التصميم والبناء بالبيوفيليا

‫‪359‬‬ ‫السنة ‪ / 41‬محرم ‪1442‬هـ‬

‫التصميم و البناء بالبيوفيليا‬

‫‪September 2020 / Volume 41‬‬

‫‪359‬‬

‫السنة الواحد واألربعون‪ ،‬العدد ‪359‬‬ ‫محرم ‪ 1442‬هـ‪ /‬سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫اإلفتتاحية‬ ‫الهندسة المعمارية‪ ،‬التحول من الفنون إلى العلوم‬

‫‪8‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫«بوابة الدرعية»‪ :‬كود وادي حنيفة وروافده يهدف إلى بيئة حضرية‬

‫‪12‬‬

‫«سكني» ُيطلق مشروع «جوهرة السحاب» لمستفيديه بالرياض‬

‫‪14‬‬

‫وزير اإلسكان يدشن المقر الجديد للمعهد العقاري ومركز خدمة‬

‫‪14‬‬

‫‪#‬لتبقى‪ :‬اختيار (المستوى األعلى للكفاءة) من إضاءة (‪ )LED‬يوفر ما‬

‫‪16‬‬

‫أمانة تبوك تشرع في تركيب «الكراسي الذكية» في الحدائق واألماكن العامة‬

‫‪16‬‬

‫مستدامة تعزز من جودة الحياة‬ ‫لتوفير ‪ 171‬شقة سكنية‬ ‫الشركاء بـ «هيئة العقار»‬ ‫يصل إلى (‪ )٪ 24‬من استهالك الطاقة‬

‫التصميم والبناء بالبيوفيليا‬ ‫التصميم والبناء بالبيوفيليا‬ ‫مصنع ذو طبيعة خضراء‬ ‫انتقال سلس بين المباني و الطبيعة‬ ‫برج لتعليم المرأة الزراعة والنجارة والطهي‬ ‫مكاتب بطبيعة خضراء‬ ‫مركزًا تختفي فيه الحدود بين اإلنسان والطبيعة والمناخ والتقنية‬ ‫مجمع المدينة المكتفية ذات ًيا‬

‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬

‫اإلفتتاحية‬

‫الهندسة المعمارية‪،‬‬ ‫التحول من الفنون إلى العلوم‬ ‫تش����هد الهندس����ة المعمارية الي����وم تحو ًل����ا جذر ًيا في‬ ‫قرون عديدة كان التصميم المعماري يصنف على أنه‬ ‫الف����ن الرابع م����ن الفن����ون الجميلة ‪ ،‬أم����ا االثالث األخرى‬ ‫فهي الرسم والنحت والحفر ‪ ،‬ونشأت دور تعليم تجمع‬ ‫ه����ذه الفن����ون تحت س����قف واح����د ونجحت ف����ي تطوير‬ ‫هندس����ة المباني ‪ .‬ولقد كان المهندسون المعماريون‬ ‫المعني����ون به����ذا الفن يدافع����ون عنه لك����ي ال يتدخل‬ ‫المهندس����ون اآلخري����ن في تصمي����م المباني ‪ ،‬وقامت‬ ‫كثير م����ن الدول في العال����م لتحمي العم����ل المعماري‬ ‫وتضمن له جوانبه الفنية ‪.‬‬ ‫لكن يبدو أنه في العصر الذي نعيش فيه اليوم بدء‬ ‫ه����ذا الف����ن يضع����ف تأثي����ره أم����ام الحاج����ات االقتصادية‬ ‫واالجتماعي����ة والبيئية الملحة الت����ي تتطلبها المباني‬ ‫والتي ظهرت بقوة بعد دخول مباديء االستدامة منذ‬ ‫الس����بعينيات الميالدية من القرن العش����رين فالمباني‬ ‫اصبحت تس����تهلك ق����در كبير م����ن الطاقة الت����ي ارتفع‬ ‫سعرها ‪ ،‬كما أن تصنيع مواد البناء ينتج عنه غازات ضارة‬ ‫بالمن����اخ ‪ ،‬وامتددت المدن بش����كل يجعل الوصول إلى‬ ‫ً‬ ‫شاقا ومستهلك للطاقة والوقت‬ ‫امرا‬ ‫العمل والخدمات ً‬ ‫باالضاف����ة إل����ى انبعاثات ثاني أوكس����يد الكرب����ون التي‬ ‫تتن����ج عن حرق وقود الس����يارات ‪ .‬لم تقف هذه الحاجات‬ ‫عند هذا الحد بل تعددت لذلك لتش����مل مشاكل مثل‬ ‫النفاي����ات الناتج����ة ع����ن المباني عن����د تنفيذه����ا وطيلة‬ ‫مرحلة تشغيلها ‪.‬‬ ‫كل ه����ذه المس����تجدات ل����م يك����ن م����ن الس����هل وم����ن‬ ‫السرعة بمكان ان تحلها الهندسة المعمارية للمباني؛‬ ‫أو ًل����ا ألن تطبيق مباديء االس����تدامة ق����د نتج عنه عدد‬ ‫كبير من المعايير التي كان يصعب أن يس����توعبها أو‬ ‫يهضمها تصمي����م المبنى إال باالس����تعانة بالبرمجيات‬ ‫المعق����دة والحاس����بات ‪ ،‬وثان ًي����ا أنه����ا متطلب����ات كانت‬ ‫تحت����اج إل����ى تدخ����ل البحث العلم����ي إليجاد حل����ول لها ؛‬ ‫فكيف كان يمكن مث ًلا أن نستغني عن الغازات الضارة‬ ‫المس����تعملة في التكييف الميكني بغ����ازات غير ضارة‬

‫وكي����ف يمكن أن نتخلص م����ن نفايات مثل الخرس����انة‬ ‫بع����د هدم المبان����ي بدون اختراع طرق إلع����ادة تدويرها‬ ‫أو اس����تبدالها بمواد أخرى في بناء الهياكل االنش����ائية‬ ‫للمباني تكون صديقة للبيئة ‪.‬‬ ‫عندم����ا ت����م التوص����ل للحل����ول العلمي����ة وعندم����ا ب����دء‬ ‫التصميم المعماري في استغالل البرامجيات والحاسبات‬ ‫الس����تيعاب معايير االستدامة ‪ ،‬بدأ يظهر الكم الكبير‬ ‫للجوان����ب العلمي����ة ف����ي التصميم المعم����اري وما يجب‬ ‫أن يس����توعبه المعماري من عل����وم وبرمجيات وتحوالت‬ ‫ف����ي طريق����ة العم����ل بحيث لم يع����د المعم����اري يعمل‬ ‫بمف����رده ف����ي تصمي����م المباني بل أصبح م����ن الضروري‬ ‫أن يت����م التصميم من خ��ل�ال تخصصات علمية مختلفة‬ ‫وطرق عمل متعددة التخصصات التقليدية (االنشائية‬ ‫والكهربائي����ة والميكانيكي����ا ‪ ) ...‬إل����ى تخصصات تعنى‬ ‫بمعايي����ر االس����تدامة الجدي����دة مث����ل توفي����ر الطاق����ة أو‬ ‫ادخ����ال الطبيعة إلى المباني آو المش����اركة الس����كانية‬ ‫ف����ي التصمي����م أو المرونة المس����تقبلية للمبنى ‪ .‬كل‬ ‫ه����ذه التحوالت التي ه����ي ضرورية لرفع مس����توى عمل‬ ‫المبان����ي جعل����ت أهمي����ة الجان����ب الفن����ي او الش����كلي‬ ‫للمبني يتراجع أمام ه����ذه الضروريات الملحة في كثير‬ ‫من األحيان ‪.‬‬ ‫حتي نحن في مجلة البناء أصبحنا نتس����ابق مع الزمن‬ ‫ف����ي ط����رح كل مايس����تجد م����ن ه����ذه العل����وم وط����رق‬ ‫التصمي����م والبن����اء الجدي����دة فم����ا أكثرها ف����ي عددها‬ ‫مؤخرا نش����رت أح����د الجهات في‬ ‫وتعقيده����ا العلم����ي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة إحصاء عن أكثر التخصصات التعليمية‬ ‫صعب����ة والمفاجأة أن ج����اءت الهندس����ة المعمارية في‬ ‫مقدمة هذه التخصصات ‪.‬‬ ‫ف����ي هذا العدد نق����دم جانب علمي معق����د آخر ولكنه‬ ‫ضروري بدء يأخذ مكانه في التصميم المعماري وهو‬ ‫عل����م البيوفيليا أو ح����ب الطبيعة ويعني باس����تعمال‬ ‫عناصر الطبيعة في المباني والمدينة لرفع المس����توى‬ ‫الصحي الجسمي والنفسي والفكري لألنسان ‪.‬‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬

‫الريادة في جودة لفائف العزل املائي‬ ‫شركة عوازل اخلليج الصناعية احملدودة (‪)GULF SEAL‬‬ ‫ش�ركة ع�وازل اخلليج ش�ركة س�عودية‬ ‫فرنس�ية متخصصة ف�ي إنت�اج العوازل‬ ‫املائية من لفات البيتومني املعدلة واملقواة‬ ‫بألياف البوليستر‪.‬‬ ‫تأسست الشركة في مدينة الرياض عام‬ ‫‪ 1422‬بتجهي�ز خط�وط إنت�اج إيطالية‬ ‫وأملاني�ة الصن�ع وبأح�دث م�ا توصلت‬ ‫إلي�ه صناع�ة لف�ات الع�زل املائ�ي م�ن‬ ‫تقني�ات وخبرات‪ ،‬وه�ي خطوط ذاتية‬ ‫التش�غيل (أوتوماتيكي�ة) بنظ�ام حتك�م‬ ‫إلكترون�ي متكام�ل وعال�ي التقني�ة من‬ ‫ش�ركة س�يمنز‪ ،‬ومنذ البداي�ة حرصت‬ ‫الش�ركة على أعل�ى مس�تويات اجلودة‬ ‫رغبة في حتديد مكانة وس�معة منتجاتها‬ ‫بناء على اجلودة والتميز‪.‬‬ ‫وتتمي�ز ش�ركة ع�وازل اخللي�ج من بني‬ ‫ش�ركات ومصان�ع الع�وازل املائي�ة في‬ ‫املنطق�ة بوج�ود ش�ريك أجنب�ي تقن�ي‬ ‫متخص�ص وذو تاريخ عريق في مجال‬ ‫لفائف العزل املائي بخبرة تناهز السبعني‬ ‫عام� ًا ه�ي ش�ركة أكس�تر (‪)AXTER‬‬ ‫الفرنس�ية املتخصصة ف�ي صناعة لفات‬ ‫الع�زل املائي‪ ،‬وبوجود ش�ريك أجنبي‬ ‫اس�تثماري ذو س�معة عاملي�ة وتاري�خ‬ ‫عريق في مجال تركيبات العوازل املائية‬ ‫هو شركة س�ماك (‪ )SMAC‬الفرنسية‪،‬‬ ‫مما يس�ر لش�ركة عوازل اخللي�ج بتوفيق‬ ‫الل�ه نقل أفض�ل وأحدث م�ا توصلت‬ ‫إليه الصناعة من تقنيات تصنيع وضبط‬ ‫جودة لفات العزل املائية‪ ،‬مع اس�تمرار‬

‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬

‫احلص�ول عل�ى الدع�م التقن�ي املتمي�ز‬ ‫والتطوير املستمر‪.‬‬ ‫ُ�وج ه�ذا التمي�ز وه�ذا احل�رص‬ ‫وق�د ت ّ‬ ‫عل�ى اجل�ودة وعل�ى الش�راكة التقني�ة‬ ‫واالس�تثمارية املش�هودة ب�أن تصب�ح‬ ‫ش�ركة عوازل اخلليج بحم�د الله تعالى‬ ‫أول مصنع عوازل في الش�رق األوسط‬ ‫حائز على ش�هادة اجلودة األوربية‬ ‫‪،CE‬وش�هادة اجل�ودة الس�عودية‬ ‫‪ .SASO‬حيث يتم اإلنتاج بفضل الله‬ ‫عل�ى أفضل املواصف�ات العاملية وأعلى‬ ‫مستويات اجلودة في التصنيع‪ ،‬وجميع‬ ‫دفع�ات اإلنت�اج يت�م تدقي�ق اجل�ودة‬ ‫عليها ف�ي مختبر املصن�ع املتكامل وفي‬ ‫مختبرات اجل�ودة في مصانع الش�ريك‬ ‫األجنبي في فرنس�ا للتأكد من مطابقتها‬

‫املستمرة ملستويات اجلودة األوربية‪.‬‬ ‫وق�د مت بحم�د الل�ه تتوي�ج ه�ذا اجلهد‬ ‫مببيع�ات محلي�ة متمي�زة ف�ي قط�اع‬ ‫املش�اريع احلكومية والتجاري�ة الكبرى‬ ‫ذات املتطلب�ات عالي�ة املواصفات وفي‬ ‫القطاعات األخرى وصو ًال إلى مشاريع‬ ‫املبان�ي اخلاص�ة ذات االحتياج�ات‬ ‫االقتصادية مع احلفاظ دوم ًا على اجلودة‬ ‫العالي�ة‪ ،‬كم�ا حصدنا ثمار ه�ذا التميز‬ ‫في ج�ودة املنتج�ات بتصدي�ر منتجاتنا‬ ‫ب�كل ج�دارة إل�ى أكث�ر م�ن خمسين‬ ‫دولة‪ ،‬منها على س�بيل املثال ال احلصر‬ ‫في أوروبا (فرنس�ا وبريطاني�ا وبلجيكا‬ ‫واس�بانيا والبرتغال) وأمريكا الش�مالية‬ ‫واجلنوبية (املكسيك والبرازيل وتشيلي‬ ‫والبي�رو) وآس�يا (إندونيس�يا والفلبين‬ ‫وفيتنام) وأفريقيا (السنغال وموريتانيا)‬ ‫ودول اخلليج العربي والش�رق األوسط‬ ‫(األردن ولبن�ان)‪ ...‬مم�ا ميث�ل قب�و ًال‬ ‫ً‬ ‫عاملي�ا جل�ودة منتج�ات ش�ركة ع�وازل‬ ‫اخللي�ج م�ن لف�ات البيتومين العازل�ة‬ ‫للمي�اه مبني على اختب�ار هذه املنتجات‬ ‫في بيئ�ات وأجواء وأنظم�ة بناء متنوعة‬ ‫بتن�وع ه�ذه الق�ارات وال�دول بنج�اح‬ ‫متميز واستمرارية طويلة األمد‪.‬‬ ‫توف�ر ش�ركة ع�وازل اخللي�ج لعمالئها‬ ‫تش�كيلة متنوع�ة من لفات ع�زل املباني‬ ‫تناس�ب كاف�ة احتياجاته�م م�ن لف�ات‬ ‫العزل املائي‪ ،‬حي�ث نعتز بإنتاج (‪)77‬‬

‫نوع� ًا م�ن لفائف الع�زل املائي مقس�مة‬ ‫على (‪ )9‬مجموعات رئيسية‬

‫‪(GS ELASTO ، GS PLASTO ،‬‬

‫‪GS EXCELL ، GS ACCESS ،‬‬

‫‪GS SMART ،GS TERRAGUM,‬‬ ‫‪GSALFAGUM, GS POWER ،‬‬ ‫‪GS PROTECT ) .‬‬

‫تتوفر بعدة س�ماكات ( من ‪ 3‬مم وحتى‬ ‫‪ 6‬مم) وعدة أسطح‬

‫ )‪( P.E. FILM (F) ، SAND (S‬‬

‫‪MINERAL ، GRANULES (G) ,‬‬

‫‪SELF ADHESIVE).‬‬

‫إضافة إلى سوائل البيتومني‬

‫(‪)GS PRIMER, GS PROOFCOAT‬‬

‫ويحقق ه�ذا التنوع خدمة االحتياجات‬ ‫املختلفة (عزل األسطح‪ ،‬عزل األقبية‪،‬‬ ‫ع�زل اخلزانات‪ ،‬ع�زل القنوات‪ ،‬عزل‬ ‫املس�ابح‪ ،‬ع�زل اجلس�ور واألنف�اق‪،‬‬ ‫وغيرها م�ن املنتجات ) لكافة مش�اريع‬ ‫املباني احلكومية والتجارية واخلاصة‪.‬‬ ‫والش�ركة ترح�ب باالستفس�ارات‬ ‫م�ن املهندسين واملكات�ب االستش�ارية‬ ‫وشركات املقاوالت واملركبني واملوزعني‬ ‫وكاف�ة العملاء الك�رام عب�ر موقعن�ا‬ ‫‪www.gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى البريد االلكتروني‬ ‫‪info@gulfseal.com.sa‬‬ ‫وعلى جوال خدمة العمالء‬ ‫‪00966 506480233‬‬

‫أخبار املشاريع‬

‫«بوابة الدرعية»‪ :‬كود وادي حنيفة وروافده يهدف إلى بيئة‬ ‫حضرية مستدامة تعزز من جودة الحياة‬

‫أكدت هيئة تطوير بوابة الدرعية‬

‫يعكس الهوية والنمط العمراني‬

‫على أن إعالن اعتماد الكود‬

‫للمنطقة من خالل تبني نظام‬

‫العمراني لوادي حنيفة على‬

‫الفناء الداخلي‪ ،‬والتوظيف‬

‫مساحة ‪ 1800‬كلم ضمن النطاق‬

‫األمثل للفراغات‪.‬‬

‫اإلشرافي للهيئة على مساحة‬

‫كما دعت هيئة تطوير بوابة‬

‫‪ 190‬كلم ضمن سلسلة من‬

‫الدرعية المستفيدين ومالك‬

‫المبادرات والبرامج التي تتبناها‬

‫العقارات الواقعة ضمن نطاقها‬

‫هيئة تطوير بوابة الدرعية‬

‫اإلشرافي إلى التواصل معها من‬

‫للتنمية المجتمعية واالقتصادية‬

‫خالل «إستديو التصاميم» الذي‬

‫والبيئية كمنهجية مستدامة‪.‬‬

‫يوفر اإلرشادات واالستشارات‬

‫ويهدف الكود إلى رفع مستوى‬

‫التصميمية من خالل خبراء‬

‫جودة التصاميم المعمارية‪،‬‬

‫ومختصين للمستفيدين بحجز‬

‫وتنظيمات التخطيط الحضري‬

‫موعد لمراجعة التصاميم‬

‫والعمراني وأنظمة البناء‬

‫تمهيدا إلصدار شهادات مطابقة‬

‫واستعماالت األراضي وخلق بيئة‬

‫التصاميم مع الكود العمراني‬

‫مميزة ومستدامة‪ ،‬تخدم مجتمع‬

‫التي ّ‬ ‫تمكن المستفيدين من‬

‫الدرعية وتُلبي تطلعات السكان‬

‫البدء بإصدار تراخيص البناء من‬

‫بالمنطقة‪ ،‬وتُعزز األهمية‬

‫خالل منصة بلدي‪ ،‬وذلك باالتصال‬

‫التاريخية لها‪ ،‬وتبرز التراث‬

‫على الرقم ‪ 920002622‬أو عبر‬

‫العمراني االستثنائي لـ «جوهرة‬ ‫المملكة» بطابع وطراز معماري‬

‫البريد اإللكتروني ‪info@dgda.‬‬ ‫‪gov.sa‬‬ ‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫أخبار املشاريع‬

‫«سكني» ُيطلق مشروع «جوهرة السحاب» لمستفيديه‬ ‫بالرياض لتو ّفير ‪ 171‬شقة سكنية‬ ‫أطلق برنامج «سكني» التابع‬ ‫لوزارة اإلسكان مشروع «جوهرة‬ ‫السحاب» بحي طويق بمدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬لتو ّفير ‪ 171‬شقة سكنية‬ ‫بمساحات وتصاميم متنوعة‬ ‫تلبي كافة احتياجات األسر‪،‬‬ ‫وأتاح «سكني» معاينة الوحدات‬ ‫وحجزها إلكترونيًا من خالل‬ ‫موقع وتطبيق «سكني» على‬ ‫الرابط ‪ sakani.housing.sa‬أو من‬ ‫خالل زيارة مركز سكني الشامل‬ ‫بالرياض‪ ،‬وذلك استمرارًا لجهود‬ ‫البرنامج في ضخ المشاريع‬ ‫وتسليم الوحدات السكنية‬ ‫لتسهيل تملك األسر السعودية‬ ‫ضمن إجراءات سهلة وميسرة‬ ‫وباستحقاق فوري‪.‬‬ ‫وأوضح البرنامج في بيان‬ ‫صحافي اليوم‪ ،‬أن مشروع‬ ‫«جوهرة السحاب» ُيعتبر أحد‬ ‫المشاريع تحت اإلنشاء التي يتم‬ ‫تنفذها بالتعاون مع القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬ويقع على مساحة‬ ‫تتجاوز ‪ 26‬ألف متر مربع‪ ،‬ويو ّفر‬ ‫بيئة عصرية تتوافر فيها معايير‬ ‫جودة الحياة وتتكامل فيها‬ ‫الخدمات والمرافق‪ ،‬وبأسعار‬ ‫تبدأ من ‪ 324‬ألف ريال وبأقساط‬

‫شهرية ُميسرة‪.‬‬ ‫وتشهد منطقة الرياض تنفيذ‬ ‫نحو ‪ 21‬مشروعًا سكنيًا تتوزع‬ ‫في أنحاء مدينة الرياض لتو ّفر‬ ‫أكثر من ‪ 29‬ألف وحدة سكنية‬ ‫متنوعة بنماذج وتصاميم‬ ‫متنوعة تشمل فلل وشقق‬ ‫وتاون هاوس‪ ،‬منها ‪ 11‬مشروعًا‬ ‫ضمن ضاحية الجوان التي تُعد‬ ‫أكبر الضواحي السكنية وتقع‬ ‫في شمال مدينة الرياض وتمتد‬ ‫على مساحة إجمالية تُقدر بنحو‬ ‫‪ 11‬ماليين متر مربع‪ ،‬بالقرب من‬ ‫مطار الملك خالد الدولي‪.‬‬ ‫ويستمر برنامج «سكني» في‬ ‫توفير مزيدًا من المشاريع‬ ‫والمخططات لتوفير خيارات‬ ‫تمكن المواطنين من التملك‬ ‫لرفع نسبة التم ّلك السكني‬ ‫إلى ‪ %70‬بحلول عام ‪ 2030‬وفقًا‬ ‫لمستهدفات برنامج اإلسكان ‪-‬‬ ‫أحد برامج تحقيق رؤية المملكة‪،-‬‬ ‫كما يستهدف البرنامج خدمة ‪300‬‬ ‫ألف أسرة خالل ‪ ،2020‬بعد أن تمكن‬ ‫خالل العام الماضي ‪ 2019‬من‬ ‫خدمة ‪ 300‬ألف أسرة منها أكثر‬ ‫من ‪ 109‬أسرة سكنت منازلها‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫وزير اإلسكان يدشن المقر الجديد للمعهد العقاري ومركز‬ ‫خدمة الشركاء بـ «هيئة العقار»‬

‫دشن معالي وزير اإلسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار‬ ‫ماجد بن عبداهلل الحقيل‪ ،‬اليوم بمقر الهيئة العامة للعقار بالرياض‪،‬‬ ‫المقر الجديد للمعهد العقاري السعودي ومركز خدمة الشركاء بالمعهد‬ ‫العقاري‪ ،‬إضافة إلى الخدمات الذاتية وموقع الهيئة االلكتروني الجديد‬ ‫ومنصة التحكيم العقاري والموقع االلكتروني للجنة معالجة تسجيل‬ ‫أخطاء الملكية‪ ،‬والمنصة التعليمية االلكترونية للمعهد العقاري‪.‬‬ ‫واطلع معاليه على عرض للخدمات التي تقدمها الهيئة لشركائها من‬ ‫خالل نظام الخدمة الذاتية‪ ،‬والتي تمكن الشريك من التقديم واالستفسار‬ ‫عن الخدمات المقدمة من الهيئة‪ ،‬كخدمة التحكيم والصلح من المركز‬ ‫السعودي للتحكيم العقاري المختصة بحل النزاعات العقارية لبرنامجي‬ ‫مالك وإيجار إلكترونيا‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم طلب الحصول على تصنيف‬ ‫الهيئة لمنشآت الوساطة العقارية والخدمات االلكترونية للتقديم على‬ ‫لجنة معالجة أخطاء تسجيل الملكية‪ ،‬كذلك قياس مستوى رضا الشركاء‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫حيث بلغت نسبة الرضا لدى المركز ‪.%87‬‬ ‫كما افتتح معاليه مقر المعهد العقاري السعودي الجديد ‪ -‬الذراع‬ ‫األكاديمي للهيئة ‪ -‬الذي يقدم دورات تدريبية في ‪ 29‬برنامجًا متخصصًا‬ ‫في احتياجات السوق ومتوائم مع متطلبات القطاع العقاري لتمكين‬ ‫واستدامة ورفع كفاءة أدائه‪ ،‬وخدمة الشركاء فيه واالستفادة من التجارب‬ ‫الناجحة في القطاع العقاري‪ ،‬والشراكة مع خمسة عشر جهة حكومية‬ ‫وخاصة محلية ودولية‪ .‬الجدير بالذكر أن المعهد أقام بنهاية الربع الثالث‬ ‫من عام ‪ 2020‬أكثر من ‪ 856‬دورة تدريبية في خمسة عشر مدينة بالمملكة‪،‬‬ ‫حيث تجاوز عدد المتدربين أربعون ألف متدرب ومتدربة‪ .‬واختتم معاليه‬ ‫جولته بإطالق المنصة اإللكترونية للجنة أخطاء تسجيل الملكية العقارية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تدشين موقع الهيئة االلكتروني‪ ،‬وربطه بنظام دعم خدمة‬ ‫الشركاء‪ ،‬وإتاحة وصول المستفيدين لخدمات الهيئة الكترونيًا‪ ،‬وذلك في‬ ‫إطار جهود الهيئة إلى التحول الرقمي لخدمة القطاع وتحقيق رؤيته‪.‬‬

‫أخبار املشاريع‬

‫‪#‬لتبقى‪ :‬اختيار (المستوى األعلى للكفاءة) من إضاءة (‪)LED‬‬ ‫يوفر ما يصل إلى (‪ )% 24‬من استهالك الطاقة‬ ‫حث المركز السعودي لكفاءة‬ ‫الطاقة على استخدام اإلضاءة‬ ‫(‪)LED‬األعلى كفاءة في‬ ‫استهالك الطاقة (المستوى‬ ‫األخضر) كونها األكثر توفيرًا‬ ‫للطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وأوضح خالل حملته التوعوية‬ ‫عن اإلنارة بمسمى ( ‪#‬وفرت _‬ ‫وأنورت ) أن التوفير بين اإلضاءة‬ ‫‪ ( LED‬األكثر توفيرًا)‪ ،‬واإلضاءة‬ ‫‪(CFL‬الموفرة) يمكن أن يصل‬ ‫إلى مبلغ (‪ 712‬رياالً) وذلك في‬ ‫ظروف مقارنة متشابهة (على‬ ‫مدى ‪ 5‬سنوات ‪ -‬تشغيل ‪3‬‬ ‫ساعات يوميًا ‪ -‬تعرفة االستهالك‬ ‫‪ 18‬هللة ‪ -‬قوة اإلضاءة ‪800‬‬ ‫‪ ،) Lumens‬وبنسبة توفير تصل‬ ‫إلى ‪ . % 24‬وتهدف الحملة الى‬ ‫التوعية بالسلوكيات الواجب‬ ‫اتباعها للتوفير في استهالك‬ ‫اإلنارة سواء قبل شراء منتج‬ ‫اإلنارة بالتركيز على األعلى‬ ‫كفاءة أو بعد تركيب المنتج‬ ‫باتباع سلوكيات بسيطة تضمن‬

‫تحقيق التوفير في استهالك‬ ‫الطاقة ‪ .‬وتشمل الرسائل‬ ‫الرئيسية للحملة اآلتي‪:‬‬ ‫ اإلضاءة على المستوى األخضر توفر‬‫ثمان مرات عن اإلضاءة التقليدية‪.‬‬ ‫اإلضاءة على المستوى األخضر‬‫توفر حتى ‪ % 75‬من االستهالك‪.‬‬ ‫ اإلضاءة الموفرة (‪ )LED‬يدوم‬‫عمرها ثمانية أضعاف عمر اإلضاءة‬ ‫العادية ( المتوهجة)‪.‬‬ ‫ اإلضاءة الطبيعية تغنيك عن‬‫(اللمبات)‪.‬‬ ‫ حساسات الحركة تقلل‬‫االستهالك بإطفاء اإلنارة تلقائيا‬ ‫عند عدم الحاجة‪.‬‬ ‫ اإلضاءة المصدرة للحرارة‬‫(المتوهجة) تزيد استهالك أجهزة‬ ‫التكييف‪.‬‬ ‫ تقسيم مفاتيح اإلنارة يساعدك‬‫على التقليل من االستهالك‪.‬‬ ‫ تحقق من صحة البطاقة كفاءة‬‫الطاقة لإلضاءة عبر تطبيق تأكد‪.‬‬ ‫ إطفاء اإلنارة عند عدم الحاجة‪.‬‬‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫أمانة تبوك تشرع في تركيب «الكراسي الذكية» في الحدائق‬ ‫واألماكن العامة‬ ‫شرعت أمانة منطقة تبوك بتركيب مقاعد مخصصة للمتنزهين "االستراحة‬ ‫الرقمية" كنموذج أولي بحديقة الملك عبد العزيز الواقعة على طريق‬ ‫الملك فهد‪ ،‬وذلك لالرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة‪ ،‬وتحسين المشهد‬ ‫الحضري‪ .‬وأوضحت أمانة تبوك أن هذه المقاعد الرقمية تسهم في خدمة‬ ‫المجتمع وتلبية احتياجهم كونها مزودة بأحدث التقنيات المتعددة‬ ‫االستخدام‪ ،‬وتعمل على الطاقة الشمسية من خالل لوح شمسي سعته‬ ‫‪ 100‬واط مدعمة بتقنية "‪ "Wifi‬و‪ 4‬مداخل "‪ "USB‬لشحن األجهزة الذكية‪،‬‬ ‫وساعة رقمية مقاس (‪ 20‬سم ‪ 35 -‬سم) تعطي معلومات عن توقيت الساعة‬ ‫والتاريخ واليوم ودرجة الحرارة‪ .‬وتحتوي هذه المقاعد على سماعة آلذان‬ ‫الصلوات الخمس‪ ،‬حيث ُبرمجت حسب التوقيت المحلي للمنطقة‪ ،‬وتزويدها‬ ‫بإنارة تعمل بتقنية "‪ "LED‬مصنوعة من الحديد‪ ،‬و ‪ 9‬شرائح خشب من‬ ‫األعلى‪ ،‬و ‪ 5‬شرائح خشب لمنطقة الجلوس مقاومة للماء واألتربة‪ .‬وتسعى‬ ‫أمانة منطقة تبوك لزيادة المقاعد لتشمل جميع الحدائق واألماكن العامة‬ ‫بالمنطقة ‪ ،‬وتوزيعها في مواقع حيوية بمدن ومحافظات تبوك‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫الحرارة أو التهوية الطبيعية أو الرطوبة النسبية‪ .‬ومنها‬ ‫التعرض ألشعة الشمس أو الظالل أواكتساب الحرارة نتيجة‬ ‫لمس أوالقرب من أسطح حارة أو باردة ‪.‬‬ ‫‪-5‬وجود المياه وسماع خريرها أو رؤيتها أو لمسها‪.‬‬ ‫‪ -6‬اإلضاءة الطبيعية واإلنارة وأنواعها وطرق توزيعها‬ ‫ومحاكاتها للضوء الطبيعي والظل المتغير حسب‬ ‫ساعات النهار ‪.‬‬ ‫‪ -7‬األنظمة البيئية والوعي بها بهدف التعايش معها مثل‬ ‫فهم دورة فصول السنة والتغيرات المفاجئة التي قد تضر‬ ‫بهذه النظم وتخل طرق عملها ‪.‬‬ ‫الفئة الثانية ‪ :‬عناصر غير حية تحاكي الطبيعة ‪:‬‬ ‫وهي عناصر غير حية ولكنها تحاكي أو تشير إلى الطبيعة‬ ‫وقد استخدمها االنسان منذ القدم للتعبير بها عن‬ ‫الطبيعة‪ ،‬من أشياء و خطوط وأشكال وزخارف وأثاث وديكور‬ ‫ومنسوجات تحتويها البيئة المبنية ‪.‬‬ ‫وينتج عنها ‪ 4‬عناصر تصميمية ‪:‬‬ ‫‪ -8‬األشكال وعناصر البناء التي تحاكي الطبيعة‬ ‫‪-9‬المواد الطبيعية واأللوان ( تلك المستلهمة من الطبيعة)‬ ‫المستخدمة في البناء واألثاث‬ ‫‪ -10‬االشكال المعقدة ( الزخارف المعقدة ) التي تتبع تشكيل‬ ‫منظم يحاكي النظم الطبيعية والتي لها تأثير حسي على‬ ‫االنسان حسب درجة تعقيدها ‪.‬‬ ‫الفئة الثالثة ‪ :‬عناصر تنبع من تأثيرات طبيعة المكان ‪:‬‬ ‫يكون االنسان انطبعات داخلية تنبع من طبيعة االماكن التي‬ ‫يزورها أو يعيش فيها وهي إما أن تكون انبطاعات ايجابية‬ ‫أو سلبية وقد توحي بالخطر أو الخوف نتيجة لشكل المكان‬ ‫وحسب وضوحه أو غموضه‪.‬‬ ‫‪ -11‬التوقعات التي يمكن أن تمليها طبيعة المكان من حيث‬ ‫أبعاده ومحتواه أو درجة األمان فيه ‪ .‬و من العناصر االيجابية‬ ‫منها ‪ :‬المساحات المفتوحة أو المقسمة بقواطع شفافة وتلك‬ ‫التي تحتوي على عناصر طبيعة محببة لألنسان ‪.‬‬ ‫‪ -12‬األماكن التي يستطيع االنسان أن يشعر بالسكينة‬ ‫والشعور باالمن والتي تحميه من نظر األخرين أو سمعهم‬ ‫والتي تصبح ملجأ له كلما احتاج لالنعزال عن اآلخرين‬ ‫والتفكير العميق ‪.‬‬ ‫‪ -13‬الغموض في المكان أو ما يدفع إلى الحاجة إلى اكتشاف‬ ‫المكان و إزالة الغموض‪.‬‬ ‫‪ -14‬الشعور بالخطر والضرر من المكان مثل الشرفات‬ ‫المرتفعة والتي التحميها حواجز عالية والخوف من االقتراب‬ ‫من حوافها‪ ،‬واالجزاء المعلقة من المباني والخوف من المرور‬ ‫من تحتها ‪.‬‬ ‫نستعرض في هذا العدد مشروعات تتبنى وتدمج الطبيعة‬ ‫داخلها‪ ،‬تستعمل الكثير من هذه العناصر التي يمكن‬ ‫للقاريئ أن يبحث عنها عبر األهداف المعلنة لهذه المشاريع‬ ‫واألشكال التي نتجت عنها من خالل الصور والمخططات التي‬ ‫يستعرضها كل مشروع ‪.‬‬

‫قصر احلمراء‬

‫مسكن في ‪Falling Water‬‬

‫مسكن ‪Farnsworth‬‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬

‫التصميم والبناء بالبيوفيليا‬

‫‪Biophilia architecture design‬‬ ‫اعداد ‪ :‬المهندس إبراهيم عبد اهلل أباالخيل‬

‫‏البيوفليا هي علم يعني حب الطبيعة ويهدف إلى اعادة‬ ‫التواصل مع الطبيعة وانظمتها‪ ،‬البناء بالطبيعة يعني‬ ‫استخدام عناصر طبيعة مختلفة مثل النباتات بطريقة اكثر‬ ‫تفاعلية مع المبنى ودمجها بعمق داخل البيئة المبنية‪.‬‬ ‫تعتبر العناصر المكونة للطبيعة عالج نفسي طبيعي‬ ‫ألمراض مثل االكتئاب وربما تكون أقل تكلفة وأقل ضرا ًرا من‬ ‫كل عقاقير االكتئاب النفسي ‪.‬‬ ‫الطبيعة كانت دائما لها قيمة كبيرة عند اإلنسان فالجنة‬ ‫وصفت بانها ذات ثمار وانهار وظالل ‪.‬‬ ‫االستعانة بالعنصر الطبيعي في المباني ‪:‬‬ ‫جديدا فلطالما كانت‬ ‫االستعانة بالعنصر الطبيعي ليس‬ ‫ً‬ ‫الطبيعة عنصر إيجابي في حياة اإلنسان وعنصر جمالي‬ ‫وزخرفي في األعمال الفنية التاريخية والمعاصرة واستعان‬ ‫بها المعماريون وادخلوها داخل المباني ‪ .‬كما تميزت‬ ‫العمارة اإلسالمية بها (انظر قصر الحمراء في غرناطة‪،‬‬ ‫األندلس )‪ ،‬ففي األفنية الداخلية والزخارف الجدارية في قصر‬ ‫الحمراء مما بدل على أن استعمال الطبيعة في تصميم‬ ‫المباني ليس شيء جديد‪.‬‬ ‫عاش اإلنسان في العصر الزراعي في كنف الطبيعة قبل‬ ‫مجيء الثورة الصناعية‪ .‬كما وصف مصمموا الحدائق أن‬ ‫مشاهدة الطبيعة الخضراء ال تتعب العقل في إبصارها‬ ‫وإدراكها بها‪ ،‬ثم يبدء الفكر بالهدوء ويؤدي هذا التأثير إلى‬ ‫الشعور بالراحة واالسترخاء الذي من دوره أن يجعل العقل‬ ‫أكثر تحكما في الجسم ويؤدي إلى النشاط وإلى نشوة‬ ‫تشجع على االبتكار واإلبداع والحيوية في اإلنجاز‪.‬‬ ‫أدى زيادة عدد السكان في المدن في عصر الصناعة في‬ ‫القرن ‪ ١٩‬إلى تكدس السكان في المدن وانتشار األوبئة‬ ‫مما دفع المصلحين إلى المطالبة بإنشاء الحدائق العامة‬ ‫في المدن وأصبحت المستشفيات تحتط بالحدائق كعامل‬ ‫شفاء طبيعي للعقل والجسم وأصبحت الزخارف تركز على‬ ‫المثال النباتي كعنصر زخرفي إيجابي والمباني تستلهم‬ ‫تشكيلها من العناصر الطبيعية كما هو الحال بالنسبة‬ ‫لمسكن في ‪ Falling Water‬لفرنك لويد رآيت يستلهم‬ ‫تشكيله من الصخور الطبيعية التي أقيم بينها‪ .‬ثم‬ ‫فتحت واجهات المساكن بنوافذ كبيرة من الزجاج لكي‬ ‫تدخل الطبيعة إلى داخلها كما في مسكن ‪Farnsworth‬‬ ‫‪ house‬لميس فاندروه ‪.١٩٥١‬‬ ‫أول من استعمل مصطلح ‪ Biophilia‬أو حب الطبيعة هو عالم‬

‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫االجتماع النفسي ‪ Eric Fromm‬ثم عالم األحياء ‪.Edward Wilson‬‬ ‫نشأ علم البيوفيليا من علوم األحياء والعلوم النفسية‪.‬‬ ‫مع نشأة التوجهات الخضراء في المباني في التسعينات‬ ‫تم االستعانة بعلم البيوفيليا كعامل إيجابي في تحسين‬ ‫البيئة المبنية والعائد المادي وزيادة انتاج العاملين وهي تعد‬ ‫محركات للشعور بالرضى لدى االنسان ‪.‬‬ ‫كما تم التعرف على الجانب االستشفائي نتيجة التفاعل‬ ‫والعيش مع الطبيعة من خالل ارتفاع عدد حاالت الشفاء‬ ‫لهؤالء المرضى الذين يعيشون في الطبيعة ‪.‬‬ ‫بيوفيليا في تصميم المباني ‪:‬‬ ‫عناصرا‬ ‫‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك ‪ ١٤‬عنص ًرا تصميم ًيا بيوفيل ًيا يمكن استخدامه في‬ ‫تصميم البيئة المبنية ‪ .‬ولقد أدى دخول البيوفيليا كمعطى‬ ‫جديد في تصميم المباني والبيئة المبنية إلى الدفع لتصنيف‬ ‫عناصر البيوفيليا هذه إلى ثالث فئات على النحو التالي ‪:‬‬ ‫الفئة األولى ‪ :‬عناصر الطبيعة في الكون ‪:‬‬ ‫وهي كل المكونات الطبيعية التي يحتويها مكان ما‪،‬‬ ‫وتدخل فيها كل النباتات والحيوانات والمياه والريح واألصوات‬ ‫والروائح ‪ ،‬والتي تظهر في البيئة المبنية في احواض‬ ‫الزراعة وحدائق االزهار وأكشاك تربية الطيور وحدائق الفراش‬ ‫والمسطحات المائية والنوافير وأحواض تربية السمك واألفنية‬ ‫والحوائط واألسطح المزروعة ‪ .‬والتي يتفاعل ويتواصل معها‬ ‫اإلنسان مباشرة أومن خالل حواسه‪.‬‬ ‫وينتج عنها ‪ ٧‬عناصر تصميمية ‪:‬‬ ‫‪-1‬االرتباط البصري بالطبيعة ويعني بمشاهدة النبات‬ ‫والغابات والحيوان والمناظر الطبيعية الخالبة وكل العناصر‬ ‫الحية في الطبيعة ويدخل فيها المناخ‪ .‬وكل ما كانت‬ ‫العناصر الطبيعية تبعث على البهجة كل ما كان مفعولها‬ ‫النفسي والجسدي ايجابي على االنسان ‪.‬‬ ‫‪-2‬االرتباط بالطبيعة بدون ارتباط بصري وباالعتماد على‬ ‫الحواس مثل السمع والذوق والشم واللمس التي تؤدي إلى‬ ‫اإلحساس بالطبيعة واألنظمة الطبيعية وطرق عملها‪ .‬ومثل‬ ‫سماع امواج البحر أو شم روائح مشتقة من األزهار والنبات‪ ،‬أو‬ ‫لمس المواد الطبيعية مثل فراء الحيوان‪.‬‬ ‫‪ -3‬المحفزات الحسية الطبيعية الوقتية الغير مستمرة‬ ‫الحدوث التي تربطنا بالطبيعة مثل مرور السحاب وهطول‬ ‫األمطار وهبوب الريح و الروائح الصادرة من األزهار واألشجار‪.‬‬ ‫‪ -4‬التغيرات الطبيعية المفاجئة ودورها في تغير حالة‬ ‫االنسان بصورة مفاجئة مثل تغير حرارة الجسم بفعل تغير‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫منظر عام ملصنع الكبالت والشبكات املعدنية‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫مدخل املصنع‬

‫الواجهة اخلارجية وأحواض الزراعة املعلقة بواسطة كابالت معدنية‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬

‫مصنع ذو طبيعة‬ ‫خضراء‬

‫‪Jakob Factory‬‬ ‫‪Ho Chi Minh City, Vietnam‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : G8A Architects + rollimarchini architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬فيتنام‬

‫المساحة االجمالية ‪ 13,000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ‪ 2020 :‬م‬

‫ هذا المشروع هو مصنع لألسالك والشبكات المعدنية‬‫التي تستعمل في المجال العام والصناعي ‪ ،‬تم تصميمه‬ ‫بواسطة مكتب هندسي يسعى لتطبيق مباديء‬ ‫االستدامة البيئية واالجتماعية في كافة مراحل التصميم‬ ‫والتنفيذ وتطوير المشروع‪.‬‬ ‫ يقع المصنع في وسط منطقة صناعية على أرض تبلغ‬‫مساحتها ‪ 30،000‬م‪ 2‬شمال مدينة هوشيمن عاصمة فيتنام‪.‬‬ ‫ شهدت الحقبة األخيرة تطور ملحوظ في المجال‬‫الصناعي حيث تضاعف عدد المناطق الصناعية وتم بناء‬ ‫العديد من المباني الصناعية بدون مراعاة للبيئة ‪ .‬االمر‬ ‫الذي أدى إلى زيادة التلوث الناتج عنها بحيث أثر ذلك على‬ ‫األراضي وعدم مقدرتها على امتصاص المياه السطحية ‪.‬‬ ‫ قدم المكتب المصمم ح ًلا بيئ ًيا صديقً ا للبيئة يساعد‬‫على بناء المصنع فوق األرض ‪ ،‬كما يقدم ح ًلا لتهوية‬ ‫المصنع طبيع ًيا في المناخ االستوائي للمنطقة التي يقع‬ ‫فيها المشروع ‪.‬‬ ‫ لم يتم تصميم المشروع على غرار مباني المصانع التي‬‫تمتد أفق ًيا نظ ًرا لتلوث أجزاء من األرض لذلك قام التصميم‬ ‫على توزيع فعاليات المشروع على عدد من األدوار كما قام‬ ‫بعمل حديقة على المناطق الغير صالحة للبناء‪ ،‬مما يوفر‬ ‫فضاءات خارجية جميلة للعاملين ‪.‬‬ ‫ ابتكر المصمم واجهات خارجية مزروعة بالنباتات توفر‬‫الظالل للواجهات الزجاجية الداخلية كما تلطف الهواء المار‬ ‫بواسطة الرطوبة الناتجة عنها عبرها لتهوية المبنى ‪.‬‬ ‫وتتكون الواجهات الخارجية من أحواض زراعية معلقة في‬ ‫كابالت حديدية ‪.‬‬

‫‪© Severin Jakob‬‬

‫مجسم املوقع العام‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬

‫األحواض الزراعية كما تبدو من الفراغ بني الواجهة اخلارجية الزراعية والواجهة الزجاجية الداخلية‬

© Oki Hiroyuki

‫السقف املائل ألحد أجنحة املصنع‬

© Oki Hiroyuki

From the Architect report : The Jakob Factory project offered the design partnership of rollimarchini architekten from Bern and Swiss-born G8A Architects the unique opportunity to propose a highly innovative and highly specific manufacturing space, set to become a design reference for tropical sustainable architecture.

The factory houses the specialist steel rope producers Jakob Rope Systems, a high-quality manufacturing organization, specializing in custom made steel meshing used for scales of private to industrial usage. The partnership of organizations applied their pillar value of sustainability, both environmental and social, to all phases of the design process, from conception execution and projected project developments.

The 30’000m2 site area is placed in the center of an industrial park 50 kilometers north of Ho Chi Minh City, the economic capitol of Vietnam. Ever since Vietnam’s economic reform in 1986 the country has seen a grappling rise in national GDP, with industries and populations moving from a primarily agricultural industry to a focused industrial practice. The past ten years has seen the doubling of industrial parks constructed on city outskirts from the North to the South of the country. With lightning speed, little regulations and priorities focused on economic gain rather than environmental impact, many of these zones have witnessed highly polluting and detrimental construction practices, transforming the previously porous land to large zones of impermeable slab development. The Jakob Factory proposal was seen as a unique opportunity for rollimarchini and G8A to propose an alternative to these detrimental practices, presenting a strategically land saving project with focus elements of passive design.

Proposing an environmentally friendly alternative to the typically horizontally spread manufacturing buildings. Jakob Factory offers an innovative vertical densification strategy, stacking the usable zones on superimposed slats. This robust design avoids unnecessary ground usage negating needless land development, while also offering workers agreeable outdoor spaces.

However,the proposition necessitates the imposing facades taking on important functions; having to provide both shading and rain protection, a service previously asked from roofing.

Taking reference from the traditional tropical architecture of the region the design has developed with porous façade devised as a lush-plantation “skin”, the suspended structure is supported by a two-layer rope network stretched from the ground to the roof. The horizontal geotextile planters not only filter rain and sun, but also contribute to lowering the atmospheric temperature through evaporation, acting as air purifiers and dust particle binders.

The intelligent distribution of work spaces combined with the plantation façade and completely modular interior walls provide a comfortable working space, a pioneering initiative as Jakob Factory becomes the first project in Vietnam proposing completely naturally ventilated manufacturing halls.

‫تفاصيل الكابالت احلاملة للواجهات اخلارجية‬ 23 Albenaa

‫ البناء‬23

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫املصنع من الداخل وميكن مالحظة النوافذ السحابة للواجهة الداخلية وقد مت فتحها لتهوية املصنع طبيعيًا‬

‫الدور األرضي‬

‫قطاع‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫الدور العلوي‬

‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫منظر عام للواجهة اخلارجية واألحواض الزراعية‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫يتوسط املشروع حديقة كبيرة‬

‫‪© Oki Hiroyuki‬‬

‫أحد املداخل الفرعية‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫لقطة ليلية جلزء من الواجهات‬ ‫‪24 Albenaa‬‬

‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬

‫‪© Ilya Ivanov‬‬

‫منظر عام للمسكن وحديقته‬

‫انتقال سلس بين‬ ‫المباني و الطبيعة‬ ‫‪n.n. Residence, near Moscow‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : J. MAYER H. and Partner, Architekten mbB‬‬ ‫الموقع ‪ :‬موسكو‪ ،‬روسيا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 5٫300 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫ يقع هذا المسكن في منطقة ريفية تطل على نهر‬‫مسكوفا ‪ ،‬ويهدف تصميمه إلى المزواجة بين الفراغات‬ ‫الداخلية الخاصة وتلك المفتوحة على الخارج‪ ،‬حيث تختلط‬ ‫المباني بالحدائق والزراعات وتختفي الحدود بينها ‪.‬‬ ‫ يمزج التصميم بين المسكن واألرض التي يقع عليها‬‫وتقع فراغاته الداخلية بين أدواره التي تظهر على هيئة‬ ‫طبقات تضاريسية ‪.‬‬ ‫ تظهر القطاعات المارة بالمسكن تنوع غني بين األدوار‬‫وتدرج العالقات بين الفراغات الداخلية والخارجية التي توفر‬ ‫تنوعا‬ ‫المرونة في تنظيم مكونات المسكن ‪ ،‬حيث تظهر‬ ‫ً‬ ‫بين ماهو خاص وماهو مفتوح على الخارج ‪.‬‬ ‫ التشكيالت الهندسية لطبقات المسكن التي‬‫تكون تارة معلقة إنشائ ًيا أو منحدرة ‪ ،‬تنتج فراغات داخلية‬ ‫وخارجية تظهر على شكل مسطحات مائية أو حدائق‬ ‫معلقة ومنسقة أو حدائق ذات نباتات طبيعية حرة ‪.‬‬ ‫ توفر األسطح المزروعة والحدائق مناخً ا داخليا يسمح‬‫بتلطيف الهواء والعزل الحراري الطبيعي للمسكن من‬ ‫خالل تبخر األسطح والطاقة الحرارية العازلة ‪.‬‬ ‫ تغلف المسكن من الخارج واجهات زجاجية توفر إضاءة‬‫طبيعية وفيرة للمسكن وتسمح بإطاللة الداخل على‬ ‫الحدائق الخارجية ‪.‬‬ ‫ ترتفع طبقات المسكن من جهة المساكن المجاورة‬‫لتوفر الخصوصية لسكانه‪. .‬‬ ‫ بينما تقع غرف المعيشة واالستقبال في داخل عمق‬‫الدور األرضي ‪ ،‬فإن غرف النوم تقع في الدور األول وترتبط‬ ‫بحدائق المسكن بواسطة منحدرات مزروعة ‪.‬‬ ‫ تمثل طبقات المسكن وتضاريسه المموجة انتقال‬‫سلس بين المباني والطبيعة ‪.‬‬

‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

From the Architect Report: n.n. represents a spatial exploration between concealment and exposure.

This layered topography blurs the line separating landscape and construction. It is the private residence of a family in a rural area along the River Moskva.

The geometry of the floor plan fuses the building with the ground it is located on by removing individual layers and creates spaces between the strata. A cross-section shows a rich variance between the floors, and the internal links and gradual transitions toward the outside develop open layers for a flexible and programmatic organization of space.

The ambivalence of privacy and openness is modulated in various states between gentle hills and closed air spaces.

By way of the building’s cantilevered and curved stories, a very wide range of transitions is formed between inside and outside, featuring constructed nature like climbing walls and pools, designed gardens and landscaped areas, as well as untouched nature.

The distance from the river is observed and protected by the natural water reservoir. The greened roofs and dense floors create a better interior climate by way of surface evaporation and heat buffer capacities for heating and cooling. The glazed façade around the entire building brings a great deal of daylight into the building and interlinks the interior with the garden.

The entire topography of the plot is arranged as a half-pipe, so that it rises at the edges of the plot hiding the view of the neighbors. The family’s private rooms are located deep inside the building and remain undisclosed. The bedrooms on the upper floors have direct access to the garden via the ramp-like green roofs. The undulating edges of the building create a soft transition between architecture and nature. n.n.´s topography of privacy melts into the patterns of the rural landscape. Its edges are fuzzy, blurry, undulated fringes peeling off from the ground. It is camouflage from the air and an extravagant neighbor on the ground.

‫السطح‬

‫شرفات املسكن‬

‫الدور األرضي‬

©Ilya Ivanov

‫الدور العلوي‬

29 Albenaa

‫ البناء‬29

‫‪©Ilya Ivanov‬‬

‫منظر للموقع‬

‫فكرة الشكل احلر للمسكن ومقدرته على إحتواء البرنامج املساحي‬

‫أدوار املسكن وحتولها إلى مستويات حرة‬

‫رسم توضيحي لفكرة طوابق املسكن بحيث تظهر عى هيئة تضاريس‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬

‫‪©Ilya Ivanov‬‬

‫جانب من واجهات املسكن وامتداد شرفاته إلى اخلارج‬ ‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬

‫اختفاء احلدود بني املباني والطبيعة‬ ‫‪..................‬‬

‫احلديقة وبعض مكوناتها‬

‫لقطة للمسكن من احلديقة‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬

33 Albenaa

‫ البناء‬33

‫لقطات للتداخل بني املباني واحلديقة من خالل طبقات املسكن واملنحدرات‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Anastasia Elrouss Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬لبنان‬

‫المساحة االجمالية ‪ 3250 :‬م‪2‬‬

‫ يمثل تعلم الحرف في لبنان أحد العوامل الضرورية‬‫للقضاء على إختالل التوازن بين فئات المجتمع ‪ .‬فلقد أدى‬ ‫نزوح مايقارب ‪ 1،5‬نازح سوري إلى لبنان ‪ ،‬هذا البلد الصغير‬ ‫الذي يبلغ عدد سكانه ‪ 4،5‬مليون نسمة‪ ،‬إلى أزمة ثقافية‪،‬‬ ‫ومنها الحاجة إلى تعلم المرأة للحرف ‪ ،‬وهو ما يهدف إليه‬ ‫بعيدا عن النشاط‬ ‫هذا المشروع ‪ .‬حيث كانت المرأة تقف‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي ‪ ،‬هذا النشاط الذي يوحد المجتمع و يرتبط‬ ‫بالمدن المستدامة ‪.‬‬ ‫ يتكون المشروع من ‪:‬‬‫برج متعدد االستعماالت بارتفاع ‪ 14‬دور يقع في منطقة‬ ‫الشياح إحدى الضواحي السكنية الراقية لمدينة بيروت‪،‬‬ ‫يتصل البرج ويتفاعل مع جهتين هما ‪ :‬الجناح الخشبي‬ ‫الذي تم اعادة تأهيله في حديقة بيروت العامة ‪ ،‬والمزرعة‬ ‫التي تقع في بعبدات إحدى ضواحي بيروت ‪ .‬وسوف يتم‬

‫الربط بين الثالث جهات بحافلة كهربائية‪.‬‬ ‫ يتكون البرج من هيكل خرساني و أدوار ذات مساحات‬‫مرنة وزراعات تقع على المحيط الخارجي للبرج ‪ ،‬بينما يتم‬ ‫تغطية الواجهات بواسطة قواطع خشبية قابلة للتدوير ‪.‬‬ ‫ يضم هذا المشروع الصديق للبيئة مركزًا للتدريب على‬‫الزراعة والطهي والنجارة والصيانة للفضاءات الخضراء‬ ‫العامة والخاصة في المدينة ‪ ،‬كما يضم مساكن ومركز‬ ‫اقتصادي وثقافي ‪.‬‬ ‫ تؤي فراغات البرج في الدور األرضي ورشة نجارة ومزرعة‬‫حضرية ومطبخ صغير بينما يضم البدروم منتجات‬ ‫زراعية تحتاج إلى التعتيم مثل الفطر والهندبة ‪ .‬ويضم‬ ‫الجناح الخشبي غرف محاضرات ومعرض وبيت محمي‬ ‫أخضر ‪،‬وتضم مزرعة بعبدات زراعة الورودالصالحة لألكل‬ ‫والخضروات الصغيرة‪.‬‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬

‫برج لتعليم المرأة‬ ‫الزراعة والنجارة والطهي‬ Vertical Eco-Village: Urban Lung of Beirut

sĞƌƟĐĂů ĐŽͲsŝůůĂŐĞ ͗ hƌďĂŶ >ƵŶŐ ŽĨ ĞŝƌƵƚ

‫منظر عام لبيروت يظهر البرج ومحيطه‬

Ŷ ^ƵƐƚĂŝŶĂďůĞ ĐƟǀĂƚŽƌ ĨŽƌ ^ŽĐŝĂů ĂŶĚ ĐŽŶŽŵŝĐ DŝdžŝƚLJ

50m

(B) 1km

Ŷ ĐŽůŽŐŝĐĂů dƌŝůŽŐLJ ŵƉŽǁĞƌŝŶŐ >ĞďĂŶĞƐĞ tŽŵĞŶ >ĞďĂŶŽŶ ŝƐ ŐŽŝŶŐ ƚŚƌŽƵŐŚ ŵĂũŽƌ ƉŽůŝƟĐĂů͕ economic, and social crises with the arrival ŝŶ ƚŚŝƐ ƐŵĂůů ĐŽƵŶƚƌLJ ;ϰ͘ϱ ŵŝůůŝŽŶ ŝŶŚĂďŝƚĂŶƚƐͿ ŽĨ ϭ͘ϱ ŵŝůůŝŽŶ ^LJƌŝĂŶ ƌĞĨƵŐĞĞƐ͕ ĐƵůŵŝŶĂƟŶŐ ŝŶ a cultural crisis because of the progressive ŝŵďĂůĂŶĐĞƐ ďĞƚǁĞĞŶ ƚŚĞ ĚŝīĞƌĞŶƚ ĐŽŵŵƵŶŝƟĞƐ͘ Historically, Lebanon has shown a remarkable capacity for resilience owing it to the solidarity of its diaspora around the world and of the Lebanese who remained in the country. Today, one of the ways of ƐĂůǀĂƟŽŶ ĨŽƌ ƚŚĞ ĐŽƵŶƚƌLJ ůŝĞƐ ŝŶ ƚƌĂŝŶŝŶŐ ĂŶĚ ĂƉƉƌĞŶƟĐĞƐŚŝƉƐ͕ ĂŶĚ ŝŶ ƉĂƌƟĐƵůĂƌ͕ ŽĨ ǁŽŵĞŶ ǁŚŽ ƚŽŽ ŽŌĞŶ ƐƚĂLJ ĂǁĂLJ ĨƌŽŵ ƚŚĞ ƚƌĂĚĞƐ ƚŚĂƚ unite society: trades linked to the city and its ƉƌŽƉĞƌ ĨƵŶĐƟŽŶŝŶŐ͘

(C)

(A)

5

MEDITERRAINEAN SEA

BEIRUT

2

1

3 C

B

The “Ecological Trilogy” project has as a ĐĞŶƚƌĂů ĞůĞŵĞŶƚ Ă ϭϰͲƐƚŽƌĞLJ ƌĞƐŝĚĞŶƟĂů building, (A) M tower, located in Chyah, an ĞĐůĞĐƟĐ ƐƵďƵƌď ŽĨ ƚŚĞ ĐĂƉŝƚĂů ĞŝƌƵƚ͕ ĂŶĚ two more modest satellites projects. The ĮƌƐƚ͕ (B) Warchee Green Wooden Pavilion, located in a city park, a few minutes away from the tower, and the second, (C) ZINA ,a peri-urban fram in Baabdat a peri-burban ĂƌĞĂ͘ dŚĞ ůŽĐĂƟŽŶƐ ǁŝůů ďĞ ĐŽŶŶĞĐƚĞĚ ƚŽ ĞĂĐŚ ŽƚŚĞƌ ďLJ ĞůĞĐƚƌŝĐ ƐŚƵƩůĞƐ͘

6

A

4

ůĞĐƚƌŝĐĂů ^ŚƵƩůĞ

3 Fanar ‫العامة ويقعان على يسار اخلارطة‬ 4 Beit‫بيروت‬ Mery ‫ واجلناح اخلشبي في حديقة‬5‫الشياح‬ Bikfaya ‫مواقع كل من البرج في منطقة‬ 6 Hasbaya - Metn ‫خارطة‬ ‫ومزرعة بعبدات على اليمني‬ ‫توضح‬

1 Chyah

2 Bourj Hammoud

Area: 8.45 km2 Project: A and B /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ Quadrature, warchee ngo and Beirut Govenorate Aim: Empowering women sustainably

Area: 2.5 km2 Project: Urban agriculture, skills training. /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ NEF / Cleveland H. ŽĚŐĞ &ŽƵŶĚĂƟŽŶ Aim : Improve access to food and increase the economic resilience.

Area: 2.10 km2 Project: Eco Gardens. /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ Samen Eco Gardens Aim: Sustainable Nature Management Inside the City.

Area: 5.48 km2 Project: Zero waste. /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ Women Uprising Aim: environmental answer to the current waste management crisis.

Area: 4.10 km2 Project: BiClean ƐŽƌƟŶŐ ĨĂĐŝůŝƚLJ͘ /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ Municipality of Bikfaya Aim: ^ŽƌƟŶŐ ĨĂĐŝůŝƚLJ ĂŶĚ ŝŶƚƌŽĚƵĐƟŽŶ to the green methods of building and community recycling.

Area: 265 km2 Project: C. /ŶƐƟŐĂƚŽƌ͗ Zina Fine Herbs Aim: Producing and selling ŵŝĐŽͲŐƌĞĞŶƐ ĂŶĚ ĞĚŝďůĞ ŇŽǁĞƌƐ and training women on urban farming and maintenance.

34 Albenaa

‫ البناء‬34

From the Architect Report: Lebanon is going through major political, economic, and social crises with the arrival in this small country (4.5 million inhabitants) of 1.5 million Syrian refugees, culminating in a cultural crisis because of the progressive imbalances between the different communities.

Historically, Lebanon has shown a remarkable capacity for resilience owing to the solidarity of its diaspora present in the world and of the Lebanese who remained in the country.Today, one of the ways of salvation for the Lebanese progressive imbalances between the different communities lies in apprenticeships, and in particular, of women who too often stay away from the trades that unite society: trades linked to sustainable cities. A 14-storey mixedused M-Tower located in Chyah, an eclectic suburb of the capital Beirut, exchanging with two green satellites: Beirut s Park renovated wooden Pavilion and Baabdat s Peri-Urban agricultural farm. The tower comprise of a structural concrete shell and an open plan with planted edges with recycled wooden partitions, creating new flexible ways of living.

This ecological project functions as a green vocational training, residential, economic and cultural center, including the maintenance of public or private green spaces.

The “Ecological Trilogy” project has as a central element a 14-storey residential tower located in Chyah, an eclectic suburb of the capital Beirut, and two more modest satellites location. The first located in a city park, a few minutes away from the tower, and the second in the surrounding countryside. The locations will be connected to each other by an electric shuttle.

In the first “pole” of the trilogy, the upper floors of the residential tower comprise of a structural concrete shell and an open plan, empowering the inhabitants to experiment with the limits of their habitable areas through designing custom apartments. The ground floor of the tower includes a carpentry workshop, urban farm and small kitchen whereas the basement will house agricultural productions requiring darkness (mushrooms, endives). The pavilion in the city park, the second “pole”, comprises a conference room, exhibition space and an urban greenhouse. The third and final pole of the trilogy includes a full-fledged farm that produces edible flowers and micro-greens.

The entire project functions as a vocational training and cultural center, with themes including agriculture, cooking, carpentry and the maintenance of public or private green spaces in the city. In addition, the project will act as an exhibition area and a place to launch debates with member of the surrounding neighborhoods.

37 Albenaa

‫ البناء‬37

‫منظور للبرج ومحيطه‬

‫مناذج الشقق السكنية‬

‫البرج وهيكله اخلرساني وزراعته‬

‫قطاع يوضح تفاصيل التصميم البيئي للبرج‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬

‫الدور األول لدوبلكس في الدور ‪2‬‬

‫الدور الثاني لدوبلكس في الدور ‪.2‬‬

‫شقة في الدور ‪4‬و‪ 11‬منوذج ‪F‬‬

‫شقة في الدور ‪4‬و‪ 11‬منوذج ‪E‬‬

‫دور البدروم ويحتوي على املنتجات الزراعية التي حتتاج إلى أماكن معتمة‬

‫الدور األرضي ويحتوي على ورشة جنارة ومزرعة حضرية ومطبخ صغير‬

‫منظور ألحد الورش‬

‫زجاج‬

‫الزجاج‬

‫احلوائط‬

‫النظام اإلنشائي الكامل‬

‫األسقف اإلنشائية‬

‫الهيكل اإلنشائي‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬

‫مساقط توضح نسبة املساحات الزراعية مقارنة بنسبة املساحات السكنية‬

‫قطاع يوضح تفاصيل إنشائية للواجهات والشقق‬

‫منظور لشقة دوبلكس‬

‫البناء الكامل‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬

‫الزراعات‬

‫مواقف السيارات‬

‫الساللم‬

‫الزجاج‬

‫الزجاج‬

ZKK& ' Z E

KE Z d yK^< > dKE ^dZh dhZ

Z z > tKK /Ed ZE > ^dZh dhZ E W Zd/d/KE^

White concrete

^dZh dhZ > WZ/E /W> / 'Z D

‫القواطع اخلشبية واستعمالها في الواجهات‬

ZĞĐLJĐůĞĚ tŽŽĚ

sĞŐĞƚĂƟŽŶ

W ZdD Ed^

D d Z/ >^

‫ الزراعات‬، ‫ اخلشب‬، ‫ اخلرسانة‬: ‫املواد املستعملة في البناء من اليسار‬ WzZ D/ > Khd>/E

Ͳ ůůŽǁƐ ůĂƌŐĞƌ ƉůĂŶƟŶŐ ƐƵƌĨĂĐĞƐ Ăƚ ƚŚĞ base -Allows more breathable area and more sunlight in, away from neighbouring buildings -Gains more height

yW>K yKEKD dZz

yKEKD dZ/ ^ d/KE ϭ

‫قطاعات منظورية توضح مواقع الزراعات في البرج‬

2m

/KE

ZKK& ' Z E

&> y/ > ^W ^

&hE d/KE^ / KZ /E' dK E ^

-Concrete Structural facade allowing an open plan ͲZĞĐLJĐůĞĚ ǁŽŽĚĞŶ ŝŶƚĞƌŝŽƌ ƐƚƌƵĐƚƵƌĞ ĂŶĚ ƉĂƌƟƟŽŶƐ ĂůůŽǁ ŇĞdžŝďůĞ ĐŽŶĮŐƵƌĂƟŽŶ ŽĨ ůŝǀĞĚ ƐƉĂĐĞƐ -Diverse in budgets: low|high end -Modular architecture 'ZKhE &>KKZ ͲZĞƉĞƟƟǀĞ ƐƚƌƵĐƚƵƌĂů ŐƌŝĚ͕ ƌĞƵƐŝŶŐ ƚŚĞ ƐĂŵĞ ĨŽƌŵǁŽƌŬ ŽŶ ƌĞƉĞƟƟǀĞ ŇŽŽƌƐ ƚŽ ƐĂǀĞ ĐŽƐƚ ĂŶĚ KР emissions. Ͳ&ůĞdžŝďŝůŝƚLJ ŽĨ ŝŶŚĂďŝƚĞĚ ůŝŵŝƚƐ ǀŝƐͲ a-vis the pocket gardens and the yKEKD dZ/ ^ d/KE Ϯ agricultural areas -Social inclusion through economical sĞƌƟĐĂů ĐŽͲsŝůůĂŐĞ͗ hƌďĂŶ >ƵŶŐ ŽĨ ĞŝƌƵƚ ©Anastasia Elrouss Architects 2020 ĂŶĚ ĐƵůƚƵƌĂů ŵŝdžŝƚLJ

/Z h> Z KEKDz / 'Z D dŚĞ WƌŽĐĞƐƐ ŽĨ WƌŽĚƵĐƟŽŶ ĂŶĚ ŽŶƐƵŵƉƟŽŶ

W ZdD Ed^

WzZ D/ > Khd>/E

Ͳ ůůŽǁƐ ůĂƌŐĞƌ ƉůĂŶƟŶŐ ƐƵƌĨĂĐĞƐ Ăƚ ƚŚĞ base -Allows more breathable area and more sunlight in, away from neighbouring buildings -Gains more height

yW>K yKEKD dZz -Concrete Structural facade allowing an open plan ͲZĞĐLJĐůĞĚ ǁŽŽĚĞŶ ŝŶƚĞƌŝŽƌ ƐƚƌƵĐƚƵƌĞ ĂŶĚ ƉĂƌƟƟŽŶƐ ĂůůŽǁ ŇĞdžŝďůĞ ĐŽŶĮŐƵƌĂƟŽŶ ŽĨ ůŝǀĞĚ ƐƉĂĐĞƐ -Diverse in budgets: low|high end -Modular architecture ͲZĞƉĞƟƟǀĞ ƐƚƌƵĐƚƵƌĂů ŐƌŝĚ͕ ƌĞƵƐŝŶŐ ƚŚĞ ƐĂŵĞ ĨŽƌŵǁŽƌŬ ŽŶ ƌĞƉĞƟƟǀĞ ŇŽŽƌƐ ƚŽ ƐĂǀĞ ĐŽƐƚ ĂŶĚ KР emissions. Ͳ&ůĞdžŝďŝůŝƚLJ ŽĨ ŝŶŚĂďŝƚĞĚ ůŝŵŝƚƐ ǀŝƐͲ a-vis the pocket gardens and the agricultural areas -Social inclusion through economical ĂŶĚ ĐƵůƚƵƌĂů ŵŝdžŝƚLJ

‫منظورهندسي يوضح تصميم مساقط البرج‬

/Z h> Z KEKDz / 'Z D 41 Albenaa ‫ البناء‬41 dŚĞ WƌŽĐĞƐƐ ŽĨ WƌŽĚƵĐƟŽŶ ĂŶĚ ŽŶƐƵŵƉƟŽŶ

&> y/ > ^W ^

&hE d/KE^ / KZ /E' dK E ^

'ZKhE &>KKZ

sĞƌƟĐĂů ĐŽͲsŝůůĂŐĞ͗ hƌďĂŶ >ƵŶŐ ŽĨ ĞŝƌƵƚ ©Anastasia Elrouss Architects 2020

‫رسم توضيحي لدورة النظام االقتصاد الدائري في البرج‬

40 Albenaa

‫ البناء‬40

‫مكاتب بطبيعة خضراء‬

‫‪Next Hydroponic Plant‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : CC Architectos‬‬ ‫الموقع ‪ :‬المكسيك‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2014 :‬م‬

‫ بني هذا المبنى المكتبي بجانب معملين للزراعة المائية‬‫وتخزين الخضروات المورقة ‪ ،‬ويهدف تصميمه إلى أن يكون‬ ‫معلما يعرف بالنشاط الذي يديره وأن يرتبط بالطبيعية من‬ ‫ً‬ ‫حوله ‪.‬‬ ‫ يقع المبني داخل مزرعة كبيرة في منطقة ريفية مفتوحة‬‫قليلة البناء‪ ،‬فليس ألرضه حدود واضحة ليرتبط المبنى‬ ‫مباشرة بالفضاء الواسع مقارنة بالمقياس الصغير للمبنى‪.‬‬ ‫ تم اختيار موقع البناء ليكون قري ًبا من عمليات تخزين‬‫الخضروات وليمكن الموظفين من مشاهدتها عن كثب‬ ‫على مدار السنة ‪.‬‬ ‫ يتكون المبنى من مجموعة من المبانى ( الكتل )‬‫الصغيرة ‪ ،‬ويفصل بينها بأمتار قليلة فضاءات مفتوحة من‬ ‫الجوانب ‪ ،‬تصل بين كتل المباني ‪ ،‬غطيت الفضاءات بسقف‬ ‫خرساني يوفر الظالل ‪ ،‬عملت فيه فتحات للتهوية الطبيعية‬ ‫ودخول الضوء الطبيعي ‪ ،‬بحيث يتم زراعتها وتنسيقها‬ ‫لتصبح مكانًا جاذ ًبا لتالقي وتواصل الموظفين ‪.‬‬ ‫ شارك أحد الفنانين المعروفين باستعمال النبات في‬‫أعماله بتصميم وتنفيذ أحد األفنية فصبغت جدرانه باللون‬ ‫األصفر وتم تنسيقه بشجيرات من العنب‪ ،‬و استخدام‬ ‫جلسات وستائر فاصلة بين فضاءاته ‪.‬‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 43‬البناء‬

‫‪43 Albenaa‬‬

‫املبنى من الداخل وتظهر الفضاءات املفتوحة واملنسقة التي تربط بني مجموعة املباني التي يتكون منها املشروع‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬

‫ مسقط الدور األرضي‬-1 ‫ مسقط دور السطح‬-2 ‫ الواجهة الشرقية‬-3 ‫ الواجهة الشمالية‬-4 ‫ قطاع طولي‬-5 ‫ قطاع طولي‬-6

1

From the Architect Report: Built between two leaf-vegetable productions warehouses, the idea behind this project was to locate the complex’s offices in a space that would draw attention to the constant interaction of the management departments in order to create a harmonious environment, moving away from the traditional office feel and toward a collective experience of working together with a shared purpose.

In common with other projects, I found that I was working with a piece of land without the ordinary limits found in the ordinary concept of a plot or property. Here the context was provided by farmland with distant horizons.

This became the second core question: How to contain a work place while giving the entire complex a human scale and providing visual break? I made use of the proximity of one of the production plant buildings to make a visual connection to the production process that runs throughout the year.

The program is divided up into a series of volumes separated by a few meters, a layout that enabled the inclusion of green areas, at the same time as encouraging mobility and chance encounters between people in the gardens and in the main patio. The roof over the complex is a slab that connects the volumes and offers shade; the plant is therefore naturally ventilated and is protected from direct sunlight, while daylight filters through an opening in the roof.

We reserved one of the patios for the artist Jerónimo Hagerman to install one of his works. For the patio walls, he chose the yellow color of the mosquito netting inside the plant. Hagerman normally uses plants when creating his art, and in this case he opted for the Cissus antartica vine to create a labyrinth of natural benches and curtains, in allusion to Next’s hydroponic system.

2

3

4

5

6 45 Albenaa

‫ البناء‬45

‫لقطتان للفضاء الوسطي ومداخله والسقف اخلرساني املفتوح‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬

‫جانب من الواجهات اخلاجية للمبنى‬

‫أحد مداخل املبنى املؤدية إلى الفضاء الوسطي ‪xLayout‬‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬

‫جانب من املساحات املكتبية‬

‫نسق هذا الفناء بواسطة أحد الفنانني املعروفني‬ ‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬

‫الفضاء الوسطي‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : BIG‬‬ ‫الموقع ‪ :‬تشونغتشينغ ‪ ،‬الصين‬

‫المساحة االجمالية ‪ 135.000 :‬م‪2‬‬

‫‪© LucianR and BIG Bjarke Ingels Group‬‬

‫الكتلتين ‪ .‬كل فناء سيبرمج ليضم عدد من الفعاليات‪.‬‬ ‫كما ستجري الفعاليات الرياضة والمعارض الفنية والتجارية‬ ‫في الباحات المنتشرة بين المباني ‪.‬‬ ‫ في وادي السحاب ستختفي الحدود بين االنسان‬‫والذكاء االصطناعي حيث يضم المشروع معارض للذكاء‬ ‫االصطناعي واألسواق والمقاهي التي ستجذب الجمهور‬ ‫إلى داخل المركز الذي سيعمل فيه تحت سقف واحد‬ ‫المتخصصين والروبوتات القادمين من الشركات األكثر‬ ‫إبداعا في البالد لتطوير التقنيات المستقبلية ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تهدف خطة الحركة داخل المركز إلى إيجاد المرونة في‬

‫االنتقال بين الطبيعة والتطور ‪ .‬حيث ستستخدم‬ ‫الدرا جات الكهربائية والمركبات ذات التحكم اآللي والسيارات‬ ‫ذات القيادة الذاتية وتمثل كلها نظم الحركة الذكية الجديدة ‪.‬‬ ‫ يقع المركز بين الجبال األمر الذي يجعل السحب تشكل كت ًلا‬‫ضخمة سوف تغلف المباني وتحميها من التعرض المباشر‬ ‫للشمس ويقلل من نفاذية اإلضاءة الطبيعية األمر الذي دفع‬ ‫إلى عمل واجهات زجاجية كبيرة في المباني ‪ .‬ولحماية هذه‬ ‫الوجهات والفضاءات التي بينها التي يمر بها الزاور من بعض‬ ‫أشعة الشمس ومن األمطار الكثيفة تم مد األسطح فوق‬ ‫المباني لمسافات مقبولة لتوفير هذه الحماية‪.‬‬ ‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬

‫مركزً ا تختفي فيه الحدود بين اإلنسان‬ ‫والطبيعة والمناخ والتقنية‬ ‫‪AI City .Chongqing, China‬‬

‫منظور عام للمركز بكتلتيه‬

‫ إختار ت مجموعة ‪ Terminus‬الرائدة في تقديم الخدمات‬‫الذكية مدينة الذكاء االصطناعي الواقعة في منطقة‬ ‫تطوير الصناعات العالية التقنية في مدينة ‪Chongqing‬‬ ‫الصينية لبناء مركزًا للعلوم والتقنية يهدف لإلبداع في‬ ‫التقنية والذكاء االصطناعي لألشياء واألتمتة اآللية‬ ‫( الروبوتات) وربط الشبكات والبيانات الكبيرة ‪.‬‬ ‫ أطلق على المركز الجديد إسم وادي السحاب المستمد‬‫من طبيعة غابات المدينة حيث تشكل الوديان والمرتفعات‬ ‫حلقة وصل بين السماء واألرض ‪.‬‬ ‫ صمم المشروع على هيئة كتلتين من المباني متناقضة‬‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬

‫في الشكل ‪ .‬تأخذ إحدى الكتلتين شك ًلا محد ًبا يوحي‬ ‫معلما للمركز ويحتوي على سلسة من‬ ‫بالجبل ‪ ،‬ويمثل‬ ‫ً‬ ‫األفنية تضم الفعاليات ذات العالقة بجمهور الزوار ‪ .‬وتأخذ‬ ‫الكتلة األخرى شك ًلا مقع ًرا يوحي بالوادي ويحتوي على‬ ‫أكبر عدد من األسطح الخضراء المفتوحة للجمهور في‬ ‫الصين وتضم الفعاليات في الهواء الطلق ‪ .‬وتخفي‬ ‫أسطح الكتلتين تحتها مباني المركز ‪.‬‬ ‫ في وادي السحاب ستختفي الحدود بين الطبيعة‬‫والمباني ‪ ،‬حيث يتمتع التصميم بنفاذية عالية من خالل‬ ‫أفنية خضراء توفر اإلضاءة والتهوية الطبيعية لمباني‬

51 Albenaa

‫ البناء‬51

‫املباني‬

‫البرنامج‬

© BIG Bjarke Ingels Group

From the Architect Report: The future home for Terminus Group, the world-leading smart service provider shaping the next generation of technology and cities, will be in AI CITY. BIG envisions the hi-tech campus as the new center of innovation for China, dedicated to Terminus Technologies’ ambitions in artificial intelligence of things, robotics, networking and big data. The site of AI CITY is specifically situated within the Chongqing Hi-Tech Industrial Development Zone, with the 135,000m2 Cloud Valley anchoring the Science and Technology Headquarters in the first phase of the masterplan. Cloud Valley takes its inspiration from the natural Wulong Karst in the Chongqing Wulong National Park, where valleys and mountain form stunning connections between the earth and the sky.

Our proposal for Cloud Valley is conceived as two plots along Xinshou Avenue and Gaoxin Avenue, that mimic each other’s opposites. There is the Mountain, which forms a striking landmark in the area that gives shelter to a protected network of courtyards filled with inviting public functions. Then there is the Valley, which offers the largest publicly accessible green rooftops in China for open-air events. Below the roofscape, the building opens up to the surrounding public to invite visitors into this new neighborhood.

Below the clouds and between the mountains, AI CITY is where Terminus and the world’s leading tech companies aim to advance the future of artificial intelligence and robotics, and build the foundations of a new sustainable development. In Cloud Valley, the barriers between nature and buildings will be removed. The porous structure of the urban fabric will create generous green courtyards with natural light and ventilation throughout both plots.

Each courtyard will be programmed to host specific public activities. Sports events, art exhibitions and product fairs will be hosted in the technological park spread between the buildings. The barriers between human and artificial intelligence will also be removed. Newly created spaces including AI exhibition spaces, markets and cafés will invite the public to join under the roof. Under the same roof, professionals and robotics working in the most innovative companies of the country will develop future technologies.

The traffic strategy focuses on a flexible transition towards a future re-balance of nature with development. Throughout AI CITY, e-bikes, robotic vehicles and self driving cars will define a new, smart mobility system.

With Chongqing’s unique location between the mountains, impressive cloud formations shield the building from direct sun exposure and creates a special atmosphere condition that allows the façade designs to be more transparent than usual. To protect the facades and exterior public spaces from further sun radiation and heavy rain, the building’s rooftops are extended by a significant distance, depending on the facade’s orientation. The roof also drops all the way to the central courtyard in one place, creating access to the roof lush garden, and in other places, the roof lifts in two corners to create entryways from the inside. The roofscape is one of the most important components that shapes the spirit of the Cloud Valley.oexistence between human, nature, climate and technology.

‫وادي السحاب واألسطح اخلضراء‬

‫الوادي‬

‫اجلبل‬ ‫الذكاء الصناعي‬

‫الشبكة والذكاء االصطناعي‬

‫رفع املباني فوق املوقع‬

‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬

‫املداخل ‪ ،‬الضوء الطبيعي ‪ ،‬اإلطالالت‬

‫األسطح والشرفات‬

‫منظور مبستوى سطح املباني‬ ‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬

‫‪.....................‬‬

‫‪© LucianR and BIG Bjarke Ingels Group‬‬

‫منظور عام للمركز وأسطحه اخلضراء‬

‫جانب من عروض الروبوتات في أحد أفنية املركز‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬

‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬

‫‪© BIG Bjarke Ingels Group‬‬

‫أحد أفنية املركز‬

‫معرض ملنتجات الذكاء االصطناعي‬

‫أحد أفنية املركز‬

© BIG Bjarke Ingels Group

‫العروض الليلية‬ 54 Albenaa

‫ البناء‬54

© LucianR and BIG Bjarke Ingels Group

‫منظور ليلي للمركز وإضاءاته‬

‫منظر علوي للمجمع‬

‫منظورلالستعماالت التي تعزز من احملافظة على البيئة‬

‫منظور يوضح توزيع الفراغات املخصصة إلنتاج الغذاء حسب انواعه‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬

‫مجمع المدينة المكتفية‬ ‫ذاتيا‬ ‫ً‬ ‫‪Housing Post-Covid For‬‬ ‫‪Xiong’an New City‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : . Guallart Architects‬‬ ‫الموقع ‪Xiong’an , China . :‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2020 :‬م‬

‫ فاز هذا المشروع في المسابقة العالمية لتصميم مجمع متعدد‬‫االستعماالت يقع في مدينة ‪ Xiong’an‬الصينية الجديدة ‪ .‬وكانت‬ ‫المسابقة تهدف إلى وضع مواصفات بنائية جديدة لمرحلة ما بعد وباء‬ ‫أنموذجا للبناء في المدن حول العالم ‪.‬‬ ‫كورونا بحيث يصبح المشروع‬ ‫ً‬ ‫ يوفر التصميم حلو ًلا لمختلف األزمات التي يتعرض العالم لها في وقت‬‫واحد‪ ،‬بهدف ايجاد حياة حضرية أفضل تعتمد على االقتصاد البيئي‬ ‫الدائري ‪ ،‬الذي من شأنه أن يرفع من قدرات المدن وسكانها ‪.‬‬ ‫ المشروع الذي ُقدم تحت إسم « المدينة المكتفية ذات ًيا » يعتبر‬‫أنموذجا حضر ًيا يمزج بين التخطيط األوروبي التقليدي للكتل البنائية‬ ‫ً‬ ‫واألبراج الصينية الحديثة وتصميم المزارع المنتجة ‪ .‬حيث ستسمح البيئة‬ ‫الحضرية الجديدة للسكان بالعيش والعمل والراحة ‪ ،‬وإنتاج الموارد محل ًيا‬ ‫بينما هم متصلون ببعضهم البعض كون ًيا مما يسمح بمارسة الحياة‬ ‫العادية بينما هم تحت إجرآت العزل الصحي ‪.‬‬ ‫ يتكون المشروع من أربع بلوكات بنائية سوف تبنى من الخشب‬‫و حلول تصميمية بيئية ‪ ،‬وتضم المباني شقق سكنية للشباب‬ ‫والمسنين‪ ،‬ومكاتب ‪ ،‬ومسبح ‪ ،‬ومحالت ‪،‬وسوق للمواد الغذائية ‪ ،‬وروضة‬ ‫أطفال ‪ ،‬ومركز إداري ومحطة إطفاء وعدد من الخدمات األخرى ‪.‬‬ ‫ سيتم بناء بيوت محمية زراعية فوق كل المباني إلنتاج الغذاء اليومي‬‫للسكان‪ ،‬مع استغالل أسقفها المائلة إلنتاج الطاقة ‪ .‬كما سيحتوي الدور‬ ‫األرضي على ورشة رقمية للتشارك في استخدام الطباعة الثالثية األبعاد‬ ‫والنمذجة السريعة لتصنيع المنتجات ذات االستخدام اليومي ‪.‬‬ ‫ صممت المباني بحيث يكون لها نظام اداري ذاتي يدمج بين انتاج‬‫الطاقة وتنقية المياه وانتاج الغذاء واعادة تصنيع المواد ‪.‬‬ ‫ ألحق بالشقق السكنية شرفات في الجهة الجنوبية تظلل الوجهات‬‫وتوفر مساحات للعيش والعمل في الهواء الطلق في أوقات العزل‬ ‫الصحي ‪ .‬كما ستجهز الشقق بفراغات للعمل عن بعد تستعمل شبكة‬ ‫‪ five G‬لإلنترنت مما يساعد على ايجاد تواصل اجتماعي بين السكان‬ ‫على مستوى الحي لتبادل المعلومات والموارد‪.‬‬

‫منظور يوضح فراغات املشروع املخصصة للتواصل االجتماعي‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬

From the Architect Report: Barcelona (Spain) August 2020.Guallart Architects has won the international competition for the design a mixed-use community in the Xiong’an new city, defining a new standard in the post-Covid era, that can be applied as a raw model in different cities around the world.

The proposal presented under the title “the self-sufficient city”, defines an urban model, that merges the traditional European urban blocks, the Chinese modern towers, and the productive farming landscape. This new urban environment where people can live, work and rest, will allow their residents to produce resources locally while they are connected globally, providing a full life even in moments of confinement.

“We cannot continue designing cities and buildings as if nothing had happened,” says Guallart, “ Our proposal stem from the need to provide solutions to the various crises that are taking place in our planet at the same time, in order to create a new urban life based in the circular bioeconomy that will empower cities and communities”.

Specifically, the project is conceived as layers of onions, defining different functions needed for human life at different scales, from the home, to the building, to the community.

The four blocks, that will be built using mass timber and passive design solutions will have mix use program including apartments, residences for young and old people, offices, swimming pool, shops, food market, kindergarten, administrative center and a fire station among other facilities.

All buildings will be covered by greenhouses that will allow to produce food for daily consumption and use their sloping roofs to produce energy. In the ground floor, small coworking digital factories will allow to use 3d printers and rapid prototyping machines to produce object for the daily use. So the building will have an internal metabolic system that will integrate energy production, recycled water, food production and material reuse promoting a distributed model for urban management.

All the apartments will have a large terrace facing south, which acts as a thermal regulator, and will be a fundamental space in periods of confinement allowing the residents to play, rest and work. Likewise, the homes will be prepared to have telework spaces and will be connected to 5G networks, creating social networks at neighborhood-scale for the exchange of resources.

As the director of the office Honorata Grzesikowska states “we developed this project during confinement, when the entire team worked from home and we decided to include all those aspects that could make our lives better, so that a new standard could be defined”.

The competition, defined as “Xiong’an Architecture Design Contest with Chinese Characteristics under the High Quality Development principle” has received more than 300 projects organized in six categories, and will define the standards for this new emblematic city supported by President Xi, as a hub for the Beijing-Tianjin-Hebei economic triangle. The jurors for this international competition included Chinese academicians and local experts.

‫االسقف املائلة للبيوت احملمية مزودة بألواح شمسية إلنتاج الطاقة‬

‫البيوت احملمية لزراعة املواد الغذائية للسكان‬

‫اسواق لبيع املواد الغذائية التي ينتجها السكان في الدور األرضي‬

‫الشرفات للعيش في الهواء الطلق أثناء العزل الصحي‬ 59 Albenaa

‫ البناء‬59

‫رسم يوضح دورة استخدام‬ ‫مادة اخلشب في املشروع‬

‫التشكيل املختار لكتل املشروع الذي يجمع بني من اليسار إلى اليمني ‪ :‬التخطيط األوروبي واألبراج الصينية والبيوت الزراعية احملمية‬

‫قطاع تقني على أحد املباني يوضع انتاج الطاقة‬ ‫باستخدام االلواح الشمسية واعادة استخدام‬ ‫املياه والتهوية الطبيعية‬

‫قطاع على احد الشقق وشرفتها وتوفيراماكن‬ ‫للعمل عن بعد‬

‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫عدد من املناظير للواجهات اخلارجية وكتل واملباني املبنية من اخلشب‬

‫‪ 55‬البناء‬ ‫‪61‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪61 Albenaa‬‬

60 Albenaa

‫ البناء‬60

63 Albenaa

‫ البناء‬63

‫منظور علوي الحد كتل املشروع ويتوسطها فناء زراعي‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬