العدد 83

Page 1

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪WWW.miadeen.com )2012‬‬

‫نوفمبر‪)2012‬‬ ‫‪5 17‬ديسمبر‬ ‫‪- 1130‬‬ ‫‪( -()-83‬‬ ‫العدد (‬ ‫الثانية ‪-‬‬ ‫‪)2012‬‬ ‫أكتوبر‪-‬‬ ‫‪) 77‬‬ ‫العدد (‬ ‫السنةالثانية‬ ‫السنة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬


‫‪02‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫االفتتاحية يكتبها ‪ :‬أحمد الفيتوري‬

‫االخوان على دين ملوكهم‬ ‫•اسكر يف املطار‬

‫ل���و كن���ت من زوار تونس‪ ،‬وكنت تس���تخدم الطائ���رات فإنك لن تالح���ظ أي فرق منذ دخول���ك املطار بني‬ ‫تونس بن علي وتونس الغنوشي‪ ،‬ولو كنت من زوار مصر فإن ما تالحظه أن ليس مثة اختالف بني مبارك‬ ‫ومرسي‪.‬‬ ‫ح�ي�ن تدخل مطار تون���س عليك ان تتعامل بالفرنس���ية يف املطاعم واملقاهي وغريها كم���ا أيام بن علي وإذا‬ ‫كنت من الليبيني الذين حيتسون اخلمر فاغتنم الفرصة يف مقهى املطار فاألمر على ما هو عليه يف مطار‬ ‫طرابلس اخلمر ممنوع كما هو عهد القذايف ويف مطار تونس مس���موح به كما هو عهد بن علي‪ ،‬ستش���عر‬ ‫ميادين صحيفة ليبية‬ ‫ى الس���ائحات بلباس الشورت وستمر على السوق احلرة‪ ،‬ال‬ ‫تصدر عن شركة ميادين للنشر وإالعالن‬ ‫يء تبدل حتى الرشوة من لزوم ما يلزم يف مطار القاهرة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ورات الربيع العربي‪ -‬على الس���لطة والدولة يف مصر وتونس هي ذات‬ ‫بعدملهيمنةث –‬ ‫ىا‬ ‫عنوان الصحيفة ‪ :‬بنغازي ‪ /‬ميدان السلفيوم‬ ‫وى اس�ل�امية حترم وحتلل لكن‬ ‫ف أنهما ق‬ ‫خلف عمارة شركة ليبيا للتأمين ‪ -‬فندق‬ ‫س���تالحظ منذ أن تط���أ أرض املطار أن احلال على ما هو عليه مع زيادة ثقيلة يف األس���عار وزيادة ملحوظة‬ ‫مرحبا سابقا ‪ -‬الدور األول‬ ‫يف الفوضى‪.‬‬ ‫�توى الش���كل‪ ،‬س���اعة ولوجك‬ ‫‪afaitouri_55@yahoo.com‬‬ ‫البالد س�ي�روعك أكثر‪ :‬حني تدخل املدينة ويصادف أن يكون مثة مظاهرة احتجاج ستقابل مشهدا تعرفه‪،‬‬ ‫خراطي���م املياه الس���اخنة والقنابل املس���يلة للدم���وع ورجال البولي���س املدججون بس�ل�احهم وخوذاتهم وهم‬ ‫‪afaitouri.55@gmail.com‬‬ ‫يطاردون املتظاهرين‪.‬‬ ‫خضراء وأنت كلييب لييب كما حرم القذايف عليك اللهو حتافظ سلطة فرباير على مكارم‬ ‫ء‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫ء‪ ،‬راشد الغنوشي أيضا حافظ على تونس خضراء وكذا فعل‬ ‫أمحد الفيتو ري‬ ‫مرسي‪.‬‬ ‫أن���ت الحظ���ت ال���روح احملافظة للربي���ع العربي كي���ف حافظت على األوض���اع كما كان���ت‪ ،‬والحظت أن‬ ‫السلطات احلاكمة اليوم خري خلف خلري سلف‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫•املشهد التونسي ما بعد اليامسني‬ ‫لقد تفجر الوضع يف تونس بلد الرتوكيا ‪،‬لكن الوضع يف تونس مل يهدأ لينفجر‪ ،‬لقد عاد راش���د الغنوش���ي‬ ‫فاطمةغندور‬ ‫زعيم النهضة احلزب الديين من ذات املطار الذي دخلت منه‪ ،‬وعاد كبطل قومي كما عاد املنصف املرزوقي‬ ‫لك���ن يف ص���ورة الال بط���ل‪ ،‬وبعد االنتخابات ك���ون العائدون الرتوكي���ا احلاكمة الس���اعة يف تونس‪ ،‬لكن‬ ‫سكرتري التحرير‬ ‫السلطة مت تقسيمها كما يف عهد بورقيبة والباي ما كان جمرد ديكور سرعان ما رماه بورقيبة يف خمازن‬ ‫املسرح‪.‬‬ ‫هليل البيجو‬ ‫وإذا كان بورقيب���ة اختذ من اتاتورك منوذجا فإن الغنوش���ي اختذ أردوغ���ان النموذج‪ ،‬ويف كل االحوال فإن‬ ‫بورقيب���ة النموذج للغنوش���ي ومنه يس���تمد روح املن���اور من يظهر دائما م���ا يبتغى اآلخ���رون ويبطن ما أراد‪،‬‬ ‫الغنوش���ي خلطة من بورقيبة والقذايف والواقع التونسي بعد ثورة اليامسني هيأ للغنوشي املسرح كي يكون‬ ‫مراسلو ميادين‬ ‫البطل االسالمي املراوغ‪.‬‬ ‫احلسني املسوري تو‪ /‬درنة‬ ‫ن���س بع���د اليامسني افتكت م���ن ديكتاتور باه���ت اللون لتق���ع يف يد زعيم م���ن طراز بورقيب���ة ولكن بلون‬ ‫اس�ل�امي ومكي���اج املع���ادي للغرب‪ ،‬والواق���ع اآلن يف تونس صراع على الس���لطة بني طريف الطبقة الوس���طى‬ ‫سلوى العالقي‪ /‬الزاوية‬ ‫احملاف���ظ والليربال���ي اللذان قام���ا بثورة اليامسني‪ ،‬غ�ي�ر أن الطرف احملافظ أو اليمي�ن�ي متوحد خلف زعيم‬ ‫م���ن الط���راز البورقييب فيما الطرف الثاني تقنع بوجوه املتعددة ومش���اربه العدة خلف وجه احتاد الش���غل‪،‬‬ ‫خدجية االنصاري ‪ /‬اوباري‬ ‫هذا االحتاد مظلة املعارضة التارخيي ومن يتمكن من ترويضه يتمكن من تونس الغنوش���ي يف احللبة يقود‬ ‫عائشة صوكو ‪ /‬سبها‬ ‫معركة الرتويض هذه مس���تخدما كل الوس���ائل خاصة الس���رية منها هو النتاج للعمل الس���ري‪،‬كذلك‬ ‫تتعدد أيدي الغنوشي كإخطبوط يتمظهر يف أحزاب عدة سلفية وحترير اسالمي فالغنوشي كل ما يفوز‬ ‫مفتاح ميلود ‪ /‬البيضاء‬ ‫ب���ه يلعب به‪،‬أردوغان تركيا حربه ضد العس���كر لكن أردوغان التونس���ي حيارب جيش���ا مدنيا متمرس���ا مع‬ ‫أمثاله‪ :‬بورقيبة ومبارك وهلذا ليس األمر صعبا على النهضة التونس���ية بل ش���به مس���تحيل على الغنوشي‪،‬ا‬ ‫مدير إداري وعالقات عامة‬ ‫ملش���هد التونسي ما بعد اليامسني عوس���ج الدميقراطية الذي ليس مبكنة اخوان فيه غري أن يكونوا على دين‬ ‫خليل العرييب‬ ‫ملوكهم املعادين للدميقراطية كي يكونوا‪.‬‬ ‫•املشهد املصري‪ :‬االخوان دمية اجليش‬ ‫‪0619082250‬‬ ‫اجليش املصري املدمن على الس���لطة‪ ،‬منذ حماولة عرابي يف نهاية القرن التاس���ع عشر‪ ،‬يعرف أعراض هذا‬ ‫‪0925856779‬‬ ‫االدمان الظاهرة على مجاعة االخوان منذ عقود مثانية‪.‬‬ ‫املراجعة اللغوية‬ ‫‪ 25‬ين�وارةير أول ثورة ش���عبية يف تاري���خ مصر‪،‬ولكن حتت محاية اجليش املصري هل���ذا هتف الناس يف‬ ‫ث��‬ ‫صالح السيد أبوزيد ميدان التحرير مرحبني بدبابات اجليش وهي تكتسح امليدان ‪،‬اجليش كان خلفية املشهد الذي كان يدور‬ ‫على مسرح امليدان‪.‬‬ ‫لوحة الغالف‬ ‫إذا أعدنا عرض املشهد الذي يف الذاكرة سنتذكر أن الصراع احتد يف مصر ما بعد ثورة يناير بني اجليش‬ ‫واالخ���وان الذين أرادوا متصري جتربة حزب العدالة الرتكي‪،‬اجليش املصري الذي مل يعرف وال يستس���يغ‬ ‫ى الدولي���ة للقبول مبا ال يستس���يغ‪ ،‬ولكن ملعرفته‬ ‫إخراج وتنفيذ‬ ‫ى يف املش���هد السياس���ي املصري وأعاد‬ ‫متوقعه هو نفسه يف هذا املشهد‪ ،‬مل يتأخر األعالن عن نتائج االنتخابات املصرية إال هلذا السبب‪ ،‬وسنالحظ‬ ‫حسني محزة بن عطية‬ ‫أن الصراع على الس���لطة يف مصر ما بعد يناير اختذ من املناورات طريقة حتى أن طرح االعالن الدس���توري‬ ‫جمرد عملية متويه لتسريب الدستور األخوني وتشبه انتخاب رئيس دون حتديد اختصاصات هلذا الرئيس‪.‬‬ ‫طباعة‬ ‫دار النور للطباعة‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪03‬‬

‫ؤي���ة العامة املش�ت�ركة اليت قامت‬ ‫ي���قاجلالر‬ ‫ه���د والوقت واملال على ما يس���مى‬ ‫ه���در‬ ‫ون‬ ‫ن���ت املوحتجة‬ ‫طل���ق املوج���ة الثاني���ة‪ ،‬وإذا كا‬ ‫���ب الرئي���س يف مص���ر الذي تن‬ ‫س���ور ثورة‬ ‫ىرة السابع عشر من فرباير من أجلها‪.‬‬ ‫ثو‬ ‫بع���د ف���إن املوج���ة الثاني���ة‬ ‫ر حني س���ور ميدان األوىل مل‬ ‫تكتم���لالالعب‬ ‫التحرير‪،‬هذا‬ ‫كأن ال أفق لنا وبالتالي املس���تقبل ليس إخوتي أخواتي أحبابي بين وطين‬ ‫ف‬ ‫ي���ي�ه يف نقلة نوعية‬ ‫العرب��‬ ‫تكثف ث���ورات الربيع‬ ‫ء س���ور حلماية قصر الرئيس‪،‬‬ ‫ي���د اس���تحقاقات الث���ورة اجلماهريي���ة من مهامنا أو أم مستقبلنا قد مضى‪ .‬ملاذا جند م���ن هو مصر عل���ى توحيد اجملتمع‬ ‫لتحد‬ ‫اليت مت‬ ‫لكن هذه املناورات املتتالية والسلس���ة‬ ‫ي���اتنظ���م وتقيي���ده ب���وزارة الثقاف���ة‬ ‫ن��عط�ي امل‬ ‫ى امل‬ ‫خيف��د�ي م‬ ‫ء الالعب الرئيس من املش���هد‪،‬وهذه للطبقة الوس���طى يف املنطق���ة واليت تفجرت‬ ‫ش���غ�ولرةنا الش���اغل وم���ن أه���م س���لم‬ ‫واس���تحقاقات خطرية‪،‬فس���اعة ‪،‬وكأن���ه‬ ‫قام���ت ث��‬ ‫ون�ة برامج ودون قيادة‪.‬‬ ‫هلجم���ات املتس���ارعة للرئاس���ة داألخواني��‬ ‫األولويات‪،‬وكذلك وضع االعالم حتت وزارة‬ ‫ث���م مصر ظن الظان���ون أن ليبيا‬ ‫ن���س ومن‬ ‫ى الوطني���ة الدميقراطية اليت املوج���ة األولي كانت تو‬ ‫تصفية املاضي‬ ‫خت���ص‬ ‫ى ملن (يق���ال الدولة) أهكذا يكون‬ ‫مص���ر وليس���ت تون���س وأن النف���ط‬ ‫يس���ت‬ ‫ة‪،‬أم���ا املوجة‬ ‫الفاش���ي واملهيم���ن عل��ل�ى املنطق‬ ‫وحدت صفوفها نس���بيا ‪،‬واستعاد قطاع كبري‬ ‫س�ل�اح حاس���م طاغي يف طاغية ليس كمثتولهحيد اجلهود أم أن هذا هو توحيد لألجس���ام‬ ‫فتخص املس���تقبل ال���ذي ال ميكن أن‬ ‫الثاني���ة‬ ‫تس���وير‬ ‫�دان التحري���ر دون‬ ‫من أجل السيطرة عليها‪.‬‬ ‫يء‪،‬فحدث ما حدث‪،‬وإن حدث ما حدث هذه‬ ‫��ى الص���راع على ش‬ ‫ى ماضوية عسكرية كانت‬ ‫املس���تقبل املعنون‬ ‫ألم���ور تأخ���ذ من���ا عم�ل�ا وجه���دا‬ ‫كل‬ ‫ذه جهانم) أو‬ ‫ه���إىل‬ ‫(الف���رار‬ ‫ى فس���يكون‬ ‫املرة يف يلبيا‬ ‫بالدستور‪.‬‬ ‫���م اآلن يف مصر خيص املس���تقبل الذي فاشية تسن املس���تقبل مبقاس ملوكها‪،‬فهي كما فعل الطاغية حني فر إىل واد ليس بذي كبريي���ن‪ ،‬نهي���ك على أنها جتعل لنا ش���كوك‬ ‫وهواج���س وتبعدن���ا ع���ن توحيد اجله���ود من‬ ‫ى ماضوي���ة (اجلي���ش واألخ���وان) وقد حققت جناحات أوىل تعتقد أنها حسمت زرع‪.‬‬ ‫ن���اء دولة ليبي���ا اجلديدة‬ ‫أج���ل الوصول‬ ‫تداع���ى املوضوع���ة ول���زوم م���ا ال يلزم‬ ‫وم��ت�نه���ا‬ ‫إىل لطببيع‬ ‫ع���ادت‬ ‫لصاحله���ا هل���ذا‬ ‫الس���باق‬ ‫وجيع���ل‬ ‫�يطرة علي���ه‪ ،‬وم���ا حيت���دم اآلن‬ ‫الب���دء يف وض���ع مالحمه���ا ونوع‬ ‫ال�ت�ي نري���د‬ ‫ن���ي كنت والصديق حس���ن بوليف���ة بفندق‬ ‫بإقصاء أما‬ ‫احلسابات‬ ‫د تصفية‬ ‫وضع ح���رج قابل ل���كل االحتماالت‬ ‫مص���ر يف‬ ‫ى وحتم���ى فالص���راع كم���ا اش���رنا ليس منها وما ليس من طبعها‪ .‬الث���ورة والتظاه���ر واالعتص���ام واالقتح���اماحلك���م فيها‪،‬وكيفية التداول الس���لمى على‬ ‫الس���لطة‪،‬ووضع ضواب���ط وقوان�ي�ن تنظ���م‬ ‫لونندق تيبس�ت�ي فدخل علينا رجل يسعى بيده‬ ‫ى يف مصر •ليبيا مثلث الربيع‪ :‬ال طعم و ال ف‬ ‫ص�ةيب املش���اركة يف احلكم وصن���ع القرار‬ ‫يق��‬ ‫طهارالن‬ ‫أوراق (مناش�ي�ر) يوزعها فنالين من‬ ‫ى الدولية‬ ‫ال���ذياليببدو و ال رائحة لكنها املاء!‬ ‫وإدراج كل هذا يف الدستور‪.‬‬ ‫يضاء مطبوع عليها ما يلي‪:‬‬ ‫الصراعنت الورقة‬ ‫وكا‬ ‫�ارك وفاع���ل يف ه���ذا‬ ‫ها‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫التا‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫دخلت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪011‬‬ ‫ير‬ ‫ا‬ ‫فرب‬ ‫نذ‬ ‫م‬ ‫(ثلث املدة املخصص���ة للمؤمتر الوطين العام‬ ‫هدرازي يف بنغازي‬ ‫داخليا‪.‬‬ ‫تدخ���ل بع���د اجلغرافيا‪،‬كأمن���ا ليب‬ ‫مل‬ ‫هاء ومل يقم بأي خطوة يف ما‬ ‫قاربت على‬ ‫تقعهلواج���س واملخاوف والش���كوك ال ترتقي إىل‬ ‫ي���ا االنتا‬ ‫للربيع العربي‬ ‫•املوجة الثانية‬ ‫من اجلنوب التونس���ي انطلق���ت املوجة األوىل منطقة مل ترسم جغرافيتها بعد ‪،‬منذ حتقق‬ ‫صنع من أجله)‪.‬‬ ‫ى احلقائق ولكنها تظ���ل منغصات‪ ،‬مل‬ ‫مش���اغل‬ ‫يت‪،‬املبات���ت الب�ل�اد خارج‬ ‫نظ���ام‬ ‫رياال‬ ‫اس���قاط‬ ‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫بع�ي�ندياقادير‬ ‫جم‬ ‫العتب���ار‪ ،‬لذلك‬ ‫ف���راغ وتأخذ‬ ‫ت���أت من‬ ‫‪،‬الكو‬ ‫رن‪،‬سو‬ ‫مصر‪،‬ا يلمن‪ ،‬يلبيا‪،‬البح ي‬ ‫الرم���ل‪،‬يف‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫وق‬ ‫د‬ ‫ن���‬ ‫ص‬ ‫وع���ادت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ي��‬ ‫ر‬ ‫آلخ‬ ‫ا‬ ‫جي���ب علينا توحي���د اجله���ود يف الوصول إىل ‪facebook Magdi gadir‬‬ ‫غرب‪،‬االردن‪،‬السعودية‪،‬ومن اجلنوب التونسي‬ ‫الداخ���ل بتن���ا نناق���ش تفاصي���ل التفاصي���ل‬

‫طرابلس ودعته رمسياً وبنغازي شعبياً‬

‫يف تأبني املناضل منصور الكيخيا‬

‫ميادين خاص‬ ‫أقيم مبقر املؤمتر الوطين العام بطرابلس‬ ‫تأب�ي�ن للمناض���ل الش���هيد الس���يد‬ ‫"منص���ور رش���يد الكيخيا " ال���ذي اختطفه‬ ‫ام الطغي���ان ث���م غيب���ه وقتل���ه وأخفى‬ ‫جثته لس���نوات طويل���ة ليعثر عل���ي رفاته‬ ‫راب���ع والعش���رين م���ن ش���هر نوفم�ب�ر‬ ‫ى املقرات الس���رية‬ ‫املخابراتي���ة التابعة للنظام املنهار ‪ .‬وحضر‬ ‫ء املؤمت���ر‬ ‫ء احلكومة‬ ‫املؤقتة وعائلة الش���هيد وعدد من أصدقائه‬ ‫ء البعث���ات الدبلوماس���ية‬ ‫املعتم���دة يف ليبي���ا ووفد املنظم���ة العربية‬ ‫س���ان ‪ ...‬وق���د اس���تهل حف���ل‬ ‫ءة س���ورة‬ ‫الفاحتة ترمحا على روح املناضل الش���هيد‬ ‫منصور رش���يد الكيخيا ثم ألقى الدكتور‬ ‫ء فيها‬ ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬ ‫احلم���د هلل والصالة والس�ل�ام على س�� ي�دنا‬ ‫حممد رس���ول اهلل وعلى اله وصحبه ومن‬ ‫وااله‬ ‫يقول احلق تبارك وتعاىل‬ ‫ئن���ة ارجعي اىل ربك‬ ‫ض مرضيه فادخلي يف عبادي وادخلي‬ ‫را ية‬

‫حممد املقريف و رشيد جنل منصور الكيخيا‬


‫‪04‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫جنيت "‬ ‫داعاتهم وع‬ ‫طاءاتهم والدميقراطي���ة والتس���امح واحل���واراملاحلر‬ ‫ناضل منصور رش���يد الكيخي���ا واملناصب‬ ‫اجلمع الكريم‪ -:‬والتعايش بني األفكار وا اجلمع الكريم ‪-:‬‬ ‫آلراء‪.‬‬ ‫تقلدها ومواقف���ه السياس���ية ونضاله‬ ‫ال�ت�‬ ‫ي‬ ‫السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته‬ ‫لس���ت هنا بصدد احلديث عن سجايا وشيم اجلمع الكريم ‪-:‬‬ ‫ض���د نظ���ام املقب���ور ‪ ...‬وتضم���ن الش���ريط‬ ‫احلزن‬ ‫نإه���ا للحظ���ات حزين���ة ‪..‬بل بالغ���ة‬ ‫اكرب‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ي���ا‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ألس���تاذ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي���د‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫إلرا‬ ‫ا‬ ‫ودع‬ ‫ت‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫الذاك‬ ‫أن‬ ‫يقال‬ ‫فق مراحل مس�ي�رة الش���هيد ب���دءا م���ن رحلته‬ ‫���ذه ال�ت�ي نعيش���ها اآلن يف تأب�ي�ن فقي���د وأمس���ى من أي حماول���ة من قبل���ي أو من ومن ال ذاكرة له ال إرادة له ‪..‬‬ ‫العلمي���ة وحصول���ه عل���ى الش���هادات ال�ت�ي‬ ‫الوط���ن املناض���ل الش���هيد منص���ور رش���يد‬ ‫قبل غريي حلصرها أو تناوهلا ‪.‬‬ ‫اجلمع الكريم ‪-:‬‬ ‫س���خرها خلدمة الوطن وتقل���ده لعدد من‬ ‫ء هذا املقام آن أق���ول أمامكم انه‬ ‫ويكفي�ن�ي يف‬ ‫ما أحوج بالدنا يف ه���ذه الظروف اخلطاريةملناصب يف السلك السياسي وحتدثه باسم‬ ‫وأس���كنهم فسيح‬ ‫مص���ادر الفخ���ر واالعت���زاز يف حياتي‬ ‫الوطن برمحته الواس���عة م���ن‬ ‫ال�ت�ي متر بها بالدنا إىل وج���ود قامة ر يفعة‬ ‫بالده يف احملافل الدولية ‪ ...‬كما إستعرض‬ ‫جناته‬ ‫أن هي���أ اهلل ل���ي معرف���ة األس���تاذ منص���ور‬ ‫وش���خصية عظيم���ة مث���ل فقيدن���ا الغالي‬ ‫الشريط املراحل النضالية للشهيد ال يكخيا‬ ‫أيها اجلمع الكريم ‪-:‬ال يكخي���ا ورفقت���ه وصحبت���ه عل���ى‬ ‫امت���دادور رش���يد الكيخي���ا حبكمت���ه وتوازنه‬ ‫منص‬ ‫الف���لذةنظ���ام املنه���ار وفضحه للممارس���ات‬ ‫ي��من�ة وش���فافيته ودبلوماس���يته ضد ا‬ ‫ن قص���ة أخ���ي الش���هيد املناض���ل منص���ور‬ ‫طنلية و‬ ‫الغا‬ ‫سنوات وسنوات من اجل بالدنا و‬ ‫ءنا أن ذك���راه العطرةالقمعية اليت نفذها ضد الشعب اللييب‬ ‫عزام���ن رواد هذا‬ ‫ولك��ج�ني���ل‬ ‫حتك��زة�ي قصة‬ ‫أجل خالصها من براث���ن الطاغية ونظامه‬ ‫ي���امي���‬ ‫ال يكخ املت‬ ‫ختام احلفل مت نق���ل جثمان املناضل‬ ‫وبع���د‬ ‫الوطن كانوا مسكونني حببه ويتفانون يف الفاجر‪.‬‬ ‫س���تبقى حاض���رة بينن���ا ‪..‬وأن الوطن الذي‬ ‫واس�ت�ردالكيخي���ا إىل بنغ���ازي ج���وا حي���ث‬ ‫ناض���ل م���ن أجله قد ن���ال حريته ‪،‬منص���ور‬ ‫خدمته وكان���وا يتطلعون إىل أن يرونه يف اجلمع الكريم ‪-:‬‬ ‫هداء الوطن كماأقيمت ل���ه جنازة ش���عبية ودف���ن ظهر يوم‬ ‫الراإقية يف‬ ‫مصاف الدول‬ ‫مصادف���ة أن يعث���ر ش���عبنا على‬ ‫ي���س‬ ‫ن���ههذال‬ ‫العامل ‪.‬ش���‬ ‫ولكل‬ ‫ل���ه‬ ‫وثأر‬ ‫إرادت���ه‬ ‫ء وطنهم يف‬ ‫جث���ة فقيدنا الغالي رغم كافة املالبس���ات‬ ‫يس���مرب ‪ .......‬وحضر‬ ‫وافق‪.....‬‬ ‫س���تبقى ذاك���راه حاضرة بينن���ا من خاللاالثن�ي�ن امل –د‬ ‫ء ورعاع س���بتمرب‬ ‫والظ���روف اليت جتع���ل من عملي���ة العث‬ ‫العزيزة‬ ‫العورزيز رشيد منصور رشيد وأخ‬ ‫ي���س احلكوم���ة عل���ي زي���دان‬ ‫التش��ته�ييع رئ‬ ‫يل‪..‬‬ ‫ح‬ ‫املست‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ضربا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫هان‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫فبذل���وا كل م���ا مبقدورهم وما بوس���ع وهمرئي���س أركان اجلي���ش الل���واء يوس���ف‬ ‫عل���ى طري���ق احل���وار والنص���ح وحماول���ة‬ ‫خيقمنوشصور فرحة يف عاملها ويف اخلتام ‪-:‬‬ ‫وأعضاء من املؤمتر الوطين‪ ،‬وحشد‬ ‫الش���ك أن روح أاملن‬ ‫جي���دوا ب���دا ً‬ ‫م���ن مفاصلة‬ ‫إلص�ل�‬ ‫اح امت مل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫لتذك‬ ‫جنتمع‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫تر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫العل��‬ ‫وط�ن�ي العام نعزي أنفس���نا‬ ‫بإس���م باملؤمتر‬ ‫ناء‬ ‫نغ���اازيل وأث‬ ‫كب�ي�ر من أهال���ي مدين���ة‬ ‫النظ���ام وأن يفرض���وا على أنفس���هم منايف يف هذا احملفل ‪.‬‬ ‫مراسمالوطن‬ ‫ونعزي كاف���ة أحرار وحرائر‬ ‫عايعمة قال زيدان "إن رجوع جسد‬ ‫التشي‬ ‫غربة‬ ‫عل���ىم���ن‬ ‫ن�ن�يان���وا‬ ‫ه���اك ماع‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫س���ت‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫وح��‬ ‫ب���أن ر‬ ‫يق�ي�ن‬ ‫اختياري���ة عان���وا في ول‬ ‫وآل الكيخيا خاصة ‪.‬‬ ‫الراحل إىل مس���قط رأس���ه هو انتصار آخر‬ ‫عل��أوف�ى امت���داد س���نوات‬ ‫ط���ار‬ ‫وفرح���ايدع وم‬ ‫دةوتش���ر‬ ‫دةن���ا‬ ‫ترا‬ ‫ندما‬ ‫ياء كما مت خالل حفل التأبني عرض شريط‬ ‫للث���ورة"‪ ،‬وعرب عن فخ���ره برفقته للكيخيا‬ ‫هم‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫ا خالهلا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫اليت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫الس���ا‬ ‫واملثل‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫واملبا‬ ‫ي���م‬ ‫ق‬ ‫لل‬ ‫مرئ���ي وثائقي أبرز مس�ي�رة حياة الش���هيد‬ ‫طيلة سنوات معارضة لنظام الطاغية ‪.‬‬ ‫‪..‬كما حرم الوطن من قدراتهم وإمكاناتهم‬ ‫واستش���هد من اجلها ‪..‬قي���م العدل واحلرية‬

‫يف تأبني املناضل منصور الكيخيا‬

‫ّ‬ ‫إلقصاء و ت ّ‬ ‫للذل و املهانة‬ ‫ركوا‬ ‫إس���تقباهلم و إس���تضافتهم ُت‬ ‫ملك ‪..‬احلقيقة‬ ‫فربا عي‬ ‫د‬ ‫و خمالب متارس ا‬ ‫كان منص���ور الكيخيا راس���خاً و قوياً‪..‬‬ ‫ي���ر‬ ‫للدكتور‬ ‫والكلمة التالية‬ ‫ُ‬ ‫الفاق��‬ ‫و‬ ‫صع���بالسلطة بكافة ا‬ ‫مجعة�ة‪ ...‬و كان منص���ور الكيخي���ا م���ن موقع و عينها على الوصول اىل‬ ‫امل���راسل‪..‬وس وائلإن ب���دا للبعض سلس���ا و رمبا‬ ‫ّ‬ ‫عتيقة‬ ‫املناضل احلريص على كرامة املناضلني حياول‬ ‫ذهببعد‬ ‫ب���رز‬ ‫س���ؤ ًاال‬ ‫لعل‬ ‫حت���ى امليكافيلي���ة منه���ا ‪ ..‬و‬ ‫البع���ض اىل إعتب���اره مها‪..‬دن واً ه���ذه القوة‬ ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم أن يضم���د جراحه���م و أن ّ‬ ‫بعض‬ ‫حيل‬ ‫هل���م حتىإخت‬ ‫طاف الش���هيد منصور ‪ :‬ملاذا منصور الكيخيا ؟ هي اليت جعلت القذايف يس���تهدفه و يغدر به فهو‬ ‫ء ‪ ..‬أيه���ا الضيوف‬ ‫ي���درك و رمبا إستش���ار يف ذلك أن خ���ط منصور‬ ‫ء‬ ‫الكيخيا يش���كل خط���راً داهماًعلى نظام���ه ‪ ..‬فهو‬ ‫ميث���ل خطاً‬ ‫السالم عليكم و رمحة اهلل و بركاته‬ ‫دميقراطياً و لي���س هناك من كلمة‬ ‫ه���ذه مناس���بة لن نس���تطيع تعداد م���ا حتويه من‬ ‫ترتع���د هل���ا فرائ���س الطغ���اة أكث���ر م���ن كلمة‬ ‫مضام�ي�ن و عرب ‪ ..‬مناس���بة نالمس فيها‬ ‫مع���ان‬ ‫الدميقراطية ‪..‬‬ ‫و ٍ‬ ‫واقع��� واً حناور فيه���ا تارخياَ و نق���رأ فيها دال ٍالت‬ ‫بق���ى أن أقول بأن ثقة منص���ور الكيخيا يف أدواته‬ ‫ريض���اً‬ ‫ن���اً‬ ‫نقش���ت يف وجدانن���ا و مش���اعرنا عنوا ع‬ ‫و يقينه مبستقبل الدميوقراطية و إنتصارها قد‬ ‫ناصع���اً‬ ‫ً‬ ‫ي���ف حي���ب اإلنس���ان وطنه ) و‬ ‫و ه���و ( ك‬ ‫جعل���ه يغفل منكثريحتاوطات األمان و أذكر‬ ‫ً‬ ‫كي���ف يعان���ق قضاي���اه بعزمية املناض���ل و وعي‬ ‫يف بداي���ة مثانينات القرن املاضي أن لقاءا مجعين‬ ‫املثقف و براعة السياسي و إرادة الفعل ‪..‬‬ ‫به و املرحوم عبد احلميد البكوش يف املغرب كان‬ ‫الف���ارس و عاد الغائب و‬ ‫ترج‬ ‫قد‬ ‫الي���وم نلتقي و ل‬ ‫ّ‬ ‫املرح���وم يعلق مبا يقارب الس���خرية على أوالئك‬ ‫ب���زغ النجم الثاق���ب ‪ ..‬عاد منص���ور الكيخيا املعنى‬ ‫الذين يبالغون يف طلب احلراس���ات يف الدول اليت‬ ‫إخغيُتلة و إستش���هد و على ش���فتيه‬ ‫ط���ف‬ ‫ال���ذي‬ ‫يلج���أون إليه���ا و أذكر أن املرح���وم عبد احلميد‬ ‫ً‬ ‫إننا مُفمن أج���ل الربيع و‬ ‫ت‬ ‫أنش���ودة تقول حن���ن‬ ‫البكوش قد أجابه حرفي���ا يبدوا أنك يا منصور ال‬ ‫إذا عش���نا فمن أج���ل الربيع ‪ ..‬و هاه���و اليوم يعود‬ ‫تع���رف الق���ذايف ! ‪ ..‬و هكذا إمتدت إلي���ه يد الغدر‬ ‫ش���عب‬ ‫أقبل الربيع بثورة‬ ‫ش���فا ًفة‬ ‫إلينا روح واً قد‬ ‫و ه���و يداف���ع و يناضل يف س���بيل حقوق اإلنس���ان‬ ‫ٍ‬ ‫أس���قط نظام اإلس���تبداد و العس���ف و اجلرمية و‬ ‫يف إجتم���اع جملس األمن���اء يف املنظم���ة العربية‬ ‫فتح أفقاًيبحر بليبيا حنو عني الشمس‪..‬‬ ‫س���نة‪ ..‬كان ضحي���ة‬ ‫حلق���وق اإلنس���ان‪1993‬‬ ‫ّ‬ ‫تشرفت مبعرفة منصور الكيخيا أوائل سبعينيات‬ ‫ه���ا النظ���ام‬ ‫ش���ك‬ ‫ملؤام���رة أطرافه���ا معروف���ة ل في‬ ‫بناء‬ ‫املصري املنهار أحد أضلعها الدنيئة ‪..‬‬ ‫جيل���ي ‪ ..‬و أقرتب���ت منه حمامي���اًمل تكن احملاماة‬ ‫‪1980‬‬ ‫ه�� و�و يفرج���ل احلوار الذي ينبذ العن���ف و يدعو اىل‬ ‫مش���اكلهم اليومية ‪ ..‬ثم عرفته بعد و‬ ‫س�ل�ام على منصور الكيخيا ‪ ..‬و حنن نؤ ّب نه اليوم‬ ‫بالنس���بة له مهنة تداأل ّرموال و تكس���ب الوجاهة‬ ‫س���نوات الغربة و حماوالت البحث عن اخلالص‬ ‫بعدلوطنية‬ ‫توسيع املشرتكات بني كافة األطياف ا‬ ‫طن غمره عطر‬ ‫أن إنتصرت ثورة ش���عبه يف و ٍ‬ ‫ؤم��ر�ني���اً‬ ‫وت���وااً‬ ‫‪ ..‬و لكن���ه كان مناض�ل ً�ا‬ ‫يداف���ع ع���ن احلري���ة و ص ي ح‬ ‫دهله���ا مناس���بة لكي نق���ارب اإلجابة على هذا‬ ‫وح���لع‬ ‫باحل���وار و احل���وار ‪ ..‬و‬ ‫نتص���ر ّ�وفي���ه الرج���ال الرجال‬ ‫الش���إهادة الف��‬ ‫اح و‬ ‫ً‬ ‫للفعل و التأثري ‪..‬‬ ‫عش���اقها حي���اول جبه���ده الش���خصي و عالقات���ه طريقا‬ ‫السؤال اجلارح ‪..‬‬ ‫عل���ى أبش���ع دكتاتوري���ة يف التاري���خ املعاص���ر ‪...‬‬ ‫ي���اً‬ ‫خمتلفمدي���ن ملنص���ور الكيخي���ا و كذل���ك‬ ‫معاجل���ة هم���وم بع���ض املناضل�ي�ن م��إ�نن�ن�ي‬ ‫بأد‬ ‫كثري منص���ور الكيخي���ا قو‬ ‫كان‬ ‫ي���ةن���ودع جثمانه الطاهر بعد أن عاد إلينا و هو‬ ‫وات���ه احلواراليوم‬ ‫صد‬ ‫م��أ�نوطانهم و‬ ‫ء العامل الذين ضاقت بهم‬ ‫نتعل���م منه‬ ‫أصدقا‬ ‫ن�� ه�هذه بالدميوقراطي���ة و حقوق اإلنس���ان و‬ ‫ئ��ق�يوا فق���د حاولن���ا أن ‪ ..‬و إميا‬ ‫يغ���ب‪ّ ..‬عن ها هم أصدقائ���ك يا منصور‬ ‫ا‬ ‫ال���ذي مل‬ ‫ن���اً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نظ‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫طل‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫ء ال�ت�ي‬ ‫ى الذي إرتقى‬ ‫نرتق‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫اخلصل��‬ ‫حال���ة الث���ورة و خماضها الذي‬ ‫بأن‬ ‫كان مؤم‬ ‫و أحبائك و جيل���ك و تالميذك يؤبنوك ال بدموع‬ ‫ِ‬ ‫راس���خاً‬ ‫متجذراً‬ ‫ون ع‬ ‫و‬ ‫أعلىكان إميان���ه باحلوار‬ ‫ي��لى�ه ‪..‬‬ ‫ء يستقبل ال‬ ‫اللييب‬ ‫ألس���ى و لكن بفرح غامر فق���د حتقق ما أعطيت‬ ‫كان و ميور يف وجدان و حماوالت الش���عب ا‬ ‫ناع���اً‬ ‫ألغ���راض‬ ‫مس���تويات الدول���ة‬ ‫كم���ا كان يفعل‬ ‫مصلحي�� ٍّ�ةتآمرية مل يكن قيرتديه‬ ‫ظرفنم هن موضوعي‬ ‫أن ينضج‬ ‫لل‬ ‫يئاً يف قلوبنا فمثلك ال‬ ‫البعضخالص البد ل���ه عمرك من‬ ‫أجل��يف�ه ‪ ..‬ف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حت���ى إذا م���ا حتقق م���أرب النظ���ام الفاش���ي حمنتى إذا ما س���قط القناع ظهرت من خلفه أنيابلك���ي يتحقق حدث الثورة و ه���و ما حتقق يف ‪ 17‬حيتويه القرب و الظلم‪.‬‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫الشاعر رجب املاجري‬ ‫يف ذمة اهلل‬

‫‪05‬‬

‫نعم و ال ‪ :‬علي زيدان يشرتي مصفاة جديدة‬

‫باريس‪/‬طرابل���س (روي�ت�رز) ‪ -‬قال���ت احلكوم���ة الفرنس���ية‬ ‫اللييب إن ليبيا مل تس���حب عرضها لشراء‬ ‫مصفاة بييت كورون الفرنسية املتعثرة وذلك بعد تصرحيات‬ ‫متضاربة من السلطات الفرنسية بشأن العرض‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية الفرنس���ي لوران فابيوس إلذاعة فرانس‬ ‫ليبيا مل تعد مهتمة بش���راء املصفاة اململوكة لشركة‬ ‫التكرير السويسرية برتوبلس اليت مت اشهار افالسها‪.‬‬ ‫لك���ن وزي���ر الصناع���ة أرنو مونتب���ورج ق���ال لروي�ت�رز ردا على‬ ‫تصرحيات فابيوس إن هذا ليس صحيحا‪.‬‬ ‫وق���ال مونتب���ورج يف مؤمت���ر للطاق���ة "وق���ع الليبي���ون اتفاق���ا‬ ‫للمحافظة على الس���رية‪ ...‬هذا ال يعين أنهم سيش�ت�رون لكنهم‬ ‫ن الشراء‪".‬‬ ‫�ب رئيس الوزراء الفرنس���ي لروي�ت�رز توقيع اتفاق‬ ‫للمحافظة على السرية مع الصندوق اللييب‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة باس���م احلكومة الفرنس���ية جناة فالو بلقاسم‬ ‫"تلق���ى الوزير خطاب نواي���ا من الصندوق اللي�ب�ي وتلقى أمس‬ ‫معلوم���ات إضافية‪ .‬وه���و يقوم اليوم بالتحق���ق من صحة هذه‬ ‫النوايا واملعلومات اإلضافية‪".‬‬ ‫وكانت وس���ائل إعالم فرنس���ية قالت هذا األسبوع إن املؤسسة‬ ‫لش���راء املصف���اة الواقعة يف نورماندي بش���مال‬ ‫الس���يادي الل‬ ‫الييبليبية لالس���تثمار ‪ -‬صندوق الثروة الس���يادي لليبيا‪ -‬سحبت‬ ‫عرضها لالس���تحواذ على أقدم مصفاة نفطية يف فرنسا وذلك فرنسا واليت تبلغ طاقتها اإلمجالية ‪ 161‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫ه���م عامال س���باقا‬ ‫نقال عن تقرير لوكالة األنباء الليبية‪ .‬وخي���وض العامل���ون يف املصف���اة وعدد ‪470‬‬ ‫للعضيثور على مش�ت�ر جديد ألن عق���دا لتكرير النفط‬ ‫الزوعمن املا‬ ‫م���ع األسب‬ ‫وقال حمس���ن درجية رئيس املؤسس���ة لرويرتز‬ ‫املالكهم الس���ابق شركة ش���ل س���ين هيت يف منتصف ديسمرب‬ ‫مع‬ ‫املصف���اة وإن‬ ‫إنه���م بدأوا فحص���ا فنيا لفك���رة االس���تثمار يف‬ ‫سريس���لون فريقا إىل فرنس���ا لتقيي���م الفرصة االس���تثمارية‪ .‬كانون األول‪.‬‬ ‫عاء أن املؤسسة ال تزال تدرس املشروع‪ .‬وم���ن بني املش�ت�رين احملتملني ش���ركة نت أويل ال�ت�ي يقودها‬ ‫ودعت ليبيا االسبوع املاضي أحد أبرز شعرائها ورجال‬ ‫رج���ل األعمال روجيه مترز واليت قدمت عرضا حمس���نا بعدما‬ ‫وق���ال درجية لرويرتز "مل نق���ل قط إننا سنش�ت�ري املصفاة‪ .‬ال‬ ‫ء فيها هو وزير العدل الس���ابق يف حكومة”عبد‬ ‫رفضت حمكمة يف مشال فرنسا عرضها األولي ألسباب مالية‬ ‫ي���زال فريقنا يدرس املش���روع وس���يعطوننا النتيج���ة ثم نتخذ‬ ‫احلميد البكوش”يف عهد اململكة الليبية”رجب مفتاح‬ ‫وفنية يف وقت سابق هذا الشهر‪.‬‬ ‫القرار بشأن هل سنستثمر أم ال‪ .‬كما قلنا يف بياننا لن نستثمر‬ ‫‪ 2013‬موع���دا نهائيا‬ ‫وح���ددت احملكم���ة اخلام���س من فرباي���ر‬ ‫امل�ب�روك املاجري”ال���ذي وافته املنية مبدين���ة بنغازي إال يف مشروعات تفيد ليبيا‪".‬‬ ‫عن عمر ناهز الثانية والثماجنني‪.‬‬ ‫ش���راء املصفاة وس���تنظر يف العروض‬ ‫يريم ع‬ ‫لتقزد‬ ‫دي���دا‬ ‫وضعة الفرنس���ي يف وقت س���ابق هذا الش���هر إنه‬ ‫الرصنا‬ ‫وق���ال و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ن��‬ ‫ا‬ ‫الث‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ن��‬ ‫ر‬ ‫لراح���ل املاج���ري يف مدين���ة د‬ ‫داء اهتم���ام غ�ي�ر ملزم م���ن صن���دوق الثروة املقدمة األسبوع القادم‪.‬‬ ‫والعش���رين من نوفمرب من العام ‪ ، 1930‬وتويف والده‬ ‫�د والدته بشهرين‪,‬فنش���أ يتي���م األب إىل أن التحق‬ ‫بالدراسة بعد احلرب العاملية الثانية‪,‬وهاجر إىل مصر‬ ‫اليت درس فيه���ا املرحلتني الثانوي���ة واجلامعية حتى‬ ‫خترج يف كلية القانون جبامعة عني مشس يف العام‬ ‫‪ 1956‬وعقب عودته إىل ليبيا عمل املاجري رمحه اهلل‬ ‫ء حتى‬ ‫كم���ا مت التأكيد علي تفعي���ل برنامج‬ ‫واف���ق الكل���وي ‪.‬و يف املقاب���ل خيف���ف‬ ‫الفش���ل‬ ‫ي���وم اخلمي���س صباح���ا امل‬ ‫أقي���م‬ ‫‪1965‬‬ ‫الع���ام‬ ‫ءيا‪،‬وعني يف‬ ‫���رأس نياب���ة احملكم���ة العل‬ ‫الكل���ى و التنقي���ة ع���ن طري���ق‬ ‫زراع���ة‬ ‫التمريض‬ ‫الطب���اء و‬ ‫كث�ي�رة عن ا‬ ‫‪ 29-11-2012‬م بفن���دق ريكس���وس‬ ‫مس���اعدا ً‬ ‫مستش���ارا ً‬ ‫باحملكم���ة العليا‪،‬ويف ع���ام ‪1968‬‬ ‫الغشاء الربيتوني ‪ ..‬و االهتمام باألطفال‬ ‫عل���ي ه���ذا الن���وع م���ن العالج‬ ‫ئم�ي�ن‬ ‫القا‬ ‫برعاية‬ ‫طرابل���س و‬ ‫بالعاصم���ة الليبي���ة‬ ‫ع�ي�ن وزيرا ً‬ ‫املصابني بأمراض الكلى ‪.‬‬ ‫الذي وصلت نس���بة االصاب���ة به يف ليبيا‬ ‫شركة القمة‬ ‫للع���دل ويف العامني ‪ 1970‬و ‪ 1980‬عمل‬ ‫الس���اعني ال���ي خ�ي�ر الب�ل�اد و‬ ‫و ّف‬ ‫���قعاماهلل‪ 2009‬م‬ ‫–الوكيل العام لشركة (‪ - Fresenius‬حسب احصائيات اقيمت‬ ‫الراحل املاجري حماميا وخبريا قاونيا‪،‬ثم مستش���ارا‬ ‫صالحها ‪.‬‬ ‫‪ 2700‬مري���ض ‪ ..‬و مبعدل ‪650‬‬ ‫ ال���ي‬‫‪– ) Medical Care‬‬ ‫���از تنفي���ذ إدارة مش���روع النه���ر الصناعي‪،‬وتوىل‬ ‫مريض سنويا ‪..‬‬ ‫ندوة علمية حول أمراض الكلي ‪.‬‬ ‫عضوية عدد من اللجان القاونية‪،‬إىل جانب عضويته‬ ‫ئ���ب الوزي���ر األول الس���يد ‪ :‬د‪.‬‬ ‫ألق��ت�ى نا‬ ‫ه���ا‬ ‫��ة العلي���ا لرعاي���ة الفن���ون واآلداب‪،‬ونظري‬ ‫خ�ل�ال افتتاح‬ ‫ري‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫م‬ ‫عب���د‬ ‫ي���ق‬ ‫د‬ ‫الص‬ ‫ّ‬ ‫باإلذاعة الليبية بدأ املاجري رمحه اهلل قرض الشعر يف‬ ‫دوة كلمة تش���جيعية ل���كل االطباء‬ ‫السادسة عشرة من عمره ونشر أغلب نتاجه الشعري‬ ‫و العناص���ر الطبي���ة املس���اعدة ‪ ,‬و ّحي اهم‬ ‫يف الصحف واجملالت‪،‬منها الزمان‪،‬والدفاع‪،‬واألس���بوع‬ ‫علي دورهم الفاعل يف جماهلم ‪ ..‬و أكد‬ ‫الثقايف‪ ،‬والفجر‪،‬والرواد‪ ،‬والكات���ب العراعقيةلي وأجريت‬ ‫ض���رورة تنش���يط برام���ج التدريب‬ ‫ال���دول العربي���ة اليت‬ ‫���رع���‬ ‫ءات‬ ‫ناء‬ ‫ع���ددحنتامنجه لب‬ ‫دةمي يفال���ذي‬ ‫العل‬ ‫أغلب‬ ‫أن‬ ‫نقاد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ؤك���د‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ئر‬ ‫ا‬ ‫واجلز‬ ‫ألردن‬ ‫ا‬ ‫منها‬ ‫ليبيا اجلديدة ‪..‬‬ ‫شارك‬ ‫حضر نائب الوزير الثالث الس���يد ‪:‬‬ ‫شعره يدور حول حمورين وهما الوطن واملرأة كما‬ ‫ببغداد‬ ‫ء الع���رب‬ ‫عبد الس�ل�ام القاضي االفتتاح و عدد‬ ‫م‪.‬‬ ‫أطباء و فنيني الغس���يل الكلوي‬ ‫ري من‬ ‫ض مهام نائب‬ ‫عام ‪، 1975‬وتوىل خالل الس���نوات املا ية‬ ‫من خمتلف مناطق ليبيا ‪.‬‬ ‫ء والكت���اب ببنغازي‪،‬وكتب عن‬ ‫ش���عره عدة نق���اد منهم حممد الص���ادق عفيفي‪،‬وطه حي���ث مت خالل هذا اليوم العلمي عرض‬ ‫أح���دث تقنيات اجه���زة الغس���يل الكلوي‬ ‫��دان الليبي���ان امح���د الفيت���وري و‬ ‫للشركة‬ ‫الصيد أبوديب ‪.‬‬ ‫(جه���از‪ )S 5008‬ال���ذي خي���دم مرضى‬

‫ندوة علمية يف جمال أمراض الكلى‬


‫‪06‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫موجهني مــــــــــــــــــ‬

‫يناقشون صحافــــ‬

‫بع���ض م���ن أش���ياءهم اىل أن أس���عفهم‬ ‫ُ‬ ‫أثارت كلمة املرشد! زمالئنا اجلن���ود متأخرين عن جندتهم لس���اعات‬ ‫االعالميني املصريني وطالبوا‬ ‫كادوا يضيع���وا فيها ُ وي قضى عليهم‪ ،‬من‬ ‫السفر اىل االس���تقرار للعمل بالصحافة‬ ‫املُدربة استبداهلا باملُوجه!‬ ‫بدبي ( االم���ارات ) وكانت أول ما عملت‬ ‫ميادين –القاهرة‬ ‫دربة أالمل ُيس موريسون تتحدث ‪:‬‬ ‫ريدة ( ما حدث) ثم أش���تغلت كباحثة‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ءه���ا االول‬ ‫بعربي���ة ف‬ ‫صح���ى قدم���ت للقا‬ ‫‪،mbc‬يف ث���م التحقت‬ ‫أث���ارت املف���ردة زمالئن���انتج���ةومُ أخب���ار‬ ‫ـرش���دين) بامل ُ‬ ‫أليس موريس���ون‪ :‬دورات ومش���اريع االحتاد االروبي‬ ‫‪ BBC‬القناة العربية ‪،‬وسردت‬ ‫بتلفزيون‬ ‫يني‪، :‬امل ُ‬ ‫وطالبوها باس���تبدال‬ ‫رش���د!‬ ‫ى ‪،‬غري املصر‬ ‫االعالمية‪ ،‬واليت يخُ‬ ‫أن القن���اة تعرض���ت لضائق���ة‬ ‫ك‬ ‫بامل ُ‬ ‫ي���فعريض���ة‬ ‫وبابتس���امة‬ ‫املرش���د�ه )‬ ‫وج��‬ ‫ُ‬ ‫رمضية‪ ،‬لذلك حبثنا يف ‪ :‬تدريب املرشدين !‬ ‫ُ‬ ‫ى ‪،‬فأنقذ القناة أم���وال أتت‬ ‫ه�ي�ن) بإعداد وتقديم من وترحي���ب صباحي وجبملة على شاش���ـة‬ ‫رش���دين و(جامل ُ‬ ‫تأتي دورة امل ُ‬ ‫الس���عودية ‪ ،‬لكن تل���ك االموال أثرت‬ ‫الداتـا شـو خلفها ‪ to know :‬من‬ ‫‪Geeting‬‬ ‫ميدي���ا أكش���ن (بي ب���ي س���ي ‪ -‬لن���دن) وبتمويل من‬ ‫اخلط التحري���ري املس���تقل للقناة‬ ‫عرمُفة بنفس���هاعل���ى‬ ‫وبتجربتها‬ ‫‪،‬ثم حتدثت‬ ‫االحتاد االروبي واليت مجع���ت صحفيني واعالميني‬ ‫يس تن���اول حادث���ة انس���انية حصلت‬ ‫مبجرد‬ ‫درب���ة ‪،‬أل‬ ‫وصلته���ا الن تكون مُ‬ ‫ال�ت�يرةأ )‬ ‫وفم�ب�ر –القاه‬ ‫م���ن مص���ر وليبي���ا (‪ :18‬ن‪22‬‬ ‫ول���دتيف يف اس���كتلندا وعندما بل���غ عمرهابالس���عودية !‪ ،‬يف‪ BBC‬كانت رئيس���ة‬ ‫اجملال‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وب��‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫الحت���اد‬ ‫إط���ار تقدي���م نش���اطات ا‬ ‫ير قس���م االخبار ويعمل بإدارتها ما‬ ‫التس���ع أس���ابيع اجت���ه والديه���ا لتحر‬ ‫للعم���ل‬ ‫نني‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫طني‬ ‫�‬ ‫ناش��‬ ‫ء‬ ‫حمرر من العاش���رة صباحا‬ ‫بأوغن���دا ‪،‬وهن���اك التحق���ت باملؤسس���ات ‪100‬يقارب‬ ‫الس���ابدعةول اليت تقدم هلا‬ ‫وحت���ىذات ال���‬ ‫وذوي خ�ب�رة يف اجمل���ال من‬ ‫مس���اء يومي���ا ‪ ،‬ميوهل���ا‬ ‫رة�ة‪ ،‬يف ش���بابها خاض���ت مغام���رة‬ ‫والليمدوي��‬ ‫التع‬ ‫املتع���ددة املوضوعات‪،‬‬ ‫وراء اخلرب‬ ‫الس���عي‬ ‫ميديا أكش���ن دوراتهااالخباري���ة‬ ‫رتح���ال على الدراج���ة جمتازة‪ 12‬ألف‬ ‫وخاص���ةستستاقل‬ ‫طب‬ ‫ي)‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وار‬ ‫اليت تأتي حتت اس���م (اجل‬ ‫املباش���ر واحلي بعد خ�ب�رة ختصصية يف‬ ‫ملئ���ة وعش���رين يوم���ا ‪ ،‬م���رت‬ ‫وم�ت�ر‬ ‫وبا‬ ‫ر‬ ‫وأ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العر‬ ‫البل���دان‬ ‫يق���ارب‬ ‫‪ 1200‬موجهكيلمن‬ ‫م���ا‬ ‫ون ايرلندا الش���مالية ( نهاية احلرب‬ ‫مبص���ر اىل جنوب أفريقي���ا تقودش���ؤ‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫دراج‬ ‫‪ ،‬ويف إجابة عن س���ؤال ماه���ي الصعوبات‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫هني‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مخس‬ ‫واقع‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫الش���ر‬ ‫الس�ل‪�،‬ام إث���ر القضاي���ا الش���ائكة‬ ‫‪63‬ي���ة‬ ‫وبدقةا‬ ‫شابا وفتاة‬ ‫‪ 12‬س���اعة يوميا ‪،‬رف‬ ‫ال�ت�ي تواج���ه عمله���ا كصحفي���ة ؟ قالت‬ ‫س���ربت املدربة (االسكتلندية االصل ) مجلة مفادها‬ ‫‪ :‬أن املش���اكل والصعوبات مل ت وكناالزمات ب�ي�ن بريطانيا وايرلندا ) دفعها‬ ‫قال���ت ‪:‬‬ ‫أن الصعوب���ة تكمن يف حتديات احلصول‬ ‫صص‬ ‫ومش���اريع االحتاد االروبي واليت يخُ‬ ‫ان دورات‬ ‫نش���اء ش���ركة خاص���ة يف جم���ال‬ ‫اىل‬ ‫ظ���روف التنقل ف���كل املواد م���ن مؤنة‬ ‫ى أغ�ي�ر مرضية حيث يب��� يف‬ ‫عل���ى املعلوم���ة وكيف خنل���ق مصادرنا‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫االع�ل�ام وحتصل على دعم من احلكومة‬ ‫واجراءات س���فر كانت متيس���رة‬ ‫ء‬ ‫وأصعبه���ا املص���ادر احلكومية ال�ت�ي غالبا‬ ‫أح���د يع���رف معلوم���ات ع���ن السياس���ة‬ ‫ى‬ ‫م���اغيب ُت أو تؤخر املعلوم���ة وقد حتجبها‬ ‫االعالمية لألحتاد ‪ ،‬صحيح أن املشاريع‬ ‫‪.‬كانت املوضوع���ات التدريبية قد مشلت‬ ‫بط���رق خمتلف���ة مث���ال ذل���ك انن���ا جند‬ ‫يف الس���ت س���نوات االوىل لنش���اطه يف‬ ‫‪ - :‬صف���ات ومه���ارات املرش���د ‪ -،‬تقني���ة‬ ‫تليف���ون مقف���ل للمتح���دث الرمس���ي‬ ‫الش���رق االوس���ط متت ادارته���ا من قبل‬ ‫احلوار املركب ‪ -،‬االحت���اد االروبي ماهو‬ ‫للرئيس ‪ ،‬أو عن اخلارجية مما يضطرنا‬ ‫‪ BBC‬مثال تش���رف‬ ‫ء ومل تكن ال‬ ‫وماه���ي ختصصاته ‪ :‬الربمل���ان ‪ ،‬املفوضية‬ ‫لألتصال بالسفارات كمصدر عرب البيان‬ ‫ء‬ ‫‪ ،‬اجملل���س ‪ ،‬حمكم���ة الع���دل اليت ختصه‬ ‫أو الوثيقة ‪ ،‬كذلك نوعية القاريء وهنا‬ ‫مث���ل مصر مخ���س موجهني مرش���دين‬ ‫‪ - ،‬مس���تهدفات برنامج اجلوار االعالمي‪:‬‬ ‫القاريء األجنيب كيف حترص على أن‬ ‫وهم ‪ :‬حس���ن فودة (‪ ،) ON.TV‬سالي‬ ‫تدربني‬ ‫بواسطة املرشدين سيتم اختيار م‬ ‫ال ُيت���م تقديم اخلرب له بش���كل س���طحي‬ ‫مش���الي ( موق���ع‪ :‬نري���د) ‪ ،‬ام���ل رش���دي‬ ‫ح���ول مواضي���ع ‪ :‬كيف تصبح مراس�ل�ا‬ ‫‪،‬وذكرت جي�ل�ان منوذجا لذل���ك يتعلق‬ ‫( قن���اة الني���ل لألخب���ار) ‪ ،‬حس�ي�ن زكي‬ ‫أروبي���ا ‪ ،‬صحاف���ة متع���ددة املس���ارات‬ ‫بصياغ���ة اخل�ب�ر م���ن ‪ :‬أن االخ���وان مثال‬ ‫( جري���دة االخب���ار اليومي���ة ) ‪،‬س��‬ ‫ومع�وايريزي وأخالقيات املهنة ‪ ،‬االداء واالدارة‬ ‫يف البداي���ة يت���م تقدميهم ب���كل صورهم‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫اجلنيدي ( االه���رام العربي ) ومن‬ ‫املالي���ة للمؤسس���ة الصحفي���ة‪ ،‬إع�ل�ام‬ ‫كأصولي�ي�ن اىل أن خ���رج ح���زب الن���ور‬ ‫)‬ ‫وس���ت‬ ‫رض���ا فحي���ل الب���وم ( تريبولي ب‬ ‫ومراقبة االنتخابات‪.‬‬ ‫فأصبحوا يف نظرهم املعتدلني ‪ ،‬ومشكلة‬ ‫فاطمة غندور ( مؤسسة ميادين للنشر‬ ‫ؤيته���م التحريرية امل ُ‬ ‫ر جيالن زيان (الصحفية الليبية )‬ ‫س���بقة وأحكامهم‬ ‫واالع�ل�ان ) وح�ي�ن استفس���ار امل ُ وجهني‬ ‫برس‪-‬ف���كل طوي���ل الذق���ن ( س���لفي )‬ ‫طلق���ة‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫الليب�ي�ن ع���ن ع���دم وج���ود ذات الع���دد‬ ‫نائب رئيس وكالة فرانس‬ ‫وع���ن احلج���اب أيض���ا دون التمي���ز م���ن‬ ‫املقرتح للمشاركة أجابت املدربة أليس‬ ‫القاهرة‪:‬‬ ‫كون���ه أحيان���ا قد ميث���ل أضطه���اد ‪،‬ويف‬ ‫موريس���ون أننا ال جند استجابة ورغبة‬ ‫حتدياتكث�ي�رة ميث���ل اختي���ارا ح���را أو‬ ‫ي���ان‬ ‫الصعوبة اح‬ ‫تكمن يف‬ ‫م���ن االعالميني الليبني!! مما فتح دائرة‬ ‫أرتدائه ك���زي فقط دون محل صاحبته‬ ‫الس���ؤال واحل���وار معه���ا ‪ :‬مب���ن يتواصل‬ ‫احلصول على املعلومة وكيف خنلق‬ ‫أليدولوجي���ا متطرف���ة ‪ ،‬وقال���ت جي�ل�ان‬ ‫قس���م االعالم باالحتاد االروبي ليتقدم‬ ‫املصادر‬ ‫احلكوميةما يه���م فرانس بالنس���بة للمعايري‬ ‫ي���ان‬ ‫مصادرنا وأصعبها ز‬ ‫املتدرب���ون الليبي���ون فهن���اك أكثر من‬ ‫صص���ت للمحاضري���ن امل ُ‬ ‫ُ‬ ‫وخ‬ ‫ش���اركني‪ :‬الدق���ة واملصداقي���ة قب���ل‬ ‫الصحفي���ة‬ ‫وس���يط ومؤسس���ات‪ ،‬أم ان االتص���ال‬ ‫يف هذه ال���دورة فرتة ما بع���د الظهر وقد‬ ‫الس���رعة و(العاجل)واخلرب لدينا يعتمد‬ ‫أمل رشدي قناة النيل‬ ‫مقتص���ر عل���ى وزارة الثقاف���ة ؟ وقس���م‬ ‫الحد)‬ ‫استهلت احملاضرات (ظهرية ا‬ ‫ي�� ن�نائبرغم أن فران���س برس كثريا‬ ‫مصدر‬ ‫ئة دعم وتشجيع الصحافة‬ ‫م���االن‬ ‫رئي���س وكال���ة فرانس ب���رس )جي‬ ‫حقق���ت الس���بق االخب���اري متجاوزة‬ ‫؟ اليت أش���بع موظفيها بال���دورات داخل‬ ‫ترش���ياحلحصهمول على الفيزا يف الس���زودان ‪،‬‬ ‫متدربني مت عدا‬ ‫ي���انإال ( وه���ي صحفي���ة ليبي���ة االص���ل لرويرتز‪.‬‬ ‫أن‬ ‫وخارج البالد ‪ ،‬وأذكر ‪7‬‬ ‫أن بع���ض‬ ‫مثلتاملناضل واملع���ارض حممد زيان و‬ ‫ه���ان���ة‬ ‫البل���دان الت���ى مرت ب وأب‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫اكاد‬ ‫باش���راف‬ ‫مدربني‬ ‫حلض���ور دورة تدري���ب‬ ‫اعاق���ة لزم���ن الرحل���ة املق���رر تس���جيلها ش���رحت للموجهني عن جترب���ة وكالة رشا سري مسؤلة مفوضية االحتاد‬ ‫(الدوتشي فيال ) فلم يداوم بتلك الدورة غري أثنان !‪.‬‬ ‫امل���اءان���س بريس‪ A F B‬اليت تديرمكتبها االروبي يف مصر‪:‬‬ ‫���اف وع���دم احلص���ول عل���ى‬ ‫فر‬ ‫‪،‬قامت‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يف‬ ‫ئل‬ ‫ا‬ ‫قب‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫وكذلك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫أق‬ ‫ه���ا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫عرف���ت‬ ‫أن‬ ‫بع���د‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ه���‬ ‫ا‬ ‫الق‬ ‫يف‬ ‫االحتاد االروبي يعد اكرب مانح لغزة‬ ‫برم���ي الرماح ‪،‬وإط�ل�اق الرصاص ‪،‬وقد‬ ‫وكالة يف العامل ‪ ،‬وتقدم تغطية اخبارية‬ ‫‪ 150‬بلدا بست لغات ومقراتها الرئيسية ‪ ،‬كما أنه ال يتعامل مع ما تصدره‬ ‫ى مرافقاتها حلادثة مؤملة‬ ‫الص���در ‪ ،‬كما‬ ‫أدت اىل كس���ر يف ضلوع وال�ت�ي‬ ‫تق���رر وتصي���غ اخل�ب�ر ب���كل من ‪ :‬املستوطنات االسرائيلية‪.‬‬ ‫تع���رض أخ���ر للض���رب املربح ‪،‬‬ ‫ولس���ر‪،‬قة ايران ‪ ،‬تركي���ا ‪ ،‬جنوب أفريقيا‬ ‫قربص‬ ‫قدمت حماضرتها ظه�ي�رة االثنني وهي‬

‫رشا سر‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪07‬‬

‫ــــــــــــــــــن ليبيا ومصر‬

‫ـــــة املرحلة االنتقالية‬

‫القضيحاتها‬ ‫لديه���ا خبصوص ليبيا ‪،‬وقدم���ت تو‬ ‫طاع�ي�ن والعامل�ي�ن بهم���ا ‪،‬وه���ل هن���اك‬ ‫ى اليت يقدمها‬ ‫توجهات أو أيدولوجيا يتم تسريبها أو حكرها‬ ‫اىل غ���زة ‪،‬فاالحتاد االروبي يع���د اكرب م‬ ‫عل��ا�ىنحالوس���ائل االعالمي���ة عام���ة او خاصة ‪،‬‬ ‫يتعاملامع ما تصدره املستوطنات‬ ‫الداء‬ ‫كما عأنه الند تقييم‬ ‫وما املعايري وااللي���ات املتبعة‬ ‫نتج أليعدولة‬ ‫ن���د معرفة حقوق وواجب���ات من يعملون‬ ‫االسرائيلية ومنع استرياد أي م أو‬ ‫م���ن دول االحتاد وقد اعرتف أيضا بالس���لطة بالقطاعني‬ ‫الفلسطنية ‪.‬‬ ‫التدريب العملي للموجهني ‪ :‬زيارة‬ ‫أمح���د حج���اب باح���ث يف جم���ال االنرتن���ت‬ ‫لكتابة تقرير صحفي أو تلفزيوني أو‬ ‫ومتطوع بيتشا كوتشا !‬ ‫ء ق���دم أمحد حج���اب جتربته رقمي‪.‬‬ ‫يف ( بيتش���ا كوتش���ا ) وه���ي فك���رة يابان‬ ‫ي��ره�ة أطفال الشوارع يف دار السالم‬ ‫بدأه���ا مكت���ب معماري ق���دم عرض���ا ألفكا‬ ‫يدع���م االحت���اد االروبي مش���اريع متعددة يف‬ ‫املتنوع���ة وجلمه���ور خمتل���ف يف ‪ 400‬ثانية‬ ‫بس���ردمنه���ا دور الرعاي���ة االجتماعي���ة اليت‬ ‫ي���ا�ةيت =مرف���ق مص���ر‬ ‫س�ل‬ ‫‪ 20‬ثان‬ ‫‪20‬‬ ‫ع�ب�ر‬ ‫كالم���ي ‪ ،‬أمح���د حج���اب متطوع���ا جي���ري حتتضن االيتام ‪،‬وأطفال الشوارع الذين يبلغ‬ ‫م���ا يتجاوز املليون طف���ل ‪،‬وقد أدرج‬ ‫تعداأيدهم‬ ‫راغبا يف‬ ‫أرب���ع مواعيد تدريبية ‪ ،‬ويس���اعد‬ ‫نام���ج التدري�ب�ي زيارة اىل دار الس�ل�ام‬ ‫رب‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫س���لس وخمتصر‬ ‫تقدي���م حماضرته بش���كل‬ ‫الربعاء‬ ‫ي��أو�وم ا‬ ‫يت���م الس�ل�ام‬ ‫‪،‬الكائ أون���ة مبدينة‬ ‫رتاب���ة الس���رد بتلك‬ ‫صباح�ول‬ ‫كس���ر ط��‬ ‫ون م���ن مص���ر وليبي���ا رفق���ة‬ ‫طل���ق املوجه��‬ ‫الفالش���ات املتعلق���ة بامل ان‬ ‫ري مع املوجهني‬ ‫وحت���دد� زمنه‬ ‫وض���وع‬ ‫املدربة أليس موريسون وأمحد حجاب املسؤل‬ ‫ع�ب�ر ‪ 20‬ثانية لكل لوح���ة معروضة ‪،‬وأقرتح‬ ‫مراس���لة س���ابقة لوكالة رويرتز ‪،‬وعملت يف‬ ‫على املوجهني االستعانة بهكذا وسيلة جاذبة االعالمي للدورة اىل مدينة الس�ل�ام الواقعة‬ ‫الصحاف���ة التلفزيوني���ة ‪ ،‬ومذيع���ة يف برامج‬ ‫واح���ي القاه���رة لزي���ارة مش���روع‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫بأقص��‬ ‫ء ال���دورات التدريبية ‪ ،‬حجاب‬ ‫تلفزونية‪،‬رش���ا أه���دت املوجه�ي�ن حقيب���ة‬ ‫يدعمه االحتاد االروبي ومؤسسة ( ‪)FACE‬‬ ‫‪ 28‬عاما ‪،‬‬ ‫اتص���االت خل�ب�رة تص���ل‬ ‫ه‬ ‫ن���دس مُ‬ ‫املدربة اليس موريسون‬ ‫��ل ش���عار االحت���اد االروب���ي ‪ ،‬ورزم���ة‬ ‫لصحاف���ة املواطن ‪ ،‬ينش���ط كمدونالبلجيكية مع مش���اركة من وزارتي الصحة‬ ‫���درب‬ ‫كبرية من األوراق حوت تفاصيل مشروعات مُ‬ ‫والضم���ان االجتماع���ي املصري���ة ‪،‬كان على‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫نذ‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫الش���عب‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫وله م‬ ‫تنمية شبكة العالقة بني املوجهني واملتدربني‬ ‫صص���ات متوي���ل دع���م ومن���ح ) االحت���اد‬ ‫ه�ي�ن كتاب���ة تقرير صحف���ي للجريدة‬ ‫ءه املوج‬ ‫يني‬ ‫ف‬ ‫الصح‬ ‫���ع صحبة زمال‬ ‫ع�ب�ر ش���كة االنرتن���ت (موق���ع ‪I LEARN‬‬ ‫االروبي يف مص���ر يف الثقا‪3‬فة (مليون يورو‬ ‫ه���ا واالن ! متع���اون مع أوالاجملل���ة ‪،‬أو تدوينة عرب الصفح���ة أو املوقع‬ ‫ء‬ ‫رهموعةس���يتم التواص���ل أيض���ا ب�ي�ن‬ ‫وال���ريةذي ع�ب�‬ ‫احلكم الرشيد وحقوق االنسان ( ‪ 17‬مليون‬ ‫مس���‬ ‫االلكرتون���ي ‪،‬أو مراس���(لة إخبا‬ ‫‪ BBC‬كباح���ث رقم���ي ‪ ،‬وقد عرض أكثر أو تلفزيوني���ة ‪،‬وقد مت اع�ل�ام املوجهني بذلك املوجهني وإدارة امليديا أكش���ن ‪ ، BBC‬كما‬ ‫‪ 110‬مليون يورو‬ ‫يورو ) التنمية االجتماعية‬ ‫التحدثوتش���ا يف مصر‬ ‫يتش���ا ك‬ ‫من من‬ ‫لقاء بروكس���ل ‪ 2013‬بني‬ ‫وذج لتجارب بمت‬ ‫‪ ،‬ومش���اريع لتطوير البن���ى التحتية ‪ ،‬وتنمية‬ ‫ع��ور�ن خمتل���ف منذ دعوتهم للمشاركة يف هذا التدريب ومت‬ ‫يف موضوع���ات متنوع���ة ومجه���‬ ‫يرغبجهني واملتدربني ‪ ،‬سلمت أليس موريسون‬ ‫اقرتاح مصور صحفي أو تلفزوني ملن املو‬ ‫�كارات وبرام���ج البح���ث العلم���ي(‪20‬‬ ‫االهتمامات ‪.‬‬ ‫هادات اجتياز الدورة على أمل التواصل بني‬ ‫ش‬ ‫لي���ون يورو ) ‪ ،‬والتج���ارة والنقل ‪،‬والصحة ‪،‬‬ ‫يف دع���م تقري���ره بذلك ‪ ،‬وقد راف���ق املوجهني‬ ‫البلدان العربية وأروبا الش���رقية‬ ‫كانملوجعهنيا يف‬ ‫ا‬ ‫والش���راكة مع اجملتمع املدني ‪،‬وقد أس���هبت املوجهون يعرضون ملخصا‬ ‫ئدا لتوه‬ ‫ألحوال�ور وائ���ل جزولي ال���ذي‬ ‫املص��‬ ‫لف�ت�رة ث�ل�اث س���نوات قادم���ة تنفي���ذا خلطة‬ ‫من قطاع غزة والذي أش���ار يف معرض اجابته‬ ‫يف احلدي���ث عن املنحة االخ�ي�رة واليت قدرت الصحافة واالعالم يف املرحلة‬ ‫اجلوار االعالمي ‪.‬‬ ‫ءل الصحفي�ي�ن املصريني‬ ‫ب‬ ‫ع���ن بع���ض االس���ئلة املتعلقة مب���ا حيدث يف‬ ‫االنتقالية‬ ‫ه���ا‬ ‫أن مئ���ات املصريني (‪ 300‬تقريبا ) دخلوا‬ ‫ماكان���ت ه���ذه االم���وال تأخ���ذ وجهتغزة‬ ‫ع���رض لكل‬ ‫�اء لتقديم‬ ‫الصحيحة ‪ ،‬فيما حتس���ر املوجهني الليبيني (‬ ‫رف���ح اىل غ���زة أن س���لطة محاس‬ ‫ع�ب�ر معرب‬ ‫ود�ه ع���ن‬ ‫وج��‬ ‫بدوا كس���امعني فقط ) لع م‬ ‫دم وج‬ ‫متحدث اجمل���ال ال���ذي يعم���ل ب���ه ‪ ،‬حيث رفضت املتابع���ة التلفزونية واكتفى بعض‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الصحف��‬ ‫الداء‬ ‫ع���ن ا عن مشاريع لالحتاد االروبي يف ليبيا حاضرا‬ ‫االعالميني بالتصوير لالصابات اليت ترد اىل‬ ‫مستشصفىيص جانب من واالعالمي قب���ل الثورة وبعده���ا يف احلاليني‬ ‫داخلمل يتم خت‬ ‫أو مستقبال وملاذا‬ ‫الشفاء ‪.‬‬ ‫شباب مصر‬ ‫علمواللي�ب�ي ‪ ،‬والصعوب���ات ال�ت�ي‬ ‫املص���ري‬ ‫احملاضرة لذلك ‪،‬فاعتذرت رشا وقالت ال‬ ‫كان تيفواجهاس���تقبال املوجهني واملدربة الس���يدة‬ ‫ع�ل�ا ف���راج مدي���ر برام���ج أطف���ال الش���وارع‬ ‫واليت رحبت بضيوفه���ا وابدت مالحظة عدم‬ ‫تصوي���ر االطف���ال إال بع���د اس���تئذانهم ‪ ،‬وأن‬ ‫نراع���ي تصرفاته���م اليت قد تب���دو مرجعيتها‬ ‫أن بعضه���م حدي���ث االنضمام اىل ال���دار وأن‬ ‫حياة االش���ارع ت�ت�رك أثرها يف س���لوكهم اىل‬ ‫حني ‪،‬داخل الدار كان عدد االوالد يفوق عدد‬ ‫البنات بكثري‪ ،‬وترتاوح اعمار الذين تستقبلهم‬ ‫‪ 18‬س���نة‬ ‫ال���دار ذات االربع���ة أدوار‪،‬ب�ي�ن‪: 6‬‬ ‫‪،‬ويف ال���دار ‪ :‬فص���ول دراس���ية ‪،‬وتدريب مهين‬ ‫مع ورش خارجية ‪،‬وأنش���طة فنية ورياضية‬ ‫‪.‬تعان���ي مص���ر م���ن تزاي���د أع���داد االطف���ال‬ ‫املش���ردين الذي���ن يق���ع اس���تغالهلم جس���ديا‬ ‫وأيضا اس���تخدامهم باالجرة يف تنفيذ اعمال‬ ‫ء أثناء‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫صباح اخلمي���س هو الي���وم اخلتامي للدورة‬ ‫املرشدين مع جيالن واليس موريسون‬ ‫قدم���ت املدرب���ة البلغاري���ة حماضرته���ا حول‬


‫‪08‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫مجعة عتيقة النائب االول للمؤتـــــــــــــــــمر‬

‫الناس بعد سنوات من التغييب واإلقصاء ‪،‬وجدت نفـــــــ‬ ‫على قولة أخواننا اللبنانني )‪.‬‬

‫ميادين ‪ :‬ولكن أيضا قد يرد قائل‬ ‫حنن أيضا مل نعرف ميزانية‬ ‫حكومتنا‪ ،‬مل نعرف أين تذهب أموالنا‬ ‫‪ ،‬نريد أن نعرف أموالنا عند‪ :‬املكتب‬ ‫موضوع االعالم أحد التحديات اليت واجهتنا‬ ‫التنفيذي‪ ..‬وحكومة الكيب ؟‬ ‫الداء‬ ‫‪،‬فع���ل الثورة كان كب�ي�را ‪،‬ومفاج���ا وا‬ ‫ميادين ‪ :‬بعض اعضاء املؤمتر أفصحوا‬ ‫عن دور سليب لألعالم يف احداث بين‬ ‫وليد وعالقته باملؤمتر الوطين العام‬

‫أنحص���ل في���ه حتى غ�ي�ر متوق���ع ‪،‬ثورة‬ ‫إذا كان هن���اك خل���ل فال جي���ب ان يقالال���ذي‬ ‫الن���اس عل���ى دي���ن ملوكهم خاص���ة يف هذا نش���أ عنها انهيار نظام بالكامل مبا لديه ‪،‬وما‬ ‫ال���كالمليه وتطلب‬ ‫العم���ل إذا كنت تق���ول هذا‬ ‫وتأس���يس حلال���ة جديدة ‪،‬الن���اس بعد‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫القصاء ‪،‬وجدت نفسها‬ ‫سنوات من التغييب وا‬ ‫ش�� ‪�،‬وعلي���ك أن تقدم‬ ‫باحملاس���بة‬ ‫أم���ام حلعظةندم���ا ت‬ ‫يء‬ ‫طالباالبواب لكل‬ ‫فتح���ت فيها‬ ‫نفسك بشكل شفاف ال يدعو للريبة ‪،‬حس‪،‬سنا‬ ‫وأص�ل�ا بني���ة االعالم م���ن ناحي���ة القدرات‬ ‫باالطمئن���ان وان مش���اركتك مش���اركة‬ ‫والكف���اءات والبني���ة التحتي���ة ضعيف���ة منذ‬ ‫صادق���ة فاعل���ة ‪،‬وتقول هل���م أنا لي���س لدي‬ ‫البداي���ة وكان���ت يف النظام الس���ابق موجهة‬ ‫م���ا أخفي ‪،‬وتعل���ن ‪ :‬أنا هذه مص���ادر متويلي‬ ‫ألغ���راض معين���ة ‪ ،‬االن دخ���ل لألعالم كل‬ ‫‪،‬موق���ف أخالقي ‪،‬وال يعين العمل السياس���ي‬ ‫ى أنه قادر على أن يعرب ‪،‬فاختلط فيها‬ ‫مكافيلي���ة مطلق���ة ‪،‬أو تربير ب���أن الدولة مل‬ ‫احلابل بالنابل ‪ ،‬حصلت نوع من الفوضى نوع‬ ‫تفع���ل ومل حناس���بها ‪،‬ان���ت ككيان سياس���ي‬ ‫رأى‬ ‫االعالم هناك من‬ ‫وكح���زب تك���ون ق���دوة‪ ،‬وم���ن أدوارك أن‬ ‫ان االعالم ليس فيه رقيب وال حسيب ‪،‬اعالم‬ ‫تق���ام عليك‬ ‫ب���تى ال‬ ‫تصح���ح وتقي���م احلجة ح‬ ‫مق���ص الرقي���ب ‪ ،‬زال املق���ص معناها‬ ‫دون‬ ‫احلج���ة ‪ ،‬ويق���ال لك أنت تطالب مبحاس���بة‬ ‫تش���اء ‪،‬ملا بدأت الث���ورة دخل اجلميع‬ ‫إفعل ما‬ ‫الدول���ة‪ ،‬وأنت أوضاعك ملتبس���ة ‪،‬واملس���ألة‬ ‫ث���أرا لتلك الس���نوات فالتحق ودخل كل من‬ ‫املهمة هي عدم النظر هلذه املسألة كمسألة يكت���ب كلمة ‪ ،‬ال معايري وال مواثيق ش���رف‬ ‫ه���ام‬ ‫تش���كيك ‪،‬تش���كيك يف مصداقي���ة ‪،‬الأو أت‬ ‫ي���د إعالمي���ة حتك���م ه���ذا املوض���وع‬ ‫تقال‬ ‫ح���قمل أي موا‬ ‫طن الوط�ن�ي الع���ام م���ن خ�ل�ال جلنته‬ ‫ؤمت���ر‬ ‫‪،‬إطالقا ‪،‬هي ش���فافية ومن ‪ ،‬ا‬ ‫ميادي��ن ‪ :‬هن��اك منظمات جمتمع مدني تش��تغل‬ ‫أن ننتق���ل من مرحل���ة التحرر اىل‬ ‫وان‬ ‫‪،‬فقد وصل‬ ‫آنهذااال املوضوع‬ ‫‪،‬ال يق���ال مث�ل�ا أن���ت لس���ت معن���ا يف احلزب االعالمية ‪،‬أستشعر‬ ‫مرحل���ة احلرية ‪ ،‬قد حتررنا وحررنا الوطن‬ ‫القتك ب‬ ‫المرنا مب���ا يش���به املهزلة ‪ ،‬هناك جملس�ي�ن ‪،‬‬ ‫يف املوض��وع املالي ‪...‬ومنها منظم��ات أو مجعيات ‪،‬وأحنا وطن�ي�ن ‪،‬فما دخلك وم���ا ع ا‬ ‫مرحل���ة التح���رر ولك���ن احلري���ة‬ ‫يف‬ ‫ن���ا‬ ‫ل‬ ‫ماز‬ ‫اغاثة ما موقعها من موضوع التمويل ؟ ‪،‬وه���ذا م���أزق ‪ ،‬ال ي���درك أن���ه موج���ه للناس‬ ‫أعل���ى لألعالم !‪،‬مؤسس���ات غ�ي�ر معروف ملن‬ ‫للمواطن الذي من حقه ان يفهم ويس���أل‪،‬هو تتبع ‪،‬صحف تصدر غري معروف من ميوهلا كمس���ؤلية ‪،‬يع�ن�ي احلري���ة كمنظوم���ة‬ ‫حتك���م حياة الن���اس ‪،‬حتكم حيات���ك انت مبا‬ ‫م���ن س���ينتخبه هو القاع���دة ‪،‬هناك‬ ‫أس���ئغىلةص���وت االنتقام ‪،‬واحلري���ة أن تنتقد‬ ‫‪،‬وط‬ ‫وقد� يكون‬ ‫ه���ذه منظمات غ�ي�ر هادفة‬ ‫بنيصط���دم مع حري���ة غ�ي�رك ‪،‬وبالتأكيد‬ ‫يء‪ ،‬ودرج���ة التش���كيك والطعن ال ي‬ ‫مت الس���كوت عنه���ا ‪،‬وأحيان���ا حن���ن منيل اىل‬ ‫للرب���حش��‬ ‫كل‬ ‫الدس���تور ينظمه���ا هو املرجع الرئيس���ي‬ ‫ان‬ ‫عملها تطوعي ‪،‬خدمي ‪،‬ال ميكن أن جنزم أنها‬ ‫اجملامل���ة ‪،‬منيل اىل عدم إثارة املس���ائل خاوفاالشخاص والتزاحم على املناصب واملراكز‬ ‫الن حن���اول من خالل املؤمت���ر باعتباره هوهلذا‪،‬الوص���ول للحرية كقيم���ة عليا تنظم‬ ‫م���ا حتكمه‬ ‫م���ن ردود االفع���ال واليت كثريا‬ ‫‪،‬ا‬ ‫تهدف اىل الربح رمبا هي تبحث عن امكانيات‬ ‫العق���د االجتماع���ي ب�ي�ن االخري���ن ‪ ،‬احلرية‬ ‫حساسيات ش���خصية ‪،‬فيبعد عنها الكثري من اجلهة التشريعية ‪،‬وميكن اجياد يف التشريع‬ ‫أش���اء ‪،‬ولك���ن احلري���ة‬ ‫أفع���ل‬ ‫لتتمكن من هذا الدور ‪،‬وهي بالنهاية مجع ل‬ ‫‪،‬الس���كوت‬ ‫أنولكن نتائجها‬ ‫ياتيس���ت الناس‬ ‫يغ��عن�ةها تضب���ط هذا عل���ى االقل مب���ا يتوائم‬ ‫خطريةم���ا ص‬ ‫ي���ة ه���ي ال�ت�ي تنظ���م حي���اة اجملتمع‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫احل‬ ‫خطري ‪.‬‬ ‫خريية ولكن عندما نتحدث تنظيمات حزبية‬ ‫مع املرحل���ة االنتقالية ‪،‬جئن���ا يف حلظة من‬ ‫ي���ح الفرصة للجميع يف ان يبدع ‪،‬يف ظل‬ ‫اللحظ���ات وقلن���ا وزارة لالع�ل�ام ه��‪�،‬يوتتانتاج‬ ‫االحزاب السياس���ية تؤدي دور سياس���ي مؤثر‬ ‫ميادين ‪ :‬الناس تقول كنا نعترب أن‬ ‫وهلذارلنيعاتنعملوالقان���ون ‪،‬القواعد ال�ت�ي تنظم‬ ‫التش���‬ ‫لالس���تبداد والرقابة والقمع‬ ‫‪،‬قد تصل اىل أن تكون مصدر س���لطة أو تظل‬ ‫اجمللس كان به كثري من اخللل ولكن‬ ‫ي���اة الناس ‪،‬وه���ذا ما ينس���حب على جمال‬ ‫وزارة إعالم ‪،‬وجدنا حت���ى املمتلكات حالعنية‬ ‫جتربول���ة يف جم���ال االع�ل�ام مل يت���م حت���ى االعالم ‪،‬يكتب أحدهم مقال ويش���تم مسؤل‬ ‫ى مؤث���ر‬ ‫االن يقولون ( ما تذمنا لني للد‬ ‫حصره���ا أو حتى مل تتبع ‪،‬املعدات واملمتلكات‬ ‫يف ق���رارات تؤث���ر يف حي���اة الن���اس ‪،‬وأن���ت مل‬ ‫غرينا!) ما رأيك يف هذا التعليق؟‬ ‫االعالمية ‪ ،‬اليت أخذتها كتائب ‪،‬أو اس���توىل‬ ‫يعين‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫نصفا‬ ‫م‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يقا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫التعب�ي�ر‬ ‫تفص���ح مبصداقي���ة للناس م���ن أين حتصل‬ ‫عليه���ا بعض االش���خاص ‪ ،‬أو نقل���ت لبعض‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫مثا‬ ‫وط�ن�ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ؤمتر‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ذل���كروعة‬ ‫مصادرك مش���‬ ‫على متويلك ‪،‬إن كانت‬ ‫املدن ‪،‬ألن هذه االجسام كل يدعي الشرعية‬ ‫طاء‬ ‫ء ‪،‬وأخ‬ ‫‪،‬وكل يتصارع على مواقع لألسف حمطات‬ ‫ي���عندما ك‬ ‫ن���ا‬ ‫فلتكشفها للناس ‪،‬ولتكن أحرص الناس على كبرية هذا م���ا رأوه ‪ ،‬لكن اح‬ ‫وننا وصلت اىل ح���د أن بعض الناس‬ ‫التلفز‬ ‫ما‬ ‫وما‬ ‫ي‬ ‫ن���ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫نتق���د وااجملل���س االنتقال��‬ ‫استمر‬ ‫إن‬ ‫القص���اء ‪،‬وجدت‬ ‫التغييب‬ ‫س���نوات نمن‬ ‫املكاش���فة ‪ ،‬وال تنبه اىل ذلك ‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫وقع‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫نتق���ادا‬ ‫ا‬ ‫ن���اس‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اكثر‬ ‫رمب���ا‬ ‫ان من أننا سندخل فعال يف‬ ‫أنا أحذر‬ ‫هذا اخللل ف‬ ‫نفس���ها أمام حلظة فتحت فيها االبواب لكل‬ ‫جاءت‬ ‫الن بعد‬ ‫نأم���ل ان املرحل���ة اجلاي���ة يت���م‬ ‫يء ‪ ،‬االن‬ ‫�ارض أو الناقد‪ ،‬ولك���ن اش���‬ ‫ن���اوحا االمور‬ ‫دم وض‬ ‫مأزق االدانة والتخوي���ن وع‬ ‫أصبح���ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫املس��‬ ‫وق���ع‬ ‫م‬ ‫اىل‬ ‫الق���دار‬ ‫ب‬ ‫ضبط االمور ‪،‬وأنا شخصيا مع فكرة ان تكون‬ ‫ن���اكروف‬ ‫نفس���ك يف ظ‬ ‫ؤي���ة ختتل���ف ‪،‬ملا جتد‬ ‫الرحيح ‪،‬‬ ‫بشكلها الص‬ ‫وزارة لألع�ل�ام ‪،‬دون مص���ادرة للرأي‬ ‫ه‬ ‫غ�ي�ر‬ ‫وق���ف‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫املش���اكل‬ ‫وق���ع‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫د‬ ‫معق���‬ ‫‪،‬دون قم���ع أو رقيب ولكن ايضا بوجود بعض وينه دون دليل جملرد أقوال مرسلة ويعود‬ ‫عندم���ا كنت تراه عن بعد ‪ ،‬وهذا ال يعين‬ ‫يت���ه ويق���ول ه���ذه حري���ة ‪،‬وأذك���ر لك‬ ‫أنتى تس���تطيع أن تلم هذا اىل ب‬ ‫الشتات‬ ‫الضوابط ح‬ ‫وطين‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ؤمتر‬ ‫ءنا‬ ‫نصل�ة املاضية‬ ‫ندم���اليل��‬ ‫حصل���تعااليام الق‬ ‫تص���ادر حق الناس يف ا واقعة‬ ‫بع���دجااملرحل���ة االنتقالية اىل‬ ‫نتق���اد امل ‪ ،‬و‬ ‫وهلا‬ ‫ق‬ ‫وأ‬ ‫ن���اس‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وأن يتكلم���وا عن���ا ‪،‬أن���ا‬ ‫الش���باب اىل املؤمت���ر الوطين وس���ألوا‬ ‫بع���ض ‪،‬يف ذلك‬ ‫مرحل���ة الدول���ة ‪،‬تنضب���ط املس���ائل‬ ‫للمجلس‬ ‫نتق���ادات‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫من جتربة ش���خصية ‪،‬‬ ‫الء وقل���ت له ي���ا إبين ل���و مل يتغري إال‬ ‫باس���تعالوق���ت س���يكون اجمل���ال مفتوح ألن نؤس���س‬ ‫كثري‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫الف�ت�‬ ‫االنتقال���ي يف تل���ك‬ ‫نش���يد ملا اس���تطعت أن تقول لي هذا‬ ‫العلم وا‬ ‫س��ل�نفتح‬ ‫خ���اص واالن لو قلنا أننا‬ ‫ام حر إع�ل�‬ ‫املشاكل‬ ‫بداخل‬ ‫الن‬ ‫من عدم الدقة‪ ،‬االن أنا ا‬ ‫الودكالم ويفأن���ت االن تتهجم علي وأنا مس���ؤل ‪،‬‬ ‫اع�ل�ام خ���اص عل���ى غ���رار ماهو موج���‬ ‫يتغري‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫و‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫تق��‬ ‫اليت‬ ‫الق���ات‬ ‫‪ ،‬لك���ن االط‬ ‫لتجرؤ عل���ى الكالم‬ ‫ن���توبامل ت‬ ‫املاض��‬ ‫يف‬ ‫نكذبكن على أنفس���نا ‪،‬‬ ‫كأم�يرأيكا وأر‬ ‫بل���دان‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫تدل‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫�‬ ‫نش��‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫إال العلم‬ ‫مع ‪،‬مس���ؤل وانا ال ارد عليك بأساليب املاضي‬ ‫حنلرق مراح���ل ويف النهاي���ة حنرتق حنن‬ ‫حتليل واعي ‪ ،‬هي ردود أفعال أو( فش���ة خلق‬

‫مجعة عتيقة م‬

‫وال يعين العمل السياسي مكــــ‬

‫إن كانت مصادرك‬ ‫مشروعة فلتكشفها‬ ‫للناس ‪،‬ولتكن أحرص‬ ‫الناس على املكاشفة‬


‫‪09‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫ر الوطين العام يتحدث مليادين ‪:‬‬

‫ـــــسها أمام حلظة فتحت فيها االبواب على كل شيء !‬

‫اجلزء االخري‬

‫س���يعيدون لن���ا االزالم ‪،‬س���يعيدون انت���اج النظامأي تش���ريع يصدر للعفو عن هذه اجلرائم مهما‬ ‫الس���ابق أشخاص معينني س���وف يتسلطوا علينا‬ ‫كانت املربرات ولن جتد هلا مربر ال أخالقي وال‬ ‫ديين وال إنساني ‪ ،‬فك‬ ‫التسلطيء ‪.‬‬ ‫البدرةمن عمل ش‬ ‫ل���و مت التعام���ل معه���م م���ن موق���ع الش���ريك ‪ ،‬ماذا عن موضوع الربا الذي طرحه املؤمتر‬ ‫بإش���راكهم يف املس���ؤلية ‪،‬فئته���م العمري���ة هل���ا الوطين مؤخرا ؟‬ ‫املس���تقبل واملس���تقبل ملكهم ‪ ،‬أنا على يقني انهم‬ ‫هك���ذا فج���أة وجدنا موض���وع مقرتح م���ن بعض‬ ‫يتمس���كون بالس�ل�اح ألجل الس�ل�اح هم يرون‬ ‫ال‬ ‫العض���اء موقعني عليه ‪،‬مضمونه أو فحواه كما‬ ‫ا‬ ‫كثري‬ ‫هلم‬ ‫اجد‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫�‬ ‫أحس��‬ ‫‪،‬‬ ‫البلد‬ ‫وضاع‬ ‫أ‬ ‫ه���و موج���ود يف االن يف الوثائ���ق ‪ ،‬ان الكث�ي�ر م���ن‬ ‫ى مالمح‬ ‫املش���اكل والقضايا واالس���تعصاءات اليت تربكنا‬ ‫ى اجليش فيها ‪،‬لنسلم اسلحتنا‬ ‫الن س���ببها الربا ال���ذي مل يحُ رم ! ولذلك‬ ‫النالت‪،،‬هو اأن‬ ‫كون���وا اجليش لدين���ا جيش به جان���را‬ ‫ؤمت���ر الوطين مطالب يصدر تش���ريع بتحريم‬ ‫تصدر تعينيات لفالن ترك اجليش عندما امل‬ ‫كان‬ ‫ان الرب���ا حم���رم م���ن اهلل س���بحانه‬ ‫رغ���م‬ ‫الرب���ا ‪،‬‬ ‫واء‬ ‫الخر ا‬ ‫م�ل�ازم فقط ترك لس���بب او‬ ‫ني ل‬ ‫الن عُ‬ ‫وتعاىلنا وإصدار قانون مبنع فورا الفوائد الربوية‬ ‫ى البدلة العسكرية على االرض ليس لدي‬ ‫جي���ش ‪ ،‬الش���باب موقفه���م م�ب�رر يف اللحظ���ات‬ ‫اخلط�ي�رة واحلامس���ة الش���باب ه���م م���ن يذهب‬ ‫وحي���ل املش���اكل والتوت���رات ‪،‬االم���ن ليس فقك‬ ‫ش���رطة االمن نظري���ة متكاملة حتقي���ق االمن‬ ‫يبدأ بتحريك العجل���ة االقتصادية لدينا مثانية‬ ‫ش���هور يف حالة مجود ‪ ،‬الش���باب يبح���ث عن حل‬ ‫مشاكله يف البطالة ‪ ،‬منحوا مبالغ تشبه الرشوة‬ ‫مع وفـــد احتاد الربملان الدولي‬ ‫لتصبريه���م‪ ،‬ه���م يري���دون حقوقه���م ‪ ،‬معاجل���ة‬ ‫اوضاعه���م ‪ ،‬الواق���ع لي���س س���يء بالدرج���ة اليت‬ ‫نتصوره���ا ‪ ،‬االن بإمكاننا ان نتجول ليال املس���ألة‬ ‫ليس���ت مس���تعصية ‪ ،‬مل ندخل يف مس���ألة اخللل‬ ‫يض���ا عل���ى القروض اليت حصل���ت يف املاضي‬ ‫االمين كبعض الدول حرب من ش���ارع ‪ ،‬و‬ ‫اىلأ شارع‬ ‫ى س���نوات أيض���ا ترجع لألش���خاص‬ ‫ام���راء حرب‬ ‫البدس���يطرة‬ ‫ي���ملةملنطقة‪،‬ملأو‬ ‫طق���ة‬ ‫وم���ن‬ ‫مرح‬ ‫ه��‬ ‫‪،‬ويف رأي أن ه���ذا طبيعي ‪،‬رمبا‬ ‫تت���ح لظه���ور جي���ل يس���أل هن���اك‬ ‫التعمن�يل‬ ‫أعل���م ‪،‬ومس���تند اىل مذك���رة مقدمة من‬ ‫‪،‬واهلل‬ ‫الش���باب‬ ‫الثقافةافملهمتؤمتر الوط�ن�ي أن ينتبه اىل‬ ‫ام���ل م���ن‬ ‫ثقاف���ة قمع أف���رزت هذا ‪،‬‬ ‫ء م���ن مرحلة‬ ‫العن���ف ‪،‬‬ ‫الفت���اء ‪،‬فناقش���ها بع���ض االخ���وان وكان���وا‬ ‫دار�ى االزخ���م الثق���ايف الكبري بالدرجة االوىل‬ ‫أشجع‬ ‫االنتقال ‪،‬االنتقال من إرث مس���تبد ‪،‬كان‬ ‫ن���ف‪ ،‬حت��‬ ‫كمرك���ز ع‬ ‫ط���ر امللفات وممك���ن حتله‬ ‫املل���ف‪،‬لكننااالمين م���ن‬ ‫يء من‬ ‫خ بش‬ ‫أحسس��أ�نا‬ ‫صورةيت كعالينتها‬ ‫عق���بعوا للت‬ ‫يد‬ ‫الن���اس من يتح���دث يف املرابي���ع أو ونضمن‬ ‫الث���و‬ ‫ه��ع�اوضئلتهاجملتم���ع املدن���ي‬ ‫ناء املؤسس���ات االمني��ا�ة ‪،‬ولكن‬ ‫لت���ه ‪ ،‬وحن���ن االن مازلنا يفباجليش وبب‬ ‫نتقال‬ ‫ي���ة ‪ ،‬حن���ن ش���عب خضن���ا ث���ورة بعد‬ ‫مرحل���ة أتعبو‬ ‫حال��‬ ‫القلق وتدخل بع���ض االخوان وش���خصيا‬ ‫الس���تعجال‬ ‫ندم���ا حيصل االنتهاك على االنس���ان ذاته ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ان علين���ا ان نعربها مبس���ؤلية ون‬ ‫جمتم���ع مدني ‪،‬‬ ‫ؤس���سن���ا لس���نوات م���ن اقامة‬ ‫أن حرم‬ ‫هذا‪،‬وقلنا ال أحد جي���ادل يف أن اهلل قد حرم‬ ‫تدخل���ت‬ ‫خطري إن مل تتم معاجلته ‪،‬س���يعيد انتاج‬ ‫ؤش���ر‬ ‫ء الناس‬ ‫فكرت‬ ‫االحزاب كانت ممنوعة وحتكم مباملوت لو‬ ‫الرب���ا بنصوص قطعي���ة الثب���وت والداللة ولكن‬ ‫معك‬ ‫وقف‬ ‫الع���امل‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫ور‬ ‫ث‬ ‫ناء‬ ‫‪ ،‬حنتاج ثقافة جمتمنظعيةام ‪.‬ثرن���ا ضفيهاد‪،‬ه‪،‬أث‬ ‫الن‬ ‫جلان‬ ‫الث‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫وض‬ ‫ر‬ ‫املف‬ ‫ه���ذا املوضوع ال يؤخذ يف جلس���ة بالتصويت دون‬ ‫أع���دت انت���اج ه���ذا ال���كالم أن���ت تعطي‬ ‫اذا‬ ‫بق��م�وة‬ ‫جمتمع‬ ‫جل‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫كب�ي�‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫أن يدرس ‪ ،‬دون أن يعرض على أهل االختصاص‬ ‫يبدو من خالل النقاش تركيزك على‬ ‫مدني وجلن���ة ثقافية يف املؤمتر تعمل مناش���ط صورة بشعة هكذا أنت خدمت النظام الذي ترث‬ ‫ان ندرك جوانبه السلبية ‪ ،‬ماهو الربا احملرم‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫أهمية ماذكرته عن مامدى أهمية‬ ‫وتتابع املؤسسات الثقافية املوجودة ‪ .‬ألجله وس���يقال االن هناك ممارس���ات أبش���ع من‬ ‫س���عر الفائ���دة احلالي املعم���ول به يف نظام‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫النظام الس���ابق فهي خطرية ‪،‬فضال عن بشاعتها‬ ‫الثقافة اجملتمعية من خاللك كجمعة‬ ‫يك���ن معروفا أيام التحري���م عندما نزل نص‬ ‫والسالح تعذب انس���ان وحتبسه بدون وجهمل حق‬ ‫ماذا عن موضوع أو ملف االمن كجرائم‬ ‫عتيقة كمثقف ومواطن لييب ؟‬ ‫ي���م ؟‪،‬ه���ل هناك ف���رق يف الق���روض اليت‬ ‫التحر‬ ‫عانى منها الناس وعانى منها املؤمتر‬ ‫املظامل‬ ‫تهين���ه ‪ ،‬تنتهكه ‪،‬ترتكب يف حقه كل هذه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س���اد‬ ‫ماه���ي الثقافة أوال ؟ لدينا اىل فرتة‬ ‫الربا فلنتصور واحد يأخذ قرض بعش���رة‬ ‫ه���ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ث���م تق���ول أن���ا ثائر وأن���ا ث���رت عل���ى الديكتاتور‬ ‫ثقافة مبتس���ر ‪ ،‬يعين املثقف لدينا انسان يكتب الوطين ؟‬ ‫ءه ‪ ،‬هل‬ ‫أصبح���تمن ورا‬ ‫وق���د س�ي�ربح‬ ‫ربح‬ ‫وأض���ف إليه���ا مل���ف م‬ ‫طاغي���ة أكث���ر م���ن‬ ‫نس���ان‪�،‬ة‬ ‫لعملي��‬ ‫ي���االونوالطاغ‬ ‫جتارةموضوع‬ ‫حق��ل�وق‬ ‫املقال���ة ‪ ،‬القصيدة‪ ،‬يكتب الش���عر ‪،‬مواضيع متيل‬ ‫غ‬ ‫طا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي���ة ‪ ،‬واالخطر هنا تربي���ر هذه االفعال بأن ستعفيه من الفوائد ‪،‬وتساويه بواحد أخذ قرض‬ ‫جي���ب ان ينظ���ر الي���ه بأكث���ر‬ ‫االم���ن والس�ل�اح‬ ‫��س االدب���ي الفك���ري‪،‬دون ان ننظر له مشولي���ة ‪،‬أكثر من جم���رد التفك�ي�ر يف أعطيهالس���ابق قتل ودمر وفعل وفعل هنا وكلانك‬ ‫تربأ بي���ت ‪،‬أو س���لفة اجتماعي���ة ليعمل عرس‬ ‫يب�ن�ي‬ ‫كمرك���ب كام���ل ‪،‬الثقاف���ة يف اجملتم���ع ه���ي‬ ‫املمارس���ات البش���عة دون‬ ‫بتكرار‬ ‫م���ا ‪،‬أوفعل‬ ‫أنبنه ! سترتتب مصاحل كبرية أن يأخذ قروض‬ ‫أل‬ ‫طة أوتلكاجليش‬ ‫ضمهوا للشر‬ ‫مكونات ومركب ‪،‬هي اليت حتدد لتصل اىل أدق مال وخوذ س�ل�احه‬ ‫فع���ل قليل‬ ‫ى أن ما‬ ‫يدف���عجتفاهائ���دة ‪،‬ب���ل ق���د يكون س���عر‬ ‫ضخم���ة وال‬ ‫ندمانقل���ص بذل���ك م���ن الس�ل�اح ‪ ،‬وكأنه‬ ‫ممك���ن‬ ‫أو‬ ‫املمارس���ات ع‬ ‫التفاصي���ل يف حياة الناس أدق‬ ‫‪،‬‬ ‫نس���ان‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫جيب حيصل من عن���ف وجتاوز حلقوق‬ ‫م���ا‬ ‫يتعام���لمن مبش���كلة س�ل�اح يف يد عصاب���ات ‪،‬‬ ‫الفائدة مقابل خدمة وق���د قال بذلك الكثري من‬ ‫نخب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فق���ط‬ ‫نعين‬ ‫ال‬ ‫نقول ثقاف���ة جمتمع‬ ‫عداأن هناك حتس���ن وأن هناك وعي باملسألة‬ ‫ء الش���باب يف جممله���م ما ال أنكر‬ ‫علم���اء الدين ‪ ،‬قلنا يا أخوانن���ا البد من اخذ وقت‬ ‫اجملتمع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫‪،‬ثقا‬ ‫والكت���اب‬ ‫املفكري���ن والصحفيني‬ ‫ي���ه رؤية اىل‬ ‫املمارس���اتوأصبح ف‬ ‫ن���اس االن‬ ‫ي���د ال‬ ‫عل���ى صع‬ ‫ال�ت�ي‬ ‫بع���ض‬ ‫ءات أو‬ ‫صوتيف قانون الربا ‪،‬وهذا الرأي الذي وصلنا له‬ ‫نب���ث‬ ‫ل‬ ‫يصل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال���‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫اجملتم‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ي��‬ ‫ه���ي املنظوم���ة ‪ ،‬التكو‬ ‫أفض���ل‪ ،‬أن���ا م���ن املقتنعني برف���ع ال‬ ‫حدم���اجودة يف كل‬ ‫حتكمها ممكن دواف���ع اجرامية مو‬ ‫اجملتمعأن سعر الفائدة حمرم وهذا ال أحد جيادل‬ ‫‪،‬إقرار‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ماذا‬ ‫يدا‬ ‫ج‬ ‫يع���رف‬ ‫��ة باملواطن اىل أن‬ ‫جمتمع‪،‬الشباب يف جمملهم حصل لديهم وبعد عالي���ا يف وجههم من قب���ل كل مكونات‬ ‫يح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫بشكل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫اجملتمع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫؟ وماذا ير‬ ‫اللجان قررت أن تدرس املوضوع مع‬ ‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫صاهنع ه���ذه املش���كلة وبقي���ادة النخب‪،‬واملثقفني‬ ‫جت���‬ ‫أن جنحت الثورة اليت قاتلوا وش���اركوا يف‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫وقع‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫‪،‬ل���كل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حضا‬ ‫مش���روع‬ ‫وخيدم‬ ‫املختصني ‪،‬مع بعض اللجان املكونة من مصرف‬ ‫وأن ال ي�ت�رددوا وأن ال خياف���وا ‪،‬وأن ال‬ ‫نش���‬ ‫وال‬ ‫طاء التغييب‬ ‫نتص���ار فيها ‪ ،‬الناس بعد س���نوات من‬ ‫ال���ذي يرونه���م ال اال‬ ‫ن���اس‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫حت��‬ ‫ن���اس‬ ‫كل ال‬ ‫املرك���زي والبحث يف ه���ذا املوضوع ‪،‬واالن‬ ‫ي���ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫فتحتوا عليه���م اال خياف���وا أحيان���ا الصمت على‬ ‫رهب���‬ ‫ي‬ ‫حلظ���ة‬ ‫ء ‪،‬وج���دت نفس���ها أمام‬ ‫واق‬ ‫�‬ ‫الس��‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫با‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫وا‬ ‫�‬ ‫يلعب��‬ ‫ي�ي�ن‬ ‫ض‬ ‫ريا‬ ‫يتمئل ي���كاد يص���ل اىل درج���ة املس���اهمة أمامنا حل فلنش���جع ظاهرة البنوك االسالمية ‪،‬‬ ‫املس���ا‬ ‫ه���ذه‬ ‫باملقابل مل‬ ‫يء ‪ ،‬أيض���ا‬ ‫ش���‬ ‫نظم‬ ‫ت‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫بالثقاف��‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫هلم‬ ‫ن���اس‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫هكذا تبدأ االمور باملناهضة بكل الوس���ائل اليت املراحب���ة فليكن ‪،‬ولكن نأخذ قرار من بكرة متنع‬ ‫التعام���ل معهم خبطاب س���ليم صحي���ح ‪، ،‬وخطاب‬ ‫االس���واق ‪ ،‬كيف تعرض البضائع ‪،‬كيف يكون‬ ‫الدائ���رة هك���ذا تصغ���ر وحتاصر‪،‬‬ ‫ألن‬ ‫ي���ن‬ ‫الش���ريك ‪،‬خط���اب افق���ي تد‬ ‫هذادة بأثر رجعي القوانني عادة ال تس���ري بأثر‬ ‫الفائ‬ ‫وقع���ه‬ ‫كل يف م‬ ‫يع�ن�ي‬ ‫دور الن���وادي الرياضي���ة وماموقع النش���اط فيها‬ ‫ورالدولة‬ ‫ه��قية�و االس���لوب املوجود‪،‬باالضاف���ة اىل د‬ ‫عل���ى االطالق االن وصلن���ا اىل حل بأخذ‬ ‫رجعي‬ ‫‪،‬وحس���ب إمكانياته ولكن فيه املشاركة االف‬ ‫حمللي العالق���ة بالبيئة‬ ‫ندما تكون مؤسس���اتها العدلية والقضائية هذه رأي أهل االختصاص ‪.‬ويف اخلتام شكرا لكم ‪.‬‬ ‫�ركاء ‪ ،‬لستم مشكلة حنن نبحثع هلا عن‬ ‫كمكون ثق���ايف موضوع الثقاف���ة يف ليبيا يعاني‬ ‫التاالخدوفوار يف احملاس���بة والعقاب ألن هذه جرائم‬ ‫الء بع���ض هذا هلا‬ ‫حصلا ع‬ ‫ن��ند�ى هؤ س���ابقا الثقافة مفاهيمه���ا ثقافة اهلتاف‬ ‫وع‬ ‫عندما تقول عدم االفالت من العقاب هذا يساهم‬ ‫الء واهلل‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ه��‬ ‫أن‬ ‫قص���د‬ ‫غ�ي�ر‬ ‫ه���ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫والس���‬ ‫الش���عارات‬ ‫يف دعم العدالة ‪ ،‬هؤالء جيب أن يالحقوا ‪،‬أنا ضد‬

‫ــــــــافيلية مطلقة ‪،‬أو تربير بأن الدولة مل تفعل ومل حناسبها‬

‫االنتقادات للمجلس‬ ‫االنتقالي يف تلك الفرتة‬ ‫كان فيها كثري من عدم‬ ‫الدقة‬


‫‪10‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫حوار ينشر للــــــــ‬

‫مع املفكر العربي الراحــــــ‬

‫املختلفة من أجل ما هو ش���امل إنس���اني وهكذا‬ ‫بدأت تتوح���د أصبحت فيه وح���دة ‪ ،‬احلركة‬ ‫•م��ا الذي حيكم احلي��اة السياس��ية العربية‬ ‫يم���ات ‪،‬االنقط���اع عل���ى ال���ذات واالرتب���اط‬ ‫ه���ذا‬ ‫‪،‬أم���ا تنظ‬ ‫الش���يوعية املصري���ة ثالث���ة أرب���ع‬ ‫املعاصرة ؟‬ ‫باملصاحل الذاتية الس���ائدة فهذه ليس���ت ثقافة ‪،‬‬ ‫توحدوا مش توحدوا كح���زب واحد أنا كنت‬ ‫الد‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫أغلب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي��‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫اهليمن���ة األمريك‬ ‫فيه ثقافة توعية وفيه ثقافة تعمية ‪ ،‬الس���ائدة‬ ‫ض���د ه���ذا ‪ ،‬كجبه���ة عم���ل ‪ ،‬احل���زب الواح���د‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫الس��‬ ‫حت���ت‬ ‫أصبح���ت‬ ‫العربي���ة اآلن‬ ‫يتفكك ‪ ،‬فقد وحدنا كل احلركة الش��ا�يولعيةي���وم هي ثقاف���ة التعمية يف رأي���ي ‪ ،‬اإلذاعات‬ ‫هد‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫وأصبح‬ ‫ألسف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫إلسر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ألم‬ ‫ا‬ ‫وتفكك���ت لكن م���ن خالل العمل املش�ت�رك هذه والتلفزيونات والسياسات املختلفة ‪.‬‬ ‫ومتك�ي�ن‬ ‫بإس���رلائيل‬ ‫اآلن م���ن أج���ل االع�ت�راف‬ ‫وح���دة‬ ‫ا‬ ‫حتدثاحلقيقي���ة و حت���ى ل���و كان هن���اك •م��ا رأي��ك يف وج��ود ما يس��مى حبال��ة كهذه‬ ‫اليت‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫واجلرمي��‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫أمري���كا من الس���يط‬ ‫يف العراق مثال ‪ ،‬أحنا بنحل مش���اكل إسرائيل اختالف يف العمل لكن من خالل العمل ‪ ،‬العمل ‪..‬؟؟ "إرهاب ثقايف " ؟‬ ‫فع�لل�اناس ‪،‬‬ ‫العمل من ا‬ ‫ألن م���ن ال���ذي يس���تولي عل���ى‬ ‫مع البالد العربية ‪ ،‬أصبحنا أوصياء على نش���رمبدع ‪ ،‬العمل خالق وخاصة في���ه‬ ‫تصحح‬ ‫اليت‬ ‫الناس مدرس���ة كبرية للفكر هي‬ ‫التلفزيون���ات يف ال���دول العربي���ة ‪ ،‬الرجعي���ة‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫يق‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫أل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫يق‬ ‫ب‬ ‫العالق���ات الصحي���ة أو املرضي���ة مع إس���رائيل املس���ارات من خالل التط‬ ‫العربية من الذي يس���تولي على املدارس ‪ ،‬قلي‬ ‫ألش���عكس متاما الدور الوطين املعروف‬ ‫احلك���م احلقيقي عل���ى رؤيتكيعينل دورنا‬ ‫ياء فاآلن هل اجلامعة املصرية اآلن هي جامعة مصرية‬ ‫يل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫إس���ر‬ ‫يعين‬ ‫‪،‬‬ ‫وف‬ ‫ر‬ ‫مع‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫الل���ي مفروض‬ ‫احلركة‪ ،‬الش���يوعية ب���دأت تتوح���د فعال رغم ؟ البوليس الذي حيكم يف داخلها ويف تعيناتها‬ ‫يني‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للفل‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫بتعام‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫البش���‬ ‫املعاملة‬ ‫أنه���ا حت���ى اآلن غ�ي�ر ش���ر‪،‬عية وفي���ه معارضة‬ ‫امل���دارس ال�ت�ي حتول���ت إىل م���دارس أجنبية‬ ‫خمتلف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫الهلا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫الرأمسا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫كبرية لكن مل تس���تطع أن تعرب عن نفسها إال‬ ‫حممود أمني العامل‬ ‫أخ���ذت تطغى على الدراس���ة يف مصر اجلامعة‬ ‫املش���روعات العربي���ة ‪ ،‬اجلو ائب ال�ت�ي تدفع يف‬ ‫تعب�ي�رات عامة يف بع���ض اجلرائد لك���ن بينمو األمريكي���ة جامعة حمرتمة بغ���ض النظر عن‬ ‫الع���راق أيض���ا ه���ي وأمري���كا كل ه���ذا وحنن‬ ‫هذا احلقيقة ‪ ،‬وأعتق���د فيه مؤامرة ضد مصر ملكيتها لكن أين املدرس���ة املصرية كمصرية‬ ‫نق���ف موق���ف احلي���ادي موق���ف أنا أخش���ى‬ ‫أن�ون ه���ي مركز الس���يطرة األمري يةك‬ ‫أن تك��‬ ‫ذاتيف عم���ق عربي وإنس���اني أين هي اآلن ؟ ‪ ،‬فيه‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫واملش���ار‬ ‫أقول موقف املش���ايعة والدعم‬ ‫ختل���في���ا‬ ‫املنطق���ة وي���د ألمري���كا يف ح���ل كل القضا‬ ‫كامل يف الدراس���ة مرتب���ط بالتخلف‬ ‫يك‬ ‫ك‬ ‫تف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫الداخل‬ ‫فظي���ع وهذا ينعكس عل���ى‬ ‫األمريكي���ة الصهيوني���ة هي الل���يالتبسدي نطاق‬ ‫ياس���ي والتخل���ف احلض���اري واخلض���وع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الع‬ ‫طاع‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫يك‬ ‫ك‬ ‫تف‬ ‫‪،‬‬ ‫كل املشروعات القدمية‬ ‫أكرب للحركة الصهونية إلسرائيل تتصور‬ ‫للهيمنة األمريكية ‪.‬‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الس��‬ ‫وضع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫امل���دارس‬ ‫الوض���ع الس���يئ يف‬ ‫أن هذا سيعود باخلري على مصر هي تعود على‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ياس��‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الس��‬ ‫وضع‬ ‫اجلامع���ات ‪ ،‬ال‬ ‫وضعالرأمسال���ي املص���ري فقط والس���لطة •أين ستوصلنا هذه احلالة ؟‬ ‫النظ���ام‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫وء‬ ‫الس���يئ الثقايف وضع مصر يف أس‬ ‫لن توصلنا هي سرتجعنا إىل مزيد من التبعية‬ ‫الرأمسالي���ة املرتبطة باملش���اريع اخلاصة اليت‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫احل‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫واق‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫وى‬ ‫ق‬ ‫ناك‬ ‫ه‬ ‫صراع‬ ‫مزيد من التخلف لكن هناك‬ ‫فكك���ت القطاع الع���ام وفككت كل املش���روعات‬ ‫أخرى دميقراطية موجودة ‪...‬‬ ‫واالنتماء‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫االيدولوجي‬ ‫ب�ين‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫الفاص‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫•احل‬ ‫الكب�ي�رة يف مص���ر لك���ن في���ه أم���ل ألن���ه توجد‬ ‫ى خلري مصر وخلري •عالق��ة املثق��ف بالس��لطة الي��وم ولنأخ��ذ‬ ‫عند املثقف كيف حندده ؟‬ ‫خل���ط�هش���ديد ج���دا لك���ن طبعا يف‬ ‫أصب���ح في���ه‬ ‫جزء مما يس���مى املثقف املصري كنموذج هلا؟‬ ‫أصب���ح في��‬ ‫األم���ة العربي���ة‬ ‫مواق���ف ايدولوجي���ا واضح���ة و ايدولوجي���ا‬ ‫وج���د نوعني م���ن املثقف ‪،‬مثقف مع الس���لطة‬ ‫ي‬ ‫حيدث اليوم‬ ‫حركة عاملية من أجل العوملة ‪ ،‬ما‬ ‫منتمي���ة يع�ن�ي ايدولوجيا رغم أنه���ا فكر يعين‬ ‫أخرى‬ ‫ومثقف ضد السلطة ويبحث عن سلطة‬ ‫ليس���ت عوملة ‪ ،‬ما حيدث ه���ي هيمنة أمريكية ‪،‬‬ ‫ع��ع�ن توجه‬ ‫‪ ،‬يوجد مثقف خاضع للسلطة ومربراتي وفيه‬ ‫ومل���ة تعين اح�ت�رام خصوصي���ة كل بلد أما‬ ‫حممد القذايف مسعودقضي���ة فكري���ة عام���ة لكنه���ا تع�ب�ر ال‬ ‫يس���تاملربراتية بنس���ميهم الذين يربرون كل‬ ‫شيومعين���ة الس���ائدة بيس���موها عوملة هي ل أيضا‬ ‫اقتصادي وسياسي واجتماعي مثال أنا اهلي‬ ‫أنت عارف فعندي ايدولوجيا بس ايديولوجيت‬ ‫تفعله الس���لطة ولعل بعض اجلرائد ال أريد‬ ‫ماما‬ ‫عومل���ة ه���ي هيمنة وهيمن���ة أمريكي���ة وهذا‬ ‫مصرية عربية طبعا إنس���انية بش���كل عام لكن‬ ‫ذك���ر امسها ت���كاد تكون كذلك مث���ل جريدة‬ ‫حناربه احلقيقة ‪.‬‬ ‫ه���رام لألس���ف حتولت إىل بوق للس���لطة ال‬ ‫مبناس���بة بلوغه اخلامسة والثمانني عاما ه���ي يف جوهره���ا من أج���ل اإلص�ل�اح الفكري •هل ميكن اعتبار املثقف لنفسه " خنبويااأل يف‬ ‫مت تكرمي���ه يف حف���ل خ���اص مبقر حزب والتنظيم���ي واالجتماع���ي ال���ذي يق���دم حلول تفك�يره هو الش��كل األكث��ر رصان��ة وموضوعية ألن���ه فيها إعالن���ات ال ‪..‬فيها مق���االت دفاع عن‬ ‫التجم���ع يف القاهرة وألن���ه حيمل الكثري‬ ‫ملختل���ف املش���اكل يف مص���ر واألم���ة العربية‬ ‫السلطة " املربراتية " لكن فيه مقاومة سياسية‬ ‫عرب���ي ج���دا ومصري ج���دا وم���ع ذلك ليا لتعبري الفكر عن نفسه ‪..‬؟؟؟" ؟‬ ‫‪،‬أ‬ ‫وفكري���ة م���ن خ�ل�ال احلرك���ة الش���يوعية أو‬ ‫ن���األحداث‬ ‫ء وا‬ ‫ال توج���د ثقافة خنبوية ل���و كانت خنبوية‬ ‫اللتقاء‬ ‫طبعا لكن نقطة ا‬ ‫ؤية إنس���انية‬ ‫احل���ركات لنالدميقراطي���ة ‪ ،‬السياس���ة كله���ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وأس���أ‬ ‫أن ألتقيه‬ ‫شاملةقررت‬ ‫والذكريات‬ ‫ونيا ثقاف���ة ‪ ،‬تعرف كلمة ثقافة زمان جاية‬ ‫نقط���ة الرتكي���ز أن إال مل أخ���دم تك‬ ‫بلدي حمل‬ ‫أصبح���ت اآلن خاضع���ة للهيمن���ة األمريكي���ة‬ ‫شكلت‬ ‫واقف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ألحداث‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫يش���ا‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫بعض‬ ‫قادر‬ ‫وجزئي���ا لن أس���تطيع أن أخدم األم���ة من كلمة‬ ‫طق���ة وخادم���ة هل���ا يف خدم���ة مصاحلها‬ ‫العربيةتثقيف الرم���ح ‪ ،‬الرمح يصبحيف املن‬ ‫منعطف���ا تارخيي���ا يف حيات���ه وحياة‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫فع���‬ ‫رحما‬ ‫يصب���ح‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ل‬ ‫الفاع‬ ‫مصر أس���تطيع أن أشارك يف العملعل���ى‬ ‫العاملي يعين‬ ‫اليت كان���ت وال تزال تعد العمود الفق ولن‬ ‫يف املنطق���ة ‪ ،‬مص���ر مريض���ة وأرج���و ش���فائها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫نقط���ة البداية دائما اخل���اص ‪ ،‬مش العام ومن تثقف ‪ ،‬يعين تصبح رحما ‪ ،‬من جمرد " حديدة‬ ‫وش���فائها ال يكون إال بالنض���ال طبعا والتوعية‬ ‫يف جس���د األمة العربية فهو مولع مبصر‬ ‫واخل���اصدي���ة‬ ‫" عا‬ ‫الصحي‬ ‫اخل���اص تنطل���ق إىل العام‬ ‫ج���دا إىل رمح فعال وبالتال���ي الثقافة وإيقاظ الشعب إىل حقائقه وتارخيه الطويل ‪.‬‬ ‫“ جمن���ون مبصر “ كما يق���ول ‪ ..‬اتصلت حيول���ك إىل العام الصحي وعلى هذا األس���اس هي حتويل الشئ العادي الشئ امليت حتى الشئ‬ ‫اجلامد إىل ش���ئ متحرك مبدع ‪ ،‬حيقق اإلبداع •ويف رأيك كيف يتم التغيري ؟‬ ‫ب���ه هاتفيا ووافق على لقائ���ي فكان املوعد‬ ‫ه���ذه القضي���ة قضية مص���ر ط���ول عمرها يف‬ ‫التغي�ي�ر بتحري���ك حرك���ة اجلماه�ي�ر‬ ‫يت���م‬ ‫نفس���ها‬ ‫وبالتال���ي الثقافة الذاتية املنغلقة على‬ ‫قريبا وس���ريعا جدا واملكان ش���قته بش���ارع‬ ‫التاري���خ كله يا أخي ش���ئ غري���ب إنها‬ ‫ورف���عتةالش���عارات ال�ت�ي تع�ب�ر ع���ن‬ ‫مركزأي ليس���ت ثقاف���ة ب وتن‬ ‫ه���اه���ي " ح‬ ‫هذاظيماملعنى‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫الظوغلي حيث مقر السفارة االجنليزية حض���اري خطري ‪ ،‬أنا لس���ت ش���وفيين رغم إنين‬ ‫مصاحلها التارخيية واملس���تقبلية واس���تقالهلا‬ ‫ونجامدة " لنفس���ها ال تصل���ح إال لذاتها‬ ‫ج���دادجمني���دة‬ ‫ح‬ ‫ي����ور‬ ‫الس��‬ ‫دي مص���ري وأح���ب مصر‬ ‫دخل���ت الش���ارع وم���ررت جبان���ب صع‬ ‫فعال ع���ن اهليمنة األمريكية الصهونية ‪ ،‬اآلن‬ ‫ه���ا الذاتي���ة ‪ ،‬الثقاف���ة دائم���ا حركة‬ ‫حل‬ ‫ملصا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫الطوي���ل ال���ذي كان يق���ف أمام���ه وعلى‬ ‫مبص���ر مش ألنها بلدي ألنه���ا حقيقة تارخييا‬ ‫االجت���اه إىل اهليمنة الصهونية على املنطقة ‪.‬‬ ‫ولقاء مع‬ ‫كبريحي���اة‬ ‫ودميقراطية و‬ ‫وس���يع‬ ‫فع���ل وت‬ ‫حض���اري وق���ادرة حتى اآلن‬ ‫لعب���ت دور‬ ‫مدججني‬ ‫احلراس���ات‬ ‫طول���ه جي���ش م���ن‬ ‫الصهونية األمريكية ‪ ،‬املوقف األساسي لنا هو‬ ‫اآلخر تنمية اآلخر من أجل تنمية الذات ‪ ،‬هذه‬ ‫وأغل���ب قوته���ا الفكرية العظيم���ة خارج مصر‬ ‫ب���اب‬ ‫وصل���ت‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫حت��‬ ‫بالس�ل�اح وال���كالب‬ ‫ضد اهليمن���ة األمريكي���ة الصهونية وحتقيق‬ ‫الثقاف���ةيف احلقيقي���ة وعش���ان كده مبا يس���مى‬ ‫ألس���ف أو س���اكتني داخ���ل مص���ر أو‬ ‫آلن حمل‬ ‫العمارة اليت يس���كن بها ا‬ ‫ش���عبية حقيقي���ة تع�ب�ر ع���ن املص���احل‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫س���‬ ‫ود‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫ت‬ ‫الدك‬ ‫ن���ا الثقافة ه���ي معادية للثقاف���ة ‪ ،‬أمريكا‬ ‫جمالا‬ ‫س���جون مص���ر وأعتقد أن هن���اك أحي‬ ‫ملص���ر واملص���احل األساس���ية لألم���ة‬ ‫ألساس���ية‬ ‫كبريلال ثقاف���ة ‪ ،‬املدارس عند ا‬ ‫أم�ي�ن الع���امل املفك���ر والناق���د املص���ري‬ ‫واجلامعات‬ ‫ن���ا‬ ‫ا‬ ‫نش���ر‬ ‫ت‬ ‫بالتفاؤل‬ ‫واس���تقبلينيض‬ ‫متفائل بطبعي أنا مر‬ ‫املع���روف صعدت إىلللعمل وأنا‬ ‫ناء العمل العربي الدميقراطي‬ ‫ب‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫وت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العر‬ ‫ش���قته‬ ‫أن�وت فيه���ا الثقاف���ة ألنه���ا تتح���ول إىل‬ ‫ت���كاد مت��‬ ‫دائم���ا أعرب عن هذا احلقيق���ة ‪ ،‬لكن أنا أريد‬ ‫التقدم���ي يف ارتباط���ه م���ع احلركة‬ ‫وط�ن�ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حبف���اوة وتواض���ع كبريين ق���ل أن‬ ‫جتدوالعمل يف مصر اآلن السياس���يامتحان���ات ودروس جام���دة وغ�ي�ر مرتبط���ة‬ ‫أعم���ل‬ ‫بالذاتحة العامة ‪ ،‬الثقاف���ة دائما ترتبط باألنا التقدمية اإلنسانية ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫بأش���ب‬ ‫باملصلته‬ ‫هلم���ا مثي���ل يف ه���ذا الزم���ن امللئ أصب���ح صع���ب بع���ض الش���ئ ‪ ،‬لك���ن مبواصل‬ ‫يف اجتاهها حن���و اآلخر واآلخر يف اجتاه حنو •ع��ام ‪ 1967‬م ‪،‬كان لدي��ك العلم باحلرب‬ ‫املثقفني وعدميي املوهبة اس���تقبلين رغموالنض���ال م���ن أجله وخاص���ة هذه األي���ام أنت‬ ‫ال���كل والتطوي���ر الدائم والنق���د الذاتي قبل ‪ 48‬س��اعة م��ن قيامها ‪. .‬وس��افرت ‪ .‬ملاذا‬ ‫ظروف���ه الصحي���ة الصعب���ة فق���د كان‬ ‫خدتىمة اآلن‬ ‫ع���ارف كانت األح���زاب الش���يوعية ح‬ ‫ا‬ ‫الد‬ ‫يعاني اآلالم املرض وتقدم يفالسن حتد‬ ‫ئ���م والتوس���ع الدائم واالس���تفادة من كل سافرت ‪ ..‬وملاذا فرنسا بالتحديد ؟؟‬ ‫تف���رقثنابينه���ا وكان���ت س���رية ج���دا ‪ ،‬اآلن‬ ‫اإلمكاني���ات املختلفة ‪ ،‬والتالق���ي بني‬ ‫الثقافاتس���افرت ألن���ي كن���ت خارج���ا م���ن‬ ‫احلقيق���ة‬ ‫وبدأنا احلوار كالتالي ‪:‬‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪11‬‬

‫ــــــــمرة األوىل ‪:‬‬

‫ـــــــــل حممود أمني العامل‬

‫سرية حممود أمني العامل‬

‫‪ 18‬فرباي���ر ‪- 1922‬‬ ‫•‬ ‫‪ )2009‬مفكر يس���اري وأحد أقطاب‬ ‫‪ 10‬يناير‬ ‫حركة اليسار يف مصر‪.‬‬ ‫•ول���د يف حي الدرب األمحر يف القاهرة‪ ،‬وبدأ‬ ‫الش���يخ الس���عدني‬ ‫���اباألوىل يف ك ّت‬ ‫دراس���ته‬ ‫يف مدخ���ل ح���ارة الس���كري‪ ،‬ث���م يف مدرس���ة‬ ‫الرضواني���ة األولي���ة يف ح���ي القري���ة‪ ،‬ث���م يف‬ ‫مدرسة النحاس�ي�ن االبتدائية حبي اجلمالية‪،‬‬ ‫ثم يف مدرس���ة اإلمساعيلي���ة الثانوية األهلية‬ ‫حب���ي الس���يدة زين���ب‪ ،‬ث���م مدرس���ة احللمي���ة‬ ‫الثانوية بالقرب من حي القلعة‪.‬‬ ‫انتس���ب •يف ش���بابه للحزب الشيوعي املصري‪.‬‬ ‫طه حسني‬ ‫مجال عبد الناصر‬ ‫أنور السادات‬ ‫حممود عباس العقاد‬ ‫حممد حسنني هيكل درس الفلس���فة يف جامعة ف���ؤاد األول (جامعة‬ ‫القاه���رة حالي���ا)‪ ،‬حي���ث عمل بع���د خترجه يف‬ ‫م���ع حفي���دة رفاع���ة الطهط���اوي وه���ي حتضر احلركة اإلس�ل�امية من الدع���وة احملمدية إىل اجلامع���ة حاصال منها على درجيت املاجس���تري‬ ‫الس���جن طبعا بعد س���ت أو سبع سنوات ال أذكر‬ ‫ورعةاه " اآلن يف باريس واآلن أصبحت عضواس���يد قطب " لكن كن���ت أدرس اجلانب الفقهيوالدكت���وراة‪ .‬كم���ا عم���ل يف جمل���ة روز‬ ‫القل‬ ‫ا بني س���جن " ارميدان " فس���جن "‬ ‫الدكت‬ ‫اليوسف‪.‬‬ ‫يف اإلسالم بشكل علمي ‪..‬‬ ‫س���جن " أب���و زعبل " كس���ر حج���ارة والضرب اجمللس األعلى للثقافة نصدر كل س���نة جملة‬ ‫•فصل من عمله يف العام‪ 1954‬مع عدد من‬ ‫ش���ديد إىل س���جن " الواح���ات " إىل احملاكم���ة امسها الفلسفة والعصر سنوية صدر منها حتى •ح��ادث املنش��ية وحماول��ة اإلخ��وان املس��لمني‬ ‫زمالئه اليس���اريني والش���يوعيني‪ ،‬وق���د اعتقل‬ ‫يف إس���كندرية وخرج���ت بع���د ذل���كا مل يكن لي‬ ‫آلن مخس���ة أعداد وهكذا أستمر أشاغب وأنا يف اغتي��ال عب��د الناصر ه��ل كان حقيق��ة أم جمرد‬ ‫مرارا يف عهدي الرئيس�ي�ن مج���ال عبد الناصر‬ ‫ان يف املرحلة األخرية لعب���د الناصر ‪ ،‬دعيت اخلامس���ة والثمانني من عمري أشاغب ملصلحة‬ ‫وأنور الس���ادات‪ .‬غ���ادر إىل باريس يف فرتة حكم‬ ‫متثيلية ؟‬ ‫�ن جامعة اجنلرتا يف البداية أن أكون مدرس‬ ‫بلدي وملصلحة عروبيت وإنسانييت ‪.‬‬ ‫وقتي���ث عم���ل مدرس���ا للفك���ر العربي‬ ‫الس���اداتل ح‬ ‫أنا ال أس���تطيع أن أحكم لكن قيل يف ذلك ا‬ ‫���اك فذهب���ت ث���م دعيت م���ن جامع���ة باريس‬ ‫•مل��اذا اتهم��ت الرئيس الراحل أنور الس��ادات‬ ‫املعاصر يف جامعة باريس ‪.‬‬ ‫أنه كانت هن���اك حماولة بالفع���ل قيل هذا وال‬ ‫•التح���ق بعد ش���هادة الثانوي���ة (الباكالوريا)‬ ‫فذهبت حتى أدرس هلم املوضوع األساسي حبثي باخليانة العظمى ؟‬ ‫أعتق���د أنها كان���ت تلفيقة كامل���ة الزم يكون‬ ‫وكان " فلس���فة املصادفة املوضوعية " العأنا أعترب‬ ‫بقس���م الفلس���فة ‪ -‬كلي���ة اآلداب ‪ -‬جامع���ة‬ ‫ن���ت يف ذلك‬ ‫س���بب إن مل تك���ن عملي���ة ‪ ،‬كانت جمرد‬ ‫رتاف���هكلبإس���رائيل طبع���ا أنا فيكه���ا‬ ‫ف���ؤاد األول (القاه���رة الي���وم)‪ ،‬حص���ل عل���ى‬ ‫املصادفة ليس���ت خا يةل من القان���ون ولكن الوقت بعد ما خرجت من السجن سجن السادات‬ ‫فكرة أو كانت تناقش لكن ال استطيع أن أحكم ش���هادة الليس���انس‪� ،‬وعُّي�نّ‬ ‫د‬ ‫مس���اع ًا‬ ‫مدرس‬ ‫ء احلديثة‬ ‫���ا ً‬ ‫بعد موت عبد الناص���ر قبض عليا مع جمموعة‬ ‫بالقطع على هذا األمر ال أجتاسر يف احلكم ‪..‬بالقس���م بعد حصوله على درجة املاجس���تري يف‬ ‫تاريخ‬ ‫ل���ي ال‪ ..‬نريد من���ك أن تدرس لن���ا‬ ‫عب���د‬ ‫إلس�ل�ااميةلناصر وأذكر أول م���ا دخلت عند احملقق •ما رأيك مبسألة توريث احلكم يف مصر ؟‬ ‫الفلس���فة عن رس���الته ال�ت�ي عنوانها‪( :‬فلس���فة‬ ‫احلرك���ة اإلس�ل�امية م���ن الدعوة ا قال ل���ي ‪ :‬أنت متهم الس���ادات باخليانة‬ ‫ي���اء احلديث���ة‬ ‫ي��مية�ة يف الفي‬ ‫املصادف���ة ا‬ ‫ز هذا االس���تمرار الطويل ( هو‬ ‫طبعا أوال‬ ‫العظملومىضوعجر‬ ‫احملمدية إىل سيد قطب فأمضيت الفرتة كلهاقلت ل���ه لو مسحت تكت���ب وإال يبقى هذا‬ ‫جمردأك�ب�ر حاك���م يف مص���ر ( يضح���ك وداللته���ا الفلس���فية)‪ ،‬وحصل به���ا على جائزة‬ ‫يضح���ك )‬ ‫ي���ا‬ ‫العل‬ ‫ن���ا ا‬ ‫ذا وأدرس طبع���ا يف الدراس���ات كالم وأ‬ ‫الش���يخ مصطف���ى عبد ال���رازق‪ ،‬وس���جل حب ًثا‬ ‫اخلاصته���م حمم���د أن���ور الس���ادات رئيس طوي�ل�ا ) يط���ول وال يكتف���ي به���ذا ولكن حياول‬ ‫الفكر‬ ‫���ذي أريد أن���ا أن أدرس���ه‬ ‫اجلمهوري���ة باخليانة العظمى وليس لي كالم‬ ‫للدكت���وراه ح���ول‪( :‬الض���رورة يف العل���وم‬ ‫أن حيوهل���ا إىل وراثية ويعد ابنه ‪ ،‬ويقول رئيس‬ ‫رت‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه���‬ ‫ويف‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ب���ي أنا فقضي���ت فرتة طويل��‬ ‫آخر أقوله فبعد أسبوعني وجدتهم يفتحون‬ ‫صلأنه ُفألس���باب سياس���ية‬ ‫اإلنس���انية)‪ ،‬غ�ي�ر‬ ‫الباب النواب ببس���اطة جدا إنه لي���س توريثا ‪،‬‬ ‫جمل���س‬ ‫رتف‬ ‫ع‬ ‫وأ‬ ‫السادات‬ ‫ء‬ ‫دو ًربالغ‬ ‫‪.1954‬ام لعب الع���امل ا‬ ‫من القس���م ع���‬ ‫ل���ي ‪ ،‬كنا يف القلعة ألول م���رة ‪ ،‬وذهبت القلعة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫العا‬ ‫بالشكل‬ ‫يتم‬ ‫�‬ ‫س��‬ ‫يث‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يتم‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫طبعا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫إس���رائيل فش���كلت حركة كبرية‬ ‫األهمي���ة يف احلي���اة السياس���ية والفكري���ة‬ ‫وخرج���ت لعدة مرات لك���ن ألول مرة يأخذونين‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫الساب‬ ‫نتخابات‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫مثل‬ ‫نتخابات‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫تتم‬ ‫يش‬ ‫ع‬ ‫لل‬ ‫هب‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ي���ش‬ ‫في���ه قائد مص���ري ترك اجل‬ ‫واألدبي���ة املصري���ة املعاصرة‪ ،‬خاصة بالنس���بة‬ ‫ملدير القلع���ة وحيضرون مالبس���ي اليت كانت‬ ‫يب‬ ‫ع‬ ‫يثا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫نجح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫فساد‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫رجل‬ ‫كان‬ ‫للتنظيم���ات الش���يوعية املصرية‪ ،‬وش���غل عدة‬ ‫���ر افتك���ر الش���اذليلديه���م ويفتح���ون ب���اب الس���جن ويقول���ون لي‬ ‫ه���ذا ليس توريثا من قال إن���ه توريث هذا تأريث‬ ‫وظائف هامة منها‪:‬‬ ‫اتصل���ت ب���ه يف اجلزائر وعملن���ا مجاعة كبرية‬ ‫إرثاسبوع‬ ‫تفضل واخرج ‪ ،‬ش���ئ غريب ‪ ،‬وبعد‬ ‫وجدت أرث كام���ل وه���و يف الصعي���د الي���وم‬ ‫كان‬ ‫مس���اعد بقس���م الفلس���فة ‪ -‬كلية‬ ‫•‬ ‫م���درس‬ ‫الس���اداتهم" ( يقوهلا‬ ‫�د " الراج���ل ده اللي امسه‬ ‫ق���د أقاموا قضي���ة ‪ ،‬وزي���ر الداخلية وزير‬ ‫إن‬ ‫يتحدث يف السياسة وينتقل من قرية إىل قرية‬ ‫اآلداب ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫يب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م���ع ضحكة ) فأصدر ق‬ ‫يس جملس إدارة املؤسسة العامة للكتاب‪.‬‬ ‫رئ •‬ ‫انون العي���ب " وطبق علي قانون العيب والذي الثقافة وكلهم قدم���وا للمحاكمة ومل أقد أنا ومن مدينة إىل مدينة يزرع أفكاره اليت ليس���ت‬ ‫ي���س جمل���س إدارة مؤسس���ة املس���رح‬ ‫للمحاكم���ة ألن الكلمة اليت قلتها يف التححقيايقته الس���ابقة فيه���ا أي داللة عليه���ا•رئ( يتوقف‬ ‫حيرم�ن�ي من حقوق���ي السياس���ية واالجتماعية‬ ‫كنت سأعيدها يف احملكمة فتخلصوا مين ‪ ،‬لكن‬ ‫واملوسيقى والفنون الشعبية‪.‬‬ ‫الدكت���ور العامل عن احلديث ويقول ‪ :‬متأس���ف‬ ‫الش��ري�ئ وال غري‬ ‫وكل ش���ئ أصبح غري موجود ال مص‬ ‫رئ•يس جملس إدارة مؤسسة أخبار اليوم‪.‬‬ ‫اجلمي���ل أن���ه كان حماف���ظ القاهرةأنايف مريض ش���وية فأنت عارف مش أقادر أمتلك‬ ‫ندما‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫مصري كنت يف فرنس���ا يف ذلك الوقت‬ ‫ذلك الوقت ال اذكر امسه اآلن طلبين للش���هادة‬ ‫•‪Senior Associate Member St.‬‬ ‫ناصية احلديث )‬ ‫يت‬ ‫ر‬ ‫واس���تم‬ ‫الس���ادات طبعا مل أهت���م بهذا‬ ‫‪-Anthony College - Oxford Univ‬‬ ‫" فببجاح���ة كافرة رح���ت ورحت فعال " وبدأت‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫املثقفة‬ ‫النخبة‬ ‫مع‬ ‫معارك‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫•كانت‬ ‫يت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫بات‬ ‫"‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫جام‬ ‫أناضل ضده كنت أس���تاذ يف‬ ‫عض��•�و زمي���ل يف كلي���ة القدي���س أطوني‪-‬‬ ‫الكالم لكن القاضي أوقفين عن الكالم رغم إنين‬ ‫وظل‬ ‫ود‬ ‫�‬ ‫أع��‬ ‫أن‬ ‫��ات الس���ادات ق���ررت‬ ‫جامعة أكسفورد ‪ -‬إجنلرتا‬ ‫مل أدافع عنه ولكن دافعت عمن كان يف القفص كطه حسني والعقاد وهيكل ما أسبابها ؟‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مصر‬ ‫إىل‬ ‫وع���دت‬ ‫حمكوم���ا علي بالعيب‬ ‫جبامع���ة باري���س ‪-‬‬ ‫•‪Maitre- Assistant‬‬ ‫خي ‪.‬أول معرك���ة م���ع العقاد وطه حس�ي�ن‬ ‫ن���ت‬ ‫كا‬ ‫الكبار يا أ‬ ‫‪ ،‬كان ‪ :‬علي صربي وكل الناس‬ ‫فرنسا‬ ‫وحزب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ه���ذا نتيج���ة ألن���ي كتب���ت أن���ا وعب���د‬ ‫وكان‬ ‫مراكز القوة ؟‬ ‫•ملاذا ألغي امسك من حماكمات‬ ‫•عضو احتاد الشماكرية‬ ‫دخل���ت دون أن يقب���ض عل���ي وذهبت ألني قل���ت لو ذهبت إىل احملكمة كنت س���أقولالعظي���م أنيس مقالة ح���ول األدب " ما هو األدب‬ ‫•عضو نقابة الصحفيني املصريني‪.‬‬ ‫ثاني يوم إىل ال أعرف من ‪..‬؟ املفروض أن أذهب‬ ‫ه��د�يها داللت���ه احلقيقي���ة وما ه���و اإلب���داع "‬ ‫الكلمة اليت قلتها يف التحقيق ‪ ،‬كنت وم���ا‬ ‫س���أعي‬ ‫مق���رر جل•ن���ة الفلس���فة يف اجملل���س األعلى‬ ‫أعرف م���اذا يس���مى اآلن ‪ ..‬ق���ال لي أنت‬ ‫نتق���دت احلقيقة موقف العق���اد الذي قال مبا‬ ‫فتخل���ص م�ن�ي الس���ادات ‪ ،‬لك���ن واذهبت‬ ‫بأس���باب‬ ‫للثقافة‪.‬‬ ‫حت���ت القبض عليك ألنك ليس ل���ك أي حقوق للمحكمة واحملكمة مل تعطيين فرصة أن أتكلم حيقق الداللة احلقيقية لإلبداع وانتقدت أيضا‬ ‫• أهم مؤلفاته‬ ‫مدنية وبعد ذلك كنت أن أعمل شئ ‪ ،‬وأنا ليس‬ ‫ط���ه حس�ي�ن يف مقالة كبرية " ح���ول األدب بني‬ ‫واقف نقدي���ة من الرتاث‪ :‬دار قضايا فكرية‬ ‫م •‬ ‫أكثرليواحملاميني املوجودين س���ألوا هذا الس���ؤال‬ ‫ؤس���س جري���دة أو جم‬ ‫واملضم���ون " العقاد ش���تمنا بطريقته‬ ‫الرجلياغ���ة‬ ‫للقالةضيالحظ‪ " :‬ي���ا حضرة القاضي هذا الص‬ ‫ ‪.1997‬‬‫كان‬ ‫يف‬ ‫يلني‬ ‫م‬ ‫اجل‬ ‫ء اجل���دد‬ ‫حسني‬ ‫إلب���داع •والدالل���ة‪ :‬مقارب���ات نظري���ة‬ ‫ه���م يف القلع���ة وم���ع ذلك خ���رج للحرية ما ولكن أنا قمت بالرد عليه ردا كافيا وطه ا‬ ‫ائل القرن كان حم���روم مع‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫فعمل‬ ‫مثالي‬ ‫كان مه���ذب قال " أن كالمنا لي���س له معنى "‬ ‫وتطبيقية‪-‬دار املستقبل العربي ‪.1997 -‬‬ ‫أمساه���ا " ال جريدة ال جملة " لكن صودرت فأناالسبب ؟‬ ‫نس���ان‪ :‬دي���وان ش���عر‪ -‬دار التحرير‬ ‫فقمنا بالرد عليه ‪ ،‬العقاد •أغني��‬ ‫كان�ة اإلوقح يف رده علينا‬ ‫ه���ا س���افرت لفرنس���ا ‪ ،‬طلبت�ن�ي‬ ‫وخرج���ت�ة "وبعد‬ ‫كتبت‬ ‫عمل���ت حاجة امساه���ا " قضايا فكري��‬ ‫‪.1970‬‬ ‫جامع���ة اجنلرتا أذكر بقيت س���نة نصف بعدها كعادته شتائمي ‪ ،‬أنا يف مقالي حددت ‪،‬‬ ‫وأن���ا كتبت املق���ال هو يقول أنا قل���ت هذا قبلكم •كتاب “من نقد احلاضر إىل إبداع املستقبل‬ ‫حتتها " كتاب غري دوري " فس���محوا لي وكان‬ ‫الفلس���فة‬ ‫طلبت�ن�ي جامعة باريس ألدرس‬ ‫ن���اء نهض���ة عربي���ة جديدة ‪-‬‬ ‫دال ب‬ ‫مس���اهمةوب يف‬ ‫“‪،‬‬ ‫إىل غاية أخريا‬ ‫ياء فوضحت ماذا ق���ال يف كل كتبه‬ ‫م��ع‬ ‫أعرب اعنهألد‬ ‫ه���و التعبري الذي بقأييته���ا‬ ‫رس���اليت‬ ‫كتب���ت‬ ‫أدرسكبريالفلس���فة كن���ت ح���ول املضم���ون والش���كل وق���ال ال���كالم القديم املستقبل العربي ‪.2001‬‬ ‫م���ن�ن كتاب‬ ‫ء‬ ‫أص���درت حوال���ي (‬ ‫ي���اء‬ ‫ز‬ ‫الفي‬ ‫ي���ة يف‬ ‫دف���ة املوضوع‬ ‫باإلضاف���ة إىل•عش���رات الدراس���ات واملقاالت‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ياس��‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫نتكل���م‬ ‫صفح���ة‬ ‫‪ 500‬أو‬ ‫‪�600‬ن‬ ‫م��‬ ‫بصياغ���ة خمتلفة وخيتلف كل االختالف عما‬ ‫احلديثة‬ ‫واحملاض���رات يف جم�ل�ات مصري���ة وعربي���ة‬ ‫واالجتماع وكل ش���ئ وتوق���ف من عامني‬ ‫فقطوا لي ال حنن نريدك أن تكلمنا عن اإلخوان يقوله ‪.... .. ...‬‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫" قال���‬

‫إىل جانب تأليف كت�ب�ي ويف فرتة معينة رفعوا‬ ‫د وهي‬ ‫املس���لمني فقدم���ت طيل���ة ف�ت�رة وج���و ي‬ ‫عين حكاي���ة العيب وأصبحت مواطن���ا حرا لكن‬ ‫س���ت س���نوات ال أذك���ر بالضب���ط "‬ ‫مخ���سيف أواجمللة‬ ‫اقتص���رت على عملي يف الكتب وعملي‬

‫• وأما هيكل فما هي معركتك معه ؟‬ ‫هيكل كانت املعركة خمتلفة معه ‪..!!!...‬‬


‫‪12‬‬

‫ديسمبر‪)2012‬‬ ‫‪1717- 11‬ديسمبر‬ ‫‪- 11( -( )- 83‬‬ ‫العدد (‪) 83‬‬ ‫الثانية ‪-‬العدد (‬ ‫السنةالثانية ‪-‬‬ ‫السنة‬ ‫‪)2012‬‬

‫بانوراما الفن الــــــــــــ‬

‫تشكيل حممد العارف عبيه‪ ..‬الزاخر باملفردات‬

‫عدنان بشري معيتيق‬

‫باملف���ردات الطرابلس���ية األصيل���ة ورائح���ة أمكنته���ا‬ ‫عما يعتمل‬ ‫الزاخ���ر واملهارة يف ا‬ ‫ألداء حتى يتس���نى له التعبري بكل خفة ّ‬ ‫ألداء يف اغلبها‪ ,‬وما أن متعن النظر‬ ‫ءة ل���كل متأمل ألعم���ال الفنان‬ ‫القدمية حمله من عفوي���ة ا يف داخل���ة وتك���ون بداي���ة القرا‬ ‫تفعل‬ ‫يق��ا�ة‪ ,‬مدركة ملا‬ ‫جتربة فنية عم‬ ‫ه���و العامل املس���وق للفك���رة الكامن���ة يف النص‬ ‫إلتق���ان‬ ‫الن‬ ‫حت���ى تدرك انك أمام ‪,‬‬ ‫•جتربة فنية عميقة‪ ,‬مدركة ملا تفعل‪!!...‬‬ ‫فائقة احلساس���ية مع حميطها وعالقتها مع اآلخر من تناول‬ ‫التشكيلي املعروض‪ .‬وإدخال اإلحساس بإفراط واخليال على‬ ‫تصيب���ك احلرية وأن���ت تفكر يف تن���اول أعمالوتعدد وزخم مواضيعه���ا‪ ,‬فهي ال تتكرر‪ ,‬وجوه املدينة العابركلة‪ ,‬األمكن���ة اليت يرمسه���ا فتصبح املدينة س���احبة يف حالة‬ ‫التش���كيالليب اللييب حمم���د العارف عبيه‬ ‫الفنان‬ ‫ممتلسة العروس‪,‬‬ ‫ي���اتة‪ ,‬كرو‬ ‫يضاء‪ ,‬أحذي‬ ‫ء يف الفراشية‬ ‫ئة بتوقيعات عبي���ه الفنية على جدرانها‬ ‫من الفنتاز‬ ‫ٌ‬ ‫يض���اء وزخارفه���ا املتداخلة من‬ ‫بالكتابةب والنقد وقد تقف يف منتصف الطريق‪ ,‬خني���ل ت‬ ‫عانق أس���طح جريية‬ ‫وقصصها اليومية‪.‬‬ ‫أرج���اء املكان‪• ,‬املفردات الطرابلسية األصيلة‪!!!....‬‬ ‫ة‪..‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫كيف تبدأ ومن أين تبدأ وكيف تنتهي‪...‬؟؟!!‪,‬‬ ‫إىللونة‪(,‬طرابل���س) هو املفض���ي إىل ع���امل الفنان‬ ‫أمج���ل‬ ‫ي���ق امل‬ ‫ط وقرواربهم‬ ‫البحارة‬ ‫رسم�ةاحلنة‪ ,‬البخور‪ ,‬الزهور‪ ,‬الباعة‪,‬‬ ‫ه���ل خت���وض جترب���ة الدخ���ول واجملازف��‬ ‫قصص عبي���ه الزاخر باملفردات الطرابلس���ية األصيلة‬ ‫العارف‬ ‫أش���رعة‪ ,‬أصوات املوج‪ ,‬شبابيك وأبواب‪ ,‬مداخلحممد‬ ‫املدينة‪,‬‬ ‫بالتجول يف رحاب عامله السحري الفسيح‪ ,‬فإن‬ ‫ئح��ول�ة أمكنتها القدمية بنس���مات الصبح وتنهدات س���كانها‬ ‫مصورة على طريقة الواسطي وسرد اجلدات يف رواورياتا الغ‬ ‫والع ْفعل���ت فانك لن جتد الوق���ت الكايف وقد تصاب‬ ‫وعتب���ات وأب���واب وأزق���ة املبان���ي املرتاص���ة يف عن���اق‬ ‫ي�ي�ن‬ ‫نق���اء وابوزيد اهلاللي‪ ,‬يف موس���م الاملدن‬ ‫طيور مهاجرة‬ ‫رتحال‪..‬‬ ‫مل���امحرةعن تدهعرتي وجهم���ن تركي���ز عالي‬ ‫ألل��‬ ‫���ة ا‬ ‫عذراء‪ ,‬عيون‪,‬وحمبة ودكاكني األس���واق الش���عبية والصناعات التقليدية‬ ‫وان موصدة‪,‬‬ ‫يح�يف ش���رفة‬ ‫تس�ت�ر‬ ‫اجل���ودة يف أعماله الفني���ة املتنوعة يتغنىم في‬ ‫أصبحت التميم���ة املمي���زة للمدينة القدمي���ة واأللعاب‬ ‫ال�ت�يواد‪,‬‬ ‫دينةهاكاملة بأس���وارها حيرسها طائر خرايف‪ ,‬فارس وج‬ ‫واء بني حيط���ان تنعش العابر‬ ‫ألض���‬ ‫خافتة ا‬ ‫تدخلي���ا‬ ‫الش���عبية يف زوا‬ ‫اخلريف وسقوط املطر‪ ,‬اخلميس���ة‪ ,‬احلويته‪ ,‬مفردات‬ ‫س���حب‬ ‫متاهته‬ ‫حبكايات طرابلس���ية أصيل���ة أو‬ ‫الشرفات املطلة باستحياء‬ ‫الذاكعرةلى زجاج‬ ‫طر املنهمر‬ ‫ور ورذاذ‬ ‫ل�ت�ي ال توج���د فيه���ا مرجعي���ات تتج��� يفاها‪,‬‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫م���عامل من‬ ‫شواطئ املتوس���ط املمتلئ بآمال البشر من كل األجناس‬ ‫ليس املهم كيف ينتهي العمل الفين عنده بل املهم هو عطلىريقة‬ ‫ب���ه الفني���ة املتنوعة اليت قد يك���ون الفنان‬ ‫األداء نفس���ها‪ ,‬فمتعة العمل تتج���اوز النتائج اليت يفضي إليها ورغبتهم يف التغيري‪.‬‬ ‫انطلق منها أو على األقل تأثر بها يوما ما‪.‬‬ ‫جتربة الفن���ان عبيه يس���تحضرني اآلن بعد‬ ‫وص���فدة عنبتطويعها‬ ‫ابلغ امل���ا‬ ‫العم���ل نفس���ه‪ .‬التهكم الفين والس���خرية من‬ ‫‪ ,1997‬عندم���ا كنا أنا‬ ‫أربعة عش���رة س���نة وحتدي���دا‬ ‫م���رور‬ ‫ترتقي‬ ‫والع���زف بكل مهارة على أوتار اللون يف نش���وة صوفيه‬ ‫باحلرفيةالفنان التش��� يكلي مصباح الكبري يف كامل عنفواننا‬ ‫باملتلقي وحتيطه بهالة من الس���حر‪ ,‬فالفنان يؤمنوصديقي‬


‫‪ )2012‬يوليو ‪)2012‬‬ ‫‪ )2012‬يونيو‪/‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ديسمبر‪ 26‬ـ‬ ‫‪(17‬‬ ‫‪59‬‬‫العدد‬ ‫الثانية‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪- 11‬‬ ‫‪(--11‬‬ ‫‪) 83‬‬ ‫الثانية ‪-‬الثانية‬ ‫السنة السنة‬ ‫‪17‬‬ ‫السنة(‪( -‬‬ ‫العدد)‬ ‫العدد‪83 (-‬‬

‫ــــــــــــتشكيلي اللييب ‪:‬‬

‫ت الطرابلسية األصيلة ورائحة أمكنتها القدمية‬

‫‪13‬‬ ‫الفنان التشكيلي حممد‬ ‫العارف عبية‬

‫رس���اماً�ى مطبوع���ة وبالتحديد‬ ‫ف��‬ ‫كنت أعمل‬ ‫جمل���ة األطف���ال األم���ل باملناس���بة أن���ا حمم���د‬ ‫الع���ارف عبي���ة أح���د مؤسس���ي جمل���ة األم���ل‬ ‫ومهن���دس خريطته���ا األوىل‪ ..‬ماكي���ت ‪ ...‬أم���ا‬ ‫صاحب���ة الفكرة ورئيس���ة حتريره���ا وصاحبة‬ ‫اس���م اجملل���ة( األم���ل) الس���يدة الفاضل���ة عليها‬ ‫رمحة اهلل الش���اعرة واملذيعة أم اجلميع السيدة‬ ‫خدجي���ة اجلهم���ى ‪ ..‬بع���د زم���ن تغري مس���ؤوىل‬ ‫اجملل���ة حي���ث تناوب على رئاس���تها ال���ذي يهمه‬ ‫املادية والفني���ة والذى كانت‬ ‫الظ���روف واألح���وال مكنت���ه فقط ليك���ون على‬ ‫رأس جملة أطفال ‪ ..‬استس���هال ‪ ...‬طرحت على‬ ‫أح���د املقربني املس���ؤولني ف���ى اجمللة ‪ ..‬الس���ماح‬ ‫ىل بأج���ازة لس���تة أش���هر لدراس���ة النخل���ة ‪..‬‬ ‫أنزع���ج الرج���ل وق���ال ىل حم���ذرا ‪ ..‬ال تقل هدا‬ ‫ال���كالم ألح���د ‪ ....‬سيس���خرون من���ك وي���ردوك‬ ‫خائب���ا ‪ ..‬دراس���ة النخل���ة ؟؟‪ ....‬هه���ه ‪...‬زميل‬ ‫أخ���ر حدثته عن رغبيت فى رس���م أعمال وصور‬ ‫الفين وحنن حنضر ملعرضنا يف قاعة عرض دي فيال بقرقارش‬ ‫ولوح���ات عن العصر العباس���ي ‪ ..‬التفت س���اخرا‬ ‫نان حممد‬ ‫ش���يء كب�ي�ر ‪ ..‬مس���تحيل ‪ ...‬مضت األيام‬ ‫طرابل���س يف تلك األيام وجدنا مع���رض مائيات للف ‪ ..‬هدا‬ ‫اعتقد‬ ‫��ه مازال قائم���ا يف نفس القاعة‪ ..‬حيث ق���ال مصباح ‪" :‬‬ ‫حت���ى رمست هذه اللوحة وف���ى طبقاتها األوىل‬ ‫���ه أصابنا هب���وط مائي يا أخي عدنان" وذلك من ش���دة إعجابنا‬ ‫كم���ا فى كثري م���ن األعمال ختطيط���ا بألوان‬ ‫زيتية موضوع له عالقة بالعصر العباسى بعيدا‬ ‫وصدمتنا بتجربة الفنان يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ع���ن تقليد لوحات املستش���رقني الذي���ن نفذوها‬ ‫�ه إىل جوان���ب إبداعي���ة كثرية يف ع���امل ه���ذا الفنان من‬ ‫ى ولي���س توثيق���ي لألحوال‬ ‫�ومات س���اخرة ورس���ومات األطفال والتصوي���ر الثابت لعدم‬ ‫النفس���ية والثقافي���ة والفنية عن���د ذلك العصر‬ ‫يت الكافية بها ولقلة املصادر اليت كان الفنان يتواصل معها‬ ‫‪ ...‬أب���ا النورس كانت فك���رة اللوحة فى البداية‬ ‫وينش���ر فيها قبل أن يفتح صفحة يف موقع التواصل االجتماعي‬ ‫ث���م تغ�ي�رت اىل مس���احات وفض���اءات امتص���ت‬ ‫الفيس بوك‪.‬‬ ‫فش���لى فى رس���م أبو الن���ورس يداعب طاؤوس���ا‬ ‫���ات من حي���اة الفنان ‪ :‬ولد يف مدين���ة طرابلس ‪ -‬ليبيا يف‬ ‫‪ ...‬تغلب���ت عل���ى تنفيد فك���رة الفض���اءات والتى‬ ‫الرسمحرتالس���اخر والصحفي بشكل‬ ‫ش���ارع الش���طف ‪ 1944‬وا‬ ‫ه���ى رمس���ة فوتوغرافية فق���ط خالية من نص‬ ‫عام ونش���ر أعماله يف صحيفة احلرية بطرابلس رسم لألطفال‬ ‫يوثق حالة من احلاالت اإلنسانية أو التارخيية‬ ‫دي���د م���ن اجملالت احمللي���ة وبدأ يهت���م برس���م اللوحة من‬ ‫أو الوجداني���ة بش���كل جتري���دي مزدح���م وغنى‬ ‫ت���م بالتصوي���ر الثاب���ت‪ ,‬أق���ام وش���ارك يف الكثري من‬ ‫باملعلوم���ات ‪ ..‬أبتعدت عن الن���ص الفارغ اخلالي‬ ‫املع���ارض يف الداخل واخلارج ومن أهمها معرض الش���خصي بي‬ ‫من مفردات تدخل النص حتت أو فى مش���رحة‬ ‫�ل�ا بطرابلس‪ ,‬بينال���ي القاهرة‪ ,‬مهرجان الدول اإلس�ل�امية‬ ‫النقد العلمي ‪ ...‬رمست هذا النص سيدة ترتدي‬ ‫ى ه���ل ه���و زي���ا عصري���ا أم م���اذا ؟؟‪...‬‬ ‫ن أملانيا‪ ,‬معرض نوافذ بدار الفنون طرابلس‪ ,‬ورس���م‬ ‫مستغال خلفيات الدندنة والبحث ‪.‬حتى أمتمت‬ ‫العديد من الواجهات يف طرابلس ‪.‬‬ ‫اللوحة عندها توقفت دون زيادة أو نقصان ‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫* أطرابلسية نسبة إىل مدينة أطرابلس كما ينطقها أهلها‬


‫‪14‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫مقرتحــــــــــ‬

‫قليل من كثري‬

‫وجه احلرية‬

‫عبداهلل العوامي‬

‫(‪.....‬وإعماال إلرادة العيش معاًضمن التعددية باحرتام وتقدير‬ ‫متبادلني وعدل‪ ،‬وعيا باملكاسب املشرتكة ومسؤوليتهم جتاه األجيال القادمة‪،‬‬ ‫ى رفاهية أضعف‬ ‫وإميانا بأن احلر هو من يس���تخدم حريته وأن قوة اجلماعة ُت‬ ‫أعضائها)‬ ‫محمد الهادي الجزيري‬ ‫من ديباجة الدستور السويسري‬

‫أج���لالدول���ة ‪ ،‬مربي���ي احليوان���ات و رج���ال‬ ‫ؤسس���ات‬ ‫توج���ت الدس���اتري نض���االت الش���عوب م‬ ‫م���ن‬ ‫املعاق�ي�ن و امل���راة و الش���باب‪ ،‬الكت���اب و‬ ‫الدميقراطي���ة و العدال���ة و الص‬ ‫ناع�� و�ة‪،‬كان���ت و‬ ‫املس���اواة‬ ‫املثقفني و رجال الفكر‪ ،‬من ش���ارك يف االنتخابات‬ ‫الزال���ت ه���ي القوان�ي�ن العلي���ا ال�ت�ي حتدد اش���كال‬ ‫ء الواثبة اهلاتفة القائدة جلحافل الذكور احمليطني بها‬ ‫القات الب���د للدس���تور أن يع�ب�ر عن‬ ‫العاذ‬ ‫يش���ارك‪،‬‬ ‫ال���دول و نظم احلكم فيوم��‬ ‫ه���ا�ن وملاملنظم لكل‬ ‫ء الال مكرتثة خب ّلو وجهها من الزينة والزركشة‬ ‫فئاته و اطيافه السياس���ية و‬ ‫مصاحل‬ ‫ب���كلحدود هذه السلطات‬ ‫الش���عبصالحياتها و‬ ‫بني السلطات و‬ ‫يّ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بالش���عار‬ ‫ء الضاحكة الصاخبة الغاضبة الس���اخرة الش���ادية‬ ‫االثنية و املهنية و احلرفية و اجلغرافية‪.‬‬ ‫داخ���ل الدول���ة‪ ،‬كم���ا ينظ���م حق���وق و واجب���ات‬ ‫اآلخر‬ ‫يء الدميقراطي���ة املتعارف عليها‬ ‫تلزمن���ا املب���اد‬ ‫اجلماعات و االفراد االساسية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫واحلضا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وح��‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫�راء‬ ‫ال���رث‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ندا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ها‬ ‫�‬ ‫بش��‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ء الفق�ي�‬ ‫اش���راك كاف���ة اطي���اف و مكونات الش���عب‬ ‫القملاني���ا‬ ‫و نظرا لكون الدس���تور ه���و عا‬ ‫ون األمسى يف‬ ‫الفاحش‬ ‫وضع و دس���توره حتى يكون هذا الدس���تور‬ ‫الدولة و الذي حي���دد صالحياتالكللييبميفكوناتها‬ ‫ء اليت تنح�ن�ي هلا األجبدية ‪ ،‬مل أج���د اجلرأة لالقرتاب منها ولس���ؤاهلا‬ ‫طلب عن كام���ل مكونات���ه‪ .‬و اذا كان���ت (رغبة‬ ‫مع�ب�را‬ ‫واجباتهم‪ ،‬فان صياغة و وضع هذا القانون يت‬ ‫العظيم حممود‬ ‫م�ن�ي‬ ‫ع���ن امسها ألقيمه عرس���ا يف فمي ودمي كما ع ّل‬ ‫ارج���اء املعم���ورة‪ ،‬اقام���ة انظمة‬ ‫الراحل يف كل‬ ‫الش���عوب‬ ‫ان يكون كل الش���عب بكامل مكوناته السياسية و‬ ‫سأمس العر ّبي ة‪.‬‬ ‫درويش‪ ،‬لذا ي ّها‬ ‫لتحقي���ق العدالة‬ ‫كم��� ًاال‬ ‫االجتماعي���ة و االقتصادي���ة و النقابي���ة و املهني���ةسياس���ية اكثر توخيا‬ ‫ّ‬ ‫ها‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫املع���‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫قلب‬ ‫يف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫بالد‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫الك‬ ‫ن���دق‬ ‫غرفيت ّإنبالف‬ ‫ين يف ه���ا‬ ‫الس���تقرار و االم���ان الش���عيب و توف�ي�ر‬ ‫الا‬ ‫تام�ي�ن‬ ‫و الثقافي���ة و كذل���ك م و‬ ‫دول���ة ممثال‬ ‫ؤسس���ات‬ ‫ّ‬ ‫هّ‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫نتص‬ ‫نعم‬ ‫مل‬ ‫نصر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ابتس���ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وأبتس���م‬ ‫ير‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫التح‬ ‫امل‬ ‫ج يف ميدان‬ ‫يء‬ ‫مبا‬ ‫اخلريهل لكل افراده بكل اطيافهم و ترس��‬ ‫ناطدبه���ا صياغة و كتابة‬ ‫يئ����ةيخ امل‬ ‫يف اللجن���ة او ا‬ ‫ي���ة هلا و لالجيال القادمة)‪ .‬فان رغبات هذه‬ ‫احلر‬ ‫س���تحكم‬ ‫العرذهبية الوثيق���ة التارخيي���ة اهلامة و اليت‬ ‫ألف س���بب لتحقيق ذلك‪ ،‬وعلى رأس األس���باب مجيعها انف�ل�ات املرأة ه���‬ ‫الق‬ ‫خ‬ ‫والش���رف واأل‬ ‫الع ّف‬ ‫من قبض���ة العقيدة الذكوري���ة املعة ّقن بالذود عن ة‬ ‫ً‬ ‫ما تتصادم مع رغبات احلكومات‬ ‫اف���راد الش���عب السياس���ية و االقتصادي���ة و الش���عوب كثريا‬ ‫حي���اة‬ ‫ّ‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫يقا‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫املر‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫ى ما ست‬ ‫و مكوناتها االقطاعية السياس���ية و االقتصادية و‬ ‫االجتماعية و حتدد بالتالي حقوقه الدس���تورية و‬ ‫هات‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫نضاهلم‬ ‫ب‬ ‫ورفاقه���ا كذلك على صفحات الزمن الق���ادم ‪،‬‬ ‫ي���ة‪ ،‬و رغباته���ا يف التملك و االس���تحواذ‬ ‫ا‬ ‫الجتماعهذا‬ ‫ش���ركائه يف‬ ‫واجباته جتاه الوطن و الدولة و‬ ‫ّ‬ ‫فك���ر رج ّعي‬ ‫طهارة الث���ورة من كل‬ ‫���ة ّإال‬ ‫ملك��من�وتابالظ�ل�ام‪ ،‬ال ع ّف‬ ‫وطاناًمقدرات‪.‬‬ ‫على الدول شعوباً و ا و‬ ‫ناء الشعب‪.‬‬ ‫األرب���ع من الوطن‬ ‫هّل‬ ‫رت‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫د‬ ‫الق‬ ‫وت‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ذاك‬ ‫غري‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫قذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫دكتا‬ ‫يستبطن‬ ‫ان نفرق اوال بني الس���لطتني التأسيس���ة‬ ‫اننا إذ نسلم دميقراطيا حبق األغلبيةجيبالسياسية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذاكر‬ ‫يف‬ ‫آلن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫الراس‬ ‫ر‬ ‫احل‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وت‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫العيذي ي‬ ‫ّ‬ ‫التشريعية اذ تعرف السلطة اليت تضع القوانني‬ ‫الفائ���زة يف االنتخاب���ات يف ف���رض براجم وه���ا‬ ‫ّ‬ ‫املعتقل‬ ‫هذا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ش�ب�ر‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫نس‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫للمر‬ ‫أزال‬ ‫وما‬ ‫نتصرت‬ ‫لقد ا‬ ‫بالس���لطة املؤسس���ة‪ ،‬و م���ا يص���در‬ ‫الدس���توانهرية ليس‬ ‫السياس���ية‪ .‬فاننا نقر و دميقراطي���ا ايضا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مس���تقبل هذه األمّ ة بني أيدي‬ ‫أن‬ ‫املس���مبالوطن العرب ي ‪،‬ع ولىإن يقني تام‬ ‫ىّ‬ ‫وناو هو املص���در و الضابط لكل الس���لطات‬ ‫ه���ا�يةك او االثنية‬ ‫م���ن حق ايا م���ن االطراف السعنياس��‬ ‫الرجل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ئر‬ ‫ا‬ ‫احلر‬ ‫تث���ر‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫هل‬ ‫جن���اح‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ها‪،‬‬ ‫حرائره���ا قبل أحرار‬ ‫التش���ريعية و التنفيذي���ة و القضائي���ة و كاف���ة‬ ‫القبلي���ة أن تكتب الدس���تور وفقا إلرادتها فقط و‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫الشر‬ ‫الساكن فينا منذ دهور سي‬ ‫ّ‬ ‫مبعزل ع���ن مصاحل اآلخري���ن‪ ،‬ذلك أن الدس���تورمؤسسات الدولة‪ ،‬بينما تعرف السلطة التشريعية‬ ‫الوجه الذي طمأنين ّ‬ ‫نسان‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫نتصار‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وع‬ ‫و‬ ‫ير‪،‬‬ ‫ر‬ ‫التح‬ ‫يدان‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫نذ‬ ‫م‬ ‫إن‬ ‫الش���عب‪ ،‬اص���دار القوانني و التش���ريعات اليت‬ ‫جيب أن يعرب عن كل أطياف و مبكوانناته���ا س���لطة‬ ‫ى كثرية ‪ ،‬من ضمنها‬ ‫ي���اء‪،‬الدول���ة و عليه���ا اال تص���در قوان�ي�ن‬ ‫تنظ���م س�ي�ر‬ ‫ء و االغن‬ ‫يف‬ ‫آلن‬ ‫ا‬ ‫ومض‬ ‫ت‬ ‫اليت‬ ‫ش���ارع احلبيب باورقيبة بتون���س‪ ،‬ومن املضحكات املبكي���ات‬ ‫إن َصالحياتها‬ ‫ّ‬ ‫العمال‪،‬ناقض و القوانني الدستورية بل‬ ‫تت‬ ‫الطباء و اس���اتذة اجلامعات‪ ،‬الفالحني و‬ ‫ّ‬ ‫أن كائنا مظلما ن ّ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫يات‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ئرات‬ ‫ا‬ ‫الث‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫دهاليز ذاكرتي‪،‬‬ ‫املوس���يقيني و املغني�ي�ن ‪ ،‬رجال الدي���ن ‪ ،‬االحزاب وتق���ف عند ختوم احلدود اليت اقرتها هذه القوانني‬ ‫أحد رفاقها‪،...‬كت ّفيس���بحان اهلل مل ير من املشهد الثوري العظيم ّإال تالمس‬ ‫ى إىل االحتكاك "املشني" حسب وجهة نظره‬ ‫د‬ ‫جسد أنثوي بآخر ذكو يّر ‪ ،‬اممّ أ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الغ���ض على املوت‬ ‫أنيافعني يعرضون ش���بابهم‬ ‫الثوار ا ّل‬ ‫ء ير‬ ‫ء‪ ،‬مل‬ ‫ّ‬ ‫نس���ان ليس آلة جنس�� ّ�ي ة ‪ ،‬ال ّهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وكرميا‪ ،‬ومل يعلم اإل‬ ‫ر‬ ‫يلع ا‬ ‫ي���ش هو ح ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن خفافيش الظالم هيم ّتون محام‬ ‫هلا غري النكاح ‪ ،‬ومن الغريب يف هذا السياق‬ ‫ّ‬ ‫الء‬ ‫والرذيل���ة وغري ذلك من التهم الس���خيفة‪ ،‬يف ح�ي�ن أن‬ ‫هؤ‬ ‫��ار بالفس���ق‬ ‫صواامل ّ‬ ‫ع�ي�نوا ّحليخلاة يف الش���هوة ومش���تقاتها‪ ،‬وحيلم���ون باختطاف‬ ‫العامل‬ ‫د‬ ‫الث���ورة العربية وحتوي���ل وجهتها إىل بي���ت الطاعة‪ ،‬حيث اجل���واري املتأهّبات‬ ‫سي يكون هلم ذلك أبدا‬ ‫سي ‪...‬‬ ‫لتلبية رغبات "د "‬ ‫ال ولن ّ‬ ‫آخر القول‪:‬‬ ‫يدان التحرير‬ ‫جإىليف وجهمها امل هّتو‬ ‫" ها ّإن نا وجها لوجه‬ ‫ّ‬ ‫ن ما لديه من اخلاليا واحلروف‬ ‫يدخ‬ ‫خالق قلق‬ ‫وبدعة مثلى حت ّ‬ ‫د ق فيه‬ ‫توشك أن ت ّهم به‬ ‫ويوشك أن ّيكفعن الكتابة‬ ‫كي يعانقها عناقا خالصا ال عقل فيه‬ ‫فضم يين إليك وب ّ‬ ‫د ديه‬ ‫تعبت من عقلي ّ‬ ‫لكم أتوق إىل غياب خارج املعنى‬ ‫ولكن أنت فيه ‪.‬‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪15‬‬

‫ــات حول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور‬

‫اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪ 8‬مكون أجهزة الدولة والقضاء ‪:‬‬‫عض���وا ً‬ ‫تس���عة قضاة‬ ‫‪،‬‬ ‫و يتك���ون من عش���رين‬ ‫ميثل���ون القضاء الدس���توري‪ ،‬اجلنائي‪ ،‬العليا‪،‬‬ ‫االس���تئناف و الش���رعي و ثالث���ة اعضاء عن‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬و عضوين عن ديوان احملاسبة‪،‬‬ ‫و عضوين عن الرقابة االدارية‪ ،‬و عضوين عن‬ ‫اجليش اللييب ‪ ،‬و عضو واحد عن الش���رطة و‬ ‫عضو واحد عن احلرس البلدي‪.‬‬ ‫‪ 9‬املكون النقابي ‪:‬‬‫ً‬ ‫أعضاء‬ ‫و يتك���ون م���ن ثالث�ي�ن عض���وا‬ ‫عش���رة‬ ‫ميثل���ون النقاب���ات املهني���ة‪ ،‬و عش���رة أعضاء‬ ‫ميثلون النقاب���ات العمالية‪ ،‬وعضوان ميثالن‬ ‫الفالح�ي�ن‪ ،‬و ثالث���ة اعض���اء ممثل�ي�ن ع���ن‬ ‫االحتادات الطالبية الليبية‪ ،‬وس���بعة ممثلني‬ ‫ع���ن االحت���ادات النوعي���ة‪ ،‬غرف���ة التج���ارة و‬ ‫الصناع���ة‪ ،‬احت���اد رجال االعم���ال و املقاولني‪،‬‬ ‫احتاد املهندسني الليبيني‪.‬‬ ‫و يف كل االح���وال جيب اال تضم اللجنة بني‬ ‫اعضائه���ا قي���ادات االحزاب و رؤس���اء النقابات‬ ‫نس���ابةالحت���ادات املهني���ة و اجلمعي���ات االهلي���ة‬ ‫و‬ ‫ي���ر اجملي���دة على اش���رس و‬ ‫ث���ورة‬ ‫‪ 17‬يففربا‬ ‫اعض���اء املؤمت���ر و تراع���ى‬ ‫خ���ارج‬ ‫م���ن‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫رؤس���اء ديوان‬ ‫احملاك���منني و‬ ‫ء‬ ‫َّ‬ ‫افس���د ديكتاتوري���ات العصر احلديث‪،‬‬ ‫احقر‬ ‫لكلا ًعش���رة‬ ‫التمثيل حيث تكون ممثال واحد‬ ‫ال وقوا‬ ‫أن‬ ‫هلذا توافق العامل املتحضر على‬ ‫احملاس���بة و الرقابة االداري���ة و املفيت و نوابه‬ ‫ناء دولة احلرية و العدا‬ ‫اىل‬ ‫اعض���اء‪ ،‬ولة ميك���ن لالح���زاب يف داخ���ل املؤمتر‬ ‫س��ب�ة للدول جي���ب ان تصدر عن طريق‬ ‫علم���اء ليبيا اذ جي���ب ان يتم‬ ‫يئ���ة‬ ‫ن���اء هذه‬ ‫ء‬ ‫الدخول يف تكتالت المتام عملية االختيار‪ ،‬و‬ ‫ء همن شعوبها‪.‬‬ ‫ئاتب منتخبة‬ ‫اعض���اء مكون���ات الدولة‬ ‫ورام���ن‬ ‫نتخ���اب‬ ‫باص���دار اال‬ ‫متقدما‬ ‫دميقراط‬ ‫دس���ت‬ ‫ئ���ات التأس ال‬ ‫ان حيضر على املس���تقلني االنظمام اىل‬ ‫ب�ي�نيا جيب‬ ‫يس��دو�يةلةاملنتخب���ة‬ ‫الليبية و حتى متثل اللجنة التاسيسة كافة‬ ‫ون احلكام‬ ‫مك���حي���ول‬ ‫أكثر االس���اليب اليت ابتدعها االنس���انتش���ارك في���ه كل ايمكوناتها و‬ ‫حزبي توخيا الن يك���ون اكرب قدر‬ ‫اعضاء اللجنة التاسياسيةطياف الشعب اللييب و ليس قياداته‪.‬‬ ‫كس���ملطةوظف�ي�ن خيدم���ون هذه االم���ة و يقضي‬ ‫املس���تقلني بني اىل‬ ‫دميقراطي���ة‪ ،‬ومن ميكننا القول انها‬ ‫ننصح اللجنة باالتي‪-:‬‬ ‫وم���ات و‬ ‫بالض���رورة عل���ى تغ���ول احلك‬ ‫رجالجي���ب اال يتم اختيار ق���ادة االحزاب او‬ ‫كم���ا‬ ‫‪.‬‬ ‫سيس���ية منتخبة من قبل الش���عب جيب ان‬ ‫اعض���اء اللجن���ة تعليق نش���اطاتهم‬ ‫‪ 1‬عل���ى‬‫اءصل كل ان���واع االقط���اع‬ ‫اعضاء قياداتها و ان يتم االختيار فقط‬ ‫ن بعي���دة عن ايا من‬ ‫تأث�ي�رات الس���لطة الفعلية‬ ‫احلزبي���ة و املهني���ة طيل���ة عم���ل اللجن���ة‪ ،‬و‬ ‫ءات احلزبال‬ ‫سياس���ي و االجتماع���ي و االقتص���ادي‪ .‬و من كوادر االحزب‬ ‫ي���ة‬ ‫افش���اء ماي���دور يف اللجنة م���ن مداوالت‬ ‫تقسمكيمون الثوار ‪:‬‬ ‫لتش���كيل اللعجنةدمالتاسيس���ية‪ ،‬ميكننا ‪4-‬‬ ‫الطاحم���ة للوصول اىل س���دة احلكم يوما ما‪،‬‬ ‫ح���وارات و نقاش���ات و جيب وض���ع عقوبات‬ ‫و‬ ‫الش���عب اللي�ب�ي اىل جمموع���ة م���ن املكو‬ ‫ن���اتنتخبهم هيئة‬ ‫اعض���اء ت‬ ‫ل�ت�يمثاني���ة‬ ‫ن من‬ ‫س���تحاول التوس���يع م���ن صالحياتها‬ ‫احملارب�ي�ن من ب�ي�ن صفوف الث���وار و جيب اال لكل خمالف‪.‬‬ ‫�د اختصاصاته���ا م���ن خ�ل�ال صياغ���ة والسياس���ية و االثني���ة و اجلغرافي���ة و املهنية‬ ‫‪ 2‬عل���ى اللجن���ة فت���ح موقع و حس���ابات يف‬‫كالألتي‪ -:‬يكونوا من قيادات اهليئة‬ ‫��ع نص���وص دس���تورية تس���اعدها عل���ى‬ ‫علماء الدين ‪ :‬مواق���ع التواص���ل االجتماع���ي عل���ى الش���بكة‬ ‫ون ‪1-‬اجلغرايف ثالثون عضوا‬ ‫املك‬ ‫ون‬ ‫االس���تحواذ على ‪5‬‬ ‫صالحيات‬ ‫م���ن ال‬ ‫اكرب‪-‬كقدر‬ ‫ناء الش���عب و‬ ‫م���ع اب‬ ‫واص���ل‬ ‫االليكرتوني���ة للت‬ ‫أعضاء‬ ‫عشرة‬ ‫الن هيئة‬ ‫نان ميث‬ ‫اعضاء اث‬ ‫بقيعة‬ ‫ى‬ ‫جيبتهم مت���ى دع���ت احلاج���ة اىل ذلك و‬ ‫استش���ار‬ ‫دارسيااسي عشرون عضوا‬ ‫ون ال‬ ‫ي��ا�ةثال ‪3-‬‬ ‫الفتاء و‬ ‫الن‬ ‫نان�ن ومي‬ ‫ريا و‬ ‫ء حليب‬ ‫املثكاملواطن‬ ‫وط��‬ ‫تبدادية تص���ادر‬ ‫نش���ر ما يكتم���ل من ابواب الدس���تور‬ ‫أعضاء‬ ‫مسح���تانية‬ ‫مث‬ ‫ر‬ ‫كذل���كي���ن يف‬ ‫علم���اء الدي���ن املعتمد‬ ‫هل���اكون���وا م��‬ ‫ان ي‬ ‫الفرص���ن�ة بذل���ك‪ .‬و يعد‬ ‫�ا‬ ‫الدول���ة الليبية و جيب اال يكون���وا من قيادات اوال بأول و فتح باب النقاش حوله‪.‬‬ ‫اعضاء‬ ‫أربعة‬ ‫دين‬ ‫ج���ان املنتخب���ة‪ ،‬تطبيق���ا س���ليما‬ ‫اللق���اءات‬ ‫‪– 3‬‬ ‫العض���اء‬ ‫حيض���ر عل���ى‬ ‫عشرون عضوا‬ ‫ون الفين‬ ‫الفتاء‬ ‫ئة او‬ ‫املكهاا عامليا‪,‬‬ ‫دارلي‬ ‫‪ 6‬ع‬‫املتع���ارف‬ ‫ط‬ ‫الدميقرا ا ية‬ ‫لقواعد‬ ‫االعالمية يف كافة وس���ائل االعالم و يكلف‬ ‫دن ‪7-‬‬ ‫امل ي‬ ‫مي و‬ ‫ألكاد�ه يؤ ي‬ ‫‪ 6‬املكون الفين ‪:‬‬‫دي إلي‬ ‫ونة‪ ،‬أان��‬ ‫املكالقاتل‬ ‫أن م���ن اه���م عيوبه‬ ‫اعضاء اللجنة كناطق اعالمي‪.‬‬ ‫احد‬ ‫صار دور الش���عب علي املس���اهمة اث‬ ‫يتك���ون م���ن مثانية و عش���رون عض���وا من‬ ‫نان وعشرون عضوا و‬ ‫الس���لبية‬ ‫الدس���اتري لالم���م و الش���عوب تعد‬ ‫كتاب��‬ ‫ان‬ ‫ء‬ ‫ء اللجن���ة ‪8-‬‬ ‫عش�ةرة من‬ ‫والقاونيني‪،‬‬ ‫اخلرباء الدس���توريني‬ ‫اساتذة القانون الدستوري و عشرة من اساتمنذة امله���ام التارخيي���ة اخلطرية و ل���ذا ينبغي‬ ‫وصلترون عضوا‬ ‫سيسية دون أن يكون له رائيا فيما عش‬ ‫ان نتيقن باننا نكتب تارخياًلالجيال القادمة‬ ‫ونمن النقابي‬ ‫ءامل‬ ‫‪9‬‬‫ال \دول���ي \اجلنائ���ي و يتم‬ ‫ثــالثون عضواالقان���ون االداري‬ ‫ركائي���ه‬ ‫ان يذك���ره ابنائن���ا و احفادنا ذكرا‬ ‫وخ���ى‬ ‫نت‬ ‫ون‬ ‫التدريس‬ ‫يئات‬ ‫اجلغرايفطريق ن���وادي ه‬ ‫نتخابهم عن‬ ‫ء على الرضى و قبول الدس‪1-‬توراملك ا‬ ‫ونو جيب ان نعمل من اجل ذلك ‪ .‬عاشت‬ ‫حس���نا‬ ‫يتك���ون من ثالثني عضوا بواقع عش���رة عن‬ ‫اعضاء ميثل‬ ‫باجلامع���ات الليبية‪ ،‬و مث واني���ة‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫االمة الليبية العظيمة‬ ‫احملايامرهم عن‬ ‫و هلذا اضاف الفكر االنساني الدستوري‪ ،‬اىل كل منطق���ة جغرافية و يت���م اخت‬ ‫ي�ي�ن يت���م انتخابه���م عن طري���ق نقابة‬ ‫الشعيباالنتخاب املباش���ر من الش���عب و جيب‬ ‫ءطريق‬ ‫احملام�ي�ن‪ ،‬و ميكن االس���تعانة بغ�ي�ر الليبيني‬ ‫ه���ذا املق�ت�رح لفتح ب���اب النقاش‬ ‫ي���ةتش�ت�رك االحزاب و الكيانات السياس���ية يف‬ ‫الدميقراط اال‬ ‫الحظ���عة‪-:‬لى اال‬ ‫اخلرباء الدستوريني و مالقاونيني‬ ‫ت�ب�ر ارق���ى درج���ات من‬ ‫حول اللجنة التاسيس���ية لذا ميكن اضافة اي‬ ‫ون املكون‪.‬‬ ‫��ع الدس���اتري‪ ،‬و به���ذه يكوناواالضاف���ة يك هذا‬ ‫اعضاء يف اللجنة الدستورية ‪.‬‬ ‫احل�قوقيةون غفلت عن ادراج���ة و ميكن ايضا تغيري‬ ‫مك��‬ ‫املكون العرقي‬ ‫‪ 7‬املك���ون األكادميي و املنظمات‬‫ش���عب قد ش���ارك مرتني يف وضع دس���‪2-‬توره‪،‬‬ ‫عدد االعضاء زيادة او نقصان ‪.‬اً‬ ‫اعضاء‬ ‫ء ‪ ،‬ثالث���ة‬ ‫و اجملتمع املدني و اجلمعيات األهلية ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ع���ن‬ ‫اعض���اء‬ ‫ثة‬ ‫التبو‪،‬من و اثنني و عش���رون عضوا‪ ،‬عش���رة‬ ‫ون‬ ‫يتك���‬ ‫و‬ ‫على الدس���تور الذي وضعته هذه اللجنة اليت‬ ‫واحد عناس���اتذة اجلامعات املتخصصني يف العلوم املراجع‪-:‬‬ ‫�اء عن الطوارق‪ .‬و عضو‬ ‫من‬ ‫انتخبه���ا‪ .‬و يف ه���ذه احلال���ة‪ ،‬تنحص���ر مهمة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والسياس���ية‪ ،‬وس‪1-‬تة الدستور االمريكي ‪ ......‬بتصرف‬ ‫االواجلة‪.‬‬ ‫اللجنة التاسيس���ية يف صياغة مواد الدستور‪،‬‬ ‫أعض���اء ميثل���ون منظم���ات اجملتم���ع املدني و‪ 2-‬الدستور السويسري‬ ‫املكون السياسي‪:‬‬ ‫ن الش���عب ه���و صان���ع دس���توره‪3- ،‬‬ ‫اذ لوال‬ ‫وع���ة م���ن املق���االت املنش���ورة عل���ى‬ ‫اعضاء عن مجعيات ‪ 3-‬جمم‬ ‫موافقته ملا اصبح دستور ‪.‬ا ً‬ ‫احلقوق���ي‪ ،‬ثالثة و يتكون من عش���رين عضوا خيتارهم املؤمتر‬ ‫املراة و‬ ‫اعضاء عن منظمات األش���خاص ذوي الشبكة العاملية‬ ‫بع���د انتصارهاالوطين من مكوناته السياسية على ان يكونوا‬ ‫ن االم���ة الليبي���ة العظيمة ثالثة‬


‫‪16‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫العدالة االنتقالية ‪..‬مفاهيم و قيم و استحقاقات االنتقال‬

‫جتري���م االنته���اكات و احملاك���م الت���ى تقوم القصاص و حماكمة منتهكي حقوق االنسان‬ ‫‪....‬ه���ا ‪ ,‬و يف املرحل���ة الثاني���ة و الت���ى مت فيها ‪,‬اي بني حقوق الضحايا و أولويات الدولة ‪.‬‬ ‫فما هي العدالة االنتقالية علي‬ ‫و‬ ‫ه���ا‬ ‫ف‬ ‫هد‬ ‫ه���ي فلس���فة و منهجي���ة و آلي���ات ‪,‬‬ ‫ذي أن نقس���م ه���ذه التحديات اىل‬ ‫التطيع‬ ‫نس���‬ ‫تطبيق مفهوم مي���س العدالة و هاالنانتقالية‬ ‫‪,‬‬ ‫نس���ان‬ ‫جوهره���ا و اساس���ها صيان���ة حقوق اال‬ ‫نقطتني هما ‪...‬‬ ‫جت���اوز مفه���وم احملاكم���ات و ش���كلها الدولي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫املا‬ ‫ه���اكات‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و ذلك م���ن خالل معاجلة‬ ‫نتق���ال م���ن دول���ة االس���تبداد اىل دولة‬ ‫‪ 1‬اال‬‫مرتب���ط بهياكل‬ ‫اىل مفه���وم وط�ن�ي حمل���ي‬ ‫نتقال‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫وب‬ ‫ع‬ ‫الش���‬ ‫اجلس���يمة و مس���اعدة‬ ‫الدول���ة ذا صبغ���ة اجتماعي���ة و اقتصادية منالتعددية الدميقراطية‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اىل‬ ‫الس���تبداد‬ ‫بش���كل س���لمي من نظام ا‬ ‫التعام���ل م���ع إ رث انته���اكات حق���وق‬ ‫‪ 2‬و التعويضات‬‫خالل اس���تحداث جلان احلقيقة‬ ‫و‬ ‫نس���ان‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫التع���ددي و دول���ة القانون‬ ‫نسان و العمل على ضمان عدم تكرارها‬ ‫يء الذي ح���دث يف االرجنتني و اإلتش���يلي و‬ ‫الش���‬ ‫تكرار‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫لع‬ ‫أس���اس‬ ‫جن���وب افريقي���ا اعتبار النظام الدميقراطي‬ ‫نتق���ال من دولة االس���تبداد اىل دولة‬ ‫ًأوال‬ ‫ابتداء م���ن حقبة الس���بعي‪..‬ناتاال‬ ‫تلك االنتهاكات ‪.‬‬ ‫التعددية الدميقراطية ‪!!!..‬‬ ‫��دى مفهوم‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ل‬ ‫نتقا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫العدال��‬ ‫غ�ي�ر أن مصطل���ح‬ ‫الفراغب�ي�ن التحديات اليت جيب التعامل معها‬ ‫العدالة االنتقالية م���ن حماولة جتاوز م���ن‬ ‫و‬ ‫هم���ا‬ ‫ف‬ ‫ن���اك‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫عل��‬ ‫تركيبت���ه يؤك���د‬ ‫و االرتب���اك احل���ادث يف املرحل���ة االنتقالي���ة فيما خي���ص النقطة االوىل هن���اك التحديات‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫يق‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫واجب��‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫للعدال��‬ ‫ى فوزي الدغيلي خصوصي���ة‬ ‫السياس���ية و القاونية واألمنية و االقتصادية‬ ‫بس���بب انهي���ار مؤسس���ات الدول���ة و حتقي���ق‬ ‫يعكس‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫يء‬ ‫بربطها مبفهوم االنتقال الش���‬ ‫و االجتماعية ‪ ,‬فمن مظاهر املرحلة االنتقالية‬ ‫العدال���ة الن تصب���ح الدميقراطي���ة مكون���ا‬ ‫فقط‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نتظر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ن���ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫وخ‬ ‫ت‬ ‫امل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫العدا‬ ‫ب���ان‬ ‫يءنتح���دث عنها هن���اك اخللل املؤسس���اتي‬ ‫الت���ى‬ ‫أس���اس يف مفه���وم العدال���ة االنتقالية الش���‬ ‫ال�وقذي اىل‬ ‫االقتص���اص م���ن اجلن���اة و رد احلق��‬ ‫ي���ع االصع���دة م���ن بينه���ا ‪,‬االرتب���اك‬ ‫عل���ى‬ ‫مج انهيار‬ ‫تلت‬ ‫جن���ده ايضا يف املرحلة الت���ى‬ ‫تع���د الف�ت�رات االنتقالية يف حي���اة االمم‬ ‫اكثر من‬ ‫ال���ذي حيدث يف الس���لطة و كيفي���ة الوصول‬ ‫الحت���اد الس���وفيييت و التغريات السياس���ية يف‬ ‫أصحابه���ا ‪ ,‬ب���ل ينتظ���ر منها ما ه���و ا‬ ‫نتقال‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫اد‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫العدا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫و الش���عوب م���ن أصعب و أخط���ر ذلك هو‬ ‫املراحل‬ ‫ندالطة منتخب���ة‪ ,‬باإلضاف���ة إىل االرتب���اك و‬ ‫لس���‬ ‫دول اوروبا الوس���طى و الش���رقية مث���ل بول‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫مرحل��‬ ‫اىل‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫مرحل��‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ول��‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بالش���عب‬ ‫الف���راغ األمين‪ ,‬و القصور الذي يطال النش���اط‬ ‫و املاني���ا و تشيكوس���لوفاكيا ‪ ,‬و لرتب���ط الحقا‬ ‫التارخيي���ة يف مس���ار تطوره���ا و انتقاهلا‬ ‫ارس���اء مفهوم الس���لم و الوئ‬ ‫ى م���ن اجل‬ ‫القتص���ادي و ازدياد نس���بة البطالة باإلضافة‬ ‫الدميقراامطي���ة و ض���رورة االلت���زام حبق��ا�وق‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫حت��‬ ‫و‬ ‫ة‪,‬‬ ‫حل‬ ‫املصا‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الجتماع��‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫اىل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫الش���‬ ‫الس���تبداد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نظ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫احلساس���يات االجتماعي���ة الناجت���ة ب�ي�ن‬ ‫إىلدي���ة‬ ‫االنس���ان كأس���اس للمس���اعدات االقتصا‬ ‫دولحتد‬ ‫ال���مها‬ ‫العدالة اما‬ ‫جيب ان نفهم بان هذه‬ ‫ياتحنة ‪ ,‬حتى و ان كان للسياس���ة الضحايا و مرتكيب االنتهاكات ‪.‬‬ ‫املا‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫إلمك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي���ات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫آل‬ ‫وف���ر‬ ‫��ون و التعددي���ة ‪ ,‬و ذل���ك بس���بب جس���ام منها عدم ت‬ ‫يرغماتييفت هذهه���ا ال�ت�ي قد جتعل هذه ال���دول تغفل التحديات السياسية ‪:‬‬ ‫الق���درة على تطبي���ق العدالة‬ ‫الرتك���ة املؤمل���ة و الكب�ي�رة النته���اكات‬ ‫مصلحة دوهلم‬ ‫املبتغ���اة�ن هذه املفاهي���م اذا ما دع���ت‬ ‫ع��‬ ‫إن نفهم ب���ان املرحلة االنتقالية التى‬ ‫جي���ب‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫جس���ا‬ ‫و‬ ‫عظم‬ ‫بس���بب‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫احلر‬ ‫رت‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ذلك ‪ ,‬غري ان هذه الورقة تظل باستمرار قابلة‬ ‫حقوق االنسان كنتيجة متوقعة لنظام‬ ‫تل���ي س���قوط االنظم���ة االس���تبدادية ال ميكن‬ ‫االنته���اكات من نا يةح ‪,‬و قصور آليات تطبيق‬ ‫وق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫در‬ ‫تفرض‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫تستخ‬ ‫الن‬ ‫ب���أي ح���ال م���ن األح���وال تس���ميتها باملرحل���ة‬ ‫االس���تبداد و مؤسس���اته ‪,‬باالضاف���ة اىل‬ ‫رو الرة‬ ‫ؤسس���ات أو ض‬ ‫نس���ان‬ ‫العدالة املتمثل يف انهيار امل اال‬ ‫ىتس���تطيع دول كث�ي�رة ان تتعداها الدميقراطية بل هي تسمى مبرحلة ‪...‬الطريق‬ ‫انع���دام اآللي���ات الكاحب���ة لتغول���ه عل���ى‬ ‫‪ ,‬و بع���د الف�ت�رة الثاني���ة احمللي���ة و الوطني��‬ ‫إىل�ةالدميقراطي���ة ‪ ....‬و هذا التمييز يف منتهى‬ ‫ء الذي يستدعي اختاذ اجراءات و تغليب‬ ‫غرار‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫احملاكمات‬ ‫وع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫هد‬ ‫ا‬ ‫نش���‬ ‫املواط���ن و الدول���ة ‪ ,‬و ايضا بس���بب حالة‬ ‫االهمي���ة نظ���را لض���رورة تغلي���ب مفاهي���م‬ ‫ى تتمش���ى م���ع هذه املرحلة‬ ‫احملكم���ة‬ ‫حماكم���ات نورم�ب�رج م���ن خ�ل�ال‬ ‫الفع���ل السياس���ي يف ه���ذه املرحل���ة‬ ‫ملمارس���ة‬ ‫س���عيا و‬ ‫الفراغ و االرتباك التى تعقب انهيار مثل‬ ‫راء القيم و الضرورات التى تستدعيها اجلنائي���ة اخلاص���ة بيوغس�ل�افيا يف ل‪ 1993‬و‬ ‫يس���ت هي بالض���رورة املفاهي���م التى متارس‬ ‫فاهلدف‬ ‫‪,‬‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ول��‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫للش���عب‬ ‫ي���ا‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫املصلح��‬ ‫معاقبة منتهكي‬ ‫رواندا‬ ‫مرحل���ة األنظمة املس���تقرة الدميقراطية ‪,‬‬ ‫‪ 1994‬و ذلك بغ���رض يف‬ ‫حق��لة‬ ‫هذا النظام و املؤسس���ات التى يقوم عليها من العدال���ة االنتقالية هو االنتق���ال من حا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫احلص‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه��‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫احلد‬ ‫و‬ ‫نس���ان‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫�‬ ‫ففي الطريق اىل الدميقراطية جندنا ملزمني‬ ‫خاصا هلذه‬ ‫ء الذي يستوجب فهما‬ ‫الس���تثاحلرب اىل حالة الس���لم ‪,‬و االنتقال من النظام‬ ‫ناء وصوال لدخ���ول ميثاق‬ ‫و جعل���ه هو ا‬ ‫الء و تغليب منط���ق التوافق و ليس منطق‬ ‫إلع‬ ‫املبين‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫التع���د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نظ���‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اىل‬ ‫املس���تبد‬ ‫وىل‬ ‫م‬ ‫الش���‬ ‫املرحلة احلرجة و اخلطرية و للتحديات‬ ‫نافس��دو�ةلية يف‬ ‫روما اخلاص باحملكم���ة ااملجلنائية ال‬ ‫ال���ذي تقتضي���ه الدميقراطي���ة ‪ ,‬أي‬ ‫ق االنس���ان و دولة القانون ‪ ,‬الش���يء‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫كآ‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫احملكم��‬ ‫ود‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫إق���رار‬ ‫‪2004‬‬ ‫و‬ ‫التى تواجهها ‪,‬و التى قد تلقي بالدولة‬ ‫مبعن���ى آخ���ر‪ ,‬جي���ب ان نت���درب عل���ى منط���ق‬ ‫التحديات‬ ‫ال وذي يس���تدعي ضرورة التعامل مع‬ ‫مرتك�ب�يالاالنتتهاكات‬ ‫ح‬ ‫ن���ازل م���ن اج���ل املصلح���ة العليا‬ ‫ي���ز التنفيذ حملاس��� وبة فلس���فة‬ ‫هذه الش���عوب يف اتون الفوضىاآلن وي���ة و‬ ‫احلرب‬ ‫م�ي�راث انته���اكات حق���وق االنس���ان اخلطرية حلقوق االنسان ‪.‬‬ ‫للوطن ‪ ,‬بدال من منطق املنافس���ة و االستفراد‬ ‫بط���رق و مناه���ج واس���عة و ش���املة تتضم���ن‬ ‫االهلية ‪.‬‬ ‫�اتإعاملرحل��ة االنتقالي��ة م��ا بع��د‬ ‫ط���اء‬ ‫حتدي��ي و‬ ‫الدميقراط��‬ ‫املاونيةفه��‬ ‫ال�ومتى تعمل على‬ ‫بالس����ةلطة و يفالق‬ ‫العدال���ة اجلنائي��‬ ‫احملاس���بة عل���ى جرائم املاض���ي و منع اجلرائم س��قوط االأظم��ة االس��تبدادية و آلي��ات احلزب املنتصر يف االنتخابات احلق يف تطبيق‬ ‫و للخ���روج من هذه املرحل���ة احلرجة و‬ ‫الش�� و�يء ال���ذي حي���دث‬ ‫نتخاب���ي‬ ‫ناجم���ه اال‬ ‫اجلدي���دة من ال ب‬ ‫ج�ب�ر‪,‬الضرر‬ ‫عدالة‬ ‫روع ‪ ,‬و‬ ‫وق���‬ ‫التارخيية قام���ت العديد من الدول التى‬ ‫العدال���ة االجتماعية و االقتصادية و صوال اىل اخلروج منها ‪...‬‬ ‫يف الظ���روف العادي���ة و املس���تقرة ‪.‬و التجرب���ة‬ ‫العدالة‬ ‫تعت�ب�ر جتس���يدا مثالي���ا خلصوصي���ة‬ ‫طي صفحة من بني التحديات التى تواجهالمليفهومبي���ة‬ ‫م���رت حب���االت انتقال م���ن ن���زاع داخلي‬ ‫املصاحل���ة و الوئام االجتماع���ي و ِّ‬ ‫الرغبة‬ ‫اَال‬ ‫املاضي و تأمني املس���تقبل ‪ ,‬و جيب أنْ‬ ‫ذه يفاملرحلة و الت���ى تقتضي ض���رورة تغليب‬ ‫نتذكرنتقالي���ة هو كيفية التعام���ل مع ه���‬ ‫مسلح اىل حالة السلم او تلك التى اطاحت‬ ‫الرغتبة يف‬ ‫واف���ق على املنافس���ة و احملاصصة احلزبية ‪,‬‬ ‫وء بعد النزاع املس���لح و ال‬ ‫حتقي���ق اهلددائم���ا بان اهل���دف م���ن العدال���ة االنتقالية هو‬ ‫يسفي���ة العمل عل���ى تغليب القي���م و املفاهيم‬ ‫بأنظمة استبدادية و تسعى اىل التأس كي‬ ‫ون كرامة االنس���ان و حت���ول دون‬ ‫تص���‬ ‫للدول���ة التعددي���ة الت��‬ ‫طي���ة‬ ‫الد�ىميوقرا‬ ‫اته���اك حقوقه ‪ ,‬كقيم���ة احلرية و العدالة و‬ ‫ن‬ ‫ء اىل خل���ق مفه���وم العدال���ة‬ ‫املس���اواة و العدل االجتماعي و س���يادة القانون‬ ‫االنتقالية و ذلك اس���تجابة خلصوصية‬ ‫ه���ذا م���ن الناحي���ة الفكري���ة و القاوني���ة غري‬ ‫ى ذات مرجعي���ة يف الغالب‬ ‫هذه املرحلة و متطلباتها ‪.‬‬ ‫ديني���ة و هما قيميت العف���و و املصاحلة ‪ ,‬القيم‬ ‫اليت أصبحت ضرورة إلرس���اء الس���لم و الوئام‬ ‫االجتماع���ي للتخل���ص م���ن ترك���ة املاضى و‬ ‫عظم انتهاكاته ‪,‬‬

‫نظرة للتطور التارخي��ي ملفهوم العدالة‬ ‫االنتقالية ‪....‬‬

‫من خالل هذه النظرة جند بأن املرحلة األوىل‬ ‫متثلت بش���كل أساسي يف حماكمات نورمربج‬ ‫بع���د احلرب العاملي���ة الثانية و الت���ى كان من‬ ‫ارس���اء س���وابق مل يع���د م���ن املمك���ن‬ ‫بعدها تربير انتهاكات حقوق اإلنس���ان باس���م‬ ‫االمتث���ال لألوامر و ال�ت�ي متحورت حول فكرة‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪17‬‬

‫ل من دولة االستبداد إىل دولة القانون و الدميوقراطية‬

‫فلقد رأينا كيف متكن اجمللس الوطين االنتقالي‬ ‫القض���اء و تطهريه من العناصر التى‬ ‫ن���تسهولة‬ ‫الكيب ب‬ ‫كبريةم���ن ادوات الس���لطة يف ارت���كاب ه���ذه‬ ‫اداة‬ ‫من تش���كيل حكومة السيد كا‬ ‫ء مفهوم‬ ‫ن�ي�ن و اهليئات مل‬ ‫االنته���اكات ‪ ,‬غري ان هذه القوا‬ ‫ء ال���ذي‬ ‫تفع���ل واقعيا على األرض باإلضاف���ة إىل قلتها و‬ ‫بس���ببه اخفق‬ ‫اس���تجابتها ملتطلب���ات املرحل���ة و التحديات‬ ‫��اه يف املؤمت���ر الوط�ن�ي و الذي ع���دم‬ ‫مرتني‬ ‫متر بها ‪ ,‬و الس���بب االساس يف هذا يرجع اىل‬ ‫السيد أبوشاقور يف تش���كيل احلكومة على اليت‬ ‫و ال زلن���ا نواجه صعوبة يف اعتماد حكومة الس���عيد‬ ‫دم اس���تعادة املؤسسات املناط بها تطبيق األمن و‬ ‫يدان ‪.‬‬ ‫الة ز‬ ‫ؤسس���ة القضاء ‪ ,‬و‬ ‫املتمثلة يف م‬ ‫و لالنط�ل�اق يف مرحل���ة القطيع���ة م���ع نظام‬ ‫ى‬ ‫عل���ى‬ ‫نتش���ار الس�ل�اح و عدم احت���كار الدولة‬ ‫العم���ل�ة ا‬ ‫د كان م���ن الض���روري اىل حال��‬ ‫ول���ة م���ن‬ ‫اس���تخدام الق���وة و العنف لتطبي���ق العدالة‬ ‫اع���ادة االط���ار السياس���ي للد حلق‬ ‫خالل اش���راك مجيع مكونات اجملتمع يف العملية‬ ‫ى اىل ع���دم القي���ام‬ ‫االنتخابي���ة و مش���اركتهم مش���اركة فعال���ة يف‬ ‫بالقطيع���ة مع املاض���ي املؤمل النته���اكات حقوق‬ ‫ش���فاف تتوفر‬ ‫نس���ان و اليت نراها لألس���ف تتك���رر حتى وقتنا‬ ‫اختي���ار من ميثلهم بش���كل نزيه و اإل‬ ‫�ع الش���روط الواجب���ة لضم���ان العمليةهذا و ذلك بسبب غياب الدولة و مؤسساتها ‪.‬‬ ‫تخابي���ة ‪ ,‬و لق���د ب���دأت هذه املس�ي�رة يف ثورة فيما خي��ص النقطة الثاني��ة و التعامل مع‬ ‫‪ 17‬فرباير من خالل تكوين جس���م مت االعرتاف‬ ‫كبريا يف املرحلة االنتقالية الراهنة و اللذان‬ ‫و االجتماعي���ة و تعويضه���م على م���ا د‬ ‫ورابهم من‬ ‫اصا‬ ‫إلنشاء‪....‬‬ ‫له بالش���رعية كممثل للثورة و اعالن قبوله من انتهاكات املاضي هناك ضرورة‬ ‫ه���اكات و اتاحة الفرصة هل���م للعيش الكريم يشكالن خصوصية يلبية جيب االستفادة منها و‬ ‫انت‬ ‫جلــان للحقيقة‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ى الفاعلة على ا ‪/‬‬ ‫الرض‬ ‫احمل���رك االس���اس لالنتق���ال اىل مرحل���ة‬ ‫ه���اياغة اولويات‬ ‫جعرولرة ص‬ ‫‪ ,‬م���ع التأكيد هنا على ض���‬ ‫هاكات‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫حص���ر‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ول��‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫الهل���ا‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫يت���م‬ ‫���ل يف اجملل���س الوط�ن�ي االنتقال���ي ال���ذي‬ ‫الس���لم االجتماع���ي ‪ ,‬هم���ا العام���ل‬ ‫الس���تقرار‬ ‫يف التعويض للضحايا و ا‬ ‫حبسب واحلاجة‬ ‫اس���رهم‬ ‫ء حقب���ة االس���تبداد املتمثلة يف‬ ‫القتص���ادي و العام���ل االجتماع���ي و ذلك يرجع‬ ‫الت���ى متت يف العهد الس���ابق على مجيع االصع ودةجس���امة االنته���اكات ‪,‬و خبص���وص ا‬ ‫التعويض‬ ‫امل�ةع و‬ ‫يانجلنائي���ة منه���ا و االقتصادي���ة و االجتماعي��‬ ‫ا‬ ‫س���ابق و نزع الش���رعية عنه بإصدار ب‬ ‫الق���رار يف العام���ل االقتص���ادي خيضع اىل‬ ‫ن���وي العمل على االعتذار لك‬ ‫ون و املكتوب ‪,‬‬ ‫الش���فوي‬ ‫يدرك‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫احل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ملعر‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫الكش���ف‬ ‫ء الس���لطة السابقة و املسماة بسلطة الشعب و‬ ‫االع�ت�راف باملاضي و توثيقه ‪,‬اجياد رموز تعرب عنارادة و س���لطة الدولة و هي املتحكمة فيه بامتياز‬ ‫اجملتمع جس���امة االنتهاكات التى حدثت مما قد‬ ‫ه���اام النظام اجلديد‬ ‫املبادئا التى س���يقوم‬ ‫الخرى العس���كرية و االمنية‬ ‫النعناصر‬ ‫عارنة بال‬ ‫نشاء النصب التذكارية‬ ‫الس���ابق ‪,‬ا‬ ‫ضحعايالي النظ‬ ‫صون��‬ ‫الن الدس��� يتوري‬ ‫اصدار االع‬ ‫���ا�ى بعد‬ ‫وى ال تتحكم‬ ‫مراكز ق‬ ‫ختضع لتوازنات و‬ ‫ت��‬ ‫ال�هذي بالعمل على عدم تكرارها يف املس���تقبل ‪,‬و و املتاحف للتذكري باالنتهاكات حتى ال تتكرر‪.‬‬ ‫ى التوثيق ملرحل���ة مهمة لتاريخ‬ ‫رس���م خارطة طريق ملرحلة االنتقال الس���لمي و‬ ‫فيه���ا الدولة ‪ ,‬و بالتالي جيب على متخذي القرار‬ ‫الم��يع�ة حتى مين���ع تزويرها او اع���ادة كتابتها يف خامتة و مقرتحات‪...‬‬ ‫الدميقراطي للس���لطة و الذي اك���د عالى مج‬ ‫هاكات يتخذوا من العامل االقتصادي احلل االس���اس‬ ‫ان‬ ‫صفحة االس���تبداد واالنت‬ ‫طي‬ ‫ان حتديات ِّ‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫احل‬ ‫كشف‬ ‫فأن‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫إلضا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫املستقبل‬ ‫احلقوق يف ممارس���ة العمل السياس���ي و ليجس���د‬ ‫الت���ى س���تقود التغي�ي�ر يف املرحل���ة‬ ‫القاط���رة‬ ‫و االنتقال اىل دولة العدالة و و‬ ‫التعددية‬ ‫القانون و‬ ‫تصاحل الضحاي���ا مع ذواتهم ‪ ,‬غري ان‬ ‫يس���اعد على‬ ‫العليا‬ ‫ء اهليئ���ة‬ ‫نتقالي���ة و اس���تغالل ما حبانا ب���ه اهلل من ثروة‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫كث�ي�رة و صعب���ة و تارخيية و لي���س اقلها إعادة‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫الرش��‬ ‫ا‬ ‫اىل‬ ‫وع‬ ‫ج‬ ‫الر‬ ‫طلب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫يق��‬ ‫ق‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫معرف��‬ ‫تخاب���ات و الت���ى عمل���ت على اجن���از العملية‬ ‫ناصر بأقل اإلضرار و بش���كل س���ريع ‪ ,‬هذا‬ ‫نخ���رج منها‬ ‫ل‬ ‫انتخابية بشكل اعرتف بنزاهته مجيع املراقبنييف كل مؤسس���ات الدولة التى كانت بالضرورةتأهيل مؤسس���ات الدولة و تطهريه���ا من ع‬ ‫ال‬ ‫ي���ذاذا عمل���ت احلكومة مبس���اعدة املؤمتر على‬ ‫الت���ى كان���ت اداة للطغ���اة يف فتنفيم���ا‬ ‫الفس���اد و‬ ‫القم‬ ‫ورط���ة يف تطبيق سياس���ات النظ���ام‬ ‫و لتسلم السلطة بشكل سلمي ألول مرة يف تامتريخ‬ ‫ياس���عيةت وهم ‪ ,‬مجع الس�ل�اح و احتكار حق استخد فامهم هذي���ن العنصرين على إنهم���ا أهم العناصر‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ليبيا اىل جس���م منتخب من قبل الش���عب يناط به‬ ‫ئولة حاليا للخروج من‬ ‫ول��ا�ةجلهات‪ ,‬املس‬ ‫متتلكها‬ ‫العم���ل على‬ ‫اليتالد‬ ‫الق��قي�وةقة م���ن قب���ل‬ ‫ن���الى إمكانية ع���دم القدرةالع‬ ‫ن���ف ومعرفة احل‬ ‫عل���ى‬ ‫ل‬ ‫الش���راف ع‬ ‫تابة الدس���تور الدائم للدولة و ا‬ ‫متر ب���ه الدولة و حبك���م ان العناصر‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫امل���أزق‬ ‫إدراك�يخ مفه���وم التعددي���ة و االحت���كام خليارات‬ ‫بس���بب التالعب يف ارشيفات الدولة و عدمترس��‬ ‫ء‬ ‫ى ال تتحكم فيها الس���لطة بش���كل كبري ‪,‬‬ ‫السياس���ي ‪ ,‬االط���ار القان���ون و‬ ‫ن���اس يف‬ ‫الش���أن مت‬ ‫احملافظ���ة عليه���ا و التى‬ ‫ئ�يولني لض���ارولرة‬ ‫املس��� الس���ليم يف اجملال السياس��‬ ‫ذي يؤكد املس���ار‬ ‫اذاوق وم���ا عمل���ت احلكومة و املؤمتر على حتس�ي�ن‬ ‫و‬ ‫ون احلق‬ ‫اىل كتاب���ة دس���تور يص���‬ ‫التش���ولريعي و‬ ‫خ‬ ‫الد‬ ‫ابان‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ ‫الع���ب‬ ‫ت‬ ‫��ال من حك���م الف���رد اىل احلك���م اتالف و‬ ‫الدي‬ ‫التعد‬ ‫الفرد و حماربة البطال���ة و املركزية ‪ ,‬فأن‬ ‫دخ���ل‬ ‫ون عودة االس���تبداد ‪ ,‬معرف���ة احلقيقة و‬ ‫طرابلس حبكم ان اغلبية االرش���يف يحيتول د‬ ‫واجد‬ ‫بالرغم م���ن كل الصعوبات الت���ى تواجه ‪ ,‬فلقد‬ ‫اقام���ةفيهااحملاكمات العادلة و ج�ب�ر الضرر و اعادةهذا سيكون عامال مهما و سيساعدنا يف نزع فتيل‬ ‫حبكم املركزي���ة التى كانت س���ائدة و لتحقيق‬ ‫عمل اجمللس االنتقالي على تأكيد ثالثة مبادئ‬ ‫الجتماع��ا�يلطموح يف رؤية‬ ‫زرع االمل و‬ ‫و‬ ‫الزمات‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫الكثري‬ ‫ي���لل الضحاي���ا و اس���تعادة الس���لم ا‬ ‫نش���اء تأه‬ ‫جلان‬ ‫�ى ا‬ ‫مهمة و التى تؤصل للمسار الدميقراطي أال وهي‬ ‫ذكرتنتائ���ج التى تنتظر من الثورة و التضحيات التى‬ ‫الس���تماع�ة ‪ ,‬وم���ن خ�ل�ال النق���اط التى ال‬ ‫املصاحل��‬ ‫وناي���ا و تدوي���ن االنته���اكات و و‬ ‫الل‬ ‫غ‬ ‫اس���ت‬ ‫للضح‬ ‫د مبدأ التعددي���ة من خالل اص���دار قان‬ ‫يء الذي سيس���هل فيما بعد‬ ‫‪,‬الش���‬ ‫يتب�ي�ناجلها‬ ‫قدمت من‬ ‫ن���اك تعث���ر كب�ي�ر يف معظمه���ا و ان‬ ‫ان ه‬ ‫مع ع���دم توافقه مع االرشيف املتاح ملعرفة احلقيقة ‪.‬‬ ‫ياس���ية‬ ‫الخرى‬ ‫بالرغملة ا‬ ‫ؤسسات الدو‬ ‫التسأهيل م‬ ‫ن���اتيكلة و‬ ‫يفلكيااعادة ه‬ ‫اجلان���ب ال���ذي مت فيه اجن���از يذكر ه���و اجلانب‬ ‫االسس التى جيب ان تبنى عليها مرحلة الطريق‬ ‫السياس���ي‪ ,‬فلقد مت انتخاب جسم ميثل الشعب يف و يف اجلانب االجتماع���ي رأينا بالرغم من الغياب‬ ‫لدميقراطي���ة غ�ي�ر ان���ه قام بذلك اس���تجابة‬ ‫دولة كيف ان اجملتمع كان قادرا على‬ ‫الكب�ي�ر لل‬ ‫مبدأ‬ ‫ارس���اء‬ ‫نتخاباتمحرة و نزيهة مت‬ ‫ؤسس���ات من خ‪-2‬الهلااحملاكمات ‪..‬‬ ‫للحراك السياس���ي و رغبة العاديد من‬ ‫التعددية و التس���ليم الس���لمي للسلطة ألول مرة احلفاظ على االمن و الس���لم االجتماعي يف الكثري‬ ‫اج���راء احملاكمات‬ ‫د على ان‬ ‫اجملتم���ع املدني ‪ ,‬و مبدأ االنتخاب���ات النزيهة من‬ ‫العمل التدخ���ل يف احيان كث�ي�رة بنجاح‬ ‫ناط���ق و‬ ‫ي���خ ليبي���ا ‪ ,‬و باإلضاف���ة من‬ ‫إىل اضملرورة‬ ‫يف تار‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫املراقب��‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫مب���ا‬ ‫ي���ر‬ ‫ر‬ ‫تق‬ ‫و‬ ‫ي���ل‬ ‫ص‬ ‫للتأ‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض���‬ ‫ئة املس���تقلة لالنتخابات ‪ ,‬و مبدأ‬ ‫الكث�ي�ر م���ن االزم���ات و الصراع���ات التى‬ ‫يف ح���ل‬ ‫ى‬ ‫ءلة بغية التأسيس لدولة القانون‬ ‫ء الذي يبشر‬ ‫الت���ى ذكرت اعاله و الذي عك���س عجزا واضحاحدثت ل���ذا جيب الرتكيز عليه هو ايضا و النظر‬ ‫ق���ال من حال���ة حكم الفرد و االس���تبداد ‪,‬اىلغ�ي�ر انه ال ميكن ان نتصور امكانية لتخطي ارث‬ ‫كأح���د أهم العناص���ر بعد احل���ل االقتصادي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫مبدأياملرحل���ة م���ن خالل ما ش���ابها من ختبط‬ ‫هاكات ب���دون العمل على احلث يفعلىادارة‬ ‫االن‬ ‫التعدتدية و‬ ‫ء اجلميع ملب���ادئ الدميقراطية‬ ‫إلعادة االستقرار و العبور باملرحلة االنتقالية اىل‬ ‫اخت���اذ القرارات و من فس���اد و اهدار‬ ‫ارتب���اكلويف‬ ‫و‬ ‫ول‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫بس���بب‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التس���امح‬ ‫العفو و‬ ‫نتخبهم‬ ‫االلتزام بإرادة الشعب ‪ ,‬و يتبقى على من ا‬ ‫بالذاتاالمان ‪.‬‬ ‫ى بأنه يف هذه الفرتة بر‬ ‫حج���متى االنته���اكات ‪ ,‬غ�ي�ر ان املب���دأ‬ ‫للحقيق���ة و‬ ‫باملب���ادئ ال‬ ‫ش���عب اكمال املس�ي�رة و االلتزام‬ ‫اليتيف املراح���ل االنتقالي���ة الت���ى تل���ي‬ ‫وب���ات‬ ‫انواجبةالصع‬ ‫التفعيل و‬ ‫هناك اربعة عوامل رئيسية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫عدا‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب���‬ ‫حل‬ ‫ة‬ ‫مصا‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ن��‬ ‫ا‬ ‫يظل‬ ‫الس���اس‬ ‫ا‬ ‫اسس هلا الشعب و اجمللس االنتقالي‪.‬‬ ‫يء متوق���ع و‬ ‫�‬ ‫ش��‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫الس���تبدا‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫نظم��‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وط‬ ‫ق‬ ‫س���‬ ‫ونانية هل���ا دورا واضحا يف اخل���روج من املرحلة‬ ‫س���يك‬ ‫ون امك‬ ‫عدال���ة ب���دون حقيقة و ال حقيقة ب���د‬ ‫االنتقالية بأقل اإلضرار إال وهيمع���روف و تثبت���ه جت���ارب كل الش���عوب الت���ى‬ ‫التحديات القانونية‪!...‬‬ ‫القصاص‬ ‫م���رت به���ذه املرحلة ‪ ,‬و لعل اس���هل خطوة يف هذه‬ ‫يعات‬ ‫ر‬ ‫التش‬ ‫و‬ ‫نني‬ ‫ا‬ ‫نفهم من هذا ضرورة سن القو‬ ‫‪ 1‬معاجل���ة القص���ور اإلداري الواض���ح و الذي‬‫ئات و املنظمات و املؤسسات احلقوقية جرب‪ -3‬الضرر ‪ ..‬كان س���ببا يف اه���دار الكث�ي�ر من الف���رص و املالاملس�ي�رة هي خطوة االطاح���ة بالنظام ‪ ,‬و للخروج‬ ‫و نفه���م هنا جرب الض���رر مبعنيه املادي و‬ ‫املانةعنوي باهليئ���ات من هذه املرحلة و الوصول اىل املبتغى ‪ ,‬جيب على‬ ‫الت���ى جت���رم كل اش���كال االنت‬ ‫الس���تع‬ ‫ذل���ك با‬ ‫الثم�ي�ن و‬ ‫وق���ت‬ ‫حلق�� و�اوقال‬ ‫هاكات‬ ‫ت‬ ‫الكثري من االن‬ ‫ب���ان‬ ‫العتبار‬ ‫الخذ با‬ ‫ه���اكاتم���ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ان يتحلى بالص�ب�ر و ان تتكاتف جهودنا‬ ‫اجلم‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫�‬ ‫احلق��‬ ‫ي���ع‬ ‫��ان و يت���م تضمينه���ا مج‬ ‫ي���عاجمل���االت‬ ‫املختص�ي�ن يف‬ ‫نظم���ات الدولي���ة و‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الصعب اس�ت�رجاعها‬ ‫الت���ى حصل���ت يف مجاملاضي‬ ‫ارس���اء دولة القان���ون و القطيعة‬ ‫يع���امن من اجل‬ ‫�ا املواثيق الدولي���ة التى حت���ول دون تكرار‬ ‫ى للتعويض املختلفة‬ ‫ي���ي�ة البغي���ض ‪ ,‬م���ع التأكي���د عل���ى‬ ‫املاض��‬ ‫م���ع‬ ‫ارث الدول‬ ‫يئ���ات‬ ‫الس���تعانة‬ ‫مظ���املعل��‬ ‫العم���ل‬ ‫االنته���اكات التى حدثت س���ابقا ‪.‬و يف هذا ا ‪2-‬‬ ‫باهلكليبني على‬ ‫ن���درك‬ ‫املا�ىضي ا‪ ,‬و حنن‬ ‫الطار عن‬ ‫احملاس���بة حملارب���ة الفس���اد االداري ضرورة تغليب قيم العفو و املس���احمة و حماربة‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ون‬ ‫در اجمللس الوط�ن�ي االنتقالي قان���‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫للش���فا‬ ‫العداصعوب���ة التعام���ل مثال م���ع قانون‬ ‫املث���ال‬ ‫س���بيل‬ ‫ارس���اء اس���س و قواعد دول���ة القانون و شعور الكراهية و الرغبة يف االنتقام للوصول اىل‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫بسبب‬ ‫تعثر لألسف‬ ‫نتقالية و الذي‬ ‫املال���ي و‬ ‫اال و‬ ‫‪ 1978‬ال���ذي ين���ص عل���ى ان البي���ت لس���اكنه ‪,‬‬ ‫املصاحلة و الس���لم و االمن االجتماعي و احلفاظ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫إلضا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫إىليف هذا االط���ار ان تعمل على ادخال الشفافية‬ ‫وعل���ى الدولة‬ ‫يلعبانلى كيان الدولة ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫يان اللذان س���‬ ‫الساس���‬ ‫الن ا‬ ‫والعام‬ ‫القتصادية‬ ‫آلخراناملناظومة ا‬ ‫هاكات داخ���ل‬ ‫ي���ا االنت‬ ‫ئة للمصاحلة الوطنية ‪ ,‬اجمللسضحا‬ ‫ء‬


‫‪18‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫أفكار دستورية واجتماعية‬

‫السلطة املطلقة فساد مطلق ‪ ,‬واحلل هو البحث عن طريقة لتداول السلطة‪...‬‬

‫قياداتها كل مخس سنوات أيضا‪.‬‬ ‫االنقالبات العسك ة‬ ‫ري‬ ‫‪.‬إن‪ 1‬الدوائر االنتخابية يف العهد‪-‬ال امللكي‬‫إح���دى اآلفات اليت‬ ‫يع���اد‪ 5‬انتخ���اب نف���س رئي���س ‪9‬‬ ‫البطال���ة هي‬ ‫جمالس‬ ‫ه���ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫جنع���ل‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ميك��‬ ‫الس���ابق‬ ‫ي���ادات‬ ‫ق‬ ‫نف���س‬ ‫وكذل���ك‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫اجل‬ ‫تواج���ه ال���دول واجملتمع���ات البش���رية‬ ‫ي���ة ت حم ّل‬ ‫أكث���ر م���ن‬ ‫اجملال���س احمل ّل‬ ‫نتخ���ب قياداته���ا م���ن ثالث���ة ي���ة‬ ‫مرت�ي�ن�ن ‪,‬معاجل���ة ه���ذا املوض���وع كم���ا‬ ‫وميك��‬ ‫وس���كرتريا‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اجملل���س‬ ‫أف���راد ‪ ,‬أمني‬ ‫ي���ذا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫نف���ذ‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫جي���ب‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫القاع���‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه���‬ ‫و‬ ‫عاجلته بعض الدول منذ حوالي عشرين‬ ‫ينتخب���ون يف هذه الدائ���رة وكل الدوائر‬ ‫صارم���ا مهما كانت األح���وال والظر‬ ‫س��وف�نة فنجح مشروعها جناحا باهرا كان‬ ‫ى انتخابا سريا عن طريق‪ ,‬صندوق‬ ‫ها‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ور‬ ‫ت‬ ‫الدس���‬ ‫ن���ص‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫وجي���ب‬ ‫موض���وع إعجاب العامل كل���ه ‪ ,‬وذلك بان‬ ‫ّ‬ ‫غ�ي�ر�ي ‪,‬‬ ‫االنتخ���اب وحت���ت اإلش���راف القضائ��‬ ‫قابلة للتغي�ي�ر ‪ ,‬و أن أي خمالف‬ ‫ختص���صهلا الدول���ة مؤسس���ة اقتصادي���ة‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫نتخا‬ ‫وه���ذه القي���ادات يف كل دائ���رة ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫القاع‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫وأم‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫لش���ع‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫خ‬ ‫يعترب‬ ‫يوف ر هل���ا ميزانية ضخمة فتقوم بتوجيه‬ ‫يكون���ون الربمل���ان ( جملس األم���ة ) الذي األساس���ية ملنع قيام السلطة املطلقة اليت‬ ‫الشباب العاطل إىل املشروعات الصناعية‬ ‫ينتخ���ب م���ن بينه ع���ن طري���ق صندوق هي السبب يف كل فساد يف وااجملتمع‬ ‫القتصا ‪.‬دي���ة الصغ�ي�رة م���ع اإلرش���اد‬ ‫إلش���راف‬ ‫االنتخ���اب الس���ري وحت���ت ا‬ ‫اجملال���سزواحمل ّل‬ ‫ي���ار‪ 6‬قي���ادات‬ ‫إن اخت‬‫ي���د ية بامل���ال الكايف هلذه املش���روعات‬ ‫والت‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫وع‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫للج‬ ‫القضائي أيضا رئيسا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ن��‬ ‫ج‬ ‫الل‬ ‫أم�ي�ن‬ ‫(‬ ‫أف���راد‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫عن طريق القروض ‪.‬‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ان خيت���ار جملس���ا‬ ‫بأف���راد‬ ‫والس���كرتري) واجتماعهم‬ ‫الش���باب ال���ذي استش���هد أو‬ ‫الدائرة ‪10‬‬ ‫إن‬ ‫‬‫عبد اهلل شرف الدين‬ ‫الربملان (‬ ‫أعض���اء‬ ‫ء ورئيس���هم من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫مس���‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫الث��‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫مل‬ ‫هر‬ ‫�‬ ‫ش��‬ ‫كل‬ ‫ج���رح يف معركة الش���رف ض��� ّ‬ ‫دالوضع‬ ‫جملس األمة ) أو من أوساط املثقفنيتطويفير للنظام الربملان���ي القائم يف العامل‬ ‫الدكتات���وري جي���ب تكرميه���م مادي���ا‬ ‫يعرض‬ ‫الوطن ‪ ,‬وعندما يتم هذا االخت‬ ‫يار�ي ‪,‬‬ ‫الغرب��‬ ‫أفراد ‪,‬يف فم���ن الناحي���ة املادي���ة جي���ب‬ ‫ذل���ك أن وجود ثالث���ةومعنوي���ا‬ ‫عل���ى الربمل���ان للموافق���ة علي���ه ‪ ,‬الذي له‬ ‫اس���ت‬ ‫القي���ادة متنع أمني اللجنة من‬ ‫رغيمالل أسرة كل ش���اب استشهد أو جرح‬ ‫تك‬ ‫‪.‬‬ ‫احلق دائما يف نزع الثقة من هذا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫الل‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫اجتم���اع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪,‬‬ ‫اجمللسزه‬ ‫مرك���‬ ‫جرحا بليغا يف مي���دان املعركة مببلغ ال‬ ‫الدائرة كل ش���هر جيع���ل القيادةعن ألف ّ‬ ‫بأفرادائر‬ ‫ي���ة يف دو‬ ‫‪ -2‬إن قي���ادة اجملالس احمل ّل‬ ‫يقل دينارا ليبيا ش���هريا ‪ ,‬أما من‬ ‫بأف���راد‬ ‫‪,‬‬ ‫الش���عب‬ ‫بأف���راد‬ ‫مس���تمر‬ ‫اتص���ال‬ ‫عل���ى‬ ‫جتتم���عاملعنوي���ة فيجب إط�ل�اق أمساء‬ ‫ي���ة‬ ‫االنتخ���اب املذك���ورةالناح‬ ‫هؤ هذه بع���ض األف���كار الدس���تورية واإلجتماعية‬ ‫الءرةالكلش شهر ملدة ثالثة أيامامس‬ ‫الدائ‬ ‫ألمرائياالذي خيلق اتصاال ش���عبيا مستمرا‬ ‫هداء على ش���وارع القطر اللييب‬ ‫ءة‬ ‫الربمل���ان ( جمل���س األمة ) جيتمع‬ ‫‪3‬‬ ‫أن‬‫مبجل���س األمة ‪ ,‬وهذا م���ا يفتقده النظام ومؤسساته اهلامة ‪.‬‬ ‫حال‬ ‫ملس���تقبل الوط���ن العزي���ز ‪ ,‬وه���ي عل���ى‬ ‫كل أيس���نة مرت�ي�ن مل���دة ش���هر أو أكث���ر‬ ‫الدميقراطي القائم اآلن ‪.‬‬ ‫ جي���ب ‪11‬إرج���اع مجي���ع القوان�ي�ن‬‫قابلة للحوار والتصحيح ‪-:‬‬ ‫ألحزابا وتكوينها ‪,‬‬ ‫ئ���ح فمنال�ت�ي كان���ت قائم���ة يف العه���د‬ ‫ليق���رر القوان�ي�ن واللوائ���ح ال�ت�ي حتت���اج ‪- 7‬أما بالنسبة ل واللو‬ ‫تقتضي‬ ‫ي���يجتتمع ع‬ ‫كم���ا‬ ‫جي���ب أن‬ ‫ندما الق‬ ‫أن‬ ‫إليها األمة رأ‬ ‫الس���ابق ما عدا تل���ك اليت تتعارض‬ ‫ي���ادات احلزبي���ة امللكي‬ ‫ذلك‬ ‫الظروف‬ ‫تنتخب من‬ ‫إلشرافالوض���ع اجلمه���وري اجلدي���د‪ ,‬كما‬ ‫أعضاء احلزب حتت ام���ع‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬إن‬‫جي���ب‪ 4‬رئي���س اجلمهورية يع���اد انتخابه القضائي كل مخس س���نوات ‪ ,‬وجيب أال‬ ‫إلغ���اء مجي���ع القوان�ي�ن واللوائ���ح‬ ‫كل مخ���س س���نوات‪ ,‬وكذل���ك القيادات‬ ‫يتع��� ّ‬ ‫عددها عن ثالث���ة أحزاب ‪,‬‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫حزبرة يف العه���د الدكتات���وري واليت‬ ‫الص���اد‬ ‫نتخ���اب‬ ‫ي���ةاحمل ّل‬ ‫يف كل اجملال���س‬ ‫طاب���ع قومي وآخر ذو طابع إس�ل�امي‬ ‫يت���م ا ذو‬ ‫تتعارض مع الوضع الدستوري اجلديد ‪.‬‬ ‫إن أي ب���ادرة أو خط���وة خيطوه���ا‬ ‫ألخري ميكن ‪12‬‬ ‫وآخر ذو طابع وطين ‪ ,‬وهذا ا ‪-‬‬ ‫ي�ن�ي والعلم‬ ‫جمتم���عاني م���ن اجملتمع���ات بالرغ���م ما‬ ‫أن يض���م اليس���اري واليم اي‬ ‫احلزبية‬ ‫ه���ا من إجابي���ات مفيدة إف���ادة حامسة‬ ‫‪ ,‬وال ش���ك أن انتخ���اب القي���ادات في‬ ‫كل مخس س���نوات س���وف يبلور ا‬ ‫انب ّ‬ ‫دتش���وبها‬ ‫هل���ذاالجتاهاجملتم���ع او ذاك ف�ل�ا‬ ‫احلزبي الصحي���ح ‪ .‬وهذه الطريقة متنع‬ ‫بع���ض الس���لبيات ‪ ,‬واحلكم���ة هي كيفة‬ ‫تع���دد األح���زاب ال�ت�ي تصل إىل عش���ارينإلس���تفادة بإجابياتها الكثرية وتفادي ما‬ ‫وثالث�ي�ن حزب���ا يف بع���ض دول الع���امل ‪,‬البسها من السلبيات القليلة ‪.‬‬ ‫األم���ر غ�ي�ر العمل���ي منطقي���ا وعقليا‬ ‫‪.‬إني���ت أخ���ي العزي���ز وأخ�ت�ي‬ ‫ف���إذا رأ‬ ‫سي�ةلة املثلى‬ ‫حمل الو‬ ‫وجود األحزاب الثالاثة هو‬ ‫أن م���ا يف ه���ذا االقرتاح���ات ما‬ ‫رتم��‬ ‫لرياقب الشعب بعضه بعضا ‪.‬ميك���ن أن يرتضيه الش���عب اللييب فأرجو‬ ‫‪.‬إن الدول��‪�8‬ة يف رأي���ي ه���ي التعلي���م إعادة طبعها وتوزيعها على أوس���ع نطاق‬‫ن���ا إىل اجله���ات املختص���ة لعله���ا‬ ‫طنه���ا‬ ‫والقض���اء ‪ ,‬ف���إذا أردن���ا تطوي���روإ وبالغ‬ ‫التطوي���ر الصحي���ح املنت���ج واخل���روج تنشرها وتوزعها بطريقة واسعة جدا جدا‬ ‫ّ‬ ‫الستفتاء عليها‬ ‫تقل‬ ‫س���رعة من ه���ذا التخل���ف الذي وملدة ال‬ ‫بأقص���ىثم ا‬ ‫عن شهر‬ ‫الس���تفتاء ستني يف‬ ‫نعيش���ه فيجب االهتمام باملعلم والقاضي ’‬ ‫فإذا كانت نتيجه ا‬ ‫أبعد�ة م���ن األص���وات فيج���ب حتويله���ا‬ ‫‪ ,‬فاملعلم يف رأي جي���ب تكرميه إىلاملائ��‬ ‫احل���دود ( كاد املعل���م إن يكون رس���وال‬ ‫عل�� )�ى اللجنة اليت س���وف تكل���ف بصياغة‬ ‫فيج���ب أن يك���ون مرتبه ثالث���ة‬ ‫إضعافور املس���تقبل ‪ .‬وأهمية النشر الواسع‬ ‫دس���ت‬ ‫أن‬ ‫مرت���ب املوظ���ف الع���ادي ‪ ,‬وإذا أردن���ا‬ ‫عل���ى ه���ذا املش���روع جيع���ل‬ ‫الس���تفتاء‬ ‫وا‬ ‫ي���ع فيجب‬ ‫الصحيح‬ ‫ملم �ي�ن حبقوقهم‬ ‫تأخ���ذ العدالة جمراه���ا مج‬ ‫أف���راد الش���عب ّ‬ ‫أن تكون مرتبات القاضي وأعوانه مخاسة‬ ‫ون على‬ ‫ر‬ ‫ألساس���ية وبالتالي س���وف يص ّ‬ ‫إضع���اف مرت���ب املوظف الع���ادي ‪ ,‬وحتت‬ ‫اس���تغفاهلم أو‬ ‫يتع��� ّذ‬ ‫التمس���ك به���ا و ر‬ ‫اش���راف جملس القض���اء األعل���ى وليس خداعهم باخلصوص ‪.‬‬ ‫للس���لطة التنفيدية اية نفوذ عليه ‪ ,‬فهذا‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ال���ذي كان س���ائدا يف مص���ر وليبيا قبل طرابلس يف ‪2011- 8-18‬‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪19‬‬

‫حني عاد حبيبنا حسن‬

‫وى أسرة فقدت‬ ‫م مل نكن س���‬ ‫يض���اًأن أمث���ن دور‬ ‫احل�ةبيب���ة ال‪ ..‬يفأوت�ن�ي‬ ‫بداي���ة ال أدري إن كان���ت ه���ذه اللحظ��‬ ‫بئر النس���يان بعد هذا‬ ‫حبيبها‬ ‫فس���قطت يفكل فناني ليبيا املخلصني ألنهم مل ينسوا‬ ‫للح���زن‬ ‫ه���ا حلظ���ة‬ ‫حلظ�� ً�ة‬ ‫للف���رح أم أن‬ ‫حيق لن���ا أن نقول ‪ :‬أنن���ا يف ليبيا‬ ‫ري���م‬ ‫نبثقهم حس���ن الكش���يكالتك‬ ‫بالذكر‬ ‫وأخص‬ ‫العمي���ق ‪ ..‬ففي حلظة التذكر هذه ت رفيق‬ ‫الهافنانني بطرابلس ‪ ..‬وبالفنان السيداحلب ‪ ..‬ليبيا احلرية ‪ ..‬ليبيا الدميقراطية‬ ‫يف أعماقن���ا فداحة الفق���داننقا‪..‬بة وحنن في‬ ‫س���ضعىن���ة احلن���ون ل���كل أبنائه���ا‬ ‫ي���ا احلا‬ ‫‪..‬‬ ‫القاضيليبالذي‬ ‫هرجان خالد‬ ‫رئ‬ ‫واخلس���ايسرة ا‪..‬مل ولكنها‬ ‫مبعين الفقد والفراق‬ ‫وبناتها ‪ ،‬لكل ناسها وتطلعاتهم حنو احلياة‬ ‫وأتاحوحلظةلنا هذه املس���احة م���ن احلضور ‪ ..‬عرب‬ ‫رغم هذا وذاك تبقي حلظة للعزاء‬ ‫لقضاءتكاهللري���م رفيقة رحلتهم وطريقهم (حس���نالكرمية ‪ ،‬العزيزة واملصانة ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ل فامل��‬ ‫ألم���ل�وت– ق���در ‪ ..‬وال را ّ‬ ‫وإذا كان اإلحب���اط والزع���ل والل���وم على‬ ‫وق���دره ولكن أن نتذكر األحباب وغيابهم الكشيك)‬ ‫يان ما أحسس���نا به قبل التكريم فإننا‬ ‫ق���دنس���‬ ‫ه���ذا التكري���م ال‬ ‫كان يف‬ ‫أن‬ ‫ي���ت ل���و‬ ‫مازالت‬ ‫أن احلياة‬ ‫ذاك ما يعطين���ا ا متنألمل يف‬ ‫بع���دجوداً‬ ‫التكريم حنس وبش���فافية عالية بأن‬ ‫طرابل���س وإن يكون حبيبنا الغائب مو‬ ‫خب�ي�ر ولعل�ن�ي يف ه���ذه اللحظ���ة أجدن���ي‬ ‫اليتوتس���تمر خب�ي�ر وأن احل���ق‬ ‫تبق���ي‬ ‫احلي���اة‬ ‫أرج���اء ليبيا‬ ‫‪ ..‬وأن يع���م ه���ذا التكمرعنيمي���ة بكالم الش���اعر البيات���ي الذي قال‬ ‫والع���دل واجلم���ال خي���وض معرك���ة‬ ‫أحبيفه���ا زوج���ي وحبي�ب�ي وصديقي حس���ن‬ ‫"كل ما حنب���ه يرحل أو ميوت " أجدني‬ ‫نتصاره جبداره أش���كر كل من شارك يف‬ ‫ورغ���م أن ه���ذه التمني���ات إ‬ ‫قصرت‬ ‫الكش���ك ‪ ..‬فأنا‬ ‫هذه اللحظة مع أحاسيس متضاربة‬ ‫كتاتيبة وتصحي���ح التاريخ وإعادة االعتبار‬ ‫وبعدتك���ون ولكنن���ا أنا وأبنائ���ي وبنا‬ ‫أن‬ ‫عل���ي‬ ‫آلن‬ ‫س���عيدة ألن زوجي املغدور ينال ا‬ ‫القدور "حس���ن الكش���يك" وأش���كر‬ ‫ن���ان وجودنا‬ ‫للفإلينا وأن‬ ‫كأن الروح عادت‬ ‫حن���س‬ ‫الذي كنت‬ ‫قيام الثورة حقه م���ن التكريم‬ ‫ءه‬ ‫أش���كرلزمال‬ ‫عل��لي�يوحبيازينة احلبيبة ‪،‬‬ ‫نس���يان قد أنزاح‬ ‫اهلام���ش ويف جب ا‬ ‫ألن‬ ‫آمل وأدعو أن يأتيهكليف أهحلياناته يف‪..‬‬ ‫ءه ورفاقه م���ن فنانني وخمرجني‬ ‫ى أنفس���نا وقد‬ ‫وأصدقافنان‬ ‫من يك���رم اليوم هو زوج���ي املناضل ال‬ ‫أدب���اء كتاب ‪..‬‬ ‫ي���ن‬ ‫وممثل�ي�ن ‪،‬زوجمناً وأخاً احتفي بنا وكرمنا وتذكرنا الناس حنس‬ ‫ذي افتقدته‬ ‫حسن الكش���يكومصورال‬ ‫تلتئم قد أش���كركم مجيعاً‬ ‫يق���اً‬ ‫الدماء‬ ‫بأن‬ ‫وأباًاليت ألبظنائينا و أنبها‪ ..‬ألننا‬ ‫ل���ي�ن‬ ‫ن���ا‬ ‫وصدجرح‬ ‫كأن‬ ‫حنس‪ ..‬يطيب لي‬ ‫نات��‬ ‫أن أق���ف أ ًجال وأحرتاماً‬ ‫ع���ادت حقيق���ة إىل ع���روق العط���ش‬ ‫ق���د‬ ‫س���ربه‬ ‫هداء حني عاد حبيبنا حس���ن إلي‬ ‫التأمت‬ ‫ألرواح الش���‬ ‫*‬ ‫حممد‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫‪...‬شكرواالوجدان ‪.‬‬ ‫وأصدقائه وأحبابه وأهلة وطنه ووجدمنانهالقلب‬ ‫الذين دفعوا أرواحهم كما فعل حس���ن يف‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫سبيل رفعة هذا الوطن وخالصه من أيدي ال���ذي أحب احلياة وليبي���ا وزوجته وأبنائه‬ ‫* زوجة املرحوم حسن الكشيك‬ ‫اجلالدي���ن والطغ���اة ‪ ..‬كم���ا أح���ي ثوارن���ا الذي أحب احلرية واالنطالق دون كبت‬ ‫بنغازي ‪2012-12-3‬‬ ‫البواس���ل وكل العامل�ي�ن م���ن أج���ل ليأوبياقمع أو طغيان ‪.‬‬

‫اغتيال الفنان أنيس اجلهاني‬

‫تصوير ‪ :‬عمر جابر‬ ‫وس���ط الفين مبدينة بنغ���ازي بصدمة كب�ي�رة عقب اغتيال‬ ‫ي���ب‬ ‫ص َ‬ ‫اأُل ِ‬ ‫الفن���ان أنيس اجلهاني وه���و يهم مبغادرة منزل ش���قيقته زوجة ناجي‬ ‫كان املقصود باالغتيال‬ ‫��ذي ُ�ه يرجح َّأن‬ ‫محاد الناش���ط السياس���ي وال‬ ‫وقد شهدت بنغازي موجة من االغتياالت ملسؤولني أمنيني ولكنها املرة‬ ‫َّ‬ ‫أن أنيس علي اجلهاني ولد‬ ‫نان ُ ي‬ ‫األوىل اليت يتم فيها استهداف ف ذكر‬ ‫يف ‏‪ 26‬مارس‪ 1990 ،‬ونشط كممثل مسرحي وإذاعي قدم العديد من‬ ‫املسرحيات مع املس���رح الوطين بنغازي واملسرح اجلامعي بنغازي ومع‬ ‫املس���موعة واملرئية قام بتجربة اإلخراج يف املس���رح املدرس���ي‪..‬‬ ‫ى املتحدين(دورة‬ ‫فن���ان الراحل علي اجلهاني)‪...‬متحصل على العديد من اجلوائز منها‬ ‫���ل ممثل أول يف املهرجان املدرس���ي املس���رحي مرتني على‬ ‫م‪..‬جائ���زة أفضل عرض متكام���ل يف املهرجان‬ ‫وال���ي‬ ‫‪2006/2007‬‬ ‫الت‬ ‫درس���ي املس���رحي مرتني على التوال���ي‪2006/2007‬م جائزة أفضل‬ ‫عرض متكامل يف التظاهرة املسرحية السادسة لكليات جامعة بنغازي‬ ‫‪ 2010‬م‪..‬جائ���زة جلن���ة التحكيم التقديرية يف التظاهرة املس���رحية‬ ‫اخلامسة لكليات جامعة بنغازي ‪. 2009‬م‪...‬وغريها‪..‬‬ ‫َ‬ ‫نان أنيس ‪..‬‬ ‫رحم اهلل الف‬ ‫بقدر ما أعطى للفن ‪..‬وتغمده بواسع رمحته‪..‬‬


‫‪20‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫اختتام مهرجان املــــســـرح‬ ‫بني غياب الوزارة‬

‫احلاقوح‬ ‫ى املقدمة إمجال كانت األعمال ترت‬ ‫يق��بني�ة إنين أتيت للمس���رح متأخرا فلم‬ ‫ميادين ‪:‬‬ ‫ءة بي���ان أع���ده الفنان���ون املتوسط واجليد ‪.‬‬ ‫مي���ر ع���ام عل���ى وج���ودي يف املس���رح حيث‬ ‫ع���رض عل���ى املخ���رج ط���ارق م���ادي دورا‬ ‫املش���اركون يف املهرج���ان ع�ب�روا في���ه عن الفنان محادي املدربي ‪:‬‬ ‫احلسني املسوري‬ ‫ال�ت�ي‬ ‫البش���عة‬ ‫اس���تنكارهم للجرمي���ة‬ ‫مس���رحية تع���رض باللغ���ة األمازيغية‬ ‫راحقي���م مهرج���ان واحتفايفلي���ة‬ ‫أن ن‬ ‫ي���ل‬ ‫مج‬ ‫واء املس���رح اللييب‬ ‫للمس���رحججلهاني كما محل‬ ‫بأ‬ ‫معرفةيس ا‬ ‫نان أن‬ ‫الفل���ي‬ ‫ضحيتوملها تكن‬ ‫ألج���ل أن ينه���ض املس���رح م���ن‬ ‫وى مس���رحيتني‬ ‫الثقافة‬ ‫ياء الفنانني م��ج�ندوزارة‬ ‫هد س���‬ ‫اس���ت‬ ‫مل أش���ا‬ ‫ي���ا يف ليبي���ا اجلدي���دة ومتألق���ا‬ ‫ي���د قو‬ ‫يات���ي فق���ط العمل الذي أش���ارك فيه‬ ‫للر‬ ‫رقيوح الش���باب أما من الناحي���ة يفالحتنظيمية‬ ‫ووضعوا بع���ض املطالب واحلق���وق ب‬ ‫ه���ذائما ناقملولهرج���ان ه���و دوري يف مس���رحية‬ ‫يف‬ ‫الكم���ال ودا‬ ‫باحلركة املس���رحية يف ليبيا عقب البيانالميك���ن الوصول إىل‬ ‫وأمجل الرباري للمخ���رج طارق مادي حيث‬ ‫إلم���كان أفضل مم���ا كانضبع‬ ‫العش���اءا الذي‬ ‫احلاضري���ن إىل حفل‬ ‫لي���س ب‬ ‫الصح���راء ش���خص‬ ‫رج���لاملم��‬ ‫الع���ب د‬ ‫ه���ذاله توزيع‬ ‫م���ايف�ن�ة ومت خال‬ ‫نظم��‬ ‫أقامت��ور�ه اللجنة‬ ‫العرس ه���و أن هذا الك���م اهلائل‬ ‫يدايط ش���جاع طي���ب حيم���ل يف قلبه حب‬ ‫بس���‬ ‫درع املهرجان على الفرق املشاركةم���ن األعمال ال�ت�ي قدمت كان���ت تأك‬ ‫بإبداعاتوالوطن ت���رك قريته حبث���ا عن الرزق‬ ‫اهلل‬ ‫أراء املشاركني‬ ‫على أن املس���تقبل أفضل ويرتقي‬ ‫اختتمت مبدين���ة بنغازي الدورة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫أن يصب���ح قاط���ع طري���ق كباقي‬ ‫رافض���ا‬ ‫وإخراجا‬ ‫نص���ا‬ ‫الش���باب الواعد ال���ذي تألق‬ ‫املخرج منصور سرقيوة ‪:‬‬ ‫شاركت‬ ‫الكوميدي ح‬ ‫املسرح‬ ‫ملهرجان‬ ‫إبان اجملاع���ات وعاد إليه���ا بعد ما‬ ‫الش���باب‬ ‫املس���رح‬ ‫هذا ما جيعلين أقول أن‬ ‫ومتثي�ل�ا و‬ ‫واللج���ان‬ ‫ي���ر املهرج���ان‬ ‫كب�ي�ريث ملد‬ ‫ه���د‬ ‫ج‬ ‫يق���ربس���نوات حامال مع���ه ذكرياته‬ ‫‪10‬‬ ‫املس���ؤلة عن املس���ارح ال�ت�ي قدمت رغم كل الظروف الزال وسيضل خبري ‪.‬‬ ‫م���ن م���دنالتقني���ة‬ ‫ط�ب�رق‬ ‫ق���ة مس���رحية ‪15‬‬ ‫القدمية وحبه القديم حتت شجرة البطوم‬ ‫ء وبنغ���ازي يفها العروض رغم قل���ة اإلمكانيات املادية الفنان طارق مادي‪:‬‬ ‫وضهرجان كان متوس���ط نظرا ويف طريق عودته التقى بالشخصية ضبع‬ ‫الع���رامل‬ ‫واإلمكاني���ات الفني���ة الماك���ن التنظيم يف‬ ‫حف���ل‬ ‫ال���ذي كاد أن مي���وت بالعط���ش‬ ‫ال�ب�را‬ ‫بعد املس���افة ملس���رح الصم والبكم‬ ‫بي���ا وطرابل���س وق���د ب���دا وكذلك‬ ‫إلمكانريي���ات‬ ‫لبع���ض الظ���روف م���ن حي���ث ا‬ ‫روح‬ ‫اخلتام بالوق���وف دقيقة ح���داد على‬ ‫أن يك���ون التنظي���م أكث���ر فأقوم بإنقاذه ومنه اعرف انه ضبع الرباري‬ ‫وارع املطل‬ ‫الش���‬ ‫وس���ط املدينة وتل���وث‬ ‫ع���ن‬ ‫نام���ا‬ ‫املتاح���ة و‬ ‫وصغر�يقا يف املس���تقبل على صعيد اإلعمال وانه ثائر على الظلم ال قاطع طريق كما‬ ‫ه���ا‬ ‫مس���رح الطف���ل والعرائ���ستنس��‬ ‫الفنان أني���س ا هجلاني بعدعهالي قال رئيس‬ ‫كان ينس���ب إليه ‪...‬هذا هو الدور األول يف‬ ‫حجمه س���اهم بشكر كبري يف عدم حضور‬ ‫املقدمة فقد أفرزت وجوها ومواهب جديدة‬ ‫جن���ة العليا خال���د الفاضل���ي ((قبل أن‬ ‫ألعمالن���ت هناك عروض ممت���ازة ونأمل أن حياتي فاعذرون���ي إذا مل أقدمه بالطريقة‬ ‫اجلمهور العادي بش���كل مكثف أما ا وكا‬ ‫نبدأ باحلديث ع���ن املهرجان أقدم املخرج‬ ‫للممث���ل ف���رص العمل واملش���اركة الصحيحة ‪.‬‬ ‫يت���اح لفنانني‬ ‫املقدم���ة يف املهرجان فق���د كانت‬ ‫يء‬ ‫لتأبنيرةف هوقيش‬ ‫أعماهلم ألول م‬ ‫يقدمون‬ ‫م شباب‬ ‫يف‬ ‫أعمال جديدة واش���كر كل املس���رحيني املهرجان يشهد بزوغ جنم جديد‬ ‫دن���ا الفنان‬ ‫س���رقيوة‬ ‫نص���ور‬ ‫اجيابي وهناك جهود متثيلية رائعة أثارت‬ ‫وجلان املهرجان على جمهودا‬ ‫ش��ت�همهد‪ .‬املهرج���ان والدة جن���م جدي���د حيث‬ ‫أنيس اجلهاني الذي طاولته أيادي الغدر‬ ‫اإلعجاب يف مسرحيات مثل ((احلجاالت)) الفنان عصام العالم‪:‬‬ ‫ضه���ر املوهب���ة حمم���د حس�ي�ن اهلنيد من‬ ‫قبل خت���ام املهرجان بي���وم واحد وكانت‬ ‫و((ششه كخه))و((فوضى)) غري أن وجود‬ ‫خ�ل�ال مس���رحية فوضى حي���ث يلعب دور‬ ‫ش���اركت ضمن مس���رحية فوضى وكان‬ ‫س���ياق‬ ‫املس���رحية ش���خصية رج���ل ام���نشاب مشاغب استدعاه خمرج للمشاركة‬ ‫كلمات املخرج منصور س���رقيوة مؤثرة أعمال غري كوميدية أثار ربكة يف دوري يف‬ ‫التهيؤرةالس���تقبال العروض وترك الش���باب‬ ‫املس���رحية لغرض حصوهل���م على املال‬ ‫يء إال دوره كرجل ا يفمن وجد‬ ‫يع���رف واش���‬ ‫ألس���‬ ‫ء ل النفس���ه‬ ‫فق���ط وطل���ب املخ���رج منه أن‬ ‫أش���باه�يارات‬ ‫يقدم���ون األعم���ال الفني���ة ب���دون أس���تاذ نفس���ه مع جمموعة من والس��‬ ‫املسرحيني‬ ‫ء‬ ‫أخرياز أمتنى‬ ‫رج���ل كب�ي�ر !! وكان رافض���ا‬ ‫ي�ي�ن للمص���احل يأخ���ذ‬ ‫دوروم���ن‬ ‫الش���خصية‬ ‫مشرف سبب يف هبوط بعضها االنتها‬ ‫((إزالة‬ ‫ع���رض اخلت���ام وه���ي مس���رحية‬ ‫وللمس���رح‬ ‫لصح‬ ‫ندما الش���خصية حبك���م انه ش���اب صغري‬ ‫هل���ذه‬ ‫طل���ق كان االعتماد علي���ه ع‬ ‫يفتك���م ميادي���ن التق���دم ه���ذا املن‬ ‫االزدهار‬ ‫ألجلام امل���ال واف���ق على القي���ام بهذا‬ ‫ولك��سه�ن أم‬ ‫اقتحموا فرقه مس���رحية فوجد نف‬ ‫لغرض التطوي���ر )) تأليف وإخراج هيثم‬ ‫اهلادي‪:‬‬ ‫ومبلغ�ن املخ���رج خيربه���م بع���د ذلك‬ ‫يارات ولك��‬ ‫ال���دور‬ ‫ري���ات م���ن املخرج مثل س���‬ ‫املخرج شرح البال عبد مغ‬ ‫�اش و ال���ذي كان م���ن املف�ت�رض أن‬ ‫بان املس���رحية تأجلت فيغضب ويغادر إىل‬ ‫املال هوألف دينار وس���فر خلارج‬ ‫اعت�ب�ر هذا املهرج���ان خطوة عل���ى الطريق م���ن ‪20‬‬ ‫طاهلا لكن‬ ‫اح���د إب‬ ‫ن���ت أمتن���ى أن يك���ون ه���ذا الب�ل�اد ومهرجانات ومن هنا ب���دأت هزليةمنزل���ه ‪...‬املوهبة حممد حس�ي�ن اهلنيد من‬ ‫ي���ح ك‬ ‫يك���ون أنيس اجلهان���ي الصح‬ ‫‪ 1994‬أشاد به النقاد والكتاب‬ ‫ألعم���الصيات ال�ت�ي تقمصه���ا فأحيان���ا يف مواليد م وقد‬ ‫الش���خ‬ ‫هرج���ان خمتص���را عل���ى ا‬ ‫رصاص الغدر كان ا امل‬ ‫ألسرع يف اختطافه ‪.‬‬ ‫واملخرجني خ�ل�ال الن���دوة الصحفية اليت‬ ‫ى يف دور ضاب���ط عمليات‬ ‫الكوميدية وان يكون هناك تقييم لإلعمال‬ ‫عسكرية ثم مسؤل يدير اجتماع ثم عازف تناولت العمل ‪.‬‬ ‫مزم���ار يف فرق���ة ش���عبية وأخ�ي�را ضاب���ط احتفاء استثنائي‬ ‫ش���خصيات‬ ‫إيقاع يف فرقة نس���ائية كانت‬ ‫الراب���ع للمهرج���ان أق���ام‬ ‫مس���اء الي���وم‬ ‫يف‬ ‫مجيلة ومتنوعة وأديتها وأنا مس���تمتع أماالفنانني س���هرة اس���تثنائية احتفاال بوجود‬ ‫ن���انهد أي‬ ‫هرجان فلم أشا‬ ‫األعمال املقدمة يف امل‬ ‫الكومي���دي ((إبراهي���م إدري���س ))‬ ‫الف‬ ‫عمل كومي���دي من األعم���ال اليت قدمتحي���ث مت تقديم باقة ورد له من قبل فرقة‬ ‫املتع���ارف ع‬ ‫يف املهرج���ان الكومي���دي‬ ‫احل���رليه يفطرابل���س تقدي���را ل���ه على‬ ‫املس���رح‬ ‫صناعة‬ ‫ي���ا ب‬ ‫بنغ���ازي وهي املعروف���ة يف ليب‬ ‫ي���زة وقد عرب الفن���ان إبراهيم‬ ‫املتم‬ ‫أعمال���ه‬ ‫ي���سريج ول‬ ‫ي���ت ته‬ ‫الكوميدي���ان لألس���ف رأ‬ ‫يس ش���كره وتقدي���ره عل���ى ه���ذا‬ ‫ع���ن‬ ‫إدر‬ ‫كوميدي���ا وخاص���ة من فرق���ة بنغازي‬ ‫الحتفاءيف اجلميل من أس���رة املس���رح اللييب‬ ‫ا‬ ‫وق���د نقاد‬ ‫مهرجان يشارك فيه عدة ممثلني من‬ ‫ختلل الس���هرة مش���اركات ش���عرية‬ ‫م���دن لي‬ ‫يذك���ربياأن الفن���ان الكومي���دي‬ ‫وكت���اب مس���رحيني م���ن عدة وغنائي���ة‬ ‫واحد‬ ‫ولكين اس���تمتعت أنا ش���خصيا بعمل‬ ‫ي���م إدري���س ولد مبنطق���ة بيت ثامر‬ ‫إبراه‬ ‫كان كوميديا سوداء للمخرج شرح البال باجلبل األخضر وقدم العديد من األعمال‬ ‫))للفرقة‬ ‫املسرح والتلفزيون ‪.‬‬ ‫عبد اهلادي بعنوان ((ششه كخه يف‬ ‫الليبية للفنون مبدينة شحات ‪.‬‬ ‫الوفاء والتكريم‬ ‫الفنان الراحل حسن الكشيك‬ ‫الفنان أنيس الشريف‪:‬‬ ‫مت تكري���م س���بعة فنان�ي�ن ليبيني أس���هموا‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫‪21‬‬

‫ح الكوميدي مبدينة بنغازي‬ ‫واغتيال اجلهاني‬ ‫يف ه���ذا املوضوع وكان���ت املداخالت كثرية‬ ‫وشيقة ‪.‬‬

‫((اغتيال اجلهاني ‪...‬ووفاة املاجري ملاذا‬ ‫هذا الصمت ))‬

‫يف الي���وم األخري كان من املفرتض أن تكون‬ ‫هناك حماض���رة بعنوان ((احملاماة واملس���رح‬ ‫))للمحامي األس���تاذ عمران بورويص ولكن‬ ‫نظ���را الغتيال الفنان أني���س اجلهاني ووفاة‬ ‫الش���اعر الكبري رجب املاجري اقرتح الفنانني‬ ‫ختصي���ص الن���دوة للنظ���ر يف ه���ذا احل���دث‬ ‫هرجان وتقديرا للموقف قام األستاذ عمران‬ ‫منصور سر يوةق خالد الفاضلي ئريس امل املفجع‬ ‫حممد حسني اهلنيد‬ ‫شرح البال عبد اهلادي‬ ‫ايس الشريف‬ ‫ن‬ ‫بورويص بإلغاء حماضرات���ه وحضر الندوة‬ ‫ه���ذاحية التكريم عاد أبي للحياة جمددا‬ ‫ب‬ ‫وس���طهرجان‬ ‫امل‬ ‫املس���ر‬ ‫أعم���ال متمي���زة يف احلرك���ة‬ ‫ال�ت�ي عقدها الفنان�ي�ن وأدارها الفنان س���عد‬ ‫رتاف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ه���ذا‬ ‫نني‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ئ��‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫وع‬ ‫مج‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫مش���اركات‬ ‫والدرامي���ة الليبي���ة وهلم‬ ‫))‬ ‫الستني‬ ‫وجلنة‬ ‫((الدستور‬ ‫اجل���ازوي الذي ترحم عل���ى الفقيدين وقال‬ ‫نان‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وفع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫بذ‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫يم‬ ‫ر‬ ‫للتك‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫بأح‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫حس��‬ ‫الراحل‬ ‫يف أعم���ال س���ينمائية‪ ،‬وه���م‬ ‫ها‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ر‬ ‫باحل‬ ‫إلب���داع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫الف��‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫الق��‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫إن هناك نواقيس خطر تدق يس���قط الفنان‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫مل‬ ‫يم‬ ‫ر‬ ‫التك‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫أحب‬ ‫اليت‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫اجل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي���م‬ ‫ح‬ ‫وعبدالر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ش���يك وحمم���د الفزان��‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫وحي‬ ‫ور‬ ‫ت‬ ‫الدس���‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ن��‬ ‫م‬ ‫يتض‬ ‫أن‬ ‫جي���ب‬ ‫ح���ق‬ ‫دون أن تع���رب الدول���ة مبؤسس���اتها ع���ن أي‬ ‫أس���رة‬ ‫ح‬ ‫عبداملوىل ورافع جنم وفاروق النيبو‬ ‫وصاحلن���ان ودفعة قوية ال ميكن لنا حنن ومب���ا‬ ‫أن ليبيا مقبلة على صياغة دس���تورها موق���ف جتاه ما يتعرض ل���ه الفنانني وحتى‬ ‫ولد‬ ‫ن‬ ‫يم‬ ‫ر‬ ‫التك‬ ‫هذا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫نس‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫يد‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫نان‬ ‫التقت‬ ‫ابيض وعبد الباسط اجلاردالمفيادين‬ ‫أل‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫حماض‬ ‫هرجان‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ثالث‬ ‫يم���ت‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ت‬ ‫الع‬ ‫وزارة الثقاف���ة مل تكلف نفس���ها إصدار بيانا‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫تا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫حل‬ ‫يف‬ ‫ي���د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ري‬ ‫ة‬ ‫أم‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫آل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫وىل‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫عبد‬ ‫نان‬ ‫الف‬ ‫ور‬ ‫ت‬ ‫((الدس���‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫ح��‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س���عد‬ ‫للمستش���ار‬ ‫جتاه هذا احل���دث اجللل وق���ال الفنان خالد‬ ‫مع‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫تعذ‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫نق��‬ ‫أن‬ ‫ن���ا‬ ‫ل‬ ‫وحي���ق‬ ‫حنب‬ ‫ال�ت�ي‬ ‫‪.‬‬ ‫يك‬ ‫ش‬ ‫الك‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫الراحل‬ ‫نان‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫يك‬ ‫ش‬ ‫الك‬ ‫احلس�ي�ن‬ ‫ألس���تاذ‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫))‬ ‫الس���تني‬ ‫جل‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫الفاضل���ي إن صدمته كبرية لفقدان الفنان‬ ‫فتحقبلباباالطغاة وفرحنا‬ ‫طفت من‬ ‫اخت‬ ‫ليبيا‬ ‫��ث قال الفنان عبد الرحيم عبد املوىل عن‬ ‫الذي‬ ‫حني�وري‬ ‫املس��‬ ‫ألسئلة للحاضرين أنيس اجلهاني وحزنه لرحيل الشاعر الكبري‬ ‫يد‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ه���ا‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع���ادت‬ ‫حني‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م���ع‬ ‫رمي���ه ((لق���د تأخ���رت كث�ي�را ياصديقي‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫ح��‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ألس���ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫خ‬ ‫املدا‬ ‫ن���ت‬ ‫ا‬ ‫وك‬ ‫رجب املاجري واخذ احلوار منحى أخر حيث‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫أب‬ ‫الن‬ ‫نا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫واب‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ك‬ ‫الز‬ ‫هم‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ودم‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫فجئتبنيا‬ ‫الكث�ي�ر‬ ‫ود‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ه���م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫نت���زاع‬ ‫ا‬ ‫ن�ي�ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫يع‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫يس���‬ ‫حت���دث الفاضل���ي بكل ش���فافية ع���ن املعاناة‬ ‫اليت‬ ‫اللحظات‬ ‫ى‬ ‫وجئت‬ ‫هد‬ ‫ع‬ ‫يف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫نتص‬ ‫ر امل‬ ‫الستني‬ ‫جل‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫داخل‬ ‫هلم‬ ‫ممثلني‬ ‫ال�ت�ي رافق���ت تنظيم ه���ذا املهرج���ان وذكر‬ ‫س���اهمت يف إيقاد ش���علة احلرية ليبيا األمل‬ ‫وس���ط حض���ور فنان�ي�ن ليبي���ا ببنغ���ازي‬ ‫املبال���غ املرص���ودة هل���ذا احل���دث وكيف مت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫لكل‬ ‫شكرا‬ ‫ة‪...‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫نس���‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫والكرا‬ ‫والعدل‬ ‫س���يكون التكري���م ألوالدي وزوج�ت�ي الذين‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫السنوسي‬ ‫لصاحل‬ ‫احلشر‬ ‫(زمن‬ ‫(‬ ‫صرفها بكل شفافية غري مسبوقة أما الكاتب‬ ‫عانوا كث�ي�را من عق���دي ونزوات���ي وغيابي‬ ‫أعاديمت رابع أيام املهرجان ندوة حول الرواية‬ ‫ء عودة احلياة ألبي‪...‬ش���كرا ملن أق‬ ‫‪...‬ش���كرا‬ ‫ر من أربع���ون عاما ونيف ب���انلي وألبوهمضل من ش���جرة أبي الوارفة‬ ‫ي���دة للروائ���ي اللييب صاحل السنوس���ي‬ ‫اجلد‬ ‫‪...‬ش���كر‬ ‫مازال ((ايهم ايديه س���قم ))ولي���س أباًعبثيا‬ ‫أدرا الندوة األس���تاذ امح���د الفيتوري‬ ‫ق���اء أبي وزمالئه حي���ث‬ ‫للجامًيع شكرا إلدارة املهرجان لليبيا اليت أجنبت هذه األجيال اليت ألتعرف‬ ‫شكرا جمون‬ ‫الذي رح���ب باحلاضرين وقدم املش���اركني‬ ‫ورئاسته أما عن األعمال املقدمة يف املهرجان اهلزمية ‪.‬‬ ‫يف الن���دوة حيث بدا الدكتور عوض الصاحل‬ ‫الورق���ة األولي ثم الدكتور عمر بن إدريس‬ ‫ليس���ت مجيعها معدة للمهرج���ان وال ترقى ((غاب الوزير والوزارة ))‬ ‫الثاني���ة والكات���ب حمم���د املس�ل�اتي‬ ‫ء�ة الغريبة اليت ش���هدها املالورق���ة‬ ‫هرجان‬ ‫من املفارق��‬ ‫شش��‬ ‫مس���رحية احلج���االت ومس���رحية‬ ‫الثالثة ثم فتح مدير الندوة األس���تاذ‬ ‫ي���اب�ه الس���يد وزي���ر الثقاف���ةالورقة‬ ‫واجملتمع‬ ‫ه���و غ‬ ‫ألس���ئلة أم���ام احلاضرين‬ ‫الفيتوري ا‬ ‫حض���ور املهرجان‬ ‫امح���دته عن‬ ‫جبوي���اب وزار‬ ‫امتدنيعوني وغ‬ ‫كخه ومسرحية فوضى فقد امل‬ ‫املداخ�ل�ات م���ن الق���اص الناج���ي‬ ‫مس���رحي رهي���ب خرجت منه منتش���ياً لكينفلم حيض���ر الوزير احلب وكا‬ ‫ن���تألمني وال من‬ ‫ي���ب ا‬ ‫ال��� أذيث خلق ه���ذه املواهب اليت‬ ‫نس���ى ربي‬ ‫مل‬ ‫احلربي والدكت���ور عبد املطل���وب الطبولي‬ ‫ناء‬ ‫هرجان وال يف‬ ‫تاحا امل‬ ‫وأشكر صحيفة ميادين إلتاحة هعذه‬ ‫والباحثرها‬ ‫اشك‬ ‫اء بن دردف والفن���ان فرج عبد‬ ‫ع�ل�‬ ‫روض���ه وال حف���ل ختامه ليط���رح عالمات‬ ‫ء بكم‬ ‫ريم بع���د هذه املداخ�ل�ات أعطيت الكلمة‬ ‫الكوما‬ ‫اس���تفهام كثرية حول الوزي���ر ووزارته‬ ‫أبدى استيائه من‬ ‫لفالح فقد‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫أجاب‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال���‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وس��‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫صاحل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ئ��‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫لل‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الثقا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫وزا‬ ‫يف‬ ‫هلم‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫نس‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫املسرح‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ميث‬ ‫))‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫((لقد أعاد لي‬ ‫هذا الصم���ت الرهيب جتاه عمليات االغتيال‬ ‫مالحظات احلاضري���ن ويف ختام الندوة نوه‬ ‫أما اآلنسة أمرية‪:‬فقالت تسألين عن التكريم ((ميادين تقيم برناجما ثقافيا ))‬ ‫اليت تطال رجال اجليش الوطين والش���رطة‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫تر‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ن��‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫امح���د‬ ‫ألس���تاذ‬ ‫ا‬ ‫عل���ىعن أبي الذي‬ ‫‪...‬ولك���ن ماذا عن الفراق ؟‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫يف��‬ ‫هام���شغاباملهرج���ان أقام���ت صح‬ ‫والش���خصيات الوطنية واحلركة الثقافية‬ ‫مبك���را ً‬ ‫يا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫يث‬ ‫ح‬ ‫الصبا‬ ‫مراحل‬ ‫نذ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫شخ‬ ‫كثريا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫الم��‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫ن��‬ ‫ال���ذي عا‬ ‫أبي‬ ‫عن���ا‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫مت‬ ‫ي���ث‬ ‫ح‬ ‫ي���ا‬ ‫ف‬ ‫ثقا‬ ‫ناجم���ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ي��‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫والتس�ت�ر عليها بنس���بها إىل جمهول وتأسف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫وأش���ار‬ ‫يث‬ ‫د‬ ‫احل‬ ‫املس���رح‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫فرق��‬ ‫يف‬ ‫الف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫هاط���ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫نم���ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫‪...‬‬ ‫ل‬ ‫أس���ئ‬ ‫طرح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ناقش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫كل‬ ‫صباح‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫للتجاه���ل الذي ش���عر به م���ن وزارة الثقافة‬ ‫جت���اهقالم له‬ ‫ن���انائتف���رج عب���د الكريم حي���ث‬ ‫متثال�منول األعمال ال�ت�ي اىل‬ ‫اليفف الي���وم الف‬ ‫قدمت‬ ‫الص���ور اجلميلة ويش���مخ أمام���ي ح��‬ ‫هرجان املس���رح الكومي���دي وكيف‬ ‫ه���ا‬ ‫مس‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وس��‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫لص���احل‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن���اك‬ ‫ه‬ ‫إن‬ ‫والتس���امح‬ ‫الس���مو واحلن���ان الثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫جتاهل���ت حمط���ات التلفزي���ون الليبية خرب‬ ‫إىل‬ ‫ول‬ ‫حت‬ ‫أن‬ ‫تس���تحق‬ ‫))‬ ‫وح���ش‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫((الزم��‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫فس‬ ‫يق‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫يق‬ ‫د‬ ‫وص‬ ‫الصداقة واحلب أب‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫فتح‬ ‫�اخر‬ ‫�‬ ‫الس‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫للرس‬ ‫�رض‬ ‫�‬ ‫((مع‬ ‫اغتي���ال الفن���ان أني���س اجلهان���ي ورحي���ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫تلف‬ ‫عمل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫نبا‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫مزدان‬ ‫من اللعب وحكاية من الفرح‬ ‫))‬ ‫الشويهدي‬ ‫الش���اعر رجب املاجري وأض���اف إن الصدمة‬ ‫وم���ا‬ ‫ء أب حي���ب احلي���اة‬ ‫صباح اليوم الثاني م���ن أيام املهرجان ((مسرح الراوية ))‬ ‫خ�ل�ال‬ ‫اجت���ازت كل احل���دود وجيب هن���اك موقف‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫رعت يداه ‪...‬رغم أن احلياة بدون‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫حماض‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫فاطم��‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫قدم���ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫الش��‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫فت‬ ‫نان‬ ‫ف‬ ‫لل‬ ‫معرض‬ ‫افتتاح‬ ‫مت‬ ‫هو ما امج���ع عليه احلاضرون إىل ضرورة‬ ‫طش‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ء م��‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫وقال���ت‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الر‬ ‫مس���رح‬ ‫ذات‬ ‫وان((‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫س���اخ‬ ‫�‬ ‫ن��‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫وح��‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫ل‬ ‫‪50‬‬ ‫أكث���ر‬ ‫ض���م‬ ‫إصدار بيان حيمل كل هذه املأخذ واملطالب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يئا‬ ‫لي ش���‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫دراس‬ ‫تعد‬ ‫ها‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫مس���ر‬ ‫جتارب‬ ‫هلا‬ ‫واليت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫وات‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫لس��‬ ‫نت���اج‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ه��‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫املختلف��‬ ‫ي���ع‬ ‫ض‬ ‫وا‬ ‫امل‬ ‫وقد ش���ارك يف ه���ذا احلوار والنق���اش الفنان‬ ‫حس��‬ ‫إلبداع�ن حيث كان الش���ويهدي ينش���ر نتاجه‬ ‫ن�ي بان���ي ابنة فنان عظيم وان ا‬ ‫باعتبارشيم والفنان على دندوش والفنان‬ ‫لرسالة الدكتورة حول هذا املوضوع يوسف خ‬ ‫وان‬ ‫الع�زيزة‬ ‫ء ليب‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫امر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫رج�ل‬ ‫كان‬ ‫واء‬ ‫ى‬ ‫ي���اس��‬ ‫الراوية‬ ‫أن‬ ‫حممد املسماري والفنان نزار اهلنيد والفنان‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ور‬ ‫جل‬ ‫وا‬ ‫والظلم‬ ‫يان‬ ‫النس‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫فاط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫وقالت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫مسر‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫احل‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫وأس���‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫املقد‬ ‫ألفكار‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه���م‬ ‫ب‬ ‫إعجا‬ ‫وار‬ ‫ز‬ ‫ال���‬ ‫مح���ادي املدرب���ي واملخرج ش���رح الب���ال عبد‬ ‫ة‪...‬‬ ‫مي‬ ‫القد‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫الس��‬ ‫نفس‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫تع���د‬ ‫وأهلي مل‬ ‫نني‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫املع���رض‬ ‫واس���تمر‬ ‫ئع‬ ‫ا‬ ‫الر‬ ‫يذ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫اهلادي واألستاذ احملامي عمران بورويس ‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫ميادين الفن‬ ‫خليل العرييب‬

‫وفاة املطرب حممد رشيد‬

‫رحيل أمحد‬ ‫الطيب العلج‬

‫طربهج���‬ ‫ت���ويف األس���بوع املاضي الفنان وامل•ت‬ ‫دي عن عمر‬ ‫وتع���يد‬ ‫حممدريرش���‬ ‫ت���ويف صاح���ب رائعة (بع���ت احملب���ة هناش من ما ننساك‬ ‫ه���ز‬ ‫عام���ا ‪،‬‬ ‫نا‬ ‫‪66‬‬ ‫فق���دت احلرك���ة الثقافي���ة والفني���ة يف‬ ‫ستاهتويفلي صاحب •‬ ‫يش���ريها ) و(ال الروح ترضي يف يوم تنس���ي طربها )‬ ‫الش���قيق رمز من رموز الثقافة والفن‬ ‫ماتلوموني‬ ‫بأداء األغان���ي ذات األحلان‬ ‫املغربوالذي متيز‬ ‫�وت اهلادي اجلمي���ل‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫املسر‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫للحر‬ ‫ؤس���س‬ ‫م‬ ‫ئد‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ناسبا نتهاهمرنا •زرقت فوق ديارنا‬ ‫ضحكت مشس‬ ‫الرتاثية األصيلة واليت طرب هلا الليبيني ورددوها يف م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫والشاعر‬ ‫واملمثل‬ ‫واملخرج‬ ‫الكاتب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫املختلفة ‪.‬‬ ‫أمحد الطيب العلج ع���ن عمر يناهز‪ 84‬عاما كان الفنان حممد رشيد رمحه اهلل عصامي هادئ الطباع تألق‬ ‫‪ ،‬ول���د يف مدين���ة فاس ودف���ن به���ا ‪ .‬والراحل‬ ‫يف الفرتة من بداية السبعينيات إلي نهاية التسعينيات من القرن‬ ‫متعدد املواهب كتب وأخرج للمسرح وكتب‬ ‫املاضي ولكنه إبتعد عن الوسط الفين ولزم الصمت ومل يكن من‬ ‫للسينما املغربية وله عشرات األغاني ‪ ،‬إحناز‬ ‫الفنانني الذين هلم عالقات مع النظام السابق ‪.‬‬ ‫للرتاث املغربي األصيل ومسي بفنان الشعب ‪.‬‬ ‫قال عنه الكاتب الصحفي والناقد زياد العيساوي ( حممد رشيد‬ ‫ق���ال عن���ه الكات���ب واألدي���ب املغرب���ي‬ ‫وء بال تشنج ذلك ألنه قادر‬ ‫ميتاز ب‬ ‫حمم���ددمير‬ ‫صوت لييب ق‬ ‫قباجأنه إيغينن��به�هدفلتة م���ن فلتات‬ ‫صطف���ي‬ ‫ء من دون أدن���ي جمهود مضين ذلك ملخ���زون النربات‬ ‫املوجودة يف حنجرته لكأن صوته معد للغناء أصال ومدرب بشكل‬ ‫فطري ) ‪.‬‬ ‫من أشهر أغاني الفنان حممد رشيد ‪:‬‬ ‫* جاني جوابك‬ ‫داريت وما •قدرت إنداري‬ ‫* خسارة راح تواري‬ ‫القلب ما ينساكم •‬ ‫* غزاالت كانوا يطلوا‬ ‫•بان اجلفا منك وحريتيين‬ ‫* مشييت وين ما وصلك‬ ‫•بعت احملبة هناش من يشريها‬ ‫خربنا‬

‫فنانون يعارضون قرارات مرسي‬

‫* ي���ا زنق���ة األحب���اب‬ ‫* ياالميني يف احلب‬

‫لزم���ان وعبقري���ة ش���اهدة عل���ي عصره���ا ‪،‬‬ ‫ويعترب الطيب العلج من مؤسس���ي احلركة‬ ‫املس���رحية يف املغ���رب وس���اهم يف تقديم أول‬ ‫(‬ ‫ن��ام�وان‬ ‫الع���‬ ‫‪ 1923‬بع‬ ‫عم���ل مس���رحي‬ ‫إنتص���ار احل���ق ) ‪،‬قدم���ت أعمال���ه العديد من‬ ‫من تداعيات اإلعالن الدستوري الذي أصدره واليت تض���م كل من عمرو موس���ي وحممد‬ ‫الف���رق املس���رحية يف املغرب وس���وريا ومصر‬ ‫الرئيس املصري حممد مرسي والذي تسببالربادعي ومحدين صباح���ي ‪ ،‬ويعترب املخرج‬ ‫يف أزمة سياسية والقي معارضة شديدة من‬ ‫طاء ثورة ‪ 25‬يناير ومن‬ ‫واخلليج العربي ولقب ملوليري املغرب ‪.‬خالد يوس���ف من نش‬ ‫كما تغين بأشعاره كبار الفنانني املغاربة‬ ‫مصر و‬ ‫ئ���لمن الفنان�ي�ن الذي���ن إحنازو للث���ورة ‪ ،‬ويف‬ ‫كثري م���ن الق���وي السياس���ية يف أوا‬ ‫أمث���ال عبدالوه���اب الدوكال���ي وعبداهلادي‬ ‫رانني‬ ‫والفن‬ ‫يح ل���ه لصحيفة اليوم الس���ابع املصرية‬ ‫كثري من املثقف�ي�ن والصحفي�ي�نتص‬ ‫باخلياط ونعيمة مسيح وغريهم ‪.‬‬ ‫س���ار‬ ‫��ن ب�ي�ن الفنان�ي�ن الذي���ن‬ ‫ق���ال أن مجاع��‬ ‫يراعلواعطائه تأسست بإمسه (‬ ‫وتكرميا وتقد‬ ‫بإبداء�ة اإلخ���وان املس���لمني مجاع���ة الفنان خالد ابوالنجا‬ ‫رف‬ ‫والزجلضهم هلذا اإلعالن الدستوري كان الفنانإرهابي���ة ولديها ميليش���يات تتعامل بطريقة‬ ‫مؤسسة أمحد الطيب العلج للمسرح‬ ‫والفنون الش���عبية )وهدف هذه املؤسس���ة هو اجلري���ئ واملخ���رج الس���ينمائي خالد ي‬ ‫وس���فطبيعي���ة مع املتظاهرين وق���د قلت ذلك‬ ‫غري‬ ‫الذي طالب بإسقاط شرعية الرئيس مرسي‬ ‫مرارا وتكرارا ومل ينصت أحد ‪.‬‬ ‫نش���ر ت���راث الطي���ب العل���ج م���ن خمطوطات‬ ‫ومس���رحيات وأش���عار وأغان���ي والدراس���ات وذلك بعد أن تعرض املتظاهرون هلجوم أمام‬ ‫وأب���دت الفنان���ة جن���وي ف���ؤاد إنزعاجه���ا‬ ‫اخلاص���ة باألمث���ال واحلكاي���ات الش���عبية‬ ‫وس���ف وجه خ‬ ‫خالد ي‬ ‫الش���طابديد عل���ي حال���ة التم���زق اليت‬ ‫ه���ا‬ ‫قصر اإلحتادي���ة ‪ ،‬وحزن‬ ‫ومذكراته الشخصية ‪.‬‬ ‫به���ذا اخلصوص إل���ي جبهة اإلنق���اذ‬ ‫وطين اجملتم���ع املص���ري وتعن���ث الرئيس‬ ‫يش��ا�هلدها‬ ‫ضد مصاحل الشعب املصري ‪ ،‬وكانت الفنانة‬ ‫جنوي فؤاد قد وجهت رس���الة ه���ي أيضا إلي‬ ‫الرئيس حممد مرس���ي عرب صحيف���ة اليوم‬ ‫السابع قالت فيها ‪:‬‬ ‫( حنن مسلمون ولسنا كفار ‪ ،‬والوطن ملك‬ ‫تغ�ن�ي بها العديد من املطرب�ي�ن واملطربات يف مصر‬ ‫فق���دت احلركة الفنية يف مصر والوطن العربي‬ ‫للمسلمني واملسيحيني ‪ ،‬وملصلحة من نصبح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نات‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الثم‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫بد‬ ‫نذ‬ ‫م‬ ‫رت‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫العر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫املوس���يقار الكبري عمار الش���ريعي الذي وافته املنية‬ ‫يف مف�ت�رق الطرق ‪ ،‬وما يفعل���ه أنصارك غري‬ ‫الفنانة جنوي فؤاد‬ ‫املاضي وحيت بداية القرن الواحد والعشرين‪،‬‬ ‫ي���ل مع‬ ‫القرن‬ ‫بع���د ص���راع طو‬ ‫عام���ااه���ز‬ ‫‪64‬عم���ر ن‬ ‫ع���ن‬ ‫مقبول والبلد هتضيع ) ‪.‬‬ ‫فقدانهق���دم موس���يقي تصويرية لعديد املسلس�ل�ات‬ ‫امل���رض ‪ .‬واملوس���يقار عمار الش���ريعي رغ���م كما‬ ‫وأكدت الفنانة جنوي فؤاد رفضها اخلروج‬ ‫مسلس���ل )أهمها ‪ :‬رأفت اهلجان‬ ‫التلفزونية (‬ ‫نعم���ة البصر منذ صغره إال أنه متيز فنيا يف جمال ‪150‬‬ ‫إلستفتاء علي الدستور اجلديد طاملا الشعب‬ ‫املوسيقي بتقدميه أعمال فنيةل متميزة وأحلانوأرابيس���ك وأوب���را عايدة وبواب���ة احللواني ونصف‬ ‫أجناء‬ ‫وخرج يندد‬ ‫ب��يف�هعييفون وقح���ة وأم كلثوم وريا‬ ‫ودم���وع‬ ‫ل��بيع�ه آخر‬ ‫املص���ري رافض ر‬ ‫اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وسكينة واألفالم املصرية ( ‪ 50‬فيلما ) منها‪:‬كتيبة‬ ‫الفنان خالد ابوالنجا عرب حس���ابه‬ ‫دعا كما‬ ‫كماي�ب�ي‬ ‫اإلع���دام والربي���ئ وحلي���م والش���ك يا حب‬ ‫اخل���اص عل���ي موق���ع التواص���ل اإلجتماعي‬ ‫ق���دم موس���يقي لعش���رات املس���رحيات واألوبريتات‬ ‫الراحل عمار الش���ريعي‬ ‫نتج���ات�يقار‬ ‫مقاط‪،‬وقعةدماملاملوس��‬ ‫الليغنائي���ة‬ ‫وراء‬ ‫اليت يقف‬ ‫توي�ت�ر إ‬ ‫برنامج إذاعي ش���هري بعنوان ( غواص يف حبرصال‬ ‫نغمها قيادات من اإلخوان املس���لمني وذلك‬ ‫ناعت‬ ‫حتتعي ) ‪،‬‬ ‫) وبرنام���ج تلفزيون���ي بعنوان ( س���هرة ش���ري‬ ‫دع���وة قاطعوا منتجات اإلخ���وان وذلك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العر‬ ‫وحتص���ل الراحل علي العديد م���ن اجلوائز‬ ‫كوس���يلة للضغط علي هذه القي���ادات‪ ،‬وقد‬ ‫ألردن‬ ‫والعاملية من سويس���را واس���بانيا وإيطالي���ا وا مج���ع ابوالنج���ا عدد م���ن املنتج���ات يف قائمة‬ ‫وس���لطنة عم���ان إضافة ال���ي اجلوائ���ز والتكرميات‬ ‫طويلة نشرها علي مدونته اخلاصة ‪.‬‬ ‫املصرية ‪.‬‬ ‫املخرج خالد يوسف‬

‫رحيل املوسيقار عمار الشريعي‬


‫ميادين الرياضة‬

‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬

‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫أمحد بشون‬

‫األستاذ ‪((:‬عبد الرحيم جرب))‬

‫نصيحة جمانية ‪!..‬‬

‫بع���ض الذي���ن رم���ت به���م األق���دار إىل‬ ‫مقدم���ة الصفوف يف األندي���ة الرياضية‬ ‫وغريه���ا‪ ..‬اك���رر بعضه���م الن الكثريين‬ ‫فتحي الساحلي‬ ‫منهم هم حمل تقدير واحرتام ‪..‬‬ ‫ء يف مدين���ة‬ ‫ه���ذا البع���ض ال���ذي وص���ل يف غي���اب‬ ‫بنغازي‪-‬‬ ‫التش���ريعات ال�ت�ي حت���دد الش���روط‬ ‫ء أو الش���وارع‬ ‫والضوابط باإلضاف���ة إىل عزوف الرواد‬ ‫أو الكرة احلرة اليت ظهرت يف س���تينات‬ ‫بع���د أن أرهقه���م واقع الرياض���ة القاتل‬ ‫��رن املاض���ي مل تكن ظاه���رة جديدة‬ ‫اب���ان ظل���م الطغي���ان والتس���لط ‪ ..‬بعض‬ ‫عل���ي ك���رة الق���دم يف مدين���ة بنغازي‬ ‫ه���ؤالء والذي���ن ال يعرف���ون احلكمة اليت‬ ‫فق���د س���بقتها حم���اوالت و جت���ارب‬ ‫‪ 1943‬عندم���ا عرفت‬ ‫ماضي���ة يف ع���ام‬ ‫تقول ‪ ( :‬م���ن كان بيته من زجاج فعليه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫الق‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫لك���‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫عا‬ ‫دين���ة انتش���ارا غري‬ ‫أال يق���ذف الن���اس باحلج���ارة ) بدال من‬ ‫ء املدينة‬ ‫ينص���ب اهتمامه���م عل���ى مس���ئولياتهم‬ ‫مثل (( فريق الشوخيات )) بوسط البلد‬ ‫وواجباته���م تف���رغ بعضه���م إىل التطاول‬ ‫و((فري���ق الصابري )) حب���ي الصابري‬ ‫على من هم أعل���ى مكانة وانصح تارخياً‬ ‫و(( فري���ق الربك���ة )) حب���ي الربك���ة‬ ‫منه���م وأس���هموا إس���هاماً‬ ‫كب�ي�را ًيف دفع‬ ‫و((فريق سيدي حس�ي�ن)) حبي سيدي‬ ‫ونيس التاجوري ‪،‬ميلود العجيلي‪.‬‬ ‫ي�ن ‪ ...‬و لي���س ه���ذا املق���ال بغرض بذكر مطلعها الذي يقول‪...‬‬ ‫احلرك���ة الرياضية إىل األم���ام ورفعوا‬ ‫رصد ه���ذه التجربة الش���عبية الكروية‬ ‫جلوسا من اليمني ‪:‬‬ ‫مساء اجملد والتقدم !‬ ‫نفخرالبيبهمالد يف‬ ‫نهينك يا ليبو وراية‬ ‫رائ���دة اليت اس���همت بق���در كبري يفاشبالك اللي فجر االمل راعيهم علي حممد ‪،‬عبد الرازق خليل ‪،‬عبد اهلل‬ ‫هذه املرة نكتفي بهذه اإلشارة وارجوا أال‬ ‫احلداد ‪،‬حمم���د العقوري ‪،‬عبد الس�ل�ام‬ ‫نشر كرة القدم يف ليبيا فنحن نذكروالصورة املرفقة مع هذا املقال متثل ((‬ ‫نضطر إىل الكش���ف عن املاضي واإلشارة‬ ‫أيض���ا أول بطول���ة يف مدين���ة بنغ���افزيري���ق الليبو )) عام‪ 1961‬م ومؤسس���ه البكوش‪،‬حممد الفسي‪.‬‬ ‫إىل اجله���ات ال�ت�ي عملوا فيها أو انتس���بوا‬ ‫بع���د رحي���ل االيطاليني و االيت‬ ‫اش�ت�رك ((عب���د الرحي���م ج�ب�ر)) وهي ملحوظة ‪:‬‬ ‫ألس���تاذ ‪:‬‬ ‫انظم فيما بعد عبد السالم البكإوشليه���ا ‪ ..‬واىل املاض���ي امللط���خ بالنف���اق‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫أسس��‬ ‫يفها (( فريق بن دردف )) الذي‬ ‫كالالتي ‪:‬‬ ‫واالسرتزاق ‪!!..‬‬ ‫ملرح���وم حمم���د ب���ن دردف و (( فري���ق‬ ‫لفريق االهلي و لعب يف الدرجة االولي‪.‬‬ ‫وقوفا من اليمني ‪:‬‬ ‫م���ه )) ال���ذي أسس���ه املرح���وما حممد‬ ‫ؤسسانظ���م حممد الفس���ي لفريق النجمة‬ ‫الستاذ ‪ (( :‬عبد الرحيم جرب )) م و‬ ‫احملرر‬

‫الف))ر‪ ..‬ولكننا‬ ‫دوم���ه و(( فري���ق املكح���ل‬ ‫ي���ق يف‪،‬فتح���ي ب���ن عل���ي‪ ،‬حمم���د القدمية ولعب يف الدرجة االولي ايضا ‪.‬‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫((‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫سعد‪،‬مصطفى نبوس‪،‬عبد اهلل املغبوب ‪،‬‬ ‫���و )) ال���ذي تأس���س ع���ام ‪ 1960‬م‬ ‫مبدرس���ة االمري و الذي أسس���ه مدرس‬ ‫أوراق رياضية‬ ‫س���م االس���تاذ ‪ (( :‬عب���د الرحيم‬ ‫ج�ب�ر )) ‪ ..‬حيث اخت���ذ مقرا له يف منزل‬ ‫قديم بش���ارع قصر محد ببنغازي و قد‬ ‫مسي (( الليبو )) نس���بة الي قبيلة ليبية‬ ‫كانت تقيم يف مشال شرق ليبيا ‪ ..‬و قد‬ ‫اهل�ل�ال يف كرة القدم يف املنطقة الش���رقية‬ ‫(عبد القادر اخلطيط���ي ) واحد من اروع من‬ ‫اش���رف علي تدريب���ات (( فريق الليبو ))‬ ‫خ�ل�ال تلك الف�ت�رة اقوي ديرب���ي نطمح الي‬ ‫لع���ب كرة القدم يف مركز اجلناح االيس���ر‬ ‫س���تاذ املرحوم ‪ (( :‬حس�ي�ن ب���و حليقة‬ ‫يف فرتة الستينات وبداية السبعينات‪ .‬مش���اهدته ونتش���وق الي حضوره و بعد ذلك‬ ‫الع���ب‬ ‫و الرائ���ع (( حمم���د قعي���م ))‬ ‫حنكي عنه اياما و أيام‪ ...‬كانت ايام !!‬ ‫الورقة الثانية‬ ‫))‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫رت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مفتاح‬ ‫االهلي واألس���تاذ ‪(( :‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫كان صديق���ا مقرب���ا م���ن الالع���ب الف���ذ‬ ‫الفرق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و))‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫‪ ..‬و قد كان (( فريق‬ ‫‪2012.11.9‬‬ ‫مصطفي املكي و عندما شيعه يوم وفاته عاد‬ ‫امللعب ألنهم‬ ‫داخل‬ ‫املتجانس���ة‬ ‫القوية و‬ ‫هاء مراس���م الدفن‬ ‫بعد انت‬ ‫مباش���رة‬ ‫ادراج���ه‬ ‫ألمري‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫مدرس��‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫طل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يعا‬ ‫مج‬ ‫كانوا‬ ‫الي اطالل الن���ادي االهلي حبي الزيتون و‬ ‫يات‬ ‫ر‬ ‫املبا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫الع‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫الف‬ ‫ى‬ ‫جلس على ركبتيه حبسرة و حزن و قال‬ ‫���ع ف���رق اش���بال النجم���ة و األهلي و‬ ‫(( حدي���ث يبكي ‪ ...‬ط���اح االهلي ومات املكي‬ ‫فرج العقيلي‬ ‫وس���افر قااملي ومتنديهدن���ة د‬ ‫لعب‪ (( -:‬ان شاء‬ ‫بعمق ورنة وقال‬ ‫اهلالل ))‪ .‬ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحتاد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن���س‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫اش���بال‬ ‫اك ض���د‬ ‫اهلل ربي يردك ‪ ..‬ويه���د اركان اللي هدك ))‬ ‫ى هذا الرجل املقعد؟‬ ‫املرج‬ ‫ف���رق‬ ‫مع‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ي���ات‬ ‫ر‬ ‫��ب مبا‬ ‫الثاء ‪7-10-‬‬ ‫كان هذا عن���د مغرب يومقالالث‪ -:‬نعم‬ ‫ي���ع‬ ‫م‬ ‫اجل‬ ‫وكان‬ ‫ء‬ ‫ش���اءت االق���دار ان يع���ود االهلي و‬ ‫‪ 2003‬و‬ ‫قل���ت له ‪ -:‬هذا الرجل كان يف ش���بابه العبا‬ ‫يش�ت�ركالتحدي لك���رة القدم ث���م انتقل الي يذهب من سواه باألرض اىل غري رجعة !!‬ ‫هر وري���ق‬ ‫ل هلذا الفريق ان يش���بف‬ ‫هل���يب ونغازي ولكن‬ ‫يف بطولة اش���بال مدياالن���ة‬ ‫كان العب���ا اساس���يا باملنتخ���ب الورقة الثالثة‬ ‫حالت‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ي��‬ ‫الظ���روف االجتماعي���ة و املاد الوط�ن�ي‪،‬كان يلقب���ه اجلمه���ور الرياضي ي (وس���ف الغول‪،‬عب���داهلل باله‪،‬فتح���ي‬ ‫دون ذل���ك و ال زال الناس و اجلمهور‬ ‫إبراهيم‪،‬عبداحلكي���م‬ ‫ه‪،‬س���ليمان‬ ‫ج���يفدي البط���وم ) لس���رعته بوختا‬ ‫ورش���اقلته وخفة‬ ‫بكف���ار‬ ‫ونواهذا الف‬ ‫مدينة بنغ���ازي يذكر‬ ‫ءة وأداروا املباري���ات‬ ‫الش���لماني‪،‬حكم‬ ‫حركيقته ه���داف من طراز ن���ادر ميلك قدما‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ك���‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م��‬ ‫��د و م���ا قدم���ه‬ ‫بش���جاعة ونزاه���ة س���نضل نذكره���م بكل‬ ‫يس���ارية نارية اذا صادفت املرمي ال مكان هلا‬ ‫يف‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫يما‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫ش���ار‬ ‫والعبني جيدين‬ ‫فخر عرب السنني‪.‬‬ ‫إال الشباك‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫نغ���ا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ن��‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫فرق‬ ‫تش���كيالت‬ ‫كان واس���ع اخلط���وة س���ريع القف���زة واثقالورقة الرابعة‬ ‫قسط وافر من الشهرة واجملد‪ .‬املس���ار ‪ .‬يق���ول عن نفس���ه ‪ -:‬كنت هكذا كيفان���ت ليبيا يف اخلمس���ينات و الس���تينات‬ ‫وقد قال احد مشجعي ((فريق الليبو‬ ‫ون بالنس���بة لن���ا وال يهمن���ا م���ا‬ ‫الك���‬ ‫املا))ضي اما اليوم فال استطيعمرك���ز‬ ‫شربا‬ ‫ان اقطع‬ ‫متدح((‬ ‫يف ذل���ك الوقت قصي���دة طويلة‬ ‫خارجه���ا و كان ديرب���ي االهل���ي و‬ ‫جي���ري‬ ‫املخضرم‬ ‫م���ن االرض دون معني‪.‬انه الالعب‬ ‫فريق الليبو )) وتش���يد بأف���راده نكتفي‬

‫الورقة األوىل‬


‫السنة الثانية ‪ -‬العدد ( ‪ 17 - 11 ( - ) 83‬ديسمبر ‪)2012‬‬

‫شارع دبي ـ بنغازي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.