جريدة

‫األمير سلطان بن سلمان افتتح ملتقى ألوان السعودية ‪،2015‬‬ ‫وزار جناح جامعة األميرة نورة‬ ‫افتتــح صاحــب الســمو امللكــي األميــر ســلطان بــن‬ ‫ســلمان بــن عبــد العزيــز رئيــس الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة والتــراث الوطنــي‪ ،‬مســاء األحــد ‪/2‬‬ ‫‪1437 /3‬هـــ ‪ ،‬بحضــور صاحــب الســمو امللكــي‬ ‫األميــر تركــي الفيصــل‪ ،‬وصاحــب الســمو األميــر‬ ‫خالــد بــن ســعود بــن خالــد مســاعد وزيــر‬ ‫اخلارجيــة عضــو مجلــس إدارة الهيئــة‪ ،‬وصاحــب‬ ‫الســمو األميــر بنــدر بــن ســعود بــن محمــد‬ ‫رئيــس الهيئــة الســعودية للحيــاة الفطريــة عضــو‬ ‫مجلــس إدارة هيئــة الســياحة والتــراث الوطنــي‪،‬‬

‫ومعالــي رئيــس وكالــة األنبــاء الســعودية األســتاذ‬ ‫عبــداهلل احلســن‪ ،‬ومعالــي وزيــر الســياحة‬ ‫اجلنــوب إفريقــي الســيد ديريــك هانكــوم‪ ،‬وعــدد‬ ‫مــن املســئولني‪ ،‬حفــل افتتــاح ملتقــى ألــوان‬ ‫الســعودية ‪ ،2015‬الــذي تنظمــه الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة والتــراث الوطنــي‪ ،‬ويســتمر حتــى يــوم‬ ‫الســبت القــادم ‪ 8‬ربيــع األول ‪1437‬هـــ املوافــق‬ ‫‪ 19‬ديســمبر ‪2015‬م‪.‬وذلــك يف مركــز الريــاض‬ ‫الدولــي للمعــارض واملؤمتــرات‪.‬‬ ‫حيــث قــام ســموه بافتتــاح املعــرض املصاحــب‬

‫للملتقــى والــذي يقــام علــى مســاحة ‪ 15‬ألــف‬ ‫متــر مربــع‪ ،‬واثنــاء جتولــه يف املعــرض كان جلنــاح‬ ‫جامعــة االميــرة نــورة بنــت عبــد الرحمــن احلظــوة‬ ‫مبــرور ســموه وضيوفــه الكــرام عليــه واطالعهــم‬ ‫علــى صــور الطالبــات املشــاركات حيــث اشــاد‬ ‫مبســتوى الطالبــات االحتــرايف وبتميــز اجلامعــة‬ ‫مــن خــال مشــاركاتها الفاعلــة‪ ،‬ثــم انتقــل ســموه‬ ‫بعــد ذلــك اللتقــاط الصــور التذكاريــة يف اجلنــاح‬ ‫لتوثيــق زيارتــه بأيــدي الطالبــات‪.‬‬ ‫التتمة ص ‪٢‬‬

‫صاحب السمو املليك األمري سلطان بن سلامن ال سعود‬

‫البازار الفني بكلية التصاميم والفنون‬

‫اللقاء التعريفي بكلية‬ ‫التصاميم والفنون‬ ‫‪ ‬‬

‫جانب من اللقاء‬

‫يف إطــار تعريــف كليــه التصاميــم والفنــون‬ ‫لطالبــات الســنه التأثيثيــة باألقســام املختلفــه‬ ‫واملقــررات يف كل قســم ومخرجــات تلــك املقررات‬ ‫فقــد مت تفعيــل اللقــاء التعريفــي يــوم الثالثــاء‬ ‫املوافــق ‪ 30‬ربيــع اآلخــر املوافــق ‪ 9‬فبرايــر ‪2016‬‬ ‫باملســرح الكبيــر يف كليــه التصاميــم والفنــون‬ ‫والســاحه اخلارجيــة املجــاوره للمســرح حيــث‬ ‫اشــتمل اللقــاء علــي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬افتتاحية ترحيبية‬ ‫‪ -2‬قراءة آيات من الذكر الكرمي‬ ‫‪ -3‬كلمة عميدة الكلية‬ ‫‪ -4‬كلمة وكيلة شئون الطالبات‬ ‫‪ -5‬كلمة وكيلة اإلرشاد واجلودة‬ ‫‪ -6‬كلمة مديرة وحدة اإلرشاد األكادميي‬ ‫‪ -7‬كلمــة مكتــب اخلــدم االجتماعيــة‪ +‬املجلــس‬ ‫الطالبــي‬ ‫‪ -8‬كلمة رئيس األنشطة الطالبية الالمنهجية‬ ‫‪ -9‬ختام اللقاء‬ ‫‪ -10‬زيــارة أركان األقســام العلميــة ونــادي الفــن‬ ‫ووحــدة األنشــطة أمــام املســرح بعــد اخلتــام‪.‬‬

‫يف إطــار توجهــه جامعــه‬ ‫األميــره نــوره بنــت عبــد‬ ‫الرحمــن إلي دعــم مواهب‬ ‫الطالبــات الفنيــه ‪ ،‬وحتــت‬ ‫رعايــه معالــي رئيســه‬ ‫اجلامعــه ‪ ،‬أرتــأت كليــة‬ ‫التصاميــم والفنــون إقامه‬ ‫فاعليــة لعــرض أفــكار‬ ‫الطالبــات وأعمالهــم‬ ‫املتطــوره وذلــك مــن‬ ‫خالل إقامة بــازار الفني‬ ‫يف مبني الكليه برعايه‬ ‫عميــده الكليــة وحتــت‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪٤‬‬ ‫جانب من البازار‬

‫بـــ إشــراف منســقات‬ ‫األنشطهالالمنهجيهوقد‬ ‫شــارك كــــا مــن قســمي‬ ‫التصويـــــر التشكيـــــلي‬ ‫و التصميــم اجلرافيكــي‬ ‫والوســائط الرقميــة يف‬

‫الفاعليــه التــي قامــت‬ ‫يــوم األثنــن املوافــق‬ ‫‪1 4 3 7 /4 /2 9‬يف‬ ‫متــام الســاعة العاشــره‬ ‫والنصف صباحا بالدور‬ ‫األرضــي بالكليــه‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٨‬‬

‫افتتاح معرض اتجاهات لمشاريع تخرج اقسام كلية التصاميم والفنون في‬ ‫جامعة االميرة نورة بنت عبد الرحمن‬

‫افتتحــت صاحبــة الســمو االميــرة نــورة بنــت‬ ‫محمــد آل ســعود حــرم اميــر منطقــة الريــاض‬ ‫يــوم االحــد املوافــق ‪ /3‬صفــر‪1437 /‬هـــ عنــد‬ ‫الســاعة الســابعة مســاء معــرض «اجتاهــات»‬ ‫معــرض مشــاريع التخرج ألقســام كليــة التصاميم‬ ‫والفنــون يف جامعــة االميــرة نــورة بنــت عبــد‬ ‫الرحمــن ‪ ،‬حيــث يضــم املعــرض ‪ 60‬مشــروعا مــا‬ ‫بــن التصميــم اجلرافيكــي والتصميــم الداخلــي‬ ‫وتصميــم االزيــاء والنســيج والتصويــر التشــكيلي‬ ‫والطباعــة‪ .‬يقــام املعــرض يف مركــز املؤمتــرات‬

‫يف اجلامعــة ويعــد االول ملشــاريع التخــرج ألربعــة‬ ‫اقســام مجتمعــة تصــب يف الفــن والتصميــم‪،‬‬ ‫حيــث تهــدف الكليــة مــن خاللــه الــى التأكيــد‬ ‫علــى اهــداف وخطــط اجلامعــة االســتراتيجية‬ ‫يف دعــم الطالبــات اخلريجــات لالنخــراط يف‬ ‫ســوق العمــل حتقيقــا للهــدف الــذي تســعى لــه‬ ‫الكليــة واجلامعــة كقــوة داعمــة للفتــاة الســعودية‬ ‫التــي تعــد احــد اهــم االســتثمارات اجلديــدة يف‬ ‫اخلارطــة االقتصاديــة للملكــة العربية الســعودية‪.‬‬ ‫كمــا حتــرص ادارة اجلامعــة علــى لفــت انظــار‬ ‫املشــهد االقتصــادي ملخرجــات جامعــة االميــرة‬ ‫نــوره بنــت عبــد الرحمــن املميــزة والتــي تعــد‬ ‫نتــاج عمــل وجهــد ومثابــرة مــن كافــة قطاعــات‬ ‫اجلامعــة والكليــة‪ ،‬واتاحــة الفرصــة لشــريحة‬

‫املســتثمرين لاللتقــاء بخريجــات الكليــة والتعــرف‬ ‫عــن قــرب علــى مســتوياتهن ومعاينــة اعمالهــن‬ ‫خللــق فــرص عمــل حقيقيــة لهــن‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر ان املعــرض يصاحبــه ورش‬ ‫تخصصيــة مجانيــة تقدمهــا اســتاذات يف‬ ‫التخصــص بدرجــة اســتاذ مســاعد لــزوار‬ ‫املعــرض مــن خــارج اجلامعــة‪ ،‬كمــا مت يــوم االثنــن‬ ‫املاضــي فتــح بــاب التصويــت علــى ‪ 12‬مشــروع‬ ‫مــن مشــاريع الطالبــات لترشــيح اربعــة منهــا‬ ‫للفــوز بجائــزة املعــرض القيمــة‪.‬‬ ‫املعــرض ســيكون مفتــوح للزيــارة مــن يــوم االثنــن‬ ‫وحتــى اخلميــس مــن الســاعة ‪ 4‬عصــرا وحتــى‬ ‫العاشــرة مســاء للــزوار والعوائــل مــن خــارج‬ ‫اجلامعــة‪.‬‬

‫األمير سلطان بن سلمان افتتح ملتقى ألوان السعودية ‪ ،2015‬وزار جناح جامعة األميرة نورة‬ ‫فتتــح صاحــب الســمو امللكــي‬ ‫األميــر ســلطان بــن ســلمان بــن‬ ‫عبــد العزيــز رئيــس الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة والتــراث الوطنــي‪ ،‬مســاء‬ ‫األحــد ‪1437 /3 /2‬ه ‪ ،‬بحضــور‬ ‫صاحــب الســمو امللكــي األميــر‬ ‫تركــي الفيصــل‪ ،‬وصاحــب الســمو‬ ‫األميــر خالــد بــن ســعود بــن خالــد‬ ‫مســاعد وزيــر اخلارجيــة عضــو‬ ‫مجلــس إدارة الهيئــة‪ ،‬وصاحــب‬ ‫الســمو األميــر بنــدر بــن ســعود بــن‬ ‫محمــد رئيــس الهيئــة الســعودية‬ ‫للحيــاة الفطريــة عضــو مجلــس‬ ‫إدارة هيئــة الســياحة والتــراث‬ ‫الوطنــي‪ ،‬ومعالــي رئيــس وكالــة‬ ‫األنبــاء الســعودية األســتاذ‬ ‫عبــداهلل احلســن‪ ،‬ومعالــي وزيــر‬ ‫الســياحة اجلنــوب إفريقــي الســيد‬ ‫ديريــك هانكــوم‪ ،‬وعــدد مــن‬ ‫املســئولني‪ ،‬حفــل افتتــاح ملتقــى‬

‫ألــوان الســعودية ‪ ،2015‬الــذي‬ ‫تنظمــه الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫والتــراث الوطنــي‪ ،‬ويســتمر حتــى‬ ‫يــوم الســبت القــادم ‪ 8‬ربيــع األول‬ ‫‪1437‬هـــ املوافــق ‪ 19‬ديســمبر‬ ‫‪2015‬م‪.‬وذلــك يف مركــز الريــاض‬ ‫الدولــي للمعــارض واملؤمتــرات‪.‬‬ ‫حيــث قــام ســموه بافتتــاح املعــرض‬ ‫املصاحــب للملتقــى والــذي يقــام‬ ‫علــى مســاحة ‪ 15‬ألــف متــر مربــع‪،‬‬ ‫واثنــاء جتولــه يف املعــرض كان‬ ‫جلنــاح جامعــة االميــرة نــورة بنــت‬ ‫عبــد الرحمــن احلظــوة مبــرور‬ ‫ســموه وضيوفــه الكــرام عليــه‬ ‫واطالعهــم علــى صــور الطالبــات‬ ‫املشــاركات حيــث اشــاد مبســتوى‬ ‫الطالبــات االحتــرايف وبتميــز‬ ‫اجلامعــة مــن خــال مشــاركاتها‬ ‫الفاعلــة‪ ،‬ثــم انتقــل ســموه بعــد‬ ‫ذلــك اللتقــاط الصــور التذكاريــة‬

‫يف اجلنــاح لتوثيــق زيارتــه بأيــدي‬ ‫الطالبــات‪ .‬اجلديــر بالذكــر ان‬ ‫اجلامعــة تشــارك يف ملتقــى‬ ‫الــوان الســعودية ممثلــة يف كليــة‬ ‫التصاميــم والفنــون قســم التصميم‬ ‫اجلرافيكــي والوســائط الرقميــة‬ ‫مبســاحة ‪ 120‬متــر مربــع ضمــن‬ ‫الصالــة الرابعــة يف املركــز‪ ،‬وقــد‬ ‫حضــي جنــاح اجلامعــة باإلشــادة‬ ‫واالعجــاب مــن قبــل الــزوار‬ ‫والضيــوف حيــث لفــت انتباههــم‬ ‫الشــكل املميــز يف تصميــم اجلنــاح‬ ‫والــذي متثــل يف عــدد مــن الشــرائح‬ ‫العمالقــة املتالصقــة بشــكل‬ ‫جمالــي جــذاب مكونــا حوائــط‬ ‫لعــرض الصــور الفوتوغرافيــة‬ ‫بشــكل احتــرايف رائــع‪ .‬وقــد عبــرت‬ ‫د‪ .‬غــادة بــن دهيــم وكيلــة الكليــة‬ ‫للشــئون التعليميــة عــن ســعادتها‬ ‫بنجــاح جتربــة الكليــة لهــذا‬

‫العــام وتفوقهــا الــذي بــرز يف‬ ‫جــذب انظــار زوار امللتقــى مــن‬ ‫خــال التصميــم املميــز جلنــاح‬ ‫اجلامعــة ومســتوى االعمــال‬ ‫املعروضــة فيــه‪ .‬كمــا اشــادت‬ ‫د‪ .‬فوزيــة املطيــري عضــو هيئــة‬ ‫التدريــس بقســم التصميــم‬ ‫اجلرافيكــي والوســائط الرقميــة‬ ‫باجلهــود املتضافــرة ألعضــاء‬ ‫القســم وطالباتــه فــردا فــردا‬ ‫والتــي كان لهــا االثــر االكبــر‬ ‫إلظهــار مشــاركة اجلامعــة بهــذا‬ ‫املســتوى العالــي‪.‬ي حــن شــكرت‬ ‫د‪ .‬مهــا البقســماطي رئيســة‬ ‫قســم التصميــم اجلرافيكــي‬ ‫والوســائط الرقميــة الدعــم‬ ‫الالمتناهــي مــن ادارة اجلامعــة‬ ‫وادارة الكليــة الــذي يصــب يف‬ ‫تشــجيع طالبــات القســم لإلبداع‬ ‫والتميــز علــى كافــة املســتويات‪.‬‬

‫حديث التصمـيـــــــــم‬ ‫د‪ .‬فوزية املطيري ‪ -‬استاذ مساعد‬

‫كلية التصاميم والفنون‪-‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن‬

‫يتبــارى املصممــون يف كافــة‬ ‫انحــاء العالــم مبــا ميلكــون مــن‬ ‫خبــرات تقنيــة متطــورة يف برامــج‬ ‫التصميــم املتعــددة للخــروج‬ ‫بتصميمــات ابداعيــة ال منافــس‬ ‫لهــا‪ ،‬ورغــم جناحهــم ومتـــــــــيز مــا‬ ‫يقدمــون مــن تصميمــات اال ان‬ ‫املتمعــن يف اغلبهــا يجدهــا تفتقــد‬ ‫للفكــرة وتغــرق يف عالــم التقنيــة‪،‬‬ ‫فنجــد املصمــم يســتعرض قدراتــه‬ ‫يف ابتــكار اشــكال وخطــوط‬ ‫وتقســيمات اعتمــادا علــى خبراتــه‬ ‫التقنيــة املتقدمــة مغفــا اجلانــب‬ ‫االهــم وهــو الفكــرة‪ ،‬كثــــــير مــن‬ ‫التصميمــات لفتــت انتباهنــا‬ ‫ليــس لتميزهــا التقنــي امنــا‬ ‫إلبــداع الفكــرة فيهــا رغــم بســاطة‬

‫شكل ‪١‬‬

‫التقنيــة املنفــذة بهــا‪ ،‬لذلــك يســعى‬ ‫االكادمييــون ومدرســو التصميــم‬ ‫الــى التأكيــد علــى اهميــة جانــب‬ ‫الفكـــرة وايقاظهــا لــدى دارســي‬ ‫التصميــم بالشــكل الــذي يحقــق‬ ‫التميــز لتصميماتهــم مــن‬ ‫خـــــــال تدريبهــم علــى تســجيل‬ ‫مشــاهداتهم اليوميـــــــــة ومــا‬ ‫ميــرون بــه مــن احـــداث بغيـــــــــة‬ ‫االســتفادة منهــا يف خلــق افــكار‬ ‫ابداعيــة مســتوحاة مــن الواقــع‬ ‫الــذي يعيشــونه‪ ،‬ودفعهــم‬ ‫لتطبيــق جلســات العصــف‬ ‫الذهنــي حــول املواضيــع التــي‬ ‫يرغـــــبون التصميــم حــــــــــولها‬ ‫للخــروج بأفــكار مميــزة تختصــر‬ ‫بالرمــوز الكثيــر مــن املعانــي‪،‬‬

‫شكل ‪٢‬‬

‫جانب من املعرض‬

‫تصميم الصحف‬ ‫المطبوعة واإللكترونية‬ ‫وأثرها على القارئ‬

‫قسم التصميم اجلرافيكي والوسائط الرقمية‬

‫ممــا يســاهم يف صنــع هويــة‬ ‫واضحــة ذات رســالة مفهومــة‬ ‫وغيــر معقــدة نابعــة مــن تصميــم‬ ‫ناجــح شــكال وفكــرة‪ .‬فالفكــرة‬ ‫يف كل العلــوم بدايـــــــة ال ميكــن‬ ‫اغفــــــــالها‪ ،‬مــن خاللهــا نســتنبط‬ ‫عنـــــــــاصرنا وادواتنــا وبهــا‬ ‫نحقــق دالالت موفقــة‪ ،‬وحتــى ال‬ ‫تصبــح تصميماتنــا اجلرافيكيــة‬ ‫سطحيـــــــــــة وبــدون هــدف واضــح‬ ‫البــد ان نشــحذ هممنــا الفرديــة‬ ‫لتدريــب ذائقتنــا علــى اقتنــــــــاص‬ ‫اجلميــل واملفيــد من حولنــا لنصنع‬ ‫افــكار تصبــح منوذجــا يحتــذى‬ ‫بــه خلصوصيتهــا ومتيزهــــــــا‬ ‫داعمــن تلــك االفــكار بقدراتنــا‬ ‫التقنيــة لتحقيــق املعادلــة الصعبــة‬

‫لقطة للحضور‬

‫بــن التفكيــر والتنفيــذ‪ .‬وكمثــال‬ ‫نســتعرض التصميــم رقــم (‪)1‬‬ ‫والــذي جنــد فيــه ان روعــــة‬ ‫الشــعار يف فكرتــــــــه االبداعيــة‬ ‫وكيــف ربــط بــن الكلمــة‬ ‫املكتوبــة ورمزيــة معنـــــاها‬ ‫املرتبــط بالهويــة اخلاصــة‬ ‫باملؤسســة ونشــاطها بخطــوط‬ ‫والــوان بســيطة ال تستـــــدعي‬ ‫تقنيــة متقدمــة‪ ،‬ايضــا يظـــهر‬ ‫يف التصميــم رقــم (‪ )2‬كيــف‬ ‫فســر املصمــم معنــى الكلمــة مــن‬ ‫خــال رمــز بســيط نقــــل املعنــى‬ ‫كامــا دون تكلــف يف التصميــم‬ ‫او يف التقنــي ة وهنــا يكمــن‬ ‫االبــداع يف بساطـــــــة الفكــرة‬ ‫وقــوة معنــاه‪.‬‬

‫«دراسة حالة علي الصحف المصرية»‬

‫أ‪ .‬د‪ /‬رانيا فوزي محمد‬ ‫الصحــف مظهــراً ال غنــى عنــه يف أي مجتمــع يرنــو‬ ‫الــي التقــدم و الرقــي و تعــد الصحــف نباراســا و‬ ‫منهاجــا غنيــا للمعلومــات واالراء يف هــذا العصــر‪.‬‬ ‫و لقــد شــكلت ثــورة تكنولوجيــا االتصــاالت والبرامــج‬ ‫التصميميــة انطالقــا جديــدا يف عالــم الصحــف‬ ‫بنشــر مفهــوم الصحــف اإللكترونيــة و دعمتهــا‬ ‫بتطــورات مذهلــة‪ ,‬ممــا أدى إلــى خروجهــا عــن‬ ‫األمنــاط التقليديــة اجلامــدة‪.‬‬ ‫وتكمــن مشــكله البحــث يف ازديــاد اعــداد الصحــف‬ ‫اإللكترونيــة وعــدم مراعــاه احتياجــات القــراء‬ ‫ويهــدف البحــث إلــي املقارنــه بــن الصحــف املطبوعه‬ ‫واإللكترونيــة مــن حيــث التصميــم وتأثيــره علــي‬ ‫القــارئ‪ ،‬وذلــك مــن خــال املنهــج املســحي التحليلــي‬ ‫حيــث يتــم اجــراء مســح علــي الصحــف املطبوعــة‬ ‫واإللكترونيــة واجــراء اســتبيان الراء القــراء عــن‬ ‫ســهولة متابعــه كال منهمــا وكذلــك التحليــل لبعــض‬

‫منهمــا مــن الناحيــة التصميميــة ومت التوصــل إلــي‬ ‫أن العديــد مــن االقــراء الزالــوا يفضلــون الصحــف‬ ‫التقليديــة عــن االلكترونيــة‬ ‫كمــا أن االعالنــات تلعــب دور فعــال ومؤثــر يف‬ ‫ســهولة القــراءة واملتابعــه وكذلــك توزيــع احملتــوي‬ ‫علــي الصفحــات‪ ،‬ويوصــي الباحــث باالقــال مــن‬ ‫االعالنــات والتركيــز علــي وضــوح املعلومــات‪.‬‬

The Factors that Affect Consumers’ Decision Making of Repeated Milk Purchasing . prepared by Professor Rania Fawzi Mohamed Ali dr. shayma farid fawzy ahmed Packaging and packaging design are the most important marketing tool that differentiate a company’s product from its competitor. Package attract consumers attention and help differentiating the product and consid-

ered one of the most important influence in consumers’ purchase decision making process. Purpose – The importance of packaging design and the factors that affect consumer repurchase intentions of milk brands. This

paper aims to analyze different Saudi milk brands packaging design existing in the market and identify the factors that affect consumers decision making of making repeated milk purchasing .Design /methodology /approach the

study utilized a quantitative approach in the exploratory stage through a self-administered questionnaires distributed on students . A sample of 150 was distributed, and only 75 responded. Then second stage through conducting 2

focus groups among Saudi milk consumers in Saudi Arabia, which is considered a very competitive market Findings From the exploratory study consumers do not differentiate between different milk brands easily due to

closeness of packaging design. Findings from the focus groups showed that the most important factors affect consumer decision making of milk product is the brand name, availability of the product and packaging design (prod-

uct information, size &shape, package material quality) which affect consumer purchase satisfaction and affect their repurchase intentions of milk brand. Research limitations/ implications – Difficulties in generalizing the find-

ings of the current study to all population. The results will enable companies to implement appropriate marketing strategies to increase their marketshare while reconsidering their milk packaging design.

Posters as a Method of Communication for the Dissemination of Scientific Culture in Society dr. Maha Mohamed Khalil El Boksomaty Department Of Graphic Design, Faculty of Fine Arts, Alexandria University ABSTRACT This paper explains the importance of posters to the dissemination of scientific culture in the society. That we need methods of communication (such as posters) when population increase. Communication has been practiced by human since the beginning of creation. It is a human phenomenon used for the exchange of information, communication evolves from the latin word «Communicar», in a word of English Common and that any communication means making thing commonplace and familiar and common among the people concerned. It is the exchange process of information, ideas and feeling using symbols, pictures, drawings and words. So posters can achieve the aims for the dissemination of scientific culture in the society such as disease prevention and early warning, the definition of diseases and provide scientific advice to public safety in the society, Included in this paper are the functions of mass communication, The methods that is used in the Communication (advertising) models for some advertising scientific topics.

Keywords: Communication, advertising, Posters, Scientific Culture. 1. Introduction The functions of mass communication does not vary from one societytoanother,butthedifferenceinthemethodormeans application of these functions to achieve certain goals of a society, its goals for the

rest of the other communities may appear differ, see Lasswell three function of Communication: 1. Environment Monitoring.

2. Knowledge of the relationship between parts of society and its relationship with the environment.

3. Heritage and Culture transfer.

The methods used in the Communication (advertising): Pinnacle Educational Research & Development ISSN: 2360-9494 http:/www.pjpub.org © Author(s) 2015. CC Attribution 3.0 License. ● Readingmethods ● Audio methods ● Audio-visual methods suchasposter such as radio such as TV And we are now offering models for some advertising scientific topics designed in a simple, objective way for dissemination of scientific culture among the members of the community.  2. Objectives/Purpose of the study 1. To explain the important role of posters to the dissemination of scientific culture in the society.

Corresponding Author: Dr. Maha Mohamed Khalil El Boksomaty Department Of Graphic Design, Faculty of Fine Arts, Alexandria University Email address: MMAlboksomaty@pnu.edu.sa

2. To explain the functions of mass communication in society.

3. To show The methods that are used in the Communication (advertising) for the dissemination of scientific culture in the society.

Poster shows the benefit of drinking milk on bone, It was introduced through a seminar to raise awareness of the disease osteoporosis and rheumatic pain in Assiut (Egypt)  Pinnacle Educational Research & Development ISSN: 2360-9494 Page 2  3. Methodology ○ Elements of Mass Communication ○ Skills of the sender ○ Beliefs, tendencies and trends of society ○ Social and cultural level ○ Models for some ads scientific topics in a simple designed.

4. Result/Findings ○ Attention to all of methods of communication (read or audio or audio &visual) as the primary means for the dissemination of scientific culture in society. ○ We need to simplify the scientific topics in advertising method for dissemination of scientific culture in society. ○ Posters in Egypt are the main method for dissemination of information and ideas and different cultures than all other method of advertising.

5. Discussion We must study the people in the society and their cultures to successful design and use simple objects in design to be understood by people.

References 1. Pincas, Stephane (2008). A history of advertising / Marc Loiseau- London: Taschen 2. Watlar, G (1970). Advertising methods & media, San Francisco, Weds Worth Publishing company 3. Monle Lee & Carla Johnson (2005).

Principles of Advertising – Haworth Press Inc. Canada

Poster shows the benefit of drinking milk on bone, It was introduced through a seminar to raise awareness of the disease osteoporosis and rheumatic pain in Assiut (Egypt)

‫‪٤‬‬ ‫معــرض اضــاءات ‪ ٢٠١٥‬لقســم التصميــم الداخلــي‬ ‫بجامعــة األميــرة نــورة بنــت عبدالرحمــن‬ ‫يســعى قســم التصميــم الداخلــي إلــى حتقيــق‬ ‫التميز كبرنامج رائد وفريد من نوعه يف اململكة‪،‬‬ ‫وذلــك لتشــجيع روح اإلبــداع بــن طالبــات القســم‬ ‫مبــا يتناســب مــع ثقافــة اململكــة‪ ،‬حيــث يتنــاول‬ ‫القســم اجلوانــب البصريــة والتقنيــة والثقافيــة‬ ‫واجلماليــة مــن خــال دمــج مفاهيــم التصميــم‬

‫وحتليــل املســاحات وتخطيطهــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫تنميــة معرفــة الطالبــة باملــواد واملفروشــات‬ ‫وأســاليب البنــاء خللــق البيئــات الداخليــة التــي‬ ‫تلبــي االحتياجــات التجاريــة والســكنية‪.‬‬ ‫وســلط املعــرض الضــوء علــى مشــروعات‬ ‫الطالبــات التــي تعكــس التطــور التقنــي والعلمــي‬

‫ممزوجــا بالفــن واإلبــداع يف قســم التصميــم‬ ‫الداخلــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــرض نبــذة‬ ‫مختصــرة عــن علــم الضــوء وإجنــازات ابــن‬ ‫الهيثــم عالــم البصريــات يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫وأبــرزت املعروضــات وحــدات إضــاءة وقطــع‬ ‫أثــاث عمليــة ومبتكــرة صديقــة للبيئــة‬

‫جانب من املعرض‬

‫بعض أعامل الطالبات‬

‫مشاركة قسم التصميم الداخلي في الحملة التوعوية للكشف المبكر‬ ‫عن سرطان الثدي‬ ‫أقامــت جامعــة األميــرة‬ ‫نــورة بنت عبــد الرحمن‬ ‫حملة للتوعية بالكشف‬ ‫املبكــر عــن ســرطان‬ ‫الثــدي ‪.‬‬ ‫واختتمــت بحفــل أقيــم‬ ‫املؤمتــرات‬ ‫بقاعــة‬ ‫باجلامعــة يــوم االثنــن‬ ‫‪ 2014/11/17‬حتــت‬

‫رعايــة مديــرة اجلامعــة‬ ‫الدكتــوره هــدى بنــت‬ ‫محمــد العميــل ‪,‬‬ ‫صاحبــة‬ ‫وحضــور‬ ‫الســمو امللكــي األميــرة‬ ‫هيفــاء بنــت فيصــل بــن‬ ‫عبــد العزيــز آل ســعود‬ ‫رئيســة جمعيــة زهــرة‬ ‫لســرطان الثــدي‪ .‬وقــد‬

‫شــارك قســم التصميــم‬ ‫الداخلــي بتقــدمي قطعــة‬ ‫أثــاث داخليــة حتــت‬ ‫شــعار باألمــل أجمــل مت‬ ‫تزيينها من قبل طالبات‬ ‫ومنســوبات اجلامعــة‪.‬‬ ‫قامــت بتنفيــذ القطعــة‬ ‫واالشــراف علــى تزيينها‬ ‫أ‪.‬مهــا الزهرانــي‪.‬‬

‫مشاركة قسم التصميم الداخلي في اليوم الوطني ‪84‬‬ ‫أقامــت جامعــة األميــرة نــورة بنــت عبــد الرحمــن‬ ‫احتفــال بالذكــرى ‪ 84‬لليــوم الوطنــي للملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية يــوم االثنــن ‪.1435/11/27‬‬ ‫تضمــن احلفــل فعاليــات تراثيــة وثقافيــة وفنيــة‬ ‫متنوعــة حيــث شــاركة قســم التصميــم الداخلــي‬ ‫بتقــدمي لوحــة تفاعليــة قامت بنســجها منســوبات‬ ‫الكليــة وطالباتهــا ‪ .‬وقــد كان الهــدف مــن هــذه‬ ‫اللوحــة هــو تعزيــز الوحــده الوطنيــة حتت شــعار»‬ ‫اململكــة العربيــة الســعودية نســيج واحد‪.....‬قلــب‬ ‫واحــد»‬

‫اســتلهمت يف تصميمهــا التــراث تعزيــزاً للهويــة‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬ونفــذت بإعــادة تدويــر بعــض املــواد‬ ‫املســتهلكة تطبيقــا ملبــادئ االســتدامة‪.‬‬ ‫كمــا مت عــرض الكثيــر مــن التصاميــم للمبانــي‬ ‫الســكنية واملكتبيــة والتجاريــة والفندقيــة‬ ‫واملطــارات‪.‬‬

‫لوحة مصممه ومنفذه من قبل أ‪ .‬مها الزهراين‬

‫ورشة الرسم اليدوي‬ ‫السريــــع‬ ‫أقيمــت ورشــة عمــل بعنــوان (تقنيــــات الرســـــــــم‬ ‫اليــــــــدوي) بتاريــخ ‪ 1436/4/20‬هـــ املوافــق‬ ‫‪ 2015/2/10‬م بقســم التصميــم الداخلــي وكانت‬ ‫مدتهــا يومــن وقــد قامــت د‪ .‬ســلوى املجاهــد‬ ‫األســتاذ املشــارك بالقســم بإعــداد احملتــوى‬ ‫وتقدميــه بهــدف إكســاب الطالبــات تقنيــات‬ ‫الرســم اليــدوي الســريع باســتخدام أبســط‬ ‫األدوات وهــي القلــم الرصــاص والــورق ‪ .‬وقــد‬ ‫لقيــت الورشــة تفاعــل مــن طالبــات القســم حيــث‬ ‫قمــن بتطبيــق مــامت تقدميــه ابتدا ًءمــن مهــارة‬ ‫رســم اخلطــوط الســريعة ورســم األمجســمات‬ ‫وتظليلهــا وانتهــا ًء برســم منظــور متكامــل‪.‬‬

‫بعض أعامل الطالبات‬

‫‪٥‬‬

‫متغيرات االضاءة واثرها في اإلدراك والراحة البصرية في‬ ‫التصميم الداخلي‬ ‫امتـــازت ابحـــاث ‪ Black Well‬بدراســـة مقـــاييس‬ ‫الرؤيـــة لـــدى اإلنســـان وتألفـــت  أبحاثــه‬ ‫املختبريــة‪ ،‬مــن مكعبــات بيضــاء مضيئــة مــن‬ ‫احــد جوانبهــا‪ ،‬اذ متـــرر علـــى شاشـــة شـــفافة‬ ‫مبســـتويات اضـــاءة متغـــيرة مـــن ‪ ٠.٠٠١‬الــى‬ ‫‪ (٤)(Footlamberts) F.L ٨٠٠‬الهـــدف املـــراد‬ ‫رؤيتـــه يتـــألف مـــن قـــرص ضـــوئي ميكـــن اظهـاره‬ ‫علـــى الشاشـــة‪ ،‬اذ يختلـــف حجـــم القـــرص‬ ‫وتباينــــه مــــع اخللفيــــة ووقــــت العــــرض‪ .‬وهنــاك‬ ‫قــــرص اخــــر يعــــرض علــــى الشاشــــة خــــال‬ ‫اربــــع فـــترات زمنيـة‪،‬كـــل فـــترة مـــن الفـــترات‬ ‫االربـــع تبـــدا بصـــوت منبـــه يف بدايـةكـــل جولـــة‬ ‫ثــم يشـــغل عــــداد زمــــني يف بدايــــة املرحلــــة‪) .‬‬ ‫‪ (2: p311, 1993‬واملخطــط )‪ (١‬يبــني مجموعــة‬ ‫اهــداف بحجــوم مختلفــة والعالقــة بــن االضــاءة‬

‫واخللفيــة‪ ،‬والتبايــن بــن اخللفيــة وقــرص الهــدف‬ ‫اذ حتتــاج الــى ‪ %٥٠‬مــن الدقـــة لتحديـــد القـــرص‬ ‫ولتحديـــد القـــيم الـــتي تصـــل الــى دقـــة ‪ %٩٠‬مـــن‬ ‫قيمـــة التبـــاين وبضـــرب النتيجـــة ‪ 2x‬ميكـــن ان‬ ‫نـــــدرك بـــــدايات نظـــــــــام‬ ‫توحيـــد بيـــانـــات حتـــــدد‬ ‫احتــــــــــياجـــات االضـــاءة‬ ‫ملختلـــف اجلــهـــود ‪.‬وقبـــل‬ ‫متابعـــة تفاصــــــيل اخــرى‬ ‫فان هناك افاقــاً إضافية‬ ‫للبحــث تتــــــناول كيـــــفية‬ ‫التعامــل مــع ظــروف الرؤيــة املســتقرة ضــد‬ ‫ظــروف رؤيــة متحركـــة ) ديناميكيــة( ولدراســـة‬ ‫الظـــروف املتحركـــة )الديناميكيـــة( مت بنـــاء حقـل‬ ‫جهـــد اصـــطناعي يتـــالف مــــن عجلــــة بقيــــاس‬

‫‪ ٧‬أقــــدام مــــزدوه بخمســــن صــــحيفة دائريــــة‬ ‫قطرهــا ‪ ٤‬اجنــات حتتــوي بعــض هذه الصـفائح‬ ‫نـــواقص او عيوبــاً الغايـــة منهـا حتديـد االقـراص‬ ‫الـــتي فيهـــا نقـــص يف اثنـــاء دوران العجلـــــة‪،‬‬ ‫ومقدار اإلضـاءة يختلـــف‬ ‫بشكل مـنظم حسـب نـــوع‬ ‫االختبـار بطريقـة ال ميكن‬ ‫للبحــث احلــالي تغطيتهــا‬ ‫التســاع شــرحها‪ .‬اذ كــان‬ ‫مــن املمكــن تزويــد قيمــة‬ ‫عامــل االضــاءة بصورة‬ ‫جتعــل مــن املمكــن مســاواة متطلبــات الرؤيــة‬ ‫باألهــداف الثابتـــة واملتحركـــة‪ .‬وعلـــى اســـاس‬ ‫البيانــات احلديثــة جنــد ان عامــل االضــاءة‬ ‫هنــا مقــداره ‪ ٦.٦٧‬وهــذا يعنــي رؤيــة مماثلــة‬

‫التعبير لمفهوم اإلبداع في التصميم الداخلي‬ ‫د‪ .‬فوزي إبراهيم املشهداني‬ ‫م‪.‬م‪ .‬عالء الدين كاظم اإلمام‬ ‫يعــد التعبيــر شــك ًال ماد ًيــا يف‬ ‫التصميــم‪ ،‬والســيما الداخلــي منــه‬ ‫وليــس طاقــة‪ ،‬هــو اكثــر ألن الطاقــة‬ ‫أقــل منــه )ألنهــا ال تهــدف الــى‬ ‫دمــاغ األنســان دائــم ًا( أمــا التعبيــر‬ ‫فيخاطــب العقــول البشــرية‪ ،‬وال بــد‬ ‫لنــا ان نقــول ان هنــاك ازدواجيــة‬ ‫يف التعبيــر وتعدديــة يف التعبيــر‬ ‫وتسلســلية يف التعبيــر التصميمــي‬ ‫وكل شــيء لهــدف‪ ،‬ويبقــى التعبيــر‬ ‫يف التصميــم نســبي ًا‪ ،‬إذا مــا كنــا‬ ‫قــد اتفقنــا علــى ان املؤثــر الثانــي‬ ‫يف النســبة هــو املتلقــي‪ ،‬وعلينــا ان‬

‫نفــرق بــن تعبيــر وتعبيــر ففــي حالة‬ ‫هــو تعبيــر ويف أخــرى هــو ابتــكار‬ ‫يف التعبيــر واحلالــة األخيــرة هــي‬ ‫املقصــودة‪ .‬وممــا تقــدم نســتنتج ان‬ ‫التعبيــر خبــرة )البــزاز‪.(2001 ،‬‬ ‫معنــى التعبيــر كمــا يتضــح مــن‬ ‫املفــردات املرادفــة )رغــم تعددهــا(‬ ‫بأنــه حالــة األعــراب واإلظهــار‬ ‫ألمــور هــي غامضــة او خفيــة‬ ‫او كليــة الوجــود مبعنــى ان لهــا‬ ‫وجودهــا الكلــي يف عالــم القيــم‬ ‫واألفــكار وليــس لهــا كيانــات‬ ‫فيزياويــة متثلهــا فيأتــي التعبيــر‬

‫مبعنــى اإلظهــار والتمثيــل اجلزئــي‬ ‫لهــا يف عالــم الواقــع‪ ،‬والتعبيــر‬ ‫يتــراوح بــن اإلفصــاح البليــغ‬ ‫املباشــر وبــن الرمــز واإليحــاء‪.‬‬ ‫اذن هــو فعــل ونتــاج فعــل‪ ،‬فعمليــة‬ ‫التعبيــر هــي فعاليــة حصــول او‬ ‫حتقيــق الهــدف املقصــود‪ ،‬والتعبيــر‬ ‫هــو نتــاج هــذه الفعاليــة ايــض ًا‪،‬‬ ‫فــأن يقــوم املصمــم الداخلــي‬ ‫بالتعبيــر عــن الفــرح بالتصميــم‬ ‫مثــا فذلــك فعاليــة‪ ،‬والتصميــم‬ ‫النــاجت هــو تعبيــر عــن الفــرح‪ .‬ومبــا‬ ‫ان الفعــل يفتــرض وجــود الفاعــل‪،‬‬

‫ففعاليــة التعبيــر تعنــي ان هنــاك‬ ‫مــن يقــوم بــه‪ ،‬أي مــن يقــوم بإظهــار‬ ‫او متثيــل امــر مــا يف صيغــة لهــا‬ ‫وجودهــا اخلارجــي يف عالــم الواقع‪،‬‬ ‫وهــذا األظهــار يف عالــم الواقــع ال‬ ‫يتحقــق مــا لــم يكــن بصيغــة ميكــن‬ ‫ادراكهــا باحلــس البشــري‪ ،‬إذ ان‬ ‫حتقيــق التعبيــر مرتبــط بحصــول‬ ‫ادراكــه مــن قبــل األخريــن ملــا ميتلــك‬ ‫كيــان ًا فيزيــاوي ًا واقعــي ًا مرتبــط‬ ‫مبــا تتمكــن احلــواس مــن ان تدركــه‬ ‫يف صفــات ذلــك الكيــان ومــن ثــم‬ ‫ينتقــل اإلدراك الــى الذهــن للتفكيــر‬

‫عملية الرٔوية بمصادر ٕاضاءة مختلفة‬ ‫يف أعمـــــال اإلنـــــارة الداخليـــــة لـــــيس هنـــــاك‬ ‫أفضـــــلية لنظـــــام متطـــــابق ولنـــــوع معـــــن‬ ‫مـــــن مصـــادر اإلنـــارة علـــى عمليـــة الرؤيـــة‪ .‬ويف‬ ‫دراســـة مقارنـــة علـــى ســـبيل املثـــال أجريـــت بـــن‬ ‫تـــأثير مصـــــابيح الصـــــوديوم والزئبـــق الصـــايف‪،‬‬ ‫ومصـــابيح زئبـــق ملونـــة فـــان النتيجـــة لم يكـــن‬ ‫هنـــــاك فروقـــــات ضــــــوئية بـــــن هــــــذه األنـــواع‬ ‫ســــــوى يف بدايـــــة التبــــــاين املطلـــــوب لــــــنفس‬ ‫الرؤيــــة أو يف السـطوع‪ .،‬وينبغـي املالحظـة علـى‬ ‫انـــه بـــالرغم مـــن عـــدم وجـــود فروقـــات معنويـــة‬ ‫إحصـــائية إن جهــد الرؤيــة مبصابيــح الزئبــق‬

‫الصـــايف كانـــت اقـــل بثلـث عـن االثنـــان االخريـان‬ ‫وهـــذه املصـــابيح الزئبقيــــة رمبــــا تكــــون أكثــــر‬ ‫ســــطوعا‪ .‬وهنــــاك علــــى أيــة حــــال بعــض جهــد‬ ‫الرؤيــــة الــــتي يكــــون مصدر اإلضاءة فيها تأثيرا‬ ‫على سيبل املثال يف مقارنـــة أجريـــت علـــى جهـود‬ ‫رؤيـــا تتمثـــل يف رقيقــة التنكســن ومصابيــح‬ ‫الفلوريســنت‪ ،‬ففــي االختيـــارات الرئيســـة‬ ‫كانـــت العينـــة تعمـــل أســـرع بكثــــير حتــــت ضــــوء‬ ‫الفلوريســــنت بــــدون أي أخطــــاء محتســــبة مــــع‬ ‫تكــــرار تنفيــــذ التجربــــة‪ .‬مــــن املمكــن إن تكــون‬ ‫نتيجــة النخفــاض وهــج الفلوريســنت باملقارنــة‬

‫مــع وهــج مصبــاح التنكســن‪ .‬ويف البحــوث‬ ‫الالحقة وجد يف مراقبة احللقـــات وهـــي قـــرص‬ ‫اســـود بالســـتيكي مـــعحلقات بيضــاء منقوشــة‬ ‫علــى جهـــة واحـــدة بـــان حلقـــات قليلـــة فقـــط‬ ‫قـــد فقـــدت حتـــت ضـــوء الفلوريســــــنت مقارنــــــة‬ ‫التنكســــــن وباســـتعمال شــمعتني مزدوجــــــة‬ ‫للفورســـنت بطـــور متعـاكس فيمـا اسـتعملت عـدة‬ ‫اضـــاءات يف غرفـــة محـــددة ‪ .‬وجـــد بـــان التــأثير‬ ‫املضــــطرب هــــو لــيس تتــــابع رئيســي عــام علــى‬ ‫الــــرغم انــــه مــــن املمكــــن أن يكــــون مناســب يف‬ ‫حالــة االختبــارات املرئيــة‬

‫لألهـــداف املتحركـــــة الـــــتي ســـــوف حتتـــــاج الى‬ ‫ضـــــوء يســـــاوي نفـــــس حجـــــم املـــــادة املـــــراد‬ ‫اختبارهـــــا بتبـــــاين ‪ ١/٦.٦٧‬من احلالة املستقرة‬ ‫يف املختبــر‪ .‬ومــن اجلديــر بالذكــر إن ‪Black Well‬‬ ‫اكتشــف قاعــدة الســـعة املرئيـــة املتقدمـــة‪ .‬إذ قــام‬ ‫بدراسات مختلفـــة لتثبيـــت العـــن‪ .‬اشـــارت هـــذه‬ ‫الدراسـات انـه يف ظـروف اعتياديـة يكـون معـدل‬ ‫التثبيـت املرئـي للعـني البشـرية ‪ ١/٥- ١/٤‬ثانيـة‬ ‫تقريبـــاً‪ .‬ومثـــل هـــذه التثبيتـــات تعطـــي اهميـــة‬ ‫لفكــــرة االمتصـــاص الضــــوئي الــــذي ميكـــن ان‬ ‫يكــــون مرتبطـــاً بعامـــل الــــزمن فــــان ‪١/٥ – ١/٤‬‬ ‫امتصــــــاص ضــــــوئي يف الثانيــــــة يف ظــــــروف‬ ‫تثبيـــــت الرؤيــــة الضــــوئية االعتياديــــة وزيـــــادة‬ ‫االمتصــاص بالثانيــة الواحــدة اكثــر مــن ذلــك فان‬ ‫التبايــن يــزداد وحتصـــل زيـــادة يف الرؤيـــة‪) .‬‬

‫ٔانواع الهولوغرام‬ ‫توجــد أنــواع مختلفــة مــن الهولوغــرام‪،‬‬ ‫فهنــاك الهولوغــرام الشــريحي الرقيــق ‪Plane‬‬ ‫‪ ،Hologram‬و هنــاك الهولوغــرام احلجمــي‬ ‫الســميك ‪ ،Volume Hologram‬و هــي إمــا أن‬ ‫تكــون مــن النــوع االمتصاصــي ‪Absorption‬‬ ‫أو مــن النــوع الطــوري ‪ .phase‬علــى الرغــم‬ ‫مــن هــذه االختالفــات فهــي جميعــا تقــوم‬ ‫علــى نفــس املبــدأ‪ ،‬وهــو تســجيل ســعة و طــور‬ ‫املوجــة‪ .‬و لــن نتطــرق إلــى تفاصيــل تلــك‬ ‫األنــواع ولكننــا ســوف نتعــرف علــى باقــي‬ ‫األنــواع املختلفــة مــن املــواد احلساســة للضــوء‬ ‫التــي تســتخدم يف الهولوغــرام‪ ،‬فهــي و بشــكل‬ ‫عــام يجــب أن تكــون ذات قــدرة حتليليــة‬ ‫عاليــة‪ ،‬و يحــب أن يكــون حجمهــا حبيبــي‬ ‫بحيــث تبعــد أهــداب التداخــل عــن بعضهــا‬ ‫بطــول موجــي واحــد‪ .‬وعلــى وجه العمــوم‪ ،‬فإن‬ ‫طبقــة الفيلــم احلساســة للهولوغــرام إمــا أن‬ ‫تكــون مــن هاليــدات الفضــة‪ ،‬أو أن تكــون مــن‬ ‫أغشــية دايكرومــات اجليالتــن (‪Dichromate‬‬ ‫‪ .)Gelatin‬وميكننــا حتديــد خــواص الهولغــرام‬ ‫بامكانيــة رؤيــة اجلســم مــن كل االجتاهــات‬ ‫ورؤيــة أعمــاق الفتحــات والثقــوب عليــه و إن‬ ‫رؤيــة طــرف واحــد يخفــي اآلخــر‪ ،‬فـإذا نظرنــا‬ ‫إلــى اجلــزء األميــن مــن الوجــه اختفــى األيســر‬ ‫و إذا حتطــم الهولوغــرام‪ ،‬فيمكننــا اســتعادة‬ ‫الصــورة بتعريــض أي شــظية (قطعــة) منــه‬ ‫لشــعاع الليــزر‪ ،‬و لكــن شــدة إضــاءة الصــورة‬ ‫املجســمة ضعيفــة‪ .‬كمــا ميكننــا تصويــر عــدة‬ ‫صــور هولوغرافيــة علــى لــوح واحــد و ال‬ ‫يحصــل بينهــا تشــويش أو تداخــل‬

‫‪٦‬‬ ‫المدارس الفنية التشكيلية ‪ ،‬بداياتها وظهورها‬ ‫وروادها‬ ‫املدرسة الرومانسية‪:‬‬

‫متــى ظهــرت املدرســة الرومانســية‬ ‫؟‬ ‫ظهــرت املدرســة الرومانســية‬ ‫الفنيــة يف أواخــر القــرن الثامــن‬ ‫عشــر وأوائــل القــرن التاســع عشــر‪،‬‬ ‫وفســرت إلــى حــد بعيــد ذلــك‬ ‫التطــور احلضــاري يف ذلــك الوقــت‪،‬‬ ‫الــذي ابتــدأ مــع تقــدم العلــم وتوســع‬ ‫املعرفــة‪.‬‬ ‫علــى مــاذا تعتمــد املدرســة‬ ‫الرومانســية ومبــاذا أشــتهرت؟‬ ‫تعتمــد الرومانســية علــى العاطفــة‬ ‫واخليــال واإللهــام أكثــر مــن املنطق‪،‬‬ ‫ومتيــل هــذه املدرســة الفنيــة إلــى‬ ‫التعبيــر عــن العواطف واألحاســيس‬ ‫والتصرفــات التلقائيــة احلــرة‪،‬‬ ‫كمــا اختــار الفنــان الرومانســي‬ ‫موضوعــات غريبــة غيــر مألوفــة‬ ‫يف الفــن‪ ،‬مثــل املناظــر الشــرقية‪،‬‬ ‫وكذلــك اشــتهرت يف املدرســة‬ ‫الرومانســية املناظــر الطبيعيــة‬ ‫املؤثــرة املليئــة باألحاســيس‬ ‫والعواطــف‪ ،‬ممــا أدى إلــى اكتشــاف‬ ‫قــدرة جديــدة حلــركات الفرشــاة‬ ‫املندمجــة يف األلــوان النابضــة‬ ‫باحليــاة‪ ،‬وإثــارة العواطــف القوميــة‬ ‫والوطنيــة واملبالغــة يف تصويــر‬ ‫املشــاهد الدراميــة‪.‬‬ ‫ماهــي اعتقــادات فنانــوا املدرســة‬ ‫الرومانســية؟‬ ‫يؤمــن فنــان الرومانســية بــأن‬ ‫احلقيقــة واجلمــال يف العقــل‬ ‫وليــس يف العــن‪ ،‬لــم تهتــم املدرســة‬

‫الرومانســية الفنيــة باحليــاة‬ ‫املألوفــة اليوميــة‪ ،‬بــل ســعت وراء‬ ‫عوالــم بعيــدة مــن املاضــي‪ ،‬ووجهــت‬ ‫أضواءهــا علــى ظــام القــرون‬ ‫الوســطى‪ ،‬ونفــذت إلــى مــا وراء‬ ‫أســرار الشــرق حيــث اخليــال‬ ‫والســحر والغمــوض‪ ،‬حيــث تأثــر‬ ‫الفنانــون الرومانســيون بأســاطير‬ ‫ألــف ليلــة وليلــة‪.‬‬ ‫مــن هــم أشــهر فنانــي هــذه‬ ‫ا ملد ر ســة ؟‬ ‫وكان مــن أهــم وأشــهر فنانــي‬ ‫الرومانســية كل مــن ( يوجيــه دي‬ ‫الكــرواه ) و( جاريكــو) فقــد صــور‬ ‫الكــوروا العديــد مــن اللوحــات‬ ‫الفنيــة ‪ ،‬ومــن أشــهرها لوحــة‬ ‫احلريــة تقــود الشــعب ‪،‬ويف هــذه‬ ‫اللوحــة عبــر الفنــان عــن الثــورة‬ ‫العارمــة التــي التــي مــأت نفــوس‬ ‫الشــعب الــكادح ‪ ،‬وصــور فيهــا‬ ‫فرنســا علــى شــكل امــرأة ترفــع‬ ‫علمــا ومعهــا الشــعب الفرنســي‬ ‫يف حالــة أندفــاع مثيــر وبيدهــا‬ ‫اليســرى بندقــة ‪ ،‬وعلــى يســارها‬ ‫طفــل يحمــل مسدســن ‪ ،‬وكأنــه‬ ‫يقــول لنــا أن الغضــب يجتــاح نفــوس‬ ‫عامــة الشــعب ‪ ،‬ومــن أعمالــه أيضــا‬ ‫خيــول خارجــة مــن البحــر ‪.‬‬ ‫امــا الفنــان (جريكــو) فقــد صــور‬ ‫الكثيــر مــن املوضوعــات الفنيــة ‪،‬‬ ‫مــن بينهــا لوحــة كانــت ســببا يف‬ ‫تعريفــه باجلمهــور ‪ ،‬وهــي لوحــة‬ ‫غــرق امليــدوزا ‪ ،‬وهــي حادثــة‬ ‫تعرضــت لهــا ســفينة بعــرض البحــر‬

‫وحتطمــت هــذه الســفينة ولــم‬ ‫يبــق منهــا ســوى بعــض العــوارض‬ ‫اخلشــبية التــي تشــبث بهــا بعــض‬ ‫مــن بقــوا أحيــاء للنجــاة ‪ ،‬ففــي‬ ‫هــذه اللوحــة صــور الفنــان صــارع‬ ‫اإلنســان مــع الطبيعــة ‪.‬‬

‫املدرسة الكالسيكية‪:‬‬

‫بطولــة لينــاردو دافنشــي و(مايــكل‬ ‫اجنلــو)‬ ‫ماذا تعني الكالسيكية؟‬ ‫قبــل أن نتحــدث عــن املدرســة‬ ‫الكالســيكية يف الفــن يجــدر بنــا أن‬ ‫نتعــرف علــى املعنــى الــذي يكمــن‬ ‫خلــف هــذا املســمى (كالســيكي )‬ ‫‪ ،‬لقــد جــرت العــادة أن نطلــق لفــظ‬ ‫كالســيكي علــى الشــئ التقليــدي‬ ‫أو القــدمي ‪ ،‬بــل نطلــق هــذا اللفــظ‬ ‫علــى الشــخص الــذي يتمســك‬ ‫بالنظــم الســابقة التقليديــة دون‬ ‫تغييــرأو إضافــة ‪ .‬واحلقيقــة أن‬ ‫لفــظ كالســيكية هــو مفــردة يونانيــة‬ ‫وتعنــي ( الطــراز األول ) أو املمتــاز‬ ‫أو املثــل النموذجــي ‪ ،‬حيــث أعتمــد‬ ‫اليونــان يف فنهــم األصــول اجلمالية‬ ‫املثاليــة ‪ ،‬فنــرى يف منحوتاتهــم‬ ‫أشــكاال للرجــال أو النســاء وقــد‬ ‫اختــاروا الكمــال اجلســماني‬ ‫للرجــال واجلمالــي املثالــي يف‬ ‫النســاء ‪ ،‬فقــد كانــوا ينحتــون أو‬ ‫يرســمون األنســان يف وضــع مثالــي‬ ‫ونســب مثاليــة ‪ ،‬لقــد ظهــر الرجــل‬ ‫يف أعمالهــم الفنيــة وكانــه عمــاق‬ ‫أو بطــل كمــال جســماني ‪ ،‬وظهــرت‬ ‫النســاء وكأنهــن ملــكات جمــال ‪،‬‬

‫فاملفهــوم الكالســيكي كان عندهــم‬ ‫هــو األفضــل ‪ ،‬بــل املثــال واجلــودة‬ ‫‪..‬‬ ‫وقبــل أن تســتخدم هــذه الكلمــة‬ ‫يف القــرن الثامــن عشــر كانــت‬ ‫الكالســيكية قــد أنبعثــت مــن جديــد‬ ‫يف إيطاليــا ‪ ،‬يف بدايــة القــرن‬ ‫اخلامــس عشــر ‪ ،‬إذا كانــت إنــذاك‬ ‫نهضــة شــاملة يف كافــة مياديــن‬ ‫العلــم شــملت فــن الرســم والنحــت‬ ‫‪ ،‬وقــد تركــز يف تلــك الفتــرة‬ ‫األهتمــام باألصــوال اإلغريقيــة‬ ‫يف الفنــون اجلميلــة ‪ ،‬ثــم نــادت‬ ‫مجموعــة مــن الفنانــن بإحيــاء‬ ‫التقاليــد اإلغريقيــة والرومانيــة ‪،‬‬ ‫والتــي كانــت أثارهــا يف فــن النحــت‬ ‫والعمــارة والتصويــر تنتشــر يف‬ ‫إنحــاء إيطاليــا‪.‬‬ ‫مــن هــم أشــهر فنانــي املدرســة‬ ‫الكالســيكية ؟‬ ‫ومــن أشــهر فنانــي هــذه املدرســة‬ ‫الفنــان املعــروف (ليونــاردو‬ ‫دافنشــي) يف فــن التصويــر والرســم‬ ‫و(مايــكل أجنلــوا) يف فــن النحــت‬ ‫والعمــارة وغيرهــم ‪ ،‬وقــد ســميت‬ ‫فتــرة هــؤالء بفتــرة العصــر الذهبــي‬ ‫‪ ،‬وإعتبــرت أعلــى املراحــل الفنيــة‬ ‫يف عصــر النهضــة ‪ ،‬وكان ذلــك يف‬ ‫القرن الســادس عشــر ‪ ،‬ومن أشــهر‬ ‫أعمــال الفنــان ليونــاردو دافنشــي‬ ‫لوحــة ( اجليوكنــدا) أو مــا تســمى‬ ‫باملوناليــزا ‪ ،‬أمــا أشــهر اعمــال‬ ‫مايــكل أجنلــوا فهــو متثــال موســى‬ ‫التتمة في العدد القادم‬

‫ماهو الرسم الكاريكاتوري ؟‬ ‫هــو فــن لرســم التشــخيصي الســاخر ‪ ،‬ويتنــاول‬ ‫مواضيــع وقضايــا متنوعــة ‪ ،‬يف صــورة تبالــغ‬ ‫يف تنــاول املوضــوع وإظهــار حتريــف املالمــح‬ ‫الطبيعيــة أو خصائــص ومميــزات شــخص أو‬ ‫جســم مــا ‪ ،‬بهــدف الســخرية أو النقــد بشــتى‬ ‫مجاالتــه ‪ .‬وفــن الكاريكاتيــر لــه القــدرة علــى‬ ‫النقــد مبــا يفــوق املقــاالت والتقاريــر الصحفيــة‬ ‫أحيانـاً ‪ ،‬ويطلــق عليــه كثيــر مــن املمارســن (فــن‬ ‫االختــزال) ‪ ،‬ولقــد قــال أحــد النقــاد عــن فــن‬ ‫الكاريكاتيــر ‪ :‬إنــه الفــن الوحيــد الــذي ال يحتــاج‬ ‫إلــى شــرح ‪ ،‬وإنــه مرصــد هزلــي للواقــع ولــكل‬ ‫املتغيــرات والتناقضــات املوجــودة يف العالقــات‬

‫االجتماعيــة يف مجموعــة مــن االفــكار والرســوم والســخرية واملغامــرة معــاً ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وميكــن أن نضيــف فنقــول ‪ :‬ليــس األســاس يف‬ ‫الكاريكاتيــر رســم الضحكــة علــى شــفاه القــراء أو‬ ‫املتفرجــن فقــط ‪ ،‬وإمنــا الهــدف منــه تبصيرنــا‬ ‫بواقعنــا ‪ ،‬وكشــف مفارقاتــه ممــا قــد يغيــب عــن‬ ‫األذهــان ‪ .‬ورســامو الكاريكاتيــر فنانــون مبدعــون‬ ‫بامتيــاز كبيــر ‪ ،‬وال يتحــدد إبداعهــم باخلطــوط‬ ‫واألشــكال التــي يبتكرونهــا ‪ ،‬وال باأللــوان التــي‬ ‫يســتخدمونها يف رســوماتهم املثيــرة للدهشــة‬ ‫والضحــك غالب ـاً ‪ ،‬وإمنــا يتجــاوز ذلــك كلــه إلــى‬ ‫مــا يرتبــط بحساســيتهم البالغــة إزاء الواقــع‬ ‫‪ ،‬الــذي يبقــى مناخهــم املفضــل يف احلــدس‬

‫المجاالت الفنية ‪:‬‬ ‫نظــرا ألهميــة تشــجيع امليــول والقــدرات‬ ‫الفنيــة لــدى طــاب وطالبــات التعليــم‬ ‫العالــي تعقــد هــذه املنافســة يف املجــاالت‬ ‫الفنيــة التاليــة ‪:‬‬ ‫• الرسم التشكيلي ‪: Drawing‬‬

‫• الرســم مبعنــاه املطلــق هــو إحــداث أثــر بــأي‬

‫أداة كانــت عــن طريــق الســحب علــى أي ســطح‬ ‫كان ‪ ،‬فبالســحب نحــدث أثــراً يســمى رســماً‪,‬‬ ‫وعنــد حتريــك القلــم عشــوائياً علــى الــورق‬ ‫يحــدث أثــر يســمى رســماً‪ ,‬وإذا حتــول الفعــل‬ ‫إلــى «حركــة منظمــة ومقصــودة للتعبيــر عــن‬ ‫شــيء ما ســمي ذلك رســماً تشــكيلياً‪ ,‬ألنه تشكل‬ ‫أمامنــا شــيءٌ معبــر نتيجــة لتلــك احلركــة‪.‬‬

‫• ويعتبــر الرســم التشــكيلي أســرع وســيلة فنيــة‬

‫لتســجيل أي فكــرة وإظهارهــا للعيــان مبجــرد‬ ‫مــرور قلــم الرصــاص – أو أي قلــم – علــى‬ ‫الــورق‪ ,‬ومــن ثــم بلــورة تلــك الفكــرة مبجموعــة‬ ‫مــن الرســوم والدراســات املتنوعــة حتــى‬

‫الوصــول إلــى دراســة كل عنصــر مــن العناصــر‬

‫املكونــة للفكــرة التــي ســوف تتحــول فيمــا بعــد‬ ‫إلــى عمــل فنــي متكامــل ‪.‬‬

‫التصوير التشكيلي ‪: Painting‬‬

‫• يعتبــر التصويــر التشــكيلي مــن أهــم أمنــاط‬

‫التعبيــر الفنــي لإلنســان‪ ,‬والــذي يعتمــد علــى‬

‫توظيــف اللــون بصفــة أساســية ‪ ،‬وتاريخيــاً‬ ‫عــرف اإلنســان هــذا املجــال منــذ القــدم‪ ,‬ومــن‬

‫خاللــه عبــر عمــا حولــه مــن كائنات حيــة وجماد‬ ‫وأحــداث ‪ ،‬وقــد تنوعــت علــى مــر العصــور‬ ‫اخلامــات واألدوات الالزمــة للتصويــر ‪ ،‬ومنهــا‬

‫األلــوان‪ ,‬وأهمهــا ألــوان الزيــت ‪، Oil Colors‬‬

‫والتصويــر علــى ألــواح اخلشــب ‪Panels Wood‬‬

‫‪ ،‬والتصويــر علــى قمــاش القنــب ‪،Canvas‬‬

‫ويســتمر التطــور ليشــمل نوعيــة الفــرش‬ ‫املســتعملة ‪ ، Oil Prush‬وهــي عــادة مــا تكــون‬ ‫مبططــة الشــكل ‪ ،‬ومصنوعــة مــن وبــر اجلمــل‬

‫أو شــعر ذيــل اخليــل أو مــن أليــاف صناعيــة ‪.‬‬

‫ويســتعمل زيــت بــذر الكتــان ‪ Linseed Oil‬حلــل‬ ‫وتخفيــف ألــوان الزيــت مــع نســبة معينــة مــن‬

‫محلــول التربنتــن النقــي ‪Pure Terebinthine‬‬ ‫كمثبــت ومجفــف لأللــوان‪ ,‬كمــا يســتخدم‬

‫التربنتــن العــادي أو محلــول الكيروســن لغســل‬

‫وتنظيــف الفــرش مــن األلــوان ‪.‬‬

‫التتمة في العدد القادم‬

‫األبعاد الفكرية والخصأيص البصرية المميزة ألسلوب الفنان كمال الدين بهزاد‬ ‫حــن نتحــدث عــن موقــف الفنــان مــن قضايــا‬ ‫مجتمعــه ومــا آمــن بــه مــن معتقــدات ومذاهــب‬ ‫وآراء‪ ،‬وحــن نناقــش مــا يقدمــه العمــل الفنــي‬ ‫مــن معنــى ومــا يعكســه مــن خصــائص بصريــة‬ ‫متفــردة تخلــق قيمــاً جماليــة وتعبيريــة‪ ،‬فنحــن‬ ‫بالضــرورة نتحــدث عــن احملتــوى اجلمالــي‬ ‫والفكــري للعمــل الفنــي؛ ألن جميعهــا عوامــل‬ ‫تتضافــر يف تشــكيل فكــر الفنــان ولغتــه‬ ‫وخصائصــه التشــكيلية فتظهــر يف رســومه بــا‬ ‫قصــد وتتحكــم يف خلــق رؤيتــه وأســلوبه الفنــي‪.‬‬ ‫وهــذا مــا يجعلنــا نتمكــن مــن التعــرف علــى حركــة‬ ‫الفكــر يف عصــر وحضــارة الفنــان كمــال الديــن‬ ‫بهــزاد مــن خــال منمنماتــه‪ .‬ويحضرنــا هنــا مثــل‬ ‫هــام للشــاعر الفارســي نــور الديــن عبــد الرحمــن‬ ‫جامــي (‪ ،)4141 – 4141‬الــذي أعــاد صياغــة‬ ‫نــص الشــاعر الفارســي ســعدي الشــيرازي‬ ‫(عــاش يف فتــرة العصــور الوســطى) حــول قصــة‬ ‫يوســف وزليخــة‪ ،‬مضيفــاً إليهــا العديــد مــن‬ ‫التفاصيــل‪ .‬ثــم قــام الفنــان كمــال الديــن بهــزاد‬ ‫بتصويــر هــذه القصــة القرآنيــة املقدســة بإتقــان‬ ‫شــديد‪ ،‬مــن خــال منمنمــة «إغــواء يوســف ‪The‬‬ ‫‪ »Seduction of Yusuf‬إحــدى منمنمــات مخطــوط‬ ‫«البســتان ‪ »Bustan‬والتــي نفذهــا الفنــان باحلبــر‬

‫واللــون عــام ‪4111‬م‪ .‬وكمــا كان نــص نــور الديــن‬ ‫عبــد الرحمــن جامــي قصــة رمزيــة‪ ،‬ومجــاز‬ ‫لبحــث الــروح عــن اجلمــال واحلــب القدســي‪،‬‬ ‫فــإن منمنمــة كمــال الديــن بهــزاد دعــت إلــى‬ ‫التأمــل الباطنــي‪ ،‬فالقصــر يرمــز إلــى العالــم‬ ‫املــادي وجمــال يوســف هــو مجــاز جلمــال الــرب‪،‬‬ ‫أمــا الغــرف الســبع التــي قــادت زليخــة يوســف‬ ‫إليهــا وهــي تغلــق مــن خلفهــا األبــواب‪ ،‬فهــي ترمــز‬ ‫إلــى احلــاالت احلســية الســبعة التــي وصلــت‬ ‫إلــى ذروتهــا عنــد البــاب الســابع‪ .‬هــذه األبــواب‬ ‫الســبعة قــادت العــن عبــر التكويــن وكــذا اخلــط‬ ‫املتعــرج للســالم املتصاعــدة وصــوالً إلــى الغرفــة‬ ‫مســرح األحــداث‪ .‬والتــي حــرك الفنــان حائطهــا‬ ‫األمامــي‪ ،‬وتــرك نصــف اإلفريــز اخلارجــي مــع‬ ‫شــرفة ناتــئة هرعــت منهــا زليخــة إلــى داخــل‬ ‫القصــر لتحتجــز يوســف‪ .‬مســتخدماً الفنــان‬ ‫للتعبيــر عــن هــذا املشــهد مقطع ـاً عرضي ـاً مــن‬ ‫منظــور متســاوي القيــاس‪ .‬معتمــداً علــى التكويــن‬ ‫املعمــاري وتقســيم ســطح املنمنمــة إلــى مســاحات‬ ‫ذات أشــكال هندســية مختلفــة‪ .‬وداخــل هــذه‬ ‫األشــكال جنــد عــدداً متنوعــاً مــن الوحــدات‬ ‫الزخرفيــة املســتمدة مــن العناصــر النباتيــة‬ ‫واألشــكال الهندســية والعناصر الكتابية‪ ،‬وأحياناً‬

‫جتتمــع هــذه الوحــدات داخــل مســاحة واحــدة‪ .‬واألفــكار الصوفيــة البــارزة يف املجتمــع واألدب‬ ‫ممــا يعكــس طابعـاً بالتنــوع والوحــدة أنظــر شــكل الفارســي آن ذاك‪.‬‬ ‫(‪ ،)1‬ويحقــق تنوعـاً يف القيــم امللمســية والضــوء‬ ‫والظــل‪ ،‬وإيقاعــات تعتمــد علــى العالقــة بــن‬ ‫اخلــط اللــن واخلــط الهندســي‪ .‬وبالتعامــل مــع‬ ‫مســطحات العمــارة يف الصــورة نــرى أنهــا تكشــف‬ ‫عــن تأثيــر فكــري أفالطونــي وفيثاغورثــي‪.‬‬ ‫فالعمــارة هنــا قامــت علــى أســاس احتــادات‬ ‫ألشــكال هندســية‪ ،‬التــي كانــت مبثابــة اجلمــال‬ ‫املطلــق عنــد أفالطــون‪ .‬أمــا الزخرفــة الهندســية‬ ‫التــي غطــت هــذه األشــكال‪ ،‬فيــرى الفنــان – كأي‬ ‫فنــان مســلم – أنهــا متتلــك قيمــة ميتافيزيقيــة‪،‬‬ ‫وتعبــر عــن اجلوهــر الفعلــي للمنمنمــة‪ .‬وهــذا مــا‬ ‫فســر جتريــد الوحــدات الزخرفيــة ذات األصــل‬ ‫النباتــي‪ ،‬ومتثيلهــا يف هيـئة احللــزون الرياضــي‪.‬‬ ‫ذلــك التطــور األفالطونــي العميــق الــذي مــن‬ ‫خــال التجريــد‪ ،‬كشــف عــن األشــكال الرياضيــة‬ ‫خلــف الطبيعــة النباتيــة‪ .‬ونســتطيع ممــا ســبق أن‬ ‫نقــول‪ :‬إن البنــاء الرياضــي للفــراغ التصويــري‪،‬‬ ‫منمنمة «إغواء يوسف ‪»The Seduction of Yusuf‬‬ ‫مـن مخطوط «البستـان ‪»Bustan‬‬ ‫قــد منــح الفنــان حريــة أعظــم يف تنظيــم احملتــوى‬ ‫الرمــزي للصــورة‪ .‬وإن هــذه الصــورة املتألقــة التي‬ ‫عبــرت عــن القصــة القرآنيــة قــد تفوقــت علــى‬ ‫التتمة في العدد القادم‬ ‫املتطلبــات األدبيــة للنــص وأثــارت املوضوعــات‬

‫الفنون الرقمية‬

‫الخط العربي‬ ‫اخلــط العربــي هــو‬ ‫الركيــزة األولــى للفنــون‬ ‫اإلســامية‪ ,‬وهــو تــاج‬ ‫فنــون اإلســام وتراثــه‪,‬‬ ‫وال يــكاد يوجــد عمــل‬ ‫نقش‬ ‫فني إســامي من ٍ‬ ‫أو عمــارةٍ أو نســيج أو‬ ‫غيــر ذلــك إال وللخــط‬ ‫العربــي فيــه نصيــب‬ ‫بشــكل مباشــر أو‬ ‫غيــر مباشــر‪ ,‬ولــم تكــن‬ ‫هــذه املكانــة املتميــزة‬ ‫للخــط العربــي يف‬ ‫حيــاة املســلمني وليــدة‬ ‫مصادفــة أو ظاهــرة‬ ‫غريبــة‪ ,‬وإمنــا تولــدت‬ ‫مــن ارتباطــه بديــن‬ ‫اإلســام مــن خــال‬ ‫تدويــن القــرآن الكــرمي‬ ‫والســنُة املطهــرة‬ ‫ّ‬ ‫للنبــي صلــى اهلل عليــه‬ ‫وســلم ‪ .‬واحلــرف‬ ‫بجمــال‬ ‫العربــي ميتــاز‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وطواعيــة فريدتــن‪,‬‬ ‫حتــى لقــد اســتهوى‬

‫كثيــراً مــن الفنانــن‬ ‫غيــر املســلمني ‪ ،‬كمــا‬ ‫أن اخلــط العربــي‬ ‫تفــرد عــن ســائر‬ ‫الفنــون العامليــة يف‬ ‫مقدرتــه علــى تكويــن‬

‫واألماكــن األثريــة يف‬ ‫كثيــر مــن دول العالــم‬ ‫‪ .‬وقــد تضافــرت جهــود‬ ‫املســلمني يف مشــارق‬ ‫األرض ومغاربهــا علــى‬ ‫جتويــد اخلــط العربــي‪,‬‬

‫أجمــع‪.‬‬ ‫ويــروي لنــا التاريــخ أن‬ ‫الكاتــب (ســليمان بــن‬ ‫وهــب) كتــب كتاب ـاً إلــى‬ ‫أحــد ملــوك الــروم‪,‬‬ ‫وكان ذلــك يف عهــد‬

‫شــيئاً أحســن مــن هــذا‬ ‫الشــكل‪ ,‬ومــا أحســدهم‬ ‫علــى شــيء حســدي‬ ‫علــى جمــال حروفهــم)‬ ‫‪ ،‬ولــم يكــن ملــك الــروم‬ ‫يحســن قــراءة اخلــط‬

‫فـ ٍـن بذاتــه مســتقل عــن‬ ‫دور الكتابــة‪ ,‬وهــذا مــا‬ ‫نشــاهده يف املســاجد‬ ‫وكثيــر مــن القصــور‬ ‫ٍ‬

‫فتعــددت أقالمــه وكثــرت‬ ‫أنواعــه حتــى تبــوأ هــذا‬ ‫الفــن املنزلــة الرفيعــة‬ ‫بــن فنــون دول العالــم‬

‫اخلليفــة (املعتمــد)‪,‬‬ ‫وعندمــا رأى ملــك‬ ‫الــروم الكتــاب قــال‬ ‫‪( :‬مــا رأيــت للعــرب‬

‫العربــي‪ ,‬وإمنــا راقــه‬ ‫باعتدالــه وهندســـــــــــته‬ ‫وجماله واختزاليتــــــــــــه‬ ‫‪ .‬إن مســيرة اخلــط‬

‫تطـ ٌ‬ ‫العربــي ِ‬ ‫ـواف جميــل‬ ‫يف ربــوع الدنيــا‪ ,‬إنهــا‬ ‫صفحـ ٍ‬ ‫ـات تلــو صفحــات‬ ‫يف املصحــف الشــريف‬ ‫وآالف املخــــــــــطوطات‬ ‫‪,‬إنهاخطــوط رائعــة علــى‬ ‫كسو ة ا لكعبة ا ملشــر فة‬ ‫وكتابــات علــى جــدران‬ ‫اجلامــع األمــــــــــــــــــــــوي‪,‬‬ ‫وســطور متقنــة علــى‬ ‫األقصــى الشريــــــــــف‪,‬‬ ‫ومــآذن مســـــــــــاجد‬ ‫القيــروان والقاهــرة‬ ‫واســتانبول وأصفهــان‬ ‫وطــــــــشقند وقصــور‬ ‫األنــــــــــــــدلس الرائعــة‬ ‫‪ ،‬والواقــع أن مســيرة‬ ‫هــذا التــراث اجلليــل‬ ‫مســــــــــــــــــــيرة لتاريــخ‬ ‫املســلمني‪ ,‬وهــي تبــن‬ ‫بامتدادهــا وتشــعباتها‬ ‫املراحــل والتوجهــات‬ ‫التــي عاشــها املســلمون‬ ‫علــى مــدى تاريخهــم‬ ‫الطويــل ‪.‬‬

‫ظهــر الفــن الرقمــي يف اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية خــال العقديــن املاضيــن مواكبــاً‬ ‫لنمــو تقنيــة احلاســب اآللــي وانتشــار آالت‬ ‫التصويــر الضوئــي الرقميــة وذلــك ألهــداف‬ ‫جتاريــة بحتــة ‪ ،‬أو فنيــة جتاريــة ‪ ،‬أو ألغــراض‬ ‫تســويقية أو إنتاجيــة خاصــة ‪ ،‬ورمبــا تكــون‬ ‫فنــون الطباعــة والتصميــم واإلعــان هــي‬ ‫األكثــر توظيفــاً للتقنيــات الرقميــة ‪ ،‬وتليهــا‬ ‫فنــون التصويــر الضوئــي والرســم والتصويــر‬ ‫التشــكيلي الــذي تظهــر نتائجــه مطبوعــة علــى‬ ‫قمــاش أو ورق مقــوى وغيــره ‪ ،‬وعــادة مــا يتــم‬ ‫توظيــف تلــك التقنيــات عــن طريــق برامــج‬ ‫حاســوبية مليئــة باإلمكانيــات الفنيــة الالزمــة‬ ‫ألســس وعناصــر العمــل الفنــي ‪ ،‬ومختلــف‬ ‫أنــواع التأثيــرات لــأدوات املوظفــة يف التنفيــذ‬ ‫‪ ،‬إلــى جانــب إمكانيــات متعــددة أخــرى عــن‬ ‫األلــوان ‪ ،‬واخلطــوط ‪ ،‬واملســاحات ‪ ،‬والتكــرار‬ ‫‪ ،‬والتــدرج ‪ ،‬والتظليــل ‪ ،‬واحلــذف واإلضافــة ‪،‬‬ ‫والتصغيــر والتكبيــر ‪ ،‬ونحــو ذلــك ‪.‬‬

‫تقنيـــــات تصنـــــيع المالبــــس‬ ‫د ‪ .‬رانيا العبد العال‬ ‫منــذ بــدء اخلليقــة غطــى البشــر أجســادهم‬ ‫بأشــكال مــن الســتر واحلمايــة تبعــا للخامــات‬ ‫املتاحــة (أوراق الشــجر وجلــود احليوانــات) ثــم‬ ‫عــرف الغــزل والنســيج يف احلضــارات األولــى‬ ‫وبدأاإلنســان يف إيجــاد أشــكال مختلفــة مــن‬ ‫خــال تشــكيل قطــع القمــاش حــول اجلســد‪.‬‬ ‫وكانــت املالبــس تصمــم للقــص بطريقــة خاصــة‬ ‫بحيــث اليكــون هنــاك فاقــد يف القمــاش املنســوج‬ ‫يدويــا ‪ ,‬وكان بنــاء أجــزاء النمــاذج‬ ‫(الباترونات)مــن أشــكال هندســية‬ ‫(مســتطيلة ومثلثــة ) وتضــم بعضهــا‬ ‫البعــض لتكــون شــكل الــزي وفقــا حلركــة‬ ‫اجلســم وانســدال اخلامــة‪ ,‬ومــن املمكــن‬ ‫اإلعتمــاد علــى ممســوحات اخلياطــة‬ ‫املتروكــة لضبــط أشــكال طــرز عديــدة‬ ‫ومقاســات مختلفــة ممايســاعد يف عمليــة‬ ‫القــص أو ضبــط املقــاس‪.‬‬ ‫ويف مجــال النمــاذج‪ :‬كان النمــوذج املرســوم‬ ‫باحلجــم الطبيعــي نــادرا قبــل القــرن‬ ‫التاســع عشــر ثــم ظهــر أكثــر مــن نظــام‬ ‫لرســم النمــاذج ســبقت ظهــور النمــاذج‬ ‫الورقيــة وهــي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النظام التناسبي‬ ‫‪ -2‬النظام املركب أو املختلط‬ ‫‪ -3‬نظام القياس املباشر‬

‫ظهور املؤسسة االقتصادية وتطورها تاريخيا‪:‬‬

‫ســادت احليــاة البســيطة منــذ وجــود اﻹنســان‬ ‫حتــى ظهــور الثــورة الصناعيــة مــن القــرن الثامــن‬

‫تكويــن ورشــات يتجمــع فيهــا أصحــاب احلــرف‬ ‫املتشــابهة مــن أجــل اﻹنتــاج‪ ،‬حتــت إشــراف‬ ‫قدمائهــم‪ ,‬وهكــذا نشــأت عــدة ورشــات حرفيــة‬ ‫للنجــارة‪ ,‬احلــدادة والنســيج‪...‬الخ‪ ،‬كانــت تســعي‬ ‫لتوفيــر العمــل وتخفيــض البطالــة ‪ ,‬وهكــذا‬ ‫بالتدريــج حتــى ظهــرت املصانــع‪..‬‬

‫عشر‪ ,‬ولقد متيزت هذه الفترة بالركود واﻹكتفاء‬ ‫بالفالحــة‪ ،‬حيــث اعتبــر اﻹنســان زراعــة األرض‬ ‫و تربيــة املواشــي‪ ,‬مــن أهــم النشــاطات ألنهــا‬ ‫كانــت مــوردا حلياتــه‪ ,‬ولقــد اســتعمل اﻹنســان‬ ‫البدائــي بعــض األدوات البســيطة‪ ,‬التــي كانــت‬ ‫تنتجهــا كبــار األســر‪ ،‬ومــع إزديــاد عــدد الســكان و‬ ‫جتمــع مختلــف األســر حــول األراضــي الفالحيــة مراحل الصناعة النسجية ‪:‬‬ ‫تكونــت املــدن والتجمعــات احلضريــة‪ .‬والتــي كان إن صناعــة املالبــس اجلاهــزة متــر بعــدة مراحــل‬ ‫‪ ,‬كل مرحلــة تعتبــر صناعــة متكاملــة‬ ‫‪ ,‬صناعــة الغــزل ‪ ,‬صناعــة النســيج ‪,‬‬ ‫صباغــة ‪ ,‬صناعــة املالبــس ‪ ,‬والواقــع أن‬ ‫كل مرحلــة تصنيــع تعتبــر مرحلــة أساســية‬ ‫ومســتقلة ولهــا قيمــة مضافــة علــى املنتــج‬ ‫النهائــي ‪ ,‬وكل مصنــع يدخلــه مــادة خــام‬ ‫ويخــرج منــه منتــج مصنــع ‪..‬‬ ‫ مصنــع الغــزل يســتخدم قطــن خــام‬‫لينتــج أقمشــة خــام ‪.‬‬ ‫ مصنــع النســيج يســتخدم الغــزل إلنتــاج‬‫أقمشــة خــام ‪.‬‬ ‫ املصبغــة تســتخد أقمشــة خــام إلنتــاج‬‫أقمشــة جاهــزة للتفصيــل ‪.‬‬ ‫لهــا إنعكاســات يف حتريــر العمــال مــن احلقــول‪ - ,‬مصنــع املالبــس يســتخدم أقمشــة جاهــزة‬ ‫إلنتــاج املالبــس ‪.‬‬ ‫وإســتقاللهم يف ممارســة بعــض احلــرف‪.‬‬ ‫بعــد أن تهيــأت الظــروف املتمثلــة‪ ,‬يف تكويــن إن الفــارق بــن ســعر املــادة اخلــام واملنتــج الــذي‬ ‫التجمعــات احلضريــة‪ ,‬وإرتفــاع الطلــب علــى مت تصنيعــه يف كل مصنــع ‪ ,‬ينقســم إلــى ‪:‬‬ ‫مختلــف املنتوجــات احلرفيــة مــن مالبــس ســعر اخلــام ‪ +‬تكلفــة اإلنتــاج ‪ +‬نســبة الربــح‬ ‫وأدوات اﻹنتــاج‪ ,‬وظهــور ألول مــرة عمــال بــدون ‪ +‬بغــض النظــر عــن أن ســعر اخلــام محمــل‬ ‫عمــل أو بأعمــال مســتقلة‪ ,‬أدى كل هــذا إلــى بالضريبــة أم ال ‪.‬‬

‫ملتقـى الفــــن والتصميـــــــــم‬ ‫انطالقــا مــن رســالة الكليــة القائمة‬ ‫علــى إعــداد الكــوادر املؤهلــة‬ ‫القــادرة علــى اإلبــداع واإلبتــكار‬ ‫يف مجــاالت الفنــون والتصميــم‬ ‫ودعمهــن لالنخــراط يف ســوق‬ ‫العمــل تلبــة الحتياجــات املجتمــع‬ ‫والســوق‪ ،‬ولتفــادي الســلبيات التــي‬ ‫واجهــت املعــارض الســابقة واهمهــا‬ ‫عــدم االندمــاج مــع املجتمــع مــن‬ ‫مهتمــن وخبــراء يف املجــال‪.‬‬ ‫الرؤيــة‪ :‬يتطلــع امللتقــى لنشــر‬ ‫اإلبــداع والتبــادل الثقــايف والفنــي‬ ‫مــن خــال مخرجــات التعليــم‪.‬‬ ‫الرســالة‪ :‬إيجــاد بيئــة علميــة‬ ‫حاضنــه للفنانــن واملصممــن‬ ‫بتنظيــم معــرض يجمــع الطالبــات‬ ‫مــع اخلبــراء واملهتمــن واملبدعــن‬ ‫مــن جنســيات مختلفــة يف مجــال‬ ‫الفــن والتصميــم وفتــح النوافــذ‬ ‫علــى مجتمــع املعرفــة‪.‬‬ ‫األهــداف‪١ :‬ـ التأكيــد علــى اهــداف‬

‫وخطــط اجلامعــة االســتراتيجية‬ ‫املنصبــة علــى حتقيــق اهــداف‬ ‫التنميــة املســتدامة يف االقتصــاد‬ ‫القائــم علــى املعرفــة‪.‬‬ ‫‪٢‬ـ دعــم الطالبــات لالنخــراط يف‬ ‫ســوق العمــل حتقيقــا للهــدف الــذي‬ ‫تســعى لــه الكليــة واجلامعــة كقــوة‬ ‫داعمــة للفتــاة الســعودية التــي تعــد‬ ‫احــد اهــم االســتثمارات اجلديــدة‬ ‫يف اخلارطــة االقتصاديــة للمملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية‪.‬‬ ‫‪٣‬ـ االرتقــاء مبســتوى معارضــة‬ ‫الكليــة لتبادل اخلبــرات والثقافات‪.‬‬ ‫‪٤‬ـ تشــجيع الطالبــات لتطويــر‬ ‫مهاراتهــن وفتــح آفــاق جديــدة لهــن‬ ‫مــن خــال ورش العمــل املميــزة يف‬ ‫املعــرض‪.‬‬ ‫‪٥‬ـ املســاهمة يف حتقيــق أهــداف‬ ‫اململكــة العربيــة الســعودية يف‬ ‫تطويــر مجــال التعليــم اجلامعــي‪.‬‬ ‫‪٦‬ـ خلــق شــراكات مثمــرة مــع قــادة‬

‫وصنــاع الهندســة والتصميــم حــول‬ ‫العالــم وحتديــدا املشــهورين منهــم‪.‬‬ ‫‪٧‬ـ إتاحــة الفرصــة للطالبــات‬ ‫لالســتفادة واالندمــاج مــع الوســط‬ ‫املهنــي القريــب مــن تخصصاتهــن‪.‬‬ ‫‪٨‬ـ إتاحــة الفــرص للطالبــات‬ ‫للتعــرف علــى مســتقبلهن املهنــي‬ ‫املأمــول مــن خــال االطــاع‬ ‫علــى املشــاريع امللهمــة املعروضــة‬ ‫و جنا ها تهــا ‪.‬‬ ‫‪٩‬ـ تعريــف املجتمــع النرويجــي‬ ‫مبجهــودات الوســط األكادميــي‬ ‫املعــريف يف الســعودية‪.‬‬ ‫اجلهــة التنفيذيــة‪ :‬جامعــة االميــرة‬ ‫نــورة بنــت عبدالرحمــن ـ كليــة‬ ‫التصاميــم والفنــون‬ ‫مــكان امللتقــى ‪ :‬كليــة التصاميــم‬ ‫والفنــون‬ ‫اجلهــه املشــاركة ‪ :‬جامعــة نــورة بنــت‬ ‫عبدالرحمــن ـ املتحــف الوطنــي‬ ‫النرويجــي للفنــون قســم الهندســة‬

‫والتصميــم ـ شــركة ســنوهيتا‬ ‫النرويجيــة للتصميــم والهندســة‬ ‫ـ ســفارة مملكــة النرويــج يف‬ ‫الســعودية‪.‬‬ ‫املقررات التي سيتم عرضها‪:‬‬ ‫‪١‬ـ قسم االزياء‬ ‫‪٢‬ـ قســم التصميــم اجلرافيكــي‬ ‫والوســائط الرقميــة‬ ‫‪٣‬ـ قســم التصويــر التشــكيلي‬ ‫و ا لطبا عــة‬ ‫‪٤‬ـ قسم التصميم الداخلي‬ ‫‪٥‬ـ قســم االبتــكار وتصميــم‬ ‫ا ملنتجــا ت‬ ‫‪٦‬ـ قسم النحت‬ ‫الفترة املقترحة‪ :‬ســبعة ايام ابتداء‬ ‫مــن يــوم االثنــن ‪١٤٣٧/٧/١٧‬هـــ‬ ‫الــى يــوم االثنــن ‪١٤٣٧/٧/٢٤‬هـــ‬ ‫‪ ،‬اليــوم األول افتتــاح رســمي‬ ‫والدعــوات خاصــة‬ ‫االثنــن الــى الثالثــاء مــن الســاعة‬ ‫‪ ٩‬الــى ‪ ٢‬ظهــرا‬

‫قياس وتحســين اإلنتاجية‬ ‫فــي صناعــة المالبــس‬ ‫الجاهــزة‬

‫مهندس إستشارى‪ /‬نادية صالح‬

‫تعتبــر صناعــة الغــزل والنســيج واملالبــس‬ ‫اجلاهــزة‪ ،‬صناعــة لهــا خصائــص متفــردة فــى‬ ‫كل مراحلهــا الصناعيــة‪ ،‬ليــس فقــط لتغيرهــا‬ ‫املســتمر الرتباطهــا الوثيــق بخطــوط موضــة‬ ‫ســريعة التغيــر وال فقــط العتمادهــا الكبيــر‬ ‫علــى العنصــر البشــرى‪ ،‬نظــراً للعمالــة الكثيفــة‬ ‫التــى تعمــل بهــا ولكــن أيضــاً لطبيعــة الهيــكل‬ ‫اإلدارى املنظــم للعمــل بهــا‪ .‬إن هــذه الصناعــة‬ ‫وخاصــة فــى مصــر تعتبــر إداريـاً كنظــام رئاســى‬ ‫فــردى يعتمــد علــى الرئيــس األعلــى للمؤسســة‪،‬‬ ‫مهمــا أختلــف شــكلها القانونــى‪ ،‬مؤسســة أفــراد‬ ‫أو شــركات أمــوال ســواء كانــت قطــاع أعمــال أو‬ ‫قطــاع خــاص وأيـاً كان حجــم املؤسســة كبيــرة أو‬ ‫متوســطة أو صغيــرة‪ .‬وعلــى ذلــك فــإن متخــذ‬ ‫القــرار «شــخص فــرد» مهمــا تعــددت دوائــر‬ ‫صنــع القــرار حولــه‪ .‬لذلــك كانــت احلاجــة‬ ‫ماســة إلــى أن يتــم تدريــب متخــذ القــرار علــى‬ ‫النظــر بنظــرة شــمولية للعمليــة اإلداريــة للتعرف‬ ‫علــى مجاالتهــا األربــع أفــراد‪ /‬أمــوال‪ /‬إنتــاج‪/‬‬ ‫تســويق وكذلــك أنشــطتها األربعــة تخطيــط‪/‬‬ ‫تنظيــم‪ /‬توجيــه‪ /‬رقابــة وعوامــل الربــط بينهــا‬ ‫لــكل مــن مســتويات اإلدارة العليــا‪ /‬الوســطى‪/‬‬ ‫املباشــرة – د‪ .‬محمــد عبــد الرحمــن ‪– 2009‬‬ ‫ليســاعده ذلــك علــى حتديــد مســتويات الكفــاءة‬ ‫والفاعليــة للمؤسســة وحتديــد احتياجاتهــا‬ ‫لتحقيــق أهدافهــا‪ .‬ورغــم أن النظــرة الشــمولية‬ ‫للعمليــة اإلداريــة ســوف متكــن صاحــب القــرار‬ ‫مــن القواعــد األوليــة لربــط عناصــر اإلدارة‪،‬‬ ‫فــإن طبيعــة التغيــر فــى الصناعــة تســتلزم‬ ‫منــه متابعــة احلديــث واملتغيــر فــى تكنولوجيــا‬ ‫اآلالت‪ /‬املعلومــات‪ /‬النظــم الصناعيــة‪ .‬فــإذا‬ ‫كانــت كل مــا ســبق مــن أعبــاء متثــل ضغوطــاً‬ ‫علــى متخــذ القــرار‪ ،‬فــإن مــن األهميــة مبــكان‬ ‫أن يكــون لديــه مؤشــرات محــددة لقيــاس وتقييم‬ ‫األداء‪ ،‬متكنــه مــن تقليــل املخاطــر عنــد اتخــاذ‬ ‫القــرار‪ .‬عنــد التوصيــة باســتخدام مؤشــرات‬ ‫األداء بطريقــة علميــة لتحليــل النتائــج الفعليــة‬ ‫فــى صناعــة املالبــس اجلاهــزة جنــد أن بعــض‬ ‫العاملــن بهــا يدفــع بعــدم األخــذ بهــا ظن ـاً منــه‬ ‫أنهــا غيــر قابلــة للتطبيــق فــى صناعــة املالبــس‬ ‫اجلاهــزة حيــث أن مراحلهــا الصناعيــة غيــر‬ ‫معقــدة تكنولوجيــاً وهــى أقــرب إلــى احلرفــة‬ ‫منهــا إلــى الصناعــة‪ ،‬وهــذا االعتقــاد اخلاطــئ‬ ‫يجعــل كثيــر ممــن يعملــون فــى الصناعــة ال‬ ‫يولــوا اهتمامــاً بضــرورة وجــود تخصصــات‬ ‫مثــل إدارة التنظيــم الصناعــى ومهندســى‬ ‫الطــرق الصناعيــة ودراســة الوقــت واحلركــة‪،‬‬ ‫وإن وجــدت لديهــم هــذه التخصصــات يتــرك‬ ‫القائمــن عليهــا بــدون تدريــب أو تنميــة‬ ‫لقدراتهــم وحتديــث ملعلوماتهــم‪ ،‬وفــى مثــل هــذه‬ ‫األحــوال فــإن مفاهيــم قيــاس األداء واســتخدام‬ ‫مؤشــرات األداء فــى حتســن اإلنتاجيــة تظــل‬ ‫أفــكاراً نظريــة دون تطبيــق‪.‬‬