339 السنة / 40جمادى األولى 1440هـ
البناء بالطبيعة الخضراء
January 2019 / Volume 40
339
السنة األربعون ،العدد 339
جمادى األولى 1440هـ /يناير 2019م الناشر ورئيس التحرير املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل املدير العام املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل املدير التنفيذي محمد إبراهيم عبد الله أبا اخليل مديرة اإلصدارات اخلاصة املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل اإلخراج الفني مجلة البناء للشؤون العمرانية االشتراكات والتوزيع: ص .ب 522الرياض 11421 اململكة العربية السعودية الرياض ت 2556ـ 9749 ، 464ـ 465 فاكس 6348ـ 464
info@albenaamag.com حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان. اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة ال يس�مح باالقتباس منها ،أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا، أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت ،إال بعد احلصول على موافقة كتابية من رئيس التحرير.
سعر النسخة الواحدة: ريا ً ال سعودي ًا اململكة العربية السعودية 30 2.5دينار كويتي الكويت دنانير بحرينية 9 البحرين درهم ًا إماراتي ًا دولة اإلمارات العربية 30 ريا ً ال قطرياً 30 قطر ريا ً ال ُعماني ًا 9 ُعمان جنيه ًا مصري ًا 60 مصر دوالر 8 لبنان دينار أردني 2 األردن يورو 6 أملانيا يورو 6 فرنسا جنيه استرليني 6 اجنلترا الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى 8دوالر ISSN: 1319 - 206 X
00البناء
00 Albenaa
المحتويات اإلفتتاحية الدور اإلعالمي والتواصلي للمعماري لكي يفهم اآلخرون أعماله
10
أخبار المشاريع مولدات جديدة لطاقة الرياح نظام تبريد جديد بدون طاقة مساكن تنتج األكسجين للمدينة نموذج اجتماعي مستدام
12 14 16 18
البناء بالطبيعة الخضراء البناء بالطبيعة الخضراء متحف يعبر عن بيئة الحضارات القديمة أكاديمية في محيطها الطبيعي متحف يتفاعل مع العمارة والطبيعة والثقافة قرية سكنية متكاملة الخدمات تلة سكنية
20 24 30 38 46 52
مشاريع حديثة جبال المستقبل نحت سكني أحمر
62 68
ملحق البناء مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات
72
اإلفتتاحية
الدور اإلعالمي والتواصلي للمعماري لكي يفهم األخرون أعماله فه���م التصامي���م المعمارية يتم -كم���ا هو الحال في كل حرف���ة ومهنة -ع���ن طريق عدد من اإلج���راءات التي يجب أن نقوم بها فمنها هو اإلس���تماع إل���ى خطاب المصممين ومحاورته���م للتع���رف عل���ى الط���رق واألس���اليب الت���ي ينتهجونه���ا لتصمي���م األعم���ال المعماري���ة الت���ي نري���د أن نفهمه���ا ،كم���ا يجب أن نتع���رف على األه���داف اإلقتصادية واإلجتماعي���ة والثقافي���ة وكذل���ك مب���اديء اإلس���تدامة أو بمعن���ى أخ���ر كل العناص���ر المؤث���رة عل���ى حي���اة س���كان ومس���تعملي المبان���ي والمدن وأخيرًا ولي���س آخرًا التعرف النوعية والجماليات التصميمية للفراغات والمباني. وقد يري البعض أن هذه اإلجراءات ربما تكون كثيرة فاألمر قد يكون أسهل من ذلك ،وقد يكون هؤالء محقون ففي عال���م البناء ليس���ت كل المباني ترقى إل���ى أن تكون عم ًال معماريًا فالمباني مثل مظلة موقف س���يارات في سكن ما ال تحتاج إل���ى مصمم معماري ،كما أنه عندما يريد البعض أن يعي���د تأهيل مبناه أو س���كنه ربم���ا ال يلجاء إلى مصمم معم���اري ب���ل يكتفي بمقاول بن���اء لتغيير مواق���ع الجدران الداخلي���ة أو إعادة صبغها .ولذلك نح���ن نريد أن نركز هنا عل���ى التصمي���م المعماري ال���ذي يحتاج إل���ى مصمم يقوم ب���ه وفه���م له قبل بنائه .وكما نرى فاألمر ليس بس���يط أو س���هل ففهم العمل المعماري يحتاج إل���ى جهود إجرائية من قبل أصحاب المش���اريع ومن قبل المستعملين لفهم هذه التصميم المعمارية. وف���ي البداي���ة من المه���م أن نعرف من المس���ئول األول أو األه���م ع���ن نجاح أو فش���ل األعمال المعماري���ة ولكي نعرف ذلك نحتاج إلى طرح السؤال التالي :هل المعماري هو تابع لصاحب المشروع أم أنه قائد يقود فريقًا لتصميم مشروع ناج���ح من خ�ل�ال تصميمه وإش���رافه عليه متس���لحًا بعلمه وخبرت���ه حتى وإن كان ف���ي النهاية هو يهدف إلى تحقيق رؤي ومتطلب���ات صاح���ب المش���روع ؟ ربم���ا به���ذا الس���ؤال يتض���ح لنا أن المس���ئول ه���و المعماري ،هذه المس���ئولية لكي ت���وكل للمعماري من قبل صاحب المش���روع يجب أن تبنى على قدرات المعماري المهنية في تحقيق التصميم المعماري وكذلك التعريف به وشرحه ومساعدة وتسهيل
مهم���ة األخرين على فهمه والحكم عليه فمن الضروري أن يقتن���ع هؤالء ( إصحاب المش���اريع س���وء كان���وا مطورين أو مس���تعملين مباش���رين) بإمكانيات نجاج العمل المعماري قبل بناءه . في منطقتن���ا ومن خالل موقعنا في مجل���ة البناء نلمس قص���ورًا كبي���رًا ف���ي دور المعماريي���ن ف���ي إيص���ال وش���رح تصاميمه���م ب���ل كذل���ك ف���ي التعري���ف بأعماله���م ل���دى األخرين .أحد أهم جوانب هذا القصور تكمن في أن بعض المعماريين ال يقدرون األهمية الكبيرة لحاجة األخرين لفهم تصاميمه���م ،وهذا يرتد س���لبًا على قب���ول أو رفض هذه التصامي���م أو التعامل مع ه���ذه المكاتب .في مجلة البناء يمك���ن القول بأن ٪ ٨٠م���ن التصاميم المحلي���ة التي تأتي لنا لنش���رها ال تحتوي موادها على ش���رح معماري لها وقد يأتي بعضها بجدول للمكونات ومس���احتها فقط وهذا ال يكفي بأي حوال من األحوال لش���رح المشروع معماريًا وهو دليل على عدم إهتمام بع���ض المكاتب بأهمية التواصل م���ع األخري���ن وكأن على األخرين قب���ول أعمالهم مرغمين . في بعض األحيان نحاول أن نسد هذا النقص بتولي شرح ه���ذه األعمال ،وف���ي كثير من األحيان نخف���ق في ذلك وقد يرجع ذلك إلى أن المصمم الذى ال يهتم بش���رح مش���روعه يقدم تصاميم لم يؤخذ فيها اإلعتبار بأنه س���يتم شرحها وبالتالي تكون هذه التصميم غير قابلة أص ًال للشرح، اطلع���ت مؤخرًا على دراس���ة إجتماعية عن ال���دور اإلعالمي للمعماري في ش���رح أعمال���ه المعمارية س���واء أمام صاحب المش���روع أو لجن���ة تحكي���م المس���ابقات المعماري���ة أو في ما ينش���ر ل���ه من أعمال ف���ي الصحف والمج�ل�ات المعمارية، الدراس���ة تلخ���ص إل���ى أن العم���ل المعم���اري الي���وم أصبح يعتم���د و يق���وم ويس���تندعلى ال���دور اإلعالم���ي و المقدرة التواصلي���ة للمعماري مع األخري���ن .وإذا كان الدور اإلعالمي والتواصل���ي أصبح يكتس���ب هذه األهمية ف���إن هذه دعوة من هذا المنبر إلى المصممين في منطقتنا إلى تعويض هذا النقص فالمنافس���ة اليوم تقتضي أن تتكامل قدرات المعماري المهنية التي تجعله قادرًا على مواجهة المرحلة الجديدة للعمل المعماري التي نعيشها في منطقتنا.
10البناء
10 Albenaa
رئيس التحرير
أخبار املشاريع
مولدات جديدة لطاقة الرياح O-Wind
تصميم جديدة لمولدات طاقة الرياح بإستخدام تقنيات جديدة تعمل على االستفادة من الهواء من كافة اإلتجاهات تعد.دون الحاجة إلى توجيهها ،األولى من نوعها لهذه التقنية وقد حاز فريق العمل على العديد من الجوائز مثل جائزة وجائزة التحدي العالمي،اإلبتكار ويهدف هذا.للتصميم الحيوي التصميم الجديد على مساعدة سكان الشقق من االستفادة يتميز المولد.من طاقة الرياح بشكله الكروي المزود بمحور مركزي يساعدها على الدوران جتربة استخدام النموذج اجلديد من املولدات
ويستخدم المولد نظرية برنولي وتحتوي.لحركته الميكانيكية الكرة على فتحات في أماكن مختلفة تسمح بمرور الهواء من خاللها لتدور الكرة وتقوم بإنتاج تتميز هذه التوربينات.الطاقة بحجمها الصغير ووزنها الخفيف الذي يساعد على امكانية
قياس سرعة دوران املولد
O-Wind Takes advantage of horizontal AND vertical winds without requiring steering. Apartment dwellers could efficiently/effectively/sustainably generate electricity and independently make use of feed-in tariffs in nearly 80 countries. The turbine is of a spherical shape with a single axis of rotation going through it. Its dimensions and shape mean that it is very suitable for small-scale energy production by individual apartment dwellers e.g. by being fixed outside balconies. The turbine makes use of Bernoulli’s principle for its mechanical motion. The structure is lined up with vents which have large entrances and smaller exits for air. In the presence of wind,
there is a pressure difference between the two terminals causing the turbine to move. The vents are placed all across the sphere making it receptive to wind from all directions in both the vertical and horizontal planes. The turbine will rotate in the same sense about a fixed axis regardless of wind direction. This turbine rotation is used to power a generator that can produce electricity, which can be fed into the national grid, hence providing financial incentive to users and improving the region’s sustainable energy production. The O-Wind, due to its unique design, makes use of wind approaching from all directions in 3 dimensions including wind in the vertical direction. This is not the case for
استخدام مواد خفيفة لصناعة املولدات
other wind turbines in the market, with VAWT’s being multidirectional only in the horizontal plane. The simplistic design and use of a single axis of rotation mean that no steering is involved, hence requiring less maintenance than traditional wind turbines. Finally, the size and shape of the turbine mean that it can be placed in different kinds of environment compared to traditional turbines which require more space. This is the first contest this technology is presented to, but the team leader has been awarded eight relevant awards, including the Santander Award, the Iberoamerican Innovation and Entrepreneurship Award and the Biomimicry Global Design Challenge.
.استخدامها في أماكن مختلفة
استخدام برامج ثالثية األبعاد لتصميم املولدات 12 Albenaa
البناء12
أخبار املشاريع
نظام تبريد جديد بدون طاقة
New Metamaterial Enhances Natural Cooling Without Power Input طور فريق من جامعة كولورادو بولدر في الواليات المتحدة غشاءًا يعمل كنظام لتكييف الهواء لألجسام التي يغطيها حتى وإن تعرضت ألشعة الشمس يقوم الغشاء بعملية.المباشرة التبريد دون الحاجة إلى استخدام حيث تم استخدام،الطاقة مجموعة من المواد ( بودرة )الزجاج والبوليمير والفضة وتطويرها النتاج مادة جديدة ذات خصائص جديدة لم توجد وتقوم هذه المواد،من قبل بعملية التبريد السلبي من خالل عكس أشعة الشمس المباشرة على األجسام وفي نفس الوقت تساعد الجسم في التخلص من حرارته على شكل أشعة حرارة يتميز هذا الغشاء.تحت الحمراء يتم تطبيق،بتكلفته المنخفضة هذا الغشاء في أماكن مختلفة مثل السقف حيث يساعد على التوفير في استخدام الطاقة .٪30 للتبريد بنسبة After receiving a $3M federal grant from the US Department of Energy’s Advanced Research Projects Agency-Energy (ARPA-E) in 2015, a team at the University of Colorado Boulder (CUBoulder) in the US developed a new metamaterial film that provides cooling without needing a power input. Made out of glass microspheres, polymer and silver, the material uses passive radiative cooling to dissipate heat from the object it covers. It emits the energy as infrared radiation and also reflects solar light. When applied to a surface, the metamaterial film cools the object underneath by efficiently reflecting
incoming solar energy back into space while simultaneously allowing the surface to shed its own heat in the form of infrared thermal radiation: - It cools objects underneath the radiative cooling film to 10 K and 16 K below ambient during day-time and night-time, respectively. - Low cost due to the high throughput, economical roll-toroll manufacturing. - Applying the film directly on the roof could save air conditioner energy use by more than 30%. - Radiative cooling could be an enabling technology for energy savings in agriculture greenhouse and transportation sectors.
14 Albenaa
البناء14
أخبار املشاريع
مساكن تنتج األكسجين للمدينة Palazzo Verde
: المصمم Architect : Stefano Boeri Architetti بلجيكا: الموقع
Stefano Boeri Architetti signs the first project in Belgium, Palazzo Verde is going to be the new landmark of Antwerp Nieuw Zuid district whose masterplan establishes that 60% of its surface – 12 hectares – will remain green. This new project will immediately become the greenest building in Belgium: with a semipublic garden at the ground floor and three huge terraces designed to host three roof gardens, Palazzo Verde is going to give its own contribution to fight air pollution absorbing 5.5 tons of CO2 per year. The L-shaped building is located in a central plot of the masterplan designed by Bernardo Secchi and Paola Viganò, where it closes the side of the block that faces river Scheldt and embraces a semiprivate green courtyard in its central part designed by belgian landscape architect Bas Smets that also signs the green masterplan of the whole area. Public and private space often blend
into one another in this new project that perfectly integrates architecture with urban and environmental context also incorporating huge portions of nature. The cascading structure of the building gives the possibility to host a small forest that is going to unfold itself on three terraces at the fourth, sixth and seventh floors. Palazzo Verde is going to host in this way 86 trees, 2200 shrubs and perennials for a 428,88 square meters of green surface. The whole building has 67 apartments and it is designed according a grid of 5x5 meters that determines the volume of the building, with the possibility of having 6 apartments at the building>s heads with a double or triple exposition and private terraces, and the façades> design that have both balconies and loggias and explore the concept of threshold and the limit between interior and exterior.
مناظير عامة للمشروع
يعد هذا المشروع السكني إضافة ،جديدة ومعلمًا بارزًا في بلجيكا من مساحته٪60 ويتميز بتغطية حيث سيصبح أكثر المباني،بالنباتات صمم المشروع.خضرة في بلجيكا بسطح متدرج،»L« على شكل حرف بثالث شرفات ذات حدائق كبيرة في ،سطح الدور الرابع والسادس والسابع كما يضم في الدور األرضي حديقة وبذلك،عامة في وسط المشروع يساهم المشروع في الحد من تلوث الهواء حيث يساعد في إمتصاص طن5.5 ثاني أكسيد الكربون بنسبة شجرة86 كما يضم المشروع،سنويًا نبتة من أنواع مختلفة تغطي2200 و ويتميز بمزج2 م428٫88 مايقارب الفضاءات العامة والخاصة معًا وأيضًا بدمج المبنى مع السياق الحضري يتكون.والطبيعية المحيطة به شقة بمساحات67 المشروع من .مختلفة
مناظير للحديقة العامة في الدور األرضي والسطح املتدرج بثالث شرفات ذات حدائق واسعة 16 Albenaa
البناء16
أخبار املشاريع : المصمم Architect : SOM نيجيريا: الموقع
نموذج اجتماعي مستدام
SOM’s design for Alárò City is launched in Nigeria
منظور عام Africa’s largest urban developer, Rendeavour, in partnership with the Lagos State Government, broke ground on a new city development in the Lekki Free Zone. The master plan carried out by Skidmore, Owings & Merrill (SOM) LLP Europe is designed to boost foreign direct investment in Nigeria and create tens of thousands of jobs. Alárò City is a mixed-income, city-scale development with modern employment, including industrial and logistics locations, complemented by offices, homes, schools, healthcare facilities, hotels, entertainment, and 150 hectares (370 acres) of parks and open spaces. Alárò City helps strengthen Lagos’ position as the economic and cultural hub for West Africa by creating a new mixed-use model sustainable community—a place for people to work, make, live, and learn, which aims to become an
international trade gateway. By focusing first on natural systems, SOM designed a master plan that protects and enhances the unique conditions of the site while enabling longterm resiliency for the future city. SOM also planned transport infrastructure to support local connectivity and to allow for higher density, walkable mixed-use districts and neighborhoods. Larger industrial and logistical development plots are located in the south, adjacent to an inter-district transport corridor, while neighborhoods for residential, mixed-use, and commercial development are located to the north, oriented towards the lagoon. A main boulevard connects the commercial, enterprise, and educational areas on the north with the research with the industrial area on the south.
توفير مساحات خضراء وممرات مشاة مظللة للمنطقة من خالل تصميم يحمي
قامت أكبر شركة تطوير في
باإلضافة إلى،ويعزز ظروف الموقع
أفريقيا بالتعاون مع حكومة والية
.توفير مرونة عالية للمستقبل
بتطوير مشروع عمراني،الغوس
تحتوي المدينة على مساكن
وهيAlárò City لمدينة
ومدارس ومكاتب ومرافق صحية
مدينة جديدة تقع في منطقة
باإلضافة إلى توفير أراضي،وفنادق
قام مكتب.حرة في نيجيريا
كما يضم.صناعية ولوجستية تقع
بتصميم المخطط العامSOM
هكتار من المسطحات150 المشروع
الذي يهدف إلى تشجيع اإلستثمار
مساحات6 الخضراء قسمت على
كما يهدف،األجنبي في نيجيريا
بتصميم البنيةSOM كما قام.
إلى تعزيز والية الغوس كمركز
التحتية للنقل داخل المنطقة
إقتصادي وثقافي لغرب أفريقيا
لتعزيز اإلرتباط بين المناطق داخل
من خالل إنشاء نموذج اجتماعي
باإلضافة إلى توفير،وخارج المشروع
.مستدام ومتعدد اإلستخدامات
.ممرات مظللة للمشاة
يحترم التصميم األنظمة الطبيعية
18 Albenaa
البناء18
عالم النبات Patrick Blancواإلختيار من النباتات احمللية
من االعمال الزراعية ل Patrick Blancفي مملكة البحرين ( املصدر ) https://www.murvegetalpatrickblanc.com :
الطبيعة الخضراء داخل المدن إالّ أن هذا لم يمنع من زيادة الكثافة البنائية داخل المدن ،حتى بدأ اإلنسان يستشعر خطر تلوث البيئة المبنية وتأثيرها السلبي على المناخ وضرورة إعادة النظر في التدهور الحاصل لها وضرورة توفير حلول جديدة للتقليل من مخاطر وأضرار التلوثات المختلفة التي ال تؤثر فقط على صحة اإلنسان بل كذلك على حالته النفسية . لذلك كان من البديهي أن تأتي الطبيعة الخضراء في مقدمة هذه الحلول لثأثيراتها اإليجابية المتعددة على صحة ونفسية اإلنسان . لقد أصبح التوجه اليوم هو تحويل المدن إلى حدائق كبرى للرجوع إلى تلك العالقة الحميمة والضرورية بين اإلنسان والنبات .لكن ليس بالشكل الذي كانت عليه في السابق أي أن يعيش اإلنسان وسط الغابات والحقول ألن ذلك لم يعد ممكنًا ألن الحضارات اإلنسانية اليوم
من االعمال الزراعية ل Patrick Blancفي اململكة العربية السعودية. ( املصدر ) https://www.murvegetalpatrickblanc.com :
ال تستطيع أن تتخلى بعد عن نموذج المدينة الحديثة ونظامها اإلقتصادي ،ولكن من خالل وسائل إبداعية جديدة تجمع بين العلوم والتقنيات الحديثة الزراعية . أحد األفكار الجديدة هي زراعة الحوائط والتي إبتكرها عالم النبات الفرنسي Patrick Blancحيث قام بإبتكار نظام لزراعة النباتات وتغطية حوائط المباني بها. فكرة الحائط الزراعي فكرة تكمن في إختيار نباتات تساعد على تقليل الصيانة وإال إرتفعت تكاليف الجدار الزراعي وعادة يجب أن تكون الصيانة مرتين في السنة الحائط الزراعي قد ال يكون أكثر عزالً من العوازل الصناعية للمبنى إال أنه له تأثيره اإليجابي على نفسية السكان سواء كان داخل المبنى أو خارجه ،كما أنه يساعد على تلطيف حدة حرارة الهواء في الفضاءات الخارجية القريبة والمحيطة بالمبانى ( ممرات خارجية ، ساحات خارجية ،أفنية داخلية ) .
21البناء
21 Albenaa
البناء بالطبيعة الخضراء Building with Green إعداد :م .إبراهيم أبا الخيل للبيئة الخضراء تأثير نفسي إيجابي على اإلنسان ، فعادة اإلطباء النفسيون ينصحون مرضاهم بالعيش في الطبيعة الخضراء .وهذا ليس بغريب فالبيئات الطبيعية الخضراء تحتوي على النباتات والطيور والمسطحات وقنوات مياه وهي كلها ال تمثل خطرًا على األنسان بل على العكس يأنس ويطمئن اإلنسان بالعيش بينها ويتغنى بتغريد الطيور وخرير الماء وجمال وتنوع ألوان النباتات ورائحة أزهارها وتنوع فواكهها وخضرواتها وأعشابها التي توفر لنا كذلك الغذاء والدواء ،والبيئة الصحية من الهواء النقي والعليل والظالل والحماية من العوامل البيئية القاسية مثل الرياح الشديدة فلماذا ال يكون لها تأثيرها اإليجابي على نفسية اإلنسان والشعور باألمان مع توفر الطعام والحماية من البيئة القاسية .وفي المقابل فإن للبيئة المبنية تأثير نفسي سلبي على نفسية اإلنسان فالغابات الخضراء إستبدلت في المدينة الحديثة بغابات من المباني الخرسانية وبدالً من تغريد الطيور هناك ضوضاء الحركة المرورية وبدالً من إستنشاق رائحة الزهور والهواء النقي هناك إستنشاق للهواء الملوث بعادم السيارات وغاز ثاني أوكسيد الكربون والتلوثات المختلفة الناتجة عن زيادة السكان وزيادة نفايتهم داخل المدن . في الماضي عاش اإلنسان ولمئات السنين في كنف الطبيعة الخضراء وإرتبط بها معنويًا وماديًا فالمدن المكتظة بالمباني والسكان لم تظهر إال مؤخرًا في النصف الثاني من بداية القرن التاسع عشر الميالدي ومع ما يعرف بعصر الثورة الصناعية فقبل ذلك كان اإلنسان يعيش وسط الغابات والحقول ولم تكن المدن قد أخذت هذا الحجم التوسعي الكبير الذي أصبحت عليه اليوم ولذلك تمثل للبيئة الطبيعية في ذهن األنسان أهمية خاصة .ولقد ظهرت في بداية عصر الثورة الصناعية أفكار تخطيطية تؤكد على تمسك اإلنسان بالطبيعة مثل المدن الحدائقية إلبنزير هاورد 1898م في
20البناء
20 Albenaa
زراعة حائط املبني ل Patrick Blancمتحف احلضارات ،باريس
بريطانيا ولكن هذه األفكار لم تصمد طوي ً ال أمام الكثافة السكانية المتزايدة لسكان المدن وإرتفاع أسعار األراضي ممادفع إلى زيادة الكثافة البنائية وعدم توفر األراضي الالزمة لتطوير الفضاءات الخضراء داخل المدن ،وبذلك أدت كثافة المباني إلى إنحسار الطبيعة الخضراء في المدن وإنفصال اإلنسان عن بيئته الطبيعية التي عاش فيها لقرون طويلة وإرتبط بها ماديًا ومعنويًا. في هذه المدن اختفت التربة الطبيعية تحت طبقات أسفلت طرق السيارات وأرصفة المشاة وامتد عمران المدن ليحل محل الغابات والحقول الزراعية ليبعد اإلنسان عن الطبيعة الخضراء ومع التطور اإلقتصادي ارتفعت أسعار األراضي داخل المدن ،األمر الذي أدى بدوره إلى القضاء تماما على المساحات والفضاءات المتاحة وإمكانية تحويل جزء منها إلى ساحات وحدائق طبيعية. والرغم من العديد من المحاوالت للمحافظة على
مكعبات وكأنها قطع فنية تم صبغها بألوان مستوحاة من الصبغات الطبيعية التي إستخدمتها الشعوب في قطعها الفنية التي يعرضها المتحف فاللون البني يذكرنا بلون الخشب بينما األحمر واألصفر الداكن تذكرنا بألوان األزهار ،و يتكرر هذا األسلوب في تفاصيل المبنى في التغطيات ؛ فالسطح مغطى بقطع حجرية قطعت بأشكال عشوائية توحي بطرق البناء البدائي وكذلك الحال بالنسبة للسواتر والحواجز التى صممت بأشكال مستوحاة من العمارة البدائية لتلك الشعوب .وإذا كانت الفكرة المعمارية تحاول أن تجعل الزائر يعيش في البيئة التي كانت تعيش فيها تلك الشعوب بحيث ينسى أنه يعيش في وسط مدينة حديثة إال أن المشروع ال يخلو من العلوم والتقنيات المتقدمة فباإلضافة إلى إستخدام الخاليا الشمسية لتوليد الطاقة وتحقيق إنارة تبرز القطع الفنية ،تم إستدعاء عالم النباتات Patrick Blancإلختيار نباتات الحديقة التي تغطي كامل موقع األرض بحيث تنموبالرغم من وجود مباني تمر فوقها تحرمها من الشمس وربما التهوية المناسبة ،كما ساعد عالم النبات في تغطية حائط في المبنى بالنباتات واختيارها بحيث تكون لها إستمرارية وصيانة إقتصادية ،وبالمناسبة فلقد كان يعتبر في عام ٢٠٠٦م أول حائط يتم تغطيته بالنباتات بالطرق الحديثة . المشروع الثاني من تصميم مكتب Henning Larsen Architectsهو كذلك مشروع متحف لألثار يتميز بسطح سقفه المائل إلى األخضر الذي يمكن الصعود عليه والذي اعتبرت فكرته عند بنائه في ٢٠١٣م إحدى األفكار المعمارية المتقدمة التي تحقق معايير اإلستدامة . التصميم يستغل إنحدار األرض فينطلق سقفه من مستوي الدور األرضي في الجهة المنخفضة منها ليرتفع ٣أدوار فوق سطح األرض .زرع سطح السقف باألعشاب الخضراء ليدمج مع محيطه تمامًا وبحيث يبدو المبنى كجزء من الموقع ويرتفع كأنه تلة من التالل الطبيعية المحيطه وكأنه قطعة من مدينة من المدن األثرية المنسية التى ظهرت فوق األرض .ميول السطح يسمح لمرتادي المتحف األرتقاء عليها كفضاء عام وكذلك التمتع بالجلوس فيه واإلطاللة على البحر ومحيطه . المشروع الثالث هو ألكاديمية كالفورنيا للعلوم الطبيعية من تصميم مكتب Renzo Piano Building Workshop with Stantec Architectureوهو مشروع لمبنى تعليمي وبحثي باإلضافة إلى إحتوائه على متحف للبيئات الطبيعية جمعت كل فعاليات األكاديمية تحت سقف
واحد تم تغطية سطحه باألعشاب بينما تبرز من السطح قباب وتموجات تعبر عن أحجام األستعماالت تحت السقف المبني .يتسم التصميم بتقنياته العالية كونه يجب أن يصنع عدد من األنظمة البيئية وعرضها على الزوار األمر الذي يحتاج إلى صنع مناخات مختلفة من تهوية وإضاءة طبيعية يمكن أن تتعايش داخلها مكونات كل نظام بيئي طبيعي من حيوانات ونباتات .حتي زراعة سطح سقف المبنى الذي يهدف إلى عزل السقف والمبنى من تحته حراريًا تتطلب تصميم أحواض زراعية ذات سماكات صغيرة مصنوعة من مواد طبيعية ال تتحلل مع مرور الزمن وإستعمال تقنيات زراعية متقدمة تسمح بزراعة النبات في حجم صغير من التربة الزراعية وبالتالى يخفف من وزنها على الهيكل اإلنشائي . المشروع الرابع هو مشروع إسكان حكومي للكبار السن في سنغافورا ومصممه مكتب . WOHAيركز هذا المكتب في تصاميمه دائمًا تحقيق معايير اإلستدامة المختلفة ومنها دمج النباتات في عمارة مبانيه بحيث يحقق التوجه إلى إعادة الطبيعة الخضراء إلى المدينة كما أن مشاريعه تتميز عن غيره بتصميم ذات زراعات كثيفة وأشجار عالية ال نجدها في المشروعات المماثلة، ما يلفت النظر في هذا المشروع هو تأثره إلى حد كبير بعمارة حدائق بابل المعلقة من خالل الرسومات المتخيلة لها .الحدائق المعلقة في هذا المشروع تأتي كأحد مكونات التصميم الذي تأتي مع عدد من المعايير األخرى مثل جمع الخدمات التي يحتاجها السكان من محالت تجارية وخدمات صحية وترفيهية في مبنى واحد مع المساكن بهدف التقليل من إستعمال وسائل النقل والتقليل من إنبعاثات الكربون وتوفير مقياس إنساني لحركة اإلنسان وتقريب الطبيعة الخضراء منه .ما يميز المشروع من الناحية المعمارية والجمالية هي البراعة في تحقيق حدائق غناء متكاملة بأعشابها وشجيراتها وإشجارها العالية وزهورها . المشروع الخامس هو مشروع مبنى سكني ذي نوعية عالية يتكون من 5شقق تتراواح مساحتاه بين 500إلى 700م ، 2باإلضافة إلى مواقف السيارات ومدخل وبهو كبير .يتميز التصميم بشرفات رحبة واسعة زرعت مساحات منها بحيث توفر حديقة لكل شقة تحقق للشقق مميزات الفيال الخاصة من فضاءات خارجية وحدائق .تطل الشرفات كذلك على حدائق متنوعة في محيط المشروع كون المشروع يقع على منحدر حاد يجعل المبنى يبدو كتلة جبلية تبرز في محيطها .
23البناء
23 Albenaa
الغابة الرأسية Stefano Boeri ،
املجمع السكني احلكومي Woha ،
رسم تخيلي حلدائق بابل املعلقة Friedrich Justin Bertuch ، 22البناء
22 Albenaa
ومن الجدير بالذكر أن Blancشارك في زراعة أحد أسطح المشروعات الحديثة في الرياض ومن أفكاره الجديدة التي يسعى لتحقيقها تماشيًا مع اإلتجهات المعمارية ( الربط بين الداخل والخارج ) هي كيف نحقق بالحائط الزراعي ( بمعنى أن يكون جزء من الجدار في الخارج والجزء األخر في الداخل ) العالقة المعمارية بين الداخل والخارج ألن الجدار الزراعي في الخارج سيكون مزروع بنباتات خارجية تحتاج إلى الضوء والهواء بينما التي في الداخل فإنها تتعايش مع الظالل ( نباتات الظل ) وقلة حركة الهواء . كما انتشرت زراعة أسطح المباني في المدن وإرتفعت األشجار فوقها بهدف زيادة الرقعة الزراعية فيها ومن روادها المخطط و المعماري Stefano Boeriالذي صمم مشروع الغابة الرئسية وهو مشروع يتكون من برجين تم زراعة شرفاتها باألشجار . كما بدأت تظهر أنظمة زراعية ذات تقنيات جديدة مثل استعمال األنظمة الزراعية المائية ()Hydroponic System وهي الزراعة بدون تربة بل بغمر الجذور في الماء وظهرت مشروعات القرى الزراعية الرأسية وأصبحت ضرورة للمدن في األلفية الثانية حيث يتم زراعة مايحتاجه سكان المدن من خضروات وبحيث يمكن أن تصل إليهم وهي مازالت ناضرة لم تفقد من فوائدها الغذائية . المشروعات التي يستعرضها العدد : في هذا العدد نستعرض 5مشروعات مكونة من 3متاحف ومشروعين سكنيين من فرنسا والواليات المتحدة األمريكية والدنمارك وسنغافورا والمكسيك، تهدف تصاميم هذه المشروعات إلى استعمال الطبيعة الخضراء في المباني وبالتالي في المدن وتستعملها ليس فقط من حيث تأثيرها النفسي على اإلنسان ولكن تتعامل معها كعنصر بنائي يعبر تارة عن وظيفة المبنى وتارة كوسيلة لحماية البيئة المحيطة وتلطيف مناخها. المشروع األول هو متحف فنون الشعوب األفريقية واألسترالية واألمريكية في باريس (٢٠٠٦م) من تصميم Ateliers Jean Nouvelوهو متحف مخصص لعرض الفنون البدائية للشعوب التي كانت تعيش في الغابات الكبري العالمية في أفريقيا وأستراليا واألمريكيتين وهو ما حاول التصميم تحقيقه بنقلنا إلى األجواء التي كانت تعيش فيها تلك الشعوب في تلك الغابات من خالل تغطية الموقع كله باألشجار واألعشاب وحتى تم تغطية جزء رأسي من الحائط الخارجي للمشروع بالنباتات ،كما قسمت واجهات المبنى الرئيس من الخارج على شكل
متحف يعبر عن بيئة الحضارات القديمة Quai Branly Museum : المصمم Architect : Ateliers Jean Nouvel باريس: الموقع
2 م76،500 : المساحة االجمالية م2006 : اإلنتهاء من التنفيذ مليون يورو204 : التكلفة اإلجمالية للمباني
From the Architect Report:This is a museum built around a specific collection, where everything is designed to evoke an emotional response to the primary object, to protect it from light, but also to capture that rare ray of light indispensable to make it vibrate and awaken its spirituality. In a place inhabited by symbols of forests and rivers, by obsessions of death and oblivion, it is an asylum for censored and cast off works from Australia and the Americas.It is a place that is unique and strange, poetic and unsettling. Its architecture must challenge our current Western creative expressions. Away, then, with the structures, mechanical systems, with curtain walls, with emergency staircases, parapets, false ceilings, projectors, pedestals, showcases. If their functions must be retained, they must disappear from our view and our consciousness, vanish before the sacred objects so we may enter into communion with them. This is, of course easy to say but difficult to achieve... The resulting architecture has an unexpected character. Is it an archaic object? A regression? No, quite the contrary, for in order to obtain this result the most advanced techniques are used: windows are very large and very transparent, and often printed with huge photographs; tall randomly-placed pillars could be mistaken for trees or totems; the wooden sunscreens support photovoltaic cells. The means are unimportant- it is the results that count: what is solid seems to disappear, giving the impression that the museum is a simple façade-less shelter in the middle of a wood. When dematerialization encounters the expression of signs, it becomes selective; here illusion cradles the work of art. All that remains is to invent the poetry of the site by a gentle discrepancy: a Parisian garden becomes a sacred wood, with a museum dissolving in its depths.
25 Albenaa
البناء25
© Philippe Ruault
إستوحي تصميم متحف فنون الشعوب األفريقية واألسترالية واألمريكية على أن يراعي التصميم، األصيلة من روح هذه الفنون البدائية األصيلة وتوفير اإلضاءة، في نفس الوقت تحقيق الحماية القطع الفنية المعروضة المناسبة لها بهدف إبراز قيمتها الفنية والروحانية وعرضها بالشكل إستخدم التصميم عناصر متنوعة من الطبيعة الخضراء للتعبير. المطلوب عن البيئة الطبيعية التي إحضنت شعوب هذه الفنون والتي كانت تتكون المشروع الذي أنتهى تنفيذه في عام. معظمها من الغابات الكثيفة م يحتوي على أول حائط أخضر تم تنفيذه في مشروع كبير مثل هذا2006 حيث إهتم التصميم بالبحث عن كل ما يمكن أن يخفي به الكتل، المتحف البنائية العصرية او مايذكر بالحضارة الحديثة ليهيء الزوار للدخول في عالم الحضارات األولي وما يحيطها من عناصر الحياة الطبيعية البدائية ويخفيها على ان هذا التوجه لم. بحيث ال تظهر الحوائط أواألسقف اوالتفاصيل التقنية يحول دون إستخدام أحدث تقنيات البناء والعرض المتحفي من خاليا شمسية . ونوافذ زجاجية واسعة وأعمدة إنشائية تم تصميمها بأشكال األشجار : واجهات3 يطل المتحف على طريق ر ئيس وتتكون واجهته المطلة عليه من . وواجهة مبنى المتحف المرتدة دخل حدود الموقع، والسور الزجاجى، الحائط األخضر
جانب من واجهة احلائط األخضر للمتحف 24البناء
24 Albenaa
© Roland Halbe
الواجهة الرئيسة ذات املكعبات البارزة التي لونت بأللوان مستوحاة من األلوان املستخدمة في القطع الفنية وهي ا لوان كانت مستخرجة من مواد من البئية الطبيعية 27البناء
27 Albenaa
موقع السور الزجاجي
الواجهة الرئيسة املرتدة
الدور األول ويحتوي على صاالت العرض
الدور األرضى ويقع فيه املدخل والبهو الرئيس للمتحف والكافيتريا التي تقع كلها وسط حديقة كبيرة .
قطاع
قطاع
قطاع 26البناء
26 Albenaa
موقع احلائط األخضر
السطح ويحتوي علي شرفة كبيرة ومطعم وقاعة موسيقى
الدور األول التحت أرضى وهو مخصص لتخزين القطع الفنية واألدارة وقاعة احملاضرات التي يتم النزول إليها من الدور األرضي
© Roland Halbe
قطاع تفصيلي =للواجهات وكاسرات الشمس األفقية
DI
AS 036
© Patric Blanc
.قطاع في أحد مكعبات العرض
M70
M70
M70
M70
AS 040-i
M72
AS 038-i
AS 044
M70 SPK
M70
AS 042-i
SPK
DI M70
M70 M70
M70
M70
M70
AS 036
AS 046
DI
M72
M70
AS 034
M72
M70
M70
M28
© Patric Blanc
احلائط األخضر وتفاصيل واجهة املتحف الرئيسة املرتدة داخل حدود األرض كما تظهر املكعبات البارزة امللونة والتي حتتوي من الداخل على نقاط عرض القطع الفنية
M90 M28
M90 M28
M90 M28
M28
مسقط ألحد املكعبات
29البناء
29 Albenaa
© Patric Blanc
الطريق العام الرئيس واملباني التاريخية املجاورة للمتحف وكل من احلائط األخضر و السور الزجاجي القائمني على احلدود املتاخمة للطريق العام 28البناء
28 Albenaa
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
: المصمم Architect : Renzo Piano Building Workshop in collaboration with Stantec Architecture سان فرنسيسكو: الموقع
2 م37،000 : المساحة اإلجمالية م2008. : اإلنتهاء من التنفيذ
31 Albenaa
البناء31
أكاديمية في محيطها الطبيعي California Academy of Science
30 Albenaa
البناء30
إن تصميم مؤسسة ثقافية وعلمية كبيرة في مدينة مثل سان فرنسيسكو ذات الرؤية والشغف الجماعي لسكانها للمحافظة على البيئة ،يفرض على المصمم إيجاد لغة معمارية تستجيب لتلك الرؤية الحالية بصفة عاجلة وسريعة .وهكذا جاء تصميم المركز الجديد ألكاديمية كاليفورنيا للعلوم ليستجيب لهذا الشغف بعلوم البيئة الطبيعية وبكونها مهددة ويجب المحافظة عليها ،وذلك من خالل التصميم المعماري للمكونات الفراغية للمشروع التي تعبر عن البيئة الطبيعية في أنحاءمختلفة من العالم ،وسقفه األخضر الكبير الذي يعزل المبنى حراريًا ،ويسمح بتهويته وإضاءته طبيعيًا ،وباإلضافة إلى ما يحتويه المبنى من فراغات منفصلة ألنشطته التعليمية والبحثية .هذا ويقوم المركز الجديد لألكاديمية على أنقاض المبنى القديم الذي تهدم جراء زلزال عام 1989م وبقيت منه 3مباني تم اإلحتفاظ بها في المشروع الجديد ،وهي مباني ذات تصميم تاريخي .ولذلك أقيم المشروع الجديد فوق موقع المبنى القديم وتبنى نفس حدود األرض والتوجيه والتوزيع العام القديم الذي كان مكون من فناء مستطيل تحيط به مكونات المركز المختلفة .يمثل الفناء الجديد قلب التكوين ومدخل وبهو رئيس ومنطلق اإلتجاهات المؤدية إلى مكونات المركز .غطي وسط الفناء بسقف زجاجي مقعر مفتوح من الوسط ذو خطوط تشبه بيت العنكبوت .وبينما يمتد السقف ليغطي كافة الفعاليات التي تتكون من :صاالت عرض المتحف وفراغات التعليم والحفظ واألبحاث ،كما تضم متحف التاريخ الطبيعي و حوض معرض األحياء المائية وقبة فلكية. يظهر السقف من الخارج على شكل مموج يتبع شكل الفراغات التي يغطيها ،وتبرز منه قبتين رئيسيتين تغطي كل من القبة الفلكية والغابة الممطرة ( إحدى مكونات متحف األحياء الطبيعية ) ،تتميز هذه القباب بفتحات دائرية ذات تحكم عن بعد توفر التهوية واإلضاءة .غطي السقف ذو السطح المموج بنحو 1700،000من األعشاب المحلية بحيث يظهر السقف من أعلى كجزء من الطبيعة الخضراء تم رفعه 10م فوق المنطقة التي أقيم فيها ،زرعت األعشاب في أوعية خاصة من ألياف جوز الهند الغير قابلة للتحلل الطبيعي وتوفر رطوبة التربة الزراعية وسماكة السقف عزالً حراريًا جيدًا للفضاءات العامة في الدور األرضي بحيث تم اإلستغناء عن التكييف الميكني فيها ،كما تحيط بسقف المركز مظالت زجاجية تحمي محيطه الخارجي من األمطار ،تحمل هذه المظالت وحدات خاليا شمسية تنتج ما يعادل 5٪من الطاقة الكهربائية التي يحتاجها للمركز .باإلضافة إلى مراعاة المعايير اإلستدامية من خالل إختيار مواد بناء مدورة وتوزيع المكونات بهدف توفير التهوية واإلضاءة الطبيعية لها ،وكذلك مراعاة توفير المياه وتخزين مياه األمطار وتوفير استهالك الطاقة ،بحيث حصل المبنى على الشهادة البالتينية لنظام ( . ) Leed
)© Tim Griffith Photographer (tim@timgriffith.com
33البناء
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
قطاع في قباب السقف
33 Albenaa
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
منظر علوي للسقف األخضر بتموجاته وقبابه كما ميكن مالحظة املظالت اخلارجية التي حتيط بالسقف األخضر والتي حتمل خاليا شمسية
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
القباب البارزة فوق السطح والتي تضم فتحات ذات حتكم عن بعد وتوفر التوية واإلضاءة الطبيعية 32البناء
32 Albenaa
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
الواجهات واملظالت
األوعية الزراعية للسقف األخضر واملصنوعة من ألياف جوز الهند الغير قابل للتحلل 35 Albenaa
البناء35
©Tim Griffith Photographer (tim@timgriffith.com)
من الطاقة الكهربائية للمبنى٪5 املدخل تغطيه مظالت حتتوي على خاليا شمسية تنتج
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
From the Architect Report:Designing a great cultural and scientific institution in San Francisco, a city with a strong collective vocation for the environment, also meant finding a language that expressed this shared vision of the present in an immediate way. Through the evocative spaces of the Museum of Natural History, the large green roof that breathes and the successful coexistence of outreach activities and research, the new headquarters of the California Academy of Sciences wanted, using architecture, to convey their passion for knowledge of nature and the fact that the earth is fragile. The California Academy of Sciences was founded in San Francisco in 1853. It is one of the most prestigious institutions in the US, and one of the few institutes of natural sciences in which public experience and scientific research occur at the same location. Following the widespread destruction of the Academy buildings by the Loma Prieta earthquake in 1989, a consultation for this new building was held. Today’s Academy sits on the Golden Gate Park site of its predecessor, which was comprised of 11 buildings built between 1916 and 1976 and grouped around a central courtyard. Of these buildings, three have been conserved within the new project: the African Hall, the North American Hall and the Steinhart Aquarium. The new building has maintained the same position and orientation as the original; all the functions laid out around a central courtyard, which acts as entrance lobby and pivotal centre to the collections. This connection point is covered by a concave glass canopy with a reticular structure reminiscent of a spider’s web, open at the centre. Combining exhibition space, education, conservation and research beneath one roof, the Academy also comprises natural history museum, aquarium and planetarium. The varied shapes of these different elements are expressed in the building’s roofline, which follows the form of its components. The entire 37.000 sq. m complex is like a piece of the park that has been cut away and lifted 10 m up above the ground. This “living roof” is covered with 1,700,000 selected autochthonous plants planted in specially conceived biodegradable coconut-fibre containers. The roof is flat at its perimeter and, like a natural landscape, becomes increasingly undulating as it moves away from the edge to form a series of domes of various sizes rising up from the roof plane. The two main domes cover the planetarium and rain forest exhibitions. The domes are speckled with a pattern of skylights automated to open and close for ventilation. The soil’s moisture, combined with the phenomenon of thermal inertia, cools the inside of the museum significantly, thus avoiding the need for air-conditioning in the ground-floor public areas and the research offices along the facade. Photovoltaic cells are contained between the two glass panels that form the transparent canopy around the perimeter of the green roof; they provide more than 5% of the electricity required by the museum. The choice of materials, recycling, the positioning of the spaces with respect to the natural lighting, natural ventilation, water usage, rainwater recovery and energy production: all of these design issues became an integral part of the project itself, and helped the museum obtain LEED platinum certification.
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
املوقع العام والدور األرضى
قطاع عرضي ميربوسط الفناء
قطاع تفصيلي للمبنى
34 Albenaa
البناء34
© Tim Griffith Photographer (tim@timgriffith.com)
الغابة املمطرة من الداخل
37 Albenaa
البناء37
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
رسم توضيحلوسط الفناء وقبته املقعرة التي تشبه بيت العنكبوت © RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects © RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
36البناء
36 Albenaa
)© Tim Griffith Photographer (tim@timgriffith.com
قطاع على األقسام التعليمية والبحثية
أحد اجزاء مبنى األكادميية القدمي الذي مت احملافظة عليه في املشروع اجلديد
© RPBW - Renzo Piano Building Workshop Architects
قطاع على الغابة املمطرة إحدى مكونات متحف األحياء الطبيعية
الغابة املمطرة وقبتها
المصمم : Architect : Henning Larsen Architects الموقع :أيروس ،الدنمارك
المساحة االجمالية 16،000 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2013 :م
© Hufton + Crow
منظر عام لسقف املمتحف األخضر املائل
يتم من خاللها إكتشاف المدن والحضارات المنسية . كما يمكن للزوار التنقل داخل المبنى بين المعروضات والتجارب العلمية كالمسافر عبر الزمان والمكان . يبلغ إرتفاع سقف المتحف 12م ،األمر الذي يسمح بالتعرف عن بعد بمكونات المتحف الموزعة على عدد من المستويات .كما يسمح تصميم صاالت العرض بإقامة التظاهرات المختلفة مثل المحاضرات والمعارض التجارية وحتى عروض األزياء .يتفاعل ويطبق التصميم المعماري استراتيجية مستدامة من خالل عوامل رئيسة لإلستفادة القصوى من كل متر مربع في المبنى :فالسقف المائل
األخضر يعتبر الواجهة الجنوبية للمبنى ويمثل الشكل والمساحة المناسبة لجعل المبنى مستدام بالكامل وبما يحقق أعلى درجة لإلستدامة ،حيث يوفر السقف األخضر عزالً حراريًا عاليًا للمبنى ويقلل من التكييف الميكني .كما أنه يعيد استعمال المياه الرمادية في زراعته .مما يقلل من حجم مياه المستعملة الخارجة من المبنى .من جهة أخرى يحمي السقف المائل المبنى ومعروضاته من تأثير أشعة الشمس .هذا ويتمتع المبنى بعدد من المواصفات العالية تقنية وإقتصادية من عزل صوتي ومتانة إنشائية وإستعمال ألوان ومعايير إستدامية متنوعة . 39البناء
39 Albenaa
متحف يتفاعل مع العمارة والطبيعة والثقافة
Moesgaard Museum
تتفاعل في مشروع متحف موئسجارد كل من العمارة والطبيعة والثقافة فيما بينها بسقفه األخضر المائل وحدائق أفنيته الناضرة الخضار وشرفاته التي تقع تحت مستوى األرض يستطيع المتحف إقامة كافة أنواع المعارض والتظاهرات الثقافية .يقع المتحف في منطقة جبلية وتبلغ مساحته 16،000م 2ويبدو بسقفه المنحدر المزروع باألعشاب الخضراء كمعلم مميز والذي يمكن الصعود إليه من مستوى األرض ومشاهدته من بعيد خاصة من جهة البحر .كما تبدو كتلته المستطيلة وكأنها قد برزت من األرض .في فصل الصيف يستخدم 38البناء
38 Albenaa
سطح المتحف كمنطقة ترفيهية للصعود عليها للتنزه والشواء أو لعقد الندوات في الهواءالطلق ومشاهدة األلعاب النارية السنوية .يعتبر وسط المبنى مركزه الذي توجد فيه نقاط بيع التذاكر ومحل بيع الهدايا التذكارية ومقهى المتحف .يتميز للمركز من خالل واجهاته الزجاجية الواسعة بإطاللة رائعة على شاطيء البحر كما يتصل بالشرفات الخارجية للسطح المجهزة بخدمات خارجية .صمم المبنى من الداخل على شكل سلسلة من المستويات ذات التنسيق المتنوع المستلهم من الحفريات األثرية للطبقات التاريخية لألرض والتي كان
41 Albenaa
البناء41
مسقط الدور الثاني
N
From the Architect Report: Architecture, nature, culture and history fuse together into a total experience at Moesgaard Museum. With its green roof, bright courtyard gardens, and underground terraces, the museum will invite various new and alternative kinds of exhibitions.The new 16,000 m2 museum is uniquely located in the hilly landscape of Skåde south of Aarhus. With its sloping roofscape of grass the building will appear as a powerful visual landmark perceptible even from the sea. The rectangular shaped roof plane seems to grow out of the landscape and during summer it will form an area for picnics, barbecues, lectures and traditional Midsummer Day’s bonfires.The heart of the building is the foyer where the ticket sales, the museum shop and the public café are situated. From here, one can enjoy the impressive view of the Aarhus Bay through great glass walls. Furthermore, from the foyer there is access to the large roof top terrace with outdoor service.The interior of the building is designed like a varied terraced landscape inspired by archaeological excavations gradually unearthing the layers of history and exposing lost cities. The visitor can move through a vivid sequence of exhibitions and scientific experiments like a traveler in time and space. The exhibition is the biggest in the museum and with a floorto-ceiling hight of 12 meters it is possible to communicate the impressive collection of Moesgård on several levels. The special exhibit is placed in direct connection with the commodities court, which must be supervised 24 hours a-day as soon as the exhibit opens. The new museum will be the first of its kind in Denmark to accommodate exhibitions of that caliber.The exhibition hall can furthermore be utilized for many other purposes such as conferences, fairs, and fashion shows. The overall sustainable strategy has been integrated in the architectural design. Fundamental elements such as the building’s geometry and orientation have been considered in order to maximize every square meter. The south-facing roof surface (roof facade) forms the calculated basis for an energy-efficient building, which achieves Energy Class 1 status.The green roof of the museum contributes to decreasing the energy consumption of the building. The roof reduces the overall need for cooling due to decreased heat absorption. Furthermore, the overall amount of wastewater draining from the site is reduced. The roof slopes downwards to the south, protecting the objects on display from direct sunlight.Connected to each exhibition room, a glass-enclosed area functions as a break room allowing visitors to enter, but preventing direct sunlight from reaching the objects on display. In these spaces, visitors can have a bright respite from the dark of the exhibition spaces and reorient to nature and sunlight.An optimal use of daylight in the remaining part of the museum has reduced the need for artificial lighting, decreasing overall energy consumption. Around the administrative and educational facilities which are placed in the rising end of the building small yards in the building volume has been placed allowing the daylight to penetrate the roof. The materials of the building harmonise with the overall expression of the building and at the same time consider acoustics, economy, technical settings, maintenance, durability, colour options and sustainability.
املوقع العام
مسقط الدور األرضي
مسقط الدور األول
© Hufton + Crow
واجهة جانبية
قطاع طولي 40البناء
40 Albenaa
43 Albenaa
البناء43
© All Photos by Hufton + Crow
لقطات مختلفة للسقف وإستعماالته من قبل الزوار 42البناء
42 Albenaa
© All Photos by Hufton + Crow
لقطات مختلفة للمتحف من الداخل توضح العالقة بني مستوياته وبعض إستعماالته ا لداخلية 45البناء
45 Albenaa
املدخل
لقطتني لقاعة احملاضرات 44البناء
44 Albenaa
47البناء
47 Albenaa
© K. Kopter
منظر عام للمشروع يوضح البستان العلوي الكبير املزروع بأشجار عالية ،بينما تظهر املجموعتني السكنيتني املكونتني من 11طابق لكل منها
قرية سكنية متكاملة الخدمات
Kampung Admiralty, Singapore المصمم : Architect : WOHA
المساحة االجمالية 32331،6 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2017 :م
يعتبر هذا المشروع بمثابة أول مشروع إسكان حكومي يجمع بين إستعماالت وخدمات متعددة تحت سقف واحد في سنغافورة ،فلقد جرت العادة أن تقوم كل مؤسسة حكومية ببناء إسكان موظفيها في األراضي الخاصة بها األمر الذي أدى إلى بناء أبراج سكنية منفصلة عن بعضها وخالية من الخدمات التي يحتاجها السكان .في هذا المشروع دمجت الخدمات مع السكن بحيث أصبح المشروع نموذجًا إلسكان كبار السنن .يقع المشروع على أرض ضيقة نسبيًا تبلغ 0،9هكتار وإرتفاع مباني مسموح به يبلغ 45م .الفكرة التصميمية توزع الفعاليات على طبقات وترصها فوق بعضها البعض .في الطبقة األرضية توجد مجموعة من الخدمات تجمعها ساحة عامة وتتكون الخدمات من مقصف ومحالت وصيدلية وحدائق ،ويمكن الدخول للساحة من كافة اإلتجهات ،وتهدف إلى تجمع وتواصل السكان فيما بينهم كما أنها تسمح بتنظيم اإلحتفاالت .يقع فوق الساحة طبقة تضم مركزًا طبيًا يوفر على السكان قطع مسافات طويلة للحصول على الخدمة الصحية وخاصة كبار السن ،ويتمتع المركز الطبي بتصميم يوفر تهوية وإضاءة طبيعية وفيرة .فوق طبقة المركز الطبي توجد قرية سكنية مكونة من مجموعتين سكنيتين ترتفع 11طابقًا وتضم في مجموعها 104شقة سكنية ،وهي مخصصة لكبار السن من المتزوجين أو العزاب .تقع الكتلتين السكنيتين في جهة من القرية السكنية أما باقي المساحة فقد تم تنسيقها كبستان كبير على مستويين يسمح بتالقي السكان فيما بينهم، ويوجد في البستان مسبح كبير ،زرع البستان بمساحات خضراء وأشجار كبيرة كما يضم مزرعة نموذجية تسمح للسكان بممارسة األنشطة الزراعية .زودت القرية كذلك بفعاليات عائلية وترفيهية تسمح للسكان من مختلف األعمار من تمضية أوقات فراغهم والتواصل بين الكبار والصغار .روعي في تصميم الشقق السكنية توفير إطالالت جيدة إما على المدينة أو على البستان ،كما روعي فيها توفير اإلضاءة والتهوية الطبيعية . 46البناء
46 Albenaa
© Darren Soh
الواجهة الشمالية الشرقية From the Architect Report: Kampung Admiralty is Singapore’s first integrated public development that brings together a mix of public facilities and services under one roof. The traditional approach is for each government agency to carve out their own plot of land, resulting in several standalone buildings. This one-stop integrated complex, on the other hand, maximises land use, and is a prototype for meeting the needs of Singapore’s ageing population. Located on a tight 0.9Ha site with a height limit of 45m, the scheme builds upon a layered ‘club sandwich’ approach. A “Vertical Kampung (village)” is devised, with a Community Plaza in the lower stratum, a Medical Centre in the mid stratum, and a Community Park with apartments for seniors in the upper stratum. These three distinct stratums juxtapose the various building uses to foster diversity of cross-programming and frees up the ground level for activity generators. The close proximity to healthcare, social, commercial and other amenities support inter-generational bonding and promote active ageing in place. The Community Plaza is a fully public, porous and pedestrianised ground plane, designed as a community living room. Within this welcoming and inclusive space, the public can participate in organised events, join in the season’s festivities, shop, or eat at the 49 Albenaa
البناء49
hawker centre on the 2nd storey. The breezy tropical plaza is shaded and sheltered by the Medical Centre above, allowing activities to continue regardless of rain or shine. Locating a Medical Centre in Kampung Admiralty means that residents need not go all the way to the hospital to consult a specialist, or to get a simple day surgery done. To promote wellness and healing, the centre’s consultation and waiting areas are washed in natural daylight from perimeter windows and through a central courtyard. Views towards the Community Plaza below, and the Community Park above also help seniors feel connected to nature and to other people. The Community Park is a more intimately scaled, elevated village green where residents can actively come together to exercise, chat or tend community farms. Complementary programmes such as childcare and an Active Aging Hub (including senior care) are located side by side, bringing together young and old to live, eat and play. A total of 104 apartments are provided in two 11-storey blocks for elderly singles or couples. “Buddy benches” at shared entrances encourage seniors to come out of their homes and interact with their neighbours. The units adopt universal design principles and are designed for natural cross ventilation and optimum daylight.
1
14 3
2 11
7
10
8 4
10
5
6
9
10
9
10
10
10
10
13
9
10
1 9 2
6
9
3 Child Care Center 4 Playground
9
9
2 2
10 12
1 Function Hall 2 Active Ageing Hub
5
12
10
3
...... الدور السادس للبستان الكبير
4
5 Fitness Area 6 Link Bridge
لقطة من داخل الساحة العامة في الدور األرضي
1 2 3 4 5
قطاع طولى
Community Plaza Stage Eco Pond Biotope Thoroughfare
6 7 8 9 10
Drop Off Lift Lobby Pharmacy Eating House Shop
الدور األول للساحة واحملالت 11 12 13 14 15
LoadingUnloading Bay Underground Bicycle Storage Admiralty Place MRT Playgroung
لقطة من داخل الشقق السكنية
48 Albenaa
البناء48
© Patrick Bingham-Hall
© Darren Soh
15
© Patrick Bingham-Hall
البستان الكبير ومستوياته اخلضراء في الدور السادس 51البناء
51 Albenaa
© K . Kopter
الركن الشرقي وتبدو مداخل الساحة على جانبيه
© K . Kopter
الواجهة الشرقية اجلنوبية 50البناء
50 Albenaa
زود بعشرة مواقف للزوار كما يوجد به منحدر يؤدي إلى المستوى األول ويحتوي على مواقف السكان بعدد 29موقف . أما المستوى الثاني فيحتوي على شقتين بمساحة 500م 2لكل منها ويحتوي المستوى الثالث على مرافق خدمية تتكون من نادي رياضي ومسبح كما يحتوي على شقة سكنية كبيرة بمساحة 700م.2 وفي المستوى الرابع ويمثل المستوى األرضي هناك
شقتين كل منها بمساحة 500م . 2وتختلف تصاميم وإحتياجات الشقق من الداخل وتتميز كلها بأسقف داخلية عالية وفتحات كبيرة بطول الواجهة المطلة على المدينة لتحقق إطاللة واسعة عليها وتوفر إضاءة وتهوية طبيعية وفيرة داخل العمق الكبير للشقق. يتميز تصميم المشروع بشرفات خارجية واسعة زرعت باألعشاب الخضراءوالشجيرات وحميت بأحواض زراعية على محيطها الخارجي . 53البناء
53 Albenaa
© Sordo Madaleno Arquitectos, photograph by Jaime Navarro
منظر عام للمشروع وسط بيئته اخلضراء
تلة سكنية
Alcazar De Toledo
المصمم : Architect : Sordo Madaleno Arquitectos الموقع :مكسيكو
المساحة االجمالية 5471 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2018 :م
يتميز هذا المشروع السكني العالي الجودة بوقوعه في حي سكني أخضر في وسط مدينة مكسيكو. أرض الموقع ذات تضاريس مائلة وتسمح بعمل مستويات متدرجة ،األمر الذي شجع على أن يتبع التصميم تضاريس الموقع ويدمج المشروع في محيطه الطبيعي ويحترمه ويستغل فكرة اإلطاللة الواسعة على المدينة. تعتمد الفكرة المعمارية على توزيع الشقق السكنية 52البناء
52 Albenaa
واإلستعماالت على مستويات تدرج األرض مما نتج عنه 4مستويات وخمس شقق سكنية مع تزويدها بشرفات خارجية واسعة ومرافق خدمية ومواقف سيارات كافية باإلضافة إلى المستوى العلوي الذي ونتيجة للمساحة المتاحة أصبح يقع مدخل المشروع فيه حيث يمكن للسيارات الوصول إليه نزوالً إلى مستوى بهو المدخل الذي توجد به الحركة الرأسية والذي تم تزينه بمسطح مائي ونوافير بينما
55 Albenaa
البناء55
© Sordo Madaleno Arquitectos, photograph by HH Fotografía
منظر علوي للمشروع ومحيطه املباشر الذي يتميز بحدائقه وكثافة أشجاره
13
11 2
3
5 4
3
© All Drawings by Sordo Madaleno Arquitectos
From the Architect Report: This luxury residential project enjoys a privileged location in Mexico City and peerless natural surroundings. The site has a very rugged topography so it was decided to integrate as far as possible the architecture to these natural formations, with the aim of respecting the environment and exploiting the extraordinary panoramic views of the city that can be seen between the vegetation. The architectural concept is based on a linear element which folds itself over the topography in a right-angled zigzag shape. Each fold responds to different needs and contains the spaces for the five departments, with large terraces, amenities and parking. This resulting piece of four levels, as it adapts to the ground, is transformed into a structure element (like a wall or slab) or an open plaza or terrace. A solution that creates an elegant and subtle shape with a clear horizontality between the native vegetation of the context. The natural slope of the terrain made it necessary to develop the entrance and sequence of the building in a descending fashion. The vehicular access is located at the highest point, with a ramp that descends comfortably 5 meters to a reception area, visually rounded off by a large wooded area. This area is delimited by a large pool of water with fountains, and incorporates 10 parking spaces for visitors and the access ramp to the residents’ parking. The lobby is sited at the center of this plaza in a tran sparent glass box with access to the vertical circulation nucleus for distribution to the various departments on the four levels below. Level -1 houses residents’ parking, with 29 parking spaces. On level -2 are departments 1 and 2, each measuring 500 m2. Level -3 contains the amenities, with pool, spa, gym, terrace, dressing rooms and bathrooms. Department 3 is on the same level, with a built area of 700 m2. On level - 4, departments 4 and 5, also 500 m2 each, are located. The distribution and requirements of each department are different. The interior program of departments 1, 2 and 5 features: access hallway, living room, dining room, kitchen, guest bathroom, family room, three bedrooms with dressing room and bathroom, laundry room, maid’s quarters with bathroom, and spacious garden terraces with water features and wooden deck. Given its size, department 3 has additional spaces including a fourth bedroom with bathroom, a library, and wine cellar. Department 4 has only two bedrooms, but also features a wine cellar, playroom, and study. The project design provides for high ceilings, openplan common areas and large picture windows that offer spectacular panoramic views and provide natural ventilation and illumination for most spaces. The gardened spaces provide shade while capturing rainwater for storage, treatment and reuse in irrigation. The storage cistern is located below level - 4, taking advantage of a redundant space between the terrain and the structure of the building.
8
6
5
7 7 12
1 2 3 4 5 6 7
6
2
6
6
11 1
Verical Circulation Master Bedroom Bedroom T.V. Room Diner Living Room Kitchen
الدور السكني األرضي حتت الدور األول
9
8
10
3
12
8 9 10 11 12 13
Studio Playroom Service Room Laundry Room Machine Room Terraza
2
2
1 الدور العلوي مدخل املبنى
1
3
4
1 2 3 4 5
Verical Circulation Parking Service Room Storage Machine Room
1 Reception 2 Guest Parking 3 Security 4 Service Room
4 3
دور املواقف حتت دور املدخل
الدور العلوي مدخل املبنى
15 2 3 3
9
12
9 9
1 2 3 4 5 6 7 8
8
7
12
4 6 5
12
11 10
9
2 9
4
4
6
5 10
Bathroom Gymnasium Spa Service Room Laundry Room Machine Room Terrace
الدور السكني الثاني حتت دور املواقف
1 2 3 4 5 6 7
5
1
9 8 11
9 10 11 12 13 14 15
6
7
3
14
14
Verical Circulation Master Bedroom Bedroom Diner Kitchen Bar Library Living Room
3
10
13 1
10
8 9
Verical Circulation Master Bedroom Bedroom Diner Kitchen Living Room Bar
2
3 3
11
8 9 10 11 12
Service Room Laundry Room Bathroom Machine Room Terrace
الدور السكني األول حتت دور املواقف 54 Albenaa
البناء54
جانب من الشرفات وإطاللتها على املدينة واحلدائق احمليطة باملوقع
57 Albenaa
البناء57
© Sordo Madaleno Arquitectos, photograph by Jaime Navarro
© Sordo Madaleno Arquitectos, photograph by Jaime Navarro
الواجهة الشرقية.
الواجهة الشمالية
7
0
8 6
6
9
2 3
4
5
قطاع طولي
7
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9
Reception Apartment 1 Apartment 2 Apartment 3 Vertical Circulation Apartment 5 Resident’s Parking Guests’ Parking Machine Room Storage
0 6
6 2
4
8
1
3
قطاع عرضي 56 Albenaa
البناء56
59 Albenaa
البناء59
© Sordo Madaleno Arquitectos, photograph by Jaime Navarro
منظر عام للواجهة الشمالية الرئيسة 58البناء
58 Albenaa
المصمم : Architect : MVRDV الموقع :الهند اإلنتهاء من التنفيذ 2.18 :م
يحتوي المشروع على ١٠٦٨وحدة سكنية ،وتتراوح مساحات الشقق من ٤٥إلى ٤٥٠م .2تتشارك كتل المبنى في مجموعة المصاعد المرتبطة بممرات فيما بينها وهو حل إقتصادي يهدف إلى التقليل من عدد المصاعد بسبب أسعار المصاعد الباهظة في الهند، ولذلك تميز التصميم بإحتوائه على ٩أجنحة سكنية تضم مابين ١٧إلى ٣٠طابقًا .يسمح المشروع بشكله السداسي بإطالالت واسعة وتوفير أفنية خارجية في الدور األرضي بعضها مخصص للعلب وبعضها للرياضة
وأخرى كحدائق ،ترتبط األفنية فيما بينها ببوابات ضخمة بإرتفاع أربعة أدوار مثلثة الشكل .ويضم المشروع شرفات داخلية كبيرة تتوسط المبنى بإرتفاعات مختلفة من دورين أو ثالثة أدوار ،دهنت بألوان زاهية للتعبير عن نوع الوحدات التي تحيطها وتوفر فضائات اجتماعية وتوفر التهوية .كما يتميز المشروع بأسطح متدرجة توفر شرفات خارجية خاصة وعامة مختلفة األحجام والشكل. ويتميز المشروع بتوفر نظام تهوية جيد يساعد على تهوية الشقق والتخلص من الروائح في المطابخ. 63البناء
63 Albenaa
جبال المستقبل
Future Towers
© Ossip van Duivenbode
منظور عام للمشروع وتظهر فيه األفنية اخلارجية املتعددة اإلستخدامات
يعد المشروع جزءًا من مقاطعة أمانورا بارك بالقرب من مدينة بونه ،التي تم إنشائها في عام ٢٠٠٧بهدف تشجيع تطوير المشاريع السكنية في البلديات القريبة من المدن ،تساعد هذه البلديات على إيواء المهنيين من فئة الشباب ،وتعد هذه المقاطعة األسرع نموًا حيث وصل تعداد سكانها ٢٥ألف نسمة خالل ١١عامًا فقط .بدالً من تكرار التصميمات المألوفة للمشروعات السكنية كاألبراج السكنية ،قام المصمم بتخيل المبنى على أنه تشكيل من الطبيعة كالجبال والوديان 62البناء
62 Albenaa
والكهوف ،ويعبر شكل المشروع الغير منتظم عن ثالث كتل مختلفة ترتبط فيما بينها بممرات مشاة وحديقة عامة كبيرة ،وتضم مجموعة منوعة من وسائل الراحة الداخلية والخارجية بهدف تطوير الحياة اإلجتماعية .وبعد إجراء مجموعة من الدراسات قام بها المكتب المصمم حول اإلسكان في الهند نتج عنها تصميم هذا المشروع الضخم الذي يهدف إلى توفير وحدات سكنية متنوعة تناسب كافة الفئات العمرية للطبقة الوسطى في الهند وبأسعار رخيصة لجذب مقيمين جدد للمقاطعة.
From the Architect Report: MVRDV has completed its first project in India, Future Towers. Located in Pune, India’s 8th largest city and one of the fastest-growing cities in the country, Future Towers provides 1,068 apartments for a diverse section of the rapidly expanding population, a true vertical village that will house around 5,000 people in one building. Future Towers is a part of Amanora Park Town, a community created in 2007 thanks to legislation passed in 2005 by the state of Maharashtra to encourage the development of residential “townships” near its cities. In Pune, these townships help to house the young professionals attracted to the city by its auto-manufacturing and technology sectors but, as with much of the rapid development all over India, many of the new buildings on Pune’s outskirts are generic, repetitive residential towers. In just 11 years, Amanora Park Town has grown to over 25,000 residents by focusing on a diverse, high-quality mixture of towers alongside low-density villas. But the pressure to expand faster with more high-density, low-individuality housing was ever-present. MVRDV’s design for the Future Towers aimed to offer an alternative to this pattern, while still delivering apartments at the usual low price (since competition for new residents between different housing developments is fierce). Instead of a cluster of freestanding buildings, MVRDV’s response to the brief was a singular mountainous structure with peaks and valleys, under which 1,068 apartments are unified in one building. However, despite its expressive appearance, the design of Future Towers in fact stems from a series of methodical decisions based on MVRDV’s research into Indian housing. The slabs form a hexagonal grid, which allows for wide views from the apartments and leaves large open public courtyards at ground level. The ‘peaks’ allow for optimized daylight conditions and the resulting inclined roofs allow for a number of exterior terraces, both private and communal. Recessed balconies on the main facades of the residential slabs themselves hint at the diversity of the homes behind, with a mixture of normal size, double-height, double-width and even some L-shaped balconies. The strong graphical appearance created by the balconies is accentuated by large, brightly coloured openings known as “scoops” that puncture the building’s façade to connect with the central corridor, providing public meeting spaces and cross ventilation in all communal spaces in the process. These spaces—which originated in the need to provide refuge spaces to meet the fire code requirements for long corridors—help to give a sense of “neighbourhood identity” to different parts of the building, with each scoop designated for a different activity (such as yoga or mini golf) or for a different type of resident (such as teens or toddlers). The courtyards below are linked by four-storey-high triangular gates, creating a 500-metre-long walk, and also feature different uses, with some designated for play, and others for sport, garden spaces, and more. This impressive list of amenities was made possible by the scale of the development: With so many apartments in one project, luxury features such as a 50-metre lap pool only add a fraction to the overall cost. While much of MVRDV’s approach focused on rethinking Indian housing, the design also recognises which features should carry over from typical housing developments. A simple yet effective natural ventilation system, which both cools the apartments and can help extract air from kitchens, helps to make personal air conditioning units optional for residents. The floor plans also incorporate the principles of Vastu Shastra, the traditional system of architecture (often described as India’s answer to Feng Shui) that has long been expected of new developments in India.
65 Albenaa
البناء65
مسقط الدور األول
مسقط الدور الثاني والعشرون
مسقط الدور التاسع والعشرون
منظور جوي ميكن مالحظة التدرجات في املبنى التي توفر شرفات خارجية للشقق
© All Photos by Ossip van Duivenbode
الشقق من الداخل 64البناء
64 Albenaa
67 Albenaa
البناء67
© All Photos by Ossip van Duivenbode
لقطات مختلفة للشرفات الكبيرة داخل املبنى بزخارفها وبألوانها املختلفة 66البناء
66 Albenaa
منظور عام 69البناء
69 Albenaa
نحت سكني أحمر
RED 7
المصمم : Architect : MVRDV الموقع :موسكو
المساحة االجمالية 52،000 :م2 بداية التصميم 2017 :م
يعد المشروع إضافة جديدة لمدينة موسكو حيث يقع عند تقاطع طرق مهمة في المدينة على قطعة أرض ذات زاوية مكشوفة ومرتبطة بالمدينة على مساحة ٥٢ألف م .2وهو مشروع متعدد اإلستخدامات يضم :شقق سكنية فاخرة ، مركز رياضي ،مساحات مكتبية مرنة باإلضافة إلى فضاءات عامة لإلحتفاالت وجلسات في السطح .يضم المبنى في أدواره العليا شقق سكنية مختلفة األحجام وفي الطابق تحت األرضي يضم سوق مركزي ومواقف للسيارت للسكان والزوار .يظهر المشروع من الخارج ككتلة مكعبة كبيرة تتكون من وحدات مكعبة تم نحتها بحذف عدد من هذه الوحدات .يهدف التشكيل إلى إبراز وتمييز المدخل وتحقيق سقف متدرج يسمح بعمل شرفات تطل على المدينة .وفي أعلى وأسفل الواجهة وزعت المناطق المنحوتة حسب اإلستخدامات واإاحتياجات الداخلية . تأثرت أنماط الواجهات بأحجام النوافذ المختلفة والتي تستجيب لمكانها في الواجهة .استخدم سيراميك باللون األحمر بتدرج خفيف لتتناسب مع أحجام النوافذ وتنسجم مع كتلة المبنى بالكامل.
© Images by MVRDV
منظور علوي يوضح تفاعل اللون األحمر من أجواء موسكو في فصل الشتاء 68البناء
68 Albenaa
© Images by MVRDV
From the Architect Report: RED7 is a new addition to the centre of the city that will contribute to the grand character of Moscow’s central ring. Located at the intersection of Academician Sakharov avenue and Sadovaya-Spasskaya street, also home to the Le Corbusier Tsentrosoyuz Building and Narkomzem, the constructivist designed Ministry of Agriculture by Alexey Shchusevand, the corner plot will have great exposure and accessibility within the city. With a height up to seventy-eight meters, the complex offers remarkable views of Moscow’s skyline and adds a bold new character to the city’s existing RED7. RED7 is a 52,000m2 complex that will consist of luxury apartments, a sports centre, flexible workspaces, an event space and a sky deck. The top floors accommodate apartments in a variety of configurations and sizes with the largest located on the corners providing panoramic views in every direction. Underground programs include a supermarket and both commercial and residential parking. A modular system allows for diversifying the building’s shape and interior typologies whilst at the same time, this provides both compact and spacious apartments. The volume of the building is sculpted and diversified to create distinctive entrances and a sloping roofscape that strengthens the views of the city. Sculptural cuts on the top and bottom of the facade are carved out according to the function that needs to take place, or certain quality that needs to be provided within the space inside The elevation pattern is manipulated by various window sizes that respond to their position within the façade. The red ceramic façade features a subtle gradient of window sizes in dialogue to the buildings overall massing. The distinct red-colour of the façade not only refers to the neighbouring constructivist building but also affirms its character as a warm and welcoming place to live.
الشرفات اخلارجية للشقق السكنية 71 Albenaa
البناء71
لقطة للمبنى من الطريق العام
منظور جوي
جزء من الواجهة تظهر فيه االجزاء املنحوتة فيه 70البناء
70 Albenaa
ملحق البناء
مادة إعالنية
THE BIG 5 SAUDI 2019 PREVIEW The Big 5 Saudi is returning to the Jeddah Centre for Forums & Events from 10 – 13 March 2019 with a record number of free workshops, product sectors and official country pavilions. An ideal platform for construction industry professionals to network, secure qualified leads and close business deals in the largest and most populous GCC country, the exhibition is expected to attract 15,000 visitors, hosting over 300 manufacturers of construction products from around the world. Growing international participation and product sectors. Marking a growing international participation, the event will feature for the first time official country pavilions from Egypt and Pakistan, alongside Germany, Italy, Spain, Greece, India, Turkey and China, among others. More than 100 top Saudi construction players will also exhibit at The Big 5 Saudi 2019, displaying the latest technologies and building solutions across eight dedicated product sectors. Roni El Haddad, Event Director for The Big 5 Saudi, says: “This year, the event will bring decision makers even closer to relevant suppliers by offering new dedicated product zones across the floorplan.” Beyond the traditional MEP Services, Building Interiors & Finishes, Construction Tools & Building Services, Building Envelope & Special Construction, in fact, The Big 5 Saudi 2019 will introduce the all new Heavy Equipment, HVACR Equipment, Smart City Technology, Solar Equipment, and Urban Design & Landscaping Equipment zones. El Haddad comments: “The diversification of Saudi Arabia’s construction portfolio, which now spans from smart cities to hospitality infrastructure, from housing to entertainment facilities and
73 Albenaa
البناء73
parks, calls for a wide range of new building solutions and equipment. The Big 5 Saudi’s expanded product sectors reflect this growing need and offer an ideal platform for buyers and sellers to network and find new products and solutions in a highly professional environment.” Broad educational offer At the event, the Saudi Standards, Metrology and Quality Organization (SASO), the Saudi Building Code National Committee (SBCNC), and the GCC Standardization Organization (GSO) will provide crucial intelligence to local and international participants, paving the way for the future development of the Saudi construction industry. Announcing GSO’s participation at The Big 5 Saudi 2019, H.E Saud AlKhusaibi, GSO Secretary General, says: “The GSO is working to disseminate and promote knowledge of standardization and related activities and quality for industrial, commercial and public consumers. It is also committed to improving the quality of products, goods and materials locally manufactured or imported to the GCC Common Market.” Al-Khusaibi adds: “In this context, GSO is participating in The Big 5 Saudi to raise awareness about sustainable and green buildings and constructions by presenting Gulf standards and technical regulations related to this sector. We will also present our efforts in developing the GCC Building Code for a healthy environment, as well as for the stability and solidity of buildings.” Alongside the exhibition, The Big 5 Saudi 2019 will also offer more than 80 CPD (Continuing Professional Development) certified and free to attend workshops, a 48% increase year on year. Delivered by renowned industry experts,
the educational sessions will focus on four major themes: General Construction, Project Management, Sustainability, and Architecture & Design. A promising construction market Today, Saudi Arabia’s construction sector is in the spotlight following news of mega-urban developments such as NEOM and The Red Sea Tourism Project, as well as social reforms that welcome a fresh commercial entertainment industry. More than 5,200 construction projects are currently rolling out in the Kingdom. Valued at USD 819 billion, these account for 35% of the total value of active projects across the GCC. El Haddad says: “The construction sector’s immediate outlook is extremely promising. The launch of the Public Investment Fund backed multi-billion dollar Amaala resort in 2018, as well as the already announced NEOM and Red Sea Project, is a proof of that. “Saudi Arabia’s Vision 2030, along with significant
investment in housing and infrastructure development promoted across the country by local authorities, are revitalizing the construction industry and generating interest in a growing number of international players,” El Haddad concludes. The Big 5 Saudi 2019 is supported by GASCO (Official Sponsor), Al Fouzan Trading & General Construction Co. (Gold Sponsor), Astrolabs (Entrepreneurship Partner), Al Salem Johnson Controls (Registration & Lanyard Sponsor), the Saudi Standards, Metrology and Quality Organization (SASO), the Saudi Building Code National Committee (SBCNC), the GCC Standardization Organization (GSO), and the Jeddah Chamber of Commerce. Organised by dmg events, the ninth edition of The Big 5 Saudi will take place from 10-13 March at the Jeddah Centre for Forums & Events. To know more about The Big 5 Saudi, www.thebig5saudi.com.
ﺷﺮﻛﺔ رﺿﺎﻳﺎت ﻟﻠﻄﻼء اﻟﻮاﻗﻲ اﻟﻤﺤﺪودة ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﺎ ﻳﺒﻮﻛﺴﻲ إﻟﻰ ا\ﺧﻔﺎق اﻟﻜﻠﻲ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ا\ﻧﻬﻴﺎر .وﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻜـــﻮن ﻫﻨﺎﻟـــﻚ وﻗـــﺖ ﻗﺼﻴـــﺮ أو ﻻوﻗﺖ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ. ﻛﻤﺎ أن ﺷﻜﻞ ا\ﻧﺸـــﺎء اﻟﻤﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﺂﻛﻞ ﺑﺸﻊ ،وﻏﺎﻟﺒ 1ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ وﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﻤﺘﺂﻛﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮر ،أي أﻧﻪ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ا\ﻧﺸﺎء ﻓﻘﻂ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺷـــﻜﻠﻪ ﺑﺪﻻﻟـــﺔ ﻇﻬـــﻮر اﻟﺘﺼﺪﻋﺎت واﻟﻘﺸﺮة واﻟﺜﺨﺎﻧﺔ. وﺑﺈﻳﺠـــﺎز ﻧﻘـــﻮل أن اﻟﻤﻤﻴـــﺰات اﻟﺮﺋﻴﺴـــﺔ ﻫﻲ : 1ـ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ا\ﻧﺸـــﺎء اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ /اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﻴﻤﻴﺔ. 2ـ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻼﻣﺔ. اﻟﻤﻬﻨﺪس /رﻳﺎض اﻟﺤﻤﻮد ـ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم
ﻗﺎﻣـــﺖ ﺷـــﺮﻛﺔ رﺿﺎﻳﺎت ﻟﻠﻄـــﻼء اﻟﻮاﻗﻲ اﻟﻤﺤـــﺪودة ﺑﺈﻧﺘـــﺎج ﺣﺪﻳـــﺪ اﻟﺘﺴـــﻠﻴﺢ اﻟﻤﻄﻠـــﻲ اﻧﺼﻬﺎرﻳـــ 1ﺑﺎ ﻳﺒﻮﻛﺴـــﻲ ﻓﻲ ﻋـــﺎم 1992م ،ﺣﻴـــﺚ ﺗﺤﻈـــﻰ ﻣﻨـــﺬ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠـــﺔ ﺑﺜﻘﺔ ورﺿـــﺎء ﻋﻤﻼءﻫـــﺎ ﻣﻨﻬﻢ أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺳﺎﺑﻚ واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴـــﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑـــﺎء واﻟـــﻮزارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴـــﺔ إﻟـــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﻄـــﺎع اﻟﺨﺎص وﻗﻄـــﺎع اﻟﻌﻘـــﺎرات .ﻫـــﺬا وﻗـــﺪ ﺑﺮﻫﻨﺖ ا ﺑﺤـــﺎث اﻟﻤﻄﻮﻟـــﺔ وﺧﺒﺮة اﻟﻤﺴـــﺘﺨﺪم ﻣـــﺮة وأﺧـــﺮى ﻋﻠـــﻰ أن ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴـــﻠﻴﺢ اﻟﻤﻄﻠـــﻲ اﻧﺼﻬﺎرﻳ 1ﺑﺎ ﻳﺒﻮﻛﺴـــﻲ أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻄﺮق وأﻛﺜﺮﻫـــﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺨﺮﺳـــﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﻴﻤﻴﺔ .ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈن ا\ﺳـــﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﺸـــﺠﻴﻊ واﻟﺒﺤﺚ ﻻﺳـــﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﺠﻤﻴـــﻊ اﻟﻤﺸـــﺎرﻳﻊ اﻟﺘـــﻲ ذﻛﺮﻧﺎﻫﺎ ﻟﻔﻮاﺋـــﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﻤـــﺎ ﻳﻘـــﻮل اﻟﻤﻬﻨﺪس رﻳـــﺎض اﻟﺤﻤﻮد ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ. إن ﻇـــﺮوف اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ واﻟﺤـــﺮارة واﻟﻤﻠﻮﺣﺔ اﻟﺴـــﺎﺋﺪة ﻓـــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜـــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـــﺔ اﻟﺴـــﻌﻮدﻳﺔ وﻣﻨﻄﻘـــﺔ اﻟﺨﻠﻴـــﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣـــ 1ﻟﻌﺒﺖ داﺋﻤـــ 1دور eرﺋﻴﺴـــ 1ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﺮ ا\ﻧﺸـــﺎءات اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻴﺔ .إن اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أو اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺠﺴﻮر واﻟﻘﻨـــﻮات أو أي ﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺧﺮﺳـــﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬـــﺎ ﻫـــﺪف ﻟﻠﺘـــﺂﻛﻞ واﻟﺼـــﺪأ وﻻ ﻳﻨﺘﻬـــﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻄـــﺎف ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴـــﺔ ﻓﻘﻂ ،إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺴـــﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜـــﻮن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻏﻴـــﺮ ﻣﺴـــﺘﺨﺪﻣﺔ ﺧـــﻼل ﻓﺘـــﺮة ا\ﺻﻼح واﻟﻤﻌﺎﻟﺠـــﺔ )ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜـــﻮن ذﻟﻚ ﻣﺘﺎﺣ(1 أو اﺳﺘﺒﺪال ﻛﺎﻣﻞ ا\ﻧﺸﺎء. ﻛﻤـــﺎ أن ﻫﻨﺎﻟـــﻚ ﻋﺎﻣـــﻞ رﺋﻴـــﺲ ﻣﻬـــﻢ ﻳﺘﻌﻠـــﻖ ﺑﺘﻌﺰﻳـــﺰ ﺗـــﺂﻛﻞ وﺻـــﺪأ اﻟﺤﺪﻳﺪ وﻫـــﻮ اﻟﺴـــﻼﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟـــﻰ إﺿﻌﺎف ﻛﻞ ا\ﻧﺸـــﺎء ﻣـــﻦ اﻟﺪاﺧـــﻞ واﻟـــﺬي ﻗـــﺪ ﻻﻳﻜـــﻮن ﻣﻨﻈـــﻮر eﺳـــﺮﻳﻌ 1ﻣﻤـــﺎ ﻳـــﺆدي إﻟﻰ ﻣﺴـــﺘﻮى ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺼـــﺪع اﻟﻤﻔﺎﺟـــﺊ اﻟـــﺬي ﻳﻈﻬـــﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث ﺗﻠﻒ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي
ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻤﻲ ﻃﻼء ا ﻳﺒﻮﻛﺴﻲ ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ؟ اﺳـــﺘﺨﺪام ﻃـــﻼء ﺑـــﻮدرة ا ﻳﺒﻮﻛﺴـــﻲ ﺑﻮاﺳـــﻄﺔ اﻟﺤـــﺮارة ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺪ ﺗﺴـــﻠﻴﺢ ﻣﺴـــﺨﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴـــ 1ﻣﺴـــﺒﻘ ،1ﻛﻤـــﺎ أن ﻃﺮﻳﻘـــﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺴـــﺒﺐ ﻓـــﻲ ﺣﺪوث ﺣﻠﻘـــﺎت ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴـــﺔ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌـــﺔ ﺗﻐﻴـــﺮ اﻟﺒـــﻮدرة إﻟﻰ ﻏﺸـــﺎء داﺋﻢ ﻻﻳـــﺬوب ﻣﻤﺎ ﻳـــﺆدي إﻟـــﻰ ﺧﻠـــﻖ ﺣﺎﺟـــﺰ ﺑﻴـــﻦ اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺨﺮﺳـــﺎﻧﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ. إن اﺳـــﺘﺨﺪام وﺗﻄﺒﻴـــﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺿﺒﻂ اﻟﺠـــﻮدة اﻟﺼﺎرﻣـــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴـــﻖ ا\ﻟﺘﺼـــﺎق وا\ﻟﺘﺤﺎم اﻟﻤﻄﻠﻮب واﻟﺴﻄﺢ اﻟﻤﻄﻠﻲ اﻟﺨﺎﻟـــﻲ ﻣـــﻦ اﻟﺜﻘﻮب وﻗـــﻮة اﻟﺮﺑﻂ ﻫﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺔ ASTM A775 M-9409-SAMAA 106وﻓﻲ اﻟﺸـــﺮﻛﺔ ﻓـــﺈن ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﻄﻊ واﻟﺜﻨـــﻲ ﻣﺘﻮﻓـــﺮة وﻓﻘـــ 1ﻟﺠـــﺪول ﺛﻨـــﻲ اﻟﻘﻀﺒـــﺎن اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻟﺠﻮدة ﻣﻨﺬ إﺳـــﺘﻼم ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﺴـــﻠﻴﺢ ا ﺳﻮد ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺣﺪﻳﺪ /ﺳﺎﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﺐ اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ.
ملحق البناء مادة إعالنية
شركة الفارس للصناعات الحديدية والسقاالت تخطيط ..طموح ..إنتماء ..أمانة
األستاذ عصام الفارس بسم اهلل الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أب���دأ بالش���كر هلل عل���ى نعمت���ه الت���ي أنعم علينا باألمن واالس���تقرار والعزة والمجد التي تحظ���ى به���ا المملك���ه العربي���ة الس���عوديه واش���كر اهلل العظي���م عل���ى نعمت���ه أن ولى علين���ا عائلة كريم���ة تخاف اهلل فين���ا وفيها ، فم���ا خلف ملك منه���م أخاه إال كان خير خلف لخي���ر س���لف ،وفي عه���د الملك س���لمان بن عبد العزي���ز وولي عهده األمين األمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما اهلل. تعتب���ر ش���ركة الف���ارس الدولي���ة للصناعات الحديدي���ة والس���قاالت من الش���ركات الرائدة في ه���ذا المجال .منذ 12عامًا بدأت الش���ركة مسيرتها من خطط التنمية في عهد الملك عب���د اهلل بن عب���د العزيز ـ يرحم���ه اهلل ـ ومن ثم تس���ارعت خطى التنمي���ة في عهد خادم الحرمين الش���ريفين الملك س���لمان بن عبد العزي���ز وولي عهده صاحب الس���مو الملكي
76البناء
76 Albenaa
األمي���ر محم���د بن س���لمان ب���ن عب���د العزيز ـ حفظهما اهلل .حيث يتم التركيز على تطوير الوطن والمواطن ،وترصد ذلك التطوير في إعادة هيكلة كل من البنية التحتية للوطن وكذلك في رفع كفاءة المواطن تماش���يًا مع م���ا تس���تهدفه رؤي���ة المملك���ة 2030ومع ما يشهده العالم من نمو وتطور .ولعل إنشاء بعض الهيئات الفنية كهيئة المهندس���ين وهيئ���ة المواصف���ات والمقايي���س والك���ود السعودي خير دليل على ذلك. ً قائ�ل�ا :إن في بداي���ة كل عمل ث���م اس���تطرد توج���د الصعوب���ات وبالتخطي���ط والطم���وح واالنتم���اء واألمان���ه تتب���دد الصعوب���ات وق���د تغلبت ش���ركة الفارس للصناعات الحديديه والس���قاالت عل���ى ه���ذه الصعوب���ات برس���م خط���ط واضحة ومتينة مبني���ة على المبادئ اعاله .وكان ذلك في 2003م الى 2008م وكانت األعم���ال مح���دودة وف���ي 2009م حت���ى 2012م بدأنا بجني أرباح ه���ذه المبادئ والقيم التي جعلت ش���ركة الفارس للصناع���ات الحديديه
والس���قاالت م���ن الش���ركات الرائ���دة بخدمات الش���ركات الكب���رى بالقوال���ب الخرس���انية والسقاالت والتركيب والفك واألحمال ورسم المخططات حس���ب الدراس���ات الهندس���ية ، كما شاركت الشركة في معظم األعمال في محطات المترو ومحطات الباصات ومحطات صيان���ة المصاف���ي لش���ركة آرامك���و وبعض مشاريع اإلسكان مع عدة شركات. ونتمن���ى ان ترق���ى اعمالن���ا التخصصي���ة الهندسية في ما جادت به مملكتنا الحبيبة من اعمال تخدم المواطن بحد اعلى وترقى إلى بناء حضارة جديدة ترتقي إلى مس���توى الق���رن الواح���د والعش���رون .ل���ذا ترى ش���ركة الفارس للصناعات الحديدية والسقاالت انها ال زال���ت ف���ي بداي���ة الطريق وإكم���ال المرحلة الجدي���دة وه���ي بن���اء المصن���ع الثان���ي له���ا والذي س���يكون طفرة نوعية ف���ي التصنيع والخدمات المقدمة للشركة ،كما اننا قائمين على تغيير الشركة من شركة محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة.
خدمات متكاملة في مجال األمن والسالمة شركة المقاول العربي أنظمة الضباب المائي
water mist
املقر اجلديد لشركة املقاول العربي ألنظمة السالمة
في إطار سعيها إلى تطوير أعمالها والتوسع فيه ،انتقلت مؤخرًا شركة المقاول العربي ألنظمة األمن والسالمة إلى مقرها الجديد بالصناعية الثالثة بجدة طريق الليث -جيزان .فمنذ أن تأسست شركة المقاول العربي وعلى مدى ما يزيد عن 28عامًا حظيت بشرف المساهمة في تنفيذ العشرات من المشروعات في أنحاء المملكة في مجال تصميم وهندسة وإشراف وتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة األنظمة اآلتية : أنظمة اإلنذار المبكر والكشف عن الحريق. أنظمة مكافحة الحريق بإستخدام (رشاشات الماء األوتوماتيكيةوالخراطيم وأنظمة المكافحة األوتوماتيكية بثاني أكسيد الكربون والرغوة والغازات النظيفة .. Fm 200 & NOVECإلخ ) و أنظمة الضباب المائي .water mist أنظمة اإلنذا والحماية من السرقة والسطوـ أنظمة المراقبة التلفزيونية. أنظمة التحكم بالدخول بإستخدام بطاقات وأرقام مبرمجة والبصمة. 78البناء
78 Albenaa