1 عدد 2 0 2 3 0 حق ال ر 0 مل توبر ب /أك شتن
www.agri-mag.com
ISO 27001 : 2013
Version 201
8
الفهرس
مجموعة حسن الدرهم
6
جني الحوامض اإلحتياطات الضرورية
القطاني
البحث عن مسار تقني مناسب
الزراعات العلفية
إحياء زراعة خليط بوزغيبة و الخرطال
10 agriculturemaghreb@gmail.com
12
www.agri-mag.com
الئحة اإلشهارات CMGP 2 FERTIKA 7 MAMDA 16 VILMORIN ATLAS 4
أرشيفاتنا على اإلنترنت
جزر فيلموران ميكادو يف املغرب يواجه مزارعو الجزر في المغرب كل عام مشاكل زراعية متزايدة كأمراض الحفر البنية ) (Cavity Spotوالبياض الدقيقي ) (Oïdiumأو مرض احمرار األوراق ) .(Rougissementمن ناحية أخرى ،فهم يبحثون عن أصناف ذات مردودية عالية على سبيل المثال في منطقة برشيد .من جهة أخرى ،فإن الزبناء المباشرين أو الوسطاء في السوق االستهالكية لديهم مطالب من ناحية الجودة ،فهم يرغبون في جذور أسطوانية الشكل مكتملة النمو ذات لون جيد ومقاومة للكسور. وإدراكا لهذه المتطلبات والقيود المفروضة على مزارعي الجزر المغاربة توفر شركة فيلموران ميكادو للمنتجين عبر فرعها المغربي فيلموران أطلس أصناف متنوعة وكاملة لتلبية احتياجات كل منطقة.
موسم الشتاء والربيع: سوبيتو ف :)Subito F1( 1
لون جيد ومردودية عالية
جزر نانت للفصل البارد فترة ومناطق الزرع :من أكتوبر حتى نهاية فبراير في منطقة برشيد وأكادير. من أبريل إلى يونيو للمناطق المرتفعة. الوصف :مدة الدورة 130-100 :يوما -طول الجزر 20-18 :سنتيمتر واسطوانية الشكل. -حجم األوراق جيد مع مقاومة مرض االحمرار وتحتفظ بطريقة جيدة في التربة.
فوائد:
-يحتاج أقل تردد من األدوية الكيميائية مقارنة مع األصناف األخرى
نسبة الجزر القابلة للتسويق بعد الغسل جد مرتفعة مع مردودية عالية مقارنة مع األصنافالمعروفة في السوق
مايسترو ف :(Maestro F1) 1
املقاومة : IR :ألترنارية ؛ سركوسبوريوس
جزر ذو جودة عالية
جزر نانت للفصل البارد
فترة ومناطق الزرع :من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس في المناطق الشاطئية . الوصف :مدة الدورة140-120 :يوما طول الجزر 20-18 :سنتيمتر اسطوانية الشكل. -تجانس كبير للجذور ،ولون جيد -أقل حساسية للكسور مع كمية تسويق عالية
املقاومة : البياض الدقيقي ألترنارية HR : سركوسبوريوس IR :
Contact équipe commerciale Vilmorin Atlas Bousselham IBNCHAHDIA : Technico-commercial zone Nord - Bousselham.ibnchahdia@vilmorin.com GSM : 06 61 10 25 89 Eddamsyry Samir : Technico-commercial Zone Centre - samir.eddamsyry@vilmorin.com - GSM : 06 61 28 98 73 BOULAZHAR Said : Technico-commercial Zone Sud - said.boulazhar@vilmorin.com - GSM : 06 71 40 01 81
سوبرانو ف : (Soprano F1) 1
جذور ذات جودة عالية
جزر نانت للفصل البارد فترة ومناطق الزرع :األشهر من أكتوبر إلى يناير في منطقة برشيد وأوالد تيما ،تارودانت. من أبريل إلى يونيو للمناطق المرتفعة :نجيل ،جيجو ،ملوية. الوصف :مدة الدورة 150-120 :يوما طول الجزر 22-18 :سنتيمتر أسطواني الشكل. -أوراق ذات حجم جيد وجدور متجانسة فيما بينها -ذات لون داخلي وخارجي جيد مع مردودية عالية
املقاومة : البياض الدقيقي ألترنارية HR : سركوسبوريوس IR :
تينو ف :(Tino F1) 1 جزر نانت للفصل البارد فترة ومناطق الزرع :من أكتوبر إلى يناير في منطقة المناصرة وبركان والوليدية. الوصف :مدة الدورة 120-100 :يوما طول الجزر 22-18 :سنتيمتر أسطواني الشكل. -حجم المساحة الورقية جيدة مع جزر ذو لون جيد وطول متميز ومردودية عالية
نانكو ف :(Nanco F1) 1 جزر نانت للفصل البارد فترة ومناطق الزرع :من أكتوبر إلى يناير في منطقة المناصرة وبركان الوصف :مدة الدورة 120-100 :يوما طول الجزر 18-16 :سنتيمتر اسطوانية الشكل. -حجم المساحة الورقية جيد مع جذور مكتملة النمو ذات لون جيد ومردودية عالية
موسم الصيف: فيرانو ف :(Verano F1) 1جزرة الصيف فترة ومناطق الزرع :من أبريل إلى غشت في منطقة أكاديروالوليدية. الوصف :مدة الدورة 120-100 :يوما طول الجزر 20-16 :سنتيمتر اسطوانية الشكل. -حجم المساحة الورقية جيد مع جذور متجانسة ذات لون جيد ومحصول عالي الجودة الميزة :يقاوم الحرارة بشكل جيد
تنبيه :ال تزرع في الخريف والشتاء
املقاومة : ألترنارية HR :
تقنيات زراعية
جني احلوامض
اإلحتياطات الضرورية تعتبر احلوامض من الفواكه الهشة و سهلة العطب ،لهذا يتطلب جنيها إتخاذ أقصى اإلحتيياطات املمكنة ،متاما كما هو احلال يف ما يخص تداولها و نقلها لتفادي تضررها و بالتالي إستبعادها من عمليات التصدير و تسويقها محليا بأرخص األثمان .كما أن اإلصابات البسيطة التي ال يتم اإلنتباه إليها أثناء التعبئة و التوضيب قد تتسبب يف تعفن جزء كبير من املنتوج ،و بالتالي يف تراجع مكانة احلوامض املغربية يف األسواق اخلارجية.
تعليمات بجمع الثمار المتساقطة عىل * جمع الثمار: مرحلة اإلعداد يعد جني محصول الحوامض عملية مع بداية عملية محاربة ذبابة الفاكهة األرض من أجل توجيهها إىل وحدات مهمة تتطلب إعدادا مسبقا قبل يف شهر شتنبر ،يتلقى العمال المكلفون التصنيع أو إتالفها ،و ذلك لما يشكله إنطالق موسم القطاف. بالعناية بمصايد هذه الحشرة ،بقاءها عىل األرض من مخاطر متعددة
6
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
www.agri-mag.com
7
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
www.agri-mag.com
تقنيات زراعية و موقعها ،و ذلك من أجل التمكن من توفير العدد الكايف و أن يكون جاهزا للعمل ليلة موعد القطاف.
عىل المحصول بصفة عامة. * حتديد فترة النضج: يتم البدء يف جني الحوامض حين تصل إىل مستوى كاف من النمو، و حين تمتلئ الثمار بما يكفي من العصير .و يتم إختبار المحتوى (نسبة مئوية من وزن العينة) لتحديد موعد الشروع يف عملية القطاف .و يمكن إحتساب مؤشر النضج ،الذي يؤكد القيمة المذاقية للحوامض ،من خالل إجراء تحليل لمستوى السكريات و الحموضة .و يشرع يف عملية الجني بعد أن يتبخر نهائيا الندى الصباحي من عىل الثمار لتجنب أي ضرر فيسيولوجي قد يصيبها .و يجب أن تكون الثمار التي يتم قطفها مطابقة للمعايير المطلوبة ،خاصة منها: اللون ،بإعتبار أهميته األساسيةيف تقييم الجودة .لهذا يجب إحترام مستوى النضج و التلوين المطلوبين 8
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
بالنسبة لكل نوع و كل صنف. المحتوى من العصير ،و ترتفع نسبتهمع مستوى نضج الثمار ،فإذا كانت أعىل من 40%فذاك يعني أن المنتوج مطابق للمواصفات. مؤشر النضج ،هو معيار لتقييم الجودةالمذاقية للثمار؛ و يقدر مستوى النضج من خالل تزايد محتوى السكريات يف العصير و تدني الحموضة. * اإلمكانيات اللوجستية و البشرية: إن مرور موسم القطاف بشكل جيد مرتبط جدا بالتوفر عىل بنية تحتية لوجيستسة مناسبة ،جاهزة للعمل ،و مكيفة مع ظروف الضيعة .فيجب أن يقوم الفالح بإحصاء و تفقد أدواته و آلياته المتنقلة و تحسين مسالك السير و إعداد مستودعات لتخزين محتمل للمنتوج .الحاجة إىل اليد العاملة يجب أن يتم تقييمها بحسب حجم الضيعة
* القطاف: إن قيمة الممنتوج الذي تم تحقيقه بعد جهد جهيد قد يصاب يف مقتل نتيجة عملية جني لم تتم بشكل جيد ،مما يبرز األهمية الكبرى الواجب إعطاءها لمسألة التأطير التقني لهذه العملية بهدف تثمين أفضل لإلنتاج. فيتم قطف الثمار يدويا بمقصات حادة للتمكن من قطع الساق من الجذر دون المساس بكأس الثمرة للحفاظ عىل قيمتها التجارية .و للمحافظة عىل الكأس ،بهدف تجنب أي تعفن قد يصيبه ،توضع الثمار المجنية أوال يف سطل نصف مملوء بالماء ،ثم تفرغ بعد ذلك بكل عناية يف صناديق بالستيكية. و يمكن القيام بعملية جني إنتقائية من أجل اإلستجابة لبعض البرامج يف ما يخص العيار و التلوين أو يف حالة التفاوت الكبير المالحظ عىل المنتوج بحسب المواصفات المطلوبة.
تنظيم عملية القطاف
يجب أن تتم العملية تحت إشراف رئيس للعمال ،يتمثل دوره يف تنظيم و مراقبة حسن سير العمل و معاقبة أي إخالل بالتعليمات التي منها ما ييل: التعامل مع الثمار بعناية كبيرة. قص الساق من الجذر. المحافظة عىل الكأس. تفادي إهتزاز الثمار المجنية وwww.agri-mag.com
أماكن التخزين: قد تؤدي مشاكل آخر لحظة ،مثل بعض التغييرات يف البرمجة أو تأخر عملية الشحن أو الزحام يف وحدات التلفيف إىل إرغام الفالح عىل تخزين منتوجه؛ و يف هذا الصدد ينصح باإلمتناع مطلقا عن تخزين الحوامض يف الهواء الطلق بسبب األضرار التي تسببها أشعة الشمس للثمار (تصبح رخوة)، بل ينصح بوضعها يف مستودعات يتم إعدادها مسبقا لهذه العملية و أن تكون مطلية بالجير. تقادفها بفعل حركة الركبتين. أدوات القطاف: تتطلب عملية الجني مجموعة من األدوات و األكسيسوارات: مقصات حادة. من مساوئ إستعمال أكياس لتجميعالثمار ،إهتزازها و تقادفها بفعل حركة ركب العاملين. سطول بالستيكية نظيفة و يف حالةجيدة تمثل أوعية مناسبة إلستقبال الثمار المجنية. الساللم الضرورية لبلوغ الثمار العاليةيجب أن تكون خفيفة ،سهلة التحريك و لها معاليق خاص باألسطل. صناديق تجميع المنتوج يجب أنتكون كافية و يف حالة جيدة لتجنب إصابة الثمار بجروح ،و أن يتم تطهيرها بشكل منتظم .كما يجب عدم ملئها إىل حد الحافة تفاديا إلنضغاط الثمار أثناء وضع الصناديق فوق بعضها. www.agri-mag.com
القطاف حتت املطر: يخاطر بعض الفالحين أحيانا بجني محصولهم من الحوامض أثناء هطول األمطار .ففي هذه الحالة تنتفخ الثمار و تصبح عرضة لإلصابات .لهذا ينصح بعدم قطف الحوامض إال بعد توقف سقوط المطر بيومين عىل األقل، و إنتظار يومين آخرين يف وحدات التلفيف قبل تعبئتها للتحقق من مدى سالمتها.
تقدير املردودية: إن القدرة عىل تقييم المحصول عىل األشجار تتطلب تجربة كبيرة .وبإمكان المبتدئين التوصل إىل تقييم تقريبي مقبول من خالل إحتساب ثمار شجرة متوسطة الحمولة ،و من تم القيام بعمليات الضرب الالزمة للوصول إىل عدد األطنان المحتملة يف الهكتار الواحد.
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
9
القطاني :البحث عن مسار تقني مناسب تعتبر النتائج التي حتققها القطاني يف املغرب دون مستوى اإلنتظارات .و بالرغم من أهميتها الفالحية و اإلقتصادية و اإلجتماعية ،باإلضافة الى حجم اإلكراهات ،إال أنها لم حتض باإلهتمام الكايف .ذلك أن (عمليات التأطير و اإلرشاد وتطور البحث العلمي...الخ ،ظلت محدودة و محلية يف الغالب و غير مندمجة يف إطار إستراتيجية شاملة طويلة األمد)) حسب إعتراف لوزارة الفالحة ذاتها.
وبعد أن كان المغرب من أكبر الدول المصدرة للقطاني ،و 400ألف هكتار ،طيلة ال 15سنة الماضية .وهي البذور
تحول اىل مستورد منتظم لهذه الغالل إلشباع حاجيات نسبة هزيلة ال تتيح لهذه الزراعة المشاركة الفعالة يف المستهلكين . عملية التناوب الزراعي -الضعيفة أصال ،-إىل جانب وبالفعل تشهد هذه الزراعة إنخفاضا متزايدا منذ الحبوب التي تشغل حوايل 60%من مجموع األراضي ،1976حيث بلغت المساحة المزروعة آنذاك 617المزروعة .أي ما يناهز 5مليون هكتار. ألف هكتار ،لتنحذر إىل 295ألف هكتار سنة .81-82 وهو نفس الوضع الذي عرفه منحنى اإلنتاج .فبعد ان خدمة التربة و تخصيبها كان يناهز 5مليون قنطار سنة ( ،)76- 75لم يتعد يجب التبكير يف عملية إعداد التربة مباشرة بعد جمع 670ألف قنطار يف ( )80-81مما إستدعى إستيراد ما المحصول السابق .و يفضل أن ال تكون عمليات بين 100ألف إىل 360ألف قنطار حسب السنوات. الخدمة جد مكثفة .وأن يتم اإلكتفاء بحرث متوسط و و يمكن إعتبار ضعف التحكم يف المسار التقني يليه مرور محراث «الكوفر كروب» مرة إىل مرتين ،ال كارثة الهالوك وضعف مستويات الدعم و المساعدة أكثر ،حسب طبيعة التربة و نوعية المحصول السابق. وإنخفاض الربحية و المنافسة العالمية ...الخ ،من هذه العمليات تتيح للتربة إمكانية تخزين مياه العوامل التي تفسر الوضعية المتدهورة لقطاع األمطار المبكرة ،وتساعد عىل تهيء فراش البذور .كما القطاني. ينصح أيضا بالقيام بعملية دحرجة ( ) routageيف فميدانيا و عىل مستوى اإلستغالليات ،فإن السلوك حالة إعتماد الجني الميكانيكي. الزراعي التقليدي هو الغالب .كما أن تطبيق السلسلة أما بالنسبة للتخصيب ،فغالبا ما يتم إغفاله من طرف التكنولوجية الكاملة يظل ضعيفا خصوصا بالنسبة المزارعين .يف حين ان الحصول عىل إنتاجية جيدة إلستعمال البذور المحسنة و التخصيب و المعالجة و المحافظة عىل خصوبة التربة يستوجب دعما « الكيماوية للهالوك و األمراض الرئيسية األخرى ،و فوسفو -بوتاسي» .و بحسب نوعية التربة و غناها و مكننة عمليات البذار و الجني (تتم يدويا) المردودية المستهدفة ...الخ ،فإن تسميدا متوسطا وإنطالقا من هذا التشخيص ،فإنه من الضروري إعتماد بنسبة 40وحدة من( ) P2O2و 10وحدات من مسار تقني فعال من خالل تحديد المراحل التقنية البوتاس يعد إجراء ضروريا. المناسبة الممكن تعميمها عىل صغار المزارعين. أما األسمدة األزوتية فهي عموما ليست ذات فائدة كبيرة بإعتبار قدرة القطاني عىل تثبيت األزوت التناوب الزراعي الجوي .بل ال تعمل سوى عىل رفع كلفة اإلنتاج و لم يتجاوز نصيب القطاني من مجموع األراضي بالتايل تخفيض هامش الربح. الزراعية يف المغرب نسبة 3إىل ،% 5أي ما بين 300
10
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
يستعمل أغلب المزارعين البذور العادية الشائعة و المحصل عليها محليا من المحاصيل السابقة .كما أن عدد أصناف البذور المسجلة يبقى محدودا ،مع ضعف يف إنتاج بذور مصدقة . و هكذا ،وخالل العقد األخير ،إستطاعت شركة ‘’صونا كوس’’ توفير ما يقارب ال 3500قنطار كمعدل سنوي من البذور لم يتم تسويق سوى نسبة % 33منها. وهو ما يمثل نسبة 1%من حاجيات المساحات المزروعة حاليا . وفقط بالنسبة لحمص فصل الربيع ،الذي الزال يزرع يف بعض المناطق كالشاوية ،فان البذر المبكر أو العادي(أكتوبر -منتصف نونبر) تتيح إمكانية توفيق الدورة الزراعية مع النظام المائي و الحراري. تجدر اإلشارة هنا إىل أن عمليات البذار يف شهري دجنبر و يناير ،تتزامن مع فترات مناخية صعبة (برودة أثناء مرحلة اإلنبات و حرارة اثناء اإلزهار ) وبالتايل ال تساعد عىل تحقيق مردودية جيدة.
أما بالنسبة ملستوى كثافة الزرع ،فاألفضل أن يكون كالتالي : 25- 15نبتة يف المتر المربع بالنسبة للفول 120- 100نبتة يف المتر المربع للعدس 35 -25نبتة يف المتر المربع للحمصولتحقيق هذه النتيجة المدروسة ،فإن كميات البذور يجب أن تحدد كالتايل : قنطارواحد إىل قنطار ونصف للهكتار بالنسبةللفول 40إىل 60كلغ للهكتار للعدس 70إىل 100كلغ للهكتار بالنسبة للحمصو غالبا ما يتجاوز المزارعون هذه الحصص .ومن األفضل إعتماد البذار اآليل نظرا لمزاياه الكثيرة، كإمكانية العزيق الميكا نيكي إلزالة األعشاب يف المراحل األوىل للزرع .و يمكن اإلكتفاء بالبذار اليدوي التقليدي بالنسبة للرقع األرضية الصغيرة كما ان استعمال بذور مصدقة ضامنة ألصالة الصنف ومصدره ،و خلو األرض من نبات الهالوك ....تعد أمورا بالغة األهمية وضرورية. أما يف حالة إستعمال بذور عادية وشائعة ،فيجب www.agri-mag.com
الحرص عىل الحصول عليها من أراضي خالية من الهالوك ومعالجة ومغربلة و مخزَنة يف ظروف جيدة. وتجدر اإلشارة هنا و حسب وزارة الفالحة ،إىل أن أسعار بذور القطاني المصدقة تعتبر حرة ،إال أنه يتم تحديدها يف بداية كل حملة حسب الموجود و مستوى الطلب .
اخلاصيات الصحية
يعتبر الهالوك أكبر معيق لزراعة القطاني يف المغرب. و لم تستطع عمليات محاربته ،إىل جانب طفيليات و أمراض و آفات أخرى ،أن تتوفق يف القضاء عليه ،رغم توافر أنواع كثيرة من المبيدات يف السوق .وذلك ألن األمر يستوجب التشخيص الصحيح و التطبيق الصارم لبيانات اإلستعمال. ويعرف المغرب إنتشار األمراض الرئيسية التالية يفزراعة القطاني: التبقع البني أو الشكالطي .صدأ الحبوب و بثور الحمص. كما يتزايد إنتشار «الديدان الخيطية» حتى أصبحتأغلب حقول الفول تعاني منها عناء شديدا. يعد المن و خنافس السوس و الدود الحفار و حشرةالسوس بالحمص من أخطر الحشرات عىل زراعة القطاني.
األعشاب الضارة :تصبح محاربتها كيماوياأمرا ال مفر منه كلما تمكنت من غزو حقول القطاني.و تجدر اإلشارة هنا إىل توافرأنواع عديدة من المبيدات اإلنتقاية .كما يلزم القيام بعمليتي عزيق بعد أربعة أسابيع من مرحلة اإلنبات (= بداية التبرعم) .و البد من التذكبر هنا بأهمية محاربة النباتات الضارة سواء بالنسبة للمردودية أو بالنسبة لصحة التربة و جاهزيتها للزراعة المناوبة التالية. تنبيه :إذا تم البذار آليا ،يمكن تسهيل عمليات العزيق األوىل بتمرير قبيل بالمسحاة(المشطة).
التخزين
باإلضافة إىل ضعف اإلنتاج ،فإن تخزين محصول القطاني بالطرق التقليدية عند صغار المزارعين و المتوسطين ،تزيد من حجم الخسائر .غير أنه و حتى يف حالة إنعدام وحدات تخزين حديثة ،يمكن التقليل من الضائع من خالل تحسين شروط العملية ،و ذلك عن طريق الغربلة و الفرز وإزالة الشوائب و تقسيم عىل أساس مجموعات متجانسة قبل التخزين. كما أن إستعمال أكياس البالستيك يساعد عىل التقليل من الخسائر التي تسببها الحشرات و اآلفات يف المخازن.
يعتبر من أهم المعوقات التي تحد من تطور هذا القطاع .مع العلم أن المعدات الالزمة موجودة ،بل متوفرة لدى أغلب اإلستغالليات المجهزة بآليات زراعة الحبوب (آالت بذار ،أمشاط ،آالت حش )...وحتى آالت الحصاد متوفرة يف كل مناطق المغرب و يمكن اإلستفادة منها ولو باإليجار.كما تستطيع الضيعات الكبرى إقتناء آالت البذار الدقيقة. ويمكن إرجاع أسباب هذا النقص يف المكننة ،أساسا، إىل إنعدام التأطير و التكوين حول التطبيقات التقنية الخاصة بكل مرحلة و كيفية التعامل مع المرتبطة بالمردودية و بالمسار التقني المتبع ،تكون اآلالت للحفاظ عليها و من أجل تحقيق أقصى إستفادة أكبر بالنسبة للحمص يليه العدس ثم الفول .و يرجع ذلك اىل مستوى تكلفة اإلنتاج الخاصة بكل نوع (كلفة منها. إنتاج قنطار الفول أعىل من العدس ثم من الحمص). التأطير و من جهة أخرى ،فإنه يتوجب عىل الجهات الرسمية لقد مرت عملية نشر و إشاعة زراعة القطاني بعدة المختصة إيالء قطاع القطاني إهتماما خاصا ،و ذلك مراحل .بداية من عمليات التواصل و اإلرشاد الجماعية بإتخاذ إجراءات حيوية عىل المدى الطويل ،من خالل (إجتماعات مع الفالحين ،أفالم ،وصالت تلفزيونية العمل عىل تشجيع : ،)..و الشروحات الميدانية ثم بعد ذلك ،إنسحاب -البحث العلمي و الحصول عىل أصناف جديدة و دعم الدولة من قطاع الخدمات .ثم إنطالق المخطط البذورالمصدقة و إتاحتها للفالحين بأثمنة قريبة من المديري لإلرشاد الفالحي ( .)1994 – 1990ولجنة نقل أثمنة البذور العادية. التكنولوجيا (. )1994 لكن كل هذه المقاربات لم تحقق أي من النتائج -التجهيز باألدوات الزراعية المناسبة للتخفف من اليد المتوقعة .بل كانت لها تداعيات عكسية .فحسب أحد العاملة التي تعد من معيقات هذا النشاط الفالحي . تقارير وزارة الفالحة نفسها ،فإن (( اإلكراهات التقنية و اإلقتصادية و إنعدام لحصيلة أبحاث علمية قابلة التكوين واإلرشاد لتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا.للتبني بسهولة من طرف المزارعين ،جعلت العملية مجرد كالم عام و مكرر .و غالبا ما ال ينضبط له تقديم الدعم و المساعدات و التدخل يف تحديد سعرالفالحون .ولم تترتب عنه أية نتيجة تذكر)). وعىل مستوى اإلستخدام النهائي للقطاني ،فإنها البيع ،مما يعطي للمنتج إمكا نية أكبر عىل تقدير تستعمل علفا للماشية يف اإلستغالليات الكبيرة ،بينما األمور .وتحسين القدرة التنافسية للمنتوج الوطني يتم توجيه إنتاج المزارعين الصغار و المتوسطين إىل يف مواجهة الواردات. السوق أو يتم اإلحتفاظ به لإلستهالك الشخصي .أما بخصوص الهامش الربحي لمختلف أنواع القطاني - ،اإلنتاج وفق عقود ،عىل أن تكون منصفة لجميع فهو يتوقف عىل مستوى ثمن البيع الذي يعرف األطراف لضمان التعهد الجدي باإللتزامات بغض تقلبات كثيرة خالل نفس السنة و بين سنة و أخرى ،النظر عن تقلبات السوق. و عىل حجم األراضي المزروعة .ومن تم فإن الفالح يفقد القدرة عىل التكهن بأثمنة البيع المحتملة .و قد -التنظيم المهني :من الضروري جدا إشراك الفالحين سبق ان أجريت عدة دراسات حول مستوى ربحية زراعة من خالل تنظيماتهم المهنية اىل جانب غيرهم من القطاني غير ان األرقام المقدمة ليس عليها إجماع .المتدخلين يف تمويل و تنفيذ أنشطة التوعية لكن يمكن القول أن الهوامش الربحية الخام ،واإلرشاد.
املكننة
إن إعتماد الخدمة اليدوية الطاغي عىل زراعة القطاني (البذار ،إزالة األعشاب ،الجني،الدراسة و التنظيف) www.agri-mag.com
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
11
تربية مواشي
العلفية الزراعات إحياء زراعة خليط بوزغيبة و اخلرطال (عبد املومن كنوني)
بالنسبة لكل من قطاعي الفالحة و تربية املواشي ،تعتبر األعالف منتوجات نباتية تستعمل يف تربية املجترات؛ و قد تتكون من أجناس عشبية تزرع منفردة أو مجتمعة ،وهي مزيج من جنيليات و قطاني ميكن توزيعها على احليوانات مباشرة يف حالتها الطرية أو بعد تخزينها (علف جاف،سيالج) .و تتيح إمكانية تلبية حاجات املاشية يف كل الفصول. إال أن اإلقبال الذي عرفته هذه الزراعة بدأ يتراجع بشكل كبير بسبب مشاكل تتعلق بتوفر البذور أساسا.
بوزغيبة (نفلة ،جلبانة(...،
يعتبر نبات بوزغيبة من البقول العلفية الحولية، و يوجد منها بالمغرب 60نوعا و صنفا يف المراعي ،و كأعشاب ضارة يف زراعات الحبوب. وتعتبر بوزغيبة العادية( )Vicia sativaاألكثر زراعة .و تتميز بقلة حاجتها إىل المياه (إبتداء من 300مم) و بعدم تحملها للتربة المشبعة جدا بالماء .و تمتد دورتها الزراعية لما بين 6و 7 أشهر(حتى مرحلة النضج) ،بذورها كروية الشكل و ذات قطر يتراوح بين 4و 6مم ،و تزن بين 45و 120غ (60غ يف المعدل) لكل 1000بذرة. و كجميع القطنيات ،فإن لبوزغيبة عقيدات جذرية (تتكافل و تتعايش مع بكتيريا من نوع
«ريزبيوم» ،مثبتة لألزوت الجوي) تمد التربة باالزوت العضوي سريع التمعدن ،والذي تستفيد منه الزراعة التي تتم مزاوجتها مع بوزغيبة (الخرطال مثال) و الزراعات التالية يف عملية التناوب.
اخلرطال
الخرطال من النجيليات الحولية التي تتم زراعتها إما منفردة كعلف أو من أجل حبوبها ،و إما يف إطار مزاوجة مع بوزغيبة أو الحمص العلفي. و هي نبتة معروفة لدى الفالحين بقوتها و مقاومتها للبرد و للجفاف و لحموضة التربة، و بقوة االشطاء لديها (التفرع) ،و قدرتها عىل
التكيف مع جميع أنواع التربة و يف جميع جهات البالد .وتتراوح دورتها الزراعية بين 5و 8أشهر ،و يبلغ وزن 1000من حبوبها حوايل 40غ. و يستعمل المزارعون نوعين من الخرطال هما: الخرطال البلدي ،و هو صنف عادي غير مختار،يفضله الفالحون بسبب سهولة إستهالكه من طرف الماشية. الخرطال «الداعم» ،و هو مجموعة من األصنافالنصف مبكرة و التي تتالءم مع الدورة الزراعية لبوزغيبة .و من المهم إختيار صنف قوي بما يكفي ليشكل دعامة جيدة؛ و لكن ليس أكثر حتى ال ترفضه الماشية ( ما عدا يف حالة سحقه).
ملاذا اجلمع بني بوزغيبة و اخلرطال؟
يتم إستعمال الخالئط العلفية (حبوب+قطاني) منذ زمن بعيد بسبب قيمتها الغذائية الجيدة، و لسهولة زراعتها و لتكيفها مع جميع ظروف اإلنتاج و إلستساغتها من طرف المواشي .و من الناحية الزراعية ،فإن الجمع بين األنواع العلفية يستغل بشكل أفضل ظروف الوسط الجغرايف ،و يحقق أحسن إنتاجية و غذاءأ كامال أكثر مما هو األمر يف حالة زراعة نفس األنواع بشكل منفرد. وهكذا ،فإن النظام الجذري الحزمي للحبوب و الوتدي للقطاني يستفيدان بشكل أكبر من إمكانيات التربة (رطوبة ،عناصر معدنية). و من بين هذه الخالئط ،فإن األكثر إنتشارا بالمغرب ( )80%هي المزاوجة بين بوزغيبة و الخرطال .فبوزغيبة تضمن القيمة البيولوجية للعلف بفضل اإلضافة البروتينية ،و الخرطال بشكل دعامة تلتصق بها القطنيات بفضل فتالتها ،إىل جانب السعرات الحرارية التي يضيفها. و عالوة عىل دورها يف التناوب الزراعي ،فإن
12
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
www.agri-mag.com
45%من الحجم المتوفر من البذور .و ترجع هذه إعداد التربة للزراعة الوضعية إىل لجوء جزء من المزارعين إىل إنتاجهم تنطلق عمليات إعداد الحقل للزراعة مباشرة بعد الخاص لتلبية حاجتهم من البذور نتيجة النتائج نهاية أشغال حصاد الزراعة السابقة (نهاية الربيع الجيدة للموسم الفالحي .2005-2006و حسب و بداية الصيف) ،و تتوقف عىل طبيبعة هذه معطيات وزارة الفالحة ،فإن سعر القنطار الواحد األخيرة و عىل نوعية التربة .و قد تتكون من من بذور الخرطال من التكاثر الثاني ( ،)R2تراوح عملية حرث عميق من غير تقليب للتربة و من بين سنوات 2002و ،2009بين 470و 665دهـ دون كثل ترابية( َم َدر) .وقد تقتصر عىل حرث قليل العمق مباشرة بعد الزراعة السابقة (بين 20و 25 و بين 535و 700دهـ لبوزغيبة.
الزراعة المختلطة تستطيع ضمان مردودية جيدة للمزارع ،معادلة للذرة و بقيمة غذائية أفضل. ففي المناطق الجافة المناسبة أو المسقية قد تبلغ مردودية الهكتار الواحد ما بين 8و 10طن من المادة الجافة ،توازي حوايل 35طن علف طري .هذا مع العلم أن النتائج تكون أفضل يف التربة الغنية الخصبة ،و يف المناطق المسقية حين تكون الموارد المائية غير كافية لزراعة أخرى أكثر تطلبا .و من جهة أخرى ،فإن زراعة خليط بوزغيبة و الخرطال تعتبر زراعة «سهلة» أسباب عزوف الفالحني عن مثلها مثل زراعة الحبوب ،و تتم ممارستها يف كل هذه الزراعة تعترض زراعة خليط بوزغيبة و الخرطال ،رغم مناطق المغرب. المزايا التي تجلبها لكل من المزارع و مربي القيمة الغذائية الماشية ،عدة معوقات تحد من قدرتها عىل تتميز القيمة الغذائية بكونها متغيرة ،و ذلك الحصول عىل مكانة أكثر أهمية بين الزراعات لكون العلف خليط من جنسين مختلفين ال يتم العلفية و يف عملية التناوب .و من بين هده حصادهما أبدا يف نفس المراحل و بنفس األبعاد المعوقات نذكر: من قطعة أرضية إىل أخرى .إضافة إىل هذا - ،مدى توفر البذور. وحسب اإلستعمال المستهدف من الخليط (طري - ،ضعف تحكم الفالحين يف عملية اإلنتاج جاف ،سيالج) ،فإن موعد الحصاد يختلف ،مما (التوازن بين بوزغيبة و الخرطال ،التسميد، يعني إختالف يف القيمة الغذائية يف الحاالت مكافحة األعشاب الضارة).... الثالثة .و حسب المعهد الوطني للبحث الزراعي - ،أسعار البدور. فإنه يفترض يف المتوسط أن: مخاطر إنبات يف الموسم الموايل للبذور التي لم العلف األخضر الذي تم حصاده أثناء إزهارتنبت أو المتساقطة نتيجة التأخر يف الحصاد و بوزغيبة يوفر 0.17وحدة علفية ( )F.U0.17يف تحولها إىل أعشاب ضارة. الكيلوغرام الواحد ،و 17غ مكافئات بروتينية. غياب أي تأطير أو إرشاد للمنتجين. 1كغ من السيالج يوفر 0.12وحدة علفية فقط -غياب أعمال بحثية حقيقية.و 8غ مكافئات بروتينية . للعلف الجاف قيمة غذائية مختلفة حسب املسار التقنيعملية التجفيف ،و تتفاوت بين 0.4و 0.75موقع زراعة اخلليط العلفي يف عملية و حدة علفية يف الكيلوغرام الواحد من المادة التناوب الجافة و 60إىل 90مكافئات بروتينية. لكونها أقل تطلبا يف مواجهة الزراعة السابقة، و هناك معطيات أخرى تشير إىل أن القيمة فإن زراعة خليط بوزغيبة و الخرطال تتيح الغذائية تتفاوت بين 0.66و 0.75وحدة علفية إمكانية اإلستغناء عن عملية تبوير األرض (فترة إلنتاج الحليب ( )U.F.Lيف 1كغ من المادة الجافة ،إستراحة األرض الزراعية) ،و أن تشكل زراعة مع العلم أنها تتحسن سابقة جيدة يف حالة الظروف الجهوية (األمطار) مع زيادة نسبة بوزغيبة يف الخليط. المناسبة كلما كان الحصاد مبكرا من أجل تجنب تكون بذور األعشاب و لخدمة مبكرة للتربة .و البذور :توافرها و أسعارها مع ذلك ،فإن اإلنتاج يكون أفضل بعد القطاني تعتبر أسعار البذور العلفية المصدقة بالمغرب (فول )...،و الزراعات النظيفة من األعشاب أسعارا حرة تتحدد يف بداية الموسم بحسب توافر (نوار الشمس ،شمندر ،)...،و يستحسن تجنب البذور و مستوى الطلب يف السوق .غير أنه ،و الحبوب كزراعة سابقة ،رغم أن ذلك هو الشائع عىل الرغم من إرتفاع العرض و الثبات النسبي عند الفالحين ،لكون هذا النوع من التناوب لألسعار (الفول العلفي ،بوزغيبة ،الخرطال) ،فإن قد يؤدي مع الزمن ،إىل تقوية اآلثار المعروفة المبيعات سجلت يف موسم 2006-2007إنهيارا للزراعة األحادية للحبوب ،أي إىل انعدام التوازن بنسبة 8200 ( 32%قنطار) مقارنة مع مبيعات بين العناصر المعدنية يف التربة و تكاثر األعشاب 12000( 2005-2006قنطار) أي ما يوازي الضارة و األمراض النوعية..... www.agri-mag.com
سم بهدف دفن مخلفات الزراعة و بذور األعشاب الضارة) متبوعا ،قبل البذار ،بعمليات سطحية ( 5-6سم) بمعدات ذات أسنان أو أقراص بغرض تسهيل إعداد سرير بذور(خندق) جيد و المحافظة عىل رطوبة التربة الالزمة لإلنبات. تنبيه :إن إعدادا سيئا للتربة يؤدي إىل إنبات غير كامل لبذور الخرطال و بوزغيبة ،مما يؤدي إىل بقاءها يف التربة لتنبت يف المواسم الموالية كأعشاب ضارة. التسميد
إن إضافة مادة عضوية كسماد قبل أول حرث، هي من األمور التي ينصح بها نظرا لمزاياها عىل مستوى تغدية المزروعات و عىل بنية التربة و تحسن قدرتها يف المحافظة عىل الرطوبة؛ و الواقع أنه من النادر جدا أن يلجأ المزارعون إىل هذه العملية يف الزراعات الواسعة رغم و عيهم بفوائدها عىل المدى القصير و الطويل إلسباب تتعلق بمدى توافر المادة و الحاجة إىل كميات كبيرة و الكلفة المرتفعة و غالبا ،أيضا ،ما يتم إهمال السماد المعدني يف حين أنه مك ّون أساسي للمردودية و ضروري جدا للحفاظ عىل غنى التربة و للتوازن المعدني؛ غير
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
13
تربية مواشي أنه من الصعب تحديد كمياته نتيجة االختالف البذار
الموجود بين إحتياجات كل من الزراعتين؛ و وحده تحليل التربة ،يبقى الوسيلة األفضل لضبط حجم اإلضافات السمادية وفق حاجات الزراعة. و تتوقف الجرعات الضرورية ،بصفة أساسية ،عىل نوعية الزراعة السابقة ،وعىل السماد العضوي المحتمل إضافته ،و حجم التساقطات المطرية، و المردودية المستهدفة و نصيب كل نوع يف الخليط المراد زرعه .....الخ .و الهدف من كل ذلك هو إيجاد أفضل توافق بين إنتاج العلف و قيمته البيولوجية. بالنسبة لسماد العمق ،يجب إضافة كامل األسمدة الفوسفاطية و البوتاسية ليتم خلطها بالتربة أثناء المرحلة األخيرة لإلعداد .ويمكن إضافة جزء من األزوت يف نفس الوقت و الباقي يتم إستخدامه كسماد تغطية ؛ مع العلم أن بوزغيبة، كغيرها من القطاني ،هي نبات مثبت لألزوت الجوي (تكافل). و يف ما يخص الجرعات المراد إضافتها ،وعىل سبيل البيان (بالنسبة لتربة خصبة و خليط عادي و أمطار متوسطة) ،فإن المعطيات المرجعية توصي بما بين 50و 60وحدة من خماسي أوكسيد الفوسفور ( )P2 O 5و حوايل 50وحدة من أوكسيد البوتاسيوم ( )K2Oيف الهكتار الواحد. يف المقابل فإن الحاجة إىل األسمدة األزوتية تكون ضعيفة بسبب النشاط التمثييل لألزوت الجوي عند بوزغيبة و جميع أنواع القطاني .وهي حاجيات تقدر بأقل من 25وحدة ،يتم إضافة جزء منها مع أسمدة العمق األخرى ،وعىل هيئة سولفات األمونياك أساسا (.)21%
ألنه ال يوجد يف السوق خليط جاهز لإلستعمال ،فإن عىل المزارع ذاته التوصل إىل تركيبته الخاصة. إن تحديد كثافة الزرع و مك ّونات الخليط أمران أساسيان للحصول عىل علف متوازن ،هذا مع العلم أن القطاني تشكل أساس أي خليط ممكن .كما أن عىل المزارع أيضا أن يعمل عىل تفضيل أجناس نباتية ضعيفة نسبيا و متأخرة أكثر (قطاني) ،و الحد من هيمنة األجناس «العدوانية» أو الخانقة (الخرطال) للحصول عىل خليط مالئم. و تتوقف كثافة الزراعة بشكل رئيسي عىل الظروف الخاصة بمنطقة اإلنتاج ،وعىل إعداد التربة و حدة المنافسة بين مك ّونات الخليط....، و بصفة عامة يجب أن تكون الكثافة أضعف يف المناطق القليلة األمطار و يف التربة التي تم إعدادها جيدا ،عكس المناطق غزيرة األمطار و التربة األقل إعدادا حيث يجب أن تكون الكثافة مرتفعة .و حسب بعض الباحثين ،فإن كمية البذور يجب أن تتراوح بين 90و 180كغ يف الهكتار ،أي ما يوازي 350إىل 400نبتة يف المتر مربع ،عىل أن تكون نسبة بوزغيبة فيها ما بين 50إىل 66% ( 125-200بذرة/م )2و الخرطال 33إىل 50% (150-180نبتة/م .)2إال أن بعض التجارب بينت أن التركيبة األفضل هي ⅔ :من بوزغيبة و ⅓ من الخرطال .و عموما فإن تجربة الفالح تساعده يف مالءمة كميات البذور مع النتيجة المرجوة و وفق الظروف المحلية الخاصة به. عىل المستوى التقني ،فإنه يجب خلط بذور النوعين النباتيين بشكل جيد ،و من األفضل أن يتم الزرع آليا نظرا لما يحققه من توفير يف البذور و تحكم يف العمق ( 5-6سم) و تجانس يف الزراعة. و يجب أن يتم البذار مبكرا ما أمكن من أجل الحصول عىل تكاثر كثيف قبل فترة الشتاء .و لعل أفضل موعد لذلك هو شهر أكتوبر ليكون باإلمكان تحقيق المردودية األمثل و التوازن األحسن الذي يحدد القيمة البيولوجية للمنتوج المختلط. اخلروج من طور السكون ،و النمو
المخزون الغدائي فإن أغلب األجناس العلفية تتطلب فترة نهار أطول. تنبيه :إذا ما تم زرع سنيبلة كاملة ( 2-3بذور) من الخرطال ،فلن تنبت إال البذرة األوىل يف الموسم األول بينما يحتفظ الباقي بطاقته اإلنباتية للمواسم التالية (بذرة واحدة يف كل سنة) لتتحول إىل أعشاب ضارة للزراعات المناوبة األخرى. أشغال الصيانة
عمليا ،غالبا ما يهمل الفالحون عمليات الصيانة عىل أساس عدم ضرورة ذلك بالنسبة لزراعة علفية. ويمكن تلخيص هذه العمليات يف سقي مك ّمل كلما كان ذلك ممكنا و ضروريا ،و تسميد تغطية، و محاربة األعشاب الضارة و األمراض .إن السقي المك ّمل و لو بكميات قليلة قد تكون له آثار هائلة؛ إذ أظهرت بعض الدراسات أن سقي الزراعة لمرة واحدة أو مرتين يعتبر غالبا كافيا لمضاعفة المردودية .كما أن السقي المسبق قد يكون ذا فائدة كبيرة خاصة يف حال تأخر أمطار الخريف. و للتذكير من جهة أخرى ،فإنه يستحيل القيام بأعمال العزق و إزالة األعشاب بين الصفوف إذا لم يتم زرع البذور يف سطور متباعدة. التسميد األزوتي
إن كميات سماد التغطية األزوتي الواجب إضافتها إىل الزراعة العلفية المختلطة يجب أن تكون تكملة لما تمت إضافته يف بداية الزراعة يف إطار سماد العمق .و يجب أن يكون األزوت المضاف عىل هيئة أمونيترات ( 33%أفضل من اليوريا )46%و يمكن زيادته يف حال التساقطات المطرية الغزيرة خالل الدورة الزراعية. و لإلشارة فإن جرعة مرتفعة من االزوت قد تكون لها عواقب واضحة عىل نسبة الخرطال يف الخليط، و عىل حالة العالقة التناسبية أوراق/سيقان ،و بالتايل عىل اإلنتاج الكمي و النوعي للخليط .و هذه العواقب مرتبطة بتقوية االشطاء (التف ّرع) الذي يزداد أيضا يف حال البذار الخفيف الكثافة، المبكر و قليل العمق.
حسب ظروف منطقة اإلنتاج و التغيرات المناخية حماية الزراعة
بوزغيبة
14
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
أو النباتية ،فإن واحدا من النوعين المكونين للخليط يستفيد أكثر من اآلخر مما يؤدي إىل نمو مختلف و تفاوت من حيث الوزن عىل مستوى الخليط. و هنا يجب التذكير بأنه بالنسبة للنجيليات تتكون األعضاء الخضرية و التناسلية يف فترة النهارات القصيرة ،و بالنسبة لإلزهار و مراكمة
إن الزراعة المختلطة «بوزغيبة-خرطال» ،هي زراعة منظفة و خانقة و مانعة لتطور أغلب األعشاب الضارة؛ و مع ذلك فإن وجود مثل هذه األعشاب قد يكون له أثر سلبي عىل عملية الحصاد و عىل المحصول .و من بين األجناس األكثر خطورة يمكن اإلشارة إىل الهالوك و الذي من األفضل التعامل معه بطريقة وقائية .و ألن المكافحة www.agri-mag.com
اخلرطال الكيماوية شبه مستحيلة لكون بوزغيبة و الخرطال ينتميان لمجموعتين مختلفتين (وحيدة و ثنائية الفلقة) ،فإنه يجب اللجوء إىل أساليب زراعية وقائية أخرى .و لعل أهم هذه األساليب: التناوب الزراعي ،الحرث قبل البذار ،موعد و كثافة البذار ،إستعمال بذور مختارة خالية من بذور األعشاب المضرة ،إزالة األعشاب يدويا يف بعض الحاالت ،الحصاد المبكر يف حالة االجتياح القوي لألعشاب الضارة..... إن الطفيليات و أعداء زراعة خليط بوزغيبة و الخرطال ليسوا كثيرين و هم معروفون باألحرى يف زراعات أخرى (فصة ،)...،و خسائرهم محدودة و ال يتطلبون تعامال خاصا .و عىل مستوى األمراض الفطرية ،فإن الخليط أقل عرضة لها مقارنة الموسم و اإلستعمال المستهدف.....إلخ .و عموما، بزراعة النوعين بشكل منفرد؛ كما أن اإلجراءات فإنه يتم شهرا قبل بداية حصاد الحبوب بالنسبة للسيالج بإعتباره متأخر نسبيا مقارنة بالحصاد من الوقائية و العالجية معروفة جيدا. أجل العلف الجاف .أما بالنسبة للعلف األخضر فإن الحصاد يمكن أن يتم بشكل متدرج حسب الحاجة. احلصاد و التخزين إن الهدف هو الحد إىل أقصى درجة من الخسائر و بالنسبة للعلف الجاف ،و هو اإلستعمال يف ما يخص القيمة الغذائية ،مع العلم أن حصاد المهيمن ،فإنه من الضروري إنجاز عملية الحصاد و تخزين أي منتوج يؤدي حثما إىل خسارة أكثر أو يف جو جاف و اإلبقاء عىل المنتوج بعين المكان أقل حجما ،و أن أي نبتة تستمر يف الحياة حتى ليجف تحت أشعة الشمس ،مع تقليبه بشكل بعد الحصاد طالما بقي مخزونها من الماء يفوق مستمر و تجنب تعريضه للشمس لفترة طويلة جدا تفاديا لحدوث تغيير يف لونه و قيمته .35% و أيضا ،و بما أن خليط بوزغيبة و الخرطال الغذائية (نقص يف البروفيتامين .)Aو عند يتكون من جنسين نباتيين مختلفين ،فإن تحديد تمام جفاف العلف ،يجب إدخاله إىل المخزن سواء الوقت المناسب للحصاد هو بالضرورة عملية بشكل سائب أو عىل شكل حزم (باالت) ،مع العلم موافقة بين مراحل تطور النبتتين معا .من أجل أن عملية جفاف «الباالت» تبقى مستمرة و هي يف الحقل بل و حتى أثناء تداولها. هذا يجب مراعاة أن: القيمة العلفية لبوزغيبة تزداد حتى مرحلة أما بالنسبة للسيالج ،فإن العملية يجب أن تتماإلزهار ثم تبدأ يف اإلنخفاض بعد ذلك ،و بالتايل بأسرع ما يمكن .فبعد سحق الخليط لتسهيل فإنه يجب حصادها قبل تك ّون القرون عىل أبعد مراكمته و الحد من الفراغات الهوائية ،يجب ملء و غلق المخازن (الخنادق) بسرعة. تقدير. حصاد الخرطال يجب أن يكون عند مرحلةالتسنبل -اإلزهار ،و عىل أبعد تقدير عند تكون املكننة إن مكننة األشغال تتوقف عىل حجم المساحات البذور. و قد أظهرت تجارب أجريت بمكناس عىل مدى المزروعة باألعالف المراد حصادها و التعامل 3سنوات ،أن خليط بوزغيبة و الخرطال يحقق معها .وقد تتكون من أدوات بسيطة و مختلفة أقصى إنتاج له عند مرحلة البذرة الحليبية حسب كل عملية عىل حدة ،أو من آالت بإمكانها للخرطال؛ غير أن الحالة األمثل تكون عند مراحل القيام بعدة عمليات يف الوقت ذاته (السيالج) .و >>إزهار بوزغيبة أو بداية تك ّون القرون و أثناء عموما ،فإن المعدات الالزمة للحصاد و التجفيف تسنبل الخرطال << حسب السيد أوكنيدر من و تجميع العلف متوفرة يف جميع مناطق زراعة المدرسة الوطنية للفالحة .و هكذا ،حتى و إن الحبوب بالمغرب ،و هي معدات شائعة و ال تكلف كانت الدورة الزراعية الكاملة لكل من بوزغيبة و كثيرا ،إضافة إىل أن استعمالها يف العمليات الخرطال تستمر لما بين 7و 8أشهر حتى النضج ،المتعلقة باألعالف ال تصادف فترة طلب كبير فإن الحصاد يتم غالبا 6أشهر بعد الزرع مع تفاوت عىل خدماتها .و هكذا توجد أنواع مختلفة من حسب المناطق ،و الممارسات النباتية و ظروف الحاصدات بإمكانها إنجاز المهمة بكل سهولة و www.agri-mag.com
سرعة يف حال التوازن الجيد للزارعة ،و نفس األمر يمكن أن يقال بالنسبة آلالت تشتيت األعالف من أجل تجفيفها و التي تصلح حتى لتصفيف الحصيد و تقليبه. بالنسبة للعلف المجفف ،فإن كبس (ضغط و تحزيم) األعالف عن طريق آلة التجميع و الكبس ال تطرح مشاكل خاصة .و يفضل مزارعو و مربو الماشية آالت الكبس التي تستعمل السلك الحديدي يف تحزيم « الباالت» عوض الخيوط البالستيكية الشائعة أكثر يف الواقع. و بالنسبة للسيالج أيضا (سواء تم تجفيفه مسبقا أم ال) فإن أنواعا مختلفة من آالت السيلجة تتفاوت يف جودتها متوفرة بالخصوص لدى مربي الماشية الذين ينتجون أعالفهم بأنفسهم .كما أن هناك عدة أجهزة يمكن إضافتها إىل هذه اآلالت كأجهزة تطبيق الحمض اللبني و المواد الحافظة أو المصححة للسيالج...إلخ. و عموما ،يجب الحد ما أمكن من تنقل اآلالت يف الحقول لتجنب إنضغاط التربة بما يشكله ذلك من مصاعب أمام إعدادها (التربة) للموسم الموايل. و لإلشارة ،فإنه باإلمكان اللجوء إىل آالت و تقنيات أكثر تطورا (تجفيف بالهواء ،تنشيف (إمتصاص الرطوبة) ).....،من أجل الحصول عىل قيمة غذائية أفضل أو للمحافظة عىل المنتوج أو إلستخدامات خاصة أخرى. Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
15
www.agri-mag.com
Agriculture du Maghreb N° 130 - Septembre/octobre 2020
16