التصميم بالطبيعة الخضراء

Page 1

‫‪368‬‬ ‫السنة ‪ / 42‬ذو القعدة ‪1442‬هـ‬

‫التصميم بالطبيعة الخضراء‬

‫‪June 2021 / Volume 42‬‬

‫‪368‬‬







‫السنة الثانية واألربعون‪ ،‬العدد ‪368‬‬ ‫ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‪ /‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودياً‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعمانياً‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫االفتتاحية‬ ‫دعوة لكتابة تاريخ الفن المعماري العربي الحديث‬

‫‪4‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫الشركة الوطنية لإلسكان (‪ )NHC‬تطلق مشروع “أصالة الجوان” في‬ ‫ضاحية الجوان بالرياض‬ ‫إنجاز ‪ 4‬مشاريع في المنطقة الشرقية توفر ‪ 1250‬وحدة لمستفيدي‬ ‫“سكني”‬

‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫الوطنية لالسكان تعزز المعروض العقاري السكني بتطوير ‪ 83‬مليون م‪11 2‬‬ ‫لضخ ‪ 147‬ألف وحدة سكنية جديدة‬

‫روشن تطلق اسم “سدرة” على أول أحيائها المتكاملة في الرياض ويضم ‪12‬‬ ‫أكثر من ‪ 30‬ألف وحدة سكنية‬

‫سكني يوقع ‪ 3‬اتفاقيات خالل ملتقى الربع الثاني ‪ 2021‬ويكرم شكاء‬

‫‪14‬‬

‫منتدى الثورة الصناعية الرابعة يناقش الطاقة النظيفة والمدن الذكية‬

‫‪15‬‬

‫شركة البحر األحمر تحقق رخصة “كات مارك” لمعايير تسليم المشاريع‬

‫‪16‬‬

‫هيئة المهندسين تضيف خدمة االستعالم عن أسعار خدمات الشركات‬

‫‪16‬‬

‫النجاح من القطاع الخاص‬ ‫والنظام البيئي في يومه الختامي‬ ‫رقميًا‬ ‫والمكاتب الهندسية‬

‫التصمم بالطبيعة الخضراء‬ ‫التصميم بالطبيعة الخضراء‬ ‫مخطط يجمع بين الحقول الزراعية والعلوم والتقنية‬ ‫حديقة يحتذى بها في الشرق األوسط‬ ‫محطة قطار في وسط حديقة‬ ‫جبل أخضر لمعالجة تداعيات كورونا‬ ‫حديقة تطفو على الماء‬

‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫دعوة لكتابة تاريخ الفن المعماري‬ ‫العربي الحديث‬ ‫م���ع دخ���ول عص���ر االس���تدامة فق���د الف���ن المعماري‬ ‫العرب���ي الكثير من المهتمين ب���ه بحيث يحق لنا ان‬ ‫نتس���أل عن اس���باب اختفاءه وأين ذهب ذلك الحوار‬ ‫والنقاش الحاد حوله الذي كان مس���تم ًرا حتي نهاية‬ ‫الق���رن العش���رين تقري ًب���ا ‪ .‬الكثير من الذين س���وف‬ ‫يقرأون هذه االفتتاحية ربما لم يعاصروا هذه المرحلة‬ ‫ب���ل لم يكونوا ق���د ولدوا إال بعده���ا وقد يكون من‬ ‫الصع���ب إثبات وجوده���ا لهم أص ًلا واستش���عارهم‬ ‫بها‪ .‬تركت ه���ذه الحقبة بصماتها من خالل المباني‬ ‫انتش���رت في أنحاء مختلفة م���ن الوطن العربي في‬ ‫المملك���ة ‪ ،‬ودول الخلي���ج ‪ ،‬وفي مصر ‪ ،‬وفي العراق ‪،‬‬ ‫وفي سوريا‪ ،‬واألدرن ‪ ،‬وفي دول المغرب العربي ‪.‬‬ ‫تل���ك المبان���ي الت���ي مازالت هن���ا تش���هد على هذا‬ ‫الحراك الكبير وهي مباني تس���تحقق اعادة قرائتها‬ ‫من جدي���د وعلى ضوء ما صاحب ه���ذه المرحلة من‬ ‫مؤتم���رات ون���دوات متع���ددة ومتالحق���ة ق���ام فيها‬ ‫الحوار وشارك وتالقى فيه جميع رواد العالم العربي‪،‬‬ ‫م���ن المؤرخي���ن والتراثيين والفالس���فة والمثقفين‬ ‫واألدباء والشعراء والمصمميم والفنانين وغيرهم‪.‬‬ ‫لق���د بنوا فيم���ا بينهم وعبر العال���م العربي عالقات‬ ‫فكرية وثيقة أعتقد أنها مازالت حية حتى وإن ترجل‬ ‫الكثي���ر م���ن هؤالء ع���ن المنص���ات أو فارق���وا عالمنا‪.‬‬ ‫المجل���ة واكب���ت ق���در اس���تطاعتها ه���ذه المرحل���ة‬ ‫وس���جلت لعدد من هؤالء الرواد جانب من أفكارهم‬ ‫وأعماله���م لكن���ي متأكد من أن هن���اك العديد من‬ ‫الجه���ات األخ���رى عب���ر العال���م العربي التي س���جلت‬ ‫لهؤالء الرواد‪.‬‬

‫‪ 4‬البناء‬

‫‪4 Albenaa‬‬

‫أذك���ر ذلك ألنني أريد إن أدع���و المهتمين إلى العمل‬ ‫عل���ى تس���جيل تاري���خ ه���ذه المرحل���ة لش���عوري أنها‬ ‫كان���ت المرحلة األولى التي بدء فيه���ا العالم العربي‬ ‫بمعتقادت���ه وعادته وتقاليده وثقافته يعبر فيها عن‬ ‫رؤيته للف���ن المعماري ليس بمنظور كل دولة ولكن‬ ‫بمنظ���ور عرب���ي موح���د ويعتب���ر ذلك بداي���ة لكتابة‬ ‫تاري���خ العم���ارة العربي���ة الحديثة رغ���م كل المحاوالت‬ ‫التي س���بقتها وحت���ى إن كانت ترتب���ط برؤية حديثة‬ ‫تواكب العصر ‪.‬‬ ‫الفكرة أننا مع بداية القرن الواحد والعش���رين تخلينا‬ ‫وتناس���ينا مع حدث قبله وس���عينا مع الجديد القادم‬ ‫م���ن الغ���رب ( هكذا ه���ي عادتنا على أي ح���ال ) وهو‬ ‫االس���تدامة الذي قد يظن البع���ض أنها تلغي كل ما‬ ‫قبلها فهي تجمع بين المحلي والعالمي وبين العلم‬ ‫والف���ن ‪ ،‬إال أنه���ا ال تس���تطيع أن تجمع بي���ن الهويات‬ ‫بطبيع���ة الح���ال‪ ،‬إال أن تلغيها وهو ما يحدث أو حدث‬ ‫فع ًل���ا‪ ،‬وذل���ك من خالل هذا الك���م الكبير من العلوم‬ ‫والتقني���ات التي يصاحبه���ا وتتطلبه���ا تطبيقاتها‬ ‫عل���ى المباني والت���ي تجعلنا في نهاية األمر ننس���ى‬ ‫هويتنا‪ ،‬وحضورنا الحضاري المعماري العربي أو الذي‬ ‫تبقى منه ‪.‬‬ ‫إن تس���جيل تاري���خ الف���ن المعم���اري العرب���ي الحديثة‬ ‫وإحيائه داخ���ل الذاكرة العربية المعاصرة هو ضرورة‬ ‫ه���و ض���رورة ملح���ة في المرحل���ة التي نعي���ش فيها‬ ‫وسالح نقاوم به اجتياح هذه الستدامة العمياء‪.‬‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬





‫أخبار املشاريع‬

‫الشركة الوطنية لإلسكان (‪ )NHC‬تُطلق مشروع «أصالة الجوان»‬ ‫في ضاحية الجوان بالرياض‬ ‫أطلقت الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫(‪ ،)NHC‬مشروع «أصالة الجوان»‬ ‫الجوان بالرياض – إحدى‬ ‫في ضاحية ّ‬ ‫الضواحي السكنية الكبرى التابعة‬ ‫لبرنامج سكني ‪ ،-‬ضمن المرحلة‬ ‫الثانية لمشروع مرسية الواقع‬ ‫بالضاحية شمال مدينة الرياض‪،‬‬ ‫وتنفذ «الوطنية لإلسكان» المشروع‬ ‫كمطور رئيس بالتعاون مع مطورين‬ ‫فرعيين من القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ويوفر «أصالة الجوان» ‪ 600‬وحدة‬ ‫سكنية تحت اإلنشاء من نوع فيال‬ ‫وتاون هاوس بمساحات وتصاميم‬ ‫متنوعة تلبي احتياجات األسر‪،‬‬ ‫ويمكن لألسر السعودية الراغبة في‬ ‫معاينة الوحدات زيارة مركز سكني‬ ‫الشامل بالرياض‪ ،‬كما يمكن حجز‬ ‫الوحدات إلكترونيًا من خالل موقع‬ ‫وتطبيق «سكني» ‪.‬‬ ‫وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان المهندس‬ ‫محمد صالح البطي‪ ،‬أن الشركة‬ ‫ملتزمة بدورها الريادي كذراع‬ ‫استثماري لوزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان في التطوير‬ ‫العقاري وقطاع اإلسكان‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫وإطالق العديد من المشروعات‬ ‫على مستوى المملكة لتوفير‬ ‫المشروعات المستقبلية والوحدات‬ ‫السكنية بما يساعد األسر على‬ ‫التم ّلك واالستفادة من برنامج‬ ‫«سكني» من خالل تطوير أحياء‬ ‫سكنية نموذجية توفر جودة‬ ‫الحياة‪ ،‬ضمن شراكات نوعية مع‬ ‫المطورين العقاريين المؤهلين من‬ ‫ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير‬ ‫البنية التحتية والتشييد والبناء‪.‬‬ ‫وأشار البطي إلى أن المشروع‬ ‫يقع على مساحة تتجاوز ‪ 183‬ألف‬ ‫متر مربع‪ ،‬ويأتي ضمن المرحلة‬ ‫الثانية لمشروع مرسية الذي‬ ‫تنفذه الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫بالتعاون مع عدد من المطورين‬ ‫العقاريين المؤهلين ضمن ضاحية‬ ‫«الجوان» الكبرى والممتدة على‬ ‫موقع إستراتيجي غرب مطار الملك‬ ‫خالد الدولي عند تقاطعات لطرق‬ ‫محورية ورئيسة يسهل االنتقال‬ ‫منها وإليها‪ ،‬ويتميز المشروع‬ ‫بتصاميمه المميزة ضمن بيئة‬ ‫عصرية توفر الرفاهية‪ ،‬وبأسعار‬ ‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬

‫مناسبة وبأقساط شهرية ُميسرة‪.‬‬ ‫وتشهد منطقة الرياض تنفيذ‬ ‫‪ 25‬مشروعًا سكنيًا تو ّفر أكثر‬ ‫من ‪ 31‬ألف وحدة سكنية متنوعة‬ ‫بنماذج وتصاميم عصرية تشمل‬ ‫فلل وشقق وتاون هاوس‪ ،‬منها ‪13‬‬ ‫مشروعًا تحت التنفيذ ضمن ضاحية‬ ‫الجوان التي تُعد أكبر الضواحي‬ ‫السكنية وتقع في شمال مدينة‬ ‫الرياض على مساحة إجمالية تُقدر‬

‫بنحو ‪ 30‬مليون متر مربع‪ ،‬بالقرب من‬ ‫مطار الملك خالد الدولي‪.‬‬ ‫يذكر أن الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫أطلقت خالل النصف الثاني من‬ ‫العام الماضي عددًا من المشروعات‬ ‫الجديدة كمطور رئيس بالتعاون مع‬ ‫مطورين فرعيين مع القطاع الخاص‬ ‫ضمن المرحلة الثانية من مشروع‬ ‫مرسية بضاحية الجوان‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫مشروع نساج تاون الذي يو ّفر ‪690‬‬

‫فيال‪ ،‬ومشروع النرجس فيو الذي‬ ‫يو ّفر ‪ 728‬وحدة سكنية‪ ،‬ومشروع‬ ‫المهندية الذي يشمل ‪ 628‬فيال‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مشروع سرايا الجوان‬ ‫الذي يضم ‪ 936‬وحدة سكنية من‬ ‫نوع تاون هاوس ومشروع الرابية‬ ‫الذي يوفر ‪ 670‬فيال‪ ،‬وشهدت تلك‬ ‫المشروعات إقباالً عاليًا أدى لحجز‬ ‫غالبية وحداتها خالل أيام من‬ ‫إطالقها‪ .‬المصدر‪:‬واس‬


‫أخبار املشاريع‬

‫الوطنية لإلسكان تعزز المعروض العقاري السكني بتطوير ‪83‬‬ ‫مليون م‪ 2‬لضخ ‪ 147‬ألف وحدة جديدة‬ ‫كشفت الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫(‪ )NHC‬عن خططها المقبلة لزيادة‬ ‫المعروض العقاري السكني في‬ ‫مدينة الرياض‪ ،‬من خالل تنفيذ‬ ‫مجتمعات سكنية جديدة ومتكاملة‬ ‫توفر أكثر من ‪ 147‬ألف وحدة سكنية‬ ‫تقع على مساحة تصل إلى ‪83.5‬‬ ‫مليون م‪ 2‬ضمن خطط الشركة‬ ‫لإلسهام في تحقيق رؤية الرياض‬ ‫التي تستهدف جعلها من أكبر‬ ‫‪ 10‬مدن العالم اقتصادًا‪ ،‬وتحقيق‬ ‫مستهدفات رؤية المملكة ‪2030‬‬ ‫للوصول إلى نسبة تملك سكني‬ ‫‪ %70‬لألسر السعودية بحلول‬ ‫عام ‪ .2030‬وأوضحت الشركة أن‬ ‫المجتمعات السكنية الجديدة التي‬ ‫تعتزم طرحها في مدينة الرياض‬ ‫خالل األعوام القليلة المقبلة تشمل‬ ‫‪ 3‬مواقع لمخططات سكنية جديدة‬ ‫على مساحة ‪ 40‬مليون م‪ ،2‬وهي‬ ‫«ضاحية الفرسان» التي تمتد على‬ ‫مساحة ‪ 35.7‬مليون م‪ 2‬لتوفير أكثر‬ ‫من ‪ 60‬ألف وحدة سكنية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى «األصالة» التي تو ّفر ما يزيد عن‬ ‫‪ 3500‬وحدة سكنية على مساحة‬ ‫تصل نحو ‪ 4‬ماليين م‪ ،2‬وأرض‬ ‫«ديراب» التي توفر أكثر من ‪1800‬‬ ‫وحدة سكنية على مساحة مليون‬ ‫م‪ .2‬وأكدت «الوطنية لإلسكان»‬ ‫على استمرارها في توفير المزيد‬ ‫من الوحدات السكنية بالشراكة‬ ‫مع القطاع الخاص بأسعار تنافسية‬ ‫تبدأ من ‪ 300‬ألف ريال للوحدة وفقا‬ ‫ألفضل المعايير التي تتوافق مع‬ ‫جودة الحياة ضمن مجتمعات وأحياء‬ ‫سكنية عصرية متكاملة المرافق‬ ‫والخدمات وبنماذج متنوعة بين‬ ‫فلل وتاون هاوس ودوبلكس‬ ‫وشقق توفر بيئة سكنية مالئمة‬ ‫تلبي تطلعات األسر السعودية‪.‬‬ ‫ونوهت الشركة إلى أن المعروض‬ ‫العقاري للوحدات السكنية في‬ ‫مدينة الرياض يصل حاليًا إلى نحو‬ ‫‪ 20‬مشروعًا منها ‪ 13‬مشروعًا ضمن‬ ‫ضاحية الجوان التي تنفذها الشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان كمطور رئيسي‬ ‫منها ‪ 6‬مشاريع يتم تنفيذها‬ ‫بالتعاون مع مطورين فرعيين‪ ،‬الفتةً‬ ‫إلى أن عدد الوحدات التي سيتم‬ ‫الجوان تتجاوز‬ ‫ضخها ضمن ضاحية ّ‬ ‫‪ 73‬ألف وحدة سكنية على مساحة‬

‫إجمالية تمتد على ‪ 30‬مليون م‪.2‬‬ ‫وأشارت الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫أن ‪ 7‬مشاريع من بين ‪ 20‬مشروع‬ ‫تحتضنها الرياض يتم تنفيذها‬ ‫بالشراكة مع القطاع الخاص توفر‬ ‫‪ 5‬آالف وحدة سكنية على مساحة‬ ‫تتجاوز ‪ 6.7‬ماليين م‪2‬؛ كما تعمل‬ ‫الشركة على تنفيذ مشروع‬ ‫المشرقية شرق مدينة الرياض‬ ‫على مساحة ‪ 7‬ماليين م‪ 2‬لتوفير‬

‫‪ 3700‬وحدة سكنية ضمن خطط‬ ‫المرحلة األولى‪ُ .‬يذكر أن الشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان أطلقت مؤخرًا‬ ‫مشروع «أصالة الجوان» الذي يوفر‬ ‫‪ 600‬وحدة سكنية كمطور رئيسي‬ ‫بالتعاون مع مطور فرعي من‬ ‫القطاع الخاص ليضاف إلى مشاريع‬ ‫ضاحية الجوان التي تم اإلعالن عنها‬ ‫خالل الفترة الماضية ضمن أسعار‬ ‫تنافسية‪ ،‬مثل‪« :‬نساج تاون» الذي‬

‫يوفر ‪ 690‬فيال سكنية‪ ،‬و»النرجس‬ ‫فيو» الذي يوفر ‪ 728‬وحدة سكنية‪،‬‬ ‫و»المهندية» الذي يوفر ‪ 628‬فيال‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى «سرايا الجوان» الذي‬ ‫يوفر ‪ 936‬وحدة سكنية من نوع‬ ‫تاون هاوس و»الرابية» الذي يوفر‬ ‫‪ 670‬فيال‪ ،‬حيث شهدت جميع تلك‬ ‫المشاريع إقباالً عاليًا أدى لحجز‬ ‫معظم وحداتها خالل أيام من‬ ‫إطالقها‪ .‬المصدر‪:‬واس‬

‫‪ 11‬البناء‬

‫‪11 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫إنجاز ‪ 4‬مشاريع في المنطقة الشرقية توفر ‪ 1250‬وحدة‬ ‫لمستفيدي «سكني»‬

‫أعلن برنامج «سكني» وصول‬ ‫نسب اإلنجاز في أربع مشاريع‬ ‫سكنية للوحدات تحت اإلنشاء‬ ‫في المنطقة الشرقية إلى ‪،%100‬‬ ‫فيما تجاوزت نسب اإلنجاز في ‪3‬‬ ‫مشاريع أخرى ‪ %90‬تمهيدًا لبدء‬ ‫تسليمها لألسر المستفيدة‪،‬‬ ‫في إطار حرص برنامج «سكني»‬ ‫على تمكين مستفيديه من‬ ‫تملك المسكن األول ضمن حلوله‬ ‫وخياراته المتنوعة‪.‬‬ ‫وأوضح البرنامج أن المشاريع‬ ‫السكنية التي اكتمل إنجازها في‬ ‫ضاحية الواجهة ‪ -‬التي تطورها‬ ‫الشركة الوطنية لإلسكان ‪ -‬هي‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫مشروع «نساج تاون» الذي يوفر‬ ‫‪ 674‬وحدة سكنية‪ ،‬ومشروع‬ ‫«واحة مدى» الذي يخدم ‪ 282‬أسرة‪،‬‬ ‫ومشروع «فلل البيرق» بالمبرز‬ ‫الذي يتيح ‪ 178‬وحدة سكنية‬ ‫للمستفيدين‪ ،‬إضافة إلى مشروع‬ ‫«سرايا الغروب» الذي يوفر ‪116‬‬ ‫وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وأشار البرنامج إلى أن المشاريع‬ ‫السكنية للوحدات تحت اإلنشاء‬ ‫في المنطقة الشرقية التي‬ ‫تجاوزت نسبة اإلنجاز فيها ‪%90‬‬ ‫هي مشروع «القطيف البدراني»‬ ‫الذي يوفر ‪ 196‬وحدة سكنية‪،‬‬ ‫حيث وصلت نسبة اإلنجاز في‬

‫المشروع ‪ ،%92‬ومشروع «فلل‬ ‫البيرق» بالدمام الذي بلغت نسبة‬ ‫إنجازه ‪ %91‬ويوفر ‪ 959‬وحدة‬ ‫سكنية‪ ،‬إضافة إلى مشروع «مد»‬ ‫الذي يتيح ‪ 728‬وحدة سكنية‬ ‫وبلغت نسبة اإلنجاز فيه ‪.%90‬‬ ‫وتشهد المنطقة الشرقية‬ ‫مشروعا سكن ًّيا‬ ‫تنفيذ نحو ‪34‬‬ ‫ً‬ ‫توفر أكثر من ‪ 22‬ألف وحدة‬ ‫سكنية متنوعة من أصل ‪144‬‬ ‫ألف وحدة سكنية تتوزع في‬ ‫‪ 101‬مشروع يتيحها «سكني»‬ ‫للمستفيدين في مختلف مناطق‬ ‫المملكة‪ ،‬إضافة إلى مجموعة‬ ‫من الخيارات والخدمات السكنية‬

‫ضمن إجراءات إلكترونية ُميسرة‬ ‫باستحقاق فوري‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫استعراض الخيارات السكنية‬ ‫المتنوعة‪ ،‬إضافة إلى ‪223‬‬ ‫مخططًا سكنيًا توفر ‪180,537‬‬ ‫أرضا سكنية‪ ،‬وإصدار عروض‬ ‫األسعار‪ ،‬واالستفادة من خدمة‬ ‫المستشار العقاري‪ ،‬واختيار‬ ‫التصاميم النموذجية لمستفيدي‬ ‫البناء الذاتي وإصدار رخص البناء‬ ‫إلكترونيًا‪ ،‬والتنازل اإللكتروني‬ ‫عن الدعم السكني بين الزوجين‬ ‫وخدمة التمويل اإللكتروني‬ ‫وغيرها من الخدمات‪.‬‬ ‫‪ ‬المصدر‪:‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫روشن تطلق اسم «سدرة» على أول أحيائها المتكاملة في‬ ‫الرياض ويضم أكثر من ‪ 30‬ألف وحدة سكنية‬ ‫أعلنت روشن ‪-‬المطور العقاري‬ ‫الوطني للمناطق السكنية‬ ‫إحدى الشركات المملوكة‬ ‫بالكامل لصندوق االستثمارات‬ ‫العامة‪ -‬إطالق اسم «سدرة» على‬ ‫أول أحيائها المتكاملة‪ ،‬الذي‬ ‫يعد مجتمعًا سكنيًا جديدًا في‬ ‫الرياض وتم تطويره بشكل‬ ‫يضمن توفير بيئة تسهم في‬ ‫جودة الحياة‪.‬‬ ‫ويضم حي «سدرة» أكثر من ‪30‬‬ ‫ألف منزل سيتم بناء أكثر من‬ ‫‪ 4,500‬وحدة منها خالل المرحلة‬ ‫األولى‪ ،‬األمر الذي يوفر للراغبين‬ ‫فرص تملك للحصول على منازل‬ ‫بأرقى المواصفات والمعايير في‬ ‫موقع إستراتيجي في العاصمة‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫ويقدم الحي مساحات مختلفة‬ ‫وأنواع واجهات متعددة من‬ ‫المنازل لتلبية احتياجات جميع‬ ‫السكان‪ ،‬حيث ستكون المنازل‬ ‫مجهزة بالكامل بكل المتطلبات‬ ‫األساسية التي تشمل المطبخ‬ ‫وأجهزة التكييف وأجهزة‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫تسخين المياه واإلنارة الداخلية‪.‬‬ ‫ويوفر «سدرة» مزيجًا متوازنًا‬ ‫لمفهوم الحياة الحديث في‬ ‫مجتمع سكني متكامل ضمن‬ ‫مدينة حيوية‪ ،‬وتم تصميم الحي‬ ‫ليبرز جمال العمارة السلمانية‬ ‫بشكل يضمن تصاميم‬ ‫حضرية حديثة مع الحفاظ على‬ ‫التصاميم المستلهمة من‬ ‫التراث السعودي األصيل‪.‬‬ ‫كما تم تصميم حي سدرة‬ ‫ليضم عناصر تعزز من التواصل‬ ‫والتفاعل بين المجتمع وتشجع‬ ‫نمط حياة صحي‪ ،‬حيث يضم‬ ‫الحي مجموعة متنوعة من‬ ‫المرافق األساسية التي تشمل‬ ‫المراكز الطبية والمدارس‬ ‫والمساجد وأماكن التسوق‬ ‫اليومية‪ ،‬ومرافق ثانوية مثل‪:‬‬ ‫الحدائق العامة ومناطق األلعاب‬ ‫وطرق للمشاة ومسارات‬ ‫للدراجات الهوائية ومناطق‬ ‫للترفيه ومراكز للحي ومطاعم‬ ‫ومقاه‪ ،‬مع مراعاة اختالف الكثافة‬ ‫ٍ‬ ‫السكانية من منطقة إلى أخرى‪،‬‬

‫وتم تصميمها بشكل يتناسب‬ ‫مع تطلعات المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫وأوضح الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة روشن ديفيد جروفر‪,‬‬ ‫أن حي سدرة يعكس إحدى‬ ‫الركائز األساسية لرؤية روشن‬ ‫التي تهدف من خاللها إلى‬ ‫تطوير أحياء سكنية متكاملة‬ ‫بطابع حضري يتناسب مع‬ ‫أسلوب حياة العائلة السعودية‪،‬‬ ‫واإلسهام في سد الفجوة على‬ ‫الطلب المتنامي في قطاع‬ ‫المنازل ذات الجودة العالية‬ ‫في المملكة وزيادة نسبة‬ ‫تملك الوحدات السكنية إلى‬ ‫‪ %70‬لإلسهام في تحقيق رؤية‬ ‫المملكة ‪.2030‬‬ ‫وأكد حرص «روشن» على بذل‬ ‫كل الجهود الممكنة لتلبية‬ ‫حاجة السوق المحلي‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي تواصل فيه جهودها‬ ‫لالرتقاء بمعايير التطوير‬ ‫العمراني‪ ،‬لتكون أحياءها‬ ‫نموذجا عالم ًيا للمجتمعات‬ ‫ً‬ ‫السكنية ذات الجودة العالية‪،‬‬

‫وستلعب دو ًرا حيو ًيا في‬ ‫تطوير البنية التحتية وقطاع‬ ‫العقارات في سبيل دعم التنويع‬ ‫االقتصادي في المملكة‪.‬‬ ‫ويتميز حي سدرة بمساحة‬ ‫أكثر من ‪ 20‬مليون متر مربع‬ ‫بموقعه اإلستراتيجي شمال‬ ‫مدينة الرياض وجنوب مطار‬ ‫الملك خالد الدولي مقابل‬ ‫جامعة األميرة نورة وخلف واجهة‬ ‫الرياض‪ ،‬ويربط هذا الموقع‬ ‫الحيوي السكان بالطرق الرئيسة‬ ‫وشبكة المواصالت الحديثة‪.‬‬ ‫وتم اختيار اسم سدرة الرتباطه‬ ‫بنبتة السدر األصيلة الموجودة‬ ‫في أرض الحي‪ ،‬التي تعكس‬ ‫القدرة والتحمل والتي تتماشى‬ ‫مع أهداف روشن الرامية إلى‬ ‫خلق بيئة حيوية تعزز مفهوم‬ ‫المحافظة على الطبيعة لتوفير‬ ‫بيئة مستدامة‪ ،‬تسهم في‬ ‫تعزيز مفهوم المجتمع الحيوي‬ ‫التي تسعى روشن لتحقيقه في‬ ‫جميع أحيائها المتكاملة‪.‬‬ ‫‪ ‬المصدر‪:‬واس‬


‫أخبار املشاريع‬

‫منتدى الثورة الصناعية الرابعة يناقش الطاقة النظيفة والمدن‬ ‫الذكية والنظام البيئي في يومه الختامي‬ ‫ناقش المنتدى السعودي األول للثورة‬ ‫الصناعية الرابعة‪ ،‬الذي تنظمه مدينة‬ ‫الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪،‬‬ ‫تحوالت الطاقة النظيفة‪ ،‬وبناء مدن‬ ‫ذكية للمستقبل‪ ،‬واستعادة النظام‬ ‫البيئي‪ ،‬ومستقبل التمويل‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء‬ ‫والمسؤولين‪ ،‬ونخبة من المتحدثين‬ ‫المحليين والدوليين‪.‬‬ ‫وأكد صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫وزير الطاقة في كلمته خالل الجلسة‬ ‫األولى من أعمال المنتدى التي ناقشت‬ ‫«تحوالت الطاقة النظيفة»‪ ،‬أن استخدام‬ ‫تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ُيسرع‬ ‫انتقال الطاقة للحد من انبعاثات‬ ‫االحتباس الحراري‪ ،‬وزيادة كفاءة الطاقة‬ ‫المتجددة مثل‪ :‬طاقة الرياح والطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬وتطوير مصادر وقود جديدة‬ ‫مثل الهيدروجين «األزرق» و»األخضر»‪.‬‬ ‫وأوضح سموه أن الوزارة تقود جهود‬ ‫المملكة لتحويل قطاع الطاقة إلى بيئة‬ ‫نظام رقمي‪ ،‬حيث أطلقت مركز الذكاء‬ ‫االصطناعي للطاقة بالشراكة مع الهيئة‬ ‫السعودية للبيانات والذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫وأكد سمو وزير الطاقة‪ ،‬التزام المملكة‬ ‫بوضع إطار عمل لالقتصاد الكربوني‬ ‫الدائري للحد من غازات االحتباس الحراري‬ ‫من خالل احتجاز الكربون واستخدامه‬ ‫وتخزينه وهو أحد الطرق الفعالة إلزالة‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من الغالف الجوي‪.‬‬ ‫من جانبه أوضح معالي وزير الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان األستاذ ماجد‬ ‫الحقيل‪ ،‬أن الثورة الصناعية الرابعة‬ ‫تسهم في توفير مفاهيم جديدة‬ ‫لنمط الحياة واألعمال وهو ما يدفع‬ ‫الوزارة لبناء نماذج عمل مستدامة إلدارة‬ ‫المدن باالعتماد على الذكاء االصطناعي‬ ‫و»إنترنت األشياء» ووسائل االتصال‬ ‫والنقل فائقة السرعة‪ ،‬ورقمنة الخدمات‬ ‫البلدية‪ ،‬وتوحيد البيانات المركزية‪ .‬وب ّين‬ ‫معاليه في كلمته خالل الجلسة الثانية‬ ‫من أعمال المنتدى التي ناقشت «بناء‬ ‫مدن ذكية للمستقبل»‪ ،‬أن تسخير‬ ‫تقنيات الثورة الصناعية يساعد في‬ ‫تصميم المدن واألحياء؛ للحفاظ على‬ ‫الموارد الطبيعية واستدامتها وحماية‬ ‫البيئة وتوفير الطاقة وتعزيز السالمة‬ ‫والصحة العامة ويرفع جودة الحياة‬ ‫وأنسنة المدن‪.‬‬ ‫‪ ‬المصدر‪:‬واس‬ ‫‪ 15‬البناء‬

‫‪15 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫«سكني» يوقع ‪ 3‬اتفاقيات خالل ملتقى الربع الثاني ‪ ..2021‬ويكرم‬ ‫شركاء النجاح من القطاع الخاص‬ ‫شهد ملتقى برنامج سكني للربع‬ ‫الثاني للعام الجاري ‪ 2021‬الذي انعقد‬ ‫في الرياض توقيع ‪ 3‬اتفاقيات‪،‬‬ ‫بهدف توفير عدد من الخيارات‬ ‫السكنية والحلول التمويلية‬ ‫المناسبة لتسهيل تملك األسر‬ ‫السعودية لمسكنها األول تحقيقًا‬ ‫لمستهدفات برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد‬ ‫برامج رؤية المملكة ‪ -2030‬لزيادة‬ ‫نسبة تملك األسر السعودية إلى‬ ‫‪ %70‬بحلول العام ‪ .-2030‬كما ك ّرم‬ ‫البرنامج عددًا من شركاء النجاح من‬ ‫الممولين والمطورين والمقاولين‬ ‫لجهودهم المبذولة خالل الفترة‬ ‫الفعالة في‬ ‫الماضية ومساهمتهم ّ‬ ‫تحقيق مستهدفات «سكني»‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور معالي وزير الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان األستاذ ماجد بن‬ ‫عبداهلل الحقيل‪ .‬وتضمنت االتفاقية‬ ‫األولى تقديم التمويل اإللكتروني‬ ‫لمستفيدي منصة «سكني»‬ ‫بالتعاون مع البنك األهلي السعودي‬ ‫وبالشراكة مع الشركة الوطنية‬ ‫ووقعت االتفاقية الثانية‬ ‫لإلسكان‪ُ .‬‬ ‫بين شركة أزهر القابضة‪ ،‬والشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان‪ ،‬لتطوير مشروع‬ ‫«بيالر» ضمن ضاحية الجوهرة – إحدى‬ ‫الضواحي السكنية الكبرى التابع‬ ‫لبرنامج سكني في محافظة جدة ‪،-‬‬ ‫ويقع المشروع على مساحة تتجاوز‬ ‫‪ 74‬ألف متر مربع‪ ،‬واالتفاقية الثالثة‬ ‫مع شركة فرسان النماء المحدودة‬ ‫لتنفيذ وحدات سكنية في مكة‬ ‫المكرمة على مساحة ‪ 18‬ألف متر‬ ‫مربع‪ .‬وك ّرم معالي وزير الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان األستاذ‬ ‫ماجد بن‏عبداهلل الحقيل عددًا من‬ ‫شركاء النجاح في قطاعات التمويل‬ ‫والتطوير العقاري والمقاوالت نظير‬ ‫الفعالة لتقديم أفضل‬ ‫جهودهم ّ‬ ‫الخدمات لألسر السعودية ضمن‬ ‫خيارات سكنية وتمويلية متعددة‬ ‫تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم‪،‬‬ ‫منها جائزة أفضل مقاول التي حازت‬ ‫عليها شركة الفهد للمقاوالت‪،‬‬ ‫وجائزة أفضل استشاري لشركة زهير‬ ‫فايز وشركاه لالستشارات‪ ،‬فيما فاز‬ ‫بجائزة أفضل بنك مصرف الراجحي‪،‬‬ ‫و»شركة دار التمليك» كأفضل شركة‬ ‫تمويل لتنفيذهما أكبر عدد لعقود‬ ‫تمويل سكني خالل النصف األول‬ ‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫‪ .2021‬وفاز بجائزة أفضل جهة تمويلية‬ ‫لخيار الوحدات السكنية تحت اإلنشاء‬ ‫البنك األهلي السعودي لتسهيله‬ ‫توقيع األسر السعودية المستفيدة‬ ‫من خيار الوحدات تحت اإلنشاء‪،‬‬ ‫وبجائزة أفضل عرض تسويقي‬ ‫بأقل نسبة فائدة مصرف الراجحي‪،‬‬ ‫وفاز بنك «ساب» بجائزة أفضل جهة‬ ‫تمويلية تطورًا نظرًا الرتفاع نسبة‬ ‫رضا المستفيدين‪ ،‬وكذلك مصرف‬ ‫الراجحي كأفضل جهة تمويلية‬ ‫لخدمة المستشار العقاري لتحويله‬ ‫‪ %70‬من التوصيات إلى عقود‪ .‬فيما‬ ‫حصد «محمد الزايدي» من بنك‬ ‫الراجحي جائزة أفضل ممثل مبيعات‬ ‫لتنفيذه ‪ %60‬من العروض إلى‬ ‫عقود‪ .‬وضمن فئة التطوير العقاري‪،‬‬ ‫فازت ‪ 7‬شركات للتطوير العقاري‬ ‫بجائزة أفضل مطور عقاري‪ ،‬على‬ ‫النحو التالي‪ :‬شركة دار وإعمار عن‬ ‫مشروعي «سرايا النرجس» و»سرايا‬ ‫الغروب»‪ ،‬وشركة الديار العربية‬ ‫عن مشروع «لؤلؤة الديار»‪ ،‬وشركة‬ ‫مسار مايا عن «الفريدة»‪ ،‬وشركة‬ ‫المزيني عن «الجوهرة ريزدنس»‪،‬‬ ‫وشركة ثبات المسكن لمشروع‬ ‫«مد»‪ ،‬وشركة االستثمارات المبتكرة‬ ‫عن مشروعي «فلل البيرق الدمام»‬ ‫و»فلل البيرق المبرز»‪ ،‬وشركة عنان‬ ‫عن «معالي عنان»‪ .‬كما قدم ملتقى‬ ‫سكني للربع الثاني ‪ 5‬جوائز لشارة‬ ‫البناء المتقدم لشركة التحالف‬ ‫العقارية‪ ،‬وشركة االستثمارات‬ ‫المبتكرة «أنوفست»‪ ،‬وشركة إدارة‬ ‫للتنمية والتطوير‪ ،‬وشركة الشايب‬ ‫لالستشارات الهندسية‪ ،‬وكرم‬ ‫ملتقى سكني ‪ 21‬شركة للتطوير‬ ‫العقاري السكني نظير مساهمتهم‬ ‫في حملة «جود العقار» ضمن منصة‬ ‫جود اإلسكان لتوفير عدد من‬ ‫الوحدات السكنية ومبالغ مالية لبناء‬ ‫وحدات سكنية مالئمة في جميع‬ ‫مناطق ومدن المملكة لألسر األشد‬ ‫حاجة‪ .‬وحصدت ‪ 5‬مكاتب للتصاميم‬ ‫الهندسية جوائز أفضل مكاتب‬ ‫هندسية‪ ،‬هي‪ :‬شركة دقة القياس‬ ‫للتصاميم الهندسية‪ ،‬ومكتب‬ ‫سعد الحميداني‪ ،‬ومكتب «آي كيو»‪،‬‬ ‫ومكتب المعمار البسيط‪ ،‬ومكتب‬ ‫الخليل إلدارة التصميم والبناء‪.‬‬ ‫‪ ‬المصدر‪:‬واس‬





‫أخبار املشاريع‬

‫شركة البحر األحمر تحقق رخصة «كايت مارك» لمعايير تسليم‬ ‫رقميا‬ ‫المشاريع‬ ‫ً‬ ‫حصلت شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير على رخصة « كايت مارك‬ ‫« لمعايير تسليم المشاريع رقم ًيا‬ ‫من المعهد البريطاني للمعايير‬ ‫(‪ ،)BSI‬لتصبح بذلك أول مالك‬ ‫لألصول العقارية عالم ًيا يحقق‬ ‫هذه الرخصة‪.‬‬ ‫وأشار الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫البحر األحمر للتطوير أن الشركة‬ ‫اعتمدت من أجل تحقيق هذا‬ ‫المنجز على نمذجة معلومات‬ ‫البناء في تسليم المشاريع رقم ًيا‬ ‫والمتوافقة مع معيار اآليزو ‪،19650‬‬ ‫واحدا من سلسلة‬ ‫والذي يعد‬ ‫ً‬ ‫المعايير الدولية لإلدارة الفعالة‬ ‫للبيانات خالل مرحلتي تطوير‬ ‫المشاريع وتشغيلها‪ ،‬مبينًا‬ ‫أن شركة البحر األحمر للتطوير‬ ‫منحت هذه الرخصة لتميزها في‬ ‫إدارة البيانات‪ ،‬والذي سيمكن‬ ‫الشركة من تبني أفضل‬ ‫الممارسات عبر جميع إداراتها‬ ‫وأقسامها‪.‬‬ ‫‪ ‬المصدر‪:‬واس‬

‫‪ ‬هيئة المهندسين تُضيف خدمة االستعالم عن أسعار خدمات‬ ‫الشركات والمكاتب الهندسية‬

‫أعلنت الهيئة السعودية‬ ‫للمهندسين عن إضافة خدمة‬ ‫جديدة لقائمة خدمات الشركات‬ ‫والمكاتب الهندسية المسجلة‬ ‫لديها‪ ،‬التي تتيح للمستفيدين‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫االستعالم عن أسعار الخدمات‬ ‫الهندسية المتنوعة في مختلف‬ ‫مناطق المملكة‪.‬‬ ‫وأوضح األمين العام للهيئة‬ ‫المهندس عبدالناصر العبد‬

‫اللطيف‪ ،‬أن الخدمة المضافة‬ ‫تشمل االستعالم عن أسعار‬ ‫الخدمات الهندسية‪ ،‬مضيفً ا أن‬ ‫خدمة االستعالم عن خدمات‬ ‫الشركات والمكاتب الهندسية‬ ‫ّ‬ ‫تمكن المستفيدين من تحديد‬ ‫المنطقة والمدينة المراد البحث‬ ‫فيها وفئتها وأنشطتها‬ ‫سهل ودقيق‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫الهندسية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حيث تتضمن الخدمة الجديدة‬ ‫االستعالم عن أسعار استشارات‬ ‫الرفع المساحي‪ ،‬وعقود التصميم‬ ‫واإلشراف للحدود وتسليم‬ ‫المفتاح‪.‬‬ ‫وأضاف أن الخدمة تهدف إلى‬ ‫تزويد المواطنين والمستفيدين‬ ‫عن معرفة تفاصيل األسعار‬

‫الفعلية لخدمات الشركات‬ ‫والمكاتب الهندسية المقدمة‪،‬‬ ‫أيضا إلى خلق‬ ‫والتي تهدف ً‬ ‫روح التفاعل والمنافسة وتعزيز‬ ‫الشفافية بين مقدمي الخدمات‬ ‫الهندسة‪ ،‬وأشار إلى أن الهيئة‬ ‫تواصل تنظيم العمل المهني‬ ‫ورفع كفاءة الخدمات ال ّرقمية‬ ‫لدى قطاع الشركات والمكاتب‬ ‫الهندسية في الممكلة‪ ،‬عبر‬ ‫برامجها ومبادراتها‪ ،‬لإلسهام في‬ ‫تسهيل وتحسين عملية البحث‬ ‫عن خدمات الشركات والمكاتب‬ ‫الهندسية الستعراض معلوماتها‬ ‫ّ‬ ‫يسر وسهولة‬ ‫واالطالع عليها بكل‬ ‫ٍ‬ ‫من المستفيدين عبر بوابة الهيئة‬ ‫اإللكترونية‪ ‬المصدر‪:‬واس‬


‫‪1‬‬

‫الطبيعي للهواء والتقليل ضوضاء المرور ودرجة الحرارة‬ ‫داخل الحديقة ‪.‬‬ ‫المشروع الثالث ‪ :‬محطة قطار وسط حديقة ‪:‬‬ ‫وهومشروع إحياء محطة قطار قديمة وزيادة قدرتها‬ ‫االستيعابية في الصين وهو من تصميم مكتب ‪.MAD‬‬ ‫لقد تعود سكان المدن عى أن تكون مباني محطات‬ ‫القطار كمباني القصور وتحيط بها الطرق السريعة‬ ‫وتكون لها ساحة كبيرة تطل عليها ‪ .‬الفكرة هنا‬ ‫تدور حول ربط المحطة بالحديقة المجاورة لها وإعطاء‬ ‫األولية للطبيعة الخضراء فمعظم مكونات المحطة‬ ‫من مواقف ومحالت تجارية وصاالت انتظار سوف تكون‬ ‫موجودة تحت المستوى األرضي و بحيث يرى من يكون‬ ‫داخل المحطة في المستوى األرضي نفسه في وسط‬ ‫الحديقة التي تحيط بالمحطة من كل الشمال والجنوب‬ ‫تعتبر الحديقة المنفذ الرئيس للمسافرين الذي‬ ‫يربطهم بالمدينة ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫المشروع الرابع ‪ :‬جبل أخضر لمعالجة تداعيات كورونا‬ ‫وهومشروع مؤقت للمساعدة على إحياء المنطقة التجارية‬ ‫لشارع أوكسفورد في لندن والذي تم هجر محالته نتيجة لجائحة‬ ‫كورونا ‪ ,‬المشروع من تصميم مكتب ‪ MVRDV‬ويعود إلى‬ ‫بلدية لندن ‪ .‬يقع الجبل في ركن حديقة هايد بارك بجاور قوس‬ ‫النصر ‪ .‬بني الجبل من نظام من السقاالت وغطي بألواح من‬ ‫الخشب الصناعي التي غطيت بالتربة ‪ ،‬يمكن تسلق الجبل‬ ‫بواسطة منحدر يؤدي للقمة ومنها يمكن مشاهدة المنطقة‬ ‫التجارية ومن القمة تؤدي ساللم إلى كهف وسطي يستعمل‬ ‫كمان عرض واحتفاالت ‪ .‬دور الطبيعة الخضراء هنا هو دور جاذب‬ ‫للسكان لرعادة إحياء المنطقة ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫المشروع الخامس ‪ :‬حديقة تطفو على الماء‬ ‫وهو مشروع حديقة تقع في وسط حضري مزدحم في‬ ‫الصين من تصميم مكتب ‪ ASPECT Studios‬يحاول‬ ‫المصمم أن يدمج الطبيعة الخضراء مع المباني الخرساني‬ ‫من حوله بواسطة إطارات ذات تشكيالت هندسية‬ ‫ويجمعها في تكوينات مستقيمة لتصبح جزء من النسيج‬ ‫المبنى ‪ .‬تم إختيار نباتات تتغير ألوانها مع فصول السنة‬ ‫لتحدث تغي ًرا في شكل ومحيط الحديقة ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫التصميم بالطبيعة الخضراء‬ ‫‪Design With Nature‬‬

‫إعداد ‪ :‬م ‪ .‬إبراهيم أبا الخيل‬

‫العالقة بين الطبيعة الخضراء والمدينة هي عالقة حميمة‬ ‫وحب السكان للطبيعة الخضراء ولكن هذه العالقة‬ ‫تدهورت في المدن تحت وطئة االنشطة االقتصادية‬ ‫والتوسع في البناء وشبكات الطرق والنقل بحيث أصبح‬ ‫من المسلم به أنه كلما زادت األنشطة االقتصادية في‬ ‫المدينة كلما قلت رقعة الطبيعة الخضراء فيها‪ .‬مع نهاية‬ ‫القرن العشرين بدأت تظهر فكرة الحفاظ على البيئة‬ ‫والتنوع البيئي‪ .‬تلعب عناصر الطبيعة الخضراء دو ًرا ايجاب ًيا‬ ‫في التطور المستدام مثل خفض حرارة الهواء وتنقيته‬ ‫وامتصاص ثاني أوكسيد الكربون الكربون وتوفير الظالل‬ ‫في الفضاءات العامة وهي عنصر من عدد من العناصر او‬ ‫معايير االستدامة مثل ‪ :‬استخدام النقل العام بدل السيارة‪،‬‬ ‫التخطيط لمدن مكتنزة لتقليل مسافات النقل وتفضيل‬ ‫المشي‪ ،‬ادارة النفايات لتقليل كمياتها ‪ ،‬وتحسين اعادة‬ ‫تدوير المواد المستعملة ‪ ،‬كفاءة الطاقة المستعملة‬ ‫واستخدام طاقة نظيفة‪ ،‬ادارة المياه ‪ ،‬االقتصاد الموارد‬ ‫الطبيعية العيش في الطبيعة الخضراء يساعد على عالج‬ ‫المشاكل النفسية والصحية لالنسان ‪ ،‬كما الحاجة إلى‬ ‫ممارسة الرياضة اليومية مثل المشي في الهواء الطلق‬ ‫تتطلب تجهيز فضاءات خضراء وممرات للمشي فيها‪.‬‬ ‫فالمباني الصحية تراعي في تصاميمها دمج الطبيعة‬ ‫الخضراء في مبانيها وكذلك المباني التعليمية بل‬ ‫أصبحت كل المباني تسعى لذلك ‪ .‬مع ازدياد عدد سكان‬ ‫المدن وزيادة الوعي بمشاكل البيئة بشكل عام والبيئة‬ ‫المبنية في المدن بشكل خاص والحاجة لتطبيق معايير‬ ‫االستدامة وحماية البيئة ظهر دور هام للمدن هو مفهوم‬ ‫المدينة الخضراء أو التطور المستدام الحضرى أو التنمية‬ ‫الحضرية الحديثة‪.‬‬ ‫من جهة المباني تأثر مصممي المباني بهذه المفاهيم‬ ‫وبدأت تظهر تصوراتهم لدمج الطبيعة الخضراء في‬ ‫مبانيهم ‪ ،‬في البداية كانت محاولتهم األولى خجولة‬ ‫فظهرت الحوائط الخضراء التي تزرع بالنباتات في المشاريع‬ ‫ولكنها كانت تبدو كنوع من الديكور الليس لها أي عالقة‬ ‫بأفكار التصميم ‪ ،‬ثم بدأت تظهر محاوالت هنا وهناك‬ ‫لجعل الطبيعة الخضراء جزء من الفكرة التصميمية ‪ ،‬نحن‬ ‫اليوم نعيش هذه المرحلة ‪.‬‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫نستعرض في هذا العدد ‪ ٥‬مشاريع تقدم حلول دمج‬ ‫فيها المصممين عنصر الطبيعة الخضراء في التصميم‬ ‫كل بمنظور مختلف ‪ ،‬كما اننا ال يجب أن نخلط بين مفهوم‬ ‫المدينة الخضراء الذي يشمل الطبيعة الخضراء وكل‬ ‫مباديء االستدامة ‪ ,‬وبين الطبيعة الخضراء التي نركز‬ ‫عليها هنا ‪.‬‬ ‫المشروع األول ‪ :‬مخطط يجمع بين الحقول الزراعية‬ ‫والعلوم والتقنية‬ ‫وهومشروع مخطط عام لمدينة مستقبلية للعلوم‬ ‫والتقنية سوف يتم بنائها في منطقة ريفية في الصين‪،‬‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪ . MVRDV‬تركز الفكرة على‬ ‫احترام النشاط الزراعي ودمجه في البرنامج التعليمي‬ ‫والبحثي ‪ ،‬كما يتعامل مع مكونات المخطط من مباني‬ ‫وشبكات وكأنها جزء من المكونات الطبيعة للموقع من‬ ‫سهول ومرتفعات ففي السهول توجد الحقول الزراعية‬ ‫بينما على المرتفعات تتدرج المباني ‪ .‬يغتنم المخطط‬ ‫فكرة دمج المدينة بالحقول الزراعية ليحقق مبدء االكتفاء‬ ‫الذاتي من الغذاء ‪.‬‬ ‫المشروع الثاني ‪ :‬حديقة يحتذى بها في الشرق األوسط‬ ‫وهو مشروع حديقة الفي في أبوظبي وهي من‬ ‫تصميم مكتب ‪ . SLA‬إذا كان هذا المشروع قد ركز‬ ‫كثي ًرا على تطبيق المباديء االستدامية بكل دقة ‪ ،‬إال‬ ‫أنه تعامل مع الطبيعة الخضراء بكل دقة كذلك ‪ ،‬حيث‬ ‫قام المكتب المصمم باعداد دراسة داخلية نشرت في‬ ‫كتاب يحتوي على معلومات عن النباتات المحلية في‬ ‫أبو ظبي ‪ ،‬يتطرق الكتاب إلى امكانيات النمو والظروف‬ ‫المالئمة لزراعاتها واستمراريتها وكيف يمكن االستفادة‬ ‫من هذه المعلومات في تصميم الحدائق ‪ .‬فالحديقة‬ ‫تحتوي على ‪ 2000‬نوع من األشجار والنباتات المحلية‬ ‫ومنها شجرة الغاف المحلية ذات القيمة الوطنية والتي‬ ‫زرعت في محميات في الصحراء ثم نقلت إلى الحديقة‪.‬‬ ‫تلعب الطبيعة الطبيعة الخضراء في هذا المشروع‬ ‫دو ًرا أساس ًيا فلقد اختيرت أنواع النباتات لتقوية التنوع‬ ‫البيئي للنبات والحيوان ‪ ،‬باإلضافة إلى التلطيف والتبريد‬


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : MVRDV‬‬ ‫الموقع ‪ :‬شانجدو ‪ ،‬الصين‬

‫المساحة االجمالية ‪ 450 :‬هكتار‬ ‫اإلنتهاء من المقترح ‪2020 :‬م‬

‫‪©Atchain,‬‬

‫املخطط العام‬ ‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫مخطط يجمع بين الحقول الزراعية‬ ‫والعلوم والتقنية‬ ‫‪Sky Valley - Chengdu Futur Sci-Tech City‬‬

‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


‫قسمت إلى ‪ 7‬مجموعات ذات استعماالت متنوعة ‪ .‬كما‬ ‫يضم المخطط وادي لمحطة القطار ومجمع تعليمي ووادي‬ ‫للصناع وقرية تعليمية وجنة للموهبة ومجمع ومختبرات‬ ‫للبحث والتطوير ‪.‬‬ ‫ تتبع المباني نظام يحدد مواد البناء واأللوان حسب‬‫موقع المباني من المشروع فالمباني التي سوف تقام على‬ ‫منحدرات الهضاب التي هي قريبة من الوديان ‪ ،‬سوف يتم‬ ‫بنائها بمواد تقليدية ‪ .‬أما التي ستبنى فوق أعالى الهضاب‬ ‫فسوف تأخذ طابع حديث من حيث المواد والتقنيات‬ ‫المتخدمة في بنائها ‪.‬‬ ‫ في إطار هذا النظام البنائي سوف يتم تحديد شكل‬‫وشكل المباني بواسطة تصميم برامتري يسمح بمرونة‬ ‫عالية في التنوع والتغير ‪.‬‬

‫ال يجب أن يتعدى ميول الطرق املنحدرة في الهضاب‬ ‫‪ ٪4‬لسهولة الصعود‬

‫حالة املوقع املكون من الوديان والهضاب‬

‫الفكرة النهائية جتمع بني كل القرارت التصميمية‬

‫بناء املباني فوق الهضاب لرفع أفق املدينة‬ ‫لتعظيم أهميتها في محيطها‬

‫القرارات التصميمية والفكرة النهائية‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬

‫‪©MVRDV‬‬

‫منظور للحياة اليومية في الوديان وفي اخللفية املباني التي تقع فوق الهضاب‬


‫ يقع المخطط العام لمدينة العلوم والتقنية في منطقة‬‫خصصت للبحث واالبتكار وتعد أهم األهداف اإلستراتيجية‬ ‫لتطوير شرق مدينة شانجدو الصينية ‪.‬‬ ‫جيدا بالمناطق األخرى من الصين من‬ ‫ يرتبط المخطط‬‫ً‬ ‫خالل قربه لمطار مدينة شانجدو عاصمة اإلقليم ومن خالل‬ ‫خطوط السكك الحديدية لشانجدو ‪.‬‬ ‫ بالرغم من ذلك فإن الموقع مازال ذو طبيعة ريفية كما‬‫أنه يشكل جزء من المشهد الطبيعي الثقافي الفريد‬ ‫للمنطقة الذي يضم حقول زراعية تمتد عبر وديان تحيط‬ ‫بها الهضاب وتتخللها قرى متناثرة هنا وهناك ‪.‬‬ ‫ تعتبر المحافظة على تحسين المشهد الطبيعي‬‫للموقع من أولويات المخطط العام بحيث يتم تحقيق حل‬ ‫يقوم على الجمع بين الطبيعة الريفية واألهداف العلمية‬ ‫والتقنية ‪ ،‬حل يوازن بين التقليد واالبتكار ‪ ،‬والماضي‬ ‫والمستقبل‪ ،‬والناشيء والعتيق ‪ ،‬و الغرب والشرق ‪،‬‬ ‫التقنية والزراعة ‪.‬‬ ‫ لذلك يحافظ المخطط على الوديان الزراعية ليصبح‬‫المكون الزراعي مكون اساسي في مدينة العلوم والتقنية‬ ‫المستقبلية ‪.‬‬ ‫ سوف ترتفع المباني الجديدة فوق الهضاب ليكون خط‬‫أفق المدينة أعلى من ما حوله بحيث تتعاظم أهمية مدينة‬ ‫العلوم والتقنية المستقبلية في المنطقة ‪.‬‬ ‫ سوف تتخلل المباني طرق ومنحدرات تتبع تضاريس‬‫الموقع كما سوف ترتبط أعالي الهضبات فيمل بينها‬ ‫بجسور تربط بين مكونات المدينة ‪.‬‬ ‫ سوف تشكل عناصر الربط المختلفة شبكة من الفضاءات‬‫العامة التي سوف تهيء وتشجع التواصل ذي الطابع‬ ‫الصناعي بين العاملين في المدينة‪ ،‬وسوف يشكل هذا‬ ‫التواصل الصناعي سابقة جديدة سوف تتميز بها هذه‬ ‫المدينة عن بقية مراكز البحث العلمي خاصة في مجاالت‬ ‫التغذية والزراعة ‪.‬‬ ‫ يأخذ المخطط العام في االعتبار مبدأ المرونة بالبقاء على‬‫الطبيعة الريفية ويحقق مجتمع ذا خيارات خيارات حياتية‬ ‫متنوعة يمكن السكان من تطوير أساليب حياتية مكتفية‬ ‫ذات ًيا وتتالئم مع البيئة الطبيعية ‪.‬‬ ‫ يشكل الحل المقترح نظام يقوم على المرونة والمالئمة‬‫يضم تدابير تتعامل مع الماء والمناخ وأساليب الحركة‬ ‫والنقل المستقبلي بحيث تتالئم مع المدينة ‪.‬‬ ‫ يهدف الحل المقترح أن تكون الحركة في حدود زمنية ال‬‫تزيد ‪ 15‬دقيقة عند االنتقال من نقطة إلى أخرى‪.‬‬ ‫ استعان المكتب المصمم لوضع المخطط العام بفريقه‬‫البحثي لتطوير أدوات رقمية لوضع حلول مرنة تقوم على‬ ‫التصميم البرامتري بحيث يتحول المخطط إلى نظام‬ ‫مرن قابل للتعديل من خالل المدخالت التي قدتضيفها‬

‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫الجهات المختلفة المعنية بالمخطط والتي تشكل‬ ‫معطيات يمكن على أثرها تعديل المخطط مثل تعديل‬ ‫الشبكات التحتية أو ارتفاعات المباني وأشكالها وغيرها‪..‬‬ ‫ استطاع الفريق بواسطة األدوات الرقمية تحليل الموقع‬‫وإختيار المناطق التي ستخصص كوديان زراعية و تلك التي‬ ‫ستخصص كهضاب يتم البناء فوقها‪ .‬كما تم رسم شبكة‬ ‫الطرق والمنحدرات التي تربط بين مجموعات المباني بحيث‬ ‫ال يزيد ميولها عن ‪ . ٪4‬كما ساعدت األدوات الرقمية على‬ ‫تحديد شكل وحجم وارتفاع المباني ‪ .‬والطرق األكثر فعالية‬ ‫لربط أعالي الهضاب بالجسور ‪.‬‬ ‫ عبر هذه األدوات الرقمية تم تطوير المخطط العام‬‫وتقسيمه إلى ‪ 3‬أقسام أو أودية ‪ :‬وادي المعرفة ‪ ،‬ووادي‬ ‫الخبرة ‪ ،‬ووادي المشاريع ‪ .‬تحيط بهذه األودية المباني التي‬


From the Architect Report: MVRDV is revealing Chengdu Sky Valley, a competition entry for the Future Science and Technology City that fuses technology with nature, urban with rural, and modernity with tradition. It celebrates the dualities inherent to Chengdu and creates a unique symbiosis between them.Through a computational workflow developed by in-house tech taskforce MVRDV NEXT, Chengdu Sky Valley engages with multiple stakeholders to balance the competing needs of the area on the outskirts of one of China’s emerging cities. The masterplan is located in an area that will become the Future Science and Technology City, a district focused upon research, education, and innovation and a key part of Chengdu’s Eastward Development Strategy. The area is well connected: it lies adjacent to the new Tianfu International Airport, and is linked to the airport and to Chengdu itself by the city’s Metro line 18. In spite of these connections, the site is resolutely rural, forming part of a cultural landscape unique to the Chengdu region known as Linpan: agricultural fields fill the wide valleys between low rolling hills, with scattered villages in between. The preservation and enhancement of this picturesque landscape is at the centre of the masterplan’s ambitions. The dichotomy between the existing rural landscape and the future science and technology campus demands a solution that balances tradition and innovation, past and future, young and old, East and West, technology and agriculture. The design therefore preserves the agricultural valleys, incorporating this activity as a key component of the Future Science and Technology City. New buildings are clustered on the hills, and shaped in a way that amplifies the valley skyline, augmenting the appearance of the Linpan landscape. A network of gently sloping paths follows the topography of the area, while bridges between the peaks further connect the building clusters. These connections form a public space network that invites cross-industrial encounters and cooperation. MVRDV’s proposal therefore offers the chance for Chengdu to differentiate itself from other science and technology cities planned across China by focusing on crossindustrial research and innovation in food and agriculture. The design places resilience at its heart. By retaining the agricultural landscape, it creates a more diverse community with a wider choice of lifestyles, including opportunities for selfbuilding and developing self-sufficient lifestyles in harmony with nature. The proposal forms an intrinsically adaptable system that incorporates a wide variety of sustainable measures to deal with water, climate adaptation and future mobility. It aims for the Future Science and Technology City to be a “15-minute city”, with travel between any two points within the plan taking under 15 minutes. To make these design aims possible, the project team worked with MVRDV’s tech taskforce, MVRDV NEXT, to develop a series of digital scripts to analyse and add to the existing landscape. By taking this parametric design approach, the result is not a fixed design but a system, which invites the input of the client and other local stakeholders. Adjusting the parameters can result in different infrastructure layouts, different building heights and shapes, and more. The resulting system could even be applied to other developments in the Linpan landscape, with parameters adjusted to accommodate different functions and densities.

25 Albenaa

‫ البناء‬25

‫ من املساحة‬٪40 ‫الهضاب تشكل‬

‫العالقة بني االرتفعات واألحجام‬

‫املدينة في مراحل تطويرها‬ To create the initial outlines of this parametric system, the first step was to analyse the site’s topography to determine which areas should be classified as agricultural valleys and which should be hills for development, based on the elevation and slopes of the site. Next, a script was created that determined a network of paths to efficiently connect the building clusters, while never exceeding a slope of 4%, ensuring accessibility across the entire site. A further script was created that helped to define the shape and height of the amplified hill peaks, thus determining the envelope within which buildings can be constructed, and setting unique building height limits for every point within the masterplan. A final script determined the most effective way to connect the peaks together with bridges, determining which connections would be desired by pedestrians and again ensuring the slope on the bridges never exceeds 4%. “How can we transport the current qualities of this site into


‫الساللم بألون األخضر‬

‫املنحدرات بألون األخضر‬

) ‫خطوط حدود أحجام املرتفعات ( الهضاب واملباني‬

‫م‬79،3 ‫ال تتعدى ارتفاعات املباني فوق الهضاب أكثر من‬

‫التحديد النهائية ملجموعات املباني‬

‫تقسيم املدينة إلى بلوكات‬

the future? What sort of city should we create here? These were the questions that drove us in this design process”, says founding partner of MVRDV Winy Maas. “We envisage Chengdu Sky Valley as a welcoming place that connects people across industries, cultures, and professions. By enlarging the hills, we dramatise the existing landscape, creating a city that works in concert with nature – where you can reach for the sky while being down to earth.” Through this scripting process, the design was developed around three main valleys: the Knowledge Valley, the Experience Valley, and the Venture Valley. Surrounding these valleys, buildings are further grouped into 7 mixed-use clusters of distinct characters, with a transit-oriented development hub surrounding the Futian Metro station known as “Futian experience valley”, alongside the “education park”, “maker valley”, “learning village”, “talent heaven” and a cluster of labs and R&D.

The buildings themselves follow a simple framework for materials and colours, which creates two distinct atmospheres in Chengdu Sky Valley: the “earth” environment on the slopes of the hills, where traditional materials integrate into the existing landscape; and on the peaks, the “sky” environment, where modern materials and technologies create a high-tech feel. Within this framework – and within the overall shape of the building clusters resulting from the parametric process – the shapes and visual appearance of individual buildings are flexible. The proposal invites other designers to add diverse architecture, further adding to the diversity and community input within the overall design. Chengdu Sky Valley merges landscape and building in a way that exemplifies MVRDV’s conception of the city of the future. It not only strikes a balance between opposites but finds synergies between them, enhancing the performance of the city as a whole.

24 Albenaa

‫ البناء‬24


‫‪©MVRDV‬‬

‫منظور للوديان وزراعتها واجلسور التي تربط بني مجموعات املباني‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


©MVRDV ©MVRDV ©MVRDV

‫الفضاءات العامة‬ 26 Albenaa

‫ البناء‬26


‫‪©SLA/Philip Handforth‬‬

‫منظر عام‬

‫حفر املمرات‬

‫زراعة النباتات واالشجار‬ ‫مراحل انشاء احلديقة‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫حديقة يحتذى بها‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪AlFay Park‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : SLA‬‬ ‫الموقع ‪ :‬أبوظبي‬

‫المساحة االجمالية ‪ 27،500 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2021 :‬م‬

‫ تعتبر حديقة الفي في أبوظبي أول مشروع يطبق مفهوم‬‫التنوع البيئي لتحسين المناخ المحلي والفضاءات العامة ‪.‬‬ ‫ قام المكتب المصمم باعداد دراسة داخلية نشرت في‬‫كتاب يحتوي على معلومات عن النباتات المحلية في‬ ‫أبوظبي ‪ ،‬يتطرق الكتاب إلى امكانيات النمو والظروف‬ ‫المالئمة لزراعاتها واستمراريتها وكيف يمكن االستفادة من‬ ‫هذه المعلومات في تصميم الحدائق ‪.‬‬ ‫ يمكن أن تعتبر الحديقة مثا ًلا يمكن أن يحتذا به لكيفية‬‫التفكير وتصميم الفضاءات العامة في الشرق األوسط ‪،‬‬ ‫من حيث احترام البيئة الطبيعية والثقافة المحلية وكيف‬ ‫يمكن الحد من تأثير المناخ الحار وتحسين جودة الحياة‬ ‫وتحسين ظروف الحياة الفطرية على مستوى المدينة‬ ‫بالرغم من التربة الرملية الصحراوية للمواقع ‪.‬‬ ‫ تحتوي الحديقة على ‪ 2000‬نوع من األشجار والنباتات المحلية‬‫ومنها شجرة الغاف المحلية ذات القيمة الوطنية والتي‬ ‫زرعت في محميات في الصحراء ثم نقلت إلى الحديقة‪.‬‬ ‫ اختيرت أنواع النباتات لتقوية التنوع البيئي للنبات‬‫والحيوان ‪ ،‬باإلضافة إلى التلطيف والتبريد الطبيعي للهواء‬ ‫والتقليل ضوضاء المرور ودرجة الحرارة داخل الحديقة ‪.‬‬ ‫ صممت مداخل الحديقة بشكل منحدر يساعد على‬‫دخول وتسارع حركة الهواء القادم من الجهة الجنوبية‬ ‫بينما تحد المزروعات من نفاذ الرمال إلى الحديقة‪.‬‬ ‫ تعتبر كثافة األشجار ‪ ،‬وتصميم التربة ‪ ،‬ووسائل الري التي‬‫تستعمل مياه معالجة ‪ ،‬والتركيز على استعمال النباتات‬ ‫المحلية ‪ ،‬من أهم العوامل التى ساعدت على خفض كمية‬ ‫المياه المستعملة في الري ‪ 40٪‬من الحد المتعارف عليه‪.‬‬ ‫ سوف تجذب الزراعات النحل والطيور والحيوانات وما‬‫يضمن سماع تغريد الطيور ‪.‬‬ ‫ تحقق الحديقة مناخً ا بيئ ًيا واجتماع ًيا تتوفر فيه المالعب‬‫الرياضية وألعاب األطفال وممرات المشاة والجلسات مما‬ ‫يجذب المرتادين إلى ممارسة الرياضة واأللعاب المختلفة‬ ‫والمشي والتسلق والجولف المصغر وبيع األغذية الخفيفة‬ ‫والتنزه والجلوس لالستمتاع بالمناخ الملطف طبيع ًيا ‪.‬‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


©SLA/Philip Handforth

From the Architect Report: Al Fay Park is designed by Danish nature-based design studio SLA for the client Abu Dhabi Department of Municipalities and Transport and is a gamechanger in how to design and implement city nature in the dense megacities of the Middle East. The park is the first urban park in UAE that uses biodiversity to enhance the local microclimate as well as the social public realm. A research published in SLA’s own internal plant book covering all the native plant species of the UAE, their optimal growing and living conditions, and how to integrate them into design. “Al Fay Park is a new type of forest park in Abu Dhabi. Through our extensive research in the region’s flora and fauna, we create a new paradigm for how to think and design public realm in the Middle East. Al Fay Park is a celebration of Abu Dhabi’s native nature and culture and a prime example of how to maximize climate action, increase life-quality, and radically improve the biodiversity of an entire city – all on a former sand site,” says Rasmus Astrup, Design Principal and Partner in SLA. As the first biodiversity park in the UAE, Al Fay Park contains more than 2,000 native trees and bushes – including the national Ghaf trees that have been replanted from desert nurseries into the park – all specifically chosen to strengthen biodiversity for both plants and wildlife and to maximize natural cooling throughout the park. The resulting microclimate reduces traffic noise and temperature and creates a distinct forest-like environment. The specifically designed sloping entrances funnels the cooler southern breeze down into the park while local grasses and

31 Albenaa

‫ البناء‬31

bushes reduce sand infiltration.“Al Fay Park is specifically designed to provide both biological, environmental and social benefits to Abu Dhabi. The density of the trees, the soil design, the irrigation using solely recirculated water, and the sole use of native species not only ensure that the park has radically reduced its irrigation with 40 percent compared to conventional parks. The planting also attracts bees, pollinators, birds and animals, providing a lush and lively atmosphere in the middle of Abu Dhabi – this is a with 100 percent birdsong guaranty! Lastly, the microclimate design provides the best possible social ecosystem for play, sports and leisure – making Al Fay Park both socially and climatically the coolest place in town . Benefitting from the optimized microclimate, Al Fay Park is buzzling with social activities such as multiple sports facilities, playgrounds, street fitness, climbing walls, minigolf, food trucks and a host of informal outdoor seating areas. Along the edge of the park a winding Forest Track invites visitors to explore sensuous and wild nature experiences amongst the flowers and grasses and under the canopies. The result is a park with authentic ecosystems and natural habitats for wildlife that also is an open invitation for all to explore nature, interact with each other and relax together in a peaceful, comfortable and serene setting. All in all, Al Fay Park is the Middle East’s first showcase of how to strengthen urban biodiversity while creating a cool, comfortable and unique round-the-clock public realm for all residents and visitors to meet, play and live.


‫‪©SLA/Philip Handforth‬‬

‫ممرات املشاة وممارسة الرياضة واملشي‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫دراسة للتنوع البيئي للنبات واحليوان في احلديقة‬

‫‪©SLA/Philip Handforth‬‬

‫منظر علوي ألشجار الغاف‬ ‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫‪©SLA/Philip Handforth‬‬

‫جانب من عمليات نقل أشجار الغاف‬

‫خطوات حتضير ونقل أشجار الغاف‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


‫‪©SLA/Philip Handforth‬‬

‫لقطات مختلفة للحديقة في النهار وفي الليل وممارسة األنشطة الترفيهية والرياضية على مدي ساعات اليوم ‪،‬كما يالحظ شكل ممرات مداخل احلديقة في أسفل اليمني‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


34 Albenaa

‫ البناء‬34


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : MAD‬‬ ‫الموقع ‪ :‬جياكسنج ‪ ،‬الصين‬

‫المساحة المبنية ‪ 280،00 :‬م‪2‬‬ ‫المساحة االجمالية ‪ 354,000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2021 :‬م‬

‫املوقع العام للمحطة واحلديقة العامة‬ ‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫محطة قطار في وسط حديقة‬ Jiaxing « ُTrain Station in The Forest»

36 Albenaa

‫ البناء‬36


‫املخطط العام‬

‫تقع احملطة القدمية على محور احلديقة‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫ تقع محطة قطار في وسط مدينة جياكزنج القريبة من‬‫كل من مدينة شنجهاي وهنجزو وسوزهو‪.‬‬ ‫ يغطي المشروع مساحة ‪ 35،4‬هكتار ويضم محطة‬‫القطار وساحات في الشمال والجنوب واعادة تأهيل‬ ‫الحديقة العامة المجاورة ‪.‬‬ ‫ كانت المحطة القديمة قد وصلت إلى طاقتها القصوى‪،‬‬‫كما وصلت شبكة الطرق والنقل المحيطة بالمحطة إلى‬ ‫حالة من الفوضى‪.‬‬ ‫ يقترح التصميم اعادة بناء المحطة القديمة كقيمة‬‫تاريخية للمحطة الجديدة ‪.‬‬ ‫ سوف تتسم المحطة الجديدة بإضاءة طبيعية وفيرة‬‫ومقياس إنساني وكفاءة عالية وبيئة مريحة للمسافرين‪.‬‬ ‫ سوف تتواجد في المستوى التحت أرضي الثاني كل‬‫من المحالت التجارية ‪ ،‬ووسائل النقل المختلفة التي‬ ‫تربط المحطة بالمدينة والمنطقة ‪ ،‬األمر الذي سوف يحرر‬ ‫المستوى األرضي ليرتبط بالمدينة عبر الطبيعة الخضراء‬ ‫( الحديقة العامة المجاورة )‪ .‬وبحيث تصبح واحة حضرية‪.‬‬ ‫ ترتبط الحديقة بالمحطة عبر محور يقع عليه مبنى‬‫المحطة القديمة ‪ ،‬التي سيتم تحويلها إلى متحف ‪.‬‬ ‫ وضعت األرصفة وصاالت االنتظار في الدور التحت أرضي‬‫األول ‪ ،‬بينما يرتفع فوق مستوى األرض الدور األرضي من‬ ‫المحطة والذي يحترم المحطة القديمة و ال يتعدى ارتفاعها‪.‬‬ ‫ تدخل اإلضاءة الطبيعية بوفرة إلى الدور التحت أرضي‬‫األول من خالل القباب الزجاجية والواجهات الزجاجية‬ ‫المعلقة للدور األرضي ‪ .‬كما وضعت األلواح الشمسية فوق‬ ‫سطح المحطة ‪.‬‬ ‫ تربط المحالت التجارية الموجودة في الدور التحت أرضي‬‫الثاني بحيث ترتبط الوظائف التجارية للمدينة بالمحطة‪،‬‬ ‫كما ترتبط المحالت التجارية بالمستوى األرضي عبر أفنية‬ ‫غائرة في األرض ‪ .‬كما تمتد المحالت التجارية في الجنوب‬ ‫لتوجد منطقة تجارية كبيرة تستعمل للتظاهرات‬ ‫المختلفة والمهرجانات والعروض الموسيقية باإلضافة إلى‬ ‫التسوق ‪.‬‬ ‫ تتمتع المحطة بحركة مسافرين سلسة ومريحة في‬‫الدخول والخروج نتيجة لرحابة الفراغات وتوزيع الفعاليات‬ ‫على المستويات مختلفة ‪.‬‬ ‫ توفر المحطة وسائل نقل مختلفة تربط المحطة‬‫بالمدينة ‪،‬من حافالت وترام وقطار وسيارات ‪.‬‬ ‫ من المتوقع أن تصل طاقة المحطة إلى استيعاب ‪5،28‬‬‫مليون مسافر في السنة‪ ،‬وبطاقة ‪ 2300‬مسافر في الساعة ‪.‬‬

‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬

‫احلديقة وممراتها وأشجارها‬


From the Architect Report: The train station is situated in the center of Jiaxing, an interconnected city in southeast China close to Shanghai, Hangzhou, and Suzhou. The project brief covers an area of 35.4 hectares, encompassing Jiaxing Train Station, the plazas to the north and south, and a renovation of the adjacent People’s Park. Before the renovation, the existing station had reached its maximum capacity. In addition, the disorder of the surrounding transportation system and a deficient supporting infrastructure had led to a decline in the area surrounding the station. Drawing inspiration from Jiaxing’s historic and cultural contexts, MAD’s proposal includes a 1:1 rebuilding of the historic station building derived from archival studies, while creating a new train station underground. The new station will be bright, efficient, and human-scaled, with a flood of natural light to create a friendly, comfortable environment. The main transportation and commercial functions are to be located in the basement level, allowing the ground-floor space to be given back to nature. MAD’s proposal places the busy transportation junction underground, freeing the ground floor of obtrusive infrastructure, thus allowing the People’s Park to radiate through the scheme into the city, and form an urban oasis. A careful consideration to landscape and massing has formed an axis with the reconstructed old station building at its core. Upon completion, the scheme will become a “borderless park” where citizens and travelers can dwell and enjoy the beautiful natural environment. In order to create a 1:1 reconstruction of the old station building, MAD engaged with scholars, consultants and experts in heritage architecture to recover data which might aid the project. Upon completion, the old station building will become the Jiaxing Railway History Museum. The station concourse, platforms, and waiting hall are hidden underground, while the building’s single-story height above ground level humbly respects the scale of the old station building. An abundance of natural light floods into the underground waiting hall through skylights and glass curtain walls on the ground floor. On the roof of the new station, solar photovoltaic panels will be installed to enhance the project’s sustainability. MAD’s scheme also places the station’s commercial functions underground, linking the train station with the city’s transportation hub. In addition, sunken courtyards connect the underground commercial space with the parkland above. To the south of the station, a new above-ground commercial area is created, enclosed by landscaped public lawns that can host a variety of events, festivals, concerts, or markets. Beneath the urban oasis, a wide variety of functions and services are connected with each other. For instance, visitors at street level can efficiently enter and exit the transport hub, while others meander through the park, visit the railway museum, or explore the commercial area before embarking on their train journey. A series of transport options are linked throughout the underground system, directly connected to the sunken municipal roads. Bus terminals, a tramway, metro, car parking, and taxi stands are interconnected by the proposed scheme. The overall passenger capacity is expected to reach 5.28 million people per year, with peak-time capacity reaching 2,300 people per hour.

41 Albenaa

‫ البناء‬41

‫الدور التحت أرضي األول‬


‫قطاع يوضح مستويات احملطة املختلفة‬

‫الدور األرضي‬

‫السطح‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


‫احملطة من الداخل وتبدو صالة اإلنتظار في الدور التحت أرضي األول‬ ‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬


‫‪ 3‬مناظيرلبهو املدخل في الدور األول ثم صالة اإلنتظار ثم أحد أرصفة القطار وكلها في الدور التحت أرضي األول‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫مناظير للمباني التجارية الواقعة جنوب احملطة بتصميمها املستقبلي وعالقتها باحلديقة‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


44 Albenaa

‫ البناء‬44


‫املوقع العام ومناظير مختلفة للحديقة‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


46 Albenaa

‫ البناء‬46


‫احملطة حتت اإلنشاء‬

‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


54 Albenaa

‫ البناء‬54


‫املوقع العام حيث يقع املشروع داخل اجلزيرة التي حتيط بها الشوارع في وسط الصورة‬ ‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫جبل أخضر لمعالجة‬ ‫تداعيات كورونا‬ ‫‪MARBLE ARCH HILL‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : MVRDV‬‬ ‫الموقع ‪ :‬لندن‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2021 :‬م‬

‫ يعتبر شارع أوكسفورد في مدينة لندن من أكثر الشوارع‬‫التجارية في أوروبا ‪ ،‬إال أن اإلقبال عليه بدأ يقل نتيجة لكونه‬ ‫أكثر الفضاءات العامة التي تضررت من جائحة كورونا ‪.‬‬ ‫ ولذلك شرعت السلطات المحلية إلعادة دراسة مكونات‬‫هذا الشارع بهدف تنويع فضاءاته ‪ ،‬إال أن هذه الدراسة‬ ‫سوف تستغرق زمنًا طوي ًلا ‪ .‬ولذلك وعلى المدى القريب‬ ‫قررت السلطات اقامة مشاريع عاجلة مؤقتة إلعادة جذب‬ ‫المتسوقين ‪ ،‬خاصة وأن الوضع الصحي بدأ في التحسن‬ ‫وبدأت الحياة تعود إلى مدينة لندن ‪.‬‬ ‫ يستلهم المصمم مشروعه من تاريخ الموقع ‪ ،‬الذي يضم‬‫قوس للنصر عرف بقوس الرخام ( ‪ ) Marble Arch‬ويقع‬ ‫في ركن حديقة هايدبارك الشهيرة ‪.‬‬ ‫ في بداية الستينيات انفصل ركن الحديقة ليصبح جزيرة‬‫تحيط بها الشوارع ‪.‬‬ ‫ يهدف التصميم إلى عمل جبل أخضر صغير غطي‬‫بالحشائش واألشجار ‪ .‬يرتفع الجبل ‪ 25‬م ليحقق إطاللة على‬ ‫الحديقة والشوارع ومنها شارع أوكسفورد وكذلك على‬ ‫قوس النصر ‪.‬‬ ‫ يصعد الزوار الجبل من خالل منحدر يؤدي إلى القمة‬‫حيث اإلطاللة على المحيط وللنزول هناك سلم يؤدي إلى‬ ‫داخل الجبل حيث يوجد بهو كبير يقع في وسط كتلة‬ ‫الجبل وهو مكان مجوف سوف يستخدم في المناسبات‬ ‫والمعارض والتظاهرات المختلفة ‪ ،‬ويقع المخرج في أحد‬ ‫أركان الجبل ‪.‬‬ ‫ يساعد الجبل على زيادة رقعة الحديقة مما يربط بينها‬‫وبين شارع أوكسفورد ‪.‬‬ ‫ يرفع الجبل منشأ مكون من سقاالت تحمل ألواح خشبية‬‫( ‪ ) Plywood‬يتم تغطيتها بطبقة التربة الالزمة لزراعة‬ ‫الحشائش ‪ .‬في بعض األماكن تم تعديل المنشأ لكي‬ ‫يستقبل ويحمل أحواض زراعية لألشجار ‪.‬‬ ‫ يراعي المشروع معايير االستدامة من حيث مواد البناء‬‫فالسقالت قابلة للفك والتركيب بطبيعتها ‪ ،‬كما أن‬ ‫الخشب والتربة والحشائش واألشجار سوف يمكن ايجاد‬ ‫استعماالت جديدة لها‪.‬‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


‫قطاع للجبل وجتويفه املكون من بهو الكبير‬

‫واجهة اجلبل وخلفها قوس النصر‬

From the Architect Report: As Europe’s busiest shopping street, Oxford Street has been hit particularly hard by Covid19 measures. Plans are underway to diversify the street’s spaces, but these changes will take a number of years. In the short term, Westminster City Council sought to use a temporary installation to create renewed interest in the area as London could be emerging from the conditions imposed by the pandemic. MVRDV’s proposal for this installation takes inspiration from the history of the site. Marble Arch once marked the corner of Hyde Park, but in the 1960s new roads were added that turned the arch into a traffic island, disconnected from the rest of the park. MVRDV’s design introduces a park-like landscape of grass and trees, and ‘lifts’ this recreated corner of Hyde Park to create a spectacular 25-metre-tall viewpoint

53 Albenaa

‫ البناء‬53

that gives visitors an overview of Oxford Street and the park, and a new perspective on Marble Arch itself. Marble Arch Hill will be experienced via a single continuous route. Visitors will climb to the viewpoint via a path that winds its way up the hill’s southern slope, after which they will descend into a great Hall in the heart of the hill, a hollowedout space that will be used for events, exhibitions, and other happenings. The exit from the Hall is located in a notch in the corner of the hill that ensures the temporary structure is offset from Marble Arch. In this way, visitors are confronted with multiple views on the arch, giving them a new perspective on an object they might otherwise take for granted. “This project is a wonderful opportunity to give an impulse to a highly recognisable location in London”, says MVRDV founding partner Winy Maas. “It’s a location full of contradictions, and


‫ ارتداد اجلبل عن حرم قوس النصر‬-4 . ‫ حتديد حدود اجلبل‬- 3 . ‫ رفع اإلضافة اخلضراء‬-2 . ‫ إضافة خضراء حلديقة هايد بارك‬-1 : ‫خطوات التصميم‬ our design highlights that. By adding this landscape element, we make a comment on the urban layout of the Marble Arch, and by looking to the site’s history, we make a comment on the area’s future. We enlarge the park and lift it at the corner. Marble Arch Hill strengthens the connection between Oxford Street and the park via the Marble Arch. Can this temporary addition help inspire the city to undo the mistakes of the 1960s, and repair that connection?” Marble Arch Hill uses a scaffold structure on its base, which will support the plywood and soil layers needed for the grass upper layer to grow. At strategic points, the structure is adapted to hold large planters that will be home to trees. The design draws from two separate lineages of MVRDV’s work: the office showed the transformative potential of temporary scaffold structures with its 2016 Stairs to Kriterion installation

in Rotterdam; the mountain concept, meanwhile, recalls the 2004 proposal for the Serpentine Pavilion nearby in Hyde Park. This design remains the only iteration of the Serpentine Pavilion that the museum was unable to realise; with the Marble Arch Hill, this ambitious idea will finally come to life. Sustainability is an important consideration in the design of Marble Arch Hill. As a temporary structure, it is critical to ensure that it produces as little waste as possible when it is removed. Therefore the design is created with the reuse of elements in mind. The scaffolding structure can of course be disassembled and reused, while the elements that make up its top layer – wood, soil, grass, and trees – will all find new uses in nearby gardens and parks.

52 Albenaa

‫ البناء‬52


‫لقطات مختلفة للمشروع توضح ارتفاع اجلبل وعالقته بقوس النصر‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


54 Albenaa

‫ البناء‬54


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : ASPECT Studios‬‬ ‫الموقع ‪ :‬شنجهاي ‪ ،‬الصين‬

‫المساحة االجمالية ‪ 13،400 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫‪© Lu Bing‬‬

‫املوقع العام ويوضح البرجني واحلديقة الوسطيةواملساحات احمليطة باملشروع وتفاصيل تصميم احلديقة وتشكيالت إطاراتها البيضاء وزراعتها‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫حديقة تطفو على الماء‬ Sunbow Financial Center

56 Albenaa

‫ البناء‬56


From the Architect Report: We were briefed to create a refined yet unique landscape for the new office community that mitigated the minefield of unsightly constraints. In response to this, we wanted to augment access to plants and greenery, and at the same time provide a space for social interactions and flexibility for future operations. The intent was to enrich the everyday lives of the users, whilst creating a unique environment and identity for the community within its urban setting, ultimately connecting people with nature.There were varying limitations and challenging restrictions on the design. The highly constrained space, with significant above ground utilities and structural elements peppered the design, fragmenting principal spaces, creating a minefield of considerations.The thought process behind the design was a simple notion of positioning nature as the centerpiece with the idea of a literal expression of “framing nature”. The site is located in the new regeneration district in Pudong adjacent to the Huangpu River, the Sunbow Financial Centre sits at the intersection of Pudong Road and Huafeng Road, conveniently placed in a walkable position to the Shanghai Metro line 6 and 7. The project consists of two high rise office buildings, a central garden and landscape promenade around the perimeter, with a total site area of over 13,400sqm. The office communities are encompassed with a network of layered social and plated floating frames with curable pockets. Trees and shrubs are set within defined forms generating social gathering spaces and casual seating nodes, with each building hosting their own private social sky gardens.Creating a connection to the simple architecture vernacular, the rectangular frame creates a layered three-dimensional form casing and embracing the multitude of utilities, access structure, stairs and lift heads within. This transformed an unsightly weakness into the hidden basis of the intricate central feature.A central place for the office community to meet, with subtle sounds of cascading water softening and reducing urban noise to create an ambient and relaxing social gathering point. The area has been transformed into an engaging and prominent central feature allowing users to explore, interact and come together enjoying the tranquilities within. Throughout the design process we researched multiple ways.Great efforts were made to express the overall intent of the central floating garden to ultimately satisfy the complex ventilation, structural and MEP engineering requirements, whilst constructing a signature experience and identity.Varying frame heights in the green promenade also create opportunities for outdoor sunken spaces and platforms that host a range of activities and art exhibitions. The design responds directly to the complex balance of the environment and human development. Plants within the commercial zone along the promenade exhibit the seasonal changes and attract butterflies and birds that build a small ecological world of their own.The sky garden provides pleasant spaces with human comfort. Plantings with different textures have defined the entire rooftop and generated many smaller spaces.The arrangement acknowledges different user needs, providing semipublic spaces for discussions and gatherings and semiprivate enclosed areas for more intimate interactions. 59 Albenaa

‫ البناء‬59

‫نظام تشكيالت إطارات احلديقة‬


‫فكرة اإلطارات املشكلة للحديقة‬

‫تخفف اإلطارات األفقية من حدة الكتل الرأسية التي تخفي خلفها مباني الساللم واملصاعد واآلت التكييف‬

‫ يهدف التصميم إلى إيجاد حديقة فريدة من نوعها‬‫لمشروع المباني المكتبية الذي تتبع له ‪،‬‬ ‫ عمد المصمم إلى زيادة الرقعة الخضراء وبحيث تكون‬‫النباتات واألشجار قريبة من الناس ‪ ،‬وفي نفس الوقت تحقيق‬ ‫فضاءات تشجع التواصل االجتماعي بينهم ‪ ،‬مع توفير‬ ‫المرونة للتغيير والتعديل في التصميم في المستقبل ‪.‬‬ ‫ يحاول التصميم اثراء الحياة اليومية للمستعملين مع‬‫تحقيق بيئة وهوية مجتمعية داخل النسيج الحضري وربط‬ ‫الناس بالطبيعة الخضراء ‪.‬‬ ‫ واجه التصميم صعوبات نتيجة لضيق مساحات الفضاءات‬‫الخارجية للمباني المكتبية ومرور الشبكات التحتية عبرها‬ ‫ووجود عناصر إنشائية ‪.‬‬ ‫ تبنى التصميم فكرة تقديم الطبيعة الخضراء داخل‬‫إطارات على هيئة براويز ‪.‬‬ ‫ يتكون مشروع التنسيق الحدائقي ‪ ،‬باإلضافة إلى المجمع‬‫المكتبي المكون من برجين ‪ ،‬حديقة وسطية ومساحات‬ ‫منسقة للمشاة تحيط بالمجمع ‪ ،‬كما توجد حدائق فوق‬ ‫أسطح البرجين ‪.‬‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫ يقدم التصميم سلسلة من الحدائق التي تشكلت من‬‫تكوينات من اإلطارات تبدو وكأنها تطفو فوق المسطحات‬ ‫المائية‪ ،‬و تستخدم كأحواض لزراعة النباتات واألشجار ‪ ،‬كما‬ ‫تستعمل اإلطارات للجلوس عليها ‪.‬‬ ‫ تمثل الحديقة الوسطية مركز تجمع لمرتادي المكاتب‬‫ومكان جاذب لهم فهي مكان يجمع بين خرير ماء النوافير‬ ‫وتغريد الطيور التي تسكن األشجار ‪.‬‬ ‫ صممت التكوينات في الحديقة الوسطية لكي تخفي‬‫مباني التكييف والساللم والمصاعد التي تؤدي إلى األدوار‬ ‫التحت أرضية مثل مواقف السيارات‪.‬‬ ‫ في الممرات التي تحيط بالمباني المكتبية صممت‬‫منصات مرتفعة لكي تستعمل كزوايا خاصة توفر أماكن‬ ‫للجلوس والتواصل بين الناس ‪.‬‬ ‫ توفر األحواض الزراعية على طول الممرات المتاخمة‬‫للشوارع أنواع مختلفة من النباتات التي تتغير ألوانها‬ ‫حسب فصول السنة ‪ ،‬كماتجذب لها الطيور والفراشات ‪.‬‬ ‫ توفر حدائق األسطح فوق األبراج حدائق مجهزة باألحواض‬‫الزراعية والممرات وأماكن الجلوس ‪.‬‬


‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬

‫‪© Lu Bing‬‬

‫احلديقة الوسطية وعالقتها مبحيطها ونوافيرها وزراعتها املوزعة على مستويات مختلفة‬


60 Albenaa

‫ البناء‬60


‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬

‫‪© Lu Bing‬‬

‫املمرات احمليطة باملشروع‬


‫اإلنارة الليلية للمشروع‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.