البناء والإعلام - مرور 40 عاماً على صدور مجلة البناء

Page 1

‫عدد خاص رمضان ‪1440‬هـ‬

‫البناء واإلعالم ‪ ..‬مرور ‪ 40‬عامًا على صدور مجلة البناء‬

‫‪Special Issue May 2019‬‬


129 Albenaa

‫ البناء‬129


128 Albenaa

‫ البناء‬128







‫المحتويات‬ ‫السنة األربعون‪ ،‬عدد خاص‬

‫رمضان ‪ 1440‬هـ‪ /‬مايو ‪ 2019‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير التنفيذي‬ ‫محمد إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطرياً‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصري ًا‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫مشاركات‬ ‫شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫شركة أصالة القابضة تفوز بعدة جوائز‬ ‫تجربة البيئة ــ أربعون عاما في خدمة العمل المعماري و الهندسي‬

‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬

‫مالمح من ما نشر ـــــ ‪ 40‬عام من عمر المجلة‬ ‫مالمح من ما نشر ـــــ ‪ 40‬عام من عمر المجلة‬ ‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬ ‫مرحلة التوجهات المحلية في مواجهة العالمية‬ ‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬ ‫مرحلة تطوير المدن‬ ‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬ ‫مرحلة تطوير مقرات الدولة‬ ‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪84‬‬

‫مرحلة المشروعات الكبرى‬

‫مشاركات‬ ‫من أعمال مكتب العوامي لإلستشارات الهندسية‬

‫‪104‬‬ ‫‪106‬‬

‫من أعمال مكتب التأثير لإلستشارات الهندسية «إمباكت»‬

‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪126‬‬

‫من أعمال شركة الخدمات الستشارية السعودية‬ ‫لإلستشارات الهندسية «سعود كونسلت»‬ ‫من أعمال مكتب دار العمران لإلستشارات الهندسية‬ ‫من أعمال مكتب إدج آرك ــ المهندس أحمد زيدان‬ ‫شركة تكنال الشرق األوسط‬ ‫شركة اليمامة‬


‫ﺍﻟﺴـــــــﻴﻒ‬

‫شركة السيف‬ ‫مهندسون مقاولون‬ ‫قامت شركة السيف مهندسون مقاولون بتنفيذ عدد‬ ‫من كبريات المشروعات العمرانية في المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ .‬تميزت هذه المشاريع بأهميتها من حيث‬ ‫أهدافها ودورها في تنمية البالد وكذلك من حيث حجمها‬ ‫ونوعيتها ‪ .‬ولقد كان لمجلة البناء على مر السنين‬ ‫الماضية حظًا في إلقاء الضوء على عدد من هذه المشاريع‬ ‫ومن هذه المشاريع ‪:‬‬ ‫ مجموعة من األبراج في مركز الملك عبداهلل المالي‬‫ أعمال البنية التحتية لمجمع تقنية المعلومات واإلتصاالت‬‫ المجموعة الثالثة بجامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬‫ محطات ركاب في مشروع قطار الحرمين السريع‬‫ فندق ميلينيوم تبوك‬‫ برج المملكة‬‫‪ -‬برج المقر الرئيسي لبنك ساب‬

‫‪ 4‬أبراج في مركز الملك عبد اهلل المالي‬ ‫المقاول الرئيسي ألبراج (‪ : ) Parcels 4.04 , 4.05‬شركة السيف‬ ‫مهندسون مقاولون‬ ‫يعتبر المشروع نموذجًا لالستثمار المالي السليم في مجال األبنية‬ ‫ذات األنشطة المتنوعة ‪ ،‬إذ تجمع مبانيه بين الوظائف المكتبية‬ ‫والسكنية والتجارية‪ .‬ويمثل هذا التوجه أحدث السبل للتقريب بين‬ ‫األنشطة (العمل ـ السكني ـ التجاري) لتحسين البيئة االقتصادية‬ ‫للمدينة‪ .‬يقع المشروع على قطعتي أرض‪ ،‬واعتمدت فكرة المشروع‬ ‫على فكرة الحداثة في القرن الواحد والعشرين ‪ ،‬كما ركز على‬ ‫تطبيق عمارة خضراء تراعي المحافظة على البيئة وتحسن من األداء‬ ‫البيئي للمباني‪ .‬يتكون المشروع من قاعدتين يرتفع منهما أربعة‬ ‫أبراج تتوزع منها الحركة الرأسية إلى األبراج‪ ،‬كل قاعدة تحمل برجين‬ ‫األول للسكن بارتفاع ‪ 15‬طابق (‪84‬م) والثاني أقل ارتفاعًا وبرجين‬ ‫للمكاتب األول بارتفاع ‪ 17‬طابق (‪68‬م)‪ ،‬فهي تبدو مجموعتين‬ ‫متصلتين ومنفصلتين في نفس الوقت‪ .‬تتكون كل قاعدة من‬ ‫طابقين خصصت للمحالت التجارية وسهولة التنقل بينهما على‬ ‫المستوى األفقي والرأسي مما يساعد على توفير مناخ اجتماعي‪،‬‬ ‫تم تنفيذ اأبراج بأعلى المواصفات لتوفر للسكان رفاهية عالية‪ .‬كما‬ ‫خصصت أربعة طوابق بكامل مساحاتها للخدمات ومواقف السيارات‪.‬‬ ‫‪ 7‬البناء‬

‫‪7 Albenaa‬‬


‫‪ 4‬أبراج في مركز امللك عبد الله املالي‬ ‫‪ 6‬البناء‬

‫‪6 Albenaa‬‬


‫جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن ‪ -‬صرح تعليمي للقرن احلادي والعشرين‬

‫مجمع تقنية املعلومات واالتصاالت ‪ -‬حراك في الشكل ومرونة في املعرفة‬ ‫‪ 9‬البناء‬

‫‪9 Albenaa‬‬


‫جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬

‫صرح تعليمي للقرن الحادي والعشرين‬ ‫المقاول الرئيسي للمجموعة الثالثة (أعمال البنية التحتية والمرافق‪،‬‬ ‫أعمال تنسيق الموقع والتشجير ‪ ،‬شبكات الخدمات وتنفيذ أحد‬ ‫أكبر محطات التشلرز وتنقية المياه ‪ ،‬مركز المعلومات‪ ،‬جميع أعمال‬ ‫الشبكات واألنظمة األمنية) ‪ -‬شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫يعد المشروع أكبر مدينة جامعية كاملة ومتكاملة للبنات على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬حيث تبلغ مساحتها اإلجمالية ‪ 8‬ماليين م‪ 2‬فيما‬ ‫تصل مساحة مسطحات مبانيها إلى ‪ 3‬ماليين م‪ 2‬تضم الجامعة ‪14‬‬ ‫كلية في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والنظرية تصل طاقة‬ ‫استيعابها الى ‪ 60000‬طالبة‪ ،‬إضافة إلى مكتبة مركزية تتسع الكثر من‬ ‫‪ 5‬ماليين كتاب ومستشفى تعليمي بسعة ‪ 600‬سرير ومراكز متطورة‬ ‫لألبحاث‪ .‬وكما تشمل الجامعة مدن سكنية ومدارس للتعليم ومرافق‬ ‫رياضية وترفيهية متكاملة ألعضاءالتدريس والطالبات إلى جانب‬ ‫مبان إدارية والعديد من المرافق الخدماتية األخرى تربطها شبكة‬ ‫قطارات آلية‪ .‬وبذلك تسمح هذه المدينة الجامعية للكادر التعليمي‬ ‫والطالبات بالعيش والعمل داخل بيئة خاصة وفريدة من نوعها توفر‬ ‫كافة اإلحتياجات المعيشية والتعليمية في مكان واحد‪ .‬كما تضم‬ ‫المنطقة جامع رئيس وستة مساجد أخرى‪ .‬تحتوي المدينة الجامعية‬ ‫على نظام نقل حديث ومالئم الحتياجاتها ‪ ،‬يتمثل في تسيير مركبات‬ ‫آلية مكيفة ومبرمجة بتوقيت دقيق ورحالت متكررة على مدار الساعة‬ ‫تغطي كافة مرافق المدينة الجامعية‪ .‬روعي في تصميمه الجامعة‬ ‫اعلى المستويات الهندسية العالمية والحفاظ على البيئة‪ .‬كما أن‬ ‫للطاقة الشمسية دور مهم فى هذا المشروع فهى تمثل المصدر‬ ‫االساسى و األول لتوفير المياه الساخنة لكل مبانى الجامعة حيث تمت‬ ‫تغطية سطح المستودعات فى منطقة الخدمات بعدد كبير من ألواح‬ ‫الطاقة الشمسية لتحقيق هذه الغاية‪ .‬الجدير بالذكر أن جميع األعمال‬ ‫الموكلة لشركة السيف مهندسون مقاولون تم تنفيذها خالل‬ ‫المدة الكحددة للمشروع وهي ‪ 24‬شهر‪.‬‬ ‫مجمع تقنية المعلومات واالتصاالت‬

‫حراك في الشكل ومرونة في المعرفة‬ ‫المقاول الرئيسي (أعمال البنية التحتية للمجمع‪ ،‬األعمال الكهربائية‬ ‫والميكانيكية‪ ،‬تطوير الموقع والمرافق والشبكات) ‪ -‬شركة السيف‬ ‫مهندسون مقاولون‬ ‫يقع المشروع في وسط حضري علمي أكاديمي يعمق من أهميته‬ ‫وحضوره في المدينة ويؤكد على مالمح التنوع الحضري الذي تحظي به‬ ‫الرياض‪ ،‬حيث تم إختيار حي النخيل غرب مدينة الرياض إلقامة المشروع‬ ‫على مساحته ‪ 750,776‬مترا مربعا‪ ،‬ويتميز بقربه من إثنين من مراكز‬ ‫التعليم والبحث هما جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقنية وفي نفس الوقت‪ .‬يبدو المشروع بسيطًا بتكوينه‬ ‫الشريطي الملتف الذي يصنع فناء وسطي عملي تكون نهايته عبارة‬ ‫عن اربعة ابراج متكررة بارتفاع ‪ 20‬دور ومبنى في الشكل على المستوى‬ ‫التكوين العام بينما تتنوع في عفوية التفاصيل الخارجية وانسيابيتها‪.‬‬ ‫هذا الفناء يشكل المنطقة الوسطية الترفيهية التي تم تصميمها فى‬ ‫قلب مجمع تقنية المعلومات واالتصاالت بحيث تكون مؤهلة الستضافة‬ ‫مختلف النشاطات الترفيهية والحفالت العائلية والمشي بما تحتويه من‬ ‫مناطق خضراء ومناطق مفتوحة وجلسات وبحيرة مائية كما تم تصميم‬ ‫الدور األرضي بجميع المبانى المطلة على هذه المنطقة الترفيهية‬ ‫المتكاملة بحيث يشتمل على العديد من الخدمات الترفيهية والتجارية‬ ‫من مطاعم وكافيهات ومحالت تجارية فى اتصال مباشر ومتناغم مع‬ ‫البيئة الترفيهية التى توفرها عناصر تنسيق الموقع بالمنطقة الوسطية‪.‬‬ ‫وكانت لبنة االساس لهذا المشروع الضخم هي أعمال البنية التحتية‬ ‫والمرافق والتي قامت بتنفيذها شركة السيف مهندسون مقاولون‪.‬‬ ‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬


‫املؤسسة العامة للخطوط احلديدية ـ محطات الركاب في مشروع قطار احلرمني السريع من احمللية إلى العاملية‬

‫فندق جامعة تبوك‬ ‫‪ 11‬البناء‬

‫‪11 Albenaa‬‬


‫المؤسسة العامة للخطوط الحديدية‬

‫محطات الركاب في مشروع قطار الحرمين السريع‬ ‫من المحلية إلى العالمية‬ ‫المقاول الرئيسي لمحطة مدينة الملك عبد اهلل اإلقتصادية برابغ‪:‬‬ ‫شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫يمثل مشروع قطار الحرمين السريع أحد العناصر الهامة في‬ ‫البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬يوفر المشروع قطارات سريعة بأحدث التقنيات‬ ‫المستعملة في القطارات العالمية إضافة إلى التجهيزات األخرى التي‬ ‫تجمع بين الضرورة والترفيه والمتعة العالية لتوفير خدمة سريعة‬ ‫وآمنة وموثوقة لنقل الركاب ويضع المملكة في مصاف الدول التي‬ ‫تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة‪ ،‬مما سيكون له بالغ‬ ‫األثر على التنمية االقتصادية واالجتماعية والسياحية في منطقتي‬ ‫مكة المكرمة والمدينة المنورة‪ .‬ويعتبر مشروع قطار الحرمين‬ ‫السريع ضرورة ملحة في الوقت الحاضر لعدة اعتبارات من أهمها‬ ‫تنامي عدد الحجاج والمعتمرين عاما بعد عام فض ًال عن المعتمرين‬ ‫والزوار والمقيمين الذين يفدمون في مواسم العطل واإلجازات‪.‬‬ ‫كما يهدف على تخفيف الضغط واالزدحام على الطرق بين مكة‬ ‫المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة‪ ،‬باإلضافة إلى توفير الراحة‬ ‫واألمان والسرعة الذي يوفرها السفر بالقطارات‪.‬تقليل التلوث الناتج‬ ‫عن عوادم السيارات‪ .‬ويشمل مشروع قطار الحرمين السريع على‬ ‫خطوط حديدية مكهربة بين مكة المكرمة مرورًا بمدينة جدة‬ ‫والمدينة المنورة بطول (‪ )450‬كلم مجهزة بأنظمة إشارات واتصاالت‬ ‫حديثة كما يضم أربع محطات ركاب في كل من‪ :‬جدة‪ ،‬ومكة‬ ‫المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبد اهلل االقتصادية في‬ ‫رابغ‪ ،‬إضافة إلى محطة في مطار الملك عبد العزيز بجدة‪ .‬وقد تم‬ ‫تصميم المحطات على شكل بوابات للمدينة ‪ .‬كل هذه المحطات‬ ‫وبما تحتويه من فعاليات تحتاج إلى مساحات تفوق ‪ 30‬مرة مساحة‬ ‫محطة الطرق في لندن ‪ ،‬كما تتوفر خدمات لما يعادل ‪ 60‬مليون‬ ‫مسافر‪ ،‬ومن المتوقع أن يزداد عدد المسافرين ليبلغ ‪ 135‬مليون‬ ‫مسافر سنويًا بحلول عام ‪2042‬م‪.‬‬

‫فندق ميلينيوم تبوك‬ ‫المقاول الرئيسي شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫يقع الفندق ذو الخمس نجوم في رحاب جامعة تبوك على‬ ‫مساحة تقدر بأكثر من ‪ 104‬ألف متر مربع بارتفاع ‪ 7‬أدوار ويحتوي‬ ‫على ‪ 228‬وحدة فندقية هو أحد استثمارات صندوق التعليم‬ ‫العالي الجامعي العقارية‪ .‬ويوجد به ‪ 7‬أنواع من الوحدات بما‬ ‫في ذلك األجنحة الملكية والتنفيذية والعادية وغيرها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توفر مطاعم متميزة وقاعات احتفاالت فاخرة‪ .‬يتميز الفندق‬ ‫بتصميم عمراني مبتكر ويتميز بديكور داخلي عصري يالئم‬ ‫بيئة ومناخ وجمال منطقة تبوك‪ .‬ويهدف المشروع إلى تنشيط‬ ‫الحركة السياحية فيها وتوفير الفرص الوظيفية ألبناء المنطقة‪.‬‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬


‫برج اململكة ‪ ،‬الرياض‬

‫‪ 13‬البناء‬

‫‪13 Albenaa‬‬


‫المقر الرئيس الجديد لبنك ساب‪ ،‬الرياض‬ ‫المقاول الرئيسي شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫يقع برج المقر الجديد للبنك السعودي البريطاني على محور‬ ‫الحركة الرئيس لمدينة الرياض وهو طريق الملك فهد ‪ ،‬ويهدف‬ ‫التصميم إلى تحقيق بيئة مرحبة وآمنة لكل من الموظفين‬ ‫والعمالء‪ ،‬كما يهدف إلى مراعاة انسيابية الحركة داخل أقسام‬ ‫البنك المختلفة‪ .‬أستلهم التصميم المعماري للمشروع من‬ ‫العمارة التقليدية للمنطقة الوسطى ومعايير البناء في المناطق‬ ‫الصحراوية‪،‬‬ ‫وروعي في التصميم إيجاد حلول معمارية وإنشائية تراعي المناخ‬ ‫الحار لمنطقة الرياض‪ ،‬ونظرًا إلعتماد النقل داخل المنطقة على‬ ‫السيارات فلقد كان من الضروري تصميم المبنى بشكل فريد‬ ‫ومعلمًا مميزآ يسهل التعرف عليه‪ .‬إهتم التصميم المعماري‬ ‫بتحقيق األهداف الوظيفية والكفاءة في التصميم‪ ،‬وهي من‬ ‫اإلعتبارات األساسية التي يجب أخذها عند تخطيط وتصميم‬ ‫المباني‪ ،‬كما إهتم التصميم كذلك بمراعاة المعايير اإلستدامية‬ ‫وتحقيق أقصى معدالت الراحة‪ .‬كما روعي في التصميم إتباع‬ ‫معايير شهادة ‪ LEED‬الذهبية لإلستدامة في كافة مكونات‬ ‫المبنى وخاصة في الواجهات واألنظمة الميكانيكية والكهربائية‬ ‫وصرف المياه ‪.‬‬

‫برج المملكة ‪ ،‬الرياض‬ ‫المقاول الرئيسي شركة السيف مهندسون مقاولون‬ ‫يقع برج المملكة على أرض أبعادها ‪ 300‬م × ‪ 314‬م‪ ،‬ويبلغ ارتفاعه‬ ‫‪ 300‬م‪ ،‬ويمثل معلم معماري رئيس في مدينة الرياض‪ ،‬ويشمل‬ ‫المشروع مساحات مكتبية وفندق الفورسيزون (خمس نجوم)‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى شقق سكنية فاخرة‪ ،‬كما يضم المشروع قاعدة‬ ‫مكونة من جناحين شرقي وغربي‪ .‬الجناح الشرقي ذي الطوابق‬ ‫الثالثة يضم المحالت التجارية‪ ،‬بينما يضم الجناح الغربي ذو‬ ‫الطابقين النادي الرياضي وقاعة األفراح والمؤتمرات المجهزة‪ .‬يقع‬ ‫البرج ضمن المحور الرئيس لمدينة الرياض ويحقق جاذبية ورؤية‬ ‫وا ضحة وسهولة الوصول في إليه و يعزز الحضور الوظيفي‬ ‫والبصري للمشروع ككل ‪.‬‬ ‫مثل برج المملكة بعد إنشائه حالة خاصة إنتشرت في مدينة في‬ ‫مدينة الرياض بدء من مطلع العقد الثالث من القرن الخامس‬ ‫عشر الهجري (مطلع األلفية الميالدية الثالثة)‪ ،‬وهو ما يمكن‬ ‫أن نشاهده اليوم في شمال الرياض من مراكز أعمال وأبراج‬ ‫مكتبية عالية اإلرتفاع ‪.‬‬

‫املقر الرئيس اجلديد لبنك ساب‪ ،‬الرياض‬ ‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬


‫خالل التوسع في أنشطة واستثمارات الشركة‪ ،‬باإلضافة لتحقيقها‬ ‫لعوائد مالية مجزية ومن خالل تكوينها لمنظومة عمل متكاملة كان‬ ‫لها الدور األساسي فيما تحقق من نجاحات‪.‬‬ ‫وذكر العايد بأن رؤية الشركة تتمثل في إضافة بعد آخر لصناعة‬ ‫الترفيه والتسوق وإعطاء قيمة حقيقية لعمالئها من خالل تقديم‬ ‫ما يحتاجونه من خدمات بأكثر الطرق عصرية وتفردًا‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫أصالة القابضة لتقديم خدمات متكاملة لهم‪ ،‬وتحرص على‬ ‫تجنيبهم أكبر قدر من المخاطر وتحقيق أعلى مستوى من المنافع‬ ‫لتستمر الشراكة اإلستراتيجية بين جميع األطراف‪.‬‬ ‫وصرح العايد قائ ًال‪“ :‬الفوز بمجموعة الجوائز يأتي كنتيجة ايجابية‬ ‫لجهود جميع العاملين بشركة أصالة القابضة‪ ،‬والتي يعمل بها‬ ‫نخبة من الكوادر الوطنية المؤهلة والتي تقدم كافة الخدمات‬ ‫للمراكز التجارية كالتطوير واإلدارة والتشغيل والتأجير واألمن‬ ‫والصيانة والنظافة والتسويق والخدمات التقنية والمالية وفق أعلى‬ ‫معايير الجودة العالمية وبأرقى مستويات اإلتقان والكفاءة لعمالئها‪،‬‬ ‫كما ساهمت الشركة كذلك في إرساء معايير جديدة ألفضل‬ ‫الممارسات في مجال إدارة المراكز التجارية وتشغيلها وتأجيرها على‬ ‫أعلى مستوى وبأكثر األساليب احترافية‪ ،‬تجمع ما بين خبرة مميزة‬ ‫ومعرفة محلية عميقة يستفيد منها عمالء الشركة‪.‬‬ ‫ايضًا فازت الشركة بجائزة أفضل أعمال تطوير لمنطقة المطاعم‬

‫في مركز بانوراما مول بالرياض لعام ‪ ،2018‬ويقع بانوراما مول الرياض‬ ‫عند تقاطع شارع التخصصي مع شارع األمير محمد بن عبدالعزيز في‬ ‫مدينة الرياض على مساحة قدرها ‪ 133‬ألف م‪ 2‬حيث تبلغ مساحته‬ ‫التأجيرية قرابة ‪ 77‬ألف م‪ 2‬بعدد محالت يتجاوز ‪ 300‬وحدة تأجيرية‬ ‫بينما تتسع المواقف إلى ‪ 1744‬مركبة ‪،‬ويعتبر مبنى المركز تحفة‬ ‫معمارية فريدة من نوعها بفضل تصميمه الهندسي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫موقعه االستراتيجي والحيوي في أرقى أحياء المدينة‪ .‬ويضم بانوراما‬ ‫مول الرياض‪ ،‬الذي يعد أحد أهم االماكن السياحية في السعودية‬ ‫الخاصة بالتسوق‪ ،‬أرقى الماركات العربية والعالمية المناسبة لمختلف‬ ‫األذواق واألعمار‪ .‬كما يضم السوق واحدة من أكبر مدن األلعاب‬ ‫الترفيهية في المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ ‪ 7‬آالف م‪ 2‬تتضمن‬ ‫أحدث األلعاب‪ ،‬ويتميز بانوراما مول الرياض بمتاجره الكبرى الشهيرة‬ ‫التي تشمل هايبرماركت الدانوب‪ ،‬ومكتبة جرير وغيرها‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مجموعة متنوعة من المطاعم‪ ،‬مما جعله من افضل موالت الرياض‪.‬‬ ‫أيضًا وقعت أصالة القابضة مؤخرًا عقد شراكة مع شركة مشاريع‬ ‫الترفيه السعودية ‪ -‬إحدى شركات صندوق اإلستثمارات العامة ‪-‬‬ ‫إلفتتاح سينما ( ‪ ) AMC‬في عدة مدن كجزء من استراتيجية شركة‬ ‫مشاريع الترفيه السعودية لقطاع السينما في التوسع الجغرافي‬ ‫وتشغيل ‪ ٥٠‬صالة سينما على أعلى المعايير في أغلب مناطق‬ ‫ومحافظات المملكة‪.‬‬

‫منطقة املطاعم في مركز بانوراما مول تفوز بجائزة أفضل مشروع تطويري‬ ‫‪ 15‬البناء‬

‫‪15 Albenaa‬‬


‫أصالة القابضة تفوز بعدة جوائز‬ ‫فازت شركة اصالة القابضة الدارة وتطوير وتشغيل المراكز التجارية في‬ ‫عام ‪ 2018‬م بعدة جوائز هي ‪:‬‬ ‫• فاز مشروع الرياض بارك بالجائزة الذهبية لمجلس الشرق االوسط‬ ‫لمراكز التسوق كافضل تصميم معماري لمركز تجاري لسنة ‪.2018‬‬ ‫• فاز مركز بانوراما مول بجائزة أفضل أعمال تطوير‬ ‫لمنطقة المطاعم لسنة ‪.2018‬‬ ‫• كما حصدت الشركة الجائزة الذهبية ألفضل رئيس تنفيذي لعام‬ ‫‪ 2018‬في قطاع التجزئة ومراكز التسوق‪.‬‬ ‫جاء التكريم في حفل توزيع الجوائز الذي نظمه المجلس الدولي‬ ‫لمراكز التسوق (‪ )ICSC‬ومجلس الشرق األوسط لمراكز التسوق‬ ‫(‪ )MECSC‬خالل فعاليات مؤتمر (ريكون)‪ ،‬والذي يعد أكبر وأهم‬ ‫ملتقى سنوي في مجال التجزئة ومراكز التسوق في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬حيث يحضره نخبة من المهتمين والخبراء في قطاع التجزئة‬ ‫من جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫حيث فاز مشروع ”الرياض بارك“ بالجائزة الذهبية لمجلس الشرق‬ ‫األوسط لمراكز التسوق كأفضل تصميم معماري لمركز تجاري لسنة‬ ‫‪ .2018‬ويتميز مشروع “ الرياض‪ ‬بارك”‪ ‬بموقعه اإلستراتيجي بجوار‬ ‫مدينة الملك عبداهلل المالية وتحديدًا على تقاطع طريق األمير محمد‬ ‫بن سعد بن عبدالعزيز (الخير سابقًا) مع الدائري الشمالي بمساحة‬ ‫‪ 132‬ألف م‪ 2‬ومساحة تأجيرية ‪ 100‬ألف م‪ 2‬ومواقف تتسع لعدد ‪3500‬‬ ‫مركبة‪ .‬وقال الرئيس التنفيذي لشركة أصالة القابضة سليمان‬ ‫بن علي العايد أن المشروع تم بناؤه وفقًا للمعايير العالمية التي‬ ‫أرستها “شركة أصالة القابضة” على صعيد جودة البناء وتكامل‬ ‫المرافق‪ ،‬وأفاد أن “الرياض بارك” ينفرد بموقعه الحيوي بالقرب من‬ ‫مركز الملك عبداهلل المالي‪ ،‬ويحتوي المشروع على أول صالة سينما‬ ‫داخل مركز تجاري‪ ،‬إضافة الى أهم العناصر األساسية المكونة‬ ‫للمراكز التجارية من هايبرماركت ومعارض عالمية متنوعة ومنطقة‬ ‫ترفيهية بتصميم فريد ومنطقة مطاعم فاخرة بإطاللة فريدة‬ ‫على مركز الملك عبداهلل المالي‪ ،‬ومجموعة من العالمات التجارية‬ ‫العالمية التي تم استقطابها بعناية فائقة لتراعي ذائقة جملة من‬ ‫الشرائح المستهدفة والتي يتميز المركز بتواجدها‪ ،‬وذكر العايد أن‬ ‫مشروع مول الرياض بارك حظي بإقبال واسع من قبل نخبة من كبار‬ ‫المستثمرين المستأجرين والمتسويقين على حد سواء‪ ،‬والذين‬ ‫التسوق القائمة بمدينة‬ ‫نتطلع لخدمتهم من خالل أحد أهم مشاريع‬ ‫ّ‬ ‫الرياض حاليًا‪ ،‬حيث تم العمل على هذا المشروع الرائد من قبل نخبة‬ ‫من المهندسين العالميين ليوفر نمط حياة جديد في مدينة الرياض‬ ‫ونحن عملنا بجد على تطوير المشروع ليخرج وفقًا ألرقى المعايير‬ ‫التي نعتمدها في كافة مشاريعنا‪ .‬‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫األستاذ سليمان بن علي العايد‬ ‫الرئيس التنفيذي ـ أصالة القابضة‬

‫وأضاف األستاذ سليمان العايد ‪“ :‬كما يسعدنا في شركة أصالة‬ ‫القابضة أن نعلن عن أفتتاح مركز “تبوك بارك” وهو أحد المراكز‬ ‫المملوكة لشركة أصالة ‪ ،‬ويعد المشروع من أهم وأكبر مشاريعنا‬ ‫في منطقة تبوك‪ ،‬وهو أكبر مركز تجاري شمال المملكة ‪ ،‬ويتميز‬ ‫المركز بموقع استراتيجي في منطقة “كورنيش تبوك“ بمساحة ‪165‬‬ ‫ألف‪ ‬م‪ 2‬ومساحة تأجيرية قرابة ‪ 75‬ألف م‪ 2‬وعدد ‪ 2500‬موقف سيارة‬ ‫‪ ،‬ويشمل المشروع على أول صالة سينما في منطقة تبوك باإلضافة‬ ‫إلى عدد ‪ 330‬وحدة تأجيرية‪ ،‬منها منطقة ترفيهية مميزة ومنطقة‬ ‫مطاعم تضم كبريات األسماء العالمية في هذا المجال وكما يوفر‬ ‫المشروع ثالثة آالف فرصة وظيفية للشباب السعودي‪ ،‬ويحتوي‬ ‫المركز على مجموعة من العالمات التجارية العالمية التي سيتواجد‬ ‫بعضها ألول مرة بمنطقة تبوك‪ ،‬ال سيما أن “تبوك بارك” أصبح أحد‬ ‫أهم المعالم المميزة في منطقة تبوك‪ .‬‬ ‫إن المركز يترجم إستراتيجية شركة” أصالة القابضة” في تنويع‬ ‫مشاريعها االستثمارية العقارية‪ ،‬من خالل تماشيها مع التوجه العام‬ ‫للدولة في خططها التنموية لتنمية جميع مناطق المملكة حيث‬ ‫تستهدف الشركة المدن المتوسطة والمناطق الحدودية لتلبية‬ ‫احتياجات قاطنيها‪ ،‬وانطالقًا من رؤية الشركة بأهمية التطوير‬ ‫الشامل وتقديم منتجات نهائية مميزة للمستفيدين‪ ،‬أطلقت‬ ‫أصالة القابضة مشاريع نوعية‪ ،‬تنتشر في الكثير من مدن المملكة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن هذا التنوع الذي تسعى مشاريع أصالة إلى ترجمته‬ ‫يهدف إلى تقديم نماذج فريدة ومتقدمة لمنتجات مبتكرة تلبية‬ ‫الحتياجات مختلف شرائح المجتمع سواء كانت تلك االحتياجات تجارية‬ ‫أو استثمارية مطورة أو إدارية أو تسويقية‪.‬‬ ‫كما حصلت شركة أصالة القابضة على الجائزة الذهبية ألفضل‬ ‫تنفيذي للعام ‪ 2018‬في قطاع التجزئة ومراكز التسوق‪ ،‬وتأتي الجائزة‬ ‫تقديرًا لإلنجازات المتميزة التي قدمتها الشركة في مجال إدارة‬ ‫وتشغيل المراكز التجارية والتوسع الكبير الذي قامت به شركة أصالة‬ ‫القابضة وذراعها التشغيلي شركة هامات العقارية‪ ،‬حيث استحوذت‬ ‫الشركة على حصة كبيرة من حجم المراكز التجارية بالمملكة من‬


‫الرياض بارك مول‬ ‫يحتل مشروع الرياض بارك مول حيزًا كبيرًا يضم العديد من‬ ‫المقاهي والمطاعم والمحال التجارية المشهورة على النطاق‬ ‫العالمي‪ .‬يسهل اإلنتقال من المركز التجاري‪ .‬يقع مشروع‬ ‫الرياض بارك مول في قلب العاصمة الرياض‪ ،‬عند تقاطع طريق‬ ‫الدائري الشمالي وشارع الخير بالقرب من مركز الملك عبد اهلل‬ ‫المالي‪ ،‬يتميز بسهولة التعرف عليه ومشاهدته كون المباني‬ ‫المحيطة به غير مرتفعة ويمكن الوصول إليه بيسر وسهولة‬ ‫من خالل الطرق المحيطة به‪ ،‬مما يجعله أيضًا قريبًا من وسط‬ ‫المدينة – وهذا ّ‬ ‫يمكن الزائر أو المتسوق أو كل من يبحث عن‬ ‫تجربة جديدة في مجال التسوق والترفيه‪ ،‬مما يساهم في‬ ‫التسوق إلى مستوى جديد وغــيـر مسبوق نظرًا‬ ‫االرتقاء بقطاع‬ ‫ّ‬ ‫إلى ما تتضمنه من مـنتجات راقية ومبتكرة‪.‬‬ ‫يضم الدور األرضي منطقة الوادي التي تتميز بأشجار النخيل‬ ‫الباسقة وحدائقها الغناء التي تشعرك وكأنك تقوم بنزهة‬ ‫ممتعة في أحضان الطبيعة‪ ،‬كما يحتضن هذا الدور العديد‬ ‫من المحال التجارية ذات األسماء العالمية الشهيرة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى هايبر ماركت‪ .‬يحتوي الدور األول على باقة متنوعة مثل‬ ‫السينما والمطاعم الراقية التي تمكنك من تناول وجبتك في‬ ‫الهواء الطلق‪ .‬تقع منطقة الوادي في قلب الرياض بارك مول‪،‬‬ ‫فكل جزء من منطقة الوادي هذه ينقلك إلى مكان آخر من‬ ‫العالم بحيث تتمكن من أن تتنزه في ممراته الغنّاء الرائعة‬ ‫وتحت أشجاره الوارفة وقبته المتموجة‪ .‬ومن ثم تنتقل فجأة‬ ‫لتعيش فخامة المكان وتتمتع بالجلوس على مقاعده الوثيرة‬ ‫والمريحة في جو مليء بالفخامة والرقي‪.‬‬ ‫هذا وتعكس ردهة الوادي مفهومًا مبتكرًا للرفاهية يتـفـرد‬ ‫يضمه من عالمات تجارية عالمية‬ ‫بـه الرياض بارك مول‪ ،‬نظرًا لما‬ ‫ّ‬ ‫التسوق‪ .‬وتتميز مواقف السيارات‬ ‫وأسماء المعة في مجال‬ ‫ّ‬ ‫برحابتها وإناراتها العالية‪ .‬يرسخ الرياض بارك مول مفهومًا‬ ‫جديدًا للتسوق بحيث يوفر للعائالت تجربة متكاملة من‬ ‫الترفيه والمرح من خالل مجموعة من الخيارات الترفيهية‪ ،‬حيث‬ ‫ستتنوع الفعاليات على مدار ‪ 52‬أسبوعًا من البرامج الحية في‬ ‫ّ‬ ‫مواقع مختلفة من المول‪.‬‬

‫‪ 17‬البناء‬

‫‪17 Albenaa‬‬


‫صور داخلية وخارجية للرياض بارك مول‬ ‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬


‫مركز تجاري حديث‬ ‫تبوك بارك‬ ‫يعد المشروع جزءًا من مقاطعة أمانورا بارك بالقرب من مدينة‬ ‫بونه‪ ،‬والتي تم إنشائها في عام ‪ ٢٠٠٧‬بهدف تشجيع تطوير‬ ‫المشاريع السكنية في البلديات القريبة من المدن‪ ،‬وتساعد‬ ‫هذه البلديات على إيواء المهنيين من فئة الشباب‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫المقاطعة األسرع نموًا حيث وصل تعداد سكانها إلى ‪ ٢٥‬ألف‬ ‫نسمة خالل ‪ ١١‬عامًا فقط‪ .‬قام المصمم بتخيل المبنى على أنه‬ ‫تشكيل من الطبيعة كالجبال والوديان والكهوف‪ ،‬بدالً من اختيار‬ ‫نوع من المباني المألوف لمشروع سكني متعدد االستخدامات‬ ‫كأبراج سكنية عامة ومتكررة‪ ،‬ويعبر شكل المشروع الغير‬ ‫منتظم عن ثالث كتل مختلفة ترتبط فيما بينها بممرات مشاة‬ ‫وحديقة‪ ،‬وتضم مجموعة منوعة من وسائل الراحة الداخلة‬ ‫والخارجية بهدف تطوير الحياة اإلجتماعية‪ .‬ونتيجية لمجموعة‬ ‫من الدراسات التي قام بها المكتب المصمم حول اإلسكان في‬ ‫الهند نتج عنه هذا المشروع الضخم الذي يهدف إلى توفير مزيج‬ ‫مختلف من الوحدات السكنية بأسعار رخيصة لجذب مقيمين‬ ‫جدد للمقاطعة‪ ،‬وتناسب كافة الفئات العمرية للطبقة الوسطى‬ ‫في الهند‪ .‬المشروع عبارة عن هيكل يشبه الجبال قسمت‬ ‫إلى ثالث كتل‪ ،‬تضم على ‪ ١٠٦٨‬وحدة سكنية‪ ،‬وتتراوح مساحات‬ ‫الشقق من ‪ ٤٥‬م‪ 2‬إلى ‪ ٤٥٠‬م‪ .2‬تتشارك كتل المبنى بمجموعة‬ ‫من المصاعد المرتبطة بممرات وهو حل إقتصادي في زيادة عدد‬ ‫الممرات والتقليل من عدد المصاعد بسبب أسعار المصاعد‬ ‫الباهظة في الهند‪ ،‬ولذلك تميز التصميم باحتوائه على ‪ ٩‬أجنحة‬ ‫سكنية تضم مابين ‪ ١٧‬إلى ‪ ٣٠‬طابقًا‪ .‬يسمح المشروع بشكله‬ ‫السداسي بتوفير إطالالت رحبة من الشقق وتوفير أفنية خارجية‬ ‫في الدور األرضي بعضها مخصص للعلب وبعضها للرياضة‬ ‫وأخرى استخدمت كحدائق‪ ،‬وترتبط فيما بينها ببوابات ضخمة‬ ‫بارتفاع أربعة أدوار مثلثة الشكل‪ .‬ويضم المشروع شرفات داخلية‬ ‫كبيرة تتوسط المبنى بارتفاعات مختلفة من دورين أو ثالثة‬ ‫دهنت بألوان زاهية للتعبير عن نوع الوحدات التي تحيطها‬ ‫وتوفر فضائات اجتماعية كما تساعد في عملية التهموية‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك يتميز المشروع بأسطح متدرجة توفر شرفات‬ ‫خارجية خاصة وعامة مختلفة األحجام والشكل‪ .‬ويتميز المشروع‬ ‫بتوفر نظام تهوية جيد يساعد على تهوية الشقق والتخلص‬ ‫من الروائح في المطابخ‪.‬‬

‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫صور داخلية وخارجية لتبوك بارك مول‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬


‫بانوراما مول‬ ‫يقع بانوراما مول عند تقاطع شارع التخصصي مع شارع األمير‬ ‫محمد بن عبدالعزيز في مدينة الرياض على مساحة ‪ 133,000‬م‪2‬‬ ‫بينما تبلغ مساحته التأجيرية ‪ 77,000‬م‪ 2‬ويحتوي ما يزيد على‬ ‫‪ 250‬متجر ومطعم بينما يبلغ عدد مواقف السيارات الخاصة‬ ‫بالمركز ‪ 1744‬موقف ‪ .‬ويعتبر مبنى السوق تحفة معمارية فريدة‬ ‫من نوعها بفضل تصميمه الهندسي الفريد من نوعه والذي‬ ‫يضاهي أفضل التصاميم المعمارية العالمية ‪ ،‬ناهيك عن موقعه‬ ‫االستراتيجي والحيوي في أرقى أحياء المدينة‪ .‬ويضم بانوراما‬ ‫مول ‪ ،‬الذي يعد أحد أهم االماكن السياحية في السعودية‬ ‫الخاصة بالتسوق‪ ،‬أرقى الماركات العربية والعالمية المناسبة‬ ‫لمختلف األذواق واألعمار‪ .‬كما يضم السوق واحدة من أكبر مدن‬ ‫األلعاب الترفيهية في المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ ‪ 7,325‬متر‬ ‫مربع تتضمن أحدث األلعاب‪ .‬باإلضافة إلى هايبرماركت الدانوب و‬ ‫مكتبة جرير كما سوف يتم إفتتاح صالة سينما داخل المول خالل‬ ‫العام الحالي‪ ،‬ويتميز بانوراما مول بمتاجره الكبرى الشهيرة ‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مجموعة متنوعة من المطاعم‪ ،‬مما جعله من افضل موالت‬ ‫الرياض حيث يرتاده سنويًا ما يزيد على ‪ 10‬ماليين زائر‪ ،‬وكان‬ ‫المركز قد حصل على جائزة مركز الشرق األوسط لمراكز التسوق‬ ‫و ذلك عن أفضل مشروع لتجديد منطقة المطاعم في المركز‪،‬‬ ‫حيث قمنا بإنجاز مشروع التطوير الضخم لمنطقة المطاعم في‬ ‫بانوراما مول حرصًا منا على تهيئة المركز ليكون مكانًا للترفيه‬ ‫العائلي بجانب كونه مكان للتسوق لذلك أوجدنا العديد من‬ ‫المطاعم والمقاهي المتميزة التي تترقى لذائقة زوار المركز‪،‬‬ ‫حيث حرصنا على أنتقاء العديد من األسماء الشهيرة والمتميزه‬ ‫ُ‬ ‫كل في إختصاصه لنعطي للزائرالعديد من الخيارات تحت سقف‬ ‫واحد يمتاز بالرقي والفخامة‪.‬‬

‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫صور داخلية وخارجية لبانوراما مول‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


‫جوائز مسابقات معمارية دولية و‬ ‫محلية منها ‪:‬‬ ‫المكاتب االستثمارية للمؤسسة العامة للتقاعد‬ ‫(تم التنفيذ) وزارة التعليم (تم التنفيذ) ‪.‬‬ ‫ كما فازت البيئة بالجائزة األولى بعدة مسابقات‬‫أخرى منها قرية التراث الشعبي بالجنادرية‬ ‫ مقر شركة سابيكو إسالم أباد ( دولية )‬‫ مقر وزارة الصحة ( دولية ) ‪ -‬جامعة‬‫سليمان الراجحي بالبكيرية ( دولية ) – برج‬ ‫البداية بالخبر ‪ -‬المجمع التجاري االستثماري‬ ‫بجامعة الملك فيصل باإلحساء‬ ‫مراحل تطور الفكر المعماري للبيئة‬ ‫مر فكر البيئة بعدة مراحل من‬ ‫التطور يدعمه الخبرة العملية الطويلة‬ ‫و التفاعل مع المحيط العالمي و‬ ‫المحلي الذي يتدرج من االقليم و حتى‬ ‫الموقع و هو األساس الذي تنطلق‬ ‫منه أفكار التصميم بما يسمح باإلبداع‬ ‫و المحافظة على الهوية المحلية و‬ ‫اإلستدامة و الذي افرز أربعة مراحل من‬ ‫تطور الفكر و هي ‪:‬‬ ‫ المرحلة االولى ‪ :‬مرحلة تطويع‬‫عمارة المناخ البارد للمناخ الحار مثل‬ ‫‪ :‬مقر المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية بالمنطقة الوسطى‬ ‫بالرياض ‪1401‬هـ ‪.‬مقر رابطة العالم‬ ‫االسالمي ‪1403‬هـ ‪ ،‬مكة المكرمة‬ ‫ المرحلة الثانية ‪ :‬تبني طابع و‬‫مفردات العمارة التراثية التقليدية‬ ‫مثل ‪ :‬مخطط تطوير منطقة قصر‬ ‫الحكم بالرياض ‪1401‬هـ ‪.‬مركز حي‬ ‫السفارات و ساحة الكندي بالرياض‬ ‫‪1402‬هـ ‪.‬السفارة السعودية صنعاء‬ ‫‪ ،‬اليمن ‪1410‬هـ ‪ .‬مقر أمانة المدينة‬ ‫المنورة ‪1412‬هـ ( اثناء التنفيذ ) ‪.‬‬ ‫ المرحلة الثالثة ‪ :‬محاكاة التجارب‬‫التراثية مثل ‪ :‬مقر وزارة التعليم‬ ‫‪1427‬هـ ‪ ،‬الرياض ‪ .‬مقر أمانة العاصمة‬ ‫المقدسة ‪1435‬هـ‬ ‫ المرحلة الرابعة ‪ :‬التحديات الجديدة ‪،‬‬‫ناطحات السحاب و المدن المستديمة‬ ‫مثل ‪ :‬مقر الشركة السعودية‬ ‫الباكستانية لالستثمار الصناعي و‬ ‫الزراعي ‪ ،‬سابيكو ‪1409‬هـ ‪ .‬و مدينة‬ ‫الملك عبد اهلل للطاقة المتجددة ‪،‬‬ ‫غرب الرياض ‪1431‬هـ ‪.‬‬

‫مخطط تطویرمنطقة ساحة الكندي بحي السفارات ‪ 1402‬هـ‬

‫مقر شركة سابیكو اسالم أباد ‪ 1406‬هـ‬

‫السفارة السعودية صنعاء – اليمن ‪1410‬هـ‬

‫مدينة امللك عبد الله للطاقة املتجددة ‪ ،‬غرب الرياض ‪1431‬هـ ‪.‬‬

‫مقر أمانة املدينة املنورة ‪1412‬هـ ـ اثناء التنفيذ‬

‫مقر املؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية باملنطقة‬ ‫الوسطى بالرياض ‪1401‬هـ‬

‫مقر وزارة التعليم ‪1427‬هـ ـ الرياض‬

‫مقر رابطة العالم االسالمي ‪1403‬هـ ‪ ،‬مكة املكرمة‬

‫مقر أمانة العاصمة املقدسة ‪1435‬هـ‬

‫مخطط تطوير منطقة قصر احلكم بالرياض ‪1401‬هـ‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫تجربة البيئة‬ ‫أربعون عاما في خدمة العمل المعماري و الهندسي‬

‫ساحة الكندي بحي السفارات ‪ -‬الریاض ‪ 1402‬هـ‬

‫مركز امللك عبد العزیز التاریخي بالریاض ‪ 1417‬هـ‬

‫جائزة املدينة املنورة عن مقر أمانة املدينة املنورة ‪1412‬هـ‬ ‫مت التنفیذ‬

‫املكاتب االستثمارية للمؤسسة العامة للتقاعد ‪ -‬مت التنفيذ‬

‫وزارة التعليم ‪1427‬هـ ـ مت التنفيذ‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫أسس عبد الرحمن الحصيني‬ ‫وعلى الشعيبي المكتب الذي عرف‬ ‫فيما‪ ‬بعد‪ ‬باسم (البيئة) عام ‪1395‬‬ ‫هـ ‪1975 -‬م كمرفق يعني بجودة‬ ‫البيئة‪ .‬وذلك لتقديم خدمات الدراسة‬ ‫والتخطيط والتصميم والهندسة‬ ‫وإدارة التنفيذ لألعمال الهندسية‬ ‫وتصميم المباني والتصميم‬ ‫الداخلي ‪ ‬سواء كان داخل المملكة‬ ‫العربية السعودية أو خارجها‪ . ‬‬ ‫اهتمت‪( .‬البيئة) بالمعلومات وأنظمتها‬ ‫منذ البداية‪ ,‬وذلك بتطويع ‪ ‬الحاسب‬ ‫اآللي لخدمة تخطيط وتصميم وهندسة‬ ‫البيئة وإدارة المعلومات والمكتب‪ .‬وذلك‬ ‫بتوفير فريق دائم يعمل على تطوير‬ ‫أنظمة التصميم والرسم بالحاسب‬ ‫اآللي‪ ,‬وكذلك مكتبة مهنية متنامية‬ ‫بها آالف المراجع المتخصصة‪ ,‬إضافة إلى‬ ‫عضوية العديد من المؤسسات العلمية‬ ‫والمكتبات العالمية والمحلية‪ .‬كما‬ ‫يتوافر لمنسوبي البيئة معامل وورش‬ ‫الختبارات األجهزة ومواد البناء وإنتاج‬ ‫النماذج والتصوير والطباعة الملونة‪.‬‬ ‫التزمت (البيئة) بتطوير المقدرة البشرية‬ ‫لفريقها‪ ,‬من المهندسين والخبراء‪ ,‬وذلك‬ ‫بالعناية الشديدة عند االختيار‪ ,‬والتركيز فيما‬ ‫بعد على التوجيه وصقل المهارات‪ .‬كما تتيح‬ ‫لمنسوبي بعض القطاعات األخرى المشاركة في‬ ‫الدورات والندوات الداخلية‪ ,‬ما يتيح فرصًا جيدة‬ ‫لتبادل الخبرات وبلورة المفاهيم ‪ ‬المهنية‪,‬‬ ‫وكذلك تقوم (البيئة) بالتدريب‪ ‬المكثف لطالب‬ ‫الجامعات في مجال التخصص‬ ‫تبنت (البيئة) أسلوب فريق‪ ‬العمل‪ ‬المتكامل حيث‬ ‫يشكل لكل مشروع‪ ,‬مهما صغر ومنذ بدايته‪,‬‬ ‫فريق عمل يشمل كافة التخصصات‪ .‬ولذلك فقد‬ ‫اتخذت (البيئة) من النحلة شعارًا يرمز إلى التفاني‬ ‫في العمل كفريق يخدم الجميع‪.‬‬ ‫تمثل األعمال التي يعرضها هذا المقال‬ ‫لمحات لجدية البيئة في تصميم‬ ‫المشاريع البيئية كالمباني والمتنزهات‬ ‫ومخططات التطوير العمراني لتعكس‬ ‫المفاهيم التي تؤمن بها البيئة وهي أن‪:‬‬ ‫ المشاريع تعكس مدى أصالة‬‫قيم وثقافة وفن وإمكانات المجتمع‬ ‫الذي أنجزها ألفراده وزواره واألجيال‬ ‫القادمة‪ .‬لذلك فإن اإلبداع والمهارات‬

‫الفنية يجب أن تركز على تشكيل‬ ‫عناصر المبنى والمحيط كحل شامل‬ ‫يستجيب للعوامل الثقافية واإلجتماعية‬ ‫والنفسية واإلقتصادية والبيئية ضمن‬ ‫حدود المقدرة البشرية والتقنية‬ ‫والمصادر الطبيعية لذلك المجتمع‪.‬‬ ‫ العمارة التقليدية تظل في معظم بالد‬‫العالم ولدي معظم الشعوب محط إفتخار‬ ‫ومصدر إستلهام وعنصر إنتماء وأهميتها‬ ‫تنبع من أنها نتجت من التقويم الجماعي‬ ‫المستمر لإلبداعات الفردية في تشكيل‬ ‫البيئة مع تحقيق المواءمة بين المتطلبات‬ ‫واإلستدامة والظروف الروحية والمادية‪.‬‬ ‫ المباني والمشاريع البيئية عموما‬‫تتميز عن معظم اإلستثمارات األخرى‬ ‫بأنها األطول عمرا وقيمتها تتزايد‬ ‫مع الزمن لدرجة قد تصبح معها تلك‬ ‫األعمال معالم محلية وعالمية يعز على‬ ‫المجتمع فقدها رغم إنتفاء الحاجة‬ ‫األساسية التي أنشئت من أجلها‪.‬‬ ‫الجوائز المعمارية‬ ‫فازت البيئة بعدد كبير من الجوائز و‬ ‫المسابقات العالمية و المحلية خاصة‬ ‫في المشاريع العامة و العمرانية منها ‪:‬‬ ‫ جائزة األغاخان العالمية للعمارة ‪1410‬هـ ‪-‬‬‫سويسرا و جائزة العمارة لمنظمة المدن‬ ‫العربية ‪1410‬هـ عن مركز حي السفارات‬ ‫ جائزة التصميم العمراني لندوة عمارة‬‫المساجد ‪1419‬ه و جائزة عبد اللطيف الفوزان‬ ‫لعمارة المساجد ‪1435‬ه عن المسجد الجامع‬ ‫بالمنطقة المركزية بحي السفارات ‪.‬‬ ‫ جائزة الملك عبد اهلل الثاني ‪1415‬هـ –‬‫األردن جائزة األمير سلطان بن سلمان‬ ‫للتراث العمراني ‪1427‬هـ‬ ‫ الجائزة العالمية للمجتمعات الحيوية‬‫‪1428‬هـ – بريطانيا عن مركز الملك عبد‬ ‫العزيز التاريخي ‪.‬‬ ‫ جائزة المدينة المنورة عن مقر أمانة المدينة المنورة‪.‬‬‫ جائزة مارمي للعمارة في ايطاليا ‪1415‬هـ‬‫ جائزة التميز في العمل الهندسي – قطر‬‫الدوحة ‪1436‬هـ من اإلتحاد الهندسي الخليجي‬ ‫عن جهود البيئة المبذولة و مساهماتها‬ ‫المميزة في تطوير العمل الهندسي و‬ ‫الذي كان له األثر الطيب في تعزيز مسيرة‬ ‫النهوض للقطاع الهندسي الخليجي ‪.‬‬ ‫‪ -‬كما فازت البيئة بالمركز األول بعدة‬


‫تجربة البيئة بتصاميم المساجد‬ ‫للمساجد أدوار مهمة في حياة‬ ‫المجتمعات المسلمة أينما كانت‬ ‫و كما كانت دور للعبادة مصدر‬ ‫الطمأنينة و السكينة و الروحانية‬ ‫لكل مسلم فإنها أيضا مراكز تجمع‬ ‫للسكان المحيطين بها حيث‬ ‫تقربهم من بعضهم و تبث فيهم‬ ‫كريم األخالق و نافع العلم بما تحتويه‬ ‫من نشاطات دينية و علمية و‬ ‫اجتماعية و هي ايضا عناصر حيوية‬ ‫مهمة تمركز حولها نمو مدن العالم‬ ‫اإلسالمي ‪ ,‬و أصبحت المساجد عنصرا‬ ‫أساسيا في تقاليد تلك المجتمعات و‬ ‫تحديد معالمها و أصبحت المساجد‬ ‫عنوان لإلبداع المعماري و الهندسي‬ ‫للمعماريين على مر العصور ‪ ,‬و من‬ ‫هذا المنطلق حرصت البيئة على‬ ‫المشاركة في رسم معالم و أطر‬ ‫تصاميم المساجد بما يتالئم مع‬ ‫محيطها و تكون عنصرا فاعال في‬ ‫تصميم مخططات المدن واألحياء‬ ‫السكنية و أنتج ذلك نماذج حصلت‬ ‫على جوائز مهمة و أصبحت أمثلة‬ ‫يحتذى بها في المعارض واللقاءات‬ ‫العالمية و المحلية و إنقسمت إلى‬ ‫عدة مجموعات من التصاميم‪:‬‬ ‫ مساجد ضمن مخطط عمراني متكامل‬‫ مساجد ضمن مباني‬‫ مساجد منفصلة‬‫ متكامل و تشمل ‪:‬‬‫الجامع الكبیر بساحة البحار بأبها‬ ‫والمسجد الجامع بساحة الكندي‬ ‫والجامع الكبیر بوسط خمیس مشیط‬ ‫و توسعة المسجد الجامع ضمن‬ ‫مخطط تطوير میقات السیل الكبیر‬ ‫والمسجد الجامع بجامعة سلیمان‬ ‫الراجحي االهلیة‬ ‫ مساجد ضمن مباني و تشمل ‪:‬‬‫جامع أمانة المدينة المنورة و جامع‬ ‫المعهد اإلسالمي بجاكرتا‬ ‫ مساجد منفصلة و تشمل ‪ :‬توسعة‬‫الملك عبد هلل للحرم المكي الشريف‬ ‫وجامع الملك فهد بحي الملز بالرياض‬ ‫وجامع الملك سلمان كوبا ـــ هافانا‬

‫اجلامع الكبير بساحة البحار بأبها ‪1415‬هـ‬

‫جامع أمانة املدينة املنورة ‪1412‬هـ‬

‫املسجد اجلامع بساحة الكندي ‪1402‬هـ‬

‫جامع املعهد اإلسالمي بجاكرتا ‪1435‬هـ‬

‫اجلامع الكبير بوسط خميس مشيط ‪1417‬هـ‬

‫توسعة امللك عبد الله للحرم املكي الشريف ‪1429‬هـ‬

‫توسعة املسجد اجلامع مبخطط تطویر میقات السیل الكبیر ‪1437‬هـ‬

‫جامع امللك فهد بحي امللز بالریاض ‪1411‬هـ‬

‫املسجد اجلامع بجامعة سلیمان الراجحي األهلية ‪1426‬هـ‬

‫جامع امللك سلمان – هافانا ‪ .‬كوبا ‪1439‬هـ‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫مخطط املنطقة املركزیة بحي السفارات بالریاض ‪ 1402‬هـ‬

‫مخطط منطقة قصر احلكم – الرياض ‪1401‬هـ‬

‫املطاعم بساحة الكندي بحي السفارات بالریاض‬

‫ساحة البحار – أبها ‪1415‬هـ‬

‫املمرات املغطاة بالعصب املركزي حلي السفارات‬

‫مركز امللك عبد العزيز التاريخي – الرياض ‪1417‬هـ‬

‫قطاع لساحة الكندي و املسجد و املواقف السفلیة‬

‫تطوير منطقة وسط الطائف التاريخية ‪1435‬هـ‬

‫املنطقة املركزية في حي السفارات (ساحة الكندي) ‪1402‬هـ‬

‫ساحة األعمال مبدينة امللك عبد الله للطاقة – الرياض ‪1436‬هـ‬

‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫تجربة البيئة في دور تخطيط‬ ‫مراكز المدن و األحياء في‬ ‫أنسنتها‬ ‫وجه تخطيط المدن في القرن‬ ‫الميالدي الماضي إلعطاء األولوية‬ ‫للسيارة الخاصة‪ ,‬فتحولت المدن‬ ‫إلى مساحات شاسعة من الشوارع‬ ‫المتقاطعة والبلوكات التي‬ ‫يشترط للبناء فيها االرتداد عن‬ ‫حدود القطعة‪ .‬ما أدى إلى عزل‬ ‫المباني عن سياقها المحلي‬ ‫وكثرت المساحات الشاسعة بين‬ ‫المباني مما أدى إلى انعزال سكان‬ ‫المجتمع عن بعضهم واالعتماد‬ ‫على السيارة في تنقلهم ما أدى‬ ‫إلى اكتظاظ الشوارع وتعطل‬ ‫المصالح وارتفاع تكلفة المعيشة‬ ‫وصيانة وتشغيل المدن‪ .‬تهيئت‬ ‫الفرصة لشركة البيئة للمساهمة‬ ‫في العديد من مشاريع تطوير‬ ‫وتأهيل مراكز المدن واألحياء‬ ‫منذ الثمانينيات من القرن‬ ‫الميالدي الماضي‪ .‬منها المنطقة‬ ‫المركزية في حي السفارات‬ ‫(ساحة الكندي) ومنطقة قصر‬ ‫الحكم ومركز الملك عبدالعزيز‬ ‫التاريخي بالرياض ومدينة الطائف‬ ‫التاريخية‪ .‬اعتمدت البيئة في‬ ‫تخطيط وتطوير تلك المشاريع‬ ‫على أن األساس في نجاح تخطيط‬ ‫مراكز المدن واألحياء هو في حل‬ ‫التعارض بين متطلبات حركة‬ ‫المشاة ومتطلبات حركة ومواقف‬ ‫السيارات وتشجيع النقل العام‬ ‫ومراعاة المناخ والثقافة المحلية‬ ‫لكافة أفراد المجتمع وتوافر‬ ‫النشاطات والخدمات الحيوية في‬ ‫بيئة جذابة‪ .‬وفازت تلك المشاريع‬ ‫بالعديد من الجوائز العالمية‪.‬‬ ‫واألهم من ذلك هو أنها وفرت‬ ‫لسكان المدينة أماكن آمنة‬ ‫وجذابة لاللتقاء والتنزه وأعطت‬ ‫أمثلة لما يمكن أن تكون عليه‬ ‫مراكز المدن واألحياء‪.‬‬


‫مازالت ذات كثافة سكنية معقولة اليوم يمثل تكييف‬ ‫المباني مشكلة كبيرة نظرًا للتمدد الهائل للمدن وزيادة‬ ‫سكانها ومبانيها ‪ ،‬باإلضافة إلى رفع سعرالطاقة نتيجة‬ ‫لزيادة إستهالك البترول داخليًا ‪.‬‬ ‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬ ‫مرحلة تطوير المدن‬ ‫على الرغم من ان هذه الحقبة شهدت أحداث هامة‬ ‫في بدايتها تمثلت في حرب الخليج األولي إال آن ذلك‬ ‫لم يؤثر في إستمرار النهضة العمرانية في البالد ولعل‬ ‫أهم ما ميز هذه الحقبة هو التوجه العام لتطوير المدن‬ ‫السعودية ‪ .‬وكما جاء في تصريحات خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن العزيز يحفظه اهلل عندما‬ ‫كان أميرًا لمنطقة الرياض من أن تطوير المدن يبداء من‬ ‫وسطها‪ .‬فلقدرصدت المجلة عدد من مشروعات تطوير‬ ‫مراكز المدن ‪ :‬في الرياض منطقة قصر الحكم ومنطقة‬ ‫مركز الملك عبد العزيز التاريخي ومشروع المحكمة العليا‬ ‫‪ ،‬وفي المدينة المنورة المنطقة المركزية ومبنى أمانة‬ ‫المدينة المنورة ‪ ،‬وفي مكة المكرمة المجمع السكني‬ ‫التجاري األول الذي كان بداية لسلسة األبراج التي أقيمت‬ ‫حول الحرم المكي مباشرة ‪ .‬كماإستمرت المجلة في‬ ‫تشجيع المعماريين المحليين والعرب بتنظيم مسابقتها‬ ‫المعمارية األولي حول المسكن ‪ ،‬والذي بدأت المجلة‬ ‫تشعر بأهميته ليس فقط للمصممين ولكن لمختلف‬ ‫قئات المجتمع وكرست له منذ ذلك الوقت أعدادًا سنوية‬ ‫وصدر العدد األول منه في عام‪ . ١٩٩٣‬كما بدأت المجلة‬ ‫ترصد الجديد في مواد البناء على المستوي العالمي من‬ ‫خالل زيارة معارض البناء العالمية والبحث عن طرق ومواد‬ ‫البناء الجديدة وتقديمها للقراء فخصصت أعدادًا سنوية‬ ‫عن الجديد في البناء ‪.‬‬ ‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬ ‫مرحلة تطوير مقرات الدولة‬ ‫يمكن القول بأن هذه الحقبة تعد إستمرارًا لسابقتها مع‬ ‫التوجه العام للتنمية الداخلية واإلهتمام بتطوير إدارات‬ ‫الدولة فظهرت مشاريع مقرات عدد من الوزارات ‪ :‬وزارة‬ ‫العمل والشئون اإلجتماعية ‪ ،‬وزارة التربية والتعليم ‪ .‬كما‬ ‫إهتمت المجلة بإستقصاء الألراءحول العمل المعماري‬

‫والتخطيطي وتطورهما بعقد عدد من الندوات حول‬ ‫التقنية والعمارة والعقار والعمارة ورأي مجلس الشوري‬ ‫في الشأن المعماري ‪ .‬كما واكبت المجلة تطور مشروعات‬ ‫مكة المكرمة والمدينة المنورة باإلضافة إلى عدد من‬ ‫مشاريع القطاع الخاص التي بدأت تظهر في المدن‬ ‫السعودية بعمارة حديثة تحاول ان تستجيب للمتطلبات‬ ‫المحلية ومنها إفتتاح مركز الفيصلية ومشاريع القطاع‬ ‫الحكومي مثل مطار الملك فهد في المنطقة الشرقية‬ ‫والجسر المعلق في الرياض وبدأت المجلة تهتم‬ ‫بالمشاريع الحديثة في الدول المجاورة مثل اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة ومصر التي ظهرت فيهما نهضة‬ ‫معمارية كان يجب ان تتناولها المجلة ‪.‬‬ ‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬ ‫مرحلة المشروعات الكبرى‬ ‫شهدت الحقبة الرابعة نهضة عمرانية ال مثيل لها ظهرت‬ ‫على إثرها مجموعة ضخمة من المشاريع الكبري رصدت‬ ‫منها المجلة عددًا كبيرًامثل ‪ :‬مركز الملك عبداهلل المالي‬ ‫في الرياض ‪ ،‬وجامعة الملك عبداهلل للعلوم والتقنية في‬ ‫ثول ‪ ،‬اوقاف جامعة الملك سعود في الرياض ‪ ،‬جامعة‬ ‫القصيم ‪ ،‬مشروع تطوير وادي حنيفة ‪ ،‬مطار الملك عبد‬ ‫العزيز في جدة ‪ ،‬جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن في‬ ‫الرياض ‪ ،‬توسعة الحرم المكي ‪ ،‬مجمع تقنية المعلومات‬ ‫واإلتصاالت في الرياض ‪ ،‬مكتبة الملك فهد في الرياض ‪،‬‬ ‫مشروع مركز السرطان الشامل والمركز الوطني للعلوم‬ ‫العصبية في الرياض ‪ ،‬مدينة الملك عبداهلل الرياضية‪،‬‬ ‫مشروعات القطارات داخل المدن والسكك الحديدية‬ ‫وغيرها ‪ .‬و بدأت المجلة تتناول مواضيع معمارية رئيسة‬ ‫مثل البناء في إطارمفهوم اإلقتصاد الدائري واإلكتشافات‬ ‫التقنية الحديثة للخرسانة وعمارة الطين الحديثة كما‬ ‫تناولت المجلة من المواضيع المعمارية عمارة المتاحف‬ ‫والمكتبات العامة والمستشفيات واإلسكان والمباني‬ ‫الثقافية عمارة المطارات واإلسكان واإلستادات الرياضية‬ ‫وغيرها ‪ .‬كما سعت المجلة لعقد ندوات مفتوحة في‬ ‫معارض البناء في مناطق المملكة هذه الندوات كانت‬ ‫تركز على تقنيات البناء وتطويرها كما إستمرت المجلة في‬ ‫عمل مقابالت مع كبار المعماريين العالميين والمحليين ‪.‬‬

‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫مالمح من ما نشر‬

‫‪ 40‬عام من عمر المجلة‬ ‫من خالل قراءة لما نشر من وجهات نظر وتحليل لألراء‬ ‫والمشاريع كان يمكن ان نتعرف علي الدور الذي لعبته‬ ‫المجلة علي مدي ‪٤٠‬عام والدور التوجيهي واإلستشاري‬ ‫الذي قام به كل من ‪ :‬اصحاب المشاريع ‪ ،‬المصممين ‪،‬‬ ‫المنفذين والمصنعيين ‪،‬المحررين المشاركين ‪ ،‬والقراء‬ ‫وفريق التحرير ‪ .‬ماذا كان يدور بين الرئيس وفريق‬ ‫التحرير‪ ،‬كيف كانت تتم خطة اإلعداد وإختيار المواضيع‬ ‫الرئيسة في كل عدد ‪ ،‬كيف كان يتم التواصل مع‬ ‫الجهات المختلفة للحصول علي المعلومات ثم كيف‬ ‫يمكن التنسيق بين تحديد تواريخ اإلصدار التي سوف‬ ‫تعمل بها المجلة والتوقيتات التي يجب ان تنشرفيها‬ ‫المعلومات التي دائمًا ما كانت تختلف عن التوقيتات‬ ‫التي تريدها الجهات المالكة للمعلومات لإلفصاح عنها‬ ‫إعالميًا ‪ .‬ثم ماهو قابل للنشر وما هو غير قابل للنشر من‬ ‫المعلومات ‪ .‬ثم ما نشر فع ً‬ ‫ال وكيف نشر‪ .‬فالمشروعات‬ ‫ووجهات النظر كثيرة ومتباينة وقد ال تشكل أهمية‬ ‫ما إال عندما يتم نشرها في وسائل اإلعالم ‪ .‬كيف كان‬ ‫يستقبل اصحاب المشاريع طلبات النشر وكيف يترددون‬ ‫في الموافقة على النشر‪ .‬فهم ليس بالضرورة على دراية‬ ‫بالنواحي المعمارية وماقد يثنى او يعاب علي مشاريعهم‬ ‫من القراء ‪ .‬اما المصممين فهم الشك كانوا يقبلون على‬ ‫نشر مشاريعهم ويهتمون بإبراز أفكارهم وتوجهاتهم‬ ‫على أن المجلة لم تكن تركز على التوجهات بقدر ما كانت‬ ‫تركز على المجهودات المبذولة واإلتقان في تصميم‬ ‫المشروعات ‪ .‬فالتوجهات عادة ما تكون كثيرة ومتشعبة‬ ‫بينما األعمال المتقنة قليلة ‪ .‬المقاولين كانت الرغبة في‬ ‫النشر حاضرة لديهم ولكن ليس بهدف إبراز العمل بقدر‬ ‫ما كان اإلهتمام إلبراز حجمه وتوسعهم جغرافيًا‪ ،‬أما‬ ‫المصنعيين والموردين فكانت لديهم رغبة عالية في‬ ‫نشر منتجاتهم والتعريف بها ‪ .‬إن األهداف التي وضعتها‬ ‫المجلة والتي عملت على تحقيقها كانت ثابتة منذ‬ ‫البداية ولم تتغير وهي مواكبة السياسة العامة للبلد‬ ‫وإنعكاسها علي ساحة البناء وتشجيع العمل المعماري‬ ‫المحلي بهدف رفع مستوي المهنة وإعداد البحوث حول‬ ‫العمارة المحلية ومشاكلها والبحث عن حلول لها ‪ .‬ما كان‬ ‫يمكن حصر محتويات ‪ ٣٤٠‬عدد ‪ -‬هي ماأصدرته المجلة في‬

‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

‫‪ ٤٠‬عام ‪ -‬في عدد واحد بدون البحث عن قاسم مشترك ‪.‬‬ ‫لقد أمكن ذلك بتقسيم هذا المجهود إلي بأربعة حقبات‬ ‫زمنية يمكن ربطها كلما أمكن باألحداث العامة علي‬ ‫مستوي البلد ‪ .‬ترجم ذلك على صفحات المجلة إما كرأي‬ ‫او كندوة او كإستعراض للمشروعات ‪ .‬كنا في المجلة‬ ‫نعبر عن التوجهات بالكلمة والصورة ‪ ،‬بينما كان اصحاب‬ ‫المشاريع والمصممين والمنفذين يعبرون عنها بالتمويل‬ ‫والرسم والتشييد ‪.‬‬ ‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬ ‫مرحلة التوجهات المحلية في مواجهة العالمية‬ ‫كانت المجلة في البداية تحاول ان تواجه المد المعماري‬ ‫الطاغى على األعمال المعمارية في البالد ‪.‬‬ ‫العالمي‬ ‫ٍ‬ ‫ومن خالل متابعة التوجهات العامة للبلد والتي كان‬ ‫إنعكاسها علي البناء يظهر مدي التمسك بالمباديء‬ ‫اإلسالمية والعربية والدفع نحو تنمية البالد في كافة‬ ‫المجاالت ورفع مستوي معيشة المواطنين ‪ ،‬إستطاعت‬ ‫المجلة من السنة األولى إلصدارها مواكبة هذه التوجهات‬ ‫وإبرازها من خالل رصدالمشاريع ذات الطابع اإلسالمي التي‬ ‫كانت الدولة تدعمها من مراكز إسالمية ومساجد في‬ ‫أنحاء مختلفة من العالم مثل المركز اإلسالمي في لندن‬ ‫وكبريات الجامعات اإلسالمية على اإلطالق في الداخل مثل‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية في الرياض ‪ .‬ثم‬ ‫إستطاعت المجلة ان تكرس موضوعات رئيسة للمشاريع‬ ‫الكبيرة للخدمات كالمستشفيات مثل مدينة الملك فهد‬ ‫الطبية في الرياض والجامعات الكبري مثل جامعة الملك‬ ‫سعود في الرياض والمطارات مثل مطار الملك عبد العزيز‬ ‫في جدة متمث ً‬ ‫ال بصاالت الحجاج ثم اإلسكان لفئات متنوعة‬ ‫من المواطنين ‪ .‬ومن جهة أخري قامت المجلة بتشجيع‬ ‫المكاتب المحلية والتعريف بأعمالها والتعريف بالجهات‬ ‫التي كانت تشجع األعمال المحلية مثل المؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات ‪.‬كما إهتمت المجلة بالمشاكل البيئية‬ ‫مبكرًاوحذرت من اإلسراف في إستهالك الطاقة وخاصة‬ ‫من خالل تكييف المباني وكانت تدعو وتعمل للبحث‬ ‫عن حلول لتهوية المباني بطرق طبيعية سلبية ‪ ،‬ولقد‬ ‫أشارت إلي ذلك في عام ‪ ١٩٨٨‬أي منذ ‪ ٣٠‬عامًا ‪ .‬عندما كانت‬ ‫المجلة تشيرإلى مشكلة تكييف المباني كانت المدن‬


‫‪1979‬‬ ‫العدد ‪4‬‬

‫العدد ‪1‬‬

‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ 4‬موضوعًا عن مشروعات اإلسكان حيث واكبت‬ ‫األعداد األولى من المجلة اهتمام الدولة ببناء المشاريع السكنية‬ ‫للمواطنين‪ ،‬فكانت المشاريع تقام من قبل وزارة اإلسكان وكانت‬ ‫الجهات الحكومية تبنيها لمنسوبيها ‪ ،‬مثل مشروع اإلسكان العاجل‬ ‫للمواطنين ومشروع سكان وزارة الدفاع ‪.‬‬

‫‪ - 2‬كما تناول العدد األول حركة اإلنشاء من خالل متابعة المشاريع‬ ‫التي كانت تحت التنفيذ ومنها مشروع فندق قصر الرياض للمصمم‬ ‫الفرنسي ايف جيهو ‪ .‬لقد كان البناء في هذه الفترة يتطلب سرعة‬ ‫تنفيذ فائقة نظرًا للطلب الملح على الفنادق بل على كل أنواع‬ ‫المباني حيث توضح الصور تنفيذ هيكل الفندق من الفوالذ ويعتبر‬ ‫هذا الفندق أول بناية مرتفعة تنفذ من هيكل حديدي في الرياض ‪.‬‬

‫العدد ‪6‬‬

‫‪ - 4‬فى إطار النهضة العمرانية رصدت المجلة في عددها رقم‪ : 6‬كل من مشروع مقر وزارة الداخلية على طريق المعذر ومشروع اإلدارة العامة‬ ‫للجوازات على طريق الملك فهد عندما كانت هذه المشروعات في طور التصميم ‪.‬‬

‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1400‬‬

‫العدد ‪1‬‬

‫‪ - 1‬تناول العدد األول موضوع المسجد‪ ،‬وكان من الضروري أن يتضمن مشاريع لمساجد حديثة اإلنشاء ليكون التحرير متوازن ومعاصر نظرًا‬ ‫لتركيز معظم المقاالت على الجوانب التاريخية والنظرية دون مواكبة للحديث والجديد‪ .‬فجاء نشر مشروعي المركز اإلسالمي في بروكسل‬ ‫والذي يظهر جاللة الملك فيصل وهو يتسلم مفتاح المشروع والمركز اإلسالمي في لندن الذي تم تكليف مهندس من قبل المجلة للسفر‬ ‫إلى لندن والحصول على المعلومات الخاصة به الذي مازال حتي اليوم أحد األمثلة الهامة لعمارة المساجد خارج العالم اإلسالمي ‪ .‬األهم من‬ ‫ذلك هو أن هذين المشروعين قد موال من قبل جاللة الملك فيصل (يرحمه اهلل) وربما هذا المقال يشير بوضوح إلى التوجه الذي إنتهجته‬ ‫المملكة في إعادة وبعث القيم اإلسالمية في أنحاء العالم بقيادة الفيصل‪ ،‬والتي تأثرت بها التوجهات الرئيسة للمجلة‪.‬‬

‫العدد ‪5‬‬

‫‪ - 5‬صدرت المجلة في عام ‪ ١٩٧٩‬م عندما كانت البالد تمر بنهضة عمرانية كبيرة مكنت المعماريين والمهندسين المحليين من تأسيس مكاتب‬ ‫هندسية استطاعت أن تقدم أعمال معمارية نوعية سواء من خاللها مباشرة أو بالتعاون مع مكاتب خارجية منها مبنى المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫اإلجتماعية في الرياض من تصميم وإشراف مكتب المعماريان نبيل فانوس و باسم الشهابي الذي تصدر غالف العدد ‪ .‬ومشروع عمارة سكنية‬ ‫ومكتبية من تصميم وإشراف المعماري محمد السابق الذي نشر في الصفحات الداخلية للعدد ‪ ،‬تم نشرها ضمن تحقيق صحفي حول أعمال ‪٤‬‬ ‫مكاتب محلية لصالح التأمينات اإلجتماعية‬

‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


‫‪1980‬‬ ‫العدد ‪11‬‬ ‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ 11‬مشروع الجامعة اإلسالمية‬ ‫في الرياض ‪ ،‬حيث اعتمد في الخطة الخمسية‬ ‫الثانية بناء المدينة الجامعية لجامعة اإلمام‬ ‫محمد بن سعود اإلسالمية في شمال الرياض‬ ‫وتم البدء في البناء في عام ‪١٩٨٠‬م‪ .‬تميزت‬ ‫التصاميم بمراعاة النواحي اإلجتماعية‬ ‫والثقافية والطابع المعماري اإلسالمي وفصلت‬ ‫بين حركة المشاة والسيارات بطريقة حديثة‪.‬‬ ‫اشتملت الجامعة على المنطقة األكاديمية‬ ‫والمركز المدني وإسكان الطالب وإسكان‬ ‫أعضاء هيئة التدريس والمدارس واألسواق‬ ‫والمساجد والمنطقة الرياضية وشبكة‬ ‫الطرق ومواقف السيارات والحدائق والمرافق‬ ‫والخدمات ‪ .‬الصورة لجانب من مجسم الجامعة‬ ‫للمنطقة التعليمية ويتوسطها المسجد‬ ‫الجامع ويمثل أحد المعالم البارزة للجامعة ‪.‬‬

‫العدد ‪11‬‬ ‫‪ - 4‬كما تناول العدد ‪ 11‬مسابقة‬ ‫معمارية تعتبر من أوائل المسابقات‬ ‫التي عقدت لمشاريع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫فلقد اتسمت هذه المرحلة من‬ ‫النهضة اإلقتصادية والعمرانية‬ ‫الحاجة إلى مباني جديدة للمؤسسات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وكان من الضروري اللجوء إلى‬ ‫المسابقات المعمارية المحلية إلختيار‬ ‫أفضل الحلول لمشروع مقر مؤسسة‬ ‫تهامة لإلعالن والعالقات العامة كبرى‬ ‫شركات اإلعالن السعودية‪.‬‬

‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1401‬‬

‫العدد ‪7‬‬

‫‪ - 1‬تناول العدد ‪ 7‬إستعراض مشاريع فندقية‬ ‫محلية ‪ ،‬وهي من المؤشرات الهامة على‬ ‫بدء إنفتاح البالد على العالم وتشييد عدد‬ ‫كبير من الفنادق ذات المواصفات العالمية‬ ‫إلستقبال القادمين للبالد من رجال أعمال‬ ‫ووفود حكومية من كافة أنحاء العالم ‪.‬‬ ‫تميزت عمارة هذه الفنادق بإستعمال مواد‬ ‫ونظم بناء حديثة ومنها ‪:‬‬ ‫ فندق قصرالرياض للشركة السعودية‬‫للخدمات الفندقية ( الصورة العليا )‬ ‫ فندق قصر المؤتمرات في الرياض‪.‬‬‫(الصورتين في األسفل )‬

‫العدد ‪11‬‬ ‫‪ - 3‬استعرض العدد ‪ 11‬مشروع وزارة‬ ‫الخارجية الجديد‪ .‬فمن خالل مسابقة‬ ‫معمارية عالمية تم إختيار مكتب‬ ‫هنج الرسن لتصميم المقر الرئيس‬ ‫لوزارة الخارجية في الرياض في عام‬ ‫‪١٩٨٠‬م تميز التصميم بتوجهه البيئي‬ ‫من خالل األفنية الداخلية المغطاة‬ ‫والمفتوحة وبواجهاته الخارجية ذات‬ ‫الفتحات الصغيرة المتأثرة بالعمارة‬ ‫التقليدية الصحراوية في البالد‬ ‫وبتفاصيله المعمارية المتأثرة‬ ‫بالعمارة اإلسالمية نشرت كامل‬ ‫المسابقة في العدد ونعرض هنا‬ ‫مخططات ومجسم المشروع الفائز ‪.‬‬

‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫‪1981‬‬ ‫العدد ‪18-17‬‬ ‫‪ - 2‬حمل غالف العدد ‪ ١٨-١٧‬منظورًا لمقترح‬ ‫تخطيط وتصميم منطقة قصر الحكم‬ ‫المقدم من مكتب البيئة للمعماريان على‬ ‫الشعيبي وعبد الرحمن الحصيني ‪ ،‬المقترح‬ ‫وإن لم ينفذ إال أنه مثل بداية لظهور توجه‬ ‫لطابع معماري صبغت به مباني تلك الفترة‬ ‫ومازال يعمل به حتي اليوم‪ .‬هذا التوجه‬ ‫يهتم بنقل المفردات المعمارية ( التفاصيل)‬ ‫التي إستخدمت في المباني التقليدية في‬ ‫المنطقة الوسطى ( نجد ) في خارج وداخل‬ ‫المباني مع إستعمال مواد بناء حديثة يهدف‬ ‫هذا التوجه للمحافظة على هوية المدينة‬ ‫التاريخية مع اإلستفادة من التقنيات الحديثة ‪.‬‬

‫العدد ‪18-17‬‬ ‫‪ - 5‬في العدد‪ : 18-17‬توثق هذه الصور‬ ‫التي إلتقتطها عدسة المجلة لمشاهد‬ ‫للقرى والهجر القريبة من مدينة ظهران‬ ‫الجنوب التي كانت تحتفظ حتى الثمانينات‬ ‫الميالدي بطابعها وأسلوب حياتها التقليدية‬ ‫وإندماجها تماما مع البيئة من حيث موقعها‬ ‫في الوديان التي تحيط بها الجبال وعماراتها‬ ‫الدفاعية ومواد بنائها من تربة أرضها هذه‬ ‫المباني تمثل نموذجًا للمباني المستدامة‬ ‫بكل ما تعنيه اإلستدامة المعاصرة ‪.‬‬

‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1402‬‬

‫العدد ‪13‬‬ ‫‪ - 1‬تناول العدد ‪ 13‬مشروع وزارة اإلعالم‬ ‫في مدينة الرياض وهو من تصميم‬ ‫مكتب نوفارينا الفرنسي ويحمل طابعًا‬ ‫حديثًا ولكنه يحاول أن يراعي المناخ‬ ‫المحلي بواجهات شبه مصمتة مع نوافذ‬ ‫ضيقة تظهر بخطوط رأسية وزعت‬ ‫ورتبت بحيث تشكل عنصرًا زخرفيًا في‬ ‫الواجهات‪.‬‬

‫العدد ‪18-17‬‬ ‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ 18- 17‬كذلك موضوع عن‬ ‫المراكز التجارية حيث إتسمت هذه الحقبة‬ ‫بظهور المجمعات او المراكز التجارية ويمكن‬ ‫تقسيمها إلى نوعين ‪:‬‬ ‫ مجمعات تجارية متعددة الطوابق ومغطاة‬‫ومكيفة مثل مجمع العليا للشركة العقارية‬ ‫ مجمعات مفتوحة مثل أسواق العليا‬‫التجارية لموسى حمد العويس‪.‬‬

‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


‫‪1982 - 84‬‬ ‫العدد ‪20-19‬‬

‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ ٢٠-١٩‬مشروعات المستشفيات في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وكانت وزارة الصحة في هذه المرحلة من النهضة العمرانية قد‬ ‫شارفت على اإلنتهاء من تنفيذ برنامجها الطموح لنشر خدماتها الصحية في كافة مناطق المملكة بدون إستثناء ‪ .‬ولم يكن العدد يستطيع جمع‬ ‫أهم مشاريع الوزارة بدون تعاون اإلدارة الهندسية وعلى رأسها المهندس محمد بن عبداهلل القويحص مدير عام المشاريع والصيانة آنذك‪ ،‬والذي‬ ‫يشغل اآلن منصب أمين العاصمة المقدسة ‪ .‬ومن أهم المشاريع التى كانت في طور التنفيذ مشروع مدينة الملك فهد الطبية‪.‬‬

‫العدد ‪22-21‬‬ ‫‪ - 3‬مقال نشره رئيس التحرير في العدد‬ ‫‪ ٢٢-٢١‬يبرز توجهات العمارة السعودية‬ ‫المحلية في هذه الحقبة التي كان تصميم‬ ‫المباني فيها متأثرًا بالعمارة التقليدية ‪.‬‬ ‫( الصورة لصفحات من المقال )‬

‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1405 - 1403‬‬

‫العدد ‪20-19‬‬

‫‪ -١‬في عام ‪١٩٨٤‬م عقد في أنقرة المؤتمر‬ ‫الثالث للعواصم والمدن اإلسالمية شارك‬ ‫فيه وفود رسمية من أمناء ومسئولين عن‬ ‫مدن العالم اإلسالمي ومن المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وكانت مناسبة أن تجمع عدسة‬ ‫المجلة في عدد من اللقطات أمناء ووكالء‬ ‫وزارات ومخططين ومدراء عامين من المملكة‬ ‫عاصروا هذه الحقبة وتركوا لمن جاء من‬ ‫بعدهم بصماتهم على المدينة السعودية‪.‬‬ ‫ويظهر كل من أمين مكة المهندس عبد‬ ‫القادر كوشك ‪ ،‬و أمين الرياض الشيخ عبداهلل‬ ‫النعيم ‪ ،‬وأمين جدة المهندس محمد سعيد‬ ‫فارسي ‪ ،‬والدكتور صالح الهذلول وكيل وزارة‬ ‫الشئون البلدية والقروية للتخطيط‪ ،‬والدكتور‬ ‫محمدالحماد مديرعام المعهد العربي إلنماء‬ ‫المدن‪ ،‬والمهندس سعود القفيدي من بلدية‬ ‫جدة ‪ ،‬وأعضاء من منسوبي البلديات ‪ ،‬وأعضاء‬ ‫من وفود بعض الدول العربية منهم رئيس‬ ‫بلدية صنعاء ‪ ،‬ورئيس التحرير ‪.‬‬

‫العدد ‪20-19‬‬ ‫‪ - 4‬إهتمت المجلة بكل ما‬ ‫يمثل العمارة التقليدية في‬ ‫المملكة ‪ ،‬الصورة ألبواب بعض‬ ‫المساكن التقليدية ‪.‬‬

‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬


‫‪1985‬‬ ‫العدد ‪24-23‬‬ ‫‪ - 2‬كما تطرق العدد ‪ 24-23‬إلى‬ ‫مشروع مدينة الحرس الوطني‬ ‫بخشم العان ‪ ،‬ففي عام ‪1981 ، 1401‬‬ ‫قرر الحرس الوطني طرح مشروع‬ ‫إنشاء مدينة متكاملة في منطقة‬ ‫خشم العان على بعد ‪ 30‬كلم‬ ‫تقريبًا من الرياض ‪ .‬تضم مساكن‬ ‫متكاملة ومفروشة بكامل األثاث‬ ‫مع شوارع فسيحة ومساجد‬ ‫ومدارس كاملة التجهيز باإلضافة‬ ‫إلى المباني التجارية والثقافية‬ ‫والصحية والمرافق العامة األخري ‪.‬‬ ‫يسع المشروع ‪ 50،000‬نسمة‪ .‬وتم‬ ‫تنفيذه في مدة قياسية هي ‪4‬‬ ‫سنوات وأنشيء له مصنع للبناء‬ ‫الخرساني الجاهز ‪.‬‬

‫العدد ‪26‬‬ ‫‪ - ٤‬خصص العدد ‪ ٢٦‬عن مشروعات المطارات‬ ‫في المملكة التي صممت من قبل المكاتب‬ ‫العالمية مثل ‪:‬‬ ‫ صالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز بجدة‬‫( على اليمين ) من تصميم مكتب ‪ SOM‬وهو‬ ‫مشروع حصد العديد من الجوائز العالمية‬ ‫المشهورة ‪ .‬إستعملت فيه أحدث طرق البناء‬ ‫في هذه الحقبة فالمشروع هو عبارة عن وحدات‬ ‫متكررة من الخيام بقاعدة تبلغ ‪٤٥X٤٥‬م ضمت‬ ‫فيما بينها لتغطي صالتين متجاورتين مفتوحة‬ ‫من جوانبها األربعة ‪ .‬المشروع يحمل توجهات‬ ‫بيئية مستدامة مبكرة فهو يعتمد على التهوية‬ ‫الطبيعية باإلضافة إلي التكييف الصناعي ‪.‬‬ ‫ مشروع مطار الملك فهد الدولي في المنطقة‬‫الشرقية ( على اليسار ) و أسند تصميمه إلى‬ ‫المعماري األمريكى مينوري يمازكي مصمم مطار‬ ‫الظهران األول الذي نال جوائز عالمية شهيرة‬ ‫في الواليات المتحدة ‪ .‬العدد إستعرض ك ً‬ ‫ال من‬ ‫المشروع الجديد (الصورة في األعلى ) والمشروع‬ ‫األول (الصورة في األسفل) الذي استوحيت منه‬ ‫عمارة المشروع الجديد ‪.‬‬

‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1406‬‬

‫العدد ‪24-23‬‬

‫‪ - 1‬خصصت المجلة عددها ‪ ٢٤-٢٣‬لمشاريع الجامعات في المملكة وفي العالم العربي‪ ،‬ومن أهمها مشروع جامعة الملك سعود في الرياض حيث تميز المشروع‬ ‫بتصميم معماري متميز مع اإلهتمام بالتطور المستقبلي والتفاصيل المعمارية ذات الطابع المحلي حيث صبغت المباني بلون رملى يدمج المباني مع محيطها‬ ‫الصحراوي‪ ،‬بينما تم الفصل بين حركة المشاة والسيارات والتقريب بين مباني الكليات ليصبح الوصول إليها سه ً‬ ‫ال ‪ .‬ولمراعاة المناخ الصحراوي الحار لمدينة‬ ‫الرياض تم التقليل من الفتحات الخارجية ‪ .‬ولقد تم إجراء مقابلة مع الدكتور محمد الجاراهلل يرحمه اهلل وكيل الجامعة ومدير المشروع والذي أصبح فيما بعد وزيرًا‬ ‫للشئون البلدية والقروية ‪ (.‬الصور للمقابلة ولمنظر جوي للمشروع أثناء اإلنشاء ) ‪.‬‬

‫العدد ‪25‬‬ ‫‪ -٣‬خصص العدد ‪ ٢٥‬لمدينة‬ ‫جدة ومن أهم المشاريع‬ ‫التي استعرضها العدد‬ ‫المقر الرئيس للبنك األهلي‬ ‫التجاري من تصميم مكتب‬ ‫‪ SOM‬األمريكي‪ .‬المشروع‬ ‫ذو تصميم مميز وهو‬ ‫عبارة عن برج ذي مسقط‬ ‫مثلث‪ .‬في الصورة أحد‬ ‫المباني التقليدية الجميلة‬ ‫التي سارعت البلدية في‬ ‫هذه الحقبة بالمحافظة‬ ‫عليها‪ .‬بينما يظهر الرسم‬ ‫الكاريكاتوري التحول‬ ‫المفاجىء في حجم المباني‬ ‫وما أحدثه ذلك من صدمة‬ ‫عمرانية لدى الكثير من‬ ‫السكان‪ ،‬وهو للمهندس‬ ‫المعماري يوسف التويم‬ ‫الذي عبر فيه بنجاح عن هذا‬ ‫التحول العمراني السريع ‪.‬‬

‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬


‫‪1986‬‬ ‫العدد ‪30-29‬‬

‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ ٣٠-٢٩‬مشروعات الحج من خالل نشاط مركز أبحاث الحج ومن أهداف المركز إعداد األبحاث والدراسات والتجارب‬ ‫التى تحتاجها الجهات القائمة على إدارة الحج‪ ،‬ومنها تلك التجارب على تنفيذ سكن مؤقت لمنطقة منى أثناء موسم الحج‪،‬‬ ‫بحيث توفر أكبر قدر من الخيام إلستيعاب األعداد المتزايدة من الحجاج‪.‬‬

‫العدد ‪31‬‬

‫‪ - 4‬تناول العدد ‪ ٣١‬مقاالً‬ ‫عن مشروع تصميم‬ ‫السفارة التونسية في‬ ‫الرياض والصور للرئيس‬ ‫بورقيبة عند مقابلة‬ ‫المهندسان المصممان‬ ‫إلى جانب مجسم السفارة‪.‬‬

‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1407‬‬

‫العدد ‪27‬‬

‫‪ - 1‬في عام ‪١٩٧٥‬م قرر مجلس الوزراء بالمملكة‬ ‫العربية السعودية برئاسة الملك خالدبن عبد‬ ‫العزيز ( يرحمه اهلل ) نقل وزارة الخارجية وجميع‬ ‫االبعثات الدبلوماسية إلى العاصمة الرياض‬ ‫وتم إحداث مكتب مشروع وزارة الخارجية‬ ‫وحي السفارات بالرياض وعهد إليه تنفيذ هذا‬ ‫المشروع بكل متعلقاته‪.‬‬ ‫استعرض العدد ‪ ٢٧‬المخطط العام لحي‬ ‫السفارات وبعض المشاريع التي أقيمت فيه ‪.‬‬ ‫أسند إعداد المخطط العام لمكتب شبيربالن‬ ‫ومشاركين له و بلغت مساحة األرض التى‬ ‫أقيم عليه حي السفارات ‪ ٥٨٠‬هكتار وكان‬ ‫متوقعًا له أن يضم من ‪ ١٠٠‬إلى ‪ ١٢٠‬سفارة‬ ‫وسكانه ‪ ٣١‬الف نسمة من جنسيات مختلفة‪.‬‬ ‫نال المخطط العام وتنسيق مواقع الحي‬ ‫عدد من الجوائز العالمية المشهورة وقدرت‬ ‫تكلفته اإلجمالية ‪ ٥٤٧٣‬مليون ريال‪ .‬كما نال‬ ‫مشروع قصر طويق ( النادي الدبلوماسي )‬ ‫من تصميم مكتب فراي أوتو ومكتب عمرانية‬ ‫جوائز عالمية ‪.‬‬

‫العدد ‪28-27‬‬ ‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ 28- ٢٧‬دراسات أعدها‬ ‫محرروا المجلة حول مواد وتقنيات البناء‬ ‫من خالل تحقيقات مع تقنيين ومهندسين‬ ‫متخصصين وعمل مقارنات بين األنظمة‬ ‫والمواد مثل الطوب األحمر والبلوك األسمنتي‬ ‫والبناء المسبق الصنع التي زاد الطلب عليها‬ ‫في هذه الحقبة ‪.‬‬

‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫‪1987‬‬

‫العدد ‪37‬‬

‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ ٣7‬تحقيقًا عن البناء بالطين‪ ،‬وإستعرض التحقيق الطرق الحديثة للبناء بالطين من خالل الزيارة التي قام بها رئيس التحرير إلى المركز‬ ‫الدولى ألبحاث وتطبيقات البناء بالطين في جامعة جرنوبل الفرنسية‪ ،‬والصور لبعض صفحات التحقيق وصورة رئيس التحرير في شارع حسن فتحي في‬ ‫مدينة جرنوبل ‪.‬‬

‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1408‬‬

‫‪ -١‬تناول العدد ‪ 33-32‬مسابقة جائزة الملك‬ ‫فهد للتصميم والبحث في العمارة اإلسالمية‪،‬‬ ‫صدر العدد بتكليف من الجائزة‪ .‬وللعدد قصة‬ ‫يجب ان أكشف عنها‪ :‬ففي صيف عام ‪١٩٨٦‬م‬ ‫دعي مستشار المجلة الدكتور أسامة الجوهري‬ ‫ليكون عضوًا في لجنة تحكيم المسابقة‬ ‫وأثناء التحكيم إتصل بي من تركيا ليبلغني‬ ‫بأن هناك نية لدى الجهة القائمة على الجائزة‬ ‫عمل كتاب عن الجائزة والمشاريع الفائزة‪،‬‬ ‫وأبلغني أن هناك شركة نشر أجنبية على‬ ‫وشك أن تحصل على هذا العمل‪ ،‬وأنه سيتم‬ ‫البت في موضوع الكتاب في إجتماع إعالن‬ ‫النتائج في اليوم التالي‪ .‬حزنت للخبر فمن‬ ‫الصعب على اإلنسان أن يكون قادرًا على عمل‬ ‫يخدم بالده وال يستطيع أن يشارك فيه ‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن هذا الكتاب عن جائزة باسم الملك فهد‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية‪ ،‬ونحن في‬ ‫مجلة البناء السعودية المتخصصة في النشر‬ ‫المعماري ولدينا المقدرة على إصداره ‪ .‬ولكن‬ ‫كيف أوصل هذا للمسئولين ؟ لقد أخبرني‬ ‫الدكتور الجوهري أن الجائزة تشرف عليها‬

‫العدد ‪33-32‬‬ ‫اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري‬ ‫اإلسالمي برئاسة صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير فيصل بن فهد (يرحمه اهلل)‪ .‬كيف لي‬ ‫أن أقابل هذا الشخصية الهامة و ليس لدي‬ ‫أية وسيلة أو واسطة هنا أو هناك وال يوجد‬ ‫أمامي متسع من الوقت لكي أبحث عمن‬ ‫يوصلني إلى أي مسئول في اللجنة والذي‬ ‫يمكن بدوره أن يوصل رسالتي للمقربين من‬ ‫الرئيس ‪ .‬في كثير من األحيان ال يفيد الشباب‬ ‫تهورهم إال أن تهوري هذه المرة دفعني في‬ ‫مساء ذات اليوم أن أتصل بسنترال الرئاسة‬ ‫العامة لرعاية الشباب التي كان يرأسها سموه‬ ‫وأطلب من المأمور أن يصلني باألمير فيصل‪،‬‬ ‫لم يطل انتظاري‪ ،‬وإذا بصوت األمير يقول‬ ‫«أنا فيصل بن فهد من معي ؟» هل مر أحد‬ ‫منكم بهذا الموقف؟ عرضت على سموه‬ ‫مشكلتي ثم قال لي «خيرًا إن شاءاهلل » ‪.‬‬ ‫في مساء اليوم التالى ترك الدكتور أسامة‬ ‫الجوهري إجتماع اللجنة ليخبرني أنه تم إختيار‬ ‫مجلة البناء إلعداد الكتاب وهكذا كان عدد‬ ‫المجلة عن الجائزة ‪ .‬لم أر األمير ولم يراني يومًا‬

‫شعار الجائزة‬ ‫قط قبل العدد وال بعده ‪ .‬رحمة اهلل عليك‬ ‫ياأيها األمير المحب لهذا الوطن والغيور على‬ ‫أبنائه‪ .‬الصورة لصاحب السمو الملكي فيصل‬ ‫بن فهد بن عبد العزيز يرحمه اهلل ورسومات‬ ‫أحد المشاريع الفائزة ‪.‬‬

‫العدد ‪34‬‬

‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ ٣4‬أعمال المعماري عبدالواحد الوكيل من تصاميم المساجد في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬الذي تأثرت أعماله بالعمارة اإلسالمية التاريخية ومنها مسجد الجزيرة ومسجد‬ ‫السليمان ومسجد الملك سعود في جدة‪ ،‬ومسجد القبلتين ومسجد قباء في المدينة المنورة ‪.‬‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


‫‪1988‬‬ ‫العدد ‪40‬‬ ‫‪ -١‬تناول العدد‪ ٤٠‬إفتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫فهد بن عبدالعزيز يرحمه اهلل جناح الهيئة الملكية للجبيل‬ ‫وينبع في مهرجان الجنادرية ‪ .‬وكنت قد عرضت فكرة البناء‬ ‫بالطين على سمو أمين الهيئة األمير عبداهلل بن فيصل‬ ‫بن تركي آل سعود وكان مشجعًا للمبادرات ذات الطابع‬ ‫المحلي ‪ ،‬إقتنع سموه بفكرة البناء بالطين وقرر بناء جناح‬ ‫الهيئة بالطين‪ ،‬خاصة وأنه كان سيقوم بتنفيذه مركز‬ ‫البناء بالطين في جامعة جرنوبل الفرنسية بطرق حديثة‪.‬‬ ‫كما إقترح سموه دعوة الجامعات السعودية للتعرف علي‬ ‫هذه الطرق ‪ ،‬كما شاركت السفارة الفرنسية بمعرض عن‬ ‫البناء بالطين ‪ .‬الصور ة لخادم الحرمين الملك فهد يرحمه‬ ‫اهلل وهو يسجل كلمة بعد زيارة الجناح والصورة األخري‬ ‫لمجسم الجناح ‪.‬‬

‫العدد ‪44‬‬ ‫‪ - 5‬ركز غالف العدد ‪ ٤٤‬على وضع شعار كل من‬ ‫معرض ‪ CONDEC 88‬و ‪ REVAC 88‬وهما‬ ‫معرضين للبناء كانا يقامان في السابق وعلى‬ ‫خلفية لمبنى تقليدي في جدة‪ .‬الفكرة كانت حول‬ ‫الجمع بين القديم والحديث وكان للدكتورمحمد بن‬ ‫عبدالرحمن الحصين رأي في المعارض في وقتها‬ ‫حيث أنها كانت معارض تجارية تروج لسلع متدنية‬ ‫الجودة وغياب التقييس الشامل لصناعة البناء‬ ‫وإضافة األعباء عليه نتيجة لفتح الباب أمام دخول‬ ‫المنتجات من مختلف أنحاء العالم ‪.‬‬

‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬


‫الحقبة األولى (‪: )١٩٨٨ - ١٩٧٩‬‬

‫‪1409‬‬

‫العدد ‪39‬‬ ‫‪ - 4‬تناول العدد ‪ ٣٩‬مقاالً عن‬ ‫تكييف الهواء وكيف أنه يلغي كل‬ ‫التوجهات المعمارية لتصميم عمارة‬ ‫ذات طرق تهوية طبيعية أكثر مالئمة‬ ‫لصحة اإلنسان‪ ،‬ومرت سنوات قليلة‬ ‫تبين فيها أن مكيفات الفريون ال‬ ‫تضر بصحة اإلنسان فقط بل تضر‬ ‫بالكون من خالل انبعاثات الكربون‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن إهداره للطاقة ‪.‬‬

‫العدد ‪41‬‬

‫العدد ‪43‬‬

‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ ٤١‬مشاريع ك ً‬ ‫ال من مدينتي الجبيل وينبع‬ ‫ومخططاتهما الرئيسة‪ ،‬ومنها مقال عن المقارنة بينهما‪ ،‬على أن‬ ‫المجلة كانت دائمًا تركز على مدى اتباع هذه المخططات للمعايير‬ ‫اإلسالمية التخطيطية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ ٤٣‬عددًا من المساكن ذات الطابع العربي‪ ،‬وكان منها‬ ‫مشروع بيت الريحان في الكويت‪ ،‬وربما أخر مشروعات المعماري حسن‬ ‫فتحي ‪.‬‬

‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫‪1989‬‬ ‫العدد ‪48‬‬ ‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ 48‬موضوع “عمارة الصحراء”‬ ‫ونشر فيه مقترح لمراكز نائية كانت هيئة‬ ‫حماية الحياة الفطرية تنوي إقامتها‪ ،‬وعمد‬ ‫مكتبي الهندسي “عبدالعزيز وإبراهيم‬ ‫أباالخيل” من قبلها لتقديم التصاميم لها‪.‬‬ ‫هذه المراكز كانت ستقام وسط محميات‬ ‫الهيئة لتخدم المشرفين على المحميات‪.‬‬ ‫اختير ت مادة الطين المستخرجة من تربة‬ ‫المحميات للبناء بحيث يوفر ذلك في نقل‬ ‫مواد البناء‪ .‬التصميم يوفر اإلضاءة والتهوية‬ ‫الطبيعية للمبنى ويساعد على التوفير في‬ ‫الطاقة ‪ .‬المبنى كان مستدامًا مائة بالمائة‪،‬‬ ‫كان ذلك قبل ‪ 15‬سنة من إنعقاد مؤتمر ريو‬ ‫لحماية البيئة في عام ‪1993‬م‪.‬‬

‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1410‬‬

‫العدد ‪45‬‬

‫‪ - 1‬تناول العدد ‪ 45‬اإلعالن عن موافقة المجلس‬ ‫العلمي لجامعة الملك سعود في إجتماعه‬ ‫‪ 25‬للعام الدراسي ‪1408-1407‬هـ على إنشاء‬ ‫جمعية سعودية بمسمى « الجمعية السعودية‬ ‫لعلوم العمران» مقرها جامعة الملك سعود ‪،‬‬ ‫وكانت الجمعية تهدف إلى إحياء التراث والفكر‬ ‫المعماري‪ .‬الصورة تجمع بين أعضاء اول مجلس‬ ‫إدارة للجمعية من اليمين ‪:‬‬ ‫د‪ .‬إبراهيم شكري‬ ‫د‪ .‬محمد عبدالرحمن الحصين‬ ‫د‪ .‬صالح الهذلول‬ ‫م‪ .‬إبراهيم أبالخيل‬ ‫د‪ .‬محمد سعيد مصلي‬ ‫د‪ .‬محمدبن عبداهلل النويصر‬ ‫د‪ .‬عادل إسماعيل‬ ‫الجمعية مستمرة حتى األن ولكنها لم تحقق‬ ‫الكثير مما تضمنتها أهدافها األولية الطموحة ‪.‬‬ ‫ومازال دور هذه الجمعية في نظري مهمًا ويمكن‬ ‫أن يحقق الكثير للمهنة ولقطاع البناء وللعمل‬ ‫الهندسي‪ ،‬إذا دعمت معنويًا وماديًا من قبل‬ ‫الغيورين على هذا الوطن ‪.‬‬

‫العدد ‪48‬‬ ‫‪ - 3‬تناول العدد ‪ 48‬كذلك موضوع التهوية‬ ‫الطبيعية عبر أبراج تبرد الهواء من خالل‬ ‫مرشحات كرتونية مشبعة بالماء تستخدم‬ ‫القليل من الطاقة لتشغيلها‪ ،‬وكانت من‬ ‫إبتكار جامعة أريزونا ‪ .‬ففي عام ‪1989‬م زار‬ ‫المجلة أحد ممثليها وكان قد علم بتجربة‬ ‫المهندس إبراهيم أبا الخيل ـ الناشر ورئيس‬ ‫التحرير في بناء جناح هيئة الجبيل وينبع وكان‬ ‫يبحث عن متخصصين لهم توجهات للبناء‬ ‫الذي يراعي البيئة المحلية لتوجيه الدعوة لهم‬ ‫لحضور مؤتمر عالمي نظمته الجامعة بالتعاون‬ ‫مع مركز ألبحاث البيئة عرف عالميًا بمشروعه‬ ‫البيئي ( ‪ ،) BIOSPHERE‬كان ممثل الجامعة‬ ‫قد صمم تلك األبراج الهوائية وكانت نماذج‬ ‫منها منفذة في مدينة فينيكس األمريكية‬ ‫ذات المناخ الصحراوي الذي يشبه مناخ‬ ‫المنطقة الوسطي لدينا‪ .‬ولذلك تم نشر هذا‬ ‫المقال عن مشروع الواحة الشمسية التي‬ ‫كانت مدينة فينيكس تنوي إقامتها ‪.‬‬

‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


‫‪1990‬‬ ‫العدد ‪54‬‬ ‫‪ - 2‬نشر العدد ‪ 54‬مقابلة مع د‪.‬عبداهلل‬ ‫كوران أستاذ العمارة اإلسالمية ومؤلف‬ ‫كتاب عن المعمار سنان ‪ .‬تمت المقابلة‬ ‫في جامعة بوجازي في إسطنبول ضم‬ ‫المقال صور ألعمال سنان وكذلك صورة‬ ‫لرئيس التحرير مع د‪.‬كوران ‪.‬‬

‫العدد ‪56‬‬ ‫‪ - 5‬نشر في العدد ‪56‬‬ ‫كذلك رأي حول مالمح‬ ‫العمارة السعودية‬ ‫الجديدة‬

‫‪ - 4‬نشر في العدد ‪56‬‬ ‫دراسة مهمة للمعماري‬ ‫حسن فتحي حول‬ ‫تطور القاعة في البيت‬ ‫العربي‬

‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1411‬‬

‫العدد ‪51‬‬ ‫‪ - 1‬تطرق العدد ‪ 51‬لنشاط مجلة البناء في‬ ‫المشاركة والتواصل داخل وخارج البالد ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المشاركة في ندوة العمارة والعمران في‬ ‫العالم العربي في تونس ( ‪ ) 1989‬والصورة‬ ‫تجمع بين وزير التجهيز واإلسكان التونسي‬ ‫والمهندس عجمي ميميتا ورئيس التحرير ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المشاركة في معرض البناء في الرياض‬ ‫( ‪ ) 1989‬والصورة تجمع بين معالي أمين‬ ‫مدينة الرياض الشيخ عبداهلل النعيم ومدير‬ ‫التحرير م‪ .‬طارق عبد الفتاح ومدير المعرض ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زيارة البحرين إلعداد ملف عن العمارة في‬ ‫البحرين (‪ )1989‬الصورة في مكتب وكيل‬ ‫وزارة اإلسكان الدكتور عبد اللطيف كانو‬ ‫تجمع بينه وبين رئيس التحرير ومستشار‬ ‫المجلة في البحرين المهندس أحمد الجودر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬زيارة رئيس التحرير إلى الدوحة (‪)1989‬‬ ‫والصورة لرئيس البلدية ورئيس التحرير‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حضور المجلة لمعرض البناء العالمي في‬ ‫باريس (‪ )1989‬الصورة للمعرض ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬جناح المجلة في معرض البناء في‬ ‫الرياض (‪. )1989‬‬

‫العدد ‪55‬‬ ‫‪ - 3‬نشر في العدد ‪ 55‬نتائج مسابقة‬ ‫مقر منظمة العواصم اإلسالمية في‬ ‫جدة والذي فاز فيها المعماري األردني‬ ‫جعفر طوقان ‪.‬‬

‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬


‫‪1991‬‬ ‫العدد ‪60‬‬ ‫‪ - 2‬تطرق العدد ‪ 60‬إلى مشروع المجمع‬ ‫السكني لموظفي وزارة الخارجية‪ .‬وقام بعرض‬ ‫وتحليل المشروع الدكتور عبد الحميد محمود‬ ‫خير الدين (مربي أجيال من المعماريين‬ ‫السعوديين في كلية العمارة بجامعة الملك‬ ‫سعود ) التحليل يقارن بين الكثافة السكنية‬ ‫في المشروع والمعدالت العالمية‪ ،‬وعالقة‬ ‫المشروع بما حوله‪ ،‬وتصميم الوحدات من‬ ‫الداخل ‪ ،‬التحليل يقيم المشروع بواسطة‬ ‫قيم استدامية كانت سائدة‪ ،‬وال أدري ما الذي‬ ‫دفع إلى إهمالها في سوق مشاريع اإلسكان‬ ‫في الحقب التالية ‪.‬‬

‫العدد ‪62‬‬ ‫‪ - 4‬خصص العدد ‪ 62‬للمساكن الخاصة‬ ‫وعمارتها ومنها هذا المسكن من تصميم‬ ‫النعيم ‪ -‬إستشارات عمرانية ‪ .‬التصميم يراعي‬ ‫متطلبات المسكن المحلي‪ ،‬ويحل في نفس‬ ‫الوقت مشكلة التقيد باألشكال المعمارية‬ ‫التقليدية ‪ .‬وهو من النماذج الناجحة لعمارة‬ ‫المساكن المعاصرة‪ ،‬وكان له تأثير كبير على‬ ‫التصميم المعماري المحلي في تلك الحقبة ‪.‬‬

‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1412‬‬

‫العدد ‪58‬‬

‫‪ - 1‬خصص العدد ‪ 58‬موضوعه الرئيس عن مشاريع‬ ‫الجامعات اإلسالمية في البالد ‪ .‬وستعرض العدد ك ً‬ ‫ال‬ ‫من مباني جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪،‬‬ ‫ومخططات وتصاميم جامعة أم القرى بمكة المكرمة‪،‬‬ ‫والجامعة اإلسالمية في المدينة المنورة‪ .‬هذه الجامعات‬ ‫مثلت في وقتها قفزة هائلة وتاريخية في تعاليم‬ ‫الشريعة اإلسالمية و صروحًا للتعليم اإلسالمي الحديث‬ ‫على مستوى العالم ‪ .‬الصور لمشروع جامعة اإلمام محمد‬ ‫بن سعود اإلسالمية بعد إنتهاء تنفيذ المراحل األولى‬ ‫ولمجسم الموقع العام لجامعة أم القرى و الموقع العام‬ ‫للجامعة اإلسالمية في المدينة المنورة‪.‬‬

‫العدد ‪61‬‬ ‫‪ - 3‬نشرت في العدد ‪ 61‬نتائج مسابقة‬ ‫مقر مؤسسة الجزيرة الصحفية التي فاز فيها‬ ‫الشثري لإلستشارات الهندسية بالتعاون مع‬ ‫سوتر آند سوتر السويسرية ‪ ،‬فلقد شهدت‬ ‫هذه الحقبة تطور سريعًا في الطلب علي‬ ‫سوق البناء من قبل القطاع الخاص‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد انتهاء حرب الكويت ( الخليج األولى ) ‪.‬‬

‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬


‫‪1992‬‬

‫العدد ‪64‬‬

‫‪ - 3‬نشر في العدد ‪ 64‬كذلك مشروع‬ ‫مركز المعلومات الوطني من تصميم‬ ‫مكتب عبدالعزيز وإبراهيم أباالخيل‪.‬‬ ‫التصميم يحاول أن يقدم عمارة إسالمية‬ ‫عربية مع مراعاة النواحي المناخية‬ ‫وتوفير تهوية وإضاءة طبيعية عبر‬ ‫فنائين وسطيين ذوا‬ ‫مسقط مثلث ‪.‬‬

‫العدد ‪65‬‬

‫‪ - 4‬خصص الملف الرئيس للعدد ‪ 65‬عن المعرض‬ ‫العالمي إكسبو ‪ 92‬الذي أقيم في مدينة إشبيليا‬ ‫األسبانية‪ .‬وكلف رئيس التحرير مهندسًا أسبانيًا‬ ‫بتغطية المعرض و إجتهد هذا المهندس حتى‬ ‫حصل على صور ووثائق ورسومات أهم المشاريع‬ ‫ومنها جناح المملكة العربية السعودية الصور‬ ‫للجناح من الخارج وألمين الرياض معالي الشيخ‬ ‫عبداهلل النعيم داخل المعرض ‪.‬‬

‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1413‬‬

‫العدد ‪63‬‬

‫‪ - 1‬لم ُي ِث ْر مشروع معماري في مدينة الرياض‬ ‫ما أثاره مشروع تخطيط وتصميم منطقة‬ ‫قصر الحكم من نقاش وجدل وتعاقب‬ ‫المقترحات التصميمية واحدة تلو األخرى‪ ،‬مثل‬ ‫مقترح اإليطالي فرانكو ألبيني ومقترح مكتب‬ ‫البيئة ‪ ،‬حتى وقع اإلختيار على المعماري‬ ‫راسم بدران لتصميم أهم عناصر المنطقة ‪:‬‬ ‫قصر الحكم وجامع اإلمام تركي بن عبداهلل ‪.‬‬ ‫وعند قرب إنتهاء بنائه خصص العدد ‪ 63‬لهذا‬ ‫المشروع ‪ .‬تمثل منطقة قصر الحكم قلب‬ ‫مدينة الرياض التاريخي وعبر األجيال مارست‬ ‫المنطقة دورها كمركز للحكم وكمنطقة‬ ‫تجارية ‪ .‬ورغبة في إستمرار دورها وبعد إمتداد‬ ‫المدينة وتوسعها وظهور مراكز حيوية جاذبة‬ ‫في أنحاء المدينة كان البد من إعادة النظر‬ ‫في منطقة قصر للحكم لكي تستعيد‬ ‫مكانتها التاريخية والحيوية ‪ .‬فشرعت الهيئة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الرياض في تطوير هذه‬ ‫المنطقة‪ .‬إستلهم تخطيط و تصميم عناصر‬ ‫المنطقة من هوية المدينة العربية اإلسالمية‬ ‫وروح العمارة المحلية ‪.‬‬

‫العدد ‪64‬‬ ‫‪ - 2‬في العدد ‪ 64‬تم عرض أسلوب جديد‬ ‫لتهوية األفنية الداخلية ‪ ،‬الفكرة مبنية على‬ ‫ماسبق التطرق له في العدد ‪ 48‬حول أبراج‬ ‫التهوية في أريزونا وكيف أن ممثل جامعة‬ ‫أريزونا شرح لي طريقة عمل األبراج ‪ ،‬ولما كنت‬ ‫أبحث عن حلول بديلة للتكييف الميكني فقد‬ ‫قمت بتطبيقها فع ً‬ ‫ال في أحد المساكن في‬ ‫الرياض‪ ،‬على أنني ال أعرف كيف تمكنت من‬ ‫إقناع صاحب المسكن بتنفيذها ‪.‬‬ ‫الصور والرسومات المصاحبة للمقال توضح‬ ‫فناء المسكن وأسلوب التهوية بواسطة‬ ‫هذه األبراج ‪.‬‬

‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


‫‪1993‬‬ ‫العدد ‪73‬‬

‫العدد ‪72‬‬ ‫‪ - 2‬تناول العدد ‪ 72‬مقاالً‬ ‫للدكتور طارق عقيل‬ ‫السليمان من جامعة‬ ‫الملك سعود حول‬ ‫المباني المدرسية‪ .‬لقد‬ ‫شهدت هذه الحقبة دعوة‬ ‫عدد من األكاديميين‬ ‫للكتابة في المجلة‬ ‫وكانت لهذه المشاركة‬ ‫أثر كبير في تطوير األوجه‬ ‫األكاديمية للمجلة‪.‬‬

‫‪ - 3‬إستعرض العدد ‪ 73‬مشروع مكتبة جرير في الرياض والذي‬ ‫تكرر تصميمه بعد ذلك في مناطق المملكة المختلفة وأصبح‬ ‫الشكل يمثل عالمة مميزة تُعرف بها المكتبة ‪ .‬لقد شهدت هذه‬ ‫الحقبة تطورًا ملحوظًا في تشييد مباني القطاع الخاص ‪.‬‬

‫العدد ‪75‬‬ ‫‪ - 5‬يعتبر العدد ‪ 75‬تحوالً هامًا في تاريخ‬ ‫المجلة إذ أن موضوعه لفت النظر إلى‬ ‫أهمية السكن لدى المواطنين‪ ،‬فالعدد‬ ‫الذي كان موجهًا للمهندسين أصبح‬ ‫عددًا هامًا لألشخاص العاديين بالرغم من‬ ‫أسلوبه المهنى‪ .‬فالفكرة كانت دعوة‬ ‫كل معماري أو مكتب هندسي للمشاركة‬ ‫بمشروع سكن من تصميمه فبلغ عدد‬ ‫المشاريع ‪ 57‬مسكنًا‪ ،‬وكان العدد فرصة‬ ‫للتعريف بهؤالء المصممين ‪ ،‬و لقد نجح‬ ‫هذا العدد في تعريف الجمهور العادي‬ ‫بالمجلة‪ ،‬وأصبحت المجلة ــ رغم كونها‬ ‫مجلة متخصصة ــ قريبة من الجمهور‪.‬‬ ‫بلورت هذه التجربة الدور الذي يجب أن‬ ‫تؤديه المجلة تجاه المجتمع ‪ ،‬والذي يجب أن‬ ‫يتجاوز المعماريين إلى كافة فئات المجتمع‪.‬‬

‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1414‬‬

‫العدد ‪70‬‬

‫‪ - 1‬في العدد ‪ 70‬تواصلت المجلة مع‬ ‫المعماري اإليطالي الشهير باولو بورتوجيزي‬ ‫لنشر مشروع المسجد والمركز اإلسالمي‬ ‫في روما وهو من المشاريع اإلسالمية‬ ‫المميزة معماريًا خارج العالم اإلسالمي ‪ .‬كما‬ ‫أجرى محرر المقال حوارًا مع تورتوجيزي حول‬ ‫مفهومه للعمارة اإلسالمية ‪.‬‬

‫العدد ‪74‬‬ ‫‪ - 4‬تناول العدد ‪ 74‬عرض المخططات‬ ‫األولية لمشروع المجمع السكني التجاري‬ ‫األول لشركة مكة لإلنشاء والتعمير الذي‬ ‫يطل مباشرة على الحرم المكي ويتكون‬ ‫من مجمع تجاري في أدواره األولى وفوقها‬ ‫عدد من األدوار السكنية التي أصبحت‬ ‫تؤوي فندق هيلتون‪ ،‬وصممت األدوار‬ ‫السكنية بحيث يطل معظمها على‬ ‫الحرم مباشرة‪ .‬يمثل المشروع النموذج‬ ‫التصميمي الذي أصبح شبه متكرر في‬ ‫المشاريع التي تطل على الحرم من حيث‬ ‫جمعها بين المجمعات التجارية والسكنية‬ ‫واإلطاللة على الحرم مباشرة ‪.‬‬

‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


‫‪1994‬‬ ‫العدد ‪78‬‬ ‫‪ - 2‬نشرت في العدد ‪ 78‬نتائج مسابقة‬ ‫مشروع المحكمة العليا في الرياض وفاز بها‬ ‫المشروع المقدم من محمد مكية ومشاركوه‬ ‫بالتعاون مع سعود كونسلت ‪ .‬تميز المشروع‬ ‫الفائز بالمحافظة على اإلستمرارية التاريخية‬ ‫للنسيج العمراني وتوصل المصمم إلى‬ ‫تكوين برج ذي بوابة تبدو كمنارة للمحكمة‬ ‫العليا مع تكوين أفقي للمباني العامة ‪.‬‬

‫العدد ‪79‬‬ ‫‪ - 4‬إستعرض العدد ‪ 79‬مشروع مدينة الملك فهد‬ ‫الطبية بعد أن أشرفت على اإلنتهاء‪ ،‬المشروع كان‬ ‫يعتبر وربما مازال من أكبر المشاريع الصحية في‬ ‫البالد ‪ .‬حيث بلغت مساحة أرضه ‪ 48،38‬هكتارًا ‪ ،‬كما‬ ‫ومبان‬ ‫يشتمل على ‪ 4‬مستشفيات بسعة ‪ 1400‬سرير‬ ‫ٍ‬ ‫سكنية وخدمات إجتماعية ومواقف سيارات ‪.‬‬

‫‪ - 5‬استعرض العدد ‪ 79‬كذلك مشروع مجمع الراشد‬ ‫التجاري من تصميم مكتب المهندس راشد السعد‬ ‫الراشد‪ .‬والمجمع كان يعتبر في تلك الحقبة من أكبر‬ ‫المجمعات التجارية في مدينة الخبر‪ ،‬وأصبح فيما بعد‬ ‫من المعالم التجارية للمدينة ‪.‬‬

‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1415‬‬

‫العدد ‪77‬‬

‫‪ - 1‬استعرض العدد ‪ 77‬مشاريع متنوعة في‬ ‫مدن المملكة الرئيسة‪ ،‬مثل مشروع مبني‬ ‫وزارة البلديات الذي كان قد أشرف على‬ ‫اإلنتهاء ‪ ،‬وأحد مشاريع المنطقة المركزية‬ ‫في المدينة المنورة تلك المنطقة التي‬ ‫تميزت بنظام واجهات شبه موحد للمباني‬ ‫المحيطة بالحرم المدني مما أضفى على‬ ‫المنطقة طابعًا معماريًا مميزًا ‪.‬‬

‫العدد ‪78‬‬ ‫‪ - 3‬نشر كذلك في العدد ‪ 78‬مقال عن‬ ‫مشروع أمانة المدينة المنورة من تصميم‬ ‫مكتب ‪ :‬البيئة ‪ -‬مخططون ومعماريون ‪.‬‬ ‫إستعرض المقال المشروع بطريقة نقدية‬ ‫وناقش فكرة إعادة توظيف التاريخ في‬ ‫العمارة الحديثة وكيف أصبح اإلتجاه األكثر‬ ‫تطبيقًا‪ .‬لقد تزامن نشر هذا المشروع مع‬ ‫مشروع المحكمة العليا في الرياض وهما‬ ‫مشروعان يمثالن أخر ما توصل إليه التصميم‬ ‫المعماري من محاوالت مختلفة للتعبير عن‬ ‫التوجه الذي يجب تبنيه‪ ،‬وكان ذلك قبل‬ ‫ظهور التوجهات اإلستدامية ‪.‬‬

‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫‪1995‬‬ ‫العدد ‪85‬‬ ‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ 85‬مشروع محطة‬ ‫ساتوالس في فرنسا وذلك للتعريف بأعمال‬ ‫المهندس المدني والمعماري ساتيجو‬ ‫كاالترافا وقد بدأت أعماله تنشر في المجالت‬ ‫العالمية ‪ ،‬فهو يجمع في أعماله بين القدرة‬ ‫اإلنشائية والمعمارية في تصميم أشكال‬ ‫معمارية جديدة وجميلة في إنسيابيتها‬ ‫وهندستها ‪ .‬حصلت المجلة على هذا‬ ‫المشروع من خالل مندوبها في فرنسا ‪.‬‬

‫العدد ‪87‬‬ ‫‪ - 4‬خصص العدد ‪ 87‬للتعريف بالجديد‬ ‫في البناء حول العالم ‪ .‬وقد حظيت فكرة‬ ‫العدد بقبول واسع لدى متابعي المجلة‪،‬‬ ‫حيث يساعد على إيصال هذه المعلومات‬ ‫لمصنعي وموردي مواد البناء وكافة‬ ‫المهتمين‪ ،‬مما جعل المجلة تواضب على‬ ‫سنوي عن الجديد في البناء‪.‬‬ ‫عدد‬ ‫إصدار‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1416‬‬

‫العدد ‪83‬‬

‫‪ - 1‬تطرق العدد ‪ 83‬إلى مقال عن الطابع المعماري في البالد ونشر في المقال‬ ‫‪ 3‬نماذج لمشاريع قائمة تمثل بدايات التوجه للعمارة المحلية وهي على التوالى ‪:‬‬ ‫مبنى ملحق في وزارة الشئون البلدية والقروية من تصميم الدكتور عبدالباقي‬ ‫إبراهيم عندما كانت الوزارة في الناصرية ‪ .‬ومبنى بلدية جدة آنذاك‪ ،‬ثم مبنى‬ ‫مكاتب األمم المتحدة في الرياض من تصميم مكتب البيئة‪.‬‬

‫العدد ‪85‬‬ ‫‪ - 3‬نشر في العدد ‪ 85‬مخطط المنطقة‬ ‫المركزية في المدينة المنورة‪ ،‬وكان المخطط‬ ‫يهدف إلى إعادة تطوير المنطقة المحيطة‬ ‫بمسجد الرسول لتستوعب األعداد المتزايدة‬ ‫من زوار المدينة بعد ان كانت المنطقة تعاني‬ ‫من التدهور وعدم التنسيق نتيجة للحالة‬ ‫السيئة التي كانت عليها معظم مباني‬ ‫المنطقة ‪.‬‬

‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


‫‪1996‬‬ ‫العدد ‪91‬‬

‫‪ - 2‬إستعرض العدد ‪ 91‬عددًا من النماذج السكنية‪ ،‬ومنها هذه‬ ‫النماذج التي صممها مكتب النعيم لإلستشارات العمرانية‪ .‬وهي‬ ‫نماذج صممت لصالح أمانة مدينة الرياض لتقدمها للمواطنين‬ ‫بهدف تحسين مستوى تصميم المساكن ‪ .‬تميز تصميم هذه‬ ‫النماذج باحترام العادات والتقاليد واإلستعمال المناسب لألرض ‪.‬‬

‫العدد ‪92‬‬

‫‪ - 3‬إستعرض العدد ‪ 92‬عددًا من المشاريع الجديدة التي أصبحت اليوم من‬ ‫المعالم المعمارية لمدينة الرياض‪ ،‬ومنها برج التعاونية من تصميم مكتب‬ ‫الدراسات العمرانية وشركاه ‪ .‬المشروع يحمل بداية التحول إلى التوجهات‬ ‫المعمارية البيئية ‪ .‬فالتصميم يعالج مشكلة تعرض الواجهات الرئيسة‬ ‫الغربية المطلة على الجانب الشرقي لطريق الملك فهد ألشعة الشمس ‪.‬‬

‫العدد ‪93‬‬ ‫‪ - 5‬إستعرض العدد ‪ 93‬حفل وضع حجر‬ ‫األساس لمشروع التعمير األول‪ ،‬حيث تفضل‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫عبد العزيز ( يحفظه اهلل ) عندما كان أميرًا‬ ‫لمنطقة الرياض بوضع حجر األساس لمشروع‬ ‫مركز التعمير بمنطقة قصر الحكم ‪ .‬وكان‬ ‫يمثل أول مشروعات مساهمة األهالي في‬ ‫التطوير العمراني للمدينة‪ ،‬والمشروع يضم‬ ‫أسواق ومساحات مكتبية‪ .‬لقد جاء المشروع‬ ‫في إطار الرؤية التي تقضي بإنطالق لينطلق‬ ‫تطوير المدينة من مركزها التاريخي ‪ .‬الصورة‬ ‫تظهر أمير منطقة الرياض وهو يتفقد‬ ‫مجسم المشروع ‪.‬‬

‫‪ 59‬البناء‬

‫‪59 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1417‬‬

‫العدد ‪89‬‬

‫‪ - 1‬استعرض العدد ‪ 89‬مشروع جامعة‬ ‫القصيم التي يرجع تصميمها األول‬ ‫إلى مكتب المعماري الياباني الشهير‬ ‫كينزو تانجي ومشاركوه‪ .‬والذي كان قد‬ ‫تم اإلنتهاء من مراحله األولى ‪ .‬الفكرة‬ ‫التخطيطية إستلهمها المصمم من‬ ‫حقول زراعة القمح ذات الشكل الدائري التي‬ ‫تفرضها وسائل الري بالرش المحوري ‪.‬‬

‫العدد ‪93‬‬ ‫‪ - 4‬استعرض العدد‪ 93‬أول أكبر مشاريع‬ ‫التطوير العقاري في مدينة الرياض‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع مجمع الفيصلية الذي يقع على‬ ‫طريق الملك فهد في حي العليا المشروع‬ ‫من تصميم المكتب العالمي المعروف‬ ‫فوستر ومشاركوه‪ ،‬ويتكون من فندق‬ ‫وقاعة إحتفاالت و مركز تسوق يضم كذلك‬ ‫برج مكتبي يمثل أول معلم معماري هام‬ ‫في مدينة الرياض ‪ .‬يتميز البرج بتصميم‬ ‫فريد ينتهي بقمة مدببة تشبه منارة‬ ‫المسجد‪ .‬الرسومات التي تم إستعراضها‬ ‫في العدد لم تظهر الكرة الذهبية التي‬ ‫أضيفت فيما بعد في فراغ القمة المدببة‬ ‫وهي عبارة عن مطعم يشرف على مدينة‬ ‫الرياض ‪.‬‬

‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬


‫‪1997‬‬

‫العدد ‪100‬‬ ‫‪ - 3‬تم في العدد رقم ‪ 100‬استعراض مشروع‬ ‫إستاد فرنسا الذي تبلغ سعته ‪ 80،000‬متفرج‬ ‫وكان قد أشرف على اإلنتهاء ‪ .‬شيد اإلستاد‬ ‫إبان اختيار فرنسا إلستضافة كأس العالم‬ ‫لكرة القدم عام ‪ . 1998‬تم دعوة رئيس‬ ‫التحرير من قبل الحكومة الفرنسية لزيارة‬ ‫اإلستاد‪ ،‬والصور للمشروع أثناء التنفيذ‬ ‫وللمجسم‪ ،‬ولرئيس التحرير و مصممي‬ ‫اإلستاد المعماريان الفرنسيان زوبلينا وماكاري‪،‬‬ ‫اللذان تم إختيار مشروعهما في مسابقة‬ ‫معمارية غير تقليدية حيث تقدم لها ‪ 18‬فريق‬ ‫كل فريق مكون من منفذين ومصممين ‪.‬‬ ‫تم إختيار التصميم الفائز لبساطة فكرته‬ ‫ورمزيتها وسهولة تنفيذها‪ ،‬فاإلستاد عام‬ ‫يسمح بإقامة مسابقات رياضية متنوعة‪ ،‬جاء‬ ‫غطاء اإلستاد على شكل قرص شبه دائري‬ ‫يرمز لرياضة ( رمي القرص ) ‪.‬‬

‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1418‬‬

‫العدد ‪97‬‬

‫‪ - 1‬نشر العدد ‪ 97‬إعالن خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن العزيز يحفظه اهلل‬ ‫عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض‪ ،‬البدء في‬ ‫تنفيذ مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي‬ ‫ضم المتحف الوطني ودارة الملك عبد العزيز‬ ‫وقصر المربع وجامع الملك عبدالعزيز والمباني‬ ‫الطينية ومبنى العروض الثقافية والترفيهية‬ ‫والمنتزه العام ‪ .‬حيث أقيم المشروع في موقع‬ ‫هام بدالالته التاريخية والسياسية ‪ .‬الصورة‬ ‫لخادم الحرمين الشريفين يحفظه اهلل وهو‬ ‫يطلع على مجسم المشروع ‪ .‬والمالحظ هنا‬ ‫تميز هذه الحقبة من تاريخ البناء في المملكة‬ ‫باهتمام القيادة بتطوير وسط المدن الكبري‬ ‫مثل الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ‪.‬‬

‫العدد ‪98‬‬ ‫‪ - 2‬خصص العدد ‪ 98‬ألول مسابقة‬ ‫معمارية لبناء وتصميم المسكن‬ ‫تنظمها مجلة عربية هي مجلة البناء ‪-‬‬ ‫جاءت المشاركات من المملكة العربية‬ ‫السعودية ومن مصر وعمان واإلمارات‬ ‫ومن األردن ‪ .‬دعمت المجلة من الهيئة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الرياض من خالل‬ ‫فتح صاالت قصر طويق في حي‬ ‫السفارات للجنة تحكيم المسابقة‪ ،‬كما‬ ‫قدمت مجموعة شركات الزامل مبلغ ‪10‬‬ ‫آالف ريال لدعم المسابقة ‪.‬‬

‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


‫‪1998‬‬ ‫العدد ‪104‬‬ ‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ 104‬افتتاح خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه‬ ‫اهلل عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض ورئيس‬ ‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مبنى‬ ‫المعهد العربي إلنماء المدن الذي يقع في حي‬ ‫السفارات‪ .‬المشروع من تصميم مكتب نبيل‬ ‫فانوس وظهر بتصميم مميز في تلك الفترة‬ ‫وبلغت مساحة أرضه ‪ 6000‬متر مربع بتكلفة‬ ‫تعادل حوالي ‪ 11‬مليون ريال ‪.‬‬

‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثانية ( ‪: )١٩٩٨ - ١٩٨٩‬‬

‫‪1419‬‬

‫العدد ‪101‬‬

‫‪ - 1‬استعرض العدد ‪ 101‬قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد‬ ‫العزيز يحفظه اهلل عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض إفتتاح جامع الملك عبد‬ ‫العزيز بمدينة الخرج‪ .‬ولقد تم بناءهذا الجامع وجامع اإلمام محمد بن سعود‬ ‫بمدينة الدرعية على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز‬ ‫يرحمه اهلل‪ ،‬وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد طرحت هذين‬ ‫المشروعين في مسابقة معمارية في عام ‪1996‬م ‪.‬‬

‫العدد ‪102‬‬ ‫‪ - 3‬خصص العدد ‪ 102‬لمشروعات‬ ‫المساكن ومنها مشروع‪ :‬سكن ذو فناء‬ ‫حديث لمكتب البناء عبد العزيز وإبراهيم‬ ‫أبالخيل ‪ ،‬وتصاميم تالئم األحياء الجديدة‬ ‫لمكتب البيئة ‪ ،‬والحل األمثل لإلنسجام‬ ‫مع البيئة لمكتب دلتا المهندس عبد‬ ‫الرحمن السيف ‪ ،‬ومجمع ثالث فلل خاصة‬ ‫لمكتب الدغيثر مهندسون معماريون‪.‬‬ ‫لقد شهدت هذه الحقبة تطور ًا في‬ ‫تصميم الفلل الخاصة والمشروعات‬ ‫السكنية ذات التوجهات البيئية ‪.‬‬

‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬


‫‪1999‬‬ ‫العدد ‪108‬‬ ‫‪ - 3‬نشرت هذه الصورة بمناسبة إصدار ملف‬ ‫التعليم والعمارة كأهم ملفات العدد رقم‬ ‫‪ ،108‬وهي لمقابلة خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك فهد بن عبد العزيز يرحمة اهلل‬ ‫لمعالي وزير المعارف آنذاك الدكتور محمد‬ ‫بن أحمد الرشيد يرحمه اهلل ‪ ،‬الذي قدم‬ ‫للعدد بكلمة افتتاحية ‪ ،‬أثنى فيها على‬ ‫الجهود الدؤوبة المنطلقة من توجيهات‬ ‫سامية تجسدت في شكل نهضة تعليمية‬ ‫التخطئها العين‪ ،‬تعكس إيمان الدولة بأن‬ ‫الثروة الحقيقية تكمن في تنمية المواطن‬ ‫وتفعيل طاقاته وإستثمارها‪ .‬وألهمية الدور‬ ‫المعماري في إنشاء أبنية تعليمية تكون‬ ‫بيئة مناسبة للرسالة التي تؤديها ‪ ،‬تعاونت‬ ‫مجلة البناء مع المسئولين في وزارة المعارف‬ ‫ليخرج هذا العدد معبرًا عن أهمية عالقة‬ ‫التعليم بالعمارة ‪.‬‬

‫العدد ‪109‬‬

‫العدد ‪112‬‬ ‫‪ - 6‬في عددها رقم ‪ 112‬نشرت البناء حوارًا مطوالً مع المعماري العربي‬ ‫محمد مكية ‪ ،‬وكان من أهم ما تم تناوله بالحوار مشروع “ المحكمة‬ ‫الكبرى في الرياض “ الذي يقع ضمن مخطط وسط مدينة الرياض جنوب‬ ‫منطقة قصر الحكم ‪ ،‬ويتكون من برج يضم ‪ 12‬طابقًا فوق الطابق األرضي‪،‬‬ ‫واعتمدت الفكرة التصميمية على اعتبارين أساسين هما اإلستمرارية‬ ‫التاريخية للنسيج العمراني المحيط وعمل تكوين معماري على هيئة‬ ‫بوابة تبدو كمنارة للمحكمة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬وثقت البناء في عددها رقم ‪ 109‬للقاء السنوي التاسع للجمعية‬ ‫السعودية لعلوم العمران ‪ ،‬الذي انعقد برعاية من خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه اهلل – أمير الرياض آنذاك ‪. ،‬تزامن‬ ‫اللقاء مع مناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة ‪ ،‬وتم خالله اإلعالن‬ ‫عن إنشاء جائزة األمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني ومقرها الرياض‪.‬‬

‫‪ 65‬البناء‬

‫‪65 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1420‬‬

‫العدد ‪107‬‬

‫‪ - 1‬تزامن صدور العدد رقم ‪ 107‬من مجلة البناء مع مرور مائة عام على إستعادة‬ ‫الرياض على يد الملك عبد العزيز يرحمه اهلل ‪ ،‬وكان العنوان الرئيس للعدد “‪ 100‬عام‬ ‫توحيد وبناء”‪.‬حيث كانت هذه الذكرى هي اللبنة األولى في إرساء كيان المملكة‬ ‫سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا‪ ،‬انعكست على المنجزات المعمارية التي توالت فيما‬ ‫بعد‪ ،‬من حيث توحيد الطابع المعماري أو حتى الدمج بين الطرز مع الحفاظ على‬ ‫الهوية ‪ .‬تناول العدد عددًا من المشاريع تعكس حجم النهضه العمرانية التي‬ ‫شهدتها الرياض‪ .‬من ضمن تلك المشاريع “ مركز الملك عبد العزيز التاريخي”‪.‬‬

‫العدد ‪107‬‬ ‫‪ - 2‬ومن المشروعات التي‬ ‫تناولها العدد ‪ 107‬أيضًا‬ ‫“المقر الجديد لوزارة العمل‬ ‫والشئون اإلجتماعية “‬ ‫بالرياض ‪ ،‬الذي يتضمن‬ ‫العديد من العناصر هي‪:‬‬ ‫•مكتب معالي الوزير‬ ‫واإلدارات المركزية بمساحة‬ ‫إجمالية ‪4586‬م‪ ، 2‬وعدد‬ ‫الموظفين ‪ 184‬موظف‪.‬‬ ‫•وكالة الوزارة لشئون‬ ‫الضمان اإلجتماعي بمساحة‬ ‫إجمالية ‪3092‬م‪ ، 2‬وعدد‬ ‫الموظفين‪ 288‬موظف‪.‬‬ ‫•وكالة الوزارة للشئون‬ ‫اإلجتماعية بمساحة إجمالية‬ ‫‪6353‬م‪ ، 2‬وعدد الموظفين‬ ‫‪ 558‬موظف‪.‬‬ ‫•وكالة الوزارة لشئون العمل‬ ‫بمساحة إجمالية ‪6379‬م‪،2‬‬ ‫وعدد الموظفين ‪ 368‬موظف‪.‬‬

‫العدد ‪108‬‬ ‫‪ - 4‬كان ملف “ التعليم والعمارة “ أهم‬ ‫ملفات العدد رقم ‪ ،108‬حيث تضمن العدد‬ ‫مشروع “ المقر الجديد لوزارة المعارف “‬ ‫بالرياض ‪ ،‬الذي يقع في حي صالح الدين‬ ‫على أرض تبلغ مساحتها نصف كيلو متر‬ ‫مربع ‪ .‬يضم المشروع المبنى الرئيس‬ ‫للوزارة ومكتب معالي الوزير والوكالء‬ ‫وقاعة محاضرات ومسجد‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫وحدة صحية ومستودعات وورش صيانة‬ ‫ومواقف سيارات ومطبعة واستديو‪ .‬يسمح‬ ‫التصميم بإيجاد جو مقبول داخل الفراغات‬ ‫إذا ما كان الطقس الخارجي معتدالً ‪ ،‬أما‬ ‫إذا كان الجو حارًا فيمكن تشغيل نظام‬ ‫التبريد ثالثي المراحل والمعتمد على‬ ‫الطاقة الشمسية ‪.‬المشروع من تصميم‬ ‫مكتب البيئة ــ مخططون ومعماريون‬ ‫ومهندسون‪.‬‬

‫‪ 64‬البناء‬

‫‪64 Albenaa‬‬


‫‪2000‬‬ ‫العدد ‪117‬‬

‫العدد ‪117‬‬

‫‪ - 3‬في العدد ‪ 117‬تناولت‬ ‫البناء بالنشر “المخطط‬ ‫اإلستراتيجي لمدينة الرياض“‬ ‫والذي تبنته الهيئة العليا‬ ‫لتطوير مدينة الرياض ‪،‬‬ ‫بهدف مواجة النمو السكاني‬ ‫والعمراني المتزايد ‪ ،‬و إعداد‬ ‫خطة لقيادة وتوجية التنمية‬ ‫الحضرية المستقبلية للمدينة‪.‬‬ ‫ولقد عقدت العديد من حلقات‬ ‫النقاش عبر فريق عمل خاص‬ ‫إلتمام الدراسات الخاصة قبل‬ ‫إعداد المخطط ‪ ،‬وتم االستعانة‬ ‫بمختصين وخبراء محليين‬ ‫وعالميين للمشاركة في‬ ‫تقييم النتائج حتى تم اعداد‬ ‫المخطط الهيكلي للمدينة‪،‬‬ ‫ووضع خطط إدارة عملية‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫العدد ‪117‬‬

‫‪ - 5‬نشر العدد رقم ‪ 117‬مشروع “ مدارس المملكة “ ‪ ،‬حيث صمم المشروع‬ ‫بدء من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية ‪.‬‬ ‫ليستوعب ‪ 4000‬طالبًا وطالبة ‪ً ،‬‬ ‫يشتمل المجمع على ثمانية أقسام ‪ ،‬إثنان للروضة والتمهيدي ‪ ،‬وثالثة أقسام‬ ‫للبنين ومثلها للبنات لكل مرحلة قسم خاص‪ .‬تبلغ مساحة المشروع ‪150.000‬م‪،2‬‬ ‫وروعي في التصميم تحقيق عدة أهداف منها ‪ :‬إبراز المباني كمعلم يسهل‬ ‫التعرف عليه ‪ ،‬الكفاءة التشغيلية الستخدام المساحات ‪ ،‬حرم مدرسي مالئم لمناخ‬ ‫المدينة ‪ ،‬اعطاء انطباع انفتاحي يحاكي المدارس األمريكية ‪ ،‬وربط عناصر مجمع‬ ‫المدارس وتوحيدها بشبكة ممرات مشاة تجعل الحركة بينها سهلة وانسيابية‪.‬‬

‫العدد ‪123‬‬ ‫الشركة العربية للمالحة البحرية أبراج اإلمارات ‪ ،‬وفندق الجميرا ‪،‬‬ ‫والمركز الثقافي ‪ ،‬ومطار دبي ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن مشروع “ برج العرب “ الذي‬ ‫صمم على شكل شراع عمالق ‪ ،‬ويتكون من ثالثة أجزاء رئيسة ( تاج‬ ‫المبنى – الغالف الخارجي الشراعي – المبنى الرئيسي ) ‪ ،‬ويتكون‬ ‫من ‪ 28‬طابقًا بارتفاع مزدوج ‪ ،‬ويحتوي على ‪ 202‬جناح وثالث مطاعم‬ ‫وناد صحي وخدمات أخرى ‪.‬‬

‫‪ “ - 9‬مستشفى المملكة “ بالرياض ‪ ،‬كان أحد المشروعات التي تناولها العدد رقم‬ ‫‪ 123‬من مجلة البناء ‪ ،‬وهو يعتبر من أكثر المستشفيات حداثة وتطورًا في المملكة‬ ‫مما يجعلها تضاهي الفنادق العالمية‪ .‬وتهدف المستشفى إلى تقديم خدمات‬ ‫رعاية طبية شاملة بأعلى مستوياتها ‪ ،‬وسيعمل المستشفى في مراحلة األخيرة‬ ‫بطاقة استيعابية تبلغ ‪ 170‬سريرًا ‪ .‬يضم المستشفى عدة أقسام منها أمراض‬ ‫االطفال وأمراض النساء والتوليد والعمليات الجراحية والمناظير ‪ ،‬والطب الباطني‬ ‫والعلوم العصبية وإعادة التأهيل ‪ ،‬باإلضافة إلى قسم األشعة والتصوير ‪.‬‬

‫‪ 67‬البناء‬

‫‪67 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1421‬‬

‫العدد ‪114‬‬

‫العدد ‪116‬‬ ‫‪ - 2‬في عددها رقم ‪ 116‬نشرت البناء افتتاح خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك عبداهلل بن العزيز يرحمه اهلل عندما كان وليًا للعهد مشروع‬ ‫“الجسر المعلق بالرياض“ والذي يمر فوق وادي لبن بارتفاع ‪80‬م ‪ ،‬وهو أحد‬ ‫األودية الرئيسة بمدينة الرياض على بعد ‪25‬كم جنوب غرب المدينة‪.‬‬ ‫وقد جاء تصميم الجسر استجابة لضرورة المحافظة على الوادي‬ ‫وعناصره الطبيعية دون تغيير ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تضمن العدد رقم ‪ 114‬ملفًا هامًا عن “ مطار الملك فهد الدولي‬ ‫بالدمام“ الذي يعتبر البوابة الشرقية للمملكة ‪ ،‬والذي يقع على بعد‬ ‫‪50‬كم شمال غرب الدمام‪ ،‬ويبعد ‪63‬كم عن مدينة الظهران ‪ ،‬و ‪66‬كم‬ ‫عن مدينة الجبيل‪ ،‬و ‪ 111‬كم عن مدينة بقيق‪ .‬وتبلغ المساحة الكلية‬ ‫‪776‬كيلو مترًا مربعًا ‪ ،‬بينما تبلغ مساحة األرض المبنية ‪ 43‬كيلو مترًا‬ ‫مربعًا ‪ .‬وقد صمم المطار ليستوعب ‪ 5‬ماليين مسافر في المرحلة األولى‪،‬‬ ‫والمستهدف هو استيعاب ‪ 16‬مليون راكب مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫العدد ‪119‬‬

‫العدد ‪122‬‬ ‫‪ - 8،7‬تضمن العدد ‪ 122‬من البناء ملفًا هامًا عن العمارة المعاصرة‬ ‫في دبي بعنوان “ اإلبحار عبر الزمن “ سلطت فيه المجلة الضوء‬ ‫على عدد من المشروعات الكبرى التي شهدتها دبي ‪ ،‬اجتمع‬ ‫فيها الحديث بالتقليدي ‪ ،‬والماضي مع الحاضر في محاولة إلعادة‬ ‫بناء ذاكرة المدينة استشرافًا لدبي المستقبل ‪ .‬واستعرض العدد‬ ‫مجموعة من المشروعات مثل المركز الرئيس لبنك دبي ‪ ،‬ومقر‬

‫‪ - 6‬في عددها رقم ‪ 119‬رصدت مجلة البناء افتتاح صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه اهلل مركز الفيصلية بالرياض ‪ ،‬حيث‬ ‫حضر حفل اإلفتتاح حشد من المواطنين الذين تدفقوا لمشاهدة هذا‬ ‫الحدث الفريد من نوعه في المملكة ‪ ،‬والذي تزامن مع االحتفال الثاني‬ ‫والعشرين لتوزيع جوائز مؤسسة الملك فيصل العالمية ‪.‬‬

‫‪ 66‬البناء‬

‫‪66 Albenaa‬‬


‫‪2001‬‬ ‫العدد ‪129‬‬

‫العدد ‪128‬‬

‫‪ - 4‬في العدد رقم ‪ 129‬نشر مشروع البرجان التوأمان لمقري شركة‬ ‫األدوية وشركة إنارة ويقع في مدينة الرياض على مساحة تبلغ ‪2500‬م‪،2‬‬ ‫بارتفاع ‪ 6‬أدوار ‪ ،‬و بمسقط أفقي يشبه العين البشرية ‪.‬إستخدمت‬ ‫شرائح رأسية لتظليل الواجهات من الخرسانة الخفيفة ‪ ،‬تلك الشرائح‬ ‫تعمل على توليد تيارات هواء تخفف من أثر الحرارة على المبنى‪ .‬أما‬ ‫توزيع الفراغات من الداخل فهو مجموعة من الغرف المتالصقة بشكل‬ ‫خطي مفتوحة على ممر بإستثناء المكاتب الدائرية الموجودة في الجزء‬ ‫األسطواني ‪ .‬والمشروع من تصميم مكتب المهندس نبيل فانوس‪.‬‬

‫الترادف بين النور والمعرفة ‪ ،‬لذا فعمل تشكيل يشبه قرص‬ ‫الشمس دائم البزوغ كان ترسيخًا للفكرة ‪ .‬كما تعامل التصميم مع‬ ‫المكتبة والقبة السماوية وقاعة المؤتمرات كثالثية حضارية يربطها‬ ‫فراغيًا باستخدام الساحات المفتوحة والجسر العلوي الذي يخترق‬ ‫كتلة المكتبة ليصلها بجامعة اإلسكندرية ثم يمتد وصوالً إلى البحر‬ ‫مؤكدًا الفكرة الرمزية للمشروع ‪.‬‬

‫العدد ‪135‬‬

‫‪ - 7‬أفردت البناء في عددها رقم ‪ 135‬مساحة كبيرة الستعراض “ مشاريع المنطقة المركزية بالمدينة المنورة “ ‪ ،‬وتحت عنوان “ عمارة أصيلة وتاريخ عريق” أعد‬ ‫المهندس إبراهيم عبد اهلل أبا الخيل – الناشر ورئيس التحرير‪ -‬مقاالً شام ًال ‪ ،‬تناول فيه النسيج العمراني للمدينة المنورة ‪ ،‬والسمات العمرانية للمدينة ‪،‬‬ ‫ضاربًا على ذلك عددًا من األمثلة من خالل بعض المباني التراثية مثل مسجد العنبرية ودار البرزنجي ودار الردادي ومدرسة علم الدين ومحطة السكة الحديد‬ ‫مبان شكلت عبر التاريخ الذاكرة الجماعية لمجتمع المدينة‪ .‬فيما خصص عدد كبير من الصفحات لموضوع “ المسجد النبوي الشريف ‪ ..‬قصة‬ ‫الحجازية‪ ،‬وهي‬ ‫ٍ‬ ‫التطوير “ تم خاللها تناول التوسعة الكبيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه اهلل لتصل بعدها مساحة المسجد إلى‬ ‫‪ 40‬ضعف مساحته في عصر النبوة ‪ ،‬وهي التوسعة األكبر في تاريخ المسجد‪ ،‬كما اشتمل الموضوع على التوسعات المختلفة التي طرأت على المسجد النبوي‬ ‫الشريف عبر تاريخه‪ .‬كما حظي “ تطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة “ على مساحة كبيرة أيضًا تضمنت تفاصيل المخطط التطويري للمنطقة المركزية‪.‬‬

‫‪ 69‬البناء‬

‫‪69 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1422‬‬

‫العدد ‪127‬‬

‫العدد ‪128‬‬

‫‪ - 1‬خصصت البناء إصدارها رقم ‪ 127‬لتوثيق ما شهدته المنطقة‬ ‫الشرقية بالمملكة من نهضة عمرانية ‪ ،‬وقد تنوعت المشاريع لتغطي‬ ‫كافة األنشطة واإلستخدامات ‪ ،‬كما انتشرت لتغطي كافة أنحاء‬ ‫المنطقة‪ .‬ومن هذه المشروعات على سبيل المثال ‪ :‬مركز الدراسات‬ ‫بشركة أرامكو في الظهران ‪ ،‬الحرم الجامعي لجامعة الملك فيصل‬ ‫بالدمام ‪ ،‬مبنى أبيكورب ‪ :‬الذي يقع في الخبر ‪ ،‬والواجهة البحرية بالخبر ‪.‬‬

‫‪ “ - 3،2‬العمارة في مصر” كان العنوان الرئيس للعدد ‪ 128‬من مجلة‬ ‫البناء ‪ ،‬حيث ضم عددًا من المشروعات التي أقيمت في جمهورية‬ ‫مصر العربية آنذاك ‪ .‬وكان مشروع “ مكتبة األسكندرية “ من أهم‬ ‫تلك المشروعات‪ ،‬لما للمكتبة من قيمة ثقافية وتاريخية ‪ ،‬تبلغ‬ ‫مساحة المشروع الذي صممه مكتب سنوهتيا ‪40000‬م‪ 2‬بتكلفة‬ ‫‪250‬مليون دوالر‪ .‬حيث اعتمدت الفكرة التصميمية للمشروع على‬

‫العدد ‪131‬‬

‫العدد ‪134‬‬

‫‪ - 5‬قامت مجلة البناء في عددها رقم ‪ 131‬بإستطالع أراء المعماريين حول عمارة‬ ‫وعمران مشروع برج المملكة ‪ ،‬للتعرف على تأثيره في المحيط من حوله ‪.‬حيث قال‬ ‫د‪ .‬محمد الحصين أن مدينة الرياض ظلت محتفظة بامتدادها األفقي وانبساطها‬ ‫لفترات طويلة دون عالمات بارزه ‪ ،‬وبروز مبنى الفيصلية ومن بعده مبنى‬ ‫المملكة كسرتا هذا الروتين وأصبحتا عالمتين بارزتين أضافتا بعدًا جديدًا لخط‬ ‫سماء الرياض‪ .‬بينما رأى م‪ .‬راسم بدران أن عمارة ناطحات السحاب يمكن للمدن‬ ‫توظيفها للداللة على مركز المدينة التجاري والمالي واإلداري ‪ ،‬وال بد أن النظم‬ ‫اإلدارية قد تم تطويرها إلستيعاب مثل هذه المباني ‪.‬ورأى م ‪.‬علي الشعيبي أن‬ ‫مشروعي الفيصلية والمملكة عالمات عمرانية مميزة ‪ ،‬ونوعية الخدمات التي‬ ‫تقدم بها متميزة ‪ ،‬ولكنهما متوافقان من حيث المسطحات واألنشطة فيهما مع‬ ‫المخطط االصلي للمدينة‪ ،‬لم يوفق المصمم في إيجاد طريقة لإلستفادة من الجزء‬ ‫العلوي من مبنى المملكة ‪ .‬وأكد م‪ .‬محمد النعيم أن الرياض كانت بحاجة ماسة‬ ‫إلى معالم حديثة ‪ ،‬إذ لم يعد خزان المياه وبرج التليفزيون كافيين ‪.‬بينما تقول‬ ‫م‪ .‬نادية باخرجي أن خط سماء الرياض بعد مشروعي الفيصلية والمملكة أصبح‬ ‫يعبر عن التطور التجاري والمالي وطراز الحياة االستهالكي‪.‬‬

‫‪ - 6‬كان العدد رقم ‪ 134‬من البناء ‪ ،‬راصدًا للتحوالت التي شهدتها المملكة‬ ‫خالل خمسين سنة اعتبارًا من ‪ 1950‬وحتى نهاية القرن العشرين ‪ ،‬وخاصة‬ ‫خالل العقدين األخيرين حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن‬ ‫سدة الحكم‪ .‬وتحت عنوان “ خمسون عامًا‬ ‫عبدالعزيز آل سعوديرحمه اهلل في ّ‬ ‫من الريادة ‪ ..‬وعشرون عامًا من القيادة “ استطلعت مجلة البناء رأي العديد‬ ‫من المتخصصين في مجال العمران للحديث عن رؤيتهم لتلك المرحلة‪.‬‬

‫‪ 68‬البناء‬

‫‪68 Albenaa‬‬


‫‪2002‬‬ ‫العدد ‪143‬‬

‫العدد ‪139‬‬

‫‪ - 3‬تناول العدد رقم ‪ 139‬موضوعات هامة من بينها “ مدينة سلطان‬ ‫بن عبد العزيز للخدمات اإلنسانية “ والذي يهتم بتنمية الطفل المعاق‬ ‫وتأهيله لإلندماج في المجتمع ‪ .‬يقع المشروع بمنطقة بنبان ‪30‬كم‬ ‫شمال الرياض على مساحة أرض تزيد عن مليون متر مربع‪ ،‬بمساحة‬ ‫مبان إجمالية ‪100.000‬م‪ ، 2‬ويتكون من ثالثة أجزاء أحدها للمباني الطبية‬ ‫ٍ‬ ‫واإلدارية‪ ،‬والثاني منطقة الخدمات والمرافق المساندة ‪ ،‬أما الثالث فهو‬ ‫المنطقة السكنية ‪ ،‬وتترابط األجزاء فيما بينها بمساحات خضراء‪.‬‬

‫‪ - 4‬خصصت مجلة البناء‬ ‫عددها رقم ‪ 143‬إللقاء‬ ‫الضوء على مشروعات‬ ‫وزارة الشئون اإلسالمية‬ ‫واألوقاف والدعوة واإلرشاد‬ ‫في عهد خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك فهد بن‬ ‫عبد العزيز – يرحمه اهلل –‬ ‫قدم للملف معالي الشيخ‬ ‫صالح بن عبد العزيز بن‬ ‫محمد آل الشيخ – وزير‬ ‫الشئون اإلسالمية واألوقاف‬ ‫والدعوة واإلرشاد ‪ -‬آنذاك‪،‬‬ ‫لقاء‬ ‫كما تضمن الملف‬ ‫ً‬ ‫مطوالً مع األستاذ ‪ /‬سعود‬ ‫بن عبد اهلل بن طالب –‬ ‫وكيل الوزارة – آنذاك ‪،‬‬ ‫حيث ألقى كالهما الضوء‬ ‫على المسئولية التي تحملتها الوزارة للعناية ببيوت اهلل والتي ظهرت‬ ‫بالطبع في الحرمين الشريفين ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن خمسين ألف مسجد وجامع‬ ‫في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وقراها وهجرها‪.‬‬

‫العدد ‪145-144‬‬ ‫والهوية الخاصة لكل منهما‪ .‬لقد‬ ‫اتسمت العمارة التقليدية في مكة‬ ‫وجدة بالطرز المعمارية اإلسالمية‬ ‫التي جاءت معبرة عن البيئة المحلية‬ ‫والحضارات اإلسالمية المتعاقبة ‪،‬‬ ‫فنجد أن المباني التقليدية التي‬ ‫ال زالت قائمة تنتمي إلى الطراز‬ ‫العثماني والمصري ‪ .‬وقد اتبع الطراز‬ ‫العثماني أسلوبًا حرًا في توزيع‬ ‫الفراغات واألحجام وإستخدام األفنية‬ ‫واإليوانات المطلة عليها مع الفصل‬ ‫بين الرجال والنساء ‪ ،‬مع بعض‬ ‫التفاصيل كالرواشين والعقود‪.‬‬ ‫أما الطراز المصري الذي يحمل‬ ‫جذورًا أوربية فقد أدخل التناظر في‬ ‫توزيع الفراغات وظهور الشرفات‬ ‫الخارجية ‪ ،‬مع تبسيط التفاصيل‬ ‫والزخارف واستخدام الحديد والزجاج‪.‬‬ ‫واستشهد الكاتب في ما ورد في‬ ‫بعدد من األمثلة المعمارية التي‬ ‫مقاله‬ ‫ٍ‬ ‫تؤكد األفكار التي تضمنها المقال ‪.‬‬

‫‪ - 8،7‬في العدد رقم ‪ 144‬ــ ‪ 145‬نشرت المجلة‬ ‫لقاء مع الشيخ عبد الرحمن عبد القادر‬ ‫أيضًا‬ ‫ً‬ ‫محمد فقيه رئيس مجلس اإلدارة والعضو‬ ‫المنتدب لشركة مكة لإلنشاء والتعمير‪ ،‬وعنونت‬ ‫اللقاء “خطوات رائدة ومعالم في مكة “‪ .‬وكانت‬ ‫شركة مكة لإلنشاء والتعمير قد أنشئت بأمر‬ ‫سامي من خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫فهد بن عبد العزيز عام ‪ 1408‬كشركة مساهمة‬ ‫سعودية تهدف إلى المساهمة في تطوير‬ ‫وتنمية المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام‬ ‫وإيجاد نسيج عمراني معاصر يشتمل على كل‬ ‫األنشطة سكنية وتجارية وخدمات ومرافق عامة‬ ‫تستوعب األعداد المتزايدة للحجاج والمعتمرين‪.‬‬ ‫كان المشروع األول للشركة عبارة عن عشرة‬ ‫أبراج تضم فندق عالمي ووحدات سكنية مع‬ ‫كافة المرافق كالمصلى والمطاعم والمواقف‬ ‫والمحال التجارية ‪.‬ومن أهم المشاريع التي‬ ‫قامت بها الشركة مشروع جبل عمر الذي يقع‬ ‫على بعد ‪150‬م غرب المسجد الحرام ‪ ،‬كما قامت‬ ‫الشركة بالعديد من المشروعات الهامة مثل‬ ‫تطوير مستشفى أجياد ومحيطها‪.‬‬

‫‪ 71‬البناء‬

‫‪71 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1423‬‬

‫العدد ‪139‬‬

‫العدد ‪137-136‬‬

‫‪ - 2‬في عددها رقم ‪ 139‬نشرت مجلة البناء اللقاء الذي أجري مع المعماري‬ ‫المكسيكي ريكاردو ليجوريتا‪ ،‬الذي تتميز عمارته بالتحرر وإدراك أهمية القيم‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ومن أعمال ليجوريتا بالمنطقة العربية تصميم مركز أنشطة‬ ‫الطالب وسكن الطالب بالحرم الجامعي الجديد للجامعة األمريكية بالقاهرة‬ ‫الجديدة‪ .‬حصل ليجوريتا على العديد من الجوائز خالل مشواره العملي الذي‬ ‫قارب خمسين عامًا‪.‬‬

‫‪ - 1‬في العدد رقم ‪ 136‬تم تناول مشروع “ ميدان الملك عبد العزيز للفروسية‬ ‫بالجنادرية” ‪ ،‬الذي ارتبط بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫يرحمه اهلل وكان آنذاك وليًا للعهد‪ .‬يقع النادي في مدينة الرياض ‪ ،‬حيث تحتل‬ ‫المنصة الرئيسية مساحة تبلغ ‪18000‬م‪ 2‬وتتكون من ‪ 6‬طوابق ‪ ،‬تتسع المدرجات‬ ‫ل ‪ 3500‬مشاهد‪ ،‬كما يضم المشروع مسجدًا ومبنى للصيانة وإسطبالت‪ .‬يتمتع‬ ‫المبنى بحضور تقني ورمزي ‪ ،‬فالواجهات الحجرية تتناغم مع رمال الصحراء ‪،‬‬ ‫والمدخل البارز يرمز إلى رأس الحصان مؤكدًا الخصوصية الوظيفية للمبنى ‪.‬‬

‫العدد ‪145-144‬‬ ‫‪ - 5‬من بين ما استعرضه العدد‬ ‫رقم ‪ 144‬ـ ـ ‪ 145‬من مجلة البناء ‪ ،‬مقاالً‬ ‫نقديًا للمعماري ‪ /‬راسم بدران بعنوان‬ ‫“ حضارة ناطحات السحاب “ ‪ ،‬إذ ربط ما‬ ‫يحدث بالرياض من بروز هذا النوع من‬ ‫العمارة بما يحدث في أمريكا نتيجة‬ ‫لتنامي الكثافة السكانية العاملة في‬ ‫مجتمع اإلنتاج والمجتمع الصناعي‪،‬‬ ‫الذي تولد عنه مراكز مالية وإدارية‬ ‫وتجارية عالية الكفاءة تخدمها بنية‬ ‫تحتية متطورة على رقعة محدودة‬ ‫من المدينة هي مركزها‪.‬‬ ‫وتخوف بدران من أن مثل هذه‬ ‫المباني الشاهقة في الرياض‬ ‫كالفيصلية والمملكة قد تحدث‬ ‫ارتباكًا في شرايين الحركة العامة‬ ‫المتاحة ‪ ،‬وطالب في حينها بضرورة‬ ‫اإلعتماد على وسائل النقل العامة‬ ‫كالقطار في حال تكررت تجربة ناطحات السحاب على طول الشارع ‪.‬ويقول الكاتب بأنه ليس من‬ ‫أعداء العولمة ولكن شريطة ان تتيح ارضًا خصبة ألصحاب الفكر بالمبادرة ونشر رؤاهم ‪ ،‬والعمل‬ ‫كي تصبح مثل تلك المباني قادرة على اإلستمرار والبقاء‪.‬‬

‫‪ 70‬البناء‬

‫‪70 Albenaa‬‬

‫‪ - 6‬و في نفس العدد ‪ 144‬ــ ‪ 145‬في‬ ‫مقال بعنوان “ العبق الحجازي ‪..‬‬ ‫العمارة التقليدية في مكة وجدة“‬ ‫بقلم م‪ .‬ابراهيم أبا الخيل رئيس‬ ‫التحرير‪ ،‬إستهله بالقول‪ :‬ال يمكن وضع‬ ‫حدود فاصلة للعمارة التقليدية بين‬

‫مكة وجدة‪ ،‬إذ نستطيع الحديث‬ ‫عن العمارة الحجازية كوحدة بصرية‬ ‫وثقافية واجتماعية واحدة ‪ ،‬إال أن‬ ‫لكل منها خصائص ومالمح تجعلنا‬ ‫نشعر بمستويين من الهوية‪،‬‬ ‫الهوية العامة التي تشملهما‬


‫‪2003‬‬ ‫العدد ‪155‬‬

‫العدد ‪152 - 151‬‬

‫‪ - 3‬في العدد ‪ 152 - 151‬تم التطرق ألحد المشاريع الترويحية والترفيهية‬ ‫في المنطقة الشرقية وهو تطوير الواجهة البحرية للدمام بطول ‪3٫5‬‬ ‫كلم بعرض ‪500‬م‪ .‬يهدف المشروع إلى تطوير الموقع ليكون معلمًا بارزًا‬ ‫ويحتوي على ميدانًا كبيرًا لإلحتفاالت والمناسبات العامة باإلضافة إلى‬ ‫األنشطة الترفيهية للتنزه وممارسة الرياضة‪ .‬يهدف المشروع كذلك إلى‬ ‫توسيع مساهمة القطاع الخاص في اإلستثمار في المجاالت الترفيهية‬ ‫ويمثل المشروع بداية للمشاريع الترفيهية في المدن وفتح المجال‬ ‫لمشاركة القطاع الخاص ‪ .‬المصمم مكتب الرؤيا للتصاميم المعمارية ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬رسالة ماجستير عن‬ ‫مجلة البناء تناقشها‬ ‫جامعة الملك سعود‪،‬‬ ‫كان هذا الموضوع‬ ‫من ضمن ما تناوله‬ ‫العدد ‪ ١٥٥‬من المجلة‪،‬‬ ‫في رصد هام لدورها‬ ‫المجتمعي الذي كان‬ ‫ضمن األولويات منذ‬ ‫تأسيسها‪ .‬حينها تقدم‬ ‫الباحث أسامة الخاني‬ ‫ببحث عن دور مجلة‬ ‫البناء في تشكيل‬ ‫الصورة الذهنية‬ ‫للمسكن في مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬والتي نال على‬ ‫أثرها درجة الماجستير‪.‬‬

‫العدد ‪160‬‬

‫‪ - ٦‬نشرت مجلة البناء في عددها ‪« ١٦٠‬مسابقة تخطيط وتصميم اإلسكان التنموي» بمبادرة من مؤسسة األمير عبد اهلل بن عبدالعزيز‬ ‫لوالديه لإلسكان الخيري‪ ،‬تهدف إلى إقامة مجمعات سكنية تحقق التنمية العمرانية واإلقتصادية للتجمعات السكانية الفقيرة‪ .‬شملت‬ ‫المسابقة عدة مناطق بحيث يتم توفير مساكن مالئمة للفئات األكثر حاجة في المجتمع السعودي‪ ،‬وهي الفئات التي ال تستطيع‬ ‫العمل بمفردها‪ ،‬بل ال بد لها من قوى تساعدها لتصبح فئات منتجة‪ .‬فاز بالمركز األول مكتب دلتا مهندسون إستشاريون ‪ ،‬المهندس‬ ‫عبدالحمن السيف ‪.‬‬

‫‪ 73‬البناء‬

‫‪73 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1424‬‬

‫العدد‪149‬‬

‫لقاء مطوالً مع صاحب السمو‬ ‫‪ -١‬في عددها رقم ‪ ١٤٩‬نشرت البناء‬ ‫ً‬ ‫الملكي األمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ‪ -‬أمين عام الهيئة‬ ‫العليا للسياحة والرئيس الفخري للجمعية السعودية لعلوم العمران‪.‬‬ ‫ألقى سموه الضوء على بداية إهتمامه باإلطالع وحب القراءة عن العمارة‪.‬‬ ‫وألمح سموه إلى إثارته لفكرة برنامج «تأصيل العمارة المحلية في مناهج‬ ‫التعليم العمراني » وكذلك إنشاء «جائزة األمير سلطان بن سلمان‬ ‫للتراث العمراني»‪ .‬وتناول الحوار العديد من القضايا المعمارية الهامة‪.‬‬

‫العدد ‪156‬‬ ‫‪ - ٣‬بعنوان‬ ‫الشانزليزيه وسط‬ ‫مكة تناول العدد‬ ‫رقم ‪ ١٥٦‬من مجلة‬ ‫البناء موضوع‬ ‫المدخل الغربي لمكة‬ ‫المكرمة من تصميم‬ ‫مكتب ‪Architecture‬‬ ‫‪ Studio‬والمطور‬ ‫شركة مكة لإلنشاء‬ ‫والتعمير‪ .‬يهدف‬ ‫المشروع إلى إيجاد‬ ‫طريق يبدأ من‬ ‫المدخل الغربي‬ ‫لمكة المكرمة باتجاه‬ ‫الحرم‪ ،‬وهو مشروع‬ ‫حضري كبير يحول‬ ‫جزء من المدينة‬ ‫المقدسة إلى مكان قابل للتنمية‪ ،‬إلعادة صياغة المدينة من أجل حياة‬ ‫أفضل‪ ،‬مما يعني القدرة على الوصول إلى الحرم بأسهل طريقة وفي‬ ‫أسرع وقت‪ .‬ألمح المصمم أن الطريق سيكون على غرار الشانزليزيه في‬ ‫باريس والففث أفينيو في نيويورك والرامبالس في برشلونة‪.‬‬

‫‪ 72‬البناء‬

‫‪72 Albenaa‬‬

‫العدد ‪150‬‬ ‫‪ - ٢‬العدد رقم‬ ‫‪ ١٥٠‬تناول مسابقة‬ ‫تصميم وتخطيط‬ ‫المدن الجامعية‬ ‫لجامعة الملك خالد‬ ‫بأبها وفق عدة‬ ‫معايير منها تحديد‬ ‫هوية الجامعة‪،‬‬ ‫إنشاء بيئة جامعية‬ ‫تناسب منطقة‬ ‫عسير‪ ،‬التوافق‬ ‫مع طوبوغرافيا‬ ‫المنطقة‪،‬‬ ‫وتصميم مرن‬ ‫يستوعب التوسعة‬ ‫المستقبلية‪ .‬منح‬ ‫المركز الثاني‬ ‫مكرر لكل من مكتب محمد السابق ومكتب دلتا بينما حصل سعود‬ ‫كونسلت على المركز الثالث‪ .‬ورأت اللجنة حينها عمل مسابقة بين‬ ‫الفائزين الثالثة األول بعد تالفي كل سلبيات مقترحاتهم‪.‬‬

‫العدد ‪157‬‬ ‫‪ - ٥‬في عددها رقم (‪ ) ١٥٩ - ١٥٨‬وبعنوان «مرونة اإلتصال واإلنفصال » نشرت البناء‬ ‫المشروع الفائز بالمركز األول في مسابقة المباني المكتبية اإلستثمارية لمصلحة‬ ‫معاشات التقاعد والفائز به (مكتب البيئة ‪ -‬مخططون ومعماريون ومهندسون)‪.‬‬ ‫يقع المشروع المكون من ثمانية أبراج بارتفاع سبعة أدوار على شارعين كالهما‬ ‫بعرض ‪ ٣٠‬مترًا‪ ،‬أحدهما هو شارع الضباب‪ ،‬وقد حقق المشروع أفضل واجهة‬ ‫استثمارية للمشروع ‪ .‬تميز المشروع بتشكيله التكعيبي ذو الفراغات المعمارية‬ ‫المتنوعة والمطلة على أفنية جذابة مظللة بحيث يوفر بيئة جاذبة للمستثمرين‪.‬‬


‫‪2004‬‬ ‫العدد ‪164‬‬ ‫‪ - 3‬بتكليف‬ ‫من وزارة التربية‬ ‫والتعليم قامت‬ ‫المجلة بإجراء‬ ‫تحقيق في دول‬ ‫الخليج ودولة‬ ‫اليمن بمناسبة‬ ‫اللقاء السنوي‬ ‫الثالث لمسؤولي‬ ‫المنشآت التربوية‬ ‫بوزارات التربية‬ ‫والتعليم بدول‬ ‫مجلس التعاون‬ ‫الخليجي ‪ .‬وثق‬ ‫العدد ‪ 164‬لما‬ ‫شهدته المباني‬ ‫المدرسية من‬ ‫تطور وتحديث‬ ‫خالل تلك الحقبة الزمنية في دول الخليج في كل من‬ ‫المملكة العربية السعودية واإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت‪.‬‬

‫العدد ‪167‬‬

‫‪ - 7‬في العدد ‪ 167‬نشرت المجلة نتيجة مسابقة «واحة األمير سلمان‬ ‫للعلوم» والتي نظمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‪ ،‬وتقدمت‬ ‫مكاتب عالمية بأعمالها التي وضعت تصورات مثيرة للواحة فيما كانت‬ ‫تسميته «عمارة جديدة لقرن جديد» ‪ ،‬حيث استحوذت فكرة مرونة التصميم‬ ‫وقابليته للتوسع مستقب ً‬ ‫ال على المتسابقين‪ .‬فاز بالمركز األول تحالف‬ ‫(هتنجر و جربر ) من ألمانيا‪ ،‬وبالمركز الثاني (مكتب ألبرت سبير وشركاه)‬ ‫من ألمانيا‪ ،‬بينما فاز بالمركز الثالث (مكتب رايخ و بيتش) من كندا‪.‬‬

‫العدد ‪165‬‬

‫‪ - 4‬في العدد رقم ‪ 165‬نشرت مجلة البناء ملفًا عن « مسابقة‬ ‫المسكن السعودي الحديث » التي نظمتها الهيئة العليا لتطوير‬ ‫مدينة الرياض‪ .‬عرض الملف بشكل موضوعي المشاريع الفائزة‪،‬‬ ‫وأجاب عن بعض األسئلة التي دارت حول المسابقة ونتائجها‪ .‬كما‬ ‫سلط الضوء على بعض اإليجابيات والسلبيات المتعلقة بالمسابقة‬ ‫وأهدافها ومدى نجاحها في التأكيد على نوعية المسكن الذي‬ ‫حددته المسابقة (المسكن الميسر)‪.‬‬

‫العدد ‪169 - 168‬‬ ‫‪ - 8‬خصصت‬ ‫المجلة عددها‬ ‫‪ 169‬ـــ ‪168‬‬ ‫لتسليط الضوء‬ ‫على العمارة‬ ‫والعمران في‬ ‫المدينة المنورة‪.‬‬ ‫ولما للمدينة‬ ‫المنورة من مكانة‬ ‫ثقافية ودينية‪،‬‬ ‫فال بد لعمارتها‬ ‫من أن تعكس‬ ‫تلك المكانة‪.‬‬ ‫تستعرض مجلة‬ ‫البناء في هذا‬ ‫العدد الكثير من‬ ‫المشروعات التي‬ ‫نفذت أو تحت‬ ‫التنفيذ في المدينة ليدرك القارئ إلى أي مدى حققت هذه العمارة‬ ‫هوية المدينة المنورة الثقافية والتي تشكلت عبر قرون من خالل‬ ‫تفاعل العديد من الثقافات العربية واإلسالمية‪.‬‬

‫‪ 75‬البناء‬

‫‪75 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1425‬‬

‫العدد ‪161‬‬

‫‪ - 1‬في العدد رقم ‪ 161‬نشرت مجلة البناء فعاليات الندوة التي نظمتها بعنوان «آفاق‬ ‫جديدة للتقنية أم تراجع لتقاليد العمارة؟»‪ .‬طرحت مجلة البناء العديد من األسئلة‬ ‫خالل الندوة تتعلق جميعها بالتقنيات الحديثة ومدى مالئمتها لمجتمعاتنا‪ ،‬وتأثيرها‬ ‫على العمارة والتصميم المعماري‪ ،‬وطرق اإلستفادة منها دون التقيد بشروط وقيم‬ ‫المجتمعات التي استحدثتها‪ .‬وقد أدلى المشاركون ٌّ‬ ‫كل بدلوه‪ ،‬فاتفقوا أحيانًا واختلفوا‬ ‫أحيانًا أخرى حول محاور الندوة الثالث الرئيسية وهي‪ :‬أثر استخدام الحاسب اآللي على‬ ‫التصميم ‪ -‬أثر تقنية اإلنشاءات على العمارة ‪ -‬العالقة بين التقنية والفكر والعمارة‪.‬‬

‫العدد ‪165‬‬

‫‪ - 5‬تناول العدد ‪ 165‬ملفًا عن الندوة التي عقدت بمقر مجلة البناء‬ ‫بعنوان «العمارة برؤية برلمانية» والتي طرحت سؤاالً هامًا ‪ :‬هل يوجه‬ ‫مجلس الشورى مستقبل المدينة السعودية؟ شارك في الندوة‬ ‫عدد من أعضاء مجلس الشورى آنذاك مع عدد من المعماريين‪ ،‬دار‬ ‫النقاش لمحاولة اإلجابة على هذا التساؤل‪.‬‬

‫‪ 74‬البناء‬

‫‪74 Albenaa‬‬

‫العدد ‪162‬‬

‫‪ - ٢‬كان الموضوع الرئيس للعدد ‪ ١٦٢‬من مجلة البناء هو «المسكن العالمي» ‪ ،‬حيث‬ ‫اشتمل العدد على عدد من المشاريع السكنية العالمية‪ ،‬ومشروع «مسكن شيتس ‪-‬‬ ‫جولدن ستين » واحد منها‪ .‬صمم جون لوتنر هذا المسكن الذي يقع في لوس أنجلوس‬ ‫على مساحة ‪380‬م‪ 2‬من طابقين‪ ،‬ويقع المنزل على تلة مرتفعة شديدة اإلنحدار تطل‬ ‫على المحيط من جهة الغرب‪ .‬أنشأه بول شيتس ‪ 1963‬واشتراه جيمس جولدستين‬ ‫‪ ،1972‬وعهد إلى جون لوتنر أمر تحديثه سواء من حيث التصميم أو مواد التشطيب‪.‬‬ ‫ويعتبر المسكن في صورته الحديثة مثاالً للعمارة األكثر حداثة في القرن العشرين‪.‬‬

‫العدد ‪166‬‬

‫‪ - 6‬إستمرارًا لدورها الريادي والتوعوي‪ ،‬نشرت مجلة البناء في‬ ‫عددها ‪ 166‬ملفًا عن الندوة التي عقدتها بعنوان «صناعة العقار»‬ ‫إذ أن التطور العقاري في هذه الحقبة كان آخذًا في النمو‪ .‬شارك‬ ‫في الندوة عدد من المسئولين الحكوميين ومن المعماريين‬ ‫والمتخصصين‪ ،‬محاولين اإلجابة على «األسئلة المطروحة حول‬ ‫العمارة والمدينة السعودية»‪.‬‬


‫‪2005‬‬ ‫العدد ‪178‬‬

‫العدد ‪178‬‬

‫‪ - 2‬في العدد ‪ 178‬تم نشر مشروع مركز غرناطة التجاري والمملوك للمؤسسة العامة للتأمينات اإلجتماعية‪ ،‬والذي يعتبر من أكبر المراكز التجارية في‬ ‫المملكة بمساحة أرض ‪ 466‬ألف متر مربع ومسطحات مباني تبلغ ‪ 136‬ألف متر مربع‪ ،‬ويقع بالرياض على طريق الدائري الشرقي المؤدي إلى مطار الملك‬ ‫خالد بالقرب من الدائري الشمالي‪ .‬وقد ميز المصمم الشكل الخارجي للمبنى بأربعة أبراج ذات هيكل معدني ليسهل التعرف على المركز من جميع‬ ‫اإلتجاهات‪ ،‬كما صمم المركز على واجهتين طويلتين بارزتين تشكالن معًا عالمة فارقة تميز المركز الذي قام بتصميمه مكتب زهير فايز ومشاركوه ‪،‬‬

‫العدد ‪183‬‬ ‫‪ - 4‬تضمن العدد ‪ 183‬ملفًا عن‬ ‫أعمال المعماري ماكسيميليانو‬ ‫فوكساس إستهله المهندس‬ ‫إبراهيم أبا الخيل ‪ -‬رئيس‬ ‫التحرير ‪ -‬بمقدمة عنه وعن‬ ‫فلسفته المعمارية فوصفه‬ ‫بآخر الحداثيين المحترمين‬ ‫فهو يدمج بين الكتل الزجاجية‬ ‫للمعماري ميس فان دوره وبين‬ ‫األعمال الخرسانية النحتية‬ ‫للمعماري لوكوربوزييه‪ ،‬لذا‬ ‫فقد كان عنوان الملف «تحدي‬ ‫الخفيف وبهجة الممتع»‪ ،‬ثم‬ ‫تناول الملف عددًا من أعمال‬ ‫فوكساس‪.‬‬

‫‪ 77‬البناء‬

‫‪77 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1426‬‬

‫العدد ‪173‬‬ ‫‪ - 1‬تناول العدد ‪« 173‬مشاريع التطوير‬ ‫الكبرى بمكة المكرمة» ‪ ،‬إذ حظيت‬ ‫وال تزال مكة المكرمة بإهتمام أولي‬ ‫األمر والحكومات المتعاقبة‪ ،‬لما لها‬ ‫من قيمة دينية وثقافية فهي أقدس‬ ‫بقاع األرض‪ .‬وإداركًا من الهيئة العليا‬ ‫لتطوير منطقة مكة المكرمة بتلك‬ ‫المكانة‪ ،‬فقد تعددت المشروعات‬ ‫التطويرية الكبرى بالمنطقة المركزية‬ ‫مثل‪ :‬مشروع تطوير الشامية ‪-‬‬ ‫مشروع تطوير جبل خندمة ‪ -‬مشروع‬ ‫مستشفى أجياد ‪ -‬مشروع عمارات‬ ‫األشراف ‪ -‬مشروع تطوير جبل القلعة‬ ‫ مشروع تطوير جبل عمر ‪ -‬مشروع‬‫جبل الكعبة ‪ -‬طريق الملك عبد‬ ‫العزيز‪.‬‬

‫العدد ‪179‬‬ ‫‪ - 3‬تضمن العدد ‪ 179‬خبرًا عن رعاية‬ ‫خادم الحرمين الشريفين ‪ -‬الملك‬ ‫عبد اهلل بن عبد العزيز ‪ -‬يرحمه اهلل ‪-‬‬ ‫للمؤتمر الدولي لكود البناء السعودي‪،‬‬ ‫الذي أقيم بقاعة الملك فيصل‬ ‫للمؤتمرات بفندق إنتركونتيننتال‬ ‫بالرياض بمشاركة العديد من الجهات‬ ‫ذات العالقة‪ .‬ويهدف المؤتمر إلى‬ ‫التعريف بكود البناء السعودي‬ ‫ومدى تماشيه مع أكواد البناء األخرى‬ ‫عربيًا ودوليًا‪ .‬كما تضمن العدد ملفًا‬ ‫عن مسابقة تصميم «مبنى هيئة‬ ‫الصحفيين السعوديين ‪ -‬الرياض»‬ ‫بإشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الرياض‪ .‬وهي المسابقة التي شارك‬ ‫فيها عدد من المصممين‪ ،‬حيث فاز‬ ‫بالمركز األول مكتب دار التصاميم‬ ‫المعمارية‪ ،‬وبالمركز الثاني مكتب عبد‬ ‫اإلله المهنا لإلستشارات الهندسية‪،‬‬ ‫بينما فاز بالمركز الثالث مكتب دلتا‬ ‫مهندسون استشاريون‪.‬‬

‫‪ 76‬البناء‬

‫‪76 Albenaa‬‬


‫‪2006‬‬ ‫العدد ‪188‬‬

‫‪ - 3‬كما تناول عدد ‪ 188‬مشروع «مدينة التقنية والمعلومات ‪ -‬الرياض» ‪،‬‬ ‫والمشروع من تصميم مكتب زهير فايز ومشاركوه وتؤول ملكيته إلى‬ ‫المؤسسة العامة للتقاعد ‪ .‬إن بناء مدن معلوماتية أصبح اتجاهًا معماريًا‬ ‫عالميًا‪ ،‬ومدينة التقنية والمعلومات بمدينة الرياض واحدة منها‪ ،‬على غرار‬ ‫وادي السيليكون في أمريكا والذي لحقت به عدد المدن األوربية واآلسيوية‪.‬‬

‫العدد ‪190‬‬

‫‪ - 4‬استعرض العدد ‪ 190‬مشروعات جامعة الملك سعود‪ ،‬وكان مشروع‬ ‫المدينة الجامعية لجامعة البنات أحد أهم هذه المشاريع ‪ .‬المشروع من‬ ‫تصميم مكتب محمد السابق مهندسون إستشاريون وإشراف اإلدارة‬ ‫العامة للمشاريع والصيانة بالجامعة‪ .‬وأكثر ما يلفت اإلنتباه في المخطط‬ ‫العام لكليات البنات هو المحور الحركي المنكسر الذي تتوزع حوله‬ ‫المباني األكاديمية‪ ،‬في ثراء بصري يربط الوظائف التعليمية بالوظائف‬ ‫المساندة في مسار واحد‪.‬‬

‫العدد ‪192 - 191‬‬

‫وفي سياق الحديث عن منطقة عسير ‪ ،‬ضم العدد نماذج على عمارتها التراثية والحديثة لربط ماضي المنطقة بحاضرها‪ .‬أحدها «مسجد آل سحيم‬ ‫بظهران الجنوب » الذي يحقق فكرة السهل الممتنع في سيولته الفراغية ‪ .‬بني المسجد من الحجر منذ مايزيد عن ‪ 200‬سنة‪ ،‬ورغم أنه مسجد تقليدي‬ ‫بسيط إال أنه يحتوي على كل عناصر المسجد‪ .‬كما تناول العدد مشروع منزل آل أبو ظاهر بوادي تندحة ويقع الوادي إلى جهة الشرق من مدينة خميس‬ ‫مشيط‪ .‬تم بناء البيت منذ حوالي ‪ 100‬عام‪ ،‬وشيد من الطين على النمط التقليدي السائد‪ ،‬ويتكون من ثالثة طوابق‪ ،‬وجدير بالذكر أن المنزل كان‬ ‫مستخدمًا إلى عهد قريب ال يتجاوز ال‪ 50‬عامًا‪.‬‬

‫‪ 79‬البناء‬

‫‪79 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1427‬‬

‫العدد ‪185‬‬

‫‪ - 1‬في العدد ‪ 185‬نشرت البناء المشاريع الفائزة بمسابقة تصميم مبنى‬ ‫المحكمة الجزائية بالرياض‪ ،‬والتي فاز مكتب ألبرت شبير ومشاركوه ‪ -‬ألمانيا‬ ‫بالمركز األول فيها‪ .‬يقع المشروع بجوار المحكمة الكبرى بمنطقة قصر الحكم‬ ‫وميدان دخنه الذي تم تطويره من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‪.‬‬ ‫إتسم المبنى بالرصانة والهيبة بما يناسب قيمة العدل التي تمثلها المحكمة‬ ‫في نفوس المواطنين‪.‬‬

‫العدد ‪188‬‬ ‫‪ - 2‬منذ تأسيسها ‪ ،‬لم‬ ‫تدخر مجلة البناء جهدًا‬ ‫في متابعة كافة المعارض‬ ‫والمؤتمرات والندوات‬ ‫المتعلقة بقطاعي العمارة‬ ‫والبناء‪ .‬وفي عددها ‪188‬‬ ‫نشرت البناء (الندوة الدولية‬ ‫للعمارة والتنمية اإلسكانية)‬ ‫نظمها قسم العمارة‬ ‫بشبكة جامعة عجمان بمركز‬ ‫الشيخ زايد للمؤتمرات‪.‬‬ ‫وحضر الندوة المهندس‬ ‫إبراهيم عبد اللله أبا الخيل‬ ‫الناشر ورئيس التحرير مع‬ ‫العديد من المسئولين‬ ‫والمتخصصين والباحثين‪،‬‬ ‫حيث قدمت في الندوة ‪16‬‬ ‫ورقة بحثية‪.‬‬

‫العدد ‪192 - 191‬‬

‫‪ « - 5‬العمران في عسير» كان العنوان الرئيس للعدد ‪ 192 - 191‬و ولم يكن لمجلة البناء أن تفوت فرصة اللقاء مع صاحب السمو الملكي األمير خالد‬ ‫الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير آنذاك‪ .‬أجرى المقابلة مع سموه الناشر ورئيس التحرير المهندس إبراهيم أبا الخيل‪ ،‬وفي حوار مفتوح تطرق‬ ‫سموه إلى رؤيته لمنطقة عسير وتطويرها عمرانيًا وإقتصاديًا‪ ،‬وخاصة الجانب السياحي الذي تتميز به‪ ،‬مشيرًا إلى أن العمارة أحد أهم عناصر التطوير‬ ‫دون إغفال الجوانب اإلجتماعية والثقافية واإلقتصادية والطبوغرافية‪.‬‬

‫‪ 78‬البناء‬

‫‪78 Albenaa‬‬


‫‪2007‬‬ ‫العدد ‪201‬‬

‫العدد ‪201‬‬

‫‪ - 3‬إستعرض العدد ‪ 201‬مشروع تطوير وزارة التعليم العالي من تصميم‬ ‫«مكتب البيئة ‪ -‬مخططون ومعمارين ومهندسون»‪ .‬يقع المشروع‬ ‫بالرياض على مساحة ‪37600٫47‬م‪ ،2‬وقد حاول المصمم التأكيد على‬ ‫رسالة الوزارة من خالل كتلة المبنى التي تبدو على شكل كتاب يحاول‬ ‫اإلنفتاح على المدينة ليمدها بالعلم والمعرفة‪.‬‬

‫‪ - 4‬كما إستعرض العدد ‪ 201‬مشروع مجمع غرناطة المكتبي المملوك‬ ‫للمؤسسة العامة للتأمينات اإلجتماعية ومن تصميم دار الدراسات العمرانية‪،‬‬ ‫يقع المشروع على الطريق الدائري الشرقي المؤدي إلى مطار الملك خالد‬ ‫الدولي بالرياض‪ ،‬على مساحة ‪133٫151‬م‪ . 2‬وتكمن فكرة المشروع في توفير‬ ‫مجمع مكتبي مريح يعزل بيئة العمل عن ضوضاء المدينة‪.‬‬

‫العدد ‪204‬‬

‫‪ - 6‬إستعرض العدد ‪ ٢٠٤‬بعض أعمال المعماري المعروف ريتشارد روجرز الذي يقدم نفسه على أنه معماري مقل ذو مزاج تقني خاص‪ .‬على مدى ‪٤‬‬ ‫عقود حقق هذا المعماري جوائز كثيرة منها جائزة بريتزكرز في عام ‪ ٢٠٠٧‬يبنى روجرز أفكاره على ‪ ٥‬نظريات رئيسة ‪ :‬المدينة والمحتوى ‪ ،‬تعميم الملكية‬ ‫‪ ،‬الوضوح والبساطة‪ ،‬المرونة ‪ ،‬اإلستغالل األمثل للطاقة المتجددة ‪ .‬تمثل تصاميم روجرز المفتاح الحاسم في تاريخ العمارة الحديثة مثل مركز بونبيدو‬ ‫في باريس الذي صممه بالتعاون مع المعماري اآلخر المعروف رنزو بيانوعام ‪ ، ١٩٧١‬كما يستعرض المقال مشروعين مطار مدريد ‪ ٢٠٠٥‬والقاعة الوطنية‬ ‫لويلز ‪.٢٠٠٦‬‬

‫‪ 81‬البناء‬

‫‪81 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1428‬‬

‫العدد ‪197‬‬

‫العدد ‪200‬‬ ‫‪ - 2‬إستعرض العدد ‪ 200‬نماذج من المشاريع التي تؤول إلى مجلس إدارة‬ ‫أعمال الشيخ صالح عبد العزيز الراجحي‪ ،‬التي تعتبر أحد المؤسسات‬ ‫التي تعيد تشكيل سماء الرياض‪ ،‬بما أقامته وتعتزم إقامته من مشاريع‬ ‫يقع معظمها على المحور التجاري الحركي لمدينة الرياض‪ .‬والصورة‬ ‫لمنظور لبرج الراجحي الذي يمثل حالة نادرة في شكله الجيومتري‪،‬‬ ‫والذي كان مقررًا له أن يقع ضمن الشريط التجاري بين طريق الملك فهد‬ ‫وشارع العليا العام‪.‬‬

‫‪ - 1‬إستعرض العدد‪ 197‬تفاصيل التصميم الداخلي في مقر برنامج األمير‬ ‫محمد بن فهد‪ ،‬الذي إفتتحه صاحب السمو الملكي األمير سلطان بن‬ ‫عبد العزيز يرحمه اهلل ويهدف المشروع إلى تنمية الشباب حيث حرص‬ ‫فضاء حيويًا لكونه خاص‬ ‫المصمم «مكتب ظالل الهندسي» أن يكون‬ ‫ً‬ ‫بتنمية الشباب والعناية بهم‪ ،‬فالمؤسسة تهدف إلى التطوير والتدريب‬ ‫وبناء قاعدة مهنية في المجتمع‪.‬‬

‫العدد ‪203‬‬ ‫‪ - 5‬إستعرض العدد‪ 203‬مسابقة حدائق‬ ‫الملك عبداهلل في الرياض تلك المسابقة‬ ‫التي طرحتها أمانة منطقة الرياض‪.‬‬ ‫يقع المشروع على طريق جدة السريع‬ ‫بمساحة مليون وسبعمائة ألف متر‬ ‫متربع ويشتمل على أنماط متعددة‪.‬‬ ‫من الحدائق ومن الفضاءات المغلقة‬ ‫والمفتوحة التي تربط سكان الرياض‬ ‫بالثقافة الطبيعية في جميع أنحاء‬ ‫العالم ‪ .‬إعتمدت فكرة مسابقة حدائق‬ ‫الملك عبداهلل العالمية منذ البداية على‬ ‫التنوع الطبيعي والتعامل الحضري‬ ‫للحدائق كونها ستكون مزارًا للسكان‬ ‫فاز بالمركز األول المشروع المقدم من‬ ‫مكتب بارتون ويلمور إنترنشنال الذي‬ ‫ركز على التأثير البصري للهالل كونه‬ ‫رمز صحراوي وثقافي مرتبط بالمدينة‬ ‫وبثقافتها وبطبيعتها الصحراوية‪.‬‬

‫‪ 80‬البناء‬

‫‪80 Albenaa‬‬


‫‪2008‬‬ ‫العدد ‪209‬‬

‫العدد ‪212‬‬ ‫‪ - 4‬في عددها رقم ‪ 212‬نشرت مجلة البناء مشروع “ مدينة المصدر “ من تصميم‬ ‫السير نورمان فوستر ‪ ،‬حيث بادرت شركة أبو ظبي للطاقة المستقبلية بهذا‬ ‫المشروع الذي يعتبر سابقة هامة للعمارة المستدامة في منطقة الخليج ‪.‬‬ ‫والمدينة متعددة اإلستخدامات ذات كثافة عالية تضم مدينة جامعية ‪ ،‬ومقر‬ ‫لشركة أبو ظبي للطاقة المستقبلية‪ .‬الجديد في المدينة أنها بدون سيارات‬ ‫بحيث تبعد نقاط الحركة والمواصالت ‪200‬م عن الفراغات الوظيفية في المدينة ‪،‬‬ ‫وهذه النقاط تربط المدينة من الداخل بكل المناطق الهامة في مدينة أبو ظبي ‪.‬‬

‫‪ - 3‬نشرت البناء في عددها رقم ‪ “ 209‬المخطط اإلقليمي للمنطقة‬ ‫الشرقية “ تحت عنوان “ مؤشرات أساسية في التنمية “ ‪ ،‬ويأتي المخطط‬ ‫في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق التنمية بأسلوب‬ ‫علمي يحقق التنمية المستدامة والمتوازنة التي يرسمها التخطيط‬ ‫العمراني بمستوياته األربعة ( الوطني ‪ ،‬األقليمي ‪ ،‬الهيكلي أو اإلرشادي‪،‬‬ ‫والمخطط المحلي والتفصيلي ‪.‬والغرض األساسي هو إعداد المخطط‬ ‫اإلقليمي للمنطقة الشرقية حتى سنة ‪1450‬هـ‬

‫العدد ‪217‬‬

‫‪- 7‬تناول العدد ‪ 217‬افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫يرحمه اهلل معرض المشاريع التنموية الكبرى بمنطقة مكة المكرمة ‪ ،‬الذي أقامته‬ ‫إمارة منطقة مكة المكرمة ‪ .‬وقد ُعرضت في المعرض مشروعات عدة منها‪ :‬مدينة‬ ‫المملكة التي تضم أطول برج في العالم بارتفاع ‪1‬كم ‪ ،‬تطوير منطقة وسط جدة‬ ‫الذي يمتد على مساحة ‪6‬كم‪ 2‬ويتضمن تطوير وإعادة إحياء وسط المدينة والواجهة‬ ‫البحرية ‪ ،‬تطوير قصر خزام بمساحة ‪1.173.000‬م‪ ،2‬توسعة ميناء جدة االسالمي ‪ ،‬تطوير‬ ‫منطقة جبل عمر‪ ،‬تطوير مطار الملك عبد العزيز ‪ ،‬ومشروع قطار الحرمين ‪.‬‬

‫العدد ‪218‬‬

‫‪ - 8‬في عددها رقم ‪ 218‬نشرت مجلة البناء موضوعًا عن “ جامعة األمير‬ ‫محمد بن فهد” بالخبر‪ ،‬بمناسبة قيام صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫سلطان بن عبد العزيز يرحمه اهلل بافتتاح الجامعة رسميًا ‪ .‬ولعل أهم‬ ‫ما يميز الجامعة أن الفكرة تمثل حالة معمارية وظيفية وفلسفية في‬ ‫نفس الوقت بما يفتح الباب على مصراعيه ألهمية “ سيكولوجية‬ ‫التعليم” لفهم قيمة التصميم المعماري للمباني الجامعية الدراسية‬ ‫لخلق جيل جديد من الطالب المتميزين ‪.‬‬

‫‪ 83‬البناء‬

‫‪83 Albenaa‬‬


‫الحقبة الثالثة ( ‪: )٢٠٠٨ - ١٩٩٩‬‬

‫‪1429‬‬

‫العدد ‪208‬‬ ‫‪ - 1‬في إطار إصالح العمارة العربية المحلية ‪،‬‬ ‫يتناول العدد رقم ‪“ 208‬مشروع تطوير حي‬ ‫الطريف – الدرعية “ والذي يشرف عليه كل من‬ ‫اللجنة التنفيذية لتطوير الدرعية التاريخية مع‬ ‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‪ .‬و”الطريف‬ ‫“ هو أهم أحياء الدرعية التاريخية‪ ،‬إذ يضم‬ ‫معظم المعالم والمنشآت األثرية المهمة في‬ ‫الدرعية التاريخية وفي مقدمتها ‪ :‬قصر سلوى‬ ‫‪ ،‬مسجد اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬ومجموعة‬ ‫كبيرة من القصور والمنازل‪ .‬وشمل مشروع‬ ‫التطوير عدة أعمال هي ‪ :‬التوثيق البصري ‪،‬‬ ‫التوثيق األثري ‪ ،‬الترميم األثري‪ .‬فيما تم تقسيم‬ ‫أعمال الترميم إلى مجموعات عمل تشمل (‬ ‫الطرق وشبكات المرافق العامة – جامع اإلمام‬ ‫محمد بن سعود – متحف الدرعية – عرض‬ ‫الصوت والضوء – المتاحف العامة – سوق‬ ‫الطريف التقليدي – مركز الزوار – مركز توثيق‬ ‫الدرعية ) ‪ ،‬بينما تم تخصيص قصر فهد بن‬ ‫سعود بعد ترميمه وتأهيله كمقر إلدارة الحي ‪.‬‬

‫العدد ‪215‬‬

‫العدد ‪216‬‬ ‫‪ - 6‬نشرت مجلة البناء في عددها رقم ‪ 216‬نتائج مسابقة تصميم‬ ‫المشروع اإلستثماري ( وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن‬ ‫عبد العزيز لوالديه ) والواقع بالمنطقة المركزية بالمدينة المنورة ‪.‬وتبلغ‬ ‫مساحته ‪ 20‬ألف م‪ ، 2‬يتكون المشروع من ‪:‬فندق خمس نجوم ‪ ،‬وفندق‬ ‫أربعة نجوم ‪ ،‬بينما خصصت باقي األرض لفنادق ثالث نجوم ودور للزوار ‪،‬‬ ‫في حين خصصت مساحة األرض كلها على مستوى الدور األرضي وتحت‬ ‫األرضي والطابق المسروق لمجمع تجاري هو األكبر في المنطقة المركزية‪.‬‬ ‫فاز بالمركز األول المقترح المقدم من جامعة الملك سعود‪.‬‬

‫‪ - 5‬كان تطوير وتوسعة المسعى بالحرم المكي الشريف هو أحد‬ ‫المشروعات التي تناولها العدد رقم ‪ ، 215‬حيث عمدت اإلدارة العامة‬ ‫للمشروعات والصيانة بوزارة الشئون اإلسالمية واألوقاف والدعوة‬ ‫واإلرشاد إلى تسهيل أداء المناسك ‪ .‬تم تزويد المسعى بسيور متحركة‬ ‫وممرات لعربات المعاقين حركيًا بشكل منفصل عن المسار العادي‬ ‫‪ ،‬ويزيد المشروع الطاقة اإلستيعابية حتى ‪ 118000‬شخصًا في الساعة‬ ‫مصل‪ .‬جدير بالذكر أن آخر توسعة للمسعى كانت في‬ ‫وحوالي ‪115600‬‬ ‫ٍ‬ ‫عام ‪1373‬هـ‪.‬‬

‫‪ 82‬البناء‬

‫‪82 Albenaa‬‬


‫‪2009‬‬ ‫العدد ‪226‬‬ ‫‪ - 4،3‬إستعرض العدد ‪ 226‬نتائج المسابقة المعمارية لمقر أمانة منطقة‬ ‫الرياض الذي دعي إليها عدد محدود من المكاتب المحلية والعالمية‪ .‬يعتبر‬ ‫مقر األمانة مبنى ذو طابع جماهيري فهو يربط المدينة بسكانها مما‬ ‫أعطى للمسابقة أهمية كبيرة من حيث الفكرة والتصميم المعماري الذي‬ ‫يجب أن يكون عليه المقر ‪ ،‬وتميز مبناه عن المباني األخرى ‪ ،‬وما يحمل من‬ ‫رسالة فريدة ومعبرة عن وظيفته إلى سكان المدينة ‪ .‬استعرض العدد‬ ‫تقرير لجنة التحكيم والمشاريع الثالث األولى والمشاريع األخرى المشاركة‬

‫العدد ‪226‬‬ ‫في المسابقة‪ ،‬فاز بالمركز اإلول المقترح المقدم من مكتب سعود كونسلت‬ ‫بالتعاون مع مكتب فوستر ومشاركوه وهو مقترح يقدم تصميمًا مستدامًا‬ ‫مالئمًا للبيئة وموفرًا للطاقة من حيث التهوية السلبية الطبيعية لفضاءاته‬ ‫العامة الشبه مفتوحة والمحمية من أشعة الشمس المباشرة ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى إستخدامه لأللواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية الالزمةً لفراغاته‬ ‫الداخلية ‪ .‬قدم المصمم تصميمًا يعبر عن الخصوصية الثقافية لوسط‬ ‫الرياض وتعامل مع المبنى على أنه مظلة تجمع سكان المدينة تحتها‪.‬‬

‫العدد ‪228‬‬

‫‪ - 4‬استعرض العدد ‪ 227‬مشروع جامعة الملك عبد اهلل للعلوم‬ ‫والتقنية برابغ التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل‬ ‫بن عبد العزيز يرحمه اهلل في ثول شمال جدة على ساحل البحر األحمر‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه الجامهة مؤسسة للبحث العلمي وإعداد الكوادر العلمية‬ ‫المدربة القادرة على خدمة اقتصاد المملكة ‪ .‬فالجامعة معلم تعليمي‬ ‫عمالق من حيث العمارة المثيرة والمستدامة ومن حيث الحجم واإلتقان ‪.‬‬ ‫تشرف على هذه الجامعة شركة أرامكو‪.‬‬

‫‪ - 5‬استعرض العدد ‪ 228‬مشروع أوقاف جامعة الملك سعود االستثماري‬ ‫الذي يؤكد الدور الرائد الذي تقوم به جامعة الملك سعود‪ ،‬لكي تضمن‬ ‫استمرار األنشطة العلمية والبحثية بها‪ ،‬إذ توجهت الجامعة نحو‬ ‫اإلستثمار الذاتي من خالل هذا المشروع ‪ .‬يتكون المشروع من ثالثة أجزاء‬ ‫هي البرج المكتبي ومركز المؤتمرات بعمارته النحتية في زاوية المشروع‬ ‫بينما في الجز الشرقي من المشروع تقع ثالثة أبراج بوظائف مختلفة‬ ‫أحدها المركز الطبي بتكوينه البيضاوي ‪ ،‬فيما يبدو المبنى الفندقي‬ ‫كجدار متموج ‪ ،‬أما المبنى الثالث فهو البرج المكتبي ‪.‬‬

‫‪ 85‬البناء‬

‫‪85 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1430‬‬

‫العدد ‪222‬‬

‫‪......................................................................‬‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬

‫العدد ‪223‬‬ ‫‪ - 2‬في عددها ‪ 223‬نشرت البناء المقابلة التي أجراها رئيس التحرير مع‬ ‫المعماري (ريم كولهاس) الذي كانت أعماله قد بدأت تنتشر في دول منطقة‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬وتتميز عمارة كولهاس بخطوطها البسيطة السهلة‬ ‫والتي ال تخلو من العمق الفكري‪ ،‬كما تتميز بالعالقات المباشرة بين عناصر‬ ‫المشروع‪ ،‬كشف اللقاء عن كون كولهاس لم يكن فقط معماريًا بل هو‬ ‫كاتب وشاعر أيضًا‪.‬‬

‫‪ - 1‬أجرت المجلة في العدد ‪ 222‬مقابلة مع المعماري نبيل فانوس‪ ،‬ولقد‬ ‫انتهجت المجلة في هذه الحقبة إجراء مقابالت مع المعماريين المحليين‬ ‫المعروفين والعالميين في ذلك الوقت‪ ،‬وكان أول لقاء مع المعماري نبيل‬ ‫فانوس‪ .‬وفي اللقاء يحكي م‪ .‬نبيل فانوس كيف تنقل بين مدارس العمارة‬ ‫وانتهاء بأبحاثه في مجال‬ ‫بدء من البروتاليزم مرورًا بالتعبيرية‬ ‫ً‬ ‫المختلفة ً‬ ‫الجيومترية حيث التعامل مع التكوينات الصريحة‪ ،‬كما أنه سلك اتجاهًا حديثًا‬ ‫آنذاك وهو اإلبتكار في استخدام المواد‪ .‬وقد أشارت المجلة إلى عدد من‬ ‫أعماله وتلك بالتعاون مع المعماري باسم الشهابي في إطار مكتب عمرانية‪.‬‬

‫العدد ‪227‬‬ ‫‪ - 5‬إستعرض العدد ‪ 226‬كذلك أول مقال‬ ‫نشرته المجلة عن مشروع مركز الملك عبداهلل‬ ‫المالي فقد تبعه مقاالت أخرى صاحبت مراحل‬ ‫تنفيذه المختلفة‪ .‬تضمن المخطط العام‬ ‫وعرض عدد من المناظير التخيلية للمشروع‪.‬‬ ‫يأتي المشروع لتأكيد دور المملكة األقليمي‬ ‫القيادي اإلقتصادي و يعتبر معماريًا بمثابة‬ ‫إعادة تعريف لمدينة الرياض فهو مدينة داخل‬ ‫المدينة ‪ .‬قامت على المشروع المؤسسة‬ ‫العامة للتقاعد وأسست له شركة اإلستثمارات‬ ‫ولتفعل الشراكة بين‬ ‫الرأئدة لتشرف عليه‬ ‫ِ‬ ‫المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ‪.‬‬

‫‪ 84‬البناء‬

‫‪84 Albenaa‬‬


‫‪2010‬‬ ‫العدد ‪235‬‬

‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ 235‬مشروع جبل عمر بعد تطويرتصميمه تبلغ مساحة‬ ‫االرض ‪ 230‬الف م‪ 2‬ومجموع مساحة بناء مليون و ‪952‬الف م‪ . 2‬تبلغ الطاقة‬ ‫اإلستيعابية للمشروع مكتم ًال ‪ 45000‬ساكن ‪ ،‬وأكثر من ‪ 150.000‬مصل يؤدون‬ ‫الصالة مع المصلين بالحرم ‪ ،‬لذلك كان من الضروري توفير أسواق تجارية‬ ‫وطرق للسيارات والمشاة والساحات العامة لخدمة هذه األعداد الهائلة‪.‬‬ ‫مشروع تطوير جبل عمر هو بمثابة مدينة داخل مدينة مكة ‪ ،‬تؤمن السكن‬ ‫والخدمات المناسبة لجموع الحجاج والمعتمرين والمقيمين والزوار وهو من‬ ‫أكبر المشاريع السكنية والتجارية التي تحيط بالحرم المكى‪.‬‬

‫العدد ‪236‬‬ ‫‪ - 6‬كما استعرض العدد ‪236‬‬ ‫مشروع تطوير حي الدحو‪.‬‬ ‫ويعتبر حي الدحو الجزء‬ ‫الوحيد المتبقى من أسوار‬ ‫الرياض القديمة ‪ ،‬ويصل‬ ‫عمره إلى حوالي قرنين‬ ‫من الزمن ‪ ،‬ويعد أحد أهم‬ ‫أحياء الرياض التاريخية وجزء‬ ‫هام من تاريخها الثقافي‬ ‫والمعماري‪ ،‬بمعالمه الباقية‬ ‫ونسيجه المترابط ومفرداته‬ ‫المعمارية النجدية والتي‬ ‫تعكس الحياة اإلجتماعية‬ ‫والعادات والتقاليد السائدة‬ ‫آنذاك ‪ .‬شمل المشروع‬ ‫تطوير وتجديد المنطقة‬ ‫مع الحفاظ على هويتها‬ ‫ومعالمها المعمارية‬ ‫والعمرانية مع إضافة منطقة‬ ‫حيوية ومكملة لمنطقة‬ ‫وسط الرياض ‪.‬‬

‫العدد ‪235‬‬

‫‪- 3‬كما استعرض العدد ‪ 235‬مشروع وادي حنيفة حيث أعدت الهيئة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الرياض في عام ‪ 1423‬هـ المخطط الشامل لتطوير‬ ‫وادي حنيفة ليكون مرجعية تخطيطية تنظيمية شاملة تهدف إلى ضبط‬ ‫جميع األنشطة البشرية القائمة والمستقبلية في الوادي ‪ ،‬وفق اعتبارات‬ ‫بيئية تحافظ على الوادي وتوظف اإلمكانات المتاحة به ‪ .‬ويهدف المشروع‬ ‫إلى إعادة وادي حنيفة إلى سابق عهده كمصرف لمياه األمطار والسيول‬ ‫وبئية طبيعية خالية من الملوثات ‪ ،‬باإلضافة الى توظيف الوادي بعد تأهيله‬ ‫ليكون أحد المناطق المفتوحة لسكان المدينة للتنزه ‪.‬‬

‫العدد ‪241‬‬

‫‪ - 7‬استعرض العدد ‪ 241‬أول مشاريع اإلسكان الحكومي في هذه الحقبة‬ ‫فلقد شهد القرن العشرين تجارب متعددة لإلسكان الحكومي في كثير‬ ‫من الدول ‪ ،‬حتى أصبح موضوع اإلسكان معيارًا للتقدم والرفاهية واإلستقرار‬ ‫السياسي واإلجتماعي واإلقتصادي ‪ .‬وقد اهتمت المملكة بهذا النوع من‬ ‫اإلسكان منذ خمسينات القرن الماضي ‪ ،‬ولعل خير شاهد على ذلك مشروع‬ ‫الملز بالرياض ومن قبله مشروع إسكان شركة أرامكو في المنطقة الشرقية ‪،‬‬ ‫فض ًال عن مشروع اإلسكان العاجل مطلع الثمانينات ‪ .‬إن الفكرة التي اعتمدتها‬ ‫الهئية العامة لإلسكان هي بناء أحياء سكنية متنوعة في تخطيطها‪.‬‬

‫‪ 87‬البناء‬

‫‪87 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1431‬‬

‫العدد ‪231‬‬

‫‪ - 1‬استعرض العدد مشروع الكليات الصحية لجامعة القصيم‪ ،‬فالعمارة التعليميه هي الفضاء المعرفي الذي يربط بين العمارة والتعليم ‪ ،‬ذلك الفضاء‬ ‫المنفتح على المجتمع ليصنع الصورة الثقافية واإلبداعية ويشكل الرمز لألفراد والمجتمعات ‪ .‬إن ما شهدته المملكة خالل هذه الحقبة يعتبر نقلة‬ ‫كبيرة على مستوى المباني التعليمية التي تجاوزت كونها مبانى فقط لكي يصبح التكوين العمراني رمزًا للجامعة ‪ .‬صمم المشروع المعماري الياباني‬ ‫كينزوتانجي الذي صمم العديد من المنشآت بالرياض ‪ ،‬حيث تركز عمارة الجامعة على البيئة التعليمية التي تحولت إلى منجز معماري يمكن ان نلمسه‬ ‫بوضوح من خالل كثافة «الفضاء المعماري» الذي يظهر في مباني الجامعة‪.‬‬

‫العدد ‪236‬‬

‫العدد ‪233‬‬ ‫‪ - 4‬تطرق العدد ‪ 233‬إلى‬ ‫مشروع هيئة اإلتصاالت‬ ‫وتقنية المعلومات وفيه‬ ‫حرص المصمم على أن‬ ‫تكون الصورة المرئية‬ ‫لمبنى هيئة اإلتصاالت‬ ‫وتقينة المعلومات صورة‬ ‫مبهرة من خالل تصميم‬ ‫حر ومرن غير منتظم ‪.‬‬ ‫تعتبر عناصر المشروع‬ ‫عالمات تقنية تبعث‬ ‫برسائل واضحة للناظر‬ ‫إليها ولمستخدمي‬ ‫المباني عن هوية المبنى‬ ‫والنشاط الذي أنشئ‬ ‫من أجله أال وهي التقنية‬ ‫والمعلومات ‪.‬‬

‫‪ 86‬البناء‬

‫‪86 Albenaa‬‬

‫‪ - 5‬استعرض العدد ‪ 236‬مشروع مدينة مصدر في أبو ظبي‪ ،‬فالتحدي‬ ‫األكبر الذي يواجه البشرية هو أن مصادر الطاقة الرخيصة آخذ في‬ ‫النضوب ‪ ،‬لذا بدأ الحديث عن « مدن ما بعد النفط» وكيف سيكون‬ ‫حالها حينئذ ‪ .‬مدينة مصدر بأبوظبي في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة تؤكد على دور العمارة في إمكانية المساهمة في البحث عن‬ ‫مصادر متجددة للطاقة ‪ .‬فقد صممه السير نورمان فوستر – المعروف‬ ‫بتصاميمه ذات التقنية العالية – على خلفية أن تكون أبو ظبي أحد أهم‬ ‫مراكز الطاقة المتجددة في العالم ‪.‬‬


‫‪2011‬‬ ‫العدد ‪254‬‬

‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ 254‬افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫عبداهلل بن عبد العزيز يرحمه اهلل جامعه األميرة نوره بنت عبد الرحمن‬ ‫على مساحة ‪ 8‬ماليين مترًا مربعًا ومساحة بناء ‪ 3‬ماليين مترًا مربعًا‪،‬‬ ‫وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن‬ ‫عبدالعزيز – يرحمه اهلل – تم بناء جامعة متكاملة للتعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي خاصة بالبنات ‪ .‬تلك هي جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬

‫‪ ،‬التي تعد الجامعة األحدث واألكبر من نوعها في العالم ‪ ،‬حيث تتمكن‬ ‫األكاديميات والطالبات من الدراسة والعيش في مجتمع شامل خاص بهن‬ ‫لتحقيق مسيرة جديدة من التعليم الفريد والمميز ‪.‬تضم الجامعة ‪14‬‬ ‫كلية نظرية وعلمية وطبية بطاقة إستيعابية ‪ 60،000‬طالبة ‪ .‬تضم الجامعة‬ ‫مكتبة مركزية بها ‪ 5‬ماليين كتاب في مختلف العلوم ‪ ،‬كما تضم الجامعة‬ ‫مستشفى تعليمي ‪ 600‬سرير وسكنًا للطالبات يتسع ألكثر من ‪ 12،000‬طالبة‪.‬‬

‫العدد ‪250‬‬

‫العدد ‪253‬‬ ‫‪ - 6‬استعرض العدد ‪ 253‬مشروع الساحة المالية وبرج هيئة سوق المال‬ ‫في مركز الملك عبد اهلل المالي وتعتبر الساحة المالية هي نقطة‬ ‫الجذب الرئيسة في مركز الملك عبد اهلل المالي ‪ ،‬وتضم الساحة خمسة‬ ‫أبراج هي األعلى في المركز المالي ‪ ،‬وخصص أعلى برج من هذه االبراج‬ ‫للمقر الرئيس لهيئة سوق المال بشكله الكرستالي األيقوني ‪ .‬يرتفع‬ ‫البرج ‪ 385‬مترًا ويحتوى على ‪169،000‬م‪ 2‬من المكاتب مدعومة بما تحتاج‬ ‫إليه من خدمات مساندة عبر ‪ 75‬طابقًا‪.‬‬

‫‪- 5‬نشر العدد ‪ 250‬إفتتاح مشروع تطوير طريق الملك عبد اهلل ( المرحلة‬ ‫االولى) ‪ .‬ففي يوم‪ 26‬جمادى اآلخر ‪1432‬هـ ‪ ،‬قام خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك سلمان بن عبد العزيز ( يحفظه اهلل ) ‪ -‬رئيس الهيئة العليا لتطوير‬ ‫مدينة الرياض آنذاك – تدشين الحركة المرورية في أجزاء المشروع بعد‬ ‫أن أكملت الهيئة أعمال التطوير في الجزءاألوسط من الطريق ‪ .‬إستغرق‬ ‫تنفيذ المشروع ثالث سنوات وتم تنفيذ المشروع وفق مفهوم التطوير‬ ‫الشامل ‪.‬‬

‫‪ 89‬البناء‬

‫‪89 Albenaa‬‬


‫‪2‬‬

‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1432‬‬

‫العدد ‪245‬‬

‫العدد ‪246‬‬

‫‪ - 1‬ضم كل من العدد‪ ٢٤٥‬و ‪ ٢٤٦‬مقاالت عن التطور العمراني في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن‬ ‫عبدالعزيز يرحمه اهلل ‪ .‬لقد شهدت المملكة العربية السعودية منذ نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين تحوالت كبيرة ‪ ،‬شملت في عهد‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن عبد العزيز يرحمه اهلل تطوير كافة المدن بال إستثناء من شرق البالد لغربها ومن شمالها لجنوبها ‪ ،‬كما شملت‬ ‫التحوالت عملية التطوير تحديث البنى التحتية ‪ .‬كما ظهرت في سماء المدن مشروعات عمالقة تخدم األنشطة الحياتية ‪ ،‬منها ‪ :‬توسعة الحرم المكي ‪،‬‬ ‫قطار المشاعر‪ ،‬إنشاء مراكز مالية واقتصادية عمالقة أهمها مدينة الملك عبد اهلل اإلقتصادية ‪ ،‬ومركز الملك عبداهلل المالي‪ ،‬كما يجب اإلشارة إلى العديد‬ ‫من المراكز التي تقدم خدمات مختلفة مثل مركز الملك عبد اهلل الحضاري بالدمام ‪ ،‬مركز الملك عبداهلل ألبحاث البترول بالرياض ‪ ،‬ومركز الملك عبدالعزيز‬ ‫لثقافات العالم بالظهران ( إثراء) ومطار الملك عبد العزيز بجدة ‪.‬‬

‫العدد ‪248‬‬

‫العدد ‪253‬‬ ‫‪- 4‬إستعرض العدد ‪ 253‬فعاليات ندوة مجلة البناء بعنوان «اإلستدامة‬ ‫وتقنيات البناء» بالتزامن مع معرض البناء بالرياض ‪ .‬ألقى متخصصون‬ ‫عدة محاضرات على مدار أيام المعرض ‪ ،‬تناولوا خااللها تقنيات البناء‬ ‫المحلية ‪ ،‬والتعريف باإلمكانات واألساليب الفنية المتاحة ‪ ،‬وأحدث ما‬ ‫توصل إليه مجال صناعات البناء ‪ .‬كما شملت الندوة التصميم المعماري‬ ‫ومفهوم اإلستدامة ‪ ،‬ومواد وتقنيات البناء‪ ،‬والتعريف بكود البناء‬ ‫السعودي‪.‬‬

‫‪ - 3‬تضمن االصدار رقم ‪ 248‬عددًا من الموضوعات الهامة منها ‪:‬‬ ‫توسعه الحرم المكي ‪ :‬إذ مرت عمارة الحرمين بمراحل متعددة من‬ ‫التوسعة والتطوير ‪ ،‬ورصد هذا اإلصدار ما شهده الحرم من توسعة‬ ‫حولت شكله من كتل شبه مربعة إلى كتل شبه دائريه ‪ ،‬بحيث أصبح‬ ‫قادر على إستيعاب األعداد المتزايدة من المعتمرين والحجاج ‪.‬‬ ‫وقف الملك عبد اهلل لوالديه ‪ -‬يرحمهما اهلل – بالمدينة المنورة المشروع‬ ‫عبارة عن مركز تجاري وخمسة فنادق مختلفة الفئات والعديد من‬ ‫المرافق والخدمات ‪.‬‬

‫‪ 88‬البناء‬

‫‪88 Albenaa‬‬


‫‪2012‬‬ ‫العدد ‪262‬‬ ‫‪ - 3‬استعرض العدد‬ ‫‪ 262‬توسعة مستشفى‬ ‫الملك فيصل‬ ‫التخصصي ومركز الملك‬ ‫عبد اهلل لإلورام وأمراض‬ ‫الكبد ‪ .‬فبتوجيه كريم‬ ‫من خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك‬ ‫عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫– يرحمه اهلل – وفي إطار‬ ‫إهتمام الدولة بتطوير‬ ‫منظومة الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫تم اعتماد تصميم‬ ‫وتنفيذ مشاريع توسعة‬ ‫مستشفى الملك‬ ‫فيصل التخصصي‬ ‫ومركز الملك عبداهلل‬

‫العدد ‪263‬‬ ‫‪ - 4‬استعرض العدد ‪ 263‬نموذج تصميم محطة الركاب للشركة السعودية للخطوط‬ ‫الحديدية ( سار) ربما يكون التحول األكبر في مفهوم النقل في المملكة العربية‬ ‫السعودية هو ربط مناطق المملكة الشاسعة بشبكة قطارات سريعة للركاب والبضائع‪.‬‬ ‫ولقد أنيط بالشركة السعودية للخطوط الحديدية ( سار ) إنشاء مباني محطات الركاب‬ ‫والمرافق التابعة لها و الممتدة من الرياض مرورًا بكل من المجمعة والقصيم وحائل‬ ‫والجوف وصوالً إلى القريات ‪ .‬أما محطة الركاب بالرياض فسوف تكون داخل سور مطار‬ ‫الملك خالد الدولي بمساحة إجمالية تبلغ ‪ 751‬ألف متر مربع ‪ .‬تضم المحطة صالتي‬ ‫الوصول والمغادرة ومناطق إستقبال األمتعة وإستالمها ومنطقة المطاعم والمحال‬ ‫التجارية ‪ ،‬باإلضافة إلى مكاتب الخدمات السياحية وتأجير السيارات وغيرها من الخدمات ‪.‬‬

‫ألورام وأمراض الكبد‪ .‬يشكل المبنى إضافة جديدة نظرًا لتكوينه‬ ‫المعمارى الذي يتماشى مع التطور الذي تشهده مدينة الرياض وال‬ ‫سيما أنه يتباين مع المحيط العمراني لمجمع مستشفى الملك فيصل‬ ‫التخصصي بما يجعله يشكل عالمة جديدة في سماء الرياض ‪.‬‬

‫العدد ‪266‬‬

‫‪ - 7‬استعرض العدد ‪ 266‬المخطط الشامل للمدينة المنورة‬ ‫ويسعى المخطط الشامل للمدينة المنورة إلى أن تكون نموذجًا فريدًا للتنمية‬ ‫المتوازية في إطار مستدام على مستوى المملكة والعالم اإلسالمي بأسره ‪،‬‬ ‫ويفى بمتطلبات واحتياجات المدينة في الحاضر والمستقبل ‪ ،‬مع المحافظه‬ ‫على موارد ومقومات المدينة لألجيال القادمة والعمل على تنميتها و تحقيق‬ ‫المشروع التوازن التنموي المطلوب بين احتياجات ضيوف الرحمن من اإلسكان‬ ‫والخدمات والمرافق ‪ ،‬وبين حاجات السكان المستمرة للتنمية والتحديث ‪.‬‬

‫العدد ‪266‬‬ ‫‪ - 8‬استعرض العدد ‪266‬‬ ‫محطة قطار مدينة الملك‬ ‫عبداهلل االقتصادية بجدة‬ ‫‪ .‬تتوسط المحطة الخط‬ ‫الواصل بين مكة المكرمة‬ ‫والمدينة المنورة والذي يبلغ‬ ‫‪448‬كم‪ .‬تبلغ مساحة األرض‬ ‫‪390412‬مترًا مربعًا ‪ ،‬وتحتوي‬ ‫على المبنى الرئيسي‬ ‫باإلضافة إلى صالة قدوم‬ ‫ومغادرة ومسجد يتسع‬ ‫أللف مصل‪ ،‬ومركزًا للدفاع‬ ‫المدني ومهبط للطائرات‬ ‫المروحية ‪ ،‬وأرصفة للركاب‬ ‫ومواقف للسيارات ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن صاالت كبار الشخصيات‬ ‫ومحالت تجارية ومطاعم‬ ‫ومقاهي ‪ .‬ولقد راعى المصمم السير نور مان فوستر بالتعاون مع دار الرياض‬ ‫البعد التقني الذي تقدمه المحطة بحيث تشكل منعطفًا مهمًا في العمارة ذات‬ ‫التقنيات العالية والمستدامة ‪ ،‬من خالل خفض إستهالك الطاقة واإلعتماد على‬ ‫اإلضاءة الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ 91‬البناء‬

‫‪91 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1433‬‬

‫العدد ‪255‬‬

‫العدد ‪257‬‬ ‫‪ - 2‬استعرض العدد ‪ 257‬مشروع مجمع تقنية المعلومات واإلتصاالت‬ ‫في المنطقة الوسطى فلقد إستشعرت المؤسسة العامة للتقاعد‬ ‫الحاجة الماسة لتوفير مكان عمل يجمع المختصين في تقنية المعلومات‬ ‫واإلتصاالت ‪ ،‬لذا تم التفكير في إقامة هذا المشروع الذي روعى في‬ ‫تصميمه أحدث ما توصلت إليه الهندسة المعمارية والقيمية ‪ ،‬كما روعى‬ ‫أن تكون التصاميم مطابقة لمواصفات ‪ . LEED‬تظهر األبراج المكتبية‬ ‫كبوابة عمالقة ‪ ،‬وتحيط األبراج األربعة بساحة كبيرة هي « واحة المعرفة» ‪.‬‬

‫‪ - 1‬استعراض العدد ‪ 255‬أعمال المعماري االيطالي ماريوبوتا ‪ .‬تأثر بوتا‬ ‫بكل من المعماري االيطالي « كارلو سكاربا» واألمريكي « لويس كان»‬ ‫ولذلك فهو يعتبر من الجيل الذي تعلم مباديء العمارة األصلية التي‬ ‫كان المعماري فيها هو الذي يقود ويدير‪ .‬تتميز أعمال بوتا باإلحترام‬ ‫الشديد للظروف الطبوغرافية المحلية بمواقع المباني ‪ ،‬كما يظهر‬ ‫فيها الحرفية والترتيب الهندسي في محاولة منه للتوفيق بين الرمزية‬ ‫المعمارية والتقليدية والقواعد الجمالية للتوجهات المعمارية الحديثة ‪.‬‬

‫العدد ‪264‬‬

‫العدد ‪265‬‬

‫‪ - 6‬استعرض العدد ‪ 264‬مشروع مركز السرطان الشامل والمركز‬ ‫الوطني للعلوم العصبية وتوسعة مركز الملك سلمان لطب‬ ‫وجراحة القلب ‪ .‬فبتاريخ ‪1433/11/20‬هـ الموافق ‪ 6‬أكتوبر ‪ ، 2012‬قام‬ ‫معالي وزير الصحة بتوقيع عقد تنفيذ مشروع مركز السرطان‬ ‫الشامل والمركز الوطني للعلوم العصبية وتوسعة مركز الملك‬ ‫سلمان لطب وجراحة القلب‪ ،‬والمبنى الخاص بمعامل مركز أبحاث‬ ‫الخاليا الجذعية والمكاتب ‪ .‬يضم المشروع برجين بإرتفاع ‪ 11‬طابقًا‬ ‫بتكوين حداثي متموج مرتبط بالنسيج العمراني لمدينة الملك‬ ‫فهد الطبية ‪.‬‬

‫‪ - 5‬استعرض العدد ‪ 265‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪ .‬هذا المشروع هو إعادة تطوير‬ ‫لمبنى المكتبة القديم والمنطقة المحيطة به ‪ ،‬حيث يتعلق األمر باإلبقاء على المبنى‬ ‫القديم بينما يحيط به المبنى الجديد من كل الجهات بإرتفاع أربعة طوابق ‪.‬تشكل الحديقة‬ ‫العامة الواقعة شرق المشروع عنصرًا مكم ًال وفراغًا مستقبليًا للتوسع إذا ما اقتضت‬ ‫الضرورة ذلك‪.‬يهدف المشروع إلى رفع القدرة اإلستيعابية لمقتنيات المكتبة من ‪ 600‬ألف‬ ‫كتاب إلى ‪ 2.4‬مليون كتاب مع إمكانية التوسع الحقًا لتصل الى ‪ 3.3‬مليون كتاب ‪ .‬المصمم‬ ‫مكتب جيربر بالتضامن مع سعود كونسلت واإلستشاري المشرف سعود كونسلت وجي‬ ‫آيه آي (جيربر)‪.‬‬

‫‪ 90‬البناء‬

‫‪90 Albenaa‬‬


‫‪2013‬‬ ‫العدد ‪270‬‬

‫العدد ‪270‬‬ ‫‪ - 4‬تناول العدد رقم ‪ 270‬مشروع قطار المشاعر وهو واحد من أهم‬ ‫المشاريع التي تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلهم بين‬ ‫المشاعر المقدسة ‪ ،‬حيث كانت مشكلة الزحام التي تواجه الحجاج تؤخر‬ ‫وصولهم ألكثرمن ‪ 15‬ساعة ‪ .‬يبدأ المسار من محطة الجمرات على طريق‬ ‫الملك عبد العزيز ويمر عبر مسار علوي إلى منى ثم مزدلفة ومنها إلى‬ ‫عرفات على الطريق رقم ‪ 3‬وينتهي عند الدائري الشرقي لعرفات حيث‬ ‫محطته األخيرة ‪.‬تبلغ الطاقة االستيعابية للقطار ‪ 72‬ألف حاج في الساعة‬ ‫بما يكفي لنقل أكثر من نصف مليون حاج في أقل من ‪ 6‬ساعات ‪.‬‬

‫‪ - 3‬استعرض العدد ‪ 270‬مشروع توسعه المطاف – المرحلة األولى – المشروع له‬ ‫مراحل ثالثة تستغرق كل منها سنة ‪ .‬وتستهدف المرحلة األولى أن تصل الطاقة‬ ‫اإلستيعابية للمطاف إلى ‪ 150‬ألف طائف في الساعة ‪ .‬بدأت المرحلة األولى من الناحية‬ ‫الشرقية التي تحاذي المسعى وتشمل النصف الشمالي الشرقي للمسجد الحرام‬ ‫وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وساللم الصفا الكهربائية ‪ .‬استلزمت‬ ‫التوسعة عمليات إزالة تشمل التوسعة األولى دون الحرم العثماني بإستثناء‬ ‫البوابات والمنارات ‪ ،‬اقتصرت اإلزالة في صحن الطواف على التوسعة السعودية‬ ‫األولى بإستثناء البوابات الرئيسية والمنارات أيضًا ‪ ،‬مع المحافظة على الحرم القديم ‪.‬‬

‫العدد ‪272‬‬

‫العدد ‪278‬‬ ‫‪ - 7‬منذ تأسيسها وعلى مدار أربعين‬ ‫عامًا ‪ ،‬حملت مجلة البناء على عاتقها‬ ‫رسالة رفع الوعي المعماري بالمجتمع ‪،‬‬ ‫وامتدادًا لهذا الدور وتلك الرسالة عقدت‬ ‫مجلة البناء العديد من ورش العمل‬ ‫تتناول موضوعات مهمة تتعلق بقطاع‬ ‫البناء والعمارة ‪ ،‬وفي العددين ‪،272‬‬ ‫‪ 278‬نشرت مجلة البناء فعاليات ورشتي‬ ‫عمل مختلفتين ‪.‬‬ ‫•عقدت الورشة الخامسة بالتزامن مع‬ ‫معرض البناء والديكور بمدينة جدة خالل‬ ‫الفترة من ‪2013/4/ 17-15‬م تحت عنوان‬ ‫« نحو تطوير قطاع بناء مستدام » ‪.‬‬ ‫•بينما عقدت الورشة السادسة بالتزامن‬ ‫مع معرض البناء بالرياض خالل الفترة‬ ‫من ‪2013/11/7-5‬م‪ .‬تحت عنوان « مواد‬ ‫البناء ‪ ..‬أساليب جديدة وأفكار متطورة »‬

‫‪ 93‬البناء‬

‫‪93 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1434‬‬

‫العدد ‪269‬‬

‫العدد ‪269‬‬ ‫‪ - 2‬ضمن اهتمام العدد رقم ‪ 269‬بالمشروعات المقامة في مدينة جدة ‪ ،‬سلط‬ ‫الضوء على مشروع مدينة الملك عبد اهلل الرياضية ‪ ،‬التي تعتبر نقلة نوعية‬ ‫في مجال العمارة الرياضية بالمملكة ‪ .‬باإلضافة إلى استاد كرة القدم يضم‬ ‫المشروع صالة رياضية مغلقة واستاد أللعاب القوى ومرافق تدريب خارجية ‪.‬تم‬ ‫تصميم استاد كرة القدم ليكون كالجوهرة المشعة ويستوعب ‪ 60‬ألف متفرج‬ ‫على ثالثة مستويات من المقاعد لتقليل المسافة التي تقطعها الجماهير‬ ‫إلى المقاعد ولتسهيل وصولها إلى المرافق ‪ .‬المصمم ‪.SOM‬‬

‫‪ - 1‬تناول العدد رقم ‪ 269‬موضوع المخطط اإلستراتيجي لمدينة جدة ‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى تحديث مخططات المدينة باإلضافة إلى إعادة النظر في‬ ‫أنظمة البناء بعد مشروعات مكافحة السيول وتخفيف الزحام المروري‬ ‫ورفع مستوى المناطق العشوائية وتحسين مداخل الواجهات البحرية ‪.‬‬ ‫يتضمن المخطط أربعة خطط رئيسية ‪ ،‬األولى هي الخطة اإلستراتيجية‬ ‫وتعني بإستعراض سياسات التنمية العامة والشاملة وتحديد أهداف‬ ‫إستراتيجية لتحقيق تلك السياسات وآليات تنفيذها‪.‬‬

‫العدد ‪271‬‬

‫العدد ‪271‬‬ ‫‪ - 6‬في عددها رقم ‪ 271‬تناولت البناء مشروع تطوير طريق العروبة‪،‬‬ ‫وقد اشتمل المشروع على تنفيذ ثالثة أنفاق بطول ‪ 2‬كيلو متر وبعرض‬ ‫‪ 35‬مترًا لكل نفق ‪ ،‬يقع اثنان منها على طريق العروبة والثالث على‬ ‫طريق أبو بكر الصديق ‪ ،‬باإلضافة إلى نفق بطول ‪ 60‬مترًا وجسر بطول‬ ‫‪ 210‬مترًا عند مداخل قيادة الدفاع الجوي ‪ ،‬وجسر بطول ‪ 41‬مترًا على‬ ‫تقاطع العروبة مع طريق أبو بكر الصديق ‪ ،‬إلى جانب نفق داخلي في‬ ‫محيط القاعدة الجوية ‪.‬‬

‫‪ - 5‬تناول العدد رقم ‪ 271‬مسابقة محطة مترو الرياض ‪ ،‬حيث تم نشر‬ ‫المشاريع الفائزة في تصميم ثالثة محطات هامة هي‪:‬‬ ‫ محطة مترو مركز الملك عبد اهلل المالي ‪ :‬من تصميم زها حديد ‪ ،‬وتقع‬‫المحطة شرق المركز المالي وتطل على الطريق الدائري الشمالي على‬ ‫الضفة الغربية من طريق الملك فهد ‪.‬‬ ‫ محطة مترو مركز المدينة ‪ :‬من تصميم مكتب سنوهيتا ‪ ،‬تقع المحطة‬‫في منطقة قصر الحكم بوسط الرياض ‪ ،‬وتعتمد فكرة المحطة على بناء‬ ‫مظلة لساحة حضرية عمالقة بحيث توفر الظل للساحة طوال اليوم ‪ .‬‬ ‫ محطة مترو حي العليا ‪ :‬من تصميم مكتب جربر ‪ ،‬تقع المحطة جنوب‬‫طريق الملك عبد اهلل ‪ ،‬بين طريقي األمير محمد بن عبد العزيز ( التحلية)‬ ‫وطريق العليا ومنصتي القطارين األرضيين ‪.‬‬

‫‪ 92‬البناء‬

‫‪92 Albenaa‬‬


‫‪2014‬‬ ‫العدد ‪280‬‬ ‫‪ - 2‬كما تناول العدد رقم ‪ 280‬جامعة الدمام‬ ‫من حيث التجديد و إعادة البناء ‪ ،‬وتقع جامعة‬ ‫الدمام التي أنشئت عام ‪ 1975‬على طريق‬ ‫الملك فيصل الساحلي الذي يربط بين الدمام‬ ‫والخبر ‪ ،‬حيث خضع الحرم القديم لعمليات‬ ‫تجديد وإعادة توظيف واسعة تهدف إلى‬ ‫بناء تناغم جديد بين المباني المتعددة‬ ‫التي تحتوي عليها ‪ .‬فباإلضافة إلى المباني‬ ‫القديمة التي أعيد تطويرها ‪ ،‬تم إنشاء مباني‬ ‫حديثة وأخرى تم توسيعها إلستيعاب األعداد‬ ‫المتزايدة من الطالب ‪ .‬كما تم تطوير محور‬ ‫الحركة الداخلي القائم منذ أكثر من ثالثين‬ ‫عامًا ليربط مبنى المطعم ومبنى الحاسب‬ ‫اآللي بالمكتبة العامة القريبة جدًا ومبنى‬ ‫كلية الطب ومباني السنة التحضيرية‬ ‫وبذلك أصبحت الساحة المركزية «التي كانت‬ ‫في السابق مواقف للسيارات» تعزز فكرة‬ ‫الوحدة الحضرية التي كانت تفتقر إليها‬ ‫الجامعة ‪ ،‬مما انعكس على تطوير الخدمات‬ ‫الترفيهية والطالبية لكافة الكليات ‪.‬‬

‫العدد ‪290‬‬ ‫‪ - 5‬ضمن عددها رقم ‪ 290‬نشرت مجلة البناء‬ ‫موضوعًا عن جامعة طيبة بالمدينة المنورة‪،‬‬ ‫حيث يمثل المشروع أحد المدن الجامعية‬ ‫الجديدة التي استفادت من التجربة العميقة‬ ‫في بناء الجامعات بالمملكة ‪.‬‬ ‫تضم الجامعة مبان متعدة مثل المجمع‬ ‫الطبي الذي يضم المستشفى التعليمي‬ ‫والكليات الصحية بكل تخصصاتها ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مركز األبحاث وكلية الهندسة وكليات‬ ‫اخرى ‪ ،‬ترتبط كلها بقناة لحركة المشاة‬ ‫تقطعها عدة ساحات تسمح بالتقاء الطالب‬ ‫بإختالف تخصصاتهم ومراحلهم الدراسية‪.‬‬

‫‪ 95‬البناء‬

‫‪95 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1435‬‬

‫العدد ‪280‬‬ ‫‪ - 1‬في العدد رقم ‪ 280‬نشرت مجلة البناء‬ ‫موضوعًا عن جامعة الملك فيصل باإلحساء‬ ‫التي تأسست عام ‪ ،1975‬ما يؤكد على أهمية‬ ‫األحساء العلمية ‪.‬‬ ‫تم اعداد جميع الدراسات المتعلقة‬ ‫بالمشروعات الممتدة على مساحة ‪480‬هكتار‬ ‫في مدينة الهفوف ‪ ،‬بطاقة استيعابية حوالي‬ ‫‪ 4.000‬طالب وطالبة ‪ ،‬وقد حرص المصمم على‬ ‫تطوير وتحديث التصميم األصلي للمدينة‬ ‫الجامعية الذي أعد قبل ما يزيد على ‪ 30‬عامًا ‪.‬‬ ‫يتمركز الحرم الجامعي الجديد حول ساحة‬ ‫مركزية كبيرة تحيط بها مجموعة من الكليات‬ ‫والمباني الخدمية كمركز المؤتمرات الذي‬ ‫يحتوي على قاعة محاضرات كبرى تتسع ألكثر‬ ‫من ‪ 1500‬مقعد مزودة بقناة تليفزيونية ‪ ،‬حيث‬ ‫تمثل جامعة الملك فيصل أحد أهم الجامعات‬ ‫التي تقدم خدمة التعليم عن بعد‪.‬‬

‫العدد ‪284‬‬

‫‪ - 3‬في العدد رقم ‪ 284‬نشرت مجلة البناء المسابقة الدولية لتصميم مشروع «واحة‬ ‫القرآن الكريم بالمدينة المنورة» بغرض إنشاء مبنى يصبح معلمًا حضاريًا بارزًا في العالم‬ ‫اإلسالمي ويعكس أهمية ومكانة المدينة المنورة‪ .‬إقترح المشروع صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وتشكلت لجنة لدراسة المقترح إنتهت إلى تكليف‬ ‫هيئة تطوير المدينة المنورة بمشاركة جهات أخرى بدراسة فكرة المشروع واإلشراف على‬ ‫اعتماد التصاميم‪ .‬تقدم العديد من المكاتب العالمية بمقترحاتهم‪ ،‬ولكن اللجنة وجدت أن‬ ‫المشاريع المقدمة ال ترتقي إلختيار المركز األول من بينها‪ ،‬بينما تشارك في الجائزة الثانية‬ ‫كل من مكتب ريكاردو بوفيل تالردي ارشيتيكو (إسبانيا) ومكتب جربر أرشيكتكن (ألمانيا)‪.‬‬

‫‪ 94‬البناء‬

‫‪94 Albenaa‬‬

‫العدد ‪288‬‬

‫‪ - 4‬في عددها رقم ‪ 288‬نشرت مجلة البناء موضوعًا عن مسابقة « مركز‬ ‫الفن الحديث في الدرعية»‪ ،‬والذي يمثل أحد عناصر الخطة التنفيذية‬ ‫لبرنامج تطوير الدرعية التارخية ‪ ،‬حيث أكدت اإلستراتيجية الوطنية‬ ‫المقترحة على ترسيخ وتقوية الحركة الثقافية السعودية في تنمية الوعي‬ ‫الثقافي والفكري للمجتمع ‪.‬تبلغ مساحة المشروع ‪ 5510‬مترًا مربعًا ‪ ،‬وزعت‬ ‫فراغاتة حسب برنامج فراغي وفاز المشروع المقدم من مكتب « استديو‬ ‫سكيات ريال – ايطاليا» بالمركز األول ‪ ،‬لما حققه التصميم من إيجاد لغة‬ ‫تعبيرية معاصرة مع استمرار المحافظة على القيمة التاريخية للمكان ‪.‬‬


‫‪2015‬‬ ‫العدد ‪295‬‬

‫‪ - 2‬من ضمن الموضوعات التي تناولها العدد رقم ‪ ،295‬مسابقة التصاميم المعمارية لمشروع مترو جدة الذي يأتي ضمن مشروع النقل العام‬ ‫بمحافظة جدة ‪ .‬وقد قامت شركة مترو جدة بطرح مسابقة معمارية عالمية لعمل التصاميم المختلفة لمشروع مترو جدة ‪،‬فاز في المسابقة مكتب‬ ‫فوستر وشركاه‪.‬‬ ‫ ‬

‫العدد ‪301‬‬

‫العدد ‪302‬‬ ‫‪ - 6‬في عددها رقم ‪ 302‬تناولت البناء تحت عنوان « البناء من النفايات»‬ ‫موضوعًا عن مقال أعده كل من مارك أنجيليل وكاري سيريس « البحث‬ ‫في حلقة مفرغة ‪ ،‬أنظمة النفايات « حوال اإلمكانات الهائلة الكامنة‬ ‫للنفايات وكيف يمكن تحويلها من نقمة إلى نعمة يستفاد منها بحيث‬ ‫يصبح خط التطوير االقتصادي دائري ينتج النفايات التي تدخل ضمن‬ ‫خط إنتاج جديد‪ .‬إستعرض العدد عدد من أمثلة إعادة تدوير النفايات‬ ‫كمواد بناء‪.‬‬

‫‪ - 5‬في العدد رقم ‪ 301‬نشرت المجلة موضوعًا عن مدينة دبي ‪،‬التي‬ ‫أصبحت ملتقى الثقافات والجنسيات وكبريات الشركات العالمية ‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فقد ظلت محتفظة بهويتها العربية ‪ ،‬وكان للنمو‬ ‫والتنمية في دبي أن أصبحت المدينة المضيفة لمعرض إكسبو ‪.2020‬‬ ‫و تم إعداد خطة حضرية إلمارة دبي ‪ ،2020‬روعي فيها أن عدد السكان‬ ‫ازداد من ‪ 20‬الف نسمة في ‪1950‬م إلى حوالي ‪ 1.9‬مليون نسمة في ‪2010‬م‬ ‫أي ما يقارب ‪100‬ضعف ‪ ،‬وتوسع النسيج العمراني حوالي ‪ 400‬ضعف ومن‬ ‫المتوقع أن يبلغ عدد السكان في ‪2020‬م حوالي ‪ 2.8‬مليون نسمة ‪.‬‬

‫‪ 97‬البناء‬

‫‪97 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1436‬‬

‫العدد ‪291‬‬

‫‪ - 1‬في عددها رقم ‪ 291‬تناولت مجلة البناء مشروع مركز الملك عبد اهلل المالي ‪ ،‬الذي يعد أحدث وأكبر مركز مالي في العالم ‪ ،‬إذ يهدف المشروع‬ ‫أن تصبح المملكة العربية السعودية المركز المالي األول في منطقة الشرق األوسط حيث سيستقبل المركز المؤسسات المالية الكبرى مثل هيئة‬ ‫وسوق المال ومقرات البنوك والمؤسسات المالية األخرى فض ً‬ ‫ال عن الخدمات المرافقة من مكاتب محاماة ومحاسبة واستشارات مالية ‪ .‬ثالثة ماليين مترًا‬ ‫مربعًا تخدم الوظائف األساسية سواء مكتبية او تجارية وترفيهية وسكنية بخالف ‪ 43000‬موقف سيارة ‪ ،‬كما يوفر المشروع ‪ 44000‬وظيفة ‪ .‬يقع المشروع‬ ‫على تقاطع ثالثة طرق رئيسية هي طريق الملك فهد وطريق الثمامة والطريق الدائري الشمالي ‪ ،‬بمساحة اجمالية حوالي ‪160‬هكتارًا ‪ ،‬تتضمن أحد أكبر‬ ‫محطات المترو المرتبطة مع القطار المعلق الخاص بالمشروع ‪.‬تم تقسيم المشروع إألى ‪ 3‬مواقع تضم ‪ 7‬مناطق‪.‬‬

‫العدد ‪297‬‬

‫العدد ‪297‬‬ ‫‪ - 4‬في عددها رقم ‪ 297‬تناولت مجلة البناء موضوع « تطوير حي البجيري»‬ ‫بالدرعية ‪ ،‬والذي قامت به الهيئة العليا لتطوير الرياض تحت مظلة اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا لتطوير الدرعية التاريخية ‪.‬ويهدف البرنامج إعادة تطوير‬ ‫الدرعية وفقًا لخصائصها التاريخية والبيئية والحضرية ‪ ،‬لتكون مرفقًا وطنيًا‬ ‫ومعلمًا تراثيًا ثقافيًا خصوصًا بعد تسجيل حي الطريف كأحد مواقع التراث‬ ‫العالمي ‪.‬تتمحور مباني الحي الرئيسي حول البناء الحديث لمسجد الشيخ‬ ‫محمد بن عبد الوهاب ‪ ،‬الذي كان جامعة العلوم الشرعية في وسط نجد ‪.‬‬

‫‪ - 3‬تناولت البناء في عددها رقم ‪ 297‬المشروع التجاري الترفيهي‬ ‫( الرياض بارك مول ) ‪ ،‬الذي يقع على الطريق الدائري الشمالي وشارع‬ ‫الخير بجانب مركز الملك عبد اهلل المالي تبلغ مساحة األرض ‪132000‬م‪2‬‬ ‫بمساحة تأجيرية ‪92000‬م‪ ،2‬ويضم المشروع ‪ 3500‬موقف سيارة ‪ .‬ويشتمل‬ ‫علي هايبرماركت ومحالت تجارية مختلفة ‪ ،‬وتتوسطه منطقة الوادي‬ ‫التي تتميز بممرات رحبة ‪ ،‬كما يضم مجموعة من المطاعم والمقاهي‬ ‫المتنوعة و عدة خيارات ترفيهية مصممة حول منطقة الوادي ‪.‬‬

‫‪ 96‬البناء‬

‫‪96 Albenaa‬‬


‫‪2016‬‬ ‫العدد ‪309‬‬

‫‪ - 3‬اشتمل العدد ‪ ٣٠٩‬على دراسة أعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حول‬ ‫تحسين المنطقة المحيطة بمركز الملك عبداهلل المالي ‪ -‬الرياض‪ ،‬حيث تبلغ المساحة‬ ‫التي شملتها الدراسة حوالي خمسة ماليين متر مربع‪ ،‬ويخترقها طرق ومحاور رئيسة‬ ‫مثل طريق الملك فهد والطريق الدائري الشمالي وامتداد طريق التخصيصي ‪ .‬ارتكز‬ ‫التصميم العمراني للمنطقة على عدة مبادئ هي‪ :‬تحقيق الربط الوظيفي والبصري‬ ‫بالمناطق المحيطة ‪ -‬توفير اإلستدامة البيئة ‪ -‬إبراز الهوية العمرانية والثقافية ‪ -‬توفير‬ ‫الساحات والمناطق المفتوحة ‪ -‬إيجاد معالم مميزة بارزة في المنطقة‪.‬‬

‫العدد ‪314‬‬

‫‪ - 6‬في عددها رقم ‪ 314‬وبعنوان « مشاريع حديثة في منطقة تبوك »‬ ‫وبالتعاون مع أمانة منطقة تبوك‪ ،‬نشرت مجلة البناء ملفًا خاصًا يلقي‬ ‫الضوء على النهضة العمرانية التي شهدتها المنطقة‪ ،‬وذلك في‬ ‫ظل سعي الدولة إلى تطويرها وباقي مناطق المملكة‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫اإلستفادة من المقومات التي تتمتع بها سواء كانت سياحية أو صناعية‬ ‫أو تجارية أو عمرانية ‪.‬‬

‫العدد ‪313‬‬

‫‪ - 4‬تناول العدد رقم ‪ ٣١٣‬مقترح مكتب زها حديد الفائز بالجائزة األولى لمسابقة‬ ‫تصميم “ مقر مركز التراث العمراني الوطني” التي نظمتها الهيئة العامة‬ ‫للسياحة والتراث الوطني بالدرعية التاريخية بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير‬ ‫مدينة الرياض‪ .‬يتضمن المركز معرضًا فنيًا دائمًا‪ ،‬وقاعة محاضرات‪ ،‬وفضاءات‬ ‫تعليمية لكافة األعمار‪ ،‬ومعهدًا علميًا إلجراء البحوث الميدانية وتوثيق المواقع‬ ‫األثرية بالدرعية التاريخية‪ .‬يمتزج التصميم بالسياق الثقافي والجغرافي للمركز‪،‬‬ ‫ويجسد التفاعل بين اإلنسان والطبيعة‪ ،‬والمزج بين األصالة والمعاصرة‪.‬‬

‫العدد ‪314‬‬

‫ومن ضمن المشاريع التي تضمنها الملف « تبوك بارك » والذي يقع في‬ ‫الجزء الشمالي من مدينة تبوك‪ ،‬ويحيط به ثالثة طرق رئيسية وحيوية‬ ‫هي طريق الملك عبد اهلل وطريق الملك فيصل وطريق أبي بكر‬ ‫الصديق‪ .‬تبلغ مساحة المشروع ‪74369‬م‪ ،2‬ويتكون من طابقين‪ ،‬كما‬ ‫تمتد واجهات المشروع على الطرق الرئيسية المحيطة به‪ ،‬مما يسهل‬ ‫الوصول إليه من كافة اإلتجاهات‪.‬‬

‫‪ 99‬البناء‬

‫‪99 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1437‬‬

‫العدد ‪303‬‬

‫العدد ‪307‬‬

‫‪ - 1‬في العدد رقم ‪ ٣٠٣‬تناولت مجلة البناء مشروع “قرية البيضاء المستدامة‬ ‫بناء على مبادرة مؤسسة الملك فيصل الخيرية‪،‬‬ ‫ مكة المكرمة” والذي جاء ً‬‫وبدعم كل من إمارة منطقة مكة المكرمة‪ ،‬وأمانة العاصمة المقدسة وجهات‬ ‫حكومية أخرى‪ .‬يهدف المشروع الذي صممه مكتب “ عمرانيون لإلستشارات‬ ‫الهندسية” إلى توطين األسر الفقيرة بمركز البيضاء التابع إلمارة مكة‬ ‫المكرمة في قرية نموذجية توفر حياة كريمة‪ ،‬وتؤسس لقاعدة اقتصادية‬ ‫واجتماعية وبيئية وثقافية مستدامة‪ .‬تبلغ مساحة المشروع ‪١٫٠٠٨٫٥٠٨‬م‪،٢‬‬

‫‪ - 2‬في عددها رقم ‪ ٣٠٧‬نشرت مجلة البناء موضوعًا عن “ التقنيات المستقبلية‬ ‫للخرسانة”‪ ،‬فالخرسانة من المواد التي يهتم الباحثون بتالفي خصائصها‬ ‫السلبية ولونها الداكن‪ .‬ففي معامل جامعة كاسيل بألمانيا تم تطوير نوع من‬ ‫الخرسانة إلستخدامه في جلسات الحدائق واألرصفة العامة بحيث يتم إضائتها‬ ‫ذاتيًا‪ ،‬ويتم ذلك بإضافة مواد أخرى مثل حبيبات الزجاج التي تعكس الضوء‪ ،‬أو‬ ‫تثبيت لمبات تحت األلواح الخرسانية تضيء عند الضغط عليها‪ .‬كما تم إنتاج‬ ‫خرسانة تنتج الكهرباء بإستخدام محلول اليود الموصل للكهرباء‪.‬‬

‫العدد ‪314‬‬ ‫‪ - 5‬من ضمن ما استعرضه العدد رقم ‪٣١٤‬‬ ‫في مجلة البناء مشروع مركز الملك عبداهلل‬ ‫الثقافي العالمي”‪ ،‬يقع المشروع في مدينة‬ ‫الظهران على مساحة إجمالية ‪١٠٠،٠٠٠‬م‪،٢‬‬ ‫والمشروع من تصميم مكتب سنوهيتا‬ ‫‪ . Snohetta‬وهومبادرة من شركة أرامكو‬ ‫السعودية التي تهدف إلى نشر الوعي‬ ‫الثقافي في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الغرض من إنشاء المشروع أن يكون معلمًا‬ ‫ثقافيًا ليس على مستوى المنطقة الشرقية‬ ‫فحسب بل على المستوى الوطني والعالمي‪.‬‬ ‫يتضمن المشروع قاعة محاضرات‪ ،‬سينما‪،‬‬ ‫مكتبة‪ ،‬صالة كبيرة للمعارض المؤقتة‪ ،‬متحف‬ ‫وأرشيف‪ .‬اعتمد التصميم المعماري على ستة‬ ‫أفكار أساسية هي‪ :‬الثقافة تربط الماضي‬ ‫بالمستقبل‪ -‬الجمع بين المساحات المتعلقة‬ ‫بالداخل وأخرى المنفتحة إلى الخارج ‪ -‬المتحف‬ ‫واألرشيف كالمستودع بينما المكتبة والمعرض‬ ‫كالمعلم ‪ -‬تكامل عناصر التصميم تعبر عن‬ ‫فكرة العمل كفريق واحد ‪ -‬التعبير عن الطاقة‬ ‫الكامنة في المجتمع السعودي‪.‬‬

‫‪ 98‬البناء‬

‫‪98 Albenaa‬‬


‫‪2017‬‬ ‫العدد ‪320‬‬

‫العدد ‪316‬‬

‫‪ - 3‬تحت عنوان « كيف يمكن تحقيق المسكن اإلقتصادي» نشرت مجلة البناء‬ ‫في عددها رقم ‪ 320‬موضوعًا شام ًال ‪ ،‬ومنها مشروع منفذ في دولة تشيلي ‪،‬‬ ‫التي يعتبر توفير المساكن فيها حم ًال ثقي ًال على الدولة ‪.‬المشروع يهدف إلى بناء‬ ‫مساكن تسع ‪ 93‬عائلة ليبدأوا حياة جديدة تحميهم من الفقر ‪ .‬أقيم المشروع‬ ‫في أحد المواقع العشوائية التي كان يسكنها عمال المناجم ‪ .‬بلغت تكلفة كامل‬ ‫الوحدات ( ‪ 93‬وحدة ) ‪ 700،000‬دوالر بواقع ‪ 7500‬دوالر للوحدة‪ ،‬فيما بلغت مساحة‬ ‫الوحدة دور واحد ‪36‬م‪ 2‬تقبل التوسعة حتى ‪70‬م‪ ، 2‬أما الدوبلكس فبلغت‬ ‫مساحتها ‪25‬م‪ 2‬تقبل التوسعة حتى ‪72‬م‪ .2‬المصمم ‪.ELEMENTAL‬‬

‫‪ - 2‬العدد رقم ‪ 316‬كان عن « الطين» كمادة بناء للمستقبل ‪ ،‬فالعالم يمر‬ ‫العالم بمرحلة ما يعرف باإلستدامة والمحافظة على البيئة والمباني الخضراء‪.‬‬ ‫فطن أسالفنا ألهمية مادة الطين كمادة بناء طبيعية فشيدوا بها مدنهم‬ ‫التي ال تزال شاهدة على إستعمال مادة الطين في البناء ‪ .‬األسمنت المادة‬ ‫الشائعة هي مادة غير صديقة للبيئة حيث تتسبب في إنبعاث نسبة ‪5٪‬‬ ‫من الكربون ‪ ،‬األمر الذي بدأت مادة الطين تبرز معه من جديد ‪ ،‬فمع بعض‬ ‫المعالجات يصبح الطين مالئمًا لألبنية الحديثة‪ .‬الموضوع مهم بالنسبة للبناء‬ ‫المحلى حيث ان الطين موفر في الطاقة وتقليل نفايات البناء‪.‬‬

‫العدد ‪325‬‬

‫‪ - 5‬تناول العدد رقم ‪ 325‬موضوع هام حول العمارة البرامترية التي انتهجها مكتب زها حديد وإستعرض عدد من مشروعات‬ ‫هذا المكتب كما أجري حوارًا مع المهندس باتريك شوماخر المهندس األول في المكتب والمهتم بشئون العمارة البارامترية ‪ .‬كما‬ ‫إستعرض العدد مشروع « مركز الملك عبد اهلل للدراسات واألبحاث البترولية » بالرياض ‪ ،‬بمساحة تبلغ ‪70،000‬م‪ ،2‬يبدو المشروع من‬ ‫الخارج ككتل حجرية ضخمة بينما يحتوي على أفنية منفذة للهواء الخارجي ‪ .‬يهدف التصميم إلى التعريف بأهداف المشروع التقنية‬ ‫والبيئية من خالل مبنى ذو طبيعة عضوية حية ‪ .‬الخاليا السداسية هي وحدة بناء المشروع و يحتوي المبنى على أفنية داخلية ذات‬ ‫أشكال هندسية فريدة لتسهل التهوية واإلضاءة الطبيعية وتسمح بتحريك الهواء داخل المبنى ‪ .‬مالك المشروع شركة أرامكو‬ ‫ومصممه مكتب زها حديد‪.‬‬

‫‪ 101‬البناء‬

‫‪101 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1438‬‬

‫العدد ‪315‬‬ ‫‪ - 1‬في العدد ‪ 315‬نشر موضوعًا شام ً‬ ‫ال‬ ‫عن المطارات ومن بين المطارات التي تم‬ ‫استعراضها « مطار الكويت الدولي» الذي‬ ‫أقيم لرفع قدرة مطارات الكويت اإلستيعابية‬ ‫لمواجهة الزيادات المضطردة في أعداد‬ ‫المسافرين ‪ .‬مسقط مبنى السفر ثالثي‬ ‫األجنحة ‪ ،‬بطول ‪ 1.2‬كلم لكل جناح ‪ ،‬يبلغ‬ ‫ارتفاعه عند المركز ‪25‬م ‪ ،‬جمعت خدمات‬ ‫السفر تحت سقف واحد يمكن مشاهدتها‬ ‫من مختلف مستويات األدوار‪.‬‬ ‫يوفر السقف اإلضاءة الطبيعية بواسطة‬ ‫فتحات زجاجية ‪ ،‬كما يمتد على طول المدخل‬ ‫ليصنع مظلة تحمي ساحة المدخل الرحبة ‪،‬‬ ‫يستهدف التصميم الحصول على المستوى‬ ‫الذهبي لتقييم ‪ LEED‬ليصبح أول مبنى‬ ‫مطار يحصل عليها في العالم ‪ .‬المصمم‬ ‫فوستر ومشاركوه‪.‬‬

‫العدد ‪321‬‬ ‫‪ - 4‬في العدد رقم ‪ 321‬نشرت المجلة مشروع «‬ ‫مجمع صاالت السفر» بمطار الملك عبد العزيز‬ ‫الدولي الجديد بجدة ‪ .‬حيث يهدف المشروع‬ ‫لتلبية الطلب المتنامي على الحركة الجوية‬ ‫بالمطار‪ ،‬ودعم البنية اإلقتصادية بمنطقة‬ ‫مكة المكرمة ‪ ،‬وإستيعاب الجيل الجديد من‬ ‫الطائرات العمالقة‪ ،‬وأن يصبح مطارًا محوريًا‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن رفع مستوى خدمة المسافرين‪.‬‬ ‫المرحلة األولى من المشروع سترفع الطاقة‬ ‫اإلستيعابية إلى ‪ 30‬مليون مسافر ‪/‬سنة ‪،‬‬ ‫وسترفع المرحة الثانية الطاقة االستيعابية‬ ‫إلى ‪ 55‬مليون مسافر ‪/‬سنة ‪ ،‬فيما تستهدف‬ ‫المرحلة الثالثة أن تصل الطاقة االستيعابية‬ ‫إلى مليون مسافر ‪/‬سنة‪ .‬يعتبر « مجمع صاالت‬ ‫السفر» أهم وأضخم مرافق المشروع بمساحة‬ ‫‪ 810‬ألف م‪ 2‬منها ‪987،.27‬م‪ 2‬لإلستثمار‬ ‫التجاري‪ ،‬كما يتضمن المشروع فندق أربعة‬ ‫نجوم ‪120‬غرفة ‪ ،‬ومركزًا للنقل العام ‪ ،‬ومحطة‬ ‫لقطار الحرمين السريع‪ ،‬ومواقف للسيارات ‪،‬‬ ‫وبرج مراقبة وغيرها من الخدمات والمرافق ‪.‬‬

‫‪ 100‬البناء‬

‫‪100 Albenaa‬‬


‫‪2018‬‬ ‫العدد ‪332‬‬

‫‪ - 3‬في عددها رقم ‪ ، 332‬نشرت البناء مشروع « المقر الرئيس الجديد‬ ‫للبنك السعودي البريطاني» بمدينة الرياض ‪ ،‬حيث يقع على محور‬ ‫الحركة الرئيس بالرياض وهو طريق الملك فهد ‪ .‬بلغت مساحة األرض‬ ‫‪ 13.126‬م‪ ،2‬فيما تبلغ مساحة المكاتب والمنطقة التجارية والممرات‬ ‫والساحات العامة ‪46.544‬م‪ ، 2‬ويرتفع المبنى ‪ 30‬طابقًا بارتفاع ‪ 135‬م‪،‬‬ ‫خصص للمكاتب منها ‪ 20‬طابقًا ‪ .‬كما يضم المشروع مرافق وخدمات‬ ‫أخرى مثل ‪ :‬النادي الرياضي ‪ ،‬قاعة االحتفاالت ‪ ،‬مقهى عام وآخر خاص‬ ‫بالموظفين ‪ ،‬مطعم للموظفين ‪ ،‬وخدمات الفروع ‪.‬‬

‫العدد ‪333‬‬

‫‪ - 4‬تناول العدد رقم ‪ 333‬مشروعات استادات كاس العالم ‪2018‬‬ ‫وإستعراض اإلستاداتو تصميمها واألحدات التي أثرت عليها ‪ .‬فاإلستادات‬ ‫تشغل مساحات كبيرة وتؤثر وتتأثر بالمناطق التي تقام فيها ‪ ،‬كما أنها‬ ‫تحتاج إلى إستثمارات ضخمة كي تلبي معايير إتحاد كرة القدم من حيث‬ ‫الطاقة اإلستيعابية وإشتراطات األمن والسالمة والحركة تضمن الملف‬ ‫عمارة اإلثنى عشر مشروعًا التي إستقبلت فعاليات البطولة‪ .‬ومالمسناه‬ ‫أن العمارة الروسية تستحق اإلهتمام فهي ذات خصوصيات تختلف عن‬ ‫العمارة العالمية الغربية ‪ .‬‬

‫العدد ‪337‬‬ ‫‪ - 6‬في العدد رقم ‪ 337‬أعدت البناء مقاالً هامًا بعنوان «اللغة‬ ‫المعمارية وتصميم المباني الثقافية» ‪ .‬فاللغة المعمارية‬ ‫للتصميم اتستقى مفرداتها من العناصر التي قام كل من‬ ‫(أندريا سميتش ) و( فال وارك ) بشرحها في كتابهما « اللغة‬ ‫المعارية» ‪ .‬وتأتي هذه اللغة في ستة عناصر كما يلي ‪:‬‬ ‫•الفكرة المعمارية من خالل المعطيات ‪ :‬تشمل األهداف‬ ‫والوظائف والمكونات والمساحات والميزانية ‪.‬‬ ‫•الفكرة المعمارية من خالل عناصر البناء‪ :‬تشمل كتلة‬ ‫المبنى والهيكل اإلنشائي والواجهات ومواد البناء ‪.‬‬ ‫•الفكرة المعمارية من خالل اإلعتبارات التصميمية ‪ :‬وتشمل‬ ‫الفراغ أو الفضاء والمقياس واإلضاءة والحركة ‪.‬‬ ‫•الفكرة المعمارية من خالل آليات التصميم ‪ :‬وتشمل الحوار‬ ‫بين المبني ومحيطه والرمزية المعمارية وقدرة التصميم‬ ‫على التطور ومرونة التغيير‪.‬‬ ‫•الفكرة التصميمية من خالل اآلليات التنظيمية للتصميم‪:‬‬ ‫وتشمل تنظيم التمديدات والشبكات التحتية وتنظيم‬ ‫العناصر المعمارية ووسائل التشكيل والترتيب للمكونات‬ ‫والكتل المعمارية وعلوم الرسم الهندسي ‪.‬‬ ‫•الفكرة المعمارية من خالل التقنيات واألنظمة االنشائية ‪:‬‬ ‫وتشمل طرق انشاء المباني والتصنيع المسبق ‪.‬‬

‫‪ 103‬البناء‬

‫‪103 Albenaa‬‬


‫الحقبة الرابعة ( ‪: ) ٢٠١٨ - ٢٠٠٩‬‬

‫‪1439‬‬

‫العدد ‪327‬‬

‫العدد ‪330‬‬

‫‪ - 1‬في العدد ‪ ، 327‬تم نشر مشروع « فندق جامعة تبوك» ‪ ،‬الذي تؤول‬ ‫ملكيتة إلى صندوق التعليم العالي الجامعي‪ .‬يقع المشروع في حرم‬ ‫جامعة تبوك على مساحة حوالى ‪ 104‬ألف م ‪ 2‬بارتفاع ‪ 7‬أدوار ‪ ،‬ويحتوي‬ ‫‪ 228‬وحدة سكنية ‪ .‬تنقسم الوحدات إلى ‪ 7‬فئات سكنية منها أجنحة‬ ‫ملكية وتنفيية فض ً‬ ‫ال عن الوحدات العادية وغيرها‪ .‬كما يضم مطاعم‬ ‫متميزة وقاعات احتفاالت فاخرة ‪ .‬ويتميز الفندق بتصميم عمراني مبتكر‪،‬‬ ‫وديكور داخلي عصري يالئم بيئة منطقة تبوك ‪.‬‬

‫‪ - 2‬تناول العدد رقم ‪ 330‬مشروع األبراج الجديدة لغرفة جدة ‪ ،‬الواقعة على شارع األمانة‬ ‫الرئيس ‪ ،‬حيث تبلغ مساحة األرض ‪ 14138‬م‪ 2‬بينما تبلغ مساحة المباني ‪ 153742‬م‪.2‬‬ ‫يتكون المشروع من برجين مختلفي الحجم يضمان مساحات مكتبية ‪ ،‬البرج الشرقي‬ ‫‪ 42‬طابقًا األكبر حجما بارتفاع ‪193‬م ‪ ،‬بينما البرج الغربي ‪ 22‬طابقًا ‪ .‬يتصل الرجان ذوا‬ ‫المسقط المثلث بجسر معدني إنسيابي يعبر فوق أجزاء من المباني القائمة ‪ .‬ويقع‬ ‫المبنى القديم للغرفة بين البرجين ‪ .‬فكرة التصميم مستوحاة من أشرعة السفن‬ ‫التي كانت تستخدم كوسيلة نقل تجارية قديمًا في منطقة الحجاز ‪.‬‬

‫العدد ‪334‬‬ ‫‪ - 5‬في عددها رقم ‪ 334‬استعرضت البناء إحدى المسابقات المعمارية العالمية‬ ‫لتصميم برج متعدد الوظائف « تجاري – فندقي – سكني» في مدينة ملبورن‬ ‫باستراليا ‪ .‬مالك المشروع هو مطور معروف ‪ ،‬وقد دعى كبريات مكاتب التصميم‬ ‫العالمية لتلك المسابقة ‪ ،‬لضمان تطبيق المعايير التصميمية التي تجعل المبنى‬ ‫مواكبًا متطلبات العمارة المستقبلية ‪ ،‬في ظل تغير أسلوب الحياة وأنماط اإلستهالك‬ ‫باإلضافة إلى التغيرات المناخية ‪.‬فاز بالمسابقة مكتب ‪ ، UNSTUDIO‬وقد رصدت‬ ‫المجلة العديد من المعايير التصميمية الحديثة في المسابقة منها إعادة ربط‬ ‫السكان بالطبيعة – انفتاح المبنى على محيطه ‪ ،‬استيعاب المباني للتغيير‬ ‫والتطوير المستقبلي‪ ،‬رفع الكثافة البنائية – تطبيق مبادئ اإلستدامة – تحقيق‬ ‫المقياس اإلنساني – استخدام التقنيات الحديثة ‪.‬‬

‫‪ 102‬البناء‬

‫‪102 Albenaa‬‬


‫مركز تدريب وتوظيف السيدات‬ ‫الموقع ‪ :‬الصناعية األولى‬

‫مركز تدريب للنساء لتأهيلهم للعمل في الشركات‬ ‫الخاصة والمصانع بطريقة علمية وحديثة جيدة‪ ،‬يضم‬ ‫هذا المركز حضانة ألبناء المتدربات من النساء تنقسم‬ ‫إلى قسمين األول لألطفال حديثي الوالدة حتى سن‬ ‫عامين‪ .‬أما القسم الثاني فهو يحتضن األطفال من‬ ‫سنتين إلى أربعة سنوات ويتم رعايتهم ضمن أطر‬ ‫حديثة عالمية في المجال التربوي‪ .‬المبنى عبارة عن‬ ‫كتلة إنسانية توحي بأنها مقر رئيس من خالل التناظر‬ ‫البصري للكتل العمرانية‪ .‬كما أن التشكيل الذي يزاوج‬ ‫بين المصمت والشفاف يبدو طاغيًا على روح المبنى‬ ‫ويقدمه بشكل متقن خاصة مع التشكيل على طرفي‬ ‫مدخل المبنى حيث تظهر الكتل الصغيرة المتراجعة‬ ‫وكأنها تصنع «مقرنص» مقلوب‪ .‬الفكرة بشكل عام‬ ‫تؤكد هذا التوازن اإلنساني المكتبي الذي أصبحت عليه‬ ‫المدن الصناعية والتحوالت التي تسعى إليها‪.‬‬

‫منظور من الواجهة األمامية‬

‫مسقط الدور األول‬

‫مصنع إنتاج األدوية (بكسمكو)‬ ‫الموقع ‪ :‬الجبيل‬

‫في هذا المشروع نستطيع أن نميز التكوينات اإلدارية‬ ‫التي تتخذ مباني أمامية على شكل مبنى لإلدارة ‪،‬‬ ‫بينما يظهر المصنع وأقسام إنتاج المواد الطبية في‬ ‫الخلف‪ .‬حتى على المستوى البصري يمكن تمييز‬ ‫الوظائف المختلفة من الخارج فالصناعي يبدو واضحا‬ ‫كما أن المبنى اإلداري يقدم نفسه ليمثل المظهر‬ ‫الخارجي للمصنع بكامل كتله‪ .‬بصورة عامة هذا‬ ‫المشروع يقدم األسئلة حول التحديات التي تفرضها‬ ‫العمارة الصناعية والدرجة التي يمكن أن تندمج فيها‬ ‫هذه العمارة مع المكون الحضري للمدينة‪ ،‬فهذه‬ ‫التحديات مازالت قائمة ولم تجد لها حل حتى هذه‬ ‫اللحظة أغلب التجارب تركز على الجانب الوظيفي على‬ ‫حساب التوازن المعماري وهذا في حد ذاته ابقى الفجوة‬ ‫قائمة حتى يومنا هذا‪ ،‬وفي هذا التصميم قد تم تجاوز‬ ‫هذه الفجوة بحيث أصبح التصميم متناسق بكل‬ ‫محتواه الوظيفي‪.‬‬

‫منظور عام للمصتع‬

‫مسقط الدور األرضي‬ ‫‪ 105‬البناء‬

‫‪105 Albenaa‬‬


‫من أعمال مكتب العوامي‬

‫لإلستشارات الهندسية‬

‫فيال سكنية خاصة‬ ‫الموقع ‪ :‬مدينة الجبيل‬

‫منظور الواجهة األمامية للفيال السكنية‬

‫تق����ع ه����ذه الفيال الس����كنية الخاصة على مس����احة ‪ 2100‬متر مربع‪.‬‬ ‫تحی����ط بها الش����وارع من جهتی����ن وهي مطلة أیض����ا على البحر‬ ‫فهي تحاك����ي بتصمیمها المعم����اري الكالس����یكي الفخم روعة‬ ‫الم����كان الذي ش����يدت في����ه‪ .‬لق����د دأب المصمم عل����ى المحافظة‬ ‫على الفخامة في كافة مراحل التصميم بإعطائها طابع یمیزها‬ ‫ف����ي النوافذ الزجاجیة الكبیرة واالعم����دة الرومانیة لإلیحاء بمزید‬ ‫م����ن االرتف����اع والفخام����ة واس����تخدام الحجر في تغطي����ة واجهات‬ ‫الفيال األربعة وتزیينها بالزخارف‪ .‬تتكون الفيال من دور قبو ودور‬ ‫أرضي يضم س����لم رئیس فخم یستمر من القبو الى الدور األول‬ ‫مع مصعد وس����لم للخدمة یخ����دم كافة األدوار‪ ،‬ویوجد في الدور‬ ‫األرضي بركة سباحة بخدماتها ومواقف مغطاة ألفراد العائلة‪.‬‬

‫الشركة الصناعية التطويرية‬ ‫الموقع ‪ :‬مدينة الجبيل الصناعية‬

‫المشروع عبارة عن مبنى لمصنع النسيج الصناعي للبوليمر‪،‬‬ ‫وهو يظهر بشكل حرف ‪ L‬ويتكون من عنبرين لإلنتاج ملحق‬ ‫بكل منهما مخزن‪ ،‬باإلضافة إلى مساحة مستقبلية لكل عنبر‬ ‫على حدى‪ .‬كما يوجد في المقدمة المداخل ومكاتب اإلدارة بالدور‬ ‫األرضي والدور األول‪ .‬يعبر مبنى اإلدارة المستطيل الشكل ذو‬ ‫الفتحات الزجاجية الطولية الضيقة والفتحات الشريطية األفقية‬ ‫عن فكرة المكاتب الصناعية أو التي تدير المصنع في شكل‬ ‫معاصر وبسيط‪.‬‬ ‫منظور الواجهة األمامية‬

‫مركز طبي‬ ‫الموقع ‪ :‬مدينة حائل‬

‫يتواصل هذا المبنى الطبي مع التحوالت التي تعيشها‬ ‫المباني الطبية الخاضعة لمتطلبات الشؤون الصحية‬ ‫واالشتراطات الفنية الحديثة التي تواكب التطور المعماري في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ .‬وقد أراد المصمم توزيع وتنسيق‬ ‫العناصر المكونة للمشروع لتحقيق الترابط المطلوب لربط‬ ‫عناصر المركز الطبي‪ ،‬وتحقيق الخدمات المطلوبة لزائري هذا‬ ‫الصرح الطبي‪ .‬يتكون المبنى من دورين قبو ‪ ،‬دور أرضي‪،‬‬ ‫وثالث أدوار متكررة وملحق بالسطح تترابط معًا بعدد ‪4‬‬ ‫مصاعد منها مصاعد خدمة ومصاعد للمرضى ‪ ،‬ويتوسط‬ ‫المبنى حديقة مغطاة بغطاء زجاجي تعطي إنارة طبيعة‬ ‫للممرات والجلسات الداخلية‪.‬‬ ‫منظور عام للمركز الطبي‬ ‫‪ 104‬البناء‬

‫‪104 Albenaa‬‬


‫الواجهة البحرية ‪-‬جدة‬

‫الكورنيش الشمالي‬ ‫التصميم‬

‫يحتوي المشروع على زيادة المساحات الخضراء والحدائق‪،‬‬ ‫وتوفير ‪ 800‬موقف للسيارات وإنشاء تقاطعات المشاة وإشارات‬ ‫االنتظار‪ ،.‬مع إنشاء عناصر تنسيق الموقع من أعمدة إنارة‬ ‫وعناصر نباتية وتوفير المقاعد وسالت المهمالت ومناطق‬ ‫مظللة أللعاب األطفال‪ ،‬وتوفير لوحات إرشادية مختلفة باإلضافة‬ ‫إلى أماكن مخصصة للوحات اإلعالنية وإنشاء نوافير ومجسمات‬ ‫مائية صغيرة وتمديدات للبنية التحتية الالزمة لها‪ .‬إضافة إلى‬ ‫المحافظة على األعمال الفنية الموجودة في منطقة الكورنيش‬ ‫الشمالي‪ ،‬وإنشاء األكشاك ودورات المياه ووحدات استثمارية‬ ‫متفرقة على طول الكورنيش‪ ،‬وتطوير أعمال البنية التحتية‬ ‫الالزمة لتصريف مياه األمطار والسيول حسب مواصفات تصريف‬ ‫مياه األمطار والسيول في جدة‪ ،.‬وإنشاء ممشى على طول‬ ‫الكورنيش الشمالي‪ ،‬وأعمال البنى التحتية ( صرف صحي‪،‬‬ ‫كهرباء‪ ،‬صرف سيول ومياه أمطار‪ ،‬إتصاالت‪ ،‬إنارة وري)‪.‬‬ ‫‪ 107‬البناء‬

‫‪107 Albenaa‬‬


‫خمسون عامًا من‬ ‫التميز الهندسي في‬ ‫خدمة الوطن‬ ‫( سعود كونسلت )‬

‫المؤسس ‪ :‬الدكتور المهندس طارق محمد علي الشواف‬ ‫حققت المملكة‬ ‫العربية السعودية‬ ‫إنجازات ضخمة خالل‬ ‫العقود الخمسة‬ ‫الماضية‪ ،‬إذ توسعت‬ ‫قاعدتها الصناعية‬ ‫وتطورت شبكة النقل‬ ‫والمواصالت فيها‬ ‫إلى أرقى المستويات‬ ‫العالمية ‪ ،‬وشيدت أحدث‬ ‫المجمعات السكنية وأنشأت المرافق الصحية والتعليمية لتكون‬ ‫في متناول كافة المواطنين ‪ ،‬وإنه ليسعدني أن أتيحت الفرصة‬ ‫لمؤسستنا الهندسية اإلستشارية (سعود كونسلت) للمساهمة‬ ‫في هذا التحول الخير في شتى الميادين‪ .‬فقد توافق أن باشرت‬ ‫عملي المهني في الحقل الهندسي إثر تخرجي مباشرة وقد‬ ‫كانت الحاجة ماسة وضرورية إلى المعرفة التقنية في مملكتنا‬ ‫الحديثة ‪ ،‬مما كان لعامل التوقيت في بدء ممارستي لعملي‬ ‫المهني األثر الكبير والعامل الحاسم في إعطاء مؤسستنا‬ ‫اإلستشارية قوة دفع ساعدتها في إبراز إمكانياتها وتطويرها‬ ‫على أساس عملية حديثة ‪ ،‬وغني عن القول أنه لوال اإلستقرار‬ ‫من اهلل به على بلدنا واإلمكانيات التي أتيحت بفضله تعالى‬ ‫الذي ّ‬ ‫ومما يسود مجتمعنا من مبدأ تكافؤ الفرص ‪ ،‬ثم بفضل ماقام‬ ‫به قادة المملكة بجهود إيجابية ‪ ،‬لما توفرت لهذا البلد القدرة‬ ‫الجبارة على النماء والتطور ‪ .‬وبهذه المناسبة نستعرض هنا‬ ‫بعض األعمال التي نعتز بمابذلنا فيها من جهد لتظهر بالمظهر‬ ‫الجيد ولتخدم مستعميلها بكل فعالية ‪.‬‬

‫مطار الملك خالد الدولي‬ ‫الصالة (‪ )5‬ــ الرياض‬

‫مراجعة التصاميم واإلشراف على التنفيذ‬

‫جاء مشروع الصالة رقم (‪ )5‬والمرافق التابعة لها في مطار‬ ‫الملك خالد الدولي لتلبية احتياجات المسافرين ورفع مستوى‬ ‫الخدمات على النحو المنشود‪ ،‬وليسهم في مواكبة حجم‬ ‫الحركة الجوية المتزايدة التي يشهدها المطار عاما بعد‬ ‫عام‪ ،‬حيث تشير اإلحصائيات الرسمية أن عدد المسافرين‬ ‫في المطار بلغ في عام ‪ 2016‬أكثر من (‪ )23,7‬مليون مسافر‬ ‫في حين اقتصر العدد في عام ‪ 2006‬على أقل من (‪ )11‬مليون‬ ‫‪ 106‬البناء‬

‫‪106 Albenaa‬‬

‫مسافر‪ ،‬وقد حرصت الهيئة على أن يتم تنفيذ هذا المشروع‬ ‫وفقًا ألفضل المواصفات والمقاييس‪ ،‬وتطبيق المعايير‬ ‫العالمية المتعلقة بالمطارات‪ ،‬بما في ذلك التجهيزات الالزمة‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬والصالة (‪ )5‬هي صالة جديدة‬ ‫بالكامل تم إنجازها‪ ،‬وبدأ تشغيلها يوم األحد ‪2016 /5 /22‬‬ ‫وتبلغ طاقتها االستيعابية (‪ )12‬مليون مسافر سنويا‪ ،‬وقد‬ ‫نفذت على مساحة (‪ )106‬ألف متر مربع تقريبا‪ ،‬وتضم (‪ )8‬بوابات‬ ‫مزدوجة تربطها بالطائرات (‪ )16‬طائرة من الحجم المتوسط‬ ‫فئة (‪ )C‬أو (‪ )7‬طائرات فئة (‪ )E‬وطائرة من فئة (‪ .)F‬وقد شمل‬ ‫عقد التنفيذ العديد من المرافق التابعة لها والتي تم إنجازها‬ ‫بالكامل أيضا ومن أهم تلك المرافق‪:‬‬ ‫• شبكة طرق وجسور تمثل منظومة حديثة تربط المناطق‬ ‫المطورة بالطريق الرئيس الذي يربط المطار بمدينة الرياض‪،‬‬ ‫عالوة على ربط صاالت السفر األخرى وجميع مرافق مدينة المطار‪.‬‬ ‫• موقف إضافي للسيارات متعدد الطوابق يتسع لنحو (‪ )3000‬سيارة‪.‬‬ ‫• مركز إطفاء حريق‪.‬‬ ‫• مبنى مركز عمليات المطار‪.‬‬ ‫• بوابة جديدة لساحة الطيران‪.‬‬


‫مكتبة الملك فهد‬ ‫الوطنية _ الرياض‬ ‫التصاميم الهندسية واإلشراف على التنفيذ‬

‫يهدف المشروع إلى رفع القدرة االستيعابية لمقتنيات المكتبة‬ ‫من ‪ 600‬ألف كتاب إلى نحو ‪ 2.4‬مليون كتاب‪ ،‬مع قابلية توسيع‬ ‫المكتبة فيما بعد لتستوعب ‪ 3.3‬مليون كتاب وهو ما سيفي‬ ‫باحتياجات المكتبة لعدة سنوات قادمة‪.‬‬ ‫إن المبنى الجديد للمكتبة إذا ما ترك مفتوحًا على الفضاء‬ ‫العمراني المجاور دون أسوار سوف يحدث نقلة حضرية تحتاج‬ ‫لها الرياض في الوقت الحاضر مع التوجهات االنسانية التي‬ ‫تتجه لها المدينة‪ ،‬فإيجاد روابط وعالقات بين العمارة ومن‬ ‫يستخدمها وسكان المدينة بشكل عام يجب أن يتحول‬ ‫إلى ثقافة مجتمعية ويجب أن تتبناها المشاريع الكبرى في‬ ‫المدينة‪ .‬المبنى بحد ذاته تحفة بصرية وتقنية تثير الدهشة‬ ‫على طريق الملك فهد المكتظ بالمباني المتعددة الطوابق‪،‬‬ ‫هذه الدهشة أثرت على الحركة البصرية العامة في الطريق‬ ‫الذي يصنع القناة الحيوية العمرانية في المدينة ألن االيقاع‬ ‫الذي يتركه المبنى جاذب ويتيح الفرصة لمشاهدة المباني‬ ‫المحيطة بتمعن‪ .‬كما أن رمزية المكتبة نفسها ورسالتها‬ ‫المعرفية تشكل حالة من «مدنية المعرفة» التي تجمع بين‬ ‫تحدي المعرفة وتحدي العمارة في مبنى نرى أنه نقطة تحول‬ ‫في عمارة الرياض المعاصرة‪.‬‬

‫المسابقات الدولية‬

‫مقر أمانة مدينة الرياض‬ ‫بالتعاون مع مكتب فوستر وشركائه‬

‫يتعامل المقترح مع الرسالة التي يجب أن يعيها سكان‬ ‫الرياض بأن المبنى «مظلة تجمعهم» بصورة مباشرة‬ ‫حيث يتحول المبنى كله إلى مظلة ضخمة تغطي الجميع‪.‬‬ ‫يرتكز المقترح كذلك على العنصر اإلنشائي «المباغت»‬ ‫‪ ،‬بصورة معاصرة تتماشى مع العمارة السلمانية‪ ،‬حيث‬ ‫تظهر القاعات الداخلية بشكلها االحتفالي المبهر كفضاء‬ ‫أو فضاءات متعاقبة ومتراصة في نفس الوقت لكي‬ ‫تستجيب لنظام التبريد الطبيعي الذي هو جزء من «ثقافة‬ ‫الرياض المعاصرة» الذي يعتمد على «الترطيب» من خالل‬ ‫رزاز الماء‪ .‬هذا النظام التقني له أبعاده البصرية الواضحة‬ ‫والمثيرة التي تعمل كعالمات بصرية يمكن أن تجعل‬ ‫المبنى مرئيًا عن بعد رغم «افقيته»‪.‬‬

‫‪ 109‬البناء‬

‫‪109 Albenaa‬‬


108 Albenaa

‫ البناء‬108



‫إمارة منطقة القصيم‬ ‫التصاميم واإلشراف على التنفيذ‬

‫المساحة المبنية ‪ 23183 :‬م‪2‬‬ ‫تكلفة المشروع ‪ 168 :‬مليون ريال سعودي‬ ‫مكونات المشروع الرئيسية‪:‬‬ ‫ مبنى اإلدارة‬‫ مركز المؤتمرات‬‫ مبنى مكاتب سمو أمير المنطقة‬‫ صالة متعددة األغراض‬‫‪ -‬مواقف سيارات مظللة للمراجعين و الموظفين‬

‫إمارة منطقة تبوك‬

‫إمارة منطقة القصيم‬

‫التصاميم واإلشراف على التنفيذ‬

‫المساحة المبنية ‪ 24400 :‬م‪2‬‬ ‫تكلفة المشروع ‪ 170 :‬مليون ريال سعودي‬ ‫مكونات المشروع الرئيسية‪:‬‬ ‫مبنى رئيسي يتكون من عدة أدوار‪:‬‬ ‫ القبو‬‫ الدور األرضي ‪ :‬يتضمن المدخل الرئيسي و مداخل عامة و مجلس األمير‬‫و قاعد متعددة األغراض و قسم الحاسب اآللي و األرشيف و قسم النساء‬ ‫ الدور األول ‪ :‬مكاتب سمو أمير المنطقة و نائبه و مكاتب وكيل اإلمارة‬‫و الوكيل المساعد و مكاتب مجلس المنطقة و قاعة اجتماعات‬ ‫ الدور العلوي ‪ :‬مكاتب إدارية‬‫‪ -‬مواقف سيارات مظللة للمراجعين و الموظفين‬

‫برج امل َ ْعلَم ـ الدمام‬

‫إمارة منطقة تبوك‬

‫برج مياه اخلرج‬

‫الم ْع َلم ‪ -‬الدمام‬ ‫برج َ‬

‫برج مياه الخرج‬

‫ارتفاع البرج ‪ 120 :‬م‬ ‫تكلفة المشروع ‪ 200 :‬مليون ريال سعودي‬ ‫مكونات المشروع الرئيسية ‪:‬‬ ‫ خزان المياه ‪ 6000 :‬م‪3‬‬‫ المطعم ‪ 2640 :‬م‪2‬‬‫الم َ‬ ‫طل ‪ 107 :‬م‬ ‫ شرفة َ‬‫ غرفة الصيانة و المعدات‬‫‪ -‬المنتزه العام‬

‫ارتفاع البرج ‪ 105 :‬م‬ ‫قطر البرج األعظم ‪ 57 :‬م‬ ‫تكلفة المشروع ‪ 105 :‬ماليين ريال سعودي‬ ‫مكونات المشروع الرئيسية ‪:‬‬ ‫ خزان المياه ‪ 7800 :‬م‪3‬‬‫ المطعم الدوار ‪ 400 :‬شخص‬‫ قاعة المحاضرات‬‫ صالة العرض السينمائي‬‫‪ -‬منطقة التسوق والمنتزه العام‬

‫التصاميم المعمارية والهندسية‬

‫‪ 110‬البناء‬

‫‪110 Albenaa‬‬

‫التصاميم المعمارية والهندسية واإلشراف على التنفيذ‬


‫مجمع سكني‬

‫مجمع مكتبي جتاري‬

‫مجمع سكني‬ ‫يقع المشروع بمنطقة العزيزية بمدينة‬ ‫الخبر ‪ ،‬على أرض مساحتها ‪ 40‬ألف م‪2‬‬ ‫بإجمالي مسطحات بناء ‪ 45‬ألف م‪.2‬‬ ‫على المستوى االجتماعي يعيد‬ ‫تصميم المشروع فكرة الحارة‬ ‫العربية القديمة إلى األذهان ‪ ،‬بينما‬ ‫على المستوى البيئي فعناصر‬ ‫المشروع تقلل األحمال الحرارية لمناخ‬ ‫المنطقة العربية ‪ .‬وجاء التنوع في‬ ‫نماذج السكن كأحد الخصائص المميزة‬ ‫للمشروع بما يلبى احتياجات فئات‬ ‫مختلفة من ساكنيه‪.‬‬ ‫أخذ التصميم بعين اإلعتبار احتياجات‬ ‫السكان اإلجتماعية والترفيهية‬ ‫والرياضية بتوفير المرافق المخصصة‬ ‫لذلك كالمالعب وحمامات السباحة‬ ‫والمسطحات الخضراء‪.‬‬ ‫مجمع مكتبي تجاري‬ ‫يقع المشروع بمنطقة العزيزية بالخبر‪،‬‬ ‫على أرض مساحتها ‪ 25‬ألف م‪ 2‬بإجمالي‬ ‫مسطحات بناء ‪ 15‬ألف م‪.2‬‬ ‫يكمن التحدي في تصميم المبنى‬ ‫بمرونة كبيرة تتيح استخدامات متعددة‬ ‫مثل البنوك والفراغات المكتبية‬ ‫لشركات كبرى ‪ ،‬مع تحقيق التوجيه‬ ‫األمثل لعناصر المشروع من الطريق‬ ‫الرئيسي مما يرفع من قيمة المشروع‪.‬‬ ‫جاء تصميم كتلة المبنى بشكل‬ ‫مبتكر لتحقيق أكبر زاوية رؤية‬ ‫للمول التجاري مع مدخل استثنائي‬ ‫يعكس فخامة المبنى ‪ .‬كما تم‬ ‫توفير مساحات زجاجية لضمان‬ ‫اإلضاءة الطبيعية ‪ ،‬مع عمل معالجات‬ ‫معمارية للواجهات الغربية والجنوبية‬ ‫تقلل األحمال الحرارية ‪.‬‬ ‫‪ 113‬البناء‬

‫‪113 Albenaa‬‬


‫حلول تصميمية إبداعية‬ ‫لمشروعات متميزة‬

‫مكتب التأثير لإلستشارات الهندسية “ إمباكت “‬

‫على مدار ما يزيد عن عشرين عامًا شارك‬ ‫مكتب التأثير لإلستشارات الهندسية‬ ‫“إمباكت“ بنشر عشرات المشروعات على‬ ‫صفحات مجلة البناء ‪ ،‬ويجدر الذكر أن بعض‬ ‫هذه المش���اركات كان بالمسمى السابق‬ ‫للمكت���ب “ناص���ر الملح���م – مهندس���ون‬ ‫استش���اريون “ويقول المهن���دس ‪ /‬حازم‬ ‫حبش���ي – مدير عام المكتب – بأن فريقًا‬ ‫متمي���زًا م���ن المهندس���ين وراء تصميم‬ ‫تل���ك المش���روعات الت���ي اخت���ار بعضه���ا‬ ‫للداللة على تاريخ المكتب“ ‪.‬‬ ‫مجمع أعمال‬ ‫يقع المشروع بمدينة الخبر‪ ،‬على أرض‬ ‫مساحتها ‪ 15‬ألف م‪ ،2‬بإجمالي مسطحات‬ ‫بناء ‪ 80‬ألف م‪ ،2‬يتميز المشروع‬ ‫بكتلته المعمارية المفككة لعناصر‬ ‫المشروع ‪ ،‬والتي تخلق فناءًا وسطيًا‬ ‫رحبًا يمثل مركزًا لألنشطة األساسية‬ ‫للمستخدمين ‪ .‬ورغم التباين الوظيفي‬ ‫بين عناصر المشروع ( سكني – تجاري‬ ‫– اداري) إال أن المصمم حقق نوعًا من‬ ‫التكامل في التكوين المعماري يخلق‬ ‫بيئات عمل خاصة متكاملة الوظائف‪.‬‬ ‫مركز تجاري إداري‬ ‫يقع المشروع على طريق الخبر الدمام‬ ‫السريع‪ ،‬على أرض مساحتها ‪ 22‬ألف م‪2‬‬ ‫بإجمالي مسطحات بناء ‪ 35‬ألف م‪ .2‬إذ تبدو‬ ‫الكتلة العمرانية للمبنى بشكل متحرك‬ ‫يتجاوز الحدود الفراغية ألرض المشروع‪،‬‬ ‫فالشريط المنحني الذي يتوسطه تتوزع‬ ‫حوله المعالم الحضرية األخرى كاألرصفة‬ ‫والحدائق والمواقف‪ .‬يعتمد التشكيل‬ ‫بصورة عامة على التواصل البصري مع رواد‬ ‫المبنى وقاطنيه‪ ،‬كما يخلق التشكيل‬ ‫عالمين متباينين أحدهما مضاء وخفيف “‬ ‫الزجاجي” واآلخر صلب ورصين‪.‬‬ ‫‪ 112‬البناء‬

‫‪112 Albenaa‬‬

‫مجمع أعمال‬

‫مركز جتاري إداري‬


‫حي الدرع ‪ -‬دومة الجندل‬ ‫المالك‪ :‬الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني‬ ‫مشروع إعداد الدراسات التأهيلية والتطويرية لثالث قرى‬ ‫تراثية‪ ،‬قرية ذي عين التراثية‪ ،‬قرية رجال ألمع التراثية‪،‬‬ ‫وحي الدرع التراثي بدومة الجندل‪ .‬تتلخص الكرة في‬ ‫تطوير المشروع كحديقة أثرية بحيث تكون اآلثار المرتكز‬ ‫األساسي لفكرة التطوير وتتظافر كافة الفعاليات‬ ‫األخرى في ترسيخ أهمية الموقع األثرية والتاريخية‪ .‬حيث‬ ‫أن الموقع سيضم عدة فعاليات منها الثقافية كاآلثار‬ ‫والمتحف ومركز البحوث والدراسات األثرية وفعاليات‬ ‫خدمية كالمسجد والفندق والسوق والمطاعم والمواقف‬ ‫وفعاليات ترفيهية كالحدائق والمالعب والساحات‪.‬‬ ‫كما سيتم التركيز على توازن عناصر الموقع األساسية‬ ‫وهي اآلثار والمناطق الخضراء والماء من خالل تنسيق‬ ‫يفعل هذه العناصر ويربط الموقع بالمجاورات السكنية‬ ‫المحيطة وذلك بتكوين ممرات للمشاة في كل الموقع‬ ‫تخترق الخضرة واآلثار وتتبع مسارات آبار الماء المنتشرة‬ ‫في المشروع ككل لتشكل محطات للمشاة في الموقع‬ ‫وأماكن للتفاعل والترفيه من خالل ما تقدمه من فعاليات‬ ‫ترفيهية وثقافية على شكل أكشاك ومنشآت تجريدية‪.‬‬

‫قرية ذي عين التراثية‬ ‫المالك‪ :‬الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني‬ ‫التدخالت المقترحة‬ ‫‪ -1‬إعادة تنظيم مدخل المشروع من الطريق السريع‪ ،‬وربط‬ ‫سوق المزارعين بالقرية وتسهيل حركتهم من وإلى‬ ‫القرية‪ ،‬باإلضافة إلى تحسين المدخل الرئيسي للمشروع‪.‬‬ ‫‪ -2‬إنشاء ‪ 3‬محطات رئيسية وتفعيل باص ترددي بين‬ ‫أقسام المشروع‪ ،‬بحيث يقوم الزائر بإيقاف السيارة عند‬ ‫المدخل وزيارة مركز الزوار والتنقل خالل الباص الترددي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحسين األسوار المحيطة بالمقابر وذلك عن طريق‬ ‫التخفيف من إرتفاعها وتشجيرها وإنارتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬إزالة المباني الموجودة بين المقابر الثالث وإنشاء‬ ‫فندق ذو إطاللة مميزة على القرية ووجود تراسات وغرف‬ ‫مطلة على القرية‪ ،‬أول الوادي المقابل‪.‬‬ ‫‪ -5‬المحافظة على الممر التاريخي داخل المزارع وإعادة‬ ‫تأهيله وربط نقطة الوصول بالساحة الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ -6‬المحافظة على المباني القائمة (بجانب الحديقة) وإستكمال‬ ‫تأجيرها وتفعيلها‪ ،‬بحيث تتماشى مع المشروع‪.‬‬ ‫‪ -7‬إنشاء حديقة نباتية وطنية بدل المتنزه القائم‪ .‬مع‬ ‫األخذ بعين اإلعتبار عدم دخول السيارات‪ ،‬وإنشاء ساحة‬ ‫إلقامة اإلحتفاالت ومنطقة مخصصة لألطفال‪.‬‬ ‫‪ -8‬عدم إجراء تغيير على المزارع القائمة والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫‪ -9‬إعادة استخدام بعض المباني التراثية بما‬ ‫يتناسب مع الموقع ومتطلبات المشروع‪.‬‬

‫‪ 115‬البناء‬

‫‪115 Albenaa‬‬


‫من أعمال مكتب دار العمران‬ ‫لإلستشارات الهندسية‬ ‫تأسست دار العمران لإلستشارات الهندسية منذ عام ‪ 1979‬وتعتبر واحدة من الشركات اإلستشارية‬ ‫الرائدة في المنطقة‪ ،‬حازت دار العمران على وضع عالمي مميز في مجال التخطيط والدراسات والتصميم‬ ‫المعماري لعدة مناطق في العالم اإلسالمي‪ ،‬حيث يقود المعماري راسم جمال بدران فريقا من المعماريين‬ ‫ذوي الكفاءة العالية في البحث عن الحلول المعاصرة المستنبطة من التراث العريق والتوافق مع البيئة‬ ‫المحلية‪ .‬وقد حدد المعماري راسم بدران فلسفته في كلمات معبرة هي «نستنبط من الماضي ما نصممه‬ ‫في يومنا هذا ليبقى قائمًا في المستقبل‪».‬‬ ‫خالل العقود الثالثة األخيرة قامت دار العمران بأعمال التصميم واإلشراف لمشاريع معمارية وهندسية‬ ‫متميزة‪ ،‬وقد طورت خبرة قيمة في مجاالت متخصصة‪ ،‬مما أهلها لالشتراك بمسابقات محلية وإقليمية‬ ‫وعالمية متعددة‪ ،‬والفوز بجوائز وتقديرات عالمية‪ .‬وعملت دار العمران‪ ،‬ومن خالل أقسامها المتنوعة‪ ،‬في‬ ‫دول متعددة منها‪ :‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬العراق‪ ،‬الكويت‪ ،‬قطر ‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬عمان‪ ،‬اليمن‪ ،‬السعودية‪،‬‬ ‫فلسطين‪ ،‬مصر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المغرب‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬الباكستان‪ ،‬كازاخستان‪ ،‬وماليزيا‪.‬‬ ‫أداء فاع ً‬ ‫ال لتصميم مشاريع المباني من مختلف األنواع‬ ‫إن قائمة األعمال التي نفذتها دار العمران تضمن ً‬ ‫وكمية األعمال وفي مجاالت عديدة من التخطيط العمراني‪ ،‬وتخطيط المدن‪ ،‬والعمارة والهندسة‬ ‫اإلنشائية والكهربائية والميكانيكية‪ ،‬وتنسيق الموقع والتصميم الداخلي‪ ،‬وأعمال حساب الكميات‬ ‫وإعداد المواصفات الفنية وشروط العطاء واإلشراف الفني على أعمال التنفيذ‪ ،‬وإدارة اإلنشاءات‪.‬‬

‫‪ 114‬البناء‬

‫‪114 Albenaa‬‬


‫مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الثقافية‬

‫الموقع‪ :‬الدرعية ‪ -‬الرياض‬ ‫الملك‪ :‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‬ ‫مساحة األرض‪١٣٫٥٠٠ :‬م‪٢‬‬ ‫مساحة البناء‪٤٦٫٥٠٠ :‬م‪٢‬‬ ‫التكلفة‪ ٥٤ :‬مليون ريال‬ ‫البدء بالعمل ‪٢٠٠٧ :‬م‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ‪٢٠٠٩ :‬م‬

‫اليعتمد تصميم مؤسسة الشيخ محمد بن‬ ‫عبدالوهاب الثقافية على تحقيق عمارة‬ ‫مبهرة بقدر ما يعتمد على البساطة وسهولة‬ ‫فهم التراث اإلسالمي الروحي ‪ .‬الهدف من‬ ‫المبنى هو التعريف برسالة الشيخ محمد بن‬ ‫عبدالوهاب للزائرين من خالل التعامل مع أشعة‬ ‫الشمس للتعبير عن تعاقب الليل والنهار ‪،‬‬ ‫فالبيئة التي يصنعها الضوء والظل داخل‬ ‫المبنى تتغير كل لحظة حسب أوقات النهار‪ .‬إن‬ ‫الظاهرة الكونية (لتعاقب الليل والنهار) هي‬ ‫ظاهرة معروفة لدى المسلمين وغير المسلمين‬ ‫في المنطقة‪ .‬يمثل المسجد أهم عنصر في‬ ‫المشروع كمركز ديني كما كان مسجد الرسول‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم محاطًا بالمباني ‪ .‬يشكل‬ ‫المسجد والمبنى سياج للتعليم واألنشطة‪،‬‬ ‫هذا السياج يمر حول شبكة من زاوية المسجد‬ ‫القائم الموجهة نحو القبلة بينما سياج‬ ‫األنشطة هو موجه نحو حي الطريف ‪ ،‬السقف‬ ‫المنحدر يمكن ان يستخدم كمسرح تعليمي‬ ‫للزوار عندما تكون المؤسسة مغلقة‪.‬‬

‫‪ 117‬البناء‬

‫‪117 Albenaa‬‬


‫قرية رجال ألمع‬ ‫المالك‪ :‬الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني‬ ‫تفاصيل الموقع العام ‪ -‬تطوير الواجهات‬ ‫يهدف المشروع إلى تحسين وتطوير واجهات المباني‬ ‫والملكيات دون التعرض مطلقًا ألي نوع من أنواع اإلزالة‬ ‫من خالل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحسين واجهات المسجد الجديد والفندق التقليدي‬ ‫المقابل لمبنى هيئة السياحة‬ ‫‪ -2‬تحسين واجهات مبنى هيئة السياحة وتحويله إلى‬ ‫مبنى لإلستقبال مع مكاتب إدارية‬ ‫‪ -3‬تحسين واجهات المباني السكنية القائمة بحيث‬ ‫تتماشى والطراز المعماري‬ ‫وكمثال لتحسين الواجهات الفندق التقليدي المقابل‬ ‫للساحة الرئيسية (تحت اإلنشاء) تم دراسة الوضع‬ ‫الحالي وتحديد السلبيات المباني القائمة من‬ ‫تشوهات بنائية بصرية تؤثر على الطابع المعماري‬ ‫هوية القرية وإقتراح إزالة التشوهات من طوابق‬ ‫وأسقف وإعادة تصميم للواجهات من حيث تحسين‬ ‫الشكل الخارجي والمحافظة على بعض التفاصيل‬ ‫المعمارية وإستعمال مواد بناء محلية و أصلية‬ ‫والمحافظة على الزخارف وإستعمال ألوان تناسب‬ ‫الطبيعة العامة للقرية ‪.‬‬

‫مبنى محافظة الدرعية‬ ‫الموقع‪ :‬الدرعية ‪ -‬الرياض‬ ‫المالك‪ :‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‬ ‫المساحة‪6٫330 :‬م‪2‬‬ ‫تكلفة اإلنشاء‪ 40 :‬مليون ريال‬ ‫فاز هذا المعلم الرمزي المتميز مسابقة تصميم‬ ‫في عام ‪ ،2010‬ومايميز هذا المشروع هو الحوار‬ ‫الفكري المعماري وأصالة تشكيل المناطق‬ ‫الحضرية التي تغطي الجوانب الثقافية والفنية‪،‬‬ ‫وتحمل المعايير الحالية وتاريخ التراث الغني‬ ‫للمكان من أجل خلق المفهوم المعاصر تربط‬ ‫القيم التقليدية والثقافية للدرعية‪.‬‬ ‫التصميم يدمج كتلتين مستطيلتين ‪ ،‬األولى‬ ‫تواجه حي طريف والموجه نحو القبلة‪ ،‬بينما يوازي‬ ‫اآلخر على الشارع الرئيسي‪ .‬تسمح الفتحات مثلثة‬ ‫الشكل على الواجهات لضوء الشمس الطبيعي‬ ‫من اختراق المبنى مما يعطي الفراغات الداخلية‬ ‫شعورًا أكبر باإلتساع واإلشراق‪ ،‬وتقديم العمارة‬ ‫المعاصرة التي تحترم تقاليد المكان‪.‬‬

‫‪ 116‬البناء‬

‫‪116 Albenaa‬‬



‫مركز الترحيب بالمدينة المنورة‬ ‫الموقع‪ :‬المدينة المنورة‬ ‫المالك‪ :‬هيئة تطوير المدينة المنورة‬ ‫مساحة الموقع‪ 30,479 :‬م‪2‬‬ ‫المساحة المبنية‪ 11,310 :‬م‪2‬‬ ‫تكلفة اإلنشاء‪ 278,000,000 :‬ريال‬ ‫تاريخ البدء‪ :‬نوفمبر ‪2016 ,‬‬ ‫تاريخ االنتهاء‪ :‬يناير ‪2018 ,‬‬ ‫اتفاقية ائتالف‪Reich & Petch :‬‬

‫يعتبر المشروع كمركز للترحيب بالمدينة المنورة معلما‬ ‫حضاريا يعكس تطلعات هيئة تطوير المدينة المنورة‬ ‫في إبراز نواحي الترحيب والضيافة التي تميزت بها‬ ‫المدينة المنورة في استقبال زوارها على مدى العصور‬ ‫وإتاحة الفرصة للزائرين باالستمتاع بالخبرات السمعية‬ ‫والبصرية والتفاعلية عن تاريخ ومعالم المدينة المنورة‬ ‫بأحدث أساليب العرض ووفق المعايير العالمية‪ .‬يقع‬ ‫المشروع الى الشمال الشرقي من المدينة المنورة وإلى‬ ‫الجنوب الشرقي من مطار األمير محمد بن عبد العزيز‬ ‫‪ ،‬بالقرب من وادي العاقول ‪ ،‬على أرض تبلغ مساحتها‬ ‫‪ 30,479‬م‪ 2‬ويطل على طريق الملك سلمان بن عبد‬ ‫العزيز بعرض ‪100‬م من جهة الغرب ‪ ،‬وشارع جانبي من‬ ‫الجهة الجنوبية بعرض ‪40‬م أما من الشمال والشرق‬ ‫فتحد الموقع تقسيمات أراضي‪ .‬يتكون المشروع من‬ ‫مبنى بأربعة أدوار يتضمن فندق مطل على سلسلة‬ ‫من الساحات والحدائق ومناطق العرض الخارجي‬ ‫بمساحة بناء اجمالية تبلغ حوالي ‪ 11,310‬م‪. 2‬‬ ‫إحياء منطقة البجيري‬ ‫الموقع‪ :‬الدرعية ‪ -‬الرياض‬ ‫الملك‪ :‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‬ ‫مساحة األرض‪ ٨٧٫٥٨٥ :‬م‪٢‬‬ ‫مساحة البناء‪ ٣٥٫٠٠٠ :‬م‪٢‬‬ ‫تكلفة اإلنشاء‪ ١١٩ :‬مليون ريال‬ ‫البدء بالعمل ‪٢٠٠٧ :‬م‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ‪٢٠٠٩ :‬م‬

‫إحياء منطقة البجيري من خالل فهم المكان وتاريخه‬ ‫بدء من الماضي إلى المستقبل ورؤية واضحة يعتمد‬ ‫ً‬ ‫على فهم أن الماضي هو عبور جسر بخطوات ثايتة‬ ‫ووجهة مشرقة وواضحة نحو المستقبل‪.‬‬ ‫األمر الذي تتطلب منا أن نعطي لكل مرحلة حقها‬ ‫من الوقت للتعبير وللتأكيد على أهمية دور المنطقة‬ ‫في سياق عجلة الزمن ‪ ،‬لكن هذا اإلحياء يجب أن يأخذ‬ ‫في اإلعتبار خصوصيات الثقافة والشكل والمناخ‬ ‫والطبيعة الزراعية للمنطقة ‪ .‬كما يجب أن تكون‬ ‫المعالجة المعمارية بسيطة ومفهومة لتحقيق بيئة‬ ‫لإلسترخاء لسكان الرياض ولتحاكي حضارة وثقافة‬ ‫المناطق الريفية‪ .‬يعكس ويقع مدخل المشروع مكان‬ ‫البرج القديم من خالل المحاور البصربة لحي الطريف‬ ‫‪ ،‬ويؤسس تجاور المباني الجديدة و المباني القديمة‬ ‫حوارًا للحضارة ‪ .‬يمر ممر المشاة ببيئات مختلفة‪ ،‬مثل‬ ‫البيئة المائية متمثلة في البركة ثم البيئة الزراعية‬ ‫متمثلة في الحقول الزراعية ثم الطبيعة اإلجتماعية‬ ‫والوظيفية المتمثلة في المباني‪.‬‬ ‫‪ 118‬البناء‬

‫‪118 Albenaa‬‬


‫مستشفى األطفال بالطائف‬ ‫المالك ‪ :‬وزارة الصحة‬

‫يقع مشروع مستشفى األطفال في مدينة الطائف‬ ‫في موقع ذو طبوغرافية خاصة ‪ .‬يتكون المشروع من‬ ‫ثالث كتل إثنان منها متوازيان طوليًا يوجد بينهما‬ ‫المدخل ‪ ،‬أما الكتلة الثالثة فتبدو وكأنها طائرة فوق‬ ‫هاتين الكتلتين وبشكل متعامد ومتقاطع مما‬ ‫يجعلها مميزة بصريًا‪ .‬من المراحل األولية لتصميم‬ ‫المستشفى‪ ،‬كان فريق التصميم دقيقًا في اختيار‬ ‫طريقة توجيه المبنى‪ .‬حيث تم عمل عدة دراسات‬ ‫حول واجهة المبنى‪ ،‬مواقع االفنية الداخلية‪ ،‬شكل‬ ‫المبنى‪ ،‬الغالف الخارجي للمبنى والمواد المستخدمة‪.‬‬ ‫وقد راعى المصمم توجيه المبني طبقًا لظروف‬ ‫الموقع ‪ .‬تم وضع المبنى لتكون واجهته شمالية‬ ‫غربية وجنوبية شرقية نظرا لطوبوغرافية الموقع‬ ‫ومتطلبات مالك المشروع‪ .‬وتم اختيار واجهة مبنى‬ ‫برج العيادات الداخلية بدقة لتجنب أشعة الشمس‬ ‫في فترات الصباح والعصر‪ .‬كما صمم مبنى العيادات‬ ‫الداخلية على شكل مستطيلين متوازيين للتقليل‬ ‫من التعرض ألشعة الشمس قدر المستطاع‪ .‬وتوجيه‬ ‫المبنى شمالي غربي وجنوبي شرقي للسماح‬ ‫بإستقبال أكبر قدر من الضوء في النهار وتقليل‬ ‫أشعة الشمس المباشرة في نفس الوقت‪ .‬كما كانت‬ ‫هناك رغبة في وضع حدائق على سطح المبنى‪.‬‬ ‫وتم اختيار االفنية بشكل يلبي المتطلبات البيئية‬ ‫ورغبات المالك‪ .‬جميع االفنية في جناحي برج العيادات‬ ‫الداخلية مواجهة للشمال الغربي ومواجهة لمقدمة‬ ‫المستشفى‪ .‬وتم عمل دراسات لمواقع االفنية‬ ‫لتجنب تعرضها المباشر لضوء الشمس‪ .‬أما حدائق‬ ‫السطح والمفتوحة لجميع مستخدمي المبنى فهي‬ ‫تضيف منظر بصري ممتع للمستشفى‪ .‬وتستخدم‬ ‫هذه الحدائق كعازل طبيعي للتقليل من استهالك‬ ‫الطاقة في تبريد المبنى في فترات الصيف وكذلك‬ ‫تقلل من تسرب الحرارة في فترات الشتاء‪ .‬كما تعمل‬ ‫كعازل عن الضوضاء‪ .‬راعى المصمم تصميم الغالف‬ ‫الخارجي للمبنى أن يكون مزدوج أي مكون من غالفين‬ ‫يسمح باألطاللة للخارج والتعرض للضوء الطبيعي‬ ‫ضمن البيئة المحيطة‪ .‬الغالف الخارجي عبارة عن‬ ‫واجهة مزججة أحادية‪ ،‬والغالف الداخلي عبارة عن‬ ‫طبقة مزججة بطبقتين معزولة ومطلية بفيلم عازل‪.‬‬ ‫ويسمح الفراغ بين الغالفين بحركة الهواء‪.‬‬ ‫وجود غالفين للمبنى يسمح للموظفين والمرضى‬ ‫باستخدام النوافذ في األدوار العلوية من المبنى كما‬ ‫تسمح بعملية حركة وتغير الهواء‪ .‬كما يتم التحكم‬ ‫بفتحات الغالف من األعلى تبعًا للموسم والمناخ‪.‬‬

‫منظور للواجهة األمامية‬

‫دراسةتوضح مراحل تكوين كتل املستشفي‬

‫منظور للواجهة اخللفية‬ ‫‪ 121‬البناء‬

‫‪121 Albenaa‬‬


‫من أعمال مكتب إدج آرك‬ ‫المهندس أحمد زيدان‬ ‫إدج آرك مكتب أحمد عبدالعزيز زيدان لالستشارات‬ ‫الهندس��ية ه��و مكتب استش��اري س��عودي رائد‬ ‫في الهندس��ة المعمارية‪ ،‬تأس��س ف��ي العام ‪٢٠٠٤‬‬ ‫للقي��ام بمش��اريع تقني��ة عالية التعقي��د‪ .‬انطلق‬ ‫المكت��ب في بدايت��ه األولى بتصميم مستش��فى‬ ‫كأول مش��روع ل��ه‪ .‬تخص��ص المكت��ب بتصمي��م‬ ‫المستش��فيات والمط��ارات والمبان��ي التعليمية‬ ‫والمدنية‪ .‬يرتب��ط اإلهتمام الق��وي والدقيق بمثل‬ ‫ه��ذه المج��االت بالخلفي��ة المرجعي��ة للمؤس��س‬ ‫المهن��دس أحم��د زي��دان كمهن��دس معم��اري‬ ‫للمشاريع في بعض الشركات الرائدة في الواليات‬ ‫المتح��دة االمريكي��ة الت��ي تصمم مبان��ي ومرافق‬ ‫الرعاي��ة الصحي��ة والمختبرات ومراك��ز المؤتمرات‬ ‫والمبان��ي التعليمي��ة الت��ي بلغ��ت قيمتها أكثر‬ ‫من ملي��ار دوالر أمريكي‪ .‬ومنذ تأس��يس المكتب‪،‬‬ ‫سعى بش��كل مس��تمر إلى تمييز نفسه عن غيره‬ ‫م��ن الش��ركات المحلي��ة بكون��ه س��ريع التفاع��ل‬

‫وموج��ه نح��و خدم��ة العم�لاء وغاي��ات المس��تخدم‬ ‫النهائ��ي باإلضاف��ة إل��ى التناف��س م��ع الش��ركات‬ ‫العالمية على مش��اريع عالية التعقي��د والصعوبة‪.‬‬ ‫يجمع إدج آرك ما بين منش��أة موجهة بش��كل جيد و‬ ‫عالية التنظيم مع الخب��رة من مختلف أنحاء العالم‬ ‫والتي تكون متخصصة بش��كل محدد لكل مش��روع‬ ‫ومالك��ه‪ .‬وبناء عليه��ن يتلقى المال��ك أفضل قيمة‬ ‫بتوظيف الخبرة العالمية‪ .‬إن مكتب إدج آرك مسؤول‬ ‫عن بعض المش��اريع المرموقة في المملكة العربية‬ ‫الس��عودية ومنها‪ :‬ب��رج األورام ‪ ،‬مستش��فى الملك‬ ‫فه��د التخصص��ي‪ ،‬مركز س��عود البابطي��ن ألمراض‬ ‫القل��ب‪ ،‬ومطار الملك عبد اهلل الجديد بجازان‪ ،‬ومطار‬ ‫أبه��ا الجدي��د‪ ،‬ومطار الباح��ة الجديد‪ ،‬ومستش��فى‬ ‫األطفال الجديد بالطائف‪ ،‬ومبنى مركز ريادة األعمال‬ ‫بجامعة جازان‪ ،‬ومجمع القنصلية السعودية وسكن‬ ‫الموظفي��ن والمدرس��ة الس��عودية ف��ي كراتش��ي‪،‬‬ ‫والسفارة السعودية الجديدة في موسكو‪.‬‬

‫• عضو في جمعية ‪ SAVE‬الدولية‪.‬‬ ‫• عضو لجنة المهندسين في الغرفة‬ ‫التجارية في جدة‪.‬‬ ‫• عضو في منظمة الرؤساء الشباب ‪.YPO‬‬ ‫• عضو في مجلس ادارة مؤسسة‬ ‫البالد للصحافة والنشر‬

‫املهندس‪ /‬أحمد زيدان ـ رئيس املكتب‬

‫المؤهالت العلمية‬ ‫معهد برات‪ ،‬درجة الماجستير في‬ ‫الهندسة المعمارية‪.2000 ،‬‬ ‫معهد برات‪ ،‬درجة البكالوريوس في‬ ‫الهندسة المعمارية‪.1999 ،‬‬ ‫العضويات المهنية‬ ‫• عضو في الهيئة السعودية‬ ‫للمهندسين‪ ،‬مستشار‪.‬‬ ‫• عضو في جمعية المعهد األمريكي‬ ‫للمهندسين المعماريين‬ ‫• عضو في معهد إدارة المشاريع ‪PMI‬‬

‫‪ 120‬البناء‬

‫‪120 Albenaa‬‬

‫الجوائز العالمية‬ ‫• جائزة أفضل مستشفى للمستقبل‬ ‫في مؤتمر بناء المستشفيات‬ ‫‪ Building Healthcare‬والمقام في‬ ‫دبي عام ‪ 2015‬لمشروع مستشفى‬ ‫األطفال بالطائف‪.‬‬ ‫• جائزة أفضل مشروع مدني‬

‫مستقبلي في مؤتمر ‪World‬‬ ‫‪ Architecture Festival‬والمقام في‬ ‫برلين عام ‪ 2017‬لمشروع مجمع القنصلية‬ ‫السعودية وسكن الموظفين والمدرسة‬ ‫السعودية في كراتشي‪.‬‬ ‫• الجائزة المعمارية الدولية من متحف‬ ‫شيكاغو آثينيوم للعمارة والتصميم‬ ‫والمركز األوروبي للعمارة والفنون والتصميم‬ ‫والدراسات الحضرية والمقامة في أثينا عام‬ ‫‪ 2018‬لمشروع مطار أبها الجديد‪.‬‬ ‫• جائزة التصميم األلمانية والمقامة في‬ ‫فرانكفورت عام ‪ 2019‬لمشروع مطار أبها الجديد‪.‬‬ ‫• جائزة التصميم األلمانية والمقامة‬ ‫في فرانكفورت عام ‪ 2019‬لمشروع مركز‬ ‫التقنيات البيئية المستدامة بجامعة‬ ‫الملك سعود‪.‬‬


‫مطار الملك عبد اهلل بن عبد العزيز بجازان‬ ‫المالك ‪ :‬الهيئة العامة للطيران المدني‬

‫منوذج مجسم مشروع مطار امللك عبد الله بن عبد العزيز ـ جازان‬

‫تعاون إستشاريي الهندسة والبيئة في ماليزيا عن‬ ‫كثب مع فريقنا لتطوير التوقعات الجوية لرحالت‬ ‫الطيران للمشروع بغية تحديد متطلبات الخطة‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وبعدها تم إعداد خطة رئيسية كاملة‪.‬‬ ‫وكون المطار البالغة مساحته ‪ ٢٢‬كم‪ 2‬ال يشغل إال‬ ‫جزءًا بسيطًا من األراضي الخضراء الواسعة والبالغة‬ ‫‪ 72‬كم‪ 2‬تعاونت ‪ AJM‬لإلستشارات في ماليزيا عن‬ ‫كثب لتطوير خطة إستعمال جديدة للموقع اإلجمالي‬ ‫ودراسة الجدوى اإلقتصادية للمشاريع‪ .‬صمم مكتب‬ ‫المهندس أحمد زيدان مبنى مسافرين جديد يخدم‬ ‫‪ ٢٫٥‬مليون مسافر سنويًا والقابلة للتوسع لتصل‬ ‫‪ ٣٫٥‬مليون مسافر سنويًا‪ ،‬ومبنى الصالة الملكية‪ ،‬و‬ ‫برج المراقبة الجوية و مبنى اإلطفاء مصحوبة وكامل‬ ‫مرافق البنية التحتية‪ .‬تقدر ميزانية المشروع بما‬ ‫مجموعه ‪ ١٫٧٠٠٫٠٠٠٫٠٠٠‬ريال سعودي‪.‬‬

‫الواجهة األمامية للمبنى‬

‫املخطط العام‬ ‫‪ 123‬البناء‬

‫‪123 Albenaa‬‬


‫مطار أبها الجديد‬ ‫المالك ‪ :‬الهيئة العامة للطيران المدني‬

‫منوذج مجسم مشروع مطار أبها احملوري اجلديد‬

‫تضمنت خطط وإستراتيجيات الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني إنشاء مطار في مدينة أبها يواكب التطورات‬ ‫األخيرة ويلبي احتياجات أهالي المنطقة‪ ،‬نظرًا للتطور‬ ‫االقتصادي والتنمية االجتماعية التي تشهدها‬ ‫المملكة في الفترة األخيرة في كل المناطق وخاصة‬ ‫منطقة عسير‪ ،‬إضافة إلى زيادة حركة الركاب من‬ ‫وإلى مطار أبها المحوري‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اختيار مدينة أبها‬ ‫عاصمة السياحة العربية لعام ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫يشمل مشروع المطار إعادة تكييف التصميم للمطار‬ ‫ليتواكب مع الطاقة االستيعابية الجديدة حيث سيتم‬ ‫رفع الطاقة االستيعابية من ‪ 1,1‬مليون مسافر سنويًا‬ ‫إلى ‪ 13‬مليون مسافر‪ ،‬مع التركيز على مرونة التنمية‬ ‫المستقبلية ورفع مستويات الخدمة عن طريق ترتيب‬ ‫المخطط العام للمباني بالطريقة األمثل لضمان الراحة‬ ‫واألداء الوظيفي للمطار وزواره‪.‬‬

‫‪ 122‬البناء‬

‫‪122 Albenaa‬‬

‫تصور مستقبلي ملجسم املطار للمرحلة الثالثة‬

‫مراحل تصميم الغالف اخلارجي‬


‫ومن الناحية الفنية والتقنية‬ ‫لمنتجات تكنال ‪ ،‬يضيف‬ ‫المهندس كمشكي إن‬ ‫تكنال تهدف دائمًا إلى تحقيق‬ ‫الجانبين الجمالي والوظيفي‬ ‫جنبًا إلى جنب في منتجاتها‪،‬‬ ‫مشيرًا إلى اإلهتمام بأداء العزل‬ ‫الصوتي مؤكدًا على أن قسم‬ ‫األبحاث والتطوير في الشرك‬ ‫يسعى دائمًا إلى إيجاد حلول‬ ‫ومنتجات جديدة يمكنها‬

‫تعزيز أداء العزل الصوتي في‬ ‫واجهات المباني ‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫أكثر احكامًا وقدرة على إدارة‬ ‫اإلهتزازات ‪ ،‬كما تعمل تكنال‬ ‫على توفير حلول إلكترونية‬ ‫“ ديناميكية “ تقوم بتحليل‬ ‫األصوات الخارجية بهدف تحييد‬ ‫معظم تلك األصوات ‪.‬‬ ‫ويختم كمشكى حديثة قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫إن مادة األلمنيوم مادة ممتازة‬ ‫من حيث إعادة التدور ‪ ،‬حيث‬

‫تحتاج عملية تدويرها ‪ ٪5‬فقط‬ ‫من الطاقة الالزمة إلنتاجها ‪.‬‬ ‫غير أن الكثير من المكونات‬ ‫األخرى المستخدمة في الصناعة‬ ‫غير قابلة للتدوير ‪.‬‬ ‫وأضاف ‪“ :‬يعكف قسم األبحاث‬ ‫والتطوير في تكنال مع‬ ‫الشركاء الصناعيين إليجاد مواد‬ ‫مناسبة صديقة للبيئة يمكن‬ ‫إعادة تدويرها بدالً من تلك التي‬ ‫ال يعاد تدويرها”‪.‬‬

‫‪ 125‬البناء‬

‫‪125 Albenaa‬‬


‫تاريخ حافل باإلنجازات‬

‫شركة تكنال الشرق األوسط‬

‫تعتبر شركة تكنال الشرق‬ ‫األوسط ومقرها بمملكة البحرين‬ ‫إحدى شركات تكنال الفرنسية‬ ‫الموردة ألنظمة األلمنيوم‬ ‫المعمارية حول العالم ‪.‬‬ ‫إذ تعد شركة تكنال رائدة في‬ ‫تطوير مفاهيم مبتكرة توفر‬ ‫األناقة ‪ ،‬واألداء التقني العالي ‪،‬‬ ‫والمزايا الوظيفية المتميزة ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن الجودة العالمية‪ ،‬والتصميم‬ ‫الفرنسي الراقي‪ ،‬والكفاءة الفائقة‬ ‫لما تطرحه من منتجات‪.‬‬ ‫حيث تساهم أنظمة األلمينوم‬ ‫من تكنال في جميع أنحاء‬ ‫العالم على تعزيز أداء المشاريع‬ ‫بدء من مرحلة‬ ‫المعمارية ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التصميم ‪ ،‬كما أنها تستخدم‬

‫‪ 124‬البناء‬

‫‪124 Albenaa‬‬

‫على نطاق واسع في أهم‬ ‫المشاريع في جميع أنحاء‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫هكذا قدم المهندس هشام‬ ‫كمشكي – مدير التسويق‬ ‫وتطوير األعمال في تكنال الشرق‬ ‫األوسط – لحديثه الذي تناول‬ ‫عددًا من المحاور‬ ‫حيث أوضح أن تكنال باعتبارها‬ ‫شركة رائدة تحظى بسمعة‬ ‫مرموقة كمزود ألنظمة األلمنيوم‬ ‫والحلول المتطورة تقدم خدماتها‬ ‫بمنطقة الخليج العربي على‬ ‫مدار مايزيد عن ‪ 40‬عامًا ‪ ،‬لذا فهي‬ ‫تملك خبرة متخصصة واسعة‪،‬‬ ‫تدعمها مجموعة شاملة من‬ ‫المنتجات المبتكرة التي تلبي‬

‫جميع احتياجات أسواق المنطقة ‪.‬‬ ‫وأضاف كمشكى أن هناك أربعة‬ ‫ركائز أساسية تلتزم بها فيما‬ ‫تقدمه من حلول للواجهات‬ ‫الخارجية وهي أن تكون “ مبتكرة‪،‬‬ ‫مستدامة ‪ ،‬قائمة على راحة‬ ‫العميل ‪ ،‬وضمان السالمة “ وأن‬ ‫هذه الركائز األربعة هي التي‬ ‫تعتمد عليها في مؤتمراتها‬ ‫الحصرية “ عالم تكنال “ التي‬ ‫أقيمت مؤخرًا بكل من البحرين‬ ‫ودبي وقريبًا بالمملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫حرص تكنال على خلق منصات‬ ‫تفاعلية تتيخ تبادل المعلومات‬ ‫ونشر الوعي من خالل مثل تلك‬ ‫الفعاليات التعليمية ‪.‬‬


‫ينعكـــــس بدوره على حجم طاقة التبريد في محطات‬ ‫توليد الطاقة الكهربائيـة‪ ،‬وبالتالي خفض نفقات التشغيل‬ ‫والصيانة في مثل هذه المحطات‪.‬‬ ‫مزايا الطوب األحمر‪:‬‬ ‫موفر أكبر في استهالك الطاقة ‪ -‬عازل للصوت والضوضاء‬ ‫ يمنع تخزين الرطوبة مما يحمي العزل الداخلي اإلضافي‬‫من تسرب الرطوبة اليه ‪ -‬منتج مصنع من الطبيعة ‪-‬‬ ‫خفيف الوزن ‪ -‬مقاوم للحريق ‪ -‬يتحمل الضغط ‪ 3‬اضعاف‬ ‫أنواع الطوب األخرى‪.‬‬ ‫فوائد استخدام الطوب األحمر ‪:‬‬ ‫• سرعة اإلنجاز والتنفيذ ‪.‬‬ ‫• ‪ ‬االستغناء عن األخشاب والدعائم المستخدمة‬ ‫في شد وتثبيت السقف قبل صب الخرسانة ‪.‬‬ ‫• ‪ ‬تقليل االعتماد على النجارين والحدادين‬ ‫للخرسانة المسلحة ‪.‬‬ ‫• ‪ ‬توفير تكاليف الخرسانة المسلحة وحديد التسليح‬ ‫واجور العمالة بما يعادل ‪ %24‬من تكاليف البناء‬ ‫بالهيكل الخرساني‪.‬‬ ‫• ‪ ‬زيادة عوامل السالمة واألمان في صب األسقف ‪.‬‬ ‫المنتجات‪:‬‬ ‫‪ 1-1‬الطوب الحامل‬ ‫وتستعمل للحيطان الحاملة والفاصلة ويمكن بناء‬ ‫المنزل بطريقة الجدار الحاملة (بدون أعمدة)‪.‬‬ ‫وتشمل هذه المجموعة على العديد من األصناف‬ ‫والمقاسات منها ما يحتوي على عزل إضافي من‬ ‫البولسترين الستخدام مواد جاهزة مثل األعصاب‬ ‫الخرسانية في األسقف ويمتاز بـ ‪:‬‬ ‫• قوته وصالبته‪.‬‬ ‫• خفيف الوزن مقارنة مع األنواع األخرى من الطوب‪.‬‬ ‫• سهولة تثبيت ألواح الحجر ‪,‬الرخام والجرانيت‪.‬‬ ‫• يأتي بأنواع ذات نقوش مختلفة وألوان متعددة‬ ‫الستخدامات الواجهات بدون الحاجة الى التلييس والدهان‪.‬‬ ‫• خفض التكلفة بسبب بناء منزل كامل بدون أعمدة‪.‬‬ ‫‪ 2-1‬الطوب الحامل واجهات‪:‬‬ ‫• يستخدم أيضا في المدافئ واالفران‪.‬‬ ‫• يتحمل درجات حرارة عالية جدا‪.‬‬ ‫• ألوان متنوعة واحجام مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬األسقف (هوردي)‪:‬‬ ‫ان استخدام الطوب األحمر في البالطات الهوردي يزيد من‬ ‫خاصية العزل الحراري والصوتي للمبنى وكذلك في تخفيف‬

‫الطوب احلامل‬

‫الطوب احلامل واجهات‬

‫األسقف (هوردي)‬ ‫‪ 127‬البناء‬

‫‪127 Albenaa‬‬


‫تنوع اإلنتاج وجودة المواصفات‬ ‫شركة اليمامة‬

‫نبذة عن الشركة‪:‬‬ ‫تأسست شركة اليمامة للطوب األحمر والمنتجات الفخارية‬ ‫عام ‪1977‬م ‪1397 -‬هـ وخالل ما يربو على ‪ 42‬عام اكتسبنا‬ ‫خبرة كبيرة في مجال صناعة الطوب األحمر الفخاري ‪,‬‬ ‫كما حزنا على رضا عمالئنا في جميع انحاء المملكة ودول‬ ‫الخليج العربي والشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقد تحقق ذلك نتيجة حرصنا الشديد على جودة منتجاتنا‬ ‫وتلبية متطلبات مشاريع عمالئنا من حيث الكميات‬ ‫والمقاسات والمواصفات والشكل ‪ ,‬األمر الذي انعكس على‬ ‫رضا العميل عن المنتج ‪ ,‬ونتيجة لذلك ارتفعت طاقتنا‬ ‫اإلنتاجية من ‪ 225‬طن يوميا الى ‪ 1950‬طن يوميا للطوب‬ ‫األحمر و‪ 55‬مليون حبه قرميد سنويا‪ ,‬وزادت األصناف‬ ‫المنتجة من عدد ال يتجاوز أصابع اليد الواحدة الى اكثر‬ ‫من ‪ 100‬صنف تغطي اغلب مجاالت االستخدام في البناء‬ ‫والمنتجة في مصانعنا التي تقع على مساحة تزيد عن‬ ‫‪ 1,600,000‬متر مربع‪.‬‬ ‫ان اإلمكانيات الهائلة لـشركة اليمامة للطوب األحمر‬ ‫والمنتجات الفخارية تجعلها رائدة في هذا المجال ‪ ,‬حيث‬ ‫انه باإلمكان انتاج اية مواصفات فنية مطلوبة ‪ ,‬سواء من‬ ‫حيث المقاس او الشكل ‪ ,‬ونحن ننتج وفق المواصفات‬ ‫السعودية والعالمية ‪ ,‬كالمواصفات األلمانية واألمريكية‬ ‫واالنجليزية ‪ ,‬مما ساعدنا على تلبية احتياجات عمالئنا في‬ ‫المشاريع الكبيرة مثل جامعة االمام محمد بن سعود‬ ‫ومشروع اإلسكان لوزارة الداخلية ومشروع جامعة الحدود‬ ‫الشمالية ومشاريع المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫ومشاريع الشركة العقارية ومشاريع هيئة ابوظبي‬ ‫لإلسكان وغيرها‪ ،‬كذلك تم اعتمادنا كمورد معتمد لدى‬ ‫أرامكو السعودية‪.‬‬ ‫‪ 126‬البناء‬

‫‪126 Albenaa‬‬

‫لقد كان اإلنتاج المتميز بالجودة العالية هو التزام طبقته‬ ‫شركة اليمامة منذ البداية كما ان العمل مستمر على‬ ‫رفع الجودة وتطوير المنتجات لتفي بمتطلبات واحتياجات‬ ‫عمالئها ‪ ,‬ولقد تحقق الكثير في هذا المجال ‪ ,‬فمنتجاتنا‬ ‫اليوم عالية الجودة وموثوقة ويظهر ذلك من خالل التقارير‬ ‫المخبرية الدورية والمتوفرة لدينا‪.‬‬ ‫نبذة عن تاريخ الطوب األحمر‪:‬‬ ‫• يمثل الطوب األحمر أحد أقدم المواد المستخدمة في‬ ‫البناء منذ بداية تاريخ البشرية‪ .‬نظرًا لسهولة استخدامه‬ ‫ومتانته وقوة تحمله إضافة إلى تواجده في البيئة المجاورة‬ ‫لإلنسان مما يجعل تكلفة استخدامه وتصنيعه مقبولة‬ ‫ومنخفضة مقارنة مع مواد البناء األخرى‪.‬‬ ‫• وتاريخ البناء بالطوب األحمر الفخاري قديم ويمتد إلى ‪10.000‬‬ ‫سنة ماضية ‪ ،‬حيث كانت وحدة البناء من الطوب األحمر‬ ‫المصنع من الطين تمثل البدايات األولى لبناء المنازل‬ ‫ويمكن مالحظة ذلك بوضوح في المباني القديمة ‪.‬‬ ‫• ولوحدات البناء من الطوب األحمر المصنعة من الطين‬ ‫عدة مميزات وخواص كونها مصنعة من مادة موجودة في‬ ‫الطبيعة مع سهولة تشكيلها بعدة أشكال ومقاسات‬ ‫إضافة إلى قوتها وتحملها للحرارة مع إمكانية تجانسها‬ ‫في البناء مع المواد األخرى مثل األخشاب واألحجار‪.‬‬ ‫موفر للطاقة‪:‬‬ ‫تستهلك المباني في المملكة العربية السعودية حوالي‬ ‫‪ %65‬من اجمالي انتاج الكهرباء في المملكة مقارنة مع ‪%22‬‬ ‫في المملكة المتحدة و ‪ %21‬في الواليات المتحدة االمريكية‬ ‫و ‪ %21‬في أستراليا ‪ .‬وان أجهزة تكييف الهواء هي صاحبة‬ ‫النصيب األكبر من االستهالك بمقدار ‪ .%45‬لذلك فإن‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة هو واجب وطني على كل فرد‬ ‫في المجتمع‪ .‬وفي‪ ‬دراسة لجامعة الملك فهد للبترول‬ ‫والمعادن‪ ‬على الطوب األحمر الفخاري وجد أنه (أي الطوب‬ ‫األحمر الفخاري) يمنع التسرب الحراري بنسبة ‪%197 - %195‬‬ ‫بالمقارنة مع مواد البناء التقليدية مثل الطوب اإلسمنتــــي‬ ‫والطوب الجيري الرملي والحجر الجيـــري‪ ،‬ونتيجــــة لذلك فإن‬ ‫حجم جهــــاز التكييف يقل بنسبة ‪ %25 - %13‬عما يحتاج‬ ‫إليه في مبان مشيدة بمــواد بناء تقليدية أخرى‪ .‬وعلى‬ ‫أساس أن طنًا واحدًا من التبريد يحتاج في المتوســــــط‬ ‫إلى حوالي ‪ 5300‬كيلوواط‪ /‬ساعة في الشهر خالل فصل‬ ‫الصيـــــــــف‪ ،‬لذا فإن خفض حجم مكيف الهواء الالزم‬ ‫يخفض بدورة حجم الطاقة الالزمة للتشغيـــــــــــل بشكل‬ ‫ملحوظ يتراوح من ‪ %62 - %30‬وهذا نطاق الفرد والذي‬



‫األسقف (هوردي)‬

‫طوب مفرغ‬

‫األرضيات‬

‫الزخرفة والديكور‬

‫حامي األنابيب‬

‫القرميد‬ ‫‪ 128‬البناء‬

‫‪128 Albenaa‬‬

‫وزن السقف وبالتالي تقليل التكلفة‪.‬‬ ‫يستخدم الهوردي للمسافات الكبيرة ـ الصاالت المفتوحة‬ ‫المجالس الكبيرة والمساجد لقلة األعمدة النازلة‪.‬‬ ‫الهوردي أفضل بمراحل من السقف العادي (البالطة) حيث‬ ‫يمنع اهتزازات السقف وسمع وقع االقدام او صوت تحريك‬ ‫قطع األثاث‪ .‬ويمتاز بـ ‪:‬‬ ‫• عازل للحرارة‪.‬‬ ‫• عازل للصوت‪.‬‬ ‫• يقلل من عدد االعمدة‪.‬‬ ‫• سرعة البناء لسهولة المناولة بسبب خفة وزنه‪.‬‬ ‫• توفير تكلفة األعمدة والجسور‬ ‫‪ – 3‬طوب مفرغ‪:‬‬ ‫يستخدم للحيطان الفاصلة‪ ،‬ويتوفر ايضا بعزل إضافي من‬ ‫البولسترين‪ .‬ويمتاز بـ ‪:‬‬ ‫• خفيف الوزن‪.‬‬ ‫• عازل للحرارة‪.‬‬ ‫• عازل للصوت والضوضاء‪.‬‬ ‫‪ – 4‬األرضيات‪:‬‬ ‫• سهل التركيب‬ ‫• ال يتطلب خلطة‪.‬‬ ‫• مقاومة عالية جدا لالنضغاط‬ ‫‪ – 5‬الزخرفة والديكور‬ ‫تستخدم هذه األنواع في ابراز االشكال الجمالية‬ ‫والعناصر المعمارية‪.‬‬ ‫‪ – 6‬حامي االنابيب‪:‬‬ ‫ويمتاز بـ ‪:‬‬ ‫• االستغناء عن الخرسانة لتغطية األنابيب‪.‬‬ ‫• االستغناء عن القوالب الخشبية‪.‬‬ ‫• السرعة في اإلنجاز‪.‬‬ ‫• حماية االنابيب من العوامل الخارجية‪.‬‬ ‫• مقاومة عالية للحرارة مما يمنع تأثر االنبوب بالجو الخارجي‪.‬‬ ‫‪ – 7‬القرميد‪:‬‬ ‫شركة اليمامة للطوب األحمر والمنتجات الفخارية من‬ ‫أوائل مصانـع الطوب الفخاري في المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ ,‬وأول مصنع أقيم في المنطقــة الوسطى ‪,‬‬ ‫وبحكم ما لدينا من خبرة في مجال الصنـاعات الفخارية‬ ‫كنا مهيئين إلنتـاج هذا النوع من المنتجــــــــات الفخارية‪.‬‬ ‫وننتج القرميد باللون الطبيعي باإلضافة الى عدة الوان‬ ‫حسب رغبة العميل‪ ،‬كما أن القرميد الملون منه ما‬ ‫هو مطلي بلون المع ومنه ماهو مطلـي بلون مطفـي‪،‬‬ ‫ولكن لون الصنفيــن ثابت ال يتغير ‪ ,‬حيـــث أنه يتم تلوين‬ ‫القرميد قبل مرحلة الحرق مما يجعـــل اللون بعد مرحله‬ ‫الحرق ثابت ال يتغــير وغير قابـــل للزوال‪ ،‬بخالف الصبـغة‬ ‫بعد عمليــة الحرق والتي تتأثر بالعوامل الخارجية‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.