alnaspaper no.253

Page 1

‫ر�سّ ام‪ :‬الكاريكاتري لي�س جمرّد "�صفعة" بوجه ال�سيا�سيني‬ ‫فهو ينتقد جميع ال�سّ لبيات‬ ‫ا�ستبعد ر�سام الكاريكاتري نا�صر‬ ‫اب��راه��ي��م ح�صر ف��ن الكاريكاتري‬ ‫مبحور حمدد مثل ال�سيا�سة‪،‬كونه‬ ‫فنا هزليا ينتقد �سلبيات املجتمع‬ ‫وال�����س��ي��ا���س��ة ب�����ش��ك��ل ع���ام‪.‬وق���ال‬ ‫�أب���راه���ي���م "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن البع�ض ي��ع��دون فن‬ ‫الكاريكاتري ب�أنه "�صفعة "بوجه‬

‫ال�سيا�سيني‪ ،‬لأن �أغلب ال�سلبيات‬ ‫ت���أت��ي م��ن ال�سا�سة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫عدم �إمكانية ح�صر هذا الفن ب�أي‬ ‫حم���ور ك��ون��ه ي�ستطيع التحرك‬ ‫ب��اجل��ان��ب ال��ث��ق��ايف واالجتماعي‬ ‫بنف�س الكفاءة‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن فن‬ ‫الكاريكاتري ه َو نقد هزيل ينتقد‬ ‫فيه الفنان ال�سلبيات املوجودة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫يف جميع املجاالت �ساعده يف ذلك‬ ‫قربه من العامة‪ .‬ويذكر �أن نا�صر‬ ‫�أب��راه��ي��م ر���س��ام كاريكاتري دخل‬ ‫كلية الزراعية جامعة بغداد ومل‬ ‫يكمل درا�سته‪ ،‬وعمل يف �أماكن‬ ‫حمددة وكانت ر�سوماته تن�شر يف‬ ‫بع�ض املواقع كـ(ال�سلطة اخلام�سة‬ ‫و�أي ار �سي الأخبارية)‪.‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنين ‪ 21‬أيار ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بعد فوات الأوان‬

‫ّ‬ ‫الدعاية االنتخاب ّية لـ (مالئكة م�صر)!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫قال الفتى يهم�س يف �أذن ال�شيخ ‪ :‬لو �سمعت �إىل فالن وهو يُحذر من عواقب املحاباة‬ ‫على ح�ساب احلق ‪ ،‬المتلأ قلبك به �إعجاب ًا ! ‪ ..‬قال الأ�ستاذ ال�شيخ للفتى التلميذ ‪ :‬لو‬ ‫قال ذلك �أم�س ل�صدّقناه !‪.‬‬ ‫ونقر�أ يف ال�صفحة الأخرية من خمطوطة مقدّمة العامل املعلم الأ�شهر عبد الرحمن بن‬ ‫خلدون وهو يوافق على ما كتبه الن�سّ اخ الذي خطت �أنامله الكتاب ‪ ،‬فيو ّقع ابن خلدون‬ ‫بخط يده ‪ ،‬هذه اجلملة ‪ ( :‬احلمد لله ما ُن�سب �إ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يل �صحيح ) !‪.‬‬ ‫ي�سوءين هذا املناخ امل�شحون من لغة التخوين يف الوقت ال�ضائع ‪ ،‬وت�ستوقفني‬ ‫ت�سديد فواتري احل�ساب بلغة اخلناجر ‪ ..‬يحزنني �أنهم ال يكت�شفون �سيادة القانون‬ ‫‪ ،‬و�أن يف البالد ق�ضاء وق�ضاة ‪ ،‬وحماكم وق�صا�ص ‪� ،‬إال عندما ين�سكب اللنب ‪ ،‬و ( بعد‬ ‫خراب الب�صرة ) ‪ ،‬كما يقول املثل !‪.‬‬ ‫ما معنى �أن تفتح الدفاتر القدمية ‪ ،‬وتخرجها من نطاق الذاكرة �إىل نطاق ال�سجلاّ ت ‪،‬‬ ‫لتهتك امل�ستور بعد فوات الأوان ؟!‪ ..‬ما معنى �أن ت�سكت على اخلطيئة يف بالد مل يعد‬ ‫فيها �س ّر وال �أ�سرار ‪ ..‬تهالك �سرتها وذوى ‪ ،‬و�أ�صبحت مك�شوفة ومرئيّة للعيان ؟!‪ .‬ما‬ ‫معنى �أن ترمي الطني يف وجوه الآخرين ‪ ،‬ل ُتبقي وجهك وحده م�شرق ًا ّ‬ ‫و�ضا ًء منري ًا‬ ‫ّ‬ ‫ويتف�شى الورم ؟!‪.‬‬ ‫كنور ال�صبح ‪ ..‬بعد �أن تكرب العلل ‪،‬‬ ‫ما معنى �أن تفتح امللفات املن�سيّة ‪ ،‬وتخرج الأوراق‬ ‫النائمة املحبو�سة يف �أدراج��ك احلديديّة ‪ ،‬وت�سرتجع‬ ‫الوقائع بعد �سنني ‪ ،‬لك�شف املفاج�آت ‪ ،‬فتبوح بالأ�سرار‬ ‫التي قبلت يوم ًا على �إخفائها ‪ ..‬ث ّم �إذا ب�ضمريك النائم‬ ‫يف الأدراج ‪ ،‬ي�ستيقظ بعد �سبات ويبكي على اخلطايا ‪،‬‬ ‫و�إذا بك تطالب بت�سديد الفواتري امل�ستح ّقة الدفع ؟!‪.‬‬ ‫�أين كنت يف ذلك الوقت ؟‪ ..‬ملاذا قبلت لنف�سك �أن ت�ؤدّي‬ ‫دور ال�شيطان الأخر�س ال�ساكت على جتاوز املح ّرمات‬ ‫واملقدّ�سات ؟‪ ..‬هل كنت نائم ًا ‪� ،‬أم خمدّر ًا ‪� ،‬أم �أعمى ‪� ،‬أم‬ ‫بجني الثمار ال�شهيّة من ب�ساتني الياقوت واملرجان ؟!‪.‬‬ ‫م�شغو ًال ّ‬ ‫لو �صحّ ت االتهامات املتبادلة ‪ ،‬هذه الأيّام ‪ ،‬بني الطبقة ال�سيا�سية ‪ ،‬ف�إن حجم االتهام مل‬ ‫يكن يليق بقيمة ال�سكوت ‪ ،‬وقد تبدو �صورة طرزان �صادقة وحيّة وقريبة �إىل ح ّد ما‬ ‫من هذه ( امل�صارعة احل ّرة ) ‪ ،‬التي ن�شاهدها مب�شاعر من القرف والغيظ والده�شة ‪( ،‬‬ ‫وهكذا هكذا و�إال فال ال ) ‪ ..‬وقد اختفى اجل ّد وانت�شر الهزل !‪.‬‬ ‫�أق��ول ‪ :‬كم كان مريح ًا ‪ ،‬لو �أنهم اكت�شفوا اخلطيئة قبل �أن ي�ستغرقنا الوقت ؟‪ ..‬لو‬ ‫�أنهم اكت�شفوا �أن فالن ًا الفالين املتهم بحوادث القتل قبل هذه ال�سنوات ‪ ..‬كان ميكن‬ ‫لو �صحّ االتهام ‪� ،‬أن يتناق�ص عدد اجلنازات ‪ ،‬ويق ّل عدد امل�شيّعني ‪ ،‬ويق ّل عدد البيوت‬ ‫املفجوعة ‪ ،‬وت�صغر م�ساحة الدموع ‪ ،‬وال يحتاجون �إىل م�شارط �أطباء ج ّراحني‬ ‫ماهرين ‪ ،‬فيخلعون ويقطعون ويبرتون ‪ ،‬ويزرعون الأع�ضاء بدل الأع�ضاء بحقن‬ ‫اخلاليا ‪ ..‬ف�أين كانوا ‪ ..‬هل اكتفوا يومها بو�ضع اليد على اخل ّد ‪ ،‬والبكاء على املقتول‬ ‫بانتظار �أن يط ّل قتيل �آخر ؟!‪.‬‬ ‫وكم كان مريح ًا ‪ ،‬لو �أن ذلك احلليف ال�سيا�سي ك�شف لنا ما يف حوزته من وثائق‬ ‫و�أوراق �سريّة تدين جتاوزات هذا احلليف ‪ ،‬لكي نعرف حجم ال�صراع والد�سائ�س‬ ‫الغي ّ؟!‪.‬‬ ‫وامل�ؤامرات ‪ ،‬ونهتدي بالر�شد بعد ّ‬ ‫ك�أنهم مل يعلموا ومل ي�سمعوا باجلثث القتيلة �إال بعد الدفن ‪ ..‬ويف ك ّل م ّرة تتكاثر‬ ‫اجلثث يف املدافن املجهولة ‪ ،‬وتبلغ اخل�صومات والثارات �أق�صاها ‪ ،‬فتثار عا�صفة ال‬ ‫تلبث �أن تهد�أ ‪ ،‬ثم تنتهي ب�صفو و�سالم ‪ ..‬كما تنتهي الأحالم !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الفنانة التركية بيرين سات توجهت الى الواليات المتحدة لقضاء اجازة هناك بعد االنتهاء من تصوير الموسم الجديد من مسلسل "فاطمة"‪.‬‬

‫�أزمة ملاجد املهند�س ب�سبب (�سارة‪..‬نورة‪ ..‬هيفاء)‬ ‫�أب���دى الفنان ماجد املهند�س‬ ‫ا�ستغرابه مم��ا ت���ردّد م�ؤخر ًا‬ ‫يف ع��دد م��ن م��واق��ع الإنرتنت‬ ‫وامل���ن���ت���دي���ات الإل���ك�ت�رون���ي���ة‬ ‫ووو���س��ائ��ل الإع��ل�ام املختلفة‬ ‫ب�أن هناك ردود فعل �سلبية على‬ ‫�أغنيته الأخ�ي�رة "�سحرين"‪،‬‬ ‫لأنها ت�ض ّمنت ذكر �أ�شهر �أ�سماء‬ ‫الفتيات بالعا�صمة ال�سعودية‪،‬‬ ‫م�ستنكر ًا م��ا ّ‬ ‫مت ت��داول��ه ب�أن‬ ‫الأغنية وب�سب تلك الأ�سماء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مت رف�ضها من �شريحة كبرية‬ ‫من اجلمهور ال�سعودي‪ .‬فيما‬ ‫�أعرب بع�ضهم عن ا�ستيائه من‬ ‫ذك��ر ه��ذه الأ�سماء وانتقادهم‬ ‫ملاجد ب��ل و�أن بع�ضهم طالب‬ ‫مبنع عر�ضها‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن ما‬ ‫حدث هو العك�س لذلك متام ًا‪،‬‬ ‫و�أن ت��ل��ك الأخ����ب����ار لي�ست‬ ‫���ص��ح��ي��ح��ة ع���ل���ى الإط����ل���اق‪،‬‬ ‫م�شدّد ًا على �أن الأغنية القت‬ ‫جن��اح�� ًا ج��م��اه�يري�� ًا وخا�صة‬ ‫يف ج��زئ��ي��ة الأ����س���م���اء حيث‬

‫ق��وب��ل��ت ب�ترح��ي��ب ك��ب�ير من‬ ‫الفتيات وحتى ال�شباب‪.‬وقال‬ ‫املهند�س ملوقع"�سيدتي نت"‪:‬‬ ‫�أعتقد ب���أن ذك��ر �أ�سماء فتيات‬ ‫يف الأغ��اين لي�س ب�أمر جديد‪،‬‬ ‫وت��ك��رر م��ن ق��ب��ل م��ع ع���دد من‬ ‫كبار جنوم الطرب ال�سعودي‬

‫واخلليجي والعربي‪ ،‬وللعلم‬ ‫الأغنية ّ‬ ‫مت ت�سريبها م�ؤخر ًا‬ ‫عرب الإنرتنت بن�سخة �صوتية‬ ‫رديئة وبعنوان خمتلف حتت‬ ‫ا���س��م "بنات الريا�ض"‪ ،‬رغم‬ ‫�أن ا�سمها الأ�صلي واحلقيقي‬ ‫"�سحرين"‪ ،‬كما �أننا مل نق�صد‬ ‫يف الأغ��ن��ي��ة ب��ن��ات الريا�ض‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬ب���ل ال��ف��ت��اة اخلليجية‬ ‫ب�����ش��ك��ل ع�����ام‪ ،‬ف���أ���س��م��اء مثل‬ ‫"ح�صة‪ ،‬م���ن�ي�رة‪ ،‬ج���واه���ر‪،‬‬ ‫���س��ارة‪ ،‬ن���ورة‪ ،‬ه��ي��ف��اء‪ ،‬رميا‪،‬‬ ‫مو�ضي‪� ،‬أ�شواق ومنرية" هي‬ ‫�أ�سماء �شهرية يف كل اخلليج‬ ‫ول��ي�����س امل��م��ل��ك��ة وال���ري���ا����ض‬ ‫فقط"‪.‬يذكر ب�أن ال�شاعر فائق‬ ‫ح�����س��ن م��دي��ر �أع���م���ال املطرب‬ ‫م���اج���د امل��ه��ن��د���س و�صديقه‬ ‫املقرب قد �ص ّرح م�ؤخر ًا وعرب‬ ‫ب��ي��ان ر�سمي ب����أن ه��ن��اك جهة‬ ‫جمهولة قامت بت�سريب �أغنية‬ ‫ج���دي���دة م���ن �أل���ب���وم املطرب‬ ‫بعنوان "�سحرين‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫خمادعون و�صعاليك !‬ ‫�أمام ح�شود احليوانات ‪ ،‬وقف ملك‬ ‫الغابة يلقي خطابه ‪ ،‬كان خطاب ًا‬ ‫تقطر منه عبارات التبجيل والتفخيم‬ ‫بدور احليوانات ‪ ،‬التي راحت ّ‬ ‫ت�شق‬ ‫الف�ضاء الوا�سع بالت�صفيق والهتاف‬ ‫بحياة امللك ‪.‬‬ ‫�أمام زهو امللك ‪ ،‬وحما�س‬ ‫احليوانات ‪ ،‬هم�س اخلنزير ب�أذن‬ ‫القرد الواقف جنبه ‪:‬‬ ‫ـ م�سكني ملكنا الذي يقود جموع‬ ‫ه�ؤالء ال�صعاليك !!‬ ‫ر ّد القرد �ضاحك ًا ‪:‬‬ ‫ـ وم�ساكني ه�ؤالء ال�صعاليك ‪ ،‬عندما‬ ‫يقودهم ملك خمادع دجّ ال !!‬

‫منى هال ّمتهمة بالإباحية مرّة �أخرى‬

‫ان��ده�����ش��ت م��ن��ى ه�لا م��ن الهجوم‬ ‫ال����ذي ���ش�� ّن��ه ال��ن��اق��د ال�سينمائي‬ ‫املغربي ح�سن بن�شليخة‪ .‬وكان‬ ‫الأخ�ير قد اعترب م�شاركة بع�ض‬ ‫امل���م���ث���ل�ي�ن امل�������ص���ري�ي�ن ك���ه�ل�ا يف‬ ‫م�سل�سل "كلنا جريان" املغربي‬ ‫"�إهانة" ل��ل�����ش��ع��ب�ين امل��غ��رب��ي‬ ‫وامل�صري‪ ،‬على اعتبار � ّأن �أفالم‬ ‫ه���ؤالء "مثقلة بامل�شاهد الإباحية‬ ‫وال���ك�ل�ام ال�ساقط"‪.‬و�أو�ضحت‬ ‫املمثلة امل�صرية ملوقع "�أنا زهرة"‬ ‫�أ ّنه بالفعل مت تر�شيحها للم�شاركة‬ ‫يف العمل‪ ،‬لكنها اعتذرت ب�سبب‬ ‫تع ّر�ضها لأزمة �صحية‪ .‬ونفت �أن‬ ‫تكون قد عر�ضت عليها امل�شاركة‬

‫رغ�������������م �أن امل��������واط��������ن‬ ‫الفرن�سي"فيليب كرويزون"‬ ‫ف��ق��د �أط���راف���ه الأرب���ع���ة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫جنح يف ال�سباحة لـ‪� 7‬ساعات‬ ‫متوا�صلة‪ ،‬ليعرب من جزيرة‬ ‫ت��اب��ع��ة ل��ق��ارة �أ���س�ترال��ي��ا �إىل‬ ‫�أ���س��ي��ا‪.‬ك��روي��زون (‪ 43‬عاما‬ ‫(ال�����ذي ب�ت�رت �أط���راف���ه على‬ ‫خلفية حادث �أليم عام ‪،1994‬‬ ‫جن��ح يف �أن يقطع ‪ 12‬ميال‬ ‫�سباحة بني جزر �أوقيانو�سيا‬

‫التيارات املائية املعاك�سة‪..‬‬ ‫ك��ان ال ب��د و�أن ن�سبح ببطء‬ ‫لأننا مل ن�ستك�شف هذه املياه‬ ‫من قبل"‪ .‬ومن املقرر �أن يبد�أ‬ ‫كرويزون ال�شهر املقبل املرحلة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة يف خ��ط��ة ال�سباحة‬ ‫ح��ول العامل‪ ،‬والتي �ست�شهد‬ ‫عبورا من �أ�سيا �إىل �إفريقيا؛‬ ‫حيث �سي�سبح ‪ 15‬ميال من‬ ‫خليج العقبة يف الأردن �إىل‬ ‫ال�ساحل امل�صري املوازي يف‬ ‫�إفريقيا‪�.‬أما املرحلة الثالثة‪،‬‬ ‫ف�سوف تبد�أ يف يوليو‪/‬متوز‬ ‫املقبل؛ حيث �سيحاول العبور‬ ‫م���ن �إف���ري���ق���ي���ا �إىل �أوروب������ا‬ ‫ع�بر م�ضيق جبل ط���ارق‪ ،‬ثم‬ ‫ي���ب���د�أ امل��رح��ل��ة ال��ن��ه��ائ��ي��ة يف‬ ‫�أغ�سط�س‪�/‬آب املقبل؛ حيث‬ ‫�سيعرب املياه املتجمدة م�ضيق‬ ‫برينج م��ن نقطة يف جزيرة‬ ‫رو�سية لي�صل �إىل "�أال�سكا"‬ ‫يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫يف �أفالم �إباحية مغربية‪ ،‬وا�صفة‬ ‫هذه االتهامات بال�سخافة التي ال‬ ‫تلتفت �إليها‪.‬املوقف نف�سه اتخذه‬ ‫ح�سني الإم���ام ال��ذي ُر���ش��ح �أي�ض ًا‬ ‫للم�شاركة يف امل�سل�سل املغربي‪.‬‬

‫وقد و�صف الإم��ام الناقد املغربي‬ ‫ب�����أ ّن����ه ي����ح����اول حت��ق��ي��ق �شهرة‬ ‫ع��ل��ى ح�سابه وح�����س��اب الفنانني‬ ‫امل�����ص��ري�ين‪ .‬ل���ذل���ك‪ ،‬ق���رر جتاهله‬ ‫وع��دم ال��رد عليه‪.‬يذكر �أ ّن��ه��ا املرة‬ ‫الثانية التي يتم فيها توجيه هذه‬ ‫التهمة ملنى ه�لا‪� .‬إذ ك��ان��ت حملة‬ ‫بعنوان "ال لإباحية منى هال" قد‬ ‫انطلقت على فاي�سبوك‪ ،‬وا�صف ًة‬ ‫ت�����ص�� ّرف��ات ال��ف��ن��ان��ة ب��غ�ير الالئقة‬ ‫وب�أ ّنها ّ‬ ‫تتخطى اخلطوط احلمر يف‬ ‫�أعمالها وت�صريحاتها‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫يف امل�سل�سل ال��ك��وم��ي��دي "ربع‬ ‫م�شكل" الذي قدمت فيه جمموعة‬ ‫من اال�ستك�شات الكوميدية‪.‬‬

‫سهيل‬

‫م�ؤ�س�س في�سبوك يدخل القف�ص الذهبي‬ ‫ت����زوج م����ارك زوك���رب���رج امل���ؤ���س�����س امل�شارك‬ ‫ملوقع في�سبوك للتوا�صل االجتماعي �صديقته‬ ‫بري�سيال ت�شان معلنا زفافه من خالل حتديث‬ ‫حالته على املوقع‪.‬و"اعجب" ع�شرات االالف‬ ‫بتغيري زوكربرج حالته والذي كان م�صحوبا‬ ‫ب�صورة للزوجني وهما مبالب�س الزفاف‪.‬‬ ‫وامل��ل��ي��اردي��ر زوك��رب��رج (‪ 28‬ع��ام��ا) ه��و اي�ضا‬ ‫املدير التنفيذي لفي�سبوك ال��ذي ك��ان له طرح‬ ‫ع��ام اويل تاريخي يف بور�صة نا�سداك يوم‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و�شارك زوكربرج يف ت�أ�سي�س موقع في�سبوك‬ ‫يف ���س��ك��ن ال���ط�ل�اب يف ه���ارف���ارد م��ن��ذ ثماين‬ ‫�سنوات‪ .‬وتخرجت ت�شان لتوها يف كلية الطب‬ ‫يف جامعة كاليفورنيا يف �سان فران�سي�سكو‪.‬‬ ‫والتقى االثنان يف هارفارد‪.‬‬

‫‪ 100‬من العاملني مب�ست�شفى �سعودي ي�شهرون �إ�سالمهم بعد �سماع القر�آن الكرمي‬ ‫�أ���ش��ه��ر ع���دد م��ن ال��ع��ام��ل�ين مب�ست�شفى‬ ‫اجلوف �إ�سالمهم بعد �أن ا�ستمعوا ل�شاب‬ ‫���س��ع��ودي‪ ،‬ي��ع��اين م���ن م��ر���ض ال�سمنة‬ ‫املفرطة‪ ،‬وهو يقر�أ القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة (اجلزيرة) ال�سعودية �إن‬ ‫ال�شاب عبد الله العنزي‪� 23 ،‬سنة‪� ،‬أ�سلم‬

‫معار�ض �أردين ّ‬ ‫يتنكر يف �شكل خروف‬ ‫فرن�سي من دون �أطراف ي�سبح من ا�سرتاليا �إىل �آ�سيا!‬ ‫َ‬ ‫اعرتا�ضا على ارتفاع الأ�سعار!‬ ‫الوقت الذي كان مقررا ب�سبب ويتظاهر‬

‫باملحيط الهادي و�أ�سيا على‬ ‫اع��ت��ب��اره��ا م��رح��ل��ة �أوىل من‬ ‫خطته الإن�سانية للربط بني‬ ‫����ش���ع���وب ال����ع����امل م����ن خ�ل�ال‬ ‫ال�سباحة بني ق��ارات العامل‪،‬‬ ‫بح�سب �صحيفة دي��ل��ي ميل‬ ‫الربيطانية‪ .‬وق���ال كريزون‬ ‫الذي مر يف رحلته بالأرا�ضي‬ ‫الإندوني�سية‪" :‬كانت رحلة‬ ‫�صعبة ج���دا ل��ق��د ا�ستغرقنا‬ ‫�ساعة ون�صف ال�ساعة �أكرث من‬

‫يف اال�ستعداد للمعركة االنتخابية بني املتناف�سني على من�صب رئي�س‬ ‫اجلمهورية امل�صرية ظهر معدن القوى اال�سالمية بو�ضوح ‪ .‬االخوان‬ ‫وال�سلفيون ال��ذي��ن تطلق عليهم ال�صحف القومية لقب (املالئكة)‬ ‫ي�ستخدمون اجلوامع يف الدعاية االنتخابية ‪ ،‬ثم تعدى االم��ر اىل‬ ‫ا�صدار فتاوى يلقيها رجال الدين والدعاة من فوق املنابر ‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫اعتدائي ‪ ،‬فال�شيخ حممد عبد املق�صود ال�سلفي �أ�صدر فتوى لل�شباب‬ ‫ب�سرقة البطاقات االنتخابية لآبائهم و�أمهاتهم �إذا ت���أك��دوا انهم لن‬ ‫رب بالوالدين نظرا النه يرى‬ ‫ينتخبوا حممد مر�سي ‪� .‬إنه يتنكر ملفهوم ال ّ‬ ‫�أن ايامه �شبيهة بعهد الدعوة اال�سالمية االوىل حيث م ّثل االن�شقاق‬ ‫قوة امل�سلم ‪� .‬أما الداعية ال�شيخ احمد الفتالوي فقد �أفتى ب�أن الت�صويت‬ ‫ملر�سي تكليف �شرعي ‪ ،‬وعدم الت�صويت له خروج عن ال�شريعة‪ .‬الداعية‬ ‫�صفوت حجازي راح ي�صرخ يف احد امل�ؤمترات ‪" :‬انتخب مر�سي تعبدا‬ ‫لله لأنه يدعو اىل تطبيق ال�شريعة"‪.‬‬ ‫بني ه��ذه اال���ص��وات احلا�سمة واملخيفة ت�أتي ا�صوات الثعالب التي‬ ‫ت�ستحق اربعة اجنحة مالئكية نظرا النها تهدئ الو�ضع وت��رد تلك‬ ‫الفتاوى اىل الغلو والتطرف وع��دم متثيل املوقف ال�سيا�سي على‬ ‫حقيقته ‪ .‬بعد ان يدخل ال�سم يف ال��دم ال تعدو ه��ذه اال���ص��وات غري‬ ‫مهدئات ‪ .‬واحل��ال �أن القادة اال�سالمينب يعزفون املار�ش الع�سكري‬ ‫يف اجلوامع ال�شعبية ‪ ،‬وعلى الكمنجة والناي يف املحافل االعالمية‬ ‫واملجل�س النيابي‪ .‬املرجح �أنهم يوزعون االدوار ‪ ،‬فبع�ض الت�صريحات‬ ‫تطفر كاخليول الهائجة م�ستبقة نتائج االنتخابات متوعدة م�ؤكدة �أن‬ ‫االمر �أخطر مما نت�صور‪ .‬فبع�ض قيادات الإخ��وان امل�سلمني مل تخف‬ ‫دعوتها حلمل ال�سالح وا�ستخدام القوة يف حالة عدم فوز مر�شحهم‬ ‫للرئا�سة‪ .‬الكاتب عالء عريبي تناول هذا املو�ضوع وط��رح �س�ؤالني‬ ‫يف (الوفد) ‪ :‬هل فكر اجلماعة يبيح ا�ستخدام القوة يف الو�صول �إىل‬ ‫املنا�صب القيادية؟ هل �أيديولوجيتهم تت�ضمن ا�ستخدام العنف يف‬ ‫فر�ض �أفكارهم؟ يجيب الكاتب من دون تردد بنعم ‪ ،‬م�ستندا اىل ق�سم‬ ‫مبايعة املر�شد الذي يرده ن�صا ‪�" :‬أبايعك بعهد الله وميثاقه على �أن‬ ‫�أك��ون جندي ًا خمل�ص ًا يف جماعة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬وعلى �أن �أ�سمع‬ ‫و�أطيع يف الع�سر والي�سر واملن�شط واملكره �إال يف مع�صية الله وعلى‬ ‫�أث��ره علي‪ ،‬وعلى �أال �أن��ازع الأم��ر �أهله‪،‬وعلى �أن اب��ذل جهدي ومايل‬ ‫ودمي يف �سبيل الله ما ا�ستطعت �إىل ذلك �سبيال والله على ما �أقول‬ ‫وكيل ‪"....‬‬ ‫بينما تقوم ال�صحف القومية والليربالية مبتابعة افعال االخوان‬ ‫وال�سلفيني‪ ،‬ال ميتلك ال�سلفيون غري التكفري ‪ .‬فال�شيخ فوزي ال�سعيد‪،‬‬ ‫الداعية ال�سلفي وزعيم تنظيم "الوعد" و�صف الإعالميني الليرباليني‬ ‫والي�ساريني بـ "ائمة الكفر" داعيا "عليكم �أن تقاتلوا �أهل الكفر"‪.‬‬ ‫ال�سلفيون يعتقدون انهم يفتحون مكة ‪ ..‬وال �سبيل لوجود (طلقاء) هذه‬ ‫املرة!‬

‫يف م�شهد غريب مل نره من قبل خرج معار�ض �أردين‬ ‫متنكر ًا يف مالب�س على �شكل خ��روف وحمل يافطة‬ ‫كتب عليها �أنا ال�شعب الأردين ؛ اعرتا�ض ًا على ارتفاع‬ ‫الأ�سعار ‪.‬‬ ‫وك���ان ه���ذا االع��ت�����ص��ام ق��د ن��ف��ذت��ه تن�سيقية �أح���زاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ل��رف�����ض رف���ع اال���س��ع��ار �أم����ام دار رئا�سة‬ ‫الوزراء ‪.‬‬ ‫واثار اقدام النا�شط على ارتداء هذا اللبا�س ا�ستياء‬ ‫العديد من املارة يف املنطقة‪ ،‬الذين توقفوا بالقرب من‬ ‫االعت�صام لالطالع عليه‪.‬‬

‫على يديه ‪ 100‬من العاملني مب�ست�شفى‬ ‫اجلوف بعد �أن ا�ستمعوا �إليه وهو يقر�أ‬ ‫ال���ق���ر�آن وي����ردد الأن��ا���ش��ي��د واالبتهاالت‬ ‫الدينية‪ ،‬وهو ما دفعهم �إىل اال�ستف�سار‬ ‫ع���ن الإ�����س��ل�ام وم��ع��رف��ت��ه وي�شهرون‬ ‫�إ���س�لام��ه��م‪.‬وق��ال العنزي �إن��ه يعاين من‬

‫�سمنة مفرطة جعلته طريح الفرا�ش ال‬ ‫ي�ستطيع الوقوف وامل�شي واحلركة بعد‬ ‫�أن جت��اوز وزن��ه ‪ 300‬كغم"‪.‬من جانبه‪،‬‬ ‫قال مدير امل�ست�شفى الدكتور عبد الرحمن‬ ‫ال�صالح‪� ،‬إن عبد الله يعاين من �سمنة‬ ‫مفرطة �ألزمته الفرا�ش‪ ،‬مما جعله ي�صاب‬

‫بتورم يف الأقدام والأفخاذ‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن ال�شاب يحتاج �إىل مركز متخ�ص�ص‬ ‫م�����ؤه����ل ب��ال��ت��خ�����ص�����ص��ات (النف�سية‪،‬‬ ‫االجتماعية‪ ،‬الطبية) التي تتعلق بعالج‬ ‫ال�سمنة وال يقت�صر دوره���ا فقط على‬ ‫الرعاية الطبية التي يقدمها امل�ست�شفى‪.‬‬

‫بوتفليقة‪ :‬وردة �ساهمت يف �صنع الثورة اجلزائرية‪ ..‬ورحيلها قبل‬ ‫ذكرى اال�ستقالل حكمة �إلهية‬

‫�أك��د الرئي�س اجلزائري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة �أن الفنانة الراحلة وردة‬ ‫ن��ذرت حياتها لفنها‪ ،‬فرفعت رايته‬ ‫يف حم��اف��ل ال��ف��ن و�أ���س��م��ع��ت كلمته‬ ‫يف م��ن��اب��ره‪ ،‬وك��ان��ت يف ذل���ك قامة‬ ‫قل �أن ت�سامى‪ ،‬وموهبة مبدعة ندر‬ ‫�أن ت�ضاهى‪ .‬يف الوقت نف�سه نعى‬ ‫ع��دي��د م��ن جن���وم وجن��م��ات العرب‬ ‫على م��واق��ع التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫�أم�يرة الطرب العربي التي وافتها‬ ‫املنية م�ساء اخلمي�س ‪ 17‬مايو‪�/‬أيار‬ ‫يف ال��ق��اه��رة وع�ب�روا ع��ن �صدمتهم‬ ‫ال�����ش��دي��دة‪ ،‬م���ؤك��دي��ن �أن وف���اة وردة‬ ‫متثل خ�سارة كبرية للو�سط الفني‬ ‫والغنائي يف العامل العربي‪.‬‬ ‫وق���ال بوتفليقة ‪-‬يف ب��رق��ي��ة ع��زاء‬ ‫بعث بها �إىل كافة �أفراد �أ�سرة الفنانة‬ ‫وردة اجلزائرية‪� -‬إن حكمة الله جل‬ ‫وع�لا �شاءت �أن ت��ودع وردة دنياها‬ ‫وه���ي ت�ستعد م��ع ح��رائ��ر اجلزائر‬ ‫و�أح�����راره�����ا ل�لاح��ت��ف��ال ب��ال��ذك��رى‬ ‫اخل��م�����س�ين ل��ع��ي��د اال���س��ت��ق�لال‪ ،‬و�أن‬

‫ت�سهم فيها ب�إبداعها كما �أ�سهمت يف‬ ‫ث���ورة التحرير ال��وط��ن��ي مب��ا كانت‬ ‫تقدم جلبهة التحرير من �إعانات يف‬ ‫مكاتب احلكومة امل�ؤقتة خا�صة يف‬ ‫مكتبها بلبنان‪.‬و�أ�ضاف "لئن �أ�سلمت‬ ‫وردة روحها لبارئها وهي يف م�صر‬

‫ب��ع��ي��دة ع���ن وط��ن��ه��ا ف���إن��ه��ا مل تكن‬ ‫غريبة فيها؛ �إذ �أم�ضت جل حياتها‬ ‫يف القاهرة التي ارتفع فيها �صوتها‬ ‫وذاع منها �صيتها وتوثقت لها �صالت‬ ‫رحم وتو�سعت عالقاتها ب�أهل الفن‬ ‫والإبداع و�أ�ساطريه‪ ،‬لكن الله �أكرمها‬

‫�أن ج��ع��ل م��ث��واه��ا يف وط��ن��ه��ا الذي‬ ‫حملته يف قلبها وروح��ه��ا و�صوتها‬ ‫وجابت به الدنيا‪ ،‬و�أن جعل �صوتها‬ ‫ي��ن��ادي "�أحبك ي��ا بالدي"‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تلفظ النف�س الأخ�ير وتلك منة مين‬ ‫بها الله على عباده املخل�صني‪.‬‬


‫‪No.(253) - Monday 21 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫ال ترتك الإحباط يت�سلل �إىل و�ضعك النف�سي‪ ،‬فالتفا�ؤل‬ ‫�سيكون هو احل ّل املنا�سب لكل الأمور العالقة‪ .‬الرتكيز‬ ‫مطلوب بكرثة‪ ،‬وخلط الأمور �ستكون له نتائج �سلبية وغري‬ ‫متوقعة‪ .‬ت�ضع نف�سك يف موقف حرج �أمام ال�شريك ب�سبب‬ ‫بع�ض الأخطاء‪ ،‬لكن ذلك لن ي�ستمر طوي ًال وخ�صو�ص ًا بعد‬ ‫تو�ضيح غايتك من ذلك‪.‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫تنتظرك ا�ستحقاقات م�صريية لتحديد وجهتك امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وهذا �سي�ؤدي �إىل تبديل جذري يف م�سريتك‪ .‬يجمعك‬ ‫الكثري من القوا�سم امل�شرتكة مع احلبيب‪ ،‬فهل �أنت م�ستعد‬ ‫لفتح �صفحة جديدة؟ هو على �أمت اال�ستعداد‪ .‬من ينتبه‬ ‫�إىل �صحته يك�سبها‪ ،‬ومن يهملها يعر�ض نف�سه للأمرا�ض‬ ‫ولزيارة الطبيب بكرثة‪� .‬أيهما تختار؟‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫الدخول يف نقا�شات غري جمدية‪ ،‬لن يكون عام ًال �إيجابي ًا‬ ‫لتبديل بع�ض املعطيات التي تلوح يف الأفق‪ .‬فكن حذر ًا‪ .‬اذا‬ ‫كنت ت�سعى وراء حت�سني و�ضعك العاطفي‪ ،‬عليك �أن تبذل‬ ‫جهود ًا �أكرب لتحقيق الهدف الذي حددته لنف�سك يف هذا‬ ‫الإطار‪ ،‬و�إال ذهبت جهودك �سدى‪ .‬تعب كلها احلياة‪ ،‬ف�إذا‬ ‫كنت تعتقد �أن العمل ينتهي ف�أنت خمطئ‪� .‬إن�س ذلك قلي ًال‬ ‫وفكر يف ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫قد ت�ضطر �إىل اتخاذ قرارات ال تعجب بع�ض الزمالء‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫اجلميع يقدّر الظروف وم�ستعد للوقوف �إىل جانبك‪ .‬ال‬ ‫حتاول ال�ضغط على ال�شريك‪ ،‬لأنك قد تخ�سره يف حال‬ ‫و�صلت الأمور بينكما �إىل طريق م�سدود‪ .‬ال تقرب من‬ ‫�أنواع امل�شاوي الغنية باملواد الدهنية‪ ،‬بل اخرت منها املفيد‬ ‫لك‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫ترتك ت�أثري ًا كبري ًا عند الزمالء‪ ،‬وهذا �سببه قدرتك على‬ ‫�إقناع الآخرين بوجهة نظرك على الرغم من بع�ض الثغرات‪.‬‬ ‫غرية ال�شريك مربّرة‪ ،‬وال �سيّما � ّأن ت�ص ّرفاتك تدفعه �إىل‬ ‫القيام بخطوات مقابلة وهذا يقلقك‪ .‬حاول �أن تكون �سد ًا‬ ‫منيع ًا يف وجه �شهيتك املفرطة‪ ،‬وقاومها بالطرق ال�صحية‬ ‫ال�سليمة‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫رغبة �صادقة من قبلك جتاه بع�ض املت�ض ّررين من ت�صرفاتك‪،‬‬ ‫وهذا �سيتطلب منك جر�أة الفتة‪ .‬مغامرة جديدة تلوح‬ ‫يف الأفق‪ ،‬فحاول �أن تدر�س املو�ضوع بعناية كبرية قبل‬ ‫الإقدام على �أي خطوة‪� .‬أن�صح لك الرتوي والت�صرف بهدوء‬ ‫وبعقالنية �أمام من يحاول �إثارة �أع�صابك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫قد جتد امل�ساعدة التي كنت تبحث عنها عند بع�ض الأ�صدقاء‪،‬‬ ‫لذا ي�ستح�سن �أن ت�ستفيد قدر امل�ستطاع‪� .‬إجناز مه ّم على‬ ‫�صعيد العالقة بال�شريك‪ ،‬و�أي خطوة يف هذا االجتاه‬ ‫�ست�ساعدك كثري ًا‪ .‬املعروف عنك �أنك �صاحب قرارات �شجاعة‬ ‫يف جمالك املهني واحلياتي‪ ،‬فلم تكون كذلك على ال�صعيد‬ ‫ال�صحي؟‬

‫قد يقت�صر الأمر على �شعور لديك بالتو ّتر وعدم االرتياح‪،‬‬ ‫وبعجزك عن فهم امل�شكالت و�إيجاد الت�سويات لها‪ّ .‬‬ ‫تخف‬ ‫املقاومة قلي ًال وترتاجع املعنويات‪� .‬آ�سف �أن اقول لك � ّإن‬ ‫الو�ضع العاطفي �أي�ض ًا ي�شكو بهتان ًا �أو جمود ًا �أو جفاء‪.‬‬ ‫بانتظارك انقبا�ض عاطفي او تراجع يف الفر�ص �أو �ضرورة‬ ‫االن�صياع ملناخ يفر�ض نف�سه‪ .‬ال تكن عبد ال�شراهة املفرطة‪،‬‬ ‫وحاول �أن تلهي نف�سك ب�أي �شيء ي�سليك ما عدا الأكل‪.‬‬ ‫يبت�سم لك احلظ جمدد ًا وتتو�سع الآفاق‪ ،‬ف�إذا مررت ببع�ض‬ ‫فرتات اخليبة �سابق ًا‪ ،‬ف�إنك تن�سى الآن ما ح�صل‪ ،‬وت�شعر‬ ‫باالرتياح‪ ،‬ثم حت ّلق يف �سماء ال�سعادة والنجاح‪ .‬جتاوب من‬ ‫احلبيب بعد مت ّنع‪ .‬تعي�ش حالة من الرفاهية واال�ست�سالم‬ ‫للملذات والرتفيه واجواء اللهو‪ .‬كل ذلك يجعلك من�شرح‬ ‫الأ�سارير‪ ،‬منفتح ًا على الدنيا‪ ،‬ومتق ّب ًال اجلديد بفرح‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬احل� �م���داين ال� ��ذي غ �ن��ت له‬ ‫كوكب ال�شرق‬ ‫‪-2‬و ّب� � � � � � � � � � ��خ و الم ‪//‬‬ ‫�صندوق�صغري‬ ‫‪-3‬م� ��ن ال �� �س �م��اء‪//‬م��ن �أدرك‬ ‫اجلاهلية و الإ�سالم‬ ‫‪-4‬النتيجة ‪//‬ح�سم‬ ‫‪-5‬للجزم ‪//‬م ّلة‬ ‫ون�صره ‪//‬مت�شابهان‬ ‫‪�-6‬أعانه َ‬ ‫‪�-7‬أبنائي‬ ‫‪-8‬خ � � � � � � � �ل � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ط م � � ��ن‬ ‫الهيدروكاربونات‪ّ � //‬‬ ‫أح�ضر‬ ‫‪-9‬طبيب و ع��امل و فيل�سوف‬ ‫عربي‬ ‫‪-10‬مدينة �إفريقية بناها عقبة‬ ‫بن نافع‬

‫‪-1‬مقدمته �أ�سا�س علم الإجتماع‬ ‫‪-2‬من الألوان ‪�//‬أك َل وم�ض َع‬ ‫‪-3‬م� � � ��راق� � � ��ب م� � ��ؤن � ��ب‪//‬ق � ��ائ � ��د‬ ‫ال�سفينة(م)‬ ‫‪��-4‬ش�ج��رة �صغرية‪,‬يُ�ستخرج من‬ ‫بزورها مواد ت�ستخدم يف �صناعة‬ ‫ال�شوكوالتة ‪//‬عملة �آ�سيوية (م)‬ ‫‪-5‬فرعون‪ //‬زهر�شجر الرمان‬ ‫‪-6‬ال ميكن ك�سره �أبدا ‪//‬ليت‬ ‫‪-7‬ما يعلو املاء من طحلب ونحوه‬ ‫‪�//‬ضمري منف�صل‬ ‫‪-8‬ر�أ�س ه�ضبة ‪//‬ف�سد من رطوبة‬ ‫�أونحوها وتغري‬ ‫‪�-9‬إبن الزوج �أو الزوجة ‪�//‬أق�صر‬ ‫نهر يف العامل‬ ‫‪�-10‬شاعر �شعراء العرب‪ //‬حاجز‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫م�ؤ�شرات �إيجابية كبرية يف عدد من املجاالت‪ ،‬وهذا‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب �سيكون مل�صلحتك لتح�سّ ن �أو�ضاعك املالية واملهنية‪.‬‬ ‫الت�ضحية يف �سبيل الآخرين جيّدة‪ ،‬لكن �شرط �أال تتخطى‬ ‫احل ّد امل�سموح به‪� .‬إ�ستمع �إىل الن�صائح الغذائية‪ ،‬وال‬ ‫�سيما تلك املتعلقة بكيفية التخل�ص من الدهون �أماكن‬ ‫حمددة من ج�سمك‪.‬‬ ‫يلتقي القمر �أورانو�س يف برج احلمل‪ ،‬ما قد يحمل اليك‬ ‫�أحداث ًا مفاجئة ومت�سارعة‪ .‬قد ت�ضطر اىل اتخاذ قرارات‬ ‫�سريعة على اثرها‪ ،‬يجب �أن حتتاط لذلك‪ .‬ال تتخذ قرار ًا‬ ‫حا�سم ًا‪ُ .‬كن ليّن ًا وار�سم على �شفتيك ب�سمة عري�ضة‪ ،‬فقد‬ ‫يتحوّ ل نعيمك اىل جحيم‪ُ .‬كن حذر ًا ومتي ّقظ ًا‪ .‬ال تف ّرط يف‬ ‫ما حققته طوال �أ�شهر‪ ،‬كانت نتيجته �إنقا�ص وزنك �إىل ما‬ ‫كنت تتمناه‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫متيل احلياة �إىل الهدوء والرتابة‪ .‬ال توقع عقد ًا وال‬ ‫حت�سم �أمر ًا‪ .‬توقع خيبة �أو لب�س ًا يف بع�ض الأمور‪ .‬هنالك‬ ‫�إ�ضاعة للوقت‪ .‬حاذر املتاعب واجلدال‪ .‬لقاءات ونقا�شات‬ ‫مثمرة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا جلهة حتديد م�سار الأمور م�ستقبلي ًا‬ ‫وعلى نحو ي�ضمن لك ولل�شريك حقوقكما‪ .‬حذار الإفراط‬ ‫يف مالزمة البيت واجللو�س �ساعات طوا ًال �أمام �شا�شة‬ ‫التلفزيون �أو الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬أن القطط غنية ب�ألبانها و لبنها‬ ‫مغذ و يالئم جميع الثدييات ‪.‬‬ ‫‪ ‬ج ��زي ��رة ت ��اي ��وان �أو ال�صني‬ ‫الوطنية �أطلق عليها امل�ستك�شفون‬ ‫الربتغاليون ع��ام ‪ 1580‬م ا�سم (‬ ‫فورموزا ) �أي اجلميلة‬ ‫‪� ‬أن �أقدم جي�ش نظامي �أوربي هو‬ ‫احلر�س ال�سوي�سري يف الفاتيكان‬ ‫�إذ يعود تاريخ ت�أ�سي�سه �إىل عام‬ ‫‪1400‬م ‪.‬‬ ‫‪� ‬أن �أكرب عدد حروف يف لغة هي‬ ‫حروف اللغة الكمبودية التي يبلغ‬ ‫عدد حروفها ‪72‬حرفا‬ ‫‪� ‬أن �أع�ل��ى �سعر حل�ي��وان ه��و ما‬ ‫دف �ع��ه امل�ل�ي��ون�ير الأم�ي�رك��ي ( بري‬ ‫مونت مورجان ) ثمن ًا لكلب ربح‬ ‫جائزة مباراة ( جرمال ) للكالب‬ ‫حيث عر�ض املليونري ‪865000‬‬ ‫جنيه ثمن ًا للكلب ‪.‬‬ ‫‪� ‬أن الف�ضة ا�ستعملت يف �صك‬ ‫النقود منذ ‪ 25‬قرن ًا‬

‫طرائف النا�س‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش عنده دوالب بيه مراية‬ ‫‪ ،‬رج��ع بن�ص الليل البيت وفتح‬ ‫ال� ��دوالب � �ش��اف ن�ف���س��ه‪ ،‬باملرايه‬ ‫خاف و�سد ب�سرعة وات�صل على‬ ‫ال���ش��رط��ة وق��ال �ه��م ‪ :‬اك ��و حرامي‬ ‫متخفي بالدوالب جا له ال�شـرطي‬ ‫وه���م حم���ش����ش ب �ع��د � �ش��وي فتح‬ ‫ال��دوالب وقاله ال�شرطي ‪ :‬ياخي‬ ‫م��ادام عندك �شرطي بالبيت‪،‬لي�ش‬ ‫تت�صل علينا‬ ‫‪ ‬ع �� �ش��ره ح���ش��ا��ش��ه دي�شاقون‬ ‫بالر�شا�شات ‪ 5‬انكتلو و‪ 3‬اجنرحو‬ ‫و‪ 2‬كالو كايف ال ت�صري �صدك‬ ‫‪ ‬يحكى ان حاكم ك��ان يف رحلة‬ ‫�صيد مع نفر من حا�شيته ‪...‬وبينما‬ ‫هم يبحثون عن الطرائد ر�أى هذا‬ ‫احل��اك��م �أرن �ب��ا ً ي��رك����ض ‪ ..‬ف�أخذ‬ ‫بندقيته ورم��ى ‪ ...‬ولكنه �أخط�أ‬ ‫الهدف فقال �أح��د �أف��راد احلا�شيه‬ ‫م��ن (املنافقني) �أول م��ره �أ�شوف‬ ‫�أرنب يرك�ض وهو ميت‬

‫فقـــدان هـــويــة‬

‫فقـــدان هـــويــة‬

‫ف��ق��دت م��ن��ي ه��وي��ة‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫ف��ق��دت م��ن��ي ه��وي��ة‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(احمد حممد علي)‬

‫(رقية جا�سم حممد)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)23922‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)26093‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬

‫جهة اال�صدار‪..‬‬

‫جهة اال�صدار‪..‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫تكونت حملية املو�صل من الرفاق‪ :‬توما توما�س و�سامل يو�سف ودنخا �شمعون وح�سني كنجي وكمال عبد الباقي ونوري بطر�س وعلي ا�صفر‬ ‫وخديدة ح�سني وعلي خليل و�شمعون كاكو وجوقي �سعدون‪ .‬وتو�سعت التنظيمات يف حملية نينوى وخا�صة يف االق�ضية والنواحي مما تطلب‬ ‫ف�صل بع�ض االق�ضية املزدوجة وت�شكيل جلان لكل منها‪ .‬فقد مت ف�صل ق�ضاء احلمدانية عن ناحية بع�شيقة‪ ،‬اذ �شكلت يف احلمدانية جلنة‬ ‫يقودها الرفيق �شمعون كاكو ويف بع�شيقة‪ ،‬ويف بحزاين جلنة يقودها الرفيق جوقي برو‪ .‬ومت ف�صل تنظيم الطلبة عن مدينة املو�صل‪،‬‬ ‫و�شكلت جلنة لقيادة الكليات والثانويات كلف بقيادتها الرفيق نوري بطر�س‪ ،‬كما �شكلت جلنة لق�ضاء �شرقاط قادها الرفيق دنخا البازي‪.‬‬ ‫ويف ذات الوقت تطور العمل الدميقراطي واملهني‪ ،‬مما تطلب ت�شكيل جلان خا�صة لقيادة تلك املجاالت‪ .‬وبرزت احلاجة لت�شخي�ص رفاق‬ ‫لقيادة تلك اللجان و�سد الفراغ الذي ح�صل نتيجة �سفر جمموعة من الرفاق للدرا�سة احلزبية فقد ر�شح الرفيق �صبحي خ�ضر لقيادة ق�ضاء‬ ‫ال�شيخان‪ ،‬والرفيق �شعيب حممد �سعيد لق�ضاء تللعفر‪ ،‬والرفيق م�ؤيد حامد لتعزيز اللجنة العمالية‪ ،‬والرفيق عالء احمد طه لقيادة اللجنة‬ ‫الطالبية‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 12‬‬

‫احل����ي����رة م�����ا ب��ي��ن ح���ل���ي���ف ط���������ارئ و�آخ����������ر ح��ق��ي��ق��ي‬

‫توما توما�س‬

‫انهي��ار احلرك��ة الكردي��ة امل�س ّلح��ة بع��د اتف��اق �ص��دام و�ش��اه �إيران‬ ‫وب�شكل عام ميكن القول ان فرتة اجلبهة‬ ‫كانت م��ن اف�ضل ال��ف�ترات التي وجدت‬ ‫اجلماهري فيها حزبنا ال�شيوعي العراقي‬ ‫امامها فاعال وم�ؤثرا يف ال�شارع‪ .‬كما ميكن‬ ‫اي�ضا اعتبار ما حققته اغلب املنظمات‬ ‫احلزبية من تو�سع وتطور مقيا�سا اخرا‬ ‫ملا كان ميكن ان يكون الو�ضع عليه يف‬ ‫حالة بقاء حتالفنا ال�سابق م��ع احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين ‪.‬‬ ‫مل يكن ان�ضمام حزبنا للجبهة ليعني‬ ‫الوقوف �ضد احلركة الكردية امل�سلحة‬ ‫و�ضد احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫ع��ل��ى االط��ل��اق‪ .‬ف��احل��زب ان��ط��ل��ق دائما‬ ‫يف ك��ل م��واق��ف��ه م��ن منطلق ال��دف��اع عن‬ ‫حقوق ال�شعب الكردي وحقوق االقليات‬ ‫القومية االخ��رى‪ .‬وك��ان احل��زب يرتبط‬ ‫خالل �سنوات طويلة بعالقات متميزة مع‬ ‫قيادة احلركة الكردية‪ ،‬دون ان يتخلى‬ ‫ع��ن ح��ق��ه امل�����ش��روع يف ات��خ��اذ قراراته‬ ‫وفق قناعاته ومبا يخدم م�صلحة الوطن‬ ‫واحل���زب‪ ،‬مت��ام��ا كما ك��ان الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين يتخذ قرارات ويعقد هدنات‬ ‫عديدة خالل فرتات الن�ضال امل�سلح منذ‬ ‫عام ‪ 1961‬وحتى ‪ .1973‬ومل يعرت�ض‬ ‫حزبنا يوما ما على تلك ال��ق��رارات رغم‬ ‫العديد من مالحظاتنا عليها‪ .‬ومل يتخذ‬ ‫احل�����زب ال�����ش��ي��وع��ي اي م���وق���ف معاد‬ ‫للحركة الكردية نتيجة الي قرار اتخذته‬ ‫ق���ي���ادة احل���رك���ة‪ .‬وم���ن ه���ذا امل��ن��ط��ل��ق ال‬ ‫يحق للدميقراطي الكرد�ستاين �أن يقرر‬ ‫ويفر�ض علينا التحالف او املعار�ضة‬ ‫وتوقيتهما‪.‬‬ ‫وا���س��ت��م��ر م��وق��ف احل����زب م��رن��ا داعيا‬ ‫قيادة احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫اىل ع��دم ا�ستئناف القتال وع��دم انهاء‬ ‫الهدنة‪ ،‬والعمل م��ن �أج��ل امل�شاركة يف‬ ‫اجلبهة لت�شكيل حم��ور ق��وى يقف �ضد‬ ‫ن��واي��ا وم��ن��اورات ح��زب البعث‪ ،‬حمور‬ ‫يت�شكل من حزبنا والقوى الدميقراطية‬ ‫االخ������رى‪ .‬وب����دال م���ن ال��ت��ف��اه��م �سلميا‬ ‫معنا وقبل انتهاء الهدنة‪� ،‬شن احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين وقيادة احلركة‬ ‫امل�سلحة هجمات على منظماتنا ورفاقنا‬ ‫يف مناطق نفوذهم واعتقلوا م��ن وقع‬ ‫بيدهم ‪ .‬و خ�سرنا منظمات بكاملها ومل‬ ‫ينج منها اال ال��رف��اق ال��ذي��ن ت��رك��وا تلك‬ ‫املناطق والتج�ؤوا الينا‪.‬‬ ‫ومع ذلك واقولها للتاريخ‪ ،‬ب�أننا لو خرينا‬ ‫بني احلركة امل�سلحة الكردية وبني البعث‬ ‫لكنا نختار وبوعي �صف احلركة الكردية‬ ‫واحل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين من‬ ‫منطلق حل امل�س�ألة الكردية �سلميا وفق‬ ‫قناعاتنا التي تكونت ( من خالل �سنوات‬ ‫غ�ير قليلة م��ن ال��ن�����ض��ال امل�سلح ) ب�أن‬ ‫اخليار الع�سكري غري ق��ادر على حلها‪،‬‬ ‫وان من تعتمد عليهم احلركة امل�سلحة‬ ‫لي�سوا ممن يعّول عليهم‪.‬‬ ‫ل��ق��د ح���ذر ح��زب��ن��ا م��ن ان ت����وّ رط قيادة‬ ‫احل��رك��ة امل�سلحة يف ع�لاق��ات م��ع �شاه‬ ‫اي�����ران‪� ،‬سيفر�ض عليها االب��ت��ع��اد عن‬ ‫حلفائها ال��ث��اب��ت�ين ك��احل��زب ال�شيوعي‬ ‫ال���ع���راق���ي وال��ف�����ص��ائ��ل الدميقراطية‬ ‫واجلماهري الكادحة‪ ،‬ومعاداتها له�ؤالء‬ ‫احللفاء‪ ،‬و�سوف يع ّر�ض م�صالح ال�شعب‬ ‫الكردي اىل عواقب م�أ�ساوية‪ .‬وقد اكد‬ ‫التاريخ �صحة ما ذهبت اليه ا�ستنتاجات‬ ‫احلزب‪.‬‬ ‫ومنذ انهيار احلركة الكردية امل�سلحة‪،‬‬ ‫بد�أت بوادر الرتاجع عند البعث اذ با�شر‬ ‫بو�ضع الكثري من ال�شروط والت�ضييق‬ ‫ع��ل��ى اغ���ل���ب ن�����ش��اط��ات��ن��ا وخ���ا����ص���ة يف‬ ‫جم��ال العمل ال��دمي��ق��راط��ي‪ .‬وق��د وافق‬ ‫الرفاق يف املكتب ال�سيا�سي على طلب‬ ‫البعث بتجميد احت��اد الطلبة العام يف‬ ‫اجلمهورية العراقية‪ ،‬مما �أث��ار ا�ستيا ًء‬ ‫كبريا لدى الطالب‪ ،‬وا�ستقال العديد منهم‬ ‫احتجاجا على هذا القرار‪.‬‬ ‫ابدت اللجنة املحلية يف نينوى اعرتا�ضها‬ ‫على قرار املكتب ال�سيا�سي ‪ ،‬وثبت ذلك‬ ‫يف حم�ضرها اىل مكتب االقليم �إثر ذلك‬ ‫ازداد ن�شاط رج���ال االم���ن �ضد رفاقنا‬ ‫باجتاه خلق الذرائع لاليقاع بهم‪ .‬ففي‬ ‫القو�ش اعتقل الرفيق �سامل يو�سف ع�ضو‬

‫مكتب املحلية وم�س�ؤول القو�ش وار�سل‬ ‫اىل �سجن امل��وق��ف يف امل��و���ص��ل بحجة‬ ‫تهجمه على البعث‪ ،‬ومل يطلق �سراحه اال‬ ‫بعد تدخلي �شخ�صيا لدى امني �سر الفرع‬ ‫واملحافظ‪.‬‬ ‫واث��ار البعث ق�ضية مقتل اح��د موظفي‬ ‫ال�����ص��ح��ة ( وه�����و ب��ع��ث��ي ) يف قرية‬ ‫�سريجكة‪ ،‬حيث ات��ه��م بها رف��اق��ن��ا ومت‬ ‫اعتقال الرفيق علي خليل ع�ضو حملية‬ ‫و متكن الرفيق جوقي �سعدون ( ع�ضو‬ ‫املحلية ) من االفالت من ايديهم والتج�أ‬ ‫اىل اربيل واختفى هناك‪ ،‬وبعدها �سلم‬ ‫الرفيق جوقي نف�سه واح��ي��ل ه��و كذلك‬ ‫اىل املحكمة واخلي �سبيله‪ .‬وبعد امل�ؤمتر‬ ‫الثالث حلزبنا يف ايار‪ ،1976‬قرر حزب‬ ‫البعث �سحب اال�سلحة ال��ت��ي زوّ د بها‬ ‫ان�صارنا قبل ان��ه��ي��ار احل��رك��ة الكردية‬ ‫امل�سلحة وح��ل ال�سرايا التي �شكلت يف‬ ‫حينها‪ .‬واثريت ق�ضايا تافهة �ضد رفاقنا‬ ‫مثل ف��ق��دان بندقيتني اث��ن��اء امل��ع��ارك مل‬ ‫ت�سجل يف املح�ضر واعتبار ذلك ق�ضية‬ ‫قانونية �ضد م�س�ؤول االن�صار ت�ستوجب‬ ‫حماكمته ‪ .‬كما اثريت اي�ضا ق�ضية قدمية‬ ‫وهي ال�صدام بني رفاقنا وال�شرطة وكان‬ ‫قد مت ت�سويتها �سنة ‪ ،1974‬ولكن يبدو‬ ‫ان الظروف �ساعدت على اثارتها ثانية‪.‬‬ ‫ف�صدر ام��ر بالقاء القب�ض على الرفاق‬ ‫دنخا �شمعون و�صبحي خ�ضر وجوقي‬ ‫ب����رو اع�������ض���اء امل��ح��ل��ي��ة مم���ا ا�ضطرنا‬ ‫ل�سحبهم اىل املقر‪ ،‬اما الرفيق دنخا الذي‬ ‫كان يدر�س يف بلغاريا فطلبنا منه عدم‬ ‫العودة‪ .‬قام مكتب املحلية ب�إجراء تنقالت‬ ‫بني م�س�ؤويل االق�ضية ب�سبب الو�ضع‬ ‫اجل��دي��د‪ .‬ون��ظ��ر ًا للجوء الرفيق جوقي‬ ‫ب��رو اىل امل��ق��ر‪ ،‬فقد مت تر�شيح الرفيق‬ ‫�شمدين خدر لقيادة ق�ضاء ال�شيخان بدال‬ ‫من �صبحي خ�ضر‪ .‬ونقل الرفيق ح�سني‬ ‫من �سنجار لقيادة تلكيف وا�ستلم الرفيق‬ ‫علي ا�صفر جرجي�س ق�ضاء تلعفر‪ ،‬كما‬ ‫ن�سب الرفيق زكي ن�ش�أت لقيادة مدينة‬ ‫املو�صل بدال من الرفيق كمال عبد الباقي‬ ‫املر�سل للدرا�سة يف بلغاريا‪.‬‬ ‫ومنذ اوائ��ل ع��ام ‪ 1977‬با�شرت اجهزة‬ ‫االم���ن القمعية ب�����ض��رب ا���ض��ع��ف حلقة‬ ‫م��ن منظماتنا‪ ،‬وه��ي منظمة �سنجار‪،‬‬ ‫م�ستخدمة ا�ساليبها اخل�سي�سة واملعروفة‬ ‫عنها يف ال��ت��ه��دي��د ب��االع��ت��داء اجلن�سي‬ ‫�ضد من ال يتجاوب معها للتوقيع على‬ ‫�صك ال�براءة من العمل ال�سيا�سي حتت‬ ‫طائلة املادة رقم (‪ )200‬ال�سيئة ال�صيت‬ ‫والتي تق�ضي ب�إعدام من يعاود الن�شاط‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫يف تلك ال��ظ��روف احل��رج��ة ق��دم الرفيق‬ ‫م�ؤيد حامد ع�ضو املحلية ا�ستقالته من‬ ‫احل���زب‪ ،‬وق���دم معلومات مهمة لالمن‪.‬‬ ‫وك���رد فعل على ذل��ك وم��ن �أج���ل تعزيز‬ ‫اللجنة املحلية وخا�صة اللجنة العمالية‪،‬‬ ‫تقرر تر�شيح الرفيق عبد ال���رزاق عبد‬ ‫الرحمن ( اب��و جن��م ) للمحلية ون�سب‬ ‫اىل اللجنة العمالية وكذلك ر�شح الرفيق‬ ‫�صالح م�صطفى ون�سب لنف�س اللجنة ‪.‬‬ ‫�إنتقلت منظمة نينوى يف اواخ���ر عام‬ ‫‪ 1977‬اىل �سيا�سة الدفاع عن منظماتها‬ ‫ازاء هجوم االم��ن وحم��اوالت��ه ال�سقاط‬ ‫ال�����ش��ي��وع��ي�ين‪ .‬وق���د ا����ش���ارت التقارير‬ ‫ال�سنوية يف �آواخ���ر ال�سنة اىل تراجع‬ ‫وا���ض��ح يف ع�ضوية املنظمة‪ ،‬وانعدام‬ ‫الك�سب حيث ان املنظمة كانت تعاين من‬ ‫مالحقة اجهزة االمن للرفاق وا�سقاطهم‬ ‫م�ستعملة �شتى الطرق وكان من ال�صعب‬ ‫ال�����ص��م��ود ام����ام االره�����اب واع���ت���داءات‬ ‫ال�سلطة وا�صبحت املنظمة ت�شرف على‬ ‫حافة االنهيار ‪.‬‬ ‫اتفاقية ‪� 6‬آذار ‪ 1975‬بني �صدام و ال�شاه‬ ‫�شنت ال�سلطة اكرب حملة ع�سكرية على‬ ‫منطقة كرد�ستان ‪ ،‬م�ستخدمة جميع انواع‬ ‫اال�سلحة مب��ا فيها القنابل الف�سفورية‬ ‫والنابامل ‪ ،‬يف م�سعى الحراز ن�صر �سريع‬ ‫على احلركة امل�سلحة الكردية‪ .‬ولكنها‬ ‫كغريها م��ن احل��م�لات الع�سكرية منيت‬ ‫هذه احلملة اي�ضا باالندحار واالنك�سار‬ ‫واخ�����ذت م��ع��ن��وي��ات اجل��ي�����ش العراقي‬ ‫بالهبوط بت�سارع‪ .‬وت�أكد لل�سلطة عدم‬

‫امكانية اجلي�ش على انهاء هذه احلركة‪،‬‬ ‫وقد اعرتف �صدام ح�سني بنف�سه ع�شية‬ ‫توقيعه التفاقية ‪ 1975‬ب����أن م��ا تبقى‬ ‫لل�سلطة م��ن ���ص��واري��خ ج��و – ار����ض ال‬ ‫يزيد عن ثالثة �صواريخ فقط‪ .‬ومن وراء‬ ‫الكوالي�س‪ ،‬دبرت امل�ؤامرة �ضد احلركة‬ ‫ال��ك��ردي��ة بعد ت��ن��ازل �سلطة البعث عن‬ ‫جمموعة حقوق يف �شط العرب اليران‬ ‫لقاء �سحب ت�أييدها ودعمها للبارزاين‬ ‫‪ ،‬ب��اال���ض��اف��ة ل��ب��ن��ود اخ����رى ���س��ري��ة يف‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫يف ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ 1975‬ويف اجتماع‬ ‫مو�سع للجنة اجلبهة يف حمافظة نينوى‬ ‫القى �صدام كلمته املعروفة ب " خندق‬ ‫ام خندقان "‪ ،‬اعلن ب���أن نهاية احلركة‬ ‫ال��ك��ردي��ة ب��ات��ت ق��ري��ب��ة ج���دا وان املال‬ ‫م�صطفى �سريفع " چفية بي�ضا "‪ ،‬اي‬ ‫الراية البي�ضاء ‪ .‬مل ن�صدق يف احلقيقة‬ ‫هذا الكالم وا�ستبعدنا حدوثه واعتربناه‬ ‫كغريه من االدعاءات‪ ،‬فالوقائع امليدانية‬ ‫ك��ان��ت ت�����س�ير ب�شكل اخ���ر مت��ام��ا‪ .‬ففي‬ ‫ك��ل اال���ش��ت��ب��اك��ات‪ ،‬ك���ان يت�ضح �صمود‬ ‫البي�شمركة وت�أييد ال�شعب الكردي للحركة‬ ‫امل�سلحة ا�ضافة اىل ح�صول احلركة على‬ ‫ا�سلحة ج��دي��دة وم��ت��ط��ورة ك�صواريخ‬ ‫ه��وك امل�ضادة للطائرات‪ .‬ويف اجلانب‬ ‫االخر توالت انك�سارات اجلي�ش العراقي‬ ‫من مواجهة اىل اخرى‪ .‬ومل نكن نتوقع‬ ‫موافقة ال�شاه ال�سريعة على التخلي عن‬ ‫احلركة وقيادتها‪ ،‬ومبباركة وت�شجيع‬ ‫من الواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫منذ ال��ب��داي��ة ك��ان وا���ض��ح�� ًا م��ن ان دعم‬ ‫الواليات املتحدة وايران للحركة الكردية‬ ‫مل ي���أت م��ن منطلق امل�ساعدة النزيهة‪.‬‬ ‫ف��ال��دول��ت��ان ك��ان��ت��ا ع��ل��ى ا���س��ت��ع��داد تام‬ ‫ل�سحب هذا الدعم يف حالة تعار�ضه مع‬ ‫م�صاحلهما وب�سط نفوذهما‪ .‬و مل تكتف‬ ‫اي����ران ب��الإم��ت��ي��ازات وال��ن��ف��وذ يف �شط‬ ‫ال��ع��رب‪ ،‬بل �إنها ح�صلت على �ضمانات‬ ‫اك���ي���دة م���ن ����ص���دام ح�����س�ين بالتعاون‬ ‫والتن�سيق امل�����ش�ترك م�ستقبال لتنفيذ‬ ‫املخططات االمربيالية يف املنطقة‪ ،‬وان‬ ‫ي�صبح احلزب ال�شيوعي العراقي هدفا‬ ‫قادما لت�صفيته بعد االنتهاء من احلركة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ة ل��ك��ل ذل���ك ف�����إن اي����ران مل تكن‬ ‫لت�سمح ب�أي ن�صر حا�سم للحركة الكردية‪،‬‬ ‫الن ذل���ك ���س��ي��وق��ظ ب�لا ري���ب امل��زي��د من‬ ‫امل�شاعر القومية لدى اكراد ايران‪ .‬وعلى‬ ‫هذه اال�س�س اعلنت االتفاقية يف ‪/3/ 6‬‬ ‫‪ 1975‬برعاية م��ن الرئي�س اجلزائري‬ ‫هواري بومدين‪.‬وتلى ذلك مبا�شرة بوادر‬ ‫االنهيار ال�شامل للحركة الكردية امل�سلحة‪.‬‬ ‫فقد �سيطر الي�أ�س على البي�شمركة‪ ،‬ومل‬

‫احلزب ال�شيوعي‬ ‫ّ‬ ‫تورط‬ ‫حذر من �أن ّ‬ ‫القيادة الكردية‬ ‫يف عالقات مع �شاه‬ ‫يعر�ض‬ ‫�إيران �سوف ّ‬ ‫م�صالح ال�شعب‬ ‫الكردي �إىل عواقب‬ ‫م�أ�ساوية‬

‫مل يكن ان�ضمام‬ ‫احلزب ال�شيوعي‬ ‫للجبهة يعني‬ ‫الوقوف �ضد‬ ‫احلركة الكردية‬ ‫امل�س ّلحة‬

‫مي�ض وقت طويل حتى اعلن البارزاين‬ ‫ف�شل وانهيار احلركة امل�سلحة الكردية ‪،‬‬ ‫على الرغم من وج��ود �آراء جريئة لدى‬ ‫العديد من املقاتلني بالتحول اىل مفارز‬ ‫�صغرية تتحرك يف املناطق احلدودية‬ ‫مع تركيا وتتبّع ا�سلوب حرب الع�صابات‬ ‫(ا�ضرب واهرب)‪ .‬مل ن�صدق االخبار التي‬ ‫بد�أت تتواىل عن اندحارات وا�ست�سالم‬ ‫ج��م��اع��ي للبي�شمركة‪� .‬إن��ن��ي ات��ذك��ر يف‬ ‫اح��دى �سفراتي اىل ارب��ي��ل ق��د �شاهدت‬ ‫جماميع غفرية يف مع�سكر فيلق اربيل‬ ‫تنتظر م�صريها امل��ج��ه��ول‪ .‬عقد مكتب‬ ‫االقليم اجتماعه اال�سبوعي االعتيادي‪،‬‬ ‫وكان اجلميع بو�ضع نف�سي �سيئ جدا‪.‬‬ ‫اذ ع��ادت نقا�شاتنا تتناول االحتماالت‬ ‫والتوقعات التي كنا نحذر منها‪ .‬وت�أكدت‬ ‫�شكوكنا ب�شكل اكرث من ال�سابق ‪ ،‬من ان‬ ‫االنق�ضا�ض على حزبنا �سيتبع امل�أ�ساة‬

‫التي كنا نراقب ف�صولها‪.‬‬ ‫يف ه���ذه ال��ف�ترة تو�ضحت اك�ث�ر نوايا‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وب����د�أت تظهر م��ف��ردات ا�صر‬ ‫البعث على ا�ستخدامها كمفردة "احلزب‬ ‫القائد "‪ ،‬و�صدر قرار من "جمل�س قيادة‬ ‫الثورة" ب��ت��ح��رمي ان�����ض��م��ام منت�سبي‬ ‫احلركة امل�سلحة الكردية الذين �سلموا‬ ‫انف�سهم اىل اي حزب �سيا�سي عدا التنظيم‬ ‫الذي اطلق عليه "الن�شاط الوطني"‪.‬‬ ‫يف اح���د اج��ت��م��اع��ات جل��ن��ة اجل��ب��ه��ة يف‬ ‫ن��ي��ن��وى ادعّ����ى ج�برائ��ي��ل ا���س��ح��ق ب�أننا‬ ‫خرقنا القرار يف حمافظة دهوك ‪ ،‬وكان‬ ‫يق�صد الرفيق احمد بريمو�س‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫" انت خمطئ ‪ ،‬الرفيق احمد بريمو�س‬ ‫ع�ضو يف احلزب ال�شيوعي العراقي منذ‬ ‫وق��ت طويل ‪ ،‬وحينما بقي م��ع احلركة‬ ‫الكردية كان بعلمنا ‪ ،‬ومل يعار�ض حدك‬ ‫ذلك حلاجتهم اليه باعتباره مدربا ملدافع‬ ‫ال��ه��اون ‪ ،‬وبعد عودته اىل بلدته ‪ ،‬فمن‬ ‫املنطقي ان يعود اىل حزبه"‪.‬‬ ‫ا�ستفزه كالمي ف�أجاب بحدة ‪ " :‬ان حزبنا‬ ‫القائد هو امل�س�ؤول الوحيد عن ه�ؤالء‬ ‫�سواء كانوا احيا ًء ام امواتا " ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ " :‬انكم خمطئون ب�سيا�ستكم هذه‪،‬‬ ‫حيث �ستجربون االهايل على البقاء يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬وحتى لو بقي خم�سون مواطنا‬ ‫ف�لاب��د ان ي���أت��ي ي��وم وي��ق��ف��ون �ضدكم ‪،‬‬ ‫انكم جتربونهم للقيام جم��ددا بحركات‬ ‫م�سلحة‪.‬‬ ‫ف��رد ب��ح��دة ا���ش��د ‪ " :‬اذا ك��ان اح��د يفكر‬ ‫باحياء التمرد فليجرب حظه"‪ .‬قلت ‪" :‬‬ ‫ال حاجة الي��ة ت���أوي�لات او تهديدات ‪...‬‬ ‫امل�ستقبل كفيل بالك�شف عن ذل��ك ‪ ،‬واذا‬ ‫ع�شنا �سرنى‪"..‬‬ ‫بعد انهيار احلركة امل�سلحة كانت م�شاهد‬ ‫ن��ق��ل ج��ث��ث ال�����ض��ح��اي��ا‪ ،‬ال��ذي��ن تعدمهم‬ ‫ال�سلطة يف �سجن املو�صل ا�سبوعيا‪،‬‬ ‫تزيد م��ن انك�سار ال�شعب ال��ك��ردي‪ .‬يف‬ ‫اي���ار ‪ 1975‬كنت ع��ائ��دا م��ن ارب��ي��ل بعد‬ ‫اج��ت��م��اع ملكتب االق��ل��ي��م ���ص��ادف��ت موكبا‬ ‫طويال من �سيارات التاك�سي حتمل كل‬ ‫منها تابوتا او تابوتني‪ ،‬متوجهة اىل‬ ‫ارب��ي��ل وه��ي تنقل ال�ضحايا املعدومني‬ ‫ف��ج��را يف امل��و���ص��ل‪ .‬ك��ان��ت نتف القطن‬ ‫امللطخ بالدم تتطاير يف كل االجتاهات ‪،‬‬ ‫ورمبا و�ضعت عمدا لتتطاير وترتك يف‬ ‫النفو�س مزيدا من املرارة واالمل والرعب‬ ‫اي�ضا ‪.‬‬ ‫وب�سبب تلك التطورات‪� ،‬سادت منظمات‬ ‫احل�����زب يف م��ن��ط��ق��ة ك���رد����س���ت���ان اراء‬ ‫وحت��ل��ي�لات خم��ت��ل��ف��ة‪ .‬ف��ع��ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫اخل�ل�اف���ات بيننا وب�ي�ن ق��ي��ادة احلركة‬ ‫الكردية‪ ،‬اال انها كانت ( احلركة الكردية‬ ‫) تعترب داعمة ا�سا�سية للدميقراطية يف‬

‫دعم الواليات املتحدة و�إيران للحركة الكردية مل‬ ‫ي�أت من منطلق امل�ساعدة النزيهة!‬

‫العراق ‪ ،‬وت�شكل �أمال لل�شعب الكردي يف‬ ‫التحرر واالنعتاق ‪ ،‬وقوة ال ي�ستهان بها‬ ‫للحد من �سطوة البعث وجرائمه ‪ ،‬ومل‬ ‫يكن من الغريب ان تتفاوت التحليالت‬ ‫واال�ستنتاجات ل��دى اغلبية الرفاق يف‬ ‫كرد�ستان وتختلف عن حتليالت رفاقنا‬ ‫يف مناطق الو�سط واجلنوب‪ .‬فالرفاق‬ ‫الذين نا�ضلوا لع�شرات ال�سنني ك�أن�صار‬ ‫�شيوعيني يف �صفوف احلركة الكردية‬ ‫ك��ان��ت ل��ه��م ت�����ص��ورات��ه��م اخل��ا���ص��ة حول‬ ‫الو�ضع القائم انذاك و�آفاقه امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و لذلك كان من الطبيعي ان تتبنى منظمة‬ ‫اقليم كرد�ستان مواقف �سيا�سية متباينة‬ ‫عن بقية منظمات احلزب‪ .‬و�سادت القناعة‬ ‫لدى اغلبية الرفاق يف جلنة االقليم ب�أن‬ ‫البعث �سيبد�أ ب�ضرب ال�شيوعيني ب�شكل‬ ‫منظم حال انتهائه من جمع ال�سالح منهم‬ ‫ومن اجل التو�صل اىل ا�ستنتاج ور�أي‬ ‫موحد حول املوقف املفرو�ض ان يتخذه‬ ‫احل����زب‪ .‬ع��ق��دت جل��ن��ة االق��ل��ي��م وبكامل‬ ‫اع�ضائها‪ )27( ،‬رفيقا وبح�ضور الرفيق‬ ‫زك���ي خ�ي�ري ع�����ض��و امل��ك��ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫�إجتماع ًا خ�ص�صت الفقرة اال�سا�سية منه‬ ‫لدرا�سة الو�ضع النا�شئ يف كرد�ستان‬ ‫وحتديد موقفنا منه‪ .‬واتفقت اللجنة على‬ ‫�ضرورة اتخاذ االحتياطات الالزمة لدرء‬ ‫املخاطر وو�ضع خطة ط��وارئ ملواجهة‬ ‫اح��ت��م��ال ت��وج��ي��ه ���ض��رب��ة ل��ل��ح��زب‪ ،‬ومل‬ ‫يعار�ض هذا املوقف �سوى رفيق واحد‬ ‫هو ابو حكمت‪.‬‬ ‫وع��ل��ى اث���ر درا����س���ة امل��ك��ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫و���س��ك��رت��اري��ة اللجنة امل��رك��زي��ة ملح�ضر‬ ‫ذلك االجتماع‪ ،‬تقرر تن�سيب الرفيق ابو‬ ‫�سرباز اىل املكتب الفالحي يف بغداد‬ ‫ون�سب الرفيق كرمي احمد ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي ل�لا���ش��راف ال��دائ��م على جلنة‬ ‫االق��ل��ي��م م��ن �أج���ل احل���د م��ن �صالحيات‬ ‫���س��ك��رت�ير جل��ن��ة االق��ل��ي��م ومكتبها‪.‬يف‬ ‫احدى املرات‪� ،‬صرح احد قادة البعث ب�أن‬ ‫للحزب ال�شيوعي العراقي �سيا�ستني‪،‬‬ ‫�سيا�سة بال�ضد من اجلبهة تلتزم بها جلنة‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ ،‬و�سيا�سة مع التعاون‬ ‫والتحالف تلتزم بها املنظمات احلزبية‬ ‫يف املناطق االخ��رى‪ .‬ويف احلقيقة ف�إن‬ ‫ار�أء جلنة االقليم مل تكن اال انعكا�سا‬ ‫عن م�شاعر جماهري كرد�ستان وقواعد‬ ‫احل��زب فيها‪ ،‬وه��ي ح�صيلة لتلك االراء‬ ‫امل��ط��روح��ة يف الهيئات احل��زب��ي��ة‪ .‬ولو‬ ‫كانت قيادة احل��زب قد ا�صغت للبع�ض‬ ‫منها على اقل تقدير‪ ،‬لكانت خ�سائرنا اقل‬ ‫بكثري مما فقدناه‪ .‬كان الدور ال�سيا�سي‬ ‫حلدك قد انتهى بانهيار احلركة امل�سلحة‬ ‫وجل���وء ك���وادره���ا اىل اي����ران‪ .‬ف�سارع‬ ‫البعث باالعالن عن ت�شكيالت �سيا�سية‬ ‫م�سخة من العنا�صر التي ابدت اال�ستعداد‬ ‫للعمل حت��ت ا���ش��راف البعث مبا�شرة‪،‬‬ ‫ثم ا�ضيفت هذه الت�شكيالت اىل اجلبهة‬ ‫يف حمافظات كرد�ستان وبغداد لوجود‬ ‫مراكزها القيادية هناك‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬احل���زب ال��دمي��ق��راط��ي الكرد�ستاين‬ ‫بقيادة ها�شم عقراوي (‪ )1‬والعميد عزيز‬ ‫عقراوي (‪ )2‬وال�سيد �صالح احليدري‪. .‬‬ ‫‪ .2‬احل��زب الثوري الكرد�ستاين بقيادة‬ ‫عبد ال�ستار طاهر �شريف‪.‬‬ ‫‪ .3‬ج��م��اع��ة ع��ب��د ال���ل���ه ا�سماعيل(مال‬ ‫ماطور)‪.‬‬ ‫امل���ؤمت��ر ال��ث��ال��ث للحزب ‪ 1976‬ـ بداية‬ ‫النهاية مع البعث‬ ‫عقد امل�ؤمتر الثالث للحزب يف ايار ‪1976‬‬ ‫يف خيمة كبرية يف مقر اللجنة املركزية‬ ‫ببغداد ‪ .‬وح�ضرامل�ؤمتر ‪ 320‬مندوبا‪.‬‬ ‫كان من املعتقد ( وح�سب ما جرى الت�أكيد‬ ‫عليه ) من ان االج���راءات املتخذة لعقد‬ ‫امل���ؤمت��ر �سرية للغاية لدرجة ان البعث‬ ‫مل يكن مدعوا وال يعرف حمل انعقاده ‪.‬‬ ‫ولكن اثناء اجلل�سة االوىل ويف حوايل‬ ‫ال�ساعة العا�شرة �صباحا و�صلت برقية‬ ‫ال��ق��ي��ادة ال��ق��ط��ري��ة ت��ه��ن��ئ احل����زب بعقد‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫�أما التقرير ال�سيا�سي املقدم اىل امل�ؤمتر‬ ‫الثالث فقد خلف ل��دى ك���وادر واع�ضاء‬ ‫احل����زب ت�����ص��ورا ���ض��ب��اب��ي��ا يف حتليله‬ ‫للو�ضع القائم‪ .‬فهو‪ ،‬اي التقرير‪ ،‬يتحدث‬

‫عن جبهة تتكاف�أ خاللها حقوق اطرافها او‬ ‫على االقل ت�ضمن ا�ستقاللية تلك االطراف‬ ‫�سيا�سيا وتنظيميا وفكريا وتكون مهمتها‬ ‫اال�سا�سية بناء الوطن ب�شكل م�شرتك‪.‬‬ ‫ويف ال��واق��ع ي�شري برنامج اجلبهة اىل‬ ‫حتالف ال ي�ضمن حقا اال للبعث ب�أعتباره‬ ‫قائدا ومقررا لوجهة التطور‪ ،‬وما على‬ ‫االط���ي���اف االخ�����رى اال ال��ق��ب��ول بذلك‪،‬‬ ‫لتتحول اىل جمرد يافطات تابعة للبعث‪.‬‬ ‫وب��دورن��ا ركزنا يف ن�ضالنا على جانب‬ ‫واحد من ذلك التحالف وهو الدفاع عن‬ ‫التجربة والت�أكيد لرفاقنا والبناء ال�شعب‬ ‫ولال�صدقاء يف العامل ب�أننا ما�ضون يف‬ ‫الطريق ال�صحيح وان االف���ق وا�ضح‪،‬‬ ‫وما علينا اال االنغمار يف مهمة الدعاية‬ ‫والتب�شري للجبهة‪ .‬ويف حقيقة االمر كان‬ ‫ن�ضالنا ي�صب يف �صالح البعث و�سلطته‬ ‫وممار�ساته‪ .‬وهكذا اهملنا اجلانب االهم‬ ‫يف اي حت��ال��ف وه��و حقنا يف نقد اية‬ ‫توجهات او ممار�سات خاطئة او خطرة‬ ‫تبدر من الذين نتحالف معهم حتى وان‬ ‫ك��ان��وا ال�سلطة نف�سها‪ .‬ان اي خلل يف‬ ‫حقنا هذا �سيخل بحالة التوازن املفرت�ض‬ ‫توفرها بني اط��راف التحالف ويحوله‬ ‫بالتايل اىل واجهة للدفاع عن ال�سلطة‬ ‫وتربير ممار�ساتها‪.‬‬ ‫لقد كانت حتليالت الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫ال��واردة يف التقرير احد ا�سباب وقوع‬ ‫الكادر احلزبي يف املتاهات‪ ،‬اذ مل ت�أخذ‬ ‫تلك التحليالت احتماالت ارتداد ال�سلطة‬ ‫باجلدية املطلوبة‪.‬‬ ‫وب��اال���ض��اف��ة اىل ت��خ��ل��ف ال��ت��ق��ري��ر عن‬ ‫م�لاح��ظ��ة ب����وادر ال��ت��غ��ي�ير يف الطبيعة‬ ‫الطبقية لل�سلطة‪ ،‬ف�إنه بالعك�س من ذلك‬ ‫راح ي�ؤكد على امكانية تطوير العالقة‬ ‫م��ع ح��زب البعث‪ .‬فقد ورد يف التقرير‬ ‫ما ي�أتي‪ ":‬ان ال�شيوعيني العراقيني ال‬ ‫ينظرون اىل امكانيات تطور عالقتهم‬ ‫م��ع ح���زب ال��ب��ع��ث ال��ع��رب��ي اال�شرتاكي‬ ‫باعتبارها حم�����ص��ورة ب��ح��دود العالقة‬ ‫التحالفية احلالية ومهمة اجناز امليثاق‬ ‫الوطني على عظم هذه املهمة‪ ،‬بل انهم‬ ‫ي�ؤمنون ب�أن هذه العالقة ميكن ان تتطور‬ ‫وتتعمق وت�صل بالبعثيني وال�شيوعيني ‪،‬‬ ‫بحزبينا املتحالفني يف اجلبهة الوطنية‬ ‫وال��ق��وم��ي��ة ال��ت��ق��دم��ي��ة ���س��وي��ة اىل بناء‬ ‫اال�شرتاكية !"‪.‬‬ ‫ويف مكان �آخر ي�شري التقرير اىل طبيعة‬ ‫اجلبهة قائ ًال‪ ":‬كونها جبهة بناء وتتبنى‬ ‫برناجما ثوريا يغطي باال�سا�س اهداف‬ ‫مرحلة ال��ث��ورة الوطنية الدميقراطية‬ ‫ومت���ل���ك اف���ق���ا ا���س�ترات��ي��ج��ي��ا ملوا�صلة‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف ح��ت��ى ب��ن��اء اال�شرتاكية!"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه���ذه امل���ق���والت م��ع��زول��ة متاما‬ ‫عن الظرف التاريخي امللمو�س‪ ،‬وغري‬ ‫دقيقة يف حتديد طبيعة البعث الطبقية‬ ‫وااليديولوجية وممار�ساته ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�ساعدت على خلق املزيد من االوهام ‪.‬‬ ‫ومل يعد البعث يهتم باجلبهة‪ ،‬ومل تدر�س‬ ‫اللجنة العليا وجل���ان امل��ح��اف��ظ��ات اية‬ ‫ق�ضايا �سيا�سية تهم البلد‪ ،‬وامنا ا�صبحت‬ ‫اجتماعاتها مكر�سة لدعم قرارات ال�سلطة‬ ‫االرجت��ال��ي��ة‪ ،‬وا�صبحت واج��ه��ة للبعث‬ ‫يف املحافل الدولية خا�صة يف البلدان‬ ‫اال�شرتاكية‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫(‪ )1‬ه��ا���ش��م ع���ق���راوي م��ن اه���ايل عقرة‬ ‫م��ر���ش��ح يف ال��ل��ج��ن��ة امل��رك��زي��ة للحزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين ‪ ،‬عني بعد بيان‬ ‫اذار حمافظا لدهوك ‪ ،‬وكانت له خالفات‬ ‫مع قيادة الثورة ‪ ،‬بعد ا�ستئناف القتال‬ ‫�سنة ‪ 1974‬انف�صل عن احل��زب و�شكل‬ ‫ب�أ�شراف من البعث حزبا جديدا ‪ .‬تويف‬ ‫يف بغداد ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عزيز ر�شيد عقراوي ‪ ،‬من ا�صدقاء‬ ‫الدرا�سة يف متو�سطة املثنى يف املو�صل ‪،‬‬ ‫التحق بالكلية الع�سكرية وتخرج مالزما‬ ‫يف اجلي�ش ‪ ،‬التحق باحلركة امل�سلحة‬ ‫الكردية �سنة ‪ 1962‬وك��ان حينها برتبة‬ ‫م��ق��دم يف املدفعية ‪ ،‬وا���ص��ب��ح م�س�ؤوال‬ ‫لقاطع �سفني ‪ .‬بعد ا�ستئناف القتال �سنة‬ ‫‪ 1974‬التحق بالبعث وعني وزير دولة ‪.‬‬


‫�شريف يطالب بتخ�صي�ص ‪ 200‬مليار دينار‬ ‫كميزانية �إ�ضافية للديوانية‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب نائ ��ب ع ��ن حمافظ ��ة‬ ‫الديواني ��ة‪ ،‬جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫بتخ�ص ��ي�ص ‪ 200‬ملي ��ار دين ��ار‬ ‫كميزاني ��ة �أ�ض ��افية للمحافظ ��ة‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن ميزانية تنمية الأقاليم‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للديواني ��ة اعتم ��دت‬ ‫على الن�سب ال�س ��كانية ومل تعتمد‬ ‫املحرومية‪.‬‬

‫وقال عزيز �شريف "‪� ،‬إن "الديوانية‬ ‫تعد من �أفق ��ر املحافظات العراقية‪،‬‬ ‫وال متتل ��ك �أي م ��ورد اقت�ص ��ادي‬ ‫م�س ��تقل"‪ ،‬مبين ًا �أن "موازنة تنمية‬ ‫الأقالي ��م اعتم ��دت عل ��ى الن�س ��بة‬ ‫ال�س ��كانية ومل تعتم ��د عل ��ى درجة‬ ‫املحرومي ��ة والفق ��ر م ��ا �أدى �إىل‬ ‫حرمان املحافظة من امليزانية التي‬ ‫حتتاجها"‪.‬‬ ‫وطال ��ب �ش ��ريف وه ��و نائ ��ب ع ��ن‬

‫العراقي ��ة البي�ض ��اء‪ ،‬جمل� ��س‬ ‫الوزراء بـ"تخ�صي�ص ‪ 200‬مليار‬ ‫دين ��ار م ��ن املوازن ��ة التكميلي ��ة‬ ‫للدول ��ة �إىل حمافظ ��ة الديواني ��ة‬ ‫لتنفي ��ذ م�ش ��اريع ت�س ��هم بدع ��م‬ ‫الواقع االقت�ص ��ادي للمحافظة"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "امل�ش ��اريع الإ�ض ��افية‬ ‫�ست�سهم يف تخفيف ن�سب البطالة‬ ‫والفقر يف املحافظة وتوفر فر�ص‬ ‫عمل للعاطلني"‪.‬‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫احل�صاد لن يزيد عن ‪15‬باملئة من نحو ‪ 4‬ماليني ون�صف املليون دومن من الأرا�ضي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رج ��ح مدي ��ر ق�س ��م احلب ��وب يف مديري ��ة‬ ‫زراعة نينوى ان ال تزيد ن�س ��بة االرا�ض ��ي‬ ‫املزروعة باحلنطة وال�ش ��عري التي �س ��يتم‬ ‫ح�ص ��ادها اكرث م ��ن ‪ %15‬من نح ��و اربعة‬ ‫مالي�ي�ن و‪ 400‬ال ��ف دومن‪ ،‬معت�ب�را ان‬ ‫ه ��ذا املو�س ��م ه ��و اال�س ��و�أ عل ��ى االطالق‪،‬‬ ‫وا�س ��تبعد م�س� ��ؤول اللجن ��ة الزراعية يف‬ ‫جمل�س حمافظة نينوى توزيع تعوي�ضات‬ ‫على الفالحني واملزارعني‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم احلبوب يف مديرية زراعة‬ ‫نين ��وى‪ ،‬ر�س ��ول م�ص ��طفى‪ ،‬ان "املو�س ��م‬ ‫الزراع ��ي احل ��ايل �ش ��هد زراع ��ة ‪ 4‬ماليني‬ ‫و‪ 400‬ال ��ف دومن مبح�ص ��ويل احلنط ��ة‬ ‫وال�ش ��عري يف عم ��وم حمافظ ��ة نين ��وى"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفا "لدين ��ا ملي ��ون و ‪ 300‬الف دومن‬ ‫مزروعة باحلنطة‪ ،‬و ‪ 2‬مليون و‪ 100‬الف‬ ‫دومن مزروعة بال�شعري"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان "املعطي ��ات وامل�ؤ�ش ��رات‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل انه باالمكان ح�صاد نحو ‪600‬‬ ‫ال ��ف دومن من احلنط ��ة و ‪ 100‬الف دومن‬ ‫من ال�شعري فقط"‪ ..‬مبينا انه "من �ضمنها‬ ‫للمو�سم احلايل"‪ ،‬معتربا ان "هذا املو�سم نينوى �س ��لة غ�ل�ال الع ��راق‪ ،‬حي ��ث متثل‬ ‫�سيتم ح�صاد ‪ 190‬الف دومن من االرا�ضي االمطار"‪.‬‬ ‫التي تعتمد على الري باملر�ش ��ات من ا�صل وبح�س ��ب ر�س ��ول ان م ��ا �س ��يتم ح�ص ��اده هو اال�س ��وا على االطالق‪ ،‬ب�سبب اجلفاف م�س ��احة االر�ض املزروعة فيها مبح�صول‬ ‫احلنطة البالغة ‪ 5‬ماليني دومن �سنويا‪ ،‬ما‬ ‫‪ 280‬الف دومن مزروعة‪ ،‬ف�ضال عن ح�صاد ميث ��ل نح ��و ‪ %16‬م ��ن اجمايل االرا�ض ��ي و�شح االمطار"‪.‬‬ ‫‪ 180‬ال ��ف دومن م ��ن املناط ��ق م�ض ��مونة املزروع ��ة يف عم ��وم حمافظ ��ة نين ��وى وبح�س ��ب خ�ب�راء حمليني‪ ،‬تع ��د حمافظة يع ��ادل ‪ %50‬من امل�س ��احة الكلية املزروعة‬

‫�أربيل‪ :‬بدء �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫امليداين الأ ّول للطاقة ّ‬ ‫الدول ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب��د�أت يف �أرب�ي��ل ‪� ،‬أع�م��ال امل��ؤمت��ر امل�ي��داين الأول‬ ‫للطاقة الدولية‪ ،‬بح�ضور رئي�س حكومة الإقليم‬ ‫نيجريفان ب ��ارزاين ووزي ��ر ال�ط��اق��ة ال�ترك��ي فرن‬ ‫يلدز‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر الذي ت�ستمر �أعماله على مدى‬ ‫يومني على قاعة �سعد عبدالله يف �أربيل عدد من‬ ‫ال��وزراء املعنيني ب�ش�ؤون الطاقة بحكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان و�شركات تركية عاملة يف املجال نف�سه‪.‬‬ ‫وكان م�ست�شار وزارة التجارة وال�صناعة بحكومة‬ ‫الإقليم فتحي حممد قد ذكر لوكالة (�آكانيوز)‪ ،‬يف‬ ‫وق��تٍ �سابق �أن "الهدف من عقد امل�ؤمتر امليداين‬ ‫الأول للطاقة الدولية يف �أربيل هو بحث كيفية‬ ‫تطوير ذلك القطاع يف الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حممد �أن��ه "من امل�ق��رر عقد �إجتماعات‬ ‫ول�ق��اءات بني الوفد الرتكي امل�شارك يف امل�ؤمتر‬ ‫ورج��ال الأع�م��ال و�أ�صحاب ال�شركات الكرد على‬ ‫هام�ش امل�ؤمتر"‪.‬‬

‫احل�سيني ينتقد ت�أجيل موعد تطبيق‬ ‫التعرفة الكمركية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع� ��د ع �� �ض��و جل� �ن ��ة االق��ت�����ص��اد‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار يف ال�ب�رمل��ان عبد‬ ‫احل�سني ري�سان احل�سيني‪ ،‬انه‬ ‫من غري املن�صف ت�أجيل تطبيق‬ ‫التعرفة الكمركية ع��ن موعدها‬ ‫املحدد يف االول من متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�سيني يف البيان "�أنه‬ ‫كانت هنالك �أراء من قبل بع�ض‬ ‫ال�ن��واب تطالب بت�أجيل تطبيق‬ ‫القانون التعرفة الكمركية مرة‬ ‫اخرى"‪،‬م�شري ًا اىل �أن "اللجنة‬ ‫بدورها رف�ضت مثل هذه االراء‬ ‫باعتبارها امام موعد اخري التزم‬ ‫به كل من احلكومة والربملان يف‬

‫القانون اخلا�ص بذلك"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ع���ض��و جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫ع��ن ك�ت�ل��ة االح � ��رار "�أنه لي�س‬ ‫من املن�صف ان يتم ت�أجيل هذا‬ ‫القانون باعتبار اننا يف العراق‬ ‫نحاول ان ن�ؤ�س�س لبنية �صناعية‬ ‫جديدة"‪ ،‬منبه ًا اىل �أن "كل بلدان‬ ‫ال �ع��امل �أذا م��ا �أرادت النهو�ض‬ ‫ب�أقت�صادها فيجب �أن تقوم بدعم‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة ال��وط �ن �ي��ة واملحلية‬ ‫وتق�ضي على البطالة‪�،‬أ�ضافة اىل‬ ‫تهيئة امل�ن��اخ امل�لائ��م لل�صناعات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وم �ث��ل ه ��ذه االم ��ور‬ ‫الميكن �أن تكون يف ظل �سيا�سة‬ ‫الأغ � ��راق امل��وج��ودة يف الوقت‬ ‫احلايل بال�سوق العراقية"‪.‬‬

‫‪ 400‬فندق �سياحي يف كربالء ومطالب بجعلها‬ ‫�أوبك �ست�سمح للعراق بت�صدير عا�صمة لل�سياحة الإ�سالمية لعام ‪2015‬‬ ‫(‪ )5‬ماليني برميل نفط ً‬ ‫يوميا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف ع�ضو جلنة الطاقة والنفط النائب بايزيد‬ ‫ح�سن‪ ،‬عن تفاو�ض وزارة النفط مع منظمة اوبك‬ ‫حول حتديد كمية النفط العراقي امل�صدر للخارج‪،‬‬ ‫مرجح ًا ب�أنها �ست�سمح للعراق ت�صدير (‪ )5‬ماليني‬ ‫برميل نفط يومي ًا ك�أق�صى حد حتى ال ي�ؤثر على‬ ‫�أ�سعار النفط العاملية‪.‬وقال ح�سن‪� :‬إن العراق ميتلك‬ ‫احتياطا نفطيا كبريا‪ ،‬ما جعله م�ؤثر ًا يف الأ�سواق‬ ‫العاملية ومتفوق ًا عن الدول املنتجة للنفط ك�إيران‬ ‫و�أ�صبح البلد ال�ث��اين بعد ال�سعودية م��ن ناحية‬ ‫الإنتاج واالحتياط النفطي يف منظمة اوبك‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن العراق لديه ثقل نفطي يف منظمة‬ ‫اوبك‪ ،‬ما جعل املنظمة تتفاو�ض مع العراق حول‬ ‫حتديد الكمية امل�صدرة من النفط بحيث ال ت�ؤثر‬ ‫على ا�سعار النفط لدى اوبك‪ ،‬مبين ًا �أنها �ست�سمح‬ ‫للعراق بت�صدير (‪ )5‬ماليني برميل نفط يومي ًا‬ ‫كحد �أق�صى بح�سب م��ا ميتلكه ال�ع��راق الآن من‬ ‫احتياطيات نفطية‪ ،‬الن ت�صدير كمية �أكرث من الرقم‬ ‫املذكور �سي�ؤدي اىل انخفا�ض �سعر النفط يف �سلة‬ ‫اوبك‪.‬‬

‫�إقامة م�شاريع الإ�سكان �سي�ساعد‬ ‫يف انخفا�ض �أ�سعار العقارات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت اخلبرية االقت�صادية �سالم �سمي�سم ان اقامة‬ ‫م�شاريع اال�سكان �سي�ساعد كثريا يف انخفا�ض‬ ‫ا�سعار العقارات ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �سمي�سم يف ت�صريح لوكالة( كل العراق)"‬ ‫ان ان�شاء جممعات �سكنية �ستكون من م�صلحة‬ ‫ابناء ال�شعب العراقي النهاء ازم��ة ال�سكن التي‬ ‫ت�شهدها اغلب م��دن ال�ع��راق ‪،‬م�شرية اىل ان��ه من‬ ‫املفرت�ض ان تكون هناك م�شاريع القامة جممعات‬ ‫�سكنية اخرى غري م�شروع مدينة ب�سماية‪.‬‬ ‫واو�ضحت اخلبرية االقت�صادية ان ان�شاء اغلب‬ ‫م�شاريع اال�سكان يكون بدون تخطيط م�سبق لهذه‬ ‫امل�شاريع ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رح�ب��ت راب�ط��ة ال�ف�ن��ادق واملطاعم‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة يف ك��رب�لاء باالتفاق‬ ‫الذي ح�صل بني اجلانب االيراين‬ ‫واحل�ك��وم��ة املحلية ال��ذي يق�ضي‬ ‫ب��زي��ادة اع ��داد ال ��زوار االيرانيني‬ ‫ال��داخ �ل�ين ل �ك��رب�لاء م��و��ض�ح��ا ان‬ ‫املدينة املقد�سة تعترب االوىل على‬ ‫م�ستوى ال �ع��راق ب��اع��داد الفنادق‬ ‫ح �ي��ث حت �ت��وي ع �ل��ى ‪ 400‬فندق‬ ‫�سياحي‬ ‫وقال حممد �صادق الهر يف ت�صريح‬ ‫لوكالة( نون) "ان رابطتنا ترحب‬ ‫باالتفاق ال��ذي ح�صل بني اجلانب‬ ‫االي� � � ��راين واحل� �ك ��وم ��ة املحلية‬ ‫الذي يق�ضي بزيادة اع��داد الزوار‬ ‫االي ��ران� �ي�ي�ن ال ��داخ� �ل�ي�ن لكربالء‬ ‫‪،‬مو�ضحا ان املدينة تعترب االوىل‬

‫ع �ل��ى ال� �ع ��راق م ��ن ن��اح �ي��ة اع���داد‬ ‫الفنادق حيث يبلغ اعدادها بحدود‬ ‫‪ 400‬فندق �سياحي منها ‪ 300‬فندق‬ ‫جماز ر�سميا و‪ 100‬فندق اخر غري‬ ‫جمازة ا�ضافة اىل ع�شرات الفنادق‬ ‫التي هي قيد االن�شاء "‬ ‫وا� �ش��ار ال�ه��ر اىل ان ال �ف �ن��ادق يف‬ ‫كربالء تعترب ذات م�ساحات كبرية‬ ‫حيث ت�ستوعب الكثري من الزوار‬ ‫ي�صل منها اىل ‪ 15‬با�صا للفندق‬ ‫الواحد "‬ ‫ودع � ��ا رئ �ي ����س راب� �ط ��ة ال �ف �ن��ادق‬ ‫وامل �ط��اع��م ال�سياحية يف كربالء‬ ‫اجل � �ه� ��ات امل� ��� �س� ��ؤول ��ة ووزارة‬ ‫ال�سياحة اىل جعل كربالء عا�صمة‬ ‫ال�سياحة الدينية اال�سالمية لعام‬ ‫‪ 2015‬ملا ت�شهده ه��ذه املدينة من‬ ‫نه�ضة ع�م��ران�ي��ة ك �ب�يرة ت�ؤهلها‬ ‫ال�ست�ضافة هذا احلدث "‪.‬‬

‫باحلنطة يف العراق‪.‬‬ ‫ويف االع ��وام العادية يبل ��غ انتاج نينوى‬ ‫م ��ن احلنطة نح ��و ‪ 750‬الف طن �س ��نويا‪،‬‬ ‫ويرتاوح كمعدل ع ��ام حول ‪ 500‬الف طن‬ ‫�سنويا وكذلك احلال مع حم�صول ال�شعري‪،‬‬ ‫ويعتمدان كالهما على االمطار‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ق ��ال رئي�س اللجن ��ة الزراعية‬ ‫يف جمل�س حمافظة نينوى‪ ،‬حجي ح�س ��ن‬ ‫بي�س ��و‪ ،‬لـ (�آكانيوز) ان "تقديراتنا ترجح‬ ‫ان ��ه �س ��يتم ح�ص ��اد م ��ا ب�ي�ن ‪ 5‬ـ ‪ %10‬م ��ن‬ ‫اجمايل االرا�ض ��ي غري امل�ضمونة او �شبه‬ ‫م�ضمونة االمطار يف عموم املحافظة"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان ��ه "بحك ��م معرفتنا بال�ش� ��أن‬ ‫الزراع ��ي واالح ��وال املناخي ��ة‪ ،‬توقعن ��ا‬ ‫ان يك ��ون الع ��ام احل ��ايل ع ��ام جف ��اف‪،‬‬ ‫وه ��ذا م ��ا حتق ��ق فع�ل�ا"‪ ،‬م�ض ��يفا "من ��ذ‬ ‫مطل ��ع اذار املا�ض ��ي ار�س ��لنا كتاب ��ا لأمانة‬ ‫جمل�س ال ��وزراء للمطالبة بتعوي�ض �آالف‬ ‫املزارع�ي�ن والفالح�ي�ن املت�ض ��ررين‪ ،‬علما‬ ‫ان جمال� ��س حمافظ ��ات وا�س ��ط والنجف‬ ‫وبغداد فعلت ال�شيء نف�سه"‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب بي�س ��و‪ ،‬فان "رد االمانة العامة‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء لي� ��س م�ش ��جعا‪ ،‬النهم ال‬ ‫يعت�ب�روا ان م ��ا ح ��دث يرقى اىل و�ص ��فه‬ ‫بالكارث ��ة‪ ،‬وانه ظاه ��رة طبيعي ��ة"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "هذا الرد مل ير�ض ��نا‪ ،‬و�سنبقى نطالب‬ ‫بتعوي� ��ض خ�س ��ائر الفالح�ي�ن واملزارعني‬ ‫يف حمافظة نينوى"‪.‬‬

‫ر�صد مليار دوالر مل�شروع "ال�سّ كن االقت�صادي"‬ ‫املخ�صّ �ص للفقراء‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن الوكيل الأق��دم لوزارة‬ ‫الأع �م��ار والإ� �س �ك��ان ا�ستربق‬ ‫اب��راه �ي��م ال���ش��وك تخ�صي�ص‬ ‫مبلغ قدره مليار دوالر �ضمن‬ ‫امل� ��وازن� ��ة ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬لإن �� �ش��اء‬ ‫م �� �ش��اري��ع �إ� �س �ك��ان �ي��ة واطئة‬ ‫ال �ك �ل �ف��ة م���وزع���ة يف جميع‬ ‫حمافظات العراق وعلى مدار‬ ‫ارب��ع �سنوات بداية من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� ��� �ش ��وك‪� :‬إن وزارة‬ ‫الإ� �س �ك��ان والأع� �م ��ار و�ضعت‬

‫خ �ط��ة � �ض �م��ن ع� ��ام (‪)2012‬‬ ‫لإن �� �ش��اء م �� �ش��اري��ع �إ�سكانية‬ ‫واط �ئ��ة الكلفة �أو م��ا ت�سمى‬ ‫مب�شروع "ال�سكن االقت�صادي"‬ ‫م��وزع��ة يف جميع حمافظات‬ ‫ال �ع��راق وي�ستغرق امل�شروع‬ ‫ارب��ع �سنوات بداية من العام‬ ‫احل ��ايل‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪ :‬مت ر�صد‬ ‫"مليار" دوالر للم�شروع‪ ،‬و‬ ‫ال���وزارة االن مبرحلة تهيئة‬ ‫الأرا�ضي من خالل مفاو�ضتها‬ ‫مع جمال�س املحافظات و�إعداد‬ ‫الت�صاميم وال�صيغ النهائية‬ ‫لتنفيذ امل�شروع‪ ،‬ويف القريب‬ ‫العاجل �سيتم املبا�شرة ببناء‬

‫�ضرورة عر�ض املعامل ال�سرتاتيجية التابعة‬ ‫لوزارة ال�صناعة �إىل اال�ستثمار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دعا ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع��زي��ز امل �ي��اح��ي ‪ ،‬اىل‬ ‫ع��ر���ض امل�ع��ام��ل ال�سرتاتيجية‬ ‫التابعة ل ��وزارة ال�صناعة اىل‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار م��ن �أج ��ل تفعيلها‬ ‫واعادتها اىل العمل‪.‬‬ ‫وق��ال املياحي لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن �أغ �ل��ب امل�ع��ام��ل ال�صناعية‬ ‫ال �� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال� �ك�ب�رى يف‬ ‫ال� �ع ��راق كالبرتوكيمياويات‬ ‫واال�سمنت واحلديد وال�صلب ال‬ ‫زالت متوقفة عن العمل نتيجة‬ ‫ل �ع��دم وج� ��ود ارادة حقيقية‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل �ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫الع��ادت �ه��ا اىل ال �ع �م��ل‪ ،‬ا�ضافة‬

‫اىل ك�ث�رة امل��وظ�ف�ين العاملني‬ ‫بها الذين اثقلوا كاهل الدولة‬ ‫ب�سبب تقا�ضيهم روات��ب مالية‬ ‫من الدولة دون ان يعملوا‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن اال�ستثمار‬ ‫�أ�صبح ��ض��رورة ملحة لتفعيل‬ ‫تلك املعامل و�أعادتها اىل العمل‬ ‫من خ�لال عر�ضها اىل �شركات‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت �ق��وم بتهيئتها‬ ‫واع ��ادة هيكلتها كما ه��و االن‬ ‫يف معمل االلب�سة يف النجف‬ ‫اال�شرف عندما ا�ستثمرته �شركة‬ ‫�صينية بد�أ ي�صدر ب�ضائعه اىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬داعي ًا وزارة ال�صناعة‬ ‫اىل عر�ض جميع معاملها اىل‬ ‫اال�ستثمار كونه احلل الوحيد‬ ‫لتفعيلها واعادتها اىل العمل‪.‬‬

‫‪� 6‬شركات عاملية تتناف�س لبناء ّ‬ ‫حمطة كهرباء مبليار دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء �أ�سماء‬ ‫ال�شركات الأجنبية املتناف�سة على‬ ‫ب�ن��اء حمطة ك�ه��رب��اء ب �ق��درة ‪1500‬‬ ‫ميجاوات يف م�شروع يكلف نحو‬ ‫م �ل �ي��ار دوالر يف غ��رب��ي ال �ع��راق‪،‬‬ ‫وذلك �ضمن مبادرة لتح�سني البنية‬ ‫التحتية املتداعية بعد �سنوات من‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات واحل� ��رب‪.‬وق� ��ال �سالم‬ ‫قزاز نائب وزير الكهرباء لرويرتز‬ ‫�إن العرو�ض مقدمة م��ن هيونداي‬ ‫للهند�سة والبناء الكورية اجلنوبية‬ ‫و�سايبم االيطالية وميتكا اليونانية‬ ‫ل �ب �ن��اء حم �ط��ات ال �ك �ه��رب��اء وجاما‬ ‫الرتكية وكون�سورتيوم من جاليك‬ ‫�إنرجي الرتكية وتكينت االيطالية‪.‬‬ ‫واو�ضح ق��زاز �إن املحطة �ستتكون‬ ‫من �ست وحدات منها �أربع وحدات‬

‫تعمل بالغاز ووحدتان حراريتان‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال � � � ��وزارة �إن امل �� �ش��روع‬ ‫�سي�ستكمل يف غ�ضون ‪� 33‬شهرا‪.‬‬ ‫ويحتاج العراق �إىل اال�ستثمار يف‬ ‫معظم ال�صناعات بعد �سنوات من‬ ‫احلرب والرتاجع االقت�صادي جراء‬ ‫العقوبات التي فر�ضت �إب��ان حكم‬

‫تلك الوحدات التي �ستقت�صر‬ ‫على الفقراء الذي لي�س لديهم‬ ‫م�سكن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن امل�شاريع‬ ‫الواطئة الكلفة �ستخفف �أزمة‬ ‫ال�سكن يف البالد‪ ،‬ال�سيما عند‬ ‫م���ش��ارك��ة ال�ق�ط��اع�ين اخلا�ص‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��اري يف بنائها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ان هناك �شركات‬ ‫حم��ل��ي��ة و�أج� �ن� �ب� �ي ��ة راغ� �ب ��ة‬ ‫يف ا��س�ت�ث�م��ار ت�ل��ك امل�شاريع‬ ‫كال�شركات الرتكية وااليرانية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل م ��ع ال�شركات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل � � ��وزارة الأع� �م ��ار‬ ‫والإ�سكان‪.‬‬

‫� �ص��دام ح���س�ين‪ .‬وت��ول�ي��د الكهرباء‬ ‫� � �ض� ��روري يف ب �ل��د ت �� �ص��ل درج ��ة‬ ‫احل��رارة فيه �إىل ‪ 50‬درج��ة مئوية‬ ‫خالل �شهور ال�صيف‪.‬‬ ‫وال تكفي �إم��دادات ال�شبكة الوطنية‬ ‫� �س��وى ب���ض��ع � �س��اع��ات ي��وم �ي��ا مما‬ ‫ي�ضطر كثريون �إىل االعتماد بكثافة‬

‫ع�ل��ى م��ول��دات خ��ا� �ص��ة‪ .‬وانقطاع‬ ‫الكهرباء من بني ال�شكاوى الرئي�سة‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين وك ��ان �أح ��د الأ�سباب‬ ‫الرئي�سة يف اح�ت�ج��اج��ات مناوئة‬ ‫للحكومة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قالت ال�شهر املا�ضي‬ ‫�إن �ه��ا ت �ع �ت��زم م���ض��اع�ف��ة معرو�ض‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء �إىل ‪� 12‬أل� �ف ��ا و‪330‬‬ ‫ميجاوات بحلول عام ‪ 2013‬مع بدء‬ ‫ت�شغيل م�صادر جديدة‪.‬‬ ‫وتبلغ قدرة توليد الكهرباء احلالية‬ ‫�ستة �آالف ميجاوات وم��ن املتوقع‬ ‫�أن ت�صل �إىل ت�سعة �آالف ميجاوات‬ ‫يف متوز و‪ 9600‬ميجاوات يف �آب‬ ‫ح�سبما ذك��رت ال� ��وزارة يف بيان‪.‬‬ ‫وب �ح �ل��ول دي���س�م�بر ك��ان��ون الأول‬ ‫يطمح البلد �إىل توفري طاقة بنحو‬ ‫ع�شرة �آالف و‪ 400‬ميجاوات و�إىل‬ ‫‪� 12‬ألفا و‪ 330‬ميجاوات يف ني�سان‬ ‫‪.2013‬‬

‫ووقعت وزارة ال�صناعة عقود ًا‬ ‫خ�ل�ال ع��ام��ي ‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫م ��ع � �ش��رك��ات ع��امل �ي��ة لتطوير‬ ‫��ش��رك��ات�ه��ا‪ ،‬ف��وق�ع��ت م��ع �شركة‬ ‫ت �ك �ن �ي��ب ال �ف��رن �� �س �ي��ة لتطوير‬ ‫ال�صناعة البرتكيمياويات يف‬ ‫العراق‪ ،‬وعقد ًا �آخ��ر مع �شركة‬ ‫الف ��از لت�أهيل وت�ط��وي��ر معمل‬ ‫ا� �س �م �ن��ت ك ��رب�ل�اء و�سنجار‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قيام تعاون م�شرتك‬ ‫ب�ين ال���ش��رك��ة ال�ع��ام��ة ل�صناعة‬ ‫ال �� �س �ي��ارات يف الإ�سكندرية‬ ‫و�شركة رينو الفرن�سية و�شركة‬ ‫��س�ك��ان�ي��ا لتجميع احل��اف�ل�ات‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن ت��وق �ي��ع ع �ق��ود مع‬ ‫�شركات �صينية و�إيرانية لإنتاج‬ ‫ال�سيارات ال�صغرية‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1226‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫املجاين على ّ‬ ‫النفط توعز بتوزيع الوقود ّ‬ ‫املولدات‬ ‫الأهليّة واحلكومية يف نينوى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أوعزت وزارة النفط‪ ،‬بتوزيع‬ ‫الوقود املجاين على املولدات‬ ‫الأهلية واحلكومية مبحافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى خ�ل�ال الأي� ��ام القليلة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬مبينة �أن تعليمات‬ ‫الت�شغيل والأ� �س �ع��ار �ستحدد‬ ‫من قبل جمل�س املحافظة‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��دت �أن املحافظة �ستت�سلم‬ ‫ح���ص�ت�ه��ا ال �ك��ام �ل��ة م ��ن وق ��ود‬ ‫التدفئة بعد �إ��ص�لاح الأنبوب‬ ‫الناقل للم�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النفط عبد الكرمي‬ ‫لعيبي يف ب�ي��ان ��ص��در ‪ ،‬على‬ ‫هام�ش لقائه النائب عن حركة‬ ‫ال �ع��دل والإ�� �ص�ل�اح عجيل �إن‬

‫"الوزارة �ستبا�شر بتوزيع‬ ‫الوقود املجاين على املولدات‬ ‫الأهلية واحلكومية يف حمافظة‬ ‫نينوى بدءا من الـ‪ 25‬من �آيار‬ ‫احلايل"‪ ،‬مبينا �أن "تعليمات‬ ‫الت�شغيل والأ�سعار �ستحدد من‬ ‫قبل جمل�س املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف لعيبي �أن "امل�شكلة‬ ‫التي يعاين منها �أهايل نينوى‬ ‫من قلة وقود املولدات الأهلية‬ ‫وارت�ف��اع �أ�سعارها خا�صة يف‬ ‫ف�صل ال�صيف �ستحل متاما"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "هناك توجها‬ ‫ل �ل��وزارة بتوزيع ه��ذا الوقود‬ ‫املجاين على جميع املحافظات‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ل�ع�ي�ب��ي �أن "املحافظة‬ ‫�ستت�سلم ح�صتها الكاملة من‬

‫وق���ود ال�ت��دف�ئ��ة واملحروقات‬ ‫الأخ � ��رى لل�شتاء امل�ق�ب��ل بعد‬ ‫�إ� � �ص�ل��اح الأن� � �ب � ��وب ال �ن��اق��ل‬ ‫للم�شتقات النفطية من م�صفى‬ ‫ب �ي �ج��ي �إىل ن �ي �ن��وى وال� ��ذي‬ ‫�سيبد�أ بال�ضخ قريبا"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "املحافظة �سبق و�أن‬ ‫ا�ستلمت كامل ح�صتها املقررة‬ ‫من وقود التدفئة خالل الفرتة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي تعد الأعلى‬ ‫م��ن ب�ين ح�ص�ص املحافظات‬ ‫الأخرى"‪.‬‬ ‫وطالب وزي��ر النفط بـ"تنظيم‬ ‫عملية التوزيع والنقل والرقابة‬ ‫يف املحافظة"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"هناك خلال كبريا وعدم وجود‬ ‫ان �� �ض �ب��اط يف ع�م�ل�ي��ة توزيع‬ ‫وقود التدفئة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫يف مواجهة �صريحة مع مراهقني ومراهقات‪ :‬نريد �أن نعي�ش زماننا و�أفكارنا‬ ‫تت�ساءل ال�سيدة خولة وهي ام يف االربعني من العمر‪ ،‬عن العادات وال�سلوكيات الغريبة التي ت�شاهدها يف ابنتها البالغة خم�سة ع�شر عاما‪ ..‬ب�ت�خ�ف�ي��ف ح��دت �ه��ا وح �� �س��ب اخت�صا�صيني ‬ ‫نف�سيني‪،‬تت�صف ال�ف�ت��اة املراهقة‪.‬بالهدوء‬ ‫فغالبا ماتلج�أ الفتاة وعلى حد قولها اىل الوحدة وا�ضطراب يف النوم والذي يف�ضي اىل ال�سهر‪ ،‬كما انها تطالب امها بق�ص �شعرها و�صبغه بخ�صالت والدعة والتفاعل اكرث مع والدتها‪،‬وب�أن اغلبهن‬ ‫�ألوان غريبة تقليدا البطال امل�سل�سالت وغريها من الت�صرفات املثرية للقلق‪ ..‬وتقول انها فقدت �شهيتها للطعام ومل تعد تلك ال�صبية الن�شيطة يت�صفن بالتجاوب‪ ..‬فالبنات يكون التفاهم‬ ‫واملرحة‪ ،‬فقد بدت خاملة وغري م�ستقرة ذهنيا‪ ،‬ف�ضال عن اهتمامها الكبري ب�صديقاتها ومايحملن من افكار م�ستحدثة بعيدة عن تقاليدنا معهن اكرث ال�سيما ان ادرك��ت االم خ�صائ�ص ‬ ‫ه��ذه امل��رح�ل��ة وف��ن ال�ت�ع��ام��ل م��ع متغرياتها‬ ‫و�سلوكنا املعتاد‪.‬‬ ‫اجل�سمية والنف�سية على حد �سواء‪ .‬فها هي‬ ‫ن��ورا ‪ 17‬عاما وطالبة يف املرحلة الثانوية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫يزداد متردها وعنادها على كل قرارات اهلها‬ ‫ النا�س‪ -‬‬ ‫متابعة‬ ‫ح�سب قولها‪ ،‬وعلى الرغم من ال�صداقة الطيبة‬ ‫م��ع وال��دت �ه��ا اال ان�ه��ا ت�شتكي م��ن تدخالتها‬ ‫واختياراتها م��ن املالب�س واالك�س�سوارات‬ ‫متنا�سية ان لكل زم��ان موديالته ‪ ،‬لي�س هذا‬ ‫الق�ضية ذاتها يلفت اليها حممد ناجي االب‬ ‫فقط مايزعج ن��ورا ب��ل رف�ضهم مات�سمع من‬ ‫لثالثة م��راه�ق�ين‪ ،‬اىل ان��ه يعي�ش م��ع اوالده‬ ‫اغ��ان ومو�سيقى‪ ..‬ف�ضال ع��ن اع�ترا���ض ابي‬ ‫امل �ت �ق��ارب�ين يف االع� �م ��ار ح��ال��ة م��ن احل�ي�رة‬ ‫املتكرر حول طريقة مذاكرتي للدرو�س‪.‬‬ ‫واالرب� � ��اك يف ك�ي�ف�ي��ة ال �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��م‪ ،‬فكل‬ ‫اغلب الفتيات ال�ل��وات��ي قابلناهن وح��اورن‬ ‫واحد منهم يعي�ش عامله ب�شكل غريب وتبدو‬ ‫م�شاعرهن وتداعياتهن النف�سية �أك��دن انهن‬ ‫ت�صرفاتهم م�ث�يرة لالع�صاب واح�ي��ان��ا افقد‬ ‫يفتقدن اىل التفاهم مع ذويهن وان االم هي‬ ‫ال�سيطرة عليهم حينما اراه ��م ك��ل ي��وم يف‬ ‫املتنف�س االوفر حظا يف فهم مايختلج الفتاة‬ ‫�ش�أن‪.‬‬ ‫من متغريات ج�سمية ونف�سية وعاطفية‪..‬‬ ‫ف�ضال عن تراجعهم الدرا�سي و�شغفهم باالفالم‬ ‫اذ علقت احداهن على ان والديها من�شغالن‬ ‫وامل�سل�سالت واملوديالت والعالقات العاطفية‬ ‫عنها طوال الوقت بحكم وظيفتهما‪ ،‬لذا تلج�أ‬ ‫ال�ت��ي ب��دت ري�ح�ه��ا تظهر يف رن ��ات اجل��وال‬ ‫اىل ال�صديقات يف اوق��ات ال�ضجر اللواتي‬ ‫الكثرية!!‬ ‫يقا�سمنها التجربة وهن ل�سن بالت�أكيد املنقذات‬ ‫(ا�سرة وجمتمع) ا�ستمعت اىل اراء ال�شباب‬ ‫لها مما تعانيه من الوحدة والك�آبة على حد‬ ‫والفتيات من املراهقني ووجلت اىل افكارهم‬ ‫تعبريها‪ .‬يف الوقت نف�سه تعاين اال�سر من‬ ‫وم�شاكلهم يف حماولة لفهم تداعيات افكارهم‬ ‫�سلوكيات ابنائها امل��راه�ق�ين وم��ن متردهم‬ ‫واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ورف�ضهم لن�صائحهم‪ ،‬ومن تال�شي العالقات‬ ‫فنحن جيل غري جيلهم ‪،‬والميكننا التفاعل مع يعد يف نظرهم فعال م�شينا‪،‬وهذا مايدفعه اىل احلميمية وال�صراحة معهم‪ ،‬ويعرتف اغلب‬ ‫جتاهل وت�أجيل‬ ‫الكذب احيانا‪ ..‬فهو مل يعد �صغريا ويرغب االباء انهم م�ستا�ؤون من تلك الت�صرفات‪ ،‬بيد‬ ‫افكارهم القدمية‪.‬‬ ‫�أجيال متنافرة‬ ‫تغيري ا�سلوب حياته اململة كما و�صفها‪ ،‬يتمنى انهم يفتقدون اىل فن التعامل معهم‪.‬‬ ‫ي�شري و�سام ‪ 20‬عاما اىل ان م�شكلته الرئي�سة‬ ‫تغيري ح�ي��ات��ه يف ال�سفر وال��درا� �س��ة خارج‬ ‫ؤونه‬ ‫ش�‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫‪17‬‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫را‬ ‫�ره‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫تكمن يف جتاهل اف�ك��اره ومتطلباته‪ ،‬فكلما‬ ‫رف�ض وتقييد‬ ‫والرفاهية‬ ‫اجلمال‬ ‫غياب‬ ‫ويرى‬ ‫البالد‪،‬‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫�دي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫جتاهال‬ ‫�صارح والده يف ق�ضية تخ�صه واجه‬ ‫مراقبة وحنان‬ ‫وت�أجيال للحديث معه‪ ،‬ف�ضال عن تقييد حريته ا�صدقاء‪ ،‬ويقول ان ابي دائما ي�شعرين ب�أنني يرف�ض م�صطفى ‪ 21‬عاما ت�صرف والدته التي واحلرية هنا‪ ،‬وثمة ا�شياء كثرية مرفو�ضة‪.‬‬ ‫يلفت الدكتور عبد الكرمي جعفر ا�ستاذ علم‬ ‫خمطئ واليدعني اخرج مع ا�صدقائي اوالهو ي��راه��ا ك��ل ح�ين تبحث يف غرفته وخزانته‪،‬‬ ‫وعدم احرتام ر�أيه يف كل مايخ�ص العائلة!‬ ‫النف�س يف جامعة بغداد اىل ان ا�سرنا تفتقد‬ ‫هاتفه‪،‬‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫اىل‬ ‫الف�ضول‬ ‫يدفعها‬ ‫واحيانا‬ ‫االخرون‪.‬‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫االنرتنت‬ ‫مقاهي‬ ‫يف‬ ‫و�سام‬ ‫وك�أنه ان�سان خارج حدود البيت‪ ،‬يبحث‬ ‫�شكاوى البنات‬ ‫اىل عقد �صالت ا�سرية متينة وذات خطوات‬ ‫عن الثقة التي اليجدها يف افراد عائلته وان كما انه يرف�ض تعليق �صور الفنانني يف غرفتي ما يثري غ�ضبه وي�شعر كل مايفعله يراقب عليه‪،‬‬ ‫ينظر ال�ي��ه ك��رج��ل ولي�س كطفل‪ ،‬يبحث عن او ارتدائي ملالب�س عليها �صور امل�شاهري‪ ،‬يردد ويزيد من متاعبه النف�سية ويقول انه اليحتمل الفتيات املراهقات اختلفت وتباينت امنياتهم واثقة و�سوية مع ابنائهم املراهقني‪..‬‬ ‫راف��د مل��اذا اليرتكوننا نعي�ش زمننا وافكارنا ت�صرفات والدته فاملمنوعات كثرية والتدخني واح�لام �ه��م ع��ن اق��ران �ه��م م��ن اجل�ن����س االخر كما ه��و احل��ال يف ال�سنوات ال�سابقة التي‬ ‫القرار الفردي دون مترد وعلى حد تعبريه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫املثنى ‪ ..‬خزين ا�ستثماري كبري و‪ 49‬باملئة ن�سبة‬ ‫الفقر بني ّ‬ ‫�سكانها‬

‫النا�س – متابعة‬

‫متلك خزينا ا�ستثماريا وا�سعا من حيث االرا�ضي‬ ‫الزراعية واالماكن االثرية وال�سياحية واملواد‬ ‫االولية الداخلة يف ال�صناعة والذي من �ش�أنه لو‬ ‫ا�ستثمر لقدم مدخوال كبريا لن�صف �سكانها ‪ ،‬اال‬ ‫ان حمافظة املثنى ‪/‬ترتبع‪ /‬اليوم على ‪/‬عر�ش‬ ‫الفقر‪! /‬‬ ‫ومع انها تنا�ضل من اجل النهو�ض بواقعها من‬ ‫خالل امل�شاريع اال�ستثمارية وحت�سني م�ستوى‬ ‫االنتاج ال��زراع��ي ال��ذي يفرت�ض ان ي�ساعد يف‬ ‫رفع م�ستوى اليد العاملة وكذلك م�ستوى الدخل‬ ‫وحت�سني م�ستوى اخلدمات ‪ ،‬اال انها ال تخلو من‬ ‫العوائق التي تقف حائال دون امتامها‪.‬‬ ‫ي�ق��ول م��دي��ر دائ ��رة االح���ص��اء باملحافظة مانع‬ ‫اخلزاعي للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬‬ ‫نينا‪ " /‬ان مفهوم الفقر معناه نق�ص الدخل ثم‬ ‫تطور ف�أ�صبح نق�ص االحتياجات اال�سا�سية‬ ‫لالن�سان مثل امل��اء ال�صالح لل�شرب وال�سكن‬ ‫والكهرباء وكثري من و�سائل الراحة التي ا�صبح‬ ‫توفرها �ضئيال يف حمافظتنا "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " من اب��رز ا�سباب ذلك هو عدم توفر‬ ‫فر�ص العمل وقلة دخل الفرد والتدهور البيئي‬ ‫الذي خلق حالة من عدم اال�ستقرار والراحة "‪.‬‬ ‫وي�شري اخلزاعي اىل ان اخر م�سح اجرته دائرة‬ ‫االح�صاء وبعد اخذ العينة التي �شملت حمافظة‬ ‫املثنى ب�أق�ضيتها االربعة ‪ ،‬كانت ن�سبة الفقر ‪%49‬‬ ‫�أي اعلى ن�سبة يف العراق والتي �ضمت الدخل‬ ‫وم�ستوى املعي�شة‪.‬‬ ‫اما عن ارتفاع ن�سبة الفقر يف الريف عنها يف‬ ‫املدينة ‪ ،‬فيعود لكون الريف يعتمد على الزراعة‬ ‫التي تراجعت يف ال�سنني االخ�يرة والتي ادت‬ ‫اىل نزوح الفالحني اىل املدينة‪.‬‬ ‫وعن هذا االمر ‪ ،‬يقول عامر جبار مدير زراعة‬ ‫املثنى ان ارت�ف��اع ن�سبة امللوحة يف مياه نهر‬ ‫ال� �ف ��رات وت � ��ردي م���س�ت��وى ج� ��ودة االرا���ض��ي‬ ‫ال��زراع �ي��ة وق�ل��ة دع��م ال �ف�لاح وغ�ل�اء املدخالت‬ ‫للعملية االنتاجية وقلة وارد املخرجات انعك�س ‬

‫على الدخل ال�سنوي للمزارع ف��ادت اىل هجرة‬ ‫الزراعة "‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان " اخلطة املقرتحة للعام املا�ضي‬ ‫تتمثل ب��زراع��ة املحا�صيل اال�سرتاتيجية على‬ ‫اكرث من ‪ 100‬الف دومن ‪ ،‬لكن حم�صول احلنطة‬ ‫كان ربع املتوقع ب�سبب ال�شروط املجحفة للفالح‬ ‫بالن�سبة لنوعية املح�صول اخلايل من ال�شوائب‬ ‫بان يكون با�سعار اقل من ال�سعر املحلي وت�أخري ‬ ‫دفع مبالغ املح�صول في�ضطر اىل بيعه باملبا�شر‬ ‫"‪.‬‬ ‫وتابع " وبالتايل فان الكمية التي مت ت�سويقها‬ ‫بلغت ‪ 8000‬طن يف حني كان املتوقع ان تكون‬ ‫اك�ثر م��ن ‪ 40‬ال��ف ط��ن " م�شريا اىل ان زيادة‬ ‫ملوحة الرتبة وقلة منا�سيب نهر الفرات و�شط‬ ‫الرميثة ف�ضال عن اهمال الب�ساتني واملكافحة‬ ‫واالدامة ‪ ،‬ادت اىل تدهور انتاج النخيل‪.‬‬ ‫وي�شري جبار اىل " ان هناك خططا للنهو�ض ‬ ‫بالواقع ال��زراع��ي لكونه م�صدرا رئي�سا لدخل‬ ‫املحافظة والفالحني "‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان امل��وارد املائية اخذت على عاتقها‬ ‫ان�شاء الفروع املبطنة وان�شاء م�شروع تعزيز‬ ‫التعزيز ال��ذي ينقل املياه من نهر ال�ف��رات اىل‬ ‫�شط الرميثة وم�شاريع اروائ�ي��ة مثل م�شروع‬ ‫ال�صايف‪.‬‬ ‫وي�ستطرد " ل��دي�ن��ا م��ن امل���س��اح��ات ال�صاحلة‬ ‫ل �ل��زراع��ة ح ��وايل ‪ 18‬م�ل�ي��ون دومن ومت حفر‬ ‫‪ 50‬بئرا من امل�ب��ادرة الزراعية وتوزيعها بني ‬ ‫الفالحني و‪ 20‬بئرا من تنمية االقاليم والعديد‬ ‫من اب��ار النفع العام واالب��ار اخلا�صة للوزارة‬ ‫‪ ،‬ومت زراع ��ة االف ال��دومن��ات م��ن املحا�صيل‬ ‫اال�سرتاتيجية كاحلنطة وال�شعري وخا�صة يف‬ ‫منطقة الرحاب "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هناك مبادرة زراعية لدعم الفالح‬ ‫من كل االجتاهات عن طريق القرو�ض املتمثلة‬ ‫بقرو�ض مو�سمية ل��زراع��ة احلنطة والبيوت‬ ‫البال�ستيكية وجتاوزت القرو�ض يف عام ‪2011‬‬ ‫اىل ما يقارب ‪ 10‬مليارات دينار باال�ضافة اىل‬ ‫املعدات املدعومة بن�سبة ‪ 50‬باملئة من املبادرة‬ ‫الزراعية‪.‬‬

‫وي�ؤكد ماجد عبدالله م�س�ؤول جلنة اال�ستثمار‬ ‫يف جمل�س املحافظة ان املثنى متلك جماالت‬ ‫ا�ستثمار وا�سعة لها دور واثر يف رفع م�ستوى‬ ‫الدخل للفرد النها حتتاج اىل ايد عاملة كثرية‪.‬‬ ‫واو�ضح " ان كل م�شروع ا�ستثماري قد ي�سهم‬ ‫يف توفري فر�ص عمل الك�ثر م��ن ‪� 400‬شخ�ص ‬ ‫كما هو احل��ال يف معمل �سمنت ال��دوح والذي‬ ‫ي�ضم ‪ %70‬من االي��دي العاملة العراقية �أي انه‬ ‫�سي�ستوعب من ‪ 500‬اىل ‪ 600‬عامل "‪.‬‬ ‫ونوه اىل وجود م�شروع ق�صر الغدير الذي هو‬ ‫على و�شك االنتهاء وهو عالمة مميزة للمحافظة‬ ‫ب�شكله وت�صميمه ‪ ،‬ويف جم��ال ال�سكن هناك‬ ‫�شركات كثرية تخطط الن�شاء جممعات �سكنية‬ ‫يف املحافظة والتي من امل�ؤمل ان ترفع االيدي‬ ‫العاملة ‪ ،‬لكننا ال نبالغ ب�أعطاء االمل الكبري الن‬ ‫امل�شاريع متر بحالة من الت�أخري لعدم اكتمال‬ ‫خمططاتها‪.‬‬ ‫وي� �ب نّ‬ ‫�ّي� ع �ب��دال �ل��ه ان امل �ح��اف �ظ��ة مت �ل��ك خططا‬ ‫ا�ستثمارية كبرية وجماالت وا�سعة لال�ستثمار‬ ‫‪ ،‬وهناك عدد كبري من امل�ستثمرين الذين ي�أتون‬ ‫اىل امل�ح��اف�ظ��ة بحثا ع��ن ف��ر��ص��ة لال�ستثمار ‪،‬‬ ‫لكن هناك ا�ستثمارات غري م�ضمونة لكونها ال‬ ‫تتنا�سب مع �صبغة املحافظة وذوق جمتمعها ‪،‬‬ ‫وهذا يعتمد على قراءة امل�ستثمر ور�أيه‪.‬‬ ‫ويتابع " ففي مكان مثل بحرية ��س��اوة تتقيد‬ ‫نوع اخلدمة املقدمة فيها ح�سب ر�أي امل�ستثمر‬ ‫مع ان كوادر هيئة اال�ستثمار ت�أمل ان جتعل من‬ ‫بحرية �ساوة منطقة جذب عاملية لكنها ف�شلت يف‬ ‫الو�صول اىل امل�ستثمر الذي يحقق ذلك‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان جمل�س املحافظة و�ضع خطة ملد‬ ‫اخلدمات للمنطقة وفتح نقطة �شرطة واي�صال‬ ‫املاء احللو للبدء يف زراعتها وهي خطوة جلذب‬ ‫امل�ستثمرين وك��ذل��ك احل ��ال فيما يخ�ص اثار‬ ‫ال��ورك��اء التي التقل اهميتها اال�ستثمارية عن‬ ‫بحرية �ساوة لكونها ارثا عامليا قد يكون هناك‬ ‫اخفاق حملي ومركزي يف جذب االنظار اليها‬ ‫من اجل ا�ستغاللها ا�ستثماريا‪.‬‬ ‫ور�أى " ان هناك فر�صة لال�ستثمار يف جمال‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء ح�ي��ث مت ت��وف�ير االرا���ض��ي الالزمة‬ ‫ال�ستقطاب هذا النوع من اال�ستثمار " مبين ًا ان‬ ‫" كل هذه امل�شاريع ت�سهم يف ت�شغيل االيدي‬ ‫العاملة ورف��ع م�ستوى الدخل وبالتايل تقليل‬ ‫ن�سبة الفقر‪.‬‬ ‫وي�ستدرك " لكن اال�ستثمار ي�صطدم بعوائق‬ ‫ع��دة ت��ؤخ��ر �سري العمل يف ه��ذه امل�شاريع ان‬ ‫مل متنع ان�شاءها نهائيا منها عدم ت�سهيل عمل‬ ‫امل�ستثمرين من قبل وزارة الداخلية ووجوب‬ ‫مغادرة امل�ستثمرين كل �ستة ا�شهر وعمل فيزة‬ ‫جديدة وع��دم منحهم االق��ام��ة ‪ ,‬وكذلك م�شكلة‬ ‫الت�أمني ‪ ،‬اذ ال توجد �شركات ت�أمني جيدة ا�ضافة‬ ‫اىل م�شكلة نقل امل�ستثمر المواله وارتفاع �سعر‬ ‫ال���ص��رف وك��ذل��ك ت ��أخ�ير دخ ��ول امل �ع��دات على‬ ‫احلدود "‬ ‫ويقول عبدالله " اما عن اال�ستثمار الزراعي فعلى‬ ‫الرغم من توفر مقوماته من حيث املياه اجلوفية‬ ‫امل �ت��وف��رة ب �ك�ثرة وب �خ��زي��ن ه��ائ��ل واالرا� �ض��ي‬ ‫اخل�صبة التي ميكن ان تنتج حم�صوال جيدا ‪،‬‬ ‫لكن اال�ستثمار الزراعي ما زال يف تراجع لكونه‬ ‫يحتاج اىل بنية حتتية خا�صة "‪.‬‬

‫متيز العالقات العائلية بالقوة وااللفة والقرار‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬فنجد رب اال��س��رة االن من�شغال يف‬ ‫عمله ومعي�شة عائلته‪ ،‬واالم م�شو�شة االفكار‬ ‫ب�ش�ؤون البيت وم�شاكل ال�سوق واال�سعار‪..‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ج�ف��اف نبع احل �ن��ان بغياب اجلد‬ ‫واجل��دة واال�سلوب اخلاطئ يف الرتبية يف‬ ‫مرافق احلياة كافة املدر�سة ‪،‬البيت وال�شارع‬ ‫ويحذر الدكتور جعفر من ات�ساع الفجوة بني ‬ ‫االه��ل وامل��راه��ق بفقدان اال�سلوب ال�صحيح‬ ‫والتعامل اجلاف مع املراهقني‪.‬‬ ‫مبينا ان��ه �سلوك طبيعي ي��واج��ه الكثري من‬ ‫االباء واالمهات‪ ..‬اال انه ين�صح بعدم املبالغة‬ ‫يف تقييم هذه العادات الغريبة ح�سب ادعاء‬ ‫اكرث االباء واالمهات‪ ،‬الفتا اىل ان من املنا�سب‬ ‫م��راق �ب��ة االب��ن��اء يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة وتقومي‬ ‫�سلوكهم و�أدائ �ه��م بطريقة ه��ادئ��ة بعيدة عن‬ ‫التهجم وف�ضح العيوب وا��ص��دار القرارات‬ ‫ب�ش�أن يخ�صهم وي�ؤثر على نف�سيتهم او منعهم‬ ‫من الهوايات التي يرغبونها‪،‬هم متمردون‬ ‫على واقعهم ويرف�ضون كل �شيء اليتما�شى‬ ‫مع زمنهم ويبقى �صراعهم مع اهلهم اليهد�أ‬ ‫الن��ه �صراع بني املا�ضي واحلا�ضر وين�صح‬ ‫االه��ل اي�ضا باالبتعاد ع��ن التخويف الذي‬ ‫يعتقده االباء يف تقومي ابنائهم‪.‬‬ ‫للع�صر تداعيات‬ ‫الق�ضية ذاتها تف�سرها االخت�صا�صية �سجى‬ ‫عدنان والباحثة يف �ش�ؤون اال��س��رة‪ ..‬ب�أنها‬ ‫من املراحل اخلطرة التي ت�شغل بال اي من‬ ‫اجلن�سني واالهل على حد �سواء‪..‬‬ ‫اذ ان االهتمام باملظهر اخلارجي ي�شكل اهمية‬ ‫يف هذه املرحلة والتقليد له مربراته ال�سيما‬ ‫وه��م يعي�شون يف ع�صر املو�ضة واحلداثة‬ ‫وتلفت اىل ان املراهق يتعر�ض اىل �سل�سلة‬ ‫من ال�صراعات النف�سية واالجتماعية املتعلقة‬ ‫ب�صعوبة حتديد الهوية ومعرفة النف�س وهذا‬ ‫يقوده اىل التمرد ال�سلبي على اال�سرة ويظهر‬ ‫ذلك يف �شعوره ب�ضعف االنتماء وعدم التقيد‬ ‫يف توجيهات الوالدين‪.‬‬

‫ال�صوتيّة يف كربالء ر�سائل �سيا�سيّة ترهق‬ ‫القنابل ّ‬ ‫الأهايل وتثري ا�ستياءهم من الأحزاب‬

‫تبددت ابت�سامة حم�سن ال�صفار يف يوم ربيعي معتدل‬ ‫لتتحول اىل غ�ضب متقد بعد �أن ّ‬ ‫حطم دوي انفجار قريب‬ ‫زجاج واجهة متجره اجلديد لبيع احللويات‪.‬‬ ‫وبح�سب تاجر احللويات الكربالئي‪ ،‬ف�إن القنبلة ال�صوتية‬ ‫ال��ت��ي رم��اه��ا جمهولون ل��ي�لا‪ ،‬مل تكن ت�ستهدف حمله‬ ‫بالتحديد‪ ،‬بل م�سكن نائب برملاين يقع �إىل اجلوار‪.‬‬ ‫وبني علب احللوى التي بقيت متناثرة يف جميع الأرجاء‬ ‫ريثما تنتهي التحقيقات‪ ،‬و�صف ال�صفار العبوات ال�صوتية‬ ‫ب�أنها "�آخر �صرعة �إرهابية ح ّلت يف املدينة"‪� ،‬شاكرا اهلل‬ ‫على ان �أحدا مل ي�صب ب�أذى‪.‬‬ ‫كربالء ‪ -‬حممد حميد ال�صواف‬

‫و�شهدت حمافظة كربالء خالل الأ�سابيع القليلة‬ ‫املا�ضية تفجريات عدة بقنابل وعبوات �صوتية‬ ‫يعد ا�ستخدامها �أم��را جديدا من نوعه‪ .‬وا�شار‬ ‫ال�صفار اىل �أن "مظاهر القلق ع��ادت ترت�سم‬ ‫يف وج��وه النا�س‪ ،‬فيما �شددت قوى الأم��ن من‬ ‫�إجراءاتها املزعجة"‪.‬‬ ‫وغ��ال�ب��ا م��ا يعقب �أي خ��رق �أم �ن��ي يف كربالء‬ ‫اج��راءات امنية م�شددة تتمثل يف غلق الطرق‬ ‫وحظر التجوال‪ ،‬وه��و ما يثري اال�ستياء لدى‬ ‫ال�صفار وغريه من التجار الذين يعتمدون ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي على ال�سياحة الدينية‪.‬‬ ‫وبح�سب اعتقاد الأهايل‪ ،‬ف�إن تفجري هذا النوع‬ ‫من القنابل �أقرب اىل ر�سائل �سيا�سية من كونه‬ ‫عمليات ارهابية دارجة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف��ت ال�ق�ن��اب��ل ال�صوتية خ�ل�ال الفرتة‬

‫املا�ضية عددا من منازل امل�س�ؤولني احلكوميني ‬ ‫وب��رمل��ان �ي�ين اىل ج��ان��ب �أع �� �ض��اء يف اح ��زاب‬ ‫�سيا�سية وبع�ض مكاتب املرجعيات الدينية‪،‬‬ ‫فيما اكتفت ال�سلطات املحلية باتهام من ا�سمتهم‬ ‫بـ "الفا�سدين" بالوقوف وراء تلك التفجريات‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ املدينة �آم��ال الدين الهر �إن "من‬ ‫يقف وراء التفجريات االرهابية االخ�يرة هي‬ ‫ج �ه��ات م �ت��ورط��ة ب��ال�ف���س��اد ت�سعى اىل تكميم‬ ‫االف ��واه م��ن خ�لال تلك االعمال"‪ .‬مو�ضحا �أن‬ ‫"التفجريات تهدف اىل عرقلة عمل الهيئات‬ ‫الرقابية والقانونية"‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة ك��رب�لاء املقد�سة ل��دى امل�سلمني ‬ ‫ال�شيعة من �أك�ثر م��دن العراق �أمنا‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫اقليم كرد�ستان ال�شمايل‪ .‬وت�ستقطب يوميا‬ ‫الآالف من الوافدين ل��زي��ارة العتبات املقد�سة‬ ‫املتمثلة مبراقد الإمام احل�سني و�أخيه العبا�س‪،‬‬ ‫وهي يف الوقت ذاته م�سقط ر�أ�س رئي�س الوزراء‬ ‫نوري كامل املالكي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من مرور �أكرث من �شهر على بداية‬

‫االنفجارات املذكورة �إال �أن الأجهزة االمنية مل‬ ‫تفلح حتى الآن يف الك�شف عمن يقف وراءها‪،‬‬ ‫حيث اكتفى مدير �إع�لام مديرية �شرطة كربالء‬ ‫بالك�شف عن عثور مفارز ال�شرطة على احدى‬ ‫العبوات ال�صوتية التي مل يكتب لها ان تتفجر‪.‬‬ ‫وقال املقدم عالء الغامني‪" ،‬عرثت مفارز ال�شرطة‬ ‫اثناء عمليات م�سح ميداين على عبوة �صوتية‬ ‫يف منطقة حي احل�سني و�سط املدينة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "القنبلة حملية ال�صنع تتكون‬ ‫من عبوة حديد يوجد بداخلها مادة (�سي فور)‬ ‫بوزن ‪ 400‬غرام وفتيل طوله ‪� 40‬سم مربوطة‬ ‫بداخل قداحة"‪.‬‬ ‫فيما ذك��رت بع�ض امل���ص��ادر ال�ت��ي رف�ضت ذكر‬ ‫ا�سمها قيام االج�ه��زة االمنية بحملة اعتقاالت‬ ‫�ضد بع�ض اجلماعات الراديكالية املت�شددة دون‬ ‫ان ت�سفر تلك االعتقاالت عن �شيء يذكر‪.‬‬ ‫وي�ضيف ع��دن��ان ال���ص��احل��ي ع�ضو م��رك��ز �آدم‬ ‫للحقوق واحل��ري��ات‪" ،‬حتى ان مل ت�سفر تلك‬ ‫التفجريات ع��ن �ضحايا ب�ين �صفوف املدنيني ‬ ‫ف�إنها احلقت ا�ضرارا نف�سية ومعنوية كبرية"‪.‬‬ ‫ويحمل ال�صاحلي االح ��زاب م�س�ؤولية وقفها‬ ‫ب�أ�سرع وق��ت‪" ،‬كونها ر�سائل اعالمية متبادلة‬ ‫كما يتبني"‪.‬‬ ‫ومل تقت�صر ظاهرة القنابل ال�صوتية على كربالء‬ ‫فقط‪ .‬و�سبق ملحافظات �شيعية �أخرى يف و�سط‬ ‫وجنوبي البالد �أن اختربتها‪.‬‬ ‫وعلى غرار كربالء �شهدت الب�صرة (نحو ‪590‬‬ ‫ك��م جنوب ب�غ��داد) يف ني�سان املا�ضي �سل�سلة‬ ‫هجمات ليلية با�ستخدام قنابل وعبوات �صوتية‬ ‫فجرها جمهولون على منازل �سيا�سيني ورجال‬ ‫دي��ن منهم مدير الوقف ال�شيعي يف املحافظة‬ ‫ال�شيخ حممد املطوري‪.‬‬ ‫ومل ت�سفر معظم تلك الهجمات ع��ن �إ�صابات‬ ‫ب�شرية كما �أن �أ�ضرارها املادية اقت�صرت على‬ ‫ته�شم زجاج نوافذ البيوت وال�سيارات‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‪ .‬‬


‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ملاذا يكذب القادة؟‬

‫حقيقة الكذب يف العالقات ال�سيا�س ّية ّ‬ ‫الدولية‬ ‫يت�أ�س�س كتاب " حقيقة الكذب يف ال�سيا�سات الدولية‬ ‫" على ركيزة �أ�سا�سية‪ ،‬مفادها �أن ثمة �أنواعا خمتلفة‬ ‫من اخلداع يف �إطار املمار�سة ال�سيا�سية ‪ .‬ولكن وفقا‬ ‫لل�شواهد التاريخية‪ ،‬يذهب امل�ؤلف �إىل �أن ر�ؤ�ساء‬ ‫الدول �أكرث ميال للكذب يف �إطار العالقات مع الدول‬ ‫الأخرى منه يف ال�سيا�سات الداخلية ‪ .‬ورمبا ال�سبب‬ ‫وراء ذلك هو معادلة التكلفة والعائد ‪.‬وي�ستهل "‬ ‫مري�شامير " الف�صل الأول من كتابه مبحاولة تعريف‬ ‫الكذب باعتباره �أحد الأفعال التي تقع يف �إطار‬ ‫منظومة اخلداع‪ ،‬ويفرق الكاتب بني الكذب واخلداع‬ ‫‪ .‬ون�سج الق�ص�ص‪ ،‬وحجب الأدلة واملعلومات ‪.‬‬ ‫�أنواع الكذب ‪:‬‬

‫حربا لأ�سباب �أخالقية‪ ،‬وال�ساد�س ‪ :‬الإمربيالية‬ ‫االجتماعية التي تهدف لاللتفاف حول احلاكم‪،‬ولكن‬ ‫بغر�ض حتقيق م�صلحة ذاتية ‪� .‬أما النوع الأخري‪،‬‬ ‫فيتعلق بالكذب من �أجل تغطية الف�شل يف ال�سيا�سات‪،‬‬ ‫ولكن لأغرا�ض ذاتية ‪ .‬وعلى الرغم من �أن هذا‬ ‫الف�صل خم�ص�ص لدرا�سة وحتديد هذه احلاالت‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل�ؤلف �أفرد الف�صول الرابع واخلام�س وال�ساد�س‬ ‫وال�سابع لدرا�سة كل من ن�شر اخلوف‪ ،‬والتغطيات‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬واختالق الأ�سطورة القومية‪،‬‬ ‫والأكاذيب الليربالية على وجه الرتتيب ‪.‬‬ ‫ويف الف�صل الثالث‪ ،‬يحاول امل�ؤلف تف�سري الكذب‪،‬‬ ‫وذلك بالتعويل على االقرتاب الواقعي يف درا�سة‬ ‫العالقات الدولية‪ ،‬حيث يت�سم النظام الدويل‬ ‫بالفو�ضوية وعدم وجود �سلطة عليا‪ ،‬مبقدورها‬ ‫الف�صل يف النزاعات التي تن�ش�أ بني الدول ‪ .‬عالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬فقد يلج�أ �صانع القرار �إىل ال�سرية ك�أحد‬ ‫الأ�ساليب التي متكنه من املراوغة واملراهنة على‬ ‫عن�صر الوقت ‪ .‬وميز " مري�شامير " بني احتماالت‬ ‫الكذب يف حالتي ال�سيا�سات العليا وال�سيا�سات‬ ‫الدنيا‪ ،‬والتي تكون �أعلى يف الأوىل منها يف الثانية‬ ‫‪.‬‬ ‫متى وكيف يكذب القادة؟‬

‫�أما الف�صل الثاين‪ ،‬املعنون بـ " اختالق الأكاذيب‬ ‫الدولية " ‪ ،‬فيعر�ض ل�سبعة �أنواع من الكذب ‪.‬‬ ‫النوع الأول ‪ :‬ن�شر اخلوف بهدف خدمة ال�صالح‬ ‫العام‪ ،‬الثاين ‪ :‬الكذب بني الدول املتناف�سة‪ ،‬الثالث‬ ‫‪ :‬التغطيات اال�سرتاتيجية لتغطية ف�شل يف �إحدى‬ ‫ال�سيا�سات بهدف عدم الإ�ضرار بالدولة‪ ،‬مثل الكذب‬ ‫على ال�شعب ب�ش�أن درجة الكفاءة الع�سكرية يف‬ ‫وقت احلرب‪ ،‬الرابع ‪ :‬خلق الأ�سطورة القومية‪،‬‬ ‫والهدف من هذا النوع من الأكاذيب هو خلق نوع‬ ‫من الهوية اجلماعية بني �أفراد ال�شعب‪" ،‬نحن " ثمة طرق خمتلفة ينتهجها القادة عندما يكذبون‪،‬‬ ‫يف مقابل " الآخر "‪� .‬أما النوع اخلام�س من الكذب خل�صها الكاتب يف ع�شر طرق ‪ .‬تتمثل �أوالها يف‬ ‫‪ ،‬فهو الأكاذيب الليربالية التي مبوجبها قد تخو�ض تعظيم قدرات دولهم بغر�ض ردع اخل�صم‪ ،‬مثلما حدث‬

‫الب�سماركي بعد معاهدة فرن�سا ‪ -‬برو�سيا ‪1870‬‬ ‫)‪ .‬وحتدث ال�سابعة‪ ،‬عندما ت�شعر دولة ب�أن الدول‬ ‫احلليفة ال تويل اهتماما الزما للدول املعادية لها‪،‬‬ ‫ف�إنها قد تن�سج الأكاذيب حول قدرات تلك الدولة‬ ‫املعادية ونياتها لتجعل حلفاءها ي�ست�شعرون خطر‬ ‫الأخرية ( بو�ش و�إدارته يف ‪ ،2005‬عندما �أثاروا‬ ‫حفيظة ال�صني واليابان �ضد كوريا ال�شمالية )‪.‬‬ ‫وتهدف الطريقة الثامنة �إىل ت�سهيل التج�س�س‬ ‫و�أعمال التدمري يف وقت ال�سلم‪ ،‬وتع�سري �إثبات‬ ‫الإدانة بالقيام بهذه الأعمال‪ ،‬متى ت�شكك املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وهو ما �أقدمت عليه �إ�سرائيل يف ‪،1954‬‬ ‫عندما حاولت �إف�ساد العالقات بني م�صر من جانب‬ ‫والواليات املتحدة وبريطانيا من جانب �آخر ‪.‬‬ ‫ويكون الهدف من الطريقة التا�سعة الكذب للح�صول‬ ‫على ميزة ا�سرتاتيجية يف العمليات الع�سكرية خالل‬ ‫احلرب ‪ .‬و�أخريا الكذب بهدف حتقيق �أعلى عائد‬ ‫للدولة‪ ،‬وحت�سني و�ضعها يف حالة التفاو�ض و�إبرام‬ ‫املعاهدات‪ ،‬وهو ما فعلته اليونان للدخول يف منطقة‬ ‫اليورو‪ ،‬عندما كذبت ب�ش�أن حجم العجز يف امليزانية‬ ‫‪.‬‬ ‫�سلب ّيات الكذب ‪:‬‬

‫خالل احلرب الباردة‪ ،‬عندما ادعى االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫�إطالقه قذائف �صاروخية عابرة للقارات للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫كانت ملدى �أكرب مما لدى الواليات املتحدة‪ ،‬مما جعل‬ ‫الأخرية ت�ست�شعر حالة من ال�ضعف اال�سرتاتيجية (‬ ‫والعك�س كان هو ال�صحيح )‪.‬‬ ‫�أما الثانية‪ ،‬فهي ن�شر الأكاذيب بغر�ض تهوين‬ ‫القدرات الع�سكرية‪� ،‬أو �إخفاء �سالح بعينه ‪ .‬والكاذب‬ ‫يف هذه احلالة عادة ما ي�سعى �إىل جتنب �إثارة الر�أي‬ ‫العام الدويل تفاديا ل�ضربة ت�أتي على ما ميلك من‬ ‫قدرات و�إمكانيات‪� ،‬أو لتثبيط همة اخل�صم عن تغيري‬ ‫ا�سرتاتيجيته‪ ،‬وتعزيز دفاعاته‪ ،‬ومثالها الكذب‬ ‫الإ�سرائيلي على �إدارة كي�سنجر ب�ش�أن مفاعل دميونة‬ ‫يف �ستينيات القرن املا�ضي ‪.‬‬ ‫�أما الثالثة‪ ،‬فتتعلق بالتقليل من حدة الكراهية‬ ‫امل�ضمرة خل�صم بهدف تفادي �ضربة �أو هجمة حمتملة‬ ‫‪ .‬واملثال الأكرث تعبريا يف هذه احلالة هو ما ذهب �إليه‬ ‫هتلر من ادعاء التزامه بال�سالم يف الفرتة املمتدة من‬ ‫‪� 1933‬إىل ‪ 1938‬يف حني ترتبط الرابعة بالتهوين‬ ‫من نياتها العدائية �إزاء دولة �أخرى‪ ،‬تفاديا ل�سلوك ال‬ ‫حاجة له ‪� .‬أما اخلام�سة‪ ،‬فتتعلق بالتهديدات اجلوفاء‬ ‫التي ت�ستهدف تغيري �سلوك الدولة الأخرى‪ ،‬و�إن مل‬ ‫تقدم على ما ادعت‪ ،‬مثلما فعلت الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية جتاه القذايف يف �أغ�سط�س ‪ ،1986‬عندما وعلى الرغم من �أن امليل �إىل الكذب يف العالقات‬ ‫الدولية هو �سلوك ذرائعي بالأ�سا�س‪ ،‬ف�إنه يرتب‬ ‫�أعلنت نيتها توجيه �ضربة ع�سكرية ‪.‬‬ ‫وتهدف الطريقة ال�ساد�سة من الكذب لدفع دولة �آثارا �سلبية ترتاوح ما بني ارتداد الأثر ال�سلبي‬ ‫ملهاجمة الدولة املعنية �أو دولة �أخرى ( ال�سلوك على ال�سيا�سات الداخلية للدولة التي قامت بالكذب‪،‬‬

‫�أو ارتداد هذا الأثر ال�سلبي عليها‪ ،‬ولكن يف نطاق‬ ‫ال�سيا�سات اخلارجية‪ ،‬وهو ما يتناوله امل�ؤلف‬ ‫بالتف�صيل يف �صفحات الف�صل الثامن حتت عنوان‬ ‫�سلبيات الكذب الدويل "‪ .‬وينتهي امل�ؤلف يف هذا‬ ‫الف�صل �إىل ت�أكيد �أن عواقب الكذب الدويل تنعك�س‬ ‫�سلبا على داخل الدولة �أكرث منها يف ال�سيا�سات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وذلك لأنها تقو�ض حرية املواطن على‬ ‫االختيار ‪ -‬ال�سيما يف دول دميقراطية ترى يف‬ ‫�سيا�ساتها الداخلية �سوقا للأفكار ‪ -‬وتعيق عملية‬ ‫�صنع القرار ‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬متى تف�شي الكذب يف‬ ‫دولة دميقراطية‪ ،‬فقد مواطنوها الثقة فيها‪ ،‬و�آثروا‬ ‫�أن يكونوا حتت حكم �أي �شكل �آخر من �أ�شكال احلكم‬ ‫ال�سلطوي ‪ .‬ويختتم الكتاب بالف�صل اخلام�س بفكرة‪،‬‬ ‫مفادها �أنه انطالقا من �أن القادة الذين يقومون على‬ ‫دميقراطيات �أكرث ميال للكذب على �شعوبهم‪ ،‬من‬ ‫�أجل خو�ض حرب اختيارية‪ ،‬ف�إنه من املحتمل �أن‬ ‫ت�ستمر الواليات املتحدة الأمريكية يف التدخل يف‬ ‫�ش�ؤون الدول الأخرى يف الأمد املنظور‪ ،‬ورمبا‬ ‫يلج�أ قادتها بكرثة �إىل ادعاء اخلوف‪ ،‬ال�سيما �أن‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية �أ�صال �آمنة‪ ،‬حيث تنفق‬ ‫على جي�شها ما يعادل �إنفاق دول العامل جمتمعة‪،‬‬ ‫ولديها �أكرب تر�سانة نووية ممكنة‪ ،‬ومن ثم فما يتبقى‬ ‫لديها‪ ،‬ا�ستجابة لتطلعاتها العاملية‪ ،‬هو �إقناع �شعبها‬ ‫ب�أنهم يف خطر حمدق ‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن ادعاء اخلوف‬ ‫�سوف يكون ال�سمة املميزة خلطاب الأمن القومي يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫الثورات العربيّة‬

‫ربيع عربي ‪ ....‬بخريف اقت�صادي‬ ‫الدكتور جواد كاظم البكري *‬

‫االنعكا�سات االقت�صادية املرتبطة على املنطقة العربية‬ ‫• خ�سرت البور�صات العربية ‪ 49‬مليار دوالر ح�سب‬ ‫منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية‬ ‫• �شهدت املنطقة منذ بداية الثورات العربية حالة من‬ ‫عدم اليقني ال�شديد وال�ضغوط االقت�صادية الكبرية‪� ،‬سواء‬ ‫من م�صادر حملية �أو خارجية‪ ،‬و�سي�ؤدي تفاقم الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية بتلك الدول �إىل زيادة هذه ال�ضغوط‪ ،‬فقد قامت‬ ‫البلدان العربية �سواء التي �شهدت ثورات �أم التي مل ت�شهد‬ ‫بزيادة �إنفاقها لتلبية احتياجات ال�شعوب وتطلعاتها‪.‬‬ ‫• انخفا�ض حجم اال�ستثمارات الأجنبية يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬بنحو ‪� ،% 83‬إىل �أقل من ‪ 5‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫وذلك لتعطل دورة الإنتاج يف عدد من تلك البلدان‪،‬‬ ‫ما �أثر يف حجم ال�صادرات‪ ،‬وتراجع ال�سياحة �إىل �أدنى‬ ‫م�ستوياتها‪ ،‬وارتفاع البطالة والنق�ص احلاد يف الوارد من‬ ‫العمالت الأجنبية‪.‬‬ ‫• �أن احلكومات يف عام ‪ 2011‬قد ا�ضطرت �إىل زيادة‬ ‫الإنفاق اجلاري يف املالية العامة على ح�ساب الإنفاق‬ ‫اال�ستثماري لأنها �صرفت مبالغ كبرية يف منح زيادات‬ ‫�أجور وحمايات اجتماعية �إ�ضافية ملواطنيها‪.‬‬ ‫• و�صلت خ�سائر االقت�صاد العربي ب�سبب حتوالت‬ ‫الثورات العربية �إىل نحو ‪ 56‬مليار دوالر يف عام‬ ‫‪ ،2011‬ومن املتوقع �أن يت�ضاعف هذا الرقم خالل العام‬ ‫اجلاري ‪ 2012‬وي�صل �إىل نحو ‪ 120‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ثورات من دون فل�سفة ( االقت�صاد ‪...‬امل�سبب الغائب)‬ ‫عقد املنتدى االقت�صادي العاملي اجتماعني خالل �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ 2011‬االول يف ابوظبي ‪11-10‬‬ ‫والثاين يف ‪ 23-21‬يف االردن تركزت هذه االجتماعات‬ ‫على مناق�شة االو�ضاع االقت�صادية يف الدول العربية‬ ‫التي حدثت فيها ثورات لو�ضع مناذج ميكن تطبيقها‬ ‫ملواجهة التحديات االقت�صادية التي تواجه العامل‬ ‫العربي وملعاجلة اخللل يف اقت�صاداتها‪ ،‬حتدث خاللها‬ ‫ممثلون لدول مرت بهذه التجارب يف �أوروبا ال�شرقية‬ ‫و�أمريكا اجلنوبية‪� ،‬ضم املنتدى �أكرث من ‪� 700‬شخ�صية‬ ‫من ‪ 80‬دولة‪.‬‬ ‫من خالل ا�ستطالع اخلرب �أعاله جند �أن النخب‬ ‫العربية احلاكمة اليوم عادت من جديد اىل اال�شكالية‬ ‫ال�سابقة ذاتها التي تق�ضي بتبني مناذج غربية للتنمية‬ ‫يف الوطن العربي‪ ،‬علم ًا ان كل تلك النماذج ف�شلت ف�ش ًال‬ ‫ذريع ًا يف انت�شال تلك الدول من التخلف اىل التنمية‪،‬‬ ‫فظلت حبي�سة تلك التجارب الغريبة عن ج�سم االقت�صاد‬ ‫فيها‪ ،‬لذلك كان لزام ًا على هذه النخب البحث عن جتارب‬ ‫تنموية حتقق هدفني‪:‬‬ ‫االول‪ :‬ان تكون تلك التجارب نابعة من رحم االقت�صاد‬ ‫املحلي‪ ،‬مبعنى تتواءم واملناخ ال�سائد يف هذه البلدان‬ ‫من ثقافات ومثل وعادات وتقاليد‪ ،‬تختلف بال�ضرورة‬ ‫عن مثيالتها الغربية‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬تقنني العالقة مع �صندوق النقد الدويل التي‬ ‫اثبتت التجارب الدولية ال�سابقة ب�أمتياز ف�شله يف‬ ‫تطبيق و�صفاته اجلاهزة للأ�صالح االقت�صادي يف‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬اذ �أن ال�صندوق اهم ماي�ؤكد عليه هو‬ ‫فتح االبواب �أمام اال�ستثمارات االجنبية من ر�ؤو�س‬ ‫اموال وتقنيات �إدارية وتكنولوجيات حديثة‪ ،‬ويتطلب‬ ‫ذلك ت�شجيع الو�صول اىل كل هذه املوارد من قبل‬ ‫امل�ستثمرين االجانب‪ ،‬ا�ضافة اىل ربط اال�صالح املحلي‬ ‫باال�صالح العاملي‪ ،‬ونظر ًا لأن اال�صالح العاملي‪-‬بح�سب‬ ‫ر�ؤية ال�صندوق – هو تلك الربامج التي يتم تطبيقها يف‬ ‫البلدان التي تخ�ضع لو�صفة امل�ؤ�س�سات املالية والنقدية‬ ‫الدولية الرا�سمالية‪ ،‬ف�إن جوهر هذه الأطروحة وا�ضح‬ ‫هنا‪ :‬يجب ربط اال�صالح املحلي بعجلة اال�صالح العاملي‬ ‫املطبق حتت حراب تلك امل�ؤ�س�سات امل�شار �إليها‪.‬‬ ‫فما ي�شيح به واقع جتربة البلدان املتحولة �أو البلدان‬ ‫النامية الأخرى مع �صندوق النقد الدويل من مثل‬ ‫(م�صر‪ ،‬املغرب‪ ،‬املك�سيك‪ ،‬الربازيل‪ ،‬الأرجنتني ‪...‬الخ)‪،‬‬ ‫�أن الكلفة االقت�صادية واالجتماعية هي املعيار على‬

‫ب�ؤ�س االعتماد على �آليات ال�سوق املنفلتة‪ ،‬بحيث �أخذت‬ ‫امل�شكالت تتعمق وتت�صاعد طردي ًا مع الزمن لت�صبح عقبات‬ ‫كبرية يف طريق التطور الالحق‪ ،‬اذ �أن جتربة البلدان‬ ‫النامية مع التنمية ونظم احلكم املختلفة التي تفر�ض على‬ ‫جمتمعاتها هذه الفل�سفة‪� /‬أو ال�سيا�سة االقت�صادية �أم تلك‪،‬‬ ‫�أثبتت ف�شلها الذريع وكانت كلفتها باهظة ملجتمعاتها‪ ،‬ومل‬ ‫يعد با�ستطاعتها �أن تدفع فاتورة ف�شل النظم و�سيا�ساتها‬ ‫التي ال تت�سم ب�أية معقولية ممكنة‪� ، ،‬إذ �أن الف�شل بالإتيان‬ ‫بربنامج اقت�صادي عقالين وواقعي ومنطقي ال يكون‬ ‫مربر ًا العتماد برامج مفرو�ضة من اخلارج‪.‬‬ ‫والتوجهات‬ ‫العوامل املحددة ملالمح ال�سيا�سات‬ ‫ّ‬ ‫االقت�صادية لدول املنطقة خالل ال�سنوات املقبلة‬ ‫يف �ضوء قراءة �أ�سباب هذه الثورات وما �أفرزته من نتائج‬ ‫يف الأجل الق�صري‪ ،‬وما يتوقع �أن تفرزه يف الأجل الطويل‬ ‫ميكن الت�أكيد على �أن عوامل عدة �ستحدد مالمح ال�سيا�سات‬ ‫والتوجهات االقت�صادية لدول املنطقة خال ال�سنوات املقبلة‪،‬‬ ‫و�أهمها ما ي�أتي‪:‬‬ ‫• تراجع تبني احلكومات ل�سيا�سات االقت�صاد احلر‬ ‫و�آليات ال�سوق ب�شكلها املطلق‪ ،‬والرتكيز على البعد‬ ‫االجتماعي يف ال�سيا�سات االقت�صادية‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫تباط�ؤ برامج التخ�صي�ص �أو جتميدها �أو حتى الردة‬ ‫عليها‪ ،‬وتو�سيع فر�ص التوظيف يف القطاعات احلكومية‬ ‫بعد �أن مت وقف التوظيف فيها مدة طويلة‪� ،‬أي �أن منوذج‬ ‫(ال�سوق فقط) �سيرتاجع مل�صلحة منوذج (الدولة وال�سوق‬ ‫مع ًا)‪.‬‬ ‫• ات�ساع برامج املظلة االجتماعية التي تركز على‬ ‫حماربة الفقر والبطالة والأمية‪ ،‬وتو�سيع برامج الدعم‬ ‫لل�شرائح الفقرية‪ ،‬والبحث عن �آليات جديدة لتو�صيل‬

‫الثورات‬

‫الدعم مل�ستحقيه‪ ،‬والعمل على حتقيق العدالة يف توزيع‬ ‫عوائد التنمية‪.‬‬ ‫• حدوث تغري يف طبيعة العالقة بني احلكومات والقطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وذلك من خالل ممار�سة �ضغوط على القطاع‬ ‫اخلا�ص لرياعي اجلوانب االجتماعية يف قراراته‪ ،‬وذلك‬ ‫لتوفري مزيد من فر�ص العمل لل�شباب‪ ،‬واحلد من ارتفاع‬ ‫الأ�سعار من خالل تقليل هوام�ش الربح‪ ،‬والعودة لتو�سيع‬ ‫الدور الرقابي للدولة على ن�شاطات القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫وربط ال�سيا�سات املحفزة للقطاع اخلا�ص مبدى م�ساهمته‬ ‫يف حتقيق الأهداف االقت�صادية واالجتماعية للحكومات‪،‬‬ ‫واللجوء �إىل العقوبات �ضد �سيا�سات القطاع اخلا�ص التي‬ ‫تثري حفيظة املواطن‪ ،‬ناهيك عن اتخاذ نوعية من القرارات‬ ‫االقت�صادية ال�شعبية (التي حتظى بر�ضا املواطنني من‬ ‫امل�ستهلكني وطالبي العمل مث ًال) بغ�ض النظر عن ت�أثريها‬ ‫يف القطاع اخلا�ص �أو يف مناخ اال�ستثمار‪.‬‬ ‫• تغري العوامل التي حتكم الأبعاد االقت�صادية لل�سيا�سات‬ ‫اخلارجية لدول املنطقة‪ ،‬حيث �ستكون الأولوية لل�شركاء‬ ‫االقت�صاديني الذين ي�ساعدون هذه الدول على حتقيق‬ ‫الأمن الغذائي‪ ،‬ويدعمون برامج التنمية االجتماعية‬ ‫وحماربة الفقر يف دول املنطقة‪ ،‬وبذلك �سيحدث تراجع‬ ‫للعامل ال�سيا�سي يف هذا املجال‪ ،‬و�ستحدث تغيريات‬ ‫عميقة يف توزيع التكتالت االقت�صادية‪ ،‬وتوزيع التحالفات‬ ‫واالتفاقيات االقت�صادية لدول املنطقة يف الأجل الطويل‪،‬‬ ‫وهذا التوجه �إما �أن يعيد الزخم للتكامل االقت�صادي‬ ‫العربي وملنطقة التجارة احلرة العربية الكربى‪،‬‬ ‫وللتجمعات االقت�صادية يف اخلليج واملغرب العربي بقوة‪،‬‬ ‫�أو قد يدخل هذه التكتالت يف عمليات فك و�إعادة تركيب‬ ‫جديدة من �أجل حتقيق امل�صالح ال�سابق الإ�شارة �إليها‪� ،‬أو‬ ‫قد يطلق ر�صا�صة الرحمة على التكامل االقت�صادي العربي‬ ‫ويدفع بع�ض دول املنطقة لالن�ضمام �إىل تكتالت اقت�صادية‬

‫خارج املنطقة‪ ،‬وذلك وفق ما تقت�ضيه امل�صالح االقت�صادية‬ ‫يف الظروف اجلديدة‪.‬‬ ‫• قد يحدث تعار�ض وفجوة كبرية بني دول املنطقة‬ ‫واملنظمات االقت�صادية الدولية املتخ�ص�صة‪ ،‬مثل‬ ‫ال�صندوق والبنك الدوليني‪ ،‬ومنظمة التجارة العاملية‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن تراجعت ثقة �شعوب املنطقة وحكوماتها‬ ‫ب�شكل كبري بنجاعة �سيا�سات هذه املنظمات لتح�سني‬ ‫الأو�ضاع االقت�صادية ل�شعوب املنطقة‪ ،‬و�أن هذا االمر قد‬ ‫يدفع بامل�ؤ�س�سات املذكورة اىل تغيري توجهاتها و�سيا�ساتها‬ ‫االقت�صادية جتاه دول املنطقة‪ ،‬وذلك يف ظل تركيزها على‬ ‫مراعاة اجلوانب االجتماعية يف م�سرية التنمية‪ ،‬خا�صة‬ ‫ما يتعلق بعدالة توزيع عوائد التنمية‪ ،‬وجودة النمو‪،‬‬ ‫وحماربة البطالة والفقر‪ ،‬والرتكيز على اال�ستثمار يف‬ ‫التعليم‪ ،‬وذلك يف ظل ف�شل �سيا�سات الرتكيز على م�ؤ�شرات‬ ‫الأداء االقت�صادي الكلي واال�ستعا�ضة عنها بالرتكيز على‬ ‫ما يعرف مبعايري جودة احلياة ‪Quality of life‬‬ ‫اال�ستنتاجات‬ ‫• حتى هذه اللحظة ف�إن الثورات العربية‪ ،‬على الرغم‬ ‫من �أنها ق�ضت على �أنظمة ديكتاتورية ذات �سمعة‬ ‫�سيئة‪ ،‬وفتحت املجال على م�صراعيه �أمام اخليارات‬ ‫احلرة لل�شعوب حول طبيعة وكنه من �سيحكمونها‪� ،‬إال‬ ‫�أن تطورات الأو�ضاع على الأر�ض ال تب�شر باخلري‪ ،‬و�أن‬ ‫الثورات العربية قد(متر بخريف اقت�صادي طويل االجل‬ ‫) قبل �أن ت�ستقر الأو�ضاع وتتح�سن قدرة تلك الدول على‬ ‫النمو واالنطالق نحو م�ستقبل جديد‪.‬‬ ‫• كي يتم حتويل الثورات العربية �إىل فر�صة حقيقية‬ ‫للنمو االقت�صادي البد بداي ًة من ا�ستعادة اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي �أو ًال ثم اال�ستقرار االقت�صادي باملنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫• فيما يتعلق بجزئية امل�ساعدات التي يوفرها �صندوق‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫النقد الدويل لدول الثورات العربية‪ ،‬نعتقد ب�شكل عام‬ ‫�أن الأزمات املالية العديدة التي مرت بها العديد من دول‬ ‫العامل لفتت االنتباه �إىل �أهمية قيام ال�صندوق مبراجعة‬ ‫�سيا�ساته وبراجمه للإ�صالح االقت�صادي واملبنية على‬ ‫توافق وا�شنطن ب�شكل عام‪ ،‬اذ مل تعد هذه الإ�صالحات‬ ‫كفيلة با�ستعادة اال�ستقرار االقت�صادي واملايل‪،‬اذ برز من‬ ‫جديد ومن خالل هذه الأزمة دور مهم وقوي للحكومات‬ ‫ل�ضمان �سالمة البنيان االقت�صادي واملايل‪ ،‬فالعامل ينتظر‬ ‫من �صندوق النقد الدويل يف املرحلة الراهنة القيام‬ ‫مبراجعة �شاملة ل�سيا�سات الإ�صالح االقت�صادي على �ضوء‬ ‫التطورات الدولية الراهنة ومبا ي�سمح بالأخذ يف االعتبار‬ ‫خل�صو�صيات العديد من الدول وبالتايل فلي�س هناك دائم ًا‬ ‫و�صفة جاهزة ناجعة للإ�صالح‪ ،‬و�إمنا هناك يف كل مرة فهم‬ ‫�أعمق و�أدق لطبيعة الظروف االقت�صادية وحدود امل�سموح‬ ‫واملمكن من‪.‬‬ ‫• �أن من �أهم احلقائق اليوم تتمثل يف �أنه لن يكون‬ ‫هناك ح�سم يف م�سائل االقت�صاد قبل �أن حت�سم م�سائل‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬ويتقرر من �سيحكم تلك الدول وما هي‬ ‫الأيديولوجية التي يحملها وما هو املنظور االقت�صادي‬ ‫الذي يتبناه‪ ،‬ب�صورة مبدئية ت�شري �أغلب التقديرات �إىل‬ ‫�أن القوى املر�شحة للعب دور �أكرب يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫القادمة لدول الثورات العربية هم الإ�سالميون �أوال يليهم‬ ‫بع�ض القوى الليربالية والي�سارية غري املتجان�سة‪ ،‬و�إذا‬ ‫جئنا �إىل الإ�سالميني وفكرهم االقت�صادي‪ ،‬جند �أنه عبارة‬ ‫عن توجهات عامة غري تف�صيلية مع تف�ضيل وا�ضح لنظام‬ ‫االقت�صاد احلر وخربة حمدودة يف �إدارة الدولة ورغبة‬ ‫يف تبني �سيا�سات جتلب ال�شعبية على املدى الق�صري‪،‬‬ ‫�إما التيارات الأخرى فلي�ست �أح�سن حاال؛ فهي �أي�ضا‬ ‫�أبعد ما تكون عن امتالك مواقف حمددة وبارزة جتاه‬ ‫ق�ضايا االقت�صاد والتنمية‪ ،‬ورمبا يقود مثل هذا الو�صف‬ ‫�إىل ا�ستنتاج مفاده �أن �إر�ضاء ال�شارع واملواطن العادي‬ ‫وتخفيف العبء عنه �سيكون البو�صلة الأ�سا�سية التي‬ ‫توجه قرارات و�سيا�سات �أولئك احلاكمني اجلدد يف جمال‬ ‫االقت�صاد؛ وبتعبري �آخر �أن ك�سب ال�شعبية �سيكون �أ�صال‬ ‫يف التحرك االقت�صادي‪.‬‬ ‫• ان النخب اجلديدة �ست�سعى اىل ت�أ�سي�س قاعدة‬ ‫اقت�صادية ومادية حلكمهم يف ظل التناف�س ال�سيا�سي‬ ‫املحموم واملتوقع بني الإ�سالميني والعلمانيني وحماولة‬ ‫كل طرف تثبيت ركائزه يف ال�سلطة‪ ،‬ف�سنجد حماوالت‬ ‫حليازة مواقع قوة اقت�صادية لكي ي�ستعان بها يف التناف�س‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ومثل هذه املحاوالت �ستزيد من حدة ال�صراع‬ ‫االجتماعي‪ ،‬كما �ستطيح مبراكز قوة اقت�صادية �أخرى‬ ‫يحوز عليها املناف�سون �أو املحايدون‪ ،‬الذين ال ي�سايرون‬ ‫التوجهات التي �ستكون لها اليد العليا يف �إدارة الدولة‪،‬‬ ‫كل هذه ال�سيناريوهات‪ ،‬يف حال حدوثها ‪ ،‬قد ت�ضعف‬ ‫م�صداقية الدولة‪ ،‬وتنفي عنها �صفة احلياد االجتماعي‪.‬‬ ‫• �سيكون من قبيل املغالطة �أن نتوقع �سخاء من الدول‬ ‫الغربية �أو املنظمات االقت�صادية الدولية جتاه دول‬ ‫الثورات العربية لو توىل احلكم فيها جمموعات �إ�سالمية‬ ‫�أو قوى راديكالية‪.‬‬ ‫• رغم �أن الغرب يخ�شى وال يتمنى انهيارا اقت�صاديا‬ ‫يعقبه انت�شار للفو�ضى وت�صاعد للتطرف مع موجات‬ ‫نزوح وهجرة وا�سعة لأوروبا من هذه الدول‪� ،‬إال �أن‬ ‫الغرب �سرياقب امل�شهد من كثب وهو يتوقع �أن ي�ؤدي‬ ‫الف�شل االقت�صادي وما يتبعه من �سخط �شعبي �إىل‬ ‫حما�صرة التيارات الراديكالية يف عقر دارها والت�ضييق‬ ‫عليها متهيدا لإلغاء خياراتها املتطرفة ودفعها �إىل مواقع‬ ‫االعتدال والواقعية‪ ،‬ول�سان حال ه�ؤالء يقول‪ :‬ها �أنتم‬ ‫ت�سلمتم ال�سلطة وملكتم احلكم والدولة ف�أرونا ما �أنتم‬ ‫فاعلون؟‬ ‫• بالت�أكيد‪� ،‬إن �إ�سقاط نظام حكم غري �صالح عملية‬ ‫�أ�سهل بكثري من بناء نظام �صالح و�إدارة كفء‪ ،‬وهذا‬ ‫هو التحدي الذي تواجهه القوى والتيارات التي �سوف‬ ‫يقدر لها �أن مت�سك زمام الأمور يف دول الثورات العربية‪،‬‬ ‫فح�ساب احلقل لي�س كح�ساب البيدر‪ ،‬والربيع الذي ال يزهر‬ ‫رخاء يدفع �أ�صحابه �إىل الزهد به �سريعا‪.‬‬ ‫* جامعة بابل‪/‬كلية االدارة واالقت�صاد‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫يو�سف ال�صائغ ‪ :‬عذر ّية المفردة ال�شعر ّية‬ ‫ما الذي بو�سع ال�شاعر �أن يفعله يف كرة �أر�ضية يحتلها الزيف؟‬ ‫هل كان على يو�سف ال�صائغ �أن يقول �شعراً مل يقله من قبل‪ ،‬عندما �أح�س �أنه �سيغادر احلياة وال�شعر‬ ‫دونه من �أ�شعار و�أفكار و�أقوال يف كتاباته‬ ‫والقول �إىل الأبد؟ هل كان عليه �أن ي�ضيف جديداً �إىل ما ّ‬ ‫العديدة؟ �أكاد �أجزم �أنه كان‪ ،‬يف ال�سنوات الأخرية من حياته‪ ،‬التي �أمتنع فيها عن الكتابة و�أكرث فيها‬ ‫من القراءات واملتابعات والت�أمل‪ ،‬يه ّييء ل�شيء جديد �أو ن�ص مغاير مل يكن قد ن�ضج عنده ‪.‬‬ ‫�آه لقد ���ص��ار �صاحبي‬ ‫الذي �أحببت تراب ًا‬ ‫ملحمة جلجام�ش‬ ‫عبد الكرمي كاظم‬

‫ولكنه ك��ان يريد لهذا الجديد ال�شعري �أن‬ ‫ُيخرجه من حال الإحباط والتململ والقنوط‬ ‫�إلى نوع من الأمل في الفكر والحياة وال�شعر‬ ‫والجمال‪ ،‬يعيد االعتبار �إلى عملية التجديد‬ ‫ال�شعري ‪ .‬دليلي على ذل��ك ما اكت�شفته من‬ ‫م �ع��ان ج��دي��دة ف��ي ن�صو�صه االخ��ي��رة‪ ،‬من‬ ‫�سعي عميق عنده‪ ،‬لم يف�صح هو عنه‪� ،‬سعي‬ ‫وراء �أجوبة عن �أ�سئلة مكتملة وغير مكتملة‬ ‫تطرحها الحياة في هذا الزمن ال�صعب‪ ،‬وهو‬ ‫بالت�سرع في‬ ‫�سعي ل��م يكن يريد �إجها�ضه‬ ‫ّ‬ ‫اال�ستنتاجات الفكرية �أو الموقف‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ال�ستر قبل الأوان‪،‬‬ ‫يريد ان يك�شف عنه في ّ‬ ‫وق��د ب��دا ل��ي ذل��ك ح�ت��ى ف��ي م �ق��االت��ه‪� ،‬أفكار‬ ‫ب�صوت عال‪ ،‬الأقرب �إلى الت�أمل منه �إلى �أي‬ ‫�شيء �آخر‪.‬‬ ‫على �أمتداد �أكثر من ثالثة عقود �شكل ال�شاعر‬ ‫يو�سف ال�صائغ جزء ًا مهم ًا في خارطة ال�شعر‬ ‫ال�ع��راق��ي الحديث وك��ان ه��ذا ال�شاعر حتى‬ ‫�ساعة موته في العا�صمة ال�سورية دم�شق‪/‬‬ ‫االث �ن �ي��ن ‪ 2005/12/12‬لحظة ه��ارب��ة ال‬ ‫تتحقق ب�سهولة في الراهن ال�شعري‪ ،‬لكنها‬ ‫تنزلق دائم ًا من بين �أ�صابعه لتذهب بعيد ًا في‬ ‫غور الق�صيدة �أو تتقدم نحو م�ستقبل ال�شعر‬ ‫قبل م��روره��ا بالكثير من اال�شكاليات التي‬ ‫مـر بها عبر هذا التاريخ ال�شخ�صي الحافل‬ ‫بنتاجاته االبداعية لي�س في ميدان ال�شعر‬ ‫وح�سب بل ت�ج��اوزه �إل��ى الق�صة والرواية‬ ‫والم�سرح والنقد والر�سم‪.‬‬ ‫عذرية المفردة ال�شعرية عند يو�سف ال�صائغ‬ ‫يقابلها عند الرمزيين نقاء اللفظة وفي ذلك‬

‫ال�ش ْعري‬ ‫يقول الفرن�سي مالرميه‪�( :‬إن البيت ِ‬ ‫هو ال��ذي ي��ؤ ّم��ن ا�ستقالل المفردة) بمعنى‬ ‫ان المفردة هي التي تخلق الق�صيدة بغ�ض‬ ‫النظر عن زمانها ومكانها ومع هذا لم تكن‬ ‫حياته ال�شعرية ت�شير �إل��ى م�ك��ان‪/‬زم��ان ما‬ ‫بل كانت تنقلنا دائم ًا �إلى فرادي�س �ضائعة‪،‬‬ ‫ففي �أكثر حاالته ال�شعرية يتحول المكان �أو‬ ‫الزمان لديه �إلى �ساحة مفتوحة للمخيلة وفي‬ ‫خ�ضم التداخل الإن�ساني والفكري والجمالي‬ ‫ال� ��ذي ي� ��دور ف ��ي م�خ�ي�ل��ة ال �� �ش��اع��ر تخرج‬ ‫الق�صيدة بمنتهى العذوبة والغمو�ض‪ ،‬هذه‬ ‫هي اللحظة ال�شعرية التي املت على ال�شاعر‬ ‫اجتراح العذرية التي تمتلك مفتاح التحوالت‬ ‫ال�ساحرة لل�شعر‪.‬‬ ‫يو�سف ال�صائغ من ال�شعراء الذين يتوحدون‬ ‫م��ع رم��وزه��م كما فعل ف��ي �أع �ت��راف��ات مالك‬ ‫بن الريب فقد م�ضى خلف اعترافاته مثلما‬ ‫يم�ضي �شاعر خلف �سديم من حزن �ضبابي‬ ‫�آم� ً‬ ‫لا في الو�صول �إل��ى بوابة الحقيقة‪ ،‬ثمة‬ ‫لغز محير يتملك ال�شاعر ويجعله يحيل كل‬ ‫ما يلم�سه �إل��ى �شعر فك�أن هذا ال�شاعر حين‬ ‫يالم�س اللغة ي�صفيها من الزوائد و ينقلها‬ ‫�إل��ى خ��ان��ة ال�سحر‪ ،‬فالمفردة ال�ت��ي يدونها‬ ‫ت �خ��رج م��ن م�ل�ك��وت��ه ال �خ��ا���ص لت�ستقر في‬ ‫ملكوت ال�ق��ارئ‪ ،‬كما تدفعنا مفرداته �أي�ض ًا‬ ‫نحو تخومها الق�صوى �أو مطلقها الخال�ص‬ ‫ال��ذي يخفي وراءه روح� ًا نقية هي الأخرى‬ ‫تحت�ضن ال�شاعر وال �ق��ارئ ف��ي ذات الوقت‬ ‫ولعلنا ن�صغي �إل ��ى � �ص��وت ال���ش��اع��ر الذي‬ ‫يحاول �أن ي�ستدركنا من عناء تلك اللحظة‬ ‫ال�سحرية م�أخوذ ًا بمناطق م�أهولة بالأقمار‬ ‫والغابات البكر حيث ال ي�ستدير �سوى كوكب‬ ‫ال�شعر وم �ف��ردات��ه المتلألئة فمع ق�صائده‬ ‫نتحول جميعنا �إلى اطفال نعدو في الطرقات‬ ‫المحفوفة ب��ال���ص��راخ وال�ضحك والبراءة‬ ‫ف�أن الطفولة في �شعره هي الزمن الحقيقي‬ ‫الوحيد الذي يبقى في رحلة العمر الموجعة‬ ‫وك ��أن عبارة الفرن�سي جان كوكتو (ال�شعر‬ ‫ه��و الطفولة الم�ستعادة ق���ص��د ًا) �شاخ�صة‬

‫ابد ًا‪ ،‬من هنا ن�ستطيع �أن نف�سر رغبة ال�شاعر‬ ‫ف��ي االق��ام��ة داخ��ل طفولة ال��وط��ن �أو براءة‬ ‫المكان �ألي�س هو القائل‪�( :‬أنا ال �أنظر من ثقب‬ ‫الباب �إلى وطني لكني �أنظر من قلب مثقوب‬ ‫و�أميز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب)‬ ‫ف��ال�ق�ط��ب ال �م��واج��ه ل�ل�ح�ي��اة ف��ي ��ش�ع��ره هو‬ ‫الموت‪� ،‬أنه الوجه الآخر للحيوية ال�شعرية‬ ‫المتدفقة التي ترمز اليها ق�صائده ومع هذا‬ ‫لم يكن الموت لديه خراب ًا للعالم وال كابو�س ًا‬ ‫بل هو انتقال �إل��ى مرتبة �أ�سمى من مراتب‬ ‫الوجود للو�صول �إلى البيا�ض‪ ،‬من هنا كان‬ ‫البيا�ض لديه عنوان ًا للنقاء‪ ،‬هذه هي الثنائية‬ ‫المتكاملة مابين الحياة‪/‬الموت‪ ،‬الطفولة‪/‬‬ ‫ال �� �ش �ع��ر وه��ك��ذا وقف‬ ‫ب �ح �ي��ادي��ة الق�صيدة‬ ‫�أم��ام الموت‪ ،‬وحياده‬ ‫ه��ذا يحمل في طياته‬ ‫ان�ح�ي��از ًا �إل��ى الوطن‬ ‫المغلوب وانحياز ًا‬ ‫�إل��ى ن��وع من الوئام‬ ‫ال� ��روح� ��ي ف���ي ه��ذا‬ ‫الزمن ال�سائل الذي‬ ‫يفلت دائم ًا من بين‬ ‫�أ�صابع ال�شاعر كلما‬ ‫حاول االم�ساك به‪،‬‬ ‫ل �ه��ذا ن ��رى الموت‬ ‫حا�ضر ًا با�ستمرار‬ ‫ف��ي �شعر ال�صائغ‬ ‫وال وج� � � � � ��ود‬ ‫�إال ل��ل��م��ا���ض��ي‬ ‫ف��ال�ح��ا��ض��ر لي�س‬ ‫موجود ًا‪� ،‬أي�ض ًا‪،‬‬ ‫�إال ف��ي ال��ذاك��رة‬ ‫�أو الحلم‪ ،‬و�أعني‬ ‫ف���ي ت ��ذك ��ر الما�ضي‬ ‫الذي حاول من خالله النظر �إلى الم�ستقبل‬ ‫الذي قد ال ي�أتي‪ ،‬من هنا قوله في هذا المقطع‬ ‫من ق�صيدة المعلم‪( :‬من �أين ت�أتي الق�صيدة‬ ‫والوزن مختلف والزمان قديم) بحيث نرى �أن‬

‫حالة الموت هي التي تكرر نف�سها با�ستمرار‬ ‫وحين ي�ح��اول ال�شاعر ان يتحدث ع��ن ذلك‬ ‫فال ي�شير �إلى الموت بقدر ما يتحدى الحياة‬ ‫بطريقة �شعرية وك�أنه ينتقل من الملمو�س‬ ‫�إلى المح�سو�س لي�ؤكد ح�ضوره الرمزي في‬ ‫الق�صيدة ليدفع بحياته �إلى نهاياتها الق�صوى‬ ‫في مواجهة الموت وها هو يردد في ق�صيدة‬ ‫ي��رث��ي بها زوج �ت��ه (ج��ول��ي) م��ن مجموعته‬ ‫ال�شعرية المهمة والمعنونة‪�/‬سيدة التفاحات‬ ‫الأرب��ع‪( :‬حين �صبوا على القبر ماء الوداع‬ ‫الأخير‪ ،‬فكــرت‪ :‬لعبة الموت م�ضحكة‪ ،‬وراحت‬ ‫تقارن بين تابوتها وال�سرير) اذا كان الموت‬ ‫هو الفجوة الكبيرة التي يكتنفها ال�سكون فال‬ ‫بد من مواجهته بكثافة ال�شعر‬ ‫وج �م��ال �ي �ت��ه‬ ‫وق� � � � � � � � � � ��وة‬ ‫ح�ضوره في‬ ‫ال�م�ع�ن��ى عبر‬ ‫ال� � �ف � ��راغ � ��ات‬ ‫ال � �م � �م � �ك � �ن� ��ة‬ ‫ل�ل�ح�ي��اة وهنا‬ ‫يدخل ال�شاعر‬ ‫الق�صيدة وهو‬ ‫�أكثر ا�ضطرام ًا‬ ‫ح� � �ت�� ��ى و�أن‬ ‫�أرهقه االنتظار‬ ‫ل�� � ��ذل�� � ��ك ن� � ��رى‬ ‫ال �� �ش��اع��ر ي�ضع‬ ‫ع�لام��ة �أ�ستفهام‬ ‫كبيرة �أم ��ام هذا‬ ‫ال�م��و��ض��وع حين‬ ‫يوجز ذلك في هذه‬ ‫الق�صيدة بلمحة‬ ‫ن��ادرة‪(:‬ل �م��اذا �أيها‬ ‫االن�ت�ظ��ار المرائي‬ ‫� �ص��دي �ق��ي ك���ن �إل���ى‬ ‫اذا ك �ن��ت حق ًا‬ ‫جانبي في طريقي‪ ،‬انما �أيها االنتظار المرائي‬ ‫لماذا ت�سير ورائي؟)‪..‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ك��ون (اليو�سفي) يبقى ال�شاعر‬

‫الجزء المليء من الك�أ�س‪..‬‬ ‫لطيفة باقا‬

‫ي�شبه الحديث عن الكتاب الأول‪،‬‬ ‫الحديث ع��ن الع�شق الأول وفي‬ ‫بع�ض الحاالت قد ي�شبه الحديث‬ ‫عن الطفل الأول‪.‬‬ ‫في �أحد الأفالم الفرن�سية القديمة‪،‬‬ ‫�سمعت �أحدهم يقول �إن "الطفولة‬ ‫هي مجموعة من المرات الأولى"‪.‬‬ ‫�أحببت على الفور ه��ذا التعريف‬ ‫وتبنيته منذ ذلك الحين‪ .‬يندرج‬ ‫ال �ك �ت��اب الأول �إذن‪�� ،‬ض�م��ن تلك‬ ‫ال�ت�ج��ارب ال�خ��ارق��ة التي نعي�شها‬ ‫ل �ل �م��رة الأول � � ��ى‪ ،‬ت �ل��ك التجارب‬ ‫المفعمة بده�شة البدايات‪.‬‬ ‫لمجموعتي الق�ص�صية الأول ��ى‬ ‫"ما ال��ذي نفعله؟" حكاية طريفة‬ ‫ج� ��دا‪ .‬ف �ه��ي ل��م ت �ك��ن �أب� ��دا عبارة‬ ‫ع��ن مخطوط �أول��ي ي�ض ّم �أوراق��ا‬ ‫كثيرة مبعثرة م���ش��دودة بحبل‪،‬‬ ‫كما في �أف�لام الأبي�ض والأ�سود‪،‬‬ ‫�أو محفوظة داخل ظرف كبير كما‬ ‫ي�صف ذل��ك بع�ض الكتاب الكبار‬ ‫في حديثهم عن �إ�صدارهم الأول‬ ‫(كان غار�سيا ماركيز مثال‪ ،‬يبهرني‬ ‫وهو يتحدث عن الم�سار العجيب‬ ‫الذي قطعه مخطوط مائة عام من‬ ‫العزلة)‪ .‬كتابي لم �أرقنه �أبدا‪ ،‬كان‬ ‫عبارة عن ن�صو�ص كتبتها بخط‬ ‫يدي الرديء الذي ال ّ‬ ‫يفك طال�سيمه‬ ‫�أح� ��د غ �ي��ري و�أر��س�ل�ت�ه��ا متفرقة‬ ‫لبع�ض الجرائد الوطنية‪ .‬كنت في‬ ‫تلك الأث�ن��اء (�سنة ‪� )1991‬أجري‬ ‫تدريبا �صحفيا بجريدة "�أنوال"‬ ‫في الق�سم الثقافي‪ ،‬عندما �أخبرني‬ ‫الأ�ستاذ �سعيد يقطين عن جائزة‬ ‫اتحاد كتاب المغرب للأدباء ال�شباب‬ ‫التي كانت تتهي�أ لدورتها الثانية‪.‬‬ ‫في‬ ‫�شروط الم�سابقة كانت تتوفر ّ‬ ‫با�ستثناء �شرط واح��د "�أن يكون‬ ‫ال �ن ����ص مرقونا"‪ .‬ك ��ان ع ��دد من‬ ‫الن�صو�ص قد ن�شر على �صفحات‬ ‫الجرائد وبع�ضها لم ين�شر بعد‪.‬‬ ‫ل��م �أك��ن �أت��وف��ر على حا�سوب في‬ ‫ذلك الزمن وال على �آلة كاتبة (وكم‬ ‫كنت �أحلم في ذلك الوقت بامتالك‬ ‫�آلة كاتبة �أحملها معي �أينما ذهبت‪،‬‬ ‫مثل روائ �ي��ي الن�صف الأول من‬ ‫ال��ق��رن ال �ع �� �ش��ري��ن)‪ ،‬ب �ع��د تفكير‬ ‫"عميق " �سي�أخذ بعين االعتبار‬ ‫ك��ل الإك��راه��ات المرتبطة ب�ضيق‬ ‫ال��وق��ت و�ضيق ذات ال�ي��د‪� ،‬سوف‬ ‫�أكتفي بق�ص ن�صو�صي من الجرائد‬ ‫والعمل على "تكبيرها" بوا�سطة‬

‫الن�سخ �أ ّما بالن�سبة للن�صو�ص غير‬ ‫المن�شورة وال�ت��ي ك��ان��ت ال تزال‬ ‫حبي�سة خط ي��دي‪ ،‬فقد لمعت في‬ ‫ذهني فكرة اللجوء �إلى �سكرتيرة‬ ‫"النادي الن�سوي" التابع لحزب‬ ‫اال��س�ت�ق�لال ب�ح� ّي�ن��ا‪� ،‬سترقن لي‬ ‫تلك ال�سيدة الطيبة الن�صو�ص‬ ‫مقابل درهمين للورقة الواحدة‬ ‫وبعد االنتهاء �س�أحمل المجموعة‬ ‫�إل��ى �إح��دى القريبات بمق ّر عملها‬ ‫لت�ستن�سخ لي منها خم�س ن�سخ مع‬ ‫تجميعها وتغليفها‪.‬‬ ‫ك�ت��اب��ي الأول اق �ت��رن بالجائزة‪،‬‬ ‫�أو ربما كانت الجائزة هي التي‬ ‫�ستجعله يرى النور �أ�سا�سا‪ ،‬كما‬ ‫�سيمنحني �أي�ضا ع�ضوية اتحاد‬ ‫ك �ت��اب ال��م��غ��رب‪ ،‬ك���ان االحتفاء‬ ‫ب��ال�ك�ت��اب فيما ي�ب��دو �سابقا على‬ ‫� �ص��دوره وم��ن بين الأم���ور التي‬ ‫�أ�سجلها للتاريخ‪� ،‬أنّ الكاتب عبد‬ ‫ال�ق��ادر ال�شاوي هو ال��ذي �أ�شرف‬ ‫عليه (بالإ�ضافة �إلى الكتب الأخرى‬ ‫الفائزة بباقي الجوائز) بل‪ ،‬ال زلت‬ ‫�أتذكر �أ ّن��ه ا ّت�صل بي هاتفيا ذات‬ ‫م�ساء ليقترح علي تغيير عنوان‬ ‫الكتاب ‪ ،‬اق�ت��رح علي العديد من‬ ‫العناوين التي فيما يبدو �أو كما‬ ‫ق��ال ل��ي حينها "تجذب" القارئ‪.‬‬ ‫�أخبرته ف��ي الهاتف �أن�ن��ي �أف�ضل‬ ‫"ال�س�ؤال" (�أق�صد �س�ؤال ما الذي‬ ‫نفعله؟) لأنني فعال ال �أدري ما الذي‬ ‫نفعله‪ .‬كان �س�ؤاال �ضروريا وحد ّيا‬ ‫ولم يكن الكتاب لي�ستقيم في ر�أ�سي‬ ‫بدونه(كما طلبت منه �إ�ضافة �إهداء‬ ‫با�سم زهور العلوي)‪� ،‬أتذكر كيف‬ ‫تفهم عبد القادر ال�شاوي موقفي‬ ‫وت ّم االحتفاظ بالعنوان‪.‬‬ ‫�سوف ّ‬ ‫تظل لحظة لم�س "ما الذي‬ ‫نفعله؟" ل ّأول مرة لحظة را�سخة‬

‫في الذاكرة‪ .‬ما زلت �أتذكر مكالمة‬ ‫ال���ش��اع��ر محمد الأ� �ش �ع��ري ال��ذي‬ ‫ا ّت �� �ص��ل ب��ي م��ن م�ك�ت�ب��ه بجريدة‬ ‫االت�ح��اد اال�شتراكي ليطلب مني‬ ‫المجيء لت�س ّلم الن�سخ‪ ،‬ف��ي تلك‬ ‫اللحظة الفارقة التي كان يناولني‬ ‫فيها كتابي �شعرت �أ ّن��ه ي�سلمني‬ ‫طفلي الأول (ي �ب��دو �أنّ م�شاعر‬ ‫الأمومة مت�ضخمة لدي منذ البداية)‬ ‫وف ��ي غ �م��رة ذل ��ك ال��ف��رح الفريد‬ ‫م��ن ن��وع��ه وال �ك��ا� �س��ح‪ ،‬احت�ضنت‬ ‫الن�سخ الثالثين و نزلت �أكاد �أطير‬ ‫ف��وق �أدراج العمارة حيث مكتب‬ ‫الجريدة بالرباط‪ .‬الم�سافة التي‬ ‫تف�صلني عن محطة الأوتوبي�س‬ ‫الحافلة بالواقع وال�ضجيج‪ ،‬كانت‬ ‫قد تال�شت تماما‪ ..‬يحلو لي اليوم‬ ‫�أن �أتذكر م�شهدا جميال لن يتكرر‬ ‫�أبدا في حياتي‪ :‬في مقعد خلفي في‬ ‫الحافلة "العادية" رقم ‪ 16‬الم ّتجهة‬ ‫من باب الح ّد بمدينة الرباط �إلى‬ ‫حي تابريكت بمدينة �سال‪ ،‬كانت‬ ‫تجل�س ف�ت��اة مغربية �سمراء من‬ ‫الطبقة الو�سطى ت�ض ّم �إلى �صدرها‬ ‫ن�سخا من كتابها الأول‪ ..‬وتبت�سم‬ ‫ب�سعادة‪.‬‬ ‫هذا هو الجزء المليء من الك�أ�س‪.‬‬ ‫هناك جزء فارغ بالت�أكيد‪ :‬انعدام‬ ‫ال� �ت ��وزي ��ع‪ ،‬اال� �س �ت �ق �ب��ال النقدي‬ ‫ال� �ب ��ارد‪ ،‬غ�م��و���ض ال�م���س��ار ال��ذي‬ ‫�سيقطعه الكتاب‪� ،‬ضرورة اقتنائه‬ ‫ب �م��ال��ي ال �خ��ا���ص م��ن ح �ي��ن لآخ��ر‬ ‫من المكتبة الوحيدة التي تتوفر‬ ‫على ن�سخ منه‪ ،‬لأمنحه للأ�صدقاء‬ ‫ال�ظ��رف��اء ال��ذي��ن يف�ضلون الكتب‬ ‫ال�م�ه��داة‪ ،‬الموقعة والمجانية‪..‬‬ ‫التي ال يقر�ؤونها طبعا‪.‬‬ ‫هناك بالت�أكيد ما يف�سد علينا لذة‬ ‫الكتاب الأول‪.‬‬

‫وق�صيدته ي �ل��وذان ب�شجرة ال �ح �ي��اة‪ ،‬لهذا‬ ‫ال�سبب ا�ستطاع �أن يجعل من ق�صيدته مالذ ًا‬ ‫لكل الذين �أدمنوا االنتظار فكل �شاعر‪ ،‬هنا‬ ‫�أو هناك‪ ،‬وجد في ق�صيدته جزء ًا من عراقه‬ ‫المرتقب �أو وطنه البديل وهذا ما نلم�سه في‬ ‫هذه الق�صيدة ‪:‬‬ ‫(�إف �ت��ح ل��ي ب��اب��ك �أو �أغ �ل �ق��ه دون ��ي ي ��ارب ال‬ ‫تتركه ف��ي منت�صف العمر م��وارب��ا) ‪ .‬حين‬ ‫ي�ت��و��س��د ال���ش��اع��ر م�ت��اع�ب��ه ي �ح��اول ف��ي ذات‬ ‫الوقت �أ�ستدراج الموت �إلى فخاخ الق�صيدة‬ ‫وي�ج��رج��رن��ا معه ل��ر�ؤي��ة ال�م�لام��ح القا�سية‬ ‫لمو�ضوعة ال �م��وت ال ��ذي ي�شكل ن��وع � ًا من‬ ‫ال��رف����ض ال �م �ق��ارب للمحنة ويجعلنا نعيد‬ ‫�صياغة ال�س�ؤال الوجودي المتعلق بالموت‪،‬‬ ‫�إن قراءة معمقة في الدالالت الرمزية لم�س�ألة‬ ‫ال �م��وت يمكن �أن تك�شف لنا ه��ذا ال�سلوك‬ ‫(اليو�سفي) وه��و ينبعث حي ًا بعد كل حالة‬ ‫موت بمعنى �آخر ان كل هذه الميتات تجعل‬ ‫ال�شاعر متعلق ًا بالق�صيدة وهذا الأمر برمته‬ ‫يتعلق بوهم قدرة الموت على دحر الق�صيدة‬ ‫التي ت�ستطيع �أن تحدث �أ��ص��وات� ًا مثل كل‬ ‫الأح �ي��اء و�أن التعامل معها مهنة معقدة ال‬ ‫ت�ؤديها �سوى المواهب الكبيرة المتمردة وقد‬ ‫ر�أينا ذلك في هذه الق�صيدة التي تحمل كلمة‬ ‫(التمرد) عنوان ًا لها‪( :‬ال�شهيد المرقم الف ًا‬ ‫وواحد يرف�ض الدفن �إال اذا دفنوا معه ع�شرة‬ ‫من ال�شعراء وما كتبوا من ق�صائد)‪.‬‬ ‫في اوقات المواجهة قد يختار ال�شاعر طريقة‬ ‫موته‪ ،‬خليل حاوي وابراهيم زاير نموذجان‪،‬‬ ‫�أم��ا ف��ي حالة ال�صائغ فقد �سعى �إل��ى موته‬

‫بحيث �آثر �أن ال ينتظر قدومه‪ ،‬فغادر بغداد‬ ‫�إلى دم�شق وكانت فكرة المغادرة هذه‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن مبرراتها‪ ،‬هي نوع من االنتحار‬ ‫ال��ذي يدخل �ضمن فكرة �أخ��رى ن�ستطيع ان‬ ‫نطلق عليها �أ�سم الموت الإختياري �أو البحث‬ ‫الالمجدي عن الحياة كما فعل جلجام�ش‪ ،‬هذا‬ ‫�إذا �أعتبرنا رحلته من وجهتها الأخرى ن�ص ًا‬ ‫�شعري ًا كتبه �صائغ الكلمات بطريقة موته‬ ‫�أ�ضافة �إل��ى يقينه ب��أن العراق �أ�صبح مكانا‬ ‫ال ي�صلح للعي�ش‪ ،‬لكنني �أجد �أن ال�صائغ لم‬ ‫ُيح�سن اختيار الوقت مثلما لم ُيح�سن الحب‪،‬‬ ‫ل�ن�ق��ر�أ ه��ذه الق�صيدة‪( :‬ق�صير النظر كلما‬ ‫�سنحت فر�صة للعناق �أخط�أ ال�شفتين فهو ال‬ ‫يح�سن الحب �إال بنظارتين) وهكذا غادرنا‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬وم��ات غ��ري�ب� ًا لكنه بقي رغ��م هذا‬ ‫الزمن المغلق ال يكف عن مطالبة وطنه �أن‬ ‫يمنحه مباركته وغفرانه مردد ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صوت عالٍ‬ ‫كما عودنا على ذلك منذ زمن �أبتعد عنه لحظة‬ ‫كتابته‪ ،‬مقدمة لق�صيدة ح��ب فا�شلة‪ ،‬حتى‬ ‫�ساعة موته‪( :‬م��ا ه��ذا زم��ن ال�شعر ه��ذا زمن‬ ‫م�سدود يخرج منه الدود �صار ال�شعراء قرود ًا‬ ‫فيه والع�شاق يهود باركني بيديك الحانيتين‬ ‫و�أمنحني غفرانك يا وطني)‪.‬‬ ‫هوام�ش‪:‬‬ ‫ يو�سف ال���ص��ائ��غ‪ :‬المجموعة ال�شعرية‬‫الكاملة دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة ‪1992‬‬ ‫ يو�سف ال�صائغ‪ :‬ال�شعر الحر في العراق‪/‬‬‫اطروحة ماج�ستير ‪1976‬‬ ‫‪3‬ـ ملحمة جلجام�ش‪/‬ترجمة طه باقر‪�/‬ص‬

‫غا�ضب‬ ‫كاتب ِ‬ ‫وقا ِئ ُع انتحار ٍ‬ ‫ليث العبدوي�س‬

‫جازم ًا �أنَّ كلمتي قاتِلتي‪،‬‬ ‫�أك ُت ُب و�أنا �أعل ُم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الت التي‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫�او ِ‬ ‫�أنَّ ال �م��وتَ ُي�ع��ا ِ���ص� ُ‬ ‫ِ‬ ‫انفجار مكتوب‪ ،‬مُتجاهِ ًال‬ ‫يفتر ُ�شها م�شروع‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫طاو َلةٍ عا�شرناها ق ْد ادمنتْ اختِال�س‬ ‫�أنّ ُك َّل ِ‬ ‫النظر �إلى خيباتِنا المُتوارية‪ُ ،‬ك ّل المقاعِ د‬ ‫ِ‬ ‫الجمَلِ الملغومة التي‬ ‫الم�سكونة ب��أزي� ِ�ز ُ‬ ‫�أ�شعر ُ اليو َم �أنها هي التي كانت ت�س َترخي‬ ‫علي لِت�ؤ ّرخ وقائِع موتي غير المُع َلنة‪ُ ،‬ك َل‬ ‫َ‬ ‫الفناجين الموبوءةِ ِببقايا قهوةٍ �سوداء ُم ّرة‬ ‫ِ‬ ‫وطال ٍِع ا�ستع�صى على غجريتي َ‬ ‫ال�ش ِر�سة‪،‬‬ ‫�اب �سجائِري‬ ‫ُك � َّل مِ ن َف َ�ضةٍ‬ ‫عاك�ستها �أع �ق� ُ‬ ‫َ‬ ‫التي لِفرط �شرودي لم �أوفها ح ّقها منْ ُقبلِ‬ ‫اع�صابي‬ ‫ِهايات‬ ‫النيكوتين المُتراكِ م في ن ِ‬ ‫َ‬ ‫ال َقلِقة‪.‬‬ ‫موتُ الكات ِ​ِب ق ْد ي�سكُنُ الم�سافة بينَ َن�صل‬ ‫الدواةِ وبيا�ض الورقة‪ ،‬لأ ّنه م ٌ‬ ‫ُعر�ض دائِم ًا‬ ‫أعرا�ض‬ ‫ُك � َّل ِ‬ ‫ذات ُق �ن� ٍ‬ ‫�وط وم���س��اءٍ ح��زي� ٍ�ن ل ِ‬ ‫ا�ص الحياة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ُفاجئ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ال�س� ِأم‬ ‫مِ‬ ‫إيقاع َر ّق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫�س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َورتاب‬ ‫ُ�سارعُ �إلى �إلقاءِ‬ ‫ُمِ‬ ‫َةِ‬ ‫ِ‬ ‫ُنجزة ‪-‬‬ ‫�سودات‬ ‫ن‬ ‫أخير‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫مِ‬ ‫مِ‬ ‫ِحملِهِ‬ ‫غير م َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫التاريخ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ليق‬ ‫–‬ ‫نبيل‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ُه‬ ‫م‬ ‫غل‬ ‫ب‬ ‫ك �� ِأي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الجبان الوحيد‬ ‫والجحي َم عبر الت�ص ّرف‬ ‫ِ‬ ‫نف�سهِ من‬ ‫ال��ذي يُخ ّلد ِ‬ ‫�صاحبه‪� ،‬أن يُلقي ِب ِ‬ ‫�أعلى ُ�شر َفةٍ للخيبة‪ ،‬ي ّ‬ ‫ار�صفة‬ ‫ُحطم على ِ‬ ‫الي�أ�س را�س ًا ي�ستم ُّر بعد ُّ‬ ‫ته�شمِ هِ في �إثارة‬ ‫الح ُّل �أم المُ�شكِ لة؟‬ ‫الت�سا�ؤل والحيرة‪� ،‬أهو َ‬ ‫�ضي على الف�شل‪،‬‬ ‫َرغب ُة َكب َتها �إدما ُننا الم َر ُّ‬ ‫ُفج ٌع وفظي ٌع �أنْ ُندمِ ن �إخفاقاتِنا‬ ‫ولك ْم هو م ِ‬

‫أعمارنا ب�آثارها‬ ‫المُتكدّ�سةِ على ب��واب� ِ‬ ‫�ات � ِ‬ ‫محاولةٍ‬ ‫الإن�سحابيّة ال � ُم��د ّم��رة عِ �ن��د ُك� ّ�ل ُ‬ ‫انتكا�سةٍ في برنامج‬ ‫خائِرة في الإقالع‪ُ ،‬ك ُّل‬ ‫َ‬ ‫العالج هذا تعني �شراه ًة مُتزايد ًة ل ُِجرعةِ‬ ‫أكبر!!الكاتب هو الوحيد على وجه‬ ‫�شل �‬ ‫َف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الب�سيطة ال ��ذي ال ُي�ج�ي� ُد دور ال�� َن�� ْذل‪ ،‬ال‬ ‫انحدار ُم��روّ ٍع في‬ ‫لأن� ُه غي ُر مُ�ستعدٍ لهكذا‬ ‫ٍ‬ ‫الأخ �ل��اق‪ ،‬ب��ل لأنّ غ �ي��ره ا�ستهلكوا هذا‬ ‫ال��دور وا�ستنفذوه حتى �آخ��ر قطرة ل� ٍؤم‬ ‫ماجن ًا‪ ،‬خليع ًا‪ ،‬مُتهتك ًا‪،‬‬ ‫وحقارة‪ ،‬ق ْد يكونُ ِ‬ ‫مُمتطي ًا �صهوة �أوط���أ ن��زوةٍ ع��اب� ِ�رة‪ ،‬لك ّن ُه‬ ‫وه��و المطعونُ‬ ‫ألف‬ ‫كثيران الماتادور ب� ِ‬ ‫ِ‬ ‫غير مُن ّفذة‪ ،‬ال ي�ستطي ُع‬ ‫ميتات‬ ‫مح و ِب�ضع‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ؤوم ككات ٍِب ح ّلتْ عليه‬ ‫�‬ ‫الم�ش‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫التن‬ ‫ِقدرهِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خا�صم‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫لع َن‬ ‫ال�شهادةِ‬ ‫عيون ُت ِ‬ ‫الواقع‪ِ ،‬ب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الإغما�ض‪.‬‬ ‫نحر‬ ‫ُربما يُ�ضط ُّر �إلى قطع‬ ‫مع�صم قلمِ هِ ‪� ،‬إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫دروب الحياةِ ما‬ ‫في‬ ‫مح َب َرتِهِ كيما يُطلِق‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫االنتحار هذِ ه‪ ،‬ف�أنتَ ولكي‬ ‫ي�ستحق محاولة‬ ‫ِ‬ ‫ال�شم�س �أنْ تط�أ رقبة الظالم‬ ‫لخيوط‬ ‫ت�سمح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫راح يُغ ّل ُف الكون ِبما يُ�ش ِب ُه‬ ‫ال�صامِ ِت الذي َ‬ ‫اللزج َة الباعِ ث َة على الغثيان‪ ،‬عليك‬ ‫ال�شران َِق ِ‬ ‫�أنْ ُتق ّد َم طم� َ‬ ‫أنينتك الذاتيّة ُقربان ًا على مذبح‬ ‫ال�صخب المُ�شاكِ �س وت�صنع �أثناء تعبُدِ َك‬ ‫ثورتين‪ ،‬او َربيع ًا مِ ن الثورات‪.‬‬ ‫ثور ًة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بكثير منْ‬ ‫ل‬ ‫ا�سه‬ ‫هو‬ ‫كاتب‬ ‫على‬ ‫والقب�ض‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫داع لِتع ُث َر‬ ‫ا�صطيا ِد َف� َرا��ش��ة‪ ،‬فلي�س ث� ّم� َة ٍ‬ ‫عليهم ب��ل �ستت َع ّث ُر ِب�ه��م‪ ،‬ف��ي المُنعَطفات‬ ‫ِ‬ ‫الجائِعة والأر ِ���ص �ف��ة ال� ُم�ت� ِ�رب��ة ونوا�صي‬ ‫والحرمان‬ ‫ال� َم�ق��اه��ي وم �ت��اه� ِ‬ ‫�ات ال�ب��ؤ���س ِ‬

‫بذخ �أحمق‬ ‫خالد الوادي‬ ‫يتم�سك ّ‬ ‫البخيل هو من ّ‬ ‫بكل �شيء‪ ..‬املال‪ ،‬الوقت‪ ،‬امل�شاعر‪ ،‬االنفعاالت‬

‫(طاهر بن جلون )‬ ‫كانت حفلة باذخة‪ ..‬لم تنته اال عند بزوغ ال�شم�س‪ ..‬كيف‬ ‫انتهت ؟‪ ..‬ال اعرف‪ ..‬اال ان الجميع اتفقوا دون ان يتفوهوا‬ ‫بكلمة على انهائها ‪ ..‬ربما االرهاق كان عام َال ملح َا على مغادرة‬ ‫�أج��واء ال�صخب‪ ..‬مازالت عينا تلك الفتاة تراقباني‪ ..‬رغم‬ ‫الوقت المهدور والرق�ص وال�ضجيج والجنون اللحظوي‬ ‫الذي ع�شناه ل�ساعات اتخمت بالغرابة واال�ضطراب‪ .‬رغم‬ ‫انهماكي بالتفكير ازاء الزمن ولهاثه نحو النهاية لتلك الليلة‬ ‫المهزلة‪ .‬ربما الهروب من الواقع كان �سبب ًا في تواجدي‬ ‫هنا �أو الخوف من المجهول والقبول ب��االن��زواء في عالم‬ ‫مغلق مغلف بال�ستائر ال�سميكة والأ�ضواء الذهبية والبالط‬ ‫الرخامي‪� ،‬أو ال�صراعات النف�سية والكبت الحاد‪.‬هكذا كنت‬

‫والعدم‪ ،‬مُح ّلقينَ مبثوثين تكا ُد العينُ ال‬ ‫ُ‬ ‫يحيك‬ ‫ُتخطِ ُئهُم‪ ،‬تكفي م ��ؤام��ر ٌة �صغير ٌة‬ ‫ُخ َ‬ ‫يوطها الحمقا َء �صعالي ٌك م��ن الخط ما‬ ‫بعد ال�ع��ا� ِ��ش� ِ�ر لآل��ة القمع وال� َ�خ�ل��ع ف��ي �أيّ‬ ‫اثنتان‬ ‫عب عربيّة‪ ،‬وبر�شام ًة او‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عا�صمةِ ُر ٍ‬ ‫لحفنةِ م��اج��وري��ن عاطلينَ ع��ن الف�ضيلة‬ ‫ظرف دقائِق ن�صف دزينةٍ منَ‬ ‫جرج َر في ِ‬ ‫ِل ُت ِ‬ ‫ال ُك ّتاب الذين �سمحوا يوم ًا لأحداقِنا �أن‬ ‫ُ‬ ‫تخترق ِجدار‬ ‫ت َت ِ�س َع مذهو َلةٍ بالكلمةِ حين‬

‫احدث نف�سي طوال تلك ال�ساعات المن�سابة بانتظار ال�شم�س‬ ‫المنغم�سة بايقاعات المو�سيقى ال�صاخبة و�شحوب الوجوه‬ ‫المخدرة المبت�سمة لال�شيء �سوى انهم يعتقدون المتعة‬ ‫ويف�سرونها ب�شكلها الحالي‪ .‬رغم انها جذبتني واحت�ضنتني‬ ‫لكنني لم �أتقبلها‪ ..‬لم �أتقبل رائحتها وال حتى جمالها الممتد‬ ‫الى ما النهاية‪ ..‬لم ا�شعر تجاهها برغبة ( فهي موم�س علنية‬ ‫) تقول ذلك ب�صراحة وت�ضحك عاليا حين تنطق الحروف‬ ‫المخزية!!‬ ‫قالوا لها ‪:‬‬ ‫انه ال يرغب بالموم�سات‪ ،‬له تفكير مختلف ونمط من الحياة‬ ‫يحدده ويمنعه من قبولك‪ .‬حتى لو فقد وعيه فهناك وعي �آخر‬ ‫يتحكم برغباته ويجعله في ذلك االنزواء المظلم‪ ،‬ال نعرف‬ ‫كيف اقتنع وجاء اليوم معنا‪ ..‬مزاجه معقد وتركيبته ت�شبه‬ ‫تركيبة قدر ( الدولمة ) ان فقد �شيئ ًا من مكوناته يف�سد‪..‬‬ ‫راحوا ي�ضحكون ب�صخب امتزج مع ال�صخب العام للحفلة‪.‬‬ ‫احدهم ا�شتهى ( دولمة ) ونادى بغنج ‪:‬‬ ‫ـ ارغب بالدولمة االن‪!!..‬‬ ‫يال�سخفك وحيوانيتك‪ ،‬كيف للمرء ان ي�أكل الدولمة في �ساعة‬ ‫كهذه ؟ ان لهذه االكلة طقو�سا خا�صة‪ ،‬ن�أكلها �أي��ام الجمع‬

‫�سرداب‬ ‫أقرب‬ ‫الجمال‪ ،‬تقتادُهم مخفورين ل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُخا�ص ُم ال�ضياء والنور مُن ُذ ُخلِق‪ ،‬وهُ ناك‪،‬‬ ‫ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫حيث الفظا ِئ ُع مك َرم ُة الوطن لأبنائهِ با�سم‬ ‫ُ‬ ‫الدواعي الأمنيّة‪،‬‬ ‫وحيث الحيا ُة في ِربقةِ‬ ‫�ان‪ ،‬ت�ستطي ُع م�م��ار��َ�س� َة ما‬ ‫� �س� ٍ‬ ‫�وط و� �س� ّ�ج� ٍ‬ ‫خ�ص‬ ‫ورا َء قناع الب�شريّةِ من تدح ُر ٍج و ُر ٍ‬ ‫وانحطاط‪ ،‬ت�ستطي ُع �أن ُتطلِق ل�ساديت َِك‬ ‫ِ‬ ‫العَنان‪ ،‬لكن ت�أكد �أ ّن� َ�ك لن تن َت ِزعَ من كات ٍِب‬ ‫ِراف ِبدناءتِك!!‬ ‫�أكث َر من اعت ٍ‬ ‫حق‬ ‫ب‬ ‫هي‬ ‫العربي‬ ‫الخوف‬ ‫ة‬ ‫الكتاب ُة في � ِأز ّق‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الحرفي‪" ،‬عم ُل انقالبي"‬ ‫عم ٌل قِتالي ِبمعنا ُه َ‬ ‫المغ�ضو ِب عليهم‪،‬‬ ‫كما ق��ا َل اح � ُد ال� ُك� ّت��اب‬ ‫ِ‬ ‫عم ٌل ينطوي على م�ستوى مُجازفةٍ ال َي ِق ُّل‬ ‫عن ال�ه�لاكِ ‪ ،‬عم ٌل َي�ت� ُر ُك� َ�ك مُحتار ًا بينَ �أن‬ ‫تق�ضي ِبر�صا�صةٍ مكتومة ال َغدر‪ ،‬او ُ�شحنةٍ‬ ‫االلت�صاق وبرمجوها‬ ‫نا�سفةٍ ل ّقنوها ُفنون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لتح َت ِ�ضن ال�غ��ا ِف�ل�ي��نَ م��ن ُع ���ّ�ش��اق ال َكلِمة‬ ‫المُتم ّردة‪� ،‬أن تكون كاتِب ًا معنا ُه �أن تكونَ‬ ‫الموت �أو موت ًا ا�ضاع ُج ّثته‪� ،‬أن‬ ‫ُج ّث ًة م� ّؤجل َة‬ ‫ِ‬ ‫وقت موت َِك ال�ضائِع بُره ًة ت�سقي‬ ‫ت�سر َق من ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيها الكلمات التي �أزه ��رتْ ِخل�س ًة تحتَ‬ ‫ُ�شرفةِ الإرهاب والمُطاردة ومنع التجوال‬ ‫يت�س ّل ُح ِ�س َ‬ ‫واك ِبال َق ّد وال َقديد‬ ‫المُزمِ ن‪ ،‬وفيما َ‬ ‫والحديد‪َ ،‬تق ُِف انتَ‬ ‫�صا�ص َ‬ ‫والأ�شواكِ وال َر ِ‬ ‫تواج ُه َق�سوة الفوال ِذ ِبه�شا�شة الكلِمة‪ ،‬وفي‬ ‫ِ‬ ‫�زال كهذا ير ُف ُ‬ ‫�ض فيه التكاف�ؤُ �أن يُ�شا َر‬ ‫ِن� ٍ‬ ‫لأ�سمِ هِ ولو تلميح ًا‪ ،‬عاد ًة ما ُتطِ ُّل المفاج�آتُ‬ ‫ِب��ر�ؤو�ِ��س�ه��ا‪ ،‬حين َت��دو ُم الكلِمة ُ‬ ‫ال�شجاع ُة‬ ‫باغتيال ابيها‪ ،‬مُبدِ عِ ها وكا ِت ِبها‪ ...‬ويزو ُل‬ ‫ُ‬ ‫الطغاة مُثقلين ِبخطيئةِ دَمِ ه‪.‬‬

‫وعلى الغداء‪ ( .‬قلت ذلك مع نف�سي ون��دم طفح كثيفا على‬ ‫مالمحي لي�س ل�شيء �سوى الني موجود في هذا المكان)‪.‬‬ ‫هتفت الفتاة ‪:‬‬ ‫�س�أح�ضرها لكم ان �شئتم ؟‬ ‫وافق الجميع بمرح واتجهت الفتاة مع زميالتها الموم�سات‬ ‫الى المطبخ‪ ..‬لحظات وعبت رائحة (الدولمة) المكان لقد‬ ‫�شعرت بالغثيان فرائحتها ال ت�شم في مثل هذا الوقت‪..‬‬ ‫اتجهت الى الحمام وقبل ان ادخل ا�ستوقفتني الفتاة‪ ..‬قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫لقد �أعددتك على عجل ولم �أن�س �شيئا من مقاديرك‪ ..‬ن�صف‬ ‫�ساعة والتهمك �ساخنا‪..‬‬ ‫لم انطق بكلمة‪� ..‬شطفت وجهي وع��دت الى مكاني‪ ..‬واذا‬ ‫بقدر ( الدولمة ) مقلوبا ب�صينية مدورة يتوج نهاية الحفلة‪..‬‬ ‫توقف ال�ضجيج وتحول الى هم�س‪ ..‬انهم جائعون يبتلعون‬ ‫الطعام على عجل وي�ضحكون بين الحين واالخر‪.‬‬ ‫نادوا بي ‪:‬‬ ‫اقترب وك َل من نف�سك �أيها العنيد‪ ..‬بادرتني الفتاة ب�صحن‬ ‫من بقايا ( الدولمة )‪� ..‬أمرتني ان �أتذوقه‪ ..‬رف�ضت وقلت ال‬ ‫حاجة لي به ف�أنا اعرف طعمي جيدا!!‪..‬‬


‫‪No.(253) - 21 Monday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫دوري �أبطال �أوربا ‪ :‬دروغبا يدخل �أ�سود لندن التاريخ‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬

‫ت�شيل�سي ي�ســرق اللقــب مــن قلــب "ميونيــخ"‬ ‫ويت ّوج به للمـ ّرة الأولـــى‬

‫دي ماتيو‪ :‬احلظ ابت�سم لت�شيل�سي �أخريا‬

‫و�صف الإي �ط��ايل روب��رت��و دي ماتيو امل��درب امل��ؤق��ت لت�شيل�سي‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي تتويج فريقه بلقب‬ ‫دوري االبطال الأوروبي ال�سبت‬ ‫ب"االنت�صار التاريخي"‪ .‬وقال‬ ‫دي ماتيو يف ت�صريحات ملحطة‬ ‫(�سات ‪ )1‬الأملانية عقب اللقاء‪:‬‬ ‫"كان انت�صارا تاريخيا بالن�سبة‬ ‫لنا‪� ،‬إنها املرة الأوىل التي نفوز‬ ‫فيها بدوري الأبطال"‪ .‬واعرتف‬ ‫امل � ��درب الإي� �ط ��ايل ب � ��أن بايرن‬ ‫�أت�ي�ح��ت ل��ه ال�ع��دي��د م��ن الفر�ص‬ ‫اخل �ط�يرة �أث �ن��اء ال�ل�ق��اء و�أن ما‬ ‫ح�سم املباراة هو �أن احلظ ابت�سم‬ ‫لت�شيل�سي يف ركالت الرتجيح‪ .‬و�أمت كالمه "البايرن لعب ب�شكل‬ ‫جيد و�أتيحت له فر�ص �أك�ثر منا‪ .‬ولكن عندما ت�صل �إىل ركالت‬ ‫الرتجيح ف�إنها مبثابة اليان�صيب ونحن كنا حمظوظني �أكرث"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ن�ستغل الفر�ص‬ ‫هاينكي�س‪ :‬كان علينا �أن‬

‫اك��د م��درب بايرن ميونيخ االمل��اين ي��وب هاينكي�س ان العبيه مل‬ ‫ي�ستغلوا الفر�ص الكثرية التي‬ ‫�سنحت ل �ه��م‪ .‬وق ��ال هاينكي�س‬ ‫"اهدرنا العديد من الفر�ص‪ .‬لقد‬ ‫لعبنا ب�شكل اف�ضل منهم طوال‬ ‫وق��ت امل�ب��اراة وا�ستحوذنا على‬ ‫الكرة معظم الفرتات"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"لكننا مل ن�ح���س��ن ا�ستغالل‬ ‫ال�ف��ر���ص وك ��ان علينا ان نقوم‬ ‫ب��ذل��ك او ان ن �ع��اق��ب وه� ��ذا ما‬ ‫ح�صل بالفعل"‪ .‬وك ��ان بايرن‬ ‫ميونيخ خ�سر بركالت الرتجيح‬ ‫بعد انتهاء الوقتني اال�صلي واال�ضايف بالتعادل ‪ 1-1‬يف املباراة‬ ‫النهائية على ملعب "اليانز ارينا" يف ميونيخ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ق�ضيت ‪ 20‬ثانية هي�ستريية‬ ‫ت�شيك‪:‬‬ ‫بعد الفوز‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ادخ ��ل امل�ه��اج��م ال ��دويل ال�ع��اج��ي ديدييه‬ ‫دروغبا فريقه ت�شل�سي االنكليزي التاريخ‬ ‫ب ��اح ��رازه ل �ق��ب م���س��اب�ق��ة دوري ابطال‬ ‫اوروب� ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ل�ل�م��رة االوىل بعد‬ ‫الفوز على بايرن ميونيخ االملاين بركالت‬ ‫الرتجيح ‪ 3-4‬بعد انتهاء الوقتني اال�صلي‬ ‫واال���ض��ايف ب��ال�ت�ع��ادل ‪ 1-1‬يف املباراة‬ ‫النهائية ال�سبت على ملعب "اليانز ارينا"‬ ‫يف ميونيخ‪.‬‬ ‫و� �ض��رب دروغ �ب��ا ع���ص��اف�ير ع ��دة بحجر‬ ‫واح � ��د وك � ��ان جن ��م امل � �ب� ��اراة وال �ف��ري��ق‬ ‫اللندين دون م�ن��ازع‪ ،‬الن��ه ادرك التعادل‬ ‫لفريقه يف الدقيقة ‪ 88‬من الوقت اال�صلي‬ ‫بعدما كان الفريق البافاري متقدما بهدف‬ ‫توما�س مولر (‪ ،)83‬و�سجل ركلة اجلزاء‬ ‫الرتجيحية االخ�ي�رة ال�ت��ي رج�ح��ت كفة‬ ‫فريقه وتتويجه باللقب للمرة االوىل‪.‬‬ ‫وعو�ض دروغبا طرده يف املباراة النهائية‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬ام� ��ام م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ع�ن��دم��ا ت��وج االخ�ي�ر باللقب‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح‪ ،‬وح�ق��ق حلم الفريق‬ ‫ال �ل �ن��دين وخ���ص��و��ص��ا م��ال�ك��ه امللياردير‬ ‫الرو�سي رومان ابراموفيت�ش يف التتويج‬ ‫بلقب امل���س��اب�ق��ة االوروب� �ي ��ة االغ �ل��ى يف‬ ‫ت��اري�خ��ه ب�ع��دم��ا ان�ف��ق ال �غ��ايل والنفي�س‬ ‫جللب الك�أ�س �صاحبة االذن�ين الكبريتني‬ ‫اىل العا�صمة اللندنية‪.‬‬ ‫وق��دم دروغ�ب��ا م�ب��اراة كبرية حيث �ساند‬ ‫زم�لاءه ام��ام ال�ضغط الهجومي للفريق‬ ‫البافاري طيلة املباراة وابعد كرات عدة‬

‫ب��ر�أ��س��ه خ�صو�صا يف ال��رك�لات الركنية‬ ‫ال �ك �ث�يرة ال �ت��ي ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا ا�صحاب‬ ‫االر���ض‪ ،‬وان ك��ان ال��دويل العاجي �سببا‬ ‫يف ركلة جزاء احت�سبها احلكم الربتغايل‬ ‫ب� ��درو ب��روي �ن �� �س��ا ل �ك��ن الع���ب ت�شل�سي‬ ‫ال�سابق ال��دويل الهولندي اري�ين روبن‬ ‫اه��دره��ا ب�ع��دم��ا ت ��أل��ق احل��ار���س ال��دويل‬ ‫الت�شيكي بيرت ت�شيك يف الت�صدي لها‪،‬‬ ‫علما ب��ان االخ�ير �ساهم ب�شكل فعال يف‬ ‫فوز ت�شل�سي بت�صديه لفر�ص كثرية خالل‬ ‫املباراة ولركلة ترجيحية للكرواتي ايفيكا‬ ‫اوليت�ش‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ يف ط��ري �ق��ه اىل‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج ب�ع��دم��ا ت �ق��دم ب �ه��دف م��ول��ر يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،83‬ب�ي��د ان هاينكي�س اخرج‬ ‫االخ�ير ودف��ع باملدافع البلجيكي دانيال‬ ‫فان بوينت لت�أمني النتيجة اال ان دروغبا‬ ‫قلب الطاولة على ا�صحاب االر�ض بادراك‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت ف��ر��ص��ة ذه�ب�ي��ة ث��ان�ي��ة لبايرن‬ ‫ميونيخ عندما احت�سبت ل��ه ركلة جزاء‬ ‫يف ال �� �ش��وط اال�� �ض ��ايف االول اه��دره��ا‬ ‫جنمه روبن‪ ،‬وهو دفع اي�ضا ثمن الفر�ص‬ ‫الكثرية التي اهدرها مهاجموه‪.‬‬ ‫وخا�ض الفريق اللندين املباراة يف غياب‬ ‫امل��داف �ع�ين ق��ائ��ده ج��ون ت�ي�ري وال ��دويل‬ ‫ال �� �ص��رب��ي ب��ران �ي �� �س�لاف ايفانوفيت�ش‬ ‫والعبي الو�سط الدويل الربتغايل راوول‬ ‫مرييلي�ش والربازيلي رامريي�ش ب�سبب‬ ‫االيقاف‪ ،‬وف�ضل مدربه االيطايل روبرتو‬ ‫دي ماتيو االب �ق��اء على املهاجم الدويل‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ف �ل��وران م��ال��ودا ع�ل��ى مقاعد‬ ‫البدالء ودفع براين برتراند مكانه قبل ان‬

‫بالوتيلي‪ :‬ال تقلقوا‪ ..‬لن �أ�سبب‬ ‫امل�شكالت يف يورو ‪2012‬‬

‫ي�شركه يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫اما بايرن ميونيخ‪ ،‬فافتقد لثالثي الدفاع‬ ‫ه��ول�غ��ر ب��اد��ش�ت��وب��ر وال�ن�م���س��وي دافيد‬ ‫االب��ا والربازيلي لويز غو�ستافو ب�سبب‬ ‫االيقاف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االف�ضلية لبايرن ميونيخ طيلة‬ ‫امل� �ب ��اراة م�ستغال ت��راج��ع االن�ك�ل�ي��ز اىل‬ ‫الدفاع على غ��رار مباراتهم مع بر�شلونة‬ ‫يف دور االرب � �ع� ��ة‪ ،‬وجن� ��ح ال �ب �ل��وز يف‬ ‫م�سعاهم وو�صلوا باملباراة اىل بر االمان‬ ‫يف وقتيها اال��ص�ل��ي واال� �ض��ايف قبل ان‬ ‫يقولوا كلمتهم يف ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وكانت اول حماولة يف املباراة ت�سديدة‬ ‫قوية لطوين ك��رو���س م��ن خ��ارج املنطقة‬ ‫بجوار القائم االمي��ن للحار�س الت�شيكي‬ ‫بيرت ت�شيك (‪.)5‬‬ ‫وانقذ ت�شيك مرماه من هدف حمقق عندما‬ ‫ابعد ت�سديدة قوية زاحفة لزميله ال�سابق‬ ‫يف ال�ف��ري��ق ال�ل�ن��دين ال ��دويل الهولندي‬ ‫اريني روبن فارتدت من العار�ضة قبل ان‬ ‫ي�شتتها الدفاع اىل ركنية مل تثمر (‪،)22‬‬ ‫و�سدد روبن كرة طائرة من داخل املنطقة‬ ‫بني يدي ت�شيك (‪.)33‬‬ ‫وكانت اول فر�صة لت�شل�سي على مرمى‬ ‫بايرن ميونيخ ركلة حرة مبا�شرة انربى‬ ‫لها اال�سباين خ��وان ماتا ف��وق العار�ضة‬ ‫(‪ ،)34‬وتالعب املهاجم الدويل الفرن�سي‬ ‫فرانك ريبريي بالدفاع اللندين و�سدد كرة‬ ‫قوية بجوار القائم االمين (‪ ،)35‬واخرى‬ ‫طائرة من توما�س مولر من نقطة اجلزاء‬ ‫بجوار القائم االمين (‪.)36‬‬ ‫وك��ان��ت اخطر فر�صة لالنكليز ت�سديدة‬ ‫قوية للدويل العاجي �سالومون كالو من‬

‫ح��اف��ة املنطقة ت�صدى لها ن��وي��ر برباعة‬ ‫(‪ ،)38‬واهدر ماريو غوميز فر�صة ذهبية‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عندما تلقى كرة داخل‬ ‫املنطقة �سددها بقوة فوق العار�ضة (‪.)43‬‬ ‫و�سجل ري�ب�يري هدفا للفريق البافاري‬ ‫الغاه احلكم بداعي الت�سلل (‪.)56‬‬ ‫وف��ر���ض ال�ف��ري��ق ال�ب��اف��اري �سيطرته يف‬ ‫منت�صف ملعب ت�شل�سي وح�صل على اكرث‬ ‫من ركنية دون ان تثمر‪ ،‬وانتظر بايرن‬ ‫ميونيخ ال��دق�ي�ق��ة ‪ 72‬لت�شكيل خطورة‬ ‫حقيقية على م��رم��ى ت�شيك م��ن ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة ل��روب��ن ك��ان ل�ه��ا االول يف املكان‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫ورد ت�شل�سي عندما توغل دروغبا داخل‬ ‫املنطقة ومرر كرة عر�ضية ابعدها املدافع‬ ‫من امام كالو (‪.)73‬‬ ‫ودف��ع دي ماتيو مب��ال��ودا مكان برتراند‬ ‫(‪ .)74‬وت��وغ��ل ري �ب�يري داخ ��ل املنطقة‬ ‫متالعبا بالدفاع و�سدد كرة قوية ارتطمت‬ ‫بقدم كول قبل ان يبعدها ت�شيك اىل ركنية‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫و�أهدر مولر فر�صة ذهبية عندما و�صلته‬ ‫الكرة داخل املنطقة ف�سددها بيمناه بجوار‬ ‫القائم االمين (‪ ،)78‬ور�أ�سية لالعب نف�سه‬ ‫من م�سافة قريبة بني يدي ت�شيك (‪.)82‬‬ ‫وجنح مولر يف افتتاح الت�سجيل ب�ضربة‬ ‫ر�أ� �س �ي��ة م��ن م�سافة ق��ري�ب��ة اث��ر متريرة‬ ‫عر�ضية من با�ستيان �شفاين�شتايغر (‪.)83‬‬ ‫ودف���ع دي م��ات�ي��و ب��اال� �س �ب��اين فرناندو‬ ‫توري�س مبا�شرة بعد الهدف مكان كالو‪،‬‬ ‫ورد هاينكي�س ب��اخ��راج مولر وا�شراك‬ ‫امل��داف��ع ال���دويل البلجيكي دان �ي��ال فان‬ ‫بوينت لتعزيز ال��دف��اع وت��أم�ين النتيجة‪،‬‬

‫لكن دروغبا جنح يف ادراك التعادل من‬ ‫اول ركنية لفريقه يف املباراة انربى لها‬ ‫ماتا فتابعها العمالق العاجي بر�أ�سه داخل‬ ‫املرمى (‪.)88‬‬ ‫واحتكم الفريقان اىل التمديد‪ ،‬وح�صل‬ ‫الفريق البافاري على ركلة جزاء اثر عرقلة‬ ‫دروغبا لريبريي داخل املنطقة فانربى لها‬ ‫روب��ن فاهدرها بعدما ت�صدى لها ت�شيك‬ ‫برباعة (‪.)93‬‬ ‫وتعر�ض ريبريي لال�صابة وت��رك مكانه‬ ‫للكرواتي ايفيكا اوليت�ش (‪.)97‬‬ ‫واهدر اوليت�ش فر�صة منح التقدم للفريق‬ ‫البافاري اث��ر تلقيه متريرة عر�ضية من‬ ‫القائد فيليب الم فف�ضل ان يهيئها لفان‬ ‫بوينت بدل متابعتها داخل املرمى (‪.)108‬‬ ‫وتدخل غاري كاهيل يف توقيت منا�سب‬ ‫للت�صدي لكرة غوميز من م�سافة قريبة‬ ‫قبل ان ي�شتتها لويز اىل ركنية مل تثمر‬ ‫(‪.)112‬‬ ‫وتابع بايرن ميونيخ �ضغطه يف الوقت‬ ‫املتبقي دون جدوى ليحتكم الفريقان اىل‬ ‫ركالت الرتجيح التي ح�صل فيها ا�صحاب‬ ‫االر����ض ع�ل��ى االف�ضلية ب�ع��دم��ا تقدموا‬ ‫بوا�سطة القائد فيليب الم واملهاجم ماريو‬ ‫غوميز وح��ار���س امل��رم��ى مانويل نوير‪،‬‬ ‫فيما اه��در ماتا للفريق اللندين الركلة‬ ‫االوىل و�سجل له الربازيلي دافيد لويز‬ ‫والقائد فرانك المبارد‪.‬‬ ‫واه ��در اه��در اوليت�ش و�شفاين�شتايغر‬ ‫الركلتني االخريتني فيما �سجلهما ا�شلي‬ ‫كول ودروغبا‪.‬‬ ‫يذكر انها املرة العا�شرة التي يح�سم فيها‬ ‫لقب امل�سابقة بركالت الرتجيح‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يحث زمالءه على تق ّبل الهزمية‬ ‫مولر‬

‫ح��ث توما�س مولر جن��م بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ الأمل� � ��اين زم �ل��اءه يف‬ ‫الفريق على تقبل الهزمية �أمام‬ ‫ت���ش�ي�ل���س��ي الإجن� �ل� �ي ��زي ‪3/4‬‬ ‫ب���ض��رب��ات اجل���زاء الرتجيحية‬ ‫يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع�ل��ى ملعب اليانز‬ ‫ارينا م�ساء ال�سبت‪ .‬وتقدم مولر‬ ‫بهدف من �ضربة ر�أ�سية لبايرن‬ ‫قبل �أن ي��درك الإي �ف��واري ديديه‬ ‫دروج�ب��ا التعادل لت�شيل�سي يف‬ ‫الدقيقة ‪ .87‬وخ��ا���ض الفريقان‬ ‫وقتا �إ�ضافيا على �شوطني انتهى دون �أن ينجح �أي منهما يف هز‬ ‫ال�شباك‪ ,‬لتكون كلمة الف�صل عرب �ضربات اجلزاء الرتجيحية التي‬ ‫ح�سمها ت�شيل�سي ل�صاحله‪ .‬وقال مولر عقب نهاية املباراة "علينا �أن‬ ‫نتقبل الهزمية‪ ..‬غالبا ما حدث ذلك يف ال�سابق‪ ,‬لي�س دائما الفريق‬ ‫الذي ي�ستحق الفوز يفوز‪ ..‬من ال�صعب احلديث حول هذا الأمر‪..‬‬ ‫ولكن هذه هي كرة القدم"‪.‬‬

‫�أربعة �أرقام قيا�سية يف لقاء �شنغهاي لألعاب القوى‬ ‫�شهد يوم ال�سبت املا�ضي ت�سجيل ‪� 4‬أرقام‬ ‫ع��امل�ي��ة ج��دي��دة ل �ه��ذا امل��و��س��م يف املرحلة‬ ‫الثانية من ال��دوري املا�سي لألعاب القوى‬ ‫يف ظل غياب عربي كامل عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�ضرب النجم ال�صيني ليو جيانغ بطل‬ ‫�أومل �ب �ي��اد �أث�ي�ن��ا ‪ 2004‬يف �سباق ‪ 110‬م‬ ‫حواجز بقوة‪ ،‬وذل��ك حتت �أن�ظ��ار ع�شاقه‬ ‫وم���ش�ج�ع�ي��ه ويف ظ� ��روف م �ن��اخ �ي��ة غري‬ ‫مالئمة م�سج ًال �أف�ضل رقم لهذا العام بعد �أن‬ ‫قطع امل�سافة بزمن ‪ 12.97‬ثانية‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ج �ي��ان��غ ر� �س��ال��ة ق��وي��ة وم �ع�برة‬ ‫ملناف�سيه يف �أوملبياد لندن ‪ 2012‬من ‪27‬‬ ‫متوز‪/‬يوليو �إىل ‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س بعد‬

‫�أن نزل للمرة ال�ساد�سة يف م�سريته حتت‬ ‫حاجز الـ‪ 13‬ثانية‪ .‬من جانبه �أحرز العداء‬ ‫اجل��ام��اي�ك��ي �أ� �س��اف��ا ب ��اول ��ص��اح��ب الرقم‬ ‫القيا�سي العاملي �سابق ًا املركز الأول بزمن‬ ‫‪ 10.02‬ثانية مُتقدم ًا على الأمريكي مايكل‬ ‫روج ��رز (‪10.08‬ث) واجل��ام��اي�ك��ي ن�ستا‬ ‫كارتر (‪ 10.16‬ث)‪.‬‬ ‫ويف � �س �ب��اق ‪� 5‬آالف م�ت�ر ح �ق��ق ال �ع��داء‬ ‫الأث �ي��وب��ي ال���ش��اب ه��اغ��و���س جربهيويت‬ ‫(‪ 18‬ع ��ام� � ًا) �أف �� �ض��ل رق� ��م ل �ه��ذا املو�سم‬ ‫ه ��و ‪ 13.11.00‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬ب �ع��د �أن هزم‬ ‫جميع امل�شاركني م��ن ال�ع��دائ�ين الكينيني‬ ‫والأثيوبيني امل�شهورين‪.‬‬

‫�سجلت الأثيوبية جنزيب ديبابا رقم ًا عاملي ًا‬ ‫جديد ًا يف �سباق ‪ 1500‬م هو ‪3.57.77‬‬ ‫دق��ائ��ق‪ ،‬ووج�ه��ت ب��دوره��ا ر�سالة �شديدة‬ ‫اللهجة �إىل الطاحمات يف لندن ‪ 2012‬لأن‬ ‫�أي � ًا منهن مل ت�ستطع ت�سجيل �أق��ل من هذا‬ ‫الرقم منذ �سنتني وحتديد ًا بعد الرو�سية �آنا‬ ‫املينوفا يف ‪ 16‬متوز‪/‬يوليو (‪3.57.65‬د)‪.‬‬ ‫ويف ��س�ب��اق ‪ 200‬م حققت اجلامايكية‬ ‫فريونيكا كامبل‪ -‬ب��راون بطلة الأوملبياد‬ ‫مرتني فوز ًا مهم ًا على مناف�ستها الأمريكية‬ ‫كارميليتا جيرت بعدما قطعت امل�سافة بزمن‬ ‫‪ 22.50‬ثانية متقدمة عليها بفارق ‪ 12‬جزء ًا‬ ‫يف املئة من الثانية (‪ 22.62‬ث)‪.‬‬

‫مورينيو ي�ضحّ ي بكاكا و�أربيلوا مقابل مودريت�ش و�إيفانوفيت�ش‬ ‫وعد الإيطايل ماريو بالوتيلي مهاجم مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي �شيزاري‬ ‫برانديلي مدرب الآتزوري ب�ضبط النف�س يف بطولة �أمم �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫الولد ال�شقي يعترب �أك�ثر الالعبني م�شاك�سة وا�شتهر بح�صوله على بطاقات‬ ‫حمراء منذ �أن بد�أ كالعب حمرتف يف الإنرت‪ ،‬لكنه ال يريد �أن يتح�صل عليها يف‬ ‫البطولة القادمة‪ .‬وق��ال بالوتيلي ل�صحيفة "كوريري ديلو �سبورت"‪" :‬احللم‬ ‫�أ�صبح حقيقة‪ ..‬ف�أنا �أحلم باللعب يف هذه البطولة منذ �أن كنت �صغريا‪� .‬إنها‬ ‫البطولة الأكرب بعد ك�أ�س العامل وال �أ�ستطيع االنتظار حتى �أط�أ �أر�ض امللعب يف‬ ‫�أول مباراة"‪ .‬و�أ�ضاف ماريو‪�" :‬س�أعطي �أف�ضل ما عندي لربانديلي الذي اعتربه‬ ‫هو ومان�شيني �أف�ضل مدربني عملت معهما وعلي �أن �أقدم ال�شكر لهما‪ .‬ال تقلقوا‬ ‫فلن �أ�سبب امل�شاكل يف البطولة لأين �أريد �أن �أرفع �إ�سم �إيطاليا هناك و�أن �أمتع‬ ‫اجلماهري العري�ضة"‪.‬‬ ‫وعن عالقته بكا�سانو‪ ،‬قال ماريو‪" :‬لقد زرته عندما كان يف امل�ست�شفى وقلت له‬ ‫ب�أين لن �أذهب �إىل �أمم �أوروبا �إذا مل يكن هو هناك‪ ،‬لكنه طلب مني الذهاب �إذا مل‬ ‫ي�ستدعى �إىل البطولة"‪.‬‬

‫�أخرب حار�س نادي ت�شيل�سي الإجنليزي "بيرت ت�شيك" ال�صحفيني‬ ‫بعد التتويج بلقب دوري �أبطال‬ ‫�أوروب � ��ا ب ��أن��ه م� � ّر ب��واح��دة من‬ ‫�أ�سعد حلظات حياته‪ ،‬و�سعادته‬ ‫بهذا الإجناز ال تو�صف �أبدًا‪ ،‬كما‬ ‫ذك��ر �أن��ه �أخ��ذ ي�صرخ بعد الفوز‬ ‫ويجوب امللعب فرحً ا وال يعرف‬ ‫ماذا يفعل فقط يحاول الو�صول‬ ‫�إىل اجلماهري واالحتفال معهم‪.‬‬ ‫احلار�س الت�شيكي الأمني �صرح‬ ‫بعد املباراة قائال "�أنا فخور بكل‬ ‫العب يف الفريق وفخور باجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي ال ��ذي ب��ذل معنا جمهود‬ ‫طوال الفرتة املا�ضية‪ ،‬بعد �إعالن فوزنا يف املباراة ع�شتُ ‪ 20‬ثانية‬ ‫بذهول غريب فقد كنت �أ�صرخ يف كل مكان وال �أدري م��اذا �أفعل‬ ‫وقد �شاهدت دروجبا يفعل ال�شيء نف�سه"‪� .‬أما بخ�صو�ص ت�ألقه يف‬ ‫الت�صدي لركالت الرتجيح �أجاب ت�شيك "عندما مل�ست الكرة الأوىل‬ ‫وتوقعت الزاوية التي �سي�سدد فيها العب البايرن ‪�،‬أيقنت �أنني‬ ‫�س�أخرج على الأقل ركلة واحدة‪ ،‬ولكني ا�ستطعت الت�صدي لركلتني‬ ‫وهذا بالطبع �أم ًرا رائعًا"‪.‬‬

‫حدد الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫م� ��درب ري� ��ال م ��دري ��د الإ� �س �ب��اين‬ ‫�أول �صفقتني ر�شحهما لالن�ضمام‬ ‫لفريقه يف امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪ ،‬حيث‬ ‫وقع اختياره على الكرواتي لوكا‬ ‫مودريت�ش جنم خط و�سط توتنهام‬ ‫الإنكليزي ليحل حمل الربازيلي‬ ‫غ�ير امل��وف��ق ري �ك��اردو ك��اك��ا‪ ،‬فيما‬ ‫�سيدعم دفاعه بالتعاقد مع ال�صربي‬ ‫براني�سالف �إيفانوفيت�ش املت�ألق‬ ‫م�ؤخرا مع ت�شيل�سي‪.‬‬ ‫وي��ن��ظ��ر ال �� �س �ب �ي �� �ش��ل وان �إىل‬ ‫م��ودري �ت ����ش‪ ،‬امل �ل �ق��ب بـ"كرويف‬

‫البلقان"‪ ،‬ك�أحد �أبرز العبي خط‬ ‫الو�سط املهاجمني يف الربميري‬ ‫ليغ‪ ،‬كما يتمتع مب�ه��ارة فردية‬ ‫رائ �ع��ة ومل�سة جمالية وبراعة‬ ‫يف �صناعة الأهداف لزمالئه يف‬ ‫ال�سبريز‪.‬‬ ‫وك��ان مودريت�ش قد �أف�صح عن‬ ‫نيته الرحيل عن توتنهام املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لكن امللياردير دانييل‬ ‫ل �ي �ف��ي م��ال��ك ال� �ن ��ادي اللندين‬ ‫رف�ض التفريط فيه‪ ،‬كما �أقنعه‬ ‫املدرب املخ�ضرم هاري ريدناب‬ ‫ب��ال �ب �ق��اء ول ��و م��و��س�م��ا واح ��دا‬

‫على الأق��ل‪ ،‬مع قطع وعد له بعدم‬ ‫الوقوف حجر عرثة �أمام م�ستقبله‬ ‫االحرتايف يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫كما وجد مورينيو �ضالته يف مركز‬ ‫الظهري الأمي ��ن يف �إيفانوفيت�ش‬ ‫ل�ي��دع��م �أل �ب��ارو �أرب �ي �ل��وا متذبذب‬ ‫امل �� �س �ت��وى‪ ،‬ك �م��ا ي�ت�م�ي��ز بالعاب‬ ‫ال��ه��واء وامل���س��اه�م��ة ال�ف�ع��ال��ة يف‬ ‫الهجمات املرتدة‪ ،‬وقد �سجل عددا‬ ‫م��ن الأه� ��داف م��ع "البلوز" بتلك‬ ‫الطريقة‪ ،‬كما ميكن االعتماد عليه‬ ‫ك �م �ح��ور ارت� �ك ��از والع� ��ب و�سط‬ ‫مت�أخر‬

‫�سواريز يوافق على االنتقال‬ ‫�إىل اليوفنتو�س‬ ‫�أك��دت تقارير �صحفية �أن‬ ‫الأرغ� ��وي� ��اين لوي�س‬ ‫�سواريز هداف فريق‬ ‫ليفربول الإجنليزي‬ ‫واف��ق على االنتقال‬ ‫�إىل ال �ي��وف �ن �ت��و���س‬ ‫الإي� �ط���ايل يف �سوق‬ ‫االن� �ت� �ق ��االت ال�صيفية‬ ‫امل �ق �ب �ل��ة‪.‬ووف �ق � ًا مل��ا ن�شرت‬ ‫�صحيفة "توتو �سبورت" الإيطالية‬ ‫املخت�صة ب�أخبار االنتقاالت ف�إن ما دفع‬

‫�سواريز للموافقة هي رغبته‬ ‫باللعب يف دوري الأبطال‬ ‫امل��و��س��م ال �ق��ادم بعد �أن‬ ‫ف �� �ش��ل ف��ري �ق��ه احل ��ايل‬ ‫ليفربول بالت�أهل �إىل‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة الأوروب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫كما �أف��ادت ال�صحيفة �أن‬ ‫�سواريز قد طلب من �إدارة‬ ‫اليوفنتو�س الإ�سراع يف �إجراء‬ ‫املفاو�ضات مع �إدارة ليفربول و�إمتام‬ ‫ال�صفقة يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫علي‪ :‬الهجوم ع ّلة فريق الأنيق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مدرب فريق الطلبة بكرة القدم‬ ‫�إن الفريق مل يوفق يف املباريات‬ ‫االخرية من عمر مناف�سات املرحلة‬ ‫الثانية م��ن دوري ال�ك��رة للمو�سم‬ ‫احلايل ب�سبب خط الهجوم‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ج� �م ��ال ع �ل��ي لوكالة‬ ‫(�أ� � �ص� ��وات ال� �ع ��راق) مل "يتمكن‬ ‫ال�لاع �ب��ون ال��ذي��ن � �ش��ارك��وا بخط‬ ‫ال �ه �ج��وم يف امل �ب��اري��ات االخ�ي�رة‬ ‫وخا�صة ام��ام التاجي التي انتهت‬ ‫بالتعادل االي�ج��اب��ي م��ن تعوي�ض‬

‫غياب الالعبني جا�سم حممد وحممد‬ ‫في�صل اللذين غابا ب�سبب اال�صابة‬ ‫االم ��ر ال ��ذي اث��ر ب�شكل او ب�أخر‬ ‫على مردود خط املقدمة مما جعلنا‬ ‫نخرج متعادلني امام التاجي وقبلها‬ ‫خ�سرنا امام امليناء بهدف قاتل يف‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع"‪.‬وتابع �أن‬ ‫"خطوط الفريق يف اف�ضل حالتها‬ ‫واق�صد هنا خطي الدفاع والو�سط‬ ‫اال انه وكما ذكرت م�سبقا ان العلة‬ ‫متكن يف خط املقدمة حيث ن�سعى‬ ‫جاهدين ملعاجلة ه��ذا االم��ر خالل‬ ‫الوحدات التدريبية املقبلة"‪.‬‬

‫�شاكر يتل ّقى اربعة عرو�ض احرتافية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف م���ص��در م�ق��رب م��ن الالعب‬ ‫ال��دويل العراقي �سالم �شاكر عن‬ ‫تلقي الأخ �ي�ر ث�لاث��ة ع��رو���ض من‬ ‫�أندية قطرية‪ ،‬ف�ضال عن عر�ض �آخر‬ ‫من ناد �صيني‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در‪ ،‬ال���ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان "الالعب ال ��دويل ��س�لام �شاكر‬ ‫تلقى ثالثة عرو�ض من �أن��دي��ة �أم‬ ‫� �ص�لال واخل��ري �ط �ي��ات وال�سيلية‬ ‫القطرية للعب يف �صفوفها املو�سم‬ ‫املقبل"‪.‬وا�ضاف امل�صدر ان "ناديا‬ ‫�صينيا طلب من �شاكر االن�ضمام‬ ‫اليه ومتثيله املو�سم املقبل"‪ ،‬من‬ ‫دون ال�ك���ش��ف ع �ن��ه‪ ،‬م��و��ض�ح��ا ان‬ ‫"الالعب قرر ت�أجيل م�س�ألة جتديد‬ ‫عقده مع اخلور القطري‪� ،‬أو قبول‬ ‫�أحد العرو�ض املقدمة اليه‪ ،‬اىل ما‬

‫بعد االنتهاء من املرحلة الأخرية‬ ‫م��ن ت�صفيات ك��أ���س ال�ع��امل ‪2014‬‬ ‫بالربازيل"‪.‬‬ ‫وكان الالعب �سالم �شاكر قد طالب‬ ‫ادارة نادي اخلور القطري بزيادة‬ ‫قيمة عقده مقابل التجديد‪ ،‬اال ان‬ ‫االدارة مل تقبل بالزيادة وقدمت‬ ‫ع��ر��ض��ا م���س��اوي��ا مل��ا ت�ق��ا��ض��اه يف‬ ‫املو�سم املن�صرم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التدخالت وراء ا�ستقالة حممد‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لرفع الأثقال‬ ‫�أن رئي�س جلنة احلكام نبيل حممد‬ ‫ق� ��دم ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه م ��ن م�ن���ص�ب��ه يف‬ ‫االحتاد‪ ،‬عازيا ال�سبب �إىل ال�سيا�سة‬ ‫التي ينتهجها رئي�س االحتاد جتاه‬ ‫جلنة احلكام‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر االحتاد حممد كاظم‬ ‫م��زع��ل لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"رئي�س جلنة احل�ك��ام يف احتاد‬ ‫اللعبة نبيل حممد ق��دم ا�ستقالته‬ ‫م ��ن م�ن���ص�ب��ه ك��رئ �ي ����س للجنة"‪،‬‬ ‫عازيا ال�سبب �إىل "ال�سيا�سة التي‬ ‫ينتهجها رئي�س االحت��اد بالتعامل‬

‫‪No.(253) - Monday 21 ,May ,2012‬‬

‫هوار مال حممد لـ ( النا�س ) ‪� :‬أمت ّنى تكرار فرحتنا يف �أثينا وجاكرتا‬

‫مباراتا الأردن وعمان ب ّوابة الت� ّأهل وال �أخ�شى على مكاين يف �صفوف املنتخب‬ ‫حاوره‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫العب �صنع التاريخ بعطائه ا�ستحق لقب‬ ‫امل�غ��وار ك��ان اح��د الالعبني ال��ذي��ن جلبوا‬ ‫كا�س ا�سيا الول مرة يف العراق وا�صبح‬ ‫اول العب يف عرب ا�سيا �شارك يف بطولة‬ ‫دوري اب �ط��ال اورب���ا وح �ف��ر ا��س�م��ه فيها‬ ‫بت�سجيله هدفا فيها بارتدائه فانيلة فريق‬ ‫ابويل نيقو�سيا القرب�صي ‪..‬‬ ‫احرتف يف العديد من االندية العربية ‪,.‬‬ ‫كانت بدايته من مدينة ام الربيعني قبل‬ ‫ان يكت�شفه الراحل عمو بابا وي�ضمه اىل‬ ‫�صفوف فريق ال�ق��وة اجل��وي��ة ��ش��ارك يف‬ ‫بطولة ك��ا���س ال �ع��امل لل�شباب ‪ 2001‬يف‬ ‫االرجنتني وح�صل مع منتخبنا على املركز‬ ‫الرابع يف اوملبياد اثينا حقق الكثري من‬ ‫االلقاب ‪..‬‬ ‫جنم حلقتنا لهذا اال�سبوع العب منتخبنا‬ ‫ال��وط �ن��ي ه ��وار م�لا حم�م��د ال ��ذي التقته‬ ‫( ريا�ضة النا�س) قبل مغادرته م��ع وفد‬ ‫منتخبنا اىل تركيا القامة مع�سكر تدريبي‬ ‫هناك ا�ستعدادا ملباراة االردن يف افتتاح‬ ‫مباريات منتخبنا الوطني �ضمن املرحلة‬ ‫احلا�سمة لت�صفيات بطولة ك��ا���س العام‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل عرب هذه ال�سطور ‪:‬‬ ‫• كيف ترى حظوظ منتخبنا ؟‬ ‫اجل�م�ي��ع ي�ع��رف ق��وة منتخبنا الوطني‬‫ب��ال��رغ��م م��ن ان جمموعتنا �صعبة لكنها‬ ‫م�ستحيلة ومباراة االردن وعمان �ستكونان‬ ‫بوابة التاهل اىل النهائيات واحللم الذي‬ ‫اري��د ان اختم م�سريتي فيها بكل �شوق‬ ‫ولهفة وجميع العبي منتخبنا الوطني‬ ‫يريدون ذل��ك وامل��درب زيكو ي�ستطيع ان‬

‫ي�صنع ذلك النه يرغب بالتحدي وال ا�شك‬ ‫بتاهل منتخبنا اىل النهائيات العاملية‪.‬‬ ‫• تو ّقعاتك ملباراة االفتتاح �أمام الأردن ؟‬ ‫اعتربها م��ن اه��م امل�ب��اري��ات الن�ن��ا نرغب‬ ‫ب��اح��راز ث�ل�اث ن �ق��اط خ ��ارج ملعبنا قبل‬ ‫الدخول يف مباراة عمان والفريق االردين‬ ‫منتخب ج�ي��د وم�ن�ظ��م وي�ل�ع��ب ك ��رة قدم‬ ‫جديدة ومدربه يعرفنا جيدا لذلك فانني‬ ‫اعتقد ان تكون امل�ب��اراة مفتوحة من كال‬ ‫الطرفني وامتنى ان نعيد الفوز مرة اخرى‬ ‫ع�ل��ى االردن ال�ت��ي واج�ه�ن��اه��ا يف ال��دور‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ال�أخ�شى على موقعي‬

‫• يقال ان مكانك يف املنتخب ا�صبح‬ ‫مهددا؟‬ ‫ال اخ �� �ش��ى ع �ل��ى م��وق �ع��ي يف �صفوف‬‫املنتخب‪ ،‬رغ��م ع��دم متثيلي الأن لأي ناد‬ ‫خ��ارج��ي �أو داخ�ل��ي بعد ف�سخ عقدي مع‬ ‫الفريق االي��راين ‪ ،‬لكن ثقة امل��درب زيكو‬ ‫بقدراتي الفنية والبدنية كبرية‪ .‬وقبلها‬ ‫ثقتي بنف�سي كبرية مما جعلني اتواجد‬ ‫مع زمالئي يف هذه الفرتة ‪.‬‬ ‫•لكن ه �ن��اك الع��ب��ون ح��ج��زوا مكانك‬ ‫اال�سا�سي يف املباريات االخرية ‪.‬‬ ‫•�أنني �أح�ت�رم جميع م��ن يناف�سني من‬ ‫ال�لاع�ب�ين ع�ل��ى م��رك��زي‪ ،‬و �أن املناف�سة‬ ‫ب�ين بع�ضنا البع�ض �شريفة وهدفها هو‬ ‫خ��دم��ة ال�ف��ري��ق ال��ذي ينتظره ا�ستحقاق‬ ‫مهم ومرتقب اال وه��و املرحلة االخرية‬ ‫من الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة ملونديال‬ ‫الربازيل عام ‪ .2014‬و�أن عدم م�شاركتي‬ ‫مع �أي ناد �سواء داخل العراق ام خارجه‬ ‫لن ي�ؤثر على فر�ص وجودي يف الت�شكيلة‪،‬‬

‫م��ع اللجنة"‪.‬و�أ�ضاف م��زع��ل �أن‬ ‫"رئي�س االحتاد هم�ش جلنة احلكام‬ ‫بح�سب رئي�سها ومل مينحها حرية‬ ‫العمل حيث يقوم باختيار احلكام‬ ‫ل �ل �ب �ط��والت اخل��ارج �ي��ة ب �ن��اء على‬ ‫رغبته ال�شخ�صية واليرجع للجنة‬ ‫يف ذلك"‪.‬يذكر �أن نبيل حممد هو‬ ‫اح ��د ح �ك��ام ري��ا� �ض��ة رف ��ع الأث �ق��ال‬ ‫وي�شغل من�صب رئي�س جلنة احلكام‬ ‫و�سبق له الفوز بلقب �أف�ضل حكم‬ ‫يف مناف�سات بطولة �آ�سيا لل�شباب‬ ‫عام ‪ ،2007‬ومن ثم ح�صل على لقب‬ ‫�أف�ضل حكم يف مناف�سات الدورة‬ ‫العربية التي �أختتمت يف قطر خالل‬ ‫�شهر كانون الأول املا�ضي‪.‬‬

‫عبد الر�شيد ‪ :‬الزوراء يت� ّأثربافتقاده لركيزتني مه ّمتني �آ�سيويا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد املن�سق االعالمي لنادي الزوراء‬ ‫الريا�ضي عبد الرحمن ر�شيد‪ ،‬ان‬ ‫ف��ري�ق��ه �سيعاين غ �ي��اب �أث �ن�ين من‬ ‫رك��ائ��زه اال��س��ا��س�ي��ة يف ل�ق��ائ��ه مع‬

‫وال�ل�اع �ب��ون ه��م ام ��ل ال� �ع ��راق م�ستقبال‬ ‫الن جيلنا لن ي�ستمر طويال يف املالعب‬ ‫لذلك يجب جتهيز جيل ك��روي يحل حمل‬ ‫الالعبني ولكن عرب املناف�سة ال�شريفة‪.‬‬ ‫•كيف ترى فر�صة الت�أهّ ل؟‬ ‫ب��رغ��م �صعوبة املجموعة التي �سيلعب‬‫فيها العراق بالت�صفيات املونديالية من‬ ‫خالل ح�ضور منتخبات ا�سرتاليا واليابان‬ ‫واالردن وع �م��ان ال�ت��ي ت�ع��د جميعها من‬

‫ف��ري��ق ت �� �ش��ون �ب��وري التايالندي‬ ‫�ضمن دور ال �ـ ‪ 16‬لكا�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ر�شيد �أن تعر�ض العبي‬ ‫فريقه حممد احمد (دعب�س ) وحممد‬ ‫�سعد لال�صابة حال دون التحاقهما‬

‫بوفد الفريق ال�ك��روي ال��ذي غادر‬ ‫اىل العا�صمة التايلندية خلو�ض‬ ‫م�ب��ارات��ه �أم ��ام ف��ري��ق ت�شونبوري‬ ‫التايالندي �ضمن دور الـ ‪ 16‬لكا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن غياب الالعبني االثنني‬

‫عن فريقه الكروي �سيكون ت�أثريه‬ ‫ك �ب�ير ًا كونهما �أث �ن�ين م��ن ركائزه‬ ‫اال�سا�سية اال ان ثقتنا كبرية مبا‬ ‫متوفر من العبني �سيعمل املدرب‬ ‫را�� �ض ��ي ��ش�ن�ي���ش��ل ع �ل��ى تهيئتهم‬ ‫بال�شكل االمثل ملباراة االربعاء‪.‬‬

‫ال�سبعة التي ُ�صرفت رقم خميف!‬ ‫حكيم �شاكر‪ :‬مليارات ال�شرطة ّ‬ ‫"مهول وخميف" يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬فوجئت ب��وج��ود جملة م��ن اخلروقات‬ ‫واالمور التنظيمية يف قاعة االنتخابات اال اين‬ ‫�شاركت يف العملية االنتخابية من اج��ل رفعة‬ ‫و�سمو النادي الختيار ادارة جديدة قادرة على‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها لالرتقاء بواقعه املرير‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن رئي�س ال �ن��ادي اجل��دي��د اي��اد بنيان‬ ‫�شخ�صية ريا�ضية من املمكن ان تنفع النادي‬ ‫يف الفرتة املقبلة وا�ؤك��د للجميع باين مل �أ�سع‬ ‫للمنا�صب وامتنى على االدارة اجلديدة ان ت�أخذ‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقها ب�شكل جاد‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال ع�ضو الهيئة العامة لنادي ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫حكيم �شاكر ‪�،‬إن الرقم ال��ذي مت �صرفه من قبل‬ ‫االدارة ال�سابقة "خميف" مطالب ًا بالك�شف عن‬ ‫تف�صيالت �صرفها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاكر لـ ( الوكالة االخبارية لالنباء) ‪:‬‬ ‫�أن مبلغ ال�سبعة مليارات و�ستمئة مليون دينار‬ ‫الذي اعلنت عنه االدارة ال�سابقة عرب تقريرها‬ ‫امل��ايل والتي �صرفت على النادي خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 2010-9-6‬و لغاية ‪ 2012-3-31‬هو رقم‬

‫املنتخبات القوية‪ ،‬لكن علينا ان ال نن�سى‬ ‫ان منتخبنا الوطني ال يقل �ش�أنا عنها ان مل‬ ‫يكن اف�ضل منها‪ ،‬وكلنا ثقة ب�أننا ن�ستطيع‬ ‫جت ��اوز ت�ل��ك امل�ن�ت�خ�ب��ات وال��و� �ص��ول اىل‬ ‫الربازيل عام ‪ 2014‬للمرة الثانية بتاريخ‬ ‫العراق بعد ان �سبق وت�أهل املنتخب اىل‬ ‫م��ون��دي��ال املك�سيك ع��ام ‪ .1986‬اجلميع‬ ‫يعلم ان الت�صفيات ال�ق��اري��ة ه��ي مبثابة‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة االخ�ي�رة للجيل ال��ذه�ب��ي الذي‬ ‫ننتمي اليه‪ ،‬فبعد ان حققنا عدة اجنازات‬ ‫لبلدنا ال �ع��راق م��ن خ�لال احل���ص��ول على‬ ‫لقب ا�سيا عام ‪ 2007‬واي�ضا الفوز باملركز‬ ‫الرابع يف اوملبياد اثنيا عام ‪ 2004‬وقبلها‬ ‫الفوز ببطولة ا�سيا لل�شباب يف ايران عام‬ ‫‪ 2000‬وك��ذل��ك ح�صولنا على لقب غرب‬ ‫ا�سيا وغريها من االجن��ازات املهمة‪ ،‬لذلك‬ ‫ف�أننا عازمون على ان تكون خامتة هذه‬ ‫االجنازات جليلنا هو الت�أهل اىل مونديال‬ ‫الربازيل‪ ،‬والظهور ب�صورة م�شرفة �سواء‬ ‫يف الت�صفيات اال�سيوية او يف النهائيات‬ ‫فيما لو ت�أهلنا ان �شاء الله‪،‬‬ ‫•هل تعتقد ان ال��دع��م امل �ق��دم ي ��وازي‬ ‫الطموحات؟‬ ‫اعتقد ان اجلميع من الالعبني ينا�شدون‬‫ج�م�ي��ع امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال��ري��ا� �ض �ي��ة وقبلها‬ ‫احلكومة العراقية بدعم املنتخب الوطني‬ ‫م��درب�ين والع �ب�ين ال��ذي��ن ي���س�ع��ون بقوة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عقد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫اجتماعه ال��دوري وق��د ناق�ش املجتمعون‬ ‫الفقرات املدرجة على جدول اعماله وخرج‬ ‫بعدد من التو�صيات واملقررات وكما ي�أتي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬واف ��ق االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية على طلب الزميل ه�شام ال�سلمان‬ ‫ب��رع��اي��ة ح �ف��ل ت��وق �ي��ع ك �ت��اب��ه املو�سوم‬ ‫(عموبابا ا�سطورة الكرة العراقية ) وذلك‬ ‫ي��وم االح��د املقبل ‪ 28‬اي��ار احل��ايل والذي‬ ‫يتزامن مع الذكرى ال�سنوية الثالثة لرحيل‬ ‫�شيخ املدربني عموبابا وق��د كلف الزميل‬ ‫ح�سني اخل��ر� �س��اين ام�ي�ن ال���س��ر امل�ساعد‬ ‫ملتابعة املو�ضوع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتطلع االحت ��اد ال�ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ان ت �ل �ت��زم وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة بوعودها واملوعد الذي الزمت‬ ‫ب��ه نف�سها وه��و االول م��ن �شهر حزيران‬ ‫امل �ق �ب��ل الف �ت �ت��اح ق��اع��ة ال���ش�ع��ب لاللعاب‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة وامل���س�ب��ح االومل �ب��ي ك��ي تناى‬ ‫بنف�سها عن تهمة الف�ساد وبعك�سه �سيكون‬ ‫ل�لاحت��اد موقفا يف حينها ومب��ا ين�سجم‬ ‫وم�ضمون البيان الذي ا�صدره احتادنا يف‬ ‫وقت �سابق بخ�صو�ص القاعة وامل�سبح‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�ستمع املجتمعون �إىل �شرح مف�صل عن‬ ‫وجهة نظر اللجنة الباراوملبية عرب الزميل‬ ‫كاظم الطائي ال��ذي كلفه االحت��اد للتق�صي‬ ‫عن امل�شكلة التي ح�صلت اثناء ايفاد الزميل‬ ‫حممد نا�صر مع احد وفود اللجنة وقد قرر‬ ‫املجتمعون ا�ست�ضافة الزميل حممد نا�صر‬ ‫خ�لال االجتماع املقبل واق��رار ماجاء من‬

‫•هل فاحتتك �أندية لتمثيلها؟‬ ‫نعم هناك الكثري من االن��دي��ة فاحتتني‬‫ب�سبب عدم التزامي ر�سمي ًا مع �أي فريق‬ ‫وعر�ضت علي عدة عرو�ض �إال �أن ما ي�شغل‬ ‫تفكريي م�سريتي م��ع املنتخب الوطني‬ ‫ونتيجة اجلولتني الأوىل والثانية من‬ ‫الت�صفيات احلا�سمة مع االردن و�سلطنة‬ ‫عمان وبعدها �سيكون لكل حادث حديث‪.‬‬ ‫•مباذا تعد اجلماهري العراقية !‬ ‫اعدها باننا �سنعمل ما بو�سعنا من اجل‬ ‫اعادة الفرحة من جديد اليهم ونعمل على‬ ‫التواجد يف الربازيل النه حلمنا جميعا‪.‬‬

‫�سلوفينيا‪ -‬عادل العتابي‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ح�صل املنتخب االيراين على بطولة‬ ‫�سلوفينيا ال��دول�ي��ة ب�ك��رة الهدف‬ ‫للمكفوفني بعد ان حقق فوزا �صعبا‬ ‫على املنتخب ال�سويدي يف املباراة‬ ‫النهائية وبنتيجة (‪ )5-6‬اهداف‬ ‫بعد ان انتهى ال�شوط االول بتقدم‬ ‫اي���ران (‪ )3-4‬اه� ��داف‪ ،‬و�شهدت‬ ‫قاعة كرا�سكا توزيع اجلوائز بني بر�صيد (‪ )10‬نقاط وجاءت فنلندا‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ت��ي اح�ت�ل��ت املراكز ثانية بعد ان جمعت (‪ )6‬نقاط‪،‬‬ ‫الثالثة االوىل يف البطولة اذ حل ث��م �سلوفينيا ثالثة ب�ث�لاث نقاط‬ ‫املنتخب الفنلندي باملركز الثالث واخريا اجلزائر من دون اية نقطة‪،‬‬ ‫بعد ان هزم منتخب البلد امل�ضيف اما يف املجموعة الثانية فقد وقف‬ ‫بنتيجة كبرية قوامها(‪.)4-10‬‬ ‫يف ��ص��دارة منتخبات املجموعة‪،‬‬ ‫منتخبنا �ساد�سا يف الرتتيب‬ ‫املنتخب ال�سويدي بر�صيد (‪)10‬‬ ‫ا� �س �ف��رت م �ب��اري��ات ال� ��دور االول نقاط وهو ر�صيد منتخب كندا اال‬ ‫يف املجموعتني ب��اح�ت�لال اي��ران ان فارق االهداف ي�صب يف �صالح‬ ‫املركز االول يف املجموعة االوىل امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س��وي��دي‪ ،‬يف املركز‬

‫الأحد حفل توقيع كتاب (عموبابا ا�سطورة الكرة العراقية) وتر�شيح البدري لتكرميه يف يوم االعالميني الريا�ضيني العرب‬ ‫م�ق�ترح��ات وم�لاح �ظ��ات طرحتها اللجنة‬ ‫الباراملبية بخ�صو�ص ال�صحفيني املرافقني‬ ‫لوفودها واملر�شحني من قبل االحتاد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثمن االحت��اد جناح دورة الت�شريعات‬ ‫االع�لام �ي��ة ال �ت��ي اق�ي�م��ت م ��ؤخ��را م�شيدا‬ ‫بتعاون كلية الإعالم بجامعة بغداد ومثنيا‬ ‫على م�ب��ادرة عميد الكلية الدكتور ها�شم‬ ‫ح�سن بتخ�صي�ص جناح يف متحف الكلية‬ ‫�إىل ال�صحافة الريا�ضية وت�سمية الزميل‬ ‫الدكتور هادي عبد الله كمن�سق للمو�ضوع‬ ‫‪ ،‬كما ا�ستغرب االحتاد فقر ح�ضور الزمالء‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة �إىل الدورة املذكورة‬ ‫و�ضعف تفاعلهم مع كرثة الدعوات القامة‬ ‫ال�� ��دورات وق ��د ق ��رر ان ت �ك��ون ن�شاطات‬ ‫االحتاد معيارا للتقييم ال�سيما فيما يتعلق‬ ‫مبنح االف�ضلية يف االيفادات‪.‬‬ ‫‪ -5‬ي�ق�ي��م االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة دورة م �ه �ن �ي��ة لل�صحفيني‬ ‫الريا�ضيني يف حمافظة الب�صرة وذلك‬ ‫تلبية ل��دع��وة ��ش��رك��ة امل� ��واينء العراقية‬ ‫وبالتعاون مع نادي امليناء الريا�ضي وقد‬ ‫تقرر ان تكون ال��دورة يف حزيران املقبل‬ ‫ومتتد على مدى ثالثة ايام وت�سمية الزميل‬ ‫روان الناهي من�سقا للدورة‪.‬‬ ‫‪ -6‬ي�ق�ي��م االحت � ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية دورة مهنية جلميع الزمالء‬ ‫ال��راغ �ب�ين ب��امل���ش��ارك��ة ب�ك��اف��ة املحافظات‬ ‫وذلك يف مدينة النجف اال�شرف يف �ضوء‬ ‫ا�ستعداد حمافظة النجف وجمل�سها يف‬ ‫ا�ست�ضافة الدورة وخ�صو�صا ال�سيد رزاق‬ ‫�شريف النائب االول لل�سيد حمافظ النجف‬ ‫وقد مت ت�سمية الزميل كرمي قحطان من�سقا‬ ‫للدورة ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لكل حادث حديث‬

‫منتخبنا �ساد�سا يف اختتام بطولة �سلوفينيا الدولية بكرة الهدف للمكفوفني‬

‫يثمن دور ون�شاطات االحتاد العراقي‬ ‫االحتاد العربي ّ‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية ّ‬ ‫‪ -7‬ث �م��ن االحت�� ��اد ال �ع��رب��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية دور االحتاد العراقي ون�شاطاته‬ ‫امللحوظة وذل��ك يف ر�سالة حملها الزميل‬ ‫هادي عبد الله الذي �شارك م�ؤخرا كمحا�ضر‬ ‫يف دورة ال�صحفيني الفل�سطينيني كما قرر‬ ‫تر�شيح اال�ستاذ م�ؤيد البدري عن العراق‬ ‫لالحتفاء به يف العيد ال�ساد�س لالعالميني‬ ‫الريا�ضيني العرب ال��ذي �سيقام يف �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫‪ -8‬زار وفد من االحتاد مكون من الزميلني‬ ‫خليل جليل رئي�س اللجنة املهنية ويو�سف‬ ‫فعل رئي�س اللجنة االجتماعية الزميل‬ ‫ج��ا� �س��م ال� �ع���زاوي يف حم��اف �ظ��ة وا�سط‬ ‫لالطمئنان على حالته ال�صحية بعد تعر�ضه‬ ‫�إىل وعكة �صحية ويجدد احتادنا متنياته‬ ‫ل�ل��زم�ي��ل ال� �ع ��زاوي ال���ذي ع ��رف مبهنيته‬ ‫وكفاءته واخالقه الرفيعة بال�شفاء العاجل‬ ‫والعودة اىل ميدان ابداعه ال�صحفي ‪.‬‬ ‫‪ -9‬اه� ��دى ال��دك �ت��ور ع �ل��ي ع �ب��د ال��زه��رة‬ ‫الها�شمي كتابه اجلديد املو�سوم الإعالم‬ ‫الريا�ضي ‪..‬اخلرب ال�صحفي الريا�ضي �إىل‬ ‫االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية وقد‬ ‫ا�شاد املجتمعون باملبادرة وعدوها تكرميا‬ ‫لل�صحفي الريا�ضي العراقي ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ق ��رر االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية ت�سمية الزميلني حممد ابراهيم‬ ‫ويو�سف فعل حل�ضور امللتقى ال�سوري‬ ‫ال��دويل لل�صحافة الريا�ضية ال��ذي تنظمة‬ ‫جلنة ال�صحفيني الريا�ضيني ال�سوريني‬ ‫بالتعاون مع االحت��اد العربي خ�لال �شهر‬ ‫مت��وز املقبل باال�ضافة اىل الزميل خالد‬ ‫جا�سم رئي�س االحت��اد وال��ذي تلقى دعوة‬ ‫خا�صة من اللجنة املنظمة حل�ضور امللتقى‬

‫وم�ستعدين لبذل كافة الت�ضحيات من اجل‬ ‫حتقيق حلم ال�شعب العراقي بالو�صول‬ ‫اىل مونديال الربازيل بعد عامني من االن‬ ‫من خالل جتاوز مرحلة الت�صفيات القارية‬ ‫عن ا�ستحقاق كبري ويجب توفري جيمع‬ ‫م�ستلزمات النجاح الننا ن�سعى جاهدين‬ ‫لتحقيق احللم الكبري‪.‬‬ ‫•اكرث فرق املجموعة �صعوبة ؟‬ ‫�إن اغلب الفرق التي تتواجد اىل جانبنا‬ ‫يف املجموعة �سبق لنا مالقاتها وحققنا‬ ‫االن �ت �� �ص��ار ع�ل�ي�ه��ا م� ��رات ع���دة وه���و ما‬ ‫�سيمنحنا الأف�ضلية عليها بح�صد نقاط‬ ‫مواجهتنا معها‪.‬‬

‫املذكور‪.‬‬ ‫‪ -11‬يهيب االحت ��اد ال�ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية جميع ال��زم�لاء اع�ضاء الهيئة‬ ‫العامة �إىل مراجعة الزميل حممد ابراهيم‬ ‫االم�ي�ن امل ��ايل ل�لاحت��اد م��ن اج ��ل ا�ستالم‬ ‫هوياتهم اجل��دي��دة ال�سارية املفعول ملدة‬ ‫�سنتني ب�ع��د دف��ع ر��س��م اال� �ش�ت�راك البالغ‬ ‫(‪ )15‬الف دينار وذلك خالل مدة ال تتعدى‬ ‫‪ 15‬يوما وبعك�سه �سوف الي�صدر االحتاد‬ ‫هوية جديدة للزمالء املتخلفني عن املوعد‪.‬‬ ‫‪� -12‬ضيف االحتاد يف اجتماعه الدوري‬ ‫الزميل حممد ح�سني عبد الر�سول وا�ستمع‬ ‫�إىل وجهة نظره بخ�صو�ص االيفاد كونه‬ ‫من رواد ال�صحافة الريا�ضية العراقية وقد‬ ‫مت احالة املو�ضوع �إىل جلنة االيفادات‪.‬‬ ‫‪ -13‬در� ��س املجتمعون ر��س��ال��ة الزميل‬ ‫ح�سني علي ح�سني التي عممها عرب الربيد‬ ‫االل�ك�تروين �إىل ع��دد من ال��زم�لاء �أع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة ويف الوقت الذي ي�ؤكد فيه‬

‫االحت��اد ع��دم تر�شيح الزميل ح�سني علي‬ ‫ح�سني �إىل اللجنة االعالمية النتخابات‬ ‫االن��دي��ة اال ان��ه يثمن دوره ودور زمالئه‬ ‫يف اجن��اح املمار�سة الدميقراطية م�ؤكدا‬ ‫ان االحت� ��اد وال���ص�ح��ف ت�ب�ن��ت الر�سائل‬ ‫ال�صحفية للجنة وحر�صت على ن�شرها اما‬ ‫فيما يخ�ص مو�ضوع االيفاد ف��ان الزميل‬ ‫املذكور قد تر�شح لل�سفر يف �شهر ت�شرين‬ ‫االول ‪ 2010‬لذا مل يحني وقت ايفاده ا�سوة‬ ‫بالزمالء الذين رافقوا الوفود الريا�ضية يف‬ ‫ذلك ال�شهر ومنهم الزميل ح�سني اخلر�ساين‬ ‫والزميلة جنان حممد كما يهيب االحتاد‬ ‫بجميع الزمالء اع�ضاء الهيئة العامة بعدم‬ ‫تعميم ��ش�ك��واه��م او م�ق�ترح��ات�ه��م فاالمر‬ ‫خمالف لل�سياقات املعهودة من جهة كما ان‬ ‫ابواب االحتاد مفتوحة دائما وا�ست�ضافة‬ ‫اي زميل يف االجتماعات الدورية متاحة‬ ‫امام اجلميع من جهة ثانية ‪.‬‬ ‫‪ -14‬يدعو االحتاد جميع الزمالء اع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة �إىل امل�شاركة بتحرير �صفحة‬ ‫االحت� ��اد ع�بر ار� �س��ال امل��وا��ض�ي��ع املهنية‬ ‫املتخ�ص�صة من خ�لال الربيد االلكرتوين‬ ‫ل�ل�احت��اد( ‪isp.union@yahoo.‬‬ ‫‪.)com‬‬ ‫‪ -15‬ق ��رر االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية ن�شر م�سودة نظامه الداخلي‬ ‫بعد اجراء التعديالت عليها ايذانا باقراره‬ ‫ب�شكل نهائي لي�ستند عليه فيما يتعلق‬ ‫باليات و�ضوابط العمل‪.‬‬ ‫‪ -16‬ق ��دم االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية ب��اق��ة ورد وب�ط��اق��ة تهنئة �إىل‬ ‫ج��ري��دة ال�صباح ال �غ��راء مبنا�سبة ذكرى‬ ‫�صدورها ‪.‬‬

‫الثالث حلت املانيا ور�صيدها من‬ ‫النقاط (‪ ،)6‬ثم منتخبنا بر�صيد‬ ‫ثالث نقاط واخريا هنغاريا ولي�س‬ ‫لها ر�صيد من النقاط لتحتل املركز‬ ‫التا�سع واالخري يف البطولة‪.‬‬ ‫وخ�سر منتخبنا امام ايران بنتيجة‬ ‫(‪ )13-5‬ه� ��دف ب �ع��د ان انتهى‬ ‫ال�شوط االول بتقدم اي��ران اي�ضا‬ ‫(‪ )3-8‬ه��دف‪ ،‬وجت���اوزت فنلندا‬ ‫املنتخب االمل��اين (‪ )6-7‬اهداف‪،‬‬ ‫فيما خ�سرت اجلزائر امام ال�سويد‬ ‫بنتيجة (‪ )6-3‬اه ��داف وتغلبت‬ ‫�سلوفينيا على كندا (‪ ،)3-5‬يف‬ ‫ال��دور ال�ت��ايل لعب منتخبنا امام‬ ‫كندا وك��ان على العبينا رد الدين‬ ‫للكنديني وف �ع�لا مت�ك��ن منتخبنا‬ ‫من الفوز بنتيجة (‪ )4-6‬اهداف‬

‫يف م��ب��اراة م �ث�يرة ل�ل�غ��اي��ة كانت‬ ‫االرج �ح �ي��ة ملنتخبنا ط ��وال وقت‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫ولعب منتخبنا مع املانيا لتحديد‬ ‫ا�� �ص� �ح ��اب امل ��رك ��زي ��ن اخل��ام ����س‬ ‫وال�ساد�س فخ�سر منتخبنا بنتيجة‬ ‫(‪ )6-4‬اهداف بعد ان كان املنتخبان‬ ‫متعادلني حتى الدقيقة العا�شرة‬ ‫من ال�شوط ال�ث��اين‪ ،‬اال ان املانيا‬ ‫�سجلت هدفني خالل ثالثني ثانية‬ ‫فقط؟ لتفوز يف املباراة‪ ،‬املنتخب‬ ‫الفنلندي جاء باملركز الثالث بعد‬ ‫ان احلق خ�سارة مريرة باملنتخب‬ ‫ال�سلوفيني ( ‪ )4-10‬اهداف‪.‬‬ ‫�إ�شادة باملنتخب العراقي‬

‫ا�شاد املدرب االيراين اف�شني زندي‬ ‫كرمي بقدرات منتخبنا على التطور‬ ‫ال�سريع وان امل�شاركة يف البطوالت‬ ‫االورب � �ي� ��ة ت �� �س �ه��م يف االرت� �ق ��اء‬ ‫بامل�ستوى العام للمنتخب ب�سبب‬ ‫ان ك��رة ال�ه��دف ول��دت يف اورب��ا‪،‬‬ ‫ام ��ا م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب اجل��زائ��ري‬ ‫عبدالقادر خدمي فقال‪ :‬انه منتخب‬ ‫متطور وانا من املتابعني له و�سبق‬ ‫ان التقى منتخبنا معه يف مرات‬ ‫�سابقة و�شعرت ب��ان املنتخب يف‬ ‫تطور م�ستمر‪.‬‬

‫وزارة ال�شباب ّ‬ ‫تو�ضح‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�ؤكد وزارة ال�شباب والريا�ضة ان‬ ‫املمار�سة الدميقراطية قد تر�سخت‬ ‫مبادئها ب�شكل وا�ضح عرب جناح‬ ‫انتخابات االندية الريا�ضية التي‬ ‫انطلقت فعالياتها يف منت�صف‬ ‫اذار املا�ضي وجنحت يف اجراء‬ ‫ت�غ�ي�يرات للهيئات االداري� ��ة يف‬ ‫عدد غري قليل من االندية‪.‬‬ ‫وقد اعطت الوزارة مرونة كبرية‬ ‫الن ��دي ��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات يف جمال‬ ‫اخ�ت�ي��ار رئي�س الهيئة االداري ��ة‬ ‫واالمني املايل ب�سبب ان امل�ؤ�س�سة‬ ‫هي من ت�صرف االموال وبالتايل‬ ‫البد ان يكون هناك ر�أي للم�ؤ�س�سة‬ ‫يف جوانب عديدة تهم عمل النادي‬ ‫وال�شخ�صيات التي تديرها بل ان‬ ‫رئي�س امل�ؤ�س�سة قد يتوىل رئا�سة‬ ‫النادي عرب �صناديق االقرتاع كما‬ ‫ح�صل يف بع�ض االندية ‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال �� �ص��دد ت ��ؤك��د وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة انها طالبت‬ ‫وق� �ب ��ل ان � �ط �ل�اق االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫بعقد اج�ت�م��اع��ات ول �ق��اءات بني‬ ‫املر�شحني م��ع رئي�س امل�ؤ�س�سة‬ ‫او م��ن ي�ن��وب عنه للتباحث يف‬ ‫الكثري من االمور وتبادل وجهات‬ ‫النظر وجتنب اي تقاطعات قد‬

‫حت �� �ص��ل ب�ي�ن رئ �ي ����س واع�ضاء‬ ‫الهيئة االداري� ��ة وب�ين القائمني‬ ‫على امل�ؤ�س�سة الداعمة ل��ه ‪,‬وقد‬ ‫عقدت مثل هذه اللقاءات يف عدد‬ ‫م��ن ان��دي��ة امل�ؤ�س�سات وتوافقت‬ ‫على اخ�ت�ي��ار مر�شحي الرئا�سة‬ ‫واالم�ين امل��ايل وحتى النائب يف‬ ‫حني اخفقت اخ��رى ومنها نادي‬ ‫ال�شرطة ‪ ,‬حيث تدخلت وزارة‬ ‫ال�شباب لعقد مثل هذا االجتماع‬ ‫اال انه لال�سف مل يتحقق ال�سباب‬ ‫غري معنية بها الوزارة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد وزارة ال�شباب هنا اي�ضا‬ ‫ان ان��دي��ة امل��ؤ��س���س��ات ه��ي غري‬ ‫االندية االهلية ال�سيما مايتعلق‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ة � �ص��رف االم� � ��وال التي‬ ‫تخ�ضع الل �ي��ات ��ص��رف وتدقيق‬ ‫م �ع �ق��دة م �ع �م��ول ب �ه��ا يف جميع‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة وبالتايل من‬ ‫حق امل�ؤ�س�سة ان تتابع وت�شرف‬ ‫ع�ل��ى ال �ي��ة ال���ص��رف ك�م��ا يتطلب‬ ‫م��ن ان��دي��ة امل��ؤ��س���س��ات ان تدرك‬ ‫جيدا دور امل�ؤ�س�سة الداعمة لها‬ ‫وحتر�ص على ازال��ة كل مايعيق‬ ‫اي �ج��اد ع�لاق��ة �صحيحة ومرنة‬ ‫تخدم النادي وريا�ضيه وجتنب‬ ‫ح ��دوث ت�ق��اط�ع��ات ق��د ت� ��ؤدي يف‬ ‫النهاية اىل خراب النادي وعرقلة‬ ‫تطوره‪.‬‬


‫‪No.(253) - Monday 21 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ال����ر�����ض����ي����ع ا ّل�����������ذي ت���ك��� ّل���م‬ ‫ع������ن �إ������ش�����اع�����ة‬ ‫ّ‬

‫�إ�شاعة مري�ضة ّ‬ ‫ق�ضت م�ضاجع الأ ّمهات ور ّوجت للكوارث ول�سوق ّ‬ ‫احلناء!‬ ‫هل زمن املعجزات قد عاد من جديد ليظهر علينا من يقول ان هناك من يكلم‬ ‫النا�س يف املهد ليتحول بني ليلة و�ضحاها اىل عي�سى االلفية اجلديدة ؟‬ ‫هذا ما ا�شيع ثم توالدت حكايات ومعلومات متناق�ضة‪ .‬ثمة من قال انه ولد يف‬ ‫كربالء ‪ ،‬و�آخر ي�ؤكد انه من مدينة ال�صدر ‪ ،‬وروايات تقول �إنه عا�ش لدقائق‬ ‫معدودات عددكلماته ‪ ،‬ثم تويف ‪ ،‬والبع�ض قال انه عا�ش ل�ساعتني ‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الذي يحلف قال �إنه عا�ش يومني كاملني ‪ ،‬وقيل �إنه ولد وتويف بعد �ساعات و�سوف‬ ‫يخرج من قربه لين�شر الوباء بني االطفال عن طريق عا�صفة ترابية ‪..‬‬ ‫اىل غريها من الروايات التي تناولتها االل�سن واالفواه ‪.‬‬

‫حيدر احليدري‬

‫ما ان انطلقت اال�شاعة حتى انت�شرت‬ ‫ب�سرعة ال�برق وجعلت ( كي�س احلناء‬ ‫يتحول اىل حجي حنة) وقفز �سعره‬ ‫من الفي دينار اىل خم�سة �آالف دينار‪.‬‬ ‫ا�صبحت (احلنة) اليوم حديث ال�ساعة‬ ‫والتي جعلت الكثريين يلهثون من اجل‬ ‫الفوز بكي�س من احلناء االيراين االنتاج‬ ‫وغريه من املاركات ب�سبب ف�شل زراعتها‬ ‫يف العراق ليخ�ضب بها ر�ؤو�س االطفال‬ ‫‪ ،‬فيما ر�أي��ن��ا �آخ��ري��ن خ�ضبت اقدامهم‬ ‫بها‪ .‬اختلفت االقاويل واال�شاعة واحدة‬ ‫واالوه����ام ك��ث�يرة وجمتمعنا العراقي‬ ‫على ا�ستعداد وا���ض��ح لتقبل اال�شاعة‬ ‫مهما ك���ان ن��وع��ه��ا وت���أوي��ل��ه��ا وا�ضافة‬ ‫التوابل عليها واكرث ‪.‬‬ ‫اك��اد اج��زم ان كافة االمهات العراقيات‬ ‫بغ�ض النظر عن تفاوتهن الطبقي او‬ ‫العلمي او حتى الطائفي �صدقن اال�شاعة‬ ‫وت�صرفن كم�صدقات دون حلظة تفكري‬ ‫واح��دة بحقيقة او زيف هذا املو�ضوع‬ ‫وال ف��رق هنا ب�ين املتعلمة واالم��ي��ة او‬ ‫اجلدة العجوز او االم ال�شابة‪.‬‬ ‫تخيلت ان مو�ضوع احلناء اقت�صر على‬ ‫املحافظات فقط اال انني وجدت اال�شاعة‬ ‫قد �سبقتني اىل حمافظة بغداد ‪ ،‬ولي�س‬ ‫هذا فح�سب بل وجدت من تقول يل انها‬ ‫ات�صلت باقربائها يف املانيا لتكت�شف‬ ‫ان��ه��م ق��د �سبقوها مبعرفة خفايا هذه‬ ‫احلكاية الغريبة التي انت�شرت كالنار‬ ‫يف اله�شيم‪.‬‬ ‫(النا�س) قامت با�ستطالع م��اوراء هذه‬ ‫احلكاية لتتعرف على طبيعتها ‪..‬‬ ‫راحة نف�سية‬ ‫تف�سري �سمعته من ام فاطمة التي قالت‬ ‫ان ( ام ذويل) وهو اال�سم الذي يطلقه‬ ‫االه��ايل على النجم املذنب وال��ذي مير‬ ‫كل ع�شر �سنوات ظهرت او �ستظهر هذا‬ ‫ال��ع��ام ‪ ،‬م���ؤك��دة "ان ه��ذا النجم احدث‬

‫حينما ظهر يف ثمانينيات القرن املا�ضي‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن ال���ك���وارث وا���ش��ع��ل الرعب‬ ‫يف ق��ل��وب ال��ع��راق��ي�ين ب�����ص��ورة خا�صة‬ ‫واعتقد ان �سبب ما مير به العراق االن‬ ‫من هزات ار�ضية واحوال جوية �سيئة‬ ‫مرتبطة ب�أم ذويل"‪.‬‬ ‫ام فاطمة التي و�ضعت احل��ن��اء على‬ ‫ر�أ�سها وربطته بخرقة قما�ش فيما تركت‬ ‫احل��ن��اء على �شعر ابنتها ذات االرب��ع‬ ‫�سنوات ليجف ‪ ،‬ومل ي�سلم ول��ده��ا ذو‬ ‫ال�سنتني من كمية من احلناء التي لوثت‬ ‫به �شعره ‪.‬‬ ‫ام فاطمة (معلمة) قالت اي�ضا "لي�س‬ ‫االطفال وحدهم �سوف ي�ضعون احلناء‬ ‫بل حتى الرجال �سيكونون جمربين على‬ ‫تخ�ضيب ر�ؤو�سهم به بعد ان �سمعوا‬ ‫فتاوى بع�ض رجال الدين التي �شجعت‬ ‫ع��ل��ى م��ث��ل ه���ذه املمار�سات"‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫"نحن نخاف على اطفالنا وعلى انف�سنا‬ ‫وج��و ال��ع��راق ملوث ا�صال واالمرا�ض‬ ‫لدينا تتحجج علينا‪ ،‬واحلذر يبعد عنك‬ ‫اخلطر ونحن ان فعلنا ذلك نرتاح نف�سيا‬ ‫ويهجرنا الو�سوا�س اىل غري رجعة" ‪.‬‬ ‫عالمات ال�ساعة‬ ‫البع�ض ربط هذه اال�شاعات باالحوال‬ ‫اجلوية ال�سيئة التي مير بها العراق‪.‬‬ ‫ت���ق���ول ام ع�ل�ا وه����ي زوج�����ة ط��ب��ي��ب ‪:‬‬ ‫"ملاذا ن�ستبعد مثل هذه اال�شاعات؟ ال‬ ‫يوجد دخان من غري نار ‪ ،‬فال بد من ان‬ ‫يكون لهذه اال�شاعة ن�سبة من ال�صحة‬ ‫خ��ا���ص��ة وان��ه��ا ت��زام��ن��ت م��ع الظروف‬ ‫اجلوية ال�سيئة التي مير بها القطر ‪،‬‬ ‫والعوا�صف الرتابية ما انفكت تنهال‬ ‫علينا ب�صورة يومية تقريبا ‪ ،‬وهذا مامل‬ ‫ن�ألفه يف ال�سنوات ال�سابقة ا�ضافة اىل‬ ‫الظاهرة ال�سماوية او ال�شكل املرعب‬ ‫ال�سماوي ال��ذي �شهدته حمافظتا بابل‬ ‫وال���ن���ج���ف اال�����ش����رف ح��ي��ث تخ�ضبت‬

‫ف��ي��ه��ا ال�����س��م��اء ب���ال���وان خم��ي��ف��ة يف عز‬ ‫الظهرية وهو اللون الربتقايل الغامق‬ ‫والبنف�سجي الغامق واال���س��ود القامت‬ ‫وما رافقه من امطار غزيرة اىل جانب‬ ‫الهزات االر�ضية التي �ضربت مناطق‬ ‫���ش��رق��ي ال��ع��راق يف حم��اف��ظ��ة العمارة‬ ‫واحل��م��زة ال��غ��رب��ي ووا���س��ط ‪ ،‬واعتقد‬ ‫ان ه��ذه الظواهر مبجموعها ه��ي من‬ ‫عالمات ال�ساعة فلي�س ببعيد عن الله عز‬ ‫وجل ان ير�سل للنا�س ا�شارات ويجعل‬ ‫طفال يتكلم يف املهد ليحذر النا�س من‬ ‫وباء حمتمل" ‪.‬‬ ‫( �أم ذويل)‬ ‫ر�أيت اخريات متادين يف هذا املو�ضوع‬ ‫ليجعلن اح���د اط��ف��ال��ه��ن ي���وزع احلناء‬ ‫على بيوت اجلريان كثواب على ارواح‬ ‫امل��وت��ى خ�شية م��ن وج��ود ام مل ت�سمع‬ ‫ب��ال��وب��اء ال��ق��ادم ح�سب م��ا انت�شر من‬ ‫�شائعات‪ .‬ام عبا�س �شابة لديها طفالن‬ ‫فقط تقول ان جميع اطفال املدر�سة التي‬ ‫ينتمي لها احد اطفالها خ�ضبت ر�ؤو�سهم‬ ‫عن بكرة ابيهم بناء على ال�شائعة التي‬ ‫حتدد اعمار االطفال بني ‪ 12‬او ‪� 15‬سنة‬ ‫فما دون و اقاويل ت�ؤكد ان جنمة ( ام‬ ‫ذويل مرت يف النا�صرية ) وهذا يعني‬ ‫وح�����س��ب ر�أي ب��ع�����ض اجل���اه�ل�ات ف���أال‬ ‫�سيئا‪.‬‬ ‫حنان االمهات وخوفهن على اطفالهن‬ ‫جعل بع�ض ال��رج��ال ير�ضخون لطلب‬ ‫زوجاتهم رغم عدم قناعتهم باملو�ضوع‬ ‫متخذين �شعار (جم�برا اخ��اك ال بطل)‬ ‫كذريعة ام��ام تو�سالت بع�ض الن�ساء‬ ‫ودموعهن ‪.‬‬ ‫�سيد معني �صاحب احد املحال التجارية‬ ‫يقول "ان مو�ضوع احلنة هو �سخرية‬ ‫و�ضحك على ال��ذق��ون وك��ل م��ن ي�صدق‬ ‫هذه اال�شاعة متخلف وميكن ان ا�صفه‬ ‫بانه غري ملتزم دينيا‪ .‬هذه لي�ست املرة‬

‫االوىل ال��ت��ي ���س��م��ع��ن��ا ف��ي��ه��ا مثل‬ ‫ه���ذه ال�����ش��ائ��ع��ات فقبلها ك��ان��ت حكاية‬ ‫املا�ش الذي ي�شفي من مر�ض انفلونزا‬ ‫اخل��ن��ازي��ر ون��ف��د امل��ا���ش يف حينها من‬ ‫اال�سواق لذا ف���إن امل�ستفيد الوحيد من‬ ‫هذه ال�شائعات هم التجار فقط"‪.‬‬ ‫يف ح�ين اك���د اح���د رج����ال ال��دي��ن وهو‬ ‫�سيد حميد الطالقاين يف كالم خمت�صر‬ ‫"ان امل��و���ض��وع ب��رم��ت��ه ه��و دع��اي��ة ال‬ ‫غ�ير‪ ،‬ولهذه الدعاية مروجوها الذين‬ ‫و�صفهم ب��اخل��ارج�ين ع��ن الدين"‪ ،‬يف‬ ‫حني نفى م�صدر يف م�ست�شفى الن�سائية‬

‫اي��ة‬ ‫والتوليد يف كربالء ح�صول‬ ‫ح��ال��ة والدة ل��ط��ف��ل ن��ط��ق وه���و بعمر‬ ‫�ساعتني كما ي��ت��داول��ه��ا اه���ايل املدينة‬ ‫وا�ضاف ان االمر ال يعدو كونه �شائعة‬ ‫هدفها اال�ساءة اىل العقل العراقي‪.‬‬ ‫بني الأم�س واليوم‬ ‫الباحث الدكتور �سعد احل��داد قال بهذا‬ ‫ال�����ص��دد "ان ه���ذا امل��و���ض��وع يذكرين‬ ‫مبثيالت ل��ه يف التاريخ وال��ت��ي تقول‬ ‫ان اح��د التجار مم��ن يبيعون اخلمار‬

‫للن�ساء قد تكد�ست لديه الب�ضاعة فطلب‬ ‫من احد ال�شعراء العبا�سيني ان يكتب‬ ‫له ق�صيدة ميتدح بها اخلمار فقال هذا‬ ‫ال�شعر( قل للمليحة يف اخلمار اال�سود‬ ‫ ماذا فعلت براهب متعبد ) فكان لهذه‬‫االبيات مفعول ال�سحر على الن�ساء ما‬ ‫ادى اىل ن��ف��اد الب�ضاعة م��ن اال�سواق‬ ‫بعد ان كانت كا�سدة ‪ .‬فهل لهذه اال�شاعة‬ ‫ا�سباب اقت�صادية وان هناك ب�ضاعة‬ ‫كا�سدة من احلناء من اج��ل ت�صريفها؟‬ ‫قد يكون هناك هدف �آخر غري اقت�صادي‬ ‫وغ�ير �سيا�سي‪ .‬فقد �سمعت ان بع�ض‬ ‫احل�سينيات واجل��وام��ع دع��ت العوائل‬ ‫العراقية اىل تخ�ضيب اطفالها باحلناء‬ ‫وه��ذا ب��ر�أي��ي قمة التخلف يف ح�ين ان‬ ‫املرجعية الدينية كذبت هذا املو�ضوع‬ ‫وعدته من اخلزعبالت " ‪.‬‬ ‫وي�ضيف "هذا ب��اع��ت��ق��ادي جهل وقلة‬ ‫وعي واال ما عالقة الفايرو�س باحلناء‬ ‫وقد اخربين احدهم وهو �صاحب احد‬ ‫املحال التجارية يف �سوق احللة الكبري‬ ‫ان اكيا�س احل��ن��اء الكا�سدة لديه منذ‬ ‫�سنوات ق��د نفدت خ�لال يومني فقط ‪،‬‬ ‫فكيف احل���ال ب��ال�����ش��ورج��ة ع��ل��ى �سبيل‬ ‫املثال"‪ ،‬واحل���دي���ث م�����ازال للدكتور‬ ‫احلداد‪" ،‬وحتما ان وراء هذه اال�شاعة‬ ‫عقول تفكر بهذه الطريقة والدليل على‬ ‫ذلك ان اال�شاعة انطلقت من بيئة �شعبية‬

‫فقرية هي مدينة ال�صدر قابلة لت�صديق‬ ‫ا�شاعة كهذه ون�شرها‪ .‬كما �ساعد املوبايل‬ ‫واالنرتنت والفي�س بوك على ذلك" ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف " ان ال�شائعات يف جمتمعنا‬ ‫تظهر بني فرتة واخرى وقد الفناها منذ‬ ‫زم��ن النظام ال�سابق حيث �سمعنا يف‬ ‫ذلك الوقت من يقول ان ( ال�سيد الرئي�س‬ ‫) �سوف يوزع دجاجة يف احل�صة و لكل‬ ‫ال��ع��وائ��ل فنحن �شعب اع��ت��اد على ذلك‬ ‫ونحن منتلك روح الدعابة اال انها دعابة‬ ‫مغلفة ب��احل��زن واالمل ول��دي��ن��ا ت�شتت‬ ‫فكري كبري و�ضياع اخالقي و�سيا�سي‬ ‫ك��ب�ير ف�����ض�لا ع���ن ان��ه��ي��ار اق��ت�����ص��ادي ‪,‬‬ ‫والبطالة لها دور يف انت�شار اال�شاعات‬ ‫ولو كنا �شعبا واعيا ومثقفا ملا �صدقنا‬ ‫�أي �شيء م��ن ه��ذا القبيل‪ .‬اغلبنا غري‬ ‫واعني ودائما ما تنطلي علينا مثل هذه‬ ‫ال�شائعات" ‪.‬‬ ‫ال�����ش��ي��خ ح�����س��ن احل��ل��ي معتمد ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين يف احل��ل��ة ق��ال يف خطبة‬ ‫يوم اجلمعة "ان مو�ضوع احلناء هدفه‬ ‫مت�شية الب�ضاعة ال��ك��ا���س��دة وال��ت��ي ال‬ ‫طلب عليها وا�صفا اياها بامور بعيدة‬ ‫كل البعد عن العقل الب�شري مثلها مثل‬ ‫غريها من ال��دع��اي��ات‪ .‬يف االم�س كان‬ ‫املا�ش واحلناء اليوم والله اعلم ماذا‬ ‫يروجون غدا" ‪.‬‬

‫��������ص�������ن�������اع�������ة ك��������ام��������ل��������ة اخ������ت������ف������ت‬

‫ت��ت��ع��ب ن��ف�����س��ك ك���ث�ي�را يف ال��ب��ح��ث ع���ن ح�����ذاء م�����ص��ن��وع حم��ل�� ّي��ا!‬ ‫مي����������������ام ع������ام������ر‬

‫تعاين ال�صناعات املحلية من‬ ‫�ضغوطات كبرية ‪ ،‬ومنها �صناعة‬ ‫االحذية التي باتت مهددة‬ ‫باالنقرا�ض بعد عقود من الزمن‬ ‫ازدهرت بها وا�صبحت املعامل‬ ‫امل�صنعة واملحال التي تبيعها ذات‬ ‫اولوية يف الن�شاط االقت�صادي يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وملعرفة جوانب هذه الظاهرة‬ ‫توغلت "النا�س" يف عاملها ‪.‬‬ ‫يقول املواطن جنم �سهيل "لقد‬ ‫كنت ا�شرتي يف ال�سبعينيات‬ ‫احذية من �صناعات حملية‬ ‫وكانت عالية اجلودة ‪ ،‬اما االن‬ ‫فقد فر�ض علينا �شراء موديالت‬ ‫ال توافق الذوق وغري جيدة‬ ‫ال�صناعة واغلبها �صينية رديئة‬ ‫النوعية"‪.‬‬

‫م��ن جانبه ي���ؤك��د امل��واط��ن ج�لال علي‬ ‫"ان معامل االحذية كانت متلأ �شارعي‬ ‫الر�شيد والنهر وال�سوق العربي ولها‬ ‫زب��ائ��ن ك��ث�يرون ‪ ،‬وك��ان��ت موا�صفاتها‬ ‫ع��ال��ي��ة ج����دا الن��ه��ا م�����ص��ن��ع��ة م���ن جلد‬ ‫طبيعي خا�ضع ملوا�صفات ال�سيطرة‬ ‫ال��ن��وع��ي��ة ‪ ،‬وق���د ي��ب��ق��ى ع���دة �سنوات‬ ‫ب��دون ان يبلى" ‪ ،‬منوها "اىل ارتفاع‬ ‫ا�سعار اجل��ل��د يف ال�سنوات االخ�يرة‬ ‫ب�سبب ا�ستخدامه يف �صنع القما�صل‬ ‫اجللدية التي القت رواجا منذ منت�صف‬ ‫الت�سعينيات"‪ .‬اىل ذلك قالت املواطنة‬ ‫رقية �صالح ‪ " :‬مل نعد نر يف اال�سواق‬ ‫املحلية احذية عراقية ن�سائية ا�صيلة‬ ‫ال�صنع كما ك��ان يف ال�سابق وان كل‬ ‫امل��وج��ود يف اال���س��واق هو �إم��ا �صيني‬ ‫او تركي او �سوري لكنني‬ ‫م��ا زل��ت ات��ذك��ر ان احل��ذاء‬ ‫العراقي باجللد الطبيعي‬ ‫ه���و االغ���ل���ى واالج������ود يف‬ ‫االن������واع امل����وج����ودة وهو‬ ‫م��ت�ين وم���ودي�ل�ات���ه تنا�سب‬ ‫جميع االذواق ‪ ،‬اما الآن فان‬ ‫املتب�ضع للحذاء يدرك انه قد‬

‫ال يبقى معه اكرث من �شهر‬ ‫او اق���ل م��ن ذل���ك بكثري"‪.‬‬ ‫وه����ن����ا حت������دث ���ص��اح��ب‬ ‫حم�����ل ب���ي���ع ال��ق��م��ا���ص��ل‬ ‫اجللدية �شوان قي�س عن‬ ‫ه���ذه ال��ظ��اه��رة اذ ق���ال "‬ ‫ال وج���ود ملنتج عراقي‬ ‫واحد يف متجري ‪ ،‬وكل‬ ‫الب�ضاعة ال��ت��ي تراها‬ ‫ب���اخ���ت�ل�اف م��ارك��ات��ه��ا‬ ‫مت�شابهة يف نوعياتها‬ ‫‪ ،‬فمن يريد �شراء حذاء‬ ‫رخ��ي�����ص اع���ر����ض له‬ ‫ال�صيني وم���ن يريد‬ ‫ح�����ذا ًء م��ت��ي��ن��ا ب���دون‬ ‫االل��ت��ف��ات اىل النوع‬ ‫اع���ر����ض ل���ه الرتكي‬ ‫وكل ح��ذاء بثمنه" ‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا "ان �صناعة‬ ‫االح��ذي��ة يف البالد‬ ‫ان���دث���رت ومل يعد‬ ‫لها وج��ود بل حتى‬

‫�صناعة احلقائب الن�سائية هي االخرى‬ ‫اندثرت وا�صبح االعتماد على امل�ستورد‬ ‫ي��ت��زاي��د ب�شكل ال مي��ك��ن ان تلحق به‬ ‫ال�صناعات املحلية "‪ .‬وا�ضاف ان حمله‬ ‫يف الثمانينيات ك��ان خم�ص�صا لبيع‬ ‫االحذية الن�سائية واحلقائب ‪ ،‬ولكن مع‬ ‫ارتفاع ا�سعارها ا�ضطررت لتحويلها‬ ‫اىل بيع القما�صل اجللدية التي تالقي‬ ‫رواج�����ا او����س���ع وال���س��ي��م��ا يف ف�صل‬ ‫ال�شتاء على الرغم من ارتفاع ثمنها‪.‬‬ ‫غري ان حتى القما�صل بات امل�ستورد‬ ‫يناف�سها وال�سيما مالب�س (الباالت)‬ ‫ذات النوعية اجليدة والتي تعد بديال‬ ‫للمنتوج املحلي‪.‬‬ ‫�ضعف الإقبال على املح ّلي‬ ‫ال�����س��ي��د ف�ل�اح اال����س���دي ���ص��اح��ب حمل‬ ‫احذية افاد "ان املنتج من االحذية غايل‬ ‫الكلفة قيا�سا بامل�ستورد ا�ضافة اىل‬ ‫ان االقبال على �شراء احلذاء العراقي‬ ‫�ضعيف جدا مما ادى اىل عدم االهتمام‬ ‫بتطويره اىل جانب عامل اخر مهم هو‬

‫قلة االي���دي العاملة يف ه��ذه احلرفة‬ ‫ب�سبب �ض ّالة االج��ور التي يتقا�ضاها‬ ‫احلريف" ‪ ،‬م���ؤك��دا "احلاجة اىل دعم‬ ‫ح��ك��وم��ي ل��ت��ط��وي��ر ه����ذه االم���ك���ان���ات‬ ‫م��ن خ�لال ا���س��ت�يراد املكائن واملعدات‬ ‫احل��دي��ث��ة ل��غ��ر���ض مناف�سة امل�ستورد‬ ‫وتقليل الكلفة"‪� .‬صاحب معمل احذية‬ ‫ن�سائية �سابق عبا�س �سعيد او�ضح "ان‬ ‫ال�صناعة يف البالد ب�شكل ع��ام حلقها‬ ‫ال�ضرر منذ احل�صار االقت�صادي ب�سبب‬ ‫ق��ل��ة امل����واد االول���ي���ة وارت���ف���اع ا�سعار‬ ‫(امل�شمع واجل��ل��د) ا�ضافة اىل ارتفاع‬ ‫ا�سعار بقية امل��واد لدرجة دفعتنا اىل‬ ‫ا���س��ت��خ��دام م���واد اق��ل��ة كلفة لكنها اقل‬ ‫متانة وبالتايل جعل امل�ستهلك العراقي‬ ‫يفقد ثقته باملنتوج املحلي" ‪ ،‬مبينا "ان‬ ‫�ضياع حرفة مهمة وجميلة ك�صناعة‬ ‫االح����ذي����ة ه���و ام����ر ���س��ل��ب��ي للن�شاط‬ ‫االقت�صادي وال�صناعي يف البالد"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سيد ن��وري ال�شيخلي �صاحب‬ ‫م��ع��ر���ض ل�لاح��ذي��ة امل�����س��ت��وردة "بعد‬ ‫ال�����س��ق��وط ه��ب��ط��ت ا����س���ع���ار االح���ذي���ة‬ ‫امل�ستوردة غري ان ال�صناعات املحلية‬ ‫تبقى هي االف�ضل كونها ت�صنع بحرفية‬ ‫عالية ومن جلد طبيعي عراقي بدرجة‬ ‫‪ 100‬باملئة لذلك كنا يف ال�سابق نرى ان‬ ‫احلذاء يدوم ا�ستعماله ل�سنوات"‪.‬‬ ‫ويف ���ش��ارع النهر يوجد حم��ل احلاج‬ ‫اب��و حامد ال��ذي ما زال حمتفظا ببيع‬ ‫بع�ض االحذية ذات ال�صناعة املحلية‬ ‫يف حمله اىل جانب بيع احذية �صينية‬ ‫وتركية و�سورية‪ .‬اكد "ان �سعر احلذاء‬ ‫العراقي ي�تراوح بني ‪ 15‬اىل ‪ 35‬الف‬ ‫دينار وهي ا�سعار عالية ن�سبيا مقارنة‬ ‫بامل�ستورد غري ان الكثري ما زال يق�صد‬ ‫املحل ل�شراء االح��ذي��ة العراقية كون‬ ‫موديالتها وقوالبها ت�ضم حرفية عالية‬ ‫ومتقنة‪ ،‬فاحلذاء الذي ي�صنع بالقوالب‬ ‫املنفردة مالئمة للقدم و�صحية بعك�س‬ ‫امل�ستورد الذي ي�صنع بقوالب انتاجية‪.‬‬

‫ل��ك��ن ي��ب��ق��ى ال�������س����ؤال اىل اي���ن تتجه‬ ‫ال�صناعة املحلية يف �ضوء التناف�س مع‬ ‫امل�ستورد؟"‪.‬‬ ‫�ضرورة وجود ّ‬ ‫خطة‬ ‫لتطويرها‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا اف�����ادت ال���دك���ت���ورة �صباح‬ ‫التميمي ع�ضو اللجنة االقت�صادية يف‬ ‫جم��ل�����س حم��اف��ظ��ة ب���غ���داد "ان احلاجة‬ ‫م��ت��زاي��دة اىل تخطيط ���ش��ام��ل ودقيق‬ ‫ي�ضمن ع��دم ان��دث��ار ال�صناعات املحلية‬ ‫عند ايجاد بدائل عنها"‪ ،‬منوهة "اىل ان‬ ‫ال�صناعات املحلية ا�صبحت �ضمن ذاكرة‬ ‫الفلكلور ال�شعبي العراقي مع ان البديل‬ ‫عنها ال ميلك ذات املوا�صفات العالية"‪،‬‬ ‫م�شددة "على ���ض��رورة ادخ���ال اجلانب‬ ‫االع�لام��ي واجل��م��ايل يف ال�تروي��ج لهذه‬ ‫الب�ضائع واعادة احياء امل�صانع واملعامل‬ ‫امل��ن��ت��ج��ة ل��ه��ا وا���س��ت��ق��ط��اب ال��ق��دم��اء من‬ ‫ا�صحاب احلرفة لي�شرفوا على انتاجها‬ ‫ب�����ش��ك��ل م��ت��ط��ور و����ص���وال اىل احيائها‬ ‫بال�شكل امل��ط��ل��وب ب���دال م��ن اال�ستغناء‬ ‫عنها متاما واندثارها كما يحدث االن" ‪،‬‬ ‫مبينة "ان كل ال�صناعات املحلية يجب ان‬ ‫تالقي دعما حكوميا وا�سعا كما ان اتخاذ‬ ‫اجراءات منع اال�سترياد هو م�سالة لي�ست‬ ‫ذات ج���دوى ك��ون ذل��ك �سيعني فر�ضها‬ ‫على امل�ستهلك ولي�س االهتمام بتطويرها‬ ‫وابراز اجلوانب اجلمالية التي حتملها‬ ‫والتي باتت غائبة عن العيان يف خ�ضم‬ ‫تناف�س امل�ستورد "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت "ان ه��ذا التخطيط يجب ان‬ ‫يرافقه زيادة االهتمام باملناطق واملحال‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��ع ���ض��م��ن رق��ع��ت��ه��ا اجلغرافية‬ ‫وت���أه��ي��ل��ه��ا بال�شكل ال���ذي يعك�س مدى‬ ‫اح�ت�رام ال�صناعات املحلية اال�صيلة ‪،‬‬ ‫وبالتايل �ست�ساهم هذه االج���راءات يف‬ ‫الق�ضاء على البطالة وتوفري فر�ص عمل‬ ‫لاليدي العاملة ال�شعبية التي ال متتلك‬ ‫امكانات من حيث ال�شهادة والوظيفة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنين ‪ 21‬أيار ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫قتلت طفلتها ‪ّ ...‬‬ ‫لكن �ألقا�ضي اطلق �سراحها !‬

‫وحيدة كانت مع وحيدتها‪ .‬لكن ال ‪ ،‬مل تكن وحيدة مع‬ ‫وحيدتها فقط ‪ ،‬بل كان معهما ي�أ�س ‪ ،‬وظلم ‪ ،‬وقهر ‪ ،‬وندم‬ ‫‪ ،‬و�أفكار �سود‪ .‬تلك هي دوافع اجلرمية جتتمع ‪ ..‬بد�أت‬ ‫بقطرة �سقطت من عينيها ‪ ،‬ثم �أعقبها هطول �سيل من‬ ‫دموع الأمل ‪ .‬بكت حا�ضرها الذي �ضاع يف حلظات ‪ ،‬وبكت‬ ‫م�ستقبل طفلتها الوليدة التي كانت بال م�ستقبل ‪ .‬وعندما‬ ‫توقفت الدموع نظرت �إىل طفلتها الربيئة فوجدتها قد‬ ‫�سكتت و�أغلقت عينيها ‪� ..‬أغلقت ال�صغرية عينيها للأبد‬ ‫‪ ..‬قتلها حزن �أمها !‬ ‫وكانت تلك اغرب ق�ضية قتل ‪..‬‬ ‫املتهمة فيها �أم �شابة يف الثامنة ع�شرة‬ ‫من عمرها ‪ ،‬واملجنى عليها طفلتها التي‬ ‫�أجنبتها �سفاح ًا ‪� ،‬أما و�سيلة القتل فقد‬ ‫كانت ‪ :‬العناق !‬ ‫ل��ك��ن اجل� ��رمي� ��ة مل حت � ��دث يف ه��ذه‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات ومب��ث��ل ه� ��ذه الب�ساطة‪.‬‬ ‫اجل��رمي��ة رمب��ا يكون ال�ق��در ق��د دبرها‬ ‫منذ �سنوات طويلة ‪ ،‬ذل��ك القدر الذي‬ ‫جعلها تولد وحيدة ‪� .‬أب فقري متو�سط‬ ‫احل��ال و�أم �ضعيفة معتلة ال�صحة ‪.‬‬ ‫مل تع�ش طفولتها مثل بقية الأطفال ‪.‬‬ ‫كانت تخ�شى اخلروج للعب مع ال�صغار‬ ‫خارج املنزل حتى ال تزعج �أمها املري�ضة‬ ‫بخوف �أو قلق يزيد من مر�ضها ‪.‬كانت‬ ‫ت��رى يف اللعب ت��رف� ًا ال يليق واجلهد‬ ‫اجلبار الذي يبذله والدها امل�سكني كل‬ ‫ي��وم بحث ًا عن لقمة العي�ش ‪ ،‬وانكبت‬ ‫على دموعها ودرو�سها ‪ ،‬تهرب فيها من‬ ‫واقعها الغريب املرير ‪.‬‬

‫من �أغرب الق�ضايا‬

‫حاولت ‪ -‬ن�ضال ‪ -‬وه��ذا لي�س ا�سمها‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي ‪� -‬أن ت�ن���س��ى ه�م��وم�ه��ا يف‬ ‫درا�ستها ‪ ،‬حاولت �أن تغري هذا الواقع‬ ‫�إىل حلم الأم��ان واال�ستقرار الذي كان‬ ‫يراودها كل ليلة و�سط ظروف �أ�سرتها‬ ‫وحياتها ال�صعبة ‪ .‬لكن القدر �أراد �إن‬ ‫يعلمها البكاء مبكر ًا‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا و� �ص �ل��ت �إىل ال �� �ص��ف الأول‬ ‫امل�ت��و��س��ط م��ات��ت �أم �ه��ا ف �ج ��أة بعد �أن‬ ‫� �س �ي �ط��رت الأم� ��را�� ��ض ع �ل��ى ج�سدها‬ ‫ال��واه��ن ال�ضعيف ‪ ،‬ويومها مل تعد ‪-‬‬ ‫ن�ضال‪ -‬م�س�ؤولة عن نف�سها فقط بل‬ ‫�أ�صبحت م�س�ؤولة �أي�ضا عن والدها‬ ‫الذي �أ�صابه احلزن على رحيل زوجته‬ ‫‪ .‬وبعد �أن كان يحتمل اجلهاد من اجل‬ ‫العي�ش �أ��ص�ب��ح ال ي�ستطيع املقاومة‬ ‫وانهار تدريجي ًا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت�ستيقظ م�ب�ك��رة ل�ت�ع��د طعام‬ ‫االف �ط��ار وحقيبة امل��در� �س��ة ث��م توقظ‬ ‫وال��ده��ا امل��ري ����ض وت �ق��دم ل��ه الطعام‬

‫والدواء بنف�سها وتنطلق �إىل املدر�سة‬ ‫م�شغولة مهمومة ‪ ،‬ف ��إذا ع��ادت خلعت‬ ‫�صدريتها واجتهت مبا�شرة �إىل املطبخ‬ ‫لتعد طعام الغداء ال��ذي تقدمه بيديها‬ ‫�إىل والدها ‪ .‬وبينما يغفو الرجل قلي ًال‬ ‫تعود ه��ي �إىل تنظيف البيت وغ�سل‬ ‫املالب�س‪ ،‬ف�إذا انتهت عند حلول الظالم‬ ‫بد�أت باملذاكرة وال يوقفها �شيء �سوى‬ ‫الإ�سراع بكوب ماء �أو دواء �أو طعام‬ ‫الع�شاء لوالدها ‪ .‬كان الرجل ينظر يف‬ ‫�أ�سى �إىل ابنته ال�صغرية الوحيدة وقد‬

‫حتولت رغ�م� ًا عنها �إىل ام ��ر�أة كبرية‬ ‫ال�سن مب�س�ؤوليات �ألقيت على عاتقها‬ ‫دون �إرادتها ‪ .‬كان ي�شفق عليها ويتمنى‬ ‫لو يعاونها قلي ًال ‪ ،‬لكنه مل ي�ستطع ‪ ،‬فقد‬ ‫تغلغل امل��ر���ض يف ج�سده وتدهورت‬ ‫�صحته ‪ ،‬حتى �أن الطبيب عندما فح�صه‬ ‫�آخ��ر مرة ن�صح ابنته بنقله يف احلال‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وب���د�أت م��أ��س��اة �أخ ��رى ك��ان��ت الف�صل‬ ‫قبل الأخ�ي�ر ‪ .‬مل ي�ح��دث ��ش��يء �سوى‬ ‫�أنها كانت عندما تعود من املدر�سة ‪،‬‬

‫من قتل العجوز يف فرا�شه؟‬

‫‪2‬‬ ‫ل �ق��د وج ��د ال��رج��ل امل �� �س��ن ع �ب��د الغفور‬ ‫م�صاب ًا يف ر�أ�سه ب�آلة حادة‪ .‬وعندما نقله‬ ‫ابنه طالب اىل امل�ست�شفى ف��ارق احلياة‬ ‫بعد �ساعات مت�أثر ًا با�صابته ال�شديدة‪.‬‬ ‫ب���د�أت ال���ش��رط��ة يف التحقيق باحلادث‬ ‫وا�شتبهت بزوجته ق�سمة وابنها طالب‪.‬‬ ‫لكنها مل جت��د ال��دل�ي��ل على ادانتهما يف‬ ‫هذه الق�ضية الغام�ضة‪ .‬و�صلت ال�شرطة‬ ‫اىل ط��ري��ق م���س��دود مم��ا ا�ضطر �ضابط‬ ‫امل��رك��ز االج�ت�م��اع م��ع �ضباط اللتحقيق‬ ‫حلل لغز هذه الق�ضية وطلب من �ضابط‬ ‫التحقيق درا��س��ة ال�ظ��روف واملالب�سات‬ ‫املتعلقة بحياة املجنى عليه‪ .‬عندها ظهرت‬ ‫معلومات جديدة تلقي الريبة وال�شك على‬ ‫الزوجة مرة اخرى‪ ،‬فقد كان هناك خالف‬ ‫بينها وبني زوجها عندما رف�ض ان ينقل‬ ‫ملكية الدار اىل ابنها طالب ‪ ،‬بينما كانت‬ ‫ق�سمة‪ -‬ت�صر على ذلك حتى ال ي�شارك‬‫ابنها يف ملكية ال��دار اب�ن��اء زوج�ه��ا من‬ ‫زوجته االوىل والذين كانوا يعملون يف‬ ‫وظائف حكومية‪ ..‬بينما ك��ان ابنها يف‬ ‫امل��راح��ل االوىل من درا�سته يف الكلية‪.‬‬ ‫كانت ق�سمة تطمح يف ان ت��ؤم��ن البنها‬ ‫طالب م�ستقبله يف حالة وفاة والده‪.‬‬ ‫ورغ��م توفر ه��ذا الدافع مل يكن هناك ما‬ ‫يدين الزوجة‪ ،‬فقد �شهد الكثريون بانها‬ ‫كانت يف املحل طوال فرتة ال�صباح ومل‬ ‫ت �غ��ادره ع�ل��ى االط�ل�اق ‪ ،‬وه �ك��ذا �ضاقت‬ ‫ال��دائ��رة واغلقت ك��ل ال�سبل الل�ق��اء �أي‬ ‫�ضوء على هذا احلادث الغام�ض‪.‬‬ ‫يف غ��رف��ة �ضابط م��رك��ز ال�ق��اه��رة جل�س‬ ‫ال�ضابط مع املحققني املتمر�سني بالتحقيق‬ ‫يناق�شون هذه الق�ضية الغام�ضة‪ .‬وظلوا‬ ‫ي���ض��رب��ون اخ �م��ا� �س � ًا ب��ا� �س��دا���س‪ ،‬وكلما‬ ‫اجت �ه��وا يف ط��ري��ق و� �ص �ل��وا اىل نهاية‬ ‫م�سدودة ليعودوا مرة اخ��رى اىل نقطة‬ ‫البداية او يدوروا يف حلقة مفرغة‪.‬‬ ‫يف النهاية اق�ت�رح �ضابط امل��رك��ز على‬ ‫القائم بالتحقيق ان يتوجه مرة اخرى اىل‬ ‫م�سكن املجنى عليه ليجري عملية فح�ص‬ ‫ومعاينة م�ستفي�ضة لكل م��ا يف البيت‪.‬‬ ‫فمن البديهيات التي ي�س ّلم مبا املحققون‬ ‫ان م�سرح اجلرمية ي�ضم كل ا�سرارها‪،‬‬ ‫وان على املحقق اجليد ان يبحث عن تلك‬ ‫اال�سرار‪.‬‬ ‫ق�ضى �ضابط التحقيق ومعاونه �ساعات‬ ‫و�ساعات يفح�صان كل �صغرية وكبرية‬ ‫يف البيت‪ ،‬حتى عرث احدهما على �صورة‬ ‫فوتوغرافية لعبد الغفور ال��زوج القتيل‬ ‫‪ ،‬ع�ن��دم��ا ن�ظ��ر ال�ي�ه��ا ال���ض��اب��ط ا�سرتعى‬ ‫انتباهه �شيء غريب ‪ ،‬فقد وجد ال�صورة‬ ‫مثقوبة بدبو�س او اب��رة قبالة العينني‪،‬‬ ‫وك� ��أن اح���د ًا ي��ري��د ان ينتقم م�ن��ه بفقء‬ ‫عينيه‪ ،‬ومل��ا جمع ال�ضابط بقية ال�صور‬ ‫للقتيل وجدها جميعها قد ثقبت بنف�س‬ ‫اال�سلوب‪.‬‬ ‫مل يحتج االمر من �ضابط التحقيق اىل‬ ‫الكثري من التفكري‪ ..‬فهذه الظاهرة ت�ؤكد‬

‫ان اجل��اين يكن كراهية �شديدة للزوج‬ ‫القتيل ومل يجد متنف�س ًا مل�شاعر الكراهية‬ ‫�سوى فقء عيني �صورته‪ .‬ت�أكد ل�ضابط‬ ‫التحقيق اي���ض��ا ان��ه الب��د م��ن ان هناك‬ ‫�شخ�ص ًا �آخ��ر دخ��ل البيت وتربطه �صلة‬ ‫ب���ص��ورة او ب��اخ��رى ب�ه��ذه اال� �س��رة‪ .‬من‬ ‫امل�ستبعد ان تكون الزوجة او االبن هما‬ ‫ال �ل��ذان ق��ام��ا ب�ه��ذا الفعل ب��ل الب��د م��ن ان‬ ‫هناك �شخ�ص ًا ذا نف�سية مري�ضة وحاقدة‬ ‫دفعه حقده اىل ت�شويه ��ص��ورة القتيل‬ ‫والتنفي�س عن م�شاعر الكراهية املكبوتة‬ ‫يف �� �ص ��دره جت���اه ال � ��زوج ل �ع �ج��زه عن‬ ‫االنتقام منه‪.‬‬ ‫والبد من ان هذا ال�شخ�ص هو الذي قتله‬ ‫يف النهاية‪ .‬عندما تداول �ضابطا التحقيق‬ ‫هذه احلقائق ا�ستطاعا ان يجدا ارتباط ًا‬ ‫بينها وب�ين حقيقة اك��ده��ا تقرير الطب‬ ‫ال�ع��ديل وه��ي ان ال��زوج القتيل قتل من‬ ‫�ضربة واحدة بالر�أ�س مل يكررها القاتل‪.‬‬ ‫اذن فالقاتل مل يكن من معتادي االجرام ‪،‬‬ ‫فاملجرمون املحرتفون يوجهون اكرث من‬ ‫�ضربة لي�ضمنوا متام ًا تنفيذ جرميتهم‬

‫‪ ،‬اما من يوجه �ضربة واح��دة فانه عادة‬ ‫ان�سان مرتدد جمع �شتات �شجاعته ليوجه‬ ‫�ضربة واح��دة ثم يفر بعدها‪ .‬لكن كانت‬ ‫ال�ضربة الوحيدة هذه كافية الزهاق روح‬ ‫الزوج امل�سن على اية حال‪.‬‬ ‫اع�ي��دت مناق�شة ال��زوج��ة واالب ��ن ب�ش�أن‬ ‫ا�سلوب حياتهم ‪ ،‬وا�ستمرت هذه املناق�شة‬ ‫�ساعات يف �صرب و�أناة‪ .‬كان لهذه املناق�شة‬ ‫ثمرتها عندما ج��اء على ل�سان الزوجة‬ ‫واالبن ان حدث ًا �صغريا ال يتجاوز عمره‬ ‫الرابعة ع�شرة من عمره ك��ان يعمل يف‬ ‫حم��ل اخل �� �ض��راوات ق��د احلقته الزوجة‬ ‫بالعمل لديهم يف املحل ر�أفة به النه يتيم‬ ‫الوالدين وقد حظي (كامل) – وهذا هو‬ ‫ا�سمه ‪ -‬بعناية وعطف الزوجة وكان هو‬ ‫يرى فيها عو�ض ًا عن والدته التي توفيت‬ ‫يف ح��ادث تفجري �سيارة مفخخة ‪ ،‬لكن‬ ‫ال ��زوج ر�أى فيه ع ��بء ًا على م�صاريف‬ ‫املحل وال يجد مربر ًا لوجوده فطرده من‬ ‫املحل قبل نحو عام من احلادث – وطرد‬ ‫على اثر م�شاجرة بني ق�سمة وزوجها عبد‬ ‫الغفور عندما ا�صر االخ�ير على طرده‬

‫كانت تعد الطعام ب�سرعة ثم ت�سرع �إىل‬ ‫والدها يف امل�ست�شفى ‪ ،‬ثم تبقى معه‬ ‫�إىل الغروب توا�سيه وحتدثه ثم تعود‬ ‫�إىل البيت اخلاوي ‪.‬‬ ‫يف طريق عودتها من امل�ست�شفى بد�أت‬ ‫احل�ك��اي��ة ‪ .‬ك��ان��ت تقف تنتظر خروج‬ ‫� �س �ي��ارة ال�ك�ي��ا ع�ن��دم��ا ت��وق�ف��ت امامها‬ ‫�سيارة �سوداء و�أطل من نافذتها �شاب‬ ‫و�سيم ‪ ،‬كانت ابت�سامته �أ�شبه بنهر‬ ‫متدفق من ال�براءة وال��دفء واحلنان‬ ‫‪ .‬دع��اه��ا ل��رك��وب �سيارته لتو�صيلها‬

‫لكنها رف�ضت ‪ .‬ال�شاب مل ي�ست�سلم ‪،‬‬ ‫وراح ينتظرها كل يوم �أثناء عودتها‬ ‫من امل�ست�شفى بعد زي��ارة والدها �إىل‬ ‫البيت ‪ .‬م��رة بعد م��رة �سقط الرف�ض‬ ‫والتجاهل !‬ ‫مل يكن يوحي على الإط�لاق ب��أي �شر‬ ‫‪ .‬ك��ان رج� ً‬ ‫لا مبعنى الكلمة‪ .‬وعندما‬ ‫واف��ق��ت �أخ �ي��را ع �ل��ى �أن ت��رك��ب معه‬ ‫ال �� �س �ي��ارة مل ي� �ح ��اول ع �ل��ى الإط �ل�اق‬ ‫االق�ت�راب منها ‪ ،‬وهكذا ظل ع��دة �أيام‬ ‫حتى بث الطم�أنينة يف نف�سها وزال‬ ‫خوفها ‪ ،‬ففتحت قلبها له وحدثته عن‬ ‫ظروفها ال�صعبة ‪ ،‬وعندما انتهت ملحت‬ ‫دمعة ت�سقط من عينيه ‪ ،‬لكنها مل تكن‬ ‫تعرف �أنها دمعة ثعلب‪.‬‬ ‫�أح �ب��ت ن���ض��ال ‪-‬اب �ن��ة ال�ث��ام�ن��ة ع�شرة‬ ‫اح �م��د‪� -‬صاحب ال���س�ي��ارة ال�سوداء‬‫�أول ��ش��اب ت�ع��رف��ت عليه ‪ ،‬و�أول من‬ ‫تعاطف معها ومع ظروفها ال�صعبة �أو‬ ‫هكذا تظاهر ‪ ،‬ولأيام تخيلت �أن الدنيا‬ ‫ابت�سمت لها لأول مرة عندما �صارحها‬ ‫اح �م��د‪ -‬بحبه ‪،‬و�أن ��ه ي�ن��وي ال��زواج‬‫منها !‬ ‫ذات ي� ��وم وب��ع��د ان ق� ��ام ‪-‬اح� �م ��د ‪-‬‬ ‫بتو�صيلها �إىل ال �ب �ي��ت ت �ظ��اه��ر بان‬ ‫�سيارته تعطلت �أم��ام بيتها ‪ ،‬ومل يكن‬ ‫�أمامها عندما طلب منها ان ي�سرتيح‬ ‫قلي ًال ليفكر ماذا يفعل غري �أن ت�سمح له‬ ‫بدخول البيت‪ .‬عندما خرج من البيت‬ ‫مل تعد ‪ -‬ن�ضال ‪ -‬كما كانت !‬ ‫وتكرر دخوله البيت ‪ ،‬ولكن بال حجة‬ ‫تعطل ال�سيارة ‪ .‬كانت لديه حجة �أقوى‬ ‫انه �سوف يخطبها فور خروج والدها‬ ‫م��ن امل�ست�شفى‪ ،‬خا�صة بعد �أن قرر‬ ‫الأط�ب��اء �أن ع�لاج الأب قد �أو�شك على‬ ‫االنتهاء !‬

‫وعدها ‪ ،‬لكنه مل ينفذ وعده ‪ ،‬وهل هناك‬ ‫ثعلب ينفذ الوعد ؟!‬ ‫ه �ك��ذا ‪ -‬ول �ل �م��رة الأخ �ي��رة ‪ -‬حدثت‬ ‫اجلرمية ! يف حلظة جمنونة جتمعت‬ ‫كل الآمها و�أحزانها وعذاباتها ‪ .‬كانت‬ ‫ثمرة عالقتها ب�أحمد قد ن�ضجت ‪� ،‬أما‬ ‫هو فقد اختفى للأبد دون �أن تعلم له‬ ‫عنوان ًا �أو مكان ًا !‬ ‫هكذا �أجنبت طفلتها التي بال �أب !‬ ‫كان هذا بال�ضبط ما ما جاء يف الأوراق‬ ‫التحقيقية ‪� :‬أن املتهمة �أخذت تبكي يف‬ ‫هي�سرتيا �شديدة وهي حتت�ضن طفلتها‬ ‫بقوة ‪،‬ثم فج�أة انتبهت �إىل �أن الطفلة‬ ‫الر�ضيعة قد توقفت عن البكاء ونظرت‬ ‫�إليها فوجدتها قد فارقت احلياة !‬ ‫جرمية قتل ‪� .‬إذن العقوبة على الأقل‬ ‫ال���س�ج��ن امل ��ؤب��د ‪ .‬ك��ان ل �ق��رار قا�ضي‬ ‫التحقيق ر�أي �آخ��ر يف ه��ذه اجلرمية‬ ‫حيث ذك��ر يف تف�سري ه��ذه الواقعة ما‬ ‫ي�أتي ‪:‬‬ ‫ �صاحبت هذه اجلرمية ظروف قهرية‬‫ال ط��اق��ة للمتهمة ب �ه��ا‪ ،‬وه��ي حديثة‬ ‫ال�سن ‪ ،‬كما �أن الغاية املثلى لل�سيا�سة‬ ‫العقابية لي�ست جم��رد �إي �ق��اع الأذى‬ ‫باملتهمة ب�سجنها وتقييد حريتها بل‬ ‫ه��ي �إ� �ص�لاح �ه��ا وت�ق��ومي�ه��ا ‪ ،‬ويجدر‬ ‫ال��وق��وف ب��ال��دع��وى ع�ن��د ه��ذا احل��د ‪،‬‬ ‫اكتفاء مبا قالت املتهمة من جزاء تراه‬ ‫�سلطة التحقيق كافيا م��ن �إج���راءات‬ ‫القب�ض عليها والتحقيق معها وحب�سها‬ ‫على ذمة التحقيق ف�ضال عما نالها من‬ ‫ل��وع��ة و�أ� �س��ى لفقدانها ابنتها وفلذة‬ ‫كبدها عن طريق احت�ضانهــــــــــا حتى‬ ‫الـــــــــمـــــــــــــوت !‬ ‫وهكـــــذا قرر قا�ضي التحقيق حفــــــــــــظ‬ ‫التحقيق والإفراج عن املتهمة !‪.‬‬

‫حديث النا�س‬ ‫بينما كانت الزوجة ت�صر على بقائه‪.‬‬ ‫مل جتد الزوجة ب��دا من ط��رده‪ .‬لكن كان‬ ‫لها ت�صرف �آخر فقد ا�ستمرت هي وابنها‬ ‫طالب يف ايوائه لي ًال بامل�سكن بعدما ينام‬ ‫زوجها ون�ه��ار ًا باملحل دون علم زوجها‬ ‫عبد الغفور‪ .‬كان كامل يدخل املنزل لي ًال‬ ‫يف �ساعة مت�أخرة حتى ال ي��راه الزوج‬ ‫ويغادره عند الفجر حيث يذهب مع ق�سمة‬ ‫للت�سوق من عالوي جميلة ويرجع معها‬ ‫للمحل‪ .‬كان ينام يف فرا�شه ب�أحا�سي�س‬ ‫الكراهية التي كانت متلأ قلبه ‪ .‬كان كامل‬ ‫يعرف كيف يفتح باب امل�سكن من اخلارج‬ ‫مبد يده و�سحب املزالج ‪ ،‬وكانت اقامته‬ ‫بالبيت م�ه��ددة‪ ..‬اذ يبدو ان ال��زوج عبد‬ ‫الغفور كان قد �شعر بوجوده ومبيته او‬ ‫بوجود �شخ�ص غريب يف البيت‪ ..‬ف�صارت‬ ‫الزوجة ق�سمة ت�أويه يف املحل لي ًال وتغلق‬ ‫عليه باب املحل عندما تغادره م�ساءً‪ .‬لذلك‬ ‫ح��رم من الفرا�ش ال��داف��ئ ليق�ضي ليايل‬ ‫ال�شتاء القار�س دون غطاء يرجتف من‬ ‫برودة الليل التي كانت تت�سلل من نافذة‬ ‫مك�سورة يف اعلى املحل‪.‬‬ ‫ا�ستدعى �ضابط التحقيق كامل ملناق�شته‬ ‫وا�ستجوابه فوجده غالم ًا بائ�س ًا حزين ًا‬ ‫ح��رم م��ن ع�ط��ف االب��وي��ن‪ ،‬وع ��رف كيف‬ ‫ي�ف��ك ع �ق��دة ل���س��ان��ه ‪ ،‬ف��دع��اه اىل تناول‬ ‫طعام ال�غ��داء معه بعد ان ع��رف منه انه‬ ‫مل ي �ت��ذوق ال�ط�ع��ام م�ن��ذ ي��وم�ين‪ .‬بعدما‬ ‫�شاركه الطعام تطرق ال�ضابط يف حديثه‬ ‫معه اىل ذكرى وفاة والدته فبكى الغالم‬ ‫اليتيم ‪ .‬ربت ال�ضابط على ر�أ�سه حماو ًال‬ ‫تهدئته ف�أنفجر بالبكاء ‪ ،‬وعندئذ طلب منه‬ ‫ال�ضابط ان يف�صح عما يف نف�سه‪ ،‬انهار‬ ‫الغالم واعرتف ب�أنه هو الذي قتل احلاج‬ ‫عبد الغفور ‪ .‬مل ي�صدق ال�ضابط �أول الأمر‬ ‫ما �سمعه كما ان هذا االعرتاف ال�شفوي ال‬ ‫يكفي وحده كدليل ي�ؤيد اتهامه فتظاهر‬ ‫ال�ضابط بانه ال ي�صدقه ‪ ،‬فانفعل كامل‬ ‫م�ؤكد ًا ان ما يقوله هو احلقيقة بل ار�شد‬ ‫ال�ضابط اىل الآلة احلديد التي ا�ستخدمها‬ ‫يف القتل والتي كان يخفيها حتت ال�سالل‬ ‫يف حمل اخل�ضراوات ‪ ،‬وقد وجدت ملوثة‬ ‫بالدماء‪ .‬وقال يف افادته �إن ق�سمة زوجة‬ ‫املجنى عليه ك��ان��ت تعطف عليه وانها‬ ‫كلفته يف ذل��ك اليوم ببع�ض احلاجيات‬ ‫ال�ضرورية للبيت فانتهز ه��ذه الفر�صة‬ ‫ليتوجه اىل البيت ويقتل الزوج القا�سي‬ ‫الذي حرمه من الفرا�ش الدافئ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫يف اعرتافه انه اختار هذه الطريقة يف‬ ‫ارت�ك��اب جرميته تقليد ًا منه مل��ا �شاهده‬ ‫يف فلم اجنبي عر�ض على �شا�شة �إحدى‬ ‫الف�ضائيات يف الليلة ال�سابقة للحادث‬ ‫‪ ،‬وك��ان القاتل يختفي فيه ا�سفل �سرير‬ ‫�صاحب الفندق العجوز حتى ت��أك��د من‬ ‫نومه فقام ب�ضربه بقطعة حديد على ر�أ�سه‬ ‫فمات يف احلال‪ ..‬وهذا ما فعله كامل!‬ ‫لكن كان دافعه هو البحث عن فرا�ش دافئ‬ ‫‪ ..‬وك��ان��ت جرميته �سبب ًا يف ان يق�ضي‬ ‫�أي��ام � ًا يف غ��رف��ة ا�صالحية االح ��داث يف‬ ‫اال�سكان‪ ..‬حيث ال يوجد دفء وال فرا�ش‬ ‫وثري!‬

‫�أب وزوجة �أب وابنة �سيّئة احلظ ‪..‬‬ ‫وذكرى �أ ّم ماتت حمرتقة!‬ ‫افتقدت( م) احلنان ل�سنوات طويلة ‪ ،‬فقد توفيت والدتها‬ ‫يف ظروف غام�ضة قبل خم�سة ع�شر عام ًا ‪ ،‬وقام والدها‬ ‫ب�إر�سالها �إىل خالتها لتعي�ش هناك ‪ .‬مرت الأيام وكان توق‬ ‫(م) لالرمتاء يف ح�ضن والدها الذي تزوج وتركها يف حالة‬ ‫قلق وانتظار ‪ ,‬وكم متنت �أن ت�صرخ ب�أعلى �صوتها بكلمة (‬ ‫بابا ا�شتقت �إليك)!‬ ‫ويف بداية هذا العام كانت �أنوثتها قد اكتملت‬ ‫ف�أح�ضرتها خالتها �إىل �أبيها ليفتح لها �صفحة‬ ‫جديدة يف حياته مع زوجته اجل��دي��دة التي‬ ‫مل مت�ت�ل��ك �أي ��ص�ف��ة م��ن ��ص�ف��ات الإن�سانية‬ ‫والإح�سا�س ب��ان ه��ذه امل�سكينة هي ابنتها ‪,‬‬ ‫بل لعل كلمة ال��ذئ��اب املفرت�سة التي توجهها‬ ‫غرائزها هي اقل ما ميكن �إطالقه عليها ‪ .‬عندما‬ ‫ج��اءت �إىل البيت ب��د�أ الأب بالتحر�ش بابنته‬ ‫وبعلم زوجته ليتطور الأم��ر �إىل ا�صطحابها‬ ‫ب��رف�ق��ة زوج �ت��ه �إىل دور م�شبوهة ملمار�سة‬ ‫الدعارة حتت التهديد كما تقول (م) ‪ ،‬متهمة‬ ‫�أباها وزوجته على �إجبارها على هذه الأفعال‬ ‫‪ ،‬وان عملية ممار�سة اجلن�س بالإكراه كانت‬ ‫تتم خالف ًا للطبيعة لكونها ما ت��زال ع��ذراء ‪.‬‬ ‫كانت الفتاة حت��اول املقاومة والرف�ض لكن‬ ‫الأب املتوح�ش كان يهددها بحرقها كما فعل‬ ‫مع والدتها قبل ‪ 15‬عام ًا‪ .‬وهنا عادت الذكريات‬ ‫بـ (م) يوم وفاة والدتها حمرتقة عندما كانت‬ ‫الأ��س��رة ت�سكن يف اح��د الإح�ي��اء ال�شعبية يف‬ ‫بغداد ‪ ،‬واعترب احلادث وقتها ق�ضاء وقدرا ‪.‬‬ ‫مل ت�ستطع (م) احتمال ما يحدث معها وهي‬ ‫ال�ت��ي اعتقدت �أن خروجها م��ن بيت خالتها‬ ‫� �س��وف ي�غ�ير ح�ي��ات�ه��ا وي�ع�ي��د �إل �ي �ه��ا الب�سمة‬ ‫وحنان الأ�سرة ‪ .‬لكن العك�س هو ما حدث ‪ ,‬كما‬ ‫�أن �أقوال والدها حول م�صري �أمها عاد لي�ؤرق‬ ‫حياتها جمدد ًا ملعرفة احلقيقة ‪ .‬و�أزاء �ضغوط‬ ‫والدها وزوجته عليها لزجها يف عامل الدعارة‬ ‫هددتهما ب��إب�لاغ ال�شرطة ‪ ,‬لكنهما مل يعريا‬ ‫كالمها با ًال ‪.‬‬ ‫منت�صف الأ�سبوع املا�ضي كان هناك �شكوى‬ ‫تقدمت بها (م) �إىل مركز ال�شرطة �أو�ضحت‬ ‫فيها م��ا يقوم ب��ه وال��ده��ا وزوج�ت��ه جتاهها ‪,‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل االدعاء ملعرفة حقيقة م�صري والدتها‬ ‫التي توفيت حمرتقة ‪ .‬ب��د�أت التحقيقات من‬ ‫هذه النقطة وب�إ�شراف قا�ضي التحقيق حيث‬ ‫مت ا��س�ت��دع��اء الأب وزوج �ت��ه ال�ل��ذي��ن حاوال‬ ‫الإنكار يف البداية‪ .‬لكن الأدلة املادية وال�شهود‬ ‫وتقرير الطب ال�ع��ديل و�أق���وال الفتاة كانت‬ ‫كفيلة باعرتافهما‪ .‬كانت املفاج�أة يف التحقيق‬ ‫�أن ال��زوج �أك��د �أن��ه وراء م��وت زوج�ت��ه خالل‬ ‫احلادث املذكور ‪ ،‬فقد اكت�شفت زوجته يف ذلك‬ ‫الوقت بوجود عالقة بينه و�إح��دى اجلريان‬ ‫مما خلق م�شكلة مزمنة يف البيت وجعل جو‬ ‫امل�ن��زل م�ت��وت��را‪ ،‬ج��اء ي��وم ارتفعت فيه �شدة‬

‫اخل�لاف �أث �ن��اء دخ��ول ال��زوج��ة �إىل املطبخ ‪،‬‬ ‫فقام زوجها بدفعها �إىل غاز الطباخ الذي كان‬ ‫م�شتع ًال ‪ ،‬فا�شتعلت النار يف ثيابها ثم ام�سكت‬ ‫بج�سدها ‪ .‬ق��ام ال��زوج بنقلها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫مدعيا يف ذلك الوقت بان النار قد ا�شتعلت فيها‬ ‫ومت دفنها بدون ت�شريح اجلثة !‬ ‫ال �ي��وم وب �ع��د ك��ل ه ��ذه ال �� �س �ن��وات تو�ضحت‬ ‫ال �� �ص��ورة ب���ش�ك��ل ك��ام��ل وه ��و م��ا ي���ؤك��د ان‬ ‫اجلرمية الكاملة غري موجودة �إال يف �أذهان‬ ‫كتاب الق�ص�ص البولي�سية ‪ ،‬فالبد ان تنك�شف‬ ‫اجلرمية مهما طال الزمن‪.‬‬ ‫و�أخريا �سيق الأب وزوجته �إىل املحكمة ليناال‬ ‫عقابهما ال�ع��ادل على �سلوكهما ال�سيئ الذي‬ ‫تعزز بعالقات جن�سية حمرمة بعيد ًا كل البعد‬ ‫عن الوازع الديني والأخالقي واالجتماعي‪.‬‬


‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(253) - Monday 21 ,May , 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫توجه ال�سيا�سة الأمريكية �إزاء �إيران‬ ‫الكونغر�س الأمريكي يُحدد‪ 9 :‬حيثيات ّ‬ ‫احتل امللف النووي الإيراين �أولوية على �أجندة مباحثات الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما وقادة جمموعة الثماين الذين ا�ست�ضافهم‪� ،‬أم�س االول‪ ،‬يف‬ ‫ً‬ ‫الحقا يف �شيكاغو ‪ .‬وقال �أوباما‬ ‫منتجع “كامب دافيد” قبل اجتماعات الناتو‬ ‫لل�صحفيني “�إنه وقادة جمموعة الثماين الكربى ملتزمون بقوة باال�ستمرار يف‬ ‫نهج العقوبات وال�ضغط والدبلوما�سية مع �إيران ب�ش�أن برناجمها النووي ‪ .‬وعرب‬ ‫�أوباما عن �أملهم يف حل هذه الق�ضية ب�شكل دبلوما�سي حترتم فيه �سيادة �إيران‬ ‫وحقوقها بالن�سبة للمجتمع الدويل‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وجاء هذا بالتزامن مع ت�أكيد م�س�ؤول‬ ‫�أمريكي �أن اتفاق قادة “الثماين” على‬ ‫�ضرورة �أن تف�صح طهران ب�شكل �أكرب عن‬ ‫برناجمها النووي‪ ،‬وبالتزامن �أي�ض ًا مع‬ ‫قيام الكونغر�س الأمريكي‪ ،‬ويف تطور‬ ‫جديد‪ ،‬بتمرير ميزانية وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية للعام املقبل وفيها �إ�ضافة بند‬ ‫يخ�ص مواجهة ع�سكرية حمتملة �ضد‬ ‫�إي��ران‪ ،‬وذلك قبل اجتماع بغداد املزمع‬ ‫هذا الأ�سبوع بخ�صو�ص ملفها النووي‬ ‫‪ .‬كما حمل البند تغيري ًا �صريح ًا يف‬ ‫ال�صياغة حيث حولت و�صف “برنامج‬ ‫�إيران النووي” �إىل “قدرة �إيران على‬ ‫الت�سلح النووي”‪ ،‬ويف هذا البند الذي‬ ‫�أ�ضيف لقرار امليزانية الع�سكرية امللزم‬ ‫الذي مرر مبوافقة ‪ 299‬ع�ضو ًا مبجل�س‬ ‫ال �ن��واب ورف ����ض ‪ 120‬ع���ض��و ًا‪ ،‬و�ضع‬ ‫امل�شرع حيثيات تالها �إع�ل�ان �سيا�سة‬ ‫حول �إيران يعترب �أن �إيران قد حت�صل‬ ‫على قدرات �سالح نووي قريب ًا “وهو ما‬ ‫يهدد م�صالح الواليات املتحدة وي�شجع‬ ‫على االنت�شار النووي ويهز ا�ستقرار‬

‫املنطقة وتهديد دول املنطقة مبا فيها‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ل��ذا الب��د ل �ل��والي��ات املتحدة‬ ‫م��ن زي� ��ادة ح�ج��م ق��وات �ه��ا ب�شكل كاف‬ ‫يف اخلليج العربي ملواجهة �إيران”‪،‬‬ ‫وت�ضمنت احليثيات ت�سع نقاط هي‪:‬‬ ‫‪� -1‬إيران التي حتاول منذ زمن ن�شر عدم‬ ‫ت�شجع التطرف‬ ‫اال�ستقرار يف املنطقة ّ‬ ‫يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬وتريد ا�ستغالل‬ ‫ال�ت�ح��ول ال�سيا�سي ال��درام��ات�ي�ك��ي يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة يف ت �ه��دي��د ح �ك��وم��ات حليفة‬ ‫للواليات املتحدة‪� ،‬إ�ضافة لت�أييد �إيران‬ ‫للحركات ال�سيا�سية املتطرفة يف هذه‬ ‫الدول ‪.‬‬ ‫‪� -2‬إيران قد حت�صل قريب ًا على قدرات‬ ‫(لتطوير) �أ�سلحة نووية‪ ،‬وهذا التطور‬ ‫ي� �ه� �دّد ال� ��والي� ��ات امل��ت��ح��دة وي��زع��زع‬ ‫اال�ستقرار يف املنطقة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مب���س��اع��دة �إي� ��ران ع�بر ال�سنوات‬ ‫املا�ضية زادت ك��ل م��ن �سوريا وحزب‬ ‫الله وحركة “حما�س” من خمزوناتهم‬ ‫من ال�صواريخ‪ ،‬ف�أ�صبح هناك ‪� 60‬ألف‬ ‫� �ص��اروخ ج��اه��زا ل�ضرب “�إ�سرائيل”‬

‫فيما �إيران م�ستمرة يف بناء تر�سانتها‬ ‫م��ن ال���ص��واري��خ البالي�ستية م��ن نوع‬ ‫ك��روز م �ه �دّدة ج�يران�ه��ا و”�إ�سرائيل”‬ ‫والقوات الأمريكية يف املنطقة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان منع �إي ��ران م��ن احل�صول على‬ ‫�سالح نووي من �أهم مقت�ضيات الأمن‬ ‫ال �ق��وم��ي الأم �ي�رك� ��ي‪ ،‬ومي �ث��ل حتدي ًا‬ ‫للواليات املتحدة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬كما عربت �إدارات �أمريكية متعاقبة‬ ‫ف ��إن��ه ال مي�ك��ن ق �ب��ول �إي� ��ران امل�سلحة‬ ‫نووي ًا‪.‬‬ ‫‪� -6‬أوباما ذكر يف يناير‪/‬كانون الثاين‬ ‫‪� 2012‬أن الواليات املتحدة م�صرة على‬ ‫منع �إيران من امتالك �سالح نووي و�أنه‬ ‫ال خيارات �سرتفع عن الطاولة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫حلفائها يجب �أن ت�ستخدم كل عنا�صر‬ ‫القوة مبا فيها الدبلوما�سية والعقوبات‬ ‫االقت�صادية امل�شددة واال�ستعداد اجلاد‬ ‫والوا�ضح للخيار الع�سكري ملنع �إيران‬ ‫من تطوير �سالح نووي ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اجلهود الدبلوما�سية والعقوبات‬

‫جماعـة �شيع ّية يف �إيران حتاول ا�ستن�ساخ‬ ‫ال�سالم‬ ‫الإمام علي عليه ّ‬

‫حت���اول ج�م��اع��ة ت�ط�ل��ق ع�ل��ى نف�سها‬ ‫ا�سم "�أحباء علي" وتتخذ من �إيران‬ ‫مقرا لها‪ ،‬ا�ستن�ساخ الإم��ام علي ابن‬ ‫�أب��ي ط��ال��ب‪ ،‬عليه ال�سالم م�ستعينة‬ ‫بذلك بالدكتورة الفرن�سية (بريجيت‬ ‫ب��وا��س��ول�ي��ه) امل��دي��ر العلمي ل�شركة‬ ‫(كلون �إيد) الكيماوية ‪ ،‬لتكوين فريق‬ ‫علمي ميكنه القيام بذلك‪.‬‬

‫وك�شف امل��وق��ع الإل �ك�تروين اخلا�ص‬ ‫بجماعة "�أحباء علي" ‪ ،‬ع��ن �أن��ه مت‬ ‫بالفعل ت�ك��وي��ن ف��ري��ق علمي يتمتع‬ ‫ب��درج��ة عالية م��ن امل �ه��ارة واحلرفية‬ ‫يف عمليات اال�ستن�ساخ ‪ .‬ويف �سبيل‬ ‫احل�صول على احلم�ض النووي للإمام‬ ‫(ع�ل��ي اب��ن �أب ��ي ط��ال��ب) زار الفريق‬ ‫العلمي جميع امل�ساجد الأثرية لل�شيعة‬

‫يف الب�صرة والكوفة وكربالء و�إيران‬ ‫‪ ،‬ع�سى �أن يجدوا �أقم�شة تخ�ص الإمام‬ ‫علي ‪ ،‬مثل بردته �أو جلبابه �أو قمي�ص‬ ‫له ‪ .‬وبالفعل ا�ستطاع الفريق �أن يعرث‬ ‫على رداءي��ن لعلي ابن �أبي طالب يف‬ ‫�إي��ران والب�صرة ‪ ،‬الأول كان يرتديه‬ ‫الإمام يف العيدين ‪ ،‬والثاين الذي قتل‬ ‫فيه وعليه �آثار من دمه وعرقه ‪ ،‬وهو‬ ‫الرداء الذي �أفاد كثريا يف ا�ستخراج‬ ‫احلم�ض النووي املطلوب يف عملية‬ ‫اال�ستن�ساخ ‪ .‬وب ��د�أ الفريق العلمي‬ ‫بالفعل يف �إج� ��راء بع�ض التجارب‬ ‫البحثية ب�ع��د ا��س�ت�خ��راج احلام�ض‬ ‫النووي ‪ ،‬حيث نقلوا نتيجة �أبحاثهم‬ ‫هذه �إىل معهد روزلني با�سكتلندا ‪.‬‬ ‫وتتلقى جماعة "�أحباء علي" متويلها‬ ‫م��ن (ال���ش�ي�ع��ة) املقيمني يف خمتلف‬ ‫�أن �ح��اء ال�ع��امل ‪ ,‬يبلغ ر�صيدهم‪ ،‬كما‬ ‫ي�ق��ول��ون ‪� ،‬إىل ح ��وايل ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر ‪ ،‬وق��د ح��ددوا الأول م��ن �شهر‬ ‫رم�ضان القادم للإف�صاح عن جتربتهم‬ ‫يف ا�ستن�ساخ الإم� ��ام ع�ل��ي ب��ن �أبي‬ ‫طالب !!‬ ‫عن ‪ /‬وطن‬

‫مل يغريا من �سيا�سة �إي��ران �أو تقنعها‬ ‫ب��ال �ت �خ �ل��ي ع���ن ب��رن��اجم��ه��ا للت�سلح‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫‪ -9‬ومب ��ا ان ن�ت��ائ��ج ال �ع �ق��وب��ات التي‬ ‫��س�ت�ط�ب��ق غ�ي�ر م��ع��روف��ة ف� � ��إن امل��زي��د‬ ‫م��ن ال�ضغط على �إي� ��ران بتحديد ذي‬ ‫م�صداقية بعمل ع�سكري �ضد برناجمها‬ ‫النووي ‪.‬‬ ‫وبناء على كل احليثيات ال�سابقة خط‬

‫النواب الأمريكيون بند ًا ملزم ًا جاء يف‬ ‫ن�صه “�إن ال�سيا�سة الأمريكية �ستكون‬ ‫ات �خ��اذ جميع اخل �ط��وات ال�ضرورية‬ ‫مبا فيها العمل الع�سكري �إذا لزم الأمر‬ ‫ملنع اي��ران من تهديد الواليات املتحدة‬ ‫�أو حلفائها �أو جريان �إي��ران من �سالح‬ ‫نووي” ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان هذه اجلملة حتديد ًا‬ ‫التي ت�سمح �صراحة للرئي�س الأمريكي‬

‫ب�شن ح��رب �أو �ضربة �ضد �إي��ران على‬ ‫ن�سق البند ال��ذي ا�ستخدمه الرئي�س‬ ‫ال�سابق ج��ورج بو�ش ل�شن ح��رب على‬ ‫ال�ع��راق م��ن دون ال�ع��ودة للكونغر�س‪،‬‬ ‫�إال �أن ثالثة من الأع�ضاء‪ ،‬جون كونريز‬ ‫وكيث الي�سون ورون ب��ول‪ ،‬قاموا يف‬ ‫اللحظة الأخ�يرة ب�إ�ضافة تعديل ي�ؤكد‬ ‫�أن هذا القرار ال يعد ت�صريح ًا �ضمني ًا‬ ‫للرئي�س ب�شن ح��رب م��ن دون العودة‬

‫للكونغر�س ‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن هذا القرار امللزم �سبقه‬ ‫بيوم ق��رار و�إن كان غري ملزم �أ�صدره‬ ‫الكونغر�س يرف�ض ب�شكل ق��اط��ع �أي‬ ‫�سيا�سات للإدارة الأمريكية تعتمد على‬ ‫“احتواء �إي���ران النووية”‪ ،‬ويحث‬ ‫الرئي�س على �أن ي��ؤك��د ع��دم قبول �أي‬ ‫�سيا�سة تعتمد االحتواء كخيار للرد على‬ ‫برنامج �إيران النووي‪.‬‬

‫جت�س�س و�أردوغان ير�سل مبعوثا لنتنياهو!!‬ ‫�إ�سرائيل ت�س ّلم تركيا �أربع طائرات ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت �صحيفة "�صباح" الرتكية‬ ‫ال�سبت عن �أن "�إ�سرائيل" �س َّلمت‬ ‫تركيا ب�شكل �سري قبل ب�ضعة �أيام‬ ‫�أربع طائرات جت�س�س بدون طيار‬ ‫طراز "هريون" من جمموع خم�س‬ ‫طائرات �أعادتها �أنقرة لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي م��ن �أج��ل �صيانتها‬ ‫و�إ�صالح عطلها الفني‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬هذه اخلطوة‬ ‫ت�أتي يف �إطار م�ساعي "�إ�سرائيل"‬ ‫ب��ال �ت �ح��رك وال �ع �م��ل ع �ل��ى �إ� �ص�لاح‬ ‫عالقاتها مع تركيا بعدما توترت‬ ‫العالقات الرتكية – "الإ�سرائيلية"‬ ‫ج � � � � ��راء ال� � �ه� � �ج � ��وم ال � �ب � �ح� ��ري‬ ‫"الإ�سرائيلي" على �سفينة مرمرة‬ ‫الزرقاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬لقد ازدادت حدة التوتر‬ ‫بعد �أن انتهكت طائرة "�إ�سرائيلية"‬ ‫�أجواء قرب�ص ال�شمالية الرتكية يف‬ ‫‪ 14‬مايو اجلاري"‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�صحيفة عن �أن تل �أبيب‬ ‫ب��د�أت تبحث عن �أر�ضية للجلو�س‬ ‫�إىل الطاولة مع �أن�ق��رة من جديد‪،‬‬ ‫حيث ب ��د�أت "�إ�سرائيل" ب�إر�سال‬ ‫ر� �س��ائ��ل م��رن��ة لأن��ق��رة ع��ن طريق‬

‫بع�ض ال ��دول الأوروب� �ي ��ة املقربة‬ ‫لرتكيا‪ ،‬لكن �أنقرة التزال حمتفظة‬ ‫مب��وق �ف �ه��ا ال� �ث ��اب ��ت وه� ��و تقدمي‬ ‫"�إ�سرائيل" االع� �ت ��ذار الر�سمي‬ ‫وت�ع��وي����ض الأ� �س��ر امل�ت���ض��ررة يف‬ ‫حادث ال�سفينة "مايف مرمرة" يف‬ ‫امل�ي��اه ال��واق�ع��ة قبالة غ��زة يف ‪31‬‬ ‫مايو ‪ 2010‬وقتل فيه ت�سعة �أتراك‪.‬‬ ‫وهناك من يعتقد �أن ال م�شكلة بني‬ ‫احلكومة الرتكية و�إ�سرائيل بل هي‬

‫مناورات وح�سابات خا�صة بالعامل‬ ‫ال �ع��رب��ي وم��اح��دث ف�ي��ه م��ن ربيع‬ ‫ع��رب��ي‪ .‬من ناحية �أخ��رى‪� ،‬أفادت‬ ‫�صحيفة "�صباح" ب� ��أن و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام "الإ�سرائيلية" ن�شرت‬ ‫خ�ب ً�را ع��ن �إي �ف��اد رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫خا�صا‬ ‫طيب �أردوغان مبعو ًثا تركيًّا ًّ‬ ‫لنظريه نتنياهو لإ�صالح العالقات‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن��ه الي��زال املبعوث‬

‫خفايا اال�ستعدادات الإ�سرائيلية لإعادة احتالل �سيناء‬ ‫منذ ا�سابيع م�ضت بد�أت ا�سرائيل باجراء ات�صاالت دبلوما�سية �سرية مع الدول‬ ‫االوروبية وامريكا وكان عنوان هذه االت�صاالت هو طلب م�ساندة الدول‬ ‫االوروبية وامريكا للقيام بعملية دبلوما�سية واعالمية تركز على ان �سيناء‬ ‫ا�صبحت بقعة ن�شاط وا�سع لتنظيم القاعدة ومنظمات جهادية وان م�صر فقدت‬ ‫ال�سيطرة على �سيناء وان �سيناء ا�صبحت ت�شكل خطرا ج�سيما على امن دولة‬ ‫ا�سرائيل ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اخل �ط��ة ال�ع���س�ك��ري��ة اال�سرائيلية‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن اق��ام��ة منطقة عازلة‬ ‫على احل��دود امل�صرية اال�سرائيلية‬ ‫وجدار فا�صل ‪.‬‬ ‫بع�ض ال��دول االوروب �ي��ة ا�صبحت‬ ‫قلقة جدا من التوجهات اال�سرائيلية‬ ‫واج��رت ات�صاالت م��ع دول عربية‬ ‫�شرحت من خاللها عناوين املخطط‬ ‫اال�سرائيلي فو�صلت حتذيرات اىل‬ ‫املجل�س الع�سكري امل�صري ‪ ,‬ومن‬ ‫هنا ج��اء التحذير ال��ذي اطلقه قبل‬ ‫ايام امل�شري ح�سني طنطاوي رئي�س‬ ‫املجل�س الع�سكري وهدد ا�سرائيل‬ ‫بقوله ‪" :‬من يقرتب من حدود م�صر‬ ‫�سنك�سر قدمه" ‪.‬‬ ‫وامل�شكلة ال�ت��ي يواجهها املجل�س‬ ‫ال�ع���س�ك��ري امل �� �ص��ري ان ��ه يف واد‬ ‫وال �ق��وى ال�سيا�سية امل�صرية يف‬ ‫واد �آخ � ��ر ف��امل �ج �ل ����س الع�سكري‬ ‫يتح�سب وي�ستعد لعدوان ع�سكري‬ ‫ا�سرائيلي ا�صبح م��ؤك��د ًا وم�سالة‬ ‫وق��ت ال اك�ثر ‪ ,‬والقوى ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية املتعط�شة للدميقراطية ال‬ ‫ت�أبه بالتهديدات التي تواجه م�صر‬ ‫و��س�ي��ادة م�صر على �سيناء ‪.‬حتى‬ ‫خ ��رج اح ��د امل �ت �ح��دث�ين م��ن اح��دى‬ ‫القوى ال�سيا�سية ليقول ان املزاعم‬ ‫حول التهديدات اال�سرائيلية مل�صر‬ ‫ت�صب يف م�صلحة مر�شح م��ا يف‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ة ع�ل��ى ح���س��اب مر�شحني‬ ‫�آخرين !! ‪.‬‬ ‫ويف يوم اعت�صام العبا�سية وتهديد‬ ‫املتظاهرين باقتحام وزارة الدفاع‬ ‫امل �� �ص��ري��ة حت��دث��ت م �ع �ل��وم��ات ان‬

‫ا�سرائيل ا�ستعدت يف ذل��ك اليوم‬ ‫الج �ت �ي��اح ��س�ي�ن��اء وح� ��ددت �ساعة‬ ‫ال�صفر الثالثة من بعد الظهر يف حال‬ ‫جنح املتظاهرون باقتحام وزارة‬ ‫الدفاع امل�صرية لأن اجلي�ش امل�صري‬ ‫�سيكون بنف�س احل��ال��ة يف حرب‬ ‫ح��زي��ران ‪ 67‬بانقطاع االت�صاالت‬ ‫ب�ي�ن ق��ي��ادة اجل �ي ����ش والقطاعات‬ ‫املختلفة الربية والبحرية واجلوية‬ ‫و�سالح ال�صواريخ ‪.‬‬ ‫ك��ان اع�ت���ص��ام العبا�سية وتهديد‬ ‫املتظاهرين باقتحام وزارة الدفاع‬ ‫ب��اط��ار م�صالح حزبية �ضيقة رغم‬ ‫ان خطر ًا ج�سيم ًا كان يتهدد م�صر‬ ‫ب���س�ب��ب ال م� �ب ��االة ب �ع ����ض القوى‬ ‫ال�سيا�سية امل�صرية وا�ستهتارها‬ ‫بالتهديدات التي تواجه م�صر ‪.‬‬ ‫وقبل �سنوات روى الرئي�س امل�صري‬ ‫اال�سبق ح�سني مبارك لزعيم عربي‬ ‫انه وبعد توقيع اتفاق كامب ديفيد‬ ‫طلب رئي�س ال ��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫ال�سابق مناحيم بيغني من ال�سادات‬ ‫ان ت �ت �خ �ل��ى م �� �ص��ر ع ��ن ج� ��زء من‬ ‫�سيناء مقابل ح�صول م�صر على‬ ‫تعوي�ضات �ضخمة فرف�ض ال�سادات‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ر���ض ال� ��ذي مت بح�ضور‬ ‫ح�سني مبارك نائب ال�سادات �آنذاك‬ ‫‪ ,‬ورف�ض ال�سادات اي نقا�ش يف هذا‬ ‫املو�ضوع ‪.‬‬ ‫فاملخطط اال�سرائيلي لي�س جديدا‬ ‫ب��اق�ت�ط��اع ج ��زء م��ن ��س�ي�ن��اء ولكن‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ت��رى الآن ان الظروف‬ ‫مواتية لتنفيذه ال�ستغالل الظروف‬ ‫الداخلية التي تعي�شها م�صر‪.‬‬

‫ال�ترك��ي اخل��ا���ص م��وج��ودًا يف تل‬ ‫�أبيب لإجراء جملة لقاءات مع كبار‬ ‫امل�س�ؤولني "الإ�سرائيليني"‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ات��ب �أ��س��رائ�ي�ل��ي ق��د ذكر‬ ‫�أن �أ�سرائيل تدفع ثمن �سيا�ستها‬ ‫اخل� �ط� ��أ يف ال �ت �ع��ام��ل م ��ع م�صر‬ ‫وت��رك�ي��ا بلغة امل�صالح التجارية‬ ‫والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر الكاتب "ت�سفي برئيل"‬ ‫يف مقاله "الوهم امل�صري الرتكي"‬

‫ب�صحيفة "ها�آرت�س" �أن �سيا�سة‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل يف ال �ت �ع��ام��ل م��ع دول‬ ‫املنطقة بلغة امل�صالح التجارية �أو‬ ‫الإ�سرتاتيجية ‪ -‬والتي اعتقد �أنها‬ ‫�ستحافظ على عالقات م�ستقرة ‪-‬‬ ‫هي التي �أدت به �إىل هذا الو�ضع‪،‬‬ ‫و�إل� �غ ��اء ات �ف��اق �ي��ة ت���ص��دي��ر الغاز‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وكتب برئيل يقول‪" :‬ت�صدير الغاز‬ ‫امل�صري �إىل "�إ�سرائيل" �أ�صبح‬ ‫رم � ًزا يف م�صر للتطبيع م��ع دولة‬ ‫حمتلة‪ ،‬ورم ًزا لف�ساد نظام الرئي�س‬ ‫امل�خ�ل��وع ح�سني م �ب��ارك‪ ،‬ورم� � ًزا‬ ‫ك��ذل��ك لإه �م��ال م���ص��ال��ح اجلمهور‬ ‫امل�صري الذي يدفع عن الغاز الذي‬ ‫ي�ستهلكه ثم ًنا �أع�ل��ى م��ن ثمنه يف‬ ‫"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن �أ��س��رائ�ي��ل ت�ستخدم‬ ‫نف�س ال�سيا�سة فيما �سبق مع تركيا‬ ‫و�أكدت ف�شلها‪ ،‬ومع ذلك كررتها مع‬ ‫م�صر‪ ،‬م�شريًا �إىل �صفقات ال�سالح‬ ‫مع تركيا‪ ،‬التي جعلت امل�س�ؤولني‬ ‫ال�صهاينة يظنون �أن�ه��ا �ستحافظ‬ ‫على العالقات مع تركيا حتى جاء‬ ‫االع��ت��داء ال�صهيوين ع�ل��ى قافلة‬ ‫احلرية التي حاولت ك�سر احل�صار‬ ‫على غزة ليهدم متامًا هذا املفهوم‪.‬‬

‫ا�شتباكات وانفجارات وقتل على تخوم‬ ‫ق�صر ب�شار و�أنباء عن اغتيال قيادات‬ ‫بالنظام‬

‫بعد العملية النوعية التي ا�ستهدفت " خلية الأزمة" ال�سورية‪� ،‬إ�شتعلت‬ ‫على كل جبهات دم�شق‪ ،‬وو�صلت املعارك اىل تخوم الق�صر اجلمهوري‬ ‫ال�سوري‪ .‬و�أفادت املعلومات �أن انفجارات ه ّزت نهر ال�شعالن يف العا�صمة‪،‬‬ ‫وهي تبعد ‪ 500‬مرت عن الق�صر اجلمهوري‪.‬‬ ‫ووفق معلومات م�صدرها �شباب يف الثورة ال�سورية ‪� ،‬أن اغتيال " خلية‬ ‫الأزمة" ّ‬ ‫مت بوا�سطة الت�سميم‪ .‬وقالت امل�صادر �إن ال�شاب الذي نفذ العملية‬ ‫هو طباخ متعاون مع كتيبة ال�صحابة وقد ات�صل باملجل�س الع�سكري يف‬ ‫تركيا وروى لهم عن العملية وقال انه من املفرو�ض بعد ربع ال�ساعة كل‬ ‫الذين كانوا جمتمعني قد قتلوا بال�سم! وعلى وفق الرواية فقد غادر �صانع‬ ‫العملية اىل نقطة �آمنة‪ ،‬فيما جرى نقل امل�سمَمني اىل م�شفى ال�شامي‪،‬‬ ‫الذي �أقفلت كل الطرق امل�ؤدية اليه‪.‬ون�شر موقع "عك�س ال�سري" القريب‬ ‫من ال�سلطة احلاكمة خ�بر ًا ج��اء فيه "نفى م�س�ؤول �أمني كبري لـ عك�س‬ ‫ال�سري ما تناقلته �صفحات موقع التوا�صل االجتماعي"في�سبوك" عن‬ ‫عملية ا�ستهدفت �ضباطا كبارا و �شخ�صيات يف "�إدارة خلية الأزمة" يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬و �أكد امل�صدر �أن اخلرب عار عن ال�صحة‪ ،‬م�ضيفا �أن �آخر اجتماع‬ ‫لأع�ضاء ادارة خلية الأزمة كان يوم اخلمي�س املا�ضي ومل يُعقد حينها يف‬ ‫مدينة دم�شق"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنين ‪ 21‬أيار ‪2012‬‬

‫حتديد والية رئي�س الوزراء وت�شكيل خل ّية �أزمة‬

‫كاري كالم‬

‫( مكتبة ) �أبو �سلوان !‬ ‫خضير الحميري‬ ‫املكتبة التي �أعنيها كانت طوال ال�سنوات الت�سع املا�ضية حمطتنا‬ ‫لت�صفح اجلديد يف عامل الكتب وال�صحف واملجالت ‪ ،‬تقع بالتحديد‬ ‫مبواجهة الطريق ال�سريع ال��ذي مير مبحاذاة ك��راج البياع ‪ ،‬واذا‬ ‫توخيت الدقة فقد كان موقعها على ر�صيف اخلط ال�سريع عام ‪2005‬‬ ‫جتاورها مكتبتان �أو ثالث مكتبات ‪ ،‬و�إذا توخيت الدقة جمددا فانها‬ ‫�أك�شاك �أو�أ�شباه �أك�شاك ُ�صنعت على عجل من �أجل �أن توفر ال�صحابها‬ ‫لقمة العي�ش ‪ ،‬وتعر�ض على الداخلني اىل كراج البياع واخلارجني‬ ‫منه الكتاب وال�صحيفة واملجلة ‪ ،‬جمموعة �أك�شاك فقرية تنفتح‬ ‫واجهاتها ال�صغرية كل �صباح لتعر�ض ب�ضاعة ال تناف�س يف مواردها‬ ‫�أب�سط االك�شاك والب�سطيات املنت�شرة يف ذلك املكان ‪.‬‬ ‫كنا نو�صي ال�سيد �أبو �سلوان �أنا وجمموعة من اال�صدقاء من بينهم‬ ‫اال�ستاذ ح�سن العاين وال�صحفيان قحطان جا�سم ج��واد و �سالم‬ ‫ال�شماع ( قبل �سفره ) حلفظ ال�صحف واملجالت التي تعودنا على‬ ‫�شرائها ‪ ،‬ثم مير كل منا بعد �أي��ام �أو �أ�سبوع لت�سلم ال�صحف التي‬ ‫تخ�صه ‪ ،‬واذكر ان ال�صديق قحطان كان يريد �أن يعرف ال�صحف التي‬ ‫يعمل بها ال�صديق �سالم ال�شماع ( ح�سد عي�شة ) ‪ ،‬ميازحه وي�س�أله‬ ‫عنها يف جل�ساتنا �إال ان الأخري كان يتهرب من االجابة مبهارة ‪� ،‬أو‬ ‫يجيب بحدود ما كنا نعرف ويخفي ما ال نعرف ‪� ،‬إ�ستمر قحطان يف‬ ‫التحري عن املو�ضوع اال ان جهوده مل تثمر عن �شيء ‪ ،‬وبعد �أن يئ�س‬ ‫من املناورة خطرت له فكرة ذهب �إثرها اىل (�أبو �سلوان) مبا�شر ًة‬ ‫وطلب منه ن�سخ من ال�صحف التي ي�شرتيها �سالم على �سبيل االطالع‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فما كان من (�أبو �سلوان) �أال �أن جمع‬ ‫ب �ح �� �س��ن ن �ي��ة ط �ب �ع��ا ) ع� ��دة �صحف‬ ‫وجمالت و�سلمها اىل قحطان ‪ ..‬وكان‬ ‫الذي كان ‪..‬‬ ‫حني كنت �أت�سلم �صحفي وجمالتي‬ ‫�أجده قد �إحتفظ يل معها ب�صحف �أخرى‬ ‫‪ ،‬هذه ال�صحيفة كتبت عن الكاريكاتري‬ ‫وقد يهمك ذلك ‪ ،‬وهذه �أعادت ن�شر �أحد‬ ‫ر�سومك نقال عن ال�صحيفة التي تعمل‬ ‫بها ‪ ،‬وه�ن��اك لقاء م��ع �أح��د �أ�صدقائك‬ ‫يف �صحيفة ثالثة ‪ ،‬وحني �أق ّلب الكتب‬ ‫املعرو�ضة يُعقب ‪ :‬هذه الرواية لكاتب حا�صل على جائزة نوبل يف‬ ‫ال�سبعينيات وقد مت حتويلها اىل فلم �سينمائي مل يرتق يف احلقيقة‬ ‫لروعة الن�ص االدبي ‪ ،‬وهذا الكاتب �أف�ضل من تعر�ض ملزايا ومثالب‬ ‫العوملة �إذا كنت من املهتمني بهذا املو�ضوع ‪ ،‬وتلك مذكرات كتبها �أحد‬ ‫الرحالة االيطاليني عن م�شاهداته يف العراق �أواخ��ر القرن الثامن‬ ‫ع�شر ‪ ..‬وهكذا ‪ ..‬يفر�ش بني يديك �آخ��ر اال��ص��دارات وامل�ستجدات‬ ‫ال�صحفية واالدبية ‪ ،‬والكتاب الذي ت�س�أل عنه اليوم جتده بني يديك‬ ‫يف الزيارة القادمة ‪..‬‬ ‫املكتبة كانت على طريق الداخلني اىل الكراج واخلارجني منه لغاية‬ ‫عام ‪ 2005‬ثم مع عام ‪� 2007‬ضغط عليها اجلدارالكونكريتي من �أحد‬ ‫اجلوانب فانكم�شت جزئيا ‪ ،‬ومع تدهور االو�ضاع امتد ليطوقها‬ ‫ويعزلها عن حركة النا�س ( كليا) ‪ ،‬ورغم ذلك حافظ (ابو �سلوان)‬ ‫على معنوياته ومطبوعاته خلف اجل��دار يف زاوي��ة مل يعد مير بها‬ ‫�سوى ( املعاميل ) على حد تعبريه ‪ ،‬وقبل �أي��ام حترك اجل��دار عدة‬ ‫�أمتار اىل ( اخللف ) ‪ ..‬اخللف ال��ذي ت�سكنه املكتبة حتديدا ‪ ،‬وما‬ ‫ك��ان �أمامه اال الرتاجع اىل ما هو �أبعد من اخللف وكانت ح�صته‬ ‫ر�صيفا �صغريا اليتجاوز املرت ‪ ،‬كنت وقتها موجودا لت�سلم �صحفي‬ ‫وجمالتي ‪ ،‬و�شهدت املرارة واحلرية التي ارت�سمت على وجه الرجل‬ ‫وهو يتفح�ص ال�سنتيمرتات ال�شحيحة التي تكد�ست فيها ذخريته من‬ ‫ال�صحف والكتب واملجالت ‪ ..‬وهي ذات ال�سنتمرتات التي تف�صله عن‬ ‫قرار التحول اىل مهنة �أخرى ‪..‬‬ ‫بدال من اال�ستمرار يف مهنة ما فتئت ترتاجع‪ ..‬اىل اخللف !!‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫ال�صدر‪ّ :‬‬ ‫االتفاق على رف�ض الدكتاتورية والتف ّرد بال�سلطة �أف�ضل نتائج اجتماع ّ‬ ‫ّ‬ ‫النجف‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أكد زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫الأحد‪� ،‬أن االتفاق على رف�ض الدكتاتورية‬ ‫وال�ت�ف��رد بال�سلطة ك��ان��ت �أف�ضل نتائج‬ ‫االجتماع الذي عقد يف حمافظة النجف‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ق�ت��دى ال���ص��در ردا ع�ل��ى �س�ؤال‬ ‫لأح��د �أتباعه عما خ��رج به اجتماع قادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية يف النجف ‪� ،‬إن "�أف�ضل‬ ‫النتائج هي �أن ال دكتاتورية وال تفرد"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن "القول ما قالته قيادات العراق‬ ‫لأجل ن�صرة �شعب العراق"‪.‬‬ ‫وتابع ال�صدر"نحن �أمنا نر�ضي الله �إذا‬ ‫ت��وح��دن��ا م��ن اج��ل م�ع��ان��اة ال�شعب و�إال‬ ‫فنحن اخلا�سرون"‪.‬‬ ‫وعقد ال�سبت‪� 19( ،‬أيار ‪ ،)2012‬اجتماعا‬ ‫يف منزل زعيم التيار مقتدى ال�صدر يف‬ ‫النجف و�سط غياب ت��ام ل�ق��ادة ائتالف‬ ‫دولة القانون‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع قال ال�صدر خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي م�شرتك‪� .‬إن االجتماع انتهى �إىل‬ ‫"�شيء يحتاج للم�سات الأخرية فقط"‪،‬‬ ‫فيما �أ� �ش��ار ال�ق�ي��ادي بالعراقية �أ�سامة‬ ‫النجيفي خالل امل�ؤمتر �إىل �أن مو�ضوع‬ ‫� �س �ح��ب ال �ث �ق��ة ع ��ن رئ �ي ����س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي "قيد النقا�ش بني القوى‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���ص��در يف رد ع�ل��ى ال�صحفيني‬ ‫ب�ش�أن ما تو�صل �إليه املجتمعون ب�ش�أن‬ ‫م�صالح ال�شعب قائال "ما دمت موجودا‬ ‫فال تخافوا على م�صالح الوطن"‪ ،‬الفتا‬

‫ال�صدر على �أن ال تتعار�ض مع الد�ستور‪.‬‬ ‫وانتقدت الكتلة البي�ضاء‪ ،‬ام�س الأحد‬ ‫(‪� 20‬أي��ار ‪ ،)2012‬االجتماع ال��ذي عُقد‬ ‫يف منزل زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر مبحافظة النجف‪ ،‬م�ؤكدا �أن نتائج‬ ‫االج�ت�م��اع ال تتنا�سب وحجم الرتويج‬ ‫الإعالمي الذي �سبقه‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫احلل الوحيد لالزمة احلالية يكون �ضمن‬ ‫لغة احلوار التي يتبناها اجلميع‪.‬‬ ‫وك���ان زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر نفى‪ ،‬يف ال�ـ‪ 18‬من �أي��ار احلايل‪،‬‬ ‫ت�سلمه �أي رد من التحالف الوطني على‬ ‫ر�سالته حتى الآن‪ ،‬فيما �أكد �أن اجتماعا‬ ‫�سيعقد قريبا لو�ضع اللم�سات النهائية‬ ‫لـ"مل�شروع الوطني والدميقراطي‪.‬‬ ‫ورف����ض زعيم التيار ال���ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر يف (‪� 17‬أي��ار ‪ ،)2012‬التعليق‬ ‫على �س�ؤال ب�ش�أن �سحب الثقة من رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي مع انتهاء املهلة‬ ‫التي حددها له‪.‬‬ ‫من جهة اخرى ك�شف م�صدر يف التحالف‬ ‫الوطني ‪ ،‬عن ان االجتماع خ��رج بعدة‬ ‫م� �ق ��ررات م �ن �ه��ا حت��دي��د والي� ��ة رئي�س‬ ‫الوزراء بدورتني انتخابيتني‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان االجتماع تو�صل اىل‬ ‫ت�شكيل خلية ازم��ة من كل الكتل ملتابعة‬ ‫�أي موقف او ازمة �سيا�سية"‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ ":‬كان من املقرر طرح ورقتني‬ ‫�إىل �أن ائتالف دول��ة القانون مل يرغب (‪ 19‬ايار ‪� ،)2012‬أنه جزء من التحالف حتى يف حال وجهت الدعوة له‪ ،‬فيما �أكد يف االجتماع ‪ ،‬اال ان الذي ح�صل ان ورقة‬ ‫بح�ضور االجتماع ونحن مل ندعه �أي�ضا‪ .‬ال��وط�ن��ي ال��ذي مل تتم دع��وت��ه الجتماع �أن التيار ال�صدري رف�ض �شرط التحالف واحدة طرحت يف االجتماع خرجت منها‬ ‫فيما �أكد ائتالف دولة القانون‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬النجف‪ ،‬مبينا �أن التحالف ل��ن يح�ضر ال��وط�ن��ي بتنفيذ ورق ��ة زع�ي�م��ه مقتدى هذه املقررات "‪.‬‬

‫وا�شنطن يف ر�سالة عرب البارزاين‪ :‬المنانع �أن يرت�أ�س احلكومة ّ‬ ‫مر�شح �صدري‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬االح ��د‪ ،‬ع��ن �أن رئي�س اقليم‬ ‫كرد�ستان حمل الوفد الكردي امل�شارك يف اجتماع‬ ‫النجف ر�سالة من اجلانب االمريكي ي�ؤكد فيها عدم‬ ‫ممانعة وا�شنطن من تويل مر�شح من التيار من�صب‬ ‫رئي�س الوزراء بد ًال عن نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "اجلانب االمريكي كلف رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين بذل امل�ساعي لدى‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر لفتح قنوات‬ ‫للتحاور بني وا�شنطن وال�صدر"‪.‬‬ ‫واجتمع زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر يف‬ ‫منزله يف النجف �أم����س االول مبمثلي التحالف‬ ‫الكرد�ستاين والقائمة العراقية واطراف يف التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬لبحث رد الأخري على ورقة ال�صدر �ضمن‬ ‫االجتماع اخلما�سي الت�شاوري ال��ذي انعقد‪ ،‬يف‬ ‫نهاية ني�سان املن�صرم‪ ،‬باربيل‪.‬‬ ‫و�صرح ال�صدر خالل م�ؤمتر �صحفي عقب االجتماع‬

‫لل�صدر ت�ؤكد فيها عدم ممانعتها تر�ؤ�س مر�شح من‬ ‫التيار ال�صدري من�صب رئي�س ال ��وزراء ب��د ًال عن‬ ‫رئي�س احلكومة احلايل نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وب��رز ا�سم نائب رئي�س جمل�س النواب والقيادي‬ ‫يف ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري ق���ص��ي ال���س�ه�ي��ل ب �ق��وة يف‬ ‫او�ساط التيار والتحالف الوطني لطرحه مر�شح ًا‬ ‫يخلف املالكي‪.‬وح�ضر اجتماع النجف ام�س االول‬ ‫ب�إال�ضافة �إىل �صاحب ال�ضيافة ال�صدر القيادي يف‬ ‫القائمة العراقية ا�سامة النجيفي والقادة الكرد روز‬ ‫ن��وري �شاوي�س وبرهم �صالح وهو�شيار زيباري‬ ‫وف�ؤاد مع�صوم‪ ،‬كما ح�ضره رئي�س امل�ؤمتر الوطني‬ ‫احمد اجللبي‪ ،‬الذي �صرح �أنه لي�س ممث ًال للتحالف‬ ‫الوطني يف االجتماع‪.‬وبح�سب امل�صادر فقد كان من‬ ‫املقرر �أن يح�ضر االجتماع رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود ب� ��ارزاين وزع �ي��م القائمة ال�ع��راق�ي��ة اياد‬ ‫عالوي‪� ،‬إال �أن ا�سباب ًا جمهولة حالت دون ذلك‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر �أن "ال�صدر �سيبقى يف النجف ملدة‬ ‫غري معلومة للتحرر من ال�ضغوط االيرانية عليه‬ ‫مل�ساندة رئي�س احلكومة نوري املالكي الذي ال ترغب‬ ‫�أن اللقاء بالنجف يعد مكم ًال لالجتماع الذي ح�صل يك�شفه‪ -‬يحتاج اللم�سات الأخرية عليه فقط‪.‬‬ ‫قبل �أي ��ام يف ارب �ي��ل‪ ،‬ومت االت �ف��اق على ��ش��يء‪ -‬مل و�أ�ضاف امل�صدر �أن "وا�شنطن حملت بارزاين ر�سالة ايران يف ا�ستبداله يف الوقت احلا�ضر"‪.‬‬

‫حملل �سيا�سي يرى �أن ّ‬ ‫حل الأزمة يكمن با�ستبدال املالكي و�آخر يجد احلل بامل�ؤمتر الوطني‬ ‫الناس – متابعة‬

‫تباينت �آراء حمللني �سيا�سيني‬ ‫ب�ش�أن ال�سبل الكفيلة حلل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية احلالية‪ ،‬ففي حني يرى‬ ‫حملل �أن احلل يكمن مبوافقة‬ ‫التحالف الوطني على ا�ستبدال‬ ‫رئي�س الوزراء احلايل نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬وجد �آخر ان امل�ؤمتر‬ ‫الوطني هو ال�سبيل الوحيد‬ ‫للخروج من الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫احلالية‪ ،‬معتربا ان امل�شاكل ال‬ ‫حتل با�ستبدال �شخ�ص ب�آخر‪.‬‬ ‫وقال املحلل ال�سيا�سي �أمري‬ ‫ال�ساعدي لوكالة (�أ�صوات العراق)‬ ‫�إن "احلل الوحيد للأزمة هو‬ ‫با�ستبدال رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ب�شخ�ص �آخر‪ ،‬وذلك‬ ‫لن يكون �إال عن طريق �ضغط‬ ‫التحالف الوطني عليه من اجل‬ ‫تقدمي ا�ستقالته‪ ،‬وتر�شيح بديل‬ ‫له مثلما ح�صل مع اجلعفري يف‬ ‫عام ‪."2005‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �� �س��اع��دي �أن "املطالبات ب ��إج��راء‬ ‫االنتخابات املبكرة‪� ،‬أو �سحب الثقة عن املالكي‪،‬‬ ‫لن ت�صل �إىل نتيجة الن �سحب الثقة او �إجراء‬ ‫االنتخابات املبكرة حتتاج اىل وقت طويل‪ ،‬وهي‬ ‫رمبا تتطلب عاما و�شهرين من اجل حتقيق �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‪ ،‬مع العلم بان املالكي هو الذي‬ ‫��س�ير�أ���س حكومة ت�صريف الأع �م��ال‪ ،‬م��ا مينحه‬ ‫�سببا للبقاء هذه الفرتة"‪.‬و�أ�شار ال�ساعدي �إىل ان‬ ‫"الت�صعيد الأخري بني حكومة الإقليم واحلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة والتهديدات الأخ�ي�رة‪ ،‬تك�شف عن �إن‬ ‫الأح��زاب جميعها وب��دون ا�ستثناء متتلك �أوراقا‬ ‫�ضد الأط��راف الأخ��رى‪ ،‬والتي قد جترب الأطراف‬ ‫على تقدمي التنازالت بع�ضها للآخر"‪.‬‬

‫�أم ��ا املحلل ف��ري��د زام���دار فاعترب �أن "امل�ؤمتر‬ ‫الوطني ومب�شاركة جميع الأط��راف ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ه��و ال��وح�ي��د ال��ذي ي�ستطيع ان ي�ق��رب وجهات‬ ‫النظر بني الأطراف املتنازعة"‪ ،‬مبينا �أن "ق�ضايا‬ ‫ك�شف الأ�سرار‪ ،‬هي �أوراق �سيا�سية وكل جانب‬ ‫لديه �أوراق �سيا�سية ي�ستعملها عندما يكون يف‬ ‫مرحلة ت�ستوجب طرحها"‪.‬و�أ�ضاف زام��دار �أن‬ ‫"جميع الت�صريحات ال�سيا�سية ال�ساخنة ال تعرب‬ ‫ع��ن ت��وت��رات و�إمن ��ا متثل اخ�ت�لاف��ات يف ال��ر�أي‬ ‫ونحن اعتدنا على توجيه االتهامات"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان تبديل �شخ�ص ب�آخر لن يحل امل�شاكل‪.‬‬ ‫وت �ه��دد ال�ع��راق�ي��ة بالتن�سيق م��ع كتلة الأح ��رار‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري‪ ،‬ب�سحب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫احلكومة احل��ال�ي��ة‪ ،‬فيما مل يت�ضح بعد املوقف‬ ‫النهائي للتحالف الكرد�ستاين‪ ،‬رغم االنتقادات‬ ‫ال�شديدة وامل�ستمرة من قبل رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين لرئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي واتهامه بال�سعي للتفرد بال�سلطة وو�صف‬ ‫ح�ك��وم�ت��ه ب��ال �ف��ا� �ش �ل��ة‪.‬وك��ان��ت ع ��دد م��ن القوى‬ ‫ال�سيا�سية قد اجتمعت يف اربيل (‪ )4/28‬يف اطار‬ ‫ما عرف الحقا باجتماع اربيل الت�شاوري‪ ،‬واتفقت‬ ‫على جملة نقاط للخروج من الأزمة التي ت�شهدها‬ ‫ال �ب�لاد‪ ،‬و��ض��م االج�ت�م��اع زع�ي��م التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ ،‬ورئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬

‫ب ��ارزاين‪ ،‬ورئي�س اجلمهورية ج�لال طالباين‪،‬‬ ‫ورئي�س ائتالف العراقية اي��اد ع�لاوي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‪ ،‬ومت خالله الت�أكيد‬ ‫على الزام رئي�س الوزراء نوري املالكي بالبدء يف‬ ‫تنفيذ اتفاقية اربيل خالل فرتة حمددة او التوجه‬ ‫ل�سحب الثقة منه‪.‬ويرى ائتالف دولة القانون ان‬ ‫العديد من بنود اتفاقية اربيل التي كانت ا�سا�سا‬ ‫يف ت�شكيل احلكومة‪ ،‬غري قابلة للتنفيذ كونها‬ ‫خمالفة للد�ستور‪ ،‬ومنها ت�شكيل املجل�س الوطني‬ ‫لل�سيا�سات‪ ،‬مبينا ان حل الأزم��ة يكمن يف عقد‬ ‫االج�ت�م��اع الوطني ل�ط��رح ك��ل اخل�لاف��ات وحلها‬ ‫يف �سلة واح ��دة ووف ��ق ال��د��س�ت��ور‪ ،‬او التوجه‬ ‫حلل الربملان وت�شكيل حكومة جديدة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫التوافقات واالتفاقات بني القوى ال�سيا�سية يجب‬ ‫ان ال تتجاوز الأ�س�س الد�ستورية‪.‬‬ ‫يذكر ان رئي�س ال��وزراء نوري املالكي ا�شار �إىل‬ ‫امكانية حل الربملان والتوجه الجراء انتخابات‬ ‫م�ب�ك��رة‪ ،‬وق ��ال يف ح��دي��ث ت�ل�ف��زي��وين الأرب �ع��اء‬ ‫(‪ )5/9‬ان على ال�شركاء ال�سيا�سيني اما "العمل‬ ‫بالتوافق" وجتميد الد�ستور او "العمل بالتوافق‬ ‫وال��د��س�ت��ور �سويا حل��ل الأزم� ��ات ال�سيا�سية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ان��ه يطالب بعقد االجتماع الوطني‬ ‫وعر�ض امل�شاكل القدمية واجلديدة وحلها عرب‬ ‫االحتكام للد�ستور �أو اع��ادة النظر يف العملية‬

‫ككل والتوجه لالغلبية الربملانية الختيار رئي�س‬ ‫جديد للحكومة واجلمهورية والربملان "للتخل�ص‬ ‫من القيود التي و�ضعت حتت م�سمى ال�شراكة"‪،‬‬ ‫منوها اىل انه يريد تطبيق الد�ستور فيما يطالب‬ ‫الآخرون بالتوافقات واتفاقية اربيل‪ ،‬متابعا "اما‬ ‫ان نتجه لالجتماع الوطني ونحتكم للد�ستور او‬ ‫جنمد الد�ستور ون�ضعه على جنب‪� ،‬أو نذهب �إىل‬ ‫انتخابات مبكرة ولندع ال�شعب يقرر"‪ ،‬م�ستدركا‬ ‫"نحن ال نريد جتميد الد�ستور لكن هم يدفعوننا‬ ‫�إىل ذلك"‪.‬‬ ‫وت�شهد البالد �أزمة �سيا�سية م�ستمرة منذ كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪ ،‬على خلفية االت�ه��ام��ات املوجهة‬ ‫�ضد ن��ائ��ب رئي�س اجلمهورية ط��ارق الها�شمي‬ ‫وه��و ق�ي��ادي ب��ارز يف ائ�ت�لاف العراقية‪ ،‬وقرار‬ ‫��ص��ادر م��ن الق�ضاء باعتقاله للتحقيق معه يف‬ ‫تهم تتعلق باالرهاب والقتل‪� ،‬إىل جانب قرار من‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ب�سحب الثقة ع��ن نائبه �صالح‬ ‫املطلك القيادي �أي�ضا يف القائمة العراقية‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ت�صريحات و�صف فيها الأخري املالكي بالدكتاتور‪،‬‬ ‫مع تداعيات قرار جمل�سي حمافظتي �صالح الدين‬ ‫ودياىل بتحويل املحافظتني �إىل �إقليمني م�ستقلني‪،‬‬ ‫والتي �سبقها التوتر الناجم عن عدم االتفاق على‬ ‫اختيار وزيرين للداخلية والدفاع وت�سلم املالكي‬ ‫الدارة الوزارتني بالوكالة‪ ،‬ف�ضال عن عدم اقرار‬ ‫جمل�س ال�سيا�سات اال�سرتاتيجية وهو املجل�س‬ ‫ال ��ذي ك ��ان م �ق��ررا ان ي�ستلم رئ��ا��س�ت��ه ائتالف‬ ‫العراقية وفق اتفاقية اربيل‪ ،‬و�أدت هذه اخلالفات‬ ‫مبجملها �إىل مقاطعة ائتالف العراقية جلل�سات‬ ‫جمل�سي النواب والوزراء (‪ )2011/12/17‬قبل‬ ‫ان تقرر العودة جمددا �إىل جل�سات الربملان �أوال‬ ‫يف (‪ )1/29‬وتقرر العودة اىل جل�سات احلكومة‬ ‫يف (‪.)2/6‬‬ ‫وتفاقمت الأزم� ��ة م��ع االن �ت �ق��ادات احل ��ادة التي‬ ‫وجهها رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‪،‬‬ ‫مبنا�سبة عيد نوروز (‪ )3/20‬للحكومة العراقية‬ ‫ولرئي�سها ن ��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬وال �ت��ي و��ص��ف فيها‬ ‫احلكومة بـ"الفا�شلة"‪ ،‬فيما اتهم املالكي بانه‬ ‫ي�سعى لفر�ض �سلطته على كل مفا�صل الدولة وانه‬ ‫ال يلتزم بال�شراكة‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ارزاين ان العراق "يتجه نحو الهاوية"‬ ‫ب�سبب �سيا�سات بع�ض الأطراف‪ ،‬مبينا �أن املالكي‬ ‫ي�سعى للتفرد بال�سلطة‪ ،‬حمذرا من �أن ا�ستمرار‬ ‫الأمور بهذه ال�صورة �سيدفعهم اىل التوجه نحو‬ ‫ال�شعب التخاذ ق��راره‪ ،‬يف ا�شارة اىل حق تقرير‬ ‫امل�صري واعالن الدولة الكردية‪.‬‬

‫ما ي�س ّمى بدولة العراق الإ�سالم ّية ‪ ...‬الق ّوات الأمن ّية‬ ‫ت�ستمر ب�ضربه ّ‬ ‫ب�شدة وهو يعلن موا�صلة عمل ّياته‬

‫التفات حسن‬

‫يعد تنظيم ما ي�سمى بدولة العراق اال�سالمية‪،‬‬ ‫من اخطر التنظيمات امل�سلحة يف العراق ‪ ،‬حيث‬ ‫ركزت القوات االمنية العراقية عملياتها عليه ‪،‬‬ ‫ووجهت له �ضربات مهمة �ساهمت بانح�ساره‬ ‫ب�شكل كبري ‪.‬‬ ‫اح��دى القيادات االمنية الرفيعة يف العراق ‪،‬‬ ‫و�صفت العمليات الع�سكرية التي �شنتها القوات‬ ‫االمنية العراقية على هذا التنظيم ‪ ،‬بـ‪/‬املهمة‪/‬‬ ‫وقال خالل ت�صريح لوكالة انباء بغداد الدولية‬ ‫‪/‬واب‪ ": /‬ان احلمالت الع�سكرية التي قامت‬ ‫بها القوات العراقية منذ عام ‪ 2003‬اىل وقتنا‬ ‫احل��ايل ‪� ،‬شهدت �ضربات ا�ستباقية مهمة لهذا‬ ‫التنظيم ‪ ،‬ونتج عن هذه ال�ضربات مقتل وا�صابة‬ ‫واعتقال كبار القياديني فيه "‪.‬‬ ‫وك��ال��ة ان�ب��اء ب�غ��داد الدولية ا�ستطاعت اللقاء‬ ‫ببع�ض اع�ضاء ه��ذا التنظيم املتواجدين يف‬ ‫بع�ض املعتقالت العراقية ‪ ،‬واكدوا ان حتركاتهم‬ ‫الع�سكرية ‪ ،‬هي تنفيذ ل�سل�سلة من االوامر ت�أتي‬ ‫من باك�ستان ‪ ،‬ومرورا بقياديني متواجدين يف‬ ‫حم�ص ودرعة ‪ ،‬قبل ان ت�أتي اىل العراق‪.‬‬ ‫ن��اف�ين ب��ال��وق��ت ن�ف���س��ه ان ت �ك��ون حتركاتهم‬ ‫الع�سكرية ‪ ،‬منطلقة من قياديني يف العراق‪.‬‬ ‫ي �ق��ول امل�ع�ت�ق��ل ع���ض��و ال�ت�ن�ظ�ي��م ( ���س ع( ان‬ ‫التحركات الع�سكرية للتنظيم ‪ ،‬ال تنطلق من‬ ‫قياديني متواجدين يف العراق ‪ ،‬امنا تنطلق من‬ ‫قياديني متواجدين يف باك�ستان و�سوريا‪.‬‬

‫وك�شف عن ‪ :‬ان االجنحة الع�سكرية يف العراق‬ ‫�سوف تتفرق ‪ ،‬ملواجهة التحديات يف املنطقة‬ ‫العربية ‪ ،‬والق�ضاء عل املحتل فيها‪.‬‬ ‫فيما ق��ال املعتقل ( ع ح ) ‪ :‬ان العمليات التي‬ ‫يقوم بها التنظيم لي�ست �سهلة "‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫" ان التنظيم م�ستمر بتجنيد املقاتلني يف كل‬ ‫ال��دول العربية ملواجهة " امريكا وا�سرائيل"‬ ‫واعوانهم ‪ ،‬باال�ضافة اىل قتل كل امللوك "‪.‬‬ ‫ودعا اىل " الوقوف مع �سوريا ‪ ،‬اذ انها بحاجة‬ ‫ل �ك��ل ان���س��ان م�سلم ل�ل��وق��وف معها م��ن اجل‬ ‫احلفاظ على دماء �شعبها "‪.‬‬ ‫اىل ذلك ر�أى املعتقل القيادي يف التنظيم (ك ي)‬ ‫‪ ،‬انه ال يرى خريا بالثورات املندلعة يف املنقطة‬ ‫العربية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان العمليات التي �شنت من قبل‬ ‫الأجهزة الأمنية على قادة التنظيم ‪ ،‬والتي ادت‬ ‫اىل مقتلهم او اعتقالهم مل ت�ؤثر على التنظيم‬ ‫‪ ،‬النه يت�سلم تعليماته من باك�ستان ولي�س من‬ ‫ال�ع��راق "‪.‬واكد ‪ ":‬ان التنظيم ي�ضطلع حاليا‬ ‫بعمليات ع�سكرية يف �سوريا لتحريرها من‬ ‫النظام ال�سوري "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان التنظيم يعمل بالوقت احلايل‬ ‫ع�ل��ى االن �ط�لاق يف ال�ي�م��ن وك��ذل��ك يف م�صر ‪،‬‬ ‫والبحرين ‪ ،‬وكافة الدول اخلليجية "‪.‬‬ ‫من جانبه ا�شار املعتقل (ث ع) اىل ‪ ":‬ان التنظيم‬ ‫يركز على ايران التي لديها مطامع يف املنطقة‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫عن واب‬


‫العدد (‪ - )253‬االثنني ‪� 21‬أيار ‪2012‬‬

‫ن ّواب ّ‬ ‫يحذرون من تداعيات التعامل غير الإن�ساني‬ ‫مع �س ّكان �أ�شرف ومحاولة م�صادرة �أموالهم‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال��ت امل�ت�ح��دث الر�سمي با�سم العراقية‬ ‫م �ي �� �س��ون ال��دم �ل��وج��ي �إن "من املخجل‬ ‫وامل�ع�ي��ب ت�ع��ام��ل احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة مع‬ ‫�سكان مع�سكر �أ� �ش��رف ب�شكل تع�سفي"‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أنهم "�أنا�س عزل و�ضيوف على‬ ‫ال�شعب العراقي ومل ي�شكلوا �أي تهديد على‬ ‫�أمن العراق م�شددة على �ضرورة �أن "يكون‬ ‫هناك حل �سلمي يليق ب�سمعة العراق �أو ًال‬ ‫ومب��ا يحفظ ح�ق��وق الإن���س��ان لأن ه�ؤالء‬ ‫معار�ضون حلكم دك�ت��ات��وري وم��ن حقهم‬ ‫علينا �أن نحميهم"‪.‬‬ ‫ام��ا ال�سيد ف�لاح النقيب ع�ضو جمل�س‬ ‫النواب العراقي فقد اكد" �إن �سكان مع�سكر‬ ‫�أ�شرف هم �ضيوف العراق وعلينا حمايتهم‬ ‫ول�ه��م ح��ق الإخ �ت �ي��ار يف ال�ب�ق��اء بالعراق‬ ‫�أو الرحيل لأي بلد �آخ��ر وم��ا يجري من‬ ‫امل���ض��اي�ق��ات ومم��ار� �س��ة ال���ض�غ��وط عليهم‬ ‫للنقل �إىل مع�سكر ليربتي وحرمانهم من اج��راء يدعو اىل م�صادرة ام��وال �سكان التعامل مع املنظمات االن�سانية وبالتايل‬ ‫االنتقال مبمتلكاتهم هي نتيجة التدخالت مع�سكر ا� �ش��رف وه �ك��ذا دع���وات ال تلقى فهو يخرج عن القانون‬ ‫ترحيب ًا من ال�برمل��ان العراقي او اجلهات ام��ا رئي�س جلنة الإقت�صاد والإ�ستثمار‬ ‫االيرانية و�أمر مرفو�ض متام ًا )‬ ‫وقال رئي�س جلنة حقوق االن�سان النيابية املعنية و�أن عملية اخذ املمتلكات واملقتنيات النيابية �أحمد العلواين فا�شار اىل انه‬ ‫�سليم اجلبوري لي�س هناك من قانون �أو اخلا�صة بهم يخرج عن النطاق الطبيعي يف "لي�س هناك �أي م�سوغ قانوين يبيح لأي‬

‫بابل ‪ :‬المحافظة بحاجة �إلى بناء‬ ‫�أكثر من ‪ 400‬مدر�سة جديدة‬ ‫بابل ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن حم��اف��ظ ب��اب��ل حممد‬ ‫امل�����س��ع��ودي ان املحافظة‬ ‫ت �ع��اين م��ن ن�ق����ص ك �ب�ير يف‬ ‫ع��دد االبنية املدر�سية حيث‬ ‫ان امل �ح��اف �ظ��ة حت��ت��اج لفك‬ ‫االخ��ت��ن��اق��ات يف امل ��دار� ��س‬ ‫واع � ��داد ال�ط�ل�ب��ة ال�ك�ب�ير يف‬ ‫ال�صف الواحد وال��ذي ي�صل‬ ‫اىل ‪ 50‬طالبا اىل بناء اكرث‬ ‫م��ن ‪ 400‬م��در��س��ة يف عموم‬ ‫املحافظة وخا�صة يف مركز‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫وقال امل�سعودي ان بناء تلك‬ ‫امل��دار���س ي�ح�ت��اج اىل كامل‬ ‫م �ي��زان �ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة لثالث‬ ‫��س�ن��وات على االق��ل ل��ذا فان‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ف ��احت ��ت وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ورئ��ا� �س��ة ال� ��وزراء‬ ‫وعددا من اجلهات للم�ساعدة‬ ‫يف متويل بناء تلك املدار�س‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان��ه يف حالة اقرار‬ ‫قانون البنى التحتية والذي‬ ‫ي �� �ش �م��ل يف اح � ��دى فقراته‬ ‫ب� �ن ��اء ‪ 4000‬م ��در�� �س ��ة يف‬ ‫عموم العراق �ستكون ح�صة‬ ‫املحافظة ‪ 300‬مدر�سة‪.‬‬

‫خالل �أ�سبوعين زيادة في ّ‬ ‫الطاقة‬ ‫الكهربائ ّية �إلى (‪ )9000‬ميغاواط‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء م�صعب‬ ‫امل � ��در� � ��س ‪� ،‬أن منظومة‬ ‫الكهرباء الوطنية يف البلد‬ ‫��س�ت���ش�ه��د زي � ��ادة يف �إن �ت��اج‬ ‫ال �ط��اق��ة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة خالل‬ ‫الأ�سبوعني املقبلني ‪.‬‬ ‫وق��ال امل��در���س لـ(االخبارية)‬ ‫�إن منظومة الكهرباء �ست�شهد‬ ‫زي� � ��ادة يف �إن � �ت� ��اج الطاقة‬ ‫الكهربائية خالل الأ�سبوعني‬ ‫امل �ق �ب �ل�ي�ن ح� �ي ��ث ت �� �ص��ل يف‬ ‫ح��زي��ران �إىل (‪ )9000‬ميغا‬ ‫واط وه��و ب��زي��ادة (‪)% 50‬‬ ‫عما كانت �إنتاجية املنظومة‬ ‫يف � �ص �ي��ف ع � ��ام (‪)2011‬‬ ‫وال � � � � � �ـ(‪ )9000‬م �ي �غ��ا واط‬ ‫�سيكون لها م��ردود �إيجابي‬ ‫ل ��زي ��ادة � �س��اع��ات التجهيز‬ ‫ل� �ل� �م ��واط ��ن خ �ل ��ال �صيف‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن �ساعات التجهيز‬ ‫�ستعتمد على كمية الأحمال‬ ‫املطلوبة كلما زادت الأحمال‬ ‫قلة �ساعات التجهيز‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل وج� � ��ود (‪ )20‬حمطة‬ ‫ت��ول�ي��دي��ة ن�ف��ذ اجن��ازه��ا هذا‬ ‫ال� �ع ��ام وت� �ت� �ف ��اوت طاقاتها‬ ‫الكهربائية م��ن (‪� )%50‬إىل‬ ‫(‪� )%60‬صعود ًا �إىل (‪.)%90‬‬ ‫و�أك � ��د امل ��در� ��س �أن العديد‬ ‫م��ن امل�شاريع �ست�ضيف �إىل‬ ‫املنظومة الكهربائية خالل‬ ‫العامني املقبلني طاقة ت�صل‬ ‫�إىل (‪� )20‬أل� ��ف م�ي�غ��ا واط‬ ‫و��س�ت��دخ��ل ال��وح��دات تباعا‬ ‫كل �شهر ت�ضاف طاقاتها �إىل‬ ‫املنظومة الكهربائية‪.‬‬ ‫وبني املدر�س ان العمل م�ستمر‬ ‫ونتوقع زي��ادة ملحوظة يف‬ ‫منظومة الكهرباء ك��ل �شهر‬ ‫��س�ت��دخ��ل م��ن (‪� )5000‬إىل‬ ‫(‪ )7500‬ميغا واط �صعود ًا‬ ‫�ست�صل يف ني�سان(‪)2013‬‬ ‫�إىل (‪ )120500‬ميغا واط‪.‬‬

‫مجل�س كربالء ّ‬ ‫ي�شكل لجنة ال�ستمالك‬ ‫أرا�ض في ق�ضاء الهند ّية‬ ‫� ِ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أوعز رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫ك� ��رب �ل�اء حم� �م ��د امل ��و�� �س ��وي‬ ‫بت�شكيل جلنة ال�ستمالك قطع‬ ‫ارا� � ��ض يف �أم ��اك ��ن متميزة‬ ‫من الق�ضاء لإ�ضافتها �ضمن‬ ‫اخلريطة اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن اللجنة ت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫مديريات التخطيط العمراين‬ ‫وال�ب�ل��دي��ة و��ش�ع�ب��ة امل��ال �ي��ة و‬ ‫مالحظية الت�سجيل العقاري‬ ‫يف ق�ضاء الهندية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الأرا�ضي املزمع‬ ‫ا�ستمالكها �ست�ستثمر على‬ ‫�شكل عمارات جتارية ل�صالح‬ ‫مديرية بلدية الهندية‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال رئي�س جلنة‬ ‫خ��دم��ات ال�ب�ل��دي��ة يف جمل�س‬ ‫ادارة ق�ضاء الهندية فا�ضل‬

‫ال � �ع� ��زاوي‪� :‬إن الإج� � ��راءات‬ ‫ال �ت �ح��ري��ري��ة اخل��ا� �ص��ة بهذا‬ ‫االي � �ع� ��از ب��و� �ش��ر بتنفيذها‬ ‫وكانت البداية على الطريق‬ ‫الرئي�س للق�ضاء الرابط بني‬ ‫حمافظتي ب��اب��ل وك��رب�لاء اذ‬ ‫متت امل�صادقة على ا�ستمالك‬ ‫قطعتني يف حي احل�سني‪.‬‬ ‫فيما �أك��د مدير بلدية الهندية‬ ‫�سرمد الكرعاوي على �أهمية‬ ‫�إقامة م�شاريع ان�شاء العمارات‬ ‫التجارية يف الق�ضاء‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ا�ستغالل القطع امل�ستملكة‬ ‫يف ق� �ط ��اع اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات‬ ‫اخلارجية و�ضمن �صالحيات‬ ‫ال���س�ي��د امل �ح��اف��ظ ال���ذي حدد‬ ‫� �س �ق��ف ن� �ظ ��ام امل�ساطحات‬ ‫م ��ن (‪� � )20-15‬س �ن��ة حيث‬ ‫�ستكون ملزمة للم�ستثمرين‬ ‫وف� ��ق ال� ��� �ش ��روط وامل �ع��اي�ير‬ ‫والت�صاميم التي تو�ضع من‬ ‫قبل مديرية البلدية ‪.‬‬

‫�شخ�ص �سواء كان يف احلكومة �أو غريها‬ ‫م�صادرة �أموال �سكان خميم �أ�شرف‪ ،‬لوجود‬ ‫�أعراف و�إتفاقيات دولية حتكم هذه الأمور‬ ‫كونهم الجئني �ضمن �إتفاقية جنيف الرابعة‬ ‫ومعاهدات حقوق الإن�سان" و�أو�ضح‪�" :‬إن‬

‫ر�صد‬ ‫علي رّ‬ ‫�شب‪:‬‬

‫هذه الأعمال هي �أحد �أنواع ال�ضغوط التي‬ ‫متار�سها �إي��ران بحقهم من خ�لال عالقتها‬ ‫مع بع�ض ال�سيا�سيني املوجودين حاليا يف‬ ‫احلكومة" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أك��د النائب ط�لال خ�ضري الزوبعي عن‬ ‫القائمة العراقية م��ن غ�ير املقبول تنفيذ‬ ‫تعليمات ت�صدر م��ن قبل �سليماين لقمع‬ ‫و�إق���ص��اء منظمة جم��اه��دي خلق �إن هذه‬ ‫امل���س��أل��ة خ�ط�يرة وجمل�س ال �ن��واب يجب‬ ‫�أن يكون ل��ه ��ص��وت يف رف�ض ال�سيا�سة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي ت�ت�ب��ع اج� �ن ��دات طهران‬ ‫وال�شعب العراقي ال يقبل ب�أن يكون العراق‬ ‫�ضيعة �أو قرية تابعة لإيران‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق� ��ال ال �ن��ائ��ب ح �ي��در امل�ل�ا �إن‬ ‫االن�ت�ه��اك��ات ال�ت��ي ن�شاهدها فيما يخ�ص‬ ‫�سكان �أ�شرف هي ب�سبب ال�ضغوط الكبرية‬ ‫م��ن قبل النظام الإي���راين على الأط ��راف‬ ‫احلكومية وخا�صة يف زيارتهم االخرية‬ ‫من �أجل �إنهاء ملف �سكان �أ�شرف بالطريقة‬ ‫التي ترتئيها طهران و�شدد ب ��أن حماولة‬ ‫م�صادرة اموالهم وكذلك حماولة حتويل‬ ‫خم�ي��م ل�ي�برت��ي اىل �سجن ل�ه��م مرفو�ضة‬ ‫�شعبي ًا وان�ساني ًا‪.‬‬ ‫(ايبا)‬

‫وزارة التربية‪ :‬جميع �أ�سئلة االمتحانات �ستكون من المنهج‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت مديرة تربية الر�صافة الثالثة‬ ‫تهيئة كافة االج��واء املنا�سبة للطلبة‬ ‫امل��دار���س � �س��واء بالن�سبة لل�صفوف‬ ‫امل �ن �ت �ه �ي��ة اوغ��ي ��ر امل �ن �ت �ه �ي��ة الداء‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات النهائية‪ ،‬مو�ضحة يف‬ ‫الوقت نف�سه ان اال�سئلة االمتحانية‬ ‫ل�ي���س��ت ��ص�ع�ب��ة وال ��س�ه�ل��ة امن ��ا هي‬ ‫منهجية وتتمتع بو�ضوح ‪.‬‬ ‫وقال مدير عام تربية الر�صافة الثالثة‪،‬‬

‫ح�سني علي نا�صر‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان" مديرية الر�صافة الثانية هي�أت كل‬ ‫االجراءات الالزمة لالمتحانات �سواء‬ ‫لل�صفوف املنتهية اوغ�ي�ر املنتهية‪،‬‬ ‫وقامت بت�شكيل جلان تتابع و تراقب‬ ‫�أداء االمتحانات "‪.‬‬ ‫واو��ض��ح نا�صر‪ ،‬ان "مديريته قامت‬ ‫بالتن�سيق اي�ضا مع جمل�س حمافظة‬ ‫ب�غ��داد وحثتهم على � �ض��رورة توفري‬ ‫�أالج ��واء املنا�سبة للطلبة املمتحنني‬ ‫من خ�لال توفري املياه والكهرباء يف‬ ‫القاعات االمتحانية‪ ،‬ف�ضال عن توفري‬

‫احلماية االمنية لهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان "املديرية اي�ضا �أجرت‬ ‫�أجتماعات م��ع ادارة امل��دار���س حتث‬ ‫املديرين وامل�س�ؤولني االخرين بها على‬ ‫�ضرورة احلفاظ على �سرية اال�سئلة‬ ‫االمتحانية‪ ،‬ويف نف�س الوقت حذرتهم‬ ‫من العواقب التي �ستقع على عاتقهم‬ ‫ان �سربت اال�سئلة"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان"ا�سئلة االمتحانات‬ ‫ب�صورة عامة لل�صفوف املنتهية وغري‬ ‫املنتهية ه��ي ا�سئلة م��ن املنهج وغري‬ ‫م�ط��ول��ة ‪� ،‬أمن ��ا ه��ي �سل�سة يفهم من‬

‫وزارة التخطيط ت� ّؤكد انخفا�ض ّ‬ ‫معدل الوف ّيات لدى الأطفال‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة التخطيط عن انخفا�ض يف‬ ‫ن�سب معدالت الوفيات لدى الأطفال يف‬ ‫العراق‪ ،‬مقارن ًة باالعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال وك�ي��ل ال� ��وزارة م�ه��دي ال �ع�لاق يف‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي ع��ق��ده‪ ،‬خ�ل�ال تر�أ�سه‬ ‫م��ؤمت��ر �إط�ل�اق نتائج امل�سح العنقودي‬ ‫ل��واق��ع امل���ر�أة وال�ط�ف��ل يف ال �ع��راق لعام‬ ‫‪� :2011‬أن وزارة التخطيط ب�شكل عام‬ ‫واجل �ه��از امل��رك��زي للإح�صاء التابع لها‬ ‫ب�شكل خا�ص عمد �إىل م�سح كبري ويف‬ ‫عموم املحافظات العراقية بالتعاون مع‬ ‫وزارة ال�صحة ومنظمة اليوني�سيف لعام‬ ‫‪ 2011‬وال��ذي بني �أن هنالك تقدما كبريا‬

‫يف معدل انخفا�ض الوفيات لدى الأطفال‬ ‫الر�ضع والأط �ف��ال دون اخلام�سة التي‬ ‫بلغت الن�سبة نحو ‪ 38‬ح��ال��ة وف��اة لكل‬ ‫�ألف والدة حية ‪ ،‬مقارنة بعام ‪ 2006‬التي‬ ‫بلغت �أك�ثر من ‪ 40‬حالة ‪ ،‬واىل اكرث من‬ ‫‪ 120‬حالة يف عام ‪. 1999‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ع�لاق‪� :‬إن م ��ؤ� �ش��رات امل�سح‬ ‫ا�� �ش ��ارت �أي �� �ض � ًا اىل حت���س��ن يف ن�سب‬ ‫االلتحاق باملدار�س االبتدائية وانتقالهم‬ ‫للمرحلة املتو�سطة حيث بلغت الن�سبة‬ ‫اىل‪ %89.1‬م�ق��ارن��ة ب ‪ %85.8‬يف عام‬ ‫‪ ،2006‬م�شريا اىل‪ :‬ان هناك انخفا�ضا‬ ‫يف ن�سب االط�ف��ال املنخرطني يف �سوق‬ ‫ت�شغيل االطفال لعام‪ 2011‬وبواقع ‪%6.9‬‬ ‫مقارنة بعام ‪ 2006‬التي بلغت ‪.%10.7‬‬

‫االتحاد الأوربي يخ�صّ �ص ‪ 25‬مليون يورو لتدريب‬ ‫الكوادر الب�شرية التابعة لوزارة التخطيط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة التخطيط تخ�صي�ص‬ ‫االحت� ��اد االوروب � ��ي ‪ 25‬م�ل�ي��ون ي��ورو‬ ‫ل �ت��دري��ب ال� �ك ��وادر ال �ب �� �ش��ري��ة التابعة‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم ال��وزارة‬ ‫ع�ب��د ال��زه��رة ال �ه �ن��داوي �إن "االحتاد‬ ‫االوروبي اكد ان الهدف من هذه املنحة‬ ‫ه��و تطوير ال �ك��وادر الب�شرية التابعة‬ ‫ل��وزارة التخطيط فيما يتعلق مب�شاريع‬

‫امل�سح والإح�صاء والرتقيم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "عملية التدريب �ستبد�أ يف‬ ‫ح��زي��ران املقبل بعد انتهاء االج ��راءات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة والإداري� � ��ة والتح�ضريات‬ ‫الالزمة لعملية التدريب التي �ست�شمل‬ ‫جميع املوظفني يف وزارة التخطيط "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "االحتاد االوروب��ي ي�سعى‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل�ن�ح��ة ال �ت��ي خ�ص�صها �إىل‬ ‫تطوير البنية التحتية مل�شاريع التخطيط‬ ‫بهدف تعزيز م�شاريع التنمية االقت�صادية‬ ‫يف البالد"‪.‬‬

‫خاللها الطالب ب�شكل وا�ضح ما معنى‬ ‫منطوق �أ�سئلتها"‪.‬‬ ‫وان "عملية ت�صحيح الدفاتر �ستكون‬ ‫�ضمن ال�سياقات املعتمدة لدى الوزارة‬ ‫وال��ت��ي ع�م�ل��ت ب �ه��ا اب� ��ان ال�سنوات‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪،‬ول �ك��ن ال � � ��وزارة يف ه��ذه‬ ‫ال�سنة �سرتاعي ظروف الطلبة ودعت‬ ‫اال�ساتذة امل�صححني اىل ان يتعاملوا‬ ‫مع دفرت االمتحان ب�شفافية‪ ،‬مبينا‪ ،‬ان"‬ ‫الظروف التي تعي�شها البالد متدهورة‬ ‫وغ�ير م�ستقرة وعلى كافة اال�صعدة‬ ‫لهذا يجب مراعاة ظروف الطلبة"‪.‬‬

‫ذي قار تعلن بدء �إن�شاء �أكبر مدينة‬ ‫�سياحية جنوبي العراق‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أعلنت هيئة �سياحة حمافظة ذي قار‬ ‫بدء �إن�شاء �أكرب مدينة �سياحية جنوبي‬ ‫العراق‪.‬وقال مدير هيئة �سياحة ذي قار‬ ‫ا�سعد ح�سني لـ(االخبارية)‪� :‬إن املكتب‬ ‫اال�ست�شاري للجامعة التكنولوجية‬ ‫انتهى من و�ضع الت�صاميم واملخططات‬ ‫الأولية للمدينة ال�سياحية بتمويل من‬ ‫جمل�س حمافظة ذي قار ‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫ملكية ار�ض امل�شروع البالغة م�ساحتها‬ ‫(‪ )289‬دومن��ا وال��واق�ع��ة ق��رب حمطة‬ ‫�سايفون امل�صب ال �ع��ام‪� ،‬ستنقل �إىل‬

‫ه�ي�ئ��ة ال���س�ي��اح��ة ال �ع��ام��ة يف ب �غ��داد ‪،‬‬ ‫لتعر�ض بعد ذل��ك كفر�صة ا�ستثمارية‬ ‫على ال�شركات املتناف�سة ‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن املدينة �ست�سهم يف تن�شيط الواقع‬ ‫ال�سياحي وا�ستيعاب البطالة ورفد‬ ‫املحافظة مب��ردود اقت�صادي �إ�ضايف‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن املدينة اذا ما نفذت ف�ستكون‬ ‫اكرب مدينة �سياحية يف منطقة الفرات‬ ‫الأو�سط واملنطقة اجلنوبية ‪ ،‬و�ست�ضم‬ ‫(‪ )400‬وح ��دة �سكنية بينها (‪)150‬‬ ‫وحدة �سكنية مفردة و (‪ )250‬مزدوجة‬ ‫ف�ضال ع��ن ف �ن��دق درج ��ة �أوىل وب��رج‬ ‫بارتفاع (‪ )60‬مرتا ومر�سى زوارق ‪.‬‬

‫املجل�س االع �ل��ى ي� ��ؤدي دورا‬ ‫فاعال يف تقريب وجهات النظر‬ ‫حلل اخلالفات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وان امل �ج �ل ����س االع� �ل ��ى يبذل‬ ‫جهودا م�ضنية اليجاد مناخات‬ ‫ت�ق��ارب ب�ين الكتل ال�سيا�سية‬ ‫امل �ت �ن��اح��رة ح��ر� �ص��ا م �ن��ه على‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن"‪.‬‬ ‫و�سعي املجل�س االع�ل��ى لردم‬ ‫ه� ��وة اخل �ل��اف ب�ي�ن ال �ف��رق��اء‬ ‫ال�سيا�سيني ي�أتي من م�شروعه‬ ‫ال��وط�ن��ي ال��رام��ي اىل تغليب‬ ‫م�صلحة ال�ب�لاد على امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والفئوية ال�ضيقة"‪،‬‬

‫اذ �أن "هذا االم��ر لي�س غريبا‬ ‫ع �ل��ى امل �ج �ل ����س االع� �ل���ى فقد‬ ‫تنازل عن املكا�سب ال�سيا�سية‬ ‫وامل�ن��ا��ص��ب احلكومية خدمة‬ ‫ل �ل �م��واط��ن وت� �ق ��دم العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أن "امل�شروع االهم بالن�سبة‬ ‫للمجل�س االع �ل��ى ه��و جناح‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية التي‬ ‫ي�ج��ب �أن ت �ك��ون وف ��ق ا�س�س‬ ‫�سليمة ويتج�سد فيها منهج‬ ‫ال�شراكة الوطنية احلقيقية يف‬ ‫ادارة البالد"‪.‬‬

‫عبا�س البياتي ‪:‬‬ ‫م ��ن ي� ��ؤي ��د � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫احلكومة فهو مل ي�ق��ر�أ اتفاقية‬ ‫اربيل ابد ًا ‪ ،‬داعيا اىل ا�ستغالل‬ ‫الأي � � ��ام ال� �ق ��ادم ��ة يف احل� ��وار‬ ‫احل �ق �ي �ق��ي‪.‬و�أن ب �ن��ود اتفاقية‬ ‫اربيل �أ�شارت اىل مهام ومنا�صب‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ات ال �ث�لاث فاملنا�صب‬ ‫ال�����س��ي��ادي��ة ال� �ث�ل�اث ��ة رئ��ا� �س��ة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ورئ��ا��س��ة ال ��وزراء‬ ‫ورئا�سة جمل�س النواب ونوابهم‬ ‫مت ح�سم �أمرها وتوزيعها ح�سب‬ ‫ما �أتفق عليه يف اتفاقية اربيل‬ ‫وب��ه��ذا ف � ��أن ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫احلكومة �سوف لن يتوقف عند‬ ‫احلكومة فقط و�إمن ��ا �سي�شمل‬ ‫الرئا�سات الأخرى‪.‬ومن يطالب‬ ‫ب�سحب الثقة عن �شخ�ص املالكي‬ ‫ي��دخ��ل يف "خانة" التن�صل‬

‫مظهر اجلنابي‪:‬‬ ‫�إن العراق لعب دور الو�ساطة بني‬ ‫اي��ران واالحت ��اد الأورب� ��ي‪ ،‬حول‬ ‫اجلولة الثانية من اجتماع (‪)1+5‬‬ ‫ال ��ذي �سيعقد ب �ب �غ��داد االرب �ع��اء‬ ‫القادم ‪ ،‬م�شري ًا اىل وجود �إجماع‬ ‫دويل على �ضرورة ع��دم امتالك‬ ‫�إي��ران لل�سالح النووي‪.‬وب�سبب‬ ‫جناح القمة العربية التي ا�ستقبلها‬ ‫ال �ع��راق �سي�ست�ضيف اجتماع‬ ‫(‪ )1+5‬ح� ��ول امل� �ل ��ف ال� �ن ��ووي‬

‫الوا�ضح التفاقية اربيل ‪ ،‬كون‬ ‫احلكومة مرتبطة ارتباط ًا وثيق ًا‬ ‫ب��ال��رئ��ا� �س��ات الأخ � ��رى ل ��ذا ف ��أن‬ ‫�سحب الثقة عن احلكومة �سيخل‬ ‫ب��امل��واق��ع ال��رئ��ا��س�ي��ة الأخ� ��رى‪،‬‬ ‫وق��د تنهار الرئا�سات جميعا ‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬من ي�ؤيد �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة فهو مل يقر�أ اتفاقية‬ ‫اربيل ابد ًا‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال� �ك� �ت ��ل ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‬ ‫املتخا�صمة �أن ت�ستغل الأي��ام‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة يف احل � � ��وار اجل���اد‬ ‫واحل �ق �ي �ق��ي ��س�ي�م��ا م ��ع وج ��ود‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫يف ب �غ��داد ال ��ذي ع�ق��د ق�ب��ل ايام‬ ‫لقاءات ع��دة مع ق��ادة �سيا�سيني‬ ‫والذي من �شانه ان يدفع باجتاه‬ ‫عقد هذا امل�ؤمتر‪.‬‬

‫الإيراين ‪ ،‬م�ستبعد ًا جناح امل�ؤمتر‬ ‫يف ح��ال �إ��ص��رار اي��ران على عدم‬ ‫التخلي عن الربنامج النووي ‪ ،‬يف‬ ‫ظل وجود �إجماع دويل على عدم‬ ‫امتالك �إيران لأي �سالح نووي‪.‬‬ ‫و�أن دول ال� ��� �ش ��رق الأو� � �س� ��ط‬ ‫واالحت�� � ��اد الأورب� � � ��ي ال ترغب‬ ‫بامتالك �إي��ران لل�سالح النووي ‪،‬‬ ‫خوف ًا من �سيطرة �إي��ران بالكامل‬ ‫على املنطقة‪.‬‬

‫حيدر املال‪:‬‬ ‫�إن رئي�س جمل�س ال��وزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي وامل �ق��رب�ين م�ن��ه حاولوا‬ ‫ت�شويه �صورة جمل�س النواب عن‬ ‫طريق ت�سليط ال�ضوء على كتاب‬ ‫م��واف�ق��ة رئي�سه على تخ�صي�ص‬ ‫الأرا�ضي لأع�ضاء املجل�س"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "هذا ال �ك �ت��اب ل�ي����س جديدا‪،‬‬ ‫وات� �خ ��ذ م �ن��ذ ال� � ��دورة ال�سابقة‬ ‫ملجل�س النواب‪ ،‬باال�ستناد لكتاب‬ ‫�صادر من جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أن "املالكي ومنذ توليه رئا�سة‬ ‫جم �ل ����س ال� � � � ��وزراء‪ ،‬وزع قطع‬

‫�أرا� � ��ض لنف�سه �أوال ول��ل��وزراء‬ ‫وامل�ست�شارين يف مكتبه‪ ،‬الذين‬ ‫و�صل عددهم �إىل �أك�ثر من ‪300‬‬ ‫م�ست�شار"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "هناك‬ ‫عددا من املقربني له ا�ستلموا �أكرث‬ ‫من قطعة �أر�ض"‪.‬‬ ‫وجمل�س النواب �سيفتح هذا امللف‬ ‫خالل الأ�سبوع الأول من الف�صل‬ ‫الت�شريعي املقبل‪ ،‬ليطلع جميع‬ ‫�أبناء ال�شعب العراقي على حجم‬ ‫االمتيازات التي يتمتع بها املالكي‬ ‫وحا�شيته"‪.‬‬

‫ديالى تبا�شر بت�شغيل برنامج الدفع الم�سبق لالت�صاالت ال�سلك ّية‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت دائ ��رة ات���ص��االت وب��ري��د دي ��اىل‪ ،‬املبا�شرة‬ ‫بت�شغيل برنامج الدفع امل�سبق لالت�صاالت ال�سلكية‬ ‫يف خطوة هي الأوىل من نوعها باملحافظة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن �أكرث من ‪� 10‬آالف خط هاتفي م�شمولة بالربنامج‬ ‫خالل تلك املرحلة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ال��دائ��رة ب�سام �إ�سماعيل ال��زي��دي ‪� ،‬إن‬ ‫"دائرة ات�صاالت وبريد حمافظة دي��اىل با�شرت‪،‬‬ ‫بت�شغيل برنامج الدفع امل�سبق لالت�صاالت ال�سلكية‬ ‫يف مدينة بعقوبة م��رك��ز حمافظة دي ��اىل وق�ضاء‬ ‫اخلال�ص بواقع خم�سة �آالف خط يف كل منهما"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف الزيدي �أن "الربنامج يتميز بالعديد من‬ ‫ال�سمات �أب��رزه��ا وج��ود خدمة االنرتنيت ورخ�ص‬ ‫تعريفة االت���ص��ال ال�ت��ي ت�صل �إىل خم�سة دنانري‬ ‫للدقيقة ال��واح��دة‪ ،‬ف�ضال عن وج��ود خدمات �أخرى‬ ‫�سيتم �إ�ضافتها يف امل�ستقبل‪ ،‬وهي االت�صال الدويل‬ ‫واالت�صال بال�شبكات الال�سلكية الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير ات�صاالت وبريد دياىل �إىل �أن "برنامج‬ ‫ال��دف��ع امل�سبق لالت�صاالت ه��و الأول م��ن نوعه يف‬ ‫دي ��اىل و�سيعتمد ع�ل��ى ك��ارت��ات ات �� �ص��ال ب�أ�سعار‬ ‫مثبتة تباع للزبائن يف مكاتب الربيد املنت�شرة يف‬ ‫عموم مناطق بعقوبة"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "�إجمايل عدد‬ ‫الهواتف التي �سيتم �شمولها بالربنامج نهاية العام‬

‫اجلاري �سرتتفع لت�صل �إىل �أربعني �ألف خط هاتفي‬ ‫موزعة على العديد من الوحدات الإداري��ة التابعة‬ ‫للمحافظة"‪.‬وكانت دائ ��رة ات���ص��االت دي��اىل بد�أت‬ ‫ب�سل�سلة م�شاريع لتطوير واقع االت�صاالت وحتويل‬ ‫برناجمها �إىل الدفع امل�سبق يف �إط��ار تطوير بنية‬ ‫االت�صاالت و�إعادتها �إىل �سابق عهدها‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أغلب كابينات �شبكات الهواتف الأر�ضية‬ ‫املنت�شرة يف املدن الرئي�سة مبحافظة دياىل تعر�ضت‬ ‫�إىل �إ� �ض��رار بالغة خ�لال مرحلة ال�ت��ده��ور الأمني‬ ‫يف ال�سنوات ال�سابقة ‪ ،‬مما �أدى �إىل توقف �أغلب‬ ‫اخلطوط عن العمل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي دفع بالأهايل �إىل‬ ‫ا�ستعمال الهواتف النقالة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫تنظم ور�شة عمل لتنمية الوعي البلدي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نظمت ام��ان��ة ب �غ��داد ور� �ش��ة عمل لتنمية‬ ‫ال��وع��ي ال �ب �ل��دي حت��ت ��ش�ع��ار (ب�ي�ت�ن��ا _‬ ‫م�ستقبلنا) وت�ستمر ملدة يومني ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالع�ل�ام ان "‬ ‫الور�شة التي اقيمت برعاية ام�ين بغداد‬ ‫ال��دك �ت��ور (� �ص��اب��رال �ع �ي �� �س��اوي) ح�ضرها‬ ‫وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون االداري��ة (عبد‬ ‫احل�سني امل��ر��ش��دي) وامل��دي��رون العامون‬ ‫ل��دوائ��ر ال �ع�لاق��ات واالع �ل�ام (ح�ك�ي��م عبد‬ ‫الزهرة) والوحدات االنتاجية (عبد اجلبار‬ ‫اجل��زائ��ري) و�شركة تنفيذ م�شاريع املاء‬ ‫(�صالح ابو الليل) وعدد من اع�ضاء جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد وممثلي عدد من الوزارات‬ ‫وم�س�ؤويل �شعب االعالم والوعي البلدي‬ ‫يف الدوائر البلدية ‪ .‬وقال الوكيل االداري‬ ‫(عبد احل�سني امل��ر��ش��دي) ان " االهتمام‬ ‫مبو�ضوع الوعي البلدي ي�أتي يف االولوية‬ ‫اله �م �ي �ت��ه وارت��ب��اط��ه ب�ج�م��ال�ي��ة ونظافة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(253) - Monday 21 May , 2012‬‬

‫العا�صمة بغداد وبناء وعي بلدي وبيئي‬ ‫ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ��ص�ح��ة االن �� �س��ان م��ن خالل‬ ‫بيئة نظيفة خالية م��ن التلوث ‪ ...‬داعي ًا‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية واملواطنني بالعمل‬ ‫�سوي ًا خللق هذه البيئة واملحافظة عليها "‬

‫‪ .‬من جهته اكد مدير عام العالقات واالعالم‬ ‫(حكيم عبد الزهرة) ان " �أمانة بغداد تويل‬ ‫اهتمام ًا كبريا بالوعي البلدي والبيئي‬ ‫م��ن خ�ل�ال اق��ام��ة ال� �ن ��دوات وامل� ��ؤمت ��رات‬ ‫واملخيمات الك�شفية لن�شر مفاهيم الوعي‬

‫ال�ب�ل��دي وال�ب�ي�ئ��ي وخ �ل��ق اج���واء �صحية‬ ‫منا�سبة يتمتع بها املواطن البغدادي داخل‬ ‫العا�صمة "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان " ام��ان��ة ب �غ��داد وم ��ن خالل‬ ‫ق�سم الوعي البلدي بذلت وتبذل جهودا‬

‫حثيثة من خالل قيام �شعب الوعي البلدي‬ ‫يف كافة الدوائر البلدية بزيارة املدار�س‬ ‫وتوزيع الفولدرات والن�شرات التي حتث‬ ‫على مو�ضوع الوعي البلدي ون�شر هذه‬ ‫املفاهيم ب�ين عوائلهم لالهتمام بنظافة‬ ‫وجمالية مدينتهم ‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ا�صدار‬ ‫جملة ال�سندباد اخلا�صة ب��االط�ف��ال التي‬ ‫حتتوي على موا�ضــيع لن�شر الوعي البيئي‬ ‫والبلدي "‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا حت ��دث اخل �ب�ير غ��ال��ب ن��ا��ص��ر من‬ ‫دائ� ��رة ال�ب�ي�ئ��ة وامل �خ �ل �ف��ات ال���ص�ل�ب��ة ان"‬ ‫م�شروع احلزام االخ�ضر الذي تنفذه دائرة‬ ‫املخلفات ال�صلبة �سيحيط مبدينة بغداد من‬ ‫اجل حت�سني واقعها البيئي وخلق عدد من‬ ‫الفعاليات التي تتالءم وطبيعة هذا احلزام‬ ‫"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ان املرحلة االوىل من احلزام تنفذ‬ ‫يف منطقة الدهنة غرب الغزالية مب�ساحة‬ ‫(‪ )1039‬دومنا يت�ألف من عدد من اال�شرطة‬ ‫واخلطوط تتخللها م�ساحات �سيتم زراعتها‬ ‫باملحا�صيل احلقلية واالعالف "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(253) - Monday 21 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )253‬االثنين ‪ 21‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫�أمن‬

‫الوثائق اخلا�صة برد الدعويني الق�ضائيتني اللتني رفعتا �ضد جريدة (‬

‫)‬

‫�إ�صابة �ضابطني كبريين ونقيب يف‬ ‫اجلي�ش بانفجار عبوة نا�سفة غرب بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬بان‬ ‫��ض��اب�ط�ين ك�ب�يري��ن ون�ق�ي��ب يف‬ ‫اجلي�ش �أ�صيبوا بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت موكبا ع�سكريا‬ ‫غرب بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت‪ ،‬م�ستهدفه موكبا تابعا‬ ‫للجي�ش لدى مروره يف منطقة‬ ‫حي ال�شهداء‪� ،‬شمال غرب ق�ضاء‬ ‫�أبو غريب‪،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫ثالثة �ضباط برتب عميد وعقيد‬ ‫ونقيب كانا داخل املوكب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬

‫احل ��ادث ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪� ،‬إحباط حماولة‬ ‫لتفجري ث�ل�اث ع �ب��وات نا�سفة‬ ‫داخل جامعة النهرين يف منطقة‬ ‫اجلادرية‪ ،‬و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة يف �سيارة حديثة‬ ‫ان �ف �ج��رت‪ ، ،‬ل��دى م��روره��ا يف‬ ‫�شارع اجلمعية مبنطقة الدورة‪،‬‬ ‫جنوبي ب �غ��داد‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫ب�ت�ر � �س��اق��ي ��س��ائ�ق�ه��ا و�إحل� ��اق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬‬

‫القب�ض على �سبعة متهمني بارتكاب‬ ‫اعمال �إرهابية يف كربالء‬ ‫ق ��ال م��دي��ر � �ش��رط��ة ك ��رب�ل�اء‪� ،‬إن‬ ‫الأج� �ه���زة الأم �ن �ي��ة مت�ك�ن��ت من‬ ‫�إلقاء القب�ض على �سبعة متهمني‬ ‫بارتكاب جرائم �إرهابية بعد ان‬ ‫مت م��داه �م��ة م�ق��ر ت��واج��ده��م يف‬ ‫احدى الدور ال�سكنية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اللواء احمد علي زويني‬ ‫ان م �ع �ل��وم��ات ا�ستخباراتية‬ ‫ت��وف��رت ل��دي �ه��م "تفيد بوجود‬ ‫عنا�صر متهمة بارتكاب جرائم‬ ‫�إرهابية ومطلوبة للعدالة وفق‬ ‫امل � ��ادة �أرب� �ع ��ة �إره � ��اب يف احد‬

‫امل� �ن ��ازل ج �ن��وب��ي امل��دي �ن��ة‪ ،‬ومت‬ ‫وف�ق�ه��ا ا�ستح�صال �أم ��ر ب�إلقاء‬ ‫القب�ض وتوجهت قوة من �شرطة‬ ‫كربالء ومديرية اال�ستخبارات‬ ‫والتحقيقات فيها ملداهمة املنزل‬ ‫و�أل � �ق� ��ت ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى �سبعة‬ ‫عنا�صر"‪.‬و�أ�ضاف �أن "التحقيقات‬ ‫جارية مع املتهمني الذين اعرتفوا‬ ‫ببع�ض اجلرائم املن�سوبة لهم"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان��ه��م "�سيحالون �إىل‬ ‫الق�ضاء بعد ا�ستكمال التحقيقات‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل"‪.‬‬

‫�إ�صابة مدير مركز �شرطة واثنني من حمايته‬ ‫بتفجري ا�ستهدف موكبه �شمال املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن مدير مركز لل�شرطة‬ ‫واثنني من �أفراد حمايته �أ�صيبوا‬ ‫بتفجري ا�ستهدف موكبه �شمال‬ ‫املدينة‪.‬وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة على جانب‬ ‫الطريق يف منطقة حي ال�شرطة‬ ‫�شمال امل��و��ص��ل‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬لدى‬ ‫م��رور موكب مدير مركز �شرطة‬

‫الإح � � ��داث يف امل��دي �ن��ة العقيد‬ ‫��س�ف�ي��ان � �ش��اك��ر‪ ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر عن‬ ‫�إ�صابته واثنني من �أفراد حمايته‬ ‫ب��ج��روح متفاوتة"‪ .‬و�شهدت‬ ‫نينوى‪� ،‬إ�صابة �ستة �أ�شخا�ص‬ ‫ب �ي �ن �ه��م ع �ن��ا� �ص��ر ام� ��ن بتفجري‬ ‫م��زدوج بعبوتني نا�سفتني عند‬ ‫بوابة جامعة املو�صل يف منطقة‬ ‫املجموعة الثقافية �شمال املدينة‪.‬‬

‫�إ�صابة عن�صري �شرطة بانفجار عبوة ال�صقة‬ ‫�شمال تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن اث �ن�ين من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة �أ�صيبا بانفجار‬ ‫عبوة ال�صقة و�ضعت يف �سيارته‬ ‫�شمال تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة يف �سيارة حديثة‬ ‫ي���س�ت�ق�ل�ه��ا اث� �ن ��ان م ��ن عنا�صر‬ ‫ال�شرطة انفجرت‪ ،‬لدى مرورها‬ ‫يف منطقة حي القاد�سية‪� ،‬شمال‬ ‫تكريت‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابتهما‬ ‫بجروح متفاوتة و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل��ادث واجلهة التي‬ ‫ت�ق��ف وراءه"‪.‬و�شهدت �صالح‬ ‫ال ��دي ��ن‪� ،‬إ� �ص��اب��ة اح ��د عنا�صر‬ ‫��ش��رط��ة امل���رور ب�سقوط قذيفة‬ ‫ه��اون على مقر مديرية املرور‬ ‫يف منطقة حي القاد�سية‪� ،‬شمال‬ ‫تكريت‪ ،‬فيما قتل �شقيق مقدم يف‬ ‫ال�شرطة بانفجار عبوة ال�صقة‪،‬‬ ‫�شمال تكريت‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى الإ�سالمي ّ‬ ‫يجدد انتخاب �سماحة ال�س ّيد‬ ‫عمار احلكيم رئي�سا له‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ج ��ددت الهيئ ��ة العام ��ة للمجل� ��س‬ ‫االعلى اال�سالم ��ي العراقي انتخاب‬ ‫�سماحة ال�سي ��د عمار احلكيم رئي�سا‬ ‫للمجل�س االعلى ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للمجل�س االعل ��ى �أن "‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للمجل� ��س االعل ��ى‬ ‫اال�سالمي العراقي عقدت م�ؤمترها‬ ‫الع ��ام احل ��ادي ع�ش ��ر‪ (،‬دورة‬ ‫�شه ��داء الع ��راق)‪ ،‬للف�ت�رة من ‪-19‬‬ ‫‪ 2012/5/20‬امل�ص ��ادف ‪28-27‬‬ ‫جم ��ادي الثاني ��ة ‪1433‬ه� �ـ لتق ��ومي م ��ن الذكر احلكيم وق ��راءة الفاحتة‬ ‫التجرب ��ة وتدار� ��س مه ��ام املرحل ��ة عل ��ى ارواح �شه ��داء العراق و�شهيد‬ ‫القادم ��ة‪ ،‬وذل ��ك حت ��ت �شع ��ار على املح ��راب وعزي ��ز الع ��راق وح�ض ��ر‬ ‫نهج �شهي ��د املحراب تتح ��د خطانا‪ :‬امل�ؤمتر اع�ضاء الهيئة العامة داخل‬ ‫الزدهار الوطن ورفاه املواطن "‪.‬‬ ‫الب�ل�اد وخارجه ��ا‪ ..‬وادى االع�ضاء‬ ‫و�أ�ضاف ان " االجتماع افتتح بايات اجلدد اليمني القانونية بعد انتخاب‬

‫هيئة رئا�سة الهيئة العامة "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "افتت ��ح االجتم ��اع باكورة‬ ‫اعمال ��ه بطرح التعدي�ل�ات املقرتحة‬ ‫عل ��ى النظ ��ام اال�سا�س ��ي للمجل� ��س‬ ‫االعل ��ى اال�سالم ��ي العراق ��ي‬ ‫واقرارها وبع ��د كلمة رئي�س الهيئة‬ ‫ت ��وزع املجتمعون عل ��ى �ست جلان‬ ‫ناق�شت خمتلف الق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫و�ش�ؤون الدولة واالمن واخلدمات‬ ‫وال�ش� ��ؤون التنظيمي ��ة والثقافي ��ة‬ ‫والتعبوي ��ة املتعلق ��ة باملرحل ��ة‬ ‫الراهن ��ة والقادمة"‪.‬و�أو�ض ��ح "يف‬ ‫االجتم ��اع امل�سائ ��ي مت انتخ ��اب‬ ‫اع�ضاء املكت ��ب ال�سيا�سي الذي قام‬ ‫بانتخاب اع�ض ��اء الهيئة القيادية و‬ ‫�سماحة حج ��ة اال�س�ل�ام وامل�سلمني‬ ‫ال�سيد عمار احلكيم رئي�س ًا للمجل�س‬ ‫االعلى اال�سالمي العراقي‪.‬‬

‫رفع جل�سة حماكمة الها�شمي �إىل الـ‪ 31‬من �أيار احلايل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رف ��ع قا�ض ��ي املحكم ��ة اجلنائي ��ة‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬جل�س ��ة حماكم ��ة نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية ط ��ارق الها�شمي‬ ‫وعنا�ص ��ر حمايت ��ه‪ ،‬حتى ال� �ـ‪ 31‬من‬ ‫ال�شه ��ر احلايل‪ ،‬ويف ح�ي�ن مت خالل‬ ‫اجلل�س ��ة اال�ستم ��اع لأربع ��ة �شه ��ود‬ ‫بينهم امل�س�ؤول امل ��ايل لكتائب ثورة‬ ‫الع�شري ��ن‪ ،‬انتدب ��ت املحكمة حمامي‬ ‫دف ��اع جدي ��دا بع ��د ان�سح ��اب فري ��ق‬ ‫الدفاع ع ��ن الها�شمي‪.‬وقالت امل�صادر‬ ‫"‪� ،‬إن قا�ض ��ي املحكم ��ة اجلنائي ��ة‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬رف ��ع‪ ،‬ع�ص ��ر الي ��وم‪ ،‬جل�سة‬

‫حماكم ��ة نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ط ��ارق الها�شم ��ي وعنا�ص ��ر حمايته‬ ‫حت ��ى ال� �ـ‪ 31‬م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن املحكم ��ة انتدب ��ت حمامي‬ ‫دف ��اع جدي ��دا بع ��د ان�سح ��اب فري ��ق‬ ‫الدف ��اع ع ��ن الها�شم ��ي احتجاج ��ا‬ ‫عل ��ى رف� ��ض الطع ��ون الت ��ي قدمه ��ا‬ ‫ب�ش� ��أن �شه ��ادة �شه ��ود االثبات خالل‬ ‫اجلل�س ��ة ال�سابق ��ة‪.‬و�أن اجلل�س ��ة‬ ‫�شه ��دت اال�ستم ��اع ل�شه ��ادات �أربعة‬ ‫�شهود‪ ،‬بينهم امل�س�ؤول املايل لكتائب‬ ‫ث ��ورة الع�شرين واثن ��ان من عنا�صر‬ ‫حمايت ��ه"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن احد حماية‬ ‫الها�شم ��ي اعرتف بتنفي ��ذ العديد من‬

‫العملي ��ات امل�سلح ��ة ومنه ��ا تفج�ي�ر‬ ‫�سي ��ارة مفخخة قرب كلي ��ة ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�سط بغداد‪ ،‬فيما اعرتف �شاهد �آخر‬ ‫م ��ن حماي ��ة الها�شم ��ي وه ��و �ضابط‬ ‫برتب ��ة م�ل�ازم يف الف ��وج الرئا�س ��ي‬ ‫يدعى معد �إ�سماعي ��ل بتلقيه الأوامر‬ ‫مبا�شرة من الها�شمي لتنفيذ عمليات‬ ‫اغتي ��ال وزرع عب ��وات نا�سفة مقابل‬ ‫مبالغ مالية‪.‬وتابع امل�صدر �أن �شاهدا‬ ‫�أخ ��ر م ��ن عنا�ص ��ر حماي ��ة الها�شمي‬ ‫يدع ��ى ناطق عبد الله �إبراهيم �أكد �أن‬ ‫ع ��دد فوج حماية الها�شمي يبلغ ‪750‬‬ ‫�شخ�ص ��ا بع�ضه ��م على امل�ل�اك الدائم‬ ‫والبع�ض الأخر عقود وقتية‪.‬‬

‫يدعو الفرقاء لالجتماع يف بغداد لبحث الأزمة من دون �شروط م�سبقة‬

‫املالكي يبدي ت�أييده ملبادرة الطالباين ذات النقاط الثمان‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أب ��دى رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬ت�أيي ��ده ملب ��ادرة رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالباين التي‬ ‫ت�ضمن ��ت ثماني ��ة بنود‪ ،‬فيم ��ا �شدد‬ ‫الأخ�ي�ر عل ��ى �ض ��رورة �أن ت�ض ��ع‬ ‫الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة م�صلح ��ة‬ ‫الوطن وا�ستق ��راره و�أمنه فوق �أي‬ ‫اعتبار �آخر‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن مكتب الطالباين‬ ‫عق ��ب ا�ستقبال ��ه رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي �إن الأخري "�أعرب عن‬ ‫ت�أييده الكام ��ل للبيان الرئا�سي ذي‬ ‫البنود الثمانية"‪ ،‬م�شددا على "دور‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية بو�صف ��ه راعي ًا‬ ‫للد�ستور الذي هو احلكم والفي�صل‬ ‫يف اخلالفات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان �أن "املالكي اعترب‬ ‫�أن "دع ��وة الرئي� ��س طالب ��اين �إىل‬

‫ح ��وار جامع ل ��كل الأط ��راف نابعة‬ ‫م ��ن حر�صه عل ��ى ا�ستق ��رار العراق‬ ‫ورخاء مواطنيه"‪.‬‬ ‫ونق ��ل البيان ع ��ن الطالب ��اين قوله‬ ‫�إن "احل ��وار ه ��و ال�سبي ��ل الوحيد‬ ‫لتج ��اوز اخلالف ��ات والأزم ��ات"‪،‬‬ ‫م�ش ��ددا عل ��ى �أن "البي ��ان الرئا�سي‬ ‫ذي النق ��اط الثم ��ان ت�ضم ��ن ر�ؤى‬ ‫و�أف ��كارا ت�صل ��ح �أ�سا�س ��ا ملث ��ل هذا‬ ‫احل ��وار ال ��ذي ق ��ال �إنه ينبغ ��ي �أن‬ ‫يج ��ري يف ج ��و خ ��ال م ��ن الت�شنج‬ ‫وتبادل االتهامات والتهديد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الطالب ��اين �إىل �أن "اي ًا من‬ ‫الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة ق ��د يك ��ون له‬ ‫مطال ��ب و�ش ��كاوى من ط ��رف �آخر‬ ‫ول ��ذا الب ��د م ��ن احل ��وار ال�صري ��ح‬ ‫ال ��ذي يج ��ري يف �إط ��ار الد�ست ��ور‬ ‫والتفاهم ��ات‬ ‫والت�شريع ��ات‬ ‫واالتفاقات القائمة‪ ،‬ويف ظل توجه‬ ‫ي�ضع م�صلحة الوط ��ن وا�ستقراره‬

‫و�أمنه فوق �أي اعتبار �آخر"‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫الفرق ��اء ال�سيا�سي�ي�ن لالجتم ��اع‬ ‫يف بغ ��داد لبح ��ث الأزم ��ة الراهن ��ة‬ ‫وم ��ن دون �ش ��روط م�سبق ��ة عل ��ى‬ ‫ا�سا�س "القان ��ون والد�ستور" ومن‬ ‫دون "اهم ��ال" لالتفاق ��ات الت ��ي مت‬ ‫التو�صل اليها‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف بي ��ان �ص ��در عن‬ ‫مكتب ��ه‪� ،‬إن ��ه "ال�ش ��ك ان �شعبن ��ا‬ ‫يراق ��ب باهتم ��ام كب�ي�ر احل ��راك‬ ‫ال�سيا�س ��ي الدائ ��ر يف البالد وكرثة‬ ‫االوراق واالجتماع ��ات‪ ،‬ويحتف ��ظ‬ ‫كل من ��ا بتقومي ��ه اخلا�ص ملا يدور‬ ‫يف ال�ساح ��ة ال�سيا�سي ��ة م ��ن ج ��دل‬ ‫ومنازعات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أنه "وبرغم ان الكثري من‬ ‫ه ��ذه الظواهر ام ��ر طبيعي يف ظل‬ ‫نظام دميقراطي يقوم على انقا�ض‬ ‫حقب ��ة دكتاتوري ��ة مقيت ��ة وجتربة‬

‫البارزاين يطالب بت�شريع قانون النفط والغاز وي�ؤكد �أن‬ ‫تركيا هي امل�ستثمر الأكرب يف الإقليم‬ ‫اربيل‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د رئي�س حكومة �إقليم كرد�ستان نيجريفان‬ ‫البارزاين‪� ،‬أن نفط وغاز الإقليم �سيكون لهما‬ ‫دور مه ��م لت�أم�ي�ن الطاق ��ة يف الع ��امل‪ ،‬مطالبا‬ ‫جمل�س الن ��واب بت�شريع قانون النفط والغاز‬ ‫يف �أق ��رب وق ��ت ممكن‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل �أن‬ ‫تركيا الآن هي امل�ستثمر الأكرب يف الإقليم‪.‬‬ ‫وقال نيجريفان الب ��ارزاين خالل كلمة �ألقاها‬ ‫مب�ؤمت ��ر الطاق ��ة الأول الذي عق ��د ‪ ،‬يف اربيل‬ ‫بح�ضور وزير الطاقة الرتكي‪� ،‬إن "نفط وغاز‬

‫�إقليم كرد�ستان �سيك ��ون لهما دور مهم لت�أمني‬ ‫الطاق ��ة يف العامل"‪ ،‬مطالب ��ا "جمل�س النواب‬ ‫بت�شريع قانون النف ��ط والغاز يف �أقرب وقت‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الب ��ارزاين �أن "تركي ��ا الآن اك�ب�ر‬ ‫�شري ��ك وم�ستثمر يف الإقلي ��م‪ ،‬ونحن �سعداء‬ ‫بدخ ��ول عالقاتنا معه ��ا يف مرحلة جديدة يف‬ ‫جم ��ال الطاق ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن ��ه "باال�ستناد �إىل‬ ‫الد�ست ��ور �سن�ستم ��ر يف �سيا�ستنا وعملنا يف‬ ‫جمال النفط"‪.‬‬

‫جدي ��دة حت ��اول ان تبن ��ي تقالي ��د‬ ‫واعراف ��ا جدي ��دة ق ��د تك ��ون غريبة‬ ‫عل ��ى الكث�ي�ر من ��ا‪ ،‬ولكن ق ��د تكون‬ ‫اخلالف ��ات ال�سيا�سي ��ة جت ��اوزت‬ ‫احل ��د املعق ��ول يف اط ��ار النظ ��ام‬ ‫الدميقراط ��ي خ�صو�صا وان �شعبنا‬ ‫ينتظ ��ر من ��ا ان نق ��دم ل ��ه املزيد من‬ ‫اخلدم ��ات ون�سه ��م يف بن ��اء دولته‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها وتعوي�ضه عن فرتات‬ ‫احلرم ��ان والظل ��م والتخريب التي‬ ‫امتدت طويال"‪.‬‬ ‫ودع ��ا املالك ��ي جمي ��ع االح ��زاب‬ ‫والق ��وى ال�سيا�سي ��ة اىل "تفعي ��ل‬ ‫احلوار الوطني وانتهاج اال�سلوب‬ ‫الد�ستوري وااللي ��ات الدميقراطية‬ ‫يف ح ��ل امل�ش ��اكل الت ��ي تعرت� ��ض‬ ‫طريقن ��ا وتركي ��ز االهتم ��ام نح ��و‬ ‫بناء الدول ��ة وم�ؤ�س�ساتها وتطوير‬ ‫اخلدم ��ات وحت�س�ي�ن امل�ست ��وى‬ ‫املعي�ش ��ي للمواطن�ي�ن‪ ،‬فق ��د �صوت‬

‫ال�شع ��ب العراق ��ي عل ��ى الد�ست ��ور‬ ‫ور�ضين ��ا ب ��ه حكما ومرجع ��ا نعود‬ ‫اليه حني نختلف فيما بيننا"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع رئي� ��س ال ��وزراء "و�أج ��دد‬ ‫دعوت ��ي لك ��م جميع ��ا اىل االجتماع‬ ‫حتت خيم ��ة واحدة ه ��ي عا�صمتنا‬ ‫جميع ��ا بغ ��داد العزي ��زة م ��ن دون‬ ‫�ش ��روط م�سبقة واح ��كام ومواقف‬ ‫جاه ��زة م ��ن اي ط ��رف ‪ ,‬لنبح ��ث‬ ‫ح ��ل م�شاكلنا على ا�سا� ��س القانون‬ ‫والد�ست ��ور دون اهم ��ال لالتفاقات‬ ‫الت ��ي مت التو�ص ��ل اليه ��ا طيلة هذه‬ ‫الف�ت�رة م ��ا دام ��ت د�ستوري ��ة‪ ،‬مب ��ا‬ ‫اليتعار�ض م ��ع الد�ستور كما ن�صت‬ ‫علي ��ه جميع هذه االتفاقات ‪ ،‬وانني‬ ‫عل ��ى ثقة تام ��ة ان احلل ��ول النابعة‬ ‫م ��ن االرادة الوطني ��ة اخلال�صة يف‬ ‫متناول اليد وهي ا�سهل مما نتوقع‬ ‫اذا م ��ا �صدق ��ت النواي ��ا وتوف ��رت‬ ‫االرادة اجلدية"‪.‬‬

‫حمكمة جنايات الر�صافة حتكم بال�سجن (‪)15‬‬ ‫عاما على مدان بجرمية قتل و�سرقة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أ�ص ��درت حمكمة جناي ��ات الر�صافة حكما‬ ‫بال�سج ��ن خم� ��س ع�ش ��رة �سنة عل ��ى املتهم‬ ‫(ع‪�،‬أ) ل�شروع ��ه بعملي ��ة قت ��ل و�سرق ��ة دار‬ ‫امل�شتكي (ع‪،‬غ)‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان لل�سلط ��ة الق�ضائي ��ة‪� :‬إن املتهم‬ ‫اع�ت�رف بقيام ��ه بطع ��ن امل�صاب�ي�ن كل من‬ ‫(ن‪،‬ك) و(� ��س‪،‬ع) بعدة طعن ��ات يف �أنحاء‬ ‫متفرقة م ��ن ج�سميهما و�سرق ��ة مئتي �ألف‬

‫دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املحكم ��ة وج ��دت ب�أق ��وال‬ ‫املدعني باحلق ال�شخ�صي واعرتاف املتهم‬ ‫يف كل ادوار التحقي ��ق واملحاكمة بالتهمة‬ ‫املن�سوب ��ة �إلي ��ه والتقاري ��ر الطبي ��ة دالئل‬ ‫لإدانته على وفق �أحكام املادة ‪ /442‬ثانيا‬ ‫وثالث ��ا من ق‪.‬ع كون الفعل ميثل م�شروعا‬ ‫�إجرامي ��ا واح ��دا ا�ستن ��ادا لأح ��كام املادة‬ ‫‪�/182‬أ الأ�صولية قاب�ل�ا للتمييز والتمييز‬ ‫الوجوبي‪.‬‬


‫حممد حمزة الزبيدي اقرتح احتالل الكويت ّ‬ ‫و�صدام طرح‬ ‫املقرتح على الت�صويت‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى م�س� ��ؤول عراق ��ي �ساب ��ق كان‬ ‫معتق�ل�ا م ��ع القي ��ادي يف ح ��زب البعث‬ ‫عل ��ي ح�س ��ن املجي ��د ان �ص ��دام ح�سني‬ ‫عق ��د اجتماعا ا�ستثنائي ��ا ملجل�س قيادة‬ ‫الث ��ورة وقيادة ح ��زب البع ��ث ملناق�شة‬ ‫تط ��ورات العالقة بني العراق والكويت‬ ‫واحلل ��ول املقرتح ��ة وذل ��ك قب ��ل غ ��زو‬ ‫الق ��وات العراقي ��ة للكوي ��ت يف الثاين‬

‫م ��ن �آب ع ��ام ‪.1990‬وك�ش ��ف امل�س�ؤول‬ ‫العراق ��ي ال�سابق ع ��ن ان حممد حمزة‬ ‫الزبيدي اقرتح خالل االجتماع احتالل‬ ‫الكوي ��ت واحلاقه ��ا بالع ��راق م ��ا اث ��ار‬ ‫ده�شة امل�شاركني باالجتماع‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در ان �صداما ط ��رح مقرتح‬ ‫الزبي ��دي عل ��ى الت�صوي ��ت م�ضيف ��ا ان‬ ‫عل ��ي ح�سن املجيد اخ�ب�ره انه اعرت�ض‬ ‫عل ��ى املقرتح فيم ��ا ن ��ال موافقة جميع‬ ‫احلا�ضرين‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(253) - Monday 21, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫َلدْ ٌغ متبادل بني قادتها‬

‫ك��ل��ام‬

‫�صراعات خف ّية داخل القائمة العراق ّية وا ّتهامات بني‬ ‫ر�ؤو�سها بك�سب �أموال من دول ا ّ‬ ‫جلوار‬ ‫قال م�صدر من داخل القائمة العراقية‬ ‫ان ع ��ودة النائ ��ب �صال ��ح املطلك اىل‬ ‫من�صب ��ه نائب ��ا لرئي� ��س ال ��وزراء مت‬ ‫خالفا لرغب ��ة رئي�س القائمة الدكتور‬ ‫اياد عالوي الذي يتبنى خط مقاطعة‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ل� �ـ( النا� ��س) ان‬ ‫املطل ��ك مل ي�ست�ش ��ر ق ��ادة العراقي ��ة‬ ‫حني ق ��رر الع ��ودة اىل من�صبه ومما‬ ‫زاد الفجوة عمق ��ا بينه وبني عالوي‬ ‫كلم ��ات االط ��راء واملديح الت ��ي قالها‬ ‫بحق رئي�س ال ��وزراء وهو امر فاج�أ‬ ‫ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫من جه ��ة اخرى طالب ��ت حركة احلل‬ ‫احد مكونات القائمة العراقية‪ ،‬زعيم‬ ‫القائم ��ة �إي ��اد ع�ل�اوي بع ��زل النائب‬ ‫�سلم ��ان اجلميلي و�إبعاده عن رئا�سة‬ ‫الكتل ��ة متهي ��د ًا ملحا�سبت ��ه‪ ،‬متهم ��ة‬ ‫�إي ��اه ب�ضلوع ��ه يف حم�ل�ات �إعالمية‬ ‫ت�ستهدف قياداتها ووزراءها مل�صلحة‬ ‫�أجن ��دات �إقليمي ��ة ته ��دف لتفتي ��ت‬ ‫القائم ��ة‪ ،‬فيم ��ا ح ��ذرت م ��ن خطورة‬ ‫�سلوكي ��ات اجلميل ��ي الت ��ي �أ�صبحت‬ ‫ال�سبب الرئي� ��س يف التحري�ض على‬ ‫تق�سي ��م العراقي ��ة الأم �إىل بي�ض ��اء‬ ‫وح ��رة وت�صحيح‪.‬وق ��ال املتح ��دث‬

‫�سينح�س ��ر كث�ي�را ع ��ن ن�صيبه ��ا يف ب�ي�ن قادته ��ا وف�شله ��ا يف حتقي ��ق اي‬ ‫االنتخاب ��ات املا�ضي ��ة ب�سب ��ب التناحر جناح يذكر خالل ال�سنتني املا�ضيتني‪.‬‬

‫با�س ��م حركة احلل ان�س العزاوي يف احل�ص ��ول على مقاع ��د برملانية ت�ؤهله خا�ص ��ة وانه تيقن ان ن�صي ��ب القائمة‬ ‫بيان �صدر‪ ،‬ام�س وتلقت "ال�سومرية للحف ��اظ عل ��ى ماحقق ��ه م ��ن مكا�س ��ب العراقي ��ة يف االنتخاب ��ات القادم ��ة‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬ن�سخ ��ة من ��ه‪� ،‬إن "رئي� ��س‬ ‫كتل ��ة العراقي ��ة يف الربمل ��ان �سلم ��ان‬ ‫اجلميل ��ي تط ��اول على قي ��ادة حركة‬ ‫احلـ ��ل وحاول الت�شكي ��ك مب�شروعها‬ ‫الوطن ��ي و�ش ��راء ذمم الإع�ل�ام‬ ‫الوطني احل ��ر باملال بغي ��ة الت�شهري‬ ‫والت�سقيط ال�سيا�سي"‪ ،‬مطالبا زعيم‬ ‫العراقي ��ة ب�ض ��رورة �أن "يبادر بعزل‬ ‫اجلميلي متهي ��د ًا ملحا�سبته و�إحالته‬ ‫�إىل جلن ��ة ان�ضب ��اط تنظيمي ��ة عم ًال‬ ‫بالنظ ��ام الداخل ��ي للقائم ��ة �إذا كان‬ ‫فع ًال حري�ص� � ًا على وح ��دة القائمة"‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر يف حرك ��ة احل ��ل اك ��دت ل� �ـ(‬ ‫النا� ��س) يف وقت �سابق ان اجلميلي‬ ‫زار اي ��ران وقب� ��ض مبلغا ق ��دره ‪15‬‬ ‫ملي ��ون دوالر حوله ��ا اىل لندن‪ ،‬ومل‬ ‫يت�س ��ن ل� �ـ( النا� ��س) التاك ��د م ��ن دقة‬ ‫ما�سربت ��ه كتل ��ة احلل ع ��ن اجلميلي‬ ‫لكنه يف جميع االحوال ي�ؤ�شر لعمق‬ ‫اخلالف ��ات بني الكتل املن�ضوية حتت‬ ‫خيمة العراقية‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر من داخ ��ل العراقية اكدت ان‬ ‫رئي� ��س كتل ��ة احل ��ل جم ��ال الكربويل‬ ‫ي�سع ��ى للتق ��رب م ��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫مبين ��ة ان الكرب ��ويل يفك ��ر جدي ��ا‬ ‫باالن�ضمام اىل دول ��ة القانون لي�ضمن‬ ‫حر وامتحان وقلق!‬

‫ك�شف ��ت وزراة الهج ��رة واملهجرين العراقية‬ ‫ع ��ن وج ��ود اك�ث�ر م ��ن ‪ 3000‬الج ��ئ �سوري‬ ‫يف اقلي ��م كرد�ست ��ان ‪ ،‬و�صل ��وا اىل هناك منذ‬ ‫اندالع االحداث يف بالدهم‪.‬‬ ‫وقال معاون مدير �ش�ؤون الهجرة يف الوزارة‬ ‫�ستار نوروز ان ‪ ":‬معلومات الوزارة ح�صلت‬ ‫عليه ��ا من تقارير املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئ�ي�ن التي و�صل ��ت الين ��ا وبينت وجود‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪ 3000‬الج ��ئ �س ��وري يف االقلي ��م‬

‫دخلوا اىل البالد ع ��ن طريق حدود االقليم "‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان تعام ��ل وزارته بو�صفها احتادية‬ ‫م ��ع الالجئ�ي�ن ينطلق م ��ن ال�سيا�س ��ة العامة‬ ‫للدولة ‪ ":‬دورن ��ا يقت�صر على حث املفو�ضية‬ ‫الدولية على تقدمي امل�ساعدات "‪.‬‬ ‫ونف ��ى ن ��وروز وج ��ود الجئ�ي�ن �سوريني يف‬ ‫حمافظت ��ي نين ��وى �شم ��اال واالنب ��ار غرب ��ي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وكانت بغداد اعلنت رف�ضها ا�ستقبال الجئني‬ ‫�سوري�ي�ن واقام ��ة خميم ��ات اليوائه ��م ‪ ،‬يف‬ ‫املناط ��ق احلدودي ��ة بني البلدي ��ن‪ ،‬فيما اكدت‬

‫حكومة االقليم انها ا�ستقبلت الجئني �سوريني‬ ‫ينتم ��ون للقومي ��ة الكردي ��ة بينه ��م عنا�ص ��ر‬ ‫م ��ن منت�سب ��ي اجلي� ��ش ال�س ��وري‪ ،‬رف�ض ��وا‬ ‫تنفي ��ذ عملي ��ات ع�سكري ��ة لقم ��ع التظاه ��رات‬ ‫االحتجاجية �ضد نظام اال�سد ‪.‬‬ ‫وطبقا مل�س�ؤولني يف قيادة قوات احلدود فانها‬ ‫اتخ ��ذت اج ��راءات م�شددة ملنع م ��ن و�صفتهم‬ ‫باملت�سللني من الدخول اىل االرا�ضي العراقية‬ ‫من �سوري ��ا‪ ،‬م�شرية اىل ا�ستخ ��دام كامريات‬ ‫املراقب ��ة والتع ��اون م ��ع اجلان ��ب ال�س ��وري‬ ‫ل�ضبط احلدود بني البلدين ‪.‬‬

‫ويكليك�س‬

‫ّ‬ ‫ال�سعوديّة‬ ‫ويكيليك�س‪ :‬خمور‬ ‫وخمدرات وجن�س يف ّ‬

‫ج ��اء يف برقي ��ات دبلوما�سي ��ة‬ ‫�أمريكي ��ة م�سرب ��ة ن�شره ��ا موق ��ع‬ ‫ويكيليك� ��س �أن من ��ازل الأم ��راء‬ ‫ال�سعودي�ي�ن يف مدين ��ة ج ��دة تقام‬ ‫فيها حفالت �صاخب ��ة ميار�س فيها‬ ‫اجلن� ��س ويت ��م تعاط ��ي املخدرات‬ ‫واخلمور‪.‬‬ ‫وج ��اء يف �إحدى الربقيات �أر�سلت‬ ‫م ��ن القن�صلي ��ة الأمريكي ��ة بج ��دة‬ ‫يف نوفم�ب�ر‪ /‬ت�شري ��ن الث ��اين‬ ‫‪" 2009‬خل ��ف الواجه ��ة الوهابية‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬تزدهر وتنب� ��ض حياة‬ ‫ليلية �سرية لنخبة �شباب جدة"‪.‬‬ ‫وت�ضي ��ف‪" :‬جمموع ��ة كامل ��ة م ��ن‬ ‫مغري ��ات الدنيا والرذائ ��ل متاحة‪:‬‬

‫كح ��ول وخم ��درات وجن� ��س‪ ،‬فقط‬ ‫خلف �أبواب مغلقة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر كات ��ب ه ��ذه املرا�سل ��ة �أن‬ ‫ال�سب ��ب الرئي� ��س له ��ذه احلري ��ة‬ ‫التام ��ة ه ��و بق ��اء عنا�ص ��ر "هيئة‬ ‫الأمر باملعروف والنهي عن املنكر"‬ ‫بعي ��دا "ع ��ن حف�ل�ات يح�ضرها �أو‬ ‫يرعاه ��ا �أفراد م ��ن العائل ��ة املالكة‬ ‫ال�سعودي ��ة ودائرتها ممن يدينون‬ ‫لها بالوالء"‪.‬‬ ‫وق ��ال �سع ��ودي للقن�صلي ��ة �إن‬ ‫ال�س ��كان الأثري ��اء ي�سع ��ون اىل‬ ‫تنظي ��م حفالتهم يف منازل الأمراء‬ ‫�أو يف ح�ضوره ��م حت ��ى يفلت ��ون‬ ‫من عنا�صر هيئ ��ة الأمر باملعروف‬

‫والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫وو�صف ��ت برقي ��ة للقن�صلي ��ة‬ ‫االمريكي ��ة يف ج ��دة احتف ��اال‬ ‫بـ"الهالوين" ح�ضره ‪� 150‬شخ�ص ًا‬ ‫كان م ��ن بينه ��م موظف ��ون يف‬ ‫القن�صلية‪.‬‬ ‫وج ��اء فيه ��ا‪" :‬ي�شب ��ه امل�شهد ملهى‬ ‫ليلي� � ًا يف �أي مكان خ ��ارج اململكة‪:‬‬ ‫اخلم ��ور متواف ��رة و �أزواج‬ ‫يرق�ص ��ون‪ ،‬ومن�س ��ق مو�سيق ��ى‬ ‫يقوم بعمل ��ه يف اختيار الأغنيات‪،‬‬ ‫واجلميع يف �أزياء تنكرية"‪.‬‬ ‫وحتدث ��ت القن�صلي ��ة ع ��ن ح�ضور‬ ‫بائع ��ات هوى لبع�ض احلفالت يف‬ ‫جدة‪.‬وت�ش�ي�ر الربقي ��ة اي�ض� � ًا اىل‬

‫ارتف ��اع �أ�سع ��ار اخلم ��ور املهربة‪،‬‬ ‫�إذ ي�ص ��ل ثمن ق ��ارورة الفودكا من‬ ‫ن ��وع �سمرين ��وف اىل ‪ 1500‬ريال‬ ‫�سع ��ودي‪ ،‬اي ما يعادل ‪ 400‬دوالر‬ ‫يف بع� ��ض الأحي ��ان‪ ،‬مم ��ا يرغ ��م‬ ‫منظم ��ي احلف�ل�ات �أحيان� � ًا عل ��ى‬ ‫�إع ��ادة م ��لء الزجاج ��ات الأ�صلية‬ ‫بخمر حملي با�سم "�صديقي"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن تهم ��ة انت ��اج �أو بيع‬ ‫اخلم ��ور يف ال�سعودي ��ة ت�ص ��ل‬ ‫عقوبته ��ا �إىل ال�سج ��ن واجلل ��د‪،‬‬ ‫بينم ��ا يحكم على م ��ن يقب�ض عليه‬ ‫بتهمة تهري ��ب املخدرات بالإعدام‪،‬‬ ‫مبوجب التطبيق ال�صارم لل�شريعة‬ ‫اال�سالمية يف اململكة‪.‬‬

‫�أرى جيوب ًا تنطق!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫زم ��ن احلي ��اء من تب� �دّل املواق ��ف‪ ،‬وخل ��ع ا ّ‬ ‫جللود‬ ‫انته ��ى‪ ،‬وح � ّ�ل حم ّله زم ��ن ال ّنقي ��ق وال ّنعي ��ق بكلّ‬ ‫مايُر�ضي ويُطرب �أويل الأمر و�أولياء ال ّنعمة!‬ ‫ن�سم ��ع كالم ��ا المعنى ل ��ه �سوى ال ّتق� � ّرب زلفى ملن‬ ‫بي ��ده مفاتي ��ح احل � ّ�ل وال ّرب ��ط ‪ ،‬ونرى ب� ��أ ّم العني‬ ‫تراجعا مهينا عن العنرتيّات وال ّنفخ الفارغ!‬ ‫�سا�س ��ة يُطلق ��ون قناب ��ل �صوتيّة ّ‬ ‫ودخان ّي ��ة �أحيانا‬ ‫‪،‬لك ّنها يف جميع الأح ��وال التخيف ّ‬ ‫قطة‪ ،‬وال تقتل‬ ‫بعو�ض ��ة‪ ،‬ويف نهاي ��ة امل�شهد امل�سرح ��ي يلح�سون‬ ‫ال�سيا�سة لعب ومناورات !‬ ‫ماقالوه بذريعة � ّأن ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫جليوب تنطق ب ��دال من الأل�سن ‪ ،‬واملنافع تتحوّ ل‬ ‫ال�سا�سة‪� ،‬أمّا‬ ‫�إىل بو�صالت حتدّد ّ‬ ‫توجه ��ات بع�ض ّ‬ ‫امل�صالح العليا للب�ل�اد والعباد فهي ب�ضاعة رائجة‬ ‫للمتاجرة اليرتدّدون من عر�ضها يف ّ‬ ‫كل �سوق !‬ ‫فج� ��أة يلق ��ون بقامو� ��س الق ��دح جنب ��ا‪ ،‬وي�ست ّلون‬ ‫قامو� ��س امل ��دح‪� ،‬أو يفعل ��ون العك� ��س‪ ،‬ل ّأن قواعد‬ ‫اللعبة تقت�ضي ذلك !!‬ ‫�اق �إىل الأبد‪ ،‬هذا �أمر‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫عداء‬ ‫ال�صداق ��ة دائمة‪ ،‬وال‬ ‫ٍ‬ ‫الخ�ل�اف في ��ه وعلي ��ه‪ ،‬لك ��ن �أن تخا�ص ��م لتك�سب ‪،‬‬ ‫وتهج ��و لتقب� ��ض‪ ،‬فتل ��ك �سجايا املرتزق ��ة ولي�ست‬ ‫خ�ص ��ال �سا�سة يت�ص� �دّون لبناء الأوط ��ان‪ ،‬وقيادة‬ ‫املجتمعات �إىل حيث تطمح وتتط ّلع وتريد!‬ ‫مام ��ن ع ��داء �أو حتال ��ف ب�ي�ن الفرق ��اء والغرم ��اء‬ ‫ال�سيا�سيني يف بالدن ��ا �إال وخلفه �صفقة ّ‬ ‫معطلة �أو‬ ‫ّ‬ ‫�أخرى يف طور ال ّتنفيذ!‬ ‫مام ��ن �سيا�س � ّ�ي متح ّم� ��س لق�ضيّة مع ّين ��ة �إال وثمّة‬ ‫م�أرب وغاي ��ة ومنفعة التتعدّى يف جميع الأحوال‬ ‫حدود ا ّ‬ ‫جليب !‬ ‫ال�سا�سة حني ينفعلون ‪ ،‬ا�ستمعوا‬ ‫د ّققوا يف ق�سمات ّ‬ ‫�إليه ��م ح�ي�ن تعل ��و ن�ب�رات �أ�صواته ��م وت�شوبه ��ا‬ ‫ح�شرج ��ة هي خليط من الكذب وال ّتمثيل‪ ،‬عند ذاك‬ ‫ت�ضحكون وتبك ��ون يف �آن معا ‪ ،‬ت�ضحكون عليهم‬ ‫وتبكون على العراق!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزارة الهجرة تك�شف عن وجود ‪ 3000‬الجئ �سوري يف كرد�ستان‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 21‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 253‬‬

‫النا�س‪-‬عمان‪-‬بغداد‪-‬اربيل‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪5‬‬

‫جماعة �شيعية يف ايران‬ ‫حتاول ا�ستن�ساخ االمام علي‬ ‫(عليه ال�سالم)!‬

‫‪8‬‬

‫هوار املال حممد لـ(النا�س)‪:‬‬ ‫ال اخ�شى على مكاين يف‬ ‫املنتخب‬

‫‪14‬‬

‫احلزب ال�شيوعي حذر‬ ‫االكراد من عالقاتهم مع‬ ‫ال�شاه‬

‫الق�ضاء العراقي ينت�صر حلرية الكلمة‬

‫حمكمة الن�شر تر ّد دعويني رفعتهما �ضد (‬ ‫وزارة الداخلية ونائب يف الربملان‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال الق�ضاء العراق ��ي كلمته العدل‬ ‫ورد دعوي�ي�ن ق�ضائيت�ي�ن رفعتا �ضد‬ ‫جريدة النا�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ش ��اور القان ��وين للجريدة‬ ‫املحام ��ي نعمة الربيع ��ي ان حمكمة‬ ‫ق�ضاي ��ا الن�ش ��ر واالع�ل�ام ق ��د ردت‬ ‫الدع ��وى اجلزائي ��ة الت ��ي اقامته ��ا‬ ‫وزارة الداخلي ��ة �ض ��د اجلري ��دة‬ ‫ورئي� ��س حتريره ��ا ور�أت املحكم ��ة‬ ‫يف حيثي ��ات قراره ��ا ان ماقامت به‬ ‫اجلري ��دة يق ��ع �ضم ��ن نط ��اق حرية‬ ‫االعالم وال�صحافة املكفولة مبوجب‬ ‫الد�ستور والقوان�ي�ن النافذة ولي�س‬ ‫فيه ��ا خ ��روج عل ��ى قواع ��د العم ��ل‬ ‫االعالمي املهنية‪.‬‬ ‫كم ��ا ردت املحكم ��ة ذاته ��ا بق�سمه ��ا‬ ‫امل ��دين الدعوى الت ��ي اقامها النائب‬ ‫عب ��د اله ��ادي احلكي ��م عل ��ى جريدة‬ ‫النا� ��س مطالب ��ا بتعوي�ض ��ات تبل ��غ‬

‫املحامي نعمة الربيعي‬

‫مليار دينار‪ ،‬وجاء يف قرار الرد ان‬ ‫ن�ش ��ر املعلوم ��ات والوثائق هو حق‬ ‫مكف ��ول لل�صحاف ��ة وان مان�شرت ��ه‬ ‫اليلحق �ضررا بامل�شتكي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الربيع ��ي ان حمكم ��ة ق�ضايا‬ ‫الن�ش ��ر واالع�ل�ام ومن ��ذ ت�شكيله ��ا‬ ‫مبوجب البي ��ان ال�صادر من جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء االعلى يف ‪2010/ 7 / 11‬‬ ‫ومبب ��ادرة م ��ن قبل ال�سي ��د رئي�س‬ ‫املجل� ��س القا�ض ��ي مدح ��ت املحمود‬

‫)‬

‫ق ��د نظ ��رت يف اك�ث�ر ‪ 400‬دع ��وى‬ ‫بق�سميه ��ا امل ��دين واجلزائ ��ي وق ��د‬ ‫�شكل ��ت الق ��رارات الت ��ي �ص ��درت‬ ‫عنها برئا�سة القا�ض ��ي �شهاب احمد‬ ‫يا�س�ي�ن ال ��ذي ن�س ��ب للمحكم ��ة منذ‬ ‫بداي ��ة ت�شكليها م�ؤ�ش ��را لالجتاهات‬ ‫اجلديدة للق�ضاء العراقي يف حماية‬ ‫احلري ��ات مب ��ا ين�سج ��م م ��ع مبادئ‬ ‫الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫وق ��د ا�سهم القا�ض ��ي جعفر حم�سن‬ ‫اخلزرج ��ي رئي�س حمكمة ا�ستئناف‬ ‫بغ ��داد الر�صاف ��ة بتوف�ي�ر ال�سب ��ل‬ ‫الكفيلة با�ستقاللية وجناح وحيادية‬ ‫ه ��ذه املحكم ��ة الت ��ي �س ��اوت ب�ي�ن‬ ‫اخل�صوم عل ��ى اخت�ل�اف عناوينهم‬ ‫ومواقعه ��م الوظيفي ��ة واملهنية من‬ ‫دون متيي ��ز بني رئي�س ال ��وزراء او‬ ‫رئي�س الربملان وال ��وزراء والنواب‬ ‫وال�صحفيني الذين تقا�ضوا جميعا‬ ‫لدى هذه املحكمة‬ ‫(اقر�أ وثائق رد الدعويني يف �ص‪)2‬‬

‫�سائق �أحد الن ّواب يتاجر بالعملة املز ّورة!‬

‫الب�صرة وبحوزته ام ��وال عراقية مزورة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫وج ��دت داخ ��ل �سي ��ارة النائ ��ب اخلا�ص ��ة‬ ‫ك�ش ��ف م�صدر نياب ��ي مطلع ع ��ن ان دائرة التي كان ي�ستقلها ال�سائق‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫�ش�ؤون الب�صرة اعتقل ��ت قبل مدة ق�صرية للف ��رات ني ��وز ان ��ه مت اعتق ��ال ال�سائ ��ق‬ ‫ال�سائق اخلا�ص ب�أحد النواب عن حمافظة وح�سب الهوية الت ��ي بحوزته وب�سيارته‬

‫نوع تاهو وبحوزته كتاب ر�سمي لت�سهيل‬ ‫مهام ��ه»‪ .‬وا�ض ��اف ان» ال�سائ ��ق اخلا� ��ص‬ ‫بالنائ ��ب اع�ت�رف اثناء التحقي ��ق معه انه‬ ‫ق ��ام ببي ��ع مليوين دين ��ار عراق ��ي مزورة‬ ‫خالل فرتة لي�ست بالق�صرية»‪.‬‬

‫مقطاطة‬ ‫ّ‬ ‫�أف �سطع�ش‬ ‫علي ال�سوداين‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫بال�سجن ‪� 10‬سنوات ب�سبب‬ ‫حُ كم عليه ّ‬ ‫تو ّرطه بتزوير العملة‪.‬‬ ‫حدث ذلك قبل ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫حني �صار م�س�ؤوال كبريا جنح يف �أن‬ ‫يحرف ق�ضيّته ويحوّ ل نف�سه من �سجني‬ ‫جنائي �إىل �سجني �سيا�سي (منا�ضل)‬ ‫وح�صل على تعوي�ضات جمزية!‬ ‫�شغل من�صبا وظيفيّا مرموقا بعد‬ ‫االحتالل‪ ،‬لك ّنه ّ‬ ‫ظل يحنّ �إىل تزوير‬ ‫العملة ل ّأن فيها �أرباحا جمزية!‬ ‫�أوكل مهمّة ال ّتزوير ل�سائقه هذه امل ّرة‬ ‫ّ‬ ‫وظل يدعمه من بعد‪ ،‬وحني افت�ضح �أمر‬ ‫ال�سائق تخ ّلى عنه!!‬ ‫ّ‬

‫فج�أة ‪� ،‬سقط فوق ر�أ�س الرعية الدائخة‬ ‫الالئبة ‪ ،‬مان�شيت ق ��وي جملجل �صائح‬ ‫‪ ،‬عنوان ��ه ‪ ،‬ط ّي ��ارات �أف ّ‬ ‫�سطع� ��ش‬ ‫الأمريكاني ��ة ‪� .‬ألك ��رد ‪ ،‬قال ��وا ون ��ادوا‬ ‫بعدم ت�سليمه ��ا �إىل جي�ش العراق الآن ‪،‬‬ ‫وهذه نغمة طقطوقة جديدة غري عادلة ‪،‬‬ ‫وما�صخة ‪ .‬بر�أيي الرا�سخ ‪� ،‬إن بالد العم‬ ‫�سام الكذابة ‪� ،‬سوف لن ت�س ّلم العراقيني‬ ‫‪ ،‬تل ��ك الطائ ��رات العزي ��زة ‪ ،‬لأنه ��ا قلقة‬ ‫ج ��د ًا ‪ ،‬م ��ن منظ ��ر ج�ن�راالت �إيرانيني ‪،‬‬ ‫يبحو�شون ويتفرجون على هذه الأ ّفات‬ ‫‪ ،‬ويبت�سمون ‪ ،‬لكن قد يتبدل قرار العمة‬ ‫�أمري ��كا ‪ ،‬بع ��د لطع ��ة د�سم ��ة ‪ ،‬م ��ن بحر‬ ‫نف ��ط عم�ل�اق ‪ ،‬وهن ��ا �سيق�شمرونن ��ا ‪،‬‬ ‫كما ق�شمرتنا من قب ��ل ‪ ،‬كندا و�أوكرانيا‬ ‫‪ ،‬و�سري�سل ��ون �إلين ��ا ‪� ،‬أرب ��ع طي ��ارات‬ ‫ن� ��ص عم ��ر ‪ ،‬م�صبوغ ��ة وم�سلفنة ‪ ،‬على‬ ‫�أنها �أف �سطع� ��ش بالباكيت ‪ ،‬و�ستذهب‬ ‫احلكومة بواح ��دة منهن ‪� ،‬صوب قاعدة‬

‫الإمام علي ‪ ،‬بذيل النا�صرية ‪ ،‬رُ‬ ‫و�ستكب‬ ‫مبق�صورته ��ا املريحة امللونة ‪ ،‬طيار ثقة‬ ‫‪ ،‬وبع ��د زفة هالهل وحم� ��س وحتمي�س‬ ‫م ��ن حنجرة ق� �دّوري ال ��وردة ‪ ،‬وكو�شر‬ ‫واهل ّي ��ة ‪� ،‬ستط�ي�ر الطي ��ارة ‪ ،‬وب�إنفناء‬ ‫ثالث دقائق طريان ‪� ،‬ستختفي املركوبة‬ ‫م ��ن عل ��ى �شا�شة ال ��رادار ‪ ،‬في ��دبّ القلق‬ ‫والف ��زع ‪ ،‬وتتوق ��ف الهاله ��ل ‪ ،‬وتنقطع‬ ‫طا�س ��ات �شربت جبار ‪ ،‬فته ��جّ كتيبة من‬ ‫عتاة و�شداد ال�شباب ‪� ،‬صوب ال�صحراء‬ ‫‪ ،‬فتكت�ش ��ف حط ��ام الطي ��ارة الغالي ��ة ‪،‬‬ ‫مبع�ث�ر ًا م�ش� � ّذر ًا مم� � ّذر ًا ‪ ،‬عل ��ى مبع ��دة‬ ‫�شم ��رة ع�صا ‪ ،‬م ��ن وح�شة بحرية �ساوه‬ ‫‪ ،‬وثم ��ة عل ��ى �أطالله ��ا ‪ ،‬ط ّي ��ار مقه ��ور‬ ‫مه�ض ��وم ‪ ،‬قاعد ف ��وق كر�س ��ي النجاة ‪،‬‬ ‫يهمه ��م ويتمتم بلغة ‪ ،‬ع ُِر َف منها ‪ :‬والله‬ ‫لأنع ��ل �أب ��و ذي ��ج ال�ساعة ال�س ��ودة ا ّللي‬ ‫ع ّرفتنه بالأمريكان !!‬ ‫‪alialsoudani2011@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.