المساكن أداة تفاعل مع المناخ

Page 1







‫السنة الثانية واألربعون‪ ،‬العدد ‪366‬‬

‫شعبان ‪ -‬رمضان ‪ 1442‬هـ‪ /‬أبريل ‪ 2021‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودياً‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعمانياً‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫االفتتاحية‬ ‫التعليم المعماري يحتاج للخبرة واإلرتباط بالمهنة‬

‫‪4‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫شركة البحر األحمر للتطوير تتعاقد مع “أركيرودون” لتشييد جسر جزيرة‬

‫‪8‬‬

‫لقاء مفتوحًا الستعراض المبنى المحاكي والخطط‬ ‫“بوابة الدرعية” تعقد‬ ‫ً‬

‫‪10‬‬

‫‪ 8‬مشاريع سكنية تستخدم أساليب البناء الحديث في ضاحية “ الجوان”‬

‫‪12‬‬

‫الحقيل يشهد توقيع اتفاقية تمويل مرابحة بملياري ريال بين “ الوطنية‬

‫‪14‬‬

‫هيئة المهندسين تدشن خدمة الترخيص الفوري للمكاتب الهندسية‬

‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬

‫الشركة الوطنية لإلسكان (‪ )NHC‬تُطلق برنامج “واعد” لتأهيل‬

‫‪16‬‬

‫شريرة‬ ‫والمشاريع التطويرية مع أهالي الدرعية‬ ‫بالرياض‬ ‫لالسكان “ وبنك البالد‬ ‫‪ ‬أمانة الشرقية تنفذ أعمال تطوير المواقف الذكية بالمنطقة المركزية‬ ‫بالدمام‬ ‫المهندسين السعوديين حديثي التخرج‬

‫المساكن أداة تفاعل مع المناخ‬ ‫المساكن أداة تفاعل مع المناخ‬ ‫مزرعة سكنية على شاطيء البحر‬ ‫كتلة سكنية ذات خصوصية عالية‬ ‫طبيعة صخرية لتجربة سكنية فريدة‬ ‫التوازن بين الخصوصية واالنفتاح على الخارج‬ ‫حوائط مصمتة وبساطة تصميمية‬ ‫عالقات وثيقة بين المسكن والطبيعة‬

‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫التعليم المعماري يحتاج للخبرة واالرتباط بالمهنة‬

‫ال توجد مهنة اليوم إال وتحتاج إلى تعليم يسبقها ‪ ،‬كما أنه‬ ‫ال يمكن رفع مستوى أي مهنة بدون رفع مستوى تعليمها‬ ‫وتوفير متطلباته من معلمين وطرق تعليم ‪...‬‬ ‫ف���ي منطقتن���ا نح���ن بحاجة ماس���ة إلى رفع مس���توى‬ ‫مهن���ة التصميم المعم���اري وتعليم���ه ‪ ،‬فنحن بحاجة‬ ‫إلى معلمي���ن معماريين لديهم خب���رة مهنية عالية‬ ‫وق���درة عل���ى نقله���ا لآلخري���ن ‪ ،‬فمهن���ة التصمي���م‬ ‫المعم���اري للمبان���ي ‪ -‬كغبره���ا من المه���ن ‪ -‬تحتاج‬ ‫إل���ى تعلي���م وتأهي���ل يجمع بي���ن العل���وم االكاديمية‬ ‫والتدريب العملي ‪.‬‬ ‫لقد تعلمت الهندس���ة المعمارية ف���ي الخارج على‬ ‫يد معلمي���ن معماريين ممارس���ين أصحاب مكاتب‬ ‫هندسية ‪ ،‬بل أكثر من ذلك فلقد كان من متطلبات‬ ‫التعلي���م الس���ماح للطلب���ة بالعم���ل ف���ي المكاتب‬ ‫الهندس���ية لمدد زمنية متفاوتة قد تستمر بضعة‬ ‫أش���هر أو حت���ى س���نوات ‪ ،‬الكتس���اب خب���رة عملية‬ ‫ف���ي التصميم المعماري ولفس���ح المج���ال للتعرف‬ ‫عل���ى المهنة عن قرب مما ي���ؤدي إلى ربط التعليم‬ ‫بالمهنة بش���كل مباش���ر‪ ،‬ف���إذا تخ���رج الطالب كان‬ ‫جاهزً ا للعمل مباشرة‪.‬‬ ‫في منطقتنا مثل هذه الطرق التعليمية ليست متوفرة‬ ‫وق���د يكون بع���ض المعلمين قليلي الخب���رة العملية أو‬ ‫ليس لديهم أص ًلا أي خبرة مهنية‪.‬‬ ‫إذا عرفنا ذلك ‪ ،‬وإذا عرفنا أن التعليم المعماري اليوم هو‬ ‫من أصعب التخصصات الهندسية لما طرأ عليه من علوم‬ ‫جدي���دة مث���ل التصميم المعم���اري والهندس���ي القائم‬ ‫عل���ى العل���وم الرقمية ‪ ،‬وعلوم االس���تدامة ‪ ،‬والتطويرات‬ ‫المهنية من تحول في طرق التصميم المعماري للمباني‬ ‫وال���ذي أصبح اليوم يحتاج إلى تع���اون وثيق بين مختلف‬ ‫التخصصات ‪ ،‬ولتطور أهمية دور التصميم المعماري في‬

‫رفع مستوى حياة اإلنسان وتطوير المدن وعمرانها‪ ،‬فإننا‬ ‫سوف ندرك مدى حاجتنا لرفع مستوى المهنة المعمارية‬ ‫ف���ي منطقتنا‪ ،‬كما س���ندرك لماذا ليس���ت بع���ض مدننا‬ ‫جميل���ة ‪ ،‬ولماذا تفق���د بعض مدننا هويته���ا المعمارية ‪،‬‬ ‫ولماذا تل���ك الهرولة الدائمة إل���ى المكاتب األجنبية ‪،‬‬ ‫ولم���اذا تعاني بع���ض المكاتب المحلي���ة من عدم‬ ‫اإلقبال عليها‪.‬‬ ‫هن���اك أس���باب ليس لدين���ا فيها ي���د ‪ ،‬فكثير من‬ ‫الجهات في منطقتنا لم تعرف التعليم المعماري‬ ‫ً‬ ‫حديث���ا‪ ،‬وال يمك���ن مقارن���ة‬ ‫بصورت���ه المعاص���رة إال‬ ‫مس���توى التعليم المعماري فيه���ا بما هو حاصل‬ ‫في الغرب ‪ ،‬الذي يرجع التعليم المعماري فيه إلى‬ ‫مئات السنين ‪.‬‬ ‫لك���ن نح���ن قادري���ن عل���ى اع���ادة النظر ف���ي طرق‬ ‫التعلي���م وفي إختيار المعلمي���ن وفي ضرورة ربط‬ ‫التعليم بالمهنة بشكل أوثق مما هو عليه اآلن‪.‬‬ ‫أح���د االقتراحات التي س���بق وقدمته���ا كان دعوة‬ ‫المكات���ب العالمية ذات الخبرات الواس���عة لتعليم‬ ‫التصمي���م المعم���اري في م���دارس العم���ارة لدينا‬ ‫فه���ذه المكات���ب تكلفنا الكثير من الم���ال ‪ ،‬وربما‬ ‫ال تعطين���ا في المقاب���ل كل ما لديه���ا من قدرات‬ ‫ليس ألنها تش���ح به���ا علينا ‪ ،‬ولك���ن ألن خبراتها‬ ‫ف���ي بيئتن���ا ومتطلباتن���ا الثقافي���ة واالجتماعي���ة‬ ‫واالقتصادية قليلة ‪.‬‬ ‫كما أضي���ف إلى ذلك فكرة تطوي���ر طرق التعليم‬ ‫زمني���ا للطلب���ة للعمل في‬ ‫لك���ي تفس���ح المج���ال‬ ‫ً‬ ‫المكاتب الهندس���ية الكتس���اب خب���رة تضاف إلى‬ ‫التعليم األكاديمي ‪ ،‬كما أن ذلك يزيد من نسبة‬ ‫سعودة الوظائف باإلضافة إلى العائد المادي الذي‬ ‫يمكن أن يعود على هؤالء الطلبة ‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬ ‫‪ 4‬البناء‬

‫‪4 Albenaa‬‬





‫أخبار املشاريع‬

‫شركة البحر األحمر للتطوير تتعاقد مع «أركيرودون» لتشييد‬ ‫جسر جزيرة ُشريرة‬

‫أعلنت شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير‪ ،‬عن تعيين شركة‬ ‫«أركيرودون» لتصميم وبناء‬ ‫جسر بطول ‪ 1,2‬كيلومتر كجزء‬ ‫من المعبر الكلي الذي يربط‬ ‫البر الرئيسي بالجزيرة الرئيسية‬ ‫للمشروع‪ ،‬والبالغ طوله ‪3,3‬‬ ‫كيلومترات‪.‬‬ ‫وأوضح الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة جون باغانو‪ ,‬أن شركة‬ ‫«أركيرودون»‪ ،‬الرائدة عالميًا في‬ ‫مشاريع البنى التحتية البحرية‪،‬‬ ‫ستتولى تقديم الدعم في مجال‬ ‫الهندسة والمشتريات والبناء‬ ‫الستكمال بناء جسر ُشريرة‪,‬‬ ‫والذي سيتكون من ثالثة أجزاء‪،‬‬ ‫جزأين قصيرين بطول ‪ 36‬مترًا‬

‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬

‫على طرفي المعبر ومن ثم‬ ‫الجسر الرئيسي وذلك بهدف‬ ‫الحفاظ على الممرات المائية‬ ‫الموجودة مسبقًا للسماح بحرية‬ ‫حركة الكائنات البحرية من خاللها‪.‬‬ ‫وقال جون باغانو‪ :‬سيصبح‬ ‫جسر ُشريرة أحد نقاط الوصول‬ ‫الرئيسية إلى الجزيرة‪ ،‬وسيكون‬ ‫إنجازه خطوة رئيسية أخرى تقربنًا‬ ‫نحو تطوير الوجهة‪ ,‬مشيرًا إلى‬ ‫أن هذا الجسر يعتبر أول معبر‬ ‫يربط البر الرئيسي بجزر الوجهة‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن تسليطه الضوء على‬ ‫قدرتنا على إنجاز أعمال هندسية‬ ‫ضخمة مع حماية وتعزيز الموائل‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وأكد أن أساليب تصميم‬

‫الجسر وبناءه تواكب المعايير‬ ‫الصارمة للتنمية المستدامة‬ ‫التي تتبعها شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير‪ ,‬وتشمل التدابير‬ ‫المستدامة المتخذة التحكم‬ ‫الصارم بتحرك أي أتربه ورواسب‬ ‫نتيجة أنشطة بناء األساسات‪،‬‬ ‫وذلك من خالل عوامات المراقبة‬ ‫المتعددة والموزعة بشكل‬ ‫إستراتيجي للتنبيه في حين‬ ‫حدوث أي طفرات وتغيرات على‬ ‫السطح‪ ,‬مضيفًا أن إبرام العقد‬ ‫مع «أركيرودون» يأتي استكماالً‬ ‫ألعمال الدعم البحري الرئيسية‬ ‫التي نفذتها الشركة العام‬ ‫الماضي‪ ,‬والتي ساعدت بدورها‬ ‫في دعم نجاح تنفيذ المشروع من‬

‫خالل تجهيز أساس متين لضمان‬ ‫سالسة وفعالية حركة األشخاص‬ ‫والمواد والمعدات داخل الوجهة‬ ‫وحولها‪ ،‬دون المساس بسالمة‬ ‫البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫من جانبه نوه الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة «أركيرودون « دينيس‬ ‫كارابيرس ‪ ,‬بتوقيع هذا العقد‬ ‫والعمل على تطوير هذا الجسر‬ ‫االستثنائي مع شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير لإلسهام في جعل هذه‬ ‫الجزيرة الفريدة متاحة للزوار‪،‬‬ ‫مع مراعاة استخدام التقنيات‬ ‫المستدامة في أدق تفاصيل‬ ‫تصميمه لضمان حماية بيئته‬ ‫الحساسة وتعزيزها‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫لقاء مفتوحًا الستعراض المبنى المحاكي‬ ‫«بوابة الدرعية» تعقد‬ ‫ً‬ ‫والخطط والمشاريع التطويرية مع أهالي الدرعية‬ ‫عقدت هيئة تطوير بوابة الدرعية‪،‬‬ ‫لقاء مفتوحًا مع أهالي‬ ‫مؤخرا‪ً ،‬‬ ‫وسكان محافظة الدرعية‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار لقاءاتها واجتماعاتها‬ ‫الدورية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء‪ ،‬الذي عقد في مقر‬ ‫الهيئة وفقًا لإلجراءات االحترازية‬ ‫شخصا‬ ‫لمكافحة جائحة كورونا‪60 ،‬‬ ‫ً‬ ‫من أبناء الدرعية‪ ،‬مقسمون على‬ ‫ثالث مجموعات‪ ،‬حيث جرى تقديم‬ ‫شرح تفصيلي عن حجم المشاريع‬ ‫التطويرية ومواقعها‪ ،‬والخطط‬ ‫المستقبلية التي تعمل عليها‬ ‫الهيئة لتحويل «جوهرة المملكة»‬ ‫إلى واحدة من أهم أماكن التجمع‬ ‫اإلنساني في العالم‪ ،‬بدعم‬ ‫ومشاركة أهالي الدرعية‪ ،‬لكونهم‬ ‫الجار الحسن والشريك األهم في‬ ‫تطوير الدرعية التاريخية‪.‬‬ ‫كما نظمت هيئة تطوير بوابة‬ ‫الدرعية للحضور جولة في المبنى‬ ‫المحاكي الذي يبرز الطراز العمراني‬ ‫النجدي األصيل‪ ،‬التي حرصت على‬ ‫نمذجته بتقنيات البناء الحديثة‪،‬‬ ‫معمارية للمباني والمواقع‬ ‫وسمات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫التراثية في الدرعية التاريخية‬ ‫طابعا‬ ‫ووادي حنيفة‪ ،‬التي تبنت‬ ‫ً‬ ‫فريدا يعكس الجوهر الثقافي‬ ‫ً‬ ‫ويضمن التناغم البصري والبيئي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واطلع الحضور على أربعة أنماط‬ ‫للبناء‪ ،‬جميعها تشترك بطرازها‬ ‫النجدي األصيل على اختالف‬ ‫طرق البناء واإلنشاء‪ ،‬حيث يشرح‬ ‫النموذج األول البناء النجدي‬ ‫بشكله األصيل المبني من الطين‬ ‫تقنيات‬ ‫والطوب وخشب األثل دون‬ ‫ٍ‬ ‫حديثة‪ ،‬ويتميز النموذج الثاني‬ ‫بجمعه بين البناء بالطين وبعض‬ ‫التقنيات الكهربائية البسيطة‪،‬‬ ‫بارتفاعات‬ ‫ويتمتع النموذج الثالث‬ ‫ٍ‬ ‫ومساحات داخلية كبيرة مدعومةً‬ ‫بأحدث األساليب االنشائية الحديثة‬ ‫(كاألعمدة واألساسات الحديدية‬ ‫والخرسانية) مع إبقاء الجدران‬ ‫مبنيةً من الطوب المستخدم‬ ‫بالعمارة النجدية‪ ،‬وصو ًلا الى‬ ‫النموذج الرابع الذي أنشئ‬ ‫باستخدام طرق اإلنشاء الحديثة‬ ‫والطوب األحمر‪ ،‬مع تكسيته‬ ‫ّ‬ ‫ليشكل الطابع النجدي‪.‬‬ ‫بالطين‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬ ‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫‪ 8 ‬مشاريع سكنية تستخدم أساليب البناء الحديث في ضاحية‬ ‫«الجوان» بالرياض‬

‫كشف برنامج «سكني» أن ‪8‬‬ ‫مشاريع من أصل ‪ 12‬مشروعًا‬ ‫سكنيًا في ضاحية الجوان‬ ‫الواقعة شمال الرياض‪ ،‬التي‬ ‫تقوم على تطويرها الشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان يتم فيها‬ ‫تطبيق أساليب البناء الحديث‬ ‫المعتمدة‪ ،‬وذلك بما يسهم في‬ ‫تسريع إنجاز الوحدات السكنية‬ ‫وفق الجودة والسعر المناسب‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن دورها في خفض‬ ‫الوقت المستغرق لبناء الوحدات‬ ‫السكنية ورفع القدرة اإلنتاجية‬ ‫للمشاريع‪.‬‬ ‫وتشمل أساليب البناء الحديث‬ ‫المستخدمة في المشاريع (تقنية‬ ‫الوحدات الخرسانية الجاهزة‪،‬‬ ‫وتقنية الخرسانة مسبقة الصنع‬ ‫المعزولة‪ ،‬وتقنية الخرسانة‬ ‫الخلوية خفيفة الوزن‪ ،‬وتقنية‬ ‫القوالب الخرسانية المعزولة‪،‬‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫وتقنية الوحدات الجاهزة من‬ ‫الحديد الخفيف‪ ،‬وتقنية الهياكل‬ ‫الحديدية الخفيفة‪ ،‬وتقنية‬ ‫القوالب النفقية)‪.‬‬ ‫ويهدف تطبيق األساليب‬ ‫الحديثة للبناء في مشاريع‬ ‫برنامج «سكني» إلى تبني أفضل‬ ‫الممارسات العالمية وتحسين‬ ‫وتسريع طرق البناء‪ ،‬حيث تتميز‬ ‫تلك األساليب بتوفير نحو ‪%30‬‬ ‫من التكلفة النهائية للبناء‬ ‫على أقل تقدير‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫المساعدة على إنجاز البناء‬ ‫بسرعة تعادل ثالثة أضعاف الطرق‬ ‫التقليدية‪ ،‬إلى جانب إسهامها‬ ‫في تحسين جودة الحياة عبر‬ ‫توفير معايير السالمة والبيئة‬ ‫للمستفيد النهائي وتُخفض‬ ‫تكاليف الوحدات‪ ،‬حيث توفر على‬ ‫المستفيد تكاليف صيانة أقل‬ ‫وتخفض تكلفة الطاقة بتوفير ما‬

‫يصل إلى ‪ %40‬من الفواتير لوجود‬ ‫العزل‪ .‬وتشمل أساليب البناء‬ ‫الحديثة المستخدمة في مشاريع‬ ‫ضاحية الجوان‪ ،‬تقنية البناء‬ ‫بالخرسانة المعزولة مسبقة‬ ‫الصب التي توفر عزال فعاالً‬ ‫وتتفوق بسرعة تنفيذها ‪ %50‬عن‬ ‫باقي أنظمة البناء التقليدية‪،‬‬ ‫كما أنها توفر من استهالك‬ ‫الطاقة وتساهم في زيادة‬ ‫العمر االفتراضي للمبنى‪ ،‬كما‬ ‫تتميز بسهولة تركيب األعمال‬ ‫الكهرو ميكانيكية‪ ،‬أما التقنية‬ ‫الثانية فهي تقنية قوالب صب‬ ‫الخرسانة أو ما تسمى بالقوالب‬ ‫النفقية التي تستخدم لتشكيل‬ ‫األرضية والجدار في نفس الوقت‬ ‫بأشكال وأحجام مختلفة‪ ،‬وتجمع‬ ‫بين دقة البناء خارج الموقع‬ ‫والمرونة واالقتصاد في البناء‬ ‫داخل الموقع‪ ،‬كما أنها فعالة‬

‫لالستخدام في اإلنشاءات الخلوية‬ ‫المتكررة‪.‬‬ ‫وتعمل وزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان من خالل‬ ‫قطاع اإلسكان وتحديدًا عبر‬ ‫مبادرة «البناء الحديث» على‬ ‫تحفيز المستثمرين لتوطين‬ ‫تقنيات البناء المبتكرة وتطوير‬ ‫العمليات التشغيلية‪ ،‬ومقاولي‬ ‫تقنية البناء لتطوير وتنمية‬ ‫قدراتهم في البناء‪ ،‬ودعم‬ ‫المطورين العقاريين وتحفيزهم‬ ‫العتماد األساليب الحديثة‪،‬‬ ‫ومواءمتها مع القدرة الشرائية‬ ‫للمستفيدين‪ ،‬مع رفع قدرة‬ ‫البناء السنوية‪ ،‬وزيادة مساهمة‬ ‫قطاع البناء في ضخ فرص العمل‬ ‫المالئمة للمواطنين السعوديين‪،‬‬ ‫واالستفادة من المحتوى المحلي‬ ‫في المملكة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫الحقيل يشهد توقيع اتقافية تمويل‬ ‫مرابحة بملياري ريال بين «الوطنية‬ ‫لإلسكان» وبنك البالد‬

‫شهد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية‬ ‫واإلسكان األستاذ ماجد بن عبد اهلل الحقيل‪،‬‬ ‫في مركز سكني الشامل بالرياض‪ ،‬توقيع‬ ‫اتفاقية تمويل مرابحة بين الشركة الوطنية‬ ‫لإلسكان وبنك البالد بملياري ريال‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان المهندس محمد بن‬ ‫صالح البطي‪ ،‬ومن جانب البنك الرئيس‬ ‫التنفيذي لبنك البالد عبدالعزيز بن محمد‬ ‫العنيزان‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية إلى تمويل أعمال البنية‬ ‫التحتية للمشاريع الحالية والمستقبلية‬ ‫في ضاحية الجوان بمدينة الرياض وضاحية‬ ‫خياال بمحافظة جدة التي تطورها الشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان باإلضافة إلى تطوير‬ ‫المزيد من المشاريع السكنية التي تمتاز‬ ‫بجودتها وضماناتها وتكاملها‪ ،‬وذلك عبر‬ ‫مطورين عقاريين من‬ ‫عقد شراكات مع‬ ‫ّ‬ ‫ذوي الكفاءة والخبرة ووفق رؤية طموحة‬ ‫تستهدف تنمية القطاع وإثراء السوق‬ ‫بمنتجات مبتكرة‪.‬‬ ‫وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫المهندس محمد البطي أن االتفاقية جزء‬ ‫من استراتيجية الشركة لتعزيز دورها في‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫تطوير منظومة اإلسكان ضمن مستهدفات‬ ‫رؤية المملكة ‪ 2030‬التي أسهمت إنجازاتها‬ ‫في رفع نسبة تملك المواطنين للسكن إلى‬ ‫‪ % 60‬في نهاية ‪ 2020‬والوصول إلى ‪ % 70‬بحلول‬ ‫مؤكدا أن للجهات التمويلية دورًا فاع ً‬ ‫ال‬ ‫‪،2030‬‬ ‫ً‬ ‫في منظومة التطوير العقاري ويم ّثل شريكًا‬ ‫أساسيًا في التنمية‪.‬‬ ‫وبين أن االتفاقية تتضمن استخدام التمويل‬ ‫في تمويل المشاريع الحالية والمستقبلية‬ ‫في الضواحي السكنية الكبرى التي‬ ‫تعمل عليها الشركة كمطور رئيس مثل‬ ‫ضاحية الجوان بمدينة الرياض وضاحية خياال‬ ‫بمحافظة جدة لبناء مجتمعات عمرانية‬ ‫متكاملة ذات طابع حضاري وجودة عالية‬ ‫لألسر السعودية من خالل تفعيل الشراكات‬ ‫مع القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وتستهدف الشركة الوطنية لإلسكان التي‬ ‫تعد الذراع االستثماري لوزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان‪ ،‬تقديم مشاريع نوعية‬ ‫عبر مجتمعات عمرانية بتصاميم عصرية‬ ‫تواكب تطلعات المواطن من خالل رفع‬ ‫اإلنتاجية العقارية بما يحقق االستدامة وإيجاد‬ ‫فرص استثمارية واعدة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ ‬هيئة‬ ‫المهندسين‬ ‫ّ‬ ‫تدشن خدمة‬ ‫الترخيص‬ ‫الفوري للمكاتب‬ ‫الهندسية‬

‫دشنت الهيئة السعودية للمهندسين‬ ‫مؤخرا‪ ،‬خدمة الترخيص الفوري للمكاتب‬ ‫الهندسية‪ ،‬وذلك برعاية معالي وزير‬ ‫الشؤون البلدية والقروية واإلسكان‬ ‫األستاذ ماجد بن عبداهلل الحقيل‪ ،‬وحضور‬ ‫وكيل وكالة شؤون تصنيف المقاولين‬ ‫الدكتور أحمد قطان وأمين عام الهيئة‬ ‫السعودية للمهندسين المهندس فرحان‬ ‫الشمري‪ ،‬ويأتي التدشين لحرص هيئة‬ ‫المهندسين على تسهيل خدماتها‬ ‫اإللكترونية للمستفيدين من المكاتب‬ ‫الهندسية‪.‬‬ ‫وأوضح أمين عام الهيئة السعودية‬ ‫للمهندسين المهندس فرحان الشمري‬ ‫أن الهيئة تعمل على تحسين خدماتها‬ ‫الرقمية‪ ،‬بهدف تسهيل رحلة الحصول‬ ‫على الخدمة للمستفيدين‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلى أن خدمة الترخيص الفوري تتيح‬ ‫للمستفيدين من المكاتب الهندسية‬ ‫عددًا من الخدمات أبرزها‪ ،‬إصدار رخصة‬ ‫وتجديدها وإلغاؤها‪ ،‬وإضافة وحذف نشاط‪،‬‬ ‫وذلك عبر منصة «ممارس» خالل ‪ 60‬ثانية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وبين المهندس الشمري أن هذه الخطوة‬ ‫تأتي ضمن خطط تطوير قطاع المكاتب‬ ‫الهندسية التي تعمل عليها الهيئة‬ ‫السعودية للمهندسين تحت إشراف‬ ‫وزارة الشؤون البلدية والقروية واإلسكان‬ ‫ولتحقيق أهداف خدماتها اإللكترونية‬ ‫للمستفيدين واالرتقاء بقطاع الهندسة‬ ‫في المملكة‪ ،‬وتعزيز التحول الرقمي الذي‬ ‫عد أحد مستهدفات رؤية المملكة ‪.2030‬‬ ‫ُي ّ‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫‪ ‬أمانة الشرقية تنفذ أعمال تطوير المواقف الذكية بالمنطقة‬ ‫المركزية بالدمام‬ ‫بدأت أمانة المنطقة الشرقية بتنفيذ‬ ‫األعمال التجهيزية والتطويرية‬ ‫لتشغيل الساحات الخاصة بالمواقف‬ ‫الذكية العامة بالمنطقة المركزية‬ ‫بالدمام‪ ،‬وذلك وفق خطة وضعتها‬ ‫األمانة لتطوير المواقف‪.‬‬ ‫وتتميز أن أجهزة المواقف الذكية‬ ‫بتنوع خيارات المستخدمين‪،‬‬ ‫حيث يمكن حجز الموقف والدفع‬ ‫الرقمي ومعرفة حالة المواقف‬ ‫تيسيرًا على المستخدمين وزوار‬ ‫األسواق‪ ،‬وستسهم هذه التقنيات‬ ‫المستخدمة في تعزيز جهود األمانة‬ ‫لتحقيق مفهوم المدن الذكية‬ ‫وجودة الحياة‪ .‬من جهة أخرى‬ ‫انتهت األمانة من تركيب نماذج‬ ‫أولية لمقاعد جمالية ثالثية األبعاد‬ ‫(‪ )3DPrinting‬في ممشى البهجة‬ ‫بحي النزهة بالدمام‪ ،‬التي تتميز‬ ‫بتصميمها الجمالي المستلهم من‬ ‫هوية المنطقة‪ ،‬وذلك ضمن مبادرة‬ ‫أنسنة المدن وتحسين المشهد‬ ‫الحضاري واالرتقاء به‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬

‫الشركة الوطنية لإلسكان (‪ )NHC‬تُطلق برنامج «واعد» لتأهيل‬ ‫المهندسين السعوديين حديثي التخرج‬ ‫أطلقت الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫(‪ )NHC‬مؤخرا برنامج «واعد» بهدف‬ ‫تدريب المهندسين والمهندسات‬ ‫حديثي التخرج في مشاريع‬ ‫اإلسكان وإيجاد فرص مهنية لهم‬ ‫من خالل تطوير مهارات الموهوبين‬ ‫وتأهيلهم لسوق العمل بشكل‬ ‫احترافي‪ ،‬وذلك بحضور معالي وزير‬ ‫الشؤون البلدية والقروية واإلسكان‬ ‫األستاذ ماجد بن عبداهلل الحقيل‪،‬‬ ‫ونائب الوزير لشؤون اإلسكان‬ ‫المهندس عبداهلل بن محمد‬ ‫البدير‪ ،‬ومحافظ الهيئة العامة‬ ‫للعقار عصام بن حمد المبارك‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان للدعم السكني‬ ‫وخدمة المستفيدين صاحب‬ ‫السمو الملكي األمير سعود بن‬ ‫طالل بن بدر ‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫للشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫المهندس محمد بن صالح البطي‪،‬‬ ‫وعدد من المسؤولين‪ ،‬في مقر‬ ‫مشروع مرسية في ضاحية الجوان‬ ‫شمال الرياض‪.‬‬ ‫وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان خالل كلمته‬ ‫التي ألقاها بهذه المناسبة أن‬ ‫برنامج «واعد» يستهدف تأهيل‬ ‫المهندسين لسوق العمل‪ ،‬ويعد‬ ‫خطوة طموحة تتواءم مع برنامج‬ ‫تنمية القدرات البشرية – أحد‬ ‫برامج رؤية المملكة ‪ - 2030‬لتقديم‬ ‫التدريب العملي للمهندسين‬ ‫والمهندسات في المشاريع‬ ‫السكنية التي تشرف عليها‬ ‫الشركة الوطنية لإلسكان‪.‬‬ ‫وأكد معاليه أهمية الشراكة‬ ‫الفاعلة مع القطاع الخاص من‬

‫مطورين عقاريين ومقاولين‬ ‫ومهندسين معماريين من خالل‬ ‫إتاحة فرص التطبيق العملي‬ ‫للملتحقين بالبرنامج ونقل‬ ‫المعرفة لهم‪ ،‬مشيدًا بجهود‬ ‫الشركة في مجال التطوير العقاري‬ ‫ودعم الكفاءات الوطنية من‬ ‫جانبه أوضح الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة الوطنية لإلسكان أن‬ ‫يعد أحد أهم البرامج‬ ‫برنامج «واعد» ّ‬ ‫الوطنية لتدريب المهندسين‬ ‫السعوديين حديثي التخرج‬ ‫وتوفير الفرص الوظيفية التي‬

‫تتناسب مع طموحاتهم‪ ،‬مبينًا‬ ‫أن عدد المسجلين في البرنامج‬ ‫بلغ أكثر من ‪ 1800‬خريج في مختلف‬ ‫مناطق المملكة‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫يتجاوز عدد خريجي البرنامج ‪700‬‬ ‫خريج بحلول العام ‪ ،2025‬منوهًا‬ ‫بأن المهندسين والمهندسات‬ ‫باشروا أعمالهم التدريبية‪ ،‬ويمكن‬ ‫للمهندسين حديثي التخرج من‬ ‫مرحلة البكالوريوس التقديم على‬ ‫البرنامج عبر الرابط‬ ‫‪.https://nhc.sa/ar/career‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬




‫‪1‬‬

‫‪ -4‬المشروع الرابع‪ :‬التوازن بين الخصوصية واالنفتاح على الخارج‬ ‫وهو مسكن من تصميم مكتب ‪ Visioarq Arquitectos‬ويقع‬ ‫في البرتغال ‪ .‬يحاول التصميم أن يوازن بين خصوصية‬ ‫السكان واالنفتاح على الخارج بأن يلغي حدود المسكن‬ ‫فتبرز كتلة الدور األول خارج حدود الحائط الخارج للمدخل‬ ‫خارج حدود األرض ‪ ،‬كما تنفتح واجهات فراغ المعيشة من‬ ‫جهتين متقابلتين بشكل كامل ولتمتد المعيشة إلى‬ ‫الحديقة الخارجية ‪.‬‬ ‫يبدو المسكن وكأنه استخدم فيه أكثر من نظام إنشائي‬ ‫واحد فسقف الدور األرضي مشيد من الخرسانة الظاهرة‬ ‫وترتكز على سقفه كتلة الدور األول بينما شيدت الحوائط‬ ‫من شرائح األلومنيوم ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ -5‬المشروع الخامس ‪ :‬حوائط مصمتة وبساطة تصميمية‬ ‫وهو مسكن من تصميم مكتب ‪ OTP arquitetura‬ويقع في‬ ‫البرازيل ‪ .‬يتسم التصميم ببساطته وتقسيم الفضاءات‬ ‫بواسطة حوائطه التي توجه الحركة في نفس الوقت‬ ‫فعند الدخول للمسكن يعترضك حائط موقف السيارات‬ ‫بحيث يجبرك على االنعطاف ليواجهك الممر المؤدي إلى باب‬ ‫المدخل الذي نشأ من توازي الحائط الخارجي وحائط الموقف ‪.‬‬ ‫يتدرج ارتفاع السقف فهو منخفض عند المدخل ثم يزيد‬ ‫في فراغ المعيشة مما يزيد اإلضاءة كلما زاد ارتفاع السقف‬ ‫نتيجة إلختالف مناسيب أرض المسكن ‪.‬ويفصل قاطع‬ ‫خشبي بين فراغ المعيشة والمطبخ ودمجت في القاطع‬ ‫خزانات وطاوالت المطبخ ومدفئة المعيشة ‪.‬‬ ‫تطل المعيشة على المسبح وشرفة هي بمثابة إمتداد‬ ‫خارجي لفراغ المعيشة ‪.‬ويحيط بالمسكن سور منخفض‬ ‫يؤكد حدود األرض ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ -6‬المشروع السادس ‪ :‬عالقات وثيقة بين المسكن والطبيعة‬

‫‪5‬‬

‫وهو مسكن من تصميم مكتب ‪ Studio Saxe‬ويقع في‬ ‫كوستريكا‪ .‬يهدف التصميم ليس فقط إيجاد مأوى‬ ‫لساكنيه وإنما أيجاد عالقات وثيقة بين المسكن ومحيطه‬ ‫الطبيعي الذي يتمتع بإطالالت رائعة ‪.‬‬ ‫يتألف المسكن من سقف معدني كبير يأوي مجموعة‬ ‫من غرف النوم و المعيشة بحيث تطل كلها على أكثر‬ ‫المشاهد الخالبة للمحيط ‪ .‬تنفرد كل غرفة بحوائطها‬ ‫بحيث تندمج أجزاء المسكن بمحيطها الطبيعي ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫المساكن أداة تفاعل مع المناخ‬ ‫‪Houses and Climat‬‬ ‫إعداد ‪ :‬م ‪ .‬إبراهيم أبا الخيل‬ ‫على مر العصور كان المناخ ومازال يشكل ظاهرة‬ ‫طبيعية تؤثر على حياة اإلنسان وأنشطته االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ويعتبرالتصميم المعماري للمباني أداة‬ ‫هامة لتفاعل االنسان مع المناخ وحمايته من سلبياته‬ ‫واالستفادة من ايجابياته ؛ فمن جهة هو يحميه من‬ ‫الرياح واألمطار الشديدة ويحميه من حرارة الشمس‬ ‫وبرودة الهواء ‪ ،‬ومن جهة أخرى هو يهيء له الفضاءات‬ ‫الخارجية لكي يستمتع اإلنسان فيها بالعيش في‬ ‫الهواء الطلق ‪.‬‬ ‫بالنسبة للمساكن يركز التصميم في كثير من األحيان‬ ‫منطقتنا على الداخل ويهمل تصميم الخارج أو ما‬ ‫يحيط بالمسكن وال يربط بين الداخل والخارج ‪.‬‬ ‫ربط أو فتح الداخل على الخارج في المسكن يعني العيش‬ ‫خارج المسكن ‪ ،‬واستغالل المناخ المعتدل والعيش‬ ‫فيه بحيث يوفر ذلك في استهالك الطاقة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫االستمتاع بالعيش في الهواء الطلق وتأثيره النفسي على‬ ‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫يستعرض هذا العدد ‪ 6‬مشاريع سكنية ينفتح فيها‬ ‫التصميم على الهواء الطلق والمناخ ‪ ،‬كل منها يتعامل‬ ‫مع االنفتاح والمناخ حسب رؤية نابعة من خصائص الموقع‬ ‫والخصوصية االجتماعية والحماية أو التفاعل مع المناخ‬ ‫واالندماج مع الطبيعة الخضراء وتوجيه المسكن نحو‬ ‫اإلطالالت األكثر جما ًلا ‪.‬‬ ‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪- :‬‬ ‫‪-1‬المشروع األول ‪ :‬مزرعة سكنية على شاطيء البحر ‪:‬‬ ‫وهو مسكن كبير من تصميم مكتب ‪PAD10‬‬

‫‪ Architects + Designers‬ويقع في الكويت على شاطيء‬ ‫الخليج ‪ .‬يحاول التصميم أن يحاكي المسكن نموذج‬ ‫المزرعة حسب طلب المالك‪ ،‬وإلبراز ذلك تم تصميم‬ ‫المسكن الرئيس ( مسكن العائلة) ليظهر على هيئة‬ ‫مبنى زراعي ذو سقف مائل وبلون الخشب ‪ ،‬يتميز‬ ‫عن باقي أجزاء المشروع ‪ ،‬بينما دمجت المباني األخري‬ ‫(سكن الضيوف ‪ ،‬الديوانية‪ ،‬مواقف السيارات ‪ ،‬وسكن‬ ‫الخدم ) في تكوين واحد مع الحديقة‪ ،‬وبعمارة مختلفة‬ ‫عن المسكن الرئيس تم رفع مستوى مسكن العائلة‬ ‫لتعزيز إطالالته ويتوسط التكوين حديقة وسطية تربط‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫وتنفتح عليها المباني ‪ ،‬بينما ينفتح مسكن العائلة‬ ‫عليها من جهة وعلى المسبح و شاطىء البحر من‬ ‫الجهة األخرى ‪.‬‬ ‫وضعت كل الخدمات التقنية ومواقف السيارات وكل‬ ‫ما يمكن أن يتعارض مع الحياة الريفية تحت مستوى‬ ‫األرض للمحافظة على نمط حياتي بيئي و طبيعي ‪.‬‬ ‫‪-2‬المشروع الثاني ‪ :‬كتلة سكنية ذات خصوصية عالية‬ ‫وهو مسكن من تصميم مكتب ‪Gallardo Llopis‬‬ ‫‪ Arquitectos‬ويقع في أسبانيا ‪ .‬يحاول التصميم أن يحل‬ ‫االختالف بين انفتاح المسكن على الخارج والمحافظة على‬ ‫خصوصية سكانه ‪.‬‬ ‫ونظ ًرا لعدم توفر إطالالت واسعة في الموقع فلقد توجه‬ ‫التصميم إلى االنفتاح على الداخل ويركز على التنسيق‬ ‫الحدائقي الداخلى الذي تفتح عليه مكونات المسكن ‪.‬‬ ‫تتخلل كتل المسكن شرفات وأفنية وحدائق داخلية ذات‬ ‫أحجام و إطالالت مختلفة ‪ ،‬ثالثة األفنية منها تحيط بأشجار‬ ‫من السرو والزيتون والصفاف ‪.‬‬ ‫تمتد وتحيط حوائط الدور األول المواجهة لكل من المدخل‬ ‫والحديقة الخلفية بالمسكن لتحقق الخصوصية البصرية‬ ‫للسكان ‪.‬‬

‫‪ -3‬المشروع الثالث‪:‬طبيعة صخرية لتجربة سكنية فريدة‬ ‫وهو مسكن من تصميم مكتب ‪Mold Architects –Iliana‬‬ ‫‪ Kerestetzi‬ويقع في اليونان في جزيرة ذات طبيعة جبلية‬

‫جرداء ‪ .‬يحاول التصميم حماية السكان من المناخ الذي‬ ‫يتسم بالرياح الشمالية الشديدة بدفن المسكن داخل‬ ‫المنحدر الجبلي ‪ ،‬وبحيث تطل كل غرفه على البحر ‪.‬‬ ‫يوفر التصميم تهوية وإضاءة طبيعية لكل غرفه حيث تقع‬ ‫الغرف بين فتحات أمامية تطل على البحر وأخرى خلفية‬ ‫تفتح على أفنية داخلية ‪.‬‬ ‫قسم المسكن إلى ثالث مستويات ‪ :‬مستوى النوم ‪،‬‬ ‫مستوى المعيشة ‪ ،‬مستوى الضيوف ‪ .‬وزعت على طول‬ ‫المنحدر ‪ .‬يتصل مستوى المعيشة داخليا بالنوم بينما‬ ‫ينفصل مستوى الضيوف عنهما ‪ .‬ويخدم سلم خارجي إلى‬ ‫كل المستويات‪.‬‬ ‫تضفي طبيعة البناء الخرسانية والصخرية على المسكن من‬ ‫الداخل طابع الكهوف يوفر تجربة غريبة وفريدة للسكان ‪.‬‬


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : PAD10 Architects + Designers‬‬ ‫الموقع ‪ :‬الكويت‬

‫المساحة االجمالية ‪ 41،700 :‬قدم‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫‪© João Morgado Architectural Photography‬‬

‫رسم يوضح فكرة املزرعة وتوزيع مكونات املشروع على املوقع‬

‫بينما يبدو ممر املدخل في أسفل اليسار ويؤدي إلى املواقف وإلى البحر‬

‫وطعام ومكتبة ومطبخ مفتوح وكلها تطل على الحديقة‬ ‫الوسطية ‪ .‬وتقع أجنحة النوم وغرفة معيشة وأوفيس في الدور‬ ‫األول وتطل على فناء داخلي ‪.‬‬ ‫ تقع الديوانية في الجزء الخلفي وتضم في الدور األرضي‬‫مجلس ضيوف وتفتح على ‪ 3‬جهات بينما الجهة الخلفية تضم‬ ‫سكن الخدم ومطبخ وحمامات ضيوف وغرفة ألعاب رياضية ‪،‬‬ ‫بينما يقع جناح للنوم في الدور األول ‪.‬‬ ‫ تقع مواقف السيارات في دور تحت أرضي بعرض ‪ 20‬م وارتفاع‬‫‪4‬م‪ ،‬ويمكن الوصول إليها من عدة جهات وتضم كذلك غرف‬ ‫اآلالت وجناح للخدم ومسرح ‪.‬‬ ‫منظور للموقع العام‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫مزرعة سكنية على شاطيء البحر‬

‫‪Baraka Seaside Residence‬‬

‫املسكن ومكوناته كما يبدو من اجلهة اخللفية ويبدو مسكن العائلة أو مبنى املزرعة في اخللف وعلى اليسار سكن الضيوف والديوانية على اليمني وتتوسطهما احلديقة‬

‫ يحاكي المسكن نموذج المزرعة حسب طلب المالك‪ ،‬وإلبراز‬‫ذلك تم تصميم المسكن الرئيس ( مسكن العائلة) ليظهر‬ ‫على هيئة مبنى زراعي ‪ ،‬يتميز عن باقي أجزاء المشروع ‪.‬‬ ‫ بينما قام بدمج األجزاء األخرى ( سكن الضيوف ‪ ،‬الديوانية‪،‬‬‫مواقف السيارات ‪ ،‬وسكن الخدم ) في تكوين واحد مع‬ ‫الحديقة‪ ،‬وبعمارة مختلفة عن المسكن الرئيس ‪.‬‬ ‫ تم رفع مستوى مسكن العائلة لتعزيز إطالالته ويقع‬‫ما بين الحديقة الوسطية وينفتح عليها من جهة وعلى‬ ‫المسبح و شاطىء البحر من الجهة األخرى ‪ .‬لتحقيق‬ ‫الخصوصية في الدور األرضي لمسكن العائلة ‪ ،‬يمكن‬

‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬

‫الفصل بصر ًيا بين المسكن والديوانية من خالل باب سحاب‪.‬‬ ‫ يقع المطبخ في مسكن العائلة بين غرفة الطعام التي تفتح‬‫على البحر ومنطقة الشواء التي تطل على الحديقة الوسطية ‪.‬‬ ‫ هناك دور مسروق يعلو المطبخ وحمامات الضيوف والمخزن‬‫يضم غرف نوم المربيات والغسيل ويقع هذا الدور تحت‬ ‫مستوى الدور األول لمسكن العائلة الذي يضم غرف معيشة‬ ‫واأللعاب والجناح النوم الرئيس وغرف نوم األبناء‪ .‬وللصعود‬ ‫إلى األعلى هناك سلمين أحدهما وسطي واألخر جانبي للخدمة‪.‬‬ ‫ يقع سكن الضيوف بجانب مسكن العائلة ويتصل به في عدة‬‫مستويات ‪ ،‬وتعلوه حديقة ويضم في الدور األرضي غرف معيشة‬


‫الدور األرضي‬

From the Architect Report: Approached by the Client with an archetype (a barn), we celebrated it rather than suppress it, by elevating it from its site, while treating all other structures as non-architectural; submerging one within the landscape, to be one with it, and merging the other with the perimeter concrete fence. Elevating the barn (family house) maximizes its views without blocking the same to rear structures on the relatively deep site. The elevated barn, spanning in between the service core on one side and the elevated landscape on the other, provides a see-through and an underpass connecting two landscapes; the central garden and the sand beach/ poolside. A barn door slides along the ground floor to reclaim privacy from the opposite diwaniya, by zapping in between the living and in/out rooms. The kitchen is centered in between the dining room, that opens to seaviews, and

‫الباب السحاب الذي يفصل بني مسكن العائلة والديوانية في ميني الصورة‬ 23 Albenaa

‫ البناء‬23

the BBQ outdoor deck in the central garden. The support areas (kitchen, guest bathroom, and cellar) are topped by service quarters (maids quarters, laundry room) on the mezzanine floor, tucked below the first floor’s family areas (sitting rooms, playrooms, master suite, and kids’ ensuite bedrooms). Access to upstairs is through a side service stair and a central one that is concealed within a central library, separating living from In/out TV room. The ‘guesthouse’, wedges between two landscapes, is connected to it at multiple levels: The living quarters (living, dining, open kitchen, and library have their façade) on the ground floor, the sleeping quarters (master suite, three ensuite guest bedrooms, a sitting area, and pantry) - via a courtyard alongside the guest bedrooms façade - on the first floor, and the clay studio via a roof garden. The geometric overlap between the 2 structures (guesthouse and barn) is a direct interpretation of a frequently required programmatic one; connecting the mum’s hosting area in the guest house to the kids’ playroom in the barn. This is achieved via a shortcut ‘secret corridor’ embedded within the wood cladded library snaking both structures. The ‘diwaniya’ is a gathering area, usually for the father, to host and entertain his friends. The ground floor has a main hall, open on 3 sides of the landscape and served with separate entrance. The side along the service alleyway has the live-in couple living quarters, the kitchen, the guest bathroom, and the gym. The first floor has the sleeping quarters; a master suite and 4 guest ensuite bedrooms. The parking basement, a 20m clear span and 4m high, is fit for cars and boats. Accessed by a ramp, that also leads to a slipway, the basement is also directly accessed from inside by the guesthouse, diwaniya, and central garden. Additional to the parking, the basement has technical areas, staff living quarters, and home theater.


‫‪© João Morgado Architectural Photography‬‬

‫لقطتان إلطاللة مسكن العائلة عل املسبح واجللسات اخلارجية املطلة على البحر‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬


© João Morgado Architectural Photography

‫واجهة واحلديقة فوق سطح سكن الضيوف‬ 25 Albenaa

‫ البناء‬25


‫‪© João Morgado Architectural Photography‬‬

‫واجهة خلفية للديوانية‬

‫واجهة أمامية ملسكن العائلة‬

‫قطاع على ممر املدخل وواجهة جانبية لسكن الضيوف كما يري مدخل مواقف السيارات‬

‫‪© João Morgado Architectural Photography‬‬

‫قطاع على مبنى سكن الضيوف‬

‫لقطة جلانب من واجهة الدور األرضي مسكن العائلة املطلة على احلديقة ويرى من خلفها البحر‬

‫قطاع عام على مسكن العائلة واحلديقة الوسطية والدور التحت أرضي‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫مسكن العائلة اً‬ ‫ليل وفي اليسار جانب من سكن الضيوف‬


‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬

‫‪© João Morgado Architectural Photography‬‬

‫الديوانية وعماراتها اخلرسانية الظاهرة بينما مسكن العائلة في اخللفية‬


‫ لقطات ملبنى الديوانية وسقف مجلسها‬3

26 Albenaa

‫ البناء‬26

© João Morgado Architectural Photography

© João Morgado Architectural Photography

© João Morgado Architectural Photography


‫‪© Germán Cabo‬‬

‫لقطة علوية للمسكن وحوائطه التي حتيط به في الدور األول لتوفر خصوصية عالية لسكانه‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫كتلة سكنية ذات‬ ‫خصوصية عالية‬ ‫‪House In Santa Gertrudis, Ibiza‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Gallardo Llopis Arquitectos‬‬ ‫الموقع ‪ :‬اسبانيا‬

‫المساحة االجمالية ‪ :‬المباني ‪ 455‬م‪ ، 2‬األرض ‪ 700‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ يقع هذا المسكن في منطقة قروية من وسط جزيرة‬‫إيبيزا األسبانية السياحية‪.‬‬ ‫ تأثر المسكن بعمارة الجزيرة البيضاء للجزيرة فهو‬‫مكون من عدد من الكتل المصمتة عبارة عن متوازيات‬ ‫مستطيالت بيضاء ترتكز على قاعدة من الحوائط ذات‬ ‫المظهر الحجري ‪.‬‬ ‫ نظ ًرا لعدم توفر إطالالت واسعة في الموقع فلقد توجه‬‫التصميم إلى االنفتاح على الداخل ويركز على التنسيق‬ ‫الحدائقي الداخلى الذي تفتح عليه مكونات المسكن ‪.‬‬ ‫ تتخلل كتل المسكن شرفات وأفنية وحدائق داخلية ذات‬‫أحجام و إطالالت مختلفة ‪ ،‬ثالثة األفنية منها تحيط بأشجار‬ ‫من السرو والزيتون والصفاف ‪.‬‬ ‫ تمتد وتحيط حوائط الدور األول المواجهة لكل من‬‫المدخل والحديقة الخلفية بالمسكن لتحقق الخصوصية‬ ‫البصرية للسكان ‪.‬‬ ‫ يستقبل الزوار عند المدخل مسطح مائي موازي لمحور‬‫يصحب الداخل إلى المسكن وتتفرع منه مكونات المسكن‬ ‫وتطل عليه األفنية والسلم المؤدي إلى الدور األول ‪.‬‬ ‫ ينتهي المحور في الجنوب بفراغ يضم المجلس والطعام‬‫والمطبخ ويطل على الحديقة الخلفية التي تضم جلسات‬ ‫خارجية ومسبح ‪.‬‬ ‫ يحتوي الدور األول على جناح النوم الرئيس وثالث غرف‬‫نوم ‪ ،‬كما يضم المسكن دور تحت أرضي يحتوي على صالة‬ ‫متعددة األغراض ‪.‬‬

‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


‫قطاع طولي علي املدخل ومحور احلركة‬

‫قطاع عرضي على السلم‬

‫قطاع طولي على الدور التحت أرضي‬ From the Architect Report: Located in the heart of the island of Ibiza ، on the urban border of Santa Gertrudis, in an eminently rural setting. The weight of the building tradition acquires in this rocky country landscape its maximum influence, where the white austerity of the cubic architecture of Ibiza is the protagonist among pine forests. A set of white prisms on a masonry wall base. The plot lacks long visuals to which to turn. This condition determines the introverted character of the project, where the architecture must produce its own interior landscape to which it can be opened.The pure volume of the prism is cut out, allowing the formation of patios and terraces at different heights and with different orientations, enriching the spatial experience with crossed visuals and biased visions of the open spaces، with the sculptural presence of three trees as contemplative pieces. With their unique imprint, the slender cypress, the knotty olive tree and the graceful willow characterize each of the patios, as well as the interior spaces that are diluted around them.The bold structural approach, however, is what gives dynamism to the architectural complex, with energetic volumetric gestures that raise the built masses in flight. These suspended bodies configure the exterior spaces, providing visual privacy as well as solar protection. The courtyards arranged at the ends open up on the first floor, but maintain the geometry of the main volume on the second floor, closed by means of a metallic lattice -on jib walls- that forms the perimeter that delimits the views of the house, centering them on the courtyards. In addition, at the edges of the forging, it is intended to reduce or hide the edge seen by means of steps and special links, as in the case of the solid slab forging in the patio of the second floor or by means of tuning formed 31 Albenaa

‫ البناء‬31

by steel plates, a solution used in the roofing forging.A sheet of water accompanies the access to the house under a powerful cantilever that receives the visitor. The route through the house follows a longitudinal axis that goes through the different spaces, from the most public areas to the most private rooms, with the irruption of the patios marking the transition. Water will again frame, with its reflections and changes of tonality, the space to the south at the end of the route: a large garden courtyard embraced by an aerial body that is launched in a risky overhang.On the first floor, open and diaphanous, all the uses of the day zone are deployed in full understanding with the landscaped spaces of the courtyards. Thus, the rooms of the living room, the dining room and the kitchen coexist, between sliding glass surfaces, with the fragrant green of the garden impregnating its atmosphere.On the second floor, reserved and introverted, the night area opens up to private terraces and delimited patios that preserve the intimacy of the rooms. And completing the set, a basement floor destined, not only to the necessary facilities that give life to the residential spaces, but also flexible and polyvalent spaces destined to the leisure and the dispersion. A place of recreation welcomed in the freshness that emanates from the earth.The very materiality expresses the programmatic difference between the two levels of the house.The relationship between the rough texture of the roughly carved stone and the smooth white surfaces highlights the balance achieved between tradition and contemporaneity. Combined between both materials, the grained surface of the wood becomes evident in free-standing furniture and panelling, impregnating with warmth interior spaces ennobled by the solidity and homogeneity of a stone floor that expands beyond the interior boundaries of the house.


‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

‫الدور التحت أرضي‬

‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫‪© Germán Cabo‬‬

‫لقطات مختلفة للحديقة اخللفية واملسبح واحلوائط املمتدة فوقها لتوفير اخلصوصية للدور األول‬ ‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


32 Albenaa

‫ البناء‬32

© Germán Cabo

© Germán Cabo

© Germán Cabo


‫املوقع وسطح املسكن‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫‪© Germán Cabo‬‬

‫‪© Germán Cabo‬‬

‫‪© Germán Cabo‬‬

‫‪© Germán Cabo‬‬

‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬

‫‪© Germán Cabo‬‬

‫لقطات للداخل ‪ :‬جانب من غرفة املعيشة والنوم ‪ ،‬املجالس اخلارجية ‪ ،‬املطبخ ‪ ،‬السلم‬


‫طبيعة صخرية لتجربة‬ ‫سكنية فريدة‬ ‫‪NCaved Residence‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Mold Architects –Iliana Kerestetzi‬‬ ‫الموقع ‪ :‬جزر سريفوس ‪ ،‬اليونان‬

‫المساحة االجمالية ‪ :‬األرض ‪ 600‬م‪ ، 2‬المباني ‪ 360‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ يقع المسكن في جزيرة ذات طبيعة صخرية على منحدر‬‫جبلي ‪ ،‬ويطل على البحر مباشرة إال أنه يواجه رياح شمالية‬ ‫شديدة ‪.‬‬ ‫ يهدف التصميم إلى الحماية من الرياح ‪،‬ولذلك تم دفن‬‫المسكن في المنحدر الجبلي ووزعت مكوناته على خالل‬ ‫شبكة متعامدة من الفراغات الخالية والممتلئة بطريقة‬ ‫تعزل أجنحة المسكن عن بعضها البعض ‪.‬‬ ‫ لتوفير فراغ مناسب للمعيشة تم فتح زاوية الشبكة من‬‫جانب واحد ‪.‬‬ ‫ تحمي وتحيط من جانبين متقابلين متعامدين على‬‫الجهة البحرية حوائط حجرية شبه مصمتة الفراغات‬ ‫الداخلية والفضاءات الخارجية للمسكن ‪ ،‬تعترضها واجهات‬ ‫زجاجية كبيرة يمكن فتحها على طول الواجهة‬ ‫ تطل الواجهات الزجاجية على الجهة البحرية األمامية‬‫وتفتح من الخلف على أفنية ذات حدائق داخلية األمر الذي‬ ‫يوفر تهوية وإضاءة طبيعية للفراغت الداخلية‪.‬‬ ‫ يوفر التصميم كفاءة عالية في الطاقة من خالل دفن‬‫المسكن داخل األرض وتوفيرالتهوية واإلضاءة الطبيعية‪،‬‬ ‫ومن خالل استعمال الزجاج العالي العزل في الواجهات ‪.‬‬ ‫ قسم المسكن إلى ثالث مستويات ‪ :‬مستوى النوم ‪،‬‬‫مستوى المعيشة ‪ ،‬مستوى الضيوف ‪ .‬وزعت على طول‬ ‫المنحدر ‪ .‬يتصل مستوى المعيشة داخليا بالنوم بينما‬ ‫ينفصل مستوى الضيوف عنهما ‪ .‬ويخدم سلم خارجي إلى‬ ‫كل المستويات‪.‬‬ ‫ تضفي طبيعة البناء الخرسانية والصخرية على المسكن‬‫من الداخل طابع الكهوف يوفر تجربة غريبة وفريدة‬ ‫للسكان والضيوف ‪.‬‬

‫للحماية من الرياح الشديدة مت دفن املسكن داخل املنحدر اجلبلي‬ ‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫يقع املسكن في جزيرة ذات طبيعة صخرية على منحدر جبلي ويطل على البحر‬

‫لتوفير فراغ وإطاللة مناسبة لفراغ للمعيشة‬ ‫فتحت زاوية الشبكة من جانب واحد‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬

‫قسم املسكن من الداخل بحوائط حجرية متعامدة على جهة البحر‬ ‫تعترضها واجهات زجاجية كبيرة‬

‫يوفر التصميم التهوية واإلضاءة الطبيعية واإلطاللة‬ ‫الواسعة على البحر‬


‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

From the Architect Report : NCaved is located on a small secluded rocky cove on Serifos Island, seemingly hovering just above sea level. The need to create a protected shelter, at a location of disarming view, but openly exposed to strong north winds, led us to the decision to drill the slope, instead of arranging a set of spaces in line at ground level. We applied a rectangular grid to the slope to produce a three-dimensional “chessboard” of solids and voids that accommodate and, at the same time, isolate the residence quarters. This strict geometry is discontinued with the rotation of the last axis of the grid, which provides the living area with ampler view. Shifting the axis intensifies the sense of perspective significantly, and thus the imprint of the residence appears minimized at the conceptual end of the ascent. Longitudinal walls of dry stone outline and protect the interior and exterior spaces. They consist the vertical borders, which lead the visitor’s gaze to the horizon line. In contrast to the sturdy stone walls, the transverse facades are light, made of glass and can open along their entire length. The front is fully open to the east view, while the rear windows frame indoor gardens, enhancing the air flow and letting light into the residence. Natural lighting and ventilation with full façade front and rear openings, the stone walls , the green roof, together with the

suitable insulation, and energy-efficient glass panels adds to nCAVED excellent energy-eficiency features. The residence is divided into three levels: bedrooms, living rooms, and a guest house. The first two communicate internally, while the guest house is independent. An in caved staircase connects the three levels externally and leads to the main entrance, located at the living room loft. This smooth descent into the interior of the house slowly reveals the initially hidden spaces of the house, while framing a two sided view: a visual outlet to the sea during the descent, an outlet to the sky during the ascent. In caved areas are “negative” spaces. They result from severing and removing part of the rock. This rough feeling of a natural cavity was what we aimed to recreate with our choice of materials and color palette. Stone, exposed concrete, wood and metal are used with precision to create coarse inner shells. Perforated filters on the facades and the floor produce shadow patterns. Paired with large reflective mirror surfaces, they make up an eerie atmosphere in the private areas of the residence. Finally, the pergolas seem to float detached from the surface, denoting the physical aspect of the residence, which integrates to the landscape, yet maintains a dynamic presence.

39 Albenaa

‫ البناء‬39


‫الدور الثاني‬

‫السطح‬

‫قطاع عرضي‬

‫قطاع طولي على الداخل‬

‫اإلطاللة على البحر‬

‫قطاع طولى على السلم اخلارجي‬

‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫‪..............‬‬

‫لقطتان لإلطاللة على البحر واحلوائط احلجرية واملظالت اخلشبية‬ ‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫تفاصيل إنشائية لسطح املسكن‬

‫منظور ملسقط املسكن‬

‫لقطات للمسكن من اخلارج وإطاللته البحرية‬ ‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


‫احلوائط احلجرية والواجهات الزجاجية الكبيرة‬

‫لقطات للمسكن من الداخل‬ ‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬


‫السلم الداخلى‬

‫رسم للسلم الداخلي‬

‫تفاصيل حركة نوافذ الواجهات الزجاجية املنزلقة‬

‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫تتميز واجهةمدخل املسكن ببروز كتلة الدور األول فوقه وخارج نطاق حوائطه اخلارجية‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


‫التوازن بين الخصوصية‬ ‫واالنفتاح على الخارج‬ ‫‪RCR House‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect:Visioarq Arquitectos‬‬ ‫الموقع ‪ :‬البرتغال‬

‫المساحة االجمالية ‪ 4197 :‬قدم‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ يقع هذا المسكن في أناديا وسط البرتغال ‪ ،‬في منطقة‬‫سكنية يتميز فيها المسكن بالتوازن بين الخصوصية‬ ‫واالنفتاح على الخارج باإلضافة إلى اإلضاءة الطبيعية الجيدة ‪.‬‬ ‫ يتكون المسكن تقري ًبا من كتلتين متعامدتين فوق‬‫بعضهما وتبدو كتلة في الدور األرضي كحائط مصمت‬ ‫ممتد يحمي المسكن بصر ًيا وتعلوه كتلة مصمتة في‬ ‫الدور األول تبرز عن حدود الحائط ويقع باب المدخل تحتها ‪.‬‬ ‫ يقع الدور األرضي خلف الحائط ويحتوي على مكتب وفراغ‬‫معيشة وطعام ومطبخ ‪.‬‬ ‫ يرتفع المكتب بارتفاع دورين ويطل عليه سلم يؤدي إلى‬‫الدور األول ‪ ،‬أما فراغ المعيشة والطعام فهما يطالن على‬ ‫على الحديقة من جهتين متقابلتين ‪ .‬وتمتد المعيشة‬ ‫والطعام خارج المسكن بشرفة كبيرة في الهواء الطلق ‪.‬‬ ‫ يتكون الدور األول من جناح نوم كبير وجناحين نوم‬‫صغيرين تطل كلها على الحديقة ‪ .‬وتبدو كتلته واضحة‬ ‫من الخارج ‪.‬‬ ‫ غلف السلم بغطاء زجاجي يوفر إضاءة طبيعية لوسط‬‫المسكن ‪.‬‬ ‫ يبدو المسكن وكأنه استخدم فيه أكثر من نظام إنشائي‬‫واحد فسقف الدور األرضي مشيد من الخرسانة الظاهرة‬ ‫وترتكز على سقفه كتلة الدور األول بينما شيدت الحوائط‬ ‫من شرائح األلومنيوم ‪.‬‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


© Fernando Guerra | FG+SG

From the Architect Report: Light, intimacy, balance and contemplation of the outdoor spaces are some of Casa RCR’s striking features - a haven located in a residential area of Anadia, in central Portugal. This exercise in balance and volume distribution designed spaces to be fully experienced, some of them more private and intimate and others in affinity with the outside, all while maintaining the intimate and refuge-like character in relationship with its surroundings. In addition to creating a particular spatial dynamic, the coordination of two overlapping and perpendicular spaces also created different visual relationships between empty and full spaces, between light and dark caused by the play of shadows, between private and semi-private areas and the view of the surrounding Serra do Caramulo in the background. The functional programme is distributed over two floors: garden, barbecue area, living and dining room with a strong connection to the outside, sanitary facilities, kitchen, three bedrooms, office and garage. The circulation area features a linear staircase under a skylight next to the office, which illuminates both the interior of the house on the upper floor as well as the office/library, favoured by a double-height ceiling and a visual relationship with the outside garden. The spaces are developed to create constant and distinct relationships between interior and exterior, with light entering where they merge. The bedrooms on the first floor overlook the landscape featuring Serra do Caramulo, in a structure that projects to the front of the lower floor boundary. Natural light is a constant presence, as seen in the bedrooms, with slatted side openings and metal shutters that filter the light without eliminating the view of the surrounding landscape from the inside. A balanced volume frames the house’s main entrance on one side, and on the other, the structure rests on a concrete slab that covers the living room and the outdoor dining and barbecue area. In standing with Casa RCR’s imposing scale, the house’s main entrance is served by a large door. Walls lined with lacquered aluminium slats on the ground floor and in the structure containing the office as well as large sheets of black lacquered matt glass in the upper structure of the bedrooms both create a great colour contrast, reinforce the horizontal shapes and reduce the apparent volumetric weight. At the back of the house, the living room sprawls over a single ground floor covered by an exposed concrete slab and wood beam stereotomy resulting from the pairing of pine formwork, which seeks to introduce a nod to nature in a purely contemporary material, thus creating a poetic relationship with the outdoor gardens, occasionally split by wooden slat pathways and pine bark. This work fosters deeply connected relationships: between interior/exterior, between user/surrounding space and also between surrounding space/created volume - an exercise in contemporary rigour where nature and poetry take centrestage.

‫قطاع عرضي‬

‫قطاع طولي‬ 47 Albenaa

‫ البناء‬47


‫املسكن من جهة احلديقة ويبدو فراغ املعيشة والطعام وامتدادهما للخارج كما تبدو كتلة الدور األول واحلائط الذي يحمي املسكن بصر ًيا‬

‫الدور األرضي‬ ‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬

‫الدور األول‬


‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫شيد سقف الدور األرضي من اخلرسانة الظاهرة‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫فراغ املعيشة والطعام كما يبدو من احلديقة‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫االمتدادات اخلارجية للمسكن‬

‫بروز كتلة الدور األول فوق املدخل‬


‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫فراغ املعيشة والطعام‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫جانب من املطبخ بينما املعيشة والطعام في اخللفية‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫‪© Fernando Guerra | FG+SG‬‬

‫فراغ املعيشة وامتداده اخلارجي‬ ‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬

‫احد اجنحة النوم‬


‫حوائط مصمتة‬ ‫وبساطة تصميمية‬ EDG Residence

: ‫المصمم‬ Architect : OTP arquitetura ‫ البرازيل‬: ‫الموقع‬

2‫ قدم‬3229 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2020 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

51 Albenaa

‫ البناء‬51

‫الواجهة الرئيسة للمسكن‬

© Guilherme Pucci

From the Architect Report: The architectural design of the house proposes a solution that didn’t mimic the pattern of condo houses, searching for a different way of living. The facade is composed of geometrical solid volumes placed in different plans creating different shades and lights. A Pinus wood panel facade stands behind a concrete wall hiding the entrance of the house as a pavilion. The garage entrance is in the wood panel. The site levels were maintained, the house have 3 different levels that made it possible to get 40 cm less height in the facade, making its proportion lighter. The hall has the same ceiling height and has less illumination as the facade, the living room have more natural light and a higher ceiling, creating a natural light transition between both. A big horizontal wood panel organizes the living room and has an open connection with the kitchen. All the living room and the kitchen closets are integrated in the wood panel, also the fireplace and bar. That linear wood panel organizes the living spaces and faces the glass wall that access the pool and the external living. A large concrete eave surrounds de house, protecting it from rain and strong tropical sunlights. The pool alignment with de external wood panel creates a water mirror with the facade.

© Guilherme Pucci

‫ يختلف نمط تصميم هذا المسكن عن ما يحيطه من‬. ‫ باحثا بذلك عن نمط حياة جديد‬، ‫مساكن‬ ‫ تتكون الواجهة الرئيسة من كتلة هندسية مصمتة‬‫وحوائط وضعت على أعماق مختلفة تلقي الظالل و الضوء‬ ‫ شيد الحائط األول من الخرسانة‬. ‫على بعضها البعض‬ ‫بين الحائط الذي يليه هو من الخشب بحيث يقع المدخل‬ . ‫و يقع موقف السيارات خلف الحائط الخشبي‬، ‫بينهما‬ ‫ مناسيب‬3 ‫ تم المحافظة على اختالف المناسيب فهناك‬.‫ بحيث انخفض ارتفاع الواجهة لتبدو بنسب جيدة‬، ‫مختلفة‬ ‫ يتدرج ارتفاع السقف فهو منخفض عند المدخل ثم يزيد‬‫في فراغ المعيشة مما يزيد اإلضاءة كلما زاد ارتفاع السقف‬ . ‫نتيجة إلختالف مناسيب أرض المسكن‬ ‫ يفصل قاطع خشبي بين فراغ المعيشة والمطبخ ودمجت‬. ‫في القاطع خزانات وطاوالت المطبخ ومدفئة المعيشة‬ ‫ تطل المعيشة على المسبح وشرفة هي بمثابة إمتداد‬. ‫خارجي لفراغ المعيشة‬ . ‫ يحيط بالمسكن سور منخفض يؤكد حدود األرض‬-

‫ لقطات توضح مكان وحركة بوابة موقف السيارات‬3


50 Albenaa

‫ البناء‬50


‫‪© Guilherme Pucci‬‬ ‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫لقطتان لفراغ املعيشة والطعام واإلطاللة على اخلارج‬ ‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


‫املسقط‬

‫الواجهة الرئيسة‬

‫قطاع عرضي‬ ‫الواجهة اخللفية‬

‫قطاع طولي‬

‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫غرفة النوم الرئيسة واحلمام‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫املسبح والشرفة اخلارجية‬

‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫الواجهة الرئيسة وحوائطها‬

‫املمر املؤدي للمدخل وحوائط الواجهة الرئيسة‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫‪© Guilherme Pucci‬‬ ‫‪© Guilherme Pucci‬‬

‫شبابيك غرف النوم مخفية داخل قاطع حائط الواجهة املطلة على املسبح‬ ‫غطاء معدني‬ ‫قناة جمع مياه‬ ‫طبقة ميول السطح‬ ‫عازل حراري‬ ‫عازل مائي‬ ‫دروة خرسانية‬ ‫بالطة السقف‬ ‫لياسة‬ ‫قناة جمع مياه األمطار‬

‫تفاصيل السقف‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫عالقات وثيقة بين‬ ‫المسكن والطبيعة‬ ‫‪Studio Hills Villa‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Studio Saxe‬‬ ‫الموقع ‪ :‬كوستاريكا‪.‬‬

‫المساحة االجمالية ‪ 400 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


50 Albenaa

‫ البناء‬50


‫‪© Andres Garcia Lachner‬‬

‫ كلف المكتب المصمم بتصميم هذا المسكن الذي يقع‬‫على مرتفع في إحد غابات كوستاريكا ‪.‬‬ ‫ يهدف التصميم ليس فقط إيجاد مأوى لساكنيه وإنما‬‫أيجاد عالقات وثيقة بين المسكن ومحيطه الطبيعي الذي‬ ‫يتمتع بإطالالت رائعة ‪.‬‬ ‫ يتألف المسكن من سقف معدني كبير يأوي‬‫مجموعة من غرف النوم و المعيشة بحيث تطل كلها‬ ‫على أكثر المشاهد الخالبة للمحيط ‪ .‬تنفرد كل غرفة‬ ‫بحوائطها بحيث تندمج أجزاء المسكن بمحيطها‬ ‫الطبيعي ‪.‬‬ ‫ يشكل السقف عنصر حماية بيئية ويحمي الحركة بين‬‫الغرف‪.‬‬ ‫ نظ ًرا لكون المسكن يقع في منطقة بعيدة عن المدن ‪،‬‬‫فلقد تم بناء سقفه من المعدن الخفيف ليسهل نقله‬ ‫وتركيبه بسرعة في الموقع ‪.‬‬ ‫ يحقق المشروع نوعية بناءعالية كما أنه يقلل من التدخل‬‫في الموقع ‪ ،‬وفي نفس الوقت يحقق مبنى كبير نسب ًيا‬ ‫في هذا الموقع النائي ‪.‬‬ ‫ يعتقد المكتب المصمم أن التصميم باستعمال‬‫العنصر الطبيعي يجب أن يركز على معايير االستدامة‬ ‫ولذلك تم توجيه المسكن لكي يستفيد من الرياح‬ ‫السائدة للتهوية‪.‬‬ ‫ كذلك فإن السقف الكبير يحمي من الشمس والمطر‬‫ إن التدخل بطرق بسيطة ومباني خفيفة يحافظ على‬‫الطبيعة والنباتات واأشجار ‪.‬‬ ‫ يوفر السقف الكبيرة مساحة كبيرة تسمح بتجميع كمية‬‫ال بأس بها من مياه األمطار التي يمكن استعمالها في‬ ‫المسكن ‪.‬‬

‫توجيه الغرف على أكثر املشاهد اخلالبة من احمليط‬ ‫‪ 59‬البناء‬

‫‪59 Albenaa‬‬

‫‪© Andres Garcia Lachner‬‬

‫املوقع العام‬


‫منظر عام للمسكن في إطار بيئته الطبيعية‬

‫يحمي السقف املسكن من الشمس واملطر ويوفر التهوية الطبيعية‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫تنفصل حوائط الغرف عن بعضها وعن السقف لتحقق أقصى إندماج مع الطبيعة من حولها‬


© Andres Garcia Lachner © Andres Garcia Lachner

From the Architect Report: Studio Saxe was commissioned to design a villa on the hill tops of Santiago in Santa Teresa, Costa Rica. The primary objective was not only to provide dwellers with a connection with its jungle surroundings, but also generate an intimate relationship with an amazing view of the shoreline which brings its dwellers back to a more profound appreciation of the natural world. Concept: Studio Saxe decided to create a large roof that would house within a series of bedrooms and living spaces that would all be turned sideways in order to face the prominent views. Interstitial spaces within the living volumes create gaps that enhance a deeper connection to the natural surroundings whilst moving about the dwelling. Design: Every space in the home has been angled to view the ocean, and this twist creates a geometric relationship between the roofline and the spaces that became the primary element of design that both addresses the need for large overhangs (for climate control and comfort) but also generates a literal connection between the view and every space. This white house in the jungle acts a canvas so that morning and sunset light reflect on its surfaces creating an array of colors that vary throughout the day. The angled surfaces also allow for the reflection of shadows and the textures of nature to play within the interstitial spaces that exist between the living spaces. Construction: Due to the remoteness of the location and difficult access, Studio Saxe decided to create a light steel frame that could be prefabricated off site, brought, and assembled in a fast and effective way. This not only ensured the quality of the construction in a very remote location, but it also allowed the process of construction to be very light touch and the intervention on the site to be very minimal while creating the sensation of large open spaces that bring the view in and at the same time are protected by a large roof held by steel “I” beams. Sustainability: At Studio Saxe we believe that proper design with nature should be the first focus of sustainability and thus, this villa has been oriented properly to take advantage of predominant winds for cooling. Also, long overhangs protect from the sun and the rain in the most critical parts of the day creating comfort without the use of energy. A light touch construction method meant that the impact on the site was minimal during the implementation of the villa and the extended roofline also serves as a means to collect water and energy generation.

‫قطاع عرضي‬

‫قطاع طولي‬

‫واجهة طولية‬

‫واجهة جانبية‬ 61 Albenaa

‫ البناء‬61


‫‪© Andres Garcia Lachner‬‬

‫‪ 3‬لقطات لفراغ املعيشة مفتوح على الهواء الطلق‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫املسقط‬ ‫‪60 Albenaa‬‬


‫لقطات مختلفة حمليط املسكن‬

63 Albenaa

‫ البناء‬63

© Andres Garcia Lachner

© Andres Garcia Lachner

© Andres Garcia Lachner


© Andres Garcia Lachner

‫فراغ املعيشة واملسبح‬ 62 Albenaa

‫ البناء‬62





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.