N°387

Page 1

‫بني مال‪ ...‬وردة اأطلس امتوسط قمة بن الرجاء وامغرب التطواني‬ ‫منازلها فوق الكهوف‬ ‫‪ 5‬والوداد يدافع عن الصدارة‬ ‫‪6‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪387 :‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫< اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫صحيفتا الحزب تستأنفان الصدور تحت إشراف عبداهادي خيرات‪..‬ومصادر مقربة من لشكر تقول إن قرار اإقالة سيستكمل قانونيً‬

‫هزة «إعامية» داخل ااحاد ااشتراكي‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أع�ل��ن ع�ب��دال�ه��ادي خ�ي��رات‪ ،‬ام��دي��ر ام�س��ؤول عن‬ ‫صحيفتي "اات�ح��اد ااش�ت��راك��ي" و"ليبيراسوين"‪،‬‬ ‫أن الصحيفتن ستصدران‪ ،‬اليوم (الجمعة)‪ ،‬تحت‬ ‫إش��راف��ه‪ ،‬بعد أن احتجبتا أم��س ع��ن ال �ص��دور‪ .‬في‬ ‫ح��ن‪ ،‬ت�ق��ول ق �ي��ادة اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي إن خ�ي��رات‬ ‫جرت إقالته‪.‬‬ ‫وكانت لجنة اإعام والتواصل في الحزب قد‬ ‫أع�ل�ن��ت أن "اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي" و"ل�ي�ب�ي��راس�ي��ون"‬ ‫ستصدران ابتداء من اليوم تحت إش��راف الحبيب‬ ‫امالكي تنفيذا لقرار امكتب السياسي للحزب‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا نفاه خ�ي��رات‪ ،‬وق��ال إن الصحيفتن ستصدران‬ ‫تحت مسؤوليته‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬قالت مصادر مقربة من إدريس‬ ‫لشكر‪ ،‬الكاتب اأول لحزب لاتحاد ااشتراكي‪ ،‬أن‬ ‫الصحيفتن ستصدران تحت إش��راف عبدالهادي‬ ‫خ�ي��رات‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار استكمال ام�س�ط��رة القانونية‬ ‫إقالته‪ ،‬وأفادت امصادر إن قرار اإقالة وضع لدى‬ ‫وكيل للملك‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ � �ي� ��رات‪ ،‬ف� ��ي ت �ص ��ري �ح��ات خ� ��اص� ��ة‪ ،‬إن‬ ‫اح �ت �ج��اب ال �ص �ح �ي �ف �ت��ن ك� ��ان م � ��رده غ �ي ��اب أج� ��واء‬ ‫العمل‪" ،‬وتوالي مضايقات لشكر وامحسوبن عليه‬ ‫للصحافين‪ ،‬واجتماعات لشكر وأنصاره في مقر‬ ‫الصحيفة‪ ،‬والتي كان آخرها‪ ،‬أول أمس‪ ،‬تحت غطاء‬ ‫اللجنة اإعامية للحزب" على حد تعبيره‪ .‬وأوضح‬ ‫خيرات أنه إلى جانب عبدالحميد الجماهري‪ ،‬مدير‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬أع�ض��اء ف��ي ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ول��م ي�ك��ن لهما علم‬ ‫بااجتماع‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اعتبرت "لجنة اإعام والتواصل"‪،‬‬ ‫في بيان لها‪ ،‬أمس‪ ،‬أن اإقدام على توقيف صحيفتي‬ ‫الحزب‪ ،‬من طرف ما أطلقت عليه "امدير السابق"‪،‬‬ ‫"ق��رار خطير‪ ،‬يمس أوا مصير العاملن‪ ،‬ويشكل‬ ‫سابقة في تاريخ الصحافة ااتحادية"‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫"الحزب سيتخذ كل اإج��راء ات القانونية ضد هذا‬ ‫القرار"‪ .‬وقالت اللجنة "إن إقالة عبدالهادي خيرات‬ ‫إجراء قانوني حماية للمؤسسة اإعامية للحزب"‪،‬‬ ‫مبينة في هذا السياق‪ ،‬أن قرار تسجيل صحيفتي‬ ‫"ااتحاد اإشتراكي" و"ليبراسيون"‪ ،‬باسم الحزب‪،‬‬ ‫ليس صراعا وتجاذبا بن أش�خ��اص‪ ،‬كما تحاول‬ ‫أن تصور هذه امنابر‪ ،‬بل هو قرار اتخذته اللجنة‬ ‫اإداري� � ��ة ال �ت��ي ط��ال �ب��ت ب��اس �ت��رج��اع ك ��ل م�م�ت�ل�ك��ات‬ ‫الحزب ووضعها باسمه‪ ،‬كما ينص على ذلك قانون‬ ‫اأحزاب‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت اللجنة‪ ،‬ف��ي بيانها‪ ،‬أن تصريحات‬ ‫خيرات تضرب في الصميم آفاق تطور إعام الحزب‪،‬‬ ‫ذل ��ك أن ��ه ع�ب��ر ف�ي�ه��ا ع��ن اس�ت�ه�ج��ان��ه ل�ك��ل ال �ق��رارات‬ ‫ام�ت�خ��ذة ف��ي ه��ذا ال�ش��أن م��ن ط��رف اللجنة اإداري ��ة‬ ‫الوطنية كأعلى جهاز تقريري‪.‬‬ ‫وع�ل��ى إث��ر ذل��ك‪ ،‬يضيف ال�ب�ي��ان‪ ،‬ات�خ��ذ امكتب‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ق� ��رارا ب��إع �ف��اء ع �ب��دال �ه��ادي خ �ي��رات‪ ،‬من‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة إدارة الصحيفتن وإس �ن��اده��ا لرئيس‬ ‫اللجنة اإداري��ة الوطنية للحزب‪ ،‬الحبيب امالكي‪،‬‬ ‫وات �خ��اذ اإج� ��راء ات القانونية ال�ض��روري��ة ف��ي هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫واعتبرت اللجنة أن ترويج "إشاعة الهجوم على‬ ‫ام��ؤس�س��ة م��ن ط��رف أع�ض��اء م��ن امكتب السياسي‪،‬‬ ‫ليس سوى محاولة أخرى للتضليل من طرف منابر‬ ‫ك��اذب��ة تحتال على ال��رأي ال�ع��ام‪ ،‬وا يهمها سوى‬ ‫التحامل والتهجم على ال �ح��زب"‪ ،‬على ح��د تعبير‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة إن امكتب السياسي بذل "مساع‬ ‫ودية ودخل في مفاوضات مع عبدالهادي خيرات‪،‬‬ ‫عبر عدد من الشخصيات التي قامت بدور الوساطة‬ ‫وذل ��ك ق�ص��د ت�ج�ن��ب أي ��ة م��واج �ه��ة‪ ،‬غ�ي��ر أن خ�ي��رات‬ ‫تمسك بأحقية تصرفه في مصير الصحيفتن"‪.‬‬ ‫أصدرتها‬ ‫من جانه‪ ،‬قال خيرات إن القرارات التي‬ ‫ً‬ ‫اللجنة ام��ذك��ورة "ا تعنيه ف��ي ش��يء"‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫"ق��ان��ون الصحافة واض��ح ف��ي ه��ذا ام �ج��ال"‪ ،‬وأش��ار‬ ‫إلى أن الصحيفتن لن تنشرا ابتداء من اليوم "أي‬ ‫بيان أو نشاط متعلق بإدريس لشكر أو اموالن له"‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ� �ي ��رات "ع �ق��د اج �ت �م��اع��ا ص �ب��اح أم��س‬ ‫م��ع ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬خ�ل��ص إل ��ى ض ��رورة‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ال � �ص� ��دور وذل� � ��ك اح� �ت ��رام ��ا ال� �ت ��زام ��ات‬ ‫ال�ص�ح�ي�ف�ت��ن م��ع ع ��دد م��ن ام��ؤس �س��ات اإش �ه��اري��ة‬ ‫وامتعاونن والصحافين"‪.‬‬ ‫وأشار خيرات إلى أنه راسل جميع امسؤولن‪،‬‬ ‫من السلطات امحلية والوكيل العام للملك من أجل‬ ‫احترام القانون في حالة أي محاولة أخرى اقتحام‬ ‫الصحيفة‪ ،‬مؤكدا أن القانون في صالحه‪.‬‬

‫تويت علني‬

‫أجلت الحكومة البت في عدد الجهات‬ ‫ب �ع��د أن ب �ح �ث��ت‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ام� ��وض� ��وع‪ ،‬وك ��ان‬ ‫مقترحً أن تكون ‪ 12‬جهة‪ .‬وقال مصطفى‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزي��ر ااتصال والناطق الرسمي‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬إن ام�ش��روع ع��رض أمس‬ ‫على اجتماع الحكومة لكن تقرر إرجاء البت‬ ‫فيه‪ ،‬إلى ذلك أيضً أعلن الخلفي أن الحكومة‬ ‫أقرت أول مرة قانونً يقضي بالتصويت‬ ‫العلني ف��ي ان�ت�خ��اب��ات ال�ج�ه��ات ال�ت��ي كانت‬ ‫تجري بالتصويت السري‪ .‬وأشار الخلفي‬ ‫إلى أن الحكومة بحثت قانون الجهوية خال‬ ‫اجتماعها اأس�ب��وع��ي ال�ق��وان��ن التنظيمية‬ ‫امتعلقة بالجهوية امتقدمة‪.‬‬

‫داعشان مغربيان‬ ‫ب ��ث إع � ��ام ت �ن �ظ �ي��م "داع � � ��ش" ف�ي��دي��و‬ ‫يوثق لعملية انتحارية قام بتنفيذها قبل‬ ‫أسابيع‪ ،‬داعشين مغربين اثنن‪ ،‬يلقبان‬ ‫ب�"أبو علي" و"أب��و أي��وب"‪ ،‬بواسطة عبوات‬ ‫مفخخة قدرت بحوالي ‪ 2‬طن‪ ،‬محملة فوق‬ ‫ش��اح�ن��ة ن�ق��ل ب �ض��ائ��ع‪ ،‬اس�ت�ه��دف��ت شركة‬ ‫كبيرة للغاز في قرية "الفرقلس" القريبة‬ ‫من حمص السورية‪ .‬ويظهر الشريط‪ ،‬الذي‬ ‫تبلغ م��دت��ه ح��وال��ي سبعة دق��ائ��ق ونصف‪،‬‬ ‫امغربين وهما جالسن بجانب بعضهما‬ ‫البعض‪ ،‬حيث يبدو اأول وه��و "أب��و أيوب‬ ‫امغربي"‪ ،‬ملثما بقناع أسود ا يظهر سوى‬ ‫عينيه م��ع ح��اج�ب�ي��ه‪ ،‬ي�ت�ح��دث بلغة عربية‬ ‫ممزوجة باللهجة امغربية‪ ،‬وهو يحمل بن‬ ‫يديه ساحا ناريا من نوع "كاشنيكوف"‪،‬‬ ‫حيث عمد إل��ى افتتاح كامه التحريضي‬ ‫برسالة يدعو خالها "أم��ة امليار" للقتال‬ ‫بجانب "داعش"‪.‬‬

‫حميد شباط‬

‫تسبب حريق شب أمس بمركز عال بن عبد الله‪ ،‬بالدارالبيضاء‪ ،‬في حالة ذعر وهلع مما جعل كثيرين يسارعون بالخروج من مقرات عملهم‪ .‬الحريق‪ ،‬شب في مرآب امركز‪ ،‬الذي يضم عددً‬ ‫كبيرً من مكاتب الشركات‪ ،‬ومقرات "مراكز نداء" معاهد خاصة‪ .‬وقد تدخل رجال الوقاية امدنية‪ ،‬لحظات بعد الحادث‪ ،‬وجرى إخماد الحريق‪ ،‬فيما تم فتح تحقيق معرفة اأسباب امباشرة انداعه‪.‬‬ ‫ويعد مركز عال بن عبد الله‪ ،‬من بن أهم امراكز اموجودة بوسط الدارالبيضاء بن شارعي الجيش املكي ومحمد الخامس ( آيس بريس)‬

‫بن كيران يضع امدرسة الوطنية العليا‬ ‫لإدارة حت وصايته‬

‫العنصر وزير ًا للشباب‬ ‫والرياضة «بالتفويض»‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫أعلن مصدر رسمي أن عبداإله بن كيران رئيس‬ ‫الحكومة فوض محند العنصر وزير التعمير وإعداد‬ ‫ال �ت��راب ال��وط �ن��ي إدارة وزارة ال �ش��اب��ا وال��ري��اض��ة في‬ ‫إنتظار تعين وزي��ر لها خلفً للوزير السابق محمد‬ ‫أوزي��ن ال��ذي ك��ان ق��د طلب ف��ي وق��ت س��اب��ق إع�ف��ائ��ه من‬ ‫منصبه بسبب "فضيحة العشب"‪.‬‬ ‫وأب�ل��غ مصطفى الخلفي وزي��ر اإت�ص��ال والناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة الصحافين أم��س أن تعين‬ ‫وزي��ر لخافة أوزي��ن ل��م تناقش أم��س خ��ال اإجتماع‬ ‫اإس� �ب ��وع ��ي ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وج� � ��رت ال � �ع� ��ادة أا ت �ن��اق��ش‬ ‫التعديات الوزارية داخل اإجتماعات الحكومية‪.‬‬ ‫ي �ش ��ار ال� ��ى أن ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح ��زب ال �ح��رك��ة‬ ‫الشعبية كان قد فوض محند العنصر بصفته اأمن‬ ‫ال �ع��ام ل �ل �ح��زب ب�ب�ح��ث م��ن س�ي�خ�ل��ف أوزي� ��ن ف��ي وزارة‬ ‫الشباب والرياضة‪ .‬مع بن كيران‪.‬‬ ‫كما قرر الحزب اإستمرار ضمن التحالف الحكومي‬ ‫"مع اأخذ بعن ااعتبار امعايير التي حددها امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي ف��ي اخ�ت�ي��ار ام��رش�ح��ن لتحمل ام�س��ؤول�ي��ات"‬ ‫وقالت مصادر حزبية إن عددً من اأسماء جرى التداول‬ ‫حولها داخل الحركة الشعبية لخافة أوزين‪ ،‬وفي كل‬ ‫يوم تتغير "بورصة" اأسماء مما يؤشر على أن اأمر‬ ‫لم يحسم بعد‪.‬‬ ‫ًوكان ًقد تردد أن وزارة الشباب والرياضة تعيش‬ ‫ش�ل��ا ك��ام��ا ‪ ،‬وه��و م��ا أدى ال��ى تفويض العنصر الى‬ ‫"تدبير هذه امرحلة اإنتقالية"‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة إن العنصر أبلغ بالتفويض‬ ‫م�ن��ذ أي��ام ‪ ،‬وع�ل��ى ض��وء ذل��ك أوف��د أع�ض��اء م��ن دي��وان��ه‬ ‫للتعرف عن كثب حول ما يجري داخل الوزارة التي كان‬ ‫أوزين قد سحب قبل مغادرتها صاحيات كاتبها العام‪.‬‬

‫بعد سنوات طويلة من الغموض‬ ‫ال � � � ��ذي ك � � ��ان ي � �ل� ��ف أب � � � ��رز ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ال�ت�ك��وي��ن ال �ع��ال��ي‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأم��ر ب��ام��درس��ة الوطنية ل ��إدارة‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ام�ع�ه��د ال�ع��ال��ي ل � ��إدارة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت م�ه�م�ت�ه�م��ا ت �ك��وي��ن ك �ب��ار اأط ��ر‬ ‫ف� ��ي اإدارات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫ال �ج �م��ع ب��ن ال �ت �ك��وي��ن وال �ت��دري��ب على‬ ‫ت ��ول ��ي ام� �س ��ؤول� �ي ��ات ال �ح �س��اس��ة‪ ،‬ق��رر‬ ‫عبد اإل��ه بن ك�ي��ران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫دم� �ج� �ه� �م ��ا‪ ،‬ووض � � ��ع ام ��ؤس � �س ��ة ت �ح��ت‬ ‫وص��اي�ت��ه ام�ب��اش��رة‪.‬ام��ؤس�س��ة الجديدة‬ ‫ال�ت��ي ستحمل اس��م" ام��درس��ة الوطنية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل� ��إدارة" ستهتم ب�ت�ك��وي��ن أط��ر‬ ‫عليا مؤهلة مهام التأطير‪ ،‬وكذا تطوير‬ ‫مهارات اموظفن على امستوى امركزي‬ ‫وال ��ام ��رك ��زي وال ��ام� �م ��رك ��ز‪ ،‬وإض� �ف ��اء‬ ‫البعد الجهوي على التكوين والبحث‬ ‫اإداري � � ��ن م ��ن خ ��ال إم �ك��ان �ي��ة إح ��داث‬ ‫فروع جهوية تسند إليها مهمة تأهيل‬ ‫ام� � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة ل� � ��إدارات ال �ت��راب �ي��ة‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ت� �ق ��وي ��ة ال� �خ� �ب ��رة ف��ي‬ ‫مواكبة امشاريع والبرامج الحكومية‪،‬‬ ‫وتوسيع اإشعاع الوطني للمؤسسة‪،‬‬ ‫واان �خ��راط ف��ي ع��ال��م اإدارة الرقمية‪،‬‬ ‫وكذا جعل هذه امؤسسة مركزا يتمتع‬ ‫ب��ال �ج��اذب �ي��ة ع �ل��ى ام �س �ت ��وى ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫وتوسيع إشعاعها عبر انفتاحها على‬

‫امحيطن العربي واإفريقي‪ .‬وصادق‬ ‫مجلس ال�ن��واب ف��ي جلسته العمومية‬ ‫ام �ن �ع �ق��دة‪ ،‬أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬على‬ ‫م � �ش� ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون ام �ت �ع �ل ��ق ب��إن �ش��اء‬ ‫امدرسة الوطنية العليا لإدارة‪ ،‬وذلك‬ ‫من خال دمج كل من امدرسة الوطنية‬ ‫لإدارة وامعهد العالي لإدارة في إطار‬ ‫اضطاع امدرسة‪ ،‬كمؤسسة عمومية‪،‬‬ ‫ب �م �ه �م��ة ت� �ك ��وي ��ن اأط� � � ��ر ال� �ع� �ل� �ي ��ا ذات‬ ‫ال �ك �ف��اء ات ال�ع��ال�ي��ة وام��ؤه��ات ال��ازم��ة‬ ‫لرفع التحديات امستقبلية‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ف��إن العملية‬ ‫تأتي "وفق منظور مندمج ومتجانس‬ ‫ل �ل �ت �ك��وي��ن وال �ب �ح��ث اإداري� � � ��ن‪ ،‬س�ع�ي��ا‬ ‫إل� � � ��ى ت� ��رش � �ي� ��د وع � �ق � �ل � �ن ��ة اإم� � �ك � ��ان � ��ات‬ ‫وال � �ط� ��اق� ��ات وال� �ج� �ه ��ود وإل� � ��ى ت �ج ��اوز‬ ‫الوضعية ال��راه�ن��ة امتمثلة ف��ي وج��ود‬ ‫م��ؤس�س�ت��ن ت�ق��وم��ان ب�ن�ف��س ام �ه��ام في‬ ‫غ�ي��اب منظور مندمج للتكوين يؤمن‬ ‫التكامل بينهما"‪ .‬ويضع هذا امشروع‬ ‫إط��ارا قانونيا م��رن��ا يمنح للمؤسسة‬ ‫ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة ال �ت��ي س�ت�ن�ب�ث��ق ع��ن ال��دم��ج‬ ‫ق��درة أك�ب��ر على التأقلم م��ع امتغيرات‬ ‫السوسيو‪ -‬اقتصادية ومع الحاجيات‬ ‫امتجددة لإدارة العمومية‪.‬‬ ‫حيث يحدد امهام ااستراتيجية‬ ‫امستقبلية للمدرسة الوطنية العليا‬ ‫ل� � � ��إدارة وال� �ت ��ي ت �ت �م �ث��ل ف ��ي إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫إحداث فروع جهوية للمدرسة تكريسا‬ ‫ل �ل �ح �ك��ام��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م س�ل��ك‬

‫تكويني ل��إدارة العليا يتوج بدبلوم‬ ‫امدرسة واماستر امتخصص‪ ،‬ودورات‬ ‫ل�ل�ت�ك��وي��ن ام�س�ت�م��ر ح �س��ب ال�ح��اج�ي��ات‬ ‫الفعلية لإدارة‪ ،‬وكذا‪ ،‬تنظيم تكوينات‬ ‫ت � �ت� ��وج ب ��دب � �ل ��وم م � � � ��زدوج أو ش� �ه ��ادة‬ ‫م ��زدوج ��ة ف ��ي إط� ��ار ات �ف��اق �ي��ات م�ب��رم��ة‬ ‫بينها وبن مؤسسات التكوين الوطنية‬ ‫أو اأجنبية أو الهيآت الدولية‪.‬ويضفي‬ ‫هذا امشروع صفة امؤسسة العمومية‬ ‫على امدرسة التي تتمتع بالشخصية‬ ‫امعنوية وااستقال ام��ال��ي‪ ،‬وتخضع‬ ‫ل��وص��اي��ة رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬كما ي��رأس‬ ‫م�ج�ل��س إدارت� �ه ��ا رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة أو‬ ‫السلطة ال�ح�ك��وم�ي��ة امكلفة بالوظيفة‬ ‫العمومية بتفويض منه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م اع �ت �م��اد أح �ك ��ام ان�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫خ ��اص ��ة ب ��ال ��وض ��ع ال� �ق ��ان ��ون ��ي ل �ه �ي��أة‬ ‫ال �ت��دري��س وال �ط��اق��م اإداري وال�ت�ق�ن��ي‬ ‫العاملن حاليا بامؤسستن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت لجنة متخصصة أنشئت‬ ‫على مستوى رئيس الحكومة‪ ،‬برئاسة‬ ‫وزي � ��ر ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث‬ ‫اإدارة‪ ،‬وب�م�ش��ارك��ة ب�ع��ض ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫ال��وزاري��ة‪ ،‬ورؤس ��اء بعض الجامعات‪،‬‬ ‫وم� �س ��ؤول ��ي ام �ع �ه��د ال �ع ��ال ��ي ل� � ��إدارة‪،‬‬ ‫وام��درس��ة الوطنية ل ��إدارة‪ ،‬على عقد‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات م �ت ��واص �ل ��ة أث � �م� ��رت ن��ص‬ ‫م�ش��روع ال�ق��ان��ون رق��م ‪ 038-13‬امتعلق‬ ‫ب � ��إح � ��داث ام � ��درس � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لإدارة‪ ،‬والذي تم امصادقة عليه‪.‬‬

‫قرر حميد شباط‪ ،‬اأمن العام لحزب‬ ‫ااس�ت�ق��ال‪ ،‬اق�ت�ح��ام ع��ال��م ال��ري��اض��ة‪ ،‬حيث‬ ‫دع��ا إل��ى ع�ق��د ام��ؤت�م��ر ال�ت��أس�ي�س��ي لرابطة‬ ‫الرياضين ااستقالين‪ ،‬ال��ذي سينعقد‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬تحت شعار "الرياضة دعامة أساسية‬ ‫للتنمية" بامركز ال�ع��ام لحزب ااستقال‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا امؤتمر بعد اجتماعات متتالية‬ ‫للجنة تم فيها تدارس آليات العمل من أجل‬ ‫وضع سياسة في مجال الرياضة بامغرب‪.‬‬ ‫وقالت مصادر حزبية إن اللقاء ستحضره‬ ‫نخبة م��ن اأب�ط��ال الرياضين واممارسن‬ ‫ال��ري��اض �ي��ن م ��ن م�خ�ت�ل��ف ال�ت�خ�ص�ص��ات‪،‬‬ ‫واأطباء في امجال الرياضي‪ ،‬وبعض رجال‬ ‫التعليم‪ ،‬ورؤساء الجماعات امحلية ونخبة‬ ‫من امستشارين الجماعين‪ ،‬وممثلي بعض‬ ‫الجمعيات الرياضية القروية‪ ،‬وبعض رؤساء‬ ‫ال�ج��ام�ع��ات ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ورؤس� ��اء ال�ع�ص��ب‪،‬‬ ‫وام�ه�ت�م��ن ب��ال �ش��أن ال��ري��اض��ي‪ ،‬وال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ال�ج�م�ع��وي��ن‪ ،‬وال �ح �ق��وق �ي��ن‪ ،‬وال�س�ي��اس�ي��ن‪،‬‬ ‫والصحافين الرياضين‪.‬‬

‫اجزائر ومصر‬ ‫بعد ال�ت�ق��ارب امغربي ام�ص��ري عقب‬ ‫زي � ��ارة وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ام �ص��ري س��ام��ح‬ ‫شكري للمغرب‪ ،‬قبل أسبوع‪ ،‬قالت وكالة‬ ‫اأن� �ب ��اء ال �ج��زائ��ري��ة‪ ،‬إن ك��ا م��ن ال �ج��زائ��ر‬ ‫ومصر أك��دت��ا "ض��رورة استكمال امسار‬ ‫اأم �م��ي ل�ت�س��وي��ة ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء طبقا‬ ‫ل� �ق ��رارات ال�ج�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة ل��أم��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ومجلس اأم��ن"‪ ،‬حسب ما ج��اء في بيان‬ ‫لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ال �ب �ي��ان أن رم �ط ��ان ل�ع�م��ام��رة‪،‬‬ ‫وزير الشؤون الخارجية الجزائري‪ ،‬أجرى‬ ‫اتصاا هاتفيا مع نظيره امصري سامح‬ ‫شكري في إطار ما أسمته "تقاليد التشاور‬ ‫امشترك التي تمليها العاقات امتينة التي‬ ‫تجمع البلدين الشقيقن وسعيهما الدائم‬ ‫إرس� � ��اء أط� ��ر ال �ت �ض��ام��ن وت��دع �ي��م ال�ع�م��ل‬ ‫العربي امشترك"‪ ،‬في إشارة إلى العاقات‬ ‫الجزائرية امصرية‪ .‬كما تناول ال��وزي��ران‬ ‫خال هذه امكامة‪ ،‬حسب امصدر ذاته‪ ،‬عددا‬ ‫م��ن القضايا اإقليمية وال��دول�ي��ة التي تهم‬ ‫البلدين‪ ،‬اسيما تطورات املف الليبي‪.‬‬

‫مسلسل «كرم زاز ومن معه» مستمر ‪..‬وجلسة بدأت هادئة أشعلها طبيح‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫ح ��دد ال�ق��اض��ي مصطفى بلحميدي‪،‬‬ ‫(اأربعاء) امقبل‪ ،‬موعدا متابعة أطوار املف‬ ‫الذي أضحى معروفا بملف "كريم زاز ومن‬ ‫ومعه"‪.‬‬ ‫جلسة أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬بدأت هادئة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن س��رع��ان م��ا اح �ت��دم خ��ال�ه��ا ال�ن�ق��اش‪،‬‬ ‫وتوترت اأجواء‪ ،‬مما تسبب في رفعها أكثر‬ ‫م��ن م��رة‪ .‬انطلقت الجلسة بطرح مجموعة‬ ‫أسئلة م��ن ط��رف دف��اع ش��رك��ة "وان� ��ا"‪ ،‬على‬ ‫هشام ال�ش��رق��اوي وخ��ال��د الذهبي ممثليها‬ ‫القانونين‪ ،‬لكن بمجرد تدخل عبد الكبير‬ ‫طبيح‪ ،‬دفاع أحمد الناصيري وأحمد أبو بدر‪،‬‬ ‫توترت اأجواء‪.‬‬ ‫إا أن ك��ري��م زاز‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام السابق‬ ‫ل� "وان ��ا"‪ ،‬لم يثنيه توتر اأج��واء عن تدوين‬ ‫ك��ل م��ا دار ف��ي الجلسة‪ ،‬إذ جلس منصتا‪،‬‬ ‫يكتب على ورقة بيضاء ضمنها كل أقوال‬ ‫اممثلن القانونين‪ ،‬في حن كان نور الدين‬ ‫الزعيم الساسي حزينا‪ ،‬أنه لم يتمكن من‬ ‫حضور مراسيم دفن والدته التي توفيت قبل‬ ‫أيام‪ ،‬ورفضت هيأة امحكمة تمتيعه بالسراح‬

‫ام��ؤق��ت‪ .‬دف��اع "وان ��ا" ط��رح ع��دة أسئلة على‬ ‫اممثلن القانونين‪ ،‬كانت أبرزها حول امعدات‬ ‫التي ضبطت بمكتب أحمد أبو بدر‪ ،‬ليجيب‬ ‫اممثل القانوني بأنها أجهزة غير مشروعة‬ ‫وتستغل بغرض تهريب امكامات‪.‬‬ ‫وأوضح هشام الشرقاوي خال جوابه‬ ‫على س��ؤال ح��ول القانون الداخلي لشركة‬ ‫"وان ��ا"‪ ،‬أن ه�ن��اك ب�ن��دا ف��ي ال�ق��ان��ون الداخلي‬ ‫للشركة‪ ،‬يمنع تأسيس شركة منافسة من‬ ‫طرف امستخدمن فيها‪.‬‬ ‫كما أش��ار إلى أن هناك عدة مؤشرات‬ ‫أث ��ارت ش�ك��وك "وان� ��ا"‪ ،‬م��ن بينها أن شركة‬ ‫"سيارت"‪ ،‬التي يسيرها أحمد الناصيري‪،‬‬ ‫طلبت فسخ طلب استفادتها م��ن اش�ت��راك‬ ‫أنترنت بأربعة مواقع مختلفة بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫في اليوم اموالي ليوم امداهمة‪.‬‬ ‫وأضاف هشام أن الشركات التي تطلب‬ ‫م��واق��ع ع��دي��دة اش �ت��راك اأن�ت��رن��ت ع ��ادة ما‬ ‫تكون لها احتياجات ضخمة‪ ،‬وتشتغل في‬ ‫مقرات كبيرة‪ ،‬اأم��ر ال��ذي يتنافى مع حالة‬ ‫شركات "سيارت"‪ ،‬و"أش كوم"‪ ،‬و"فود واي"‪،‬‬ ‫التي كانت تدير نشاطها بمكاتب صغيرة‪،‬‬ ‫وداخ� ��ل ش�ق��ق مخصصة أص ��ا للسكن‪،‬‬

‫وبعدد مستخدمن محدود‪.‬‬ ‫وذك ��ر أن م�ج�م��وع ام��واق��ع ال �ت��ي كانت‬ ‫تشغلها الشركات هو ‪ 11‬موقعا‪ 5 ،‬مواقع‬ ‫خاصة بشركة "أش كوم"‪ ،‬و‪ 6‬خاصة بشركة‬ ‫"فود ويد"‪.‬‬ ‫وبخصوص س��ؤال��ه ع��ن وظيفة أحمد‬ ‫الناصيري بالضبط داخل شركة "وانا" قال‬ ‫إنه مسؤول شبكة اتصال‪ ،‬وبالتالي له الخبرة‬ ‫والكفاءة لإمام بتفاصيل عملية التشويش‬ ‫وبحيثيات التعامل مع امكامات وتهريبها‪،‬‬ ‫معتبرا أنه استغل وظيفته وتخصصه‪.‬‬ ‫ونفى الشرقاوي أن يكون الناصيري‬ ‫بلغ شركة "وانا" بأنه يدير شركة اتصاات‬ ‫خاصة به‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى رب� �ي ��ع ن � ��ور ق � ��ال إن��ه‬ ‫متخصص في بروتوكوات اأنترنت‪ ،‬وله‬ ‫خبرة في مجال اشتراكات اأنترنت‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬أج��اب خ��ال��د ال��ذه�ب��ي عن‬ ‫ب�ع��ض أس�ئ�ل��ة دف ��اع "وان � ��ا"‪ ،‬وق ��ال إن عمل‬ ‫م��دي��ري��ة م��راق�ب��ة ال�غ��ش يرتكز على مراقبة‬ ‫شبكة الهاتف امحمول‪ ،‬وعندما ترصد أي‬ ‫عملية تهريب أو اخ�ت��اس توقف الخطوط‬ ‫ويتم إنجاز تقرير حول العملية‪ ،‬ويتضمن‬

‫عينات امكامات امهربة‪ ،‬ثم يرسل املف إلى‬ ‫الوكالة الوطنية لتقنن امواصات‪ ،‬التي تبحث‬ ‫في اموضوع‪ ،‬وبعد ذلك تأتي مرحلة امعاينة‪.‬‬ ‫وص ��رح ب ��أن ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ه��ري��ب التي‬ ‫حصلت ك��ان��ت تخترق ال�ن�ظ��ام امعلوماتي‬ ‫لشركة "وانا"‪.‬‬ ‫وذكر أن امديرية‪ ،‬سبق لها أن أوقفت‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 100‬أل ��ف خ ��ط‪ ،‬ب�ع��دم��ا رص��دت‬ ‫عمليات تهريب خال عامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫خال هذه امرحلة اأولى من الجلسة‪،‬‬ ‫ك ��ان ال �ك��ل ع �ل��ى م ��اي ��رام‪ ،‬وت ��وال ��ت اأس�ئ�ل��ة‬ ‫واأجوبة بانسيابية كبيرة‪ ،‬إا أنه بمجرد أن‬ ‫تناول عبد الكبير طبيح الكلمة حدث ارتباك‬ ‫في اأجوبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا ط � ��رح ط �ب �ي��ح س � � � ��ؤاا ع�ل��ى‬ ‫امندوبن القانونين لشركة "وان��ا" إذا كانا‬ ‫ح��اض��ري��ن ي��وم ام��داه�م��ة وع��اي�ن��ا اأج �ه��زة‪،‬‬ ‫امتنعا عن الجواب‪ ،‬وقاا إنهما يمثان "وانا‬ ‫كوربوريت"‪ ،‬ويتحدثان باسمها‪ ،‬ا بصفة‬ ‫شخصية‪.‬‬ ‫وح� � � ��ن ت� ��وج � �ي� ��ه ال� � � �س � � ��ؤال ل �ل��ذه �ب��ي‬ ‫بخصوص صفته بالضبط‪ ،‬ق��ال إن��ه غير‬ ‫مطالب ب��ال��رد أن��ه يعد ممثا قانونيا‪ ،‬إا‬

‫أن طبيح ق��دم للمحكمة محضر الضابطة‬ ‫القضائية ال��ذي يقول إن��ه حاضر في املف‬ ‫بصفته متخصصا ف��ي مكافحة تهريب‬ ‫ام�ك��ام��ات‪ .‬كما ت�س��اءل‪ ،‬أي�ض��ا‪ ،‬ح��ول م��ا إذا‬ ‫أع��دت شركة "وان��ا" تقريرا وقفت فيه على‬ ‫وج� ��ود ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ه��ري��ب م��ن ط ��رف ش��رك��ة‬ ‫"سيارت"‪ ،‬قبل تدخل الوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫امواصات وإعداد تقريرها‪.‬‬ ‫ك��ان ال �ج��واب أن "وان� ��ا" أع ��دت تقريرا‬ ‫بخصوص التشويش‪ ،‬ليتدخل طبيح مجددا‪،‬‬ ‫طالبا من هيأة امحكمة ال��وق��وف بدقة على‬ ‫امصطلحات التي يستعملها اممثل القانوني‪،‬‬ ‫وأعاد طرح السؤال‪ ،‬هل اأمر يتعلق بتهريب‬ ‫أم تشويش‪ ،‬ليجيب اممثل القانوني‪" ،‬بعد‬ ‫امعاينة وتقرير الوكالة الوطنية وج��دن��ا أن‬ ‫اأمر يتعلق بتهريب"‪.‬‬ ‫وهنا ابتسم طبيح‪ ،‬معبرا على أن هذا ما‬ ‫كان يريد الوصول إليه‪ ،‬وهو وجود تناقض‬ ‫ب��ن أق ��وال اممثل ال�ق��ان��ون��ي‪ ،‬إذ سبق ل��ه أن‬ ‫صرح في امحكمة ااجتماعية لدى القاضي‬ ‫ااجتماعي بعدم وجود التهريب‪ ،‬وأمام‬ ‫امحكمة الجنحية‪ ،‬ي�ق��ول إن التهريب‬ ‫موجود‪.‬‬

‫اممثل التقني‪ ،‬ح��اول إق�ن��اع امحكمة‪،‬‬ ‫ش��ارح��ا م��رة ثانية أن أص��ل الشكاية كان‬ ‫ت�ش��وي��ش رادي� ��و ك�ه��رب��ائ��ي‪ ،‬ول ��م ت�ك��ن لديه‬ ‫امعطيات الكافية آنذاك باعتباره شاهدا فقط‪،‬‬ ‫أما في هذه امرحلة فتحقق بصفته التقنية‬ ‫بوجود التهريب‪ ،‬إا أن الشروحات‬ ‫لم تخفي ارتباك ممثلي "وانا"‬ ‫ودفاعها‪.‬‬ ‫وبخصوص‬ ‫اأجهزة الثاثة التي تتم‬ ‫ب �ه��ا ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ه��ري��ب‪،‬‬ ‫قال التقني إنه ا يمكن‬ ‫تهريب امكامات الدولية‬ ‫ع�ب��ر "ج �ه��ازب��وك��س‪،‬‬ ‫وروت� � � � ��ور‪ ،‬وف � ��ي ت��ي‬ ‫إي� ��ر"‪ ،‬ه ��ذه اأج �ه��زة‬ ‫ال � � �ث� � ��اث ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫بشركة"‬

‫وان� ��ا"‪ ،‬ب��ل تتم بااستعانة ب�م�ع��دات أخ��رى‬ ‫هي "هوائيات وأنترنت وقنطرة "باسريل""‪.‬‬ ‫مشيرا إلى أن التهريب يتم من خال تحويل‬ ‫امكامات الواردة من فرنسا إلى امغرب بسعر‬ ‫محلي‪ ،‬والجزء الكبير من العملية يتم خارج‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن أع�ل��ن القاضي‪،‬‬ ‫عن رغبة امحكمة في إنهاء‬ ‫الجلسة التي استمرت حتى‬ ‫ساعات متأخرة من الليل‪.‬‬ ‫ختم طبيح مداخلته بسؤال‬ ‫استنكاري‪ ،‬مضمونه كيف‬ ‫سكتت "وان��ا" على تهريب‬ ‫دام مدة عام وشهر‪ ،‬وطلب‬ ‫ب��إح �ض��ار ن �م��اذج م�ك��ام��ات‬ ‫م�ه��رب��ة ف��ي ال�ج�ل�س��ة امقبلة‪،‬‬ ‫وج �ه ��از "س ��ي دي إي� ��ر" ال ��ذي‬ ‫يسجل جميع امكامات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪387 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫مجلس امستشارين يصادق على وكالة النباتات الطبية والعطرية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫واف� � � � � � � � � � � � � � � ��ق م � � �ج � � �ل � � ��س‬ ‫ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن ب ��اإج� �م ��اع‬ ‫ع � �ل ��ى م� � �ش � ��روع ال � �ق ��ان ��ون‬ ‫امتعلق بالوكالة الوطنية‬ ‫ل� �ل� �ب� �ح ��ث وااب� � �ت� � �ك � ��ار ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ن �ب��ات��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫وال �ع �ط��ري��ة‪ ،‬ال� ��ذي ق��دم�ت��ه‬ ‫سمية بنخلدون‪ ،‬الوزيرة‬ ‫ام � � �ن � � �ت� � ��دب� � ��ة ل � � � � ��دى وزي � � � ��ر‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وت �ك��وي��ن اأط� ��ر‪،‬‬ ‫أول أم � � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪،‬‬ ‫ب ��ال� �ج� �ل� �س ��ة ال �ت �ش ��ري �ع �ي ��ة‬ ‫ال � � � � �ع � � � � ��ام� � � � ��ة ل� � � � �ل � � � ��دراس � � � ��ة‬ ‫وال� �ت� �ص ��وي ��ت ع �ل �ي ��ه‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫واف� � � � � � � ��ق ع � � �ل � � �ي � ��ه م� �ج� �ل ��س‬

‫النواب بتاريخ ‪ 16‬دجنبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � � ��ي ت � � �ق� � ��دي � � �م � � �ه� � ��ا‬ ‫للمشروع‪ ،‬أك��دت ال��وزي��رة‬ ‫أن م �س��ار ع��رض ام �ش��روع‬ ‫أم � � � ��ام م� �ج� �ل ��س ال � �ب� ��رم� ��ان‬ ‫ب �غ��رف �ت �ي��ه ع� ��رف م �ن��اق �ش��ة‬ ‫ج � ��ادة وم �س ��ؤول ��ة ت��وج��ت‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ت �ع��دي��ات م�ه�م��ة‬ ‫س ��واء م��ن ط��رف اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫أو م ��ن ط� ��رف ام� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫س��اه �م��ت ب� �ق ��در واف � ��ر ف��ي‬ ‫ت� �ج ��وي ��د ال� �ن ��ص اأص� �ل ��ي‬ ‫وتطعيمه بأفكار جديدة‪.‬‬ ‫م �ث �م �ن��ة ه� ��ذه ام �ج �ه ��ودات‬ ‫امبذولة من أجل الرفع من‬ ‫مستوى اأداء التشريعي‬ ‫للبرمان‪.‬‬

‫ي � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن م � �ش� ��روع‬ ‫القانون يرمي إلى تحويل‬ ‫امعهد ال��وط�ن��ي للنباتات‬ ‫الطبية والعطرية امحدث‬ ‫ب � �م� ��وج� ��ب م� � ��رس� � ��وم‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫م��ؤس �س��ة ع�م��وم�ي��ة تحمل‬ ‫اس � ��م "ال ��وك ��ال ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ب� �ح ��ث وااب� � �ت� � �ك � ��ار ف��ي‬ ‫م �ج��ال ال �ن �ب��ات��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫وال � � �ع � � �ط� � ��ري� � ��ة " ت� �ت� �م� �ت ��ع‬ ‫ب ��ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ام� �ع� �ن ��وي ��ة‬ ‫وااستقال امالي‪.‬‬ ‫وت � � �ن � � ��اط ب� ��ال� ��وك� ��ال� ��ة‬ ‫مهمة البحث العلمي في‬ ‫م �ج��ال ال �ن �ب��ات��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫وال � �ع � �ط� ��ري� ��ة وام� �ن� �ت� �ج ��ات‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي ��ة وت �ث �م �ي �ن �ه��ا‪.‬‬ ‫وي�م�ك�ن�ه��ا ت�ق��دي��م خ��دم��ات‬

‫ب � � �م � � �ق� � ��اب� � ��ل‪ ،‬واس � � �ت � � �غ� � ��ال‬ ‫ب� � � � � � � � � � � � � ��راء ات ااخ � � � � � �ت� � � � � ��راع‬ ‫وال� �ت ��راخ� �ي ��ص وت �س��وي��ق‬ ‫م �ن �ت��وج أن �ش �ط �ت �ه��ا‪ .‬وب�م��ا‬ ‫أن� � �ه � ��ا م� ��ؤس � �س� ��ة ل �ل �ب �ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ف�ي�ن��ص ام �ش��روع‬ ‫أن ي � �ح� ��دث ب� �ه ��ا م �ج �ل��س‬ ‫ع �ل �م��ي ي �ع �ن��ى ب��ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫العلمية التي تهم أنشطة‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫وف� ��ي إط � ��ار ال �ح��رص‬ ‫على ض�م��ان ق�ي��ام الوكالة‬ ‫ب � ��ام� � �ه � ��ام ام� � �ن � ��اط � ��ة ب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ت �خ �ض ��ع ال� ��وك� ��ال� ��ة‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫للمشروع‪ ،‬لتقييم داخلي‬ ‫وخ� ��ارج� ��ي‪ ،‬وي �ش �م��ل ه��ذا‬ ‫التقييم ب��رام��ج ومشاريع‬ ‫البحث وأنشطة الوكالة‪.‬‬

‫اأطر امعطلة حيي ذكرى وفاة عبدالوهاب زيدون‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫أح� �ي ��ت آاف م� ��ن اأط� ��ر‬ ‫امعطلة (اماستر وامجازة)‪،‬‬ ‫ف � ��ي ج � ��و م � �ش � �ح� ��ون‪ ،‬ذك � ��رى‬ ‫الشهيد اإط��ار عبدالوهاب‬ ‫زي � � � ��دون‪ ،‬وام � �ص � ��اب اإط � ��ار‬ ‫م � �ح � �م � ��ود ال � � � �ه� � � ��واس ت �ح��ت‬ ‫ش �ع��ار "ل ��ن ن �ح �ي��د ع ��ن درب‬ ‫الشهيد وامصاب وامعتقل"‬ ‫بساحة البريد التي أسماها‬ ‫ام�ع�ط�ل��ون "س��اح��ة الشهيد"‬ ‫ب��وس��ط ال �ع��اص �م��ة ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫وأمام مقر وزارة العدل‪.‬‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪،‬ق ��ال‬ ‫م � �ح � �م� ��ود ال� � � �ه � � ��واس‪ ،‬إط � ��ار‬ ‫جامعي معطل ف��ي تصريح‬ ‫خ � � � � ��اص ‪ ،‬ع � � �ق� � ��ب ال � ��وق� � �ف � ��ة‬ ‫ااحتجاجية ال�ت��ي نظمتها‬ ‫اأط � ��ر ام �ع �ط �ل��ة‪ ،‬م �س ��اء أول‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬أم ��ام مقر‬ ‫وزارة ال � �ع� ��دل وال� �ح ��ري ��ات‪:‬‬ ‫"ن �ح��ن ه �ن��ا ل�ن�خ�ل��د ال��ذك��رى‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ل��وف��اة ع �ب��دال��وه��اب‬ ‫زي� � � � � � � � ��دون‪ ،‬ب� � �ع � ��د إص � ��اب � �ت � ��ه‬ ‫ب � � �ح� � ��روق ب � �ل � �ي � �غ ��ة‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك‬ ‫ل�ن�ط��ال��ب ال�ج�ه��ات ام�س��ؤول��ة‬ ‫إن �ص��اف ع��ائ�ل��ة "ال�ش�ه�ي��د"‪،‬‬ ‫واإف � � � � � � � � � � � � � ��راج ال� � � � � �ف � � � � ��ور ع� ��ن‬ ‫امعتقلن"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �ه��واس‪" ،‬ل�ق��د‬ ‫ع � �م � �ل � ��ت ب� � �ع � ��ض اأج� � � �ه � � ��زة‬

‫اإع� � ��ام � � �ي� � ��ة ع� � �ل � ��ى ت � ��زوي � ��ر‬ ‫الحقيقة‪ ،‬حيث لم ترو كامل‬ ‫ال�ح�ق��ائ��ق ف��ي ال�ح��ادث��ة التي‬ ‫ت�ع��رض�ن��ا ف�ي�ه��ا إل ��ى ال �ح��رق‬ ‫أنا وزيدون"‪.‬‬ ‫وأردف ذات ام �ت �ح ��دث‬ ‫ق � � ��ائ � � ��ا‪" :‬ط � ��ال � �ب � �ن � ��ا رئ � �ي ��س‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة أن ي �ف �ت��ح ح� ��وارا‬ ‫م ��ع اأط� ��ر ام �ع �ط �ل��ة ل �ك �ن��ه ل��م‬ ‫يستجب لذلك"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ب� � � �ي � � ��ان ل� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ن� � �ظ� � �ي� � �م� � �ي � ��ة ل � �ت � �خ � �ل � �ي ��د‬ ‫ال� ��ذك� ��رى ال �س �ن��وي��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ل� � � �ع� � � �ب � � ��دال � � ��وه � � ��اب زي� � � � � ��دون‬

‫وام �ص��اب م�ح�م��ود ال�ه��واس‪:‬‬ ‫"تحل علينا في هذا اأسبوع‬ ‫ذك ��رى ام �ح��رق��ة ال �ت��ي وق�ع��ت‬ ‫على إثر اعتصام للمعطلن‬ ‫م � ��ن داخ� � � ��ل م� �ل� �ح� �ق ��ة وزارة‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ك��ائ �ن��ة‬ ‫ب� �ح ��ي ال� �ل� �ي� �م ��ون ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫والتي كان قد راح ضحيتها‬ ‫اإط� � � � � � � ��ار "ع� � � �ب � � ��د ال � � ��وه � � ��اب‬ ‫زي � ��دون" وإص ��اب ��ة "م�ح�م��ود‬ ‫ال � �ه� ��واس" ب� �ح ��روق ب �ل �ي �غ��ة‪،‬‬ ‫وه��و اأم ��ر ال ��ذي س�ع��ت فيه‬ ‫ب �ع��ض اأج� �ه ��زة إل ��ى ط�م��س‬ ‫معالم ه��ات��ه الجريمة‪ .‬ه��ذا‪،‬‬

‫دون أن ن � �ن � �س ��ى أن أي� � ��ام‬ ‫ت� �خ� �ل� �ي ��د ال� � ��ذك� � ��رى ت� �ت ��زام ��ن‬ ‫كذلك مع وفاة اإطار سعاد‬ ‫اإدريسي"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ام � � �س � � �ي� � ��رة ق ��د‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق� ��ت م � � ��ن أم� � � � � ��ام م �ق ��ر‬ ‫م� �ج� �ل ��س ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫م � � � � � � � ��رورا ب� � � � �ش � � � ��ارع م� �ح� �م ��د‬ ‫ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ف� �ش ��ارع ال �ح �س��ن‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ث ��م وزارة ال� �ع ��دل‪،‬‬ ‫وص� ��وا إل ��ى م �ل �ح �ق��ة وزارة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام� �ك ��ان‬ ‫ال � ��ذي وق �ع ��ت ف �ي��ه ام �ح��رق��ة‪،‬‬ ‫قبل ثاث سنوات‪.‬‬

‫تشدد فرنسي وإصرار مغربي يؤدي إلى استمرار تدهور‬ ‫العاقات بن الرباط وباريس‬ ‫ش � �ه� ��ور ال � �ع� ��اق� ��ات ام � ��أزوم � ��ة‬ ‫ب��ن ام�غ��رب وفرنسا‪ ،‬منذ فبراير‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ت � �س � �ج� ��ل س� ��اب � �ق� ��ة ف��ي‬ ‫مسار عقود طويلة من التحالف‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج��ي ب��ن ال�ب�ل��دي��ن على‬ ‫ج ��ان� �ب ��ي ال� �ب� �ح ��ر ام � �ت ��وس ��ط‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫كاهما يعمل ب�ح��ذر وت��ردد على‬ ‫إع��ادت �ه��ا إل��ى س��اب��ق ع�ه��ده��ا‪ ،‬في‬ ‫ظ ��ل م �ت �غ �ي��رات دول� �ي ��ة وإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ت�ع�ي��د ص�ي��اغ��ة م��وازي��ن ال�ع��اق��ات‬ ‫بن دول امنطقة‪.‬‬ ‫ال �ت��وت��ر ب��ن ال��رب��اط وب��اري��س‬ ‫ان � ��دل � ��ع ع � �ل� ��ى خ� �ل� �ف� �ي ��ة ات � �ه� ��ام� ��ات‬ ‫اأخ � � � �ي� � � ��رة م � � � �س� � � ��ؤول‪ ،‬ب� �ت� �ع ��ذي ��ب‬ ‫م ��واط� �ن ��ن ف��رن �س �ي��ن م� ��ن أص� ��ول‬ ‫م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تصريحات‬ ‫ج��رار آرو‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر ال�ف��رن�س��ي في‬ ‫واش �ن �ط��ن‪ ،‬ن �ع��ث خ��ال �ه��ا ام �غ��رب‬ ‫ب � ��"ع � �ش � �ي � �ق� ��ة" ف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬ق � �ب� ��ل أن‬ ‫ي �ف��اق��م ت �ف �ت �ي��ش دق �ي ��ق ل �ل �ج �م��ارك‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ل �ص��اح ال��دي��ن م ��زوار‪،‬‬ ‫وزير الخارجية‪ ،‬في مطار شارل‬ ‫دغ � ��ول ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬اأزم � � ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت �خ �ل �ل �ت �ه��ا اس� �ت ��دع ��اء ات م �ت �ك��ررة‬ ‫م ��ن ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�س�ف�ي��ر‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ف � ��ي ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ش � ��ارل‬ ‫ف ��ري‪ ،‬ل�ل�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن اح�ت�ج��اج�ه��ا‪،‬‬ ‫ومظاهرات شعبية أمام السفارة‬ ‫الفرنسية اس�ت�ن�ك��ارا بما تعتبره‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط "ت� � �ح � ��رش � ��ات ف ��رن� �س� �ي ��ة‬ ‫متزايدة بالسيادة امغربية"‪.‬‬ ‫وأعلنت الخارجية الفرنسية‪،‬‬ ‫م� �س ��اء (اأرب� � �ع � ��اء) ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع��ن‬ ‫ت� ��أج � �ي� ��ل زي� � � � � ��ارة ك � ��ان � ��ت م � �ق� ��ررة‬ ‫ل� � �ص � ��اح ال� � ��دي� � ��ن م � � � � � ��زوار‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ب��اري��س‪ ،‬يلتقي‬ ‫خ��ال�ه��ا ن�ظ�ي��ره ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬ل��وران‬ ‫فابيوس‪ ،‬إلى حن "ترتيب موعد‬ ‫ج��دي��د"‪ ،‬دون أن ت��وض��ح ال��رب��اط‬ ‫سبب التأجيل‪ .‬وه��و ت�ط��ور أع��اد‬ ‫ال �ج��دل ف��ي اأوس � ��اط ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة وام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ب� �ش ��أن‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ل ال �ع��اق��ات ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‬ ‫ف��ي ظ��ل أف ��ق ض �ب��اب��ي ي�ل�ف�ه��ا منذ‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫اارتباك الواضح في امبادرة‬ ‫إع��ادة مجرى العاقات امتكدرة‬ ‫ب � � � ��ن ال� � �ع � ��اص� � �م� � �ت � ��ن ال � �ع � ��رب � �ي � ��ة‬ ‫واأورب � � �ي� � ��ة‪ ،‬ي � �ع ��زوه ت � ��اج ال ��دي ��ن‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �ن ��ي‪ ،‬أس� � �ت � ��اذ ال � �ع ��اق ��ات‬ ‫الدولية بجامعة محمد الخامس‪،‬‬ ‫في حديث مع وكالة (اأناضول)‪،‬‬ ‫إلى "تعثر امفاوضات بشأن منح‬ ‫ح� �ص ��ان ��ة ل �ل �م �س ��ؤول ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫أث � �ن� ��اء ت� ��واج� ��ده� ��م ع� �ل ��ى ال � �ت� ��راب‬

‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وص� �ع ��وب ��ة ال �ت��وص��ل‬ ‫إل��ى ات �ف��اق ن�ه��ائ��ي ب��ن ال�ج��ان�ب��ن‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ت �ش��دد ف��رن �س��ي وإص� ��رار‬ ‫م� �غ ��رب ��ي ع� �ل ��ى اح� � �ت � ��رام اأع � � ��راف‬ ‫الدبلوماسية"‪.‬‬ ‫ه ��ذا ام �ن �ع �ط��ف غ �ي��ر ام �س �ب��وق‬ ‫الذي تعيش على وقعه العاقات‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ‪ -‬ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ي ��رى ف�ي��ه‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �ن ��ي أي� � �ض � ��ا "ان � �ع � �ك� ��اس� ��ا‬ ‫واضحا موقف التيار ااشتراكي‪،‬‬ ‫متقلد السلطة حاليا في باريس‪،‬‬ ‫ت �ج��اه ن �ظ��ام ال �ح �ك��م ف ��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وام�ت�س��م ب��ال�ت�ح�ف��ظ وال �ت �ش��دد في‬ ‫العديد من القضايا"‪.‬‬ ‫و"ا ي �ب��دو ام �غ��رب مستعجا‬ ‫ف� � ��ي اس � �ت � �ئ � �ن� ��اف ال� � �ع � ��اق � ��ات م��ع‬ ‫ح �ل �ي �ف �ت��ه ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ف ��رن� �س ��ا"‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب خ ��ال ��د ال� �ش� �ي ��ات‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫العاقات الدولية بجامعة وجدة‬ ‫ش ��رق ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ف� ��ي ح ��دي ��ث م��ع‬ ‫وك ��ال ��ة (اأن � ��اض � ��ول)‪ ،‬ح �ي��ث ي��رى‬ ‫أن "ال�س�ل�ط��ات امغربية ت�ب��دي من‬ ‫خ � ��ال م ��واق� �ف� �ه ��ا اأخ � �ي� ��رة ت �ج��اه‬ ‫ف��رن �س��ا إص� ��رارا ع �ل��ى أن ت�ت�ع��ام��ل‬ ‫م � �ع � �ه� ��ا ب � � ��اري � � ��س ك � �ب � �ل� ��د ح� �ل� �ي ��ف‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج��ي وق� ��وة ص ��اع ��دة ف��ي‬ ‫الشمال اإفريقي بدا من اعتباره‬ ‫م�س�ت�ع�م��رة ف��رن �س �ي��ة س��اب �ق��ة (م��ن‬ ‫‪ 1912‬إلى ‪.")1956‬‬ ‫"تغير موازين القوى الدولية‬ ‫وس �ل��م اأول� ��وي� ��ات ف ��ي ال �ع��اق��ات‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة ل� ��دى ال ��رب ��اط م �ق��اب��ل‬ ‫سلوك سياسي تقليدي تنتهجه‬ ‫ال� �ن� �خ� �ب ��ة ال� �ح ��اك � �م ��ة ف � ��ي ف ��رن �س ��ا‬ ‫ج � �م � �ي � �ع � �ه� ��ا"‪ ،‬ب � �ح � �س� ��ب ش� � �ي � ��ات‪،‬‬ ‫"ت � �م � �ث� ��ل م� � ��ؤش� � ��رات دال � � � ��ة ت �س �ف��ر‬ ‫ع �ن �ه��ا اأزم� � � ��ات ام �ت ��اح �ق ��ة ال �ت��ي‬ ‫ط� �ب� �ع ��ت ال � �ع � ��اق � ��ات ب � ��ن ام � �غ ��رب‬ ‫وف��رن�س��ا ف��ي اآون ��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬في‬ ‫ظ��ل توجس فرنسي م��ن اانفتاح‬ ‫امغربي مؤخرا على قوى دولية‪،‬‬ ‫م�ث��ل ال�ص��ن وروس �ي��ا‪ ،‬وال�ت�ق��ارب‬ ‫ام �ل �ح��وظ ف��ي ع��اق �ت��ه ب��ال��واي��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة وإس �ب��ان �ي��ا‬ ‫وأمانيا"‪.‬‬ ‫"ل � �غ ��ة ااس� �ت� �ن� �ك ��ار ال� �ص ��ارم ��ة‬ ‫وال� �ت� �ح� �ف ��ظ ال � �ش� ��دي� ��د‪ ،‬ال � � ��ذي ب �ل��غ‬ ‫ح� ��د ت �ج �م �ي��د ات� �ف ��اق� �ي ��ة ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ال �ق �ض��ائ��ي ب ��ن ام �غ ��رب وف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ردا ع �ل��ى م ��ا ت �ق��ول ال ��رب ��اط إن �ه��ا‬ ‫اس� � �ت� � �ف � ��زازات م� �ت ��اح� �ق ��ة ت �ع ��رض‬ ‫ل �ه��ا م� �س ��ؤول ��ون م �غ��ارب��ة رف �ي �ع��و‬ ‫ام� �س� �ت ��وى"‪ ،‬ي� ��رى ف �ي �ه��ا ال �ش �ي��ات‬ ‫"رد ف �ع��ل ح� ��ازم وس �ي��اس��ة ج��اف��ة‬ ‫ت�ن�ت�ه�ج�ه��ا ال��رب��اط إزاء م��ن يمس‬

‫ب �ث��واب �ت �ه��ا ال��وط �ن �ي��ة وس �ي��ادت �ه��ا‪،‬‬ ‫وإن تعلق اأمر بحلفاء تاريخين‬ ‫مثل فرنسا‪ ،‬رافضة كل امزايدات‬ ‫السياسية التي تمس مصالحها‬ ‫الوطنية الخاصة"‪.‬‬ ‫لكن هذه اانعراجة في مسار‬ ‫ال �ع ��اق ��ات ب ��ن ام� �غ ��رب وف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال� �ش� �ي ��ات أن� �ه ��ا "ا ت�م��س‬ ‫ع� �م ��ق ال � �ع� ��اق� ��ات ال� ��وط � �ي� ��دة ب��ن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وال �ت��ي م��ن ال �ص �ع��ب أن‬ ‫ت��ؤث��ر ع�ل�ي�ه��ا ال �خ��اف��ات ال��راه �ن��ة‪،‬‬ ‫إا أنها في امقابل تحمل رسالة‬ ‫قوية إلى صناع القرار في باريس‬ ‫إعادة النظر في سلوك تعاملهم‬ ‫الدبلوماسي مع الرباط"‪.‬‬ ‫وم � ��ع ال� �ه� �ج ��وم ال � ��دم � ��وي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ع م � ��ن ال � �ش � �ه ��ر ال� � �ج � ��اري‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ق��ر م�ج�ل��ة "ش��ارل��ي إي �ب��دو"‬ ‫ال � �ف � ��رن � �س � �ي � ��ة ال � � �س � � ��اخ � � ��رة وس � ��ط‬ ‫ب� � � ��ارب� � � ��س‪ ،‬وان� � � � �ح � � � ��دار م� �س� �ت ��وى‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون اأم� � �ن � ��ي ب � ��ن ام � �غ� ��رب‬ ‫وف��رن�س��ا إل��ى مستويات متدنية‪،‬‬ ‫ب � �ح � �س ��ب ت� � �ق � ��اري � ��ر ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة ا‬ ‫ت�ن�ف�ي�ه��ا س �ل �ط��ات ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ي�ب��دو‬ ‫أن اس� �ت� �ئ� �ن ��اف م� �س ��ار ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ب��ن ام �غ��رب وف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫صار وفقا مراقبن‪ ،‬أكثر إلحاحا‬ ‫وضرورة‪.‬‬ ‫ويحذر مراقبون من أن اأزمة‬ ‫التي تعيشها العاقات الفرنسية‬ ‫ امغربية‪ ،‬سيكون لها انعكاس‬‫سلبي على ملفات حيوية تربط‬ ‫ال��رب��اط وب ��اري ��س‪ ،‬م �ث��ل ال �ت �ع��اون‬ ‫ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬ومكافحة اإره��اب‪،‬‬ ‫وق� � �ض � ��اي � ��ا ال� � �ه� � �ج � ��رة وغ � �ي� ��ره� ��ا‪،‬‬ ‫اس �ي �م ��ا وأن ف ��رن �س ��ا ه� ��ي ث��ان��ي‬ ‫ش��ري��ك ت �ج��اري ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬وال�ل�غ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ه� ��ي ال� �ل� �غ ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫امعتمدة في امملكة‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن ام �غ��رب ك��ان ت�ح��ت ااس�ت�ع�م��ار‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‪ ،‬ك � �م ��ا ي � �ع ��د ال� �س� �ي ��اح‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ون أب � � ��رز ام� �ت ��واف ��دي ��ن‬ ‫اأجانب على امملكة‪.‬‬ ‫وت �ع ��ددت م �ح ��اوات اح �ت��واء‬ ‫اأزم��ة ب��ن ام�غ��رب وف��رن�س��ا‪ ،‬منذ‬ ‫ب ��داي� �ت� �ه ��ا ف� ��ي ف � �ب ��راي ��ر ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫حيث بادرت الخارجية الفرنسية‬ ‫إلى ااعتذار عن "التفتيش" الذي‬ ‫ت � �ع ��رض إل � �ي ��ه وزي � � ��ر ال �خ ��ارج �ي ��ة‬ ‫ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ف � � ��ي أح � � � ��د ام� � � �ط � � ��ارات‬ ‫الفرنسية‪ ،‬تلتها وع��ود فرنسية‬ ‫بعدم تكرار ه��ذه ال�ح��وادث كدرت‬ ‫ص� �ف ��و ال � �ع� ��اق� ��ات ام� �ت� �ق ��دم ��ة ب��ن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫اإرهاب الفكري والتطرف يهيمن على امبدعن بعد هدنة «الربيع العربي»‬ ‫عروض دورة مهرجان امسرح العربي في الرباط تناولت التطرف < الخشبة حاكمت "داعش" باحثة في نفسيات تؤثث زمن ما بعد ثورات الربيع‬ ‫م � ��ع ت � �ص ��اع ��د "ال� � �ق� � �م � ��ع" ف��ي‬ ‫بلدان عربية واختناق "مشاريع‬ ‫ب� �ن ��اء ال� ��دول� ��ة امواطنة"‪ ،‬خال‬ ‫العقود الثاثة اماضية‪ ،‬اهتمت‬ ‫ال �ن �ص��وص ال ��روائ� �ي ��ة واأع� �م ��ال‬ ‫امسرحية حينها‪ ،‬انعكاسا على‬ ‫هذا اأمر‪ ،‬بالنبش في شخصية‬ ‫"الحاكم امستبد"‪ ،‬ورصد مامح‬ ‫دول�ت��ه القمعية‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫اإره ��اب ال�ف�ك��ري ال ��ذي تعرضت‬ ‫ل ��ه ف �ئ ��ات واس� �ع ��ة م ��ن ام �ث �ق �ف��ن‪،‬‬ ‫وقمع َتوقهم للحرية واانعتاق‪.‬‬ ‫�ح��د ل �ك �ت��اب��ات ال��روائ �ي��ة‬ ‫ل��م ت� ِ‬ ‫وامسرحية عن هذا الهم الذي ظل‬ ‫شاغلها اأساس‪ ،‬ومثار سرديات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ش� �خ� �ص ��ت اأوض � � � ��اع‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �س �ي��اس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تقلبت فيها امجتمعات العربية‬ ‫بن الخضوع للواقع واارت�ه��ان‬ ‫ل��ه‪ ،‬أو التطلع للتغيير والسعي‬ ‫إليه‪ ،‬إا أن انتشار نزعات التطرف‬ ‫ال��دي�ن��ي خ��ال ال �س �ن��وات القليلة‬ ‫ام��اض�ي��ة‪ ،‬دف�ع��ت بتيمة اإره��اب‬ ‫وال � �ت � �ط� ��رف رغ � � ��م ح �س��اس �ي �ت �ه��ا‬ ‫البالغة إلى قلب اهتمامات امبدع‬ ‫العربي وانهجاساته الفكرية‪.‬‬ ‫وتعصف ت�ح��وات سياسية‬ ‫وف� �ك ��ري ��ة وع� �ق ��ائ ��دي ��ة م �ت �س��ارع��ة‬ ‫بامنطقة العربية‪ ،‬منذ بداية ما‬ ‫ع��رف ب�ث��ورات "ال��رب�ي��ع العربي"‪،‬‬ ‫لتعيد إلى واجهة اأحداث حتى‬ ‫في دول لم تقربها هذه الثورات‪،‬‬ ‫صعود نزعات متطرفة‪ ،‬وظهور‬ ‫جماعات تتوسل العنف سبيا‬ ‫ل�ل�ت�ع�ب�ي��ر ع ��ن اح �ت �ج��اج �ه��ا على‬ ‫اأوضاع السائدة في بلدانها‪ ،‬و‬ ‫"انتصارا" لهويتها ودينها الذي‬ ‫"تغلبت عليه" ال�ق��وى امسيطرة‬ ‫ع �ل��ى م� �ق ��درات� �ه ��ا‪ ،‬ل �ي �ج��د ام �ب��دع‬ ‫العربي نفسه أمام ظاهرة تفرض‬ ‫عليه قراءتها في سياقها الثقافي‬ ‫وااجتماعي‪ ،‬وتحليل نفسيات‬ ‫الشخوص الحاملة لها‪ ،‬وفي ذات‬ ‫اآن ت�ق��دي��م خ �ط��اب ث�ق��اف��ي نابذ‬ ‫للعنف‪ ،‬مواجه له مجردا من أي‬ ‫ساح‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال � �ج� ��زائ� ��ر ال� �ت ��ي ع��اش��ت‬ ‫م� ��ع ب� ��داي� ��ة ت �س �ع �ي �ن �ي��ات ال� �ق ��رن‬ ‫اماضي‪ ،‬عشريتها الدموية‪ ،‬في‬ ‫ح��رب أهلية م��دم��رة ب��ن الجيش‬ ‫وج� �م ��اع ��ات م� �ت� �ش ��ددة م�س�ل�ح��ة‪،‬‬ ‫انعكست ارت� ��دادات ه��ذه امرحلة‬ ‫على العديد من اأع�م��ال اأدبية‬

‫مظاهرة ثورة الربيع العربي في مصر (أرشيف)‬ ‫وام �س��رح �ي��ة ل �ك �ت��اب �ه��ا‪ ،‬ف��أس �م��اء‬ ‫روائ� � �ي � ��ة ج� ��زائ� ��ري� ��ة ام � �ع ��ة م�ث��ل‬ ‫"واس �ي �ن��ي اأع � ��رج" و"ي��اس�م�ي�ن��ة‬ ‫خ �ض��را" و"أح� � ��ام م�س�ت�غ��ان�م��ي"‬ ‫ق ��ارع ��ت ف ��ي ن �ص��وص �ه��ا اأدب �ي��ة‬ ‫ب � � � ��روز ن � �ج� ��م ت � �ل� ��ك ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫امتطرفة‪ ،‬واميالة إسباغ تفسير‬ ‫متطرف على النص الديني‪.‬‬ ‫وجاءت معالجتهم من خال‬ ‫شخصيات شباب أحالهم الواقع‬ ‫امأزوم وامرتهن لقبض السلطة‪،‬‬ ‫وإح� �س ��اس� �ه ��م ال �ع �م �ي��ق ب��ال �غ��ن‬ ‫واإقصاء ااجتماعي‪ ،‬إلى العداء‬ ‫مجتمعاتهم وح�م��ل ال�س��اح في‬

‫وج�ه�ه��ا‪ ،‬واان �س �ح��اب م��ن دائ��رة‬ ‫الفعل‪ ،‬إلى حلقات من ردات الفعل‬ ‫التي ا تنتهي إا بإنهاك امجتمع‬ ‫وفقدانه اتساقه‪.‬‬ ‫أما الغزو اأميركي للعراق‬ ‫وما ألحقه من صدوع كاسرة في‬ ‫ب�ن�ي��ة ال��دول��ة وات �س��اق امجتمع‪،‬‬ ‫ف�ل��م ي�ك��ن أق ��ل ت��أث �ي��را م��ن العنف‬ ‫العاصف ال��ذي عاشته الجزائر‪،‬‬ ‫وق��د أح ��ال ه��ذا ال�ع�ن��ف الطائفي‬ ‫بن جماعات تتقاتل باسم الهوية‬ ‫والدين‪ ،‬العراق‪ ،‬موطن استقطاب‬ ‫وت � �ق� ��اط� ��ب ب � ��ن ق � � ��وى إق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ودول � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬ج � �ع� ��ل م� ��وض� ��وع� ��ات‬

‫ت ��رت� �ب ��ط ب� � ��اإره� � ��اب وال� �ت� �ط ��رف‬ ‫تقفز إلى ص��دارة اهتمام الكاتب‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ف�ن�ج��د أغ �ل��ب اأع �م��ال‬ ‫اأدب� �ي ��ة خ��اص��ة ل�ل�ج�ي��ل ال �ش��اب‬ ‫من الرواة وامسرحين العراقين‬ ‫تركز على الواقع امأساوي الذي‬ ‫استحال إليه العراق خال العقد‬ ‫اأخير‪ ،‬وااقتتال الطائفي الذي‬ ‫أنهك النسيج ااجتماعي في هذا‬ ‫البلد‬ ‫الروائي العراقي الشاب "أحمد‬ ‫ال � �س � �ع ��داوي" م ��ن خ� ��ال رواي� �ت ��ه‬ ‫"فرانكشتاين في بغداد" الحاصلة‬ ‫على جائزة البوكر العربية السنة‬

‫ام��اض�ي��ة‪ ،‬ص��اغ شخصيته بطل‬ ‫رواي�ت��ه من وح��ي أش��اء ضحايا‬ ‫التفجيرات اإره��اب�ي��ة ال�ت��ي تهز‬ ‫ش� � � ��وارع وأح� � �ي � ��اء ال� � �ع � ��راق م�ن��ذ‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬لتخلق ك��ائ�ن��ا ج��دي��دا‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ب �ط��ن أرواح م� �ئ ��ات اآاف‬ ‫من العراقين الذين ه��در العنف‬ ‫هذه‬ ‫الديني أرواحهم‪ ،‬فغرائبية‬ ‫ً‬ ‫الشخصية امبتدعة ا تقل غربة‬ ‫ع ��ن ال� ��واق� ��ع ال � ��ذي ت �ع �ي �ش��ه م��دن‬ ‫عربية عدة‪ ،‬لم تشهد في تاريخها‬ ‫ه� ��ذا الكم من العنف الصاخب‬ ‫وأنهار الدماء‪.‬‬ ‫ام�ت��اب�ع��ون ل �ل��دورة السابعة‬

‫م�ه��رج��ان ام �س��رح ال �ع��رب��ي‪ ،‬التي‬ ‫اختتمت فعالياتها ف��ي ال��رب��اط‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬تفاجئوا أيضا‬ ‫ب �ع ��دد ال � �ع� ��روض ال �ت ��ي ت �ن��اول��ت‬ ‫مواضيع تهتم ب��ال��واق��ع العربي‬ ‫ال� ��راه� ��ن‪ ،‬خ ��اص ��ة ت �ل��ك ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب��اإره��اب والتطرف‪ ،‬كمسرحية‬ ‫"اكسكلوسف" امغربية العراقية‬ ‫مخرجها العراقي "حازم منعثر"‪،‬‬ ‫وق� ��د أف� � ��ردت ال �خ �ش �ب��ة م�ح��اك�م��ة‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م "داع � � � � � ��ش اإره� � � ��اب� � � ��ي"‬ ‫ع ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ب ��اح� �ث ��ة ف� ��ي ن �ف �س �ي��ات‬ ‫ت �ل��ك ال� �ش� �خ ��وص ال� �ت ��ي أض �ح��ت‬ ‫تؤثث زمن ما بعد ثورات الربيع‬

‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬ام �س �ت �س �ل �م��ة ل�ل�ع�ن��ف‬ ‫وال�ع��اج��زة ع��ن ك��ل فعل حضاري‬ ‫يستكمل ما ب��دأه الشباب الثائر‬ ‫ف��ي م�ي��ادي��ن ال�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬فالعرض‬ ‫امسرحي يحذر من ذلك التطرف‬ ‫ال ��ذي أض�ح��ى يسكن ب�ي��وت كما‬ ‫اأزقة‪ ،‬والجامعات كما امساجد‪،‬‬ ‫ويناصره مغني "البوب" امتمرد‪،‬‬ ‫كما الشيخ امتسربل في لباسه‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي وام � �ع � �ت � �م ��ر ع �م��ام��ة‬ ‫اإمامة‪.‬‬ ‫رغ��م م��ا ق��د يتسم ب��ه اإنتاج‬ ‫اأدبي العربي من قلة في مجال‬ ‫ال �ك �ت ��اب ��ة اأدب � �ي� ��ة ع� ��ن ال �ت �ط��رف‬ ‫ال ��دي � �ن ��ي خ � ��اص � ��ة‪ ،‬م � ��ع اش � �ت� ��داد‬ ‫م� ��وج� ��ات ال� �ع� �ن ��ف ام� �ت� �ط ��رف ف��ي‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق� ��ة‪ ،‬وس� � �ي� � �ط � ��رة ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫"داع��ش" على مساحات شاسعة‬ ‫م ��ن س ��وري ��ا وال � �ع� ��راق‪ ،‬وت �س��ارع‬ ‫اأح � � ��داث ال� ��دائ� ��رة ع �ل��ى ام� �ت ��داد‬ ‫الجغرافيا العربية‪ ،‬إا أن هناك‬ ‫أع � �م� ��اا أدب � �ي� ��ة ع ��رب� �ي ��ة ع��ال �ج��ت‬ ‫بشكل مبكر هذه الظاهرة‪ ،‬قارئة‬ ‫بواطن الشخصية امتطرفة‪ ،‬فمنذ‬ ‫سبعينيات القرن اماضي‪ ،‬أصدر‬ ‫الروائي الجزائري الطاهر وطار‬ ‫رواي �ت��ه ال�ش�ه�ي��رة "ال ��زل ��زال" ع��ام‬ ‫‪ 1974‬مشخصة العقلية امتطرفة‪،‬‬ ‫ج��ائ �ل��ة ف ��ي وع �ي �ه��ا وا وع �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫وس��اب��رة دواف �ع �ه��ا الخفية التي‬ ‫تدفعها إلى النزوع للعنف تأكيدا‬ ‫للذات وخطابا مع امجتمع‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ع � ��ن س� �ب ��ب ه� � ��ذه ال �ق �ل��ة‬ ‫اإن�ت��اج�ي��ة ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬كما‬ ‫ي��رى م�ه�ت�م��ون‪ ،‬فأنه لم يخض‬ ‫ب�ع��د ال �ك��ات��ب ال �ع��رب��ي ب�م��ا يكفي‬ ‫في شخصية امتطرف‪ ،‬من حيث‬ ‫بنائه النفسي وسياقات ظهوره‬ ‫ااجتماعية في خضم مجتمعات‬ ‫تعيش تحوات مطردة‪ ،‬جعلتها‬ ‫م��ع ب��داي��ة األفية وبعد هجمات‬ ‫ال �ح��ادي ع�ش��ر م��ن شتنبر محل‬ ‫ات � �ه� ��ام‪ ،‬ل �ك��ون �ه��ا ب �ي �ئ��ة ي�ح�ت�ف��ظ‬ ‫ت��راث �ه��ا ب��ال �ب��ذور ام �ن �ش��أة ل�ه��ذه‬ ‫ال �ن��زع��ات ام �ت �ط��رف��ة‪ ،‬رغ ��م ات �ك��اء‬ ‫ب� �ع ��ض ال� �ك� �ت ��اب ��ات ع� �ل ��ى "ع� � ��داء‬ ‫إي��دي��ول��وج��ي" ص��رف‪ ،‬يخلط في‬ ‫أحاين عدة بن الهوية الثقافية‬ ‫اإسامية للمجتمعات العربية‬ ‫وان �ت �م��ائ �ه��ا ال� �ع� �ق ��دي‪ ،‬وال� �ن ��زوع‬ ‫ام� �ت� �ط ��رف ل� � ��دى ب� �ع ��ض ال �ف �ئ��ات‬ ‫لتمثل هذه الهوية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫الرحلة في حافلة «‪ »920‬بن البيضاء و«تيط مليل» ليست كغيرها من الرحات‬

‫الدار البيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫هي رحلة مختلفة وفريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬ا تشبه أي رحلة بواحدة‬ ‫من حافات الدارالبيضاء‪ ،‬يكفي أن‬ ‫تجهز خمسة دراهم‪ ،‬حتى تعيش‬ ‫تفاصيلها‪ ،‬وتلمس تميزها‪.‬‬ ‫ب � �خ � ��اف ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��د ال� � �ع � ��ادي‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي �ن �ه �ج��ه ك ��ل م ��ن ي ��ود رك ��وب‬ ‫إح ��دى ح��اف��ات ال �ن �ق��ل ال �ح �ض��ري‪،‬‬ ‫وام �ت �م �ث��ل ف��ي اان �ت �ظ��ار ب�م�ح�ط��ات‬ ‫ال ��وق ��وف‪ ،‬ح �ت��ى وص ��ول ال�ح��اف�ل��ة‪،‬‬ ‫يتواصل ركاب حافلة "‪ "920‬بشكل‬ ‫خ� � ��اص‪ ،‬وي� �خ� �ب ��رون ب �ع �ض �ه��م ع��ن‬ ‫م��وع��د انطاقها ولحظة اقترابها‬ ‫بالهاتف‪.‬‬ ‫"‪ "920‬الحافلة التي تربط بن‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬ومنطقة "تيط مليل"‬ ‫ال��واق�ع��ة بالضواحي‪ ،‬تشكل حالة‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ب��ن ب��اق��ي ال �ح��اف��ات‪،‬‬ ‫فمنذ ب��داي��ة الرحلة وحتى آخرها‬ ‫تظهر تفاصيل تدعو للدهشة‪.‬‬ ‫ب � ��داي � ��ة ب� �ط ��ري� �ق ��ة ال � �ت� ��واص� ��ل‪،‬‬ ‫وم ��رورا ب��أج��وائ�ه��ا‪ ،‬ووص ��وا إل��ى‬ ‫العاقات التي تنشأ داخلها‪.‬‬ ‫ح��ن ان �ط��اق ال��رح �ل��ة‪ ،‬يهاتف‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬هم‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫ب �ن ��اء وع ��ام ��ات ب �ش��رك��ات م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ب � ��ال � ��دارال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪ ،‬وك � ��ذل � ��ك ط �ل �ب��ة‬ ‫وت� ��ام � �ي� ��ذ ي� � ��درس� � ��ون ب �م �ع��اه��د‬ ‫ومدارس عليا‪.‬‬ ‫فيهم الشاب والشيخ‪،‬‬ ‫ومنهم الرجال والنساء‪،‬‬ ‫أض� � �ح � ��وا م� �ث ��ل أف � � ��راد‬ ‫اأس � � � � ��رة ال� � ��واح� � ��دة‪،‬‬ ‫يجمعهم ه��م واح��د‬ ‫وه��و ال��وص��ول إل��ى‬ ‫منطقة ت�ي��ط مليل‬ ‫أو "ال � � �س � � �ب � � �ي � ��ت"‬ ‫ك� � �م � ��ا اش� � �ت� � �ه � ��رت‪،‬‬ ‫نسبة إل��ى السوق‬ ‫اأس� �ب ��وع ��ي ال ��ذي‬ ‫ط � � � � � � ��ام � � � � � � ��ا ع� � � � � ��رف‬ ‫ب� � �ج � ��ودة ال� �ل� �ح ��وم‬ ‫ال�ح�م��راء والخضر‬ ‫وام � �ن � �ت � �ج� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫تعرض فيه‪.‬‬ ‫قصص‬ ‫وح � � � �ك� � � ��اي� � � ��ات ك � �ث � �ي� ��رة‬ ‫ت��روى خ��ال الرحلة منذ‬ ‫ان� � �ط � ��اق ال� �ح ��اف� �ل ��ة وح ��ن‬ ‫م ��روره ��ا ب� �ش ��وارع ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫مثل الجيش املكي وام�ق��اوم��ة واب��ن‬ ‫تاشفينن وحتى ابتعادها عن امجال‬ ‫الحضري واقترابها من تيط مليل‪.‬‬ ‫وب��ن الفينة واأخ ��رى‪ ،‬يتمازح‬ ‫ال � � ��رك � � ��اب م� � ��ع ب� �ع� �ض� �ه ��م ال � �ب � �ع ��ض‪،‬‬ ‫محاولن تكسير ملل قد تسببه في‬ ‫ب �ع��ض اأح� �ي ��ان ط� ��ول م� ��دة ال��رح �ل��ة‬ ‫لبعد امنطقة من الدارالبيضاء‪.‬‬

‫ب ��أح ��د م �ع��اه��د ال �ب �ي �ض��اء وه� ��ي م��ن‬ ‫سكان تيط مليل‪.‬‬ ‫ف ��ي ك ��ل رح �ل��ة ي�س�ت�غ��ل ال �س��ائ��ق‬ ‫والركاب‪ ،‬وجودها لسرد بعض من‬ ‫أغوار هذه امهنة الصعبة الدقيقة‪.‬‬

‫س ��ؤال � �ه ��ا‪ ،‬ع� ��ن ك� �ي ��ف اخ � �ت � ��ارت ه ��ذا‬ ‫امجال‪ ،‬الذين يعتقدون أنه كان حكرا‬ ‫على الرجال‪.‬‬ ‫وس��ائ��ق الحافلة ب��روح��ه امرحة‬ ‫ون �ش��اط��ه وح �ي��وي �ت��ه ال �ت ��ي ا ت�ن�ف��ذ‬

‫وك� � �ع � ��ادت � ��ه ي� �ش� �غ ��ل م ��وس� �ي� �ق ��اه‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ال � �ت ��ي ت� �ع ��د م �ف �ض �ل��ة ف��ي‬ ‫ام� �ن� �ط� �ق ��ة وال� � �ت � ��ي ت� �ت� �ح ��دث ك �ل �م��ات‬ ‫أغ ��ان� �ي� �ه ��ا ع� ��ن م ��واض� �ي ��ع م� ��ن ع �م��ق‬ ‫امجتمع‪.‬‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫س� ��ائ� ��ق ال� �ح ��اف� �ل ��ة‪ ،‬ك� ��ل واح � � ��د م��ن‬ ‫ال ��رك ��اب ق �ب��ل أن ي �ص��ل إل ��ى ام �ك��ان‬ ‫ال� � ��ذي س �ي �ق �ل��ه م� �ن ��ه‪ ،‬وي �خ �ب��ره‬ ‫أن ��ه ع �ل��ى وش ��ك ال��وص��ول‪،‬‬ ‫حتى يجهز هذا اأخير‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وأول ما يصعد‬ ‫ك � � � � ��ل واح � � � � � � � � ��د م� ��ن‬ ‫ال � � � ��رك � � � ��اب ي� �س� �ل ��م‬ ‫س ��ائ ��ق ال �ح��اف �ل��ة‬ ‫خ� �م� �س ��ة دراه � � ��م‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��ي ي � � �ك� � ��ون‬ ‫ق � � � ��د ح � �ض� ��ره� ��ا‬ ‫مسبقا‪،‬‬ ‫ل� �ي� �ح� �ص ��ل ع �ل��ى‬ ‫تذكرة تضمن له‬ ‫الوصول لوجهة‬ ‫ك��ان ف��ي ال�س��اب��ق‬ ‫م � � � � � ��ن ال � � �ص � � �ع� � ��ب‬ ‫ال� � ��وص� � ��ول إل �ي �ه ��ا‬ ‫ب � �ه � ��ذه اأري � �ح � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫إذ ك� � � � ��ان اب� � � � ��د م ��ن‬ ‫رك� ��وب س� �ي ��ارات أج��رة‬ ‫متعددة والنزول في عدة‬ ‫محطات‪.‬‬ ‫وخ��ال الرحلة التي ت��دوم أقل‬ ‫م��ن س��اع��ة أو أك �ث��ر ب�ق�ل�ي��ل‪ ،‬حسب‬ ‫ال�ظ��روف‪ ،‬يتقاسم ال��رك��اب العديد‬ ‫م��ن ح�ي�ث�ي��ات ح�ي��ات�ه��م الشخصية‬ ‫وال� �ع �م� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وي� �ت� �ب ��ادل ��ون أط � ��راف‬ ‫ح ��دي ��ث ق ��د ي �غ ��وص ف ��ي ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫حميمية في بعض اأحيان‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن رك ��اب ال �ح��اف �ل��ة ع�م��ال‬

‫وم��ن ب��ن رك ��اب ال�ح��اف�ل��ة طالبة‬ ‫ول �ع��ت م�ن��ذ ص�غ��ره��ا ب��ال �ط��ب‪ ،‬فبعد‬ ‫حصولها على ال�ب�ك��ال��وري��ا اخ�ت��ارت‬ ‫شعبة التخدير‪ ،‬وأج��ل ذل��ك ت��درس‬

‫يسألونها عن اأدوات واآليات‬ ‫ال �ت��ي ي �ش �ت �غ �ل��ون ب �ه��ا‪ ،‬وع ��ن ف �ت��رات‬ ‫ال � � ��دروس ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة وي� �ص ��ل ب�ه��م‬ ‫ال �ف �ض��ول‪ ،‬ف��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان حتى‬

‫حتى مع اقتراب نهاية اليوم يواصل‬ ‫التواصل مع الركاب‪ ،‬ويروي بدوره‬ ‫م�س�ت�م�ل�ح��ات ت�ت�ع��ال��ى ل�ه��ا ضحكات‬ ‫عفوية‪.‬‬

‫ل٭حاف٭ة رح٭تاٲ ي‬ ‫اليوٮ ٺاحدة تقل‬ ‫الركاب صباحا‬ ‫نحو الدار البيضاء‬ ‫ٺثانية ترجعٹم‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫وباإضافة إلى الركاب اأوفياء‬ ‫للحافلة‪ ،‬والذين يستقلونها بشكل‬ ‫يومي‪ ،‬هناك ركاب عابرون يستقلون‬ ‫الحافلة للنزول ف��ي إح��دى محطات‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬بمجرد ما يستقلون‬ ‫ال �ح ��اف �ل ��ة أول م � ��رة ت �ظ �ه��ر ع�ل�ي�ه��م‬ ‫عامات التعجب والدهشة‪ ،‬أوا أن‬ ‫حافلة "‪ "920‬تشهد نظاما وا وجود‬ ‫ازدحام فيها‪ ،‬وا مشادات كامية‪،‬‬ ‫أو حتى نزاعات مثل باقي الحافات‪،‬‬ ‫وثانيا أنهم يتابعون كيف يتواصل‬ ‫الركاب وكأنهم يعرفون بعضهم منذ‬ ‫زمن‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك رح � �ل � �ت� ��ان ل �ل �ح ��اف �ل ��ة ف��ي‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬واح ��دة ت�ق��ل ال��رك��اب صباحا‬ ‫نحو الدار البيضاء وثانية ترجعهم‬ ‫منازلهم‪.‬‬ ‫وم � ��ا ي �م �ي��ز ح ��اف� �ل ��ة "‪ "920‬ه��و‬ ‫أنها آمنة‪ ،‬وهذا أمر استثنائي فكل‬ ‫حافات النقل العمومي الرابطة بن‬ ‫مختلف أحياء العاصمة ااقتصادية‬ ‫أض �ح��ت أم��اك��ن م�ح�ب�ب��ة للمنحرفن‬ ‫والسارقن‪.‬‬ ‫ركاب هذه الحافلة‪ ،‬أضحوا مثل‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪ ،‬فشكلوا حالة‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ف��ي رح �ل��ة ا ت �ش �ب��ه ب��اق��ي‬ ‫ال ��رح ��ات م ��ن وس ��ط ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫اتجاه منطقة كانت معروفة سابقا‬ ‫ف �ق��ط ب �م��رك��زه��ا ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يضم امتسولن وام�ت�ش��ردي��ن الذين‬ ‫لفظهم امجتمع‪ ،‬لتصبح واحدة من‬ ‫ام �ن��اط��ق ال �ت��ي ت �غ��ري ال �ب �ي �ض��اوي��ن‬ ‫باقتناء بيوت ومحات بها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪387 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫احوثيون يعلنون قبول بيان الرئيس اليمني إنهاء اأزمة‬ ‫توصل إلى اتفاق يقضي بوجوب انسحاب الحوثين < واشنطن ومجلس اأمن الدولي يدعمان الرئيس هادي‬

‫ق�ت��ل ‪ 43‬ش�خ�ص��ً وأص �ي��ب أكثر‬ ‫م��ن ‪ 150‬ب �ج��روح ف��ي غ ��ارات شنتها‬ ‫طائرات النظام السوري على مناطق‬ ‫تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" في‬ ‫شمال شرق سوريا‪ ،‬بحسب حصيلة‬ ‫ج ��دي ��دة أف � ��اد ب �ه��ا ام ��رص ��د ال �س��وري‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س ��ان‪ .‬وق ��ال ام��رص��د في‬ ‫بريد إلكتروني تلقت "وكالة فرانس‬ ‫برس" نسخة منه "ارتفع إلى‪ 43‬على‬ ‫اأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء‬ ‫ق�ص��ف ج ��وي ع�ل��ى م�ن��اط��ق ف��ي ري��ف‬ ‫بلدة تل حميس جنوب شرق مدينة‬ ‫ال �ق��ام �ش �ل��ي"‪ .‬وأش� � ��ار م��دي��ر ام��رص��د‬ ‫رامي عبد الرحمن إلى أن أكثر من ‪ 150‬شخصا أصيبوا أيضا في هذا القصف‪.‬‬ ‫وذك��ر ام��رص��د أن القتلى ه��م م��ن ام��دن�ي��ن‪ ،‬لكن وك��ال��ة اأن �ب��اء السورية‬ ‫الرسمية تحدثت عن قتلى في صفوف تنظيم "داعش" وقالت إن "وحدة من‬ ‫الجيش والقوات امسلحة" قضت على "العشرات من إرهابيي تنظيم (داعش)‬ ‫في قرية الخنساء جنوب تل حميس في ريف الحسكة"‪.‬‬ ‫قالت حكومة سيراليون إنها ستعيد‬ ‫فتح امدارس في مارس بعد ثمانية أشهر‬ ‫من إغاقها إثر تفشي فيروس "اإيبوا"‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ت�ع�ي��د ف�ت��ح ام � ��دارس ع��ام��ة‬ ‫أخ � ��رى ع �ل��ى ت �ب��اط��ؤ ان �ت �ش��ار ال �ف �ي��روس‬ ‫ووضعه بشكل تدريجي تحت السيطرة‬ ‫بعد أسوأ تفش للمرض على اإطاق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �ن �ظ �م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫إن ال �ف �ي��روس أودى ب�ح�ي��اة ن�ح��و ‪8626‬‬ ‫شخصً ف��ي أش��د ال ��دول ت �ض��ررا بغرب‬ ‫إفريقيا وهي سيراليون وغينيا وليبريا‬ ‫وأصاب ما يقرب من ‪ 21700‬شخص‪.‬‬ ‫وقالت حكومة سيراليون في بيان‬ ‫إن ق� ��رار إع � ��ادة ف�ت��ح ام � ��دارس ج ��اء بعد‬ ‫اجتماع تشاوري برئاسة الرئيس "إرنست باي كوروما"‪ .‬وقطاع التعليم واحد من أكثر‬ ‫القطاعات تضررا بانتشار امرض‬

‫مقاتلون حوثيون بعد سيطرتهم على القصر الرئاسي (آر تي)‬ ‫أع� �ل ��ن ال �ح ��وث �ي ��ون ع �ل��ى ل �س��ان‬ ‫م� �س ��ؤول ك �ب �ي��ر أن� �ه ��م ق �ب �ل��وا ب �ي��ان‬ ‫ال��رئ�ي��س اليمني عبد رب��ه منصور‬ ‫ه � � ��ادي ال � � ��ذي ت� ��وص� ��ل إل� � ��ى ات� �ف ��اق‬ ‫م �ع �ه��م ي �ق �ض��ي ب ��وج ��وب ان �س �ح��اب‬ ‫الحوثين من دار الرئاسة وإطاق‬ ‫سراح مدير مكتب الرئيس وإدخال‬ ‫تعديات على مشروع الدستور‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �س� ��ؤول ح� ��وث� ��ي ك �ب �ي��ر‬ ‫أمس (الخميس)‪ ،‬إن بيان الرئيس‬ ‫ال �ي �م �ن��ي ع �ب��د رب� ��ه م �ن �ص��ور ه ��ادي‬ ‫ال ��ذي س�ع��ى م��ن خ��ال��ه ل �ن��زع فتيل‬ ‫اأزمة السياسية في الباد مقبول‪،‬‬ ‫أن � ��ه ي ��ؤك ��د ب� �ن ��ود ات � �ف� ��اق اق �ت �س��ام‬ ‫السلطة امبرم في شتنبر‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬ق ��ال ش�ه��ود‬ ‫إن ام �ق ��ات �ل ��ن ال �ح ��وث �ي ��ن م� ��ازال� ��وا‬ ‫منتشرين حول القصر الجمهوري‬ ‫وم�ق��ر إق��ام��ة ال��رئ�ي��س‪ .‬وك��ان ه��ادي‬ ‫ق� ��د ق � ��ال ف� ��ي ب �ي ��ان ��ه إن ال �ح��وث �ي��ن‬ ‫واف �ق��وا ع�ل��ى س�ح��ب م�ق��ات�ل�ي�ه��م من‬ ‫اموقعن‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن م �ح �م��د ال �ب �خ �ي �ت��ي ع�ض��و‬ ‫ام � � �ك � � �ت� � ��ب ال � � �س � � �ي� � ��اس� � ��ي ل � �ج � �م ��اع ��ة‬ ‫الحوثين قال ل�"رويترز" إن سحب‬ ‫ام� �ق ��ات� �ل ��ن وإط � � � ��اق س � � ��راح أح �م��د‬ ‫ع � � ��وض ب � ��ن م� � �ب � ��ارك م� ��دي� ��ر م �ك �ت��ب‬

‫الرئيس وامحتجز لدى الحوثين‪،‬‬ ‫ق��د ي�ح��دث خ��ال ي��وم أو ي��وم��ن أو‬ ‫ثاثة إذا التزمت السلطات بتنفيذ‬ ‫بقية الشروط‪.‬‬ ‫وقال البخيتي ل�"رويترز" أيضً‬ ‫إن ااتفاق اأخير متعلق بسلسلة‬ ‫م��ن اإج ��راء ات امرتبطة بتوقيتات‬ ‫م� � �ح � ��ددة ل �ت �ن �ف �ي��ذ ات� � �ف � ��اق ال� �س ��ام‬ ‫وال� � �ش � ��راك � ��ة‪ ،‬وي� �ظ� �ه ��ر أن ج �م��اع��ة‬ ‫أن � �ص ��ار ال� �ل ��ه ال �ح��وث �ي��ة ا ت�خ�ط��ط‬ ‫ل �ت �ق ��وي ��ض ال �ع �م �ل �ي��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪.‬‬ ‫وأن� �ص ��ار ال �ل��ه ه ��و ااس� ��م ال��رس�م��ي‬ ‫ل�ج�م��اع��ة ال�ح��وث�ي��ن ال �ت��ي سيطرت‬ ‫على العاصمة اليمنية صنعاء مما‬ ‫مكنها من امشاركة في الحكومة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال�ب�خ�ي�ت��ي أن اات �ف��اق‬ ‫م � � ��رض‪ ،‬أن � ��ه ي ��ؤك ��د ع� �ل ��ى ال �ب �ن��ود‬ ‫الهامة في اتفاق الشراكة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م � � ��وض � � ��وع ذي ص � �ل� ��ة‪،‬‬ ‫أع ��رب ال��رئ�ي��س ال�ي�م�ن��ي (اأرب �ع��اء)‬ ‫ام� ��اض� ��ي ع� ��ن اس � �ت � �ع� ��داده ل �ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫بعض امطالب الخاصة بالتعديل‬ ‫ال��دس �ت��وري‪ ،‬وت �ق��اس��م ال�س�ل�ط��ة مع‬ ‫ال �ح��وث �ي��ن ال ��ذي ��ن ات � �خ ��ذوا م��واق��ع‬ ‫أمام قصره بعد هزيمة حراسه في‬ ‫معركة استمرت ليومن‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن ال�ح��وث�ي��ن‬

‫واف �ق��وا ع�ل��ى س�ح��ب م�ق��ات�ل�ي�ه��م من‬ ‫م �ح �ي��ط ق �ص ��ره وأن� �ه ��م س�ي�ط�ل�ق��ون‬ ‫س ��راح م �س��اع��ده ال ��ذي ي�ح�ت�ج��زون��ه‬ ‫منذ يوم (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ف � ��ي ال � �ب � �ي� ��ان "م � �س� ��ودة‬ ‫ال��دس�ت��ور قابلة للتعديل وال�ح��ذف‬ ‫وال �ت �ه��ذي��ب واإض� ��اف� ��ة" وت ��اب ��ع أن‬ ‫ك ��ل اأط� � ��راف ات �ف �ق��ت ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫ع��ودة م��ؤس�س��ات ال��دول��ة وام ��دارس‬ ‫والجامعات إلى العمل سريعا‪.‬‬ ‫وف � ��ي أول م ��ؤش ��ر ع �ل ��ى ع� ��ودة‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ل �ل �ع �م��ل ق� ��ال م �س��ؤول��ون‬ ‫إن ال� �س� �ل� �ط ��ات ف� ��ي ج� �ن ��وب ال �ي �م��ن‬ ‫أع � � ��ادت ف �ت��ح م� �ط ��ار وم� �ي� �ن ��اء ع��دن‬ ‫أمس (الخميس) بعد أن قبل هادي‬ ‫بعض شروط الحوثين‪.‬‬ ‫وأغ� � � �ل� � � �ق � � ��ت س � � �ل � � �ط� � ��ات اأم � � � ��ن‬ ‫(اأرب �ع��اء) ام�ن�ص��رم م�ط��ار وميناء‬ ‫ع��دن‪ ،‬كما أغلقت ام��رور ال�ب��ري إلى‬ ‫ام��دي �ن��ة ال��واق �ع��ة ف��ي ج �ن��وب اليمن‬ ‫بعد القتال ال��ذي اندلع في صنعاء‬ ‫وزاد من حالة الفوضى في الباد‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ام � �س� ��ؤول� ��ون ع� ��ن ل�ج�ن��ة‬ ‫اأم� ��ن ف ��ي ع ��دن ق��ول �ه��ا إن �ه��ا أل�غ��ت‬ ‫ق��رار إغ��اق امطار واميناء والطرق‬ ‫البرية ردً على اات�ف��اق ال��ذي نص‬ ‫على عودة كل مؤسسات الدولة إلى‬

‫العمل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع��ام �ل��ون ف ��ي ام� �ط ��ار‪ ،‬إن‬ ‫طائرة قادمة من العاصمة امصرية‬ ‫ال �ق��اه��رة وأخ ��رى ق��ادم��ة م��ن مدينة‬ ‫تعز اليمنية هبطتا في مطار عدن‬ ‫منذ إعادة فتحه‪.‬‬ ‫وص� ��رح م �س��ؤول��ون ف��ي م�ي�ن��اء‬ ‫عدن أيضً بأنهم استأنفوا العمل‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة أن واش �ن �ط��ن‬ ‫دع��ت (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي إل��ى الحل‬ ‫ال �س �ل �م��ي ل ��أزم ��ة ف ��ي ال �ي �م��ن ال �ت��ي‬ ‫تعتبرها بلدً رئيسيً في محاربة‬ ‫تنظيم القاعدة في جزيرة العرب‪.‬‬ ‫وأدان م �ج �ل��س اأم � ��ن ال ��دول ��ي‬ ‫س� � �ي� � �ط � ��رة ال� � �ح � ��وث� � �ي � ��ن ع� � �ل � ��ى دار‬ ‫ال��رئ��اس��ة‪ ،‬ك �م��ا أك� ��دت دول مجلس‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫ام ��اض ��ي دع �م �ه��ا ال � �ق ��وي ل �ل��رئ �ي��س‬ ‫ه��ادي ف��ي م��واج�ه��ة "اان �ق��اب على‬ ‫الشرعية"‪.‬‬ ‫وشدد بيان صادر عن اجتماع‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ��ي ل� � ��وزراء خ��ارج �ي��ة دول‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ت � �ع ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي ف��ي‬ ‫ال ��ري ��اض ع �ل��ى دع� ��م دول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫ال �ت��ي رع ��ت ات �ف��اق ان �ت �ق��ال ال�س�ل�ط��ة‬ ‫ف��ي ال �ي �م��ن "ل�ل�ش��رع�ي��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫متمثلة في فخامة الرئيس عبدربه‬

‫م� �ن� �ص ��ور ه � � � ��ادي" و"رف � � � ��ض ك��اف��ة‬ ‫اإج� � � ��راء ات ام �ت �خ��ذة ل �ف��رض اأم ��ر‬ ‫ال ��واق ��ع ب��ال �ق��وة وم� �ح ��اول ��ة ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫مكونات وطبيعة امجتمع اليمني"‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ه� � � � ��ذا ال� � � � �ص � � � ��دد‪ ،‬أع � �ل � �ن ��ت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي��ة ف ��ي م�ح��اف�ظ��ات‬ ‫عدن ولحج وابن الجنوبية‬ ‫أن� ��ه "ت� ��م ات� �خ ��اذ ق � ��رار ب��إغ��اق‬ ‫امنافذ البحرية والجوية إل��ى أجل‬ ‫غ �ي��ر م �س �م��ى ت �ض��ام �ن��ً م ��ع رئ �ي��س‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة "م�ع�ت�ب��رة أن م��ا ح��دث‬ ‫ف � ��ي ص� �ن� �ع ��اء ه � ��و "اع� � � �ت � � ��داء" ع �ل��ى‬ ‫شرعية الرئيس‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬دع��ا الرئيس‬ ‫اليمني السابق علي عبدالله صالح‬ ‫ال� ��ذي م ��ا زال ي�ت�م�ت��ع ب �ن �ف��وذ كبير‬ ‫وي�ت�ه��م ب��إق��ام��ة ت�ح��ال��ف ضمني مع‬ ‫امسلحن الحوثين الشيعة هادي‪،‬‬ ‫إل � ��ى ت �ن �ظ �ي��م ان� �ت� �خ ��اب ��ات رئ��اس �ي��ة‬ ‫وت �ش��ري �ع �ي��ة م �ب �ك��رة ل� �ل� �خ ��روج م��ن‬ ‫اأزمة‪ ،‬بحسب موقع حزبه امؤتمر‬ ‫الشعبي العام‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك ��د ام��وق��ع ت��أي �ي��د ال �ح��زب‬ ‫أرب � � �ع� � ��ة م � �ط� ��ال� ��ب أع� �ل� �ن� �ه ��ا زع� �ي ��م‬ ‫ال � �ح� ��وث � �ي� ��ن ف � � ��ي خ � �ط� ��اب� ��ه م� �س ��اء‬ ‫(ال�ث��اث��اء) اماضي وأب��رزه��ا تعديل‬ ‫مسودة الدستور‪.‬‬

‫أعضاء التحالف بقيادة أميركا ضد "داعش" في اجتماع بلندن‬ ‫ع� �ق ��د اائ � � �ت � ��اف ض � ��د ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫"داعش" اجتماعً أمس (الخميس)‬ ‫ف� � ��ي ل � � �ن� � ��دن‪ ،‬ح � �ي� ��ث ب � �ح� ��ث خ ��ال ��ه‬ ‫ب �ص��ورة خ��اص��ة خ�ط��ر ال�ج�ه��ادي��ن‬ ‫اأج��ان��ب ال ��ذي ب ��ات ي �ط��رح بشكل‬ ‫م�ل��ح ب�ع��د ااع �ت��داء ات اأخ �ي��رة في‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وت � � � � ��رأس وزي � � � � ��را ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأم � � � � �ي� � � � ��رك� � � � ��ي "ج � � � � � � � � ��ون ك � � � �ي� � � ��ري"‬ ‫والبريطاني "فيليب هاموند" هذا‬ ‫ااجتماع الذي يعقد في "انكاستر‬ ‫ه��اوس" بمشاركة وزراء خارجية‬ ‫عشرين دولة بما فيها دول عربية‬ ‫وت��رك �ي��ا‪ .‬وك ��ان اائ �ت��اف ع�ق��د أول‬ ‫اج�ت�م��اع ل��ه على ه��ذا ام�س�ت��وى في‬ ‫دج�ن�ب��ر ف��ي م�ق��ر ال�ح�ل��ف اأط�ل�س��ي‬ ‫في بروكسل‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن ج��ون كيري حينها أنه‬ ‫ت��م وق��ف اندفاعة تنظيم "داع��ش"‪،‬‬ ‫غير أن��ه ح��ذر ب��أن امعركة ستكون‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬وه � ��و م ��ا ردده ال��رئ �ي��س‬

‫اأم� � �ي � ��رك � ��ي ب � � � � ��اراك أوب � � ��ام � � ��ا ي� ��وم‬ ‫(الثاثاء) اماضي في خطابه حول‬ ‫حال ااتحاد أمام الكونغرس‪.‬‬ ‫وت� � �ن � ��اول � ��ت ام � �ن� ��اق � �ش� ��ات م� ��رة‬ ‫ج ��دي ��دة ال �ح �م �ل��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ض��د‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� � �ج� � �ه � ��ادي وم� � �ص � ��ادر‬ ‫ت � � �م� � ��وي � � �ل� � ��ه وخ � � � � �ط� � � � ��وط أم� � � � � � � ��داده‬ ‫ااس � �ت � ��رات � �ي � �ج � �ي � ��ة وام � � �س� � ��اع� � ��دات‬ ‫اإنسانية ال�ت��ي يتوجب تقديمها‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫ورك ��ز ال�ب�ح��ث ب �ص��ورة خ��اص��ة‬ ‫ع �ل��ى م �ش �ك �ل��ة ام �ق��ات �ل��ن اأج ��ان ��ب‬ ‫ال � � ��ذي � � ��ن ي � �ن � �ض � �م� ��ون إل � � � ��ى ص � ��وف‬ ‫امجموعات الجهادية‪ ،‬على ضوء‬ ‫اعتداء ات باريس اأخيرة‪.‬‬ ‫وعلق مسؤول في وزارة الدفاع‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة أن "‪ 17‬دول � � ��ة ع� ��ززت‬ ‫ت �ش��ري �ع��ات �ه��ا ل �ل �ت �ح��رك ض ��د ال��ذي��ن‬ ‫ي��رغ �ب��ون ب��اان �ض �م��ام إل ��ى ام �ع��ارك‬ ‫ف��ي س��وري��ا أو ال� �ع ��راق‪ .‬ن�ع�ت�ق��د أن‬ ‫هذا أمر جيد وسيتسنى لنا تبادل‬

‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ح��ول ه��ذا ام��وض��ع‬ ‫(ف��ي ل�ن��دن) وام�ق��ارن��ة ب��ن مختلف‬ ‫اإج � � � � ��راء ات وال� �ب� �ح ��ث ف� ��ي ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫التنسيق بشكل أفضل بينها"‪.‬‬ ‫وشهدت باريس قبل أسبوعن‬ ‫اع� �ت ��داء ات ن�ف��ذه��ا ث��اث��ة ج�ه��ادي��ن‬ ‫أع �ل �ن��وا ان �ت �م��اء ه��م إل� ��ى ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة و"داع � � � ��ش" وأوق � �ع� ��ت ‪17‬‬ ‫ق�ت�ي��ا‪ .‬وب�ع��د أس �ب��وع ن�ف��ذت حملة‬ ‫مداهمات واعتقاات ضد اأوساط‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ف ��ي ب �ل �ج �ي �ك��ا إح �ب��اط‬ ‫اعتداء وشيك‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ل �ج �ن��ة م �ج �ل��س اأم ��ن‬ ‫ف��ي اأم��ن ال��دول��ي ق��درت ف��ي تقرير‬ ‫ن �ش��رت��ه ف��ي ن��ون �ب��ر ع ��دد ام�ق��ات�ل��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ان� �ض� �م ��وا إل � ��ى ت �ن �ظ �ي �م��ات‬ ‫م �ت �ط��رف��ة م �ث��ل 'داع � � ��ش" ب� � ��‪ 15‬أل �ف��ا‬ ‫قادمن من ‪ 80‬بلدا‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ام� �س ��ؤول اأم �ي��رك��ي‬ ‫فإن الضربات الجوية التي يشنها‬ ‫اائ� � �ت � ��اف ب � � ��دأت ت �ع �ط��ي "ت ��أث� �ي ��رً‬

‫م ��دم ��رً ع �ل��ى ام �ق��ات �ل��ن اأج ��ان ��ب"‬ ‫م��وض �ح��ً أن "ع � � ��ددا ك �ب �ي��را م�ن�ه��م‬ ‫يقتل والعديدين منهم ا يعودون‬ ‫إلى بادهم"‪.‬‬ ‫وت � � �ع � � �ه� � ��د رئ� � � �ي � � ��س ال � � � � � � � ��وزراء‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي "دي� �ف� �ي ��د ك ��ام� �ي ��رون"‬ ‫ون � �ظ � �ي� ��ره ال � �ت� ��رك� ��ي "أح� � �م � ��د داود‬ ‫أوغ � �ل� ��و" ب ��ال �ت �ع ��اون ب� �ش ��أن ق��وائ��م‬ ‫امسافرين الذين يستقلون رحات‬ ‫م��دن�ي��ة ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬سعيً لوقف‬ ‫تدفق الجهادين‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ام � �خ � ��اوف م� ��ن وق� ��وع‬ ‫اعتداء ات جديدة ضد دول مشاركة‬ ‫في الحرب ضد تنظيم "داعش" وا‬ ‫سيما في أوربا تبقى شديدة‪.‬‬ ‫وقال النائب اأوربي الفرنسي‬ ‫ام �ح��اف��ظ "أرن� � ��و دان� � � ��دان" ال�ع�ض��و‬ ‫ال�س��اب��ق ف��ي أج �ه��زة ااس�ت�خ�ب��ارات‬ ‫"إن� � �ن � ��ي ق� �ل ��ق أن ال� �ت� �ه ��دي ��د أك �ب��ر‬ ‫ويتعزز بشكل متواصل"‪.‬‬ ‫وأض��اف "أخ�ش��ى وق��وع ضربة‬

‫كبرى م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة ال��ذي لم‬ ‫يعدل عن ضرب أوربا‪ .‬لكن الخطر‬ ‫اأول ه��و خطر اإره��اب امتجزئ‪،‬‬ ‫أن رص ��ده أم ��ر ف��ي غ��اي��ة التعقيد‬ ‫"مشيرً إلى أن "امشكلة مع داعش‬ ‫ا يدبر شيئا بل يلهم بعمليات"‪.‬‬ ‫وانعقد اجتماع اائ�ت��اف قبل‬ ‫س ��اع ��ات م ��ن ان� �ت� �ه ��اء ام �ه �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫ح� ��دده� ��ا ت �ن �ظ �ي��م داع� � ��ش ل �ل �ي��اب��ان‬ ‫مهددً بقتل الرهينتن اليابانين‬ ‫اللذين يحتجزهما ما لم تسدد له‬ ‫فدية بقيمة ‪ 200‬مليون دوار‪.‬‬ ‫وه � � ��ي ق� �ي� �م ��ة ام � �س � ��اع � ��دة غ �ي��ر‬ ‫العسكرية التي وعدت بها اليابان‬ ‫ال��دول التي طالها هجوم التنظيم‬ ‫الجهادي‪ .‬ول��م تشارك اليابان في‬ ‫اج �ت �م ��اع اائ � �ت� ��اف غ �ي��ر أن وزي ��ر‬ ‫خ ��ارج� �ي� �ت� �ه ��ا "ف� ��وم � �ي� ��و ك �ي �ش �ي��دا"‬ ‫زار ل �ن��دن وال �ت �ق��ى ن�ظ�ي��ره "فيليب‬ ‫هاموند"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الاجئون السوريون حت رحمة امهربن في قبرص‬ ‫يتعن على الاجئ السوري‬ ‫أن ي��دف��ع م��ا ب��ن ‪ 1500‬وخ�م�س��ة‬ ‫آاف "أورو" ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى‬ ‫ج ��واز س�ف��ر م ��زور‪ ،‬وم��ا ب��ن ‪800‬‬ ‫وألف "أورو" للوصول إلى تركيا‬ ‫ع �ل��ى م��ن زورق‪ .‬ل �ك��ن ال��اج�ئ��ن‬ ‫ال�س��وري��ن م�س�ت�ع��دون أي ش��يء‬ ‫مغادرة قبرص‪.‬‬ ‫وك ��ان ��وا دف� �ع ��وا ح �ت��ى ‪6500‬‬ ‫"أورو" ل �ي �ت �ك��دس��وا ف ��ي س�ف�ي�ن��ة‬ ‫ت �ن �ق �ل �ه��م إل � ��ى إي �ط ��ال �ي ��ا ع �ل ��ى أن‬ ‫يغادروها كما‬ ‫ك ��ان ��وا ي��أم �ل��ون إل ��ى ه��ول �ن��دا‬ ‫وأمانيا أو السويد‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ق ��ارب ال �ص �غ �ي��ر ال ��ذي‬ ‫ان�ط�ل��ق م��ن ت��رك�ي��ا ت��رك ف��ي وس��ط‬ ‫ال� �ب� �ح ��ر ق� �ب ��ال ��ة س� ��واح� ��ل ق �ب��رص‬ ‫أواخر شتنبر اماضي‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ‪ 345‬اج� �ئ ��ا أن �ق��ذت �ه��م‬ ‫سفينة س�ي��اح�ي��ة إل��ى م�خ�ي��م في‬ ‫"ك��وك�ي�ن��وت��ري�م�ي�ث�ي��ا" ال�ق��ري��ب من‬ ‫"ن �ي �ق��وس �ي��ا"‪ .‬وأخ� ��ذت ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ال �ق �ب��رص �ي��ة ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��ا ط ��وال‬ ‫أكثر من ثاثة أشهر تنظيم اأمن‬ ‫وتوزيع امواد الغذائية والعناية‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ف�ي��ه‪ ،‬ل�ك��ن ال��دف��اع ام��دن��ي‬ ‫واأط �ب��اء غ ��ادروه ي��وم (ال�س�ب��ت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وس� �ي� �غ� �ل ��ق ام� �خ� �ي ��م ن �ه��ائ �ي��ا‬

‫أواخر يناير الجاري‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�ت�ه�م��ة ب��أن�ه��ا أرادت‬ ‫حمل الاجئن على طلب اللجوء‬ ‫ف � � ��ي ق� � � �ب � � ��رص‪ .‬وق � � � ��د أوض� � �ح � ��ت‬ ‫السلطات التي اتصلت بها وكالة‬ ‫"فرانس برس" أن "ليس لديها ما‬ ‫تعلنه"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن أي � ��ا م ��ن ال � � � ��‪ 200‬س ��وري‬ ‫ال ��ذي ��ن م ��ا زال� � ��وا ف ��ي ام �خ �ي��م‪ ،‬ل��م‬ ‫يعد يرغب في تمضية مزيد من‬ ‫الوقت في الجزيرة‪.‬‬ ‫وقالت الاجئة سلوى (وهو‬ ‫اس ��م م �س �ت �ع��ار) "ا ت �ت��واف��ر هنا‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ام � �ت� ��واف� ��رة ل��اج �ئ��ن‬ ‫ف ��ي ال� �ب� �ل ��دان اأورب� � �ي � ��ة اأخ � ��رى‬ ‫كالتعليم والسكن‪.‬‬ ‫وق��د ت��رك��ت س �ل��وى ام�ت��زوج��ة‬ ‫واأم ل �ث��اث��ة أط �ف��ال إب�ن�ي�ه��ا في‬ ‫س � ��وري � ��ا وه � ��رب � ��ت م � ��ع اب �ن �ت �ه ��ا‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ا أس�ت�ط�ي��ع اس�ت�ق��دام‬ ‫إب �ن��ي‪ ،‬ل��ذل��ك ي�ت�ع��ذر ع�ل��ي اإق��ام��ة‬ ‫هنا"‪.‬‬ ‫وا يضمن القانون القبرصي‬ ‫لم الشمل العائلي إا لأشخاص‬ ‫ال �ح��اص �ل��ن ع �ل��ى وض � ��ع اج ��ئ‪.‬‬ ‫ل � ��ذل � ��ك ل� � ��م ي� �ح� �ص ��ل أي س� � ��وري‬ ‫ف � ��ي ‪ 2013‬ع� �ل ��ى ه� � ��ذا ال� ��وض� ��ع‪،‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ش �خ��ص واح � ��د‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي�ق��ول ام�ج�ل��س اأورب ��ي لاجئن‬

‫وامنفين‪.‬‬ ‫وتستفيد اأكثرية الساحقة‬ ‫م ��ن ال��اج �ئ��ن م ��ن وض ��ع يسمى‬ ‫"الحماية الثانوية" التي تقلص‬ ‫ك� �ث� �ي ��را ال � �ح � �ق� ��وق ف � ��ي اس� �ت� �ق ��دام‬ ‫العائلة‪ ،‬بحسب امفوضية العليا‬ ‫لأمم امتحدة لشؤون الاجئن‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ف��إن ال�ق�س��م اأك �ب��ر من‬ ‫اأي � ��ام ف ��ي "ك��وك �ي �ن��وت��ري �م �ي �ث �ي��ا"‬ ‫ي� � �خ� � �ص � ��ص ل � �ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫امغادرة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت س�ل��وى "ق�م�ن��ا بجولة‬ ‫ع�ل��ى ك��ل ال�س�ف��ارات ح�ت��ى نتمكن‬ ‫م��ن ام �غ��ادرة ب�ط��ري�ق��ة ق��ان��ون�ي��ة"‪،‬‬ ‫لكن مساعينا باء ت بالفشل‪.‬‬ ‫وتفيد إح �ص��اء ات امفوضية‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل� �ش ��ؤون ال��اج �ئ��ن أن ‪4‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط م��ن ح��وال��ي ثاثة‬ ‫ماين سوري هربوا من الحرب‪،‬‬ ‫لجأوا إلى بلدان أوربية‪.‬‬ ‫ويتضح مما يقوله الاجئون‬ ‫"ألكسندرا فرنييه" من الصليب‬ ‫اأح� � � �م � � ��ر‪ ،‬إن ام � �ه � ��رب� ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي �س �ت �ف �ي��دون م ��ن غ �ي��اب ال �ش��رط��ة‬ ‫ل ��إش� ��راف ع �ل��ى ام �خ �ي ��م‪ ،‬ي��أت��ون‬ ‫يوميا ويختلطون بالاجئن‪.‬‬ ‫وخ�ل�ص��ت س �ل��وى إل ��ى ال�ق��ول‬ ‫"دف � �ع � �ن� ��ا ف� � ��ي ال� � �ب � ��داي � ��ة م ��اي ��ن‬ ‫(ال�ل�ي��رات ال�س��وري��ة) للذهاب إلى‬

‫ت��رك �ي��ا وم �ن �ه��ا إل ��ى ب �ل��د أورب� ��ي‪.‬‬ ‫واآن‪ ،‬يستغل أشخاص ضعفنا‬ ‫اب �ت��زاز م��زي��د م��ن ام��ال م��ن خ��ال‬ ‫إغ� ��داق ال ��وع ��ود ب�ن�ق�ل�ن��ا إل ��ى بلد‬ ‫آخر‪ .‬نحن يائسون"‪.‬‬ ‫وقام كثيرون في امخيم حتى‬ ‫اآن بأكثر من محاولة للمغادرة‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د اش� � �ت � ��رى ب� � �س � ��ام‪ ،‬وه ��و‬ ‫أس�ت��اذ ف��ي ال�خ��ام�س��ة والعشرين‬ ‫م��ن ع �م��ره‪ ،‬بخمسة "آاف أورو"‬ ‫ج� � � ��واز س� �ف ��ر م� � � ��زور م � ��ن م �ه ��رب‬ ‫ف ��ي "ج� �م� �ه ��وري ��ة ش� �م ��ال ق �ب��رص‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة"‪ ،‬ال �ش �ط��ر ال� ��ذي تحتله‬ ‫ت��رك �ي��ا م��ن ال �ج��زي��رة م �ن��ذ ‪.1974‬‬ ‫ل�ك�ن��ه اع �ت �ق��ل ق �ب��ل أن ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫الفرار‪.‬‬ ‫ووص� � � � �ل � � � ��ت س� � �ل� � �م � ��ى (اس � � � ��م‬ ‫م �س �ت �ع��ار) ال� �ت ��ي ت �ب �ل��غ ال �ث��ام �ن��ة‬ ‫عشرة من العمر‪ ،‬إلى قبرص مع‬ ‫وال��دت �ه��ا وش�ق�ي�ق�ه��ا ال �ط��ال��ب في‬ ‫ال �ه �ن��دس��ة وش�ق�ي�ق�ت�ه��ا ال�ط�ب�ي�ب��ة‪.‬‬ ‫وت �ع��ان��ي ال ��وال ��دة م��ن ال �س��رط��ان‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د أس ��اب� �ي ��ع ت �ح��ت ال �خ �ي �م��ة‪،‬‬ ‫ق��رروا القيام بمحاولة للمغادرة‬ ‫ب � �ج� ��وازات س �ف��ر أورب � �ي ��ة م� ��زورة‬ ‫دف �ع��وا ث�م��ن ال��واح��د م�ن�ه��ا ‪1500‬‬ ‫"أورو"‪.‬‬ ‫وتمكنوا من مغادرة الجزيرة‬ ‫وال� �ه� �ب ��وط ف ��ي إس �ط �ن �ب��ول‪ .‬ل�ك��ن‬

‫ال � �ش� ��رط� ��ة ال � �ت ��رك � �ي ��ة اع �ت �ق �ل �ت �ه��م‬ ‫بينما ك��ان��وا يستقلون ال�ط��ائ��رة‬ ‫متوجهن إل��ى ال��دن�م��رك‪ .‬فعادوا‬ ‫إلى قبرص وعادوا إلى امخيم‪.‬‬ ‫وح � ��اول ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف حظه‬ ‫أي �ض��ا‪ .‬وق��ال "ل��دى وص��ول��ي إل��ى‬ ‫م��رس��ن ف ��ي ت��رك �ي��ا‪ ،‬ق � ��ررت ع�ل��ى‬ ‫ال � �ف� ��ور رك � � ��وب س �ف �ي �ن��ة وال �س �ف��ر‬ ‫إل ��ى أورب � � ��ا"‪ .‬ت �ج��ول ف ��ي ش ��وارع‬ ‫ن� �ي� �ق ��وس� �ي ��ا ب� �ح� �ث ��ا ع � ��ن م � �ه ��رب‪.‬‬ ‫وس � ��رع � ��ان م� ��ا ع� �ث ��ر ع� �ل ��ى واح� ��د‬ ‫وت� � �ف � ��اوض م� �ع ��ه ع� �ل ��ى ال� �ش ��روط‬ ‫واج �ت��از خ��ال ال�ل�ي��ل ال�خ��ط ال��ذي‬ ‫ي �ف �ص��ل ق� �ب ��رص ال �ي ��ون ��ان �ي ��ة ع��ن‬ ‫ق� �ب ��رص ال� �ت ��رك� �ي ��ة‪ .‬ل �ك �ن��ه اع �ت �ق��ل‬ ‫أيضا وأعيد إلى امخيم‪.‬‬ ‫وت �م �ك��ن خ �م �س��ة ع �ش��ر اج�ئ��ا‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ام��اض��ي م��ن ام �غ ��ادرة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ق��ول س��اك �ن��و ال �خ �ي��م‪ .‬ف�ق��د‬ ‫دف��ع ك��ل واح��د منهم آل��ف "أورو"‬ ‫ل�ل��وص��ول إل��ى ت��رك�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا قالت‬ ‫س�ل�م��ى ال �ت��ي يستبد ب�ه��ا التعب‬ ‫والغضب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "ب � �ص ��راح ��ة‪ ،‬م ��ا ك�ن��ا‬ ‫ن �ع �ت �ق ��د أن ال � �ب � �ل� ��دان اأورب� � �ي � ��ة‬ ‫ستعاملنا بهذه الطريقة‪ ،‬فلماذا‬ ‫أن �ق ��ذون ��ا إذا ك ��ان ��وا ي ��ري ��دون أن‬ ‫نموت هنا؟"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ح�ث��ت م�ن�ظ�م��ة أط �ب��اء ب��ا ح��دود‬ ‫ش ��رك � �ت ��ي "ج� ��اك � �س� ��و س �م �ي �ث �ك��اي��ن‬ ‫وفايزر" للمستحضرات الدوائية على‬ ‫خفض أسعار لقاحات عاج االتهاب‬ ‫الرئوي إلى خمسة دوارات للطفل في‬ ‫الدول النامية‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ت � �ق � ��ري � ��ر ب � � �ش� � ��أن أس � �ع � ��ار‬ ‫اللقاحات قبيل مؤتمر دولي للجهات‬ ‫ام��ان �ح��ة ي �ع �ق��د ف ��ي ب��رل��ن ف ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫ال� �ش� �ه ��ر ال� � �ج � ��اري ان� �ت� �ق ��دت ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ك�ب��ري��ات ال�ش��رك��ات العاملة ف��ي مجال‬ ‫إنتاج امستحضرات الدوائية وقالت‬ ‫إن ت�ك�ل�ف��ة ت�ط�ع�ي��م ط�ف��ل اآن ف��ي أف�ق��ر‬ ‫بلدان العالم يعادل ‪ 68‬مرة سعره الذي كان ساريا عام ‪. 2001‬‬ ‫وقالت امنظمة في تقرير إن اارتفاع الهائل في اأسعار يعني أنه لم يعد‬ ‫بمقدور كثير من الدول تحمل تكلفة لقاحات جديدة باهظة الثمن مثل تلك التي‬ ‫تعالج االتهاب الرئوي الذي يقتل نحو مليون طفل في السنة‪.‬‬ ‫كشف "أنتوني ماتيو"‪ ،‬وزير الصحة‬ ‫ف��ي ال �ح�ك��وم��ة ام�ح�ل�ي��ة ل�ج�ه��ة ك��اط��ال��ون�ي��ا‪،‬‬ ‫أن داء اإن�ف�ل��ون��زا ت�ج��اوز عتبة ال��وب��اء في‬ ‫"كاطالونيا" حيث وص��ل معدل امصابن‬ ‫إلى ‪ 109‬حالة لكل ‪ 100‬ألف‪ ،‬بينما يحدد‬ ‫البروتوكول الصحي ل�ل��داء الحد اأقصى‬ ‫للمصابن في ‪ 102‬لكل مائة ألف نسمة ‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام �س��ؤول ال�ك��اط��ال��ون��ي‪ ،‬في‬ ‫تصريحات أوردتها الصحف امحلية‪ ،‬أنه‬ ‫تم لحد اآن الكشف عن ‪ 13‬حالة خطيرة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت��وف��ي م��ري��ض واح� ��د م �ت��أث��را ب�ه��ذا‬ ‫ام��رض ال��ذي يعرف ان�ت�ش��ارا كبيرا خال‬ ‫الفصول الباردة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الفيروس اأكثر انتشارا‬ ‫هو من فئة "أل��ف" حيث أصاب ‪ 42,8‬في امائة من امرضى ممن يبلغون من العمر أكثر من‬ ‫‪ 64‬سنة‪ ،‬بينما أصاب ‪ 28,6‬في امائة في سن ما بن ‪ 15‬و ‪ 44‬عاما‪ ،‬و ‪ 28,6‬في امائة ما بن‬ ‫‪ 44‬و ‪ 64‬عامً‪.‬‬ ‫ان� � �ف� � �ج � ��رت س � � �ي� � ��ارة م �ف �خ �خ��ة‬ ‫ي�ق��وده��ا ان�ت�ح��اري بحسب ش�ه��ود‪،‬‬ ‫عند مدخل فندق في مقديشو يقع‬ ‫قرب الرئاسة الصومالية كما أعلن‬ ‫مسؤول في الشرطة‪ ،‬ب��دون التمكن‬ ‫من إعطاء حصيلة على الفور‪.‬‬ ‫وفندق "اس واي ال" امستهدف‬ ‫ي� � ��رت� � ��اده ع � � � ��ادة ال� � � � � ��زوار اأج� ��ان� ��ب‬ ‫والوفود الرسمية‪ .‬ويقع على مقربة‬ ‫م��ن فيا "ص��وم��ال�ي��ا"‪ ،‬امجمع ال��ذي‬ ‫ت�ح�ي��ط ب��ه إج � ��راءات أم�ن�ي��ة م�ش��ددة‬ ‫وي � � � � ��ؤوي ال � ��رئ � ��اس � ��ة ال� �ص ��وم ��ال� �ي ��ة‬ ‫ومكاتب رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫ويأتي ااعتداء عشية زيارة سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان‬ ‫إلى العاصمة الصومالية‪.‬‬ ‫وأعلن امسؤول في الشرطة محمد عدن "لوكالة فرانس برس" "وقع انفجار‬ ‫ق��وي عند مدخل فندق اس واي ال‪ ،‬إنها سيارة مفخخة‪ ،‬لكننا ما زلنا نحاول‬ ‫كشف ظروف اانفجار"‪.‬‬ ‫ق ��رر ال�ب�ن��ك ام��رك��زي اأورب � ��ي كما‬ ‫ه��و م�ت��وق��ع اإب �ق ��اء ع�ل��ى م �ع��دل ف��ائ��دت��ه‬ ‫ال��رئ�ي�س�ي��ة م��ن دون ت�غ�ي�ي��ر ع �ن��د ‪0,05‬‬ ‫في امائة‪ ،‬وأعلن أن ق��رارات أخرى للجنة‬ ‫السياسة النقدية ستعلن في وقت احق‪.‬‬ ‫وقال متحدث في مؤتمر عبر الدائرة‬ ‫ام�غ�ل�ق��ة أع �ل��ن خ��ال��ه ع ��دم تغيير معدل‬ ‫الفائدة الرئيسية‪ ،‬إن "قرارات أخرى عن‬ ‫لجنة السياسة النقدية سيعلنها الرئيس‬ ‫في امؤتمر الصحافي"‪.‬‬ ‫ولم تعدل امؤسسة النقدية اأوربية‬ ‫التي تتخذ من "فرانكفورت" مقرا‪ ،‬معدل‬ ‫ف��ائ��دة اإق ��راض ال�ه��ام�ش��ي ال��ذي خفض‬ ‫إلى ‪ 0,3‬في امائة‪ ،‬في شتنبر من العام اماضي‪ ،‬وا معدل فائدة اإيداع الذي كان انتقل‬ ‫‘لى ‪ -0,2‬في امائة‪ ،‬للمرة اأولى في تاريخه في يونيو اماضي‪.‬‬ ‫ولم يكن امراقبون يتوقعون أي تعديل في هذه امعدات التي ا يمكن أن تكون أقل‬ ‫مما هي عليه‪ .‬وأن أي زي��ادة مستبعدة في الوقت ال��راه��ن بينما يسعى البنك امركزي‬ ‫اأورب ��ي بكل ال��وس��ائ��ل لدفع دينامية اأس�ع��ار الضعيفة ج��دا ف��ي منطقة "ال �ي��ورو" في‬ ‫اأشهر اأخيرة‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫ملف التنفيذ عدد ‪2001/5106 :‬‬ ‫حساب عدد‬ ‫إع � � � � � ��ان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬محمد اادريسي‬ ‫ضد ‪ :‬اأستاذ عبد العزيز‬ ‫اي ��ت ع �ب��د ال� � ��رزاق م �ح��ام بهيئة‬ ‫الرباط‬ ‫ف� � ��ي م � ��واج� � �ه � ��ة ‪ :‬ف ��اط� �م ��ة‬ ‫اادريسي ومن معها ‪.‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط لدى امحكمة اابتدائية‬ ‫ب � �س� ��ا أن س � �م � �س� ��رة ع �م ��وم �ي ��ة‬ ‫س�ت�ق��ع ي ��وم ‪ 2015/02/23‬على‬

‫الساعة العاشرة صباحا بقاعة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات ب�ه��ذه ام�ح�ك�م��ة قصد‬ ‫ال� �ب� �ي ��ع ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن ��ي ل �ل �ع �ق��ار‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن ب ��زن� �ق ��ة ب� �ي ��اض ��ة رق � ��م ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ش � ��ارع اب� ��ن ال �ه �ي �ث��م ح ��ي واد‬ ‫الذهب سا الجديدة‪.‬‬ ‫وق � ��د ح � ��دد ال �خ �ب �ي��ر م�ح�م��د‬ ‫ح� �ف� �ص ��ي ث� �م ��ن ان� � �ط � ��اق ال �ب �ي��ع‬ ‫ب��ام��زاد ال�ع�ل�ن��ي ل�ل�ع�ق��ار ام��ذك��ور‬ ‫ف ��ي م �ب �ل��غ ‪ 750.000.00‬دره ��م‬ ‫يؤدى الثمن حاا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫و ا تقبل إا الشكيات امضمونة‬ ‫اأداء ‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي ��د م� ��ن ام �ع �ل ��وم ��ات‬ ‫أو تقديم ع��روض ممكنة يكمن‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ امدني‬ ‫بهذه امحكمة ‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2015/77.‬‬


‫حقيقات واستطاعــــات‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫"داي" ق��دي �م��ً‪ ،‬ب �ن��ي م ��ال ح��دي �ث��ً‪ ،‬ح�ك��اي��ة‬ ‫مدينة ُنسجت حولها الروايات واأساطير‪..‬‬ ‫يقال إن مبانيها شيدت على الكهوف‪ ،‬وإن‬ ‫سكانها م��زي��ج ب��ن ال�ع��رب واأم��ازي��غ‪ ،‬إنها‬ ‫مدينة التعايش بامتياز‪ ،‬ومهما قيل‪ ،‬تبقى‬ ‫م��ن أع��رق ام��دن ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وت�ش�ت�ه��ر ام��دي�ن��ة‬ ‫فاحيً بإنتاجها للحوامض وزيت الزيتون‪،‬‬

‫وتعرف بحوضها امائي الكبير‪ ،‬وسياحيً‪،‬‬ ‫ل �ه��ا م ��ن ام �ع��ال��م م ��ا ي��ؤه �ل �ه��ا ل �ت �ك��ون ق�ط�ب��ً‬ ‫سياحيً مهمً (عن أسردون‪ ،‬القصبة‪،)...‬‬ ‫وق ��د ع��رف��ت ف��ي ال �س �ن��وات اأخ� �ي ��رة ت�ن�م�ي��ة‬ ‫شاملة همت البنيات التحتية مثل الطرقات‪،‬‬ ‫وقريبً سيتم افتتاح الطريق السيار الجديد‬ ‫ال��راب��ط ب��ن ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ -‬خ��ري�ب�ك��ة‪ -‬بني‬

‫‪5‬‬

‫م��ال‪ ،‬كما ش�ه��دت تأهيل ام�ط��ار ال��ذي يقع‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ث��اث��ن ك�ي�ل��وم�ت��را (م�ن�ط�ق��ة أواد‬ ‫يعيش)‪ ،‬وبها تأسس أعرق فريق بامغرب‪:‬‬ ‫ن ��ادي رج ��اء ب �ن��ي م ��ال ال ��ذي ي �ع��ود ت��اري��خ‬ ‫تأسيسه ع��ام ‪ 1956‬على ي��د عبد اللطيف‬ ‫ام �س �ف �ي��وي‪ ،‬ف ��ي ه ��ذا ااس �ت �ط ��اع‪ ،‬ح��اول �ن��ا‬ ‫رصد أهم سمات هذه امدينة اأطلسية‪.‬‬

‫بني مال‪ ...‬وردة اأطلس المتوسط منازلها فوق الكهوف‬ ‫"عن البغل" أهم معامها السياحية وها حكاية أسطورية < في أيام الخريف ترتدي اأشجار اللونن اأصفر واأحمر‬

‫منتجع عن أسردون الشهير ببني مال‬ ‫إعداد‪ :‬رشيد الخديري‬

‫ُت�ع�ت�ب��ر م��دي�ن��ة ب�ن��ي م��ال من‬ ‫أع� � ��رق ام� � ��دن ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق��ع ف��ي‬ ‫ال� ��وس� ��ط ال� �غ ��رب ��ي ل �ل �م �غ ��رب ب��ن‬ ‫اأط�ل��س ام�ت��وس��ط وس�ه��ل ت��ادل��ة‪،‬‬ ‫وه��ذه امدينة ه��ي عاصمة وسط‬ ‫ام� � �غ � ��رب وع� ��اص � �م� ��ة إق� �ل� �ي ��م ب �ن��ي‬ ‫م��ال وج�ه��ة ت��ادل��ة أزي ��ال‪ ،‬تبعد‬ ‫ع��ن مدينة ال��دار البيضاء ب � ‪250‬‬ ‫كيلومتر‪ ،‬وعن العاصمة الرباط‬ ‫ب � � ‪ 340‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‪ ،‬وع � ��ن م��دي �ن��ة‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة ب � � ��‪ 99‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‪ ،‬وع ��ن‬ ‫مدينة الفقيه بن صالح الفاحية‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل� �ن� �ف ��س اإق � �ل � �ي� ��م ب� � ��‪45‬‬ ‫كيلومتر‪ ،‬ومدينة أزيال عاصمة‬ ‫إقليم أزيال التابع لنفس الجهة‬ ‫ب�‪ 70‬كيلومتر‪ .‬باإضافة إلى أنها‬ ‫تشكل محورً طرقيً بن مدينتي‬ ‫ف� ��اس وم� ��راك� ��ش‪ ،‬وي �ع �ت �ب��ر إق�ل�ي��م‬ ‫بني م��ال إقليمً غنيً بالثروات‬ ‫ال �ف��اح �ي��ة‪ ،‬وي �ح��ده م��ن ال�ج�ن��وب‬ ‫ال�ش��رق��ي إق�ل�ي��م ال��راش �ي��دي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال�ش�م��ال ال�ش��رق��ي إق�ل�ي��م خنيفرة‪،‬‬ ‫وم � � ��ن ال � �ش � �م� ��ال ال � �غ� ��رب� ��ي إق �ل �ي��م‬ ‫خريبكة‪ ،‬وإقليم قلعة السراغنة‬ ‫من الجنوب الغربي‪ .‬ويبلغ عدد‬ ‫س�ك��ان�ه��ا ح�س��ب إح �ص��اء ات سنة‬ ‫‪ 2012‬ح��وال��ي ‪ 1.122.002‬مليون‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫ت� �ت� �م� �ي ��ز م� ��دي � �ن� ��ة ب � �ن� ��ي م� ��ال‬ ‫بخاصية فريدة من بن كل امدن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ف��ام�ب��ان��ي فيها مشيدة‬ ‫ف��وق ال�ك�ه��وف‪ ،‬ك�ي��ف ت��م ذل��ك وم��ا‬ ‫حقيقة هذه الكهوف ؟‬ ‫ي � � ��ؤك � � ��د م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫ام��ؤرخ��ن وال �ب��اح �ث��ن ف��ي ت��اري��خ‬ ‫ام � �غ� ��رب ال � �ق� ��دي� ��م‪ ،‬أن ب� �ن ��ي م ��ال‬ ‫م ��ن أق � ��دم اأم ��اك ��ن ال �ت ��ي ع �م��ره��ا‬ ‫اإنسان في شمال إفريقيا‪ ،‬ورغم‬ ‫أن الحفريات لم تبدأ بشكل فعلي‬ ‫في امدينة‪ ،‬إا أن انتشار الكهوف‬ ‫ي��ؤك��د م��ا س�ب��ق ذك ��ره‪ ،‬إذ يتضح‬ ‫م ��ن خ � ��ال أش �ك��ال �ه��ا وم��واق �ع �ه��ا‬ ‫بأنها من صنع اإنسان‪ ،‬وليست‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ع ��وام ��ل ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ف��أث��ر‬ ‫استعمال اأدوات الحديدية في‬ ‫عملية الحفر والثقب بادية على‬ ‫ج � � ��دران ال� �ك� �ه ��وف وواج� �ه ��ات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وت� � �ف� � �ص� � �ي � ��ات� � �ه � ��ا وأش � � �ك � ��ال � � �ه � ��ا‬ ‫ال �ه �ن��دس �ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي ف ��ي م�ج�م�ل�ه��ا‬ ‫ت � �ق� ��دم ل� �ن ��ا أن � �م� ��اط� ��ً ف � ��ري � ��دة م��ن‬ ‫أش �ك��ال ال�ت�ع�م�ي��ر ال �ب��دائ��ي ال�ق��دي��م‬ ‫ب��أق�ب�ي�ت�ه��ا‪ ،‬وغ��رف �ه��ا‪ ،‬وأش�ك��ال �ه��ا‬ ‫ال �ه �ن��دس �ي��ة ام �ت �م �ي��زة وال� �ف ��ري ��دة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ح ��ق اه � �ت � �م� ��ام� ��ً م��ن‬ ‫ط ��رف ام ��ؤرخ ��ن وع �ل �م��اء اآث� ��ار‪،‬‬ ‫ف��اش��ك أن ه�ن��اك ك�ن��وزا تاريخية‬

‫وس��ط ه��ذه اأنفاق والكهوف في‬ ‫ح��اج��ة إل ��ى م�س�ت�ك�ش�ف��ن ي�غ�ن��ون‬ ‫ببحوثهم تاريخ امنطقة‪ ،‬وجزءً‬ ‫من تاريخ امغرب‪.‬‬ ‫ت� ��ؤك� ��د ال � � ��رواي � � ��ات ال �ش �ف �ه �ي��ة‬ ‫ل �س ��اك �ن ��ة ام ��دي� �ن ��ة ال� �ق ��دي� �م ��ة‪ ،‬أن‬ ‫اأج� ��داد ك��ان��وا ي�س�ت�ع�م�ل��ون ه��ذه‬ ‫الكهوف لاختباء م��ن ال�ع��دو في‬ ‫ال�ح��رب ال�ت��ي ك��ان��ت رح��اه��ا دائ��رة‬ ‫بن قبائل الجبل وساكنة الدير‪،‬‬ ‫وه��ي ن�ف��س ال �ح��ال��ة ال �ت��ي ت�ك��ررت‬ ‫عبر ت��اري��خ مدينة "داي" قديمً‪،‬‬ ‫ب �ن��ي م� ��ال ح��دي �ث��ً‪ ،‬وص � ��وا إل��ى‬ ‫تأسيس امدينة حديثً داخ��ل ما‬ ‫ك ��ان ي �ع��رف ب��ال �س��ور‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫ال �س �ك��ان ي�ع�ت�ب��رون ال �ب �ن��اء خ��ارج‬ ‫ال� � �س � ��ور ب� �م� �ث ��اب ��ة م � �غ� ��ام� ��رة غ �ي��ر‬ ‫محمودة العواقب خاصة في زمن‬ ‫م��ا ي�ع��رف ب��أي��ام "ال�س�ي�ب��ة"‪ ،‬لذلك‬ ‫بنوا منازلهم فوق أرض موقوتة‬ ‫دون أن يعرفوا خريطة الكهوف‬ ‫ال�ت��ي ف��ي أس�ف��ل "ال�ق�ص�ب��ة"‪ .‬نفس‬ ‫ما استخدمه اأج��داد لحمايتهم‬ ‫م� ��ن ال� � �ع � ��دو‪ ،‬اس �ت �ع �م �ل��ه اأب � �ن ��اء‬ ‫ف��ي م�ق��اوم��ة ام�س�ت�ع�م��ر الفرنسي‬ ‫ال��ذي ب��ذل ج�ه��دً مضاعفً معرفة‬ ‫ورس ��م خ��رائ��ط ال �ك �ه��وف‪ ،‬وكشف‬ ‫م �خ��اب��ئ ب �ع��ض رج� ��ال ام �ق��اوم��ة‪،‬‬ ‫وه��ي ل��أس��ف ال�خ��رائ��ط الوحيدة‬ ‫امتوفرة والتي ا تؤخذ بمحمل‬ ‫ال �ج��د رغ ��م ح� ��دوث ج ��ل ال �ك ��وارث‬ ‫ف ��ي ال �ن �ق��ط ال� �ت ��ي ح ��ددت� �ه ��ا ه��ذه‬ ‫الخرائط‪.‬‬ ‫تتميز امدينة من حيت امناخ‬ ‫ب��ال�ت�ن��اق��ض‪ ،‬ح�ي��ت ت�ك��ون ش��دي��دة‬ ‫الحر صيفً وق��د تصعد ال�ح��رارة‬ ‫إل ��ى م��ا ف ��وق ‪ 40‬درج� ��ة‪ ،‬وت�ت�م�ي��ز‬ ‫�اء‪،‬‬ ‫ب�ك��ون�ه��ا ش��دي��دة ال �ب��رودة ش �ت� ً‬ ‫ح�ي��ت تنخفض درج ��ات ال �ح��رارة‬ ‫إل��ى م��ا دون الصفر خاصة ليا‪،‬‬ ‫وي��رج��ع ه��ذا ال�ت�ن��اق��ض إل��ى ك��ون‬ ‫الرقعة ذات مناخ قاري‪ ،‬والسبب‬ ‫ف � ��ي ت� �ل ��ك ال � �ج � �ب ��ال ال � �ت� ��ي ت �ح �ي��ط‬ ‫ب ��ام ��دي� �ن ��ة‪ .‬ف� �ه ��ي ت �ظ �ه��ر ك �ح �ف��رة‬ ‫ب��ن ال �ج �ب��ال وال �س �ه��ل‪ ،‬غ�ي��ر أن�ه��ا‬ ‫ب � � ��دأت ف� ��ي ال � �س � �ن� ��وات اأخ � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫تعرف بدورها اختاات مناخية‬ ‫ناجمة ع��ن تأخر مظاهر الشتاء‬ ‫أو العكس بشكل غير متوازي ‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال �ب �ع ��ض أن ام��دي �ن��ة‬ ‫ح��دي �ث��ة وت �ك��ون��ت ب�ف�ع��ل ال�ه�ج��رة‬ ‫القروية‪ ،‬لكن هذا ليس صحيحً‪،‬‬ ‫كون امدينة تعد من أقدم امناطق‬ ‫ام�س�ت��وط�ن��ة ش�م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وق��د‬ ‫كانت امدينة موجودة إلى جانب‬ ‫ق �ص �ب��ة ت ��ادل ��ة إب � ��ان ال� � ��دول ال �ت��ي‬ ‫ت�ش�ك�ل��ت ب��ام �غ��رب وك��ان��ت تسمى‬ ‫"ب � � � � � ��داي"‪ ،‬وق� � ��د ش� �م� �ل ��ت ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫إل� ��ى زم� ��ن ق ��ري ��ب ام� �ح ��ور ال �ق��دي��م‬

‫"ال� �ق� �ص� �ب ��ة" وب � �ع ��ض ال� �ج ��وان ��ب‪،‬‬ ‫غير أن��ه وبفعل ال�ه�ج��رة القروية‬ ‫وت �ط��ور ال��دي �م �غ��راف �ي��ة ال�س�ك��ان�ي��ة‬ ‫ص ��ارت ب �ن��ي م ��ال م��ن أه ��م ام��دن‬ ‫امغربية الداخلية‪ ،‬حيت أصبحت‬ ‫واي � � ��ة وع ��اص � �م ��ة ل �ج �ه ��ة ت ��ادل ��ة‬ ‫أزي � ��ال‪ .‬وت�ع�ت�ب��ر س��اك �ن��ة ام��دي�ن��ة‬ ‫م��زي��ج ب��ن اأم��ازي��غ وال�ع��رب مما‬ ‫أع �ط��ى ت �ن��وع��ً ث �ق��اف �ي��ً م ��ن ح�ي��ت‬ ‫اللغة والتراث والتقاليد‪.‬‬ ‫ت �ت��رك��ب «ع ��ن أس � � ��ردون» م��ن‬

‫كلمتن‪ ،‬اأول ��ى ع��رب�ي��ة والثانية‬ ‫أم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ .‬وت � �ع � �ن ��ي أس � � � ��ردون‬ ‫باأمازيغية «ال�ب�غ��ل»‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يعني ااسم «عن البغل»‪ ،‬فكيف‬ ‫ارتبط البغل بهذا امنبع الساحر‬ ‫وال� � � �ش � � ��اات ال � �ب� ��دي � �ع� ��ة؟ ت � ��روي‬ ‫ح �ك��اي��ة ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬وه� ��ي ل�ي�س��ت‬ ‫أس� � �ط � ��ورة‪ ،‬أن رج � ��ا م� ��ن ق �ب �ي �ل��ة‬ ‫"آي� � ��ت س� �خ� �م ��ان" ع � ��اد م� ��ن س ��وق‬ ‫مدينة بني م��ال على ظهر بغله‬ ‫وم��ر ب��ام�ك��ان ال��ذي ت��وج��د ب��ه عن‬

‫عن أسردون‬

‫امعلمة التاريخية القصبة تتوسط اأشجار‬

‫امياه‪ ،‬ورأى التن يخرج مع اماء‬ ‫م��ن تلك ال�ع��ن‪ ،‬وخمن أن أكياس‬ ‫ال �ت��ن ال �ت��ي ض��اع��ت خ ��ال نقلها‬ ‫م ��ن ال �ب �ي��در ت��دح��رج��ت م ��ن أع�ل��ى‬ ‫إلى حيث ينحدر اماء من الجبل‪،‬‬ ‫ورب� �م ��ا ي �ك��ون ال �ت��ن ال � ��ذي ي��أت��ي‬ ‫م��ن ام��اء ج��زء ا م��ن تلك اأك�ي��اس‪.‬‬ ‫ولتأكيد اف�ت��راض��ه أج��رى تجربة‬ ‫بنفسه‪ ،‬حيث ألقى التن في نفس‬ ‫امكان ال��ذي سقطت فيه اأكياس‬ ‫اأولى‪ ،‬وفي اليوم اموالي شاهد‬

‫التن يخرج مرة أخ��رى من نفس‬ ‫العن‪.‬‬ ‫وتضيف الرواية أن الرجل‬ ‫أغلق امنبع في الجبل بالصوف‪،‬‬ ‫ون ��زل ف��ي م�ح��اول��ة اب �ت��زاز قبائل‬ ‫كانت تقطن في بني مال مقابل‬ ‫إط��اق ام ��اء‪ ،‬لكنهم ل��م يرضخوا‬ ‫لابتزاز بعدما عرفوا امكان الذي‬ ‫ي �ت��م م ��ن خ��ال��ه ال �ت �ح �ك��م ف ��ي م��اء‬ ‫ال� �ع ��ن‪ ،‬وت� �ع ��رض ال ��رج ��ل ل�ب�ط��ش‬ ‫تلك القبائل‪ ،‬وسميت العن ببغل‬ ‫ذلك الرجل امغبون‪.‬‬ ‫تقع ش��اات «ع��ن أس��ردون»‬ ‫ف� � ��ي ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ال � �س � �ه � �ل � �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ت �م��دد ف �ي �ه��ا م��دي �ن��ة ب �ن��ي م ��ال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ن �س��اب ام �ي��اه ن� ��زوا على‬ ‫ش� �ك ��ل ش � � ��اات وت� �ش� �ك ��ل م �ن �ظ��رً‬ ‫ب��دي �ع��ً‪ ،‬خ �ص��وص��ً أن ال �خ �ض��رة‬ ‫تحيط ب��ام�ك��ان‪ ،‬وم��ع ت��دف��ق مياه‬ ‫الشاات يصبح الطقس منعشً‬ ‫في الصيف‪ ،‬ومعتدا في الشتاء‪.‬‬ ‫ولعل من مفارقات امنطقة أن امياه‬ ‫تنبع من الجبال التي يقطنها في‬ ‫الغالب أم��ازي��غ (ب��رب��ر) وتستفيد‬ ‫م�ن��ه ق�ب��ائ��ل ع��رب�ي��ة أو مستعربة‬ ‫أنهم يسكنون السهول الفاحية‬ ‫الصالحة للزراعة‪.‬‬ ‫وقد وثق أحد امؤرخن "عن‬ ‫أس � � � � ��ردون" ف � ��ي ب� �ع ��ض ج ��وان �ب ��ه‬ ‫ل� � �ت� � �م � ��ازج ال � � �ع� � ��رب واأم� � � ��ازي� � � ��غ‪،‬‬ ‫ويتمثل ه��ذا التمازج الحضاري‬ ‫ف��ي هندسة ال�ح��دائ��ق ال�ت��ي تمتد‬ ‫من منبع "عن أسردون" وتحيط‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وت �ش �ك��ل ن�س�خ��ً ل �ح��دائ��ق في‬ ‫غرناطة وب��اق��ي ام��دن ال�ت��ي كانت‬ ‫م ��زده ��رة ف��ي اأن ��دل ��س‪ .‬وم ��ا زال‬ ‫ه � � ��ذا ام � �ن � �ب ��ع ال � �س� ��اح� ��ر ي �ح ��اف ��ظ‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ص�م�ي��م ال �ه �ن��دس��ي لتلك‬ ‫الحدائق التاريخية‪ ،‬وإن تغيرت‬ ‫ألوان الزهور واختلف الزوار‪.‬‬ ‫زوار م �ن �ب��ع "ع� ��ن أس� � ��ردون"‬ ‫ليسوا فقط من سكان بني مال‪،‬‬ ‫بل هم من داخ��ل وخ��ارج امغرب‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث ي � � � ��زور س � �ي� ��اح أورب� � �ي � ��ون‬ ‫ام� �غ ��رب ف �ق��ط م ��ن أج� ��ل م �ش��اه��دة‬ ‫«ع ��ن أس� � ��ردون» ش� ��اات ام �ي��اه‪،‬‬ ‫وم�ن�ظ��ر ت��دف��ق م��ائ�ه��ا‪ ،‬وال�ح��دائ��ق‬ ‫ال � �ب� ��دي � �ع� ��ة ال� � �ت � ��ي ت � �ح � �ي� ��ط ب� �ه ��ا‪.‬‬ ‫وه��ؤاء ا يكترثون لقصة «عن‬ ‫أس��ردون»‪ ،‬بل منهم من ا يعرف‬ ‫ش �ي �ئ��ً ع ��ن م��دي �ن��ة ب �ن��ي م� ��ال‪ ،‬إذ‬ ‫ب��ات��ت "ع ��ن أس� � ��ردون" وش ��اات‬ ‫امياه والحدائق امخضرة صيفً‬ ‫وشتاء أشهر من امدينة نفسها‪.‬‬ ‫وت �ج �ت��ذب ال � �ش ��اات وال �ح��دائ��ق‬ ‫مئات العشاق الذين يجدون تحت‬ ‫أش �ج��اره��ا وظ��ال �ه��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ً‬ ‫ف��ي ف�ص��ل ال�ص �ي��ف‪" ،‬م ��اذً آم�ن��ا"‬ ‫يضفي عليه خرير امياه امتدفق‬

‫بقوة روعة وجماا‪ .‬ويمنع هدير‬ ‫ام��اء‪ ،‬وه��و ه��دي��ر مرتفع الصوت‬ ‫ك �ث �ي��رً‪ ،‬ع �ل��ى ال �ج��ال �س��ن ب��ال �ق��رب‬ ‫م��ن ال �ج��دول أن ي�س�م�ع��وا ح��دي��ث‬ ‫العاشقن وهمساتهم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ا ح��اج��ة ل �ل �غ��ة ال �ه �م��س ب��ال �ق��رب‬ ‫م ��ن ال � �ج� ��دول ام� �ت ��دف ��ق ف ��ي «ع��ن‬ ‫أس ��ردون»‪ .‬وه�ن��اك أس�ب��اب أخ��رى‬ ‫ت�ج�ع��ل م��ن "ع ��ن أس � ��ردون" قبلة‬ ‫س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬ذل � ��ك أن م��دي �ن��ة ب�ن��ي‬ ‫مال تقع وسط امغرب‪ ،‬بعيدً عن‬ ‫ال �ب �ح��ر‪ ،‬وه� ��ذا ام��وق��ع ال�ج�غ��راف��ي‬ ‫ي �ج �ع �ل �ه��ا إح� � ��دى ام� �ن ��اط ��ق ال �ت��ي‬ ‫ي �ن �ط �ب��ق ع �ل �ي �ه��ا ال � �ق ��ول ال �ش �ه �ي��ر‬ ‫«اماء والخضرة والوجه الحسن»‬ ‫وبالتالي يأتي إليها زوار شتى‪،‬‬ ‫ليس فقط في فصل الصيف‪ ،‬بل‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع ف �ص��ول ال �س �ن��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ك��ل وق��ت يأتي كثيرون إل��ى "عن‬ ‫أسردون"‪.‬‬ ‫ع� �ش ��اق ال �ط �ب �ي �ع��ة ف� ��ي ف�ص��ل‬ ‫الخريف يجذبهم منظر اأشجار‬ ‫ال � �ت� ��ي ُت� �غ� �ي ��ر رداء ه � � � � ��ا اأخ� �ض ��ر‬ ‫لترتدي اللونن اأصفر واأحمر‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ب��دو "ع ��ن أس� � ��ردون" من‬ ‫ف��وق ال�ج�ب��ل وان�ط��اق��ً م��ن امنبع‬ ‫ن� ��زوا م��ع م �ج��رى ام� ��اء ك �س��رداب‬ ‫أص � � �ف � ��ر وأح � � �م � � ��ر وس � � � ��ط م� �ج ��ال‬ ‫أخ�ض��ر‪ ،‬تشكله أش�ج��ار ال��زي�ت��ون‬ ‫ال�ت��ي تحافظ بنسبة كبيرة على‬ ‫اخ� �ض ��رار أوراق � �ه ��ا ط ��ول ال �س �ن��ة‪.‬‬ ‫معظم اأش�ج��ار في حدائق "عن‬ ‫أس � ��ردون» ت�ت�ك��ون م��ن ال�ص�ن��وب��ر‬ ‫وال �ص �ف �ص��اف وأش �ج ��ار آس�ي��وي��ة‬ ‫ي � �ق ��ال إن � �ه ��ا ج �ل �ب��ت م� ��ن م �ش��ات��ل‬ ‫خ��اص��ة وغ ��رس ��ت ف ��ي ث�م��ان�ي�ن��ات‬ ‫ال� � �ق � ��رن ام� � ��اض� � ��ي‪ .‬وث � �م � ��ة م �ن �ظ��ر‬ ‫ع�ج�ي��ب‪ ،‬ذل��ك ال��ذي تشكله أوراق‬ ‫اأش� � �ج � ��ار ف� ��ي ال� �خ ��ري ��ف ع �ن��دم��ا‬ ‫تصفر أو تحمر وت�ت�س��اق��ط على‬ ‫اأرض‪ ،‬وال� �ت ��ي ل ��م ت �ح��ن س��اع��ة‬ ‫س �ق��وط �ه��ا‪ ،‬ت �ب �ق��ى ع��ال �ق��ة ل�ت��رس��م‬ ‫ل ��وح ��ة ص � �ف� ��راء ت �م �ت��د م� ��ن زرق� ��ة‬ ‫ال�س�م��اء ن ��زوا إل��ى أدي ��م اأرض‪.‬‬ ‫ت� ��زي� ��ن ت� �ل ��ك ال� �ل ��وح ��ة ال �خ��ري �ف �ي��ة‬ ‫اأوراق ال� � �ت � ��ي ت � �ق� ��ع ف� � ��ي ام� � ��اء‬ ‫ف� �ي� �ج ��رف� �ه ��ا ال� � �ت � �ي � ��ار‪ ،‬وخ � �ط� ��وات‬ ‫ع � �ش � ��اق ي� �ج� �ل� �س ��ون ع � �ل� ��ى ح ��اف ��ة‬ ‫ال � � � �ج� � � ��داول ت � �ج� ��ر ب� �خ� �ف ��ة ب �ع��ض‬ ‫اأوراق ال �ت��ي ت�ط�ف��و ف��وق ام �ي��اه‪.‬‬ ‫ف��ي ف�ص��ل ال �ش �ت��اء ي�ت�غ�ي��ر ام�ن�ظ��ر‬ ‫الطبيعي باختفاء جميع األوان‪،‬‬ ‫وك� � � ��أن «ع� � ��ن أس� � � � � ��ردون» ت��دخ��ل‬ ‫لفترة قصيرة إل��ى غ��رف��ة مابس‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادً ل �ح �ل��ول ب �ه �ج��ة ف�ص��ل‬ ‫الربيع وما يليه من فصل العطل‬ ‫وااس� � �ت� � �ج� � �م � ��ام‪ ،‬ح � �ي ��ث ت �س �ت �ع��د‬ ‫امنطقة استقبال مختلف الزوار‬ ‫والعشاق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫الفتح يحتفل بفضة كأس العرش وبادة أبرز الغيابات أمام أومبيك خريبكة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫احتفلت مكونات الفتح الرباطي‬ ‫لكرة ال�ق��دم أول أم��س (اأرب �ع��اء) بلقب‬ ‫كأس العرش الذي كان الفريق الرباطي‬ ‫قد ت��وج به على حساب نهضة بركان‬ ‫ب �ع��د ف � ��وزه ب �ه��دف��ن ن �ظ�ي �ف��ن ي� ��وم ‪18‬‬ ‫نونبر اماضي‪.‬‬ ‫وشهد الحفل حضور فوزي لقجع‬ ‫رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال�ق��دم ونائبه ن��ور ال��دي��ن البوشحاتي‬ ‫واع� � �ب � ��ي ال � �ف� ��ري� ��ق وع � � � ��دد ك� �ب� �ي ��ر م��ن‬ ‫ام��دع��وي��ن‪ .‬واس �ت �ه��ل ح �م��زة ال�ح�ج��وي‬ ‫رئيس الفتح الرباطي اأمسية بكلمة‬

‫ق ��دم م��ن خ��ال�ه��ا اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة التي‬ ‫اشتغل عليها منذ أن تقلد مسؤولية‬ ‫تسيير ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ح�ي��ث اعتبر‬ ‫التتويج بكأس العرش إنجازا تاريخيا‬ ‫وبداية تأسيس فريق يلعب لألقاب‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ث�م��ن ول �ي��د ال��رك��راك��ي‬ ‫م� ��درب ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي ه ��ذه ام �ب��ادرة‬ ‫التحفيزية ال�ت��ي ج��اءت بعد التتويج‬ ‫ب�ك��أس ال �ع��رش‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن العمل‬ ‫سيتواصل في ه��ذا الشأن للبحث عن‬ ‫ألقاب أخرى‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ه� �ن ��أ ف � � ��وزي ل�ق�ج��ع‬ ‫رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ب��ال �ف��وز ب�ك��أس‬ ‫ال� � �ع � ��رش‪ ،‬وأك � � ��د ب� � ��أن ه� � ��ذا ااح� �ت� �ف ��ال‬

‫ي�ج�س��د ط �م��وح اأن ��دي ��ة ورغ �ب �ت �ه��ا في‬ ‫تأهيل هياكلها ولم شملها لتكون في‬ ‫مستوى التطلعات‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬وق��ع الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي خ ��ال ح �ف��ل ال �ت �ت��وي��ج بلقب‬ ‫ك ��أس ال �ع��رش ات �ف��اق �ي��ة ش��راك��ة م��ع كل‬ ‫م��ن ف��ري�ق��ي وداد ت �م��ارة ال ��ذي ي�م��ارس‬ ‫ببطولة القسم الثاني والتقدم الرباطي‬ ‫الذي يمارس ببطولة عصبة الغرب‪.‬‬ ‫وت� � � �ه � � ��دف ه� � � � ��ذه ال � � �ش � � ��راك � � ��ة إل � ��ى‬ ‫ت �ث �م��ن ال� �ع ��اق ��ة ب� ��ن ال � �ف� ��رق ال �ث��اث��ة‬ ‫وت��وس �ي��ع خ ��ارط ��ة ال �ت �ع��اون ف ��ي إط ��ار‬ ‫ت � �ب� ��ادل ال ��اع� �ب ��ن ودع � � ��م ه � ��ذه ال �ف ��رق‬ ‫ل��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ا ك �م��ا دأب ال �ف �ت��ح على‬ ‫ال�ق�ي��ام ب�ه��ذه ام �ب ��ادرات ف��ي مناسبات‬

‫سابقة‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬س�ي��رح��ل فريق‬ ‫الفتح إل��ى مدينة الفوسفاط مواجهة‬ ‫أوم �ب �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة غ� ��دا (ال� �س� �ب ��ت) ف��ي‬ ‫ال �س��اع��ة ال �س ��ادس ��ة وال �ن �ص��ف م �س��اء‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة ‪ 16‬من منافسات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫ول ��ن ي �ك��ون ب �م �ق��دور ع �ص��ام ب��ادة‬ ‫حارس مرمى الفريق الرباطي امشاركة‬ ‫ف��ي ه��ذه ام��واج�ه��ة ب�ع��د اإص��اب��ة التي‬ ‫ك��ان ق��د ت�ع��رض ل�ه��ا أخ �ي��را ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ودي � ��ة ج �م �ع��ت ف��ري �ق��ه ب �ش �ب��اب أط �ل��س‬ ‫خ �ن �ي �ف��رة‪ .‬وق ��ال ��ت م �ص ��ادر م �ق��رب��ة من‬ ‫ال �ف��ري��ق أن ال� �ح ��ارس ع �ص��ام ب� ��ادة قد‬ ‫ي �غ �ي��ب أك �ث��ر م ��ن أرب� �ع ��ة أش �ه��ر وذل ��ك‬

‫اس�ت�ن��ادا لتقرير ال�ج�ه��از ال�ط�ب��ي ال��ذي‬ ‫أش� � ��رف ع �ل��ى ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬م �م��ا س �ي��رب��ك‬ ‫حسابات الفريق الرباطي‪ ،‬خاصة وأنه‬ ‫مقبل على امشاركة ضمن الواجهتن‬ ‫امحلية واإفريقية‪.‬‬ ‫وب �ع��د إص ��اب ��ة ب� � ��ادة‪ ،‬ب� ��ات ال�ف�ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ح � ��ارس واح ��د‬ ‫هو عاء امسكيني مما سيضطر معه‬ ‫ال �ج �ه��از ال�ت�ق�ن��ي ب �ق �ي��ادة ام� ��درب ول�ي��د‬ ‫ال��رك��راك��ي إل ��ى ام� �ن ��اداة ع�ل��ى ال �ح��ارس‬ ‫ش� ��اف ال � ��ذي ي �ل �ع��ب ب��ال �ف��ري��ق اأم� ��ل‪،‬‬ ‫وذل��ك في غياب ال�ح��ارس الثاني أيمن‬ ‫م ��اج ��د ال � ��ذي ي �غ �ي��ب ب �س �ب��ب اإص ��اب ��ة‬ ‫التي تعرض مع بداية اموسم الكروي‬ ‫الحالي على مستوى الكاحل‪.‬‬

‫قمة بن الرجاء وامغرب التطواني والوداد يدافع عن الصدارة في القنيطرة‬ ‫رحلة صعبة للخنيفرين إلى سا مواجهة الجيش < مباراة قوية بن حسنية أكادير والكوكب امراكشي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تتجه اأنظار بعد غد (اأحد) الذي يشهد قمة الدورة السادسة عشرة‬ ‫واأول� ��ى إي ��اب م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إل��ى ام��رك��ب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪ ،‬الذي سيشهد مباراة جديرة بامتابعة وستجمع‬ ‫بن الرجاء الرياضي ثاني الترتيب بفريق امغرب التطواني صاحب امركز‬ ‫السادس على بعد ثاث نقاط من الفريق اأخضر‪.‬‬ ‫ام�ب��اراة التي ستنطلق في الساعة الرابعة والنصف عصرا‪ ،‬ستعرف‬ ‫غيابات مهمة خصوصا لدى التطوانين‪ ،‬إذ سيغيب اعبان مؤثران وهما‬ ‫زهير نعيم وعبد امولى الهردومي‪.‬‬ ‫وبالنسبة للرجاء هناك شكوك في مشاركة عبد الكبير ال��وادي الذي‬ ‫كان قد تعرض إصابة في تجمع النسور الخضر اأسبوع اماضي بمدينة‬ ‫الجديدة‪ ،‬في حن تأكد غياب رشيد السليماني عن امباراة لعدم تعافيه من‬ ‫إصابة تعرض لها خال مباراة الديربي‪.‬‬ ‫وستفتتح البطولة اليوم (الجمعة) بمباراة الجريحن امغرب الفاسي‬ ‫وااتحاد الزموري للخميسات‪ ،‬اللذين يصارعا من أجل اإفات من مراكز‬ ‫الخطر‪ ،‬وسيكون ملعب ف��اس ال��دول��ي مسرحا لهذه ام�ب��اراة التي ستدور‬ ‫رحاها في الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫وف��ي أول ��ى م �ب��اري��ات غ��دا (ال �س �ب��ت) سيستقبل ف��ري��ق ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫نظيره شباب أطلس خنيفرة متذيل الترتيب‪ ،‬وسيدخل الفريقان امباراة‬ ‫بطموحات مغايرة فالعساكر يمنون النفس بتسلق امراكز وااقتراب أكثر‬ ‫من فرق امقدمة‪ ،‬ويأتي هذا في ظل تعاقد الجيش مع حمادي حميدوش‬ ‫لإشراف على تدريب الفريق بعد مغادرة الطاوسي‪.‬‬ ‫من جانبه لن يكون أمام الفريق الخنيفري سوى العودة من ملعب أبو‬ ‫بكر عمار بنتيجة إيجابية وإا سيعاني أكثر خصوصا إذا تمكنت الفرق‬ ‫القريبة منه م��ن تحقيق نتيجة إيجابية‪ ،‬وستنطلق ام�ب��اراة ف��ي الساعة‬ ‫الثانية والنصف زواا‪.‬‬ ‫ثاني مباريات غدا (السبت) تعرف استقبال فريق أومبيك آسفي لفريق‬ ‫شباب ال��ري��ف الحسيمي‪ ،‬ويسعى الفريق العبدي إل��ى مواصلة صحوته‬ ‫اأخيرة بعد الفوز على الكوكب امراكشي في الدورة اماضية‪ ،‬في حن يمني‬ ‫الريفيون النفس للخروج من دوامة النتائج السلبية التي لحقت بأصدقاء‬ ‫عبد الصمد امباركي في الدورات اأخيرة‪ ،‬وكان آخرها السقوط أمام الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬وسيحتضن ملعب امسيرة بآسفي امباراة ابتداء من‬ ‫الثالثة عصرا‪.‬‬ ‫آخر مباريات (السبت) ستنطلق في الساعة السادسة والنصف مساء‬ ‫وسيحتضنها م�ل�ع��ب ال�ف��وس�ف��اط ب�خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وح�ي�ن�ه��ا يستقبل أوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة فريق الفتح الرباطي في مباراة متكافئة نظرا ما يقدمه الفريقان‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬خصوصا وأن ال�ه��دف مشترك بينهما وه��و اللعب م��ن أجل‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫بعد غد (اأحد) يعرف إجراء مباراة قوية تجمع بن النادي القنيطري‬ ‫وام �ت �ص��در ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ال� ��ذي س�ي�ح��ل ب�ث�ق�ل��ه ع �ل��ى ام �ل �ع��ب ال�ب�ل��دي‬ ‫ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬أم��ا م�ن��ه ف��ي اس �ت��رج��اع ال�ن�ت��ائ��ج اإي�ج��اب�ي��ة خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫غياب اانتصارات عليه منذ ثاث دورات‪ ،‬من جهتهمد يدخل اعبو هشام‬ ‫اإدري �س��ي ام �ب��اراة محو التعثر اأخ�ي��ر أم��ام جماهيره عندما ان�ه��زم أم��ام‬ ‫امغرب الفاسي‪ ،‬وستكون الساعة الثانية موعدا انطاق قمة املعب البلدي‬ ‫بالقنيطرة‪.‬‬ ‫وفي مباراة ثانية من مباريات (اأحد) يستقبل فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي ن �ظ �ي��ره ال�ن�ه�ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ف��ي م� �ب ��اراة ت �ع��د ب��ال �ش��يء ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫خصوصا والفريقان يقدمان كرة جميلة هذا اموسم ولعل وجودهما في‬ ‫وس��ط الترتيب يعطي رون�ق��ا خاصا للمباراة التي ستنطلق ف��ي الساعة‬ ‫الثالثة عصرا بملعب العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وس�ت�خ�ت�ت��م ف�ع��ال�ي��ات ال � ��دورة ال �س��ادس��ة ع �ش��رة م��ن ال�ب�ط��ول��ة ب�م�ب��اراة‬ ‫حسنية أكادير والكوكب امراكشي صاحبا النتائج والعروض الجيدة هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬وسيكون السوسيون على موعد مع تحسن الترتيب وااقتراب‬ ‫م��ن ام�ت�ص��در‪ ،‬ن�ف��س ال �ه��دف ي�ن�ط��وي عليه أب �ن��اء م��دي�ن��ة البهجة ال��ذي��ن لن‬ ‫يأتوا مكتوفي اأيدي لعاصمة سوس‪ ،‬على الرغم من الغيابات التي تؤرق‬ ‫هشام الدميعي م��درب الكوكب من قبيل غياب إسماعيل كوشام‪ ،‬ولويس‬ ‫جيفرسون‪ ،‬ام�ب��اراة التي يحتضنها ملعب "أدرار" بأكادير ستنطلق في‬ ‫الساعة السابعة مساء‪.‬‬

‫ماتيا الهيالي لعب أساسي ًا مع‬ ‫منتخب إيطاليا‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫جانب من مباراة سابقة بن الرجاء وامغرب التطواني (آيس بريس)‬

‫أسامة السعيدي يعوض الروماني رادوي باأهلي اإماراتي‬

‫احاد طنجة يعقد اجتماعا ويحدد جوائز مهمة جماهيره‬ ‫الرباط‪ :‬محسن الحسوني‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫أع� �ل ��ن ق �س ��م ال �ت �س �ج �ي��ل ب ��اات �ح ��اد‬ ‫اإم� � � ��ارات� � � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � � �ق � ��دم أول أم� ��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) أن ال� �ن ��ادي اأه� �ل ��ي س�ج��ل‬ ‫أس ��ام ��ة ال �س �ع �ي��دي ف ��ي ق��ائ �م��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫خ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة التي‬ ‫ب� ��دأت ي ��وم (اأح � ��د) ام ��اض ��ي‪ ،‬ب ��دا من‬ ‫الروماني رادوي‪.‬‬ ‫وح �س��ب م��ا أوردت � ��ه وك��ال��ة اأن �ب��اء‬ ‫اأمانية‪ ،‬أوضح اتحاد الكرة اإماراتي‬ ‫أن فترة اانتقاات الشتوية في اأندية‬ ‫اإم��ارات �ي��ة ستستمر ح�ت��ى ‪ 12‬ف�ب��راي��ر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وكان النادي اأهلي اإماراتي لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ق��د ت�ع��اق��د م��ع ال �ج �ن��اح ال��دول��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي أس��ام��ة ال �س �ع �ي��دي ال �ب��ال��غ من‬ ‫ال �ع �م��ر‪ 27‬س�ن��ة م ��دة ‪ 3‬م��واس��م ون�ص��ف‬ ‫اموسم قادما من ليفربول اإنجليزي‪.‬‬ ‫وس� � �ي � ��رت � ��دي ال � ��اع � ��ب ال� �س� �ع� �ي ��دي‬ ‫ال�ق�م�ي��ص رق ��م ‪ 14‬م��ع ف��ري �ق��ه ال �ج��دي��د‪،‬‬ ‫ح�ي��ث تتضمن م�س�ي��رة ال�ن�ج��م امغربي‬ ‫ال�ل�ع��ب م��ع ن��ادي أوم�ن�ي��ورد الهولندي‬ ‫م��وس��م ‪ ،2007/2008‬ق�ب��ل ان�ت�ق��ال��ه إل��ى‬ ‫نادي دي غرافشاب موسم ‪،2008-2009‬‬ ‫وشارك معه في ‪ 17‬مباراة وسجل ستة‬ ‫أهداف‪ ،‬وانتقل بعدها لنادي هيرينفن‬ ‫م��ن ‪ 2009‬ح�ت��ى ‪ ،2012‬وش ��ارك ف��ي ‪79‬‬ ‫م �ب��اراة ف��ي ال ��دوري ال�ه��ول�ن��دي وسجل‬ ‫‪ 20‬هدفا‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ ،2012‬ان�ت�ق��ل إل ��ى ن��ادي‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬وت �م��ت إع��ارت��ه‬ ‫إلى فريق ستوك سيتي اإنجليزي في‬

‫ش ��ارك ال��اع��ب ام �غ��رب��ي م��ات�ي��ا ال �ه��ال��ي أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ضمن‬ ‫التشكيلة اأساسية منتخب إيطاليا التي نازلت إسبانيا بجزيرة إيبيزا‬ ‫استعدادا لنهائيات بطولة أمم أوربا أقل من ‪ 17‬سنة امقامة في أمانيا في‬ ‫الفترة ما بن ‪ 21‬و‪ 26‬مارس امقبل‪ ،‬وارتدى القميص رقم ‪.15‬‬ ‫ال��اع��ب ام�غ��رب��ي ق��دم م�س�ت��وى طيبا وس��اه��م ف��ي ف��وز ال�ط��ال�ي��ان على‬ ‫اماتادور بنتيجة هدف يتيم‪.‬‬ ‫والهيالي‪ ،‬من أب مغربي وأم إيطالية‪ ،‬يلعب ضمن صفوف العماق‬ ‫اإيطالي إي سي ميان‪ ،‬وقد فعل امستحيل من أجل حمل قميص امنتخب‬ ‫الوطني امغربي ال��ذي يحلم باللعب ل��ه‪ ،‬حيث واف��ق على تغيير اسمه إلى‬ ‫امعطي م��ن أج��ل الحصول على ج��واز سفر مغربي يخول ل��ه اللعب رفقة‬ ‫اأس ��ود‪ ،‬رغ��م ال�ص�ع��وب��ات وال�ع��راق�ي��ل ال�ت��ي واج�ه�ه��ا‪ ،‬لكن الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم لم تعره اهتماما ول��م يتم ام�ن��اداة عليه لتمثيل امغرب‪،‬‬ ‫ففضل اللعب لآزوري‪.‬‬ ‫يذكر أن موهبة أخرى فرط فيها امغرب‪ ،‬وهي تلعب أيضا مع ميان‬ ‫اإيطالي وهو هاشم مستور املقب بميسي الجديد‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن أغلب الاعبن امغاربة ال��ذي��ن يحملون قميص اأس��ود‬ ‫حاليا‪ ،‬كانوا قد مثلوا منتخبات البلدان التي يعيشون فيها في مختلف‬ ‫الفئات العمرية الصغرى‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬نزل الدولي امغربي نور الدين أمرابط أساسيا‬ ‫ف��ي ام�ب��اراة التي جمعت فريقه ملقا م��ع ضيفه أتليتيك بيلباو‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬لحساب ذه��اب ال ��دور رب��ع النهائي م��ن منافسات ك��أس ملك‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫ورغم أن أمرابط‪ ،‬الذي لعب امباراة كاملة‪ ،‬صال وجال في املعب حيث‬ ‫أدخله امدرب كرأس حربة‪ ،‬وخلق فرصا جيدة‪ ،‬إا أن الضيوف عرفوا كيف‬ ‫ي�ق��ودون ام �ب��اراة ونجحوا ف��ي محاصرته‪ ،‬وأرغ �م��وا أص��دق��اء أم��راب��ط على‬ ‫الخروج بنتيجة التعادل السلبي‪ ،‬ليتأجل الحسم إلى اإياب الذي سيجرى‬ ‫بميدان سان ماميس يوم (الخميس) امقبل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال�ف��ري�ق��ان س�ي�ت��واج�ه��ان ب�ع��د غ��د (اأح� ��د) ع�ل��ى ملعب س��ان‬ ‫ماميس أيضا‪ ،‬وذلك لحساب اأسبوع العشرين من منافسات الليغا‪.‬‬

‫غشت ‪ ،2013‬وارت��دى قميص امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وخ� � ��اض م �ع ��ه أول م� �ب ��اراة‬ ‫دولية أمام النيجر‪ ،‬وأحرز أول أهدافه‬ ‫ال��دول�ي��ة ف��ي شباك امنتخب الجزائري‬ ‫ض �م ��ن ت �ص �ف �ي��ات ك � ��أس أم � ��م أف��ري �ق �ي��ا‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وك ��ان أس��ام��ة ال �س �ع �ي��دي ق��د ع��ان��ى‬ ‫كثيرا م��ن اإص��اب��ات ال�ت��ي ت�ع��رض لها‬ ‫ف��ي ام��وس��م ام��اض��ي م��ع س �ت��وك سيتي‬ ‫ال��ذي ت��أل��ق داخ�ل��ه بشكل ملفت جعلت‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع� � � ��ام اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة ت�ش �ي��د‬ ‫ب � �م � �س � �ت� ��واه‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ال�ت��ي وق��ع فيها ه��دف ف��وز ن��ادي��ه على‬ ‫تشيلسي‪ ،‬وكان هو الهدف الثالث‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اموسم الجيد الذي‬

‫ق �ض��اه م ��ع س �ت��وك س �ي �ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫ك� � �م� � �ع � ��ار‪ ،‬إا أن ب � � ��ران � � ��دن رودج� � � � ��رز‬ ‫م� � ��درب ل �ي �ف ��رب ��ول ق � ��رر وض � ��ع ال ��دول ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي أس��ام��ة ال �س �ع �ي��دي ف��ي ق��ائ�م��ة‬ ‫انتقاات الاعبن ال� ��ذي� ��ن أص �ب �ح��وا‬ ‫خ � � ��ارج ح� �س ��اب ��ات ��ه‪ ،‬ح� �س ��ب م� ��ا أك ��دت ��ه‬ ‫صحيفة تايمز اإنجليزية‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��ل ال� �س� �ع� �ي ��دي ف � ��ي ام ��وس ��م‬ ‫ام� ��اض� ��ي إل � ��ى ل �ي �ف ��رب ��ول وق� �ض ��ى م�ع��ه‬ ‫موسما واحدا دون أن يتمكن من فرض‬ ‫نفسه‪ ،‬ما جعل مجلس اإدارة يعيره‬ ‫إل��ى س�ت��وك سيتي م��وس��م واح ��د‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتم بيعه إلى فريق اأهلي اإماراتي‬ ‫بعد أن تأكدت ع��دم رغبة ليفربول في‬ ‫بقائه ضم صفوفه‪.‬‬

‫اح �ت �ض �ن��ت م ��دي �ن ��ة ط�ن�ج��ة‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫اجتماعا مطوا للمكتب امسير‬ ‫ل�ف��ري��ق ات �ح��اد ط�ن�ج��ة بحضور‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ف ��ري ��ق ع �ب ��د ال �ح �م �ي��د‬ ‫أب��رش��ان وم��درب ال�ن��ادي محمد‬ ‫أمن بنهاشم‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اء ه � � � � ��ذا ااج� � �ت� � �م � ��اع‬ ‫ل� ��وض� ��ع ال � �خ � �ط� ��وط ال �ع ��ري �ض ��ة‬ ‫ل�ب��رن��ام��ج ال�ف��ري��ق ف��ي م�ب��اري��ات‬ ‫اإي��اب‪ ،‬ووضع بنهاشم تقريرا‬ ‫مفصا أم��ام جميع الحاضرين‬ ‫موضحا إي�ج��اب�ي��ات وسلبيات‬ ‫عمل فارس البوغاز ومدونا كل‬ ‫كبيرة وصغيرة عن النادي في‬ ‫م �ب��اري��ات ال��ذه��اب وال �ت��ي حقق‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ف��ري��ق ال �ط �ن�ج��ي ن�ت��ائ��ج‬ ‫مبهرة‪.‬‬ ‫ول��م ي�ف��وت ال��رئ�ي��س ال��دائ��م‬ ‫ال �ح �ض ��ور إل� ��ى ج ��ان ��ب ال �ف��ري��ق‬ ‫مدحه لجماهير النادي معتبرا‬ ‫إي� ��اه� ��م ب ��ال ��رك� �ي ��زة اأس ��اس� �ي ��ة‬ ‫ممثل الشمال‪.‬‬ ‫وف��ي ك�ل�م��ة ل��رئ�ي��س ال�ف��ري��ق‬ ‫عبد الحميد أبرشان‪ ،‬أكد شكره‬ ‫وام � �ت � �ن� ��ان� ��ه ل �ج �م �ي ��ع م� �ك ��ون ��ات‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي ودع� � � ��ا ال� �ج� �م� �ي ��ع إل ��ى‬ ‫مواصلة العطاء والعمل‪ ،‬وجدد‬ ‫ك��ذل��ك الثقة ف��ي اإط��ار الوطني‬ ‫م�ح�م��د أم ��ن ب�ن�ه��اش��م واإدارة‬ ‫التقنية‪ ،‬مؤكدا أنها تقوم بعمل‬

‫اح�ت��راف��ي داخ��ل ال�ف��ري��ق‪ .‬وتابع‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه واع � � � ��دا ال� �ج� �م� �ي ��ع ب ��أن‬ ‫الفريق سيكون بأحسن حلة في‬ ‫م�ب��اري��ات اإي��اب‪ ،‬منوها كثيرا‬ ‫بامكتب امسير للفريق‪.‬‬ ‫ف��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ت�ط��رق‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ل� �ل� �ف ��ري ��ق إل ��ى‬ ‫ام �ب��اراة ال�ق��ادم��ة ال�ت��ي ستجمع‬ ‫ن� ��ادي ات �ح ��اد ط�ن�ج��ة ب��أوم�ب�ي��ك‬ ‫ال��دش �ي��رة‪ ،‬وال �ت��ي ستلعب على‬ ‫أرضية ملعب ابن بطوطة حيث‬ ‫تم تعين رئيس الفريق رئيسا‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�م�ب��اري��ات‬ ‫ال�ت��ي سيلعبها ف��ارس البوغاز‬ ‫داخ��ل ط�ن�ج��ة‪ ،‬ك�م��ا ق��رر امكتب‪،‬‬ ‫ت � �خ � �ص � �ي� ��ص ج� � � ��وائ� � � ��ز م� �ه� �م ��ة‬

‫ل �ع �ش��اق ال �ف��ري��ق ال��ذي��ن ي �ع��دون‬ ‫من أبرز الجماهير في البطولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وحددت إدارة الفريق‬ ‫ج� ��وائ� ��ز ق �ي �م��ة ل� �ف ��ائ ��دة خ�م�س��ة‬ ‫أش� � � �خ � � ��اص س� � � �ت � � ��وزع م � � ��ا ب��ن‬ ‫شوطي امباراة‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع م �ت �ص��ل‪ ،‬تم‬ ‫ت�ق��دي��م ث��اث��ة ع��روض م��ن ط��رف‬ ‫أع� �ض ��اء ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر‪ ،‬خ��ال‬ ‫ن� �ف ��س ااج � �ت � �م ��اع ب� ��دأه� ��ا أم ��ن‬ ‫امال الذي قدم الحصيلة امالية‬ ‫مرحلة الذهاب‪ ،‬وفي عرض ثان‬ ‫ق��دم��ه رئ �ي��س ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫وال �ف �ئ��ات ال �ص �غ��رى‪ ،‬ت�ح��دث من‬ ‫خ��ال��ه ع ��ن ال� �ظ ��روف واأج � ��واء‬ ‫ال�ت��ي تعيشها م��درس��ة الفريق‪،‬‬

‫وف � ��ي آخ � ��ر ع � ��رض ت� �ط ��رق وم��ن‬ ‫خ ��ال ��ه ال �ك ��ات ��ب ال� �ع ��ام ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫بشكل مفصل إلى اأجواء التي‬ ‫م ��ر م �ن �ه��ا ف � ��ارس ال� �ب ��وغ ��از ف��ي‬ ‫مرحلة الذهاب‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال �ف��ري��ق‬ ‫يعيش أحلى أيامه الكروية‪ ،‬إذ‬ ‫أص�ب��ح ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن صعود‬ ‫إل� ��ى م �ص ��اف ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ح� �ت ��رف ��ن‪ ،‬وح � �ق� ��ق ف � ��ارس‬ ‫ال �ب��وغ��از ‪ 10‬ان �ت �ص��ارات مقابل‬ ‫‪ 6‬ت� �ع ��ادات‪ ،‬ول ��م ي �ت ��ذوق طعم‬ ‫ال� �ه ��زي� �م ��ة ل� �ح ��د اآن‪ ،‬وت �م �ك��ن‬ ‫الفريق من جلب بعض الاعبن‬ ‫في اانتقاات الشتوية لتعزيز‬ ‫التركيبة البشرية للفريق‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪387 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫نوصير‪ :‬ا خيار سوى اانتصار على النادي القنيطري مواصلة تصدر البطولة‬ ‫توشاك سيمنح الفرصة لزهير مترجي للظهور بمباراة النادي القنيطري < نوصير اعتبر جمهوره ورقة رابحة في مباريات البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � � ��ال ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف ن ��وص� �ي ��ر‪،‬‬ ‫م��داف��ع ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن‬ ‫مباراة فريقه أمام النادي القنيطري‬ ‫ا ت�ق�ب��ل ال �ت �ع��ادل أو اان� �ه ��زام إذ ا‬ ‫خ�ي��ار س��وى تحقيق اان�ت�ص��ار على‬ ‫زم��اء ال�ح��ارس الحواصلي من أجل‬ ‫مواصلة تصدر البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ن��وص �ي��ر ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ل� �ل� �ع ��اص� �م ��ة ب� � ��وس� � ��ت‪" :‬ال � ��اع� � �ب � ��ون‬ ‫ي �س �ت �ش �ع��رون ج �س ��ام ��ة ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ام �ل �ق��اة ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��م ف ��ي م �ب��ارات �ن��ا‬ ‫أم� ��ام ال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري خ�ص��وص��ا‬ ‫أنها تشكل أول م�ب��اراة لنا في إياب‬ ‫منافسات البطولة الوطنية‪ ،‬ولهذا‬ ‫ي�ب�ق��ى اان �ت �ص��ار ض��روري��ا لتوسيع‬ ‫ال �ف��ارق ف��ي س�ب��ورة الترتيب وأيضا‬ ‫لتفادي اقتراب الفرق امطاردة حتى‬ ‫ي�س�ه��ل ع�ل�ي�ن��ا م��واص �ل��ة ال �ت��أل��ق إل��ى‬ ‫حن تحقيق هدفنا امتمثل في إحراز‬ ‫اللقب هذا اموسم"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص إج� � � � ��راء ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ف ��ي ام �ل �ع��ب ال �ب �ل��دي ال �ق �ن �ي �ط��رة وم��ا‬ ‫ي�ش�ك�ل��ه ذل� ��ك م ��ن ض �غ��ط ج�م��اه�ي��ري‬ ‫وال� � ��ذي ي �م �ك��ن أن ي �ك ��ون ف ��ي ص��ال��ح‬ ‫ف��ري��ق س �ب��و ع �ل��ى اع �ت �ب��ار اع �ت �م��اده‬ ‫على عاملي اأرض والجمهور‪ ،‬قال‬ ‫م��داف��ع ال� ��وداد‪" :‬أب ��دا ل�ي��س ه�ن��اك أي‬ ‫ض�غ��ط ع�ل��ى ف��ري�ق�ن��ا ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن‬ ‫اعبي الوداد معتادون على حضور‬ ‫جماهيري أكبر في سواء في امركب‬ ‫الرياضي محمد الخامس أو خارجه‪،‬‬ ‫ب��ل ع�ل��ى ال�ع�ك��س ا ي�ج��ب أن ننسى‬ ‫أن� �ن ��ا م ��دع ��وم ��ون ب �ج �م �ه��ورن��ا ال ��ذي‬ ‫يعتبر عاما مهما في تحقيق الفوز‬ ‫إذ يبقى ال��ورق��ة الرابحة التي نعول‬ ‫عليها في كل مباراة خوضها"‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول م � ��ا إذا ك� ��ان� ��ت أرض� �ي ��ة‬ ‫ام �ل �ع��ب ال �ب �ل��دي ال�ق�ن�ي�ط��رة ستشكل‬ ‫عائقا في وجه فريق الوداد لتحقيق‬ ‫اان�ت�ص��ار ال ��ذي ي�ع��ول��ون ع�ل�ي��ه‪ ،‬ق��ال‬ ‫نوصير‪" :‬ا أخفيك أن أرضية املعب‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت��ؤث��ر ع�ل��ى أداء ال��اع�ب��ن‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ا ي�م�ك��ن إن �ك��ار أن �ه��ا ستصعب‬ ‫اأم � � ��ور ع �ل ��ى ال �ف ��ري �ق ��ن م� �ع ��ا‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫الرغم من أن النادي القنيطري يبقى‬ ‫صاحب ام�ي��دان ومعتاد على اللعب‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬ل�ك��ن أؤك ��د ل�ك��م أن�ن��ا سنتجاوز‬ ‫ك� ��ل ال� �ص� �ع ��وب ��ات م� ��ن أج � ��ل ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫اانتصار"‪.‬‬ ‫وخ � �ت� ��م ع� �ب ��د ال� �ل� �ط� �ي ��ف وص �ي ��ر‬

‫تصريحه قائا‪" :‬لن ندخر جهدنا من‬ ‫أج��ل تحقيق اان�ت�ص��ار على النادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬ون�ت�م�ن��ى أن ت �ك��ون ه��ذه‬ ‫امباراة بداية موفقة مسارنا في إياب‬ ‫البطولة الوطنية حتى آخر دورة إلى‬ ‫أن نظفر بدرع البطولة وإهدائه إلى‬ ‫الجماهير الودادية التي تبقى رأس‬ ‫مالنا الحقيقي"‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � � �ه � ��ة أخ � � � � � � � ��رى‪ ،‬وع � ��اق � ��ة‬ ‫بمباراة الفريق اأحمر أم��ام النادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬ق��رر ج��ون توشاك مدرب‬ ‫ف��ري��ق ال� � ��وداد م �ن��ح ال �ف��رص��ة ل��اع��ب‬ ‫ال� �ن ��اش ��ئ زه � �ي� ��ر م� �ت ��رج ��ي ل �ل �ظ �ه��ور‬ ‫ب� � ��ام � � �ب� � ��اراة ام� �ق� �ب� �ل ��ة أم � � � ��ام ال� � �ن � ��ادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬في أول��ى ج��وات مرحلة‬ ‫اإياب التي ستكون بعد غد (اأحد)‪.‬‬ ‫وجاء قرار توشاك بسبب تخلف‬ ‫ث ��اث ��ة م ��ن أب � ��رز اع �ب ��ي ال �ف��ري��ق ع��ن‬ ‫امجموعة أس�ب��اب مختلفة‪ ،‬وكلهم‬ ‫يشغل مركز امهاجم‪ ،‬حيث يتواجد‬ ‫الغابوني مالك إيفونا والكونغولي‬ ‫ف ��اب ��ري ��س أون � ��دام � ��ا رف� �ق ��ة م�ن�ت�خ�ب��ي‬ ‫ب� �ل ��دي� �ه� �م ��ا ب� �غ� �ي� �ن� �ي ��ا ااس � �ت� ��وائ � �ي� ��ة‬ ‫للمشاركة في أم��م إفريقيا‪ ،‬في حن‬ ‫ل��م ي�ت�م��اث��ل ام�ه��اج��م رض��ى هجهوج‬ ‫للشفاء بعد‪.‬‬ ‫وس �ج��ل م �ت��رج��ي ه��دف��ا م ��ن بن‬ ‫ث��اث��ة أه ��داف ال�ت��ي ت�ف��وق ب�ه��ا فريق‬ ‫ال��وداد على أومبيك مراكش في آخر‬ ‫ودي � ��ة خ��اض �ه��ا ال �ف ��ري ��ق ب�م�ع�س�ك��ره‬ ‫ب�م��دي�ن��ة م��راك��ش‪ ،‬اس �ت �ع��دادا مرحلة‬ ‫اإياب‪.‬‬ ‫وستجرى ام�ب��اراة بن الفريقن‬ ‫النادي القنيطري وال��وداد الرياضي‬ ‫باملعب البلدي بالقنيطرة زوال بعد‬ ‫غ��د (اأح ��د) ف��ي الساعة الثانية‪ ،‬في‬ ‫إطار الدورة ‪ 16‬من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ف��ري��ق‬ ‫ال��وداد الرياضي لكرة القدم‪ ،‬كان قد‬ ‫أن �ه��ى م�ع�س�ك��ره اإعدادي بمراكش‬ ‫ب �ف��وزه ع �ل��ى ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك م��راك��ش‬ ‫م �ت �ص��در ال �ق �س��م اأول ه � ��واة ش�ط��ر‬ ‫الجنوب‪ ،‬بثاثة أهداف لصفر‪.‬‬ ‫ووق � � ��ع أه� � � ��داف ال� � � � ��وداد ك� ��ل م��ن‬ ‫الاعب السنغالي فال‪ ،‬وليد الكرتي‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ش��وط اأول فيما تمكن النجم‬ ‫ال��واع��د زه �ي��ر ام �ت��رج��ي م��ن تسجيل‬ ‫ث ��ال ��ث أه� � ��داف ال �ق �ل �ع��ة ال� �ح� �م ��راء ف��ي‬ ‫ال � �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ام� � �ب � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫جرت أطوارها بملحق ملعب الكبير‬ ‫بمراكش‪.‬‬

‫بنعطية متشوق للعودة للميادين‬ ‫قال امهدي بنعطية مدافع فريق بايرن ميونيخ اأماني‪،‬‬ ‫إنه متشوق للعب رفقة فريقه‪ ،‬بعد تعافيه من اإصابة التي‬ ‫أبعدته عن اماعب مدة شهرين‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ع�م�ي��د ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ف��ي ت �ص��ري��ح خ��ص به‬ ‫م��وق��ع ت��وت��و "م �ي��رك��ات��و" ال �ش �ه �ي��ر‪" :‬ك��ان��ت ف �ت��رة غ �ي��اب��ي ع��ن‬ ‫الفريق صعبة للغاية‪ ،‬لكني سعيد جدا بالعودة مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��اع��ب ال�س��اب��ق ف��ي ص�ف��وف روم ��ا اإي �ط��ال��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫سيعمل على اس�ت�ع��ادة م�س�ت��واه‪ ،‬ولياقته البدينة‪ ،‬ليتسنى‬ ‫ل��ه م �س��اع��دة ف��ري �ق��ه ف��ي ال �ب �ط��ول��ة اأم��ان �ي��ة وع �ص �ب��ة اأب �ط��ال‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ام �ه��دي بنعطية ك��ان ق��د أص�ي��ب‬ ‫ب�ك�س��ر ف��ي ال �ك��اح��ل‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ج�ع�ل��ه ي�ب�ت�ع��د ع��ن ت��دري �ب��ات‬ ‫ومباريات الفريق مدة شهرين‪.‬‬

‫أمن جودار يتألق في بطولة العن للغولف مصر‬ ‫ح �ج��ز اع� ��ب أم� ��ن ج� � ��ودار ب �ط��اق��ة ال� �ت ��أه ��ل إل� ��ى ال � ��دوري‬ ‫اأورب� ��ي ل��اع�ب��ي ال �غ��ول��ف ام �ح �ت��رف��ن‪ ،‬ب�ع��د ت�ح�ق�ي�ق��ه إن �ج��ازا‬ ‫رائ �ع��ا ف��ي م�ن��اف�س��ات ب�ط��ول��ة ال �ع��ن ال�ن�س�خ��ة ال��دول �ي��ة اأول��ى‬ ‫للغولف‪ ،‬إحدى دورات الدوري اأوربي للمحترفن‪ ،‬والبالغ‬ ‫مجموع ج��وائ��زه��ا ‪ 30‬أل��ف أورو‪ ،‬وال�ت��ي احتضنتها مسالك‬ ‫نادى غولف السخنة بمصر من ‪ 19‬إلى ‪ 21‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫وحسب ما أوردت��ه (و م ع)‪ ،‬ش��ارك امغرب بثاثة اعبن‬ ‫في اأسبوع اأول وه��م يونس الحساني ومصطفى ام��واس‬ ‫وأمن جودار‪ ،‬الذين مثلوا العرب في الجولة اأولى‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ج ��ودار خ��ال ث��اث��ة أي ��ام م��ن ال�ت�ن��اف��س‪ ،‬إن �ج��ازات‬ ‫غير مسبوقة في العالم العربي بعد أن تأهل لخوض غمار‬ ‫منافسات ال��دوري اأورب��ي للغولف ‪ ،2015‬حيث تنافس مع‬ ‫نخبة م��ن ال��اع�ب��ن ام��رم��وق��ن‪ ،‬واس�ت�ط��اع اح�ت��ال ام��رت�ب��ة ‪28‬‬ ‫ب�ع��د تحقيقه ث��اث ض��رب��ات ف��وق ام �ع��دل ام�ط�ل��وب بمجموع‬ ‫‪ 219‬ضربة (‪ 74‬ضربة و‪ 73‬ضربة و‪ 72‬ضربة)‪.‬‬

‫بطولة الريكبي تنطلق الشهر امقبل‬ ‫أك ��د رئ �ي��س ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل��ري�ك�ب��ي ال�ط��اه��ر‬ ‫بوجوالة انطاق منافسات البطولة الوطنية ابتداء من فاتح‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ك �م��ا أك� ��د ع �ل��ى أن ام �ن��اف �س��ات ال��وط �ن �ي��ة س �ت �ع��رف ب�ع��ض‬ ‫التغييرات وأهمها غياب بعض اأن��دي��ة وعلى رأسها نادي‬ ‫اأوم�ب�ي��ك ال�ب�ي�ض��اوي ال��ذي سينضاف لقائمة اأن��دي��ة التي‬ ‫ق��اط �ع��ت ام �ن��اف �س��ات ال��وط �ن �ي��ة خ ��ال ام ��وس ��م ام ��اض ��ي وع�ل��ى‬ ‫رأسها الفتح الرباطي وأومبيك آسفي‪.‬‬

‫العيون محطة انطاق طواف الصحراء‬ ‫ستنظم الجامعة املكية امغربية لسباق الدراجات ابتداء‬ ‫من ‪ 26‬فبراير امقبل إلى غاية الثامن من مارس امقبل النسخة‬ ‫الخامسة لطواف الصحراء انطاقا من العيون وص��وا إلى‬ ‫إن��زك��ان م��رورا بطرفاية وب��وج��دور وال�س�م��ارة وكلميم وأس��ا‬ ‫وطانطان وسيدي إيفني وتزنيت‪.‬‬ ‫وس �ي �ع��رف ال �س �ب��اق م �ش��ارك��ة أك �ث��ر م��ن ع �ش��ر دول بينها‬ ‫س��وي�س��را وإي�ط��ال�ي��ا وف��رن�س��ا وإس�ب��ان�ي��ا وبلجيكا وإنجلترا‬ ‫وكندا‪.‬‬

‫عبد اللطيف نوصير‪ ،‬مدافع الوداد خال إحدى الحصص التدريبية رفقة فريقه (أرشيف)‬

‫اجمهور اأخضر يواصل تألقه‬ ‫ومويتيس خارج حسابات الرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ج��اءت جماهير فريق الرجاء‬ ‫الرياضي ثانية ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫ال � �ع ��ام ��ي ع ��ام� �ي ��ا ف � ��ي ال �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫اأس �ب��وع��ي ال� ��ذي ي �ص��دره ام��وق��ع‬ ‫اإلكتروني امتخصص "أولتراس‬ ‫وورل��د" وامختص في هذا امجال‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي اأس �ب��وع ام�م�ت��د م��ن ‪12‬‬ ‫يناير إلى ‪ 18‬منه‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ل ��ت ج �م��اه �ي ��ر ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ� �ض ��ر ام��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ع��ام�ي��ا‬ ‫ب � �ع� ��د ال� � �ح� � �ض � ��ور ال � �ك � �ب � �ي ��ر ال� � ��ذي‬ ‫عرفته م�ب��اراة ال��رج��اء ال��ودي��ة أمام‬ ‫ال �ص �ف��اق �س��ي ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬وأي �ض��ا‬ ‫ل �ل �ص��ورة ال��رائ �ع��ة ال �ت��ي رس�م�ت�ه��ا‬ ‫هذه الجماهير في امدرجات‪.‬‬ ‫وت � � �ج � � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫جماهير ال��رج��اء كانت قد تمكنت‬ ‫م��ن اح �ت��ال ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ع��ام�ي��ا‬ ‫في عام ‪ ،2014‬وذلك في التصنيف‬ ‫ال � ��ذي ي� �ص ��دره م ��وق ��ع "أول � �ت� ��راس‬ ‫وورل � ��د"‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م أن�ه��ا ك��ان��ت قد‬ ‫اح �ت �ل��ت ام ��رك� ��ز اأول ع��ام �ي��ا ف��ي‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ال � � ��ذي ف� � ��از ف� �ي ��ه ف��ري��ق‬ ‫الرجاء على شباب أطلس خنيفرة‪.‬‬ ‫ف ��ي م ��وض ��وع آخ � ��ر‪ ،‬ت ��م فسخ‬ ‫عقد الاعب ليس مويتيس مساء‬ ‫أول أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) ب �ع��د ات �ف��اق‬ ‫امهاجم الكونغولي مع إدارة فريق‬ ‫ال � ��رج � ��اء ع �ل ��ى اان� �ف� �ص ��ال م �ق��اب��ل‬ ‫م �ب �ل��غ م��ال��ي ق � ��دره ع �ش��رة م��اي��ن‬ ‫سنتيم سيدفعها ال�ن��ادي لاعب‪،‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ع �ق��د‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي��رب��ط ال��اع��ب ب��ال�ن��ادي‬ ‫يمتد موسمن‪ ،‬وبهذا فإن الاعب‬ ‫م��وي �ت �ي��س أص� �ب ��ح رس �م �ي��ا اع �ب��ا‬ ‫حرا‪.‬‬ ‫وي �ت��وف��ر ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء ع�ل��ى‬ ‫س �ت��ة اع �ب��ن أج ��ان ��ب‪ ،‬ه ��م غيهي‬ ‫كوكو‪ ،‬وفيفيان مابيدي‪ ،‬وسيلفر‬

‫م �ب ��وس ��ي‪ ،‬وال � ��واف � ��دان ال �ج ��دي ��دان‬ ‫كريستيان‪ ،‬وباكايوكو‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى مويتس علما أن الفريق يمكنه‬ ‫إش � � ��راك أرب� �ع ��ة اع� �ب ��ن م �ن �ه��م ف��ي‬ ‫امباريات‪.‬‬ ‫في سياق آخ��ر‪ ،‬وبعد افتتاح‬ ‫ف� ��رع� ��ي درب ال� �س� �ل� �ط ��ان ووس � ��ط‬ ‫ام ��دي �ن ��ة س �ي �ت��م ال� �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫افتتاح الفرع الثالث محات "راجا‬ ‫سطور"‪ ،‬وهذه امرة الدور سيكون‬ ‫على سيدي مومن‪.‬‬ ‫وت � � �ج � � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫ال ��رج ��اء ت�س�ع��ى إل ��ى ت��وف �ي��ر عشر‬ ‫محات لرجاء ستور على صعيد‬ ‫ت��راب ال��دار البيضاء‪ ،‬وسيتم ذلك‬ ‫بطريقة تدريجية ‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى وتماشيا مع‬ ‫برنامج النقل التلفزي ت��م تأخير‬ ‫ت��وق �ي��ت ان� �ط ��اق م � �ب� ��اراة ال ��رج ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي وال� �ش� �ي ��اط ��ن ال� �س ��ود‬ ‫ل� �ح� �س ��اب ال � � � ��دور ال �ت �م �ه �ي ��دي م��ن‬ ‫دوري أب�ط��ال إفريقيا م��ن الساعة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة وال �ن �ص��ف إل ��ى ال �س��اع��ة‬ ‫الثامنة م�س��اء م��ن ي��وم (الجمعة)‬ ‫‪ 13‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ال ��رج ��اء ق��د أق�ص��ي‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام ام � � ��اض � � ��ي م � � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ة‬ ‫دوري أب �ط ��ال إف��ري �ق �ي��ا ف ��ي ال ��دور‬ ‫اأول ب �ع��د ال �خ �س��ارة أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫ح��وري��ة ك��ون��اك��ري ب��رك��ات ال�ج��زاء‬ ‫ال�ت��رج�ي�ح�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د ان �ت �ه��اء م �ب��اراة‬ ‫ال��ذه��اب واإي ��اب بنفس النتيجة‪،‬‬ ‫خ � �س� ��ارة ال � ��رج � ��اء ذه� ��اب� ��ا ب �ه��دف‬ ‫ل �ص �ف��ر وف� � ��وزه ب �ن �ف��س ال �ن �ت �ي �ج��ة‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ب �ع��د ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة ق��دم‬ ‫الرجاء اعتراضا على الاعب كمارا‬ ‫الاعب السابق للنادي امكناسي‬ ‫ح ��ول ع ��دم ق��ان��ون�ي�ت��ه م��ع ال�ف��ري��ق‬ ‫ال�غ�ي�ن��ي‪ ،‬إا أن اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫لكرة القدم اعتبر الاعب قانونيا‪.‬‬

‫اجيش يفتقد خدمات اخاليقي وبنجلون أمام أطلس خنيفرة‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫س � �ي � �ف � �ت � �ق� ��د ف � � ��ري � � ��ق ال � �ج � �ي ��ش‬ ‫املكي لكرة ال�ق��دم خ��دم��ات ك��ل من‬ ‫ال�ظ�ه�ي��ر اأي �م��ن أي� ��وب ال�خ��ال�ي�ق��ي‬ ‫وام �ه��اج��م ع�ب��د ال �س��ام ب�ن�ج�ل��ون‪،‬‬ ‫خ � ��ال ام � � �ب � ��اراة ال � �ت ��ي س �ت �ج �م �ع��ه‬ ‫غ� � ��دا (ال � �س � �ب� ��ت) ب� �ش� �ب ��اب أط �ل ��س‬ ‫خنيفرة في ملعب أبو بكر عمار‬ ‫ب �س��ا ل �ح �س��اب ال �ج��ول��ة ال� � ��‪ 16‬من‬ ‫منافسات البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م � �ص� ��ادر م �ط �ل �ع��ة إن‬ ‫غ� � �ي � ��اب ع � �ب� ��د ال � � �س� � ��ام ب �ن �ج �ل ��ون‬ ‫ي�ع��ود إل��ى تعرضه إص��اب��ة خال‬ ‫ام�ع�س�ك��ر ال �ت��دري �ب��ي اأخ �ي��ر ال��ذي‬ ‫أج��راه الجيش املكي في مراكش‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل� ��ى أن ال �ف �ح��ص ال�ط�ب��ي‬ ‫ال ��ذي خ�ض��ع ل��ه م�ه��اج��م العساكر‬ ‫ك� �ش ��ف أن اإص� � ��اب� � ��ة ق � ��د ت �ب �ع��ده‬ ‫أك �ث��ر م��ن م �ب��ارات��ن‪ ،‬ف�ي�م��ا عللت‬ ‫م�ص��ادرن��ا غ�ي��اب أي��وب الخاليقي‬ ‫ل��إص��اب��ة ال �ت��ي ي�ش�ك��و م�ن�ه��ا منذ‬

‫ف �ت��رة‪ ،‬ول ��م ي �ش��ارك ف��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة وم � � � � � � ��ازال ل� � ��م ي� �ت� �ع ��اف‬ ‫ب �ع��د‪ .‬وم��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن ت��ؤث��ر ه��ذه‬ ‫ال �غ �ي��اب��ات ع �ل��ى ت�ش�ك�ي�ل��ة ال�ج�ي��ش‬ ‫املكي خ��ال م�ب��ارات��ه أم��ام شباب‬ ‫أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة‪ .‬وي� �ش ��ار إل ��ى أن‬ ‫م �ب��اراة ال�ج�ي��ش وأط �ل��س خنيفرة‬ ‫س �ت �ج �م��ع ب �ي �ن �ه �م��ا ف � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫الثانية والنصف بعد الزوال‪.‬‬ ‫وسيخوض الفريق العسكري‬ ‫م � �ب� ��ارات� ��ه أم � � ��ام أط � �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة‬ ‫ب �ق �ي��ادة م ��درب ��ه ال �ج��دي��د ح �م��ادي‬ ‫ح�م�ي��دوش ال ��ذي وق��ع ع �ق��دا حتى‬ ‫نهاية ام��وس��م‪ ،‬وذل��ك لسد ال�ف��راغ‬ ‫التقني ال��ذي يشكو م�ن��ه الجيش‬ ‫املكي بعد رفض الجامعة املكية‬ ‫امغربية ل�ك��رة ال�ق��دم منح رخصة‬ ‫استثنائية للمدرب خليل بودراع‬ ‫لقيادة الفريق إلى نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ج �ي��ش ق��د ع��ن اع�ب��ه‬ ‫ال� �س ��اب ��ق خ �ل �ي��ل ب � � � ��ودراع م ��درب ��ا‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ب��دا م��ن رش�ي��د الطوسي‬

‫ام �ق��ال‪ ،‬ل�ك��ن إدارة ال�ف��ري��ق وج��دت‬ ‫ن �ف �س �ه��ا أم � � ��ام م �ش �ك �ل��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫تمثلت في عدم توفر بودراع على‬ ‫رخصة "أ" التي تسمح له بتدريب‬ ‫ف ��ري ��ق ي �ن �ت �م��ي ل �ل �ق �س��م اأول م��ن‬ ‫البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫ورغ � ��م ال �ط �ل��ب ال � ��ذي ت �ق��دم��ت‬ ‫ب ��ه إدارة ال �ف��ري��ق ل �ج��ام �ع��ة ال �ك��رة‬ ‫ب ��ال� �س� �م ��اح ل � ��ه ب � �ق � �ي� ��ادة ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري إل � � ��ى ح � ��ن اج� �ت� �ي ��ازه‬ ‫ام �ت �ح��ان ال �ح �ص��ول ع �ل��ى رخ �ص��ة‬ ‫"أ"‪ ،‬إا أن ذلك قوبل بالرفض‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى ت� �ع ��اق ��د ال� �ج� �ي ��ش م��ع‬ ‫ح� � � �م � � ��ادي ح� � �م� � �ي � ��دوش ش� �ك� �ل� �ي ��ا‪،‬‬ ‫اعتبارا إل��ى أن خليل ب��ودراع هو‬ ‫من سيقود الفريق العسكري رغم‬ ‫أن ��ه ي�ح�م��ل ص�ف��ة ام� ��درب ام�س��اع��د‬ ‫على الورق في الطاقم التقني‪.‬‬ ‫وي�ش��ار إل��ى أن الجيش يحتل‬ ‫امركز ال�‪ 11‬ب�‪ 18‬نقطة‪ ،‬وسجل منذ‬ ‫ان�ط��اق ام��وس��م أرب�ع��ة ان�ت�ص��ارات‬ ‫وستة تعادات وخمس هزائم‪.‬‬

‫رشيد الطاوسي يستهل مشواره اجديد مع «اماص» مواجهة احاد اخميسات‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ي� � � �ق � � ��ص ف � � � ��ري � � � ��ق ام� � � �غ � � ��رب‬ ‫الفاسي شريط م�ب��اري��ات إي��اب‬ ‫البطولة الوطنية للمحترفن‪،‬‬ ‫إذ س �ي �س �ت �ق �ب��ل م � �س� ��اء ال� �ي ��وم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ع�ل��ى أرض �ي��ة ملعب‬ ‫ف � ��اس ال �ك �ب �ي��ر ف ��ري ��ق اات� �ح ��اد‬ ‫الزموري للخميسات‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ك � ��ون ه � � ��ذه ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ه��ي اأول ��ى ال �ت��ي ي�ج�ل��س فيها‬ ‫ام� ��درب ال �ق��دي��م ال �ج��دي��د رش�ي��د‬ ‫ال�ط��اوس��ي ع�ل��ى م�ق��اع��د ال�ب��داء‬ ‫للفريق الفاسي‪ ،‬ورغم التحاقه‬ ‫ب ��ال� �ف ��ري ��ق ق� �ب ��ل أس� �ب ��وع ��ن م��ن‬ ‫نهاية مباريات الذهاب إا أنه‬ ‫ل��م يقد الفريق ف��ي تلك الفترة‪،‬‬ ‫وك� ��ان اإط � ��ار ال��وط �ن��ي ش�ك�ي��ب‬ ‫جيار هو من تحمل امسؤولية‬ ‫في امباريات اأخيرة للفريق‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬وبعد‬

‫ام �ع �س �ك��ر ال � ��ذي أق ��ام ��ه ال �ف��ري��ق‬ ‫ب�م��دي�ن��ة م ��راك ��ش‪ ،‬ع ��اد ال �ن��ادي‬ ‫إل ��ى ال �ع��اص �م��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ب��داي��ة‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ال� � �ج � ��اري م ��واص� �ل ��ة‬ ‫ااس� � �ت� � �ع � ��دادات‪ ،‬وك � � ��ان رش �ي��د‬ ‫الطاوسي قد خصص حصصا‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة ص �ب��اح �ي��ة وم�س��ائ�ي��ة‬ ‫رغ� � ��م م� ��وج� ��ة ال� � �ب � ��رد ال � �ق� ��ارص‬ ‫التي ضربت امدينة‪ ،‬وستكون‬ ‫م �ب��اراة ال�ي��وم بمثابة ل�ق��اء سد‬ ‫أن ال � �ف ��ري � �ق ��ن ي � �ع ��ان � �ي ��ان ف��ي‬ ‫امراكز اأخيرة ويتطلعان إلى‬ ‫تحصيل نتيجة الفوز ليحققوا‬ ‫بذلك أفضل بداية ممكنة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ررت‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ف��اس �ي��ة ال� �ع ��ودة‬ ‫إلى امدرجات لتشجيع فريقها‬ ‫ودعم الاعبن‪ ،‬بعدما كانت قد‬ ‫ق��ررت ف��ي وق��ت سابق مقاطعة‬ ‫مباريات النمور‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫م �س��اع��دة ال �ف��ري��ق ع �ل��ى ال �خ��رج‬

‫من اأزمة التي يعيشها حاليا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ف��رض��ت إدارة ال�ف��ري��ق‬ ‫اأص � � �ف� � ��ر ع � �ل� ��ى ك� � ��ل م� �ك ��ون ��ات‬ ‫النادي الحضور إلى امدرجات‬ ‫ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ال� � �ي � ��وم واق� �ت� �ن ��اء‬ ‫ال�ت��ذاك��ر‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن ال�ق��رار‬ ‫ال� � �ق � ��اض � ��ي ب � ��ال � ��رف � ��ع م� � ��ن ث �م��ن‬ ‫التذاكر‪.‬‬ ‫ويعود سبب الخطوة التي‬ ‫أقدمت عليها اإدارة الفاسية‬ ‫إلى اأزمة امالية التي يتخبط‬ ‫ف �ي �ه��ا ام �م �ث��ل اأول ل�ل�ع��اص�م��ة‬ ‫العلمية‪ ،‬حيث يعمل مسؤولوه‬ ‫على إخ ��راج ال �ن��ادي م��ن بوثقة‬ ‫امشاكل التي تعتريه‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت خ� ��زي � �ن� ��ة ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي ق� ��د ان �ت �ع �ش��ت أخ �ي ��را‬ ‫ب �م �ب �ل��غ ‪ 500‬م �ل �ي ��ون س �ن �ت �ي��م‪،‬‬ ‫س ��اه ��م ف �ي �ه��ا م �ج �ل��س ام��دي �ن��ة‬ ‫وب �ع��ض رج � ��ال اأع� �م ��ال خ��ال‬ ‫اج�ت�م��اع ح�ض��ره ع�م��دة ام��دي�ن��ة‬

‫عبد الحميد شباط‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام� ��اص‬ ‫ق��دم ذه��اب��ا سيئا ج��دا ا يليق‬ ‫بسمعته وت��اري �خ��ه‪ ،‬أن �ه��اه في‬ ‫امرتبة الرابعة عشر برصيد ‪14‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وسجل فوزين وثمانية‬ ‫ت � � � �ع� � � ��ادات وخ � � �م� � ��س ه� � ��زائ� � ��م‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ح� ��اول خ� � ��ال م� �ب ��اري ��ات‬

‫اإي � ��اب ال �ت �خ �ل��ص م ��ن ك��اب��وس‬ ‫ال� �ه� �ب ��وط إل � ��ى غ �ي ��اه ��ب ال �ق �س��م‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫يشار إلى أن امغرب الفاسي‬ ‫ل��م ي�ن�ت��دب س��وى اع�ب��ن اثنن‬ ‫خ � � ��ال اان� � �ت� � �ق � ��اات ال� �ش� �ت ��وي ��ة‬ ‫اأخ� �ي ��رة ه �م��ا ول �ي��د ص��واب �ن��ي‬ ‫وامالي إبراهيما سيديبي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫الجزائر في مواجهة غانا لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني‬ ‫نغيز‪ :‬سوف يظهر امنتخب الجزائري بوجهه الحقيقي < النجوم السوداء في مهمة انتحارية إنعاش اآمال‬

‫من امباراة اأولى التي جمعت الجزائر بجنوب إفريقيا (فيفا)‬

‫ي� � ��واج� � ��ه ال � � �ي� � ��وم (ال � �ج � �م � �ع ��ة)‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ ��ب ال � � �ج� � ��زائ� � ��ري خ �ص �م��ه‬ ‫ال� �غ ��ان ��ي ب �م �ل �ع��ب م��ون �غ��وم��و ف��ي‬ ‫مهمة صعبة يسعى م��ن خالها‬ ‫الخضر إلى تحقيق النقاط الثاث‬ ‫لضمان التأهل إلى الدور الثاني‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن يسعى منتخب النجوم‬ ‫ال � �س� ��وداء ت� �ج ��اوز ت �ع �ث��ره��م أم ��ام‬ ‫أسود التيرانغا‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال� � � �ص � � ��دد‪ ،‬أب� � ��دى‬ ‫مساعد مدرب امنتخب الجزائري‬ ‫ن � �ب � �ي ��ل ن � �غ � �ي ��ز ت� � �ف � ��اؤل � ��ه ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ظ �ه��ور ب�ش�ك��ل جيد‬ ‫في اللقاء امقبل ضد غانا وتجاوز‬ ‫ام� � �س� � �ت � ��وى ام � �خ � �ي� ��ب وال� � �ك � ��ارث � ��ي‬ ‫ال � ��ذي ظ �ه��ر ب ��ه ال �خ �ض��ر ف ��ي ل�ق��اء‬ ‫ال � �ج� ��ول� ��ة اأول� � � � ��ى ض � ��د م �ن �ت �خ��ب‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬نغير أكد على أن‬

‫امنتخب الوطني سيظهر بوجهه‬ ‫الحقيقي في اللقاء امقبل وسيني‬ ‫الجميع امستوى الذي ظهر به في‬ ‫أول لقاء‪.‬‬ ‫التقني الجزائري حاول تبرير‬ ‫امستوى السيء للخضر وإط��اق‬ ‫وعد بأن اللعب سيتحسن عندما‬ ‫رب � � � ��ط ب� � ��ن ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ب �خ �ص �م��ه‬ ‫امستقبلي‪ ،‬حيث أكد أن امنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي دائ �م��ا يظهر أم ��ام ال�ف��رق‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ع��ب ك ��رة ح�ق�ي�ق�ي��ة وت �ق��دم‬ ‫م �س �ت��وى ف �ن��ي م �ث��ل غ ��ان ��ا وع �ل��ى‬ ‫ال �ع �ك��س م��ن ذل ��ك ا ي�ظ�ه��ر بشكل‬ ‫ج �ي ��د أم � � ��ام ال � �ف� ��رق ال� �ت ��ي ت�ع�ت�م��د‬ ‫أس��اس��ا على الجانب البدني كما‬ ‫كان عليه الحال في اللقاء اماضي‪.‬‬ ‫ن �غ �ي��ز ح � ��اول ال �ت �خ �ف �ي��ف م��رة‬ ‫أخ��رى م��ن وط��أة ام�س�ت��وى السيء‬

‫ال � � � � ��ذي ظ � �ه � ��ر ب � � ��ه ال � �خ � �ض � ��ر ض��د‬ ‫"اأواد" وأك ��د أن ال �ظ �ه��ور ب��ذل��ك‬ ‫ام �س �ت��وى ك ��ان ع��ادي��ا ع�ط�ف��ا على‬ ‫أن ال� �ل� �ق ��اء ه� ��و اأول ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ف��ي ال � ��دورة م �ش �ي��را ف��ي اآن ذات��ه‬ ‫أن اأه��م ف��ي ه��و ال �خ��روج بالفوز‬ ‫وال �ن �ق��اط ال �ث��اث أث��ره��ا امعنوي‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر وه � ��و م� ��ا ن �ج ��ح ال �خ �ض��ر‬ ‫ف��ي تحقيقه ب��إس�ق��اط�ه��م لجنوب‬ ‫إفريقيا بثاثية‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ال � �خ � �ص� ��م ام �س �ت �ق �ب �ل��ي‬ ‫ل� �ل� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬أك � ��د ن �ب �ي��ل ن �غ �ي��ز أن ��ه‬ ‫وب �م �ع �ي��ة ال �ط��اق��م ال �ف �ن��ي ع��اي �ن��وا‬ ‫م �ن �ت �خ��ب غ ��ان ��ا ج �ي ��دا واك �ت �ش �ف��وا‬ ‫ن�ق��اط ق��وت��ه وأي �ض��ا ن�ق��اط ضعفه‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ب أن ت �س �ت �غ��ل‪ ،‬م�س��اع��د‬ ‫ال�ن��اخ��ب ال �ج��زائ��ري ي�ع��رف أن��ه لن‬ ‫يواجه غانا التي واجهت السنغال‬

‫وق � ��ال إن ��ه ي�ن�ت�ظ��ر م�ن�ت�خ�ب��ا ق��وي��ا‬ ‫وشرسا يلعب ب�‪ 200‬في امائة من‬ ‫إمكانياته‪.‬‬ ‫ق � � � ��وة غ� � ��ان� � ��ا ورغ � �ب � �ت � �ه � ��ا ف��ي‬ ‫اانتقام أول هزيمة ا يبدو أبدا‬ ‫أن �ه��ا ت��رع��ب ن �غ �ي��ر ال � ��ذي أك� ��د في‬ ‫تتمة كامه أن امنتخب ا يخشى‬ ‫أي ف��ري��ق وم �س �ت �ع��د م��واج �ه��ة أي‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ك ��ان م�ض�ي�ف��ا أن ال �ه��دف‬ ‫اأوح � � � ��د ل �ل �خ �ض��ر ي� �ب� �ق ��ى دائ� �م ��ا‬ ‫ال� �ف ��وز ول� �ق ��اء غ ��ان ��ا س �ي �ل �ع��ب م��ن‬ ‫أجل تحقيق النقاط الثاث وربما‬ ‫ض�م��ان ال�ت��أه��ل مبكرا ج��دا للدور‬ ‫الثاني من هذه الكان‪ ،‬وأكد قائا‪:‬‬ ‫"ا نخشى غ��ان��ا وه��دف�ن��ا تحقيق‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫ي �ج �م��ع ال �ك��ل ف ��ي ال �ج��زائ��ر أن‬ ‫امشكلة ف��ي ل�ق��اء ج�ن��وب إفريقيا‬

‫كان في الاعبن سواء تعلق اأمر‬ ‫بسوء فني أو انهيار بدني لذلك‬ ‫شدد نغيز على ضرورة وجود رد‬ ‫فعل إيجابي من الاعبن في لقاء‬ ‫غ��ان��ا م��ن أج ��ل ت�ح�س��ن ص��ورت�ه��م‬ ‫ومحو الوجه السيء الذي ظهروا‬ ‫به في لقاء اافتتاح‪.‬‬ ‫ف � ��ي اأخ� � �ي � ��ر ت � �ط� ��رق ام � � ��درب‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق أوم � �ب � �ي� ��ك ام � ��دي � ��ة إل ��ى‬ ‫ال �ن �ق �ط��ة ال �ت��ي ي�ع�ت�ب��ره��ا ال�ب�ع��ض‬ ‫أه � ��م وه � ��ي ك� �ش ��ف اأوراق أم� ��ام‬ ‫ال �خ �ص��وم‪ ،‬ن�غ�ي��ز ق ��ال إن ��ه ا ي��أب��ه‬ ‫لأمر كثيرا أن الجزائر بحسبه‬ ‫أص �ب �ح��ت ك �ت��اب��ا م �ف �ت��وح��ا ل�ل�ف��رق‬ ‫اأخرى مشددا في امقابل على أن‬ ‫غوركيف يسعى لفرض سيطرته‬ ‫على الفرق اأخرى وحسب‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ميسي ينقذ برشلونة من كمن‬ ‫أتلتيكو ومنحه اأفضلية‬

‫أفلت برشلونة من كمن ضيفه أتلتيكو مدريد وتغلب عليه ‪ 0-1‬بصعوبة‬ ‫بالغة مساء أول أم��س (اأرب �ع��اء) ف��ي ذه��اب دور الثمانية لبطولة ك��أس ملك‬ ‫إسبانيا ليحافظ برشلونة على آماله في العبور للمربع الذهبي بالبطولة من‬ ‫خال مباراة اإياب على ملعب أتلتيكو يوم (اأربعاء) امقبل‪.‬‬ ‫كما تعادل ملقا مع أتلتيك بلباو سلبيا في مباراة أخرى بجولة الذهاب‬ ‫ليقترب الفريق الباسكي من امربع الذهبي قبل مباراة اإياب على ملعبه‪.‬‬ ‫وبالعودة مباراة البارصا وأتلتيكو‪ ،‬فقد انتهى شوطها اأول بالتعادل‬ ‫السلبي على الرغم من استحواذ برشلونة كثيرا على الكرة حيث عاب الفريق‬ ‫إصرار اعبيه على لعب التمريرات القصيرة السريعة وعدم ااحتفاظ بالكرة‬ ‫على اإطاق‪ ،‬فيما أجاد اعبو أتلتيكو في قطع مثل هذه التمريرات لدى وصول‬ ‫الكرة بالقرب من منطقة الجزاء مما جعل برشلونة عاجزا عن اختراق دفاع‬ ‫الضيوف إا في مرات قليلة‪ .‬كما عانى برشلونة من غياب التركيز عن لويس‬ ‫سواريز وعدم انسجامه بالشكل الكافي مع باقي اعبي الوسط والهجوم‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ش��وط الثاني‪ ،‬تحسن أداء برشلونة وف��رض سيطرته التامة على‬ ‫مجريات اللعب ولكن الدفاع امنظم وامتكتل أتلتيكو واصل تصديه لجميع‬ ‫محاوات أصحاب اأرض وك��ان اللقاء في طريقه لانتهاء بالتعادل السلبي‬ ‫ولكن ميسي أنقذ الفريق وسجل هدف الفوز في الدقيقة ‪ 85‬من متابعة جيدة‬ ‫لكرة مرتدة من حارس أتلتيكو بعد ركلة جزاء سددها ميسي بنفسه‪.‬‬ ‫ومنح هذا الهدف برشلونة بعض اأم��ل للعبور إلى امربع الذهبي حيث‬ ‫يحتاج إلى التعادل أو الفوز أو الخسارة بفارق هدف واحد بشرط هز الشباك‬ ‫ف��ي م�ب��اراة ال�ع��ودة ي��وم (اأرب �ع��اء) امقبل‪ .‬وال�ف��وز ه��و الثاني لبرشلونة على‬ ‫أتلتيكو ف��ي غ�ض��ون ‪ 11‬ي��وم��ا ب�ع��دم��ا تغلب عليه ‪ 1-3‬ق�ب��ل أي ��ام ف��ي ال ��دوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫ارت��دت الكرة من دف��اع برشلونة وتابعا ت��وران بتسديدة قوية من خارج‬ ‫امنطقة ولكن اأماني مارك أندري تير شتيغن حارس مرمى برشلونة تصدى‬ ‫لها وأمسك الكرة بثبات‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬عانى برشلونة من التكتل الدفاعي أتلتيكو مما ضاعف من‬ ‫صعوبة اموقف على ميسي ونيمار ولويس سواريز في محاولة اختراق دفاع‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الكونغو يحقق أول فوز بأم إفريقيا منذ ‪ 41‬عام ًا‪ ..‬والغابون الضحية‬ ‫وضع منتخب الكونغو قدما في دور الثمانية‬ ‫لنهائيات ك��أس اأم��م اإفريقية لكرة القدم امقامة‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��ي غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة ب�ع��دم��ا ان �ت��زع ف��وزا‬ ‫ت��اري �خ �ي��ا ‪ 0/1‬م ��ن ن �ظ �ي��ره ال �غ��اب��ون��ي ف��ي ال�ج��ول��ة‬ ‫الثانية م�ب��اري��ات امجموعة اأول ��ى بالبطولة أول‬ ‫أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫ورغم أن امنتخب الغابوني كان الطرف اأفضل‬ ‫في امباراة بعدما استحوذ على الكرة أغلب فترات‬ ‫اللقاء وأهدر اعبوه العديد من الفرص امؤكدة إا‬ ‫أن الكونغو حسمت النتيجة لصالحها في النهاية‬ ‫لتحقق انتصارها اأول في امسابقة منذ ‪ 41‬عاما‪.‬‬ ‫ويدين امنتخب الكونغولي بالفضل في تحقيق‬ ‫ه��ذا الفوز إل��ى قائده برنس أونيانجي ال��ذي أحرز‬ ‫ه��دف ام �ب��اراة ال��وح�ي��د ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،48‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال��ذي فشل فيه منتخب الغابون في إدراك التعادل‬ ‫طيلة الوقت امتبقي من امباراة ووقف القائم اأيسر‬ ‫حائا دون تعديله للنتيجة‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع رص�ي��د الكونغو‪ ،‬ال�ت��ي ت��وج��ت باللقب‬ ‫ف��ي نسخة البطولة ال�ت��ي أقيمت ب��ال�ك��ام�ي��رون عام‬ ‫‪ ،1972‬إل��ى أرب��ع نقاط لتنفرد ب�ص��دارة امجموعة‪،‬‬ ‫بفارق نقطة واح��دة أم��ام منتخب الغابون صاحب‬

‫امركز الثاني‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬اح�ت��ل منتخب غينيا ااستوائية‬ ‫"مستضيف البطولة" امركز الثالث برصيد نقطتن‪،‬‬ ‫عقب تعادله ‪ 1/1‬مع منتخب بوركينا فاسو‪ ،‬متذيل‬ ‫الترتيب بنقطة واحدة‪ ،‬في وقت سابق‪.‬‬ ‫وب ��ات ام�ن�ت�خ��ب ال�ك��ون�غ��ول��ي ب�ح��اج��ة ل�ل�ت�ع��ادل‬ ‫ف �ق��ط ف ��ي ل �ق��ائ��ه م ��ع م�ن�ت�خ��ب ب��ورك �ي �ن��ا ف��اس��و ف��ي‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة واأخ � �ي� ��رة ل �ل �م �ج �م��وع��ة ب �ع��د غ��د‬ ‫(اأح� ��د) ل�ل�ت��أه��ل رس�م�ي��ا إل��ى دور ال�ث�م��ان�ي��ة للمرة‬ ‫اأول��ى منذ ع��ام ‪ ،1992‬دون النظر لنتيجة امباراة‬ ‫اأخرى التي تجرى في نفس التوقيت بن منتخبي‬ ‫غينيا ااستوائية والغابون‪.‬‬ ‫ب� ��دأت ام� �ب ��اراة ب �ن �ش��اط ه �ج��وم��ي م �ل �ح��وظ من‬ ‫جانب منتخب الغابون‪ ،‬وشهدت الدقيقة الخامسة‬ ‫ف��رص��ة خ �ط��رة م��ن ج��ان��ب اع �ب��ه ف��ري��دري��ك ب��ول��وت‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�ل�ق��ى م��ال�ي��ك إي �ف��ون��ا ت �م��ري��رة م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫ال �ي �س��رى ل�ي�م��رره��ا ب�ع�ق��ب ق��دم��ه إل ��ى ب��ول��وت ال��ذي‬ ‫س��دد ال�ك��رة مباشرة بقدمه اليسرى ولكن أبعدها‬ ‫كريستوفر مافومبي ح��ارس م��رم��ى الكونغو إلى‬ ‫ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وح� ��اول م�ن�ت�خ��ب ال �غ��اب��ون أخ ��ذ زم ��ام ام �ب��ادرة‬

‫م��رة أخ��رى‪ ،‬وق��اد ف��ري��دري��ك ب��ول��وت هجمة عنترية‬ ‫في الدقيقة ‪ 59‬بعدما راوغ أكثر من مدافع بمهارة‬ ‫ف��ائ�ق��ة ق�ب��ل أن ي�س��دد ن�ح��و ام��رم��ى ول�ك��ن تسديدته‬ ‫اصطدمت بالدفاع الكونغولي الذي حول الكرة إلى‬ ‫ركلة ركنية‪.‬‬ ‫ب � �م� ��رور ال� ��وق� ��ت ك �ث ��ف م �ن �ت �خ��ب ال � �غ ��اب ��ون م��ن‬ ‫هجماته وح��اص��ر امنتخب الكونغولي ف��ي نصف‬ ‫ملعبه‪ ،‬وم��رر أوباميانغ ك��رة عرضية م��ن الناحية‬ ‫اليسرى إلى البديل جيولور كانجا كاكو الذي سدد‬ ‫الكرة برأسه خارج امرمى في الدقيقة ‪.65‬‬ ‫ووقف القائم اأيسر حائا دون إح��راز بولوت‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل للغابون بعدما ت�ص��دى لتسديدته‬ ‫ف��ي الدقيقة ف��ي الدقيقة ‪ ،69‬قبل أن يهدر ماديندا‬ ‫ف��رص��ة أخ��رى ف��ي الدقيقة ‪ 80‬بعدما تلقى تمريرة‬ ‫داخ��ل منطقة الجزاء ولكنه سدد الكرة في الشباك‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ال��دق��ائ��ق ال �ع �ش��رة اأخ� �ي ��رة ه�ج��وم��ا‬ ‫م �ت��واص��ا م��ن ال �غ��اب��ون ق��اب �ل��ه ب �س��ال��ة دف��اع �ي��ة من‬ ‫جانب امنتخب الكونغولي لتنتهي ام �ب��اراة بفوز‬ ‫ثمن للكونغو‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جدول مباريات كأس أمم إفريقيا‬

‫توقيت المغرب ‪2+‬ساعات (‪)GMT+2‬‬


‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫جائزة امغرب‬ ‫حسب بيان ل��وزارة الثقافة‪ ،‬فإن اأعمال امرشحة عن اأصناف‬ ‫الخمسة للجائزة شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنة اماضية‪،‬‬ ‫وت��وزع��ت اأع�م��ال امرشحة على صنف السرديات وامحكيات الذي‬ ‫حظي ب�‪ 67‬عما‪ ،‬مقابل ‪ 42‬عما في مجال الدراسات اأدبية والفنية‬ ‫وال�ل�غ��وي��ة‪ ،‬و‪ 36‬ع�م��ا ف��ي ال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة‪ ،‬و‪ 31‬ع�م��ا ف��ي صنف‬ ‫الشعر‪ ،‬و‪ 23‬عما في مجال العلوم ااجتماعية‪ ،‬و‪ 14‬عما في حقل‬ ‫الترجمة‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ب�ي��ان أن محمد لطفي ام��ري�ن��ي‪ ،‬ال�ك��ات��ب ال�ع��ام ل �ل��وزارة‪،‬‬ ‫ت� ��رأس‪ ،‬أخ �ي��را‪ ،‬ن�ي��اب��ة ع��ن ال ��وزي ��ر‪ ،‬ااج �ت �م��اع اأول ل�ل�ج�ن��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫لجائزة امغرب للكتاب برسم العام الحالي‪ ،‬التي يرأسها في هذه‬ ‫الدورة محمد الصغير جنجار‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة العامة باشرت عملها باختيار رؤساء ومقرري‬ ‫مختلف ال �ل �ج��ان‪ ،‬وت��وزي��ع اأع �م��ال ام��رش�ح��ة ع�ل��ى ك��ل اأع �ض��اء في‬ ‫كل صنف من أصناف الجائزة‪ ،‬لقراء تها والبت فيها‪ ،‬وفق جدولة‬ ‫زم�ن�ي��ة م�ض�ب��وط��ة‪ ،‬ف��ي أف��ق اإع ��ان عنها بمناسبة اف�ت�ت��اح ال ��دورة‬ ‫الواحدة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء‬ ‫بن ‪ 12‬و‪ 22‬فبراير امقبل‪.‬‬ ‫وا تتجاوز القيمة امالية لكل صنف من أصناف الجائزة حاليا‬ ‫‪ 120‬ألف درهم‪.‬‬

‫محمد العتروس‪ :‬القصاصون يواجهون نصوصهم وجاربهم‬ ‫السرد في امغرب يعرف تراكمً كميً ونوعيً متميزً < امسابقات مهمة في حياة امبدعن الشباب بالدرجة اأولى‬ ‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< م��اذا يعني "ق�ص��اص" بالنسبة لك‬ ‫‪..‬هل تجد تعريفً جامعً؟‬ ‫> قصاص تعني لي جدتي وهي‬ ‫ت �ف �ت��رش ل �ح��اف��ا وس ��ط ح ��وش ال�ب�ي��ت‬ ‫وت��وزع حكاياها ع��ن ام��رأة ‪ /‬الجنية‬ ‫ذات ال � ��وش � ��اح اأح � �م� ��ر ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫تحلحل برفقتها الكسكس‪ ،‬ول��م تكن‬ ‫لتؤذيها ب��ام��رة‪ ،‬ب��ل ك��ان��ت تساعدها‬ ‫حن يغيب الجميع عن البيت‪ .‬تعني‬ ‫ل ��ي أم� ��ي وأن � ��ا ف ��ي ح �ض �ن �ه��ا أس�ت�م��ع‬ ‫ب �ش��وق إل ��ى ن �ب��رات �ه��ا ام �ش��وق��ة وإل ��ى‬ ‫مسار "مقيدش" مع الغول‪ ،‬وأستمتع‬ ‫ب��إش��راق��ات �ه��ا ال �ق �ص �ي��رة ال �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ت�ن�ث��ره��ا ف��ي ث�ن��اي��ا ال �ك��ام‪ .‬ت�ع�ن��ي لي‬ ‫"أن � ��ا" ص �غ �ي��را أب �ح��ث ع��ن ل �غ �ت��ي‪ ،‬عن‬ ‫ج�س��دي‪ ،‬ع��ن تفاصيل رؤي�ت��ي وعمق‬ ‫رؤاي‪ ،‬عن صحيح الكلم في اأشعار‬ ‫وام �ق��ام��ات‪ ،‬ع��ن أث��ر ال�س�ل��ف ف��ي كتب‬ ‫اأث��ر والتاريخ‪ ،‬عن عامات التنقيط‬ ‫ف � ��ي ام� �ج ��ام� �ي ��ع ال� �ق� �ص� �ص� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ذا‬ ‫ك �ل��ه دون أن أع � ��رف م ��ا ال �ق �ص��ة وم��ا‬ ‫القصاص‪.‬‬ ‫ل�س��ت أدري م ��اذا دائ �م��ا تحيلني‬ ‫ك �ل �م��ة "ق� �ص ��اص" ع �ل��ى أن� �ث ��ى‪ ..‬رب�م��ا‬ ‫أن القصاص يجمع في نفس الوقت‬ ‫بن الذكر وبن اأنثى‪ ،‬أو أنه يطلب‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬وي �ن �ش��د ال �ك �م��ال م��ن خ��ال‬ ‫ااحتفاء بالنقص‪.‬‬ ‫ت��ران��ي ه��ل أح �ت��اج‪ ،‬بعد ك��ل ه��ذا‪،‬‬ ‫أن أب �ح��ث ع ��ن ت �ع��ري��ف ج��ام��ع لكلمة‬ ‫"قصاص"؟‬ ‫< عندما نقول "القصة القصيرة" ما‬ ‫هو اانطباع الذي تتركه هاتان الكلمتان؟‬ ‫> ي � �ت � �م � �ث ��ل ف � � ��ي ع� � ��اق� � ��ة ع �ش��ق‬ ‫سرمدية دامت أكثر من ربع قرن دون‬ ‫أن أم ��ل أو أك ��ل‪ .‬أت �س��اءل ال �ي��وم كيف‬ ‫كانت ستكون حياتي لو لم أص��ادف‬ ‫هذه اأنثى امعطرة بالجمال الباذخ‬ ‫في طريقي ذات ربيع؟‬ ‫هل هي مصادفة أن تدوم‪ ،‬طويا‪،‬‬ ‫ع��اق��ة ح��ب م��ع "أن�ث��ى" قصيرة؟ إنها‬ ‫ام �ف ��ارق ��ة ال �ت��ي ت�م�ن�ح�ن��ا إي ��اه ��ا أم�ن��ا‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫< كيف هو حال السرد في امغرب من‬ ‫وجهة نظرك؟‬ ‫> السرد في امغرب يعرف تراكما‬ ‫ك�م�ي��ا ون��وع �ي��ا م �ت �م �ي��زا‪ ،‬ش��أن��ه ش��أن‬ ‫جميع اأجناس اأدبية اأخ��رى‪ .‬فيه‬ ‫الجيد‪ ،‬وفيه الرديء‪ ،‬وفيه امابن بن‪.‬‬ ‫لكن على العموم‪ ،‬هذا التراكم يعرف‬ ‫نضجا افتا م��ن ناحية تطور آليات‬ ‫اش�ت�غ��ال��ه‪ ،‬وت�ق�ن�ي��ات ت�ح�ق��ق م�ن�ج��زه‪،‬‬ ‫وام �ض��ام��ن ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا واأش �ك��ال‬ ‫التي تنقل بها‪ .‬إنه منجز افت بحيث‬ ‫أن السرد امغربي بات له حضور طاغ‬ ‫ومتفرد من خال العديد من اأسماء‬ ‫التي باتت عامات في السرد العربي‪.‬‬ ‫مع أن العديد من اأسماء الراقية على‬ ‫مستوى الكتابة السردية لم تجد بعد‬ ‫الطريق إلى القارئ العربي‪ .‬ولكن هذا‬ ‫ا ينفي أبدا أن هناك نصوص رديئة‪،‬‬ ‫ال ��زم ��ن وح � ��ده ك �ف �ي��ل ب��إس �ق��اط �ه��ا من‬ ‫ريبرتوار السرد امغربي‪.‬‬ ‫< مرت القصة بعدة مراحل من القصة‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة إل ��ى ال �ق �ص �ي��رة ث ��م اأق �ص��وص��ة‪،‬‬ ‫وأخيرا الومضة القصصية‪ ،‬كيف ترى هذا‬ ‫اأمر؟‬ ‫> طبيعي جدا أن نجد تنوعا في‬ ‫القصة‪ .‬ولكن أختلف معك في مسألة‬ ‫واح� ��دة وه ��ي اان �ت �ه��اء إل ��ى ال��وم�ض��ة‬ ‫ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ .‬ام ��راح ��ل ل��م ت �ك��ن‪ ،‬ع ��ادة‪،‬‬ ‫بهذا الخط التراتبي‪ ،‬بل كانت دائما‬ ‫م�ت��داخ�ل��ة وت��واج��دت ه��ذه ام��راح��ل أو‬ ‫اأن � � ��واع ف ��ي ك ��ل اأوق� � � ��ات‪ .‬ت�ع��اي�ش��ت‬

‫ال �ق �ص��ة ال �ط��وي �ل��ة م ��ع ال �ق �ص �ي��رة م��ع‬ ‫اأقصوصة مع الومضة‪ .‬ثم ما معنى‬ ‫القصة الطويلة‪ ،‬والقصة القصيرة‪،‬‬ ‫واأقصوصة‪ ،‬والومضة القصصية؟‬ ‫أن � ��ا ا ت �ه �م �ن��ي ال� �ت� �ع ��اري ��ف ف ��ي ه��ذه‬ ‫امسألة ب��ال��ذات‪ ،‬م��ع أنني مقتنع بأن‬ ‫ال�ت�ع��اري��ف مفاتيح ال�ع�ل��وم‪ ،‬ولكنني‬ ‫أي �ض��ا مقتنع ب ��أن ه �ن��اك ف��وض��ي في‬ ‫امصطلح نتيجة فوضى في الترجمة‪،‬‬ ‫أنتجتا فوضى في الكتابة‪ .‬أنا أكتب‬ ‫ال�ق�ص��ة وك �ف��ى‪ ،‬كيفما ك��ان نعتها أو‬ ‫صفتها التالية‪.‬‬ ‫< ه��ل يمكن أن تسمي بعض كتاب‬ ‫القصة في امغرب يشدون اانتباه؟‬ ‫> ا أح �ب��ذ أن أس �م��ي ك �ت��اب��ا أو‬ ‫كاتبات بعينهم‪ .‬كل كاتب أو كاتبة له‬ ‫(ها) تجربته (ها) امتميزة‪ ،‬وله (ها)‬ ‫إن �ج��ازه (ه ��ا) ال ��ذي يحسب ل��ه (ه��ا)‪،‬‬ ‫كما أن لكل نصوصه (ها) التي تنقش‬ ‫ف ��ي ال� ��ذاك� ��رة ون� �ص ��وص أخ � ��رى ت�م��ر‬ ‫م��رور ال�ك��رام‪ .‬وه�ن��اك كتاب وكاتبات‬ ‫دخاء على القصة‪ ،‬الزمن وحده كفيل‬ ‫بغربلتهم‪ .‬وكما قلت في ح��وار آخر‪،‬‬ ‫فالقصة امغربية تعرف أسماءها‪.‬‬ ‫< ال� �ق ��ارئ ي�ت�ج��ه ن �ح��و ال ��رواي ��ة أك�ث��ر‬ ‫م��ن ام�ج�م��وع��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة‪ ،‬أو ال��دواوي��ن‬ ‫الشعرية‪ ،‬كيف تفسر هذه الظاهرة؟‬ ‫> ال � �ق� ��ارئ ا ي �ت �ج��ه ن �ح��و ش��يء‬ ‫م� �ح ��دد‪ .‬ال� �ق ��ارئ ال � ��ذي ي �ق��رأ ال ��رواي ��ة‬ ‫يقرأ الشعر والقصة القصيرة وامقال‬ ‫وغ�ي��ره‪ ،‬وال��ذي ا يقرأ ا يقرأ شيئا‪.‬‬ ‫نحن ا نملك دراسة إحصائية لأمر‪،‬‬ ‫ن �خ �م��ن ف �ق��ط أن ع � ��دد ق� � ��راء ال ��رواي ��ة‬ ‫أك �ب��ر م��ن ع ��دد ق ��راء ب��اق��ي اأج �ن��اس‪،‬‬ ‫م��ع أن املتقيات وال�ل�ق��اءات الشعرية‬ ‫وال�ق�ص�ص�ي��ة أك �ث��ر‪ .‬ق��د ت�ق��ول ل��ي ب��أن‬ ‫رواج ال �ك �ت��اب��ة ال ��روائ� �ي ��ة وم �ب �ي �ع��ات‬ ‫ال ��رواي ��ة أك� �ث ��ر‪ ..‬أش ��ك ف��ي ذل� ��ك‪ .‬أن�ن��ا‬ ‫ا ن�م�ت�ل��ك ص �ن��اع��ة ل �ل �ك �ت��اب وال �ن �ش��ر‬ ‫وال� �ت ��وزي ��ع‪ .‬ن �ش��ر ال �ك �ت��اب وت��وزي �ع��ه‬ ‫وام� �ب� �ي� �ع ��ات م� ��ره� ��ون ب ��دع ��م ال ��دول ��ة‬ ‫وج �ه ��ات خ��ارج �ي��ة‪ ،‬أو ب �ع��اق��ات مع‬ ‫مؤسسات رسمية وخاصة‪.‬‬ ‫أع �ط �ن��ي م �ج �ت �م �ع��ا ق ��ارئ ��ا ي�ض��ع‬ ‫ال �ك �ت��اب ض �م��ن أول ��وي ��ات ��ه وي �ش �ت��ري‬ ‫ال�ص�ح�ي�ف��ة وام �ج �ل��ة وال �ك �ت��اب مثلما‬ ‫يشتري الخبز والبطاطس والحليب‪،‬‬ ‫أع�ط�ي��ك ج��واب��ا دق�ي�ق��ا ومقنعا يفسر‬ ‫أو ي��دح��ض ظ��اه��رة أن ال �ق��ارئ يتجه‬ ‫ن �ح��و ال ��رواي ��ة أك �ث��ر م ��ن ام �ج �م��وع��ات‬ ‫القصصية أو الدواوين الشعرية‪.‬‬ ‫< هل تعتقد أن للملتقيات اأدبية دورً‬ ‫في تطوير القصة أم أنها مجرد مناسبات‬ ‫للعاقات العامة وااجتماعية؟‬ ‫> أكيد أن للملتقيات اأدبية دورا‬ ‫أس��اس �ي��ا ف ��ي ت �ط��وي��ر ال �ق �ص��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ك��ذل��ك م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ع��اق��ات اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫أوا والعاقات العامة وااجتماعية‬ ‫ث� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وه� � � ��ذا ا ي� �ن� �ق ��ص م � ��ن دور‬ ‫املتقيات ف��ي ش��يء ب��ل بالعكس هو‬ ‫ن �ق �ط��ة ق � ��وة إن ع ��رف �ن ��ا ك �ي ��ف ن �ض��ع‪،‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام �ج ��ال‪ ،‬م�س��اف��ة ب��ن ال��ذات��ي‬ ‫وام ��وض ��وع ��ي‪ ،‬ون �ب �ت �ع��د ع ��ن ال �ن �ف��اق‬ ‫وامحاباة‪.‬‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع علينا ااش �ت �غ��ال كثيرا‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ق� �ي� �م ��ة ام� �ع ��رف� �ي ��ة وال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫واإب � ��داع� � �ي � ��ة ل � �ع� ��دد م � ��ن ام �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫القصصية‪ ،‬ولكن ه��ذا ا ينفي عنها‬ ‫اإض ��اف ��ة ام��رك��زي��ة ل�ل�ق�ص��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ب �ح �ي ��ث أن � �ه� ��ا ف �ت �ح ��ت ال� � �ب � ��اب ل �ع��دد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن اأق � ��ام‪ ،‬وش�ج�ع��ت الكتابة‬ ‫ف� � ��ي ال � �ق � �ص� ��ة وح � �س � �س� ��ت ب��ال �ج �ن��س‬ ‫القصصي‪ ،‬وخلقت ع��اق��ات إبداعية‬ ‫ب ��ن ال �ق �ص ��اص ��ن‪ ،‬وع �م �م��ت ال �ك �ت��اب‬ ‫ال� �ق� �ص� �ص ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي ون � �ش� ��رت� ��ه ف��ي‬ ‫الجهات اأربع للوطن‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ه ��ذه ام�ل�ت�ق�ي��ات ك �ن��ا نلتقي‬

‫حفل توقيع‬ ‫تستضيف امندوبية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة طنجة‪ -‬تطوان بتعاون‬ ‫مع اتحاد كتاب امغرب‪ ،‬الروائي عبد الحميد البجوقي في حفل توقيع عمله‬ ‫الروائي "عيون امنفى"‪ ،‬وذلك مساء الجمعة ‪ 30‬يناير الجاري ابتداء من الساعة‬ ‫السادسة والنصف م�س��اء‪ ،‬ب��رواق الفن امعاصر محمد الدريسي (‪ 52‬زنقة‬ ‫إنجلترا بطنجة)‪ .‬الحفل سيعرف مشاركة الكاتب واإعامي شكري البكري‪،‬‬ ‫وتسيير اأستاذ العربي امصباحي‪.‬‬

‫لقاء نقدي‬ ‫ي�ن�ظ��م م��رك��ز اأن��دل��س ل �ل �م �ب��ادرات ال�ج�م�ع��وي��ة ل �ق��اء ن�ق��دي��ا ح��ول‬ ‫امجموعة القصصية "عطر الخيانة" للكاتب عماد الورداني‪ ،‬وذلك‬ ‫ي ��وم ال�س�ب��ت ‪ 24‬ي�ن��اي��ر ال �ج��اري ب�ق��اع��ة ال �ع��روض – م��رك��ز اأن��دل��س‬ ‫للمبادرات الجمعوية (س��اح��ة البحر) اب�ت��داء م��ن الساعة الخامسة‬ ‫م �س��اء‪ .‬ال �ل �ق��اء س �ي �ع��رف م �ش��ارك��ة ك��ا م��ن اأس ��ات ��ذة وال �ن �ق��اد‪ :‬عبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ال ��زك ��ري‪ ،‬وخ��ال��د ال�ب�ق��ال��ي ال�ق��اس�م��ي‪ ،‬وع �ب��د اإل ��ه حبيبي‪،‬‬ ‫والتقديم لأستاذ محمد الفهري‪.‬‬

‫محمد العتروس‬ ‫ب �ب �ع �ض �ن��ا ال� �ب� �ع ��ض ف � ��ي ام �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫ال� �ش� �ع ��ري ��ة‪ ،‬وف� � ��ي ل� � �ق � ��اءات ص �غ �ي��رة‬ ‫م�ت�ف��رق��ة ون � ��ادرة‪ ،‬وا ن�ع��رف بعضنا‬ ‫إا من خال ال��ورق‪ ،‬واليوم أصبحنا‬ ‫نعرف بعضنا لحما وعظما ودما‪.‬‬ ‫هل حققت هذه املتقيات إضافة‬ ‫ما للكتابة القصصية؟ نأمل ذلك‪ .‬لكن‬ ‫اأك �ي��د أن�ن��ا ح��ن نستمع أو نتعرف‬ ‫أو ن � �ق� ��رأ ت � �ج� ��ارب م �ت �م �ي ��زة ف�ح�ت�م��ا‬ ‫ستحفزنا على الكتابة أجمل‪ ،‬وعلى‬ ‫رف ��د ت �ج��ارب �ن��ا ال �خ��اص��ة ب��ااش�ت�غ��ال‬ ‫أكثر على ذواتنا وعلى نصوصنا‪.‬‬ ‫< إل��ى أي م��دى نجح الناقد امغربي‬ ‫ف��ي ترقية التجربة القصصية‪ ،‬وم��ا مدى‬ ‫تأثيره فيها؟‬ ‫> لست أدري عن أي ناقد مغربي‬ ‫ت �ت �ح��دث‪ ..‬وع ��ن أي ت��رق �ي��ة للتجربة‬ ‫ال �ق �ص �ص �ي��ة؟ ال �ق �ص��اص��ون ام �غ��ارب��ة‬ ‫ي ��واج� �ه ��ون ن �ص��وص �ه��م وت �ج��ارب �ه��م‬ ‫ي �ت��ام��ى م ��ن أي ن �ق��د وب �ع �ي��دا ع ��ن أي‬ ‫ناقد‪ .‬لست أدري كيف يتسنى لنقاد‬ ‫مغاربة أن يقاربوا نصوصا مشرقية‬ ‫ضعيفة أس�م��اء ا يربطها ب��اإب��داع‬ ‫إا ال �ع ��دل واإح � �س� ��ان‪ ،‬أو ه ��ي ن�ك��رة‬ ‫ف��ي أوط��ان�ه��ا‪ ،‬وا ي �ق��رأوا أو يقاربوا‬ ‫أو ي �ع��رف��وا ب �ن �ص��وص غ �ن �ي��ة ل�ك�ت��اب‬ ‫م �غ ��ارب ��ة ج �ن��ى ع �ل �ي �ه��م واق � ��ع ال�ن�ش��ر‬ ‫وال �ت ��وزي ��ع واإع � � ��ام‪ ،‬وج �ن��ى عليهم‬ ‫النقد امغربي أيضا‪.‬‬ ‫< ثمة عدد من امسابقات القصصية‬

‫هل يجد فيها القاص جدوى وإضافة؟‬ ‫> ام� �س ��اب� �ق ��ات م �ه �م��ة ف ��ي ح �ي��اة‬ ‫ام �ب��دع��ن ال �ش �ب��اب ب��ال��درج��ة اأول� ��ى‪،‬‬ ‫أن� � �ه � ��ا ت� �ع� �ط� �ي� �ه ��م ال � �ث � �ق� ��ة ب ��ال �ن �ف ��س‬ ‫وت � �م � �ن � �ح � �ه ��م ن� � ��وع� � ��ا م � � ��ن ااع� � � �ت � � ��زاز‬ ‫واافتخار الازم متابعة الكتابة‪.‬‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب ال � �ك � �ب� ��ار ام � �ك� ��رس� ��ن ا‬ ‫ي ��دخ� �ل ��ون م� �س ��اب� �ق ��ات ب� ��ل ي �م �ن �ح��ون‬ ‫ت� �ك ��ري� �م ��ات وج� � ��وائ� � ��ز ف� �خ ��ري ��ة ع �ل��ى‬ ‫م �ج �م��وع أع �م��ال �ه��م أو ع �ل��ى ت �ج��رب��ة‬ ‫كتابة معينة‪.‬‬ ‫< م� � ��اذا ا ي �ه �ت��م ال� �ك ��ات ��ب وال� �ق ��اص‬ ‫امغربي بالفضاءات امكانية‪ ،‬كما هو الشأن‬ ‫لقصاصن وروائين عرب وأجانب؟‬ ‫> أظ ��ن أن �ه��ا م��اح �ظ��ة م�ج��ان�ب��ة‬ ‫ل� �ل� �ص ��واب‪ ،‬أو أن� �ه ��ا ا ت �س �ت �ن��د ع�ل��ى‬ ‫مجموع امن امغربي‪ ،‬القصة امغربية‬ ‫تحتفي ب��ال�ف�ض��اءات ام�ك��ان�ي��ة بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬ربما لم تستطع تكريس أماكن‬ ‫معينة مثلما فعلت القصة امصرية‬ ‫مثا‪ ،‬وه��ذا راج��ع أوا إل��ى أن القصة‬ ‫ام �ص��ري��ة ع��رف��ت ت �ك��دس��ا ل�ل�ك�ت��اب في‬ ‫القاهرة‪ ،‬وهو ما جعل أفضية القاهرة‬ ‫هي الطاغية على القصة امصرية‪ .‬أما‬ ‫في امغرب فأغلب القصاصن هم من‬ ‫ال �ه��وام��ش‪ ،‬ول �ه��ذا ف �ك��ل ق ��اص يكتب‬ ‫انطاقا من هامشه‪ ،‬وه��ذا ما جعلنا‬ ‫ن�ك�ت��ب ع ��ددا ك�ب�ي��را م��ن ال �ف �ض��اءات ا‬ ‫ف� �ض ��اء واح� � � ��دا‪ ،‬وه � ��و ع �ن �ص��ر ت �ن��وع‬ ‫وغنى وا أعتبره عنصر نقص وفقر‪.‬‬

‫< البعض يقول إن القاصات امغربيات‬ ‫تتسم أعمالهن بالغموض والسريالية‪ ،‬ما‬ ‫مدى دقة هذا التوصيف؟‬ ‫> ط� �ب� �ي� �ع ��ي ج � � � ��دا أن ت �ت �ص��ف‬ ‫أع �م��ال �ه��ن ب��ال �غ �م��وض وال �س��ري��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ألسن نساء؟‬ ‫ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة إن ه ��ذا التوصيف‬ ‫ليس دقيقا إل��ى ال�ح��د ال��ذي يجعلنا‬ ‫ن�ع�ت�ق��د ف �ي��ه‪ .‬أك �ي��د أن ه �ن��اك ك��ات�ب��ات‬ ‫مغربيات تتسم أعمالهن بالغموض‬ ‫والسريالية شأنهن ش��أن الكثير من‬ ‫ال �ك �ت��اب ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وق ��د أك� ��ون أن ��ا من‬ ‫ضمنهم‪ .‬ولكن اأكيد أيضا أن العديد‬ ‫منهن كذلك تتسم أعمالهن بالوضوح‬ ‫في الرؤية‪ ،‬والواقعية أو اانطباعية‬ ‫أو النقدية أو الكتابة البسيطة أو ‪...‬‬ ‫إنه اختيار فني وموضوعي بالدرجة‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬ون��وع م��ن التعبير ع��ن ال��ذات‬ ‫ف��ي ه��ذا الشكل أو ذاك‪ .‬اأك�ي��د أيضا‬ ‫أن ام�ل�م��ح ال�ن�س��ائ��ي أو اأن �ث��ى تظهر‬ ‫ف��ي الكتابة وف��ي ن�ص��وص القاصات‬ ‫امغربيات لكنها‪ ،‬شأنها ش��أن الذكر‬ ‫ي �ظ �ه��ر ف� ��ي ال �ك �ت ��اب ��ة وف � ��ي ن �ص��وص‬ ‫القصاصن امغاربة‪.‬‬ ‫أن��ا م��ن ال��ذي��ن يؤمنون أن النص‬ ‫الجيد هو جيد س��واء كتبته ام��رأة أم‬ ‫رج ��ل غ��ام��ض أم واض� ��ح س��ري��ال��ي أم‬ ‫واقعي‪...‬‬ ‫النص يحمل قيمته في ذاته وفي‬ ‫إضافته للنصوص اأخرى‪.‬‬

‫محمد العتروس‬ ‫من مواليد مدينة أبركان (‪ .)1971‬قاص وروائي وباحث‪ .‬عضو اتحاد كتاب امغرب‪ .‬رئيس التحرير وامدير امسؤول‬ ‫مجلة "ديهيا" الثقافية الفصلية‪ .‬رئيس جمعية أبركان للثقافة والتراث‪ .‬نائب رئيس جمعية الشرق للتنمية والتواصل‪.‬‬ ‫عضو منتدى إب��داع‪ .‬نشر كتاباته في منابر عدة مغربية وعربية ومهجرية‪ .‬شارك وأدار عددا من املتقيات واللقاءات‬ ‫اأدبية داخل امغرب وخارجه‪ .‬نشرت نصوصه في الكثير من اأنطلوجيات الخاصة بالقصة امغربية بالعربية ولغات‬ ‫أخرى‪ .‬يكتب امقالة والدراسة اأدبية‪.‬‬ ‫ص��در له ثماني كتب إبداعية‪ ،‬ثمان مجموعات قصصية "ه��ذا ال�ق��ادم" (‪ ،)1994‬و"رائ�ح��ة رج��ل يحترق" (‪،)1998‬‬ ‫و"هلوسات" (‪ ،)2002‬و"عناقيد الحزن" (‪ ،)2002‬و"قطط تلوك الكام" (‪ ،)2009‬و"ذاك الوجه" (‪ ،)2010‬و"ماروكان"‬ ‫(‪ ،)2012‬و"غالبا ما" (‪ ،)2015‬ورواي��ة "أوراق الرماد" (‪ .)2012‬كما ترجمت بعض قصصه إلى الفرنسية واإسبانية‬ ‫واإنجليزية‪.‬‬

‫عيون الشعر العربي‬ ‫أن� ��ا ال��وفي أحباب ��ي وإن غ��دروا‬ ‫أن� ��ا ام ��قيم عل�ى عهدي وإن رحلوا‬ ‫أنا امحب الذي ما الغدر من شيمي‬ ‫هيه ��ات خلقي عن��ه لس ��ت أنتق ��ل‬

‫وم ��ا ل��ي ا ُأثني عليك‪ ،‬وطاما‬ ‫وفي ��ت بعه��دي‪ ،‬وال�وف��اء قليل؟‬ ‫وأوعدتني حتى إذا ما ملكتني‬ ‫صفحت‪ ،‬وصفح امالكن ‪...‬جميل‬

‫بهاء الدين زهير‬

‫بشاشته‬ ‫وا يغرنك من يبدي‬ ‫ُ‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫السم‬ ‫إليك ِخدعً فإن‬ ‫ِ‬ ‫وإن أردت نجاحً أو بلوغ منى‬ ‫ومنتعل‬ ‫حاف‬ ‫فاكتم أمورك عن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫ابو فراس الحمداني‬

‫الصفدي‬

‫معرض تشكيلي‬ ‫نظم رواق با حدود بالصخيرات‪ ،‬أخيرا‪ ،‬معرضا فنيا للفنانة التشكيلية‬ ‫منى العمري بفضاء أسيما بحي الرياض في الرباط‪.‬‬ ‫وت �ن��درج أع �م��ال ال�ف�ن��ان��ة التشكيلية ف��ي إط ��ار م��ا يطلق ع�ل�ي��ه‪ ،‬بالواقعية‬ ‫ال��رم��زي��ة‪ ،‬وال�ت�ش�خ�ي��ص ال ��رم ��زي‪ ،‬ال ��ذي ي�ف�ض��ي ب��ام�ت�ل�ق��ي إل ��ى ع��وال��م راق �ي��ة‪،‬‬ ‫ومساحات شاسعة ومضيئة‪ ،‬من التأمل وطرح السؤال‪ ،‬حول روح هذا الرسم‪،‬‬ ‫ومراميه السامية والنبيلة‪.‬‬

‫شعراء العرب‬ ‫أكدت اللجنة امنظمة للملتقى امغربي العربي في دورته اأولى‬ ‫تحت شعار "بالشعر يرقى اإن�س��ان" ال��ذي تنظمه جمعية نرجس‬ ‫للتنمية الرياضية‪ ،‬وبشراكة م��ع جمعية أب��ي رق��راق بسا‪ ،‬ومركز‬ ‫أجيال ‪ 21‬للثقافة بامحمدية‪ ،‬للفترة ‪ 27-24‬يناير في قاعة باحنيني‬ ‫بوزارة الثقافة‪ ،‬وفي سا‪ ،‬وامحمدية‪ .‬وسيشارك في املتقى شعراء‬ ‫ع��رب ه��م‪ :‬ع �ب��دال��زه��رة زك ��ي‪ ،‬ون�ص�ي��ر غ��دي��ر‪ ،‬وق��اس��م م�ح�م��دع�ب��اس‪،‬‬ ‫وض �ي��اء اأس� ��دي م��ن ال� �ع ��راق‪ ،‬وأح �م��دال �ف��اح��ي‪ ،‬ون�ب�ي��ل ال�ح�ك�ي�م��ي‪،‬‬ ‫وعبدامجيد التركي من اليمن‪ ،‬وصالح الحربي وحسن الصلهبي‬ ‫م��ن ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬وم�ن�ي��ر ال��وس��ات��ي م��ن ت��ون��س‪ ،‬وخ��دي�ج��ة ب��ال�ل�م��ود‪،‬‬ ‫وعبد الرحمان غ��زال من الجزائر‪ ،‬ومحمد الصيادي من البحرين‪،‬‬ ‫ومن امغرب ستشارك كوكبة من الشعراء مثل أحمد امسيح‪ ،‬وأحمد‬ ‫السقال‪،‬وعلية اإدريسي‪ ،‬وإيمان الخطابي‪ ،‬ووداد بنموسى‪ ،‬وليلى‬ ‫م �ه �ي��درة‪ ،‬وع�ب��دال�ح�م�ي��د ش��وق��ي‪ ،‬وم�ح�م��د ب��ام��و‪ ،‬وص �ب��اح ب �ن��داود‪،‬‬ ‫ونورالدين الوادي‪ ،‬وإبراهيم قهوايجي‪ ،‬ونادية العمراتي‪ ،‬وفاطمة‬ ‫إوي � ��ري‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى أس �م��اء أخ� ��رى‪ .‬وس ��وف ي�ت�خ�ل��ل ام�ل�ت�ق��ى ن��دوة‬ ‫بعنوان "تجليات التفاعل الثقافي بن امغرب وال��دول العربية عبر‬ ‫التاريخ" سيديرها الكاتب عبد الغني عارف بمشاركة الباحث أحمد‬ ‫الفاحي والباحث عبد امجيد فنيش‪.‬‬ ‫كما أنه سيتم تكريم شاعرين من امغرب ومن الوافدين سيعلن‬ ‫عنهما احقا‪.‬‬

‫لقاء ثقافي‬ ‫ينظم ال�ص��ال��ون اأدب��ي لجمعية ملتقى ال�ف��ن‪ ،‬ل�ق��اء ثقافيا يحمل عنوان‬ ‫"دورة ربيعة ريحان"‪ ،‬وذلك يوم غد (السبت)‪ ،‬بقصر السفراء‪ ،‬كلم ‪ 9‬طريق‬ ‫الجديدة – الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وسيفتتح هذا اللقاء بكلمة محمد رضائي‪ ،‬رئيس الجمعية‪ ،‬تليها وصلة‬ ‫موسيقية يقدمها كل من الفنان محمد سليمان شوقي‪ ،‬والفنان مراد اأسمر‪،‬‬ ‫والفنانة سعاد سليمان شوقي‪.‬‬ ‫وسيعرف هذا اللقاء‪ ،‬أيضا‪ ،‬مناقشة موضوع ضمن فقرة "عالم الرواية‬ ‫اليوم" بعنوان "رواي��ة طريق الغرام لأديبة ربيعة ريحان"‪ ،‬من إع��داد الباحثة‬ ‫سعاد مسكن‪ ،‬أما الباحث حسن الغشتول فسيناقش موضوع "الرواية اليوم"‪.‬‬ ‫ثم في الفقرة الثالثة "فقرة ال�ق��راءات الشعرية"‪ ،‬فستعرف مناقشة موضوع‬ ‫"معنى القصيدة الشعرية" من إعداد الباحث محمد مقصدي (بلجيكا)‪.‬‬ ‫وسيختتم ال�ل�ق��اء بفقرة ل�ل�ق��راءات الشعرية م��ن إل�ق��اء ك��ل م��ن الشواعر‬ ‫وال �ش �ع��راء‪ :‬أح �م��د آي ��ة وره � ��ام‪ ،‬وح �س��ن أع �ب �ي��دو‪ ،‬وم�ح�م��د ال �ع �ي��اش��ي‪ ،‬وأح�م��د‬ ‫ام�ن�ص��وري‪ ،‬وآس�ي��ا الجناني‪ ،‬وأن�ي��س الفيالي‪ ،‬ورش�ي��د الجلولي‪،‬‬ ‫وليلى بارع‪ ،‬ومليكة عسال‪.‬‬

‫«البنى التقابلية» خرائط جديدة لتحليل اخطاب للباحث محمد بازي‬ ‫عبد السام دخان*‬ ‫صدر حديثً للناقد محمد بازي كتاب‬ ‫ن �ق��دي ج��دي��د م��وس��وم ب ��"ال �ب �ن��ى ال�ت�ق��اب�ل�ي��ة‬ ‫خ ��رائ ��ط ج ��دي ��دة ل �ت �ح �ل �ي��ل ال� �خ� �ط ��اب" ع��ن‬ ‫دار ك �ن��وز ام �ع��رف��ة‪ ،‬وي �ق��ع ه ��ذا ال�ك�ت��اب في‬ ‫‪ 290‬صفحة من الحجم الكبير‪ .‬اإص��دار‬ ‫يندرج في إط��ار امشروع الباغي للباحث‬ ‫محمد ب��ازي ال��ذي دشنه بكتابه "التأويلية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ :‬ن �ح��و ن �م��وذج ت �س��ان��دي ف��ي فهم‬ ‫النصوص والخطابات"‪ ،‬و"تقابات النص‬ ‫وب��اغ��ة ال�خ�ط��اب"‪ ،‬و"ن�ح��و ت��أوي��ل تقابلي"‪،‬‬ ‫الثقافة العربية"‪ ،‬و"التشكيل‬ ‫و"العنوان في‬ ‫ِ‬ ‫وم� �س ��ال ��ك ال � �ت� ��أوي� ��ل"‪ ،‬و"ن� �ظ ��ري ��ة ال �ت��أوي��ل‬ ‫معرفة بديلة بالنص‬ ‫التقابلي"‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و"مقدمات ِ‬ ‫وال�خ�ط��اب"‪ .‬ويتسم كتابه النقدي الجديد‬

‫بالبحث ف��ي ال�ت�ق��اب�ل�ي��ات ام��وس�ع��ة كمجال‬ ‫م�ع��رف��ي وت��أوي�ل��ي م�ت��داخ��ل التخصصات‪.‬‬ ‫وال �ك �ت��اب ي �ق��دم رؤى م�ف��اه�ي�م�ي��ة وأدوات‬ ‫إجرائية في التحليل والتأويل ترمي تحقيق‬ ‫إب�س�ت�م��ول��وج�ي��ة ال�ف�ه��م وال�ت�ج��دي��د ارت�ب��اط��ا‬ ‫وباغة التقابل‬ ‫بأطروحة التقابات الكونية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اموسعة‪ .‬وقد عبر الباحث محمد بازي عن‬ ‫هذه الرؤية بقوله في كلمة الغاف‪" :‬يساعد‬ ‫هذا الكتاب –في تقديرنا‪ -‬محلل الخطابات‬ ‫على ات�خ��اذ م��وق� ٍ�ع مناسب م��ن موضوعه‪،‬‬ ‫وام �ت��اك م�ف��اه�ي��م واص �ف��ة للبنى ال�ظ��اه��رة‬ ‫والخفية للخطابات‪ ،‬ومواجهتها ببعضها‬ ‫إظ �ه ��ار ال �ت �ق��اب��ات ام �ن �ط �ل��ق‪ ،‬وال �ت �ق��اب��ات‬ ‫الهدف‪ ،‬وما بينهما من تقابات ِجسرية‪،‬‬ ‫ثم بيان اأنساق الدالية امتحكمة في ذلك‪،‬‬ ‫وكذا البنى اللغوية واأسلوبية والحجاجية‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ض �م��ره��ا ال �خ �ط ��اب أو ي �ظ �ه��ره��ا"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫وي �ت �ك��ون ه ��ذا ال �ك �ت��اب م��ن س�ب�ع��ة ف�ص��ول‬ ‫تكشف مكونات الخطاب‪ ،‬وآليات التقابل‪،‬‬ ‫وال �ف �ه��م وال� �ت ��أوي ��ل‪ .‬ال �ف �ص��ل اأول يحمل‬ ‫ع�ن��وان "خ��رائ��ط ج��دي��دة لتحليل الخطاب"‬ ‫وهي‪ :‬نحو خطاب كلي‪ ،‬والخطاب وتحليل‬ ‫ال �خ �ط��اب‪ ،‬وال �خ �ط��اب ال��ذه �ن��ي‪ ،‬وال�ت�ح�ل�ي��ل‬ ‫ال �ت �ق��اب �ل��ي ل �ل �خ �ط��اب‪ ،‬وت ��أوي� �ل� �ي ��ة ال �ت �ق��اب��ل‬ ‫وف �ه��م اأن � �س ��اق‪ ،‬وم ��وق ��ع م�ح�ل��ل ال�خ�ط��اب‬ ‫ب��ال �ت �ق��اب��ل‪ ،‬وت �ط �ع �ي��م ال� �ن� �م ��وذج ال �ت �ق��اب �ل��ي‪.‬‬ ‫ويحمل الفصل التاني ع�ن��وان "التقابات‬ ‫ال� ِ�ج �س��ري��ة ف ��ي ِرح � ��اب آي �ت��ن م ��ن ال ��رع ��د"‪،‬‬ ‫وي �ت �ك��ون م��ن ح�ق�ي�ق��ة ااس �ت �ع��ارة‪ ،‬وال�ب�ع��د‬ ‫ال �ح �ج��اج��ي ف ��ي ااس� �ت� �ع ��ارة‪ ،‬وال �ت �ق��اب��ات‬ ‫وفهوم‬ ‫امضاعفة في البنيات ااستعارية‪ُ ،‬‬ ‫لاستئناس‪ ،‬وال�ت�ح��وات الذهنية للمعنى‬ ‫وال �ت �ق��اب��ات ال �ج �س��ور‪ ،‬وال �ب �ن��ى ال�ت�ق��اب�ل�ي��ة‬ ‫ال�ع�م�ي�ق��ة ف ��ي ام �ث��ل ال� �ق ��رآن ��ي‪ .‬أم ��ا ال�ف�ص��ل‬

‫ال �ث��ال��ث فيحمل ع �ن��وان "اأن � ��وال التقابلية‬ ‫ف��ي خ�ط��اب التفسير ف��ي رح ��اب آي ��ات من‬ ‫ال �ب �ق��رة وال� �ن ��ور" وي �ت �ك��ون م��ن ب��اغ��ة ام�ث��ل‬ ‫ف��ي ال�خ�ط��اب ال �ق��رآن��ي‪ ،‬والتحليل التقابلي‬ ‫ل �ل �خ �ط��اب ف ��ي اآي � ��ة‪ ،‬واات � �س� ��اق ال �ح��اص��ل‬ ‫بالبنى التقابلية (تعزيز)‪ ،‬وتقليب الوجوه‬ ‫ام�ع�ن��وي��ة‪ ،‬وال �خ �ط��اب ام�ض��اع��ف بالتمثيل‪،‬‬ ‫والبنى التقابلية العابرة للنصوص‪ .‬ويحمل‬ ‫الفصل الرابع عنوان "درج السياق وطبقات‬ ‫ام �س��اق ف��ي ِرح ��اب آي��ة م��ن ه ��ود"‪ ،‬واخ�ت��ار‬ ‫ال�ب��اح��ث ف��ي ه��ذا ال�ف�ص��ل ام�ب��اح��ث ال�ت��ال�ي��ة‪:‬‬ ‫ق��راءة اب��ن أب��ي اإص�ب��ع‪ ،‬وق��راءة السيوطي‪،‬‬ ‫وق� ��راءة ال�ج��رج��ان��ي‪ ،‬وق� ��راءة ال��زم�خ�ش��ري‪،‬‬ ‫وق��راءة السكاكي‪ ،‬والبنى التقابلية الخفية‬ ‫في أساليب الباغة‪ ،‬ودرج السياق وطبقات‬ ‫ام �س��اق‪ ،‬وال �ن��ص ال�ل�غ��وي وال �ن��ص ال��ذه�ن��ي‪.‬‬ ‫الفصل الخامس موسوم ب�"محاولة للتنزيل‬

‫في السياق التربوي تطبيق على آي��ات من‬ ‫سورة إبراهيم"‪ .‬والفصل السادس معنون‬ ‫ب � ��"آف ��اق ال� ��دراس� ��ات ال �ت �ق��اب �ل�ي��ة م�ق�ت��رح��ات‬ ‫لدراسة ُالبنى التقابلية في الخطاب"‪ ،‬ويركز‬ ‫فيه على وظائف التقابل اإباغية والبنائية‬ ‫والتأويلية‪ ،‬وآلية التقابل في الفكر العربي‬ ‫القديم‪ ،‬والتفكير امثنوي عند إخوان الصفا‪،‬‬ ‫وال �ت��أوي��ل وال�ت�م�ث�ي��ل وال �ت �ه��وي��ل‪ ،‬والتفكير‬ ‫�اس�ب��ي‪،‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل ف��ي ك �ت��اب ال �ت��وه��م ل�ل�م�ح� ِ‬ ‫وام�ث�ن��وي ل�ج��ال ال��دي��ن ال��روم��ي‪ ،‬والتقابل‬ ‫في التوقيعات‪ ،‬وفي التقابات التشكيلية‪،‬‬ ‫وت� �ق ��اب ��ل ال� �ت� �ن ��اظ ��ر‪ ،‬وأن � � � ��واع ال �ت �ق ��اب ��ل ف��ي‬ ‫التأليف‪ ،‬وتقابل التتميم والتكميل‪ ،‬وتقابل‬ ‫التلخيص‪ ،‬وتقابل التصحيح والتصويب‪،‬‬ ‫وتقابل امحاكاة‪ ،‬وتقابل التجاوز والطرح‪.‬‬ ‫واختص الفصل السابع بتقديم مختارات‬ ‫مقترحة ل�ل��دارس��ات التقابلية م��رك��زا على‬

‫ن �م��اذج ق��رآن �ي��ة‪ ،‬وأح��ادي��ث‬ ‫ن� �ب ��وي ��ة‪ ،‬وأق � � � ��وال ال �ب �ل �غ��اء‬ ‫والحكماء‪ ،‬ون�م��اذج فكرية‬ ‫وع ��رف ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ون � �م� ��وذج م��ن‬ ‫ال�ح�ك��اي��ات القابلة للدراسة‬ ‫التقابلية‪ .‬ويعد ه��ذا الكتاب‬ ‫ال� �ج ��دي ��ر ب� ��ال � �ق� ��راءة م��دخ��ا‬ ‫علميا للهرمنيوطيقا ليس‬ ‫ب��وص �ف �ه��ا م �ب��اح��ث ل��دراس��ة‬ ‫عمليات الفهم فحسب‪ ،‬ولكن‬ ‫ارت �ب��اط��ا بامنعطف ال�ت��أوي�ل��ي‬ ‫الذي يمكننا مع الباحث محمد‬ ‫بازي من رصد البنى التقابلية‬ ‫ل �ل �خ �ط��اب وال �ن �ظ��ري��ات‪ ،‬وآف ��اق‬ ‫الدراسات التقابلية‪.‬‬ ‫* شاعر وناقد من امغرب‬


‫‪10‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪387 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫نادي «الكام» بأكادير يفتتح أنشطته التربوية والثقافية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ت �ف �ع �ي��ل أن �ش �ط �ت��ه‬ ‫اإشعاعية والثقافية واإبداعية‪،‬‬ ‫وت� �ن� �ش� �ي ��ط ال � �ح � �ي� ��اة ام� ��درس � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ونشر ثقافة ال�ق��راء ة ومصاحبة‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب‪ ،‬أط � �ل� ��ق ن� � � ��ادي ْ"ك� � � ��ام"‬ ‫ل � �ل � �ق� ��راء ة وال� �ك� �ت ��اب ��ة اإب ��داع� �ي ��ة‬ ‫للثانوية التأهيلية عبد الكريم‬ ‫ال�خ�ط��اب��ي ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ب�ش��راك��ة مع‬ ‫جمعية آب��اء وأول �ي��اء التلميذات‬ ‫وال�ت��ام�ي��ذ ب��ام��ؤس�س��ة‪ ،‬وال �ن��ادي‬ ‫ال �س �م �ع��ي ال� �ب� �ص ��ري ل �ل �ث��ان��وي��ة‪،‬‬ ‫س�ل�س�ل��ة م��ن اأن �ش �ط��ة ال�ت��رب��وي��ة‬ ‫استهلها يوم (الجمعة) اماضي‪،‬‬ ‫وأطرتها كل من اأستاذة فاطمة‬ ‫ح �ي �س��ون‪ ،‬ال�ق�ي�م��ة ع �ل��ى ال �خ��زان��ة‬ ‫امدرسية‪ ،‬وأستاذة اللغة العربية‬ ‫فاطمة حيجوب‪ ،‬وأستاذة اللغة‬ ‫الفرنسية خديجة الحمراني‪.‬‬ ‫استهل اللقاء بتقديم مشروع‬ ‫وأه� ��داف ال �ن��ادي ال �ت��ي تتلخص‬ ‫في مصالحة التلميذ مع الكتاب‬ ‫ونشر ثقافة القراء ة بتنظيم لقاء‬ ‫شهري لتقديم كتاب‪ ،‬وامشاركة‬ ‫ب �ب �ط��اق �ت��ه ال �ت �ع��ري �ف �ي��ة ف ��ي خ��ان��ة‬ ‫"م � � � � ��اذا ق � � � ��رأت ل � � �ك� � ��م؟" ب��ام �ج �ل��ة‬ ‫اأسبوعية التاميذية‪ ،‬وتأطير‬ ‫ورش � � � � � ��ات ت � �ك ��وي � �ن � �ي ��ة ل� �ت� �ق ��ري ��ب‬ ‫ال �ت �ل �م �ي��ذ م ��ن ال �ك �ت��اب وت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ��ة اإب � ��داع� � �ي � ��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫دروس ت� �ق ��وي ��ة ل� ��دع� ��م ت��ام �ي��ذ‬ ‫النادي وااستجابة لحاجياتهم‬ ‫لتسهيل ولوجهم لعالم اإب��داع‬ ‫اأدب� � � � � ��ي‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى إش � � ��راك‬ ‫التاميذ في كتابة قصة تفاعلية‬ ‫تنشر وت ��وزع ف��ي نهاية اموسم‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ي‪ ،‬وت �ح �ف �ي��ز ال �ت��ام �ي��ذ‬

‫يعود اسم اإعامية فاطمة‬ ‫اإفريقي للظهور في القناة‬ ‫اأول� ��ى ق��ري �ب��ا‪ ،‬ول �ك��ن ه��ذه‬ ‫امرة من خلف الكواليس‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال إع ��داد برنامج‬ ‫ف� � �ن � ��ي ج � � ��دي � � ��د س� �ت� �ب� �ث ��ه‬ ‫ال�ق�ن��اة ف��ي اأي��ام امقبلة‬ ‫يحمل عنوان "تغريدة"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال� �ت� �ق ��دي ��م ف �س �ت �ك��ون‬ ‫م �ه �م �ت��ه م ��وك ��ول ��ة ل��زي �ن��ب‬ ‫ص� ��اب� ��ر وإخ � � ��راج � � ��ه ل �ع��زي��ز‬ ‫كونن‪.‬‬ ‫ي� �ح ��ل ف � ��ي ك � ��ل ح� �ل� �ق ��ة ض �ي��ف‬ ‫رئيسي ب��اإض��اف��ة إل��ى ضيوف آخرين‬ ‫لهم عاقة مباشرة مع الضيف‪ .‬ومن اأسماء التي ستظهر في‬ ‫"ت�غ��ري��دة" الفنانة ه��دى سعد بحضور واممثلة فاطمة خير‪.‬‬ ‫كما يستضيف البرنامج الفنان غاني‪ ،‬ونبيلة معان‪ ،‬وحاتم‬ ‫عمور‪ ،‬وسعد مجرد‪ ،‬وأسماء امنور‪ ،‬وسامية أقريو‪.‬‬

‫إحدى الورشات السابقة (خاص)‬

‫ب �ب��رم �ج��ة م �س ��اب �ق ��ات وج� ��وائ� ��ز‪،‬‬ ‫وااح � �ت � �ف� ��اء ب ��ام �ت �ف ��وق ��ن م �ن �ه��م‬ ‫لخلق روح ام�ن��اف�س��ة اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫الفعالة‪ ،‬كما يهدف ال�ن��ادي إلى‬ ‫ت�م�ك��ن ال�ت��ام�ي��ذ م��ن ااس �ت �ف��ادة‬ ‫من ورش��ة تكوينية في "الكتابة‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اع � �ل � �ي� ��ة" ال� � �ت � ��ي ت ��ؤط ��ره ��ا‬ ‫اأس �ت��اذة ف��اط�م��ة ح�ي�س��ون‪ ،‬وق��د‬

‫تكللت‪ ،‬خ��ال النشاط‪ ،‬بتطبيق‬ ‫ف��ي ال�ك�ت��اب��ة ان �ط��اق��ا م��ن ص��ورة‬ ‫غاف دون معرفة العنوان‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬أط � ��رت اأس� �ت ��اذة‬ ‫خ� ��دي � �ج� ��ة ال� � �ح� � �م � ��ران � ��ي ن� �ق ��اش ��ا‬ ‫ح � ��ول دور ال� � �ق � ��راء ة وال �ك �ت ��اب ��ة‪،‬‬ ‫تكلل بتقديم ن �م��وذج الخطاطة‬ ‫ال� �س ��ردي ��ة ان �ط ��اق ��ا م �م��ا أن �ت �ج��ه‬

‫ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ف� ��ي ورش � � ��ة ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫حول صورة‪ .‬ثم قدمت اأستاذة‬ ‫ف� � ��اط � � �م� � ��ة ح � � �ي � � �ج� � ��وب ن � � �م� � ��وذج‬ ‫ال�خ�ط��اط��ة ال�س��ردي��ة ان�ط��اق��ا من‬ ‫قصة قصيرة ب�ع�ن��وان "ال�س��ؤال"‬ ‫م� � � ��ن ام� � �ج� � �م � ��وع � ��ة ال� �ق� �ص� �ص� �ي ��ة‬ ‫"أش �ي��اء م �ع �ت��ادة" ل�ع�ب��د اللطيف‬ ‫ال � � ��زك � � ��ري‪ ،‬ت� ��اه� ��ا ن � �ق� ��اش ح ��ول‬

‫"ال� � �ف � ��رق ب� ��ن ال� �ق� �ص ��ة وال �ح �ب �ك��ة‬ ‫وام � �ن � �ظ� ��ورات ال� �س ��ت ل �ل �ك �ت��اب��ة"‪.‬‬ ‫وفي اأخير اختتم اللقاء بقراء ة‬ ‫وت � �ق � �ي � �ي ��م إب� � � ��داع� � � ��ات ال� �ت ��ام� �ي ��ذ‬ ‫ام �ش��ارك��ن‪ ،‬واخ �ت �ي��اره��م للكتب‬ ‫ال�ت��ي س�ي�ش��ارك��ون ب�ه��ا باللغتن‬ ‫العربية والفرنسية وفق برنامج‬ ‫شهري‪.‬‬

‫تظاهرة «امغرب بشتى األوان» حظى بأكبر إقبال للزوار في معهد العالم العربي‬ ‫علم لدى معهد العالم العربي‬ ‫ب �ب��اري��س‪ ،‬أن ال �ت �ظ��اه��رة ال�ك�ب��رى‬ ‫ح��ول الم �غ��رب ال�ت��ي سجلت لحد‬ ‫اآن توافد سبعن أل��ف زائ��ر تعد‬ ‫اأك �ث��ر إق �ب��اا م��ن ل��دن ال� ��زوار في‬ ‫ت ��اري ��خ ام �ع �ه��د‪ .‬وأض � ��اف م�ص��در‬ ‫في امعهد أنه أمام النجاح الكبير‬ ‫ال� � � ��ذي ح� �ق� �ق ��ه م � �ع� ��رض (ام � �غ� ��رب‬ ‫ام �ع��اص��ر) س� ��واء ل ��دى ال�ج�م�ه��ور‬ ‫أو في أوساط اإعام‪ ،‬قرر امعهد‬ ‫ت �م��دي��ده إل ��ى غ��اي��ة ف��ات��ح م ��ارس‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ومكنت ه��ذه التظاهرة‪ ،‬التي‬ ‫ك ��ان م �ق��ررا أن ت�س�ت�م��ر إل ��ى غ��اي��ة‬ ‫‪ 25‬ي�ن��اي��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��ن اك�ت�ش��اف‬

‫وإع� ��ادة اك�ت�ش��اف ج��وان��ب ع��دي��دة‬ ‫مغرب متحرك وم�ب��دع ومتحول‪،‬‬ ‫إذ م��ن خ ��ال م�س��اح��ة ‪ 2500‬متر‬ ‫م��رب��ع وع �ب��ر ك��اف��ة أروق� ��ة ام�ع�ه��د‪،‬‬ ‫ت�ك�ش��ف ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال �ح��دث‪،‬‬ ‫التي لم يسبق أن خصص مثلها‬ ‫لبلد أجنبي‪ ،‬عن أعمال أزيد من ‪80‬‬ ‫ف�ن��ان��ا م��ن تشكيلين ومصممن‬ ‫ومخرجن ومهندسن معمارين‬ ‫وم� �ب ��دع ��ن ف� ��ي م � �ج� ��ال ام� ��وض ��ة‪،‬‬ ‫م�م�ث�ل��ن ل �ت �ي��ارات ف�ن�ي��ة م�ت�ع��ددة‬ ‫تجسد التنوع الثقافي واللغوي‬ ‫واإثني والديني للمغرب‪.‬‬ ‫وي � � �ش � � �م� � ��ل ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج ه� � ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�ي��ح ال�ت�ع��رف‬

‫على غنى وتنوع امشهد الثقافي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ام� � � �ع � � ��اص � � ��ر‪ ،‬ح � �ف� ��ات‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة م�غ��رب�ي��ة ت�ل�ب��ي جميع‬ ‫اأذواق‪º‬م� ��ن موسيقى كاسيكية‬ ‫وموسيقى تقليدية وشعبية إلى‬ ‫"الروك" و"الراب" و"الهيب هوب"‪،‬‬ ‫فضا عن أربع حفات للرقص‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ش�ت�م��ل ال �ب��رن��ام��ج على‬ ‫ع��روض أفضل اأف��ام امغربية‪،‬‬ ‫وم � � �ح� � ��اض� � ��رات ون� � � � � � ��دوات ح� ��ول‬ ‫م��واض �ي��ع م �ت �ن��وع��ة ت �ه��م ال �ت �ن��وع‬ ‫ال � �ل � �غ � ��وي وال� � �ت� � �ص � ��وف وال � ��دي � ��ن‬ ‫وام � �ج � �ت � �م � ��ع ام � � ��دن � � ��ي وام � �س � ��أل � ��ة‬ ‫النسائية ووسائل اإعام واأدب‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫قافلة «يد واحدة وطن واحد»‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫في التفاتة إنسانية من طرف عدد من الفنانن‪،‬‬ ‫نظمت جمعية " آفاق امغرب للتنمية مكناس" قافلة‬ ‫ت�ض��ام�ن�ي��ة‪ ،‬ش ��ارك فيها ع��دد م��ن ال�ف�ن��ان��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫الذين أبانوا حسب بيان للجمعية توصلنا بنسخة‬ ‫منها ع��ن روح وط�ن�ي��ة وت�ض��ام��ن كبير م��ع ضحايا‬ ‫الفيضانات اأخيرة بامنطقة‪.‬‬ ‫انطلقت القافلة من العاصمة اإسماعيلية نحو‬ ‫كلميم امدينة فيما توقفت في محطة الرباط‪ ،‬حيث‬ ‫التحق ع��دد م��ن الفنانن اآخ��ري��ن‪ ،‬وذك��ر البيان أن‬ ‫القافلة حملت امحبة واأم��ل لسكان امنطقة الذين‬ ‫عانوا الكثير‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن ال�ف�ن��ان��ن ال��ذي��ن ش��ارك��وا ف��ي ال�ق��اف�ل��ة‬ ‫راع��ي الحدث الفنان محمد خيي وفريد الركراكي‪،‬‬ ‫س �ح��ر ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬ي ��وس ��ف س �ل �ط��ان‪ ،‬ع �ب��د ال ��واح ��د‬ ‫م�ج��اه��د وع �ب��ده ام �س �ن��اوي‪ .‬ول ��م ت�ك��ن ال��رح �ل��ة فنية‬ ‫ب��ل كانت لها طابع آخ��ر‪ ،‬حيث ش��ارك فيها أعضاء‬ ‫مكتب دراس��ات هندسية تكلف ب��إع��داد مشروع دار‬ ‫ال�ف�ن��ان ال ��ذي سينجز ف��ي ام�ن�ط�ق��ة وال ��ذي سيحدث‬ ‫تغييرا في حياة سكان امنطقة الجنوبية‪ ،‬من خال‬ ‫تقريب اإبداع والفن والثقافة إليهم وامساهمة في‬ ‫تأطير يومياتهم يقول البيان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ادي��ة ام �ح �م��دي‪ ،‬رئ �ي �س��ة ج�م�ع�ي��ة آف��اق‬ ‫امغرب للتنمية مكناس‪ ،‬إن القافلة هدفها اأساسي‬ ‫ي �ت��وزع ع�ب��ر ش�ق��ن اأول‪ ،‬ت�ق��دي��م م �س��اع��دات عينية‬ ‫وط �ب �ي��ة‪ ،‬وال� �ش ��ق ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬ه ��و م ��د ج �س��ور ام �ع��رف��ة‬ ‫والتأطير مع تلك امناطق التي تحتاج إلى اإب��داع‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة وال �ف��ن ك�ح��اج�ت�ه��ا إل��ى ال��دع��م ام� ��ادي‪ .‬ول��م‬ ‫يفت نادية أن توجه شكرها الخاص للمشاركن في‬ ‫القافلة وللجمعيات امحلية‪ ،‬التي ساهمت بشكل‬ ‫كبير في إنجاح امهمة التضامنية وخصت بالذكر‬ ‫محمد أبو القاسم رئيس جمعية النور للبصريات‬ ‫والتنمية ااجتماعية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق� � ��ال ال � �ف � �ن ��ان ع � �ب� ��ده ج� � ��ال أح ��د‬ ‫امنظمن اأساسين للقافلة‪ ،‬إن هذه الرحلة ليست‬ ‫ل �ح �ظ��ة ع ��اب ��رة ن �س �ج��ل م ��ن خ��ال �ه��ا ت �ض��ام �ن �ن��ا م��ع‬ ‫ساكنة كلميم وامناطق امجاورة لها‪ ،‬بل هي لحظة‬ ‫مستمرة ومتواصلة من خال امشروع الذي نريد له‬ ‫أن يكون واقعا قريبا يستفيد منه السكان ويكون‬ ‫مقرا لإشعاع الثقافي والفني‪.‬‬

‫زي �ن��ت ال �ن �ج �م��ة ام �غ��رب �ي��ة دن�ي��ا‬ ‫ب � ��اط� � �م � ��ة‪ ،‬ام � �ق � �ي � �م� ��ة ف� � ��ي دول� � ��ة‬ ‫البحرين رفقة زوجها ومدير‬ ‫أع � �م� ��ال � �ه� ��ا م� �ح� �م ��د ال � �ت � ��رك‪،‬‬ ‫س �ي��ارت �ه��ا رب ��اع �ي ��ة ال��دف��ع‬ ‫ب� � �ص � ��ورة ل� �ل� �م� �ل ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال � � � � � �س� � � � � ��ادس‪ ،‬وب � � ��أخ � � ��رى‬ ‫ل�ل�ع�ل��م ام �غ��رب��ي‪ ،‬ون �ش��رت‬ ‫ال� �ص ��ورة ع �ل��ى صفحتها‬ ‫ع�ل��ى "إن �س �ت �غ��رام"‪ ،‬وكتبت‬ ‫ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ا ع� �ل� �ي� �ه ��ا "ام� � �غ � ��رب‬ ‫مغربنا م��ن البحرين"‪ ،‬وأع��اد‬ ‫ج �م �ه��ور ب��اط �م��ة ن �ش��ر ال� �ص ��ورة‬ ‫على صفحاتهم الرسمية‪.‬‬

‫ت �س �ت �ع��د ك ��ل م ��ن م�ص�م�م��ات‬ ‫اأزي ��اء ليلى م ��روان‪ ،‬وسعاد‬ ‫ام� � � � ��اج‪،‬د ودي � � � ��دي م ��ارت� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وه� �ن ��د أس � �ل � �م ��ان‪ ،‬وم ��ري ��م‬ ‫خ� � � �ش � � ��اب � � ��ي وآخ� � � � � � � � � ��رون‪،‬‬ ‫لعرض آخ��ر تصاميمهم‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ف ��ي ال �ع��رض‬ ‫ال ��ذي سينظم ف��ي نهاية‬ ‫أول أس� � �ب � ��وع م � ��ن ش �ه��ر‬ ‫ف� �ب ��راي ��ر‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي ف �ن��دق‬ ‫"جنة باس"‪.‬‬ ‫وستحل اإعامية سميرة‬ ‫ال �ب �ل��وي وع ��ارض ��ة اأزي� � ��اء ليلى‬ ‫الحديوي‪ ،‬كضيفتا شرف في "تطوان‬ ‫فاشن ويك ‪ ،" 2015‬الذي ستنطلق فيه العروض ابتداء من السادسة‬ ‫مساء‪ .‬وسيشارك في تنشيط هذا الحدث الخاص بالقفطان والزي‬ ‫التقليدي‪ ،‬كل من الفنانة سلمى رشيد وأحمد شوقي وآخرون‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن اق �ت �ن��اء ت ��ذك ��رة ل �ح �ض��ور ع � ��روض اأزي� � ��اء م ��ن م�ح��ات‬ ‫"بيغديل" ويبلغ سعرها ‪ 200‬دره��م‪ .‬كما يمكن ااتصال باأرقام‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات إض ��اف �ي ��ة‪ 0662050130 :‬أو‬ ‫‪.0643741190‬‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت م� ��ؤس � �س� ��ة ال �ف �ك ��ر‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬ال � �ت ��ي ت �ت �خ��ذ م��ن‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت‬ ‫م � �ق� ��را ل � �ه� ��ا‪ ،‬ع � ��ن أس� �م ��اء‬ ‫ال � � �ف� � ��ائ� � ��زي� � ��ن ب �م �ن �ص ��ب‬ ‫س� � �ف � ��راء ش � �ب� ��اب ال �ف �ك��ر‬ ‫ال�ع��رب��ي ل�ل�ع��ام ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وم � � ��ن ب �ي �ن �ه ��م ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫يوسف مداسني‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ام��ؤس�س��ة‬ ‫في بيان لها‪ ،‬أنها اختارت‬ ‫عشرون شابا وشابة منصب‬ ‫سفراء الفكر العربي للعام ‪2015‬‬ ‫من مختلف البلدان العربية‪.‬‬ ‫وتتمثل مهمة هؤاء السفراء الشباب الذين شاركوا في مؤتمر‬ ‫(فكر‪ ،)13‬ال��ذي نظمته امؤسسة بمدينة الصخيرات بامغرب‪ ،‬في‬ ‫تنظيم ل �ق��اءات وورش� ��ات ع�م��ل‪ ،‬ك��ل ف��ي ب �ل��ده‪ ،‬للتعريف ب��أه��داف‬ ‫ام��ؤس �س��ة ورؤي �ت �ه��ا‪ ،‬ورب� ��ط ع��اق��ات م��ع ام��ؤس �س��ات وام�ن�ظ�م��ات‬ ‫الشبابية والجامعات امحلية‪ ،‬وإطاق مبادرات تخدم مجتمعاتهم‪.‬‬

‫أص��در الفنان عبد الحكيم‬ ‫ال �ي �ع �ق��وب��ي أغ �ن �ي ��ة ج��دي��دة‬ ‫ت �ح �م��ل ع� �ن ��وان "ال��رح �م��ان‬ ‫رب � � � ��ي" ج� �م ��ع ف� �ي� �ه ��ا ب��ن‬ ‫كلمات باللهجة العربية‬ ‫واأمازيغية‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ع ��د ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ � ��ي إل� � ��ى ط ��رح‬ ‫أل � �ب� ��وم� ��ه ال � �ث� ��ال� ��ث ال � ��ذي‬ ‫س�ي�ت�ض�م��ن ث �م��ان أغ��ان��ي‬ ‫ت � �ت � �ط � ��رق إل � � � ��ى م� ��واض � �ي� ��ع‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ي �ع �ق��وب��ي ق ��د أص ��در‬ ‫ألبومة الثاني في أبريل اماضي تحت‬ ‫عنوان "أريف ثامورث إينو"‪.‬‬

‫أط � � �ف� � ��أت ال � �ط � �ف � �ل� ��ة خ ��دي� �ج ��ة‬ ‫أزه � � � � ��ري ال� � �ث � ��اث � ��اء ام� ��اض� ��ي‬ ‫شمعتها الرابعة وسط جو‬ ‫من الفرحة والبهجة رفقة‬ ‫أسرتها الصغيرة‪.‬‬ ‫وب � � �ه� � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫ال �س �ع �ي ��دة‪ ،‬ي �ت �ق��دم ل�ه��ا‬ ‫والداها وأقاربها بأحر‬ ‫التهاني ب�ه��ذه امناسبة‬ ‫ال � �س � �ع � �ي� ��دة‪ ،‬راج � � � ��ن م��ن‬ ‫امولى عز وجل أن يرزقها‬ ‫ال � �ص � �ح� ��ة وال� � �ع � ��اف� � �ي � ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫يوفقها في حياتها‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪387:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫ارتفاع متزايد في أسعار الخضر والفواكه بالرباط يؤرق بال المواطنين‬ ‫ااحتكار وأحوال الطقس وكثرة امتدخلن من أسباب ارتفاع اأسعار < نسبة الزيادة تصل في بعض اأحيان ‪ 100‬في امائة‬

‫ينظم ال �ي��وم مكتب‬ ‫ف � ��رع ح � ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫بمدينة شفشاون‪ ،‬ندوة‬ ‫ف � �ك� ��ري� ��ة ف � ��ي م� ��وض� ��وع‬ ‫"ع � ��ال ال �ف��اس��ي م�ف�ك��رً‬ ‫وأديبً"‪.‬‬ ‫وت � � � � � � � ��أت � � � � � � � ��ي ه � � � � ��ذه‬ ‫ال � � �ن� � ��دوة ال� �ف� �ك ��ري ��ة ف��ي‬ ‫إط� � ��ار ت �خ �ل �ي��د ال ��ذك ��رى‬ ‫ال � � ��واح � � ��دة وال �س �ب �ع ��ن‬ ‫لتقديم وثيقة امطالبة‬ ‫بااستقال‪ ،‬سيؤطرها‬ ‫الباحثان عبد اللطيف شهبون وعبد الكريم الطبال‪.‬‬ ‫ينظم ال �ي��وم ات�ح��اد‬ ‫ال� �ل� �س ��ان� �ي ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫بتعاون مع بنية البحث‬ ‫في اللسانيات والتربية‬ ‫ي � � ��وم � � ��ً دراس � � � � �ي� � � � ��ً ف ��ي‬ ‫موضوع "اللغة العربية‬ ‫قضايا ووجهات نظر"‪،‬‬ ‫وذلك ابتداء من الساعة‬ ‫ال � �ت� ��اس � �ع� ��ة وال� �ن� �ص ��ف‬ ‫ص �ب��اح��ً ب �ق��اع��ة محمد‬ ‫ام �ن��ون��ي ب�ك�ل�ي��ة اآداب‬ ‫وال � �ع � �ل � ��وم اإن� �س ��ان� �ي ��ة‬ ‫أكدال الرباط‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ع �ب��ر ال �ع��دي��د م ��ن ام��واط �ن��ن‬ ‫ع� ��ن اس �ت �ي��ائ �ه��م ال �ع �م �ي��ق ج� ��راء‬ ‫اارت �ف��اع ام�ل�ح��وظ وام�ت��زاي��د في‬ ‫أس�ع��ار الخضر وب�ع��ض الفواكه‬ ‫ف� � ��ي م� �ط� �ل ��ع ال � �ش � �ه� ��ر ال � � �ج� � ��اري‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً وأن ب� ��ادن� ��ا ت �ع��رف‬ ‫حاليً تساقطات مطرية جيدة‪.‬‬ ‫وم �ع��رف��ة أس �ب��اب ه ��ذه ال ��زي ��ادات‬ ‫ال� �ت ��ي اك � �ت ��وى ب� �ن ��اره ��ا ام ��واط ��ن‬ ‫ام�غ��رب��ي ات�ص�ل�ن��ا بعبد اللطيف‬ ‫ش ��اك� �ي ��ر أم� � ��ن ال � �ت � �ج� ��ار ب �س ��وق‬ ‫ال� �ج� �م� �ل ��ة ال � �ص � �خ � �ي� ��رات ت � �م� ��ارة‬ ‫ال� � ��ذي ق � ��ال ف ��ي ت �ص��ري��ح خ��اص‬ ‫"إن ال �س �ب��ب ال��رئ �ي �س��ي ف ��ي ه��ذا‬ ‫اارت�ف��اع يعود لعملن أساسن‬ ‫ه� �م ��ا ااح � �ت � �ك� ��ار وام � �ض� ��ارب� ��ات‬ ‫ف � ��ي اأس� � � � ��واق ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ف �ع �ل��ى‬ ‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن س � � ��وق ال �ج �م �ل��ة‬

‫ي��وف��ر ع��رض��ا أك �ث��ر م ��ن ال �ط �ل��ب‪،‬‬ ‫إا أن اح �ت �ك��ار ال �س �ل��ع إل ��ى حن‬ ‫ن��درت �ه��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي م��رح�ل��ة‬ ‫فصل الشتاء حيث يصعب جني‬ ‫امحاصيل الفاحية نظرا لغزارة‬ ‫ال� �ت� �س ��اق� �ط ��ات أو ت� �ح ��ت ت��أث �ي��ر‬ ‫ب��رودة الطقس على الخضروات‬ ‫وال� �ف ��واك ��ه و"ال� �ج ��ري� �ح ��ة"‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م��ا يجعل ال�ف��رص��ة سانحة أم��ام‬ ‫بعض التجار وامضاربن الذين‬ ‫ي� �ع� �م ��دون إل � ��ى اح� �ت� �ك ��ار ك �م �ي��ات‬ ‫كبيرة من السلع وتخزينها إلى‬ ‫ح ��ن ن��درت �ه��ا ف��ي ال� �س ��وق‪ ،‬وم��ن‬ ‫ت ��م ي �ف��رض��ون ال �س �ع��ر أو ال�ث�م��ن‬ ‫ال� � ��ذي ي� � ��روق ل �ه��م دون اح� �ت ��رام‬ ‫الثمن امرجعي للسوق‪ .‬وأضاف‬ ‫ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن أث �م �ن��ة ال �ط �م��اط��م أو‬ ‫البطاطس أو التفاح على سبيل‬ ‫امثال تختلف من يوم آخر‪ ،‬فقد‬ ‫ارت �ف��ع ث�م��ن ال�ك�ي�ل��وغ��رام ال��واح��د‬

‫بنسبة تتراوح بن ‪ 4‬و ‪ 5‬دراهم‬ ‫بالنسبة للبطاطس‪ ،‬و ‪ 10‬دراهم‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ط �م��اط��م‪ ،‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫وص �ل��ت أث �م �ن��ة ال �ت �ف��اح إل ��ى ‪12‬‬ ‫درهم‪ ،‬و ‪ 9‬دراهم بالنسبة للموز‬ ‫وباقي الخضر في ارتفاع شديد‬ ‫خصوصا القرعيات حيث يبلغ‬ ‫م �ع��دل ال ��زي ��ادة ب�ن�س�ب��ة ‪ 100‬في‬ ‫امائة ‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق فقد أشار‬ ‫إلى أن امستهلك غالبً ما يتحمل‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف غ ��اء اأث �م �ن��ة ام��رت�ف�ع��ة‬ ‫ف � ��ي اأس � � � � � ��واق‪ ،‬وه� � ��و ال� �خ ��اس ��ر‬ ‫اأك�ب��ر‪ ،‬حيث غالبً م��ا يستهلك‬ ‫امواطن العادي ه��ذه امنتوجات‬ ‫ع� �ل ��ى م � � ��دار ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أش� ��ار‬ ‫إل��ى أن أث�م�ن��ة ال�خ�ض��ر وال�ف��واك��ه‬ ‫تخضع لعوامل أخ��رى خارجية‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا غ �ي��اب وس��ائ��ل النقل‬ ‫وال� �ش� �ح ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ً ف ��ي ف �ت��رة‬

‫ال �ش �ت��اء وان �ق �ط��اع ب�ع��ض ال�ط��رق‬ ‫وامسالك‪ ،‬مما ي��ؤدي بشكل آلي‬ ‫ومباشر إل��ى ارت�ف��اع أثمنة هذه‬ ‫امنتوجات‪.‬‬ ‫وت � � �ج � ��در اإش � � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫ارت � � �ف� � ��اع أس� � �ع � ��ار ال � �خ � �ض� ��روات‬ ‫وال� �ف ��واك ��ه إض ��اف ��ة إل� ��ى م ��ا ذك��ر‬ ‫سابقً‪ ،‬يرجع من جهة أخرى إلى‬ ‫كثرة امتدخلن في عملية البيع‬ ‫وال �ش��راء ل�ه��ذه ام�ن�ت��وج��ات حيث‬ ‫يعمد بعض امضاربن أصحاب‬ ‫رؤوس اأم � � � � � � ��وال‪ ،‬إل� � � ��ى ش� � ��راء‬ ‫ك �م �ي��ات ك �ب �ي��رة م ��ن ام �ح��اص �ي��ل‬ ‫ال� ��زراع � �ي� ��ة وإع� � � � ��ادة ب �ي �ع �ه��ا م��ن‬ ‫ي �س��وق��ون �ه��ا ف ��ي س� ��وق ال�ج�م�ل��ة‬ ‫ح �ي ��ث ت �ن �ت �ق��ل م� ��ن ت ��اج ��ر آخ� ��ر‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا يفسر ت��دح��رج اأثمنة‬ ‫م � ��ن ام � �س � �ت� ��وى ام� �ن� �خ� �ف ��ض إل ��ى‬ ‫امستوى امرتفع ليصل بعد ذلك‬ ‫امنتوج للمستهلك النهائي عن‬

‫طريق التقسيط بأثمنة باهظة‪.‬‬ ‫ال � �س � �ل � �ط ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ك ��ان ��ت‬ ‫ق� ��د وع� � ��دت ب� ��إج� ��راء إص ��اح ��ات‬ ‫ه�ي�ك�ل�ي��ة س�ت�ه��م أس� ��واق ال�ج�م�ل��ة‬ ‫وح� � �ل� � �ق � ��ات ت � � ��وزي � � ��ع وت � �س� ��وي� ��ق‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات ااستهاكية بهدف‬ ‫تقليص التكلفة التي تصل بها‬ ‫ه ��ذه ام �ن �ت��وج��ات إل ��ى امستهلك‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي م � ��ن خ� � ��ال إل � �غ � ��اء أو‬ ‫تقليص بعض الرسوم امفروضة‬ ‫على البضائع التي تلج أسواق‬ ‫ال �ج �م �ل��ة‪ ،‬وال �ت �ق �ل �ي��ص م ��ن ع��دد‬ ‫ام� �ت ��دخ� �ل ��ن ل� �ه ��ذه ام� �ن� �ت ��وج ��ات‪،‬‬ ‫وال� � � �ح � � ��د م � � ��ن ك � � ��ل ااخ� � � �ت � � ��اات‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع ��رف� �ه ��ا ه� � ��ذه اأخ � �ي� ��رة‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ل �ح ��د اآن ا ي� � ��زال م�ن�ط��ق‬ ‫ال�ع��رض والطلب وااح�ت�ك��ار هو‬ ‫السائد مما يؤثر بشكل مباشر‬ ‫ع �ل��ى ال� �ق ��درة ال �ش��رائ �ي��ة ل�ل�ف�ئ��ات‬ ‫امحدودة الدخل‪.‬‬

‫وزارة الثقافة تنظم معرض ًا بعنوان «عبد الكريم الوزاني مسار فنان وسيرة إنسان»‬ ‫الرباط العاصمة بوست‬ ‫يحتضن اليوم مركز تطوان للفن‬ ‫ال �ح��دي��ث م �ع��رض��ً ت�ك��ري�م�ي��ً ب�ع�ن��وان‬ ‫"ع �ب ��د ال �ك��ري��م ال� ��وزان� ��ي م �س ��ار ف �ن��ان‬ ‫وس�ي��رة إن �س��ان"‪ ،‬وه��و ام�ع��رض ال��ذي‬ ‫ت �ش��رف ع �ل �ي��ه وزارة ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ش ��ارك ف �ي��ه م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫التشكيلن وأس��ات��ذة الفنون بامعهد‬ ‫الوطني للفنون الجميلة بتطوان‪.‬‬ ‫امحتفى به عبد الكريم الوزاني‬ ‫يوصف بشاعر األوان‪ ،‬فهو من جيل‬ ‫الرواد‪ ،‬أبدع في مجال فنون الجميلة‬ ‫م ��ا ي��زي��د ع ��ن أرب� �ع ��ة ع� �ق ��ود‪ ،‬وس��اه��م‬ ‫ف��ي ام��زج ب��ن ال��واق��ع وامتخيل بقوة‬ ‫تعبيرية كبيرة ‪.‬‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي ال � ��وزان � ��ي‬ ‫اح�ت�ض��ن ج�ي��ا م��ن ال�ف�ن��ان��ن أضحت‬ ‫ل� �ه ��م ب� �ص� �م ��ات واض � �ح � ��ة ف � ��ي م �س��ار‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل ام �غ��رب��ي م�ن��ذ ت��ول�ي��ه إدارة‬ ‫ام �ع �ه��د ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ف �ن��ون ال�ج�م�ي�ل��ة‬ ‫بتطوان سنة ‪.1998‬‬ ‫ت � �ت � �م � �ي ��ز م � � �ع � ��ارض � ��ه ب � � ��األ � � ��وان‬ ‫وال� ��رس� ��وم وال �ص �ب��اغ��ة وام �ن �ح��وت��ات‬ ‫واأش �ك��ال ال�ت��ي غالبً م��ا تناقش في‬ ‫مضمونها قضايا الطفولة والنشء‪،‬‬ ‫حيث تتاشى الحدود بن الدعامات‬ ‫والتقنيات وامقاربات لتفسح امجال‬ ‫أم � � ��ام م �ش �ه��د ص � ��ور س ��ري ��ال ��ي ي�ث�ي��ر‬ ‫مواضيع الطفولة وكثير من التعابير‬ ‫ام ��رت �ب �ط ��ة ب� �ه ��م‪ .‬ع � ��رض أع� �م ��ال ��ه ف��ي‬ ‫ن�ه��اي��ة س�ب�ع�ي�ن��ات ال �ق��رن ام��اض��ي في‬

‫مختلف أن �ح��اء ام �غ��رب وال �ع��دي��د من‬ ‫البلدان كفرنسا والبرتغال وإسبانيا‬ ‫والوايات امتحدة اأميركية‪.‬وتندرج‬ ‫إب��داع��ات��ه ف��ي العديد م��ن امجموعات‬ ‫الخاصة‪ .‬يعطي أعماله مسة بريئة ا‬ ‫تنتمي إا لطينة الطفولة التي تسكن‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ل��وح��ات��ه وم �ن �ح��وت��ات��ه ام �ل��ون��ة‪ .‬فهو‬ ‫ي�ب�ت�ك��ر أل �ع��اب��ً وش�خ�ص�ي��ات وأش �ي��اء‬ ‫من امعدن والجبس وألوان اأكريليك‪،‬‬ ‫وي �ش� ّ�ك �ل �ه��ا ب�ع�ف��وي��ة وص� ��دق وت�ق�ن�ي��ة‬ ‫عالية‪ .‬ويقال عنه‪ ،‬أن أي معرض‬ ‫تفاجأ فيه برائحة الطفولة تأتي‬

‫م ��ن ك ��ل زاوي � � ��ة‪ ،‬ت �ع��رف أن شخصية‬ ‫ال�ف�ن��ان ع�ب��د ال�ك��ري��م ال��وزان��ي ومسته‬ ‫الفنية حاضرة ‪.‬‬ ‫ي �ل �خ��ص ف�ل�س�ف�ت��ه ال �ت��رب��وي��ة في‬ ‫أن "م��ن ا يفكر ف��ي ال�ش�ب��اب ا يهمه‬ ‫ام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل" م� �ع� �ت� �ب ��رً أن ااه� �ت� �م ��ام‬

‫أسواق مرجان بالرباط‬

‫مٻرتديا ‪ 14.95‬درهم‬ ‫مسحٻ‪ ٢‬الح٭يب ‪31.70 ٚ 400‬درهم‬ ‫سباغيتي ‪ 12.00 1+2‬درهم‬

‫ب��ام��واه��ب ال �ص��اع��دة واج� ��ب أخ��اق��ي‬ ‫وتربوي والتزام معنوي قبل أن يكون‬ ‫واجبا فنيا"‪ ،‬خاصة مع جيل صاعد‬ ‫من امبدعن الشباب الذين يحتاجون‬ ‫إل � ��ى ص �ق��ل م��وه �ب �ت �ه��م وم��ؤه��ات �ه��م‬ ‫وف� ��رض ذات �ه��م ف��ي ال �خ��ري �ط��ة الفنية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ك� ��ري� ��م ال � � ��وزان � � ��ي‪ ،‬ازداد‬ ‫ب� �ت� �ط ��وان س� �ن ��ة ‪ 1954‬ح ��اص ��ل ع�ل��ى‬ ‫دبلوم مدرسة الفنون الجميلة‪ ،‬وهو‬ ‫ل��م ي �ت �ج��اوز ب�ع��د ‪ 21‬س �ن��ة‪ ،‬ي �ق��ول في‬ ‫إح ��دى ال�ت�ص��ري�ح��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة "إن‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ال�ف�ن�ي��ة ا ت�ق��ل أهمية‬ ‫ع��ن ب��اق��ي ام �م��ارس��ات ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫امؤسساتية والبرمانية والجمعوية‬ ‫ل� �خ ��دم ��ة ام � �غ� ��رب وت� �ع ��زي ��ز ح� �ض ��وره‬ ‫ال��دول��ي"‪ ،‬كما يؤكد على أن ااهتمام‬ ‫بالشباب ف��ي ام�ج��ال الفني التربوي‬ ‫ه � ��و اه � �ت � �م� ��ام ب � �ح ��اض ��ر وم �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫امغرب‪ ،‬الذي يحتاج إلى كل سواعده‬ ‫ع� �ل ��ى اخ � �ت � ��اف أش � �ك � ��ال إب ��داع ��ات� �ه ��ا‬ ‫وم � � �ج� � ��اات ع �م �ل �ه ��ا واه� �ت� �م ��ام ��ات� �ه ��ا‬ ‫الفكرية وامهنية"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أنه تم تكريم‬ ‫الفنان التشكيلي من طرف اأكاديمية‬ ‫الفرنسية لاستحقاق ف��ي السنوات‬ ‫ام��اض�ي��ة‪.‬ك�م��ا س�ب��ق وأن ح�ص��ل على‬ ‫وسام الجمهورية الفرنسية من درجة‬ ‫ف��ارس ووس��ام امملكة البلجيكية من‬ ‫درجة فارس أيضا‪.‬‬

‫م‪٩‬نسة كٹربائية ‪ 59‬درهم‬

‫‪12‬‬

‫درهم‬

‫حقيبة ‪ 199‬درهم‬ ‫حقيبة الرياضة ‪ 99‬درهم‬

‫س٭م ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫سرير لأط‪١‬ا‪ 349,95 ٪‬درهم‬

‫مارغرين ‪ 12.50 ٚ750‬درهم‬

‫فرٲ كٹربائي دنٻا ‪ 699‬درهم‬

‫جبنة بابي إداٮ ‪ 79.95‬درهم‬

‫بيجامة لاٺاد ٺالبنات ‪ 69.95‬درهم‬

‫م‪٩‬ٻاة كٹربائية ‪ 179‬درهم‬

‫قالب ل٭ح٭ٻټ ‪ 75‬درهم‬

‫غطاء ل٭سرير ‪ 199‬درهم‬

‫هاتف نقا‪ 199 ٪‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق مرجان‬

‫ي �ن �ظ��م ال� �ي ��وم م��رك��ز‬ ‫أج � � �ي� � ��ال ‪ 21‬ل �ل �ث �ق ��اف ��ة‬ ‫وام��واط �ن��ة ح�ف��ل تقديم‬ ‫وتوقيع ك�ت��اب "الحكي‬ ‫ال �ج ��ري ��ح"‪ ،‬ق� � ��راءات في‬ ‫أدب ااعتقال السياسي‬ ‫بامغرب محمد خفيفي‪،‬‬ ‫ب � �م � �ش ��ارك ��ة اأس � ��ات � ��ذة‬ ‫ح � �م � �ي� ��د ام � �ص � �ب� ��اح� ��ي‪،‬‬ ‫وم� �ص� �ط� �ف ��ى غ � ��زان � ��ي‪،‬‬ ‫وال� � �ط � ��اه � ��ر م �ح �ف��وظ��ي‬ ‫ت��وف�ي�ق��ي ب�ل�ع�ي��د‪ ،‬وذل��ك‬ ‫على الساعة السادسة بدار الثقافة العالية بامحمدية ‪.‬‬ ‫ف� � ��ي إط� � � � ��ار ت �ع ��زي ��ز‬ ‫م � �ش ��ارك ��ة ال � �ن � �س ��اء ف��ي‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��ل ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‪،‬‬ ‫ت �ن �ظ��م اأم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ال � � � �ج � � � �ه � � ��وي � � ��ة ل � � �ح� � ��زب‬ ‫اأص � ��ال � ��ة وام � �ع ��اص ��رة‬ ‫بجهة طنجة � ت�ط��وان‪،‬‬ ‫ل � �ق� ��اء ت ��واص� �ل� �ي ��ً ح ��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع " ام �ن��اص �ف��ة‬ ‫واان �ت �خ��اب��ات امقبلة"‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك ي� � � ��وم ال �ج �م �ع ��ة‬ ‫‪ 23‬ي �ن��اي��ر ‪ ،2015‬على‬ ‫الساعة الخامسة مساء‪ ،‬بفندق أمنية بويرطو‪ ،‬بطنجة ‪.‬‬ ‫تنظم ال �ي��وم وزارة‬ ‫ال� � � �ث� � � �ق � � ��اف � � ��ة م� � �ع � ��رض � ��ً‬ ‫ت � �ش � �ك � �ي � �ل � �ي� ��ً ل � �ل � �ف � �ن� ��ان‬ ‫ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ي ام � �ق � �ت� ��در‬ ‫ش� � �ف� � �ي � ��ق اإدري � � � � �س � � � ��ي‬ ‫م� ��واي إدري � ��س ت �ح�ت‬ ‫ش� � � � � � � �ع � � ��ار "ف � � � ��ي ظ � ��ال‬ ‫ام�ل�ك��وت"‪ ،‬وذل��ك ب��رواق‬ ‫ب ��اب دك��ال��ة ل�ل�م�ع��ارض‬ ‫على ال�س��اع��ة السادسة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا امعرض‬ ‫الذي يحتوي أكثر من خمسة وعشرين لوحة عصارة إنتاج فني‬ ‫كبير مما أب��دع��ه م��ؤخ��رً الفنان شفيق اإدري�س��ي باستلهامات‬ ‫ف��ري��دة وت �ص��ورات ج��دي��دة‪ .‬ويعتبره النقاد حلقة مهمة ووقفة‬ ‫تأملية في مسار امبدع الكبير شفيق اإدريسي‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن يفتتح ه��ذا ام �ع��رض شخصيات سياسية‬ ‫وثقافية وسيحظى بمواكبة صحافية وإعامية كبيرة وبتتبع‬ ‫من طرف كبار النقاد‪.‬‬ ‫تنظم اليوم فدرالية‬ ‫ال ��راب� �ط ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق ام � ��رأة ب��ال��رب��اط‬ ‫ب � � ��دع � � ��م م� � � ��ن ال� � �س� � �ف � ��ارة‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي ��ة ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫ن� � ��دوة وط �ن �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫تدارس قضايا امناصفة‬ ‫ام �ط ��روح ��ة ف ��ي ال �س��اح��ة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج ال � � �ن� � ��دوة‬ ‫سينقسم إل��ى محورين‪،‬‬ ‫ام� �ح ��ور اأول‪ ،‬ال��وض��ع‬ ‫العام للحالة امغربية في مجال امناصفة‪ ،‬الكمية والنوعية في كافة‬ ‫امجاات‪ ،‬ومحاربة التمييز من خال السياسات العمومية‪،‬وامحور‬ ‫الثاني امناصفة والقوانن وق��راءة في مسودات امشاريع الحالية‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات وال �ج �ه��ة وال �ج �م��اع��ات ال �ت��راب �ي��ة‪ .‬ك �م��ا س�ت�ت�ل��و ه��ذه‬ ‫ال �ع��روض م��داخ��ات ع��دد م��ن ال�ف��اع��ات وال�ف��اع�ل��ن ف��ي ال�س��اح��ة من‬ ‫بينهن برمانيات ومنتخبات محليات وممثات أح��زاب سياسية‬ ‫وفاعات جمعويات‪ ،‬وكذلك مناقشة عامة اتخاذ خاصات‪.‬‬

‫مٻاقيت الصاة (الرباط)‬ ‫ال‪١‬جر‬

‫‪05:59‬‬

‫الظٹر‬

‫‪12:43‬‬

‫ال‪ٙ‬صر‬

‫‪15:26‬‬

‫الٱغرب‬ ‫ال‪ٙ‬شاء‬

‫‪17:50‬‬ ‫‪19:08‬‬


‫حذيرات من استخدام وسائل منع احمل الهرمونية أكثر من ‪ 5‬سنوات‬ ‫ح ��ذرت دراس ��ة دن�م��ارك�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫ااس�ت�خ��دام ط��وي��ل اأم��د‪ ،‬لوسائل‬ ‫م�ن��ع ال�ح�م��ل ال �ه��رم��ون �ي��ة‪ ،‬ورب�ط��ت‬ ‫ب ��ن ت� �ن ��اول ت �ل��ك ال ��وس ��ائ ��ل ل�ف�ت��رة‬ ‫ت ��زي ��د ع ��ن ‪ 5‬س� �ن ��وات واح �ت �م��ال �ي��ة‬ ‫إص ��اب ��ة ال �س �ي��دات ب� ��ورم ن� ��ادر ف��ي‬ ‫الدماغ‪.‬‬ ‫وأوضح الباحثون بمستشفى‬ ‫ج ��ام� �ع ��ة ج � �ن� ��وب ال � ��دن� � �م � ��ارك‪ ،‬ف��ي‬ ‫دراستهم التي نشروا تفاصيلها‪،‬‬

‫أم� ��س (ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ف ��ي "ال ��دوري ��ة‬ ‫ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان � �ي� ��ة ل � �ع � �ل ��م ال� �ص� �ي ��دل ��ة‬ ‫ال�س��ري��ري��ة"‪ ،‬أن بحثهم ت��رك��ز على‬ ‫السيدات في سن اإنجاب‪ ،‬لكشف‬ ‫ال �ع��اق��ة ب ��ن ااس �ت �خ��دام ال�ط��وي��ل‬ ‫ل��وس��ائ��ل م �ن��ع ال �ح �م��ل ال�ه��رم��ون�ي��ة‬ ‫واح � �ت � �م ��ال � �ي ��ة إص � ��اب � ��ة ال � �س � �ي ��دات‬ ‫ب ��ال ��ورم ال ��دب �ق ��ي‪ ،‬وه� ��و ورم ن ��ادر‬ ‫يصيب ال�ج�ه��از العصبي ام��رك��زي‬ ‫للدماغ‪.‬‬

‫وراق � ��ب ال �ب��اح �ث��ون ال �س �ج��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة اإداري� � ��ة وال �ص �ح �ي��ة في‬ ‫ال ��دن� �م ��ارك‪ ،‬وت �م �ك �ن��وا م ��ن ت�ح��دي��د‬ ‫ال� �س� �ي ��دات ال ��ات ��ي أص � ��ن ب ��ال ��ورم‬ ‫ال� ��دب � �ق� ��ي ب� ��ال� ��دن � �م� ��ارك ف � ��ى ال �ف �ئ��ة‬ ‫ال �ع �م��ري��ة ب ��ن ‪ 15‬و‪ 49‬س �ن��ة‪ ،‬وت��م‬ ‫تشخيص إصابتهن أول مرة بن‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪.2009‬‬ ‫ووجد الباحثون أن هناك ‪317‬‬ ‫ح��ال��ة أص�ي�ب��ت ب��ال��ورم ال��دب�ق��ي في‬

‫الفترة التي أج��ري��ت بها ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫ب �ع��د اس �ت �خ��دام �ه��ن وس ��ائ ��ل م�ن��ع‬ ‫الحمل الهرمونية‪ ،‬لفترة زادت عن‬ ‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للباحثن‪ ،‬ف��إن وسائل‬ ‫م�ن��ع ال�ح�م��ل ال�ه��رم��ون�ي��ة‪ ،‬تحتوي‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال � � �ه� � ��رم� � ��ون� � ��ات ال� �ج� �ن� �س� �ي ��ة‬ ‫اأن �ث��وي��ة‪ ،‬وتستخدمها ال�س�ي��دات‬ ‫على نطاق في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ال � � ��دك � � � �ت � � ��ور "دي� � �ف� � �ي � ��د‬

‫ج ��اي� �س ��ت"‪ ،‬ق ��ائ ��د ف ��ري ��ق ال �ب �ح��ث‪،‬‬ ‫ب � �م � �س � �ت � �ش � �ف� ��ى ج � ��ام � � �ع � ��ة ج � �ن� ��وب‬ ‫ال � � � ��دن � � � �م � � � ��ارك‪ ،‬ك� � �م � ��ا ن � �ق � �ل� ��ت ع� �ن ��ه‬ ‫(اأن ��اض ��ول)‪" ،‬ه�ن��اك ب�ع��ض اأدل��ة‬ ‫ع� �ل ��ى أن ال� �ه ��رم ��ون ��ات ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫اأن�ث��وي��ة‪ ،‬ام��وج��ودة بوسائل منع‬ ‫الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر‬ ‫اإص��اب��ة ببعض أن��واع السرطان‪،‬‬ ‫أبرزها مخاطر باإصابة بالورام‬ ‫الدبقي‪ ،‬وخاصة في الفئة العمرية‬

‫امتعلقة بسن اإنجاب"‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن "ال��دراس��ة بحاجة‬ ‫إل� ��ى أن ُت �ف �س��ر ب� �ح ��ذر‪ ،‬ون ��أم ��ل أن‬ ‫ت� �ف� �ت ��ح ال� �ن� �ت ��ائ ��ج ال � �ت� ��ي ت��وص �ل �ن��ا‬ ‫إل �ي �ه��ا‪ ،‬ام �ج��ال أم� ��ام إج � ��راء ام��زي��د‬ ‫م� ��ن ال� �ب� �ح ��وث ح � ��ول ال� �ع ��اق ��ة ب��ن‬ ‫وس ��ائ ��ل م �ن��ع ال �ح �م��ل ال �ه��رم��ون �ي��ة‬ ‫ومخاطر إصابة السيدات بالورم‬ ‫ال��دب�ق��ي‪ ،‬وإل��ى أن يحدث ذل��ك‪ ،‬فإن‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ام �خ��اط��ر وام �ن ��اف ��ع‪ ،‬ي��رج��ح‬

‫كفة استخدام وسائل منع الحمل‬ ‫الهرمونية"‪.‬‬ ‫ووس � � � � � ��ائ � � � � � ��ل م� � � �ن � � ��ع ال� � �ح� � �م � ��ل‬ ‫ال�ه��رم��ون�ي��ة ه��ي م��رك �ب��ات دوائ �ي��ة‪،‬‬ ‫تعمل على تثبيط نشاط امبيض‬ ‫عند ال�س�ي��دات‪ ،‬حيث يقوم امركب‬ ‫ال�ه��رم��ون��ي ااص �ط �ن��اع��ي ام��وج��ود‬ ‫ب � �ه ��ا‪ ،‬ب �م �ن��ع ام� �ب� �ي ��ض م� ��ن إك� �م ��ال‬ ‫مختلف م��راح��ل ن�ض��ج ال�ب��وي�ض��ة‪،‬‬ ‫ومن ثم ا يحدث حمل‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪387 :‬‬

‫< اجمعة ‪ 02‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 23‬يناير ‪2015‬‬

‫عندما نتأكد من أننا سنقضي حياتنا في سجن‬ ‫العقل‪ ،‬فعلينا أن نؤسسه بطريقة جيدة‪.‬‬

‫نبش قبر الشاعر‬

‫بيتر أوستينوف‬

‫قال الشاب لصديقه‪ :‬الحمد لله أني لست صينيا‪.‬‬ ‫فأجابه صديقه‪ :‬وماذا تحمد الله على ذلك؟‬ ‫فقال الشاب‪ :‬أنني ا أعرف كلمة صينية واحدة‪.‬‬

‫الصم يسمعون عن طريق اللسان‬ ‫ُ‬ ‫رغ� ��م ال �ت �ق ��دم ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي‬ ‫ال �ه��ائ��ل ال� ��ذي ش �ه��ده ال �ع��ال��م في‬ ‫ال �س �ن��وات ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬فما‬ ‫ي��زال ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن القضايا‬ ‫التي لم تحل بعد‪ ،‬والتي تتعلق‬ ‫ف� � ��ي ام � � �ق� � ��ام اأول ب � ��اإع � ��اق � ��ات‬ ‫الخلقية‪.‬‬ ‫ورب �م ��ا ف ��ي اأش �ه ��ر ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫اماضية شهد العالم اختراعات‬ ‫ت�س��اع��د ام�ك�ف��وف��ن ع�ل��ى ال�ت�م��اس‬ ‫ط � ��ري� � �ق� � �ه � ��م‪ ،‬وأخ � � � � � � ��رى ت� �س ��اع ��د‬ ‫امصابن بشلل نصفي ممارسة‬ ‫ل � �ع� ��ب ك � � ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬وم � �س� ��اع� ��دة‬ ‫ض�ح��اي��ا الجلطة ال��دم��اغ�ي��ة على‬ ‫التواصل‪.‬‬ ‫اآن ي� �ض ��ع ال� �ب ��اح� �ث ��ون ف��ي‬ ‫ج��ام�ع��ة واي ��ة ك��ول��ورادو طريقة‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �س��اع��د ن �س �ب��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫من الناس‪ ،‬الذين ا يستطيعون‬ ‫الحصول على زرع قوقعة اأذن‪،‬‬ ‫اس� �ت� �ع ��ادة ش �ك��ل م ��ا م ��ن أش �ك��ال‬ ‫ال � �س � �م � ��ع‪ .‬وب � � � ��دا م� � ��ن م� �ح ��اول ��ة‬ ‫إص � ��اح ام �ش �ك �ل��ة‪ ،‬ذه� ��ب ال �ف��ري��ق‬ ‫إل � ��ى م� �س ��ار م� �ح ��اول ��ة اس� �ت� �ب ��دال‬ ‫ال�ح��واس‪ ،‬وام�ث��ال اأك�ث��ر شيوعا‬ ‫ع � �ل ��ى ذل � � ��ك ه � ��و ع � �ن ��دم� ��ا ي �ش �ع��ر‬ ‫امكفوفون بطريقة "ب��راي��ل" بدا‬ ‫م��ن ق ��راء ة ال�ن��ص‪ ،‬أن ال�ح��ل هنا‬ ‫ليس ع��اج العمى‪ ،‬ولكن إيجاد‬ ‫وس �ي �ل��ة م ��ن ح��ول��ه ت �س��اع��د على‬

‫الحل‪.‬‬ ‫وب� ��ام � �ث� ��ل‪ ،‬ب� � ��دا م � ��ن س �م��اع‬ ‫إش � � � ��ارات م� �س� �م ��وع ��ة‪ ،‬ف��ال �ج �ه��از‬ ‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��د س� � �ي� � �ت � ��م ت� ��وص � �ي � �ل� ��ه‬ ‫بميكروفون عن طريق البلوتوث‪،‬‬ ‫وع� � � �ن � � ��د ت� � � �ح � � ��دث ش � � �خ � ��ص م � ��ا‪،‬‬ ‫سيترجم الجهاز ه��ذه اأص��وات‬ ‫إل � ��ى س �ل �س �ل��ة م� ��ن ااه � � �ت� � ��زازات‪،‬‬ ‫يمكن قراء تها ع��ن طريق ضغط‬ ‫ال�ل�س��ان ع�ل��ى ال �ج �ه��از‪ ،‬وس�ي�ك��ون‬ ‫ك��ل م��ا ع�ل��ى ال�ش�خ��ص ال �ق �ي��ام به‬ ‫ه��و ت�ع�ل��م ك�ي�ف�ي��ة ف��ك رم� ��وز ه��ذه‬ ‫ااه� � � � �ت � � � ��زازات‪ ،‬وه� � ��و أم� � ��ر س �ه��ل‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن اع �ت �ق��اد ال�ب�ع��ض في‬ ‫أنه يكون ربما معقدا أو صعبا‪.‬‬ ‫وه��ذا امشروع هو فكرة اأستاذ‬ ‫"ج ��ون ول �ي��ام��ز"‪ ،‬ال ��ذي ن�ج��ح في‬ ‫ت �ط��وي��ر ن �ظ��م ال��دف��ع ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‬ ‫ل �ل �م��رك �ب��ات ال �ف �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫عانى شخصيا من الصمم‪ ،‬اأمر‬ ‫ال ��ذي دف �ع��ه ل��زراع��ة ق��وق�ع��ة أذن‪،‬‬ ‫ولم يمض وقت طويل حتى قرر‬ ‫أن يصمم شيئا خ��اص��ا‪ ،‬يساعد‬ ‫الصم غير القادرين على السمع‪.‬‬ ‫فحسب "إنغيدجيت" ما يزال‬ ‫أم ��ام ام �ش ��روع وق ��ت غ �ي��ر قصير‬ ‫للظهور لعامة امستخدمن‪ ،‬إا‬ ‫أن الباحثن يعكفون على دراسة‬ ‫امناطق اأفضل في اللسان‪ ،‬التي‬ ‫يمكن إرسال ااهتزازات إليها‪.‬‬

‫«فيسبوك باث سبب ًا للطاق»‬ ‫أج� � � � � ��رى م � �ك � �ت� ��ب ام � �ح� ��ام� ��ن‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ن دراس � ��ة أظ �ه��ر م��ن‬ ‫خ� ��ال � �ه� ��ا أن م � ��وق � ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف� �ي� �س� �ب ��وك" وراء‬ ‫ح��وال��ي ث�ل��ث ح ��اات ال �ط��اق في‬ ‫امجتمعات ام�ع��اص��رة‪ ،‬إذ أن ‪33‬‬ ‫في امائة من حاات الطاق يذكر‬ ‫فيها هذا اموقع‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي أل �غ��ى‬ ‫م ��وق ��ع "ف� �ي� �س� �ب ��وك" خ� �ي ��ار ن�ش��ر‬ ‫ت� �غ� �ي� �ي ��ر ال � �ح� ��ال� ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ع �ل��ى ص�ف�ح��ات��ه إل ��ى "م �ط �ل��ق" أو‬ ‫"م �ن �ف �ص��ل" م ��ا ي �م �ك��ن أن ي��وح��ي‬ ‫بشعور بالذنب من قبله‪.‬‬ ‫ويأتي هذا باعتبار أن نشر‬ ‫ه��ذه ام�ع�ل��وم��ات ق��د ي�ك��ون سببا‬ ‫ف��ي ان��داع ام�ش��اك��ل ب��ن اأزواج‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا أك ��دت ��ه دراس � ��ة أج��راه��ا‬ ‫م �ك �ت��ب ام� �ح ��ام ��ن ال �ب��ري �ط��ان �ي��ن‬ ‫وان � �ت � �ش� ��رت ك� �ث� �ي ��را ف� ��ي وس ��ائ ��ل‬ ‫إع � ��ام ن��اط �ق��ة ب��اإن �ج �ل �ي��زي��ة ف��ي‬

‫م� �ق� �ت� �ف ��ي أث � � � ��ر اأع � � � �ش� � � ��اب ف��ي‬ ‫مؤلف "النفيس في نباتات فركلى‬ ‫واس�ت�ع�م��اات�ه��ا ال�ط�ب�ي��ة" مصدرها‬ ‫بيئة صحراوية وصيدلية طبيعية‬ ‫م� �ف� �ت ��وح ��ة‪ ،‬إن � ��ه إدري� � � ��س س �م��ال��ي‬ ‫"ص� �ي ��دل ��ي" واح� � ��ة ف ��رك �ل ��ى ال �ع��ال��م‬ ‫بأسرار التداوي باأعشاب‬ ‫أخ � � ��ذ م� �ه� �ن ��ة "ت � �ع � �ش� ��اب� ��ت" ع��ن‬ ‫وال � ��ده ام� �ع ��روف ب��ام�ن�ط�ق��ة ب��ال�س��ي‬ ‫م� � � ��وح‪ ،‬وال� � � � ��ذي ي � �ع� ��د‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ق ��ول‬ ‫ال� � �س� � �م � ��ال � ��ي‪ ،‬م� � ��ن أع � � �م� � ��دة ال� �ط ��ب‬ ‫التقليدي بالجنوب الشرقي نظرا‬

‫ال �س��اع��ات اأخ �ي��رة‪ ،‬وال �ت��ي تفيد‬ ‫أن هذا اموقع قد يكون سببا في‬ ‫انفصال اأزواج‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ب �ي �ن��ت ال � ��دراس � ��ة أن��ه‬ ‫ب ��ن ‪ 200‬ح��ال��ة ط ��اق ت ��م ال�ن�ظ��ر‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا م � ��ن ق � �ب ��ل م� �ه� �ن� �ي ��ن‪ ،‬ف ��إن‬ ‫"ف �ي ��س ب � ��وك" ذك� ��ر ف ��ي ‪ 66‬ح��ال��ة‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وذل � � ��ك أن اإف� � � � ��راط ف��ي‬ ‫استخدامه واانشغال به تسبب‬ ‫ف ��ي ت �ب��اع��د اأزواج‪ ،‬وف � ��ي زرع‬ ‫ال �ش ��ك ب ��وج ��ود خ �ي��ان��ة زوج �ي ��ة‪.‬‬ ‫وقد أكد امحامون أن "فيسبوك"‪،‬‬ ‫وب��إن�ش��اء ح��ال��ة "م�ط�ل��ق"‪ ،‬يشجع‬ ‫ال �ع �ش��اق ال� �ق ��دام ��ى ع �ل��ى ال �ت �ق��دم‬ ‫وإعادة وصل ما انقطع ما يمكن‬ ‫أن يكون دليا على الخيانة‪ ،‬هذا‬ ‫إض��اف��ة ل�ن�ش��ر اأخ �ب��ار وال �ص��ور‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��دد ام �ك ��ان وال ��زم ��ان ما‬ ‫يعطي م�ع�ل��وم��ات أك�ث��ر يمكن أن في شوارع قطاع غزة‪ ،‬ا يكاد يخلو مشهد اأطفال وهم يلعبون "البنانير"‪ ،‬وهي إحدى أشهر األعاب الشعبية الفلسطينية‪ .‬ولم تنجح صيحات أشقائه‬ ‫تستخدم كحجج خال إج��راء ات اأكبر سنا في ثني الطفل صاح إسكافي من ااستمرار في لعب "البنانير"‪ ،‬إذ يصر على اإمساك بكومة من "البنانير" ورميها داخل الشكل الهندسي‬ ‫الطاق‪.‬‬ ‫امرسوم على التراب‪(.‬اأناضول)‬

‫«البنانير»‬

‫أذهب بكم اليوم إلى أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫لكن ماذا أميركا الاتينية؟‬ ‫في فمي ماء‪.‬‬ ‫�وا ح ��ول أس �ب��اب وف� ��اة ال �ش��اع��ر ب��اب�ل��و‬ ‫ق� ��رأت ت �ق��ري��رً م �ط� ً‬ ‫نيرودا‪.‬‬ ‫ص ��در ه ��ذا ال �ت �ق��ري��ر ف��ي ال �ث��ام��ن ن��وف�م�ب��ر (أو ن��ون �ب��ر كما‬ ‫ت �ش ��اؤون) ع ��ام ‪ 2013‬ح ��ول أس �ب��اب ال��وف��اة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة لشاعر‬ ‫تشيلي‪.‬‬ ‫كنت أتمنى قراء ة التقرير في لغته اأصلية‪ ،‬أي اإسبانية‪،‬‬ ‫لكن لم يكن ذلك متاحً‪.‬‬ ‫اإنجليزية لغة ا تقبل "الضرات"‪.‬‬ ‫ملخص التقرير يقول إن شاعر الشيلي اأش�ه��ر ل��م يقتل‬ ‫بالسم‪.‬‬ ‫ف��ي ي��ون�ي��و ‪ 2011‬أخ��رج��ت رف ��ات ال�ش��اع��ر ب��اب�ل��و ن �ي��رودا‪،‬‬ ‫لفحصها والتأكد أن سبب وفاته كان مرض السرطان‪ ،‬وليس‬ ‫سببً آخر‪.‬‬ ‫تولى فريق طبي متخصص‬ ‫ي� � � �ض � � ��م أط� � � � � �ب � � � � ��اء إس � � �ب � ��ان � � �ي � ��ن‬ ‫وأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ن م �ع��رف��ة ال �س �ب��ب‬ ‫الحقيقي الذي أدى إلى وفاة هذا‬ ‫الشاعر‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ش � �ك� ��وك ح� ��ام� ��ت ف��ي‬ ‫شتنبر عام ‪ 1973‬حول اأسباب‬ ‫ال�ت��ي أدت إل��ى وف��اة ن�ي��رودا بعد‬ ‫ف�ت��رة قصيرة م��ن اان �ق��اب ال��ذي‬ ‫ق ��اده أوغ�س�ت�ي�ن��و ب�ي�ن��وش�ي��ه في‬ ‫الشيلي‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ال��وه �ل��ة اأول� ��ى ع��ارض‬ ‫نيرودا اانقاب العسكري‪.‬‬ ‫بعد ث��اث��ة أي��ام م��ن نقله إل��ى امستشفى‪ ،‬أع�ل��ن ع��ن وفاته‬ ‫بسبب أزمة قلبية‪.‬‬ ‫تردد وقتها أن اانقابين ربما كانت لهم عاقة بوفاته‪.‬‬ ‫وكما ك��ان أسطورة في حياته‪ ،‬شغل نيرودا العالم كذلك‬ ‫بعد رحيله‪ ،‬خاصة أنه كان قد نال جائزة نوبل منذ عام ‪.1971‬‬ ‫منع بينوشيه أن يتحول تشييع نيرودا إلى ح��دث‪ ،‬لذلك‬ ‫أع�ل��ن ح�ظ��ر ال�ت�ج��ول‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك خ��رج آاف ال�ن��اس‬ ‫ل��وداع ذل��ك الشاعر العظيم‪ ،‬ال��ذي ب��دأ يكتب الشعر وه��و بعد‬ ‫مراهق‪.‬‬ ‫ظ��ل أه��ل الشيلي ي ��رددون أش �ع��اره وه��م ي�ق��اوم��ون الحكم‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ¡2011‬وب�ع��د أن ت��ردد على ن�ط��اق واس��ع أن نظام‬ ‫ب�ي�ن��وش�ي��ه ت�ع�م��د ح �ق��ن ب��اب �ل��و ن� �ي ��رودا ب��ال �س��م اغ �ت �ي��ال��ه‪ ،‬ق��رر‬ ‫القاضي ماريو كاروزا إجراء تحقيق حول أسباب وفاته‪.‬‬ ‫ت ��ول ��ى ك � � ��روزا أص� � � ً�ا ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ف� ��ي ان� �ت� �ه ��اك ��ات ن �ظ��ام‬ ‫بينوشيه خ��ال الفترة م��ن ‪ 1973‬إل��ى ‪ ،1990‬وت�ق��رر ف��ي نهاية‬ ‫امطاف إخراج الرفات وفحصها‪.‬‬ ‫ك��ان ب��اب�ل��و ن �ي��رودا ي �ط��رق ف��ي ش �ع��ره م��واض�ي��ع م�ت�ن��وع��ة‪،‬‬ ‫وج��رب أن يكتب حتى أشعارً سريالية‪ .‬من أشهر أعماله "‪20‬‬ ‫قصيدة للحب وأغنية لليأس"‪.‬‬ ‫كان يكتب بالحبر اأخضر فقط‪ ،‬ويعتبر ذلك تعبيرً عن‬ ‫اأمل‪.‬‬ ‫كان من وجهة نظر الروائي الكولومبي غابريل غارسيا‬ ‫ماركيز‪ ،‬صاحب "مائة ع��ام من العزلة"¡ "أفضل شعراء القرن‬ ‫العشرين في جميع اللغات"‪.‬‬ ‫ك� ��ان ب��اب �ل��و ن � �ي� ��رودا م ��ن م �س��ان��دي ال��رئ �ي��س ااش �ت��راك��ي‬ ‫امنتخب سلفادور الليندي‪ ،‬ال��ذي عندما وق��ع ض��ده اانقاب‬ ‫ح �م��ل رش ��اش ��ه وظ ��ل ي� �ق ��اوم اان �ق��اب �ي��ن ع �ن��د م��دخ��ل ال�ق�ص��ر‬ ‫الرئاسي إلى أن قتل‪.‬‬ ‫أس �ن��د ال�ل�ي�ن��دي م�ن�ص��ب س�ف�ي��ر ال�ش�ي�ل��ي ف��ي ب��اري��س إل��ى‬ ‫نيرودا‪ ،‬لكن صحته خانته واضطر للعودة إلى باده‪.‬‬ ‫ح�ك��اي��ة ن�ب��ش ق�ب��ر ب��اب�ل��و ن� �ي ��رودا‪ ،‬ت�ش�ي��ر إل ��ى أم ��ر واح ��د‪،‬‬ ‫الناس دائمً تبحث عن "الرواية الحقيقية"‪.‬‬ ‫هذا بالضبط عمل"الصحافة ااستقصائية"‪.‬‬ ‫صحافة تبدأ الكتابة بعد أن تكون قد هدأت فورة الكتابات‬ ‫امتسرعة‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫إدريس سمالي‪« ..‬صيدلي» واحة فركلى العالم بأسرار التداوي باأعشاب‬ ‫للتجربة اميدانية التي راكمها عبر‬ ‫ال �س �ن��وات‪ ،‬ك�م��ا أن ت�ع��اط��ي إخ��وت��ه‬ ‫مهنة أبيهم ساهم في ترسيخ رغبة‬ ‫اكتشاف عالم النباتات واأعشاب‬ ‫ف ��ي ن �ف��س إدري � ��س دون أن ي�ن�س��ى‬ ‫أن ال�ت�ن��وع النباتي ال��ذي ت��زخ��ر به‬ ‫واح � ��ة ف��رك �ل��ى وال� � ��ذي ي �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫وج� ��ود ك �م �ي��ة م �ه �م��ة م ��ن ال �ن �ب��ات��ات‬ ‫ال �ع �ط��ري��ة واأع � �ش� ��اب ال �ط �ب �ي��ة م��ن‬ ‫ال �ح��واف��ز ال �ت��ي ف�ت�ح��ت ل��ه ال�ط��ري��ق‬ ‫لخوض غمار البحث والتنقيب‪ ،‬بل‬ ‫وإعداد بعض الوصفات الطبيعية‬

‫التي تلقى إقباا ملحوظا‪.‬‬ ‫كانت امراحل اأولى اهتمامي‬ ‫باميدان‪ ،‬يقول سمالي في حديث‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬من‬ ‫خ� ��ال ال �ج �ل��وس ال� ��دائ� ��م‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫ف��ي ال �ع �ط��ل‪ ،‬م��ع وال� ��دي ال ��ذي راك��م‬ ‫ت �ج��رب��ة م�ه�م��ة ف��ي ه ��ذا ام �ج ��ال‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذلك "التطفل "على كتب اأب‪،‬‬ ‫وال �ن �ب��ش ف �ي �م��ا ك �ت �ب��ه ك �ب��ار ع�ل�م��اء‬ ‫الطب وخ��اص��ة كتاب "ت��ذك��رة أول��ي‬ ‫األ� � �ب � ��اب" م��ؤل �ف��ه داوود ب ��ن ع�م��ر‬ ‫اأنطاكي‪ ،‬وال��ذي ما كنت أفارقه"‪.‬‬

‫وأب � � � ��رز‪ ،‬أن م ��ؤل ��ف "ال� �ن� �ف� �ي ��س ف��ي‬ ‫ن� �ب ��ات ��ات ف ��رك� �ل ��ى واس �ت �ع �م��اات �ه��ا‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة" ي�ت�ض�م��ن ج ��ردا ل��أع�ش��اب‬ ‫الطبية بامنطقة مع ذكر أسمائها‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة واأم ��ازي � �غ � �ي ��ة‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫أس �م��ائ �ه��ا ال �ع �ل �م �ي��ة‪ ،‬رص ��ده ��ا ف��ي‬ ‫ك �ت��اب��ه ال� ��ذي ح� ��اول ف �ي��ه ن �ق��ل ه��ذه‬ ‫ام �ع ��رف ��ة إل� ��ى "أب � �ن� ��اء ال� ��واح� ��ة ب�ع��د‬ ‫دراس� �ت� �ه ��ا وت �م �ح �ي �ص �ه��ا‪ ،‬وال �ن �ظ��ر‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ق� ��ال� ��ه ك � �ب� ��ار ع � �ل � �م ��اء ال� �ط ��ب‬ ‫وام �ت �خ �ص �ص��ون‪ ،"..‬ف�م��ن ال�ن�ب��ات��ات‬ ‫ال �ع��اج �ي��ة ال� �ت ��ي ت� � ��داوي ال� �ج ��روح‬

‫وم� � ��رض ال� �س� �ك ��ري إل � ��ى ت �ل ��ك ال �ت��ي‬ ‫ت�س�ك��ن آام ال��روم��ات �ي��زم وال �ج �ه��از‬ ‫الهضمي وغيرها من اأمراض‪.‬‬ ‫وقد ساعدت الدراسة الجامعية‬ ‫في مجال البيولوجيا سمالي في‬ ‫تطعيم م�ع��رف�ت��ه وت��وس�ي��ع م��دارك��ه‬ ‫بهذا الجانب‪ ،‬وذلك بعد التخرج من‬ ‫م��درس��ة خاصة للمسح الخرائطي‬ ‫والطبوغرافي‪ ،‬الشيء ال��ذي ساهم‬ ‫في التعرف على العديد من اأنواع‬ ‫النباتية اأخرى من خال التجوال‬ ‫في مختلف مناطق امغرب ‪.‬‬

‫وف��ي ه��ذا اإط��ار أك��د سمالي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ش�ت�غ��ل ع �ل��ى إع� ��داد "م�ع�ج��م‬ ‫ال�ع�ط��ار"‪ ،‬و"ل�ي��وس�ن�ي��ا"‪ ،‬و"ال�ع�م��ود‬ ‫ف��ي أخ �ب��ار س�ي��دي ع�ل��ي وي��وس��ف"‪،‬‬ ‫أن دور النباتات الطبية في العاج‬ ‫في الوقت الراهن أصبح أمرا مهما‬ ‫وا ي �م �ك��ن ال� �ت �غ ��اض ��ي ع� �ن ��ه ن �ظ��را‬ ‫إل��ى اان�ع�ك��اس��ات السلبية لبعض‬ ‫اأدوي � ��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬ب��ل أص�ب�ح��ت‬ ‫ال �ح��اج��ة اآن م�ل�ح��ة ب��ال �ع��ودة إل��ى‬ ‫التطبيب بالنباتات الطبية بالرغم‬ ‫م ��ن أن ه ��ذا ام� �ي ��دان م ��ا ي� ��زال ي�ل�ف��ه‬

‫ال � �غ � �م� ��وض‪ ،‬وت �ك �ت �ن �ف ��ه م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن ال �ص �ع��وب��ات ام��رت �ب �ط��ة أس��اس��ا‬ ‫ب��ام �ع��اي �ي��ر ال �ع �ل �م �ي��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تمكن ال�ف��رد م��ن ال�خ��وض في‬ ‫ه � ��ذا ام � �ض � �م� ��ار‪ .‬وأش� � � ��ار س �م��ال��ي‬ ‫إل ��ى أن دور ال �ن �ب��ات��ات ا ي�ق�ت�ص��ر‬ ‫ف�ق��ط ف��ي ك��ون�ه��ا م��واد ع��اج�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫ه��ي مكمات غذائية ا يخلو بيت‬ ‫م �غ��رب��ي م �ن �ه��ا‪ ،‬وق � ��ال‪ ،‬ف �ق��ط ي�ك�ف��ي‬ ‫دخ � � ��ول ام� �ط� �ب ��خ ل� ��رؤي� ��ة ص �ي��دل �ي��ة‬ ‫طبيعية‪.‬‬ ‫(علي الحسني)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.