الهندسة المعمارية والإنشائية للمستشفيات

Page 1


㐀 㜀


㄀ 㜀ⴀ㄀ 㐀



‫السنة الثانية واألربعون‪ ،‬العدد ‪370‬‬ ‫محرم ‪ 1443‬هـ‪ /‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودياً‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعمانياً‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫االفتتاحية‬ ‫المرونه في استعمال المباني‬

‫‪4‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫شركة البحر األحمد للتطوير تحصد جائزة الشركة الرائدة في مجال‬

‫‪8‬‬

‫تكثيف األعمال اإلنشائية لست منارات بالمسجد الحرام يصل (‪)٪90‬‬

‫‪9‬‬

‫االستدامة العقارية‬

‫أمانة الشرقية تحقق جائزة التميز بـ «فضية» لمشروع وسط العوامية‬ ‫برنامج «تطوير» يوقع اتفاقية لتمويل شركات التطوير العقاري‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬

‫جناح المملكة في قمة المناخ يسلط الضوء على مشروعي الطاقة‬

‫‪13‬‬

‫سكني ُيطلق «نزل الحزم» في مدينة الرياض لتوفير ‪ 328‬وحدة جديدة‬

‫‪14‬‬

‫سمو ولي العهد يعلن إنشاء مدينة صناعية «أوكساچون» أكبر تجمع‬

‫‪15‬‬

‫المتجددة وإنتاج الهيدروجين في نيوم‬

‫صناعي عائم في العالم‬

‫الهندسة المعمارية واإلنشائية للمستشفيات‬ ‫‪ 111‬مستشفى لتطوير السياحة الصحية‬ ‫مستشفى من الطين‬ ‫مركز صحي بخصوصية تامة‬ ‫مستشفى مرن بتصميم برامترى‬ ‫مشروع صحي وثقافي‬ ‫صخرة بطبيعة خضراء للتأهيل البدني‬

‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫المرونة في استعمال المباني‬

‫يصمم المهندس المعماري المبانى لكي نستعملها‬ ‫ولكن ليس بالضرورة أن نفهم كيف صممت أو بنيت‪.‬‬ ‫هاما بل هو‬ ‫ولذلك يعتبر اس���تعمال المبن���ى عنص ًرا ً‬ ‫العنص���ر الهام ف���ي المبنى ‪ .‬لكن االس���تعمال ليس‬ ‫عنص���ر واحد بل تش���عبت عناصره ‪ .‬أحد عناصره هي‬ ‫المرونة في االس���تعمال وتعن���ى المرونة مدى مقدرة‬ ‫المبن���ى عل���ى التكييف م���ع متطلبات مس���تعمليه‬ ‫بحيث يس���تمر اس���تعماله‪ ،‬فمن أهداف االقتصاد في‬ ‫البن���اء هي أن تس���تعمل المباني أكبر م���دة ممكنة‬ ‫فك���رة المرون���ة ب���دأت في مج���ال المبان���ي المكتبية‪.‬‬ ‫فنظ ًرا لسرعة تطور العمل المكتبي أصبحت فراغاته‬ ‫تصمم بحيث تكون خالية من األعمدة لتسمح بحرية‬ ‫تغيي���ر األث���اث المكتبي لتخدم ط���رق العمل الحديث‬ ‫‪ .‬من���ذ ذلك الحين تط���ورت المرونة لي���س فقط على‬ ‫مستوى المبنى ولكن كذلك على مستوى التخطيط‬ ‫للمبنى وعلى مستوي الموقع العام للمبنى ‪.‬‬ ‫في ه���ذا العدد نتط���رق إلى المبان���ي الصحية وهي‬ ‫مبان���ى تحت���اج إلى مرون���ة عالي���ة نظ ًرا لالس���تثمارات‬ ‫الكبيرة فيها وكون المجال الطبى من أسرع المجاالت‬ ‫تطو ًرا من حيث العلوم التقنيات الصحية س���واء في‬ ‫التجهيزات وأس���اليب الع�ل�اج إلىدرجة أن هناك كثير‬ ‫من المباني الصحي���ة التي ما أن ينتهي بنائها حتى‬ ‫تكون في حاجة إلى إعادة تأهيلها‪.‬‬

‫فعلى مس���توى التخطيطلبناء المستشفيات تتمثل‬ ‫المرونة في توزيع مبانى المستش���فيات على مستوى‬ ‫المنطق���ة بحيث تكون ق���ادرة علي التغي���ر قادرة على‬ ‫مراعاة الفرق في توزيع الس���كان من منطقة إلى أخرى‬ ‫وم���ن حقب���ة زمني���ة إل���ى أخرى حس���ب تطور الس���كان‬ ‫وأعمارهم ‪ .‬حسب تطور أساليب العالج و األمراض ‪.‬‬ ‫وعلى مس���توى الموق���ع العام حيث تتمث���ل المرونة‬ ‫في مدي تكييف المبنى الصحي الذي سيتم إنشائه‬ ‫في موق���ع ما مع محيط���ه من حيث مس���توي اإلتاحة‬ ‫والمحافظ���ة عل���ى عالقت���ه مع وس���ائل النق���ل وعلى‬ ‫عالقته بالمبانى المحيطة ‪.‬‬ ‫أم���ا على مس���توى المبنى فم���ن الضرورية أن تصمم‬ ‫المبان���ى الصحي���ة لك���ى تك���ون ق���ادرة عل���ى تغيي���ر‬ ‫وظيفته���ا الصحي���ة إل���ى وظيف���ة أخ���رى مكتبي���ة أو‬ ‫فندقية أو سكنية ‪.‬‬ ‫لكن كذلك ال يمك���ن أن تكون المبانى الصحية أو أي‬ ‫مبن���ى أخ���ر كله قاب���ل للتغير وبحيث يمك���ن تحريك‬ ‫حوائط���ه كله���ا فإنذلك ليس ممكنًا كونه س���يكون‬ ‫ج���دا ولذل���ك يلج���اء المصمم���ون إل���ى توزيع‬ ‫مكلفً ���ا‬ ‫ً‬ ‫اإلس���تعماالت على مبانى مختلفة حسب سرعة الحاة‬ ‫إل���ى اع���ادة النظر في اس���تعماله األمر الذي يس���اعد‬ ‫عل���ى أن تكون المرونة ف���ي حدود معقولة وبحيث ال‬ ‫ترفع من تكلفة البناء‪.‬‬

‫الناشر ورئيس التحريره ف‬

‫‪ 4‬البناء‬

‫‪04 Albenaa‬‬




‫أخبار املشاريع‬

‫تكثيف األعمال اإلنشائية لست منارات بالمسجد الحرام واإلنجاز‬ ‫يصل (‪)%90‬‬ ‫شارفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد‬ ‫الحرام والمسجد النبوي على إنهاء األعمال‬ ‫اإلنشائية والمعمارية في األسقف في دور‬ ‫صحن المطاف و(‪ )6‬منارات بالمسجد الحرام‬ ‫في التوسعة السعودية الثالثة‪ ,‬حيث وصلت‬ ‫نسبة االنتهاء منها ما يقارب الــ ‪.%90‬‬ ‫وكشفت وكالة المشاريع والدراسات‬ ‫الهندسية بأنه بالتزامن مع شدة جائحة‬ ‫كورونا وفترة تعليق العمرة وقلة أعداد‬ ‫المصلين كثفت اإلدارة العامة للمشاريع‬ ‫من أعمالها في التوسعة السعودية الثالثة‬ ‫ورحاب المسجد الحرام‪.‬‬ ‫وأوضح وكيل الرئيس العام للمشاريع‬ ‫والدراسات الهندسية المهندس محمد‬ ‫بن سليمان الوقداني‪ ،‬أن األعمال اإلنشائية‬ ‫مستمرة على وتيرة عالية وذلك وفق‬ ‫توجيهات القيادة الرشيدة – رعاها اهلل –‬ ‫حيث بلغت نسبة االنتهاء من أعمال اإلنشاء‬ ‫بمنارتي باب الملك عبدالعزيز بما يزيد عن‬ ‫(‪ )%88.5‬مشيرًا إلى أن أعمال التشطيبات‬ ‫(رخام األعمدة والزخارف والحوائط) بلغت‬ ‫(‪ )%98‬كما شملت تركيب األسقف بنسبة‬ ‫(‪. )%100‬‬ ‫وأفاد المهندس الوقداني أن أعمال منارتي‬ ‫باب الفتح بلغت أكثر من (‪ )%87.3‬و(‪)%92.1‬‬ ‫لمنارتي باب العمرة‪ ,‬كذلك االنتهاء من‬ ‫أعمال رخام األعمدة والحوائط بنسبة‬ ‫(‪ ،)%39‬وتركيب سقف البوابة بنسبة (‪,)%100‬‬ ‫فيما بلغت نسبة اإلنجاز لألعمال اإلنشائية‬ ‫بمنارتي باب الفتح (‪ .)%87.3‬وبين المهندس‬ ‫الوقداني أن الوكالة استفادت خالل الفترة‬ ‫الماضية بسبب قلة كثافة المصلين‬ ‫والمعتمرين وعبر اإلشراف على عدة مشاريع‬ ‫بالتوازي‪ ،‬كان أبرزها أعمال األسقف بمبنى‬ ‫المطاف حيث بلغت نسبة إنجاز األسقف‬ ‫بدور صحن المطاف (‪ ,)% 50‬والدور األرضي‬ ‫(‪ ،)% 30‬وبلغت (‪ ,)%5‬في الدور األول ‪ .‬وأضاف‬ ‫الوقداني أن نسبة اإلنجاز لباب إسماعيل‬ ‫(الواجهات الخارجية أعمال الرخام) تتجاوز (‪85‬‬ ‫‪ ،)%‬تم فيها أعمال تركيب الخرسانة مسبقة‬ ‫الصب بنسبة (‪ ،)% 100‬أما الواجهات الشمالية‬ ‫(‪.)%70‬وأبان أن أعمال االنتهاء من الــ (‪ )6‬منارات‬ ‫يؤدي إلى ارتفاع العدد اإلجمالي لها إلى‬ ‫(‪ )19‬منارة‪،‬إذْ تجسد رعاية المملكة العربية‬ ‫السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد‬ ‫العزيز ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬وصوالً للعهد الزاهر‬ ‫للملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه اهلل –‬ ‫في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما‪،‬‬ ‫مبيننا أن هذه التوسعات العمالقة الكبرى‬ ‫لم يسبق لها مثيل منذ ‪ 1400‬سنة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬ ‫‪ 9‬البناء‬

‫‪9 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫شركة البحر األحمر للتطوير تحصد جائزة الشركة الرائدة في‬ ‫مجال االستدامة العقارية‬ ‫سجلت شركة البحر األحمر للتطوير‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الشركة المطورة ألحد أكثر مشاريع‬ ‫السياحة المتجددة طموحًا في‬ ‫معدالً إجماليًا قدره ‪91‬‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من أصل ‪ 100‬نقطة في نسخة‬ ‫هذا العام في تقييم التصنيف‬ ‫العالمي المرتبط بالحوكمة البيئية‬ ‫واالجتماعية وحوكمة الشركات‬ ‫(‪ )ESG‬الذي أجراه مؤشر االستدامة‬ ‫العقارية العالمي (‪،)GRESB‬‬ ‫لتتخطى بذلك معدل ‪ 84‬نقطة‬ ‫الذي سجلته العام الماضي ‪2020‬م‪.‬‬ ‫ومنحت شركة البحر األحمر على‬ ‫ُ‬ ‫إثر ذلك جائزة «الشركة الرائدة‬ ‫للقطاع على الصعيد اإلقليمي»‪،‬‬ ‫التي تُمنح للشركات التي قدمت‬ ‫أعلى مستويات األداء في قطاع‬ ‫أعمالها‪ ،‬حيث تنطلق تقييمات‬ ‫مؤشر االستدامة العقارية العالمي‬ ‫من أهداف التنمية المستدامة‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬كما تتماشى مع‬ ‫إطار التقارير الدولية‪ ،‬واتفاقية‬ ‫باريس للمناخ‪ .‬وتتلخص مهمتها‬ ‫في تقييم وقياس الحوكمة البيئية‬ ‫واالجتماعية وحوكمة الشركات‬ ‫(‪ )ESG‬وغيرها من الممارسات‬ ‫المتعلقة باألصول العقارية‪ ،‬وتوفير‬ ‫البيانات الموحدة والمصادق عليها‬ ‫ألسواق رأس المال‪.‬‬ ‫وتمكنت شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير من تحقيق درجات مؤشر‬ ‫االستدامة العقارية العالمي‬ ‫والمتوسط القياسي ضمن جميع‬ ‫الفئات الفرعية الثالثة لعملية‬ ‫التقييم‪ :‬المعايير البيئية (‪،)51/49‬‬ ‫والمعايير االجتماعية (‪،)26/22‬‬ ‫والحوكمة (‪ .)24/21‬وضمن هذه‬ ‫الفئات‪ ،‬نال المشروع العالمة الكاملة‬ ‫(‪ )100/100‬في استخدام المياه‪ ،‬وإدارة‬ ‫النفايات‪ ،‬وإعداد التقارير ومتطلبات‬ ‫المعايير البيئية واالجتماعية‬ ‫والحوكمة‪ .‬وأوضح الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة البحر األحمر للتطوير جون‬ ‫باغانو‪ ،‬أن حصول الشركة على هذا‬ ‫التصنيف المرموق والجائزة التي‬ ‫تعد حافزًا يؤكد التزامها بإرساء‬ ‫أعلى المعايير في جميع أعمالها‪،‬‬ ‫وتأكيدًا على الطموح غير المحدود‬ ‫واالتزام الراسخ بالتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫مشيرًا إلى أن الجائزة تعزز ثقة‬ ‫المستثمرين والشركاء‪ ،‬القدرة‬ ‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬

‫على رسم مالمح مستقبل التطوير‬ ‫العقاري ذو النهج المسؤول»‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫لقد شهدت نسخة هذا العام‬ ‫من التقييم حصول الشركة على‬ ‫تصنيف خمسة نجوم‪ ،‬بعد أن‬ ‫حصلت على نجمة إضافية مقارنة‬ ‫بأربعة نجوم عام ‪ ،2020‬لتنضم بذلك‬ ‫إلى مصاف أبرز ‪ %20‬من المؤسسات‬ ‫التي شملها التقييم‪ .‬ومنح المؤشر‬ ‫الشركة هذا التقييم األعلى تقديرًا‬ ‫لهيكلة الحوكمة البيئية القوية‬ ‫التي تعتمدها والتزامها المستمر‬ ‫بتضمين مفاهيم حماية البيئة‬

‫وتجديدها على امتداد مراحل‬ ‫تطوير الوجهة‪ ،‬إضافة إلى حصولها‬ ‫على معيار «النجمة الخضراء»‬ ‫المرموق نظير تحقيقها لمعدل‬ ‫نقاط تجاوز نسبة ‪ %50‬في جانبي‬ ‫اإلدارة والتطوير من التقييم‪.‬‬ ‫من جهته أوضح المدير التنفيذي‬ ‫للبيئة واالستدامة لدى الشركة رائد‬ ‫البسيط أن التقييمات الشاملة التي‬ ‫تجريها مؤسسات التقييم الخارجية‬ ‫مثل مؤشر االستدامة العقارية‬ ‫العالمي‪ :‬تمثل ضرورة حتمية‬ ‫تزامنًا مع انتقال الوجهة من مرحلة‬

‫التصميم والتخطيط إلى مرحلة‬ ‫البناء والتسليم‪ ،‬منوهًا بأن من‬ ‫شأن هذه التقييمات المهمة أن تعزز‬ ‫مسؤوليات الشركة في كل خطوة‬ ‫وضمان تحقيق التزاماتها البيئية‬ ‫الطموحة‪ .‬وأضاف يقول‪ :‬ينطوي‬ ‫الحصول لتصنيف خمسة نجوم‬ ‫على أهمية خاصة بالنسبة للشركة‬ ‫باعتباره داللة واضحة على دورها‬ ‫في تمهيد الطريق لنهضة قطاع‬ ‫سياحي مستدام في المملكة‪ ،‬ومن‬ ‫خالل ابتكار نهج جديد للسياحة‬ ‫المتجددة‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫أمانة الشرقية تحقق جائزة التميز بـ «فضية» لمشروع وسط‬ ‫العوامية‬

‫حققت أمانة المنطقة الشرقية‬ ‫جائزة التميز الفضية في إدارة‬ ‫المشاريع من فرع معهد إدارة‬ ‫المشاريع بالمملكة‪ ،‬لمشروع‬ ‫تطوير وسط العوامية في محافظة‬ ‫القطيف‪ ،‬والتي تمنح للمشاريع‬ ‫الكبيرة والمميزة‪.‬‬ ‫وعد معالي أمين الشرقية‬ ‫َّ‬ ‫المهندس فهد الجبير‪ ،‬المشروع‬ ‫مركز إشعاع حضاري يحاكي الماضي‬ ‫والحاضر والمستقبل‪ ،‬ويحظى‬ ‫باهتمام بالغ ودعم مستمر‪ ،‬من‬ ‫قبل سمو أمير المنطقة الشرقية‬ ‫ومتابعة سمو نائبه‪ ،‬وحرص ودعم‬ ‫معالي وزير الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان‪.‬‬ ‫ويمتد المشروع على مساحة أكثر‬ ‫من ‪ 180‬ألف متر مربع‪ ،‬واستوحت‬ ‫فكرة تطويره من التاريخ والثقافة‬ ‫التراثية المعمارية بمحافظة‬ ‫القطيف‪ ،‬وعدد من معالمها‬ ‫المعمارية التي توفر خدمات‬ ‫متعددة ما بين الثقافية والسياحية‬ ‫لخدمة سكان وزوار المحافظة‪ ,‬كما‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫يتضمن المشروع مركزًا حضاريًا‬ ‫تبلغ مساحته ‪ 5323‬مترًا مربعًا‬ ‫يتكون من ثالثة مباني‪ ،‬ومظلة‬ ‫ضخمة تغطي الساحة الرئيسية‪،‬‬ ‫ومكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض‪،‬‬ ‫وخمسة أبراج بمساحة إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 866‬مترًا مربعًا‪ ،‬مقتبسة‬ ‫من أبراج قلعة تاروت‪ ،‬في حين‬ ‫تم صناعة بيت التراث من المواد‬ ‫األصلية التقليدية بمساحة ‪ 1200‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬بينما يتكون السوق الشعبي‬ ‫مبان متفاوتة األحجام‬ ‫من سبعة‬ ‫ٍ‬ ‫بمساحة ‪ 4327‬مترًا مربعًا‪ ،‬ويضم‬ ‫شرفات مفتوحة يمكن استخدامها‬ ‫كمقا ٍه‪ ،‬واستراحات للزائرين‪ ،‬وأماكن‬ ‫لعرض البضائع‪.‬‬ ‫مبان للفناء في‬ ‫كما يحتوي على‬ ‫ٍ‬ ‫الساحات الرئيسية وساحات النخيل‬ ‫على مساحة ‪ 2153‬مترًا مربعًا‪،‬‬ ‫وتتوسط كل مبنى ساحة مفتوحة‬ ‫محاطة بالمحال التجارية والمطاعم‪،‬‬ ‫إضافة إلى مواقف سيارات لخدمة‬ ‫مرتادي المشروع‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬


‫أخبار املشاريع‬

‫جناح المملكة في قمة المناخ يسلط الضوء على مشروعي‬ ‫الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين في نيوم‬ ‫سلط جناح المملكة في مؤتمر األمم‬ ‫المتحدة للمناخ ‪ COP26‬مؤخرا‪ ،‬الضوء‬ ‫على مشروعي الطاقة المتجددة وإنتاج‬ ‫الهيدروجين في مدينة نيوم‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫محاضرة بعنوان «تصميم نظام طاقة‬ ‫متجددة بنسبة ‪ % 100‬من العدم – مرحبا‬ ‫نيوم»‪ ،‬وحضرها حشد من المهتمين‬ ‫وزوار الجناح‪ .‬وتناولت المحاضرة التقنيات‬ ‫الصديقة للبيئة والرائدة التي سيتم‬ ‫استخدامها في مشروع نيوم‪ ،‬والتي‬ ‫تستهدف أن تكون المدينة الوجهة األولى‬ ‫في العالم باالعتماد على الطاقة المتجددة‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬وأحد أبرز المصدرين للطاقة‬ ‫النظيفة عالميًا‪.‬‬ ‫ويأتي مشروع نيوم في إطار التطلعات‬ ‫الطموحة لرؤية المملكة ‪ 2030‬بتحول‬ ‫نموذج عالمي رائد‪ ،‬من خالل‬ ‫المملكة إلى‬ ‫ٍ‬ ‫التركيز على توطين سالسل القيمة في‬ ‫الصناعات والتقنية‪ ،‬مثل المشروعات التي‬ ‫تعتزم شركة نيوم إنشاءها الستثمار مزيج‬ ‫الطاقة الشمسية وطاقة الرياح‪ ،‬بهدف‬ ‫جعلها منطقة رائدة في العالم‪ ،‬تعتمد‬ ‫على الطاقة المتجددة بشكل كامل‪.‬‬ ‫وقدمت خالل المحاضرة تفاصيل عن‬ ‫مراحل تصميم المشروع شملت توليد‬ ‫الطاقة النظيفة وتسويقها‪ ،‬وتحقيق‬ ‫التوازن والتكامل مع النظم التقليدية‬ ‫بما في ذلك تحديد األسعار وقيمة المنتج‬ ‫النظيف‪ ،‬وعمليات التوزيع والبيع‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تطوير وإجازة اللوائح والقوانين‬ ‫المنظمة للمجال‪.‬‬ ‫وركزّت المحاضرة على شرح مشروع‬ ‫الهيدروجين‪ ،‬الذي يعد األكبر من نوعه‬ ‫في العالم‪ ،‬وتكمن أهميته في اتساقه‬ ‫مع جهود نيوم لتحقيق الريادة في إنتاج‬ ‫الهيدروجين األخضر والوقود األخضر‬ ‫عالميًا‪ ،‬ليكون نقطة محورية في رحلة‬ ‫نيوم لتصبح الوجهة األهم عالميًا في‬ ‫تقديم الحلول المستدامة بطريقة تجذب‬ ‫المستثمرين وأفضل العقول من جميع‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬تطرقت المحاضرة إلى‬ ‫توقيع شركة نيوم اتفاق مع شركتي « إير‬ ‫بروداكتس « و» أكوا باور» بقيمة خمسة‬ ‫مليارات دوالر لبناء منشأة في منطقة‬ ‫نيوم إلنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة‬ ‫للبيئة‪ ،‬وتصديره إلى السوق العالمية‪،‬‬ ‫بغرض توفير حلول مستدامة لقطاع‬ ‫النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير‬ ‫المناخي من خالل حلول عملية لتخفيض‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬ ‫‪ 13‬البناء‬

‫‪13 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫برنامج «تطوير» يوقع أول اتفاقية لتمويل شركات التطوير‬ ‫العقاري‬

‫كشف برنامج تمكين المطورين‬ ‫العقاريين من الحصول على‬ ‫التمويل المناسب من الجهات‬ ‫التمويلية «تطوير» التابع لصندوق‬ ‫التنمية العقارية عن توقيع أول‬ ‫اتفاقية تمويلية بين بنك الرياض‬ ‫وشركة المنازل العصرية للتطوير‬ ‫العقاري‪ ،‬لدعم وتطوير مشروع‬ ‫«درة المدينة» ضمن أحد مشاريع‬ ‫وزارة الشؤون البلدية والقروية‬ ‫واإلسكان بالمدينة المنورة‪.‬‬ ‫وو ّقع االتفاقية من جانب بنك‬ ‫الرياض مدير إدارة مصرفية‬ ‫الشركات محمد آل صالح‪ ،‬ومن‬ ‫جانب شركة منازل العصرية‬ ‫الرئيس التنفيذي المهندس‬ ‫عائض القرني‪ ،‬بحضور نائب‬ ‫الرئيس لمجموعة المالية‬ ‫واالستثمار بصندوق التنمية‬ ‫العقارية طارق المشرف‪ ،‬ونائب‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫الرئيس لمجموعة الحلول‬ ‫التمويلية وليد النزهان‪.‬‬ ‫وتأتي هذه االتفاقية في إطار‬ ‫الشراكة اإلستراتيجية بين‬ ‫صندوق التنمية العقارية والجهات‬ ‫التمويلية وشركات التطوير‬ ‫العقاري ضمن برنامج القرض‬ ‫المدعوم لتمكين‬ ‫العقاري‬ ‫ُ‬ ‫مستفيدي «سكني» من‬ ‫تملك السكن المالئم لتحقيق‬ ‫مستهدفات برنامج اإلسكان ‪-‬أحد‬ ‫برامج رؤية المملكة ‪ -2030‬بهدف‬ ‫رفع نسبة تملك األسر للمنازل ‪%70‬‬ ‫نهاية ‪.2030‬‬ ‫وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫منازل العصرية المهندس عائض‬ ‫القرني‪ ،‬أن الشراكة التمويلية‬ ‫ضمن برنامج «تطوير» تمثل‬ ‫شراكة إستراتيجية لدعم وزيادة‬ ‫المعروض العقاري وتنفيذ‬

‫المشاريع اإلسكانية بأسعار‬ ‫تنافسية وجودة عالية‪ ،‬موضحًا أن‬ ‫برنامج «تطوير» التابع لصندوق‬ ‫التنمية العقارية سيسهم‬ ‫في استقرار القطاع العقاري‬ ‫واستدامته ودعم شركات‬ ‫ومؤسسات القطاع للتغلب على‬ ‫ارتفاع نسبة المخاطر لدى الجهات‬ ‫التمويلية عند تقديم الدعم‬ ‫التمويلي‪ .‬وبين القرني أن االتفاقية‬ ‫مع بنك الرياض تتمثل في تمويل‬ ‫«منازل العصرية» إلنشاء مشروع‬ ‫درة المدينة (‪ )2‬بالمدينة المنورة‬ ‫أحد مشاريع وزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية وتتكون من ‪ 1122‬وحدة‬ ‫سكنية متنوعة األحجام تلبي‬ ‫تطلعات ورغبات األسر وتتماشى‬ ‫مع قدراتها المالية‪ ،‬متوقعًا أن يتم‬ ‫تسليم الوحدات السكنية في‬ ‫نهاية مارس عام ‪2023‬م‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن برنامج «تطوير»‬ ‫يأتي امتدادًا لتحقيق أهداف‬ ‫برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد برامج‬ ‫رؤية المملكة ‪ - 2030‬لتمكين‬ ‫الطلب وزيادة العرض من خالل‬ ‫إزالة العوائق التي تواجه القطاع‬ ‫لتعزيز التوازن في السوق‪ ،‬وضمن‬ ‫جهود صندوق التنمية العقارية‬ ‫إليجاد برامج تمويلية تقدم الدعم‬ ‫للشركات والمؤسسات العاملة‬ ‫في قطاع التطوير العقاري‬ ‫السكني‪ ،‬وفق إستراتيجية‬ ‫الصندوق الجديدة‪ ،‬والصغيرة‬ ‫والمتوسطة بشكل خاص‬ ‫وتشجيع الجهات التمويلية على‬ ‫التعامل معها للحصول على‬ ‫التمويل الالزم لتطوير وتوسيع‬ ‫أنشطتها في السوق العقاري في‬ ‫جميع مناطق المملكة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫«سكني» ُيطلق «نزل الحزم» في مدينة الرياض لتوفير ‪348‬‬ ‫وحدة جديدة‬

‫أطلق برنامج «سكني» مؤخرا‬ ‫مشروع «نزل الحزم» الواقع غرب‬ ‫مدينة الرياض‪ ،‬وذلك لتوفير‬ ‫‪ 348‬شقة سكنية تحت اإلنشاء‬ ‫بمساحات وتصاميم متنوعة‬ ‫تلبي احتياجات األسر السعودية‪،‬‬ ‫وأتاح «سكني» معاينة الوحدات‬ ‫وحجزها إلكترونيًا من خالل‬ ‫موقع وتطبيق «سكني» على‬ ‫الرابط ‪https://sakani.sa/‬‬ ‫‪ 975/offplan-projects‬أو من‬ ‫خالل زيارة مركز سكني الشامل‬ ‫بالرياض‪ ،‬استمرارًا لجهود‬ ‫البرنامج في ضخ وتسليم‬ ‫الوحدات السكنية بهدف زيادة‬ ‫نسبة التملك السكني إلى ‪70‬‬ ‫‪ %‬بحلول ‪ ،2030‬وفق مستهدفات‬ ‫برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد برامج رؤية‬ ‫السعودية ‪.-2030‬‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫وأوضح «سكني» في بيان‬ ‫صحافي أن المشروع ُيعد أحد‬ ‫المشاريع تحت اإلنشاء المنفذة‬ ‫بالشراكة مع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ويقع على مساحة تصل إلى ‪29‬‬ ‫ألف متر مربع ضمن حي قائم‬ ‫مكتمل المرافق والخدمات‬ ‫التعليمية والصحية والحكومية‬ ‫والتجارية والمسطحات الخضراء‪،‬‬ ‫وبأسعار تبدأ من ‪ 417‬ألف ريال‬ ‫وبأقساط شهرية ميسرة‪.‬‬ ‫وتشهد منطقة الرياض تنفيذ‬ ‫مشروعا سكن ًّيا‪ ،‬توفر نحو ‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ألف وحدة سكنية متنوعة‪ ،‬تتوزع‬ ‫معظمها في ضاحية الجوان‪،‬‬ ‫التي تمتد على مساحة ‪ 30‬مليون‬ ‫متر مربع وتوفر نحو ‪ 20‬ألف وحدة‬ ‫سكنية متنوعة ما بين فلل‬ ‫وشقق وتاون هاوس‪ ،‬ويمكن‬

‫حجزها ومعاينتها إلكترون ًّيا من‬ ‫خالل موقع وتطبيق «سكني»‬ ‫باستحقاق فوري وإجراءات سهلة‬ ‫ميسرة‪ .‬ويستعرض تطبيق‬ ‫وموقع «سكني» ‪ 106‬مشروعات‬ ‫سكنية تو ّفر أكثر من ‪ 146‬ألف‬ ‫وحدة سكنية متنوعة التصاميم‬ ‫والمساحات ما بين شقق وفلل‬ ‫وتاون هاوس ضمن بيئة سكنية‬ ‫متكاملة وبمتوسط أسعار ‪700‬‬ ‫ألف ريال للوحدة‪ ،‬ونحو ‪223‬‬ ‫مخططًا سكنيًا تو ّفر أكثر من‬ ‫‪ 180‬ألف أرض في غالبية مدن‬ ‫ومحافظات المملكة‪ ،‬بهدف زيادة‬ ‫نسبة التملك إلى ‪ %70‬بحلول‬ ‫‪ 2030‬تماشيًا مع مستهدفات‬ ‫برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد برامج رؤية‬ ‫المملكة ‪.-2030‬‬ ‫ُيذكر أن «سكني» تمكن من‬

‫خدمة أكثر من ‪ 175‬ألف أسرة‬ ‫سعودية من بداية العام حتى‬ ‫أكتوبر ‪ 2021‬منها أكثر من ‪149‬‬ ‫ألف أسرة سكنت منازلها‪،‬‬ ‫ويقدم تطبيق وموقع «سكني»‬ ‫عددًا من الخدمات اإللكترونية‬ ‫المتكاملة‪ ،‬تبدأ من معرفة‬ ‫ُ‬ ‫حالة االستحقاق الفوري‪ ،‬والحجز‬ ‫ومعاينة الوحدات واألراضي‬ ‫السكنية بعد معرفة مواقعها‬ ‫ومميزاتها‪ ،‬والحصول على‬ ‫عروض األسعار من الجهات‬ ‫التمويلية‪ ،‬وخدمة المستشار‬ ‫العقاري‪ ،‬والتصاميم الهندسية‬ ‫و»المقاول المعتمد» وإمكانية‬ ‫إصدار رخص البناء لمستفيدي‬ ‫البناء الذاتي‪ ،‬و»السوق العقاري»‬ ‫وغيرها من الخدمات‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬


㐀 㜀


‫أخبار املشاريع‬

‫سمو ولي العهد يعلن إنشاء مدينة نيوم الصناعية‬ ‫«أوكساچون» أكبر تجمع صناعي عائم في العالم‬

‫أعلن صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫محمد بن سلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ولي العهد‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة نيوم‪ ،‬إنشاء مدينة نيوم‬ ‫الصناعية «أوكساچون» التي تشكل‬ ‫خطوة أخرى ضمن مخطط نيوم‬ ‫الرئيسي‪ ،‬وتستهدف تقديم نموذج‬ ‫جديد لمراكز التصنيع المستقبلية‬ ‫وفقًا إلستراتيجية نيوم المتمثلة في‬ ‫إعادة تعريف الطريقة التي تعيش‬ ‫وتعمل بها البشرية في المستقبل‪.‬‬ ‫وقال سموه في تصريح له بمناسبة‬ ‫اإلعالن عن إنشاء المدينة‪ »:‬ستكون‬ ‫المدينة الصناعية «أوكساچون»‬ ‫حافزًا للنمو االقتصادي والتنوع في‬ ‫نيوم خاصة والمملكة بشكل عام‪،‬‬ ‫مما يلبي طموحاتنا في تحقيق‬ ‫مستهدفات رؤية ‪.»2030‬‬ ‫وأضاف سموه « ستسهم مدينة‬ ‫نيوم الصناعية في إعادة تعريف‬ ‫توجه العالم نحو التنمية الصناعية‬ ‫في المستقبل‪ ،‬جنبًا إلى جنب مع‬ ‫إسهامها في حماية البيئة‪ ،‬وخلق‬ ‫فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو‪،‬‬ ‫كما ستشارك «أوكساچون» في‬ ‫دعم المملكة في مجال التجارة‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬إضافة إلى دعم تدفقات‬ ‫التجارة العالمية في المنطقة»‪.‬‬ ‫وخلص سموه إلى القول‪»:‬‬ ‫تسعدني رؤية التطوير واألعمال‬ ‫قد بدأت بالفعل على أرض المدينة‬ ‫الصناعية‪ ،‬وأتطلع إلى رؤية التوسع‬ ‫السريع لها»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫لشركة نيوم المهندس نظمي‬ ‫النصر‪ »:‬من خالل «أوكساچون»‪،‬‬ ‫سيشهد العالم تحوالً جذريًا في‬ ‫رؤيته لمراكز التصنيع‪ ،‬وما يشجعنا‬ ‫أكثر هو حماسة عدد من الشركاء‬ ‫الذين أبدوا حرصهم على بدء‬ ‫مشاريعهم في «أوكساچون»‪ ،‬هؤالء‬ ‫هم رواد التغيير الذين سينشئون‬ ‫المصانع المعززة بأحدث تقنيات‬ ‫الذكاء االصطناعي لتحقيق قفزة‬ ‫نوعية لهذه الحقبة من الثورة‬ ‫الصناعية الرابعة‪ ،‬وعلى خطا ذا‬ ‫الين‪ ،‬ستعمل «أوكساچون» على‬ ‫استكمال مراحل المشروع ليكون‬ ‫مدينة إدراكية معرفية شاملة تقدم‬ ‫حياة استثنائية لسكانها»‪.‬‬ ‫وتحتل «أوكساچون» منطقة‬ ‫كبيرة في الركن الجنوبي الغربي‬ ‫من نيوم‪ ،‬وتتركز البيئة الحضرية‬ ‫األساسية حول الميناء المتكامل‬ ‫ومركز الخدمات اللوجستية الذي‬ ‫سيضم غالبية سكان المدينة‬ ‫الصناعية‪ ،‬ويقلل التصميم ال ُّثماني‬ ‫الفريد للمدينة من أي تأثيرات على‬ ‫البيئة‪ ،‬حيث سيوفر أفضل ما يمكن‬ ‫من استخدامات األراضي‪ ،‬لدعم توجه‬ ‫نيوم في الحفاظ على ما نسبته‬ ‫‪ %95‬من البيئة الطبيعية‪ ،‬كما‬ ‫تشكل المدينة أكبر هيكل عائم‬ ‫في العالم وتعد مركزًا لتطوير نيوم‬ ‫لـ «االقتصاد األزرق» وذلك باالعتماد‬ ‫على البحار في تحقيق التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬مما يعكس تركيز نيوم‬ ‫على التطوير اإلبداعي والمبتكر‪.‬‬

‫وترتكز مدينة نيوم الصناعية‬ ‫«أوكساچون» على ذات الفلسفة‬ ‫والمفاهيم الخاصة بمجتمعات «ذا‬ ‫الين» التي تم إطالقها في يناير‬ ‫‪ ،2021‬حيث ستوفر إمكانية عيش‬ ‫استثنائية متجانسة مع الطبيعة‪،‬‬ ‫من خالل موقع مثالي على البحر‬ ‫األحمر بالقرب من قناة السويس‪،‬‬ ‫التي يمر عبرها ما يقرب من ‪ %13‬من‬ ‫التجارة العالمية‪ ،‬وستكون المدينة‬ ‫واحدة من أكثر المراكز اللوجستية‬ ‫تقدما في العالم من الناحية‬ ‫ً‬ ‫التقنية بوجود أحدث ميناء متكامل‬ ‫وارتباطها بمطار‪.‬‬ ‫ومن خالل المدينة الصناعية‬ ‫«أوكساچون» ستتميز نيوم بأول‬ ‫نظام بيئي متكامل لسلسلة‬ ‫التوريد والموانئ في العالم‬ ‫حيث سيتم توحيد تشغيل‬ ‫مرافق تسليم الموانئ والخدمات‬ ‫اللوجستية والسكك الحديدية‪ ،‬مما‬ ‫يوفر مستويات إنتاجية عالمية مع‬ ‫انبعاثات كربونية صفرية‪ ،‬وستسمح‬ ‫سلسلة التوريد والخدمات‬ ‫اللوجستية المادية والرقمية‬ ‫المتكاملة بالتسليم اآلمن وفي‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬وضمان الكفاءة‬ ‫والفعالية من حيث التكلفة لشركاء‬ ‫الصناعة‪ .‬وتعتمد المدينة الصناعية‬ ‫«أوكساچون» على أكثر التقنيات‬ ‫تقدما مثل‪ :‬إنترنت األشياء (‪)IoT‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬وتفاعل اإلنسان مع اآللة‪ ،‬والذكاء‬ ‫االصطناعي والقدرة على التوقع‪،‬‬ ‫والروبوتات‪ ،‬وجميعها مقترنة‬ ‫بشبكة من مراكز التوزيع المستقلة‬ ‫والمؤتمتة بالكامل بما يخدم‬ ‫طموحات نيوم في إنشاء سلسلة‬ ‫إمداد متكاملة وذكية وفعالة‪.‬‬ ‫وتشكل المدينة الصناعية في‬ ‫نيوم مركزًا للصناعات النظيفة‬ ‫والمتقدمة‪ ،‬حيث سيكون صافي‬ ‫االنبعاثات صفرًا «‪ ،»net zero‬من‬ ‫خالل العمل بالطاقة النظيفة‬ ‫بنسبة ‪ ،%100‬وستصبح نقطة محورية‬ ‫لقادة الصناعة الذين يرغبون‬ ‫في قيادة التغيير إلنشاء مصانع‬ ‫متقدمة ونظيفة في المستقبل‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه فإن التنمية‬ ‫الصناعية للمدينة ترتكز على سبعة‬ ‫قطاعات‪ ،‬مع الحرص المستمر على‬ ‫االبتكار والعمل بالتقنية الجديدة‬

‫التي تخلق قاعدة حيوية لهذه‬ ‫الصناعات‪ ،‬وتتمحور هذه الصناعات‬ ‫في الطاقة المستدامة‪ ،‬والتنقل‬ ‫المستقل‪ ،‬وابتكار حلول للمياه‪،‬‬ ‫واإلنتاج الغذائي المستدام‪ ،‬والصحة‬ ‫والرفاهية‪ ،‬والتقنية والتصنيع‬ ‫الرقمي (بما في ذلك االتصاالت‬ ‫وتقنية الفضاء والروبوتات)‪ ،‬وطرق‬ ‫البناء الحديثة؛ وكلها مدعومة‬ ‫بالطاقة المتجددة بنسبة ‪.%100‬‬ ‫وستنعكس العديد من ميزات «ذا‬ ‫الين» التي توفر قابلية استثنائية‬ ‫للعيش في المشهد الحضري‪ ،‬على‬ ‫المدينة الصناعية‪ ،‬حيث تتجسد‬ ‫الرفاهية االستثنائية من خالل‬ ‫تصميم المجتمعات وتخصيصها‬ ‫للمشي‪ ،‬أو التنقل من خالل‬ ‫االعتماد على الطاقة الهيدروجينية‬ ‫صديقة البيئة كوقود حيوي‬ ‫يغذي أنظمة النقل والمواصالت‪،‬‬ ‫وسيتم بناء الصناعة المستدامة‬ ‫حول المجتمعات لتقليل وقت‬ ‫التنقل وتوفير حياة استثنائية مع‬ ‫دمج الطبيعة بسالسة في البيئة‬ ‫الحضرية‪ .‬كما تستهدف المدينة‬ ‫الصناعية إنشاء اقتصاد دائري‬ ‫حقيقي مع بيئة تعاونية مبنية‬ ‫على البحث واالبتكار‪ ،‬وستحتضن‬ ‫المدينة النظام البيئي في التعليم‬ ‫والبحث واالبتكار (‪ )ERI‬لمنافسة‬ ‫المراكز العالمية القائمة‪ ،‬كما يجري‬ ‫تطوير المدينة الصناعية بشكل‬ ‫مميز‪ ،‬وبتصاميم لمرافق التصنيع‬ ‫الكبيرة ومنها أكبر مشروع‬ ‫هيدروجين أخضر في العالم الذي‬ ‫يشمل ‪ Air Products‬و ‪ACWA‬‬ ‫‪ Power‬و ‪ NEOM‬في مشروع ثالثي‬ ‫مشترك؛ وكذلك أكبر مصنع لبناء‬ ‫وحدات معيارية في العالم وأكثرها‬ ‫تقدما مع شركة ‪Gulf Modular‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ، International‬إضافة إلى أكبر‬ ‫مركز بيانات فائق النطاق في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وهو مشروع مشترك بين‬ ‫نيوم و‪. FAS Energy‬‬ ‫ومن خالل معايير تنظيمية هي‬ ‫األفضل في فئتها ودعم واسع‬ ‫وكبير‪ ،‬فإنه من المخطط له أن تنمو‬ ‫المدينة الصناعية بشكل سريع‬ ‫لترحب برواد التصنيع والمستثمرين‬ ‫وأصحاب األعمال في بداية عام ‪.2022‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬


‫والي أي مدى يمكن أن يكون قاد ًرا على مواكبة التطور في‬ ‫األنظمة والقوانين والتقنيات والمتطلبات البيئية والتحوالت‬ ‫االثقافية واالجتماعية قبل البدء في تصميم مباني المستشفيات‬ ‫التصميم المعماري للمستشفيات ‪:‬‬ ‫يستعرض العدد ‪ 6‬مشاريع لمباني صحية ومستشفيات‬ ‫موزعة على أنحاء مختلفة من العالم تظهر دور المعماري‬ ‫الهام في جعل المبنى الصحى جمي ًلا ويحمل رسائل‬ ‫ثقافية بالرغم من التعقيدات الكبيرة التى تتسم بها‬ ‫المبانى الصحية‪.‬‬ ‫المشروع األول ‪ 111 :‬مستشفى السياحة الصحية‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪Adjaye Associates‬ويقع في غانا و‬ ‫يتكون هذا المشروع من ‪ 111‬مستشفى موزعة على مناطق‬ ‫مختلفة في غانا ويأتى في إطار روئ تحسين األوضاع الصحية‬ ‫بحيث تصبح غانا مركزًا جاذ ًبا للسياحة الصحية في الدولة ‪.‬‬ ‫ يقدم المشروع تقنيات القرن الواحد والعشرين الصحية‬‫ويمثل جيل جديد من مباني المستشفيات يتمتع‬ ‫باالستدامة والكفاءة والطبيعة الخضرا‪.‬‬ ‫ يستلهم التصميم الشكل العام للمستشفى من شكل‬‫التمساح كمخلوق يستطيع العيش في الماء واليابسة‪.‬‬ ‫المشروع الثاني ‪ :‬مستشفى من الطين‬ ‫وهومن تصميم مكتب ‪ Sharon Davis Design‬ويقع في‬ ‫نيبال ‪ .‬يقدم التصميم ح ًلا بيئ ًيا حيث تم بناء المستشفى‬ ‫من مادة الطين بهدف خفض تكلفة اإلنشاء من خالل‬ ‫التقليل من كلفة نقل المواد حيث تم استخراج الطين من‬ ‫الموقع‪ .‬كما تم إضافة نسبة ‪ 6٪‬من األسمنت لزيادة مقاومة‬ ‫مادة الطين للزالزل واألمطار‪.‬‬ ‫ تم البناء بطرق سريعة وبدون عمالة مدربة ‪ ،‬من خالل‬‫شدات بالستيكية يتم ضغط الطين داخلها لبناء الحوائط‬ ‫ تم استعمال الحجر المحلي لبناء األساسات والذي رصفت‬‫به الممرات وكسيت به الحوائط الساندة‪ .‬بينما استخدم‬ ‫الخشب في األبواب وكاسرات الشمس واألثاث الثابت ‪.‬‬ ‫ يوفرعزل األسقف والحوائط الطينية عز ًلا حرار ًيامقبو ًلا ‪،‬‬‫كما توفر األسقف العالية مجا ًلا لتوفير التهوية الطبيعية‬ ‫بمساعدة المرواح المثبتة في األسقف ‪.‬‬ ‫ تغذي المستشفى بالطاقة بواسطة ألواح شمسية‬‫تنتج أكثر مما تحتاجه المباني ‪ .‬كما يتم تدفئة وتهوية‬ ‫المستشفى بوسائل سلبية‪ ،‬ما عدا جناح العمليات الذي‬ ‫يحتاج إلى الوسائل الميكانيكية ‪.‬‬ ‫المشروع الثالث ‪ :‬مركز صحي بخصوصية تامة‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪ F.Javier Terados Cepeda‬ويقع‬ ‫في أسبانيا ‪.‬أقيم هذا المركز الصحي في جبرليون وهي‬

‫مدينة صغيرة‪ .‬في أسبانيا ويطل المشروع على ساحة‬ ‫ويجاوره متحف صغير‬ ‫ للوصول إلى المركز من المدينة يجب المرور بالساحة‬‫حيث الوصول إلى المدخل عبر رواق مغطى مرو ًرا بفناء‬ ‫شبه مغلق يفصل المركز عن الساحة يهدف إلى عزل‬ ‫النشاط الصحي عن الحياة اليومية للمدينة ‪.‬‬ ‫المشروع الرابع ‪ :‬مستشفى مرن بتصميم برامتري‪.‬‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪PMMT Architecture‬ويقع في‬ ‫اإلكوادور ‪ .‬تم بناء هذا المستشفى على أنقاض المستشفى‬ ‫السابق الذي تهدم أثر الزلزال الذي ضرب مدينة منابي‬ ‫في اإلكوادور في عام ‪ ، 2016‬ونتيجة للحاجة إلى استعاضته‬ ‫سريعا لجأ المصمم إلى استخدام طرق التصميم البرامترية‬ ‫ً‬ ‫تقوم على تحليل القياسات التي تحدد المبنى والتى توفر‬ ‫الوقت فى التصميم والتنفيذ والمشتريات‬ ‫المشروع الخامس ‪ :‬مشروع صحي وثقافي‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪Steven Holl Architects‬‬ ‫ويقع في الصين ‪ .‬يهدف مشروع شانجهاي كوفكو‬ ‫الثقافي والمركز الصحي الذي صمم في عام ‪ ،2016‬إلى‬ ‫أن يشكل مكثفً ا اجتماع ًيا وراع ًيا للمجتمع في محيطه‬ ‫السكني المحلي الحديث ‪.‬‬ ‫ صممت المباني والحدائق المحيطة بها بمفهوم الفوضى‬‫والنظام ‪ .‬حيث تبدو الحدائق بطريقة منظمة على نطاق‬ ‫واسع ‪ ،‬بينما تمثل الساحة بحالقتها الدائرية شكل‬ ‫الساعة التي تعبر عن الدقة والنظام ‪ ،‬بينما المباني تبدو‬ ‫بالفتحات التي تتخللها وكأنها كتل من السحاب ‪ .‬يرتفع‬ ‫والمركز الصحى فوق قاعدة زجاجية التي تضم كافيتريا‬ ‫وغرف ألعاب‬ ‫المشروع السادس ‪:‬صخرة طبيعية للتأهيل البدني‬ ‫وهو من تصميم مكتب ‪Stefano Boeri Architetti‬‬ ‫‪China‬ويقع في الصين ‪ .‬فاز هذا المشروع في‬ ‫مسابقة عالمية لبناء مركز تأهيل صحي يعتبر األكبر‬ ‫تقنيا في الصين ‪.‬‬ ‫واألكثر تطو ًرا‬ ‫ً‬ ‫يقع المشروع في مدينة شنزن ويتكون من مجموعة من‬‫الشرفات الخضراءوكتل بنائية ترتكز على بعضها البعض‪،‬‬ ‫في إطار نظام مستدام يجمع بين الطبيعة والعمارة والتنوع‬ ‫البئيي باإلضافة إلى حدائق مخصصة للتأهيل ‪.‬‬ ‫ يفتح التصميم المجال ألن ينظر إلى االعاقة على أنها جزء‬‫من حياتنا حتى لو كان ذلك لفترة محدودة من حياة كل إنسان‬ ‫تماما للمعاقين في‬ ‫حيث جهزت المبانى بحيث تكون مؤهلة‬ ‫ً‬ ‫كل فراغاتها وخدماتها ‪ .‬كما أنها توفر مساحات كبيرة من‬ ‫الطبيعة الخضراء كأداة للشفاء والنقاهة‪.‬‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫الهندسة المعمارية واإلنشائية للمستشفيات‬ ‫‪Hospital Architecture & Engineering Design‬‬ ‫ تواجه مباني المستشفيات منذ ما يقارب الثالثين عام‬‫متطلبات متسارعة وتطورات سريعة ومستمرة في‬ ‫المجاالت الطبية مثل التطور الحاصل في االكتشافات‬ ‫العلمية والتقنيات واألجهزة الطبية والمهن والممارسات‬ ‫الطبية والتحوالت الرقمية واستعمال االنترنت والتحوالت‬ ‫الديموغرافية وزيادة عدد السكان وزيادة نسبة كبار السن‬ ‫والمسؤلية الطبية القانونية تجاه المجتمع وأفراده وارتفاع‬ ‫كلفة العالج والتجهيزات والمباني‪ .‬ولذلك تواجه كثير من‬ ‫المستشفيات الحديثة عنداإلنتهاء من تنفيذها ضرورة‬ ‫إعادة النظر في مبانيها واحتياجتها لتواكب التطور‬ ‫السريع في الممارسة والعلوم والمعدات الطبية وأساليب‬ ‫إدارة المستشفيات‪.‬‬ ‫ لقد تطورت األدوات الطبية لتشخيص األمراض وتحديد‬‫العالج المناسب لهاعلى مدى ‪ ٣٠‬عام من خالل استعمال‬ ‫الموجات الكهرومعناطيسية والميكانيكية والصوتية‬ ‫لتصوير داخل جسم االنسان ‪ .‬كما تطورت األجهزة الخاصة‬ ‫بمراقبة المؤشرات الحيوية التي يمكن بواسطتها متابعة‬ ‫المريض عن بعد‪ .‬وتطورات التحاليل الطبية وتعددت‬ ‫أنواعها وسهولة إجراءاتها‪.‬‬ ‫في مجال الجراحة تطورت اساليب و آالت العمليات الجراحية‬ ‫لتقلل من التداخالت الجراحية الثقيلة باعتماد طرق حديثة‬ ‫مثل جراحة المناظير وتقنيات الفيديو واألزرع اآللية والعالج‬ ‫اإلشعاعي و اللجوء إلى طرق التأهيل الطبي والعالج‬ ‫الطبيعي مما يقلل من فترات النقاهة بشكل كبير‪.‬‬ ‫ لقد باتت المسؤولية الطبية تخضع اليوم لقوانين‬‫وإثباتات وإجراءات طبية حيث تعد ادارة المخاطراليوم‬ ‫ومبادىء الوقاية الهاجس الرئيس لكل القرارات الطبية‬ ‫ومطالبة المريض بتحسين األداء الطبي من حيث تخفيف‬ ‫األالم والحد من المضاعفات والعدوى البكتيريا وتقليل‬ ‫المدد بين المراجعات المرضية ومدد التنويم لقد نتج‬ ‫عن ذلك ما يعرف بالملف الطبي للمريض الذي يجمع كل‬ ‫اإلثباتات من معلومات وإجراءات وقرارت طبية على مدى‬ ‫المرحلة الزمنية لعالج المريض‪ ،‬ومن خالل إدارة عالية‬ ‫الكفاءة تعتمد على التقنيات الرقمية وتلغي األرشيفات‬ ‫التقليدية وتوفر مساحاتها‪.‬‬

‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫ كما أصبحت المعلومات والملفات الطبية الرقمية تشكل‬‫مايعرف اليوم بالبيانات الضخمة التي ستقوم عليها معظم‬ ‫استخدامات اإلنترنت المستقبلية والتي ستسمح بتطوير‬ ‫ورفع أداء العمل الطبي بطريقة ذكية يستفيد منها المريض‬ ‫والمجتمع بشكل عام ‪ ،‬حيث تعد ادارة المخاطراليوم ومبادىء‬ ‫الوقاية الهاجس الرئيس لكل القرارات الطبية ومطالبة‬ ‫المريض بتحسين األداء الطبي من حيث تخفيف األالم والحد‬ ‫من المضاعفات والعدوى البكتيريا وتقليل المدد بين‬ ‫المراجعات المرضية ومدد التنويم‪.‬‬ ‫لقد أصبح التطور والتقدم السريع في الرقمية واإللكترونية‬ ‫في مجال الطب يستدعي البحث عن حلول بنائية جديدة‬ ‫ذات مرونة عالية قابلة للتغيير لمواكبة هذا التطور الطاغي‬ ‫والمتسارع على كل مناحي الحياة ‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أدى التحول الديموغرافي وزيادة عدد كبار‬ ‫السن من السكان وكون نصف سكان العالم يعيشون في‬ ‫المدن الكبري يتطلب إعادة النظر في توزيع الخدمات الطبية‬ ‫بطريقة عادلة واقتصادية تضمن توفير العالج في المناطق‬ ‫ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة على حد سواء‪.‬‬ ‫ مما استدعى اعادة النظر في الطاقة االستيعابية‬‫السريرية في المستشفيات حيث تقوم السياسة الجديدة‬ ‫للطاقة االستيعابية تقوم على تقديم العالج على التنويم‬ ‫من خالل مراكز الطواريء والعالج السريع بهدف االقتصاد‬ ‫في مدد التنويم وفي المساحات وفي الفرق الطبية‪.‬‬ ‫التوجه لالستثمار في مجال بناء المستشفيات نتيجة‬ ‫واقعا األمر الذى أدى‬ ‫لتخلى الحكومات عن بنائها أصبح‬ ‫ً‬ ‫إلى االعتماد على التمويل الخاص وتحول المستشفيات‬ ‫إلىمؤسسات ربحية األمر الذي دفع إلى إعادة النظر في‬ ‫تصميم مباني المستشفيات بحيث لم تعد المباني‬ ‫تعتمد على تصميم مباني يقوم على أشكال وتعبيرات‬ ‫معمارية فحسب ‪ ،‬بل أصبحت المبانى تشكل عنص ًرا ربط‬ ‫بين المجتمع وهذه التجهيزات واإلجراءات أو حلقة من‬ ‫حلقات المستشفى الذى تحول إلى آلة طبية كبيرة ‪.‬‬ ‫لقد أصبح مبدء المرونة في المباني ضرورة اقتصادية وتقنية‬‫واجتماعية وأصبح على المصممين لتحقيق هذه المرونة تحديد‬ ‫ومعرفة العمر االفتراضي والحجم المئمول لمبنى المستشفى‬


‫مواقع عامة مختلفة ألمنوذج املستشفى‬

‫استلهم التكوين العام للمستشفي من شكل التمساح الذي يعيش في املاء واليابسة‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫‪ 111‬مستشفى لتطوير‬ ‫السياحة الصحية‬ ‫‪Agenda 111‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Adjaye Associates‬‬ ‫الموقع ‪ :‬غانا‬

‫ يتكون هذا المشروع من ‪ 111‬مستشفى موزعة على مناطق‬‫مختلفة في غانا ويأتى في إطار روئ تحسين األوضاع الصحية‬ ‫بحيث تصبح غانا مركزًا جاذ ًبا للسياحة الصحية في الدولة ‪.‬‬ ‫ يقدم المشروع تقنيات القرن الواحد والعشرين الصحية‬‫ويمثل جيل جديد من مباني المستشفيات ويتمتع‬ ‫باالستدامة والكفاءة والطبيعة الخضراء ‪.‬‬ ‫يتكون كل مستشفى من دور واحد يحتوي على مساحات‬‫االستقبال للمراجعين واإلدارة والصيدلية والمعامل‬ ‫والعيادات الخارجية والعالج الطبيعي والصحة العامة‬ ‫والطوارىء وجناح العمليات وتنويم األطفال والوالدة والعزل‬ ‫الصحي ‪ .‬باإلضافة إلى المشرحة وجناح االنتظار واألمن‬ ‫وإقامة للعوائل واألطباء والمغسلة وإدارة النفايات ومركز‬ ‫للطاقة والمطبخ والمخزن الرئيس وساحة الصيانة ‪.‬‬ ‫ يستلهم التصميم الشكل العام للمستشفى من شكل‬‫التمساح كمخلوق يستطيع العيش في الماء واليابسة‪.‬‬ ‫ نظ ًرا ألن المستشفيات سوف تتوزع على مواقع مختلفة‬‫فلقد صمم المستشفى كأنموذج يستطيع أن يتأقلم‬ ‫مع كل موقع ‪ ،‬من خالل استرتيجية ذكية ذات نظم بيئية‬ ‫مختلفة تراعي االختالفات الجغرافية بين المواقع ‪.‬‬ ‫ لجأ المشروع إلى البناء الجاهز وبمواد صديقة للبيئة‬‫لتحقيق سرعة التنفيذ والتقليل من البصمة الكربونية ‪.‬‬ ‫ يراعى التصميم التوجيه داخل المستشفى من خالل شكل‬‫المبنى وتأكيد كتلة مدخله الذي يؤدي إلى وسط المبنى ‪.‬‬ ‫ يتكون المبنى من كتل مستطيلة أفقية ورأسية تتمحور‬‫حول محور توسع مستقبلي رئيس يمر في وسط التكوين ‪،‬‬ ‫يتخلل المحور فناء أخضر كبير ‪ .‬كما تتخلل الكتل ممرات حركة‬ ‫فرعية مفتوحة علي الهواء الطلق و تحيط المباني حدائق غناء‪.‬‬ ‫ تقع أجنحة التنويم في مؤخرة المبنى للتمتع باإلضاءة‬‫والتهوية الطبيعية الضروريتان لالستشفاء‪.‬‬ ‫ غطيت كتل المبانى بأسقف مائلة خارجة أو داخلة حسب‬‫وظيفة كل كتلة فأجنحة التنويم غطيت بأسقف مائلة‬ ‫داخلة لتحقيق أكبر قدر من اإلضاءة و التهوية الطبيعية‬ ‫بهدف التوفير في الطاقة‪ .‬أما جناح العمليات فغطي‬ ‫بأسقف مائلة خارجة كونه يحتاج إلى العزل التام‪.‬‬ ‫استلهم التوزيع العام من الشجرة حيث ميثل محور املبنى ساق الشجرة وكتل املبنى بأفرعها‬

‫‪.............‬‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


From the Architect Report: Agenda 111 is a major initiative that incorporates 111 Hospitals including 101 District Hospitals, 2 Psychiatric Hospitals, 7 Regional Hospitals and the Redevelopment of the Accra Psychiatric Hospital. Commissioned by the Hospital Infrastructure Group (HIG) on behalf of the Ghana Government, Adjaye Associates is responsible for the design of the district hospitals as detailed here: “Agenda 111 is part of a massive vision for Ghana’s healthcare sector, the realization of which will lead to Ghana becoming a Centre of Medical Excellence and a destination for medical tourism.” - President Nana Akufo-Addo “By approaching the hospital as more than just a place for the provision of medical services, the design scheme aims to unlock the potential of this ambitious initiative by repositioning the hospital as a piece of community infrastructure that embodies sustainability, efficiency, and generously provides green spaces to facilitate wellness and healing.” - David Adjaye The District Hospitals presents an opportunity to transform Ghana’s medical system by establishing unparalleled access to healthcare facilities throughout the country. Guided by the ambition to define a next-generation hospital experience, the design concept merges 21st century technology with a contextual and holistic approach crucial to the delivery of state-of-the art healthcare. Each hospital facility is planned as a single-story campus featuring Patient Reception & Processing, Administration, Pharmacy, Labs / Diagnostics, OPD, Physiotherapy, Public Health, A&E, Surgical Ward, Pediatric Ward, Maternity Ward, Isolation Ward and Surgery. The primary care facilities are then supported by other structures such as: Mortuary, Waiting Pavilions, Security Pavilions, Residences for Families and Doctors (separated), Laundry, Waste Management, Energy Centre, Kitchen, Central Store, and Maintenance Yard Unlocking the centuries old wisdom of the Adinkra symbols, our design sought inspiration from the Denkyem, which symbolizes a crocodile—a creature able to thrive with both air and water that is celebrated for its adaptability and intelligence. Acknowledging that the building design will need

to adapt to over 101 locations in different urban and rural settings across the country, the design scheme embraces smart strategies and ecologically responsive systems able to conform to each unique geographic condition. The use of prefabricated systems work conductively with materials to maintain the lowest possible carbon footprint whilst also maximizing the ability to reproduce efficiently and rapidly. Departing from the assumed poor industry standards of hospitals where visitors often feel lost on arrival, the form of the building becomes a tool for wayfinding with a defined canopied entrance that guides you into the heart of the building. Through a language of clustered horizontal and vertical bars, the building branches out from a central spine that is activated by a central garden and a series of naturefilled public spaces. Easily identified by the lush landscaping situated within the center of the single story campus’, the introduction of public gardens departs from the status quo of hospital design where all spaces are entirely enclosed and sterile. Instead, the central garden and the ancillary green spaces punctuate the plan and provide an overall atmosphere of healing crucial for patients. The patient ward is situated at the outermost perimeter along the rear of the building to ensure natural light and openair flow, crucial for health and healing. Designed for their specific functionality, the building’s are differentiated through their roof structures: gable or Butterfly. For programmes such as the patient wards, the Butterfly Roof is used to maximize the amount of natural light and cross ventilation resulting in less energy consumption for artificial lighting and excessive mechanical cooling.In contrast to the patient wards where maximized light and airflow are welcomed, other spaces such as surgery require a more controlled environment. In these instances, the Gable Roof typology is deployed. This ensures minimum exposure to the natural elements using the roof’s long overhangs to protect against the sun’s rays and provide shade on the building envelope. Despite the differences in the roof structures, both types effectively harvest rain water and provide an insulated shell to minimize heat gain on the building interiors.

‫أسقف املبانى مائلة متيل إلى الداخل لتوفر اإلضاءة والتهوية الطبيعية بينما األسقف املائلة إلى اخلارج حتقق العزل‬ 23 Albenaa

‫ البناء‬23


‫منظور ملسقط املبنى‬

‫قطاع وواجهة‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬


‫املدخل الرئيس‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫الفناء‬

‫املمرات املفتوحة بني كتل املبنى‬

‫أجنحة التنومي‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬


‫أستلهم تصميم املستشفى من العمارة التقليدية ذات األسقف املائلة ‪ ،‬وتوفر النوافذ الرأسية اإلضاءة الطبيعية واإلطاللة على اخلارج‪.‬‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫مستشفى من الطين‬

‫‪Bayalpata Hospital‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Sharon Davis Design‬‬ ‫الموقع ‪ :‬نيبال‬

‫المساحة االجمالية ‪ 45،500 :‬قدم‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

‫‪© Elizabeth Felicella‬‬

‫ يهدف المشروع إلى تحويل عيادة طبية قديمة إلى مستشفى‬‫نموذجي لالستدامة الصحية في المناطق القروية في نيبال ‪.‬‬ ‫ يقع المشروع في منطقة فقيرة ونائية فوق مرتفع تحيط‬‫به منحدرات متدرجة لوادي نهر ستي ‪.‬‬ ‫ يضم المستشفى ‪ 5‬أقسام هي العيادات الخارجية‬‫وجناح التنويم وجناح العمليات والوالدة والطوارىءالتي‬ ‫تضم ‪70‬سري ًرا ‪ .‬باإلضافة إلى الصيدلية واألشعة والمعمل‪.‬‬ ‫كما يضم المستشفى مبنى إداري ومطعم و‪ 10‬مساكن و‪8‬‬ ‫غرف سكنية للفرق الطبية وعائالتها ‪.‬‬ ‫ يقدم المستشفى الجديدخدماته الطبية سنو ًيا ألكثر‬‫من ‪ 100،000‬مراجع يأتون من ‪ 6‬مناطق محيطة‪ ،‬مما يزيد من‬ ‫طاقته االستيعابية القديمة ‪ 8‬مرات ‪ .‬كما يتكون جناح‬ ‫العمليات من غرفتي عمليات ‪ ،‬كما يضم المستشفى‬ ‫عيادة اسنان تعتبر الوحيدة في المنطقة تخدم مليون‬ ‫نسمة ‪.‬‬ ‫ تم بناء المستشفى من مادة الطين بهدف خفض‬‫تكلفة اإلنشاء من خالل التقليل من كلفة نقل المواد حيث‬ ‫تم استخراج الطين من الموقع‪ .‬كما تم إضافة نسبة ‪ 6٪‬من‬ ‫األسمنت لزيادة مقاومة مادة الطين للزالزل واألمطار‪.‬‬ ‫ تم البناء بطرق سريعة وبدون عمالة مدربة ‪ ،‬من خالل‬‫شدات بالستيكية يتم ضغط الطين داخلها لبناء الحوائط‬ ‫ تم استعمال الحجر المحلي لبناء األساسات والذي رصفت‬‫به الممرات وكسيت به الحوائط الساندة‪ .‬بينما استخدم‬ ‫الخشب في األبواب وكاسرات الشمس واألثاث الثابت ‪.‬‬ ‫ يوفرعزل األسقف والحوائط الطينية عز ًلا حرار ًيامقبو ًلا ‪،‬‬‫كما توفر األسقف العالية مجا ًلا لتوفير التهوية الطبيعية‬ ‫بمساعدة المرواح المثبتة في األسقف ‪.‬‬ ‫ تغذي المستشفى بالطاقة بواسطة ألواح شمسية‬‫تنتج أكثر مما تحتاجه المباني ‪ .‬كما يتم تدفئة وتهوية‬ ‫المستشفى بوسائل سلبية‪ ،‬ما عدا جناح العمليات الذي‬ ‫يحتاج إلى الوسائل الميكانيكية ‪.‬‬ ‫ أستلهم تصميم المستشفى من العمارة التقليدية‬‫ذات األسقف المائلة ‪ ،‬بينما توفر النوافذ الرأسية اإلضاءة‬ ‫الطبيعية واإلطاللة على الخارج ‪ ،‬وتوفراألفنية مساحات‬ ‫خضراء وفضاءات خارجية محمية من الرياح تسمح للمرضى‬ ‫في طور النقاهة باالستمتاع بالطبيعة ‪.‬‬


From the Architect Report: . The new Bayalpata Hospital – made possible through a collaboration between the government of Nepal and NGO Possible Health – transforms an aged and overrun clinic into a model of sustainable rural health.Located in Achham, one of Nepal’s poorest and most remote regions, the 7.5-acre campus with a built area of 45,500 square feet is set on a hilltop and surrounded by the terraced slopes of the Seti River valley. It includes five medical buildings that house outpatient, inpatient, surgery, antenatal, and emergency facilities for 70 beds, plus clinical functions, such as pharmacy, radiology, and laboratory spaces. An administration block with offices and a 60-seat canteen, plus 10 single-family houses and an eight-bedroom dormitory, serve the hospital’s staff and their families. Bayalpata delivers low-cost, high-quality care to more than 100,000 patients a year from Achham and its six surrounding districts, more than eight times its original capacity. The hospital has two operating theaters, one for each of the only two practicing surgeons in western Nepal, Dr. Pawan Agrawal and Dr. Bikash Gauchan (who also serves as Bayalpata’s Healthcare Director). Bayalpata Hospital also features the sole dental office in the region, led by dentist and oral surgeon Dr. Rekha Gauchan and serving a population of one million. Sharon Davis Design introduced rammed earth as a locally available material and low-tech construction method that minimized the cost-prohibitive transportation of building materials in this mountainous region. Soil from the site was mixed with a 6% cement content to

29 Albenaa

‫ البناء‬29

stabilize the earth for better durability and seismic resistance. Reusable, plastic lock-in-place formwork facilitated faster construction and the employment of unskilled local labor, while local stone was used for foundations, pathways and retaining walls. Built-in furniture, exterior doors, and louvers were fabricated from local Sal wood. A grid-connected, 100kW photovoltaic array, installed across all south-facing roofs, generates more energy on site than the campus requires. Passive heating and cooling are also essential to the design—only the operating theatre within the surgery building is mechanically conditioned. Insulated roofs, an uncommon feature in the region, along with massive rammed earth walls, retain daytime heat gain in the winter, and in summer keep interiors cool. Breezeways, clerestory ventilation, and ceiling fans increase airflow to further mitigate summer heat. The campus includes new water supply and storage, wastewater treatment facilities, and a network of landscaped terraces and bio-swales that manage monsoon-driven erosion. The architecture maintains a vernacular scale through setbacks and gabled roofs. Tall windows frame dramatic views and clerestory glazing provides natural daylighting throughout all clinical areas, to reduce the need for artificial lighting. Landscaped courtyards offer a sheltered environment for designated patient seating and informal family waiting areas, and all rooms provide patients with access to outdoor gardens or balconies.


‫مسقط املوقع العام‬

‫قطاع يوضح تفاصيل نظم احملافظة على الطاقة مثل استخدام األلواح الشمسية والتزويد باملاء وتسخينها واعادة استخدام مياه األمطار وتوفير اإلضاءة والتهوية الطبيعية عبر األسقف‬

‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


‫انتظار املراجعني‬

‫‪© Elizabeth Felicella‬‬

‫أجنحة التنومي‬

‫األلواح الشمسية فوق األسقف وموجهة إلى اجلنوب‬ ‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬


© Elizabeth Felicella

‫املعامل‬

© Elizabeth Felicella

© Elizabeth Felicella

‫املدخل‬

‫ممرات التوزيع وحوائط الطني‬

‫املطعم‬ 30 Albenaa

‫ البناء‬30


‫رسم يوضح تفاصيل البناء بالطني‬

‫لقطة عامة للمشروع على اليمني السكن وعلى اليسار املستشفي‬ ‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


© Elizabeth Felicella

‫قطاع لتفاصيل احلوائط‬

32 Albenaa

‫ البناء‬32


‫‪© Elizabeth Felicella‬‬

‫الفضاءات اخلارجية من أفنية داخلية وممرات مغطاة باحلجر الطبيعي احمللي وعرائش‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


34 Albenaa

‫ البناء‬34

© Elizabeth Felicella

© Elizabeth Felicella


‫‪© Fernando Alda‬‬

‫املركز الصحي بواجهاته املصمتة والساحة من أمامه‬

‫‪© Fernando Alda‬‬

‫مدخل املركز‬

‫موقع املركز الصحى في املنطقة احمليطةبه‬ ‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫مركز صحي بخصوصية تامة‬ ‫‪Healh Center , Gibraleon‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬

‫‪Architect : F. Javier Terrados Cepeda‬‬ ‫الموقع ‪ :‬جبراليون‪ ،‬أسبانيا‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ أقيم هذا المركز الصحي في جبرليون وهي مدينة‬‫صغيرة‪ .‬في أسبانيا ويطل المشروع على ساحة ويجاوره‬ ‫متحف صغير‬ ‫ للوصول إلى المركز من المدينة يجب المرور بالساحة‬‫حيث الوصول إلى المدخل عبر رواق مغطى مرو ًرا بفناء‬ ‫شبه مغلق يفصل المركز عن الساحة يهدف إلى عزل‬ ‫النشاط الصحي عن الحياة اليومية للمدينة ‪.‬‬ ‫ تستمر في فكرة عزل االستعمالت عن بعضها داخل‬‫المبنى فبينما يرتبط االسقبال باإلدارة وبأماكن االنتظار‬

‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬

‫التي تطل على الفناء والتى تتمتع بإضاءة طبيعية وفيرة‬ ‫‪ ،‬عزلت غرف العالج عنها في جناح مكون من دورين كل‬ ‫دور يتكون من ممر توزيع تتوزع منه أجنحة العالج المختلفة‬ ‫التى تطل على أفنية داخلية توفر لها اإلضاءة الطبيعية‪.‬‬ ‫ عزل المبنى بصر ًيا عن الخارج حيث تبدو واجهاته مصمتة‬‫تماما في الدور األرضى عدا الواجهة المطلة على الساحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما من كل‬ ‫مصمتة‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫واجهات‬ ‫جاءت‬ ‫بينما‬ ‫ً‬ ‫الجهات الخارجية ‪ ،‬حيث يستقي كل إضاءته من األفنية‬ ‫الداخلية ‪.‬‬


© Fernando Alda

‫الواجهة اجلنوبية ليل‬ From the Architect Report: A special opportunity was given to us with the commission for the new Health Centre at Gibraleón. The plot was somehow unique, with an edge of the city at its back, a small museum at one side, and an openair arena at its front. The most probable approaching itinerary from downtown would first face the back facade of the building (hermetic on purpose) and would continue leaving the museum at one side and following an ample porch that leads the visitor to the entrance of the building. The access is not a direct one, but it is mediated by a secluded gardener courtyard. In this way we intended to create a sequence that could lead to a progressive withdrawal from the urban daily activity, making the consultant ready for the visit to the surgeries, a kind of modern oracle. Once you enter the building, the above-mentioned preparation sequence continues after reaching the information desk and getting to the waiting rooms. These are visually connected with their secluded tree-covered patios, which allow natural lighting and ventilation in quiet surroundings. As Simon Unwin said: “Transitions in architecture have been used as metaphors for interfaces between different worlds: public

39 Albenaa

‫ البناء‬39

and private; sacred and secular; reality and fantasy; life and death”. We could add here: “Between illness and health, between extroversion and introversion”. The size of the plot allowed us to hollow up the layout of the program of uses, giving space to several gardened areas, to propose an inward-looking health centre, with its rooms opening to a series of green spaces surrounded by walls. A clear central circulation axis organizes the whole building following a comb-like scheme, making easier the orientation for a frequently troubled kind of visitor. On the ground floor, the central corridor that leads to the areas of surgeries looks back to the city scene in a veiled way, through a thick lattice of stone pillars. The upper floor is completely inward-looking; with its main corridor lighted by translucent windows. For the rest of the rooms, landscaped courtyards and gardens built their exterior space. We wanted a hacienda, or somehow a series of courtyard houses, instead of the usual fenestrated administrative building. Health Centres do not heal: they build up a scenery where the communication act of health takes place and, if possible, after a progressive mental distancing from daily activity.


‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

‫الواجهة اجلنوبية‬

‫قطاع‬

‫قطاع‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


© Fernando Alda

55 Albenaa

‫ البناء‬55


‫‪© Fernando Alda‬‬

‫ممر التوزيع الرئيس‬

‫‪© Fernando Alda‬‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬

‫‪© Fernando Alda‬‬

‫فناء داخلى‬

‫ممر التوزيع الرئيس‬


© Fernando Alda

‫فناء املدخل‬ 43 Albenaa

‫ البناء‬43


‫‪© Fernando Alda‬‬

‫فناء املدخل‬

‫‪© Fernando Alda‬‬

‫جانب من الواجهة اجلنوبية التي تفتح في الدور األرضى بينما هي مصمتة متا ًما في الدور األول‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


© Sebastián Crespo – Bicubik

‫املدخل الرئيس‬

‫منظور عام‬ 45 Albenaa

‫ البناء‬45


‫مستشفى مرن‬ ‫بتصميم برامترى‬

‫‪Manta Hospital‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : PMMT Architecture‬‬ ‫الموقع ‪ :‬اإلكوادور‬

‫المساحة االجمالية ‪ 24،000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫‪© Sebastián Crespo – Bicubik‬‬

‫ تم بناء هذا المستشفى على أنقاض المستشفى‬‫السابق الذي تهدم أثر الزلزال الذي ضرب مدينة منابي‬ ‫في اإلكوادور في عام ‪ ، 2016‬ونتيجة للحاجة إلى استعاضته‬ ‫سريعا لجأ المصمم إلى استخدام طرق التصميم‬ ‫ً‬ ‫البرامترية تقوم على تحليل القياسات التي تحدد المبنى‬ ‫والتى توفر الوقت فى التصميم والتنفيذ والمشتريات‪.‬‬ ‫اعتمد التصميم نظام إنشائي مرن مقاوم للزالزل ‪،‬‬‫وصممت الواجهات بحيث تقلل من الخطورة واألضرار التي‬ ‫قدتصيب المستعملين أوتعرقل استمرارية استعمال‬ ‫المبنى ‪ ،‬من خالل نظامها اإلنشائي المرن الذي يمنع نقل‬ ‫القوي الناشئة إلى تغطيات الواجهات المصنوعة من ألواح‬ ‫البولى كربونات الخفيف ونظام القوائم المثبتة فيها‪.‬‬ ‫ استخدم اللون األبيض لطالء المبنى من الخارج ليتباين‬‫مع تعدد ألوان العمارة المحلية للمباني ‪ .‬وينظم شكل‬ ‫األرض المتعامدة الحدود فراغات المستشفى ومحاورها‬ ‫بطريقة متعامدة ‪ ،‬كما وزعت استعماالت المستشفى على‬ ‫محاور حركة واسعة وأماكن انتظار مفتوحة ‪.‬‬ ‫ يستخدم التصميم شبكة إنشائية ‪ 7X7‬متر تم توزيع‬‫االستعماالت بالترتيب علي محور حركة متعامد عليها‬ ‫بالترتيب حسب ‪ :‬استعماالت لهاعالقة مباشرة بالجمهور ‪،‬‬ ‫ثم استعماالت غير محددة العالقة ‪ ،‬ثم استعماالت محظورة‬ ‫على الجمهور ‪ .‬كما يوجد محور حركة خارجي يصل‬ ‫المواقف بالمستشفي ‪.‬‬ ‫ المستشفى يتمتع بإضاءة طبيعية سخية توفرها‬‫الواجهات الخارجية وتلك التى تطل على األفنية الداخلية ‪،‬‬ ‫حيث اقتصر فتح النوافذعلى الشمال والجنوب التي توفر‬ ‫كذلك التهوية الطبيعية القصوى والحماية من ضوضاء‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫ يوفر التصميم البرامتري مرونة عالية للمساقط تسمح‬‫بتغير االستعماالت كما تسمح بالتوسع المستقبلى بدون‬ ‫االخالل بالعمل ‪ ،‬كماوضعت المداخل في أطراف المسقط‬ ‫كي ال تعترض أي تغير أو توسع‪.‬‬

‫مسقط املوقع العام‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


From the Architect Report: In 2016, the province of Manabí suffered a devastating earthquake that completely destroyed the former Mantahospital. Given this context, the construction of the new equipment was needed as soon as possible. Therefore, it was decided to build a new health center following the parameters of the “Fluid Hospital”، a typology created byPMMT Architecture whose conceptualization and design are the result of a standardized method that starts with anindepth analysis of the metric that defines the building, enabling an important time reduction fort the design,construction, equipment and commissioning processes.The Manta Hospital incorporates a structure capable of resisting to earthquakes with standards that exceed the public regulations: the façade was designed to minimize damages that can hurt people or stop the functioning of the hospital. An articular system was implemented so that all the efforts that occur in the structure are not transmitted to the façade nor the carpentry, and are absorbed thanks to a spring system that guarantees flexibility between the different elements. Also, the use of polycarbonate has resulted in a light and high-performance façade, able to withstand an earthquake through joint technology. On a formal level, the white color that defines the skin of the entire building stands out in contrast to the chromatism of the local architecture. In addition, the orthogonal image of the plot orders the spaces on the floor: the hospital is distributed in wide general circulation corridors and open waiting areas. From a construction point of view, it uses a single 7x7 m basic module, which is articulated according to the level of access to the different services, placing from bottom to top the most restricted areas, the ambivalent areas, and the public ones. These areas are connected perpendicularly by wide “covered streets”. Likewise, there is a large exterior promenade which runs perpendicularly to the north entrance, and that picks up staff/patients from their respective car parks. The rest of the site is landscaped using the same scheme as the built area.Open to light through large windows and interior patios, the façades are treated as a barrier to the hostile conditions of the surroundings (roads, climatology...), closed to east and west, and opened to the more favorable north and south, allowing optimum ventilation.The corridors gain width in order to form the waiting areas, passage areas, connection areas, patios... blurring the division between circulation areas and working areas.The extreme parameterization of all the hospital parts and systems goes one step further from a flexibility point of view: the distribution of the different areas can be turned or inverted, and most of the areas can even be swapped. This versatility enables to expand the hospital through new pavilions or buildings in the future.By centering the entries at the ends of the modules, these do not interfere with future redistributions or extensions. The simple and effective scheme of the project facilitates an easy extension of the building towards south, so that any necessary modules can be added.With spaces without hierarchy, with empty (waiting areas, corridors, patios...) and filled spaces (rooms, pavilions...). Open to different schedules and functions, and with differentiated entrances: to the east, the main entrance; to the west, emergencies, provisioning, etc.The hospital’s distribution is based on diaphanous criteria, enabling ease of access and an immediate relationship with the areas of attention and/or consultation. All the areas that have direct access for the users are placed in the west side of the building (consultations, cabinets, administrative areas, direction and user support) and the spaces with double access – public and technical - are located in the central area of the hospital (radiology, hospitalizations). The most restricted areas that have an alternative access from the outside, are located at the west (surgical block, emergencies, warehouses, kitchen, pharmacy...). Finally, the parking lot is situated next to the general access and on the side road.

47 Albenaa

‫ البناء‬47

‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

‫الدور الثاني‬

‫السطح‬


© Sebastián Crespo – Bicubik

‫منظور ليلي‬

‫قطاعات مختلفة‬ 46 Albenaa

‫ البناء‬46


© Sebastián Crespo – Bicubik

© Sebastián Crespo – Bicubik

‫ظالل العرائش املعدنية على املبنى‬

‫جانب من الواجهات‬

49 Albenaa

‫ البناء‬49

© Sebastián Crespo – Bicubik


‫‪© Sebastián Crespo – Bicubik‬‬

‫الواجهات اخلارجية املغطاة بألواح البولي كربونات اخلفيف الوزن والذي يتمتع‬ ‫بشفافية متوسطة تسمح مبرور الضوء وتوزيع الفني للنوافذ‬


© Sebastián Crespo – Bicubik

© Sebastián Crespo – Bicubik

© Sebastián Crespo – Bicubik

‫العالج الطبيعي‬

‫الساحة اخلارجية للمدخل‬

‫االستقبال‬

‫االنتظار‬

51 Albenaa

‫ البناء‬51

© Sebastián Crespo – Bicubik


© Sebastián Crespo – Bicubik

‫األفنية الداخلية‬ 50 Albenaa

‫ البناء‬50


‫صور اثناء التنفيذ ‪ :‬املركز الصحي في األعلى والثقافي في األسفل‬ ‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


‫مشروع صحي وثقافي‬

‫‪Shanhai Cofco Cultural‬‬ ‫‪and Health Center‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : STEVEN HOLL ARCHITECTS‬‬ ‫الموقع ‪ :‬شانجهاي‬

‫المساحة االجمالية ‪ :‬المركز الثقافي ‪ 6030‬م‪2‬‬ ‫المركز الصحي‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫‪ 1490‬م‪2‬‬

‫ يهدف مشروع شانجهاي كوفكو الثقافي والمركز‬‫الصحي الذي صمم في عام ‪ ،2016‬إلى أن يشكل مكثفً ا‬ ‫اجتماع ًيا وراع ًيا للمجتمع في محيطه السكني المحلي‬ ‫الحديث إلى جانب الفضاء العام والقناة المائية المجاورة ‪.‬‬ ‫ جاء تصميم المشروع ذو األشكال الحرة إلى تخفيف حدة‬‫المشروع السكنى الحديث ذي الوحدات السكنية المتكررة‬ ‫التي تشبه بعضها وليعبر عن وظيفته الترفيهية‬ ‫والثقافية والصحية ‪.‬‬ ‫ غلفت كل من المبانى الثقافية والصحية التي تحيط‬‫بساحة عامة بغالف خرساني ‪ ،‬تم حزف قطع من الخرسانة‬ ‫لتظهر فتحات بتشكيالت تحقق اللغة الفنية للمشروع ‪.‬‬ ‫ صممت المباني والحدائق المحيطة بها بمفهوم الفوضى‬‫والنظام ‪ .‬حيث تبدو الحدائق بطريقة منظمة على نطاق‬ ‫واسع ‪ ،‬بينما تمثل الساحة بحالقتها الدائرية شكل‬ ‫الساعة التي تعبر عن الدقة والنظام ‪ ،‬بينما المباني تبدو‬ ‫بالفتحات التي تتخللها وكأنها كتل من السحاب ‪ .‬يرتفع‬ ‫والمركز الصحى فوق قاعدة زجاجية التي تضم كافيتريا‬ ‫وغرف ألعاب ترفيهية ‪.‬‬ ‫ كما يحتوى على منحدر مقوس يربط بين األدوار ويؤكد‬‫استمرارية العالقة بين الفعاليات في المبنى واإلطاللة‬ ‫عليها‪ .‬بينما تحد الخطوط الدائرية للحدائق المركز‬ ‫الصحى‪.‬‬ ‫ كل من المبنيين يغطيهما سطح مزروع يجعلهما‬‫يتفاعالن أكثر مع الحدائق ‪.‬‬

‫تفاصيل فتحات الغالف‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


From the Architect Report: Designed in 2016, the Shanhai Cofco Cultural and Health Center aims at being a social condenser, fostering community among the residents of the surrounding new housing blocks with a public space and park along an existing canal. While the adjacent housing blocks are repetitive, here the architecture is of spatial energy and openness, inviting the whole community in for recreational and cultural programs. Shaping a central public space, the Health Center and Cultural Center are exoskeletal concrete construction. Subtractive cuts in the concrete structure carry on the space shaping architectural language The landscape and two new public buildings are merged by the concept of “clocks and clouds.” The landscape is organized in large, clocklike circles forming a central public space, and the buildings are cloudlike in their porosity and openness. The Cultural Center hovers over a transparent glass base that exposes a café and game and recreation rooms. A curved ramp, climbing gently up to the second floor, creates a continuous experience of overlooking. The Health Center is also shaped by the curves of the landscape. Both buildings have green sedum roofs, which merges them further with the landscape when seen from the surrounding apartment buildings.

‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

‫الدور الثاني‬

‫واجهة جانبية للمركز الثقافي‬ 55 Albenaa

‫ البناء‬55

‫قطاع‬


‫املوقع العام‬

‫قطاع للمبنيني‬

‫مجسم املشروع‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


57 Albenaa

‫ البناء‬57


‫الرسومات األولية للمصمم التي جتسد وتصور املشروع وأفكاره‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


59 Albenaa

‫ البناء‬59


‫مناظير متنوعة للمشروع‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬


‫يبدو مركز التأهيل الصحي كجبل صخري أخضريرتفع في سماء املدينة‬

‫لقطات مختلفة للمركز‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫صخرة بطبيعةخضراء‬ ‫للتأهيل البدني‬ ‫‪Shenzhen Rehabilitation Center‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Stefano Boeri Architetti China‬‬ ‫الموقع ‪ :‬شنزن‪ ،‬الصين‪.‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2020 :‬م‬

‫ فاز هذا المشروع في مسابقة عالمية لبناء مركز تأهيل‬‫صحي يعتبر األكبر واألكثر تطو ًرا تقن ًيا في الصين ‪.‬‬ ‫يقع المشروع في مدينة شنزن ويتكون من مجموعة من‬‫الشرفات الخضراءوكتل بنائية ترتكز على بعضها البعض‪،‬‬ ‫في إطار نظام مستدام يجمع بين الطبيعة والعمارة‬ ‫والتنوع البئيي باإلضافة إلى حدائق مخصصة للتأهيل ‪.‬‬ ‫ يفتح التصميم المجال ألن ينظر إلى االعاقة على أنها‬‫جزء من حياتنا حتى لو كان ذلك لفترة محدودة من حياة‬ ‫كل إنسان حيث جهزت المبانى بحيث تكون مؤهلة‬ ‫تماما للمعاقين في كل فراغاتها وخدماتها ‪ .‬كما أنها‬ ‫ً‬ ‫توفر مساحات كبيرة من الطبيعة الخضراء كأداة للشفاء‬ ‫والنقاهة‪.‬‬ ‫يستقبل المركز المعاقين بين سن ‪ 16‬و ‪ 60‬سنة ويضم‬‫العديد من الخدمات مثل التأهيل ‪ ،‬والتدريب ‪ .‬والترفيه‪،‬‬ ‫واألنشطة الفنية ‪ ،‬والسكن ‪ ،‬والتعليم ‪،‬واألعمال اليدوية‪،‬‬ ‫كما يضم متحفً ا‪.‬‬ ‫ يحتوي المركز كذلك على مركز رياضي للمنافسات‬‫الفردية والجماعية للمعاقين والعديد من الملحقات‬ ‫الرياضية البدنية والنفسية والحسية والثقافية والعقلية ‪.‬‬ ‫ يضم المشروع مساحات خضراء واسعة فوق السطح‬‫سوف يتم زراعة النباتات المحلية فيها ‪ ،‬كما تضم أنواع من‬ ‫النباتات ذات تأثير عالجي ‪ .‬تربط هذه المساحات الخضراء‬ ‫المبنى بمحيطه الذي توجد به حدائق عامة‪.‬‬ ‫ يتوسط كتل المبانى فناء مركزي يؤدى إلي كافة أجزاء‬‫المشروع ويربط بين بعضها البعض ‪.‬‬

‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


With its Chinese office “Stefano Boeri Architetti China” – SBA have won the international competition for the construction of the largest and most innovative Rehabilitation Centre in China. It will be built over the next three years in Shenzhen, a large city in south-east China which is currently undergoing considerable development and expansion. The jury, which included Chinese and international administrators and technicians such as Peter Cook and Sou Fujimoto examined numerous projects and recognized the value of the project presented by Stefano Boeri Architetti, because of its innovative approach to disability issues. The SBA Rehabilitation Center will take the form of a building that is both fully accessible and integrated into the urban fabric in the Longhua district, adjacent to an urban park and directly connected to the city’s light mobility system. The construction consists of a set of green terraces and overlapping spaces in a sustainable system combining nature, architecture and biodiversity and including internal gardens dedicated to rehabilitation. “Our project opens up a new perspective on the architecture of large rehabilitation centres” says SBA founder Stefano Boeri. “This is firstly because it perceives the concept of motor and/or cognitive disability not as an example of fragility suffered by a minority of people but as a condition that is common to us all, even if only during one phase of our life. Secondly, it offers an idea of total accessibility to spaces and rehabilitation services and thirdly because in recognizing the extraordinary therapeutic quality of greenery and nature, it offers an astonishing amount of accessible green and open spaces dedicated to all different styles of rehabilitation.” The Rehabilitation Centre - entirely dedicated to people with disabilities aged from 16 to 60 – is thus a pilot project for China with a pioneering concept of social inclusion and cohesion for the disabled. The building includes a wide range

‫واجهة املركز‬ 63 Albenaa

‫ البناء‬63

of functions such as rehabilitation, training, recreational and artistic activities, accommodation, education and work spaces and a museum. There is also a sports centre for competitions, individual and team training and numerous structures and training courses dedicated to the various disabilities - physical, sensory, psychic, intellectual, mental and multiple - with the aim of giving support and accompanying patients towards their newfound daily life. “Though inspired by the dynamism and climate of Shenzhen, Stefano Boeri Architetti China’s intention was to offer a kind of architecture capable of offering the strength and stability of classic design. In fact, our rehabilitation center will be able to blend nature and landscape in search of the mature, safe and welcoming character of the city”, says Xu Yibo, partner at Stefano Boeri Architects China.There is ample space for vegetation in the therapeutic roof garden which houses native plant species thereby maintaining continuity with the adjacent public park and strengthening the relationship between inside and outside.The trees and plants, including aromatic herbs and healing plants are harmoniously arranged in the open spaces to mirror the changing paths and architectural volumes, thus becoming fundamental elements of the design. The green spaces thus conceived are integrated with advanced renewable energy production systems in order to satisfy the building’s needs as well as taking advantage of natural ventilation and collected rainwater.The building, with an open public courtyard in the centre that acts as a focal point linking different functional areas and uses appears in its entirety as an eco-friendly hill facing the natural landscape and a healing environment surrounded by greenery. Accessibility to services and the comfort of spaces are therefore the keys to a project that challenges conventions and opens up a new perspective on the today crucial issue of disability.


‫تبدو كتلة املبنى ككتلة صخرية طبيعية كبيرة‪.‬‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.