المباني التعليمية

Page 1

‫‪341‬‬ ‫السنة ‪ / 40‬رجب ‪1440‬هـ‬

‫المباني التعليمية‬

‫‪March 2019 / Volume 40‬‬

‫‪341‬‬











‫المحتويات‬ ‫السنة األربعون‪ ،‬العدد ‪341‬‬

‫رجب ‪ 1440‬هـ‪ /‬مارس ‪ 2019‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير التنفيذي‬ ‫محمد إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطرياً‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصري ًا‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫اإلفتتاحية‬ ‫تصميم المباني فن رئيس وأصيل ـــ دور المجتمع والمعماريين ووزارة الثقافة‬

‫‪10‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫خادم الحرمين الشريفين يطلق ‪ 4‬مشاريع كبرى بـ ‪ 86‬مليار ريال في مدينة الرياض ‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫حديقة الملك سلمان ‪ ،‬أكبر حدائق المدن في العالم‬ ‫‪16‬‬ ‫مشروع الرياض الخضراء‬ ‫‪18‬‬ ‫المسار الرياضي‬ ‫‪20‬‬ ‫مشروع الرياض آرت‬ ‫‪22‬‬ ‫ممرات مشاة مضيئة‬

‫المباني التعليمية (الطبيعة ‪ ،‬البيئة واإلستدامة)‬ ‫المباني التعليمية (الطبيعة ‪ ،‬البيئة واإلستدامة)‬ ‫قرية لتعليم األطفال‬ ‫مركز تعليمي‬ ‫مدرسة للفنون‬ ‫مصفوفة من المكعبات‬ ‫جغرافيا معمارية جديدة لرعاية األطفال‬

‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬

‫مشاريع من المنطقة الشرقية‬ ‫مشاريع من المنطقة الشرقية‬ ‫من أعمال مكتب العوامي لإلستشارات الهندسية‬ ‫من أعمال مكتب التأثير لإلستشارات الهندسية‬ ‫من أعمال مكتب ماب كونسلت لإلستشارات الهندسية‬

‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬

‫مشاريع حديثة‬ ‫منشور يمتزج مع الطبيعة‬ ‫جسر معلق‬

‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬

‫ملحق البناء‬ ‫مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات‬

‫‪78‬‬

‫تصم‬ ‫دور‬



‫اإلفتتاحية‬

‫تصميم المباني فن رئيس وأصيل‬ ‫دور المجتمع والمعماريين ووزارة الثقافة‬ ‫تصمي���م المباني ( وهومصطل���ح أفضله عن التصميم‬ ‫المعماري ألنه يعرف مباشر ة بطبيعة العمل ) هو مجال‬ ‫له أبعاده الثقافية والفنية التي أصبحت تفرض نفسها‬ ‫بق���وة بعد إس���تحداث وزارة للثقافة ‪ .‬لكنه���ا تحتاج إلى‬ ‫تحديد موقف المجتمع من تصميم المباني أوالً ثم من‬ ‫المعماريي���ن أنفس���هم ثانيًا‪ ،‬ثم وه���و األهم موقف من‬ ‫القائمي���ن عل���ى الثقافة والفن���ون ‪ .‬ألن تصميم المباني‬ ‫ه���و ف���ن جماهي���ري يعم���ل على خدم���ة المجتم���ع‪ ،‬في‬ ‫خصوصيات���ه وعموميات���ه على حد س���واء‪ ،‬وفي العمل‬ ‫والمس���كن وفي كل مبنى يدخله الناس أو يعيش���ون‬ ‫في���ه‪ .‬إنه فن يخدم الفرد العادي كما يخدم السياس���ين‬ ‫ورج���ال األعم���ال واإلقتصاديي���ن وأصح���اب رؤس األموال‬ ‫والقائمين عل���ى التعليم والصحة والرياضة والش���ؤون‬ ‫اإلجتماعية وغيرها الكثير ‪ .‬إنه فن يسعى إلنجاح خطط‬ ‫التنمية في البالد س���واء كانت اقتصادية واجتماعية أو‬ ‫بيئي���ة ‪ ،‬بحيث يجب أن يحمل كل متر مربع في المدينة‬ ‫بصم���ة م���ن بصم���ات الف���ن المعم���اري الجمي���ل ( هكذا‬ ‫يفت���رض )‪ .‬ولذل���ك ف���إن تصمي���م المبان���ي ليس لوحة‬ ‫فنية يرسمها الفنان حسب مزاجه الفني ثم يمزقها إذ‬ ‫ل���م تروق له‪ ،‬لو كان هكذا إلرتاح كثير من المعماريين ‪.‬‬ ‫م���ع ذلك فإني ال أري أصداء أو تفهم للدور اإليجابي لفن‬ ‫تصمي���م المباني من قبل المجتمع في هذه المنطقة ‪،‬‬ ‫ولو ح���دث ذلك لالرتقى تصميم المباني فيها بش���كل‬ ‫كبير ‪ .‬لقد درس���ت التصميم المباني خارج البالد وكنت‬ ‫ألم���س م���دى تقدي���ر المجتم���ع للمصمم كونه ش���خصًا‬ ‫راقيًا وموهوبًا فني���ًا ذو ثقافة عالية ويعمل على خدمة‬ ‫المجتم���ع بعمله الفني الجميل والنافع ‪ ،‬الذي يرتد على‬ ‫حي���اة الناس وعل���ى تحقيق راحتهم وس���عادتهم‪ .‬هذا‬ ‫التقدي���ر لم يكن من أفراد المجتمع فحس���ب بل تعدى‬ ‫ذلك ليصبح إلزامي بالقانون والنظام ‪ ،‬فقرارات المصمم‬ ‫يجب أن تحترم من قبل كافة العاملين في مش���روعات‬ ‫البناء من إنش���ائيين وكهربائيين وميكانيكيين ومن‬ ‫المنفذي���ن س���واء كان���وا متعهدي���ن أو مقاولي���ن م���ن‬

‫الباط���ن ‪ .‬لم تس���ن مثل تل���ك القواني���ن إال إليمان هذه‬ ‫المجتمع���ات ب���دور مصمم المبان���ي وبقدرات���ه ‪ .‬ولذلك‬ ‫خصص���ت للمصممي المباني هيئات تعني بمهنتهم‬ ‫ألن المجتمع يشعر بأهميتهم ‪ .‬هذا الشيء لم ألمسه‬ ‫في مجتمعاتنا‪ ،‬فعلى النقيض نجد أن المجتمع ال يميز‬ ‫بين مصم���م المبان���ي والمهندس���ين األخرين فكلهم‬ ‫مهندس���ين ‪ .‬مخططات التصميم بالنسبة للكثيرين‬ ‫هي مجرد أوراق تهدف إلى الحصول على فسح المباني‬ ‫وبع���د ذلك س���يقوم المال���ك أو المهندس المش���رف أو‬ ‫حت���ي مهندس المقاول بتعديلها حتى تناس���ب ‪ -‬في‬ ‫أغل���ب األحي���ان ‪ -‬أذواقه���م ليس إال ‪ .‬ولذل���ك ليس من‬ ‫الغري���ب أن نج���د الجه���ات القائمة عل���ى المهنة تصنف‬ ‫مصمم المباني كمهندس من بين باقي المهندسين‬ ‫وإذا خصص���ت له ش���عبة فهي من أقل ش���عب المهنة‬ ‫نش���اطًا‪ ،‬وه���ذا لي���س بغري���ب كذلك ألن���ه راج���ع إلى أن‬ ‫مصممي المباني ال يرون أن مثل هذه الهيئات تمثلهم‬ ‫ال م���ن بعي���د وال من قري���ب ألنه ليس للف���ن فيها موقع‬ ‫ق���دم ‪ .‬وإذا كان كل ذل���ك يعن���ي أن المصم���م يحت���اج‬ ‫إل���ى إنصاف المجتمع له فإني ال أبريء نفس���ي كمصمم‬ ‫مبان���ي وال المصممي���ن اآلخرين من تحمل المس���ئولية‬ ‫و األمان���ة الملق���اة عل���ى عاتقه���م في التصمي���م الجاد‬ ‫واله���ادف ‪ ،‬ولق���د تناولت في أكثر م���ن إفتتاحية إخفاق‬ ‫المصممي���ن في تأدية دورهم دورهم الثقافي‪ ،‬دورهم‬ ‫الفني‪ ،‬دورهم الخدمي‪ ،‬دورهم اإلنساني ‪ .‬ودورهم في‬ ‫التعري���ف والتوعية بالخدمات الت���ي يمكن أن يقدموها‬ ‫لمجتمع���م ‪ .‬ثم يأتي الدور األهم للقائمين على الثقافة‬ ‫والفن���ون (وزارة الثقاف���ة) في دورها لتض���ع النقاط على‬ ‫الح���روف من حيث ض���رورة إعطاء ف���ن تصميم المباني‬ ‫حق���ه كف���ن رئيس فهو لي���س فنًا فرعي���ًا نتعامل معه‬ ‫كم���ا يتعامل الفنان مع لوحت���ه الفنية ولكنه فن يمس‬ ‫المدن وبيئتها وإقتصادها وثقافتها ومجتمعها ‪ .‬كما‬ ‫أن���ه فن أصيل يجب أن يتفاعل مع المجتمع ويكون نابع‬ ‫ومفهوم منه ‪.‬‬ ‫رئيس التحرير‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫خادم الحرمين الشريفين يطلق ‪ 4‬مشاريع كبرى‬ ‫بـ ‪ 86‬مليار ريال في مدينة الرياض‬

‫أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك‬

‫إبداعات فنانين محليين وعالميين‪،‬‬

‫سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ‪ ،‬أيده‬

‫وتشجيع السكان على ممارسة‬

‫اهلل‪ ،‬أربعة مشروعات نوعية كبرى‬

‫الرياضات المختلفة واتـباع أنماط صحية‬

‫في مدينة الرياض‪ ،‬تبلغ تكلفتها‬

‫في الحياة عبر إنشاء مسار رياضي‬

‫اإلجمالية ‪ 86‬مليار ريال‪ ،‬تشمل‪:‬‬

‫يربط شرق المدينة بغربها بطول‬

‫«مشروع حديقة الملك سلمان»‬

‫‪ 135‬كيلومترا‪ ،‬يشتمل على مسارات‬

‫و«مشروع الرياض الخضراء» و«مشروع‬

‫مخصصة للدراجات الهوائية للهواة‬

‫المسار الرياضي» و«مشروع الرياض‬

‫والمحترفين‪ ،‬وأخرى للخيول‪ ،‬باإلضافة‬

‫آرت»‪ .‬وتهدف هذه المشاريع إلى‬

‫إلى مسارات للمشاة‪ ،‬ومراكز رياضية‬

‫مضاعفة نصيب الفرد من المساحة‬

‫وثقافية‪ .‬وتأتي هذه المشاريع األربعة‬

‫الخضراء في الرياض ‪ 16‬ضعفًا‪ ،‬عبر‬

‫في إطار تحقيق أهداف «رؤية المملكة‬

‫إنشاء أكبر حدائق المدن في العالم‪،‬‬

‫‪ ،« 2030‬ومن المتوقع أن تسهم في‬

‫وزارعة أكثر من ‪ 7‬ماليين ونصف‬

‫إيجاد ‪ 70‬ألف فرصة عمل جديدة‬

‫المليون شجرة في كافة أنحاء مدينة‬

‫للمواطنين في مختلف القطاعات‪،‬‬

‫الرياض ‪ ،‬إلى جانب تعزيز الجوانب‬

‫كما ستوفر فرصا استثمارية واعدة‬

‫الثقافية والفنية عبر إنشاء مجموعة‬

‫أمام المستثمرين من داخل المملكة‬

‫وصاالت السينما وأكاديميات الفنون‪،‬‬

‫تقدر‬ ‫وخارجها‪ ،‬بإجمالي استثمارات ّ‬ ‫قيمتها بنحو ‪ 50‬مليار ريال‪ ،‬تشمل‪:‬‬

‫وتحويل مدينة الرياض إلى معرض‬

‫مشاريع سكنية وفندقية ومكتبية‬

‫من المتاحف والمسارح والمعارض‬

‫مفتوح زاخر باألعمال اإلبداعية من‬

‫وتعليمية وصحية ورياضية وترفيهية‬

‫خالل تنفيذ ‪ 1000‬معلم وعمل فني من‬

‫وتجارية‪ .‬المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫حديقة الملك سلمان‬ ‫أكبر حدائق المدن في العالم‬

‫تعد حديقة الملك سلمان أكبر حدائق‬

‫دائري للمشاة بطول ‪5‬ر‪ 7‬كيلو متر‪،‬‬

‫إضافة إلى ساحات لالحتفاالت على‬

‫جانب منطقة مخصصة لمشاتل األشجار‬

‫المدن في العالم بمساحة ‪ 13.4‬كيلو‬ ‫متر مربع َا والتي ستقام في أرض‬

‫ومنطقة «الوادي» التي تتوسط الحديقة‬

‫مساحة ‪ 40‬ألف متر مربع‪ .‬وتحتضن‬

‫والنباتات‪ ،‬ومناطق وساحات مفتوحة‪.‬‬

‫بمساحة‪ 800‬ألف متر مربع‪ ،‬ومجموعة‬

‫الحديقة مجموعة من المرافق الرياضية‬

‫وتحتوي الحديقة على مرافق سكنية‬

‫قاعدة الملك سلمان الجوية (مطار‬

‫من العناصر المائية والمعالم واأليقونات‬

‫والصحية‪ ،‬من بينها‪« :‬ملعب الرويال‬

‫ومكتبية وتجارية وفندقية‪ ،‬من بينها‪:‬‬

‫الرياض القديم)‪ ،‬مشكلة أكبر حدائق‬

‫الفنية‪ .‬وتشتمل الحديقة على «مجمع‬

‫جولف» الذي يقام على مساحة ‪ 850‬ألف‬

‫مجمعات للمباني السكنية توفر ‪12‬‬

‫المدن في العالم‪ ،‬وتتميز بموقعها‬

‫ملكي للفنون» يقام على مساحة تزيد‬

‫متر مربع‪ ،‬ومجمع رياضي على مساحة‬

‫ألف وحدة سكنية مختلفة‪ ،‬و‪ 16‬فندقا‬

‫المحوري الذي يتوسط مدينة الرياض‪،‬‬

‫على ‪ 400‬ألف متر مربع‪،‬يضم مسرحا‬

‫‪ 50‬ألف متر مربع‪،‬ملعب الواقع االفتراضي‪،‬‬

‫توفر ‪ 2300‬وحدة فندقية‪ ،‬ومساحات‬

‫ويرتبط بستة من طرقها وشرايينها‬

‫وطنيا بسعة ‪ 2500‬مقعد‪ ،‬وخمسة‬

‫مركز القفز المظلي والمناطيد‪ ،‬ومركز‬

‫تجارية للمطاعم والمقاهي وقطاع البيع‬

‫الرئيسية‪،‬وبمشروع الملك عبدالعزيز‬

‫مسارح مغلقة متنوعة األحجام‪ ،‬ومسرحا‬

‫للفروسية‪ ،‬ومسار للجري والدراجات‬

‫بالتجزئة تزيد مساحتها على ‪ 500‬ألف‬

‫للنقل العام عبر خمس محطات‬

‫خارجيا في الهواء الطلق يستوعب ‪8000‬‬

‫الهوائية‪ ،‬إضافة إلى عدد من المرافق‬

‫متر مربع‪ ،‬ومجمعات للمباني المكتبية‬

‫على الخط األخضر من قطارالرياض‪،‬‬

‫مشاهد‪ ،‬إلى جانب مجمع للسينما يضم‬

‫الترفيهية من بينها‪ :‬منطقة ألعاب‬

‫تبلغ مساحتها ‪ 600‬ألف متر مربع‪.‬‬

‫و‪ 10‬من محطات حافالت الرياض‪ ،‬مما‬

‫ثالث قاعات‪،‬وأكاديميات ومعاهد للفنون‪:‬‬

‫ترفيهية تقام على مساحة ‪ 100‬ألف متر‬

‫وتتميز باستخدام عربات التنقل الذكية‬

‫يسهل الوصول إلى الموقع من كافة‬

‫(أكاديمية الفنون البصرية‪ ،‬أكاديمية‬

‫مربع‪ ،‬وحديقة لأللعاب المائية على‬

‫والمركبات الكهربائية والدراجات داخل‬

‫أرجاءالمدينة‪ .‬كما تعد حديقة الملك‬

‫فنون التمثيل‪ ،‬معهد الفنون‪،‬ومعهد‬

‫مساحة ‪ 140‬ألف متر مربع‪ ،‬ومركز للترفيه‬

‫الحديقة‪ ،‬في الوقت الذي تتوفر فيه‬

‫سلمان بمثابة مشروع بيئي ‪ -‬ترفيهي‬

‫الموسيقى) ومركز تعليمي يعنى‬

‫العائلي‪ ،‬وبرج وجسر المشاهدة‪ .‬كما‬

‫كافة المرافق والخدمات العامة‪ ،‬والتي‬

‫– ثقافي ‪ -‬استثماري‪ ،‬يضم حدائق‬

‫بتنمية مواهب األطفال‪ .‬كما تحتوي‬

‫تضم مركزًا للزوار يكون بمثابة مركز‬

‫تتمثل في‪ :‬المساجد‪ ،‬والمراكز األمنية‬

‫ومناطق خضراء وساحات مفتوحة تزيد‬

‫الحديقة على مجموعة من المرافق‬

‫تعريفي ـ بيئي ـ ثقافي‪ ،‬يقام على‬

‫والصحية والتعليمية واالجتماعية وطرق‬

‫مساحتها على ‪ 9.3‬مليون متر مربع‪،‬‬

‫الثقافية‪ ،‬تتمثل في إقامة سبعة متاحف‬

‫مساحة ‪ 80‬ألف مترمربع‪ ،‬يشتمل على‬

‫الخدمات وممرات للمشاة ومباني لمواقف‬

‫تشمل‪( :‬حديقة بالطراز اإلسالمي‪ ،‬حدائق‬

‫متنوعة‪( :‬متحف الطيران‪ ،‬متحف الفلك‬

‫معروضات تفاعلية عن الحديقة‪ ،‬وصاالت‬

‫السيارات تبلغ مساحتها اإلجمالية ‪280‬‬

‫عمودية‪ ،‬حديقة المتاهة الزراعية‪ ،‬محمية‬

‫والفضاء‪ ،‬متحف الغابات‪ ،‬متحف العلوم‪،‬‬

‫متعددة األغراض وقاعةلالجتماعات‬

‫ألف متر مربع موزعة في أطراف الحديقة‪.‬‬

‫الطيور والفراشات) إضافة إلى مسار‬

‫متحف العمارة‪ ،‬متحفالواقع االفتراضي)‬

‫ومنافذ لألطعمة والمشروبات‪ ،‬إلى‬

‫المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫مشروع‬ ‫الرياض الخضراء‬ ‫يهدف مشروع الرياض الخضراء‬ ‫إلى رفع نصيب الفرد من المساحة‬ ‫الخضراء في المدينة من‪ 1.7‬مترًا‬ ‫مربعًا حاليًا‪ ،‬إلى ‪ 28‬مترًا مربعًا ‪ ،‬بما‬ ‫عما هي عليه اآلن‪،‬‬ ‫يعادل ‪ 16‬ضعفًا ّ‬ ‫وزيادة نسبة المساحات الخضراء‬ ‫اإلجمالية في المدينة من ‪ % 1.5‬حاليا‬ ‫إلى ‪ % 9‬بما يعادل ‪ 541‬كيلومترًا‬ ‫مربعًا ‪ ،‬وذلك من خالل زراعة أكثر من‬ ‫‪ 7‬ماليين ونصف المليون شجرة‪ ،‬في‬ ‫أنحاءالرياض كافة ‪ .‬ويغطي برنامج‬ ‫التشجير في المشروع معظم‬ ‫عناصر ومكونات المدينة‪ ،‬بما يشمل‪:‬‬ ‫‪ 3330‬حديقة‪ 43،‬متنزهًا كبيرًا‪9000 ،‬‬ ‫مسجد‪ 6000 ،‬مدرسة‪ 64 ،‬منشأة‬ ‫جامعة وكلية‪ 390 ،‬منشأة صحية‪1670،‬‬ ‫منشأة حكومية‪ 16.400 ،‬كيلو متر‬ ‫طولي من الشوارع والطرق‪2000 ،‬‬ ‫موقع لمواقف السيارات‪ 1.100 ،‬كيلو‬ ‫متر طولي من «األحزمة الخضراء»‬ ‫ضمن خطوط المرافق العامة ( أبراج‬ ‫نقل الكهرباء ومسارات أنابيب‬ ‫البترول)‪ 175 ،‬ألف قطعة أرض فضاء ‪،‬‬ ‫‪ 272‬كيلو مترًا من األودية وروافدها‪.‬‬ ‫كما سيتم إنشاء شبكات جديدة‬ ‫باستخدام المياه المعالجة التي‬ ‫تهدر في األودية‪ ،‬مما يسهم في‬ ‫رفع معدل استغاللها في المدينة‬ ‫من ‪ 90‬ألف متر مكعب حاليًا‪ ،‬إلى‬ ‫أكثر من مليون متر مكعب يوميًا‪.‬‬ ‫وستسهم أعمال التشجير في‬ ‫تحسين جودة الهواء عبر الحد‬ ‫من ثاني أوكسيدالكربون بنسب‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 3‬و ‪ % 6‬وزيادة نسبة‬ ‫األوكسجين والرطوبة وتقليص‬ ‫الغبار في الهواء‪ ،‬وخفض درجات‬ ‫الحرارة بمقدار ‪ 1.5‬إلى ‪ 2‬درجة مئوية‬ ‫خالل فصل الصيف على مستوى‬ ‫المدينة‪ ،‬وبمقدار ‪ 8‬درجات مئوية‬ ‫تقريبا ضمن مناطق التشجير‬ ‫المكثف‪ ،‬والمساهمة في خفض‬ ‫استهالك الطاقة‪ ،‬وزيادة قدرة‬ ‫المدينة على استيعاب مياه األمطار‬ ‫واستغاللها والحد من آثارها‪ .‬كما‬ ‫ّ‬ ‫سيشجع المشروع على ممارسة‬ ‫أنماط تنقل صحية بين سكان‬ ‫المدينة‪ ،‬وتعزيز التواصل االجتماعي‬ ‫فيما بين كافة فئات المجتمع‪،‬‬ ‫وتحسين مؤشرات جودة الحياة‬ ‫بشكل عام في المدينة‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫‪English Texts‬‬





‫أخبار املشاريع‬

‫المسار الرياضي‬ ‫يمتد مشروع «المسار الرياضي»‬

‫الملك خالد بطول ‪ 3‬كيلو مترات‪،‬‬

‫بطول ‪ 135‬كيلو مترًا ‪ ،‬مخترقا مدينة‬

‫‪ 3‬ـ منطقة اليسن ‪ :‬تقع على مجرى‬

‫الرياض‪ ،‬ليربط بين وادي حنيفة‬

‫وادي اإليسر من شارع سويد بن حارثة‬

‫في غرب المدينة ووادي السلي‬

‫حتى غرب طريق الملك فهد بطول‬

‫في شرقها‪ ،‬ويضم أنشطة رياضية‬

‫‪ 3.5‬كيلو متر‪.‬‬

‫وثقافية وترفيهية وبيئية‪ ،‬من بينها‬

‫‪ 4‬ـ المنطقة الترفيهية‪ :‬تقع شرق‬

‫‪ 85‬كيلو مترًا من مسارات الدراجات‬

‫طريق الملك فهد حتى طريق عثمان‬

‫للهواة‪ ،‬و‪ 135‬كيلو مترًا من مسارات‬

‫بن عفان‪ ،‬بطول أربعة كيلومترات‪.‬‬

‫الدراجات للمحترفين‪ ،‬و‪ 123‬كيلو‬

‫‪ 5‬ـ المنطقة الرياضية‪ :‬تمتد من شرق‬

‫مترًا من مسارات الخيول‪ ،‬وممرا آمنا‬

‫طريق عثمان بن عفان إلى شرق‬

‫ومشجرا للمشاة على طول المسار‪،‬‬

‫طريق المطار بطول ‪ 5‬كيلومترات‪.‬‬

‫إلى جانب مجموعة من البوابات‬

‫‪ 6‬ـ المنطقة البيئية‪ :‬تمتد من شرق‬

‫والمحطات واالستراحات للدراجين‬

‫طريق المطار حتى طريق الجنادرية‬

‫والمتنزهين على طول امتداد المسار‬

‫على وادي السلي بطول‪ 14‬كيلو مترًا‪.‬‬

‫داخل المدينة‪ .‬وفي وادي حنيفة‬

‫‪ 7‬ـ منطقة وادي السلي‪ :‬يمتد المسار‬

‫ووادي السلي‪ ،‬تقدم خدمات ترفيهية‬

‫على وادي السلي من استاد الملك‬

‫للدراجين والمتنزهين‪ ،‬وتحتوي على‬

‫فهد الدولي جنوبًا حتى متنزه بنبان‬

‫مقاهي ومتاجر متنوعة‪.‬‬

‫شماال بطول ‪ 53‬كيلومترًا‪.‬‬

‫كما يضم المسار مسطحات خضراء‬

‫‪ 8‬ـ متنزه الكثبان الرملية‪ :‬يقام في‬

‫ومناطق مفتوحة بمساحة تزيد على‬

‫المنطقة الرملية جنوب شرق مطار‬

‫‪ 3‬ماليين ونصف المليون متر مربع‪،‬‬

‫الملك خالد الدولي علىمساحة تبلغ‬

‫يتم تشجيرها بواسطة ‪ 120‬ألف شجرة‬

‫‪ 20‬كيلو مترًا مربعًا‪.‬‬

‫جديدة يتم ر ّيها بالمياه المعالجة‬

‫وتتوزع على طول المسار الرياضي‪،‬‬

‫بنسبة ‪ ، % 100‬فضال عن مجموعة‬

‫مجموعة من المرافق والخدمات‬

‫من المعالم واأليقونات الفنية التي‬

‫العامة‪ ،‬تتمثل في المساجد‪،‬إضافة‬

‫تنتشر على امتداد المسار‪.‬‬

‫إلى المراكز األمنية والصحية‬

‫ويتكون المسار الرياضي‪ ،‬من ‪8‬‬

‫والتعليمية واالجتماعية‪ ،‬ومواقف‬

‫مكونات رئيسية تتوزع بين أجزائه‬

‫السيارات‪ ،‬في الوقت الذي يرتبط فيه‬

‫المختلفة‪ ،‬تشمل‪:‬‬

‫المسار بثالثة من خطوط شبكة قطار‬

‫‪ 1‬ـ مسار وادي حنيفة‪ :‬الذي يمتد‬

‫الرياض هي ( الخط األصفر‪ ،‬والخط‬

‫بطول ‪ 29.5‬كيلو مترًا ابتداء من سد‬

‫البنفسجي‪،‬والخط األزرق ) وبأربع‬

‫العلب في الدرعية شماال حتى طريق‬

‫محطات لقطار الرياض من بينها‬

‫المدينة المنورة جنوبًا‪.‬‬

‫محطة مركز الملك عبداهلل المالي‬

‫‪ 2‬ـ منطقة الفنون‪ :‬تمتد شرق طريق‬

‫الرئيسية‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫مشروع الرياض آرت‬ ‫يهدف مشروع «الرياض آرت» إلى تحويل‬

‫‪ - 7‬الفن العابر‪ :‬تصميم جسور المشاة‬

‫مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح‬

‫من قبل فنانين لتعزيز ترابط المدينة‬

‫يمزج بين األصالة والمعاصرة‪ ،‬وذلك‬

‫وتشجيع حركة المشاة‪.‬‬

‫من خالل تنفيذ أكثر من ‪ 1000‬عمل‬

‫‪ - 8‬وادي الفن‪ :‬تنفيذ أعمال فنية‬

‫ومعلم فني من إبداع فنانين محليين‬

‫تتناسب مع طبيعة أودية المدينة‬

‫وعالميين أمام الجمهور في مختلف‬

‫ونشر أعمال فنية على الجسور‬

‫ّ‬ ‫لتشكل أكبر مشاريع فن‬ ‫أرجاء الرياض‪،‬‬

‫باستخدام اإلضاءة‪.‬‬

‫األماكن العامة في العالم‪ .‬ويتضمن‬

‫‪ - 9‬متنزه الفنون‪ :‬إقامة متنزه‬

‫المشروع ‪ 10‬برامج تغطي‪ :‬األحياء‬

‫للفنون يحوي مجموعة من األعمال‬

‫السكنية‪ ،‬الحدائق‪ ،‬المتنزهات‪ ،‬الميادين‪،‬‬

‫والمجسمات الفنية‪.‬‬

‫الساحات العامة‪ ،‬محطات النقل العام‪،‬‬

‫‪ - 10‬معلم الرياض‪ :‬إقامة معلم فني‬

‫جسور الطرق‪ ،‬جسور المشاة‪ ،‬مداخل‬

‫يرمز لمدينة الرياض‪.‬‬

‫المدينة‪ ،‬وكافة الوجهات السياحية في‬

‫‪ - 11‬احتفالية النور‪ :‬تنظيم احتفال‬

‫المدينة‪ :‬وتشمل هذه البرامج‪:‬‬

‫سنوي يعرض أعمال فنية تفاعلية‬

‫‪ - 1‬ساحات الفن‪ :‬معارض لفنانين‬

‫تعتمد على اإلضاءة‪.‬‬

‫مرموقين في ساحات المدينة تتيح‬

‫وسيسهم مشروع «الرياض آرت» في‬

‫التفاعل بين الفنانين والسكان‪.‬‬

‫إطالق آفاق جديدة للحركة اإلبداعية‬

‫‪ - 2‬حدائق المرح‪ :‬تصميم وتنفيذ‬

‫في المدينة‪ ،‬وجعل الرياض حاضنة‬

‫ألعاب حدائق األحياء من قبل فنانين‬

‫لألعمال الفنية اإلبداعية وملتقى‬

‫معروفين‪.‬‬

‫للفنانين والمختصين والمهتمين من‬

‫‪ - 3‬جواهر الرياض‪ :‬نشر مجموعة من‬

‫كافة أرجاءالعالم‪ ،‬إلى جانب مساهمته‬

‫األعمال الفنية الق ّيمة في الوجهات‬

‫في خلق فرصة مميزة أمام الفنانين‬

‫السياحية بالمدينة‪.‬‬

‫المحليين والعالميين لطرح إبداعاتهم‬

‫‪ - 4‬بوابات الرياض‪ :‬تنفيذ بوابات عند‬

‫أمام سكان وزوار المدينة‪ ،‬وتعزيز‬

‫مداخل مدينة الرياض بتصاميم إبداعية‪.‬‬

‫القيم المجتمعية والتفاعل الحضاري‬

‫‪ - 5‬ميادين الفن‪ :‬إقامة مجسمات فنية‬

‫والتبادل المعرفي والتعاون اإلبداعي‬

‫في أهم تقاطعات طرق المدينة‪.‬‬

‫في المجتمع‪ ،‬وتحفيز الحركة السياحية‬

‫‪ - 6‬محطات الفن‪ :‬نشر أعمال فنية في‬

‫والترفيهية في المدينة‪.‬‬

‫محطات قطار وحافالت الرياض‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫ممرات مشاة‬ ‫مضيئة‬ Flowell ‫ بابتكار‬Colas ‫قامت شركة‬ ‫حل جديد لخطوط ممرات‬ ،‫المشاة في الشوارع‬ ‫بهدف تحسين البنية‬ ‫التحتية للنقل وزيادة نسبة‬ ‫المشاركة المجتمعية في‬ ‫ يتكون‬.‫األماكن العامة‬ ‫اإلبتكار من استخدام ألواح‬ LED ‫تحتوي على إضاءة‬ ‫تتصل بشبكة الكهرباء‬ ‫تتميز بقوتها وأدائها العالي‬ ‫ يمكن‬،‫في تحمل كافة األوزان‬ .‫التحكم وضبط حدة الضوء‬ ‫تقوم هذه األولواح باإلضاءة‬ ‫لتنبيه قائدي المركبات‬ ‫من خالل الضوء بتخفيف‬ ‫السرعة عند ممرات المشاة‬ ‫التي التستخدم اشارات‬ ‫ كما يعمل هذا اإلبتكار‬.‫مرور‬ ‫على تحليل أداء المشاة‬ ‫والمركبات لمعرفة متى يتم‬ .‫إضاءة األلواح‬ As a response to an increasing need to share public space, Colas has imagined a new solution to optimize infrastructure and guide mobility. Colas, in partnership with CEA Tech, has imagined Flowell, a solution comprised of panels containing LEDs encapsulated in a multilayer substrate, all connected to an electrical grid. Currently in its development phase, the solution provides dynamic road markings that can modulate the uses of the roadway, thus making roads a shared space. Installed for the first time on the public domain in Cannes, the Flowell solution is designed to last and be modulated. The slabs, whose thickness is 6 mm finished, retain the qualities

of roughness of a wearing course. They must therefore withstand thermal expansion and vehicle loads . And depending on the configuration, the size and intensity of the light can be adjusted. The choice of installing Flowell on Avenue de Cannes at an A8 motorway exit is not a coincidence. The motorist has direct access to this main road in the town that serves the city center. Tested for a period of two years, the prototype will count pedestrians and motorists and then adapt the device. The challenge is to improve security. Piloting is the value of the solution. It was necessary to analyze the behavior of pedestrians and motorists to know when to trigger the light. 22 Albenaa

‫ البناء‬22


‫مباني تقليدية وعادية تنشئ جيل ال يفهم واليندمج‬ ‫مع الطبيعة المحيطة به‪ .‬في اسكندنافيا ظهرت‬ ‫حركة لربط المدارس بالطبيعة اطلق عليها مدارس‬ ‫الغابة ‪ The forest school‬حيث أنشئت مدرسة ابتدائية‬ ‫باستخدام الخشب كمادة أساسية إلنشاء المبنى‬ ‫وكوسيلة تعليمية‪ ،‬وتعتمد على مبدأ أن أي شيء يمكن‬ ‫فعله داخل الفصل يمكن فعله خارج الفصل في البيئة‬ ‫الطبيعية‪ .‬كما أن األطفال يجب أن يرتبطوا مع الطبيعة‬ ‫بشكل مباشر مما ينشئ جيل يتمتع بمهارات اجتماعية‬ ‫قوية‪ ،‬وقادر على العمل ضمن مجموعات بشكل فعال‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى جيل ذو ثقة عالية في قدراته ومواهبه‬ ‫ولديه مسؤولية إتجاه أوطانهم والمحافظة على البيئة‬ ‫الطبيعية فيها‪ .‬في بعض المدارس حول العالم حققت‬ ‫توازن بين التعليم في الطبيعة والفصول الدراسية‬ ‫التقليدية من خالل ربط الطبيعة مع البيئة التعليمية‬ ‫داخل المدرسة والمناهج التعليمية‪.‬‬ ‫كما أن هناك عدة أسباب تفسر لماذا على المباني‬ ‫التعليمية يجب أن تضع البيئة من أولويات المتطلبات في‬ ‫تصميمها‪ .‬أوال تعد المدارس مكانًا يتعلم جيل المستقبل‬ ‫فيه كيف يتعامل مع البيئة من حوله ويتأثر بها‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن تحقيق ذلك بتوفير مدارس تقدم مستوى‬ ‫عالي في التوفير في الطاقة أو من خالل إنشاء بيئة‬ ‫تعليمية ذات تصاميم توضح للطالب األنظمة والتقنيات‬ ‫المستخدمة للتوفير في الطاقة مما توفر فرص مناسبة‬ ‫للطالب باإلندماج مع المبنى ومعرفته بشكل مباشر‬ ‫باألنظمة والتقنيات التي تساعد في استدامة المبنى‪.‬‬ ‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫نستعرض في هذا العدد خمسة مشاريع من المباني‬ ‫التعليمية في أنحاء مختلفة من العالم والتي تميز‬ ‫تصميمها المرتبط مع محيطها من طبيعة ومباني‪.‬‬ ‫المشروع األول لمدرسة داخلية في البرازيل من تصميم‬ ‫مكتب ‪ Aleph Zero and Rosenbaum‬وهي عبارة عن‬ ‫مجمع تعليمي متكامل يوفر كافة اإلحتياجات للطالب‬ ‫وال يجعلهم يحسون بالغربة أو ببعدهم عن عائالتهم‬

‫ومنازلهم ‪ ،‬استخدمت في بنائه مواد محلية ‪ ،‬كما تم‬ ‫دمجها مع طبيعة بإستخدام أفنية داخل المبنى توفر له‬ ‫التهوية الطبيعية في وسط المناخ المداري الحار الذي تقع‬ ‫فيه المدرسة‪.‬‬ ‫المشروع الثاني لمركز تعليمي في بورتالند لمكتب‬ ‫‪ ،Behnisch Architekten‬وفي هذا المشروع يرتبط‬ ‫المبنى بمحيطه ويتصل مباشرة مع مبنى قديم ‪ ،‬وفي‬ ‫سعي التصميم للحفاظ على البيئة تم اإلستعاضة عن‬ ‫التكييف المكني للحد من التلوث من أجهزة التكييف‪،‬‬ ‫من خالل استخدام استراتيجيات التكييف السلبي‬ ‫والتهوية الطبيعية‪.‬‬ ‫المشروع الثالث عبارة عن مدرسة للفنون في مدينة‬ ‫برشلونا اإلسبانية من تصميم مكتب ‪Carme Pinós‬‬ ‫‪ Desplat‬وهي جزء من تطوير ساحة جاردونيا في وسط‬ ‫المدينة‪ .‬حيث تم دمج المبنى مع محيطه من مباني‬ ‫وبيئة‪ ،‬وتم اإلستفادة من اإلضاءة الطبيعية باستخدام‬ ‫فتحات نوافذ كبيرة ومساحات داخلية مفتوحة‪.‬‬ ‫المشروع الرابع لمدرسة رياض أطفال تقع في كوريا من‬ ‫تصميم مكتب ‪ ،Unsangdong Architects‬صممت‬ ‫المدرسة بطريقة تشجع على الخيال واألحالم الخصبة‬ ‫لألطفال فالفكرة التصميمية ال تعتمد على تقديم‬ ‫تصميم محدد المعالم والتفاصيل بل هو عبارة عن‬ ‫مجموعة مكعبات ذات مرونة شكلية عالية تساعد‬ ‫األطفال على التخيل وإستيعاب أنشطة مختلفة‬ ‫ومتعددة توفر لألطفال بيئة تساعدهم على التخيل‬ ‫والتعبير عن أحالمهم‪.‬‬ ‫المشروع الخامس لمركز لرعاية األطفال يقع في أسبانيا‬ ‫من تصميم مكتب ‪ .Javier Perez Herreras‬يقع المركز‬ ‫على منحدر جبلي‪ ،‬يهدف التصميم إلى اإلندماج مع‬ ‫طبيعة الموقع الجبلية ويستغل منحدرات تضاريسه‬ ‫لتصل بين مستويات المبنى من الداخل كما صمم شكل‬ ‫المبنى على هيئة صخرة ضخمة وتم بنائه من حوائط‬ ‫خرسانية ظاهرة على طبيعتها لتحقيق زيادة في الدمج‬ ‫بين طبيعة الصخور والخرسانة الظاهرة‪.‬‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫المباني التعليمية‬ ‫الطبيعة‪ ،‬البيئة واإلستدامة‬

‫‪Educational Buildings‬‬ ‫‪Nature, Ecology and Environmental Design‬‬ ‫إعداد ‪ :‬م‪ .‬لولوة إبراهيم أباالخيل‬ ‫تعد المباني التعليمية المباني األكثر استخدامًا بعد‬ ‫المباني السكنية‪ ،‬فهي بمثابة البيت الثاني للصغار‬ ‫والكبار من الطالب من كافة فئات المجتمع‪ ،‬حيث يقضون‬ ‫معظم أوقاتهم داخل هذه المباني ليتعلموا فيها‪،‬‬ ‫فالمدارس تبنى لتأمين التعليم لكافة المواطنين سواء‬ ‫في المدن أو القرى‪.‬‬ ‫الجهات المسؤولة عن المبنى التعليمي‪:‬‬ ‫تقع مسؤولية إنشاء المدارس على ثالث جهات رئيسية‪:‬‬ ‫الحكومة أو الجهة صاحبة المشروع‪ ،‬والمصممين‬ ‫والمنفذين ‪ .‬فالحكومة تلعب دورًا هامًا في العملية‬ ‫التعليمية من خالل بناء المدارس ووضع الخطط‬ ‫والبرامج التعليمية باإلضافة إلى التمويل والصرف على‬ ‫المشروعات‪ ،‬ووضع معايير خاصة لبناء المدارس مثل‬ ‫التوفير في استهالك الطاقة واختيار المواد وقواعد‬ ‫وأنظمة السالمة وغيرها التي تساعد في تحقيق مبنى‬ ‫تعليمي متكامل‪ ،‬باإلضافة إلى إعداد دراسات الجدوى‬ ‫للمباني التعليمية والبرنامج الوظيفي والمساحي‪،‬‬ ‫الموافقة على طريقة البناء وإبرام العقود مع الجهات‬ ‫القائمة على التصميم والهندسة‪.‬‬ ‫مسؤولية المصممين ‪:‬‬ ‫المصمم هو المسؤول عن تصميم مبنى تعليمي ذو‬ ‫كفاءة عالية يحقق جميع أهداف العملية التعليمية‬ ‫والتربوية ويكون مشجعًا على التعليم وكسب المعرفة‪،‬‬ ‫فلذلك يلعب التصميم دورًا هامًا وفعاالً في أداء الطالب‬ ‫والعملية التعليمية والتربوية ككل‪ .‬فعند تصميم‬ ‫المباني التعليمية يجب األخذ في اإلعتبار عدة أهداف يجب‬ ‫تحقيقها منها ‪:‬‬ ‫ تقوية العالقة بين المبنى والعملية التعليمية والتربوية‬‫من خالل توفير مساحات داخلية ذات مرونة عالية تتناسب‬ ‫مع مختلف األنشطة واالستخدامات وتكون دافعًا لتطوير‬ ‫التعليم وعام ًال محفزًا لكسب المعرفة والتعليم‪ ،‬وتعد‬ ‫المرونة في تصميم المدارس من أهم المعايير حيث‬ ‫تساهم في سهولة تغيير التوزيع الداخلي والتوسعات‬ ‫المستقبلية مع مرور الزمن‪.‬‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫ تحديد العالقة بين المبنى والمنطقة التي يقع فيها‪،‬‬‫حيث يمكن اإلنتفاع من المبنى بعد الدوام المدرسي أو‬ ‫في مواسم العطالت بحيث يسمح التصميم باستعمال‬ ‫فراغات المبنى من قبل سكان الحي إلقامة بعض‬ ‫األنشطة أو الفعاليات اإلجتماعية‪ ،‬أو يتم إضافة مباني‬ ‫سكنية ومراكز اجتماعية في نفس موقع المدرسة‬ ‫لتشكيل كتلة بنائية واحدة لألحياء‪.‬‬ ‫ تقوية العالقة بين المدرسة والطالب والمدرسين وذلك‬‫من خالل مشاركة الطالب والمدرسين في تصميم أو بناء‬ ‫المبنى حيث يساعد ذلك على رفع مستوى ثقة الصغار‬ ‫في أنفسهم والثقة في قدراتهم‪.‬‬ ‫ تحديد عالقة المبنى مع محيطه وربطه به سواء كان‬‫ذلك على شكل مباني أو فضاءات طبيعية وكيفية‬ ‫دمجها مع المبنى وهي جدًا مهمة في تطوير وتحسين‬ ‫العملية التعليمية بالنسبة للطالب‪.‬‬ ‫ مراعاة معايير المحافظة على البيئة من خالل كفاءة‬‫الطاقة والتوفير في الماء وإدارة النفايات وكفاءة المواد‬ ‫واآلالت المستخدمة ‪.‬‬ ‫ مراعاة المعايير اإلجتماعية واإلقتصادية ومعرفة مدى‬‫تأثيرها على التعليم والطالب‪.‬‬ ‫تحقيق البيئة الصحية والمستدامة داخل المباني‬ ‫التعليمية ‪:‬‬ ‫عند إنشاء مبنى تعليمي ذو بيئة صحية مرتبطة‬ ‫بالطبيعة ومستدامة‪ ،‬فإن ذلك يساعد على إيجاد مبنى‬ ‫ذو كفاءة عالية يساعد في التقليل من نسبة الغياب‬ ‫للطالب ويشجعهم على التعلم‪ .‬المدارس المرتبطة‬ ‫مع الطبيعة والبيئة المحيطة تساعد في إنشاء جيل‬ ‫يتمتع بوعي كامل للواقع وقادر على اتخاذ قررات ذات أثر‬ ‫مضاعف ومؤثر في المستقبل‪ .‬كما تساعد الطالب على‬ ‫تطوير مهاراتهم التعليمية وتزيد من ثقافتهم حول‬ ‫المباني التي يستخدمونها‪ ،‬كما تساعدهم باإلحساس‬ ‫بالمسؤولية في استخدام الطاقة وتوفيرها‪.‬‬ ‫لكن في كثير من األحيان نجد أن المباني التعليمية‬ ‫اليوم بعيدة كل البعد عن الطبيعة وغالبًا ماتكون‬


‫‪© Cristobal Palma‬‬

‫منظر عام‬

‫املوقع العام‬

‫تفاصيل وزخارف جدران الطني‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫قرية لتعليم‬ ‫األطفال‬

‫‪Children Village,‬‬ ‫‪Brazilian School‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architects : Aleph Zero and Rosenbaum‬‬ ‫الموقع ‪ :‬البرازيل‬

‫المساحة االجمالية ‪ 23344٫17 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2016 :‬م‬

‫تقع مدرسة قرية األطفال على أطراف غابة كثيرة األمطار‬ ‫شمال البرازيل‪ ,‬وقد حاز تصميم المدرسة على جائزة‪RIBA ‬‬ ‫العالمية ذات القيمة العالية لعام ‪2018‬م‪ .‬تهدف المدرسة‬ ‫إلى توفير اإلقامة الداخلية ألكثر من ‪ 540‬طالب تتراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 13‬و ‪ 18‬عاما‪ ,‬معظم هؤالء الطالب يأتون من‬ ‫مناطق نائية وبعضهم يسافر لعدة ساعات عبر قوارب‬ ‫للذهاب إلى المدرسة‪.‬‬ ‫تعتبر هذه المدرسة واحدة من أربعين مدرسة تقدم‬ ‫التعليم ألطفال المجتمعات الريفية في أنحاء البرازيل‬ ‫وتديرها المؤسسة الخيرية التعليمية‪.‬‬ ‫بنيت الفكرة المعمارية على أساس إستعمال التصميم‬ ‫المعماري كأداة للتحول اإلجتماعي من خالل تصميم مجمع‬ ‫تعليمي متكامل يوفر جميع إحتياجات الطالب‪ ,‬حيث‬ ‫عمل فريق التصميم مع الطالب للتعرف على إحتياجاتهم‬ ‫ورغباتهم التي يودون أن تحققها هذه المدرسة لتصبح‬ ‫هذه البيئة التعليمية بمثابة مسكن ثاني للطالب يوفر‬ ‫لهم الشعور باإلستقرار واألمان ويؤصل فيهم اإلعتماد‬ ‫على النفس واإلنتماء و يعوضهم عن مسكنهم األصلي ‪.‬‬ ‫يوفر التصميم غرفة لكل ستة طالب في بيئة أكثر حميمية‪,‬‬ ‫بدالً من المهاجع الكبيرة ‪ .‬باإلضافة إلى فراغات خاصة وعامة‬ ‫توفر أماكن للطالب للدراسة واللعب واإلسترخاء‪.‬‬ ‫تغطي المدرسة ما يقارب ‪ 25‬ألف متر مربع‪ ,‬وتتكون من‬ ‫مبنيين متشابهين أحدهما لألوالد واآلخر للفتيات‪ ,‬جمعت‬ ‫المهاجع في الدور األرضي حول ثالث أفنية داخلية كبيرة‬ ‫مظللة ‪ .‬أما الدور األول فيضم عدد من الفراغات المرنة‬ ‫للقراءة وأخرى للمشاهدة التلفاز باإلضافة إلى شرفات‬ ‫لإلسترخاء‪ .‬إستخدمت عوارض وأعمدة من طبقات خشبية‬ ‫مقواة لعمل سقف كبير على شكل مظلة تظلل مباني‬ ‫المدرسة وذلك لمواجهة المناخ المداري للمنطقة والذي‬ ‫تبلغ حرارته في الصيف ‪ 40‬درجة مئوية‪ .‬صممت هذه‬ ‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

‫المظلة المعلقة لتغطي ساحة وسطية بين الداخل‬ ‫والخارج وتوفر التهوية الطبيعية ونظرًا إلرتفاع المظلة عن‬ ‫الدور األرضي فلقد سمح ذلك بإيجاد شرفات تطل على‬ ‫المناظر الطبيعية المحيطة بها‪.‬‬ ‫لقد حصل المشروع على جائزة ‪ RIBA‬نظرًا إلحياءه لطرق‬ ‫البناء التقليدية ‪ ,‬حيث استخدم طوب من الطين الموجود‬ ‫في موقع البناء لبناء الجدران وتم اختيارها لخصائصها‬ ‫الجمالية والفنية والحرارية‪ ,‬باإلضافة إلى أنها ذات تكلفة‬ ‫قليلة ومستدامة بيئيا‪.‬‬


29 Albenaa

‫ البناء‬29

‫مكونات املشروع‬

© Cristobal Palma

From the Architect Report: Children Village, a new school complex on the edge of the rainforest in northern Brazil designed by Brazilian architects, Aleph Zero and Rosenbaum, has won the RIBA International Prize 2018. The RIBA International Prize is awarded every two years to a building that exemplifies design excellence and architectural ambition, and delivers meaningful social impact. It is one of the world’s most rigorously judged architecture awards, with every longlisted building visited by a group of international experts. Children Village was chosen from a shortlist of four exceptional new buildings by a grand jury chaired by renowned architect Elizabeth Diller (DS+R). Children Village provides boarding accommodation for 540 children aged 13 to 18 attending the Canuanã School. Pupils come from remote areas of the country, some travelling many hours by boat. Funded by the Bradesco Foundation, Children Village is one of forty schools run by the foundation providing education for children in rural communities across Brazil. The architects, Gustavo Utrabo and Petro Duschenes from Aleph Zero, designed Children Village in collaboration with Marcelo Rosenbaum and Adriana Benguela from architecture and design studio, Rosenbaum. Central to their vision for the project was the idea of architecture as a tool for social transformation. The architects worked closely with the children to identity their needs and desires for their school. They wanted to create an environment that could be a home away from home, where children could develop a strong sense of both individuality and belonging. Replacing dormitories for 40 students, the new design provides rooms for six children in a more intimate environment. As well as private spaces, public spaces were designed to give ample space for pupils to study, play and relax. Covering an area of almost 25,000 m2, Children Village is organised into two identical complexes: one for girls and one for boys. Residences are centered around three large, open and well-shaded courtyards at ground level, where the dormitory accommodation is located. On the first floor, there are a number of flexible communal spaces, ranging from reading spaces and television rooms, to balconies and hammocks, where the children can relax and play. The tropical climate, with summertime temperature in the mid-40 degrees, was one of the major challenges cleverly addressed by the architects. The large canopy roof, the structure of which is made up of cross-laminated timber beams and columns, provides shading. The overhanging canopy design has created an intermediary space, between inside and out, giving the effect of a large veranda overlooking the surrounding landscape and creating a comfortable environment with no need for air conditioning. Combining a contemporary aesthetic with traditional techniques, Children Village has been described by the judges as ‘reinventing Brazilian vernacular’. The building is constructed with local resources and based on local techniques. Earth blocks handmade on site were used to construct the walls and latticework, chosen for their thermal, technical and aesthetic properties. As well as being cost effective and environmentally sustainable, this approach creates a building with strong connections to its surroundings and with the community that it serves.


‫مسقط الدور األرضي‬

‫مسقط الدور األول‬

‫‪© Leonardo Finotti‬‬

‫‪© Leonardo Finotti‬‬

‫لقطات مختلفة للمشروع توضح ارتباطه وتداخل عمارته ‪-‬مع البيئة احمليطة به‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬


© Leonardo Finotti

31 Albenaa

‫ البناء‬31


‫‪© Cristobal Palma‬‬ ‫‪© Leonardo Finotti‬‬

‫بيئة تعليمية ومسكن مناسب لألطفال‬

‫الواجهة األمامية‬

‫قطاع أ‪-‬أ‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


33 Albenaa

‫ البناء‬33

© All Photos by Leonardo Finotti


‫لقطات مختلفة داخل املدرسة‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


‫يرتبط املبنى اجلديد مع القدمي ببهومكون من هرم زجاجي يرتفع خمسة أدوار‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫مركز تعليمي‬

‫‪Karl Miller Center,‬‬ ‫‪Portland State University‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Behnisch Architekten‬‬ ‫الموقع ‪ :‬بورتالند‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المساحة االجمالية ‪ 13٫330 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2017 :‬م‬

‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬

‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫يقع المشروع في وسط مدينة بورتالند‪ ،‬ويبدو ان التصميم‬ ‫دمج المبنى بشكل جيد مع شبكة المدينة من ساحات‬ ‫عامة واستخدامات حضرية منوعة‪ .‬يظهر تصميم المبنى‬ ‫على شكل كتلتين يرتبطان مع مبنى قائم منذ ‪1970‬م‬ ‫على مساحة ‪ 100‬ألف قدم مربع ‪ ،‬تم تجديده بإضافة‬ ‫ألواح معدنية تغطي واجهاته ذات فتحات النوافذ الغير‬ ‫منتظمة‪ .‬كما يرتبط المشروع بسلسلة من الساحات‬ ‫الخارجية ومسارات حركة تربط المركز الحضري والحديقة‬ ‫العامة ومحطات النقل العام ومباني أخرى‪ .‬يتوسط المبنى‬ ‫الجديد والقديم بهو يرتفع خمسة أدوار بواجهات زجاجية‪،‬‬ ‫ويضم العديد من الفعاليات واألنشطة‪ .‬يهدف المشروع‬ ‫إلى تطوير طرق تعليم شاملة من خالل التواصل واإلرتباط‬ ‫بين المساحات الداخلية من مناطق عامة ومناطق للدراسة‬ ‫وحدائق وفصول دراسية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وزعت مساحات الدراسة الغير رسمية حول المبنى حيث‬ ‫تعمل كنقاط ربط اجتماعية تساعدفي زيادة المساحات‬ ‫التي تقع خلف الممرات إلنشاء مساحات اجتماعية للطالب‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس‪ .‬حصل المبنى على شهادة‬ ‫‪ LEED‬البالتينية نتيجة لتحقيق عدد من المعايير‬ ‫اإلستدامية مثل التقليل من إنبعاثات الكربون الناتج‬ ‫عن التكييف من خالل اإلعتماد على التهوية الطبيعية‬ ‫فالنوافذ يتحكم في فتحها عن بعد كما أن البهو صمم‬ ‫بشكل هرمي يجعله يسحب الهواء إلى أعلى لتحقيق‬ ‫ملقف هواء طبيعي ‪ .‬يتم دخول الهواء من خالل النوافذ‬ ‫ثم ينتقل عبر فتحات محمية صوت ًيا إلى البهو الذي‬ ‫يسحبه إلى الخارج من األعلى‪ ،‬كما تم استخدام مرواح‬ ‫للمساعدة على سحب الهواء للخارج‪ .‬كما وجهت النوفذ‬ ‫نحو الشمال أو تم وضع مظالت فوقها عندما تكون في‬ ‫إتجهات أخرى‪ ،‬بحيث توفر إضاءة طبيعية وفيرة طوال‬ ‫ساعات النهار كما استخدم زجاج عازل وصبغ لزيادة عزله‬ ‫للحرارة‪ ،‬وزرعت األسطح وتم عمل نظام لتخزين مياه‬ ‫األمطار وإستعمالها في ري األسطح وفي المجموع يقلل‬ ‫المبنى من إستخدام الطاقة إلى النصف ‪.‬‬


From the Architect Report:Located in downtown Portland, the new Karl Miller Center is uniquely integrated with the city’s rich network of public open spaces and diverse urban uses. Questioning the full-block archetype that dominates the typical 200’ x 200’ city block of Portland, the building design appears as two distinct structures sharing a city block - the renovated existing building, a 100,000sf 1970’s structure retrofitted with a metal panel facade system broken up by an irregular composition of punched windows, and a new dynamic, shifting 45,000sf addition, clad in regionally sourced Alaskan Yellow Cedar. This approach, coupled with a series of terracing external green spaces and new circulation pathways linking the urban center, local parks, transportation stops, and nearby campus buildings, enhances the public realm by providing a more diverse streetscape. A one-story grade differential between 6th Avenue and Broadway, populated with public oriented spaces, creates two ground levels, further activating the exterior plazas and the atrium and heightening the activity within and around the building.Centered around a five-story glass atrium that is animated with activities, the School of Business benefits from a diverse program. By arranging a variety of spaces – informal meeting and study areas, gardens, classrooms, business incubators, student spaces, faculty and administrative offices and retail – to maximize communication and connectivity, the project promotes an inclusive attitude toward learning. Flexible, student-focused informal learning spaces are evenly distributed throughout the building to act as social anchor points helping to elevate the space beyond a transitional corridor and create a pedestrian-friendly space for students and the greater University community.Taking advantage of Portland’s temperate climate, all new construction is designed without any mechanical cooling equipment. Utilizing passive sustainable strategies to minimize the environmental impact while simultaneously prioritizing human comfort and wellbeing, this new social hub has achieved LEED Platinum status; continuing Portland State University’s reputation as an institution dedicated to social, economic, and environmental sustainability.

‫مسقط الدور الثاني‬

‫مسقط الدور اخلامس‬

‫املوقع العام‬ 37 Albenaa

‫مسقط الدور األول‬

‫ البناء‬37


‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫كتلتي املبنى اللتان ترتبطان معا ً مع الفضاءات احمليطة بهما‬

‫قطاع على البهو‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬


‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫فراغات داخلية وخارجية تربط املبنيني معا ً‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫‪© Janis Rozkalns‬‬

‫منظر ليلي‬

‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫لقطات داخلية مختلفة للفصول الدراسية والفضاءات العامة‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫املستوى الثالث‬

‫‪© Brad Feinknopf‬‬ ‫املستوى الرابع‬

‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫املستوى اخلامس‬

‫رسومات لتوضيح العالقة بني املباني اجلديدة بالقائمة والبهو الذي يربط بينهما‬ ‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬


‫‪© Brad Feinknopf‬‬

‫لقطات مختلفة للبهو الذي يربط املبنيني‬ ‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


‫الواجهة األمامية للمدرسة حيث يظهر التقاطع فيها والشرفات اخلارجية‬

‫قاعة للمحاضرات‬

‫أحد معامل الرسم في املدرسة‬ ‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬


‫مدرسة للفنون‬ La Massana School of Arts : ‫المصمم‬ Architect : Carme Pinós Desplat ‫ برشلونا‬: ‫الموقع‬

2‫ م‬11.010 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2017 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

All Photos © Duccio Malagamba - Estudio Carme Pinós

‫تعد المدرسة جزء من مشروع تطوير ساحة جاردونيا في‬ ‫ يستجيب التصميم إلى مبنى يتمتع‬.‫قلب مدينة برشلونة‬ ‫بإضاءة طبيعية وفيرة من الداخل ويضم مساحات داخلية‬ ,‫ ألف متر مربع متعددة اإلستخدامات‬11 ‫مفتوحة بمساحة‬ ‫وفي نفس الوقت مبنى يتناغم في كتله وتقسيماتها‬ ‫ قسم المبنى إلى هيكلين‬. ‫مع المباني المحيطة به‬ ‫ في الواجهة األمامية تتخللها‬X ‫متقاطعين بشكل‬ ‫ يهدف هذا التصميم إلى إعطاء المبنى‬.‫شرفات خارجية‬ .‫طابعًا فريدًا ومميزًا وفي نفس الوقت التقليص من حجمه‬ ‫غطي المبنى كله تقريبًا من الخارج بقوائم رأسية من‬ ‫السيراميك على هيئة مشربية توفر التظليل للفتحات‬ ‫وتأكد على شكل المبنى وتعمل على توفير الخصوصية‬ .‫للطالب من الداخل‬

‫إستوديو الرسم والذي مت تظليل واجهاته الزجاجية بألواح من السيراميك‬

From the Architect Report: The Massana School forms part of the long transformation process of the Gardunya Square, situated in the heart of Barcelona’s historical district. This project responds to the will of creating a luminous interior made up of open spaces in its 11,000 square meters of usable surface area, while at the same time achieving an exterior that remains harmonious with the urban web in which it stands. The building is split, both in terms of volumetrics as well as in the solution of the facade, in response to the surrounding constructions. With the objective of giving it a more unique and sculptural character and simultaneously diminishing bulkiness, the part of the building that faces the square is decomposed into two rotating volumes that generate different terraces. The ceramic piece reminiscent of a brise soleil that covers the exterior emphasizes its volumetric will while at once protecting the student’s privacy. 42 Albenaa

‫ البناء‬42


‫‪© Duccio Malagamba - Estudio Carme Pinós‬‬

‫استخدمت ألواح من السيراميك البني لتغطية كامل الواجهة األمامية ليتناسب املبنى مع املنطقة التي يقع فيها‬

‫قطاع عرضي‬

‫قطاع طولي‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14

Main Entrance Superintendent Atrium Hall Exhibition Zone Cafeteria Kitchen Library Auditorium Secretary Office Restrooms Building Services Patio Parking Ramp Parking Staircase

‫مسقط الدور األرضي‬

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Information Principal’s Office Counter Open Working Space Meeting Room Office Textile Workshop Serigraohy Workshop Graphic Arts Workshop Graphic Artist Building Services Restrooms Terrace Atrium Patio

‫مسقط الدور األول‬ 44 Albenaa

‫ البناء‬44


‫أفنية بني املبنى واملبنى مجاور‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


‫جانب من املبنى وميكن مالحظة املداخل اجلانية‬

‫‪All Photos © Duccio Malagamba - Estudio Carme Pinós‬‬

‫تفاصيل في الواجهة األمامية ذات الشرفات اخلارجية‬ ‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬


49 Albenaa

‫ البناء‬49

All Photos © Duccio Malagamba - Estudio Carme Pinós


‫مجموعة من اللقطات للمبنى من الداخل‬ ‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Unsangdong Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬كوريا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 1120٫3 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2014 :‬م‬

‫واجهة املدرسة الرئيسية تظهر فيها فتحات النوافذ مختلفة األحجام واملوزعة بشكل عشوائي‬

‫ساسية‬

‫ا‬

‫ملكعبات ا‬

‫عبات األ‬ ‫ك‬

‫امل‬

‫يتكون املبنى من سلسلة مكعبات ال تقتصر على إستعمال وظيفي محددبل هي أشكال مكعبة‬ ‫تستمد تصميمها من األعتبارات املعنوية واملادية لإلنسان والطبيعة والثقافة والفنون‬

‫رسم يوضح الفكرة املعمارية للمشروع‬ ‫‪ 51‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬

‫خلارجية‬


‫مصفوفة من المكعبات‬ ‫مدرسة رياض أطفال‬

‫‪White Cube Matrix - Paju Kindergarten‬‬

‫تعد رياض األطفال مكان يسمح لألطفال بأن يحققوا فيه‬ ‫تخيالتهم وأحالمهم ‪ .‬فخيال األطفال هو مجال خصب لألحالم‬ ‫والتخيالت المتعددة الالنهائية‪ .‬يتكون المبنى من سلسلة‬ ‫من المكعبات ال تقتصر على إستعمال وظيفي محددبل هي‬ ‫أشكال مكعبة تستمد تصميمها من اإلعتبارات المعنوية‬ ‫والمادية لإلنسان والطبيعة والثقافة والفنون ‪ .‬رصت المكعبات‬ ‫جنبًا إلى جنب وتفصل بينها فراغات داخلية للحركة الرئسية‪،‬‬ ‫لتصبح إطار للتجارب واإلكتشاف خالل التجربة المكتسبة من‬ ‫إستعمال أجزاء المبنى المختلفة‪ ،‬فتكوينات المبنى تدفع‬ ‫عند التجول بين أجزاءه تخيل إستعماالت ماالنهائية‪ .‬المكعبات‬ ‫األساسية تحتوي على الفصول الدراسية ثم تمتد لتستقبل‬ ‫وظائف مختلفة ‪ ،‬مثل حوش المدرسة والمالعب الخارجية‪.‬‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬

‫تحتوي واجهات المكعبات على فتحات للنوافذ مربعة الشكل‬ ‫ومختلفة األحجام وزعت بشكل عشوائي على الواجهات‪،‬‬ ‫وتوفر النوافذ كمية وفيرة من اإلضاءة الطبيعية خالل فترة‬ ‫النهار‪،‬وتمثل إطارات لإلطالالت على السماء و الخارج ‪ ،‬كما أضيف‬ ‫إلى المبنى مكعبات فارغة وزعت على جانبي المبنى لتعطيه‬ ‫شك ًال متناسقًا ومترابط كما تستخدم كفراغات خارجية للعلب‪.‬‬ ‫يهدف التصميم تحقيق مرونة عالية ليستوعب األنشطة‬ ‫المختلفة للمدرسة‪ ،‬حيث تحتوي الفراغات على وسائل تعليمية‬ ‫مختلفة تستثير أحالم وتخيالت األطفال كالرسم والخربشة على‬ ‫الجدران وغيرها‪ .‬تقع الفصول الدراسية في الجهة األمامية من‬ ‫المبنى يليها فضاء داخلي بواجهة زجاجية كبيرة تطل على‬ ‫فضاءات خارجية كالمالعب التي ترتبط بالغابة خلف المبنى ‪.‬‬


From the Architect Report: Kindergarten is a space that children create their dreams and imagination. Children bear unpredictable potential alike plain paper. Aggregation of growing cells generate uncompleted spatial expand without defining rigid form and space on architect’s own initiative. In other words, white cube, the prime unit consisting of the classroom, are three-dimensionally stacked and complete whole body of kindergarten. These cubic cells aim to content the attribute of dematerialized space that material feature and morphological completion are eliminated. Also, the white cube matrix constitutes abstractness composed of human, nature, culture, art, substance and spirituality. The cells of potential would be filled with various media that represents children’s imagination such as drawing and doodle with the elapse of time. Basic cells starts from the classroom and terminally transform into varied outdoor space such as the courtyard with void and sky, terrace and outdoor play ground, they are formed the space of penetration and combination similar to jungle-gym. In particular, roofless cube for avoiding certain shape of building is annexed in order to encourage the children to find open scenery towards sky and imagination. And, transparent glass cube compositing flow of main circulation is designed as “their sweet orange tree” which they reveal the imagination of growing together, feeling vitality of nature. The matrix is not limited as observed subject, whereas it provides frames where the scenery is experience d between them. While they are walking across the matrix, they would imagine endless life of nature through stacked frames of scenery. Pixel windows are small frame to depict stars at night and journey of light in the day.

‫فراغات احلركة الرأسية بني املكعبات‬ 53 Albenaa

‫ البناء‬53


‫الواجهة األمامية ليالً‬

‫منظر للمدرسة ومحيطها‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬


‫مجسم املشروع‬

‫الواجهة اخللفية‬

‫قطاع‬

‫قطاع‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫مسقط الدور األرضي‬

‫مسقط الدور األول‬

‫مسقط الدور الثاني‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫املكعبات الفارغة على جانبي املبنى وتعمل كجزء من املالعب اخلارجية‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


56 Albenaa

‫ البناء‬56


: ‫المصمم‬ Architect : Javier Perez Herreras ‫ أسبانيا‬: ‫الموقع‬

2‫ م‬3608 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2013 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

structure of the center. Hollowness as habitation: The strong slope of the site crystallizes into two great horizontal planes. The lower one is anchored in the original topography, hosting maintenance and service facilities. The higher one gives room to the day care center’s own use, elevating them from the existing topography. Both planes are intersected with a display of four great diagonal walls that organize the school program. From this intersection the day care center unfolds as a continuity of ample hollows that reveal their interior as a new architectural geography.

© Pedro Pegenaute

From the Architect Report: Geography as origin: The preschool is built on the urban limit of Haro. A place without buildings, marked with road lines, announces its immediate apparition. The strong slope delineates and discovers for us the possibility of an architecture of a geographic origin. Mineral structures: We conceive an architecture dictated by crystallographic laws. The day care center is conceived as a great rock, a visible structure for that buildingless city. The building is erected from an array of horizontal and vertical concrete planes that construe in their organization the spatial

‫يقع املبنى على منحدر جبلي يقسم املبنى إلى مستويني ويبدو املستوي العلوي من املبنى وهو مرتفع عن املوقع‬ 59 Albenaa

‫ البناء‬59


‫جغرافيا معمارية‬ ‫جديدة لرعاية األطفال‬ ‫‪Nursery School, Haro, Spain‬‬ ‫يقع مركز رياض األطفال على طرف مدينة أرو اإلسبانية‬ ‫على مساحة ‪ 3608‬متر مربع في منطقة خالية من المباني‪،‬‬ ‫على منحدر جبلي ‪ .‬صمم المبنى على شكل صخرة‬ ‫ضخمة لتظهر وتكون واضحة للمارة في الطرق القريبة‬ ‫من الموقع ‪.‬إستخدمت أسطح أفقية ورأسية من الخرسانة‬ ‫الظاهرة لتقسم وتشكل فراغات المبنى‪ .‬يقسم‬ ‫المنحدر الجبلي المبنى إلى مستويين رئيسيين‪ ،‬حيث‬

‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫يضم المستوى المنخفض المرافق الخدمية وهو نصف‬ ‫مدفون في الموقع ‪ ،‬والمستوى العلوي يضم الفصول‬ ‫وغرف للرعاية وهومرفوع عن مستوى الموقع‪ .‬يتقاطع‬ ‫المستويين من خالل أربعة جدران مائلة تساعد في عملية‬ ‫تنظيم التصميم الداخلي وتنظيم برامج المدرسة لتفتح‬ ‫الفراغات الداخلية ولتشكل مساحات متصلة فيما بينها‬ ‫تعبر عن جعرافيا معمارية جديدة‪.‬‬


‫‪© Pedro Pegenaute‬‬

‫مدخل املدرسة وميكن مالحظة الواجهات الزجاجية لغرف رعاية األطفال‬

‫‪© Pedro Pegenaute‬‬

‫يرتبط املبنى بالغابة التي تقع في اجلهة اخللفية‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


9

4

9

4

9

9

2

4

9

4 4 4

4 4

3

9

4

11 4 8

uitectura_

9

9

4

5

4 10

9

1

4

9

4

9

9

2

4

7 9

4

6

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11

Access Hall Multi-Purpose Room Classroom School Cantine Office Stroller Room Kitchen Bathroom Balcony Playground Playground

0

5

3 6 8

5 10

10

javier pérez herreras&javier quintana de uña

4

6

20 m 01. access

‫للمبنى في املستوي العلوي‬ ‫املسقط األفقي ويوضح اإلستخدامات الداخلية‬ 02. hall 03. mul� purpose room 04. classroom 05. school can�ne 06. office 07. stroller room 08. kitchen 09. bathroom 10. balcony playground 11. playground

northwest eleva on ‫الشمالية‬ ‫الواجهة‬

Nursery School in Haro

5

0

ground floor

_taller básico de arquitectura_

10

20 m

javier pérez herreras&javier quintana de uña

southeast eleva on

southeast eleva on ‫اجلنوبية‬ ‫الواجهة‬

no

sec on 1 ‫قطاع‬

sec on 2

rth we st ele va o n

1 sec on 2

60 Albenaa

‫ البناء‬60


63 Albenaa

‫ البناء‬63

All Photos © Pedro Pegenaute


‫الفراغات داخل املركز واملمرات الواسعة املنحدرة التي تربط بني مستويي املبنى‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬


129 Albenaa

‫ البناء‬129


128 Albenaa

‫ البناء‬128


‫والمدينة توجد فيها الشوارع المزفلتة واألرصفة واإلنارة‬ ‫التي تعمل بالطاقة الشمسية والتشجير‪ ،‬كما توجد‬ ‫منطقة صناعية مقاربة للمنطقة السكنية بمساحة‬ ‫اجمالية مليونين ونصف متر مربع فيها مئة وسبعة عشر‬ ‫أرض صناعية بواقع ‪ 15‬ألف متر مربع لألرض الواحدة وتصلها‬ ‫كل الخدمات من كهرباء وماء وتيليفون وانترنت ومجاري‬ ‫وشبكة تصريف مياه األمطار‪ .‬المشروع من تصميم مكتب‬ ‫(ماب كونسلت) وتحت ادارة أرامكو السعودية‪.‬‬ ‫مشروع ستريب مول‪:‬‬ ‫يقع المشروع في مدينة اإلحساء على قطعة أرض شبه‬ ‫مستطيلة تحيط بها الشوارع من واجهاتها المختلفة‪.‬‬ ‫المشروع عبارة عن مجمع تجاري مكون من دورين يضم‬ ‫خمسين مح ً‬ ‫ال تجاريًا وهايبر ماركت‪ ،‬باإلضافة إلى منطقة‬ ‫ترفيهية تحتوي على صالة سينما‪ ،‬ومطاعم وكافيهات‬ ‫داخل المجمع وفي المناطق الخارجية ومنطقة أللعاب‬ ‫األطفال‪ ،‬كما يضم المجمع ‪ 350‬موقف للسيارات‪ .‬تمت‬ ‫تغطية أسطح المشروع بخاليا شمسية بهدف الحد‬ ‫من استهالك الطاقة‪ ،‬وهو من تصميم مكتب التأثير‬ ‫لإلستشارات الهندسية‬ ‫مشروع مجمع تجاري وترفيهي‪:‬‬ ‫يتكون المشروع من قسمين‪ ،‬القسم األول من معارض‬ ‫تجارية تضم في الدور األرضي معارض ذات ارتفاع مناسب‬ ‫لكافة االستخدامات‪ ،‬وتحتوي على دور ميزانين وخدمات‬ ‫ومواقف خاصة لكل منها‪ ،‬مع امكانية ضم وحدتين أو أكثر‬ ‫لتصبح أكبر من حيث المساحة حسب حاجة المستثمر‬ ‫والمستأجر للمكان مع توفير مواقف مخصصة لها‪ .‬ويضم‬ ‫القسم الثاني للمشروع تجمع للمطاعم يتكون في الدور‬ ‫األرضي من معارض ذات ارتفاع مناسب لكافة االستخدامات‪،‬‬ ‫وتحتوي على دور أول وخدمات ومواقف خاصة لكل منها‪.‬‬ ‫كما تضم كل وحدة شرفة خارجية مظللة بجسور خشبية‬ ‫ومطلة على الحديقة الخارجية‪ ،‬كما توجد جلسات خارجية‬ ‫أمام كل مطعم لتكون امتداد لآلخر‪ ،‬لتشكل بذلك صورة‬ ‫طبيعية جميلة تعطي للزائر مزيد من االحساس بالراحة ‪،‬‬ ‫مع امكانية ضم وحدتين للمطاعم أو أكثر حسب الحاجة‬ ‫مع توفير مواقف مخصصة لها‪ .‬وهو من تصميم مكتب‬ ‫العوامي لإلستشارات الهندسية‪.‬‬

‫مشروع فندق وشقق فندقية‪:‬‬ ‫يعبر هذا المبنى عن روح المعاصرة واالنفتاح على‬ ‫الطبيعة المحيطة واستخدام الواجهات الزجاجية‬ ‫المفتوحة على الخارج تمكن مرتادي المبنى من الرؤية‬ ‫الجيدة واالستمتاع بالمناظر الخارجية التي يطل المبنى‬ ‫عليها‪ .‬يتكون المبنى من دورين قبو ‪ 1‬وقبو‪ 2‬لوقوف‬ ‫السيارات والخدمات الفنية للمبنى‪ ،‬أما الدور األرضي‬ ‫فيحتوي على المدخل الرئيس ومطعم وكافتيريا وبعض‬ ‫مكاتب اإلدارة ويوجد دور ميزانين‪ .‬ويعلو هذه القاعدة‬ ‫خمسة أدوار بها غرف وشقق فندقية أما الدور األخير‬ ‫فيضم جلسات في الهواء المفتوح وحمام سباحة‪ .‬وهو‬ ‫من تصميم مكتب العوامي لإلستشارات الهندسية‪.‬‬ ‫مشروع برج السالم‪:‬‬ ‫في هذا المشروع يبدو التكوين االسطواني الذي شكل‬ ‫رأس المبنى هو بداية انطالقة الكتلة الرئيسة التي‬ ‫تمتد بشكل ال نهائي نشعر به مع التكوين االفقي‬ ‫ومع الخطوط االفقية والمتكسرة التي تهيمن على‬ ‫الفضاء البصري الخارجي لكتلة المشروع‪ .‬التكوين‬ ‫العام للمبنى سواء من الداخل أو الخارج متوازن في‬ ‫حدوده الدنيا تغلب عليه الوظيفية اكثر من الرغبة في‬ ‫التشكيل والتواصل البصري وينحو نحو النفعية التي‬ ‫تنعكس على مستوى التفاصيل الخارجية التي تشكل‬ ‫العمارة وتصنع قيمتها الثقافية والجمالية‪ .‬وهو من‬ ‫تصميم مكتب العوامي لإلستشارات الهندسية‪.‬‬ ‫مشروع مركز الفحص المبكر ألمراض السرطان‪،‬‬ ‫تركز الفكرة التصميمية على شكل المربع كقاعدة‬ ‫هندسية حاول من خاللها المصمم ان يشكل مبناه‬ ‫من خالل اضافة زوائد تشكيلية بشكل عفوي على‬ ‫اضالع المربع حيث تبدو من الخارج كتكوينات بصرية‬ ‫تعمق من العفوية وتكسر الصرامة الهندسية التي‬ ‫يفرضها شكل المربع وتكوينه التكعيبي الثالثي‬ ‫االبعاد‪ .‬هذه الزوائد وظفت في المبنى كمناطق‬ ‫حركة وساللم ومناطق خدمات بحيث يظل المربع‬ ‫الصريح من الداخل كليا للمجال الوظيفي الذي انشئ‬ ‫المبنى من اجله‪ .‬وهو من تصميم مكتب العوامي‬ ‫لإلستشارات الهندسية‪.‬‬

‫‪ 67‬البناء‬

‫‪67 Albenaa‬‬


‫مشاريع من المنطقة الشرقية‬

‫‪Eastern Province Projects‬‬

‫قطعت المملكة العربية السعودية شوطًا كبيرًا في‬ ‫مجال التنمية والتطوير العمراني وذلك من خالل إعداد‬ ‫برامج تنموية طموحة تم إنجازها في وقت قياسي ‪ ،‬حيث‬ ‫اتسعت في إطار هذه الظروف الرقعة العمرانية ونمت‬ ‫المدن نموًا سريعًا تجاوز حدود التوقعات التخطيطية‬ ‫لمعظم مدن المملكة ‪ .‬وقد كان لقطاع البلديات دور‬ ‫رئيس في إنشاء البنية التحتية والتجهيزات األساسية‬ ‫والمرافق العامة ‪ ،‬وتحقيق معظم متطلبات التخطيط‬ ‫العمراني والتنمية‪ .‬غير أن مفهوم التنمية الحضرية‬ ‫اليمكن أن يقوم فقط على اإلستثمارات البلدية وال تحقيق‬ ‫المطلوب والطموح الذي تسعى الدولة لتحقيقه ‪ ،‬فهذه‬ ‫البلديات تضطلع بمهامها ومسئولياتها الرئيسة في‬ ‫المحافظة على المدن وتطويرها وتحقيق التوسعات‬ ‫المستقبلية فيها معتمدة على مصادرها الذاتية ‪ .‬ونظرًا‬ ‫للنمو الكبير في احتياجات المواطنين من الخدمات‬ ‫البلدية بشكل قد يفوق قدرة البلديات على تحقيق‬ ‫هذه االحتياجات من خالل ميزانيتها ‪ ،‬فإن األمر يتطلب‬ ‫البحث عن المزيد من اإلمكانيات والبدائل التي من شأنها‬ ‫المحافظة على الدور الحيوي للبلديات والمؤثر في عملية‬ ‫التنمية الحضارية لمدن المملكة ‪ ،‬وكذلك العمل على‬ ‫تقديم مستوى متميز من الخدمات للمواطنين‪.‬‬ ‫من هنا تأتي ضرورة وأهمية تفعيل دور القطاع الخاص‬ ‫السعودي واالستفادة من تجاربه الرائدة في مجال إقامة‬ ‫المشروعات االستثمارية والتنموية وتقديم الخدمات‬ ‫المطلوبة لرفاهية المواطن وذلك بإتاحة المزيد من‬ ‫الفرص االستثمارية أمامه ليقيم المشاريع العمرانية ذات‬ ‫االنعكاسات اإليجابية الكبيرة على توزيع الموارد االقتصادية‬ ‫واستغاللها بالشكل المناسب ‪.‬‬ ‫في هذا المقال نستعرض عدد من المشاريع التي صممت‬ ‫بواسطة المكاتب الهندسية المحلية والتي قدمت حلوالً‬ ‫متنوعة قائمة على عوامل اقتصادية واجتماعية ومعمارية‬ ‫وتخطيطية أساسية‪ .‬وأعني هنا بالقطاع الخاص كل‬ ‫من يساهم ويعمل في مجال البناء والتشييد (المكاتب‬ ‫االستشارية والهندسية‪ ،‬شركات المقاوالت‪ ،‬شركات‬ ‫التطوير العقاري‪ ،‬مصانع مواد البناء والمستوردين) على‬ ‫حد سواء في جميع القطاعات األهلية والخاصة والحكومية‪،‬‬

‫‪ 66‬البناء‬

‫‪66 Albenaa‬‬

‫لقد حاول كل مصمم من خالل مشروعه أن يؤكد توجهاته‬ ‫المعمارية ويثبت خبرته ويقدم عمل يناسب البيئة‬ ‫السعودية لتحقيق متطلبات المشروع‪.‬‬ ‫من الناحية المعمارية يمكن مالحظة التباين في وجهات‬ ‫النظر المعمارية لكل مكتب‪ ،‬فمن هذه المشاريع ماهو‬ ‫متأثر بالبيئة المحلية ومنهم ما يستلهم عمارته من‬ ‫العمارة اإلسالمية‪ ،‬ومنها ما تأثر بالمفردات والعناصر‬ ‫المعمارية المعاصرة‪ .‬وقد ظهرت بعض توجهات معمارية‬ ‫عالية التقنية خاصة في تصميم المشاريع الصناعية‬ ‫وتعامل البعض مع البيئة و تحقيق مبادئ االستدامة‬ ‫والتوازن والتوزيع العادل للموارد الطبيعية واستغاللها‬ ‫بطريقة تحقق حمايتها والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫قدم المصممون حلوالً إنشائية بسيطة وسهلة التنفيذ‬ ‫تعتمد على مواد بناء وأساليب إنشاء بسيطة متاحة في‬ ‫البالد وليست قائمة على االستيراد من الخارج‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل صيانتها سهلة في المستقبل بعد استخدامها‪.‬‬ ‫تمثل هذه التصاميم فرصة سانحة للمكاتب الهندسية‬ ‫المحلية لتثبت نفسها وتقدم حلوالً تتوافق مع متطلبات‬ ‫المشروعات‪ ،‬مع الحرص على بناء الخبرات ودفع كفاءة العمل‬ ‫وإنتاجه ويعزز قدراتها في تقديم الخدمات لكل القطاعات‬ ‫وخاصة القطاع األهلي والخاص الذي يعتمد على المحلية‬ ‫أكثر من العالمية‪ .‬يستعرض هذا العدد ‪ 6‬مشاريع هي‪:‬‬ ‫مشروع مدينة الموظفين‪:‬‬ ‫يقع المشروع في وسط الصحراء في منطقة الحوية‬ ‫(العثمانية) جنوب المنطقة الشرقية حيث تقع على‬ ‫مساحة مليون متر مربع وتكفي لعدد ‪ 12‬ألف عامل وهي‬ ‫خاصة بشركة أرامكو السعودية ومقاوليها حيث تتوفر‬ ‫بالمدينة كل ما يتطلبه الساكنون من غرف ‪ 3‬أشخاص‬ ‫وغرف لشخصين وغرف لشخص واحد شاملة غرف‬ ‫المعيشة ودورات المياه والمطابخ والمخازن‪ .‬كما تتكون‬ ‫المدينة من مسجد جامع وملعبين لكرة القدم وثالثة‬ ‫مالعب للكريكت ومالعب للتنس األرضي وكرة الطائرة‬ ‫وكرة السلة وقاعة طعام كبيرة تسع لـ ‪ 3000‬شخص مع‬ ‫مطبخ مركزي ضخم ومخازن للمؤنة‪ ،‬كما ويوجد ورش‬ ‫للصيانة وخزانات مياه محالة كبيرة ومحطة تحلية ثالثية‬ ‫للمياه الرمادية التي تستخدم للري ومولدات كهربائية‪،‬‬


‫مبنى يحاكي الطبيعة‬ ‫فندق وشقق فندقية‬ ‫الموقع ‪ :‬الخبر‬

‫المساحة االجمالية ‪ 1568 :‬م‪2‬‬ ‫يعبر هذا المبنى عن روح المعاصرة واالنفتاح على الطبيعة‬ ‫المحيطة واستخدام الواجهات الزجاجية المفتوحة على الخارج‬ ‫تمكن مرتادي المبنى من الرؤية الجيدة واالستمتاع بالمناظر‬ ‫الخارجية التي يطل المبنى عليها‪ .‬يتكون المبنى من دورين‬ ‫قبو ‪ 1‬وقبو ‪ 2‬لوقوف السيارات والخدمات الفنية للمبنى‪،‬‬ ‫أما الدور األرضي فيحتوي على المدخل الرئيس ومطعم‬ ‫وكافتيريا وبعض مكاتب اإلدارة ويوجد دور ميزانين‪ .‬ويعلو‬ ‫هذه القاعدة خمسة أدوار بها غرف وشقق فندقية أما الدور‬ ‫األخير فيضم جلسات في الهواء المفتوح وحمام سباحة‪.‬‬ ‫منظور عام من جهة املدخل الرئيس‪-‬فندق وشقق فندقية‬

‫برج السالم‬ ‫الموقع ‪ :‬الخبر‬

‫المساحة االجمالية ‪ 20٫000 :‬م‪2‬‬ ‫في هذا المشروع يبدو التكوين االسطواني الذي شكل رأس‬ ‫المبنى هو بداية انطالقة الكتلة الرئيسة التي تمتد بشكل‬ ‫ال نهائي نشعر به مع التكوين االفقي ومع الخطوط االفقية‬ ‫والمتكسرة التي تهيمن على الفضاء البصري الخارجي لكتلة‬ ‫المشروع‪ .‬التكوين العام للمبنى سواء من الداخل أو الخارج‬ ‫متوازن في حدوده الدنيا تغلب عليه الوظيفية اكثر من‬ ‫الرغبة في التشكيل والتواصل البصري وينحو نحو النفعية‬ ‫التي تنعكس على مستوى التفاصيل الخارجية التي تشكل‬ ‫العمارة وتصنع قيمتها الثقافية والجمالية‪.‬‬ ‫منظور عام من جهة الطريق الرئيس‪ -‬برج السالم‬

‫مركز الفحص المبكر‬ ‫ألمراض السرطان‬ ‫الموقع ‪ :‬الخبر‬

‫المساحة االجمالية ‪ 20٫000 :‬م‪2‬‬ ‫تركز الفكرة التصميمية على شكل المربع كقاعدة‬ ‫هندسية حاول من خاللها المصمم ان يشكل مبناه من‬ ‫خالل اضافة زوائد تشكيلية بشكل عفوي على اضالع المربع‬ ‫حيث تبدو من الخارج كتكوينات بصرية تعمق من العفوية‬ ‫وتكسر الصرامة الهندسية التي يفرضها شكل المربع‬ ‫وتكوينه التكعيبي الثالثي االبعاد‪ .‬هذه الزوائد وظفت في‬ ‫المبنى كمناطق حركة وساللم ومناطق خدمات بحيث يظل‬ ‫المربع الصريح من الداخل كليا للمجال الوظيفي الذي انشئ‬ ‫المبنى من اجله‪ .‬المصدر ‪ :‬من تقرير المصمم‬

‫منظور للواجهة األمامية‪-‬مركز الفحص املبكر ألمراض السرطان‬ ‫‪ 69‬البناء‬

‫‪69 Albenaa‬‬


‫من أعمال مكتب العوامي‬

‫لإلستشارات الهندسية‬

‫صورة توضح قسم املطاعم والشرفة العلوية‪ -‬مجمع جتاري وترفيهي‬

‫مجمع تجاري وترفيهي‬ ‫الموقع ‪ :‬مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية‬

‫المساحة االجمالية ‪ 21٫700 :‬م‪2‬‬

‫يتكون المشروع من قسمين‪ ،‬القسم األول من‬ ‫معارض تجارية تضم في الدور األرضي معارض ذات‬ ‫ارتفاع مناسب لكافة االستخدامات‪ ،‬وتحتوي على دور‬ ‫ميزانين وخدمات ومواقف خاصة لكل منها‪ ،‬مع امكانية‬ ‫ضم وحدتين أو أكثر لتصبح أكبر من حيث المساحة‬ ‫حسب حاجة المستثمر والمستأجر للمكان مع توفير‬ ‫‪ 68‬البناء‬

‫‪68 Albenaa‬‬

‫مواقف مخصصة لها‪ .‬ويضم القسم الثاني للمشروع‬ ‫تجمع للمطاعم يتكون في الدور األرضي من معارض‬ ‫ذات ارتفاع مناسب لكافة االستخدامات‪ ،‬وتحتوي على‬ ‫دور أول وخدمات ومواقف خاصة لكل منها‪ .‬كما‬ ‫تضم كل وحدة شرفة خارجية مظللة بجسور خشبية‬ ‫ومطلة على الحديقة الخارجية‪ ،‬كما توجد جلسات‬ ‫خارجية أمام كل مطعم لتكون امتداد لآلخر‪ ،‬لتشكل‬ ‫بذلك صورة طبيعية جميلة تعطي للزائر مزيد من‬ ‫االحساس بالراحة ‪ ،‬مع امكانية ضم وحدتين للمطاعم‬ ‫أو أكثر حسب الحاجة مع توفير مواقف مخصصة لها‪.‬‬


‫من أعمال مكتب ماب كونسلت لإلستشارات الهندسية‬ ‫مدينة الموظفين‬ ‫الموقع ‪ :‬جنوب المنطقة الشرقية‬ ‫يقع المشروع في وسط الصحراء‬ ‫في منطقة الحوية (العثمانية)‬ ‫جنوب المنطقة الشرقية حيث‬ ‫تقع على مساحة مليون متر‬ ‫مربع وتكفي لعدد ‪ 12‬ألف عامل‬ ‫وهي خاصة بشركة أرامكو‬ ‫السعودية ومقاوليها حيث‬ ‫تتوفر بالمدينة كل ما يتطلبه‬ ‫الساكنون من غرف ‪ 3‬أشخاص‬ ‫وغرف لشخصين وغرف لشخص‬ ‫واحد شاملة غرف المعيشة‬ ‫ودورات المياه والمطابخ‬ ‫والمخازن‪ .‬كما تتكون المدينة‬ ‫من مسجد جامع وملعبين لكرة‬ ‫القدم وثالثة مالعب للكريكت‬ ‫ومالعب للتنس األرضي وكرة‬ ‫الطائرة وكرة السلة وقاعة‬ ‫طعام كبيرة تسع لـ ‪ 3000‬شخص‬ ‫مع مطبخ مركزي ضخم ومخازن‬ ‫للمئونة‪ ،‬كما ويوجد ورش‬ ‫للصيانة وخزانات مياه محالة‬ ‫كبيرة ومحطة تحلية ثالثية‬ ‫للمياه الرمادية التي تستخدم‬ ‫للري ومولدات كهربائية‪،‬‬ ‫والمدينة توجد فيها الشوارع‬ ‫المزفلتة واألرصفة واإلنارة التي‬ ‫تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫والتشجير‪ ،‬كما توجد منطقة‬ ‫صناعية مقاربة للمنطقة‬ ‫السكنية بمساحة اجمالية‬ ‫مليونين ونصف متر مربع فيها‬ ‫مئة وسبعة عشر أرض صناعية‬ ‫بواقع ‪ 15‬ألف متر مربع لألرض‬ ‫الواحدة وتصلها كل الخدمات‬ ‫من كهرباء وماء وتليفون‬ ‫وانترنت ومجاري وشبكة تصريف‬ ‫مياه األمطار‪ .‬هذا المشروع‬ ‫الضخم واإلستثنائي تم‬ ‫بتصميم واشراف مكتب محمد‬ ‫عبدالرحمن البسام لإلستشارات‬ ‫الهندسية (ماب كونسلت)‬ ‫بوجود المقاول الرئيسي شركة‬ ‫التميمي وتحت ادارة أرامكو‬ ‫السعودية خالل ‪ 14‬شهر فقط‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من تقرير المصمم‬

‫‪ 71‬البناء‬

‫‪71 Albenaa‬‬


‫من أعمال مكتب التأثير لإلستشارات الهندسية‬ ‫«‪»IMPACT‬‬ ‫ستريب مول‬

‫الموقع ‪ :‬مدينة اإلحساء‬

‫المساحة االجمالية ‪ 23000 :‬م‪2‬‬ ‫فريق التصميم‪ :‬م‪/‬حازم حبشي‬ ‫م‪ /‬اسالم القباني‪ ،‬م‪ /‬معاذ بكر‬ ‫يقع المش���روع في مدينة اإلحساء‬ ‫على قطعة أرض شبه مستطيلة‬ ‫تحيط بها الش���وارع من واجهاتها‬ ‫المختلف���ة ‪ .‬المش���روع عب���ارة ع���ن‬ ‫مجم���ع تج���اري مك���ون م���ن دورين‬ ‫يضم خمسين مح ً‬ ‫ال تجاريًا وهايبر‬ ‫مارك���ت‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى منطق���ة‬ ‫ترفيهي���ة تحت���وي عل���ى صال���ة‬ ‫س���ينما‪ ،‬ومطاع���م وكافيه���ات‬ ‫داخ���ل المجم���ع وف���ي المناط���ق‬ ‫الخارجية ومنطقة أللعاب األطفال‪،‬‬ ‫كم���ا يض���م المجم���ع ‪ 350‬موق���ف‬ ‫للس���يارات‪ .‬تم���ت تغطية أس���طح‬ ‫المش���روع بخاليا شمس���ية بهدف‬ ‫الحد من استهالك الطاقة‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من تقرير المصمم‬

‫‪ 70‬البناء‬

‫‪70 Albenaa‬‬




‫منشور يمتزج مع‬ ‫الطبيعة‬ Xinhu Hangzhou Prism : ‫المصمم‬ Architect : OMA ‫ الصين‬: ‫الموقع‬

2‫ م‬50.000 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2020 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

From the Architect Report: Construction has begun on OMA’s pyramid-shaped mixed-use building – Xinhu Hangzhou Prism – which forms the heart of Hangzhou’s Future Tech City in the new Technology Central Business District (CBD). The project is commissioned by Zhejiang Xinhu Haichuang Group. Hangzhou, the capital of Zhejiang province, is known as one of China’s most beautiful cities with a high quality of life. The city is rapidly developing into an important tech-hub, home to some of China’s largest technology companies (including Alibaba Group Holding and NetEase) and a burgeoning start-up scene. Hangzhou competes with Beijing and Shanghai to attract China’s neweconomy workforce and young tech graduates. OMA’s design for Xinhu Hangzhou Prism integrates modernity into the beauty of the surrounding natural landscape. The complex will house a hotel, retail space, lofts and an atrium garden. The 50,000 m2 Prism is shaped by two radical oblique cuts through the building envelope, creating terraced lofts with generous scenic views. A large interior void creates a publicly accessible garden with water features and playgrounds. A pinnacle reaching into the sky, the Prism pays homage to the ancient saying that the there is “paradise above, and Hangzhou below”. The Prism is complemented by an adjacent 35,000 m2 residential tower, reflecting the geometry of a prism in its façade. 75 Albenaa

‫ البناء‬75

‫منظور ليلي‬

‫منظور داخلي في بهو املبنى‬

© OMA

‫يقع المشروع في منطقة هانغتشو إحدى مدن مقاطعة‬ ‫ والتي تعد المركز المالي للمدينة وأجمل مدن‬،‫جيجيانغ‬ ‫ كما تتميز‬.‫الصين التي تتميز بمستوى معيشي عالي‬ ‫المدينة بسرعة نموها وتطورها حيث أصبحت مركزًا‬ .‫للعديد من الشركات في مجال التكنولوجيا في الصين‬ ‫المشروع عبارة عن مبنى متعدد اإلستخدام صمم على‬ ‫شكل منشور يدمج التصماميم الحديثة مع الطبيعة‬ ‫ صممت الشرفات الخارجية على شكل‬.‫المحيطة به معًا‬ ‫ ويضم المشروع‬،‫مدرجات على جانبي المبنى بشكل مائل‬ ‫ ووحدات سكنية في األدوار العليا‬،‫ مساحات تجارية‬،‫فندق‬ ‫باإلضافة إلى حديقة كبيرة في وسط المبنى تحتوى على‬ .‫منطقة أللعاب األطفال‬

‫الفكرة التصميمية للمشروع‬


‫منظور عام‬

74 Albenaa

‫ البناء‬74

© Images by Bloomimages, Courtesy of OMA


‫جسر معلق‬ Danjiang Bridge : ‫المصمم‬ Architect : Zaha Hadid ‫ تايوان‬: ‫الموقع‬ ‫ م‬2024 : ‫اإلنتهاء من التنفيذ‬

‫يعد الجسر جزء من برنامج تطوير البنية التحية في‬ ‫ حيث يهدف الجسر إلى التقليل من‬،‫شمال تايوان‬ ‫ من خالل ربط الطرق السريعة‬٪٣٠ ‫اإلزدحام بنسبة‬ ‫ باإلضافة إلى تقليل المدة التي‬،‫شرق وغرب المدينة‬ ‫يستغرقها الشخص لقطع المسافة بين جانبي النهر‬ ‫ يقع الجسر في منطقة‬.‫ كلم‬15 ‫ دقيقة لمسافة‬25 ‫إلى‬ ،‫حيوية حيث سيصبح معلمًا بارزًا على نهر تامسوي‬ ‫ويضم الجسر مسارات للسيارات وأخرى للمشاة‬ ‫والدرجات يمكن توسعتها في المسقبل إلضافة‬ ‫ ويتكون‬،‫ متر‬٤٥٠ ‫ يبلغ طول الجسر‬،‫مسارات للمترو‬ ‫من وحدات خرسانية مسبقة الصنع يتم تركيبها في‬ ‫ متر تحمل‬200 ‫ وسارية خرسانية ترتفع بطول‬،‫الموقع‬ .‫الوحدات الخرسانية باستخدام كابالت الشد‬ From the Architect Report: Spanning the mouth of the Tamsui River that flows through Taipei, the Danjiang Bridge is integral to the infrastructure upgrading program of northern Taiwan. The new bridge will reduce through-traffic on congested local roads by linking Highway 2 on the river’s eastern side with Highway 15, the West Coast Expressway (Route 61) and the Bali-Xindian Expressway (Route 64) on the western side. In reducing traffic by 30% on the existing Guandu Bridge 5km upriver, the Danjiang Bridge will significantly improve Taiwan’s northern coast traffic network and also enhance accessibility throughout the region with the Port of Taipei and Taoyuan International Airport. The Tamsui River estuary is an important natural ecosystem flanked by the urban centres of Tamsui to the East and Bali to the west. The bridge minimises its visual impact by using a single concrete mast to support its main 450-metre span with dedicated road, cycle and pedestrian lanes. The design also accommodates future expansion of the Danhai Light Rail network across the Tamsui River. The bridge’s 200-metre mast is engineered to be as slender as possible. Positioned to optimise structural performance as well as views of the setting sun from popular viewing points along the riverbank, the mast’s location also avoids impeding the navigability of the river. This single-mast design minimises disruption to the riverbed in accordance with the enhanced protection programs of the estuary’s ecosystem as a nature reserve. 77 Albenaa

‫ البناء‬77

© Renders by VisualArch

‫منظور جوي‬

‫تخصيص مسارات للمشات والدرجات على جانبي اجلسر‬


‫منظور عام‬

6

11 9 7

12

5 12 4

3

8

10

1

2

‫املخطط الرئيسي‬

6

13 12

12 4

3

11 2

11

10 1

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13

Pedestrian Walkway / Bicycle Lane Scooter Lane Road Way High-Occupancy Vehicle Lane Wind Barrier Featured Light Post Bicycle Rack Bench Noise Barrier External Barrier Cable Barrier Crash Barrier Inner Barrier

1 2 3 4

5

6 8

‫قطاعات للوحدات اخلرسانية مسبقة الصنع‬

7

9

‫مسقط للسارية اخلرسانية‬ 76 Albenaa

‫ البناء‬76



‫ملحق البناء مادة إعالنية‬

Maison & Objet Paris January 2019 Driving Business Opportunities The MAISON&OBJET exhibition welcomed 84,236 visitors, including 46,356 French and 37,880 international visitors from 160 countries. This figure is slightly lower than the record of January 2018. Despite the social unrest in France in recent weeks, the quality of attendance remained significant and was welcomed by exhibitors 2910 brands presented their latest creations - 603 were present for the first time. According to exhibitors, this fair was particularly successful in terms of business prospects and contracts generated. They included 62% of foreign brands from 65 countries. Finally, positive feedback from the public lent further weight to our decision to divide the halls into sectors - a step first taken last September and perfected in January. Dividing the fair into two hubs, Maison and Objet, also made it easier to understand and more intuitive for visitors. MAISON&OBJET confirmed its continuing appeal, its ability to bring together a global community of decoration, design and lifestyle professionals, and its business impact. Twice a year, the fair offers market players an insight into trends in the sector and helps boost their growth. Launched in 2016, Its digital platform MOM (MAISON&OBJET and MORE), takes over all year long and continue to inspire and connect industry professionals through its regular weekly newsletter. The MAISON& OBJET social networks have also broken a new record by crossing the threshold of 600,000 followers on Instagram and 500,000 followers on Facebook. Highlights of this year’s fair: Each MAISON&OBJET fair explores a key trend, in partnership with international innovation and creation consulting firm NellyRodi. Excuse my French! highlighted the French touch - the “je ne sais quoi” whose influence is once again being felt across the world. The immersive experience offered in the Trend Forum set the scene for the unmistakably French art of cultivating paradoxes and twisting classics. It confirmed the creative excitement generated by French-made brands and a whole new generation of creators. Excuse my French! is also the subject of an in-depth analysis in Trend Mook magazine. The Rising Talent Awards put China in the spotlight. True to its vocation as a talent detector, the fair shed light on emerging talent in a key country for contemporary creation: China. The six designers who won the Rising Talent Awards, organised in collaboration with DesignChain, were invited to exhibit their creations at the fair. This springboard provided them with the opportunity to work on new joint ventures with brands, particularly since the exhibition is now presented in the atrium of the Galeries Lafayette Homme department store from 25 January to 19 February 2019. Sebastian Herkner, German designer voted Designer of the Year, presented, in a dedicated space, his main achievements and his signature, multiculturally inspired style that gives primacy to colour and combines craftsmanship and innovation. The What’s new? spaces showcased more than 500 brands and nearly 1,500 new products from all over the world spotted at the fair by top trend-setters Elizabeth Leriche, François Bernard and François Delclaux.

78 Albenaa

150 Albenaa

‫ البناء‬78

‫ البناء‬150





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.