المسكن وتنوع أفكاره المعمارية

Page 1

‫‪355‬‬ ‫السنة ‪ / 41‬رمضان ‪1441‬هـ‬

‫المسكن وتنوع أفكاره المعمارية‬

‫‪May 2020 / Volume 41‬‬

‫‪355‬‬









‫المحتويات‬ ‫السنة الواحد واألربعون‪ ،‬العدد ‪355‬‬ ‫رمضان ‪ 1441‬هـ‪ /‬مايو ‪ 2020‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫اإلفتتاحية‬ ‫تصميم المباني عملية جادة يترتب عليها صرف أموال طائلة‬

‫‪8‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫مسجد « جامعة تبوك » ‪ ..‬هندسة معمارية فريدة‬ ‫تفاصيل مطار «أماال» السعودي المستوحى من البيئة الصحراوية‬ ‫قاعدة‪ ‬عائمة‪ ‬لتوليد‪ ‬الطاقة‬ ‫سمو وزير الثقافة يطلق مبادرة تطوير المكتبات العامة في المملكة‬ ‫بمفهوم ثقافي شامل‬ ‫تأثير كورونا على الفراغات المعمارية دراسة يعدها مكتب‪MVRDV ‬‬ ‫المعماري العالمي‬ ‫الهيئة الملكية لمحافظة العال تطلق أستوديو تصميم بحلة من‬ ‫التصاميم المميزة كجزء من التزامها بتوفير األدوات الالزمة للسكان‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬

‫المسكن وتنوع أفكاره المعمارية‬ ‫المسكن وتنوع أفكاره المعمارية‬ ‫مسكن في مشرف‬ ‫كهف سكني‬ ‫مسكن يتناغم مع الحياة البرية‬ ‫تلة سكنية بطاقة ذاتية‬ ‫مسكنين بحائط واحد‬ ‫بيت الدرج الفيكتوري‬ ‫مسكن يصنع لنفسه إطاللته الخارجية‬

‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬

‫ملحق البناء‬ ‫مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات‬

‫‪62‬‬





‫اإلفتتاحية‬

‫تصميم المباني عملية جادة‬ ‫يترتب عليها صرف أموال طائلة‬

‫في عالم المهنة توجد مكاتب تصميم كبيرة ذات ش����هرة‬ ‫عالمي����ة‪ .‬في كثير من األحيان‪ ،‬هذه المكاتب ال تس����تطيع‬ ‫أن تناف����س ف����ي تصمي����م مبان����ي ذات أنش����طة معين����ة‬ ‫مثل المستش����فيات والفن����ادق ‪ ،‬ألنها مبان����ي ذات معايير‬ ‫تصميمي����ة وتقني����ة خاص����ة ودقيق����ة تفرض نفس����ها على‬ ‫األفكار المعماري����ة للتصميم ‪ .‬و لذلك يتخوف أصحاب هذه‬ ‫المباني من اللج����وء لمكاتب التصميم الكبيرة نظرًا ألنها‬ ‫وبحكم شخصيتها القوية قد تفرض حلوالً ال تتماشى مع‬ ‫هذه المعايير‪.‬‬ ‫وكذل����ك يق����ع كثي����ر م����ن المصممي����ن الش����باب خاص����ة‬ ‫الموهوبي����ن منه����م في ه����ذا الخطأ عندمايك����ون لديهم‬ ‫حم����اس زائ����د في تحقي����ق أفكاره����م الخاصة على حس����اب‬ ‫معايير ومتطلبات أنشطة المباني‪.‬‬ ‫اله���دف من عملي���ة البناء ه���و تحقيق مباني تخدم أنش���طة‬ ‫اإلنس���ان المختلفة ويج���ب أن يضع المصمم ه���ذا الهدف في‬ ‫مقدم���ة كل األه���داف األخ���رى وليصب���ح الخي���ط ال���ذي يتبعه‬ ‫المصمم في كافة مراحل العمل ‪ .‬عدم تحقيق هذه األهداف‬ ‫يؤدي إلى مباني فاشلة ولو علمنا أن عمر المبنى الواحد يصل‬ ‫إل���ى ‪ 50‬عام فهذا يعني أن ه���ذا المبنى الذي ال يؤدي الغرض‬ ‫منه سوف يتسبب في خسارة مادية كبيرة على مالكه سواء‬ ‫في إحجام المستعملين من استعماله أو في تحمل تكلفة‬ ‫تشغيله صيانته بدون فائدة ‪ .‬كما أنه سيشغل حيزًا سلبيًا‬ ‫في فضاء المدينة كان يمكن أن يشغله مبنى يحقق أهدافه‬ ‫ويخدم مستعمليه بطريقة أفضل ‪.‬‬

‫ولذل����ك أصبح����ت مرحلة إع����داد برنام����ج المش����روع مرحلة‬ ‫أساسية حيث تتم قبل الشروع في التصميم ‪.‬‬ ‫ف����ي المبان����ي ذات الوظائ����ف المعق����دة تتول����ى إعداده����ا‬ ‫مكاتب متخصصة ‪ ،‬تأخذ هذه المرحلة في اعتبارها دراسة‬ ‫الموق����ع والمعايير التصميمية الخاص����ة بكل نوع من أنواع‬ ‫المبان����ي وإع����ادة تقييمها بما اس����تجد م����ن مالحظات من‬ ‫التجارب الس����ابقة وحصر متطلبات المبنى من مس����احات‬ ‫وأث����اث واآلت وأنظمة وتقني����ات ومقارنتها بالمتطلبات في‬ ‫المبان����ي المماثل����ة ‪ ،‬ووضع تكلف����ة إنش����اء المبنى ووضع‬ ‫بدائل لها لتحقيق االقتصاد األمثل ‪.‬‬ ‫ولذل����ك ولضم����ان تحقي����ق األه����داف األساس����ية للمبان����ي‪،‬‬ ‫ولحماي����ة مصلح����ة أصح����اب المش����اريع‪ ،‬ومصلح����ة المدينة‬ ‫وفضاءاتها واش����غالها بمباني ال تحق����ق المصلحة العامة‪،‬‬ ‫تض����ع االدارات المحلي����ة للم����دن ش����روط لضم����ان تحقي����ق‬ ‫المباني ألهدافها ‪ ،‬األمر الذي يجبر المصممين على اإللتزام‬ ‫بالمعايير واألهداف التصميمية للمباني ‪.‬‬ ‫المش����كلة تكم����ن ‪ -‬حت����ى مع وج����ود هذه الش����روط‪ -‬في‬ ‫تساهل بعض اإلدارات مع أصحاب المشاريع أو المصممين‬ ‫به����دف التعجي����ل ف����ي إص����دار تراخي����ص البن����اء وتكتفي‬ ‫بالشروط التقليدية مثل االرتدادات أو معايير العزل ‪.‬‬ ‫ولذل����ك فأن المس����ؤولية تقع على المصم����م قبل أي جهة‬ ‫أخ����رى وضرورة أخذ عملية التصميم على أنها عملية جادة‬ ‫يترتب عليها صرف أموال طائلة على المباني بغية تحقيق‬ ‫أهداف ضرورية ألصحاب المشروعات وللمدينة ‪.‬‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬

‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫مسجد « جامعة تبوك » ‪ ..‬هندسة معمارية فريدة‬

‫امتزجت عمارة مسجد « جامعة‬

‫بتصميمه العصري وقبته‬

‫تبوك» بفنون الحضارة اإلسالمية‬

‫ذات الشكل المميز وساحاته‬

‫وجمالية العمارة الحديثة‬

‫المرصوفة‪ ،‬التي تجاور برج‬

‫بتصميمه الفريد وفق هندسة‬

‫الجامعة والعمادات المساندة‬

‫إنشائية عبارة عن قبة كبيرة‬

‫وكلية الطب والعلوم الطبية‬

‫بال أعمدة ‪.‬‬

‫التطبيقية ‪.‬‬

‫واختارت الجامعة إقامة صالة‬

‫ويتميز المسجد بمجموعة من‬

‫الجمعة بالمسجد اليوم إيذانا‬

‫الصفات المعمارية التي تجعله‬

‫بافتتاحه أمام المصلين ‪ ،‬وسط‬

‫أحد أروع التحف المعمارية‪ ‬على‬

‫اإلجراءات االحترازية والصحية‬

‫مستوى‪ ‬المساجد ‪ ،‬إذ تبلغ‬

‫بحسب التوصيات القائمة من‬

‫المساحة اإلجمالية للمسجد‬

‫الجهات ذات العالقة لضمان‬

‫‪ 8000‬متر مربع‪ ،‬وتبلع سعته ‪3500‬‬

‫سالمة المصلين‪.‬‬

‫مصل ٍ ‪ ،‬ويحتوي على مئذنتين‬

‫األلمنيوم للمنارتين والحوائط‬

‫نظام إنذار في حالة حدوث حريق‬

‫ويعد مسجد « جامعة تبوك « من‬

‫كل مئذنة بارتفاع ‪ 50‬مترًا‪ ،‬أما‬

‫الديكورية ‪ ،‬فيما تبلغ مساحة‬

‫‪-‬السمح اهلل‪ ، -‬ونظام متطور‬

‫المعالم الشهيرة في المنطقة ‪،‬‬

‫سقفه فهو على شكل قبة‬

‫الساحات الخارجية للمسجد‬

‫للصوتيات ‪ ،‬كما كسيت المداخل‬

‫وعلى مستوى جامعات المملكة ‪،‬‬

‫مكسية بالفسيفساء بمساحة‬

‫والمواقف ‪ 30300‬متر‪ ،‬وتتسع‬

‫بترابيع جرانيت ‪ ،‬وألرضية صحن‬

‫وبني كمعلم يحتفي بالحضارة‬

‫‪ 5887‬مترًا‪.‬‬

‫مواقف السيارات لـ ‪ 380‬سيارة ‪.‬‬

‫المسجد ترابيع رخام وحوائط‬

‫اإلسالمية والعمرانية لمدينة‬

‫وتتكون واجهات المسجد من‬

‫ويتميز المسجد بنظام إضاءة‬

‫زجاجية ‪ ،‬ويتكون سقف المسجد‬

‫تبوك ‪ ،‬ومركز بارز لعلوم الدين‬

‫الزجاج المزدوج بدرجة نفاذية‬

‫طبيعية من قبة المسجد‬

‫من األلمنيوم المعلق فوق صحن‬

‫اإلسالمي ‪.‬‬

‫عالية للضوء ‪،‬كما كسيت‬

‫والحوائط الزجاجية‪ ،‬ونظام‬

‫المسجد ‪ ،‬وتجاليد األلمنيوم‬

‫وعند زيارة جامعة تبوك يلفت‬

‫الحوائط واألرضيات بالجرانيت‬

‫تكييف مركزي للمسجد‪ ،‬ونظام‬

‫وزجاج للكمرة الدائرية والحائط‬

‫المسجد انتباه الناظرين له‪،‬‬

‫والرخام واستخدمت أعمال‬

‫إدارة وتحكم‪ ،bms ‬وكذلك‬

‫الديكوري والمنارة ‪.‬‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫تفاصيل مطار «أماال» السعودي المستوحى‬ ‫من البيئة الصحراوية‬ ‫كشفت «أماال» وهي من‬ ‫المشروعات الوطنية الكبرى التي‬ ‫يقدمها صندوق االستثمارات‬ ‫العامة في السعودية‪ ،‬عن‬ ‫تصميم فريد لمطارها الدولي‬ ‫المستوحى من تأثير السراب‬ ‫الصحراوي الساحر‪.‬‬ ‫وأوضحت أماال‪ ،‬التي تعد الوجهة‬ ‫السياحية الممتدة على طول‬ ‫الساحل الشمالي الغربي‬ ‫للسعودية‪ ،‬أنه تم اعتماد‬ ‫مجموعة فريدة في التصميم‬ ‫استُ وحيت من الموقع والطبيعة‬ ‫الصحراوية الخالبة‪ ،‬والذي من‬ ‫المقرر استكمال تنفيذ المطار‬ ‫في عام ‪ ،2023‬متوقعة أن‬ ‫وأضاف‪« :‬سيوفر المطار بيئة فريدة‬

‫وتعتمد على مفهوم السياحة‬

‫سيأسر الزوار تصميم المبنى‬

‫افتتاحه رسميًا‪.‬‬

‫مستوحاة من فلسفة أماال الخاصة‪،‬‬

‫الفاخرة‪ ،‬وتهدف بحلول ‪2028‬‬

‫المهيب بخطوطه الهندسية‬

‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة‬

‫حيث سيشكل مساحة رائعة‬

‫إلنشاء ‪ 2500‬وحدة فندقية‪ ،‬و‪700‬‬

‫العاكسة‪ ،‬وسيكتمل المشهد‬

‫أماال‪ ،‬نيكوالس نيبلز‪ ،‬إن المطار‬

‫تعكس أسلوب الفخامة وأرقى‬

‫فيال وشقة سكنية‪ ،‬كما ستوفر ‪20‬‬

‫الرائع مع ساحة المبنى التي تتميز‬

‫يشكل بوابة الدخول إلى عالم‬

‫مستويات الرفاهية‪ ،‬ما يمثل نقطة‬

‫ألف فرصة عمل‪.‬‬

‫بتصميماتها الداخلية المعاصرة‬

‫«أماال»‪ ،‬حيث سيتم استقبال الزوار‬

‫االنطالق المثالية لرحلة ال نظير لها‬

‫وتابع‪« :‬عند الهبوط سيشاهد‬

‫والتي تزيدها سحرًا وألقًا مجموعة‬

‫بتجارب شخصية متميزة بدءًا من‬

‫من التجارب الرائعة التي ستُ حفر‬

‫الزوار من األعلى قطعة فنية‬

‫من األعمال الفنية والتجارب‬

‫لحظة مغادرتهم للطائرة‪.‬‬

‫في ذاكرة المسافرين»‪.‬‬

‫ساحرة‪ ،‬وعند االقتراب من المطار‬

‫الفريدة»‪.‬‬

‫يستقبل حوالي مليون زائر عند‬

‫قاعدة‪ ‬عائمة‪ ‬لتوليد‪ ‬الطاقة‬ ‫قامت‪ ‬شركة‪ Sinn Power ‬األلمانية‪ ‬قا‬ ‫عدة‪ ‬عائمة‪ ‬لتوليد‪ ‬الطاقة‪ ‬تجمع‪ ‬بين‪ ‬‬ ‫توربينات‪ ‬الرياح‪ ‬واأللواح‪ ‬الشمسية‪ ‬و‬ ‫جمع‪ ‬الطاقة‪ ‬من‪ ‬أمواج‪ ‬البحرلتوليد‪ ‬ال‬ ‫كهرباء‪ ‬خارج‪ ‬الشبكة‪ ‬لألشخاص‪ ‬الذي‬ ‫ن‪ ‬يعيشون‪ ‬بالقرب‪ ‬من‪ ‬الساحل‪.‬‬ ‫صممت‪ ‬هذه‪ ‬القاعدة‪ ‬للتعامل‪ ‬مع‪ ‬ال‬ ‫موجات‪ ‬التي‪ ‬يصل‪ ‬ارتفاعها‪ ‬إلى‪ ‬ست‬ ‫ة‪ ‬أمتار‪ 19.6( ‬قدما)‪ ، ‬ويمكنه‪ ‬حصاد‪ ‬ا‬ ‫ً‬ ‫لطاقة‪ ‬من‪ ‬األمواج‪ ‬التي‪ ‬يصالرتفاعه‬ ‫ا‪ 6.5( ‬قدما)‪ ‬دون‪ ‬أن‪ ‬تتحر‬ ‫ا‪ ‬إلى‪ 2 ‬مت ًر‬ ‫ً‬ ‫ك‪ ‬المنصة‪ ‬نفسها‪ ‬كثي ًرا‪ ‬على‪ ‬اإلطال‬ ‫ق‪ ، ‬وذلك‪ ‬بفضل‪ ‬سلسلة‪ ‬من‪ ‬العوا‬ ‫مات‪ ‬التي‪ ‬تتحرك‪ 10 ‬أقدام (‪ 3‬م)‪ ‬دافع‬ ‫ات‪ ‬صعودا‪ ‬وهبوطا‪ ‬استجابة‪ ‬لنشا‬ ‫ط‪ ‬الموجة‪ .‬للمزيد‪.‬‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫سمو وزير الثقافة يطلق مبادرة تطوير‬ ‫المكتبات العامة في المملكة بمفهوم‬ ‫ثقافي شامل‬ ‫والسينمائية‪ ،‬إلى جانب قاعات‬ ‫متعددة االستخدام‪ ،‬وغرف‬ ‫للتدريب تستضيف ورش العمل‬

‫تأثير كورونا على‬ ‫الفراغات المعمارية‬ ‫دراسة يعدها‬ ‫مكتب‪MVRDV ‬‬ ‫المعماري العالمي‬

‫المختلفة‪ ،‬ومناطق مفتوحة‬ ‫للقراءة‪ ،‬إضافة للمرافق العامة‬ ‫التي تجعل من زيارة المكتبات‬ ‫العامة تجربة ثقافية متكاملة‪،‬‬ ‫وقد تمت صياغة رؤية المبادرة بما‬ ‫يضمن أن تكون المكتبات العامة‬ ‫ّ‬ ‫ممكنة لإلثراء الفكري‬ ‫منارة‬ ‫والتنمية الثقافية‪.‬‬ ‫وتهدف هيئة المكتبات من‬ ‫المبادرة إلى جعل المكتبات‬ ‫العامة منصات تفاعلية تحتوي‬ ‫على جميع أنواع الفنون‪،‬‬ ‫وتحتضن جميع المبدعين‬ ‫بمختلف تخصصاتهم في إطار‬ ‫واحد‪ ،‬إلى جانب دورها المعرفي‬ ‫الرئيسي‪ ،‬لتصبح بهذا المفهوم‬ ‫الشامل منارات إشعاع ثقافي‬ ‫أطلق صاحب السمو األمير‬

‫اعلن فريق المهام التقنية في‬ ‫مكتب ‪ MVRDV‬عن قيامه‬ ‫بإجراء دراسة متكاملة على‬ ‫التغيير المتوقع‪ ‬على تقديرات‬ ‫مساحات المخصصة‪ ‬الفراغات‬ ‫المعمارية المختلفة في مرحلة‬ ‫مابعد كورونا ‪ .‬وسوف يتم‬ ‫نشر هذه الدراسة على ‪٨‬‬ ‫أجزاء على موقع يوتيوب تركز‬

‫وجاءت المبادرة بعد دراسة‬

‫في المناطق التي توجد فيها‪.‬‬

‫بدر بن عبداهلل بن فرحان‬

‫ميدانية أجرتها هيئة المكتبات‬

‫وستبدأ الهيئة بتنفيذ المبادرة‬

‫وزير الثقافة رئيس مجلس‬

‫لواقع المكتبات العامة في‬

‫تحت إشراف وزارة الثقافة‬

‫إدارة هيئة المكتبات مبادرة‬

‫المملكة‪ ،‬ووضعت استنادًا عليها‬

‫وفي سياق المشروع الشامل‬

‫تطوير المكتبات العامة‬

‫خطة تطوير تمتد حتى العام‬

‫للنهوض بالقطاع الثقافي‬

‫التي ستتولى إدارتها هيئة‬

‫‪2030‬م تستهدف خاللها إنشاء ‪153‬‬

‫السعودي الذي تتولى الوزارة‬

‫المكتبات‪ ،‬وستعمل من خاللها‬

‫مكتبة عامة في جميع مناطق‬

‫خاصة ما سوف يترتب عليه‬

‫تنظيمه وإدارته‪ .‬مما يذكر أن‬

‫على تحويل المكتبات العامة‬

‫المملكة‪ ،‬وتعتمد جميعها‬

‫من تأثير على جسم االنسان‬

‫قطاع المكتبات العامة في‬

‫منصات ثقافية بمفهوم‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬

‫على ذات المفهوم الشامل‬

‫وحركته عند استعمال هذه‬

‫المملكة يتضمن المكتبات‬

‫اجتماعي شامل وحديث‪ ،‬تلتقي‬

‫الذي يوائم بين األدوار المعرفية‬

‫الفراغات وعلى المستويات‬

‫التي مازالت قيد االنتقال من‬

‫فيه أنماط اإلبداع الثقافي كافة‪،‬‬

‫للمكتبات العامة واألدوار الثقافية‬

‫المختلفة للقياسات الجديدة‬

‫وزارة اإلعالم إلى هيئة المكتبات‬

‫ويجد فيه األفراد من مختلف‬

‫لبيوت الثقافة‪ ،‬على أن يتم‬

‫التي يجب تطبيقها على هذه‬

‫التابعة لوزارة الثقافة‪ ،‬التي‬

‫الفراغات ‪ ،‬وخصوصا نتيجة‬

‫شرائح المجتمع ما يمنحهم‬

‫إكمال أول ‪ 13‬مكتبة منها في‬

‫سيتم تضمينها ضمن نطاق‬

‫لما يمكن أن يحدثه مفهوم‬ ‫ضرورة التباعد االجتماعي بين‬

‫الدراسة ليس على االحتياطات‬ ‫التي يجب مراعاتها في هذه‬ ‫الفراغات ولكن سوف تركز على‬ ‫تطوير طريقة بحث‪ ‬عن األسئلة‬ ‫الصحيحة التي يجب طرحها‬

‫المعرفة والمشاركة والتفاعل‬

‫عام ‪ 2022‬حتى يكتمل العدد‬

‫عمل مبادرة تطوير المكتبات‬

‫في تجربة ثقافية متكاملة‪.‬‬

‫النهائي لها بحلول عام ‪.2030‬‬

‫العامة‪ ،‬وذلك لتطويرها بحسب‬

‫الناس التي سوف تحدد معايير‬ ‫مساحية جديدة الستيعاب‬

‫ويتضمن هذا التطوير توظيف‬

‫وتتكون المكتبات العامة بحسب‬

‫المفهوم الثقافي الشامل الذي‬

‫المكتبات العامة لتعزيز مفهوم‬

‫المفهوم الجديد من عدة عناصر‬

‫تسعى الهيئة من خالله إلى‬

‫هذا المفهوم داخل كافة أنواع‬

‫البيوت الثقافية التي سبق‬

‫رئيسية وهي‪ :‬مكتبة عامة تخدم‬

‫جعل الثقافة نمط حياة للمجتمع‬

‫الفراغات ومن هذا المنطلق‬

‫أن أعلنت عنها وزارة الثقافة‬

‫الباحثين عن الكتب والمعرفة‪،‬‬

‫مع ما يتضمنه ذلك من تحقيق‬

‫في وثيقة رؤيتها وتوجهاتها‬

‫ومسرح متكامل تقدم من خالله‬

‫ألهداف رؤية المملكة ‪ 2030‬في‬

‫لكونها تخدم ذات األهداف‬

‫العروض المسرحية والموسيقية‬

‫جوانبها الثقافية واالجتماعية‬

‫الثقافية والمجتمعية‪.‬‬

‫ويشمل شاشات للعروض المرئية‬

‫واالقتصادية المتعددة‪.‬‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫أطلق على الدراسة‪ ‬إسم‬ ‫استيعاب ‪CAPACITY ( ١،٥‬‬ ‫‪ ) 1,5‬نسبة إلى مسافة ‪ ١،٥‬متر‬ ‫المطلوبة للتباعد بين الناس ‪.‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫الهيئة الملكية لمحافظة العال تطلق أستوديو تصميم بحلة من‬ ‫التصاميم المميزة كجزء من التزامها بتوفير األدوات الالزمة للسكان‬ ‫أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة‬ ‫العال اليوم عن إطالق أستوديو‬ ‫تصميم العال الذي يقدم مجموعة‬ ‫من الخدمات المجتمعية الجديدة‬ ‫التي سيكون لها دور أساسي في‬ ‫التطوير الحضري للعال‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقديم مجموعة من النماذج‬ ‫والتصاميم المعمارية للراغبين ببناء‬ ‫عقارات سكنية أو تجارية مستلهمة‬ ‫من أنماط وأساليب العمارة العربية‬ ‫التقليدية المميزة‪.‬‬ ‫حيث ستركز المرحلة األولى من‬ ‫تطوير جنوب العال على زيادة رقعة‬ ‫المساحات الخضراء في العال عبر‬ ‫إنشاء الحدائق والمتنزهات ومالعب‬ ‫األطفال والمالعب الرياضية‪ ،‬إضافة‬ ‫ّ‬ ‫مطل وادي العال‬ ‫إلى دوره في تطوير‬ ‫الذي سيعمل على الربط ما بين‬ ‫هذه المواقع المميزة‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن جهود الهيئة الملكية‬ ‫تنصب في تطوير‬ ‫لمحافظة العال‬ ‫ّ‬ ‫العال كنموذج يحتذى به للتخطيط‬ ‫الحضري المجتمعي المتكامل بما‬ ‫يكفل تطوير العال ويسهم في‬ ‫تعزيز جودة الحياة انسجامًا‬ ‫مع رؤية ‪ ،2030‬حيث ستعمل الهيئة‬ ‫من خالل أستوديو التصميم التابع‬ ‫لها على توفير مجموعة مميزة من‬ ‫نماذج التصاميم المعمارية التي‬ ‫ستتاح ألهالي العال الختيار األنسب‬ ‫من بينها لتطوير عقاراتهم بما‬ ‫ينسجم مع تاريخ العال وتراثها‬ ‫العريقين‪ ،‬ويضمن محافظة المباني‬ ‫الجديدة على أعلى مستويات‬ ‫السالمة واالستدامة وإبرازها‬ ‫عال‪.‬‬ ‫بمستوى جمالي ٍ‬ ‫يذكر أن التصاميم التي تم‬ ‫تطويرها تراعي تحقيق استغالل‬ ‫مسطحات البناء بأقصى درجة‬ ‫ممكنة‪ ،‬وذلك لتوفير أكبر مساحة‬ ‫بناء ممكنة بما يحقق مصلحة‬ ‫السكان ويفي بمتطلبات عائالتها‪.‬‬ ‫ويضمن تطوير المنطقة بأسلوب‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫حياتي مجتمعي متكامل‪ ،‬فمن خالل‬

‫المحافظة وتراث المنطقة‪ ،‬ويأتي‬

‫ويشار إلى أن التطوير سيشمل‬

‫التحكم بالمساحات المتاحة ما بين‬

‫دورنا من خالل أستوديو تصميم‬ ‫مكم ًال لهم للعمل معًا على‬ ‫العال‬ ‫ّ‬

‫تحديثات كبرى في عدة قطاعات‬ ‫تشمل االتصاالت والبنية التحتية‬

‫أرصف مظللة‪ ،‬وإنشاء شوارع أوسع‪،‬‬

‫توفير ما يحتاجون إليه وتزويدهم‬

‫من صحة وتعليم‪ ،‬وتتضمن توسيع‬

‫وإتاحة مجال لساحات عامة ومناطق‬

‫بأحدث الموارد واألدوات واإلرشادات‬

‫مطار األمير عبدالمجيد لتصل قدرته‬

‫مخصصة للمشي‪ ،‬مع زيادة رقعة‬

‫والتصاميم المعمارية لنرسم معًا‬

‫االستيعابية إلى ‪ 400‬ألف زائر سنويًا‪،‬‬

‫المساحات الخضراء التي ستشكل‬

‫المستقبل الذي نصبو إلى تحقيقه‪،‬‬

‫ومضاعفة أعداد المدارس االبتدائية‬

‫مجموعة من المواقع المترابطة على‬

‫ونضمن استمرارية الحفاظ على اإلرث‬

‫والمتوسطة‪ ،‬وتوفير عيادة صحية‬

‫امتداد المطل الجديد لوادي العال‪.‬‬

‫التاريخي للمنطقة‪ ،‬هذه أيضًا فرصتنا‬

‫جديدة‪ ،‬وزيادة رقعة المساحات‬

‫وتأتي هذه التصاميم منسجمة‬

‫لتسليط الضوء على محافظة العال‬

‫الحضرية الخضراء لتصل إلى ‪53‬‬

‫مع اإلرشادات والتعليمات المعمارية‬

‫على مستوى المملكة كنموذج‬

‫ألف متر مربع من الحدائق ومناطق‬

‫الجديدة لسكان العال وأصحاب‬

‫مميز للتطوير الحضري المجتمعي‬

‫اللعب المخصصة لألطفال والمالعب‬

‫المباني وتصميمها سيتم توفير‬

‫األراضي الراغبين في البناء‪ ،‬حيث‬

‫الذي يسهم في تعزيز جودة الحياة‬

‫الرياضية‪.‬‬

‫تؤكد هذه التعليمات أهمية مراعاة‬

‫ويسهم في تحقيق رؤية ‪».2030‬‬

‫ومن جانبه أضاف رئيس قسم‬

‫االستدامة في اختيار مواد البناء‬

‫وأضاف العقيل‪« :‬اإلجراءات بسيطة‬

‫التخطيط العمراني للمحافظة‬

‫وموائمة تطوير البنية التحتية‪،‬‬

‫للغاية‪ ،‬فيتوجب على سكان العال‬

‫بالهيئة الملكية لمحافظة العال‬

‫وستوفر الهيئة بدورها حميع هذه‬

‫زيارة موقع أستوديو تصميم العال‬

‫ستيفن موراي ‪ « :‬أولويتنا تطوير العال‬

‫اإلرشادات والتعليمات من خالل‬

‫للحصول على المعلومات الضرورية‬

‫لتكون وجهة مثالية للعيش والعمل‬

‫موقعها اإللكتروني ابتداء من يوم‬

‫ومن ثم تعيين مكتب معماري‬

‫والسياحة للجيل الحالي واألجيال‬

‫األحد ‪ 31‬مايو لتمكّ ن السكان من‬

‫من خالل منصة بلدي‪ ،‬ومن ثم‬

‫القادمة‪ ،‬ويقع على عاتق أهالي‬

‫البدء بالتخطيط وتصميم عقاراتهم‬

‫التواصل مع فريق أستوديو العال‬

‫العال اآلن مسؤولية العمل معنا‬

‫السكنية أو التجارية‪ ،‬فعلى الراغبين‬

‫من المختصين الذين سيوفرون‬

‫واالستفادة من أستوديو تصميم‬

‫بالحصول على المزيد من المعلومات‬

‫الخدمات االستشارية الالزمة لسكان‬

‫العال للحصول على استشارات‬

‫زيارة موقع أستوديو تصميم العال في‬

‫العال والمكاتب المعمارية التي‬

‫مجانية خالل تطوير تصاميم‬

‫الرابط التالي ‪http://uds.rcu.gov.‬‬

‫قاموا بتعيينها لتطوير عقاراتهم‪،‬‬

‫عقاراتهم‪.‬‬

‫‪ ،sa‬ومن ثم تعيين مكتب معماري‬

‫كما باإلمكان التواصل مع مركز‬

‫وسنعمل بدورنا على تنفيذ خطط‬

‫متخصص من خالل منصة بلدي‬

‫اتصال الهيئة لالستفسار على رقم‬

‫تطوير وتوسيع كبيرة للمساحات‬

‫كخطوة أولى لطلب تصريح البناء‪.‬‬

‫(‪.»)920025852‬‬

‫المشتركة في العال‪ ،‬ويتضمن تطوير‬

‫وصرح رئيس قطاع عمليات المحافظة‬

‫يندرج هذا المستوى من التخطيط‬

‫وادي العال توفير مساحات طبيعية‬

‫بالهيئة الملكية لمحافظة العال‬

‫الحضري ضمن الخطة اإلطارية‬

‫أخّ اذة تحتوي على مسارات مخصصة‬

‫عبد العزيز العقيل قائال ‪« :‬هذه‬

‫الشاملة لتطوير العال وتعزيز جودة‬

‫للمشي من خالل المدينة‪ ،‬إضافة إلى‬

‫فرصة أهالي العال‪ ،‬ليس فقط لبناء‬

‫الحياة لسكانها‪ ،‬التي يقودها‬

‫مساحات خضراء متنوعة تتناسب‬

‫منازل أحالمهم بل لإلسهام في‬

‫صاحب السمو األمير بدر بن عبداهلل‬

‫مع المناخ المحلي‪ ،‬وتنسجم مع‬

‫تشكيل وتطوير مجتمع العال ورسم‬

‫بن فرحان محافظ الهيئة الملكية‬

‫اإلرشادات المعمارية الجديدة لتكون‬

‫مستقبله العام‪ ،‬فلطالما أبدى‬

‫لمحافظة العال‪ ،‬تجسيدًا اللتزامه‬

‫جميع هذه المرافق متاحة من خالل‬

‫أهالي العال كل الحرص على تاريخ‬

‫بتحقيق مصلحة العال ودعم أهاليها‪،‬‬

‫ممرات مظللة تمتد بين منازل العال»‪.‬‬




‫محاولة إخفاء اإلنارة الليلية الداخلية من خالل تسويرها‬ ‫لكي ال تجذب الحيوانات والحشرات ‪ .‬الفكرة جديدة‬ ‫في كونها تحاول أن تجعل المسكن بما يتسم به من‬ ‫حداثة أن يتعايش فيه سكانه مع الحياة البرية ذات‬ ‫الطبيعة البدائية ‪.‬‬ ‫المسكن الرابع ‪ :‬هو من تصميم مكتب ‪Studio Vural‬‬ ‫ويقع في شبه جزيرة في والية ماساشوستس األمريكية‪.‬‬ ‫الفكرة األساسية للمسكن هو أن يكون قاد ًرا على‬ ‫انتاج الطاقة الالزمة لتشغيله ذات ًيا كما يستطيع‬ ‫حيوان الحبار البحري أن ينتج الطاقة التى تجعله يضيء‬ ‫نفسه لي ًلا ‪ ،‬خاصة وأنه يقع في منطقة نائية بعيدة عن‬ ‫شبكات الطاقة في المدن ‪ .‬ولذلك يستعمل المسكن‬ ‫طاقة الرياح والشمس مع عزله حراريًا جيدًا من خالل‬ ‫دفن مكوناته داخل األرض مما يساعد على التقليل من‬ ‫استهالك الطاقة بطريقة أساسية ‪ .‬فكرة عدم اإلعتماد‬ ‫على التزود بالطاقة بواسطة شبكات المدن هي فكرة‬ ‫ليست بجديدة ولكنها اليوم ربما أصبحت أقرب وأسهل‬ ‫للتحقيق مما كانت عليه في الستينيات الميالدية مث ًلا‪،‬‬ ‫نتيجة للتوسع الذي حدث مؤخ ًرا في استخدام الطاقة‬ ‫الشمسية والرياح ‪ ،‬األمر الذي يفتح المجال واسعًا‬ ‫للتوجه لتحرير المسكن تماما من تلك الشبكات ‪.‬‬

‫املسكن الرابع‬

‫المسكن الخامس ‪ :‬هو من تصميم مكتب‬ ‫‪ Christian Kerez‬ويقع في مدينة زيورخ في سويسرا‪.‬‬ ‫تتسم عمارة هذا المكتب بالتجريد األقصى للتصميم‪،‬‬ ‫فهنا يختزل المصمم تصميم مسكنين متالصقين‬ ‫بالتركيز على تصميم الحائط الفاصل بينهما بحيث تحدد‬ ‫تعريجاته وميوله استعماالت فراغات كل منهما‪ ،‬وبتعمق‬ ‫أكبر يجعل المصمم من الحائط المشترك عنصر ربط بين‬ ‫سكان المسكنين و يجعل الشعور باشتركهما في هذا‬ ‫العنصر عام ًلا على تواصلهما االجتماعي ‪ .‬الفكرة تعالج‬ ‫سلبيات الشقق السكنية المتالصقة التي ال تشجع على‬ ‫تواصل السكان اجتماعيًا ‪.‬‬

‫املسكن اخلامس‬

‫المسكن السادس ‪ :‬هو من تصميم مكتب‬ ‫‪ Flow Architecture with Magrits‬ويقع في لندن ‪.‬‬ ‫يحاول المصمم هنا إعادة تصميم المسكن من الداخل‬ ‫ليتالفى أخطاء مساكن لندن التقليدية التي ترجع إلى‬ ‫الطراز المعماري في عهد الملكة فيكتوريا ومن أهمها‬ ‫عدم توفير اإلضاءة الطبيعية داخل المسكن ولذلك تم‬ ‫تصميم فناء وسطي بإضاءة علوية يمتد رأسيًا على‬ ‫طول ارتفاع المسكن ‪.‬‬

‫املسكن السادس‬

‫المسكن السابع ‪ :‬من تصميم مكتب ‪Nguyen Hoang‬‬ ‫‪ Manh‬ويقع في فيتنام ‪ .‬تكمن فكرة هذا المسكن‬ ‫في استعمال المزروعات كأداة بيئية لفصل المسكن‬ ‫وتحقيق خصوصية ذاتية توفر لسكانه الهدوء وتحميه‬ ‫بصريًا من إطاللة سكان األبراج المحيطة به‪.‬‬

‫املسكن السابع‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫المسكن وتنوع أفكاره المعمارية‬ ‫‪Housing and Design Diversity‬‬ ‫اعداد ‪ :‬م‪ .‬إبراهيم عبداهلل أبالخيل‬

‫المساكن التي يستعرضها العدد‬ ‫يستعرض العدد ‪ 7‬مساكن من مختلف دول العالم‬ ‫تتميز بتنوع تصاميمها ووضوح أفكارها المعمارية ‪.‬‬ ‫المسكن األول ‪ :‬هو من تصميم مكتب ‪Studio Toggle‬‬ ‫ويقع في مدينة الكويت ‪ .‬الهدف األساسي من المشروع‬ ‫هو مبنى يتكون من مسكنين منفصلين لعائلتي‬ ‫أخوين وبينما يراعي كل مسكن احتياجات كل عائلة‬ ‫يشترك المسكنين بفناء وسطي واحد ‪ ،‬وبذلك‬ ‫يستلهم التصميم عمارة المساكن التقليدية في‬ ‫الكويت ‪ ،‬فواجهاته شبه مصمتة إال من فتحات كبيرة‬ ‫تغطيها كاسرات شمس رأسية تؤكد ذلك ‪ .‬اجتماعيًا‬ ‫الفكرة جيدة حيث أنها ليس فقط تحافظ على التقاليد‬ ‫المعمارية بل كذلك على استمرار العالقة األسرية‬ ‫المتينة التي فقدتها الكثير من األسر التي كانت‬ ‫تعيش متقاربة في القرى والمدن التقليدية‪ ،‬ثم أصبحت‬ ‫تعيش في المدن الكبيرة ممتدة العمران والتي تباعد‬ ‫بين األهل‪ .‬هنا األخوين حافظا على القرب بين بعضهما‬ ‫جغرافيا ليحافظا على استمرارية العالقة األسرية‬ ‫بينهما‪ .‬كما أنه من المؤكد أن هذه المحافظة ستستمر‬ ‫مع األطفال في العائلتين ‪ ،‬ألنهم سيعيشونها‬ ‫ويشعرون بضرورة استمراريتها في المستقبل ‪.‬‬

‫املسكن األول‬

‫املسكن الثاني‬

‫املسكن الثالث‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫المسكن الثاني ‪ :‬هومن تصميم مكتب‬ ‫‪ Contaminar Arquitetos‬ويقع في إحدى ضواحي‬ ‫مدينة ليريا في البرتغال التي تتسم بطبيعتها الجبلية‬ ‫الصخرية وهي ما جعل المصمم يصور المسكن‬ ‫كمأوى داخل كهف‪ ،‬وبجدرانه الخرسانية السميكة ذات‬ ‫التشكيل الحر التي تذكر بالكهوف وجدرانها الصخرية‬ ‫الغير مستقيمة يستغل المصمم عدم استواء السطح‬ ‫ليعزز فكرة التصميم الحر ‪.‬‬ ‫المسكن الثالث ‪ :‬هو من تصميم مكتب‬ ‫‪Chain 10 Architecture & Interior Design Institute‬‬ ‫ويقع في تايوان في منطقة برية هادئة ذات زراعات‬ ‫كثيفة مازالت تحتفظ بطبيعها البدائية التي تعيش‬ ‫فيها الحيوانات البرية والحشرات ‪ .‬تكمن الفكرة في‬


‫املسكن من اخلارج‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫مسكن في مشرف‬

‫‪House in Mishref‬‬

‫المصمم ‪Architect : Studio Toggle :‬‬ ‫الموقع ‪ :‬الكويت‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ صمم هذا المشروع لسكن أخوين وعائلتهما بحيث يراعي أسلوب حياة واحتياجات كل أسرة‬‫وخصوصياتها حيث يطل المسكن على الداخل من خالل غرفتي معيشة منفصلتين تطالن على فناء‬ ‫وسطي فالتصميم يهدف إلى استلهام أفكاره من عمارة المسكن التقليدي في الكويت‪.‬‬ ‫ الواجهة المطلة على الشارع ذات تصميم مبسط ومجرد من الزخارف يكشف عن كتلة واحدة ترتفع‬‫فوق قاعدة مكسوة بالحجر الطبيعي ‪ ،‬بينما تتخلل الواجهات فتحات زجاجية كبيرة تغطيها كاسرات‬ ‫شمس طولية تخفف من تأثير الكتلة المصمتة للمسكن ‪.‬‬ ‫ يقع المسكن في حي مشرف في أحد ضواحي مدينة الكويت التي يترواح ارتفاع معظم مسكنها‬‫من‪ 2‬إلى ‪ ٣‬أدوار ‪ ،‬ومعظم سكانها هم المواطنين الكويتيين الذين عادة ماتتميز أحيائهم السكنية‬ ‫بالخصوصية والهدوء ‪.‬‬ ‫ تعتبر الكويت ذات الطبيعة الصحراوية من أكثر مدن العالم حرارة إذ تبلغ درجة الحرارة ‪٥٠‬درجة مئوية‬‫في فصل الصيف‪ ،‬بينما تؤثر الرياح المحملة باألتربة الشائعة الحدوث على تخطيط واستراتيجيات البناء‬ ‫في المنطقة ‪.‬‬ ‫ يواجه التصميم عدد من التحديات التصميمية منها ‪:‬‬‫‪ .‬أن تكييف الفراغات الداخلية سيكون ميكانيكيا بدل من االعتماد على العيش في فراغات خارجية أو‬ ‫شبه خارجية‬ ‫‪ .‬أنه نتيجة لكون مساحات الفراغات‬ ‫الداخلية كبيرة عادة ما يتم عمل‬ ‫نوافذ كبيرة في الواجهات لكي توفر‬ ‫أكبر قدر من اإلضاءة الطبيعية ‪ ،‬وألن‬ ‫ذلك ال يحقق متطلبات الخصوصية‬ ‫عادة ماتبقى النوافذ مغلقة مما يجعل‬ ‫الفراغات الداخلية في أغلب األحيان‬ ‫معتمة وغير صحية ‪ .‬عدم وجود‬ ‫فراغات اجتماعية‬ ‫ عمل التصميم على تقديم‬‫استراتيجية لمواجهة هذه التحديات‬ ‫مع تجنب زيادة التكلفة من حيث ‪:‬‬ ‫املسكن ومحيطه‬ ‫‪ 0‬الفناء والنافورة ‪ :‬تم تصميم الفراغات‬ ‫الداخلية للمسكن على شكل حرف ‪ U‬حول فناء وسطي يرتفع بارتفاع المسكن وتم تغطية الواجهات‬ ‫المطلة على الفناء بالحجر الطبيعي العماني ‪ ،‬بينما الفناء وفراغه يسمحان لمكونات المسكن من‬ ‫اإلطاللة على الداخل التي توفر الخصوصية للسكان مع توفير إضاءة طبيعية وفيرة لفراغات المسكن‬ ‫الداخلية ‪ .‬يحتوي الفناء على نافورة وسطية ذات طراز أندلسي ووزرعت فيه شجرة ليمون ‪.‬‬ ‫‪ 0‬الحركة ‪ :‬يمثل الفناء الذي يرتفع فراغه ‪ ٤‬أدوار تحد ًيا من حيث حجمه الكبير الذي يؤثر على المقياس‬ ‫اإلنساني للفراغ ومن حيث الربط بين مكونات المسكن التي تحيط بالفناء ‪ ،‬فهناك ممرات حول الفناء‬ ‫وساللم طائرة تربط بين الشرفات التي تطل على الفناء من مستويات مختلفة‪.‬‬ ‫‪ 0‬التصميم الداخلي ‪ :‬تم إختيار اللون األبيض مع تغطيات من خشب الورد في الحوائط الداخلية مع‬ ‫طبيعة مجردة ومبسطة لخطوط التصميم تتناغم مع الساللم الدائرية التي تربط بين األدوار في الداخل‬ ‫‪ .‬كما تم إختيار األثاث بعناية من حيث كتله التي توجد تباينًا متناغم بينها وبين خطوط التصميم الداخلي‬ ‫الهاديء ‪ .‬يوفر خرير ماء النوافير مناخً ا استرخائ ًيا للسكان باإلضافة إلى الضوء الطبيعي الذي تنشره كاسرات‬ ‫الشمس التي تغطي النوافذ مما يوفر بيئة داخلية تذكر ببيئة الواحات الطبيعية الهادئة التي تحمي السكان‬ ‫من صخب الحركة في ضواحي الكويت ‪.‬‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


From the Architect Report: The house in Mishref is home to two brothers and their families with their varying lifestyles and needs for privacy and open spaces. Essentially an introverted composition of two separate living units grouped around an internal courtyard, the house is an interpretation of the traditional courtyard house. Presenting a clean and serene façade to the street, the resulting massing can be best described as a white monolithic volume poised elegantly on top of a stone cladded podium. Rhythmic arrangement of louvered windows across the façade softens the volume by lending it a sense of lightness. Site and context: The site is located in Mishref, a suburb of Kuwait City comprised mostly of 2-3 story detached houses. The demographic is mostly Kuwaiti and the neighbourhood values privacy and quietness. The harsh desert sun in one of the hottest cities in the world sees ambient temperatures rise up to 50 degrees Celsius regularly during the summer. Dust storms are also a regular phenomenon that dictates the planning and construction strategies in the area. A quick study of the surroundings reveal the following insights: - Climate controlled internal spaces are preferred more than open outdoor or semi outdoor spaces. - Maximising the internal built spaces dictates that windows on the perimetric walls become the only source of natural daylight. - Privacy concerns results in most of these perimetric windows being closed most of the time, resulting in dark and unhealthy interiors. - Lack of internal social spaces. Strategies and concept: The courtyard and the fountain The house is organised around an internal courtyard cutting across all the floors. The U-shaped volume faces this courtyard in an Omani stone clad skin. The courtyard and the void results in an inward-looking typology that can benefit from maximum diffused daylight without compromising on privacy. The house, thus, opens up towards the interior featuring a private citrus tree lined courtyard with a sculptural fountain reminiscent of the gardens from the Moorish Alcazars. Circulation loop or social space?: The 4-story courtyard and void presented a question of human scale as well as connectivity between the living units facing each other. A circulation loop comprised of a dramatic floating staircase connecting with balconies on multiple levels addressed these issues by punctuating the void. The staircases and the balconies also double up as viewing platforms and social spaces by offering advantageous vantage points and ease of access. The Pallette: The interiors of the house features a simple palette of ethereal white and natural woods. The straight and minimal lines of the massing is offset with the sleek curves of spiral staircases. The furniture is carefully chosen and boldly contrasted against the serene ambience. The calming sound of the water and the diffused light filtered through the louvered windows make this house an oasis of tranquillity in this busy Kuwaiti suburb. 23 Albenaa

‫ البناء‬23

1

1. Parking Access Ramp 2. Parking 3. Diwaniya 4. Courtyard 5. Guest Washroom 6. Pantry + Silver Room 7. Prayer Room 8. Store 9. Driver’s Room 10. Pantry 11. Patio 12. Lobby 13. Elevator

2

12 13

7

6

8

8

8

8

5

3

10

4

9 11

‫الدور التحت أرضي‬ 1

1. Parking Access Ramp 2. Entrance 3. Living + Dining 4. Guest Washroom 5. Open Kitchenette 6. Kitchen 7. Laundry 8. Clothes Drying 9. Maid’s Room 10. Master Bedroom 11. Bedroom 1 12. Bedroom 2 13. Bedroom 3 14. Open to Sky Patio 15. Stair 16. Elevator 17. Courtyard Below

8

7

11

2

16

4

15

5

6

9

12

17

3

10

13 14

14

14

‫الدور األرضي‬ 3 10

10

9

4

12 11

2

1. Family Living 2. Open Kitchenette 3. Storage 4. Office 5. Living 6. Open Kitchenette 7. Bedroom 3 8. Bedroom 4 9. Bedroom 5 10. Stair

7

6

5

13

1

8

‫الدور األول‬ 6

2

13

15

14

7

5 3

4

8

10 16

1

12

11

9

1. Living + Dining 2. Guest Wasroom 3. Open Kitchenette 4. Kitchen 5. Laundry 6. Clothes Drying 7. Maid’s Room 8. Storage 9. Master Bedroom 10. Balcony 11. Bedroom 1 12. Bedroom 2 13. Lobby 14. Stair 15. Elevator

‫الدور الثاني‬

5

6

7

2

1

1. Exterior Deck 2. Pool 3. HVAC 4. Pool Technical Area 5. Water Tank 6. Lobby 7. Elevator

3

4

‫دور السطح‬

1

5

2

6

‫قطاع‬

14

4

8

7

9

13

3

10

11

15

16

12

1. Living + Dining (House 2) 2. Bedroom 2 (House 2 ) 3. Bedroom 1 (House 2) 4. Master Bedroom (House 2) 5. Balcony (House 1) 6. Family Living (House 1) 7. Family Living (House 2) 8. Bedroom 4 (House 2) 9. Living + Dining (House 1) 10. Bedroom 2 (House 1) 11. Bedroom 3 (House 1) 12. Master Bedroom (House 1) 13. Diwaniya 14. Courtyard 15. Drivers Room 16. Parking


‫لقطتني خارجيتني للمسكن وكتلته املصمتة‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬


‫يرتفع فراغ الفناء ‪ 4‬أدوار‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬ ‫‪.....................‬‬


‫يتألف املسكن من قاعدة وكتلة املسكن تعلوها كتلة خدمات ملحقة‬

‫رسم يوضح املمرات والشرفات والساللم التي حتيط بالفناء الداخلي‬

‫قطاع على الفناء الداخلي‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫‪ 3‬لقطات لساللم الفناء الداخلي التي تربط بني مكونات املسكن املختلفة‬


27 Albenaa

‫ البناء‬27


‫لقطات داخلية تشمل مجالس املعيشة وسلم دائري واحلوائط الداخلية وتغطياتها‬ ‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬


‫الواجهة اخللفية للمسكن ومدخل موقف السيارات يعلوه مستوى املعيشة واملكتب ثم السطح‬

‫احلديقة املدرجة كما تظهر من مستوى املعيشة‬

‫احلديقة وتطل عليها غرف النوم ( في اليسار ) واملعيشة ( في الوسط )‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫كهف سكني‬ ‫‪Casa Povo‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Contaminar Arquitetos‬‬ ‫الموقع ‪ :‬بوفو ليريا ‪ ،‬البرتغال‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬

‫‪© Fotografias: Fernando Guerra - FG+SG‬‬

‫ يقع المسكن في أحد ضواحي مدينة ليريا التي تتسم‬‫بطبيعة جبلية صخرية تأثرت بها الفكرة المعمارية‬ ‫للتصميم ‪.‬‬ ‫ جاء التصميم ليصور المسكن كمأوى داخل كهف جبلي‬‫حيث تمثل الكهوف أحد أوائل مأوى اإلنسان ومثا ًلا الرتباطه‬ ‫بالمكان والبيئة التي تحتضنه بالرغم من ما تمثله‬ ‫الصخور واألحجارة من قساوة وصالبة ‪.‬‬ ‫ ولتعزيز فكرة الكهف استعملت حوائط حاملة في بناء‬‫المسكن مصنوعة من الخرسانة ذات المظهر الخشبي‪.‬‬ ‫ تشكل الحوائط كتل المسكن بتشكيالت حرة وزوايا‬‫غير قائمة بحيث تعبر عن فكرة الطبيعة الجبلية الصخرية‬ ‫وكهوفها ذات الفراغات الحرة ‪.‬‬ ‫ ونتيجة للطبيعة الجبلية للموقع ‪ ،‬يتبنى التصميم‬‫مخطط توزيعي يعتمد على عناصر تتكون من ممرات‬ ‫على هيئة منحدرات وساللم تربط بين غرفه التي تقع على‬ ‫مستويات مختلفة ‪.‬‬ ‫ فالمدخل الرئيس للمسكن يقع عند مستوى يضم‬‫المعيشة والطعام والمطبخ وهو مستوى يتوسط بين‬ ‫غرف النوم والحديقة وغرفة المكتب وهما في مستويين‬ ‫علويين بينما تقع الملحقات وموقف السيارات في‬ ‫مستويين سفليين ‪.‬‬ ‫ يطل مستوى المعيشة على الجانب الخلفي الخارجي‬‫للمسكن وعلى المنطقة المحيطة المنخفضة ‪.‬‬ ‫ ومن الداخل تطل المعيشة وغرف النوم على فناء‬‫مستطيل يمثل حديقة داخلية منحدرة ‪.‬‬ ‫ يحتوي المسكن على ‪ 3‬غرف نوم تقع على ارتفاعات‬‫متدرجة يخدمها ممر توزيع منحدر يربطها بمستوى‬ ‫المعيشة ‪.‬‬ ‫ يمكن الدخول إلى المسكن من الجانب الخلفي‬‫والوصول إلى مستوى المكتب والمعيشة و حتى السطح‬ ‫من خالل ساللم تتخللها شرفات يفتح عليها كل من‬ ‫المكتب والمعيشة‪ ،‬كما يقع مدخل موقف السيارات في‬ ‫الجهة الخلفية ‪.‬‬

‫املسكن كما يرى من جهة مدخله الرئيس ( في أقصى اليسار ) والذي يؤدي إليه ممر منحدر‬


© Fotografias: Fernando Guerra - FG+SG

‫منظر جوي للمسكن ومحيطه الذي يتسم بطبيعة جبلية وبغابات شجر الصنوبر‬ From the Architect Report: The project was developed at Povo, on the outskirts of Leiria, Portugal. An area where rocky elements are predominant in the landscape, limestone lands, irregular topographies and sharp contrasts. This unique geological context immediately gave architects a conceptual starting point that is both dreamlike and romantic without losing the connection to what is the physical and intrinsic reality of this place. Thus arises the idea of ​​a cave, an austere carved and denticulated refuge that is humanized by its occupants. This premise is a look and a tribute to the beginnings of humanity and its symbiotic relationship with the environment it inhabits, it contains in itself the paradox of the perennial and harsh stone that becomes a natural and maternal refuge. Amidst a diverse landscape, which is characterized by being apparent and empirically inhospitable, there appears in an act of volumetric courage a cave built and idealized entirely in concrete. This detached house carefully balances the game between the glimpse of the surrounding pine forest and the privacy of its residents. The project is marked by a multiplicity of circuits that order spaces with harmony and simplicity through a central element: light, which interacts breaking the primitive elements and the sinuous lines with subtlety. The program for this 3 bedroom house was divided into two and a half floors of the house which, through a patio, distributes, arranges and connects both the interior spaces and the exterior paths. The main access involves the existing pine forests and frames the vegetation between its walls at 31 Albenaa

‫ البناء‬31

sharp angles. This structure at the entrance uses double height space of generous proportions to connect to the livingroom and allow the view of the north / west landscape but also provide the entrance of light and heat from the patio that is facing south and that is adapted to the irregularity of the terrain. From the living room there is access to a concrete balcony, a space for contemplating the sunsets. In a different level, an external access is born, which leads to the office, distinguished by the wide glass opening. This division is half a floor above and also leads to the roof that provides a 360 degree view of the surroundings. From here it is possible to circulate through another ramp connected to the patio and to a private secondary access that allows visitors to access the office directly without going through the house. Casa Povo respects and adapts the cut of the land in relation to its original layout .The creation of an internal garden with ramps gives the project the necessary integration, in addition to the almost playful sensorial expression used by children with the interconnection of the garden to the roof.Underneath the office, halfway through the room is the service area (laundry) with connection to the outside. The adopted solution allows the entry of light and natural ventilation in the gaps created between each level of the staircase that connects the balcony of the room to the office on the upper floor. The exposed concrete with wooden slatted formwork is the predominant constructive element on the facades and dates back to a density that follows a monolithic volumetry and creates the protection that inspires it: a humanized cave.


‫مستوى املعيشة وكل من مستويي غرف النوم واملكتب واحلديقة‬

‫مستوى موقف السيارات‬

‫قطاع مار مبدخل املسكن‬

‫قطاع مار بغرف النوم‬

‫قطاع مار باملعيشة واحلديقة ومدخل موقف السيارات‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫املعيشة والشرفة والساللم اخلارجية‬

‫‪© Fotografias: Fernando Guerra - FG+SG‬‬

‫السطح‬

‫الساللم والشرفات اخلارجية املؤدية إلى املعيشة واملكتب والسطح‬ ‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫لقطتان للمعيشة واملطبخ‬

‫غرفة نوم‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫لقطة علوية للساللم والشرفات اخلارجية‬ ‫‪32 Albenaa‬‬


‫مسكن يتناغم مع‬ ‫الحياة البرية‬ ‫‪Comfort in Context‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Chain 10Architecture‬‬ ‫‪& Interior Design Institute‬‬

‫الموقع ‪ :‬تايوان‬ ‫المساحة االجمالية ‪411.27 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪2019 :‬م‬

‫بعيدا عن صخب المدينة يقع هذا المسكن في منطقة‬ ‫‬‫ً‬ ‫هادئة ذات زراعات كثيفة وطبيعة قد تعيش فيها‬ ‫الحيوانات البرية والحشرات ‪.‬‬ ‫ ولتجنب ذلك تم تصميم المسكن بحيث تختفي إلى حد‬‫ما كل اإلنارة الداخلية للمسكن بحيث ال تلفت نظر السكان‬ ‫أو الحيوانات البرية ‪.‬‬ ‫ تم ذلك من خالل تسوير الحديقة وكذلك حجب الواجهة‬‫الزجاجية المطلة على الشارع في الدور األول ‪.‬‬ ‫ اهتم التصميم بتوفير التهوية الطبيعية للمسكن‬‫بتوجيه واجهاته الكبيرة للشمال والجنوب لتوفير أكبر قدر‬ ‫من التهوية ‪.‬‬ ‫ توفر طبيعة المنطقة واألشجار التي تم زراعاتها في‬‫المسكن قد ًرا كاف ًيا من الظالل و الرقعة الخضراء التي‬ ‫تقلل كثي ًرا من تأثير انبعاثات الكربون ‪.‬‬ ‫ توفر النوافذ الكبيرة إضاءة طبيعية وفيرة في الداخل‪.‬‬‫ تم استعمال مواد بناء قابلة للتدوير في البناء ‪.‬‬‫‪Photographer: Moooten Studio / Qimin Wu‬‬

‫لقطة علوية للمسكن ومحيطه‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫املسكن كما يرى اً‬ ‫ليل من الشارع‬ ‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬


From The Architect Report : Life in the city is something that everyone tries to escape. It is full of cars, noises and things that assault our senses. By stepping out of our comfort zone, we gain the ability to try a new lifestyle. The property is adjacent to the low-density residential area of the Agongdian Reservoir in mountains of Kaohsiung. In front of the property, there is a private 6 meter road that takes into account privacy and the safety of vehicles entering and exiting. The building is 6.5 meters away from the road. A green slope was created under the suspended wall on the second floor of the main building facing the southward hilly land. The natural grassy slope in the courtyard echoes the greenness of the hillside slope. A number of Taiwanese beech trees were also planted to further enhance the greenness of the property. All of this is expected to allow the inhabitants to easily view the change of seasons while creating a rare atmosphere that is impossible to achieve in a city-like environment.Due to the location of the residence, we knew there would be numerous local wild animal and insect species. With this project, we wanted to go further with its connection to the environment. A typical project like this would usual cause a lot of disruption to their habitats. The size of the building also affects the combination of internal and external lighting. What I could do was minimize the effect of the internal physical lighting. This lighting has been positioned in such a way that it doesn’t disturb the habitats in the area. It is not overly bright but also provides sufficient light during the day and night for its occupants. The slope near the reservoir allows us to easily feel the temperature difference between the city center and the more natural location. Here, we factored in the typical

‫التغطية اخلارجية لواجهة الدور األول‬

37 Albenaa

‫ البناء‬37

‫واجهات‬

south- westly wind direction during summer.The building windows are aligned in a north-south direction to allow the air to circulate while obtaining indoor light. The east-west building facade follows a suspended shape to increase the shaded coverage and avoid direct sunlight. During winter, the hills block the cold wind. The direction combined with the suspended nature of the building means there is great air circulation which benefits the residents in a hot climate like Taiwan.A large number of green trees around the building take into the location of the property and attempt to address carbon neutrality. At the same time, this manages to create shade and filter the ambient air quality. They are natural air filters which means that the air that exits the dense foliage is often cleaner and creates great air circulation in the garden. The exterior of the building is made of breathable and environmentally friendly paint with galvanized steel. The interior design is not extravagant and tries to remain ethical and sustainable. Environmentally-friendly recycled materials have been extensively used so the structure is easily alterable. The reduced carbon emissions are expected to preserve more of the planet for the next generation.The living room has always been the focus of family. In doing so we created a space that will give the family memories for generations to come. The south-facing hilly green slopes situated in the courtyard extends the public space for the family. Over time, the movement of the trees creates light and shadow in the yard which brings a liveliness to the residents. We have tried to ensure that as much natural light enters the room through the large floor-to-ceiling windows. This means that we only need a small number of artificial light sources.


‫املسكن وأسواره‬

‫الدور األول‬

‫الدور األرضي‬

‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬


39 Albenaa

‫ البناء‬39


‫لقطات داخلية للمعيشة والنوم‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫تلة سكنية‬ ‫بطاقة ذاتية‬ ‫‪Dune House‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Studio Vural‬‬ ‫الموقع ‪Cape Cod :‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫قام المصمم بزيارة ودراسة موقع هذا المشروع ‪ ،‬الذي‬ ‫يقع في منطقة سياحية بحرية ‪ ،‬من حيث طبيعة األرض‬ ‫والمناخ والطبيعة الخضراء بحيث أثرت هذه الدراسة على‬ ‫فكرة تصميم هذا المسكن‪ .‬تأثر المصمم بالضوء الذي‬ ‫يصدر عن حيوان الحبار البحري قائ ًلا إذا كان الحبار يستطيع‬ ‫أن يوفر الطاقة التي تسمح له بإصدار الضوء ذات ًيا فسوف‬ ‫يمكن للمسكن أن يوفر الطاقة كذلك ذات ًيا ‪.‬‬ ‫يوفر هذا المسكن الطاقة النظيفة التي يحتاجها ذات ًيا‬ ‫بدون الحاجة إلى اإلرتباط بشبكة البلدية ‪ .‬يعتمد إنتاج‬ ‫الطاقة على األلواح الشمسية وتخزينها مع استعمال‬ ‫طاقة الرياح ‪ ،‬واللجوء إلى تصميم يحقق عز ًلا حرار ًيا عال ًيا‬ ‫من خالل دفن مكونات المسكن داخل األرض ‪ .‬تم وضع‬ ‫األساسات المعدنية للمبنى في عمق األرض وتغطية‬ ‫المسكن بالتربة من كل الجهات ‪ .‬يعتمد المشروع‬ ‫استعمال مواد بناء تمتص الكربون األمر الذي يعزز من‬ ‫كفاءته البيئية‪ .‬يساعد عدم اإلرتباط بشبكة البلدية‬ ‫للتزويد بالطاقة على التقليل من الحفريات وتجنب تشويه‬ ‫التضاريس الطبيعية للموقع ‪ .‬اليستخدم المشروع أي‬ ‫نفايات كيميائية أو وقود ‪.‬‬

‫‪© All Renderings: Dom Wipas‬‬

‫منظور ليلي إلضاءة املسكن واأللواح الشمسية ومراوح انتاج الطاقة‬ ‫من الرياح وهو يوضح فكرة االعتماد على انتاج الطاقة ذاتيًا‬

‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫الواجهة املطلة على البحر‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫رسم منظوري لعناصراملشروع ‪ -1 :‬اجلسر املؤدي إلى املسكن ‪ -2 ،‬الدور التحت أرضي ‪ -3 ،‬الدور األرضي ‪ -4 ،‬طبقة التربة التي تغطي املسكن ‪ -5 ،‬اجلسر املؤدي للبحر‬ ‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


From the Architect Report: Studio Vural, a boutique architecture firm in Brooklyn, designs an off-the-grid Dune House in Cape Cod. Principal architect of the firm has been spending summer vacations in the area and studying the terrain, climate and vegetation which eventually gave way to the conception of the Dune House. The project was further inspired by a squid’s rainbow flash at a nighttime fishing expedition, where architect Selim Vural thought; “if squids can power themselves, so should houses”. The un-plugged house suggests an autonomous nervous system, self-sustaining in high capacity power generation, producing more clean energy than consumed which is made possible by self-storing solar panels and super insulation via burrowing. Anchored in the geothermal temperatures of sand via deep steel piles and blanketed with earth on all sides, the Dune House is what Mr. Vural calls the next generation of hyper-sustainable houses which “must be aggressively pursued to turn the tables on climate change”. The concept also embraces the recent research on absorptive building materials for a sponge effect on carbon mass. Despite conventional perception, the Dune Houes is environmental, whether it gets built on the beach or on a hill top some distance away, the lack of utility connections limits the amount of excavation into a concentrated zone. Moreover habitat protection measures are available for local animals and birds. The design is also a success in natural preservation since it is only recognizable from sea and blends seamlessly with nature; immersed not imposed like many conventional houses in the area. The Dune House embraces technology through smart heatrecovery systems, auto-climatic adjustment and self-storing solar panels and mini wind turbines. There are no machines but humming electrical devices that power, heat, cool and vent. There is no chemical waste, trash or fuel.

‫واجهات من جهات مختلفة‬ 43 Albenaa

‫ البناء‬43

‫املدخل‬


‫‪© All Renderings: Dom Wipas‬‬

‫منظور للمسكن من اجلهة اخللفية ويظهر األلواح الشمسية‬

‫الدور التحت أرضي‬

‫الدور األرضي‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫في األعلى الواجهة املطلة على البحر وفي األسفل الواجهة اخللفية‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


© All Renderings: Dom Wipas

‫مناظر للمسكن من الداخل‬ 44 Albenaa

‫ البناء‬44


‫املبنى من اخلارج وواجهاته الزجاجية الكبيرة‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


‫مسكنين بحائط واحد‬ ‫‪House with One Wall‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Christian Kerez‬‬ ‫الموقع ‪ :‬زيورخ ‪ ،‬سويسرا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 420 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2007 :‬م‬

‫ صمم هذا المبنى بحائط وسطي يقسمه إلى نصفين يشكالن‬‫مسكنين ألسرتين ‪ ،‬شمالي وجنوبي ‪.‬‬ ‫ الحائط هو العنصر الوحيد الذي يفصل بين االستعماالت المختلفة في‬‫كل مسكن كما ال توجد به فتحات يمكن المرور منها ‪ ،‬يغلف المبنى‬ ‫واجهات زجاجية كبيرة‪.‬‬ ‫ يؤدي الحائط بمفرده عدد من الوظائف التي عادة مايؤديها عدد من‬‫العناصر اإلنشائية المجتمعة ‪ .‬إنشائ ًيا هو حائط حامل‪ ،‬ومعمار ًيا هو‬ ‫يحدد من خالل تعرجاته الغرف والفراغات في كل مسكن ‪.‬‬ ‫ اختزال حوائط المسكن في حائط واحد هو حل يبدو أنه يبسط‬‫التصميم ويجرده إلى عنصر معماري واحد ولكنه حل معقد كونه يجب‬ ‫أن يحقق الحائط تصميم المسكنين ومتطلباتهما في آن واحد فإذا‬ ‫كانت التعريجة مقعرة في جهة فإنها تكون محدبة في محدبة في الجهة‬ ‫األخرى ‪ .‬فالتعريجة التي تحدث من جهة يجب أن تراعي تأثيرها على‬ ‫الجهة األخرى‪.‬‬ ‫ معمار ًيا تختلف تعرجات الحائط في كل دور من أدوار المبنى حسب‬‫متطلبات التصميم ‪ ،‬وإنشائيًا تساعد التعرجات على زيادة ثباته وتوازنه ‪،‬‬ ‫ يتكون كل مسكن من ‪ 3‬أدوار ( بدروم ودور أرضي ودور أول ) ‪ ،‬وصمم‬‫كل دور على هيئة فراغ واحد ذو سيولة فضائية تحدد استعماالته‬ ‫تعرجات الحائط ‪.‬‬ ‫ بينما ترتبط األدوار بين بعضها بساللم تستند بجانبها على الحائط‬‫ويمكن رؤيتها من أي مستوى ‪.‬‬ ‫ تبدو فراغات المسكن رحبة ومتسعة بينما من الخارج يبدو المسكن‬‫ككتلة مكتنز ة الحيز ‪.‬‬

‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬

‫‪© Photograph: Walter Mair‬‬

‫فكرة احلائط وتعرجاته عبر أدوار املبنى‬


From the Architect Report: A two-family house is a building with a wall that divides it into two halves. The dividing wall is the only wall in the entire house. It cannot be crossed anywhere. It has to fulfil functions conventionally assigned to several architectural elements. It is the loadbearing structure and the installation core, its folds define all of the rooms and it determines how the view from the entirely glazed building is divided between the two living units. The simplicity of the concept, the reduction of the architecture to a single element, creates substantial dependence and, in turn, makes the building very complex. It is only through that dependence that the wall acquires a compelling and cogent character although, in itself, it can follow any chosen course. The wall between the two units has folds in it so that it will not fall over, like folding a piece of paper so that it can stand on end. The folds are different from floor to floor. One room is concave, another convex. One room is open plan, another has sections. The shape of the wall is reversed in each of the flats – on one side a protruding bend, on the other a niche; on one side a wide space, on the other a narrow one. Each storey consists of one long room. Despite limited floor space, the elongated rooms seem spacious. They are expansive in an extremely economic way. That explains why the building looks much smaller from the outside than from the inside. There is only one area in the entire house that is completely closed off: the bathroom. But it too emerges from the logic of the folded wall. The roomheight sliding door of the built-in wardrobe placed in front of it is a continuation of the wall slice. Neither wardrobe nor bathroom interrupts the progress of the wall; instead they expand and multiply it. The walls, their placement varying from floor to floor, are linked by stairs that lead through the entire depth and height of the house from one end to the other. The cascading staircase is the final and perhaps most important attempt to wrest spatial clarity and expansiveness from a very ordinary brief and a restricted plot of land.

‫شمالي‬

‫الدور األول‬

‫الدور األرضي‬

‫البدروم‬

49 Albenaa

‫ البناء‬49

‫جنوبي‬


‫الدور األرضي في املسكن اجلنوبي‬

‫الدور األرضي في املسكن الشمالي‬

‫البدروم في املسكن اجلنوبي‬

‫البدروم في املسكن الشمالي‬

‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬

‫‪© Photographs: Walter Mair‬‬

‫الدور األول في املسكن اجلنوبي‬

‫الدور األول في املسكن الشمالي‬


‫الفناء الوسطي‬

‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬


‫بيت الدرج الفيكتوري‬

‫‪Light Falls‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : FLOW Architecture with Magrits‬‬ ‫الموقع ‪ :‬لندن‬

‫المساحة االجمالية ‪ 290 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫ أعاد المكتب المصمم تطوير هذا المسكن ذو السطح‬‫األفقي الذي يرجع بنائه إلى عهد الملكة فيكتوريا عام‬ ‫‪ ،1851‬بحيث تم هدمه وإعادة بنائه من جديد‪.‬‬ ‫ يتألف المسكن من ‪ 4‬أدوار تم إضافة بدروم وتوسعة‬‫خلفية بارتفاع دورين ‪.‬‬ ‫ يستجيب التصميم لمتطلبات المالك لرفع مستوى‬‫اإلضاءة الطبيعية والتقسيمات المتعددة لمساحة‬ ‫المسكن التي تميزت بها عمارة العهد الفيكتوري ‪،‬‬ ‫بحيث يوفر التصميم أكبر قدر من اإلضاءة الطبيعية‬ ‫وفراغات سائلة متصلة ببعضها رأس ًيا ليتمكن المالك‬ ‫من عرض مقتنياته من لوحات وقطع الفنية ‪.‬‬ ‫ أطلق على المسكن اسم األضواء الساقطة تعبي ًرا‬‫عن الضوء الطبيعي الساقط رأس ًيا الذي يغمر وسط‬

‫المسكن والذي يحي الفراغات الداخلية و يربط بالخارج ‪.‬‬ ‫ مع االلتزام بالمحافظة على عمارته التاريخية الخارجية‪،‬‬‫يركز التصميم على وسط المبنى وتنظيمه بحيث‬ ‫يصبح فناء داخلي يعتبر بمثابة مركز بصري لفراغات‬ ‫المعيشة‪.‬‬ ‫ تقع بجانب الفناء مجموعة من الفراغات بارتفاع دورين‬‫تعزز اإلطاللة على فراغات المعيشة‪ ،‬كما يفتح بيت‬ ‫الدرج على القسم السفلي من البيت ليرتب المساحات‬ ‫الترفيهية للمسكن ‪.‬‬ ‫رئيسا من خالل فتحتين‬ ‫ تلعب اإلضاءة الطبيعية دو ًرا‬‫ً‬ ‫علويتين كبيرتين فوق كل من الفناء وبيت الدرج ‪.‬‬ ‫ استخدمت مادة ‪ GRC‬في الداخل والخارج في األعمال‬‫الزخرفية ‪.‬‬

‫‪All Photos © NAARO‬‬

‫مسقط السطح‬

‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬

‫املسكن من اخلارج ليل‬


53 Albenaa

‫ البناء‬53

© NAARO

From the Architect Report: London-based FLOW Architecture (www.flowarchitecture.co.uk) with Magrits (www.magrits.com) has extensively redeveloped a Victorian terraced house on a leafy and quiet road in Kensington, London. The project consists of the practically complete demolition and reconstruction of the existing dwelling — a large four-storey end-of-terrace house, originally built in 1851 — together with the addition of a basement and a double-height rear-extension. Challenging the traditional way of inhabiting historical housing, the project responds to the needs of a family dissatisfied with the poor quality of light inside the building and with the compartmentalised Victorian layout. Spatial planning was driven by maximising the potential for natural light and the fluidity of the vertically stacked living spaces, in order to accommodate the client’s living requirements and their growing art collection. “The name Light Falls perfectly expresses the soul of the house! The cascading effect of daylight, brought in vertical motion to the centre of the building, enlivens the interior spaces and dissolves the borders between outdoor and indoor spaces” — says the design team. Set within the Abingdon Conservation Area, the house is subject to a number of planning restrictions, which dictate that its external appearance must be largely preserved. The design features are concentrated towards the core of the building, with the re-organisation revolving around a new interior courtyard that acts as a visual centre to the living spaces. Next to the courtyard, a series of double-height spaces amplify the effect of the cross-views throughout the living quarters. Similarly, the staircase opens completely towards the bottom section of the house to organise the sequence of the entertainment areas. Natural light plays a key role in the project: two large frameless skylights are positioned at the top of the courtyard and the open staircase to enhance the permeability of the building. As a result, abundant daylight fills the heart of the dwelling, carving out the volumes from the original mass and creating a series of fascinating effects. With the rear extension, the dining room features a direct visual link to the garden through the light-weight glass extension. Panoramic sliding doors open towards a generous terrace shaped by the presence of a large walnut tree. Here, the walls are cladded in glass-reinforced concrete panels (GRC) that fold to form a curved bench and the stairs to the garden, creating a visual connection with the dynamic lines of the interiors, which is continued in the design of the planters’ edges in the outer part of the garden. Within the project, traditional construction methods and materials have been combined with more innovative solutions, such as the GRC panels in the garden, and the internal series of bespoke joinery pieces designed with special cut-out handles and engraved with graphic designs. With their sculptural yet fluid treatment, the vertical perforations of the courtyard and the open staircase offer spectacular and unexpected visual connections within the house, pouring generous daylight deep into the dwelling. The result is a strong visual connection with the outdoors, with the sun casting ever-changing hues on the dwelling’s white-washed walls.

‫املسكن من اخللف‬

‫قطاع منظوري للمسكن‬


‫الدور األول‬

‫الدور األرضي‬

‫قطاعات‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬

‫‪All Photos © NAARO‬‬

‫بيت الدرج والفناء واملعيشة‬


‫لقطات مختلفة لبيت الدرج‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫‪© Trieu Chien‬‬

‫املسكن وأسواره اخلارجية‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫مسكن يصنع لنفسه إطاللته الخارجية‬ ‫‪Sky House‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Nguyen Hoang Manh‬‬ ‫الموقع ‪ :‬فيتنام‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫ تعتبر سيجون عاصمة فيتنام المدينة األكثر كثافة بنائية‬‫وازدحام مروري وتعداد سكاني ‪ ،‬األمر الذي أدى إلى انحصار‬ ‫الرقعة الخضراء وحرم السكان من االستمتاع بالطبيعة‬ ‫الخضراء التي تجلب الهدوء الراحة النفسية‪.‬‬ ‫ يقع هذا المسكن داخل هذا السياق الحضري للمدينة‬‫في منطقة تحيط به أبراج عالية قريبة تطل عليه وتؤثر‬ ‫على خصوصية سكانه خاصة من حيث أهمية تصميم‬ ‫مسكن ذو فتحات كبيرة توفر تهوية طبيعبية كافية‬ ‫تعالج مشكلة المناخ الحار الرطب لفيتنام ‪.‬‬ ‫ يفضل صاحب هذا المسكن العيش في فراغات داخلية‬‫تتمتع بالهدوء ‪ ،‬لذلك حرص المصمم على أن تكون‬ ‫فكرة التصميم واضحة من حيث إيجاد عالقات داخلية‬

‫أفقية ورأسية بين السكان من جهة وبين السكان‬ ‫والطبيعة الخضراء من جهة آخرى ‪.‬‬ ‫ وبدون زيادة في المساحة الداخلية قسم المسكن من‬‫الداخل إلى قسمين ؛ القسم األول الستقبال الشمس‬ ‫والرياح والماء واألشجار ‪ ،‬بينما الثاني لممارسة حياة‬ ‫وأنشطة األسرة المختلفة بما في ذلك الخدمات ‪.‬‬ ‫ ولتحقيق الخصوصية واإلضاءة والتهوية الطبيعية تم‬‫االعتماد على فتحات علوية تربط المسكن بالسماء‬ ‫ صنع المسكن لنفسه إطاللة داخلية ذاتية تتمثل في‬‫القسم األول منه الذي يحتوي على األشجار ‪ .‬كما تسمح‬ ‫الفراغات واألفنية الداخلية المفتوحة فيما بينها باإلرتباط‬ ‫البصري بين أفراد األسرة ‪.‬‬

‫‪© Trieu Chien‬‬

‫املسكن واألبراج العالية املطلة عليه‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


© Trieu Chien

© Oki Hiroyuki

From the Architect Report: Saigon is a metropolitan city of Vietnam with the highest density of construction, vehicles and population of the country. With that, followed the booming of urban infrastructure and traffic congestion causing a reduction of green spaces, where people can seek tranquility and sit in harmony with nature to release stress. Being a part of this urban context, the Sky House location is charactherised numerous skyscrapers that surround the site, built close together, creating an uncomfortable scale relation between people and buildings and presenting difficulties when trying to design an “open” and “airy” project. In combination with our desire is the personality of the owner who loves and enjoys inner-peace and calmness. Therefore, the design team was determined to have a clear idea for the architectural plan, which could promote a deep horizontal and vertical connection between human to human and human to nature in this house. The solution is to create connections between the spaces so that natural elements can be present and carried through every corner of the house. Without any external influence or intention to maximize areas for unnecessary rooms, the design process started by dividing the house in two parts. The first half is devoted to the sun, wind, water and trees with its empty spaces, while the other half is dedicated for family activities with necessary utilities. As an alternative to the common approach of opening the four sides of the house, we create a vertical connection between the house and the sky. This approach has allowed the house to receive natural sun light from above and see the changes in weather and daylight hours. Moreover, the project is not dependable from the surrounding context but has created its immanent landscape. The connection between people and nature has been expressed in many ways while increasing connections between usable spaces through layers. These layers become the main subject of the house, where parents and children can see each other from every room. This is how architecture can heal people’s soul by harmonizing with nature. “If you truly love nature, you will find beauty everywhere”, said Vincent van Gogh.

‫املوقع العام للمنطقة‬ 59 Albenaa

‫ البناء‬59

‫الواجهات اخلارجية وتزينها باألشجار‬


Second Floor Plan 01. Staircase 02. Restroom 03. Bedroom 04. Terrace 05. Void

04

07

06

03 03

05

02

05

First Floor Plan 01. Entrance 02. Staircase 03. Living Room 04. Dinning Table 05. Kitchen 06. Restroom 07. Wet Kitchen & Laundry 08. Storage 09. Koi Fish Ponds

08

04

01

02 04

01

03

09

‫الدور األول‬

04

‫الدور األرضي‬ Third Floor Plan 01. Staircase 02. Bedroom Hallway 03. Master Bedroom 04. Master Bathroom 05. Terrace 06. Void

Rooftop Plan 01. Staircase 02. Altar 03. Horticulture Garden 04. Void

03

03 04

02

03

02

06

01

01

03

04

05

04

04

‫الدور الثالث‬

‫الدور الثاني‬

Section B-B 01. Kitchen 02. DinningTable 03. Fish Ponds 04. Void 05. Terrace 06. Altar

06

05

04

06 05

05

01

Section A-A 01. Wet Kitchen & Laundry 02. Storage 03. Staircase 04. Restroom 05. Bedroom Hallway 06. Void 07. Altar

07

03

02

04

02 01 03

‫قطاعات‬ 58 Albenaa

‫ البناء‬58


61 Albenaa

‫ البناء‬61

© Oki Hiroyuki

© Oki Hiroyuki


‫‪© Trieu Chien‬‬ ‫‪© Trieu Chien‬‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫املسكن من الداخل بفراغاته وأفنيته وإطالالته والطبيعة اخلضراء الداخلية‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


‫مادة إعالنية ملحق البناء‬

ECOTHERM’s “Green Water Heaters”

Minimal Space Requirement & Maximum Energy Savings ECOTHERM’s “Green Calorifiers” require a space of only 15m² for a 500 room hotel. An ECOTHERM hot water system with a 2,000 liter storage tank and a heat exchanger with 1,500 kW delivers around 27,000 liters of perfectly hygienic hot water at 60°C per hour - enough for a 500 room hotel. We value sustainability. The base is our own CO2-neutral production facility in Austria and a broad product portfolio that enables the combination of all relevant energy sources such as oil, gas, electricity and renewable energies. When planning new products, we take not only

63 Albenaa

‫ البناء‬63

qualitative and economic principles into account, but also ecological criteria. Our calorifers are made of high-quality stainless steel, which is largely made from recycled material, and does not require painting or coating like conventional hot water systems and is 100% recyclable. Our polyester nonwoven insulation reduces heat losses in standby mode by up to 30 percent compared to standard foam insulation. This material is made from recycled PET bottles without chemical additives and is also 100% recyclable.


‫ملحق البناء مادة إعالنية‬

‫الريادة في جودة لفائف العزل املائي‬ ‫شركة عوازل اخلليج الصناعية احملدودة (‪)GULF SEAL‬‬ ‫ش�ركة ع�وازل اخلليج ش�ركة س�عودية‬ ‫فرنس�ية متخصصة ف�ي إنت�اج العوازل‬ ‫املائية من لفات البيتومني املعدلة واملقواة‬ ‫بألياف البوليستر‪.‬‬ ‫تأسست الشركة في مدينة الرياض عام‬ ‫‪ 1422‬بتجهي�ز خط�وط إنت�اج إيطالية‬ ‫وأملاني�ة الصن�ع وبأح�دث م�ا توصلت‬ ‫إلي�ه صناع�ة لف�ات الع�زل املائ�ي م�ن‬ ‫تقني�ات وخبرات‪ ،‬وه�ي خطوط ذاتية‬ ‫التش�غيل (أوتوماتيكي�ة) بنظ�ام حتك�م‬ ‫إلكترون�ي متكام�ل وعال�ي التقني�ة من‬ ‫ش�ركة س�يمنز‪ ،‬ومنذ البداي�ة حرصت‬ ‫الش�ركة على أعل�ى مس�تويات اجلودة‬ ‫رغبة في حتديد مكانة وس�معة منتجاتها‬ ‫بناء على اجلودة والتميز‪.‬‬ ‫وتتمي�ز ش�ركة ع�وازل اخللي�ج من بني‬ ‫ش�ركات ومصان�ع الع�وازل املائي�ة في‬ ‫املنطق�ة بوج�ود ش�ريك أجنب�ي تقن�ي‬ ‫متخص�ص وذو تاريخ عريق في مجال‬ ‫لفائف العزل املائي بخبرة تناهز السبعني‬ ‫عام� ًا ه�ي ش�ركة أكس�تر (‪)AXTER‬‬ ‫الفرنس�ية املتخصصة ف�ي صناعة لفات‬ ‫الع�زل املائي‪ ،‬وبوجود ش�ريك أجنبي‬ ‫اس�تثماري ذو س�معة عاملي�ة وتاري�خ‬ ‫عريق في مجال تركيبات العوازل املائية‬ ‫هو شركة س�ماك (‪ )SMAC‬الفرنسية‪،‬‬ ‫مما يس�ر لش�ركة عوازل اخللي�ج بتوفيق‬ ‫الل�ه نقل أفض�ل وأحدث م�ا توصلت‬ ‫إليه الصناعة من تقنيات تصنيع وضبط‬ ‫جودة لفات العزل املائية‪ ،‬مع اس�تمرار‬

‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬

‫احلص�ول عل�ى الدع�م التقن�ي املتمي�ز‬ ‫والتطوير املستمر‪.‬‬ ‫ُ�وج ه�ذا التمي�ز وه�ذا احل�رص‬ ‫وق�د ت ّ‬ ‫عل�ى اجل�ودة وعل�ى الش�راكة التقني�ة‬ ‫واالس�تثمارية املش�هودة ب�أن تصب�ح‬ ‫ش�ركة عوازل اخلليج بحم�د الله تعالى‬ ‫أول مصنع عوازل في الش�رق األوسط‬ ‫حائز على ش�هادة اجلودة األوربية‬ ‫‪،CE‬وش�هادة اجل�ودة الس�عودية‬ ‫‪ .SASO‬حيث يتم اإلنتاج بفضل الله‬ ‫عل�ى أفضل املواصف�ات العاملية وأعلى‬ ‫مستويات اجلودة في التصنيع‪ ،‬وجميع‬ ‫دفع�ات اإلنت�اج يت�م تدقي�ق اجل�ودة‬ ‫عليها ف�ي مختبر املصن�ع املتكامل وفي‬ ‫مختبرات اجل�ودة في مصانع الش�ريك‬ ‫األجنبي في فرنس�ا للتأكد من مطابقتها‬

‫املستمرة ملستويات اجلودة األوربية‪.‬‬ ‫وق�د مت بحم�د الل�ه تتوي�ج ه�ذا اجلهد‬ ‫مببيع�ات محلي�ة متمي�زة ف�ي قط�اع‬ ‫املش�اريع احلكومية والتجاري�ة الكبرى‬ ‫ذات املتطلب�ات عالي�ة املواصفات وفي‬ ‫القطاعات األخرى وصو ًال إلى مشاريع‬ ‫املبان�ي اخلاص�ة ذات االحتياج�ات‬ ‫االقتصادية مع احلفاظ دوم ًا على اجلودة‬ ‫العالي�ة‪ ،‬كم�ا حصدنا ثمار ه�ذا التميز‬ ‫في ج�ودة املنتج�ات بتصدي�ر منتجاتنا‬ ‫ب�كل ج�دارة إل�ى أكث�ر م�ن خمسين‬ ‫دولة‪ ،‬منها على س�بيل املثال ال احلصر‬ ‫في أوروبا (فرنس�ا وبريطاني�ا وبلجيكا‬ ‫واس�بانيا والبرتغال) وأمريكا الش�مالية‬ ‫واجلنوبية (املكسيك والبرازيل وتشيلي‬ ‫والبي�رو) وآس�يا (إندونيس�يا والفلبين‬ ‫وفيتنام) وأفريقيا (السنغال وموريتانيا)‬ ‫ودول اخلليج العربي والش�رق األوسط‬ ‫(األردن ولبن�ان)‪ ...‬مم�ا ميث�ل قب�و ًال‬ ‫ً‬ ‫عاملي�ا جل�ودة منتج�ات ش�ركة ع�وازل‬ ‫اخللي�ج م�ن لف�ات البيتومين العازل�ة‬ ‫للمي�اه مبني على اختب�ار هذه املنتجات‬ ‫في بيئ�ات وأجواء وأنظم�ة بناء متنوعة‬ ‫بتن�وع ه�ذه الق�ارات وال�دول بنج�اح‬ ‫متميز واستمرارية طويلة األمد‪.‬‬ ‫توف�ر ش�ركة ع�وازل اخللي�ج لعمالئها‬ ‫تش�كيلة متنوع�ة من لفات ع�زل املباني‬ ‫تناس�ب كاف�ة احتياجاته�م م�ن لف�ات‬ ‫العزل املائي‪ ،‬حي�ث نعتز بإنتاج (‪)77‬‬

‫نوع� ًا م�ن لفائف الع�زل املائي مقس�مة‬ ‫على (‪ )9‬مجموعات رئيسية‬

‫‪(GS ELASTO ، GS PLASTO ،‬‬

‫‪GS EXCELL ، GS ACCESS ،‬‬

‫‪GS SMART ،GS TERRAGUM,‬‬ ‫‪GSALFAGUM, GS POWER ،‬‬ ‫‪GS PROTECT ) .‬‬

‫تتوفر بعدة س�ماكات ( من ‪ 3‬مم وحتى‬ ‫‪ 6‬مم) وعدة أسطح‬

‫ )‪( P.E. FILM (F) ، SAND (S‬‬

‫‪MINERAL ، GRANULES (G) ,‬‬

‫‪SELF ADHESIVE).‬‬

‫إضافة إلى سوائل البيتومني‬

‫(‪)GS PRIMER, GS PROOFCOAT‬‬

‫ويحقق ه�ذا التنوع خدمة االحتياجات‬ ‫املختلفة (عزل األسطح‪ ،‬عزل األقبية‪،‬‬ ‫ع�زل اخلزانات‪ ،‬ع�زل القنوات‪ ،‬عزل‬ ‫املس�ابح‪ ،‬ع�زل اجلس�ور واألنف�اق‪،‬‬ ‫وغيرها م�ن املنتجات ) لكافة مش�اريع‬ ‫املباني احلكومية والتجارية واخلاصة‪.‬‬ ‫والش�ركة ترح�ب باالستفس�ارات‬ ‫م�ن املهندسين واملكات�ب االستش�ارية‬ ‫وشركات املقاوالت واملركبني واملوزعني‬ ‫وكاف�ة العملاء الك�رام عب�ر موقعن�ا‬ ‫‪www.gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى البريد االلكتروني‬ ‫‪info@gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى جوال خدمة العمالء‬ ‫‪00966 506480233‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.