كبار الفنانن‬ ‫يشاركون فيه منهم امغني دوزي‪ ،‬الذي يخوض هذه التجربة‬ ‫أول مرة واممثل عزيز داداس وغيرهم‪.‬‬ ‫ن� � � �ش � � ��رت ال � � �ف � � �ن � ��ان � ��ة ب� �س� �م ��ة‬ ‫بوسيل زوج��ة الفنان امصري‬ ‫ت��ام��ر ح �س �ن��ي‪ ،‬ص� ��ورة على‬ ‫ح�س��اب�ه��ا ال �خ��اص ب�م��وق��ع‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫"إن�س�ت�غ��رام" تظهرها في‬ ‫ح� �ف ��ل ع� �ش ��اء إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫زوج � �ه� ��ا وأص ��دق ��ائ� �ه� �م ��ا‪.‬‬ ‫وظ � �ه� ��رت ب �س �م��ة ب��إط��ال��ة‬ ‫ش� �ت ��وي ��ة أن� �ي� �ق ��ة م � ��ن ال� �ف ��رو‬ ‫م �ق��اوم��ة ب� ��رد م��دي �ن��ة ب �ي��روت‬ ‫اللبنانية التي اختارها زوجها‬ ‫لتصوير أغنيته الجديدة‪.‬‬

‫ت � ��وج � ��ت ن� �ع� �ي� �م ��ة ال � �ع� ��زي‬ ‫ال� �ب ��ال� �غ ��ة م� ��ن ال� �ع� �م ��ر (‪22‬‬ ‫سنة)‪ ،‬بلقب "ملكة جمال‬ ‫اأم � ��ازي � ��غ" ف ��ي ام �غ ��رب‬ ‫ل �ل �ع��ام ‪ ،2965‬ب�ح�س��ب‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��وي � ��م ال � �س � �ن� ��وي‬ ‫ل��أم��ازي��غ‪ ،‬ف��ي احتفال‬ ‫ب �ه �ي��ج ج � ��رى ب �م��دي �ن��ة‬ ‫أك ��ادي ��ر ج �ن��وب ام�م�ل�ك��ة‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪.‬‬ ‫وع ��رف ال�ح�ف��ل اخ�ت�ي��ار‬ ‫م �ل �ك��ة ج �م��ال اأم� ��ازي� ��غ‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫م� � �ش � ��ارك � ��ة ‪ 35‬ف� � �ت � ��اة م� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫اس�ت��وف��ن ك��ل ال�ش��روط ال��ازم��ة للمسابقة‪ ،‬بحسب‬ ‫اللجنة امنظمة وهي السن ما بن ‪ 18‬و‪ 28‬سنة‪ ،‬وإتقان اللغة‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ .‬ه��ذا ال�ح�ف��ل ّال ��ذي ن�ظ�م�ت��ه ج�م�ع�ي��ة غ�ي��ر حكومية‬ ‫مغربية اسمها "إشراقة أمل"‪،‬بامشاركة و التنسيق مع نادي‬ ‫طلبة الجامعة الدولية في مدينة أكادير‪.‬‬ ‫‪.‬حيث عمل القائمون على ااحتفال بملكة جمال اأمازيغ‪،‬‬ ‫بتخصيص عائدات الحفل لهذه السنة للمناطق امتضررة من‬ ‫الفيضانات التي عرفها جنوب امغرب نونبر ‪. 2014‬‬ ‫ص� � � � � � � � � � � � � � � � ��در ل� � � � � �ل� � � � � �م� � � � � �ط � � � � ��رب‬ ‫ال � � �ش� � ��اب ن� �ع� �ي ��م ب � ��ن ل �ش �ك��ر‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة ب� �ع� �ن ��وان‬ ‫"أن� � � � ��ا ب � �غ � �ي� ��ت ل� �ب� �ي� �ض ��ة"‬ ‫م � ��ن أل� � �ح � ��ان و ت ��وزي ��ع‬ ‫س � �ع� ��د ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬وه� ��ي‬ ‫اأغ � �ن � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ي �م ��زج‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ب � ��ن م �ج �م��وع ��ة‬ ‫من اأشكال اموسيقية‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة م �ث��ل "ال �ب �ل��وز"‬ ‫و"ال �ج��از"و"ال��ات �ي �ن��و" مع‬ ‫امحافظة على لغة ال��دارج��ة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ال� �ف �ن ��ان ن �ع �ي��م ب ��ن ل �ش �ك��ر‪،‬‬ ‫امتخرج من أحد معاهد اموسيقى بالدار البيضاء حاصل على‬ ‫تكوين أكاديمي في العزف على آلة البيانو‪ ،‬شارك في مجموعة‬ ‫م��ن ال �ب��رام��ج ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة واإذاع� �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ح �ظ��ي ب�م�ش��ارك��ات‬ ‫مكثفة في مجموعة من الحفات وامهرجانات الوطنية ‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫المغاربة يستهلكون ‪ 180‬بيضة للفرد الواحد سنوي ًا‬ ‫البيض يحتوي على امواد امغذية التي تسد الحاجيات امرتبطة بالنمو< معدل البيض امستهلك من طرف امغاربة ما زال منخفضً‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك � ��دت "ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫م�ن�ت�ج��ي ب �ي��ض ااس� �ت� �ه ��اك" أن‬ ‫م � �ع� ��دل اس � �ت � �ه� ��اك ال� �ب� �ي ��ض ف��ي‬ ‫امغرب في ‪ 2014‬بلغ حوالي ‪180‬‬ ‫بيضة للفرد الواحد‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق ��ال عبد‬ ‫اللطيف الزعيم رئيس الجمعية‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل� ��وك� ��ال� ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫العربي لأنباء‪ ،‬على هامش لقاء‬ ‫م��ع ال�ص�ح��اف��ة الجمعة اماضية‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ح ��ول "ق �ط��اع‬ ‫الدجاج البياض وأهمية البيض‬ ‫ف ��ي ال �ت �غ��ذي��ة"‪ ،‬أن ع ��دد ال�ب�ي��ض‬ ‫ام �س �ت �ه �ل��ك م� ��ن ط� � ��رف ام� ��واط� ��ن‬ ‫امغربي ما زال منخفضً مقارنة‬ ‫مع ع��دد من البلدان‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن ه � ��ذا ال� �ع ��دد ي �ص��ل إل � ��ى ‪250‬‬ ‫ب �ي �ض��ة ل� �ل� �م ��واط ��ن ف� ��ي ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫و‪ 400‬بيضة في امكسيك‪ ،‬و‪390‬‬ ‫بيضة في اليابان‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة م� � �ن� � �ت� � �ج � ��ي ب� �ي ��ض‬ ‫ااس �ت �ه��اك ت �ن �ظ��م ع� ��دة أن�ش�ط��ة‬ ‫بمناسبة ال��دورة السابعة لليوم‬ ‫الوطني للبيض‪ ،‬ال��ذي يصادف‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ي �ن��اي��ر م ��ن ك ��ل س �ن��ة‪،‬‬ ‫إبراز القيمة الغذائية لهذه امادة‬ ‫ال �ح �ي ��وي ��ة‪ ،‬وت ��وع� �ي ��ة ام�س�ت�ه�ل��ك‬ ‫باأهمية التي يكتسيها البيض‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره م � � ��ادة أس ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال�ت��وازن الغذائي‪ ،‬مبرزً في هذا‬ ‫اإطار الجهود امبذولة من طرف‬ ‫امهنين لتوفير بيض ذي جودة‬ ‫عالية لفائدة امستهلك‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف رئ� �ي ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام � � ��ذك � � ��ورة‪ ،‬أن ق � �ط� ��اع ال� ��دج� ��اج‬ ‫ال �ب �ي��اض ب��ام �غ��رب ع ��رف ت �ط��ورً‬ ‫م �ه �م��ً ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ � �ي ��رة‪،‬‬ ‫تتمثل على الخصوص في وجود‬ ‫ضيعات في مستوى عامي تقوم‬ ‫بتربية الدجاج البياض‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن ه��ذا التطور ح��دث أيضً‬ ‫ب �ف �ض��ل ت�ط�ب�ي��ق ق ��ان ��ون ‪99 49-‬‬ ‫الذي ينظم القطاع‪ ،‬وكذا بفضل‬ ‫سياسة مخطط امغرب اأخضر‪،‬‬ ‫والجهود التي يقوم بها جميع‬ ‫امتدخلن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��أن �ش �ط��ة‬

‫الجمعية‪ ،‬ذكر الزعيم أن اأوراش‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ع ��ى ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة إل� ��ى‬ ‫ااشتغال عليها في هذه السنة‪،‬‬ ‫ت�ه��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬تشجيع‬ ‫ت� � �ص � ��دي � ��ر ال� � �ب� � �ي � ��ض ام� � �غ � ��رب � ��ي‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة إل� ��ى ال � ��دول اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ج � � �ن� � ��وب ال� � � �ص� � � �ح � � ��راء‪ ،‬م� �ع ��رب ��ً‬ ‫ع ��ن اأم� � ��ل ف ��ي دع � ��م ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ل� �ه ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة م��ن‬ ‫خ��ال تيسير عملية النقل نحو‬ ‫هذه البلدان‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الجمعية تعتزم‬ ‫أي� �ض ��ً ااش� �ت� �غ ��ال ع �ل��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال� �ت� �س ��وي ��ق ال� ��داخ � �ل� ��ي‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫على التعريف بالقيمة الغذائية‬ ‫ل �ل �ب �ي��ض وس��ام �ت �ه��ا م ��ن خ��ال‬ ‫وس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � � � � � ��ام‪ ،‬وت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫ال � � � �ن � � � ��دوات‪ ،‬وإع � � � � � ��داد وص � �ف� ��ات‬ ‫ب ��ال� �ب� �ي ��ض‪ ،‬ب ��اع� �ت� �ب ��اره أرخ� ��ص‬

‫ب � � ‪ 5‬م � ��رات م ��ن أي م� �ص ��در آخ��ر‬ ‫للبروتينات الحيوانية‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ظ �م��ت ال �ج �م �ع �ي��ة أول‬ ‫يوم أمس (السبت) يومً دراسيً‬ ‫ب ��ام ��رك ��ز ال � ��دول � ��ي ل �ل �م��ؤت �م��رات‬ ‫بالصخيرات‪ ،‬تمت فيه مناقشة‬ ‫ع��دد م��ن ام �ح��اور ال�ت��ي ت�ه��م ه��ذا‬ ‫ال�ق�ط��اع‪ ،‬منها ع�ل��ى الخصوص‬ ‫"تنظيم قنوات تسويق البيض"‪،‬‬ ‫و"اأس � � � � � ��واق ال � �ج� ��دي� ��دة ل �ق �ط��اع‬ ‫ب� �ي ��ض ااس � �ت � �ه� ��اك‪ :‬ال �ت �ص��دي��ر‬ ‫وت� �ح ��وي ��ل ال� �ب� �ي ��ض"‪ ،‬وال� �ف ��وائ ��د‬ ‫ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ل �ل �ب �ي��ض‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫تنظيم ورش� ��ات ل�ف��ائ��دة أع�ض��اء‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا م� � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫ال �ص �ح��ي‪ ،‬ف ��إن ال �ب �ي��ض ي�ح�ت��وي‬ ‫على عدد كبير من ام��واد امغذية‬ ‫التي تساهم في سد الحاجيات‬

‫ال � �غ� ��ذائ � �ي� ��ة ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب��ال �ن �م��و‬ ‫وامحافظة على الجسم في صحة‬ ‫جيدة‪ ،‬وأن البيض يمثل مصدر‬ ‫البروتينات واأم ��اح امعدنية‪،‬‬ ‫وم� ��ن ح �ي��ث ام �س �ت��وى ال �غ��ذائ��ي‪،‬‬ ‫فبيضتان ت��وف��ران ن�ف��س القيمة‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا وج �ب��ة‬ ‫مكونة م��ن ‪ 100‬غ��رام م��ن اللحم‪،‬‬ ‫والبيضة م��ن فئة ‪ 60‬غ��رام توفر‬ ‫‪ 90‬كيلو ك�ل��وري م��ن ال�ط��اق��ة‪ ،‬و‪7‬‬ ‫غ ��رام م��ن ال�ب��روت�ي�ن��ات‪ ،‬و‪ 6‬غ��رام‬ ‫من امواد الذهنية‪،‬منها ‪ 4.5‬غرام‬ ‫أحادي ومتعدد غير مشبع‪ ،‬و‪1.5‬‬ ‫غرام مشبع‪ ،‬كما تتوفر على ‪0.23‬‬ ‫غ��رام م��ن كلسترول‪ ،‬وس�ك��ري��ات‪،‬‬ ‫وم� � � �ع � � ��ادن‪ ،‬وع � �ن� ��اص� ��ر غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫أخ��رى‪.‬ك �م��ا أن ال �ب �ي��ض ي �ع��د من‬ ‫ب��ن ام�ن�ت��وج��ات ال �ت��ي تستجيب‬ ‫متطلبات امستهلك‪ ،‬وعلى رأسها‬

‫ال �ج��ودة الصحية‪ ،‬وال �ج��ودة من‬ ‫حيث ال��ذوق‪ ،‬والقيمة الغذائية‪،‬‬ ‫وال� �ج ��ودة ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ت��ي تظهر‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال� �س� �ع ��رات ال� �ح ��راري ��ة‬ ‫وام� � � � ��واد ال ��ذه� �ن� �ي ��ة ام �ن �خ �ف �ض��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ل��إب��داع امطبخي‪ ،‬حيث‬ ‫يتيح للمستهلك تنويع أطباق‬ ‫ال�ب�ي��ض‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى سهولة‬ ‫تحضيره في عدد من الوجبات‪.‬‬ ‫وم � �ع � �ل� ��وم أن ق � �ط� ��اع إن� �ت ��اج‬ ‫ب �ي��ض ااس �ت �ه��اك ي��وف��ر بصفة‬ ‫دائ � �م� ��ة ‪ 18.000‬م �ن �ص��ب ش�غ��ل‬ ‫مباشر‪ ،‬و ‪ 60.000‬منصب شغل‬ ‫غ� �ي ��ر م� �ب ��اش ��ر م� ��ن خ � ��ال ش�ب�ك��ة‬ ‫التسويق والتوزيع‪ ،‬وأن مجموع‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ف ��ي ق �ط��اع إن �ت��اج‬ ‫ب� �ي ��ض ااس � �ت � �ه� ��اك وص� � ��ل ‪2.4‬‬ ‫مليار درهم وحقق رقم معامات‬ ‫يقدر ب‪ 8.4‬مليار درهم‪.‬‬

‫رواق الفن المعاصر محمد الدرسي بطنجة يحتضن معرض ًا بعنوان «ذاكرة وحوار»‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ي �م �ك��ن م �ت �ت �ب �ع��ي وه � � ��واة ال �ف��ن‬ ‫التشكيلي أن ي�ت��وج�ه��وا إل ��ى رواق‬ ‫ال � �ف� ��ن ام � �ع� ��اص� ��ر م� �ح� �م ��د ال� ��درس� ��ي‬ ‫ب� �ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت � �ع� ��رض ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫التشكيلية نجوى الهيتمي أعمالها‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة واإب� ��داع � �ي� ��ة ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"ذاك ��رة وح��وار"‪.‬وه��و ام�ع��رض ال��ذي‬ ‫افتتح منذ ‪ 9‬يناير الجاري وامستمر‬ ‫إلى غاية ‪ 31‬منه‪ .‬الذي تشرف على‬ ‫تنظيمه امندوبية اإقليمية ل��وزارة‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫وتعد الفنانة التشكلية نجوى‬ ‫ال�ه�ي�ث�م��ي م��ن ال �ف �ن��ان��ات ام�غ��رب�ي��ات‬ ‫ال �ل��وات��ي ش��ارك��ن ف��ي ع ��دة م�ع��ارض‬ ‫ف �ن �ي ��ة ف � ��ردي � ��ة وج� �م ��اع� �ي ��ة ن��اج �ح��ة‬ ‫ومتميزة بداخل وخارج الوطن‪،‬‬ ‫ه � ��ذا ام � �ع� ��رض ام �ن �ظ ��م ب �ش �م��ال‬ ‫ام �غ��رب س�ي�ش�ك��ل ب ��دون ش��ك ف��رص��ة‬ ‫للجماهير ال�ط�ن�ج��اوي��ة م��ن محبي‬ ‫ومتذوقي الفنون الجميلة اإط��اع‬ ‫وال � � �ت � � �ع� � ��رف ع � �ل � ��ى م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اإبداعات التشكيلية للفنانة نجوى‬ ‫الهيتمي‪ ،‬من خال أعمالها القديمة‬ ‫والحديثة التي تضم حوالي سبعن‬ ‫عما فنيً متميزً‪ ،‬تجمع بن العديد‬ ‫م ��ن اات� �ج ��اه ��ات وام� � � ��دارس ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ش�م��ل رس��وم��ات�ه��ا‬ ‫لوحات فنية تكتسي طابعا جماليً‪،‬‬

‫وتحمل في مضمونها رسائل رمزية‬ ‫وإن� �س ��ان� �ي ��ة ع �م �ي �ق��ة وه � ��ادف � ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫تتميز ب �ق��درات ف��ائ�ق��ة ف��ي التشكيل‬ ‫واابتكار واإبداع‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش��ارة إل��ى أن الفنانة‬ ‫ن� � �ج � ��وى ال� �ه� �ي� �ت� �م ��ي ت � �ع� ��د م� � ��ن ب��ن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ات ال� �ع �ص ��ام� �ي ��ات ال� �ل ��وات ��ي‬ ‫اعتمدن على إرادة وعزيمة قويتن‪،‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وأصبحن من التجارب البارزة التي‬ ‫ذاع صيتها بشكل اف��ت ف��ي سماء‬ ‫ال� �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي خ � ��ال ال �س �ن ��وات‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬واس� �ت� �ط ��اع ��ت أن ت�ض��ع‬ ‫بصمتها في سماء فن التشكيل‪.‬‬ ‫وف��ي تصريح سابق للصحافة‬ ‫قالت "إنها جد م�س��رورة بامشاركة‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ام �ع ��رض ال� ��ذي م�ك�ن�ه��ا من‬

‫التواصل م��رة أخ��رى م��ع جمهورها‬ ‫ب� �م ��دي� �ن ��ة ط � �ن � �ج ��ة‪ ،‬وأن ال � �س � �ع ��ادة‬ ‫ت �غ �م��ره��ا وه � ��ي ت �ل �ت �ق��ي ب � �ع ��دد م��ن‬ ‫ال �ف �ن ��ان ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن م�ح�ط��ة ط�ن�ج��ة تشكل‬ ‫ح��دث��ً ب ��ارزً ل�ه��ا‪ ،‬وع��ام��ة ف��ارق��ة في‬ ‫جولتها الفنية ال�ت��ي ق��ادت�ه��ا لعدد‬ ‫م��ن ام��دن امغربية وال ��دول اأورب�ي��ة‬

‫أسواق مرجان بالرباط‬

‫مارغػين ‪ 12.50 ٚ750‬درهم‬ ‫جبنة بابي إداٮ ‪ 79.95‬درهم‬ ‫م‪٩‬واة كهػبائية ‪ 179‬درهم‬

‫أبرزها إيطاليا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬سويسرا‪..‬‬ ‫وف ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬ف ��إن ال�ف��ن‬ ‫التشكيلي ه��و ك��ل ش��يء ي��ؤخ��ذ من‬ ‫تشكيا جديدً‪.‬‬ ‫الواقع‪ ،‬ويشكل‬ ‫ً‬ ‫وق ��د ت �ع ��ددت ام �ع��ال �ج��ات ب�ه��ذه‬ ‫امواضيع‪ ،‬مما اضطر الباحثن في‬ ‫م �ج��اات ال�ع�ط��اء ال�ف�ن��ي أن يضعوا‬ ‫ه � � ��ذه اأخ � � �ي � � ��رة ت � �ح� ��ت إط � � � ��ار ع� ��دة‬ ‫مدارس فنية منها امدرسة الواقعية‪:‬‬ ‫وه��ي ال �ت��ي ت�ن�ق��ل ك��ل م��ا ت ��راه العن‬ ‫م ��ن م �ن��اظ��ر ط �ب �ي �ع �ي��ة وح � � ��اات م��ن‬ ‫ال��واق��ع نقا طبق اأص��ل‪ ،‬ك��اأدوات‬ ‫واأش � � � � �خ� � � � ��اص أو ح� � �ت � ��ى اأزق� � � � ��ة‬ ‫والشوارع‪.‬‬ ‫ام��درس��ة ال��رم��زي��ة‪ :‬وه��ي ترميز‬ ‫اأش� � � �ي � � ��اء م� � ��ن خ � � ��ال ال� � � �ل � � ��ون‪ ،‬أم� ��ا‬ ‫التعبيرية (التأثيرية)‪ :‬فتقوم على‬ ‫أن الفن ينبغي أن ا يتقيد بتسجيل‬ ‫اانطباعات امرئية فقط‪ ،‬بل عليه أن‬ ‫يعبر عن التجارب العاطفية والقيم‬ ‫الروحية‪.‬‬ ‫هناك أيضً امدرسة التجريدية‪:‬‬ ‫وه � ��ي ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ف �ل �س �ف �ت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫اخ � �ت� ��زال ال �ش �ك��ل وت �ش �ك �ي��ل ال �ف �ك��رة‬ ‫ب��األ��وان ب ��دون ت��وض�ي��ح ال�خ�ط��وط‪،‬‬ ‫أما امدرسة اانطباعية‪ :‬فهي تتجه‬ ‫إل � ��ى رس � ��م ال� �ل ��وح ��ات ال� �ت ��ي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫العامل الرئيسي فيها كل من الضوء‬ ‫وض��رب��ات الفرشاة القوية واأل��وان‬ ‫الزاهية‪.‬‬

‫سباغيتي ‪ 12.00 1+2‬درهم‬

‫‪8.95‬‬

‫درهم‬

‫ؼبدة ‪ 53.95‬درهم‬ ‫ؼيت لوسيور ‪ 64.95 ٪ 5‬درهم‬

‫غطاء ل٭سػيػ ‪ 199‬درهم‬

‫مجموعة سباغيتي‪ 24.90‬درهم‬

‫م‪٩‬نسة كهػبائية ‪ 59‬درهم‬

‫الة بانيني دنوا ‪ 159‬درهم‬

‫مورتديا ‪ 14.95‬درهم‬

‫بطاطس مجمدة ‪ 12.95‬درهم‬

‫عجائن ‪ 7.90‬درهم‬

‫س٭م ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫مسحو‪ ٢‬الح٭يب ‪ 31.70 ٚ 400‬درهم‬

‫موؼ ‪ 9.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق مرجان‬

‫‪11‬‬

‫ي �ن �ظ��م ال� �ي ��وم‬ ‫ف � ��ري � ��ق أوم � �ب � �ي ��ك‬ ‫آسفي لكرة القدم‬ ‫ن� � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫بنادي "اراديس"‬ ‫ب �م��دي �ن��ة آس �ف ��ي‪.‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث س � �ي � �ق� ��دم‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫نيابة ع��ن امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر‪ ،‬حصيلة‬ ‫ال �ع �م ��ل ال� � ��ذي ت��م‬ ‫إن� � � � � �ج � � � � ��ازه م� �ن ��ذ‬ ‫تولي امكتب امسير مهمة تسيير فريق أومبيك آسفي وآفاق‬ ‫استراتيجية العمل للمكتب امسير ‪.‬‬ ‫كما سيقدم امدرب يوسف فرتوت خاصة نتائج الشطر‬ ‫اأول للبطولة وبرنامج العمل للشطر الثاني‪ ،‬وبامناسبة‬ ‫س�ي�ت��م ت�ق��دي��م ال��اع �ب��ن ال��ذي��ن ت��م ال�ت�ع��اق��د م�ع�ه��م ف��ي إط��ار‬ ‫اان �ت��داب��ات ل�ل�م�ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي‪.‬وذل��ك ب �ن��ادي "ارادي� ��س"‬ ‫بآسفي ق��رب محكمة ااستئناف ش��ارع الحسن الثاني في‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫ت� � � � � � � �ن� � � � � � � �ظ � � � � � � ��م‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم ب � � �ت� � ��ازة‪،‬‬ ‫دورة ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫ح� � � ��ول م� ��وض� ��وع‬ ‫اإس� � � � � �ع � � � � ��اف � � � � ��ات‬ ‫اأول�ي��ة‪ ،‬يستفيد‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا م � ��ؤط � ��رو‬ ‫دروس م � �ح� ��و‬ ‫اأم �ي��ة بمساجد‬ ‫اإق�ل�ي��م‪ ،‬وتشرف‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي �م �ه��ا‬ ‫ام� � � � � �ن � � � � ��دوب� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫اإقليمية ل�ل�ش��ؤون اإس��ام�ي��ة ب�ت��ازة بتنسيق م��ع القيادة‬ ‫اإقليمية للوقاية امدنية بتازة ‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ال� �ي ��وم‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال� �ن� �س ��اء‬ ‫رئيسات امقاوات‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ب ��ال ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ن� ��دوة‬ ‫ح� ��ول "ال ��رأس� �م ��ال‬ ‫ال� � � � � � � � � � � ��ام� � � � � � � � � � � ��ادي‬ ‫وامجتمع امنفتح‬ ‫ومشاركة ام��رأة ‪..‬‬ ‫ال �س �ب��ل ال �ج��دي��دة‬ ‫للتنمية"‪.‬‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ن� ��دوة‬ ‫تتوخى امساهمة‬ ‫في تعزيز وتطوير نقاش بناء ومثمر حول امواضيع التي لها‬ ‫صلة بالتحديات التي تواجه النسيج ااقتصاد الوطني بكل‬ ‫مكوناته‪.‬‬ ‫سيقوم بتأطيرها ج��ان بيير ش��وف��ور كبير ااقتصادين‬ ‫بمكتب ام �غ��رب‪ ،‬وم�ن�س��ق ال�ت�ج��ارة اإقليمية بمنطقة ال�ش��رق‬ ‫اأوس ��ط‪ ،‬ومنسق ال�ت�ج��ارة اإقليمية منطقة ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫وشمال إفريقيا التابعة للبنك الدولي‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدليات المعمورة‬ ‫زاوية شارع مواي يوسف يوسف‬ ‫وشارع السودان‬ ‫الهاتف ‪0537854087‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رحوتي‬ ‫شارع عال الفاسي قرب مستشفى‬ ‫الشيخ زايد‬ ‫الهاتف ‪0537772324‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية صفية‬ ‫شارع النخيل سكتور ‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537713443‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية الشروق‬ ‫رقم ‪ 1‬مجموعة‪ 8‬الضحى ‪ 1‬قرب ‪6‬‬ ‫ماكرو‬ ‫الهاتف ‪0522673667‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية فاطمة‬ ‫زنقة ‪ 191‬شارع واد سبو ‪48‬‬ ‫مجموعة اف الولفة‬ ‫الهاتف ‪0522931029‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ليزيريس‬ ‫شارع انفا مقابل فندق بااص ‪164‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬ ‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهػ‬

‫‪12:41‬‬

‫ال‪ٙ‬صػ‬

‫‪15:20‬‬

‫المغػب‬ ‫ال‪ٙ‬شاء‬

‫‪17:43‬‬ ‫‪19:02‬‬

‫الهاتف ‪0522362479‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عمالة البرنوصي‬ ‫بلوك ‪ 20‬رقم ‪ 23‬درب المعاكيز‬ ‫سيدي البرنوصي حمام القبيبات‬ ‫الهاتف ‪0522731301‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الزهور‬ ‫حي الشفاء ‪ 1‬زنقة ‪ 2‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫الفرح‬ ‫الهاتف ‪0522833149‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرفاعي‬ ‫شارع الفوارات حي المحمدي ‪135‬‬ ‫الهاتف ‪0522601724‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سوق الجملة‬ ‫شارع الكومندار ادريس ‪676‬‬ ‫الحارثي حي الجامع‬ ‫الهاتف ‪0522578747‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نسرين‬ ‫بلوك ‪ 50‬رقم ‪ 80‬شارع ‪ 10‬مارس‬ ‫سيدي عثمان‬ ‫الهاتف ‪0522577703‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية محمود‬ ‫تجزئة سعادة ‪ 3‬سيدي معروف ‪34‬‬ ‫قرب ترمنيس حافات ‪ 59‬و ‪53‬‬ ‫الهاتف ‪\0522973981‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪383:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫المغاربة يستهلكون ‪ 180‬بيضة للفرد الواحد سنوي ًا‬ ‫البيض يحتوي على امواد امغذية التي تسد الحاجيات امرتبطة بالنمو< معدل البيض امستهلك من طرف امغاربة ما زال منخفضً‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أك � ��دت "ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫م�ن�ت�ج��ي ب �ي��ض ااس� �ت� �ه ��اك" أن‬ ‫م � �ع� ��دل اس � �ت � �ه� ��اك ال� �ب� �ي ��ض ف��ي‬ ‫امغرب في ‪ 2014‬بلغ حوالي ‪180‬‬ ‫بيضة للفرد الواحد‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق ��ال عبد‬ ‫اللطيف الزعيم رئيس الجمعية‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل� ��وك� ��ال� ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫العربي لأنباء‪ ،‬على هامش لقاء‬ ‫م��ع ال�ص�ح��اف��ة الجمعة اماضية‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ح ��ول "ق �ط��اع‬ ‫الدجاج البياض وأهمية البيض‬ ‫ف ��ي ال �ت �غ��ذي��ة"‪ ،‬أن ع ��دد ال�ب�ي��ض‬ ‫ام �س �ت �ه �ل��ك م� ��ن ط� � ��رف ام� ��واط� ��ن‬ ‫امغربي ما زال منخفضً مقارنة‬ ‫مع ع��دد من البلدان‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن ه � ��ذا ال� �ع ��دد ي �ص��ل إل � ��ى ‪250‬‬ ‫ب �ي �ض��ة ل� �ل� �م ��واط ��ن ف� ��ي ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫و‪ 400‬بيضة في امكسيك‪ ،‬و‪390‬‬ ‫بيضة في اليابان‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة م� � �ن� � �ت� � �ج � ��ي ب� �ي ��ض‬ ‫ااس �ت �ه��اك ت �ن �ظ��م ع� ��دة أن�ش�ط��ة‬ ‫بمناسبة ال��دورة السابعة لليوم‬ ‫الوطني للبيض‪ ،‬ال��ذي يصادف‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ي �ن��اي��ر م ��ن ك ��ل س �ن��ة‪،‬‬ ‫إبراز القيمة الغذائية لهذه امادة‬ ‫ال �ح �ي ��وي ��ة‪ ،‬وت ��وع� �ي ��ة ام�س�ت�ه�ل��ك‬ ‫باأهمية التي يكتسيها البيض‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره م � � ��ادة أس ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال�ت��وازن الغذائي‪ ،‬مبرزً في هذا‬ ‫اإطار الجهود امبذولة من طرف‬ ‫امهنين لتوفير بيض ذي جودة‬ ‫عالية لفائدة امستهلك‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف رئ� �ي ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ام � � ��ذك � � ��ورة‪ ،‬أن ق � �ط� ��اع ال� ��دج� ��اج‬ ‫ال �ب �ي��اض ب��ام �غ��رب ع ��رف ت �ط��ورً‬ ‫م �ه �م��ً ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ � �ي ��رة‪،‬‬ ‫تتمثل على الخصوص في وجود‬ ‫ضيعات في مستوى عامي تقوم‬ ‫بتربية الدجاج البياض‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن ه��ذا التطور ح��دث أيضً‬ ‫ب �ف �ض��ل ت�ط�ب�ي��ق ق ��ان ��ون ‪99 49-‬‬ ‫الذي ينظم القطاع‪ ،‬وكذا بفضل‬ ‫سياسة مخطط امغرب اأخضر‪،‬‬ ‫والجهود التي يقوم بها جميع‬ ‫امتدخلن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��أن �ش �ط��ة‬

‫الجمعية‪ ،‬ذكر الزعيم أن اأوراش‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ع ��ى ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة إل� ��ى‬ ‫ااشتغال عليها في هذه السنة‪،‬‬ ‫ت�ه��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬تشجيع‬ ‫ت� � �ص � ��دي � ��ر ال� � �ب� � �ي � ��ض ام� � �غ � ��رب � ��ي‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة إل� ��ى ال � ��دول اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ج � � �ن� � ��وب ال� � � �ص� � � �ح � � ��راء‪ ،‬م� �ع ��رب ��ً‬ ‫ع ��ن اأم� � ��ل ف ��ي دع � ��م ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ل� �ه ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة م��ن‬ ‫خ��ال تيسير عملية النقل نحو‬ ‫هذه البلدان‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الجمعية تعتزم‬ ‫أي� �ض ��ً ااش� �ت� �غ ��ال ع �ل��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال� �ت� �س ��وي ��ق ال� ��داخ � �ل� ��ي‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫على التعريف بالقيمة الغذائية‬ ‫ل �ل �ب �ي��ض وس��ام �ت �ه��ا م ��ن خ��ال‬ ‫وس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � � � � � ��ام‪ ،‬وت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫ال � � � �ن � � � ��دوات‪ ،‬وإع � � � � � ��داد وص � �ف� ��ات‬ ‫ب ��ال� �ب� �ي ��ض‪ ،‬ب ��اع� �ت� �ب ��اره أرخ� ��ص‬

‫ب � � ‪ 5‬م � ��رات م ��ن أي م� �ص ��در آخ��ر‬ ‫للبروتينات الحيوانية‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ظ �م��ت ال �ج �م �ع �ي��ة أول‬ ‫يوم أمس (السبت) يومً دراسيً‬ ‫ب ��ام ��رك ��ز ال � ��دول � ��ي ل �ل �م��ؤت �م��رات‬ ‫بالصخيرات‪ ،‬تمت فيه مناقشة‬ ‫ع��دد م��ن ام �ح��اور ال�ت��ي ت�ه��م ه��ذا‬ ‫ال�ق�ط��اع‪ ،‬منها ع�ل��ى الخصوص‬ ‫"تنظيم قنوات تسويق البيض"‪،‬‬ ‫و"اأس � � � � � ��واق ال � �ج� ��دي� ��دة ل �ق �ط��اع‬ ‫ب� �ي ��ض ااس � �ت � �ه� ��اك‪ :‬ال �ت �ص��دي��ر‬ ‫وت� �ح ��وي ��ل ال� �ب� �ي ��ض"‪ ،‬وال� �ف ��وائ ��د‬ ‫ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ل �ل �ب �ي��ض‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫تنظيم ورش� ��ات ل�ف��ائ��دة أع�ض��اء‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا م� � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫ال �ص �ح��ي‪ ،‬ف ��إن ال �ب �ي��ض ي�ح�ت��وي‬ ‫على عدد كبير من ام��واد امغذية‬ ‫التي تساهم في سد الحاجيات‬

‫ال � �غ� ��ذائ � �ي� ��ة ام� ��رت � �ب � �ط� ��ة ب��ال �ن �م��و‬ ‫وامحافظة على الجسم في صحة‬ ‫جيدة‪ ،‬وأن البيض يمثل مصدر‬ ‫البروتينات واأم ��اح امعدنية‪،‬‬ ‫وم� ��ن ح �ي��ث ام �س �ت��وى ال �غ��ذائ��ي‪،‬‬ ‫فبيضتان ت��وف��ران ن�ف��س القيمة‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا وج �ب��ة‬ ‫مكونة م��ن ‪ 100‬غ��رام م��ن اللحم‪،‬‬ ‫والبيضة م��ن فئة ‪ 60‬غ��رام توفر‬ ‫‪ 90‬كيلو ك�ل��وري م��ن ال�ط��اق��ة‪ ،‬و‪7‬‬ ‫غ ��رام م��ن ال�ب��روت�ي�ن��ات‪ ،‬و‪ 6‬غ��رام‬ ‫من امواد الذهنية‪،‬منها ‪ 4.5‬غرام‬ ‫أحادي ومتعدد غير مشبع‪ ،‬و‪1.5‬‬ ‫غرام مشبع‪ ،‬كما تتوفر على ‪0.23‬‬ ‫غ��رام م��ن كلسترول‪ ،‬وس�ك��ري��ات‪،‬‬ ‫وم� � � �ع � � ��ادن‪ ،‬وع � �ن� ��اص� ��ر غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫أخ��رى‪.‬ك �م��ا أن ال �ب �ي��ض ي �ع��د من‬ ‫ب��ن ام�ن�ت��وج��ات ال �ت��ي تستجيب‬ ‫متطلبات امستهلك‪ ،‬وعلى رأسها‬

‫ال �ج��ودة الصحية‪ ،‬وال �ج��ودة من‬ ‫حيث ال��ذوق‪ ،‬والقيمة الغذائية‪،‬‬ ‫وال� �ج ��ودة ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ت��ي تظهر‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال� �س� �ع ��رات ال� �ح ��راري ��ة‬ ‫وام� � � � ��واد ال ��ذه� �ن� �ي ��ة ام �ن �خ �ف �ض��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ل��إب��داع امطبخي‪ ،‬حيث‬ ‫يتيح للمستهلك تنويع أطباق‬ ‫ال�ب�ي��ض‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى سهولة‬ ‫تحضيره في عدد من الوجبات‪.‬‬ ‫وم � �ع � �ل� ��وم أن ق � �ط� ��اع إن� �ت ��اج‬ ‫ب �ي��ض ااس �ت �ه��اك ي��وف��ر بصفة‬ ‫دائ � �م� ��ة ‪ 18.000‬م �ن �ص��ب ش�غ��ل‬ ‫مباشر‪ ،‬و ‪ 60.000‬منصب شغل‬ ‫غ� �ي ��ر م� �ب ��اش ��ر م� ��ن خ � ��ال ش�ب�ك��ة‬ ‫التسويق والتوزيع‪ ،‬وأن مجموع‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ف ��ي ق �ط��اع إن �ت��اج‬ ‫ب� �ي ��ض ااس � �ت � �ه� ��اك وص� � ��ل ‪2.4‬‬ ‫مليار درهم وحقق رقم معامات‬ ‫يقدر ب‪ 8.4‬مليار درهم‪.‬‬

‫رواق الفن المعاصر محمد الدرسي بطنجة يحتضن معرض ًا بعنوان «ذاكرة وحوار»‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ي �م �ك��ن م �ت �ت �ب �ع��ي وه � � ��واة ال �ف��ن‬ ‫التشكيلي أن ي�ت��وج�ه��وا إل ��ى رواق‬ ‫ال � �ف� ��ن ام � �ع� ��اص� ��ر م� �ح� �م ��د ال� ��درس� ��ي‬ ‫ب� �ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت � �ع� ��رض ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫التشكيلية نجوى الهيتمي أعمالها‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة واإب� ��داع � �ي� ��ة ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"ذاك ��رة وح��وار"‪.‬وه��و ام�ع��رض ال��ذي‬ ‫افتتح منذ ‪ 9‬يناير الجاري وامستمر‬ ‫إلى غاية ‪ 31‬منه‪ .‬الذي تشرف على‬ ‫تنظيمه امندوبية اإقليمية ل��وزارة‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫وتعد الفنانة التشكلية نجوى‬ ‫ال�ه�ي�ث�م��ي م��ن ال �ف �ن��ان��ات ام�غ��رب�ي��ات‬ ‫ال �ل��وات��ي ش��ارك��ن ف��ي ع ��دة م�ع��ارض‬ ‫ف �ن �ي ��ة ف � ��ردي � ��ة وج� �م ��اع� �ي ��ة ن��اج �ح��ة‬ ‫ومتميزة بداخل وخارج الوطن‪،‬‬ ‫ه � ��ذا ام � �ع� ��رض ام �ن �ظ ��م ب �ش �م��ال‬ ‫ام �غ��رب س�ي�ش�ك��ل ب ��دون ش��ك ف��رص��ة‬ ‫للجماهير ال�ط�ن�ج��اوي��ة م��ن محبي‬ ‫ومتذوقي الفنون الجميلة اإط��اع‬ ‫وال � � �ت � � �ع� � ��رف ع � �ل � ��ى م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اإبداعات التشكيلية للفنانة نجوى‬ ‫الهيتمي‪ ،‬من خال أعمالها القديمة‬ ‫والحديثة التي تضم حوالي سبعن‬ ‫عما فنيً متميزً‪ ،‬تجمع بن العديد‬ ‫م ��ن اات� �ج ��اه ��ات وام� � � ��دارس ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ش�م��ل رس��وم��ات�ه��ا‬ ‫لوحات فنية تكتسي طابعا جماليً‪،‬‬

‫وتحمل في مضمونها رسائل رمزية‬ ‫وإن� �س ��ان� �ي ��ة ع �م �ي �ق��ة وه � ��ادف � ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫تتميز ب �ق��درات ف��ائ�ق��ة ف��ي التشكيل‬ ‫واابتكار واإبداع‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش��ارة إل��ى أن الفنانة‬ ‫ن� � �ج � ��وى ال� �ه� �ي� �ت� �م ��ي ت � �ع� ��د م� � ��ن ب��ن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ات ال� �ع �ص ��ام� �ي ��ات ال� �ل ��وات ��ي‬ ‫اعتمدن على إرادة وعزيمة قويتن‪،‬‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وأصبحن من التجارب البارزة التي‬ ‫ذاع صيتها بشكل اف��ت ف��ي سماء‬ ‫ال� �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي خ � ��ال ال �س �ن ��وات‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬واس� �ت� �ط ��اع ��ت أن ت�ض��ع‬ ‫بصمتها في سماء فن التشكيل‪.‬‬ ‫وف��ي تصريح سابق للصحافة‬ ‫قالت "إنها جد م�س��رورة بامشاركة‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ام �ع ��رض ال� ��ذي م�ك�ن�ه��ا من‬

‫التواصل م��رة أخ��رى م��ع جمهورها‬ ‫ب� �م ��دي� �ن ��ة ط � �ن � �ج ��ة‪ ،‬وأن ال � �س � �ع ��ادة‬ ‫ت �غ �م��ره��ا وه � ��ي ت �ل �ت �ق��ي ب � �ع ��دد م��ن‬ ‫ال �ف �ن ��ان ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن م�ح�ط��ة ط�ن�ج��ة تشكل‬ ‫ح��دث��ً ب ��ارزً ل�ه��ا‪ ،‬وع��ام��ة ف��ارق��ة في‬ ‫جولتها الفنية ال�ت��ي ق��ادت�ه��ا لعدد‬ ‫م��ن ام��دن امغربية وال ��دول اأورب�ي��ة‬

‫أسواق مرجان بالرباط‬

‫مارغػين ‪ 12.50 ٚ750‬درهم‬ ‫جبنة بابي إداٮ ‪ 79.95‬درهم‬ ‫م‪٩‬واة كهػبائية ‪ 179‬درهم‬

‫أبرزها إيطاليا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬سويسرا‪..‬‬ ‫وف ��ي ن �ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬ف ��إن ال�ف��ن‬ ‫التشكيلي ه��و ك��ل ش��يء ي��ؤخ��ذ من‬ ‫تشكيا جديدً‪.‬‬ ‫الواقع‪ ،‬ويشكل‬ ‫ً‬ ‫وق ��د ت �ع ��ددت ام �ع��ال �ج��ات ب�ه��ذه‬ ‫امواضيع‪ ،‬مما اضطر الباحثن في‬ ‫م �ج��اات ال�ع�ط��اء ال�ف�ن��ي أن يضعوا‬ ‫ه � � ��ذه اأخ � � �ي � � ��رة ت � �ح� ��ت إط � � � ��ار ع� ��دة‬ ‫مدارس فنية منها امدرسة الواقعية‪:‬‬ ‫وه��ي ال �ت��ي ت�ن�ق��ل ك��ل م��ا ت ��راه العن‬ ‫م ��ن م �ن��اظ��ر ط �ب �ي �ع �ي��ة وح � � ��اات م��ن‬ ‫ال��واق��ع نقا طبق اأص��ل‪ ،‬ك��اأدوات‬ ‫واأش � � � � �خ� � � � ��اص أو ح� � �ت � ��ى اأزق� � � � ��ة‬ ‫والشوارع‪.‬‬ ‫ام��درس��ة ال��رم��زي��ة‪ :‬وه��ي ترميز‬ ‫اأش� � � �ي � � ��اء م� � ��ن خ � � ��ال ال� � � �ل � � ��ون‪ ،‬أم� ��ا‬ ‫التعبيرية (التأثيرية)‪ :‬فتقوم على‬ ‫أن الفن ينبغي أن ا يتقيد بتسجيل‬ ‫اانطباعات امرئية فقط‪ ،‬بل عليه أن‬ ‫يعبر عن التجارب العاطفية والقيم‬ ‫الروحية‪.‬‬ ‫هناك أيضً امدرسة التجريدية‪:‬‬ ‫وه � ��ي ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ف �ل �س �ف �ت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫اخ � �ت� ��زال ال �ش �ك��ل وت �ش �ك �ي��ل ال �ف �ك��رة‬ ‫ب��األ��وان ب ��دون ت��وض�ي��ح ال�خ�ط��وط‪،‬‬ ‫أما امدرسة اانطباعية‪ :‬فهي تتجه‬ ‫إل � ��ى رس � ��م ال� �ل ��وح ��ات ال� �ت ��ي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫العامل الرئيسي فيها كل من الضوء‬ ‫وض��رب��ات الفرشاة القوية واأل��وان‬ ‫الزاهية‪.‬‬

‫سباغيتي ‪ 12.00 1+2‬درهم‬

‫‪8.95‬‬

‫درهم‬

‫ؼبدة ‪ 53.95‬درهم‬ ‫ؼيت لوسيور ‪ 64.95 ٪ 5‬درهم‬

‫غطاء ل٭سػيػ ‪ 199‬درهم‬

‫مجموعة سباغيتي‪ 24.90‬درهم‬

‫م‪٩‬نسة كهػبائية ‪ 59‬درهم‬

‫الة بانيني دنوا ‪ 159‬درهم‬

‫مورتديا ‪ 14.95‬درهم‬

‫بطاطس مجمدة ‪ 12.95‬درهم‬

‫عجائن ‪ 7.90‬درهم‬

‫س٭م ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫مسحو‪ ٢‬الح٭يب ‪ 31.70 ٚ 400‬درهم‬

‫موؼ ‪ 9.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق مرجان‬

‫‪11‬‬

‫ي �ن �ظ��م ال� �ي ��وم‬ ‫ف � ��ري � ��ق أوم � �ب � �ي ��ك‬ ‫آسفي لكرة القدم‬ ‫ن� � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫بنادي "اراديس"‬ ‫ب �م��دي �ن��ة آس �ف ��ي‪.‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث س � �ي � �ق� ��دم‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫نيابة ع��ن امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر‪ ،‬حصيلة‬ ‫ال �ع �م ��ل ال� � ��ذي ت��م‬ ‫إن� � � � � �ج � � � � ��ازه م� �ن ��ذ‬ ‫تولي امكتب امسير مهمة تسيير فريق أومبيك آسفي وآفاق‬ ‫استراتيجية العمل للمكتب امسير ‪.‬‬ ‫كما سيقدم امدرب يوسف فرتوت خاصة نتائج الشطر‬ ‫اأول للبطولة وبرنامج العمل للشطر الثاني‪ ،‬وبامناسبة‬ ‫س�ي�ت��م ت�ق��دي��م ال��اع �ب��ن ال��ذي��ن ت��م ال�ت�ع��اق��د م�ع�ه��م ف��ي إط��ار‬ ‫اان �ت��داب��ات ل�ل�م�ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي‪.‬وذل��ك ب �ن��ادي "ارادي� ��س"‬ ‫بآسفي ق��رب محكمة ااستئناف ش��ارع الحسن الثاني في‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫ت� � � � � � � �ن� � � � � � � �ظ � � � � � � ��م‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم ب � � �ت� � ��ازة‪،‬‬ ‫دورة ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫ح� � � ��ول م� ��وض� ��وع‬ ‫اإس� � � � � �ع � � � � ��اف � � � � ��ات‬ ‫اأول�ي��ة‪ ،‬يستفيد‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا م � ��ؤط � ��رو‬ ‫دروس م � �ح� ��و‬ ‫اأم �ي��ة بمساجد‬ ‫اإق�ل�ي��م‪ ،‬وتشرف‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي �م �ه��ا‬ ‫ام� � � � � �ن � � � � ��دوب� � � � � �ي � � � � ��ة‬ ‫اإقليمية ل�ل�ش��ؤون اإس��ام�ي��ة ب�ت��ازة بتنسيق م��ع القيادة‬ ‫اإقليمية للوقاية امدنية بتازة ‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ال� �ي ��وم‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال� �ن� �س ��اء‬ ‫رئيسات امقاوات‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ب ��ال ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ن� ��دوة‬ ‫ح� ��ول "ال ��رأس� �م ��ال‬ ‫ال� � � � � � � � � � � ��ام� � � � � � � � � � � ��ادي‬ ‫وامجتمع امنفتح‬ ‫ومشاركة ام��رأة ‪..‬‬ ‫ال �س �ب��ل ال �ج��دي��دة‬ ‫للتنمية"‪.‬‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ن� ��دوة‬ ‫تتوخى امساهمة‬ ‫في تعزيز وتطوير نقاش بناء ومثمر حول امواضيع التي لها‬ ‫صلة بالتحديات التي تواجه النسيج ااقتصاد الوطني بكل‬ ‫مكوناته‪.‬‬ ‫سيقوم بتأطيرها ج��ان بيير ش��وف��ور كبير ااقتصادين‬ ‫بمكتب ام �غ��رب‪ ،‬وم�ن�س��ق ال�ت�ج��ارة اإقليمية بمنطقة ال�ش��رق‬ ‫اأوس ��ط‪ ،‬ومنسق ال�ت�ج��ارة اإقليمية منطقة ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫وشمال إفريقيا التابعة للبنك الدولي‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫¿ ¿ الػباَ‪ /‬سا ¿ ¿‬ ‫صيدليات المعمورة‬ ‫زاوية شارع مواي يوسف يوسف‬ ‫وشارع السودان‬ ‫الهاتف ‪0537854087‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية رحوتي‬ ‫شارع عال الفاسي قرب مستشفى‬ ‫الشيخ زايد‬ ‫الهاتف ‪0537772324‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية صفية‬ ‫شارع النخيل سكتور ‪8‬‬ ‫الهاتف ‪0537713443‬‬

‫¿ ¿ الدار البيٍاء ¿ ¿‬ ‫صيدلية الشروق‬ ‫رقم ‪ 1‬مجموعة‪ 8‬الضحى ‪ 1‬قرب ‪6‬‬ ‫ماكرو‬ ‫الهاتف ‪0522673667‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية فاطمة‬ ‫زنقة ‪ 191‬شارع واد سبو ‪48‬‬ ‫مجموعة اف الولفة‬ ‫الهاتف ‪0522931029‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ليزيريس‬ ‫شارع انفا مقابل فندق بااص ‪164‬‬

‫مواقيت الصاة (الػباَ)‬ ‫ال‪١‬جػ‬

‫‪05:59‬‬

‫الظهػ‬

‫‪12:41‬‬

‫ال‪ٙ‬صػ‬

‫‪15:20‬‬

‫المغػب‬ ‫ال‪ٙ‬شاء‬

‫‪17:43‬‬ ‫‪19:02‬‬

‫الهاتف ‪0522362479‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية عمالة البرنوصي‬ ‫بلوك ‪ 20‬رقم ‪ 23‬درب المعاكيز‬ ‫سيدي البرنوصي حمام القبيبات‬ ‫الهاتف ‪0522731301‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الزهور‬ ‫حي الشفاء ‪ 1‬زنقة ‪ 2‬رقم ‪ 30‬حي‬ ‫الفرح‬ ‫الهاتف ‪0522833149‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الرفاعي‬ ‫شارع الفوارات حي المحمدي ‪135‬‬ ‫الهاتف ‪0522601724‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية سوق الجملة‬ ‫شارع الكومندار ادريس ‪676‬‬ ‫الحارثي حي الجامع‬ ‫الهاتف ‪0522578747‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نسرين‬ ‫بلوك ‪ 50‬رقم ‪ 80‬شارع ‪ 10‬مارس‬ ‫سيدي عثمان‬ ‫الهاتف ‪0522577703‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية محمود‬ ‫تجزئة سعادة ‪ 3‬سيدي معروف ‪34‬‬ ‫قرب ترمنيس حافات ‪ 59‬و ‪53‬‬ ‫الهاتف ‪\0522973981‬‬


‫فاتن حمامة «سيدة الشاشة العربية» وبطلة «أريد ح ًا» ترقد رقدتها اأخيرة بعد أكثر من ‪ 90‬فيلم ًا‬ ‫ش � ��ارك أك �ث ��ر م ��ن أل �ف ��ي ش �خ��ص من‬ ‫محبي "س �ي��دة ال�ش��اش��ة ال �ع��رب�ي��ة"¡ فاتن‬ ‫ح �م��ام��ة‪ ،‬ال �ت��ي غ�ي�ب�ه��ا ام � ��وت‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ع��ن ع�م��ر ي�ن��اه��ز ‪ 83‬س �ن��ة‪ ،‬في‬ ‫م ��راس ��م ت�ش�ي�ي�ع�ه��ا‪ ،‬أم� ��س (اأح � � � ��د)¡ في‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ .‬وأقيمت م��راس��م تشييع اممثلة‬ ‫اأكثر شهرة في تاريخ السينما امصرية‬ ‫بعد ساعات قليلة من وفاتها في مسجد‬ ‫ال �ح �ص��ري ب�ض��اح�ي��ة ‪ 6‬أك �ت��وب��ر‪ ،‬ث��م نقل‬ ‫جثمانها إل��ى مدافن أسرتها في امنطقة‬

‫نفسها‪ .‬وحضر الجنازة عدد من الفنانن‬ ‫م��ن أب��رزه��م ام�م�ث��ان ام �ص��ري��ان محمود‬ ‫ياسن‪ ،‬وحسن فهمي‪ ،‬واممثلة امصرية‬ ‫الهام شاهن‪ .‬ومن السياسين¡ كان أبرز‬ ‫ام �ش��ارك��ن ع �م��رو م ��وس ��ى‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام‬ ‫ال�س��اب��ق للجامعة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي أص��در‬ ‫ب �ي��ان��ا ن �ع��ي ف �ي��ه "رم� � ��زا م ��ن رم � ��وز مصر‬ ‫وقوتها الناعمة"‪.‬‬ ‫قدمت فاتن حمامة خ��ال مسيرتها‬ ‫(وك ��اات) أك�ث��ر م��ن ‪ 90‬فيلما سينمائيا‪،‬‬

‫وع � � ��ددا م ��ن ام �س �ل �س��ات ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الفنانة ال��راح�ل��ة "ت�ع��رض��ت أزم��ة‬ ‫صحية منذ عدة أسابيع استدعت نقلها‬ ‫إل � ��ى ام �س �ت �ش �ف��ى ت �ح��ت إش � � ��راف زوج �ه��ا‬ ‫ال��دك �ت��ور محمد ع�ب��د ال ��وه ��اب‪ ،‬وخ��رج��ت‬ ‫بعد أن تماثلت للشفاء‪ ،‬ثم تعرضت إلى‬ ‫وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها"‪.‬‬ ‫وفي استفتاء حول أفضل مئة فيلم‬ ‫م �ص��ري ب�م�ن��اس�ب��ة م�ئ��وي��ة ال�س�ي�ن�م��ا ع��ام‬ ‫‪ ¡1996‬ج� ��اءت ف��ات��ن ح �م��ام��ة ف��ي ام��رت�ب��ة‬

‫اأول��ى‪ ،‬حيث تضمنت القائمة أكبر عدد‬ ‫م��ن اأف� ��ام ال �ت��ي ش��ارك��ت ف��ي بطولتها‪،‬‬ ‫م�ت�ق��دم��ة غ�ي��ره��ا م��ن ام�م�ث��ات ام�ص��ري��ات‬ ‫في القرن العشرين‪ .‬ومن بن أفامها في‬ ‫تلك القائمة "ابن النيل"¡ و"امنزل رقم ‪¡"13‬‬ ‫و"ص ��راع ف��ي ال ��وادي"¡ و"دع ��اء ال �ك��روان"¡‬ ‫و"ال �ح��رام"¡ و"إم�ب��راط��وري��ة م�ي��م"¡ و"أري��د‬ ‫ح��ا"‪ .‬وق��دم فيلم "أري ��د ح��ا" ن�ق��دا اذع��ا‬ ‫لقوانن ال��زواج والطاق في مصر‪ .‬وبعد‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ق��ام��ت ال�ح�ك��وم��ة ام�ص��ري��ة ب��إل�غ��اء‬

‫ال �ق��ان��ون ال ��ذي يمنع ال�ن�س��اء م��ن تطليق‬ ‫أزواجهن‪ ،‬وبالتالي سمحت بالخلع‪.‬‬ ‫ت��زوج��ت ف��ات��ن ح �م��ام��ة م��ن ام �خ��رج‬ ‫امصري عز الدين ذو الفقار (‪)1963-1919‬‬ ‫ال� ��ذي أخ� ��رج ل �ه��ا ب �ع��ض اأع� �م ��ال‪ .‬وب�ع��د‬ ‫ط��اق�ه�م��ا وزواج� �ه ��ا م��ن ام�م�ث��ل ام�ص��ري‬ ‫عمر الشريف أخ��رج لها ذو الفقار أفاما‬ ‫منها "م��وع��د م��ع ال �س �ع��ادة"‪ ،‬وش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫ف��ي بطولته ابنتهما ن��ادي��ة ع��ز ال��دي��ن ذو‬ ‫الفقار‪ ،‬و"ط��ري��ق اأم ��ل"‪ ،‬و"ب��ن اأط��ال"‪،‬‬

‫و"نهر الحب"‪ ،‬وقام عمر الشريف ببطولة‬ ‫ال�ف�ي�ل��م اأخ �ي��ر‪ .‬وت� ��زوج ال �ش��ري��ف وف��ات��ن‬ ‫ع ��ام ‪ 1955‬ول �ه �م��ا اب ��ن واح� ��د ه ��و ط ��ارق‬ ‫ع�م��ر ال �ش��ري��ف‪ .‬وق��ام��ت ح�م��ام��ة ببطولة‬ ‫عدد محدود من امسلسات التلفزيونية‬ ‫ومن بينها "ضمير أبلة حكمت"‪ ،‬و"وجه‬ ‫ال�ق�م��ر"‪ .‬ون��ال��ت اممثلة ال��راح�ل��ة ع��ددا من‬ ‫الجوائز في مهرجانات عربية وأجنبية‬ ‫وآخ ��ره ��ا ام �ه��رج��ان ال ��دول ��ي اأول لفيلم‬ ‫امرأة بامغرب عام ‪.2004‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪ < 383 :‬ااثنن ‪ 27‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 19‬يناير ‪2015‬‬

‫أفضل زوج يمكن للمرأة أن تتزوجه هو عالم آثار‪،‬‬ ‫فكلما زاد عمرها زاد اهتمامه بها‪.‬‬ ‫أجاثا كريستي‬

‫حوار أجراه «أبو القعقاع»‬

‫امدرس‪ :‬أعرب جملة (مات الرجل)‪.‬‬ ‫التلميذ‪ :‬مات‪ /‬فعل ماض مبني على فتح القبر‪.‬‬ ‫الرجل‪/‬فاعل مرفوع على النعش‪.‬‬

‫سبات شتوي في أصيلة‬ ‫ت �ع �ي��ش م��دي �ن��ة أص �ي �ل��ة ه��ذه‬ ‫اأي � � � ��ام‪ ،‬س �ب��ات �ه��ا ال� �ش� �ت ��وي ب�ع��د‬ ‫م��وس �م �ه��ا ال ��ذه� �ب ��ي خ � ��ال ف�ص��ل‬ ‫ال �ص �ي��ف‪ ،‬ح �ي��ث ت �ك �ث��ر ام�خ�ي�م��ات‬ ‫ال �ش��اط �ئ �ي��ة‪ ،‬وت �ن �ظ��م ال �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫امهرجانات الفنية والثقافية‪.‬‬ ‫س �ب��ات ام��دي �ن��ة‪ ،‬خ ��ال فصل‬ ‫الشتاء ال�ب��ارد‪ ،‬تكسر رتابته‪ ،‬من‬ ‫حن آخر‪ ،‬أيام مشمسة تستقطب‬ ‫السياح امغاربة الوافدين من امدن‬ ‫امجاورة‪ ،‬وبعض السياح اإسبان‬ ‫القاطنن بالجنوب اإسباني‪.‬‬ ‫يوم أول أمس‪ ،‬كان واحدا من‬ ‫ه��ذه اأي ��ام بعدما ت��وق��ف تساقط‬ ‫ام�ط��ر‪ ،‬وأط�ل��ت الشمس بأشعتها‬ ‫ال��داف�ئ��ة ع�ل��ى ام��دي�ن��ة ف��زاره��ا ع��دد‬ ‫قليل من السياح‪.‬‬ ‫وف��ي ب��داي��ة ش��ارع الكورنيش‬ ‫أم� � � � ��ام ق� �ل� �ع ��ة ام � ��دي� � �ن � ��ة وب ��رج� �ه ��ا‬ ‫البرتغالي اصطفت عربات تجرها‬ ‫خ� � �ي � ��ول‪ ،‬أم � � ��ا ف � ��ي ج � � ��ذب س �ي ��اح‬ ‫يرغبون في القيام بجوات حول‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫يقول مصطفى زيان‪ ،‬الناشط‬ ‫ال �ج �م �ع��وي "ت �ت��وف��ر أص �ي �ل��ة على‬ ‫م ��ؤه ��ات ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وت��اري �خ �ي��ة‪،‬‬ ‫تجعلها مدينة سياحية بامتياز‪،‬‬ ‫إلى جانب احتضانها للعديد من‬ ‫امهرجانات الفنية والثقافية‪ ،‬لكن‬ ‫إقبال السياح ينحصر في فصلي‬ ‫ال��رب�ي��ع وال�ص�ي��ف‪ ،‬أم��ا ف��ي اموسم‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ام��دي �ن��ة ت��دخ��ل س�ب��ات��ا‬ ‫ش �ت��وي��ا‪ ،‬ب��اس �ت �ث �ن��اء ب �ع��ض أي ��ام‬ ‫نهاية اأسبوع امشمسة"‪.‬‬ ‫وي��واص��ل زي��ان ح��دي�ث��ه‪ ،‬وهو‬ ‫يشير بيده إلى العديد من محات‬ ‫ال �ح��رف �ي��ن‪ ،‬وام� �ح ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫قائا "حتى امحات التي‬ ‫امغلقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضلت فتح أبوابها‪ ،‬ا تستقبل إا‬ ‫سياحا يعدون على يد اأصابع‪،‬‬ ‫في الغالب ا يقتنون سوى بعض‬ ‫ال� �ه ��داي ��ا ال �ب �س �ي �ط��ة ال� �ت ��ي ا ت��در‬ ‫مداخيل كبيرة"‪.‬‬ ‫ال� � �س � ��اح � ��ة ال � ��رئ � �ي � �س � ��ة ل �ح��ي‬ ‫ال�ق�ص�ب��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ض�ي��ق ب��ال�س�ي��اح‬ ‫صيفا‪ ،‬تحولت إلى ملعب أطفال‬ ‫ال� �ح ��ي‪ ،‬ال ��ذي ��ن ف� ��اق ع ��دده ��م زوار‬

‫الساحة من اأجانب‪.‬‬ ‫يتابع زي��ان‪" :‬مقاهي امدينة‬ ‫ه ��ذه اأي � ��ام‪ ،‬ت �ع��رف إق �ب��اا ك�ب�ي��را‬ ‫لزبناء م��ن ن��وع خ��اص‪ ،‬يتابعون‬ ‫م�ب��اري��ات ك��رة ال�ق��دم على التلفاز‪،‬‬ ‫أو ي�ل�ع�ب��ون ال ��ورق م�ق��اوم��ة رت��اب��ة‬ ‫يومهم"‪.‬‬ ‫ه ��ؤاء ال��زب �ن��اء‪ ،‬ح�س��ب زي��ان‪،‬‬ ‫ل � �ي � �س� ��وا س � � � ��وى ت� � �ج � ��ار ام ��دي � �ن ��ة‬ ‫وحرفيوها‪ ،‬الذين فقدوا زبناءهم‬ ‫م��ن ال �س �ي��اح ال��ذي��ن ي �ح �ج��ون إل��ى‬ ‫أصيلة صيفا‪ ،‬ولم يعد بإمكانهم‬ ‫م��زاول��ة أي ن�ش��اط‪ ،‬س��وى ال��دخ��ول‬ ‫في "عطلة إجبارية"‪.‬‬ ‫ت�ج��ار ام��دي�ن��ة ال��ذي��ن ت�ف��اء ل��وا‬ ‫بأشعة الشمس‪ ،‬يوم أول أمس‪ ،‬لم‬ ‫يكونوا وحدهم من جربوا حظهم‬ ‫ل�ت��وف�ي��ر م ��دخ ��ول‪ ،‬ول ��و ق �ل �ي��ل‪ ،‬من‬ ‫ج�ي��وب ال �ع��دد القليل م��ن السياح‬ ‫الذي زار أصيلة‪.‬‬ ‫أم � � ��ام ال� �س ��اح ��ة ام� �ط� �ل ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ب �ح��ر ب�ن�ه��اي��ة ال �ق �ص �ب��ة‪ ،‬ش��رع��ت‬ ‫ف � ��رق � ��ة م� � ��ن "ك � � � �ن� � � ��اوة" ف� � ��ي ع� ��زف‬ ‫مقطوعات تثير انتباه امارة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ام�ع�ل��م م�ح�م��ود‪ ،‬رئيس‬ ‫ال�ف��رق��ة ال�ت��ي ت�ض��م أرب �ع��ة فنانن‪،‬‬ ‫"نقصد ه��ذه ال�س��اح��ة ك��ل ي��وم في‬ ‫ف �ص��ل ال� �ص� �ي ��ف‪ ،‬ون �ل �ب��ي رغ �ب��ات‬ ‫ج �م �ي��ع ال �س �ي ��اح ال ��ذي ��ن ي�ط�ل�ب��ون‬ ‫عزف مقطوعات بعينها‪ ،‬لكننا في‬ ‫فصل الشتاء ا نأتي إليها سوى‬ ‫م��رة أو م��رت��ن ف��ي ال�ش�ه��ر‪ ،‬حسب‬ ‫أحوال الطقس"‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف م�ح�م��ود‪ ،‬ال ��ذي بلغ‬ ‫ع �ق��ده ال �س��اب��ع‪" ،‬م��دخ��ول �ن��ا خ��ال‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬يرتبط أساسا بإحياء‬ ‫ب �ع��ض ال� �س� �ه ��رات ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫تبرعات السياح فقليلة ج��دا‪ ،‬وا‬ ‫يعول عليها"‪.‬‬ ‫ي � � � �ش� � � ��ار إل � � � � � ��ى أن أص � �ي � �ل� ��ة‬ ‫اس � � � �ت� � � ��وط � � � �ن � � � �ه� � � ��ا اأم � � � � � � ��ازي � � � � � � ��غ‪،‬‬ ‫والفينيقيون‪ ،‬والقرطاجيون‪ ،‬قبل‬ ‫أن يحتلها ال��روم��ان لتحمل اس��م‬ ‫"زيليس"‪ ،‬وتعاقب على احتالها‬ ‫ف � ��ي ال � � �ق � ��رون اأخ � � �ي � ��رة اإس � �ب� ��ان‬ ‫والبرتغال‪.‬‬ ‫( أنس مزور‪ :‬اأناضول )‬

‫حفل باهت‬ ‫خرج حفل افتتاح بطولة كأس اأمم اإفريقية لكرة القدم‪ ،‬التي تستضيفها غينيا ااستوائية‪" ،‬باهتا" في غياب الجمهور‪ ،‬في ملعب "باتا" بمدينة باتا‪.‬‬ ‫وجاء الحفل بسيطا وخاليا من اأجواء الفولكلورية الصاخبة التي تتميز بها حفات افتتاح أي بطولة قارية أو عامية‪ ،‬وتم ااكتفاء بالرقصات الشعبية‬ ‫امشهورة بها الباد‪.‬‬

‫ف��ي ات �ف��اق س��اف��ر‪ ،‬أع�ل�ن��ت ك��ل ال��ري��اض��ات‬ ‫الوطنية ثورتها على التألق‪ ،‬وأعلنت قطيعتها‬ ‫م��ع تاريخها ام �ش��رق‪ ،‬ف��ي سابقة ل��م تشهدها‬ ‫الرياضة الوطنية طيلة تاريخها‪ ،‬حيث فسخت‬ ‫رياضتنا الوطنية العقد الذي كان يربطها مع‬ ‫التوهج‪ ،‬فا نكاد نفيق من صدمة تقهقر حتى‬ ‫ن��دخ��ل ف��ي ص��دم��ة وت�ق�ه�ق��ر آخ� ��ر‪ ،‬ح �ت��ى ص��ار‬ ‫امغرب في مجال الرياضة س��ورا قصيرا تقفز‬ ‫فوقه كل ال��دول‪ ،‬وفريسة سهلة ااصطياد من‬ ‫كل اأم��م‪ ،‬حتى من ال��دول التي كانت باأمس‬ ‫القريب نكرة رياضيا‪ ،‬بعدما كان سيدا يقام له‬ ‫جال فؤاد‬ ‫وا يقعد في امحافل الدولية‪.‬‬ ‫كرة القدم‪ ،‬وألعاب القوى‪ ،‬وفنون الحرب‪،‬‬ ‫‪Jalal.fouad83@gmail.com‬‬ ‫الرياضات الشعبية اأولى في امغرب‪ ،‬رغم أنه‬

‫جسم رياضي عليل‬

‫يتم رص��د م�ي��زان�ي��ات ضخمة ل�ه��ا‪ ،‬لكنها آلت‬ ‫على نفسها إا البقاء في بيت الفشل‪ ،‬وا أدل‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬امهزلة ال�ت��ي حصدها الرياضيون‬ ‫في األعاب اأومبية اأخيرة في لندن‪ ،‬يضاف‬ ‫إل �ي �ه��ا وق� � ��وع ال � �ك ��رة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ام �ح �ظ��ور‬ ‫ورفضها الظهور في أعلى قمة الكرة اإفريقية‪،‬‬ ‫وه �ل��م ج ��را‪ ،‬ك��ل ذل ��ك يجعلنا ن �ت��وق إل ��ى زم��ن‬ ‫اإنجازات والتفوق امغربي ال��ذي كان يحسب‬ ‫له ألف حساب في مختلف امحافل وامنافسات‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬لكن‪ ،‬ف��ي العقدين اأخيرين عصفت‬ ‫رياح التغيير بالرياضة الوطنية وأصابتها في‬ ‫مقتل‪ ،‬لتنحو منحى آخر وتصل إلى ما وصلت‬ ‫إليه‪ .‬إن ما تعرفه الرياضة الوطنية حاليا من‬ ‫إخفاقات‪ ،‬اللهم بعض ااستثناءات التي كانت‬

‫القاعدة‪ ،‬ليدمي القلب ويدمع العن‪ ،‬ويحتاج‬ ‫إل ��ى ت�ش�خ�ي��ص دق �ي��ق ل�ت�ب�ي��ان ن �ق��اط الضعف‬ ‫وام �ع �ي �ق��ات ال �ت��ي ت �ح��ول دون ال �ح �ص��ول على‬ ‫النتائج ام��رج��وة ل��إف��ات م��ن ه��ذه الوضعية‪،‬‬ ‫وإخراجها من غرفة اإنعاش‪ ،‬وهو ما يدفعنا‬ ‫للتساؤل عن مسؤولية من؟‬ ‫سؤال محير ومربك للقائمن على الشأن‬ ‫الرياضي ببلدنا الحبيب‪ ،‬لكن امتتبع الرياضي‬ ‫ام�غ��رب��ي يلقي بالائمة على ام�س��ؤول��ن على‬ ‫رأس ال�ج��ام�ع��ات ال��ري��اض�ي��ة ال��ذي��ن ا يملكون‬ ‫خ� �ب ��رة ك��اف �ي��ة ف ��ي ال �ت �س �ي �ي��ر ب ��ال ��رغ ��م م ��ن ك��ل‬ ‫اإمكانيات امرصودة‪ ،‬أن امال وحده ا يكفي‬ ‫في غياب الكفاءة‪ .‬إا أن تردي أوضاع الرياضة‬ ‫في امغرب يعتبر إدانة قوية لكل القائمن على‬

‫أعود إلى موضوع تحدثت عنه مرارً‪.‬‬ ‫م ��ا ح �ف��زن��ي إل � ��ى ذل � ��ك س� � ��ؤال ط��رح �ت��ه ع �ل��ى ط ��اب ��ي ف��ي‬ ‫الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ماذا لم يعد الحكام وصناع القرار في امنطقة ا تستهويهم‬ ‫الحوارات الصحافية؟‬ ‫ويمكن ال�ق��ول أي�ض��ً‪ ،‬م ��اذا ل��م يعد ال�ص�ح��اف�ي��ون‪ ،‬خاصة‬ ‫رؤساء التحرير‪ ،‬يهتمون بإجراء حوارات؟‬ ‫لدي اقتناع راسخ أن الصحافي الذي ا يتقن كتابة خبر أو‬ ‫أصا أن يتبوأ موقعً متقدمً في تراتبية‬ ‫إجراء حوار‪ ،‬ا يجوز‬ ‫ً‬ ‫قاعة التحرير‪.‬‬ ‫سؤاا على غرار ‪:‬‬ ‫بعض اأحيان يطرح "صحافيون"‬ ‫ً‬ ‫ما رأيكم في الوضعية الراهنة بكيفية عامة‪ ،‬وهل تعتقدون‬ ‫أن هناك تداعيات وانعكاسات على اأوضاع السائدة خصوصً‬ ‫بعد أن أخفقت مساعي تحقيق تفاهمات ح��ول ااستحقاقات‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي اس�ت�ب�ع��اد ف�ك��رة "م �ق��ارب��ة ت�ش��ارك�ي��ة" تجعل‬ ‫السياسة مثل امطر تهطل من أسفل إلى أعلى؟‬ ‫***‬ ‫امؤكد أن الحوار هو من أصعب أجناس العمل الصحافي‪.‬‬ ‫ك�ث�ي��رون يعتقدون أن��ه اأس �ه��ل‪ .‬آل��ة تسجيل‪ .‬ث��م أسئلة‬ ‫كيفما ات�ف��ق‪ .‬وبعد ذل��ك‪ ،‬يتم تفريغ التسجيل على ال��ورق ‪.‬ثم‬ ‫يتفنن بعدها امحرر في الطريقة التي يكتب بها اسمه‪.‬‬ ‫ك��أن ي�ق��ول‪ :‬ح ��وار أج ��راه ف��ان ال�ف��ان��ي املقب ب��اس��م "أب��و‬ ‫القعقاع"‪ ،‬أو حوارات أجرتها فانة بنت فان‪.‬‬ ‫أما إذا كان للصحافي‬ ‫إم � � ��ام ب� ��ام� ��وض� ��وع‪ ،‬ول ��دي ��ه‬ ‫خ� �ل� �ف� �ي ��ة ح� � � ��ول ال �ش �خ ��ص‬ ‫الذي سيجري معه الحوار‪،‬‬ ‫ف��إن اأح��ادي��ث الصحافية‬ ‫تصبح العمل اأكثر متعة‬ ‫للقارئ‪.‬‬ ‫م� � ��ن اأس� � � �م � � ��اء ال� �ت ��ي‬ ‫س�ط�ع��ت وم �ع��ت ف��ي م�ج��ال‬ ‫ال � � � �ح� � � ��وارات ال �ص �ح ��اف �ي ��ة‪،‬‬ ‫اإيطالية ال��راح�ل��ة أوري��ان��ا‬ ‫ف��ات �ش��ي ال �ت��ي ك��ان��ت تعد‬ ‫اأش� � �ه � ��ر ع ��ام� �ي ��ً ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫اع� � � � �ت � � � ��ادت ف ��ات� �ش ��ي‬ ‫إجراء حوارات مع شخصيات مثيرة للجدل‪.‬‬ ‫من ذلك حواراتها الشهيرة مع كل من آية الله الخميني‪،‬‬ ‫والعقيد معمر القذافي‪ ،‬وش��اه إبراهيم‪ ،‬والجنرال الفيتنامي‬ ‫جياب‪.‬‬ ‫ع�ل��ى س�ب�ي��ل ال�ت��ذك�ي��ر ب��أس�ئ�ل��ة ت�ل��ك ال�ص�ح��اف�ي��ة ال��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫أقتطف بعضها من مقابلة مع أحد القادة‪.‬‬ ‫استهلت فاتشي حوارها قائلة‪:‬‬ ‫إن التهم ض��دك كثيرة من أي��ن سنبدأ‪ ،‬ربما من صداقتك‬ ‫لذلك الرجل الدموي عيدي أمن؟‬ ‫أخ�ب��رن��ي س �ي��ادة ال��رئ�ي��س‪ ،‬م ��اذا تفعل ب�ك��ل اأم� ��وال التي‬ ‫تحصل عليها؟‬ ‫تقر أنك متواضع‪ ،‬أنت لست متواضعا‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫تلك نماذج من أسئلة فاتشي‪.‬‬ ‫لكن أنها وريانا فاتشي‪ ،‬وأنها إيطالية‪ ،‬وأن حواراتها‬ ‫كانت تنشر في أهم صحف العالم‪ ،‬كانت تسأل مثل تلك اأسئلة‪.‬‬ ‫إذا تجرأ أحدنا وحاول محاكاة تلك اإيطالية‪ ،‬فإن الحوار‬ ‫ربما يستكمل في مكان آخر‪.‬‬ ‫في ماي عام ‪ 1980‬طلب مني أستاذي الراحل عبدالجبار‬ ‫السحيمي‪ ،‬إجراء حوار مع رسام تشكيلي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت معلوماتي وثقافتي التشكيلية أي��ام�ئ� ٍ�ذ منعدمة‪،‬‬ ‫حتى ا أقول بتواضع زائف "محدودة"‪.‬‬ ‫سألت أصدقاء عن أح��د الرسامن امتميزين أج��ري معه‬ ‫حوارً‪ ،‬فاقترحوا علي أحدهم‪ ،‬على أساس أن له تجربة متميزة‬ ‫في امنمنمات (بصراحة لم أكن أعرف معناها)‪.‬‬ ‫ذهبت عنده وأن��ا ا أفهم ف��ي ام��وض��وع‪ ،‬وا أع��رف كيف‬ ‫سأبدأ‪ .‬امعلومة الوحيدة التي كانت في جعبتي هي أنه يعتزم‬ ‫تنظيم معرض في مونبليي بفرنسا‪.‬‬ ‫ب � ��دأت ال � �ح ��وار ك��ال �ت��ال��ي‪ :‬م � ��اذا ع ��ن م �ع��رض��ك ام �ق �ب��ل في‬ ‫مونبليي؟‬ ‫وكان السؤال الثاني‪ :‬ما هي عاقتك بالطبيعة؟‬ ‫ثم سؤال ثالث‪ :‬من أين تستوحي أفكار لوحاتك؟‬ ‫استمر الحوار على هذا امنوال‪ ،‬وكان آخر سؤال أختم به‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫إلى أي تيار تنتمي؟‬ ‫عندها سألني ذل��ك ال��رس��ام ج��ادً‪ :‬هل تعرف م��اذا نقصد‬ ‫بالفن التشكيلي؟‬

‫تدبير الشأن الرياضي‪ ،‬وفي مقدمتهم الوزارة‬ ‫الوصية‪ ،‬التي تتحمل امسؤولية امطلقة في‬ ‫م��ا آل��ت إليه رياضتنا م��ن انتكاسات متتالية‬ ‫أوردت �ه��ا امهالك ووضعتنا خ��ارج التصنيف‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫أم ��ام ه ��ذه ال��وض�ع�ي��ة البغيضة وام��زري��ة‬ ‫ال �ت��ي ض��رب��ت أط �ن��اب ال��ري��اض��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬من‬ ‫ال � ��ازم إي �ج��اد ال �ت��ري��اق ام �ن��اس��ب ل �ه��ذا ال �س��م‪،‬‬ ‫ل ��ذا وج ��ب ع �ل��ى ال�ج�م�ي��ع ال �ت �ح��رك‪ ،‬ف �ب��دا من‬ ‫ااس� �ت� �س ��ام ل �ص �م��ت أش �ب ��ه ب �ص �م��ت ال �ق �ب��ور‪،‬‬ ‫أصبح لزاما أن تتضافر الجهود من أجل إعادة‬ ‫ال��ري��اض��ة ال��وط�ن�ي��ة إل ��ى س�ك�ت�ه��ا‪ ،‬ان�ط��اق��ا من‬ ‫ق��وى امجتمع ام��دن��ي والجمعيات الرياضية‬ ‫م��ن أن �ص��ار ومشجعن ال�ت��ي ي�ج��ب أن تطالب‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫بتحقيقات ف��ي ه��ذه الطامة امشينة‪ ،‬كما هي‬ ‫وظيفة امجتمع امدني في البلدان امتقدمة‪ ،‬من‬ ‫أجل تقديم امفسدين إلى محاكمة عادلة غيرة‬ ‫ع�ل��ى ال��ري��اض��ة ام�غ��رب�ي��ة ال�ت��ي ب��ات��ت ا تشرف‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وم� ��رورا ب��إس�ن��اد ال��ري��اض��ة إل��ى أه��ل‬ ‫ااختصاص الذين لهم الخبرة والباع الطويل‪،‬‬ ‫وإبعاد السماسرة وامفسدين‪ ،‬وانتهاء بوضع‬ ‫سياسة حكيمة لصناعة اأب �ط��ال ع��ن طريق‬ ‫ااه� �ت� �م ��ام ب ��ال ��ري ��اض ��ة ام ��درس� �ي ��ة اس �ت �ث �م��ار‬ ‫ال�ط��اق��ات الناشئة أن�ه��ا تعتبر مشتا وفيرا‬ ‫ل��أب �ط��ال‪ ،‬وك ��ذا ااه �ت �م��ام ب��اأب �ط��ال امحلين‬ ‫ماديا ومعنويا‪ ،‬كما يجب إي��اء أهمية كبرى‬ ‫للفئات ال�ص�غ��رى وااه �ت �م��ام بتكوينها على‬ ‫مستوى عال‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.