N°386

Page 1

‫تازة‪ ..‬في جوفها مغارات وعلى أدمها قرارات جريئة من فوزي لقجع جعل‬ ‫تهميش‬ ‫‪ 5‬مستقبل احكام «زاهراً»‬ ‫‪6‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪386 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫< اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫أحمد الحليمي يتوقع سنة فاحية جيدة ترفع نسبة النمو ويقدم أول مرة أرقامً أفضل من أرقام حكومة بن كيران‬

‫«سنة إغاثة»‪..‬ونتائج اإحصاء في الربيع‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫توقع أحمد الحليمي‪ ،‬امندوب السامي للتخطيط‪،‬‬ ‫أن تكون السنة الحالية‪ ،‬من أفضل السنوات الفاحية‪،‬‬ ‫بعد س�ن��وات صعبة عاشها ام�غ��رب‪ ،‬أث��رت على نمو‬ ‫ااقتصاد الوطني‪ .‬واستحضر الحليمي‪ ،‬خال لقاء‬ ‫صحافي في الدارالبيضاء‪ ،‬إحدى اآيات القرآنية من‬ ‫س��ورة ي��وس��ف تتحدث ع��ن "ع��ام ي�غ��اث فيه ال�ن��اس"‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا "ب �ف �ض��ل ال �ت �س��اق �ط��ات ام �ط��ري��ة ال �غ��زي��رة ال�ت��ي‬ ‫تشهدها ب��ادن��ا‪ ،‬ن�ت��وق��ع أن ي�ك��ون ‪ ،2015‬ع��ام يغاث‬ ‫فيه الناس‪ ،‬وفيه يعصرون"‪.‬‬ ‫وأعلن الحلمي ردً على "وابل" من اأسئلة طرحها‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ون ف��ي ال �ل �ق��اء ح ��ول م��وع��د إع� ��ان ن�ت��ائ��ج‬ ‫اإحصاء‪ ،‬أن اموعد امبدئي هو في نهاية م��ارس أو‬ ‫ب��داي��ة أب��ري��ل‪ ،‬وذل ��ك ف��ي ان�ت�ظ��ار ق��ان��ون ي�ح��دد ال�ع��دد‬ ‫القانوني لسكان امملكة‪.‬‬ ‫وق��دم الحليمي أول م��رة نسبة نمو لاقتصاد‬ ‫تفوق توقعات الحكومة‪ ،‬وقال إن هذه النسبة ستصل‬ ‫إلى ‪ 4.8‬في امائة‪ ،‬وكانت الحكومة توقعت أن تكون‬ ‫نسبة النمو في حدود ‪ 4.4‬في امائة‪.‬‬ ‫وع�ب��ر الحليمي ع��ن ت�ف��اؤل كبير ب�ش��أن وضعية‬ ‫ااق �ت�ص��اد ام �غ��رب��ي‪ ،‬وق ��ال إن��ه بفضل م��وس��م فاحي‬ ‫جيد‪ ،‬سينتعش ااقتصاد ويعرف انفراجً من شأنه‬ ‫أن ي�ن�ع�ك��س إي �ج��اب��ا ع �ل��ى م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫بينها قطاع الشغل‪ ،‬وذلك من خال خلق فرص عمل‬ ‫جديدة‪ .‬وتطرق الحليمي أيضً إلى استفادة امغرب‬ ‫م��ن انخفاض أس�ع��ار امشتقات البترولية‪ ،‬لكنه ألح‬ ‫على ضرورة التعامل بحذر مع هذه امسألة‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى تقلبات السوق‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ج��ان��ب ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬أش ��اد أح�م��د الحليمي‬ ‫ب��أداء حكومة ع�ب��داإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬خ��اص��ة ف��ي مجال‬ ‫إصاح صندوق امقاصة‪ ،‬الذي ظل ملفا مطروحا على‬ ‫عدة حكومات سابقة‪ .‬ونوه بقرارات الحكومة في عدة‬ ‫مجاات‪ ،‬ووصفها بأنها "قرارات شجاعة"‪ ،‬واعتبر أن‬ ‫إصاح صندوق التقاعد‪ ،‬مشيرا إلى أنه ليس‬ ‫أبرزها‬ ‫ً‬ ‫إصاحً سها‪.‬‬

‫حسن وضعية‬ ‫حكام كرة القدم‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫دخ��ل امكتب ال��وط�ن��ي للسكك ال�ح��دي��دي��ة على خط‬ ‫تطوير مستوى تحكيم البطولة الوطنية‪ ،‬حيث أبرمت معه‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم اتفاقية شراكة تهدف‬ ‫إلى إيجاد صيغة تيسر تنقل الحكام بن امدن‪.‬‬ ‫وجاء اإعان عن هذه الشراكة من طرف فوزي لقجع‪،‬‬ ‫رئيس جامعة كرة القدم‪ ،‬خال ااجتماع الذي ُعقد أخيرا‬ ‫مع أعضاء امديرية الوطنية للتحكيم وحكام النخبة بمعهد‬ ‫مواي رشيد‪ ،‬حيث أكد لقجع أن الجامعة مستعدة للوقوف‬ ‫إل��ى جانب الحكام وحمايتهم شريطة إلزامهم بالحياد‬ ‫والزاهة‪ .‬كما تم التطرق للسير العام للتحكيم وضرورة‬ ‫إعطاء هذا املف ما يستحق من عناية واهتمام باعتباره‬ ‫أحد أسس تأهيل كرة القدم الوطنية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ق ��ررت جامعة ك��رة ال�ق��دم الرفع‬ ‫من قيمة التعويضات بنسبة خمسن في امائة بالنسبة‬ ‫لحكام النخبة والهواة‪ ،‬وكرة القدم داخل القاعة‪ ،‬وكرة القدم‬ ‫النسوية‪ ،‬ومنح تسهيات إضافية تتعلق بمبيت الحكام‬ ‫وتنقاتهم‪ ،‬وكذا تكفل الجامعة بمصاريف تنقل الحكام‬ ‫مدينة العيون‪ .‬كما ستتكفل الجامعة بملف تأمن الحكام‬ ‫مع إعداد املفات الطبية الخاصة بهم وتفعيلها‪ ،‬مع توزيع‬ ‫أمتعة رياضية من النوع الرفيع‪ ،‬باإضافة إلى توفير جل‬ ‫وسائل العمل التي تسهل مأمورية الحكام خال مباريات‬ ‫البطولة الوطية‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬أيضً‪ ،‬ستسهر الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬حسب بيان توصلنا بنسخة منه‪ ،‬على‬ ‫ضمان التكوين امستمر للحكام‪ ،‬وذلك ببرمجة معسكرات‬ ‫تدريبية دورية قبل بداية كل موسم رياضي‪ ،‬وخال فترة‬ ‫التوقفات الخاصة بالبطولة الوطنية‪ ،‬كما ستعزز منظومة‬ ‫التحكيم الوطنية بتفعيل دور مراقب الحكام خال مباريات‬ ‫البطولة‪ ،‬والرفع من تعويضاته امادية موازاة مع التعويضات‬ ‫اممنوحة للحكام‪ .‬وأض ��اف ام�ص��در نفسه أن الجامعة‬ ‫حددت دورا جديدا للمراقب يتجلى في وقوفه الفعلي على‬ ‫تسيير ااجتماعات التقنية‪ ،‬وتقييم أداء الحكام‪ ،‬والتنسيق‬ ‫معهم قبل وبعد امباريات‪.‬‬

‫الطريق السيار‬ ‫أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬أن ح ��رك ��ة ال �س �ي��ر ب� ��ن ال ��رب ��اط‬ ‫وب��ول�ق�ن��ادل‪ ،‬على مستوى ال�ط��ري��ق السيار‬ ‫الرابط بن الرباط والقنيطرة‪ ،‬ستعرف اليوم‬ ‫توقفا مدة ثاث ساعات ابتداء من الواحدة‬ ‫إلى الرابعة صباحا من أجل ااشتغال على‬ ‫وض��ع جسر خ��اص بالراجلن ال��ذي يرمي‬ ‫إل��ى تعزيز السامة الطرقية‪ .‬وحسب بيان‬ ‫للشركة الوطنية‪ ،‬يمكن مستعملي الطريق‬ ‫السيار القادمن من الدارالبيضاء‪ ،‬والرباط‪،‬‬ ‫وس ��ا‪ ،‬وف� ��اس‪ ،‬وس �ي��دي ع ��ال ال �ب �ح��راوي‪،‬‬ ‫وام�ت��وج�ه��ن ن�ح��و ب��ول�ق�ن��ادل‪ ،‬ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬أو‬ ‫طنجة‪ ،‬م�غ��ادرة الطريق السيار عبر خروج‬ ‫م�ط��ار ال��رب��اط‪-‬س��ا‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة ال�س�ي��ر حتى‬ ‫الطريق الوطنية رق��م‪ 1‬ف��ي ات�ج��اه بولقنادل‬ ‫ومن تم الدخول إلى الطريق السيار‪ .‬وأضاف‬ ‫البيان‪ ،‬أنه يمكن مستعملي الطريق السيار‬ ‫القادمن من بولقنادل في اتجاه الرباط والدار‬ ‫البيضاء متابعة السير عبر الطريق الوطنية‬ ‫رقم ‪ 1‬حتى مدينة الرباط‪.،‬‬

‫مغاربة فرنسا‬

‫أحمد الحليمي‪ ،‬امندوب السامي للتخطيط‪ ،‬يتحدث خال اللقاء الصحافي الذي عقد في الدار البيضاء‪ .‬وقدم خاله أرقامً متفائلة حول ااقتصاد امغربي‪(.‬اأناضول)‬

‫تطورات جديدة في قضية «دكتوراه» الشوباني‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ع� � ��رف م� �ل ��ف ق � �ب� ��ول ت �س �ج �ي��ل ال �ح �ب �ي��ب‬ ‫ال �ش��وب��ان��ي‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ك �ل��ف ب��ال �ع��اق��ات مع‬ ‫البرمان وامجتمع امدني‪ ،‬في سلك الدكتوراه‬ ‫ف��ي كلية الحقوق ب��ال��رب��اط‪ ،‬ت�ط��ورات جديدة‬ ‫على مستوى البرمان‪ ،‬حيث دخل على الخط‬ ‫كل من لحس ال��داودي‪ ،‬وزير التعليم العالي‪،‬‬ ‫وإدارة الكلية‪ ،‬وكاهما دافعا عن الشوباني‪،‬‬ ‫ف��ي وق��ت وج��ه ف�ي��ه حكيم ب�ن�ش�م��اش‪ ،‬رئيس‬ ‫ف��ري��ق اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة‪ ،‬ان �ت �ق��ادات قوية‬ ‫للداودي في هذا اموضوع‪.‬‬ ‫النقاش حول اموضوع جاء إثر السؤال‬ ‫اآن��ي ال��ذي أل�ق��اه ف��ري��ق اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‬ ‫ف ��ي ج �ل �س��ة اأس �ئ �ل ��ة ال �ش �ف��وي��ة ف ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬ع�ش�ي��ة أول أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫والذي طرحه رئيس الفريق حكيم بنشماش‬ ‫على لحسن ال ��داودي‪ ،‬وزي��ر التعليم العالي‪،‬‬

‫وب� �ح� �ض ��ور ال� ��وزي� ��ر ال� �ش ��وب ��ان ��ي‪ ،‬وت �م �ح��ور‬ ‫ح��ول ال�ض�ج��ة ال�ت��ي أث �ي��رت ب�ع��د ات �ه��ام لجنة‬ ‫ف��ي كلية ال�ح�ق��وق ب��ال��رب��اط بمحاباة ال��وزي��ر‬ ‫الشوباني بقبول مقترح رسالته للدكتوراه‪،‬‬ ‫ورف ��ض أط��روح��ة م�م��اث�ل��ة إح ��دى ال�ط��ال�ب��ات‬ ‫ال �ت��ي ان �ت �ق��دت ال ��وزي ��ر وال �ل �ج �ن��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت �ض��م زم� �ي ��ل ال� �ش ��وب ��ان ��ي ف ��ي ال � �ح� ��زب‪ ،‬ع�ب��د‬ ‫العالي حامي الدين‪ .‬وق��ال ال��داودي إنه كلف‬ ‫مفتش ال� ��وزارة ب��إج��راء ب�ح��ث ف��ي ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ح�ي��ث س�ي�ت��م ااس �ت �م��اع للحبيب ال�ش��وب��ان��ي‬ ‫كطالب وليس كوزير‪ ،‬وفق تعبيره‪ ،‬نافيً أن‬ ‫يكون اموضوع قد عرف مخالفات‪ ،‬أن ملف‬ ‫الشوباني تم دراسته في لجنة‪ ،‬في حن ملف‬ ‫الطالبة تدارسته لجنة أخرى‪ ،‬وهو ما انتقده‬ ‫بنشماش‪ ،‬الذي أوضح أن التقاليد الجامعية‬ ‫تفرض إن�ش��اء لجنة واح��دة للبت ف��ي جميع‬ ‫ال�ط�ل�ب��ات ول �ي��س ع ��دة ل �ج��ان‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن‬ ‫عميد الكلية أنجز تقريرا حول اموضوع‪ ،‬كما‬

‫أن الطالبة ل��م تنتقد ال�ش��وب��ان��ي‪ ،‬ب��ل اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وف ��ق ت�ع�ب�ي��ره‪ ،‬داع �ي��ً إل ��ى ال�ل�ج��وء‬ ‫للقضاء من طرف الطالبة‪.‬‬ ‫كما نفى الداودي أن يكون هناك أي تشابه‬ ‫ف��ي م��واض�ي��ع ال��دك �ت��وراه ل�ك��ل م��ن الشوباني‬ ‫والطالبة‪ ،‬مشيرً إل��ى أن الشوباني تصرف‬ ‫كطالب وليس ك��وزي��ر‪ ،‬وأن��ه خ��ال ااستماع‬ ‫لطلبات الدكتوراه‪ ،‬ظل الشوباني بدوره واقفً‬ ‫ساعة كاملة ينتظر دوره‪ ،‬ورفض أن يقدم له‬ ‫أح��د الطلبة م�ق�ع��ده‪ ،‬حيث أج��اب��ه أن��ه حضر‬ ‫كطالب مثلهم‪ ،‬وفق تعبير الداودي‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أصدرت كلية الحقوق أكدال‬ ‫ت �ق��ري��رً ي�ق��ف إل ��ى ج��ان��ب ال ��وزي ��ر‪ ،‬وت��ؤك��د أن‬ ‫امسطرة قانونية‪ ،‬حيث اعتبرت أن موضوع‬ ‫مشروع اأط��روح��ة ال��ذي تقدمت به امرشحة‬ ‫شريفة م��وي��ر يختلف ع��ن م��وض��وع مشروع‬ ‫اأط� ��روح� ��ة ال � ��ذي ت �ق��دم ب ��ه ام ��رش ��ح لحبيب‬ ‫الشوباني ا من حيث العنوان‪ ،‬وا من حيث‬

‫ام�ح�ت��وى وال �ح �ج��م‪ ،‬وا م��ن ح�ي��ث التصميم‬ ‫امقترح‪ ،‬حيث أن موضوع الشوباني يتحدث‬ ‫ع��ن "دور امجتمع ام��دن��ي ف��ي صناعة ال�ق��رار‬ ‫العمومي ‪ ..‬دراس ��ة سياسية ق��ان��ون�ي��ة" وتم‬ ‫إيراد مقترحه في ‪ 17‬صفحة تتضمن تحديد‬ ‫ام��وض��وع وإش�ك��ال�ي��ات��ه‪ ،‬وتصميمه‪ ،‬وائحة‬ ‫ام��راج��ع اأول �ي��ة‪ ،‬أم��ا م��وض��وع ش��ري�ف��ة موير‬ ‫فيتحدث عن "الديمقراطية التشاركية في أفق‬ ‫تكريس الخيار الديمق�راطي"‪ ،‬والذي ورد في‬ ‫خمس صفحات فقط‪ ،‬وا تتضمن ما يكفي‬ ‫لتقييم قدرة الطالبة على بحث ذلك اموضوع‪،‬‬ ‫حسب التقرير‪.‬‬ ‫كما ش��دد التقرير على أن "اللجنة التي‬ ‫مثلت أمامها امرشحة كانت تتكون من أربعة‬ ‫أس��ات��ذة‪ ،‬وا يمكن أس�ت��اذ ل��وح��ده أن يؤثر‬ ‫في قرار لجنة بكاملها"‪ ،‬وذلك في إشارة إلى‬ ‫القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي‬ ‫حامي الدين‪.‬‬

‫خديجة الرويسي تتلقى تهديد ًا «بقطع رأسها»‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ه ��دد "م �ت �ش ��ددون" خ��دي �ج��ة ال��روي �س��ي‪،‬‬ ‫ال �ن��ائ �ب��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة وال �ن��اش �ط��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة‪،‬‬ ‫وع �ض��و ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي ل �ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام � �ع� ��اص� ��رة‪ ،‬ب��ال �ق �ت��ل‪ ،‬ب �ع��دم��ا أع �ل �ن��ت ع��ن‬ ‫ت�ض��ام�ن�ه��ا م��ع زي �ن��ب ال� �غ ��زوي‪ ،‬ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي أس �ب��وع �ي��ة "ش ��ارل ��ي إي� �ب ��دو"‪،‬‬ ‫التي كانت قد تعرضت لهجوم إرهابي راح‬ ‫ض�ح�ي�ت��ه ‪ 12‬ش�خ�ص��ا‪ ،‬ض�م�ن�ه��م صحافين‬ ‫ورسامي كاريكاتير‪.‬‬ ‫ووج � � ��ه ام � �ت � �ش� ��ددون ت� �ه ��دي ��دا م �ب��اش��را‬ ‫ل �ل��روي �س��ي ب �ق �ط��ع رأس � �ه ��ا ب��ال �س �ي��ف‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "تويتر"‪ ،‬بسبب‬

‫تضامنها م��ع ال �غ��زوي‪ ،‬ال�ت��ي ت�ع��رض��ت هي‬ ‫وزوجها لهجوم من ط��رف أنصار "داع��ش"‪،‬‬ ‫وكذا تهديدات من طرف متشددين مغاربة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل�ن��ا م �ص��ادر م�ق��رب��ة م��ن النائبة‬ ‫البرمانية‪ ،‬إن هؤاء امتشددين يريدون فقط‬ ‫تخويف الناس وترهيبهم‪ ،‬حتى يتوقفوا عن‬ ‫التعبير عن آرائهم‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن تستمع الشرطة‪ ،‬اليوم‬ ‫(الخميس)‪ ،‬إلى النائبة البرمانية بخصوص‬ ‫ه� ��ذه ال� �ت� �ه ��دي ��دات‪ ،‬وح � ��ول م �ج �م��وع��ة ص��ور‬ ‫تلقتها عبر رسائل خاصة في موقع التواصل‬ ‫ااجتماعي نفسه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��روي�س��ي ع�ب��رت ع��ن تضامنها‬ ‫مع ال�غ��زوي‪ ،‬وكتبت على حسابها الخاص‬

‫على "تويتر"‪" ،‬تهديد زينب الغزوي وجواد‬ ‫بنعيسى بالقتل عمل إرهابي يجب إدانته"‪.‬‬ ‫لتتلقى بعد ذل��ك واب��ا م��ن التعليقات‪،‬‬ ‫من بينها تلك التي وصفتها بأنها "ملحدة"‪،‬‬ ‫ومنها من تضمنت على آي��ات قرآنية تدعو‬ ‫لقتلها‪ ،‬كانت أشدها تلك التي تتوجه إليها‬ ‫مباشرة بتهديدها بقطع رأسها‪.‬‬ ‫وكانت خديجة الرويسي قد كتبت أيضا‬ ‫أنه "يجب مواجهة الفكرة بالفكرة‪ ،‬واأفكار‬ ‫بالحوار واإقناع‪ ،‬والبحث عن نقط التاقي‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ن �ق��ط ااخ � �ت � ��اف‪ ،‬وه� � ��ذا ه ��و ع��ن‬ ‫التحضر والتمدن‪ ،‬ا التصرف وكأن اإنسان‬ ‫يعيش في القرون الوسطى وخارج عصره"‪.‬‬ ‫وع �ب ��رت ع ��ن اس �ت �ي��ائ �ه��ا‪ ،‬ف ��ي م�ج�م��وع��ة‬

‫م��ن ال�ت�ص��ري�ح��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬م��ن مواجهة‬ ‫اأقوال والرسوم بالقتل والتهديد‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن ذاك هو اإره��اب الحقيقي‪ ،‬إذ قالت " من‬ ‫غ�ي��ر ام �ق �ب��ول م��واج �ه��ة ال��رس��وم ب��ال��رش��اش‪،‬‬ ‫واأف �ك��ار بالتهديد ب��ال�ق�ت��ل‪ ،‬ف�ه��ذا م��رف��وض‬ ‫جملة وتفصيا‪ ،‬وا يقبله أي عاقل أو إنسان‬ ‫واع‪ ،‬ومن يصرح بذلك ا يمكن إا وضعه في‬ ‫خانة خارج اإنسانية‪ ،‬واعتباره متجردا من‬ ‫إنسانيته"‪ .‬وك��ان��ت زينب ال�غ��زوي ب��دوره��ا‪،‬‬ ‫توصلت بمجموعة من الرسائل التهديدية‬ ‫م��ن م�غ��ارب��ة وأج��ان��ب‪ ،‬عبر م��واق��ع التواصل‬ ‫ااجتماعي أو من خال بريدها اإلكتروني‪،‬‬ ‫وهاتفها امحمول‪ ،‬كان من بينها تهديد تلقته‬ ‫من "داعش"‪.‬‬

‫زوجة عبدالسام تركته وانتقلت إلى سوريا للعمل مع تنظيم «داعش»‬ ‫رب�م��ا ل��م يخطر ب�ب��ال عبد السام‬ ‫الهيطوط‪ ،‬بعد ‪ 10‬س�ن��وات م��ن انتظار‬ ‫ط�ف��ل ي�ح�م��ل اس �م��ه‪ ،‬أن ت�ت��رك��ه زوج�ت��ه‬ ‫ف�ج��أة وت��ذه��ب إل��ى س��وري��ا‪ ،‬ت��ارك��ة إي��اه‬ ‫حائرا بن امحكمة‪ ،‬ورغبته املحة في‬ ‫الزواج واإنجاب‪.‬‬ ‫ال � �ه � �ي � �ط ��وط اك � �ت � �ف� ��ى ط � � � ��وال ع �ق��د‬ ‫بابتسامات زبائنه من صبية الجيران‪،‬‬ ‫ممن يشترون الحمص امطبوخ في أيام‬ ‫الشتاء ال�ب��ارد‪ ،‬على أم��ل أن ي��رزق��ه الله‬ ‫بابن يعوضه عن تلك السنوات‪ ،‬قبل أن‬ ‫تنقلب حياته رأسا على عقب‪ ،‬مع قرار‬ ‫رفيقة دربه‪ ،‬رضية الرويفي‪ ،‬السفر إلى‬ ‫سوريا للقتال مع تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وي �ح �ك��ي ال �ه �ي �ط��وط ب� �م ��رارة كيف‬ ‫كلفه خطأ طبي سنوات من الرقاد على‬ ‫ال �ف��راش‪ ،‬ليستطيع ب�ع��ده��ا ال �ع��ودة إل��ى‬ ‫عمل يتلخص في بيع الحمص امطبوخ‬ ‫ش�ت��اء ورق��ائ��ق البطاطس صيفا‪ ،‬رغم‬

‫‪ss‬‬

‫إص��اب �ت��ه ب �ع��دد م��ن اإع ��اق ��ات ب��أط��راف��ه‬ ‫(إعاقة حركية في القدم واليد)‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ب��داي��ة زواج� ��ه‪ ،‬رف ��ض "ب��ائ��ع‬ ‫الحمص والبطاطس" أن يسمح لزوجته‬ ‫بالعمل‪ ،‬مكتفيا بالسماح لها بتدريس‬ ‫اأميات القرآن الكريم‪ .‬وق��ال الهيطوط‬ ‫ف��ي ه��ذا اإط ��ار‪" :‬زوج �ت��ي ل��م ت�ك��ن ذات‬ ‫علم كبير‪ ،‬فتكوينها الشرعي بسيط‪،‬‬ ‫لكنها كانت تتطوع لتعليم اأميات قراءة‬ ‫القرآن بأحد الكتاتيب"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ن �ح ��و ‪ 8‬س � �ن� ��وات ون �ص��ف‬ ‫ال �س �ن��ة م ��ن ال � � � ��زواج‪ ،‬ح � ��دث ال �ه �ي �ط��وط‬ ‫زوج�ت��ه ع��ن نيته ال ��زواج ب��ام��رأة أخ��رى‬ ‫طمعا في إنجاب أطفال‪ ،‬وفسر ذلك في‬ ‫حديثه ق��ائ��ا‪" :‬زوج�ت��ي ك��ان��ت مريضة‬ ‫وا تستطيع اإنجاب‪ ،‬لهذا فكرت بعد‬ ‫اس�ت��رج��اع ق��در م��ن حيويتي أن أت��زوج‬ ‫عليها أرزق بأطفال من صلبي‪ ،‬لكن‬ ‫زوجتي رفضت"‪.‬‬

‫وي�ش�ت��رط ال�ق��ان��ون ام�غ��رب��ي لتعدد‬ ‫ال� � ��زوج� � ��ات أن ي � �ك� ��ون ه � �ن� ��اك "م� �ب ��رر‬ ‫موضوعي استثنائي"‪ ،‬أي يقبله امنطق‪،‬‬ ‫وأن ي�ك��ون أس�ب��اب معينة مثل مرض‬ ‫ال ��زوج ��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى "إع � ��ام ال��زوج��ة‬ ‫اأولى بأنه يرغب في زوجة ثانية‪ ،‬وأن‬ ‫يحيط الثانية علما بأنه متزوج باأولى‬ ‫حتى يتحقق الرضا بن الطرفن"‪.‬‬ ‫الهيطوط تابع رواي�ت��ه قائا‪" :‬بعد‬ ‫مدة قليلة من حديثي معها عن زواجي‬ ‫ال�ث��ان��ي م��ن أج��ل اإن �ج��اب‪ ،‬ب��دأت تطلب‬ ‫م �ن��ي أن ن� �غ ��ادر ام� �غ ��رب ون ��رح ��ل إل��ى‬ ‫س ��وري ��ا‪ ..‬ل �ك �ن��ي رف �ض��ت ال ��ذه ��اب إل��ى‬ ‫امجهول‪ ،‬وقلت لها أنا ا أريد أن أذهب‬ ‫بعيدا عن أهلي وبلدي"‪.‬‬ ‫لم تستسلم الرويفي لقرار زوجها‬ ‫ب ��ال ��رف ��ض‪ ،‬ف �ت��دب��رت أم� ��ر س �ف��ره��ا م��ع‬ ‫صديقاتها‪ ،‬بحسب ما حكته للهيطوط‬ ‫خ��ال اتصال هاتفي‪ ،‬وغ��ادرت امغرب‬

‫ف��ي رح �ل��ة غ �ي��ر م �ب��اش��رة إل ��ى س��وري��ا‬ ‫احقا لانضمام ل�"داعش"‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر "ال ��زوج" اأي��ام اأول��ى التي‬ ‫اخ �ت �ف��ت ف�ي�ه��ا "زوج� �ت ��ه" ع��ن اأن �ظ��ار‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬لم يخطر ببالي أنها ستذهب إلى‬ ‫سوريا‪ .‬ظننت أنها سافرت إلى أسرتها‬ ‫غاضبة‪ ،‬لكن بعد اتصالي بهم تأكدت‬ ‫أنهم ا يعرفون عنها شيئا‪ ،‬فذهبت إلى‬ ‫الشرطة"‪.‬‬ ‫وبعدها بثاثة أسابيع‪ ،‬والحديث‬ ‫ل �ل �ه �ي �ط��وط‪ ،‬ات �ص �ل��ت ب ��ي زوج� �ت ��ي م��ن‬ ‫سوريا‪ ،‬مضيفا "صدمت حن سمعتها‬ ‫تقول إنها بسوريا‪ ،‬فرغم محاواتها‬ ‫ال�س��اب�ق��ة ب��إق�ن��اع��ي ب��ال��ذه��اب إل��ى هناك‬ ‫لم أكن أتوقع أن تسافر بدون موافقتي‬ ‫وإذني"‪.‬‬ ‫وم� � �ض � ��ى ق� � ��ائ� � ��ا‪" :‬ط � �ل � �ب� ��ت م �ن��ي‬ ‫امسامحة‪ ،‬وكشفت لي أنها سافرت بعد‬ ‫اقتناعها بفتوى تجيز للنساء السفر‬

‫بدون إذن الولي أو الزوج طلبا للجهاد"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬حن اتصلت بي‪ ،‬خيرتني‬ ‫بن أمرين‪ :‬ااستقرار معها بسوريا‪ ،‬أو‬ ‫تطليقها"‪ ،‬متابعا‪" :‬قالت لي‪ :‬هنا الدولة‬ ‫ستعطيك ‪ 2000‬درهم‪ ،‬فجميع امعاقن‬ ‫هنا ا يعملون ويتقاضون أجرا‪ .‬وأكدت‬ ‫لي أنها ا تستطيع العودة إلى امغرب‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا يجب أن ألتحق بها أو تطليقها‪،‬‬ ‫فاستجبت لطلبها الثاني وقلت لها أنت‬ ‫طالق"‪.‬‬ ‫وب�ع��د تطليق ال�ه�ي�ط��وط للرويفي‪،‬‬ ‫عبر الهاتف‪ ،‬وج��د نفسه أم��ام مشكلة‬ ‫قانونية‪ ،‬فحتى اليوم لم تستجب بعد‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ل �ط �ل��ب ت �ط �ل �ي �ق �ه��ا‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫روايته التي جاء فيها أيضا‪:‬‬ ‫"بلغني‬ ‫أنها‬ ‫تزوجت‬ ‫ه� �ن ��اك ب �س ��وري ��ا‪،‬‬

‫وأن � ��ا ب� � ��دوري أرغ � ��ب ف ��ي ال � ��زواج‬ ‫وإن�ج��اب أط�ف��ال‪ ،‬لكني ا أستطيع‬ ‫ف � �ع� ��ل أي ش� � � ��يء إا ب � �ع� ��د ق� � ��رار‬ ‫ام � �ح � �ك � �م� ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ا ي ��وج ��د‬ ‫م�ك��ان رس�م��ي مراسلتها أو‬ ‫ال �ت��واص��ل م�ع�ه��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ا تستطيع ام�ح�ك�م��ة البت‬ ‫في طلب التطليق وتتأخر‬ ‫اإجراءات كثيرا"‪.‬‬ ‫(أنس مزور‪ :‬اأناضول)‬

‫دعا حزب العدالة والتنمية إلى متابعة‬ ‫أح��داث ااع�ت��داءات العنصرية التي تعرض‬ ‫ل�ه��ا ام�س �ل �م��ون‪ ،‬وال �ت��ي ت�س�ت�ه��دف ال�ج��ال�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ج� ��راء ال �ه �ج��وم ع �ل��ى م �ق��ر مجلة‬ ‫"ش��ارل��ي إي �ب��دو" ف��ي ف��رن�س��ا‪ .‬ح�ي��ث قالت‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة ن��زه��ة ال��واف��ي ف��ي س ��ؤال كتابي‬ ‫م��وج��ه إل� ��ى أن �ي��س ب� �ي ��رو‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫بامغاربة امقيمن ب��ال�خ��ارج‪ ،‬إن "ام�غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫كما هو الشأن بالنسبة لجميع امسلمن‪،‬‬ ‫أص �ب �ح��وا ي�ع�ي�ش��ون ه��اج��س ال �خ��وف من‬ ‫اانتقام"‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال �ب��رم��ان �ي��ة ‪ ":‬إن وس��ائ��ل‬ ‫اإع ��ام الفرنسية والوطنية تناقلت خبر‬ ‫مقتل مغربى ليلة اأرب �ع��اء ام��اض��ي‪ .‬كما‬ ‫ت�ن��اق�ل��ت ن�ف��س ام �ص��ادر اإع��ام �ي��ة‪ ،‬تقول‬ ‫ال��واف��ي‪ ،‬خ�ب��ر ت�ع��رض ك�م��ال أح�ن�ك��ور‪26 ،‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬وأب ل�ط�ف�ل��ن‪ .‬ال�ف��رن�س��ي الجنسية‪.‬‬ ‫لحادث اعتداء في مدينة ماكون من طرف‬ ‫أربعة أشخاص يرتدون أقمصة طبع عليها‬ ‫"أن��ا ش��ارل��ي"‪ ،‬كما تعرضت مغربية‪ ،‬قبل‬ ‫أيام قليلة‪ ،‬تقطن في فيلوربان‪ ،‬بضواحي‬ ‫ليون‪ ،‬للتعنيف الجسدي في أجواء انتقامية‪،‬‬ ‫حيث اعتدى عليها ثاث شبان بالضرب‪،‬‬ ‫وأصيبت بكسور ف��ي ضلعن‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى جروح خطيرة في مختلف الجسد‪.‬‬

‫مجلس احكومة‬ ‫ينعقد‪ ،‬اليوم‪ ،‬مجلس الحكومة برئاسة‬ ‫عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪.‬‬ ‫ومن امرتقب أن يتدارس امجلس أربعة‬ ‫مشاريع قوانن تنظيمية يتعلق اأول منها‬ ‫ب��ال�ج�ه��ات‪ ،‬وال �ث��ان��ي ب��ال�ع�م��اات واأق��ال �ي��م‪،‬‬ ‫والثالث بالجماعات‪ ،‬فيما يتعلق مشروع‬ ‫القانون التنظيمي اأخير بالنظام اأساسي‬ ‫للقضاة‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ق��ل ام �ج �ل��س ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬حسب‬ ‫بيان لرئاسة الحكومة‪ ،‬إلى دراسة مشروع‬ ‫م��رس��وم ي�ق�ض��ي ب�ت�ح��دي��د ع ��دد ال�ج�ه��ات‪،‬‬ ‫وتسمياتها‪ ،‬ومراكزها‪ ،‬والعماات واأقاليم‬ ‫امكونة لها‪ ،‬قبل أن يختم أشغاله بدراسة‬ ‫مقترح تعيينات ف��ي مناصب عليا طبقا‬ ‫أحكام الفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬

‫أسئلة كتابية‬ ‫م� ��ازال ‪ 9798‬س ��ؤاا ك�ت��اب�ي��ا ينتظر‬ ‫أج ��وب ��ة ال �ح �ك��وم��ة م ��ن ال� �ب ��رم ��ان‪ ،‬بحسب‬ ‫معطيات من مجلس النواب‪ ،‬في وقت كشف‬ ‫فيه الحبيب الشوباني عن ك��ون الحكومة‬ ‫تنتظر ما يزيد عن ‪ 15‬ألف س��ؤاا كتابيا‬ ‫جديدا‪ ،‬حيث اعتبر أن حل إشكالية تراكم‬ ‫اأسئلة الكتابية يستلزم ال��وق��ت‪ ،‬بالنظر‬ ‫إل��ى التراكمات الحاصلة في ه��ذا الجانب‪،‬‬ ‫وال �ت �ق��ال �ي��د ال �ت ��ي خ�ل�ف�ت�ه��ا ال� �ع ��اق ��ات ب��ن‬ ‫الحكومة والبرمان طوال الفترات السابقة‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� ��ح أن وزارة ال �ع��اق��ات مع‬ ‫ال �ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ت �ج ��اوزت ه��ذه‬ ‫اإشكالية بالتعاون مع مجلس النواب‪ ،‬حيث‬ ‫شرعت في تلقي اأسئلة الكتابية إلكترونيا‬ ‫والرد عليها بنفس الطريقة‪ ،‬في انتظار أن‬ ‫يكتمل العمل على ح��ل ه��ذا اإش �ك��ال مع‬ ‫باقي القطاعات الوزارية اأخرى‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪386 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫طائرات اخطوط املكية تدخل البرمان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دخ � � � � � ��ل م � � �ح � � �م� � ��د ن� �ج� �ي ��ب‬ ‫ب � ��ول� � �ي � ��ف‪ ،‬ال� � � ��وزي� � � ��ر ام � �ن � �ت� ��دب‬ ‫ل � ��دى وزي� � ��ر ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل‬ ‫وال � � �ل � ��وج � � �ي � � �س � � �ت � � �ي � ��ك ام � �ك � �ل� ��ف‬ ‫ب��ال�ن�ق��ل‪ ،‬ف��ي ج��دال ب��رم��ان��ي في‬ ‫م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬م��ع أح��د‬ ‫مستشاري ااتحاد الدستوري‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ت� � �ق � ��دم ف� ��ري � �ق� ��ه ب � �س� ��ؤال‬ ‫ل�ل��وزي��ر ام�ن�ت��دب ح��ول وضعية‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��وط ام � �ل � �ك � �ي� ��ة ال� �ج ��وي ��ة‬ ‫وت ��ردي ال�ع��دي��د م��ن خ��دم��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث اع � �ت � �ب� ��ر ال � �ب� ��رم� ��ان� ��ي أن‬ ‫خدمات الشركة أضحت سيئة‪،‬‬

‫وتم تصنيفها من طرف إحدى‬ ‫ام��ؤس �س��ات ك��واح��دة م��ن أس��وأ‬ ‫شركات الطيران على مستوى‬ ‫ال� � �خ � ��دم � ��ات‪ ،‬ع � �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫ال ��دع ��م ام� � ��ادي ال �ع �م��وم��ي ل �ه��ا‪،‬‬ ‫وكونها ا تعاني امنافسة على‬ ‫ال�ص�ع�ي��د ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫الذي عبر بوليف عن استغرابه‬ ‫م ��ن ه � ��ذا ال �ت �ص �ن �ي��ف‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً‬ ‫أن ل�ه��ا زب�ن��اء ُك�ث��ر م��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫واأجانب‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ب ��ول� �ي ��ف‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال� � � � � �ث � � � � ��اث � � � � ��اء) ف� � � � ��ي م � �ج � �ل ��س‬ ‫ام � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن‪ ،‬أن ال� �خ� �ط ��وط‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة أح � ��رزت على‬

‫العديد من الجوائز خال العام‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب ��اع �ت �ب ��اره ��ا أح �س��ن‬ ‫ناقل في شمال وغرب إفريقيا‪،‬‬ ‫وأح� � � �س � � ��ن ن� � ��اق� � ��ل ب � � ��ن ش � �م� ��ال‬ ‫إفريقيا وإسبانيا‪ ،‬مضيفً‪ ،‬في‬ ‫معرض جوابه عن س��ؤال حول‬ ‫"خدمات ارام" تقدم به الفريق‬ ‫ال ��دس� �ت ��وري‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ج�ل�س��ة‬ ‫اأس� �ئ� �ل ��ة ال �ش �ف �ه �ي��ة ب �م �ج �ل��س‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬أن�ه��ا انتقلت من‬ ‫مستوى نجمتن إل��ى مستوى‬ ‫ث � ��اث ن � �ج� ��وم‪ ،‬ب �ف �ض��ل ن��وع �ي��ة‬ ‫الخدمات التي تقدمها‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال � ��وزي � ��ر ام �ن �ت��دب‬ ‫ام � �ك � �ل� ��ف ب ��ال� �ن� �ق ��ل أن ت� ��روي� ��ج‬

‫بعض امعلومات التي تصنف‬ ‫ال �خ �ط��وط ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة من‬ ‫أس��وأ الخطوط في العالم يراد‬ ‫ب �ه��ا اإس� � � ��اء ة إل � ��ى س �م �ع �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة م ��ن ط� ��رف ام �ن��اف �س��ن‪،‬‬ ‫وف� ��ق ت �ع �ب �ي��ره‪ ،‬م �ش �ي��رً إل� ��ى أن‬ ‫الخطوط املكية امغربية تعمل‬ ‫ع �ل��ى ت �ح �س��ن ال �خ��دم��ات ال�ت��ي‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ل �ل��زب �ن��اء‪ ،‬رغ ��م وج��ود‬ ‫ب�ع��ض اإش� �ك ��اات ال �ت��ي تعمل‬ ‫جاهدة من أجل التغلب عليها‪.‬‬ ‫وف � ��ي م ��وض ��وع اس �ت �ئ �ج��ار‬ ‫ال �خ �ط��وط ل �ب �ع��ض ال� �ط ��ائ ��رات‪،‬‬ ‫أوض��ح بوليف أن ذل��ك مرتبط‬ ‫ب��ال�ط�ل��ب ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي ي�ت��زام��ن‬

‫م � ��ع ظ � � � ��روف ف� � �ت � ��رة ال� �ص� �ي ��ف‪،‬‬ ‫وال � � �ع � � �ط� � ��ل‪ ،‬وأداء ال � �ع � �م � ��رة‪،‬‬ ‫وت �س �ج �ي��ل ال �ط �ل �ب��ة ب��ال �خ��ارج‪،‬‬ ‫وإض ��راب الخطوط الفرنسية‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل ��ى أن ��ه ت ��م اس�ت�ئ�ج��ار‬ ‫‪ 11‬ط ��ائ ��رة‪ ،‬م �م��ا ي�م�ث��ل ‪ 17‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن أس � �ط ��ول ال �خ �ط��وط‬ ‫املكية‪ ،‬مؤكدا أن عملية اكتراء‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رات ي �خ �ض��ع إج � ��راء ات‬ ‫تقنية محددة‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ب��ول�ي��ف أن ح��وال��ي‬ ‫أرب � �ع� ��ن ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ال � ��دول‬ ‫اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة ت� �ط� �م ��ح إل � � ��ى ن �ق��ل‬ ‫خ� ��دم� ��ات "ارام" إل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫أن �ه��ا ت �ح �ظ��ى ب �ث �ق��ة ع� ��دد ك�ب�ي��ر‬

‫من امسافرين‪ ،‬داعيا البرماني‬ ‫إل��ى ع��دم التعميم ف��ي الحديث‬ ‫ع� ��ن ع � ��دم رض � ��ى ام� �غ ��ارب ��ة ع��ن‬ ‫خ��دم��ات�ه��ا‪ ،‬وف��ق ت�ع�ب�ي��ره‪ ،‬لكنه‬ ‫اع � �ت� ��رف ب� ��وج� ��ود ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال �ن��واق��ص ف��ي خ��دم��ات�ه��ا يجب‬ ‫معالجتها‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي س� � � �ي � � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫س �ج �ل��ت ح ��رك ��ة ال �ن �ق��ل ال �ج��وي‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��اف ��ري ��ن خ� � � ��ال ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫ام �م �ت��دة م��ا ب��ن ش �ه��ري ي�ن��اي��ر‬ ‫ودج� �ن� �ب ��ر ام ��اض� �ي ��ن ارت� �ف ��اع ��ا‬ ‫على مستوى مختلف مطارات‬ ‫امملكة بنسبة ‪ 4.84‬في امائة‪.‬‬ ‫وأوضحت معطيات امكتب‬

‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ل� �م� �ط ��ارات أن ع ��دد‬ ‫ام �س��اف��ري��ن ال��ذي��ن وف � ��دوا على‬ ‫ام �ط��ارات امغربية م��ن مختلف‬ ‫أص � �ق� ��اع ال� �ع ��ال ��م ان� �ت� �ق ��ل خ ��ال‬ ‫السنة اماضية إل��ى ‪ 17‬مليونا‬ ‫و‪ 294‬ألفا و‪ 871‬مسافرا مقابل‬ ‫‪ 16‬م �ل �ي��ون��ا و‪ 496‬أل� �ف ��ا و‪191‬‬ ‫م �س��اف��را ف��ي ال �ف �ت��رة ذات �ه��ا من‬ ‫السنة ما قبلها‪.‬‬ ‫ووفق امعطيات ذاتها‪ ،‬فإن‬ ‫مطاري الدارالبيضاء ومراكش‬ ‫استقطبا ح��وال��ي ‪ 70‬ف��ي امائة‬ ‫من العدد اإجمالي للمسافرين‬ ‫العابرين خال السنة اماضية‬ ‫مختلف مطارات امملكة‪.‬‬

‫اتفاقيات تعاون بن امغرب والكوت ديفوار تعزز تعاونهما في مجاات مختلفة‬ ‫أبرم البلدان بروتوكول التعاون في اجال القضائي < التوقيع على اتفاق لتقوية العاقات في مجال الشؤون اإسامية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع ��زز ام� �غ ��رب وال� �ك ��وت دي �ف��وار‬ ‫إط � � � ��ار ت� �ع ��اون� �ه� �م ��ا ف � ��ي م � �ج� ��اات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة م � ��ن خ� � ��ال ب� ��روت� ��وك� ��ول‬ ‫ت � �ع � ��اون ت � ��م ت ��وق� �ي� �ع ��ه‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) ب �م��راك��ش‪ ،‬خ ��ال ح�ف��ل‬ ‫ت � ��رأس � ��ه ج� ��ال� ��ة ام� � �ل � ��ك‪ ،‬وال� �ح� �س ��ن‬ ‫درام � ��ان وت � ��ارا‪ ،‬رئ �ي��س ج�م�ه��وري��ة‬ ‫الكوت ديفوار‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رم ب� ��روت� ��وك� ��ول ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ال ال �ق �ض��ائ��ي ب ��ن وزارة‬ ‫العدل والحريات بامملكة امغربية‬ ‫ووزارة ال� �ع ��دل وح� �ق ��وق اإن �س ��ان‬ ‫وال � �ح� ��ري� ��ات ال� �ع ��ام ��ة ب �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫الكوت ديفوار‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ه � ��ذا ال� �ب ��روت ��وك ��ول‪،‬‬ ‫حسب (و م ع)‪ ،‬إلى توسيع مجال‬ ‫ال� �ت �ع ��اون ل �ي �ش �م��ل م �ي��ادي��ن ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب� � ��إدارة ال �ق �ض ��اء‪ ،‬وت �ب��ادل‬ ‫امعلومات حول التنظيم القضائي‬ ‫وامساطر التي تحكم سير الدعوى‬ ‫وامحاكمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ه��دف ه ��ذا ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫ت� � �ب � ��ادل ال� � �ت� � �ج � ��ارب وام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫وال� � �خ � �ب � ��رات‪ ،‬وت �ن �ظ �ي ��م ال� �ل� �ق ��اء ات‬ ‫ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة ق� �ص ��د ااس� � �ت� � �ف � ��ادة م��ن‬ ‫مميزات النظام القضائي واإدارة‬ ‫القضائية في كا البلدين‪.‬‬ ‫ون� � ��ص ال � �ب� ��روت� ��وك� ��ول أي �ض��ا‬ ‫ع�ل��ى ت �ب��ادل ال�ت�ش��ري�ع��ات ال�ج��دي��دة‬ ‫ال� � �ص � ��ادرة ف ��ي ال� �ب� �ل ��دي ��ن‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫ال �ت��ي ل �ه��ا ع��اق��ة ب �ت �ط��وي��ر اإدارة‬ ‫ال � �ق � �ض� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬وك� � � � ��ذا ام � �ع � �ل ��وم ��ات‬ ‫وال � � �خ � � �ب� � ��رات ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ت� �ك ��وي ��ن‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اة وم� � �س � ��اع � ��دي ال � �ق � �ض� ��اء‪،‬‬ ‫وام � �ه ��ن ال �ق��ان��ون �ي��ة وال �ق �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫سواء بالنسبة للتكوين اأول��ي أو‬ ‫التكوين امستمر‪.‬‬ ‫وع� � � ��ززا ال � �ب � �ل ��دان أي� �ض ��ا إط� ��ار‬ ‫ت �ع��اون �ه �م��ا ب��ات �ف��اق �ي��ة ف ��ي م �ي��دان‬ ‫تسليم امجرمن التي وقعها شارل‬

‫ك��وف��ي دي �ب ��ي‪ ،‬وزي� ��ر ال ��دول ��ة وزي ��ر‬ ‫ال � �ش ��ؤون ال �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وم�ص�ط�ف��ى‬ ‫الرميد‪ ،‬وزي��ر العدل الحريات‪ ،‬في‬ ‫إط� ��ار رغ �ب��ة ال �ب �ل��دي��ن ف ��ي ال �ح �ف��اظ‬ ‫على ال��رواب��ط التي تجمع بينهما‬ ‫وت � �ق� ��وي � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬واس � �ي � �م� ��ا ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ع ��اق ��ات� �ه� �م ��ا ف � ��ي م� � �ي � ��دان ت �س �ل �ي��م‬ ‫ام� �ج ��رم ��ن‪ ،‬ب��ال �ت �ع �ه��د أن ي �ت �ب��ادا‬ ‫تسليم اأش�خ��اص ام��وج��ودي��ن في‬ ‫ب �ل��د أي منهما‬

‫ام �ت��اب �ع��ن أو ام �ح �ك��وم ع�ل�ي�ه��م من‬ ‫ط � ��رف ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ق �ض��ائ �ي ��ة ف��ي‬ ‫الدولة اأخرى‪.‬‬ ‫وب � �م� ��وج� ��ب ه � � ��ذه اات� �ف ��اق � �ي ��ة‪،‬‬ ‫يتعهد ال�ط��رف��ان بتطوير التعاون‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ت �س �ل �ي��م ام� �ج ��رم ��ن ف��ي‬ ‫إط ��ار اح �ت��رام ام �ب��ادئ ال �ت��ي تحكم‬ ‫سياستهما في هذا امجال‪ ،‬وبناء‬ ‫على احتياجات كل من الطرفن‪.‬‬ ‫ووق� � ��ع ال� �ب� �ل ��دان ك ��ذل ��ك ات �ف��اق��ا‬

‫لتقوية عاقات التعاون في مجال‬ ‫الشؤون اإسامية وتطوير العمل‬ ‫الثنائي في هذا امجال إبراز القيم‬ ‫اأخاقية التي يدعو لها اإسام‪،‬‬ ‫والتي تنبذ العنف والتطرف‪.‬‬ ‫وي � � �ه� � ��دف ه� � � ��ذا اات� � � �ف � � ��اق إل� ��ى‬ ‫توطيد رواب��ط ال�ص��داق��ة والتآخي‬ ‫وت � �ق� ��وي� ��ة ع � ��اق � ��ات ال � �ت � �ع � ��اون ف��ي‬ ‫م � �ج ��ال ال� � �ش � ��ؤون اإس� ��ام � �ي� ��ة ب��ن‬ ‫امملكة وجمهورية الكوت ديفوار‪،‬‬ ‫وك ��ذا إل��ى ت�ط��وي��ر العمل‬

‫الثنائي في هذا امجال إبراز القيم‬ ‫اأخاقية التي يدعو لها اإسام‪،‬‬ ‫والتي تنبذ العنف والتطرف‪.‬‬ ‫وبموجب ه��ذا اات�ف��اق يشارك‬ ‫ال�ط��رف��ان ف��ي ام��ؤت �م��رات وال �ن��دوات‬ ‫الدولية التي تعقد في كا البلدين‪،‬‬ ‫حيث ينسقان امواقف بينهما في‬ ‫ام� �ح ��اف ��ل ال ��دول� �ي ��ة ح � ��ول م�خ�ت�ل��ف‬ ‫القضايا اإس��ام�ي��ة ذات ااهتمام‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك‪ .‬ك �م��ا ي� �ت� �ب ��ادان اأف� �ك ��ار‬ ‫وام �ع �ل��وم��ات ح��ول ال�س�ب��ل الكفيلة‬

‫املك والحسن وتارا‪ ،‬يترأسان حفل بروتوكول تعاون بمراكش‬

‫بالتصدي للفكر امتطرف والتحكم‬ ‫ف� �ي ��ه م� ��ن ج � �ه� ��ة‪ ،‬وت ��رس � �ي ��خ ال �ق �ي��م‬ ‫النبيلة للتسامح من جهة أخ��رى‪،‬‬ ‫مع العمل على التعريف باإسام‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وب� �م� �ق� �ت� �ض ��ى ه� � � ��ذا اات � � �ف� � ��اق‪،‬‬ ‫ي� � �ت� � �ب � ��ادل ال� � �ط � ��رف � ��ان ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫والتجارب في مجال تنظيم موسم‬ ‫ال� �ح ��ج وت��وع �ي��ة ال �ح �ج��اج ف ��ي ك��ا‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ك�م��ا ي �ت �ب��ادان ال�خ�ب��رات‬ ‫ف��ي م�ج��ال ب�ن��اء ام�س��اج��د وام��راف��ق‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ه��ا‪ ،‬وف ��ي م �ج��ال ح�م��اي��ة‬ ‫وصيانة البنايات اإسامية عبر‬ ‫ت �ب ��ادل ال� ��زي� ��ارات ل�ل�م�خ�ت�ص��ن في‬ ‫هذا امجال‪.‬‬ ‫وف��ي إط ��ار ه��ذا اات �ف��اق‪ ،‬يقوم‬ ‫ال �ط��رف ام �غ��رب��ي ب�ت��وج�ي��ه ال��دع��وة‬ ‫م� �ق ��رئ ��ي وع� �ل� �م ��اء ال � �ك� ��وت دي� �ف ��وار‬ ‫ل � �ح � �ض� ��ور ال � � � � � � ��دروس ال� �ح� �س� �ن� �ي ��ة‬ ‫ام � �ن � �ي � �ف� ��ة خ � � � ��ال ش� � �ه � ��ر رم� � �ض � ��ان‬ ‫ام� �ع� �ظ ��م‪ ،‬ك �م ��ا ي �ض ��ع ره � ��ن إش � ��ارة‬ ‫ال� �ط ��رف اإي� � �ف � ��واري‪ ،‬ت �ج��رب �ت��ه ف��ي‬ ‫م �ج��ال ت �ك��وي��ن اأئ� �م ��ة وال �خ �ط �ب��اء‬ ‫وام��رش��دي��ن وام ��رش ��دات‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫خ��ال زي ��ارات ثنائية للمختصن‬ ‫في ه��ذا ام�ج��ال‪ .‬كما يقوم بدراسة‬ ‫إمكانية تقديم منح دراسية للطلبة‬ ‫اإي �ف��واري��ن متابعة دراس�ت�ه��م في‬ ‫ام�ع��اه��د العليا وام ��دارس العتيقة‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��د ت �ح��ت وص��اي��ة وزارة‬ ‫اأوقاف والشؤون اإسامية‪.‬‬ ‫وي ��رم ��ي اات� �ف ��اق ام ��وق ��ع ح��ول‬ ‫ام� �س ��اع ��دة اإداري� � � ��ة ام �ت �ب��ادل��ة ف��ي‬ ‫ام�ج��ال ال�ج�م��رك��ي التطبيق ام��ائ��م‬ ‫للتشريعات الجمركية للوقاية من‬ ‫امخالفات الجمركية‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف ه� � ��ذا اات � � �ف� � ��اق‪ ،‬إل ��ى‬ ‫م� � �س � ��اع � ��دة ال� � �ط � ��رف � ��ن ب �ع �ض �ه �م��ا‬ ‫ال � �ب � �ع� ��ض م � ��ن خ � � ��ال إدارت � �ي � �ه � �م� ��ا‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��رك� � �ي� � �ت � ��ن وف � � � � � ��ق ش� � � � ��روط‬ ‫اات �ف��اق‪ ،‬م��ن أج��ل التطبيق امائم‬ ‫ل�ل�ت�ش��ري�ع��ات ال �ج�م��رك�ي��ة‪ ،‬ل�ل��وق��اي��ة‬

‫م��ن امخالفات الجمركية والبحث‬ ‫عنها ومعاقبتها وك��ذل��ك لضمان‬ ‫أم � ��ن ال �س �ل �س �ل��ة ال �ل��وج �ي �س �ت �ي �ك �ي��ة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وب � � �م� � ��وج� � ��ب ه� � � � ��ذا اات � � � �ف� � � ��اق‪،‬‬ ‫يتعن على إدارة الجمارك إعطاء‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ي�م�ك��ن أن تساهم‬ ‫في التطبيق الصحيح للتشريعات‬ ‫الجمركية والوقاية من امخالفات‬ ‫الجمركية والبحث عنها وزجرها‪،‬‬ ‫وك� � � � � ��ذا ض � � �م� � ��ان أم� � � � ��ن ال� �س� �ل� �س� �ل ��ة‬ ‫ال�ل��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ة ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وك� ��ذا‪،‬‬ ‫ت��زوي��د نظيرتها بمعلومات حول‬ ‫اأن �ش �ط��ة ام �ب��رم �ج��ة ف �ي �م��ا ي�خ��ص‬ ‫ارتكاب مخالفة جمركية‪ ،‬ومكافحة‬ ‫الغش الجمركي والتهريب‪ ،‬بصفة‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وت�ق��دم اإدارت ��ان الجمركيتان‬ ‫لبعضها ال�ب�ع��ض‪ ،‬ام �س��اع��دات من‬ ‫أج��ل تحصيل ال��دي��ون الجمركية‪،‬‬ ‫على أن يكون ال�ط��رف��ان امتعاقدان‬ ‫ق � ��د ق� ��ام� ��ا ب� � � ��اإج� � � ��راء ات اإداري � � � ��ة‬ ‫الضرورية لذلك‪ ،‬كما تقوم بتقديم‬ ‫مساعدات من أجل تطبيق التدابير‬ ‫على ال �ح��دود ف��ي م��واج�ه��ة انتهاك‬ ‫ح �ق��وق ام�ل�ك�ي��ة ال �ف �ك��ري��ة م��ن خ��ال‬ ‫وق� � ��ف ال � � �ت� � ��داول ال � �ح� ��ر ل �ل �ب �ض��ائ��ع‬ ‫ام� �ش� �ت� �ب ��ه ف � ��ي ك ��ون� �ه ��ا م ��زي� �ف ��ة أو‬ ‫مقرصنة‪.‬‬ ‫وب� �م� �ق� �ت� �ض ��ى ه� � � ��ذا اات � � �ف� � ��اق‪،‬‬ ‫ي �ت �ع �ه��د ال� �ط ��رف ��ان ع �ل ��ى ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال��وق��اي��ة وال�ت�ح�ق�ي��ق في‬ ‫ال� �غ ��ش ام �ت �ع �ل��ق ب �غ �س��ل اأم � � ��وال‪،‬‬ ‫وت � �ق� ��وم اإدارت� � � � � ��ان ال �ج �م��رك �ي �ت��ان‬ ‫بتشكيل فرق مشتركة للتفتيش أو‬ ‫التحقيق بغية كشف ومنع أشكال‬ ‫خ��اص��ة م��ن ام �خ��ال �ف��ات ال�ج�م��رك�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ت �ط �ل��ب إج � � ��راء ات م �ت��زام �ن��ة‬ ‫ومنسقة‪.‬‬ ‫ووق��ع امغرب والكوت ديفوار‪،‬‬ ‫اتفاقيات آخ��رى في مجال التربية‬ ‫والتعليم والصحة‪.‬‬

‫أحمد احليمي يتوقع حسن أداء ااقتصاد امغربي ويتوقع «سنة منتعشة»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫عبر أحمد الحليمي‪ ،‬امندوب‬ ‫السامي للتخطيط‪ ،‬عن تفاؤل كبير‬ ‫حول الوضعية ااقتصادية للسنة‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬وام�ي��زان�ي��ة ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫التوقعية للسنة الحالية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال‪ ،‬إن � � ��ه ب� �ف� �ض ��ل م ��وس ��م‬ ‫فاحي جيد سينتعش ااقتصاد‪،‬‬ ‫وي� �ع ��رف ان� �ف ��راج ��ا‪ ،‬م ��ن ش ��أن ��ه أن‬ ‫ينعكس إيجابا على مجموعة من‬ ‫القطاعات من بينها قطاع الشغل‪،‬‬ ‫من خال خلق فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫وت �ح ��دث ال �ح �ل �م��ي خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫ع� �ق ��د‪ ،‬أول أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء) ف��ي‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬عن نمو ااقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬وق��ال إن��ه سيعرف خال‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ارت �ف��اع��ا بنسبة‬ ‫‪ 4.8‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة‪ ،‬ف � ��ي ح � ��ن ع ��رف‬ ‫ت ��راج� �ع ��ا خ� � ��ال ال� �س� �ن ��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫إل ��ى ‪ 2.4‬ف��ي ام��ائ��ة ب�س�ب��ب ت��راج��ع‬

‫ال �ق �ط��اع ال �ف��اح��ي‪ .‬م�ش�ي��را إل ��ى أن‬ ‫ال � �س � �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة‪،‬ع� ��رف� ��ت ع�ل��ى‬ ‫ال�ت��وال��ي م��واس��م فاحية ضعيفة‪،‬‬ ‫م �م��ا أث� ��ر ع �ل��ى ااق� �ت� �ص ��اد‪ ،‬و أدى‬ ‫إل � ��ى ظ� �ه ��ور م �ج �م��وع��ة م� ��ن ام �ه��ن‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة ال�ه�ش��ة وغ�ي��ر امهيكلة‪،‬‬ ‫مثل "الفراشة" الذين انتشروا في‬ ‫كل مدن امملكة‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ح ��دي� �ث ��ه ع � ��ن ال �س �ن��ة‬ ‫ال � �ح� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ح � � ��دد م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال� � �ع � ��وام � ��ل ت � �س� ��اه� ��م ف� � ��ي ت �ح �س��ن‬ ‫ااق �ت �ص��اد‪ ،‬ع�ل��ى رأس �ه��ا ان�ت�ع��اش‬ ‫ال � � � �ق � � � �ط� � � ��اع ال � � � �ف� � � ��اح� � � ��ي ن� �ت� �ي� �ج ��ة‬ ‫التساقطات امطرية التي تعرفها‬ ‫ال � �ب� ��اد م �ن��ذ ف � �ت� ��رة‪ ،‬م� ��ع ان �ت �ع��اش‬ ‫ط�ف�ي��ف ل��أن�ش�ط��ة غ �ي��ر ال�ف��اح�ي��ة‪،‬‬ ‫م��دع�م��ا ب�ت�ع��زي��ز ال�ط�ل��ب ال��داخ�ل��ي‪،‬‬ ‫وت �ح �س��ن ال �ط �ل��ب ال �ع��ام��ي ام��وج��ه‬ ‫نحو امغرب‪.‬‬ ‫وم � � ��ن م� �ع� �ط� �ي ��ات اق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫دقيقة انتقل الحليمي إلى الجانب‬

‫ال � �س � �ي ��اس ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث أش� � � ��اد ب� � ��أداء‬ ‫ح �ك��وم��ة ب ��ن ك � �ي ��ران وع �م �ل �ه��ا ف��ي‬ ‫م �ج��ال إص� ��اح ص �ن��دوق ام�ق��اص��ة‬ ‫ال��ذي ظل ملفا مطروحا على عدة‬ ‫حكومات سابقة لسنوات‪.‬‬ ‫وأب� � � � ��دى رض � � � ��اه ع � ��ن ق � � � ��رارات‬ ‫وص �ف �ه��ا ب� ��"ال� �ش� �ج ��اع ��ة"‪ ،‬واع �ت �ب��ر‬ ‫أب��رزه��ا إص��اح صندوق التقاعد‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ل �ي��س ب��اإص��اح‬ ‫ال� �س� �ه ��ل‪ ،‬ل� �ت ��داخ ��ل م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫املفات فيه‪.‬‬ ‫ووص� � � � � � � � � � ��ف ‪ 2014‬ب� � � �ع � � ��ام‬ ‫اإصاحات‪ ،‬في حن صنف ‪2015‬‬ ‫ع �ل��ى أن� ��ه ع� ��ام إن� �ت ��اج واس �ت �ه��اك‬ ‫وتحقيق توازنات‪.‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص ن� � � �ق � � ��اط ق� � ��وة‬ ‫وض�ع��ف ااق�ت�ص��اد ال��وط�ن��ي‪ ،‬لفت‬ ‫امندوب اانتباه إلى أن امغرب ا‬ ‫يجب أن يظل منجذبا بالنموذج‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ال� ��ذي قد‬ ‫ا ي� �ت� �ن ��اس ��ب م � ��ع م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬

‫خصوصيات الباد‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��واب � � � � � ��ا ع � � � �ل � � ��ى أس� � �ئ� � �ل � ��ة‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن ح ��ول ن�ت��ائ��ج عملية‬ ‫اإحصاء‪ ،‬أوضح أن عملية تفريغ‬ ‫اس� �ت� �م ��ارات اإح� �ص ��اء ج ��اه ��زة إذ‬ ‫انتهت في شهر دجنبر اماضي‪.‬‬ ‫وأن ال � �خ � �ط� ��وة ام� �ق� �ب� �ل ��ة ه��ي‬ ‫امصادقة عليها من خال مرسوم‬ ‫ي �ح ��دد ال� �ع ��دد ال �ق��ان��ون��ي ل�س�ك��ان‬ ‫امغرب‪ ،‬مشيرا إلى أنه تتم حاليا‬ ‫دراس� ��ة دق�ي�ق��ة ل��اس �ت �م��ارات ال�ت��ي‬ ‫وصل عددها إلى حوالي ‪ 9‬ماين‬ ‫و‪ 9‬آاف اس �ت �م��ارة‪ ،‬ح�ت��ى تستغل‬ ‫بالشكل امطلوب‪.‬‬ ‫وي� ��ذك� ��ر أن ام� �ن ��دوب� �ي ��ة ك��ان��ت‬ ‫ق��د أع�ل�ن��ت أن�ه��ا س�ت�ق��دم نتائجها‬ ‫اأول� � �ي � ��ة ح� � ��ول اإح� � �ص � ��اء ال� �ع ��ام‬ ‫للسكان والسكنى في شهر دجنبر‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ت � �ق� ��دم ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫النهائية في شهر يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن أه��م ام�ع�ط�ي��ات التي‬

‫ت �ض �م �ن �ه��ا ت �ق��ري��ر ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ي� � � ��ؤدي اان � �خ � �ف� ��اض ال� �ت ��دري� �ج ��ي‬ ‫أسعار النفط الخام التي انتقلت‬ ‫من ‪111.9‬دوار للبرميل في شهر‬ ‫يونيو إلى ‪ 6.23‬دوار للبرميل في‬ ‫شهر دجنبر م��ن السنة اماضية‪،‬‬ ‫ثم إلى حوالي ‪ 50‬دوارا للبرميل‬ ‫بداية السنة الحالية‪ ،‬إلى التحكم‬ ‫في ارتفاع اأسعار‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر ال � �ت� ��وق � �ع� ��ات‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫ام�ص��در ذات��ه‪ ،‬إل��ى أن نمو القطاع‬ ‫ال �ف ��اح ��ي‪ ،‬س �ي �ص��ل إل� ��ى ‪ 9.3‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬خ��ال السنة الحالية‪ ،‬كما‬ ‫سيمكن ال�ن�م��و اإج �م��ال��ي ام�ح��دد‬ ‫في ‪ 4.8‬في امائة من خلق ‪ 170‬ألف‬ ‫م�ن�ص��ب ش �غ��ل‪ ،‬وه ��و م��ا سيجعل‬ ‫م �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة ي�ن�خ�ف��ض م��ن ‪9.8‬‬ ‫إلى ‪ 9.6‬في امائة‪.‬‬ ‫وس �ت �س �ج��ل أن �ش �ط ��ة ال �ق �ط��اع‬ ‫ال �ث��ان��وي ان�ت�ع��اش��ا ي�ه��م ق�ط��اع��ات‬ ‫ام � � � �ع� � � ��ادن وال � � �ب � � �ن� � ��اء واأش � � �غ � � ��ال‬

‫العرب في إفريقيا بن امصدر التاريخي وامنهج العلمي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اس�ت�م��رارا لسلسلة ال �ن��دوات الفكرية‬ ‫للمؤتمر الدولي حول "العرب في إفريقيا‬ ‫ق�ب��ل اإس� ��ام"‪ ،‬ال ��ذي ينعقد ب��ال��رب��اط في‬ ‫الفترة اممتدة بن ‪ 20‬و‪ 22‬يناير الجاري‬ ‫من طرف كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬ ‫– ب �ن �م �س �ي��ك‪ -‬ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وم��رك��ز‬ ‫الحصن للدراسات والبحوث بأبو ظبي‪،‬‬ ‫احتضنت ق��اع��ة ف�ن��دق "س��وف�ت�ي��ل"‪ ،‬مساء‬ ‫أول اأم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ال�ج�ل�س��ة الثانية‬ ‫برئاسة الباحث عبد القادر كنكاي‪.‬‬ ‫ف��ي مستهل الجلسة تحدث اأستاذ‬ ‫ال �ب��اح��ث م�ح�م��د ب��ن م�س�ت�ه�ي��ل ب��ن سعيد‬ ‫الشحري‪ ،‬من سلطنة عمان‪ ،‬في دراسته‬ ‫"ال� ��وج� ��ود ال �ع��رب��ي ف ��ي ال �ح �ب �ش��ة‪ :‬ال��دي��ن‬ ‫وال�ل�غ��ة ن �م��وذج��ا"‪ ،‬ح�ي��ث ن��اق��ش ال��وج��ود‬ ‫ال �ع��رب��ي ف��ي ال�ح�ب�ش��ة ف��ي م�م�ل�ك��ة أك�س��وم‬ ‫وإري � � �ت � ��ري � ��ا‪ ،‬ون� �ت� �ل� �م ��س ذل � � ��ك م � ��ن خ ��ال‬ ‫انتقال ح��روف امسند العربية إل��ى اللغة‬ ‫"ال�ج�ع��زي��ة" وام�ع�ت�ق��دات ال��دي�ن�ي��ة كاآلهة‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ال �ت��ي ن�ق�ل�ه��ا ال �ع ��رب م�ع�ه��م إل��ى‬ ‫الحبشة وهي ("امقة" إله سبأ‪ ،‬و"سن" إله‬ ‫حضرموت)‪ ،‬وهي آلهة ترمز إلى القمر‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي ��وج ��د ت � �ق� ��ارب ب� ��ن ال �ل �ه �ج��ات‬

‫العربية الجنوبية واللهجات الحبشية‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى أن ك �ت��اب��ة اأح � �ب ��اش ت�ك�ت��ب‬ ‫بقلم شبيه بامسند‪ ،‬ولهذا يقول الباحث‬ ‫ال �ع��راق��ي ج� ��واد ع �ل��ي (‪ )1987 1907-‬أن��ه‬ ‫قاطعا على هجرة‬ ‫دليا‬ ‫ً‬ ‫قد ا يكون ذل��ك ً‬ ‫السامين من إفريقيا عن طريق الحبشة‬ ‫إل� ��ى ج ��زي ��رة ال� �ع ��رب؛ إذ ي �ج��وز ال �ع �ك��س‪،‬‬ ‫وق��دي� ً�م��ا ه��اج��ر ال �س��ام �ي��ون م ��ن ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫الجنوبية إل��ى الحبشة‪ ،‬وال�س��ام�ي��ون هم‬ ‫ال��ذي��ن ك��ون��وا دول ��ة "أك �س��وم" ال�ت��ي كانت‬ ‫ت �ت �ك �ل��م ب��ال �ل �غ��ة "ال� �ج� �ع ��زي ��ة"‪ ،‬وه � ��ي ل�غ��ة‬ ‫س��ام �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا أن ق�ل�م�ه��ا ال� ��ذي ي�ش�ب��ه قلم‬ ‫امسند هو وليد القلم العربي الجنوبي‪.‬‬ ‫أم ��ا أس� �ت ��اذة ال �ت��اري��خ ال �ق��دي��م بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية – قسم العلوم‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ -‬ب��ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬رح �م��ة بنت‬ ‫ع � � ��واد ال� �س� �ي� �ن ��ان ��ي‪ ،‬ف� �ق ��د ك� � ��ان م ��وض ��وع‬ ‫مداخلتها "ال�ت��أث�ي��رات العربية ف��ي شرق‬ ‫إفريقيا من خال النقوش واآثار"‪ ،‬حيث‬ ‫أب � ��رزت ال �ت��أث �ي��رات ال �ع��رب �ي��ة ف��ي ح �ض��ارة‬ ‫ش��رق إفريقيا ف��ي ك��اف��ة ام�ج��اات اسيما‬ ‫ام �ع �ب��ودات وال �ع �م��ارة ال��دي�ن�ي��ة وام��دن �ي��ة‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى ال�ت�ش��اب��ه ب��ن ب�ع��ض األ�ف��اظ‬ ‫ال��واردة في نقوش شرق إفريقيا ونقوش‬ ‫ممالك جنوب الجزيرة العربية‪ ،‬موضحة‬

‫ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق دواف� � ��ع ت �ل��ك ال �ه �ج��رات‬ ‫ال��رئ �ي �س��ة ف ��ي ت �ل��ك ال �ع �ص��ور ام��وغ �ل��ة في‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬ت� �ن ��اول ال �ب ��اح ��ث م �ع��اوي��ة‬ ‫إب��راه �ي��م‪ ،‬ممثل اأردن ف��ي لجنة ال�ت��راث‬ ‫العامي باليونسكو‪ ،‬في مداخلته "صات‬ ‫مبكرة بن إفريقيا وامشرق العربي" عددا‬ ‫من امحطات وامواقع التي تبرز العاقات‬ ‫القديمة بن إفريقيا؛ خاصة شمال وشرق‬ ‫إفريقيا وامشرق العربي قبل اإسام‪ ،‬من‬ ‫خ��ال ااس�ت�ك�ش��اف��ات اأث��ري��ة وال�خ�ط��وط‬ ‫ال �ق��دي �م��ة‪ .‬وم ��ن اإش �ك��ال �ي��ات ال �ت��ي وق��ف‬ ‫عليها أن مناطق جنوب الجزيرة شهدت‬ ‫عاقات وثيقة مع شرقي إفريقيا بما في‬ ‫ذلك محافظة ديفار العمانية التي عرفت‬ ‫بأرض اللبان‪ ،‬والتي اشتهرت بإنتاج هذه‬ ‫امادة منذ األف الرابع ق‪.‬م‪ ،‬وأنها أخذت‬ ‫ت�ص��دره��ا إل��ى م�ن��اط��ق ف��ي ش��رق وش�م��ال‬ ‫إفريقيا منذ منتصف األ��ف الثاني ق‪.‬م‪،‬‬ ‫كما تدلل على ذلك لوحة جدارية من أيام‬ ‫املكة "حتشبسوت" تم الكشف عنها في‬ ‫معبد الكرنك‪.‬‬ ‫بينما تميزت الجلسة الثالثة التي‬ ‫ت ��رأس� �ت� �ه ��ا اأس � � �ت� � ��اذة س� �ع� �ي ��دة ب �ن��ان��ي‪،‬‬ ‫ب �م��داخ �ل��ة أح �م��د إل� �ي ��اس ح �س��ن‪ ،‬أس �ت��اذ‬

‫بكلية ال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬ب��ال�خ��رط��وم ف��ي موضوع‬ ‫"ع ��اق ��ات ال �ع��رب ب��إف��ري�ق�ي��ا ق �ب��ل اإس ��ام‬ ‫ك �م��ا روت �ه��ا ام� �ص ��ادر ال �ع��رب �ي��ة‪ :‬م��راج�ع��ة‬ ‫نقدية" وقد تركزت الدراسة حول فرضية‬ ‫م �ت �م �ث �ل��ة ف � ��ي ع� � ��دم م� �ص ��داق� �ي ��ة رواي� � � ��ات‬ ‫ام �ص��ادر ال�ع��رب�ي��ة ال �ت��ي ت�ن��اول��ت ع��اق��ات‬ ‫العرب بإفريقيا قبل اإسام لكونها كانت‬ ‫خاضعة للمراجعة والنقد وبخاصة ما‬ ‫يتعلق بأصول قبائل اأمازيغ‪ ،‬كما تطرق‬ ‫مفهوم ق��ارة إفريقيا ب�ح��دوده��ا الحالية‬ ‫الذي يختلف عن مفهومها سابقا‪.‬‬ ‫أما إلهام حسن محمد عامة‪ ،‬مديرة‬ ‫متحف قصر هشام ف��ي أري�ح��ا بفلسطن‬ ‫امحتلة‪ ،‬فقد أكدت في مداخلتها "صناعة‬ ‫الزجاج في العصور القديمة قبل اإسام‬ ‫ف��ي ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا وال �ج��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة"‬ ‫على مقارنة وصفية عن صناعة الزجاج‬ ‫ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال� �ج ��زي ��رة ال �ع��رب �ي��ة وش �م��ال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬إذ أن التعرف على هذه امناطق‬ ‫يتم أكثر من الناحية التجارية والتعرف‬ ‫على أه��م ال�ط��رق البرية والبحرية‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ن��اول��ت ام��داخ �ل��ة ال �ت��رك �ي��ب ال�ك�ي�م�ي��ائ��ي‬ ‫للزجاج اأث��ري القديم وتصنيفه حسب‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ام �ت �ع��ارف ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وال�ت�ع��رف‬ ‫على امواد الخام امستخدمة في صناعته‪.‬‬

‫ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬م� � ��ع ت � �ع� ��زي� ��ز ن �م��و‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ال �ت �ح��وي �ل �ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وص�ن��اع��ة‬ ‫ال �س �ي ��ارات‪ ،‬وص �ن��اع��ة ال �ط��ائ��رات‪،‬‬ ‫حيث سيصل نمو القطاع الثانوي‬ ‫إلى ‪ 3.5‬في امائة عوض زيادة ب�‪3‬‬ ‫في امائة في السنة اماضية‪.‬‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ى م� � � �س� � � �ت � � ��وى ق� � �ط � ��اع‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات‪ ،‬س �ت��واص��ل ال �خ��دم��ات‬ ‫ال� �ت� �س ��وي� �ق� �ي ��ة ت �ح �س �ن �ه��ا ب �ف �ض��ل‬ ‫النتائج ال�ج�ي��دة أنشطة القطاع‬ ‫ال �س �ي��اح��ي‪ ،‬وق� �ط ��اع اات� �ص ��اات‪،‬‬ ‫وان� � �ت� � �ع � ��اش ال� � �خ � ��دم � ��ات ام� �ق ��دم ��ة‬ ‫ل �ل �م �ق��اوات‪ ،‬م��ع ت�س�ج�ي��ل تحسن‬ ‫معتدل في نمو أنشطة الخدمات‬ ‫ام � � �ق� � ��دم� � ��ة م � � ��ن ط� � � � ��رف اإدارات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ال � �ط � �ل� ��ب ال� ��داخ � �ل� ��ي‬ ‫سيواصل دعمه للنمو ااقتصادي‬ ‫الوطني خ��ال العام الحالي‪ ،‬غير‬ ‫أن مساهمته في النمو ستتراجع‬

‫م �ق��ارن��ة ب��ال �س �ن��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫س� � �ي � ��واص � ��ل ال � �ط � �ل� ��ب ال � �خ� ��ارج� ��ي‬ ‫الصافي تسجيل مساهمات سالبة‬ ‫في نمو الناتج الداخلي اإجمالي‪،‬‬ ‫وذلك رغم التحسن امرتقب للطلب‬ ‫العامي اموجه نحو امغرب‪.‬‬ ‫وح �س��ب م�ع�ط�ي��ات ام�ن��دوب�ي��ة‪،‬‬ ‫فإن حجم استهاك اأسر سيعرف‬ ‫زيادة ب� ‪ 4.4‬في امائة‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬سيسجل استهاك‬ ‫اإدارات العمومية ارتفاعا ب � ‪4.9‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وبالتالي سيعرف ااستهاك‬ ‫النهائي الوطني زي��ادة في وتيرة‬ ‫ن �م��وه‪ ،‬ح�ي��ث س�ي��رت�ف��ع ب� � ‪ 4.5‬في‬ ‫امائة‪ ،‬لتصل مساهمته في النمو‬ ‫اإجمالي في حدود ‪ 3.6‬في امائة‪.‬‬ ‫وعلى مستوى التمويل البنكي‬ ‫ل��اق �ت �ص��اد‪ ،‬س �ت��واص��ل ال �ق��روض‬ ‫البنكية سلسلة تراجعاتها التي‬ ‫عرفتها خال السنوات اماضية‪.‬‬

‫وزارة الصحة تعلن عن إجراءات وتدابير استعجالية‬ ‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬ ‫أ ع � � � � �ل � � � � �ن � � � ��ت وزارة‬ ‫ا ل� �ص� �ح ��ة أ ن � �ه� ��ا ا ت� �خ ��ذت‬ ‫ع ��دة إ ج � ��راء ات و ت��دا ب �ي��ر‬ ‫ا س�ت�ع�ج��ا ل�ي��ة‪ ،‬ا ب �ت��داء من‬ ‫ي ��وم (ا ل �س �ب��ت) ا م��ا ض��ي‪،‬‬ ‫م � ��وا ج� � �ه � ��ة ا ن � �ع � �ك� ��ا س� ��ات‬ ‫اا ن � � �خ � � �ف � � ��اض ا ل � �ش� ��د ي� ��د‬ ‫ا ل � � � ��ذي ت � �ع� ��ر ف� ��ه در ج � � ��ات‬ ‫ا ل � � � �ح� � � ��رارة ع � �ل� ��ى س� �ك ��ان‬ ‫بعض امناطق‪.‬‬ ‫و س� � � �ج� � � �ل � � ��ت وزارة‬ ‫ا ل� � � �ص� � � �ح � � ��ة‪ ،‬ف � � � ��ي ب� � �ي � ��ان‬ ‫ت � � � ��وض� � � � �ي� � � � �ح � � � ��ي‪ ،‬أ ن� � � �ه � � ��ا‬ ‫اعتمدت هذه اإ ج��راء ات‬ ‫ا ل � � �ت � � ��ي ت � � ��أ ت � � ��ي ت � �ن � �ف � �ي ��ذا‬ ‫ل � � �ت � � �ع � � �ل � � �ي � � �م� � ��ات ج� � ��ا ل� � ��ة‬ ‫ا م� �ل ��ك م �ح �م��د ا ل� �س ��ادس‪،‬‬ ‫وا ن�ط��ا ق��ا م��ن م�س��ؤو ل�ي��ة‬ ‫وزارة ا ل �ص �ح��ة ل �ض �م��ان‬ ‫ا ل � � � �ح � � ��ق ف � � � ��ي ا ل� � ��ر ع� � ��ا ي� � ��ة‬ ‫الصحية والديمقراطية‬ ‫ا ل � � �ص � � �ح � � �ي� � ��ة‪ ،‬ك � � �م� � ��ا ه ��و‬

‫م � �ن � �ص� ��وص ع� �ل� �ي� �ه ��ا ف��ي‬ ‫الدستور‪ ،‬ب� "تنسيق مع‬ ‫وزارة ا ل��دا خ �ل �ي��ة‪ ،‬وذ ل ��ك‬ ‫م � ��وا ج� � �ه � ��ة اا ن � �خ � �ف � ��اض‬ ‫ا ل � �ش� ��د ي� ��د ا ل� � � ��ذي ت �ع ��ر ف ��ه‬ ‫در ج��ات ا ل�ح��رارة ببعض‬ ‫ا م� � � � �ن � � � ��ا ط � � � ��ق‪ ،‬و خ � � ��ا ص � � ��ة‬ ‫ب� � ��اأ ط � � �ل � � �س� � ��ن ا ل � �ك � �ب � �ي� ��ر‬ ‫وا م� � � � � �ت � � � � ��و س � � � � ��ط‪ ،‬و ك � � � � ��ذا‬ ‫ب �م �ن �ط �ق��ة ا ل � �ح � ��وز‪ ،‬و م ��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ب�ط�ب�ي�ع��ة ا ل�ح��ال‪،‬‬ ‫ج� � �ه � ��ة ت � � ��اد ل � � ��ة أز ي � � � � ��ال‪،‬‬ ‫وذ ل� � ��ك م� ��ن أ ج � ��ل ض �م��ان‬ ‫ا ل� � � �خ � � ��د م � � ��ات ا ل � �ص � �ح � �ي ��ة‬ ‫وا ل � � �ع� � ��ا ج � � �ي� � ��ة ل � �س � �ك� ��ان‬ ‫ه � ��ذه ا ل� �ج� �ه ��ات ا ل �ن��ا ئ �ي��ة‬ ‫ا ل �ت��ي أ ص �ب �ح��ت م �ع��زو ل��ة‬ ‫بسبب الثلوج‪ ،‬وقساوة‬ ‫ا ل� � � �ط� � � �ق � � ��س‪ ،‬و ص� � �ع � ��و ب � ��ة‬ ‫امسالك"‪.‬‬ ‫و ب�ع��د أن ن�ف��ت وزارة‬ ‫ا ل� ��دا خ � �ل � �ي� ��ة خ � �ب� ��ر و ف� � ��اة‬ ‫‪ 15‬م� � � �ت� � � �ش � � ��ردا ب� �س� �ب ��ب‬ ‫ا ل �ب��رد ب�ب�ن��ي م��ال‪ ،‬ا ل��ذي‬

‫نشرته إ ح��دى اليوميات‬ ‫ف � ��ي ع � ��دد ه � ��ا أول أ م ��س‬ ‫(ا ل � � � �ث� � � ��ا ث� � � ��اء)‪ ،‬و ه� � � ��ددت‬ ‫صاحب امقال بامتابعة‬ ‫ا ل � � �ق � � �ض� � ��ا ئ � � �ي� � ��ة‪ ،‬وزارة‬ ‫ا ل � �ص � �ح� ��ة ه� � ��ي اأ خ� � � ��رى‬ ‫نفت الخبر ف��ي توضيح‬ ‫ل� �ه ��ا ت ��و ص� �ل� �ن ��ا ب �ن �س �خ��ة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫و ش � � � � ��ددت ع � �ل� ��ى أ ن� ��ه‬ ‫تأكد لديها أن "مصالح‬ ‫ا م � �س � �ت � �ش � �ف� ��ى ا ل � �ج � �ه� ��وي‬ ‫ل �ب �ن��ي م ��ال ل��م ت�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫جثمان أي متشرد بأمر‬ ‫م ��ن و ك �ي ��ل ا م� �ل ��ك‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ما زعمه صاحب الخبر‪،‬‬ ‫ك �م��ا أ ن� ��ه ل ��م ي� �ت ��م‪ ،‬وإ ل ��ى‬ ‫ح � � � ��دود اآن‪ ،‬ت �س �ج �ي��ل‬ ‫أي ح � ��ا ل � ��ة و ف� � � � ��اة ب� �ه ��ذا‬ ‫امستشفى بسبب موجة‬ ‫ا ل �ب��رد ف��ي ا ل�ف�ت��رة ا م�ش��ار‬ ‫إ ل �ي �ه ��ا ف ��ي ه � ��ذا ا ل �خ �ب��ر‪.‬‬ ‫و ل ��م ي �ت��م ط ��رد أي ن��ز ي��ل‬ ‫من امستشفى"‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫يلحللاول املغللربللي جلمللال بللن عمر تثبيت وقللف إطللاق‬ ‫النار في أكثر البلدان العربية تعقيدً‪ .‬منذ سنوات يسعى‬ ‫بن عمر‪ ،‬الذي يتحدر من منطقة الريف الجبلية في شمال‬ ‫املغللرب‪ ،‬أن يصل إلللى وفللاق فللي بلد يعرف أكثر الجبال‬ ‫وعورة في العالم العربي‪.‬‬ ‫في كل مرة يصل فيها بن عمر إلى "مصالحة" اعتقادً‬ ‫منه‪ ،‬أنلله ستؤدي إلللى تنظيم انتخابات في بلد لم يعرف‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة ينفجر القتال أكثر ضراوة‪.‬‬ ‫اليمن لم يقبل أبدً بصناديق ااقتراع‪ ،‬في كل مرة تذرو‬

‫الرياح جهوده امضنية من أجل أن يقبل اليمنيون فكرة حل‬ ‫صراعاتهم الدموية عن طريق صناديق ااقتراع ‪.‬‬ ‫امتحدة‪،‬‬ ‫يتمسك "بللان كللي مللون" اأمللن اللعللام لللأمللم‬ ‫ً‬ ‫بجهود هذا اليساري الذي وضع "يساريته" جانبً محاوا‬ ‫تحقيق "السام الصعب" في بلد صعب تحكمه معادات‬ ‫قبلية وطائفية صعبة‪.‬‬ ‫يعمل جمال بن عمر في صمت‪ .‬صمت تفرضه صفته‬ ‫اأململيللة‪ .‬صمت يتطلب فللي كثير مللن اأح ليللان أكلثللر من‬ ‫الصمت‪.‬‬

‫يسعى لتسويق خططه وسط الخليجين الذين يرون‬ ‫أن "مشكلة اليمن" تكمن في أن مشكلته ليست "مشكلة‬ ‫يمنية" بل هي تدخات إقليمية‪ ،‬بل هي "مشكلة إيرانية"¡‬ ‫تريد أن تلتف على الخليج وخاصة السعودية من خاصرته‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك فإن جمال بن عمر ا يكل وا يمل‪.‬‬ ‫يللريللد الللرجللل أن يثبت جللدوى العمل الدبلوماسي وسط‬ ‫"غابة من اأسلحة وجبال من امواجهات والصدامات" التي‬ ‫وصلت حتى مقر الرئاسة‪ .‬يعتزم جمال بن عمر الذي‬ ‫كان في جولة خليجية أن يحاول من جديد عسى ولعل‪.‬‬

‫امغربي جمال بن عمر يحاول امستحيل في اليمن ‪..‬وقتال في قصر الرئاسة‬ ‫علي عبد الله صالح وقيادين من الحوثين يعرقلون العملية السياسية < الحوثيون شيعة متحالفون مع إيران يتصارعون مع السعودية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أدان اأمن العام لأمم امتحدة‬ ‫"بان كي مون" أحدث اشتباكات بن‬ ‫امسلحن الحوثين وحرس الرئاسة‬ ‫في العاصمة اليمنية صنعاء‪ ،‬ودعا‬ ‫إلى وقف ااقتتال واستعادة النظام‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال "س� �ت� �ي� �ف ��ان دوج� � ��اري� � ��ك"‬ ‫امتحدث باسم "ب��ان" للصحافين‪،‬‬ ‫إن ام�ب�ع��وث ال�خ��اص ل��أم��م امتحدة‬ ‫إلى اليمن جمال بن عمر‪ -‬الذي كان‬ ‫في قطر‪ -‬في طريقه للعودة إلى اليمن‬ ‫في أقرب وقت ممكن وسط مخاوف‬ ‫م��ن ان ��زاق البلد إل��ى ال�ف��وض��ى بعد‬ ‫أيام من العنف في صنعاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ك�ت��ب ال�ص�ح��اف��ي ل��أم��م‬ ‫امتحدة (روي �ت��رز) ف��ي ب�ي��ان "يشعر‬ ‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام ب �ق �ل��ق ب ��ال ��غ ل �ت��ده��ور‬ ‫الوضع في اليمن‪" .‬إنه يأسف للقتال‬ ‫ال �ع �ن �ي��ف ب ��ن ج �م��اع��ة أن� �ص ��ار ال �ل��ه‬ ‫(الحوثين) امسلحة وحرس الرئاسة‬ ‫اليمني في أنحاء صنعاء"‪.‬‬ ‫وع �ق��د م�ج�ل��س اأم� ��ن اج�ت�م��اع��ا‬ ‫خ��اص��ا ل�ب�ح��ث ال ��وض ��ع ف ��ي ال�ي�م��ن‪.‬‬ ‫وبعد ااجتماع جدد امجلس امؤلف‬ ‫م��ن ‪ 15‬دول� ��ة إدان � ��ة "ب� ��ان ك��ي م��ون"‬ ‫للعنف ودعا إلى وقف إطاق النار‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام �ج �ل��س ف ��ي ب� �ي ��ان "أك ��د‬ ‫مجلس اأم��ن أن��ه يجب على جميع‬ ‫اأط��راف والفاعلن السياسين في‬ ‫ال�ي�م��ن أن ي�ق�ف��وا م��ع ال��رئ �ي��س (ع�ب��د‬ ‫ربه منصور هادي) ورئيس الوزراء‬ ‫(خ��ال��د ب�ح��اح) ومجلس ال ��وزراء في‬ ‫اليمن‪ ،‬لكي يواصل البلد السير في‬ ‫مسار ااستقرار واأم ��ن‪ ".‬ول��م يشر‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان إل � ��ى اح� �ت� �م ��ال ف � ��رض م��زي��د‬ ‫م��ن ال �ع �ق��وب��ات ع�ل��ى أي أح ��د ي��ذك��ي‬ ‫ااضطرابات في البلد‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن ��ون� �ب ��ر ف � � ��رض ام �ج �ل��س‬ ‫ع � �ق ��وب ��ات ع� �ل ��ى ال ��رئ � �ي ��س ال �ي �م �ن��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق (ع� �ل ��ي ع �ب ��د ال� �ل ��ه ص��ال��ح)‬ ‫وقيادين اثنن بارزين من الحوثين‬ ‫ل�ت�ه��دي��ده��م ال �س��ام وااس �ت �ق��رار في‬ ‫البلد وعرقلتهم العملية السياسية‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوماسي ب��ارز بمجلس‬ ‫اأم� ��ن أن ص��ال��ح وع��ائ �ل �ت��ه م ��ازال ��وا‬ ‫يتسببون في مشاكل‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوماسي حضر جلسة‬ ‫امجلس امغلقة مشترطا عدم الكشف‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫ع��ن اس�م��ه إن ب��ن ع�م��ر أب �ل��غ مجلس‬ ‫اأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن‬ ‫الحرس الرئاسي هو من يقاتل وإن‬ ‫الحوثين أقنعوا الوحدات العسكرية‬ ‫اأخرى بعدم مقاتلتهم‪.‬‬ ‫وأك � ��د دب �ل��وم��اس��ي آخ� ��ر ح�ض��ر‬ ‫ااجتماع تصريحات بن عمر‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ن ع�م��ر ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫دون أن يذكر تفاصيل على موقعي‬ ‫"تويتر وفيسبوك" إن بعض وسائل‬ ‫اإعام نقلت معلومات غير صحيحة‬ ‫بشأن بيانه أمام مجلس اأمن‪.‬‬ ‫وقال شهود عيان إن مقاتلن من‬ ‫جماعة الحوثي اشتبكوا مع حراس‬ ‫عند امنزل الخاص للرئيس اليمني‪،‬‬ ‫ودخ� �ل ��وا ق �ص��ر ال ��رئ ��اس ��ة ف ��ي ث��ان��ي‬ ‫يوم من أعمال العنف التي تشهدها‬ ‫ص �ن �ع��اء‪ ،‬م�م��ا أث� ��ار م �خ��اوف م��ن أن‬ ‫تهوي الباد في وهد من الفوضى‪.‬‬ ‫وق��ال زعيم الحوثين عبد املك‬ ‫ال �ح��وث��ي ف��ي خ �ط��اب ت�ل�ف��زي��ون��ي إن‬ ‫القتال الذي استمر يومن والذي ندد‬ ‫به الرئيس اأميركي "باراك أوباما"‬ ‫واأمن العام لأمم امتحدة "بان كي‬ ‫م� ��ون" ه��و م �ج��رد م �ح��اول��ة لحماية‬ ‫ات �ف��اق ت�ق��اس��م السلطة ال ��ذي يهدف‬ ‫لقيادة اليمن نحو ااستقرار‪.‬‬ ‫ووج��ه الحوثي ان�ت�ق��ادات م��رارا‬ ‫ل�ل��رئ�ي��س ع�ب��د رب ��ه م�ن�ص��ور ه ��ادي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �خ �ت �ل��ف م �ع��ه ع �ل��ى م �س��ودة‬ ‫دستور هدفه إنهاء صراع وتهميش‬ ‫من خطط التنمية استمر عقودا من‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال � �ح� ��وث� ��ي‪ ،‬أن � ��ه ا أح ��د‬ ‫ب�م��ن ف��ي ذل ��ك ه ��ادي ف ��وق إج� ��راءات‬ ‫تطبيق ات�ف��اق تقاسم السلطة ال��ذي‬ ‫ت��م التفاوض بشأنه بعد أن سيطر‬ ‫رجال الحوثي على العاصمة اليمنية‬ ‫صنعاء في شتنبر‪ .‬ويشيد الحوثي‬ ‫بااتفاق أن��ه يمنح جماعته الحق‬ ‫ف ��ي ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ج �م �ي��ع اأج� �ه ��زة‬ ‫العسكرية وامدنية في الدولة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ح��وث��ي‪ ،‬ال��ذي تعتبر‬ ‫جماعته الشيعية حليفة إي��ران في‬ ‫ص��راع�ه��ا اإقليمي على ال�ن�ف��وذ مع‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة "ل ��ن ن �ت��ردد أب� ��دا ف��ي أن‬ ‫نفرض أي إجراءات ضرورية لتنفيذ‬ ‫اتفاقية السام والشراكة"‪.‬‬ ‫وأدى ظ �ه��ور ج �م��اع��ة ال�ح��وث��ي‬ ‫كأقوى قوة في اليمن في شتنبر إلى‬

‫جمال بن عمر‬ ‫قيام تحالفات سريعة‪ ،‬وزيادة التوتر‬ ‫في أنحاء الطيف السياسي اليمني‪.‬‬ ‫وأثار مخاوف من تعميق حالة عدم‬ ‫ااس� �ت� �ق ��رار ف ��ي ب �ل��د ف �ي��ه واح � ��د من‬ ‫أنشط أجنحة تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي� ��رة اإع� ��ام اليمنية‬ ‫ن��ادي��ة ال�س�ق��اف‪ ،‬إن ااشتباكات في‬ ‫م �ق��ر إق ��ام ��ة ال ��رئ �ي ��س ه ��ي م �ح��اول��ة‬ ‫ل � ��إط � ��اح � ��ة ب � �ن � �ظ� ��ام ال� � �ح� � �ك � ��م‪ .‬ج� ��اء‬ ‫الهجوم بعد ي��وم من أعنف امعارك‬ ‫في العاصمة صنعاء منذ سنوات‪،‬‬ ‫حيث خ��اض ح��راس م��وال��ون لهادي‬

‫معارك بامدفعية بالقرب من القصر‬ ‫ال� ��رئ� ��اس� ��ي م � ��ع ال� �ح ��وث� �ي ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫يختلفون م��ع ه ��ادي ب�ش��أن قضايا‬ ‫سياسية ودستورية‪ .‬وقالت الوزيرة‬ ‫في تغريدة "الرئيس اليمني يتعرض‬ ‫للهجوم من قبل ميليشيات مسلحة‬ ‫تود اإطاحة بالحكم"‪.‬‬ ‫وق ��ال س�ك��ان ف��ي وق��ت اح��ق إن‬ ‫القتال توقف‪ .‬وقال مسؤول حكومي‬ ‫إن شخصن قتا‪.‬‬ ‫ول��م ت��ذك��ر ال��وزي��رة اميليشيات‬ ‫ب��اإس��م‪ ،‬لكنها ق��ال��ت إن�ه��م يطلقون‬

‫النار من منازل قريبة‪ .‬ويقيم هادي‬ ‫في منزله الخاص وليس في القصر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �ح �م��د ال �ب �خ �ي �ت��ي وه ��و‬ ‫عضو في امكتب السياسي لجماعة‬ ‫ال � �ح� ��وث� ��ي‪ ،‬إن ج �م��اع �ت��ه ا ت �ع �ت��زم‬ ‫استهداف هادي‪.‬‬ ‫وأضاف البخيتي "لرويترز" إن‬ ‫أنصار الله ‪ -‬ااسم الرسمي لجماعة‬ ‫ال �ح��وث �ي��ن ‪ -‬ا ي� �ن ��وون اس �ت �ه��داف‬ ‫الرئيس أو منزله‪.‬‬ ‫وأضاف أن ما حصل عند منزل‬ ‫ه� ��ادي ك ��ان ن�ت�ي�ج��ة "اس� �ت� �ف ��زاز" من‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫جانب أمن هادي‪ ،‬وأن الحادث جرى‬ ‫احتواؤه‪.‬‬ ‫وف� � ��ي وق� � ��ت س� ��اب� ��ق أول أم ��س‬ ‫(الثاثاء) قال شهود عيان ومصادر‬ ‫أمنية "لرويترز" إن مقاتلن حوثين‬ ‫دخ �ل��وا ق�ص��ر ال��رئ��اس��ة اليمني بعد‬ ‫اشتباك قصير مع حرس القصر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ب� �خ� �ي� �ت ��ي‪ ،‬إن ال �ل �ج��ان‬ ‫الشعبية تحركت في قصر الرئاسة‬ ‫بطلب من الضباط الذين طلبوا منهم‬ ‫امساعدة في منع ضابط محلي من‬ ‫سرقة أسلحة من مجمع الرئاسة‪.‬‬ ‫وف ��ي واش �ن �ط��ن ق��ال��ت "ف��ال �ي��ري‬ ‫جاريت" امستشارة الكبيرة للرئيس‬ ‫أوباما إن الرئيس يتابع اموقف في‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وأضافت في مقابلة مع محطة‬ ‫(إم‪.‬إس‪.‬إن‪.‬بي‪.‬سي) "من الواضح أنه‬ ‫على تواصل مع الناس على اأرض‪..‬‬ ‫إنه يتلقى تقارير بأحدث امستجدات‬ ‫من فريق اأمن القومي الخاص به"‪.‬‬ ‫وسئلت عما إذا كانت هناك خطة‬ ‫إجاء موظفي السفارة اأميركية أو‬ ‫اأميركين اآخرين فقالت‪ ،‬إنه ليس‬ ‫لديها تعليق محدد في هذا الصدد‪،‬‬ ‫ولكنها أضافت "نحن على تواصل‬ ‫وثيق مع سفارتنا"‪.‬‬ ‫وأع � ��رب م �س��ؤول��ون أم �ي��رك �ي��ون‬ ‫عن مخاوفهم بشأن الدعم اإيراني‬ ‫بما في ذلك تقديم الساح للمقاتلن‬ ‫ال� �ش� �ي� �ع ��ة ال� �ح ��وث� �ي ��ن‪ .‬وك � ��ان � ��وا ق��د‬ ‫أعربوا عن أملهم في أن يؤدي اتفاق‬ ‫تقاسم السلطة امبرم في شتنبر بن‬ ‫ال�ف�ص��ائ��ل ال�س�ي��اس�ي��ة ام�خ�ت�ل�ف��ة في‬ ‫الباد إلى تهدئة اأوضاع‪.‬‬ ‫وكانت واشنطن أوضحت فيما‬ ‫مضى أنها تتوقع أن تهيئ الفوضى‬ ‫ف� ��ي ال� �ي� �م ��ن ال� � �ظ � ��روف ال � �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫لتنظيم القاعدة استغالها لتعزيز‬ ‫تأييده وتسمح له باستخدام الباد‬ ‫لشن هجمات على امصالح الغربية‪.‬‬ ‫وح � � �ت� � ��ى م � � ��ع ت� � �ص � ��اع � ��د ح� ��ال� ��ة‬ ‫ال� �ف ��وض ��ى ف� ��ي ال� �ش� �ه ��ور اأخ � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫اعتبر صناع السياسات اأميركين‬ ‫ح �ك��وم��ة ال �ي �م��ن ن �م��وذج��ا ل�ل�ت�ع��اون‬ ‫اإقليمي في مجال مكافحة اإرهاب‪،‬‬ ‫نظرا لدعمها الضربات التي تشنها‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ب �ط��ائ��رات ب��دون‬ ‫ط� �ي ��ار وال �ع �م �ل �ي ��ات ال� �خ ��اص ��ة ض��د‬ ‫امتشددين‪.‬‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫‪3‬‬

‫اأعرج رئيسا للفريق‬ ‫النيابي للحركة الشعبية‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫م � �ع � �ط� ��ى ج � ��دي � ��د ي� �ن� �ض ��اف‬ ‫إل � ��ى س �ل �س �ل��ة ام� �ت� �غ� �ي ��رات ال �ت��ي‬ ‫يعرفها البيت ال��داخ�ل��ي لحزب‬ ‫الحركة الشعبية‪ ،‬ال��ذي يعيش‬ ‫على صفيح ساخن منذ أشهر‪،‬‬ ‫وذل��ك ل�ب��روز حركة تصحيحية‬ ‫داخ� ��ل ال� �ح ��زب‪ ،‬ث��م اأزم � ��ة ال�ت��ي‬ ‫ارت �ب �ط��ت ب�م�ل��ف ال ��وزي ��ر محمد‬ ‫أوزي��ن وإقالته من مهامه وزيرا‬ ‫للشباب والرياضة‪ ،‬ثم طرد عدد‬ ‫من القيادين‪.‬‬ ‫وت� ��وص� ��ل م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫بمراسلة تتعلق باستقالة النائب‬ ‫نبيل بلخياط بنعمر من رئاسة‬ ‫الفريق الحركي‪ ،‬وف��ق ما ذكرت‬ ‫أمينة امجلس أمينة بوهدود في‬ ‫بداية الجلسة اأخ�ي��رة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن رئاسة امجلس توصلت‬ ‫برسالة تفيد بانتخاب أعضاء‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ح��رك��ي ال�ن��ائ��ب محمد‬ ‫اأعرج كرئيس للفريق الحركي‬ ‫بمجلس النواب‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أفادت أمينة‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ب � ��أن م �ك �ت��ب ام �ج �ل��س‬ ‫ت��وص��ل أي�ض��ا ب�م��راس�ل��ة تتعلق‬ ‫باستقالة النائب أن��س الدكالي‬ ‫ع��ن ف��ري��ق ال �ت �ق��دم ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫م ��ن ع �ض��وي��ة م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد تعييه خ��ال مجلس‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة اأخ � �ي� ��ر ع� �ل ��ى رأس‬ ‫الوكالة الوطنية إنعاش الشغل‬ ‫وال�ك �ف��اء ات‪ ،‬وه��و م��ا حتم عليه‬ ‫ااستقالة من مهامه البرمانية‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وف ��ر ال� �ف ��ري ��ق ال �ح��رك��ي‬ ‫بمجلس ال�ن��واب على ‪ 33‬نائبا‬ ‫برمانيا‪ ،‬وه��و ضمن التشكيلة‬ ‫امكونة لأغلبية الحكومية التي‬ ‫تضم ال�ف��رق البرمانية امنتمية‬ ‫لكل من أحزاب العدالة والتنمية‬ ‫وال� �ت� �ج� �م ��ع ال ��وط � �ن ��ي ل� ��أح� ��رار‬ ‫والتقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫وب � �ح � �س� ��ب م� � � �ص � � ��ادر‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ضغطت اأم��ان��ة العامة للحزب‬ ‫ع� �ل ��ى ن �ب �ي��ل ب �ل �خ �ي��اط ل �ت �ق��دي��م‬ ‫اس�ت�ق��ال�ت��ه م��ن رئ��اس��ة ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وه � ��و م ��ا اس� �ت� �ج ��اب ل ��ه اأخ �ي��ر‬ ‫ح� �ف ��اظ ��ا ع� �ل ��ى وح� � � ��دة ال� �ح ��زب‬ ‫وفريقه النيابي‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن ع��ددا م��ن البرمانين أعلنوا‬ ‫تشبثهم ب "ب�ل�خ�ي��اط"‪ ،‬غير أن‬ ‫ااستقالة التي وضعها بمكتب‬ ‫مجلس ال �ن��واب وت�م��ت تاوتها‬ ‫ف � ��ي اج � �ت � �م� ��اع ال � �ف� ��ري� ��ق ج �ع �ل��ت‬ ‫الجميع يحترم ق��راره‪ ،‬ليتفقوا‬ ‫ب� ��اإج � �م� ��اع ع� �ل ��ى اس� � ��م م �ح �م��د‬ ‫اأعرج‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫فرنسا وأوربا تكثفان جهود مكافحة التهديد اجهادي‬ ‫فرنسا تنشئ ‪ 2680‬وظيفة مكافحة اإرهاب بشكل أفضل < باريس تعتمد على دعم اأوربين الذين رفعوا مستوى التأهب إلى أقصى الحدود‬

‫بعض عناصر الشرطة في إحدى الشوارع الفرنسية (اأناضول)‬

‫ب �ع��د أس �ب��وع��ن ع �ل��ى ه�ج�م��ات‬ ‫ب � ��اري � ��س‪ ،‬ت �ك �ث��ف ف ��رن� �س ��ا وأورب � � ��ا‬ ‫ال �ج �ه��ود ل�ص��د ال�ت�ه��دي��د ال�ج�ه��ادي‬ ‫ع �ب��ر ط��رح �ه �م��ا‪ ،‬أم� ��س (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫سلسلة إجراءات ومشاريع مواجهة‬ ‫اح� �ت� �م ��ال وق� � ��وع ه �ج �م ��ات ج ��دي ��دة‬ ‫وتعزيز التعاون مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫ف � �ف� ��ي ب� � ��اري� � ��س أع� � �ل � ��ن رئ� �ي ��س‬ ‫الوزراء الفرنسي "مانويل فالس" أن‬ ‫أجهزة مكافحة اإره��اب الفرنسية‬ ‫يجب أن تراقب حاليا حوالي ثاثة‬ ‫آاف ش� �خ ��ص‪ ،‬م �ع �ل �ن��ا ع ��ن إن �ش��اء‬ ‫‪ 2680‬وظ �ي �ف��ة خ� ��ال ث ��اث ��ة أع� ��وام‬ ‫م �ك��اف �ح��ة اإره� � � ��اب ب �ش �ك��ل أف �ض��ل‪،‬‬ ‫وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية‬ ‫ال��ذي ع��رض خ��ال مؤتمر صحافي‬ ‫سلسلة إج��راءات لتعزيز اأم��ن في‬ ‫فرنسا بعد ااع �ت��داءات الجهادية‬ ‫ف ��ي ب� ��اري� ��س‪ ،‬أن ه � ��ذه اإج� � � ��راءات‬ ‫ستكلف ‪ 425‬م�ل�ي��ون "أورو" خ��ال‬ ‫ثاثة أعوام‪.‬‬ ‫كما يفترض أن تعلن الحكومة‬ ‫عن مشاريع تربوية من أجل تعزيز‬ ‫اح � �ت� ��رام ال �ع �ل �م��ان �ي��ة ف� ��ي ام �ج �ت �م��ع‬ ‫الفرنسي‬ ‫وت�ح�س��ن ت��رب�ي��ة ال�ش�ب��اب على‬ ‫تقبل التنوع وتقوية الحس امدني‪.‬‬ ‫فمنذ الهجمات وقعت ح��وادث‬ ‫ك� �س ��رت ص� � ��ورة وح� � ��دة ال � �ب ��اد ف��ي‬ ‫ع � ��دد م� ��ن ام � � � ��دارس وا س �ي �م��ا ف��ي‬ ‫أح�ي��اء م�ت��وت��رة‪ ،‬حيث أث��ار تاميذ‬ ‫ال �ف��وض��ى ف ��ي أث� �ن ��اء إح� �ي ��اء ذك ��رى‬

‫قتلى الهجمات‪ ،‬وأحيانا أعربوا عن‬ ‫دعم الجهادين‪.‬‬ ‫ك � ��ذل � ��ك م� � ��ن ام � � �ق� � ��رر أن ت �ع �ل��ن‬ ‫ام �ف��وض �ي��ة اأورب � �ي� ��ة ع ��ن خططها‬ ‫ل �ت �ح �ف �ي��ز ال � �ت � �ع� ��اون ف � ��ي اإت � �ح� ��اد‬ ‫اأورب � � ��ي ال � ��ذي ق� ��رر إش� � ��راك ت��رك�ي��ا‬ ‫والدول العربية في جهود مشتركة‬ ‫مكافحة هذه امشكلة‪.‬‬ ‫ثم هناك أيضً امسالة الشائكة‬ ‫ال �ت��ي تتمثل ف��ي تشكيل ب��روك�س��ل‬ ‫ائ �ح��ة أورب� �ي ��ة ب��ام �س��اف��ري��ن ج ��وً‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أق ��رت ف��ي م��ذك��رة ص� ��ادرة في‬ ‫‪ ،2011‬لكن تم تجميدها في البرمان‬ ‫اأورب � � � ��ي ال � � ��ذي اش � �ت� ��رط ت �ش��ري �ع��ا‬ ‫م� �ش� �ت ��رك ��ا م� �س� �ب� �ق ��ا ح � � ��ول ح �م��اي��ة‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫وأعلنت امفوضية ال�ي��وم‪ ،‬أنها‬ ‫م �س �ت �ع��دة ل �ت �ع��دي��ل اق �ت��راح �ه��ا ه��ذا‬ ‫إق �ن��اع ال �ب��رم��ان اأورب � ��ي ب ��إق ��راره‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ن � ��ائ � ��ب رئ� � �ي � ��س ام� �ف ��وض� �ي ��ة‬ ‫"فرانس تيممان" للصحافين "إذا‬ ‫ق��ال لنا ال�ب��رم��ان إن��ه م��ن ال�ض��روري‬ ‫إج � � � ��راء ت� �ع ��دي ��ات ف� ��ي م �ق �ت��رح��ات‬ ‫ام�ف��وض�ي��ة ف�ن�ح��ن م�س�ت�ع��دون لبدء‬ ‫مناقشات"‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن اإم� �ك ��ان ��ات ام �ت��واف��رة‬ ‫ل� ��دى اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي م� �ح ��دودة‪.‬‬ ‫ف�ش��ؤون ااس�ت�خ�ب��ارات تعتمد إلى‬ ‫ح ��د ك�ب�ي��ر ع �ل��ى إرادة ال � ��دول ال�ت��ي‬ ‫ي�ب��دي ع ��ددً ك�ب�ي��رً منها ت ��رددا في‬ ‫تبادل امعلومات الحساسة مع غير‬ ‫حلفائهم امقربن‪.‬‬

‫ف��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬س�ي�ت��م تخصيص‬ ‫‪ 400‬مليون "أورو" لصالح أجهزة‬ ‫ال � �ش ��رط ��ة‪ ،‬ت �ن �ف��ق ع� �ل ��ى ال �ت��وظ �ي��ف‬ ‫وت � �ح� ��دي� ��ث أن� �ظ� �م ��ة ام �ع �ل ��وم ��ات �ي ��ة‬ ‫وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات (أس� �ل� �ح ��ة‪ ،‬س �ت ��رات‬ ‫واق � �ي� ��ة م� ��ن ال� � ��رص� � ��اص)‪ .‬وأوض � ��ح‬ ‫ام �ص��در "ل�ت�م��وي��ل ه��ذه اإج � ��راءات‪،‬‬ ‫سنقتطع من قطاعات أخ��رى‪ .‬ليس‬ ‫ل��دي�ن��ا خ �ي��ار آخ ��ر ف��ال��وض��ع خطير‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وك� ��ان وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة "ب��رن��ار‬ ‫ك � � ��ازن � � ��وف" ت � �ح� ��دث ع � ��ن "وس� ��ائ� ��ل‬ ‫اضافية بالعديد واأم��وال "لتعزيز‬ ‫أج�ه��زة ااس�ت�خ�ب��ارات "أم��ام تهديد‬ ‫متغير الشكل"‪.‬‬ ‫ب�ع�ي��د ال�ه�ج�م��ات ال �ت��ي أس�ف��رت‬ ‫عن مقتل ‪ 17‬شخصً في باريس بن‬ ‫‪ 7‬و‪ 9‬يناير ال�ج��اري‪ ،‬طلب الرئيس‬ ‫ااش �ت��راك��ي "ف��رن �س��وا ه��وان��د" من‬ ‫حكومته تقديم اق�ت��راح��ات لتعزيز‬ ‫صفوف أجهزته اأمنية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ن �ش��ر ح ��وال ��ى ‪ 15‬أل��ف‬ ‫ش��رط��ي وع�س�ك��ري ل�ح�م��اي��ة ام��واق��ع‬ ‫الحساسة في الباد‪ ،‬جمد الرئيس‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ت�ق�ل�ي��ص ع��دي��د ال�ج�ي��ش‬ ‫الذي كان سيخسر أكثر من ‪ 22‬ألف‬ ‫منصب مع نهاية ‪.2017‬‬ ‫وأع�ل��ن رئيس وزرائ ��ه "مانويل‬ ‫ف ��ال ��س" ع ��ن إن� �ش ��اء ائ �ح��ة خ��اص��ة‬ ‫ب��اأش�خ��اص ام��دان��ن بتهم إره��اب‬ ‫أو اأع� �ض ��اء "ف� ��ي م �ج �م��وع��ة ق �ت��ال‬ ‫إره ��اب � �ي ��ة وب � � ��دء ت �ط �ب �ي��ق ال �ح �ب��س‬

‫ام�ن�ف��رد م��ع ن�ه��اي��ة ‪ 2015‬للسجناء‬ ‫اإسامين امتشددين‪.‬‬ ‫ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن ع� ��اق� ��ات ف��رن �س��ا‬ ‫ال �ح �س ��اس ��ة م� ��ؤخ� ��رً م� ��ع ب��روك �س��ل‬ ‫بسبب عجزها امالي‪ ،‬تعتمد باريس‬ ‫هذه امرة على دعم اأوربين الذين‬ ‫رف � �ع ��وا ج �م �ي �ع��ً م �س �ت��وى ال �ت��أه��ب‬ ‫إل��ى أقصى ال�ح��دود‪ .‬فمنذ هجمات‬ ‫ب ��اري ��س ن� �ف ��ذت ع �م �ل �ي��ات م�ك��اف�ح��ة‬ ‫اإره� � � � � ��اب ف � ��ي ب �ل �ج �ي �ك��ا وأم ��ان� �ي ��ا‬ ‫واليونان بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأع� � �ل � ��ن م� ��دع� ��ي ع � � ��ام ب ��اري ��س‬ ‫"ف��رن �س��وا م � ��وان" أن أرب �ع��ة رج��ال‬ ‫أوق� � �ف � ��وا ف � ��ي إط � � ��ار ال �ت �ح �ق �ي��ق ف��ي‬ ‫اع�ت��داءات باريس اتهموا وأودع��وا‬ ‫الحبس‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "م� � � � ��وان" إن ث ��اث ��ة م��ن‬ ‫ال� ��رج� ��ال اأرب � �ع� ��ة اش � �ت� ��روا "م � ��واد"‬ ‫م� � ��ن م� � �ح � ��ات أس � �ل � �ح� ��ة "أح� � �م � ��دي‬ ‫كوليبالي" ال��ذي قتل شرطية وقام‬ ‫بعملية احتجاز رهائن قتل خالها‬ ‫أرب � �ع� ��ة اش � �خ� ��اص ف� ��ي م �ح ��ل ل�ب�ي��ع‬ ‫اأطعمة اليهودية في باريس‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ب �ل �ج �ي �ك��ا ق � � ��رر ال� �ق� �ض ��اء‬ ‫إب �ق��اء ث��اث��ة أش �خ��اص ات �ه �م��وا في‬ ‫إط� � � ��ار ع �م �ل �ي��ة اأس� � �ب � ��وع ام ��اض ��ي‬ ‫ف��ي ال�ت��وق�ي��ف ااح� �ت ��رازي وت��وج�ي��ه‬ ‫ااتهام إلى رابع‪.‬‬ ‫وأوق � ��ف ‪ 13‬ش�خ�ص��ا ف ��ي إط ��ار‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ال� � �ت � ��ي ان � �ت � �ه� ��ت ب �م �ق �ت��ل‬ ‫مشبوهن اثنن‪ ،‬اتهم خمسة منهم‬ ‫"باانتماء إلى مجموعة إرهابية"‪.‬‬

‫ووض � ��ع ث ��اث ��ة م �ن �ه��م ف ��ي ال�ح�ب��س‬ ‫ااحترازي‪..‬‬ ‫ك�م��ا ي�ج��ري ال�ب�ح��ث ع��ن رجلن‬ ‫آخ � ��ري � ��ن ف � ��ي إس� �ب ��ان� �ي ��ا ل� �ك ��ن ت �ب��ن‬ ‫أن أح��ده �م��ا م ��وج ��ود ف ��ي بلجيكا‬ ‫ويخضع للمراقبة اإلكترونية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أف � � ��ادت ع��دة‬ ‫م� � � �ص � � ��ادر ف � � ��ي م � �ج � �ل� ��س ال� � � � � � ��وزراء‬ ‫ال �ف��رن �س��ي أن ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ق ��د ت��ؤي��د‬ ‫مقترحا قدمته امعارضة اليمينية‬ ‫ودع �م �ت��ه اأك �ث��ري��ة ااش �ت��راك �ي��ة في‬ ‫الجمعية ال��وط�ن�ي��ة ب��إق��رار "عقوبة‬ ‫ع��دم أه�ل�ي��ة وط�ن�ي��ة" ت�ح��رم ام��دان��ن‬ ‫بتهم إره ��اب م��ن حقوقهم اأهلية‬ ‫وامدنية والسياسية‪.‬‬ ‫وال � � � �ه � � ��دف ال � � �ع� � ��ام ي � �ك � �م ��ن ف��ي‬ ‫ال �ح �ف��اظ أط ��ول ف �ت��رة م�م�ك�ن��ة على‬ ‫م �ن��اخ ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة ال ��ذي رف��ع‬ ‫بشكل كبير منذ الهجمات شعبية‬ ‫"هواند" و"فالس"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه � ��ذا ام� ��وض� ��وع ح �س��اس‪.‬‬ ‫ف� �ف� �ي� �م ��ا ك� � � ��ان م � �ن � �ف� ��ذو ال� �ه� �ج� �م ��ات‬ ‫ج � �ه� ��ادي� ��ن ف ��رن� �س� �ي ��ن م �ت �ح��دري��ن‬ ‫م � ��ن م� �ه ��اج ��ري ��ن‪ ،‬ت � �ع� ��رض "ف ��ال ��س‬ ‫ان� �ت� �ق ��ادات ح� ��ادة م ��ن ال �ي �م��ن بعد‬ ‫ت �ن��دي��ده ب ��وج ��ود "ف �ص��ل ع�ن�ص��ري‬ ‫م�ن��اط�ق��ي واج �ت �م��اع��ي" ف��ي ف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫ف��ي تلميح ال��ى أع�م��ال العنف التي‬ ‫اك �ت �س �ح��ت ض ��واح ��ي ال � �ب ��اد ال �ت��ي‬ ‫تشمل كثافة سكانية م��ن اأجانب‬ ‫في ‪.2005‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أوباما يدين معاداة السامية واأفكار «العدائية» عن امسلمن‬ ‫في خطابه السنوي عن حالة‬ ‫اات� �ح ��اد ق ��ال ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي‬ ‫ب��اراك أوباما‪ ،‬إن العداء للسامية‬ ‫ال � � ��ذي ع � ��اد ل �ل �ظ �ه��ور ف� ��ي ب�ع��ض‬ ‫م�ن��اط��ق ال�ع��ال��م ش��يء يبعث على‬ ‫اأس ��ف ورف ��ض اأف �ك��ار النمطية‬ ‫"العدائية" عن امسلمن‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا أوب��ام��ا الكونجرس‬ ‫اأم�ي��رك��ي إل��ى إص��دار ق��رار يجيز‬ ‫استخدام ال�ق��وة م��ع "داع��ش" وأا‬ ‫يسارع إلى فرض عقوبات جديدة‬ ‫ع �ل ��ى إي � � ��ران ب �س �ب��ب ب��رن��ام �ج �ه��ا‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أوب � ��ام � ��ا إن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال � ��ذي ت� �ق ��وده ال ��واي ��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة يحقق ن�ج��اح��ً ف��ي وق��ف‬ ‫تقدم "داعش" في العراق وسوريا‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ق ��ائ ��ا ف� ��ي خ �ط��اب��ه‬ ‫"أناشد هذا الكونجرس أن يظهر‬ ‫ل �ل �ع��ال��م أن �ن ��ا م �ت �ح��دون ف ��ي ه��ذه‬ ‫ام�ه�م��ة وب ��أن ي�ص��در ق ��رارً يخول‬ ‫استخدام القوة ضد داعش‪".‬‬ ‫وق ��ال إن أي م �ح��اول��ة ل�ف��رض‬

‫ع � �ق� ��وب� ��ات ج � ��دي � ��دة ع � �ل ��ى إي � � ��ران‬ ‫بينما امفاوضات مستمرة معها‬ ‫ستقابل بالرفض‪.‬‬ ‫ويدعو بعض أعضاء مجلس‬ ‫الشيوخ اأميركي إقرار عقوبات‬ ‫ج � ��دي � ��دة ع� �ل ��ى إي � � � ��ران م � ��ع ت �ع �ث��ر‬ ‫ام� �ح ��ادث ��ات ب �ي �ن �ه��ا وب� ��ن ال �ق��وى‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال� �س ��ت ب� �ش ��أن ب��رن��ام��ج‬ ‫طهران النووي‪.‬‬ ‫لكن أوباما قال إنه "في حكم‬ ‫ام � ��ؤك � ��د" أن ف � ��رض ال �ك��ون �ج��رس‬ ‫ع�ق��وب��ات ج��دي��دة ع�ل��ى إي ��ران قبل‬ ‫استكمال امحادثات سيؤدي إلى‬ ‫فشل الجهود الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رئ �ي��س ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫يتحدث بلهجة تحد ف��ي تعامله‬ ‫م� ��ع ال� �ك ��ون� �ج ��رس ال� � ��ذي ي�س�ي�ط��ر‬ ‫الجمهوريون اآن على مجلسيه‪،‬‬ ‫ودع � � � ��ا م � �ع ��ارض � �ي ��ه إل � � ��ى زي � � ��ادة‬ ‫ال� �ض ��رائ ��ب ع �ل��ى اأث� ��ري� ��اء وه ��دد‬ ‫باستخدام حق النقض (الفيتو)‬ ‫ل �ع��رق �ل��ة أي ت �ش ��ري �ع ��ات ت �ق��وض‬ ‫قراراته الرئيسية‪.‬‬

‫ووق ��ف أوب��ام��ا ي�ل�ق��ي خطابه‬ ‫ع� ��ن ح� ��ال� ��ة اات� � �ح � ��اد ب �ث �ق��ة أم� ��ام‬ ‫أعضاء مجلسي الكونجرس بعد‬ ‫ان �ت �ع��اش ااق �ت �ص ��اد وان �خ �ف��اض‬ ‫معدل البطالة إل��ى ‪ 5.6‬في امائة‪.‬‬ ‫وكان ااقتصاد اأميركي متعثرا‬ ‫ح��ن ت��ول��ى أوب ��ام ��ا م�ن�ص�ب��ه قبل‬ ‫ست سنوات‪.‬‬ ‫ودعا أوباما الكونجرس إلى‬ ‫إقرار خطة للبنية التحتية تحظى‬ ‫ب �م��واف �ق��ة ال �ح ��زب ��ن ال �ج �م �ه��وري‬ ‫وال��دي �م �ق��راط��ي إن� �ش ��اء م��وان��يء‬ ‫حديثة وج�س��ور أق��وى وق�ط��ارات‬ ‫أسرع وشبكة اتصاات اإنترنت‬ ‫تكون اأسرع في العالم‪.‬‬ ‫وقال إن هذه الخطة يمكن أن‬ ‫ت��وف��ر سنويا ع��ددً م��ن الوظائف‬ ‫ي� �ف ��وق ال � �ع� ��دد ال� �ح ��ال ��ي ب �ث��اث��ن‬ ‫ضعفً‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ق� � ��ائ� � ��ا أع� � �ض � ��اء‬ ‫ال�ك��ون�ج��رس وم��اي��ن امشاهدين‬ ‫ل� �ش ��اش ��ات ال �ت �ل �ف��زي��ون إن � ��ه ح��ان‬ ‫ال ��وق ��ت "ل� �ط ��ي ص �ف �ح��ة" ال �ك �س��اد‬

‫وال�ح��رب والعمل معً لدعم أبناء‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال��وس �ط��ى ال��ذي��ن أه�م�ل��وا‬ ‫طويا‪.‬‬ ‫وب � � � ��دع � � � ��وت � � � ��ه إل � � � � � ��ى زي � � � � � ��ادة‬ ‫ال�ض��رائ��ب ‪-‬وه��و ش��يء سيرفضه‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ون ع� �ل ��ى اأرج � � � ��ح‪-‬‬ ‫ومهاجمة من يشككون في التغير‬ ‫امناخي‪ ،‬وضع أوباما نفسه على‬ ‫م�س��ار م��واج�ه��ة م��ع الجمهورين‬ ‫في العامن الباقين له في البيت‬ ‫اأبيض‪.‬‬ ‫وت��وع��د ب��اس�ت�خ��دام (الفيتو)‬ ‫لعرقلة أي مساع من الجمهورين‬ ‫لتفويض خططه اأساسية التي‬ ‫تمثل إرث ��ه ال��رئ��اس��ي م�ث��ل ق��ان��ون‬ ‫الرعاية الصحية وسياسته التي‬ ‫خففت القيود على امهاجرين‪.‬‬ ‫وداف � � � ��ع ال ��رئ� �ي ��س اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫ع ��ن ق � ��رار أع �ل �ن��ه ال �ش �ه��ر ام��اض��ي‬ ‫ب��ال �س �ع��ي إل ��ى ت�ط�ب�ي��ع ال �ع��اق��ات‬ ‫م��ع ك��وب��ا وح��ث الكونجرس على‬ ‫رف ��ع ال �ح �ص��ار ااق �ت �ص��ادي ال��ذي‬ ‫ت �ف��رض��ه ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة على‬

‫ال �ج��زي��رة ذات ال �ح �ك��م ال�ش�ي��وع��ي‬ ‫منذ عام ‪. 1961‬‬ ‫وف � ��ي خ �ط��اب��ه ال� �س� �ن ��وي ق��ال‬ ‫أوباما للكونجرس "في هذا العام‬ ‫ي �ج��ب ع �ل��ى ال �ك��ون �ج��رس أن ي�ب��دأ‬ ‫العمل إنهاء الحظر‪".‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ج��دد وع��دً‬ ‫كان أعلنه في بداية فترة رئاسته‬ ‫اأولى حن تعهد بأن يسعى با‬ ‫ك �ل��ل إغ � ��اق ال �س �ج��ن ال �ع �س �ك��ري‬ ‫اأميركي بخليج جوانتانامو في‬ ‫كوبا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ح� � ��ان ال� ��وق� ��ت إغ� ��اق‬ ‫ج�ي�ت�م��و" ف��ي إش� ��ارة إل��ى السجن‬ ‫ال � � � ��ذي ت� �ح� �ت� �ج ��ز ف � �ي ��ه ال � ��واي � ��ات‬ ‫امتحدة أجانب تشتبه بتورطهم‬ ‫في أعمال إرهابية منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وب� ��دا أوب ��ام ��ا وق ��د ت �ح��رر من‬ ‫ع� � ��بء م ��واج� �ه ��ة ال� �ن ��اخ� �ب ��ن م ��رة‬ ‫أخرى بعد فوزه بالرئاسة مرتن‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2008‬و‪ 2012‬وه ��ي نقطة‬ ‫حرص على أن يذكر الجمهورين‬ ‫بها‪.‬‬

‫اأتراك واأكراد يسعون لتحقيق انفراجة في مساعي السام رغم تصاعد العنف‬ ‫ت �س �ب �ب��ت م ��وج ��ة م ��ن أع �م��ال‬ ‫القتل واانتخابات العامة التي‬ ‫ظهرت نذرها في اأفق والحرب‬ ‫ال ��دائ ��رة ف��ي س��وري��ا ف��ي تعقيد‬ ‫ام� �س ��اع ��ي ال� ��رام � �ي� ��ة إل� � ��ى وض ��ع‬ ‫ن�ه��اي��ة للتمرد ال �ك��ردي امستمر‬ ‫منذ ‪ 30‬عامً في تركيا‪ ،‬وذلك في‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي اح��ت فيه إمكانية‬ ‫لتحقيق إنفراجة في محادثات‬ ‫السام‪.‬‬ ‫وتقول مصادر وثيقة الصلة‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ة ال � � �س � ��ام‪ ،‬إن ال ��زع� �ي ��م‬ ‫ال � � �ك � ��ردي ام � �س � �ج� ��ون ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫أوج� ��ان رب �م��ا ي��دع��و إل ��ى إن�ه��اء‬ ‫حملة الكفاح امسلح التي يشنها‬ ‫حزبه حزب العمال الكردستاني‬ ‫في تركيا بحلول مارس امقبل‪.‬‬ ‫لكن البعض يقول أيضا إن‬

‫ال�ق��اق��ل ف��ي ج�ن��وب ش��رق تركيا‬ ‫ح�ي��ث ي�ت��رك��ز اأك� ��راد تشير إل��ى‬ ‫أن ح� � ��زب ال � �ع � �م� ��ال ي �س �ت �ع��رض‬ ‫عضاته ف��ي إط��ار سعيه اب��راز‬ ‫نفوذه في امنطقة‪.‬‬ ‫وبعد أربعة أشهر من أعمال‬ ‫ش �غ��ب واس� �ع ��ة ال� �ن� �ط ��اق س��ال��ت‬ ‫ف �ي �ه��ا ال � ��دم � ��اء‪ ،‬ف �ج ��ره ��ا غ�ض��ب‬ ‫اأكراد من رفض أنقرة امساعدة‬ ‫ف��ي ال��دف��اع ع��ن إخوانهم اأك��راد‬ ‫ف � ��ي س � ��وري � ��ا ت � � �ج � ��ددت أع � �م� ��ال‬ ‫ال�ع�ن��ف ف��ي ب �ل��دة ال �ج��زي��رة ق��رب‬ ‫حدود سوريا والعراق بن قوات‬ ‫اأم� � ��ن وأن � �ص� ��ار ح � ��زب ال �ع �م��ال‬ ‫واإسامين اأكراد‪.‬‬ ‫وك� ��ان س� ��ادس ق�ت�ي��ل يسقط‬ ‫ف� � ��ي ااض � � �ط� � ��راب� � ��ات اأس� � �ب � ��وع‬ ‫اماضي صبيً عمره ‪ 12‬سنة‪.‬‬

‫ح�ي��ث زاد ال�ع�ن��ف ال�ض�غ��وط‬ ‫على تركيا امرشحة لانضمام‬ ‫ل� ��ات � �ح� ��اد اأورب � � � � � ��ي ل � ��إس � ��راع‬ ‫ب �م �ح��ادث��ات ال �س��ام ال �ت��ي ب��دأت‬ ‫مع أوج��ان قبل أكثر من عامن‬ ‫إن�ه��اء ال �ص��راع ال��ذي سقط فيه‬ ‫‪ 40‬أل ��ف ق�ت�ي��ل‪ ،‬وع��رق��ل التنمية‬ ‫ف��ي واح��دة م��ن أفقر امناطق في‬ ‫ت��رك �ي��ا وأض �ع��ف م��ا ح�ق�ق�ت��ه من‬ ‫ت�ق��دم ف��ي ت��رس�ي��خ الديمقراطية‬ ‫وسجلها في حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬قال‬ ‫حسن يايمان اأستاذ بجامعة‬ ‫غازي في أنقرة الذي زار الجزيرة‬ ‫مؤخرً لرويترز "أعتقد أن بيانً‬ ‫ايجابيً سيصدر في الربيع لكن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت �ت �ح��رك ب �ب��طء‪.‬وه��ذا‬ ‫البطء يضايق الناس‪".‬‬

‫وأض��اف "الحكومة تتصرف‬ ‫على هذا النحو أن اانتخابات‬ ‫ق��ادم��ة‪ ،‬وأن �ه��ا ت�خ�ش��ى ان�ق�س��ام‬ ‫تركيا‪".‬‬ ‫ومثلما كان الحال في أسوأ‬ ‫أي ��ام ال�ع�ن��ف خ ��ال التسعينات‬ ‫يهرع أهل الجزيرة إلى بيوتهم‬ ‫ق �ب��ل ح �ل��ول ال �ل �ي��ل‪ .‬وت� ��م ت��دم�ي��ر‬ ‫كاميرات امراقبة وحفرت خنادق‬ ‫ح ��ول اأح �ي��اء م�ن��ع ق ��وات اأم��ن‬ ‫من دخولها‪.‬‬ ‫ووصف يايمان امدينة بأنها‬ ‫م �ش��روع تجريبي لخطط ح��زب‬ ‫العمال إق��ام��ة مناطق خاضعة‬ ‫لسلطته في جنوب شرق تركيا‬ ‫ع�ل��ى ام �ت ��داد ال �ح ��دود م��ع ح��زب‬ ‫اات� �ح ��اد ال��دي �م �ق��راط��ي ال �ك��ردي‬ ‫ال� � �س � ��وري ف� ��ي ش � �م� ��ال س� ��وري� ��ا‪.‬‬

‫وأض � � � ��اف ي ��اي� �م ��ان أن ال �ج �ي��ش‬ ‫التركي يخشى أن تقوي عملية‬ ‫ال�س��ام ح��زب العمال ف��ي الوقت‬ ‫ال ��ذي يستغل ف�ي��ه اإس��ام �ي��ون‬ ‫اأكراد ااضطرابات‪ ،‬حتى يكون‬ ‫لهم دور في امحادثات‪.‬‬ ‫ويشعر نائب رئيس الوزراء‬ ‫ال �ت��رك��ي ي�ل�ج��ن أك ��دوج ��ان وه��و‬ ‫الشخصية الرئيسية في عملية‬ ‫ال � �س� ��ام ب ��ال� �ت� �ف ��اؤل إذ ق � ��ال ف��ي‬ ‫مقابلة اأسبوع اماضي "يمكن‬ ‫رؤي� ��ة ال �ض��وء ف��ي ن �ه��اي��ة النفق‬ ‫أوضح من أي وقت مضى‪".‬‬ ‫وي � �ب� ��دو أي � �ض ��ً أن أوج � ��ان‬ ‫ام� �س� �ج ��ون ف� ��ي ج� ��زي� ��رة إم ��رال ��ي‬ ‫ج� �ن ��وب ��ي إس� �ط� �ن� �ب ��ول م� �ن ��ذ ع ��ام‬ ‫‪ 1999‬ملتزم بالعملية"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ت � � � ��راج � � � ��ع ال � �ج � �ن � �ي� ��ه‬ ‫ام �ص��ري إل��ى ‪ 7.34‬جنيه‬ ‫ل �ل��دوار ف��ي ع�ط��اء البنك‬ ‫ام��رك��زي أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫م � �س � �ج � ��ا أدن� � � � � � ��ى س� �ع ��ر‬ ‫رس � � �م � ��ي ل � � ��ه وم � ��واص � ��ا‬ ‫انخفاضه للمرة الرابعة‬ ‫هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وي � � ��أت � � ��ي ذل � � � ��ك ب �ع��د‬ ‫ث��اث��ة أي � ��ام م ��ن ال �س �م��اح‬ ‫للجنيه باانخفاض عن‬ ‫‪ 7.14‬ل �ل �م��رة اأول� � ��ى في‬ ‫س� �ت ��ة أش� �ه ��ر م� �م ��ا ي �ع��زز‬ ‫وج�ه��ة النظر ب��أن الحكومة تسعى لتشجيع ااس�ت�ث�م��ار ع��ن ط��ري��ق ترك‬ ‫العملة تصل إلى السعر الذي تراه السوق عادا‪.‬‬ ‫وقال البنك امركزي إنه عرض ‪ 40‬مليون دوار وباع ‪ 38.4‬مليون دوار‬ ‫حيث بلغ أقل سعر مقبول ‪ 7.34‬جنيه مقارنة مع ‪( 7.29‬الثاثاء) اماضي‪.‬‬ ‫ولم يذكر البنك سببا للخطوة ولم يتسن على الفور ااتصال بأي من‬ ‫مسؤوليه للحصول على تعقيب‪.‬‬ ‫ت�ع�ت��زم ش��رك��ة الخطوط‬ ‫الجوية الهندية (إي��ر إن��دي��ا)‪،‬‬ ‫امملوكة ل�ل��دول��ة‪ ،‬ال�ل�ج��وء إلى‬ ‫ت �ط �ب �ي��ق إج � � � ��راءات ت�ق�ش�ف�ي��ة‬ ‫خ��ال السنة امالية الجديدة‪،‬‬ ‫من أجل الحفاظ على توازنها‬ ‫امالي‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت إدارة ال�ش��رك��ة‪،‬‬ ‫في بيان أوردته وكالة اأنباء‬ ‫اآسيوية الهندية‪ ،‬أن التدابير‬ ‫ال �ج��دي��دة ت�س�ت�ه��دف ترشيد‬ ‫النفقات‪ ،‬من أجل العمل على‬ ‫خفضها ب�م�ق��دار ‪ 14‬مليار‬ ‫روبية (‪ 227‬مليون دوار) خال السنة امالية الجديدة‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان أن "إدارة الشركة أعلنت عزمها وق��ف التعيينات الجديدة في‬ ‫جميع الوظائف غير اأساسية‪ ،‬والحد من اانتقاات والزيارات اميدانية ووقف عقد‬ ‫جميع ااجتماعات وامؤتمرات الخاصة بالشركة في الفنادق الفاخرة‪.‬‬ ‫كما دعا البيان اموظفن إلى العودة فورً من امقرات الخارجية للشركة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يوفر نفقات الفنادق وغيرها من النفقات اأخ��رى‪ ،‬مضيفً أنه "تم كذلك إباغ‬ ‫اموظفن بقرار تخفيض رواتبهم بنسبة ‪ 10‬في امائة تقريبا‪ ،‬كما سيتم خفض‬ ‫التعويضات عن فترات العمل اإضافية‪.‬‬ ‫ان �ت �ع��ش ال� ��ن م�ق��اب��ل‬ ‫ال � ��دوار أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫بعد أن أبقى بنك اليابان‬ ‫امركزي سياسته النقدية‬ ‫دون ت �غ �ي �ي��ر اأم � ��ر ال ��ذي‬ ‫اض �ط��ر ام �ض��ارب��ن ال��ذي��ن‬ ‫ت� � �ك� � �ه� � �ن � ��وا ب � � �م� � ��زي� � ��د م ��ن‬ ‫ال �ت �ي �س �ي ��ر إل � � ��ى ت �ص �ف �ي��ة‬ ‫الرهانات التي وضعوها‬ ‫على انخفاض العملة‪.‬‬ ‫وأح�ج��م بنك اليابان‬ ‫ع � ��ن ت ��وس� �ع ��ة ب��رن��ام �ج��ه‬ ‫التحفيزي الضخم ال��ذي‬ ‫يقوم على ش��راء السندات رغ��م خفض توقعات التضخم للعام امقبل في‬ ‫أعقاب انحدار أسعار النفط مفضا التوسع في برنامج يهدف إلى تعزيز‬ ‫اإقراض‪.‬‬ ‫ونزل ال��دوار ‪ 0.9‬بامائة إلى ‪ 117.71‬ين‪ ،‬ليعاود تحركه صوب أدنى‬ ‫مستوى في شهر ‪ 115.85‬الذي سجله في الفترة اأخيرة‪ .‬وارتفعت العملة‬ ‫إلى ‪ 118.87‬الليلة اماضية بعد أن باع امستثمرون العملة اليابانية كخطوة‬ ‫استباقية في حالة قيام بنك اليابان بتيسير السياسة‪.‬‬

‫وص � � �ف� � ��ت ال � �س � �ل � �ط ��ات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ف ��ي ال �ص��ن أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) ع��دم ال�ت��وازن بن‬ ‫أعداد الجنسن لدى حديثي‬ ‫ال � ��وادة ف��ي ال �ب��اد ع�ل��ى أن��ه‬ ‫"اأخ � � �ط� � ��ر واأط � � � � � � ��ول" ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ال ��ذي ي �ج��يء نتيجة‬ ‫مباشرة للسياسة الصارمة‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��ان� �ج ��اب "ط �ف��ل‬ ‫واحد" لأسرة‪.‬‬ ‫يضاف ه��ذا البيان إلى‬ ‫أع ��داد م�ت��زاي��دة م��ن ال �ن��داءات‬ ‫إلى الحكومة تطالبها بالغاء‬ ‫القيود امفروضة على تنظيم اأس��رة في أكبر دول العالم من حيث عدد السكان‪،‬‬ ‫فيما يقول كثير من امفكرين إن الصن تواجه مشكلة ديموغرافية‪.‬‬ ‫ومثلها مثل معظم دول آسيا تحبذ تقاليد سكان الصن انجاب الذكور وتلجأ‬ ‫أسر كثيرة إلى إجهاض اأجنة من اإناث‪ ،‬ليصبح اابن الوحيد لأسرة في الصن‬ ‫ذك��رً ل��ذا ف��إن نحو ‪ 118‬ذك��رً يولدون مقابل ‪ 100‬من اإن��اث فيما يصل متوسط‬ ‫النسبة عاميً إلى ‪ 103‬من الذكور مقابل ‪ 107‬من اإناث‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم اأسرة في بيان على موقعها اإلكتروني‬ ‫"في بادنا أخطر حاات عدم التوازن بن الجنسن وهو اأطول‪".‬‬ ‫اق� � �ت � ��رب � ��ت ش � ��رك � ��ات‬ ‫الرمال النفطية في كندا‬ ‫م� � ��ن ت� �س� �ج� �ي ��ل خ� �س ��ائ ��ر‬ ‫ت� �ش� �غ� �ي ��ل ب � �ع � ��د ه� �ب ��وط‬ ‫أس� �ع ��ار ال �ن �ف��ط ام�س�ت�م��ر‬ ‫م� �ن ��ذ س� �ت ��ة أش � �ه� ��ر ل �ك��ن‬ ‫ش� ��رك� ��ات ع� ��دي� ��دة ت �ق��ول‬ ‫إن�ه��ا ل�ي��س ل��دي�ه��ا خطط‬ ‫ل � �خ � �ف� ��ض اإن � � � �ت� � � ��اج م��ن‬ ‫مشروعاتها الكبيرة في‬ ‫شمال ألبرتا‪.‬‬ ‫وع� � � �ل � � ��ى ال � �ن � �ق � �ي ��ض‬ ‫ت � � �خ � � �ط� � ��ط س� � �ي� � �ن� � �ك � ��رود‬ ‫وكنديان ناتشورال ريسورسيز‪ ،‬لزيادة اإنتاج في ضوء توقعات بأن‬ ‫يؤدي اإنتاج الكبير إلى خفض تكلفة البرميل‪.‬‬ ‫وم ��ع ه �ب��وط س �ع��ر ال �خ��ام اأم �ي��رك��ي أق ��ل م��ن ‪ 45‬دوارا للبرميل‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬ف��إن شركات مثل سينكرود كندا‪ ،‬وصنكور إنرجي‪،‬‬ ‫وإمبريال أويل‪ ،‬تقترب من نفقات تشغيل تتجاوز أسعار الخام الكندي‬ ‫الفورية‪.‬‬ ‫لكن تلك الشركات العماقة للرمال النفطية التي تستثمر مليارات‬ ‫ال��دوارات في مشروعاتها القائمة تقول إنها ا تعتزم وقف عملياتها‬ ‫مفضلة تحصيل أي أموال ممكنة من امبيعات‪.‬‬

‫أي � � ��د ق � �ض� ��اة ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ب ��اات� �ح ��اد اأورب � ��ي‬ ‫اس �ت �م��رار ف ��رض ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫على محمد مخلوف الخال‬ ‫ال � �ث� ��ري ل �ل��رئ �ي��س ال� �س ��وري‬ ‫بشار اأسد‪.‬‬ ‫ورفضت امحكمة طلب‬ ‫م�خ�ل��وف ل�ش�ط��ب اس �م��ه من‬ ‫ائحة الشخصيات السورية‬ ‫ال �ب ��ارزة ال �ت��ي ج�م��د اات �ح��اد‬ ‫اأورب��ي أرصدتها ف��ي دول��ه‬ ‫ومنعها من دخول أراضيه‪.‬‬ ‫وقالت امحكمة في بيان‬ ‫"نجح امجلس (اأورب��ي) في إثبات أن مخلوف هو عضو في الطبقة ااقتصادية‬ ‫امهيمنة في سوريا‪ ،‬وا يمكن إنكار حفاظه على صات مع النظام الحالي‪ ،‬كما أنه‬ ‫يملك تأثيرً حاسمً‪ -‬كونه كبير امستشارين‪ -‬على جميع أفراد الحلقة الرئيسية‬ ‫من الحكام في النظام السوري وخصوصا على أبنائه‪".‬‬


‫حقيقات واستطاعات‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫تعتبر مدينة تازة من أقدم امدن العامية‪،‬‬ ‫ارت � �ب� ��ط اس� �م� �ه ��ا ب �م� �ح� �ط ��ات ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫ح��اس �م��ة‪ ،‬ول �ع �ب��ت أدوارً م �ه �م��ة خ��ال‬ ‫ااستعمار الفرنسي للمغرب‪ ،‬اشتهرت‬ ‫ب �م �غ��ارات �ه��ا وف �ض��ائ �ه��ا اإي �ك��ول��وج��ي‬ ‫امتنوع‪ ،‬وموقعها على سفوح سلسلة‬

‫ج �ب ��ال اأط� �ل ��س ام� �ت ��وس ��ط‪ .‬ت �ق��ع ش��رق‬ ‫مدينة ف��اس ب ��‪ 100‬كيلومتر‪ ،‬لم يجعل‬ ‫منها محط اه�ت�م��ام‪ ،‬فهي تعيش اليوم‬ ‫ت�ه�م�ي�ش��ً ج�ع�ل�ه��ا م��رت�ب�ط��ة ف �ق��ط بنقط‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة "س� � ��وداء" ا ي� ��زال ي�ت��ذك��ره��ا‬ ‫أب �ن��اؤه��ا‪ ،‬ل �ك��ن رغ ��م أن ف�ض�ل�ه��ا ك�ب�ي��ر‬

‫‪5‬‬

‫وت �م �ي��زه��ا أص� �ي ��ل‪ ،‬ل ��م ت� ��رى ب �ع��د ت ��ازة‬ ‫م�ك��ان�ت�ه��ا ال �ت��ي ت�س�ت�ح�ق�ه��ا‪ ،‬ه��ي ال �ي��وم‬ ‫خارج» الخريطة السياسية«‪ ،‬هي اليوم‬ ‫معروفة فقط ببعض مآثرها التاريخية‪،‬‬ ‫وم� �غ ��ارات� �ه ��ا ال� �ت ��ي ت �ط �م��ح أن ت�ج�ع�ل�ه��ا‬ ‫عاصمة امغارات العامية…‬

‫تازة‪ ..‬في جوفها مغارات وعلى أديمها تهميش‬ ‫من أقدم مدن العالم وبها مئات امغارات العميقة < هرع إليها محبو ااستغوار في بداية القرن اماضي‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ارت� �ب ��ط اس� ��م م��دي �ن��ة ت � ��ازة ق��دي�م��ً‬ ‫ب��ال�ق��واف��ل ال�ت�ج��اري��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تمر‬ ‫م ��ن ال� �ش ��رق إل� ��ى ال � �غ� ��رب‪ ،‬أم� ��ا ال �ي��وم‬ ‫فاسمها مقترن بامغارات‪ ،‬هنا يمكن‬ ‫أن ت��دخ��ل إح� ��دى ام � �غ� ��ارات‪ ،‬وت �خ��رج‬ ‫وأنت مصمم على عدم العودة‪ ،‬ليس‬ ‫اأمر دعوة لعدم امبادرة‪ ،‬بل تحفيزً‬ ‫أولئك العاشقن للمغامرة والبحث‬ ‫عن مناظرة لن تراها في مكان آخر‪.‬‬ ‫ك� � �ث� � �ي � ��رون ي � ��دع � ��ون � �ه � ��ا ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ام� � �غ � ��ارات‪ ،‬ل �ك��ون �ه��ا ت� �ح ��وي م� �غ ��ارات‬ ‫ع��دة‪ ،‬أش�ه��ره��ا م �غ��ارة "إف ��ري واط��و"‪،‬‬ ‫التي ا يمكن لزائر ت��ازة أا يزورها‪،‬‬ ‫ول ��و م ��رة واح � ��دة ف ��ي ال �ع �م��ر‪ ،‬ت��وج��د‬ ‫ب��دوار "شيكر" جماعة "ب��اب بودير"‪،‬‬ ‫وت �ب �ع��د ع ��ن وس� ��ط ام��دي �ن��ة ب �ح��وال��ي‬ ‫‪ 26‬كيلومترً‪ ،‬عند سفوح قمم جبال‬ ‫اأطلس امتوسط‪.‬‬ ‫ع� �ن ��د ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن ت� � � ��ازة‪ ،‬ي �ج��ب‬ ‫اس �ت �ح �ض ��ار م �ع �ط��ى ت ��اري� �خ ��ي وه ��و‬ ‫أن�ه��ا إح��دى ام��دن ال�ق��دي�م��ة ف��ي شمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��ا امنطقة ال��وح�ي��دة‬ ‫في إفريقيا والعالم التي تتميز بعدد‬ ‫كبير من امغارات‪ ،‬التي يصل عددها‬ ‫تقريبً إلى ‪ 125‬مغارة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن اس � � ��م ت � � � ��ازة ارت� � �ب � ��ط أي� �ض ��ً‬ ‫بمحطات حاسمة في تاريخ امغرب‪،‬‬ ‫وي�ج�م��ع أب�ن��اؤه��ا ال�ي��وم ع�ل��ى أن ه��ذه‬ ‫اأح� � ��داث ج�ع�ل�ت�ه��ا م �ه �م �ل��ة وم�ن�س�ي��ة‬ ‫ع �ن��د س� �ف ��وح "ب ��وي� �ب ��ان" و"ت� ��ازك� ��ا"‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي م� � ��ن ال� � �ج� � �ب � ��ال ام� � �ع � ��روف � ��ة ف��ي‬ ‫س �ل �س �ل��ة اأط � �ل � ��س ام � �ت� ��وس� ��ط‪ .‬ت � ��ازة‬ ‫أي � �ض� ��ً م� �ه� �م� �ش ��ة اق � �ت � �ص� ��ادي� ��ً ا م��ن‬ ‫حيث امشاريع ااستثمارية‪ ،‬وا من‬ ‫ح�ي��ث ال �ب��رام��ج ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ق��در‬ ‫ل� �ت ��ازة أن ت� �ك ��ون ن �ق �ط��ة م �ه �م��ة خ��ال‬ ‫ااس �ت �ع �م��ار ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت‬ ‫ت �ش �ك ��ل ل �ل �م �س �ت �ع �م��ر ن �ق �ط ��ة ع �ص �ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ج �ب��ال �ه��ا ال � ��وع � ��رة ج �ع �ل��ت م �ق��اوم��ة‬ ‫أب�ن��ائ�ه��ا ت�س�ت�م��ر س �ن��وات ع ��دة‪ ،‬حتى‬ ‫غ � �ض ��ب ال� � �ج� � �ن � ��رال ل � �ي ��وط ��ي وخ� �ط ��ط‬ ‫ل ��دخ ��ول� �ه ��ا وت� �ط ��وي� �ع� �ه ��ا ب �م �س��اع��دة‬ ‫آاف الجنود وال�ط��ائ��رات‪ ،‬إذ سماها‬ ‫آنذاك"بقعة تازة"‪ ،‬في إشارة إلى أنها‬ ‫كانت النقطة التي أعاقت توسعه في‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫كما ارتبط اسم ت��ازة‪ ،‬بالجيالي‬ ‫ال � ��زره � ��ون � ��ي‪ ،‬أو ك� �م ��ا ه � ��و م� �ع ��روف‬ ‫"ب� ��وح � �م� ��ارة"‪ ،‬ال� � ��ذي ك � ��ان م� ��ن أش �ه��ر‬ ‫ام�ع��ارض��ن ف��ي عهد ال��دول��ة العلوية‪،‬‬ ‫م��رورً بمحاوات اان�ق��اب التي كان‬ ‫مصدرها قرية أهرمومو‪ ،‬التي كانت‬ ‫ت��اب �ع��ة ل �ن �ف��وذ ت � ��ازة‪ ،‬ق �ب��ل أن ُت �ل� َ�ح��ق‬ ‫بصفرو‪ .‬ت��ازة ال�ي��وم بقراها ومدنها‬ ‫ال � �ت� ��ي ا ت� �ش� �ب ��ه ام � � ��دن ا ت �س �ت �ه��وي‬ ‫ال �س �ي��اس��ة وال �س �ي��اس �ي��ن ك �ث �ي��رً‪ ،‬هي‬ ‫م� �ل� �ع ��ون ��ة‪ ،‬وم� �ج� �ه ��ول ��ة ل � ��دى غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ي�ع��رف��ون عنها ف�ق��ط م�غ��ارة‬ ‫"إفري واطو" و"صابون تازة"‪.‬‬

‫وق � ��د اخ� �ت� �ل ��ف ال� �ك� �ث� �ي ��رون ب �ش��أن‬ ‫أص ��ل ت �س �م �ي��ة ام� �غ ��ارة ال �ش �ه �ي��رة‪ ،‬إا‬ ‫أن �ه��م ي �ت �ف �ق��ون ج �م �ي �ع��ً ح� ��ول اأص ��ل‬ ‫اأم ��ازي� �غ ��ي ل �ل �ف��ظ‪ ،‬ف �ه �ن��اك م ��ن ي�ق��ول‬ ‫إن �ه��ا ت�ع�ن��ي "إف ��ري ي �ط��و"‪ ،‬أي م�غ��ارة‬ ‫إيطو‪ ،‬وه��ي اس��م فتاة‪ ،‬في حن يرى‬ ‫البعض اآخر أن اأصل هو "إفري ن‬ ‫واط� ��و"‪ ،‬وت�ع�ن��ي م �غ��ارة ال��ري��ح‪ ،‬وه��ي‬ ‫اأقرب في نظر الكثير من الباحثن‪،‬‬ ‫نظرً لوجود فوهة كبيرة في امغارة‪،‬‬ ‫وت�ب�ق��ى أه ��م ام� �غ ��ارات‪ ،‬م �غ��ارة شيكر‬ ‫ال � �ت ��ي ي� �ص ��ل ع �م �ق �ه��ا إل � ��ى ‪ 146‬م �ت��ر‬ ‫وتمتد على مساحة ‪ 3.765‬متر‪ ،‬أما‬ ‫مغارة "إفري واطو"‪ ،‬رغم أنها اأكثر‬ ‫شهرة‪ ،‬فهي تقل مساحة عن اأولى‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ص ��ل ع �م �ق �ه��ا إل � ��ى ‪ 271‬م �ت��ر‬ ‫وتمتد على مساحة ‪ 2.178‬متر‪.‬‬ ‫وح � � � �س� � � ��ب ع� � � � � ��دد م � � � ��ن ام� � � ��راج� � � ��ع‬ ‫وال� � ��دراس� � ��ات‪ ،‬ي �ف �ت ��رض ال �ب ��اح �ث ��ون‪،‬‬ ‫أن ام� � ��اء ه� ��و ال �س� �ب ��ب ال ��رئ� �ي� �س ��ي ف��ي‬ ‫شكلها ه��ذا‪ ،‬نتيجة ال�ح��ث امستمر‪،‬‬ ‫وق � � ��د ان� �ط� �ل� �ق ��ت ع� �م� �ل� �ي ��ة ااك � �ت � �ش� ��اف‬ ‫م �ن��ذ س � �ن� ��ة‪ ،1935‬ح�ي�ن�ه��ا ق ��رر ب�ع��ض‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ن رف � �ق� ��ة ب� �ع ��ض ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ام� � �غ � ��ام � ��رة وال � � ��دخ � � ��ول إل � � ��ى ظ �ل �م��ات‬ ‫"إف ��ري واط ��و"‪ ،‬م��ن ال�ف��وه��ة ام��ذك��ورة‪،‬‬ ‫م�س�ت�ع�ي�ن��ن ب��ال �ح �ب��ال‪ ،‬ف �ن �ج �ح��وا ف��ي‬ ‫الدخول إلى قلب امغارة‪ ،‬مستطيعن‬ ‫ب � ��ذل � ��ك أن ي � �ق � �ض� ��وا ع � �ل� ��ى ح� ��دوده� ��ا‬ ‫ال �ض �ي �ق��ة‪ ،‬م �م��ا دف� ��ع وزارة اأش �غ��ال‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة آن ��ذاك إل��ى ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال‬ ‫الترميم واإصاح استعدادً لفتحها‬ ‫ف � ��ي وج � � ��ه ال � � � � � ��زوار‪ ،‬ف� �ث� �ب� �ت ��ت س ��ال ��م‬ ‫م ��ن ح ��دي ��د ل �ت �س �ه �ي��ل ع �م �ل �ي��ة ال �ن ��زول‬ ‫وأصلحت امدخل الثاني والثالث‪.‬‬ ‫وتتشكل امغارة من ثاث مداخل‬ ‫رئيسية أول�ه��ا يمتد على ‪ 520‬درج��ة‬ ‫م� � �ض � ��اء ة ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ً‪ ،‬ب� ��واس � �ط� ��ة ن ��ور‬ ‫ال� �ش� �م ��س ال � � ��ذي ي� �ت� �س ��رب م� ��ن ف��وه��ة‬ ‫ام � �غ� ��ارة‪ ،‬وي �ق��ع ع �ل��ى ع �م��ق ‪ 160‬م�ت��ر‬ ‫ت� �ح ��ت اأرض‪ ،‬ف � ��ي م � ��ا ي� �ص ��ل ع ��دد‬ ‫درج� ��ات ام��دخ��ل ال �ث��ان��ي ‪ 200‬درج ��ة‪،‬‬ ‫وه��و ضيق ومظلم مما يتطلب معه‬ ‫استعمال امصابيح اليدوية وامرشد‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ي ��وج ��د ام ��دخ ��ل ال �ث��ال��ث‬ ‫الذي هو عبارة عن مساحة منبسطة‬ ‫ي�م�ت��د ع �ل��ى ط ��ول ث ��اث ك�ي �ل��وم �ت��رات‪،‬‬ ‫وت �س �ت �غ��رق ه ��ذه ال ��زي ��ارة ب �م �س��اع��دة‬ ‫امرشد ثاث ساعات على اأقل‪ ،‬وهو‬ ‫ال�ش��يء ال��ذي يثير حماس امغامرين‬ ‫من الزوار بمساعدة امرشدين‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ا ي �ج��دون��ه م��ن م�ت�ع��ة داخ ��ل ام �غ��ارة‬ ‫التي تتوفر على الصواعد والنوازل‬ ‫وأح�ج��ار مختلفة اأش �ك��ال وض��اي��ات‬ ‫اماء‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ام� �غ ��ارة رغ ��م ك��ون �ه��ا م��وق�ع��ً‬ ‫س� �ي ��اح� �ي ��ً رائ � � �ع� � ��ً‪ُ ،‬‬ ‫وي � �ش � �ك� ��ل ع �ص��ب‬ ‫ال �س �ي��اح��ة ف��ي ت� ��ازة‪ ،‬إا أن ��ه ل��م يلقى‬ ‫ااهتمام الازم به‪ ،‬ويرجع امهتمون‬ ‫ه � ��ذا اإه � �م� ��ال إل � ��ى غ� �ي ��اب م �ن��دوب �ي��ة‬ ‫ل � ��وزارة ال �س �ي��اح��ة ب��ام��دي �ن��ة‪ ،‬وت �ع��رف‬

‫إقباا كبيرً في فصل الصيف‪،‬‬ ‫امغارة‬ ‫ً‬ ‫ح � �ي � ��ث ي � �ح � ��ل ب � �ه � ��ا س � � �ي� � ��اح أج � ��ان � ��ب‬ ‫وم �غ��ارب��ة‪ ،‬إا أن ام �ك��ان ل�ي��س مجهزً‬ ‫بشكل يمكن أن يستقبل ع��ددً أكبر‪،‬‬ ‫من مقاهي وأماكن للترفيه‪ ،‬ومصالح‬ ‫لإرشاد‪ ،‬إضافة إلى ضعف تسويق‬ ‫الوجهة على امستوى الوطني‪ ،‬رغم‬ ‫أن �ه��ا ت�ش�ك��ل اس �ت �ث �ن��اء ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫امغرب‪ ،‬من حيث عدد امغارات‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ح� ��دي� ��ث ل � �ن� ��ا‪ ،‬ق� � ��ال ل �ح �س��ن‬ ‫امنصوري‪ ،‬رئيس الجمعية امغربية‬ ‫ل��اس�ت�غ��وار ب �ت��ازة‪" ،‬إن ه��ذا ال�ف�ض��اء‬ ‫اإي�ك��ول��وج��ي امتمثل ف��ي ام �غ��ارات ا‬ ‫ي�ح�ض��ى ب��اه�ت�م��ام ال�س�ل�ط��ات امحلية‬ ‫م�ط�ل�ق��ً"‪ ،‬وأض ��اف أن الجمعية‪ ،‬التي‬ ‫ت ��أس� �س ��ت ع � ��ن ه � ��واي � ��ة س� �ن ��ة ‪،1995‬‬ ‫ك��ان ل�ه��ا ال�ف�ض��ل الكبير ف��ي اكتشاف‬ ‫العديد من امغارات في منطقة تازة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ل��م يدخلها أح��د م��ن ق�ب��ل‪ ،‬حيث‬ ‫ت�س�ت�ق�ب��ل ال�ج�م�ع�ي��ة م�ت�خ�ص�ص��ن في‬ ‫مجال ااستغوار من الخارج لتبادل‬

‫ال � �خ � �ب� ��رات وال� � �ت� � �ج � ��ارب‪ ،‬وي� �ق ��وم ��ون‬ ‫بزيارات رفقتهم‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ن �ص��وري‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال‬ ‫ه��ات�ف��ي‪ ،‬أن ال �س �ي��اح‪ ،‬ا اأج��ان��ب وا‬ ‫امحلين‪ ،‬ي��زورون فقط م�غ��ارة"إف��ري‬ ‫واط��و"‪ ،‬لكونها مهيأة بعض الشأن‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ام �غ��ارات اأخ ��رى ت�ب�ق��ى دون أي‬ ‫اه �ت �م��ام ي��ذك��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ا ت�ث�ي��ر إا‬ ‫ال� �ب ��اح� �ث ��ن وام �ت �خ �ص �ص��ن ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫امجال‪ ،‬من فرنسا وأمانيا وإسبانيا‬ ‫وأميركا‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ح �ص �ي �ل ��ة ع� �م ��ل ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫م �ن��ذ ت��أس �ي �س �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ام �ن �ص��وري إن‬ ‫ال ��ره ��ان اأس ��اس ��ي ك ��ان م �ن��ذ ال �ب��داي��ة‬ ‫هو رفع التهميش عن امنطقة امليئة‬ ‫ب��ام �غ��ارات‪ ،‬وأض� ��اف أن ه ��ذا ت�ح�ق��ق‪،‬‬ ‫وب �ف �ض��ل ال �ج �م �ع �ي��ة س �ج��ل ع � ��ددً م��ن‬ ‫ال�ب��رام��ج الوثائقية ف��ي منطقة ت��ازة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ً ق� �ن ��اة ال� �ج ��زي ��رة واأول� � ��ى‬ ‫والقناة الثانية وبرنامج أمودو‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ع ��رف ب �ه��ذا ام �ج��ال ب �ع��ض ال�ش��يء‬

‫ل� ��دى ام ��واط �ن ��ن ول � ��دى ام �ه �ت �م��ن ف��ي‬ ‫ام�غ��رب وخ��ارج��ه‪ ،‬وك�ش��ف امنصوري‬ ‫أن ال �ج �م �ع �ي��ة ت �ق��وم ب �م �ح��اوات ع��دة‬ ‫لحث السلطات امحلية على ااهتمام‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��ارات ل � �ي � �ك� ��ون ل � �ه� ��ا أث � � ��ر ع �ل��ى‬ ‫السياحة امحلية ل�ت��ازة‪ ،‬إا أن اأم��ر‬ ‫ك ��ان ي �ب��وء ب��ال �ف �ش��ل دائ� �م ��ً‪ ،‬ع �ل��ى حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام�ن�ص��وري أن الجمعية‬ ‫ت �ح �ض��ر ج �م �ي��ع ااج � �ت � �م ��اع ��ات ع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع �م��ال��ة ل �ت �ط��رح ت �ص��وره��ا‬ ‫ل� �ت ��أه� �ي ��ل ق � �ط� ��اع ال� �س� �ي ��اح ��ة ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ت �ه �ي �ئ��ة ج �م �ي ��ع ام � �غ� ��ارات‬ ‫والتعريف بها لتساهم في السياحة‬ ‫الجبلية‪ ،‬إا أن اأم��ر لم ينجح‪ ،‬على‬ ‫حد تعبير امنصوري‪.‬‬ ‫وكانت مغارات تازة قد استهوت‬ ‫م �ح �ب��ي م� �غ ��ام ��رات ااس � �ت � �غ� ��وار م�ن��ذ‬ ‫ع� � � �ق � � ��ود خ� � � �ل � � ��ت‪ ،‬وي� � � � � � � ��دون ام � � �ص � ��ور‬ ‫الصحافي البريطاني بيتر كانفيل‬ ‫ع �ل��ى م��وق �ع��ه اإل� �ك� �ت ��رون ��ي‪ ،‬أن � ��ه زار‬ ‫ام �غ��رب خ ��ال ع � � ��ام‪ ،1976‬ح �ي��ث عمل‬ ‫وف� ��ري � �ق� ��ه ع � �ل ��ى اس � �ت � �ك � �ش ��اف م � �غ ��ارة‬ ‫"إف � � ��ري ن واط � � ��و" و"ش � �ي � �ك� ��ر"‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫كتب أنه زار رفقة مستغورين آخرين‬ ‫مغارات عدة في منطقة تازة‪ ،‬واعتبر‬ ‫م� �غ ��ارة"ش� �ي� �ك ��ر" م� ��ن أع� �م ��ق م� �غ ��ارات‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وق��د سبق أن زارت جمعية‬ ‫أوربية لاستغوار مدينة سنة‪،1960‬‬ ‫واك � �ت � �ش � �ف� ��ت أن ام� � � �غ � � ��ارات "ش� �ي� �ك ��ر"‬ ‫و"إف � ��ري ن واط � ��و" وأب � ��دت إع�ج��اب�ه��ا‬ ‫بالتنوع اإيكولوجي لهذه امنطقة‪،‬‬ ‫ورغ ��م أن ام �غ��ارت��ن آن ��ذاك ل��م ت�ت��وف��را‬ ‫على وسائل تساعد على دخولهما‪،‬‬ ‫إا أنهم استعملوا وسائلهم عبر مد‬ ‫ح �ب��ال م��ن ف��وه��ة ام� �غ ��ارة ودخ� ��ل إل��ى‬ ‫جوفها‪.‬‬ ‫كما تزخر تازة بالعديد من امعالم‬ ‫ال �ح �ض ��ري ��ة وال ��دي� �ن� �ي ��ة وال� �ف� �ض ��اء ات‬ ‫التاريخية الجميلة امؤهلة لتضطلع‬ ‫ب� � � ��دور راف� � �ع � ��ة أس� ��اس � �ي� ��ة ل �ل �ن �ه��وض‬ ‫بالسياحة امحلية للمدينة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫التنمية امستدامة بامنطقة‪ ،‬فأول ما‬ ‫يبهر زائر تازة هو اأسوار واأبراج‪،‬‬ ‫والقصبات التاريخية واأبواب التي‬ ‫ما زالت شاهدة على العمق التاريخي‬ ‫والحضاري للمدينة‪ ،‬غير أن هذا كله‬ ‫ي�ح�ت��اج ل��اه�ت�م��ام م��ن ط��رف الجهات‬ ‫ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن أج��ل جعلها قبلة‬ ‫للسياح امغاربة واأجانب‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م أن ام� �ي ��زان� �ي ��ة ام� ��رص� ��ودة‬ ‫لتأهيل القطاع السياحي بإقليم تازة‬ ‫ف ��ي إط� ��ار رؤي� ��ة ‪ 2020‬ت �ب �ل��غ ‪ 8‬ر‪510‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره� � ��م‪ ،‬إا أن� �ه ��ا ت �ب �ق��ى دون‬ ‫ام�س�ت��وى ل�ل�ن�ه��وض ب�ق�ط��اع ي�م�ك��ن أن‬ ‫يكون له اأث��ر الكبير على الوضعية‬ ‫ااقتصادية للمنطقة‪ ،‬إذ يتطلب اأمر‬ ‫ت�ق��وي��ة ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل��اس�ت�ق�ب��ال‪،‬‬ ‫وإع ��ادة ترميم م�غ��ارة "إف��ري واط��و"‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �س �ت �ق �ط��ب ن �س �ب ��ة ك� �ب� �ي ��رة م��ن‬ ‫السياح‪ ،‬إضافة إلى مغارات "شيكر"‬ ‫و"الشعرة" و"تخوباي" و"تابحيرت"‬

‫و"كوان" و"كاف الغار"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ح� �م ��د ال � �ع � �ن � �ص� ��ار‪ ،‬وه ��و‬ ‫اب ��ن م�ن �ط �ق��ة م� �غ ��راوة ال �ق��ري �ب��ة ل �ت��ازة‬ ‫ورئيس جمعية تاكوراست للتنمية‪،‬‬ ‫ف��ي ح��دي��ث ل �ن��ا‪ ،‬إن��ه م��ن ام �ف��روض أن‬ ‫ت �ل �ع��ب ال �س �ي��اح��ة ال �ج �ب �ل �ي��ة ب��ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫دورً مهما ف��ي التنمية ااجتماعية‬ ‫وااق � �ت � �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث أن ل�ل�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫م � ��ؤه � ��ات س� �ي ��اح� �ي ��ة ك � �ب � �ي� ��رة ك ��ان ��ت‬ ‫س�ت�ك��ون ام �ح��رك ال�ت�ن�م��وي للمنطقة‪،‬‬ ‫وأض��اف أن امنطقة تتوفر على مدار‬ ‫س� �ي ��اح ��ي رائ� � ��ع م� �ت� �ن ��وع ي� �ت� �ك ��ون م��ن‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام� �غ ��ارات ذات ال�ص�ي��ت‬ ‫العامي ومساحة شاسعة من غابات‬ ‫ال � �ب � �ل� ��وط واأرز ي� �م� �ت ��د ع � �ل ��ى ط ��ول‬ ‫ال �ط��ري��ق م��ن م��دي �ن��ة ت� ��ازة إل ��ى ج�ب��ال‬ ‫بويبان‪.‬‬ ‫وأشار العنصار أن امنطقة تتوفر‬ ‫أيضً بحيرة طبيعة بآيت اسماعيل‬ ‫ام� �ت ��واج ��دة ب� � ��دوار ت ��ام �ط ��روش ��ت‪ ،‬ث��م‬ ‫ه�ن��اك ج�ب��ل ب��وه��دل‪ ،‬وج�ب��ل ب��وي�ب��ان‬ ‫ام�ك�س��و ب��ال�ث�ل��وج ح�ت��ى ش�ه��ر يونيو‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ت��وف��ر ع�ل��ى م�ح�ط��ة ل�ل�ت��زح�ل��ق‪،‬‬ ‫إا أن هذه امحطة التي تحتوي على‬ ‫مصعد كهربائي مخربة منذ عشرات‬ ‫ال �س �ن��ن ل �ت��دخ��ل ام �ن �ط �ق��ة ف ��ي س �ب��ات‬ ‫عميق‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال �ع �ن �ص��ار أن � ��ه رغ � ��م ك��ل‬ ‫ه� ��ذه ام ��ؤه ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫وامتنوعة التي تتوفر عليها امنطقة‬ ‫فإنها تتناقض مع الواقع ااجتماعي‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي ام � � � � ��زري ل �ل �م �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫واق � � ��ع اج� �ت� �م ��اع ��ي ي �ص �ف��ه ب��ال �ص �ع��ب‬ ‫ب � �ظ ��روف م �ع �ي �ش �ي��ة ص �ع �ب��ة‪ ،‬وأرج � ��ع‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ت� �ه� �م� �ي ��ش إل� � ��ى ع� � ��دة أس� �ب ��اب‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ت �غ �ط �ي��ة اإع ��ام� �ي ��ة ال �غ��ائ �ب��ة‬ ‫غ �ي��اب م �ن��دوب �ي��ة ل�ل�س�ي��اح��ة ب��ام��دي�ن��ة‬ ‫وغ � �ي� ��اب م � � ��آوي س� �ي ��اح� �ي ��ة وان � �ع� ��دام‬ ‫تهيئة ل�ل�م��دارات السياحية الجبلية‬ ‫وللمغارات‪.‬‬ ‫إجماا يمكن القول إن امدينة لها‬ ‫ً‬ ‫ما يميزها‪ ،‬رغم أن الفاعلن امدنين‬ ‫ي � �ق� ��ول� ��ون إن � �ه � ��ا خ � � � ��ارج "ال� �خ ��ري� �ط ��ة‬ ‫السياسية" وا تحضى باهتمام من‬ ‫ط��رف ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ف �ب��اإض��اف��ة إل��ى ما‬ ‫ت �ق��دم��ه م ��ن ف �ض��اء اس �ت �غ ��واري م�ه��م‪،‬‬ ‫ت� �ح� �ت ��وي ت � � ��ازة ع� �ل ��ى ف� �ض ��اء م �ت �م �ي��ز‬ ‫مجهوا ل��دى غالبية امغاربة‪،‬‬ ‫يبقى‬ ‫ً‬ ‫إن� ��ه "م �ن �ت��زه ت ��ازك ��ا ال ��وط� �ن ��ي"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر أق� � ��دم م� �ن� �ت ��زه ب ��ام� �غ ��رب ب �ع��د‬ ‫منتزه توبقال الوطني‪ ،‬وكان إحداثه‬ ‫س �ن ��ة‪ ،1950‬وي�م�ت��د ه��ذا ام �ن �ت��زه على‬ ‫م�س��اح��ة ت�ن��اه��ز ‪ 680‬ه�ك�ت��ار‪ ،‬وت��رج��ع‬ ‫أسباب إحداثه بهدف حماية امنطقة‬ ‫لثرواتها الطبيعية وخصوصياتها‬ ‫اإيكولوجية التي تعرف تواجد أحد‬ ‫عشر صنفً نباتيً‪ ،‬من أبرزها شجر‬ ‫اأرز ام�ن�ح�ص��ر ف��ي ق�م��ة ج�ب��ل ت��ازك��ا‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��رف ام� �ن� �ت ��زه ح ��ال� �ي ��ً ول� ��إش� ��ارة‬ ‫م� �ش ��روع ت �م��دي��د وت��وس �ي��ع م�س��اح�ت��ه‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ص��ل إل ��ى م�س��اح��ة إج�م��ال�ي��ة‬ ‫تغطي ‪ 13737‬هكتار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫امغرب الفاسي يلغي الدعوات والبطاقات امجانية واجمهور يعود إلى امدرجات‬ ‫الرباط‪ :‬محسن الحسوني‬

‫أعلن امكتب امسير لفريق امغرب‬ ‫ال��ري��اض��ي ال �ف��اس��ي أن ��ه ق ��رر رس�م�ي��ا‬ ‫إلغاء البطاقات وال��دع��وات امجانية‪،‬‬ ‫وذل ��ك اب �ت��داء م��ن ي ��وم غ��د (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ال��ذي يصادف أول��ى مباريات اإي��اب‬ ‫للبطولة الوطنية للمحرفن‪.‬‬ ‫وجاء هذا القرار بسبب امداخيل‬ ‫ال �ه��زي �ل��ة ال� �ت ��ي ج �ن��اه��ا ال� �ف ��ري ��ق ف��ي‬ ‫مباريات ال��ذه��اب‪ ،‬وع��اوة على ذلك‪،‬‬ ‫دع� ��ا ال �ف��ري��ق ب��واس �ط��ة ب� ��اغ ج�م�ي��ع‬ ‫أع �ض��اء ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر وام�ن�خ��رط��ن‬ ‫إلى اقتناء التذاكر والحضور بشكل‬

‫م �ك �ث��ف إل� � ��ى م ��رك ��ب ف� � ��اس م �س��ان��دة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال � � ��ذي ي� �ح� �ت ��اج إل � ��ى ج�م�ي��ع‬ ‫امحبن والغيورين في اأي��ام امقبلة‬ ‫حسب الباغ‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أصدرت إلترا‬ ‫ف�ت��ال تيغر‪ ،‬الفصيل ام�س��ان��د لفريق‬ ‫امغرب الرياضي الفاسي بيانا تأكد‬ ‫ف �ي��ه ح �ض��وره��ا ف ��ي م �ب ��اري ��ات إي ��اب‬ ‫البطولة ابتداء من مباراة (الجمعة)‬ ‫أم��ام اات �ح��اد ال��زم��وري للخميسات‪،‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ه ��ذا ال �ب �ي��ان ك��ذل��ك ش��رح��ا‬ ‫أسباب اتخاذ قرار مقاطعة مباريات‬ ‫الفريق ال�ث��اث اأخ�ي��رة ف��ي مباريات‬ ‫ال � ��ذه � ��اب واع � �ت � �ب� ��رت ام� �ج� �م ��وع ��ة أن‬ ‫القرار كان ناجحا بكل امقاييس وأن‬

‫للجمهور كلمة تسمع داخل الفريق‪،‬‬ ‫وأكدت أن امقاطعة كانت لعدة أسباب‬ ‫أهمها اأوضاع التي يعيشها الفريق‬ ‫وكذلك لسوء اأداء والنتائج امخيبة‬ ‫التي حصدها خال الشطر اأول من‬ ‫بطولة هذا اموسم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬أن � �ه ��ى ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال�ف��اس��ي م�ع�س�ك��ره ال�ت��دري�ب��ي‬ ‫ب �م��راك��ش وع� ��اد إل ��ى ف ��اس ل�ي��واص��ل‬ ‫ااستعدادات مباريات إياب البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للمحترفن‪ .‬وك ��ان الفريق‬ ‫ل� �ع ��ب ع � � ��ددا م� ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات ال ��ودي ��ة‬ ‫خ ��ال ال �ف �ت��رة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ف��ي م�ح��اول��ة‬ ‫م ��ن اإط � � ��ار ال� �ج ��دي ��د ال� �ق ��دي ��م رش �ي��د‬ ‫الطاوسي إيجاد التشكيل امناسب‬

‫الذي سيدافع عن حظوظ الفريق من‬ ‫البقاء ضمن مصاف اأندية الوطنية‬ ‫للقسم اأول للمحترفن‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬واستغنى ال�ف��ري��ق ع��ن آخر‬ ‫ن �ج��وم ال�ج�ي��ل ال��ذه�ب��ي وه �م��ا سعيد‬ ‫ال�ح�م��ون��ي وش�م��س ال��دي��ن الشطيبي‬ ‫ال ��ذي ان�ت�ق��ل إل ��ى ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‪،‬‬ ‫ولم يكن فريق امغرب الفاسي موفقا‬ ‫ف��ي ف�ت��رة اان�ت�ق��اات ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬إذ لم‬ ‫يقو امكتب امسير على جلب اعبن‬ ‫مجربن بإمكانهم م�س��اع��دة الفريق‬ ‫للخروج من ه��ذه الوضعية الحرجة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا‪ ،‬واك� �ت� �ف ��ى ب��ان �ت��داب‬ ‫م��داف�ع��ن ا ي�ت�ج��اوز سنهم ‪ 21‬سنة‬ ‫وم��ن اأق �س��ام ال�س�ف�ل��ى‪ ،‬وت�ع��اق��د قبل‬

‫ذلك مع محترف مالي معوضا رحيل‬ ‫اأج �ن �ب��ي وي �ل��ي ج ��ون ل �ع��دم اق�ت�ن��اع‬ ‫اإدارة ال�ت�ق�ن�ي��ة ب��إم�ك��ان�ي��ات ال��اع��ب‬ ‫اأميركي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي ع� � ��اش وض � �ع ��ا م� ��زري� ��ا ف��ي‬ ‫س �ن �ت��ن اأخ� �ي ��رت ��ن إذ ك� ��ان ام��وس��م‬ ‫ام ��اض ��ي ق � ��اب ق ��وس ��ن أو أدن� � ��ى م��ن‬ ‫ال � �ن ��زول إل� ��ى ال �ق �س��م ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وه ��ذه‬ ‫ال�س�ن��ة ي�ح�ت��ل ام��رك��ز ‪ 14‬ب��رص�ي��د ‪14‬‬ ‫نقطة جناها من انتصارين وثمانية‬ ‫تعادات وخمس هزائم‪ ،‬وحسب هذه‬ ‫امعطيات فإن الفريق مطالب بتقديم‬ ‫ك ��ل ال �ج �ه��ود ل��ان �ع �ت��اق م ��ن م�خ��ال��ب‬ ‫القسم الوطني الثاني‪.‬‬

‫قرارات جريئة من فوزي لقجع جعل مستقبل احكام «زاهر ًا»‬ ‫رئيس الجامعة يتكلف بتسوية الوضعية امادية للحكم الدولي رمسيس < معسكرات تدريبية خاصة لضمان التكوين امستمر لحكام البطولة‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬

‫قرر فوزي لقجع رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫الرفع من قيمة التعويضات لحكام النخبة والهواة وك��رة القدم‬ ‫داخل القاعة وكرة القدم النسوية ب�‪ 50‬في امائة ومنح تسهيات‬ ‫إضافية تتعلق بمبيت الحكام وتنقاتهم وك��ذا تكفل الجامعة‬ ‫بمصاريف تنقل الحكام مدينة العيون‪.‬‬ ‫وق��ال بيان لجامعة ال�ك��رة توصلنا بنسخة منه إن اأخيرة‬ ‫ستتكفل بملف تأمن الحكام مع إع��داد املفات الطبية الخاصة‬ ‫ب�ه��م وت�ف�ع�ي�ل�ه��ا‪ ،‬م��ع ت��وزي��ع أم�ت�ع��ة ري��اض �ي��ة م��ن ال �ن��وع ال��رف�ي��ع‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ت��وف�ي��ر ج��ل وس��ائ��ل ال�ع�م��ل ال�ت��ي تسهل م��أم��وري��ة‬ ‫الحكام خال مباريات البطولة الوطنية‪ .‬مشيرا إلى أن الجامعة‬ ‫وقعت اتفاقية شراكة مع امكتب الوطني للسكك الحديدية تهدف‬ ‫إلى إيجاد صيغة تيسر تنقل الحكام بعموم التراب الوطني‪.‬‬ ‫وج��اء اإع ��ان على ق ��رارات ف��وزي لقجع رئ�ي��س جامعة كرة‬ ‫ال �ق ��دم خ ��ال ااج �ت �م��اع ال� ��ذي ع �ق��د أخ �ي ��را م ��ع أع �ض ��اء ام��دي��ري��ة‬ ‫الوطنية للتحكيم وح�ك��ام النخبة بمعهد م��واي رش�ي��د‪ ،‬حيث‬ ‫أك ��د ل�ق�ج��ع أن ال �ج��ام �ع��ة م�س�ت�ع��دة ل �ل��وق��وف إل ��ى ج��ان��ب ال�ح�ك��ام‬ ‫وحمايتهم شريطة إلزامهم بالحياد والنزاهة‪ ،‬كما تم التطرق‬ ‫للسير العام للتحكيم وضرورة إعطاء هذا املف ما يستحق من‬ ‫عناية واهتمام باعتباره أحد أسس تأهيل كرة القدم الوطنية‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ستسهر الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع �ل��ى ض �م��ان ال �ت �ك��وي��ن ام�س�ت�م��ر ل �ل �ح �ك��ام‪ ،‬وذل� ��ك ب�ب��رم�ج��ة‬ ‫معسكرات تدريبية دوري��ة قبل بداية كل موسم رياضي وخال‬ ‫فترة التوقفات الخاصة بالبطولة الوطنية‪ ،‬كما ستعزز منظومة‬ ‫التحكيم ال��وط�ن�ي��ة بتفعيل دور م��راق��ب ال�ح�ك��ام خ��ال م�ب��اري��ات‬ ‫البطولة والرفع من تعويضاته امادية وم��وازاة مع التعويضات‬ ‫اممنوحة للحكام‪.‬‬ ‫كما حددت الجامعة دورا جديدا للمراقب يتجلى في وقوفه‬ ‫الفعلي ع�ل��ى تسيير ااج�ت�م��اع��ات التقنية وتقييم أداء الحكام‬ ‫والتنسيق معهم قبل وبعد امباريات‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬أك��د ف ��وزي ل�ق�ج��ع ع�ل��ى ض ��رورة تعزيز‬ ‫اللجنة امركزية على امستوين الوطني والجهوي‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫الوقوف على مشاكل اللجان الجهوية للتحكيم التابعة للعصب‬ ‫مع إمكانية إشراف امديرية على عمل هذه اللجان لضمان توفير‬ ‫فضاء مناسب لاشتغال في ظروف أحسن‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �ب �ي��ان ن �ف �س��ه أن ��ه ت ��م اات� �ف ��اق ع �ل��ى ت�ج�ه�ي��ز ق��اع��ة‬ ‫م �ت �ع��ددة ال��وس��ائ��ط ب�م�ق��ر ال�ج��ام�ع��ة ل�ت�ح�ل�ي��ل ودراس � ��ة ال�ج��وان��ب‬ ‫التحكيمية لكل امباريات‪ ،‬مضيفا أن اللجنة امركزية للتحكيم‬ ‫ق ��ررت ن�ش��ر تعيينات ال�ح�ك��ام وام��راق �ب��ن ك��ل ي��وم (ث��اث��اء) على‬ ‫صفحات البوابة اإلكترونية للجامعة من أجل تواصل فعال مع‬ ‫جميع امتدخلن‪.‬‬ ‫وف��ي خ �ت��ام ااج �ت �م��اع‪ ،‬ق��رر ف ��وزي ل�ق�ج��ع ب�ط�ل��ب م��ن ال�ح�ك��ام‬ ‫التكفل بتسوية الوضعية امادية للحكم الدولي خالد رمسيس‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫كانت قد قررت في وقت سابق الرفع من امنح امخصصة للفرق‬ ‫الوطنية لكرة القدم داخل القاعة والفرق النسوية بنسبة ‪ 50‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ .‬ورف��ع ف��وزي لقجع منحة أن��دي��ة ال�ق�س��م اأول ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫داخل القاعة من ‪ 150‬ألف درهم إلى ‪ 250‬ألف درهم‪ ،‬ورفع منحة‬ ‫أندية القسم الثاني من ‪ 80‬ألف درهم إلى ‪ 120‬ألف درهم‪.‬‬ ‫أما كرة القدم النسوية فقد رفعت جامعة الكرة منحة أندية‬ ‫القسم اأول من ‪ 100‬ألف درهم إلى ‪ 150‬ألف درهم‪ ،‬ومنحة القسم‬ ‫الثاني من ‪ 50‬ألف درهم إلى ‪ 75‬ألف درهم‪.‬‬

‫فوزي لقجع رفقة البوشحاتي (أرشيف)‬

‫غيابات وازنة للكوكب امراكشي قبيل مواجهة حسنية أكادير «إلترا إيغلز» حضر لتيفو مفاجأة في مباراة الرجاء وامغرب التطواني‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫س� �ت� �ع ��رف م� � �ب � ��اراة ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫وال � �ك� ��وك� ��ب ام� ��راك � �ش� ��ي غ � �ي� ��اب� ��ات وازن� � ��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة أب � �ن� ��اء م ��دي� �ن ��ة ال� �ب� �ه� �ج ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫سيغيب كل من إسماعيل كوشام‪ ،‬وجمال‬ ‫ب��رارو بسبب اإي�ق��اف‪ ،‬ولويز جفرسون‪،‬‬ ‫وي ��اس ��ن ك ��ري ��ن‪ ،‬وه �ش ��ام ال �ت��اي��ك بسبب‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وتدخل هذه امباراة لحساب ال��دورة‬ ‫ال � �س� ��ادس� ��ة ع � �ش� ��رة واأول � � � � ��ى إي� � � ��اب م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ف ��ري ��ق ال �ك��وك��ب ام ��راك� �ش ��ي ق��د‬ ‫خ��اض ح�ص�ص��ه ال�ت��دري�ب�ي��ة ف��ي ال�ي��وم��ن‬ ‫ام ��اض� �ي ��ن ب��ام �ل �ع��ب ال �ك �ب �ي��ر ب� �م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫استعدادا للمباراة القوية التي ستجمعه‬ ‫ب �ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة اك ��ادي ��ر‪( ،‬اأح � ��د) ام�ق�ب��ل‬ ‫ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ال� �س ��اع ��ة ال� �س ��اب� �ع ��ة م �س��اء‬ ‫باملعب الكبير أكادير‪.‬‬ ‫وكان الفريق امراكشي أنهى معسكره‬ ‫ام�غ�ل��ق (ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا خ��اض‬ ‫م� �ب ��ارات ��ن ودي � �ت� ��ن‪ ،‬اأول� � ��ى أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي وان� �ه ��زم ف �ي �ه��ا ب�ه��دف��ن‬ ‫ل� �ه ��دف واح� � ��د ي � ��وم ‪ 15‬م ��ن ش �ه��ر ي �ن��اي��ر‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬وام � �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬أم� ��ام ف��ري��ق‬ ‫الجيش املكي ت�ع��ادل فيها ب�ه��دف مثله‬ ‫يوم ‪ 17‬من الشهر نفسه‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن فريق الكوكب‬ ‫ح �س��م ب�ش�ك��ل رس �م��ي ك��ل ان �ت��داب��ات��ه قبل‬ ‫إغاق اانتقاات‬ ‫ال�ش�ت��وي��ة ب �س��اع��ات ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وق �ب��ل تم‬ ‫ان �ت��داب ك��ل م��ن ش�م��س ال��دي��ن الشطيبي‬ ‫مدة سنتن ونصف‪،‬‬ ‫واماتوني ع��ادل من حسنية أكادير‪،‬‬ ‫واإفواري إبراهيما كراموكو من شباب‬

‫ه � � ��وارة‪ ،‬وج �م �ي �ع �ه��م م� ��دة م��وس �م��ن‪،‬‬ ‫ومن امحتمل أن يتم إعارته أحد الفرق‪،‬‬ ‫وأحمد توري‬ ‫م��دة خمس س�ن��وات ال��ذي س��وف يتم‬ ‫إشراكه مع فريق اأمل‪.‬‬ ‫وف� ��ي س� �ي ��اق آخ � ��ر‪ ،‬س �ت �ط��رح اب� �ت ��داء‬ ‫م��ن ي ��وم غ��د (ال �ج �م �ع��ة) ‪ 4000‬ت��ذك��رة في‬ ‫ال �ع ��اش ��رة ص �ب��اح��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫فريق الكوكب امراكشي بملعب الحارثي‪،‬‬ ‫وقد حدد ثمن التذكرة ابتداء ‪ 20‬درهما‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة لجماهير ف��ري��ق حسنية‬ ‫أكادير فهناك أربع نقط لبيع التذاكر وهي‬ ‫م�ل�ع��ب اإن �ب �ع��اث ال �ك��ائ��ن ب �ش��ارع محمد‬ ‫السادس‪ ،‬وملعب أحمد فانا بالدشيرة‪،‬‬ ‫وام� �ل� �ع ��ب ال� �ب� �ل ��دي ال� �خ ��اص ب �ف��ري��ق آي��ت‬ ‫ملول‪ ،‬واملعب البلدي إنزكان‪.‬‬

‫وس � �ي � �ب � ��دأ ب � �ي� ��ع ال� � �ت � ��ذاك � ��ر ي� � � ��وم غ��د‬ ‫(ال �ج �م �ع ��ة)‪ ،‬م ��ن ال� �ع ��اش ��رة ص �ب��اح��ا إل��ى‬ ‫حدود الثانية عشرة‪ ،‬ومن الثالثة عصرا‬ ‫إلى السادسة مساء‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د غ� ��د (ال� �س� �ب ��ت) م� ��ن ال �ت��اس �ع��ة‬ ‫ص�ب��اح��ا إل��ى ال�ث��ان�ي��ة ع �ش��رة زواا‪ ،‬وم��ن‬ ‫الثانية زواا إلى السادسة مساء‪.‬‬ ‫وبالنسبة ل�ي��وم ام �ب��اراة أي (اأح��د)‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬س�ي�ب��دأ ب�ي��ع ال �ت��ذاك��ر م��ن ال�س��اع��ة‬ ‫التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫وت �ب �ق��ى اإش � � ��ارة أن ه� ��ذه ام��واق �ي��ت‬ ‫خاصة بجميع نقط البيع امذكورة‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ب �ي ��ع ال � �ت� ��ذاك� ��ر ع �ش �ي��ة‬ ‫ام� �ب ��اراة ف�س�ي�ف�ت�ت��ح ش �ب��اك ت ��ذاك ��ر ملعب‬ ‫أكادير ابتداء من الثالثة عصرا إلى غاية‬ ‫انطاق امباراة‪.‬‬

‫أع �ل��ن إل �ت��را إي �غ �ل��ز‪ ،‬الفصيل‬ ‫ام �س��ان��د ل �ل��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫ينكب على إع ��داد تيفو سيكون‬ ‫ب �م �ث��اب��ة م �ف ��اج ��أة خ � ��ال م� �ب ��اراة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض� ��ر أم� � ��ام ام �غ ��رب‬ ‫التطواني يوم (اأح��د) بداية من‬ ‫الساعة الرابعة والنصف بمركب‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬وال �ت��ي تعتبر‬ ‫قمة ال ��دورة ال�س��ادس��ة ع�ش��رة من‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬ق��ال محمد‬ ‫ج �م��ال��ي ع �ض��و إل� �ت ��را إي �غ �ل��ز‪ ،‬إن‬ ‫امجموعة تستعد بشكل جيد من‬ ‫أجل تقديم لوحة فنية بامدرجات‬ ‫ت� �ش ��رف ال �ج �م��اه �ي��ر ال ��رج ��اوي ��ة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هذا العمل اإبداعي‬ ‫ال� ��ذي س �ي��رف �ع��ه ج �م �ه��ور ام�ك��ان��ة‬ ‫س �ي �ك��ون رس��ال��ة ل�ت�ح�ف�ي��ز اع�ب��ي‬ ‫ال ��رج ��اء ع�ل��ى ت�ح�ق�ي��ق اان�ت�ص��ار‬ ‫ف��ي م�ب��اراة القمة التي ستجمعه‬ ‫ب��ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وك ��ذا دعما‬ ‫معنويا مواصلة سلسلة النتائج‬ ‫اإيجابية في الشطر الثاني من‬ ‫منافسات البطولة الوطنية من‬ ‫أج��ل تحقيق ال�ه��دف امتمثل في‬ ‫إحراز اللقب‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ع�ض��و إل �ت��را إيغلز‬ ‫في تصريح للعاصمة بوست أن‬ ‫الفصيل الذي ينتمي إليه ا يفكر‬ ‫في عدد التيفوهات التي يمكن أن‬ ‫يرفعها خال مباراة الرجاء أمام‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي أو ف��ي غيرها‬ ‫م ��ن ام� �ب ��اري ��ات داخ � ��ل م�ن��اف�س��ات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة أن عقليته‬

‫ت �ج��اوزت م�ث��ل ه ��ذه ال�ح�س��اب��ات‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن اإي� �غ� �ل ��ز م� �ع ��روف‬ ‫ع �ن �ه��ا ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ام �ض �م��ون‬ ‫وبعث رسائل هادفة فيما يخص‬ ‫التيفوهات التي تنجزها لتحفيز‬ ‫القلعة الخضراء‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫جمهور فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫احتل امرتبة اأولى عاميا ما بن‬ ‫ت ��اري ��خ ‪22‬دج �ن �ب��ر ام ��اض ��ي إل��ى‬ ‫غاية ‪ 4‬يناير‪ ،‬حسب التصنيف‬ ‫ال��ذي أص��درت��ه راب �ط��ات األ�ت��رات‬ ‫العامية أخيرا‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء اح � � �ت� � ��ال ج �م ��اه �ي ��ر‬ ‫الفريق اأخضر لهذا امركز بعد‬ ‫اإب � � � ��داع ال � � ��ذي ق ��ام ��ت ب� ��ه خ ��ال‬ ‫م� �ب ��اراة ال ��رج ��اء وش� �ب ��اب أط�ل��س‬

‫خ�ن�ي�ف��رة‪ ،‬اح�ت�ف��اا م�ن�ه��ا ب��ام��رك��ز‬ ‫الثالث عاميا التي حصلت عليه‬ ‫خال عام ‪.2014‬‬ ‫ول � �ط� ��ام� ��ا ن � �ج ��ح ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي ام �ت �ك��ون م ��ن قطبي‬ ‫ال � �ك� ��رة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وام� �ت� �م� �ث ��ل ف��ي‬ ‫ج� � �م� � �ه � ��وري ال� � � � � � ��وداد وال� � ��رج� � ��اء‬ ‫ف ��ي ال� �ف ��وز ب �م��واق��ع م �ت �ق��دم��ة في‬ ‫ال� �ت� �ص� �ن� �ي� �ف ��ات ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت� � �ص � ��دره � ��ا ام� � � ��واق� � � ��ع ال� �ع ��ام� �ي ��ة‬ ‫امتخصصة في الرياضة‪.‬‬ ‫إذ سبق أن احتلت جماهير‬ ‫ال � � � ��وداد وال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض �ي ��ن‪،‬‬ ‫ام��رك��ز اأول ع��ام�ي��ا ف��ي الترتيب‬ ‫ال� ��ذي ي�ت�ب�ن��اه م��وق��ع "اغ��ري �ن �ت��ا"‬ ‫ال �ف ��رن �س ��ي‪ ،‬ال� �خ ��اص ب ��إب ��داع ��ات‬ ‫اإل �ت ��رات ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بعدما‬

‫ق��دم�ت��ه ه ��ذه ال�ج�م��اه�ي��ر ب�م�ب��اراة‬ ‫ال ��دي ��رب ��ي اأخ � �ي � ��رة ال� �ت ��ي ج ��رت‬ ‫ض � �م ��ن ال � �ج� ��ول� ��ة ال� � �ع � ��اش � ��رة م��ن‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وتفوقت جماهير الغريمن‪،‬‬ ‫على جماهير فرق عامية‪ ،‬أبرزها‬ ‫جماهير أس��ي م�ي��ان اإي�ط��ال��ي‪،‬‬ ‫ع � �ل � �م� ��ا أن ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اأخ� �ض ��ر‪ ،‬اح �ت �ل��ت ام ��رك ��ز اأول‪،‬‬ ‫ب �ع��د "ال �ت �ي �ف��و" ال � ��ذي رف �ع �ت��ه في‬ ‫مباراة امغرب الفاسي اأخيرة‪.‬‬ ‫وأب ��دع ��ت إل �ت ��رات "ال��وي �ن��رز"‬ ‫و"اإيغلز" في رفع "تيفوات" في‬ ‫تلك امباراة امذكورة‪ ،‬بلغ عددها‬ ‫خ� �م� �س ��ة‪ ،‬دخ� �ل� �ت ��ن ل �ل �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال� � � ��رج� � � ��اوي� � � ��ة‪ ،‬وث� � � � � ��اث دخ � � ��ات‬ ‫للجماهير الودادية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪386 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫اجيش املكي يتعاقد مع امدرب حمادي حميدوش حتى نهاية اموسم‬ ‫تعاقد صوري وبودراع هو امدرب الحقيقي < الفريق العسكري يستقبل خارج قواعده بغيابات وازنة‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫توصل فريق الجيش املكي‬ ‫أول أم��س (ال�ث��اث��اء) إل��ى اتفاق‬ ‫م� ��ع اإط� � � ��ار ال ��وط� �ن ��ي ح� �م ��ادي‬ ‫ح � �م � �ي� ��دوش ي� �ق� �ض ��ي ب� �ت ��دري ��ب‬ ‫اأخ �ي��ر ل �ل �ن��ادي ال�ع�س�ك��ري إل��ى‬ ‫ن �ه��اي��ة ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ل � �ك ��ون ��ه ح� ��اص� ��ل ع � �ل ��ى دب � �ل ��وم‬ ‫التدريب درجة "ألف"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال � �ف ��ري ��ق ال �ع �س �ك��ري‬ ‫تقدم بطلب إلى الجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم م ��ن أج��ل‬ ‫السماح لخليل ب��ودراع بقيادة‬ ‫النادي إلى نهاية اموسم‪ ،‬فكان‬ ‫ال� �ج ��واب ب��ال �ق �ب��ول أوا‪ ،‬إا أن‬ ‫الجامعة تراجعت عن ذلك لكون‬ ‫ب � � � ��ودراع ح ��اص ��ل ع� �ل ��ى دب� �ل ��وم‬ ‫درجة "باء" فقط‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت إدارة ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال�ع�س�ك��ري م�ن��ذ توصلها ب�ق��رار‬ ‫الرفض قد دخلت في مفاوضات‬ ‫م� � ��ع ع� � � ��دة م� � ��درب� � ��ن وط� �ن� �ي ��ن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اق �ت��رن ال�ف��ري��ق العسكري‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن اأس � �م� ��اء ع�ل��ى‬ ‫رأسها عزيز العامري امنفصل‬ ‫أخ� �ي ��را ع ��ن ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي ك��ان ع�ل��ى ب�ع��د خ�ط��وة من‬ ‫ال� �ت ��وق� �ي ��ع‪ ،‬وج � �م � ��ال ال �س ��ام ��ي‬ ‫وي� � � ��وس � � ��ف ام� � ��ري � � �ن� � ��ي وع � ��زي � ��ز‬ ‫ك ��رك ��اش‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�س�ت�ق��ر اأم��ر‬ ‫عند حمادي حميدوش‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ب� � ��ودراع ك��ان‬ ‫قد حصل على ترخيص مؤقت‬ ‫بالتدريب بالبطولة ااحترافية‬ ‫م ��ن م��دي��ر ال �ت �ك��وي��ن ب��ام��دي��ري��ة‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ح�س��ن حرمة‬ ‫ال� �ل ��ه‪ ،‬ب �ن��اء ع �ل��ى ك��ون��ه م�س�ج��ل‬ ‫ف� � ��ي ائ� � �ح � ��ة ام � � ��درب � � ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫س�ي�ج�ت��ازون اخ�ت�ب��ار ال�ح�ص��ول‬ ‫على ال��رخ�ص��ة "أل��ف" ال��ذي كان‬ ‫م �ق ��ررا ف ��ي ي �ن��اي��ر‪ ،‬ق �ب��ل أن يتم‬ ‫تحديد شهر ماي القادم كموعد‬ ‫لتنظيم هذا ااختبار‪.‬‬ ‫ويبقى التعاقد مع حميدش‬ ‫صوريا على أن اعتبار أن خليل‬ ‫ب��ودراع هو من سيقود الفريق‬

‫ال �ع �س �ك��ري رغ ��م ك��ون��ه م�س��اع��دا‬ ‫ل � �ل � �م� ��درب ف � ��ي أوراق ال� �ج� �ه ��از‬ ‫التقني‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ي�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ال � � � �ن� � � ��ادي ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري ض �ي �ف��ه‬ ‫شباب أطلس خنيفرة لحساب‬ ‫الدورة ‪ 16‬من البطولة الوطنية‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ب �م �ل �ع��ب أب � ��و ب�ك��ر‬ ‫ع�م��ار ب�س��ا‪ ،‬ن�ظ��را لتوفره على‬ ‫أرض �ي��ة ج �ي��دة‪ ،‬وذل ��ك بتوصية‬ ‫م� � ��ن ام� � � � � ��درب ام� � �س � ��اع � ��د خ �ل �ي��ل‬ ‫ب � � � ��ودراع‪ ،‬وس� �ي� �ك ��ون م �ن �ق��وص��ا‬ ‫م� � ��ن خ� � ��دم� � ��ات م � �ه ��اج � �م ��ه ع �ب��د‬ ‫السام بنجلون ومدافعه أيوب‬ ‫الخالقي بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫ي � � ��ذك � � ��ر أن � � � � ��ه م � � �ن� � ��ذ إع� � � ��ان‬ ‫إغ � � � � � ��اق ام� � �ج� � �م � ��ع ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫اأم� �ي ��ر م � ��واي ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬أي��ن‬ ‫ك ��ان ال �ف��ري��ق ي �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫فضيحة العشب‪ ،‬أصبح الفريق‬ ‫العسكري يعاني حن يستقبل‬ ‫منافسيه‪ ،‬حيث ص��ار يخوض‬ ‫م �ب��اري��ات��ه ب�م�ل�ع��ب ال �ف �ت��ح‪ ،‬لكن‬ ‫اأخ �ي��ر أغ�ل��ق أب��واب��ه ه��و اآخ��ر‬ ‫م� ��ن أج � ��ل إخ� �ض ��اع ��ه ل ��إص ��اح‬ ‫وال�ص�ي��ان��ة‪ ،‬ليخوض العساكر‬ ‫م� � �ب � ��اري � ��ات� � �ه � ��م ت� � � � � ��ارة ب �م �ل �ع ��ب‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات وت ��ارة بملعب أب��و‬ ‫ب �ك��ر ع �م��ار‪ ،‬وت � ��ارة ب��ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وت � � � ��ارة ب ��ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬رغ� � ��م أن‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ي �م �ت �ل��ك أف �ض��ل‬ ‫م ��رك ��ز ري ��اض ��ي ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال� � � �ق � � ��اري‪ ،‬ح � �ي ��ث ي � �ت ��وف ��ر ع �ل��ى‬ ‫تجهيزات عالية امستوى‪.‬‬ ‫وع��اش الجيش املكي هذه‬ ‫العام موسما كارثيا‪ ،‬تمثل في‬ ‫خوضه مباريات بدون جمهور‪،‬‬ ‫وتحقيقه لنتائج سيئة جعلته‬ ‫ض� �م ��ن أن� ��دي� ��ة ال� � �ق � ��اع‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫يتسلم بودراع مقاليد التسيير‬ ‫خلفا لرشيد الطاوسي ويعيده‬ ‫إل��ى السكة الصحيحة ويحقق‬ ‫معه نتائج جيدة جعلته ينهي‬ ‫م ��رح� �ل ��ة ال � ��ذه � ��اب ف � ��ي ام ��رت� �ب ��ة‬ ‫ال� � ��‪ 11‬ب��رص �ي��د ‪ 18‬ن �ق �ط��ة ك��ان��ت‬ ‫حصيلته من أربعة انتصارات‬ ‫وستة تعادات وخمس هزائم‪.‬‬

‫الوداد ينهي معسكر مراكش بالفوز على اأومبيك‬ ‫أنهى فريق ال��وداد ال��ري��اض��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬معسكره اأع��دادي‬ ‫بمدينة مراكش بفوزه على فريق أومبيك مراكش متصدر القسم‬ ‫اأول هواة شطر الجنوب‪ ،‬بثاثة أهداف لصفر‪.‬‬ ‫وقع أهداف الفريق اأحمر كل من الاعب السنغالي فال‪ ،‬وليد‬ ‫الكرتي‪ ،‬في الشوط اأول‪ ،‬فيما تمكن النجم الوعد زهير امترجي‬ ‫من تسجيل ثالث أهداف الحمر في الشوط الثاني من امباراة التي‬ ‫جرت أطوارها بملحق ملعب الكبير بمراكش‪.‬‬ ‫وسيرحل ال��وداد (اأح��د) امقبل إلى مدينة القنيطرة مواجهة‬ ‫النادي امحلي‪ ،‬في مواجهة قوية دائما ما تعد بالشيء الكثير‪،‬‬ ‫وسيحتضنها املعب البلدي بالقنيطرة ابتداء من الساعة الثانية‬ ‫زواا‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ال � ��وداد ي �ت �ص��در ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم برصيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬

‫حميدات مستعد خوض نزال الغابون والكونغو‬ ‫أك��د إسماعيل ح�م�ي��دات‪ ،‬اع��ب بريتشيا اإي�ط��ال��ي‪ ،‬حضوره‬ ‫م�ب��ارات��ي امنتخب اأوم �ب��ي ف��ي شهر م��ارس امقبل أم��ام الغابون‬ ‫والكونغو‪ ،‬استعدادا للتصفيات اإفريقية امؤهلة إل��ى أومبياد‬ ‫ريو دي جانيرو صيف العام ‪.2016‬‬ ‫وك��ان حميدات راس��ل الجامعة ردا على رس��ال��ة بعثها ناصر‬ ‫ارغيت إليه يطالبه بتحديد مستقبله الدولي قبل نهاية الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬وشدد في رسالته أنه متحمس للعب بقميص اأشبال‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن��ه اع �ت��ذر ع��ن ح�ض��ور م �ب��اراة غينيا أن�ه��ا ا ت��دخ��ل ضمن‬ ‫أج�ن��دة “ف�ي�ف��ا” وب��ال�ت��ال��ي ف��إن ف��ري�ق��ه منعه م�ن��ى ح�ض��ور التجمع‬ ‫امبرمج نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬لم يرد سفيان بوفال اعب ليل الفرنسي على‬ ‫رس��ال��ة ارغ�ي��ت‪ ،‬ول��م يحدد بعد حمله للقميص الوطني‪ ،‬ليبقى‬ ‫أم��ام��ه إل ��ى غ��اي��ة ‪ 31‬ي�ن��اي��ر ال �ج��اري ل �ل��رد وف ��ي ح ��ال ال�ع�ك��س ف��إن‬ ‫الجامعة ستعتبر أنه رفض حمل األوان امغربية بشكل نهائي‪.‬‬

‫عمر حاسي مدرب ًا لشباب مريرت‬ ‫تعاقد رسميا ف��ري��ق ش�ب��اب م��ري��رت‪ ،‬ام�م��ارس ببطولة القسم‬ ‫ال��وط �ن��ي اأول ه� ��واة‪ ،‬م��ع اإط� ��ار ال��وط �ن��ي ال �ش��اب ع �م��ر ح��اس��ي‪،‬‬ ‫لإشراف على الجهاز الفني للفريق‪ ،‬خلفا لعبد السام الغريسي‬ ‫امنتقل حديثا إلى الجيش املكي‪.‬‬ ‫وك��ان عمر حاسي قد أش��رف على تدريب ال��وداد الفاسي هذا‬ ‫اموسم قبل أن يترك منصبه مواطنه طارق السكتيوي‪.‬‬

‫اإصابات تؤرق بال فريقي الرجاء وتطوان‬ ‫ي�س�ت�ع��د ال ��رج ��اء م �ب ��اراة ال �ق �م��ة ال �ت��ي س�ت�ج�م�ع��ه ي ��وم (اأح� ��د)‬ ‫بنظيره امغرب التطواني في أول��ى دورات مرحلة إي��اب البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وي�ب�ق��ى أه ��م ط ��ارئ ي ��ؤرق ب��ال‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ه��و ال �غ �ي��اب��ات ال �ت��ي س�ت�ع��رف�ه��ا ص�ف��وف�ه�م��ا ب�ف�ع��ل لعنة‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وتلقى ام��درب البرتغالي ج��وزي��ه روم��او خبرا غير س��ار بعد‬ ‫التأكد من غياب ثاثة اعبن عن قمة الجولة ال�‪ 16‬بسبب اإصابة‪،‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر بامهاجمن يوسف الكناوي وعبد الكبير ال��وادي‬ ‫وامدافع رشيد السليماني‪.‬‬ ‫ويحتل الرجاء امركز الثاني ب��‪ 25‬نقطة‪ ،‬بينما يحتل امغرب‬ ‫التطواني امركز السادس ب�‪ 22‬نقطة‪.‬‬ ‫نفس امعاناة شرب من كأسها فريق امغرب التطواني بعدما‬ ‫ت��أك��د غ �ي��اب أه��م اع �ب��ن ب�ص�ف��وف��ه وه �م��ا ع�ب��د ام��ول��ى ال �ه��ردوم��ي‬ ‫وزهير نعيم هداف اموسم اماضي بداعي اإصابة‪.‬‬

‫اإطار الوطني حمادي حميدوش‬

‫البصري يوقع في كشوفات‬ ‫السويق العماني‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫وق � � � � � ��ع ال� � � � ��اع� � � � ��ب ي � ��وس � ��ف‬ ‫ال � �ب � �ص� ��ري رس� �م� �ي ��ا م � ��ع ف��ري��ق‬ ‫ال�س��وي��ق ال�ع�م��ان��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫ب� �م ��وج ��ب ع� �ق ��د ي �م �ت ��د أرب� �ع ��ة‬ ‫أشهر مقبلة‪.‬‬ ‫ووق� � � � ��ع ال� � ��اع� � ��ب ال� �س ��اب ��ق‬ ‫لفريق أومبيك آسفي أول أمس‬ ‫(الثاثاء) العقد الذي سيربطه‬ ‫بنادي السويق العماني والذي‬ ‫ي �ش ��رف ع �ل �ي��ه ام� � ��درب ام �غ��رب��ي‬ ‫ع �ب��د ال � ��رزاق خ �ي��ري ب�م�س��اع��دة‬ ‫اإطار امغربي مواي مراد‪.‬‬ ‫ول � �ق� ��ي ي� ��وس� ��ف ال� �ب� �ص ��ري‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��اا ح � � � � ��ارا م � � ��ن ط� ��رف‬ ‫مسؤولي الفريق العماني‪ ،‬كما‬ ‫أن ال �ط��اق��م ال �ت��دري �ب��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫ق ��د وض� ��ع ال �ث �ق��ة ف ��ي خ��دم��ات��ه‪،‬‬ ‫ن� �ظ ��را ل �ل �خ �ب��رة ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫راكمها رفقة العديد من اأندية‬ ‫الوطنية أبرزها فريقا الجيش‬ ‫املكي وامغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ال �ب �ص��ري ال�ف��ائ��ز‬ ‫بالثاثية التاريخية مع فريق‬ ‫ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ع �ل��ى م��وع��د‬ ‫مع امشاركة في مسابقة دوري‬ ‫أب �ط��ال ال�خ�ل�ي��ج رف �ق��ة ال�س��وي��ق‬ ‫العماني‪.‬‬ ‫ويعتبر ال�س��وي��ق العماني‬ ‫م��ن ال �ف��رق ال �ب ��ارزة ف��ي سلطنة‬ ‫عمان‪ ،‬حيث سبق وحمل ألوانه‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال��اع �ب��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫أب� ��رزه� ��م ع �ب��د ال� � � ��رزاق خ �ي��ري‪،‬‬ ‫ومحمد التيمومي‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ال� �ح ��داوي‪ ،‬ورض � ��وان ال�ع��ال��ي‪،‬‬ ‫وعبد السام الغريسي‪ ،‬ورشيد‬

‫الداودي‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش� � � � ��ارة إل� � ��ى أن‬ ‫إدارة ف ��ري ��ق ام � �غ ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫كانت قد أجرت اتصاات جادة‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال �ت �ع��اق��د م ��ع ي��وس��ف‬ ‫ال �ب �ص��ري ف��ي ف �ت��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬إذ ك��ان��ت‬ ‫رغبة الفريق الفاسي ااستفادة‬ ‫م��ن خ��دم��ات ال�ب�ص��ري م��ن أج��ل‬ ‫س��د ال �ن �ق��ص ال� ��ذي ب ��ات يشكو‬ ‫منه في امباريات اأخيرة‪.‬‬ ‫ول��م ي�ك��ن م�س��ؤول��و الفريق‬ ‫ال �ف��اس��ي ل��وح��ده��م م ��ن أرادوا‬ ‫ض � � ��م ال � � ��اع � � ��ب ال� � �ب� � �ص � ��ري ب��ل‬ ‫ك��ان��وا ف��ي م�ن��اف�س��ة ك �ب �ي��رة مع‬ ‫ب�ع��ض ف ��رق ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك ��رة ال� �ق ��دم ال �ت��ي‬ ‫ك��ان��ت ت��رغ��ب ه ��ي اأخ� � ��رى في‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال �ب �ص��ري ك�ف��ري��ق‬ ‫ال��دف��اع ال �ج��دي��دي‪ ،‬ل�ك��ن القيمة‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ال� �ت ��ي ط �ل �ب �ه��ا ال ��اع ��ب‬ ‫ال � �ب� �ص ��ري ك� ��ان� ��ت م ��رت �ف �ع ��ة م��ا‬ ‫جعله يحول الوجهة إلى فريق‬ ‫السويق العماني ال��ذي يشرف‬ ‫عليه اإطار امغربي عبد الرزاق‬ ‫خيري‪.‬‬ ‫وسبق ليوسف البصري أن‬ ‫حمل ألوان فريق امغرب الفاسي‬ ‫وكان من بن امساهمن في فوز‬ ‫الفريق بثاثة ألقاب في موسم‬ ‫واح � � � � ��د‪ ،‬وه � � ��ي ك � � ��أس ال � �ع� ��رش‬ ‫وك��أس الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫والكأس اممتازة اإفريقية‪ ،‬كما‬ ‫س �ب��ق أن ل �ع��ب ل �ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫ام �ل �ك ��ي‪ ،‬ق �ب��ل اان� �ت� �ق ��ال ل�ف��ري��ق‬ ‫أومبيك آسفي الذي غادره بعد‬ ‫نهاية اموسم اماضي‪.‬‬

‫اإصابة تهدد مستقبل بنعطية مع بايرن ميونيخ‬

‫الرباط‪ :‬محسن الحسوني‬ ‫أص �ب��ح ال �ن �ج��م ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫مهددا بالغياب لفترة طويلة بسبب‬ ‫اإص��اب��ة ال �ت��ي أم��ت ب��ه أخ �ي��را‪ ،‬وعبر‬ ‫ام� � � � ��درب اإس � �ب � ��ان � ��ي ل� �ف ��ري ��ق ب ��اي ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات��ه ل �ع��دد م��ن‬ ‫امنابر والصحف اأمانية واأجنبية‬ ‫أن م �س �ت �ق �ب��ل ال �ن �ج��م ام �غ��رب��ي م �ه��دد‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل ل �ع��دم ت�م��اث��ل م��داف��ع اأس ��ود‬ ‫للشفاء بسرعة‪ ،‬وأن الفريق في أمس‬ ‫الحاجة مدافعه أن امباريات القادمة‬ ‫للفريق ال�ب��اف��اري تعتبر حاسمة في‬ ‫م �ش��وار ال �ن ��ادي ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وت��اب��ع‬ ‫مدرب برشلونة السابق حديثه حيث‬ ‫تمنى الشفاء العاجل للنجم بنعطية‪،‬‬ ‫م�ت�م�ن�ي��ا أن ي �ع��ود م �س �ت��واه ام �ع �ه��ود‬ ‫خ�ص��وص��ا أن اإص��اب��ة أج�ب��رت��ه على‬ ‫ال�غ�ي��اب ع��ن ف�ت��رة ااس �ت �ع��دادات التي‬ ‫أقامها الفريق اأماني‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت اإص � � ��اب � � ��ة ال� � �ت � ��ي أم� ��ت‬ ‫ب��ام�ه��دي بنعطية ع �ب��ارة ع��ن آام في‬ ‫الظهر أجبرته عن الغياب عن تداريب‬ ‫ال �ف��ري��ق وام �ب��اري��ات ال��دول �ي��ة ال��ودي��ة‬

‫ال �ت��ي أج ��راه ��ا ال� �ن ��ادي‪ ،‬م��ع ال �ع �ل��م أن‬ ‫ه��ذه اإص��اب��ة ك��ان��ت ه ��ددت مسيرته‬ ‫الكروية في بدايتها مع فريق أومبيك‬ ‫مرسيليا وعاودته عند التحاقه أول‬ ‫م� ��رة ب� ��اأس� ��ود‪ ،‬وه ��اه ��ي اآن ت�غ�ي��ب‬ ‫أح�س��ن اع��ب ع��رب��ي م��وس��م ‪ 2014‬عن‬ ‫فريقه بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق نفسه‪ ،‬ق��دم امهدي‬ ‫بنعطية لقاء ات قوية منذ انضمامه‬ ‫إل ��ى ال �ف��ري��ق اأم ��ان ��ي‪ ،‬إذ ي�ع�ت�ب��ر من‬ ‫ال� �ق� �ط ��ع اأس� ��اس � �ب� ��ة داخ � � ��ل ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫ام��درب بيب غوارديوا وفرض نفسه‬ ‫ب �ش �ك��ل س��ري��ع داخ � ��ل ال� �ن ��ادي وأرغ� ��م‬ ‫ك��ا م��ن ال �ب��رازي �ل��ي دان �ت��ي واأم��ان��ي‬ ‫ب��وات �ي �ن��غ ع �ل��ى ال �ت �ن��اف��س ع �ل��ى مقعد‬ ‫واحد بجانب بنعطية داخل التشكيلة‬ ‫اأساسية للعماق البافاري‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬أن �ه��ى‬ ‫الفريق البافاري سلسلة استعداداته‬ ‫إذ واج � ��ه ف ��ي م �ع �س �ك��ره ال � ��ذي أق��ام��ه‬ ‫ب��ال �خ �ل �ي��ج ك� ��ا م� ��ن ن � �ج� ��وم ال � � ��دوري‬ ‫ال �ق �ط��ري وف ��ري ��ق ال �ه ��ال ال �س �ع��ودي‪،‬‬ ‫واع �ت �ب ��ر م � ��درب ال �ف ��ري ��ق غ� ��واردي� ��وا‬ ‫أن ف�ت��رة ااس �ت �ع��دادات ك��ان��ت مثالية‬

‫وأف� � ��ادت ال� �ن ��ادي ك �ث �ي��را‪ ،‬واآن ال�ك��ل‬ ‫م�س�ت�ع��د ل�ت�ق��دي��م م �ب��اري��ات ق��وي��ة في‬ ‫ال�ش�ط��ر ال �ث��ان��ي م��ن ام��وس��م ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وينافس بايرن ميونيخ اأماني على‬ ‫أك �ث��ر م��ن واج �ه��ة‪ ،‬وه��و اآن متصدر‬ ‫للدوري اأماني البوندسليغا‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن امحترف امغرب‬ ‫ام� �ه ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة ي �ع �ت �ب��ر أول اع��ب‬ ‫م� �غ ��رب ��ي وع � ��رب � ��ي ي� �ن� �ض ��م ل �ص �ف��وف‬ ‫ال�ف��ري��ق اأول ل�ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫اأم��ان��ي بمبلغ قياسي اعتبر اأغلى‬ ‫في تاريخ امدافعن بالدوري اأماني‬ ‫ق� ��ادم� ��ا م� ��ن ن� � ��ادي روم� � ��ا اإي� �ط ��ال ��ي‪.‬‬ ‫ام�ه��دي ل��م يعمر ط��وي��ا داخ��ل أس��وار‬ ‫اأم �ب �ي �ك��و وك ��ان م��وس��م واح ��د ك��اف�ي��ا‬ ‫ليخلف وراء ه كل امدح من الجماهير‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة ال�ت��ي رف�ض��ت بشكل قاطع‬ ‫ذه ��اب ��ه أن ام �س �ت��وى ام ��رم ��وق ال ��ذي‬ ‫ق ��دم ��ه ج �ع��ل أس �ه �م��ه ت �ص �ع��د ب�ش�ك��ل‬ ‫ص � � ��اروخ � � ��ي وم � �ط � �ل� ��وب� ��ا ف � � ��ي أع� �ت ��د‬ ‫وأق � � ��وى اأن� ��دي� ��ة ال �ع��ام �ي��ة وح��اص��ا‬ ‫على ع��دة ج��وائ��ز ف��ردي��ة منها أفضل‬ ‫م ��داف ��ع ب ��ال ��دوري اإي �ط��ال��ي لسنتن‬ ‫متتاليتن‪.‬‬

‫عبد العظيم خضروف‪ :‬امغرب التطواني جاهز للدفاع عن درع البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال ع�ب��د العظيم خ�ض��روف‬ ‫اع� � ��ب ام � �غ� ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬إن‬ ‫م��رح�ل��ة اإي ��اب ل��ن ت �ك��ون سهلة‬ ‫على جميع الفرق التي استعدت‬ ‫ب�م��ا ف�ي��ه ال �ك �ف��اي��ة‪ ،‬وب�خ�ص��وص‬ ‫ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ف�ه��و‬ ‫ع� �ل ��ى أت� � ��م ااس � �ت � �ع� ��داد م��رح �ل��ة‬ ‫اإي � ��اب م��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ل� ��ذل� ��ك س �ي �س �ع ��ى ال � �ف� ��ري� ��ق إل ��ى‬ ‫تحقيق نتائج إيجابية ترضي‬ ‫الجماهير التطوانية‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على اللقب الذي حققناه اموسم‬ ‫اماضي‪ ،‬أننا استعددنا بشكل‬ ‫ج � �ي� ��د ل� �ل� �ش� �ط ��ر ال � �ث� ��ان� ��ي ت �ح��ت‬ ‫إش��راف م��درب الفريق سيرخيو‬ ‫ل��وب �ي��را‪ ،‬وذل ��ك ب �خ��وض ت��رب��ص‬ ‫إع��دادي مكثف بمدينة تطوان‪،‬‬ ‫وإج � ��راء ث ��اث م �ب��اري��ات ودي ��ة‪،‬‬ ‫حتى يبقى الاعبون دائما على‬

‫أتم الجاهزية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف م� �ت ��وس ��ط م� �ي ��دان‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ف� ��ي ح� ��وار‬ ‫أج � � � ��راه م� �ع ��ه ام � ��وق � ��ع ال ��رس� �م ��ي‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق‪" :‬ك� �م ��ا ي �ع �ل��م ال �ج �م �ي��ع‬ ‫ف � �خ� ��ال م ��رح� �ل ��ة ال � ��ذه � ��اب ك ��ان‬ ‫ي� �ن� �ت� �ظ ��رن ��ا اس � �ت � �ح � �ق� ��اق ك �ب �ي��ر‬ ‫وه��و ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��أس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫ح��اول�ن��ا التركيز على مباريات‬ ‫ال� � �ب� � �ط � ��ول � ��ة ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ن� �ت ��ائ ��ج‬ ‫إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬إا أن� �ن ��ا ف �ش �ل �ن��ا ف��ي‬ ‫ذلك‪ ،‬مما أضاع علينا مجموعة‬ ‫من النقاط‪ .‬وبعد خروج الفريق‬ ‫من الكأس العامية‪ ،‬كان ابد من‬ ‫ت��دارك م��ا فاتنا بالبطولة فيما‬ ‫تبقى من مرحلة الذهاب‪ ،‬وفعا‬ ‫ح�ق�ق�ن��ا ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة أع��ادت‬ ‫ل�ن��ا ال�ث�ق��ة ب�ح�ي��ث اق�ت��رب�ن��ا أك�ث��ر‬ ‫من صدارة الترتيب"‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب � �م� ��ا ب �ع��د‬

‫الخروج امبكر من اموندياليتو‪،‬‬ ‫وط�م��وح��ات ال��اع�ب��ن ف��ي دوري‬ ‫أب �ط��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ل��م ي �ف��ت اع��ب‬ ‫امغرب التطواني تجديد‬ ‫اع � � � � � � �ت� � � � � � ��ذاره ل � �ل � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان � �ي� ��ة ق � � ��ائ � � ��ا‪" :‬ن � �ج� ��دد‬ ‫اع � �ت � ��ذارن � ��ا ل �ج �م ��اه �ي ��رن ��ا ال �ت��ي‬ ‫خ�ي�ب�ن��ا ظ�ن�ه��ا خ ��ال مشاركتنا‬ ‫ب��ال �ك��أس ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ك�ن��ا‬ ‫ن �ط �م��ح إس� �ع ��اده ��ا ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫ب��وص��ول�ن��ا إل��ى ام��رب��ع ال��ذه�ب��ي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه� ��ذه ه ��ي س �ن��ة ك� ��رة ال �ق��دم‬ ‫التي ابد فيها من فوز وتعادل‬ ‫وهزيمة"‪.‬‬ ‫وت� � � � ��اب� � � � ��ع ع� � � �ب � � ��د ال � �ع � �ظ � �ي� ��م‬ ‫خ � �ض� ��روف أن ف ��ري� �ق ��ه ي �س �ت �ع��د‬ ‫للمنافسة اإف��ري�ق�ي��ة لتعويض‬ ‫خ��روج��ه امبكر م��ن ك��أس العالم‬ ‫ل� � ��أن� � ��دي� � ��ة ب � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ن� �ت ��ائ ��ج‬ ‫إي� �ج ��اب� �ي ��ة م� ��ن أج� � ��ل م �ص��ال �ح��ة‬ ‫ج �م �ه��وره ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪:‬‬

‫"إن ش � ��اء ال� �ل ��ه ف��ال �ف��ري��ق ع ��ازم‬ ‫ف��ي مشاركته اإفريقية ب��دوري‬ ‫اأب � �ط� ��ال ع �ل��ى ت �ح �ق �ي��ق ن �ت��ائ��ج‬ ‫ت��رض��ي ال �ج �م��اه �ي��ر ال�ت�ط��وان�ي��ة‬ ‫وامغربية عامة‪ ،‬وذلك بالوصول‬ ‫ع �ل��ى اأق � ��ل ل � ��دور ام �ج �م��وع��ات‪،‬‬ ‫خ��اص��ة وأن م�ش��ارك�ت�ن��ا اأول ��ى‬ ‫قبل موسمن لم تكن بالناجحة‬

‫ن � �ظ� ��را اف � �ت � �ق� ��ار ج � ��ل ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫للتجربة‪ ،‬إا أن�ن��ا ال�ي��وم نتوفر‬ ‫ع� �ل ��ى م �ج �م ��وع ��ة م �ت �ك��ام �ل��ة م��ن‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬ت �ت �ش �ك��ل م ��ن اع �ب��ن‬ ‫أص � �ح� ��اب ال � �خ � �ب ��رة وال� �ت� �ج ��رب ��ة‬ ‫وآخ��ري��ن ش�ب��اب ت�ح��دوه��م رغبة‬ ‫كبيرة للتألق وال�ب��روز ف��ي مثل‬ ‫هذه امنافسات"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫تونس تواجه مهمة صعبة مع منتخب زامبيا‬ ‫نسور قرطاج سيحاولون الفوز من أجل التأهل < الرأس اأخضر يسعى لخلق امفاجأة مجددً‬

‫جانب من امباراة اأولى التي جمعت تونس بالرأس اأخضر (فيفا)‬

‫ي �خ��وض ام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي‬ ‫اختبارا صعبا مع نظيره الزامبي‬ ‫ال �ي��وم (ال�خ�م�ي��س) ض�م��ن ال�ج��ول��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن م�ن��اف�س��ات امجموعة‬ ‫الثانية لكأس اأمم اإفريقية التي‬ ‫ت�س�ت�ض�ي�ف�ه��ا غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة‬ ‫ح � �ت� ��ى ‪ 8‬ف � �ب� ��راي� ��ر ام � �ق � �ب� ��ل‪ .‬وف� ��ي‬ ‫م � �ب� ��اراة ث��ان �ي��ة ض �م��ن ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ذات�ه��ا‪ ،‬يلتقي ال��رأس اأخضر مع‬ ‫الكونغو الديموقراطية‪.‬‬ ‫وكانت الجولة اأولى أسفرت‬ ‫ع � ��ن ت� � �ع � ��ادل ت� ��ون� ��س م � ��ع ال� � ��رأس‬ ‫اأخضر ‪ ،1-1‬وزامبيا مع الكونغو‬ ‫الديموقراطية بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي مطالب‬ ‫ب� �ت �ح� �س ��ن م � �س � �ت� ��واه ال � � � ��ذي ك ��ان‬ ‫متواضعا ف��ي ام �ب��اراة اأول ��ى إذا‬ ‫ما أراد تحقيق الفوز على نظيره‬ ‫الزامبي وقطع خطوة كبيرة نحو‬

‫التأهل إلى ربع النهائي‪ .‬ويسعى‬ ‫امنتخب التونسي إلى محو خيبة‬ ‫أم� �ل ��ه ف� ��ي ال �ن �س �خ��ة اأخ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫البطولة في جنوب إفريقيا عندما‬ ‫خ��رج م��ن ال� ��دور اأول ب �ف��وز على‬ ‫الجزائر ‪ 0-1‬وخسارة أمام ساحل‬ ‫ال �ع��اج ‪ 3-0‬وت� �ع ��ادل م��ع ال�ط��وغ��و‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫وأح � � � � � ��رز م� �ن� �ت� �خ ��ب ت ��ون ��س‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب اإف� ��ري � �ق� ��ي م� � ��رة واح� � ��دة‬ ‫ع �ل��ى أرض� ��ه ع ��ام ‪ .2004‬وت��أه��ل‬ ‫امنتخب التونسي بقيادة مدربه‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ج� � ��ورج ل �ي �ك �ن��ز إل��ى‬ ‫النهائيات اإفريقية من مجموعة‬ ‫حديدية ضمت السنغال ومصر‬ ‫ح��ام�ل��ة ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ف��ي ع��دد‬ ‫األقاب وبوتسوانا‪.‬‬ ‫وت�ص��درت تونس امجموعة‬ ‫بفارق نقطة واحدة أمام السنغال‬

‫وم� ��ن دون أي خ� �س ��ارة‪ ،‬ب �ي��د أن‬ ‫أداء ه � � ��ا ل ��م ي �ك��ن م �ق �ن �ع��ا خ��اص��ة‬ ‫ف��ي ام�ب��اري��ات اأخ�ي��رة وتحديدا‬ ‫أم��ام بوتسوانا ما طرح عامات‬ ‫استفهام كثيرة حول دور امدرب‬ ‫البلجيكي ال��ذي ب��ات ي��درك أكثر‬ ‫من أي وقت مضى أن أي تعثر قد‬ ‫يطيح برأسه من اإدارة الفنية‪.‬‬ ‫وما يزيد من صعوبة امهمة‬ ‫أن منتخب زامبيا يريد تحقيق‬ ‫ال �ن �ق ��اط ال� �ث ��اث أي� �ض ��ا ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫فرصه في التأهل‪.‬‬ ‫وت �س �ع��ى زام �ب �ي��ا أي �ض��ا إل��ى‬ ‫م �ح��و خ �ي �ب��ة أم �ل �ه��ا ف ��ي ج �ن��وب‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا ع � �ن� ��دم� ��ا ج� � � � ��ردت م��ن‬ ‫اللقب التاريخي بخروجها من‬ ‫ال� � � ��دور اأول ب �ث ��اث ��ة ت� �ع ��ادات‬ ‫م��ع إث�ي��وب�ي��ا ون�ي�ج�ي��ري��ا البطلة‬ ‫بنتيجة واح� ��دة ‪ 1-1‬وب��ورك�ي�ن��ا‬

‫فاسو الوصيفة ‪.0-0‬‬ ‫وف � �ق� ��دت زام� �ب� �ي ��ا ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫بريقها برحيل مدربها الفرنسي‬ ‫هيرفيه ري �ن��ار إل��ى ف��ري��ق سوشو‬ ‫الفرنسي ثم منتخب كوت ديفوار‪،‬‬ ‫واعتزال قائدها اأسطوري كريس‬ ‫كاتونغو‪.‬‬ ‫وف ��ي ام � �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي��أم��ل‬ ‫ال��رأس اأخضر ال��ذي أقلق تونس‬ ‫في الجولة اأول��ى بتحقيق الفوز‬ ‫على الكونغو الديموقراطية سعيا‬ ‫إل� ��ى ت� �ك ��رار إن� �ج ��ازه ف ��ي ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال �س �ب��اق��ة‪ .‬وك � ��ان م�ن�ت�خ��ب ال� ��رأس‬ ‫اأخ�ض��ر فجر م�ف��اج��أة م��ن العيار‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل ف��ي م �ش��ارك �ت��ه اأول � ��ى في‬ ‫تاريخه بالبطولة اإفريقية حيث‬ ‫بلغ الدور ربع النهائي في جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وهو يعول على ترسانته‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ��ة ف � ��ي ال � �ب ��رت � �غ ��ال ل �ق �ل��ب‬

‫ال� �ط ��اول ��ة م� �ج ��ددا وت � �ك ��رار إن �ج��از‬ ‫النسخة اأخيرة‪.‬‬ ‫وت � � � � � � � � �ع � � � � � � � � ��ول ال� � � � �ك � � � ��ون� � � � �غ � � � ��و‬ ‫الديموقراطية بدورها على نجاح‬ ‫أنديتها في مسابقة دوري أبطال‬ ‫إفريقيا خاصة فيتا كلوب وصيف‬ ‫بطل النسخة اأخ�ي��رة أم��ام وف��اق‬ ‫س �ط �ي��ف ال � �ج ��زائ ��ري‪ ،‬وم��ازي �م �ب��ي‬ ‫ال��ذي خ��رج م��ن دور اأرب�ع��ة العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ويقود الكونغو الديموقراطية‬ ‫ام� ��درب ف �ل��وران إي�ب�ي�ن��غ ال ��ذي ق��اد‬ ‫ف �ي �ت��ا ك� �ل ��وب إل � ��ى ن� �ه ��ائ ��ي دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪ ،‬ويبرز في صفوفها‬ ‫ن �ج �م��ا ك��ري �س �ت��ال ب � ��ااس ووس ��ت‬ ‫ب��روم�ي�ت��ش أل �ب �ي��ون اإن�ج�ل�ي��زي��ان‬ ‫يانيك بواسي ويوسف مولومبو‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫هدف سترلينغ منح ليفربول‬ ‫اأمل ضد تشيلسي‬

‫حافظ هدف جاء بمهارة فردية من رحيم سترلينغ على حظوظ ليفربول‬ ‫متساوية مع تشيلسي بعد تعادلهما ‪ 1-1‬أول أمس (الثاثاء) في ذهاب قبل‬ ‫نهائي كأس رابطة اأندية اإنجليزية لكرة القدم وهي نتيجة قد تترك الفريق‬ ‫صاحب اأرض يتحسر على إضاعة الفرص في لقاء سيطر عليه تماما‪.‬‬ ‫وبعد أن خطف هدفا في الدقيقة ‪ 18‬على عكس سير اللعب عن طريق إيدن‬ ‫هازارد من ركلة جزاء دافع تشيلسي باستبسال حتى أدرك سترلينغ ‪-‬العائد‬ ‫أكثر انتعاشا من عطلة منتصف اموسم في جاميكا‪ -‬التعادل قبل مرور ساعة‪.‬‬ ‫ورفض الحكم مطالبات من الفريقن باحتساب ركات جزاء‪ ،‬وأظهر تيبو‬ ‫كورتوا حارس تشيلسي قدراته الكبيرة بسلسلة من التصديات الرائعة ليبقي‬ ‫على التعادل قبل مباراة اإياب يوم (الثاثاء) امقبل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ي�ف��رب��ول ال�ف��ائ��ز ب��ال�ل�ق��ب ث�م��ان��ي م ��رات وه ��و رق ��م قياسي‬ ‫سيعتبرها فرصة ضائعة بعد أن سيطر على امباراة أمام تشيلسي امستسلم‬ ‫ع�ل��ى غ�ي��ر ال �ع��ادة وال ��ذي سيمتلك اآن أفضلية ال�ل�ع��ب ع�ل��ى أرض ��ه وسيكون‬ ‫مرشحا قويا للتأهل للنهائي في استاد ويمبلي‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ري�ن��دان رودج ��رز م��درب ليفربول‪" :‬أن��ا سعيد ب ��اأداء ومحبط من‬ ‫النتيجة‪".‬‬ ‫وبعد دقائق من تصدي كورتوا بأطراف أصابعه لتسديدة ستيفن جيرارد‬ ‫قائد ليفربول من ‪ 30‬مترا وجد صاحب اأرض نفسه يسعى للتعادل‪.‬‬ ‫ووضع هازارد الكرة بهدوء في الشباك من نقطة الجزاء في الدقيقة ‪ 18‬بعد‬ ‫خطأ شابه استهتار من إيمري تشان اعب ليفربول ضد الاعب البلجيكي في‬ ‫منطقة الجزاء‪.‬‬ ‫وتجاهل الحكم مطالبات أص�ح��اب اأرض باحتساب ركلة ج��زاء عندما‬ ‫اصطدمت الكرة ب��ذراع دييغو كوستا في نهاية الشوط اأول لكن الجماهير‬ ‫انتظرت حتى الدقيقة ‪ 59‬لتحصل على شيء لاحتفال‪.‬‬ ‫وتلقى سترلينغ الكرة في منتصف ملعب تشيلسي وانطلق سريعا بن‬ ‫اثنن من امدافعن وسدد الكرة في شباك كورتوا‪.‬‬ ‫وقال رودجرز عن سترلينغ‪" :‬بوسعكم اليوم رؤية أنه كان أكثر انتعاشا‪..‬‬ ‫ليس بدنيا ولكن ذهنيا‪ .‬تم وضع الكثير على كاهله في وقت مبكر جدا من‬ ‫مسيرته‪ .‬ا يوجد شك في كونه موهبة شابة استثنائية‪ ".‬وأعاد الهدف الثقة‬ ‫لليفربول وكان إشارة البدء لفترة من الضغط وسدد جيرارد في القائم وأجبر‬ ‫البديل آدم اانا الحارس كورتوا أفضل اعب في امباراة على التصدي بشكل‬ ‫رائع لتسديدته من عند حافة منطقة الجزاء بيد واحدة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مالي تهدر فوز ًا في امتناول على الكاميرون ودومبيا ينقـذ الفيلة‬ ‫أه��درت مالي ف��وزا ف��ي ال�ت�ن��اول على الكاميرون‬ ‫واكتفت بالتعادل ‪ 1-1‬أول أمس (الثاثاء) في ماابو‬ ‫ف��ي ال�ج��ول��ة اأول ��ى م��ن م�ن��اف�س��ات ام�ج�م��وع��ة ال��راب�ع��ة‬ ‫ض �م��ن ال�ن�س�خ��ة ال �ث��اث��ن م��ن ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس اأم��م‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم ام�ق��ام��ة ف��ي غينيا ااستوائية‬ ‫حتى ‪ 8‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وكانت مالي في طريقها إلى تحقيق الفوز بعدما‬ ‫ت�ق��دم��ت ب �ه��دف س��وم�ب��ا ي��ات��اب��اري��ه (‪ ،)71‬وام �ب��رواز‬ ‫أويونغو (‪ )84‬هدف الكاميرون‪.‬‬ ‫وق��دم امنتخبان م �ب��اراة ج�ي��دة خ��اص��ة امنتخب‬ ‫ام��ال��ي ال ��ذي أب �ل��ى ال �ب��اء ال�ح�س��ن وخ �ل��ق ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ال� �ف ��رص ال �ح �ق�ي �ق�ي��ة ل�ل�ت�س�ج�ي��ل وك � ��اد ي �خ��رج ف��ائ��زا‬ ‫بغلة كبيرة ل��وا تألق ح��ارس مرمى الفريق الرديف‬ ‫لبرشلونة اإسباني جوزيف أوندوا (‪ 19‬سنة) الذي‬ ‫أنقذ مرمى الكاميرون مرات عدة‪.‬‬ ‫وأكدت مالي أنها لن تكون لقمة سائغة منتخبات‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن منتخبها ال �ش��اب بقيادة‬ ‫امخضرم اعب وسط روم��ا اإيطالي قائدها سيدو‬ ‫ك�ي�ت��ا وأن �ه��ا س �ت��داف��ع ع��ن س�م�ع�ت�ه��ا ف��ي ال�ن�س�خ�ت��ن‬ ‫اأخيرتن عندما حلت ثالثة على أمل تكرار اإنجاز‬ ‫ذاته على اأقل‪.‬‬

‫وأنقذ البديل سيدو دومبيا منتخب باده كوت‬ ‫دي �ف��وار م��ن ال�خ�س��ارة ع�ن��دم��ا أدرك ل��ه ال�ت�ع��ادل أم��ام‬ ‫نظيره الغيني ‪ 1-‬في ماابو‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت غ �ي �ن �ي��ا ال� �ب ��ادئ ��ة ب��ال �ت �س �ج �ي��ل ب��واس �ط��ة‬ ‫امهاجم محمد امن ياتارا جونيور في الدقيقة ‪،36‬‬ ‫لكنها لم تستغل النقص العددي في صفوف "الفيلة"‬ ‫إثر طرد مهاجم روما اإيطالي جرفينيو في الدقيقة‬ ‫‪ ،58‬فدفعت الثمن باستقبال شباكها هدف التعادل‬ ‫في الدقيقة ‪ 72‬عبر مهاجم سسكا موسكو الروسي‬ ‫سيدو دومبيا الذي دفع به امدرب الفرنسي هيرفيه‬ ‫رينار قبل ‪ 7‬دقائق مكان مهاجم هرتا برلن اأماني‬ ‫سالومون كالو‪.‬‬ ‫وخيبت كوت ديفوار امرشحة اأب��رز إلى اللقب‬ ‫إل��ى جانب الجزائر‪ ،‬اآم��ال امعلقة عليها في امباراة‬ ‫اأول��ى وخرجت بأقل الخسائر بتعادلها أمام غينيا‬ ‫ال�ت��ي وق�ف��ت ن��دا ق��وي��ا أم��ام�ه��ا وك��ان بإمكانها حسم‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ف��ي ال �ش��وط اأول ال ��ذي ك��ان ك��ارث�ي��ا لكوت‬ ‫ديفوار ونجمها ومانشستر سيتي اإنجليزي يايا‬ ‫ت��وري��ه ص��اح��ب ال�ك��رة الذهبية اإفريقية ف��ي اأع��وام‬ ‫اأرب� �ع ��ة اأخ� �ي ��رة وال� � ��ذي ل ��م ي �ق��دم أي ش� ��يء ي��ذك��ر‬ ‫ب��اس�ت�ث�ن��اء ت �م��ري��رة إل ��ى زم �ي �ل��ه ال �ج��دي��د ف��ي ال�ف��ري��ق‬

‫اإن �ج �ل �ي��زي وي �ل �ف��ري��د ب��ون��ي ام�ن�ت�ق��ل م��ن س��وان�س��ي‬ ‫سيتي‪ ،‬والتي مررها إلى دومبيا وسجل منها هدف‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وه ��و ال �ت �ع��ادل ال �ث��ال��ث ب��ن ام�ن�ت�خ�ب��ن م �ق��اب��ل ‪9‬‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات ل �ك ��وت دي � �ف ��وار و‪ 3‬ل �غ �ي �ن �ي��ا ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫امواجهات بينهما‪.‬‬ ‫ودف � ��ع م � ��درب ك� ��وت دي � �ف ��وار ري� �ن ��ار ب�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫هجومية باعتماده الرباعي توريه وكالو وجرفينيو‬ ‫وب��ون��ي واس �ت �ح��وذ ع�ل��ى ال �ك��رة ف��ي منتصف املعب‬ ‫وخلق فرصا كثيرة دون أن يستغلها‪ ،‬فيما اعتمدت‬ ‫غينيا على الهجمات امرتدة والكرات الطويلة ونجحت‬ ‫في استغال إحداها وافتتحت التسجيل‪.‬‬ ‫وف��ي الوقت ال��ذي حاولت فيه ك��وت دي�ف��وار التي‬ ‫تلهث وراء اللقب الثاني في تاريخها منذ عام ‪،1992‬‬ ‫تدارك اموقف في الشوط الثاني‪ ،‬تلقت ضربة موجعة‬ ‫ب�ط��رد نجمها جرفينيو ل�ض��رب��ه ن��اب��ي كيتا بالكوع‬ ‫وب � ��دون ك ��رة (‪ ،)58‬ل �ك��ن ري� �ن ��ار ل �ع��ب ورق� ��ة راب �ح��ة‬ ‫ب��إش��راك��ه دوم�ب�ي��ا ال��ذي أن�ق��ذ "ال�ف�ي�ل��ة" م��ن ك��ارث��ة في‬ ‫مباراتهم اافتتاحية في العرس القاري‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جدول مباريات كأس أمم إفريقيا‬

‫توقيت المغرب ‪2+‬ساعات (‪)GMT+2‬‬


‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪386:‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫هشام فنكاشي‪ :‬في غياب إعام هادف تبقى اإبداعات غائبة عن القارئ‬ ‫املتقيات اأدبية فرصة لتبادل اآراء والتحفيز على امطالعة < هناك أقام جيدة ونصوص ممتازة تحت غبار التهميش‬

‫‪9‬‬

‫إصدارات فنية‬ ‫أصدرت جمعية الفكر التشكيلي مجموعة كتب جديدة في مجاات‬ ‫النقد الفني والتشكيل‪ ،‬تعزز قائمة منشورات الجمعية منذ تأسيسها‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫وتشمل امجموعة الجديدة كتابا محمد الشيكر بعنوان "الفن في‬ ‫أف��ق ما بعد الحداثة‪ :‬التشكيل امغربي نموذجا"‪ ،‬ومونوغرافيا لنفس‬ ‫ام��ؤل��ف ح��ول ال�ف�ن��ان التشكيلي ام�غ��رب��ي محمد امليحي‪ ،‬وأخ ��رى حول‬ ‫الفنان التشكيلي لحبيب مسفر‪ ،‬فضا ع��ن ك�ت��اب "اأي�ق��ون��ة والجسد"‬ ‫إبراهيم الحيسن‪.‬‬ ‫وقد دأبت جمعية الفكر التشكيلي منذ نشأتها على تنشيط الحركة‬ ‫التشكيلية الوطنية والنهوض بها من خال تنظيم العديد من امنتديات‬ ‫ال��رام�ي��ة إل��ى مصاحبة الفكر الجمالي للتشكيل وتجسير العاقة بن‬ ‫امتلقي والفنان من جهة‪ ،‬والناقد وامفكر وامهتم‪ ،‬من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وأص ��درت الجمعية حتى اآن ب�ش��راك��ة م��ع م��دي��ري��ة ال�ف�ن��ون ب��وزارة‬ ‫الثقافة ‪ 11‬كتابا شكلت في مجملها توثيقا للمنتديات ااثني عشر التي‬ ‫نظمتها‪.‬‬

‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬

‫< كل كاتب لديه طقوس في كتابته‬ ‫لعمل أدبي‪ ،‬فما هي طقوس الكتابة لديك؟‬ ‫> أن� ��ا أك� �ت ��ب ال �ق �ص��ة وال �ق �ص��ة‬ ‫ت �ك �ت �ب �ن��ي‪ ،‬ودائ� � �م � ��ا ع� �ن ��د ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫أج��دن��ي أستحضر ال �ق��ارئ‪ ،‬فأعمل‬ ‫ع � �ل� ��ى اخ � �ت � �ي � ��ار ك � �ل � �م� ��ات ح ��ري� �ف ��ة‪،‬‬ ‫وأس� �ل ��وب ش ��اع ��ري‪ ،‬وج �م��ل ق��وي��ة‪،‬‬ ‫ومختزلة حد ااستفزاز‪ ،‬تنفذ إلى‬ ‫وج� ��دان ام�ل�ت�ق��ي‪ ،‬وأت �م �ن��ى أن أك��ون‬ ‫وفقت في هذا اأمر‪.‬‬ ‫< ماذا يعني "قصاص" بالنسبة لك‬ ‫‪..‬هل تجد تعريفً جامعً؟‬ ‫> القاص بالنسبة لي هو ذلك‬ ‫اإن � �س� ��ان ال� � ��ذي ي �ل �ت �ق��ط اإش � � ��ارات‬ ‫ال � �خ � �ف � �ي� ��ة وال � �ب � �س � �ي � �ط� ��ة إل � � � ��ى ح��د‬ ‫السذاجة‪ ،‬واأحاسيس الساكنة في‬ ‫ج��وه��ر إنسانيتنا‪ ،‬ليخلق م��ن كل‬ ‫هاته اأن�س��اق عاما بأسلوب أدب��ي‬ ‫شائق وممتع‪.‬‬ ‫ودائما أؤك��د أن القاص امبدع‬ ‫ه��و ال� ��ذي ي �ض��ع ب�ص�م�ت��ه ال�خ��اص��ة‬ ‫ل �ي��ؤث��ث ل �ن �ف �س��ه ت �ي �م��ة م �ن �ف��رد ب�ه��ا‬ ‫تبقى ناظمة لكل نصوصه‪.‬‬ ‫< عندما نقول "القصة القصيرة" ما‬ ‫هو اانطباع الذي تتركه هاتان الكلمتان؟‬ ‫> ال � �ق � �ص ��ة ال � �ق � �ص � �ي ��رة دائ � �م ��ا‬ ‫أش�ب�ه�ه��ا ب��ال�ك�ب�س��ول��ة ال �ج��د م��رك��زة‬ ‫وامكثفة‪ .‬تختزل ع��دة معاني بقوة‬ ‫ك�ل�م��ات�ه��ا‪ ،‬وب�ع�م��ق إح�س��اس�ه��ا‪ ،‬في‬ ‫ق��ال��ب ف�ن��ي م�غ��ر وم�م�ت��ع‪ ،‬ينفذ إل��ى‬ ‫ع �م��ق ال� �ق ��ارئ ل �ي �ح��رك ف �ي��ه م�ش��اع��ر‬ ‫كانت مطوية في مجلد النسيان‪.‬‬ ‫< كيف هو حال السرد في امغرب‬ ‫من وجهة نظرك؟‬ ‫> أرى أن ال� �س ��رد ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ي�ع��رف ح��رك��ة دؤوب ��ة‪ ،‬وه�ن��اك أق��ام‬ ‫جيدة ونصوص ممتازة تحت غبار‬ ‫التهميش‪ ،‬وفي غياب إعام هادف‬ ‫وج��اد تبقى هاته اإب��داع��ات غائبة‬ ‫عن القارئ العادي الذي يخيل إليه‬ ‫أن هناك كساد ثقافي‪.‬‬ ‫< م � � ��رت ال � �ق � �ص ��ة ب � �ع � ��دة م ��راح ��ل‬ ‫م ��ن ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة إل ��ى ال �ق �ص �ي��رة ثم‬ ‫اأقصوصة‪ ،‬وأخيرا الومضة القصصية‪،‬‬ ‫كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> أرى اأم � � � ��ر ج � ��د ط �ب �ي �ع��ي‪،‬‬ ‫ف �ج �م �ي��ع اأج� � �ن � ��اس اأدب� � �ي � ��ة م ��رت‬ ‫ب �ع��دة م��راح��ل‪ .‬ال�ش�ع��ر م�ث��ا م��ر من‬ ‫الجاهلي والعمودي والشعر الحر‪،‬‬ ‫ن�ف��س ال �ش��يء ينطبق ع�ل��ى القصة‪،‬‬ ‫فهي تتماشى مع روح العصر‪ ،‬وأنا‬ ‫من امعجبن بالقصة القصيرة جدا‬ ‫وكتابتها ليست ب��اأم��ر الهن كما‬ ‫يعتقد البعض‪.‬‬ ‫< هل يمكن أن تسمي بعض كتاب‬ ‫القصة في امغرب يشدون اانتباه؟‬ ‫> ب� ��ال � �ط � �ب� ��ع ه � � �ن� � ��اك أس� � �م � ��اء‬ ‫ع� ��دي� ��دة ت� �ش ��د ال� � �ق � ��ارئ وت � �ح� ��ب أن‬ ‫ت �ق��رأ دائ �م��ا ج��دي��ده��م‪ ،‬ع�ل��ى سبيل‬ ‫امثال القاص أحمد بوزفور‪ ،‬وعبد‬ ‫ال�ج�ب��ار السحيمي¡ ‪æ‬ع�ب��د الحميد‬ ‫ال� � �غ � ��رب � ��اوي‪ ،‬وح � �ن� ��ان ال� � ��درق� � ��اوي‪،‬‬ ‫وليلى ام�ه�ي��درة‪ ،‬وآخ��رون ا يتسع‬ ‫امقام لذكرهم‪.‬‬ ‫< ال�ق��ارئ يتجه نحو ال��رواي��ة أكثر‬ ‫من امجموعات القصصية‪ ،‬أو ال��دواوي��ن‬ ‫الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه الظاهرة؟‬ ‫> ال � � ��رواي � � ��ة ج � �ن� ��س أدب � � � ��ي ل��ه‬

‫الترجمة اأدبية‬ ‫ف��از ال�ك��ات��ب وام�ت��رج��م ال�ع��راق��ي س�ن��ان أن�ط��ون ب�ج��ائ��زة سيف غ�ب��اش بانيبال‬ ‫للترجمة اأدبية لعام ‪ 2014‬عن ترجمته عن اللغة العربية لروايته "وحدها شجرة‬ ‫الرمان" التي صدرت طبعتها اإنجليزية عن مطبوعات جامعة ييل اأميركية بعنوان‬ ‫"غاسل الجثث"‪ .‬وحصلت امترجمة اأميركية بوا حيدر على ثناء خاص من لجنة‬ ‫التحكيم عن ترجمتها لرواية "مطر حزيران" للروائي اللبناني جبور الدويهي‪.‬‬ ‫وجائزة سيف غباش بانيبال السنوية‪ ،‬وقدرها ثاثة آاف جنيه إسترليني‪،‬‬ ‫هي أول جائزة لدعم وتشجيع الترجمة من العربية إلى اإنجليزية‪ ،‬وتأسست قبل‬ ‫تسع سنوات من قبل مارجريت أوباتك ناشرة مجلة "بانيبال"‪.‬‬ ‫وتمنح الجائزة إلى امترجم الذي يقوم بترجمة عمل أدبي عربي إبداعي كامل‬ ‫إلى اللغة اإنجليزية‪.‬‬ ‫وتشرف جمعية امؤلفن في بريطانيا على إدارة الجائزة التي ستمنح للفائزين‬ ‫يوم ‪ 25‬فبراير امقبل في حفل كبير في لندن ترعاه جمعية امؤلفن البريطانين‬ ‫وملحق صحيفة "التايمز" اأدبي‪.‬‬ ‫وأنطون شاعر وروائي ومترجم هاجر إلى الوايات امتحدة بعد حرب الخليج‬ ‫‪ .1991‬له دواوين شعرية بالعربية واإنجليزية‪ .‬فازت ترجمته لكتاب "في حضرة‬ ‫الغياب" محمود درويش بجائزة أفضل ترجمة لعام ‪ 2012‬من اتحاد مترجمي اأدب‬ ‫في شمال أميركا‪.‬‬

‫جائزة السام‬ ‫منحت مؤسسة البحر اأب�ي��ض امتوسط جائزتها للسام‪ ،‬برسم‬ ‫‪ ،2015‬ل��رئ�ي��س م��ؤس�س��ة ج��ائ��زة ع�ب��د ال�ع��زي��ز س�ع��ود ال�ب��اب�ط��ن ل��إب��داع‬ ‫الشعري‪.‬‬ ‫وأف ��اد ب�ي��ان م��ؤس�س��ة ال�ب��اب�ط��ن أن رئيسها ال�ش��اع��ر ال�ك��وي�ت��ي عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز س �ع��ود ال�ب��اب�ط��ن ح�ص��ل ع�ل��ى ج��ائ��زة م��ؤس�س��ة ال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫امتوسط التي يوجد مقرها بنابولي اإيطالية‪ ،‬تقديرا ل��دوره الثقافي‬ ‫والفكري‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر أن الجائزة تعد واحدة من "أهم امبادرات امرموقة‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دف إل��ى ااع �ت��راف ب�م��زاي��ا ال��ذي��ن س��اه�م��وا ف��ي ح ��وار ب�ن��اء بن‬ ‫الثقافات‪ ،‬وهي تكافئ امثقفن الذين يعبرون عن كامل االتزام الثابت‬ ‫في الدفاع عن الحقوق اأساسية للسام"‪.‬‬

‫هشام فنكاشي‬ ‫مكانته الخاصة‪ ،‬فهي تتيح للقارئ‬ ‫فضاء رحبا ل��أح��داث والشخوص‬ ‫واأمكنة‪ ،‬وبنفسها الطويل تخلق‬ ‫امتعة الحكائية‪ .‬لكني‪ ،‬في امقابل‪،‬‬ ‫أعتقد أن للقصة القصيرة جمهورا‬ ‫خ��اص��ا ب ��دأ ي� ��زداد ي��وم��ا ب�ع��د آخ��ر‪،‬‬ ‫أن �ه ��ا ت �ت �م��اش��ى م ��ع ع �ص��ر أص�ب��ح‬ ‫سريعا في كل ش��يء‪ ،‬فيجد القارئ‬ ‫ض��ال�ت��ه ف��ي ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة التي‬ ‫تتيح باختزالها وك�ث��اف��ة معانيها‬ ‫دهشة قرائية ا توجد في الرواية‪.‬‬ ‫< ه��ل تعتقد أن للملتقيات اأدبية‬ ‫دورً ف��ي تطوير ال�ق�ص��ة‪ ،‬أم أن�ه��ا مجرد‬ ‫مناسبات للعاقات العامة وااجتماعية؟‬ ‫> للملتقيات اأدبية إيجابيات‬ ‫وسلبيات‪ ،‬وأنا أرى أن إيجابياتها‬ ‫أك � �ث ��ر‪ ،‬ف �ه��ي ف ��رص ��ة‪ ،‬وك� �م ��ا ذك ��رت‬ ‫ف��ي التعرف على ك�ت��اب رائ��دي��ن في‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ك �ن��ت أق � ��رأ ل�ه��م‪،‬‬ ‫لكن يبقى لاحتكاك امباشر نكهته‬ ‫الخاصة‪ ،‬أو كتاب شباب لم تسمع‬ ‫عنهم من قبل فتقرأ لهم جديدهم‪،‬‬ ‫وهي فرصة لتبادل اآراء والتحفيز‬ ‫على امطالعة‪.‬‬ ‫وفي ظل تهميش اعامي لأدب‬ ‫بصفة عامة تبقى املتقيات اأدبية‬ ‫ه� ��ي ام� �س ��اح ��ة ال� ��وح � �ي� ��دة ل �ل �م �ب��دع‬ ‫لاحتكاك مع امبدعن سواء كانوا‬ ‫مغاربة أو من الوطن العربي‪.‬‬ ‫< إلى أي مدى نجح الناقد امغربي‬ ‫في ترقية التجربة القصصية‪ ،‬وما مدى‬ ‫تأثيره فيها؟‬ ‫> م� ��ن ت �ج��رب �ت��ي ال �ش �خ �ص �ي��ة‪،‬‬ ‫وهنا سأتكلم من وجهة نظر ذاتية‪،‬‬

‫فقد كنت محظوظا أن مجموعتي‬ ‫ال � �ق � �ص � �ص � �ي ��ة ح � �ظ � �ي� ��ت ب ��اه� �ت� �م ��ام‬ ‫العديد م��ن النقاد ال��ذي��ن تناولوها‬ ‫بالدراسة والتحليل‪ ،‬وأذكر القاص‬ ‫والناقد عبد الله ح��دادي‪ ،‬والقاص‬ ‫وال � �ن ��اق ��د ع �ب ��د ال� �ل ��ه س � � � ��اورة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫الرجل ال��ذي أوج��ه له تحية خاصة‬ ‫م��ن ه��ذا ام�ن�ب��ر م��ا ق��دم��ه م��ن جهود‬ ‫ج � �ب ��ارة وت �ض �ح �ي��ات ج �س �ي �م��ة ف��ي‬ ‫سبيل ال�ن�ه��وض بامشهد الثقافي‬ ‫ب�م��دي�ن��ة قلعة ال�س��راغ�ن��ة‪ ،‬وال�ق��اص‬ ‫والناقد عبد العزيز بن نار‪ ،‬والناقد‬ ‫إب��راه �ي��م ال � �ع� ��ذرواي‪ ،‬وال �ع��دي��د من‬ ‫ام�ه�ت�م��ن ب�م�ج��ال اأدب ك��ال�ش��اع��رة‬ ‫زي �ن��ب ال �ط �ه �ي��ري‪ .‬م ��ن ه �ن��ا أرى أن‬ ‫ااجتهاد الشخصي للقاص ومدى‬ ‫اش�ت�غ��ال��ه ع�ل��ى إب� ��راز م�ن�ت��وج��ه‪ ،‬أي‬ ‫مبادراته فردية‪ ،‬يلعبان دورا مهما‬ ‫في تسليط الضوء على مجموعته‬ ‫ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ااس �ت �ف��ادة‬ ‫م��ن ال��دراس��ات ال�ن�ق��دي��ة ل�ه��ا‪ ،‬للرقي‬ ‫بتجربته وتطويرها في اإنتاجات‬ ‫امستقبلية في ظل غياب مؤسسات‬ ‫تهتم بهذا الجانب‪.‬‬

‫< ث� � �م � ��ة ع � � � ��دد م � � ��ن ام � �س� ��اب � �ق� ��ات‬ ‫القصصية هل يجد فيها القاص جدوى‬ ‫وإضافة؟‬ ‫> امسابقات القصصية ب��ادرة‬ ‫طيبة لتشجيع امبدعن‪ ،‬لكن تبقى‬ ‫قليلة‪ ،‬ومازالت تحتاج إلى العديد‬ ‫م ��ن ااش� �ت� �غ ��ال‪ .‬وف� ��ي ه� ��ذا ال �ص��دد‬ ‫أود أن أؤك��د أن�ن��ا نفتقر إل��ى إع��ام‬ ‫ثقافي حقيقي‪ ،‬فالبرامج الثقافية‬ ‫التي تعرف بامبدعن تبقى ن��ادرة‬ ‫وب��اه �ت��ة وم�ح�ت�ش�م��ة‪ ،‬وت �ع��رض في‬ ‫أوقات هامشية‪ ،‬والنتيجة أن هناك‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ام �ب��دع��ن ام �غ��ارب��ة في‬ ‫ك��ل اأص�ن��اف اأدب�ي��ة يعيشون في‬ ‫ال �ه��ام��ش‪ ،‬وي��رح �ل��ون دون أن يعلم‬ ‫بوجودهم أو باأحرى بمسيرتهم‬ ‫اأدبية أحد‪ .‬فعا نحتاج إلى إعام‬ ‫ثقافي يسلط ال�ض��وء على تجارب‬ ‫مبدعينا‪.‬‬ ‫< م � ��اذا ا ي �ه �ت��م ال �ك��ات��ب وال �ق��اص‬ ‫ام �غ��رب��ي ب��ال �ف �ض��اءات ام�ك��ان �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا هو‬ ‫ال � �ش� ��أن ل �ق �ص ��اص ��ن وروائ � � �ي� � ��ن ع ��رب‬ ‫وأجانب؟‬ ‫> ال�ق��اص ام�غ��رب��ي‪ ،‬وأن��ا واح��د‬

‫م � �ن � �ه� ��م‪ ،‬أه� � �ت � ��م ب ��ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ف��ي‬ ‫بعدها النفسي وااجتماعي‪ ،‬وفي‬ ‫ك��ل ص��راع��ات �ه��ا‪ ،‬أك �ث��ر م��ن ال�ف�ض��اء‪،‬‬ ‫أن الكتابة ع��ن ال��ذات‪ ،‬وم��ن ال��ذات‪،‬‬ ‫وإل � ��ى ال � � ��ذات‪ ،‬ت �ع �ط��ي ل �ل �ق �ص��ة ق��وة‬ ‫واس �ت �م��راري��ة ع�ب��ر ال��زم��ن‪ ،‬أك�ث��ر من‬ ‫ااهتمام بأي عنصر آخر‪.‬‬ ‫< ال� �ب� �ع ��ض ي � �ق� ��ول إن ال� �ق ��اص ��ات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ات ت�ت�س��م أع �م��ال �ه��ن ب��ال�غ�م��وض‬ ‫والسريالية‪ ،‬ما مدى دقة هذا التوصيف؟‬ ‫> لأسف‪ ،‬ا أستطيع اإجابة‬ ‫ع��ن ه��ذا ال �س��ؤال أن��ي ل��م أط�ل��ع بما‬ ‫فيه الكفاية على إبداعات كاتباتنا‬ ‫الفضليات‪.‬‬ ‫< م��اذا نجد ال��ذاك��رة ح��اض��رة بقوة‬ ‫في كل نصوصك؟‬ ‫> أن ��ا أك �ت��ب ع ��ن ال ��ذاك ��رة وم��ن‬ ‫ال��ذاك��رة‪ .‬أكتب للزمن الجميل الذي‬ ‫أصبح ينفلت من بن أيدينا يوما‬ ‫ب� �ع ��د ي � � ��وم‪ .‬ل �ق �ي��م وأخ � � � ��اق ت�ش�ك��ل‬ ‫هويتنا وج��وه��ر إنسانيتنا‪ .‬فأنا‬ ‫أن� �ص ��ب ن �ف �س��ي ح ��ارس ��ا م��وروث �ن��ا‬ ‫الشعبي‪ ،‬لعاداتنا وأصالتنا‪ ،‬لهذا‬ ‫سأبقى وفيا لتيمة الذاكرة‪.‬‬

‫هشام فنكاشي‬ ‫قاص من مواليد (‪ )1980‬بمدينة قلعة السراغنة‪ .‬اشتغل في سلك التدريس مدة ‪ 14‬سنة وهو اآن يتابع دراسته‬ ‫في سلك اإدارة التربوية بمدينة الجديدة‪ .‬عضو في عدة جمعيات ذات طابع اجتماعي وثقافي‪ .‬شارك في العديد‬ ‫من املتقيات الثقافية على الصعيد الوطني‪ ،‬وحاصل على مجموعة من الشواهد التقديرية‪ .‬نشرت له العديد من‬ ‫النصوص في بعض الصحف الوطنية‪.‬‬ ‫صدر له مجموعة قصصية تحت عنوان "نبضات من الذاكرة"‪.‬‬

‫معرض للكتاب‬ ‫أعلن أول أمس (الثاثاء) عن تنظيم الدورة ال�‪ 46‬معرض القاهرة الدولي للكتاب‬ ‫ما بن ‪ 28‬يناير الجاري و‪ 12‬فبراير امقبل‪ ،‬بمشاركة ‪ 850‬ناشرا من ‪ 26‬بلدا من‬ ‫بينها امغرب‪.‬‬ ‫واختيرت امملكة العربية السعودية لتكون ضيف شرف امهرجان في دورته‬ ‫لهذه السنة التي تنظم تحت شعار "الثقافة والتجديد"‪.‬‬ ‫وذكر أحمد مجاهد‪ ،‬رئيس مجلس إدارة الهيأة امصرية العامة للكتاب‪ ،‬خال‬ ‫ندوة صحافية‪ ،‬أول أمس‪ ،‬بالقاهرة‪ ،‬أن ‪ 50‬ناشرا أجنبيا‪ ،‬و‪ 250‬ناشرا عربيا من‬ ‫بينهم تسعة دور نشر مغربية‪ ،‬فضا عن ‪ 550‬ناشرا مصريا سيشاركون في‬ ‫امعرض‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن ام�ع��رض ال��ذي انطلقت أول��ى دورات ��ه ع��ام ‪ ،1969‬تنظمه الهيأة‬ ‫امصرية العامة للكتاب سنويا‪ ،‬بمشاركة مئات الناشرين العرب واأجانب‪ ،‬وتتخلله‬ ‫ن��دوات فكرية وأدب�ي��ة‪ ،‬وتمنح في ختامه جوائز أفضل عشرة كتب مصرية في‬ ‫الفنون واآداب والعلوم‪.‬‬

‫حدث ثقافي‬ ‫يستضيف معهد ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي ف��ي ب��اري��س‪ ،‬ي��وم (اأح ��د) امقبل‪،‬‬ ‫ح��دث��ا ثقافيا يخصص م��دي�ن��ة ال �ص��وي��رة‪ -‬م��وك��ادور‪ .‬وأوض ��ح منظمو‬ ‫الحدث أن��ه من خ��ال النقاش واموسيقى وام�ع��ارض واأدب‪ ،‬ستتوقف‬ ‫ال�ص��وي��رة ‪ -‬م��وك��ادور ''م��دي�ن��ة ام�ه��رج��ان��ات السبعة ف��ي ب��اري��س بساحة‬ ‫محمد الخامس''‪ ،‬كي تتقاسم تنوع جميع مواهبها ووعود تاريخ عريق‬ ‫يعود ل � ‪ 3000‬سنة‪ .‬وأك��د امنظمون أن ه��ذا ال�ح��دث‪ ،‬ال��ذي سيقام تحت‬ ‫شعار "مدرسة الصويرة‪ ،‬أهمية امكان‪ ،‬وأهمية الرابط‪ ،‬من أجل غد آخر"‪،‬‬ ‫يأتي "تفنيدا لسراب اانكماش على الهوية ودوار الخوف"‪ .‬وسيتميز‬ ‫الحدث بنقاش مع أندري أزواي‪ ،‬مستشار جالة املك والرئيس امؤسس‬ ‫لجمعية الصويرة‪ -‬موكادور‪ ،‬ومع كل من إدغ��ار م��وران‪ ،‬عالم ااجتماع‬ ‫والفيلسوف‪ ،‬ومحمد الطوزي‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية ومدير مدرسة‬ ‫الحكامة ااقتصادية بالرباط‪ ،‬وم��اري لور سوتي دو شالون‪ ،‬الرئيسة‬ ‫امديرة العامة مجموعة أوفيمينان‪.‬كوم‪ ،‬وبريزة خياري‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫الشيوخ عن باريس‪ ،‬وإدري��س اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن�س��ان‪ .‬كما يتضمن برنامج املتقى تنظيم حفل وف�ق��رات موسيقية‬ ‫متنوعة‪.‬‬

‫عيون الشعر العربي‬ ‫اللغة اإجليزية‬ ‫بعيدة ما بن الجفون كأنما‬ ‫عقدتم أعالي كل هدب بحاجب‬ ‫وأحسب أني لو هويت فراقكم‬ ‫لفارقته والدهر أخبث صاحب‬

‫بوادي لك بالشوق الذي‬ ‫في فؤادي ا تدعني للكمد‬ ‫لست أرضى عن زماني أو أرى‬ ‫منك حسنً ا أراه من أحد‬ ‫(امتنبي)‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫يا حبذا بلدً حلت بجانيه‬ ‫بهنانة من بنات البدو عطول‬ ‫كأن فاهً بماء الكرم خالطه‬ ‫ماء الغمام قبيل الصبح معلول‬ ‫(امعتمد بن عباد)‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫(ابن أبي حصينة)‬

‫أصبحت اللغة اإنجليزية خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬اللغة الثانية امستعملة في‬ ‫ترجمة اأعمال اأدبية الكتالونية‪ ،‬مزيحة بذلك اللغة الفرنسية التي ظلت تحتل هذه‬ ‫امرتبة خال السنوات اماضية‪.‬‬ ‫وقال مدير معهد رامون لول للغات‪ ،‬أليكس سوزانا‪ ،‬في ندوة صحافية‪ ،‬أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬إن حصيلة العام اماضي سجلت ارتفاعا في عدد اأعمال امترجمة‬ ‫عن الكتاانية ب� ‪ 13‬عما أدب�ي��ا‪ ،‬مقارنة مع السنة الفارطة‪ ،‬وه��ي مؤلفات تنتمي‬ ‫مختلف اأصناف اأدبية‪.‬‬ ‫وأوض��ح س��وزان��ا أن ارت�ق��اء اللغة اانجليزية لتصبح ثاني لغة مستعملة في‬ ‫ترجمة اأع�م��ال الكتالونية بعد اإسبانية ظ��ل هدفا ساميا للدوائر الثقافية في‬ ‫هذه الجهة اإسبانية منذ أمد بعيد‪ ،‬نظرا مستوى انتشار وت��داول هذه اللغة على‬ ‫امستوى العامي‪ ،‬وكذلك لصعوبة اختراق عالم الثقافة اأنجلو ساكسونية امعروفة‬ ‫بمعاييرها امتشددة تجاه اإنتاجات الثقافية اأخرى‪.‬‬

‫«مرايا الظال» لعبدالغني عارف‬ ‫ع��ن دار ال�ت��وح�ي��دي للنشر وال�ت��وزي��ع‪،‬‬ ‫وب��دع��م م��ن وزارة الثقافة‪ ،‬ص��درت للكاتب‬ ‫عبد الغني عارف الطبعة اأولى من رواية‬ ‫ت �ح �م��ل ع � �ن ��وان "م� ��راي� ��ا ال � �ظ� ��ال" (ع �ت �ب��ات‬ ‫حكائية)‪.‬‬ ‫ال � ��رواي � ��ة ع � �ب� ��ارة ع� ��ن س� �ي ��رة ذات � �ي� ��ة ‪-‬‬ ‫جماعية توثق للحظات ومراحل مفصلية‬ ‫من تاريخ التحول السياسي بامغرب عبر‬ ‫خيط الرحلة التي يقوم بها السارد ‪ /‬البطل‬ ‫من لحظة زمنية وجدانية إلى لحظة أخرى‬ ‫ت �ت��داخ��ل ف�ي�ه��ا اأزم� �ن ��ة إل ��ى ح��د ال ��ذوب ��ان‪،‬‬

‫وع�ب��ر ب��ؤر س��ردي��ة يحضر فيها ال��وج��دان‬ ‫ب �ق��وة‪ ،‬م�م��ا ج�ع��ل ال��رواي��ة م��راف�ع��ة إب��داع�ي��ة‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن قيم ال�ح��ب وال�ج�م��ال وال�ح��ري��ة‪،‬‬ ‫واإعاء من شأن امرأة ‪ /‬اأنثى باعتبارها‬ ‫مرادفا جماليا للوجود‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �ع �م��ل‪ ،‬ي �ت��داخ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫والوجداني وااجتماعي واإنساني ليقدم‬ ‫في حلة إبداعية تترجم مظاهر من الصراع‬ ‫من أجل أن تسود قيم العدل والحرية‪ ،‬وأن‬ ‫يتحرر الوطن من كل مظاهر القهر والظلم‪..‬‬ ‫وهي بذلك رواي��ة تعكس‪ ،‬من خال ثنائية‬

‫"ام ��راي ��ا وال� �ظ ��ال"‪ ،‬ذل ��ك ال�س�ع��ي اإن�س��ان��ي‬ ‫ال ��دائ ��م ب �ح �ث��ا ع ��ن ال �ظ��ل ال � ��ذي ا ي�ف��ارق�ن��ا‬ ‫ول �ك��ن ن�ت�ي��ه ف ��ي إي �ج ��اد ال �ط��ري��ق ام��وص�ل��ة‬ ‫إليه‪ .‬الظل ال��ذي بقدر ما نقترب منه بقدر‬ ‫م��ا ي�ب�ت�ع��د ع �ن��ا‪ ،‬ل �ن �ع��اود م��ن ج��دي��د رح�ل��ة‬ ‫ال�ب�ح��ث ع�ن��ه وااق �ت��راب م�ن��ه‪ .‬ي�ش��ار إل��ى أن‬ ‫غاف هذا اإص��دار تم تصميمه بمساهمة‬ ‫الفنان التشكيلي شفيق الزكاري والفنانة‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة م ��ارث ��ا س �ي �م��ون‪،‬‬ ‫وال�ف�ن��ان��ة الفوتوغرافية اإس�ب��ان�ي��ة إيلينا‬ ‫بناتي‪.‬‬

‫مهرجان "تاراكالت"‬ ‫تنظم ببلدة امحاميد الغزان‪ ،‬التابعة إقليم زاكورة‪ ،‬فعاليات الدورة‬ ‫ال�س��ادس��ة مهرجان "ت��اراك��ال��ت" الثقافي وال�ف�ن��ي‪ ،‬ال��ذي يعنى ب��ام��وروث‬ ‫الحضاري للرحل‪ ،‬وذلك خال الفترة ما بن ‪ 23‬و‪ 25‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫وأفاد بيان لجمعية "الزايلة"‪ ،‬التي تنظم هذا امهرجان‪ ،‬بتعاون مع‬ ‫مجموعة م��ن الشركاء امغاربة واأج��ان��ب‪ ،‬أن دورة ه��ذه السنة اتخذت‬ ‫كشعار لها "ال�خ�ي�م��ات"‪ ،‬وذل��ك على اع�ت�ب��ار أن الخيمة ك��ان��ت وم��ا ت��زال‬ ‫تشكل امكون الرئيسي في ثقافة الرحل‪.‬‬ ‫وستتميز دورة ه��ذه ال�س�ن��ة ب�م�ش��ارك��ة وازن� ��ة ل�ك��ل م��ن موريتانيا‬ ‫ومالي‪ ،‬باإضافة إلى امغرب‪ ،‬حيث من امقرر نصب عدد من الخيمات في‬ ‫عدد من الفضاءات امخصصة لفعاليات هذا امهرجان للتعريف بالفنون‬ ‫واأدوات وامتعلقات اليومية امستعملة ف��ي مختلف أغ ��راض الحياة‬ ‫اليومية للرحل في ربوع الصحراء‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪386 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 30‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫مركزان ثقافيان يعززان البنية التحتية بجهة الغرب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف � � � ��ي غ � � � �م � � ��رة ااح� � � �ت� � � �ف � � ��اات‬ ‫ب ��ال ��ذك ��رى ال �ت ��اس �ع ��ة وال �ث ��اث ��ن‬ ‫ل� �ل� �م� �س� �ي ��رة ال � � �خ � � �ض � ��راء‪ ،‬ت � ��رأس‬ ‫ع��ام��ل إق �ل �ي��م س �ي��دي ق��اس��م حفل‬ ‫اف �ت �ت ��اح ام ��رك ��ز ال �ث �ق��اف��ي م��دي �ن��ة‬ ‫م � �ش� ��رع ب �ل �ق �ص �ي��ري وذل � � ��ك ي ��وم‬ ‫اأربعاء ‪ 5‬نونبر ‪ 2014‬بحضور‬ ‫رئيس امجلس البلدي للمدينة‪،‬‬ ‫وام �ف�ت��ش ال �ع��ام ل� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪،‬‬ ‫ومدير الشؤون اإداري��ة وامالية‬ ‫التابعة لوزارة الثقافة‪ ،‬باإضافة‬ ‫ل � �ل � �م� ��دي� ��ر ال� � �ج� � �ه � ��وي ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ة‪،‬‬ ‫ورؤس � ��اء ام� � �ص � ��ال � ��ح ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫بإقليم سيدي قاسم‪ ،‬ونخبة من‬ ‫فعاليات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وق��د نهض ه��ذا ام �ش��روع في‬ ‫إط ��ار ش��راك��ة ب��ن وزارة ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫وام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي م��دي�ن��ة م�ش��رع‬ ‫ب �ل �ق �ص �ي��ري‪ ،‬وب �م �س��اه �م��ة ه��ام��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ب ��ادرة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ل �ل �ع��روض ب�س�ع��ة ‪400‬‬ ‫م�ق�ع��د م�ج�ه��زة ب �م �ع��دات سمعية‬ ‫ب� � �ص � ��ري � ��ة م � � ��ن م� � �س� � �ت � ��وى ع � � ��ال‪،‬‬ ‫وف � � �ض� � ��اء ات ل � �ل � �ع� ��روض ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫وم� �ك� �ت� �ب ��ة ل� � �ل� � �ق � ��راء ة ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫لتطلعات ال�ك�ب��ار وال�ص�غ��ار على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫وي� � ��وم (ااث� � �ن � ��ن) ‪ 12‬ي �ن��اي��ر‬ ‫الحالي‪ ،‬تعززت البنيات التحتية‬ ‫الثقافية بمدينة القنيطرة بمركز‬ ‫ثقافي جديد يسدد نقصا هائا‬ ‫ت� �ع ��ان ��ي م� �ن ��ه ام� ��دي � �ن� ��ة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫امجال‪ ،‬وتم إحداثه بسقف مادي‬ ‫يبلغ ‪ 13‬مليون و‪ 50‬أل��ف دره��م‪،‬‬ ‫وتحتوي امنشأة الثقافية التي‬ ‫أش� � ��رف ع �ل��ى ت��دش �ي �ن �ه��ا ك ��ل م��ن‬ ‫م �ح �م��د اأم � ��ن ال �ص �ب �ح��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وزي �ن��ب ال �ع��دوي‪ ،‬وال��ي‬ ‫جهة الغرب الشراردة بني احسن‬

‫ب �م �ن��اس �ب��ة ام� �ص ��ادق ��ة ع�ل��ى‬ ‫ت �ع �ي��ن س �ع �ي��د أم� � � ��زازي ف��ي‬ ‫م� �ن� �ص ��ب رئ� � �ي � ��س ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫محمد الخامس بالرباط‪،‬‬ ‫ي � �ن � �ظ� ��م ح� � �ف � ��ل ب� � �ع � ��د غ ��د‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ف ��ي ال��راب �ع��ة‬ ‫ع� �ص ��را ب �ك �ل �ي��ة ال �ع �ل ��وم‪،‬‬ ‫ال � �ك� ��ائ � �ن� ��ة ب � � �ش� � ��ارع اب� ��ن‬ ‫ب � �ط� ��وط� ��ة ف � � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪.‬‬ ‫وي �ت��رأس ح�ف��ل ال�ت�ن�ص�ي��ب‬ ‫ال��رس �م��ي ل �ح �س��ن ال� � ��داودي‬ ‫وزير التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي وتكوين اأط��ر‪ ،‬ورؤس��اء‬ ‫وأس��ات��ذة وإداري ��ي ام��ؤس�س��ات التابعة‬ ‫لجامعة محمد الخامس بالرباط‪.‬‬

‫محمد اأمن الصبحي‪ ،‬وزير الثقافة‪ ،‬وزينب العدوي‪ ،‬والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم القنيطرة (تصوير‪ :‬أحمد رينغا)‬

‫عامل إقليم القنيطرة‪ ،‬مسرحا ب�‬ ‫‪ 270‬م�ق�ع��دا‪ ،‬وق��اع�ت��ن ل�ل�ن��دوات‪،‬‬ ‫ورش� � � � � ��ات ت � �ك� ��وي � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وف � �ض� ��اء‬ ‫ي �س �ت �ج �ي��ب م �ت �ط �ل �ب��ات ام �ع ��ارض‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي ��ة‪ ،‬إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب م �ق��ر‬ ‫امديرية الجهوية للثقافة لجهة‬ ‫الغرب الشراردة بني احسن‪.‬‬ ‫ت � � � ��زام � � � ��ن ت � � ��دش � � ��ن ام� � ��رك� � ��ز‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي م ��ع اح� �ت� �ض ��ان ام �غ��رب‬ ‫ل � � � �ل � � ��دورة ال � �س� ��اب � �ع� ��ة م � �ه� ��رج� ��ان‬

‫ام� �س ��رح ال �ع��رب��ي‪ ،‬ي� �ن ��درج ض�م��ن‬ ‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة إح� � � � ��داث م ��راك ��ز‬ ‫ث �ق��اف �ي��ة ب �ك��ل ج� �ه ��ات ال� �ب ��اد م��ع‬ ‫م��راع��اة معايير ال �ج��ودة‪ ،‬وأب��رز‪،‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬أن ال� � � � ��وزارة‬ ‫الوصية على القطاع تسعى إلى‬ ‫دعم اإبداع الثقافي في مختلف‬ ‫مجااته وتاوينه‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ام��رك��ز س�ي�ت�ن��اف��ذ مع‬ ‫أن� �ش� �ط ��ة ال� �ج ��ام� �ع ��ة وأك ��ادي� �م� �ي ��ة‬

‫ال � �ت � ��رب � �ي � ��ة وال� � �ت� � �ك � ��وي � ��ن وك � ��اف � ��ة‬ ‫مبادرات امجتمع امدني‪.‬‬ ‫ت �م �ي��ز ح� �ف ��ل اف� �ت� �ت ��اح ام ��رك ��ز‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي ب� �ح� �ض ��ور م �ن �ت �خ �ب��ن‬ ‫وث �ل��ة م��ن ال�ف�ن��ان��ن وام�س��رح�ي��ن‬ ‫وم� �ه� �ت� �م ��ن ب � ��ال � �ش � ��أن ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫بالجهة‪.‬‬ ‫وب� �ش� �غ ��ف‪ ،‬واك� � ��ب ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ام� �ت� �ع� �ط ��ش ع � ��روض � ��ا م �س��رح �ي��ة‬ ‫احتضنتها قاعة امركز الثقافي‬

‫بالقنيطرة م��ن ااث�ن��ن ‪ 12‬يناير‬ ‫إل� � ��ى ال� �خ �م� �ي ��س ‪ 15‬م � �ن� ��ه‪ ،‬وه ��ي‬ ‫م�س��رح�ي��ة "ب �ن��ت ال�ن�ك��اف��ة ب��اي��رة"‬ ‫لفرقة ف�ن��ون ال��رب��اط‪ ،‬ومسرحية‬ ‫"ش �ي��زوف��ري �ن �ي��ا" ل �ف��رق��ة اف��ردي��ت‬ ‫ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬وم� �س ��رح� �ي ��ة "إن م ��اد‬ ‫موركو" لفرقة الشهاب امسرحي‬ ‫م ��ن ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وم �س��رح �ي��ة‬ ‫"آم� �ن ��ة" ل �ف��رق��ة ام �ش �ه��د ام�س��رح��ي‬ ‫بالقنيطرة‪.‬‬

‫فن املحون يفقد رائدا من رواده‪ ..‬محمد بوزوبع‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫بعد إق�ب��ال على الحياة والفن‬ ‫وص � � �م � ��ود إث � � ��ر ن � �ك � �س� ��ات ص �ح �ي��ة‬ ‫ت� �ع ��رض ل� �ه ��ا ف� ��ي ام � � ��دة اأخ � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫انتقل إل��ى عفو الله الفنان محمد‬ ‫بوزوبع‪ ،‬الذي يصنفه امغاربة من‬ ‫رواد فن املحون وذلك صباح أمس‬ ‫(اأربعاء) في فاس‪.‬‬ ‫وح �س��ب ت�ص��ري��ح اب��ن الفقيد‬ ‫البكر الذي يحمل نفس اسم والده‬ ‫ق � ��ال‪ ،‬إن وال � � ��ده واف� �ت ��ه ام �ن �ي��ة ف��ي‬

‫ال�س��اع��ات اأول ��ى م��ن ص�ب��اح أم��س‬ ‫(اأربعاء) عن عمر يناهز ‪ 76‬سنة ‪.‬‬ ‫ووري ج �ث �م��ان ال �ف �ق �ي��د ع�ص��ر‬ ‫أم � � ��س ب� �م� �ق� �ب ��رة "ال � �ق � �ب � ��ب" ب �ف ��اس‬ ‫وحضر جنازته عدد من الفنانن‬ ‫ال��ذي��ن ت �ق��دم��وا ب��ال�ت�ع��ازي أس��رة‬ ‫امرحوم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف �ن��ان ال ��راح ��ل ال ��ذي‬ ‫ي�ع��د أي �ق��ون��ة ف��ن ام �ح �ل��ون ب�ف��اس‪،‬‬ ‫ق ��د أص� �ي ��ب ف ��ي ب ��داي ��ة ال� �ع ��ام ق�ب��ل‬ ‫ام� ��اض� ��ي ب �ج �ل �ط��ة دم ��اغ� �ي ��ة أدخ� ��ل‬ ‫إث ��ره ��ا إل � ��ى ام ��رك ��ز ااس �ت �ش �ف��ائ��ي‬

‫الجامعي بفاس‪ ،‬ظل بعدها طريح‬ ‫الفراش دون حراك وفاقدا للذاكرة‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ف �ن��ان ب ��وزوب ��ع ال ��ذي‬ ‫ازداد س � �ن ��ة ‪ 1939‬ب� � �ف � ��اس‪ ،‬م��ن‬ ‫اأس � � �م� � ��اء ال � � ��وازن � � ��ة ف � ��ي ام �ش �ه ��د‬ ‫ال �غ �ن��ائ��ي ام �غ��رب��ي خ��اص��ة ف��ي فن‬ ‫املحون ‪.‬‬ ‫وس��اه��م ال�ف�ن��ان ب��وزوب��ع ال��ذي‬ ‫ك ��ان وض �ع��ه ال �ص �ح��ي ق ��د ت��ده��ور‬ ‫ف� ��ي ال �س �ن ��ة اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ف� ��ي إغ �ن ��اء‬ ‫الريبرتوار اموسيقي إذاع��ة فاس‬ ‫م� ��ن خ � ��ال أزي � � ��د م� ��ن ‪ 170‬أغ �ن �ي��ة‬

‫وقصيدة كان لها دور في صيانة‬ ‫ف��ن ام�ل�ح��ون‪ ،‬وامحافظة على هذا‬ ‫اموروث الفني اأصيل‪.‬‬ ‫م � � ��ن أش � � �ه� � ��ر أغ � � ��ان � � ��ي م �ح �م��د‬ ‫بوزوبع التي رددها امغاربة كبارا‬ ‫وص �غ��ارا "دار ال �ض �م��ان��ة"‪" ،‬ص�ل��ى‬ ‫ال �ل��ه ع�ل�ي��ك أزي ��ن ال �ع �م��ام��ة"‪ " ،‬ال�ل��ه‬ ‫ي��ام��وان��ا"‪" ،‬م ��دد ي ��ارس ��ول ال �ل��ه"‪،‬‬ ‫"ال � �ح� ��رم ي� ��ارس� ��ول ال � �ل� ��ه"‪" ،‬م�ح�م��د‬ ‫ص ��اح ��ب ال� �ش� �ف ��اع ��ة"‪ ،‬ث ��م ق �ص �ي��دة‬ ‫"ام� ��ال � �ح� ��ة"‪" ،‬ال ��زم� �ي� �ت ��ة"‪" ،‬ال �غ ��زال ��ة‬ ‫فاطمة"‪.‬‬

‫«عام النمل» في تطوان‬ ‫صدرت حديثا عن مكتبة سلمى الثقافية‬ ‫ل �ل �ن �ش��ر ف ��ي ت� �ط ��وان‪ ،‬ا م �ج �م��و ع��ة ا ل �ق �ص�ص�ي��ة‬ ‫ا ل �ج��د ي��دة ل�ل�ك��ا ت�ب��ة اأرد ن �ي��ة س �ن��اء ا ل�ش�ع��ان‬ ‫بعنوان "عام النمل"‪.‬‬ ‫وامجموعة التي تقع في ‪ 130‬صفحة من‬ ‫ا ل�ق�ط��ع ا ل�ص�غ�ي��ر‪ ،‬ك��ا ن��ت ق��د ف ��ازت ب��ا ل�ج��ا ئ��زة‬ ‫اأو ل��ى ف��ي م�س��ا ب�ق��ة " م��ا م��ح" ا ل�ث�ق��ا ف�ي��ة التي‬ ‫نظمتها مكتبة سلمى بتنسيق م��ع ج��ر ي��دة‬ ‫"مامح الثقافية" عام ‪.2008‬‬ ‫و ت� �ت� �ك ��ون م �ج �م��و ع��ة " ع � ��ام ا ل� �ن� �م ��ل" ا ل �ت��ي‬ ‫ز ي �ن��ت غ��ا ف �ه��ا ل��و ح��ة ل �ل �ف �ن��ان ا م �غ��ر ب��ي ع�ب��د‬ ‫النور القشتول من ‪ 8‬قصص قصيرة‪ ،‬تقوم‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ج��ر ي��ب وا ل �س��رد ا م �ت��دا خ��ل وا م �ت��وا ل��د‬ ‫وا ح�ت�ض��ان ا ل�ق�ص��ة ا ل�ق�ص�ي��رة ا ل�ط��و ي�ل��ة لعدد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن ا ل�ق�ص��ص ا ل�ق�ص�ي��رة ج��دا ا م�ت��وا ل��دة‬ ‫عنها‪ ،‬وذلك في مغامرة تجريب تعمل على‬ ‫تقديم القصة القصيرة في حالة من امرونة‬ ‫واا ت�س��اع‪ ،‬ا ل��ذي يسمح لها بأن تكون ناقا‬ ‫أ م �ي �ن��ا ل�ل�م �ش�ه��د اإ ن �س��ا ن��ي ب �ك��ل م ��ا ف �ي��ه م��ن‬ ‫تناقضات وأزمات وإكراهات وأسئلة كبرى‪.‬‬ ‫وأ ع��ر ب��ت س �ن��اء ا ل �ش �ع��ان ف��ي ب �ي��ان ح��ول‬ ‫ه � ��ذا اإ ص � � � ��دار‪ ،‬ع� ��ن ف� �خ ��ر ه ��ا ب � �ص� ��دور ه ��ذه‬ ‫امجموعة القصصية التي ولدت بشراكة مع‬ ‫مكتبة سلمى امغربية‪ ،‬معتبرة أنها "فرصة‬ ‫ذ ه�ب�ي��ة ل��ي ل�ك��ي أ ط��ل ب�ق�ص�ص��ي ع�ل��ى امشهد‬ ‫اإ ب� ��دا ع� ��ي ا ل� �ع ��ر ب ��ي ا س �ي �م��ا ا م� �غ ��ر ب ��ي ا ل ��ذي‬ ‫أ ح �ت��ر م��ه‪ ،‬و ي �ع �ن �ي �ن��ي أن ت �ك��ون ل ��ي ب�ص�م�ت��ي‬ ‫ا ل� ��وا ض � �ح� ��ة ف� �ي ��ه إ ل � ��ى ج� ��ا ن� ��ب ع �م ��ا ل �ق �ت ��ه ف��ي‬ ‫الحقول اإبداعية والحضارية كافة"‪.‬‬ ‫وأ ض � ��ا ف � ��ت أن ه� � ��ذه ا م� �ج� �م ��و ع ��ة ت �ت �خ �ي��ر‬ ‫أ ب �ط��ا ل �ه��ا م��ن ا ل �ش��را ئ��ح ك��ا ف��ة ل �ي �ك��ون أ ب �ط��اا‬ ‫ث��ا ئ��ر ي��ن " ع �ل��ى م �ن �ظ��و م��ات ق �م �ع �ي��ة م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ابتداء بالذات وقهرها واستابها لإنسان‬ ‫م��رورا بقمعية الجسد واأ ف �ك��ار والقناعات‬ ‫وا ل�ع��ادات والتقاليد‪ ،‬انتهاء بقمع امجتمع‬ ‫واأ ف� ��راد وا م �ص��ا ل��ح واإ ك ��را ه ��ات وا ل�ت�ع�س��ف‬ ‫والفساد والظلم وااضطهاد والتمييز"‪.‬‬ ‫و ق��ال عبد الهادي بن يسف مدير مكتبة‬ ‫س�ل�م��ى أن ا م�ج�م��و ع��ة ا ن�ت��ز ع��ت ا ع �ج��اب لجنة‬ ‫تحكيم مسابقة ‪ 2008‬التي تكونت من نجيب‬ ‫العوفي‪ ،‬ومحمد أ ن�ق��ار‪ ،‬خالد أقلعي‪ ،‬عزيز‬ ‫البازي وسعاد الناصر‪ .‬وأبرز أن امجموعة‬ ‫ا س�ت�ح�ق��ت ا ل�ت�ق��د ي��ر م��ا ل�ه��ا م��ن س��ا م��ة ا ل�ل�غ��ة‬ ‫وإ ت �ق��ان ا ل��روا ب��ط ب��ن و ق��ا ئ��ع ك��ل ق �ص��ة‪ ،‬كما‬ ‫أنها تحمل سمة اأدب الرفيع في امزج بن‬ ‫الخيال والتشخيص‪.‬‬ ‫و ي��ذ ك��ر‪ ،‬أ ن ��ه ق��د ص ��در ل��أد ي �ب��ة ا ل�ش�ع��ان‬ ‫ع ��دة م �ج �م��و ع��ات ق �ص �ص �ي��ة م �ن �ه��ا‪ " :‬ت��را ت �ي��ل‬ ‫ا م� ��اء"‪" ،‬رس��ا ل��ة إ ل��ى اإ ل ��ه" "أرض ا ل�ح�ك��ا ي��ا"‪،‬‬ ‫" م �ق��ا م��ات اا ح � �ت� ��راق"‪ " ،‬ن ��ا س ��ك ا ل �ص��و م �ع��ة"‪،‬‬ ‫" ق��ا ف�ل��ة ا ل�ع�ط��ش"‪" ،‬ا ل�ك��ا ب��وس"‪" ،‬ا ل �ه��روب إلى‬ ‫آ خ��ر ا ل��د ن �ي��ا"‪ " ،‬م��ذ ك��رات ر ض �ي �ع��ة" و"ا ل �ج��دار‬ ‫الزجاجي"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫أصدرت الفنانة زينة الداودية‪،‬‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة أث� � � � ��ارت ج ��دا‬ ‫ك �ب �ي��را ف ��ي م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج � �ت � �م � ��اع � ��ي‪ ،‬وت� �ع ��رض ��ت‬ ‫اأغنية التي تحمل عنوان‬ ‫"عطيني صاكي" وهي من‬ ‫ت �ل �ح��ن م �ح �م��د ال��رف��اع��ي‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ان� � �ت� � �ق � ��ادات ش ��دي ��دة‬ ‫ال �ل �ه �ج��ة‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��روا‬ ‫ك�ل�م��ات�ه��ا م�ب�ت��ذل��ة وت��وح��ي‬ ‫إل � � ��ى ال � �ت � �ح� ��رش ال �ج �ن �س ��ي‪.‬‬ ‫وقالت الداودية في تصريحات‬ ‫إعامية‪ ،‬إن الرفاعي اقترح عليها‬ ‫هذه اأغنية عندما زارها في بيتها‪،‬‬ ‫فإذا بابنتها التي ا يتعدى سنها أربع سنوات تغني‬ ‫اأغنية نفسها بعد أن غادر الرفاعي البيت‪ .‬وأوضحت الداودية أن‬ ‫ابنتها كانت السبب في اختيارها هذه اأغنية‪.‬‬

‫أص � ��درت م�ج�م��وع��ة "ف �ن��اي��ر"‬ ‫الغنائية أغنية جديدة تحمل‬ ‫ع� � �ن � ��وان "ع � �ش ��اق ��ة م� ��ال� ��ة"‪،‬‬ ‫وب � � � � � ��دأت اأغ� � �ن� � �ي � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫نزلت قبل أي��ام ف��ي موقع‬ ‫"فيسبوك" تحصد آاف‬ ‫امشاهدات‪ ،‬فيما توزعت‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ات ال�ج�م�ه��ور بن‬ ‫م�ع�ج��ب ون��اق��د ل��أغ�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫أدت إل� ��ى خ �ل��ق ص ��راع ��ات‬ ‫ب��ن ام�ع�ل�ق��ن أخ ��ذت طابعا‬ ‫شخصيا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن اأغ �ن �ي��ة ال �ت��ي ي�ب��دأ‬ ‫مطلعها ب�ك�ل�م��ات ب��ال�ل�غ��ة ااس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫ش��ارك في إنجازها مجموعة من الفنانن من مختلف ال��دول‪ ،‬هي‬ ‫من تلحن وإخراج محسن تزاف‪.‬‬

‫ف��ي خ�ط��وة اع�ت�ب��ره��ا البعض‬ ‫ج ��ري � �ئ ��ة‪ ،‬ق� � ��دم ام� �غ� �ن ��ي غ��ان��ي‬ ‫ال � �ق � �ب� ��اج ع� ��رض� ��ا ك��وم �ي��دي��ا‬ ‫م � �ن � �ف� ��ردا أول م � � ��رة ع �ل��ى‬ ‫خ � �ش � �ب� ��ة م � � �س � ��رح ام� ��رك� ��ب‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي "م �ي �ك��ارام��ا"‬ ‫ف��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام��اض��ي‪.‬‬ ‫ال�ع��رض ال��ذي ق��دم��ه غاني‬ ‫وأخ� ��رج� ��ه ال� �ف� �ن ��ان ط��ال �ي��س‬ ‫يحمل ع�ن��وان "بالفيتامن"‪،‬‬ ‫ت� � �ن � ��اول ف� �ي ��ه غ� ��ان� ��ي م �ح �ط��ات‬ ‫م � � �ت � � �ع � ��ددة م � � ��ن ح� � �ي � ��ات � ��ه ال� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫والشخصية بطريقة كوميدية مزجها‬ ‫ب��وص��ات غ�ن��ائ�ي��ة ت �ج��اوب م�ع�ه��ا ال�ح �ض��ور ب�ش�ك��ل م�ل�ف��ت‪ .‬حضر‬ ‫العرض عدد من الفنانن الذين راقهم أسلوب غاني‪ ،‬منهم حاتم‬ ‫عمور ومنى فتو وسامية أقريو باإضافة إلى آخرين‪.‬‬

‫أط � � �ف� � ��أت إخ� � � � ��اص خ ��ال ��ي‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع ��اء)‪ ،‬شمعتها‬ ‫ال �خ��ام �س��ة وال �ع �ش��ري��ن في‬ ‫أج ��واء احتفالية بهيجة‬ ‫رف�ق��ة أف ��راد عائلتها في‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ .‬وب �ه��ذه‬ ‫ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة ف� ��وج � �ئ� ��ت‬ ‫إخ � � � � � � � ��اص م� � � � ��ن ط � � ��رف‬ ‫زم� �ي ��ات� �ه ��ا ف � ��ي ال �ع �م ��ل‪،‬‬ ‫ب �ت �ن �ظ �ي��م ح �ف �ل��ة ص �غ �ي��رة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ش� � ��رف � � �ه� � ��ا وق� � ��ال� � ��ت‬ ‫إخ � � ��اص إن ه � ��ذا ااح� �ت� �ف ��ال‬ ‫ام �م �ي��ز س�ي�خ�ل��د م � ��رور رب� ��ع ق��رن‬ ‫م��ن حياتها وت�ق��دم��ت بالشكر لكل من‬ ‫هنأها بهذه امناسبة‪.‬‬

‫احتفل كل من حسن كوداني‬ ‫وزوج� � �ت � ��ه إل � �ه� ��ام ب��زف��اف �ه �م��ا‬ ‫(ال � � �س � � �ب � � ��ت) ام � � ��اض � � ��ي ف��ي‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪ .‬ح �ض��ر‬ ‫ال� � � � � � �ع � � � � � ��رس ع� � � � � � � � ��دد م� ��ن‬ ‫اأص � � ��دق � � ��اء وام � �ق� ��رب� ��ن‬ ‫م� � ��ن ك� �ل� �ت ��ا ال� �ع ��ائ� �ل� �ت ��ن‬ ‫وت� �ق ��اس� �م ��وا ف � ��رح ل�ي�ل��ة‬ ‫ال� �ع� �م ��ر م � ��ع ال � �ع� ��رس� ��ان‪.‬‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ااح � �ت � �ف� ��ال إل ��ى‬ ‫ال�س��اع��ات اأول ��ى م��ن فجر‬ ‫(اأحد)‪ ،‬وقضى كل امدعوين‬ ‫ليلة م��ن أج�م��ل ال�ل�ي��ال��ي‪ ،‬حيث‬ ‫استمتع الجميع ب��اأج��واء‪ .‬وبهذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ت�ل�ق��ى ال �ع��روس��ن ووال��دي �ه �م��ا أج �م��ل ع �ب ��ارات ال�ت�ه��ان��ي‬ ‫متمنن للعروسن ح�ي��اة زوج�ي��ة سعيدة بالبنن وال�ب�ن��ات‪ .‬ألف‬ ‫مبروك للعروسن‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«عقاقير من الوحل»‪ ..‬حملة تدعو سكان العالم للتنقيب عن أدوية جديدة في اأرض‬ ‫دف � �ع� ��ت اك � �ت � �ش ��اف ��ات ح ��دي� �ث ��ة‪،‬‬ ‫ح � ��ول إم �ك��ان �ي��ة وج� � ��ود م� �ض ��ادات‬ ‫حيوية ج��دي��دة ف��ي ال�ت��رب��ة‪ ،‬علماء‬ ‫أميركيون إلى دعوة سكان العالم‪،‬‬ ‫إل��ى ام �ش��ارك��ة ف��ي ح�م�ل��ة للتنقيب‬ ‫ع ��ن م��رك �ب��ات ال �ت��رب��ة ف ��ى اأرض‪،‬‬ ‫ل �ت �ح��وي �ل �ه��ا إل� ��ى ع �ق��اق �ي��ر دوائ� �ي ��ة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وأط� � � � �ل � � � ��ق ف� � � ��ري� � � ��ق ب � �ج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫"روك� �ف� �ي� �ل ��ر" اأم �ي ��ري �ك �ي ��ة‪ ،‬م��وق �ع��ً‬

‫إلكترونيً يحمل اسم "عقاقير من‬ ‫ال��وح��ل"‪ ،‬ل�ت�ل�ق��ى إس �ه��ام��ات س�ك��ان‬ ‫اأرض‪ ،‬في الحصول على عينات‬ ‫م��ن ش��واط��ئ وغ��اب��ات وص�ح��راوات‬ ‫ف ��ي ش �ت��ى أرج � � ��اء ق � � ��ارات ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫لتحليلها وتحويلها إلى مضادات‬ ‫حيوية جديدة‪.‬‬ ‫وأع� � � � ��رب ال� � �ب � ��روف� � �س � ��ور‪ ،‬ش��ن‬ ‫ب � ��رادي‪ ،‬وزم � ��اؤه ب��ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬عن‬ ‫رغبتهم ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى مئات‬

‫اآاف م ��ن ال� �ع� �ي� �ن ��ات‪ ،‬م ��ن ب�ع��ض‬ ‫اأم��اك��ن ال�ف��ري��دة ال�ت��ي ق��د تحتوي‬ ‫تربتها على بعض امكونات امهمة‬ ‫ل �ص �ن��ع اأدوي� � � � ��ة‪ ،‬م �ث ��ل ال �ك �ه ��وف‪،‬‬ ‫والجزر‪ ،‬وينابيع امياه الساخنة‪،‬‬ ‫بحسب ما نشرته دورية "نيتشر"‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وط� � � � �ل � � � ��ب ال � � � �ب� � � ��اح � � � �ث� � � ��ون م� ��ن‬ ‫ام �ت�ط��وع��ن‪ ،‬ال �ح �ص��ول ع�ل��ى بضع‬ ‫م� � ��اع� � ��ق ص � �غ � �ي � ��رة م � � ��ن ال � �ت � ��رب � ��ة‪،‬‬

‫وإرس ��ال� �ه ��ا إل� ��ى م �خ �ت �ب��ر "ب � ��رادي"‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ة ل �ت �ح �ل �ي �ل �ه��ا‪ .‬وأوض� ��ح‬ ‫العلماء على موقعهم اإلكتروني‪،‬‬ ‫أن�ه��م أج ��روا اخ �ت �ب��ارات وت��وص�ل��وا‬ ‫إلى نتائج واعدة من بن ‪ 185‬عينة‬ ‫م ��ن ال� �ت ��رب ��ة ت ��م ال� �ح� �ص ��ول ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ح� �ت ��ى اآن‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ب� �ح ��اج ��ة إل ��ى‬ ‫م �س��اع��دة م��ن أج ��ل ال �ح �ص��ول على‬ ‫عينات أخرى في كل بلدان العالم‪.‬‬ ‫وأشار الباحثون إلى أن أماكن‬

‫ال�ك�ه��وف‪ ،‬وال �ج��زر‪ ،‬وينابيع امياه‬ ‫الساخنة‪ ،‬ق��د تحتوي على مركب‬ ‫ت�ن�ت�ج��ه ب�ك�ت�ي��ري��ا م��ن ت��رب��ة اأرض‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ب ��وج ��ه ع� ��ام م ��ن ام��رك �ب��ات‬ ‫الجديدة ف��ي العلوم‪ ،‬وأض��اف��وا أن‬ ‫البكتيريا غ�ي��ر امخلقة ام��وج��ودة‬ ‫فى التربة‪ ،‬تحتوي على مجموعة‬ ‫رائ� �ع ��ة م ��ن ال �ج��زي �ئ��ات ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� ��د ي �ص �ب ��ح ال� �ع ��دي ��د م �ن �ه��ا‬ ‫عقاقير دوائية جديدة‪.‬‬

‫وت��وص��ل ب ��رادي وزم ��اؤه إل��ى‬ ‫مركبات ق��د تمثل مشتقات أفضل‬ ‫ل�ع�ق��اق�ي��ر م ��وج ��ودة ب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬فعن‬ ‫طريق عينة مستخرجة من ينبوع‬ ‫م� ��اء س ��اخ ��ن ف ��ي "ن �ي��وم �ك �س �ي �ك��و"‪،‬‬ ‫ت� ��وص� ��ل ال� �ع� �ل� �م ��اء إل � � ��ى م ��رك� �ب ��ات‬ ‫ش� �ب� �ي� �ه ��ة ب� �ت� �ل ��ك ام � ��رك� � �ب � ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ن �ت��ج "إي� �ب ��وك� �س� �م ��اي �س ��ن"‪ ،‬وه��و‬ ‫ج� ��زيء ط�ب�ي�ع��ي ي�س�ت�خ��دم كنقطة‬ ‫ب� ��داي� ��ة ل� �ع ��دد م� ��ن ع �ق��اق �ي��ر م ��رض‬

‫ال� �س ��رط ��ان‪ ،‬ك �م��ا ت ��وص ��ل ال �ع �ل �م��اء‬ ‫من خ��ال عينات من البرازيل إلى‬ ‫جينات وراثية قد تتيح إص��دارات‬ ‫ج� ��دي� ��دة ل �ع �ق ��ار آخ � ��ر م �ه ��م ل �ع��اج‬ ‫م� � ��رض ال � �س� ��رط� ��ان ي � �ع� ��رف ب ��اس ��م‬ ‫"بليومايسن"‪.‬‬ ‫وت � � �س � � �ت � � �خ� � ��رج ال� � � �ع � � ��دي � � ��د م ��ن‬ ‫العقاقير ال�ت��ي نستخدمها ال�ي��وم‬ ‫من التربة‪ ،‬مثل امضادات الحيوية‬ ‫كالبنسلن‪ ،‬وفانسومايسن‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪386 :‬‬

‫< اخميس ‪ 30‬ربيع اأول ‪ 1436‬اموافق ‪ 22‬يناير ‪2015‬‬

‫الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته‬ ‫في المدرسة‪.‬‬

‫كآبة ‪ ..‬ماذا يضير‬

‫ألبرت أينشتاين‬

‫اأس� �ت ��اذ‪ :‬م� ��اذا ال �ق��در وه ��و ي�ط�ب��خ نسمع‬ ‫صوتا كالصراخ؟‬ ‫التلميذ‪ :‬الجراثيم تطلب النجدة!!‬

‫حطب التدفئة نادر في اخنيفرة‬ ‫ت �ح��ت وط � ��أة ال� �ب ��رد ال �ق ��ارس‬ ‫ال��ذي ي��أب��ى إا أن ي�ن��زل ب��درج��ات‬ ‫ال� �ح ��رارة إل ��ى أدن� ��ى ام �س �ت��وي��ات‪،‬‬ ‫وحينما تكتسي منطقة اأطلس‬ ‫ام �ت ��وس ��ط ب � � ��رداء ال �ث �ل ��ج‪ ،‬ت�ت�غ�ي��ر‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن م� � �ع � ��ادات ال �ح �ي��اة‬ ‫اليومية‪ ،‬ويتحول حطب التدفئة‬ ‫إل ��ى ع�م�ل��ة ن� ��ادرة ي�ع��ز وج��وده��ا‪،‬‬ ‫فتلجأ اأس ��ر إل��ى م��ا خ��زن�ت��ه من‬ ‫م��دخ��رات ال�ح�ط��ب ع�س��اه يعينها‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��واج � �ه � ��ة اأن� � � � � � ��واء ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ح�م�ل�ه��ا ف �ص��ل ال �ش �ت��اء ال�ق��اس��ي‬ ‫إلى امنطقة‪.‬‬ ‫ع��زم السكان امحلين ا يكل‬ ‫وا ي �م��ل رغ ��م ص �ع��وب��ة ال�ت�ح��دي‬ ‫ف��ي مواجهة ال�ب��رد‪ ،‬ورغ��م سحنة‬ ‫الحزن البادية على محيا البلدات‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة‪ .‬إق�ل�ي��م خ�ن�ي�ف��رة يزخر‬ ‫بغنى وتنوع في غطائه النباتي‪،‬‬ ‫إا أن ال �س �ك��ان ي �ج��دون ص�ع��وب��ة‬ ‫أكبر ف��ي الحصول على الحطب‪،‬‬ ‫اسيما عندما تأتي التساقطات‬ ‫ام�ط��ري��ة والثلجية لتعيق حركة‬ ‫ت �ن �ق �ل �ه��م‪ .‬وه � �ك� ��ذا‪ ،‬ف �ق��د ح��ال��ت‬ ‫ال �ت �س ��اق �ط ��ات ام� �ط ��ري ��ة ال �غ ��زي ��رة‬ ‫ال� �ت ��ي ش �ه��دت �ه��ا ام �ن �ط �ق��ة ي��وم��ي‬ ‫(اأح��د وااث�ن��ن) اماضين‪ ،‬دون‬ ‫قضاء اأس��ر الفقيرة لحاجياتها‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ب�س�ب��ب ص �ع��وب��ة ام ��رور‬ ‫ب ��ام� �س ��ال ��ك ام ��وح� �ل ��ة ب� ��ن ب�ع��ض‬ ‫الجماعات القروية باإقليم‪.‬‬ ‫وف��ي م�ث��ل ه��ذه اأي ��ام‪ ،‬ليس‬ ‫م � ��ن ال � � �ن � ��ادر أن ي� � �ص � ��ادف ام � ��رء‬ ‫أط� �ف ��اا ي �س��رع��ون ال �خ �ط��ى ن�ح��و‬ ‫ام��دارس وهم متأبطن قطعا من‬ ‫حطب التدفئة قصد استعمالها‬ ‫في مدفئة القسم‪ .‬وبذلك يصبح‬ ‫ال � �ت � �ح� ��دي م� �ض ��اع� �ف ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل � ��أس � ��ر ال � �ت � ��ي أض � �ح � ��ت م �ل ��زم ��ة‬ ‫بتوفير الحطب للبيت وللفصول‬ ‫حيث يتابع اأبناء الدراسة‪ .‬كما‬ ‫ي ��زداد ع��بء س�ك��ان اإق�ل�ي��م بفعل‬ ‫ندرة اأخشاب التي تضيع تحت‬ ‫م � �ع ��اول ال �ق �ط��ع غ �ي��ر ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫أش� � �ج � ��ار ال� � �غ � ��اب � ��ات‪ .‬ال �ح �س��ن‬ ‫أوعقا‪ ،‬الفاعل الجمعوي بجماعة‬ ‫أغلموس (ح��وال��ي ‪ 32‬كلم شمال‬ ‫خنيفرة)‪ ،‬أكد في تصريح لوكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن سعر‬ ‫الخشب عرف على مدى السنوات‬ ‫ام��اض�ي��ة‪ ،‬ارت�ف��اع��ا ت ��راوح م��ا بن‬ ‫‪ 500‬و‪ 1500‬دره��م للطن‪ ،‬بعدما‬ ‫ك ��ان س �ع��ر ال �خ �ش��ب ااق �ت �ص��ادي‬ ‫ي� �ب ��اع ب �ث �م��ن م �ع �ق��ول خ �ص��وص��ا‬ ‫للمدارس وامحتاجن‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬ث �م��ن‬

‫أوعقا مبادرة جالة املك محمد‬ ‫ال�س��ادس‪ ،‬ال��ذي أعطى تعليماته‬ ‫ال� �س ��ام� �ي ��ة ل� � ��وزارت� � ��ي ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫والصحة‪ ،‬وك��ذا للقوات امسلحة‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة وال � � � � � ��درك ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫أج ��ل ت�ع�ب�ئ��ة ال��وس��ائ��ل ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫وال � �ل� ��وج � �ي � �س � �ت � �ي� ��ة ال� � �ض � ��روري � ��ة‬ ‫م��واج �ه��ة م��وج��ة ال� �ب ��رد ال �ق��ارس‬ ‫ال�ت��ي يعرفها ام �غ��رب خ��ال ه��ذه‬ ‫اأيام‪ ،‬اسيما باأطلس الكبير‪،‬‬ ‫وامتوسط‪ ،‬واأطلس الصغير‪.‬‬ ‫وحسب امندوبية اإقليمية‬ ‫ل � � ��وزارة ال �ص �ح��ة ب �خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ه� ��ذا ام�س�ت�ش�ف��ى اأول م ��ن ن��وع��ه‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب ي� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى أغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫التخصصات الطبية والجراحية‪،‬‬ ‫وعلى كافة التجهيزات وخدمات‬ ‫ال ��دع ��م ال� �ض ��روري ��ة‪ ،‬وذل� ��ك ب�ه��دف‬ ‫تقديم الخدمات الصحية للسكان‬ ‫ب��ام �ن��اط��ق ام� �ع ��زول ��ة‪ .‬وي� �ق ��دم ه��ذا‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى ام �ت �ن �ق��ل‪ ،‬ال � ��ذي ي �ق��ام‬ ‫لفترة م �ح��ددة‪ ،‬ك��اف��ة الفحوصات‬ ‫وال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ج ��راح� �ي ��ة ح�س��ب‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات‪ ،‬ح �ي��ث سيستفيد‬ ‫ال �س �ك��ان ام �ح �ل �ي��ون م ��ن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫تشخيص تهم‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫م ��رض ال �س �ك��ري‪ ،‬وارت� �ف ��اع ضغط‬ ‫الدم‪ ،‬وسرطان الثدي وعنق الرحم‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن مختلف ااس �ت �ش��ارات‬ ‫ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة‪ .‬وس� �ي� �ت ��ول ��ى ه ��ذا‬ ‫ام�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬ال� ��ذي أح� ��دث تنفيذا‬ ‫للتعليمات املكية لجالة املك‪،‬‬ ‫معالجة كافة الحاات‪.‬‬ ‫أم� ��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ط��اق��م‬ ‫ال � �ط � �ب� ��ي وش� � �ب � ��ه ال � �ط � �ب� ��ي ل� �ه ��ذا‬ ‫امستشفى‪ ،‬ف��إن��ه ي�ض��م ع��ددا من‬ ‫اأط �ب ��اء م�ت�خ�ص�ص��ن ف��ي ال�ط��ب‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬وط��ب اأس �ن��ان‪ ،‬وأم��راض‬ ‫النساء والتوليد‪ ،‬وط��ب العيون‬ ‫وال� � �ق� � �ل � ��ب‪ ،‬وك � � � ��ذا ط � ��ب اأط � �ف � ��ال‬ ‫واأن � ��ف وال �ح �ن �ج��رة‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫ممرضن وصيادلة‪.‬‬ ‫ومن أجل محاربة امخالفات‬ ‫ام �ض��رة ب��ال �ث��روة ال �غ��اب��وي��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام� �ن ��دوب� �ي ��ة اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ل �ل �م �ي��اه‬ ‫وال� �غ ��اب ��ات وم� �ح ��ارب ��ة ال�ت�ص�ح��ر‬ ‫ب ��إق� �ل� �ي ��م خ� �ن� �ي� �ف ��رة ت � �ق� ��وم ب �ع ��دة‬ ‫ت��دخ��ات‪ ،‬كما أنها تقوم بتلبية‬ ‫ال �ح��اج �ي��ات ام� �ت ��زاي ��دة ل�ل�س�ك��ان‪،‬‬ ‫حيث إن كل أسرة تحتاج سنويا‬ ‫لعشرة أطنان من خشب التدفئة‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك‪ ،‬ف��إن ام�ن��دوب�ي��ة تتخذ كل‬ ‫س�ن��ة م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ت��داب�ي��ر من‬ ‫أجل ضمان توزيع ع��ادل لخشب‬ ‫التدفئة على سكان امنطقة‪.‬‬ ‫(و م ع‪ :‬محمد القنصوري)‬

‫الفرحة‬ ‫واصلت السلطات امصرية‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬فتح معبر رفح البري‪ ،‬في كا ااتجاهن‪ ،‬لسفر الحاات اإنسانية في قطاع غزة‪ ،‬وعودة العالقن في الجانب‬ ‫امصري‪( .‬اأناضول)‬

‫تلقيت دع��وة ل��زي��ارة ف��ران�ك�ف��ورت‪ .‬س �ن��وات ط��وي�ل��ة ل��م أزر‬ ‫أمانيا‪.‬‬ ‫ليست فقط مياه جرت تحت الجسور‪ ،‬بل هي سنوات‪.‬‬ ‫ل��م ي�ع��د م��ن ت�ل��ك اأي ��ام س��وى ل�ي��ال��ي م��وح�ش��ة‪ ،‬ف��ي مطعم‬ ‫يحمل اس��م امفكر اأماني "يوهان ف��ون غوته"‪ ،‬رح��ل ذات يوم‬ ‫ربيعي في بدايات القرن التاسع عشر‪ .‬دائرة امعارف تقول إنه‬ ‫أحد أدباء أمانيا امتميزين‪.‬‬ ‫تقول سنوات‪ .‬بل هي عقود والسنوات تركض‪ ،‬والعمر لم‬ ‫ي�ع��د ذل��ك ال�ع�م��ر ال��ذي ك�ن��ت ف�ي��ه ع�ن��دم��ا ط��وح��ت ب��ك اأي ��ام إل��ى‬ ‫فرانكفورت‪.‬‬ ‫كانت أيام‪ .‬تلك اأيام كنت فيها "طالب علم ومعرفة"‪.‬‬ ‫في مطلع التسعينيات عدت إلى زي��ارة فرانكفورت زيارة‬ ‫خاطفة‪ .‬لم أكن متشوقً ولم أكن كارهً‪.‬‬ ‫هكذا هو موقفي من هذه امدينة ‪.‬‬ ‫من امطار امليء بالدهاليز واممرات والبشر‪ ،‬انتقلت إلى‬ ‫فندق صغير في وسط امدينة‪.‬‬ ‫ي� �ق �ط ��ن ف � ��ي ال � �ف � �ن ��دق ب �ع��ض‬ ‫اآس� � �ي � ��وي � ��ن‪ ،‬وأم � �ي� ��رك� ��ي ي �ب ��دو‬ ‫أن ��ه م�ت�خ�ل��ف ع�ق�ل�ي��ا‪ .‬زوج �ت��ه من‬ ‫أص��ول آس�ي��وي��ة‪ ،‬ث��رث��ارة وتدخن‬ ‫بشراهة‪ ،‬سألتني‪ :‬من أين أنت؟‬ ‫قلت‪ :‬من هناك‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬آه من "هناك"‪ ..‬أعتقد‬ ‫أن بادكم قريبة من الفلبن‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ليتها كانت كذلك‪.‬‬ ‫ق� ��رب ال �ف �ن��دق ي��وج��د م�ط�ع��م‬ ‫إس �ب��ان��ي ت�م�ل�ك��ه أم��ان �ي��ة زوج �ه��ا‬ ‫إسباني‪.‬‬ ‫رواد امطعم من اإسبانين‪.‬‬ ‫ه ��ؤاء ق ��وم ي��أك �ل��ون اأس �م ��اك ك �ث �ي��رً‪ ،‬ي �ت �ح��دث��ون ب�ص��وت‬ ‫مرتفع كأنهم في ملعب لكرة القدم‪.‬‬ ‫ج ��وار ام�ط�ع��م‪ ،‬ي��وج��د مطعم آخ��ر يعمل ف�ي��ه ب��رت�غ��ال�ي��ون‪.‬‬ ‫م�ط�ع��م ب �ي �ت��زا‪ .‬اح �ظ��ت أن ع �م��ال��ه ي �ت��رك��ون زب��ائ �ن��ه ل�ي�س��رق��ون‬ ‫مكامات هاتفية إلى لشبونة في غيبة صاحبه‪.‬‬ ‫ت�م�ش�ي��ت ك�ث�ي��رً ف��ي ام��دي �ن��ة رغ ��م ال �ب��رد ال �ق ��ارس‪ ،‬وال �ه��واء‬ ‫املوث‪.‬‬ ‫حن تتجول في مدينة ا يعرفك فيها أحد‪ ،‬وا تعرف فيها‬ ‫أحدً‪ ،‬تفكر في بعض ااحتماات‪.‬‬ ‫إذ ربما تدهسك سيارة مسرعة‪ ،‬أو تكون ضحية معتوه‪.‬‬ ‫أو يمكن أن تموت بردً‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬إذن علي بجواز السفر حتى إذا وقع مكروه‪ ،‬ا يقال‬ ‫في اأخبار بأنه عثر على جثة شخص مجهول في فرانكفورت‪.‬‬ ‫تفحصت أوراق الجواز فوجدت أنها ا تفيد شيئً‪.‬‬ ‫إذ كتب عليها أن ال�ط��ول‪ ،‬ول��ون ال�ب�ش��رة أس�م��ر‪ ،‬والعيون‬ ‫عسلية‪ ،‬والشعر أسود‪.‬‬ ‫هناك بالطبع محل امياد‪ ،‬كتبت أمام هذه الخانة عبارة‪:‬‬ ‫مولود في "مروي"‪.‬‬ ‫وأن�ن��ي ا أع��رف م�ت��ى ول ��دت‪ ،‬ك�ت�ب��وا أول ي��وم ف��ي الشهر‪،‬‬ ‫وأول شهر في السنة‪.‬‬ ‫ه��ب أن ال �ش��رط��ة اأم��ان �ي��ة وج ��دت ه��ذا ال �ج��واز‪ ،‬ف��إن�ه��م لن‬ ‫يعرفوا قطعا أين توجد "مروي" هذه‪ ،‬إا إذا كانوا قد تمتعوا‬ ‫براوية "موسم الهجرة إلى الشمال"‪.‬‬ ‫فضلت أن أحمل معي بطاقة الفندق‪.‬‬ ‫فرانكفورت مدينة با قلب‪.‬‬ ‫ب �ن��اي��ات م��رت�ف�ع��ة أل��وان �ه��ا ب��اه �ت��ة‪ .‬أش �ج��ار ب��اس �ق��ة ع��اري��ة‬ ‫اأغ �ص��ان س�ق�ط��ت أوراق� �ه ��ا وت �ك��وم��ت ف ��وق اأرص� �ف ��ة‪ .‬ش ��وارع‬ ‫مقفرة‪.‬‬ ‫م �ل �ص �ق��ات إع ��ان� �ي ��ة ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال � �ج� ��دران وال� �ق� �ط ��ارات‬ ‫وواج�ه��ات امحات‪ .‬ب��رد يصك اأس�ن��ان‪ .‬مدينة ا يوجد فيها‬ ‫شيء يغري‪.‬‬ ‫م��ن ال��واض��ح أن اأم� ��ان ش�ع��ب ج ��دي أك �ث��ر م��ن ال � ��ازم‪ .‬إذا‬ ‫ح��اول��ت أن ت �ت �ج��اذب ال �ح��دي��ث أو أط ��راف ��ه م��ع أح ��ده ��م‪ ،‬أغ�ل��ق‬ ‫اموضوع بسرعة قياسية‪.‬‬ ‫فرانكفورت‪ ،‬هي الكآبة‪.‬‬ ‫ماذا يضير أن تكون مدينة كئيبة‪.‬‬ ‫أنت تحارب الكآبة بالقليل منها‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫هيأة اأم امتحدة‪ :‬وباء «إيبوا» بدأ يتراجع‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ه � �ي� ��أة اأم � � ��م ام �ت �ح ��دة‬ ‫أن وب ��اء "إي �ب��وا" ب��دأ ي �ت��راج��ع‪ .‬من‬ ‫ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬س �ت �خ �ت �ب��ر روس� �ي ��ا‬ ‫لقاحا ج��دي��دا م�ض��ادا ل�ه��ذا ال��وب��اء‪،‬‬ ‫وخ � � �ص � � �ص� � ��ت م � � �ب� � ��ال� � ��غ إض � ��اف� � �ي � ��ة‬ ‫مكافحته‪.‬‬ ‫ج� ��اء ف ��ي ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي ق��دم��ه‬ ‫إس � �م� ��اع � �ي� ��ل ول � � ��د ال � �ش � �ي� ��خ أح � �م� ��د‪،‬‬ ‫رئيس بعثة اأمم امتحدة الخاصة‬ ‫ب� �م� �ك ��اف� �ح ��ة وب � � � ��اء "إي � � � �ب� � � ��وا"‪ ،‬ال ��ى‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة ل �ه �ي��أة اأم ��م‬

‫ام�ت�ح��دة أن��ه "ق�ب��ل ث��اث��ة أش�ه��ر ك��ان‬ ‫ع� � ��دد ام � �ص� ��اب� ��ن ب � �ه� ��ذا ال� �ف� �ي ��روس‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��دان غ � ��رب إف ��ري �ق� �ي ��ا‪ ،‬غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫وس �ي��رال �ي��ون ول�ي�ب�ي��ري��ا‪ ،‬يتضاعف‬ ‫كل ثاثة أسابيع‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ك � � � ��ان ي� �ع� �ت� �ق ��د أن ع� ��دد‬ ‫ام� �ص ��اب ��ن ب �ن �ه ��اي ��ة ش� �ه ��ر دج �ن �ب��ر‬ ‫ام��اض��ي س� �ي ��زداد ب �م �ق��دار ‪ 10‬آاف‬ ‫ش �خ��ص أس �ب ��وع �ي ��ا‪ .‬ول� �ك ��ن ب�ف�ض��ل‬ ‫اإج � � � ��راء ات ال �ت ��ي ات� �خ ��ذت م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ام � �ج � �ت � �م� ��ع ال� � � ��دول � � � ��ي‪ ،‬ل� � ��م ي �ح �ص��ل‬

‫ه � ��ذا‪ .‬ك �م��ا ن ��اح ��ظ ان �خ �ف ��اض ع��دد‬ ‫اإصابات الجديدة حاليا"‪.‬‬ ‫وي�ش�ي��ر ال�ت�ق��ري��ر إل��ى أن التقدم‬ ‫ال �ك�ب�ي��ر ح �ص��ل ف��ي ل �ي �ب �ي��ري��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ان �خ �ف��ض ع ��دد اإص ��اب ��ات امسجلة‬ ‫م��ن ‪ 300‬إص��اب��ة أس�ب��وع�ي��ا إل ��ى ‪10‬‬ ‫إص ��اب ��ات ف �ق��ط‪ .‬ك �م��ا أع �ل �ن��ت غينيا‬ ‫وس� �ي ��رال� �ي ��ون ع� ��ن ان� �خ� �ف ��اض ع ��دد‬ ‫اإصابات امسجلة لديهما‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬طلب سكرتير عام‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة ب ��ان ك ��ي م� ��ون‪ ،‬ع��دم‬

‫تخفيض حجم ام�س��اع��دات الدولية‬ ‫إل � ��ى ب � �ل� ��دان غ � ��رب إف ��ري �ق �ي ��ا اأك �ث ��ر‬ ‫تضررا بهذا الوباء‪.‬‬ ‫ف ��ي ن �ف��س ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬خ�ص�ص��ت‬ ‫الحكومة الروسية ‪ 8‬ماين دوار‬ ‫إض ��اف� �ي ��ة م �ك��اف �ح��ة وب� � ��اء "إي � �ب ��وا"‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��دان غ � ��رب إف ��ري �ق� �ي ��ا‪ ،‬غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫وسيراليون وليبيريا‪.‬‬ ‫هذا امبلغ سيقسم على الشكل‬ ‫التالي‪ 2 :‬مليون يرسل إلى صندوق‬ ‫منظمة الصحة العامية‪æãáíæäÇä ،‬‬

‫إل� � � � ��ى ص � � � �ن � � ��دوق اأم � � � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫للطفولة "منظمة اليونيسيف"‪ ،‬و‪3‬‬ ‫م��اي��ن إل��ى ص�ن��دوق البنك ال��دول��ي‬ ‫ام� �خ� �ص ��ص إع� � � ��ادة ب� �ن ��اء ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ام�ت�ض��ررة م��ن ه��ذا ال��وب��اء‪ ،‬ومليون‬ ‫إلى صندوق اأمم امتحدة الخاص‬ ‫بمكافحة وباء "إيبوا"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬أع � �ل� ��ن دم� �ي� �ت ��ري‬ ‫م �ك �س �ي �م �ي �ت �ش �ي ��ف‪ ،‬ن � ��ائ � ��ب رئ� �ي ��س‬ ‫البعثة الروسية لدى اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫أن م�ج�م��وع م�س��اه�م��ات روس �ي��ا في‬

‫م �ك��اف �ح��ة ه� ��ذا ال� ��وب� ��اء ب �ل �غ��ت أك �ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 40‬مليون دوار‪ .‬وأض ��اف‪ ،‬أنه‬ ‫م �ن��ذ ب ��داي ��ة دج �ن �ب��ر ام ��اض ��ي يعمل‬ ‫ف��ي غينيا مستشفى روس��ي سعته‬ ‫‪ 200‬سرير ومختبر خاص باأوبئة‬ ‫وعاجها‪ .‬وأعلنت الجهات امعنية‬ ‫في روسيا عن احتمال بداية اختبار‬ ‫ال �ل �ق��اح ام �ض��اد ل �ف �ي��روس "إي �ب��وا"‬ ‫على ال�ق��ردة في الربيع امقبل‪ ،‬بعد‬ ‫اان �ت �ه ��اء م ��ن ال �ت �ج ��ارب ام �خ �ب��ري��ة‪.‬‬ ‫وبعد اانتهاء من هذه ااختبارات‬

‫سيباشر باختباره سريريا‪ .‬وتقول‬ ‫كبيرة أط�ب��اء ال��وق��اي��ة الصحية في‬ ‫روس�ي��ا‪ ،‬آن��ا بوبوفا‪" ،‬حتى إذا بن‬ ‫اللقاح فعاليته في ال�ق��ردة‪ ،‬فهذا ا‬ ‫ي�ع�ن��ي أن��ه س�ي�ك��ون ف �ع��اا بالنسبة‬ ‫لإنسان أيضا"‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ��ه وف��ق‬ ‫آخ� ��ر اإح �ص��ائ �ي��ات ال��رس �م �ي��ة ف�ق��د‬ ‫ت� �ج ��اوز ع� ��دد اإص� ��اب� ��ات ام�س �ج �ل��ة‬ ‫ب� �ه ��ذا ال� �ف� �ي ��روس ال� �ق ��ات ��ل ‪ 21‬أل �ف��ا‪،‬‬ ‫والوفيات ‪ 8‬آاف‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.