فريق التحرير د .طالل عبد هللا أ .ثائر بالل م .ياسمين الشام افتتاحية العدد 3 رحلة الحصول على جواز سفر 5-4 بيان منظمة الكواكبي بشان اختطاف الناشطة رزان زيتونة 6 بيان منظمة الكواكبي بشان تصريحات قناة سكاي نيوز 7
احلالج الصويف العظيم 9-8 مشروع مواهب 10 معاناة االيزيديين في دولة الخالفة 12-11
من زرع حصد 13 The suffering of Yazidis in the Caliphate State 19-18 The Journey to obtain a passport 21-20
Editorial
http://www.alkawakibi-sy.org https://www.facebook.com/ALKawakibiOrganization
r.h@alkawakibi-sy.org
العدد السابق
May - 2015
3
جملة الكواكبي
افتتاحية العدد األول من أيار عيد العمال العالمي او عيد العمل لدى العديد من البلدان ..واول من احتفل به شبيبة الحركات الشيوعية واالشتراكية والفوضوية في اوروربا ويعتبر أيضا عيدا للمنتجين جميعا فكرا وفنا وزراعة وصناعة في معظم دول العالم باستثناء بعض من دول العالم العربي واإلسالمي في بريطانيا العظمى وفي العاصمة لندن نشأت اول حركة عمالية في العالم وتحت تسمية « جمعية «كجمعية عمال صناعة االصواف « اما في فرنسا فنشأت مؤسسات عمالية بغاية الدفاع عن حقوقهم والمطالبة برفع أجور العمال الفرنسيين وسميت بـ « التعاونيات «وكانت تضم عماال من مهن عديدة ومختلفة وفي المانيا نشأت حركات عمالية منظمة تنظيما دقيقا بحيث يمكن اعتبارها األساس لما نسميه اليوم « النقابات « .وبعد التمرد العمالي في ميرلند بإنكلترا الذي حصل في عام 1811وتوقيف عملهم المؤسساتي بامر حكومي عادت النقابات للظهور في عام 1825متنكبة قضية الدفاع عن حقوق العال ومالبثت الحركة العمالية ان تطورت أيضا الى حركة دولية عالمية بغاية توحيد جهود العمال في العالم اجمع مدعومة من الحركة الشيوعية العالمية واالشتراكيين والفوضويين عام 1918وقد لعب االتحاد السوفيتي في ذلك الوقت دورا في تقوية الحركة العمالية العالمية مستغلة إياها في نشر الفكر الماركسي واللينيني وخاصة في العالم الثالث وقد تم في عام 1945نشوء ماسمي « اتحاد النقابات العالمي « في باريس العاصمة الفرنسية ...وكان البد للعالم الراسمالي الديمقراطي من الرد على ذلك بانشاء ماسمي ب « االتحاد الدولي للنقابات الحرة « في األول من أيار لهذا العالم وفي هذه المرحلة العصيبة والمفصلية من تاريخ سورية المعاصر النستطيع اال ان نعتبر هذا اليوم يوم صانعي الحرية والحياة الكريمة لجميع المواطنين السوريين بال استثناء د.طالل عبدهللا
العدد التاسع
جملة الكواكبي
4
ايار 2015 -
رحلة الحصول على جواز سفر :مثال عن معاناة السوريين بمناسبة مرسوم جواز السفر للسورين في الخارج عام 2013وبعد إقامتي لمدة عشر سنوات تقريبا ً في فرنسا، بدأ الع ّد التنازلي لنهاية صالحية جواز سفري السوري ،وكنت قد سمعت عن المصاعب الكبيرة التي يُعاني منها السوريين لتجديده أو تمديده ،حتى ّ أن معاذ الخطيب في وقتها كان قد عرض على النظام السوري التفاوض مقابل إطالق سراح عدد من المعتقلين وتجديد جوازات سفر السوريين. بعد أن تواصلت مع بلدية مدينتي في فرنسا لمعرفة إمكانية حصولي على وثيقة سفر فرنسية ،أعلموني بأن هذا أمر عسير يتطلب إجراءات طويلة بما فيها تقديم طلب لجوء بشكل رسمي ،كما أعلمتني الموظفة ّ بأن إنتهاء صالحية جواز سفري ال يعني فقط حرماني من السفر ،إنما أيضا عدم إمكانية تجديد إقامتي الفرنسية والتي كانت في وقتها لمدة سنة قابلة للتجديد. ُ بدأت رحلة شاقة للحصول على معلومات وحلول تخللها اتصال «بسفير سوريا في فرنسا» ،السيد منذر ماخوس ،الذي شرح لي إمكانياته المتواضعة ،إن لم تكن المعدومة ،بصفته «سفير»، قائالً ّ بأن أي جواز صادر من جهة غير رسمية (النظام) لن يكون مقبوالً في مطارات العالم التي ال تقبل جوازات بغير تواقيع شخصيات معتمدة من طرف النظام .وكان الرجل لطيفا ً للغاية ،ولكن لطفه هذا لم يجلب حالً لمشكلة جواز سفري. سارعت وقتها إلى تقديم طلب للحصول على جواز سفر جديد ُ ودفعت الرسم بالفرنك عن طريق القنصلية السورية في جنيف السويسري (بما يعادل 160يورو تقريباً) ،وهذه لم تكن إال بداية لرحلة طويلة من المصاعب واالنتظار وبالطبع الدفع. فانقضت قرابة 8أشهر من دون أية نتيجة ،وعندما سألت عن الح ّل في القنصلية! زودوني برقم الطلب وتاريخ إرسال الملف إلى سوريا وقالوا لي بأنّه يجب أن يتابع جوازك شخص من الداخل .وبالفعل تواصلت مع أحدهم وبدوره تابع الموضوع و طلبوا منه أن يدفع الرسم مجدداً في المصرف التجاري ،على الرغم من إنني كنت قد دفعته في القنصلية .ولكن هذا الرسم ليس إال جزء بسيط مما طلبه ضابط في الهجرة والجوازات، ُ علمت بأنّه ال يقبل إال القبض بليرات الذهب (العملة فقد السورية بانخفاض مستمر). فاشتريتنا له مجبرين ليرتان من الذهب (بسعر 700يورو
العدد التاسع
تقريبا) ،و ُدفع الرسم مرتين (في سويسرا وفي سوريا) قبل أن يتم إرسال الجواز إلى القنصلية السورية في فترة أقل من أسبوعين. ُ ُ وتابعت وجددت إقامتي سُررت بالحصول على الجواز رحالتي ،لكن هذا السرور لن يدوم طويالً ،حيث بدأت تتساقط أجزاء من الصورة الشخصية الموجودة على الصفحة األولى من الجواز ..وفي غضون أقل من ستة أشهر كان الجزء العلوي من الصورة قد تساقط كلياً ...وبهذا كانت معاناتي مزدوجة في مختلف المطارات :بصفتي سوري ،وألن الصورة غير كاملة على الجواز ،وهذا ما زاد من الشكوك حول مصدر هذا الجواز وخلفيات حامله ال ُمفترضة تزويرية إن لم نقل إرهابية !! ُ ُ وشرحت لهم ما ح ّل تواصلت مجدداً مع القنصلية السورية بصورة الجواز ،وقد تعاطف الموظف معي (وال أعرف إن كان تعاطف صادق أو وهمي ،)...وقال لي يجب أن تق ّدم على بدل تالف أو تذهب إلى السفارة في باريس عسى أن يجدوا لك حالً سريعاً .بدأت بما س ّماه «الح ّل السريع» والذي لم يكن فيه من السرعة غير التسمية ،فعندما رأت الموظفة في السفارة السورية في باريس صورة الجواز ،قالت (أوه ال ال) ،وما زادت على ذلك بأنني يجب أن أق ّدم طلب بدل تالف وبأنهم
May - 2015
5
جملة الكواكبي
رحلة الحصول على جواز سفر :مثال عن معاناة السوريين
سيجددونه لي بدون أن أدفع رسمُ ... قلت لها أذا يجب أن يُرسل الملف إلى سوريا ،قالت «أكيد ،ما عنّا آلة لصنع جوازات هون». ُ عدت خائبا ً من باريس إلى القنصلية السورية في جنيف حيث ق ّدمت طلب بدل تالف من خالل وثيقة معنونة ب« :استمارة طلب الحصول على جواز سفر للمواطنين العرب السوريين»، ّ وكأن جميع السوريين من العرب (هذا موضوع آخر .).. أرسلت القنصلية ملفي كالمرة السابقة إلى سوريا ،ولكن هذه المرة وافقوا على أن ال أدفع الرسم مقدماً ،كما أنني لم أدفع ليرات الذهب كالمرة السابقة ولسبب بسيط هو حصولي خالل هذه الفترة على الجنسية الفرنسية ،وفي غضون أقل من أسبوعين من تاريخ طلبه ،على جواز سفر فرنسي. انقضت قرابة الثمانية أشهر قبل أن يتصلوا بي من القنصلية إلعالمي بوصول جواز سفر جديد لي ( الظاهر أنهم فقدوا األمل بإمكانية دفع ليرات ذهب من جديد) ،لم أذهب إلحضاره مباشرة وبعدها تكررت اتصاالتهم الستالمه ،فقلت لهم بأنه لدي فيزا إلى بريطانيا على جوازي القديم ( مشوه الصورة ولكنه يعمل ولو بصعوبة) وبالتالي ال يمكنني استبداله حاليا ً لكي ال أفقد الفيزا. بعد ع ّدة أشهر قررت الذهاب إلى القنصلية في جنيف الستالم جوازي (بدل التالف) ،وهناك تكلّمت مع الموظف الذي كان على دراية بملفي وقال لي «أنا آسف لكن يجب أن تدفع رسم الجواز مجددا» .أخرجت له اإليصاالت التي تثبت بأنني دفعته مرتين سابقاً ،وقلت له ّ بأن هذه ستكون المرة الثالثة ،باإلضافة إلى ما دفعته سابقا الستالم الجواز األول وقلت له أنت على دراية ....فقال لي مباشرة« :األستاذ محمد (القنصل) بانتظارك لشرب فنجان قهوة ،فأنا ال أعرف ماذا أقول لك بشأن الرسم، وهو سيخبرك.« .. دخلت لشرب القهوة مع األستاذ محمد حيث رأيت بين يديه جوازي الجديد يقلبّه من يد إلى أخرى ،قلت في نفسي إن لم يعجبه حديثي سيشقّه نصفين (لكنني عازم على قول ما ال يو ّد سماعه فيما اذا تطرّق للشأن السياسي ،وفي جميع األحوال شق الجواز لن يسبّب مشكلة كبيرة لي باعتبار أنه لدي جواز فرنسي ،األمر الذي يجهله القنصل)ُ . قلت لسعادته ،ليس من العدل أن أدفع رسم جواز السفر للمرة الثالثة ،فقال لي القرار
ن العدل أن أدفع رسم جواز السفر للمرة الثالثة ،فقال لي القرار ليس بيديه ...ثم سألني مباشرة عن عملي ودراستي (وأنا شبه متأكد بأنه يعرف اإلجابة والتفاصيل أيضاً) ،أجبته بأنني حائز على شهادة دكتورا في مجال حقوق االنسان وبأنني أعمل في مجال حوار األديان مع جامعة جنيف .فقال لي مباشرة« :قلِن قلِن بالجامعة شو ميعملو اإلرهابيين بمسيحيي سوريا» (اللهجة التي يستخدمها حتى غير أبناء الطائفة العلوية ،فيبدو ّ بأن القيادة ّ تحث بشكل مباشر أو غير مباشر على استعمال هذه الحكيمة اللهجة بالحديث). وعبارته هذه كانت بداية لنقاش حا ّد بينناُ ، قلت خالله ّ بأن حرية المسيحيين وحقوقهم لم تكن محترمة منذ عقود.. وقلت بأن المسيحيين مواطنين وبالتالي احترام حقهم بحرية ممارسة الشعائر الدينية ال يعني على اإلطالق احترام حقوقهم كمواطنين بما فيها حرية التعبير وعدم االعتقال التعسفي والتعرض للتعذيب ،الخ .كما أعطيته أمثلة من قوانينا على ُ سردت له حادثة خطف عائلة انتهاك حقهم بالحرية الدينية .ثم من قلعة الحصن كانت قد نزحت إلى منزلنا في مرمريتا، فسألني «من المسؤول» ،أجبته« :قريتنا محاطة بحواجز لما يُسمى بالدفاع الوطني (الشبيحة) وال يستطيع أن يدخل أحد إليها من دون رقابتهم ...أجابني« :أي أي ..هيدي العصابات المسلحة اإلرهابية ،»..تأ ّكد ظني ّ بأن النقاش معه عقيم كما هو الحال مع أسياده ،فأنهيت بعدها الحديث مباشرة وأخذت جواز السفر (غير ممزق) وفي طريق خروجي أعطاني الموظف ّ ولكن (اللطيف) استمارة عليها رقم حسابهم لتحويل الرسم، من نظرته فهمت بأنّه يريد القول (فيك تطنشنا) ،وهذا ما كنت أنوي فعله وما فعلته...
بقلم الدكتور نائل جرجس العدد التاسع
جملة الكواكبي
العدد التاسع
6
ايار 2015 -
May - 2015
7
جملة الكواكبي
العدد التاسع
8
جملة الكواكبي
ايار 2015 -
الحالج الصويف العظيم تتمة موضوع الحالج دعى الحالج الى التواصل بين الخالق والمخلوق والتوحد بين العاشق والمعشوق وقال »:ليس في الوجود اال هللا « وان االنسان مالم يعرف حقيقة الروح فلن يعرف حقيقة الحياة (.. ويسألونك عن الروح قل هي من علم ربي )هنا يتجاوز الحالج القرآن ....والروح لدى الجالج هي نفس االنسان وحقيقته وهي اكبر اسراره اما الموت فانه اليمكن ادراك ماهيته مالم ندرك ماهية الحياة فالموت هو انتقال من حال الى حال ومن شكل الى شكل ومن موطن الى آخر انه الوالدة الجديدة فالوالدة األولى هي من بطن االم حيث ترتبط النفس بالجسد أما الوالدة الثانية أي الموت فهي والدة روحية بحتة ذلك ان الجسد فان اما الروح فتبقى والصوفي هو الذي يكتوي بنار جهنم في حياته الدنيوية وجهنم هذه هي «جحيم العقل « جحيم المعاناة واالالم وهي المطهر من خالل اشراقات انوار الحق عليه ( تتفرد اللغة العربية عن باقي اللغات بمعنى لفظة الحق اذ تأخذ معنيان األول هو بالمعنى
العدد التاسع
الحقوقي و العدل والثاني بمعنى الحقيقة ) والحياة الحقيقية عند الحالج تكمن مابعد الموت وقد تنبأ الحالج بموته قتال : ان في قتلي حياتي اقتلوني ياثقاتي ومماتي في حياتي وحياتي في مماتي في رسوم الباليات سئمت روحي حياتي بعظامي الفانيات فاقتلوني واحرقوني في القبور الدارسات ثم مروا برفاتي واتهم الحالد بالكفر والزندقة والقي القبض عليه وامر الخليفة المقتدر بتسليمه الى وزيره فجمع له افقه فقهاء المسلمين في ذلك الزمان ليناظروه في الدين وليظهروا كفره فعجزوا وسخر منهم ومن مفاهيمهم المحنطة وأخيرا وبعد أطول محاكمة في ذلك الزمن استغرقت 6أشهر افتى القاضي أبو عمر الحنبلي بقتله وحرقه بالنار ...زقالوا له :لقد فتحت ثغرة في اإلسالم اليردمها اال قتلك . جلدوه الف جلدة وقطعوا له لسانه ثم يديه وساقيه وقادوه للصلب وقبل ان يقتلعوا لسانه وهم يقودوه الى الصلب قال مخاطبا ربه
May - 2015
9
جملة الكواكبي
الحالج الصويف العظيم « :هؤالء عبادك قد اجتمعوا لقتلي تعصبا لدينك وتقربا اليك فاغفر لهم فانك لو كشفت لهم ماكشفت لي لما فعلوا مافعلوا ولو سترت عني ماسترت عنهم لما لقيت مالقيت فلك التقدير فيما تفعل ولك التقدير فيما تريد» وحين رأى خشبة الصلب والمسامير ضحك كثيرا وبقوة حتى ادمعت عيناه لقد كان في شوق لمعرفة ماهية الموت ومتشوق أيضا للخالص من جحيمه فانتصر على الموت بالموت لقد قتلوه ألنه قال للخليفة امير المؤمنين »:كن عادال يا أمير المؤمنين ألنك مسؤول امام هللا « وطالب وزيره ان يكون مسؤوال امام الناس قال الحالج قبل موته « الاعبد ربا الأراه....اللهم نحن شواهدك « كما انه تنبأ بموته مصلوبا وقال »:على دين الصليب يكون موتي « والصليب شعار ديني سوري يعود الى الفي سنة قبل المسيح ويرمز من خالل الخشبة العمودية الى التواصل بين المقدس الدنيوي والمقدس السماوي اما الخشبة األفقية فترمز الى
التواصل اإلنساني بين االنسان واالنسان أينما كان ترك الحالج وراءه 49مؤلفا اتلفوها جميعها ولم يتبق له سوى كتاب واحد لم يكن الحالج مؤمنا صادقا فحسب بل كان ثائرا وفيلسوفا وشاعرا وصاحب موقف صارم وكان يؤمن «بتقدم الحقيقة على الشريعة «وبأن العقل هو فوق الشريعة بحيث يمكن تجاوزها رحل الحالج ورحل الخليفة لكن الناس التي نسيت اسم الخليفة لم تنس الحالج طالل العبدهللا
العدد التاسع
جملة الكواكبي
العدد التاسع
10
ايار 2015 -
May - 2015
11
جملة الكواكبي
معاناة االيزيديين في دولة الخالفة كشفت امرأة إزيدية كانت محتجزة لدى تنظيم «الدولة اإلسالمية» داعش ،معلومات جديدة عن المختطفين اإلزيديين لدى التنظيم ،وتقول المرأة التي تم أخذها إلى مدينة الرقة السورية ،أن 1000كوردي إزيدي موجودون في مدينة الرقة، ويعانون من أوضاع إنسانية سيئة للغاية ،ويحصلون على القليل من الطعام. وتنتظر حربة خضر ،البالغة من العمر 60عاما ،في مكتب رئيس الحكومة لشؤون للنازحين في دهوك ،وكانت واحدة من االف المحتجزات الالتي وقعن بيد تنظيم داعش ،بعد الهجوم الذي شنه على قضاء سنجار في الثالث من شهر تموز الماضي. وتتحدث حربة عن اليوم الذي وقعت فيها بقبضة تنظيم داعش، قائلة« :بالقرب من جبل سنجار ،وقعنا بيد التنظيم الذي كان أغلب عناصره من عرب المنطقة ،وبقينا لنحو شهرين في العراق ،وأقمنا خالل تلك الفترة في 4أماكن مختلفة ،حيث كنا في البداية بمنطقة قريبة من جبل سنجار ،ثم تم نقلنا إلى قرية كوجو ،ومنها إلى مدينة الموصل ،وهناك تم فصل الفتيات عنا، وأخذنا إلى قضاء تلعفر. وكانت تلك المرأة اإلزيدية التي سردت قصة اجتجازها لدى داعش ،تؤكد مرارا على ضرورة عدم ظهور صورتها في
اإلعالم ،ماضية بالقول« :الزال قسم من أقربائي لدى داعش، أخشى أن يتعرفوا على صورتي ،ويقدمون بقتل زوجي وأوالدي». ويعمل تنظيم «الدولة اإلسالمية» بشكل دائم على تغيير أماكن اإلزيديين المحتجزين لديهم ،وتقول حربة« :يوما ما ،أتوا بثالثة باصات ،وقمنا بالصعود إليها ،إال أنني لم أرى أحدا من أفراد عائلتي بينهم ، ،وبقينا نحو يومين على الطريق ،ومن ثم وصلنا إلى مدينة ،ونزلنا من الباصات ،ولم نكن نعلم أين نحن ،إال أننا سألنا أحد الحراس ،فأخبرنا بإننا في مدينة الرقة». وحسبما سردت المرأة اإلزيدية المعمرة ،فإن الوضع اإلنساني لإلزيديين في الرقة ،سيء للغاية ،مبينة أنهن «التنظيم كان يعطيهم القليل من الطعام ،السيء التحضير». «ألننا كنا بعيدين عن مناطقنا ،فإن التنظيم لم يكن يضع مراقبة شديدة علينا ،وكانت لدينا فرصة لالختالط باألهالي»، هذا ما قالته حربة ،مضيفة« :كان مسموح لنا التجول في محيط المدجنة ،ورأيت في إحدى األيام امرأتين تلبسان الزي الكوردي ،وكانوا يقومون بشراء بعض الحاجيات واألطعمة، إال أنني لم أكن متأكدة من كونهما كورديتان ،وعندما خرجتا من الدكان ،ناديتهما بالكوردي ،نظروا إلي وعلى الفور قامتا
العدد التاسع
12
جملة الكواكبي
ايار 2015 -
معاناة االيزيديين في دولة الخالفة
باحتضاني ،وقالتا« :نعلم ماذا فعل داعش بكم ،إال أننا عاجزون من التنظيم ،حفاظا على سالمة الكورد الذين الزالوا باقين هناك، تمكنت من الوصول إلى تركيا ،ومنها إلى اإلقليم ،بمساعدة على فعل أي شيء لكم ،أتمنى من هللا أن يجازيهم». الكورد في الرقة ،والمساعدات المالية لمكتب رئيس حكومة إقليم وتقول حربة ،إنها لن تنسى أبدا موقف الكورد في الرقة تجاههم ،كوردستان». مبينة أنها« :بعد أن تعرفت على تلك االمرأتين ،كانتا تجلبان وتداوم حربة بعد تحررها على متابعة نشرات األخبار ،عسى أن باستمرار الطعام لها ،وساعدوها كثيرا». تسمع خبرا أو أية معلومة عن زوجها واوالدها. وعرفت حربة من خاللهما الكثير عن أوضاع الكورد في الرقة، من جانبة ،قال محمود عبد الرحمن ،من مكتب رئيس حكومة ناقلة على لسانهما« :الرقة تضم عددا كبيرا من الكورد ،إال أنه لم يتبقى غير النساء االن ،في حين غادر أغلب الرجال المدينة» .اإلقليم لشؤون النازحين ،في تصريح لشبكة رووداو اإلعالمية: «خالل األشهر األربعة األولى ،تمكننا من تحرير 50كوردي من الذين تم أخذهم إلى سوريا ،ولكن خطتنا فشلت فيما بعد، وقضت حربة نحو شهرين ونصف في سوريا ،وتقول ولسنا قادرون االن على تحرير أية محتجز اخر ،إال أننا الزلنا بخصوص عدد الكورد اإلزيديين الذين تم أخذهم إلى الرقة: مستمرون في محاوالتنا وبذل جهودنا ،إليجاد طريقة لتحرير «حسب معلوماتي ،خالل فترة الشهرين والنصف التي قضيتها الباقين». هناك ،تم نقل نحو ألف كوردي إزيدي من الموصل إلى الرقة، إال أنهم كانوا موزعيم ال في مكان واحد». كيف تحررت حربة خضر؟. وتتحدث حربة لرووداو ،عن كيفية تحررها ،إال أنها لم تكشف تفاصيل تلك العملية ،واكتفت بالقول ،إنها تمكنت من الوصول إلى تركيا ،عن طريق الكورد في الرقة ،ومنها وصلت إلى إقليم كوردستان ،وتابعت« :ال أستطيع سرد تفاصيل حكاية تحرري
العدد التاسع
http://rudaw.net/NewsDetails. 126445=aspx?pageid
May - 2015
13
جملة الكواكبي
العدد التاسع
جملة الكواكبي
14
ايار 2015 -
من زرع حصد فى سنة 1920أقامت نقابة االطباء فى انجلترا حفلة لتخريج المهن الى هللا.... دفعة من االطباء الجدد .وقد شهد الحفل رئيس الوزراء وما كاد نقيب االطباء ينهى كالمه حتى قفز رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الحين .وقام نقيب االطباء أثناء الحفل من مقعده واتجه الى منصة الخطابة قائالَ”:إسمح لى يا سيدى النقيب أن أقبل يدك!! “ بالقاء النصائح الواجبة للخريجين الجدد منذ عشرين عاما وأنا أبحث عنك ! وروى لهم ما يلى : فأنا ذلك الطفل الذى ذكرته فى حديثك االن ... قال “ :طرقت بابى بعد منتصف ليله عاصفة سيدة عجوز وقالت “ الحقنى يا دكتور طفلى مريض وهو فى حالة آه فلتسعد أمى اآلن وتهنأ فقد كانت وصيتها الوحيدة لى هى خطيرة جداَ ,أرجوك أن تفعل أى شىء النقاذه ..فأسرعت أن اعثر عليك إلكافئك بامر ما أحسنت به علينا فى فقرنا غير مبال بالزوابع العاصفة والبرد الشديد والمطر الغزير .... وكان مسكنها فى ضواحى لندن وهناك وبعد رحلة شاقة أما الطفل الفقير الذى أصبح رئيس وزراء انجلترا فكان وجدت منزلها الذى وصلنا اليه بصعوبة حيث تعيش فى “لويد جورج” غرفة صغيرة والطفل ابنها فى زاوية من هذه الغرفة يئن .اننا البد ان نحصد ما زرعناه ولو بعد أيام كثيرة ويتألم بشدة . وبعد أن أديت واجبى نحو الطفل المريض ناولتنى األم كيسا صغيرا به نقود ,فرفضت أن آخذ هذا الكيس ورددته لها بلطف معتذراَ عن نيل أجرى ,وتعهدت الطفل حتى من هللا اسرة المجلة ....... عليه بالشفاء . وتابع نقيب االطباء كالمه قائآل هذه هى مهنة الطب والطبيب إنها أقرب المهن إالى الرحمة بل ومن أقرب
العدد التاسع
May - 2015
15
جملة الكواكبي
العدد التاسع
جملة الكواكبي
العدد التاسع
16
ايار 2015 -
May - 2015
17
جملة الكواكبي
العدد التاسع
2015 - ايار
18
جملة الكواكبي
The suffering of Yazidis in the Caliphate State shop, I called them in Kurdish languages, they looked at me and immediately hugged me, and said: “We know what ISIS did to you, but we are powerless to do anything to you, I hope to God to Judge them “. Harba Says, she will never forget the position of the Kurds in Raqqa towards them, indicating that it: “After that I got to know these two women, were constantly bring food to her, and helped her a lot.” Harba knew a lot about kurds in Raqqa through these two women they said that there are large number of kurds inside but the majority are women while most men left the city Harba spent about two months and a half in Syria, she says about the number of Yazidi Kurds who were taken to Raqqa: “According to my information, during the period of two months and a half that I spent there, a thousand Kurdish Yazidis was moved from Mosul to Raqqa, but they were distributors and are not in one place “. How Harba Khadr liberated?
liberate the rest. “ For his part, Mahmoud Abdul-Rahman said, from the Office of the Government President of the Territory for the displaced, in a statement to the network Roudao media: “During the first four months, we were able to liberate 50 Kurdish of those who were taken to Syria, but our plan failed later, and we are not able now to set free any another detainee, but we are still continuing in our attempts and our efforts, to find a way to liberate the rest. “
http://rudaw.net/NewsDetails.aspx?pageid=126445
She talks about her liberation, but she did not reveal the details of that process, and only said, she managed to reach Turkey, with help from the Kurds in Raqqa, and she made her way to the Kurdistan Region, and continued: “I can not talk about the details, in order to preserve the integrity of the Kurds who are still remaining there. Harba keep watching and follow up on the news, hoping to hear any information about her husband and children. For his part, Mahmoud Abdul-Rahman said, from the Office of the President of the Government of the Territory for the displaced, in a statement to the network Roudao media: “During the first four months, enabling us to edit 50 Kurdish of those who were taken to Syria, but our plan failed later, and we are not able now to edit any another detainee, but we are still continuing in our attempts and our efforts, to find a way to
العدد التاسع
جملة الكواكبي
19
May - 2015
The suffering of Yazidis in the Caliphate State
One Yazidi woman who was being held by the “Islamic state” Daash, Revealed new information on the Yazidis abductees, she said that 1000 Kurdish Yazidi located in the city of Raqqa, and suffer from very bad humanitarian situation, and they get little of food. Harba Khider who aged 60 years, in the Prime Minister’s Office for Refugees and displaced people in Dohuk, and was one of the thousands of detainees who have been kidnapped by ISIS, after the attack Sinjar district in the third of July. Harba talk about the day on which she been arrested by ISIS, saying: “near Mount Sinjar, we fall in their hands , however, ISIS, which its soldiers in most are Arabs, we stayed for about two months in Iraq, and we have stayed during this period in four different places, where we were in the beginning area close to Mount Sinjar, then we were transferred to the village of Kojo, and from there to the city of Mosul, and there the girls were separated from us, and they took us to Tal Afar. This woman who recounted the story of her detention by ISIS, repeatedly emphasizes the need not to the emergence of her image in the media,
العدد التاسع
saying: “it is still a part of my relatives with ISIS, I’m afraid to get to know my picture, they may murder my husband and my children.” “Islamic State” permanently work on the relocation of yazidis in their custody, Harba says: “One day, they came with three buses, and we have to rise to it, but I did not see anyone of my family members, and we stayed two days on the road, and then we got to city, and we went down from the bus, and we did not know where we are, but we asked one of the guards, tell us that we are in the city of Raqqa. “ As this Yazidis women has told, the humanitarian situation of the Yazidis in Al Raqqa is very bad, indicating that they are “the Islamic state gives them a little food, poor preparation.” “Because we were far from our areas, the Islamic state did not put big control on us, And we had a chance to socialize with locals, “That’s what she said Harba, adding:” they allowed us to wander in domesticated surroundings, I saw in one of the days two women wearing Kurdish uniforms, and they were buying some necessities and food, but I was not sure if they were kurdish, and when exited from the
2015 - ايار
20
The Journey to obtain a passport: an example of the suffering of Syrians
then? She said, “Sure, we don’t have a machine ”.to make passports here I returned disappointed from Paris to the Syrian consulate in Geneva, where I made a request for new passport through a document entitled to “request to obtain a passport for Syrian Arab citizens form,” as if all Syrians are Arabs!! (This is anoth.).er topic The consulate Posted My request one more time to Syria, but this time they agreed not to pay the fee in advance, as I did not pay a golden lira as previous other times and the simple reason is I got through this period, a French citizenship, and French passport within less than two weeks from .the date of applying for one Nearly eight months passed ago before they called me from the consulate to inform me to take my new passport (apparently they have lost hope for the possibility of paying a golden lira again), I did not go to bring it directly and then repeated contacts to pick it up, I told them that I have a visa to Britain on the old passport (distorted image but it works even with difficulty) and therefore I cannot .currently be replaced in order not to lose my visa After several months I decided to go to the consulate in Geneva to receive my passport (instead of damaged), and there I spoke with an employee who was familiar with my file he said, “I’m sorry, ”.but you must pay the passport fee again I showed him the receipts that prove that I paid twice previously, and I told him that this will be the third time, in addition to what I paid previously for the receipt of the first passport and I told him you know that.... He directly said to me: “Mr. Mohamed (Consul) waiting to drink a cup of coffee with you, I do not know what to tell you about ”.the fee, he will tell you I entered to drink coffee with Mr. Mohamed where I saw his hands flipping my new passports ,from one hand to another I said to myself he did not like my words he will torn my passport into pieces (but I was determined to say what they do not wish to hear whether touched on political affairs, in all cases
جملة الكواكبي
the incision passport will not cause a big problem for me considering that I have a French passport, .)which is unknown to the Consul I said to his delight, it is not fair that I pay the passport fee for the third time, he said to me the ...decision is not in his hands Then he asked me directly about my work and my studies (I am almost certain that he knows the answer and details as well), I replied that I am holder of a doctorate in the field of human rights, and that I am working in the field of interfaith .dialogue with the University of Geneva He said to me directly: “Tell them what terrorists are doing to Christians in Syria” (with accent used by even non-Alawite sect, it seems that the wise leadership directly or indirectly urged to use .)this accent to speak His term was the beginning of a sharp debate be,tween us I told him that freedom of Christians and their .rights were not respected for decades And I said that Christians are citizens and thus respect their right to freedom of religious practice does not mean at all to respect their rights as citizens, including freedom of expression and freedom from arbitrary detention and freedom from .torture, etc As I gave him examples of our laws on the viola.tion of their right to religious freedom Then I talked about kidnapping a family incident of Alhosn citadel had been displaced to our house in Marmarita, he asked me, “Who is responsible”, I replied: “Our village is surrounded by military checkpoints of so-called national defense (shabbiha) and no one can enter without a need of their control ... he replied: “ah .. they are the armed ”.terrorist gangs I was sure that the debate with him sterile as is the case with his masters, so I finished the talk directly and took the passport (not torn). On the way the employee (nice) gave me a form to transfer the fee, but his look I understood that he wanted to say (you can ignore us), This is what I ... intended to do and what I did
العدد التاسع
21
جملة الكواكبي
May - 2015
The Journey to obtain a passport: an example of the suffering of Syrians
Dr. Nael Georges The occasion of Decree on the passport of Syrians abroad In 2013 and after my stay for about ten years in France, began the countdown to the end of the ,validity of my Syrian passport I had heard about the great hardships suffered by ,the Syrians for renewed or extended Even Moaz al-Khatib at the time had been offered on the Syrian regime to negotiate for the release of a number of detainees and the renewal of pass.ports Syrians After I contacted with the Municipality of my city in France to see the possibility of receiving a French travel document, they inform me that this is difficult and it requires long procedures including providing asylum request formally, and the employee informed me that the expiration of my passport does not just mean to deprive me from traveling, but also not to the possibility of the renewal of and my French residency, which was on .time for a year, subject to renewal I started a Trek to get information and solutions phreatic contact “with the Ambassador of Syria in France,” Mr. Munther Makhos, who explained to me his modest means, if not Nonexistent, as an “ambassador”, saying that any passport issued by a non-formal (the regime) will not be acceptable in Airports around the world which does not accept a passports without the signatures certified .by the regime figures The man was very nice, but for goodness, this did not bring a solution to the problem of my .passport I rushed to apply for a new passport by the Syrian consulate in Geneva and paid the fees in Swiss ,)francs (equivalent to approximately 160 euros This was just the beginning of a long journey of .hardship and wait and of course paying
العدد التاسع
Nearly eight months Passed without any result, and when I asked for a solution at the consulate! They gave me a number and the date of the request to send the file to Syria and they told me that we must hire someone inside to follow the .passport In fact, I contacted someone inside Syria to follow up my passport and asked him to pay the fee again in the Commercial Bank, although I had .paid at the consulate But this fee is only part of what that officer in immigration and passports wants, I have been told that he does not accept anything but golden lira .)payments (Syrian currency, down constant So I bought him forced two golden liras (at a price of approximately 700 euros), and the fees are paid twice (in Switzerland and Syria) before the passport is sent to the Syrian consulate in less .than two weeks’ time I am well pleased to get the passport renewed my stay and I followed my travels, but this pleasure will not last long, where it began falling parts of the personal image on the first page of the pass.port In less than six months was the upper part of the image may fall entirely ... and this was double my suffering in various airports: As a Syrian, and because the image is not complete on the passport, and this increased the uncertainty about the source of this passport and the presumed back!! grounds of his holder is it fraudulent or terrorist I contacted the Syrian consulate again and explained to them what happened in the passport, the employee has sympathy with me (I do not know if honest or placebo ...), and she said to me, you must submit for new one or go to the embas.sy in Paris hoping they find you a quick solution Began with what he called a “quick solution” in which there was no speed but the name, when the employee at the Syrian Embassy in Paris saw ,)copy of the passport, he said (Oh la la She said that I should submit for new without fee to pay ... I said we must send the file to Syria
جملة الكواكبي
22
كاريكاتير العدد
العدد التاسع
ايار 2015 -
جملة الكواكبي
23
May - 2015
Editorial The first of May, International Workers› Holiday ...or working holiday in many countries The first who celebrated this holiday are the Communist youth movements, socialism and anarchism in Europe and it is a feast for all the producers in many fields thought, art, agriculture, and industry in most countries of the world except for some of the countries of the .Arab and Muslim world In Great Britain and in the capital London originated the first labor movement in the world and under the name «Association» as an »association wool industry workers In France, giving rise to workers› organizations to defend workers› rights and to demand the lifting of the French workers› wages and called «cooperatives» and it includes workers from .many different professions In Germany, labor movements well organized arose so that it can be considered the basis for .»what we today call «unions After Labor rebellion in Merlnd England that and the stopping of their 1811 took place in institutional work by a governmental order, unions returned to the emergence of trade unions defending workers› rights issue 1825 in The labor movement was soon also evolved into a global movement of international utmost efforts to unite the workers in the entire world, backed by the international communist 1918 movement, socialists, and anarchists in The Soviet Union has played in that time a role in strengthening the international labor movement, taking advantage of them in the dissemination of Marxist thought, especially in .the Third World took place the emergence of the so- ,1945 In called «WFTU» in Paris, the French capital ... and it was necessary for the capitalist
العدد التاسع
Democratic world to respond so it creates a socalled «International Federation of Free Trade »Unions May of this year and in this difficult and 1 In articular of the contemporary history of Syria stage we cannot but consider this day is a day of freedom and a decent life for all Syrian citizens without exception makers
DR Talal Abdula