Spécial Carotte arabe

Page 1

‫ملحق العدد ‪98‬‬ ‫شتنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة مهنية مختصة بقطاع الخضر و الفواكه‪ ،‬الحبوب‪ ،‬الزراعات السكرية و تربية المواشي‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ARABE 98.indd 1‬‬


Agriculture du Maghreb N° 98 - Sept/Octobre 2016

ARABE 98.indd 2

2

29/09/2016 16:43


‫التوزيع الجغرافي ﻷصناف جزر شركة "بيجو" التي يتم تسويقها بالمغرب‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ARABE 98.indd 3‬‬


‫الفهرس‬ ‫املسار التقني لزراعة الجزر‬

‫مجموعة حسن الدرهم‬

‫األصناف‬

‫البذار‬ ‫السقي‬ ‫التسميد‬ ‫أهم أعداء زراعة الجزر‬ ‫و طرق مكافحتها‬ ‫الدورة النباتية‬ ‫جني المحصول و تخزينه‬

‫التسيري املتكامل ملكافحة‬ ‫األعشاب الضارة يف فالحة الجزر‬ ‫طبيعة األعشاب الضارة‬

‫تقنيات مكافحة األعشاب الضارة‬ ‫المبيدات اإلستباقية لألعشاب‬ ‫مبيدات األعشاب بعد ظهورها‬ ‫النباتات الطفيلية‬

‫الئحة اإلشهارات‬ ‫‪Bejo‬‬ ‫‪CMGP‬‬ ‫‪MAMDA‬‬ ‫‪Nunhems‬‬ ‫‪RIjk ZWAAN‬‬ ‫‪Vilomrin‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 4‬‬


‫مختصرات‬

‫فيلموران أطلس‬ ‫أصناف دائما أكثر كفاءة من أجل منتجي الجزر‬ ‫الجزَر‪ ،‬نظمت شركة فيلموران أطلس‪ ،‬بمدينة إثنين شتوكة بجهة أزمور‪،‬‬ ‫في إطار األيام المخصصة سنويا لمهنيي زراعة َ‬ ‫بتاريخ ‪ 31‬مارس ‪ ،2016‬يوما خاصا لعرض التجارب و اإلخبار بالجديد‪ ،‬ت َّمت بمناسبته دعوة ‪ 170‬مهنيا‪ ،‬أساسا من‬ ‫منتجي و تجار المنطقة‪.‬‬ ‫و بالنسبة لشركة فيلموران التي تعتبر الشركة الرائدة عالميا في قطاع الجزر‪ ،‬فإن الهدف من هذه األيام هو عرض قدرات‬ ‫األصناف الموجودة أصال في األسواق و الترويج لألصناف الجديدة التي حققت نتائج جيدة في اإلختبارات و التجارب‬ ‫الميدانية‪.‬‬ ‫هكذا‪ ،‬و إنطالقا من المعاينات‪ ،‬يتضح أن‪:‬‬ ‫ مختلف المناطق المغربية المنتجة للجزر‬‫(أكادير‪ ،‬برشيد‪ ،‬بني مالل‪ ،‬شتوكة‪.... ،‬‬ ‫الخ) لها خصائص متباينة لكنها تتكامل على‬ ‫مستوى مراحل اإلنتاج‪ ،‬مما يسمح بالتالي‪،‬‬ ‫بتوزع العرض عمليا‪ ،‬على طول السنة‪.‬‬ ‫ في بعض المناطق و بعض الفترات‬‫(الصيف)‪ ،‬تتراجع جودة المنتوج‪ ،‬و ذلك‬ ‫أساسا بسبب إستخدام أصناف عادية من نوع‬ ‫«موسكاد»‪.‬‬ ‫إن شركة فيلموران أطلس ال تتوقف أبدا‬ ‫عن تقديم أصناف مهجنة جديدة أكثر تكيفا‬ ‫مع حاجات كل من الفالحين و المستهلكين‪،‬‬ ‫سواء من حيث التبكير أو مقاومة األمراض أو‬ ‫الجودة العالية أو المظهر‪...‬الخ‪ .‬و هكذا‪ ،‬و بعد‬ ‫أصنافها المهجنة المعروفة سابقا من طرف‬ ‫فالحي منطقة شتوكة (التي تمثل أهمية كبيرة‬ ‫في ما يتعلق بالزراعة البكرية للجزر بسبب‬ ‫اعتدال مناخها في فصل الشتاء و إنخفاض‬ ‫مداها الحراري)‪ ،‬مثل صنف مايسترو و‬ ‫سوبرانو‪ ،‬فقد تم تقديم أصناف أخرى مكيفة‬ ‫لإلنتاج الشتوي خالل هذه التظاهرة‪ ،‬و هي‬ ‫«موزيكو» و «سبيدو» و «سوبيطو» و هي‬

‫متطلبات السوق و المنتجين‬

‫أصناف أكثر تبكيرا‪ ،‬تحقق مردودية عالية و‬ ‫تجانسا في المنتوج‪ ،‬و ذات خصائص أكثر‬ ‫تكيفا مع ظروف المنتجين (مقاومة األمراض‪ ،‬يهتم المنتجون كثيرا بمسألة التبكير‪ ،‬و هي‬ ‫تحسين الجودة‪ .)...،‬إن إستخدام هذه األصناف الميزة التي توفرها لهم أصناف فيلموران‬ ‫يعطي للفالح إمكانية الدخول إلى السوق مبكرا ذات الدورة الزراعية القصيرة‪ ،‬بحيث تدخل‬ ‫بمنتوج جيد و بإسعار عالية‪ ،‬في فترة ال يتوفر البذور المزروعة في أكتوبر مرحلة األنتاج‬ ‫فيها إال جزر موسكاد األقل جودة‪.‬‬ ‫في فبراير‪ .‬كما تهمهم أيضا المردودية التي‬ ‫تضمن لهم إرتفاعا في هوامشهم الربحية‪ ،‬و‬ ‫و لإلشارة فإن قدرة هذه األصناف على نوعية تَلَ ٌّون المنتوج بإعتباره أحد متطلبات‬ ‫مقاومة اللفحة‪ ،‬تسمح بتحقيق إنطالقة جيدة المستهلك‪ ،‬و مرونة مواعيد البذار‪ ،‬و تجانس‬ ‫للزراعة‪ ،‬و هي ميزة ذات قيمة كبيرة في المحصول و القدرة على مقاومة األمراض‬ ‫المنطقة‪ ،‬خاصة و أن الكثير من الفالحين لم (اللفحة‪ ،‬مرض البقعة ال ٌم َجوّفة‪ ،‬البياض‬ ‫يتبنوا بعد نظام السقي بالتنقيط و يفضلون إلى الدقيقي)‪.‬‬ ‫حد الساعة السقي بالرش‪.‬‬

‫إجراء تجارب بهدف وضع خريطة‬ ‫لتَ َو ٌزع هذه األصناف‬ ‫و تسمح هذه التجارب أيضا‪ ،‬بتحديد مناطق‬ ‫اإلنتاج األكثر مالءمة لزراعة الجزر‪ ،‬و‬ ‫بالتالي إقتراح األصناف ال ٌمهَجَّنة المناسبة‬ ‫سواء لإلنتاج أو للفالح أو للتجار‪ ،‬و التي‬ ‫تستجيب لمتطلبات المستهلك‪ .‬إنها بعض من‬ ‫محاور التطور التي تحرص شركة فيلموران‬ ‫أن تكون بشأنها دائما في المقدمة‪.‬‬

‫تحسين تقنيات اإلنتاج‬

‫و قد كان من بين أهداف هذه التظاهرة أيضا‪،‬‬ ‫إدخال التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الزراعة‪،‬‬ ‫المعتمدة من طرف فالحي منطقة برشيد‬ ‫بإعتبارها المرجع في هذا المجال‪ ،‬بل إن‬ ‫الكثير منهم (منتجو برشيد) شرعوا منذ مدة‬ ‫في اإلستثمار في زراعة ال َجزَر في مناطق‬ ‫أخرى كشتوكة مثال‪ ،‬بهدف اإلستفادة من مزايا‬ ‫التبكير و جودة المياه التي تتوفر عليها الجهة‪.‬‬ ‫و الواقع‪ ،‬أنه حتى تستطيع األصناف ال ٌمهَجَّنة‬ ‫إظهار قٌدراتها بشكل كامل‪ ،‬فإنه من المطلوب‬ ‫أن تتطور الخدمة التقنية للزراعة من خالل‬ ‫إعتماد ممارسات جديدة‪ ،‬كإعداد التربة‪ ،‬و‬ ‫البذار اآلالي حسب الكثافة المالئمة‪ ،‬و السقي‬ ‫بالتنقيط‪ ،‬و التحكم الجيد في عملية التسميد‪.‬‬ ‫غير أنه مع ذلك‪ ،‬يرى المنتجون أن صغر‬ ‫القطع األرضية الصالحة لزراعة الجزر‬ ‫بشتوكة يشكل عائقا أمام تطورها‪ ،‬و يعتقدون‬ ‫أنه ال يمكن‪ ،‬من الناحية اإلقتصادية‪ ،‬إيجاد‬ ‫مبررات ٌمقنعة لإلستثمار المال في إقتناء أي‬ ‫تجهيزات فالحية‪.‬‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ARABE 98.indd 5‬‬


‫مختصرات‬ ‫بيجو ‪:‬‬

‫الرائد في اصناف الجزر‬

‫يرغب المستهلك المغربي بصفة عامة في على عنصر المذاق‪.‬‬ ‫نوعية ممتازة ما أمكن من الجزر‪ ،‬و هي‬ ‫يتطلب توفيرصنف جديد من الجزرعدة‬ ‫الجودة التي تتوفر في مجموعة أصناف‬ ‫سنوات من العمل المتواصل؛ ولعل كل‬ ‫«بيجو» التي توزعها شركة «أكريماتكو»‬ ‫البراعة تكمن في توقع و إستباق التطورات‬ ‫(نيفيس‪ ،‬نيليكس‪ ،‬ناتونا و فور إيفر)‪.‬‬ ‫التي يعرفها نمط اإلستهالك‪ .‬وبعد اإلقرار‬ ‫يعتبر الجزر من الخضروات التي تتطلب النهائي للصنف‪ ،‬يجب العمل على إكثاره‬ ‫مجهودا كبيرا على مستوى اإلنتقاء و اإلختيار‪ .‬بكميات كافية للتمكن من تسويق البذور‪ .‬إن‬ ‫فمنذ دخول أول صنف مهجن من نوع نانطيز عملية إنتاج البذور‪ ،‬بدورها‪ ،‬تعتبر مهنة‬ ‫إلى المغرب‪ ،‬عملت كل من شركتي بيجو نوعية سواء بالنسبة للفالحين الذين يقومون‬ ‫و أكريماتكو بشكل متواصل لتوفير أصناف بعمليات اإلكثار وانتاج البذور‪ ،‬او بالنسبة‬ ‫متطورة من الجزر لمختلف المنتجين‪ .‬و لشركات التوزيع‪.‬‬ ‫الواقع أن الجزر عرف تحسنا كبيرا مقارنة‬ ‫وتخضع هذه المهن المتعلقة بالبذور‪ ،‬لتأطير‬ ‫باألصناف البلدية القديمة‪ .‬و في هذا الصدد‬ ‫القوانين األروبية التي تضمن تطابق األصناف‬ ‫تجدر اإلشارة بالخصوص إلى التطور‬ ‫وجودة البذور التي يتم تسويقها‪.‬‬ ‫الواضح الذي حصل على مستوى التجانس‬ ‫و المردودية و التخزين و الجودة؛ مما سمح‬ ‫بمكننة هذه الزراعة و بالتالي إلى تحسن‬ ‫مستوى المردودية المادية لهذه الزراعة‪.‬‬

‫إكتشفوا تطبيق «كروباليزر»‬ ‫لشركة بايجو‬ ‫«كروباليزر»‪ ،‬تطبيق عملي قادربكل سهولة‬ ‫على كشف وتحديد جميع اإلضطرابات التي‬ ‫تحدتها أهم اآلفات و األمراض في زراعة‬ ‫الخضر و التي تشمل الجزر‪ ،‬البصل‪ ،‬الباربا‬ ‫والملفوف‪.‬‬ ‫يقدم لكم هذا التطبيق معلومات عدة حول‬ ‫الحالة الصحية لمزروعاتكم ونموها ؛ و هو‬ ‫متوفر منذ مدة عن طريق التحميل‪.‬‬ ‫‪ -1‬تحميل التطبيق ممكن بالنسبة لألندرويد‪،‬‬ ‫ويندوز فون ونظام‬ ‫التشغيل ‪iOS‬‬ ‫‪ -2‬إختاروا نوع‬ ‫الزراعة ثم أجيبوا‬ ‫على األسئلة‬ ‫‪ -3‬ظهور النتائج‬ ‫على الشاشة‬ ‫* تطبيق موافق لنسخ‬ ‫نظام ‪ iOS7‬و ما‬ ‫فوق‪ ،‬و األندرويد ‪4‬‬

‫واليوم ال مجال للمقارنة بين الجزرة الحالية‬ ‫وذلك الجذر القديم الدقيق‪ ،‬كثير الشعيرات‬ ‫والمائل الى البياض‪.‬لقد أصبح الجزرالمطلوب‬ ‫حاليا في األسواق هو المتميز بشكله األسطواني‬ ‫المتناسق‪ ،‬الناعم و ذو التلوين الجيد‪.‬‬ ‫غير أنه وبعد المجهودات الكبيرة التي‬ ‫بذلت على مستوى الشكل‪ ،‬فإن األولوية‬ ‫عندنا في شركة بيجو أصبحت تنصب‬

‫بايير ‪:‬‬

‫سيركٌانا‬

‫أصناف جزر‬

‫صنف لني و سهل في زراعته و مالئم للضيعات‬ ‫تستجيب لمتطلبات السوق‬ ‫املعتاد زراعة األصناف ذات التلقيح احلر بها ( غير‬ ‫مهجنة) و من مزايا هذا الصنف‪:‬‬ ‫بفضل تشخيص جيد ملناطق اإلنتاج باملغرب‪ ،‬تعرض أصنافنا‪ ،‬للمنتجني إمكانية زراعة اجلزر طيلة‬ ‫ العيار الكبير‬‫حاليا شركة باييرحتت عالمة نونهيمس مجموعة العام‪ ،‬بهدف توفير منتوج طازج و ذو جودة عالية‬ ‫ متاثل املنتوج‬‫من األصناف املهجنة تناسب مختلف الظروف للمستهلك املغربي بشكل متواصل))‪.‬‬ ‫ تلوين داخلي ممتاز‬‫البيئية‪ ،‬حسب الفصول و األسواق املستهدفة‪ .‬و و للتذكير‪ ،‬فقد بدأت شركة باييرنشاطها بالسوق‬ ‫يوضح ذلك السيد محمد بركي املسؤول بشركة‬

‫املغربي من خالل توزيع صنفني إثنني هما ‪ :‬رومانص‬

‫نونهيمس املغرب‪ ،‬بقوله‪ (( :‬تتيح اليوم‪ ،‬باقة‬

‫و سيركانا‪ ،‬خاصة مبنطقة اجلديدة و الواليدية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫رومانص‬

‫صنف متماثل و صلب‪ ،‬كما يتميز ب‪:‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 6‬‬


‫لكٌونا‬

‫ التجانس الكبير‬‫السيد محمد بركي‪:‬‬ ‫ مناسب جلميع أنواع اجلني (على شكل حزم أو يعتبر هذا الصنف توليفة مثالية بني التبكير و التماثل ((يقدم فريقنا امليداني كل النصائح و املواكبة‬‫بشكل جماعي)‬ ‫و املردودية ‪ .‬فهو صنف قوي و مقاوم جدا للكسر الالزمة ملساعدة الفالحني على تدبير زراعتهم‬ ‫ نكهة متميزة‬‫أثناء التداول‪ .‬و بفضل هذه املميزات‪ ،‬مينح صنف بشكل أفضل‪ ،‬و جتاوز إكراهات اإلنتاج))‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ مقاوم للترناريا (اللفحة)‬‫لكونا الكثير من الثقة و املصداقية للمنتجني‪.‬‬ ‫ مقاوم للكسر أثناء التداول‬‫بعد ذلك مت إدخال صنفني آخرين هما‪ٌ :‬‬ ‫لكونا و‬ ‫ٌ‬ ‫إيليكانص‪ .‬و قد خضعت األصناف األربعة لعديد‬ ‫من التجارب مبختلف مناطق إنتاج ا َجل َزر باملغرب‪:‬‬ ‫أكادير‪ ،‬برشيد‪ ،‬الواليدية اجلديدة و ٌك ٌ‬ ‫يكو (بوملان)‪،‬‬ ‫حيث أظهرت نتائج جيدة؛ بعدها شرع في توزيع‬ ‫صنف ٌ‬ ‫لكونا بشكل واسع مبنطقة برشيد و ٌ‬ ‫أكادير‬ ‫لكونه يالئم كال من التربة الطينية و الرملية‪ ،‬كما‬ ‫يناسب الزراعة في اخلريف و الزراعة في فبراير ‪-‬‬ ‫مارس ٌ‬ ‫(أكادير)‪.‬‬

‫إيليكٌانص‬

‫يوفر هذا الصنف للفالحني العديد من املزايا‪:‬‬ ‫ مردودية عالية‬‫ قابلية جيدة للتخزين‬‫ سهولة في اجلني‬‫ مقاومة للكسر أثناء التداول‬‫إن تدبير زراعة اجلزر يختلف من منطقة إلى أخرى؛‬ ‫غير أن على املنتجني عموما السعي إلى تبني ممارسات‬ ‫نباتية أكثر مالءمة متكن األصناف املهجنة من إبراز‬ ‫كل املؤهالت التي تتوفر عليها‪ .‬و بهذا الصدد يقول‬

‫يك ْز َو ْ‬ ‫ان ‪ :‬باقة متنوعة‬ ‫ِر ْ‬ ‫من األصناف العالية الجودة‬ ‫موريليا‬

‫• يعتبر الجزر من أهم ‪ ‬محاصيل الخضر‬ ‫التابعة للعائلة ‪ ‬الخيمية المظلية و ذا قيمة‬ ‫غذائية عالية إذ يحتوي على العديد من‬ ‫الڤيتامينات و المعادن المهمة لصحة اإلنسان‬ ‫مثل‪ ، A,B1,B2,B3,B6,C :‬كما‬ ‫يحتوي على الدهون و البروتينات و األلياف‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫• يزرع الجزر في كل أنحاء المغرب و‬ ‫طوال السنة بشرط مراعاة اختيار األصناف‬ ‫المالئمة للموسم ‪،‬لذا يسر شركة ِريكْ ْز َوانْ‬ ‫‪ Rijk Zwaan‬أن تقدم لكم باقة تتكون من‬ ‫ُور ْيل َيا‬ ‫أربعة أصناف من الجزر ( ف ِْد َرا‪ ،‬م ِ‬ ‫‪ِ ،‬ج َرادَ ة و مُو َنا ْن َتا) تتميز بجودتها العالية من‬ ‫حيث الشكل ‪ ،‬نسبة البيتا كاروتين‪ ،‬قيمة‬ ‫الًب ِْر ْكسْ و كذلك مقاومتها لألمراض‬

‫فدرا ‪FIDRA RZ F1 ‬‬ ‫• إنتاجية مرتفعة و مقاومة لألمراض‬ ‫• يتالءم والتربة الطينية والتربة الرملية‬ ‫• جذور ملساء‪ ،‬أسطوانية الشكل‬ ‫• لون الجذور برتقالي مائل إلى األحمر‬ ‫من الداخل و الخارج مع صغر حجم القلب‬ ‫الداخلي‬

‫جرادة‬

‫‪Jerada RZ F1‬‬

‫• صنف يقاوم درجات الحرارة المرتفعة‬ ‫• جذور أسطوانية ملساء متجانسة الشكل‬ ‫والقطر‬ ‫• أوراق مستقيمة ذات لون أخضر داكن و‬ ‫ذات طول متوسط‬

‫‪Morelia RZ F1‬‬

‫• إنتاجية مرتفعة و مقاومة لألمراض مع‬ ‫مردودية أحسن في األراضي العميقة الخفيفة‬ ‫جيدة الصرف‬ ‫• يفضّل األراضي الرملية الخالية من‬ ‫الحجارة‬ ‫أوراق قوية ال تنفصل بسهولة عن الجذور‬ ‫عند الحصاد‬ ‫مونانتا‪Monanta RZ ‬‬ ‫شكل أسطواني متجانس من حيث الطول و‬ ‫القطر‬ ‫جذور ملساء ذات لون كثيف و أوراق قوية‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ARABE 98.indd 7‬‬


‫اجلزر‬

‫املسار التقني للزراعة‬ ‫الجزر نبات ثنائي الحول‪ ،‬ذو جذور‪ ،‬ينتمي للعائلة الخيمية‪ ،‬و ترجع أصوله إلى أروبا الجنوبية‪.‬‬ ‫يتم إستهالك الجزء الالحم الممتلئ منه فقط‪ .‬و يتميز الجزر بقيمته الغذائية العالية‪ ،‬و هو جد غني‬ ‫بفيتاممين »أ« ‪.‬و يتم زراعته في كافة مناطق المغرب و ذلك طيلة العام‪.‬‬

‫إعداد التربة‬

‫إن إعداد التربة أمر بالغ األهمية لنجاح يتطلب إستخدام خباشة أثناء إعداد التربة‬

‫تعد زراعة الجزر من الزراعات الغير زراعة الجزر‪ .‬و إن أفضل األراضي مباشرة قبل عملية زرع البذور‪.‬‬ ‫متطلبة في ما يخص التربة‪ .‬غير أنه يجب هي األراضي الرملية لكونها تسمح بنمو و بما أنه ال يتم زراعة بذور الجزر على‬ ‫تفادي التربة التي يغلب عليها الحصى من جذور أطول‪ .‬و لعل الهدف األساسي من عمق يتجاوز ‪30‬سم‪ ،‬فإنه ليس من المفيد‬ ‫أجل الحصول على جزر غير متفرع‪ .‬عملية إعداد التربة هو الحصول على بنية حراثة األرض بعمق كبير‪ ،‬إنما من المهم‬ ‫و لعل أفضل تربة هي التربة الطميية متجانسة و خفيفة على عمق مناسب في جدا إعداد التربة بشكل جيد (دفن مخلفات‬ ‫الرملية‪ ،‬و أفضل مستوى حموضة)‪ (ph‬حدود ‪ 25‬سم‪ ،‬و على خط لزراعة البذور الزراعة السابقة‪ ،‬حراثة‪ ،‬إستعمال الخباشة‬ ‫يجب أن يتراوح بين ‪ 5.5‬و ‪ .7‬أما التربة ناعم جدا يسمح بتماس جيد بين التربة من أجل التسوية النهائية‪ ،‬و تفادي وجود‬ ‫الثقيلة جدا‪ ،‬فقد تعطي جذورا قصيرة أو و البذرة‪ ،‬و هو أمر مهم بالنسبة لعملية مواد عضوية غير متحللة)‪ .‬كما أنه‬ ‫كثيرة الشعيرات‪.‬‬ ‫اإلنبات‪ ،‬و من أجل تجذر عميق‪ ،‬مما يجب العمل على إعداد التربة و هي أقل‬ ‫‪8‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 8‬‬


9

Agriculture du Maghreb N° 98 - Sept/Octobre 2016

ARABE 98.indd 9

29/09/2016 16:43


‫رطوبة‪ ،‬و تفادي كثرة التنقل و التحرك‬ ‫منعا إلنضغاط التربة‪.‬‬ ‫و لعل المراحل الرئيسية هي‪:‬‬ ‫ حرث عميق (حتى عمق ‪ 30‬مم)‬‫ عمل سطحي لتنعيم التربة في حدود‬‫‪ 20-15‬سم األولى‪ .‬إن إستعمال الخباشة‬ ‫يساعد على تكوين أحواض و خطوط جيدة‬ ‫للبذار‪.‬‬ ‫و لإلشارة فإن الزراعة في أحواض توفر‬ ‫العديد من المزايا فهي‪:‬‬ ‫*تضمن بنية جيدة للتربة؛‬ ‫*تسهل عملية إنسياب المياه الزائدة و‬ ‫تصريفها؛‬ ‫*تسمح بالحصول على جذور طويلة؛‬ ‫*تسهل البذار اآللي ‪.‬‬ ‫و لإلشارة فإن إعداد خط للزراعة بالعتاد‬ ‫المناسب‪ ،‬يسمح بمكننة كل من البذار‪ ‬و‬ ‫جني المحصول‪.‬‬

‫األصناف‪:‬‬

‫لم تعد الجزرة اليوم تشبه إطالقا تلك‬ ‫الجذور القديمة‪ ،‬الدقيقة و الليفية و المائلة‬ ‫إلى البياض‪ ،‬بل أصبحت تتخذ شكال‬ ‫أسطوانيا أفضل‪ ،‬و رأس مستدير بشكل‬ ‫جيد و ناعمة و ذات تلوين جيد‪ ،‬و هو‬ ‫الشكل األكثر طلبا في السوق‪.‬‬ ‫و لعل الجزر من الخضر التي تثير جهدا‬ ‫مهما في عمليات اإلختيار و اإلنتقاء‪ .‬فمنذ‬ ‫إنتاج أول صنف هجين من نوع «نانتيز»‬ ‫سنة ‪ ،1977‬عرف الجزر تطورات‬ ‫كبيرة مقارنة باألصناف العادية القديمة‪،‬‬ ‫‪10‬‬

‫سا عد‬ ‫مما‬ ‫المكننة‪،‬‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫معد‬ ‫إرتفاع‬ ‫و‬ ‫المردودية و التوسع في هذه الزراعة‪.‬‬ ‫و اليوم‪ ،‬يمكن مالحظة الفرق الواضح‬ ‫بين األصناف الهجينة و األصناف القديمة‬ ‫من حيث المزايا‪ .‬فباإلضافة إلى صالبتها‪،‬‬ ‫و قدرتها على تحمل التقلبات الكبيرة في‬ ‫مستويات الحرارة‪ ،‬فإن األصناف الهجينة‬ ‫تعطي تجانسا كبيرا على مستوى العيار‬ ‫(الطول و القطر)‪ ،‬و تلوينا أفضل للجذور‪،‬‬ ‫و مقاومة جيدة لإلنشقاق الطولي‪ ،‬و‬ ‫مردودية تجارية عالية و باألخص مقاومة‬ ‫أكبر لألمراض خاصة منها األمراض‬ ‫الفطرية التي تصيب األوراق (لفحة‬ ‫األوراق أو الترناريا و البياض الدقيقي)‬ ‫و تلك التي تصيب الجذور (مرض البقعة‬ ‫المجوفة)‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬و نظرا للتحديد الجيد‬ ‫لمناطق اإلنتاج‪ ،‬أمكن لموزعي البذور‬ ‫اليوم‪ ،‬تقديم باقة واسعة من األصناف‬ ‫المهجنة المناسبة لمختلف الظروف البيئية‬ ‫و حسب المواسم و األسواق المستهدفة‪.‬‬ ‫و هكذا أصبح بإمكان المنتجين زراعة‬ ‫الجزر طيلة السنة‪ ،‬من أجل تموين‬ ‫األسواق بإستمرار بمنتوج طازج و جيد‪.‬‬ ‫و بالفعل فإن جميع مناطق اإلنتاج (أكادير‪،‬‬ ‫برشيد‪ ،‬بني مالل‪ ،‬إثنين شتوكة‪ ...،‬الخ)‬ ‫تتكامل في ما بينها و تعمل على ضمان‬ ‫إمداد متواصل للسوق بشكل دائم و على‬ ‫طول العام‪.‬‬

‫البذار‬

‫زرع البذور يكون دائما مباشرة في مكانها‬ ‫النهائي‪ ،‬ذلك أن إعادة غرس الشتائل‬ ‫تتسبب في تكون جذور متفرعة‪ .‬و يتم‬ ‫البذار بحسب الفترة التي يراد الحصول‬ ‫على اإلنتاج أثناءها‪ ،‬و بحسب حالة التربة‬ ‫( رطوبة عادية)‪ .‬كما أن لتوزيع و وضع‬ ‫البذور بأماكنها دور هام في الحصول‬ ‫على مردودية عالية‪ .‬من أجل ذلك ينصح‬ ‫كثيرا بإستعمال البذارات اآللية خاصة في‬ ‫حالة زراعة أصناف مهجنة‪ .‬و يتوافر في‬ ‫السوق نوعان من تلك اآلالت الصالحة‬ ‫لذلك‪ ،‬نوع ميكانيكي و آخر يشتغل ينظام‬ ‫الهواء المضغوط‪ .‬و الهوائي هو في حقيقته‬ ‫تطوير للميكانيكي‪ ،‬يسمح بتحكم أكبر في‬ ‫كثافة البذور في الهكتار‪ ،‬إذ أن إحترام‬ ‫مستوى الكثافة و وضع البذور في المكان‬ ‫الالزم و بدقة‪ ،‬هما مفتاح نجاح زراعة‬ ‫الجزر من ناحية الجودة و المردودية‪.‬‬ ‫إن البذارة اآللية تسمح بتوزيع البذور‬ ‫بشكل أكثر تجانسا في التربة و بالكمية‬ ‫الصحيحة‪ ،‬و من خالل البذرات الهوائية‬ ‫يمكن تحقيق هذه األمور بشكل أفضل و‬ ‫وضع البذرة بدقة في العمق المطلوب و‬ ‫بفاصل كاف يسمح لها بالتطور و النمو‬ ‫بأدنى تنافسية مع النباتات المجاورة‬ ‫(تهوية و إضاءة جيدتين مما يقلل من‬ ‫مخاطر اإلصابة باألمراض)‪ .‬و الواقع أنه‬ ‫يصعب إدخال مثل هذه البذرات بالمناطق‬ ‫التي تنتشر بها ملكيات محدودة المساحة‬ ‫ال تزيد عن ‪ 2‬هكتار‪ ،‬غير أنه باإلمكان‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 10‬‬


‫• يعتبر الجزر من أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الخيمية المظلية و ذا قيمة غذائية عالية إذ يحتوي‬

‫على العديد من الڤيتامينات و المعادن المهمة لصحة اإلنسان مثل ‪، A,B1,B2,B3,B6,C :‬كما‬ ‫يحتوي على الدهون و البروتينات و األلياف الغذائية‪.‬‬ ‫• يزرع الجزر في كل أنحاء المغرب و طوال السنة بشرط مراعاة اختيار األصناف المالئمة للموسم ‪،‬لذا يسر شركة‬

‫ادة و‬ ‫ِر ْ‬ ‫يك زْ َو ْ‬ ‫وريلْ َيا ِ‬ ‫ان ‪ Rijk Zwaan‬أن تقدم لكم باقة تتكون من أربعة أصناف من الجزر ( ِف ْد َرا‪ُ ،‬م ِ‬ ‫‪،‬ج َر َ‬

‫ْس و كذلك مقاومتها لألمراض‬ ‫ُمونَ انْ تَ ا) تتميز بجودتها العالية من حيث الشكل ‪ ،‬نسبة البيتا كاروتين‪،‬قيمة ًال ْب ِرك ْ‬

‫‪ ‬فدرا‪FIDRA RZ F1 ‬‬

‫• ‪ ‬إنتاجية‪ ‬مرتفعة‪ ‬و‪ ‬مقاومة‪ ‬لألمراض‬ ‫• ‪ ‬يتالءم‪ ‬و‪ ‬التربة‪ ‬الخفيفة‪ ‬أو‪ ‬المتوسطة‪ ‬الثقولة‪ ‬و‪ ‬جيدة‪ ‬الصرف‬ ‫• ‪ ‬جذور‪ ‬ملساء‪ ،‬أسطوانية‪ ‬الشكل‪ ‬‬ ‫• ‪ ‬لون‪ ‬الجذور‪ ‬برتقالي‪ ‬مائل‪ ‬إلى‪ ‬األحمر‪ ‬من‪ ‬الداخل‪ ‬و‪ ‬الخارج‪ ‬مع‪ ‬صغر‪ ‬‬ ‫حجم‪ ‬القلب‪ ‬الداخلي‬

‫موريليا‪Morelia RZ F1 ‬‬

‫• ‪ ‬إنتاجية‪ ‬مرتفعة‪ ‬و‪ ‬مقاومة‪ ‬لألمراض‪ ‬مع‪ ‬مردودية‪ ‬أحسن‪ ‬في‪ ‬األراضي‪ ‬‬ ‫العميقة‪ ‬الخفيفة‪ ‬جيدة‪ ‬الصرف‬ ‫•‬ ‫‪ ‬يفضل‪ ‬األراضي‪ ‬الرملية‪ ‬الخالية‪ ‬من‪ ‬الحجارة‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬أوراق‪ ‬قوية‪ ‬ال‪ ‬تنفصل‪ ‬بسهولة‪ ‬عن‪ ‬الجذور‪ ‬عند‪ ‬الحصاد‬

‫جرادة‪Jerada RZ F1 ‬‬

‫• ‪ ‬صنف‪ ‬يقاوم‪ ‬درجات‪ ‬الحرارة‪ ‬المرتفعة‬ ‫• ‪ ‬جذور‪ ‬أسطوانية‪ ‬ملساء‪ ‬متجانسة‪ ‬الشكل‪ ‬والقطر‬ ‫• ‪ ‬أوراق‪ ‬مستقيمة‪ ‬ذات‪ ‬لون‪ ‬أخضر‪ ‬داكن‪ ‬و‪ ‬ذات‪ ‬طول‪ ‬متوسط‬

‫مونانتا‪Monanta RZ ‬‬

‫• شكل‪ ‬أسطواني‪ ‬متجانس‪ ‬من‪ ‬حيث‪ ‬الطول‪ ‬و‪ ‬القطر‬ ‫• جذور‪ ‬ملساء‪ ‬ذات‪ ‬لون‪ ‬كثيف‪ ‬و‪ ‬أوراق‪ ‬قوية‬ ‫‪Rijk Zwaan Maroc S.A.R.L : 620, Immeuble Idder‬‬ ‫‪Avenue Hassan II 80000 Agadir / Maroc‬‬ ‫‪Tél.: +212 528 845 153 I +212 528 884 473‬‬ ‫‪Fax : +212 528 844 605‬‬ ‫‪contact@rijkzwaan.ma I www. rijkzwaan.com‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ARABE 98.indd 11‬‬


‫المسار التقني لزراعة الجزر‬ ‫لإلستهالك الطازج‪ ،‬تتفاوت قليال حسب‬ ‫نوعية األرض و البذارات و نظام السقي؛‬ ‫غير أن المعدل هو ‪ 2‬مليون بذرة في‬ ‫الهكتار الواحد بالنسبة للبذارة الميكانيكية‪،‬‬ ‫و حوالي ‪ 1.5‬مليون في حالة البذارات‬ ‫الهوائية‪.‬‬ ‫و بالنسبة للعمق‪ ،‬فإن ‪ 1‬سم يعتبر عمقا‬ ‫مثاليا لخروج البذرة من طور الراحة‬ ‫بسرعة‪ ،‬عكس البذار العميق الذي يؤخر‬ ‫عملية اإلنبات و يضعف النبتات‪ ،‬كما‬ ‫يضاعف من مخاطر اإلصابات الناتجة‬ ‫عن المناخ أو الطفيلية‪.‬‬ ‫و لإلشارة‪ ،‬فإن مستوى الكثافة يسمح‬ ‫بتقوية أو تخفيف بعض خصائص الجذور‪،‬‬ ‫فمثال يتراجع التبكير و يتقلص معدل عيار‬ ‫الجذر كلما كانت الكثافة عالية‪ ،‬في حين‬ ‫تساعد الكثافة الضعيفة على التبكير‪ .‬لهذا‬ ‫بالنسبة لإلنتاج المبكر‪ ،‬يجب تخفيض‬ ‫الكثافة من أجل الحد من التنافس على‬ ‫الضوء بالخصوص‪.‬‬ ‫و هكذا فإن الكثافة يجب أن تختار حسب‬ ‫الهدف الموجه إليه المنتوج النهائي (طول‬ ‫تحقيق ذلك من خالل خلق تعاونيات و عيار الجذور المراد تسويقها) مع‬ ‫مثال و اإلستفادة من دعم الدولة‪ ،‬خاصة مراعاة الظروف المحتملة و مؤهالت كل‬ ‫و أنه يسهل كثيرا إسترجاع رأس المال من‪ ‬القطعة األرضية و الصنف‪.‬‬ ‫المستثمر في إقتناءها و بسرعة‪ ،‬و ذلك‬ ‫بسبب التحسن المهم الذي تحققه سواء‬ ‫بالنسبة للجودة أو اإلنتاجية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يلح الخبراء على أهمية‬ ‫تجانس البذور ذاتها من حيث العيار و‬ ‫المؤهالت لما لذلك من تأثير على تجانس‬ ‫الزراعة‪ .‬و الواقع أن الموزعين يوفرون‬ ‫من جهتهم بذورا مختلفة المواصفات من‬ ‫أجل تلبية حاجيات المنتجين في كل أرجاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫بالنسبة لألصناف المهجنة‪ ،‬فإن كثافة‬ ‫الزرع المطلوبة بالنسبة للزراعة الموجهة‬ ‫‪12‬‬

‫السقي‬

‫سقي زراعة الجزر أمر ضروري جدا‬ ‫بالنسبة لمعظم الحاالت‪ ،‬و ذلك من أجل‬ ‫تحقيق أفضل النتائج‪ .‬و فوائد السقي‬ ‫متعددة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫إرتفاع معدل اإلنبات خاصة في الفترات‬‫الحارة أو الجافة‪،‬‬ ‫فترة إنبات أقصر مع تجانس أفضل‬‫للنباتات‪،‬‬ ‫الحد من مشكلة تكون قشرة صلبة على‬‫سطح التربة‪،‬‬

‫تحسن المردودية و الجودة (الطول و‬‫القطر)‪،‬‬ ‫تحسن الجذور خاصة على مستوى‬‫النعومة‪.‬‬ ‫غير أن اإلفراط في السقي قد تترتب عليه‬ ‫عواقب وخيمة بالنسبة للمنتوج منها‪:‬‬ ‫*انفجار الجذور‪.‬‬ ‫*ظهور األمراض‪ ،‬خاصة البقعة المجوفة‪،‬‬ ‫لفحة األوراق‪.‬‬ ‫قبل البذار يجب أن تكون التربة رطبة‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذلك يجب تقليص كمية مياه السقي تفاديا‬ ‫لألمراض و لتعفن البذور ‪ .‬و أثناء فترة‬ ‫الخروج من طور السكون‪ ،‬يمكن القيام‬ ‫بعملية أو عمليتي سقي خفيفتين لضمان‬ ‫تجانسها و سرعتها‪ .‬و بعد الخروج من‬ ‫هذا الطور‪ ،‬يجب أن تكون التربة دائما في‬ ‫حالة السعة الحقلية (الرطوبة المحتفظ بها‬ ‫في التربة)‪ .‬و كل خصاص مائي يستتبع‬ ‫نقصا في المردودية‪ ،‬كما أن حالة التناوب‬ ‫بين الرطوبة و اإلجهاد المائي(العطش)‪،‬‬ ‫تتسبب في تشقق الجذور‪ .‬أما الماء المفرط‬ ‫الناتج عن سقي غير مالئم أو بسبب البنية‬ ‫السيئة للتربة‪ ،‬فيؤدي إلى تلوين سيء و‬ ‫إلى تفرع الجذور‪.‬إن الخصاص في الماء‬ ‫مضر بالزراعة خاصة في مرحلتين من‬ ‫مراحل الدورة الزراعية‪:‬‬ ‫أثناء الخروج من طور السكون‪ :‬كل‬‫خصاص مائي يقلص نسبة اإلنبات و يطيل‬ ‫فترة الخروج من طور الراحة و السكون‪.‬‬ ‫كما يؤدي إلى عدم التجانس بين النباتات‬ ‫الذي يستمر حتى مرحلة جني المحصول‪،‬‬ ‫و يعرقل تعمق الجذور في التربة‪.‬‬ ‫أثناء التطور الخضري‪ ،‬قد يؤدي اإلجهاد‬‫المائي إلى توقف نمو األوراق و الجذور‪،‬‬ ‫و هو أمر يمكن تداركه و إصالحه في‬ ‫حالة الزراعة ذات الدورة الطويلة (الجزر‬ ‫الكبير)‪ ،‬أو إذا حصل قبل األسابيع الثالثة‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 12‬‬


‫السابقة على جني المحصول‪.‬‬ ‫و يشكل السقي بالتنقيط فائدة كبيرة مقارنة مع السقي بالجاذبية‬ ‫أو بالرش‪ ،‬و يجب أن يكون مضمونا طيلة مدة الدورة‪ .‬غير أنه‪،‬‬ ‫بعد الخروج من طور الراحة‪ ،‬و من أجل إستطالة الجذور‪ ،‬فإنه‬ ‫ينصح بتقليص مدة السقي اليومية تدريجيا من ساعة كاملة إلى ‪45‬‬ ‫دقيقة ثم إلى ‪ 30‬ثم إلى ‪ 15‬دقيقة‪ .‬و عند بلوغ الجذور إلى الطول‬ ‫المستهدف (‪ 25-20‬سم)‪ ،‬يجب زيادة مدة السقي تدريجيا‪ .‬لكن في‬ ‫جميع األحوال ال يجب أبدا التوقف نهائيا عن السقي أو إستئناف‬ ‫السقي بشكل مفاجئ‪ ،‬ألن هذا السلوك الشائع قد يؤدي إلى عيوب‬ ‫في تكون الجذور (نعومة أقل)‪.‬‬ ‫و تتراوح الحاجة الكلية لزراعة الجزر من المياه ما بين ‪ 350‬و‬ ‫‪ 400‬مم منذ البذار إلى جني المحصول‪ ،‬مع إختالفات حسب نمط‬ ‫الزراعة (الكثافة ‪ /‬هكتار) و فترة اإلنتاج‪ .‬أما في ما يخص وثيرة‬ ‫السقيات و كمية المياه الالزمة‪ ،‬فهي متفاوتة بحسب نوع التربة و‬ ‫مستوى التساقطات و مرحلة الزراعة‪.‬‬

‫التسميد‬

‫من أجل تجنب إمداد مفرط‪ ،‬مكلف و مضر بالبيئة‪ ،‬فإنه من الالزم‬ ‫إجراء تحاليل للتربة و لمياه السقي قبل وضع مخطط للتسميد‪ .‬يجب‬ ‫عدم المبالغة في التسميد‪ ،‬كما يجب تجزيئ اإلضافات السمادية‬ ‫وفق مراحل نمو الزراعة‪ .‬و ينصح بدعم التربة الفقيرة من خالل‬ ‫مدها بسماد العمق‪.‬‬ ‫أما السماد العضوي فيجب أن يضاف بفترة كافية قبل البذار (شهر‬ ‫و نصف إلى شهرين بالنسبة للسماد الناضج المتحلل)‪ .‬كثل السماد‬ ‫الحيواني الغير متحللة تشكل عائقا أمام نمو الزراعة و تنتج عنها‬ ‫جذور متفرعة‪ ،‬مما يترتب عنه زيادة مخاطر اإلصابة باألمراض‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ARABE 98.indd 13‬‬


‫المسار التقني لزراعة الجزر‬ ‫(مخلفات‪ ،‬تمعدن)‪ .‬إن تجزيئ اإلمدادات‬ ‫يسمح بمواكبة إحتياجات الزراعة ‪ .‬و‬ ‫يجب أن يكون أول إمداد باالزوت‪ ،‬عند‬ ‫البذار‪ ،‬مهما و كافيا لضمان إنطالقة‬ ‫صحيحة لنمو النباتات‪.‬‬ ‫و في السنوات الماطرة‪ ،‬و لتجنب ضياع‬ ‫اإلمدادات من خالل إغتسال التربة‪ ،‬يميل‬ ‫أغلب الفالحين إلى اإلفراط في اإلضافات‬ ‫األزوتية‪،‬مما يتسبب في مشاكل صحية‬ ‫كثيرة (البقعة المجوفة) و إلى حدوث‬ ‫تفرعات في الجذور‪.‬‬ ‫خاصة منها البقعة المجوفة و البيتيوم‬ ‫(مرض يصيب النبتة بمجرد ظهورها ‪)...‬‬

‫األزوت‪:‬‬

‫يعد الجزر من النباتات الغير متطلبة في‬ ‫ما يخص األزوت‪ ،‬الذي يستخدم باألخص‬ ‫لضمان إنطالقة جيدة للجزء الخضري من‬ ‫الزراعة‪ .‬و تتزايد الحاجة إلى األزوت‬ ‫إبتداء من «مرحلة القلم» (حين يصل‬ ‫طول الجذر إلى طول قلم الرصاص على‬ ‫سبيل القياس)‪.‬‬ ‫بالنسبة لألصناف المهجنة ذات المردودية‬ ‫العالية‪ ،‬يوصي الخبراء بما يتراوح بين‬ ‫‪ 90‬و ‪ 110‬وحدة في الهكتار‪ ،‬توزع‬ ‫على طول الدورة الزراعية لتجنب‬ ‫حدوث نمو مفرط لألوراق على حساب‬ ‫الجذور‪ ،‬خاصة بالنسبة لألصناف الكثيرة‬ ‫الحيوية‪ ،‬هذا إضافة إلى كون المجموع‬ ‫الخضري يصبح أكثر حساسية لألمراض‬ ‫(الترنايا‪ ،‬البوتريتيس‪ ،‬العفن األبيض‪.)...‬‬ ‫و قد تظهر أيضا عيوب في تلوين الجذور‪،‬‬ ‫ذلك أن اإلفراط في االزوت يقلص نسبة‬ ‫الكاروتين‪.‬‬ ‫لهذا فإن وضع برنامج لإلمداد باألزوت‬ ‫أمر ضروري من أجل مطابقة هذه‬ ‫اإلمدادات مع ما تتوفر عليه التربة‬ ‫‪14‬‬

‫الفوسفور‪:‬‬

‫‪80‬إلى ‪ 150‬وحدة في الهكتار من‬ ‫بداية الدورة الزراعية‪ ،‬ما عدا في آخرها‬ ‫تجنبا لزيادة حجم القلب لدى الجذور‪ .‬و‬ ‫يؤدي الخصاص في الفسفور إلى ضعف‬ ‫المجموع الورقي و إحمرار‪ ،‬مع مرور‬ ‫الوقت (عدم الخلط مع تأثير الحرارة‬ ‫المنخفضة)‪.‬‬

‫البوتاسيوم‪:‬‬

‫‪250‬إلى ‪ 300‬وحدة في الهكتار‪.‬‬ ‫يعتبر البوتاس عنصرا مهما للجزر خاصة‬ ‫بالنسبة للجودة النهائية‪ ،‬كما أنه أيضا‬ ‫يحسن تلوين الجذور و يرفع من قدرتها‬ ‫على مقاومة الصدمات الميكانيكية سواء‬ ‫عند الجني أو الغسل أو عند التعبئة‪ .‬و‬ ‫يمكن إضافة البوتاس سواء سطحيا أو في‬ ‫العمق‪ ،‬غير أن اإلفراط فيه يؤدي إلى‬ ‫إعاقة المغنزيوم الذي يعتبر عنصرا بالغ‬ ‫األهمية بالنسبة للجزر‪.‬‬

‫عناصر معدنية أخرى‪:‬‬

‫العناصر المغذية المهمة لزراعة الجزر‬ ‫هي‪ :‬المغنزيوم‪ ،‬المنغنيز‪ ،‬الزنك‪ ،‬البوريا‪،‬‬ ‫الكالسيوم و الكبيريت‪.‬‬

‫الكالسيوم‪ :‬يعد عنصرا مهما في‬‫التغذية المعدنية للجزر‪ .‬بالنسبة للتربة‬ ‫الرملية الفقيرة من المواد العضوية‪ ،‬يجب‬ ‫الحرص على إمدادها بالمغنزيوم و‬ ‫الكبريت أيضا‪ ،‬مع توقع إضافة البوريا‬ ‫و المنغنيز في حالة نقصهما في التربة‪،‬‬ ‫خاصة الرملية‪ ،‬قبل الزرع أو أثناء النمو‬ ‫الخضري‪.‬‬ ‫المغنيزيا‪ :‬الجزر جد حساس للنقص‬‫في هذه المادة‪ ،‬غير أن الخبراء يوصون‬ ‫بعدم تجاوز معدل ‪ 30‬وحدة في الهكتار‬ ‫من أجل عدم خلق تضاد مع البوتاسيوم‪.‬‬ ‫البور (البوريا)‪ :‬يعد عنصرا مغذيا‬‫ضروريا لزراعة الجزر‪ .‬و يكون وجوده‬ ‫ضعيفا غالبا في التربة ذات مستوى‬ ‫الحموضة )‪ (pH‬أكبر من ‪ .7‬و بصفة‬ ‫عامة يجب برمجة عمليتي (‪ )2‬إمداد‬ ‫ورقي خالل الدورة‪.‬‬

‫األحماض الهيومية‪:‬‬

‫تعمل على تطور المجموع الجذري و‬ ‫تحافظ على العناصر المغذية بمحيط‬ ‫الجذور و يوصي الخبراء بإمداد الزراعة‬ ‫بهذه األحماض طيلة الدورة الزراعية‬ ‫بمعدل ‪ 5‬لتر للهكتار مرة في األسبوع‪.‬‬ ‫مستوى الحموضة‪(pH):‬‬‫يجب المحافظة على أفضل مستوى‬ ‫للحموضة (‪ 5.5‬إلى ‪ ،) 7‬ألن أقل من ذلك‬ ‫أو أكثر قد يؤدي إلى توقف نمو الزراعة‬ ‫‪ .‬كما يجب عدم إستعمال األسمدة التي‬ ‫تحتوي مادة الكلور‪ ،‬و تفضيل األسمدة‬ ‫الكبريتية‪.‬‬ ‫و يوصي الخبراء بعدم إهمال العناصر‬ ‫الغذائية‪ ،‬أسمدة الجذور‪ ،‬األحماض‬ ‫األمينية و األسمدة الورقية من أجل‬ ‫تعويض الخصاص في التربة‪ ،‬و أن يتم‬ ‫ذلك عن طريق الرش مع إختيار مواد‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 14‬‬


‫تجنب األعشاب التي تحد من نمو الزراعة‬‫من خالل منافستها على الماء و الضوء و‬ ‫العناصر المغذية؛‬ ‫الحد من المشاكل الصحية لكون األعشاب‬‫الضارة تشكل ملجأ للحشرات الناقلة‬ ‫لألمراض‪ ،‬كما تضيق على الزراعة في‬ ‫ما يخص التهوية؛‬ ‫تسهيل عملية جني المحصول و توفير‬‫أرض نقية و سليمة للزراعة الموالية‬ ‫و يوصي الخبراء على تفضيل اإلجراءات‬ ‫الوقائية بغرض الحد من التدخالت البعدية‬ ‫سريعة التمثل من طرف النباتات‪.‬‬

‫هو أساس زراعة سليمة حيث تقل مخاطر‬

‫أهم أعداء زراعة الجزر‬ ‫و طرق مكافحتها‬

‫اإلصابة باألمراض‪ .‬كما أن إختيار بذور‬ ‫سليمة أمر بالغة األهمية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ضرورة إحترام الدورة النباتية‪ ،‬بحيث‬

‫تعتبر األعشاب الضارة و المنٌ و النيماتودا يجب أن ال يعاد زراعة الجزر على نفس‬ ‫و الحشرات الحفارة‪ ،‬األعداء األكثر القطعة األرضية إال بعد ‪ 5‬سنوات‪ ،‬و ذلك‬ ‫خطرا على زراعة الجزر؛ لهذا يجب أن‬ ‫تفاديا ألمراض الترناريا و النيماتودا‪ .‬كما‬ ‫تكون المكافحة وقائية و فعالة على أن‬ ‫يمكن الحد من مخاطر األمراض الفيروسية‬ ‫ال يتم إستخدام المبيدات بشكل مفرط‪ .‬و‬ ‫عن طريق محاربة حشرات المنٌ ‪.‬‬ ‫لعل المكافحة المتكاملة حيث يتم اللجوء‬ ‫إلى الوسائل البيولوجية و الزراعية‪ ،‬هي‬ ‫أفضل طريقة لمواجهة المشاكل الصحية إزالة األعشاب‬ ‫و لعل الهدف من هذه العملية هو‪:‬‬ ‫للزراعة‪.‬‬ ‫يجب تجنب زراعة الجزر قرب حقل‬ ‫القطن أو البطيخ لتفادي إجتياح المن‪ .‬أما‬ ‫األمراض التي تصيب الجزر فهي كثيرة‬ ‫و قد تنتج عنها تفرعات للجذور‪ ،‬و من‬ ‫هذه األمراض‪ :‬البيتيوم‪ ،‬السكليروتينا‪،‬‬ ‫الريزوكتونيا‪ ،‬و الماكروفومينا‪.‬‬ ‫كما أن مرض البياض الدقيقي (الويديوم)‬ ‫يهاجم بدوره هذه الزراعة في فترات‬ ‫الرطوبة و الحرارة‪ .‬و يجب أن ال تلي‬ ‫زراعة الجزر‪ ،‬زراعة الفصة‪ ،‬على نفس‬ ‫القطعة األرضية‪.‬‬ ‫إن اإلعداد الجيد للتربة حيث يتم القضاء‬ ‫على المياه الزائدة و تحقيق تهوية جيدة‪،‬‬

‫المكلفة من حيث اليد العاملة‪ ،‬من أجل‬ ‫تصحيح الوضع‪.‬‬ ‫و هناك طريقتان تكميليتان هما‪:‬‬ ‫*الطريقة الميكانيكية‪ :‬تقليب و إقتالع أو‬ ‫تقطيع األعشاب الضارة ‪ .‬و في هذه الحالة‬ ‫يجب العمل في الوقت المناسب من حيث‬ ‫قوة تحمل التربة و في فترة جافة‪ ،‬و عدم‬ ‫التردد في القيام بذلك عدة مرات‪.‬‬ ‫*الطريقة الكيميائية‪ :‬رش األعشاب‬ ‫بالمبيدات المناسبة و الفعالة في الوقت‬ ‫المناسب (فترة الشباب لدى األعشاب) و‬ ‫بالجرعة المالئمة‪.‬‬ ‫‪-‬الحرث قبل الزراعة يسهل إنبات‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ARABE 98.indd 15‬‬


‫المسار التقني لزراعة الجزر‬

‫األعشاب من أجل القضاء عليها بعد ذلك‬ ‫و قبل زرع البذور‪ .‬كما أن عمليات العزق‬ ‫(التكربيل) تساهم في إزالة األعشاب‪ ،‬غير‬ ‫أنها عملية دقيقة و صعبة نظرا لحساسية‬ ‫الجذور ألي ضرر يصيبها‪ ،‬لهذا ينصح‬ ‫بأن ال يتم عزق التربة عميقا أو قريبا من‬ ‫الجذور‪.‬‬

‫الدورة النباتية‬

‫يوصي الخبراء بضرورة إحترام فاصل‬ ‫الخمس سنوات بين زراعتين للجزر على‬ ‫نفس القطعة األرضية و ذلك بهدف تجنب‪:‬‬ ‫المشاكل الصحية التي تتسبب فيها اآلفات‬‫(النيماتودا) أو األمراض (البقعة المجوفة)‪.‬‬ ‫إنخفاض المردودية بسبب إجهاد التربة‪.‬‬‫تدهور جودة المنتوج (جزر قصير‪ ،‬عيار‬‫غير متجانس)‪.‬‬ ‫و لعل الزراعات السابقة المفضلة هي‬ ‫تلك التي إن لم تحسٌن بنية التربة‪ ،‬فإنها‬ ‫على األقل ال تؤدي إلى تدهورها‪ .‬و تشكل‬ ‫الحبوب زراعة سابقة جيدة بالنسبة للجزر‬ ‫بشرط عدم اإلبقاء على القش الغير متحلل‬ ‫الذي يعيق نمو الجذور‪.‬‬ ‫و بصفة عامة ينصح الخبراء‬ ‫في ما يخص الزراعات‬ ‫السابقة بما يلي‪:‬‬ ‫*الزراعات السابقة الجيدة‪:‬‬ ‫‪16‬‬

‫البطاطس‪ ،‬البصل‪ ،‬الثوم‪ ،‬اللفت‪ ،‬الفجل‪،‬‬ ‫الملفوف‪.‬‬ ‫*زراعات ذات مخاطر‪ :‬الذرة‪ ،‬اللوبيا‪،‬‬ ‫القمح‪.‬‬ ‫*زراعات يلزم تجنبها‪ :‬الجزر‪ ،‬المعدونس‪،‬‬ ‫البسباس‪ ،‬الجزر األبيض‪ ،‬نوارة الشمس‪.‬‬

‫جني المحصول‬ ‫و تخزينه‬

‫تقليديا‪ ،‬يتم جني محصول الجزر تبعا‬ ‫للمبيعات‪ ،‬و يتم تسويقه إما على شكل‬ ‫حزم مع اإلحتفاظ بالمجموع الورقي‪ ،‬أو‬ ‫بشكل سائب و من دون أوراق‪.‬‬ ‫و لعملية الجني اآللي فوائد مهمة جدا‬ ‫مقارنة بالطريقة التقليدية التي تتطلب‬ ‫يدا عاملة كثيرة من أجل القيام بمختلف‬ ‫األشغال‪ :‬إقتالع‪ ،‬تجميع‪ ،‬إزالة األوراق؛‬ ‫بحيث يتطلب الهكتار الواحد في المعدل‬ ‫حوالي ‪ 150‬عامال‪ .‬كما أن مُع ٌدات إقتالع‬ ‫الجذور تتسبب في كثير من الخسائر‬ ‫(كسور)‪ .‬هذا في حين أن آلة جني‬ ‫المحصول ال تتطلب إال‬ ‫عامال واحدا يتحكم‬ ‫كليا في‬

‫جميع العمليات‪ ،‬ليتم شحن المنتوج مباشرة‬ ‫بعد ذلك إلى الوحدات المتخصصة في‬ ‫الغسل و التنظيف‪ .‬غير أن إستعمال هذا‬ ‫النوع من المعدات يستلزم خدمة مناسبة‬ ‫للزراعة منذ البداية‪:‬‬ ‫*إعداد مالئم للتربة بعمق يتراوح بين ‪25‬‬ ‫و ‪ 30‬سم لضمان تجانس جيد للجذور‪.‬‬ ‫*زراعة البذور بشكل دقيق باآللة المناسبة‪.‬‬ ‫*احترام المسافة الفاصلة بين الخطوط‬ ‫لتسهيل عمل الة الجني‪.‬‬ ‫يمكن اإلحتفاظ بالجزر في التربة في‬ ‫حالة جيدة ألقل من شهر‪ .‬كما يمكن‬ ‫تخزينه في غرف التبريد في الدرجة‬ ‫صفر حرارة و معدل رطوبة نسبية تناهز‬ ‫‪ 99%‬بعد غسلها في محلول من ‪100‬‬ ‫جزء من المليون من الكلورير‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫لمحصول األراضي الرملية من الجزر‪،‬‬ ‫فال يحتاج إلى الغسل أو إلى إزالة األوراق‬ ‫قبل التخزين‪ ،‬يجب فقط تحريكه و رجه‬ ‫لتتساقط حبات الرمل الملتصقة بالجذور‪،‬‬ ‫ثم جمعه في أكياس رقيقة من البالستيك‪.‬‬ ‫وفي هذه الحاالت يمكن اإلحتفاظ به ‪ 6‬أو ‪7‬‬ ‫أشهر‪ ،‬مع الحرص على أن ال يتم تحزينه‬ ‫الى جانب كل من التفاح او اإلجاص او أي‬ ‫مادة أخرى تنتج غاز «اإليتيلين» لكونه‬ ‫يعطي نكهة مرة للجزر المخ ٌزن‪.‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 16‬‬


‫التسيير المتكامل لمكافحة‬ ‫األعشاب الضارة في فالحة الجزر‬ ‫الدكتور عباس طنجي‬ ‫إختصاصي في مكافحة األعشلب‬

‫يعتبر الجزر من الفالحات سهلة التأثر بمنافسة األعشاب الضارة‪ ،‬و لذلك يجب أن نكون حذرين جدا قبل‬ ‫الزراعة إلعداد برنامج مكافحة هذه األعشاب من أجل الحصول على حقول نظيفة‪ .‬مكافحة الحشائش أمر‬ ‫ضروري حتى يتمكن الحقل من تحقيق طاقته اإلنتاجية القصوى‪.‬‬

‫طبيعة األعشاب الضارة‬

‫يمكن تقسيم األعشاب الضارة‬ ‫بإنتاج الجزر‪ ،‬و بشكل رئيسي‪،‬‬ ‫إلى أربعة مجموعات‪:‬‬ ‫ مجموعة النباتات الحولية‬‫(السنوية) عريضة األوراق‬ ‫مثل شقائق النعمان‪ ،‬والخردل‬

‫(بوحمو)‪ ،‬الهندباء‪ ،‬البابونج‪،‬‬ ‫الخبيزة‪ ،‬األقحوان‪ ،‬الحريكة‪،‬‬ ‫البسباس البري‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫ مجموعة النجيليات‪ ،‬الحشائش‬‫السنوية مثل القمح (بقايا السنوات‬ ‫السابقة)‪ ،‬الخرطال‪ ،‬الزوان‪،‬‬ ‫السيبوس‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫ مجموعة النباتات المعمرة‪،‬‬‫و التي تدوم عدة سنوات‪ ،‬مثل‬ ‫اللبالب (اللواية)‪ ،‬النجم‪ ،‬إرني‪،‬‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫ ‪ -‬مجموعة النباتات الطفيلية مثل‬‫الحامول (‪ )cuscute‬أو الهالوك‬ ‫(‪.)orobanche‬‬

‫‪ - liseron‬لبالب (لواية)‬

‫‪ - chiendent‬النجم‬

‫‪ - Gouet tachete‬إرني‬

‫‪ -Cuscute‬الحامول‬

‫‪ - polypogon‬نجيل‬

‫‪ - orties‬حريكة‬

‫‪ - Ivraie‬سيبوس‬

‫‪ - vergerette‬البابونج‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪17‬‬

‫‪ARABE 98.indd 17‬‬


‫التسيير المتكامل لمكافحة األعشاب الضارة‬

‫‪ - Malva sylvestris‬تلخبيزه‬

‫‪-chicoree sauvage‬الهندباء البرية‬

‫‪ - moutarde-sauvage‬الخردل (بوحمو)‬

‫تقنيات مكافحة األعشاب وقت العالج‪.‬‬

‫الضارة‬

‫مبيدات األعشاب‬ ‫الحرث والزراعة الكاذبة‬ ‫يشجع المطر و الري اإلسطباقي بعد ظهورها‬

‫ظهور الحشائش وإعادة نمو‬ ‫البذور المتبقية من المحاصيل‬ ‫السابقة ‪ .‬في ظل هذه الظروف‪،‬‬ ‫يهدف الحرث إلى إعداد أرضية‬ ‫البذور و ‪ /‬أو تدمير الموجات‬ ‫األولى من األعشاب الضارة قبل‬ ‫زراعة الجزر‪.‬‬

‫المبيدات‬ ‫اإلسطباقية لألعشاب‬

‫تعتبر لينورون (‪)Linuron‬‬ ‫و برديميطالين( (�‪pendimé‬‬ ‫‪ )thaline‬من بين المبيدات‬ ‫اإلسطباقية لألعشاب في زراعة‬ ‫الجزر‪ .‬فهي تمنع إنبات وظهور‬ ‫األعشاب الضارة‪ .‬و يكون العالج‬ ‫اإلسطباقي أكثر فعالية إذا كانت‬ ‫التربة مبللة في وقت العالج وإذا‬ ‫كان سطح األرض خاليا من الطوب‬ ‫و بقايا الفالحة السابقة‪ .‬أما إذا كانت‬ ‫التربة جافة‪ ،‬فإنه يجب اللجوء إلي‬ ‫عالج مبكر بعد ظهور األعشاب‪،‬‬ ‫شريطة أن تكون التربة مبللة في‬ ‫‪18‬‬

‫في المغرب توجد عدة مبيدات‬ ‫مرخصة إلزالة األعشاب الضارة‬ ‫في إنـتاج الجزر‪ ،‬من بينها اثنان‬ ‫مضادان لألعشاب العريضة‬ ‫األوراق و أخرى عديدة مضادة‬ ‫للنجيليات‪ .‬هناك عدة حيثيات يجب‬ ‫أخدها بعين االعتبار إلنجاح عملية‬ ‫مكافحة الحشائش بعد ظهورها ‪:‬‬ ‫فمن المستحسن‪ ،‬لتحقيق أقصى قدر‬ ‫من فعالية العالج‪ ،‬أن يتم التدخل‬ ‫عندما يكون الحقل في حالة جيدة و‬ ‫على أعشاب في صغرها و حرارة‬ ‫أقل من ‪ 25‬درجة مئوية لتجنب‬ ‫خسائر التسمم في المنتوج وضمان‬ ‫جودة الرش‪.‬‬ ‫االقتالع اليدوي لألعشاب‬ ‫بعد المعالجة اإلسطباقية أو بعد‬ ‫اإلنبات‪ ،‬فإنه يجب مراقبة األعشاب‬ ‫التي لم يتم القضاء عليها كليا أو جزئيا‬ ‫عن طريق المبيدات و التي يمكن أن‬ ‫تتفشي من جديد في حقل الجزر‪ .‬كما‬ ‫أن هناك أعشاب أحرى يمكن أن‬

‫‪ - laiteron-commun‬أسنان األسد‬

‫تظهر بعد المعالجة‪ .‬ففي هذه الحالة‬ ‫و إذا كانت اليد العاملة متوفرة‪ ،‬فإن‬ ‫االقتالع اليدوي لألعشاب سيكمل‬ ‫عملية المعالجة الكيميائية‪.‬‬

‫النباتات الطفيلية‬

‫قبل أو في بداية ظهور نبتات الحامول‬ ‫(‪ )cuscute‬في حقل الجزر‪ ،‬فمن‬ ‫الممكن استخدام ‪pendimethalin‬‬ ‫بجرعة ‪ 660‬غرام من المادة الفعالة‬ ‫في الهكتار‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينصح اإلزالة‬ ‫اليدوية وحرق نباتات الهالوك‬ ‫(‪ )orobanche‬قبل إنتاج نباتات‬ ‫الهالوك للبذور‪.‬‬ ‫النباتات المعمرة‬ ‫من أجل مكافحة األعشاب التي‬ ‫تدوم عدة سنوات‪ ،‬مثل اللبالب‬ ‫(اللواية)‪ ،‬النجم‪ ،‬إلخ‪ ،‬يمكن استعمال‬ ‫مادة كليفوزات (‪)glyphosate‬‬ ‫بجرعة ‪720‬غرام من المادة‬ ‫الفعالة لكل ‪ 100‬لتر من الماء و‬ ‫ذلك على نباتات ناضجة‪ ،‬إما بعد‬ ‫الحصاد أو قبل زرع الجزر (أو‬ ‫أي زراعة أخرى)‪ .‬كما يجب أن‬ ‫تكون األعشاب مبللة جيدا مع عدم‬ ‫وجود أي فالحة في الحقل المعني‪.‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪ARABE 98.indd 18‬‬


‫‪ - Coquelicot‬شقائف النعمان‬

‫‪ - Avoine stérile‬الخرطال‬

‫‪ Oronanche‬الهالوك‬

‫خالصة ‪ :‬يشتمل السجل الرسمي للمبيدات في المغرب على مجموعة من المواد المختصة في مكافحة األعشاب‬ ‫الضارة اسطباقيا أو بعد ظهورها في فالحة الجزر‪ .‬و تضل المكافحة المتكاملة و التي تجمع بين المبيدات و‬ ‫اإلزالة اليدوية لإلعشاب الضارة هي الكفيلة للحد من تفشي هذه األعشاب وتحقيق إنتاج أقصى‪.‬‬

‫قائمة المبيدات المسجلة في المغرب لمكافحة األعشاب الضارة بالجزر‪:‬‬ ‫فترة االستعمال‬

‫الـمـبـيـدات‬ ‫المادة الفعالة‬

‫اإلسم التجاري‬

‫‪Linuron‬‬

‫قبل أو بعد ظهور األعشاب الضارة‬ ‫العريضة األوراق‬

‫‪Pendiméthaline‬‬

‫‪Cléthodime‬‬

‫بعد ظهور األعشاب من النجيليات‬

‫المقادير‬

‫‪AFALON 50 L‬‬

‫‪ 1,65‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪DAKA‬‬

‫‪ 1,5‬كيلو‪/‬هكتار‬

‫‪FAUCIL‬‬

‫‪ 1-2‬كيلو‪/‬هكتار‬

‫‪LAFALOUNE‬‬

‫‪ 1-5,2‬كيلو‪/‬هكتار‬

‫‪PROLINURON‬‬

‫‪ 5,1‬كيلو‪/‬هكتار‬

‫‪MOBIDVAL‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪PANIDA‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪PENDIFIX‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪PENDILINE‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪PROWL AQUA‬‬

‫‪ 2,6‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪PROWL‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪REXOR‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪STOMP‬‬

‫‪ 4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪AKODIM‬‬

‫‪ 1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫نصائح‬

‫* تتم المعالجة قبل أو بعد ظهور‬ ‫الجزر و األعشاب الضارة‬ ‫*عالج عندما تكون التربة معدة جيدا‬ ‫و مبللة كفاية‬ ‫*إكمال العملية باالقتالع اليدوي‬ ‫لألعشاب الضارة للمحافظة على نقاوة‬ ‫الحقل‬

‫‪SELECT SUPER‬‬

‫‪ 1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪FOCUS ULTRA‬‬

‫‪ 1,5 -1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫* تتم المعالجة بعد الظهور الكامل‬ ‫للجزر و األعشاب الضارة‬

‫‪Cycloxydime‬‬

‫‪STRATOS ULTRA‬‬

‫‪ 1,5 -1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫* معالجة األعشاب الضارة في الصغر‬

‫‪Fluazifop‬‬

‫‪FUSILADE FORTE‬‬

‫‪ 1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪Haloxyfop‬‬

‫‪GALLANT SUPER‬‬

‫‪ 0,5‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪Propaquizafop‬‬

‫‪AGIL‬‬

‫لتر‪/‬هكتار‬

‫‪Quizalofop‬‬

‫‪PANTERA‬‬

‫‪ 1‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪SECTOR‬‬

‫‪ 0,4‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪ARAMO‬‬

‫‪ 1,5‬لتر‪/‬هكتار‬

‫‪Tepraloxydime‬‬

‫* معالجة جزر في حالة جيدة و على‬ ‫أرض مبللة كفاية‬ ‫* يمكن استعمال المبيدات المضادة‬ ‫للنجيليات و األعشاب العريضة‬ ‫األوراق مختلطة‬ ‫*إكمال العملية باالقتالع اليدوي‬ ‫لألعشاب الضارة للمحافظة على نقاوة‬ ‫الحقل‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 98 - Sept/Octobre 2016‬‬

‫‪29/09/2016 16:43‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ARABE 98.indd 19‬‬


Agriculture du Maghreb N° 98 - Sept/Octobre 2016

ARABE 98.indd 20

20

29/09/2016 16:43


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.