عمارة المساكن البيضاء

Page 1

‫‪356‬‬ ‫السنة ‪ / 41‬شوال ‪1441‬هـ‬

‫عمارة المساكن البيضاء‬

‫‪June 2020 / Volume 41‬‬

‫‪356‬‬









‫السنة الواحد واألربعون‪ ،‬العدد ‪356‬‬ ‫شوال ‪ 1441‬هـ‪ /‬يونيو ‪ 2020‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫اإلفتتاحية‬ ‫كيف نحرك الماء الهندسي الراكد‬

‫‪8‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫خدمة «التصاميم النموذجية» ضمن خيار «البناء الذاتي» عبر تطبيق‬

‫‪10‬‬

‫نيوم موطنا ألكبر مشروع للهيدروجين األخضر في العالم‬

‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬

‫«سكني» بالتعاون بين «الوطنية لإلسكان» والمكاتب الهندسية‬ ‫مشروع إنشاء وإدارة مواقف السيارات‬ ‫نموذج لمسكن باستخدام تقنية الطباعة ثالثية األبعاد‬ ‫اكتمال أطول برج أفقي في العالم في دبي‬

‫عمارة المساكن البيضاء‬ ‫عمارة المساكن البيضاء‬ ‫كتل بيضاء وطراز تجريدي وآخر تقليدي‬ ‫فتحات دائرية وانحناءات تحقق مسكن متميز‬ ‫مسكنان حديثان متناظران‬ ‫مسكن مرتبط بجذوره ومنفتح على السماء‬ ‫تصميم تجريدي إلطاللة على البحر‬ ‫فيال ‪Z‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬

‫مشاريع حديثة‬ ‫معلم جامعي‬

‫‪58‬‬

‫ملحق البناء‬ ‫مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات‬

‫‪63‬‬



‫لمعرفة المزيد‬

‫صنيـــال‬ ‫المظالت الموسمية‬ ‫مساحات معيشية‬ ‫لكل المواسم‪.‬‬

‫وارتـق بتصميـم المساحــــات‬ ‫حـول‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الخارجية إلى أماكن معيشية‪.‬‬ ‫مصممة لإلستخدام المنزلي الخاص والتجاري االحترافي‬ ‫مفهوم نحيف وأنيق بخطوط إنسيابية مستقيمة‬ ‫وتشطيبات راقية‪ ،‬مع إكسسوارات ومثبتات تجميع مخفية‬ ‫تصميم أنيق‪ ،‬يناسب العمارة واإلنشاءات المعاصرة والتقليدية‬ ‫تحكم آلي متكامل‪ ،‬يسمح بتنظيم نسبة نفاذ أشعة‬ ‫الشمس حسب رغبتك والتحكم بدرجة الحرارة لضمان راحتك‬ ‫نظام متين‪ ،‬ومختبر بدرجة ‪ ٪١٠٠‬لمقاومة الرياح ومنع تسرب المياه‬

‫شبابيـــك ــ أبــواب ــ واجهات‬ ‫تر ّقــب القــادم‬



‫اإلفتتاحية‬

‫كيف نحرك الماء الهندسي الراكد‬

‫مازال قطاع البناء يواجه صعوبات في توفير مهندسين‬ ‫قادري����ن على س����د الف����راغ المهني في مج����ال تصميم‬ ‫المبان����ي والبناء بش����كل عام ‪ ،‬فالكثير من المش����اريع‬ ‫الت����ي يجري العمل فيه����ا اآلن تقوم بها مكاتب عالمية‪.‬‬ ‫ه����ذا بالطبع لي����س أمر يس����ر كل مهتم بش����أن قطاع‬ ‫البن����اء المحل����ي ‪ ،‬خاصة وإن الطلب على المهندس����ين‬ ‫ف����ي هذا القطاع لم يتأث����ر بالحالة اإلقتصادية العالمية‬ ‫والدلي����ل ه����و تل����ك المش����اريع الكبي����رة الجدي����دة التي‬ ‫تنطلق اآلن محليا ‪.‬‬ ‫ه����ذه الحقيق����ة تدف����ع إل����ى ض����رورة إيج����اد األف����كار‬ ‫والحل����ول وتذلي����ل العقب����ات لكي تس����تطيع المكاتب‬ ‫والمهندس����ين المحليي����ن تكوين ف����رق متكاملة من‬ ‫المهندس����ين والمتخصصين القادرين على المشاركة‬ ‫ف����ي ه����ذه المش����اريع وس����د ه����ذا الف����راغ الحاص����ل في‬ ‫تصميم المباني‪ .‬هذا ال يعني الدفاع عن المهندس����ين‬ ‫المحليي����ن بغير ح����ق وال أن يحصلوا على مش����اريع هم‬ ‫غير قادرين على تصميمها بالمستوى المطلوب ‪.‬‬ ‫وهن����ا يج����ب أن أؤكد على فك����رة الف����رق المتكاملة ألن‬ ‫تصميم المباني لم يعد عمليا مجهود مهندس واحد‬ ‫فقط هو المعماري ‪ ،‬بل أصبح بحاجة إلى فريق مصممين‬ ‫معماريين وإنش����ائيين وغيرهم من التخصصات التي‬ ‫يتش����كل منها فريق عمل منذ بداية تصميم المبنى ‪،‬‬ ‫هكذا أصبحت مهنة تصميم المباني اليوم ‪.‬‬ ‫أح����د األف����كار لحص����ر مش����اكل النق����ص ف����ي أع����داد‬ ‫المهندس����ين والمؤهلين منه����م العاملين في قطاع‬ ‫البناء هي تصنيفهم بمنأى عن القطاعات الهندس����ية‬ ‫األخ����رى بحيث يس����هل تحدي����د كل المش����اكل والعمل‬ ‫عل����ى حله����ا ‪ ،‬فالمك����ون الهندس����ي في قط����اع البناء‬ ‫يتأثر بنف����س المؤثرات اإلقتصادي����ة والتقنية والثقافية‬ ‫الت����ي تخض����ع لها المكون����ات األخرى له����ذا القطاع مثل‬ ‫المقاولي����ن وصن����اع وتج����ار م����واد البناء ‪ .‬بحي����ث يصبح‬

‫هناك تصنيف للمهندسين الداخلين في قطاع البناء‬ ‫مختل����ف ع����ن التصنيف ال����ذي يش����مل كل التخصصات‬ ‫الهندس����ية األخ����رى ‪ .‬على أن النق����ص ملموس وواضح‬ ‫يعرفه الكثير من الممارس����ين وفي بعض األحيان قد ال‬ ‫يحتاج إلى الكثير من البحث ‪ .‬فبالرغم من أن الجامعات‬ ‫المحلية تخرج الكثير من المهندسين إال أن قطاع البناء‬ ‫ال يس����تفيد منهم كثيرًا فمث ً‬ ‫ال المعماريين وهم األكثر‬ ‫انخراطًا في قطاع البناء ال يمارسون مهنتهم الرئيسة‬ ‫تصمي����م المباني ‪ ،‬فقد تجدهم يعمل����ون إما كإداريين‬ ‫أو مقاولين مث ً‬ ‫ال ‪ .‬أما بالنس����بة للتخصصات األخرى التي‬ ‫أصبحت اليوم التقل أهمية في التصميم عن المعماري‬ ‫فإن وجد مهندس����ين مدنيين فإنه يندر أن تجد منهم‬ ‫إنش����ائي أو صحي أو كهربائ����ي متخصص في تصميم‬ ‫المباني ‪.‬‬ ‫وإذا كان����ت التخصص����ات الرئيس����ة ن����ادرة فم����ا بال����ك‬ ‫مؤخرا ‪ ،‬نتيجة دخول‬ ‫بالتخصصات الجديدة التي نشأت‬ ‫ً‬ ‫معايي����ر المحافظ����ة على البيئ����ة واإلس����تدامة وضرورة‬ ‫االقتصاد في الطاقة وعدم هدر الموارد الطبيعية ‪ ،‬من‬ ‫خب����راء في العزل الحراري أو الصوت����ي أو تدوير النفايات‬ ‫أو الوقاي����ة الصحي����ة من التلوثات البيئية أو التش����غيل‬ ‫والصيان����ة أو أنظمة األتمت����ة والتحكم عن بعد ( الذكاء‬ ‫الصناعي ) ف����ي المباني الذكية به����دف تحقيق مباني‬ ‫مستدامة تتأقلم مع استعماالتنا لها عبر الزمن و في‬ ‫نفس الوقت تكون اقتصادية في تكلفتها ‪.‬‬ ‫���را على‬ ‫ه����ذه التخصص����ات ال نقصد به����ا ان تكون حك� ً‬ ‫المش����اريع الكبرى بل يجب تعمي����م خدماتها على كل‬ ‫المباني من المشروع الكبير حتى المسكن الصغير ‪.‬‬ ‫ف����ي رأيي قائم����ة االحتياجات والنقص ف����ي التخصصات‬ ‫ومس����توى تأهيلها س����وف تطول يوم بع����د يوم ما لم‬ ‫يهت����م القائمي����ن على قط����اع البناء ومحت����واه المحلي‬ ‫لفعل شيء يحرك هذا الماء الهندسي الراكد ‪.‬‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫خدمة «التصاميم النموذجية» ضمن خيار «البناء الذاتي» عبر تطبيق‬ ‫«سكني» بالتعاون بين «الوطنية لإلسكان» والمكاتب الهندسية‬

‫ّ‬ ‫دشن معالي وزير اإلسكان‬ ‫األستاذ ماجد بن عبداهلل‬ ‫الحقيل في مركز سكني‬ ‫الشامل بالرياض‪ ،‬خدمة‬ ‫التصاميم النموذجية لخيار‬ ‫البناء الذاتي‪ ،‬التي تتيح‬ ‫للمواطنين الراغبين بالبناء‬ ‫الحصول على مجموعة من‬ ‫التصاميم عبر نخبة من‬ ‫دور التصميم المعماري‬ ‫والمصممين المستقلين‪،‬‬ ‫وذلك ضمن شراكة فاعلة مع‬ ‫الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫في إطار التسهيل على‬ ‫المواطنين وتمكينهم‬ ‫من الحصول على تصاميم‬ ‫نموذجية مبتكرة للوحدات‬ ‫السكنية‪ ،‬تراعي الجودة‬ ‫واألساليب العصرية الحديثة‬ ‫وتتواءم مع البيئة المح ّلية‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫المهندس محمد بن صالح‬ ‫البطي‪ ،‬أن هذه الخطوة هي‬ ‫استمرار للجهود التي تعمل‬ ‫عليها الشركة في سبيل‬ ‫خدمة المواطنين من خالل‬ ‫توفير تصاميم مم ّيزة ذات‬ ‫جودة عالية وأسعار مناسبة‬ ‫لبناء أراضيهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫تعزيز التكامل والشراكة‬ ‫الفاعلة مع القطاع الخاص‬ ‫ممث ً‬ ‫ال بشركات التصميم‬ ‫المعماري‪ ،‬مب ّينًا أن الشركة‬ ‫و ّقعت مسبقًا مع ‪ 10‬مصممين‬ ‫من ذوي الخبرة والكفاءة في‬ ‫هذا المجال لتوفير التصاميم‬ ‫المم ّيزة للمواطنين الراغبين‬ ‫ببناء أراضيهم‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن الشركة ستواصل عقد‬ ‫الشراكات مع المزيد من‬ ‫المصممين ضمن مراحل‬ ‫أخرى من هذه الخدمة‪.‬‬ ‫وقال البطي في كلمته خالل‬ ‫حفل التدشين‪ »:‬نسعد اليوم‬ ‫بأولى الخطوات الفعلية‬ ‫لهذه الشراكة التي تجمع‬ ‫الشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫مع دور التصميم المعماري‬ ‫والمصممين المستقلين‪،‬‬ ‫لتوفير العديد من التصاميم‬ ‫النموذجية للمواطنين من‬ ‫مستفيدي برنامج «سكني»‬ ‫أو غيرهم‪ ،‬فخدمة التصاميم‬ ‫النموذجية ّ‬ ‫تمكن كل من‬ ‫يرغب ببناء أرضه من االطالع‬ ‫على مجموعة من التصاميم‬ ‫المتنوعة التي تالئم مختلف‬ ‫األذواق‪ ،‬واختيار ما يناسبه‬ ‫منها‪ ،‬بما يسهم في التقليل‬

‫من التكاليف المالية للبناء‪،‬‬ ‫وكذلك اختصار الوقت‬ ‫والجهد‪ ،‬وتحسين النمط‬ ‫منوهًا‬ ‫العمراني للمساكن»‪ّ ،‬‬ ‫إلى أن التصاميم متاحة‬ ‫أيضًا عبر تطبيق «سكني»‬ ‫والموقع اإللكترونية (‪ ‬‬ ‫‪HYPERLINK «https://‬‬ ‫»‪sakani.housing.sa/‬‬ ‫‪https://sakani.housing.‬‬ ‫‪ ) /sa‬ضمن إجراءات سهلة‬ ‫وميسرة‪ ،‬إضافة إلى توافرها‬ ‫ّ‬ ‫في مركز سكني الشامل‪.‬‬ ‫بعد ذلك ّ‬ ‫اطلع معالي وزير‬ ‫اإلسكان على جناح خدمة‬ ‫التصاميم النموذجية‪،‬‬ ‫المقدمة‬ ‫وشاهد التصاميم‬ ‫ّ‬ ‫من المصممين‪ ،‬مشيدًا‬ ‫المقدمة منهم‪،‬‬ ‫بالجهود‬ ‫ّ‬ ‫فيما شهد الحفل تكريم‬ ‫معاليه للمكاتب الهندسية‬ ‫المشاركة في المرحلة‬

‫األولى من اطالق الخدمة‪،‬‬ ‫كما تم توقيع اتفاقيات‬ ‫المرحلة الثانية مع ‪ 6‬مكاتب‬ ‫هندسية جديدة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إطالق مسابقة للتصاميم‬ ‫الهندسية لمنسوبي وزارتي‬ ‫اإلسكان والشؤون البلدية‬ ‫والقروية والشركة الوطنية‬ ‫لإلسكان لتقديم تصاميم‬ ‫وأفكار جديدة من شأنها رفع‬ ‫مستوى الوحدات السكنية‬ ‫وتحسين جودة الحياة‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الشركة الوطنية‬ ‫لإلسكان عقدت خالل شهر‬ ‫رمضان الماضي لقاءات عن‬ ‫بعد بعنوان «ليالي سكني»‬ ‫بهدف عرض التصاميم‬ ‫الهندسية النموذجية‬ ‫وبحث أهميتها‪ ،‬وذلك‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪700‬‬ ‫مهتم في كل لقاء‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬موقع سكني‬



‫أخبار املشاريع‬

‫نيوم موطنا ألكبر مشروع للهيدروجين األخضر في العالم‬ ‫يعد مشروع الهيدروجين‬ ‫ّ‬ ‫األخضر الجديد في نيوم‬ ‫الخطوة األولى نحو إنشاء‬ ‫صناعة جديدة في نيوم‬ ‫والمملكة حيث سيساهم‬ ‫في توفير فرص عمل‬ ‫وتعزيز النمو والتنوع‬ ‫االقتصادي‪ .‬وفي الوقت‬ ‫ذاته سيرسخ مكانة نيوم‬ ‫كأحد المشاريع الرئيسية‬ ‫لتحقيق أهداف رؤية‬ ‫المملكة ‪.2030‬‬ ‫و ُيعتبر الهيدروجين‬ ‫األخضر شك ً‬ ‫ال من أشكال‬ ‫الطاقة المتجددة التي‬ ‫يمكن استخدامها كوقود‬ ‫لوسائل النقل المختلفة‬ ‫ومحطات الطاقة وكذلك‬ ‫كمادة تغذية خضراء‬ ‫في عدد من الصناعات‬ ‫التحويلية مثل الفوالذ‬ ‫واإلسمنت وإنتاج األسمدة‬ ‫وغيرها‪ .‬و َيعتبر كثيرون‬ ‫هذا النوع من الهيدروجين‬ ‫أساسًا للمواد الكيميائية‬ ‫الخضراء والوقود األخضر‬ ‫واقتصاد الكربون الدائري‪.‬‬ ‫وتجعل هذه االستخدامات‬ ‫الهيدروجين األخضر‬ ‫مهمًا بالنسبة إلى كبرى‬ ‫الشركات السعودية الرائدة‬ ‫مثل “أرامكو” و”سابك”‬ ‫و”معادن”‪ .‬وتلتزم المملكة‬ ‫العربية السعودية بالريادة‬ ‫على مستوى العالم في‬ ‫استخدام الهيدروجين من‬ ‫أجل المساعدة على الحد‬ ‫من انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون ومكافحة تغ ّير‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫إن نيوم في طريقها‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫لتكون رائدة في مجال‬ ‫الهيدروجين إذ تعد‬ ‫إحدى المناطق القليلة‬ ‫في العالم التي يمكن‬ ‫فيها ُصنع الهيدروجين‬ ‫األخضر بشكل تنافسي‬ ‫وبكميات كبيرة بفضل‬ ‫مناخها المالئم ووفرة‬ ‫أشعة الشمس فيها‪،‬‬

‫حيث تجتمع فيها العوامل‬ ‫الطبيعية المناسبة لتوليد‬ ‫الطاقة النظيفة التي‬ ‫يمكن استخدامها في‬ ‫إنتاج الهيدروجين األخضر‬ ‫وتصديره لتلبية احتياجات‬ ‫األسواق المستو ِردة مثل‬ ‫اليابان وأوروبا‪ .‬وستكون‬ ‫نيوم واجهة عالمية‬

‫لالستخدامات المتعددة‬ ‫للهيدروجين األخضر إذ‬ ‫تعتزم استخدامه في بناء‬ ‫اقتصادها الجديد القائم‬ ‫على التقنية وتحقيق‬ ‫طموحها بأن تصبح‬ ‫ُم َّ‬ ‫شغلَةً كليا بالطاقة‬ ‫المتجددة بنسبة ‪.%100‬‬ ‫المصدر‪ :‬موقع نيوم‬



‫أخبار املشاريع‬

‫مشروع إنشاء وإدارة مواقف السيارات‬ ‫أعلنت أمانة منطقة الرياض‪،‬‬ ‫مؤخرًا‪ ،‬طرح مشروع‬ ‫بالشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫إلنشاء وإدارة مواقف سيارات‬ ‫بسعة إجمالية تبلغ ‪6,703‬‬ ‫مركبات في نطاق حي العليا‬ ‫الذي ُيعد أحد أكثر مواقع‬ ‫المدينة حيو ّية واجتذا ًبا‬ ‫للزوار‪.‬‬ ‫وحددت األمانة موقع‬ ‫المشروع في المنطقة‬ ‫الواقعة بين طريق العروبة‬ ‫شماالً وطريق مكة المك ّرمة‬ ‫جنو ًبا‪ ،‬وطريق العليا شر ًقا‬ ‫وطريق الملك فهد غر ًبا‪،‬‬ ‫وتتنوع المواقف ما بين‬ ‫‪ 4,174‬موقفً ا على الشارع‪،‬‬ ‫‪ 2,529‬موقفً ا يتم إنشاؤها‬ ‫مبان متعددة األدوار‬ ‫ضمن‬ ‫ٍ‬ ‫على ‪ 13‬قطعة أرض مختلفة‬ ‫المساحة في نطاق المنطقة‬ ‫المحددة‪ ،‬مع تخصيص ما‬ ‫نسبته ‪ 25‬بالمائة من مساحة‬ ‫هذه المباني لالستعمال‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع‪ ،‬الذي يأتي‬ ‫وفق نموذج المشاركة في‬ ‫اإليرادات بعقد ‪( BOT‬البناء‪،‬‬ ‫التشغيل‪ ،‬التحويل)‪ ،‬إلى‬ ‫معالجة إشكاليات االزدحام‬ ‫المروري‪ ،‬وتخفيف مستويات‬ ‫التلوث البيئي‪ ،‬والمحافظة‬ ‫على المظهر العام بمعالجة‬ ‫التشوه البصري‪،‬‬ ‫أحد عناصر‬ ‫ّ‬ ‫وتفعيل مكونات المدن‬ ‫الذكية‪ ،‬إضافة إلى المساهمة‬ ‫في تحقيق مستهدفات‬ ‫االستدامة المالية للمدينة بما‬ ‫ينعكس إيجا ًبا على جودة‬ ‫الخدمات البلدية تماش ًيا مع‬ ‫أهداف رؤية المملكة ‪.2030‬‬ ‫يأتي هذا المشروع بعد‬ ‫موافقة اللجنة اإلشرافية‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫للتخصيص في قطاع‬ ‫البلديات على إطالق باكورة‬ ‫مشاريع مبادرة إنشاء‬ ‫وإدارة مواقف السيارات‬ ‫والبدء بإجراءات الطرح بعد‬ ‫استكمال الدراسات الالزمة‬ ‫كافة بالتنسيق مع المركز‬ ‫الوطني للتخصيص‪ ،‬ويعد‬ ‫المشروع أحد مشاريع مبادرة‬ ‫مواقف السيارات المندرجة‬ ‫ضمن خطة التخصيص في‬ ‫قطاع البلديات‪ ،‬وتهدف‬ ‫الخطة إلى رفع كفاءة‬

‫الخدمات البلدية المقدمة‬ ‫للمستفيدين‪ ،‬وتحفيز‬ ‫المشاريع ذات االستثمارات‬ ‫الرأسمالية العالية من‬ ‫خالل تصميم نماذج تجذب‬ ‫القطاع الخاص للمشاركة‬ ‫وتحقق التوازن بين اإليرادات‬ ‫والمخاطر مع مراعاة حفظ‬ ‫حقوق سكان المدن وضمان‬ ‫عالقة تشاركية ناجحة‬ ‫ومتوازنة بين البلديات‬ ‫والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫ودعت األمانة المستثمرين‬

‫المهتمين إلى االطالع على‬ ‫وثيقة طلب إبداء الرغبات‬ ‫المتضمن معلومات عامة عن‬ ‫المشروع من خالل موقعها‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬أو بوابة االستثمار‬ ‫البلدي “فرص“‪ ،‬أو الموقع‬ ‫اإللكتروني للمركز الوطني‬ ‫للتخصيص‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫مدة مرحلة تقديم الطلبات‬ ‫(ثالثة أسابيع) تنتهي يوم‬ ‫اإلثنين ‪ 13‬ذي الحجة ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 3‬أغسطس ‪.2020‬‬ ‫المصدر‪ :‬موقع مدينة الرياض‪.‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫نموذج لمسكن باستخدام تقنية الطباعة ثالثية األبعاد‬ ‫قامت شركة ‪Kamp C‬‬ ‫مؤخرًا ببناء نموذج لمسكن‬ ‫باستخدام الطباعة‬ ‫ثالثية األبعاد‪ .‬تبلغ مساح‬ ‫المسكن ‪ ٩٠‬متر مربع‬ ‫ويتكون من طابقين حيث‬ ‫يعد أول مسكن بطابقين‬ ‫مبني باستخدام تقنية‬ ‫الطباعة ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫استخدم خليط يشبه‬ ‫األسمنت لبناء الهيكل‬ ‫األساسي للمسكن‪ .‬يحتوي‬ ‫المسكن من الداخل على‬ ‫مدخل وغرفة معيشة‬ ‫ومطبخ‪ ،‬وقد تم بناء هذا‬ ‫النموذج الستخدامه في‬ ‫األبحاث الحكومية فيما‬ ‫يخص استخدام الطباعة‬ ‫ثالثية األبعاد لبناء المباني‬

‫اكتمال أطول برج أفقي في العالم في دبي‬ ‫أعلنت «إثراء دبي»‪ ،‬عن إنجاز المرحلة‬ ‫األخيرة من عملية ج ّر وتجميع وحدات‬ ‫هيكل مبنى «ذا لينك» األفقي‪،‬‬ ‫العالمة الهندسية الفارقة من‬ ‫مشروع «ون زعبيل»‪ ،‬ليصل طول‬ ‫الهيكل الى حوالي ‪ 189‬مت ًرا‪.‬‬ ‫أصبح المبنى جاهزًا ليتم رفعه ‪100‬‬ ‫متر فوق سطح األرض ويأخذ شكله‬ ‫النهائي بعد إضافة منصة ناتئة‬ ‫سيعلن عن طولها ألحقًا‪ .‬المبنى‬ ‫مستقر حاليًا فوق «جسر السعادة»‬ ‫في حي دبي المالي وهو يخضع‬ ‫استعدادأ‬ ‫ل ّلمسات الفنية األخيرة‬ ‫ً‬ ‫لعملية الرفع في وقت الحق من‬ ‫هذا العام‪ .‬تج ّلت معالم مبنى «ذا‬ ‫لينك» تدريج ًيا‪ ،‬حيث تم ج ّر وتجميع‬ ‫سلسلة من الوحدات الفوالذية‬ ‫استعدادا لرفعها‪ .‬وعند استكمال‬ ‫ً‬ ‫عملية الج ّر األخيرة‪ ،‬وصل الوزن‬ ‫اإلجمالي لهيكل المبنى ‪ 7,100‬طنًا‪،‬‬ ‫مسج ًال بذلك أثقل وزن له‪ .‬وقد‬ ‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫استُ خدم في عملية بنائه مواد‬ ‫مركّ بة من الصلب والخرسان‪ ،‬كما‬ ‫تطلبت عملية جر الوحدة األخيرة‬ ‫توليد قوة ّ بلغت‪ 500 ‬طنًا‪ ،‬حيث‬ ‫قام بتنفيذها فريق من الخبراء في‬ ‫مجال الهندسة والبناء والمقاوالت‪.‬‬ ‫ال يزال مشروع «ون زعبيل» قيد‬ ‫التطوير‪ ،‬وقد اكتسب شهرة‬ ‫واهتمامأ عالميين‪ ‬بفضل تصميمه‬ ‫ً‬ ‫الهندسي المبدع‪ .‬عند استكماله‪،‬‬ ‫سيغ ّير المشروع مفهوم المنشآت‬ ‫المتعددة االستعماالت في المنطقة‪،‬‬ ‫بحيث سيضم بأبراجه الثالثة ‪-‬‬ ‫برجين عاموديين وواحد أفقي ‪« -‬ذا‬ ‫لينك»‪ ،‬مساحات سكنية فاخرة وأول‬ ‫منتجع حضري عالمي‪ .‬وستشكل‬ ‫المنصة البانورامية من المبنى‬ ‫المع ّلق وجهة متكاملة للمسافرين‬ ‫موفرة لهم تجربة ترفيهية فاخرة‬ ‫بأجوائها وإطاللتها الساحرة على‬ ‫المدينة ومطاعمها العالمية‪.‬‬




‫فلة سافوا للمعماري لوكوربوزيه ‪1927‬م‬

‫اللون األبيض ‪:‬‬ ‫صفة األبيض لها أكثر من داللة فهي تعني السطوع‬ ‫والنقاء استعمل اللون األبيض للتعبير عن االحتفال‬ ‫ولذلك استخدمت األلوان في المباني منذ القدم ‪،‬‬ ‫فالمباني التاريخية من معابد وقصور وقالع التي كان‬ ‫يظن أنها بنيت لتظهر بلون أحجارها الطبيعي ‪ ،‬تم‬ ‫اكتشاف أنها كانت مزخرفة تمامًا باأللوان والزخارف إال أنها‬ ‫قد تالشت مع مرور الزمن‪ ،‬ومع بداية ظهور النظريات‬ ‫الحديثة في العمارة استخدم اللون األبيض ليعبر عن‬ ‫العالمية وعن التجريد ‪ ،‬كما في تصاميم المعماري‬ ‫السويسري لكوربوزيه والمعماري البرازيلي اوسكار‬ ‫نماير حيث كان اللون األبيض يعبر عن التحول من‬ ‫العمارة الكالسيكية الزخرفية الي العمارة الحديثة ذات‬ ‫المسطحات الخالية من الزخارف ‪ .‬وللفن المعماري مدارس‬ ‫منها ما يمكن أن نطلق عليها المدرسة البيضاء ولقد‬ ‫كان المعماري لكوربزيه أحد روادها وكان يرى أن المباني‬ ‫كلها يجب أن تكون بيضاء ‪ .‬إذا تم تحليل اللون األبيض‬ ‫وتأثيره على المباني سنجد أن ليس له تأثير نفسي كبير‬ ‫حتي ولو كان تقن ًيا اللون الناتج عن جمع كافة األلوان‬ ‫مما يقلل من تفاعل اإلنسان مع الفراغات ذات اللون‬ ‫األبيض ويحتمل تعبيرات إيجابية كالنظافة والطهارة‬ ‫والسطوع وتعبيرات سلبية بالعقم وبالتجريد ‪ .‬ولضعف‬ ‫تأثيره فإنه عادة ما يتجنب استعمال األبيض كلون‬ ‫رئيسي مؤثر‪ .‬ولذلك فإن استعماله في األسقف والحوائط‬

‫يكون بهدف الحصول على صفة التجريد بينما استعماله‬ ‫ً‬ ‫خوفا‬ ‫في األرضيات يجعل المستعمل يتردد في أن يطأها‬ ‫من التأثير على نظافتها ‪.‬‬ ‫العمارة واللون األبيض ‪:‬‬ ‫استخدمت األلوان في المباني منذ القدم و استعمل‬ ‫اللون األبيض للتعبير عن االحتفال عند الرومان ‪ .‬إال أن‬ ‫المباني التاريخية من معابد وقصور وقالع التي كان يظن‬ ‫أنها بنيت لتظهر بلون احجارها الطبيعي ‪ ،‬فمؤخ ًرا قد‬ ‫تم اكتشاف انها كانت مزخرفة باأللوان ‪ ،‬التي كانت قد‬ ‫تالشت مع مرور الزمن ‪ .‬مع بداية ظهور النظريات الحديثة‬ ‫في العمارة استخدم اللون األبيض ليعبر عن العالمية‬ ‫وعن التجريد ‪ ،‬كما في تصاميم المعماري السويسري‬ ‫لكوربوزيه والمعماري البرازيلي اوسكار نيماير ‪ ،‬حيث كان‬ ‫اللون األبيض يعبر عن التحول من العمارة الكالسيكية‬ ‫الزخرفية الي العمارة الحديثة ومبانيها ذات المسطحات‬ ‫الخالية من الزخارف ‪ .‬وللفن المعماري مدارس منها ما يمكن‬ ‫أن نطلق عليها المدرسة البيضاء ‪ ،‬ولقد كان المعماري‬ ‫لوكوربوزيه أحد روادها وكان يرى أن المباني كلها يجب أن‬ ‫تكون بيضاء ‪ .‬باإلضافة إلى ذلك فلقد اعتاد المعماريون‬ ‫أبيضا لرسم مساقط‬ ‫عند تصميم المباني استعمال ور ًقا‬ ‫ً‬ ‫وقطاعات وواجهات المبانى ‪ ،‬وهنا اللون األبيض يسمح‬ ‫بدراسة الظالل بكل وضوح على األحجام واألشكال ‪ .‬ثم‬ ‫يقومون بعد ذلك بتحديد مواد التغطية ( التي لها ألوانها‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫عمارة المساكن البيضاء‬ ‫‪White Houses Architecture‬‬

‫إعداد ‪ :‬م ‪ .‬إبراهيم أبا الخيل‬ ‫مقدمة ‪:‬‬ ‫األلوان هي جزء من العالم وهي ال توجد فقط في‬ ‫البيئة الطبيعية بل في البيئة المبنية كذلك‪ .‬تلعب‬ ‫األلوان دورًا أساس ًيا في حياتنا ‪ ،‬وما يحدث هو أن عقل‬ ‫اإلنسان بإدراكه الحسي لأللوان يقوم بالحكم عليها من‬ ‫خالل قيمه الفطرية والمكتسبة التي تنشأ من التواصل‬ ‫وحفظ المعلومات ‪ ،‬تلك القيم ينتج عنها تأثير نفسي‬ ‫يؤدي للحكم على األلوان ‪ .‬ولذلك فإن استعمال األلوان‬ ‫في المباني ال يشكل عنصرًا زخرفيًا فقط بل له دور‬ ‫تصميمي معماري ‪ ،‬فالتأثير المعماري لأللوان هو تأثير‬ ‫حسي يكون إما بهدف رمزي أو تعبيري أو عاطفي‪ .‬إن‬ ‫للتأثير أو الرسالة التي تنقلها األلوان أهمية معمارية‬ ‫كونها تصنع أجواء تؤثر نفس ًيا على مزاج مستعملي‬ ‫المباني من حيث وظائف فراغاتها ‪ .‬ويختلف تأثير األلوان‬ ‫ماإذا كانت في األسقف أو الحوائط أو األرضيات ‪ .‬كما‬ ‫تصنف الدراسات الناس من حيث تأثير األلوان عليهم‬ ‫من خالل مدى تأثيرها على إدراكهم الحسي الذي‬

‫البرملان البرازيلي في مدينة برازيليا للمعماري أوسكار مناير ‪1960‬م‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫قد يختلف من فرد إلى آخر ومن فئة عمرية ( الطفل ‪،‬‬ ‫الشاب‪ ،‬الكهل ‪ ،‬المسن ) إلى آخرى ومن مجتمع إلى آخر‪.‬‬ ‫فاللون األحمر له تأثير نفسي يؤدي إلى اإلثارة النفسية‬ ‫والتحفيز ويحتمل تعبيرات إيجابية لبعث النشاط‬ ‫والقوة والدفيء ‪ ،‬أو تعبيرات سلبية عدوانية ومبالغة‬ ‫وشدة في االنفعال والدموية‪ .‬كما يظهر اللون األحمر‬ ‫المسطحات بمسافة أقرب مما هي عليه في الواقع ‪،‬‬ ‫كما تظهر األسقف ثقيلة والحوائط قريبة منا واألرضيات‬ ‫غير آمنة ‪ .‬أما األزرق فله تأثير نفسي يدفع إلى االسترخاء‬ ‫والسكون ويحتمل تعبيرات إيجابية للهدوء واألمان‬ ‫والراحة وتعبيرات سلبية تبعث على الخوف والبرودة‬ ‫والحزن ‪ .‬وهو على عكس اللون األحمر يخفف من‬ ‫َ‬ ‫اإلثارة النفسية ‪ ،‬كما تظهر أسقفه ثقيلة إذا كان داكنًا‬ ‫فاتحا‪ ،‬أما حوائطه فتظهر متباعدة‬ ‫وتتراجع إذا كان‬ ‫ً‬ ‫وباردة ومعمقة للفراغ وأرضياته تشعر بالراحة في‬ ‫الحركة إذا كانت فاتحة ومجهدة إذا كانت داكنة‪.‬‬


‫تجسيد تأثير الخطوط الدائرية للتصميم ووضوحها في‬ ‫عمارة المسكن ‪.‬‬ ‫المسكن الثالث وهومن تصميم مكتب ‪JM‬‬ ‫‪ Architecture‬ويقع في إيطاليا وهو مشروع ساحلي‬ ‫مكون من مسكنين متناظران ومتطابقان في الخارج‬ ‫والداخل وحتى في األساس ‪ .‬يتجسد التجريد في التصميم‬ ‫من خالل التناظر والتطابق بين المسكنين واستعمال‬ ‫اللون األبيض و يغطي اللون األبيض األسقف والحوائط‬ ‫واألرضيات في الداخل والخارج وحتى الممرات الخارجية‬ ‫للحديقة ا لمحيطة باستعمال حصى حجري أبيض ‪.‬‬ ‫المسكن الرابع هو من تصميم مكتب ‪FRAN‬‬ ‫‪ SILVESTRE ARCHITECTOS‬ويقع في أسبانيا في‬ ‫منطقة عرفت بقراها التاريخية اإلسالمية وبلون عمارتها‬ ‫البيضاء وبأفيتها الداخلي الذي يحافظ عليه تصميم هذا‬ ‫المسكن بالرغم صغر مساحته ‪ .‬يعتمد التصميم عمارة‬ ‫تجريدية الحديث و باستعمال اللون األبيض في الداخل‬ ‫والخارج واألسقف واألرضيات وتظهر الظالل على مسطحات‬ ‫المبنى بوضوح مما يعزز من جماليات تشكيل وبساطة‬ ‫كتالته وخطوطه المستقيمة ‪.‬‬

‫املسكن الرابع‬

‫المسكن الخامس وهو من تصميم مكتب ‪Shinichi‬‬ ‫‪ & Associates‬ويقع في اليابان وتطل واجهته الحنوبية‬ ‫الشرقية وتنفتح بنوافذ كبيرة على البحر مباشرة ‪ .‬أما‬ ‫واجهته الشمالية الغربية التي يقع فيها المدخل فهي‬ ‫مصمتة لتوفر الخصوصية ولتحمي المبنى من أشعة‬ ‫الشمس بعد الظهر‪ .‬يغطي اللون األبيض كل المسكن‬ ‫من الداخل والخارج وحتى األثاث‪ ،‬ويعمل على عزل المبنى‬ ‫وخاصة من خالل الواجهة الخلفية المصمتة التي تجسد‬ ‫التجريد في عمارته الحديثة التي تركز على اإلطاللة على‬ ‫البحر في كل مكوناته الداخلية ‪.‬‬

‫املسكن اخلامس‬

‫المسكن السادس وهو من تصميم مكتب ‪Bilel‬‬ ‫‪ Khemakhem / ARK- Achitecture‬ويقع في تونس التي‬ ‫اشتهرت بعمارتها البيضاء والتي مازالت تحافظ عليها‬ ‫حتي اليوم في مبانيها الحديثة وفي مشروعات اإلسكان‬ ‫الحكومي ‪ .‬يتمتع التصميم بعمارة حديثة تجريدية لكنها‬ ‫تحافظ على العادات العربية من خالل واجهاتها المصمتة‬ ‫تقري ًبا وفتحاتها الصغيرة بينما تفتح واجهاتها بنوافذ‬ ‫كبيرة على الداخل ‪ .‬يضفي اللون األبيض طابع تونسي‬ ‫على المسكن سواء من الداخل أو الخارج ويحمي المبنى‬ ‫من أشعة الشمس ‪ .‬يجسد التصميم السياق الحضاري‬ ‫لمنطقة حوض البحر األبيض المتوسط والحضارة العربية‬ ‫اإلسالمية للمغرب العربي ‪.‬‬ ‫املسكن السادس‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫الطبيعية ) واأللوان التي يريدون طالء مكونات المباني‬ ‫بها من أسقف وحوائط وأرضيات والتي إن كانت لها دالالت‬ ‫تصميمية إال أنها تقلل من دور الضوء وتغير من مالمح‬ ‫وطبيعة المسطحات ‪ ،‬كما أن استعمال األلوان ودالالتها‬ ‫يحتاج إلى متخصصين فيها ‪ .‬األمر الذي يجعل استخدام‬ ‫معقدا‪،‬‬ ‫األلوان بنجاح في المباني أم ًرا‬ ‫ً‬ ‫في البداية جاء اللون األبيض في المباني من خالل‬ ‫استخدام المواد الطبيعية وخاصة األحجار والجير الذي‬ ‫ينتج عن حرق الصخور والذي كان قبل األسمنت المادة‬ ‫األكثر استعما ًلا كمالط والسق بين األحجار والطوب ‪ ،‬ولذلك‬ ‫ارتبطت المباني البيضاء بالمناطق البحرية من حوض البحر‬ ‫األبيض المتوسط التي ينتشر فيها الحجر الجيري والرخام‬ ‫األبيض ‪ ،‬حيث يساعد سطوع اللون األبيض من عكس‬ ‫أشعة الشمس وعزل المساكن حرار ًيا ‪.‬‬

‫املسكن األول‬

‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫يركز العدد للتعبير عن استعمال اللون األبيض في المباني‬ ‫على المساكن خاصة وانها زصبحت اليوم أكثر المبانى‬ ‫استعما ًلا للون األبيض ‪.‬‬ ‫المسكن األول هو من تصيم مكتب‬ ‫‪ REISARARCHTETTURA‬ويقع في إيطاليا وهو مكون‬ ‫من مسكن تقليدي تم إعادة تأهيل وأضيف إليه توسعة‬ ‫جديدة ولما كانت المنطقة ساحلية وكانت تتبنى اللون‬ ‫األبيض في مبانيها فإنه كان من الطبيعي أن تستمر‬ ‫العمارة البيضاء في التوسعة الجديدة بما يجعل اللون‬ ‫األبيض هنا وسيلة دمج بين التقليدي والحديث بدون أن‬ ‫يكون ذلك غير اعتيادي‪ ،‬فالمسكن التقليدي أبيض اللون‬ ‫بتقليديته وإرتباطه بالبيئة ( اللون األبيض ناتج عن الجير‬ ‫األبيض وكونه عاكس ألشعة الشمس ) ‪ ،‬والتوسعة الجديدة‬ ‫تضيف إلى المسكن باللون األبيض حداثته التجريدية‪.‬‬

‫املسكن الثاني‬

‫المسكن الثاني وهو من تصميم مكتب ‪Lagula‬‬ ‫‪ Architectes‬ويقع في أسبانيا في منتجع يطل على خليج‬ ‫ونظ ًرا ألن اللون األبيض يزيد من حجم المباني وفراغاتها‬ ‫بصر ًيا ولكون األرض ضيقة مما أثر على الحجم الفراغات‬ ‫الداخلية فلقد جاء اللون األبيض لكي يظهر المسكن من‬ ‫الخارج والفراغات الداخل بأكبر مما هي عليه في الحقيقة‪،‬‬ ‫كما قام المصمم بعمل فتحات كبيرة تربط بين الداخل‬ ‫والخارج مما ساعد كذلك على زيادة االنطباع بالرحابة‬ ‫والسعة‪ .‬اطلق المصمم اسم ‪ gruyere‬على المسكن‬ ‫نسبة إلى جبنة تعرف بثقوب دائرية للتعبير عن الدائر‬ ‫والخطوط الدائرية لتصميم المسكن ‪ ،‬ويالحظ كذلك أن‬ ‫اختيار وتعميم اللون األبيض على المسكن ساعد على‬ ‫املسكن الثالث‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


‫منظر عام للمسكن وفي اليسارالبلكونة امللحقة به‬

‫مدخل املبنى التقليدي‬

‫املدخل الواقع بني املبنيني‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫كتل بيضاء وطراز‬ ‫تجريدي وآخر تقليدي‬

‫‪A ‘Buen Retiro’ in the Itria Valley‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : REISARCHITETTURA‬‬ ‫‪Paola Rebellato e Nicola Isetta Architetti Associati‬‬ ‫الموقع ‪ :‬ايطاليا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 187 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫التكلفة االجمالية ‪ 580،000 :‬يورو‬ ‫ يقع المسكن في ريف مدينة ‪ Puglia‬اإليطالية ويتكون‬‫من مبنى قائم مبني من بطراز حجري تقليدي ذو مسقط‬ ‫مربع وسقف مستوي رفع على ‪ 7‬غرف مقببة ‪ ،‬وآخر حديث‬ ‫ذوطراز تجريدي ‪ Minimal‬أضيف له‪ .‬صبغ المبنيين بالجير‬ ‫األبيض الذي يجمع بين التقليدية والمعاصرة ‪.‬‬ ‫ صمم المبنى بحيث يشجع على الحياة في الهواء الطلق‬‫خاصة في فصل الصيف ويعزز من ارتباط الداخل بالخارج ‪.‬‬ ‫ يقع المسكن ‪ ،‬الذي تبلغ مساحة أرضه ‪ 3‬هكتارات‪ ،‬على‬‫مرتفع يطل على إحدى المدن وحقول أشجار الزيتون‬ ‫والصنوبر والعنب ‪.‬‬ ‫ يملك المسكن رجل أعمال من نيويورك يبحث عن‬‫السكن الموسمي لالستراحة من عناء عمله والتمتع‬ ‫بالطبيعة والبحر والمأكل والحياة ذات النمط الهاديء ‪.‬‬ ‫ يهدف التصميم إلى إعادة تأهيل المبنى القائم وإجراء‬‫توسعة لتلبية متطلبات المالك ‪ .‬للمحافظة على المبنى‬ ‫التقليدي تم فصل التوسعة عنه وربطهما بممر يكون‬ ‫بمثابة المدخل بينما يتشكل بين المبنى والتوسعة فناء‬ ‫داخلي يمكن منه الصعود إلى شرفة السطح ‪.‬‬ ‫ في الجهة الجنوبية والغربية تقع بلكونة تفتح على‬‫مسبح من الغرب بينما هناك حائط يفصلها عن المدخل‬ ‫الجنوبي ‪ .‬كما ألحق بالمسبح عرائش معدنية مغطاة‬ ‫بأعواد البانبو ومطبخ في الهواء الطلق ‪ ،‬بينما تطل‬ ‫البلكونة على الوادي في الجنوب ‪.‬‬ ‫ تقع غرفة المعيشة في المبنى الحديث بينما تقع غرف‬‫النوم في المبنى التقليدي ‪ .‬تتمتع غرفة المعيشة بالرحابة‬ ‫ونوافذ زجاجية كبيرة ذات سحابات تفتح كامل النافذة‬ ‫على البلكونة والمسبح مما يجعل المعيشة والبلكونة‬ ‫واحدا ‪ .‬وتتكون غرف النوم من غرفة‬ ‫مفتوحا‬ ‫يشكالن فراغً ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسة وثانية للضيوف وثالثة إضافية ألحقت بها كلها‬ ‫حمامات خاصة ‪.‬‬ ‫ جاء األثاث بطراز تجريدي وصبغ الحوائط الداخلية بالجير‬‫األبيض وغطيت األرضيات الخارجية بالحجر الطبيعي‬ ‫والداخلية بالخرسانة الملمعة ‪.‬‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫املسكن وتبدوحقول أشجار الزيتون في اليمني‬


From the Architect Report: The house is located Puglia’s countryside and combines an original stone structure and a modern extension with a minimal taste. The white lime paint combines tradition and contemporaneity giving to the whole a homogeneous image. The project is conceived with a strong integration between outdoor and interior space prioritizing summer-life in nature to relax away from working stress. A manager from New York was searching for a property in Puglia to periodically escape from the stressful life of the city, to relax in contact with nature and to enjoy the sea, food and “slow” life of Puglia’s countryside. Together with the designers a threehectare property has been found in an elevated position with views of the city of Ceglie, olive trees, maritime pines and a small vineyard. On the property there was already a traditional stone-structure with square plan, flat roof and 7 vaulted rooms, one of which housed the old wine press. The existing structure needed to be refurbished and expanded to meet the needs of the client, although it already had its own harmony and proportion: therefore it was decided to detach the new extension and connect it to the existing construction just through a narrow space that serves as an entrance hall. The two opposing volumes create an internal patio from which you climb onto the roof-terrace trough a stair. On the south and west sides of the new volume develops a veranda that is completely open to the west, towards the pool, and closed by walls towards the south entrance. The pool is slightly raised from the level of the house to follow the natural slope of the terrain, the “bank” created by this difference in altitude forms a seat. The pool area is defined by traditional dry-stone walls on the north and west sides, a gazebo-lounge in metal structure covered with bamboo and an outdoor kitchen with oven are integrated in these walls, while the south side is open towards the valley and the view. The living area is in the new extension, the sleeping area is in the original renovated part. The living room is conceived as a single open-space with glazing completely openable on the veranda facing the pool: the outdoor and interior space can be seamless during the summer season, prioritizing open-air life and the relationship with the surrounding landscape. In the existing recovered structure are the master bedroom with a dedicated bathroom, a guest room with bathroom and independent access, a third bathroom and finally an “extra” third room achieved from the recovery of the wine-press room with a glass floor and a futon-bed. Furniture and materials are minimal: the traditional white lime plaster for the walls, Apricena stone for exterior floors and polished concrete for interior floors, furniture and décor blend with nuances of cold colors. 25 Albenaa

‫ البناء‬25

‫واجهات‬

‫قطاعات‬


‫املبنى اجلديد والبلكونة واملسبح‬

‫املسقط‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬


‫‪ 4‬لقطات من داخل املبنى اجلديد‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫‪ 3‬لقطات للمناطق احمليطة باملسكن‬ ‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬


‫فتحات دائرية‬ ‫وانحناءات تحقق‬ ‫مسكن متميز‬ ‫‪Gruyere‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Lagula Arquitectes‬‬ ‫الموقع ‪ :‬منتجع كتالونيا‪ ،‬اسبانيا‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫ يقع المسكن على قطعة أرض ضيقة تطل على جهة‬‫خليج وغابة ولكنها تواجه أشعة الشمس‪ .‬كما أن المسكن‬ ‫يقع بجاور مساكن أخرى تطل عليه مما يتطلب توفير‬ ‫خصوصية بصرية له ‪.‬‬ ‫ يرى المصمم أن مراعاة هذه االعتبارات سوف تحقق التميز‬‫لتصميم المسكن ‪.‬‬ ‫ قسم التصميم هذه االعتبارات إلى قسمين ‪:‬‬‫‪ 0‬القسم األول يعالج توجيه كتلة المسكن المستطيلة‬ ‫لكي تحقق أفضل إطاللة وأفضل خصوصية ‪ .‬األمر الذي أدى‬ ‫إلى أن يبدء التصميم من جهة الطريق بدور واحد ليصبح‬ ‫دورين من جهة الغابة والخليج ‪.‬‬ ‫‪ 0‬القسم الثاني يعالج توفير ضوء الشمس الطبيعي‬ ‫واإلطالالت البعيدة والخصوصية‪ .‬األمر الذي أدى إلى عمل‬ ‫انحناءات في الواجهات وفتحات علوية دائرية في كتلة‬ ‫المسكن ‪ ،‬تشبه جبنة الجريير الفرنسية ‪ ،‬لتوجيه ولتلقي‬ ‫الضوء الطبيعي في المطبخ أو لتحديد مدخل إستقبال‬ ‫الزوار أو لتسمح بمرور أشعة شمس بعد الظهر أو حتى‬ ‫لتشكيل الفراغات الداخلية ‪.‬‬ ‫ هذه المعالجات كان لها تأثيرها على نظام إنشاء‬‫المسكن ‪ ،‬حيث اعتمدت الكتلة البيضاء للمسكن على‬ ‫عناصر إنشائية واضحة تحمل الكتلة كلها وأخرى رفيعة‬ ‫وغير محسوسة تحمل األجزاء التفصيلية لكتلة المسكن‪.‬‬ ‫ إختير اللون األبيض كلون عام للمسكن لما له من نقاء‬‫لشكل الكتلة بحيث تبرز كل تفاصيل التصميم ‪.‬‬

‫‪© Adria Goula‬‬

‫منظور علوي للمسكن يوضح كتلته املستطيلة التي تبدء بدور‬ ‫واحد من جهة ثم ترتفع إلى دورين من اجلهة األخرى‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫منظر عام للمسكن بتفاصيل واجهاتة املطلة على الغابة‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


31 Albenaa

‫ البناء‬31

© Adria Goula

‫املدخل‬

© Adria Goula

From the Architect Report: The house is settled in a narrow plot, where golf and forest views are facing against the proper sun orientation. Also the neighbour proximity could compromise privacy and the feeling of being in the nature. Probably, the beauty of complex plots is they provide specific conditions to produce architecture. Thus, the house could be described in two simple operations focused on the optimization of the site specificities. The first one aims to obtain the better views orientation and privacy. So the general volume grows from one level in front of the street to two storeys in front of the forest. As it can be seen in Raphael’s villa Madama, geometry is a classical architectural tool. The second main operation of the house aims to provide sun, far and lateral views and a feeling of privacy through a series of contrasted curved subtractions on the wedged volume. Each one of those has a clear target, and operates freely on the volume, changing locally the conditions of the space. Even we can think on list the objectives for every void. Some of them are general operations to provide sense of entrance, lateral views, give light to the kitchen courtyard, or open to the afternoon sun views. Other, smaller or secondary contribute with phenomenological effects to the quality of the interior, porches or intermediate spaces of the house. Those two operatives had an echo on the structural and constructive systems of the project. So the white holey volume is sustained with two different types of structure. Part of it is relevant on the main volume; part is through as furniture, slender to be part of the carpentry world. Ideally, it can even be moved. As a private house the materials and finishes had to be within the client ideal of “what a house should look like”. Others had been adapted to those very personal affections, adding a different nature to the scope or the palette we as architects are used work with. The new derived substance aims to be totally specific. As an old master said, all my students are special ad specific to me, as snowflakes are.

© Adria Goula

‫املسكن من جهة املدخل‬

‫املسكن من جهة اإلطالالت على الغابة‬


‫الدور األول‬

‫الدور األرضي‬

‫قطاع‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


33 Albenaa

‫ البناء‬33

© All Photo by Adria Goula


‫تفاصيل الواجهات‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


‫منظر عام ملبنى املسكنني‬

‫بالطة الدور األرضي واحلوائط الداعمة احلاملة لبالطة السطح‬

‫تشكيالت من درجات صاعدة تؤدي إلى املبنى‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫مسكنان حديثان‬ ‫متناظران‬ ‫‪Jesolo Lido Beach Villa‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : JM Architecture‬‬ ‫الموقع ‪. :‬جيزولو ليدو ‪ ،‬إيطاليا‪.‬‬

‫المساحة االجمالية ‪ 480 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫ يتكون هذا المشروع من مسكنين يشتركان في مبنى‬‫واحد يطل على شاطيء البحر في منتجع جيزولو اإليطالي‪.‬‬ ‫يرتفع المبنى دور واحد فوق األرض ‪ ،‬ويضم دور تحت أرضي‬ ‫يتمتع بإضاءة وتهوية طبيعية وفيرة من خالل فنائين‬ ‫يقعان على جانبيه ‪.‬‬ ‫ المسكنين ألخوين شابين لكل منهم أسرة صغيرة‪،‬‬‫استطاعا شراء هذه القطعة الصغيرة من األرض التي‬ ‫تتمتع باإلطاللة على البحر ‪ ،‬وقررا التعاون فيما بينهما لبناء‬ ‫مسكنين لقضاء عطلة نهاية األسبوع وفصل الصيف‪،‬‬ ‫وكانت رغبة األسرتين بناء مسكنين يتمتعان بالخصوصية‬ ‫لكل منهما ‪.‬‬ ‫ أن ضيق قطعة األرض لم يكن يسمح إال بعرض ‪ 11‬م‬‫للبناء فوق سطح األرض ‪ ،‬مما استدعى قسمة العرض إلى‬ ‫قسمين متناظرين بحيث تطل غرفة المعيشة في كل‬ ‫قسم على البحر ‪ .‬وبذلك إنقسم المبنى إلى مسكنين‬ ‫متناظرين ومتشابهين في التصميم فلكل مسكن‬ ‫غرفتي نوم وحمامين ذات تصميم وتأثيث واحد ‪.‬‬ ‫ يحتوي الدور التحت أرضي على صالة رياضية وغرف نوم‬‫للزوار ومطبخين ‪.‬‬ ‫ يقع مسبح مستطيل في الجهة المطلة على البحر‬‫على المحور الوسطي للمبنى ‪ .‬تقع على جانبي المسبح‬ ‫عريشتين متناظرتين من األلومنيوم ‪ ،‬يستظل تحتهما‬ ‫أفراد األسرتين ‪.‬‬ ‫ يقع مدخل المسكنين في الجهة الخلفية وهو مغطى‬‫بأرضية من الحصى وتشكيالت من درجات تؤدي إلى المبنى‬ ‫وتحيط بها األشجار الموجودة في الموقع ‪ .‬يسع فناء‬ ‫المدخل ‪ 4‬مواقف سيارات لكل مسكن ‪.‬‬ ‫ النظام اإلنشائي للمسكنين يتكون من بالطة خرسانية‬‫تطفو فوق سطح األرض ‪ ،‬ترتفع فوقها حوائط داعمة على‬ ‫حدود المبنى الخارجي وحائط محوري يقسم المبنى إلى‬ ‫قسمين متناظرين ‪ ،‬تحمل كلها بالطة السطح ‪.‬‬ ‫ يتمتع المشروع بإنتاج طاقة كهربائية ذات ًيا بواسطة‬‫ألواح شمسية فوق سطحه ‪.‬‬ ‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬

‫املوقع العام‬


From the Architect Report: The Jesolo Lido Beach Villa is a multi-unit building set on a beachfront property in the resort town of Jesolo Lido, Italy. The villa is designed as singlestory pavilion above ground with an airy basement level that receives plenty of natural light from the two sunken patios placed on both sides of the building. The clients, two brothers with respective young families, having had the rare chance to find a beachfront plot for sale, decided to join forces and invest for a new weekend house. While thrilled to enjoy a summer place right on the beach, at the same time both families desired their own independency. Since the narrow plot only allowed to have an eleven-meter wide building above ground, the obvious layout resulted into splitting the available width in two equal portions, in order to give a beachfront living area to both units. According to the client’s wish to avoid any sort of hierarchy, both apartments share the same symmetrical layout, two-bedroom twobathroom, and are identically furnished. On the South portion of the property corresponding to the beach side, the 16-meter zero-edge swimming pool set on the central axis of the building – and plot - extends the independency concept to the outdoor areas. The water boundary lives in between two symmetrical custom designed aluminum cabanas, which provide shade from the sun in the hot summer days. On the North side of the plot, the white gravel entry courtyard is shaded by existing trees and hosts four car spaces on each side, leaving the central portion open in order to reach the generous main staircase climbing in the landscape. The pavilion-like structure above ground is organized around a central spine wall that reaches the South edge of the building, and sits in between the two white rectangular platforms of the floor plate and the roof. To visually extend the size of the both living areas, a glass envelope surrounds two sides of the spaces, with sliding glass doors on the South side to connect the front covered terraces to the indoor area. A large portion of the building envelope is cladded with 5 mm full-height gres tiles on a ventilated façade, to provide the necessary privacy to bedrooms and bathrooms. The North façade is entirely opaque in order to provide an acoustic boundary from the entry courtyard and the street behind. The Basement Level is accessed by a staircase in the North entry terrace, and it contains a wellness area with gym, sauna, jacuzzi and cold plunge pool, a large additional kitchen, a laundry room and guest areas. The large sunken patios placed on both sides of the Basement Level, and cladded with white glass mosaic tiles in order to reflect as much light as possible, grant a private outdoor area to all spaces below. Three sides of the property are surrounded by a hedge trimmed at the same height of the villa to bring privacy from the neighbouring plots, while the beachfront side is designed with a lower vegetation boundary in front of a glass fence which hosts a glass door for direct beach access. The villa reaches high levels of energy efficiency with the high-performance building envelope and the photovoltaic panels integrated in the roof of the cabanas which grant power to the all electrical heating and cooling systems. 37 Albenaa

‫ البناء‬37

‫لقطات مختلفة لتنسيق احلدائق حول املبنى واستعمال احلصى في املمرات‬


‫املسبح والعريشتان على جانبيه ومبنى املسكنني في اخللف‬

‫الدور التحت أرضي ويالحظ األفنية على جانبيه‬

‫الدور األرضي‬

‫قطاع طولى‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫قطاع عرضي‬ ‫‪36 Albenaa‬‬


‫غرفة املعيشة وتأثيها‬

‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫لقطة خارجية للمعيشة في أحد املسكنني‬

‫جلسة في أحد العرائش املطلة على املسبح‬

‫لقطات ملكونات الدور التحت أرضي ‪ :‬مجلس في جناح للنوم ‪ ،‬حمام ‪ ،‬صالة رياضية ‪ ،‬مطبخ‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫في األعلى ‪ :‬الفناء واملسبح وانفتاح الدور األرضي عليه‬ ‫في األسفل ‪ :‬تفاصيل الواجهة الرئيسة والعالقة بني الداخل واخلارج‬

‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫مسكن مرتبط بجذوره‬ ‫ومنفتح على السماء‬ ‫‪Pati Blau‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : FRAN SILVESTRE ARQUITECTOS‬‬ ‫الموقع ‪ :‬فالنسيا ‪ ،‬أسبانيا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 165 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ في الحقبة اإلسالمية من تاريخ أسبانيا تكونت قرى زراعية‬‫كانت تعتبر مراكز جاذبة للتجمعات السكانية الكبيرة ‪.‬‬ ‫مع مرور الزمن ارتبطت هذه التجمعات بالمدن الكبيرة مع‬ ‫احتفاظها بنوعية حياة مرغوبة لدى السكان ‪ ،‬ذلك نتيجة‬ ‫لجمعها لمميزات سكنية كونها قريبة من الخدمات‬ ‫المتوفرة في المدن الكبيرة وفي نفس الوقت االرتباط‬ ‫بمنطقة ذات هوية تاريخية وثقافية ‪.‬‬ ‫ يترجم التصميم هذه االعتبارات ‪ ،‬فبالرغم من ضيق‬‫قطعة األرض و إحتوائها على زوائد مساحية ‪ ،‬استطاع‬ ‫المصمم معالجة ذلك بعمل فناء ذو مستطيل مكتمل‬ ‫من خالل وضع ملحق مكون من مخزن وصالة تمارين رياضية‬ ‫في الجزء الزائد‪.‬‬ ‫ يسمح الفناء الذي يحتوي على مسبح بانفتاح الدور‬‫األرضي عليه ليصبح جزء منه لالستمتاع بالعيش في‬ ‫األجواء المعتدلة الذي يوفرها مناخ المنطقة ‪.‬‬ ‫ يحافظ الدور األول على خصوصية السكان من خالل‬‫واجهاته الشبه مصمتة ‪.‬‬ ‫ تأثر تصميم الواجهة بأعمال معماريين معروفين بالعمارة‬‫التجريدية حيث يمتدد حائط الواجهة الرئيسة فوق موقف‬ ‫السيارات ليجعل الواجهة على شكل مبسط هو مربع‬ ‫متكامل توجد به فتحتين تلتقيان عند أحد أركانها‬ ‫ يعتقد المصمم أن هذا المسكن مرتبط من جذوره مع‬‫محيطه القريب مثله مثل المساكن القروية التقليدية‪،‬‬ ‫وفي نفس الوقت يمفتوح أللون األزرق الداكن لسماء‬ ‫المنطقة ‪.‬‬

‫‪© Photography: Diego Opazo‬‬

‫الواجهة الرئيسة‬ ‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


From the Architect Report: It was in the Muslim era when the so-called farmhouses were concentrating the population of the Ribera Alta, although some of these settlements had an Iberian origin. Over time these population centers have become places connected to the big city in a simple way and with an enviable quality of life. With all the good that the proximity of a large city offers and all the advantages of living connected to the territory and its culture. The project emerges as an interpretation of this typology. The delicious bankruptcies of the plot are regularized with the servants of the facilities, a gymnasium and storage pieces, drawing the outline of a regular patio. In this way it is possible to understand the ground floor as a continuum with the garden and the pool from where you can enjoy the favorable climate in this population. On the upper floor the private areas are arranged, separating from the lower level of the house and looking for a fenestration system as opaque as possible to maintain privacy. The facade had to be continuous to give a coherent reading to the urban front, the garage part helps to solve this question. Always fascinated by the point of coincidence on the Alejandro de la Sota façade in Tarragona or countless projects in the work of Aires Mateus, the elevation is resolved with two holes joined at one point, maintaining the height references of the only lateral façade. currently built. We like to think of this house rooted in its immediate surroundings as are the traditional farmhouses and open to the powerful blue shade of the sky in this area.

‫الدور األرضي‬

‫الدور األول‬

‫الواجهات‬

‫املقاطع‬

‫املوقع العام‬ 43 Albenaa

‫ البناء‬43


‫إطاللة الدور األول على املسبح‬

‫‪© Photography: Diego Opazo‬‬

‫لقطات للواجهات اخلارجية‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫‪© Photography: Diego Opazo‬‬

‫املعيشة في الدور األرضي واملدخل والسلم املؤدي للدور األول‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


‫لقطتان ملجسم كتل املسكن‬

‫غرفة النوم وملحقاتها‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


‫املسكن وشرفته ليل‬

‫املسكن كما يرى من البحر‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


‫تصميم تجريدي‬ ‫إلطاللة على البحر‬ Sea Front Villa

: ‫المصمم‬ Architect : Shinichi Ogawa & Associates ‫ اليابان‬: ‫الموقع‬

2‫ م‬261،84 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2019 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

‫لقطة علوية للمسكن والبحر‬

© Photos: © Pirak Anurakyawachon

‫ يقع المسكن المكون من دور واحد في موقع مميز يطل‬‫على شاطيء البحر وتطل كل غرفه ( المعيشة والطعام‬ ‫والمطبخ وغرفة خاصة وحمام وغرفة دراسة ) على الجهة‬ . ‫الشمالية المطلة على البحر‬ ‫ تطل فتحات الغرف على شرفة كبيرة تطل على البحر‬. ‫وتحتوي على مسبح وحوض لمياه‬ ‫ تستقبل الواجهة الخلفية الرياح الجنوبية بينما تحمي‬‫المسكن من أشعة الشمس المباشرة من خالل فناء تطل‬ . ‫عليه كل من غرفة المعيشة والطعام والمطبخ‬ ‫ نظ ًرا لمرور طريق أمام المسكن يفصله عن الشاطيء‬‫ عن مستوى الطريق لتزمين‬2،5 ‫فلقد تم رفع المسكن‬ ‫ ولتحقيق الخصوصية البصرية‬، ‫اإلطاللة الكاملة على البحر‬ . ‫لسكانه‬ ‫ تتمتع الفراغات الداخلية بتصميم تجريدي وإنارة غير‬‫ بينما ترك للمالك توزيع وحدات إنارة‬. ‫مباشرة مخفية‬ . ‫متحركة تتبع توزيع أثاثه‬ From the Architect Report: This building is a one-story villa on a site with a great location overlooking the sea. Living, dining, kitchen, private room, bathroom and study planned on the north side where can see the sea. Each room has a large opening sash that seamlessly connects the terrace, pool, basin and the sea, and sees beautiful sea views. The south side plans to take in the wind while avoiding direct sunlight by planning a courtyard in the living, dining, and kitchen so that direct sunlight does not enter the building directly. Because the site has a road between the site and the sea, it is solved by raising the first floor level 2.5m from the road surface to ensure the sea view from each room and not to see the building from the road. In order to realize a minimal space, only indirect lighting made of furniture was used. In addition, a maximum space was planned by arranging new lighting by the owner. This is SEA FRONT VILLA where you can enjoy a large panorama in your living space to the maximum with a minimum amount of treatment and a clear space structure. 46 Albenaa

‫ البناء‬46


‫‪© Photos: © Pirak Anurakyawachon‬‬

‫لقطات للمسكن وأسواره و محيطه اخلارجي‬ ‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬


‫املسقط‬

‫قطاعات‬

‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬


© Photos: © Pirak Anurakyawachon

‫البحر كما يرى من داخل املسكن‬ 51 Albenaa

‫ البناء‬51


‫املسكن ليل‬

‫الشرفة وحوض مياه البحر في اليمني‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


‫الواجهة اجلنوبية اخللفية واملسبح‬

‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


‫فيال ‪Z‬‬ ‫‪Villa Z‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Bilel Khemakhem / ARK-architecture‬‬ ‫الموقع ‪ :‬تونس‬

‫المساحة االجمالية ‪ 450 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2018 :‬م‬

‫يقع هذا المسكن في سياق حضاري يجمع بين كل من‬ ‫حضارة حوض البحر األبيض والشرق ‪ .‬فيال ‪ Z‬هي مسكن ذو‬ ‫تصميم معماري يجمع بين عمارة شمال أفريقيا و خصائص‬ ‫العمارة العربية اإلسالمية ‪ ،‬حيث يجمع التصميم بين اللون‬ ‫األبيض الغالب على حوائط المسكن وتفاعله مع الضوء وبين‬ ‫عنصر المشربية ويحقق في نفس الوقت متطلبات الحياة‬ ‫المعاصرة ‪.‬‬ ‫يقع المسكن في منطقة ذات كثافة سكنية عالية ويكشف‬ ‫عن واجهات ذات تصميم هاديء ونقي حيث تظهر الواجهة‬ ‫الرئيسة الشمالية المطلة على الطريق تبدو شبه مصمتة‬ ‫لتحافظ على الخصوصية ‪ .‬المدخل الرئيس مغطى بألواح‬ ‫من الخشب الرقائقي ومظلل بعريشة معدنية تدل عليه‬ ‫وتحميه‪ .‬كما تقسم الواجهة المصمتة مشربية طولية‬ ‫زجاجية ذات مشغوالت معدنية ذات طابع عربي ‪ .‬تقع‬ ‫المشربية الطولية على محور رأسي داخلي يضم السلم وآخر‬ ‫أفقى يضم قبة زجاجية علوية ‪ .‬يمثل هذا المحور الضوئي‬ ‫المحور الرئيس للتصميم والعالقة بين المسكن والسماء‬ ‫واألرض ‪ .‬زرعت شجرة زيتون أمام الواجهة تمثل التراث‬ ‫الطبيعي لتونس وتوفر الظل والخضرة ‪ .‬بالمقارنة بالواجهة‬ ‫الشمالية فإن الواجهة الجنوبية الخلفية تحتوي على فتحات‬ ‫كبيرة توفر إطاللة واسعة على المسبح ومحيط المسكن ‪.‬‬ ‫ولكون الضوء الطبيعي هو عنصر مهم في التصميم فإن‬

‫‪© Photos by Bilel KHEMAKHEM‬‬

‫الواجهة الشمالية الرئيسة واملدخل‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬

‫كل واجهات المسكن قد صممت بحيث تؤكد على ذلك ‪،‬‬ ‫وبحيث تتحول األجواء الداخلية تحت تأثير حركة الضوء طول‬ ‫ساعات النهار‪ .‬لقد وضعت الفتحات في الواجهات بحيث تتبع‬ ‫مسار الشمس لدخول أكبر قسط من اإلضاءة الطبيعية‬ ‫داخل المسكن ‪ .‬ولتحقيق توازن بين كمية الضوء والحرارة‬ ‫الداخلة إلى المسكن تم استعمال زجاج عالي العزل في‬ ‫النوافذ ‪ .‬وبنفس القدر من اإلهتمام بالضوء الطبيعية تحقق‬ ‫اإلنارة الليلية أجواء متنوعة تخدم االحتياجات الالمتناهية من‬ ‫الرنارة في الداخل والخارج ‪.‬‬ ‫يقع المسكن على أرض تبلغ مساحتها ‪ ٥٤٠‬م‪ ٢‬وبمساحة‬ ‫بناء تبلغ ‪ ٤٥٠‬م‪ ٢‬موزعة على ‪ ٣‬أدوار ‪ .‬يحتوي الدور األرضي‬ ‫على الفراغات الحياتية النهارية التي تحيط بغرفة معيشة‬ ‫ذات ارتفاع دورين مفتوحة على المطبخ وغرفة الطعام وعلى‬ ‫إمتدادها الخارجي المكون من شرفة ومسبح ‪ .‬ويؤدي السلم‬ ‫المعلق إلى جسر معلق يقسم الدور األول إلى قسمين‬ ‫أحدهم مخصص لغرف نوم األبناء واألخر لغرفة النوم‬ ‫الرئيسة التي تبرز للخارج بكابولي يبلغ عمقه ‪ ٣‬أمتار وتطل‬ ‫على المسبح ‪ .‬ويضم المسكن كذلك حديقة للترفيه وللعب‬ ‫وللعمل ‪.‬‬ ‫تمثل فيال ‪ Z‬قصيدة لمدح أرض منشائها وروح مهد جذورها‬ ‫بما تحتويه من تباين بين الكتل والفضاءات والواجهات‬ ‫المصمتة والمفتوحة وتعاقب الضوء والظل ‪.‬‬


‫املسكن كما يبدو من جهة املسبح ليل‬ From the Architect Report: Laying at the confluence of the Mediterranean and the Orient, Villa Z displays a fusion between North African architectural vocabulary and attributes of the Arab and Islamic art. The sheer whiteness of walls, the distinctive interplay with light as well as the Mashrabiya, are merged and rethought to fit the needs of contemporary living. The villa, located in a rather dense residential district, unfolds a sober and refined façade alongside the street with minimum openness as to preserve privacy. The main entrance, cladded with wood-like HPL, has been covered by a metallic awning that ensures both its demarcation and its protection. Apart from the entrance, this northern façade incorporates a glass slit splitting an otherwise plain wall. The slit, simulating a mashrabiya, is subject to some delicate latticework of an arabesque pattern. It is in the vertical continuity of the staircase, a continuity that is also horizontally expressed with a glazed sky-dome. This line of light hence becomes a fundamental axis of the overall design, and a metaphorical representation 55 Albenaa

‫ البناء‬55

of a privileged connection between the building, the sky, and the earth. An olive tree planted in front of the villa rises as an honorary celebration of Tunisia’s natural heritage and generously brings its part of shadow and greenery. Attention paid to daylighting and to the site’s natural elements is not exclusive to the front façade. Fully seizing the site’s topographic potential, and in contrast to the northern front, the southern façade has been garnished with large openings embracing a panoramic view on a suspended infinity pool and a cleared surrounding. As light plays a key role in the design of Villa Z, all façades and openings have been thought so to highlight the project’s assets and to offer a myriad of atmospheres throughout the day. Openings are placed in synchronicity with the sun’s path optimizing daylighting and immersing all spaces in natural light. A high-performant, low-emissivity, glazing has been used to ensure an optimal thermic balance. Consistent scrutiny has been equally granted to artificial lighting to further emphasizing the project’s assets. Nighttime lighting obeys


...........

i. Living / Dining Area j. Double-Height Living Room k. Main Kitchen l. Family Room m. Main Terrace n. Infinity-Edge Pool

© Bilel KHEMAKHEM

‫الدور األرضي‬

to per-zone intensity control, offering different atmospheres and a wide range of options for endless indoor personalized usages and outdoor landscapes. Built on a 540sqm site, Villa Z counts a total surface of 450sqm dispatched over three stories. On the ground floor, daytime spaces revolve around a double-height living room that is entirely open on the kitchen and the dining room, and by extension, on the terrace and the outdoor pool. Floating stairs lead to an indoor bridge splitting the first floor into two parts, one being reserved for the children rooms and the other being entirely dedicated to the parental suite, which is a three-metersdeep cantilevered volume overlooking the pool. As per the garden level, it is dedicated to leisure time but also work, while welcoming a playground. Playful, sophisticated, and discreetly bathing in its delicately intertwined flows of light and shadow, its subtle contrasts between opacity and transparency, voids and volumes, the mineral and the vegetal, Villa Z stands as an ode to its native land and to the spirit of its seedbed.

o. Void p. Master Suite q. Indoor Bridge r. Children Rooms

‫الدور األول‬

‫الواجهتني الشمالية واجلنوبية‬ 54 Albenaa

‫ البناء‬54


‫اجلسر الرابط بني قسمي الدور األول‬

‫املدخل ليل‬

‫‪© Photos by Bilel KHEMAKHEM‬‬

‫تفاصيل املشربية املعدنية‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫غرفة املعيشة ويالحظ قطع اإلنارة العلوية ذات الطابع العربي‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


‫منظور للواجهة الرئيسة‬ ‫‪ 59‬البناء‬

‫‪59 Albenaa‬‬


‫معلم جامعي‬ Boston University, Center for Computing & Data Sciences : ‫المصمم‬ Architect : KPMB Architects ‫ بوسطن‬، ‫ جامعة بوسطن‬: ‫الموقع‬

2‫ قدم‬345،000 : ‫المساحة االجمالية‬

All Photos/renderings: © KPMB Architects

‫– يصنع مركز الكمبيوتر وعلوم البيانات الجديد بموقعه‬ ‫مكانًا حضريًا ديناميكيًا ومعلمًا معماريًا يقع على تقاطع‬ . ‫طرق في جامعة بوسطن‬ ‫– يهدف التصميم إلى زيادة اإلمكانيات لتحقيق أعلى‬ . ‫درجات التواصل والتنوع والتفاعل بين المستعملين له‬ ‫كما يهدف المركز الذي يأخذ شك ًلا رأس ًيا أن يكون قاعدة‬ .‫لالبتكار وأن يكون مركزًا رمز ًيا للجامعة‬ ‫– تمتد قاعدة المبنى على كامل عمق األرض لكي تكون‬ ‫المساحة عامل جذب وحيوية للمارة في الطريق الرئيس‬ . ‫الذي يطل عليه المبنى‬ ‫– يتمتع المبنى بشفافية عالية بحيث يكون بمثابة بوابة‬ . ‫حضرية للدخول إليه والتعلم واإلالتقاء‬ ‫– يحتوي المبنى من الداخل على فصول وفرغات للتالقي‬ ‫والتواصل وفراغات للدراسة والمساندة التعليمية للطلبة‬ . ‫ومدرجات ونادي‬

From the Architect Report: The new Center for Computing & Data Sciences building makes a dynamic urban place that is a crossroads and a beacon for Boston University’s central campus. The design maximizes opportunities for mixing, interaction and interconnectivity. The building serves as a platform for innovation formatted as a vertical campus. Every element is integrated to establish Data Sciences as Boston University’s new iconic heart. The podium is extended to occupy the entire width of the site to complete the streetscape and generate maximum ground floor animation on Commonwealth Avenue. Highly transparent and porous, it functions as an urban porch for arrival, study and gathering. Inside, it accommodates the larger programmatic volumes such as classrooms and offers a series of zones for interaction: the study space, tiered seating, student tutoring, and club spaces. 58 Albenaa

‫ البناء‬58


‫قاعدة املبنى‬

‫ممرات املشاة احمليطة بامبنى‬

‫فرغات حرة للتاقي والتواصل‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫منظور جانبي للمبنى‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


‫ملحق البناء‬

‫مادة إعالنية‬

‫الريادة في جودة لفائف العزل املائي‬ ‫شركة عوازل اخلليج الصناعية احملدودة (‪)GULF SEAL‬‬ ‫ش�ركة ع�وازل اخلليج ش�ركة س�عودية‬ ‫فرنس�ية متخصصة ف�ي إنت�اج العوازل‬ ‫املائية من لفات البيتومني املعدلة واملقواة‬ ‫بألياف البوليستر‪.‬‬ ‫تأسست الشركة في مدينة الرياض عام‬ ‫‪ 1422‬بتجهي�ز خط�وط إنت�اج إيطالية‬ ‫وأملاني�ة الصن�ع وبأح�دث م�ا توصلت‬ ‫إلي�ه صناع�ة لف�ات الع�زل املائ�ي م�ن‬ ‫تقني�ات وخبرات‪ ،‬وه�ي خطوط ذاتية‬ ‫التش�غيل (أوتوماتيكي�ة) بنظ�ام حتك�م‬ ‫إلكترون�ي متكام�ل وعال�ي التقني�ة من‬ ‫ش�ركة س�يمنز‪ ،‬ومنذ البداي�ة حرصت‬ ‫الش�ركة على أعل�ى مس�تويات اجلودة‬ ‫رغبة في حتديد مكانة وس�معة منتجاتها‬ ‫بناء على اجلودة والتميز‪.‬‬ ‫وتتمي�ز ش�ركة ع�وازل اخللي�ج من بني‬ ‫ش�ركات ومصان�ع الع�وازل املائي�ة في‬ ‫املنطق�ة بوج�ود ش�ريك أجنب�ي تقن�ي‬ ‫متخص�ص وذو تاريخ عريق في مجال‬ ‫لفائف العزل املائي بخبرة تناهز السبعني‬ ‫عام� ًا ه�ي ش�ركة أكس�تر (‪)AXTER‬‬ ‫الفرنس�ية املتخصصة ف�ي صناعة لفات‬ ‫الع�زل املائي‪ ،‬وبوجود ش�ريك أجنبي‬ ‫اس�تثماري ذو س�معة عاملي�ة وتاري�خ‬ ‫عريق في مجال تركيبات العوازل املائية‬ ‫هو شركة س�ماك (‪ )SMAC‬الفرنسية‪،‬‬ ‫مما يس�ر لش�ركة عوازل اخللي�ج بتوفيق‬ ‫الل�ه نقل أفض�ل وأحدث م�ا توصلت‬ ‫إليه الصناعة من تقنيات تصنيع وضبط‬ ‫جودة لفات العزل املائية‪ ،‬مع اس�تمرار‬

‫احلص�ول عل�ى الدع�م التقن�ي املتمي�ز‬ ‫والتطوير املستمر‪.‬‬ ‫ُ�وج ه�ذا التمي�ز وه�ذا احل�رص‬ ‫وق�د ت ّ‬ ‫عل�ى اجل�ودة وعل�ى الش�راكة التقني�ة‬ ‫واالس�تثمارية املش�هودة ب�أن تصب�ح‬ ‫ش�ركة عوازل اخلليج بحم�د الله تعالى‬ ‫أول مصنع عوازل في الش�رق األوسط‬ ‫حائز على ش�هادة اجلودة األوربية‬ ‫‪،CE‬وش�هادة اجل�ودة الس�عودية‬ ‫‪ .SASO‬حيث يتم اإلنتاج بفضل الله‬ ‫عل�ى أفضل املواصف�ات العاملية وأعلى‬ ‫مستويات اجلودة في التصنيع‪ ،‬وجميع‬ ‫دفع�ات اإلنت�اج يت�م تدقي�ق اجل�ودة‬ ‫عليها ف�ي مختبر املصن�ع املتكامل وفي‬ ‫مختبرات اجل�ودة في مصانع الش�ريك‬ ‫األجنبي في فرنس�ا للتأكد من مطابقتها‬

‫املستمرة ملستويات اجلودة األوربية‪.‬‬ ‫وق�د مت بحم�د الل�ه تتوي�ج ه�ذا اجلهد‬ ‫مببيع�ات محلي�ة متمي�زة ف�ي قط�اع‬ ‫املش�اريع احلكومية والتجاري�ة الكبرى‬ ‫ذات املتطلب�ات عالي�ة املواصفات وفي‬ ‫القطاعات األخرى وصو ًال إلى مشاريع‬ ‫املبان�ي اخلاص�ة ذات االحتياج�ات‬ ‫االقتصادية مع احلفاظ دوم ًا على اجلودة‬ ‫العالي�ة‪ ،‬كم�ا حصدنا ثمار ه�ذا التميز‬ ‫في ج�ودة املنتج�ات بتصدي�ر منتجاتنا‬ ‫ب�كل ج�دارة إل�ى أكث�ر م�ن خمسين‬ ‫دولة‪ ،‬منها على س�بيل املثال ال احلصر‬ ‫في أوروبا (فرنس�ا وبريطاني�ا وبلجيكا‬ ‫واس�بانيا والبرتغال) وأمريكا الش�مالية‬ ‫واجلنوبية (املكسيك والبرازيل وتشيلي‬ ‫والبي�رو) وآس�يا (إندونيس�يا والفلبين‬ ‫وفيتنام) وأفريقيا (السنغال وموريتانيا)‬ ‫ودول اخلليج العربي والش�رق األوسط‬ ‫(األردن ولبن�ان)‪ ...‬مم�ا ميث�ل قب�و ًال‬ ‫ً‬ ‫عاملي�ا جل�ودة منتج�ات ش�ركة ع�وازل‬ ‫اخللي�ج م�ن لف�ات البيتومين العازل�ة‬ ‫للمي�اه مبني على اختب�ار هذه املنتجات‬ ‫في بيئ�ات وأجواء وأنظم�ة بناء متنوعة‬ ‫بتن�وع ه�ذه الق�ارات وال�دول بنج�اح‬ ‫متميز واستمرارية طويلة األمد‪.‬‬ ‫توف�ر ش�ركة ع�وازل اخللي�ج لعمالئها‬ ‫تش�كيلة متنوع�ة من لفات ع�زل املباني‬ ‫تناس�ب كاف�ة احتياجاته�م م�ن لف�ات‬ ‫العزل املائي‪ ،‬حي�ث نعتز بإنتاج (‪)77‬‬

‫نوع� ًا م�ن لفائف الع�زل املائي مقس�مة‬ ‫على (‪ )9‬مجموعات رئيسية‬

‫‪(GS ELASTO ، GS PLASTO ،‬‬

‫‪GS EXCELL ، GS ACCESS ،‬‬

‫‪GS SMART ،GS TERRAGUM,‬‬ ‫‪GSALFAGUM, GS POWER ،‬‬ ‫‪GS PROTECT ) .‬‬

‫تتوفر بعدة س�ماكات ( من ‪ 3‬مم وحتى‬ ‫‪ 6‬مم) وعدة أسطح‬

‫ )‪( P.E. FILM (F) ، SAND (S‬‬

‫‪MINERAL ، GRANULES (G) ,‬‬

‫‪SELF ADHESIVE).‬‬

‫إضافة إلى سوائل البيتومني‬

‫(‪)GS PRIMER, GS PROOFCOAT‬‬

‫ويحقق ه�ذا التنوع خدمة االحتياجات‬ ‫املختلفة (عزل األسطح‪ ،‬عزل األقبية‪،‬‬ ‫ع�زل اخلزانات‪ ،‬ع�زل القنوات‪ ،‬عزل‬ ‫املس�ابح‪ ،‬ع�زل اجلس�ور واألنف�اق‪،‬‬ ‫وغيرها م�ن املنتجات ) لكافة مش�اريع‬ ‫املباني احلكومية والتجارية واخلاصة‪.‬‬ ‫والش�ركة ترح�ب باالستفس�ارات‬ ‫م�ن املهندسين واملكات�ب االستش�ارية‬ ‫وشركات املقاوالت واملركبني واملوزعني‬ ‫وكاف�ة العملاء الك�رام عب�ر موقعن�ا‬ ‫‪www.gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى البريد االلكتروني‬ ‫‪info@gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى جوال خدمة العمالء‬ ‫‪00966 506480233‬‬ ‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬






Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.