المدارس بعد جائحة كورونا

Page 1

‫‪362‬‬ ‫السنة ‪ / 41‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬

‫المدارس بعد جائحة كورونا‬

‫‪December 2020 / Volume 41‬‬

‫‪362‬‬







‫السنة الواحد واألربعون‪ ،‬العدد ‪362‬‬

‫ربيع الثاني ‪ 1442‬هـ‪ /‬ديسمبر ‪ 2020‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫االفتتاحية‬ ‫شروط األفكار المعمارية الناجحة‬

‫‪4‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم «حي سمايا»‪ ‬‬ ‫برنامج جودة الحياة واإلسكان‪ ..‬تخطيط عمراني يدعم أنماط حياة صحية‬ ‫الحقيل يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة مؤقت لـ( هيئة المقاولين )‬ ‫مركز الملك عبداهلل المالي يحصل على أعلى تصنيف في الطاقة‬ ‫والتصميم البيئي على مستوى العالم‬ ‫أمانة المدينة المنورة تعتمد ‪ 25‬مخططًا سكنيًا جديدًا‬

‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫الجديد في البناء‬ ‫مقاعد خاصة لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫نوافذ ذكية من األلومنيوم المدور من‪WICONA ‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫مشاريع سعودية حديثة‬ ‫ذا الين ‪The Line‬‬

‫‪18‬‬

‫المدارس بعد جائحة كورونا‬ ‫المدارس بعد جائحة كورونا‬ ‫حضانة ال تلغي التاريخي أو الحديث‬ ‫مختبر تعليمي يتفاعل مع الطبيعة‬ ‫المدرسة الفرنسية في أبوظبي‬ ‫شجرة تعليمية تقاوم الجائحة‬ ‫مدارس بنظام الوحدات الجاهزة الصحية‬ ‫فراغات تعليمية مشمسة‬

‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫شروط األفكار المعمارية الناجحة‬

‫في العدد الماضي تناولت األهمية المادية للفكرة المعمارية‬ ‫والشك فإنه ال توجد مباني جيدة بدون فكرة معمارية جيدة‬ ‫إال أن الفك����رة المعماري����ة الجي����دة ال تق����وم هك����ذا بمفردها ‪،‬‬ ‫فالتعلي����م والخبرة والمن����اخ التعليم����ي والمهني من حيث‬ ‫توفير كافة التخصصات المهنية من مهندسين ومشرفين‬ ‫وتدريبه����ا واعداده����ا االعداد الجي����د لتمكي����ن المصمم من‬ ‫تقدي����م خدم����ات ذات نوعي����ة تس����هل الوص����ول إل����ى اإلبداع‬ ‫واألبتكار ‪.‬‬ ‫المجتمع هو كذلك مس����ؤول مباش����ر من خ��ل�ال درجة وعيه‬ ‫وثقافت����ه‪ .‬فمال����ك المبنى ل����ه دور مؤثر على المش����روع وكل‬ ‫ومهتما بمبناه كلما س����اعد ذل����ك على نجاح‬ ‫م����ا كان واع ًي����ا‬ ‫ً‬ ‫المبنى وتحقيق الهدف منه ‪.‬‬ ‫واليمكن أن يكتمل النجاح إذا أغفلنا دور المنفذ ‪ ،‬ومستوى‬ ‫تعليم����ه وخبرت����ه و إمكانيات����ه االقتصادية الت����ي تمكنه من‬ ‫توفي����ر االدارة الجي����دة والعم����ال المدربين واآلالت المناس����بة‬ ‫للعمل ‪.‬‬ ‫كذل����ك اليمك����ن أن نطل����ب م����ن المنف����ذ أن يضم����ن تنفي����ذ‬ ‫���دا دون صناعة مواد وتقني����ات بناء جيدة ‪ ،‬وإذا‬ ‫المبن����ى جي� ً‬ ‫نظرن����ا حولنا س����نرى تف����اوت كبي����ر بين منطق����ة وأخرى من‬ ‫حيث جودة المباني ومستواها التقني وتلبيتها الحتياجات‬ ‫المستعملين ‪.‬‬ ‫وأخي���� ًرا ال يمك����ن أن توجد مباني جيدة ب����دون أنظمة ورقابة‬ ‫ومتابع����ة جي����دة عل����ى قط����اع المبان����ي ‪ ،‬ه����ذا دور االدارات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫هذه خمس����ة ش����روط ( المناخ التعليم����ي والمهني الجيد ‪،‬‬ ‫المال����ك والمجتم����ع الواع����ي والمثق����ف ‪ ،‬المنف����ذ ذو الخب����رة‬

‫والق����درات االقتصادي����ة ‪ ،‬التقنية والصناع����ة الجيدة ‪ ،‬األنظمة‬ ‫والرقاب����ة والمتابع����ة الجيدة ) هي الش����روط الضرورية لتوفر‬ ‫الفكرة المعمارية الجيدة و إذا أردت تقييمها في منطقة ما‪،‬‬ ‫فما عليك إال أن تنظر إلى مبانيها ‪.‬‬ ‫ه����ل هذه الش����روط س����هلة التحقي����ق ؟ الج����واب ال ‪ ..‬ألننا إذا‬ ‫نظرن����ا للدول التي وصلت إلى مس����تويات ونوعية عالية في‬ ‫المباني والتى استطاعت توفير هذه الشروط ‪ ،‬سنجد أنها‬ ‫قد ب����دأت مس����يرتها البنائي����ة والصناعي����ة والتعليمية منذ‬ ‫أزمان بعيدة أو بمعنى آخر فإن الدول الحديثة العهد تحتاج‬ ‫إل����ى زمن طوي����ل لك����ي تتمكن م����ن تحقيق ه����ذه النوعية‬ ‫والمستويات العالية من المباني ‪.‬‬ ‫واقتص����د بالنوعي����ة والمس����توى العال����ي تل����ك المباني التي‬ ‫تحق����ق نجاح فكرته����ا المعماري����ة والهدف منه����ا ‪ ،‬فكم من‬ ‫مبن����ى حديث صرف عليه الماليين ولكنه س����قط في فكرته‬ ‫وأهداف����ه ‪ .‬ولذل����ك فإن����ه ف����ي المناط����ق حديث����ة التكوي����ن‬ ‫بالمفهوم المعاصر سنجد أنه من الطبيعي أن تفتقر في‬ ‫بعض األحيان إلى األفكار المبدعة في مبانيها‪.‬‬ ‫ولذل����ك من الضروري أن يعمد المصمم إلى مالحظة أي من‬ ‫هذه الشروط الغير متوفر‪ ،‬فيأخذه في حسبانه عند وضع‬ ‫الفكرة‪.‬‬ ‫وق����د الحظت ذل����ك في كثير من المش����اريع الت����ي تبنى في‬ ‫منطقتن����ا ‪ ،‬وحتى إن كان����ت مصممة من مكاتب عالمية ‪ ،‬إال‬ ‫أنه����ا ال تحق����ق أفكارها النج����اح المتوقع ( ذل����ك النجاح الذي‬ ‫يجب أن يقارن بما صرف عليها ) ‪ .‬وفي أغلب األحيان سنجد‬ ‫أن السبب يكمن في عدم أخذ هذه الشروط وعدم وضع‬ ‫الفكرة أو تجاهلها ‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ 4‬البناء‬

‫‪4 Albenaa‬‬





‫أخبار املشاريع‬

‫المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم «حي سمايا»‪ ‬‬ ‫تحت رعاية صاحب السمو‬ ‫الملكي األمير سعود بن نايف بن‬ ‫عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية‬ ‫رئيس اللجنة التنفيذية لإلسكان‬ ‫التنموي بالمنطقة‪ ،‬انطلقت‬ ‫المسابقة المعمارية الوطنية‬ ‫لتصميم «حي سمايا» التي‬ ‫تنظمها لجنة التطوع اإلسكاني‬ ‫بالمنطقة‪ .‬تبلغ مساحة الموقع‬ ‫المستهدفة في المسابقة‬ ‫حوالي ‪ 130‬ألف متر مربع في‬ ‫مدينة الخبر العائدة ملكيتها‬ ‫لوزارة اإلسكان والمخصصة‬ ‫افتراضيًا لمسابقة حي سمايا‬ ‫التصميمية‪ .‬وتهدف المسابقة‬ ‫إلى تصميم حي نموذجي‬ ‫لمستفيدي اإلسكان التنموي‬ ‫ويؤمن جودة الحياة لساكنيه‬ ‫ويتوافق مع اشتراطات البلدية‬ ‫ووزارة اإلسكان‪ ,‬باإلضافة إلى‬ ‫إبراز هوية المنطقة الشرقية‬ ‫ودمجها بطريقة معاصرة‬ ‫والتنويع في أحجام وأشكال‬ ‫الوحدات السكنية لكي تتناسب‬ ‫مع أحجام اإلسر المستفيدة مع‬ ‫دمج مستفيدي اإلسكان التنموي‬ ‫مع شرائح المجتمع المختلفة‪,‬‬ ‫في نسيج عمراني متناغم كما‬ ‫سيتم تخصيص جزء من الحي‬ ‫كنشاط استثماري يسهم في‬ ‫ميزانية الصيانة والتشغيل‬ ‫وتأمين فرص للعمل ألسر‬ ‫اإلسكان التنموي‪ .‬‬

‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫برنامج جودة الحياة واإلسكان‪..‬‬ ‫تخطيط عمراني يدعم أنماط‬ ‫حياة صحية‬

‫يعمل برنامج جودة الحياة‪ ،‬أحد‬ ‫برامج تحقيق رؤية المملكة ‪ ،2030‬على‬ ‫رفع جودة قطاع اإلسكان‪ ،‬من خالل‬ ‫مبادرة « تطوير المرافق والتخطيط‬ ‫العمراني في مشاريع اإلسكان»‬ ‫التي تنفذها وزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان‪ ،‬وتتقاطع مع‬ ‫عدة أهداف إستراتيجية من أهداف‬ ‫رؤية المملكة ‪ ،2030‬أبرزها هدف‬ ‫«تحسين المشهد الحضري في‬ ‫المدن» والمسند إلى برنامج جودة‬ ‫الحياة‪ .‬وتتمحور المبادرة حول تطوير‬ ‫مراكز األحياء والتخطيط العمراني‬ ‫في المشاريع الجديدة‪ ،‬بحيث تضم‬ ‫مراكز األحياء مناطق مفتوحة عامة‬ ‫ومباني خدمية‪ ،‬تحسن أنماط حياة‬ ‫السكان‪ ،‬وتُوجد مجتمعات متكاملة‬ ‫وعصرية ترفع مستوى الرفاهية‬ ‫في عدة مجاالت منها الصحي‪،‬‬ ‫والتعليمي‪ ،‬والرياضي‪ ،‬والثقافي‪،‬‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬من خالل معايير دقيقة‬ ‫سيتم إطالقها ضمن عدة تصنيفات‬ ‫تقوم الوزارة على تطويرها حاليًا‬ ‫ضمن المبادرة‪ .‬وتعمل وزارة الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان على‬ ‫إشراك المستثمرين والقطاع الخاص‬ ‫في تفعيل جودة الحياة في األحياء‬ ‫السكنية‪ ،‬لبناء نماذج مستدامة‬ ‫ذات كفاءة عالية للمرافق والخدمات‪،‬‬ ‫الفعالة من‬ ‫تحقيقًا للمشاركة ّ‬ ‫قبل المستثمرين‪ .‬تأتي المبادرة‬ ‫كحل لتحدي التوسع في مشاريع‬ ‫اإلسكان دون االلتفات إلى تطوير‬ ‫المرافق والخدمات‪ ،‬فتأتي المبادرة‬ ‫لتغطية هذه الثغرة في المشاريع‬ ‫الجديدة‪ ،‬وتخفيف التكاليف على‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫القطاعات الحكومية التي تعمل‬ ‫على تطوير البنى التحتية‪ .‬كما‬ ‫تهدف التي تُعنى بتطوير المرافق‬ ‫والتخطيط العمراني إلى رفع جودة‬ ‫الحياة في المجتمعات السكنية‬ ‫والمساهمة في رفع جاذبية التملك‬ ‫في األحياء الجديدة ‪ ,‬باإلضافة إلى‬ ‫تكامل المرافق والخدمات في‬ ‫األحياء السكنية‪ ،‬وسرعة واستدامة‬ ‫تطوير وتشغيل المرافق والخدمات‪،‬‬ ‫وتفعيل مشاركة القطاع الخاص‬ ‫في دعم االقتصاد الوطني‪ .‬أما‬ ‫من ناحية أنماط الحياة‪ ،‬فتسهل‬ ‫المبادرة للمواطنين والمقيمين‬ ‫تبني أنماط حياة صحية‪ ،‬من‬ ‫خالل بناء مرافق تساعدهم على‬ ‫ممارسة مختلف األنشطة الرياضية‬ ‫والثقافية واالجتماعية والتعليمية‬ ‫وغيرها‪ ،‬بحيث يجد سكان األحياء‬ ‫كل ما يحتاجون إليه في محيطهم‬ ‫القريب‪ ،‬ما يخدم أحد أهداف رؤية‬ ‫المملكة ‪ 2030‬والمسند إلى برنامج‬ ‫جودة الحياة‪ ،‬وهو هدف «تطوير‬ ‫الفرص الترفيهية لتلبية احتياجات‬ ‫السكان»‪ .‬وتعمل المبادرة من خالل‬ ‫وضع معايير للمطورين العقاريين‬ ‫لمراكز األحياء التباعها‪ ،‬ويتم‬ ‫تقييمها وضمان تشغيلها بكفاءة‬ ‫واستدامة‪ ،‬ما يرفع من جودة األحياء‬ ‫السكنية‪ ،‬األمر الذي تضعه وزارة‬ ‫الشؤون البلدية والقروية واإلسكان‬ ‫ضمن أولوياتها‪ ،‬مع تنويع الخيارات‬ ‫السكنية للمواطنين‪ ،‬وتمكينهم‬ ‫من ممارسة أنماط حياة صحية ضمن‬ ‫محاور رؤية المملكة ‪ ،2030‬ومبادرات‬ ‫برنامج جودة الحياة‪ .‬المصدر ‪ :‬واس‬

‫الحقيل يصدر قرارًا‬ ‫بتشكيل مجلس إدارة‬ ‫مؤقت لـ(هيئة المقاولين)‬

‫أصدر معالي وزير الشؤون‬

‫صلة وثيقة بين «الهيئتين»‬

‫البلدية والقروية واإلسكان‬

‫و»البلديات» في االختصاصات‬

‫األستاذ ماجد بن عبداهلل‬

‫واألهداف والبرامج‪.‬‬

‫الحقيل‪ ،‬قرارًا بتشكيل‬

‫وسيسهم – بمشيئة اهلل‬

‫مجلس إدارة مؤقت للقيام‬

‫‪ -‬إشراف الوزارة على هيئتي‬

‫بصالحيات مجلس إدارة‬

‫المهندسين والمقاولين في‬

‫الهيئة‪.‬‬

‫االرتقاء بقطاعي المقاوالت‬

‫ويضم المجلس ك ً‬ ‫ال من‬

‫والمكاتب الهندسية‪،‬‬

‫خالد بن مساعد السيف‬

‫وتحفيز استخدام التقنيات‬

‫رئيسًا‪ ،‬و عبدالرزاق بن‬

‫الحديثة في تقديم الخدمات‪،‬‬

‫صبحي العوجان نائبًا‬

‫واإلسهام في تحسين‬

‫للرئيس‪ ،‬وعضوية ‪ :‬مهند‬

‫المشهد الحضري في المدن‬

‫بن قصي العزاوي‪ ،‬بدر بن‬

‫السعودية‪ ،‬واالرتقاء بجودة‬

‫غرم اهلل الزهراني‪ ،‬خالد بن‬

‫المقدمة فيها‪ ،‬إضافة إلى‬

‫محمد العمودي‪ ،‬سليمان‬

‫الحد من االعتماد على األيدي‬

‫بن سليم الحربي‪ ،‬مجدي‬

‫العاملة غير الماهرة‪.‬‬

‫بن محمد حريري‪ ،‬رامي بن‬

‫كما يسهم هذا اإلشراف في‬

‫خالد التركي‪ ،‬أحمد بن مطير‬

‫تحقيق تكامل السياسات‬

‫البلوي‪،‬وحسان بن عصام‬

‫وانسجامها وتحقيق األهداف‬

‫قباني‪ ،‬على أن يستعين‬

‫المتوخاة من إنشائهما‪ ،‬حيث‬

‫المجلس بمن يراه من‬

‫تختص الوزارة بالتخطيط‬

‫المتخصصين‪.‬‬

‫العمراني للمدن‪ ،‬وما يشمله‬

‫يشار إلى أنه صدر مؤخرًا‬

‫ذلك من توفير التجهيزات‬

‫قرارا مجلس الوزراء الموقر‬

‫األساسية وتحسين المدن‬

‫بالموافقة على أن تتولى‬

‫وتطوير المناطق البلدية‬

‫وزارة الشؤون البلدية‬

‫والقروية‪ ،‬وكذلك تصنيف‬

‫والقروية‪ ،‬اإلشراف على‬

‫الشركات والمكاتب‬

‫الهيئة السعودية للمقاولين‪،‬‬

‫االستشارية الهندسية‪ ،‬كما‬

‫والهيئة السعودية‬

‫تهدف الوزارة إلى رفع كفاءة‬

‫للمهندسين‪ ،‬بدالً عن وزارة‬

‫تنفيذ المشروعات والبرامج‪.‬‬

‫التجارة‪ ،‬وذلك نظرًا لوجود‬

‫المصدر ‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫مركز الملك عبداهلل المالي يحصل على أعلى تصنيف في‬ ‫الطاقة والتصميم البيئي على مستوى العالم‬ ‫حاز مركزُ الملك عبداهلل المالي‬

‫خالل منهجيته في استخدام‬

‫« كافد « شهاد َة ‪LEED‬‬

‫الطاقة النظيفة وتصاميمه‬

‫البالتينية كأعلى تصنيف‬

‫المبتكرة المراعية للبيئة‪،‬‬

‫على مستوى العالم في نظام‬

‫حيث يستعين بنظام آلي‬

‫«القيادة في الطاقة واالستدامة‬

‫متطور لجمع النفايات وفرزها‪،‬‬

‫والتصميم البيئي» (‪LEED‬‬

‫مما يغني عن دخول شاحنات‬

‫‪ )ND Platinum‬المقدمة من‬

‫القمامة إلى « كافد « وبالتالي‬

‫المجلس األمريكي للمباني‬

‫يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد‬

‫الخضراء (‪.)USGBC‬‬

‫الكربون‪.‬‬

‫ويعد نظام القيادة في الطاقة‬

‫كما يبرز التزام « كافد « من خالل‬

‫والتصميم البيئي (‪)LEED‬‬

‫المخطط العام الذي يشمل‬

‫من أهم األنظمة العالمية التي‬

‫«الوادي» وهي منطقة للمشي‬

‫تدعم تغيير طريقة تصميم‬

‫والترفيه تصل بين أنحاء «كافد‬

‫المباني والمجتمعات وبنائها‬

‫« وتقع على عمق ‪ 5.5‬أمتار تحت‬

‫وتشغيلها بطريقة مستدامة‬

‫مستوى سطح األرض‪ ،‬ويوفر‬

‫تقنيات مختلفة للتقليل من‬

‫(‪ )USGBC‬غير الربحي لوضع‬

‫وصديقة للبيئة بهدف تحسين‬

‫جوا أبرد نسب ًيا‪.‬‬ ‫بذلك ً‬

‫استهالك الطاقة مثل مصابيح‬

‫إطار آللية تعريف المباني‬

‫جودة الحياة‪.‬‬

‫كما تم رصف معظم الشوارع‬

‫الشوارع ‪ LED‬واستخدام‬

‫الخضراء وتحديد عناصرها‬

‫وقد حاز « كافد» الشهاد َة‬

‫الداخلية بخرسانة تحتوي على‬

‫األلواح الشمسية في بعض‬

‫‪ ،‬حيث يتم تصنيف المباني‬

‫البالتينية نظ ًرا لما يتميز به من‬

‫بعض المواد المعاد تدويرها‪،‬‬

‫األبراج‪.‬‬

‫التي تنال هذه الشهادة إلى ‪3‬‬

‫استدامة وكفاءة في التصميم‬

‫وتقوم هذه الخرسانة بتقليل‬

‫يذكر أن نظام القيادة في‬

‫مراتب حسب تطبيقها للمعاير‬

‫واالستهالك للطاقة والمياه ‪،‬‬

‫درجة الحرارة في « كافد «‬

‫الطاقة والتصميم البيئي‬

‫المطلوبة‪ ،‬وهي‪ :‬المرتبة‬

‫باإلضافة إلى المخطط العام الذي‬

‫معدل‬ ‫نظرا لما يحققه من‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مرتفع في مؤشر االنعكاس‬

‫(‪ )LEED‬تم تأسيسه في‬

‫البالتينية‪ ،‬والمرتبة الذهبية‪،‬‬

‫عام ‪ 1998‬من قبل المجلس‬

‫والمرتبة الفضية‪.‬‬

‫ويبرز التزامه باالستدامة من‬

‫الشمسي‪ ،‬إضافة إلى استخدام‬

‫األمريكي للمباني الخضراء‬

‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫يوفر سهولة التنقل بين أنحائه‪.‬‬

‫أمانة المدينة المنورة تعتمد‬ ‫‪ 25‬مخططًا سكنيًا جديدًا‬ ‫اعتمدت أمانة المدينة المنورة تخطيط ‪ 25‬مخططا سكنيا‬ ‫خاصا بمساحة تتجاوز ‪ 359‬ألف متر مربع‪.‬‬ ‫ويأتي اعتماد المخططات الجديدة ‪-‬التي تضمنت ‪5200‬‬ ‫قطعة سكنية وتجارية‪ ،‬و‪ 144‬قطعة صناعية‪ ،‬و‪ 33‬حديقة‪،‬‬ ‫و‪ 27‬مدرسة‪ ،‬و‪ 40‬مسجدًا و‪ 8‬مرافق حكومية‪ -‬متوافقً ا‬ ‫مع المعايير واالشتراطات التخطيطية الصادرة عن وزارة‬ ‫الشؤون البلدية والقروية‪ ،‬لتتالءم المخططات السكنية‬ ‫الجديدة مع التطورات البيئية واالقتصادية بالمنطقة وتوفر‬ ‫للبنية التحتية‪.‬‬ ‫مواقع مخصصة ُ‬ ‫المصدر ‪ :‬واس‬

‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬


‫نوافذ ذكية من‬ ‫األلومنيوم المدور من‪ ‬‬ ‫‪WICONA‬‬ ‫هذه النوافذ التي صنعت من األلومنيوم‬ ‫المدور هي نوافذ ذكية‪ ‬التحتاج للتزويد‬ ‫بالطاقة لتشغيل التهوية فهي مزودة‬ ‫بنظام تحكم لفتح النافذة وإغالقها‬ ‫حسب متطلبات التهوية‪ ‬كما أنهاال‬ ‫تحتاج إلى ال تحتاج إلى كاسرات شمس‬ ‫للحماية من أشعة الشمس‪ ‬ألنها‬ ‫تستخدم نوافذ ذات تحكم في كمية‬ ‫الضوء النافذة مع المحافظة على‬ ‫شفافيتها‪ ‬من خالل تيار كهربائي ينتجه‬ ‫لوح شمسي‪ ‬مزدوج مركب عليها كما‬ ‫أنها متصلة بأجهزة التحكم في بيئة‬ ‫المبنى ( التدفئة ‪ ،‬التكييف ‪ ،‬اإلنارة )‪ ‬‬ ‫وبالهواتف الذكية ‪ .‬‬

‫‪SMART WINDOW‬‬ ‫‪WICONA offers a new generation window‬‬ ‫‪adaptable to all construction projects, new‬‬ ‫‪or under renovation. It provides autonomous‬‬ ‫‪motorized ventilation and solar shading, without‬‬ ‫‪blinds or electrical connection, and communicates‬‬ ‫‪with building equipment. All in one concept, its‬‬ ‫‪implementation is extremely simple and does not‬‬ ‫‪change in any way compared to a standard joinery.‬‬

‫‪www.wiconafinder.com‬‬

‫‪ 15‬البناء‬

‫‪15 Albenaa‬‬


‫الجديد في البناء‬ ‫مقاعد خاصة لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‬ ‫ مفهومًا جديدًا‬Normbau ‫تقدم شركة‬ ‫للكراسي ذوي اإلحتياجات الخاصة في‬ ‫الحمامات يتميز بسهولة استخدامات‬ ‫والتحكم فيهز ليلبي كافة متطلبات وفقا‬ ‫ صمم المقعد تم تصميمه‬.‫إلحتياجتهم‬ ‫ يتميز‬C. F. Møller ‫بالتعاوم مع مكتب‬ ‫بتصميمه األنيق ويتمتع بعدة خيارات للتحكم‬ .‫بارتفاعه ليناسب الجميع‬

Ascento, the modular seating solution NORMBAU presents its new concept of modular chair, upgradeable thanks to accessories that can be added according to the user's needs. This modular seating system, jointly developed with Danish design studio C. F. Møller, is characterized by an elegant and discreet design and numerous options that allow it to adapt to the specific needs of the user. The aim was to offer a product for the general public, non-stigmatizing, which is aimed at both able-bodied and people with reduced mobility.

www.normbau.fr

14 Albenaa

‫ البناء‬14






‫صاحب السمو امللكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم أثناء اإلعالن عن مشروع ذا الين‬

‫يبلغ طول مدينة ذا الين ‪ 170‬كيلو متر‬ ‫‪ 19‬البناء‬

‫‪19 Albenaa‬‬


‫ذا الين‬ ‫‪The Line‬‬

‫أعلن صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة نيوم‪ ،‬عن إطالق مشروع مدينة “ذا الين” في نيوم الذي يعد نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه‬ ‫ً‬ ‫ومخططا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة‪ .‬وستضم مدينة‬ ‫المجتمعات الحضرية مستقبال‪،‬‬ ‫“ذا الين” مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء االصطناعي على امتداد ‪ 170‬كم ضمن بيئة بال‬ ‫ضوضاء أو تلوث‪ ،‬وخالية من المركبات واالزدحام‪ ،‬واستجابةً مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي‬ ‫تعترض تقدم البشرية‪ ،‬مثل البنية التحتية المتهالكة‪ ،‬والتلوث البيئي‪ ،‬والزحف العمراني والسكاني‪.‬‬ ‫وستعمل “ذا الين” على تحقيق أهداف رؤية المملكة ‪ 2030‬على صعيد التنويع االقتصادي من خالل‬ ‫توفير ‪ 380‬ألف فرصة عمل‪ ،‬والمساهمة بإضافة ‪ 180‬مليار ريال (‪ 48‬مليار دوالر أمريكي) إلى الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي بحلول عام ‪2030‬م‪.‬‬ ‫وص ّرح صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان‪ ،‬ولي العهد‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة قائال‪“ :‬على‬ ‫مدى العصور ُبنيت المدن من أجل حماية اإلنسان بمساحات ضيقة‪ ،‬وبعد الثورة الصناعية‪ُ ،‬بنيت‬ ‫المدن لتضع اآللة والسيارة والمصنع قبل اإلنسان‪ .‬المدن التي تدعي أنها هي األفضل في العالم‪،‬‬ ‫يقضي فيها اإلنسان سنين من حياته من أجل التنقل‪ ،‬وسوف تتضاعف هذه المدة في ‪ ،2050‬وسوف‬ ‫ُيهجر مليار إنسان بسبب ارتفاع انبعاثات الكربون وارتفاع منسوب مياه البحار”‪.‬‬ ‫وتساءل سموه‪“ :‬لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا ُيتوفى ‪ 7‬ماليين إنسان‬ ‫سنو ًيا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنويًا بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل أن‬ ‫تُهدر سنين من حياة اإلنسان في التنقل؟”‪.‬‬ ‫وتابع سموه‪“ :‬نحن بحاجة إلى تجديد مفهوم المدن إلى مدن مستقبلية‪ ،‬اليوم بصفتي رئيس‬ ‫مجلس إدارة نيوم أقدم لكم “ذا الين”؛ مدينة مليونية بطول ‪ 170‬كم‪ ،‬تحافظ على ‪ ٪ 95‬من الطبيعة‬ ‫في أراضي نيوم‪ ،‬صفر سيارات‪ ،‬صفر شوارع‪ ،‬وصفر انبعاثات كربونية”‪ .‬وستعيد مدينة “ذا الين” تعريف‬ ‫مفهوم التنمية الحضرية من خالل تطوير مجتمعات يكون فيها اإلنسان محورها الرئيسي‪ ،‬وذلك‬ ‫للمرة األولى منذ أكثر من ‪ 150‬عامًا‪ ،‬مما يعزز جودة الحياة‪ ،‬ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات‬ ‫األساسية بما في ذلك المراكز الطبية‪ ،‬والمدارس‪ ،‬ومرافق الترفيه‪ ،‬باإلضافة إلى المساحات الخضراء‬ ‫في غضون ‪ 5‬دقائق سيرًا على األقدام‪ ،‬وستجعل حلول المواصالت الفائقة السرعة التنقل أسهل؛‬ ‫إذ من المتوقع أال تستغرق أبعد رحلة في “ذا الين” ‪ 20‬دقيقة فقط‪ ،‬مما سيوفر معيشة قائمة على‬ ‫التوازن بين بيئة أعمال حاضنة لالبتكار‪ ،‬وجودة حياة استثنائية للسكان‪ .‬وستُ دار مجتمعات “ذا الين”‬ ‫باالعتماد الكامل على تقنيات الذكاء االصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع اإلنسان بطريقة‬ ‫تمكنها من التو ّقع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة‪ ،‬مما يوفر وقت السكان والشركات‪ .‬وستكون‬ ‫المجتمعات مترابطة افتراضيًا فيما بينها‪ ،‬حيث سيتم تسخير نحو ‪ ٪ 90‬من البيانات لتعزيز قدرات‬ ‫البنية التحتية في حين يتم تسخير ‪ ٪ 1‬من البيانات في المدن الذكية الحالية‪ .‬وتمنح مدينة “ذا الين”‬ ‫للحياة على األرض معنى جديدًا‪ ،‬وتعكس نهجًا ال مثيل له في تطوير مدن مستقبلية متناغمة‬ ‫مع الطبيعة‪ ،‬حيث ستعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة بنسبة ‪ ،٪ 100‬مع الحرص على تحقيق‬ ‫مستقبل إيجابي للكربون‪ .‬ولبناء اقتصاد المستقبل؛ تتعاون نيوم مع قيادات متخصصة من‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬على توفير حلول ناجعة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية‪،‬‬ ‫ورواد األعمال والمستثمرين‪.‬‬ ‫وستكون “ذا الين” بيئة جاذبة للمبدعين ّ‬ ‫الجدير بالذكر أن بدء تطوير “ذا الين” سيتم خالل الربع األول من عام ‪2021‬م‪ ،‬إذ تشكل جزءًا مهمًا‬ ‫من أعمال التطوير المكثفة الجارية في نيوم‪ .‬و ُيعد مشروع نيوم أحد المشروعات العمالقة ضمن‬ ‫المحفظة االستثمارية المتنوعة لصندوق االستثمارات العامة ‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬


ABOUT THE LINE THE LINE is a never-before-seen approach to urbanization – a 170km-belt of re-imagined urban development with multiple, hyper-connected communities, with natural and walkable spaces. It is a model of urban design and livability that puts people and planet in harmony for the 21st century and beyond. Built around nature, rather than over it, large areas of land will be preserved for conservation, supporting NEOM’s environment and rich heritage. THE LINE will be a home for more than 1 million people from all over the world. It will create a platform for innovation and prosperous businesses, addressing some of the world’s most pressing challenges, like climate change, urban sprawl, traffic congestion and social disconnection. The mixeduse communities have been designed on a human scale where livability and health and wellbeing are prioritized, with everything you need only a 5-minute walk away. THE LINE is supported by an invisible layer of infrastructure that is embedded with sustainable smart technology containing essential utilities and transportation services, generating care-free communities and public realms. This will increase efficiencies, enabling a lowcost regional hub for business that attracts the world’s biggest companies. THE LINE aims to create 380,000 jobs of the future, spur economic diversification and contribute SAR 180bn to domestic GDP by 2030. KEY FACTS • Length: 170km • Nature within a 5-minute walk from every point on THE LINE • Connects 4 distinctive ecologies • Coastal • Coastal Desert • Mountain • Upper Valley LIVABILITY • Urban design will reimagine and revitalize the future of urban living. • Communities will be built around people, not cars, creating a people-friendly, human-scale urban environment for all to enjoy. • Walkability is in the DNA of NEOM’s communities, providing everyday conveniences to all residents. • Communities empowered by AI will learn and predict ways to make life easier to save time for residents and businesses. • Nature integrated into the heart of the communities, enhancing

livability and well-being. • Communities with distinct personalities created and inspired by the residents and the nature of the businesses within them. • THE LINE is supported by agricultural areas, supporting locally grown and sustainable food production. MOBILITY • People are no longer captives of the car. Roads and streets are replaced by piazzas and walkable boulevards filled with parks and green spaces. • It will be an easy five-minute walk to automated mass transit or autonomous vehicles. • High-speed transportation will connect THE LINE, end-to-end, making travel simple and stress-free. CLEAN ENERGY • All energy in NEOM will be 100% renewable – from solar, wind and hydrogen-based power generation – ensuring clean and pollution-free urban environments. • With utilities integrated into the infrastructure spine, THE LINE allows for the development of an environmentally friendly transmission and distribution system • Clean energy also lets production and manufacturing back into the community in a zero-emission, carbon-positive ecosystem. COGNITIVE COMMUNITIES • Cognitive communities are predictive. They are linked by an intelligent connected system where 90% of data gathered is used and analyzed; and with low latency connectivity, there is no digital divide. • Urban development will be taken to a new level with AIempowered communities – they will learn and develop continuously, offering residents and businesses ever-improving services. • AI is woven into the entire fabric of THE LINE, providing seamless integration into every aspect of personal and commercial life. ENVIRONMENT & SUSTAINABILITY • 95% of NEOM’s land will be conserved to enhance livability for residents and environmental protection. • Natural open spaces surround THE LINE, restoring humanity’s relationship with nature. • Each community will be self-sufficient; powered exclusively by renewable energy, eliminating emissions and reducing NEOM’s carbon footprint.

.‫ وسيكون أداؤها على مستويات غير مسبوقة من الكفاءة واالستدامة‬،‫ ستضم وسائل نقل فائقة السرعة وخدمات املرافق‬،‫ركيزة متكاملة ومدمجة‬ 21 Albenaa

‫ البناء‬21


‫املوقع العام ملشروع ذا الين في شمال غرب اململكة عند طرف خليج العقبة‬

‫الفكرة األساسية للمشروع من خالل إنشاء سلسلة من املجتمعات اإلدراكية املترابطة‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


‫املشروع األول ‪MAD Architects :‬‬

‫املشروع الثاني‪Marlon Blackwell Architects :‬‬

‫املشروع الثالث‪Segond-Guyon Architectes :‬‬

‫املشروع الرابع‪Valentino Gareri :‬‬

‫املشروع اخلامس‪SOM :‬‬

‫املشروع السادس‪BIAD :‬‬

‫ المشروع الرابع هو مقترح لنموذج مدرسة بنظام‬‫إنشائي جاهز حديث ‪ ،‬وهو مقدم من مكتب ‪Valentino‬‬ ‫‪ .Gareri‬لم يحدد للمدرسة موقع إال أن الفكرة جاءت‬ ‫لتلبية احتياجات االحترازات الخاصة بجائحة كورونا ولنزوح‬ ‫ً‬ ‫إكتظاظا وكثافة‬ ‫سكان المدن إلى الضواحي األقل‬ ‫سكانية األمر الذي يدعم متطلبات التباعد االجتماعي‬ ‫باإلضافة إلى انتشار استعمال وسائل العمل عن بعد ‪ .‬في‬ ‫هذه الضواحي البعيدة عن مراكز المدن سيكون هناك‬ ‫حاجة إلى تطوير مراكز أحياء متكاملة الخدمات األمر الذي‬ ‫سيجعل المدرسة جزء من مركز الحي ‪ .‬إن توفير المباني‬ ‫الخاصة بهذه المراكز سيستدعي بنائها بطرق‬ ‫إنشاء سريعة األمر الذي يحققه المقترح من خالل بناء‬ ‫المدرسة والمباني األخرى بواسطة نظام وحدات جاهزة‬ ‫متكررة ( من الخشب المقوي كمادة صديقة للبيئة قابلة‬ ‫للتدوير ) يمكن أن تلبي احتياجات المدرسة واالستعماالت‬ ‫األخرى للمركز ‪.‬‬ ‫ المشروع الخامس هو لمدرسة سريعة التنفيذ من‬‫تصميم مكتب ‪ . SOM‬تقع المدرسة في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫تأثر تصميم هذه المدرسة الجاهزة من فكرة المسكن‪/‬‬

‫المدرسة حيث تتكون هذه المدرسة من نظام بناء جاهز‬ ‫قابل للتركيب بسرعة فائقة يلبي االحترازات الملحة‬ ‫للتباعد االجتماعي والصحة والسالمة في زمن الجائحة‪ .‬توفر‬ ‫هذه المدارس فصول تعليمية سريعة التجهيز لكي يتنقل‬ ‫إليها الطلبة لكي يتم اعادة تأهيلها لمواجهة الجائحة‬ ‫ولكي تحقق كل متطلبات التوسع السريع للمدارس ‪.‬‬ ‫وتتمتع بأسقف عالية وإضاءة طبيعية وفيرة وإطاللة على‬ ‫الخارج ونظام تهوية مطور وأسطح سهلة التعقيم ‪.‬‬ ‫ المشروع السادس هو لحضانة في الصين من تصميم‬‫مكتب ‪ . BIAD‬تقع الحضانة بين جبلين على أرض‬ ‫مستطيلة بين أبراج سكنية ‪.‬تأثر التصميم بالدور االيجابي‬ ‫للضوء الطبيعي المشمس الذي يميز المنطقة كما تأثر‬ ‫باألشجار والمنظر الطبيعي الجبلي الذي قد ال يتوفر عادة في‬ ‫المناطق الحضرية ‪.‬‬ ‫يمتد تصميم مبنى الحضانة بطول األرض ليحقق عالقة وثيقة‬ ‫بينه وبين البيئة المحيطة وليوفر مساحات كافية لوظائف‬ ‫المشروع التعليمية والحياتية ‪.‬‬ ‫ركز التصميم على تنظيم توازن بين فراغات التعليم وكثافة‬ ‫االستعمال فيها ‪.‬‬

‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫المدارس بعد جائحة كورونا‬ ‫‪Designing School Buildings Beyond Covid19‬‬ ‫إعداد ‪ :‬م ‪ .‬إبراهيم أبا الخيل‬ ‫في الخمس سنوات الماضية تأثر تصميم المدارس وخاصة‬ ‫المراحل األولية منها ( حضانة وابتدائي ) بمتغيرات سريعة‬ ‫نتجت عن ‪ :‬تطور أساليب التعليم وظهور دور حضري‬ ‫جديد للمباني التعليمية‪ ،‬تطبيق معايير االستدامة وتطور‬ ‫أساليب البناء‪ ،‬ثم مؤخ ًرا تطبيق المعايير اإلحترازية‬ ‫لمواجهة جائحة كورونا ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تطور أساليب التعليم وظهور دور حضري جديد‬ ‫للمدرسة ‪:‬‬ ‫ تحقيق تصاميم مدرسية تعتمد مشاركة الطالب‬‫والمعلم منذ بداية التصميم حتى لوكانت المدرسة‬ ‫تابعة لجهة رسمية‪.‬‬ ‫انفتاح المدرسة على المجتمع لتصبح جزء من الفضاء‬‫العام للمدينة حيث انفتحت فراغات المدرسة لتخدم‬ ‫سكان الحي اجتماع ًيا وثقاف ًيا وترفيه ًيا ‪.‬‬ ‫ دمج المدرسة مع محيطها الجغرافي وأن تكون ذات‬‫هوية تخدم وتعبر عن وظيفتها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تطبيق معايير االستدامة وتطور أساليب البناء ‪:‬‬ ‫ لطالما اعتبرت المدارس من المباني التي يجب أن‬‫تكون جزء من األحياء السكنية و قريبة من المساكن‬ ‫بحيث يمكن الوصول إليها مش ًيا ‪ .‬ولذلك ولموقعها‬ ‫مؤخرا على المجتمع‬ ‫القريب من المساكن وإلنفتاحها‬ ‫ً‬ ‫ودمجها في محيطها ‪ ،‬فإن هناك توجه أن المدارس‬ ‫نواة مراكز األحياء التي تخدم األحياء السكنية تجار ًيا‬ ‫واجتماع ًيا وثقاف ًيا بحيث يتم التقليل من استخدام‬ ‫السيارة والتقليل من انبعاثات الكربون ‪.‬‬ ‫ لقد أصبح من الضروري إعادة النظر في مواد البناء‬‫من حيث تأثير طرق تصنيعها على البيئة‪ ،‬ونوعية‬ ‫هذه المواد وما إذا كانت نفاياتها غير ضارة بالبيئة‬ ‫وما إذا كانت قابلة للتدوير ‪.‬‬ ‫ ظهور مواد وطرق بناء جديدة اقتصادية ودخول‬‫أتمتة البرمجة في تصنيع المباني ‪.‬‬ ‫ التوفير في الطاقة من خالل عزل المباني ‪ ،‬وتطوير‬‫أساليب التكييف والتدفئة ‪ ،‬وتطوير التطبيقات‬ ‫للتحكم ومراقبة استهالك الطاقة ‪.‬‬ ‫ تطبيق المعايير االحترازية في المباني لمواجهة‬‫جائحة كورونا ‪:‬‬ ‫‪ -‬تطوير معايير للتباعد االجتماعية في الفصول مما‬

‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫يجعل هناك حاجة إلى تقليل عدد الطالب في الفصل‬ ‫الواحد وبناء فصول جديدة بطريقة عاجلة ‪.‬‬ ‫ تطوير المباني لعمل فصول في الهواء الطلق بهدف‬‫التقليل من العدوى‪.‬‬ ‫المشاريع التي يستعرضها العدد‪:‬‬ ‫نستعرض في هذا العدد ‪ 6‬مشاريع لمدارس موزعة‬ ‫على أنحاء مختلفة من العالم يهدف تصميمها إلى‬ ‫تطوير المبنى المدرسي بحيث تم مراعاة الكثير من‬ ‫الجوانب التي ذكرت هنا وهي ‪:‬‬ ‫ المشروع األول هو حضانة من تصميم مكتب‬‫‪ ، MAD Architects‬يقع المشروع في الصين ‪ .‬يحافظ‬ ‫التصميم على مباني تاريخية تقع في أرض المشروع‬ ‫ويجعلها في وسط التكوين المعماري ويحيطها‬ ‫بتصميم مستقبلي حديث وهو بذلك يؤكد على هوية‬ ‫المبنى وانتمائه لبيئته الثقافية ويجعل من التباين‬ ‫دافعا لدى‬ ‫الواضح بين المباني التاريخية والحديثة‬ ‫ً‬ ‫األطفال للتأمل و الوعي ببيئتهم المبنية ‪.‬‬ ‫ المشروع الثاني هو مختبر تعليمي من تصميم‬‫مكتب ‪ . Marion Blackwell Architects‬يقع المشروع‬ ‫في والية تكساس األمريكية في وسط مجمع مدرسي‬ ‫بأهداف بيئية لتقوية العالقة بين المباني التعليمية‬ ‫والطبيعة حيث تقع مباني المجمع وسط الطبيعة‬ ‫الخضراء وليصبح المجمع عبارة عن قرية ريفية ‪ .‬يخدم هذا‬ ‫المعمل ‪ 450‬طالب ويهدف إلى تقديم تعليم عملي على‬ ‫أعمال النجارة ومعمل لصناعة الروبوتات وتعليم الطبخ ‪.‬‬ ‫ويتضمن المشروع مزرعة دواجن لتعليم طرق إدارتها ‪.‬‬ ‫ المشروع الثالث هو مدرسة متعددة المراحل التعليمية‬‫من تصميم مكتب ‪ . Segond- Guyon Architectes‬تقع‬ ‫المدرسة في أبوظبي ‪ .‬يهدف التصميم إلى مراعاة المناخ‬ ‫الحار والتكييف معه ‪ ،‬حيث جاءت كتلة المدرسة بتصميم‬ ‫مكتنز وكتل أفقية متباينة عن عمارة المنطقة ذات األبراج‬ ‫والكتل الرأسية الحديثة‪ .‬وللحد من تأثير حدة أشعة الشمس‬ ‫ومن استهالك الطاقة في التكييف تم تغطية المباني بمظلة‬ ‫كبيرة لتوفير الظالل ولتحقق هوية بصرية خاصة لمبنى‬ ‫المدرسة ‪ .‬و تذكر المظلة ونوعية التظليل داخل الفناء‬ ‫الوسطي بأجواء الواحة الصحراوية ذات الطبيعة الخضراء‬ ‫التي يتم رييها من المياه المستعملة في التكييف ‪.‬‬


‫منظور علوي للحضانة وسقفها الذي يحيط باملباني التاريخية‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫حضانة ال تلغي‬ ‫التاريخي أوالحديث‬ ‫‪YueCheng Courtyard Kindergarten‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : MAD Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬بكين ‪ ،‬الصين‬

‫المساحة االجمالية ‪ 10،778 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ أقيمت هذه الحضانة التي تسع ‪ 390‬طفل على موقع يحتوي على مباني تاريخية‪ ،‬حيث‬‫تم اإلبقاء على تلك التي يرجع بنائها إلى القرن الثامن عشر وتحتوي على عدد من األفنية‪.‬‬ ‫ جاء تصميم الحضانة الحديث‪ ،‬ذو الخطوط الحرة‪ ،‬بحيث تحيط فراغاتها بالمباني‬‫التاريخية ذات الكتل الحجرية المستقيمة‪ ،‬بحيث ال يلغي تباين المباني الحديثة والتاريخية‬ ‫أحدهما اآلخر‪ ،‬وبحيث ال يطغي الماضي على الحاضر ‪.‬‬ ‫ يتميز تصميم الحضانة بسقف يجمع تحته فراغات الحضانة ويربط بينها وليوحي‬‫بتصميمه الحر للمرتادين بالدخول إلى عالم فضائي جديد‪ ،‬يدفع األطفال للعب والجري‬ ‫والتفاعل بينهم‪ ،‬كما يدفع مشاهدة األفنية التاريخية وأشجارها القديمة يدفعهم إلى‬ ‫التفكير والبحث وتصور عالم خيالي‪.‬‬ ‫ تحتوي فراغات التعليم في الحضانة على ‪ 3‬أفنية توفر اإلضاءة الطبيعية للفراغات‬‫التعليمية وتحيط باألشجار القديمة في الموقع‪ ،‬كما تحتوي على ساللم تؤدي إلى سطح‬ ‫المبنى المجهز والمصمم للترفيه‪.‬‬ ‫ صممت فراغات الحضانة من الداخل بحيث تراعي المقياس المناسب لألطفال بينما تم‬‫عمل فتحات كبيرة زجاجية توفر تواصل بصر ًيا بين الداخل والخارج ‪.‬‬ ‫ صمم مدخل الحضانة بحيث يمكن أن يؤي المناسبات الفنية والرياضية مع وجود المسرح‬‫والصالة الرياضية بالقرب منه ‪.‬‬ ‫ صممت الفراغات التعليمية بطريقة حرة ومفتوحة بين بعضها البعض وتفصل بين‬‫مجموعات األطفال المختلفة حسب األعمار والمستوى قواطع دائرية ‪.‬‬ ‫‪ -‬تؤي المباني التاريخية وظائف تعليمية ثقافية وفنية وابداعية كما تؤي مكاتب ادارية ‪.‬‬

‫مجسم جلانب من سقف احلضانة‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬


From the Architect Report: The subject site, covering an area of 9,275 square meters, consisted of an original 18th century Siheyuan courtyard, an adjacent replica courtyard built in the 1990s, and a four-story modern building. Following its completion at the end of 2019, the kindergarten now serves as a pre-school education space for 390 children aged from 1.5 to 6 years old.In shaping the project, MAD chose to remove the replica courtyard outside the historic 18th century original, and replace it with a new space that holds the Siheyuan courtyard “in the palm of its hand.” As it envelops the old courtyard, the new space adopts a low and gentle posture, with a flowing motion contrasting the strict, orderly layout of the historic structure. This tension, emerging from different dimensions in time, gives the building a renewed life. The new does not overshadow the old, while the past does not overtake the present. The new building forms a “floating roof” that connects a variety of independent spaces in unity, while making people feel as if they have entered a whole new realm.The undulating “caving” topography of the roof forms a Martian landscape of sorts, enticing children to run, play, and interact with it and each other. When combined with the ancient courtyard, old trees, and infinite sky, a surreal environment inspires children to think, reflect, and chase endless possibilities. At ground level, MAD designed three courtyards around several old trees on the original site. The new courtyards correspond to those of the old Siheyuan structures, providing the teaching spaces with light, ventilation, and an outdoor extension, while slides and stairs connect the courtyards to the rooftop landscape above. As one enters the interior from above, the atmosphere feels warm and bright. Responding to the sensitive sense of scale and comfort experienced by children, the interior of the building is suspended from a single aluminum grille, which lowers the visual height of the scheme while instilling the interior with a family-like warmth. Meanwhile, floor-to-ceiling glass walls allow sunlight to stream through the interior, while forming a visual connection with the old courtyard house. The transition space from the first floor to the sunken level on the east side of the lobby is cleverly designed as a theater; the top of which is surrounded by a circular wall of bilingual cartoon books. The theater stage doubles as the entrance to a two-level indoor playground, which serves not only as a space for children’s activities, but also a place for the whole kindergarten to hold arts and sports events. The west side of the lobby leads to a learning area, where a flowing spatial layout creates a free, communal atmosphere, and a unique density and scale. Within the learning area, the different mixed-age learning groups are not separated by closed walls, but by curved walls at regular intervals – originally a supporting structure for the building.The triple-entry courtyard house, connected to the new space via courtyards and corridors, serves as a place to host the children’s extracurricular cultural, artistic, and creative activities, as well as an office for staff. The eaves and tiles of the courtyards, and the old trees contained within, are filled with a historical and natural atmosphere that is larger than the length of an individual life; a point of inspiration and reflection in the children’s minds, and a chance to deepen their understanding of history.The result is an understanding of how nature and history can bring a sense of inclusiveness to a new place, shaping a community’s unique consensus and values. 27 Albenaa

‫ البناء‬27

‫جانب من الساللم املؤدية إلى سطح احلضانة‬

‫جانب من املباني التاريخية التي مت احملافظة عليها واستعمالها‬


‫املسقط األفقي‬

‫قطاع طولي‬

‫املوقع قبل البناء ثم املباني املزالة ثم احلضانة اجلديدة‬

‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬


‫الفراغات التعليمية من الداخل وتصميمها احلر ومتتعها بفتحات كبيرة توفر لها إضاءة طبيعية وفيرة‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


28 Albenaa

‫ البناء‬28


‫‪.....................‬‬ ‫التباين بني تصميم السطح وعمارة املباني التاريخية يسري التصميم املعماري للحضانة‬ ‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬


‫السطح وتفاصيله الفضائية‬

‫منظور للمسقط األفقي‬

‫سلم دائري يصل احلضانة بالسطح‬

‫منظور للسطح‬

‫منحدر دائري يصل احلضانة بالسطح‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫منظر عام للمختبر‬

‫ارتدات واجهات بوابات املداخل‬

‫تنويع ارتفاعات السقف‬

‫فراغات كتلة املبنىتبدومستقطعة من الفضاء من حولها‬ ‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫مختبر تعليمي‬ ‫يتفاعل مع الطبيعة‬ ‫‪Lamplighter School‬‬ ‫‪Innovation Lab‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Marlon Blackwell Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬داالس ‪ ،‬تكساس‬

‫المساحة االجمالية ‪ 10،631 :‬قدم‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2018 :‬م‬

‫التكلفة االجمالية ‪$ 3،507،820 :‬‬

‫موقع املختبر اجلديد وعالقته باملكونات األخرى‬ ‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬

‫‪© All Images by : timothy hursley lamplighter school innovation lab and barn‬‬

‫ هذا المختبر التعليمي هو جزء من توسعة جديدة ضمن‬‫مجمع مدرسي كبير ذو تراث علمي غني يعتمد على تقوية‬ ‫العالقة بين المبنى التعليمي والطبيعة ‪ ،‬حيث تظهر‬ ‫المباني وكأنها قرية صغيرة داخل هذه الطبيعة ‪.‬‬ ‫ تتضمن التوسعة باإلضافة إلى هذا المبنى توسعة‬‫وإعادة تأهيل وتوسعة مسارت طرق رئيسة ومواقف‬ ‫وتنسيق مواقع ‪.‬‬ ‫ يخدم هذا المختبر ‪ 450‬طالب ويهدف إلى تقديم تعليم‬‫عملي على أعمال النجارة ومعمل لصناعة الروبوتات‬ ‫وتعليم الطبخ ‪ .‬ويتضمن المشروع مزرعة دواجن لتعليم‬ ‫طرق إدارتها ‪.‬‬

‫فتحات اإلضاءة العلوية املستطيلةكما تظهر في الواجهات‬


‫املسقط األفقي‬

‫قطاع‬ From the Architect Report: Originally designed by O’Neil Ford in the late 1960’s, The Lamplighter School enjoys a rich architectural heritage. Ford worked hand-in-hand with the school’s founders to realize their vision for a unique learning environment. The campus boasts a design highlighted by open learning spaces, a close relationship with nature, and a “village” composition developed from the original O’Neil Ford plan. The architecture beautifully reflects the school’s teaching and learning styles. Frank Welch designed additions to the school in the 1980’s and 1990’s. In the spring of 2014, The Lamplighter School selected the team of Marlon Blackwell Architects (MBA) and Talley Associates (TA) to provide architectural services for the design of a freestanding Innovation Lab, renovations and additions to the current buildings, an enlarged or reconfigured ring road, and overall campus parking and associated landscape design. As the centerpiece of the expansion and renovation project, the approximately 10,000 square foot Innovation Lab to serves the school’s 450 Pre-K through 4th grade student population. Programmed with hands-on learning classrooms, including woodshop, robotics lab, and teaching kitchen, the building is an expression of the educational values and vision of the Lamplighter School, one that suggests a holistic approach to design, systems, and learning with a relationship to the natural environment. The Innovation Lab 35 Albenaa

‫ البناء‬35

contributes to the vitality of the existing campus of buildings and landscape spaces, while establishing a 21st Century identity. A new Red Barn is sited nearby the Innovation Lab along the new ring-road. This simple structure is an integral part of the culture of learning at the Lamplighter School: it is simultaneously a chicken coop, learning lab, and creative space. Students care for the chickens and harvest the eggs as part of their school work. They learn to develop business plans, track inventory, and market the eggs for sale. The previous barn structure was well-loved but enjoyed little presence on the campus. By reimagining the formal language of the building, the Barn becomes an icon on the campus along, a landmark that is as integral to the masterplan as it is to the pedagogy of the School. The renewal of the Lamplighter School campus continues even after completion of the Innovation Lab. Phase 2 of the project improves the existing buildings by providing an updated, appropriate, and holistic approach for the reconfiguration of administrative and teaching spaces. In addition to the building renovations and additions, work will extend broadly across the campus, improving and refining and securing the movement of both people and their vehicles, while establishing a more direct and physical connection to the natural world. This modernization will allow for continued growth and strengthening the school’s original mission.


‫لقطات مختلفة لواجهات مباني املختبر‬

34 Albenaa

‫ البناء‬34

© All Images by : timothy hursley lamplighter school innovation lab and barn


© All Images by : timothy hursley lamplighter school innovation lab and barn

‫فصل تعليمي داخل املختبر‬

‫جلسات متنوعة داخل املختبر‬ 37 Albenaa

‫ البناء‬37

‫حظيرة الدواجن‬


‫الورش‬

‫املطبخ التعليمي‬ 36 Albenaa

‫ البناء‬36

© All Images by : timothy hursley lamplighter school innovation lab and barn

‫الفراغات التعليمية وانفتاحها على بعضها البعض‬


‫المدرسة الفرنسية في‬ ‫أبوظبي‬ ‫‪French School Louis Massignon‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Segond-Guyon Architectes‬‬ ‫الموقع ‪. :‬ابوظبي‬

‫المساحة االجمالية ‪ 4130 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫التكلفة االجمالية ‪6،597،000 :‬يورو‬ ‫ تستقبل هذه المدرسة أكثر من ‪ 2000‬طالب من الحضانة‬‫إلى الثانوية وتقع على أرض مساحتها ‪ 1،6‬هكتار ‪.‬‬ ‫ نظ ًرا للزيادة المطردة في أعداد الطلبة تم توسعة‬‫المدرسة في كل من عام ‪ 1985‬و ‪ . 2010‬حيث تم إنشاء‬ ‫حضانة و ابتدائية جديدة تسع ‪ 600‬طالب ‪ ،‬كما تم اعادة‬ ‫النظر في خدمات الحافالت وحركة المشاة داخل المدرسة ‪.‬‬ ‫ جاءت كتلة المدرسة بتصميم مكتنز وكتل أفقية‬‫متباينة عن عمارة المنطقة ذات األبراج والكتل الرأسية ‪.‬‬ ‫ للحد من تأثير حدة أشعة الشمس ومن استهالك الطاقة‬‫في التكييف تم تغطية المباني بمظلة كبيرة لتوفير‬ ‫الظالل ولتحقق هوية بصرية خاصة لمبنى المدرسة ‪.‬‬ ‫ تذكر المظلة ونوعية التظليل داخل الفناء الوسطي‬‫بأجواء الواحة الصحراوية ذات الطبيعة الخضراء التي يتم‬ ‫رييها من المياه المستعملة في التكييف ‪.‬‬ ‫ يقع القسم االبتدائي بألوانه الزاهية فوق قسم الحضانة‬‫ويوفر فناء علوي تم تجهيزه باأللعاب األطفال والمزروعات‪.‬‬ ‫ توفر أبراج الحركة الرأسية بارتفاعها إشارة للمدخل‬‫الجديد للمدرسة ‪.‬‬

‫‪© All Images by : Studio Erick Saillet‬‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪39 Albenaa‬‬


‫املدرسة كما تبدو من جهة الفناء الوسطي وتفاصيل مظلتها‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


© All Images by : Studio Erick Saillet

‫العمارة األفقية للمدرسة تتباين وعمارة األبراج الرأسية احمليطة‬ From the Architect Report: The French School Louis Massignon in Abu Dhabi welcome more than 2000 children from the kindergarten to the high school on a 1,6 hectare piece of land. Due to the important rise of the numbers, new constructions have been implemented first in 1985, then in 2010. Not only the renovation of the school is undertaken, but also the creation of a new kindergarten and primary school for 600 kids, a global thought on the bus servicing and on the pedestrian flow on the entire site. The volume of the new school is the result of a simple and compact architecture. In a booming neighbourhood made of towers mainly, the building takes intentionally the opposite view with a horizontal development. To limit the sun radiation and to reduce the energy consumption due to the cooling production and distribution system, the project integrates bioclimatic solutions such as the creation of a big canopy, that became the architectural identity of the new school. The quality of the shade produced by this canopy creates a real oasis in the courtyard. The green spaces are watered thanks to the water recovery of the AC system. The primary school with its bright colours, come on the top of the kindergarten school. Games and plants bring life to the upper courtyard. The vertical circulation creates a strong signal on the street indicating without ambiguity the new building entrance. 41 Albenaa

‫ البناء‬41

‫لقطات ملباني املدرسة وعالقتها باملظلة التي تعلوها‬


‫واجهات‬

‫الدور األرضي‬

‫قطاعات‬

‫الدور األول‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


43 Albenaa

‫ البناء‬43

© All Images by : Studio Erick Saillet


‫لقطات للمظلة و للفناء وزراعاته وممرات التوزيع في الدور األول‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Valentino Gareri‬‬ ‫تقديم المقترح ‪ 2020 :‬م‬

‫‪© Valentino Gareri‬‬

‫رسومات توضح فكرة مسكن الشجرة‬

‫ لقد أدت جائحة كورونا إلى ضرورة إيجاد عالقة وثيقة بين‬‫المباني والطبيعة أو بين الفراغات الداخلية والخارجية‪ ،‬في‬ ‫المباني التعليمية سعت الحكومات إلى إتخاذ احترازات‬ ‫وتنظيمات تسمح بعودة فتحها‪.‬‬ ‫ األمر الذي سيرتد على تصميم وبناء المدارس في‬‫المستقبل‪ ،‬فلن يكتفي بتطبيق معايير االستدامة بل‬ ‫سيضاف إليها معايير واحترازات صحية تساعد على‬ ‫استمرار العملية التعليمية ومقاومة الجوائح مثل تلك التي‬ ‫يمر بها العالم اليوم‪.‬‬ ‫ أحد تلك المعايير تم تطبيقه عندما أصبح ممكنًا‬‫التعليم عن بعد بواسطة االنترنت‪ ،‬األمر الذي سوف‬ ‫يساعد على تباعد الناس والتقليل من االزدحام واالكتظاظ‬ ‫البشري الذي يزيد من فرص العدوي‪ ،‬حيث يمكن لسكان‬ ‫المدن النزوح من مراكز المدن المزدحمة إلى األحياء‬ ‫البعيدة ذات الكثافة السكنية المنخفضة‪.‬‬ ‫ نتيجة للنزوح إلى تلك األحياء البعيدة القليلة الكثافة‬‫سيحتاج ذلك توفير كافة الخدمات لها ومنها التعليمية‪،‬‬ ‫بحيث يمكن النظر إلى مدارس المستقبل على أنها‬ ‫ستكون ضمن مراكز مدنية تضم كافة مراحل التعليم كما‬ ‫تقدم خدمات اجتماعية وتجارية وثقافية مفتوحة للسكان‬ ‫على مدار ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬ ‫ يوفر التصميم المقترح هنا مركز تعليمي مصنوع‬‫بواسطة وحدات بنائية متكررة يمكن أن يضم مراحل‬ ‫التعليم الثالث الحضانة واالبتدائية والثانوية‪.‬‬ ‫ وزعت مكونات المشروع على حلقتين بنائيتين‬‫متداخلتين تشكالن بينهما فنائين وأسطح علوية يمكن‬ ‫استعمال مساحتها‪.‬‬ ‫ كما وزعت الفصول داخل الحلقتين لتشكل دائرتين‬‫تطل على الفنائين من الداخل ومن الخارج تطل على‬ ‫الطبيعة الخضراء من حولها‪.‬‬ ‫ أنشأت كل حلقة بواسطة وحدات جاهزة من الخشب‬‫المقوى تبلغ مساحة الوحدة ‪ 55‬م‪ 2‬تشكل مساحة مثالية‬ ‫للفصل الواحد تخدم ‪ 20‬إلى ‪ 25‬طالب‪ .‬ويربط ممر توزيع‬ ‫وسطي الوحدات أو الفصول‪ .‬وقد تضم الوحدات‬ ‫خدمات أخرى ( سكنية‪ ،‬صحية‪ ،‬في حالة الكوارث )‬ ‫ صمم المبنى على هيئة مسكن الشجرة تتوزع المكونات‬‫فيها على مستويات واألسطح العلوية والفراغات الداخلية‬ ‫والخارجية لتسمح بمرونة األنشطة التعليمية‪.‬‬ ‫كما تهدف فكرة مسكن الشجرة إلى إيجاد مدرسة‬‫مدمجة مع الطبيعة من حولها يمكن التعريف بها‬ ‫بواسطة الشكل‪.‬‬ ‫ نظرًا للشكل الحلقي للمباني ال تحتاج الواجهات‬‫لكاسرات شمس حيث تحمي الواجهات المتعرجة نفسها‬ ‫ذات ًيا‪ ،‬كما جهز المركز التعليمي بوسائل إنتاج الطاقة‬ ‫وتخزين مياه األمطار وضعت فوق المبنى‪.‬‬ ‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


‫شجرة تعليمية تقاوم الجائحة‬ ‫‪The Tree-House School‬‬

‫‪Sustainable and Modular Education‬‬ ‫‪Building For The New Post-Covid Era‬‬

‫منظور عام للمدرسة‬

‫‪ - 4‬التوزيع النهائي يحقق ‪ 3‬مدارس داخل‬ ‫مكون معماري واحد ‪ ،‬كما توفر احللقة‬ ‫للواجهات حماية من أشعة الشمس‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬

‫‪ - 3‬التداخل بني احللقتني يسمح بعمل فنائني ‪ - 2‬الشكل احللقي يحقق فراغ عام وسطي‬ ‫كما يسمح للمبنى بالتفاعل مع الطبيعة‬ ‫وزيادة مساحات التعليم اخلارجية فوق‬ ‫احمليطة ‪ 360‬درجة‬ ‫األسطح العلوية‬

‫‪ - 1‬البرنامج ومكوناته وفكرة‬ ‫وضعه في حلقة‬


© Valentino Gareri

‫مرونة نظام البناء لتحقيق توزيعات وتشكيالت مختلفة تناسب كل استعمال ممكن‬ From the Architect Report: The pandemic has highlighted the importance of designing buildings where the relationship with nature is reinforced and where outdoor and indoor spaces are more connected each other.In these context, primary importance should be given to educational buildings.Many protocols have been developed by National Governments in order to make the return to school possible, even in buildings which were not designed to facilitate physical distancing.The schools of the future will have to be designed under a new point of view: rather then just considering criteria of sustainability, they will have to embrace the ability-to-sustain the new condition where the pandemic put the entire society in.Moreover, thanks to the possibility given by the ‘smart working’, one of the post-covid consequeces has been the relocation of mass of people from big cities to less dense areas. This phenomena puts the accent on the importance of requalifying those areas, that have been forgotten so far. In these circumstances, the concept model of the school of the future has to be enlarged to a bigger scale: we should start thinking about educational buildings where several schools are combined (kindergarten, primary and secondary school) still maintaining their own independency.Not only this. Community center, an urban plaza, a café and a library should be included and offered as spaces for the entire community: the building is operable 24h and becomes an important civic reference and the begin and opportunity for the requalification of suburbs and rural areas.Considering these aspects, the proposed design provides a modular educational center that can include all the phases of the educational process: Kindergarten, Primary and Secondary schools.All the required spaces are fitted into two rings: the massing articulation allows to create two courtyards and an additional usable roof. The classrooms are located in circle and have connections to the courtyards and the outdoor landscape. Each module, of 55 sqm, is made of cross 47 Albenaa

‫ البناء‬47

laminated timber and corresponds to an ideal classroom of 20/25 students connected by a central corridor. The building is designed as a ‘tree-house’ and it is distributed through multiple levels, where also roofs are usable and where indoor and outdoor spaces are combined allowing high flexibility for educational activities. The main idea is to create a school that is suspended and immerse in the nature, as a house tree,where the relationship with nature is physically and visibly increased.This is possible thanks to the faceted façade, made by the alternation of solid timber panels and glazing panels. The circular perimeter allows to block the direct sunlight with the opaque panels, and get diffuse light and free view through the transparent ones. The school of the future has to be energy self-sufficient.The educational building adopts several sustainable devices as rain water collections, natural cross ventilation and photovoltaic panels, wind energy devices, all located on the higher roof.At this level, accessible by the scholars, are exhibited all the sustainable devices that the school utilizes in order to reduce the energy consumptions. Sustainability becomes part of the educational experience of the children, who have their first approach to this theme through the building itself. The modularity of the design allows for future school extension, different programs, different number of classrooms and also can be adapted to create different functions, such as temporary medical centers for emergencies or temporary residential units.The school of the future has to be sustainable and ,in the same time, able to sustain the new post-covid requirements. It has to be outdoor spaces inclusive and open to nature, made of natural materials and low-cost construction techniques, as modular design. It has to be highly flexible and an able to be adapted to different functions and programs, and provide several benefits to the whole community, becoming the incipit for the requalification of peripheral urban areas.


‫البرنامج والبناء بنظام وحدات متكررة جاهزة يسمح لتطبيق برامج تعليمية ومساحية متعددة ‪ :‬حضانة‪ ،‬ابتدائية ‪ ،‬ثانوية ومراكز اجتماعية‬ ‫منفردة ولكنها تنتمي إلى مكون معماري واحد‬

‫قطاع‬

‫‪© Valentino Gareri‬‬

‫‪ 46‬البناء‬

‫أنشىء املركز من وحدات متكررة جاهزة من اخلشب املقوى تبلغ‬ ‫مساحة الوحدة ‪ 55‬م‪ 2‬ويسع الفصل ‪ 25‬طالب‬

‫‪46 Albenaa‬‬


‫توفر املدرسة مساحات خارجية لألنشطة التعليمية‬ ‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬


‫‪© Valentino Gareri‬‬

‫جانب من املدرسة وعماراته احللقية الدائرية‬

‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬

‫يوفر الشكل الدائري للحلقة حماية من أشعة الشمس ال حتتاج‬ ‫إلى كاسرات شمس إضافية‬


© SOM

51 Albenaa

‫ البناء‬51


‫مدارس بنظام الوحدات الجاهزة الصحية‬

‫‪School/House‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : SOM‬‬ ‫الموقع ‪ :‬نيويورك الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫مساحة الوحدة ‪ 90 :‬م‪ 2‬تقري ًبا‬

‫اإلنتهاء من التصميم ‪ 2020 :‬م‬

‫منظور عام للمدرسة ذات الوحدات اجلاهزة الصحية‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬


‫‪© SOM‬‬

‫‪ - 1‬القواطع املطوية قبل التركيب‬

‫‪ - 2‬القواطع عند الفك‬

‫‪ - 3‬القواطع بعد فكها‬

‫‪ - 4‬القواطع عند رفعها لتركيبها‬

‫‪ - 5‬القواطع عند التركيب‬

‫‪ - 6‬إنتهاء تركيب القواطع‬

‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


/‫ تأثر تصميم هذه المدرسة الجاهزة من فكرة المسكن‬‫المدرسة حيث تتكون هذه المدرسة من نظام بناء جاهز‬ ‫قابل للتركيب بسرعة فائقة يلبي االحترازات الملحة‬ . ‫للتباعد االجتماعي والصحة والسالمة في زمن الجائحة‬ ‫ توفر هذه المدارس فصول تعليمية سريعة التجهيز‬‫لكي يتنقل إليها الطلبة لكي يتم اعادة تأهيلها لمواجهة‬ ‫الجائحة ولكي تحقق كل متطلبات التوسع السريع‬ .‫للمدارس‬ ‫ تتمتع هذه المدارس بأسقف عالية وإضاءة طبيعية‬‫وفيرة وإطاللة على الخارج ونظام تهوية مطور وأسطح‬ ‫ وبحيث تكون كل وحدة تعليمية فيها‬، ‫سهلة التعقيم‬ .‫مرنة وقابلة للتكييف مع مختلف التوزيعات الداخلية‬ ‫ قواطع قابلة للطي وسريعة‬7 ‫ كل وحدة تحتاج إلى‬) ‫ إنش‬20 ( ‫ م‬5،08 ‫ كمايسمح التصميم بارتفاع‬،‫التركيب‬ ‫ على‬،‫وهو ضعف االرتفاع في فصول المدارس الجاهزة‬ ‫ فإنه يمكن تركيب وحدات‬،‫عكس وحدات المدارس الجاهزة‬ . ‫ المدرسة فوق أعلى المباني والشرفات‬/‫السكن‬ ‫ طالب‬25 ‫ م تقري ًبا وتسع‬10 ‫ م في‬9 ‫ يبلغ مقاس الوحدة‬‫ م تقري ًبا حسب معايير الصحة‬1،5 ‫بتباعد اجتماعي يبلغ‬ . ‫األمريكية‬ ‫ تم وضع نظام التحكم في التكييف والطاقة بواسطة‬‫ كما يسمح‬، ‫كل طالب في األرضية المزدوجة للوحدة‬ ‫نظام ضخ الهواء بتغيير إتجاه الهواء ليتم سحب الهواء‬ ‫ باإلضافة إلى وضع فلترات لتنقية الهواء الخارجي‬،‫الملوث‬ . ‫المسحوب للداخل‬ ‫ المدرسة أن يتكون من وحدة أو عدد‬/ ‫ يمكن للمسكن‬‫ كما روعي أن تكون كافة‬. ‫من الوحدات الموصول بينها‬ . ‫ حوائط ) سهلة التعقيم‬، ‫أسطحه ( أرضيات‬

‫منوذج للمدرسة بنظام الوحدات اجلاهزة‬ 52 Albenaa

‫ البناء‬52

© SOM

From the Architect Report: Inspired by its traditional singleroom namesake, School/House is a rapidly deployable classroom system that addresses urgent needs for social distancing, health, and safety during a pandemic, provides learning space during school renovations, and satisfies other needs for rapid growth. With high ceilings, ample daylight, views to outside, enhanced airflow systems, and easily sanitized finishes, each individual School/House is a healthy learning environment much different from its many modular counterparts. One School/House consists of 7 foldable, flat-packed panels, allowing minimal assembly time. The design allows for ceilings as high as 20’, or double the size of a typical modular classroom. Unlike traditional modular classrooms, School/Houses can be deployed and assembled on roofs and terraces of urban schools. Each School/House measures 36’x42’ and accommodates a class size of 25 at a 6’ distance to satisfy CDC criteria for social distancing, or up to 50 students at a typical classroom density. A raised floor system provides air and power for each student. The airflow direction is reversible providing flexible operations depending on contaminant removal requirements in the breathing zone. Filtration will be used to enhance indoor air quality. Interior finishes are durable and easily sanitized. School/House can easily scale from one module to an interconnected fleet of classrooms and outdoor spaces depending on need. Any flat surface on the ground or in the air - from parking lots and sports fields to terraces and rooftops can accommodate a module School/House is designed in response to the global Covid19 pandemic as schools around the world are struggling to meet increased space demands for social distancing. SOM’s architects and engineers worked closely together to create an alternative to existing modular classrooms on the market that schools will want to keep: light, airy and uplifting spaces to inspire learning and enhance well-being throughout the school day.


‫وحدات الفصول ومداخلها‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫وحدة الفصل من الداخل‬

‫‪© SOM‬‬

‫األرضية املزدوجة ونظام التهوية‬ ‫‪ 54‬البناء‬

‫‪54 Albenaa‬‬


‫‪© Zhi Xia‬‬

‫احلضانة ومحيطها احلالي‬

‫رسم ملكونات املشروع وأدواره‬

‫منظور لقطاع طولي‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫فراغات تعليمية‬ ‫مشمسة‬

‫‪A County Kindergarten‬‬ ‫‪Full of Freedom and Sunshine‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : BIAD‬‬ ‫المساحة ‪ 7461 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التصميم ‪ 2019 :‬م‬ ‫الموقع ‪ :‬شمال شاننكسي ‪ ،‬الصين‬

‫ تقع هذه الحضانة بين جبلين على أرض مستطيلة بين‬‫أبراج سكنية كما توجد في األرض أشجار تم المحافظة عليها‬ ‫عند التصميم ‪.‬‬ ‫ تأثر التصميم بالدور االيجابي للضوء الطبيعي المشمس‬‫الذي يميز المنطقة كما تأثر باألشجار والمنظر الطبيعي‬ ‫الجبلي الذي قد ال يتوفر عادة في المناطق الحضرية‪.‬‬ ‫ يمتد تصميم مبنى الحضانة بطول األرض ليحقق عالقة‬‫وثيقة بينه وبين البيئة المحيطة وليوفر مساحات كافية‬ ‫لوظائف المشروع التعليمية والحياتية ‪.‬‬ ‫ ركز التصميم على تنظيم توازن بين فراغات التعليم‬‫وكثافة االستعمال فيها ‪.‬‬ ‫ وضعت الفراغات التعليمية ذات كثافة االستعمال في وسط‬‫المشروع وهي التي يكون استعمالها باستمرار تحيط هذه‬ ‫الفراغات وتفتح على بهو كبير بإرتفاع ‪ 3‬أدوار مغطى بسقف‬ ‫ذو تصميم هندسي مميز مكون من فتحات توفر له إضاءة‬ ‫طبيعية علوية وفيرة‪.‬‬ ‫ خصص لغرف األنشطة ونوم األطفال فراغ مفتوح ومرن‬‫يسمح بتنوع االستعماالت ‪.‬‬ ‫ كما خصص مبنى ذو طابق واحد لألنشطة العامة مثل‬‫الموسيقي و الرياضة والمكتبة واألشغال اليدوية ‪...‬‬ ‫جيدا بالطبيعة من حولها من‬ ‫ ترتبط الفراغات التعليمية‬‫ً‬ ‫خالل فتحات زجاجية كبيرة تربط الداخل بالخارج ‪.‬‬ ‫ تم المحافظة على األشجار القائمة في الموقع وتم دمجها‬‫داخل التصميم من خالل دوران الساللم والمنحدرات الخارجية‬ ‫حولها والتي تؤدي إلى فراغات األنشطة التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫ يوجد لكل طابق تعليمية شرفات خارجية تسمح بمزوالة‬‫األنشطة في الهواء الطلق ‪ .‬كما خصص السطح كفراغ‬ ‫خارجي لألطفال ‪ .‬بحيث يمكن لألطفال التنقل بين كل‬ ‫مستويات المبنى من الخارج ‪.‬‬ ‫ وضعت خدمات الطعام واالستحمام بالقرب من الفرغات التعليمية ‪.‬‬‫ أختيرت لبناء الحضانة مواد وتغطيات ونظم إنشاء اقتصادية ‪.‬‬‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬

‫املوقع العام‬


From the Architect Report: Huangling County is located in the south of Yan’an, as a symbol of Chinese civilization. Situated between Qiao Mountains, and covered by Ju River, the whole county is established around the valley. The location of Huangling New District Kindergarten is also surrounded by such geographical environment, with a narrow and long piece of land between two mountains, with an inclination angle of 45 ℃ to the north and south direction. Large trees are kept there, which is rare resources of landscape. At the same time, the sufficient sunshine in Northern Shaanxi has played a very positive role in the construction.Taking the project’s environment and construction background into consideration, we believe that the design may not need to be something deliberate, but should intervene in the site with a more free and open attitude, and respond to the real natural factors of the place: sunshine, trees, sceneries rarely seen in urban buildings, etc.Therefore, we conceive such a kindergarten which stretches itself in this narrow field at ease. The relationship between its buildings and the environment is relatively free. There is plenty of sunshine here, and full of children’s learning and living scenes. In this project, our design strategy comes from the careful sorting of functional spaces as well as the different processing of spaces with different densities.The high-density area that includes the units for daily activities is planned to be the center of the whole project. An open atrium of three layers together with sufficient sunshine serves as the center of the space, connecting all the open activity units, so the students can easily walk into the atrium, or go back to the units at any time. Light becomes the medium of communication 59 Albenaa

‫ البناء‬59

© Zhi Xia

© Zhi Xia

‫تفاصيل التصميم اخلارجي للحضانة‬

between the space and nature. The changing skylight frame creates rich lights and shades, reminding the children inside the space as time goes. Activity rooms and dormitories are designed into a large space without division, which provides more possibilities for children to study and live here.A onestory high building contains the public functional spaces of the kindergarten, such as the music & sports room, the library, the handcraft room, etc. The public learning area also has the greatest possible connection with the outdoor environment. To be specific, transparent floor-to-ceiling glass windows eliminate the sense of boundary between indoor and outdoor . The original trees at the project site are preserved, surrounded by a ramp leading to the activity units on the second floor that connects children’s life scenes with the buildings naturally.For each floor, we have designed the places for outdoor activities that can be easily reached: Under the shade of trees, children can freely shift between the two floors; on the third floor, the outdoor space is constructed as a set-back model, the most convenient field for children on this floor.The inside and outside spacious steps become a place for public teaching, the roof under the tree shade provides comfortable space for activities, and the game ramp connects the ground and roof without any obstacle. The living space for catering, bathing, etc. is also skillfully related to the core area for activities.For a public kindergarten built in the county, the control of construction cost cannot be ignored , the facade of the buildings adopts the most simple and bright white painting. In addition, some parts of the buildings’ concrete surface are preserved.


‫الدور األرضي‬

‫الدور الثاني‬

‫الدور األول‬

‫قطاع طولي‬

‫قطاع طولي‬

‫قطاع عرضي‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫قطاع عرضي‬


‫‪© Hua Shi‬‬

‫البهو الكبير الذي يتوسط ويخدم الفراغات التعليمية من حوله وسقفه املقسم بفتحات هندسية توفر الضوء الطبيعي‬

‫‪© Zhi Xia‬‬ ‫‪© Hua Shi‬‬

‫تفاصيل التصميم الداخلي لعدد من االستعماالت‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫‪© Hua Shi‬‬ ‫‪© Hua Shi‬‬

‫عمارة البهو من الداخل واخلارج‬

‫‪© Zhi Xia‬‬

‫توفر اإلضاءة الطبيعية والشفافية لألنشطة التعليمية في الداخل من خالل الفتحات اخلارجية والقواطع الداخلية الزجاجية الكبيرة‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


63 Albenaa

‫ البناء‬63


‫‪© Zhi Xia‬‬ ‫‪© Zhi Xia‬‬

‫تفاصيل التصميم والتنسيق اخلارجي لألرضيات والساللم واملنحدرات‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.