التصميم المعماري و الإسكان الاجتماعي

Page 1

‫‪347‬‬ ‫السنة ‪ / 40‬محرم ‪1441‬هـ‬

‫التصميم المعماري واإلسكان االجتماعي‬

‫‪September 2019 / Volume 40‬‬

‫‪347‬‬













‫المحتويات‬ ‫السنة األربعون‪ ،‬العدد ‪347‬‬

‫محرم ‪ 1441‬هـ‪ /‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫اإلفتتاحية‬ ‫كيف يحسن التصميم المعماري مشروعات االسكان العام االجتماعي‬

‫‪10‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫سمو ولي العهد يوجه بترميم قصر األميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ‪12‬‬ ‫على نفقته الخاصة‬

‫المجمع الثقافي (الحصن) – أبوظبي‬ ‫افتتاح مساحات جديدة في‬ ‫ّ‬ ‫اإلعالن عن الفائزين بجائزة اآلغا خان للعمارة ‪2019‬‬ ‫أول برج سكني لفوستر في الفلبين‬ ‫تقنية مبتكرة للرسم على الجدران‬

‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬

‫التصميم المعماري واإلسكان االجتماعي‬ ‫التصميم المعماري واإلسكان االجتماعي‬ ‫الحديقة الشتوية السكنية‬ ‫السكن للجميع‬ ‫سكن اجتماعي ملون‬ ‫الشجرة البيضاء‬ ‫مساكن تتجنب الضوضاء المرورية‬ ‫تصميم يرفع من قيمة المسكن االجتماعي‬

‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪62‬‬

‫الجديد في البناء‬ ‫آلة مركزية لتقطيع األلومنيوم‬ ‫بلوك للجدران الداخلية والخارجية‬

‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬

‫ملحق البناء‬ ‫مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات‬

‫‪70‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫كيف يحسن التصميم المعماري‬ ‫مشروعات االسكان العام االجتماعي‬

‫يأت���ي توفي���ر الس���كن للمواطني���ن في أعل���ى قائمة‬ ‫أولوي���ات الحكومات ف���ي مختل���ف دول العالم ‪ ،‬ولقد‬ ‫تعاظ���م هذا اإلهتمام نتيجة للزي���ادة المطردة لعدد‬ ‫الس���كان ‪ ،‬وهجرتهم وتجمعهم في المدن الرئيسة‬ ‫والمناطق الحضرية الكبرى‪.‬‬ ‫على أن هذا اإلهتم���ام من الجهات القائمة والمطورة‬ ‫للمش���اريع الس���كنية عادة ما كان يركز على جانبين‬ ‫رئيس���يين وهما تحقيق االقتص���اد وتنفيذ أكبر عدد‬ ‫من المس���اكن في أقل مدة زمني���ة‪ ،‬لمواجهة الحجم‬ ‫الهائ���ل م���ن الطلب عل���ى المس���اكن ‪ .‬ولكب���ر حجم‬ ‫المسؤولية والحاجة للتصرف بشكل سريع‪.‬‬ ‫لق���د أدى ذلك ف���ي بعض األحي���ان إل���ى التركيز على‬ ‫هذي���ن الجانبيين وإهمال جوانب أخرى ليس���ت بأقل‬ ‫أهمي���ة ‪ ،‬وأقصد هن���ا الجانب التصميمي للمس���كن‬ ‫ومش���روعاته‪ ،‬ال���ذي تأت���ي أهميته ليحق���ق طموحات‬ ‫ورغبات الس���كان ويجعل هذا المس���كن الذي تقدمه‬ ‫حكوم���ات ال���دول لمواطنيه���ا عام���ل إيجاب���ي لرف���ع‬ ‫مستوى جودة الحياة‪.‬‬ ‫المس���كن ه���و لي���س مج���رد منت���ج يخض���ع لقوانين‬ ‫االس���تهالك ؛ فتق���ل قيمته كلما زاد اس���تهالكه مثل‬ ‫الس���يارة ‪ ،‬ب���ل للمس���كن قيم���ة إس���تثمارية تزيد مع‬ ‫م���رور الزمن ‪ ،‬تبقى للس���كان وألبنائهم من بعدهم‪.‬‬ ‫ولم���ا كان المب���دأ ف���ي االقتص���اد ه���و خف���ض تكلفة‬ ‫بناء المس���كن ‪ ،‬ولما كانت س���رعة تنفيذ المس���اكن‬ ‫تؤدي إلى حلول تصميمية س���كنية مستعجلة ‪ ،‬فإن‬ ‫النتيجة تكون في بعض األحيان سلبية ‪.‬‬ ‫وهذا أمر واقع ومشاهد في الدول التي سبقتنا في‬ ‫مجال اإلسكان العام االجتماعي في هذه الدول ‪.‬‬ ‫وبالرغ���م م���ن أن الحكوم���ات نجحت ف���ي تنفيذ هذه‬ ‫المش���اريع بط���رق اقتصادي���ة وأوق���ات قياس���ية ‪ ،‬فإن‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫النق���د ركز عل���ى إخفاقها في النواح���ي التصميمية ‪،‬‬ ‫مم���ا أدى إل���ى هجرها أو هدمه���ا ‪ ،‬األمر ال���ذي أدى إلى‬ ‫إلق���اء اللوم على المعماريين بالرغم من أنه لم تتوفر‬ ‫له���م االمكانيات االقتصادي���ة والزمنية لتقديم أفضل‬ ‫ما لديهم ‪.‬‬ ‫ولق���د إنتب���ه لذل���ك العديد م���ن القائمي���ن على هذه‬ ‫المش���روعات مؤخ��� ًرا بحي���ث تعاظ���م دور التصمي���م‬ ‫المعماري في مشروعات اإلسكان ‪.‬‬ ‫عل���ى أن ذل���ك ال ينطبق عل���ى كثير من المش���روعات‬ ‫الس���كنية ف���ي أنح���اء مختلف���ة م���ن العالم ‪ ،‬فم���ا زال‬ ‫العم���ل يتم بهدف إختصار الوق���ت وتلزيم المطورين‬ ‫بالتصمي���م والتنفيذ ف���ي آن واحد‪ ،‬وفي هذا مخاطرة‬ ‫كبي���رة بج���ودة التصمي���م المعم���اري ومعايي���ر جودة‬ ‫الحي���اة‪ ،‬وذلك كون المنفذ هو المصمم مما قد يدفع‬ ‫إل���ي التقليل م���ن المميزات التصميمي���ة بهدف زيادة‬ ‫أرباح المطور‪.‬‬ ‫لي���س ه���ذا فقط ب���ل إن غي���اب المعم���اري م���ن قيادة‬ ‫المش���روعات الس���كنية وتركه���ا للمط���ور والمق���اول‬ ‫تماما كل المس���ؤولية ع���ن التصميم المعماري‬ ‫يلغى‬ ‫ً‬ ‫م���ن حي���ث تطبي���ق معايي���ر التصميمي���ة الس���ليمة‬ ‫كالتوزي���ع األمثل للمكونات أو توفير اإلضاءة والتهوية‬ ‫الطبيعي���ة ‪ ،‬ومثل معايي���ر المرون���ة والمحافظة على‬ ‫البيئة والتوفير في الطاقة وتطبيق أس���س االقتصاد‬ ‫الدائ���ري وقبل كل ذلك هو تأمين نجاح المش���روعات‬ ‫السكنية في تحقيق القبول من قبل السكان ‪.‬‬ ‫ه���ذه المعايير واألس���س يج���ب إدماجها ف���ي المراحل‬ ‫األول���ى م���ن التصمي���م وهي مه���ام تصميمي���ة بحتة‬ ‫ال يس���تطيع له���ا إال المصممي���ن المعماري���ن ب���ل‬ ‫والمتمرسين منهم‪.‬‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬



‫أخبار املشاريع‬

‫سمو ولي العهد يوجه بترميم قصر األميرة نورة‬ ‫بنت عبدالرحمن بالرياض على نفقته الخاصة‬

‫وجه صاحب السمو الملكي‬

‫الرشيدة لبقاء تلك المعالم‬

‫األمير محمد بن سلمان‬

‫شواهد راسخة في التاريخ‬

‫بن عبدالعزيز ولي العهد‬

‫السعودي‪.‬‬

‫نائب رئيس مجلس الوزراء‬

‫ويعود تاريخ بنائه إلى عام‬

‫وزير الدفاع ‪ -‬حفظه اهلل –‬

‫‪ 1354‬للهجرة‪ ،‬بعد أن أمر‬

‫بترميم قصر األميرة نورة‬

‫الملك المؤسس – طيب اهلل‬

‫بنت عبدالرحمن بن فيصل‬

‫ثراه‪ -‬ببنائه لألمير سعود‬

‫بن تركي آل سعود (قصر‬

‫بن عبدالعزيز بن سعود‬

‫الشمسية) الواقع بالقرب من‬

‫بن فيصل الكبير‪ ،‬وأخته‬

‫حي المربع‪ ،‬وذلك على نفقته‬

‫األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬

‫الخاصة‪.‬‬

‫الفيصل آل سعود‪.‬‬

‫ويأتي دعم سمو ولي‬

‫يقع القصر على الضفة‬

‫امتدادا لحرصه الدائم‬ ‫العهد‬ ‫ً‬

‫الغربية من وادي البطحاء‪،‬‬

‫على دعم التراث والمعالم‬

‫ويحتوي على نقوش فريدة‬

‫التاريخية في المملكة‪ ،‬بما‬

‫تعكس أسلوب العمارة‬

‫يؤكد حرص سموه الكريم‬

‫المحلية في خمسينيات‬

‫على المباني التاريخية في‬

‫القرن الهجري الماضي‪.‬‬

‫المملكة‪ ،‬وعناية القيادة‬

‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫المجمع الثقافي (الحصن) – أبوظبي‬ ‫افتتاح مساحات جديدة في‬ ‫ّ‬ ‫معارض فنية ومسرح بسعة ‪ 900‬مقعد ومكتبة لألطفال‬

‫افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد‬ ‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬عضو المجلس‬ ‫التنفيذي إلمارة أبوظبي ورئيس اللجنة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬اليوم المساحات الجديدة‬ ‫المجمع الثقافي‪ ،‬بعد اكتمال‬ ‫داخل‬ ‫ّ‬ ‫أعمال الترميم والصيانة في المعلم‬ ‫الثقافي األبرز في منطقة الحصن‬ ‫بوسط العاصمة‪.‬‬ ‫وتتضمن المساحات الجديدة معارض‬ ‫فنية‪ ،‬ومسرحًا يتسع لـ‪ 900‬مقعد‪ ،‬تقام‬ ‫عليه سلسلة من العروض األدائية‬ ‫طوال العام‪ ،‬ومكتبة أبوظبي لألطفال‬ ‫ذات التصميم المبتكر‪ ،‬إلى جانب‬ ‫استحداث «بيت الخط» وعودة «المرسم‬ ‫الحر» إلى مكان انطالقه في ثمانينات‬ ‫القرن الماضي‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬تواصل أبوظبي التزامها‬ ‫تجاه دعم المشهد الثقافي والتراثي‪،‬‬ ‫وتمضي في تعزيز مكانتها مركزًا‬ ‫ألرقى المعالم والفعاليات الثقافية‬ ‫والفنية في المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫المجمع الثقافي في منطقة‬ ‫يشكل‬ ‫ّ‬ ‫الحصن‪ ،‬االنطالقة األولى للعاصمة‬ ‫اإلماراتية نحو رسم آفاقها الحضرية‪،‬‬ ‫ويعد منارة بارز ًة ومتأصلة في الثقافة‬ ‫والتراث الوطني منذ أن تأسس عام‬ ‫‪ .1981‬ويواصل هذا المعلم الحضاري في‬ ‫ح ّلته الجديدة‪ ،‬بعدما خضع لسلسلة‬ ‫واسعة من أعمال الصيانة والتجديد‪.‬‬ ‫دوره المحوري في دعم مسيرة االزدهار‬ ‫الفني ونشر المعرفة وبناء جسور‬ ‫التواصل الثقافي بين مختلف شرائح‬ ‫المجتمع في أبوظبي والجمهور‬ ‫العالمي من مختلف األعمار والخلفيات‬ ‫الثقافية‪ .‬وتضمن المجمع الثقافي‬ ‫معرض للفنانة نجاة مكي‪« :‬إضاءات»‬ ‫المقام في قاعة المعارض الرئيسية‬ ‫المجمع الثقافي‪ ،‬والذي يستهل‬ ‫في‬ ‫ّ‬ ‫به الموسم االفتتاحي بتسليط الضوء‬ ‫على المسيرة الفنية العامرة ألحد‬ ‫أبرز الفنانات اإلماراتيات في العقود‬ ‫األربعة المنصرمة‪ .‬كما تضمن المجمع‬ ‫المجمع‬ ‫بيت الخط‪ ،‬أحدث إضافة إلى‬ ‫ّ‬ ‫الثقافي‪ ،‬وهو مساحة مخصصة‬ ‫لفنون الخط العربي األصيل‪ ،‬ويركز‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫بشكل رئيسي على أساليب التعليم‬ ‫التقليدية والمعاصرة في مجال فن‬ ‫ّ‬ ‫وسينظم‬ ‫الخط في الثقافة العربية‪.‬‬ ‫بيت الخط مجموعة من الدورات‬ ‫التعليمية على مدار العام بمشاركة‬ ‫الطالب من كافة األعمال ومختلف‬ ‫المستويات المهارية‪.‬‬ ‫باالضافة إلى المرسم الحر حيث تقام‬ ‫ورش عمل فنية بشكل دوري تركز‬ ‫على التثقيف الفني والمعرفي‪.‬‬ ‫وسيتم توجيه الدعوة لجميع الز ّوار‬ ‫من الصغار والكبار ذوي المستويات‬

‫والمهارات المختلفة للتسجيل في‬ ‫مختلف الدورات التدريبية وورش‬ ‫العمل التي تركز موضوعاتها على‬ ‫الممارسات الفنية‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫مكتبة أبوظبي لألطفال‪ ،‬التي تعد‬ ‫وجهةً للتع ّلم واالكتشاف المعرفي‬ ‫والمشاركة اإلبداعية‪ ،‬وتمتد مساحتها‬ ‫على ثالثة طوابق مستوحاة من‬ ‫المجسمة ثالثية األبعاد‬ ‫الكتب‬ ‫ّ‬ ‫والواحات والصحراء وغيرها من‬ ‫المشاهد الطبيعية‪ ،‬حيث نجحت في‬ ‫إعادة صياغة مفهوم «المكتبة» وما‬

‫يعنيه هذا الصرح المعرفي للصغار‬ ‫والشباب‪ .‬يقع قسم «الصحراء» في‬ ‫الطابق األول‪ ،‬وقد استوحي من‬ ‫هدوء وسكينة الصحراء حيث يأخذ‬ ‫ز ّواره في رحلة ممتعة وغامرة للقراءة‬ ‫عبر كثبانه الرملية الكبيرة‪ ،‬واألنظمة‬ ‫المبتكرة للكتب والمستوحاة‬ ‫من األفالج التي تخترق الواحات‪،‬‬ ‫ومساحات القراءة المريحة التي تبعث‬ ‫على االسترخاء والتي استلهمت‬ ‫من رحالت التخييم‪ .‬وتماشيًا مع نهج‬ ‫التعلم عن طريق اللعب‪.‬‬



‫أخبار املشاريع‬

2019 ‫اإلعالن عن الفائزين بجائزة اآلغا خان للعمارة‬ Winners of the 2019 Aga Khan Award for Architecture Announced

The winners of the 2019 Aga Khan Award for Architecture were announced. The winners are: Bahrain: Revitalisation of Muharraq, which highlights the World Heritage site’s pearling history, was first initiated as a series of restoration and reuse projects. Bangladesh: Arcadia Education Project, in South Kanarchor, a modular structure – incorporating space for a preschool, a hostel, a nursery and a vocational training centre – that takes a novel approach to a riverine site that is often flooded for five months every year. Palestine: Palestinian Museum, in Birzeit, which crowns a terraced hill overlooking the Mediterranean and is the recipient of the LEED Gold

certification because of its sustainable construction. Russian Federation :Public Spaces Development Programme, in the Republic of Tatarstan, a programme that, to date, has improved 328 public spaces all over Tatarstan. Senegal: Alioune Diop University Teaching and Research Unit, in Bambey, where a scarcity of resources led to the use of bioclimatic strategies, including a large double roof canopy and latticework that avoids direct solar radiation but allows air to flow through it. United Arab Emirates: Wasit Wetland Centre, in Sharjah, a design that transformed a wasteland into a wetland and functioned as a catalyst for biodiversity and environmental education.

.‫البناء المستدامة‬

‫ُأعلن مؤخرًا عن الفائزين بجائزة‬

‫ االتحاد الروسي من خالل‬-

،2019 ‫اآلغا خان للعمارة لدورة عام‬

‫برنامج تنمية األماكن العامة في‬

:‫وهم كاآلتي‬

‫ وهو برنامج‬،‫جمهورية تتارستان‬

‫ البحرين من خالل مشروع إحیاء‬-

‫ مكانًا‬328 ‫قام حتى اآلن بتحسين‬ .‫عامًا في جميع أنحاء تتارستان‬

‫ حيث يسلط‬،‫مدينة المح ّرق‬ ‫المشروع الضوء على تاريخ صيد‬

‫ السنغال من خالل مشروع مب‬-

.‫اللؤلؤ في موقع التراث العالمي‬

‫دیو‬ ‫علیون‬ ‫جامعة‬ ‫محاضرات‬ ‫نى‬

‫ بنغالديش من خالل مشروع‬-

‫ فرضت ندرة الموارد‬،‫بامبي‬ ‫في‬ ‫ب‬

،‫ جنوب كنارشور‬،‫أركاديا التعليمي‬

‫استخدام استراتيجيات المناخ‬

‫وهو عبارة عن هيكل لوحدات‬

‫ حيث أن المبنى عبارة‬،‫الحيوي‬

،‫ يضم مدرسة تحضيرية‬،‫برمائية‬

‫عن مظلة سقف مزدوجة وكبيرة‬

‫ ودار‬،‫ومكان لسكن الطالب‬

‫تؤمن الحماية من أشعة الشمس‬

.‫حضانة ومركز للتدريب المهني‬

.‫وتسمح بدخول الهواء‬

‫ فلسطين من خالل مشروع‬-

‫ اإلمارات العربية المتحدة من‬-

،‫المتحف الفلسطيني في بيرزيت‬

‫خالل مركز واسط لألراضي الرطبة‬

‫يتوج المتحف تلة مدرجات تطل‬ ِّ

‫ وهو مركز يساهم‬،‫في الشارقة‬

،‫على البحر األبيض المتوسط‬

‫في تحويل األرضي القاحلة إلى‬

‫وهو حاصل على شهادة «الريادة‬

‫ ويعمل كمحفز للتنوع‬،‫أراض رطبة‬ ٍ

‫الذهبية» في الطاقة والتصميم‬

.‫البيولوجي والتعليم البيئي‬

‫البيئي بسبب اعتماده تقنيات‬

16 Albenaa

‫ البناء‬16


Di a mo n dS p o n s o r

Go l d e nS p o n s o r

S i l v e r S p o n s o r




‫أخبار املشاريع‬

‫أول برج سكني لفوستر في الفلبين‬ Foster + Partners’ First Project in the Philippines Breaks Ground The Estate Makati, an innovative residential tower located in the heart of Manila’s Makati Central Business District, marks the practice’s first project in the Philippines. The design embodies a unique approach to residential living, creating expansive, flexible homes in the sky that combine lush landscaping with panoramic views of the city. Situated on the last undeveloped site along the famous Ayala Avenue, the 54-storey tower combines the life and bustle of Ayala Avenue, and the quiet calm of Urdaneta Village to create an unparalleled residential experience. The ground floor lobby is designed as a ‘living room’, with a sequence of interlinked, yet secluded pocket spaces overlooking tranquil bodies of water for residents and guests to enjoy. Four banks of private lifts take residents directly into the heart of their apartments, each occupying a single quadrant of the cruciform plan. The living spaces are arranged radially, which ensures every apartment is a true corner unit with panoramic 180-degree views of the city. The building incorporates the concept of an ‘inhabited façade’, where the building’s skin is treated as a three-dimensional space, which allows the residents to literally move into the outer skin of the building. Bath tubs, desk spaces or day beds have been integrated with the specially designed bay windows that allow privacy yet permit natural light and framed views. The building structure is designed flexibly to accommodate the changing lifestyles of the residents, with a generous floor-to-ceiling height of up to 4.6 metres. It features innovative double slabs that carry the services in the void between the top and bottom surfaces.

‫الواجهات ثالثية األبعاد والبارزة في البرج‬

‫لقطات مختلفة للمساحات الداخلية‬ ‫ كما تحتوي‬.‫المساحات الداخلية‬

‫فيها بين صخب المدينة‬

‫بدأت األعمال اإلنشائية‬

‫الواجهات على بروزات أفقية‬

‫والهدوء في القرى إلنشاء‬

‫ألول برج سكني للمعماري‬

‫تفصل الطوابق وتعمل على‬

‫ تميز البرج‬.‫تجربة سكنية رائعة‬

‫ والذي يقع‬Foster+Partners

‫ صمم هيكل البرج‬.‫توفير الظل‬

‫بالبهو الذي صمم كأنه غرفة‬

‫في قلب مدينة مانيال في‬

‫مرونة عالية دون أعمدة داخلية‬

‫معيشة مزود بسلسلة من‬

‫ يعكس التصميم‬.‫الفلبين‬

‫الستيعاب أنماط مختلفة من‬

‫المساحات المنعزلة المطلة‬

‫أسلوبًا مميزا للحياة والوحدات‬

‫ باإلضافة إلى‬،‫أساليب الحياة‬

‫ كما‬.‫على المساحات الخارجية‬

‫السكنية وينشئ مساكن‬

،‫ متر‬4.6 ‫أسقف عالية بارتفاع‬

‫تميز البرج بالواجهات التي‬

‫واسعة ورحبة تتميز بمرونة‬

‫ومزدوجة لتضم الخدمات‬

‫صممت بشكل ثالثي األبعاد‬

.‫التصميم وترتبط بالطبيعة‬

.‫والتمديدات‬

‫البارزة بما يتيح زيادة في‬

‫ دور يجمع‬54 ‫يضم المشروع‬

18 Albenaa

‫ البناء‬18



‫أخبار املشاريع‬

‫تقنية مبتكرة للرسم على الجدران‬ Olafur Eliasson’s LittleSun Shines with Scribit ‫قام فريق عمل مكون من الفنان‬ ،‫ من الدنمارك‬Olafur Eliasson ‫ وهي مجموعة‬Scribit ‫ومجموعة‬ ‫من الفنانين والمبدعين في‬ ‫ بابتكار تقنية‬،‫عالم الروبوتات‬ ‫رسم على األسطح العامودية‬ .‫وتحويلها إلى لوحة فنية جميلة‬ ‫وقد قام باستخدام هذه‬ ‫التقنية لرسم كل تغيرات حركة‬ ‫الشمس على جدران المساكن‬ ‫وذلك بهدف تذكير الناس بأننا‬ ‫ التقنية‬.‫مرتبطين بالشمس‬ ‫عبارة عن جهاز روبوت توضع فيه‬ ‫اقالم بعدة ألوان ويرتبط هذا‬ ‫الروبوت المبتكر بتطبيق خاص‬ ‫به يقوم من خالله بالرسم حسب‬ ‫ وقد اطلق‬،‫معطيات التطبيق‬ ‫على هذه المبادرة اسم‬ .Scribit Originals

Scribit has teamed up with artist Olafur Eliasson’s Little Sun project to draw in thousands of people’s homes and remind us we are all connected by the sun. The message? Hope and action for the future of our planet. Scribit, the write&erase robot that turns vertical surfaces into

canvases, has teamed up with Olafur Eliasson’s non-profit LittleSun to draw an everchanging sun path chart on people’s walls. The collaboration inaugurates a series called Scribit Originals, which will bring drawings and interactive experience inspired by

well-known artists, poets and designers into people’s homes and everyday spaces. Scribit Originals will focus on a story, cause or concept, whose main visual narrator will be the wall-climbing Scribit robot. Original #1 in collaboration with Eliasson is a piece meant

to provoke a dialogue, a personalized call for action through art and for the future of our planet. The resulting drawing has the ambition of becoming the world’s largest mosaic, reaching simultaneously into thousands of people’s homes.

20 Albenaa

‫ البناء‬20


‫االقتصادية واالجتماعية ويقللون من أهمية التصميم‬ ‫المعماري ‪.‬‬ ‫ األهداف الربحية العقارية تدفع إلى االقتصاد الشديد في‬‫نوعية المسكن االجتماعي ‪ ،‬ويحدون من تدخل المعماريين‬ ‫في هذه المشاريع ‪ .‬مما يؤثر على جودة التصميم ‪.‬‬ ‫ وقد يرجع ذلك أيضًا إلى أن التصميم المعماري في‬‫الماضي كان عادة ما يحمل ‪ -‬بحق وبدون حق ‪ -‬إخفاقات‬ ‫مشروعات السكن االجتماعي ‪ ،‬خاصة تلك التي صممت في‬ ‫فترة الحداثة ( من السبعينيات إلى الثمانينيات ) ‪.‬‬ ‫ المعماريون ال يشاركون في تصميم مشروعات االسكان‬‫االجتماعي كونها مشاريع تلزم بطريقة تصميم وبناء‬ ‫( ‪ ) Design & Build‬التي تجعل المقاولين هم المسئولين‬ ‫عن التصميم ‪.‬‬ ‫ يفضل المطورون بيع المساكن عن عرضها لإليجار بح ًثا‬‫للربح األعلى واألسرع‪ ،‬بينما أنه من الضروري عرض جزء من‬ ‫المساكن االجتماعية لإليجار ‪.‬‬ ‫دور التصميم المعماري في تحسين مشروعات‬ ‫االسكان االجتماعي ‪:‬‬ ‫ اليوم هناك محاوالت معمارية جديدة تدفع إلى تحسين‬‫األداء المعماري بحيث ال تنحصر تدخالت المعماري في مرحلة‬ ‫التصميم بل يشارك في محاولة تحسين الظروف المحيطة‬ ‫بالمشروع واألنظمة التي تؤثر على الجوانب المعمارية ‪:‬‬ ‫ التدخل إلعادة النظر في بعض األنظمة والقوانين بهدف‬‫تحسين نوعية المسكن ‪ ،‬أو وضع واقتراح حلول إئتمانية‬ ‫جديدة تساعد على رفع مستوى المسكن ‪ ،‬تقديم حلول‬ ‫إبداعية تعتمد على االحتياجات الفعلية للسكان ( البدء‬ ‫من قاعدة الهرم ) ‪ ،‬تطوير أشكال سكنية جديدة ‪ ،‬وضع‬ ‫إستراتيجيات لالستعمال األمثل لمواد البناء ‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوقت تصميم مساكن جميلة ‪.‬‬ ‫ كما يغطي دور المعماري عدد من مستويات التصميم‬‫التي من خاللها يمكن للتصميم المعماري تحسين‬ ‫المسكن االجتماعي ‪ :‬التقنية ‪ ،‬الوحدات السكنية‬ ‫اإلنشائية التكرار ( ‪ ، ) Modular Housing‬البساطة ‪ ،‬إعادة‬ ‫النظر في أسلوب حياة السكان ‪،‬‬ ‫‪ -‬االستعمال األمثل لألرض بهدف التقليل من تأثير إرتفاع‬

‫سعرها من خالل زيادة الكثافة ويعني زيادة عدد الوحدات‬ ‫السكنية وتوزيع سعر األرض على عدد أكبر من الوحدات‪.‬‬ ‫ استغالل مواقف السيارات والمساحات الغير مستعملة‬‫من الفضاء العام والخاص ا لبناء مساكن اجتماعية حيث‬ ‫انها أراضي ضائعة وألنها أراضي ال تكلف الدولة شيء ‪.‬‬ ‫ كما أن من التوجهات الجديدة لدور المعماري في‬‫إطار تطبيق معايير االستدامة هي السعي لإلبقاء على‬ ‫المباني القائمة وإعادة تأهيلها وتطوير األحياء القائمة‪،‬‬ ‫بحيث تكون صديقة للبيئة من خالل حلول لخفض‬ ‫استهالك الطاقة وتطوير الرقعة الخضراء الخ…‬ ‫كيف يساعد التصميم المعماري بشكل عام‬ ‫في خفض تكلفة المسكن االجتماعي‪:‬‬ ‫هناك عدد من العوامل والممارسات ترفع من تكلفة البناء‬ ‫في المدن في الماضي القريب كان ارتفاع سعر األراضي‬ ‫والتي قد يفوق سعرها تكلفة بناء المسكن السبب‬ ‫الرئيس في رفع تكلفة المسكن االجتماعي ‪ ،‬كون لألرض (‬ ‫والمسكن من فوقها ) قيمة استثمارية‪ .‬كما كان السبب‬ ‫في رفع تكلفة البناء في المتطلبات التقنية وأنظمة‬ ‫وقوانين البناء ‪ .‬اليوم ومع إزدياد عدد السكان والتحوالت‬ ‫المناخية وزيادة هجرة سكان األرض أصبحت هناك عوامل‬ ‫إضافية تثقل اقتصاد ًيا كاهل الجهات الممولة لإلسكان‬ ‫االجتماعي ‪ ،‬ويمكن أن نلخص دور التصميم المعماري‬ ‫في خفض تكلفة المسكن االجتماعي من خالل عدد من‬ ‫اإلجرآت من أهمها ‪:‬‬ ‫ شكل المبنى ‪ :‬يهتم التصميم هنا بالعالقة القائمة‬‫بين حجم المبنى ( الحيز ) والمساحة المستعملة‬ ‫الداخلية ‪ :‬فالحجم يعني في المبنى بمساحة غالفه‬ ‫الخارجي أو مساحة الوجهات ؛ وهنا يركز التصميم على‬ ‫التقليل من نسبة مساحة الغالف ( تكلفة بناء الوجهات‬ ‫المكونة للغالف ) إلى نسبة المساحة المستعملة داخل‬ ‫المبنى‪ ،‬وقد تبلغ نسبة التوفير في تكلفة البناء ما بين‬ ‫‪ ٪٢٠‬إلى ‪.٪٣٠‬‬ ‫ التصميم الداخلي للمسكن ‪ :‬يمكن من خالل التصميم‬‫الداخلي الجيد للوحدة السكنية توفير مساحات مثل‬ ‫الممرات وهي تقدر بنحو ‪ ٪ ٢٠‬من مساحة المسكن ‪.‬‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫التصميم المعماري واإلسكان االجتماعي‬ ‫‪Affordable Housing Architectural Design‬‬ ‫إعداد ‪ :‬المهندس إبراهيم عبد اهلل أباالخيل‬ ‫اإلسكان االجتماعي ‪:‬‬

‫العمل من قمة الهرم أم من قاعدته ‪:‬‬

‫في كثير من الدول يفوق النقص في االسكان بشكل‬ ‫عام والمسكن االجتماعي ( االقتصادي ) بشكل خاص‬ ‫كل التوقعات‪ .‬ويتمثل ذلك في الشح الحاصل في أعداد‬ ‫السكن االجتماعي الذي يتم توفيرها سنو ًيا في مقابل‬ ‫الطلب المتزايد عليه ‪ .‬وعلى ضوء ارتفاع أسعار المسكن‬ ‫هناك حاجة إلى إيجاد حلول جديدة ومبدعة ‪ .‬ال توجد دولة‬ ‫في العالم ال تعترف بأن توفير السكن لمواطنيها بأسرع‬ ‫وقت وأكبر عدد ممكن هو هدفها االجتماعي األول ‪ .‬لكن‬ ‫هناك مشاكل تواجه تنفيذ هذه األهداف وأهمها هو‬ ‫إيجاد وتوفير األراضي خاصة وأن المضاربة عليها تجعل‬ ‫أسعارها تفوق أسعار البناء مما يرفع من قيمة السكن‪.‬‬ ‫ولهذا السبب ولتحقيق مسكن اجتماعي نموذجي يجب‬ ‫البحث عن حلول إبداعية مقنعة ومقبولة واقتصادية‬ ‫في نفس الوقت‪ .‬فتمويل المسكن االجتماعي وخفض‬ ‫تكلفته وسرعة تنفيذه تمثل الهاجس األول للقائمين‬ ‫على االسكان االجتماعي ‪ .‬على أن ذلك ال يجب أن يدفع إلى‬ ‫إهمال نوعية المسكن‪.‬‬

‫ سياسات التخطيط التي تأتي من أعلى الهرم عادة ما‬‫ال تبالي بالتمييز بين فئات المجتمع في المسكن واألحياء‬ ‫السكنية ‪.‬‬ ‫ قد تؤدي إلى مشاكل اجتماعية وصحية للفئات‬‫الفقيرة‪ ،‬وعادة ال تكتشف هذه المشاكل إال بعد‬ ‫فوات األوان ‪ .‬األمر الذي يدفع إلى ضرورة إيجاد وسائل‬ ‫بحثية جديدة لقياس مدى نجاح المشروعات السكنية‬ ‫االجتماعية قبل الشروع في تنفيذها لتالفي هذا‬ ‫النوع من المشاكل ‪ ،‬وبحيث يتم تضمينها في تكلفة‬ ‫الدراسات واإلنشاء بدون أعباء مالية على التكلفة الكلية‪.‬‬ ‫ تركز هذه الدراسات على العالقة بين تطبيق معايير‬‫التصميم الصحي والنتائج على صحة اإلنسان مثل تهيئة‬ ‫ممرات للممارسة الرياضة في الفضاءات العامة وعالقة ذلك‬ ‫بالحد من مرض السكر ‪ ،‬أو عالقة تحسين نقاء الهواء‬ ‫داخل المسكن مما يقلل من اإلصابة بالربو عند األطفال ‪.‬‬ ‫ اإلهتمام بتحقيق الرقم األعلى لبناء المساكن ( أحد‬‫أهداف أعلى الهرم ) قد يستفيد منه عدد من المطورين‬ ‫ولكنه قد يهمل ما يترتب عليها اجتماع ًيا‪.‬‬ ‫ مما يؤدي إلى مساكن تتجاهل السياق العمراني‬‫المادي واالجتماعي (في كثير من الدول سميت هذه‬ ‫المساكن بأقفاص األرانب) مع بعدها عن الخدمات‬ ‫وإفتقادها للنوعية ‪.‬‬ ‫كاف بل‬ ‫ التركيز على تصميم الوحدة السكنية ليس ٍ‬‫يجب كذلك معالجة الفضاءات بين الوحدات السكنية‬ ‫المستوى االقتصادي‪.‬‬ ‫ تصميم المساكن االجتماعية يجب أن يتم من خالل‬‫أسلوب يبدأ من قاعدة الهرم إلى أعاله‪ ،‬ويتجنب فكرة‬ ‫الحلول التقليدية المكررة بل لكل مجموعة سكان ولكل‬ ‫موقع خصائصه التي يجب أن تراعى في كل حالة ‪.‬‬

‫اإلسكان االجتماعي في منطقتنا ‪:‬‬ ‫إنه من الصعوبة بمكان االستفادة من النماذج السكنية‬ ‫الغربية في تصميم المساكن االجتماعية في منطقتنا‪،‬‬ ‫وذلك يرجع ‪ -‬باإلضافة إلى أسباب أخرى ‪ -‬إلى الفارق الكبير‬ ‫في المساحة؛ فالمسكن الغربي مساحته أصغر بكثير‬ ‫من المسكن في منطقتنا‪ .‬المساحة الصغيرة للمسكن‬ ‫الغربي تسهل عملية بنائه بواسطة أنظمة البناء المسبقة‬ ‫الصنع والتركيب ( وحدات سكنية جاهزة ) وهي من أكثر‬ ‫األنظمة نجاحًا‪ ،‬لسرعة إنجازها وإلنخفاض تكلفتها‪ .‬لكن إذا‬ ‫كانت المعايير المساحية تقضي بأن تكون مساحة الغرف‬ ‫والمسكن كبيرة فإن ذلك يعني أن األنظمة المسبقة‬ ‫الصنع ستكون أكثر صعوبة في التحقيق ‪.‬‬ ‫المسكن في منطقتنا يفتقد إلى البحث والفهم العميق‬ ‫ألسلوب حياة الناس والتعرف أكثر على رغباتهم بمعنى أن‬ ‫الحلول تأتي من أعلى الهرم وليس العكس ‪ .‬ولذلك يجب‬ ‫تأسيس حوار بين السكان والقائمين على اإلسكان وإشراك‬ ‫السكان في كافة مراحل تحقيق مشاريع اإلسكان بل والمدينة‪.‬‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫التصميم المعماري أداة فعالة لتحسين نوعية‬ ‫المسكن االجتماعي ‪:‬‬ ‫ مشروعات اإلسكان االجتماعي في أنحاء كثيرة من‬‫العالم تفتقر إلى التصميم المعماري المناسب والسبب‬ ‫يرجع إلى أن المسؤولين يركزون على حل الجوانب‬


‫للسكن داخل المدن المعاصرة ‪ .‬فالمساكن التقليدية‬ ‫الخاصة ( الفلل ) لم تعد تلبي متطلبات الكثافة السكنية‬ ‫في المدن وال الجوانب االقتصادية للمسكن االجتماعي‪.‬‬ ‫لكنها مازالت لها مميزاتها ومازال الناس يفضلون العيش‬ ‫في المساكن الخاصة إن استطاعوا ‪ .‬ولما كانت أحد مميزات‬ ‫المسكن الخاص هو إحتوائه على فضاءات خارجية ( حديقة )‬ ‫مما يسمح بإمتداد العيش في الخارج ‪ ،‬عمد المصمم إضافة‬ ‫عنصر أسماه الحديقة الشتوية إلى الشقق السكنية وهي‬ ‫شرفات خارجية عبارة عن فراغات يمكن أمتداد العيش فيها‬ ‫في األجواء المعتدلة ‪ ،‬كما يمكن عزلها عن الخارج بأبواب‬ ‫سحابة زجاجية لتوفر الدفيء في فصل الشتاء ‪ .‬الفكرة‬ ‫القت القبول وانتشرت اليوم في الكثير من مشاريع السكن‬ ‫االجتماعي في الغرب كونها توفر فراغات معيشية اضافية‬ ‫للمسكن االجتماعي واسلوب حياة يتفاعل مع البيئة‪،‬‬ ‫وتقدم ح ًلا اقتصاد ًيا وجاذ ًبا ‪ .‬هنا يتدخل التصميم المعماري‬ ‫ليقدم حلول تصميمية تضيف مميزات جديدة للسكن في‬ ‫الشقق السكنية تعوض عن المسكن الخاص ‪.‬‬ ‫المشروع الثاني هو من تصميم مكتب ‪ BIG‬ويقع في‬ ‫مدينة كوبنهاجن ‪ .‬وهو مشروع مكون من ‪ ٦٦‬شقة موزعة‬ ‫على ‪ ٥‬أدوار ‪ .‬يتميز التصميم بنجاحه في تحقيق مميزات‬ ‫معمارية للسكن االجتماعي االقتصادي من خالل زيادة ارتفاع‬ ‫الشقق من الداخل وشرفات خارجية إلمتداد المعيشة فيها‪.‬‬ ‫مما يحقق فراغات معيشية رحبة تزيد من قيمة المسكن‬ ‫االجتماعي كما يوفر فضاءات خارجية إضافية للمشروع‬ ‫تستعمل لخدمة السكان ‪.‬‬ ‫المشروع الثالث هو من تصميم مكتب ‪B+C architectes‬‬ ‫‪ team leader‬ويقع في مدينة ترامبليه ‪ ،‬فرنسا وهو مشروع‬ ‫مكون من مساكن اجتماعية ومحالت تجارية يتميز التصميم‬ ‫باستعمال األلوان في وجهات الشقق وعمل ممرات تفصل‬ ‫الشقق عن بعضها ليوفر خصوصية شخصية لكل منها‪.‬‬ ‫المشروع الرابع هو من تصميم مكتب ‪Sou Fujimoto‬‬ ‫‪Architects, Nicolas Laisné,Dimitri Roussel, OXO‬‬ ‫‪Architectes Marie-Laure Coste-Grange‬ويقع في‬ ‫مدينة مونبليه ‪ ،‬فرنسا ‪ .‬ويتميز التصميم بتللك الشرفات‬ ‫الكبيرة المفتحة على الخارج فلقد الحظ المصمم أن‬

‫مناخ المنطقة يساعد على العيش في الخارج معظم‬ ‫أيام السنة األمر الذي جعله يوفر هذه الشرفات الكبيرة‪،‬‬ ‫من جهة أخرى حاول المصمم تقديم مشروع سكني‬ ‫بعمارة معبرة فجاء التصميم على هيئة ساق شجرة‬ ‫تتفرع منها الشرفات وكأنها أوراق الشجر التي تنبسط‬ ‫لتتلقى أكبر قدر من أشعة الشمس ‪ .‬تلك المميزات ترفع‬ ‫من قيمة المسكن في عيون سكانه وقد ترتقع قيمة‬ ‫المسكن االجتماعي الذي يعتبر مسكن اقتصادي لتفوق‬ ‫قيمة المساكن في المشروعات السكنية الخاصة ذات‬ ‫المواصفات العالية ‪.‬‬ ‫المشروع الخامس هومن تصميم مكتب ‪Tredje-‬‬ ‫‪ Natur+MOE‬ويقع في مدينة كوبنهاجن وهو مازال في‬ ‫طور الدراسات ‪ .‬يواجه التصميم مشكلة وجود المشروع‬ ‫في منطقة بها حركة مرورية كثيفة ‪ ،‬وحتى يقلل‬ ‫التصميم من هذه المشكلة عمد المصمم إلى تطوير‬ ‫مقترح يرفع من الواجهات الخارجية بحيث تشكل حاجز‬ ‫صوتي ‪ ،‬كما عمد إلى انكفاء المشروع على الداخل وعمل‬ ‫واجهات مائلة لكي تستقي أكبر قدر من الضوء الطبيعي‪،‬‬ ‫كما عمد إلى عمل ساحة داخلية تطل عليها الشقق وتوفر‬ ‫بعيدا‬ ‫فناء أمن يمكن استخدامه من السكان واطفالهم‬ ‫ً‬ ‫عن الحركة المرورية الخارجية الكثيفة ‪ .‬يتميز المشروع‬ ‫مستداما‬ ‫بهيكل إنشائي من الخشب ويمثل الخشب ح ًلا‬ ‫ً‬ ‫رائعا كونه مادة خضراء قابلة للتدوير وسهلة التركيب‬ ‫ً‬ ‫ولقد طور استخدامه مؤخ ًرا ليناسب إنشاء المباني‬ ‫المتعددة األدوار وألنه مادة متوفرة في الغرب وبالتالي‬ ‫يشكل كذلك مادة اقتصادية تناسب ميزانيات المشاريع‬ ‫االسكنية االجتماعية المتقشفة ‪.‬‬ ‫المشروع السادس هو من تصميم مكتب ‪POGGI‬‬ ‫‪Architecture & MORE Architecture‬‬ ‫ويقع في مدينة سنت في فرنسا ‪ .‬يهدف التصميم إلى‬ ‫تحقيق كتل بنائية ذات تشكيالت مثيرة ديناميكية تحقق‬ ‫الجذب للراغبين في السكن في المساكن االجتماعية ولقد‬ ‫نجح المصمم في تقديم هذه العمارة السكنية الجاذبة من‬ ‫خالل تلك الشرفات الخارجية البارزة التي تذكرنا بالمشربيات‬ ‫التي تحقق خصوصية عالية للسكان ‪ ،‬والتي يستخدمها‬ ‫المصمم في إيجاد مساحات معيشية إضافية خارجية ذات‬ ‫خصوصية عالية ‪.‬‬

‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫ النظام اإلنشائي ‪ :‬يستهلك النظام اإلنشائي للمبنى‬‫السكني مابين ‪ ٤٠‬إلى ‪ ٪ ٥٠‬من تكلفة البناء ولذلك يعمد‬ ‫التصميم المعماري للمسكن االجتماعي إلى تحديد نظام‬ ‫إنشائي اقتصادي منذ بدايته كإختيار نظام الحوائط‬ ‫الحاملة الذي يعد من أكثر األنظمة اإلنشائية االقتصادية‬ ‫لبناء مشاريع اإلسكان االجتماعي فهو يلغي الهيكل‬ ‫المكون من األعمدة والكمرات ‪.‬‬ ‫ البرنامج المعماري ‪ :‬من الضروري أن يتم إعداد البرنامج‬‫المعماري لمشروعات السكن االجتماعي من قبل‬ ‫متخصصين في هذا المجال قبل البدء في التصميم حيث‬ ‫يمكن في مرحلة إعداد البرنامج المكونات وإعادة حساب‬ ‫مساحات المسكن بهدف خفض التكلفة ‪.‬‬ ‫ أنظمة البناء ‪ :‬تقدر أنظمة البناء العديد من عناصر‬‫المشروع السكني ومساحاته مثل مساحة مواقف‬ ‫السيارات التي تستهلك جانب مهم من التكلفة ويمكن‬ ‫تخفيضها إذا استطاع المصمم اقتراح او إبتكار طرق نقل‬ ‫جديدة في المشروع مثل إقتراح نظام مشاركة السكان‬ ‫في السيارات الذي يمكن أن يوفر في مساحات المواقف‬ ‫وتكلفة المشروع كما يوفر على السكان في النقل ‪.‬‬ ‫ األنظمة الميكانيكية والصحية ‪ :‬وتبلغ نسبة ‪ ٢٠‬إلى‬‫‪ ٪٣٠‬من التكلفة ‪ ،‬ويمكن التوفير فيها من خالل العمل‬ ‫التنسيقي العميق بين المصمم والمهندسين فيمكن‬ ‫من خالل تصميم دقيق للشبكة الكهربائية التوفير في‬ ‫أطوال األسالك والتمديدات الكهربائية وكذلك التمديدات‬ ‫والمواسير الصحية ‪ .‬كما يمكن من خالل تصميم كتلة‬ ‫المبنيى وتوجيهه وإختيار مواقع االستعماالت الداخلية‬ ‫بعناية خفض الحاجة إلى التكييف وحجم االستهالك في‬ ‫الطاقة على مدى عمر المسكن ‪.‬‬ ‫ التصميم المرن ‪ :‬التصميم يعني سهولة إعادة تأهيل‬‫المباني وتغيير أماكن مكوناتها أو تكبيرها أو تصغيرها‬ ‫أو تغيير وظيفتها ويشكل هذا الجانب اليوم هاجس‬ ‫التصميم المعماري األول من حيث مقدرة تكيف المسكن‬ ‫مع مراحل تطور حياة السكان واألسر في المسكن‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬ ‫ إختيار مواد البناء ‪ :‬كلما كانت المواد المختارة و طرق‬‫تصنيعها محلية كلما كانت تكلفة تصنيعها ونقلها‬ ‫أقل ويقلل من تكلفة صيانتها وإعادة تدويرها ‪ ،‬مع‬ ‫اإلهتمام بتوفير الرسومات التنفيذية والمواصفات‬

‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫المتكاملة لتنفيذها بدقة وسهولة ‪.‬‬ ‫ تكرار الوحدات والتصنيع الجاهز ‪ :‬يعتبر تصميم‬‫بالوحدات المتكررة والتصنيع المسبق أحد أهم وسائل‬ ‫خفض التكلفة نتيجة لمقدرتها على سرعة البناء ولكن‬ ‫بشرط أن تكون سهلة التنفيذ والتركيب خاصة وأنها‬ ‫تساعد على خفض العمالة التي تشكل ما يعادل ‪٪ ٤٥‬‬ ‫من التكلفة وعلى أن تستخدم لبناء أعداد كبيرة من‬ ‫المساكن في وقت زمنى قصير ‪.‬‬ ‫مالحظات ‪:‬‬ ‫ بناء المساكن االجتماعية هو أهم أولويات الدول لتلبية‬‫طموحات شعوبها ‪.‬‬ ‫ المعماريون ال يشاركون في تصميم كثير من مشروعات‬‫االسكان االجتماعي كونها مشاريع تلزم بطريقة تصميم‬ ‫وبناء( ‪ ) Design & Build‬التي تجعل المقاولين هم‬ ‫المسئولين عن التصميم ‪.‬‬ ‫ يفضل المطورون بيع المساكن عن عرضها لإليجار بح ًثا‬‫للربح األعلى واألسرع‪.‬‬ ‫ مشروعات االسكان االجتماعي تدعم المؤسسات التجارية‬‫اقتصاد ًيا ألنها تستطيع أن توفر السكن وبأقل قيمة مما‬ ‫يقلل من األعباء المالية على المؤسسات والناتجة من‬ ‫إسكان الموظفين ‪ ،‬ولما تحققه من استقرار لهم يرتد على‬ ‫المؤسسات إيجاب ًيا ‪.‬‬ ‫ يجب أن تكون خطط النقل في المدينة من ضروريات‬‫اإلسكان االجتماعي ‪.‬‬ ‫ في اإلسكان االجتماعي يجب توفير مساحات للعمل‬‫ولتوفير فرص عمل في إطار المشروع السكني ‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن تكون مشروعات السكن االجتماعي مشروعات متعددة‬ ‫االستعماالت ‪.‬‬ ‫المشروعات التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫يستعرض العدد ‪ 6‬مشاريع لإلسكان االجتماعية يمكن من‬ ‫خاللها التعرف على الدور التصميم المعماري ‪:‬‬ ‫المشروع األول هو من تصميم مكتب ‪Atelier Kempe‬‬ ‫‪ Thill‬ويقع في مدينة باريس ‪ .‬وهو مشروع مكون من‬ ‫‪ ٥٠‬شقة باإلضافة إلى خدمات عيادة أسنان ومركز أمومة‪.‬‬ ‫جديدا‬ ‫يحاول المصمم أن يبحث عن نموذج معمار ًيا‬ ‫ً‬


‫منظر عام للمشروع والواجهات الزجاجية للحديقة الشتوية ( الشرفات )‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫الحديقة الشتوية‬ ‫السكنية‬ ‫‪Montmartre Winter Housing‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Atelier Kempe Thill‬‬ ‫الموقع ‪ :‬باريس‪ ،‬فرنسا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 17،783 :‬م‪2‬‬ ‫التكلفة ‪ 7،3 :‬مليون يورو‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2016 :‬م‬

‫الموقع والمكونات‪:‬‬ ‫ في يناير ‪ 2012‬فاز المكتب المصمم بتصميم هذا‬‫المشروع السكني االجتماعي الذي يتكون من ‪ 50‬شقة‬ ‫وعيادة إسنان ومركز لرعاية األمومة والطفولة ومواقف‬ ‫سيارات ‪.‬‬ ‫ يقع المشروع على أطراف مدينة باريس في منطقة‬‫صناعية قديمة خضعت للتطوير العمراني منذ‬ ‫الستينيات الميالدية ومازالت ‪ .‬وهو مشروع اجتماعي‬ ‫ممول من قبل الحكومة ‪.‬‬ ‫فكرة التصميم ‪:‬‬

‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

‫‪Photo: © Ulrich Schwarz, Berlin‬‬

‫ السؤال الذي طرحه التصميم في البداية كان حول‬‫ماهية النموذج السكني الحضري الذي يجب إتباعه في‬ ‫القرن الواحد والعشرين ‪.‬‬ ‫ لقد رأى المصمم أن النموذج الجديد يجب أن يكون سكنًا‬‫يضم حديقة شتوية لما لهذا العنصر من مميزات ووظائف‪.‬‬ ‫ على المستوى المناخي تشكل فراغ الحديقة الشتوية‬‫حماية من أشعة الشمس كما يمكن أن يخزن الطاقة من‬ ‫األشعة الشمسية الساقطة عليها ‪.‬‬ ‫ على المستوى الصوتي تمتص الحديقة الشتوية‬‫الضوضاء الناتجة عن الحركة المرورية‪.‬‬ ‫ على المستوى الفراغي تشكل الحديقة الشتوية‬‫إمتدادا لمساحات المعيشة الداخلية‪ ،‬كما توفر‬ ‫ً‬ ‫الخصوصية التي تحتاجها المساكن ‪.‬‬ ‫ استلهمت الحديقة الشتوية من عنص ًرا معمار ًيا‬‫شائعا في عمارة شرفات المساكن التاريخية‬ ‫تقليد ًيا كان‬ ‫ً‬ ‫لمدينة باريس ‪.‬‬


29 Albenaa

‫ البناء‬29

Photo: © Ulrich Schwarz, Berlin

From the Architect Report:In January 2012, Atelier Kempe Thill in collaboration with Fres architects won the competition for fifty apartments, a dentists practice, a mother – child – care center and an underground parking at the Porte de Montmartre in Paris for the public housing corporation Paris Habitat. The apartments are in terms of budget within the lowest financing categories of public social housing for rent. The questions that arised were such as: what would be the most adequate contemporary theme for urban housing in the French context? with a consequently applied winter garden has this potential. Therefore this became the conceptual basis for the project. The reason for this potential lies in the fact that the winter garden next to it’s recreations functions fulfills a series of functions: From the perspective of the climate, it serves as a buffer and captures the energy of the sun. Acoustically, it primarily serves as a cushion against traffic noise. Spatially the winter garden forms not only an extension for the largely glazed apartments, but also assures a degree of privacy. The winter garden can also be read as a contemporary interpretation of the typical balconies along the façades in many of the Haussmann apartment buildings. For all these reasons the winter garden is taken as the basic concept for the project. This typology has been found in a compact block, an urban villa of 19m width and 20 m length which was the result of a systematical research on costs of housing and building regulations in France. Two of these buildings are grouped together, separated by a common courtyard. In the basement underneath the two volumes a parking garage is developed over the whole length of the project. On the ground floor level of each building the public facilities are positioned. From the first floor on until the fifth floor apartments are organized around an access core. This very compact typology allows in terms of budget to organize around the entire building a wintergarden with glass sliding doors on the outside. The wintergarden varies in depth according to the needs of the interiors of the apartments. Living rooms get that way a wider wintergarden to put some small table and chairs, sleeping rooms a smaller one to put a chair and flower pots and so on. The apartments are nearly all corner – oriented with daylight for all kitchens. In the built project the northern volume is set up according to these principles. In the southern volume it was actually more practical in terms of all the programmatic requirements to cut the building diagonally while keeping the same length of the façades towards rue Maurice Grimaud. With this step the program could be spread in a logical way over the entire complex and the courtyard opened towards the neighboring buildings in the west. To reach a rationalist system with all floors in the same organization and size within the very complex requirements of the Parisian Local Urban plan (PLU), it was necessary to reduce the thickness of the structural floor plates to 20cm, without any additional cement layer or floating screed which is possible due to acoustic requirements. The building is detailed in a flush way to reach as much as possible a visual tension to the glass and all other materials. That way the glass corners of the ground floor assuring the open character are emphasized and joined with the upper floors with the winter garden sliding doors. The corrugated sheets and the fence of the courtyard are in the same line as the glass to also unify the two buildings and reduce the effect of a here nearly unavoidable collage of different materials.

‫الشقق ومكوناته من الداخل‬


‫‪Photo: © Ulrich Schwarz, Berlin‬‬

‫الشرفات متثل فراغات فاصلة بني الداخل واخلارج‬

‫التشكيل المعماري ‪:‬‬ ‫ يظهر المشروع على هيئة كتلتين‬‫سكنيتين مكتنزيتين ‪ ،‬بعرض ‪ 19‬م‬ ‫وطول ‪ 20‬م يفصل بينهما فناء‪.‬‬ ‫ ترتفع األدوار السكنية (من الدور ااألول‬‫إلى الخامس ) فوق قاعدة الدور األرضي‬ ‫التي تضم الفراغات العامة التي توجد‬ ‫تحتها مواقف السيارات التي تشغل كامل‬ ‫مساحة الكتلتين والفناء ‪.‬‬ ‫ الكتل المكتنزة تساعد على التوفير‬‫في التكلفة وتعمل على إمكانية وضع‬ ‫الحديقة الشتوية حولها ‪،‬‬

‫الدور األرضي‬

‫الحديقة الشتوية ‪:‬‬ ‫ يختلف عمق الحديقة حسب االستعمال‬‫الداخلي المواجه لها فهي كبيرة أمام غرف‬ ‫المعيشة وتسمح بوضع مجالس فيها ‪،‬‬ ‫وأمام غرف النوم تسمح بقليل من األثاث‪.‬‬ ‫ كل الشقق تمتع بركن من أركان المشروع‬‫يسمح بإطاللة واسعة على الخارج‪.‬‬ ‫ غطيت الواجهات الخارجية للحديقة‬‫الشتوية بسحابات زجاجية وكاسرات‬ ‫معدنية سحابة كذلك‪.‬‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬

‫الدور املتكرر‬

‫قطاع على كتلتي املشروع‬


‫‪Photo: © Ulrich Schwarz, Berlin‬‬

‫حتتل كل شقة ركنًا من أركان املبنى‬ ‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬


‫‪Photo: © Ulrich Schwarz, Berlin‬‬

‫استعمال السحابات الزجاجية في الواجهات اخلارجية يسمح بفصل الشرفات عن اخلارج لتضيف مساحات معيشية للشقق‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫السكن للجميع‬

‫‪‘Homes for All’ in Copenhagen‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : BIG - Bjarke Ingles Group‬‬ ‫الموقع ‪ :‬كوبنهاجن ‪ ،‬الدنمارك‬

‫المساحة االجمالية ‪ 6،800 :‬م‪2‬‬ ‫التكلفة ‪9،8 :‬مليون دوالر‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪2018:‬م‬

‫الهدف من التصميم ‪:‬‬ ‫يهدف تصميم هذا المشروع تحقيق النوعية للمساكن‬ ‫االجتماعية ذات الميزانيات المتواضعة التي عادة ماتوضع‬ ‫لتنفيذ مشاريع المساكن االجتماعية‪.‬‬ ‫ يوفر هذا المشروع السكني االجتماعي ‪ 66‬شقة جديدة‪.‬‬‫موزعة على ‪ 5‬أدوار ‪ ،‬بينما تبلغ مساحة المبنى ‪ 6800‬م‪. 2‬‬ ‫ تتراواح مساحات الشقق ما بين ‪ 60‬إلى ‪ 115‬م‪ 2‬واستعمل‬‫في البناء الخرسانة والخشب‪.‬‬ ‫مميزات التصميم ‪:‬‬ ‫ يتميز التصميم بارتفاع بين األسقف يبلغ ‪ ، 3،5‬ويعتبر‬‫ذلك سابقة في مواصفات شقق المساكن االجتماعية في‬ ‫الدنمارك‪.‬‬ ‫ كما يتميز بنوافذ زجاجية كبيرة تغطي كامل ارتفاع‬‫الدور‪ ،‬وبشرفات خارجية ‪ ،‬وذلك من خالل ميزانية محدودة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ولذلك كُ ِرم المصمم والمؤسسة التعاونية الغير‬‫ربحية القائمة على المشروع من قبل الجمعية المعما رية‬ ‫الدنماركية‪.‬‬ ‫ على مستوى الحي يحافظ التصميم علي المساحات‬‫الخضراء الموجودة أص ًلا في الموقع ويوفر ممرات وساحات‬ ‫للمشاة يحددها شكل المبني المستطيل وإنحناءاته‪.‬‬ ‫ روعي في الشقق ‪ ،‬تصميمها على هيئة وحدات متكررة‬‫( ‪ ) Modules‬واستعمال مواد اقتصادية في بنائها ‪ ،‬وبحيث‬ ‫ينتج عن التصميم فراغات معيشية رحبة ‪.‬‬

‫‪Photo: © Rasmus Hjortshøj‬‬

‫فكرة رص الوحدات لتزيد من ارتفاع االسقف‬ ‫الصورة توضح الفرق بني البنايات العاديةوبناية هذا املشروع‬

‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫منظر عام للمشروع وواجهاهاته وتغطيتها اخلشبية‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


From the Architect Report: BIG fulfills “Homes for All” mission for non-profit affordable housing association Lejerbo with the recently completed 6,800m2 winding wall in Copenhagen’s multicultural northwest area. The building offers 66 new homes to low-income citizens featuring unprecedented 3.5m ceilings, generous floor to ceiling windows and outdoor terraces, realized on a strict budget. Named after its Dortheavej address in the northwestern part of Copenhagen, the 5-story building winds through the area characterized by car repair shops, storage and industrial buildings from the 1930s–50s. BIG was commissioned to design Dortheavej in 2013 by Danish non-profit affordable housing association Lejerbo, whose mission is drafted by Danish urban space designer Jan Gehl. BIG was asked to create much needed affordable housing and public space in the area, while keeping the pedestrian passageways open and the adjacent green yard untouched. Earlier this spring, BIG and Lejerbo were honored by the Danish Association of Architects with the Lille Arne Award for prioritizing the spatial qualities of the residences and the building strategy on a strict affordable housing budget. “Our ambition was to create affordable apartments by the world’s leading architects. Together with BIG, we have succeeded in creating sustainable, safe and functional homes that see eye to eye with the people who live in them.“ Jan Hyttel, President, Lejerbo Copenhagen. The characteristic checkered pattern of Dortheavej is based on a singular prefab structure. Conceived as a porous wall, the building gently curves in the center, creating space for a public plaza towards the street on the south side and an intimate green courtyard towards the north. On the street level, the building opens up to allow the residents and general public to pass seamlessly into the courtyard. The housing modules repeat along the curve and are stacked to the height of the surrounding buildings. The stacking creates additional space for each apartment to have a small terrace, providing a setting for healthy, sustainable living. On the sunny south side, balconies retract and add depth to the façade while on the northern side, the facade is even. Long wooden planks cover the façade on all sides, highlighting the modules and alternating to accentuate the checkered pattern. Large floor-to-ceiling windows in the apartments allow lots of daylight into the units and outside views to the green courtyard or the surrounding neighborhood. The size of the apartments ranges from 60-115m2 and the materials are all kept very simple with wood and concrete in light colors dominating inside and out. Evening views of Dortheavej situated in one of the most multi-ethnical, low-income neighborhoods in Copenhagen, show the building as light and transparent. Residents can look out from their balconies and the surrounding community can see the activity inside. The small square created by the building’s slight curve will be landscaped with cherry trees and spaces for bicycle parking—the preferred way of getting around the city. The north facing façade looks towards an enclosed green courtyard which residents of Dortheavej and the neighboring buildings can use for recreational activities.

) Module ( ‫الوحدة املتكررة‬

‫إنحناء املشروع لتحقيق فضاءات( أفنية ) للمشروع‬

‫رص الوحدات‬

‫حتقيق النفاذية من خالل عمل ممرات تعبر‬ ‫البنايةوتربط بني الفضاءات احمليطة‬

‫حتقيق عالقات اجتماعية وتواصلية بني السكان وجيرانهم‬ 35 Albenaa

‫ البناء‬35


‫يوفر إنحناء الواجهات أفنية خارجية‬

‫بناء الوحدات ( ‪: ) Modules‬‬ ‫ رصت الوحدات بحيث يترك فراغ بين كل وحدتين‬‫تغطيه وحدة ترتكز عليهما لتسمح بارتفاع ‪ 3،5‬ألسقف‬ ‫الفراغ الذي يقع بين الوحدتين ‪.‬‬ ‫ يوفر التكوين شرفات خارجية لكل شقة على الجهة‬‫الجنوبية وبحيث توفر الظل للشقق من تحتها ‪.‬‬ ‫ غطي المبنى من الخارج بعوارض خشبية بطريقة‬‫تعطي للمبنى شك ًلا مميزًا‪.‬‬ ‫ توفر النوافذ الكبيرة إطاللة واسعة على الخارج‪،‬‬‫وإضاءة طبيعية وفيرة داخل الشقق ‪.‬‬

‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬

‫‪Photos: © Rasmus Hjortshøj‬‬

‫يوفر رص الوحدات شرفات خارجية للشقق السكنية‬


‫‪Photos: © Rasmus Hjortshøj‬‬

‫الواجهة اجلنوبية‬

‫أجزاء من الواجهات اجلنوبية والشمالية‬

‫قطاعات في الشقق والساللم‬ ‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫املنظر الليلي للمشروع يوضح املمرات املضيئة والنافذة التي تربط بني الفضاءات راخلارجية ( النفاذية )‬

‫الدور األرضي‬

‫الدور املتكرر‬

‫الواجهة اجلنوبية ذات الشرفات‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬


‫‪Photos: © Rasmus Hjortshøj‬‬

‫الواجهة اجلنوبية وإنحنائها وفتحاتها الكبير الزجاجية‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫الشقق من الداخل وتظهر في الصورة العليا الفرق في ارتفاع السقف‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫سكن اجتماعي ملون‬ ‫‪108 Social Appartments‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : . B+C architectes, team leader‬‬ ‫الموقع ‪ :‬ترامبليه ـ أون ـ فرنس‪ ، .‬فرنسا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 8،900 :‬م‪2‬‬ ‫التكلفة ‪ 13،6 :‬مليون يورو‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2016. :‬م‬

‫منظر للمشروع‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫‪© Michel Denancé‬‬

‫الواجهة بألوانها الزاهية‬

‫الهدف من المشروع ‪:‬‬

‫وصف الموقع ‪:‬‬

‫ في إطار تطوير عمراني و إعادة تأهيل لوسط مدينة‬‫ترامبليه ـ أون ـ فرانس الفرنسية ومداخلها ‪.‬‬ ‫ قامت إدارة المدينة بتنفيذ عدد من المشاريع على مدى‬‫عدد من السنين ‪ ،‬ومنها مشروع إعادة تطوير وتأهيل‬ ‫مدخل طريق رئيسي ‪.‬‬ ‫ المشروع هو عبارة عن مساكن اجتماعية تهدف إلى‬‫تحسين وتعريف الفضاءات العامة والفراغات الخاصة‪ ،‬وفتح‬ ‫شوارع جديدة لربط المنطقة باألحياء المحيطة ‪.‬‬

‫ يقع المشروع السكني عند تالقي الطريق الرئيس‬‫بطريق فرعي ‪.‬‬ ‫ تحيط بموقع المشروع مباني سكنية قائمة منذ بداية‬‫السبعينيات متعددة األدوار ومباني عامة ذات دور واحد‪.‬‬ ‫ شغل الموقع من قبل بمركز تجاري ذو دور واحد ‪.‬‬‫ تم هدم المركز التجاري والمحالت التجارية ‪ ،‬ثم أعيد‬‫إحتواء المساحات التجارية في المشروع الجديد ‪ ،‬حيث تم‬ ‫بناء عدد من المحالت التجارية في الدور األرضي‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


‫الواجهات وتظهر احملالت التجارية في الدور األرضي والشقق‬

‫‪Photos: © Michel Denancé‬‬

‫املشروع واملنطقة احمليطة به‬ ‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬


‫فكرة التكوين ‪:‬‬ ‫ يأخذ التكوين شكل‬‫حرف ( ‪ ) L‬وتدرج األدوار‬ ‫عند طرفيه لتسمح بعمل‬ ‫حدائق ‪.‬‬ ‫ يتراوح عدد األدوار نتيجة‬‫للتدرج مابين ‪ 3‬أدوار في‬ ‫األطراف ( في الجنوب‬ ‫والغرب ) وحتى ‪ 7‬أدوار‬ ‫عند ركن حرف ( ‪ ) L‬الذي‬ ‫تقع عنده ساحة عامة‬ ‫مستقبلية ( ميدان )‪.‬‬ ‫ تبدو الشقق السكنية‬‫وكأنها حاويات رصت فوق‬ ‫بعضها البعض ‪.‬‬ ‫المكونات ‪:‬‬ ‫ يحتوي المشروع الجديد‬‫على ‪ 108‬شقة ومحالت‬ ‫تجارية في الدور األرضي‬ ‫وعدد ‪ 87‬موقف تحت‬ ‫األرض ‪.‬‬ ‫ تبلغ المساحة المنبية‬‫‪ 8900‬م‪ 2‬منها ‪1800‬م‪2‬‬ ‫للمساحات التجارية ‪.‬‬

‫الدور األول‬

‫الدور األخير‬

‫قطاع يوضح تدرج املستويات واستغاللها كشرفات وحدائق‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


From the Architect Report: The city of Tremblay-en-France has launched an ambitious project of urban renewal of its town center and in in particular the main town entrance in the sector of Cours de la République. In this context, a series of operations have been initiated by the city of Tremblay-en-France and her partners over several years: the redevelopment and transformation of the actual main entrance avenue “Cours de la République”; the rehabilitation and “residentialisation” of social housing overlooking the Cours de la République; redefining the housing areas to improve private/ public spaces definition; the creation of new roads to completely open up and connect to the neighborhood. The project, located at the corner of the Cours de la République and the extended rue Yves Farge, is part of ambitious redevelopment of the city centre project marked on the one hand by high buildings built in the 70s coupled on the other hand with single storey public buildings. The site was previously occupied by a single-level 1 300m² shopping centre with 8 commercial units of various sizes as well as public meeting room. The commercial units were demolished during the second phase of the operation after they were relocated to the premises created in the first phase. The operation involved the construction of the 108-unit dwellings with shops on the ground floor and 87 parking spaces at basement level built into two phases. The total built area is 8 900m² including 1 800m² commercial units. The building, characterized by an “L” shaped volume, has a decreasing “skyline” at varying heights ranging from 3 storeys at the south and west ends to 7 storeys at the corner of the composition in front of the future public square that will be created on the east side in extended Yves Farge Street. The facades are composed of prefabricated concrete panels with a colored grid. The dwellings are identified by different colors selected from a restrained harmonious palette of 5 distinct colors.The colors are laid out in an irregular pattern, the aim being to give each dwelling or group of appartements an external identity, that is to say to give each dwelling the characteristics and identity of an individual dwelling. The window frames and full height blinds are colored to match the facades. The different levels are underlined by the strong horizontal element of the white concrete cornice accentuating the idea of a superposition of “containers” of different sizes and color. The steel balustrades are epoxy painted black RAL 9016. In correspondence of the main circulation blocks - staircase on the Cours de la République side and lifts on the inner courtyard, the building has set backs to “break” the alignment of the facades and give an additional dynamism to the facades. The staircase blocks are fully glazed facing the Cours de la République. The facades on the ground floor of the shops are fully glazed with epoxy painted aluminum profiles with shopfront design following a B+C chart. The green roof terraces are visible from the surrounding buildings and constitute the “fifth façade” of the building. They also contribute to the comfort of the residents through improved acoustic and thermal performance and also in the regulation of the flow of rainwater. The end walls of dwellings open onto private terraces in timber decking offering “baloconies” between 14 and 30m². 45 Albenaa

‫ البناء‬45

‫الشرفات وإطالالتها‬


‫منظر عام للمشروع‬

‫‪Photos: © Michel Denancé‬‬

‫الشرفات واملستويات املتدرجة‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


Photos: © Michel Denancé

‫تفاصيل نهايات الشقق في زوايا املشروع‬ 1 - inaccessible green terrace 2 - sterile zone 3 - aluminium parapet cover, epoxy coated RAL 9006 4 - concrete wall, painted finish 5 - prefabricated facades smooth painted finish 6- private terrace with raised timber decking 7 - waterproofing 8 - 12 cm polyurethane insulation 9 - steel balustrading, epoxy paint finish RAL 9006 10-concrete wall, painted finish 11- concrete horizontal band, painted finish 12-thermal break 13-PVC double glazed window with aluminum blinds 14-painted finish prefabricated horizontal concrete band with integrated thermal break

‫تفاصيل لألسقف املزوعة‬ 47 Albenaa

‫ البناء‬47


‫الواجهات اجلانبية والفواصل بني الشقق‬

‫الواجهات والمظهر الخارجي ‪:‬‬

‫الحدائق العلوية والشرفات ‪:‬‬

‫ بنيت واجهات الشقق من قواطع خرسانية مصنعة‬‫مسبقً ا‪ ،‬دهنت بخمسة ألوان زاهية تساعد على تمييز‬ ‫المساكن ( شقق ) عن بعضها البعض ‪.‬‬ ‫ تغطي مساحات النوافذ إرتفاع الدور الواحد تقري ًبا‬‫ودهنت إطاراتها بنفس ألوان الواجهات ‪.‬‬ ‫ تصنع بالطات األسقف الخرسانية البارزة ذات اللون األبيض‬‫خطوط أفقية تفصل بين األدوار المختلفة ‪.‬‬ ‫_ تبرز خطوط األسقف األفقية فكرة الحاويات المرصوصة‬ ‫فوق بعضها البعض والمتنوعة األلوان‪.‬‬

‫ يمكن لسكان المباني المحيطة مشاهدة الحدائق‬‫فوق األسطح المتدرجة ‪ ،‬التي تشكل الواجهة الخامسة‬ ‫للمشروع ‪.‬‬ ‫ تساعد هذه الحدائق على العزل الصوتي والحراري‬‫للشقق التي تقع تحتها ‪ ،‬كما تستفيد من مياه األمطار ‪.‬‬ ‫ تفتح الشقق الواقعة عند أطراف المشروع على شرفات‬‫خاصة ذات أرضيات خشبية وتترواح مساحاتها ما بين ‪14‬‬ ‫إلى ‪ 30‬م‪.‬‬

‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬


‫مداخل املشروع وصناديق البريد‬

‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬

‫‪Photos: © Michel Denancé‬‬

‫النوافذ التي تفتح على الشرفات‬


‫املمرات الفاصلة بني الشقق وإطالالت الشقق‬

‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬


‫‪© NLA-SFA-OXO-DR‬‬

‫منظر عام للمشروع‬ ‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫الشجرة البيضاء‬ ‫‪L Arbre Blanc‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architects : Sou Fujimoto Architects, Nicolas‬‬ ‫‪Laisné,Dimitri Roussel, OXO Architectes‬‬ ‫‪Marie-Laure Coste-Grange‬‬ ‫)‪(project management‬‬ ‫الموقع ‪ :‬مونبليه‪ ،‬فرنسا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 10،225 :‬م‪ 113 ، 2‬شقة‬ ‫التكلفة‪ 20،5 :‬مليون يورو‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫فريق التصميم ‪:‬‬ ‫ في عام ‪2013‬م أطلق مجلس مدينة مونبليه الفرنسية‬‫مسابقة معمارية لتصميم برج سكني تجاري ودعت إليها‬ ‫مكاتب معمارية ناشئة‪.‬‬ ‫ بحيث تتعاون مع مكاتب ذات خبرة عالية ‪.‬‬‫ فاز بالمشروع الفريق المكون من مكتبين فرنسيين‬‫ناشئين للمعماريين منال راشد ونيكوال لينيه بالتعاون مع‬ ‫مكتب المعماري الياباني سوجي فوجوموتو‪.‬‬ ‫فكرة المشروع ‪:‬‬ ‫ فكرة المشروع فكرة جريئة تشجع على االستمتاع‬‫بالعيش في الهواء الطلق ‪.‬‬ ‫ حيث تصور المصممون البرج وكأنه شجرة ( الشجرة‬‫البيضاء) فجسم البرج يمثل ساقهاوشرفاته البارزة‬ ‫أغصانها بحيث توفر الظالل على البرج ‪.‬‬

‫‪© SFA-OXO-NLA-DR‬‬

‫منظور جلزء من املشروع يوضح فكرة الشرفات‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


From the Architect Report: A unique project since its origin In 2013, Montpellier city council launched the “Folie Richter” competition. It sought to identify a blueprint for a beacon tower to enrich the city’s architectural heritage. The RFP stressed the desire for a bold project that had to fit into its environment and include shops and homes. The brief was clear: city hall wanted a team made up of a young architect working with an experienced colleague... Manal Rachdi and Nicolas Laisné, who each run their own practices, decided to call on the Japanese architect Sou Fujimoto. All three of them seek inspiration in nature even if they express it in very different ways. On this project, these three visions would be mutually enriching. To reinvent the tower, the architects focused on the human dimension, creating public spaces at the bottom and top of the building: the ground floor is a glass-walled space opening out onto the street, while on the roof there is a bar open to the public and a common area for residents, so that even the owners of first-floor apartments can enjoy the view. An architectural feat that promotes outdoor living - But what sets the project apart is its design. The three architectural practices devised a building inspired by a tree, with balconies that branch off the trunk and shades that sprout out of and protect its façade. The attention paid to its setting, and to local lifestyles, guided the architects throughout the design phase. The many balconies and pergolas really do promote outdoor living and enable a new type of relationship between residents. Each apartment boasts an outdoor space of at least 7m² (the largest is 35m²), with multiple levels of privacy and layout options; residents of the duplex apartments can move from one balcony to the other. So that all apartments have pleasing views, the architects sculpted the blueprint with a series of spatial experiments using physical 3D models. The many technical innovations of L’Arbre Blanc include the terraces, whose cantilevers, which are up to 7.5 metre-long, constitute a world first. These exceptional outside spaces are fully-fledged living rooms which are connected to the dwellings in such a way as to allow residents to live inside and outside, a luxury for a city bathed in sunshine 80% of the year! Climatic adaptability built into the architecture - The proportions of the balconies emphasise this aim to embrace the outdoors, as do the leaves that fold out in search of the sunlight. These generous balconies are also a response to the need for environmental solutions closely tailored to the “ecology of the south”. Forming an effective protective veil for the façade, they provide the necessary shade and break up skew winds to help air circulate more harmoniously. A private tower with a generous attitude toward the city and its people The architects adopted a new take on tower living for this mixed-use development. To cure inaccessible tower syndrome, from the earliest discussions there was a real focus on public space, including extending a landscaped park along the Lez River and opening the tower up to the public. The seventeen-storey building is a full participant in city life, aiming first and foremost to be accessible to all the people of Montpellier, with an art gallery on the ground floor and a rooftop bar linked to a panoramic garden. By allowing people to take physical ownership of the tower, it will become an object of pride for the people of Montpellier, and a tourist attraction.

53 Albenaa

‫ البناء‬53

‫رسم توضيحي ملكونات املشروع‬


‫عالقة املشروع ودمجه مع محيطه‬

‫السماح باستمرارية احلزام األخضر‬

‫االنفتاح على النهر وتوفير إطاللة واسعة‬

‫يراعي التصميم ان ال يؤثر سلبًا على املباني املجاورة‬

‫توفير مساحات في الشقق إلمتداد للعيش في الهواء الطلق‬

‫تؤدي الشرفات مهمتني استقبال أكبر قدر من الشمس وحماية الواجهات من الرياح القوية‬

‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


‫‪© SFA-OXO-NLA-DR‬‬

‫‪© NLA-SFA-OXO-DR‬‬

‫الشرفات اخلارجية‬

‫الدور األرضي‬

‫‪© SFA-OXO-NLA-DR‬‬

‫الدور التاسع‬

‫الدور السادس عشر‬

‫الدور السابع عشر‬

‫‪© SFA-OXO-NLA-DR‬‬

‫قطاع على املشروع ومحيطه‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫البعد اإلنساني للبرج ‪:‬‬ ‫ ركز المعماريون في تصميم هذا البرج الذي‬‫يرتفع ‪ 17‬دو ًرا على البعد اإلنساني بإيجاد‬ ‫فضاءات عامة في أعلى وأسفل البرج ‪.‬‬ ‫ الدور األرضي يتكون من فراغات عامة تحيط‬‫بها واجهات زجاجية تفتح علي الشارع مباشرة‪.‬‬ ‫ بينما في السطح هناك مقهى مفتوح‬‫للجمهور ومساحات عامة لسكان البرج بحيث‬ ‫يكون لسكان األدوار السفلية فرصة اإلطاللة‬ ‫العلوية على المدينة‪.‬‬

‫‪© Cyrille Weiner‬‬

‫لقطة للمشروع من جهة النهر‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫لقطات مختلفة للشرفات واستعماالتها‬

57 Albenaa

‫ البناء‬57

© Cyrille Weiner

© Cyrille Weiner

© Cyrille Weiner

© Cyrille Weiner


‫مجسمامني لنماذج الشقق والدبلكسات السكنية‬

‫‪© SFA-OXO-NLA-DR‬‬

‫تصميم الشرفات ‪:‬‬ ‫ الشرفات مصممة بحيث‬‫توفر عالقات اجتماعية‬ ‫تواصلية بين السكان ‪.‬‬ ‫ تتوفر لكل شقة مساحات‬‫خارجية ( شرفات ) تترواح ما‬ ‫بين ‪ 7‬و‪ 35‬م‪.2‬‬ ‫ يوفر تصميم الشقق‬‫الخصوصية والتنوع النماذج‬ ‫السكنية ‪ .‬ويمكن لسكان‬ ‫الشقق الدوبلكس اإلنتقال‬ ‫من شرفة إلى أخرى عبر‬ ‫ساللم تربط بين مستوياتها‬ ‫المختلفة ‪.‬‬ ‫ يؤمن التصميم إطاللة‬‫جيدة على المدينة لكل‬ ‫الشقق من خالل استخدام‬ ‫برامج ثالثية األبعاد ‪.‬‬ ‫ تعتبر الشرفات إمتدادات‬‫خارجية للمعيشة فمناخ‬ ‫مدينة مونبليه معتدل‬ ‫ومشمس بنسبة ‪ 80٪‬طوال‬ ‫السنة ‪ .‬مما يوفر للسكان‬ ‫أسلوب حياة عالى المستوى‪.‬‬ ‫التصميم اإلنشائي ‪:‬‬ ‫ يوفر التصميم اإلنشائي‬‫شرفات تمتد بكابولي يبلغ‬ ‫طوله ‪7‬متر ونصف ويعد‬ ‫األول من نوعه في العالم ‪.‬‬ ‫التفاعل مع البيئة ‪:‬‬ ‫ توفر مساحات الشرفات‬‫مجا ًلا للعيش في الهواء‬ ‫الطلق واالستفادة من‬ ‫تماما‬ ‫الشمس في الشتاء‬ ‫ً‬ ‫كما تفعل أوراق األشجار‬ ‫التي تنفتح لتتلقي أكبر قدر‬ ‫من ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫ لكنها في نفس الوقت‬‫توفر الظالل وتكسر من‬ ‫حدة الرياح على المبنى ‪.‬‬

‫تفاصيل إنشاء الشرفات املعلقة‬

‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect :‬‬

‫الموقع ‪ :‬كوبنهاجن‪ ،‬الدنمارك‬

‫‪Tredje-Natur+MOE‬‬

‫المساحة االجمالية ‪:‬‬ ‫شقق ‪ 12،000 :‬م‪ 2‬مكاتب‪ 15،000 :‬م‪2‬‬ ‫البدء بالدراسات ‪ 2018 :‬م‬

‫منظر للواجهات الرئيسية للمشروع‬

‫مميزات التصميم اإلضاءة الطبيعية ‪ ،‬العزل الصوتي ‪ ،‬توفير مواقف سيارات كافية‬ ‫‪ 59‬البناء‬

‫‪59 Albenaa‬‬


‫مساكن تتجنب الضوضاء المرورية‬ ‫‪New Angle‬‬

‫أهداف وتحديات التصميم ‪:‬‬ ‫ يهدف هذا التصميم إلى تحقيق مشروع مستدام فوق‬‫بلوك سكني بمواصفات عالية وجاذبة للسكان ‪.‬‬ ‫ لقد كان أحد تحديات التصميم تجنب اإلزعاج من‬‫الضوضاء الناتجة عن الحركة المرورية المحيطة بالموقع ‪.‬‬ ‫ إن تصميم بناية سكنية عادية يمكن أن تحمي السكان‬‫من الضوضاء ولكن ذلك سيحجب الضوء الطبيعي عن‬ ‫الفضاءات الخارجية ‪.‬‬ ‫الفكرة والحل المعماري ‪:‬‬ ‫ يوفر التصميم ح ًلا لتجنب الضوضاء وتوفير الضوء‬‫الطبيعي في آن واحد من خالل تشكيل كتلة البناية‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫لتجنب اإلزعاج من الضوضاء المرورية ‪ ،‬باالنكفاء على الداخل‬ ‫ لقد تم ذلك من خالل إطالة الواجهات الخارجية المطلة‬‫على الشوارع المحيطة لتوفر أكبر مساحة عازلة للضوضاء‬ ‫ بينما الوجهات المطلة على الداخل فهي مائلة‪ ،‬بحيث‬‫تغطي سطح المبنى وواجهاته ‪.‬‬ ‫واسعا تحيط به المباني من‬ ‫فناءا‬ ‫ يشكل وسط البناية‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل اإلتجاهات يرتفع فوق سطح الدور األرضي الذي تشغله‬ ‫مواقف السيارات ‪.‬‬ ‫ الشكل المائل للمباني يوفر أكبر قدر من اإلضاءة‬‫الطبيعية للفناء وللشقق السكنية المحيطة به‪.‬‬ ‫ كما يسمح الميول بتثبيت األلواح الشمسية عليه‬‫وتلقيها أكبر قدر من أشعة الشمس ‪.‬‬


‫منظور للفناء وحتيط به الشقق السكنية‬ From the Architect Report: ‘New Angle’ shows how a new and sustainable housing typology, shaped in a perimeter block, can provide good and attractive housing conditions – inside and out. One of the main challenges of the site is traffic noise, coming from two different motorways and a ring road. While placing a conventional multi-storey building on the site may create a good shield for the noise nuisances coming from the traffic, it would consequently block the sunlight from getting into the building’s outdoor areas. With ‘New Angle’ the noise is handled without compromising on the housing and the quality of the outdoor spaces by allowing the form of the building to handle the noise nuisances. The design of the high and special roof profile of the building shields the noise and the parking, which is established under a raised terrain beneath the building, allowing for a light open space on top. This enables a safe, lush, common yard in the middle with plenty of daylight. Furthermore, it ensures good daylight conditions for all dwellings and the roof’s angle allows for integrated solar panels with maximum performance.‘New Angle’ shows how the SDG’s can be translated into practice in the construction industry. It is estimated that the project represents a saving of 30-50% of the CO2 emissions, compared to a conventional housing construction. This happens through the building design, choice of materials, systematic solutions, focus on climate and biodiversity and overall by creating a framework for a strong community and asustainable lifestyle. The proposals many repetitions make it good to build in wood elements. Apart from significant CO2 savings, calculations also show that the project is economically sustainable and can be constructed with low establishment costs compared to similar housing units. 61 Albenaa

‫ البناء‬61

‫داخل الشقق‬

‫قطاع‬


‫قطاع يوضح فكرة التصميم‬

‫تحقيق االستدامة ‪:‬‬ ‫ يحقق التصميم مستوى عالي‬‫من اإلستدامة من خالل الحد من‬ ‫إنبعاثات الكربون بنسبة ‪ 30‬إلى‬ ‫‪ ٪ 40‬بالمقارنة بالمباني التقليدية‬ ‫نتيجة للفكرة المعمارية وإختيار‬ ‫مواد البناء وأنظمة التشغيل‬ ‫وتركيزه على مراعاة المناخ والتنوع‬ ‫البيئي وإبتكار أسلوب حياتي‬ ‫مستدام ‪.‬‬ ‫البناء بالخشب ‪:‬‬ ‫ نتيجة للتكرار في تصميم‬‫عناصر المشروع كان من السهل‬ ‫إقتراح إستخدام الخشب في بناء‬ ‫هذه العناصر المتكررة ‪ ،‬فباإلضافة‬ ‫إلى كون الخشب سيوفر ح ًلا‬ ‫مستداما إال أنه في نفس الوقت‬ ‫ً‬ ‫هو حل اقتصادي جيد الستخدامه‬ ‫في بناء المساكن االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬

‫العزل الصوتي من ضوضاء حركة املرور باالنكفاء على الداخل‬


‫منظر عام‬

‫املطبخ وإطاللته على اخلارج‬

‫املطبخ والشرفة اخلارجية كإمتداد له‬ ‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬


‫تصميم يرفع من قيمة‬ ‫المسكن االجتماعي‬ ‫‪The White Clouds‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬

‫‪Architect : POGGI Architecture & MORE Architecture‬‬ ‫الموقع ‪ :‬سنت ‪ ،‬فرنسا‪.‬‬

‫المساحة االجمالية ‪ 1886 :‬م‪2‬‬ ‫التكلفة االجمالية ‪ 2،75 :‬مليون يورو‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2016 :‬م‬

‫تصميم الموقع ‪:‬‬ ‫ يقع هذا المشروع السكني داخل حي إلسكان اليد‬‫العاملة تم إعادة تأهيله مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫ قسم المشروع إلى ‪ 3‬بنايات بحيث تتخلل الحدائق‬‫المشروع ولكي يوفر التصميم إطاللة على محيط‬ ‫المشروع لكافة الشقق السكنية ‪.‬‬

‫‪Photos: © Javier Callejas‬‬

‫الشرفات اخلارجية واخلصوصية فيها‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬

‫عالقة الشرفات بغرفة املعيشة‬


Photos: © Javier Callejas

From the Architect Report: A new social housing project in Saintes has totally reinvented what living together means. A seemingly inhabited cloud effortlessly signals the entrance to a recently rehabilitated working-class neighbourhood, known as ‘Les Boiffiers’, dating back to the 1970s. Landscape and architectural design come together in meaningful harmony, showcasing the new development. The building is positioned in such a way as to respect the site’s quality, rather than merely colonise the given space. A sense of depth has been created, structured by footpaths and enticing visual perspectives, with the landscape slipping effortlessly in and around the architectural volumes, offering multiple orientations for the apartments, all of which are secluded, standing well back from the road and enjoying open vistas over the surrounding spaces. The harmonious association of setting and architecture makes way for a design which, rather than closing in on itself and looking inwards, opens out to embrace the neighbourhood as a whole, while still providing protection from direct line of sight and noise thanks to its perforated cladding. This building functions as a pivotal point and its strategic position means that the eye at once perceives it in its entirety. It has no main façade, and no front or back. The three volumes which compose it are compact and the amply proportioned exterior private spaces are grafted onto them in accordance with their internal spatial arrangement and specific needs, playfully disturbing the line of the building’s façades. Exit conventional balconies, terraces and loggias with their separating walls and shields of varying transparency, used to hide unsightly objects or provide a modicum of intimacy. In this design, the outside spaces are extremely secluded and provide genuine additional spaces, equipped with utility rooms for drying washing or storing bulky objects, just like garden sheds. The apartments flow out into these exterior facilities, thereby offering ample extra space. These ‘additional rooms’ are the design’s main distinguishing feature and endow each apartment with some of the qualities inherent to detached homes.

‫تركيب الشرفات اجلاهزة الصنع إلى املبنى‬ 65 Albenaa

‫ البناء‬65


‫تصميم البنايات ‪:‬‬ ‫ يتميز التصميم بشرفات خارجية‬‫واسعة غطيت بشبك معدني يوفر لها‬ ‫إمتدادا للشقق‬ ‫الخصوصية بحيث تصبح‬ ‫ً‬ ‫للعيش في الهواء الطلق ‪.‬‬ ‫ توفر الشرفات إضافات مساحية‬‫وظيفية (غسيل‪ ،‬تخزين) كما هو الحال‬ ‫في الفضاءات الخارجية في المساكن‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ يوفر تصميم الشرفات التى علقت‬‫إنشائ ًيا على جسم البنايات من الخارج‬ ‫شك ًلا ديناميك ًيا جاذ ًبا‪ ،‬يرفع من قيمة‬ ‫هذا المشروع السكني االجتماعي‬ ‫(االقتصادي ) ‪ ،‬ويميزه عن تصاميم‬ ‫مشاريع اإلسكان االجتماعي المعهودة‬ ‫ذات التصاميم والكتل الهندسية‬ ‫الصارمة ‪.‬‬ ‫ يعزز هذا التصميم من أهمية دور‬‫المعماري في تحقيق النجاح للمسكن‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬

‫الدور األرضي‬

‫املوقع العام‬

‫واجهة رئيسة‬ ‫‪ 64‬البناء‬

‫‪64 Albenaa‬‬


‫لقطات مختلفة للمشروع‬ ‫‪ 67‬البناء‬

‫‪67 Albenaa‬‬


Photos: © Javier Callejas

‫تفاصيل هيكل الشرفات‬

66 Albenaa

‫ البناء‬66


‫بلوك للجدران الداخلية‬ ‫والخارجية‬ ‫ للجدران الداخلية والخارجية‬AAC ‫بلوك‬ ‫كبديل للخرسانة والستيل والخشب‬ ‫ كما أنه‬.‫واألنظمة المسبقة الصنع‬ ‫يستخدم كمادة لتعبئة الفراغات‬ ‫وتتميز بخفة وزنها ومقاومتها للحريق‬ ‫وتضمن العزل الحراري باإلضافة إلى‬ ‫ ويمكن أن تستخدم‬.‫سهولة تقطيها‬ ‫لتوسيع الفتحات فوق األبواب والنوافذ‬ ‫ ويفضل استخدام عتبات‬.‫وفي الزوايا‬ ‫ فوق العتبات الخرسانية ألنها‬AAC .‫توفر عزل حراري إضافي‬

AAC ‫بلوك‬

AAc Blocks Nuh AAC Blocks are used as internal and external filing wall material in structures such as reinforced concrete, steel, wood and prefabricated systems, and carrier external and internal wall material in masonry works. Nuh AAC Blocks are also used as a filling material in hollow-tile slabs. It is preferred in hollowtile slabs because it is light and fireproof and ensures thermal insulation Nuh AAC Lintels are used to span the openings above the doors and windows. Jambs are also used at door and window corners. AAC lintels are preferred over reinforced concrete lintels as they provide thermal insulation.

AAC ‫جدران خارجية باستخدام بلوك‬

www.nuhyapi.com.tr

‫طريقة تركيب البلوك وربطه ببعضه عند عمل اجلدران‬ 69 Albenaa

‫ البناء‬69

‫ مبنشار يدوي‬AAC ‫تقطيع بلوك‬


‫اجلديد في البناء‬

‫الجديد في البناء‬ ‫آلة مركزية لتقطيع‬ ‫األلومنيوم‬ ‫آلة مركزية لتقطيع األلومنيوم وثقبه‬ ‫بخمس محاور ذات كافئة عالية في‬ ‫األداء تعمل من خالل جهاز حاسوبي‬ ‫ تتميز هذه اآللة بامكانية‬.‫متصل بها‬ ‫استيعابها أللواح ألومنيوم يصل‬ ‫ متر والتي يتم تثبيها‬7 ‫طولها إلى‬ ‫ قاعدات تستخدم لتثبيت القطع‬8 ‫على‬ ‫ زودت اآللة بذراع آلي متصل‬.‫عليها‬ ‫ ويتم برمجته لتقطيع أو‬،‫بالحاسوب‬ ‫ يقوم الذراع اآللي‬،‫ثقب قطع األلومنيوم‬ ‫بتغيير أدواته التي تتكون من منشار‬ ‫وأداة التثقيب آليًا حيث تحتوي اآللة على‬ ‫ نوع من األدوات المختلفة للتتناسب‬12 ‫ عند تقطيع‬.‫مع كافة اإلختيارات‬ ‫األلومنيوم تسقط النفايات على مسار‬ ‫متحرك يقوم برميها في الصندوق‬ ‫للتخلص منها وبذلك تتميز هذه اآللة‬ .‫بنظافة المكان أثناء أداء عملها‬

AIM 7510 Axes aluminium profile processing center AIM 7510 is 5-axis servo controlled machining center which is designed to perform drilling, grooving, notching, taping, saw milling, etc. on all kinds of aluminum profiles, light alloys in general and thin walled steel profiles. Efficient and economic processing on the 5 sides of the profiles is possible with this fully automatic machining center. The moveable turret type of tool magazine equipped with12 standard tools provide a fast tool change. It is housed in the mobile gantry to minimize the tool change time.An additional magazine for the saw blade with Ø350 mm ensures the ease of machining on the exterior applications of the profiles. The machine can be used in tandem mode, a work method that allows machine stop times to be reduced to a minimum as it allows workpiece change time (loading/unloading) to be run “while the machine is operating. Automatic clamp recognition and clamp positioning is available. https://youtu.be/ZtqNA6Z0ZdA www.yilmazmachine.com.tr 68 Albenaa

‫ البناء‬68



‫ملحق البناء‬

‫مادة إعالنية‬

‫شركة الفارس للصناعات الحديدية والسقاالت‬ ‫تخطيط ‪ ..‬طموح ‪ ..‬إنتماء ‪ ..‬أمانة‬

‫األستاذ عصام الفارس‬ ‫منذ ‪ 12‬عامًا‪ ،‬تأسس���ت ش���ركة الف���ارس الدولية‬ ‫للصناع���ات الحديدي���ة والس���قاالت‪ ،‬وف���ي بداية‬ ‫عمله���ا واجه���ت العدي���د م���ن الصعوب���ات‬ ‫والتحدي���ات‪ ،‬ولك���ن بالمثابرة والجه���د والعمل‬ ‫المخلص الدءوب استطاعت الشركة تجاوز كل‬ ‫هذه التحديات‪ ،‬وتمكنت من فرض وجودها في‬ ‫س���وق البن���اء والتش���ييد و أصبح���ت واحدة من‬ ‫الشركات الرائدة في مجال نشاطها‪.‬‬ ‫به���ذه الكلم���ات ب���دأ األس���تاذ عص���ام الف���ارس‪،‬‬ ‫الذي أثنى على القي���ادات الحكيمة والحكومات‬ ‫الرشيدة المتعاقبة‪ ،‬بأن وضعت الخطط وأعدت‬ ‫اإلس���تراتيجيات ومه���دت األس���واق الس���تيعاب‬ ‫الش���ركات الوليدة واألخذ بيدها لتصبح كيانات‬ ‫كبيرة ومؤثرة في سوق البناء‪.‬‬ ‫وقد حرصت الش���ركة منذ نش���أتها ‪ -‬والحديث‬ ‫اليزال على لس���ان األستاذ عصام الفارس ‪ -‬على‬ ‫تقدي���م خدماتها للمقاولين ف���ي أفضل صورة‪،‬‬ ‫س���واء القوالب الخرس���انية والسقاالت وعمليات‬ ‫الف���ك والتركي���ب واألحمال ورس���م المخططات‬ ‫حسب الدراسات لهندسية‪.‬‬ ‫كم���ا حرصت الش���ركة على إس���تقطاب العمالة‬ ‫الماهرة والمدربة‪ ،‬حتى تكتمل منظومة العمل‬ ‫بها تحت إشراف كوادر إدارية وفنية تتعاون فيما‬ ‫بينها لتحقيق الهدف األس���مى لدى الشركة‪ ،‬أال‬ ‫وهو تقديم الخدمة المثلى بأسعار منافسة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال فت���رة عملها اس���تحوذت الش���ركة على‬ ‫ثق���ة كل م���ن تعام���ل معن���ا‪ ،‬لذا فقد س���اهمت‬ ‫الشركة في العديد من المشروعات مع مختلف‬ ‫الشركات‪ ،‬نذكر منها محطات المترو ومحطات‬ ‫الباص���ات ومحط���ات صيان���ة المصافي لش���ركة‬ ‫أرامكو‪ ،‬باإلضافة إلى مش���اريع اإلس���كان مع عدة‬ ‫شركات‪ ،‬وغيرها من المشاريع الخاصة‪.‬‬ ‫الطموح لدى إدارة الشركة ال يتوقف‪ ،‬بل دائمًا تتطلع‬ ‫اإلدارة لرف���ع كفاءة العاملين بها لتحتفظ بمكانتها‬ ‫لدى عمالئها‪ ،‬بل وتستقطب عمالء جدد‪.‬‬ ‫‪ 70‬البناء‬

‫‪70 Albenaa‬‬



‫ملحق البناء مادة إعالنية‬

Electrical Power Generators Alkhorayef Commercial

Abdullah I. Alkhorayef CEO - A.C.C. & A.I.C.

“After the successful production of irrigation systems over years in Alkhorayef industries we developed the idea to assemble the generators needed for the pivot irrigation machines. As early as the 2000s we assembled them inside the Kingdom, and by mid2000s our decision was to invest more in generators domain. We entered the market as traders after

obtaining agencies from some companies to test and study the market. In two years’ time we began to assemble generators inside our workshops with the brand name of “GULFPOWER”. As Alkhorayef Industries, we usually seek to achieve quality and we care about the application of the highest specifications. Three years ago coming across the inspection of mega companies of KSA, certain concern where triggered. At that time we moved the production line from the workshop to another location to take a bigger market share. We conducted studies on all competitors and manufacturers across the world and decided to work as per the latest technologies in

the market, in terms of machines and equipment, as well as testing and measurement devices. We inaugurated the factory officially in the last period and began to produce sizes of not more than 700 KW as electrical power and our product became the biggest generator in the Middle East Now we have an integrated factory for the assembly of generators and the manufacturing of electrical and synchronization panels, in addition to production of generator containers, whether the sound-proof ones, the containers to protect from air and dust, or transport containers. Some clients wish that the generator be installed on a carriage so that

it is easily moved from one place to another. Our factory is now able to offer all solutions, including those related to the military usages. Our facility produces normally 1,300 and maximum 4,000 Generator sets in annual capacity. (Available product range 32kva – 3000kva with various engine brands) Alkhorayef Industries Company is ultimately keen to cope with the Kingdom’s Vision 2030 and the National Transformation Program in all of its programs and strategies. He also noted that, with the issuance of new decisions, the Group founded a development department that was headed by a Saudi young man who is specialized in business development.”

72 Albenaa

‫ البناء‬72



‫ملحق البناء‬

‫مادة إعالنية‬

‫البيت العربي للمقاوالت‬ ‫‪Arabian Construction House‬‬ ‫تم تأس���يس البي���ت العربي‬ ‫ف���ي أواخ���ر‬ ‫للمق���اوالت‬ ‫س���بعينيات الق���رن الماضي‪،‬‬ ‫به���دف تقدي���م أح���دث‬ ‫التقني���ات وأكثره���ا ابت���كا ًرا‬ ‫للمملكة العربية السعودية‬ ‫م���ن خ�ل�ال جمي���ع مج���االت‬ ‫البناء‪ .‬بدأت بقس���م واحد و‬ ‫‪ 3‬موظفين اليوم لدينا أكثر‬ ‫من ‪ 450‬موظف بعدة أقسام‪.‬‬ ‫قس���م الكهروميكاني���ك‬ ‫متخصص ف���ي تنفيذ جميع‬ ‫أعمال الهندسة الكهربائية‬ ‫والميكانيكية‪ .‬يهدف البيت‬ ‫العربي للمقاوالت‬ ‫لتحقي���ق رض���ا العم�ل�اء‬ ‫وتعزي���ز الثق���ة‪ ،‬م���ن خ�ل�ال‬ ‫تلبي���ة االحتياج���ات الصريحة‬ ‫والضمنية للعميل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل���ى تحس���ين العملي���ات‬ ‫الداخلي���ة المختلف���ة بم���ا‬ ‫ف���ي ذل���ك مس���تويات خدمة‬ ‫التوري���د والتنفي���ذ‪ .‬كم���ا‬ ‫يه���دف إلى لتلبية احتياجات‬ ‫جميع األط���راف المهتمة في‬ ‫الشركة ‪ -‬العمالء والموردين‬ ‫والمجتم���ع ككل وم���ا إل���ى‬ ‫ذل���ك ‪ ،‬م���ن الناحي���ة المالي���ة‬ ‫والمعنوي���ة والمس���ؤولية‪،‬‬ ‫وبالتالي المس���اهمة بشكل‬ ‫إيجابي في صورة المجموعة‪،‬‬ ‫و تحقي���ق رض���ا العم�ل�اء من‬ ‫خ�ل�ال تش���جيع التدري���ب‬ ‫والتطوي���ر واإلب���داع واالبتكار‬ ‫والتمكي���ن وكذل���ك تحفي���ز‬ ‫الموظفين‪.‬‬

‫‪ 74‬البناء‬

‫‪74 Albenaa‬‬



‫ملحق البناء‬

‫مادة إعالنية‬

‫شركة ايميرس مينيرالس العربية‬

‫رواد في مجال مضافات الخرسانة الجاهزة وتطبيقاتها‬

‫ايميرس مينيرالس العربية‬ ‫ايميرس مينيرالس العربية هي استثمار‬ ‫مشترك بين عمالق التعدين العالمي ايميرس‬ ‫(‪ )% 70‬و الشركة الشرقية للتجارة والتعهدات‬ ‫و هي شركة سعودية مرموقة في مجال‬ ‫الخرسانة الجاهزة و تطبيقاتها (‪.)% 30‬‬ ‫راس المال المدفوع ‪ 32,336,000‬ريال سعودي‪.‬‬ ‫حصلت الشركة على ترخيص استثمار من‬ ‫الرئيسي‬ ‫الهئية العامة لإلستثمار‪ .‬والمقر ٔ‬ ‫للشركة هو مدينة رابغ‪.‬‬ ‫تمتلك الشركة مصنعًا متطورًا في مدينة‬ ‫رابغ إلنتاج و تسويق و بيع البوزوالن الطبيعي‬ ‫بطاقة قصوى مستهدفة ‪ 76‬الف طن سنويا‪.‬‬ ‫ميكراسيل هو اإلسم التجاري للمنتج النهائي‬ ‫و يستخدم كمضاف عالي الفاعلية في‬ ‫الخرسانة الجاهزة من أجل تحسين خصائصها‬ ‫الفيزيائية و الميكانيكية‪.‬‬ ‫كما و تقوم الشركة بانتاج منتج آخر بإسم‬ ‫تجاري ايمركريت و هو يستخدم من أجل‬ ‫تحسين الخلطات األسمنتية المستخدمة في‬ ‫آبار النفط‪.‬‬ ‫ايميرس‪ ،‬رواد العالم في رفد الصناعة‬ ‫بالمعادن المتخصصة‬ ‫• تعتبر شركة ايميرس مينيرالس العربية‬ ‫شركة تابعة لمجموعة ايميرس العالمية‪.‬‬ ‫• تعتبر شركة ايميرس العالمية شركة رائدة‬ ‫في انتاج المعادن المتخصصة لرفد الصناعة‬ ‫بكل ما هو جديد و متطور في هذا المجال‪،‬‬ ‫حيث تقوم ايميرس بتحويل الكثير من‬ ‫المعادن لمنتجات متخصصة ذات قيمة عالية‬ ‫وذلك من خالل استخدام طرق التصنيع الفنية‬ ‫المعقدة‪ .‬مث ً‬ ‫ال باستعمال طرق المقاومة‬ ‫الحرارية‪ ،‬التاثير الميكانيكي‪ ،‬الموصلية‪،‬‬ ‫تٔاثير النفاذ أو التكسية‪ ،‬فبمثل هذه الطرق‬ ‫المتخصصة تتم اضافة ميزات اساسية اضافية‬ ‫‪ 76‬البناء‬

‫‪76 Albenaa‬‬

‫لمنتجات العمالء أو لطرق التصنيع في العديد‬ ‫من الصناعات مثل المنتجات االستهالكية او‬ ‫المعدات الصناعية و األعمال اإلنشائية‪.‬‬ ‫ايميرس شركة توسعية تستجيب لمتطلبات‬ ‫السوق و ذلك من خالل‪:‬‬ ‫• توظيف اكثر من ‪ 18‬الف موظف حول العالم‪.‬‬ ‫• امتالك اكثر من ‪ 250‬موقع في اكثر من ‪50‬‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫• ‪ 8‬مراكز رئيسية للبحث و التطوير – ‪25‬‬ ‫مختبر اقليمي – ‪ 400‬عالم و متخصص‪.‬‬ ‫• ‪ 4‬مجموعات اعمال رئيسية‪.‬‬ ‫‪ 4.6‬بليون يورو‪.‬‬ ‫• ايرادات عام ‪2017‬‬ ‫الحلول الصناعية التي تقدمها ايميرس‬ ‫تقدم ايميرس حلوالً ذكية للعديد من‬ ‫التطبيقات الصناعية مثل ‪:‬‬ ‫ـ المضافات الوظيفية‪ :‬و هي مواد تضاف‬ ‫للتراكيب التي ينتجها العمالء و لكنها‬ ‫تشكل الجزء البسيط من خصائص المنتج‬ ‫النهائية (يقوم التلك على سبيل المثال‬ ‫بتحسين قساوة البوليميرات في صناعة‬ ‫السيارات كما تقوم كربونات الكالسيوم‬ ‫بعمل نفاذية للسماح لألفالم البالستيكية‬ ‫بالتنفس)؛‬ ‫ـ المكونات المعدنية‪ :‬و هي تعد مكونات‬ ‫رئيسية في عمل التراكيب المختلفة‬ ‫(تستخدم االلومينا المدمجة بانتاج مواد‬ ‫الصنفرة‪ ،‬الجرافيت المركب في بطاريات‬ ‫الليثيوم او الزركونيا في مجسات االكسجين‬ ‫بداخل محركات االحتراق)‪.‬‬ ‫ـ مساعدات تصنيعية‪ :‬و هي تدخل في‬ ‫العملية التصنيعية و لكنها ال تدخل ضمن‬ ‫تركيبة المنتج النهائية (يقوم الداياتومايت‬ ‫مث ً‬ ‫ال بتنقية السوائل)‪.‬‬ ‫ـ منتجات نهائية‪ :‬و هي لالستخدام النهائي‬ ‫واليلزمها إعادة تصنيع من قبل المستخدم‬

‫النهائي (مثل بالط االسطح الخزفي)‪.‬‬ ‫ميكراسيل؛‬ ‫ما هو منتج ميكراسيل؟‬ ‫هي سيليكات الومنيوم غير متبلورة‪ :‬تكونت‬ ‫بفعل التفتت الطبيعي للزجاج البركاني‬ ‫المتكون بفعل التبريد المفاجئ للحمم‬ ‫البركانية‪.‬‬ ‫التركيبة الكيميائية؟ ‬ ‫للمنتج خصائص بوزوالنية‪ :‬فهو يتكون‬ ‫من مادتي اكسيد األلمنيوم و اكسيد‬ ‫السيليكون بنسبة تتجاوز الـ ‪ %85‬من الوزن‬ ‫الكلي للمنتج‪.‬‬ ‫التركيبة الحبيبية؟‬ ‫يتم طحن المنتج لدرجة نعومة عالية‪ :‬اكثر‬ ‫من ‪ % 98‬من المسحوق تنفذ من غربال‬ ‫بمقاس ‪ 45‬ميكرون‪.‬‬ ‫االستخدام‬ ‫يتم استخدام المنتج كمضاف للخرسانة‬ ‫عالية الجودة و المستخدمة في قواعد األبنية‬ ‫او غيرها‪ :‬و ذلك لرفع قوة الخرسانة و اطالة‬ ‫عمرها‪.‬‬ ‫الخصائص الرئيسية لميكراسيل‬ ‫تركيبة كيميائية وفيزيائية ثابتة‪ ،‬و هذا يعني‬ ‫استقرار في التوريد لعقود طويلة دون تغير‬ ‫المنتج على عكس المواد المنافسة مثل‬ ‫المايكروسيليكا فهي غير ثابتة الخصائص‬ ‫نهائيًا‪.‬‬ ‫قلة الحاجة لماء الخلط‪ ،‬و ذلك بالمقارنة مع‬ ‫المنتجات المنافسة مثل المايكروسيليكا‬ ‫و مخلفات سكب الصلب و هذا يساهم‬ ‫بسهولة التعامل مع الخرسانة او خفض‬ ‫تكلفتها‪.‬‬ ‫القدرة على إعطاء قوة أعلى للخرسانة من‬ ‫التي تعطيها المواد المنافسة و على مختلف‬ ‫األعمار‪.‬‬ ‫نفاذية كلورايد منخفضة‪( ،‬و هذا يعني اطالة‬ ‫عمر البناء)‪.‬‬ ‫الثبات و عدم وجود انكماش خالل عملية‬ ‫االيناع‪.‬‬ ‫حرارة تميه اقل نسبيا مقارنة مع المايكروسيليكا ‪.‬‬



‫ملحق البناء مادة إعالنية‬

LE MONDIAL DU BÂTIMENT 4 -8 November 2019 From 4 to 8 November 2019, Le Mondial du Bâtiment returns to Paris-Nord Villepinte with INTERCLIMA, IDÉOBAIN and BATIMAT coming together as the leading international event for the architecture, building and construction industries. It is THE place to be for all industry players to gain a 360º overview of what’s new in the sector to help them meet the challenges now and for the future. A one-stop shop for innovations With less than 5 months before Le Mondial du Bâtiment opens, preparations are well underway with many market leaders and a strong industry representation confirmed for each of the shows. This year again the show will be a one-stop shop for the world’s largest range of solutions and innovations for building and renovating all types of buildings. The perfect place to discover what our exhibitors have to offer. To do this, Le Mondial du Bâtiment will build on what made the 2017 edition such a success, optimising the synergies between the 6 interconnected business areas and adding two new sectors: Construction Tech® and Offsite. • In Halls 1 and 2, INTERCLIMA will represent all the climate control markets for energy efficiency and comfort in single occupancy and multi-occupancy residential, tertiary and industrial buildings. It will offer direct access to IDÉOBAIN and all the BATIMAT sectors via the gallery. • In Hall 3, IDÉOBAIN - the bathroom show – will connect directly to the Interior Design area of BATIMAT, in response to a request from influencers for easy access to all products and services for living spaces, including wet rooms. • BATIMAT will occupy four halls. In Hall 4, Interior and Outdoor design will take centre place. Hall 5A will host the Workshop Machinery and Joinery/Closures sectors. Hall 5B will be home to Tools, Site Equipment and – for the first time - commercial vehicles, all with outdoor areas for demonstrations. Straddling Halls 5A and 6, the new Construction Tech® sector will present building digitisation solutions and host the largest gathering of sectorspecific start-ups. In Hall 6 you will find Building Structure and Envelope solutions together with all the sector’s professional organisations. And for the first time in France, <216>BATIMAT</216> has given the popular Hall 6 Offsite area its own dedicated sector. Decoding the trends Le Mondial du Bâtiment 2019 has its finger firmly on the pulse and, with the considerable support from the unions and professional organisations, will also be a unique source of information to help decode the new challenges facing the industry. The show will have the largest programme of trade events and highlights ever seen in Europe. Featuring alongside the exhibitors’ presentations and the show regulars, there will be a number of unmissable features at each of the three shows:

• At INTERCLIMA: 1. An unprecedented renewable energy offering 2. Discover the solutions of tomorrow in the Innovation & Performance area 3. A tailored programme for project owners 4. Prepare for the next challenge: Internal Air Quality 5. A unique opportunity to find your vocation or a job. • At IDÉOBAIN 1. A unique space for inspiration and creativity 2. An overview of solutions by key trend in the Projects & Solutions area 3. A unique learning and training opportunity. • At BATIMAT 1. Immerse yourself in the city of tomorrow 2. Understand the expectations of a new type of home-owner 3. Discover flexible and reversible housing 4. Decode the future of Construction 5. Wood, the answer to every challenge 6. Proven renovation and decarbonisation solutions 7. The tertiary sector, intelligent and energy-producing 8. Discover MMC: the concept that’s revolutionising the building industry 9. Experience the building site of the future 10. Explore the job and trade fair. Pulling out all the stops to get you here In 2019, we’ve done everything in our power to get professionals to this key event. • INTERCLIMA: With the support of major manufacturers, we have chartered 3 high-speed trains to bring 4,400 heating and ventilation engineers to the show from Bordeaux, Lyon and Marseille. In addition, 15 retailers have helped us bring 50 buses from various regions. • IDÉOBAIN: There will be 15 buses from the regions for 750 plumbers. • BATIMAT, there will be 50 buses to bring 2,500 visitors to the show.</430> Group travel by TGV is also planned from ten major cities. In addition, there will be 500 free shuttle buses each day to take visitors from/to Roissy CDG 2 TGV station and the main Paris rail stations to the show. Finally, for this edition the organisers have designed even more tools to make life easier for visitors and help them make the most of their show: • Mini guides for each visitor category (tradespeople / companies, contractor/project owner, design firm, etc.). • Self-guided trails to match your areas of interest. • Guided visits. • New format pitch sessions: assess all the Innovation Awards competitors by area of interest. • Search engines to help you organise your visit with the times of all events..

78 Albenaa

‫ البناء‬78





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.