ألِف على جميع الجبهات by ALIPH Foundation

‫رسالة مؤسسة "أِلف" | العدد ‪ ،6‬شتاء العام ‪2023‬‬

‫"أِلف" عىل جميع الجبهات‬

‫عزيزي القارئ‪،‬‬ ‫كان العام ‪ 2023‬حافاًل باألنشطة بالنسبة إىل مؤَّس سة "أِلف"‪ .‬وقد شهد الوضع الدولي أزمات جديدة‪،‬‬ ‫وازدادت حّدة كثير من الصراعات‪ ،‬ووقع عدد كبير من الكوارث الطبيعية التي تَّتصف بعنف نادر‪ .‬ودائمًا ما‬ ‫سعت "أِلف"‪ ،‬وفاء لشعارها – "العمل‪ ،‬العمل‪ ،‬العمل"‪ ،‬إىل أن تكون عىل أهبة اإلستعداد لتقديم‬ ‫المساعدات األولَّية الطارئة‪ ،‬من أجل تعزيز التدابير الوقائية أو المستعجلة‪ ،‬ومواصلة عملها إلعادة تأهيل‬ ‫التراث المتضِّرر‪ ،‬لصالح اإلختصاصّيين والمجتمعات المحلية‬ ‫وبذلك‪ ،‬دعمت "أِلف" منذ صيف العام ‪ ،2018‬ما يقرب من ‪ 440‬مشروًع ا في أكثر من ‪ 35‬بلًدا‪ُ ،‬نِّف ذ نصفها‬ ‫حتى اآلن بالكامل‬

‫ولمواجهة جميع األزمات في العام ‪ ،2023‬أتخذت "أِلف" بصورة منهجية إجراءات تحِّدد األولويات‬ ‫وطرق التدُّخل الَّس ريع‪ ،‬لتضمن بذلك سرعة عملها ومرونته وفعاليته‪ .‬وهذا ما حصل بالضبط لألماكن‬ ‫التراثية الذي ألحقت بها أضرار الهزات األرضية التي وقعت في شباط‪ /‬فبراير الماضي في كٍّل من‬ ‫سوريا وتركيا‪ ،‬وفي المغرب في أيلول‪/‬سبتمبر‪ ،‬والفيضانات في شرق ليبيا والتوترات في جنوب‬ ‫القوقاز أيضًا‪ ،‬والصراعات في السودان والشرق األوسط‪ .‬وبذلك‪ ،‬وّس عت "أِلف" تدريجًي ا مجال تدخلها‪،‬‬ ‫أخذة في األعتبار التفاعالت العديدة بين تغُّير المناخ والكوارث الطبيعية والصراعات والتراث‪ .‬وعرضت‬ ‫المؤسسة مساعدتها للمملكة المغربية تضامنًا مع أحد أعضائها المؤِّس سين‪.‬‬ ‫كان ‪ 2023‬أيًض ا بالنسبة إىل "أِلف" عاَم أزدياد أعضائها – كإنضمام جمهورية قبرص ومنظمة جيتي إلينا‬ ‫– وداعمين جدد كوزارة الثقافة والشباب في دولة اإلمارات العربية المتحدة واالتحاد األوروبي‪ ،‬وما إىل‬ ‫ذلك – وعاَم نجاح منتداها األول الذي ُعقد في شهر أذار‪/‬مارس في أبو ظبي‪ ،‬واالعتراف بنشاطها عبر‬ ‫حصولها عىل أول جائزة دولية للتمّيز الثقافي التي منحها إياها صاحب السمو األمير بدر بن عبد هللا بن‬ ‫فرحان آل سعود‪ ،‬وزير الثقافة السعودي‪.‬‬ ‫وأخيرًا‪ ،‬سيشهد هذا العام "التغيير في االستمرارية" في إدارتنا‪ ،‬مع إنتقال رئاسة المؤسسة‪ ،‬في تشرين‬ ‫الثاني‪/‬نوفمبر‪ ،‬من توماس س‪ .‬كابالن‪ ،‬المانح الخاص‪ ،‬إىل باريزة خياري‪ ،‬ممثلة فرنسا‪ ،‬التي يعرف‬ ‫الجميع التزامها وتصميمها الراسخْي ن‪.‬‬ ‫كذلك تهدف هذه الرسالة‪ ،‬المخصصة ألبرز ما شهده العام ‪ 2023‬الذي يقترب من نهايته‪ ،‬إىل أن تكون‬ ‫تكريمًا لتوماس س‪ .‬كابالن‪ ،‬الذي ترأس "أِلف" لمدة ست سنوات‪ ،‬ببراعة ال مثيَل لها‪ .‬أيها العزيز توم‪،‬‬ ‫نحن ندين لك بالكثير ونشكر لك جزيل الشكر توليك قيادة "أِلف" نحو التميز والنجاح‪ ...‬وُيسّرنا أن‬ ‫تبقى بيننا عضوًا في مجلس إدارة المؤسسة! أيتها العزيزة باريزة‪ ،‬نحن إىل جانبِك لتحقيق النجاح مًع ا!‬ ‫وما أدخل السرور إىل قلوبنا أن أعدادتكم قد تزايدت لمؤازرة مسيرتنا‪ ،‬ونتمنى لكم قراءة ممتعة وأعيادًا‬ ‫مجيدة في نهاية السنة!‬

‫نجاح المنتدى األول لمؤسسة "أِلف"‬

‫منتدى مؤسسة "أِلف"‪ 7-6 ،‬أذار‪/‬مارس ‪ ،2023‬أبوظبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة © "أِلف"‬

‫تمَّيز العام ‪ 2023‬بنجاح المنتدى األول لمؤسسة "أِلف"‪ ،‬الذي ُنِظ م في ‪ 6‬و‪ 7‬أذار‪/‬مارس الماضي في‬ ‫المركز التاريخي لعاصمة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي‪،‬‬ ‫برئاسة صاحب السعادة محمد المبارك عضو مجلسنا‪ .‬وقد ضم المؤتمر ‪ 200‬من المهنيين وخبراء‬ ‫التراث والعلماء وممثلي المنظمات غير الحكومية والدول والمنظمات الدولية‪ ،‬القادمين من أكثر‬ ‫من ‪ 30‬بلًدا‪ .‬عززت المناقشات تبادل الممارسات الجّيدة وأوجه التآزر بين الجهات الفاعلة عىل‬ ‫صعيد حماية التراث في مناطق النزاع أو ما بعد النزاع‪ ،‬وساهمت في توعية "عائلة أِلف الكبيرة"‬ ‫بالحاجة الماّس ة للعمل عىل الحد من تأثير تغُّير المناخ والكوارث الطبيعية عىل تراث البلدان‬ ‫الضعيفة‪.‬‬ ‫ومن خالل تنّو ع المتحّدثين والمشاركين‪ ،‬ومن خالل كثافة المناقشات والنتائج التي حققتها‬ ‫المؤسسة وشركاؤها في خمس سنوات‪ ،‬أظهر هذا المنتدى الدور الذي بات ُيعتبر حاسمًا لمنظمتنا‬ ‫في حماية التراث‪.‬‬ ‫لمعرفة المزيد عن المنتدى‪:‬‬

‫بيان صحفي‬ ‫عرض الصور‬

‫مشاهدة مقاطع أِلفيديو‬

‫عودة إىل المشاريع الرمزَّية‬

‫متحف الموصل‪ :‬من المقرر إعادة افتتاحه بالكامل في عام ‪2026‬‬

‫في أيار‪/‬مايو ‪ ،2023‬أطلقت مؤسسة "أِلف"‪ ،‬بالشراكة مع الهيئة العامة لالثار والتراث في‬ ‫العراق‪ ،‬ومتحف الموصل‪ ،‬والصندوق العالمي لآلثار‪ ،‬ومتحف اللوفر‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫سميثسونيان‪ ،‬في مؤتمر صحافي كبير عقدته في هذا المتحف المتضِّرر خصوًص ا‪ ،‬حملة‬ ‫ترميم مبناه الرئيسي‪ ،‬وافتتحت معرضًا مؤقتًا بعنوان‪" :‬متحف الموصل‪ :‬من الدمار إىل‬ ‫إعادة التأهيل"‪ُ .‬يَع ّد هذا المتحف ثاني أكبر متحف في العراق‪ ،‬بعد المتحف الوطني في‬ ‫بغداد‪ ،‬ويضم مجموعة كبيرة من التحف الوطنية واإلقليمية‪ .‬وبعد أن احتله تنظيم داعش‬ ‫في العام ‪ ،2014‬لحقت به أضرار بالغة وُدمرت مقتنياته أو ُنهبت‪ .‬ومنذ العام ‪،2018‬‬ ‫وبفضل إتحاد فريد من نوعه َيضم الشركاء العراقيين والدوليين‪ُ ،‬أعيد تدريجيًا إىل عهده‬ ‫السابق‪ .‬وتخضع اليوم ُتحفه الكبرى التي دّم رها تنظيم داعش‪ ،‬ألعمال ترميم دقيقة وفريدة‬ ‫من نوعها‪ُ ،‬ينفذها فريق فرنسي عراقي بقيادة متحف اللوفر‪.‬‬ ‫لمعرفة المزيد عن متحف الموصل وعمل مؤسسة "أِلف" في العراق‪:‬‬

‫بيان صحافي‬

‫"أِلف" في العراق‬

‫يسترجع متحف الرقة األثري جزًء ا من مجموعاته ويعرضها‬

‫تميز شهر تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ 2023‬بلحظة فرح كبيرة لـ"أِلف" وشركائها ‪La Guilde Européenne‬‬ ‫‪ du Raid‬ومنظمة رؤيا غير الحكومية ومجلس الرقة المدني‪ ،‬مع افتتاح المعرض األول لمتحف الرقة‬ ‫األثري (شمال شرق سوريا) منذ إعادة تأهيله‪ .‬تعّرض هذا المتحف للنهب والتخريب والدمار بين‬ ‫عامي ‪ 2014‬و‪ ،2017‬ولم يبَق منه سوى ‪ 800‬قطعة أثرية من المجموعة األولية التي كانت تضم‬ ‫حواىل ‪ 8000‬قطعة‪ .‬منذ العام ‪ُ ،2019‬نِّف ذ مشروع إعادة تأهيل المبنى والمجموعة المتبقية‪ ،‬بتمويل‬ ‫من "أِلف" وإشرافها‪ ،‬وبدعم خاص من إمارة موناكو‪ ،‬وتنفيذ شركاء محليين ودوليين‪ .‬في الرابع من‬ ‫تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‪ ،‬فتح المتحف أبوابه للجمهور ‪ -‬وخاصة لتالمذة المدارس! – من خالل معرض‬ ‫"شهود عىل الماضي والحاضر" الذي يعرض قطعًا نجت من الصراع حتى نهاية كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫‪.2024‬‬

‫إال أن هذا الخبر الرائع أفسدته الوفاة المفاجئة للرئيسة السابقة لمجلس الرقة المدني‪ ،‬الشابة‬ ‫الموهوبة والملتزمة ليىل مصطفى‪ ،‬التي يدين لها كثيرًا تأهيل متحف الرقة وإعادة افتتاحه‪ .‬إننا‬ ‫نؤاسي عائلتها ونقدم لها العزاء‪.‬‬

‫تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ - 2023‬يفتح المتحف أبوابه للجمهور وتبدأ الزيارات المدرسية © ‪Roya‬‬

‫تواصل "أِلف" دعمها لحماية التراث األوكراني والعاملين في هذا المجال‬ ‫طوال العام ‪ ،2023‬واصلت "أِلف" دعم مئات الشركاء في أوكرانيا في إطار خطة عملها‬ ‫لمصلحة التراث األوكراني التي بدأت في أذار‪/‬مارس ‪ .2022‬وبفضل مساهمات االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬عبر ِم نحتْي ن يبلغ مجموعهما ‪ 4‬ماليين يورو‪ ،‬ومن ‪ ،Getty‬التي التزمت بما يصل إىل‬ ‫مليون دوالر أميركي‪ ،‬ومن إمارة موناكو (‪ 40.000‬دوالر)‪ ،‬باإلضافة إىل دعم أعضائها‪ ،‬مّو لت‬ ‫"أِلف" حتى اليوم ‪ 180‬مشروًع ا‪ ،‬منها ‪ 120‬بالكامل‪ .‬وقد استفادت من هذه المساعدات أكثر‬ ‫من ‪ 380‬منظمة تراثية‪.‬‬ ‫زار المدير التنفيذي لـ"أِلف" أوكرانيا في شباط‪/‬فبراير‪ ،‬بناًء عىل دعوة من وزيرة الثقافة‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ومرة أخرى في تشرين األول‪/‬أكتوبر للقاء السلطات المحلية وشركائنا‪ ،‬وتقييم‬ ‫المشاريع‪ ،‬وتحديد االحتياجات الجديدة وإظهار دعمنا‪.‬‬

‫الغرفة الحمراء في متحف خانينكو © يوري ستيفانياك‬

‫القديس سرجيوس والقديس باخوس © متحف خانينكو‬

‫في حزيران‪/‬يونيو ‪ ،2023‬وبدعم من "أِلف"‪ُ ،‬نقلت سُت عشرة أيقونة نادرة بشكل مؤقت‪،‬‬ ‫يعود تاريخها إىل القرن السادس والسابع والثالث عشر والرابع عشر‪ ،‬من متحف خانينكو‬ ‫في كييف إىل متحف اللوفر في باريس‪ُ .‬عرض خمٌس منها للجمهور في إطار معرض‬ ‫"أصول الصورة المقدسة" الذي استضافه المتحف الباريسي العظيم في الفترة الممتدة‬ ‫في ‪ 14‬حزيران‪/‬يونيو ‪ .2023‬وسيبقى المعرض إىل ‪ 29‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ .2024‬ولإلشارة‬ ‫إىل هذه المناسبة‪ ،‬نشرت "أِلف" قصة متحف خانينكو الرائع وهذا المشروع الفريد لحماية‬ ‫مجموعته التي ال تقدر بثمن‪.‬‬ ‫عرض صور أوكرانيا‬

‫بيان صحافي‬

‫أِلف ومتحف خانينكو‬

‫مس عينك‪ :‬حماية أحد أجمل المواقع البوذية في آسيا الوسطى‬

‫ميس عينك‪ ،‬أفغانستان‪ ،‬نوفمبر ‪ 2023‬سيمون نورفولك ‪ -‬صندوق آغا خان للثقافة‬

‫يقع موقع مس عينك عىل بعد ‪ 35‬كيلومتًرا جنوب كابول‪ ،‬وهو أحد أكبر االكتشافات األثرية في‬ ‫األربعين سنة الماضية في أفغانستان‪ُ .‬يعتقد أن هذا المكان‪ ،‬الذي يضم بقايا مدينة بوذية كبرى‪،‬‬ ‫قد أنشأته إمبراطورية كوشان أَّو اًل في القرن الثالث من أجل التعدين‪ .‬وُيقَّدر أنه يحتوي عىل ثاني‬ ‫أكبر أحتياطي للنحاس المكتَش ف حتى اآلن في العالم‪ .‬يبلغ أرتفاعه ‪ 2500‬مترًا فوق مستوى‬ ‫سطح البحر‪ ،‬وتمدد هذا الموقع عىل مساحة ‪ 45‬هكتاًرا‪ .‬يضم مس عينك العديد من مواقع‬ ‫اإلستخراج والصهر وأحياء سكنية ومجمعات دينية مجاورة تضم تماثيل طينية ولوحات جدارية‬ ‫وأبراًجا يعود تاريخها إىل العصور القديمة المتأخرة‪.‬‬ ‫نظًرا الحتمال إطالق مشروع تعدين‪ ،‬أطلقت منظمة "أِلف" وصندوق اآلغا خان للثقافة برنامًجا‬ ‫طموًحا للحفاظ عىل الموقع وأعماله في حاالت الطوارئ في تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2022‬من أجل‬ ‫مساعدة الشعب األفغاني عىل الحفاظ عىل تراثه ونقله إىل األجيال القادمة‪.‬‬

‫كتيب مس عينك‬

‫تواصل "أِلف" عملها حول العالم‬

‫من خالل معرضْي ن للصور ‪ -‬أحدهما عن عمل "أِلف" عموما‪ ،‬بعنوان "حماية التراث من أجل‬ ‫بناء السالم"‪ ،‬واآلخر حول عمل المؤسسة في أوكرانيا ‪" -‬العمل لحماية التراث الثقافي في‬ ‫أوكرانيا" ‪ -‬واصلت "أِلف" رفع مستوى الوعي العام حول الحاجة الماسة لتعزيز حماية التراث‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬الذي تعتبره المؤسسة ذاكرة مشتركة‪ ،‬ال يمكن من دونها توافر‬ ‫مستقبل مشترك‪.‬‬ ‫منذ افتتاحه في جنيف في أيلول‪/‬سبتمبر ‪ُ ،2022‬أقيم معرض "حماية التراث من أجل بناء‬ ‫السالم" في ثماني دول (سويسرا‪ ،‬المكسيك‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬البوسنة والهرسك‪،‬‬ ‫موناكو‪ ،‬فرنسا‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة وإريتريا)‪ .‬ومن المقرر إقامة معارض أخرى في عام‬ ‫‪.2024‬‬

‫المعرض‬

‫ُد ّش ن معرض "العمل لحماية التراث الثقافي في أوكرانيا" خالل النسخة الخامسة لمنتدى‬ ‫باريس للسالم‪ ،‬في تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ .2022‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬أقيم في أربعة بلدان‪،‬‬ ‫مرتْي ن في الواليات المتحدة‪ ،‬وكذلك في بلجيكا وسويسرا وأوكرانيا‪ .‬وفي العام ‪،2024‬‬ ‫سيستضيف وفُد االتحاد األوروبي المعرَض في الكويت‪.‬‬ ‫تشكر "أِلف" جميع شركائها الذين كانوا مثاًال لهذا العمل المستمر والضروري‪.‬‬

‫معرض حول عمل منظمة "أِلف" في‬ ‫أوكرانيا‬

‫آخر أخبار مؤسستنا!‬

‫في ‪ 14‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2023‬وخالل االجتماع الثاني عشر لمجلس إدارة المؤسسة في جنيف‪ ،‬قام توماس س‪.‬‬ ‫كابالن‪ ،‬المتبرع الخاص ورئيس المؤسسة منذ تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ ،2017‬بتسليم زمام القيادة إىل ممثلة فرنسا‪ ،‬بريزة‬ ‫خياري‪ ،‬التي أنتخبها باإلجماع أعضاُء مجلس المؤسسة‪ .‬وأشاد األعضاء بتوماس س‪ .‬كابالن‪ ،‬الذي واكبت رئاسُته التطور‬ ‫االستثنائي لعملنا‪.‬‬ ‫خالل تسّلمها مهام منصبها الجديد‪ ،‬أعلنت بريزة خياري بتأثر‪" :‬إن حماية التراث المهدد باالنقراض هي قضية قريبة من‬ ‫قلبي‪ ،‬ألنني مقتنعة‪ ،‬مثلنا جميًع ا في "أِلف"‪ ،‬بأن هذا التراث يمكن أن يقدم مساهمة حاسمة في الحوار والتفاهم‬ ‫المتبادل والمصالحة‪ .‬ويسعدني أن أضع تصميمي وخبرتي في خدمة هذه القضية ومنظمتنا الرائعة‪.‬‬ ‫رحبت "أِلف" أيًض ا بعضوين جديدين في عام ‪ :2023‬السيدة كاثرين إي‪ .‬فليمنج‪ ،‬الرئيسة والمديرة العامة لمؤسسة ‪J.‬‬ ‫‪ ،Paul Getty Trust‬وصاحب السعادة سبيروس أتاس ممثل قبرص‪.‬‬ ‫كما اعتمد مجلس المؤسسة المنعقد في ‪ 14‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر استراتيجية طموحة لصالح حماية التراث في البلدان‬ ‫التي تعاني من الصراعات أو ما بعد الصراع أو الخارجة من األزمات والمهددة بالتغُّير المناخي‪ .‬وتهدف هذه الخطة‬ ‫الطويلة األمد (‪ )2027-2023‬إىل تعزيز المعارف والدراية التقليدية‪ ،‬والمساهمة في تدريب المهنيين‪ ،‬ودعم المشاريع‬ ‫الرائدة أو المبادرات الكبرى لحماية التراث أو إعادة تأهيله‪ .‬وبهذه الصفة‪ ،‬شاركت "أِلف" الحًق ا في االجتماع األول لوزراء‬ ‫الثقافة‪ ،‬الذي نظمه وزير الثقافة والشباب في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬في الثامن من كانون األول‪/‬ديسمبرفي‬ ‫دبي‪ ،‬باعتباره جزءا من مؤتمر األمم المتحدة المعني بالتغُّير المناخي (‪ ،)COP28‬لجعل الثقافة والتراث رافعة ضد التغُّير‬ ‫المناخي وعواقبه‪.‬‬ ‫كما وافقت "أِلف" في هذا المؤتمر نفسه عىل سلسلة جديدة من المشاريع في اليمن‪ ،‬تتمحور حول ترميم التراث المبني‬ ‫في المناطق المتضررة من النزاع والتغُّير المناخي‪.‬‬

‫أخيًرا‪ ،‬خالل العام الماضي‪ ،‬وّدعنا مايا كومينكو‪ ،‬المديرة العلمية ومديرة البرامج‪ ،‬التي قامت لمدة ثالث‬ ‫سنوات برفع المعايير العلمية وجودة المشاريع التي تنفذها "أِلف"‪ ،‬ورّحبنا بالزمالء الجدد‪ :‬إلكه سيلتر‪،‬‬ ‫مديرة البرامج الجديد‪ ،‬باستيان فاروتسيكوس‪ ،‬مدير التطوير االستراتيجي‪ ،‬وهاري تاربي‪ ،‬مسؤول‬ ‫الشراكات االستراتيجية‪ ،‬وغاال أليكسا أماغات‪ ،‬مديرة مشاريع‪ .‬وهذه مجموعة عمل تنمو باستمرار لتنفذ‬ ‫مهماتها بمزيد من الفعالية!‬

‫تقرير نشاط ‪( 2022‬باللغة أِلفرنسية)‬

‫في اتجاه عقارب الساعة من أعىل اليسار‪:‬‬ ‫قبر أسكيا‪ ،‬جاو‪ ،‬مالي © ميشيل كاتاني‬ ‫الرقص التقليدي والتوقيع‪ ،‬أبو ظبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة © أِلف‬ ‫الرقص التقليدي‪ ،‬الحضر‪ ،‬العراق © ‪ISMEO‬‬ ‫مسح ثالثي األبعاد لآلثار‪ ،‬أوكرانيا © ‪Skeiron‬‬

‫تقرير نشاط ‪( 2022‬باللغة اإلنجليزية)‬