N°389

Page 1

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪389 :‬‬

‫امركب ااجتماعي «ابتسامة» يرعى‬ ‫النساء ضحايا العنف وأطفالهن ‪5‬‬

‫أسود الزاكي تواجه أصدقاء سواريز‬ ‫مارس امقبل بأكادير‬ ‫‪6‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫<ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫‪ss‬‬

‫غرقت في ظام دامس بعد أن انقطع عنها التيار الكهربائي وعلى متنها أزيد من ألف سائح بريطاني في طريقهم نحو جزر الكناري‬

‫سفينة جنحت قبالة الدارالبيضاء حبست أنفاس البريطانين‬ ‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬ ‫أفادت مصادر بريطانية أن سفينة من صنف السفن السياحية‬ ‫"ك��روز" أصيبت بعطب قبالة السواحل امغربية ليس بعيدً عن‬ ‫م �ي �ن��اء ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وه ��ي ت�ح�م��ل ‪ 784‬س��ائ �ح��ً م�ع�ظ�م�ه��م من‬ ‫البريطانين‪ ،‬في حن يتكون طاقمها من ‪ 356‬من بحارة وعمال‪.‬‬ ‫وت�ن��اق�ل��ت‪ ،‬أم��س‪ ،‬وس��ائ��ل اإع ��ام البريطانية خبر السفينة‬ ‫الجانحة‪ ،‬وحبس البريطانيون أنفاسهم خاصة بعد أن نشرت‬ ‫بعض امواقع التي يعتد بها مثل موقع " ميل أون اين" أن الركاب‬ ‫ارت��دوا سترات النجاة تحسبً ل��أس��وأ‪ ،‬دون إش��ارة إل��ى احتمال‬ ‫تقديم مساعدة من سلطات ميناء الدارالبيضاء‪ .‬ولم يتسن لنا‪،‬‬ ‫أم��س (اأح��د)‪ ،‬الوصول إل��ى مسؤولن في اميناء بسبب العطلة‬ ‫اأسبوعية‪.‬‬ ‫وقال موقع "ميل أون اين"‪ ،‬إن السفينة عرفت ظامً دامسً‬ ‫بعد أن تعطلت مولدات الكهرباء بداخلها‪ ،‬وجنحت في منطقة‬ ‫قريبة من ميناء الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وكانت النار اشتعلت فجر أمس في السفينة التي تحمل اسم‬ ‫"بوديكا" في أحد ام��ول��دات‪ ،‬وهو ما أدى إلى تعطل محركن من‬ ‫محركاتها اأربعة‪.‬‬ ‫وأف ��ادت م�ص��ادر مطلعة أن معظم ال��رك��اب م��ن البريطانين‬ ‫باستثناء سبعة‪ ،‬يعتزمون تمضية عطلة في جزر الكناري والرأس‬ ‫اأخضر‪ .‬وكانت السفينة غادرت ميناء "ساوثامبتون" في جنوب‬ ‫إنجلترا في العشرين من الشهر الحالي‪ .‬وكان يفترض أن ترسو‬ ‫اليوم في ميناء "انزروت" في جزر الكناري‪.‬‬ ‫وفي وقت احق‪ ،‬قالت الشركة امالكة للسفينة وهي شركة "فرد‬ ‫أولسون ك��روز"‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن الحريق داخ��ل السفينة لم يؤد إلى‬ ‫إصابة أيا من الركاب بأذى‪ ،‬وتمت السيطرة عليه‪ .‬مشيرة إلى أن‬ ‫السفينة تبحر اآن نحو وجهتها لكن بسرعة بطيئة بسرعة ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ميا بحريً في الساعة‪ ،‬وما تزال بمحاذاة ميناء الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫م��ؤك��دة أن��ه ل��م ت�ع��د ه�ن��اك م �خ��اوف ع�ل��ى ام�س��اف��ري��ن أو طاقم‬ ‫السفينة‪ .‬وهناك تنسيق مع الجهات البحرية في امنطقة (السلطات‬ ‫امغربية) لتقديم مساعدة للسفينة إذا تطلب اأمر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت متحدثة ب��اس��م ش��رك��ة "ف��رد أول �س��ون ك ��روز" إن طاقم‬ ‫السفينة ل��م يطلب م��ن ال��رك��اب ارت ��داء س�ت��رات ال�ن�ج��اة‪ ،‬لكن حالة‬ ‫ااضطراب جعلت بعضهم يبادرون إلى ذلك‪ ،‬مشيرة إلى أنه طلب‬ ‫بالفعل م��ن ال��رك��اب التجمع ف��ي منطقة ال �ط��وارئ ع�ن��دم��ا انقطع‬ ‫ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي‪ ،‬لكن ذل��ك دام ف�ت��رة ق�ص�ي��رة‪ .‬وق��ال��ت امتحدثة‬ ‫إن الوضع اآن تحت السيطرة وع��اد الهدوء للسفينة‪ ،‬وطاقمها‬ ‫يطلع الركاب على الوضع أوا بأول"‪ .‬لكن مسؤوا في الشركة قال‪،‬‬ ‫في وقت اح��ق‪ ،‬إن بعض أج��زاء السفينة ما ت��زال تعاني انقطاع‬ ‫إمدادات الكهرباء‪.‬‬

‫قرابة نصف مليون‬ ‫مغربي طلبوا «شنغن»‬ ‫الرباط ‪:‬العاصمة بوست‬ ‫أف��ادت إحصائيات نشرتها "مديرية الهجرة‬ ‫والشؤون الخارجية باللجنة اأوربية" بأن الجهات‬ ‫القنصلية تلقت م��ا مجموعه ‪ 401‬أل��ف و‪ 92‬طلب‬ ‫تأشيرة "شينغن" في امغرب‪ ،‬بارتفاع بنسبة ‪7.2‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة مقارنة م��ع السنة ال�ت��ي قبلها‪ .‬وأض��اف��ت‬ ‫ام��دي��ري��ة أن أغ �ل �ب �ي��ة ط �ل �ب��ات ال �ت��أش �ي��رة ج ��رت في‬ ‫قنصليات فرنسا (‪ 194‬ألفا و‪ ،)446‬وإسبانيا (‪145‬‬ ‫ألفا و‪ ،)866‬وإيطاليا (‪ 13‬ألفا و‪ ،)985‬وأمانيا (‪13‬‬ ‫ألفا و‪ ،)422‬موضحة أن نسبة رفض الطلبات بلغت‬ ‫‪ 12.5‬في امائة‪ ،‬وأن ‪ 44.1‬في امائة من التأشيرات‬ ‫امسلمة كانت للدخول امتعدد‪ .‬وفي عام ‪ ،2013‬كان‬ ‫امغرب البلد التاسع ال��ذي ينتمي إليه أغلب طالبي‬ ‫تأشيرة "شينغن"‪ .‬وتبقى الدول الثاث التي تعرف‬ ‫أكثر طلبات تأشيرة "شينغن" هي روسيا وأوكرانيا‬ ‫والصن‪ .‬وهناك بلدان عربية أخرى من بن اأكثر‬ ‫طلبً لتأشيرات "شينغن"‪ ،‬وهي اإمارات‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫وم�ص��ر‪ ،‬وال�ك��وي��ت‪ .‬ول��م يفتأ ع��دد طلبات تأشيرة‬ ‫"شينغن" من طرف امغاربة في تزايد‪( ،‬و م ع)‪ ،‬حيث‬ ‫انتقل من ‪ 169‬ألفا و‪ 875‬عام ‪ ،2009‬إلى ‪ 330‬ألفا‬ ‫و‪ 218‬طلبا ع��ام ‪ ،2010‬وإل��ى ‪ 359‬ألفا و‪ 657‬عام‬ ‫‪ .2011‬وعلى مدى خمس سنوات منذ عام ‪2009‬‬ ‫إلى عام ‪ ،2013‬جاء امغرب في الرتبة السابعة من‬ ‫بن البلدان التي يسجل بها أكبر عدد لطلبات تأشيرة‬ ‫"شينغن"‪ .‬أما البلدان التي طال مواطنيها أكثر رفض‬ ‫طلباتهم الحصول على التأشيرة عام ‪ 2013‬فهي‬ ‫الجزائر‪ ،‬وإيران‪ ،‬وتونس‪ ،‬ومصر‪ ،‬والهند‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن طلبات الحصول على تأشيرة‬ ‫"شنغن" في امغرب موزعة على مختلف امدن التي‬ ‫توجد بها قنصليات أوربية‪ ،‬بيد أن معظم الطلبات‬ ‫تكون في الدارالبيضاء والرباط‪.‬‬

‫طالبت الجمعية امغربية لحماية امال‬ ‫العام في وقفة احتجاجية‪ ،‬أمس‪ ،‬أمام مقر‬ ‫البرمان إع��ادة النظر في معاشات ال��وزراء‬ ‫والبرمانين‪ ،‬وكذا إعادة النظر في مشروع‬ ‫قانون توريتها لأبناء واأزواج‪.‬‬ ‫وقال محمد الغلوسي‪ ،‬رئيس الجمعية‪،‬‬ ‫"الهدف من الوقفة ااحتجاجية إثارة انتباه‬ ‫الرأي العام الوطني ومؤسسات الدولة من‬ ‫حكومة وبرمان من أج��ل إع��ادة النظر في‬ ‫معاشات وتقاعد البرمانين والوزراء"‪.‬‬ ‫وأضاف "نريد أن نساهم في تخليق‬ ‫الحياة السياسية ببادنا‪ ،‬ونعتبر أن هذا‬ ‫التقاعد يشكل ج��زءا م��ن ال��ري��ع واب��د من‬ ‫م��راج �ع �ت��ه‪ ،‬ف��ي ات �ج��اه اإل� �غ ��اء‪ ،‬وااك �ت �ف��اء‬ ‫بالتعويضات على ام �ه��ام‪ ،‬حيث أن رات��ب‬ ‫الوزير يصل إلى ‪ 70‬ألف درهم في الشهر‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ت �ع��وي �ض��ات وام� �ت� �ي ��ازات‬ ‫يتلقاها"‪.‬‬

‫رائدة فضاء‬ ‫أل�ق��ت رائ ��دة ال�ف�ض��اء اأميركية م��اري‬ ‫إيلن ويبير‪ ،‬الجمعة اماضية بكلية العلوم‬ ‫والتقنيات بمراكش‪ ،‬محاضرة استعرضت‬ ‫فيها مسارها امهني وامهام الفضائية التي‬ ‫ق��ام��ت ب�ه��ا داخ ��ل وك��ال��ة ال �ف �ض��اء "ن��اس��ا"‪.‬‬ ‫وش �ك ��ل ال �ل �ق��اء م �ن��اس �ب��ة ت �ق��اس �م��ت ف�ي�ه��ا‬ ‫عامة الفضاء اأميركية‪ ،‬التي كانت ترتدي‬ ‫لباس الفضاء‪ ،‬مع الحضور‪ ،‬أقوى لحظات‬ ‫تجربتها امهنية وام �ه��ام ال�ن��اج�ح��ة لوكالة‬ ‫الفضاء اأميركية "ن��اس��ا"‪ ،‬وأع��رب��ت‪ ،‬بهذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬ع��ن سعادتها إط��اع الحضور‬ ‫على "عجائب الفضاء التي كانت لي فرصة‬ ‫اكتشافها" خ��ال حياتها امهنية‪ .‬وقالت‬ ‫ماري إيلن ويبير إن "رائد الفضاء كالجندي‬ ‫في جبهة القتال يستعد مسبقا من الناحية‬ ‫النفسية للموت في أي لحظة بمناسبة رحلة‬ ‫أو مهمة للفضاء"‪.‬‬ ‫السفينة "بوديكا" في ميناء ب�"سلوفانيا"‪ .‬صورة مأخوذة من الشركة امالكة "فرد أولسون كروز"‬

‫القاهرة اشتعلت في الذكرى الرابعة‬ ‫لإطاحة بنظام حسني مبارك‬ ‫ت� �ح ��ول ��ت ال � ��ذك � ��رى ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫لسقوط نظام حسني م�ب��ارك إلى‬ ‫ح��وادث عنف بالغة ال�ض��راوة في‬ ‫القاهرة‪ ،‬حيث أعلن "رسميً" عن‬ ‫م �ق �ت��ل ‪ 11‬ش �خ �ص��ا ق �ت �ل��وا‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬وأصيب عشرات آخ��رون‬ ‫ب �ي �ن �ه��م ج �ن ��ود وض � �ب ��اط‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫م � �ص � ��ادر أم� �ن� �ي ��ة إن خ �م �س ��ة م��ن‬ ‫ال�ق�ت�ل��ى س�ق�ط��وا ف��ي ح��ي ام�ط��ري��ة‬ ‫ب �ش �م ��ال ش � ��رق ال � �ق� ��اه� ��رة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫س�ق��ط ق�ت�ي��ان ف��ي ك��ل م��ن الجيزة‬ ‫واإسكندرية والبحيرة‪.‬‬ ‫وت� �م� �ث ��ل ذك� � � ��رى اان� �ت� �ف ��اض ��ة‬ ‫اخ � �ت � �ب� ��ارا م� � ��دى ق � � ��درة ال �ن �ش �ط��اء‬ ‫اإس��ام �ي��ن وال�ل�ي�ب��رال�ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي � ��واج� � �ه � ��ون واح � � � � ��دة م � ��ن أع� �ن ��ف‬ ‫ال�ح�م��ات اأم�ن�ي��ة ف��ي م�ص��ر على‬ ‫تحدي الحكومة‪ .‬وتتصدى قوات‬ ‫اأمن للمعارضن في مصر بحزم‬ ‫م �ن��ذ إع� ��ان ال��رئ �ي��س ع�ب��دال�ف�ت��اح‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �س � ��ي‪ ،‬ح � � ��ن ك� � � � ��ان وزي� � � � ��را‬ ‫ل� �ل ��دف ��اع‪ ،‬ع� ��زل ال ��رئ �ي ��س ال �س��اب��ق‬ ‫م�ح�م��د م��رس��ي‪ ،‬ام�ن�ت�م��ي لجماعة‬ ‫"اإخ� ��وان ام�س�ل�م��ن"‪ ،‬ف��ي ي��ول�ي��و‪،‬‬ ‫إث��ر اح�ت�ج��اج��ات شعبية ح��اش��دة‬ ‫على حكمه الذي استمر سنة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزارة ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ب �ي��ان‪ ،‬إن قتيلي ال�ب�ح�ي��رة سقطا‬ ‫ف��ي ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��اس �ف��ة ح��اوا‬ ‫زرع�ه��ا أس�ف��ل ب��رج يحمل خطوط‬ ‫الضغط العالي‪ .‬وأضافت امصادر‬ ‫أن ام�ص��اب��ن سقطوا ف��ي القاهرة‬ ‫ومحافظات أخ��رى‪ .‬وق��ال��ت وزارة‬

‫الوزراء والبرمانيون‬

‫الداخلية‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن أحد قتيلي‬ ‫اإس �ك �ن��دري��ة ك ��ان م�س�ل�ح��ا‪ .‬وق��ال‬ ‫متحدث باسم وزارة الصحة إنه‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 52‬سنة‪ .‬وفي أحد‬ ‫الحوادث‪ ،‬استهدفت عبوة ناسفة‬ ‫تمركزا لقوات الشرطة خ��ارج ناد‬ ‫ري��اض��ي ف��ي منطقة األ��ف مسكن‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة م�م��ا أس �ف��ر ع��ن إص��اب��ة‬ ‫ض��اب�ط��ن ب �ق��وات اأم ��ن ام��رك��زي‪.‬‬ ‫وأغ � �ل � �ق ��ت ق � � ��وات اأم � � ��ن ام� ��رك� ��زي‬ ‫م ��دع ��وم ��ة ب� �ج� �ن ��ود ف� ��ي م��رك �ب��ات‬ ‫م��درع��ة ال�ط��رق الرئيسية ب�م��ا في‬ ‫ذلك الطرق امؤدية ميدان التحرير‬ ‫ام�ع�ق��ل ال��رم��زي ان�ت�ف��اض��ة ‪.2011‬‬ ‫وق��ال شاهد‪ ،‬إن ع��ددا من مؤيدي‬ ‫م� ��رس� ��ي ت� �ج� �م� �ع ��وا ق � � ��رب م � �ي ��دان‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ورف� �ع ��وا ص � ��ورا ل ��ه ف��ي‬ ‫تحد نادر‪ ،‬إا أن قوات اأمن ألقت‬ ‫ال�ق�ب��ض ع�ل�ي�ه��م‪ .‬وان �ت �ش��رت ق��وات‬ ‫ال�ش��رط��ة أي�ض��ا ف��ي منطقة راب�ع��ة‬ ‫العدوية في شمال شرق القاهرة‪،‬‬ ‫حيث قتل امئات من مؤيدي مرسي‬ ‫عندما فضت قوات اأمن اعتصاما‬ ‫ل �ه ��م ف� ��ي غ �ش ��ت ‪ .2013‬وأع �ل �ن��ت‬ ‫الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬مد حالة الطوارئ‬ ‫ف��ي م�ن��اط��ق ب�ش�م��ال س�ي�ن��اء حيث‬ ‫ق �ت��ل م �ت �ش ��ددون‪ ،‬ي �ت �م��رك��زون في‬ ‫امنطقة‪ ،‬مئات م��ن رج��ال الجيش‬ ‫والشرطة منذ عزل مرسي‪ .‬وبعد‬ ‫أرب � ��ع س� �ن ��وات م ��ن ااض� �ط ��راب ��ات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ع�ق��ب‬ ‫اإط��اح��ة ب �م �ب��ارك غ��ض ك�ث�ي��ر من‬ ‫ام � �ص ��ري ��ن ال � �ط � ��رف ع � ��ن ام� ��زاع� ��م‬

‫نقل لقاء حول اإعام إلى مقر‬ ‫جمعية حقوقية بعد منعه‬

‫ب� ��ان � �ت � �ش� ��ار ان� � �ت� � �ه � ��اك � ��ات ح� �ق ��وق الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وأش � � � ��ادوا ب��ال �س �ي �س��ي‬ ‫ل �ن �ج��اح��ه ف ��ي اس� �ت� �ع ��ادة ق� ��در م��ن‬ ‫م� �ن� �ع ��ت ج� � �ه � ��ات غ � �ي� ��ر م � �ح� ��ددة‬ ‫ااستقرار‪ .‬واتخذ السيسي‪ ،‬الذي تنظيم لقاء دول��ي دع��ت إليه منظمة‬ ‫ك ��ان ق��ائ��دا ل �ل �م �خ��اب��رات ال�ح��رب�ي��ة "فريدريش ناومان" اأمانية بعنوان‬ ‫في عهد م�ب��ارك‪ ،‬إج��راء ات جريئة "واق� ��ع اإع� ��ام وال �ح��ري��ات بامنطقة‬ ‫إص � ��اح ااق� �ت� �ص ��اد م �ث��ل خ�ف��ض امغاربية"‪ ،‬وقالت إدارة "فندق حسان"‬ ‫دعم الوقود‪ .‬لكن ظهرت مؤشرات ف��ي ال��رب��اط إن�ه��ا تلقت تعليمات من‬ ‫ع�ل��ى ع��دم ال��رض��ا ق�ب��ل ذك ��رى تلك "جهات عليا" لعدم السماح باحتضان‬ ‫اانتفاضة التي استمرت ‪ 18‬يوما‪ .‬ال �ل �ق��اء‪ ،‬واض �ط��ر ام�ن�ظ�م��ون إل ��ى نقل‬ ‫وأثنى الرئيس امصري في كلمة اللقاء‪ ،‬أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬إل��ى مقر‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪ ،‬م� �س ��اء أم� � ��س‪ ،‬ع�ل��ى الجمعية امغربية لحقوق اإنسان ‪.‬‬ ‫الرغبة التي أبداها امصريون في‬ ‫وع�ب��رت "أن��دري��ا ن��وي��س"‪ ،‬مديرة‬ ‫التغيير ق�ب��ل أرب��ع س �ن��وات‪ ،‬لكنه م��ؤس �س��ة "ف��ري��دري��ش ن� ��اوم� ��ان"‪ ،‬في‬ ‫ق��ال إن ال�ص�ب��ر م�ط�ل��وب لتحقيق ك �ل �م��ة اف �ت �ت��اح �ي��ة‪ ،‬ع� ��ن اس �ت �غ��راب �ه��ا‬ ‫ك � ��ل "أه � � � � ��داف ال� � � �ث � � ��ورة"‪ .‬وي� �ق ��ول م��ن ع��دم ت��واص��ل أي ص�ح��اف��ي معها‬ ‫ال �س �ي �س��ي إن ح �ك��وم �ت��ه م �ل �ت��زم��ة ب �ش��أن أس �ب��اب م �ن��ع ت�ن�ظ�ي��م ام��ؤت�م��ر‬ ‫بالديمقراطية‪ .‬وتتهمه جماعات الذي تدخل الندوة في إطاره‪ ،‬مشيرة‬ ‫ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ب� ��إع� ��ادة ال �ح �ك��م إل��ى أنها ا تعلم شيئً ع��ن احتجاج‬ ‫القمعي أكبر بلد عربي من حيث وزير الخارجية اأماني "فرانك فالتر‬ ‫عدد السكان‪ .‬ويقول معارضوه إن شتاينماير" حول اموضوع‪.‬‬ ‫ق��وان��ن ج��دي��دة‪ ،‬م��ن بينها قانون‬ ‫واس � �ت � �ن � �ك ��ر رش � �ي � ��د ال �ب �ل �غ �ي �ث��ي‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م ال �ت �ظ��اه��ر‪ ،‬ان�ت�ق�ص��ت من ف� ��ي م ��داخ� �ل ��ة ب� �ع� �ن ��وان "ال �ص �ح ��اف ��ة‬ ‫الحريات التي اكتسبها امصريون اإلكترونية بامغرب من خال الواقع‬ ‫بعد اان�ت�ف��اض��ة‪ .‬وقتلت محتجة والتحديات" مضايقة الفنان الساخر‬ ‫ي �س ��اري ��ة ق� ��رب م� �ي ��دان ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬أحمد السنوسي ورسام الكاريكاتير‬ ‫أول أم ��س‪ .‬وق ��ال ام �ت �ح��دث ب��اس��م خ��ال��د ك ��دار ب�م�ق��ر "ف ��ران��س ت��ي ف��ي"‪،‬‬ ‫وزارة الصحة إن شيماء الصباغ ب�ع��دم��ا رف�ض��ا تسليم ال�ش��ري��ط ال��ذي‬ ‫أص� �ي� �ب ��ت ب �ط �ل �ق��ي خ� ��رط� ��وش ف��ي ج��رى تصويره مع القناة‪ .‬البلغيثي‬ ‫ال��وج��ه وال �ظ �ه��ر‪ .‬وق ��ال ش��اه��د من ت � �ط� ��رق إل � � ��ى ال � ��وض � ��ع ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫(روي � �ت� ��رز) إن ن �ح��و أل ��ف شخص ل�ل�ع��ام�ل��ن ب��ال�ص�ح��اف��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪،‬‬ ‫ش� ��ارك� ��وا ف ��ي ج �ن��ازت �ه��ا ب �م��دي �ن��ة وأطلق عليهم "البروليتارية الرقمية"‪.‬‬ ‫اإسكندرية اليوم‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��د م� � �ش � ��روع ق � ��ان � ��ون م ��دون ��ة‬

‫الصحافة والنشر‪ ،‬وقال إنه "يطالب‬ ‫هو اآخر بترخيص التصوير مع ما‬ ‫يتسبب ب��ه ذل ��ك م��ن إزع� ��اج وإره ��اق‬ ‫للصحافين‪ ،‬ويشكل امتدادً للصيغ‬ ‫ال �ف �ض �ف ��اض ��ة ف� ��ي ال � �ت � �ط� � ّ�رق ل�ب�ع��ض‬ ‫ام ��واض� �ي ��ع م �ث��ل ام ��ؤس� �س ��ة ام �ل �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫والجيش‪ ،‬والدين"‪.‬‬ ‫وتطرف كمال العبيدي‪ ،‬اإعامي‬ ‫ال�ت��ون�س��ي‪ ،‬ف��ي م��داخ�ل�ت��ه‪ ،‬إل��ى وض��ع‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ف ��ي ت ��ون ��س‪ ،‬م� �ب ��رزا أه��م‬ ‫امحطات التي مرت منها سواء فيما‬ ‫يتعلق بامضايقات بشكل مباشر‪ ،‬أو‬ ‫من خال هيمنة لوبيات ورجال أعمال‬ ‫يمولون إعام السلطة لفرض الحصار‬ ‫ع �ل��ى اإع� � ��ام ام � �س� ��ؤول‪ .‬ال �ج ��زائ ��ري‬ ‫إل �ي��اس ح ��اس ت �ط��رق ل �ق �ي��ود ح��ري��ة‬ ‫الصحافة في الجزائر من خال غياب‬ ‫أي اه �ت �م��ام ح �ك��وم��ي ب��ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫وبأوضاعهم‪ ،‬لدرجة أن الصحافين‬ ‫بالجزائر غالبا م��ا يشتغلون ب��دون‬ ‫بطاقات‪ ،‬إضافة لتشديد الخناق على‬ ‫اإعامي الجريء أو الذي يغرد خارج‬ ‫ال�س��رب‪ .‬وحمل الفرنسي بيير دوما‬ ‫في مداخلة عن "الصحافة الفرنسية"‬ ‫ص�ع��وب��ات ال��دف��اع ع��ن الديمقراطية‪،‬‬ ‫وع � ��دم ال � �ق� ��درة ع �ل��ى ت �ك��ري��س ث�ق��اف��ة‬ ‫التعايش وااختاف‪.‬‬ ‫وتناول الصحافي امصري كريم‬ ‫ي �ح �ي��ى ف ��ي م��داخ �ل �ت��ه إث� � ��راء اإع� ��ام‬ ‫ام �ح��اب��ي ل�ل�س�ل�ط��ة‪ ،‬وق �ه��ر ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫امستقلة ب��ال��رأي والتضييق عليها‬ ‫إلى درجة مداهمة مكاتب الصحافين‬ ‫واعتقالهم منها‪.‬‬

‫«جهاديو» سبتة‬ ‫ي �م �ث��ل‪ ،‬ال � �ي� ��وم‪ ،‬اأش � �خ� ��اص اأرب �ع ��ة‬ ‫اأعضاء في خلية "جهادية"‪ ،‬اعتقلوا‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪ ،‬في سبتة امحتلة‪ ،‬أمام قاض امحكمة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬أع �ل��ى ه �ي��أة ج�ن��ائ�ي��ة ب��إس�ب��ان�ي��ا‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫أن اأش� �خ ��اص اأرب� �ع ��ة ام��وق��وف��ن‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ألقي عليهم القبض خ��ال عملية مكافحة‬ ‫اإرهاب نفذتها عناصر الشرطة اإسبانية‬ ‫"كانوا مستعدين وجاهزين للقيام بهجوم‬ ‫في إسبانيا"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم خال عمليتي تفتيش‬ ‫م �س ��اك ��ن ام �ش �ت �ب��ه ب� �ه ��م‪ ،‬ح �ج ��ز م �س��دس‬ ‫أوت��وم��ات �ي �ك��ي¡ وم��اب��س ق�ت��ال�ي��ة‪ ،‬ول��وح��ات‬ ‫ت��رق�ي��م س �ي��ارات إس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬وس �ك��اك��ن من‬ ‫الحجم الكبير‪ ،‬وأسلحة بيضاء‪ ،‬وذخيرة‬ ‫من أنواع مختلفة‪ ،‬ومعدات إلكترونية‪ .‬وتابع‬ ‫البيان‪ ،‬أن اموقوفن اأربعة‪ ،‬كل اثنن منهما‬ ‫شقيقان‪" ،‬ك��ان��ا يتصرفان بتعليمات من‬ ‫زعيم (داع��ش) أبو بكر البغدادي"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اموقوفن لهم مامح مماثلة لتلك التي‬ ‫كانت منفذي هجمات باريس‪.‬‬

‫حركة النهضة‬ ‫قالت حركة النهضة اإسامية‪ ،‬ثاني‬ ‫أكبر ق��وة برمانية ف��ي ت��ون��س‪ ،‬أم��س‪ ،‬إنها‬ ‫ل��ن ت�م�ن��ح ث�ق�ت�ه��ا ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي شكلها‬ ‫رئيس الوزراء امكلف الحبيب الصيد أنها‬ ‫جاءت مخالفة لتوقعاتها‪ ،‬ولم تكن حكومة‬ ‫وح��دة وطنية‪ .‬ك��ان رئيس ال ��وزراء امكلف‬ ‫الحبيب الصيد‪ ،‬وه��و م�س��ؤول سابق في‬ ‫عهد الرئيس اأسبق زين العابدين بن علي‪،‬‬ ‫أعلن الجمعة تشكيل حكومته الجديدة دون‬ ‫أن تتضمن أي عضو من حركة النهضة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪ .‬وف � ��از ح� ��زب "ن� � ��داء ت��ون��س"‬ ‫ال�ع�ل�م��ان��ي ب ��أول ان �ت �خ��اب��ات ب��رم��ان�ي��ة ح��رة‬ ‫ف��ي نونبر ام��اض��ي‪ ،‬متقدما على خصمه‬ ‫اإسامي حركة النهضة‪.‬‬

‫طالب يكافح من أجل مناقشة دكتوراه في جامعة فاس حول الشعراء الصعاليك‬ ‫فاس‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ه��دد ع��ادل أوت�ن�ي��ل‪ ،‬الطالب الباحث‬ ‫ب�س�ل��ك ال��دك �ت��وراه ش�ع�ب��ة ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫بإضراب مفتوح عن الطعام واانتحار‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ت ��م رف� ��ض م �ن��اق �ش��ة أط��روح �ت��ه‬ ‫للدكتوراه بكلية اآداب والعلوم واإنسانية‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة ظ �ه��ر ام� �ه ��راز ب� �ف ��اس‪ ،‬بسبب‬ ‫تجاوز ع��دد السنوات امخصصة لطلبة‬ ‫سلك الدكتوراه مناقشة أطروحاتهم وهي‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي قد أص��درت أخيرً ق��رارً يقضي‬ ‫بتقليص مدة الدراسة في سلك الدكتوراه‬ ‫م��ن خمسة س �ن��وات إل��ى ث��اث س�ن��وات‪،‬‬ ‫قابلة للتمديد لكن بشروط‪ ،‬وهو القرار‬ ‫الذي حرم أزيد من خمسن طالبا وطالبة‬ ‫في سلك الدكتوراه في جامعات امغرب‪،‬‬ ‫كما تقول مصادر طابية من مناقشة‬ ‫أطروحاتهم‪.‬‬ ‫ودخ� � � ��ل أوت � �ن � �ي� ��ل‪ ،‬وه� � ��و م � ��ن ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪ ،‬في اعتصام مفتوح‬

‫منذ بداية اموسم الجامعي الحالي‪ ،‬أمام‬ ‫مكتب عميد الكلية‪ ،‬مطالبً بما يعتبره‬ ‫"حقً لن يتخلى عنه" من أج��ل مناقشة‬ ‫رسالته للدكتوراه حول موضوع "ظاهرة‬ ‫ااغ �ت��راب ف��ي شعر الصعاليك"‪ ،‬ودخ��ل‬ ‫اعتصامه شهره الخامس مع إضرابات‬ ‫عن الطعام متفرقة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� �ص ��در م ��ن ع� �م ��ادة ال�ك�ل�ي��ة‬ ‫تعليقً على حرمان الطالب من مناقشة‬ ‫أطروحته‪ ،‬إن املف في الوزارة وهي التي‬ ‫ستحسم فيه‪ ،‬ول��م يتسن لنا الحصول‬ ‫على تعليق من طرف امسؤولن في وزارة‬ ‫التعليم العالي بخصوص هذا اموضوع‪.‬‬ ‫وي�ح�ظ��ى أوت�ن�ي��ل ب�ت�ع��اط��ف الكثير‬ ‫م��ن ال�ط�ل�ب��ة وال �ط��ال �ب��ات‪ ،‬خ�ص��وص��ً وأن‬ ‫اإع��اق��ة ال�ج�س��دي��ة ل��م ت�ح��ل دون متابعة‬ ‫دراس�ت��ه الجامعية العليا‪ ،‬كما أن��ه كاتب‬ ‫روايات وقصص‪ ،‬حيث حاز جوائز عدة‬ ‫بمجموعته ال�ق�ص�ص�ي��ة ام�ع�ن��ون��ة "على‬ ‫عتبات الليل"‪ ،‬الصادرة عام ‪ 2010‬ضمن‬ ‫م �ن �ش��ورات وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وت�ح�ك��ي عن‬ ‫معاناة الطلبة في الجامعات‪.‬‬

‫وبحكم تخصصه في الشعر القديم‪،‬‬ ‫اكتسب أوتنيل أسلوبً للكتابة ينهل من‬ ‫الشعر ال�ق��دي��م ال��ذي يتميز بالفصاحة‪،‬‬ ‫وياحظ القارئ لروايته تلك أنه استعمل‬ ‫م�ص�ط�ل�ح��ات ع��رب�ي��ة ل��م ت�ع��د مستعملة‬ ‫لدى الكثير من الكتاب‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ظروفه امعيشية‪ ،‬وعجزه الجسدي شبه‬ ‫ال �ك��ام��ل‪ ،‬وال�ص�ع��وب��ة ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا في‬ ‫النطق والحركة‪ ،‬ما يتطلب عناية غذائية‬ ‫خ��اص��ة ومنتظمة للحفاظ على صابة‬ ‫العظام التي بالكاد تساعده على الحركة‪،‬‬ ‫بجامعة‬ ‫فإنه أصر على استكمال دراسته ً‬ ‫ظهر ام�ه��راز ب�ف��اس‪ ،‬وع��اش متنقا بن‬ ‫أزقة امدينة‪ ،‬وقضى مدة بالحي الجامعي‬ ‫الذي تم هدمه نهاية اموسم اماضي‪.‬‬ ‫يقول أوتنيل "ل��ن أت�ن��ازل ع��ن حقي‬ ‫ف��ي مناقشة أط��روح��ة ال��دك�ت��وراه‪ ،‬وأعلن‬ ‫أن�ن��ي س��أق��دم على خ�ط��وات تصعيدية"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ال�ع�م��ادة ك��ان��ت دائ�م��ً تعطيه‬ ‫وع ��ودً ش�ف��وي��ة ق��ال إن�ه��ا ل��م ت�ل�ت��زم بها‪،‬‬ ‫وسبق له أن توجه إلى وزارة التعليم العالي‬ ‫بالرباط لكن دون جدوى‪ ،‬وقال إنه توصل‬

‫نهاية اموسم اماضي بقرار عدم مناقشة‬ ‫أط��روح �ت��ه ب�ح�ج��ة أن ��ه ت �ج��اوز ال �س �ن��وات‬ ‫امخصصة لسلك الدكتوراه‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫يتوجب اليوم على طلبة سلك الدكتوراه‬ ‫إنهاء بحوثهم خال ثاث سنوات فقط‪.‬‬ ‫وأضاف أوتنيل إن هدفه هو مناقشة‬ ‫أطروحته للدكتوراه كما وع��د بها وال��ده‬ ‫ال��ذي وافته امنية قبل س�ن��وات‪ ،‬وق��ال إنه‬ ‫سيتفرغ للكتابة إن تحقق حلمه‪ .‬ويصر‬ ‫أوتنيل على ت��وزي��ع كتبه ورواي��ات��ه على‬ ‫الطلبة بأثمنة رمزية‪ ،‬وفي حاات كثيرة‬ ‫بامجان‪.‬‬ ‫وات �خ��ذ أوت �ن �ي��ل‪ ،‬ام��ول��ود ع��ام ‪1977‬‬ ‫ف��ي تيزنيت‪ ،‬م��ن م�ك��ان اعتصامه قرب‬ ‫مكتب عميد كلية اآداب فضاء خاصً‬ ‫ل��ه‪ ،‬يقضي فيه ال�ي��وم ك�ل��ه‪ ،‬وأض ��اف إلى‬ ‫امكان مسته‪ ،‬وجعل صور رموز الحركة‬ ‫الطابية معلقة على ال�ح��ائ��ط‪ ،‬ويصغي‬ ‫بكثير م��ن ااه�ت�م��ام م��وس�ي�ق��اه املتزمة‬ ‫على طول النهار‪ ،‬ويزوره من حن آخر‬ ‫طلبة وطالبات‪.‬‬ ‫ويعمد أوتنيل على تشغيل موسيقاه‬

‫بشكل مرتفع‪ ،‬تسمع في كل أرجاء‬ ‫الكلية‪ ،‬منها أغ��ان��ي مغربية قديمة‬ ‫لناس الغيوان خصوصً التي غناها‬ ‫العربي باطما‪ ،‬إضافة إلى مارسيل‬ ‫خليفة‪ ،‬وأميمة الخليل‪ ،‬والشيخ إمام‪،‬‬ ‫كما عبر عن حبه لفاتن حمامة التي‬ ‫رحلت أخيرً‪ ،‬إذ ثبت صورتها على‬ ‫ال�ح��ائ��ط ح�ي��ث يعتصم‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫الفنان الراحل أحمد زكي‪.‬‬ ‫ومنذ نعومة أظافره عانى عادل‬ ‫أوتنيل إعاقة شبه تامة في جسده‪،‬‬ ‫وت ��وف �ي ��ت أم� ��ه وه� ��و ص�غ�ي��ر‪،‬‬ ‫ف�ت�ح�م��ل أب ��وه اأم��ري��ن حتى‬ ‫شفي نسبيً‪ ،‬وب��دأ مشواره‬ ‫ال � ��دراس � ��ي ب �م��ؤس �س��ة اب��ن‬ ‫البيطار في الخميسات‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك نال شهادة اإجازة في‬ ‫اأدب العربي بكلية اآداب‬ ‫ج��ام�ع��ة اب ��ن زه ��ر ب��أك��ادي��ر‬ ‫عام ‪ ،2004‬ثم حصل على‬ ‫ام��اس �ت��ر ف��ي اأدب ال�ع��رب��ي‬ ‫"وحدة النص اأدبي ومناهج‬

‫دراس� � �ت � ��ه" ب �ج��ام �ع��ة‬ ‫ظهر امهراز بفاس‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪389 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫بن كيران‪ :‬مستقبل امنطقة العربية في «تيار الوسط»‬ ‫ق� � � ��ال ع � �ب� ��د اإل� � � � ��ه ب��ن‬ ‫ك �ي��ران‪ ،‬رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫أام � �س � �ت � �ق � �ب ��ل ل �ل �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة إا ف� � ��ي ن �ه��ج‬ ‫ال� � �ت� � �ي � ��ار ال� � ��وس� � ��ط ال� � ��ذي‬ ‫ُي��ح� َ‬ ‫�ارب م��ن قبل الطرفن‬ ‫َ‬ ‫التحكمي وامتشدد‪.‬‬ ‫ج � � � � � � ��اء ذل � � � � � � ��ك خ� � � ��ال‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة ب� ��ن ك � �ي� ��ران ف��ي‬ ‫ام� � �ن� � �ت � ��دى ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‬ ‫العامي امنعقد بدافوس‬ ‫ف � � ��ي س� � ��وي � � �س� � ��را‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫بيان لرئاسة الحكومة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب ��ن ك � �ي ��ران ف��ي‬ ‫رده ع � �ل� ��ى س � � � ��ؤال ح� ��ول‬ ‫م � � � ��دى ت � � ��واف � � ��ق اإس � � � ��ام‬ ‫م ��ع ال �س �ي��اس��ة إن "ه �ن��اك‬ ‫ث � ��اث ت � �ي� ��ارات ت �ت �ج��اذب‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬ت� �ي ��ار‬ ‫ي��ري��د ال �ت�ح�ك��م وي��ري��د أن‬ ‫ي� �ب� �ق ��ي اأم� � � � ��ور ع � �ل ��ى م��ا‬ ‫هي عليه‪ ،‬وتيار متشدد‬ ‫ي��ري��د أن ي �ع��ود ب��ال�ب�ل��دان‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وش �ع��وب �ه��ا إل��ى‬ ‫ع� �ص ��ور وم� �م ��ارس ��ات ت��م‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ع م � �ع � �ه� ��ا‪ ،‬وت � �ي� ��ار‬ ‫معتدل وديمقراطي يريد‬ ‫أن ي�ت�ع��ام��ل م��ع معطيات‬ ‫الواقع بطريقة معتدلة‪".‬‬ ‫وأض ��اف ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‬ ‫أنه "ا مستقبل للمنطقة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة إا ف� � ��ي ن �ه��ج‬ ‫ال� � �ت� � �ي � ��ار ال� � ��وس� � ��ط ال� � ��ذي‬ ‫ُي��ح� َ‬ ‫�ارب م��ن قبل الطرفن‬ ‫َ‬ ‫التحكمي وامتشدد"‬

‫واس �ت �ط��رد ب��ن ك �ي��ران‬ ‫بالقول إن "التيار الوسط‬ ‫ه� ��و أم � ��ل ك� ��ل م� ��ن ي �م �س��ك‬ ‫بزمام السلطة اآن‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ع��د ه��ذا ال�ت�ي��ار ال��وح�ي��د‬ ‫ال � � � �ق� � � ��ادر ع � �ل � ��ى اح � � �ت� � ��واء‬ ‫جميع الطبقات سياسيا‬ ‫واق � � �ت � � �ص � ��ادي � ��ا وف � �ك� ��ري� ��ا‬ ‫وااع� �ت ��راف ب �ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ال� �ط� �ب� �ق ��ات ال � �ت� ��ي ل �ط��ام��ا‬ ‫ع� � ��ان� � ��ت م � � ��ن ال� �ت� �ه� �م� �ي ��ش‬ ‫والتي لم تستفد من ثمار‬ ‫ال�ن�م��و‪ ،‬أم��ا ف��ي اان�ت�ق��ال‬ ‫ن�ح��و ع��ال��م أف�ض��ل يبتعد‬ ‫عن التحكم وتتقلص فيه‬ ‫دائ� � ��رة ال �ت �ه �م �ي��ش ال��ذي��ن‬ ‫يؤديان إلى التشدد‪".‬‬ ‫وف� � � � �ي� � � � �م � � � ��ا ي� � �ت� � �ع� � �ل � ��ق‬ ‫ب��ام �غ��رب ق� ��ال ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫إن "ام� �غ ��رب اس �ت �ط��اع أن‬ ‫ي �ش �ك��ل ن �م��وذج��ا م�ت�م�ي��زا‬ ‫ف� � ��ي ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫بفضل وعي كافة أطرافه‬ ‫وم��ؤس�س��ات��ه ب��دروه��ا في‬ ‫امساهمة في تقدم بلدها‬ ‫ونزوعها تبعا لذلك إلى‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز ال � �ت � �ع� ��اون ون �ب��ذ‬ ‫التنازع بينها"‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��ر أن "ه� � � ��ذا‬ ‫ه � � ��و ال � � � � � ��دور ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ي‬ ‫وال�ح�ض��اري ال��ذي يتعن‬ ‫ع �ل ��ى ال �ج �م �ي��ع اح �ت ��رام ��ه‬ ‫ح� � �ت � ��ى ت� � �ت� � �ط � ��ور اأم � � � ��ور‬ ‫بطريقة إيجابية"‪.‬‬

‫وأض� � � � � � � � � � � ��اف رئ � � �ي� � ��س‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � � ��ذي ش � ��ارك‬ ‫ف ��ي ل �ق��اء ب ��داف ��وس ح��ول‬ ‫م � ��وض � ��وع "م � �ن� ��اط� ��ق ف��ي‬ ‫ط� � ��ور ال � �ت � �ح� ��ول‪ :‬ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي م � �ث � ��اا"‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫ال � � �ب � � �ي� � ��ان‪ ،‬أن� � ��ه م� �ت� �ف ��ائ ��ل‬ ‫بامستقبل‪ ،‬وذلك بالرغم‬ ‫م � � ��ن ص� � �ع � ��وب � ��ة ال � ��وض � ��ع‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬امتجلية أساسا‬ ‫في اأحداث التي يعرفها‬ ‫العالم العربي‪ ،‬من قبيل‬ ‫اان� � �خ� � �ف � ��اض ام � �ض � �ط ��رد‬ ‫أسعار النفط واأح��داث‬ ‫السياسية واأمنية غير‬ ‫امتوقعة التي قد تفرض‬ ‫ن � �ف � �س � �ه� ��ا ف� � � ��ي ال � �س� ��اح� ��ة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ب � � � � � ��ن ك � � � � � �ي � � � � � ��ران أك � � � ��د‬ ‫ضرورة أن يساهم الذين‬ ‫ي �ن �ط �ل �ق��ون م ��ن ام��رج �ع �ي��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي تسييرهم‬ ‫ل �ل �ش ��أن ال � �ع� ��ام ف� ��ي ت �ق��دم‬ ‫بلدانهم‪ ،‬مشيرا إلى أنهم‬ ‫ل ��ن ي�ن�ف�ع��ون�ه��ا ف ��ي ش��يء‬ ‫إذا ك��ان��وا َس� ُ�ي��رج�ع��ون�ه��ا‬ ‫إلى اأزمات‪.‬‬ ‫ي� � ��ذك� � ��ر ان ام � �ن � �ت� ��دى‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ال �ع��ام��ي هو‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ة غ � �ي� ��ر رب� �ح� �ي ��ة‬ ‫ت �ض��م ‪ 1000‬م��ن ك�ب��ري��ات‬ ‫الشركات العامية ويعني‬ ‫ب � ��ال� � �ت � ��واص � ��ل ب� � ��ن ك� �ب ��ار‬ ‫ص �ن��اع ال �ق��رار ال�س�ي��اس��ي‬

‫وااق �ت �ص��ادي ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫ب � � �ه� � ��دف ب � �ح � ��ث أوض � � � ��اع‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م ع � �ل� ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الصعد وكيفية التعامل‬ ‫م��ع التحديات امستجدة‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ .‬وت��أس��س ام�ن�ت��دى‬ ‫ع��ام ‪1971‬ع �ل��ى ي��د استاذ‬ ‫علم ااقتصاد بروفسور‬ ‫ك� � ��اوس ش� � ��واب وي �ت �خ��ذ‬ ‫م � � � � ��ن م� � � ��دن � � � �ي� � � ��ة ج � �ن � �ي� ��ف‬ ‫السويسرية مقرا له‪.‬‬ ‫وي� ��رك� ��ز ام� �ن� �ت ��دى ف��ي‬ ‫دورة السنوية هذا العام‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ع�ق��د ف��ي منتجع‬ ‫داف� � � � � � ��وس ال � �س� ��وي � �س� ��ري‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ح��دي��ات ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��دة ف � ��ي م� �ج ��اات‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر ال �ج �ي��وس �ي��اس��ي‬ ‫وت � � � � � � � � ��راج � � � � � � � � ��ع ال � � � �ن � � � �م � � ��و‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي وام �ش �ك��ات‬ ‫ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ال �ت �غ �ي��رات‬ ‫امناخية السلبية ويقول‬ ‫امنتدى إن عدد امشاركن‬ ‫ف��ي ف�ع��ال�ي��ات��ه ه ��ذا ال �ع��ام‬ ‫تصل إل��ى ‪ 2500‬من كبار‬ ‫ص �ن��اع ال �ق��رار ال�س�ي��اس��ي‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫ف� � �ض � ��ا ع � � ��ن ن � �خ � �ب� ��ة م ��ن‬ ‫اأكاديمين وممثلن عن‬ ‫منظمات امجتمع امدني‬ ‫وتتواصل اعمالهما بن‬ ‫‪ 21‬و ‪ 24‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫عبد اإله بنكيران خال مشاركة سابقة في دافوس (أرشيف)‬

‫شرفات أفيال تثني على حزب العدالة والتنمية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أث� � �ن � ��ت ش� � ��رف� � ��ات أف� � �ي � ��ال‪،‬‬ ‫ال��وزي��رة امنتدبة امكلفة باماء‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال��ذي يقود اائ�ت��اف الحكومي‬ ‫ب��ال�ق��ول إن ال �ح��زب ف�ت��ح ام�ج��ال‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر ل �ل �م �ه �ن ��دس ��ن‪،‬‬ ‫وذل��ك خ��ال لقاء نظمته إحدى‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ات ام� ��وازي� ��ة ل �ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية بسا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت أف� � � �ي � � ��ال "ح � � ��زب‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة وال �ت �ن �م �ي ��ة اس �ت �ط��اع‬ ‫أن ي �ش �ك��ل اس �ت �ث �ن ��اء ف� ��ي ف�ت��ح‬ ‫ام�ج��ال أم��ام امهندسن لتدبير‬ ‫ال �ش��أن ال �ع��ام ام�ح�ل��ي وال��وط�ن��ي‬ ‫والبرماني"‪ ،‬مضيفة أن "هناك‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ن م ��وج ��ودي ��ن ف ��ي ك��ل‬ ‫اأحزاب بنسب متفاوتة نخجل‬ ‫من القول بأنهم ينتمون إلينا‬ ‫أو يشتغلون معنا‪ ،‬وأن هناك‬ ‫ب �ع��ض ال �خ �ط��اب��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي وص �ل��ت إل ��ى م�س�ت��وى من‬ ‫اان �ح �ط ��اط م �ع �ي��ب‪ ،‬م �م��ا جعل‬ ‫ع� ��ددا م��ن ام��واط �ن��ن ي�ب�ت�ع��دون‬ ‫ع��ن ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وي ��رون‬ ‫ف�ي��ه ع�م��ا غ�ي��ر ج ��دي وا يقدم‬ ‫جوابا حقيقيا لهم‪ ،‬وا يعكس‬ ‫انتظاراتهم"‪ .‬وأضافت أفيال‪،‬‬ ‫خ � ��ال ال � �ي� ��وم ال � ��دراس � ��ي ال� ��ذي‬ ‫ن� �ظ� �م� �ت ��ه ج� �م� �ع� �ي ��ة م �ه �ن ��دس ��ي‬ ‫ال � � �ع� � ��دال� � ��ة وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪ ،‬ح� ��ول‬

‫م� ��وض� ��وع "ت �ش �ج �ي��ع م �ش��ارك��ة‬ ‫امهندس في الحياة السياسية‬ ‫ودوره ف � ��ي إن � � �ت � ��اج وت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع �م��وم �ي��ة"‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت) بالرباط‪ ،‬أن "على‬ ‫ال �ن �خ��ب أن ت �س��اه��م ف ��ي ال �ش��أن‬ ‫العام‪ ،‬وأن تكون هذه امساهمة‬ ‫اخ� �ت� �ي ��اري ��ة وم �ب �ن �ي��ة ع ��ن وع��ي‬ ‫وقناعة‪ ،‬مما يجعل مساهمتهم‬ ‫ت�س�ت�ج�ي��ب ان �ت �ظ��ارات ال�ش�ع��ب‬ ‫امغربي منهم"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن‬ ‫"امؤسسات امنتخبة التي تدار‬ ‫م� ��ن غ �ي ��ر ن �خ ��ب م �م �ك �ن��ة وذات‬ ‫ك �ف��اءة ع��ال�ي��ة‪ ،‬ت ��ؤدي إل��ى غلبة‬ ‫ام �ن �ط��ق ال �س �ي��اس��وي‪ ،‬وت�ص�ب��ح‬ ‫م �ن �ج��زات �ه��ا غ �ي��ر ذات ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫مما يعطي صورة سلبية للفئة‬ ‫الناخبة"‪ .‬ون��وه��ت أف�ي��ال‪ ،‬إلى‬ ‫أن "ال��ره��ان ام�ط��روح ال�ي��وم‪ ،‬هو‬ ‫كيف نخلق نموذجً يزاوج بن‬ ‫اانتماء السياسي والقدرة على‬ ‫ج� ��ذب ال� �ك� �ف ��اءات‪ ،‬أن خ�ض��وع‬ ‫وخ� � � �ن � � ��وع ام� � �ه� � �ن � ��دس ل � �ل � �ق� ��رار‬ ‫السياسي الخاطئ‪ ،‬يكون له أثر‬ ‫س�ل�ب��ي وع ��واق ��ب غ�ي��ر م�ق�ب��ول��ة‪،‬‬ ‫وع �ل �ي��ه‪ ،‬ف�ي�ج��ب ع �ل��ى ام�ه�ن��دس‬ ‫أن يلتزم ويتحمل مسؤوليته‪،‬‬ ‫بكل ثبات وتكامل بن امهندس‬ ‫وال �ن �خ ��ب اأخ � � ��رى م ��ع ال �ف��اع��ل‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي ح � � � � � ��ن‪ ،‬ق � � � � � ��ال ع � ��زي � ��ز‬ ‫رب � ��اح‪ ،‬وزي� ��ر ال�ت�ج�ه�ي��ز وال�ن�ق��ل‬

‫وال�ل��وج�س�ت�ي��ك‪ ،‬إن "م ��ن واج��ب‬ ‫ام� �ه� �ن ��دس أن ي� �ك ��رس وي��رس��خ‬ ‫ال � �ن � �م� ��وذج ام � �غ ��رب ��ي ال� �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫إذ إن ه� �ن ��اك إج � �م� ��اع ع �ل ��ى أن‬ ‫ه� ��ذا ال �ن �م ��وذج ي �ت �ب �ل��ور بشكل‬ ‫تدريجي ومبني على امصالحة‬ ‫وال� �ت ��واف ��ق واإص� � ��اح ام �ت��درج‬ ‫وال�ث�ق��ة ب��ن ك��ل ال�ف��اع�ل��ن‪ ،‬وك��ل‬ ‫ي �س��اه��م م ��ن م ��وق �ع ��ه‪ ،‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫مبني أيضا على التنافس على‬ ‫العطاء والعمل"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ال� � � � ��وزي� � � � ��ر أن� � ��ه‬ ‫"ع �ل ��ى ام �ه �ن��دس��ن ال �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫ط��ري�ق��ة لتثبيت ه��ذا ال�ن�م��وذج‪،‬‬ ‫وت �ح�ص �ي �ن��ه م ��ن أي ت ��راج ��ع أو‬ ‫تقهقر"‪ ،‬مؤكدً أن على "امهندس‬ ‫أن ي �ن �خ ��رط ب� �ق ��وة ف� ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬وان� ��دم� ��اج ال�ن�خ�ب��ة‬ ‫التكنوقراطية ف��ي ه��ذا العمل‪،‬‬ ‫إذ ل� ��م ي �ع ��د م �ق �ب ��وا ال � �ي� ��وم أن‬ ‫يكون هناك تنافر بن امجالن‪،‬‬ ‫فامغاربة اليوم اختاروا طريق‬ ‫ال� �ن� �م ��و ااق � �ت � �ص � ��ادي ام � �ت� ��درج‬ ‫وال �ص��اع��د‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي يحتاج‬ ‫إلى خبرة وكفاءة امهندسن"‪.‬‬ ‫ون � ��وه رب � � ��اح‪ ،‬ف ��ي م �ع��رض‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه‪ ،‬ب��ام �ه �ن��دس��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ساهموا في الحركة الحقوقية‬ ‫والسياسية والنقابية الوطنية‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ ،‬داعيا باقي‬ ‫ام �ه �ن ��دس ��ن إل � ��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ف��ي‬ ‫امصالحة الجديدة التي دخلها‬

‫ام�غ��رب‪ ،‬وه��ي امصالحة امالية‬ ‫وااقتصادية‪.‬‬ ‫وأك � � ��د م �ه �ن��دس��و ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ه � ��ذا ال �ي ��وم‬ ‫ال � � ��دراس � � ��ي‪ ،‬ف � ��ي م ��داخ ��ات� �ه ��م‪،‬‬ ‫ع�ل��ى دور ام�ه�ن��دس ف��ي تطوير‬ ‫اأداء السياسي وتدبير الشأن‬ ‫العام امحلي والوطني تصورا‬ ‫وتخطيط وتنفيذا وتقييما‪.‬‬ ‫وش� � ��ددت ه �ي ��أة م�ه�ن��دس��ي‬ ‫"ام � � � � �ص � � � � �ب� � � � ��اح" أن ال� � �ت� � �ح � ��اق‬ ‫ام �ه� �ن ��دس ب��ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ع� �ب ��ر ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫التشريعية والتنفيذية صورة‬ ‫مشعة وأث��ر إيجابي‪ ،‬مبرزة أن‬ ‫القيمة امضافة للمهندس تكمن‬ ‫ف ��ي م �ق��ارب �ت��ه ال �ع �ل �م �ي��ة إن �ت��اج‬ ‫البرامج وامخططات وتنزيلها‬ ‫اأم �ث ��ل ع �ل��ى ام �س �ت��وى ام�ح�ل��ي‬ ‫وقياس نجاعتها‪.‬‬ ‫وع� � � ��رف ال� � �ي � ��وم ال � ��دراس � ��ي‬ ‫ن� �ق ��اش ��ا م ��وس� �ع ��ا ح� � ��ول م��وق��ع‬ ‫امهندس كفاعل تنموي متميز‬ ‫ل��ه م��ؤه��ات ك �ب �ي��رة ف��ي ت��أط�ي��ر‬ ‫اموارد البشرية‪ ،‬وإيجاد حلول‬ ‫مبدعة لإشكاات التي تعترض‬ ‫ام � � �ش� � ��اري� � ��ع ال � �ت � �ن � �م� ��وي� ��ة ع �ل��ى‬ ‫مستويات التمويل واإن �ج��از‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ع �ق��د ش ��راك ��ات م �ث �م��رة‪،‬‬ ‫وتحفيز الذكاء الجماعي لكافة‬ ‫ال �ف ��اع �ل ��ن م� ��ن أج � ��ل ال �ن �ه��وض‬ ‫بوطننا واارتقاء به‪.‬‬

‫ضبط ‪ 24‬طن ًا من امخدرات بعد مطاردة في البحر‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ض �ب �ط��ت ال �ب �ح��ري��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ليلة أول أم��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 24‬ط� �ن ��ا م � ��ن م � �خ� ��در ال� �ش� �ي ��را‪،‬‬ ‫وأوقفت ‪ 11‬مهربا‪ ،‬بعد مطاردة‬ ‫في البحر قبالة سواحل مدينة‬ ‫ال� � �ع � ��رائ � ��ش‪ ،‬ح� �س ��ب م � ��ا أف� � ��ادت‬ ‫مصادر رسمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ه � ��ذه ام� � �ص � ��ادر إن‬ ‫"ع � �ن� ��اص� ��ر ال� �ب� �ح ��ري ��ة ام �ل �ك �ي ��ة‪،‬‬ ‫مدعومة بعناصر الدرك املكي‪،‬‬ ‫وت�ش�ك�ي��ات م�خ�ت�ل�ف��ة م��ن ق��وات‬ ‫اأم� � ��ن‪ ،‬ت �م �ك �ن��ت‪ ،‬ب �ع��د م� �ط ��اردة‬ ‫م �ك �ث �ف��ة وع �م �ل �ي��ات ت ��رص ��د‪ ،‬م��ن‬ ‫م �ح��اص��رة زوارق ن �ف��اث��ة ك��ان��ت‬ ‫ت �ح��اول ن�ق��ل ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة من‬ ‫ام� � �خ � ��درات"‪ .‬وب �ح �س��ب ام �ص��در‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬ف��إن ه��ذه ال�ك�م�ي��ات تقدر‬ ‫ب�"نحو ‪ 23‬طنا و‪ 800‬كلغ‪ ،‬كان‬ ‫سيتم تهريبها إل��ى وج�ه��ات لم‬

‫يتم تحديدها بعد"‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫"توقيف ‪ 11‬مهربا بعد عمليات‬ ‫تعقب ومسح بامنطقة"‪.‬‬ ‫وف�ت�ح��ت ال�س�ل�ط��ات اأمنية‬ ‫امختصة‪ ،‬حسب امصدر نفسه‪،‬‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ا‪ a‬ف ��ي ال� �ح ��ادث ��ة‪" ،‬ك �م��ا‬ ‫ي � �ج� ��ري ح ��ال� �ي ��ا ال �ت �ح �ق �ي ��ق م��ع‬ ‫اأشخاص اموقوفن امتورطن‬ ‫ف��ي م �ح��اول��ة ت �ه��ري��ب ام �خ��درات‬ ‫ع � �ل ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��د ال� � ��دول� � ��ي ق �ب��ل‬ ‫تقديمهم أمام العدالة"‪.‬‬ ‫وح� �ج ��زت ال �س �ل �ط��ات خ��ال‬ ‫اأشهر الستة اأول��ى من ‪،2014‬‬ ‫ح �س��ب آخ� ��ر اأرق � � ��ام ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫‪ 100‬ط ��ن م ��ن ال� �ش� �ي ��را‪ ،‬وف�ك�ك��ت‬ ‫‪ 98‬شبكة ل��ات�ج��ار ب��ام�خ��درات‪،‬‬ ‫كما تم ضبط أكثر من ‪ 143‬ألف‬ ‫وح ��دة م��ن اأق� ��راص ام�ه�ل��وس��ة‪،‬‬ ‫فيما بلغ العدد ع��ام ‪ 2013‬أكثر‬ ‫من ‪ 450‬ألف قرص مهلوس‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ال� �س� �ل� �ط ��ات ف ��إن‬

‫"التعاون مع مكتب اأمم امتحدة‬ ‫ام �ع �ن��ي ب ��ام� �خ ��درات وال �ج��ري �م��ة‬ ‫أف �ض��ى إل ��ى تقليص ام�س��اح��ات‬ ‫ام� ��زروع� ��ة ب ��ام� �خ ��درات م ��ن ‪134‬‬ ‫أل��ف هكتار إل��ى ح��وال��ي ‪ 47‬ألف‬ ‫ه�ك�ت��ار (ن��اق��ص ‪ 65‬ف��ي ام��ائ��ة)‪،‬‬ ‫على أساس أن يتم تقليص هذه‬ ‫ام �س��اح��ة إل� ��ى أق� ��ل م ��ن ‪ 30‬أل��ف‬ ‫ه �ك �ت ��ار"‪ .‬وي �ب �ق��ى ام� �غ ��رب‪ ،‬رغ��م‬ ‫ان�خ�ف��اض ام �س��اح��ات ام��زروع��ة‪،‬‬ ‫أول ام�ن�ت�ج��ن ال�ع��ام�ي��ن للقنب‬ ‫الهندي حسب التقارير الدولية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ب �ل��غ اإن� �ت ��اج ال �س �ن��وي‪،‬‬ ‫حسب تقديرات التقرير السنوي‬ ‫ل �ل �م �ك �ت��ب اأم � �ي� ��رك� ��ي ال� �خ ��اص‬ ‫ب�ت�ت�ب��ع م �ك��اف �ح��ة ام � �خ� ��درات في‬ ‫ال � �ع � ��ال � ��م‪ 2000 ،‬ط � ��ن س� �ن ��وي ��ا‪،‬‬ ‫منها ‪ 1500‬ط��ن توجه إل��ى دول‬ ‫ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وح � � � �س� � � ��ب إح � � �ص� � ��ائ � � �ي� � ��ات‬ ‫صادرة عن وزارة الداخلية‪ ،‬فإن‬

‫ح��وال��ي ‪ 90‬أل��ف عائلة مغربية‪،‬‬ ‫أي م��ا ي�ع��ادل ‪ 700‬أل��ف مغربي‪،‬‬ ‫ي� �ع� �ي� �ش ��ون م � ��ن ع� � ��ائ� � ��دات ه ��ذه‬ ‫ال �ن �ب �ت��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ش �م��ال‬ ‫امغرب‪ ،‬وفق ما نقلته (أ ف ب)‪.‬‬ ‫وي� � �ب� � �ل � ��غ ع � � � � ��دد ام� � �غ � ��ارب � ��ة‬ ‫ام ��اح� �ق ��ن ف� ��ي ق� �ض ��اي ��ا ال �ق �ن��ب‬ ‫ال �ه �ن��دي ام �غ��رب��ي ن�ح��و ‪ 48‬أل��ف‬ ‫م� ��واط� ��ن‪ ،‬ح �ي��ث ت� �ح ��اول ب�ع��ض‬ ‫اأحزاب امغربية تقديم مشروع‬ ‫قانون للعفو العام عنهم‪.‬‬ ‫وج� � ��رى ف ��ي ال� �ب ��رم ��ان أول‬ ‫م��رة ف��ي ت��اري�خ��ه م�ط�ل��ع دجنبر‬ ‫‪ 2013‬ن � � �ق� � ��اش ب � � ��ن ال � � �ن� � ��واب‬ ‫وخ� �ب ��راء ون��اش �ط��ن ل�ل�ن�ظ��ر في‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ات ت �ق �ن��ن ااس �ت �غ ��ال‬ ‫الطبي والصناعي لنبتة القنب‬ ‫الهندي‪ ،‬كما تم اقتراح مشاريع‬ ‫قوانن بهذا الخصوص‪ ،‬لم تتم‬ ‫مناقشتها أو ام�ص��ادق��ة عليها‬ ‫لحد اآن‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫بعد أربع سنوات على الثورة امصرية‪ ...‬ثوار في السجون وأسرة مبارك خارجها‬ ‫إلغاء ااحتفاات بثورة يناير بسبب وفاة العاهل السعودي < جماعة اإخوان امسلمن التي كانت أكثر القوى السياسية تنظيما‬ ‫ق�ب��ل أرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬ك��ان زي��اد‬ ‫العليمي يهتف في ميدان التحرير‬ ‫"الشعب يريد اسقاط النظام"‪ ،‬أما‬ ‫ال � �ي� ��وم‪ ،‬ب �ع��د أرب � ��ع س� �ن ��وات ع�ل��ى‬ ‫ال �ث��ورة‪ ،‬ف��إن��ه ي�ت��أل��م ع�ن��دم��ا ي��زور‬ ‫قادتها القابعن في السجون في‬ ‫حن برأ القضاء الرئيس اأسبق‬ ‫حسني مبارك‪.‬‬ ‫م �ث��ل ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ش �ب��اب حلم‬ ‫زي��اد العليمي‪ ،‬ال��ذي ك��ان قياديا‬ ‫ف��ي ائ�ت��اف لشباب ال�ث��ورة تشكل‬ ‫داخ��ل ميدان التحرير بعد ان��داع‬ ‫ام �ظ��اه��رات ض��د م �ب��ارك بتحقيق‬ ‫أه � � � ��داف ث� ��ورت � �ه ��م ال � �ت� ��ي ط��ال �ب��ت‬ ‫ب"عيش وحرية وعدالة اجتماعية‬ ‫وكرامة إنسانية"‪.‬‬ ‫ول�ك�ن��ه ال �ي��وم ي ��رى ف��ي تبرئة‬ ‫مبارك من تهمة التواطؤ في قتل‬ ‫ام �ت �ظ��اه��ري��ن أث� �ن ��اء ال� �ث ��ورة وم��ن‬ ‫ات �ه��ام��ات أخ� ��رى ب��ال �ف �س��اد ام��ال��ي‬ ‫"رسالة موجهة إلينا مفادها أنه‬ ‫مهما ارت�ك�ب��ت السلطة م��ن فساد‬ ‫ومهما قمعت ستفلت من العقاب‪.‬‬ ‫وهذا كان مؤما للغاية"‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ش�ه��ري��ن‪ ،‬ب��رأت محكمة‬ ‫جنايات القاهرة مبارك وسبعة من‬ ‫كبار امسؤولن اأمنين في عهده‬ ‫من اتهامات بالتورط في قتل نحو‬ ‫‪ 800‬متظاهر إب��ان ال�ث��ورة بسبب‬ ‫عدم كفاية اأدلة‪ .‬كما ألغت محكمة‬ ‫النقض قبل نحو عشرة أيام حكما‬ ‫آخر بحبسه ثاث سنوات وحبس‬ ‫ن�ج�ل�ي��ه أرب� ��ع س �ن ��وات ف ��ي قضية‬ ‫استياء على أم��وال عامة وأم��رت‬ ‫بإعادة محاكمتهم‪.‬‬ ‫وال �ج �م �ع��ة وق� �ب ��ل ث ��اث ��ة أي ��ام‬ ‫م��ن ذك ��رى ال �ث��ورة ال��راب �ع��ة‪ ،‬أطلق‬ ‫سراح عاء وجمال نجلي مبارك‪،‬‬ ‫الذي قال محاميه فريد الديب أنه‬ ‫أصبح حرا طليقا‪ ،‬ولكنه سيبقى‬ ‫في مستشفى عسكري في القاهرة‬ ‫أن� ��ه ي �ع��ان��ي م ��ن ب �ع��ض ام �ت��اع��ب‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ع�ل�ي�م��ي وه ��و م�ح��ام‬ ‫أص� �ب ��ح ب �ع��د ال � �ث� ��ورة ق �ي ��ادي ��ا ف��ي‬ ‫ال� �ح ��زب ام� �ص ��ري ال��دي �م��وق��راط��ي‬ ‫ااجتماعي (يسار وس��ط) لوكالة‬ ‫(فرانس برس) "عندما كنا نجتمع‬ ‫لنخطط لتظاهرات ‪ 25‬يناير في‬ ‫العام ‪ ،2011‬كنا نتوقع أن نعدم لو‬ ‫فشلت الثورة‪ .‬ونحن اليوم ندفع‬ ‫ثمن مواقفنا السياسية" في إشارة‬ ‫إلى أحكام بالسجن صدرت بحق‬

‫نشطاء من أبرز قادة ثورة ‪. 2011‬‬ ‫م� � ��ن ب� � ��ن ه� � � � ��ؤاء ع� � � ��اء ع �ب��د‬ ‫ال �ف �ت��اح‪ ،‬ال� ��ذي ص ��در ب�ح�ق��ه حكم‬ ‫ب��ال�س�ج��ن ‪ 15‬ع��ام��ا ط�ع��ن ب��ه أم��ام‬ ‫محكمة ااستئناف التي ما زالت‬ ‫تنظر في القضية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ص ��درت أح �ك��ام بالسجن‬ ‫ث ��اث س �ن��وات ع�ل��ى أح �م��د م��اه��ر‪،‬‬ ‫ومحمد عادل القيادين في حركة‬ ‫‪ 6‬أب ��ري ��ل‪ ،‬أب� ��رز ح��رك��ة م �ع��ارض��ة‬ ‫مبارك والتي حظرها القضاء في‬ ‫أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وصدرت أحكام بالسجن على‬ ‫ع�ش��رات الشباب غير اإسامين‬ ‫ب� �ت �ه ��م ال� �ت� �ظ ��اه ��ر غ� �ي ��ر ام � �ش� ��روع‬ ‫تطبيقا لقانون مثير للجدل صدر‬ ‫في نهاية ‪.2013‬‬ ‫ي� ��رى أح �م��د ع �ب��د رب� ��ه أس �ت��اذ‬ ‫ال� �ع� �ل ��وم ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ج��ام �ع��ة‬ ‫القاهرة‪ ،‬أن مصر تشهد "تصفية‬ ‫حسابات سياسية ضد كل من عبر‬ ‫عن ثورة يناير‪ ..‬ما يحدث يعكس‬ ‫وجهة نظر الدولة في الثورة"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ع �ب��د رب ��ه أن ال �ه��دف‬ ‫م��ن ام��اح�ق��ات القضائية لشباب‬ ‫الثورة هو "إخافة كل من يريد أن‬ ‫يقوم بالتغيير في الشارع"‪.‬‬ ‫ومن حن آخر‪ ،‬يزور العليمي‬ ‫رفاق الثورة في سجن طرة جنوب‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬ال��ذي غ ��ادره تباعا عدد‬ ‫م��ن رم ��وز ح�ك��وم��ة وح ��زب م�ب��ارك‬ ‫مبرئن من تهم الفساد‪.‬‬ ‫وي � � � �ق � � ��ول ال � � �ب� � ��اح� � ��ث ب� �م ��رك ��ز‬ ‫س� �ي ��اس ��ات ال � �ش� ��رق اأوس� � � ��ط ف��ي‬ ‫معهد "بروكنغز ات��ش اي��ة هيللر"‬ ‫"م ��ن ام�ث�ي��ر أن ن ��رى اأم� ��ور ت��دور‬ ‫دورة ك��ام �ل��ة" ف ��ي إش � ��ارة إل ��ى ما‬ ‫يعتبره عودة لنظام مبارك‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف أن� � ��ه رغ� � ��م "وج� � ��ود‬ ‫اخ�ت��اف��ات" ف��ي تركيبة النظامن‬ ‫وف� � � ��ي ط� ��ري � �ق� ��ة أدائ� � �ه� � �م � ��ا إا أن‬ ‫"العديدين في (مؤسسات) الدولة‬ ‫كانوا يعارضون بقوة اانتفاضة‬ ‫الثورية في ‪ " 2011‬وبالتالي فمن‬ ‫امتوقع أن "نرى اآن نوعا من الثأر‬ ‫ممن كانوا بارزين فيها"‪.‬‬ ‫وب� �ي� �ن� �م ��ا ي � ��واج � ��ه ال �ن �ش �ط ��اء‬ ‫محاكمات وأحكاما بالسجن مجرد‬ ‫التظاهر‪ ،‬برأ القضاء جميع أفراد‬ ‫الشرطة امتهمن بقتل امتظاهرين‬ ‫في ‪.2011‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ام � �ف� ��وض � �ي� ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لحقوق اإنسان في بيان الجمعة‬

‫صورة طفلة مصرية إبان الثورة (أرشيف)‬ ‫أن "القضاء امصري أظهر معايير‬ ‫قضائية مزدوجة بتبرئة مسؤولن‬ ‫ب ��ال ��دول ��ة م ��ن ارت� �ك ��اب ان �ت �ه��اك��ات‬ ‫ح� �ق ��وق إن� �س ��ان ف ��ي ال ��وق ��ت ال ��ذي‬ ‫أنزل عقوبات قاسية على امدافعن‬ ‫ع ��ن ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان وال �ن �ش �ط��اء‬ ‫امدافعن عن الديموقراطية"‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ق �م��ع ال �ن��اش �ط��ن غ�ي��ر‬ ‫اإسامين عقب حملة قمع شنتها‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ع �ل��ى أن �ص ��ار ال��رئ�ي��س‬ ‫اإس ��ام ��ي م �ح �م��د م ��رس ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫أط��اح��ه ال�ج�ي��ش ف��ي ي��ون�ي��و ‪2013‬‬ ‫وأسفرت عن مقتل أكثر من ‪1400‬‬ ‫منهم وتوقيف أكثر من ‪ 15‬ألفا‪.‬‬ ‫ويتهم ناشطون غير اسامين‬ ‫نظام قائد الجيش السابق الرئيس‬ ‫الحالي عبد الفتاح السيسي بأنه‬ ‫امتداد لنظام مبارك‪.‬‬ ‫ل � �ك ��ن ال� �س� �ي� �س ��ي ي� �ن� �ف ��ي ه ��ذه‬ ‫اات �ه ��ام ��ات‪ .‬وح� ��رص ب �ع��د ت�ب��رئ��ة‬

‫مبارك من قبل القضاء على إصدار‬ ‫بيان أكد فيه أن مصر "ا يمكن أن‬ ‫تعود إل��ى ال��وراء" وأنها "ماضية‬ ‫ف��ي ط��ري�ق�ه��ا ن�ح��و ت��أس�ي��س دول��ة‬ ‫دي �م �ق��راط �ي��ة ح��دي �ث��ة ق��ائ �م��ة على‬ ‫العدل والحرية وامساواة ومحاربة‬ ‫الفساد"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �س� �ي� �س ��ي ف� � ��ي ك �ل �م��ة‬ ‫بمناسبة ال��ذك��رى ال��راب�ع��ة ل�ث��ورة‬ ‫‪ 25‬ي��ون�ي��و "أت �ق��دم ب�ت�ح�ي��ة تقدير‬ ‫وإع� � � ��زاز ل �ك��ل ش �ه ��دائ �ن ��ا‪ ،‬ش �ه��داء‬ ‫مصر‪ ،‬منذ ‪ 25‬يناير وحتى اآن‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن سقوطهم ك��ان م��ن أجل‬ ‫أن تبقى وت��رت�ف��ع وت�ت�ق��دم مصر‪،‬‬ ‫وأن دم هؤاء الشهداء وامصابن‬ ‫سيظل دائ�م��ا ه��و امعنى العظيم‬ ‫الذي يحضرنا من أجل أن نتحرك‬ ‫لأمام أكثر ونبذل مجهودا أكبر‬ ‫من أجل بلدنا"‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع ال � �س � �ي � �س� ��ي‪ ،‬م �ش �ي ��را‬

‫إل� ��ى وج � ��ود س �ل �ب �ي��ات "ع �ل �ي �ن��ا أن‬ ‫نعمل وننجح ونحقق كل أه��داف‬ ‫ال � �ث� ��ورة وط �ب �ع��ا ه� �ن ��اك س�ل�ب�ي��ات‬ ‫لكننا نحتاج إلى مزيد من العمل‬ ‫والحركة والصبر"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ع �ل �ي �م��ي ال � ��ذي ان�ت�خ��ب‬ ‫نائبا ف��ي أول ب��رم��ان بعد إسقاط‬ ‫مبارك يقول أن "شيئا لم يتغير‪..‬‬ ‫ن�ح��ن ن��واج��ه ط��ري�ق��ة إدارة ال�ب��اد‬ ‫ن �ف �س� �ه ��ا م � ��ن اس � �ت � �ب � ��داد وف� �س ��اد‬ ‫وتضييق على الحق في التعبير‬ ‫والتنظيم وتقليص الحريات"‪.‬‬ ‫ورغ��م ذلك فإن العليمي يقول‬ ‫بتحد واض��ح أن��ه "بالقياس على‬ ‫قدرتنا على اإنجاز في‪ 2011‬فإن‬ ‫هناك دوما أما"‪.‬‬ ‫ميدان التحرير نفسه‪ ،‬أيقونة‬ ‫الثورة أصبح التظاهر فيه حكرا‬ ‫على أنصار السلطة الحالية‪ ،‬كما‬ ‫ت ��وج ��د ب ��واب ��ة ح ��دي ��دي ��ة خ �ض��راء‬

‫ك �ب �ي��رة ع �ل��ى أح� ��د م��داخ �ل��ه تغلق‬ ‫ع�ن��د ان� ��داع م �ظ��اه��رات مناهضة‬ ‫للسلطة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن‪ ،‬رغ ��م إل �غ��اء ااح �ت �ف��اات‬ ‫بثورة يناير بسبب وف��اة العاهل‬ ‫ال �س �ع ��ودي ام �ل��ك ع �ب��د ال �ل��ه ج��رت‬ ‫(السبت) مظاهرة رم��زي��ة ف��ي هذا‬ ‫ام �ي��دان‪ ،‬ق�ت�ل��ت خ��ال�ه��ا متظاهرة‬ ‫ش ��اب ��ة ب �ط �ل �ق��ات خ ��رط ��وش ي �ق��ول‬ ‫م �ت �ظ��اه��رون أن م �ص��دره��ا ق ��وات‬ ‫اأمن التي كانت تحاول تفريقهم‪.‬‬ ‫وتعليقا على مقتل امتظاهرة‬ ‫ق � ��ال رئ� �ي ��س ال �ح �ك ��وم ��ة اب ��راه �ي ��م‬ ‫م �ح �ل��ب‪ ،‬أن � ��ه أم � ��ر ب �ف �ت��ح ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫لكشف مابسات مقتل الشابة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف ��ي ت �ص��ري��ح ص�ح��اف��ي‬ ‫أنه يعرب عن "ثقته الكاملة في أن‬ ‫التحقيقات التى أم��ر بها النائب‬ ‫العام فى حادث مقتل عضوة حزب‬ ‫التحالف الشعبي شيماء الصباغ‪،‬‬

‫ستتوصل إلى الجناة الحقيقين"‪.‬‬ ‫وأض��اف "ل��دي يقن في أن كل‬ ‫م��ن ل��ه ح��ق سيحصل عليه‪ ،‬ومن‬ ‫أخ �ط��أ وأ دي ��ن س �ي�ن��ال ع �ق��اب��ه أي��ا‬ ‫كان‪ ،‬وفق تحقيقات نزيهة وقضاء‬ ‫عادل‪ ،‬فدولة ما بعد الثورة تحترم‬ ‫القانون وتطبقه على الجميع"‪.‬‬ ‫ج� �م ��اع ��ة اإخ� � � � ��وان ام �س �ل �م��ن‬ ‫التي كانت أكثر القوى السياسية‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ا وال �ت��ي ص�ن�ف�ه��ا ال�ق�ض��اء‬ ‫"ج �م��اع��ة إره ��اب �ي ��ة" ع �ق��ب إط��اح��ة‬ ‫م��رس��ي ب��ات��ت ت��واج��ه‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫قمع السلطة غضبا شعبيا‪.‬‬ ‫ع�ض��و اإخ � ��وان ال �ش��اب ع�م��ار‬ ‫م�ط��اوع ال��ذي ت��م توقيف شقيقته‬ ‫ل �ث��اث��ة أش �ه��ر ووال� � ��ده أي� ��ام قبل‬ ‫إطاق سراحهما يقول باسى "بعد‬ ‫أرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬أص�ب�ح�ن��ا نخوض‬ ‫م�ع��رك��ة أص �ع��ب أم ��ام ن �ظ��ام أعنف‬ ‫ف��ي ظ��ل رأي ع ��ام يتقبل التنكيل‬ ‫ب��ام�ع��ارض��ة"‪ ،‬مشيرا إل��ى التأييد‬ ‫الكبير ال��ذي يحظى ب��ه السيسي‬ ‫ف��ي م�ص��ر وك��ذل��ك إل��ى ش�ع��ور فئة‬ ‫كبيرة من امصرين بالحنن إلى‬ ‫ااس �ت �ق��رار اأم �ن��ي وااق �ت �ص��ادي‬ ‫امفقود منذ اطاحة مبارك‪.‬‬ ‫وأم� � � � � � ��رت م � �ح � �ك � �م� ��ة ال� �ن� �ق ��ض‬ ‫(ال �س �ب ��ت) ب ��إع ��ادة م �ح��اك �م��ة ‪152‬‬ ‫إخ� ��وان � �ي� ��ا م � ��ن أن � �ص � ��ار ال ��رئ �ي ��س‬ ‫امعزول بينهم ‪ 37‬محكوما عليهم‬ ‫ب��اإع��دام ف��ي قضية أح��داث امنيا‬ ‫جنوب‪ ،‬التي شملت ‪ 545‬متهما ما‬ ‫أثار انتقادات دولية شديدة‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د ق� � � ��ررت ام� �ح� �ك� �م ��ة ق �ب��ول‬ ‫الطعن امقدم من هيئة الدفاع عن‬ ‫ام�ت�ه�م��ن وإل� �غ ��اء أح �ك ��ام اإع� ��دام‬ ‫وام��ؤب��د ال �ص��ادرة ضدهم وإع��ادة‬ ‫محاكمتهم أمام محكمة الجنايات‪.‬‬ ‫كما أكدت براءة ‪ 17‬متهما آخر‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول ه �ي �ل �ل��ر "ل � �ي� ��س ه �ن��اك‬ ‫ن��اش��ط ث ��وري أع��رف��ه يعتقد أنهم‬ ‫ح �ق �ق��وا أي ��ا م��ن أه � ��داف ان�ت�ف��اض��ة‬ ‫‪ 2011‬باستثناء إطاحة مبارك من‬ ‫الحكم"‪ .‬ويتابع "هذا ليس إنجازا‬ ‫يستهان ب��ه‪ ،‬لكنه ل��م يكن ه��و كل‬ ‫طموحهم"‪..‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د أح �م��د ع �ب��د رب ��ه من‬ ‫ج��ان �ب��ه أن "ال� �ث ��ورة ل ��م ت�ن�ت�ص��ر"‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ي ��رى أن إس �ق ��اط م �ب ��ارك ثم‬ ‫مرسي "إنجاز" في ذاته يعني أنه‬ ‫"ل��ن ي�ك��ون ب�م�ق��دور أح��د أن يكون‬ ‫رئيسا فرعونا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ساحة «الهدم» مكناس معلمة تاريخية تضاهي في جماليتها ساحة جامع الفنا‬

‫الرباط ‪:‬حسن الحماوي‬

‫ف ��ي ق �ل��ب م��د ي �ن��ة م �ك �ن��اس‬ ‫ا ل �ع �ت �ي �ق��ة ا ل� �ث ��ر ي ��ة ب �ت��ار ي �خ �ه��ا‬ ‫و ب�ح�ض��ار ت�ه��ا و ه��ي امصنفة‪،‬‬ ‫ت��را ث��ا ع��ا م �ي��ا م��ن ق �ب��ل م�ن�ظ�م��ة‬ ‫«ا ل� �ي ��و ن� �س� �ك ��و» ‪ 1996‬ت��و ج��د‬ ‫إحدى أقدم امواقع التاريخية‬ ‫ا ن�ه��ا س��ا ح��ة ا ل�ه��د ي��م الشهيرة‬ ‫ب��أ ص��ا ل�ت�ه��ا و ت��ار ي�خ�ه��ا وا ل�ت��ي‬ ‫ت� � �ق � ��ع ق� � �ب � ��ا ل � ��ة إ ح� � � � � ��دى أ ك � �ب� ��ر‬ ‫اأ ب��واب ا ل�ت��ار ي�خ�ي��ة بمكناس‬ ‫ب� ��اب م �ن �ص ��ور‪ ،‬ح �ي��ث ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫ا ل � �ق � �ل� ��ب ا ل � �ن � ��ا ب � ��ض ل� �ل� �م ��د ي� �ن ��ة‬ ‫ا ل� �ع ��ر ي� �ق ��ة م� �ك� �ن ��اس ‪ .‬و ي� �ع ��ود‬ ‫أ ص � � � ��ل ت � �س � �م � �ي � �ت � �ه ��ا ب � �س ��ا ح ��ة‬ ‫"ا ل � � � �ه� � � ��د ي� � � ��م"‪ ،‬ح� � �س � ��ب ب� �ع ��ض‬ ‫ا م� � �ص � ��ادر ا ل � �ت� ��ار ي � �خ � �ي� ��ة‪ ،‬إ ل ��ى‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ا ل� �ه ��دم ا ل �ت ��ي ع��ر ف �ت �ه��ا‬ ‫ف ��ي ع �ه ��د ا ل �س �ل �ط��ان ا ل �ع �ل��وي‬ ‫ا م � � ��و ل � � ��ى إ س� � �م � ��ا ع� � �ي � ��ل‪ ،‬ا ل � � ��ذي‬ ‫أ ع��د ه��ا ا س �ت �ع��راض ج�ي��و ش��ه‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫ق� �ب ��ل ا ل � �خ� ��روج ف� ��ي ا ل �ح �م��ات‬ ‫ا ل � �ع � �س � �ك� ��ر ي� ��ة ا م � �ن � �ظ � �م� ��ة ض ��د‬ ‫ا م� � �ح� � �ت� � �ل � ��ن اأ ج� � � ��ا ن� � � ��ب‪،‬‬ ‫و ه� ��ي ا ل �س ��ا ح ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫ي�ق�ص��د ه��ا آاف م��ن‬ ‫ا ل ��زوار وا ل �س �ي��اح‬ ‫من داخل امغرب‬ ‫و م � ��ن خ ��ار ج ��ه‪،‬‬ ‫يصفها‬ ‫ا ل � �ب � �ع� ��ض ف ��ي‬ ‫جما ليتها‬ ‫أنها تضاهي‬ ‫س��ا ح��ة ج��ا م��ع‬ ‫ا ل� � � � �ف� � � � �ن � � � ��ا ف � ��ي‬ ‫م��را ك��ش و ب��اب‬ ‫بوجلود‬ ‫ف � � � � � � � ��ي ف � � � � � � � ��اس‪،‬‬ ‫وذ ل � ��ك م ��ن خ��ال‬ ‫احتضانها‬ ‫ل � �ح � �ل � �ق� ��ات ا م� � �س � ��رح‬ ‫الشعبي ا م�ع��روف بفن‬ ‫ا ل �س��رد وا ل �ح �ك��ي‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫م �ج �م��و ع��ة م��ن (ا ل �ح �ك��وا ت �ي��ن)‬ ‫ا ل � ��ذ ي � ��ن ي� �م� �ت� �ع ��ون ا ل� ��زا ئ� ��ر ي� ��ن‬ ‫ويؤنسونهم وتجار مختلف‬ ‫اأعشاب الطبية ‪ ،‬كما تنتشر‬ ‫ف ��ي ج �ن �ب��ا ت �ه��ا م �ج �م��و ع��ة م��ن‬ ‫ا م �ط��ا ع��م وا م� �ق ��ا ه ��ي و م �ح��ات‬

‫ب � � �ي� � ��ع م� � �ن� � �ت� � �ج � ��ات ا ل � �ص � �ن � ��ا ع � ��ة‬ ‫ا ل�ت�ق�ل�ي��د ي��ة ا م�م�ت��دة ع�ل��ى ج��ا ن��ب‬ ‫ا ل�س��وق ا ل��دا خ�ل��ي ب��ا م��د ي�ن��ة‬ ‫العتيقة‪.‬‬ ‫ور غ� � � � � ��م ا م � �ك � ��ا ن � ��ة‬ ‫ا ل� �ت ��ي ت �ح �ظ��ى ب �ه��ا‬ ‫ا ل � � � � �س� � � � ��ا ح� � � � ��ة ب � ��ن‬ ‫أو س��اط الساكنة‬ ‫امكناسية‬ ‫إا أ ن� � � � �ه � � � ��ا ل� ��م‬ ‫ت� � � �ن � � ��ال ش� � �ه � ��رة‬ ‫دو ل� �ي ��ة م �ق��ار ن��ة‬ ‫بنظير تها‬ ‫س � ��ا ح � ��ة ج ��ا م ��ع‬ ‫ا ل � � � � � �ف � � � � � �ن� � � � � ��ا ف � � ��ي‬ ‫م � � � � � � ��را ك � � � � � � ��ش أو‬ ‫س ��ا ح ��ة ب��و ج �ل��ود‬ ‫ف � � ��ي ف � � ��اس‪،‬وذ ل � � ��ك‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � ��رده ح� � � �س � � ��ب‬ ‫ت �ص ��ر ي �ح ��ات م �ت �ف��ر ق��ة‬ ‫ل �ت �ج��ار ا م��د ي �ن��ة ا ل�ع�ت�ي�ق��ة‬ ‫إ ل � � ��ى غ� � �ي � ��اب إ س� �ت ��را ت� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫وا ض� � �ح � ��ة ا م � �ع� ��ا ل� ��م ف � ��ي ت ��د ب �ي ��ر‬ ‫ا ل � �ش� ��أن ا م� �ح� �ل ��ي ع� �م ��و م ��ا و ف ��ي‬ ‫ا م � �ج� ��ال ا ل� �س� �ي ��ا ح ��ي ع� �ل ��ى و ج ��ه‬ ‫ا ل� � � �خ� � � �ص � � ��وص‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ي � �ع� ��رف‬ ‫ر ك� � � ��ودا ك� �ب� �ي ��را م� �ن ��ذ س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي��ردون ذ ل��ك إ ل��ى التقصير‬

‫يعود أصل‬ ‫تس يتها بساحة‬ ‫الهديم إى ع ية‬ ‫الهد التي عرفتها‬ ‫ي عهد الس طا‬ ‫اموى إس اعيل‬

‫ا ل � � � �ح� � � ��ا ص� � � ��ل ع� � � �ل � � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى‬ ‫اإر ش ��اد ا ل�س�ي��ا ح��ي وا ل�ت�ع��ر ي��ف‬ ‫ب ��ا م � �ع ��ا ل ��م اأ ث� � ��ر ي� � ��ة و ق �ي �م �ت �ه��ا‬ ‫ا ل �ت ��ار ي �خ �ي ��ة ‪ ،‬ه � ��ذا ب ��اإ ض ��ا ف ��ة‬ ‫ا ل � ��ى أن ا ل� �ت� �س ��و ي ��ق ا ل �س �ي��ا ح��ي‬ ‫ف ��ي ا م� �غ ��رب أ ض� �ح ��ى ي ��ر ك ��ز ف��ي‬ ‫ج��ا ن �ب��ه اإ ع ��ا م ��ي ع �ل��ى س��ا ح��ة‬

‫ب ��اب ب��و ج �ل��ود و س ��ا ح ��ة ج��ا م��ع‬ ‫الفنا‪ ،‬من خال تغطية مختلف‬ ‫ا ل �ت �ظ��ا ه��رات ا ل�ث�ق��ا ف�ي��ة وا ل�ف�ن�ي��ة‬ ‫التي تشهدها هذه الساحات‪.،‬‬ ‫ل� �ق ��د ك� ��ا ن� ��ت س� ��ا ح� ��ة "ا ل � �ه� ��د ي� ��م"‬ ‫ت�ن�ت�ع��ش ب��ا ل�ع��د ي��د م��ن منشطي‬ ‫الحلقات ومروضي الحيوانات‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ّ‬ ‫وا ل � ��زوا ح � ��ف‪،‬وا م� � �غ � ��ن � ��ن إا أن‬ ‫ا ل �ك �ث �ي��ر م �ن �ه��م غ��ادر ه��ا‪ ،‬ب �س �ب��ب‬ ‫ع � � � � ��دم إ ه � � �ت � � �م� � ��ام ا م � ��ؤ س � � �س � ��ات‬ ‫ا م �خ �ت �ص��ة ب �ه��ا ك �ت ��راث م �غ��ر ب��ي‬ ‫وإنساني ثري‪.‬‬ ‫س� ��ا ح� ��ة ا ل � �ه ��د ي ��م ب �م �ك �ن��اس‬ ‫التصقت بها صفة ا ل�ه��دم على‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫م ��ر ا ل� �س� �ن ��وات‪ ،‬ح �ي��ث خ�ض�ع��ت‬ ‫مجموعة من عمليات التهيئة ‪،‬‬ ‫دون أن تستقر على حال يليق‬ ‫ب�ت��ار ي�خ�ه��ا‪ .‬ف�م��ن س��ا ح��ة ع��اد ي��ة‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن " ح� �ل� �ق� �ي ��ات" ا ل �ف��ر ج��ة‬ ‫و ت��ر ك��ن ف��وق ت��را ب �ه��ا م�ج�م��و ع��ة‬ ‫م��ن"ا ل �ك��و ت �ش �ي��ات"‪ ،‬إ ل ��ى م��و ق��ف‬ ‫تركن إليه السيارات والدراجات‬ ‫ا ل �ع��اد ي��ة وا ل� �ن ��ار ي ��ة‪ ،‬ث ��م م�ح�ط��ة‬ ‫ل� � �ح � ��ا ف � ��ات ا ل � �ن � �ق� ��ل ا ل � �ح � �ض ��ري‬ ‫و ل� �س� �ي ��ارات اأ ج� � ��رة ب �ن��و ع �ي �ه��ا‬ ‫ا ل �ص �غ �ي��رة وا ل� �ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬و م �ن �ه��ا‬ ‫إلى حديقة ‪ ،‬لتنتقل مرة أخرى‬ ‫إ ل ��ى ف �ض��اء ل �ل �ق �ب��ب ا ل �ق��ر م �ي��د ي��ة‬ ‫وا ل �ن��ا ف��ورات ا م�ت�ع��ددة اأ ش�ك��ال‬ ‫واأ ح �ج��ام واأ ح��واض ا م��ا ئ�ي��ة‪،‬‬ ‫لكنها استطاعت في السنوات‬ ‫اأ خ� � �ي � ��رة ا س � �ت � �ع� ��ادة ج� � ��زء م��ن‬ ‫ح� �م ��و ل� �ت� �ه ��ا ا ل� �ث� �ق ��ا ف� �ي ��ة ك ��و ع ��اء‬ ‫ل � �ل � �ت ��راث ا ل� �ش� �ف� �ه ��ي‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫احتضانها ل"حلقيات" صناع‬ ‫الفرجة وامرح والتسلية‪ ...‬كما‬ ‫شكلت على مر السنوات فضاء‬ ‫إ ح� �ي ��اء ا ل �ع��د ي��د م ��ن ا ل �س �ه��رات‬ ‫وامهرجانات وبعض اأنشطة‬ ‫ذات الطابع الثقافي والتجاري‬ ‫ا ل �ت��ي ت �ق��ام ب��ا م��د ي �ن��ة م ��ن ف�ي�ن��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪389 :‬‬ ‫<ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫زيارة نادرة للرئيس التركي أردوغان إلى الصومال‬ ‫ا يزورها امسؤولون اأجانب إا نادرا < افتتاح احطة الجديدة بامطار ب ‪ 22‬مليون دوار‬

‫ان � ��دل� � �ع � ��ت م � � �ع� � ��ارك ع �ن �ي �ف��ة‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ب ��ن ال �ج �ي��ش ال�ن�ي�ج�ي��ري‬ ‫وم �ق��ات �ل ��ن م� ��ن ج �م ��اع��ة "ب ��وك��و‬ ‫حرام"‪ ،‬في مدينة "مايدوغوري"‬ ‫ام �ع �ق��ل ال �ت��اري �خ��ي ل��إس��ام�ي��ن‬ ‫في شمال شرق نيجيريا‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن ال� �ج� �ي ��ش ال �ن �ي �ج �ي��ري‬ ‫أن م� � �ع � ��ارك ع �ن �ي �ف ��ة ت� � � ��دور ب��ن‬ ‫الجيش النيجيري ومقاتلن من‬ ‫جماعة "بوكو ح��رام" في مدينة‬ ‫م��اي��دوغ��وري ام�ع�ق��ل ال�ت��اري�خ��ي‬ ‫ل ��إس ��ام� �ي ��ن ف� ��ي ش� �م ��ال ش ��رق‬ ‫نيجيريا‪.‬‬ ‫وك�ت��ب الجيش على موقعه على تويتر "أن ال�ج�ن��ود يصدون‬ ‫هجوما متزامنا لإرهابين على مونغونو ومايدوغوري"‪ ،‬فيما‬ ‫أكد بعض السكان أن هناك معارك جارية‪.‬‬ ‫أع � � �ل � ��ن م � � �ص � ��در ف � � ��ي وزارة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة وال� � �ت� � �ع � ��اون ال � ��دول � ��ي‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة ام��ؤق �ت��ة أن‬ ‫م �س �ل �ح��ن اخ �ت �ط �ف��وا أم� ��س ح�س��ن‬ ‫الصغير الوكيل اأول ل�ل��وزارة من‬ ‫فندق "مرحبا" في مدينة البيضاء‬ ‫حيث مقر الحكومة امؤقت‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ام � � � �ص� � � ��در ف� � � ��ي ه � ��ذه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ت ��ي ي��رأس �ه��ا ع �ب��دال �ل��ه‬ ‫ال�ث�ن��ي وام�ع�ت��رف ب�ه��ا دول �ي��ا‪ ،‬طالبا‬ ‫ع � ��دم ذك � ��ر اس� �م ��ه إن "م �ج �م��وع��ة‬ ‫مسلحة اق�ت�ح�م��ت ق�ب��ل ف�ج��ر أم��س‬ ‫ف�ن��دق "م��رح�ب��ا" واق �ت��ادت الصغير‬ ‫بعد إخراجه من غرفته بعنف إلى مكان مجهول في سيارة معتمة"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ص��در أن "ال� � ��وزارة وال�ح �ك��وم��ة ت�ك�ث��ف ات �ص��اات �ه��ا وت�ج��ري‬ ‫عمليات بحث عن الصغير حتى هذه اللحظة دونما جدوى"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ام�ص��در ع��ن موظفي ال�ف�ن��دق قولهم إن "ال�ج�ه��ة خ��ال اقتحامها‬ ‫لغرفة الصغير أفادت بأنها تابعة لقوات اأمن"‪.‬‬

‫الرئيس التركي رجب طيب أردوغان‪ ،‬ظهر أمس‪ ،‬ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود‪ ،‬بمستشفى في مقديشو أطلق عليه اسم "رجب طيب أردوغان" (اأناضول)‬ ‫اف� �ت� �ت ��ح ال ��رئ� �ي ��س ال� �ت ��رك ��ي رج ��ب‬ ‫ط�ي��ب أردوغ � ��ان‪ ،‬ظ�ه��ر أم ��س ا(أح� ��د)‪،‬‬ ‫ون � �ظ � �ي ��ره ال� �ص ��وم ��ال ��ي ح� �س ��ن ش �ي��خ‬ ‫محمود‪ ،‬مستشفى في مقديشو أطلق‬ ‫عليها اسم "رجب طيب أردوغان"‪.‬‬ ‫ودم � � ��رت ال� �ح ��رب ام �س �ت �م��رة م�ن��ذ‬ ‫ع � �ق � ��دي � ��ن ال � � �ص� � ��وم� � ��ال وا ي � ��زوره � ��ا‬ ‫امسؤولون اأجانب إا نادرا‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال ال��زي��ارة الرسمية‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� �ج ��ري� �ه ��ا ال � ��رئ � �ي � ��س ال� �ت ��رك ��ي‬ ‫للصومال وتستمر ليوم واح��د‪ ،‬وفق‬ ‫مراسل اأناضول‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أردوغ � � � � ��ان‪ ،‬خ � ��ال اف �ت �ت��اح‬ ‫امستشفى‪ ،‬إنه "سيساهم في تحسن‬ ‫ال� �خ ��دم ��ة ال �ص �ح �ي��ة ف� ��ي ال� �ص ��وم ��ال"‪،‬‬ ‫متعهدا بمزيد من امشاريع التركية‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � ��ار إل � � � � ��ى أن ام � �س � �ت � �ش � �ف� ��ى‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب�ت�ق�ن�ي��ات ح��دي �ث��ه ع �ل��ى ط ��راز‬ ‫ام�س�ت�ش�ف�ي��ات ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اع�ت�ب��ر‬ ‫امستشفى اأحدث في شرق أفريقيا‪.‬‬ ‫من جانبه عبر الرئيس الصومالي‬ ‫ع� ��ن س � �ع ��ادت ��ه ال� �ب ��ال� �غ ��ة ب ��ال �خ ��دم ��ات‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة ال �ت��ي سيقدمها امستشفى‬ ‫للشعب الصومالي‪ ،‬معتبرا العاقة‬ ‫التي تربط بن الشعبن متينة وتمتد‬ ‫إلى قرون‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ع �م �ل �ي��ة ال� �ت ��دش ��ن ت��وج��ه‬ ‫الرئيسان إلى القصر الرئاسي حيث‬

‫من امتوقع أن يعقدا اجتماعا مغلقا‪.‬‬ ‫وح��ول امشاريع التي من امتوقع‬ ‫أن ي��وق �ع �ه��ا ال ��رئ� �ي� �س ��ان ق � ��ال رئ �ي��س‬ ‫ال ��وزراء ال�ص��وم��ال��ي عمر عبدالرشيد‬ ‫إن ال��دول�ت��ن س�ت��وق�ع��ان م��ذك��رات ع��دة‬ ‫تتعلق ب��ام�ج��ال ااق�ت�ص��ادي واأم�ن��ي‬ ‫لتحقيق رؤية عام ‪.2016‬‬ ‫وذك� ��ر م ��راس ��ل وك ��ال ��ة اأن ��اض ��ول‬ ‫أنه كان في استقبال الرئيس التركي‬ ‫والوفد امرافق له الرئيس الصومالي‬ ‫حسن شيخ محمود ورئ�ي��س ال��وزراء‬ ‫ع� �م ��ر ع� �ب ��د ال ��رش� �ي ��د ع� �ل ��ي وال �س �ف �ي��ر‬ ‫ال�ت��رك��ي ل��دى ال�ص��وم��ال أول �غ��ن بيكر‪،‬‬ ‫وع � � � ��دد م � ��ن ال� � � � � � ��وزراء ب� �ي� �ن� �ه ��م وزي � ��ر‬ ‫خ ��ارج �ي��ة ال �ح �ك��وم��ة ام �ن �ص��رم��ة ع�ب��د‬ ‫الرحمن دعالي بيلي إل��ى جانب عدد‬ ‫من امسؤولن الحكومين‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب ��رف� �ق ��ة ال ��رئ� �ي ��س ال �ت��رك��ي‬ ‫ف��ي ال��زي��ارة عقيلته "أمينة أردوغ��ان"‬ ‫وك��ري �م �ت��ه "س �م �ي��ة أردوغ � � ��ان" ون��ائ��ب‬ ‫رئ �ي��س ال � ��وزراء ن�ع�م��ان ق ��ور ت��وم��وش‬ ‫إل��ى جانب ع��دد م��ن ال��وزراء يتقدمهم‬ ‫وزي � ��ر ال �خ ��ارج �ي ��ة "م� ��ول� ��ود ج��اوي��ش‬ ‫أوغلو"‪.‬‬ ‫وع �ق��ب وصوله افتتح أردوغ � ��ان‬ ‫برفقة نظيره الصومالي محطة جديدة‬ ‫بمطا ر مقد يشو ‪ ،‬و ا لتي أ نشأ تها‬ ‫شركة "كوسفو" التركية امتخصصة‬

‫في مجال بناء امطارات‪.‬‬ ‫وق��ال الرئيس التركي‪ ،‬في كلمته‬ ‫خال اافتتاح‪ ،‬إنه في غاية السعادة‬ ‫لزيارة مقديشو العاصمة الصومالية‬ ‫وم� ��راس� ��م اف� �ت� �ت ��اح ام �ح �ط��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫بامطار والتي كلفت ‪ 22‬مليون دوار‪.‬‬ ‫ولفت أردوغ��ان إلى أن هذا البناء‬ ‫الجديد سيلبي احتياجات الصومال‬ ‫وسيربطهم بالعالم الخارجي‪.‬‬ ‫ب� ��دوره ق ��ال ال��رئ �ي��س ال�ص��وم��ال��ي‬ ‫إن تركيا حكومة وشعبً حققت فجرا‬ ‫جديدً للصومال‪ ،‬من خ��ال امشاريع‬ ‫اإن� �م ��ائ� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ف��ذه��ا ال �ه �ي �ئ��ات‬ ‫التركية في الصومال‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن س�ع��ة ام�ط��ار تمكنه من‬ ‫اس �ت �ي �ع��اب إق ��اع وه �ب��وط ‪ 6‬ط��ائ��رات‬ ‫في آن واحد ويستطيع استقبال أكثر‬ ‫م��ن ‪ 5‬آاف شخص ف��ي ال�ي��وم ال��واح��د‬ ‫ويعمل على مدار ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وك��ان من امقرر أن يصل الرئيس‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي إل � ��ى م� �ق ��دي� �ش ��و‪( ،‬ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬ف��ي إط ��ار ج��ول�ت��ه اأف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ت�م��ر ع ��دة أي� ��ام ل �ك��ن‪ ،‬رح�ي��ل‬ ‫ال �ع��اه��ل ال �س �ع��ودي ام �ل��ك ع�ب��دال�ل��ه بن‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز أج �ل��ت زي��ارت��ه إل��ى ال�ي��وم‬ ‫وذل��ك ب�ع��د م�ش��ارك�ت��ه ف��ي م��راس��م دف��ن‬ ‫العاهل السعودي‪.‬‬ ‫وف ��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬أك ��د ام�ت�ح��دث‬

‫باسم الرئيس الصومالي لأناضول‬ ‫أن ال ��زع� �ي� �م ��ن س� �ي� �ج ��ري ��ان ل � �ق ��اء ف��ي‬ ‫القصر الرئاسي لبحث القضايا ذات‬ ‫ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ال ��رئ� �ي ��س ال� �ت ��رك ��ي‪،‬‬ ‫س �ي �ق��وم ب ��زي ��ارة ت �ف �ق��دي��ة ل�ل�م�ش��اري��ع‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ف��ذه��ا ال �ه �ي �ئ��ة ال �ت ��رك �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ك �م��ا س �ي �ش ��ارك ب�ص�ح�ب��ة‬ ‫وزير الصحة "محمد مؤذن أغلو" في‬ ‫مراسيم افتتاح مستشفى الذي أطلق‬ ‫ع �ل �ي��ه اس� ��م "رج � ��ب ط �ي��ب أردوغ� � � ��ان"‪،‬‬ ‫والذي أعادت ترميمه وكالة التنسيق‬ ‫والتعاون التركية "تيكا"‪.‬‬ ‫وأغلق مئات الجنود والشرطين‬ ‫أج � ��زاء ك �ب �ي��رة م ��ن ش � ��وارع ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال �ص��وم��ال �ي��ة غ� ��داة اع� �ت ��داء ان �ت �ح��اري‬ ‫استهدف (الخميس) فندقا يقيم فيه‬ ‫أع�ض��اء ف��ي ال��وف��د ال�ت��رك��ي وأس�ف��ر عن‬ ‫مقتل خمسة صومالين‪.‬‬ ‫ووق � � � ��ع ااع� � � �ت � � ��داء ال � � � ��ذي ت �ب �ن ��اه‬ ‫م �ق��ات �ل��و ح ��رك ��ة ال� �ش� �ب ��اب ااس��ام �ي��ة‬ ‫ام� ��وال � �ي� ��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م ال � �ق� ��اع� ��دة ع �ش �ي��ة‬ ‫وص��ول الرئيس أردوغ��ان‪ ،‬ال��ذي أرجأ‬ ‫بالنهاية زي��ارت��ه بيومن ك��ي يحضر‬ ‫تشييع جنازة العاهل السعودي عبد‬ ‫الله بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫ون� � � � � ��وه ح� � �س � ��ن ش� � �ي � ��خ م� �ح� �م ��ود‬ ‫ب"ال� � � � � ��دور ام� � �ح � ��وري وال� �ن� �م ��وذج ��ي"‬

‫ل �ت��رك �ي��ا ف ��ي ال� �ص ��وم ��ال‪ ،‬ح �ي��ث ي�ق�ب��ل‬ ‫م��واط�ن��ون أت ��راك أن يقيموا ويعملوا‬ ‫ف �ي �ه��ا خ ��اف ��ا م��واط �ن��ي ب� �ل ��دان أخ ��رى‬ ‫خ� ��ارج ام� �ن ��ازل ال �خ��اض �ع��ة إج � ��راء ات‬ ‫أمنية مشددة‪ ،‬وفق ما نقلته وكالة (أ‬ ‫ف ب)‪ .‬وأضاف الرئيس الصومالي أن‬ ‫"تركيا أرسلت مواطنيها إلى اأرض‬ ‫ف��ي ال �ص��وم��ال ف��ي ح��ن ف�ض��ل ش��رك��اء‬ ‫دوليون إدارة عملياتهم من الخارج"‪.‬‬ ‫وفي غشت ‪ 2011‬وبعد طرد قوات‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي ح��رك��ة ال�ش�ب��اب من‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال�ص��وم��ال�ي��ة‪ ،‬ق��ام أردوغ ��ان‬ ‫ال��ذي ك��ان حينها رئ�ي��س وزراء ب��أول‬ ‫زي � � ��ارة زع� �ي ��م أج �ن �ب��ي إل � ��ى م �ق��دي �ش��و‬ ‫بعد عقدين‪ .‬وأعلن أردوغ��ان‪ ،‬حينها‬ ‫إع��ادة فتح السفارة التركية‪ ،‬ا سيما‬ ‫أن ت ��رك� �ي ��ا ت �ل �ع��ب دورا ن �ش �ط��ا ج ��دا‬ ‫ف ��ي ال �ص ��وم ��ال خ �ص��وص��ا ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ام�س��اع��دة اإن�س��ان�ي��ة وإع ��ادة ااع�م��ار‬ ‫ك �م��ا ت��دي��ر ال �ش��رك��ات ال�ت��رك �ي��ة ام�ي�ن��اء‬ ‫ومطار مقديشو‪.‬‬ ‫وب� � � ��زي� � � ��ارة ال � � �ص � ��وم � ��ال ي �خ �ت �ت��م‬ ‫أردوغ � � ��ان ج��ول��ة أف��ري �ق �ي��ة ق ��ادت ��ه إل��ى‬ ‫أث �ي��وب �ي��ا وج �ي �ب��وت��ي‪ ،‬ال �ب �ل��دي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي��زودان القوة اإفريقية في الصومال‬ ‫(أم �ي �ص��وم) ب��ال�ج�ن��ود م�ك��اف�ح��ة حركة‬ ‫الشباب اإسامية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الشيعة باتوا يحكمون اليمن واحتماات انفصال اجنوب مجدد ًا راجحة‬

‫ل � � ��م ي � �ك � ��د ال � ��رئ� � �ي � ��س ال� �ي� �م� �ن ��ي‬ ‫ع� �ب ��د رب� � ��ه م� �ن� �ص ��ور ه � � ��ادي ي �ع �ل��ن‬ ‫استقالته حتى ب��دأ تمزق النسيج‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال �ض �ع �ي��ف ف ��ي ال �ب ��اد‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م� �ح ��اف� �ظ ��ات ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أن �ح��اء ال�ي�م��ن‪ ،‬ال��ذي ت��رب��ط أج��زاء ه‬ ‫ش� �ب� �ك ��ة م � �ع � �ق ��دة م � ��ن ال� �ت� �ح ��ال� �ف ��ات‬ ‫ال�ق�ب�ل�ي��ة وال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬إن �ه��ا ل��ن تقبل‬ ‫أي أوامر عسكرية من صنعاء بعد‬ ‫أن ح� ��اص� ��رت ج� �م ��اع ��ة ال �ح��وث �ي��ن‬ ‫الشيعية امتحالفة م��ع إي��ران بيت‬ ‫ال��رئ �ي��س ه ��ادي وق �ص��ره اأس �ب��وع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأث��ارت احتماات تفكك اليمن‬ ‫م �خ��اوف م��ن ت �ح��ول��ه إل ��ى ص��وم��ال‬ ‫آخ� ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ي��وج��د ف �ي��ه ف ��رع نشط‬ ‫من تنظيم القاعدة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫مجاورته للسعودية‪ ،‬أكبر مصدر‬ ‫ل �ل �ن �ف ��ط ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م‪ .‬وب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫لواشنطن‪ ،‬سيجعل تقسيم اليمن‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��ب ت�ن�ف�ي��ذ اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب ال �ت��ي تنتهجها‬ ‫م �ح��ارب��ة م �ق��ات �ل��ي ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫ال��ذي��ن يستهدفونها ويستهدفون‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن � �ه� ��م أع� �ل� �ن ��وا‬ ‫م �س��ؤول �ي �ت �ه��م ع� ��ن ال� �ه� �ج ��وم ع�ل��ى‬ ‫صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس‬ ‫ف � ��ي ال � �س� ��اب� ��ع م � ��ن ي � �ن� ��اي� ��ر‪ .‬وأم � ��س‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬ق��ال ب ��اراك أوب��ام��ا "نعمل‬ ‫م� ��ع دول ال �خ �ل �ي��ج ب� �ش ��أن ال �ي �م��ن‪،‬‬

‫ويجب احترام العملية الدستورية‬ ‫لحل الوضع سلميا"‪ .‬وك��ان اليمن‬ ‫ف��ي ظ��ل رئ��اس��ة ه ��ادي‪ ،‬ال��ذي يؤيد‬ ‫ال�ض��رب��ات ال�ج��وي��ة اأميركية التي‬ ‫تستهدف القاعدة‪ ،‬حليفا رئيسيا‬ ‫ل�ل��واي��ات امتحدة ف��ي حربها على‬ ‫ام �ت �ط��رف��ن‪ .‬أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ج�ي��ران‬ ‫ال �ي �م��ن‪ ،‬واس �ي �م��ا ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ص � �ع � ��ود ن � �ج� ��م ال � �ح� ��وث � �ي� ��ن ي �م �ث��ل‬ ‫س �ق��وط ع��اص�م��ة ج��دي��دة ف��ي أي��دي‬ ‫ح �ل �ف��اء إي� � ��ران‪ ،‬ام �ن��اف��س اإق�ل�ي�م��ي‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ب �ع��د أن أص �ب��ح أن �ص��ار‬ ‫طهران يتولون السلطة في كل من‬ ‫دمشق وبيروت وبغداد‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ح��وث �ي��ون ق ��د ب�س�ط��وا‬ ‫سيطرتهم على العاصمة صنعاء‬ ‫ف � ��ي ش� �ت� �ن� �ب ��ر‪ .‬وت� �ن� �ت� �م ��ي ج �م ��اع ��ة‬ ‫ال �ح��وث��ي ل��أق �ل �ي��ة ال �ش �ي �ع �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫حكمت ال�ب��اد ف��ي مملكة استمرت‬ ‫أل ��ف ع ��ام ح �ت��ى ع ��ام ‪ .1962‬وم�ن��ذ‬ ‫ش� �ت� �ن� �ب ��ر‪ ،‬اس � �ت � �ط� ��اع ال� �ح ��وث� �ي ��ون‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اي� ��ش م� � ��ع ال � ��رئ � �ي � ��س ه� � ��ادي‬ ‫وح�ك��وم�ت��ه ح�ت��ى اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫ع �ن��دم��ا س �ح��ق م �ق��ات �ل��و ال �ج �م��اع��ة‬ ‫ال � � �ح� � ��رس ال � �ج � �م � �ه� ��وري ون� � �ش � ��روا‬ ‫قواتهم خ��ارج بيت الرئيس‪ .‬ورغم‬ ‫أن ه� � ��ادي وق � ��ع ات� �ف ��اق ��ا س� �ل ��م ف�ي��ه‬ ‫بكثير م��ن مطالب ال�ح��وث�ي��ن‪ ،‬فقد‬ ‫ف �ش �ل��ت ت �ل��ك ام �ح ��اول ��ة ل �ن��زع ف�ت�ي��ل‬ ‫اأزمة‪ ،‬واستقال الرئيس فجأة من‬

‫منصبه عقب ذل��ك‪ .‬وأث��ارت خطوة‬ ‫ااستقالة سلسلة من ردود الفعل‬ ‫م��ن اأق��ال �ي��م‪ ،‬وي��وج��د ف��ي بعضها‬ ‫وح��دات قوية من ال�ق��وات امسلحة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ن ��أت ب�ن�ف�س�ه��ا ع��ن ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال �ت ��ي ي �س �ي �ط��ر ع �ل �ي �ه��ا ال �ح��وث �ي��ون‬ ‫حتى وإن كانوا لم يتوصلوا حتى‬ ‫اآن إلى طريقة للحكم‪ .‬وقال مصدر‬ ‫دب� �ل ��وم ��اس ��ي "ال� � �ن � ��اس غ ��اض �ب ��ون‬ ‫وخ��ائ�ف��ون‪ .‬أس��وأ م��ا ف��ي اأم��ر أنها‬ ‫يمكن أن تتحول إلى حرب أهلية"‪.‬‬ ‫ووص ��ف دب �ل��وم��اس��ي آخ ��ر ال��وض��ع‬ ‫بأنه حالة من الفوضى‪.‬‬ ‫وف ��ي م��دي �ن��ة ع ��دن ال�ج�ن��وب�ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ع��اص�م��ة ل��دول��ة ال�ي�م��ن‬ ‫الجنوبي امستقلة اماركسية‪ ،‬قالت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة اأم �ن �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة إن �ه��ا ل��ن‬ ‫تتلق أوام��ر بعد اآن من العاصمة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دول�ت��ا اليمن الجنوبي‬ ‫وال� �ي� �م ��ن ال� �ش� �م ��ال ��ي ات� �ح ��دت ��ا ع ��ام‬ ‫‪ 1990‬ل �ك��ن ح ��رب ��ا أه �ل �ي��ة ت �ف �ج��رت‬ ‫واس� �ت� �م ��رت أرب � ��ع س� �ن ��وات ان �ت �ه��ت‬ ‫ب �س �ح��ق ال ��رئ� �ي ��س ع� �ل ��ي ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫ص��ال��ح اان �ف �ص��ال �ي��ن ال�ج�ن��وب�ي��ن‬ ‫وال �ح �ف��اظ ع�ل��ى ال ��وح ��دة‪ .‬أم ��ا اآن‪،‬‬ ‫ف �ق��د أع �ل��ن ع� ��دد م ��ن ال� �ق� �ي ��ادات ف��ي‬ ‫حركة انفصالية ظل نشاطها راكدا‬ ‫لفترة طويلة انفصال الجنوب‪ .‬وا‬ ‫ي �ت �ح��دث أح ��د ب��اس��م ال �ج �ن��وب كله‬

‫الذي يتألف من ثماني محافظات‪،‬‬ ‫اأم � � ��ر ال � � ��ذي ي �ث� �ي ��ر ام� � �خ � ��اوف م��ن‬ ‫ن�ش��وب اشتباكات ب��ن الجنوبين‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫ف � ��ي ع� � � ��دن‪ ،‬رف � �ع� ��ت ج� �م ��اع ��ات‬ ‫م �ح �ل �ي��ة ع �ل ��م ال� �ج� �ن ��وب ف� ��ي م�ب�ن��ى‬ ‫اأم��ن العام‪ .‬وف��ي "ام�ك��ا"‪ ،‬عاصمة‬ ‫محافظة حضرموت‪ ،‬انتشر رجال‬ ‫م �ي� �ل� �ي� �ش� �ي ��ا ف� � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف أن � �ح� ��اء‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة‪ .‬وف� � ��ي "ع� � �ت � ��ق"‪ ،‬ع��اص �م��ة‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ش � �ب� ��وة‪ ،‬ذك� � ��رت ت �ق��اري��ر‬ ‫إعامية محلية أن دوريات مشتركة‬ ‫ت� �س� �ي ��ره ��ا م� �ج� �م ��وع ��ة ان �ف �ص��ال �ي��ة‬ ‫وق ��وى اأم ��ن ام�ح�ل�ي��ة ت��ول��ت مهمة‬ ‫اأم ��ن ف��ي ام �ن �ط �ق��ة‪ .‬وف ��ي محافظة‬ ‫م � ��أرب ال �ش��رق �ي��ة ال �غ �ن �ي��ة ب��ال �ن �ف��ط‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ب� ��رزت ك�ن�ق�ط��ة س��اخ �ن��ة بن‬ ‫ال �ح��وث �ي��ن وال �ق �ب��ائ��ل ال �س �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫اأش �ه��ر اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ن ��دد م �س��ؤول��ون‬ ‫س�ي��اس�ي��ون وأم �ن �ي��ون ب��أح��داث ‪19‬‬ ‫ي�ن��اي��ر‪ ،‬ووص �ف��وه��ا ب��أن�ه��ا ان�ق��اب‪،‬‬ ‫وق��ال��وا إن �ه��م ل��ن ي�ن�ف��ذوا أي أوام��ر‬ ‫صادرة من صنعاء‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ت � �ع� ��ز وإب خ � � ��رج آاف‬ ‫ام� �ح� �ت� �ج ��ن ام � �ع� ��ادي� ��ن ل �ل �ح��وث �ي��ن‬ ‫إل � ��ى ال � � �ش � ��وارع ورددوا ه �ت��اف��ات‬ ‫ت�ع�ب��ر ع��ن رف�ض�ه��م "اان� �ق ��اب"‪ ،‬في‬ ‫م � �ظ� ��اه� ��رات أع� � � ��ادت إل � ��ى اأذه � � ��ان‬ ‫ذك� ��رى م �ظ��اه��رات ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي‬ ‫عام ‪ 2011‬التي أسفرت عن إسقاط‬

‫الرئيس السابق صالح‪ .‬وحتى في‬ ‫صنعاء‪ ،‬أصبح القتال بن فصائل‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة اح �ت �م ��اا ق��ائ �م��ا ب �ع��د أن‬ ‫ت� �م ��زق ال �ج �ي��ش ب ��ن واء وح� ��دات‬ ‫ل�ل��رئ�ي��س ال�س��اب��ق ص��ال��ح واأوام ��ر‬ ‫الصادرة من الحوثين‪.‬‬ ‫ولم تبد أي بادرة على تخفيف‬ ‫ح� ��دة ال� �ف ��راغ ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬إذ أرج ��أ‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان إل� � ��ى أج� � ��ل غ� �ي ��ر م �س �م��ى‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ام �ن �ت �ظ��ر أن ي� �ب ��ت ف�ي�ه��ا‬ ‫ف ��ي اس �ت �ق��ال��ة ال��رئ �ي��س ه � ��ادي‪ ،‬في‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي تستمر ف�ي��ه امساعي‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ل �ل �ب �ح��ث ع � ��ن م �خ ��رج‬ ‫م ��ن اأزم� � � ��ة‪ .‬ف ��ي اأي� � ��ام اأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫ش� � �ه � ��دت ال � �ع� ��اص � �م� ��ة أول رف� ��ض‬ ‫ج ��اد ل �ح �ك��م ال �ح��وث �ي��ن م �ن��ذ بسط‬ ‫سيطرتهم عليها‪ .‬وشكا كثير من‬ ‫س�ك��ان صنعاء م��ن إق��ام��ة امقاتلن‬ ‫ن �ق��اط ت�ف�ت�ي��ش واس �ت �ي��ائ �ه��م على‬ ‫وزارات ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وك �ت��اب��ة ش�ع��ار‬ ‫"ام ��وت أم �ي��رك��ا‪ .‬ام ��وت إس��رائ�ي��ل"‬ ‫ام � �س � �ت� ��وح� ��ى م� � ��ن ش� � �ع � ��ار ال� � �ث � ��ورة‬ ‫اإي� � ��ران � � �ي� � ��ة ب� ��ال � �ل� ��ون� ��ن اأخ � �ض� ��ر‬ ‫واأح � �م� ��ر ع �ل��ى ج� � ��دران ام �س��اج��د‪،‬‬ ‫وس��ور الحي القديم في العاصمة‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل��م ت�ش�ه��د ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ت �ح ��رك ��ات ع ��ام ��ة ت ��ذك ��ر‪ ،‬غ �ي��ر أن �ه��ا‬ ‫شهدت هذا اأسبوع أكبر مظاهرة‬ ‫م�ن��اه�ض��ة للحوثين م�ن��ذ سيطرة‬ ‫الحركة عليها‪.‬‬

‫أوباما يحاول جعل الهند شريك ًا استراتيجي ًا دائم ًا‬ ‫في محاولة جديدة لجعل الهند‬ ‫ش��ري �ك��ا اس �ت��رات �ي �ج �ي��ا دائ� �م ��ا‪ ،‬ي�ص��ل‬ ‫الرئيس اأميركي "باراك أوباما" إلى‬ ‫ن �ي��ودل �ه��ي (اأح� � ��د) ل �ح �ض��ور ع��رض‬ ‫رم ��زي ل�ل�غ��اي��ة ول �ت �ع��زي��ز ص��داق��ة مع‬ ‫رئيس وزراء كان حتى العام اماضي‬ ‫يعتبر شخصا غير مرغوب فيه في‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون أوب � ��ام � ��ا أول رئ �ي��س‬ ‫أم� � � �ي � � ��رك � � ��ي‪ ،‬ي � �ح � �ض� ��ر ع � � � � ��رض ع� �ي ��د‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ه � ��وري � ��ة ف� � � ��ي ال� � �ه� � �ن � ��د وه � ��و‬ ‫اس�ت�ع��راض ل�ل�ق��وة ال�ع�س�ك��ري��ة ارت�ب��ط‬ ‫منذ فترة طويلة بالعداء لأميركين‬ ‫خال الحرب الباردة‪.‬‬ ‫وي� �م� �ث ��ل وج� � � ��ود أوب � ��ام � ��ا خ ��ال‬ ‫اس�ت�ع��راض ي��وم (ااث �ن��ن) ب�ن��اء على‬ ‫دع ��وة ش�خ�ص�ي��ة م��ن رئ �ي��س ال� ��وزراء‬ ‫ال �ه �ن��دي "ن ��اري� �ن ��درا م� � ��ودي" أح ��دث‬ ‫ان �ت �ع��اش ف ��ي ع��اق��ة م �ت��أرج �ح��ة ب��ن‬ ‫أك �ب��ر دي�م�ق��راط�ي�ت��ن ك��ان��ت ق �ب��ل ع��ام‬ ‫منهارة‪.‬‬ ‫وع �م��ل ال �ج��ان �ب��ان ع�ل��ى ال�ت��وص��ل‬

‫إل��ى اتفاقيات بشأن التغير امناخي‬ ‫والضرائب والتعاون الدفاعي خال‬ ‫ال��زي��ارة‪ .‬واستمرت امحادثات بشأن‬ ‫التوصل اتفاقية للتجارة النووية‬ ‫ام��دن �ي��ة ح �ت��ى آخ� ��ر ل �ح �ظ��ة دون ح��ل‬ ‫واضح خال مطلع اأسبوع‪.‬‬ ‫وتعتبر الوايات امتحدة الهند‬ ‫سوقا واسعة وقوة مضادة محتملة‬ ‫ل�ل�ت��واج��د الصيني ال�ق��وي ف��ي آس�ي��ا‪،‬‬ ‫ولكنها كثيرا م��ا تشعر بخيبة أمل‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ب � � ��طء وت� � �ي � ��رة اإص � ��اح � ��ات‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وع � � � ��دم ااس � �ت � �ع � ��داد‬ ‫ل �ل ��وق ��وف إل� ��ى ج ��ان ��ب واش �ن �ط ��ن ف��ي‬ ‫الشؤون الدولية‪.‬‬ ‫وت� � � ��ود ال� �ه� �ن ��د أن ت� � ��رى م��وق �ف��ا‬ ‫أميركيا جديدا بالنسبة لباكستان‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال وزي � � � ��ر ام� ��ال � �ي� ��ة ال� �ه� �ن ��دي‬ ‫"آرون ج��اي �ت �ل��ي" ف��ي (داف� � ��وس) قبل‬ ‫زي ��ارة أوب��ام��ا "اس�ي�م��ا فيما يتعلق‬ ‫ب��اأم��ن ون��ري��د ت�ف��اه�م��ا أك �ث��ر بكثير‬ ‫م��ع ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بالقضايا اإقليمية‪".‬‬

‫وأض �ف��ى "م� ��ودي"‪ ،‬ال ��ذي انتخب‬ ‫ف ��ي م ��اي ��و ام ��اض ��ي ح �ي��وي��ة ج��دي��دة‬ ‫على ااقتصاد والعاقات الخارجية‬ ‫‪،‬وبدأ في التصدي للتواجد الصيني‬ ‫ام �ت��زاي��د ف��ي ج �ن��وب آس �ي��ا وه ��و أم��ر‬ ‫يسعد واشنطن‪.‬‬ ‫وينظر إلى التجارة امتبادلة بن‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن وال �ت��ي يبلغ حجمها ‪100‬‬ ‫م �ل �ي��ار دوار‪ ،‬ع �ل��ى أن �ه��ا أق ��ل بكثير‬ ‫من امستوى اممكن وتريد واشنطن‬ ‫زيادتها خمسة أضعاف ماهي عليه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض إن أوب��ام��ا‬ ‫سيغادر الهند مبكرا قليا للتوجه‬ ‫إل��ى السعودية في أعقاب وف��اة املك‬ ‫ع �ب��د ال �ل��ه ب ��ن ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب� ��دا م��ن‬ ‫زيارة مزمعة لتاج محل‪.‬‬ ‫وذك��رت وك��ال��ة اأن�ب��اء اآسيوية‬ ‫ال �ه �ن��دي��ة‪ ،‬أن ه� ��ذه ال� ��زي� ��ارة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ل �ب��اراك أوب��ام��ا إل��ى ال�ه�ن��د ف��ي خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬تهدف إلى تعزيز العاقات‬ ‫ااس � �ت � ��رات � �ي � �ج � �ي � ��ة وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫وال� �ع � �س� �ك ��ري ��ة ب � ��ن ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن‪ ،‬ب �ع��د‬

‫ف �ت��رة م��ن ال �ج �م��ود‪ .‬وأف� ��ادت ال��وك��ال��ة‬ ‫ب ��أن أوب��ام��ا س�ي�ح�ض��ر ااس �ت �ع��راض‬ ‫ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري ال� � � � � ��ذي س � �ي � �ن � �ظ� ��م غ � ��دا‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬بمناسبة ااح�ت�ف��ال بيوم‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة‪ ،‬كضيف ش��رف رئيسي‬ ‫في سابقة لرئيس أميركي‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن أوب� ��ام� ��ا س� �ي� �ش ��ارك ف� ��ي م��راس �ي��م‬ ‫وض ��ع أك��ال �ي��ل ال ��زه ��ور ع �ن��د ض��ري��ح‬ ‫ام �ه��ات �م��ا "غ� ��ان� ��دي" ق �ب��ل أن ي�ح�ض��ر‬ ‫عشاء رسميا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وس ��ائ ��ل إع � ��ام ه �ن��دي��ة‪،‬‬ ‫أش� � ��ارت إل� ��ى أن ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي‬ ‫يعتزم مشاركة الوزير اأول الهندي‬ ‫"ن��اري �ن��درا م� ��ودي" ت�ق��دي��م ب��رن��ام�ج��ه‬ ‫اإذاعي الشهري "تحدث من القلب"‪،‬‬ ‫الذي يقدمه مودي ويناقش فيه عادة‬ ‫القضايا الوطنية وامحلية‪.‬‬ ‫وم �ث��ل أوب ��ام ��ا خ� ��رج م � ��ودي م��ن‬ ‫منزل متواضع ليدخل ضمن الصفوة‬ ‫السياسية التي كانت تهيمن عليها‬ ‫ال�ع��ائ��ات ال�ق��وي��ة‪ .‬وي�ق��ول مساعدون‬ ‫إن عاقة صداقة نشأت بن الرجلن‬

‫في واشنطن في سبتمبر‪ ،‬عندما أخذ‬ ‫أوباما م��ودي إل��ى النصب التذكاري‬ ‫"م��ارت��ن ل��وث��ر ك�ن��ج"‪ ،‬ال��ذي استوحى‬ ‫نضاله الحقوقي من امهاتما غاندي‪.‬‬ ‫وه��ذا "ال�ت�ق��ارب"اف��ت للنظر أن‬ ‫س�ي��اس��ات م ��ودي ت�ق��ع إل��ى ح��د كبير‬ ‫ع�ل��ى ي�م��ن س �ي��اس��ات أوب��ام��ا‪ ،‬وأن��ه‬ ‫ك � ��ان م �م �ن��وع��ا م ��ن زي � � ��ارة ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ل �ق��راب��ة ع �ش��ر س� �ن ��وات ب�ع��د‬ ‫أع� � �م � ��ال ال� �ش� �غ ��ب ال � �ت� ��ي وق � �ع� ��ت ب��ن‬ ‫ال �ه �ن��دوس وام �س �ل �م��ن وأس �ف ��رت عن‬ ‫سقوط قتلى في واي��ة ك��ان يحكمها‬ ‫مودي‪ .‬وكان أوباما وهو أول رئيس‬ ‫أميركي ي��زور الهند مرتن وه��و في‬ ‫السلطة يرتبط بصداقة وثيقة أيضا‬ ‫مع سلف "مودي مانموهان سينغ"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ره� ��ن رئ ��اس �ت ��ه ل �ل �ح �ك��وم��ة ف��ي‬ ‫‪ 2009‬بصفقة م�ث�ي��رة ل�ل�ج��دل جعلت‬ ‫ال�ه�ن��د س ��ادس ق ��وة ن��ووي��ة"ش��رع �ي��ة"‬ ‫وم �ث �ل��ت ن �ق �ط��ة ن �ج��اح ف ��ي ال �ع��اق��ات‬ ‫الهندية اأميركية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ب � � � ��دأ ال� � �ي � ��ون � ��ان� � �ي � ��ون أم� ��س‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات م��ن‬ ‫ام �ت��وق��ع أن ت �س �ف��ر ع ��ن ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫حكومة بقيادة ح��زب "سيريزا"‬ ‫اليساري الذي تعهد بالتصدي‬ ‫ل �ل �م��ان �ح��ن ال� ��دول � �ي� ��ن وإل � �غ ��اء‬ ‫إجراء ات تقشف صارمة فرضت‬ ‫خ � � � ��ال اأزم � � � � � ��ة ااق � �ت � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫امستمرة منذ سنوات‪.‬‬ ‫وفوز "سيريزا" الذي يتقدم‬ ‫ف� ��ي اس� �ت� �ط ��اع ��ات ال � � � ��رأي م �ن��ذ‬ ‫ش� �ه ��ور س � �ي� ��ؤدي إل � ��ى ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫أول ح� �ك ��وم ��ة ت �ع �ل��ن ال �ت��زام �ه��ا‬ ‫بإلغاء شروط التقشف في برنامج اإنقاذ امالي لليونان امقدم من‬ ‫ااتحاد اأوربي وصندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫وسيكون فوز "سيريزا" نقطة تحول أخرى أورب��ا بعد إعان‬ ‫البنك امركزي اأوربي اأسبوع اماضي عن ضخ أموال ضخمة في‬ ‫اقتصاد منطقة (اليورو) امحاط بامشكات بعد محاولة تقليص‬ ‫اميزانيات وحث الدول على إقرار إصاحات هيكلية‪.‬‬ ‫وي�ص��ل ع��دد ال�ي��ون��ان�ي��ن ال��ذي��ن ي�ح��ق ل�ه��م ال�ت�ص��وي��ت إل��ى ‪9.8‬‬ ‫مليون ناخب‪.‬‬ ‫أدان � ��ت م �ص��ر ب �ش��دة ح ��ادث‬ ‫إع� ��دام أح ��د ال��ره�ي�ن�ت��ن ال�ي��اب��ان�ي��ن‬ ‫امحتجزين ل��دى تنظيم (داع��ش)‪،‬‬ ‫ووص � �ف � �ت� ��ه ب"ح � � ��ادث � � ��ة وح �ش �ي��ة‬ ‫ت�ت�ن��اف��ى ت �م��ام��ا م��ع ت�ع��ال�ي��م ال��دي��ن‬ ‫اإس� � ��ام� � ��ي"‪ .‬وص � � ��رح ام �ت �ح ��دث‬ ‫ال � ��رس � � �م � ��ي ب� � ��اس� � ��م ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫ام �ص��ري��ة ب ��در ع �ب��د ال �ع��اط��ي‪ ،‬ب��أن‬ ‫إع� � � ��دام ال ��ره� �ي� �ن ��ة ال� �ي ��اب ��ان ��ي ع�م��ل‬ ‫"خ��ارج تماما ع��ن أب�س��ط القواعد‬ ‫اإنسانية واأخاقية"‪ ،‬معربا عن‬ ‫ت�ع��ازي مصر للحكومة والشعب‬ ‫اليابانين‪ .‬وأكد على موقف باده‬ ‫الثابت م��ن أن اإره��اب "ظ��اه��رة عامية تتطلب تضافر الجهود اإقليمية‬ ‫والدولية للقضاء على التنظيمات اإجرامية التي تمارس العنف واإرهاب‬ ‫باسم الدين والذي هو منها براء‪ ،‬وإتباع استراتيجية شاملة مواجهتها"‪.‬‬ ‫وك��ان امتحدث باسم الحكومة اليابانية "يوشيهيدي سوغا" صرح‬ ‫في وق��ت سابق في مؤتمر صحافي‪ ،‬أن��ه "ت��م نشر ص��ور على اإنترنت‬ ‫يظهر فيها (الرهينة اأول) "كينجي غوتو" وهو يحمل صورة "لهارونا‬ ‫يوكاوا" (الرهينة الثاني) وهو ميت على اأرجح (‪ )...‬ونحن نواصل جمع‬ ‫امعلومات"‪.‬‬ ‫أدى عطل ف��ي خ��ط للتوتر‬ ‫ال � �ع � ��ال � ��ي ن� �س� �ب� �ت ��ه ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫إل � ��ى ه� �ج ��وم ل �ل �م �ت �م��ردي��ن ال��ى‬ ‫ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي عن‬ ‫كبرى مدن باكستان بما فيها‬ ‫ال�ع��اص�م��ة إس ��ام أب ��اد‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫م� �ص ��ادر رس �م �ي��ة‪ ،‬أن ان �ق �ط��اع‬ ‫ال � �ت � �ي� ��ار ال � �ك � �ه� ��رب� ��ائ� ��ي ي �ش �م��ل‬ ‫ث� �م ��ان ��ن ب ��ام ��ائ ��ة م� ��ن أراض� � ��ي‬ ‫الباد وهو من أسوأ الحوادث‬ ‫من هذا النوع التي تسجل في‬ ‫ال � �ب� ��اد‪ .‬وه � ��و ي �ع �ك��س ض�ع��ف‬ ‫ق� �ط ��اع ال �ط ��اق ��ة ف ��ي ه� ��ذا ال �ب �ل��د‬ ‫الذي يبلغ عدد سكانه ‪ 200‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وص��رح الناطق باسم الشركة الوطنية للكهرباء أن التيار أعيد‬ ‫تدريجيا في الباد اعتبارا من الثالثة فجرا‪ .‬وأضاف أن الوضع عاد‬ ‫في نهاية امطاق إلى طبيعته "في جميع أنحاء الباد" منتصف نهار‬ ‫أمس‪ .‬وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع نادر في باكستان لكنها‬ ‫تشهد انقطاعات متكررة بصورة يومية‪.‬‬ ‫وقالت السلطات أن العطل وقع بسبب تضرر خط للتوتر العالي‬ ‫ي��رب��ط ب��ن م�ح�ط��ة خ��اص��ة ل�ت��ول�ي��د ال�ك�ه��رب��اء وال�ش�ب�ك��ة ال��وط�ن�ي��ة في‬ ‫نصير أباد امنطقة النائية في إقليم بلوشستان جنوب غرب الباد‪.‬‬ ‫ذك��ر شهود عيان أن مسلحن‬ ‫من الحوثين الشيعة اطلقوا النار في‬ ‫ال �ه��واء أم��س لتفريق ب��داي��ة تظاهرة‬ ‫مناهضة أم��ام جامعة صنعاء غ��داة‬ ‫م� �س� �ي ��رة اح �ت �ج ��اج �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة ض��د‬ ‫وجودهم في العاصمة‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث ب� �ع ��ض ال� �ش� �ه ��ود ع��ن‬ ‫ج� ��رح� ��ى م � ��ن ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ق ��ال آخ� ��رون أن ع ��ددا م��ن امحتجن‬ ‫أوقفوا من قبل حركة أنصار الله أو‬ ‫الحوثين‪ .‬ولم تعلن أي حصيلة لهذه‬ ‫الحوادث على الفور‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ش � �ه � ��ود أن ام �س �ل �ح��ن‬ ‫هاجموا صحافين ومنعوهم من تصوير فرار عشرات امتظاهرين‪.‬‬ ‫وق��د ع ��ززوا وج��وده��م ام�س�ل��ح ف��ي ق�ط��اع ج��ام�ع��ة ص�ن�ع��اء م�ن��ع أي محاولة‬ ‫للتجمع¡ حسبما ذكرت امصادر نفسها‪ .‬من جهة اخرى¡ أعلنت وكالة اأنباء‬ ‫اليمنية الرسمية (سبأ) صباح أمس أن اجتماع البرمان اليمني الذي كان مقررا‬ ‫اليوم بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ارجئ من جديد‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة أن "هيئة رئاسة مجلس النواب أقرت تأجيل الجلسة الطارئة"‬ ‫للمجلس ال��ى "م��وع��د آخ��ر سيتم ت�ح��دي��ده اح�ق��ا ليتسنى إب��اغ ك��اف��ة أعضاء‬ ‫امجلس ب��ال�ح�ض��ور"‪ .‬وك��ان أع�ل��ن ع��ن عقد ه��ذا ااج�ت�م��اع الجمعةاماضي أوا‪،‬‬ ‫وذلك بعد ساعات على استقالة هادي من منصبه‪ .‬وذكر محيطون بالرئيس أن‬ ‫البرمان رفض هذه ااستقالة‪.‬‬


‫حقيقات واستطاعــــات‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫م ��ع ت �ف �ش��ي ظ ��اه ��رة ال �ع �ن ��ف ض ��د ال �ن �س��اء‬ ‫وال�ع�ن��ف الجنسي ض��د اأط�ف��ال ف��ي العديد‬ ‫من امجتمعات‪ ،‬دع��ت ال�ض��رورة إل��ى إنشاء‬ ‫مؤسسات ومركبات وف�ض��اءات اجتماعية‬ ‫م �ح��ارب��ة ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ال �ت��ي ت �ن �خ��ر ال �ن��واة‬ ‫اأساسية أي مجتمع وهي اأسرة‪.‬‬

‫ف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬أن�ش��ئ ام��رك��ب ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫"ابتسامة" بالصويرة الذي يعتبر مؤسسة‬ ‫ل �ل��رع��اي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ت �ع �م��ل ع ��ن ق ��رب م��ع‬ ‫النساء ضحايا العنف وفي وضعية صعبة‬ ‫رفقة أطفالهن‪ ،‬حيث يتكفل بهن ويقدم لهن‬ ‫خدمات للدعم وامرافقة من خال ااستقبال‬

‫‪5‬‬

‫وااستماع‪ ،‬واإيواء امؤقت للنساء ضحايا‬ ‫العنف‪ ،‬وغير ذلك من امهام والوظائف التي‬ ‫أخذ امركب على عاتقه القيام بها‪.‬‬ ‫خال هذا ااستطاع الذي قمنا به في عن‬ ‫ام�ك��ان‪ ،‬سنحاول تقريبكم م��ن ه��ذا امركب‬ ‫النموذجي من خال حوار مع رئيسه‪.‬‬

‫المركب ااجتماعي «ابتسامة» يرعى النساء ضحايا العنف وأطفالهن‬ ‫يتكون من وحدة لحماية اأطفال والفضاء امتعدد الوظائف للنساء < ستنشأ ست ورشات جديدة داخل امركب‬

‫زيارة وفد أجنبي لورشة الخياطة بامركب ااجتماعي (خاص)‬ ‫الصويرة‪ :‬خالد أبجيك‬

‫يعد ام��رك��ب ااجتماعي "ابتسامة"‬ ‫بمدينة ال�ص��وي��رة‪ ،‬م��ن ب��ن أب��رز امراكز‬ ‫ااجتماعية بامنطقة‪ ،‬يقول عنه عزيز‬ ‫الشعيبي الصفريوي‪ ،‬رئيس امركب‪ ،‬في‬ ‫تصريح خاص‪" ،‬انطلق العمل بامركب‬ ‫ف ��ي ش �ه��ر ف �ب��راي��ر ‪ ،2011‬وي �ت �ك��ون من‬ ‫وحدتن اأولى وحدة حماية الطفولة‪،‬‬ ‫ت�خ�ت��ص وت�ت�ك�ل��ف بجميع اأط �ف��ال في‬ ‫وض �ع �ي��ة ص �ع �ب��ة أو أول� �ئ ��ك ام �ع��رض��ن‬ ‫ل �ل �ع �ن��ف ع� �ل ��ى ص �ع �ي ��د اإق� �ل� �ي ��م‪،‬ح� �ي ��ث‬ ‫نتكفل بهم م��ن ناحية ال��دع��م النفسي‪،‬‬ ‫وااس� � �ت� � �م � ��اع‪ ،‬وام� ��راف � �ق� ��ة ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‪،‬‬ ‫والصحية‪ ،‬إل��ى ح��ن يتم إدماجهم في‬ ‫ام �ج �ت �م��ع"‪ ،‬وي �ض �ي��ف "ن �ت �ك �ف��ل بجميع‬ ‫اأط�ف��ال حتى أولئك الذين لديهم آب��اء‪،‬‬ ‫أن �ه��م أي �ض��ا ي�ت�ع��رض��ون م�ج�م��وع��ة من‬ ‫امشاكل"‪ .‬وتحدث رئيس امركب على أن‬ ‫وحدة حماية الطفولة بها فريق مكون‬ ‫م��ن م �ن �س��ق‪ ،‬وم �س��اع��دي��ن اج�ت�م��اع�ي��ن‪،‬‬ ‫وم �ن �ش �ط��ن ي �ق��وم��ون ب �ح �م��ات ت��وع�ي��ة‬ ‫داخ��ل امؤسسات التعليمية وفضاءات‬ ‫امدينة واإقليم لتوعية اأطفال بأنواع‬ ‫ال �ع �ن��ف ال� ��ذي ي �م ��ارس ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫العنف الجنسي‪ ،‬ويبلغوا لهم رسائل‬ ‫بأنهم إن ك��ان ي�م��ارس عليهم أي شكل‬ ‫م ��ن أش �ك ��ال ال �ع �ن��ف أن ي �خ �ب��روا وح ��دة‬ ‫ح �م��اي��ة ال �ط �ف��ول��ة ع �ن �ه��ا‪ ،‬أم� ��ا ال ��وح ��دة‬ ‫الثانية للمركب ااجتماعي "ابتسامة"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ق��ول ال��رئ �ي��س ع��زي��ز ال�ش�ع�ي�ب��ي‪،‬‬ ‫فهو الفضاء امتعدد الوظائف للنساء‪،‬‬ ‫حيث يستقبل ال�ن�س��اء ضحايا العنف‬ ‫ب �ج �م �ي��ع أن� ��واع� ��ه وأش � �ك� ��ال� ��ه‪ ،‬وي �ت �ك��ون‬ ‫أي� � �ض � ��ا م� � ��ن ف � ��ري � ��ق ي � �ت� ��رأس� ��ه م �ن �س �ق��ة‬ ‫ومساعدين اجتماعين الذين يرافقون‬ ‫ه� ��ؤاء ال �ن �س��وة ل ��ذى ام �ح��اك��م م��ن أج��ل‬ ‫ح �ص��ول �ه��ن ع �ل��ى ح �ق��وق �ه��ن ام�ض�م��ون��ة‬ ‫ق��ان��ون �ي��ا‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى ال ��دع ��م ال�ن�ف�س��ي‬ ‫وام��راف �ق��ة ال�ص�ح�ي��ة‪ .‬وم ��ن ب��ن اأع �م��ال‬ ‫التي يقوم بها امركب‪ ،‬أيضا‪ ،‬مصلحة‬ ‫ال �ن �س��اء ام �س �ت �ف �ي��دات‪ ،‬ي �ق��ول الشعيبي‬ ‫"كما نقوم بعمل الوساطة اأسرية بن‬ ‫اأزواج امتنازعن حتى تعود امياه إلى‬ ‫مجاريها"‪.‬‬ ‫وم ��ن ب ��ن ال �خ��دم��ات اأخ � ��رى ال�ت��ي‬ ‫يقدمها الفضاء (ف�ض��اء ال�ن�س��اء) نذكر‬ ‫فضاء تقوية ق��درات النساء‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال �ن �س��اء ض �ح��اي��ا ال �ع �ن��ف‪ ،‬أو ال �ل��وات��ي‬ ‫يتعرضن له‪ ،‬خاصة النساء امتواجدات‬ ‫في اأحياء الهامشية‪ ،‬يقول الشعيبي‬ ‫"هناك مجموعة من الورشات التوعوية‬ ‫خ � �ص ��وص ��ا ال � �ت ��وع � �ي ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث نعلم ال�ن�س��اء ك�ي��ف يتعاملن مع‬ ‫أط�ف��ال�ه��ن وأزواج� �ه ��ن‪ ،‬خ��اص��ة الفتيات‬ ‫ام �ق �ب��ات ع �ل��ى ال � � ��زواج‪ ،‬ن�ع�ل�م�ه��ن كيف‬ ‫ي� �خ� �ت ��رن ش� ��رك� ��اء ح� �ي ��ات� �ه ��ن‪ ،‬وط��ري �ق��ة‬ ‫تعاملهن م�ع�ه��م‪ ،‬ح�ت��ى ا يسقطوا في‬ ‫رج � ��ل أو ح� �ي ��اة أس ��ري ��ة ي� �م ��ارس ف�ي�ه��ا‬

‫العنف عليهن"‪ .‬أما بخصوص التوعية‬ ‫القانونية للمستفيدات من امركز يقول‬ ‫الشعيبي "في امركز أيضا لدينا ورشة‬ ‫ل�ل�ت��وع�ي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة م��ن خ��ال �ه��ا نبن‬ ‫ل�ل�ن �س��اء ح�ق��وق�ه��ن وواج �ب��ات �ه��ن ح�ي��ال‬ ‫القانون حتى ا تكون لديهن مغالطات‬ ‫م �م��ا ي�س�م�ع��ن ف ��ي ال � �ش� ��ارع‪ .‬ن��وف��ر لهن‬ ‫مساعدة قانونية يؤطرها بعض رجال‬ ‫ال �ق��ان��ون م�ن�ه��م ق �ض��اة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ف�س��رون‬ ‫ل �ه��ؤاء ال �ن �س��اء ام ��دون ��ة ك �م��ا ي�ن�ب�غ��ي"‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ل�ل�ت��وع�ي��ة ال��دي �ن �ي��ة ن�ص�ي��ب في‬ ‫امركز‪ ،‬وف��ي فضاء النساء‪ ،‬حيث يقول‬ ‫عنها رئيس امركب ااجتماعي "لدينا‬ ‫ورش � � ��ة ل �ل �ت��وع �ي��ة ال ��دي� �ن� �ي ��ة ال � �ت ��ي ه��ي‬ ‫بشراكة مع امجلس العلمي امحلي‪ ،‬في‬ ‫هذه الورشة نفسر للمستفيدات الدين‬ ‫بطريقة سلسلة‪ ،‬حتى النساء اللواتي‬ ‫يتعاطن للدعارة أو لسلوكات مشينة‪،‬‬ ‫نقوم بتوعيتهن دينيا حتى يتوبوا عن‬ ‫أفعالهن ويرجعوا إلى الطريق السوي"‪،‬‬ ‫وي �ض �ي��ف "ك ��ان ��ت ل� �ه ��ذه ال� ��ورش� ��ة دور‬ ‫مهم في إق��اع مجموعة من النساء عن‬ ‫التعاطي للدعارة حيث عدن إلى جادة‬ ‫الطريق"‪.‬‬ ‫كما ي��وف��ر م��رك��ز "اب�ت�س��ام��ة" ورش��ة‬ ‫ل �ت �ق��وي��ة ال � �ق� ��درات ال �ف ��ردي ��ة ف ��ي ال�ط�ب��خ‬ ‫وال �ح �ل��وي��ات ل �ل �ن �س��اء‪ ،‬خ��اص��ة ال�ن�س��اء‬ ‫ال � �ق� ��اط � �ن� ��ات ف � ��ي اأح � � �ي� � ��اء ال �ه��ام �ش �ي��ة‬ ‫ام � �ع� ��روف ع �ل �ي �ه��ن أن ل��دي �ه��ن م �ي��زان �ي��ة‬ ‫م �ت��واض �ع��ة ا ت�ك�ف��ي ل �س��د ح��اج�ي��ات�ه��ن‬ ‫وحاجيات أسرهن‪ ،‬يقول رئيس امركز‬ ‫ب �ه��ذا ال �خ �ص��وص‪" ،‬ن� �ح ��اول م ��ن خ��ال‬ ‫ه ��ذه ال��ورش��ة أن نمكنهن م��ن م �ه��ارات‬ ‫جديدة عن طريق تلك اميزانية الضئيلة‬ ‫التي يتوفرن عليها‪ ،‬عشرون درهما أو‬ ‫ثاثون درهما مثا‪ ،‬بهذا امبلغ الضئيل‬ ‫ن�ع�ل�م�ه��ن ك �ي��ف ي�ت�ع��ام�ل��ن م �ع��ه‪ ،‬وك�ي��ف‬ ‫يعدون وجبات بطريقة مهنية وحرفية‪،‬‬ ‫نفس الشيء بالنسبة للحلويات"‪.‬‬ ‫وللتنشيط ال��ري��اض��ي مكانا أيضا‬ ‫في هذا امركب ااجتماعي‪ ،‬حيث يوفر‬ ‫ل�ل�م�س�ت�ف�ي��دات أن �ش �ط��ة ري��اض �ي��ة ضمن‬ ‫ورش ��ة التنشيط وال��ري��اض��ة‪ ،‬ي�ق��ول عن‬ ‫سبب إنشائها رئيس امركب "أنشأناها‬ ‫أن �ن ��ا اح �ظ �ن��ا ب� ��أن ه � ��ؤاء ال �ن �س��وة ا‬ ‫يستطعن دف��ع ث�م��ن ح�ص��ص اأن�ش�ط��ة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة ف��ي ال �ن��وادي ال�خ��اص��ة‪ ،‬لهذا‬ ‫أوجدنا لهن فضاء خاصا بالرياضة به‬ ‫م��درب��ة متخصصة‪ ،‬واحظنا ب��أن هذه‬ ‫الورشة أعطت للنساء امستفيدات الثقة‬ ‫بالنفس"‪ .‬بعد ذلك تحدث الشعيبي عن‬ ‫ورشة الحاقة فقال "النساء اللواتي ا‬ ‫يستطعن ال��ذه��اب ع�ن��د ال �ح��اق لقص‬ ‫ش � �ع ��ره ��ن‪ ،‬ي� ��أت� ��ن إل� � ��ى ه� � ��ذه ال� ��ورش� ��ة‬ ‫وي �س �ت �ف��دن ب��ام �ج��ان م��ن ال �ح��اق��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ق��وم بها متطوعات متخصصات في‬ ‫هذا اميدان"‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م�ش��اري��ع امستقبلية‬ ‫للمركب ااجتماعي "ابتسامة" فيقول‬ ‫رئ �ي �س��ه "ب �ع��د م � ��رور س �ن��ة ع �ل��ى ورش ��ة‬

‫جانب من اأنشطة التي يقوم بها امركب ااجتماعي‬

‫ال� �ت ��وع� �ي ��ة وت� �ط ��وي ��ر ال � � �ق� � ��درات‪ ،‬س�ن�م��ر‬ ‫خ��ال السنة الحالية إل��ى إنشاء ورشة‬ ‫خاصة بالتكوين الحرفي ال��ذي يدخل‬ ‫ف��ي إط ��ار التمكن ااق �ت �ص��ادي للنساء‬ ‫ض� �ح ��اي ��ا ال� �ع� �ن ��ف‪ ،‬ح� �ي ��ث ن� ��اح� ��ظ أن ��ه‬ ‫غ��ال�ب��ا م��ا ن��رى ام ��رأة ال�ت��ي ل�ي��س لديها‬ ‫م� ��دخ� ��ول م� � ��ادي خ � ��اص ب �ه ��ا ت �ت �ع��رض‬ ‫للعنف‪ ،‬وأي �ض��ا بسبب ع��دم وصولها‬ ‫إل ��ى م �س �ت��وى دراس � ��ي ال� ��ذي ب��واس�ط�ت��ه‬ ‫يمكن لها أن تلج مراكز التكوين امهني‬ ‫أو م� �ع ��اه ��د ال� �ت� �خ� �ص ��ص‪ ،‬ارت� ��أي � �ن� ��ا أن‬ ‫نخلق ل�ه��ؤاء ال�ن�س��وة ف�ض��اء للتكوين‬ ‫من أج��ل تمكينهم اقتصاديا‪ ،‬واخترنا‬ ‫ع ��ددا م��ن ال �ح��رف م��ن ب�ي�ن�ه��ا ال �خ �ب��ازة‪،‬‬ ‫وص �ن��اع��ة ال �ح �ل��وي��ات خ��اص��ة ح�ل��وي��ات‬ ‫اأطفال"‪ .‬إضافة إلى امركب ااجتماعي‬ ‫"ابتسامة" أنشأ ورشة لتجهيز الخضر‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت� �ك ��وي ��ن ال� �ن� �س ��اء ف� ��ي ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ت �ن �ق �ي��ة ال �خ �ض��ر وإع � ��داده � ��ا ل �ل �ب �ي��ع ف��ي‬ ‫امطاعم‪ ،‬وكذلك تم إنشاء ورشة خاصة‬ ‫بالتنظيف ام�ن��زل��ي‪ ،‬وورش ��ة للخياطة‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة م �ث��ل خ �ي��اط��ة ام �ح �ف �ظ��ات‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا ورش ��ة لتكوين ام��رب�ي��ات داخ��ل‬ ‫ال �ب �ي��وت‪ ،‬وورش� ��ة م�س��اع��دة اأش �خ��اص‬ ‫ام � �س � �ن� ��ن‪ ،‬ك � ��ل ه� � ��ذه ال� � ��ورش� � ��ات ي �ق��ول‬ ‫ع �ن �ه��ا رئ �ي��س ام ��رك ��ب ع��زي��ز ال�ش�ع�ي�ب��ي‬ ‫ال �ص �ف��ري��وي ب��أن�ه��ا ورش� ��ات ستؤسس‬ ‫خ ��ال ه ��ذا ال �ع��ام ب �ش��راك��ة م��ع التكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي‪" ،‬ح �ي��ث ستحصل ام�س�ت�ف�ي��دات‬ ‫على شهادة من التكوين امهني من أجل‬ ‫إرج ��اع ال�ث�ق��ة ل�ل�م��رأة وتخويلها ول��وج‬ ‫سوق الشغل خصوصا وأنها ستمتلك‬ ‫شهادة تخولها العمل في أي مؤسسة‬ ‫حسب التخصص الذي استفادت منه"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ل � ��دى ال �ق ��ائ �م ��ن ع �ل ��ى ام ��رك ��ب‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ال �ن �ي��ة ف ��ي خ �ل��ق ت�ع��اون�ي��ة‬ ‫ت ��دخ ��ل ف ��ي إط� � ��ار ال �ت �ع ��اون �ي ��ات ام � ��درة‬ ‫ل� �ل ��دخ ��ل‪ ،‬ح� �ت ��ى ا ت �ب �ق��ى ال� �ن� �س ��اء ف��ي‬ ‫"قاعة انتظار" إلى حن إيجاد عمل في‬ ‫ال�س��وق‪ ،‬وستكون بشراكة م��ع ام�ب��ادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية‪" ،‬خصوصا‬ ‫إذا علمنا بأن هؤاء النساء محتاجات‬ ‫إل ��ى ام ��ال م��ن ال �ي��وم اأول لوضعيتهم‬ ‫اأسرية امزرية‪ ،‬لهذا ارتأينا أن يصنعن‬ ‫مقاوات خاصة بهن"‪ ،‬على حد تعبير‬ ‫الرئيس عزيز‪.‬‬ ‫وم � � � � ��وازاة م� ��ع ال �ت �ك ��وي ��ن ال �ح ��رف ��ي‪،‬‬ ‫ي �ض �ي��ف ع ��زي ��ز ال �ش �ع �ي �ب��ي‪ ،‬س�ت�خ�ض��ع‬ ‫ال � � �ن � � �س � ��اء ام� � �س� � �ت� � �ف� � �ي � ��دات م � � ��ن ام � ��رك � ��ز‬ ‫ل �ت �ك ��وي �ن ��ات ف� ��ي ال� �ت ��دب� �ي ��ر وال �ت �س �ي �ي��ر‬ ‫امقاواتي والتعاونيات حتى يعتمدن‬ ‫ع �ل��ى أن �ف �س �ه��ن وي �س �ي��رن م �ق��اوات �ه��ن‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي ي �ق��ول‬ ‫الشعيبي ب��أن��ه "ا يهتم ف�ق��ط بتكوين‬ ‫نساء امدينة‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى تكوين‬ ‫ن�س��اء ال�ع��ال��م ال �ق��روي ب��أس��ره‪ ،‬حيث أي‬ ‫ام � ��رأة ف ��ي أي ج �م��اع��ة أو ق��ري��ة ب��إق�ل�ي��م‬ ‫الصويرة‪ ،‬يمكن لها ااستفادة من هذه‬ ‫الورشات والتكوينات"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ج �ن��اح اإي� � ��واء ي�ق��ول‬

‫ال�ش�ع�ي�ب��ي "ل��دي �ن��ا أي �ض��ا ج �ن��اح خ��اص‬ ‫باإيواء بالنسبة للنساء اللواتي طردن‬ ‫م��ن بيت ال��زوج�ي��ة أو م��ن بيت العائلة‪،‬‬ ‫حيث يمكن لهن ام�ج��يء إل��ى ام��رك��ز من‬ ‫أجل اإي��واء مدة محددة لحن تمكنهن‬ ‫م��ن ااس �ت �ف��ادة م��ن ال�ت�ك��وي��ن وال�ت��أه�ي��ل‬ ‫الحرفي الذي نقوم به بامركز‪ ،‬ويصبح‬ ‫لديهن استقال م��ادي يخول لهن أداء‬ ‫س��وم��ة ال� �ك ��راء أو ال� �ع ��ودة إل ��ى أس��ره��ن‬ ‫أو ع��ائ��ات �ه��ن ح �س��ب خ�ص��وص�ي��ات�ه��ن‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ج�ن��اح يتوفر على مجموعة من‬ ‫ال � �غ� ��رف ن �ع ��ده ��ا ح �س ��ب ظ� � ��روف ام � ��رأة‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��دة"‪ .‬ع �ل��ى ح ��د ت �ع �ب �ي��ر رئ �ي��س‬ ‫امركب ااجتماعي "ابتسامة"‪.‬‬ ‫بالنسبة لأطفال‪ ،‬يقول الشعيبي‬ ‫"ا ن�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى أول� �ئ ��ك ال ��ذي ��ن ل��دي�ن��ا‬ ‫ف ��ي ُام� ��رك� ��ب‪ ،‬ب ��ل ن �ت��وج��ه إل� ��ى اأط �ف ��ال‬ ‫ام �ت��واج��دي��ن ب��ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ن �ح��و اأط� �ف ��ال خ � ��ارج اإق �ل �ي��م‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ن �ظ��م ص �ب��اح �ي��ات ن� �م ��رر ف�ي�ه��ا‬ ‫رس��ائ��ل كثيرة ون�ص��ائ��ح تفيد اأط�ف��ال‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل ت�ك��وي�ن�ه��م ف�ي�م��ا ي�خ��ص ط��رق‬ ‫ال �ح �م��اي��ة م ��ن ال �ع �ن��ف ام� �م ��ارس عليهم‬ ‫خ ��اص ��ة ال �ع �ن ��ف ال �ج �ن �س��ي أو ال �ع �ن��ف‬ ‫ال �ب��دن��ي ال � ��ذي ي �ت �ع��رض��ون إل �ي��ه داخ ��ل‬ ‫ام��ؤس �س��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ن �ق��دم لهم‬ ‫دعما نفسيا لتجاوز ه��ذه اأم��ور‪ ،‬كما‬ ‫ن�ق��وم بحمات وق��اف��ات خ��ارج اإقليم‬ ‫نسجل فيها اأطفال الذين لم يتسجلوا‬ ‫في الحالة امدنية"‪ ،‬كما تستفيد النساء‬ ‫من هذه الخرجات حيث يقول الشعيبي‬ ‫"ال �ن �س��اء ال �ل��وات��ي ا ي�ت��وف��رن ع�ل��ى عقد‬ ‫ال� ��زواج بحكم ت��واج��ده��ن ب��ال�ق��رى التي‬ ‫تشهد ظاهرة الزواج بالفاتحة‪ ،‬نحاول‬ ‫مساعدتهن للحصول على عقد ثبوت‬ ‫ال ��زوج� �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ن �ه �ت��م ب� ��اأرام� ��ل ح�ي��ث‬ ‫ن �س��اع��ده��ن م ��ن اأج � ��ل ااس� �ت� �ف ��ادة م��ن‬ ‫ص � �ن � ��دوق ال� �ت� �ض ��ام ��ن ال� �ع ��ائ� �ل ��ي ال � ��ذي‬ ‫يتواجد بامحكمة"‪.‬‬ ‫استقبلنا خال سنة ‪ 2014‬أكثر من‬ ‫ألف امرأة بينما في ‪ 2011‬كانت حوالي‬ ‫مائتي امرأة‪.‬‬ ‫ل� � ��إش� � ��ارة‪ ،‬ف ��ام ��رك ��ب ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫"اب �ت �س��ام��ة"‪ ،‬ال ��ذي ت�ب�ل��غ م�س��اح�ت��ه ‪750‬‬ ‫م� �ت ��ر م� ��رب� ��ع‪ ،‬اس �ت �ق �ب��ل ال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي‬ ‫(‪ )2014‬أزي��د م��ن أل��ف ام ��رأة‪ ،‬بينما في‬ ‫‪ 2011‬استقبل م��ا ي�ق��ارب مائتي ام��رأة‪.‬‬ ‫كما أنه يتوفر على العديد من الشركاء‬ ‫ام �ب��اش��ري��ن م��ن ق�ب�ي��ل وزارة ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫وام��رأة واأس��رة والتنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫وع �م ��ال ��ة إق �ل �ي��م ال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬وام � �ب� ��ادرة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال �ب �ش��ري��ة ب��إق �ل �ي��م‬ ‫الصويرة‪ ،‬وجمعية الصويرة موكادور‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ش��رك��اء داع �م��ن م��ن قبيل‬ ‫وزارة ال �ع��دل‪ ،‬واأم ��ن ال��وط�ن��ي‪ ،‬وال��درك‬ ‫ام �ل� �ك ��ي‪ ،‬ووزارة ال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ال��وط�ن��ي ووك��ال��ة التنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫وام��ؤس �س��ات ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ت�ك��وي��ن امهني‬ ‫واإدم� � � � ��اج ااق � �ت � �ص� ��ادي‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫الجمعيات والقطاع الخاص‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫اجيش املكي يُغرق سفينة أطلس خنيفرة واجمهور العسكري يصنع احدث‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫وق� ��ع ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫ع� �ل ��ى ب � ��داي � ��ة ج � �ي� ��دة ف � ��ي أول � ��ى‬ ‫مباريات إياب البطولة الوطنية‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ح� ��ن ه � ��زم ض �ي�ف��ه‬ ‫ال �غ��ري��ق ش �ب��اب أط �ل��س خنيفرة‬ ‫‪ 1/3‬في امباراة التي احتضنها‬ ‫ملعب أب��و ب�ك��ر ع�م��ار ب�س��ا أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت) لحساب الجولة‬ ‫ال�‪.16‬‬ ‫وب� � ��ذل� � ��ك ي� � ��واص� � ��ل ال � �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ت �ح �ق �ي �ق��ه ل �ل �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ال� �ج� �ي ��دة وت �س �ل ��ق ام� ��رات� ��ب م�ن��ذ‬

‫ت �س �ل ��م ام � � � ��درب خ �ل �ي ��ل ب � � ��ودراع‬ ‫م�ق��ال�ي��د ال �ت��دري��ب خ�ل�ف��ا ل��رش�ي��د‬ ‫ال �ط��اوس��ي‪ ،‬ح�ي��ث ح�ق��ق ب ��ودراع‬ ‫‪ 10‬نقاط من أربع مواجهات‪.‬‬ ‫وب� � � ��ال � � � �ع� � � ��ودة إل� � � � ��ى أط� � � � ��وار‬ ‫امباراة‪ ،‬لم يكن مستوى الشوط‬ ‫اأول ج�ي��دا ف��ي ظ��ل ن��درة ف��رص‬ ‫ال �ت �س �ج �ي ��ل وغ� � �ي � ��اب ال� �ت ��رك� �ي ��ز‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ل ��م ت �ش �ه��د ام � �ب� ��اراة خ��ال‬ ‫ه� � ��ذا ال� � �ش � ��وط ف� ��رص� ��ا ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫للتسجيل‪ ،‬لتنتهي ال ��‪ 45‬دقيقة‬ ‫اأولى على إيقاع البياض‪.‬‬ ‫وم��ع ب��داي��ة الجولة الثانية‪،‬‬ ‫ب��دت النوايا الهجومية للفريق‬ ‫ال � � �ع � � �س � � �ك� � ��ري واض � � � �ح� � � ��ة ح� �ي ��ث‬

‫ك�ث�ف��وا م��ن غ��ارات �ه��م ع�ل��ى م��رم��ى‬ ‫ال �خ �ن �ي �ف��ري��ن وك� � � ��ادوا ي �ص �ل��ون‬ ‫الشباك في أكثر من م��رة‪ .‬وعلى‬ ‫إث � ��ر ح �م �ل��ة ه �ج��وم �ي��ة م �ن �س �ق��ة‪،‬‬ ‫راوغ الاعب مصطفى اليوسفي‬ ‫ع �ل��ى م �ش ��ارف م��رب��ع ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫وم� ��رر ك ��رة م �ق �ش��رة إل ��ى ام �ه��دي‬ ‫النغمي الذي قبل الهدية وانفرد‬ ‫ب��ال �ح��ارس ب��وع �م �ي��رة وأرس �ل �ه��ا‬ ‫أرض � � �ي � ��ة س� �ك� �ن ��ت ال � �ش � �ب� ��اك ف��ي‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،57‬م�ع�ل�ن��ا ب��ذل��ك فتح‬ ‫باب التسجيل‪.‬‬ ‫وانفتحت شهية العسكرين‬ ‫ل �ل �ت �س �ج �ي��ل ح� �ي ��ث م � � ��رر ح �م ��زة‬ ‫حجي ك��رة عرضية على امقاس‬

‫ف� ��ي رأس م �ص �ط �ف��ى ال �ي��وس �ف��ي‬ ‫الذي أسكنها الشباك في الدقيقة‬ ‫‪ .63‬وج ��اء ت ال��دق�ي�ق��ة ‪ 65‬لتعلن‬ ‫ع ��ن ض ��رب ��ة ج � ��زاء ب �ع��د إس �ق��اط‬ ‫ال ��اع ��ب ع �ب��د ال �ع��ال��ي ال �ع �ب��وب��ي‬ ‫داخل منطقة الجزاء‪ ،‬انبرى لها‬ ‫امهاجم السنغالي ميغان ديوف‬ ‫الذي أودع الكرة الشباك‪.‬‬ ‫وس�ج��ل العسكريون الهدف‬ ‫الثالث في الدقيقة ‪ 69‬عن طريق‬ ‫إدري � � ��س ال �ع �ن ��اي ��ة ب��ال �خ �ط��أ ف��ي‬ ‫مرماه‪ ،‬بعد تنفيذ ركنية ووقوع‬ ‫دربكة أمام امرمى‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذه ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة‪ ،‬ح �ص��د‬ ‫ال � �ج � �ي� ��ش ام � �ل � �ك� ��ي ث � � ��اث ن� �ق ��اط‬

‫وارت� � �ق � ��ى إل� � ��ى ال � �ص� ��ف ال �ت ��اس ��ع‬ ‫م��ؤق �ت��ا ب��رص �ي��د ‪ 21‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � � ��ن ت � �ج � �م� ��د رص � � �ي� � ��د أط � �ل� ��س‬ ‫خ�ن�ي�ف��رة ع�ن��د ‪ 11‬نقطة ف��ي ذي��ل‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫وعقب ام�ب��اراة‪ ،‬ص��رح مدرب‬ ‫ل �ج �ي��ش ق��ائ��ا إن ام � �ب� ��اراة أم ��ام‬ ‫أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة ل ��م ت �ك��ن س�ه�ل��ة‬ ‫على اع�ت�ب��ار أن ال�ف��ري��ق الضيف‬ ‫ل � ��م ي � �ك� ��ن خ� �ص� �م ��ا س � �ه � ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫اع �ت �ب��ر أن ن �ت �ي �ج��ة ام � �ب� ��اراة ه��ي‬ ‫ث � �م� ��رة م �ع �س �ك ��ر م� � ��راك� � ��ش‪ ،‬وأن‬ ‫ال�ن�ق��اط ال�ث��اث ستجعل الفريق‬ ‫ال � �ع � �س � �ك� ��ري ي� � �خ � ��وض ال� �ش� �ط ��ر‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب ��أري �ح �ي ��ة‪ .‬ب �ي �ن �م��ا ق��ال‬

‫ك �م��ال ال ��زواغ ��ي م� ��درب خ�ن�ي�ف��رة‬ ‫إن النتيجة سلبية على اعتبار‬ ‫الوضعية التي يعيشها الفريق‪،‬‬ ‫كما صرح بأن الفريق الخنيفري‬ ‫ضيع ال�ش��وط اأول ال��ذي كانوا‬ ‫ف�ي��ه أف �ض��ل م��ن ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‪،‬‬ ‫ك�م��ا ص��رح ب��أن ال�ف��ري��ق م��ا زال��ت‬ ‫ف � �ي� ��ه ب � �ع� ��ض ال � �ن � �ق� ��ائ� ��ص ال� �ت ��ي‬ ‫ينبغي العمل عليها‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬ن ��وه ��ت‬ ‫ال � � �س � � �ل � � �ط� � ��ات اأم� � � �ن� � � �ي � � ��ة ب� �س ��ا‬ ‫ب�ج�م�ه��ور ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫خ� � ��ال ل � �ق� ��اء أول أم� � � ��س‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ان � �ب � �ه� ��ر رج� � � � ��ال اأم� � � � ��ن ل �ح �س��ن‬ ‫التنظيم ال��ذي أش��رف عليه قادة‬

‫أسود الزاكي تواجه ً أصدقاء سواريز مارس امقبل بأكادير‬ ‫امباراة الودية سيحتضنها ملعب أدرار في الساعة الثامنة مساء < الزاكي يقوم بجولة أوربية فبراير امقبل لزيارة عدد من الاعبن‬

‫أول�ت��راس عسكري وب��اك أرم��ي‪،‬‬ ‫واان �ض �ب��اط ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي أب��ان‬ ‫عنه جمهور الفريق‪.‬‬ ‫وع �ل �م �ن��ا م ��ن م� �ص ��ادرن ��ا أن‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي��ة ب �س��ا رف�ع��ت‬ ‫تقريرا مفصا ل ��إدارة امركزية‬ ‫ع� ��ن روح ان� �ض� �ب ��اط ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ق �ب ��ل وأث � �ن� ��اء وب �ع��د‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اء‪ ،‬وع � � � ��ززت ذل� � ��ك ب �ص ��ور‬ ‫وبفيديوهات‪.‬‬ ‫وكان الجمهور العسكري قد‬ ‫أبان عن صورة مشرقة بحضوره‬ ‫القوي وروح انضباطه وتفاعله‬ ‫م��ع ال �ل �ق��اء‪ ،‬ع�ك��س م��ا ع ��رف عنه‬ ‫من شغب وسمعة سيئة‪.‬‬

‫إدارة الكوكب حدد أثمنة تذاكر‬ ‫امباراة الودية أمام الترجي التونسي‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أع�ل�ن��ت ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم أن‬ ‫امنتخب الوطني بقيادة اإطار الزاكي بادو سيجري‬ ‫م�ب��اراة دولية ودي��ة ضد نظيره اأوروغ��وي��ان��ي الذي‬ ‫يلعب ل��ه نجم برشلونة لويس س��واري��ز‪ ،‬ي��وم ‪ 28‬من‬ ‫شهر مارس امقبل بملعب أدرار في أكادير‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب �ي��ان ل �ج��ام �ع��ة ك� ��رة ال� �ق ��دم ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫الرسمي أن امباراة ستقام في الساعة الثامنة مساء‬ ‫ع �ل��ى أرض �ي��ة ام �ل �ع��ب ال�ك�ب�ي��ر ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ح �ي��ث ت��دخ��ل‬ ‫ه ��ذه ام� �ب ��اراة ف��ي إط� ��ار اس� �ت� �ع ��دادات أس� ��ود اأط �ل��س‬ ‫لاستحقاقات امقبلة ‪.‬‬ ‫وكانت جامعة كرة القدم قد ق��ررت إلغاء امباراة‬ ‫ال��ودي��ة للمنتخب الوطني ضد نظيره البرازيلي في‬ ‫مارس امقبل لرفض اأخير ااستعانة بمحترفيه في‬ ‫أورب��ا‪ ،‬وعلى رأسهم نجم فريق برشلونة اإسباني‬ ‫نيمار‪ ،‬حيث اقترح الوسيط الذي يباشر امفاوضات‬ ‫ب��ن ال �ط��رف��ن خ ��وض ام� �ب ��اراة ب��ال��اع�ب��ن ام�م��ارس��ن‬ ‫بالبطولة البرازيلية معززين ببعض امحترفن الذين‬ ‫ا يلعبون أساسين ضمن تشكيلة كارلوس دونغا‪،‬‬ ‫وهو ااقتراح الذي رفضته الجامعة‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ق��د خ ��اض ت�ح��ت ق�ي��ادة‬ ‫الناخب الوطني الزاكي بادو‪ ،‬منذ توليه مهمة تدريب‬ ‫أس��ود اأطلس في ثاني ماي اماضي‪ ،‬تسع مباريات‬ ‫إع��دادي��ة ف��از ف��ي س��ت منها على منتخب اموزمبيق‬ ‫(‪ )4-0‬وليبيا (‪ )3-0‬وإفريقيا الوسطى (‪ )4-0‬وكينيا‬ ‫(‪ )3-0‬والبنن (‪ )1-6‬وزيمبابوي (‪ ،)2-1‬وت�ع��ادل مع‬ ‫منتخب قطر بدون أهداف‪ ،‬وخسارتن أمام منتخبي‬ ‫أنغوا (‪ )0-2‬وروسيا (‪.)0-2‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن امنتخب ال��وط�ن��ي ك��ان ق��د شطب‬ ‫عليه من امشاركة في نهائيات كأس اأم��م اإفريقية‬ ‫التي تجرى حاليا بغينيا ااستوائية بعد أن سحب‬ ‫اات �ح ��اد ااف��ري �ق��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م م �ن��ه إث ��ر ت�ش�ب�ث��ه بطلب‬ ‫ال�ت��أج�ي��ل خ��وف��ا م��ن ان �ت �ش��ار ف �ي��روس اإي� �ب ��وا‪ ،‬ل�ه��ذا‬ ‫قررت جامعة كرة القدم البحث عن مواجهة منتخبات‬ ‫كبيرة خال امواعيد امعتمدة من قبل ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا) للحفاظ على تنافسية اأسود‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال� �ص ��دد ق� ��ال ف � ��وزي ل �ق �ج��ع‪" :‬م� ��ن أج��ل‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ت�ن��اف�س�ي��ة ال�ع�ن��اص��ر ال��دول �ي��ة امغربية‬ ‫وت �ع��وي �ض �ه��ا ع ��ن ال �غ �ي ��اب ع ��ن ك � ��أس أم � ��م إف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬ ‫قررنا ااتصال بمنتخبات كبرى لاتفاق على إقامة‬ ‫مباريات ودية في مواعيد معتمدة من قبل الفيفا‪".‬‬ ‫وأضاف رئيس الجامعة في تصريحات إعامية‪:‬‬ ‫"يأتي هذا في إطار ااستعداد لتصفيات كأس العالم‬ ‫بروسيا ‪ 2018‬ومن قبلها نهائيات كأس أمم إفريقيا‬ ‫‪".2017‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ك��ان موقف سيب باتر رئيس الفيفا‬ ‫واضحا في التأكيد على مشاركة امغرب في تصفيات‬ ‫ك� ��أس ال �ع��ال��م ام �ق �ب �ل��ة‪ .‬ن�ع�ت�ق��د أن ع �ق��وب��ات اات �ح��اد‬ ‫اإفريقي الذي ستعقد لجنته التنفيذية اجتماعها في‬ ‫فبراير لن تشمل الجانب الرياضي وستقتصر على‬ ‫اأمور امالية فقط‪".‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر أن ي �ق��وم ب ��ادو ال��زاك��ي م ��درب امنتخب‬ ‫الوطني بزيارة أورب��ا في اأسبوع اأول من فبراير‬ ‫امقبل يستهلها بفرنسا‪ ،‬إذ ستشمل زي ��ارة ال��زاك��ي‬ ‫عقد ل �ق��اءات م��ع ع��دة اع�ب��ن وش��رح م��وق��ف امنتخب‬ ‫الوطني حاليا وإع��ادة تحفيزهم خاصة بعد سحب‬ ‫ح��ق اس�ت�ض��اف��ة ك ��أس أم ��م إف��ري�ق�ي��ا م��ن ال �ب��اد وع��دم‬ ‫وجود أي بطوات رسمية سيشارك فيها الفريق في‬ ‫امدى القريب‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫لويس سواريز نجم منتخب أورغواي (أرشيف)‬

‫مروان الشماخ عاد إليكم من جديد‬

‫تعادل الواف وقصبة تادلة يجعل اجماهير الفاسية تطالب برحيل السبتي‬ ‫فاس‪ :‬محسن الحسوني‬

‫حقق فريق ال��وداد الفاسي تعادا‬ ‫ب �ط �ع��م ال� �ه ��زي� �م ��ة ع� �ن ��دم ��ا أرغ � � ��م ع�ل��ى‬ ‫اقتسام النقاط مع ضيفه شباب قصبة‬ ‫تادلة في امباراة التي جمعت بينهما‬ ‫أول أمس (السبت) على أرضية ملعب‬ ‫الحسن الثاني بفاس‪ ،‬لحساب الدورة‬ ‫‪ 17‬من البطولة الوطنية أندية القسم‬ ‫الثاني لكرة القدم‪ .‬ويعتبر هذا التعادل‬ ‫هو الثاني على التولي للفريق الفاسي‬ ‫بعدما عاد اأسبوع اماضي بالنتيجة‬ ‫ذاتها من مدينة مكناس‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � ��وض � ��وع م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ع �ب ��رت‬ ‫ال �ج �م ��اه �ي ��ر وال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ام� �س ��ان ��دة‬ ‫للممثل الثاني للعاصمة العلمية عن‬ ‫س �خ �ط �ه��ا وع � ��دم رض ��اه ��ا ع ��ن ام�ك�ت��ب‬ ‫امسير وحسب مصدر مقرب من إلترا‬ ‫ب�ي��ان�ك��ون�ي��رو وج�م�ع�ي��ة اأن �ص ��ار‪ ،‬ف��إن‬ ‫ه ��ذي ��ن اأخ� �ي ��ري ��ن ي �ع �ت��زم��ان ت�ص�ع�ي��د‬ ‫م��وق �ف �ه �م��ا ض� ��د م� ��ا س� �م ��وه ب��ال �ف �س��اد‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬وح� �س ��ب ن� �ف ��س ام� �ص ��در‪،‬‬ ‫ت �ح��دث أن م ��ن ب ��ن ال �خ �ط��وات ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫التي ينويان القيام بها التوجه لوالي‬ ‫امدينة وك��ذا رف��ع دع��وى قضائية ضد‬ ‫امكتب امسير‪ ،‬ويأتي هذا بعد سلسلة‬ ‫م��ن الفضائح ال�ت��ي ه��زت أرك��ان البيت‬ ‫ال ��وف ��اوي ك��ان��ت أول� �ه ��ا ن � ��زول ال �ف��ري��ق‬ ‫للقسم الثاني‪.‬‬ ‫وف��ي ن�ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬وض��ع بعض‬ ‫امحبن وامشجعن ملفاتهم م��ن أجل‬ ‫اان � �خ� ��راط ف ��ي ال � �ن� ��ادي غ �ي��ر أن ط�ل��ب‬ ‫ب�ع �ض�ه��م ق��وب��ل ب��ال��رف��ض م ��ن ام�ك�ت��ب‬ ‫امسير ورئيسه‪ ،‬ويرجح حسب بعض‬

‫ح � � � � ��دد ف � � ��ري � � ��ق ال� � �ك � ��وك � ��ب‬ ‫ام��راك �ش��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬أث�م�ن��ة‬ ‫ت��ذاك��ر متابعة ام �ب��اراة ال��ودي��ة‬ ‫التي ستجمع الكوكب بنظيره‬ ‫ال� �ت ��رج ��ي ال� �ت ��ون� �س ��ي‪ ،‬ف� ��ي ‪50‬‬ ‫دره� �م ��ا ل �ل �م��درج��ات ال�ش��رف�ي��ة‬ ‫و‪ 20‬دره� � � �م � � ��ا ل � �ل � �م� ��درج� ��ات‬ ‫العادية‪ ،‬على أن تنطلق عملية‬ ‫بيع التذاكر‪ ،‬اليوم (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫بشباك ملعب الحارثي‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ج ��رى ام� � �ب � ��اراة ب�ع��د‬ ‫غ��د (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ف��ي ال�س��اب�ع��ة‬ ‫م � �س ��اء‪ ،‬ع �ل��ى أرض � �ي ��ة ام �ل �ع��ب‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر م��دي �ن��ة م ��راك ��ش‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫أن ح �ص��ل م� �س ��ؤول ��و ال �ف��ري��ق‬ ‫ام � � ��راك� � � �ش � � ��ي ع � � �ل� � ��ى م � ��واف� � �ق � ��ة‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة ب��ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وإدارة ام � �ل � �ع� ��ب‪ ،‬ك� �م ��ا ج ��رى‬ ‫اات �ف��اق على أن تنقل ام�ب��اراة‬ ‫ع�ل��ى ش��اش��ة ق �ن��اة ال��ري��اض�ي��ة‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��ام ام � � �ب� � ��اراة ت ��زام � �ن ��ا م��ع‬ ‫ام� �ع� �س� �ك ��ر ال � �ت� ��دري � �ب� ��ي ال� � ��ذي‬ ‫س �ي �ق �ي �م��ه ال� �ف ��ري ��ق ال �ت��ون �س��ي‬ ‫ب �م��دي �ن��ة م� ��راك� ��ش‪ ،‬ال� � ��ذي ب ��دأ‬ ‫أم��س (اأح ��د) وسينتهي يوم‬ ‫(الجمعة) امقبل‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ت��رج��ي ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �ت��ون �س��ي ق ��د اخ� �ت ��ار ام �غ��رب‬ ‫إجراء معسكر تتخلله امباراة‬

‫ال� ��ودي� ��ة أم� � ��ام ال� �ك ��وك ��ب وذل ��ك‬ ‫ف��ي إط ��ار اس �ت �ع��دادات ال�ف��ري��ق‬ ‫ال �ت ��ون �س ��ي م ��وع ��د اس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫نشاط ال��دوري التونسي بعد‬ ‫كان قد ألغى معسكره بدبي‪.‬‬ ‫وكان الترجي التونسي قد‬ ‫واجه وديا أول أمس (السبت)‬ ‫بتونس فريق اتحاد طرابلس‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ق �ب��ل أن ي �ش��د ال��رح��ال‬ ‫إلى امغرب أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ال� �ت ��رج ��ي س�ج��ل‬ ‫ع � ��ودة ام �ه��اج��م ال �ك��ام �ي��رون��ي‬ ‫ب �ع��د أن ت �ع��اف��ى م ��ن ف �ي��روس‬ ‫أصيب به في زي��ارت��ه اأخيرة‬ ‫إل ��ى ال �ك��ام �ي��رون م �م��ا اض �ط��ره‬ ‫ل ��دخ ��ول ام �ص �ح��ة ف ��ي ت��ون��س‬ ‫خال امدة اأخيرة ‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ف��ري��ق‬ ‫الكوكب امراكشي اختتم أمس‬ ‫(اأح� � ��د) رف �ق��ة ف��ري��ق حسنية‬ ‫أك � ��ادي � ��ر م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ج ��ول ��ة‬ ‫‪ 16‬م��ن ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫ب � � �م � � �ب � ��اراة ج � �م � �ع ��ت ب �ي �ن �ه �م��ا‬ ‫بملعب "أدرار" بأكادير‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن أش � �ب ��ال‬ ‫ه � �ش � ��ام ال� ��دم � �ي � �ع� ��ي ي �ح �ت �ل��ون‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ال �ث��ال �ث��ة ب��رص �ي��د ‪24‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ك� ��ل م� ��ن أوم �ب �ي��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة وال� �ف� �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‪،‬‬ ‫دون احتساب نقاط امواجهة‬ ‫التي جرت باأمس بينه وبن‬ ‫حسنية أكادير‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫امصادر أن يكون ع��دد امرفوضن هو‬ ‫سبعة أع �ض��اء‪ ،‬وت��م اات �ص��ال برئيس‬ ‫ال�ف��ري��ق م��ن أج��ل توضيح ه��ذا امعطى‬ ‫إا أن ه��ات �ف��ه ظ ��ل ي � ��رن دون إج ��اب ��ة‪،‬‬ ‫وب� �ن ��اء ع �ل��ى ت �ص��ري �ح��ات ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫وت��دوي �ن��ات �ه��م ف��ي ال�ص�ف�ح��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬ف� ��إن ه� ��ذا ال ��رف ��ض ك� ��ان دون‬ ‫أدن��ى مبرر واقعي‪ ،‬مع العلم أن هؤاء‬ ‫اأش �خ��اص السبعة ك�ب��روا وت��رع��رع��وا‬ ‫ع� �ل ��ى ح� ��ب ال� � � � ��واف‪ ،‬ول� �ط ��ام ��ا ض �ح��وا‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف��ي ح ��ن وم ��ن خ��ال‬ ‫نفس التصريحات‪ ،‬تمت اموافقة على‬ ‫ان� �خ ��راط س �ت��ة أف � ��راد ي�س�ك�ن��ون م��دي�ن��ة‬ ‫مكناس وهم أقارب أحد أعضاء امكتب‬

‫امسير‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن فريق الوداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ال�ف��اس��ي حصل على نتائج‬ ‫جد إيجابية منذ مجيء اإطار الوطني‬ ‫ط� � ��ارق ال �س �ك �ت��وي ال� � ��ذي ع � ��وض ع�م��ر‬ ‫ح��اس��ي ف��ي ت��دري��ب ال�ف��ري��ق ال��وف��اوي‪،‬‬ ‫هذا التعاقد أعاد النادي إلى الواجهة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وح �ق��ق ن �ج��م ب��ورت��و ال�س��اب��ق‬ ‫ن �ق��اط��ا م �ه �م��ة ج �ع �ل��ت ال �ف��ري��ق يصعد‬ ‫بعض امراكز في سلم الترتيب وجمع‬ ‫‪ 12‬نقطة في الخمس امباريات اأخيرة‪،‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ال� ��وداد ال�ف��اس��ي أف�ض��ل فريق‬ ‫م��ن ح�ي��ث ح�ص��د ال�ن�ق��اط ف��ي ال�ج��وات‬ ‫اأخيرة‪.‬‬

‫ت � ��أل � ��ق اأس � � � � ��د ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫م � � � ��روان ال � �ش � �م ��اخ أول أم ��س‬ ‫(ال �س �ب��ت) ح��ن س�ج��ل ه��دف��ن‬ ‫وس � ��اع � ��د ف ��ري � �ق ��ه ك ��ري� �س� �ت ��ال‬ ‫ب � � ��ااس ف� ��ي اان � �ت � �ص ��ار ع�ل��ى‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ه س ��اوث� �ه ��ام� �ب� �ت ��ون‪،‬‬ ‫ل�ي�ض�م��ن ب��ذل��ك م �ك��ان��ا ل ��ه في‬ ‫دور ال� � � � ��‪ 16‬ل � �ك� ��أس اات � �ح� ��اد‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف� � ��از أص� ��دق� ��اء ال �ش �م��اخ‬ ‫ب �ح �ص��ة ‪ 3-2‬ع� �ل ��ى أص� �ح ��اب‬ ‫اأرض وألحقه بباقي الفرق‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى ال � �ت� ��ي خ� ��رج� ��ت م��ن‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة م � �ث� ��ل م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫سيتي وتشيلسي‪.‬‬ ‫ودخ ��ل ال �ش �م��اخ أس��اس�ي��ا‬ ‫ب �ع��د غ �ي��اب ع��ن ام �ي��ادي��ن دام‬ ‫أزيد من شهر بداعي اإصابة‪،‬‬ ‫وأدرك ال� �ت� �ع ��ادل ل �ف��ري �ق��ه ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬بعد دقيقتن فقط‬ ‫ع �ل��ى ت �س �ج �ي��ل ال� �ه ��دف اأول‬ ‫ل �س��اوث �ه��ام �ب �ت��ون ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫اعبه غرازيانو بيلي‪.‬‬ ‫وع � � ��اد أص � �ح � ��اب اأرض‬ ‫ل �ي �ت �ق��دم��وا ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ال� ��‪16‬‬ ‫بنيران صديقة بعدما سجل‬ ‫س�ك��وت دان ه��دف��ا ف��ي م��رم��اه‪،‬‬ ‫لكن أبناء امدرب نيل وارنوك‬ ‫أدرك� ��وا ال �ت �ع��ادل ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ 21‬ع��ن ط��ري��ق ال�ف��رن�س��ي يايا‬ ‫سانوغو ليعيدوا امباراة إلى‬ ‫ن�ق�ط��ة ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ام�ه��اج��م‬ ‫الشماخ كان له رأي آخر وعاد‬

‫مروان الشماخ‬

‫ل�ي�ت��أل��ق م��ن ج��دي��د ح��ن أرغ��م‬ ‫الخصم على استقبال الهدف‬ ‫الثالث في الدقيقة ‪ ،39‬قبل أن‬ ‫ي�خ��رج��ه ام ��درب م��ع انتصاف‬ ‫الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وه � � � � ��ذان ال� � �ه � ��دف � ��ان ه �م��ا‬ ‫حصيلة أهدافه في منافسات‬ ‫ك � ��أس اات � �ح� ��اد اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫بينما له هدف وحيد‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ات ال � � ��دوري‪،‬‬ ‫ول�ه��ذا وج��ب عليه ب��ذل امزيد‬ ‫م��ن ال�ج�ه��ود م��واص�ل��ة التألق‬ ‫وت � ��رك ب �ص �م��ات��ه ف ��ي ام��اع��ب‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن‬

‫ام �ن ��اف �س ��ة ب ��ات ��ت ش ��رس ��ة م��ع‬ ‫ال��واف��دي��ن ال �ج��دد خ ��ال ف�ت��رة‬ ‫اانتقاات الشتوية‪.‬‬ ‫وب �ع �ي��دا ع��ن إن �ج �ل�ت��را‪ ،‬لم‬ ‫ي�م�ن��ع ه ��دف ام �ه��دي ال�ط��وي��ل‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه س� �ي� �ف ��اس س� �ب ��ور م��ن‬ ‫ت �ج��رع ه��زي �م��ة ج��دي��دة أزم��ت‬ ‫وضعيته في سبورة الترتيب‬ ‫ح� � ��ن خ � �س� ��ر أم� � � � ��ام م �ض �ي �ف��ه‬ ‫طرابزون سبور بحصة ‪.3-1‬‬ ‫وت � �س � �ب � ��ب ال� � �ط � ��وي � ��ل ف��ي‬ ‫ضربة جزاء ضد فريقه بعدما‬ ‫ع��رق��ل اأورغ ��وان ��ي ك� ��اردوزو‬ ‫ال��ذي سجل ال�ه��دف اأول في‬

‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،20‬ق�ب��ل أن يصحح‬ ‫اأم��ر ويسجل ه��دف التعادل‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،44‬ل�ك��ن الفريق‬ ‫ال � �خ � �ص� ��م أن� � �ه � ��ى ام� ��واج � �ه� ��ة‬ ‫متفوقا بعدما سجل إيكيجي‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪ 65‬قبل أن يوقع‬ ‫ك � � � ��اردزو ع �ل ��ى ال �ث �ن��ائ �ي��ة ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.84‬‬ ‫وش �ه ��دت ام� �ب ��اراة دخ ��ول‬ ‫ال �ث��اث��ي ام �غ��رب��ي داك��وس �ط��ا‪،‬‬ ‫ش� �ح� �ش ��وح‪ ،‬ال � �ط� ��وي� ��ل‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫لعب اأول والثاني ‪ 90‬دقيقة‪،‬‬ ‫فيما خرج مسجل الهدف في‬ ‫الدقيقة ‪.66‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪389 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫أومبيك آسفي والفتح يستهان مرحلة اإياب بفوز صغير على احسيمة وخريبكة‬ ‫عبد الغني معاوي أزم وضعية شباب الحسيمة في ترتيب البطولة < هشام العروي يكسر الخط التصاعدي أومبيك خريبكة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اس ـت ـهــل فــري ـقــا أوم ـب ـيــك آسـفــي‬ ‫لكرة القدم والفتح الرباطي الشطر‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫بـتـحـقـيــق ف ــوز صـغـيــر وم ـهــم على‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــاب كـ ـ ــل مـ ـ ــن شـ ـ ـب ـ ــاب الـ ــريـ ــف‬ ‫الحسيمي وأومبيك خريبكة وذلك‬ ‫فــي إطــار الجولة ‪ 16‬مــن منافسات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وتـمـكــن الـفــريــق امـسـفـيــوي أول‬ ‫أمـ ــس (الـ ـسـ ـب ــت) م ــن ال ـت ـفــوق عـلــى‬ ‫ض ـي ـفــه شـ ـب ــاب ال ــري ــف الـحـسـيـمــي‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬كان من توقيع عبد‬ ‫الغني معاوي في الدقيقة ‪. 17‬‬ ‫وارت ـقــى فــريــق أومـبـيــك آسـفــي‪،‬‬ ‫ع ـق ــب ه ـ ــذا ال ـ ـفـ ــوز وه ـ ــو الـ ـس ــادس‬ ‫لـ ـ ــه فـ ـ ــي امـ ـ ــوسـ ـ ــم والـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي ع ـلــى‬ ‫الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬م ـقــابــل أربـ ـع ــة ت ـعــادات‬ ‫وس ــت ه ــزائ ــم‪ ،‬إل ــى امــركــز الـســابــع‬ ‫ب ـم ـج ـمــوع ‪ 22‬ن ـق ـطــة إلـ ــى جــانــب‬ ‫فـ ــريـ ــق ام ـ ـغ ـ ــرب الـ ـتـ ـط ــوان ــي ال ـ ــذي‬ ‫ح ـ ــل ض ـي ـف ــا أمـ ـ ــس (اأحـ ـ ـ ـ ــد) ع ـلــى‬ ‫فــريــق الــرجــاء الــريــاضــي‪ ،‬بــامــركــب‬ ‫الــريــاضــي م ـح ـمــد ال ـخــامــس فيما‬ ‫ظ ـ ــل ش ـ ـبـ ــاب ال ـ ــري ـ ــف ال ـح ـس ـي ـمــي‪،‬‬ ‫الــذي مني بالهزيمة السابعة في‬ ‫ام ــوس ــم وال ــرابـ ـع ــة ع ـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫مـقــابــل أرب ـعــة ان ـت ـصــارات وخمسة‬ ‫ت ـعــادات‪ ،‬فــي امــركــز الـثــالــث عشر‬ ‫بمجموع ‪ 17‬نقطة ‪.‬‬ ‫ومن جانبه واصل فريق الفتح‬ ‫الرباطي تحت إشراف مدربه وليد‬ ‫الركراكي حصد النتائج اإيجابية‬ ‫ب ـعــدمــا عـ ــاد أول أمـ ــس (ال ـس ـبــت)‬ ‫بفوز ثمن من قلب مدينة خريبكة‬ ‫أمــام اأومبيك امحلي‪ ،‬وذلــك خال‬ ‫امباراة التي جرت بينهما بملعب‬ ‫الفوسفاط‪ ،‬وذلــك لحساب الجولة‬ ‫اأول ــى مــن مــرحـلــة ذهــاب البطولة‬ ‫ااح ـت ــراف ـي ــة‪ ،‬وس ـجــل ه ــدف فــريــق‬ ‫ال ـف ـت ــح ال ــري ــاض ــي الـ ــاعـ ــب ه ـشــام‬ ‫العروي في الدقيقة ‪. 22‬‬ ‫وبــال ـعــودة إل ــى أطـ ــوار ام ـبــاراة‬ ‫الـ ـت ــي ل ــم تـ ــرق إلـ ــى م ـس ـتــوى جـيــد‬ ‫بسبب أرضية املعب السيئة‪ ،‬فقد‬ ‫ت ـم ـيــزت بـ ـن ــدرة فـ ــرص ال ـت ـسـج ـيــل‪،‬‬

‫وذلك بسبب النهج التكتيكي الذي‬ ‫ل ـع ـبــا ب ــه ك ــل م ــن ال ـتــون ـســي أح ـمــد‬ ‫العجاني مــدرب أومـبـيــك خريبكة‬ ‫ووليد الركراكي مدرب الفتح‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخــرى عــرف الفريق‬ ‫ال ـض ـيــف ك ـيــف ي ـحــافــظ ع ـلــى هــدفــه‬ ‫امـسـجــل مــن طــرف هـشــام ال ـعــروي‪،‬‬ ‫ع ـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن ال ـ ـض ـ ـغ ــط ال ـ ــذي‬ ‫مارسه أومبيك خريبكة في الشوط‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه افـ ـتـ ـق ــد ل ـل ـن ـجــاعــة‬ ‫الهجومية واللمسة اأخـيــرة لهزم‬ ‫الحارس عاء امسكيني‪ ،‬خاصة أن‬ ‫دفاع الفتح كان حاضرا بقوة‪.‬‬ ‫وعقب هــذا الـفــوز‪ ،‬الــذي يعتبر‬ ‫السادس للفتح الرباطي في اموسم‬ ‫مقابل ستة تعادات وأربع هزائم‪،‬‬ ‫الـ ـتـ ـح ــق أش ـ ـبـ ــال ول ـ ـي ــد ال ــرك ــراك ــي‬ ‫بـ ــأوم ـ ـب ـ ـيـ ــك خـ ــري ـ ـب ـ ـكـ ــة وال ـ ـكـ ــوكـ ــب‬ ‫ام ــراك ـ ـش ــي وح ـس ـن ـيــة أك ـ ــادي ـ ــر فــي‬ ‫امركز الثالث برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وعاقة بفريق الفتح الرباطي‪،‬‬ ‫عـ ـلـ ـمـ ـن ــا م ـ ــن مـ ـ ـص ـ ــادر خـ ــاصـ ــة أن‬ ‫ال ـكــام ـيــرونــي أنـ ــدري نــدامــي أبــدى‬ ‫رغبته في مغادرة الفريق الفتحي‬ ‫ب ـعــد أن أصـ ـب ــح خـ ـ ــارج ح ـســابــات‬ ‫امــدرب وليد الركراكي الــذي أبعده‬ ‫عن امباريات اأخيرة بسبب تكرار‬ ‫أخطائه وكذلك اإنذارات امجانية‬ ‫الـتــي يـتـلـقــاهــا‪ ،‬وب ــات يعتمد على‬ ‫ع ـبــد ال ـف ـت ــاح ب ــوخ ــري ــص وم ـح ـمــد‬ ‫ال ـن ـه ـيــري ف ــي ال ــوس ــط ال ــدف ــاع ــي‪،‬‬ ‫م ــا ج ـعــل ن ــدام ــي ال ـ ــذي كـ ــان اع ـبــا‬ ‫أساسيا في امواسم اأخيرة يبقى‬ ‫رهن كراسي ااحتياط‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـق ــى ن ـ ــدام ـ ــي ع ـ ــروض ـ ــا مــن‬ ‫الـخـلـيــج وبـعـقــود مــالـيــة محترمة‪،‬‬ ‫مــا جعله يطالب بـمـغــادرة الفريق‬ ‫الــربــاطــي عـلــى الــرغــم مــن أن عـقــده‬ ‫س ـي ـن ـت ـه ــي ف ـ ــي ال ـ ـص ـ ـي ــف امـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫وي ـن ـت ـظــر أن ا يـ ـم ــان ــع م ـســؤولــو‬ ‫الفتح بيعه وذلـ ـ ـ ــك ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫ماليا من انـ ـتـ ـق ــال ــه‪ ،‬ب ـ ــدل ان ـت ـظــار‬ ‫نهاية عقده الصيف امقبل‪ ،‬خاصة‬ ‫أنـ ــه ا ن ـيــة لــدي ـهــم ل ـت ـجــديــد ع ـقــده‬ ‫ف ــي ظ ــل ع ـ ــدم ااعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ـيــه فــي‬ ‫ام ـبــاريــات مــن ط ــرف ام ـ ــدرب ولـيــد‬ ‫الركراكي‪.‬‬

‫عبد القادر يومير يدرب فريق ًا إماراتي ًا‬ ‫تـعــاقــد ام ــدرب الــوط ـنــي عـبــد ال ـقــادر يــومـيــر مــع فــريــق الــديــب‬ ‫اإماراتي امنافس بالدوري اإماراتي الثاني إلى نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وعـ ــوض يــوم ـيــر ام ـ ــدرب ال ـبــرازي ـلــي ســون ـكــال ـيــس الـ ــذي تـمــت‬ ‫إقــالـتــه بـعــد ســوء نـتــائــج الـفــريــق حـيــث حـصــد ثـمــانــي نـقــاط فقط‬ ‫من سبع جوات بعدما حقق انتصارين وتعادلن وثاثة هزائم‪.‬‬ ‫وكان يومير قد درب العديد من اأندية الوطنية أبرزها فريق‬ ‫النادي القنيطري واتحاد طنجة ونهضة بركان‪.‬‬

‫أول طرد لفيصل فجر في مسيرته الكروية‬ ‫سحق نــادي برشلونة مضيفه إلتشي مــرة أخــرى بسداسية‬ ‫نظيفة ومؤمة ضمن الجولة ‪ 20‬من الليغا‪.‬‬ ‫واكتسح البارصا شباك إلتشي في ست مناسبات عن طريق‬ ‫بيكي (د‪ )35‬ميسي (د‪ )88 ،55‬نيمار (‪ )71 ،69‬بيدرو (د‪ ،)90‬تحت‬ ‫أنـظــار فيصل فجر الــرسـمــي والــذي لــم يقو على فعل شــيء وآثــر‬ ‫ترك بصمته في امباراة بطرد في الدقيقة ‪ 57‬بعد إنذاره الثاني‪،‬‬ ‫وهو أول طرد له في الليغا وفي مسيرته الكروية‪.‬‬ ‫وي ـق ـبــع إل ـت ـشــي فــي ام ــراك ــز اأخـ ـي ــرة وي ـتــراقــص بــن امــراتــب‬ ‫ام ـهــددة بــال ـنــزول‪ ،‬ول ــه أض ـعــف دف ــاع وي ـم ـلــك ‪ 17‬نـقـطــة ف ـقــط في‬ ‫الرتبة ‪.17‬‬

‫اأيام امفتوحة للمرابط الوطنية في دورتها الرابعة‬ ‫ت ـن ـظــم ال ـشــركــة ام ـل ـك ـيــة لـتـشـجـيــع ال ـفــرس اأب ـ ــواب امـفـتــوحــة‬ ‫للمرابط الوطنية‪ ،‬أيــام ‪ 29‬يناير الجاري و‪ 5‬و‪ 12‬فبراير امقبل‪،‬‬ ‫وذلك‪ ،‬على التوالي‪ ،‬بمدن بوزنيقة والجديدة ومراكش‪.‬‬ ‫وذكر بيان للشركة أن هذه اأيام‪ ،‬التي نظمت منها مرحلتان‬ ‫اثـنـتــان بـكــل مــن وجــدة (‪ 15‬يـنــايــر ال ـجــاري) ومـكـنــاس (‪ 22‬يناير‬ ‫ال ـجــاري)‪ ،‬تنظم فــي حـلــة جــديــدة مــن خــال إنـشــاء قــريــة للمربن‬ ‫خال كل مرحلة بامرابط الوطنية‪ ،‬وستضم هذه القرية فضاء ات‬ ‫ب ـمــواض ـيــع مـخـتـلـفــة ت ـت ـنــاول رع ــاي ــة وب ـي ـئــة ال ـح ـص ــان‪ ،‬وتــوالــد‬ ‫وت ـح ـســن سـ ــاات ال ـخ ـيــول‪ ،‬واس ـت ـخــدام ال ـخ ـيــول‪ ،‬واإجـ ـ ــراء ات‬ ‫اإدارية وفضاء ات للعروض‪.‬‬ ‫وأضــاف البيان أن هذه امواضيع امتنوعة‪ ،‬التي ستنشطها‬ ‫فرق عمل الشركة املكية لتشجيع الفرس وأساتذة معهد الحسن‬ ‫ال ـثــانــي ل ـلــزراعــة وال ـب ـي ـطــرة‪ ،‬سـتـمـكــن مــن تــوعـيــة مــربــي الـخـيــول‬ ‫بالتوجيهات الـتــي ينبغي اتباعها مــن أجــل تربية الخيول كما‬ ‫ستعمل على إعطاء أجوبة لتساؤاتهم‪.‬‬

‫باتنة في محاولة لتجاوز رامي مدافع أومبيك أسفي (تصوير أيس بريس)‬

‫فارسان مغربيان يتأهان إلى‬ ‫الدوري العامي للفروسية ببلغاريا‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫حجز الفارسان امغربيان‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــري وريـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــورزازي‪ ،‬ب ـطــاق ـتــي ال ـتــأهــل‬ ‫إلــى نهائيات الــدوري العامي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـش ـ ـبـ ــاب ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـف ـ ــز عـ ـل ــى‬ ‫ال ـ ـح ــواج ــز ل ــاتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لـ ـل ـ ـف ــروسـ ـي ــة‪ ،‬امـ ـ ـق ـ ــرر م ـ ــا بــن‬ ‫ثــانــي وســادس يــولـيــوز امقبل‬ ‫بمدينة زيتنيكا البلغارية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـل ـ ــغ س ـ ـعـ ــد ال ـ ـج ـ ــاب ـ ــري‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ك ـ ــان م ـم ـت ـط ـيــا الـ ـف ــرس‬ ‫"أف ـ ـ ـ ــان اف ـ ـ ـ ـ ــار"‪ ،‬الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات‬ ‫بـعــد احـتــالــه امــركــز اأول في‬ ‫إق ـصــائ ـيــات ال ـ ـ ــدوري ال ـعــامــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـش ـ ـبـ ــاب ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـف ـ ــز عـ ـل ــى‬ ‫ال ـ ـح ــواج ــز ل ــاتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لـ ـلـ ـف ــروسـ ـي ــة لـ ـفـ ـئ ــة "أ"‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫أقـيـمــت فــي مــديـنــة بنسليمان‬ ‫شهر شتنبر اماضي‪ ،‬متبوعا‬ ‫ف ــي ام ــرك ــز ال ـث ــان ــي ب ـمــواط ـنــه‬ ‫ريـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ـ ــورزازي‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫ممتطيا الفرس "تمارا"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال بـ ــدر ف ـق ـيــر‪ ،‬ال ـكــاتــب‬ ‫العام للجامعة املكية امغربية‬ ‫ل ـل ـفــروس ـيــة‪ ،‬إن هـ ــذا اإن ـجــاز‬ ‫الكبير مكن الفرسان الجابري‬ ‫وال ـ ــورزازي مــن تـمـثـيــل ال ـقــارة‬ ‫اإفريقية والعالم العربي في‬ ‫هــذه ال ــدوري الـعــامــي للشباب‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـفـ ــز ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـحـ ــواجـ ــز‬ ‫لاتحاد العامي للفروسية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر بـ ـ ـ ـ ــدر فـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـصــريــح نـقـلـنــاه عــن (و م ع)‪،‬‬ ‫بأن هذا اإنجاز يعتبر سابقة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـم ـغ ــرب ويـ ـك ــرس‬ ‫ااسـتــراتـيـجـيــة ال ـتــي سـطــرهــا‬

‫تسلم البطل امغربي سليماني بنعزوز شهادة تقديرية من‬ ‫كــارلــوس خيمينيز‪ ،‬عـمــدة مــديـنــة مـيــامــي اأمـيــركـيــة‪( ،‬الـجـمـعــة)‬ ‫امــاضــي‪ ،‬على هامش سباق امــاراطــون الــذي انطلق أمــس بنفس‬ ‫امدينة‪ ،‬تكريما له إنجازاته السابقة في نفس السباق‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل الـبـطــل امـغــربــي إلــى جــانــب عـمــدة مـيــامــي عــدد من‬ ‫الـشـخـصـيــات الـسـيــاسـيــة بنفس امــديـنــة‪ ،‬الـتــي اسـتـغـلــت الفرصة‬ ‫لتنوه بعاقات التعاون والصداقة التاريخية بن امملكة امغربية‬ ‫والوايات امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن الـبـطــل امـغــربــي الــذي شــارك فــي الـعــديــد من‬ ‫ال ـت ـظــاهــرات الـعــامـيــة وام ـق ـيــم بــإيـطــالـيــا فــاز فــي ثــاث مـنــاسـبــات‬ ‫سابقة بسباق مدينة ميامي‪ ،‬الـشــيء الــذي جعله وجها مألوفا‬ ‫عند مسؤولي امدينة ومنظمي هذا الحدث الرياضي‪.‬‬ ‫ويبقى أحـســن توقيت حققه بنعزوز حسب ااتـحــاد الــدولــي‬ ‫ألعاب القوى هو ساعتان و‪ 14‬دقيقة و‪ 37‬ثانية‪ ،‬الذي حققه عام‬ ‫‪ ،2011‬بعد حلوله ثالثا في ماراطون اليونان‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫تغلب الاعب امغربي نبيل درار‬ ‫على مواطنه سفيان بوفال‪ ،‬الوافد‬ ‫الجديد على فريق ليل‪ ،‬في امباراة‬ ‫التي جمعتهما على ملعب ليل أول‬ ‫أمس (السبت) بهدف وحيد لحساب‬ ‫اأسبوع الـ‪ 22‬من منافسات الدوري‬ ‫الفرنسي الليغ ‪.1‬‬ ‫ودخ ـ ــل درار ك ـعــادتــه أســاس ـيــا‬ ‫وتألق في مركز الجناح اأيسر الذي‬ ‫يشغله‪ ،‬علما أنه شغل سابقا مركز‬ ‫الظهير اأيـمــن‪ ،‬وخــرج فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،87‬بينما جلس بــوفــال فــي كرسي‬ ‫ااحتياط ودخــل في حــدود الدقيقة‬ ‫‪ 70‬من عمر امـبــاراة‪ ،‬لكنه لم يتمكن‬ ‫م ــن م ـســاعــدة فــري ـقــه ع ـلــى تـحـقـيــق‬

‫نتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫وساهم درار في امشاركة بشكل‬ ‫ف ـ ـع ــال فـ ــي ال ـ ـهـ ــدف ال ــوحـ ـي ــد الـ ــذي‬ ‫سجله زميله بيرباتوف في الدقيقة‬ ‫‪ ،57‬وكـ ــان كـفـيــا بــالـظـفــر بــالـنـقــاط‬ ‫الثاث‪ ،‬التي اقتنصها من عقر ليل‪،‬‬ ‫ليضيفها إل ــى رص ـيــده ال ــذي صــار‬ ‫حاليا ‪ 39‬ويصبح بــذلــك فــي امركز‬ ‫الخامس مؤقتا‪ ،‬بينما توقف رصيد‬ ‫ليل عند النقطة ‪ 27‬في الصف الـ‪.13‬‬ ‫وف ــي فــرن ـســا دائـ ـم ــا‪ ،‬ولـحـســاب‬ ‫اأس ـب ــوع نـفـســه مــن الـلـيــغ ‪ ،1‬تــألــق‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ام ـ ـغـ ــربـ ــي ع ـ ـب ــد ال ـح ـم ـيــد‬ ‫ال ـكــوثــري رف ـقــة فــري ـقــه مــونـبــولـيـيــه‬ ‫حــن استضاف أول أمــس (السبت)‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــه ن ـ ــان ـ ــت‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ي ـلـ ـع ــب لــه‬ ‫امهاجم امغربي اآخر ياسن بامو‪،‬‬

‫وسحقه بحصة ‪.0-4‬‬ ‫ورغـ ــم تــألــق بــامــو فــي ام ـب ــاراة‪،‬‬ ‫إا أن ذلــك لــم يشفع لــه مــن الخروج‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــزوم ـ ــا ب ـ ــراعـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ـعـ ــاقـ ــب ع ـلــى‬ ‫ت ـس ـج ـي ـل ـهــا ك ـ ــل م ـ ــن اس ـ ـ ــن (د ‪)8‬‬ ‫وبـيــريـغــو (د ‪ )57‬ومــون ـيــي (د ‪)78‬‬ ‫وباريوس (د ‪.)82‬‬ ‫وبهذه النتيجة يكون الكوثري‬ ‫قـ ــد ح ـق ــق اانـ ـتـ ـص ــار الـ ـث ــال ــث عـلــى‬ ‫الـ ـت ــوال ــي ف ــي ال ـل ـيــغ ‪ ،1‬ل ـي ـب ـقــى فــي‬ ‫امــركــز ال ـســادس بــرصـيــد ‪ 35‬نقطة‪،‬‬ ‫مـ ـح ــاوا بــذلــك اق ـت ـنــاص م ــرك ــز من‬ ‫امــراكــز امــؤديــة إلــى إحــدى الـكــؤوس‬ ‫اأوربية‪ ،‬في حن تجرع فريق نانت‬ ‫الهزيمة الثانية على التوالي وظل‬ ‫متمركزا في الصف التاسع برصيد‬ ‫‪ 31‬نقطة‪.‬‬

‫رشيد الطاوسي يفشل في حقيق الفوز مع امغرب الفاسي في أولى مباريات مرحلة الذهاب‬ ‫فاس‪ :‬محسن الحسوني‬

‫بطل مغربي يكرم بأميركا‬

‫مواي عبد الله العلوي رئيس‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــة امـ ـلـ ـكـ ـي ــة ام ـغــرب ـيــة‬ ‫ل ـل ـفــروس ـيــة‪ ،‬م ــن أج ــل إش ـعــاع‬ ‫ريــاضــة الـفــروسـيــة فــي امـغــرب‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــوض بـ ـ ـه ـ ــا وخ ـ ــاص ـ ــة‬ ‫امجهودات التي بذلت لفائدة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب" ال ـ ــذي ـ ــن ي ـع ـت ـب ــرون‬ ‫بمثابة مشتل أبطال الغد"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـكـ ــاتـ ــب الـ ـع ــام‬ ‫للجامعة املكية للفروسية أن‬ ‫ه ــذا اإن ـج ــاز‪ ،‬ال ــذي ج ــاء بعد‬ ‫مـ ـش ــارك ــة الـ ـف ــارس ــة ام ـغــرب ـيــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــابـ ــة لـ ـي ـلـ ـي ــا مـ ـعـ ـم ــر الـ ـت ــي‬ ‫ت ـب ـلــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 17‬س ـنــة فــي‬ ‫ن ـهــائ ـيــات األ ـ ـعـ ــاب اأوم ـب ـيــة‬ ‫للشباب في رياضة الفروسية‬ ‫ال ـ ـت ــي ج ـ ــرت فـ ــي شـ ـه ــر غ ـشــت‬ ‫ام ـ ــاض ـ ــي بـ ـم ــديـ ـن ــة نــان ـج ـي ـنــغ‬ ‫الصينية‪ ،‬وياسن الرحموني‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي األ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــاب اأومـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ب ـل ـن ــدن‪ ،‬وت ــأه ــل ع ـبــد ال ـك ـب ـيــر‬ ‫ودار وع ـ ـبـ ــد ال ـ ـسـ ــام ب ـنــانــي‬ ‫س ـ ـم ـ ـيـ ــرس ول ـ ـي ـ ـنـ ــا بـ ـنـ ـخ ــراب ــة‬ ‫وال ـكــولــون ـيــل ح ـســن ال ـجــابــري‬ ‫لــأل ـعــاب ال ـعــام ـيــة لـلـفــروسـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ج ـ ـ ـ ــرت بـ ـ ـن ـ ــورم ـ ــون ـ ــدي‬ ‫بـفــرنـســا مــا بــن ‪ 23‬غـشــت و‪7‬‬ ‫شـتـنـبــر امــاض ـيــن‪ ،‬بــاإضــافــة‬ ‫إل ـ ــى ك ــل م ــن خ ــال ــد ال ـخ ـم ـســي‬ ‫(الفروسية اأميركية "رينينغ‬ ‫أن ـ ـت ـ ـيـ ــرس ـ ـيـ ــونـ ــال") ويـ ــاسـ ــن‬ ‫ال ـ ــرح ـ ـم ـ ــون ـ ــي (ال ـ ـ ـتـ ـ ــرويـ ـ ــض)‪،‬‬ ‫يـعـكــس ال ـت ـطــور ال ـك ـبـيــر الــذي‬ ‫ع ــرف ـ ـت ــه ري ـ ــاض ـ ــة الـ ـف ــروسـ ـي ــة‬ ‫امغربية على الساحة الدولية‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال ام ـشــاركــة في‬ ‫ك ـبــريــات ال ـت ـظــاهــرات الــدولـيــة‬ ‫والعامية‪.‬‬

‫درار والكوثري يتألقان وينتصران في فرنسا‬

‫تـلـقــى فــريــق ام ـغــرب الـفــاســي‬ ‫ه ــزي ـم ــة ق ــاس ـي ــة ب ـع ـقــر داره فــي‬ ‫ام ــواجـ ـه ــة الـ ـت ــي ج ـم ـع ـتــه م ـســاء‬ ‫(ال ـج ـم ـعــة) ب ــااتـ ـح ــاد ال ــزم ــوري‬ ‫للخميسات لحساب الـجــولــة ‪16‬‬ ‫من البطولة الوطنية للمحترفن‪.‬‬ ‫وانـتـهــى الـلـقــاء ب ـ ـ‪2‬ـ‪ 1‬لصالح‬ ‫الفريق الزموري‪ ،‬الذي بدأ امباراة‬ ‫بحذر شديد وعرف كيف يتحكم‬ ‫في زمام ومجريات اللقاء‪ ،‬عكس‬ ‫فــريــق ال ـعــاص ـمــة ال ـع ـل ـم ـيــة ال ــذي‬ ‫كــان مـتـهــورا وكــانــت العشوائية‬ ‫فــي ب ـنــاء الهجمات السمة الـتــي‬ ‫ط ـغــت ع ـلــى أدائ ـ ــه ط ـي ـلــة شــوطــي‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ومنح حكم امباراة اليعقوبي‬ ‫ضـ ــربـ ــة ج ـ ـ ـ ــزاء لـ ـلـ ـف ــري ــق الـ ــزائـ ــر‬ ‫سددها بنجاح نجم الفريق عبد‬ ‫ال ـ ـ ــرزاق م ـنــاص ـفــي مـ ـح ــرزا هــدف‬

‫التقدم لفريقه في الدقيقة ‪. 33‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــاول ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـف ــاس ــي‬ ‫الـعــودة فــي نتيجة امـبــاراة إا أن‬ ‫كل هجماته كانت عشوائية ولم‬ ‫تتسم بالخطورة الازمة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬حــاول‬ ‫الفريق الفاسي العودة في اللقاء‬ ‫إا أن مـحـمــد ج ــواد ك ــان لــه رأي‬ ‫آخـ ــر‪ ،‬وب ـت ـســديــدة قــويــة ضــاعــف‬ ‫نـتـيـجــة امـ ـب ــاراة إل ــى ه ــدف ث ــان‪،‬‬ ‫جعل الجماهير الفاسية تثور في‬ ‫وجه امكتب امسير‪ ،‬هاتفة بأعلى‬ ‫صوتها ضد التسيير العشوائي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــان ـ ــي م ـ ـنـ ــه ال ـ ـفـ ــري ـ ــق‪،‬‬ ‫وان ـت ـفــض ال ـفــريــق امـ ـص ــاوي في‬ ‫الثلث اأخير من الشوط الثاني‪،‬‬ ‫ومع دخول وسام بركة وسيديبي‬ ‫ه ــاج ــم ال ـف ــري ــق ب ـكــل إم ـكــان ـيــاتــه‬ ‫حتى أتت الدقيقة ‪ 77‬حيث سجل‬ ‫ع ـمــر ال ـن ـم ـســاوي هـ ــدف ال ـشــرف‬ ‫ل ـ ـصـ ــالـ ــح امـ ـ ـغ ـ ــرب ال ـ ـفـ ــاسـ ــي مــن‬

‫ضربة حرة رائعة‪ ،‬ورغم جمالية‬ ‫الـهــدف إا أن الـفــريــق لــم يستطع‬ ‫تجنب الخسارة السادسة له هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـك ـ ــن بـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ــة رش ـ ـيـ ــد‬ ‫الطاوسي بالناجحة بعد أن قاد‬ ‫ام ـغــرب ال ـفــاســي فــي أول م ـبــاراة‬ ‫لــه بـعــد تـعــاقــده مــع الـفــريــق بــدا‬ ‫للفرنسي “فرانك ديماس”‪.‬‬ ‫وص ــرح الـطــاوســي لصحيفة‬ ‫”ال ـعــاص ـمــة بــوســت” بــأنــه يــؤمــن‬ ‫بـمـجـمــوعـتــه وأن ــه رغ ــم النتيجة‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــة إا أن ب ـ ـ ـ ــوادر ف ــري ــق‬ ‫جـيــد مــوجــودة داخــل امجموعة‪،‬‬ ‫وأضــاف قائا‪” :‬إن فريق امغرب‬ ‫الـ ـف ــاس ــي ل ــدي ــه كـ ــل اإم ـك ــان ـي ــات‬ ‫ل ـل ـب ـقــاء ض ـمــن م ـصــاف الـب ـطــولــة‬ ‫الوطنية للمحترفن”‪.‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم تـ ـص ــريـ ـح ــه م ـطــال ـبــا‬ ‫جـمــاهـيــر ال ـفــريــق بــالــوقــوف إلــى‬ ‫جانب الاعبن‪ ،‬متحلن بالصبر‬

‫على هــذه العناصر الشابة التي‬ ‫تنقصها التجربة‪.‬‬ ‫يذكر أن فريق امغرب الفاسي‬ ‫س ـي ــرح ــل اأس ـ ـبـ ــوع ال ـ ـقـ ــادم إل ــى‬ ‫مــدي ـنــة ال ـ ــدار ال ـب ـي ـضــاء مــواجـهــة‬ ‫الــوداد الرياضي في مواجهة لن‬ ‫تقبل القسمة على اثنن‪ ،‬علما أن‬

‫الفريق اأحمر ينافس على اللقب‬ ‫بينما الفريق الفاسي يصارع من‬ ‫أجــل إنـقــاذ مــا يمكن إن ـقــاذه‪ ،‬أن‬ ‫أي نتيجة سلبية أخرى ستدخله‬ ‫فــي دوامـ ــة ال ـسـنــة امــاض ـيــة الـتــي‬ ‫كــادت أن تعصف بــه إلــى بطولة‬ ‫القسم الوطني الثاني‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫جولة أخيرة حارقة منتخبات اجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا‬ ‫تونس تسعى إلى حسم التأهل < امنتخبات الثاثة اأخرى تتصارع على ورقة واحدة‬

‫من امباراة اأخيرة التي جمعت تونس بزامبيا (فيفا)‬

‫تسعى ت��ون��س بطلة نسخة‬ ‫‪ 2004‬إلى حسم تأهلها إلى ربع‬ ‫نهائي كأس اأمم اإفريقية ‪2015‬‬ ‫ام �ق��ام��ة ف ��ي غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة‬ ‫ع � � �ن� � ��دم� � ��ا ت � �ل � �ت � �ق� ��ي ال � �ك� ��ون � �غ� ��و‬ ‫الديمقراطية اليوم (ااثنن) في‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة واأخ � �ي� ��رة من‬ ‫منافسات امجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وي � �ل � �ع� ��ب ال � � � � ��رأس اأخ � �ض� ��ر‬ ‫م � ��ع زام � �ب � �ي ��ا ض� �م ��ن ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ذات �ه��ا أي �ض��ا‪ .‬وت �ت �ص��در ت��ون��س‬ ‫ترتيب امجموعة برصيد أرب��ع‬ ‫ن �ق��اط م��ن ف��وز ع�ل��ى زام�ب�ي��ا ‪1-2‬‬ ‫وتعادل مع الرأس اأخضر ‪،1-1‬‬ ‫مقابل نقطتن لكل من الكونغو‬ ‫الديمقراطية وال ��رأس اأخ�ض��ر‪،‬‬ ‫ونقطة لزامبيا‪.‬‬

‫وب �ع��د م �ب��اراة أول ��ى مخيبة‬ ‫ل�ت��ون��س ل��م ت�ق��دم فيها مستوى‬ ‫ج � �ي� ��دا أم � � ��ام ال � � � ��رأس اأخ � �ض� ��ر‪،‬‬ ‫ت �ح �س��ن أداء "ن � �س� ��ور ق ��رط ��اج"‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة الثانية حيث قلبوا‬ ‫ت��أخ��ره��م ام ��ام زام �ب �ي��ا وخ�ط�ف��وا‬ ‫ف� � � � � � ��وزا م� � �ه� � �م � ��ا ب� � �ف� � �ض � ��ل ه � ��دف‬ ‫لياسن الشيخاوي قبل النهاية‬ ‫ب��دق�ي�ق�ت��ن وض�ع�ه��م ف��ي ص ��دارة‬ ‫امجموعة‪.‬‬ ‫وتحتاج تونس إلى التعادل‬ ‫م � ��ع ال � �ك� ��ون � �غ ��و ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ل � �ح � �ج� ��ز ب � �ط� ��اق � �ت � �ه� ��ا إل � � � ��ى رب � ��ع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وس�ت�ت��أه��ل أي �ض��ا في‬ ‫ح��ال خسارتها وانتهاء امباراة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ب� ��ن ال� � � ��رأس اأخ� �ض ��ر‬ ‫وزامبيا بالتعادل‪.‬‬

‫وي ��أم ��ل ام �ن �ت �خ��ب ال�ت��ون�س��ي‬ ‫ب��ال �ظ �ه��ور ب��ام �س �ت��وى ام �ط �ل��وب‬ ‫اق � � �ت � � �ن� � ��اص ب� � �ط � ��اق � ��ة ال � �ت� ��أه� ��ل‬ ‫كمتصدر امجموعة‪ ،‬ساعيا إلى‬ ‫م �ح��و خ �ي �ب��ة أم �ل��ه ف ��ي ال�ن�س�خ��ة‬ ‫اأخ�ي��رة من البطولة في جنوب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ع�ن��دم��ا خ��رج م��ن ال��دور‬ ‫اأول ب �ف��وز ع �ل��ى ال �ج��زائ��ر ‪0-1‬‬ ‫وخ�س��ارة أم��ام ك��وت دي�ف��وار ‪3-0‬‬ ‫وتعادل مع توغو ‪.1-1‬‬ ‫وع��ان��ى ام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي‬ ‫ب �ع��د ال� �خ ��روج م ��ن ال� � ��دور اأول‬ ‫للنسخة ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬حيث توالى‬ ‫ع �ل��ى ت ��دري �ب ��ه ال �ت��ون �س��ي ث��اث��ة‬ ‫م � ��درب � ��ن‪ ،‬ف �ع �ق��ب إق� ��ال� ��ة س��ام��ي‬ ‫ال�ط��راب�ل�س��ي أس �ن��دت ام�ه�م��ة إل��ى‬ ‫ال �ت��ون �س��ي اآخ � ��ر ن �ب �ي��ل م�ع�ل��ول‬

‫(م��درب منتخب الكويت حاليا)‬ ‫لكنه لم يوفق‪ ،‬ثم إلى الهولندي‬ ‫رود ك� � ��رول ف �ف �ش��ل ف ��ي ق �ي��ادت��ه‬ ‫إل ��ى ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬ق �ب��ل أن يستقر‬ ‫اات �ح��اد ال�ت��ون�س��ي ع�ل��ى ام ��درب‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ج� ��ورج ل�ي�ك�ن��ز ال��ذي‬ ‫قاده إلى النهائيات اإفريقية‪.‬‬ ‫وت��أه��ل ام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي‬ ‫إل� ��ى ال �ن �ه��ائ �ي��ات م ��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫حديدية ضمت السنغال ومصر‬ ‫ح��ام�ل��ة ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ف��ي ع��دد‬ ‫األ�ق��اب وب��وت�س��وان��ا‪ .‬وت�ص��درت‬ ‫ت��ون��س ام�ج�م��وع��ة ب �ف��ارق نقطة‬ ‫واح��دة أم��ام السنغال وم��ن دون‬ ‫أي� � ��ة خ� � �س � ��ارة‪ ،‬ب� �ي ��د أن أداء ه � � ��ا‬ ‫ل� � ��م ي � �ك� ��ن م� �ق� �ن� �ع ��ا خ � ��اص � ��ة ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات اأخ � �ي� ��رة وت �ح��دي��دا‬

‫أمام بوتسوانا ما طرح عامات‬ ‫استفهام كثيرة حول دور امدرب‬ ‫البلجيكي ال��ذي ب��ات ي��درك أكثر‬ ‫من أي وقت مضى أن أي تعثر قد‬ ‫يطيح برأسه من اإدارة الفنية‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره� � ��ا‪ ،‬ت� ��أم� ��ل ال �ك��ون �غ��و‬ ‫الديمقراطية ف��ي تحقيق الفوز‬ ‫مواصلة م�ش��واره��ا ف��ي البطولة‬ ‫ب �ق �ي��ادة ام� ��درب ف �ل��وران إيبينج‬ ‫الذي قاد فيتا كلوب إلى نهائي‬ ‫دوري أب �ط��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ .‬وت �ع��ول‬ ‫ال� �ك ��ون� �غ ��و ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫نجمي كريستال ب��ااس ووست‬ ‫بروميتش ألبيون اإنجليزين‬ ‫ي � ��ان � � �ي � ��ك ب� � � ��واس� � � ��ي وي � ��وس � ��ف‬ ‫مولومبو على التوالي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الصحف العامية تشن هجوم ًا‬ ‫قاسي ًا على رونالدو‬

‫وج �ه��ت ال�ص�ح��اف��ة ال�ع��ام�ي��ة ان �ت �ق��ادات اذع ��ة ل�ل�ن�ج��م ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬اعب ريال مدريد اإسباني بعد اعتدائه على اديمار مدافع قرطبة في‬ ‫امباراة التي جمعت الفريقن أول أمس (السبت) في الجولة العشرين من الليغا‪،‬‬ ‫وكلف "صاروخ ماديرا" بطاقة حمراء مباشرة‪.‬‬ ‫وعنونت صحيفة (أول�ي��ه) اأرجنتينية "ك��رة ال�غ��ول"‪ ،‬م��ؤك��دة ف��ي ام�ق��ال ال��ذي‬ ‫أفردته‪" :‬رونالدو لعب قليا ولكنه فعل الكثير أم��ام قرطبة‪ :‬ركلة اديمار ولكمة‬ ‫في وجه خوسيه كريسبو‪ ،‬وطرد‪ ،‬وأثناء خروجه من املعب‪ ،‬أشار إلى درع كأس‬ ‫العالم لأندية اموجود على القميص‪ .‬بعد ذلك اعتذر"‪.‬‬ ‫أم��ا صحيفة (ذا تيليغراف) البريطانية‪ ،‬فقد عنونت‪" :‬كريستيانو رونالدو‬ ‫يقوم بمشاهد مخزية" في امباراة أمام قرطبة‪" ،‬تم طرد امهاجم بعد أن ركل إديمار‬ ‫ووجه لكمة لاعب آخر في الشوط الثاني من امباراة‪ .‬كان من اممكن أن يتم طرد‬ ‫البرتغالي قبل ذلك‪ ،‬بعد أن وجه لكمة لاعب آخر‪ .‬بعد ذلك خرج من املعب وهو‬ ‫يلمس درع مونديال اأندية وسط صيحات استهجان"‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬شددت صحيفة (اغازيتا ديلو سبورت) على أن كريستيانو خرج‬ ‫"وهو يداعب لوغو مونديال اأندية بشكل استفزازي"‪ ،‬مشيرة إلى احتمالية غياب‬ ‫(الدون) عن مباراة أتلتيكو مدريد بسبب اإيقاف‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬قالت صحيفة "أم��ون��دو ديبورتيفو" الكتالونية في صفحتها‬ ‫اأول ��ى م��ن ال�ن�س�خ��ة ام�ط�ب��وع��ة "ك��ري�س�ت�ي��ان��و م �ض �ط��رب"‪ ،‬وأوض �ح��ت ف��ي ال�ع�ن��وان‬ ‫الجانبي‪" :‬ح�ص��ل على بطاقة ح�م��راء بعد أن رك��ل ال�ب��رازي�ل��ي إدي �م��ار‪ ،‬وق��د يغيب‬ ‫لفترة ت�ت��راوح ب��ن م�ب��اراة وث��اث��ة"‪ ،‬منتقدة الحركة التي ق��ام بها رون��ال��دو أثناء‬ ‫خروجه من املعب‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى أشادت الصحف اإسبانية الصادرة أمس (اأحد) ب� "التواصل‬ ‫القاتل" الذي يجمع بن نجمي برشلونة نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي‪ ،‬بعد أن‬ ‫أحرز كل منهما هدفن في مباراة فريقهما أمام إليتشي مساء (السبت) في الدوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة سبورت‪" :‬نيمار أكد أنه بدأ في الوصول إلى ذروة أدائه الفني‬ ‫وأن ت�ق��دم��ه ا يمكن إي�ق��اف��ه وأن ت��واص�ل��ه م��ع اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ق��ات��ل‪ ..‬إن�ه�م��ا نجمان‬ ‫وصديقان"‪.‬‬ ‫وفاز برشلونة بسداسية نظيفة على إليتشي على ملعب اأخير بفضل تألق‬ ‫نجميه الكبيرين اللذين ظهرا في أبهى حلتيهما خال ذلك اللقاء‪.‬‬ ‫وأش ��ارت صحيفة م��ون��دو ديبورتيفو ق��ائ�ل��ة‪" :‬ل�ي��و ون�ي�م��ار تعاما بوحشية‬ ‫وخلقا مهرجانا رائ�ع��ا م��ن اأه ��داف‪ ..‬ااث�ن��ان ش��ارك��ا ف��ي تسجيل ‪ 50‬ه��دف��ا‪ ،‬رغم‬ ‫وج ��ود ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ل�ع�ب��ات ال�ت��ي ش��ارك��ا فيها أي�ض��ا ول��م تختتم ب �ه��دف‪ ..‬إنهما‬ ‫يتمتعان بمستوى راق ويشكان تجانسا خطيرا في مواجهة امنافسن"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫منتخبات امجموعة الرابعة تكتفي بالتعادل‬ ‫ف��رط��ت م��ال��ي ب �ف��وز ك��ان��ت ف��ي م�ت�ن��اول�ه��ا‬ ‫ع�ل��ى ك��وت دي �ف��وار وت �ع��ادل��ت م�ع�ه��ا ‪ 1-1‬أول‬ ‫أمس (السبت) في ماابو في الجولة الثانية‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ام� �ج� �م ��وع ��ة ال ��راب � �ع ��ة ض�م��ن‬ ‫نهائيات كأس اأمم اإفريقية ‪.2015‬‬ ‫وس �ج��ل ب �ك��اري س��اك��و (‪ )6‬ه ��دف م��ال��ي‪،‬‬ ‫وم ��اك ��س ج � ��رادل (‪ )87‬ه ��دف ك ��وت دي� �ف ��وار‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ك� ��وت دي� �ف ��وار ت �ع��ادل��ت م ��ع غ�ي�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫والكاميرون مع مالي بنتيجة واحدة ‪ 1-1‬في‬ ‫الجولة اأولى‪.‬‬ ‫وك��ان الفرنسي من أص��ل بولندي هنري‬ ‫كاسبرجاك الخبير في اأمم اإفريقية يمني‬ ‫النفس بتحقيق فوز يقربه من ربع النهائي‬ ‫على حساب منتخب يعتبر اأقوى في القارة‬ ‫السمراء منذ ‪ 2006‬رغم عدم تتويجه باللقب‪.‬‬ ‫وبدأ كاسبرجاك مسيرته اإفريقية مع كوت‬ ‫ديفوار بالذات (‪ )1994-1993‬ثم تونس (‪-94‬‬ ‫‪ )98‬فامغرب (‪ )2000‬والسنغال (‪)2008-2006‬‬ ‫وحاليا مالي (‪ ،)2013‬ولم يسبقه إلى ذلك إا‬

‫الفرنسي اآخر كلود لوروا الذي يشارك في‬ ‫هذه البطولة للمرة الثامنة مع ‪ 5‬منتخبات‬ ‫آخرها في النسخة الحالية مع الكونغو‪.‬‬ ‫وما ت��زال كوت ديفوار تسعى إلى اللقب‬ ‫ال �ق��اري ال�ث��ان��ي ف��ي ت��اري�خ�ه��ا ب�ع��د تتويجها‬ ‫ع ��ام ‪ 1992‬ب�ت�غ�ل�ب�ه��ا ع �ل��ى غ��ان��ا ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫النهائية بركات ترجيح ماراتونية‪ .‬ولعبت‬ ‫س��اح��ل ال �ع��اج دورا م�ه�م��ا ف��ي ال �ب �ط��ول��ة في‬ ‫ال�ن�س��خ ال�س��ت اأخ �ي��رة فتأهلت إل��ى ام �ب��اراة‬ ‫النهائية عام ‪ 2006‬قبل أن تخسر أمام مصر‬ ‫ام �ض �ي �ف��ة ب ��رك ��ات ال �ت��رج �ي��ح‪ ،‬وخ ��رج ��ت م��ن‬ ‫نصف النهائي ع��ام ‪ 2008‬ف��ي غ��ان��ا على يد‬ ‫مصر أيضا ‪ 4-1‬قبل أن تحل في امركز الرابع‪،‬‬ ‫ومن الدور ربع النهائي في نسخة ‪ 2010‬في‬ ‫أن �غ��وا ع�ل��ى ي��د ال �ج��زائ��ر ‪ 3-2‬ب�ع��د ال�ت�م��دي��د‪،‬‬ ‫ث��م خسرت نهائي النسخة قبل اأخ�ي��رة في‬ ‫الغابون وغينيا ااستوائية على يد زامبيا‬ ‫بركات الترجيح‪ ،‬وودع��ت من رب��ع النهائي‬ ‫في النسخة اأخيرة في جنوب إفريقيا ‪2-1‬‬

‫على يد نيجيريا التي أحرزت اللقب وتغيب‬ ‫عن البطولة الحالية‪.‬‬ ‫وف��ي ام �ب��اراة اأخ ��رى‪ ،‬كملت الكاميرون‬ ‫وغ �ي �ن �ي��ا س�ل�س�ل��ة ال �ت �ع ��ادات ف ��ي ام�ج�م��وع��ة‬ ‫الرابعة بعد انتهاء مباراتهما ‪ 1-1‬أول أمس‬ ‫(ال�س�ب��ت) ف��ي م��ااب��و ف��ي الجولة الثانية من‬ ‫منافسات كأس اأمم اإفريقية ‪ .2015‬وسجل‬ ‫بنجامن موكاندجو (‪ )12‬هدف الكاميرون‪،‬‬ ‫وإبراهيما تراوريه (‪ )42‬هدف غينيا‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ت�ك��ون الجولة اأول��ى أس�ف��رت عن‬ ‫تعادل ك��وت دي�ف��وار مع غينيا‪ ،‬والكاميرون‬ ‫مع مالي بنتيجة واحدة ‪ 1-1‬أيضا‪.‬‬ ‫ويملك كل من امنتخبات اأربعة نقطتن‬ ‫ب �ع ��د ال� �ج ��ول ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وس� �ي� �ك ��ون ال �ح �س��م‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي ف ��ي ال �ج��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة اأخ� �ي ��رة م��ن‬ ‫ال ��دور اأول (اأرب� �ع ��اء) ام�ق�ب��ل ح�ي��ث تلتقي‬ ‫ال�ك��ام�ي��رون م��ع ك��وت دي�ف��وار ف��ي م�ب��اراة قمة‬ ‫وغينيا مع مالي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جدول مباريات كأس أمم إفريقيا‬

‫توقيت المغرب ‪2+‬ساعات (‪)GMT+2‬‬


‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫خديجة عماري‪ :‬العمل النقدي ما يزال يحتاج للكثير من النضج‬

‫حفل تكرم‬

‫(‪)2/2‬‬

‫أصعب لجنة تحكيم هو ذوق القارئ العادي < القاصات امغربيات وفيات للقلم بكل حب‬ ‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬

‫< هل تعتقدين أن للملتقيات اأدبية‬ ‫دورا ف��ي ت�ط��وي��ر ال �ق �ص��ة‪،‬أم أن�ه��ا مجرد‬ ‫مناسبات للعاقات العامة وااجتماعية؟‬ ‫> املتقيات اأدب �ي��ة لها درج��ة‬ ‫ك �ب��رى م ��ن اأه �م �ي��ة‪ ،‬إذا تخللتها‬ ‫ف�ق��رات مختلفة ت�ت��راوح ب��ن م��ا هو‬ ‫أك��ادي �م��ي ف��ي ت�ق��دي��م دراس � ��ات وم��ا‬ ‫هو إبداعي في تقديم قراءات‪ ،‬ثم ما‬ ‫ه��و اجتماعي ف��ي جلسات ال�ش��اي‪.‬‬ ‫تقام ملتقيات مهمة تعرف بالقصة‬ ‫وغيرها من اأصناف اأدبية‪ ،‬حيث‬ ‫يتحدث مجموعة من امتخصصن‬ ‫ب��ام �ج��ال ع ��ن أس �س �ه��ا وت��اري �خ �ه��ا‪،‬‬ ‫وج � ��دي � ��ده � ��ا‪ ،‬وج � ��دي � ��د ال � ��دراس � ��ات‬ ‫ال �ن �ق��دي��ة ام��رت �ب �ط��ة ب �ه��ا‪ .‬وح �ض��ور‬ ‫ام� � �ب � ��دع ل� �ش� �ب� �ي ��ه ه � � ��ذه ام �ل �ت �ق �ي ��ات‬ ‫وال � � �ن � � ��دوات ي �ض �ف��ي ع� �ل ��ى إب� ��داع� ��ه‬ ‫جانبا من ااحترافية الذي يحتاجه‬ ‫لصقل م��وه�ب��ة ال�ك�ت��اب��ة ع �ن��ده‪ .‬غير‬ ‫أن اآراء ت� �خ� �ت� �ل ��ف م� � ��ن ش �خ��ص‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬خ�ص��وص��ا ل�ك��ون شبيه ه��ذه‬ ‫املتقيات تكون دون دعم‪ ،‬فيحتاج‬ ‫امبدع معه للتكلف وااقتراض ربما‬ ‫ل�ي�ح��ج إل �ي �ه��ا س �ف��را م��ع ك��ل ملتقى‬ ‫ت�ض�م��ه م��دي �ن��ة م ��ا‪ ،‬وإن ل��م يتمكن‬ ‫فيستغني ع��ن ال�ح�ض��ور م��رغ�م��ا‪...‬‬ ‫إلى جانب إكراهات تزامن املتقيات‬ ‫مع ظروف عمل أو دراسة‪ .‬بالنهاية‪،‬‬ ‫أق��ول إن ه��ذه املتقيات تنمي عند‬ ‫ام�ب��دع طابعا اجتماعيا يستثمره‬ ‫ف��ي التعلم م��ن ال�ك�ت��اب وال��دارس��ن‪،‬‬ ‫ف�ي�س�م�ع��ون م �ن��ه‪ ،‬وي �ق� ً�ي �م��ون عمله‪،‬‬ ‫ويستمع منهم ويستفيد‪ .‬علما أنه‬ ‫قد يتواجد كاتب يعيش مقصيا في‬ ‫سجن ومع ذلك يكتب بشكل جميل‬ ‫ج� ��دا ش� ��أن ع �ب��د ال ��رح� �م ��ان م�ن�ي��ف‪،‬‬ ‫أو ن � � ��وال ال � �س � �ع� ��داوي م� ��ع ع�م�ل�ه��ا‬ ‫"مذكراتي في سجن النساء"‪.‬‬ ‫< إل��ى أي م��دى نجح الناقد امغربي‬ ‫في ترقية التجربة القصصية‪ ،‬وما مدى‬ ‫تأثيره فيها؟‬ ‫> ام� � �غ � ��رب ب� �ل ��د م �ن �ف �ت��ح ع �ل��ى‬ ‫الثقافة الغربية والشرقية‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي يجعله مكانا خصبا للتاقح‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي وام �ع��رف��ي‪ .‬ال �ي��وم تتضمن‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ع� � ��دة أق� �س ��ام‬ ‫م�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي ت ��دري ��س ودراس � ��ة‬ ‫النقد ك�م��ادة أك��ادي�م�ي��ة‪ ،‬ب��ل وج��دت‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأط� ��روح� ��ات ال ��دارس ��ة‬ ‫للنقد ومدارسه‪ .‬اإشكال الذي بقي‬ ‫ع��ال�ق��ا للتحليل وال �ن �ق��اش ه��و هل‬ ‫نجح النقد ف��ي أن ينتقل م��ن درس‬ ‫يلقى لعمل يطبق؟ فما أص�ع��ب أن‬ ‫تنتقد عما‪ ،‬من وجهة ما‪ ،‬وتسقط‬ ‫عنه الكثير م��ن أوج�ه��ه امهمة‪ .‬بن‬ ‫ال �ش �ك��ان �ي��ة وال �ب �ن �ي��وي��ة وم � ��ا ب�ع��د‬ ‫البنيوية‪-‬اانطباعية‪ ،‬واأسلوبية‪،‬‬ ‫ونظرية جمالية التلقي‪ ،‬والنسوية‬ ‫وغ �ي��ره��ا‪ .‬ف��ال�ع�م��ل ال�ن�ق��دي م��ا ي��زال‬ ‫درس ��ا ي�ح�ت��اج للكثير م��ن النضج‬ ‫ليطبق‪ ،‬فيتحول ب��ذل��ك ال�ن��اق��د من‬ ‫ش��رط��ي ج ��اف ي �ص��رح ب �م��رور عمل‬ ‫أو ع��دم��ه ب �ن��اء ع �ل��ى م �ع��اي �ي��ر غير‬ ‫ك��اف �ي��ة‪ ،‬م �ب��دع ي��ام��س روح ال�ع�م��ل‬ ‫وسامته الذوقية والفكرية‪ ،‬يمكن‬ ‫ه �ن ��ا أن ن �ت �ح ��دث ع� ��ن ن �ق ��د ال �ن �ق��د‪،‬‬

‫بإجراء دراسة للعمل النقدي لقصة‬ ‫أو مجموعة قصصية‪ ،‬معرفة قيمة‬ ‫النقد الحقيقية بامغرب‪.‬‬ ‫< ث� � �م � ��ة ع � � � ��دد م � � ��ن ام � �س� ��اب � �ق� ��ات‬ ‫القصصية‪،‬هل يجد فيها القاص جدوى‬ ‫وإضافة؟‬ ‫> امسابقات القصصية تساهم‬ ‫ف��ي إح��داث شبه إحصائيات ل��رواد‬ ‫وم �ب��دع��ي ال �ق �ص��ة‪ ،‬ف�ت�ج��د ع ��ددا من‬ ‫ام �س��اب �ق��ات ال �ق �ص �ص �ي��ة اس�ت�ق�ب�ل��ت‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 120‬ط�ل�ب��ا للمشاركة‬ ‫تنتقى منها ف��ي ال�ن�ه��ائ�ي��ات ثاثة‬ ‫أق� � � � ��ام‪ ،‬وه� � � ��ذا ا ي� �ع� �ن ��ي أن ب �ق �ي��ة‬ ‫اأق� ��ام ل�ي�س��ت م �ب��دع��ة‪ ،‬ل�ك��ن حسب‬ ‫خ � � �ض � ��وع ال� � �ن� � �ص � ��وص ام � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫ل�ل�م�ع��اي�ي��ر ام �ط �ل��وب��ة ف��ي ام�س��اب�ق��ة‪.‬‬ ‫أو ق��د ت�ج��ده��ا ت�ح�ت��اج ل�ل�م��زي��د من‬ ‫التمرس وااحتكاك بفعلي القراءة‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ��ة‪ .‬ف� �ت ��دف ��ع ب� � � ��اأول ل�س�ل��م‬ ‫ام�ج��د‪ ،‬وتشجع اآخ��ر لبذل الجهد‬ ‫لتحسن م��وه�ب�ت��ه‪ .‬وق ��د ظ�ه��ر ن��وع‬ ‫ج��دي��د م ��ن ام �س��اب �ق��ات ال�ق�ص�ص�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ال �س��اح��ات "ال�ف�ي�س�ب��وك�ي��ة" في‬ ‫ش� �ك ��ل م� �ج� �م ��وع ��ات ي� �ن� �خ ��رط ف�ي�ه��ا‬ ‫امبدعن‪ ،‬تشمل العديد من البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬ي�ق��رؤون ويقيمون أعمال‬ ‫بعضهم البعض‪ ،‬وأحيانا يحدثون‬ ‫مسابقات يتسلم خالها امتميزون‬ ‫شواهد تقديرية‪.‬‬ ‫م � � ��ا ي � �ف � �ي� ��د ال� � � �ق � � ��اص ف � � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ام � �ض � �م � ��ار ه� � ��و إي � �م � ��ان � ��ه ب �ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫وبموهبته‪ ،‬سعيا لصقلها بكثرة‬ ‫ال �ق��راءة ل�ت�ج��ارب السابقن‪ ،‬وطلب‬ ‫ال � � ��رأي م� ��ن ام �ت �خ �ص �ص��ن‪ ،‬وح �ت��ى‬ ‫من ال�ق��راء‪ ،‬أنهم الشريحة اأوس��ع‬ ‫ام�ت�ل�ق�ي��ة ل��أع�م��ال اإب��داع �ي��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫اب��د م��ن م��راع��اة م��ا تحب أن تجده‬ ‫بالوليمة التي ستدعى إليها على‬ ‫رف� ��وف ام �ك �ت �ب��ات‪ ،‬أو ح�ت��ى لجنات‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م ب��ام �س��اب �ق��ات‪ .‬وإن ك��ان��ت‬ ‫أص � �ع� ��ب ل �ج �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م ه � ��و ذوق‬ ‫القارئ العادي‪.‬‬ ‫< م � ��اذا ا ي �ه �ت��م ال �ك ��ات ��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫ب��ال �ف �ض��اءات ام �ك��ان �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ه ��و ال �ش��أن‬ ‫لقصاصن وروائين عرب وأجانب؟‬ ‫> ف � �ض� ��اء ال� �ك� �ت ��اب ��ة ف � �ض� ��اءان‬ ‫داخ �ل��ي وخ��ارج��ي‪ .‬وال �خ��ارج��ي هو‬ ‫امكان ال��ذي يحب الكاتب الجلوس‬ ‫ف �ي��ه ل �ل �ك �ت��اب��ة‪ ،‬أم � ��ا ال ��داخ � �ل ��ي‪ ،‬ه��و‬ ‫الفضاء الذي يؤثث لأحداث داخل‬ ‫العمل بحد ذاته‪ ،‬ويحتاج للوصف‬ ‫ال ��دق �ي ��ق ال� � ��ذي ت �ت �م �ي��ز ب ��ه ال ��رواي ��ة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ع��ن ال��رواي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬ه��ذا‬ ‫الوصف الذي يؤثث فضاء الحدث‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ال �ك��ات��ب ال �ع��رب��ي يهتم‬ ‫ب �س��رد اأح � ��داث وت��وال �ي �ه��ا مكتفيا‬ ‫ب ��ذك ��ر ن �ب ��ذة م ��وج ��زة ح� ��ول ام �ك ��ان‪.‬‬ ‫غ�ي��ر م ��درك أه�م�ي��ة ام �ك��ان ف��ي س��رد‬ ‫الحدث‪ .‬امكان لوحة تشكيلية كاملة‬ ‫التفاصيل‪ ،‬فلكل ش��يء يذكر دال��ة‪،‬‬ ‫واشيء يعتبر إطنابا أو حشوا أو‬ ‫زيادة بفضاء الرواية‪ ،‬على العكس‬ ‫م��ن ال�ق�ص��ة ال�ت��ي ت�ح�ت��اج ل��اخ�ت��زال‬ ‫وال �ت �ك �ث �ي��ف ف ��ي ال� �س ��رد وال ��وص ��ف‪.‬‬ ‫الفضاء امرتبط بالزمان‪( ،‬الفصول‪،‬‬ ‫وال� � �ش� � �ه � ��ور‪ ،‬واأي � � � � � ��ام‪ ،‬وال � �س� ��اع� ��ة‪،‬‬ ‫ال �ص �ب��ح‪ ،‬ام � � �س� � ��اء‪ ،)...،‬ي �غ��دق على‬ ‫ال�ع�م��ل تغطية تلقي ب��ذه��ن ال�ق��ارئ‬ ‫داخ � ��ل ب �ل��دة ال� ��رواي� ��ة‪ ،‬م�س�ت�ح�ض��را‬

‫ن �ع��ى اات� �ح ��اد ال �ع ��ام ل ��أدب ��اء وال �ك �ت��اب ال� �ع ��رب‪ ،‬ف ��ي ب �ي ��ان‪ ،‬ال �ع��اه��ل‬ ‫السعودي املك عبد الله بن عبد العزيز ال��ذي شيعت جنازته (الجمعة)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأعلنت الهيأة امصرية العامة للكتاب إلغاء امظاهر ااحتفالية في‬ ‫افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم ‪ 28‬يناير الجاري‪ ،‬والذي تحل‬ ‫فيه السعودية ضيف شرف‪.‬‬

‫فيلم تربوي‬ ‫تنظم اأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس‬ ‫بومان‪ ،‬خال الفترة اممتدة ما بن ‪ 23‬و‪ 25‬أبريل امقبل‪ ،‬الدورة‬ ‫‪ 14‬للمهرجان الوطني للفيلم التربوي‪.‬‬ ‫وتشمل هذه ال��دورة‪ ،‬التي تنظم بشراكة مع جمعية فضاء‬ ‫اإب ��داع للسينما وام �س��رح‪ ،‬ام�س��اب�ق��ة ال��رس�م�ي��ة ل�ل�م�ه��رج��ان مع‬ ‫عرض أفام وطنية ودولية ضمن فقرات البانوراما إلى جانب‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م�ه��رج��ان��ات ج�ه��وي��ة ت�ش�م��ل ك��ل اأك��ادي �م �ي��ات ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫للتربية والتكوين‪.‬‬ ‫وحسب اأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس‬ ‫بومان‪ ،‬فإن هذه امسابقة مفتوحة في وجه كل اأندية التربوية‬ ‫والثقافية والفنية التابعة للمؤسسات التعليمية خصوصية‬ ‫كانت أو عمومية‪ ،‬وبمختلف اأساك ‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ام �ص��در ذات ��ه أن ��ه س�ي�ت��م خ ��ال ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة ما‬ ‫ب��ن ‪ 17‬و‪ 31‬م��ارس تنظيم م�ه��رج��ان��ات جهوية تفتح ف��ي وجه‬ ‫مختلف اأندية التربوية من أجل اختيار اأعمال الفنية التي‬ ‫سيتم تقديمها في إط��ار ال��دورة ‪ 14‬للمهرجان الوطني للفيلم‬ ‫التربوي‪.‬‬

‫خديجة عماري‬ ‫ع ��وال ��م م �ت �ك��ام �ل��ة‪ ،‬ف �ي �ع �ط��ي ل�ن�ف�س��ه‬ ‫فسحة للمشي داخل أروقة الحكي‪،‬‬ ‫وع� �ن ��د ذل � ��ك ي �ق ��ف ل� �ي ��رى اأح � � ��داث‬ ‫وال ��وق ��ائ ��ع ت �م��ر أم ��ام ��ه رأي ال �ع��ن‬ ‫لدقة الوصف وذوبانه داخل زمكان‬ ‫ال�ع�م��ل اإب ��داع ��ي‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬رك ��زت في‬ ‫غ�ي��ر م ��رة ع�ل��ى أه�م�ي��ة ال��زم �ك��ان في‬ ‫اإب � ��داع‪ ،‬ف �ه��ذا ي �ب��رز أه�م�ي��ة أن تتم‬ ‫ت��رب�ي��ة ال ��ذوق ال�ج�م��ال��ي داخ ��ل روح‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب‪ ،‬ف �ي �ن �ف �ت��ح ع �ل��ى ال�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ال �ج �ب �ل �ي��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى ال � �ص � �ح� ��راء‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال �ش��اط��ئ‪ ،‬ع�ل��ى ال�ق��ري��ة وام��دي �ن��ة‪....‬‬ ‫ليصبح ا شعوره ملما بالفضاءات‬ ‫التي تؤثث الحدث‪ .‬للكاتب الغربي‬ ‫إم� � �ك � ��ان � ��ات م � ��ادي � ��ة ب� �ح� �ك ��م ال �ن �م��و‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ال � ��ذي ت �ع��رف��ه ب �ل��ده ا‬ ‫يمتلكها ال �ك��ات��ب ال �ع��رب��ي‪ ،‬فتجده‬ ‫ي�ن�ت�ق��ل ب��ال �ط��ائ��رة ل �ب �ل��د م ��ن ب �ل��دان‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ي �ق �ي��م ب� �ه ��ا م� � ��دة ط��وي �ل��ة‬ ‫تتفاعل خالها اأح ��داث واأمكنة‬ ‫وال ��زم ��ان ام �خ �ت��ار ب��دواخ �ل��ه فيبدع‬ ‫ق ��ال �ب ��ا ج� ��دي� ��دا غ �ي ��ر م� �ع� �ه ��ود‪ .‬ف�م��ا‬ ‫أصعب أن تكتفي بمخيلتك لتسافر‬

‫بشخصية م��دي�ن��ة ل��م ت��ره��ا عينك‪.‬‬ ‫ل �ح��دي �ق��ة ق� � ��رأت ع �ن �ه��ا ب� �ك� �ت ��اب‪ ،‬أو‬ ‫رأيت بعض صورها بمجلة‪ ،‬وربما‬ ‫تكتفي ببرامج تجول البلدان دون‬ ‫ااحتكاك الحقيقي بأناسها‪ ،‬لهذا‬ ‫السبب نجد الكثير م��ن اإب��داع��ات‬ ‫م �ش �ح��ون��ة ب� �س ��رد ام� ��واج� ��ع واأل � ��م‬ ‫آخ ��ذة ك��ل ح�ي��ز ق��د يخصص م�ك��ان‪،‬‬ ‫لفعل القول‪ .‬مليكة مستظرف وجع‬ ‫معاناتها نتذوقه بلساننا‪ ،‬لفرط ما‬ ‫سال دم حرفها على أيدينا‪ .‬بعد كل‬ ‫ما قلته سأكتفي بقول‪" :‬الشاعر ابن‬ ‫بيئته"‪.‬‬ ‫< ال �ب �ع��ض ي� �ق ��ول ب � ��أن ال �ق��اص��ات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ات ت�ت�س��م ك�ت��اب��ات�ه��ن بالغموض‬ ‫والسريالية‪،‬ما مدى دقة هذا التوصيف؟‬ ‫> ال�ق��اص��ات ام�غ��رب�ي��ات وفيات‬ ‫ل�ل�ق�ل��م ب �ك��ل ح ��ب‪ .‬غ �ي��ر أن ب��داي�ت�ه��ن‬ ‫مع اإب��داع كانت متعثرة‪ ،‬ولم يكن‬ ‫م �س �م��وح��ا ل� �ه ��ن ب� �ق ��ول ك� ��ل ش� ��يء‪،‬‬ ‫ف �ي �س �ت �ح �ض ��رن ال� �ع� �ي ��ب وال� � �ح � ��رام‬ ‫قبل ال�ك�ت��اب��ة‪ ،‬فيقتلن ب��ذل��ك الكثير‬ ‫م ��ن اأع� �م ��ال ال �ت��ي ك��ان��ت ستشكل‬

‫ال�ي��وم ف��ارق��ا ف��ي ال�س��اح��ة اإب��داع�ي��ة‬ ‫ل ��و س �م��ح ل �ه��ا ب ��ال ��وادة وال �ن �ش��أة‪.‬‬ ‫الكتابة النسائية ربما اتسمت بما‬ ‫يسمى بالسريالية أو الفوقعانية‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي م� � ��درس� � ��ة ت� �ن� �ب� �ن ��ي أس� ��اس� ��ا‬ ‫ع�ل��ى ام �ث��ل ال�ع�ل�ي��ا وال �ف �ك��ر ام�ث��ال��ي‪،‬‬ ‫وال �ت �ف �ك �ي��ر ام �ث��ال��ي م ��ع ع��ال��م م�ل��يء‬ ‫بامتناقضات‪ ،‬وج��ود اأخ �ي��ار فيه‬ ‫ي �ع��ادل وج� ��ود اأش� � ��رار‪ ،‬ا يجعله‬ ‫ذا رؤي ��ة ص��ادق��ة‪ .‬ف��اإب��داع اب��د أن‬ ‫يتسم بالصدق ا التلفيق وإظهار‬ ‫غ� �ي ��ر ام � ��وج � ��ود ل �ي �ص �م��د وي �ن �ج��ح‬ ‫ب��ال �ت �غ �ي �ي��ر‪ .‬ك �ت��اب��ات ال� �ق ��اص ��ات ل��م‬ ‫ت �ك��ن غ��ام �ض��ة‪ ،‬ل �ك��ن ك��ان��ت خ�ج��ول��ة‬ ‫ف��ي ب��داي��ات �ه��ا‪ ،‬وإن ف�ت�ح�ن��ا م�ق��دم��ة‬ ‫ال �س �ي��رة ال��ذات �ي��ة ل�ل�ك��ات�ب��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ليلى أبو زيد "رج��وع إلى الطفولة"‬ ‫لوجدناها تقول‪" :‬عندما كتبت أول‬ ‫مقال في أواخر الستينيات‪ ،‬لم تكن‬ ‫ع �ن��دي ال �ج ��رأة ح�ت��ى ع�ل��ى توقيعه‬ ‫ب��اس�م��ي ال�ح�ق�ي�ق��ي‪ .‬وع�ن��دم��ا كتبت‬ ‫أول رواي��ة تركت بلدة البطلة بدون‬ ‫اسم‪ ،‬أنها بلدتي‪."...‬‬

‫خديجة عماري‬ ‫من مواليد مدينة ميدلت‪ .‬تتابع دارساتها العليا تخصص "الكتابة ومهن الكتاب" بكلية اآداب والعلوم اإنسانية ظهر‬ ‫امهراز (فاس)‪ .‬شاركت في العديد من اللقاءات اأدبية من بينها‪ ،‬أمسية شعرية بميدلت أقامها امركز الثقافي‪ ،‬وملتقى‬ ‫البيضاء للشعر والزجل‪ ،‬وملتقى قافلة الشعراء امغاربة بزاوية الشيخ‪ ،‬وملتقى بيت امبدع بالقنيطرة‪ ،‬وملتقى كاتبات‬ ‫مغرب العالم بسا‪ ،‬وملتقى منتدى اآفاق للتنمية والثقافة بخريبكة‪ ،‬وملتقى منتدى اآفاق للتنمية والثقافة بأبي الجعد‪،‬‬ ‫وملتقى القصة القصيرة بفاس‪ .‬كما نشرت لها العديد من امقاات والقصص والقصائد في صحف ومواقع إلكترونية‬ ‫متعددة‪ .‬حاصلة على درع امحتفى بها لويزة بولبرز في مسابقة القصة القصيرة في دورت�ه��ا الثانية عشرة بفاس‬ ‫(‪.)2014‬‬ ‫صدر لها‪ :‬مجموعة قصصية تحمل عنوان "قصاصات من حياة امرأة" (‪ ،)2014‬ومجموعة قصصية "اعبة النرد"‬ ‫(‪ ،)2015‬ولها قيد الطبع‪ :‬مجموعة قصصية موسومة ب�"راقصة البالي"‪ ،‬ورواية "نزيف البيلسان"‪.‬‬

‫لقد مات سرى واستقامت مودت�ي‬ ‫بالقول يا حبي فم�ي‬ ‫ولم ينشرح‬ ‫ِ‬ ‫ذنب‪ ،‬أقل لك�م‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫فإن تقتلي‬ ‫ٍ‬ ‫�وق مت�ي�م‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫�وم‬ ‫ل‬ ‫مقال َ�ة مظ‬ ‫ٍ‬

‫ابن الفارض‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫يوم ثقافي‬ ‫تحتضن مدريد‪ ،‬يوم غد (الثاثاء)‪ ،‬يوما ثقافيا إسبانيا مغربيا‬ ‫لتسليط الضوء على أهمية وعمق العاقات الثقافية بن البلدين‪ .‬وترمي‬ ‫ه��ذه ال�ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال�ت��ي تنظمها م��ؤس�س��ة ال�ب�ي��ت ال �ع��رب��ي‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة ل ��وزارة‬ ‫الخارجية اإسبانية‪ ،‬وسفارة امغرب بمدريد‪ ،‬أن تشكل فضاء لتبادل‬ ‫اأفكار والتجارب بن متدخلن من البلدين بغية تقاسم رؤية مشتركة‬ ‫حول سبل الحفاظ على العاقات الثقافية الثنائية وتعزيزها‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج ه��ذا اللقاء ندوتن ح��ول "ح��وار الثقافات‪ ،‬التنوع‬ ‫الثقافي وال��دي�ن��ي" و"ق�ص��ة شعبن يتكامان"‪ ،‬سيؤطرهما مسؤولون‬ ‫وجامعيون مغاربة‪ ،‬إلى جانب عرض فيلم "وداع��ا كارمن" محمد أمن‬ ‫بنعمراوي‪ ،‬امتوج في عدد من امهرجانات الدولية‪.‬‬ ‫وستختتم ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة الثقافية بحفل موسيقي يحييه الفنان‬ ‫امغربي حكيم امقيم بإسبانيا‪.‬‬

‫مهرجان سينمائي‬ ‫تنظم جمعية ال��ري��ف للسينما والتنشيط الثقافي‪ ،‬م��ن ‪24‬‬ ‫إلى ‪ 26‬أبريل امقبل‪ ،‬الدورة اأولى مهرجان الحسيمة للسينما‬ ‫تحت شعار "ترسيخ ثقافة السينما بالريف ض��رورة من أجل‬ ‫تنمية مستدامة"‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس الجمعية سعد ال��دي��ن الرحموني‪ ،‬خ��ال ن��دوة‬ ‫صحافية نظمت أخيرا‪ ،‬إن هذا امهرجان يرمي باأساس خلق‬ ‫دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة ف��ي ال �س��اح��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة ب��ال�ح�س�ي�م��ة‪ ،‬وت �ج��اوز‬ ‫الخصاص امسجل على مستوى اأنشطة السينمائية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن��ه س�ي�ت��م إي ��اء اه�ت�م��ام خ��اص ل�ل�ش�ب��اب ال��ذي��ن بإمكانهم‬ ‫عرض أعمالهم على هامش هذه التظاهرة ‪.‬‬ ‫وأضاف أن امهرجان سيشكل كذلك فضاء للتبادل وتقاسم‬ ‫ال �ت �ج��ارب ب ��ن م�خ�ت�ل��ف ام �ش ��ارك ��ن‪ ،‬م �س �ج��ا أن اأع� �م ��ال ال�ت��ي‬ ‫س �ت �ع��رض ب��ام �ن��اس �ب��ة س�ت�ت�ن��اف��س ع �ل��ى "ج ��ائ ��زة أف �ض��ل إن �ت��اج‬ ‫سينمائي" و"جائزة شباب إقليم الحسيمة"‪.‬‬

‫حفل توقيع‬ ‫إن العيون التي في طرفها ح�ور‬ ‫قتلنن�ا ث�م ل�م يحيي�ن قتان�ا‬ ‫يصرعن ذا اللب حتى ا حراك به‬ ‫وهن أضع�ف خل�ق الله أركان�ا‬

‫عمر بن أبي ربيعة‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫جرير‬

‫ن�ظ��م اات �ح��اد ام�غ��رب��ي ل�ل��زج��ل ب�ت�ن�س�ي��ق م��ع ج�م�ع�ي�ت��ي ال�ش�ع�ل��ة ف��رع‬ ‫امحمدية وأوتار وامكتبة الوسائطية بامحمدية مساء أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫حفل تقديم وتوقيع دي��وان "انعكاسات حياة" للشاعرة فتيحة واضح‪،‬‬ ‫تميز الحفل بمداخلتي كا من بحيح باللغة الفرنسية‪ ،‬والناقد محمد‬ ‫رمصيص باللغة العربية‪ .‬يشار أن ديوان "انعكاسات حياة" هو الديوان‬ ‫اأول للشاعرة‪ ،‬ومكتوب باللغة الفرنسية‪ ،‬ويتضمن قصائد من شعر‬ ‫"الهايكو"‪.‬‬

‫نادي القلم‬

‫«البرق وحلم امطر» لنادية اأزمي‬ ‫ص��در أخ �ي��را ع��ن دار سليكي أخ��وي��ن‬ ‫ل�ل�ط�ب��اع��ة وال �ن �ش��ر واإع��ام �ي��ات‪ ،‬ام��ؤل��ف‬ ‫اأول ل �ل �ك��ات �ب��ة ام �غ��رب �ي��ة ن ��ادي ��ة اأزم� ��ي‬ ‫وال��ذي يحمل عنوان "البرق وحلم امطر‪:‬‬ ‫ق � � ��راء ات ف ��ي ال �ق �ص��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �ق �ص �ي��رة‬ ‫ج��دً"‪ ،‬في مائة واثنتن وعشرين صفحة‬ ‫م� ��ن ال �ح �ج ��م ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬ب� �غ ��اف ص�م�م��ه‬ ‫الفنان امصري راضي جودة‪.‬‬ ‫ي �ت �ن��اول ال �ك �ت��اب ت �ج��رب��ة ث��اث��ة عشر‬ ‫قاصً من أقطار عربية مختلفة‪ ،‬وهم على‬ ‫ال�ت��وال��ي‪ :‬أح�م��د ج��اس��م ال�ح�س��ن‪ ،‬وجمعة‬ ‫الفاخري‪ ،‬وحميد الراتي‪ ،‬وحميد ركاطة‪،‬‬ ‫وال�خ� ّ�ط��اب ام��زروع��ي‪ ،‬والسعدية ب��اح� ّ�دة‪،‬‬ ‫وطاهر الزارعي‪ ،‬وعائشة الكعبي‪ ،‬وعبد‬

‫أقيم‪ ،‬اأسبوع اماضي‪ ،‬بتطوان‪ ،‬حفل تكريمي لعبد الكريم‬ ‫الوزاني‪ ،‬أحد رواد الفن التشكيلي امغربي‪ ،‬ترأسه محمد اأمن‬ ‫الصبيحي‪ ،‬وزير الثقافة‪.‬‬ ‫ون�ظ�م��ت ام�ن��دوب�ي��ة ال�ج�ه��وي��ة للثقافة‪ ،‬ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬معرضا‬ ‫فنيا وثقافيا تكريميا بمركز ت�ط��وان للفن ال�ح��دي��ث‪ ،‬بحضور‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات ف�ن�ي��ة وث �ق��اف �ي��ة وازن � ��ة‪ ،‬ت �ح��ت ش �ع��ار "ع �ب��د ال�ك��ري��م‬ ‫الوزاني ‪ ..‬مسار فنان وسيرة إنسان"‪.‬‬ ‫وف��ي خ�ت��ام ه��ذا الحفل‪ ،‬ق��دم��ت للفنان عبد الكريم ال��وزان��ي‬ ‫ه��داي��ا رم��زي��ة‪ ،‬ت�ق��دي��را وام�ت�ن��ان��ا واع�ت��راف��ا ب�ع�ط��اء ات��ه اإب��داع�ي��ة‬ ‫ام �ت �م �ي��زة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ج��اوزت اأرب �ع��ن س �ن��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ق��وم ال��وف��د‬ ‫بجولة في مختلف أروقة امعرض‪ ،‬الذي يحتضنه مركز تطوان‬ ‫للفن الحديث‪.‬‬

‫الكُتاب العرب‬

‫عيون الشعر العربي‬ ‫هو الحب فاسلم بالحشا ما لهوى سهل‬ ‫فما اختاره مضن�ى به‪ ،‬ول�ه عق�ل‬ ‫وعش خاليً‪ ،‬فالحب راحت�ه عن�ا‬ ‫وأول�ه س�ق�م واخ��ره ق�ت�ل‬

‫‪9‬‬

‫ال��رح�م��ن س�ع��د‪ ،‬وع�ب��د ال��رح�ي��م ال �ت��داوي‪،‬‬ ‫ومهند العزب‪ ،‬ويوسف‬ ‫وعزيزة الطائي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حطيني‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف��ي ت �ق��دي��م ال �ك �ت��اب‪" :‬ف ��ي ه��ذه‬ ‫اأض� �م ��وم ��ة م ��ن ال � ��دراس � ��ات ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة سيجد ام ��رء نفسه ف��ي مواجهة‬ ‫ق � � � � � � ��راء ات م � �ج � �م� ��وع� ��ات ارت � � �ض � � ��ى ف �ي �ه��ا‬ ‫�ا‬ ‫أص �ح��اب �ه��ا ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ج ��دً ش�ك� ً‬ ‫ل�ل�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن م�ك�ن��ون��ات�ه��م‪ ،‬وف�ي�ه��ا سعي‬ ‫ماحقة كيفية ااشتغال على هذا الشكل‬ ‫من التعبير البرقي السريع امثير‪ ،‬وبحث‬ ‫ع� ��ن دال � �ت� ��ه ال� �ت ��ي ق� ��د ي �ن �ج��ح ام � �ب� ��دع أو‬ ‫يخفق ف��ي إيصالها إل��ى ال �ق��ارئ‪ ،‬فكأنما‬ ‫كل قصة ب��رق‪ ،‬وكأنما حلم امطر مرهون‬

‫بنجاحها‪.‬‬ ‫م��ن ه �ن��ا ج ��اء ع �ن��وان ه ��ذا ال�ك�ت��اب‬ ‫"ال � � �ب� � ��رق وح � �ل � ��م ام� � �ط � ��ر‪ :‬ق� � � � � ��راء ات ف��ي‬ ‫ال � �ق � �ص ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة ال � �ق � �ص � �ي ��رة ج � � ��دً"‪،‬‬ ‫وق ��د أض �ف �ن��ا ك �ل �م��ة ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �ع �ن��وان؛‬ ‫ل �ن��دل��ل أن ام �ب��دع��ن ال��ذي��ن درس� ��ت ه��ذه‬ ‫ال�ق��راء ات إنتاجهم ينتمون إل��ى اأقطار‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام �خ �ت �ل �ف��ة؛ إذ ت �ض��م دراس � ��ات‬ ‫ل�ق��اص��ن م��ن ام �غ��رب‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬ول�ي�ب�ي��ا‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬وفلسطن‪ ،‬وسوريا‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫وال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬واإم� � ��ارات‪ ،‬وع �م ��ان‪ ..‬وم��ن‬ ‫ام �م �ك��ن أن ت�م�ت��د ام� �ق ��اات ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل؛‬ ‫لتشمل أقطارً عربية أخ��رى‪ ،‬في مشروع‬ ‫كتاب نقدي آخر"‪.‬‬

‫ت�ع��ززت الساحة الثقافية بمدينة آس�ف��ي‪ ،‬أخ�ي��را‪ ،‬بتأسيس‬ ‫فرع (نادي القلم امغربي)‪ ،‬وهو جمعية ثقافية تضم لفيفا من‬ ‫امثقفن والفاعلن التربوين بامدينة‪ ،‬وت�ه��دف إل��ى التعريف‬ ‫ب��أش�ك��ال اإب ��داع ال�ف�ن��ي وال �ف �ك��ري‪ ،‬وال��دف��اع ع��ن ح��ري��ة التعبير‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ��ة وال� �ك� �ت ��اب م ��ن خ � ��ال ت �ن �ظ �ي��م م� �ح ��اض ��رات ون � ��دوات‬ ‫ول� � �ق � ��اء ات ب� �ه ��دف ت �ط �ع �ي��م ال �ت �ف �ك �ي��ر ح � ��ول م �خ �ت �ل��ف ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫الثقافية‪ ،‬وذل��ك ب��إش��راك اأوس��اط الثقافية والعلمية وامهنية‬ ‫امهتمة ف��ي برامجها‪ .‬وق��د ت�ح��دد مكتب الجمعية على النحو‬ ‫اآتي‪ :‬عبدالرحمان شكيب (رئيسا)‪ ،‬والكبير الداديسي (نائبا‬ ‫ل� ��ه)‪ ،‬وع �ب��د ال � ��رزاق ام �ص �ب��اح��ي (ك ��ات �ب ��ا)‪ ،‬ون��ائ �ب��ه ع�ب��دال��رح�ي��م‬ ‫ال��دح��اوي‪ ،‬وع�م��ر أب��و ري�ش��ة (أم�ي�ن��ا ل�ل�م��ال)‪ ،‬واب��راه�ي��م ال�ك��راوي‬ ‫(ن��ائ�ب��ا)‪ ،‬ومحمد ال�ص��دي�ق��ي‪ ،‬وك��ري��م ت��رام‪ ،‬وي��ون��س اإدري�س��ي‪،‬‬ ‫(مستشارين)‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن جمعية ن��ادي القلم امغربي بآسفي‪ ،‬هي‬ ‫ف ��رع ل�ل�ج�م�ع�ي��ة اأم ال �ت��ي م �ق��ره��ا ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وي�ت��رأس�ه��ا‬ ‫الروائي شعيب حليفي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪389 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫نشاط ثقافي ودورة تدريبية بإحدى ثانويات الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫نظمت ا ل�ث��ا ن��و ي��ة التأهيلية‬ ‫فاطمة الزهراء بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫أ خ � �ي� ��را‪ ،‬ن� � ��دوة ح � ��ول م ��و ض ��وع‬ ‫«ا ل �ل� �غ ��ة ا ل �ع��ر ب �ي��ة وا ل �ت �ح��د ي��ات‬ ‫ا م �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة»أ ل �ق��ا ه��ا اأ س� �ت ��اذ‬ ‫ع�ب��د ا ل �ع��ا ل��ي ا ل �ع��ا م��ري‪ ،‬و ك��ذ ل��ك‬ ‫ق��راء ة لقصيدة "اللغة العربية‬ ‫تنعي حظها" لحافظ إبراهيم‬ ‫ا ل ��ذي أ ن �ش��د ه��ا و ش ��رح ا م�ع��ا ن��ي‬ ‫ا ل �ت��ي ت�ض�م�ن�ت�ه��ا اأ س �ت��اذ ع�ب��د‬ ‫ا ل �ع ��ز ي ��ز أ م� ��ز ي� ��ان‪ ،‬وذ ل � ��ك ض�م��ن‬ ‫احتفال امؤسسة بذكرى اليوم‬ ‫العامي للغة العربية‪.‬‬ ‫ا ل� �ن� �ش ��اط ا ل � � ��ذي ا س� �ت� �ف ��ادت‬ ‫منه امستويات‪ :‬أولى بكالوريا‬ ‫آداب‪ ،‬و ج� � ��ذع م� �ش� �ت ��رك آداب‪،‬‬ ‫و ج ��ذع م �ش �ت��رك ع �ل��وم‪ ،‬ا س�ت�ه��ل‬ ‫ب �ت��اوة ع�ط��رة آ ي��ات م��ن ا ل��ذ ك��ر‬ ‫ا ل �ح �ك �ي��م ت ��ا ه ��ا ا ل �ت �ل �م �ي��ذ ه��ال‬ ‫أ م� � ��ن‪ ،‬وا ن� �ت� �ه ��ى ب �ف �ت��ح ا م� �ج ��ال‬ ‫ل�ل�ت��ا م�ي��ذ ب �ط��رح اأ س �ئ �ل��ة على‬ ‫اأ س � � �ت� � ��اذ ا م � �ح� ��ا ض� ��ر و س � �م� ��اع‬ ‫اأ ج��و ب��ة‪ .‬ك�م��ا ت��د خ��ل ا ل �ح��ارس‬ ‫ا ل�ع��ام م�ب��ارك ض��ر ي��ا‪ ،‬لتوضيح‬ ‫ب �ع��ض ا ل �ن �ق��ط ا ل �ت��ي ل �ه��ا ع��ا ق��ة‬ ‫ب � �م� ��و ض� ��وع ا ل� � � �ن � � ��دوة‪ ،‬ف ��أ غ� �ن ��ى‬ ‫ب�م��دا خ�ل�ت��ه ا ل �ن �ق��اش ا ل��دا ئ��ر بن‬ ‫ا ل � �ت� ��ا م � �ي� ��ذ وا م� � �ح � ��ا ض � ��ر‪ .‬و ف� ��ي‬ ‫الختام‪ ،‬تناولت الكلمة ناظرة‬ ‫ا م ��ؤ س� �س ��ة ح� �ن ��ان ه� �ب ��ي‪ ،‬ب��ا س��م‬ ‫الثانوية‪ ،‬شكرت فيها اأساتذة‬ ‫والتاميذ الحاضرين وكل من‬ ‫س��ا ه��م ف��ي إ ن�ج��اح ه��ذا النشاط‬ ‫ا ل �ث �ق��ا ف��ي‪ ،‬و ع �ل��ى رأ س �ه��م م��د ي��ر‬ ‫ا م� ��ؤ س � �س� ��ة ا ل � � � ��ذي ي� � �ح � ��رص أن‬ ‫تكون امدرسة مفعمة بالحياة‪،‬‬ ‫و ل � ��ن ي ��أ ل ��و ج � �ه ��دا ف� ��ي إ ض ��ا ف ��ة‬ ‫امزيد‪ ،‬كما حثت التاميذ على‬ ‫م � ��د ا م � �ش� ��ر ف� ��ن ع� �ل ��ى اأ ن� �ش� �ط ��ة‬ ‫ب�م�ح��اوا ت�ه��م اإ ب��دا ع�ي��ة ف��ي كل‬ ‫اأ ش �ك��ال واأ ج �ن��اس ا م�ع��رو ف��ة‪،‬‬ ‫ك � ��ل ح � �س� ��ب م � �ي� ��و ل� ��ه ور غ � �ب� ��ا ت� ��ه‬ ‫و م � � ��واه � � �ب � � ��ه‪ ،‬ق � �ص� ��د ت� �ع� �ه ��د ه ��ا‬ ‫بالرعاية والتهذيب‪ ،‬وتثبيتها‬ ‫ع �ل ��ى ا ل� �س� �ب ��ورة ا م ��در س� �ي ��ة م��ن‬ ‫أ ج� � � ��ل إخ � ��را ج� � �ه � ��ا إ ل� � � ��ى دا ئ� � � ��رة‬ ‫الضوء‪.‬‬ ‫و ف � � � � ��ي س� � � �ي � � ��اق م � �ن � �ف � �ص� ��ل‪،‬‬ ‫ن � � �ظ � � �م� � ��ت ب� � � � � � � ��ذات ا ل � � �ث� � ��ا ن� � ��و ي� � ��ة‬ ‫ا ل �ت��أ ه �ي �ل �ي��ة دورة ت��در ي �ب �ي��ة ف��ي‬ ‫ا ل�ت�ن�م�ي��ة ا ل��ذا ت �ي��ة‪ ،‬و ه ��و ن�ش��اط‬ ‫ي ��د خ ��ل ض� �م ��ن ت� �ن ��و ي ��ع أ ن �ش �ط��ة‬ ‫ا ل �ح �ي��اة ا م��در س �ي��ة ب��ا م��ؤ س �س��ة‪،‬‬ ‫و ك��ذ ل��ك ض�م��ن سلسلة ا ل��دورات‬ ‫التدريبية ف��ي التنمية الذاتية‬ ‫ا ل �ت��ي ي�ق�ي�م�ه��ا ا ل �ن��ادي ا ل�ث�ق��ا ف��ي‬ ‫ب��ا ل �ث��ا ن��و ي��ة ا ل �ت��أ ه �ي �ل �ي��ة ف��ا ط�م��ة‬

‫اح � �ت � �ف � ��ل ال� � �ف� � �ن � ��ان ف ��ري ��د‬ ‫غ� �ن ��ام‪ ،‬ن �ج��م "دو ف��وي��س"‬ ‫ف � � ��ي ن � �س � �خ � �ت ��ه اأول � � � � ��ى‪،‬‬ ‫ب � � ��زف � � ��اف � � ��ه م� � � ��ن إح� � � ��دى‬ ‫م� �ع� �ج� �ب ��ات ��ه ل� �ي� �ل ��ة أول‬ ‫أم� � � ��س (ال � � �س � � �ب � ��ت) ف��ي‬ ‫ح �ف��ل ح �ض��ره ال �ع��ائ �ل��ة‬ ‫واأصدقاء‪.‬‬ ‫خال يوم (الجمعة)‬ ‫ش�ه��د ح�ف��ل ال�ح�ن��اء تبعا‬ ‫للتقاليد ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬ويذكر‬ ‫أن رب ��اب أزم��ان��ي م��ن م��وال�ي��د‬ ‫ت � �ط� ��وان ك� ��ان� ��ت أك � �ث� ��ر ام �ع �ج �ب��ات‬ ‫بالفنان فريد غنام‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال �ف �ن��ان ال� �ش ��اب ف��ري��د غ� �ن ��ام‪ ،‬ال� ��ذي اش �ت �ه��ر ع�ل��ى‬ ‫الصعيد ال��وط�ن��ي م��ن خ��ال غنائه ضمن ف��رق��ة "م��اري��ا ب��ان��د"‪،‬‬ ‫عرف شهرة واسعة على صعيد العالم العربي‪ ،‬إثر مشاركته‬ ‫في الدورة اأولى من النسخة العربية من برنامج "دو فويس"‪,‬‬ ‫حيث كان ضمن فريق الفنانة امصرية شيرين‪ ،‬هذه اأخيرة‬ ‫التي لقبته ب�"فراولة" ليشتهر بذلك اللقب‪ ,‬كما اشتهر بأدائه‬ ‫امتميز أغاني ملك الراي الشاب خالد‪.‬‬

‫جانب من ااحتفال باليوم العامي للغة العربية (خاص)‬

‫اف� �ت� �ت ��ح ال � �ك ��وم � �ي ��دي ع �ب��د‬ ‫ال �خ��ال��ق ف�ه�ي��د‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �ف �ن��ان��ن‬ ‫ام�ح��ل ال�ث��ال��ث ل " رج��اء‬ ‫س�ت��ور" ام�ت��واج��د بحي‬ ‫س� �ي ��دي م ��وم ��ن ب ��ال ��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض � ��اء ب� �ح� �ض ��ور‬ ‫أع� � � � � � �ض � � � � � ��اء ال� � � � � �ن � � � � ��ادي‬ ‫ال � ��رج � ��اوي و م �س �ي��ري��ه‬ ‫وا عبيه ال�ق��دام��ى (عمر‬ ‫ال �ن �ج��اري‪ ،‬ن�ب�ي��ل م�س�ل��وب‪،‬‬ ‫هشام أب��و ش��روان ‪ )..‬وعرف‬ ‫اافتتاح حضور كبير للجماهير‬ ‫الرجاوية‪ ،‬وبعض وسائل اإعام ‪.‬‬ ‫و ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ام �ح��ل م�خ�ص��ص ل�ب�ي��ع م �ن �ت��وج��ات "‬ ‫أديداس " و منتوجات أخرى‪ ،‬إضافة إلى بيع تذاكر مباريات‬ ‫الرجاء‪.‬‬

‫جانب من الحضور في إحدى دورات التنمية الذاتية بامؤسسة (خاص)‬

‫الزهراء‪.‬‬ ‫ت � � �ح� � ��دث م � �س � �ي� ��ر ا ل � � � � ��دورة‬ ‫اأ س �ت��اذ ع �ب��د ا ل �ع��ز ي��ز أ م��ز ي��ان‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي ا ل � � � �ب� � � ��دا ي� � � ��ة‪ ،‬ع� � � ��ن م � �ف � �ه� ��وم‬ ‫ا ل� � �ت� � �ن� � �م� � �ي � ��ة ا ل� � � ��ذا ت � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬ا ل � �ت� ��ي‬ ‫ا ع � �ت � �ب � ��ر ه � ��ا ت � �ن � �م � �ي ��ة ا ل � � �ق � � ��درات‬ ‫ا ل �ب �ش��ر ي��ة ا ل �ت��ي ت�ك�م��ن ب��دا خ�ل�ن��ا‬ ‫ح �ي��ث ق� ��ال " ن� �ب ��دأ أوا ب� ��أن ك��ل‬ ‫إ ن � �س � ��ان م� �ن ��ا ا ب� � ��د أن ي �ج �ل��س‬ ‫م� ��ع ن� �ف� �س ��ه ل� �ف� �ت ��رة م� ��ن ا ل ��و ق ��ت‬ ‫و ي� �س ��أل ن �ف �س��ه ه� ��ذه اأ س �ئ �ل��ة‪:‬‬ ‫م� ��اذا أر ي � ��د؟ م ��ا ه ��و دوري ف��ي‬

‫ا ل � �ح � �ي� ��اة؟ م � ��ا ا ل � � ��ذي ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫أ ق��د م��ه؟ و م��ا ه��ي إ ن�ج��ازا ت��ي في‬ ‫ا ل �ح �ي��اة؟"‪ ،‬ث��م ا س�ت�ط��رد أ م��ز ي��ان‬ ‫م� �خ ��ا ط� �ب ��ا ا ل� �ت ��ا م� �ي ��ذ "و ت� ��ذ ك� ��ر‬ ‫دا ئ� �م ��ا و ل �ن �ت��ذ ك��ر دا ئ� �م ��ا "إن ل��م‬ ‫ت� ��زد ش �ي �ئ��ا ع �ل��ى ا ل��د ن �ي��ا ف��أ ن��ت‬ ‫ز ي � ��ادة ع �ل �ي �ه��ا"‪ .‬ا ل �ن �ج��اح ي �ب��دأ‬ ‫م� ��ن ا ل� �ح ��ا ل ��ة ا ل �ن �ف �س �ي��ة ل �ل �ف��رد؛‬ ‫فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح‬ ‫ح�ت��ى يكتب ل��ك ا ل�ن�ج��اح ف�ع��ا"‪.‬‬ ‫ث� ��م ا س� �ت� �ط ��رد ا م� �س� �ي ��ر " ع �ن��د م��ا‬ ‫تستطيع اإجابة على اأسئلة‬

‫ا ل� �س ��ا ب� �ق ��ة س � ��وف ت� �ك ��ون ق � ��ادرا‬ ‫ع�ل��ى رؤ ي��ة ا ل��ذات ب�ص��ورة أكثر‬ ‫وضوحا وأشد واقعية"‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ه ��ا ا ن� �ط� �ل� �ق ��ت أ ش� �غ ��ال‬ ‫ا ل� �ت ��در ي ��ب‪ ،‬ا ل � ��ذي أ ش � ��رف ع�ل�ي��ه‬ ‫اأ س�ت��اذ حسن ا ع�ب�ي��دو‪ ،‬وا ل��ذي‬ ‫ح �م��ل ع �ن��وان "اإ ظ� �ه ��ار ا ل��ذا ت��ي‬ ‫م� � ��د خ� � ��ل م � � ��ن م � � ��دا خ � � ��ل ت �ن �م �ي ��ة‬ ‫الحافز إ ل��ى التفوق ا ل��درا س��ي"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ن��اول ا م��ؤ ط��ر م�ج�م��و ع��ة‬ ‫م��ن ا ل�ن�ق��ط م��ن بينها "اا ن�ت�ب��اه‬ ‫إلى اإغراء امميت"‪ ،‬و"كل غاية‬

‫ن �ب �ي �ل ��ة م� ��و ص� ��و ل� ��ة ب� ��ا م � �ش� ��اق"‪،‬‬ ‫إ ض� ��ا ف� ��ة إ ل � ��ى "إ ح � ��ا ط � ��ة ا م� �ش ��اق‬ ‫ب�ت�ن�م�ي��ة ا ل �ح��وا ف��ز"‪ ،‬و"ا ك�ت�ش��اف‬ ‫ا ل �ق �ي��م اإ ي �ج��ا ب �ي��ة ف ��ي ا ل � ��ذات"‪،‬‬ ‫و"اكتشاف القيم اإيجابية في‬ ‫اآ خ� ��ر"‪ ،‬وأ خ �ي��را "ا ل �ط��ر ي��ق إ ل��ى‬ ‫الحب"‪.‬‬ ‫وا خ � �ت � �ت� ��م ا ل � �ن � �ش� ��اط ب �ك �ل �م��ة‬ ‫ل �ل� �ن ��ا ظ ��رة ح� �ن ��ان ه� �ب ��ي‪ ،‬ب��ا س��م‬ ‫ا ل �ث ��ا ن ��و ي ��ة‪ ،‬ا ل �ت ��ي ش �ك ��رت ف�ي�ه��ا‬ ‫ك��ل م��ن س��ا ه��م ف��ي إ ن �ج��اح ه��ذا‬ ‫النشاط الثقافي‪.‬‬

‫س �ي �ح �ت �ف��ل ال� �ي ��وم ال �ش��اب‬ ‫ي � ��اس � ��ن ال � � �خ � � �ب� � ��از‪ ،‬ب �ع �ي��د‬ ‫مياده الثالث والعشرين‬ ‫ف� � ��ي ج� � ��و ب � �ه � �ي ��ج رف� �ق ��ة‬ ‫ب � � � �ع� � � ��ض أص� � � ��دق� � � ��ائ� � � ��ه‬ ‫ب � � � � ��إح � � � � ��دى ام � � �ط� � ��اع� � ��م‬ ‫الراقية بمدينة سا‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة‬ ‫ال� � � �س� � � �ع� � � �ي � � ��دة‪ ،‬ت � �ت � �ق� ��دم‬ ‫ل � � � � � ��ه اآن� � � � � � �س � � � � � ��ة زي � � �ن � � ��ب‬ ‫ت �خ �ي �ل��ي ب� ��أح� ��ر ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫وامتمنيات‪ ،‬وأن ي��دي��م ال�ل��ه‬ ‫عليه الصحة والعافية‪ ،‬ويوفقه‬ ‫في مسيرته امهنية‪.‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪389:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫برامج اجتماعية إدماج اأشخاص ذوي التثلث الصبغي‬ ‫مشروع التكوين امهني لـ‪ 40‬شابا ذي تثلث صبغي في مهن امطعمة < تعزيز فرص الشغل للشباب ذوي التثلت الصبغي‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ت � �ع � �ي� ��ش م � �خ � �ت � �ل� ��ف اأس� � � ��ر‬ ‫ال � � �ت� � ��ي رزق � � � � ��ت ب � ��أط� � �ف � ��ال ذوي‬ ‫ال � �ت � �ث � �ل� ��ت ال � �ص � �ب � �غ� ��ي م � �ع� ��ان� ��اة‬ ‫حقيقية تستمر ك��ل ي��وم‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ح�ت��اج��ون ب�س�ب��ب ه��ذه ال�ح��ال��ة‬ ‫إل� � � ��ى رع� � ��اي� � ��ة ص� �ح� �ي ��ة خ ��اص ��ة‬ ‫وغ � �ي� ��ره� ��ا م � ��ن ال � �خ� ��دم� ��ات ذات‬ ‫ال�ص�ل��ة م�ث��ل ال �ع��اج ال�ط�ب�ي�ع��ي‪،‬‬ ‫ب��رام��ج إع ��ادة ال�ت��أه�ي��ل وب��رام��ج‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �خ��اص‪ ،‬ك�م��ا أن ه��ذه‬ ‫ال��رع��اي��ة ي �ج��ب أن ت �ت �ف��وق ع�ل��ى‬ ‫ت �ل��ك ال� �ت ��ي ي �ح �ت��اج �ه��ا اأط� �ف ��ال‬ ‫اآخ� � � ��ري� � � ��ن‪ ،‬وه� � � � ��ذا ن � ��اج � ��م ع��ن‬ ‫تعقيد ال�ح��ال��ة وط�ب�ي�ع��ة ام��رض‬ ‫ام ��زم ��ن‪ .‬وي� � ��زداد اأم� ��ر ت�ع�ق�ي��دا‬ ‫في فترة الشباب التي تستدعي‬ ‫ان� �خ ��راط� �ه ��م ف� ��ي س � ��وق ال �ش �غ��ل‬ ‫والحياة امهنية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ق ��ال‬ ‫ن�ج�ي��ب ع �م��ور رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام � �غ � ��رب � �ي � ��ة ل � ��دع � ��م وم � �س� ��اع � ��دة‬ ‫اأش � � � � �خ� � � � ��اص ذوي ال � �ت � �ث � �ل� ��ت‬ ‫ال � �ص � �ب � �غ� ��ي‪ ،‬إن ام � �ه � �ن � �ي ��ن م��ن‬ ‫ك��اف��ة ال �ق �ط��اع��ات م ��دع ��وون إل��ى‬ ‫مواكبة اأشخاص ذوي التثلت‬ ‫ال �ص �ب �غ��ي ف ��ي ع �م �ل �ي��ة اإدم � ��اج‬ ‫وتعزيز اعتمادهم على ذواتهم‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح رئ� �ي ��س ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل� ��وك� ��ال� ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ل ��أن� �ب ��اء ع �ل��ى ه��ام��ش‬ ‫ن��دوة نظمت (الجمعة) اماضي‬ ‫ب� � � ��ال� � � ��رب� � � ��اط ح� � � � � ��ول م� � ��وض� � ��وع‬ ‫"م � � �ش� � ��روع ال � �ح � �ي� ��اة واإدم� � � � ��اج‬ ‫ال�س��وس�ي��و م�ه�ن��ي‪ :‬أي مستقبل‬ ‫للبالغ الحامل للتثلت الصبغي‬ ‫ب��ام �غ��رب" أن ��ه ف��ي ه ��ذا ال�س�ي��اق‬ ‫ب � ��ادرت ال �ج�م �ع �ي��ة إل ��ى م �ش��روع‬ ‫إح� � � � � ��داث م � �ط � �ع ��م ب � �ي� ��داغ� ��وج� ��ي‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل م �س ��ار ت �ك��وي��ن م�ه�ن��ي‬ ‫ي � ��رت� � �ك � ��ز ع� � �ل � ��ى م� � �ه � ��ن ت� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫ب��ام�ط�ع�م��ة ل�ل�ن�ه��وض ب��وض�ع�ي��ة‬ ‫الشباب ذوي التثلت الصبغي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن ه � ��ذا ام� �ش ��روع‬ ‫ي � � � ��روم ت � �ع� ��زي� ��ز ف � � ��رص ال� �ش� �غ ��ل‬ ‫للشباب ذوي التثلت الصبغي‪،‬‬ ‫وم� �ك ��اف� �ح ��ة وص� � ��م اأش � �خ� ��اص‬ ‫ف ��ي وض �ع �ي��ة إع ��اق ��ة وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫تشجيع نظرة إيجابية حولهم‪.‬‬ ‫ويهم هذا امشروع التكوين‬

‫تنظم ال�ي��وم جمعية‬ ‫ن� � � � ��رج� � � � ��س ل � �ل � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ب �ش��راك��ة مع‬ ‫جمعية أبي رقراق بسا‬ ‫ومركز أجيال ‪ 21‬للثقافة‬ ‫بامحمدية الدورة اأولى‬ ‫للملتقى امغربي العربي‬ ‫ت �ح��ت ش� �ع ��ار "ب��ال �ش �ع��ر‬ ‫ي��رق��ى اإن � �س� ��ان"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال�ش�ع��راء‪ ،‬كما سيتخلل‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى ن� � ��دوة ب �ع �ن��وان‬ ‫"ت� � �ج� � �ل� � �ي � ��ات ال � �ت � �ف� ��اع� ��ل‬ ‫الثقافي بن امغرب والدول العربية عبر التاريخ" سيديرها الكاتب‬ ‫عبد الغني ع��ارف بمشاركة الباحث أحمد الفاحي والباحث عبد‬ ‫امجيد فنيش‪ ،‬كما سيتم تكريم ش��اع��ري��ن م��ن ام�غ��رب وم��ن الوفد‬ ‫امشارك فعاليات املتقى ستنظم بكل من قاعة باحنيني بالرباط‬ ‫وبامحمدية وبجمعية أبي رقراق بسا‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ال � �ي� ��وم وإل� ��ى‬ ‫غاية متم فبراير القادم‬ ‫ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫ل � �ل � �ف � �ن� ��ون ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي ��ة‬ ‫وال � � �ن � � �ق � ��اب � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‬ ‫ل �ل �ف �ن��ان��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ن‬ ‫امحترفن معرضا تحت‬ ‫ش�ع��ار ‪ 50‬سنة م��ن الفن‬ ‫التشكيلي بامغرب وذلك‬ ‫ب��دع��م م��ن وزارة الثقافة‬ ‫وم � � � ��ؤس� � � � �س � � � ��ة م � �س � �ج� ��د‬ ‫ال �ح �س��ن ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب �ف �ض��اء ال� �ف ��ن ب��ام�ك�ت�ب��ة‬ ‫الوسائطية مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬

‫ام� �ه� �ن ��ي ل � � ��‪ 40‬ش ��اب ��ا ذي ت �ث �ل��ث‬ ‫ص� �ب� �غ ��ي ف� � ��ي م � �ه� ��ن ام� �ط� �ع� �م ��ة‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ‪ 30‬م �ك��ون��ا م��واك �ب��ا‬ ‫أش� �خ ��اص ف ��ي وض �ع �ي��ة إع��اق��ة‬ ‫بميزانية تقدر ب�‪ 149‬ألفا و‪597‬‬ ‫أورو‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 130‬أل �ف��ا ب�ت�م��وي��ل‬ ‫م ��ن اات � �ح� ��اد اأورب � � � ��ي‪ .‬ب �ه��دف‬ ‫إدم ��اج� �ه ��م ف ��ي ال �ع ��ال ��م ام �ه �ن��ي‪،‬‬ ‫ومكافحة النظرة الدونية لهم‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف� ��س ال � �س � �ي� ��اق ف� ��إن‬ ‫اأسر التي تحتضن هذه الفئة‬ ‫من الشباب تتحمل عبئا كبيرا‬ ‫ف� ��ي ال� �ت ��رب� �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي ��م ن �ظ��را‬ ‫ل �ص �ع��وب��ة ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ن��وع�ي��ة‬ ‫اإصابة واإعاقة حيث يجدون‬ ‫صعوبات تعترضهم في عملية‬ ‫اإدم� � � � � ��اج ف � ��ي م� � �ج � ��ال ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ع �م��وم��ا وال �ح �ي��اة ام �ه �ن �ي��ة ع�ل��ى‬

‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ن �ظ��را ل �ك��ون أغ�ل��ب‬ ‫اأطفال ذوي التثلث الصبغي‪،‬‬ ‫ل ��دي� �ه ��م ت ��أخ ��ر ع �ق �ل��ي م �ت��وس��ط‬ ‫ال�ش��دة ف��ي ح��ن هناك منهم من‬ ‫يكون لديه هذا التأخر شديدا ‪.‬‬ ‫وع� � � � � � � � � ��ن س � � � � �ب� � � � ��ب ح � � � � � � ��دوث‬ ‫ه� � ��ذه ال � � �ح� � ��اات‪ ،‬ي � �ق� ��ول ب �ع��ض‬ ‫امختصن‪ ،‬بأنه ا يعرف حتى‬ ‫اآن سبب ه��ذا الصبغي الزائد‬ ‫ع �ن��د ام �ص ��اب ��ن‪ ،‬ول �ك ��ن ال �ث��اب��ت‬ ‫أن ت �ق��دم ع �م��ر اأم ه��و م��ن أه��م‬ ‫ع��وام��ل ظ �ه��ور ال �ح��ال��ة‪ .‬خ��اص��ة‬ ‫ف ��ي ح� ��ال ح �ص ��ول ال �ح �م��ل ب�ع��د‬ ‫سن ال�‪ 35‬سنة‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ن�س�ب��ة ح��دوث��ه يقال‬ ‫ب��أن�ه��ا ت�ص�ي��ب ط�ف��ا واح ��دا من‬ ‫ب��ن ك��ل ‪ 800‬ط �ف��ل ي ��ول ��دون في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫وع��ن ام �ش��اك��ل ال�ط�ب�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي� � �ك � ��ون ال � �ط � �ف� ��ل ذوي ال �ت �ث �ل ��ث‬ ‫ال�ص�ب�غ��ي أو ك�م��ا ي�ع��رف بلفظة‬ ‫ام �ن �غ ��ول ��ي ع ��رض ��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬ي�ش�ي��ر‬ ‫ب� �ع ��ض اأط� � �ب � ��اء إل� � ��ى أن أك �ث��ر‬ ‫ح��اات التثلث الصبغي‪ ،‬تكون‬ ‫م ��رت� �ب� �ط ��ة ب� �م� �ش ��اك ��ل ط �ب �ي ��ة ف��ي‬ ‫الجسم‪ ،‬فنصف الحاات تكون‬ ‫لديها عيوب خلقية في القلب‪،‬‬ ‫وق��د يحتاج البعض للجراحة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ص��اب أغلبهم ب��اض�ط��راب‬ ‫في السمع والرؤيا‪ ،‬مما يسبب‬ ‫ن �ق �ص��ا ف ��ي ال �س �م��ع وك� �س ��ا ف��ي‬ ‫ال� �ع ��ن وه � ��ذا ي ��ؤث ��ر ع �ل��ى ت�ع�ل��م‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك� ��د ااخ �ت �ص ��اص �ي ��ون‬ ‫أن الطفل الحامل لجن التثلث‬ ‫الصبغي يمكنه أن يعيش‪ ،‬مثل‬

‫أي طفل آخر‪ ،‬ويتطلع مستقبله‬ ‫كباقي اأطفال‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ث� �ل ��ث ال� �ص� �ب� �غ ��ي خ �ل��ل‬ ‫وراثي يتسم بوجود كروموزوم‬ ‫(ص� �ب� �غ ��ي) إض� ��اف� ��ي ف� ��ي خ��اي��ا‬ ‫ال � �ج � �س� ��م ب � � � ��دل ال � � �ك � � ��روم � � ��وزوم‬ ‫ال �ش �ف �ع��ي ال � �ع� ��ادي م �م��ا ي�س�ب��ب‬ ‫ال� � � �ع � � ��دي � � ��د م � � � ��ن ااخ � � � � �ت� � � � ��اات‪،‬‬ ‫وي�ت�م�ث��ل خ�ل��ل ال �ك��روم��وزوم في‬ ‫ت�ك��ون��ه داخ ��ل خ��اي��ا ال�ج�س��م أو‬ ‫ال�ب�ع��ض م�ن�ه��ا م��ن ث��اث��ة أن ��واع‬ ‫ب��دل ن��وع��ن ف�ق��ط (ال �ك��روم��وزوم‬ ‫الشفعي) في الخايا الطبيعية‬ ‫وال �ع��ادي��ة‪ .‬ك�م��ا ي�ع��رف��ه اأط �ب��اء‬ ‫التثلث الصبغي بكونه تشوها‬ ‫جينيا يتسبب ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫التشوهات‪.‬‬

‫ي �ن �ظ��م ال� �ي ��وم ام��رك��ز‬ ‫الدولي للتنمية البشرية‬ ‫فعاليات ملتقى التفكير‬ ‫ااستراتيجي للقيادين‬ ‫من خال امحاور التالية‪:‬‬ ‫أس��ال�ي��ب تنمية ك�ف��اءات‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ادي � ��ن‪ ،‬خ� �ط ��وات‬ ‫التفكير ااس�ت��رات�ي�ج��ي‪،‬‬ ‫م� � � ��واص � � � �ف� � � ��ات ال� � �ق � ��ائ � ��د‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي ص��اح��ب‬ ‫الرؤيا‪ ،‬وأغراض التفكير‬ ‫ااستراتيجي‪ ،‬وتطوير‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي��ر ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫في امنظمات‪ ،‬ويستمر إلى غاية ‪ 29‬من يناير الجاري وذلك بمدينة‬ ‫أكادير‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الدار البيضاء‪ /‬الرباط‪ /‬سا‬

‫رواق بيرتوتشي التشكيلية بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ل � � �ه� � ��واة وع � � �ش� � ��اق ف��ن‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل واإب� � ��داع أن ي�ت��وج�ه��وا‬ ‫إل ��ى رواق ب �ي��رت��وت �ش��ي ب�م��درس��ة‬ ‫ال � �ص � �ن ��ائ ��ع وال� � �ف� � �ن � ��ون ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ب �ت �ط��وان ح �ي��ث ت�ن�ظ��م ط�ي�ل��ة شهر‬ ‫ي �ن��اي��ر ال� �ج ��اري م�ن�ظ�م��ة األ �ع��اب‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة ام� �غ ��رب م�ع��رض��ا‬ ‫جماعيا للفن التشكيلي مجموعة‬ ‫م � ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن م��ن‬ ‫مختلف مناطق امغرب ‪.‬‬ ‫وتأتي هذه التظاهرة امنظمة‬ ‫ت �ح ��ت ع � �ن� ��وان *رؤى* ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫التجربة ال�ت��ي تخوضها امنظمة‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ه ��دف إل� ��ى خ �ل��ق أن�ش�ط��ة‬ ‫ف�ن�ي��ة م�ت�ع��ددة ت�ح�م��ل ف��ي داخ�ل�ه��ا‬ ‫هاجسا فنيا ثقافيا أساسه البحث‬ ‫وال ��رغ �ب ��ة ف ��ي ال �ت �ج��دي��د واإب� � ��داع‬ ‫الفني‪ ،‬كما يهدف هذا املتقى إلى‬ ‫السعي الحثيث نحو جعله تقليدا‬ ‫س �ن��وي��ا ي�ف�ض��ي إل ��ى خ �ل��ق ن�ق��اش‬ ‫فني والعمل على ترسيخ مفهوم‬ ‫البحث واابتكار والرقي باأذواق‬ ‫الفنية للمشاهد والجمهور ‪.‬‬ ‫ويضم ه��ذا امعرض مجموعة‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة م � ��ن ال � �ت � �ج� ��ارب ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ام � �ت � �م � �ي � ��زة ذات ال � �ب � �ع � ��د ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫وال�ج�م��ال��ي ام�ت��رت��ب ع��ن مجموعة‬ ‫مهمة من أبحاث خاضها الفنانون‬ ‫امشاركون وهم مقدمي العياشي‪،‬‬

‫هشام امتقي‪ ،‬محمد أكوح‪ ،‬محمد‬ ‫غزولة‪ ،‬مراد بن حقة‪ ،‬محسن زهر‪،‬‬ ‫سعيد الشقيري‪ ،‬محاسن كردود‪،‬‬ ‫ع �ب��د اإل � ��ه ال �ف �ي��ال��ي م �ح ��ب‪ ،‬ع�ب��د‬ ‫العالي القداري‪ ،‬عبد الرزاق البكار‪،‬‬ ‫عادل الصافي‪ ،‬يوسف الحداد‪.‬‬ ‫ه ��ذه ام �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ف�ن��ان��ن‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ت �ت �م �ت��ع ب� � ��رؤى ف �ن �ي��ة وت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‬ ‫متنوعة‪ ،‬تستخدم تقنيات جديدة‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب ��ااب �ت �ك ��ار وال �ت �ج��دي��د‪،‬‬ ‫وتسمو بامتلقي إلى عالم الجمال‬ ‫واإب � � � ��داع وت ��دف� �ع ��ه إل � ��ى ال �غ��وص‬ ‫ف � ��ي اك � �ت � �ش ��اف ت� �ج ��رب ��ة ك � ��ل ف �ن��ان‬ ‫وخصوصياته اإبداعية ‪.‬‬

‫وي �ع ��رض ام �ش ��ارك ��ون ح��وال��ي‬ ‫‪ 60‬لوحة تمثل مختلف التوجهات‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة وام � � � � � ��دارس ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬ ‫ام� � � �ع � � ��روف � � ��ة‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي ت� � ��ام� � ��س ف��ي‬ ‫عمقها الطبيعة وام �ع �م��ار وال��زي‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‪ ،‬وت � �ق � ��دم م ��زي� �ج ��ا م��ن‬ ‫ال� �ت� �ج ��ري ��د واان � �ط � �ب � ��اع وت �ع �ك��س‬

‫أسواق أسيما الرباط‬

‫لحمحالع لح‪49.95‬ححدرهم‬ ‫ك تةح‪64.95‬حدرهم‬ ‫مسح حغسيلح‪11.50‬حدرهم‬

‫الرؤية الثقافية للفنان في محيطه‬ ‫البيئي وااجتماعي‪.‬‬ ‫وف ��ي ن�ف��س ال �س �ي��اق‪ ،‬ف ��إن ه��ذا‬ ‫ام� �ع ��رض ي �ش �ك��ل ف ��رص ��ة س��ان �ح��ة‪،‬‬ ‫إط � � ��اع ج� �م� �ه ��ور ت � �ط� ��وان ام �ه �ت��م‬ ‫بالفن التشكيلي بمختلف إبداعات‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ع �ل��ى اخ� �ت ��اف م �ش��ارب �ه��م وت �ع��دد‬ ‫م �ق��ارب��ات �ه��م ال �ف �ن �ي��ة وم ��دارس� �ه ��م‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ري��ة‪ ،‬ك �م��ا ي�ط�ل��ع ام�ه�ت�م��ن‬ ‫ب��ال �ش��أن ال�ف�ن��ي ال��وط �ن��ي وام�ح�ل��ي‬ ‫على جديد الفن التشكيلي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ب ��دأ ي�ش�ه��د ف��ي ال �س �ن��وات اأخ �ي��رة‬ ‫حركية تستحق امتابعة وااهتمام‬ ‫س � ��واء ع �ل��ى م �س �ت��وى ال� �ع ��رض أو‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ت ��وف� �ي ��ر ال �ب �ن �ي��ات‬ ‫التحتية الفنية التي أصبح امغرب‬ ‫يتوفر عليها في مختلف أنحائه‬ ‫م ��ن أروق � ��ة وم� �ع ��ارض وف� �ض ��اءات‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ل �ل �ع��روض ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫يتوخى من جهة أخرى إلى إيصال‬ ‫رس ��ال ��ة ال �ف �ن��ان ام� �ب ��دع ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ال ��رس ��م وال �ت �ش �ك �ي��ل ض �م��ن ق��ال��ب‬ ‫ج �م��ال��ي ي �خ �ت��زن اأم � ��ل وال �ت �ف��اؤل‬ ‫وت �خ �ت �ل��ط ف �ي��ه رم � ��وز ال ��ذك ��ري ��ات‬ ‫م��ع األ ��وان إب��راز بعض الظواهر‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ام�ن�ت�ش��رة ف��ي ال��واق��ع‬ ‫ال�ي��وم��ي م��ع اإش ��ارة إل��ى مميزات‬ ‫التراث الوطني اأصيل‪.‬‬

‫ط حماري حباكح‪19.95‬ححدرهم‬

‫‪19,90‬‬ ‫درهم‬

‫¿ح¿حال با ‪/‬حساح¿ح¿‬

‫¿ح¿حالدارحالبي اءح¿ح¿‬

‫صيدلية بين الويدان‬ ‫زاوية شارع بين الويدان وزنقة‬ ‫القنطرة اكدال‬ ‫الهاتف ‪0537772478‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية ابن رشد‬ ‫شارع السام ح ي م ‪2‬‬ ‫الهاتف ‪0537690119‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المنال‬ ‫زنقة سدراتة قرب حمام‪240‬‬ ‫النهضة‬ ‫الهاتف ‪0537655554‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية مسجد حي الرياض‬ ‫زنقة ‪ 5‬سكتور ‪ 17‬صفصاف‬ ‫اقامة اامل ‪1‬‬ ‫الهاتف ‪0537715085‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نابولي‬ ‫شارع نابولي ‪94‬‬ ‫الهاتف ‪0537720859‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الخميس‬ ‫شارع ابن جرير ‪37‬‬ ‫الهاتف ‪0537809821‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية بيتي‬ ‫شارع محمد الخامس ج‪ 28‬رقم‬ ‫‪ 28 1‬بيتي ‪2‬‬ ‫الهاتف ‪0537533359‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الفجر‬ ‫شارع عبد الخالق الطريس ‪47‬‬ ‫سهب القايد‬ ‫الهاتف ‪0537855600‬‬

‫صيدلية الوصال‬ ‫مشروع الحسن الثاني بلوك ‪2‬‬ ‫رقم ‪ 18‬الحي المحمدي‬ ‫الهاتف ‪0522.63.66.33‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية النواسي‬ ‫كلم ‪ 11500‬طريق ‪ 110‬زنقة‬ ‫‪ 3‬رقم ‪ 1‬الحي الصناعي‬ ‫البرنوصي‬ ‫الهاتف ‪0522536425‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية نفيسة‬ ‫المركز التجاري سفيان سيدي‬ ‫معروف رقم ‪2‬‬ ‫الهاتف ‪0522143256‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية كرم المرس‬ ‫قيسارية المرس ج اش ‪ 1‬زنقة‬ ‫‪ 26‬رقم ‪ 20‬و ‪ 21‬سيدي مومن‬ ‫القديم‬ ‫الهاتف ‪0522569832‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الزيتون‬ ‫شارع محمد جودار حي ‪16‬‬ ‫البركة‬ ‫الهاتف ‪0522366548‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية المسعودية‬ ‫درب السامة زنقة ‪ 28‬رقم‪35‬‬ ‫مكرر جميلة ‪ 1‬قرب ديور سباتة‬ ‫الهاتف ‪0522365892‬‬ ‫*******‬ ‫صيدلية الحبوس‬ ‫شارع فيكتور هيجو القصر‪73‬‬ ‫الملكي مصحة مسيفير‬ ‫الهاتف ‪0522366543‬‬

‫دقيقحالن ارةحفانديح‪10‬كلغح‪49.95‬حدرهم‬ ‫م حمست رد‪12.95‬حدرهم‬

‫ع ائنح‪7.90‬ححدرهم‬

‫ت ا ح‪13.95‬حدرهم‬

‫ت ح‪30.90‬حدرهمح‬

‫س يدحرقيقح‪5‬كلغح‪39.50‬حدرهم‬

‫يتحن ارحالش سح‪72.95‬حدرهم‬

‫ش كاتهحللدهنح‪19.90‬ححدرهم‬

‫س ةحشع ةح‪11.50‬حدرهم‬

‫حقه حس حح‪17.90‬حدرهم‬

‫ماءحطبيعيحعينحاف ا ح‪3.50‬ححدرهم‬

‫مناديلح‪5.95‬حححدرهم‬ ‫*مطبوع أسواق أسيما‬

‫م اقيتحالصاةح(ال با )‬ ‫ال‬

‫‪05:57‬‬

‫الظه‬

‫‪12:45‬‬

‫العص‬

‫‪15:31‬‬

‫ال غ ب‬ ‫العشاء‬

‫‪17:56‬‬ ‫‪19:13‬‬


‫الفرنسيون يقرون أن موجة مييز عنصري عاتية تسود الباد‪..‬ازدادت حدتها‬ ‫أع� � ��رب م ��واط� �ن ��ون ف��رن �س �ي��ون‬ ‫ع��ن ت��أي�ي��ده��م ل�ت�ص��ري�ح��ات رئيس‬ ‫الوزراء الفرنسي "مانويل فالس"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق��ال ف�ي�ه��ا إن ف��رن�س��ا تعاني‬ ‫ال �ت �م �ي �ي��ز ال� �ع� �ن� �ص ��ري‪ ،‬وذل� � ��ك ف��ي‬ ‫ت�ع�ق�ي�ب��ه ع �ل��ى ت ��داع �ي ��ات ه�ج�م��ات‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫وب �ش ��أن ت �ص��ري �ح��ات "ف��ال��س"‬ ‫والجدل الذي أحدثته في امجتمع‬ ‫الفرنسي‪ ،‬أوردت (اأناضول) آراء‬

‫ط� ��اب ج��ام �ع��ة "ج� �ن ��وب ب ��اري ��س"‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��ع ف� ��ي ال� �ح ��ي ال� � ��ذي ك ��ان‬ ‫ي�ع�ي��ش ف �ي��ه "أم �ي ��دي ك��ول�ي�ب��ال��ي"‪،‬‬ ‫منفذ هجومن في باريس‪.‬‬ ‫واعتبرت طالبة كلية الهندسة‬ ‫"أورلي" أن اأوضاع امعيشية التي‬ ‫ي�ع�ي�ش�ه��ا ال �ح��ي ال� ��ذي ي �ق �ط��ن ف�ي��ه‬ ‫غ�ي��ر م�ت�ك��اف�ئ��ة م��ع ظ ��روف ال�ح�ي��اة‬ ‫ف� ��ي ب � ��اري � ��س‪ ،‬وأن ه� �ن ��اك ف � ��وارق‬ ‫ب��ن س�ك��ان امنطقتن‪ ،‬معتبرة أن‬

‫الهجمات التي وقعت في باريس‪،‬‬ ‫ترجع إل��ى الفجوات الواسعة بن‬ ‫الطبقات ااجتماعية‪.‬‬ ‫كما استبعدت "أورلي" حدوث‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ف� ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ع � �ق� ��ب ال� � �ه� � �ج� � �م � ��ات‪ ،‬م � �ع� ��رب� ��ة ع��ن‬ ‫اع �ت �ق��اده��ا ب��اس �ت �م��رار ال �ه �ج �م��ات‬ ‫اإرهابية طاما استمرت الطبقية‬ ‫امجتمعية‪ ،‬وش��ددت على ضرورة‬ ‫وج��ود ح��دود لحرية التعبير‪ ،‬إا‬

‫أن �ه��ا رف �ض��ت م �ع��اق �ب��ة م �ت �ج��اوزي‬ ‫تلك الحدود بالقتل‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دوره أع � � � ��رب ط � ��ال � ��ب ك �ل �ي��ة‬ ‫الصيدلة "غ�ي��وم"‪ ،‬ع��ن اعتقاده أن‬ ‫�روق��ا ف��ي مستوى التعليم‬ ‫هناك ف� ً‬ ‫ب��ن أح�ي��اء ب��اري��س ال��واق�ع��ة وسط‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬واأح� �ي ��اء اأخ � ��رى‪ ،‬كما‬ ‫أش� � � ��ار إل� � ��ى وج� � � ��ود ش ��ري� �ح ��ة م��ن‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ام� �ه� �م� �ش ��ن‪ ،‬وال � ��ذي � ��ن ا‬ ‫يفكرون بطريقة واعية‪ ،‬ويرتكبون‬

‫ج ��رائ ��م دون ت �ف �ك �ي��ر م �س �ب��ق ب �ه��ا‪،‬‬ ‫م �ب �ي� ً�ن��ا أن م�ح��اس�ب�ت�ه��م ب��واس �ط��ة‬ ‫حا‬ ‫حبسهم في السجون قد يبدو ً‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬إا أن��ه دع��ا إل��ى إخضاعهم‬ ‫للتعليم قبل كل شيء‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال "غ � � �ي � � ��وم" إن م� ��ؤي� ��دي‬ ‫ال � � �ت � � �ط� � ��رف أص � � �ب � � �ح� � ��وا ي� � �م � ��أون‬ ‫ال� � �ف� � �ج � ��وات ال � �ت � ��ي خ� �ل� �ف� �ه ��ا ن� �ظ ��ام‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ف� ��ي ال� � �ب � ��اد‪ ،‬م� ��ن خ ��ال‬ ‫م ��واق ��ع اأن� �ت ��رن ��ت‪ ،‬م �ع �ت �ب� ً�را أن �ه��م‬

‫�اخ��ا م ��ن ال �ت��وت��ر ب��ن‬ ‫أوج � � ��دوا م �ن� ً‬ ‫اأديان‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬أع ��رب ��ت ط��ال �ب��ة‬ ‫كلية الطب "إليز" عن معارضتها‬ ‫ل � �ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات رئ� � �ي � ��س ال� � � � � ��وزراء‬ ‫"فالس" بشأن التمييز العنصري‪،‬‬ ‫�رة ال� �ف ��روق ��ات ب ��ن أط �ي��اف‬ ‫م �ع �ت �ب� ً‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع "ت� � ��أت� � ��ي ف� � ��ي س �ي ��اق �ه ��ا‬ ‫الطبيعي"‪.‬‬ ‫وكان رئيس الوزراء الفرنسي‬

‫"فالس" قال في اجتماع عقده في‬ ‫ب��اري��س‪( ،‬ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪" ،‬إن‬ ‫اأي ��ام اأخ �ي��رة أب ��رزت ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫التحديات التي علينا مواجهتها‪،‬‬ ‫ت�ض��اف إليها جميع التصدعات‪،‬‬ ‫وم��واق��ع ال�ت��وت��ر ال�ك��ام��ن منذ فترة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬وي� �ق ��ل ال� �ح ��دي ��ث ع �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫م �ث��ل اإق� �ص ��اء ف ��ي أط� � ��راف ام� ��دن‪،‬‬ ‫وأحياء اأقليات‪ ،‬وفصل عنصري‬ ‫مناطقي‪ ،‬واجتماعي‪ ،‬وإثني"‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪389 :‬‬

‫<ااثنن ‪ 05‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 26‬يناير ‪2015‬‬

‫هنالك قاعدة مهمة جدا في الحياة ‪ :‬ا تخبر‬ ‫الناس بكل ما تعرف دفعة واحدة‪.‬‬ ‫كين فنتوري‬

‫الفياغرا‬ ‫خ��ال فترة وجيزة بعد اكتشافه في ربيع ع��ام ‪،1998‬‬ ‫انتشر عقار "الفياغرا" ووصل إلى مجاهل إفريقيا‪.‬‬ ‫ال�ك��ل ي�ب�ح��ث ع��ن ه��ذه "ال �ف �ي��اغ��را" ال�ت��ي ت�ج�ع��ل ال�ح�ي��اة‬ ‫الجنسية تتجدد‪.‬‬ ‫الناس تسأل عن "العقار السحري " في استحياء‪ ،‬إذ‬ ‫ساد انطباع حتى في الغرب أن "الحياة الخاصة" ا يجوز‬ ‫بل ا يصح الحديث عنها علنً‪.‬‬ ‫هذا تصور خاطئ لأمور‪.‬‬ ‫�ا أن��ه ح�ت��ى ال��ذه��اب أط�ب��اء اأم��راض‬ ‫ن�ح��ن ن�ع��رف م�ث� ً‬ ‫النفسية والعقلية يعد من اأمور التي ا يجب تداولها‪.‬‬ ‫في هذه الحالة سأتحدث عن نفسي‪.‬‬ ‫ماذا يضير؟‬ ‫ك ��ان أول ط�ب�ي��ب زرت� ��ه أث �ن ��اء وج � ��ودي ف ��ي واش �ن �ط��ن‪،‬‬ ‫طبيب اختصاصي في اأمراض النفسية‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ق ��رأت ف��ي دل�ي��ل "ال�ص�ف�ح��ات ال �ص �ف��راء" وج��دت‬ ‫ط � �ب � �ي � �ب� ��ً ت � � �ق � � ��ول ال� � � � �ج � � � ��ذاذات‬ ‫إن � � ��ه م � ��ن أش � �ه� ��ر اأط � � �ب� � ��اء ف��ي‬ ‫مقاطعة "فيرفاكس" في واية‬ ‫فرجينيا‪.‬‬ ‫عندما ذهبت إليه قلت له‬ ‫إنني أشكو من "املل"‪.‬‬ ‫ق�ل��ت أي�ض��ً "أق �ب��ل بالكثير‬ ‫من الحماس على كل شيء لكن‬ ‫سرعان ما أشعر باملل"‪.‬‬ ‫بعد قرابة ساعة وربع من‬ ‫اأس �ئ �ل��ة واأج ��وب ��ة‪ ،‬اك�ت�ش�ف��ت‬ ‫ب��أن س�ب��ب ال�ع�ل��ة ه��و وص��ول��ي‬ ‫امتعجل لدنيا الناس هذه‪.‬‬ ‫حيث أوض��ح لي الطبيب إنني "خديج" أي ابن سبعة‬ ‫أشهر‪ .‬من أين لي أن أعرف ذلك وأنا ا أعرف في أي سنة‬ ‫ولدت‪ ،‬باأحرى في أي شهر‪ ،‬وفي أي يوم‪.‬‬ ‫نعود إلى الفياغرا‪.‬‬ ‫كان الدكتور إيان أوسترلو‪ ،‬الذي يعمل في مستشفى‬ ‫م��دي �ن��ة "س��ان��دوي �ت��ش" ف��ي م�ق��اط�ع��ة "ك �ن��ت" ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫يشرف على تجارب هدفها التوصل إلى عقار جديد لعاج‬ ‫أمراض ضغط دم القلب والشراين الدقيقة‪.‬‬ ‫اختار الدكتور أوسترلو ااستعانة ببعض اأشخاص‬ ‫الذين يعانون أمراضً في القلب إجراء تجارب على العقار‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأن ال �ت �ج��ارب ت �ج��ري ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا ح�ي��ث ال��وض��وح‬ ‫ب��ن الطبيب وام��رض��ى ه��و السمة ال�س��ائ��دة‪ ،‬أب�ل��غ امرضى‬ ‫الدكتور أوسترلو بأن العقار الذي تجري تجربته عليهم‬ ‫أدى إلى ارتفاع قدراتهم الجنسية بشكل مذهل‪.‬‬ ‫أك �ث��ر م��ن ذل ��ك‪ ،‬أب �ل �غ��وا طبيبهم إن ح�ي��ات�ه��م ال�خ��اص��ة‬ ‫انقلبت رأسً على عقب‪.‬‬ ‫وص ��ف أح ��د ال �ك �ت��اب ح ��ال أول �ئ ��ك اأش� �خ ��اص ب��أن�ه��م‬ ‫"اض�ح��وا مثل اأران��ب يمارسون الجنس ليل نهار‪ ،‬وكان‬ ‫من بينهم من تجاوز السبعن من العمر"‪.‬‬ ‫هنا جاء ت "التجارة"‪.‬‬ ‫إذ طلبت شركتا "بايرن" اأمانية و"فايزر" اأميركية‪،‬‬ ‫التي كانت تمول أبحاث الدكتور أوسترلو‪ ،‬أن يضع جانبً‬ ‫م��وض��وع أم��راض الشراين والقلب والتركيز على مسألة‬ ‫التنشيط الجنسي‪.‬‬ ‫هكذا جاء ت "الفياغرا"‪ .‬أو "الحبة الزرقاء"¡ وفي عبارة‬ ‫أخرى "القبعات الزرق" على غرار تعبير اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫ثم كان أن وصل هذا العقار إلى أرفف الصيدليات في‬ ‫امغرب في أواخر عام ‪.1998‬‬ ‫ي�س�ت�ه�ل��ك ك �ث �ي��رً‪ ،‬ل �ك��ن ا أح� ��د ي �ت �ج��رأ أن ي��ذه��ب إل��ى‬ ‫الصيدلية ليطلب "ش��وي��ة ف�ي��اغ��را" حتى ل��و ك��ان م��ن أجل‬ ‫عاج أمراض القلب والشراين‪.‬‬ ‫أصبحت "الفياغرا" دواء سريً يباع علنً‪.‬‬

‫امدرس‪ :‬في أي فصل من الفصول يسقط امطر؟‬ ‫التلميذ‪ :‬في الفصل الذي ليس له سقف‪.‬‬

‫خصلة شعر «لينكون» تباع في امزاد‬ ‫تصدرت خصلة من شعر‬ ‫ال ��رئ �ي ��س اأم� �ي ��رك ��ي ال �س��اب��ق‬ ‫أب� � ��راه� � ��ام ل� �ي� �ن� �ك ��ون وأش � �ي� ��اء‬ ‫مرتبطة بعملية اغتياله مزادا‬ ‫ج �ل��ب ن �ح��و ‪ 803.889‬دوار‬ ‫أميركي مقابل بيع مجموعة‬ ‫خ ��اص ��ة ب � � ��ارزة م ��ن ت ��ذك ��ارات‬ ‫لينكولن‪.‬‬ ‫وخ� �ص� �ل ��ة ال� �ش� �ع ��ر ال �ت��ي‬ ‫ب�ي�ع��ت ب�م�ب�ل��غ ‪ 25‬أل ��ف دوار‬ ‫اس �ت��أص �ل �ه��ا ال � �ج� ��راح ج �ن��رال‬ ‫ج � ��وزي � ��ف ب ��ري� �ن ��ز ب� �ع ��د ف �ت��رة‬ ‫وج� � �ي � ��زة م � ��ن إط � � � ��اق ام �م �ث��ل‬ ‫امتعاطف مع الكونفيدرالين‪،‬‬ ‫ج� � ��ون وي� �ل� �ك ��س ب � � ��وث‪ ،‬ال� �ن ��ار‬ ‫ع �ل��ى ل �ي �ن �ك��ون ي ��وم ‪ 14‬أب��ري��ل‬ ‫‪ .1865‬وتوفي لينكون‪ ،‬حسب‬ ‫(رويترز)‪ ،‬في اليوم التالي‪.‬‬ ‫وخصلة الشعر من ضمن‬ ‫مجموعة من ‪ 300‬من تذكارات‬ ‫ل� �ي� �ن� �ك ��ون ام � �م � �ل ��وك ��ة ل �ج��ام��ع‬ ‫ال � �ت ��ذك ��ارات دون� ��ال� ��د دو‪ ،‬م��ن‬ ‫"ف� ��ورت وورث" ف��ي ت�ك�س��اس‪،‬‬ ‫وه � � � � ��ذه ام � �ج � �م � ��وع � ��ة ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫واح��دة من أفضل امجموعات‬ ‫ال �خ��اص��ة ل �ت ��ذك ��ارات ل�ي�ن�ك��ون‬ ‫ام��وج��ودة وف�ق��ا م�س��ؤول��ي دار‬ ‫مزادات "هريتيدج"‪.‬‬ ‫ول � � � � � ��م ت� � � �ت � � ��وف � � ��ر ه � ��وي � ��ة‬ ‫امشترين‪.‬‬ ‫و"دو" مالك راحل معرض‬ ‫ف�ن��ون ف��ي ف��ورت وورث‪ ،‬جمع‬

‫ه � ��ذه ال � �ت� ��ذك� ��ارات ع �ل ��ى م� ��دار‬ ‫خ�م�س��ة ع �ق��ود‪ ،‬ب��داي��ة م��ن ع��ام‬ ‫‪ 1963‬ب�ش��رائ��ه ص�ن��دوق كتب‪،‬‬ ‫وذل� ��ك وف �ق��ا اب �ن��ه ج��ري��ج دو‬ ‫ال � ��ذي ي �ب �ي��ع ام �ج �م��وع��ة اآن‪.‬‬ ‫وتوفي "دو" عام ‪.2009‬‬ ‫وي � �ش� ��ار إل � ��ى أن أب ��ره ��ام‬ ‫ك ��ان ال��رئ �ي��س ال� �س ��ادس عشر‬ ‫ل �ل��واي��ات ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ف � �ت� ��رة م� � ��ن ‪1861‬م إل� ��ى‬ ‫‪1865‬م‪.‬وق � � � ��د اس �ت �ط��اع ق �ي��ادة‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫بنجاح بإعادة الوايات التي‬ ‫ان �ف �ص �ل��ت ع ��ن اات� �ح ��اد ب �ق��وة‬ ‫الساح‪ ،‬والقضاء على الحرب‬ ‫اأهلية اأميركية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د اغ� � �ت� � �ي � ��ل ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫لينكون هو اأول من نوعه في‬ ‫التاريخ اأميركي‪ ،‬وأصبحت‬ ‫اأم � � ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ف � ��ي ح��ال��ة‬ ‫م��ن ال �ح��زن ال �ش��دي��د وال �ح��داد‬ ‫ال � �ع� ��ام وال� � � ��ذي ل� ��م ي �س �ب��ق ل��ه‬ ‫م �ث �ي��ل‪ .‬ع �ل��ى م � ّ�ر ال �س �ن��ن ُي�ع��د‬ ‫ال ��رئ �ي ��س اأم� �ي ��رك ��ي أب ��راه ��ام‬ ‫لينكون واحد من أفضل ثاثة‬ ‫رؤس ��اء أم�ي��رك�ي��ن إل��ى جانب‬ ‫ج� ��ورج واش �ن �ط��ن وف��ران �ك �ل��ن‬ ‫روزفيلت وذلك حسب ما قاله‬ ‫الباحثن اأكاديمين‪.‬بينما‬ ‫ج��اء اسمه إل��ى جانب رونالد‬ ‫ريجان وبيل كلينتون حسب‬ ‫اختيارات العامة‪.‬‬

‫تبرئة سجن بعد ‪ 40‬عام ًا من السجن‬ ‫أص��درت محكمة أميركية‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة واي� ��ت ه ��ول ق ��رارا‬ ‫ب��اإف��راج ع��ن ج��وزي��ف سليج‬ ‫(‪ 70‬س� �ن ��ة) ال � ��ذي ح �ك��م ع�ل�ي��ه‬ ‫ب��ال �س �ج��ن م� ��دى ال� �ح� �ي ��اة ع��ام‬ ‫‪ 1976‬ب�ت�ه�م��ة ال �ق �ت��ل‪ ،‬ل�ث�ب��وت‬ ‫براء ته‪.‬‬ ‫وتم إثبات براء ة السجن‬ ‫ب�ع��د أن ب�ي�ن��ت ن�ت��ائ��ج تحليل‬ ‫ال � �ح � �م� ��ض ال � � � �ن � � ��ووي‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫(ف� �ي� �س� �ت ��ي‪.‬رو)‪ ،‬ع � ��دم ع��اق �ت��ه‬ ‫بالجريمة التي اتهم بها (قتل‬ ‫ام��رأت��ن)‪ ،‬كما أن أح��د شهود‬ ‫اإث �ب��ات ت��راج��ع ع��ن ش�ه��ادت��ه‬

‫ال�ت��ي أدل ��ى ب�ه��ا أم ��ام امحكمة‬ ‫عام ‪.1976‬‬ ‫وأع � �ل ��ن ج ��وزي ��ف س �ل �ي��ج‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ق � �ض� ��ى ‪ 40‬ع � ��ام � ��ا ف��ي‬ ‫ال�س�ج��ن ب�ع��د إط ��اق س��راح��ه‪،‬‬ ‫أن ��ه س �ي �ن��ام ف ��ي ف� ��راش م��ري��ح‬ ‫وي � � �ع � � �ك� � ��ف ع � � �ل� � ��ى م� � �م � ��ارس � ��ة‬ ‫السباحة‪ ،‬هوايته امفضلة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ��ه م�ن��ذ ع ��ام ‪1973‬‬ ‫وح � �ت� ��ى اآن أف � � ��رج ع� ��ن ‪150‬‬ ‫ش� � �خ� � �ص � ��ا ك � � ��ان � � ��ت ام� � �ح � ��اك � ��م‬ ‫اأم � � �ي � � ��رك � � �ي � � ��ة ق � � � ��د أص � � � � ��درت‬ ‫ب� �ح� �ق� �ه ��م أح � �ك � ��ام � ��ا م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫خطأ‪.‬‬

‫راقصة الباليه‬ ‫بدأت فعاليات مهرجان "موزارت" الدولي للموسيقى الكاسيكية في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا‪ .‬واستهل امهرجان بحفل أوركسترا جوهانسبرغ في قاعة‬ ‫ليندر أوديتوريم‪ .‬وتضمن الحفل اموسيقي عروض راقصة لفرقة الباليه‪( .‬اأناضول)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫السبح امصرية التقليدية على وشك ااندثار بعد أن أغرقت الصن اأسواق‬ ‫غ � � ��اء أس� � �ع � ��ار ام � � � � ��واد ال � �خ� ��ام‬ ‫وإغ� ��راق ال �س��وق ام �ص��ري بالسبح‬ ‫ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م� �س� �ت� �ج ��دان ي � �ه� ��ددان‬ ‫صناعة السبح ال�ي��دوي��ة ف��ي مصر‬ ‫ب � ��اان � ��دث � ��ار‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ظ� �ل ��ت م �ص��ر‬ ‫اأول��ى عاميا في تصنيع وتوريد‬ ‫السبح إلى كل دول العالم‪.‬‬ ‫ه � � �ك � � ��ذا ل� � �خ � ��ص ي � � ��وس � � ��ف ط ��ه‬ ‫ع � � �م � � ��ران‪ ،‬ص � ��اح � ��ب إح � � � ��دى ورش‬ ‫تصنيع السبح اليدوية في مصر‪،‬‬ ‫الحال الذي آلت إليه مهنته‪.‬‬ ‫وف��ي ح��دي�ث��ه م��ع (اأن��اض��ول)‪،‬‬ ‫ل� �ف ��ت ع � �م� ��ران إل � ��ى أن "ام� �ص ��ري ��ن‬ ‫أخ� ��ذوا ص�ن��اع��ة ال�س�ب��ح ع��ن تركيا‬

‫ف��ي العهد الفاطمي حينما كانوا‬ ‫ي�ش��اه��دون�ه��ا ف��ي ي��د ال �ق��ادم��ن من‬ ‫ال ��دول ��ة ال�ع�ث�م��ان�ي��ة ل�ت�س�ب�ي��ح ال �ل��ه‪،‬‬ ‫وذاع ص�ي��ت ال�س�ب�ح��ة ك�م�ظ�ه��ر من‬ ‫مظاهر التقوى"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع أن "ام �ص��ري��ن ب� ��ادروا‬ ‫ب �م �ح��اك��اة ال� �ف� �ك ��رة‪ ،‬ل �ك��ن أض ��اف ��وا‬ ‫إل �ي �ه��ا ت�ط�ع�ي��م ال �س �ب �ح��ة ب��ام �ع��ادن‬ ‫النفيسة ل��زي��ادة قيمتها‪ ،‬وأي�ض��ا‬ ‫اب �ت �ك��ار أش �ك��ال وأح� �ج ��ام مختلفة‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫ال��رج��ل الخمسيني ل�ف��ت كذلك‬ ‫إل� ��ى أن م ��ا ي �م �ي��ز ص �ن��اع��ة ال�س�ب��ح‬ ‫ام �ص��ري��ة ع��ن ن�ظ�ي��رت�ه��ا ال�ص�ي�ن�ي��ة‬

‫ك��ون اأول ��ى تصنع بشكل ي��دوي‪،‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ث ��ان� �ي ��ة ف �ت �ص �ن��ع ع� �ب ��ر آات‬ ‫ض�خ�م��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�خ��ام��ات‬ ‫ام �س �ت �خ��دم��ة‪ ،‬ف �ص �ن��اع��ة ال �س �ب �ح��ة‬ ‫امصرية اليدوية تعتمد باأساس‬ ‫على خامات نباتية وليست نارية‬ ‫(ب��اس�ت �ي��ك) ك��ال�ت��ي ت�ع�ت�م��د عليها‬ ‫الصن‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ب��ال�ق��ول "نحصل على‬ ‫تلك الخامات النباتية من أشجار‬ ‫اأب� � �ن � ��وس‪ ،‬وال� � �ع � ��ود‪ ،‬وال� �ص� �ن ��دل‪،‬‬ ‫وخ� �ش ��ب ك � ��وك ج � ��وز ال �ه� �ن ��د ال� ��ذي‬ ‫استخدمه سيدنا نوح في صناعة‬ ‫سفينته"‪.‬‬

‫"وي�ع��د ال�ع��اج م��ن أف�خ��م وأن��در‬ ‫ال �خ��ام��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال �ت��ي نصنع‬ ‫م�ن�ه��ا ال�س�ب��ح ال �ي��دوي��ة‪ ،‬ول�ك��ن أن��ه‬ ‫م �س �ت �خ �ل��ص م� ��ن ج �س ��د ال �ف �ي ��ل م��ا‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب ق �ت ��ل ال �ف �ي �ل��ة اس �ت �خ ��راج‬ ‫ال �ع��اج م�ن�ه��ا‪ ،‬أص�ب��ح ت ��داول ال�ع��اج‬ ‫م� � �ح� � �ظ � ��ورا وم � � � ��ن ال � �ص � �ع � ��ب ج � ��دا‬ ‫ال�ع�ث��ور عليه‪ ،‬ل��ذل��ك ق��د يصل ثمن‬ ‫ال� �س� �ب� �ح ��ة ام� �ص� �ن ��وع ��ة م � ��ن ال� �ع ��اج‬ ‫آاف الجنيهات حسب حجمها"‪،‬‬ ‫يضيف عمران‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتطعيم السبح‪،‬‬ ‫أوض ��ح ع �م��ران أن �ه��م ي�س�ت�خ��دم��ون‬ ‫ف ��ي س �ب �ي��ل ذل ��ك أح� �ج ��ارا طبيعية‬

‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� � � ��ى ال� � �ف� � �ي � ��روز (م� ��ن‬ ‫اأحجار الكريمة) والفضة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬أس � �ع� ��ار ال �س �ب��ح ال �ت��ي‬ ‫نتحدث عنها ت�ب��دأ م��ن ‪ 500‬جنيه‬ ‫(ح��وال��ي ‪ 560‬دره �م��ا) وت�ص��ل إل��ى‬ ‫ب �ض �ع��ة آاف‪ ،‬أم� ��ا أس� �ع ��ار ال�س�ب��ح‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة ف�ت�ب��دأ م��ن ج�ن�ي��ه (ث��اث��ة‬ ‫دراه��م) وا يتجاوز سعر الواحدة‬ ‫منها ‪ 5‬جنيهات مصرية (حوالي‬ ‫ستة دراهم) فقط ا غير"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ع �م��ران أن "ال�س�ب�ح��ة‬ ‫الصينية بعد فترة وجيزة للغاية‬ ‫ت �ف �ق ��د ل ��ون� �ه ��ا وت � �ب � ��دأ ف � ��ي ال �ت �ل��ف‬ ‫ن �ظ��را أن �ه��ا م�ض�غ��وط��ة بماكينات‬

‫وأل� ��وان � �ه� ��ا ل �ي �س��ت ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬أم ��ا‬ ‫ام �ص ��ري ��ة ف �ي �س �ت �خ��دم ف �ي �ه��ا ح�ج��ر‬ ‫ع�ت�ي��ق ت��زي��د قيمته م��ع ال��وق��ت وا‬ ‫يتلف أبدا"‪.‬‬ ‫وداخ� � � ��ل ورش � � ��ة ع � �م� ��ران ال �ت��ي‬ ‫تقبع بشارع امعز بوسط القاهرة‪،‬‬ ‫يعكف عشرة عمال يؤدي كل منهم‬ ‫دورا م �ح��ددا ف��ي ت�ص�ن�ي��ع ال�س�ب��ح‬ ‫اليدوية‪ .‬وتبدأ الصناعة بتقطيع‬ ‫ح � � ّ�ب � ��ات ال� �س� �ب� �ح ��ة وف � �ق� ��ا ل �ل �ح �ج��م‬ ‫ام �س �ت �ه��دف ب��واس �ط��ة "خ� � ��راط"‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫الحبات‬ ‫يتولى عامل آخر لف هذه‬ ‫كي تأخذ الشكل الدائري امعروف‬ ‫ع ��ن ال� �س� �ب ��ح‪ ،‬ل �ي �ت��ول��ى ع ��ام ��ل آخ��ر‬

‫ت �ط �ع �ي �م �ه��ا ب��ال �ف �ض��ة أو أي ح�ج��ر‬ ‫كريم متوفر‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ذل� � � � ��ك‪ ،‬ت � ��أت � ��ي م ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال �ص �ن �ف��رة (ال �ت �ل �م �ي��ع) وف �ي �ه��ا ي�ت��م‬ ‫م � �س� ��اواة ك ��ل ح � ّ�ب ��ات ال �س �ب �ح��ة ف��ي‬ ‫ح�ج��م واح ��د م�ت�ق��ن‪ ،‬ل�ت�س�ت�م��ر ه��ذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ح �ت��ى ت �ك �ت �س��ب ال�س�ب�ح��ة‬ ‫ملمسا ناعما مميزا‪.‬‬ ‫وأخ �ي��را‪ ،‬ي�ت��ول��ى ع��ام��ل تلميع‬ ‫ح �ب��ات ال�س�ب�ح��ة ك��ي ت�ظ�ه��ر بشكل‬ ‫ب � � ّ�راق ق �ب��ل أن ي �ت��ول��ى ع��ام��ل أخ�ي��ر‬ ‫مسؤولية تجميع ح�ب��ات السبحة‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ت �ج��اور ل �ت �ص �ب��ح ج��اه��زة‬ ‫للبيع والتداول‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.