alnaspaper no.255

Page 1

‫مبارك للزميل العبادي عودته لل�شا�شة‬

‫م��نّ الله على الزميل االعالمي‬ ‫ع �م��اد ال �ع �ب��ادي ب��ال �� �ش �ف��اء بعد‬ ‫تعر�ضه حلادث �سري على طريق‬ ‫بغداد النا�صرية ادى اىل ك�سور‬ ‫يف يديه وا�صابات خمتلفة يف‬ ‫ج�سده‪.‬‬ ‫بعد اكرث من �شهرين على احلادث‬ ‫نه�ض العبادي وع��اد لي�ست�أنف‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫برناجمه (ق�ضية راي عام ) من‬ ‫على �شا�شة قناة البغدادية �شاكرا‬ ‫ك��ل م��ن تفقده ويخ�ص بال�شكر‬ ‫الطبيب اجلراح خالد علي زاير‬ ‫اخ���ص��ائ��ي ال�ك���س��ور واملفا�صل‬ ‫ال � ��ذي اج � ��رى ل ��ه ال�ترق �ي �ع��ات‬ ‫العظمية‪.‬‬ ‫مبارك للزميل العبادي ال�سالمة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪ 23‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫رئي�س اجلمهورية العربية‬

‫معجون الأ�سنان ال يعود للعبوة �إن خرج!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫يقول غوربات�شوف �إن معجون الأ�سنان الذي يخرج من العبوة‬ ‫لن يعود اليها ‪ .‬حكمة ا�ستندت اىل جتربة ال جمال لتكذيبها ‪،‬‬ ‫فما خرج من معجون تاريخي ظل مكبو�سا وم�ضغوطا يف عبوة‬ ‫النظام ال�سوفيتي ال�شمويل مل يعد باالمكان �إعادته جمددا اليها‬ ‫‪ .‬انظروا ما حدث ‪ :‬رو�سيا عادت اىل علمها القي�صري الثالثي‬ ‫االل��وان ‪ .‬ال��دول التي �شكلت احتاد اجلمهوريات ال�سوفيتية‬ ‫افلتت م��ن العبوة االحت��ادي��ة امل�ضغوطة و�أ�س�ست لها دوال‬ ‫م�ستقلة ‪� .‬إن جهود ‪ 70‬عاما ذهبت هباءً‪.‬‬ ‫ما زال البع�ض يعتقد �أن ذلك ال�سقوط الكبري كان ج��زءا من‬ ‫م�ؤامرة ‪ .‬قد ال يخلو الأمر من ت�آمر ‪ ،‬وليكن ت�آمرا ‪ ،‬لكن ر�أ�س‬ ‫املت�آمرين هو النظام ال�سوفيتي نف�سه!‬ ‫اليوم يتكالب املت�آمرون على �سوريا ‪ ،‬وغالبية قادة الت�آمر ال‬ ‫عالقة لهم بال�شعارات املرفوعة ‪ ،‬فالهم �أحرار وال دميقراطيون ‪،‬‬ ‫وما يريدونه حقا هو تفكيك �سوريا وقتلها ‪ ،‬وثمة امريكا ودول‬ ‫الغرب املحرجة ما بني م�صاحلها والدميقراطية كما كان االمر‬ ‫دائما ‪ .‬كل هذا مدرك ومفهوم ‪ ،‬وهو يرتاكم ويتطور وتخرج‬ ‫منه زعانف حادة ‪ .‬لكن ر�أ�س الت�آمر يظل النظام نف�سه لال�سف ‪،‬‬ ‫لأنه � ّأجل اال�صالح طويال ‪ ،‬وظن �أن ما خرج من احلظرية ميكن‬ ‫ارجاعه اليها ‪ ،‬و�أن اطالق النار كاف ‪ ،‬و�أنه قادر على ان يفعل‬ ‫ذلك بكفاءة ‪ ،‬و�أنه قابل للعي�ش مع كل هذا الدم ‪.‬‬ ‫لكن هاهم مطلقو ن��ار من كل ح��دب و�صوب يظهرون من كل‬ ‫فج عميق ي�صوبون على كل �شيء‪� .‬إن المباالة النظام تخلق‬ ‫ال مباالة عند معار�ضيه ‪ ،‬الق�سوة تلد الق�سوة ‪ ،‬واحلماقات‬ ‫ال�سيا�سية ت�صنع حمقى على اجلهتني ‪ ،‬والتف�سخ يخلق‬ ‫متحاربني بال مقايي�س وال �شرف‪� .‬إن اجداد الذين يخرجون‬ ‫اليوم من احلظرية كانوا قد خرجوا عام ‪ 1982‬ومت اعادتهم‬ ‫اليها بعد نهر من الدم ‪ .‬وها هم يخرجون جمددا يف ظروف‬ ‫اخرى مواتية ‪.‬‬ ‫�إن االزمة التي تطول بال حل تتورم وتتقيح وتدخلها عنا�صر‬ ‫غريبة تزرع كل الطريق امل�ؤدية اىل احلل باملفخخات ‪ .‬لقد بات‬ ‫من امل�ؤكد اليوم ان زمرا من املت�أ�سلمني الذين زرعوا املوت يف‬ ‫العراق ا�ستداروا لزراعته يف اجل�سد ال�سوري ‪� .‬إنهم �أنف�سهم‬ ‫الذين ا�ستخدموا للعبور اىل العراق ‪ ،‬وال غرابة فهم عبيد ملن‬ ‫يدفع اكرث ‪ ،‬وقبل هذا هم قتلة طائفيون ال يعرفون الرحمة‪.‬‬ ‫لقد تعقدت امل�شكلة ال�سورية ‪ ،‬وتعقد احل��ل ‪ ،‬واملتم�شكلون‬ ‫تكاثروا ‪ ،‬ورائحة الدم ت�ؤجج امل�سعورين ‪ .‬ف�إذا مل يفت االوان‬ ‫ف�إن �سوريا حتتاج اىل حكيم يدرك بداهة �أن معجون اال�سنان‬ ‫الذي خرج لن يعود للعبوة!‬

‫للم ّرة الأوىل ت�سند �أر�ض الكنانة ظهرها �إىل النيل ‪ ،‬وتتع ّرف على مالحمها وطول‬ ‫قامتها يف �صناديق االقرتاع ‪ ،‬وتعرث على وجهها الذي غاب طوي ًال ‪ ،‬وت�ستعيد الثقة‬ ‫العربي‬ ‫بنف�سها ‪ ،‬وتكت�شف عمق �صوتها املمت ّد يف كهوف التاريخ ‪ ،‬وتقر�أ ا�سمها‬ ‫ّ‬ ‫يف �أوراق اخلم�سني مليون ناخب ‪ ،‬وت�ضمّد اجلروح ‪ ،‬وجترب الك�سور ‪ ،‬وتعرب �إىل‬ ‫ال�ضفة الثانية من النهر ‪.‬‬ ‫اليوم ُتفتح �صناديق االقرتاع النتخاب �أوّ ل رئي�س جلمهورية م�صر العربية ال يكون‬ ‫باالنقالب ‪ ،‬وال بالوراثة ‪ ،‬وال بالتعيّني ‪ ،‬وال بالتزوير ‪ ،‬منذ �أيّام فرعون ‪ ..‬وال �أحد‬ ‫يعرف ماذا �سترتك هذه االنتخابات وراءها من �أثر ‪ ..‬ماذا ُتبقي ‪ ،‬وماذا تذر ؟!‪.‬‬ ‫ومن ك ّل قلبي �أمتنى �أن تعرب م�صر اليوم �أوّ ل خطوة من خطوات تف�سري احللم ‪..‬‬ ‫تعرب من الأغالل �إىل احلريّة ‪ ،‬ومن الهوان �إىل الكرامة ‪ ،‬ومن الظلم �إىل العدل ‪ ،‬ومن‬ ‫اخلوف �إىل الطم�أنينة ‪ ..‬م�صر التي تزاحم على قلبها اجلرناالت والطغاة والقيا�صرة‬ ‫والأباطرة ‪ ،‬من يوليو�س قي�صر ومارك انطونيو ‪� ،‬إىل نابليون ومونتغمري ‪.‬‬ ‫ال معنى للدميقراطيّة �إذا بقي الف�ساد ‪ ،‬والفقر ‪ ،‬واملر�ض ‪ ،‬واجلهل ‪ ،‬والطرد التع�سّ في‬ ‫‪ ،‬وال�سكن يف بيوت ال�صفيح ‪ .. ،‬وال معنى للدميقراطيّة عندما تفرت�سك ب�أنيابها‬ ‫وتطحن �أ�صابعك ب�أ�سنانها ‪ ..‬وال معنى للدميقراطيّة �أمام تدفق املال و�شراء �أ�صوات‬ ‫الفقراء ( الغالبة ) بقليل من ال�سكر والطحني والزيت ‪،‬‬ ‫وال معنى للحريّة عندما ت�ستبدلها بالعبث ‪ ،‬وال�شغب ‪،‬‬ ‫والفو�ضى ‪ ،‬وخراب بيتك اجلميل !‪.‬‬ ‫ولي�س ( الربيع العربي ) معناه �أن حتكم ب�إعدام‬ ‫العروبة ‪ ،‬وت�شظية الأوطان �إىل �سايك�س بيكو جديدة‬ ‫‪ ،‬و�أن ت�سري يف مظاهرة �ضد رم�سي�س الثاين ‪ ،‬وتعيد‬ ‫حماكمة ثارات التاريخ ‪ ،‬وتنتقم من ( البيان والتبيني )‬ ‫للجاحظ ‪ ،‬ومتنع ديوان ال�شاعر عمر بن �أبي ربيعة من‬ ‫التداول ‪ ،‬وتقطع ر�أ�س املتنبي يف ميدان التحرير !‪.‬‬ ‫�أمتنى �أن ال تتحوّ ل الأحالم يف الغد �إىل كابو�س ‪ ..‬وبد ًال من �أن مت�شي م�صر �إىل‬ ‫الأم��ام ‪ ،‬مت�شي �إىل اخللف ‪� ..‬أن ال ترتمّل العروبة فتكون بال �أب ‪� ..‬أن ال ن�سمع‬ ‫من الكالم املباح وامل�ستباح عن التزوير ‪ ،‬في�ستبدل ّ‬ ‫املر�شحون و�أن�صارهم القبالت‬ ‫بال�شتائم ‪� ..‬أمت ّنى �أن يُدرك �أ�شقا�ؤنا امل�صريون حني يُدلون ب�أ�صواتهم ‪� ،‬أن رئي�سهم‬ ‫ح�صة العرب جميع ًا ‪ ،‬فال قيمة للعرب دون م�صر ‪ ،‬وال قيمة مل�صر دون‬ ‫القادم هو من ّ‬ ‫العرب ‪ ..‬ف�إذا تعافت م�صر تعافى العرب ‪ ،‬و�إذا مر�ضت م�صر مر�ضوا ‪.‬‬ ‫وكم نتمنى �أن تعود م�صر �أحمد عرابي ‪ ،‬وم�صطفى كامل ‪ ،‬و�سعد زغلول ‪ ،‬ورفاعة‬ ‫الطهطاوي ‪ ،‬وجمال عبد النا�صر ‪ ،‬و�أحمد لطفي ال�سيد ‪ ،‬وطه ح�سني ‪ ،‬وعبا�س‬ ‫حممود العقاد ‪ ،‬و�سليمان خاطر ‪ ،‬وجنيب حمفوظ ‪ ،‬و�أحمد �شوقي القائل ‪� ( :‬إليك‬ ‫منوت م�صر كما حيينا ‪ /‬ويبقى وجهك املفدّى حيّا ) ‪.‬‬ ‫ا�شتقنا �إىل ( الأر���ض بتتك ّلم عربي ) ‪ ..‬ا�شتقنا �إىل الوجوه ال�ضاحكة ‪ ،‬والقلوب‬ ‫احلبيبة ‪ ،‬وال�شفاه التي تتغ ّنى ب�أغاين احلبّ ‪� ..‬إىل حمائم اجلامع الأزهر ‪ ،‬وم�آذن‬ ‫�سيّدنا احل�سني ‪� ..‬إىل مو�سيقى �سيّد دروي�ش ‪� ،‬إىل زهرات القطن يف حدائق الدلتا‬ ‫‪� ،‬إىل كرمة ابن هانئ ‪� ،‬إىل خان اخلليلي ‪ ،‬و�شربا ‪ ،‬وبوالق ‪ ،‬والعتبة اخل�ضراء ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واملقطم ‪ ،‬والعبا�سيّة ‪� ،‬إىل ترع ال�صعيد‬ ‫والغورية ‪ ،‬وباب ال�شعرية ‪ ،‬وباب اللوق ‪،‬‬ ‫و�سواقيها ‪ ..‬ا�شتقنا �إىل ب�ساتني الكحل على �ضفاف النيل ‪.‬‬ ‫ا�شتقنا �إىل م�صر ‪.‬‬

‫النجمة األسترالية داني مينوغ ترفض العودة كحكم بموسم جديد من برنامج "اكس فاكتور"‪ ،‬متخلية عن عرض قدم لها بقيمة مليون ونصف دوالر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫( وجوه القمر ) ‪ ...‬م�شكالت العراق يف الرق�ص الدرامي‬ ‫اح �ت �� �ض��ن م�����س��رح ال�شباب‬ ‫يف ب �غ��داد م�سرحية "وجوه‬ ‫القمر"‪ ،‬وهي عمل فني يعتمد‬ ‫ع �ل��ى ال��رق�����ص ال� ��درام� ��ي يف‬ ‫احل���وار وط ��رح املو�ضوعات‬ ‫با�ساليب التمثيل ال�صامت‪،‬‬ ‫ويتناول التحديات التي مير‬ ‫ب�ه��ا ال �ع��راق حالي ًا‪.‬ويتناول‬ ‫ه���ذا ال �ع �م��ل امل �� �س��رح��ي بلغة‬ ‫ؤثرات‬ ‫اجل�سد واملو�سيقى وامل� ِ‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة احل� �ي ��اة اليومية‬ ‫ل �ل �م��واط��ن ال��ع��راق��ي ب �ك��ل ما‬ ‫فيها م��ن حت��دي��ات ومعوقات‬ ‫وارها�صات وهموم ال تعد وال‬ ‫حت�صى‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول خم � ��رج امل�سرحية‬ ‫طلعت ال�سماوي �إن "العر�ض‬ ‫امل �� �س��رح��ي (وج� � ��وه القمر)‬ ‫يتناول مو�ضوعة االختالف‬ ‫والت�شابه االخ �ت�لاف يتناول‬ ‫ال��ك��ث�ي�ر م���ن ال �ق �� �ض��اي��ا مثل‬ ‫اال�� �س� �ب���ور الي � �ت� ��ات احل� �ي ��اة‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة القا�سية والقاهرة‬

‫ل�لان �� �س��ان العراقي"‪.‬وقدم‬ ‫امل �خ��رج امل���س��رح�ي��ة ب�أ�سلوب‬ ‫ع �ب �ث��ي م �ت �ن��اق ����ض ت��داخ �ل��ت‬ ‫فيه ال�تراج�ي��دي��ا والكوميديا‬ ‫يف �آن "�إنه ع�م��ل ف�ن��ي عالج‬ ‫جمموعة من اال�سئلة يطرحها‬ ‫الراق�صون بحركات اج�سادهم‬ ‫ال�ت�ع�ب�يري��ة وحت ��دث م��ن دون‬ ‫حوار عن االو�ضاع االن�سانية‬ ‫ك ��ال� �غ� �ن ��ى وال � �ف � �ق� ��ر واحل� ��ب‬

‫والكراهية واحلرب وال�سالم"‪،‬‬ ‫ي��ق��ول ال �� �س �م��اوي‪.‬وي��و� �ض��ح‬ ‫الفنان جا�سم حممد �أن "العمل‬ ‫ب��ه ل��وح��ات ك��وم�ي��دي��ة ناقدة‪،‬‬ ‫ك��وم�ي��دي��ا � �س��اخ��رة‪ ،‬كوميديا‬ ‫امل� ��وق� ��ف‪� �� ،‬ش ��يء ع �ل��ى �شيء‬ ‫نبذة العمل تتكلم ع��ن البيئة‬ ‫العراقية البحتة لكن ب�صورة‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة اي �� �ض��ا‪ ،‬ا�ستعرا�ض‬ ‫اجل�سد الكريوغرايف"‪.‬ويقول‬ ‫الفنان �أحمد عوين �إن "امل�شهد‬ ‫ال��رئ �ي ����س ه��و م���ش�ه��د احللم‪،‬‬ ‫حم��اك��اة امل��ا��ض��ي واحلا�ضر‪،‬‬ ‫وتوقع ما �سيكون يف امل�ستقبل‬ ‫بهذا ال�شكل ونحن بهذا العمل‬ ‫حاولنا جت�سيد كل ذلك يف لغة‬ ‫اجل�سد‪ ،‬النه ب�صراحة م�سرحنا‬ ‫ي �ف �ت �ق��ر اىل ه� �ك ��ذا اعمال"‪.‬‬ ‫ويتعامل الرق�ص الدرامي او‬ ‫فن اخل�شبة املعا�صر كما ي�سميه‬ ‫البع�ض مع �سينوغرافيا جديدة‬ ‫ويحتاج اىل ج�سد م��رن قادر‬ ‫على اداء حركات معينة‪.‬‬

‫مت�ساح يغنيك عن كلب احلرا�سة!‬ ‫عر�ضت �أ��س��رة �أ�سرتالية‬ ‫حيوانها امل �ن��زيل للبيع‪،‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع��ن مت�ساح‪،‬‬ ‫م��ؤك��د ًة �أن��ه يحمي املنزل‬ ‫من ال�سرقة‪ ،‬فيغني �صاحبه‬ ‫ع� ��ن ك �ل��اب احل ��را�� �س ��ة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة “ذا‬ ‫ديلي ميل” الربيطانية‪،‬‬ ‫�أن ال�ت�م���س��اح املعرو�ض‬ ‫للبيع م��ن الأن� ��واع التي‬ ‫تعي�ش يف املياه املاحلة‪،‬‬ ‫وع �ل �ي��ه وع ��د م��ن البائع‬ ‫ب�أن امل�شرتي لن يتعر�ض‬ ‫لل�سرقة �أبدًا؛ لأنه �سي�ؤدي‬ ‫دور ك� �ل ��ب احل ��را�� �س ��ة‪.‬‬ ‫وعر�ضت الأ�سرة املقيمة‬ ‫يف ج� �ي� �ل ��وجن ب ��والي ��ة‬ ‫فيكتوريا‪ ،‬التم�ساح الذي‬ ‫يُط َلق عليه “جوجوالر”‬ ‫ل��ل��ب��ي��ع ب� � � � �ـ‪ 900‬جنيه‬ ‫�إ�سرتليني تقريبًا‪.‬وقال‬ ‫م��ال��ك ال�ت�م���س��اح ترا�سي‬ ‫�ساند�ستورم‪�“ :‬إنه ي�ؤدي‬ ‫مهام كالب احلرا�سة‪ .‬ومن‬

‫امل ��ؤك��د �أن ��ك ل��ن تتعر�ض‬ ‫لل�سطو مرة �أخ��رى‪ ،‬لكنه‬ ‫يحول �أي حيوان ي�شاركه‬ ‫ال �ف �ن��اء اخل �ل �ف��ي للمنزل‬ ‫�إىل وجبة”‪ ،‬م�شريًا �إىل‬ ‫�أن � ��ه ي �ف�تر���س غ �ي�ره من‬ ‫احل� �ي ��وان ��ات‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪:‬‬ ‫“تربيته حتتاج �إىل قليل‬ ‫م���ن امل� �ط ��ال ��ب‪ .‬وت �ق��دمي‬ ‫�شخ�صا‬ ‫ال�ط�ع��ام ي�ح�ت��اج‬ ‫ً‬ ‫��ش�ج��اعً ��ا؛ لأن ��ه ي�ك��ون يف‬ ‫حالة من الهياج‪ .‬وميكن‬ ‫�أن يتغذى على خليط من‬ ‫ال��دج��اج وال�سمك وحتى‬ ‫الفئران امليتة”‪.‬ويحتاج‬

‫التم�ساح حلمام �سباحة‬ ‫�ساخن؛ �إذ ي َ‬ ‫ُنتظر �أن ينمو‬ ‫حتى ي�صل طوله ‪ 18‬قدمًا‪،‬‬ ‫�أي �أك�ثر ث�لاث م��رات من‬ ‫طوله احلايل‪.‬ورغم املزايا‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي �سيقدمها‬ ‫التم�ساح على حد و�صف‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬ف�إنه لي�س من‬ ‫احل�ي��وان��ات الأليفة التي‬ ‫ي�سهل تربيتها يف البيت؛‬ ‫�إذ ُي� �ع� � َرف �أن متا�سيح‬ ‫املياه املاحلة تتعامل مع‬ ‫الب�شر كفرائ�س‪ ،‬وتهاجم‬ ‫ب���ش��را��س��ة وت��أك�ل�ه��م متى‬ ‫�أمكن‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫لعبة �سيا�سية !‬ ‫�أ�سرعت احليوانات نحو �ساحة الغابة‬ ‫معلنة الثورة ‪ ،‬و�أ�سرع امللك �إىل عقد‬ ‫اجتماع عاجل وحا�سم ‪ ،‬خرج على‬ ‫�أثره ملوّحا براية الن�صر امل�ؤ ّزر ‪� ،‬أعلن‬ ‫للجميع �أ ّن ً‬ ‫�شم�سا قد �أ�شرقت ‪ ،‬و�أك ّد‬ ‫م�ست�شاره �أ ّن نور ال�شم�س قد ملأ عينيه ‪،‬‬ ‫و�أق�سم وزيره �أ ّن دفء ال�شم�س قد �سرى‬ ‫بعظامه ‪ ،‬و�أعلنت و�سائل الإعالم �أ ّن‬ ‫ال�شم�س تو�سطت كبد ال�سماء ‪ ،‬و�أخرياً‬ ‫ً‬ ‫نه�ض الواعظ ً‬ ‫و�شاكرا على هذه‬ ‫حامدا‬ ‫النعمة الكبرية ‪.‬‬ ‫مل يبق �أمام احليوانات الثائرة ‪ ،‬غري‬ ‫التهليل والتكبري ببزوغ ال�شم�س ‪ ،‬بعدها‬ ‫ان�سحبوا �إىل بيوتهم ‪ ،‬يجرفهم ظالم‬ ‫دام�س ‪ ،‬ويبتلعهم حميط �أ�سود !!!‪.‬‬

‫فيفي عبده ‪ :‬ا�ستقرار م�صر �أهم من م�ستقبل (الرقا�صات) غوغل ت�ستحوذ على موتوروال‬ ‫�أعربت فيفي عبده عن ا�ستيائها‬ ‫من تكرار �إ�شاعة وفاتها‪ ،‬خالل‬ ‫ا�ست�ضافتها يف برنامج ن��وّ رت ‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الغرية من جناحها‬ ‫جتعل املغر�ضني يطلقون عليها‬ ‫مثل هذه الإ�شاعات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فيفي‪� :‬أول مرة ظهرت‬ ‫فيها �إ�شاعة وفاتي كنت يف دبي‪،‬‬ ‫وع �ل �م��ت �أن �أوالدي يف م�صر‬ ‫منهارون‪ ،‬لذلك انزعجت ب�شكل‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪ :‬ال��ذي��ن ي� �غ ��ارون من‬ ‫جناحي هم من لهم م�صلحة يف‬ ‫�إطالق مثل هذه الإ�شاعات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت فيفي م��ازح��ة‪� :‬أخ�شى‬

‫عندما �أم ��وت �أن يعتقد النا�س‬ ‫�أن ه���ذه �إ���ش��اع��ة م ��ن ك�ث�رة ما‬ ‫ي�سمعون عن ه��ذا الأمر‪.‬وحول‬ ‫و��ض��ع ال��راق���ص��ات يف م�صر يف‬ ‫ظل الأو�ضاع ال�سيا�سية احلالية؛‬ ‫�أ�شارت فيفي �إىل �أنه بالفعل يوجد‬ ‫ما ي�شبه حالة انقرا�ض للراق�صات‬ ‫يف م�صر‪� ،‬إال �أنها يف نف�س الوقت‬ ‫�أكدت �أنه ال يهمها الرق�ص بقدر ما‬ ‫تهتم بو�ضع م�صر وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫وب�س�ؤالها عمن �ستنتخبه رئي�سا‬ ‫مل�صر‪ ،‬قالت فيفي‪� :‬إنها �ستنتخب‬ ‫�أي �إن�سان ي�ساعد م�صر على �أن‬ ‫تنه�ض من جديد‪� ،‬أيا كانت هوية‬ ‫هذا ال�شخ�ص‪.‬‬

‫�أ�صبح ب�إمكان �شركة "غوغل" اال�ستحواذ على‬ ‫�شركة "موتوروال" ال�صانعة للهواتف ر�سميا‪،‬‬ ‫يف �أع �ق��اب م��واف�ق��ة احل�ك��وم��ة ال�صينية على‬ ‫ال�صفقة‪.‬فقد �أعلنت الهيئة ال�صينية املنظمة‬ ‫لالت�صاالت موافقتها على �صفقة اال�ستحواذ‬ ‫البالغة قيمتها ‪ 12.5‬مليار دوالر‪ ،‬لتذلل بذلك‬ ‫واحدة من �أبرز العقبات التي كانت حتول دون‬ ‫�إمت��ام ال�صفقة‪.‬وقالت �شركة "موتوروال" يف‬ ‫بيان �صدر الأحد‪" :‬ي�سرنا �أن االتفاق قد ح�صل‬ ‫على موافقة من جميع الأط��راف‪ ..‬نتوقع �أمتام‬ ‫ال�صفقة قريبا‪".‬و�سوف ي�ساعد اال�ستحواذ على‬ ‫"موتوروال‪� "،‬شركة "غوغل" يف حت�سني برنامج‬ ‫ت�شغيل الهواتف الذي تنتجه "�أندرويد‪ "،‬وهو‬ ‫ما يعني املزيد من املناف�سة جلهاز "�آي فون‪"،‬‬ ‫الذي تنتجه �شركة �أبل الأمريكية‪.‬‬

‫طالب يطلق ّ‬ ‫النار على مدرّ�س طرده من قاعة االمتحان يف القائم!‬ ‫ا��ص�ي��ب م��در���س ب �ج��روح خ �ط�يرة اثر‬ ‫اط�لاق اح��د الطلبة ال�ن��ار عليه ‪.‬وذكر‬ ‫م �� �ص��در يف � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة االن �ب��ار‬ ‫لوكالة"البغدادية نيوز" ان"طالبا يف‬ ‫اح��دى امل��دار���س ال�ث��ان��وي��ة يف مدينة‬

‫ّ‬ ‫مغني تون�سي ّ‬ ‫يفجر مفاج�أة‬ ‫وميتدح بن علي على الهواء‬ ‫ف� ّ�ج��ر امل�غ�ن��ي ال�ت��ون���س��ي �صالح‬ ‫م�صباح مفاج�أة كربى حني �صرح‬ ‫على الهواء ب�أنه يحيي بحرارة‬ ‫الرئي�س ال�سابق زين العابدين بن‬ ‫علي الذي �أطاحت به احتجاجات‬ ‫�شعبية وا�سعة العام املا�ضي قبل‬ ‫�أن يفر مع عائلته �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫وهذه �أول مرة يتم فيها الإ�شادة‬ ‫بنب علي علنا‪ ،‬وهو الذي يواجه‬ ‫اتهامات وا�سعة ب�أنه قمع �شعبه‬ ‫طيلة ‪ 23‬عاما م��ن حكمه �سيطر‬ ‫خ�لال �ه��ا م��ع �أف � ��راد ع��ائ�ل�ت��ه على‬ ‫ك��ل ��ش��راي�ين ال �ب�لاد االقت�صادية‬ ‫وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪.‬وخ�لال برنامج‬ ‫ل �ل �م��ذي��ع ن��وف��ل ال���ورت���اين على‬ ‫ف�ضائية "التون�سية" اخلا�صة‬ ‫ف��اج ��أ م�صباح امل���ش��اه��دي��ن حني‬ ‫حت��دث ب �ن�برة فيها �إع �ج��اب لنب‬ ‫ع �ل��ي ق ��ائ�ل�ا‪� :‬إن� ��ه �أن �� �ص �ف��ه حني‬ ‫�سجن ظلما يف العهد ال�سابق‪.‬‬ ‫بح�سب روي�ت�رز‪.‬وق ��ال‪�" :‬أحب‬

‫سهيل‬

‫�أن �أح �ي��ي ب�صدق ‪-‬و�أع� ��رف �أن‬ ‫ه��ذا ال�ك�لام ل��ن يعجب كثريا من‬ ‫النا�س‪ -‬زي��ن العابدين ب��ن علي‬ ‫لأن��ه �أع�ط��ى تعليماته �أن ال�سيد‬ ‫ه��ذا مظلوم ويجب �أن ي�ستعيد‬ ‫حقه"‪.‬وا�شتكى م���ص�ب��اح وهو‬ ‫�أ��س�م��ر الب�شرة خ�لال الربنامج‬ ‫من �سوء املعاملة التي تلقاها يف‬ ‫ال�سجن و�أثناء االعتقال‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إي��اه��ا ب ��أن �ه��ا عن�صرية م�ضيفا‬ ‫�أن بن علي �أن�صفه و�أم��ر ب�إنهاء‬ ‫املظلمة‪.‬و�أ�ضاف �أن بن علي حقق‬ ‫ن�سبة‪ 99‬باملئة يف االنتخابات لأن‬ ‫التون�سيني �صوتوا له‪.‬ويثري �سوء‬ ‫الأو�ضاع االجتماعية �سخط فئات‬ ‫وا�سعة من التون�سيني‪ ،‬لكن رغم‬ ‫ذلك مل يتجر�أ �أحد على �أن ميتدح‬ ‫بن علي‪� ،‬أو يقارن بني فرتة القمع‬ ‫املا�ضية وال��وق��ت احل ��ايل الذي‬ ‫يتمتع فيه التون�سيون بهام�ش‬ ‫كبري من احلرية‪.‬‬

‫ال�ق��ائ��م غ��رب��ي االن �ب��ار اط�ل��ق ال �ن��ار من‬ ‫م���س��د���س ب��اجت��اه م��در���س ق��ام بطرده‬ ‫من قاعة االمتحانات ب�سبب حماولته‬ ‫ال�غ����ش م��ا ادى اىل ا� �ص��اب��ة امل��در���س‬ ‫بجروح خطرية نقل على اثرها اىل احد‬

‫امل�ست�شفيات القريبة لتلقي العالج"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه ان" ال�شرطة القت القب�ض على‬ ‫الطالب واحالته اىل التحقيق ملعرفة‬ ‫دوافع اطالقه النار على املدر�س"‪.‬يذكر‬

‫ان برملانيني ومنظمات خمت�صة طالبت‬ ‫مبنع ا�سترياد العاب االطفال التي ت�سهم‬ ‫يف تنمية العنف يف نفو�س االطفال‬ ‫‪،‬واي�ضا منع اف�لام الر�سوم املتحركة‬ ‫التي حتتوي على م�شاهد العنف‪.‬‬

‫متح ّول جن�سي يخ�سر لقب ملكة جمال كندا‬

‫خ�سرت جينا تاالكوفا‪ ،‬البالغة من‬ ‫العمر ‪ 23‬ع��ام� ًا‪ ،‬لقب ملكة جمال‬ ‫ك �ن��دا ‪ ،‬يف امل���س��اب�ق��ة ال �ت��ي جرت‬ ‫مبدينة تورونتو‪ .‬و�أثارت تاالكوفا‬ ‫�ضجة عندما �أ�صبحت �أول متحولة‬ ‫جن�سي ًا ي�سمح لها بامل�شاركة يف‬ ‫ت��اري��خ امل���س��اب�ق��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د �أن‬ ‫�أجُ �ب�رت اللجنة املنظمة على رفع‬ ‫احلظر املفرو�ض على املتحولني‪.‬‬ ‫وذه ��ب ال�ل�ق��ب للمت�سابقة �سحر‬ ‫ب �ن �ي��از‪ ،‬ال �ك �ن��دي��ة ذات الأ�� �ص ��ول‬ ‫الهندية‪ -‬الإيرانية‪ .‬وبذلك �ستمثل‬ ‫بنياز كندا يف م�سابقة ملكة جمال‬ ‫العامل يف دي�سمرب‪/‬كانون الأول‬ ‫املقبل‪.‬وقالت �سحر �إن جينا هن�أتها‬ ‫على الفوز بعد امل�سابقة‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أنها معجبة ب�شجاعتها يف امل�شاركة‬ ‫يف هذه امل�سابقة‪.‬وقالت تاالكوفا‪:‬‬ ‫"كيف يل �أن �أتوقع من النا�س �أن‬ ‫يتقبلوين‪ ،‬يف حني �أن عائلتي مل‬ ‫تتقبلني‪ ،‬ول�ك��ن بعد ذل��ك النا�س‬ ‫تتعرف ع�ل� ّ�ي وحتبني‪".‬وعندما‬ ‫�سئلت م��ا �إذا ك��ان��ت تعتقد ب ��أن‬

‫ه��وي �ت �ه��ا اجل �ن �� �س �ي��ة ق� ��د �أث � ��رت‬ ‫على ق ��رار ح�ك��ام امل�سابقة‪ ،‬قالت‬ ‫تاالكوفا‪" :‬ال �أحد ي�ستطيع معرفة‬ ‫ذلك! ولكني �أعلم �إين اجتهدت مع‬ ‫املت�سابقات الأخريات‪ ،‬ويف النهاية‬ ‫احل ّكام ر�أوا �شيئ ًا يف املر�شحات‬ ‫اخلم�س النهائيات‪ ،‬ومل �أكن لأغري‬

‫قرارهم‪".‬و�أنهت تاالكوفا امل�سابقة‬ ‫�ضمن ‪ 12‬الأوائ��ل‪ ،‬كما تعادلت مع‬ ‫ثالث �أخريات يف م�سابقة "�صاحبة‬ ‫�أف���ض��ل �شخ�صية‪ "،‬وق��ال��ت‪�" :‬أنا‬ ‫فخورة ج��د ًا بنف�سي‪ ،‬لقد �أعطيت‬ ‫كل ما لدي‪".‬وكانت جينا تاالكوفا‬ ‫ق��د ول��دت ذك ��را‪ ،‬ول�ك��ن ق��ال��ت �إنها‬

‫�أح�سّ ت "ب�أنوثتها" يف عمر الأربع‬ ‫�سنوات‪ .‬وعندما بلغت ‪ 14‬عام ًا‪،‬‬ ‫�أقنعت جينا عائلتها ب ��أن ت�سمح‬ ‫لها باتخاذ خطوات لت�صبح امر�أة‪.‬‬ ‫وبد�أت بعدها ب�أخذ عالج هرموين‪،‬‬ ‫ث��م ق��ام��ت ب ��إج��راء عملية حتويل‬ ‫اجلن�س قبل �أربع �سنوات‪.‬‬


‫‪No.(255) - Wednesday 23 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬الأربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬م��دي��ن��ة يف ���ش��م��ال �شرقي‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫‪� – 2‬أغنية من �إحدى م�سرحيات‬ ‫زياد الرحباين‬ ‫‪ – 3‬عك�سها خنزير بري – حرف‬ ‫جر – مدينة �سورية‬ ‫‪ – 4‬لظى – جدها يف �صادف‬ ‫‪ – 5‬عا�صمة عربية‬ ‫‪� – 6‬أ�سم علم م�ؤنث – ماركة‬ ‫�سيارات‬ ‫‪ – 7‬تف�سريية – مرهف ال�شعور‬ ‫�شفاف‬ ‫‪ – 8‬وهب – من�سقة‬ ‫‪ – 9‬قائد مغويل – جواب‪.‬‬

‫ُتتاح لك فر�ص ما للك�سب املادي عن طريق �شريك‪ ،‬لكن‬ ‫الو�ضع املايل يبقى مت�أرجح ًا يف هذا الوقت‪ .‬قد ال تبدو هذا‬ ‫اليوم مكرتث ًا ملا يقوله ال�شريك‪ ،‬وهذا خط�أ‪� ،‬إذ قد يكون لديه‬ ‫ما يفرحك‪ .‬حاول �أن تعود من عملك �سري ًا على الأقدام‪ ،‬فهذا‬ ‫مفيد لك بعد يوم طويل ويريح �أع�صابك‪.‬‬

‫احلذر واالحتياط واجبان يف الظروف احلالية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫� ّأن الأيّام املقبلة قد تكون قا�سية وغري حم�سوبة النتائج‬ ‫وحتمل مفاج�آت غري �سا ّرة‪ .‬ال ترتدّد يف تقدمي الدعم‬ ‫لل�شريك‪ ،‬فالأمور قد تتبدّل لغري م�صلحتك‪ ،‬وكذلك قد‬ ‫تعاك�سك الظروف‪ ،‬فلن جتد غريه �إىل جانبك‪ .‬حاول �أن‬ ‫تبتكر �أي فكرة حتمل الآخرين على جماراتك فيها‪ ،‬وتكون‬ ‫�سبب ًا لقيامكم بن�شاط ريا�ضي مفيد‪.‬‬

‫ميكنك �أن جتازف و�أن حتدث تغيري ًا مل�صلحتك‪ .‬قد يحمل‬ ‫�إليك الأ�صدقاء دعم ًا‪ ،‬كما تتلقى مفاج�أة تفرح قلبك‪.‬‬ ‫متار�س جاذبية ق�صوى وتتح�ضر ل�سفر مع ال�شريك‬ ‫�إىل مكان رومان�سي تتجددان فيها �شهر الع�سل‪ .‬تهتم‬ ‫لأمور كثرية واملطلوب واحد‪ ،‬ف�أنت مق�صر بحق ر�شاقتك‬ ‫واملحافظة على �صحتك على ح�ساب �أمور �أخرى‪.‬‬

‫ت�شعر بارتياح معنوي و�أمل مب�صاحلة وتقارب‪ .‬تتحقق‬ ‫م�شاريعك الواحد تلو الآخر‪ ،‬وحتظى برتقية‪ .‬قد يواجهك‬ ‫ال�شريك ب�سل�سلة من الأ�سئلة املحرجة‪ ،‬فال تتهرب من‬ ‫الإجابة عنها‪ ،‬و�إال ازدادت �شكوكه فيك‪ .‬تتحمّ�س ملمار�سة‬ ‫بلقاء �شيّق‪.‬‏تنفرج‬ ‫هواية �أو القيام برحلة �أو تفاج�أ ٍ‬ ‫الأ�سارير وتتالحق املنا�سبات ال�سعيدة‪.‬‬

‫(المغني) و (وداعا بابل) يت ّوجان في مهرجان نابل ال�سينمائي‬ ‫ح�صل العراق على جائزتين في مهرجان نابل‬ ‫ال�سينمائي الثاني في تون�س‪ ،‬وهما الجائزة‬ ‫الأولى لفيلم "المغني" للكاتب والمخرج قا�سم‬ ‫حول‪ ،‬منا�صفة مع فيلم "فيلم"للمغربي "محمد‬ ‫ا�شاور" في م�سابقة الفيلم الروائي الطويل‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا ح�����ص��ل ف��ي��ل��م "وداعا بابل" للمخرج‬ ‫العراقي عامر علوان على الجائزة الأولى في‬ ‫م�سابقة الفيلم الوثائقي الطويل بعد مناف�سة‬ ‫قوية مع �أفالم روائية ووثائقية عربية منها‬ ‫"دم�شق مع حبي" من �سوريا‪ ،‬و "�شتي يا‬ ‫دني"‪ ,‬و"مر�سيد�س" من لبنان‪ ،‬و"حاوي"‪,‬‬

‫و"بعد الطوفان"‪ ,‬و"جلد حي" م��ن م�صر‪،‬‬ ‫و "ال�شر الحقي" م��ن ال�سعودية‪ ،‬و"خلف‬ ‫ال�شم�س"‪ ,‬و"�شباك العنكبوت" من فل�سطين‪.‬‬ ‫يتحدث فيلم " المغني" عن حفل عيد ميالد‬ ‫دكتاتور يت�أخر المغني عن ح�ضوره ب�سبب‬ ‫عطل �سيارته‪ ،‬وي�صل بعد معاناة �شديدة‪،‬‬ ‫فيعاقبه الدكتاتور ب���أن يغني م��دي��را وجهه‬ ‫ع��ن الجمهور‪ ،‬لأن الدكتاتور يحب �صوته‬ ‫وال يطيق النظر ف��ي وج��ه��ه ب�سبب ت�أخره‬ ‫في الح�ضور‪ ،‬بينما تجري �أح���داث خطيرة‬ ‫خالل غناء المغني تنتهي بمجزرة يقتل فيها‬

‫قد تفاجئك بع�ض التطورات‪ ،‬وتدفعك اىل الرتيث وعدم‬ ‫الت�صرف بع�شوائية‪ .‬قد تكون االبت�سامة هي مفتاح كل‬ ‫الأمور امل�ستع�صية‪ ،‬وهذا �سيكون مل�صلحتك حتم ًا‪� .‬ستكون‬ ‫�أمام حلني ال ثالث لهما‪� :‬إما الك�سل والبدانة �أو الن�شاط‬ ‫وممار�سة الريا�ضة‪.‬‬

‫تغمرك احلما�سة وت�شعر بالثقة بالنف�س‪� .‬إنه يوم �إيجابي‪.‬‬ ‫با�ستطاعتك �أن تكون حمط االنظار‪ .‬تلتقي الأ�صدقاء وتفرح‬ ‫لت�أييد‪ ،‬وت�سري الأو�ضاع العاطفية والعائلية على ما يرام‪.‬‬ ‫جتنب االنفعال ال�شديد والغ�ضب وتوجيه املالحظات‬ ‫الالذعة‪.‬‬

‫الدعم الذي لقيته �أخري ًا �سي�ساعدك على التخطيط ب�شكل‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬ل�ضمان امل�ستقبل بكل تفا�صيله املادية واملعنوية‪ .‬حني‬ ‫تنفذ الو�سائل الإيجابية يف معاجلة �أي خلل‪ ،‬قد ت�ضطر �إىل‬ ‫تغيري ا�سرتاتيجيتك جتاه ال�شريك‪ .‬ا�ستفد من كل �ساعة فراغ‬ ‫ملمار�سة امل�شي �أو بع�ض الريا�ضات املفيدة‪.‬‬

‫�ستجني قريب ًا ثمار ما زرعته طوال �أ�شهر‪ ،‬وهذا �سيع ّزز‬ ‫موقعك يف العمل على نحو �أكرب‪ .‬عليك �أن متنح ال�شريك‬ ‫م�ساحات �أكرب للتعبري عن حقيقة م�شاعره‪ ،‬وهذا �سرييحه‬ ‫كثري ًا‪ .‬كن من احلري�صني على �صحتهم‪ ،‬وال تت�شبه بكل من‬ ‫ي�ستهرت بها‪ ،‬فهم اخلا�سرون‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫قد تنتابك موجة من ال�شكوك والهواج�س‪ ،‬ولو �أ ّنك تنعم‬ ‫بح�س الإدراك و�سرعة البديهة‪ ،‬ما يجعلك تنجح يف‬ ‫مفاو�ضات �إذا خ�ضتها الآن‪ .‬تعاطف مع الطرف الآخر و�أظهر‬ ‫حمبّتك واهتمامك واملحافظة على �صربك وهدوئك‪ ،‬من دون‬ ‫ت�ش ّنج �أو غرية �أو مت ّلكية‪ .‬حاول حماية نف�سك من الأمرا�ض‬ ‫واحلوادث‪ ،‬واحلذر من املياه والأغذية وامل�أكل وامل�شرب‪.‬‬ ‫�أينما كنت تبدو متحم�س ًا‪ ،‬واعي ًا ما يح�صل‪ ،‬م�سيطر ًا على‬ ‫الأمور ومنفتح ًا على �آفاق جديدة تر�ضيك وت�سعدك‪ .‬قد‬ ‫ت�ضطر اىل التح ّفظ عن التعبري عن �آرائك وانتظار فرتة‬ ‫�أف�ضل‪.‬عليك احلذر من ارتكاب خيانة قد تكون تداعياتها‬ ‫ثقيلة جد ًا على من حتب‪ .‬فنداء املغامرة يبدو قوي ًا‪ ،‬كما امليل‬ ‫اىل التغيري وتب ّني م�شاريع جديدة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*�س�أل ِــ ِــت ق ِلـــبي‬ ‫كي ِــف �أحتف ِــظ ب�إن�س ِــ ِــان �أحــبه‬ ‫ف ِــ ِـــقال‬ ‫انتب ِـــه �أال جترحـــه‬ ‫وبالكـــذب ال تخدعـــه‬ ‫ومن احلــــب ال حترمـــه‬ ‫وبال�صراحـــة عامــــله‬ ‫وعن روحــــك ال تبـــعده‬ ‫ُ‬ ‫معك معنى احلياة‬ ‫*تعلمت ِ‬ ‫وتعلمتي معي روعة احلب‬ ‫و�سرنا ً‬ ‫معا يف طريق الع�شاق‬ ‫وجل�سنا على �شاطئ البحر وتركنا‬ ‫هناك ذكرياتنا اجلميلة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬مم��ث��ل��ة م�����ص��ري��ة – ماركة‬ ‫�سيارات‬ ‫‪� – 3‬أداة جزم – وجهة نظر – فك‬ ‫‪� – 4‬أ�شمل – �أب�صر بطرف عينه‬ ‫‪ – 5‬عملة عربية – م��ن الأحياء‬ ‫املائية‬ ‫‪ – 6‬للنهي – فيل�سوف فرن�سي‬ ‫�أ�س�س الأن�سيكلوبيديا‬ ‫‪ – 7‬ممثلة �أمريكية‬ ‫‪ – 8‬ي�شرد ويتيه عن الطريق –‬ ‫نقي�ض – �أح�سان‬ ‫‪ – 9‬عك�سها �شموخ – كافح‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫قد تطر�أ م�سائل ممتلكات م�شرتكة �أو عقارات �أو �أعمال �أو‬ ‫تغيري للمنزل‪ .‬تنجح يف خطوة مهمة تقدم عليها‪ ،‬بعد �أن‬ ‫طي‬ ‫تدار�ستها مع امل�س�ؤولني عنك‪� .‬إذا كنت م�ضطر ًا �إىل ّ‬ ‫�صفحة وفتح �صفحة والبدء بجديدـ قد ي�صدمك ال�شركي �أو‬ ‫يخيّبك‪ .‬ا�ستفد قدر الإمكان من الوقت املتاح �أمامك للقيام‬ ‫ببع�ض احلركات الريا�ضية املفيدة‪.‬‬

‫�ستجني قريب ًا ثمار ما زرعته على مدى �سنة تقريب ًا‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب و�ستكون الغالل وفرية و�إيجابية لتحديد م�ستقبلك‬ ‫املهني‪� .‬شكوك ال�شريك جتاهك مربّرة‪ ،‬وال �سيّما �أن‬ ‫عالقاتك ال�سابقة ت�شهد على عدم جديتك يف االرتباط‪.‬‬ ‫حام‪ ،‬قم على الفور وانتعل حذاءك‬ ‫�أ�ضرب احلديد وهو ٍ‬ ‫الريا�ضي وانطلق يف �ساعة م�شي برفقة �أفراد العائلة‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫وعدنا ولكني مل �أجدك‬ ‫فهل يوما تذكرين فت�شتاقني ف�إيل‬ ‫تعودين ؟‬ ‫* �س�أل احلب ال�صداقة‪ :‬ماقيمة‬ ‫وجودك يف الدنيا مادمت انا‬ ‫موجود‪....‬‬ ‫ف�أجابت ال�صداقة ‪ :‬خلقت لأ�صنع‬ ‫االبت�سامة حينما تركت انت الدموع‬ ‫* افتحتلك كلبي دفرت ‪..‬يللة رد يل‬ ‫وبعد هيهات ازعلك ‪..‬يللة رديل‬ ‫وبعد ماعمت عيني‪ ..‬يللة رديل‬ ‫�شرتد واعيوين راحت من ادية‬ ‫*�أجمـــل دولــة �أعيــ�ش فيهـــا‬

‫حدودهــا ذراعيـك و قانونها حبــك‬ ‫و�شم�سهــا عيناك و �شعبهـــا �أنـــا فقط‬ ‫وملكهـا �أنت وحدك‬ ‫*� َأج ْ‬ ‫هذه �آحليــــاة‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫مـــل َ‬ ‫�شيء فيِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نف�سـك‬ ‫� ِآن تعرف قيمِ ـــة ِ‬ ‫تدع �آل َآخ ْ‬ ‫آكثــر ِمن‬ ‫ــرين يت� ِأكدوا � ِ‬ ‫َو ِ‬ ‫خــالل‬ ‫(مُع�آم ِلتـــك َو تف�آعُ َ‬ ‫أخالقـــــــك‬ ‫ـــلك ) ِب�‬ ‫ِ‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫ُكن كالوردة‬ ‫التي تر�سم االبت�سامة يف الوجوه‬ ‫وت�سعد النف�س‪،‬‬ ‫وتفرح القلب فقط بـ الكلمة الطيبة‬

‫�أغلب المدعوين‪ ،‬والمغني م�ستمر بالغناء‬ ‫وال يملك ال��ج��ر�أة على النظر �إل��ى ما يحدث‬ ‫لكنه ي�ستمر بالغناء رغ��م ك��ل ذل��ك‪�.‬أم��ا فيلم‬ ‫"وداعا بابل" فهو يتحدث عن فرانك �أوفارل‬ ‫الجندي �ألأميركي الذي ق�ضى �سنوات خدمته‬ ‫الع�سكرية ف��ي �إح��د المع�سكرات الأميركية‬ ‫بمحافظة بابل في ال��ع��راق‪ ،‬وك��ان يعتقد �أن‬ ‫مهمته ه��ي ت��ح��ري��ر ال���ع���راق وال��ع��ث��ور على‬ ‫�أ�سلحة الدمار ال�شامل وبناء الديمقراطية‪,‬‬ ‫لكنه وب��م��رور ال��وق��ت يكت�شف �أن احتالل‬ ‫ال��ع��راق ت�سبب في م�آ�س كثيرة للعراقيين‪.‬‬ ‫كما ح�صل المخرج العراقي قا�سم حول‪ ،‬على‬ ‫تكريم خا�ص "تقديرا لجهوده وانجازاته‬ ‫وم��ا قدمه من عمل والم�ساهمة الرائعة في‬ ‫تر�سيخ الحقوق الثقافية في الوطن العربي"‪،‬‬ ‫وذل��ك بح�سب كلمات مدير المهرجان طاهر‬ ‫ال��ع��ج��رودي ف��ي كلمته التي �ألقاها ف��ي حفل‬ ‫افتتاح المهرجان بمنا�سبة تكريم "حول"‬ ‫ف�ضال عن تكريم الم�صري د‪� .‬أ�سامة ع�شم و‬ ‫عدد من ال�سينمائيين التون�سيين‪.‬ع َبّر المخرج‬ ‫قا�سم حول‪ ،‬عن اعتزازه بالتكريم الذي ناله‪،‬‬ ‫لكنه لم يُخف حزنه لأنه كان يتمنى �أن يكون‬ ‫هذا التكريم في بلده‪ .‬وقال "لعلها �صرخة في‬ ‫ر�أ�سي عن الدكتاتورية‪ ،‬وقلتها في هذا الفيلم‬ ‫ب��دون خ��وف وال ح��واج��ز‪ ،‬ولقد ق�صدت في‬ ‫فيلمي كل الدكتاتوريات العربية‪ ،‬ولم اق�صد‬ ‫�صدام ح�سين فقط‪ ،‬فم�أ�ساة المواطن العربي‬ ‫واح��دة ومعاناته كذلك‪ ,‬لأن الدكتاتوريات‬ ‫تت�شابه رغم اختالف الوجوه وتتابع ثورات‬ ‫الربيع العربي خير دليل على ذلك"‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش جريانه �أجنبي �شافه ال�صبح كاله ‪ :‬كود مورننك ‪ ..‬جاوبها‬ ‫املح�ش�ش مورننك كود �س�ألته زوجته �شنو �شكتله‪ ..‬كال هو كلي ال�سالم‬ ‫عليكم واين كتله وعليكم ال�سالم‬ ‫‪ ‬حرامي ي�سولف جلماعته هاي الدنيا كل�ش مالها امان ات�صوروا رحت‬ ‫ابوك جريانه لكيت ثالجتنه عدهم‬ ‫‪ ‬فد يوم وح��دة �سمينة ولُ��خ �ضعيفة كعدن وح��دة ب�صف اللخ ب�سيارة‬ ‫تاك�سي ال�ضعيفة كالت‪:‬املفرو�ض ياخذون اجرة التك�سي عالوزن ردت‬ ‫ال�سمينة‪ :‬لو ياخذون عالوزن ما جان احد وكفلج‬ ‫‪ ‬قال الأ�ستاذ لتالميذه �أنتم م�ستقبل الغد �أنتم م�صابيح الغد ‪ ..‬وقف‬ ‫تلميذ بكل احرتام و�أ�شار ب�إ�صبعه �إىل تلميذ نائم على الطاولة بجانبه‪،‬‬ ‫قائ ًال ‪:‬انظر يا�أ�ستاذ لقد احرتق هذا امل�صباح بجانبي‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬اطول امر�أة ذكرها التاريخ هي (( ماريا فيدا )) حيث بلغ طولها ‪�255‬سم‪ ,‬وقد‬ ‫ماتت ومل تتجاوز ال�سابعة من عمرها ‪!!!.‬‬ ‫‪( ‬اليزابيث دايل) ظلت حمتفظة بر�أ�س زوجها حمنطا على و�سادة بعد موته‬ ‫مدة‪29‬عاما حتى توفيت ودفن معها ‪!!.‬‬ ‫‪� ‬إمراة عرجاء ثرية من بر�شلونة او�صت مببلغ ‪ 500‬فرنك لكل اعرج مي�شي يف‬ ‫جنازتها‪.‬‬ ‫‪ ‬اطول دقيقة يف حياة تلك املراة التي تقا�ضت ‪100‬جنيه ا�سرتليني عن كل ثانية‬ ‫يف قف�ص لال�سود يوجد فيه ‪ 15‬ا�سد ًا جائعا ‪!!!.‬‬ ‫‪ ‬املمثل ال�شهري �شاريل �شابلن ا�شرتك يف م�سابقة لتقليد �شاريل �شابلن)نف�سه)‬ ‫فجاء ترتيبه الثالث ‪.‬‬ ‫‪ ‬اول من ابتكر ورقة اللعب ( البلوت(هي زوجة املهراجا الهندي وذلك لتلهي به‬ ‫زوجها عن نتف حليتة ‪!!!!..‬‬ ‫‪ ‬يف الربازيل افعى �سامة ع�ضت �شخ�صا من اهايل القرية فما كان منه اال ان رد‬ ‫لها الع�ضة بع�ض ٍة ا�شد منها‪ ,‬فماتت احلية وجنا هو من �سمها‪.‬‬

‫هل حياتك الزوج ّية بحاجة للتغيري �أم ال ؟‬ ‫حياتك الأ�سرية وال�شخ�صية‬ ‫التوازن بني ِ‬ ‫عليك وعلى حياتك‬ ‫م�شكلة �صعبة قد ت�ؤثر ِ‬ ‫ين�صحك اخل�براء ب�ضرورة‬ ‫كلها ‪ ،‬ل��ذا‬ ‫ِ‬ ‫اكت�ساب م��ه��ارات ج��دي��دة ت�ساعدك يف‬ ‫تقوية ه��ذا ال��ت��وازن للو�صول �إىل قمة‬ ‫النجاح وك�سر امللل والروتني الذي يهدم‬ ‫حياتك ويقف �أمام ا�ستمرارها‪.‬‬ ‫ويف ال�سطور التالية ‪ ،‬نقدم ِلك اختبارا‬ ‫ي�ساعدك يف الك�شف عن مدى‬ ‫�شخ�صيا‬ ‫ِ‬ ‫م���ا حت��ت��اج��ي��ن��ه م���ن ت��غ��ي�ير واكت�ساب‬ ‫مهارات احلياة التي حُتدث التوازن يف‬ ‫حياتك ال�شخ�صية والأ�سرية ‪ ،‬وحترز‬ ‫ِ‬ ‫ِلك النجاح والتقدم فيها‪.‬‬ ‫�أجيبي عن الأ�سئلة التالية ب�أن ت�ضعي‬ ‫عالمة يف املربع املنا�سب �أمام كل منها‪،‬‬ ‫نتائجك بالنقاط كما‬ ‫وقومي بح�ساب‬ ‫ِ‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫نقطتان = نعم‬ ‫نقطة واحدة = �أحيا ًن ًا‬ ‫�صفر = ال‬ ‫إليك االختبار‪:‬‬ ‫و� ِ‬ ‫حياتك‬ ‫هل ت�شعرين ب�أن هناك توازن ًا بني ِ‬ ‫وحياتك ال�شخ�صية؟‬ ‫الأ�سرية‬ ‫ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫متطلباتك‬ ‫كاف ت�ؤدين فيه‬ ‫لديك وقت ٍ‬ ‫ِ‬ ‫هل ِ‬ ‫اليومية؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫وزوجك ت�سري على‬ ‫أبنائك‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫عالقاتك ب� ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما يرام؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫تدعمك‬ ‫ه��ل تقومني ب��ع��ادات �إيجابية‬ ‫ِ‬ ‫وت�ساندك؟‬ ‫ِ‬

‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫بنف�سك وتنظرين ب�إيجابية‬ ‫هل تثقني‬ ‫ِ‬ ‫حياتك الأ�سرية؟‬ ‫�إىل ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪-‬ال‬ ‫وعندك م�ساحة‬ ‫حياتك اليومية �سهلة‬ ‫ِ‬ ‫هل ِ‬ ‫كافية لفعل �شيء جديد؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫�����ك مرتبة‬ ‫ه��ل خ��زان��ة‬ ‫مالب�سك و�أدراج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب�شكل ج��ي��د‪ ،‬وم�لاب�����س �أب��ن��ائ ِ��ك نظيفة‬ ‫ومكوية؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫هل تتخل�صني من �أي مو�ضوع �أو �أي‬ ‫يزعجك يف البيت؟‬ ‫�شيء‬ ‫ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫لديك م�شروعات م�ؤجلة‪� ،‬أو قطع‬ ‫هل ِ‬ ‫م��ن الأث����اث و�أغ���را����ض امل��ن��زل ال��ت��ي ال‬ ‫حتتاجينها؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫لديك لكل يوم خطة عملية؟‬ ‫هل ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫ه���ل م���ن امل��م��ك��ن �أن ت��ق��ويل ال عندما‬ ‫حتتاجني �أن تقوليها؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫زوجك‬ ‫هل تديرين �‬ ‫أولوياتك و�أولويات ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبنائك بجدارة؟‬ ‫و� ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫أبنائك درا�سيًّا؟‬ ‫هل يحدث �أن ت�أخر �أحد � ِ‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫هل متتلكني وق ًتا ً‬ ‫خا�صا لال�سرتخاء �أو‬ ‫عمل ما تريدين؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫عنك ودعمه‬ ‫هل ت�شعرين بر�ضا‬ ‫زوجك ِ‬ ‫ِ‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(م���������روان ث�������روت ادري���������س)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪ .)39654‬على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫ِلك؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫��زت الكثري من النجاحات على‬ ‫هل �أجن ِ‬ ‫امل�ستويني ال�شخ�صي والأ�سري؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫هل تقومني بالك�شف ال��دوري ال�صحي‬ ‫أبنائك‪ ،‬وحتر�صني على مواعيد‬ ‫ِلك ول ِ‬ ‫التطعيمات والأ�سنان؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا‪ -‬ال‬ ‫ولديك‬ ‫احتياجاتك املالية م��دب��رة‬ ‫ه��ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫توفريك ال�شخ�صي �أو اخلا�ص بالأزمات‬ ‫ِ‬ ‫الأ�سرية؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫هل تعرفني ما متلكني من �إيجابية يف‬ ‫نف�سك بها‬ ‫ح��ي��ات ِ��ك‪ ،‬وت��ق��وم�ين بتذكري ِ‬ ‫وتتحركني �إىل الأمام؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫لديك خطة مالية لل�سنوات القادمة‪،‬‬ ‫هل ِ‬ ‫�����ك ي�����س��ان��دون ِ��ك على‬ ‫و�أب����ن����ا�ؤك وزوج ِ‬ ‫حتقيقها؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫����ت ال تلجئني �إىل ت�سويف �أو‬ ‫ه��ل �أن ِ‬ ‫ت�أجيل الأمور وهي ت�سري بانتظام؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫مواعيدك‬ ‫���رت ع��ن‬ ‫ه��ل ح���دث �أن ت����أخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ�سرتك‬ ‫امل��ح��ددة ‪� ،‬أو �أح���د م��ن �أف����راد � ِ‬ ‫ت�أخر؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫عملك منظم وم�شجع‬ ‫بيتك ومكان ِ‬ ‫هل ِ‬ ‫للإجناز؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫ه��ل ت�ستخدمني ال��ه��ات��ف‪ ،‬والتلفاز‪،‬‬ ‫وال�صحف املحلية يف حدود معقولة؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا‪ -‬ال‬ ‫�صحتك و�أ���س��رت ِ��ك ج��ي��دة ولديكم‬ ‫ه��ل‬ ‫ِ‬ ‫عادات غذائية و�صحية؟‬ ‫نعم ‪� -‬أحيا ًنا ‪ -‬ال‬ ‫إليك النتائج‬ ‫والآن � ِ‬ ‫كرا�سة حتقيق الأمنيات‬ ‫أنت‬ ‫�إذا‬ ‫ح�صلت على نتيجة �أقل من ‪ ، 20‬ف� ِ‬ ‫ِ‬ ‫حياتك‬ ‫واثقة من بع�ض اجل��وان��ب يف‬ ‫ِ‬ ‫على امل�ستويني الأ�سري وال�شخ�صي‪،‬‬ ‫ول��ك��ن حت��ت��اج�ين للتح�سني والتغيري‬

‫يف اجل��وان��ب الأخ���رى على ق��در كبري‪،‬‬ ‫لديك من الإمكانات والقدرات‬ ‫غري � ّأن ِ‬ ‫ال�شخ�صية لال�ستفادة من التوجيهات‬ ‫والن�صائح والتدريب على احلياة يف‬ ‫اجلانبني ال�شخ�صي والأ�سري الكثري‪،‬‬ ‫ف�أنت حُتدثني التغيريات التي تريدينها‬ ‫ذاتك‪ ،‬وتتعرفني على‬ ‫حلياتك‪ ،‬وتقيِّمني ِ‬ ‫ِ‬ ‫مواطن القوة فيها وت�ستغلينها‪.‬‬ ‫حياتك وتقوية‬ ‫اكتبي خطة عمل لتغيري‬ ‫ِ‬ ‫يدعمك يف ا�ستغالل ما‬ ‫�إطار العمل الذي‬ ‫ِ‬ ‫وهبك الله من �إمكانات وطاقات حقيقية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بهذا تت�ضح ل��دي ِ��ك ر�ؤي��ت ِ��ك ال�شخ�صية‬ ‫أهدافك �أكرث‪.‬‬ ‫وحتددين � ِ‬ ‫وي��ن�����ص��ح ِ��ك اخل��ب�راء ب�����أن جت��ع��ل��ي ِلك‬ ‫ك���را����س���ة و���س��مِّ��ي��ه��ا «ك���را����س���ة حتقيق‬ ‫الأم��ن��ي��ات» بحيث ت��ك��ون ���ش��ري��ك ِ��ك يف‬ ‫منك‪،‬‬ ‫النجاح‪ ،‬و�ضعيها يف مكان قريب ِ‬ ‫أهدافك‬ ‫واكتبي فيها‬ ‫ؤيتك و� ِ‬ ‫خطتك ور� ِ‬ ‫ِ‬ ‫تقدمك فيها ‪ ،‬فهي‬ ‫��ارك‪ ،‬وراق��ب��ي‬ ‫و�أف��ك ِ‬ ‫ِ‬ ‫حياتك‪.‬‬ ‫�ستكون م�س�ؤولة عن تغيري ِ‬ ‫�أزيلي العقبات!‬ ‫ح�صلت على نتيجة من "‪-18‬‬ ‫�أم��ا �إذا‬ ‫ِ‬ ‫‪ ، "30‬ف��ه��ذا رائ����ع‪ ،‬ل ّأن ح��ي��ات ِ��ك على‬ ‫امل�ستويني ال�شخ�صي والأ���س��ري على‬ ‫قدر كبري من ال�سري على ما ي��رام‪ ،‬غري‬ ‫� ّأن هناك بع�ض العقبات وال�صعوبات‬ ‫ال���ت���ي ت���واج���ه ِ���ك يف ب��ع�����ض الأم�����ور‬ ‫حياتك على‬ ‫ولي�س كل الوقت‪� ،‬ستكون‬ ‫ِ‬ ‫امل�ستويني ال�شخ�صي والأ���س��ري �أكرث‬ ‫فاعلية و�إجناز‪ ،‬وحتققني التكامل الذي‬ ‫تطمحني �إل��ي��ه يف اجلانبني بخطوات‬ ‫ب�����س��ي��ط��ة ج������دًّا‪ ،‬وحت�����ص��ل�ين ع��ل��ى ما‬ ‫حياتك‪ ،‬تغريين يف حياتك‬ ‫تريدين يف‬ ‫ِ‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬ولكن احذري �أن ينقلب هذا‬ ‫التغيري �إىل هو�س تبذرين م��ن �أجله‬ ‫�أموا ًال فوق طاقتك وطاقة زوجك!‬ ‫وين�صحك اخل�براء ب���أن حت��ددي ثالثة‬ ‫ِ‬ ‫�إجنازات على امل�ستوى الأ�سري وثالثة‬ ‫حياتك‪،‬‬ ‫على امل�ستوى ال�شخ�صي يف‬ ‫ِ‬ ‫مبا�ضيك‬ ‫اجعليها داف��عً��ا ع��ن ال��ر���ض��ا‬ ‫ِ‬ ‫لطاقاتك الإيجابية‪ ،‬وت�شجيعًا‬ ‫و�شعلة‬ ‫ِ‬ ‫ل ِ���ك ع��ل��ى اك��ت�����س��اب �صفة �إي��ج��اب��ي��ة عن‬ ‫نف�سك‪.‬‬ ‫ِ‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬الأربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫كان الرفاق املتواجدون يف الداخل ي�أملون بعودة التعاون مع النظام‪ .‬وا�ستمرت جريدة احلزب بال�صدور بانتظام رغم تقلي�ص عدد �صفحاتها‬ ‫اىل اربع ‪ ،‬وعلى �صفحتها االوىل �صورة ر�أ�س النظام ‪ ،‬وا�ستمر الوزيران يف بغداد واع�ضاء املجل�سني التنفيذي والت�شريعي يف منطقة كرد�ستان‬ ‫‪ ،‬يف مواقعهم �شكليا‪ .‬ون�شرت طريق ال�شعب مقاال لأحد اع�ضاء املكتب ال�سيا�سي يف الداخل‪ ،‬باقر ابراهيم‪ ،‬ي�ؤكد فيها �ضرورة تعميق �سيا�سة‬ ‫التحالف اجلبهوي‪.‬‬ ‫وهكذا كان احلزب على مفرتق طرق حاد ‪ ،‬او بني �سيا�ستني‪ ،‬احداهما تدعو العادة العالقة مع البعث واخرى تتوجه باندفاع نحو الكفاح‬ ‫امل�سلح‪ .‬ومع االنقالب الذي قام به �صدام ح�سني وا�ستالمه ال�سلطة يف متوز ‪ ،1979‬وقيامه بالتنكيل برفاقه يف قيادة البعث والكادر املتقدم ‪،‬‬ ‫وخلق عداء مفتعل مع �سوريا ‪ ،‬تبلور و�ضع جديد خ ّيب امال من كان يعتقد ب�إمكانية العودة والتوا�صل مع البعث‪ .‬فاندفع الرفاق ب�شكل اكرث‬ ‫من ال�سابق بالعمل ب�أمل ا�صدار قرار من قيادة احلزب بتبني خيار الكفاح امل�سلح باعتباره اخليار املنا�سب ولرمبا الوحيد �ضد عنف اجرامي‬ ‫مل يفلت منه احد حتى اعوان ال�سلطة‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 14‬‬

‫احلزب ال�شيوعي بني �سيا�ستني ‪ :‬تعميق �سيا�سة التحالف‬ ‫مع البعث �أو الكفاح امل�س ّلح !‬ ‫واخريا مت �إتخاذ ذلك القرار يف اجتماع‬ ‫اللجنة املركزية يف متوز ‪ .1979‬ومل‬ ‫يكن خافيا على الرفاق وا�صدقائهم ذلك‬ ‫ال���ص��راع ال��داخ�ل��ي احل��اد يف احلزب‪،‬‬ ‫وخا�صة بني قيادته يف اخل��ارج حول‬ ‫تبني ا��س�ل��وب ال�ك�ف��اح امل�سلح‪ ،‬وبني‬ ‫ال��رف��اق ال�ق�ي��ادي�ين يف ال��داخ��ل الذين‬ ‫يعتربون خيار الكفاح امل�سلح خيارا‬ ‫تدمرييا ال يجوز تبنيه‪ .‬وعلى النقي�ض‬ ‫من ذلك با�شر الرفاق‪ ،‬قياديون كانوا‬ ‫ام اع �� �ض��اء ع��ادي�ي�ن‪ ،‬ب��ال�ع�م��ل امل�سلح‬ ‫وب ��أ� �ص��رار كبري رغ��م املعار�ضة التي‬ ‫واجهتهم ‪ .‬وقد اثبتت ال�سنوات التي‬ ‫م��رت خط�أ وخ�ط��ورة ذل��ك التفكري الن‬ ‫الذي انقذ احلزب من التفتت والت�شتت‬ ‫وو�ضعه يف موقع متميز بني ف�صائل‬ ‫املعار�ضة العراقية هو الكفاح امل�سلح‪.‬‬ ‫ل�ق��د مت�ك��ن رف ��اق احل ��زب وا�صدقا�ؤه‬ ‫من رف��ع مكانة احل��زب و�سمعته عاليا‬ ‫ب�ين جماهري ك��رد��س�ت��ان وب�ين القوى‬ ‫ال�سيا�سية يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫معركة الأن�صار الأوىل يف‬ ‫جوار قورنة (‪)1‬‬ ‫ا�ستمر التحاق الرفاق ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫حملة البعث القمعية وتفاقم �شرا�ستها‬ ‫�ضد منظمات حزبنا ‪ ،‬ف ��ازداد عددنا‬ ‫حتى جتاوز ال ‪ 180‬رفيقا حينما و�صل‬ ‫الرفيق ابو �سليم‪ .‬حينها مل يكن لدينا‬ ‫�سوى ‪ 14‬قطعة �سالح‪ ،‬ثماين منها فقط‬ ‫�آلية ( كال�شنكوف ) ا�ستلمناها كهدية‬ ‫م��ن ج�ل�ال ال�ط��ال�ب��اين ‪ ،‬ا��ض��اف��ة ملدفع‬ ‫هاون ‪ 60‬ملم واخر ‪ 81‬ملم ‪.‬‬ ‫تقدم رفاق منطقة رانية مبقرتح للمكتب‬ ‫الع�سكري ل��زي��ارة عوائلهم والثبات‬ ‫وج ��وده ��م ك �ق��وة ع���س�ك��ري��ة م�سلحة‬ ‫ام��ام ال�سلطة وام��ام جماهري املنطقة‪.‬‬ ‫اعرت�ضنا على املقرتح لقلة اال�سلحة‪،‬‬ ‫ولكن وبتدخل مبا�شر من الرفيق ابو‬ ‫�سليم وت ��أي �ي��ده للمقرتح‪ ،‬ا�ضطررنا‬ ‫اىل امل��واف�ق��ة على ت�شكيل م�ف��رزة من‬ ‫‪ 11‬رفيقا مزودين ب�سبع بنادق ( اي‬ ‫بن�صف ما لدينا من �سالح )‪.‬‬ ‫توجهت املفرزة اىل جممع جوارقورنه‬ ‫بقيادة الرفيق علي ح��اج��ي (‪ )2‬يوم‬ ‫‪ .1979/4/ 14‬وقام االن�صار بزيارة‬ ‫عوائلهم ‪ ،‬وقرروا اخلروج من املجمع‬ ‫فجر يوم ‪ .4/ 15‬كان اجلي�ش قد علم‬ ‫بوجود امل�ف��رزة ‪ ،‬فن�صب الكمائن يف‬ ‫ط��ري �ق �ه��ا‪ ،‬وف �ع�لا وق �ع��ت امل� �ف ��رزة يف‬ ‫كما�شة تلك الكمائن‪ ،‬وا��ض�ط��رت اىل‬ ‫خو�ض قتال عنيف متكن خالله رفاقنا‬ ‫من قتل ‪ 12‬ع�سكريا بينهم �ضابط‪ ،‬يف‬ ‫حني �سقط الرفيقان ر�سول �شيخه علي‬ ‫وعلي‪ .‬ومتكن بقية الرفاق من �إخرتاق‬ ‫ال �ط��وق وع �ب��ور ال�ب�ح�يرة اىل اجلهة‬ ‫االخرى وتوجهوا بعدها نحو اجلبل ‪.‬‬ ‫ورغ���م اخل �� �س��ارة ال �ك �ب�يرة‪ ،‬ف �ق��د كان‬ ‫للعملية �صداها الوا�سع يف املنطقة‪.‬‬ ‫واك��دت على ان احل��زب ال�شيوعي ما‬ ‫زال موجودا ويعمل ال�سرتداد هيبته‬ ‫وعافيته‪ .‬بعد ذل��ك بفرتة ق�صرية عاد‬ ‫الرفيق ابو�سليم اىل اخل��ارج‪ ،‬بعد ان‬ ‫مت االنتهاء من فتح قاعدة جديدة لنا‬ ‫يف منطقة حلبجة وار�سل لقيادتها مال‬ ‫علي ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حمطات بهاء الدين نوري‬ ‫ي�صعب على بهاء الدين ن��وري العمل‬ ‫ب�شكل جماعي‪ ،‬فهو ينطلق با�ستمرار‬ ‫يف ك��ل خطواته م��ن منطلق االنفراد‬ ‫ب��ال �ع �م��ل‪ .‬وجت �ل��ى ا� �س �ل��وب��ه ه���ذا يف‬ ‫م �ق�ترح��ه اجل ��دي ��د ب �ت ��أ� �س �ي ����س وزرع‬ ‫حمطات يف االرا�ضي الرتكية ال�ستالم‬ ‫ال�سالح من �سوريا يف وق��ت مل ت�صل‬ ‫الينا اي��ة تعليمات م��ن ق�ي��ادة احلزب‬ ‫املوجودة يف �سوريا حول امكانية من‬ ‫هذا القبيل‪ .‬كما اننا مل نكن منلك �شيئا‬ ‫من املال العالة رفاقنا يف حالة بقائهم‬ ‫يف تلك املحطات‪ ،‬ومع ذلك فقد قررنا‬ ‫اح��ال��ة امل�ق�ترح اىل املكتب ال�سيا�سي‬ ‫البداء الر�أي وامل�ساعدة املالية‪.‬‬ ‫عدت اىل ناوزنك ‪ ،‬وغ��ادر الرفيق ابو‬

‫� �س��رب��از اىل حلبجة ل��زي��ارة الرفاق‬ ‫هناك‪ .‬وما هي اال ايام حتى و�صلتني‬ ‫ر�سالة من بهاء يطلب فيها وعلى جناح‬ ‫ال�سرعة ار� �س��ال الرفيق علي خليل (‬ ‫اب��و م��اج��د ) م��ع خم�سة رف ��اق بدون‬ ‫�سالح‪ ،‬بعد تزويدهم مببلغ من املال‬ ‫‪ ،‬كي يتوجهوا اىل الأرا��ض��ي الرتكية‬ ‫ل�ف�ت��ح حم�ط��ة ال� �س �ت�لام ال �� �س�لاح‪ .‬ومل‬ ‫ن�ك��ن ن�ع��رف م�ك��ان امل�ح�ط��ة وال كيفية‬ ‫و�صول ال�سالح ومتى �سي�صل‪ .‬مل الب‬ ‫طلبه واخربته ب�ضرورة انتظار عودة‬ ‫الرفيق ابو �سرباز لدرا�سة املو�ضوع‪.‬‬ ‫واخ�يرا قررنا فتح مقر يف االرا�ضي‬ ‫االي��ران �ي��ة ع�ل��ى احل� ��دود ال�ترك �ي��ة يف‬ ‫منطقة (� �س�يرو)‪ ،‬و�شخ�صنا الرفيق‬ ‫�شيخ �سعيد الربزجني م�س�ؤوال عنه‪.‬‬ ‫وانتظر ال��رف��اق طويال دون ان ي�صل‬ ‫�شيء من ال�سالح املوعود ‪ ،‬فا�ضطررنا‬ ‫ل�سحبهم‪.‬‬ ‫ت��وت��رت ال�ع�لاق��ة م��ع ال�ب�ع��ث اك�ث�ر من‬ ‫ال�سابق واغلقت طريق ال�شعب‪ .‬كما‬ ‫اع�ف��ي ال��وزي��ران واع���ض��اء املجل�سني‬ ‫الت�شريعي والتنفيذي والتحق ق�سم‬ ‫منهم بقواعدنا‪ ،‬وبقي ق�سم اخ��ر يف‬ ‫ال��داخ��ل بعد ان تعهد ب�ع��دم موا�صلة‬ ‫ال� �ن� ��� �ش ��اط يف احل � � ��زب ال �� �ش �ي��وع��ي‬ ‫واالحزاب االخرى ‪ ،‬ما عدا الن�شاط يف‬ ‫�صفوف البعث‪.‬‬ ‫و�صل اب��و حكمت اىل ن��اوزن��ك اوائل‬ ‫اي ��ار ‪ ،1979‬وا� �ص �ب��ح ع��ددن��ا اربعة‬ ‫رف��اق من اع�ضاء اللجنة املركزية عدا‬ ‫ابو ئا�سو�س‪ .‬وبعد فرتة ق�صرية طلب‬ ‫بهاء ال�سفر اىل �سوريا لاللتقاء برفاق‬ ‫اللجنة املركزية االخرين يف حماولة‬ ‫للح�صول على مبلغ من قيادة احلزب‬ ‫لدعم الرفاق يف كرد�ستان‪ .‬اال انه ذهب‬ ‫ومل يرجع ‪ ،‬ومل ير�سل �شيئا ‪ ،‬وبقينا‬ ‫بنف�س االو�� �ض ��اع ف�ت�رة اخ ��رى حلني‬ ‫ا�ستالمنا مبلغا من قيادة احلزب كان قد‬ ‫ار�سل مع زوجة جالل الطالباين‪.‬‬ ‫مل ي�ستوعب حلفا�ؤنا ( يف كرد�ستان‬ ‫) �سيا�سة حزبنا ‪ ،‬فمنهم من يقول ب�أن‬ ‫احل��زب غري ج��اد بالكفاح امل�سلح رغم‬ ‫ت��واج��د ان�صار احل��زب يف كرد�ستان‬ ‫‪ ،‬م�ستندين يف ذل��ك اىل م��ا �صدر من‬ ‫ت�صريحات وبيانات حتبذ العودة اىل‬ ‫التعاون مع البعث‪ .‬ففي احد اللقاءات‬ ‫م ��ع االح� � ��زاب ال��ك��ردي��ة ( العراقية‬ ‫واالي��ران�ي��ة ) امل�ت��واج��دة يف املنطقة‪،‬‬ ‫حتدث ال�شيخ عزالدين احل�سيني (‪)3‬‬ ‫ح��ول ه��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬ف ��أك��دت ل��ه ب�أن‬ ‫حزبنا ج��اد ب�سيا�سته اجل��دي��دة‪ .‬لكن‬ ‫ج�لال الطالباين ذك��ر ب���أن احل��زب قد‬ ‫ا�صدر بيانا بهذا امل�ضمون يف اخلارج‬ ‫( �أي العودة اىل التحالف اجلبهوي مع‬ ‫البعث )‪ ،‬وكان يعني عدم جدية احلزب‬ ‫بانتهاج ا�سلوب الكفاح امل�سلح ‪ .‬مل‬ ‫نتفق معه الننا وبب�ساطة مل ن�ستلم مثل‬ ‫هذا البيان‪ ،‬لكننا علمنا فيما بعد ب�أن‬ ‫الرفاق يف الداخل كانوا قد ا�صدروا‬ ‫�شيئا من هذا القبيل‪.‬‬ ‫ادت تلك املواقف اىل خلق بلبلة فكرية‪.،‬‬ ‫وتعمقت اكرث هذه البلبلة ب�سبب ت�أخر‬ ‫ا���ص��دار ق���رار ح��زب��ي بتبني الكفاح‬ ‫امل�سلح‪ ،‬ذلك القرار الذي اكد على " انهاء‬ ‫احلكم الدكتاتوري " ولي�س ا�سقاطه‪.‬‬ ‫اذ مل تقتنع اغ�ل��ب ال�ق��واع��د احلزبية‬ ‫مبا بررته قيادة احلزب من ان " انهاء‬ ‫الدكتاتورية " يف احلقيقة هو تعبري‬ ‫عن الدعوة ال�سقاط احلكم‪ .‬وبقناعتي‪،‬‬ ‫اذا كان تربير القيادة �صحيحا ‪ ،‬فلماذا‬ ‫مل تتنب اذن " ا�سقاط الدكتاتورية "‬ ‫بدال عن االنهاء الذي يحتمل تف�سريات‬ ‫اخ��رى ويحمل ب�ين طياته الكثري من‬ ‫ال�ضبابية‪ ،‬وك��ان ال�ق��رار ق��د اتخذ يف‬ ‫اجتماع اللجنة املركزية متوز ‪1979‬‬ ‫‪ ،‬وال��ذي مل ن�ستطع اب��و �سرباز وانا‬ ‫م��ن ح�ضوره ب�سبب ع��دم متكننا من‬ ‫ال�سفر‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد رفع احلزب �شعار الكفاح‬ ‫امل�سلح ‪ ،‬ومت دع��م االن �� �ص��ار م��ادي��ا ‪،‬‬ ‫وو�صلت طالئع امللتحقني من اخلارج‬ ‫يف بداية عام ‪ 1980‬اىل بهدينان ‪ .‬ويف‬

‫ربيع تلك ال�سنة و�صلت اوىل وجبات‬ ‫ال���س�لاح‪ .‬وك ��ان م��ن اوائ ��ل امللتحقني‬ ‫الرفيق حممد يو�سف من ب�شدر (تويف‬ ‫ع��ام ‪ 1994‬بعد ا�ست�شهاد ابنه بفرتة‬ ‫ق�صرية)‪.‬‬ ‫ت�أ�سي�س القواعد يف بهدينان‬ ‫تطلب تطوير حركة االن�صار ت�ضحيات‬ ‫ج�سيمة من قبل اولئك ال��رف��اق الذين‬ ‫و�ضعوا اللبنات االوىل ملقرات االن�صار‬ ‫يف بهدينان‪ ،‬والذين كانوا هم ب�أم�س‬ ‫احل��اج��ة الب���س��ط م �ق��وم��ات املعي�شة‪،‬‬ ‫ومل يثنهم ال�برد واملخاطر عن اجناز‬ ‫مهمتهم‪ .‬كان �أولئك الرفاق مبعاناتهم‬ ‫‪ ،‬حم�صورين بني مطرقة �سلطة البعث‬ ‫و���س��ن��دان ال �� �س �ل �ط��ات ال�ترك �ي��ة دون‬ ‫ان مي�ل�ك��وا ��س�لاح��ا ي��داف �ع��ون ب��ه عن‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ ،1979 /10/ 5‬و�صلت‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن ��س�ب�ع��ة رف� ��اق يقودهم‬ ‫ال��رف�ي��ق دن�خ��ا ال �ب��ازي (اب ��و ب ��از) اىل‬ ‫ال�شريط احلدودي مع تركيا يف منطقة‬ ‫ت�سمى ( كلي كوماته ) (‪ ،)4‬حيث يقع‬ ‫مقر الفرع االول للحزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين (حدك) الذي ا�ست�ضافهم‪.‬‬ ‫وقد �ساعدهم الدكتور جرجي�س ح�سن‬ ‫(‪ )5‬م�س�ؤول املقر‪ .‬كان الرفاق ال�سبعة‬ ‫قد قدموا من مناطق خمتلفة من العراق‬ ‫‪ ،‬اال ان جميعهم مل يكونوا من منطقة‬ ‫كرد�ستان ومل يكونوا اكرادا‪.‬‬ ‫الأن�صار يف الأيام الأول‬ ‫مل متلك املفرزة �شيئا من ال�سالح �سوى‬ ‫‪ 3‬قطع م��ن ر��ش��ا���ش ب��رت��ا االي �ط��ايل ال‬ ‫ت�صلح اال لقتال ال���ش��وارع ‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ب�ح��وزت�ه��م اي مبلغ م��ن امل���ال‪ .‬با�شر‬ ‫الرفاق فور و�صولهم ببناء غرفة لهم‬ ‫‪ ،‬ا�صبحت فيما بعد البناية االوىل‬ ‫يف موقع ان�صار بهدينان‪ ،‬حيث بد�أت‬ ‫ب�إ�ستقبال الرفاق الوافدين ومنها كان‬ ‫يجري توزيعهم اىل باقي املقرات‪.‬‬ ‫وواج��ه��ن��ا م ��ن ج��دي��د م ��واق ��ف بهاء‬ ‫وقراراته االرجتالية والفردية‪ ،‬حيث‬ ‫ا�صدر دون علمنا اوام��ره من �سوريا‬ ‫للرفاق يف كلي كوماته بالتحرك اىل‬ ‫منطقة هريكي لفتح قاعدة لهم هناك‪،‬‬ ‫دون ان يعرف اين تقع هريكي‪ ،‬ودون‬ ‫مفاحتة ح��دك او االت �ف��اق معهم حول‬ ‫ذل� ��ك‪ .‬وب� ��دال م��ن ان ي�ن��اق����ش الرفيق‬ ‫ابو باز هذا القرار ويدققه من جميع‬ ‫ج��وان��ب��ه‪ ،‬وان ي� ��أخ ��ذ االحتياطات‬ ‫الالزمة ل�سالمة الرفاق ‪�ّ ،‬شكل مفرزة‬ ‫من ‪ 25‬رفيقا وحت��ت قيادته مزودين‬ ‫بر�شا�ش برتا واحد ال غري ومب�سد�س‬ ‫اب��و ب��از ال�شخ�صي ودون ان ميلكوا‬ ‫اي مبلغ من املال او اي دليل للمنطقة‪.‬‬ ‫وحتركت املفرزة يوم ‪1979 /11/ 22‬‬ ‫من كلي كوماته‪ ،‬لي�صلوا بعد ثالثة ايام‬ ‫اىل املنطقة املعنية‪ .‬اال ان م�س�ؤويل‬ ‫حدك هناك مل ي�سمحوا لهم بالبقاء فيها‬ ‫او فتح مقر بحجة عدم ح�صولهم على‬

‫بيان للحزب‬ ‫يثري بلبلة ‪:‬‬ ‫يدعو لإنهاء‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫ولي�س �إ�سقاط‬ ‫النظام !‬ ‫معركة غري‬ ‫متكافئة‬ ‫مفاجئة �ألقت‬ ‫ال�ضوء على‬ ‫وجود خمربين‬ ‫يف �صفوف‬ ‫الأن�صار!‬ ‫ت�صريح م��ن ق�ي��ادة ح��دك لل�سماح لهم‬ ‫بفتح مقر يف تلك املنطقة ‪ .‬وب��دال من‬ ‫العودة اىل مقر كوماته‪ ،‬قرروا ال�سري‬ ‫قدما نحو ال�شرق ‪ ..‬اىل املجهول وبال‬ ‫هدف حمدد‪ .‬وبعد م�سرية �شاقة لعدة‬ ‫ايام يف االرا�ضي الرتكية و�صلوا اىل‬ ‫منطقة (كو�ستا) قرب املثلث احلدودي‬ ‫ال �ع��راق��ي االي�� ��راين ال�ت�رك��ي ‪ ،‬حيث‬ ‫يقع ه�ن��اك مقر ال�ق�ي��ادة امل��ؤق�ت��ة التي‬ ‫�ساعدتهم‪ ،‬كما ا��س�ت�ف��ادوا م��ن بع�ض‬ ‫االكواخ املهجورة‪.‬‬ ‫ك��ان اخل �ط��ر ي �ه��دد ح �ي��اة ال��رف��اق‪ ،‬فال‬ ‫نقود لديهم ل�شراء االرزاق او االفر�شة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ان احتماالت انقطاع الطرق‬ ‫واردة جدا ب�سبب مو�سم ال�شتاء‪.‬‬ ‫ان التزام الرفيق ابو باز بتنفيذ قرار‬ ‫بهاء للتوجه اىل هريكي ميكن تربيره‪،‬‬ ‫ولكن ال ميكن ب ��أي ح��ال م��ن االحوال‬ ‫ت�بري��راال��س�ت�م��رار بال�سري �شرقا بعد‬ ‫اع�ت�را���ض ح ��دك ع�ل��ى ال �ب �ق��اء يف تلك‬ ‫املنطقة‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬متكن الرفاق من‬ ‫ا�ستدانة مبلغ من املال من احد اغوات‬ ‫املنطقة ومت�ك�ن��وا م��ن � �ش��راء االرزاق‬ ‫وبع�ض االفر�شة حلني و�صول النقود‬ ‫اليهم ‪ .‬ففي �شباط عام ‪ 1980‬متكنا من‬

‫االت�صال مع مقر (كو�ستا)‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫م�س�ؤولها الرفيق ابو باز اىل (ناوزنك)‬ ‫وعر�ض و�ضع الرفاق هناك وم�صاعبهم‬ ‫وحاجتهم املا�سة لل�سالح‪.‬‬ ‫وقد اتخذ املكتب الع�سكري قرارا بدعم‬ ‫امل�ق��ر م��ادي��ا وع�سكريا‪ ،‬ومت تن�سيب‬ ‫الرفيق م��ام خ��در لقيادتها وي�ساعده‬ ‫ال��رف �ي��ق خ���ض��ر ح �� �س�ين‪ .‬ومت �سحب‬ ‫ال��رف�ي��ق اب��و ب��از ل�غ��ر���ض اع��ادت��ه اىل‬ ‫بهدينان م��ع رف��اق م��ن اب�ن��اء املنطقة‪،‬‬ ‫وح ��ددت ع�لاق��ة مقر كو�ستا م��ع جلنة‬ ‫هندرين (‪ )6‬مبا�شرة‪.‬‬ ‫بعد و�صول الرفيق عمر ال�شيخ (ابو‬ ‫فاروق) حت�سنت او�ضاعنا املالية قليال‪،‬‬ ‫اذ جلب معه مبلغا جيدا فتمكنا حينها‬ ‫من �شراء بع�ض قطع ال�سالح وبا�شرنا‬ ‫بدفع خم�ص�صات �شهرية لالن�صار‪.‬‬ ‫ت�شكلت جلنة هندرين‪ ،‬كهيئة قيادية‬ ‫عليا‪ ،‬لقيادة عمل االن�صار ومنظمات‬ ‫احلزب يف كرد�ستان مبعزل عن االن�صار‬ ‫من ال��رف��اق عمر ال�شيخ ك�سكرتري لها‬ ‫وع�ضوية الرفاق احمد ب��اين خيالين‬ ‫(اب���و � �س��رب��از) وي��و� �س��ف ال�ق����س حنا‬ ‫(ابوحكمت) وتوما توما�س (ابوجميل)‬ ‫م�س�ؤوال للمكتب الع�سكري و�سليمان‬ ‫�شيخ حم�م��د (اب ��و�� �س�ي�روان) ون�سب‬ ‫ال��رف�ي��ق ف��احت ر� �س��ول (ابوئا�سو�س)‬ ‫م�ست�شارا �سيا�سيا لالن�صار وع�ضوا‬ ‫يف املكتب الع�سكري ‪.‬‬ ‫ويف اوائ��ل ع��ام ‪ 1980‬و�صل الرفيق‬ ‫ون�سب‬ ‫عبد الوهاب طاهر من الداخل ّ‬ ‫اي�ضا اىل ع�ضوية هندرين‪.‬‬ ‫حينما و�صل الرفيق اب��و ف��اروق اىل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ك��ان��ت ف�صائل االن �� �ص��ار قد‬ ‫ت �ط��ورت وان�ت�ق�ل��ت اىل ��س��اح��ة العمل‬ ‫الع�سكري يف اربيل وال�سليمانية‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت ك��ان ال��رف�ي��ق ع�م��ر يتحفظ على‬ ‫ويتجنب رفع هذا‬ ‫اعالن الكفاح امل�سلح‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعار يف اعالمنا ويعمل على التعتيم‬ ‫على فعاليات ان�صارنا ويدعو اىل عدم‬ ‫ن�شرها ‪.‬وحينما اعلنا عن عدة فعاليات‬ ‫ع�سكرية ق��ام بها ان�صارنا يف جوار‬ ‫قورنة وقزلر يف �صحيفة مردم حلزب‬ ‫ت��ودة اي��ران‪ ،‬اب��دى الرفيق اعرتا�ضه‪،‬‬ ‫واعترب ذلك خرقا وعمال �ضد �سيا�سة‬ ‫احلزب‪ ،‬الن �شعارالكفاح امل�سلح مل يعلن‬ ‫بعد‪ .‬واع�تر���ض الرفيق ب�شدة عندما‬ ‫ا�صدرنا جريدة (ري�ب��ازي بي�شمركَة)‬ ‫(ن�ه��ج االن �� �ص��ار)‪ ،‬وه��ي حت�م��ل �شعار‬ ‫احل��زب على �صدر �صفحتها االوىل ‪،‬‬ ‫م�بررا اع�ترا��ض��ه بكونها ج��ري��دة غري‬ ‫حزبية‪ .‬يف تلك الفرتة قررنا ار�سال‬ ‫ما�سة‬ ‫الرفاق اىل بهدينان‪ .‬وكنا بحاجة ّ‬ ‫لتزويدهم بال�سالح ‪ ،‬فطلبنا م�ساعدة‬ ‫(ح���دك) اث �ن��اء زي���ارة قمنا ب�ه��ا ( ابو‬ ‫حكمت وانا) اىل (راكان) ع�شية انعقاد‬ ‫م�ؤمتر حدك خريف ‪ .1979‬و حتدثنا‬ ‫مع كاك م�سعود ال�ب��ارزاين وبح�ضور‬ ‫��س��ام��ي ع�ب��د ال��رح�م��ن (‪ ،)7‬مقرتحني‬ ‫اعارتنا (‪ )50‬بندقية ب�شكل م�ؤقت على‬ ‫ان نعيدها لهم يف بهدينان‪ .‬فا�شرتط‬

‫علينا نقل مقرنا من منطقة متركز جالل‬ ‫الطالباين اىل منطقة متركز (حدك)‪.‬‬ ‫رف�ضنا ذل��ك الطلب‪ ،‬واو�ضحنا ب�أننا‬ ‫حينما قدمنا اىل كرد�ستان مل تكن لهم‬ ‫اي��ة م�ق��رات‪ ،‬وك��ان ج�لال الوحيد هنا‬ ‫وقد قدم لنا الكثري من امل�ساعدات ‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ال يعني اننا تابعون الحد لكوننا‬ ‫قريبني من هذا املقر او ذاك‪.‬‬ ‫وح�ي�ن�م��ا ط �ل��ب � �س��ام��ي ع �ب��د الرحمن‬ ‫وكحل و�سط ابعاد مقرنا على االقل‪،‬‬ ‫رف�ضنا الننا ال نقبل التعامل ب�شروط‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��أن �ن��ا ك�ن��ا ق��د ��س��اع��دن��ا (ح ��دك)‬ ‫ب‪ 230‬بندقية كال�شنكوف اخم�ص‬ ‫حديد مع خمازنها وعتادها ‪ ،‬على امل‬ ‫ت�سليمها لرفاقنا يف �سوران ‪ ،‬وما زالت‬ ‫بذمتهم حتى االن‪ .‬واخ�يرا ا�ضطررنا‬ ‫اىل ار� �س��ال رف��اق�ن��ا اىل بهدينان عرب‬ ‫االرا�ضي الرتكية دون ان نزودهم ب�أية‬ ‫قطعة �سالح‪.‬‬ ‫معركة قزلر ـ ال�سليمانية‬ ‫ك ��ان ع ��دد م��ن رف� ��اق ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة قد‬ ‫التحقوا بقاعدة ن��اوزن��ك ‪ ،‬ومنهم من‬ ‫ج � ��ا�ؤوا م�ب��ا��ش��رة م��ن ق��اع��دة حلبجة‬ ‫ل�صعوبة الو�ضع املعي�شي فيها خالفا‬ ‫لتح�سن ال��و� �ض��ع ع�ن��دن��ا ‪ ،‬اذ ك�ن��ا قد‬ ‫ح���ص�ل�ن��ا ع �ل��ى ك�م�ي��ة الب� ��أ� ��س ب �ه��ا من‬ ‫ال�سالح من ا�صدقائنا مبا يف ذلك بنادق‬ ‫رـ ‪ 3‬االوت��وم��ات�ي�ك�ي��ة ال�ت��ي خ�ص�صت‬ ‫ل�ل�م�ف��ارز ال �ت��ي ب��ا��ش��رت ب��ال �ن��زول اىل‬ ‫عمق حمافظة اربيل مما �شجع رفاق‬ ‫ال�سليمانية اىل تقدمي طلب للموافقة‬ ‫على ار�سال مفرزة منهم اىل (�شارباكري‬ ‫) لالت�صال باجلماهري والقيام بالدعاية‬ ‫من اجل رفع معنوياتها وايجاد العالقة‬ ‫معها‪ .‬ومت ت�شكيل مفرزة من ‪ 13‬رفيقا‬ ‫و�صديقا يقودها مال ح�سني ع�سكريا‬ ‫ومبرافقة الرفيق فار�س رحيم ع�ضو‬ ‫حملية ال�سليمانية م�ست�شارا �سيا�سيا‬ ‫لها‪ ،‬وكان يف عدادها عدنان الطالقاين‬ ‫( اب��و هيمن ) (‪ )8‬وهوع�ضو منطقة‬ ‫من النا�صرية ومتزوج من ابنة نوري‬ ‫عثمان م��ن اه��ايل ال�سليمانية ‪ .‬ومت‬ ‫ت�سليح املفرزة ب�أ�سلحة ق�سم منها �آلية‬ ‫وق�سم اخ��رغ�ير �آل�ي��ة‪ .‬وق��ام��ت املفرزة‬ ‫بجولة يف املنطقة لعدة اي��ام دون ان‬ ‫ت�صطدم ب�أية عراقيل‪.‬‬ ‫ويف ي��وم ‪� 1980/3/24‬إق�ترب��ت من‬ ‫قرية قزلر‪ ،‬فاتفق الرفاق على تناول‬ ‫طعامهم يف القرية دون ان يعرت�ض‬ ‫احد منهم رغم وجود قرار وا�ضح بعدم‬ ‫دخولهم ال�ق��رى ن�ه��ارا‪ .‬دخلت املفرزة‬ ‫اىل القرية دون و�ضع حرا�سة م�شددة‬ ‫لها‪ ،‬وتوجه الرفاق ف��ورا اىل اجلامع‬ ‫وانتظروا ان يجلب لهم الطعام‪.‬‬ ‫ف��وج �ئ��وا يف ت �ل��ك االث� �ن ��اء بطائرات‬ ‫هليوكوبرت تهبط قرب اجلامع وبعد ان‬ ‫افرغت حمولتها من املرتزقة اجلحو�ش‬ ‫ال��ذي��ن ب��ا� �ش��روا ب��اط�لاق كثيف للنار‬ ‫ب��اجت��اه اجل��ام��ع ع��ادت �سبع حوامات‬ ‫اخرى اىل القرية وانزلت حمولتها من‬ ‫اجلنود‪ .‬كانت مفاج�أة قاتلة لالن�صار‬ ‫فا�ضطروا لدخول معركة غري متكافئة‬ ‫يف حم��اول��ة م�ن�ه��م ل�لان���س�ح��اب نحو‬ ‫اجلبل ‪ ،‬فا�ست�شهد اثناء القتال خم�سة‬ ‫رف��اق فيما ا�ستطاع بقية االن�صار من‬ ‫ال��و��ص��ول اىل اجلبل حيث حت�صنوا‬ ‫هناك‪ .‬ت�أخر ابو هيمن من اللحاق بهم‬ ‫اثناء تركهم القرية واعتربوه �شهيدا‬ ‫لكنه التحق بهم بعد ان�سحاب املرتزقة‬ ‫واجل�ي����ش ‪ ،‬وادع ��ى ان��ه اث �ن��اء القتال‬ ‫اختفى ب ��دورة امل �ي��اه حتى ان�سحاب‬ ‫تلك القوة ‪ ..‬وعلى الرغم من ان موقع‬ ‫اختفائه ك��ان مك�شوفا مت��ام��ا ‪ ،‬وعدد‬ ‫اف ��راد ال �ق��وة امل�ه��اج�م��ة ك�ب�ير ويغطي‬ ‫معظم مناطق القرية ‪ ،‬اال ان ت�أخره يف‬ ‫القرية وتربيره لذلك الت�أخر مل يرثا �أي‬ ‫اهتمام واعتربت امل�س�ألة اعتيادية‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ه�ج��وم امل�ب��اغ��ت وامل�ح�ك��م بدقة‬ ‫وبذلك ال�شكل اخلاطف ‪ ،‬بحد ذاته يثري‬ ‫�شكوكا ‪ ،‬من ان العملية مل تكن عفوية‬ ‫اوغري مدرو�سة وخمطط لها م�سبقا ‪،‬‬ ‫وال بد من انها اعتمدت معلومات دقيقة‬

‫توما توما�س‬ ‫عن حتركات املفرزة حتى دخولها تلك‬ ‫القرية‪ .‬ومل ينتبه احد اىل ربط كل ذلك‬ ‫بت�أخر ابو هيمن يف القرية يف حينها‪.‬‬ ‫لكن بعد حني تك�شفت امور كثرية عنه‪،‬‬ ‫اك��دت عالقته ب��امل�خ��اب��رات واجهزتها‬ ‫خالل تواجده يف الداخل‪ .‬االمر الذي‬ ‫عزز ال�شكوك بعالقته ب�أ�شعارال�سلطة‬ ‫مب��ع��ل��وم��ات ع���ن حت���رك���ات امل� �ف ��رزة‬ ‫ودخولها قزلر‪.‬‬ ‫يف ال�ساعة ال�سابعة م�ساءً‪� ،‬شرع اهايل‬ ‫ال�ق��ري��ة ب��ال�ت�ح��رك لتفقد امل��وق��ف بعد‬ ‫ان�سحاب اجلي�ش واملرتزقة منها‪ .‬ففي‬ ‫اجلامع �سقط ال�شهيد فالح وعلى �سفح‬ ‫اجل�ب��ل ك��ان��ت ج�ث��ة ال�ب�ط��ل م�لا ح�سني‬ ‫مثقبة بر�صا�ص طائرات الهيليوكوبرت‬ ‫وعلى م�شارف القرية من اجلهة االخرى‬ ‫تناثرت اج�ساد �شهدائنا الأبرار( �شاهو‪،‬‬ ‫هكار‪ ،‬معت�صم عبد الكرمي )‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ف�ق��دن��ا خم�سة ��ش�ه��داء نتيجة‬ ‫اه �م��ال ق �ي��ادة امل �ف��رزة وع��دم االلتزام‬ ‫بالقرارات ‪.‬‬ ‫مت��ت م��را��س�ي��م ال��دف��ن مب���س��اع��دة اهل‬ ‫ال �ق��ري��ة ل��ي�ل�ا‪ .‬ويف ال �� �ص �ب��اح‪ ،‬ودع‬ ‫االن �� �ص��ار اه ��ل ال �ق��ري��ة ��ش��اك��ري��ن لهم‬ ‫م�ساعدتهم و�ضيافتهم ‪ .‬وعلمت املفرزة‬ ‫ان خ�سائر العدو كانت ‪ 6‬قتلى و ‪12‬‬ ‫جريحا ‪ ،‬ويذكر ان املرتزقة عادوا اىل‬ ‫القرية ونب�شوا قبور ال�شهداء وحملوا‬ ‫اجلثث معهم‪.‬‬ ‫______‬ ‫(‪ )1‬ـ جوار قورنة ـ قرية �صغرية تبعد‬ ‫عدة كيلومرتات جنوب رانيا ‪ ،‬حولتها‬ ‫ال�سلطة اىل جممع �سكاين بعد انهيار‬ ‫احلركة امل�سلحة ‪ ،‬ي�سكنها العديد من‬ ‫ان�صارنا ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ـ علي ح��اج��ي ‪ ،‬م��ن اه��ايل جوار‬ ‫ق��ورن��ة ‪ ،‬ع�ضو يف احل��زب التحق مع‬ ‫اخ �ي��ه حم �م��ود اوائ� ��ل ��س�ن��ة ‪، 1979‬‬ ‫�شجاع ن�سب ل�ق�ي��ادة �سرية بتوين ‪،‬‬ ‫ا�ست�شهد يف ارب �ي��ل �سنة ‪ 1984‬يف‬ ‫معارك مع م�سلحي اوك ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ع��زال��دي��ن احل�سيني ‪ ،‬رج��ل دين‬ ‫ايراين من املعار�ضة كان مع اخيه مال‬ ‫جالل يقودون جمموعة من امل�سلحني‬ ‫االك�� ��راد االي��ران��ي�ي�ن يف ق��ري��ة �شني‬ ‫العراقية احلدودية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كلي كوماتا ـ وادي مي��ر فيه نهر‬ ‫�صغري يف�صل ال�ع��راق ع��ن تركيا على‬ ‫جمرى اخلابور ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬دكتور جرجي�س ح�سن ع�ضو ل‪.‬م‬ ‫( م‪���.‬س حاليا ) من �سكنة قرية خن�س‬ ‫االثرية ( عني �سفني ) انتقلت عائلته‬ ‫ب�سبب احداث كرد�ستان اىل عني �سفني‬ ‫‪ ،‬م��زوري خريج االحت��اد ال�سوفياتي‬ ‫دكتوراه يف التاريخ الكردي ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬جل �ن��ة ه �ن��دري��ن ‪ .‬ه�ي�ئ��ة قيادية‬ ‫حزبية ع�سكرية ‪ ،‬ت�شكلت من رفاق ل‪.‬م‬ ‫املتواجدين يف كرد�ستان ‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫يف قيادة ف�صائل االن�صار حتى ا�ستالم‬ ‫املهمة من قبل م ‪� .‬س اذ اقت�صر عملها‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ن�ظ�ي��م احل��زب��ي داخ� ��ل امل��دن‬ ‫الكر�ستانية‪. .‬‬ ‫(‪ - )7‬مت ح��ل ال �ق �ي��ادة امل ��ؤق �ت��ة بعد‬ ‫م�ؤمتر (حدك) ومل يفز احد من قيادتها‬ ‫يف اللجنة املركزية اجل��دي��دة للحزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين ‪ ،‬فرتك‬ ‫�سامي عبد الرحمن املنطقة متوجها‬ ‫اىل ط�ه��ران يف طريقه اىل اخل ��ارج ‪،‬‬ ‫ومت توقيفه يف طهران وبعد ان اطلق‬ ‫�سراحه توجه اىل �سوريا و�شكل حزبا‬ ‫جديدا من عنا�صر القيادة امل�ؤقتة الذين‬ ‫مل ينظموا اىل حدك حتت ا�سم (حزب‬ ‫ال�شعب الدميقراطي الكرد�ستاين) (‬ ‫ح�شدك ) ‪.‬‬ ‫(‪ )8‬ع��دن��ان ال�ط��ال�ق��اين ـ اب��و هيمن ـ‬ ‫التحق بقاعدة نوزنك �صيف ‪( 1979‬‬ ‫ع�ضو منطقة ) ومل يجر التعامل معه‬ ‫وفق �صفته احلزبية ال�سباب جنهلها‪.‬‬ ‫ار�سل للعمل يف ال��داخ��ل وك��ان ينتقل‬ ‫بحرية بني بغداد وكرد�ستان‪ .‬اثريت‬ ‫حوله ال�شكوك على انه يعمل حل�ساب‬ ‫االمن‪.‬‬


‫كركوك تعلن �صرف نحو ‪ 172‬مليار دينار من موازنتها للعام احلايل‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت كركوك‪� ،‬أنها �صرفت نحو ‪172‬‬ ‫مليار دينار من موازنة املحافظة للعام‬ ‫احلايل‪ ،‬م�ؤكدة �أنها ب�صدد �إحالة ‪103‬‬ ‫م�شاري ��ع يف قطاع ��ات خمتلفة للتنفيذ‬ ‫م ��ن بينها بناء جمم ��ع حكومي خا�ص‬ ‫ملبنى املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ كرك ��وك جن ��م الدي ��ن‬ ‫عم ��ر ك ��رمي يف بي ��ان �ص ��در‪ ،‬وتلق ��ت‬ ‫"ال�سومري ��ة نيوز" ن�سخة منه"‪ ،‬على‬

‫هام� ��ش االجتم ��اع ال ��دوري لر�ؤ�س ��اء‬ ‫ومديري الدوائ ��ر اخلدمية باملحافظة‪،‬‬ ‫�إن"حمافظ ��ة كرك ��وك �صرف ��ت حت ��ى‬ ‫الآن ‪ 47‬ملي ��ار دين ��ار م ��ن خم�ص�صات‬ ‫الب�ت�رودوالر و‪ 125‬ملي ��ار دين ��ار م ��ن‬ ‫خم�ص�صات تنمي ��ة الأقاليم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"املحافظ ��ة ب�صدد �إحالة ‪ 103‬م�شاريع‬ ‫للتنفيذ"‪.‬و�أ�ض ��اف ك ��رمي �أن "املحافظة‬ ‫كلفت �إحدى ال�شركات املخت�صة بو�ضع‬ ‫ت�صامي ��م ملبن ��ى املحافظة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"الع ��ام احلايل �سي�شه ��د تنفيذ املجمع‬

‫احلكوم ��ي وف ��ق ت�صامي ��م ح�ضارية‬ ‫حديث ��ة م�ستوحاة م ��ن تاريخ وواقع‬ ‫كركوك"‪.‬لف ��ت ك ��رمي �إىل �أن "ل ��دى‬ ‫الإدارة خطة لت�شيي ��د مبنى للبلديات‬ ‫ي�ضم دوائر البلدية واملاء واملجاري"‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا دوائر املحافظة بـ"تخ�صي�ص‬ ‫موظف�ي�ن ومهند�سني لدع ��م عمل ق�سم‬ ‫العق ��ود وتقويت ��ه خدم ��ة لتطوي ��ر‬ ‫املحافظ ��ة �إىل جانب التعاون والعمل‬ ‫م ��ع املكات ��ب اال�ست�شاري ��ة الهند�سية‬ ‫والقانونية"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪ 23‬أيار ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع مقرتح املجل�س الأعلى جلعل الب�صرة عا�صمة العراق‬ ‫االقت�صادية‪ ..‬م�ساع مل�ضاعفة تخ�صي�صاتها املالية‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س الب�صرة م�ساع ��ي لتحقيق‬ ‫زي ��ادة كب�ي�رة يف الأم ��وال املخ�ص�ص ��ة‬ ‫للمحافظ ��ة عن ��د ت�سميته ��ا عا�صم ��ة‬ ‫اقت�صادي ��ة ‪ ،‬وفيم ��ا �أكد املجل� ��س الأعلى‬ ‫اال�سالم ��ي العراقي �أن م�ش ��روع العا�صة‬ ‫االقت�صادية يحظى مبوافقة جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف جمل�س النواب‪ ،‬اعترب انه‬ ‫�سيجعل من الب�صرة مدينة تنموية رائدة‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة الب�صرة‬ ‫�صب ��اح ح�س ��ن الب ��زوين يف ت�صري ��ح‬ ‫�صحف ��ي �إن "م�س ��ودة قان ��ون الب�ص ��رة‬ ‫عا�صم ��ة الع ��راق االقت�صادي ��ة الت ��ي‬ ‫قدمها ملجل� ��س املحافظة املجل� ��س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي العراقي تق�ضي مبنح املحافظة‬ ‫ثالث ��ة دوالرات ب ��دل دوالر واح ��د ع ��ن‬ ‫كل برمي ��ل نفط منت ��ج وم�ص ��در"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "جمل� ��س املحافظ ��ة مل يعرت� ��ض على‬ ‫م�س ��ودة القان ��ون لكن ��ه يرغ ��ب بتعديلها‬ ‫مبا ي�ضمن ح�صول املحافظة على خم�سة‬ ‫دوالرات عن كل برميل"‪.‬‬ ‫ولف ��ت الب ��زوين اىل �أن "تل ��ك الأم ��وال‬ ‫الكبرية �سوف ت�ص ��رف �إن ح�صلنا عليها‬ ‫على م�شاريع تنموي ��ة جتعل من الب�صرة‬ ‫منطق ��ة رائ ��دة �صناعي� � ًا وجتاري� � ًا عل ��ى‬

‫م�ست ��وى املنطقة"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أن "امل�صانع‬ ‫احلكومية الكب�ي�رة يف املحافظة معظمها‬ ‫عاطل ��ة من ��ذ �سن ��وات‪ ،‬ووزارة ال�صناعة‬ ‫حتاول خ�صخ�صته ��ا يف حني كان ينبغي‬

‫وزير النفط يوعز بوقف جتهيز‬ ‫اقليم كرد�ستان بالبنزين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف م�صدر مطلع يف وزارة النفط ان وزير‬ ‫النفط �أوع��ز بوقف تزويد اقليم كرد�ستان مبادة‬ ‫البنزين من م�صايف الوزارة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "وزير النفط العراقي �أوعز اىل‬ ‫وزارة النفط بوقف تزويد �إقليم كرد�ستان مبادة‬ ‫البنزين من امل�صايف التابعة للوزارة حتى �إ�شعار‬ ‫�آخ��ر دون معرفة الأ�سباب التي تقف وراء عملية‬ ‫وقف تزويد مدن الإقليم من مادة البنزين والتي‬ ‫تت�سلم ح�صتها من م�صايف بيجي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "االمر �صدر للم�س�ؤولني يف ال ��وزارة بوقف‬ ‫جتهيز مدن االقليم بهذه املادة"‪ .‬دون الك�شف عن‬ ‫املزيد‪.‬‬

‫املوافقة على تثبيت ّ‬ ‫موظفي‬ ‫العقود يف دائرة كهرباء وا�سط‬ ‫وا�سط النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة وا�سط ا�ستح�صال موافقة وزارة‬ ‫الكهرباء على تثبيت موظفي العقود يف دائرة‬ ‫كهرباء املحافظة‪.‬وقال مدير اعالم جمل�س وا�سط‬ ‫طه الرديني‪� :‬إن وزير الكهرباء كرمي عفتان ا�ستقبل‬ ‫رئي�س جمل�س املحافظة حممود عبد الر�ضا مبكتبه‬ ‫ببغداد للتباحث حول الطاقة الكهربائية الإ�ضافية‬ ‫امل�ستوردة من اجلانب الإي ��راين البالغة (‪)100‬‬ ‫ميغا واط والتي �أ�صبحت كمية الطاقة امل�ستوردة‬ ‫للمحافظة (‪ )300‬ميغا واط‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن رئي�س‬ ‫املجل�س ا�ستح�صل موافقة ال��وزي��ر ح��ول تثبيت‬ ‫املوظفني املتعاقدين مع دائرة كهرباء وا�سط على‬ ‫املالك الدائم واحت�ساب فرتة خدمة العقد منذ عام‬ ‫‪ 2003‬خدمة فعلية لإغرا�ض التقاعد‪.‬‬

‫الدايني‪ :‬يجب فتح نوافذ اقت�صادية‬ ‫مع الدول املتط ّورة للتحرر من‬ ‫�سيطرة دول اجلوار على التجارة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق�ترح��ت ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائبة ناهدة‬ ‫الدايني‪ ،‬فتح نوافذ اقت�صادية وا�سعة مع بلدان عاملية‬ ‫متطورة‪ ،‬للتحرر من قيد دول اجلوار على العراق يف‬ ‫العمليات االقت�صادية‪.‬وقالت الدايني لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫يجب التفكري بكيفية التخل�ص م��ن �سيطرة دول‬ ‫اجل� ��وار ع�ل��ى ال �ع��راق م��ن خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات التبادل‬ ‫التجاري من خالل فتح �أف��اق اقت�صادية وا�سعة مع‬ ‫دول عاملية متطورة �سواء �أوربية �أو �آ�سيوية ل�ضمان‬ ‫ا�سترياد الب�ضائع اجليدة واملطابقة للموا�صفات‬ ‫العاملية‪.‬و�أو�ضحت‪� :‬أن �أغلب الب�ضائع الآتية من دول‬ ‫اجل��وار رديئة وغ�ير �صاحلة لال�ستهالك الب�شري‪،‬‬ ‫ما اثر �سلب ًا على العراق من ناحية �سالمة املجتمع‬ ‫وا�ستنزاف العملة ال�صعبة‪ ،‬داعي ًة اىل فتح معار�ض‬ ‫اقت�صادية للدول املتقدمة يف العراق من اجل مد ج�سر‬ ‫التعاون االقت�صادي مع جميع دول العامل‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال امل�ست�ش ��ار االقت�صادي‬ ‫لرئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي العراقي‬ ‫ا�سماعي ��ل العب ��ودي �إن "م�س ��ودة قانون‬ ‫الب�صرة عا�صمة العراق االقت�صادية التي‬ ‫قدمناها اىل جمل�س املحافظة مت اعدادها‬ ‫م ��ن قبل خرباء ينتمون اىل كتل �سيا�سية‬ ‫خمتلفة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن العب ��ودي �أن "القان ��ون املق�ت�رح‬ ‫مين ��ح احلكوم ��ة املحلي ��ة يف الب�ص ��رة‬ ‫�صالحي ��ات تنفيذي ��ة ورقابي ��ة وا�سع ��ة‪،‬‬ ‫ويجع ��ل الأرا�ضي الواقع ��ة �ضمن حدود‬ ‫املحافظ ��ة مناط ��ق تنموي ��ة مق�سم ��ة اىل‬ ‫قطاع ��ات زراعي ��ة و�صناعي ��ة ونفطي ��ة‬ ‫وجتاري ��ة"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أن "القانون يق�ضي‬ ‫كذل ��ك بت�أ�سي�س هيئ ��ات تنموية حكومية‬ ‫بع�ضه ��ا متخ�ص�ص ��ة يف النق ��ل واملوانئ‬ ‫وحل �أزمة الكهرباء"‪.‬‬ ‫يذكر ان رئي�س املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫ال�سي ��د عم ��ار احلكي ��م دع ��ا احلكومة يف‬ ‫وق ��ت �سابق اىل جع ��ل الب�ص ��رة عا�صمة‬ ‫الع ��راق االقت�صادي ��ة ‪،‬تكرمي ��ا لدوره ��ا‬ ‫الكبري الفاع ��ل يف دعم االقت�صاد الوطني‬ ‫ملا حتتويه املحافظة م ��ن ثروات طبيعية‬ ‫هائلة‪.‬كم ��ا مت اع ��داد م�س ��ودة قانون من‬ ‫�أن تبن ��ي م�صانع جديدة وت�ؤهل امل�صانع عا�صم ��ة اقت�صادي ��ة قب ��ل نهاي ��ة الع ��ام قبل اع�ضاء كتلة املواطن بهذا ال�ش�أن وان‬ ‫القدمية بدل التخلي عنها"‪.‬‬ ‫احلايل"‪ ،‬مو�ضح� � ًا �أن "جمل�س املحافظة م�س ��ودة القانون و�صل ��ت جمل�س النواب‬ ‫وتوق ��ع رئي� ��س املجل� ��س �أن "ي�ص ��وت من املقرر �أن يكمل يف ال�شهر املقبل قراءة م ��ن اج ��ل قراءته ��ا وم ��ن ث ��م الت�صوي ��ت‬ ‫جمل� ��س الن ��واب عل ��ى ت�سمي ��ة الب�ص ��رة و�إن�ضاج م�سودة القانون املقرتحة"‪.‬‬ ‫عليها‪".‬‬

‫كربالء تدعو ال�شركات املتعاقدة معها �إىل ا�ستخدام الأ�سمنت املحلي يف تنفيذ امل�شاريع‬ ‫املنتج يف دول �أخرى"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة ط��ارق اخليكاين‬ ‫"‪� ،‬إن "اللجنة عممت على كافة �شركات‬ ‫امل� �ق ��اوالت وامل��ق��اول�ي�ن ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫املحافظة ب�أهمية اعتماد مادة اال�سمنت‬ ‫امل�ن�ت�ج��ة م��ن م�ع�م��ل ك��رب�ل�اء يف كافة‬ ‫�أعمالهم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الهدف منه هو‬ ‫الدفع على �شراء املنتج املحلي"‪.‬‬

‫كربالء‪-‬النا�س‬

‫طالبت اللجنة االقت�صادية يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ك��رب�لاء‪�� ،‬ش��رك��ات املقاوالت‬ ‫وامل �ق��اول�ين امل�ت�ع��اق��دي��ن معها لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع با�ستخدام م��ادة الإ�سمنت‬ ‫امل�ن�ت�ج��ة م��ن م�ع�م��ل ك��رب�ل�اء‪ ،‬وا�صفة‬ ‫اال�سمنت املحلي بـ"املمتاز وي�ضاهي‬

‫و�أ�ضاف اخليكاين �أن "احلكومة املحلية‬ ‫مل ت�شرتط على املقاولني حتى الآن يف‬ ‫تعاقداتها معهم �شراء اال�سمنت املحلي‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا ت��در���س تطبيق ه��ذا اخليار‬ ‫م�ستقبال"‪ ،‬وا��ص�ف��ا الإ��س�م�ن��ت املنتج‬ ‫يف معمل كربالء بـ"املمتاز من ناحية‬ ‫مطابقته للموا�صفات القيا�سية العاملية‬ ‫وي�ضاهي املنتج يف دول �أخرى"‪.‬‬

‫ولفت اخليكاين �إىل �أن "حكومة كربالء‬ ‫�ستعفي ال�شركات التي ت�ستخدم �أ�سمنت‬ ‫املحافظة من �شرط فح�ص اجلودة يف‬ ‫م�شاريعها"‪ ،‬مبينا �أن "مادة الإ�سمنت‬ ‫املنتجة حمليا ال حتتاج �إىل الفح�ص‬ ‫يف مواقع العمل كونها تفح�ص من قبل‬ ‫جهاز التقيي�س وال�سيطرة النوعية يف‬ ‫مراحل الإنتاج"‪.‬‬

‫حمال ً‬ ‫�إغالق ‪ً 23‬‬ ‫ّ‬ ‫م�ستعدة لتنفيذ‬ ‫ال�شركات ال�صربية‬ ‫خمالفا لل�شروط‬ ‫م�شاريع يف العراق‬ ‫ال�صحية و�إتالف مواد غذائية يف احللة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال ال�سفري ال�صربي يف بغداد‪ ،‬ن ال�شركات‬ ‫ال�صربية على ا�ستعداد لتنفيذ م�شاريع‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة وخ��ا� �ص��ة يف ق �ط��اع��ي الإ�سكان‬ ‫والزراعة‪ ،‬م�شريا �إىل �إن ما كانت تتخوف‬ ‫منه ال���ش��رك��ات ه��و ال��و��ض��ع الأم �ن��ي الذي‬ ‫وجدته م�ستتبا‪.‬‬ ‫وق ��ال رادي �� �س��اف ب�ي�تروف�ي��ج‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع �ق��ده خ�ل�ال زي��ارت��ه �إىل مدينة‬ ‫كربالء‪ ،‬انه "كان هناك �أكرث من خم�سة �آالف‬ ‫عامل ومهند�س �صربي يعملون يف العراق‬ ‫خالل ال�سنوات التي �سبقت �سقوط النظام‪،‬‬ ‫وا�ستقبلت �صربيا �أك�ثر من خم�سة �آالف‬ ‫طالب انهوا درا�ستهم اجلامعية هناك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "�صربيا على ا�ستعداد لعودة‬ ‫�شركاتها �إىل ال�ع��راق والعمل يف جماالت‬ ‫االعمار"‪ ،‬مبينا‪" :‬لدينا القدرة على تنفيذ‬ ‫م�شاريع �إ�سكانية وزراع�ي��ة وط��رق ومياه‬ ‫لأن لدينا جتربة مماثلة لتجربة العراق ما‬ ‫بعد احلرب"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "ال�شركات الرتكية تتخوف‬

‫م��ن امل�ج��يء �إىل ال �ع��راق ب�سبب الهاج�س‬ ‫الأمني"‪ ،‬منوها اىل ان "م�س�ؤوليتنا تكمن‬ ‫يف نقل احلقيقة‪ ،‬فقد قدمنا �إىل كربالء‬ ‫بدون حماية وهذا يعني �إن الو�ضع الأمني‬ ‫م�ستقر"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سفري فان هناك "مناق�شة لت�سهيل‬ ‫احل�صول على فيزة الدخول للبلدين لتكون‬ ‫�أكرث �سهولة لت�شجيع ال�سفر وال�سياحة بني‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال حم��اف��ظ ك��رب�لاء املهند�س‬ ‫�آمال الدين الهر‪ ،‬يف امل�ؤمتر ال�صحفي‪ ،‬ان‬ ‫"يوغ�سالفيا مرت بذات الظروف التي مر‬ ‫بها العراق‪� ،‬إال �أنها تفتتت و�أ�صبحت دوال‬ ‫ومنها �صربيا يف حني حافظ العراق على‬ ‫وحدته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما ن�أمله هو �أن تقوم �صربيا يف‬ ‫تنفيذ م�شاريع زراعية يف �صحراء كربالء‬ ‫وه ��ذا م��ا تباحثنا ب��ه وق��د �أب ��دى ال�سفري‬ ‫ا�ستعداده جللب ال�شركات اىل كربالء"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن "ال�سفراء ي ��أت��ون �إىل كربالء‬ ‫وهذا دليل على �أن املحافظة �أ�صبحت جاذبة‬ ‫وم�ستقرة ولها م�ستقبل يف التطور"‪.‬‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية �صحة ب��اب��ل‪� ،‬إغ�ل�اق ‪23‬‬ ‫حم ًال خمالف ًا لل�شروط ال�صحية و�إتالف‬ ‫مواد غذائية يف احللة‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الإع�لام��ي ملديرية �صحة‬ ‫بابل عبد الأمري عبد احل�سن "‪� ،‬إن "فرق‬ ‫التفتي�ش التابعة للمديرية قامت بجولة‬ ‫تفتي�ش يف مناطق مركز مدينة احللة‪،‬‬ ‫�أغ�ل�ق��ت خ�لال�ه��ا ‪ 23‬حم�ل ً�ا ع��ام � ًا ب�سبب‬ ‫خمالفة �أ�صحابها لل�شروط ال�صحية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد احل�سن �أن "الفرق �أتلفت الالزمة"‪.‬‬ ‫�أي �� �ض � ًا ‪ 2.5‬ط��ن م��ن امل � ��واد الغذائية يذكر �أن وحدة الرقابة ال�صحية يف بابل‬ ‫املتنوعة و‪ 3.8‬طن من ال�سوائل و‪ 244‬قامت بحملة تفتي�ش ال�شهر املا�ضي يف‬ ‫كغم من م�شتقات احلليب غري ال�صاحلة مدينة احل �ل��ة‪ 100 ،‬ك��م ج�ن��وب بغداد‪،‬‬ ‫��ش�م�ل��ت �أح� �ي ��اء ال �ب �ك��ريل والطهمازية‬ ‫لال�ستهالك الب�شري"‪.‬‬ ‫وتابع عبد احل�سن �أن��ه "مت �سحب ‪ 113‬واجلزائر وحي املحاربني وباب امل�شهد‬ ‫منوذج ًا غذائي ًا من الأ�سواق لإخ�ضاعها ونادر الثالثة‪ ،‬حيث مت �إتالف ن�صف طن‬ ‫للفح�ص امل�خ�بري‪ ،‬كما مت��ت زي��ارة ‪ 94‬من املواد الغذائية و‪ 322‬لرت ًا من املواد‬ ‫م �� �ش��روع � ًا ل�ل�م��اء لإج � ��راء الفحو�صات ال�سائلة‪ ،‬ف�ض ًال عن �إنذار عدد من املحال‬ ‫ال�ل�ازم��ة و�إع� �ط ��اء الإر�� �ش���ادات الطبية الت�أكد من �صالحية املواد التي تعر�ضها‪.‬‬

‫برنت م�ستقر قرب ‪ 109‬دوالرات للربميل يف التعامالت اال�سيوية‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫ا��س�ت�ق��ر خ ��ام ال�ق�ي��ا���س االوروب� ��ي‬ ‫م��زي��ج ب��رن��ت ق ��رب م���س�ت��وى ‪109‬‬ ‫دوالرات للربميل يف التعامالت‬ ‫اال�سيوية بانتظار نتائج اجتماعني‬ ‫ب�شان ازمة ديون اوروبا وبرنامج‬ ‫اي��ران ال�ن��ووي يف وق��ت الح��ق من‬ ‫هذا اال�سبوع من املرجح �أن تكون‬ ‫لهما اهمية حا�سمة مل�ستقبل العر�ض‬ ‫والطلب العامليني يف �سوق النفط‪.‬‬ ‫و�ستجتمع ال�ق��وى ال�ست الكربى‬ ‫م��ع اي� ��ران ال �ي��وم االرب��ع��اء اي�ضا‬ ‫ملناق�شة ب��رن��ام��ج ط �ه��ران النووي‬ ‫ل�ك��ن ال �ت��وت��رات م��ع ال �غ��رب تبقى‬ ‫مرتفعة مع موافقة جمل�س ال�شيوخ‬ ‫االم�يرك��ي باالجماع م�ساء االثنني‬ ‫ع �ل��ى ح��زم��ة ع �ق��وب��ات اقت�صادية‬ ‫جديدة على قطاع النفط االيراين‪.‬‬

‫انتهي تداولها ام�س ‪� 26‬سنتا اىل‬ ‫‪ 92.83‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وق��ال بن يل ب��رون حملل اال�سواق‬ ‫يف اوب�شنز اك�سرب�س يف �سيدين‬ ‫"حالة عدم اليقني يف منطقة اليورو‬ ‫�ستكون امل�ؤثرة على كل �شيء �أكرث‬ ‫من ايران ما مل تكن االنباء االيرانية‬ ‫اكرث �سوءا‪".‬‬ ‫وتقيد خم��زون��ات النفط املتزايدة‬ ‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وزي���ادة يف‬ ‫االن� �ت ��اج م��ن م�ن�ت�ج�ين اخ��ري��ن يف‬ ‫اوب ��ك مكا�سب النفط رغ��م ان �أي‬ ‫عالمات على ت�صاعد التوترات بني‬ ‫اي��ران والغرب رمبا ترفع اال�سعار‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫ومل ت�ظ�ه��ر اي دالئ ��ل ف��وري��ة على‬ ‫وارتفع �سعر برنت للعقود ت�سليم منخف�ضا ح ��وايل ‪ 20‬دوالرا عن انفراج يف املواجهة مع اي��ران بعد‬ ‫متوز ‪� 17‬سنتا اىل ‪ 108.98‬دوالر ذروته التي �سجلها يف مار�س اذار‪ .‬ان �أج ��رى م��دي��ر ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫ل�ل�برم�ي��ل ب�ح�ل��ول ال���س��اع��ة ‪ 0530‬وزاد اخل� ��ام االم�ي�رك ��ي اخلفيف للطاقة الذرية التابعة لالمم املتحدة‬ ‫ب �ت��وق �ي��ت ج��ري �ن �ت ����ش ل �ك �ن��ه يبقى للعقود ت�سليم يونيو حزيران التي حمادثات يف طهران‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1230‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫ال�شهر�ستاين‪� :‬إن�شاء م�شاريع ا�سرتاتيجية عمالقة يف �صناعة‬ ‫البرتوكيمياويات مب�شاركة القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء ل���ش��ؤون الطاقة‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين‪� ،‬أن ال�ع��راق يعمل على‬ ‫ا�سرتاتيجية وطنية الن�شاء م�شاريع عمالقة يف‬ ‫�صناعة البرتوكيمياويات واال�سمدة مب�شاركة‬ ‫القطاع العام واخلا�ص‪.‬وذكر بيان �صدر عن‬ ‫مكتب ال�شهر�ستاين ‪ ،‬على هام�ش ا�ستقباله‬ ‫املدير االقليمي ملكاتب البنك الدويل يف ال�شرق‬ ‫االو�سط و�شمال افريقيا هادي العربي والوفد‬ ‫املرافق له‪� ،‬أن "ال�شهر�ستاين بحث مع الوفد‬ ‫�سبل التعاون مع العراق خالل االربع �سنوات‬ ‫القادمة وو�ضع الآلية لربنامج التعاون من دون‬ ‫التدخل يف القرار العراقي وال�سيا�سة الداخلية‬ ‫للبالد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن " ال�شهر�ستاين بحث مع‬ ‫الوفد مدى التطور احلا�صل يف جمال الطاقة‬

‫يف العراق خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬وخطة زيادة‬ ‫االنتاج والت�صدير للنفط اخلام يف ال�سنوات‬ ‫املقبلة"‪.‬و�أكد البيان �أن "ال�شهر�ستاين اعلن‬ ‫عزم العراق على ان�شاء م�شاريع ا�سرتاتيجية‬ ‫وطنية عمالقة يف �صناعة البرتوكيمياويات‬ ‫واال�سمدة‪ ،‬مب�شاركة القطاع العام واخلا�ص"‪،‬‬ ‫داعيا "الوفد لزيارة جميع الوزارات خ�صو�صا‬ ‫اخلدمية ملعرفة احتياجاتهم ودعمها من قبل‬ ‫البنك الدويل"‪.،‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫�شهد احلب على ل�سان فتيات يخ�شني مرارة رف�ض احلبيب له‬ ‫احلب ‪ ...‬مبعناه العام ‪ ،‬كلمة من حرفني ‪ ،‬كانت وما زالت خري تعبري عن االن�سانية ‪ ،‬اختزلت كل معانيها ال�سامية ‪،‬‬ ‫فهي االمن وال�سالم واالخالق ‪ ،‬واالجتماع والرتبية ‪ ...‬الخ‬ ‫ولطاملا جمعت هذه الكلمة ‪ ،‬الع�شاق واملحبني ‪ ،‬حتت خيمة االحالم وامل�ستقبل ال�سعيد امل�شرق ‪ ،‬ولطاملا كانت �سببا‬ ‫بجمع اثنني من جن�سني خمتلفني يف م�شروع ا�سرة ا�سا�سها احلب‪.‬‬ ‫ا�سراء ثامر‬

‫كل جمتمعات العامل كانت لها ق�ص�ص مفرحة‬ ‫واخ ��رى مبكية ‪ ،‬م��ع ق�ص�ص احل��ب ‪ ،‬لكن مل‬ ‫حتظ كل تلك املجتمعات بق�ص�ص كالتي ‪ ،‬ذكرها‬ ‫تاريخنا رغم �شرقيتنا واعرافنا االجتماعية التي‬ ‫قد تكون منغلقة جدا قيا�سا اىل باقي املجتمعات‬ ‫‪ ،‬اذ ما زالت ق�ص�ص قي�س وليلى ‪ ،‬وعنرت وعبلة‬ ‫را�سخة يف اذهان ال�شيب وال�شباب واالطفال ‪،‬‬ ‫والتي حكت اروع جت�سيد للحب‪.‬‬ ‫بالفعل ان ق�ص�ص احلب يف املجتمعات ال�شرقية‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن املجتمع العراقي ‪ ،‬ع��ادة ما تكون‬ ‫اجمل ‪ ،‬وذلك ل�صعوبتها ‪ ،‬يف حني ان ق�ص�ص‬ ‫احل��ب يف ب��اق��ي املجتمعات �سهلة و�سل�سلة‬ ‫من�سجمة مع طبيعة ذلك املجتمع املنفتح اخلايل‬ ‫من املعرقالت ‪.‬‬ ‫ان مل�سات ال �ع��ادات والتقاليد يف جمتمعاتنا‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة وا� �ض �ح��ة ‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة يف املجتمع‬ ‫العراقي ‪ ،‬على �شخ�صية الرجل وامل��ر�أة ‪ ،‬فمن‬ ‫ال�صعب ان ي�صارح ال�شاب الفتاة التي يحبها‬ ‫بحبه ب�سبب طبيعة الفتاة العراقية التي تتمتع‬ ‫ب�شيئني متناق�ضني ‪ ،‬وهما احل�ن��ان امل�ف��رط ‪،‬‬ ‫والكرامة املفرطة التي متنعها من البوح بحبها‬

‫لل�شاب ال��ذي حتبه‪.‬وقد يكون م��ن املعيب ان‬ ‫ت�ع�ترف ال�ف�ت��اة بحبها لل�شاب ‪ ،‬وت�ع��ده هدرا‬ ‫لكرامتها ‪ ،‬و�سيكون �سببا لتجاهلها من قبله ‪.‬‬ ‫وح��ول ه��ذا املو�ضوع ا�ستطلعت وكالة انباء‬ ‫بغداد الدولية ‪/‬واب‪ /‬اراء ال�شباب ‪ ،‬واملخت�صني‬ ‫بال�ش�أن االجتماعي ‪ ،‬حيث كانت حمطتنا االوىل‬ ‫مع ال�شابة ر‪.‬ع (‪ 24‬عاما) التي او�ضحت ‪ ،‬انها‬ ‫كانت حتب �شابا ج��ارا لها ‪ ،‬كانت تتبادل معه‬ ‫ن�ظ��رات احل��ب ب���ص��ورة يومية ‪ ،‬لكنه بنف�س‬ ‫الوقت كان ال يجر�ؤ على البوح لها مب�شاعره‬ ‫كونه كان �صديقا لوالدها‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬كنت اقدر تردده يف البوح بحبه يل‬ ‫‪ ،‬لذا كانت فكرة م�صارحته من قبلي تراودين‬ ‫‪ ،‬اىل ان و�صلت اىل قناعة بان ابادر انا ‪ ،‬لكي‬ ‫اق�صر امل�سافات بيننا "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬قمت باالت�صال باخته التي كانت‬ ‫تربطني بها عالقة �صداقة قوية ‪ ،‬واخربتها‬ ‫باملو�ضوع ‪ ،‬لكني فوجئت بردة فعل �سلبية منه‬ ‫‪ ،‬بامتناعه عن التحدث يل "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ‪ ":‬ان هذه احلادثة اثرت يف كثرية‬ ‫‪ ،‬و�شعرت اين رخ�صت نف�سي ‪ ،‬وندمت كثريا‬ ‫على خطوتي هذه ‪ ،‬وودت لو اين مل اخطها ‪،‬‬ ‫رغم حبه الذي ملك قلبي "‪.‬‬

‫وقالت ‪ ":‬رغم كل هذا الزال اال�صرار موجودا‬ ‫يف نف�سي ‪ ،‬ما دفعني اىل املحاولة ملرة ثانية‬ ‫‪ ،‬عن طريق كتابة ر�سالة له واخربته بكل ما‬ ‫يجول يف خاطري من م�شاعر جتاهه ‪ ،‬حيث‬ ‫او�صلت الر�سالة له عن طريق اخته نف�سها "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬ان الوقت الذي بقيت فيه الر�سالة‬ ‫عنده ‪ ،‬كانت م��ن ا�صعب اي��ام حياتي ‪ ،‬حيث‬ ‫كان ال�شعور الغالب علي ‪ ،‬هو القلق والتوتر‬ ‫والع�صبية ‪ ،‬اىل ان زال كل هذا يف حلظة م�سك‬ ‫يدي لرده على ر�سالتي "‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ‪ ":‬وق�ف��ت ح��ائ��رة ‪ ...‬متوترة ‪...‬‬ ‫وعيني على ر�سالته التي مل اكن اريد فتحها ‪ ،‬اذ‬ ‫كانت يداي ترجتفان وانا احاول فتحها بيدي ‪،‬‬ ‫لكن انقلبت كل تلك امل�شاعر اىل م�شاعر احلب‬ ‫امل�ف��رط ال��ذي انطبع على وجنتي ‪ ،‬وان��ا اقر�أ‬ ‫عبارات احلب الوردي جتاهي ‪ ،‬والذي عرب عنه‬ ‫يف ر�سالته خري تعبري "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬اال ان هذا ال يعني بان رحلتنا كانت‬ ‫�سهلة ‪ ،‬اذ انه كان رجال �شهما و�شريفا ‪ ،‬ويرى‬ ‫ان عالقتي به بدون علم وال��دي الذي يحرتمه‬ ‫خيانة ل��ه ‪ ،‬فما لبث اال وان دخ��ل م��ن الباب‬ ‫وطلبني من والدي ‪ ،‬وتكللت عالقتنا بالزواج‬ ‫"‪.‬اما منال علي (‪ 30‬عاما) ‪ ،‬فهي االخرى وقعت‬

‫يف �شباك حب �شاب يقاربها بالعمر ‪ ،‬اال انها‬ ‫كانت متتنع من م�صارحته بحبها ‪ ،‬قبل ان تتاكد‬ ‫من م�شاعره جتاهها ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك�ن��ت خ��ائ�ف��ة ج��دا م��ن ان اخ �ط��و هذه‬ ‫اخلطوة قبل ان ات��أك��د من م�شاعره جتاهي ‪،‬‬ ‫فلو �صارحته بدون علمي مب�شاعره ‪ ،‬فيمكن ان‬ ‫ي�ستغل م�شاعري ال�صادقة "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ‪ ":‬ان دوافع ال�شاب نحوي كانت ال‬ ‫تب�شر بخري ‪ ،‬فعند بحثي عن حقيقة دوافعه ‪،‬‬ ‫اكت�شفت انه مرتبط بق�صة حب مع فتاة اخرى‬ ‫"‪.‬وا�ضافت ‪ ":‬عند اكت�شايف لهذه احلقيقة التي‬ ‫رمت مبرارتها على كل جوانب حياتي ‪ ،‬كرهت‬ ‫نف�سي كثريا ‪ ،‬وندمت على الوقت الذي فكرت‬ ‫فيه به "‪.‬‬ ‫ام��ا اراء ال�شباب ‪ ،‬فكانت كلها جممعة ب��ان ال‬ ‫�ضري ان تبادر الفتاة بحبها لل�شاب ‪ ،‬حيث اخذنا‬ ‫ال�شاب مهند حممد ‪ ،‬منوذجا له�ؤالء ال�شباب ‪،‬‬ ‫الذي و�صف الفتاة التي ت�صارح ال�شاب بحبها ‪،‬‬ ‫بـ‪/‬ال�شجاعة‪./‬‬ ‫وقال لي�س هناك �أي م�شكلة بان تعرتف الفتاة‬ ‫بحبها لل�شاب ‪ ،‬فمن املمكن ان يبادلها ال�شاب‬ ‫بحبه اي�ضا ‪ ،‬وبهذا تكون فاحتة خري لهما يف‬ ‫خلق ا�سرة جديدة "‪.‬‬

‫وعد انه ‪ ":‬لي�س من املعيب ان تعرتف الفتاة‬ ‫بحبها لل�شاب ‪ ،‬ف��اذا كانت الفتاة حتب ال�شاب‬ ‫بالفعل وهو ال يعلم وت�صارحه ‪ ،‬ف�ستكون �سببا‬ ‫بلفت انتباهه لها ‪ ،‬واخت�صار امل�سافات بينها‬ ‫وبينه "‪.‬وا�شار اىل " وج��ود فتيات كثريات‬ ‫ي�ع�ترف��ن بحبهن لل�شباب ‪ ،‬دون ان ي�شعرن‬

‫وقلة مكاتب ّ‬ ‫�شباب الديوانية يعانون من البطالة ّ‬ ‫الزواج ال�شرع ّية ‪ ..‬مكا�سب‬ ‫ماد ّية على ح�ساب القا�صرات!‬ ‫فر�ص العمل يف املحافظة‬ ‫كربالء‪-‬علي الن�صر اهلل‬

‫طالب عدد من املواطنني يف‬ ‫حمافظة كربالء املقد�سة باغالق‬ ‫املكاتب ال�شرعية التي تقوم‬ ‫بتزويج القا�صرات من الفتيات‪،‬‬ ‫كتجارة مربحة على ح�ساب العقل‬ ‫والدين‪ ،‬ودعوا اجلهات املخت�صة‬ ‫للعمل على تثقيف العوائل‬ ‫بخطورة هذا الزواج‪.‬‬ ‫وتقول النا�شطة الن�سوية زينب‬ ‫علي ان "الكثري من حاالت‬ ‫الطالق التي حتدث يف كربالء‬ ‫هي نتيجة للزواج املبكر للفتاة‪ ،‬اذ‬ ‫ان عدم قدرة حالة هذه الطفلة‬ ‫ال�صغرية من الناحية النف�سية‬ ‫واجل�سدية يو�صلها �إىل طريق‬ ‫الف�شل والذي يحبطها �أكرث من‬ ‫الرجل"‪.‬‬

‫تعد م�شكلة البطالة وقلة‬ ‫فر�ص العمل يف حمافظة‬ ‫الديوانية من الق�ضايا‬ ‫املعقدة التي ت�شغل بال‬ ‫�شباب حمافظة الديوانية‬ ‫وباتوا يعانون منها ب�شكل‬ ‫كبري وخا�صة �شريحة‬ ‫اخلريجني ما دفعهم اىل‬ ‫امتهان اعمال ال تلبي‬ ‫طموحاتهم وال تر�ضي‬ ‫رغباتهم وتخ�ص�صاتهم‬ ‫وت�سبب اي�ضا بهجرة بع�ضهم‬ ‫اىل حمافظات اخرى‬ ‫وخ�صو�صا العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��ال ال�شباب �سعد جابر وه��و خريج كلية‬ ‫تربية ق�سم التاريخ لوكالة ( ا�صوات العراق‬ ‫) "بعد تخرجي قبل �سنتني تقدمت للتعيني‬ ‫على مالك وزارة الرتبية ومنذ حلظة تخرجي‬ ‫ولغاية االن مل اح�صل على درج��ة وظيفية‬ ‫يف هذه ال��وزارة ما جعلني ا�شعر باالحباط‬ ‫ودف��ع��ن��ي اىل ال��ب��ح��ث ع��ن ع��م��ل اخ���ر ليوفر‬ ‫م���ردودا م��ادي��ا يل ولعائلتي التي ق��د تعبت‬ ‫كثريا خالل فرتة درا�ستي بتوفري م�صاريف‬ ‫وتكاليف درا�ستي اجلامعية حيث ان والدي‬ ‫متقاعد ب�سيط ووالدتي تعمل خياطة مالب�س‬ ‫ول����دي ث�ل�اث اخ����وات ط��ال��ب��ات يف املرحلة‬ ‫الثانوية"‪ ،‬م�شريا اىل انه بعد البحث والعناء‬ ‫وعن طريق االقارب ح�صل على عمل يف احد‬ ‫مطاعم الوجبات ال�سريعة يف املحافظة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ان" مدينة الديوانية مدينة فقرية ال‬ ‫توجد بها معامل او �شركات او حتى مزارات‬ ‫دينية او اماكن �سياحية مما يجعل البطالة‬ ‫الهم الوحيد ل�شباب الديوانية "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�لا " اغ��ل��ب زم�لائ��ي يف اجلامعة‬ ‫ي��ع��م��ل��ون االن يف ف��ن��ادق حم��اف��ظ��ة النجف‬ ‫وكربالء ب�سبب عدم وجود تعيينات حكومية‬ ‫او فر�ص عمل يف حمافظة الديوانية وكان‬ ‫ذهابهم اىل حمافظتي النجف وكربالء ب�سبب‬ ‫حركة ال�سياحة والوفود الدينية يف تلك املدن‬ ‫مما يوفر فر�صا كثرية للعمل "‪.‬‬ ‫وقال ال�شاب غريب العرداوي‪ ،‬وهو قادم توا‬ ‫من حمافظة بغداد ‪ " ،‬جئت االن من حمافظة‬ ‫بغداد حيث اعمل يف البناء منذ ثالث �سنوات‬ ‫والأج���ور اليومية للعمل يف بغداد مرتفعة‬ ‫قيا�سا مبحافظة الديوانية وانا تخرجت يف‬ ‫كلية االداب والن وزارة الرتبية ال تقبل تعيني‬ ‫خريجي كليات االداب وال نعرف �سبب ذلك ما‬ ‫ا�ضطرين اىل العمل مبهنة والدي وهي بناء‬ ‫البيوت "‪.‬‬ ‫مبينا انه "نادم على ال�سنوات التي ق�ضاها‬ ‫يف الدرا�سة وح�صوله على �شهادة معلقة على‬ ‫جدار املنزل فقط "‪.‬‬ ‫وتابع حديثه عن اخيه الذي مل يح�صل على‬ ‫�شهادة االبتدائية وامتهن مهنة البناء "انه‬ ‫االن متزوج وميلك منزال خا�صا به و�سيارة‬ ‫حديثة واموره املادية جيدة "‪.‬‬ ‫وق���ال ك��رمي ح�سن من�صور‪ ،‬وه��و م��ن ريف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وهم ال�شريحة االك�ثر وج��ودا يف‬ ‫حمافظة الديوانية لكرثة االرياف يف حمافظة‬ ‫الديوانية " والدي وجدي كانا ميتهنا الزراعة‬ ‫وكانت توفر مردودات مادية جيدة والو�ضع‬ ‫املعا�شي لعائلتي ك��ان جيدا ج��دا اف�ضل من‬ ‫اب��ن��اء امل��دي��ن��ة ‪ ،‬ول��ك��ن ال��ي��وم مهنة الزراعة‬ ‫ال تعود علينا ب ��أي م���ردودات م��ادي��ة ب�سبب‬ ‫ا�سترياد امل��واد الغذائية واخل�ضراوات من‬ ‫دول اخرى وان ا�سعارها يف ال�سوق زهيدة‬ ‫فيما زراعتها تكلف مبالغ مادية كبرية لعدم‬ ‫دعم احلكومة لها"‪.‬‬ ‫وح�����س��ب االح�����ص��اءات االخ��ي�رة ف���ان تعداد‬ ‫حمافظة الديوانية نحو مليون و‪ 200‬الف‬ ‫ن�سمة ح�سب تقديرات مفو�ضية االنتخابات‬ ‫بالديوانية‪.‬‬

‫فيما قالت م�س�ؤولة جلنة املر�أة والطفل يف‬ ‫جمل�س كربالء مائدة عبا�س االبراهيمي‬ ‫�أن "زواج القا�صرات م�شكلة �شائكة يف‬ ‫حمافظة كربالء حيث يتم مثل هذا الزواج‬ ‫بعيدا ع��ن �أع�ي�ن ال�ق��ان��ون وي�ج��د م��ن يربر‬ ‫له وه��و احلاكم ال�شرعي عرب �إج��راء عقد‬ ‫الزواج يف املكاتب ال�شرعية املوجودة يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �أج��ري �ن��ا م��ع حمكمة ا�ستئناف‬ ‫كربالء درا�سة حول تزايد �أع��داد املطلقات‬ ‫يف املحافظة حيث و�صلت �أع��داده��ن �إىل‬

‫(‪ )70‬مطلقة يف ال�شهر الواحد وجميعهن‬ ‫من القا�صرات ودون ال�سن القانوين وغري‬ ‫متفهمات مل�س�ألة ال ��زواج �أو جم�برات من‬ ‫قبل الأهل على الزواج بهذا العمر‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن "معظم ه�ؤالء القا�صرات املطلقات ل�سنَ‬ ‫من حمافظة كربالء و�إمنا من العوائل التي‬ ‫زحفت نحو املحافظة"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد االبراهيمي �إن "لزواج القا�صرات‬ ‫عواقب وخيمة يف امل�ستقبل والبد من و�ضع‬ ‫احل�ل��ول الناجعة لهذه امل�شكلة"‪ .‬وت�شري‬ ‫االبراهيمي اىل ان هنالك مطالبات ب�إغالق‬ ‫املكاتب ال�شرعية التي تتخذ من عملها يف‬ ‫التزويج جمرد جتارة مربحة على ح�ساب‬ ‫العقل والدين‪ .‬وتعتقد االبراهيمي �أن هذه‬ ‫اخلطوة �ستكون رادعا لإنهاء هذه امل�شكلة‬ ‫امل�ستفحلة‪ ،‬مع العمل على تثقيف العوائل‬ ‫بخطورة هذا الزواج‪.‬‬ ‫وت�ؤكد احلقوقية فاطمة املو�سوي �أن "زواج‬ ‫القا�صرات يعد جرما يعاقب عليه القانون‬ ‫وهنالك الكثري من حاالت ال��زواج للفتيات‬ ‫ما دون �سن الـ ‪ 18‬وقد انت�شرت يف حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء خا�صة بعد �سنوات التغيري‪ .‬لذا‬ ‫نطالب اجلهات ذات العالقة باغالق املكاتب‬ ‫املخالفة لهذه الزيجات ‪.‬‬ ‫فيما ت ��رى الطبيبة ال�ن���س��ائ�ي��ة ان حمل‬ ‫القا�صر املتزوجة يعر�ضها �إىل املر�ض �أو‬ ‫امل��وت خا�صة يف �سن الـ ‪ 15‬عاما حيث ال‬ ‫ي�ستوعب ج�سدها عملية املمار�سة اجلن�سية‬ ‫وكذلك احلمل وعادة ما تتعر�ض �إىل نزيف‬ ‫حاد قد يودي بحياتها‪ ،‬مبينة ب�أنها اطلعت‬ ‫على الكثري من حاالت القا�صرات املتزوجات‬ ‫وكن بحالة مزرية ‪ .‬وت�ؤكد يف الوقت نف�سه‬ ‫ان هناك تق�صريا وا�ضحا من قبل املكاتب‬ ‫ال�شرعية التي تتخذ من املوافقة ال�شرعية‬ ‫ربحا ماديا وجهل والد البنت القا�صر ‪.‬‬

‫�سواق �سايبا ‪� :‬أكرث من ‪� 80‬ألف‬ ‫دينار تدخل جيوبنا يوم ّيا !‬

‫النا�س – متابعة‬

‫لونت �سيارات (التك�سي) العا�صمة بغداد‬ ‫باللون اال�صفر ‪،‬وا�صبحت ت�شكل رقما �صعبا‬ ‫يف �سوق ال�سيارات البغدادية وحلت الكثري‬ ‫م��ن م�شاكل ال�ن�ق��ل يف العا�صمة املزدحمة‬ ‫واملغلقة اكرث الطرق الرئي�سة والفرعية فيها ‪.‬‬ ‫ومع ازدهار ع�صر التك�سي يف العراق تربعت‬ ‫ال�سايبا على عر�ش ال�صدارة فيها وا�صبحت‬ ‫�سيدة ال�شارع ملا متلكه من موا�صفات اهلتها‬ ‫ل�ه��ذه املكانة ‪ ،‬منها ان�ه��ا ت�ستطيع الدخول‬ ‫ب��االزق��ة واالح �ي��اء ال�ضيقة ‪ .‬وب��ات انت�شار‬ ‫�سيارات التك�سي اكرث من الدراجات الهوائية‬ ‫‪ ،‬ف�م��ا ان مت��د ي ��دك ح�ت��ى جت��د ط��اب��ورا من‬ ‫ال�سيارات احلديثة وباللون اال�صفر وهي‬ ‫تعر�ض لك خدماتها الي�صالك اىل اي مكان‬ ‫ترغب به وباقل اال�سعار‪ .‬علي �شناوة �سائق‬ ‫تك�سي موديل حديث نوع (�سايبا) يقول ‪ :‬ان‬ ‫�سائق التك�سي الذي يعمل اغلب �ساعات النهار‬ ‫يدخل جيبه من ‪ 75‬اىل ‪ 80‬الف دينار باليوم‬ ‫تقريبا ‪ ،‬خا�صة م��ع دخ��ول ه��ذه ال�سيارات‬ ‫احلديثة االقت�صادية ‪،‬فهي الت�ستهلك وقودا‬ ‫بكميات كبرية‪.‬‬ ‫يذكر ان افواجا من ال�سيارات احلديثة دخلت‬ ‫اىل العراق بعد ال�سقوط (امل�ستعمل واجلديد‬ ‫منها) وك��ان اخ��ره��ا ال�سيارات االقت�صادية‬ ‫وال�صغرية احلجم (ال�سايبا) والتي ترتاوح‬ ‫ا�سعارها مابني ‪ 6‬اىل ‪ 7‬الف دوالر اي مايعادل‬ ‫‪ 9‬ماليني عراقي ‪ ،‬واكرث هذه ال�سيارات تعمل‬ ‫يف ال�شارع ب�صفة التك�سي‪.‬‬ ‫حميد الذهبي موظف يعمل بعد الدوام الر�سمي‬ ‫ملدة اربع �ساعات يوميا يقول ‪:‬انا اعمل بعد‬ ‫ال� ��دوام ل�ف�ترة قليلة ج��دا ف��أج�ن��ي مايقارب‬ ‫االرب �ع�ين ال�ف��ا ام��ا م��ن يعمل يف ه��ذه املهنة‬

‫خالفات ّ‬ ‫الزوجة مع زوجها حتافظ على حيو ّية العالقة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر الدكتور نبيل كامل‪ ،‬خبري‬ ‫التنمية الب�شرية الرجال من‬ ‫ات��ب��اع ا� �س �ل��وب ال���ص�م��ت مع‬ ‫زوجاتهم‪،‬ب�أعتقاد ان ال�صمت‬ ‫�أب�ل��غ م��ن ال�ك�لام يف كثري من‬

‫الأحيان‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ك��ام��ل �أن� ��ه عندما‬ ‫تطرح الزوجة بع�ض امل�شاكل‬ ‫�أو اخل�لاف��ات فهي تفعل ذلك‬ ‫من منطلق احلب‪ ،‬على الرغم‬ ‫مما قد يكون لديها من دوافع‬ ‫ع��دوان �ي��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ف � ��إن هذه‬

‫مب�س كرامتهن ‪ ،‬اذ انهن �شجاعات و�صادقات‬ ‫مع م�شاعرهن "‪.‬اما ر�أي الباحث االجتماعي ‪،‬‬ ‫ويل جليل ‪ /‬فراى هو االخر انه ‪ ،‬ما من م�شكلة‬ ‫متنع الفتاة من م�صارحة ال�شاب بحبها له ‪ ،‬لكنه‬ ‫بنف�س الوقت ر�أى �ضرورة اىل درا�سة نف�سية‬ ‫ال�شاب ‪.‬‬

‫ط��ري �ق �ت �ه��ا يف احل� �ف ��اظ على‬ ‫ح �ي��وي��ة ال��ع�ل�اق��ة ال��زوج �ي��ة‬ ‫ومن��وه��ا‪ ،‬ف��امل��ر�أة �إذا حب�ست‬ ‫ما ت�شكو منه بداخلها تراكمت‬ ‫الهموم عليها �إىل �أن ت�صل �إىل‬ ‫نقطة االنفجار‪� ،‬أما �إذا نف�ست‬ ‫�شكواها ف�إن ال�ضغط النف�سي‬

‫�سوف يتخفف داخلها‪.‬‬ ‫لذلك عزيزي ال��زوج ينبغي‬ ‫�أن تعرف �أن غ�ضب زوجتك‬ ‫و��ش�ع��وره��ا ب�ع��دم ال��ر��ض��ا ال‬ ‫ميثل هجوما �شخ�صيا عليك‪،‬‬ ‫و�إمن��ا حت��اول �أن تتحلل من‬ ‫بع�ض املتاعب التي �أملت بها‪.‬‬

‫بطريقة متوا�صلة فانه يدخل اىل جيبه يوميا‬ ‫مايقارب ال�ـ‪ 100‬الف دينار ‪،‬ويف رد الذهبي‬ ‫ع��ن ��س��ؤال�ن��ا ح��ول �سبب انتعا�ش �سيارات‬ ‫االجرة قال ‪ :‬بالتاكيد ان �سيارات االجرة زاد‬ ‫الطلب عليها ب�سبب انت�شار املناطق ال�سكنية‬ ‫وتو�سعها وابتعادها عن اال�سواق التجارية‬ ‫وع��ن ال��دوائ��ر اخلدمية بحيث يكون التنقل‬ ‫بينها وبني املناطق االخرى �صعبا جدا ‪ ،‬كذلك‬ ‫ان هناك مناطق �شعبية التتوفر فيها خطوط‬ ‫نقل او متر بها احلافالت احلكومية ‪ .‬ويذكر‬ ‫ان اكرث ال�ساكنني يف املناطق ال�شعبية الفقرية‬ ‫الميلكون �سيارات خا�صة بهم‪ ،‬ام��ا املناطق‬ ‫الغنية فعلى العك�س ترتفع فيها االجرة اكرث‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شركة العامة ل�صناعة ال�سيارات‬ ‫قد اعلنت ان مبيعاتها من �سيارات ال�سايبا‬ ‫بلغت (‪�)30000‬سيارة منذ بداية انتاجها عام‬ ‫‪ 2010‬وان هذا النوع من ال�سيارات ت�صدر‬ ‫مبيعات ال�شركة العامة ل�صناعة ال�سيارات‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل ��وزارة ال�صناعة وامل �ع��ادن ‪:‬ان‬ ‫"ال�شركة �ساهمت وب�شكل فاعل يف معر�ض‬ ‫النجف الدويل الذي اقيم يف حمافظة النجف‬ ‫للفرتة من ‪ 25 -22‬اذار للعام احلايل حيث مت‬ ‫عر�ض منتجات ال�شركة من �سيارات ال�صالون‬ ‫والبيكب وال�شاحنات والعجالت التخ�ص�صية‬ ‫‪،‬م�ضيف ًا ان جناح ال�شركة �شهد اقبا ًال وا�سع ًا‬ ‫من قبل امل�س�ؤولني يف املحافظة واملواطنني‬ ‫ومت فتح البيع املبا�شر ملعرو�ضات ال�شركة"‬ ‫‪ .‬وا�� �ض ��اف ان ��ه "رغم حم � ��اوالت البع�ض‬ ‫التقليل من �شان ه��ذه ال�سيارة اال ان كثريا‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين ي��رغ�ب��ون يف اقتنائها نظر ًا‬ ‫ل�سعرها املنا�سب والذي يبلغ (‪)8.200.000‬‬ ‫دينار اذ يعترب منا�سبا لذوي الدخل املحدود‬ ‫ا�ضافة اىل ا�ستهالكها القليل للوقود ف�ض ًال‬ ‫عن حجمها ال�صغري و�سهولة التنقل بها يف‬ ‫املناطق املزدحمة‪.‬‬


‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫قمّة ‪-‬كارتاخينا ‪ ...‬وتراجع ّ‬ ‫النفوذ الأمريكي‬ ‫نعوم ت�شوم�سكي‬

‫على الرغم من �أن قمة الأمريكيتني التي انعقدت ال�شهر‬ ‫الفائت يف مدينة كارتاخينا الكولومبية لطختها‬ ‫ف�ضيحة املخابرات الأمريكية و�أدت �إىل تهمي�شها‪،‬‬ ‫فقد كانت حدث ًا بالغ الأهمية لأ�سباب رئي�سة ثالثة‪،‬‬ ‫هي‪ :‬كوبا‪ ،‬واحلرب على املخدرات‪ ،‬وعزلة الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫�أحد العناوين الكربى ل�صحيفة «جامايكا �أوبزيرفر»‬ ‫ك�شف عن �أن «القمة تُظهر مدى انح�سار النفوذ‬ ‫الأمريكي»‪ .‬ويورد املقال �أن «البنود الأ�سا�سية على‬ ‫جدول �أعمال القمة �شملت جتارة املخدرات «املربحة»‬ ‫واملد ّمرة‪ ،‬وكيف متكّنت دول منطقة ب�أكملها �أن‬ ‫جتتمع با�ستبعاد دولة واحدة هي كوبا»‪.‬‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫لقد انتهت اللقاءات من دون‬ ‫ّ‬ ‫ب�سبب معار�ضة الأمريكيني على هذين البندين‪� ،‬أي‬ ‫�سيا�سة عدم جترمي املخدرات وحظر م�شاركة كوبا‪.‬‬ ‫وقد ي�ؤدي ا�ستمرار �سيا�سة العرقلة التي متار�سها‬ ‫وا�شنطن من دون �أي �شك �إىل ا�ستبدال «منظمة‬ ‫البلدان الأمريكية» ب�أخرى حديثة الت�أ�سي�س هي‬ ‫«جمموعة دول �أمريكا الالتينية والكاريبي»‪ ،‬التي‬ ‫تُ�ستبعد منها �أمريكا وكندا‪.‬‬ ‫لقد وافقت كوبا على عدم ح�ضور القمة حتا�شي ًا‬ ‫ملقاطعتها من قبل وا�شنطن‪� .‬إال �أن اجتماعات القمة‬

‫�أق ّرت بو�ضوح �أنها لن ت�ستمر لفرتة طويلة يف‬ ‫التغا�ضي عن �سيا�سة التعنُّت الأمريكية‪ ،‬بعدما‬ ‫تف َّردت �أمريكا وكندا يف حظر امل�شاركة الكوبية‬ ‫بحجة انتهاكات هافانا ملبادئ الدميقراطية وحقوق‬ ‫ّ‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وت�ستطيع �شعوب �أمريكا الالتينية تقومي هذه‬ ‫االتهامات انطالق ًا من خربتها الوا�سعة يف هذا‬ ‫املجال‪� ،‬إذ بات �سجل الواليات املتحدة احلافل‬ ‫بانتهاكات حقوق الإن�سان م�ألوف ًا لها ‪ .‬لقد عانت كوبا‬ ‫على وجه التحديد من الهجمات الإرهابية الأمريكية‬ ‫واخلناق االقت�صادي عليها عقاب ًا على ا�ستقالليتها –‬ ‫�أو «حتديها بنجاح» ل�سيا�سات وا�شنطن و�صو ًال �إىل‬ ‫«مبد�أ مونرو»‪.‬‬ ‫وال يتعينَّ على الأمريكيني الالتينيني قراءة امل�ؤلفات‬ ‫والدرا�سات الأمريكية لإدراك �أن وا�شنطن تدعم‬ ‫الدميقراطية(�إذا)‪ ،‬وفقط �إذا‪ ،‬كانت تتوافق مع‬ ‫�أهداف �إ�سرتاتيجية واقت�صادية‪ .‬وحتى حني تكون‬ ‫ِّ‬ ‫تف�ضل «�أ�شكا ًال حمدودة من التغيري‬ ‫كذلك‪ ،‬فهي‬ ‫الدميقراطي من الأعلى �إىل الأ�سفل‪ ،‬حتى ال جتازف‬ ‫ب�إغ�ضاب هيكليات القوة التقليدية التي كانت �أمريكا‬ ‫متحالفة معها خالل فرتة طويلة– داخل جمتمعات‬ ‫غري دميقراطية متام ًا»‪ ،‬كما ي�شري �إليه «توما�س‬ ‫كاروذرز»‪� ،‬أحد املنا�صرين اجلدد ل�سيا�سة ريغان‪.‬‬ ‫حتولت احلرب على املخدرات خالل قمة‬ ‫وقد‬ ‫َّ‬ ‫«كارتاخينا» �إىل م�س�ألة حمورية مببادرة من الرئي�س‬ ‫الغواتيمايل املنتخب حديث ًا اجلرنال «�أوتو برييز‬

‫مولينا»‪ ،‬الذي يخطئ من يعتربه ليربالي ًا رقيق‬ ‫القلب‪ .‬وان�ضم �إىل مبادرته م�ضيف القمة الرئي�س‬ ‫الكولومبي «خوان مانويل �سانتو�س» وغريه‪.‬‬ ‫�أما مبعث القلق فلي�س بالأمر امل�ستجد‪� ،‬إذ كانت «جلنة‬ ‫�أمريكا الالتينية املعنية باملخدرات والدميقراطية»‬ ‫ن�شرت قبل ثالث �سنوات تقرير ًا حول احلرب على‬ ‫املخدرات التي خا�ضها الر�ؤ�ساء ال�سابقون «فريناندو‬ ‫�أنريك كاردو�سو» الربازيلي‪ ،‬و»�إرن�ستو �سيديو»‬ ‫املك�سيكي‪ ،‬و»�سيزار جافرييا» الكولومبي‪ ،‬نا�شد‬ ‫بعدم جترمي املاريغوانا واعتبار ا�ستخدام املخدرات‬ ‫م�شكلة �صحية عامة‪.‬‬ ‫لقد �أظهرت بحوث عديدة �أجرتها «م�ؤ�س�سة راند» عام‬ ‫‪� ،1994‬أن الوقاية واملعاجلة �أكرث فعالية من حيث‬ ‫التكلفة باملقارنة مع التدابري الق�سرية التي تنال‬ ‫احل�صة الكربى من التمويل‪ .‬كما �أن الإجراءات غري‬ ‫اجلزائية املماثلة تتم َّيز حتم ًا بطابع �أكرث �إن�ساني ًة‪.‬‬ ‫وال �شك �أن التجارب تتطابق مع هذه اال�ستنتاجات‪.‬‬ ‫ف�أكرث املواد ت�سبب ًا بالوفيات هي �إىل حدٍ كبري التبغ‬ ‫الذي يقتل �أي�ض ًا غري ّ‬ ‫املدخنني بن�سب عالية (التدخني‬ ‫الال �إرادي)‪ .‬لقد تراجع ا�ستعمال املخدرات تراجعاً‬ ‫حاد ًا بني القطاعات الأكرث تعلم ًا‪ ،‬لي�س نتيجة جترميه‬ ‫�إمنا بفعل تغيري منط احلياة‪.‬‬ ‫ويف تناق�ض �صارخ‪ ،‬مل تنتج عن الإجراءات القهرية‬ ‫للحرب الأمريكية على املخدرات طوال ‪� 40‬سنة‪،‬‬ ‫عملي ًا �أي �آثار على ا�ستخدام املخدرات �أو �أ�سعارها‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬فيما عاثت ف�ساد ًا يف كل �أنحاء‬

‫القارة الأمريكية‪ .‬وتكمن امل�شكلة بالدرجة الأوىل يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬من ناحية الطلب (على املخدرات)‬ ‫وتزويد (الأ�سلحة) على حدٍ �سواء‪� .‬أما الأمريكيون‬ ‫الالتينيون فهم �أوىل ال�ضحايا ويعانون من‬ ‫مروعة من العنف والف�ساد‪ ،‬حيث ينت�شر‬ ‫م�ستويات ِّ‬ ‫الإدمان على طول م�سارات عبور املخدرات‪.‬‬ ‫مب�ساع‬ ‫وحني تُط َّبق ال�سيا�سات طوال �سنوات عدة‬ ‫ٍ‬ ‫د�ؤوبة على الرغم من ف�شلها الوا�ضح على �صعيد‬ ‫الأهداف املع َلنة‪ ،‬ويتم يف الوقت ذاته جتاهل البدائل‬ ‫التي قد تكون �أكرث فعالية ب�صورة منهجية‪ ،‬تُطرح‬ ‫الأ�سئلة بالت�أكيد حول الدوافع الفعلية وراء ذلك‪.‬‬ ‫يكمن حينها �أحد الإجراءات املنطقية يف ا�ستك�شاف‬ ‫النتائج املتوقعة‪ ،‬التي مل تكن �أبد ًا غام�ضة وخف ّية‬ ‫على �أحد‪.‬‬ ‫ففي كولومبيا‪ ،‬كانت احلرب على املخدرات غطا ًء‬ ‫�شفاف ًا ملكافحة التم ُّرد‪ .‬لقد �أدى التطهري بالدخان –‬ ‫�أحد �أ�شكال احلرب الكيماوية – �إىل تدمري املحا�صيل‬ ‫والتنوع البيولوجي الغني‪ ،‬وي�ساهم يف دفع ماليني‬ ‫ُّ‬ ‫الفالحني الفقراء للنزوح �إىل �أحياء بائ�سة يف املدن‪،‬‬ ‫من �أجل تخ�صي�ص م�ساحات �شا�سعة للمناجم‪،‬‬ ‫والأعمال التجارية الزراعية‪ ،‬ومزارع املوا�شي‬ ‫ال�ضخمة‪ ،‬وغريها من املزايا التي ي�ستفيد منها‬ ‫الأقوياء‪.‬‬ ‫ومن امل�ستفيدين الآخرين من احلرب على املخدرات‬ ‫نذكر امل�صارف التي تعمد �إىل غ�سل كميات هائلة من‬ ‫الأموال‪ .‬ففي املك�سيك‪ ،‬تتو ّرط كارتالت املخدرات‬

‫الكربى يف ‪ 80‬يف املئة من القطاعات الإنتاجية‪،‬‬ ‫بح�سب باحثني �أكادمييني‪ ،‬فيما تجَ ري �أعمال مماثلة‬ ‫ب�أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫�أما �أوىل ال�ضحايا يف الواليات املتحدة فهم‬ ‫الأمريكيون الأفارقة من الرجال‪ ،‬و�إمنا ب�أعداد‬ ‫متزايدة �أي�ض ًا الن�ساء وال�سكان من �أ�صول التينية –‬ ‫�أو باخت�صار‪� ،‬أولئك الذين ه َّم�شت دورهم التغيريات‬ ‫االقت�صادية التي �أُطلقت يف خم�سينيات القرن‬ ‫أمولة»‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وغيرَّ ت م�سار االقت�صاد يف اجتاه «ال َ‬ ‫ونقل عمليات الإنتاج �إىل خارج البالد‪.‬‬ ‫وبفعل احلرب على املخدرات‪ -‬االنتقائية �إىل حدٍ‬ ‫بعيد‪ -‬مت �إر�سال الأقليات �إىل ال�سجون‪ ،‬فيما �شكل‬ ‫الزج يف ال�سجون‬ ‫العامل الرئي�س يف ازدياد عمليات ّ‬ ‫حتولت �إىل ف�ضيحة دولية‪.‬‬ ‫منذ الثمانينيات‪ ،‬التي َّ‬ ‫وت�شبه هذه العملية «التطهري االجتماعي» يف �أنظمة‬ ‫دول تابعة لوا�شنطن يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬الرامي‬ ‫�إىل التخلُّ�ص من «غري املرغوب فيهم»‪.‬‬ ‫وانعزال وا�شنطن يف «كارتاخينا» ال يعك�س �إال‬ ‫حتولية �أخرى من العقد‬ ‫امل�ضي قدم ًا يف تطورات‬ ‫ُّ‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بعدما بد�أت �أمريكا الالتينية تحُ ِّرر بعد طول‬ ‫انتظار نف�سها من �سطوة القوى العظمى‪ ،‬وتعالج‬ ‫املروعة‪.‬‬ ‫حتى م�شاكلها الداخلية ِّ‬ ‫لطاملا مت َّيزت �أمريكا الالتينية باجتهادات قانونية‬ ‫ليربالية وبتم ُّرد يف وجه ال�سلطة املفرو�ضة‪ .‬وقد‬ ‫ُيلهم الأمريكيون الالتينيون مرة جديدة التق ُّدم يف‬ ‫حقوق الإن�سان داخل الواليات املتحدة‪.‬‬

‫املقدمات االقت�صادية ّ‬ ‫حّ‬ ‫االتاد اخلليجي بني ّ‬ ‫وال�ضرورات الأمن ّية‬ ‫كان املنتظر من االجتماع الت�شاوري الرابع ع�شر‬ ‫للمجل�س الأعلى ملجل�س التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربية الذي عقد بالعا�صمة ال�سعودية الريا�ض يف‬ ‫‪� ٢٠١٢/٥/١٤‬أن يخرج بقرار يرفع درجة التعاون‬ ‫بني دوله ال�ست �أو بع�ضها �إىل نوع من االحتاد‬ ‫الفيدرايل �أو الكونفدرايل؛ عم ًال مببادرة العاهل‬ ‫ال�سعودي امللك «عبدالله بن عبدالعزيز» يف القمة‬ ‫اخلليجية التي عقدت يف دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ولكن ارت�أى القادة ت�أجيل القرار �إىل قمة ا�ستثنائية‬ ‫تعقد الح ًقا انتظا ًرا لتقرير الهيئة املتخ�ص�صة التي‬ ‫�أوكل �إليها البحث يف املبادرة من خالل املجل�س‬ ‫الوزاري الذي �سريفعه بتو�صياته �إىل القمة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬يبدو �أننا على عتبات نقلة نوعية يف م�ستوى‬ ‫العالقات بني دول جمل�س التعاون‪ ..‬نقلة ت�ستجيب‬ ‫لطموح �شعبي نحو الوحدة التي طبعت تاريخ هذه‬ ‫املنطقة منذ زمن‪ ،‬وكان تفتيتها �إىل دول عك�س تيار‬ ‫هذا التاريخ‪.‬‬ ‫و�إذا كان االحتاد الأوروبي قد م ّثل مرحلة يف تطور‬ ‫العالقات االقت�صادية التعاونية بني دول متباينة‬ ‫ثقاف َّيا ات�سم تاريخها بال�صراعات املمتدة واحلروب‬ ‫العنيفة التي كان �آخرها احلرب العاملية الثانية‬ ‫والتي �ضاعت فيها ثروات وحياة ماليني الب�شر‪،‬‬ ‫ف�إن االحتاد اخلليجي ميثل تطو ًرا طبيع َّيا للعالقات‬ ‫بني دول ذات ثقافة واحدة وتاريخ واحد تفوق‬ ‫م�صاحلها امل�شرتكة امل�صالح املنفردة لأي منها‪ ،‬كما‬ ‫�أن �أ َّيا منها خارج االحتاد ي�صطدم بعقبات اقت�صادية‬ ‫وحتديات �أمنية ال قبل له مبواجهتها والتعامل معها‬ ‫منفردًا يف بيئة �إقليمية ودولية �شديدة التغري‪� ،‬أبرز‬ ‫مالحمها �أن معطيات املا�ضي التي كانت متكن دوال‬ ‫�صغرية من التعاي�ش واال�ستمرار يف ظل حتالفات‬ ‫�أمنية �أو ارتباطات خا�صة �أو ا�سرتاتيجية مع قوة‬ ‫كربى قد ال ت�ستمر هذه املعطيات يف الوجود‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يف�سر �أحد �أهم الدوافع وراء مبادرة العاهل‬ ‫ال�سعودي مع ما هو معلوم من ات�سام ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية ال�سعودية بالطابع املحافظ؛ ففي خلفية‬ ‫هذه املبادرة كانت القراءة الدقيقة لتحوالت امل�شهد‬ ‫الإقليمي والدويل يف الوقت الراهن وعظم املخاطر‬ ‫التي يحملها للمنظومة اخلليجية والتي ي�ستحيل‬ ‫�أن تتعامل �أطرافها معها منفردة‪ ،‬ف�ض ًال عن املكا�سب‬ ‫الكبرية التي ميكن لكل منها �أن جتنيها يف حالة‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫ف�صعود �أ�سعار النفط يف الآونة الأخرية واقرتابه‬ ‫من م�ستويات ما قبل الأزمة املالية العاملية ال ميكن‬ ‫اال�ستمرار يف تف�سريه �أنه نتيجة امل�ضاربة‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك حقائق �أخرى تف�سر هذا االرتفاع‪� ،‬أبرزها‬ ‫قرب الو�صول �إىل ذروة الإنتاج النفطي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫بدء العد التنازيل ال�ستنفاد االحتياطي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أخذت ت�ستعد له كبار الدول امل�ستهلكة للنفط‪� ،‬سواء‬ ‫من حيث تطوير تكنولوجيا تر�شيد ا�ستهالكه �أو‬ ‫البحث عن بدائل ميكن التحول �إليها �سريعً ا كالوقود‬ ‫احليوي �أو م�صادر الطاقة املتجددة كالرياح والطاقة‬ ‫ال�شم�سية والطاقة النووية‪ ،‬ومعنى ذلك للمنظومة‬ ‫اخلليجية �أن منط النمو الذي اعتمدت عليه منذ تفجر‬ ‫الرثوة النفطية و�صريورتها امل�صدر الرئي�س لإمداد‬ ‫العامل بالنفط اخلام‪ ،‬هذا النمط قد ال يكون قاب ًال‬ ‫لال�ستمرار‪ ،‬و�إذا كان �إنتاجها النفطي قد مكنها يف‬ ‫‪ ٢٠١١‬من حتقيق معدل منو بلغ ‪ %٨‬ما مكنها من رفع‬ ‫نفقات املالية العامة مبقدار اخلم�س تقري ًبا وت�سجيل‬ ‫ارتفاع يف فوائ�ضها ي�صل �إىل نحو اخلم�س � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬ف�إنها ينبغي �أن تنظر‬ ‫بحذر �شديد �إىل هذه امل�ؤ�شرات‪ ،‬فبع�ضها يحمل‬ ‫�إقبال كبار م�ستوردي النفط على مراكمة خمزونات‬ ‫طوارئ �ضخمة حتى ت�ستطيع احتمال ارتفاع �أ�سعار‬ ‫النفط وا�ستخدام جزء من هذا املخزون يف التعامل‬ ‫الق�صري الأجل للحد من هذا االرتفاع‪.‬‬ ‫والتحدي الكبري الذي حتمله هذه ال�صورة لدول‬ ‫املنظومة اخلليجية املنفردة هو �أن هذه الطفرة يف‬ ‫الأ�سعار النفطية رمبا بح�سب املعطيات الراهنة‬ ‫متثل الفر�صة الأخرية ال�ستثمار الفوائ�ض النفطية‬

‫يف �إحداث منط اقت�صادي بديل ال يكون النفط عماده‬ ‫الرئي�س‪ ،‬و�إىل الآن مل تفلح �أي من الدول اخلليجية‬ ‫يف ا�ستثمار موجات ال�صعود ال�سابقة يف �إحداث‬ ‫هذا النمط‪ ،‬وكانت العقبة الرئي�سة قد متثلت يف‬ ‫واقع التجزئة الذي تعي�ش فيه‪ ،‬وما ترتب عليه من‬ ‫�صغر حجم ال�سوق دون احلد الأدنى االقت�صادي‬ ‫للم�شروعات اجلديدة‪ ،‬كما �أن امل�شروعات التي‬ ‫دخلت فيها حتى حتدث تنويعً ا يف اقت�صادها ات�سمت‬ ‫بالطابع التناف�سي فيما بينها‪ ،‬ومل تت�سم بالطابع‬ ‫ريا م�شروعات الربط بينها يف‬ ‫التكاملي‪ ،‬وت�أخرت كث ً‬ ‫البنية الأ�سا�سية للتكامل‪ ،‬ورمبا كان النجاح الكبري‬ ‫الذي متكنت منه البلدان اخلليجية هو ما حدث يف‬ ‫م�ؤ�شرات البنية التحتية‪ ،‬والتنمية الب�شرية من‬ ‫�صحة وتعليم ودخل‪ ،‬وهو جناح ميثل مدخال مهما‬ ‫للمرحلة اجلديدة من التعاون‪ ،‬مرحلة االحتاد‪ ،‬ويف‬ ‫مرحلة االحتاد يقوم امل�شروع م�ستهد ًفا �سو ًقا قوامها‬ ‫نحو ‪ ٣٧‬مليون ن�سمة مرتفعي القوة ال�شرائية‪ ،‬بد ًال‬ ‫من �أن تثبت درا�سة جدوى هذا امل�شروع ا�ستحالة‬ ‫قيامه لأن �سوقه ال تتجاوز مليون ن�سمة و�أن مناف�سيه‬ ‫ميكنهم �أن ينتجوا بكُلفة �أقل ويبيعوا ب�أ�سعار �أف�ضل‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ففي حالة االحتاد ت�ستطيع قطر والكويت والإمارات‬ ‫والبحرين وعمان دخول م�شروعات ت�ستهدف‬ ‫الأ�سواق االفريقية؛ حيث يكون يف متناولهم‬ ‫موانئ على البحر الأحمر‪ ،‬كما �أنه يف حالة االحتاد‬ ‫تتعاظم القوة التفاو�ضية للفاعلني االقت�صاديني‬ ‫خا�صا �أم قطاعً ا عا ّما �سواء يف‬ ‫�سواء �أكانوا قطاعً ا ّ‬ ‫احل�صول على مدخالت الإنتاج �أم التكنولوجيا �أم‬ ‫البيع‪ ،‬و�سواء يف امل�شروعات التي يقومون بها �أم‬ ‫امل�شروعات امل�شرتكة مع غريهم‪ ،‬كما تختفي امل�شاكل‬

‫ا�سبانيا اخر نقطة �ساخنة يف االحتاد االوروبي‬

‫املتعلقة باالحتاد اجلمركي �أو ب�شهادات املن�ش�أ؛ حيث‬ ‫حتل �شهادة املن�ش�أ االحتادية حمل �شهادات املن�ش�أ‬ ‫القطرية‪ ،‬وتزول عقبات انتقال الأفراد وال�سلع‬ ‫ور�ؤو�س الأموال‪ ،‬وت�صبح ال�سوق ال�سعودية مث ًال‬ ‫للمنتج البحريني جز ًءا من �سوقه الداخلية‪ ،‬وهكذا‬ ‫بالن�سبة �إىل كل طرف‪ ،‬وتكت�سب العملة املوحدة قوة‬ ‫اعتمادها على اقت�صاد يزيد ناجته املحلي الإجمايل‬ ‫على ‪ ١,٤‬تريليون دوالر ينتج �سلعً ا مطلوبة يف‬ ‫كل دول العامل وقد كان املنفذ الرئي�س ال�ستثمار‬ ‫الفوائ�ض النفطية حتى اللحظة يتمثل يف توظيف‬ ‫هذه الفوائ�ض يف �أوراق مالية يف ال�سوقني الأمريكية‬ ‫والأوروبية‪ ،‬وذلك رغم املخاطر التي تعر�ض لها‬ ‫هذا ال�شكل من التوظيف‪� ،‬سواء يف تخفي�ض �سعر‬ ‫الدوالر مرات عديدة �أو تخفي�ض �أ�سعار الفائدة �أو‬ ‫تعر�ض امل�ؤ�س�سات امل�ستثمر فيها للخ�سارة‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أبرزته ب�شكل وا�ضح وقائع الأزمة املالية العاملية‬ ‫الأخرية‪ ،‬بل �إن هذا ال�شكل من �أ�شكال اال�ستثمار‬ ‫ريا على حرية القرار االقت�صادي‬ ‫قد م َّثل قيدًا كب ً‬ ‫ريا ما مت التلويح با�ستخدامه ب�أحد‬ ‫اخلليجي‪ ،‬بل كث ً‬ ‫�أ�سلحة ال�ضغط‪ ،‬بل توجيه ا�ستخدامه وف ًقا ملا تراه‬ ‫جماعات امل�صالح النافذة يف �صنع القرار يف دول‬ ‫التوظيف كا�ستخدامه يف متويل احلرب الأمريكية‬ ‫�ضد الإرهاب �أو تعظيم م�شرتيات الأ�سلحة �أو تدعيم‬ ‫العملة الأمريكية نف�سها‪ ،‬وين�شئ حتول املنظومة‬ ‫اخلليجية �إىل احلالة االحتادية العديد من فر�ص‬ ‫ريا من الفوائ�ض‬ ‫اال�ستثمار التي ت�ستوعب جز ًءا كب ً‬ ‫املالية اخلليجية؛ حيث �إنه يف هذه احلالة توجد‬ ‫قاعدة متنوعة بالفعل ت�شمل كل القطاعات بد ًءا من‬ ‫القطاع الزراعي الذي ال يكاد يكون موجودًا يف معظم‬ ‫البلدان اخلليجية �إىل قطاع ال�صناعات التحويلية‬

‫مقبلة على غلق امللف الإيراين كي تتفرغ لتكوين ح�شد‬ ‫وراءها يف مواجهة القوة اجلديدة‪ ،‬ولهذا � ً‬ ‫أي�ضا بد�أت‬ ‫الواليات املتحدة تعود من جديد لإعطاء اهتمامها‬ ‫الأكرب ملنطقة �آ�سيا البا�سفيكي‪ ،‬ومن الطبيعي �أن تتم‬ ‫قراءة هذا امل�شهد �أمن ّيا من قبل املنظومة اخلليجية‬ ‫ريا معتمدة على املظلة الأمنية‬ ‫�أن عليها �أال ت�ستمر كث ً‬ ‫الأمريكية كاختيار �أول‪ ،‬و�أن تتمكن من حتقيق �أمنها‬ ‫اعتمادًا على نف�سها‪ ،‬مع عدم ا�ستبعاد �أن تنطوي‬ ‫الرتتيبات احلالية على اعرتاف لإيران بدور �إقليمي‬ ‫مثلما كان الو�ضع وي�أتي هذا التطور و�سط بيئة‬ ‫�إقليمية م�ضطربة‪ ،‬يقف فيها العراق و�أفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان على عتبات مرحلة الدولة الفا�شلة‪،‬‬ ‫وت�ستبعد م�صر و�سوريا كركائز ميكن االعتماد عليها‬ ‫يف الأجل الق�صري لتحقيق الأمن اخلليجي‪ ،‬حتى لو‬ ‫كان �أمن اخلليج جز ًءا من الأمن امل�صري �أو الأمن‬ ‫ال�سوري‪ ،‬فف�ض ًال عن ان�شغال كل من هذين البلدين‬ ‫بق�ضاياه الداخلية فكالهما من�شغل بجواره املبا�شر‪،‬‬ ‫م�صر باجلوار ال�سوداين واجلوار الليبي واجلوار‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سوريا باجلوار الرتكي والعراقي‬ ‫واللبناين والإ�سرائيلي � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬كما �أن تركيا ت�صبح‬ ‫ً‬ ‫يف هذه البيئة امل�ضطربة �أكرث ان�شغاال بالأو�ضاع يف‬ ‫العراق و�سوريا وامل�س�ألة الكردية‪ ،‬ويف هذه البيئة‬ ‫الإقليمية امل�ضطربة يتحتم على املنظومة اخلليجية‬ ‫العمل باملثل العربي «ما حك جلدك مثل ظفرك»‪.‬‬

‫بتنوعاته �إىل قطاع الطاقة �إىل اخلدمات املختلفة‪،‬‬ ‫كما �أن التحول �إىل احلالة االحتادية �سيفر�ض �إعادة‬ ‫هيكلة اال�ستثمارات بني �أطراف هذا االحتاد يف‬ ‫اجتاه املزايا التناف�سية والن�سبية لكل منها‪.‬‬ ‫ويف امل�شهد الدويل جند �صعودًا �صين ّيا �سريعً ا حتى‬ ‫غدت ال�صني يف ‪ ٢٠١١‬القوة االقت�صادية الثانية‬ ‫عامل ّيا بعد الواليات املتحدة‪ ،‬وكانت التقديرات‬ ‫ال�سابقة تقول �إن ال�صني �ست�صبح القوة االقت�صادية‬ ‫الأوىل مع منت�صف هذا القرن‪ ،‬ولكن هذه التقديرات‬ ‫�أخذت تراجع نف�سها وتقرب �أمد حتول ال�صني لأن‬ ‫ت�صبح القوة الأوىل‪ ،‬وحتى هذه اللحظة ا�ستمر‬ ‫ال�صعود ال�صيني �سلم ّيا واقت�صاد َّيا‪ ،‬ولكن يف الآونة‬ ‫ريا للنواحي‬ ‫الأخرية �أخذت ال�صني تعطي اهتما ًما كب ً‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية‪ ،‬لي�س فقط من �أجل حماية‬ ‫�إقليمها الكبري‪ ،‬ولكن لفر�ض ر�ؤيتها وم�صاحلها يف‬ ‫حميطها‪ ،‬من ذلك اهتمامها الكبري بتطوير �سالحها‬ ‫البحري ومتدده يف املحيط الهندي واحل�صول على‬ ‫ت�سهيالت وقواعد يف موانئ مطلة على هذا املحيط‪،‬‬ ‫�أو تبنيها مواقف �سيا�سية معار�ضة لل�سيا�سة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬أو العالقات الوثيقة التي تبنيها مع‬ ‫دول الفناء اخللفي للواليات املتحدة �أو متددها يف‬ ‫�آ�سيا الو�سطى وتطوير عالقاتها اال�سرتاتيجية مع‬ ‫رو�سيا‪ ،‬وهي الأمور التي تدركها الواليات املتحدة‬ ‫كونها متثل العن�صر الرئي�س لل�صراع القادم؛ حيث‬ ‫تت�صاعد ال�صني لتكون اخل�صم الرئي�س للواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬منذرة بتحول النظام العاملي من جديد �إىل ويف احلالة االحتادية لن تواجه �أطراف املنظومة‬ ‫عامل ثنائي القطبية‪ ،‬بد ًال من الو�ضع احلايل القائم اخلليجية مبع�ضلة االختيار بني اخلبز والبندقية‬ ‫على الأحادية القطبية‪ ،‬وهذا الإدراك هو الذي يف�سر �أو يف توظيف قواها الب�شرية املحدودة بني الأمن‬ ‫�سرعة �إقبال الواليات املتحدة على �إغالق ملفات والتنمية‪ ،‬فهي تخرج من و�ضع الدول ال�صغرية‬ ‫مفتوحة كامللف العراقي وامللف الأفغاين وهي حال ّيا ال�سكان �إىل و�ضع الدول املتو�سطة ال�سكان التي‬ ‫ت�ستطيع �أن حتدث تواز ًنا يت�سم بالكفاءة يف‬ ‫تخ�صي�ص قواها الب�شرية بني احتياجات بناء‬ ‫االقت�صاد املتنوع واحتياجات الدفاع والأمن �أخ ًذا‬ ‫يف االعتبار التطورات التكنولوجية اجلديدة يف‬ ‫املجالني‪ ،‬كما �أنها يف احلالة االحتادية �سيكون لها‬ ‫مت�سع الأرا�ضي التي تتيح لها القدرة على املناورة‬ ‫وحتقيق العمق الدفاعي وقدرة الردع التي تعتمد‬ ‫على �إمكانية توجيه ال�ضربة الثانية املوجعة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ال يتحقق يف الو�ضع الراهن‪.‬‬ ‫وحتول ال�سيا�سة اخلارجية الواحدة يف احلالة‬ ‫االحتادية دون وجود ثغرات يتم النفاذ منها �إىل‬ ‫اجل�سد اخلليجي‪ ،‬وهي ال�سيا�سة اخلارجية التي‬ ‫�ستكون �أكرث قدرة على خدمة امل�صالح العربية يف‬ ‫ريا �سريعً ا يف‬ ‫املحافل الدولية‪ ،‬كما �ستحدث تغي ً‬ ‫ريا ما حمل عنا�صر‬ ‫لهجة اخلطاب الإيراين الذي كث ً‬ ‫تهديد لأطراف املنظومة اخلليجية‪ ،‬وال ينبغي �أن‬ ‫يغيب عن الذهن �أن تفتت هذه املنظومة قد �شكل‬ ‫يف حلظة عامل �إغراء لـ «�صدام ح�سني» يف اقتحام‬ ‫الكويت واعتبارها �إحدى املحافظات العراقية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي جنده يتكرر يف لهجة اخلطاب الإيراين‪.‬‬ ‫�إن التحول �إىل االحتاد (كونفدراليا �أو فيدراليا) بني‬ ‫دول املجل�س ميثل ر َّدا على م�ساعي التفتيت التي‬ ‫ت�سعى �إليها �أطراف تبغي �إعادة تر�سيم املنطقة على‬ ‫�أ�س�س طائفية وعرقية؛ لي�سهل بعد ذلك التهامها‪،‬‬ ‫و�إن مبادرة امللك «عبدالله» تقر�أ بعمق ر�ؤية امل�شهد‬ ‫الدويل والإقليمي الراهن‪ ،‬وت�ستحث الهمم نحو‬ ‫اتخاذ قرار خليجي ي�ضع البداية لتوحيد ال�سيا�سات‬ ‫اخلارجية والأمنية والدفاعية واالقت�صادية كمقدمة‬ ‫ل�سيا�سات وحدوية �أكرث‪.‬‬ ‫ولرتجمة ذلك نتمنى على �أمني عام جمل�س التعاون‬ ‫�أن يبد�أ فو ًرا بعقد ندوات م�صغرة من ذوي‬ ‫االخت�صا�ص من الأكادمييني والباحثني واخلرباء‬ ‫واحلكماء من �أبناء دول املجل�س ومن تخ�ص�صات‬ ‫خمتلفة مل�ساعدة الهيئة املتخ�ص�صة واملجل�س‬ ‫الوزاري على تقدمي ر�ؤى ت�ساعد �سلطة اتخاذ‬ ‫القرار على اتخاذ قرارها نحو وحدة عمل خليجي‬ ‫تبنى على �أ�س�س علمية مدرو�سة‪.‬‬ ‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬الأربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫(وحدها �شجرة الر ّمان)‪ ..‬رواية العراق بحق‪....‬‬ ‫�أمامي رواية‪ ،‬مل اقر�أ مثلها منذ �سنوات‪ ،‬ال على ال�صعيد العربي‪ ،‬وال على ال�صعيد العاملي‪� .‬إنها رواية مذهلة‪ ،‬عنوانها «وحدها‬ ‫�شجرة الرمان» (دار اجلمل)‪ ،‬بقلم الكاتب العراقي �سنان �أنطون‪ .‬لو مل �أ�سمع به من قبل‪ ،‬لقلت �إنه �إ�سم م�ستعار‪� ،‬أو ال �أدري‪.‬‬ ‫فقد بدا يل م�ستغرب ًا جداً �أن يلم كاتب م�سيحي بطقو�س غ�سل املوتى الإ�سالمية بدقة متناهية‪ .‬لكنني تو�صلت اىل قناعة‬ ‫ب�أن �سر عبقرية الرواية يكمن يف «مهنة» بطل الرواية و�أبيه‪ ،‬غ�سل املوتى‪ ،‬فال ي�صلح �أي م�سرح للأحداث العراقية �أف�ضل‬ ‫حيين متام ًا‪� .‬أهو ذكا�ؤه املفرط يف ا�ستبعاد �أي م�سرح‬ ‫من مغ�سل للموتى‪ .‬لكن كيف و�صل �سنان �أنطون اىل املغ�سل؟ هذا ما رّ‬ ‫لروايته‪ ،‬واعتقاده ب�أن مغ�سل املوتى هو �أف�ضل مكان ميكن �أن تدور فيه �أحداث رواية العراق؟‬ ‫�سنان �أنطون‬

‫علي ال�شوك‬

‫�أن��ا �أنحني �أم��ام «عبقرية» �سنان في‬ ‫مقدرته على تقم�ص �شخ�صية �شعبية‬ ‫ال يرد ذكرها على البال‪ ،‬وبراعته في‬ ‫�إ��ض�ف��اء ط��اب��ع ح���ض��اري رف�ي��ع لبطله‬ ‫م��ن خ�لال درا��س�ت��ه ال�ف��ن‪ .‬ه��و ي�ساعد‬ ‫�أب��اه في مهنة غ�سل الموتى‪ ،‬ويدر�س‬ ‫الفن‪� .‬شيئان يجتمعان وال يجتمعان‪.‬‬ ‫�إن عملية غ�سل الموتى تبقى ثقيلة‬ ‫على اله�ضم‪ ،‬لكنها �ست�ضعنا وجه ًا‬ ‫لوجه �أمام كل الم�آ�سي العراقية‪ .‬كنت‬ ‫�أت�ساءل كيف ي�ستطيع كاتب �أن يكتب‬ ‫عن البانوراما العراقية‪ .‬فهي تعز على‬ ‫الكتابة‪� .‬إن الكتابة عنها ببانورامية‬ ‫مقابلة هي �أن يعرف الكاتب من �أين‬ ‫ير�صدها‪ .‬وك��ان محل غ�سل الأم��وات‬ ‫هو الم�صب المثالي للم�آ�سي والفواجع‬ ‫التي �شهدها العراق‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ك�ث�ي��ر م��ن ال��واق �ع �ي��ة وق �ل �ي��ل من‬ ‫ال�سريالية‪ .‬كنت �أخ�شى �أن يح�صل‬ ‫خلل في هذا التوازن‪ .‬لكن الكاتب كان‬ ‫واعي ًا لهذا التوازن‪ .‬في و�سعنا القول‬ ‫�إن ق�ضيتنا العراقية لها خ�صو�صية‬ ‫ال مثيل لها‪ .‬لن �أبتعد في الزمن الى‬ ‫الوراء‪ .‬فثمة �أمثلة قد ال تح�صى‪ .‬لكنني‬ ‫�أريد �أن �أنظر الى الزمن الحديث‪ .‬هنا‬ ‫ال �أعتقد �أن هناك م�أ�ساة فاقت م�أ�ساتنا‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ .‬لكن كيف نكتب عنها بما‬ ‫يقابل حجمها‪ .‬نذكر الم�آ�سي في بلدان‬

‫�أم �ي��رك��ا ال�لات�ي�ن�ي��ة‪ .‬وق��د كتبت عنها‬ ‫روايات وم�سرحيات جميلة‪ .‬م�سرحية‬ ‫«ال��م��وت وال� �ع���ذراء» م �ث� ً‬ ‫لا‪ ،‬ورواي���ة‬ ‫«خريف البطريرك» لغابرييل غار�سيا‬ ‫ماركيز‪ .‬هنا ر�أى الكاتب �أن يكتب عن‬ ‫الديكتاتوريات بلغة �سريالية طاغية‪:‬‬ ‫«ال�ج�ن��ود يطلقون ال�ن��ار م��ن بنادقهم‬ ‫على الببغاوات المخربة»‪ .‬وال �أذكر‬ ‫جيد ًا‪ ،‬ربما الأبقار ترعى �أو ترق�ص في‬ ‫ق�صر الرئي�س‪� ...‬إلخ‪ .‬لقد وجدنا ذلك‬ ‫�شيئ ًا لذيذ ًا‪ .‬لكن الم�أ�ساة العراقية ال‬ ‫ت�صلح لها كتابة هازلة‪� .‬إنها من طراز‬ ‫خا�ص‪� .‬إنها «رواي��ة» متقنة في عمقها‬ ‫التاريخي المكثف �أو الم�ضغوط جد ًا‪.‬‬ ‫ن�ظ��ام ف��ا��ش��ي‪ ،‬وح ��روب مجنونة‪ .‬ثم‬ ‫ح�صار اقت�صادي يمنع ا�ستيراد �أقالم‬ ‫الر�صا�ص‪ ،‬لأنها يمكن �أن تكون مخربة‬ ‫كالببغاوات‪ ،‬ثم احتالل م�شبوه‪ .‬هذا‬ ‫بعد �أن تم تخريب القيم الأخالقية‪� .‬أريد‬ ‫�أن �أقول �إن الكتابة الكابو�سية عن هذه‬ ‫الأجواء‪ ،‬منا�سبة‪� .‬إن كل �شيء منا�سب‬ ‫عن الم�أ�ساة العراقية‪ ،‬لكن ينبغي �أن‬ ‫ي �ك��ون ب�م�ق��دار ل�ئ�لا يختل ال �ت��وازن‪،‬‬ ‫وي�صبح العمل ملهاة �أو عبث ًا‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ق� � � ��ر�أت م �� �س �ت �ه��ل ال� ��رواي� ��ة‬ ‫ال�ك��اب��و��س��ي‪ ،‬بقيت ح��اب���س� ًا �أنفا�سي‬ ‫�صفحة‪� ،‬صفحتين‪ ،‬ثالث ًا‪ ،‬ثم تنف�ست‬ ‫ال�صعداء مع كلمات‪« :‬ا�ستيقظت الهث ًا‬ ‫ومبل ًال بالعرق»‪� .‬أنا ال �أحب الأحالم في‬ ‫الأعمال الروائية‪ ،‬وال الكوابي�س‪ ،‬لأنها‬ ‫كالم «م�ص ّفط»‪ .‬و�أنا ال �أعتقد �أن �أحد ًا‬ ‫ي��رى ر�أ��س��ه م��ذب��وح� ًا �أو مقطوع ًا في‬ ‫الحلم �أو الكابو�س‪� .‬أم �أن هذا ممكن في‬

‫الحالة العراقية؟‬ ‫هيلو‪� ،‬سنان‪� ،‬أين �أن��ت؟ لماذا �شجرة‬ ‫الرمان؟ ولماذا وحدها؟ هل �شاهدت‬ ‫بلدة �أب��و �صيرة في محافظة ديالى‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ال �أظ ��ن �أن ل��رم��ان�ه��ا م�ث�ي� ً‬ ‫لا في‬

‫منتظرا قرب غيابك‬ ‫حممد مظلوم‬

‫لعل الف�ضاء الأزرق‪� ،‬صباح ال�سبت قبل الخريف التا�سع‪،‬‬ ‫هو ا َّل �ذِيْ كان �سببا في ا�ستدراج الأعمى �إلى اكت�شاف‬ ‫االرت ��داد‪ ،‬ذل��ك ا َّل��ذِيْ ح��دث منت�صف الطريق‪ ،‬مما حدا‬ ‫به �إلى ر�ؤي��ة الحا�ضر وقد رمى �شيخوخته‪ ،‬وعاد �إلى‬ ‫طفولته‪ ،‬مع �أنه بقي ــ في كلتا الحالتين ــ حا�ضرا‪ ،‬هنا‬ ‫كانت المفارقة‪� ،‬إذ َكي َْف يت�سنى لأعمى م�سن مثلي ‪� ،‬أن‬ ‫يجزم �أن لي�س من نفي يطرد الإثبات‪ ،‬لعل هذا ما �أكد لي‬ ‫�أن الإثبات نفي الخارج‪ ،‬داخل ّ ال حيز �أو �إنزياح‪ ،‬ثمة‬ ‫ثبات يتوك�أ علينا‪� ،‬أو نتوك�أ عليه‪ ،‬من الثابت؟‬ ‫�إذن‪، ...‬‬ ‫الزحام عند ال�صباح من �أجل احتالل مقعد في ال�سيارة‪،‬‬ ‫هو ت�أجيل للحركة باتجاه الداخل‪� ،‬أعرف �أنني �أقع في‬ ‫الخط�أ حين �أت�صور الأ�شياء ت�أخذ �شكلها‪ ،‬مع �أنني واقف‬ ‫هنا‪ ،‬و�أ�ضحك تحت نوافذ تحدق بي ‪� .‬أعرف �أن ده�شتي‬ ‫�أمام الأ�شياء التي كانت قديمة في يوم ما‪ ،‬يبررها �أنني‬ ‫�أفقد بع�ض ًا من �شيخوختي و�أ�ستولي على الطفولة التي‬ ‫ت�ؤجر فوق الج�سر لتعليب الوقت‪.‬‬ ‫هذا ما يف�سر لي َكي َْف �أنني في فترة عماي‪� ،‬شاهدتها مع ًا‪:‬‬ ‫طفولتي و�شيخوختي ‪ ،‬وكنت بينما �أنحاز �إلى الأبي�ض‬ ‫لأنني �أوغلت في ترميم الهواء‪ ،‬و�أنحاز �إلى الأزرق‪،‬لأن‬ ‫الدخول فعل الخروج‪،‬‬ ‫ل��ذا‪ ،‬فثمة محور‪ ،‬لي�س في �أحدهما‪� ،‬أو بينهما‪ ،‬لكنه‬ ‫موجود بقدر ا�ستحالته‪ ،‬تتركز فيه �شهوة ارتداء الآخر‪،‬‬ ‫والْ َك ْالم عنه َغاْئبا‪.‬‬ ‫و�إذا كان هذا مما يجعل ال�شك فخا ال�ستدراج الوقائع‪،‬‬ ‫�أ�سترد الأر�ض من حا�ضرها و�أقول ‪:‬‬ ‫حين ق��ررت �أن �أح�ل��ق ذقني ف��ي ال�صباح‪ ،‬كانت لحية‬ ‫الوقت‪� ،‬أج��در بالحالقة ولعل هذا ما جعلني �أب��دو في‬ ‫الْمَ�سَ اْء‪� ،‬شيخا يتحايل في �إثبات طفولته‪.‬‬ ‫الإح�سا�س ذاته تولد في‪ ،‬عندما التقيت ب�صديق قديم‬ ‫ولم �أتذكر ا�سمه‪،‬مما جعلني �أت�ساءل عن جدوى ا�سمي‪.‬‬ ‫ا�سمي ا َّلذِيْ �أتعرف به على ِذ ْك َر َياْتي‪ ،‬منذ �إ�سبوع رهنته‬ ‫عند بائع الآثار‪ ،‬و�أم�س ــ حين رجعت لكي �أ�سترده ــ لم‬ ‫يتعرف علي !‬ ‫وهكذا نتدافع في ال�شوارع ‪ ،‬من �أجل �أن نطرد ما كنا‬ ‫ن�سيناه‪ ،‬ك�أننا ندفعه �إلى المواجهة مع المكياج ال�سائل‬ ‫من وجوه ال ِّن�سَ اْء في طريقهن �إلى تقلية البطاطا تحت‬ ‫وط��أة �أغنية ت�أ�سف ل�ضياع لحظات جميلة‪ ،‬نتدافع في‬ ‫ال�شوارع بق�صد �أن نالقي من ال نق�صد فنبرر الق�صد‪،‬‬ ‫ونجعل من ال�صدفة م�شروعا لتم�ضية النهار‪.‬‬ ‫الْمَ�سَ اْء وحده يظل في حيز الق�صد‪� ،‬إذ ال وجوه‪ ،‬فقط‬ ‫الأج�ساد التي تنبئ بحنين �إل��ى غيمة تتحدث‪ ،‬ل�سبب‬ ‫ب�سيط‪ ،‬هو �أن الغيمة تحر�ض الأر�ض على النهو�ض‪� ،‬أو‬

‫�أنها ــ فج�أة ــ تتخلى عن حلمها في الثبات‪ ،‬لذا فهي كثير ًا‬ ‫ما تتردد في التحدث في الظالم‪.‬‬ ‫ولذا فابتداء من الآن‪ ،‬و�إلى �أن �أتذكر �أنني �أول الخارجين‬ ‫من باب المقبرة‪� ،‬س�أبقى �أتحدث بل�سان ال�شاهدة ‪:‬‬ ‫�أنا م�شهد �شاهد علي‪ ،‬رغم �أنني مندرج في وال �أ�ستطيع‬ ‫االنف�صال‪ ،‬لكي �أ�سميه �أو ي�سميني‪� ،‬أن��ا في ال�صباح‬ ‫�أ�شبهني في الْمَ�سَ اْء‪ ،‬لكن الوجوه هي‪ ،‬مع �أنها لي�ست‬ ‫في‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫[ المقاعد ذاتها] ‪ ..‬حين قال ذالك الخارج معي من باب‬ ‫المقبرة‪ ،‬ذك��رت��ه �أن الجال�سين تغيروا‪ ،‬ق��وة المتغير‬ ‫لم ت�سلخ من ذاك��رة الخارج معي فعل الر�سوخ‪ ،‬لكنني‬ ‫ا�ستطعت �أن �أق��رر‪� ،‬أن الرا�سخ ا�ستدرج المتغير في‬ ‫اللحظة التي وقف مندفعا �إليه‪ ،‬و�إال لماذا �أقداح ال�شاي‬ ‫التي كرعها ال�شاب ا َّلذِيْ مات اال�سبوع الما�ضي هي ذاتها‬ ‫التي ا�ستخدمها قبل الذهاب �إلى قراءة �أوراق ت�شتمني‪،‬‬ ‫فوق من�ضدة �سوف ي�ستخدمها �أح��د �أعدائي ا َّل� ِذ ْي��ن لم‬ ‫�أ�صادفهم في حياتي؟ وما هو ال�سبب ا َّلذِيْ يدعوني �إلى‬ ‫محاججة فتاة في �سني ب�أنها �أم��ي؟ وهل يكفي ت�أجيل‬ ‫�سياج الدار عن الورد لإثبات ان�شغال الورد في متابعة‬ ‫ال�م�ط��رودات �إل��ى ال�سطح م��ن غيمة ن�سيت �أن تنف�ض‬ ‫معطفها في ال�صباح؟‬ ‫ح�سنا‪ ،‬النهار ينق�ضي حين يتخلى الطريق عن االحتفال‬ ‫بالمالب�س المعب�أة بال ُك َّل َماْت‪� ،‬إذ ال يمكنني تجاهل �أنني‬ ‫بجوار محل لبيع الأح��ذي��ة‪ ،‬غيري‪ ،‬حين �أ�صعد �سلم‬ ‫البناية لزيارة �صديق ي�صعد معي‪.‬‬ ‫ثمة �شيء ي�سميني في اللحظة التي انف�صل فيه عن‬ ‫ا�سمي ا َّلذِيْ �أجهله‪� ،‬أنا م�ستهدف حين �أق�ص �شعري لدى‬ ‫الحالق‪ ،‬كذلك حين �أغادر مقعد الدر�س‪� ،‬أو حين �أ�شرب‬ ‫ال�شاي في الْ ّم ْقه َْى !‬ ‫ثمة لغة ت�ستهدفني‪ ،‬ال مفر �إذن م��ن ال��وق��ائ�ع��ي �إلى‬ ‫الحد�س‪.‬‬ ‫دائما‪ ،‬هناك منطقة ت�ستدرج اال�سم �إلى الم�سمى‪ ،‬وربما‬ ‫لهذا ال�سبب‪ ،‬ف�إن ال�شوكة التي تنبت بين الأحجار‪ ،‬هي‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬ت�ستدرج العطر عن طريق التلذذ باالنف�صال‪،‬‬ ‫لذلك ال ن�ستطيع في هذا الوقت م�سها‪ ،‬وت�ستدرج اللون‬ ‫عن طريق ان�شغالنا عنها فت�ستدرجنا لت�صبح وردة‪.‬‬ ‫اال�سم يقع في حيز �أعمى ي�شير �إلى �ساكينه‪ ،‬فالوردة �إذن‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫�أنا مع �شوكة‪� ،‬أو �شوكة لكن معي؟‬ ‫�أحتاج ــ لكي �أعتاد الخروج من لحظة حو�صرت ــ �إلى‬ ‫ذكرى م�ؤجلة من اال�ستيقاظ الفائت‪ ،‬حتى �أبرهن على �أن‬ ‫الجر�س ا َّلذِيْ يطارد المنتظرين في الأماكن الطارئة‪ ،‬ما‬ ‫هو �إال ارتداد لنهار م�ستتر في قم�صان ب�شر يتزاحمون‬ ‫على ت�أويل �سيارة �صدمت طفلة في يدها دمية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يقود �إلى تكذيب الحا�ضر بذريعة الت�أجيل‪� ،‬أي �أن ا َّلذِيْ‬ ‫حدث هو ا�ستثناء مما لم يحدث‪ ،‬مع الربط بين من تق�ص‬ ‫�أظفارها في ال�شرفة المقابلة‪ ،‬والرجل المخمور ا َّلذِيْ‬ ‫يترنح في ال�شارع‪.‬‬

‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ورم��ان �ه��ا ال �� �ش �ت��وي ولي�س‬ ‫ال�صيفي؟ جلب لنا �إب ��ن عمي حم ًال‬ ‫منه قبل �أن تمنع �أقالم الر�صا�ص من‬ ‫العراق‪� .‬أنا ال �أذكر �أنني �أكلت فاكهة �ألذ‬

‫منه‪ .‬لكنك خرجت «يم الرمانة» بعد �أن‬ ‫غ�سلت طف ًال في التا�سعة و�أب��اه‪ ،‬ماتا‬ ‫ف��ي ان �ف �ج��ار مفخخة ق��رب الم�سرح‬ ‫الوطني‪� .‬أين يقع الم�سرح الوطني؟ �أنا‬ ‫لم �أعد �أذكر �شيئ ًا من معالم العراق‪...‬‬ ‫�سنان‪ ،‬هل تـ�سـمعني؟ �أنت كتبت �أروع‬ ‫رواي ��ة ع��ن ال�م��أ��س��اة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬فقط‬ ‫لما تخليت عن حرف الباء في بع�ض‬ ‫كالمك الجميل‪ ،‬كما في قولك "ظننت‬ ‫ب�أنني‪� ."...‬آه‪ ،‬ل �م��اذا �أ��ش�غ��ل بالي‬ ‫بهذه التفا�صيل الثانوية‪ .‬ف�أنا معجب‬ ‫ب��إف��راط بهذا العمل ال��روائ��ي الآ�سر‪.‬‬ ‫ولن �أت��ردد في �أن �أدرج��ه بين الأعمال‬ ‫ال��روائ�ي��ة الممتازة ال�ت��ي ق��ر�أت�ه��ا في‬ ‫حياتي‪ .‬و�أنا الآن �س�أحاول �أن �أقف مرة‬ ‫�أخرى على �أ�سباب ت�ألق هذه الرواية‪.‬‬ ‫�أري��د �أن �أتحدث عن م�صادرها‪ ،‬لي�س‬ ‫على الطريقة البنيوية الثقيلة‪ ،‬بل‬ ‫على ال�سجية‪ .‬لكنني �أري ��د قبل ذلك‬ ‫�أن �أ�ستمع الى �ضربات على ال�سيتار‪،‬‬ ‫�أو ال���س��ارود ب�صفة خا�صة‪ ،‬لأن لها‬ ‫رنين ًا ملتوي ًا على نحو موجع‪ .‬ف�أنا‬ ‫�أح��اول دائم ًا �أن �أبحث عن الآالم في‬ ‫المو�سيقى‪ ...‬هل كنت �أريد �أن �أتحدث‬ ‫عن م�صادر رواية �سنان �أنطون؟‬ ‫ال�م���ص��در الأول والأ� �س��ا� �س��ي ه��و �أن‬ ‫تعي�ش �أح��داث العراق بنف�سك‪ .‬وهذا‬ ‫ما كان عليه �سنان‪� .‬إن من بين مقومات‬ ‫نجاح هذه الرواية هي �أن ي�شهد كاتبها‬ ‫�أح��داث العراق كلها �أو بع�ضها (لأنه‬ ‫قد ال يبقى على قيد الحياة لو �شهدها‬ ‫ك�ل�ه��ا)‪ .‬و�أن ��ا �أغ�ب�ط��ه لأج��ل ذل��ك‪ ،‬لكي‬ ‫ي�ستطيع �أن يكتب هذا العمل الجميل‪.‬‬

‫لقد تعمد �سنان بجحيم الأحداث التي‬ ‫ك�ت��ب ع�ن�ه��ا‪ .‬ل�ك��ن ك�ي��ف ا��س�ت�ط��اع �أن‬ ‫يتقم�ص �شخ�صية غ�سال جثث موتى‬ ‫ب�صدقية مذهلة؟ ذاك هو م�صدر �آخر‬ ‫مهم جد ًا من م�صادر الرواية‪ .‬و�أنا �أعود‬ ‫ف�أقول �إن هذه �ضربة معلم ال تطر�أ على‬ ‫بال �أي منا‪ ،‬ربما با�ستثناء هذا ال�شاب‬ ‫(��ش��اب؟) الم�سيحي «المت�شيع»‪ ،‬ويا‬ ‫للمفارقة! �أن��ا ل��م �أح����س �أن هناك �أي‬ ‫خلل في �سلوك بطل الرواية «ال�شيعي»‬ ‫ح �ت��ى ال �ع �ظ��م (وب��ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫الق�شر)‪ .‬ولئال ي�شعر القارئ «ال�س ّني»‬ ‫بح�سا�سية‪� ،‬أرى �أن �أ�سارع الى القول‬ ‫�إن البطل من عائلة �شيعية‪ ،‬لكنه متنور‬ ‫ونفور من الح�س الطائفي‪ .‬هنا �أحب‬ ‫�أن �أ��ض��ع �إ�صبعي على نقطة �أخرى‬ ‫مهمة م��ن م��زاي��ا ال�ب�ط��ل‪ ،‬ه��ي تنوره‬ ‫الملمو�س رغم كل «ثقافته» الإيمانية‪.‬‬ ‫�إنه بطل من الواقع العراقي ال�شعبي‬ ‫ال�صميم‪ ،‬ولي�س من المخيلة‪ .‬لكنه ذو‬ ‫ذهن تقدمي �أي�ض ًا بلغة الي�سار التي‬ ‫ذبل ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫وه��ذا ينقلنا �أي�ض ًا ال��ى لغة الرواية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت ��زاوج بين لغة المثقف ولغة‬ ‫�أبناء ال�شعب‪ .‬وهو تزاوج جميل حتى‬ ‫ف��ي ال�م�ف��ردات الفاح�شة‪ ،‬ال�ت��ي تبدو‬ ‫جميلة ف��ي ن�ص ال��رواي��ة‪� .‬أن��ت تجد‬ ‫نف�سك بين �أهلك حين تقر�أ الرواية‪.‬‬ ‫وتح�س �أي���ض� ًا �أن كاتبها مثقف من‬ ‫ط��راز رفيع‪ .‬لكنني ال �أري��د ان �أن�سى‬ ‫«ثقافة» البطل ال�شعبية في ال�صميم‪.‬‬ ‫م��اذا �أري��د ان �أق ��ول؟ �إن �إل�م��ام �سنان‬ ‫ب�سلوك ولغة �أبطال روايته ال�شعبيين‬

‫�أ��ض�ف��ى �صدقية عالية على روايته‪.‬‬ ‫و�أنا �أرى �أن حوار الرواية‪ ،‬الذي جاء‬ ‫مكثف ًا‪ ،‬كان جمي ًال جد ًا بلغته ال�شعبية‪.‬‬ ‫كعراقي‪� ،‬أنا �أ�ستعذبه‪.‬‬ ‫ومع �أن الم�ؤلف لي�س ممن يع�شقون‬ ‫النهايات ال�سعيدة‪ ،‬وهذا كان وا�ضح ًا‬ ‫في الرواية‪� ،‬إال �أن��ه لم يجعل روايته‬ ‫م�سرح ًا للأحزان فقط‪ .‬فهناك �أكثر من‬ ‫موقع للحب ف��ي ال��رواي��ة‪ .‬والرواية‬ ‫بال حب لي�ست جديرة ب ��أن تقر�أ! �أنا‬ ‫�أ�شير هنا الى عالقة البطل بريم‪ ،‬ثم‬ ‫بغيداء‪ .‬هاتان العالقتان كانتا رمز ًا‬ ‫للحياة مقابل ال �م��وت ال�ط��اغ��ي على‬ ‫ج�سد الرواية‪ .‬والعالقتان �أُجه�ضتا‪،‬‬ ‫بمر�ض الأولى (ريم) ب�سرطان الثدي‪،‬‬ ‫وبقرار عائلة الثانية (غيداء) الهجرة‬ ‫ال��ى خ��ارج ال �ع��راق‪ ،‬وقبل ك��ل �شيء‪،‬‬ ‫المتناع البطل عن الزواج‪ .‬وهو قرار‬ ‫ين�سجم مع الجانب المثقف عند البطل‬ ‫(وه��و فنان نحات �أي�ض ًا)‪ ،‬وين�سجم‬ ‫مع جانبه ال�شعبي‪ .‬لكن البطل ال يفلح‬ ‫�أي�ض ًا في الإف�لات من العراق‪ ،‬بعد �أن‬ ‫يف�شل في اجتياز الحدود‪ .‬و�أنا �أ�سفت‬ ‫ل��ه لف�شله ف��ي الإف �ل�ات م��ن الجحيم‪،‬‬ ‫لكنني ارتحت لهذه النهاية من وجهة‬ ‫النظر الفنية‪...‬‬ ‫بمزيد من الحب‪� ،‬أع��رب عن �إعجابي‬ ‫بهذا العمل الروائي العراقي المت�ألق‪.‬‬ ‫لكنني لم �أتحدث عن �شخو�ص الرواية‬ ‫كما وع��دت‪ .‬ه��ذا لأن�ن��ي ا�ستطعت �أن‬ ‫�أن��ت��زع نف�سي ب�صعوبة م��ن براثن‬ ‫ال�صداع الم�ستمر‪ ،‬الذي يلم بي ب�إلحاح‬ ‫قاتل في هذه الأيام‪.‬‬

‫ابتكار ال�صورة في "مدينة ال�صور" للروائي ل�ؤي حمزة عبا�س‬ ‫منذر خ�ضري‬

‫ل�ؤي حمزة‬ ‫تتحرك ال��ذاك��رة لتعيد �أدق التفا�صيل حيرة في العالم‬ ‫المليء بالمتناق�ضات ‪ ،‬زواي��ا ميتة تحلم بالخروج من‬ ‫غفوتها الأب��دي��ة ال�ستعادة بريق الما�ضي ال��ذي لم يعد‬ ‫ما�ضيا ح�سب‪� ،‬إن�م��ا ��ص��ورة تج�سد زمنا جميال تحرك‬ ‫ف��ي ف�سحة �ضيقة ب��ر�ؤو���س �أب�ن��اء المعقل‪ ،‬قطار راحل‬ ‫بجماليات الحقائب‪ ،‬و�أمتعة الم�سافرين‪ ،‬وقطار عائد‬ ‫ب��أح�لام ووج��وه ر�أت في المدينة مر�آتها الحقيقية في‬ ‫فترة و�صفت بالذهبية �آنذاك ‪،‬موانئ ‪،‬و�شواطئ‪ ،‬ومراكب‬ ‫برائحة التايتانيك ‪ ،‬وعمال بدراجاتهم ال�صفر الفاقعة‬ ‫ال�شبيهة ب�شم�س الب�صرة ‪� .‬أنها حقيقة ثابتة وم�ؤلمة‬ ‫ا�ستطاع ل�ؤي حمزة عبا�س �أن يعيدها لنا من خالل �صوره‬ ‫التي احتفظ بها لنا في روايته (مدينة ال�صور)‪.‬‬ ‫من عا�ش فترة زم��ن ال��رواي��ة في ه��ذه البقعة ال�ساحرة‬ ‫م��ن العالم �سيجد نف�سه �أم ��ام نكهة م��ا���ض ق��ري��ب �صار‬ ‫ما�ضيا م�ؤلما خالل فترة وجيزة من الزمن حيث امتدت‬ ‫يد الدكتاتورية المقيتة لجماليات هذه الف�سحة المن�سية‬ ‫من العالم لتلوث �أدق التفا�صيل فيها من خالل االعتقاالت‬ ‫والترهات والحروب وال�صراعات الخارجية وع�سكرة كل‬ ‫ما هو مدني وجميل‪ .‬ان النظرة التي خزنت في الذاكرة‬ ‫هي لطفل لم يحلم في يوم من الأيام �أنها �ستكون �أداة فاعلة‬ ‫ال�ستعادة الذكرى التي عا�شها في مدينة ت�شبه ال�صورة ‪،‬‬ ‫مدينة اراد لها ان تكون عالمه الف�سيح في الكتابة‪.‬‬ ‫تبد�أ ال��رواي��ة ب�صورة قريبة من نفو�س ابناء المعقل‪،‬‬ ‫حيث ي�ت��راءى م�شهد المحطة م��ن خ�لال عيني ال��راوي‬

‫وهو ينظ ُر من نافذة ال�سيارة المحملة بالب�سطاء‬ ‫من كراج المعقل التي تعد احدى ا�ساطير المدن ال�صغيرة‬ ‫في الب�صرة باتجاه الع�شار ‪،‬تلمح �صورة الخال الب�سيط‬ ‫متعثرا بخطاه ليبد�أ الم�شهد ال�سردي في الرواية ومن‬ ‫ثم تتوالى االحداث وال�صور الم�ؤثرة والتي تعد ت�أريخا‬ ‫ال ين�سى‪ .‬نجح ل�ؤي حمزة عبا�س في اعادته الينا ثانية‬ ‫بل وجعلنا نعيد كثير من �صورنا المهملة ‪�،‬صورنا التي‬ ‫ت�ضاءلت حتى كادت تمحى من خزين الذاكرة رغم عدم‬ ‫ت�صديقنا بما يريد اقناعنا به ال��رواي وهو يكرر جملته‬ ‫ال�صورة تكذب ‪.‬‬ ‫ومن الم�ؤثرات المهمة في حياة المدينة والتواريخ التي‬ ‫ال يمكن اهمالها هو ت�أريخ زيارة عبدالحليم حافظ الب�صرة‬ ‫وال�سكن في فندق �شط العرب �سنة ‪. 1965‬تاريخ ال يمكن‬ ‫ان نن�ساه اب��دا‪ ،‬ربما هو الت�أريخ الفني لهذه المدينة‬ ‫المزدهرة والمتطلعة للنهو�ض والنمو ب�سرعة البرق ‪،‬‬ ‫�صورة �أخرى م�شابهة ل�صورة عبدالحليم حافظ المليئة‬ ‫برائحة ال�شجن والمر�ض وهي �صورة الزعيم عبدالكريم‬ ‫قا�سم ال�شخ�صية التي ال تغيب عن در�س الت�أريخ مثلما‬ ‫يذكر الراوي‪ .‬ومن اللحظة التي تجوّ ل بها امام �سيارته‬ ‫ال�شفرليه الى �ساعة اعدامه في دار االذاعة في التا�سع من‬ ‫�شباط عام ‪،1963‬تحركت ال�صور في ذهن الرواي لير�سم‬ ‫لنا عالما مثاليا تتحدث فيه ال�صورة الكاذبه وهي تتحول‬ ‫الى حدث م�ؤلم او ذكرى �ساكنة عبر عنها با�شالر بقوله (‬ ‫الذكريات �ساكنة ‪،‬وكلما كان ارتباطها بالمكان �أكثر ت�أكيدا‬

‫كلما ا�صبحت �أو� �ض��ح )‪.‬وم��ن ال�ت��اري��خ الفني لظهور‬ ‫عبدالحليم حافظ في مطار الب�صرة والتاريخ ال�سيا�سي‬ ‫لظهور الزعيم عبدالكريم قا�سم �أمام �سيارته ال�شفرليه‬ ‫‪،‬تظهر لنا ال�صورة الأك�ث��ر �صمتا في ه��ذه الحقبة من‬ ‫الزمن‪� ،‬صورة رجل الدين الخميني( في كل حكاية له‬ ‫غياب وفي كل غياب يح�ضر الخميني ‪.‬مثل طيف �صامت‬ ‫يرفع يده من وراء جدار ‪�).‬ص‪66‬‬ ‫وال يمكن اي�ضا تغافل هذه اللحظة ال�صورة التي �شكلت‬ ‫انعطافة هائلة في ال�سيا�سة العراقية وهي تك�شف عن‬ ‫ظهور نظام �شمولي‪،‬ال يعترف اال بلغة التهديد واالق�صاء‬ ‫واالعتقاالت وهو �أي�ضا التاريخ الذي مهد لبداية حرب‬ ‫تافهة ق�ضت على ك��ل ال�صور الجميلة ف��ي اذه ��ان �أهل‬ ‫الب�صرة وانتهاء حقبة المدينة المطلة على جماليات‬ ‫العالم ‪ ،‬فال�سفن تقتحم قلبها‪ ،‬وال �صوت منبهات المراكب‬ ‫ال��ذي على نغماته ت�ستيقظ الطفولة مع رذاذ �صباحها‬ ‫ال�ضبابي ‪ .‬نعم هكذا كانت الب�صرة معقل ال��راوي قبل‬ ‫�سقوط �أول قذيفة تطلقها ايران لتقع مبا�شرة على ر�أ�س‬ ‫�سعود الذي حمل معه �شظايا �أحالمنا و�صورنا ون�ساء‬ ‫الموانئ ال�شقراوات ‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��اي�ب��دو ان ت�سل�سل الأح� ��داث ل��م يكتف ب�صور‬ ‫الذكريات والأمكنة ومحطات العمر المت�سل�سلة‬ ‫ح�سب تقاويم المدينة بل تعدى ذلك للولوج في عالم �آخر‬ ‫حياة �سرية ال نتجر�أ البوح عن تفا�صيلها‬ ‫حياة ال يعلمها اال من كان بهذه المرحلة من دائرة العمر‪،‬‬ ‫ممار�سة العادة ال�سرية ‪،‬وت��داول المجالت الخالعية من‬ ‫يد لأخرى‪ ،‬ومن حزام لحزام‪ ،‬ومن �شجرة ل�شجرة ‪،‬حياة‬ ‫المدر�سة والهروب من الف�صل‪ ،‬حياة ال�سينما وانتظار‬ ‫الجمعة ال ل�شيء �سوى القتحام �سوقها الرخي�صة بالقليل‬ ‫من المال و�شراء كلب يكفي �أحيانا للعودة به الى المنزل‬ ‫ككنز ال يو�صف ‪.‬‬ ‫لقد ذهب �إلى تو�سيع الفكرة باعطاء الرواية بعدا مكانيا‬ ‫�أو�سع مما كنا نت�صور‪ ،‬وذلك باقحامنا في عالم هرمان‬ ‫ملفل من خالل مو بي دك ال�سفينة التي ا�شترتها �شركة‬ ‫الهند الوطنية من وليم �ستيفن�سون مالك م�ؤ�س�سة ما وراء‬ ‫البحار حيث كان هذا المدخل لوحة داللية لحياة ال�شاب‬ ‫راجيف غاندي ابن انديرا غاندي وزواج��ه ال�سريع من‬ ‫االيطالية الجميلة �سونيا والعودة معها الى الهند ‪،‬ومن‬ ‫خالل هذه ال�شخ�صيات هرمان مرفل وموبي دك وانديرا‬ ‫غاندي وراجيف غاندي و�سونيا ‪ ،‬منحتنا الرواية �صورة‬ ‫�أو� �س��ع مما كنا نتخيل ‪�� ،‬ص��ورة العالم المثالي خارج‬ ‫المدينة ‪ ،‬ت��رى هل ال�صورة تكذب ؟‪ .‬يت�سائل الرواي‬ ‫(( �أع ��رف ان�ه��م ل��م ي�ك��ون��وا ا��ش�ب��اح ال���ص��ور الحزينة ال‬ ‫عبدالحليم وال �صفاء وال خالي وال �سعود وال عبدالكريم‬ ‫قا�سم حتى ب�صورته المفزعة وال هرمان ملفل �أ�شباح‬ ‫ا�سرتها لحظة ال�ضوء �أبدّتها في التماعة عابرة ))‪ .‬انها‬ ‫ال�صرخة التي �أث��ارت��ه ليعود الينا بهذه الأح��داث ‪،‬هذه‬ ‫المتعة التي �أعادتنا لرائحة الأزهار المتدلية من �شوارع‬ ‫المعقل �آنذاك وطرقات ال ندخلها اال من خالل �شط العرب‬ ‫وق��د نجح ل ��ؤي حمزة عبا�س في �أخ��راج ال�صورة التي‬ ‫غرقت في مياه الحياة ال�ضحلة وغبار الذاكرة من خالل‬ ‫مدينته الفذة‪،‬مدينة ال�صور‪.‬‬


‫‪No.(255) - 23 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬الأربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫برباتوف يريد مغادرة مان�ش�سرت وكويت ُيجدد والءه لليفربول‬

‫دروغبــــا يقـــرر ال ّرحيـــل عــن لنــدن‪..‬‬ ‫ووجـهـتـه املقبلــة جمهــولـــة !‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫دافيد لويز‪ :‬اجلميع يحاول قتل‬ ‫ت�شيل�سي‬

‫ت �� �ص��دى ال�ب�رازي� �ل ��ي داف �ي��د‬ ‫ل��وي��ز م��داف��ع ن��ادي ت�شيل�سي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي �إىل االنتقادات‬ ‫امل��وج�ه��ة لفريقه ب�ع��د �إح ��راز‬ ‫لقب دوري الأبطال‪.‬‬ ‫وقال لويز الذي �سافرت عائلته‬ ‫م ��ن ال �ب�رازي� ��ل �إىل ميونخ‬ ‫مل�شاهدة املباراة‪" :‬كان جميء‬ ‫عائلتي �إىل هنا رائع ًا‪".‬‬ ‫ثم قال عن االنتقادات‪" :‬حاول‬ ‫اجلميع قتل ت�شيل�سي طوال‬ ‫املو�سم من خالل التحدث عن‬ ‫تقدم الالعبني يف ال�سن و�أن‬ ‫الالعبني ال�شباب ال ميلكون اخل�برة‪ .‬الآن �أظهر ت�شيل�سي‬ ‫للعامل �أجمع من هو ت�شيل�سي‪".‬‬

‫فابريغا�س ‪ :‬غوارديوال �سعيد بقراره‬ ‫الذي �صدمنا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ذك��رت جملة فران�س فوتبول �أن املهاجم‬ ‫ال���دويل ال�ع��اج��ي دي��دي�ي��ه دروغ �ب��ا بطل‬ ‫فوز ت�شيل�سي االنكليزي ب��دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا لكرة القدم لأول مرة يف تاريخه‬ ‫على ح�ساب بايرن ميونيخ الأملاين‪ ،‬ابلغ‬ ‫زمالءه ب�أنه �سيرتك الفريق اللندين الذي‬ ‫انتهى عقده معه‪.‬‬ ‫وق ��ال دروغ �ب��ا (‪ 34‬ع��ام��ا) ل��زم�لائ��ه يف‬ ‫الفريق ح�سب املجلة الفرن�سية "لن نكون‬ ‫معا امل��و��س��م املقبل"‪ ،‬وان�ه�م��ر بالبكاء‪،‬‬ ‫م�ضيفا "مبا �أين قررت الرحيل‪� ،‬أريد �أن‬ ‫�أقول لهم ذلك مبا�شرة ودون مواربة"‪.‬‬ ‫وتابع "�إين اح�ضر نف�سي لقفزة كبرية‬ ‫يف ال� �ف���راغ‪ ..‬يف امل �ج �ه��ول‪ .‬ق��د تكون‬ ‫مغامرة جديدة" دون الإ�شارة �إىل وجهته‬ ‫امل�ستقبلة التي ذكرت ال�صحف االنكليزي‬ ‫�أنها نادي �شنغهاي ال�صيني حيث يلعب‬ ‫الفرن�سي نيكوال انيلكا‪.‬‬ ‫وك��ان دروغبا ال��ذي ان�ضم �إىل ت�شيل�سي‬ ‫عام ‪� ،2004‬سجل هدف التعادل (‪ )88‬بعد‬

‫�أن تقدم بايرن ميونيخ عرب توما�س مولر‬ ‫(‪ )83‬فار�ضا وقتا �إ�ضافيا ت�سبب خالله‬ ‫بركلة ج��زاء مل ينجح الفريق البافاري‬ ‫يف ترجمتها وح�سم النتيجة‪ ،‬فيما جنح‬ ‫الدويل العاجي يف ت�سديد ركلة الرتجيح‬ ‫اخلام�سة و�أه��دى ت�شيل�سي اللقب الأول‬ ‫يف تاريخه بركالت الرتجيح ‪.3-4‬‬ ‫وت��أت��ي ت�صريحات دروغ�ب��ا غ��داة ت�أكيد‬ ‫رئي�س ت�شيل�سي برو�س بوك �أن النادي‬ ‫اللندين �سيبد�أ "هذا الأ�سبوع" حمادثات‬ ‫مع وكيل �أع�م��ال املهاجم العاجي‪ ،‬وقال‬ ‫"ديدييه العب املباريات الكبرية وقد اظهر‬ ‫ذل��ك بالفعل‪ .‬اعتقد ب��ان املدير التنفيذي‬ ‫رون غ��ورالي �سيجتمع مع وكيل �أعماله‬ ‫هذا الأ�سبوع و�سرنى ما �سيتم التو�صل‬ ‫�إليه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "يجب �أن ن�ع�م��ل م��ا ه��و يف‬ ‫م�صلحة ت�شيل�سي‪ ،‬كما يجب �أن يعمل‬ ‫ديدييه ما هو يف م�صلحته‪ ،‬و�سرنى �إىل‬ ‫ماذا �ستقود املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫خيبة امل كبرية‬ ‫�أك��د البلغاري دمييتار برباتوف مهاجم‬

‫كلوب ‪ :‬بايرن ال يزال الفريق‬ ‫الأف�ضل يف �أملانيا‬

‫�أ�شاد مدرب بورو�سيا دورمتوند الأملاين ال�شاب يورجن كلوب باملو�سم‬ ‫"�شبه املثايل" ملناف�سه بايرن ميونيخ م�شري ًا �إىل �أن العمالق البافاري ال‬ ‫يزال الفريق الأف�ضل يف �أملانيا بالرغم من خ�سارته الثالثية هذا املو�سم‬ ‫واكتفائه بالو�صافة ثالث مرات على طريقة باير ليفركوزن عام ‪. 2002‬‬ ‫املدرب الذي قاد فريقه �إىل �إحراز الثنائية الأوىل يف تاريخه هذا املو�سم‪،‬‬ ‫قلل يف ت�صريحه ملجلة كيكر الأملانية من هذا الإجناز معترب ًا �أن كتيبة يوب‬ ‫هاينك�س ما زالت هي الأف�ضل يف �أملانيا ‪ ":‬و�ضع بايرن ميونيخ كالفريق‬ ‫الأول يف �أملانيا مل يتغري بعد عامني‪ ،‬لقد حققوا ‪ 73‬نقطة يف الدوري‪،‬‬ ‫ولعبوا نهائيي الك�أ�س ودوري الأبطال‪ ،‬وهذا بر�أيي يعترب مو�سم ًا �شبه‬ ‫مثايل ‪".‬‬ ‫كلوب البالغ من العمر ‪ 44‬عام ًا حتدث عن الالعبني الذين قد يلج�أ �إليهم‬ ‫من �أجل تعوي�ض رحيل النجم الياباين �شينجي كاجاوا الذي بات قريب ًا‬ ‫جد ًا من االنتقال �إىل الربمييريليج ‪ ":‬منلك الآن ماركو روي�س‪ ،‬ماريو‬ ‫جوتزه‪� ،‬إيفان بريي�سيت�ش امل�صمم كذلك على اللعب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كل‬ ‫من موريتز اليترن و�إيلكاي جوندوجان اللذين ي�ستطيعان كذلك اللعب‬ ‫يف مركز كاجاوا ‪ ".‬كلوب ختم ت�صريحه باحلديث عن طموحات النادي‬ ‫للمو�سم املقبل ‪ ":‬الهدف هو الو�صول جمدد ًا �إىل م�ستوى مرتفع جد ًا من‬ ‫املاف�سة والذهاب بعيد ًا يف امل�سابقات الثالث "‪ ،‬و�أ�ضاف ‪ ":‬لقد تعهدنا‬ ‫ب�إظهار �شجاعتنا يف �سوق االنتقاالت وعدم الرتاجع من �أجل احلفاظ على‬ ‫الأمان ‪ ".‬يذكر �أن �أحدث التقارير ت�شري �إىل �أن الياباين �شينجي كاجاوا‬ ‫يف طريقه �إىل �أولد ترافورد ال �سيما بعد ت�ألقه الكبري يف نهائي برلني �ضد‬ ‫بايرن ميونيخ حتت �أنظار ال�سري �أليك�س فريج�سون بالذات ‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي و�صيف‬ ‫بطل ال��دوري االنكليزي لكرة القدم �أنه‬ ‫"من الوا�ضح" �أن عليه ال��رح�ي��ل عن‬ ‫ال�شياطني احلمر ه��ذا ال�صيف‪ ،‬دون �أن‬ ‫يو�ضح وجهته املقبلة‪.‬‬ ‫وقد بد�أ املهاجم البلغاري خم�س مباريات‬ ‫يف ال��دوري ه��ذا املو�سم رغ��م �أن النادي‬ ‫عر�ض جتديد عقده الالعب ملدة عام يف‬ ‫�أذار‪ /‬م��ار���س املا�ضي‪� ،‬إال بربا اعرتف‬ ‫ب��وج��ود م���ش��اك��ل م �ع��ه ال �� �س�ير �أليك�س‬ ‫فريغ�سون قد تعجل برحيله قبل حزيران‪/‬‬ ‫يونيو املقبل‪.‬‬ ‫وقال برباتوف ل�صحيفة "ذا �صن"‪" :‬لقد‬ ‫حتدثنا ‪ 10‬م ��رات‪ ،‬ويف ك��ل م��رة يقول‬ ‫(ف�يرغ���س��ون) يل �إن م�ك��اين يف الفريق‬ ‫موجود‪ ،‬ولكني بقيت على مقاعد البدالء‪،‬‬ ‫ويبدو �أن وقتي انتهى يف يونايتد"‪.‬‬ ‫ومل يعتمد ف�يرغ���س��ون ع�ل��ى برباتوف‬ ‫القادم من توتنهام قبل �سنوات‪ ،‬وف�ضل‬ ‫عليه ال�شاب داين ويلباك �إىل جوار النجم‬ ‫واين روين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجم البلغاري‪" :‬مل �أعد �أ�شعر‬ ‫ب��أن�ن��ي ج��زء م�ه��م يف ال �ف��ري��ق‪ ،‬و�أعتقد‬

‫�أنني �أبليت بالء ح�س ًنا يف الفر�ص التي‬ ‫ح�صلت عليها ‪ ،‬كما �أنني �أ�شعر ب�شيء‬ ‫من خيبة الأمل للطريقة التي �صارت بها‬ ‫الأمور‪ ،‬حيث �إنني ال �أ�ستحق هذا"‪.‬‬ ‫و�سبق لربباتوف �أن تلقى عدة عرو�ض‬ ‫داخ��ل وخ��ارج �إنكلرتا خا�صة من �أملانيا‬ ‫وه��ول �ن��دا‪ ،‬لكنه مل يف�صح ع��ن وجهته‬ ‫املقبلة بعد‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬كرامتي ال ت�سمح يل باال�ستمرار‬ ‫يف ه ��ذه االج �ت �م��اع��ات‪ ،‬ووا�� �ض ��ح �أين‬ ‫�س�أغادر يوناييد‪ ،‬لذا ف�أنا �أتطلع حاليًا �إىل‬ ‫مكان جديد‪ ،‬لأين �أدرك �أنني الزلت قاد ًرا‬ ‫على اللعب يف �أعلى امل�ستويات"‪.‬‬ ‫ونفى برباتوف ب�شدة انتقاله �إىل الغرمي‬ ‫التقليدي ليونايتد فريق مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫بطل الدوري الإنكليزي قائال‪" :‬لن ان�ضم‬ ‫�إىل �سيتي‪ ،‬حيث �إنني �شخ�ص ويف‪ ،‬ولقد‬ ‫�أتيحت يل فر�صة االن�ضمام �إىل �سيتي يف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ولكن اخرتت يونايتد‪".‬‬ ‫م�صري جمهول‬ ‫عاد املهاجم الهولندي "ديرك كويت"‬ ‫ل�ل�ح��دي��ث ع��ن م�ستقبله يف مقاطعة‬

‫�أب��دى الع��ب و�سط بر�شلونة‬ ‫�سي�سك فابريغا�س �إ�ستياءه‬ ‫من ال�شائعات التي تتحدث عن‬ ‫وجود خالف بني املدير الفني‬ ‫بيب ج��واردي��وال و م�ساعده‬ ‫تيتو فيالنوفا الذي من املق ّرر‬ ‫�أن ي�ستلم مهام الإ�شراف على‬ ‫الفريق يف املو�سم القادم‪.‬‬ ‫و�صرح فابريجا�س ل�صحيفة‬ ‫امل � ��ارك � ��ا امل� ��دري� ��دي� ��ة ق ��ائ�ل ً�ا‬ ‫"عالقتهما جيدة جد ًا‪ .‬مل نكن‬ ‫نتحدث عن مثل هذه املوا�ضيع‬ ‫(بقاء بيب �أو رحيله) يف غرف‬ ‫خلع املالب�س‪ ،‬لكننا ت�أملنا ب�سبب‬ ‫ما ك ّنا ن�سمعه عن بيب و تيتو‪� .‬إنها جمرد �أكاذيب و لي�ست‬ ‫هناك عالقة �سيئة تربطهما"‬ ‫و�أ��ض��اف "نريد �أن نقوم بتكرمي جل��واردي��وال بالفوز بهذه‬ ‫الك�أ�س‪� .‬إنه �سعيد بقرار الرحيل‪ ،‬لكن ذلك كان �صدمة كبرية‬ ‫بالن�سبة لنا‪� .‬سنفتقده لكن يجب النظر �إىل اجلانب الإيجابي‬ ‫يف املو�ضوع"‬ ‫وق ّيم �سي�سك فابريجا�س مو�سمه الأول يف بر�شلونة قائ ًال‬ ‫"لقد كان مو�سم ًا جيد ًا من الناحية الفردية‪ ،‬لكنني �س�أحاول‬ ‫تقدمي ما هو �أف�ضل يف املو�سم القادم‪".‬‬ ‫املري�سي�سيايد‪ ،‬وهذه املرة اقرتح على‬ ‫م�سئويل النادي ال�سماح له بالبقاء مع‬ ‫ليفربول حتى نهاية املو�سم املُقبل‪،‬‬ ‫متعهد ًا بتقدمي �أف�ضل ما لديه لتعوي�ض‬ ‫ما فاته مع امللك داجللي�ش ال��ذي كان‬ ‫ُي�شركه على فرتات متباعدة‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن ه�ن��اك بند يف عقد ال��دويل‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي م ��ع الإدارة ي �� �س �م��ح له‬ ‫بالرحيل قبل عام من مو�سمه الأخري‬ ‫مقابل دف��ع مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫–قيمة ف�سخ العقد‪� ،-‬إال �أنه مل يتحدث‬ ‫عن تلك اجلزئية‪ ،‬ما يعني �أنه ال ي�سعى‬ ‫للخروج من �أنفيلد روود على الأقل �إىل‬ ‫�أن ُينهي مدة عقده‪.‬‬ ‫وقال كويت "�آمل �أن �أمتكن من البقاء‬ ‫م��ع ل�ي�ف��رب��ول‪ ،‬وه ��ذا م��ا �أحت���دث عنه‬ ‫دائ�م� ًا يف �أغلب �أحاديثي ال�صحفية‪،‬‬ ‫كنت م��ع داجللي�ش ال �أ� �ش��ارك ب�صفة‬ ‫�أ�سا�سية وكنت �أم��ر ب�ظ��روف �صعبة‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬والآن �أن�ت�ظ��ر ق ��دوم امل��درب‬ ‫اجلديد بفارغ ال�صرب‪ ،‬وذل��ك لأنني ال‬ ‫�أعرف م�صريي مع الفريق يف املرحلة‬ ‫القادمة"‪.‬‬

‫مدرب ًا جديداً ملنتخب‬ ‫ميهايلوفيت�ش ّ‬ ‫�صربيا‬

‫�أعلن االحت��اد ال�صربي لكرة‬ ‫القدم االثنني �أنه عينّ الدويل‬ ‫ال� �ي ��وغ ��و�� �س�ل�ايف ال �� �س��اب��ق‬ ‫�سيني�سا ميهايلوفيت�ش مدرب ًا‬ ‫جديد ًا للمنتخب ملدّة عامني‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدر ذات��ه �أن تعيني‬ ‫ميهايلوفيت�ش ج��اء ب�إجماع‬ ‫�أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد‪.‬‬ ‫و�سيخلف ميهايلوفيت�ش الذي‬ ‫كان م�شهور ًا بتنفيذه الدقيق‬ ‫ل �ل �ك��رات ال �ث��اب �ت��ة‪ ،‬فالدميري‬ ‫برتوفيت�ش ال��ذي ف�سخ عقده‬ ‫مع االحت��اد "بالرتا�ضي" بعد‬ ‫�أن ف�شل يف اي�صال املنتخب �إىل نهائيات ك�أ�س �أوروبا ‪2012‬‬ ‫يف بولندا واوكرانيا‪.‬‬ ‫وداف��ع ميهايلوفيت�ش خ�صو�ص ًا ع��ن �أل ��وان النجم الأحمر‬ ‫ال�صربي والت�سيو الإيطايل و�أحرز مع الأخري بطولة الدوري‪،‬‬ ‫كما �أ�شرف على تدريب فيورنتينا الإيطايل‪.‬‬

‫حرب نوير ورامو�س ما زالت متوا�صلة واملوعد يف اليورو القادم‬ ‫توا�صلت احلرب الإعالمية بني حار�س‬ ‫مرمى بايرن ميونيخ الأمل��اين الدويل‬ ‫م��ان��وي��ل ن��وي��ر وم��داف��ع ري���ال مدريد‬ ‫اال���س��ب��اين � �س�يرخ �ي��و رام ��و� ��س على‬ ‫خلفية ركلة الرتجيح التي �أط ��اح بها‬ ‫رامو�س ف��وق مرمى احلار�س الأملاين‬ ‫يف لقاء العودة بني الفريقني يف ن�صف‬ ‫نهائي دوري �أبطال �أوروبا على ملعب‬ ‫�سانتياجو برنابيو يف مدريد ‪.‬‬ ‫فبعد خ�سارة ب��اي��رن ميونيخ لنهائي‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا يوم ال�سبت املا�ضي‬ ‫�ضد ت�شيل�سي االنكليزي‪ ،‬طالب رامو�س‬ ‫احلار�س الأمل��اين يف �إح��دى تغريداته‬ ‫على موقع التوا�صل االجتماعي تويرت‬ ‫بالتوا�ضع �إث��ر ت�صريحه ال�شهري بعد‬

‫لقاء الربنابيو والذي قال فيه �أنه مل يكن‬ ‫يعرف �أن رامو�س يحب ت�سديد �ضربات‬ ‫اجلزاء فوق املرمى‪ ،‬لكن نوير رد عليه‬ ‫ب�سرعة ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪ ":‬ن�ع��م‪� ،‬أح ��ب خ�سارة‬ ‫ً‬ ‫علي‬ ‫ا‬ ‫نهائي‬ ‫أخ�سر‬ ‫�‬ ‫كي‬ ‫ولكن‬ ‫النهائيات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أو ًال �أن �أخو�ضه على الأقل "‪ ،‬وتابع ‪":‬‬ ‫بالنظر لكوين حار�س مرمى‪ ،‬فقد قمت‬ ‫بت�سجيل �ضربة اجل��زاء‪ ،‬بعك�سك �أنت‬ ‫‪".‬‬ ‫رامو�س من جهته رد �سريع ًا على هذا‬ ‫الت�صريح حيث قال يف حديث ورد يف‬ ‫علي قوله فقد‬ ‫�صحيفة املاركا ‪ ":‬ما كان ّ‬ ‫قلته له يف ال�سابق‪ ،‬ال يجب �أن نعطي‬ ‫الأم��ر �أهمية �أك�بر‪ ،‬ك��رة القدم متنحنا‬ ‫فر�ص ًا كثرية و�سنتقابل م��رات �أخرى‬

‫ب��ال�ت��أك�ي��د ‪ ".‬امل��داف��ع اال� �س �ب��اين �أب��دى‬ ‫�سخريته من ك�لام نوير فوا�صل قائ ًال‬ ‫‪� ":‬إن ك��ان ي�ستطيع ت�سجيل �ضربات‬ ‫اجل��زاء فعلي �إذن �أن �أه�ن��أه‪ ،‬فلي�ستمر‬ ‫ب�إظهار م�ستواه العايل يف احلرا�سة‬ ‫و�إن ق��رر ي��وم� ًا اللعب كمهاجم فالأمر‬ ‫ي�ع��ود ل��ه "‪ ،‬وخ�ت��م ‪ ":‬على ك��ل منا �أن‬ ‫ي�صب تركيزه الآن على فريقه‪� ،‬أمامنا‬ ‫الآن م�سابقة كبرية وما علينا �سوى �أن‬ ‫نعرف �إن كنا �سنتواجه يف ربع النهائي‬ ‫�أم يف ن�صف النهائي ‪".‬‬ ‫يذكر �أن ركلة رامو�س ال�ضائعة يف تلك‬ ‫املباراة �أدت �إىل خروج فريقه من دوري‬ ‫الأب�ط��ال بعد �أن �أط��اح بها ف��وق مرمى‬ ‫مانويل نوير ‪.‬‬

‫نادال يث�أر من دجوكوفيت�ش ويحرز لقب روما‬ ‫�أح ��رز الإ��س�ب��اين راف��اي��ل ن��ادال‬ ‫امل�صنف ثاني ًا لقب بطل دورة‬ ‫روم ��ا ال��دول �ي��ة ل �ك��رة امل�ضرب‪،‬‬ ‫خ��ام ����س دورات الأل � ��ف نقطة‬ ‫للما�سرتز وال�ب��ال�غ��ة جوائزها‬ ‫‪ 2.951‬مليون ي��ورو للرجال‪،‬‬ ‫بعدما ث ��أر م��ن ال�صربي نوفاك‬ ‫دجوكوفيت�ش الأول بالفوز عليه‬ ‫‪ 5-7‬و‪ 3-6‬يف املباراة النهائية‬ ‫يوم االثنني‪.‬‬ ‫وك��ان دجوكوفيت�ش تغلب على‬ ‫ن ��ادال ‪ 4-6‬و‪ 4-6‬ون��ال اللقب‬ ‫الثاين يف الدورة بعد عام ‪2008‬‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�ضرب نادال �أكرث من ع�صفور‬ ‫ب�ح�ج��ر واح���د ف�ه��و رد التحية‬ ‫�إىل ال�صربي وحرمه من اللقب‬ ‫الثالث يف الدورة‪ ،‬وعزز تفوقه‬ ‫عليه بـ ‪ 18‬فوز ًا يف ‪ 32‬مباراة‪،‬‬ ‫وت��وج باللقب للمرة ال�ساد�سة‬ ‫ب �ع��د �أع � � ��وام ‪ 2005‬و‪2006‬‬

‫و‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪،2010‬‬ ‫راف �ع � ًا ع��دد �أل�ق��اب��ه يف م�سريته‬ ‫االحرتافية �إىل ‪ 49‬لقب ًا‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين على التوايل‬ ‫ل�ن��ادال على دجوكوفيت�ش بعد‬ ‫‪ 7‬ه��زائ��م متتالية جميعها يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي �آخ��ره��ا ن�ه��اي��ة كانون‬

‫ال� �ث ��اين‪/‬ي� �ن ��اي ��ر امل ��ا�� �ض ��ي يف‬ ‫بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‪� ،‬أوىل‬ ‫البطوالت الأربع الكربى‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��اد ن ��ادال امل��رك��ز الثاين‬ ‫عاملي ًا م��ن ال�سوي�سري روجيه‬ ‫ف �ي��درر ب�ع��دم��ا ف �ق��ده الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي بخ�سارته �أم��ام مواطنه‬

‫فرناندو فردا�سكو يف الدور ثمن‬ ‫النهائي من دورة مدريد‪.‬‬ ‫كما انفرد نادال بالرقم القيا�سي‬ ‫يف ع� ��دد الأل � �ق� ��اب يف دورات‬ ‫املا�سرتز رافع ًا ر�صيده �إىل ‪21‬‬ ‫لقب ًا بفارق لقب واحد عن �شريكه‬ ‫فيدرر الذي خرج من دور الأربعة‬ ‫على يد دجوكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وميلك ن��ادال �سج ًال رائ�ع� ًا على‬ ‫امل�ل�اع��ب ال�ت�راب��ي��ة‪ ،‬ف�م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 2005‬حقق ‪ 220‬ف ��وز ًا مقابل‬ ‫‪ 9‬ه��زائ��م ف �ق��ط‪ ،‬وب� �ف ��وزه عزز‬ ‫معنوياته قبل ال��دف��اع ع��ن لقبه‬ ‫يف بطولة فرن�سا املفتوحة‪ ،‬على‬ ‫م�لاع��ب روالن غ��ارو���س‪ ،‬التي‬ ‫تنطلق الأح ��د امل�ق�ب��ل‪ ،‬وي�سعى‬ ‫م��ن خاللها �إىل اللقب ال�سابع‬ ‫يف ال�سنوات الثماين الأخرية‬ ‫ويحطم ال��رق��م القيا�سي الذي‬ ‫يتقا�سمه مع ال�سويدي بيورن‬ ‫بورغ‪.‬‬

‫�شفاين�شتايغر يعتذر عن ت�صرفه‬ ‫مع الرئي�س الأملاين‬ ‫ق �دّم جنم بايرن ميونيخ‬ ‫الأمل� � � ��اين با�ستيان‬ ‫�شفا ين�شتا يجر‬ ‫اع � � �ت� � ��ذاره �إىل‬ ‫الرئي�س الأملاين‬ ‫ي� � � ��واخ�� � � �ي� � � ��م‬ ‫ج �ل��اوك بعدما‬ ‫�أظ �ه��رت ال�صور‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة �أن��ه‬ ‫رف� �� ��ض م�صافحته‬ ‫خ �ل�ال م��را� �س��م ت�سليم‬ ‫امل��ي��دال��ي��ات ب �ع��د ن �ه��اي��ة لقاء‬ ‫ن �ه��ائ��ي دوري �أب � �ط� ��ال �أوروب� � ��ا‬ ‫‪�.‬شفاين�شتايجر الذي كان قد �أ�ضاع‬ ‫ال�ضربة الرتجيحية الأخرية لفريقه‬ ‫لي�سجل ب �ع��ده��ا ال �ع��اج��ي ديدييه‬ ‫دروج �ب��ا م��ان�ح� ًا اللقب لت�شيل�سي‬ ‫�أك��د يف ت�صريحه للموقع الر�سمي‬ ‫للنادي �أن ما ح�صل كان جمرد �سوء‬

‫ت�ف��اه��م ‪ ":‬الأم� ��ر كله‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن �سوء‬ ‫ت� �ف ��اه ��م‪ ،‬بعد‬ ‫خ�ي�ب��ة الأم ��ل‬ ‫ال� �ع� �ظ� �ي� �م ��ة‬ ‫ه� � � � � � ��ذه‪ ،‬مل‬ ‫�أ� � �س � �ت � �ط� ��ع‬ ‫ر�ؤي� � � � ��ة �أي‬ ‫�� � � �ش � � ��يء م ��ن‬ ‫ح � � � � ��ويل‪ ،‬ك �ن��ت‬ ‫خائب ًا لدرجة الي�أ�س‪،‬‬ ‫كنت م�شلو ًال ‪".‬‬ ‫الدويل الأملاين ذو ال‪ 27‬عام ًا �أ�ضاف‬ ‫‪ ":‬مل �أ َر يد رئي�س اجلمهورية‪� ،‬أنا‬ ‫�آ�سف لأن هذه اللحظة �أعطت عني‬ ‫انطباع ًا خمتلف ًا‪� ،‬أريد �أن �أعتذر �إىل‬ ‫الرئي�س‪ ".‬يذكر �أن يواخيم جالوك‬ ‫مت انتخابه يف مار�س ‪� /‬آذار املا�ضي‬ ‫رئي�س ًا للجمهورية الأملانية ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ال�صائغ من من�صب نائب رئي�س‬ ‫�إعفاء ّ‬ ‫جلنة امل�سابقات‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب االول لرئي�س االحتاد‬ ‫العراقي امل��رك��زي لكرة القدم عبد‬ ‫اخل��ال��ق م�سعود �إن االحت���اد قرر‬ ‫اعفاء نائب رئي�س جلنة امل�سابقات‬ ‫حممد جواد ال�صايغ من من�صبه‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م�سعود �أن "�سبب قرار‬ ‫االحتاد ب�أعفاء ال�صايغ من من�صبه‬ ‫ي��ع��ود ل��ع��دم ال��ت��زام��ه ب�أ�سا�سيات‬

‫ال��ع��م��ل داخ�����ل جل��ن��ة امل�سابقات‬ ‫باالحتاد العراقي املركزي للعبة"‪.‬‬ ‫وي�تر�أ���س جلنة امل�سابقات النائب‬ ‫االول لرئي�س احت���اد ال��ك��رة عبد‬ ‫اخل���ال���ق م�����س��ع��ود وت�����ض��م اي�ضا‬ ‫ع�ضو االحتاد علي جبار امينا ل�سر‬ ‫اللجنة و�شهاب احمد مقررا للجنة‬ ‫وعدد من االع�ضاء من بينهم حممد‬ ‫فليح و�صادق عبد احل�سني وخ�ضري‬ ‫عبا�س وجنم االو�سي‪.‬‬

‫حمرتف عراقي ّ‬ ‫يتلقى عر�ضا للعب مع فريق �أملاين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال العراقي حيدر دواد املحرتف‬ ‫يف ن����ادي ه��ال��ت�����س��ي�����ش��ر االمل���اين‬ ‫ال���ذي ت���أه��ل اىل دوري الدرجة‬ ‫ال��ث��ال��ث��ة‪ ،‬ال���ث�ل�اث���اء‪� ،‬أن�����ه تلقى‬ ‫عر�ضا لالن�ضمام لفريق برو�سيا‬ ‫م��ي��ن�����ش��ن ك�ل�ادب���اخ ال�����ذي اح���رز‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع يف ج��دول ترتيب‬ ‫دوري ال��درج��ة االوىل يف املانيا‬ ‫وت���أه��ل اىل ملحق دوري ابطال‬ ‫اورب���ا للمو�سم ال��ك��روي املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح داود �أن "العر�ض ت�ضمن‬ ‫اع���ارت���ي ل��ل��ف��ري��ق االمل����اين خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬و�أن��ا بانتظار ما‬

‫�ست�سفر ع��ل��ي��ه امل��ف��او���ض��ات بني‬ ‫الناديني االملانيني"‪.‬وبني "�سبق‬ ‫يل �أن تلقيت عدة دعوات لتمثيل‬ ‫املنتخبني ال��وط��ن��ي و االوملبي‬ ‫لكن ب�سبب عدم امتالكي للجواز‬ ‫ال���ع���راق���ي وك���ذل���ك ع����دم ت��ع��اون‬ ‫االحتاد الكروي معي يف االنتهاء‬ ‫من كافة االم��ور االداري��ة املتعلقة‬ ‫بي مل امتكن من تلبية الدعوات"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع �أن����ا "جاهز يف الوقت‬ ‫احلايل وم�ستعد لتمثيل املنتخب‬ ‫االوملبي او الوطني بعد ان قمت‬ ‫بتجديد م�ستم�سكاتي التي تثبت‬ ‫عراقيتي "‪.‬‬

‫عجاج‪ :‬الوطني قادر على تكرار �سيناريو املك�سيك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد جنم الكرة العراقية ال�سابق مدير‬ ‫ن���ادي اخل���ور ال��ق��ط��ري ه�����ش��ام عطا‬ ‫عجاج ‪�،‬أن املنتخب العراقي قادر على‬ ‫تكرار �سيناريو املك�سيك واالنتقال‬ ‫اىل م����دن ال��ب�رازي����ل ح��ي��ث �سيقام‬ ‫ك�أ�س العامل عام ‪.2014‬وق��ال عجاج‬ ‫املتواجد يف بغداد ‪� :‬أن احلديث عن‬ ‫خطف بطاقة الت�أهل �سابق لأوانه ما‬ ‫مل نتخط مباراتينا االوليتني �أمام‬ ‫االردن وعمان وارى �أن املناف�سة على‬ ‫البطاقتني �ستكون �صعبة جد ًا‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل‪:‬ان اخل��ارط��ة الكروية‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 ,May ,2012‬‬

‫يف ال���ق���ارة اال���س��ي��وي��ة ت��غ�يرت يف‬ ‫ال�سنوات االرب���ع املا�ضية ومل تعد‬ ‫الأ���س��م��اء ت�صنع ب��ط��والت ب��ل �أنها‬ ‫�أ�صبحت الكرة ت��دار بفكر وعقليات‬ ‫حديثة‪ ،‬والبحث عن اجن��از يحتاج‬ ‫ال���س��ت��ع��داد خ��ا���ص ودرا����س���ة جيدة‬ ‫للمناف�س وه��و م��ا يتطلب وج��وده‬ ‫يف الفريق العراقي‪.‬وبني‪ :‬ان نوعية‬ ‫ال�لاع��ب�ين ال��ذي��ن ي�ضمهم املنتخب‬ ‫العراقي هم االف�ضل طوال ال�سنوات‬ ‫الع�شر االخ�يرة و�أعتقد ان مع�سكر‬ ‫تركيا وجتريبية �سرياليون جتربتان‬ ‫�ستفيدان الفريق من اج��ل ان يعمل‬ ‫زيكو على جتريب الالعبني‪.‬‬

‫زيكو يق ّل�ص الوحدات التدريب ّية وتباين ال ّت�صريحات ب�ش�أن ملعب املباراة‬

‫‪� 25‬ألف دوالر لتامني �إقامة لقاء منتخبنا مع �سرياليون اليوم على اال�ستاد الإوملبي‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫يخو�ض منتخبنا الوطني بكرة‬ ‫القدم يف ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء‬ ‫ال��ي��وم االرب���ع���اء اوىل مبارياته‬ ‫التجريبية يف مع�سكره التدريبي‬ ‫املقام يف مدينة ا�سطنبول الرتكية‬ ‫���ض��م��ن ا����س���ت���ع���دادات���ه للمرحلة‬ ‫احل���ا����س���م���ة ل��ت�����ص��ف��ي��ات ال���ق���ارة‬ ‫اال�سيوية امل�ؤهلة لنهائيات كا�س‬ ‫ال��ع��امل التي �ستقام يف الربازيل‬ ‫عام ‪. 2014‬‬ ‫وت��ب��اي��ن��ت ال��ت�����ص��ري��ح��ات ب�شان‬ ‫امللعب ال��ذي �ستقام عليه املباراة‬ ‫فقد ذكر م�صدر مقرب من مع�سكر‬ ‫وف��د منتخبنا ب��ان امل��ب��اراة �ستقام‬ ‫ع��ل��ى م��ل��ع��ب (�أت����ات����ورك اوملبياد‬ ‫ا�ستادي) يف ال�ساعة ال�سابعة من‬ ‫م�ساء اليوم بتوقيت بغداد ‪ ..‬يف‬ ‫حني �أكد ع�ضو احتاد الكرة املرافق‬ ‫للمنتخب ال��وط��ن��ي يف مع�سكر‬ ‫تركيا كامل زغري ام�س �أن ال�سفارة‬ ‫العراقية يف تركيا تبذل جهودا‬ ‫كبريا لت�أمني اللعب على امللعب‬ ‫الأومل��ب��ي الرتكي مقابل مبلغ ‪25‬‬ ‫�ألف دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال زغ�ير لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "حماوالت االحت����اد مازالت‬ ‫م��ت��وا���ص��ل��ة م���ع االحت�����اد الرتكي‬ ‫ل��ت���أم�ين م��ل��ع��ب مل���ب���اراة املنتخب‬ ‫الوطني مع املنتخب ال�سرياليوين‬ ‫بعد اعتذاره عن ال�سماح للمنتخب‬ ‫ب��خ��و���ض امل����ب����اراة ع��ل��ى امللعب‬ ‫الأوملبي لكونه عائدا �إىل اللجنة‬ ‫الأومل���ب���ي���ة ال�ترك��ي��ة وه���و خ���ارج‬ ‫�صالحيات االحتاد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "االحتاد الرتكي‬ ‫يعمل وف��ق ���ض��واب��ط خا�صة وال‬ ‫ميكن ل��ه ان ي��ت��ج��اوز �صالحياته‬ ‫امل���ح���ددة وامل����ق����ررة والمي���ك���ن له‬ ‫فر�ض ر�أي��ه على اللجنة الأوملبية‬ ‫وح��ت��ى على الأن��دي��ة فيما يخ�ص‬ ‫�إق���ام���ة امل���ب���اري���ات ع��ل��ى املالعب‬

‫العائدة لها"‪.‬‬ ‫يف ح�ين ���ص��رح امل��دي��ر االداري‬ ‫للمنتخب الوطني العراقي بكرة‬ ‫القدم ريا�ض عبد العبا�س ب�أنه مت‬ ‫االت��ف��اق مع اجلانب الرتكي على‬ ‫اقامة املباراة الودية يف ال�ساعة‬ ‫ال�����س��اب��ع��ة م��ن م�����س��اء ال��ي��وم على‬ ‫امللعب االوملبي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح عبد العبا�س من مدينة‬ ‫ا���س��ط��ن��ب��ول ال�ترك��ي��ة �أن "امللعب‬ ‫االومل��ب��ي ال��ذي �سيحت�ضن اللقاء‬ ‫ال���ودي يت�سع ل��ـ ‪ 80‬ال��ف متفرج‪،‬‬ ‫و�سيقود اللقاء طاقم حتكيم دويل‬ ‫من تركيا"‪.‬‬ ‫لكن يف الوقت نف�سه كانت هناك‬ ‫ت�صريحات �صحفية مغايرة اذ اكد‬ ‫مدير املنتخب الوطني ريا�ض عبد‬ ‫العبا�س �إن "هناك خيارات عديدة‬ ‫�أم��ام��ن��ا يف ح���ال مل ت��ت��م املوافقة‬

‫ّ‬ ‫م�ستعد ال�ست�ضافة البطوالت العربية والآ�سيوية بعد‬ ‫جعفر‪ :‬العراق‬ ‫�إجناز مدينة الب�صرة الريا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫التقى املهند�س جا�سم حممد جعفر‬ ‫وزي��ر ال�شباب والريا�ضة يف مكتبه‬ ‫مب��ق��ر ال�������وزارة رئ��ي�����س احت�����اد كرة‬ ‫ال��ق��دم ن��اج��ح ح��م��ود وال��وف��د املرافق‬ ‫له وق��د ق��دم حمود �شرحا مف�صال عن‬ ‫نتائج زي��ارت��ه االخ�ي�رة اىل االحت��اد‬ ‫الدويل لكرة القدم ( الفيفا) واخلا�صة‬ ‫برفع احلظر ع��ن امل�لاع��ب واملدعومة‬ ‫باملخاطبات الر�سمية والوثائق حيث‬

‫ان���ط���وت ال���زي���ارة ع��ل��ى ع���دة حم���اور‬ ‫اهمها جاهزية ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫الحت�ضان املباريات الدولية وم�شروع‬ ‫الهدف وم�شروع املدينة الريا�ضية التي‬ ‫�ستكون م�ؤهلة ال�ست�ضافة املباريات‬ ‫والبطوالت العربية واو�ضح حمود ان‬ ‫االحتاد على توا�صل مع الفيفا لتحديد‬ ‫موعد زي��ارة اللجنة الفنية اخلا�صة‬ ‫ب��ال��ك�����ش��ف ع���ن م��ل��ع��ب ال�شعب‪.‬وقد‬ ‫اوع��ز الوزير بت�شكيل جلنة م�شرتكة‬ ‫بني ال���وزارة واحت��اد الكرة يرت�أ�سها‬

‫م�ست�شار ال���وزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة‬ ‫الدكتور ح�سن علي كرمي لو�ضع الية‬ ‫فاعلة الدارة ملعب ال�شعب م�ؤكدا ان‬ ‫ال��دئ��رة الهند�سية يف ال���وزارة مكلفة‬ ‫بالعمل واالنتهاء من متعلقات ملعب‬ ‫ال�����ش��ع��ب واظ���ه���اره مب�����س��ت��وى يرتك‬ ‫انطباعا ايجابيا الع�ضاء اللجنة‪.‬واكد‬ ‫ال��وزي��ر ان ال��دائ��رة �ستتوىل �صيانة‬ ‫املنازع واملداخل والكراجات م�شريا‬ ‫اىل ان وزارة الداخلية ب���د�أت بنقل‬ ‫دوائرها الواقعة على ار���ض الوزارة‬

‫امل���ج���اورة مل��ل��ع��ب ال�����ش��ع��ب و�ستعمل‬ ‫وزارة ال�شباب على تهيئة ال�شوارع‬ ‫اخلدمية املحيطة بامللعب باال�ضافة اىل‬ ‫مقرتباته وبني الوزير ان العراق على‬ ‫ا�ستعداد ال�ست�ضافة البطوالت العربية‬ ‫واال�سيوية بعد اجناز م�شروع مدينة‬ ‫الب�صرة الريا�ضية هذا العام ‪.‬‬ ‫ه��ذا و���ض��م وف��د احت���اد ال��ق��دم النائب‬ ‫االول عبد اخل��ال��ق م�سعود واع�ضاء‬ ‫االحت�����اد ع��ل��ي ج��ب��ار ون��ع��ي��م �صدام‬ ‫ويحيى زغري ‪.‬‬

‫الكهرباء يرد الدين لبغداد والكرخ يجد فوزه على ال�شرقاط‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫رد ف��ري��ق الكهرباء ال��دي��ن لفريق‬ ‫بغداد بعد ان تغلب عليه بثالثة‬ ‫اه���داف مقابل هدفني وه��و نف�س‬ ‫نتيجة املرحلة االوىل لكن مل�صلحة‬ ‫االخ��ي�ر يف امل���ب���اراة ال��ت��ي جرت‬

‫ام�س يف ملعب النفط �ضمن الدور‬ ‫الثامن من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫واح��رز اه��داف الكهرباء م�صطفى‬ ‫ج������ودة وع���ب���ا����س ع���ب���د ال������رزاق‬ ‫واح��م��د ح�سيم يف ال��دق��ائ��ق ‪16‬‬ ‫و‪ 1+45‬و‪ 65‬و�سجل هديف بغداد‬

‫راف��د اب��راه��ي��م واح��م��د مناجد يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 20‬و‪.88‬‬ ‫ويف م���ب���اراة ث��ان��ي��ة ج����دد فريق‬ ‫الكرخ فوزه على م�ضيفه ال�شرقاط‬ ‫بهدفني مقابل هدف واحد و�سجل‬ ‫هديف الكرخ حيدر عي�سى وعبا�س‬ ‫جمعة يف الدقيقتني ‪ 39‬و‪ 57‬فيما‬

‫�سجل هدف ال�شرقاط حممد جمعة‬ ‫يف الدقيقة ‪.10‬‬ ‫وتقام يف ال�ساعة الرابعة والن�صف‬ ‫من ع�صر اليوم مباراة واحدة بني‬ ‫فريقي التاجي وزاخ��و يف ملعب‬ ‫االخ�ي�ر ‪.‬وك��ان��ت م��ب��اراة املرحلة‬ ‫االوىل قد انتهت بفوز زاخو ‪.1-3‬‬

‫على اللعب على امللعب الأوملبي‬ ‫"‪ ،‬مبينا �أن "املباراة �ستقام على‬ ‫امللعب الأومل��ب��ي الثاين كاحتمال‬ ‫�أخري يف حال عدم ح�صول املوافقة‬ ‫على امللعب الأول حيث �أن امللعب‬ ‫الثاين ملعب نظامي ومبوا�صفات‬ ‫دولية واملنتخب يجري تدريباته‬ ‫عليه �إال انه من غري مدرجات"‪.‬‬ ‫وبني �أن "الربازيلي زيكو مدرب‬ ‫املنتخب العراقي ارت���أى ان تقام‬ ‫مباراة الفريق الودية يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء نظرا القامة مباراة‬ ‫املنتخب ال��وط��ن��ي ام���ام مناف�سه‬ ‫االردين يف ت�صفيات ا�سيا يوم‬ ‫الثالث من ال�شهر املقبل يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء" يف اطار املجموعة‬ ‫االوىل التي ت�ضم اي�ضا منتخبات‬ ‫اليابان وا�سرتاليا وعمان ‪.‬‬ ‫يذكر ان زيكو قد وج��ه ال��دع��وة لـ‬

‫‪ 33‬العبا لالنخراط يف املع�سكر‬ ‫التدريبي على ان يتم تقلي�صهم‬ ‫اىل ‪ 23‬العبا والالعبون هم حممد‬ ‫كا�صد ونور �صربي وحممد حميد‬ ‫و�سامال �سعيد ومهدي كرمي وعلي‬ ‫ح�سني ارحيمة واح��م��د ابراهيم‬ ‫و����س�ل�ام ���ش��اك��ر وب���ا����س���م عبا�س‬ ‫وح�سام كاظم وق�صي منري ومثنى‬ ‫خالد وابراهيم كامل و�سعد عبد‬ ‫االم�ي�ر وف��ري��د جم��ي��د وع�ل�اء عبد‬ ‫ال��زه��رة وه��وار مال حممد وكرار‬ ‫جا�سم وم�صطفى ك��رمي ون�شات‬ ‫اك�����رم ول�������ؤي ����ص�ل�اح ويون�س‬ ‫حممود وعماد حممد وعلي �صالح‬ ‫وح���م���ادي اح��م��د و���س��ام��ر �سعيد‬ ‫واحمد يا�سني وعلي عبد اجلبار‬ ‫وعلي بهجت وجواد كاظم ووليد‬ ‫بحر و�صالح �سدير وعبا�س ح�سني‬ ‫رح��ي��م��ة‪ ،‬واب���ع���د اجل���ه���از الفني‬

‫ال ّنوار�س تخفق يف ال ّتحليق والآمال مع ّلقة على االمرباطور للت� ّأهل‬ ‫�آ�سيويا ّ‬ ‫بتخطي نيفت�شي الأوزبكي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اخفق فريق ال���زوراء يف الو�صول‬ ‫اىل دور الثمانية من بطولة كا�س‬ ‫االحت���اد اال�سيوي بعدما ف�شل يف‬ ‫ت��خ��ط��ي ع��ق��ب��ة ف���ري���ق ت�شومربي‬ ‫التايلندي عندما �سقط امامه بهدف‬ ‫وحيد يف املباراة التي اقيمت ام�س‬ ‫�ضمن مناف�سات الدور ربع النهائي‬ ‫للبطولة على ملعب االخ�ير و�سط‬ ‫اجواء رطبة‪.‬‬ ‫قائد الفريق امل�ضيف بيمبو و�ضع‬ ‫ف��ري��ق��ه يف امل��ق��دم��ة م��ن��ذ الدقيقة‬ ‫الثامنة من املباراة بعدما ا�ستطاع قبل علي قا�سم الذي فوت على فريقه‬ ‫من احراز هدف اللقاء الوحيد الذي ادراك التعادل يف الكرة التي �سددها‬ ‫�ضمن فيه الفريق التيلندي الو�صول �ضعيفة اىل اح�ضان احلار�س‬ ‫الأنظار ت ّتجه �صوب حريري‬ ‫اىل ال���دور ال��ق��ادم م��ن البطولة ‪..‬‬ ‫الع��ب��ي ال�����زوراء ال���ذي ب���ان عليهم وت��ب��ق��ى االم����ال معلقة ع��ل��ى فريق‬ ‫البطئ يف نقل الكرات اىل منت�ضف ارب���ي���ل ل��ت��ع��وي�����ض اخ���ف���اق���ة بطل‬ ‫امللعب وف�شلوا في�ؤ ا�ستغالل الكرات ال�����دوري بتخطي ف��ري��ق نيفت�شي‬ ‫التي �سنحت للمهاجمني ال�سيما من االوزب��ك��ي من امل��ب��اراة التي �ستقام‬

‫ال�صحافة الريا�ضية يتب ّنى احتفال ّية توقيع الن�سخة الأوىل‬ ‫احتاد ّ‬

‫ال�سلمان يزيح الرتاب عن كتاب عمو بابا بعد ت� ّأخر توزيعه �سنة كاملة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بعد �سنة كاملة على طبع كتاب (‬ ‫عمو بابا �أ�سطورة الكرة العراقية‬ ‫) مل�ؤلفه ال�صحفي الريا�ضي ه�شام‬ ‫ال�سلمان ت�شهد قاعة االحتاد العراقي‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم يف ال�����س��اع��ة احلادية‬ ‫ع�شرة من �صباح يوم االحد املقبل‬ ‫احتفالية توقيع الن�سخة االوىل منه‬ ‫والتي تقام برعاية االحتاد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية وبالتعاون مع‬ ‫االحتاد العراقي املركزي لكرة القدم‬ ‫’ حيث تعذر العام املا�ضي توقيعها‬ ‫ب�سبب عدم تبني او رعاية اجلهات‬ ‫الريا�ضية يف املنظومة الريا�ضية‬ ‫العراقية احتفالية التوقيع التي‬ ‫ارادها امل�ؤلف ان تتزامن مع ذكرى‬ ‫رح��ي��ل �شيخ امل��درب�ين عمو ب��اب��ا ‪,‬‬ ‫وج��اء كتاب ( عمو بابا ا�سطورة‬ ‫الكرة العراقية ) يف ‪� 160‬صفحة‬ ‫�ضمت �سرية متكاملة حلياة �شيخ‬ ‫املدربني عمو بابا منذ والدته يوم‬ ‫‪ 27‬من ت�شرين الثاين ع��ام ‪1934‬‬ ‫وحتى وفاته يوم ‪ 27‬من ايار عام‬ ‫‪ 2009‬ف�����ض�لا ع��ن �أك��ث�ر م����ن ‪70‬‬ ‫�صورة اغلبها ن��ادرة وتن�شر لأول‬ ‫م��رة وي���أت��ي ���ص��دور الكتاب الذي‬ ‫يقع يف ثمانية ف�صول متزامنا مع‬ ‫الذكرى الثالثة لرحيل عمو بابا‬

‫هي و�ضع كتاب بني �أي��دي القراء‬ ‫عن هذه الأ�سطورة التي ت�ستحق‬ ‫ان ندونها ونحفظها يف التاريخ ملا‬ ‫لهذا الرجل من اثر كبري على الكرة‬ ‫العراقية ���س��واء عندما ك��ان العبا‬ ‫ي�سجل الأه�����داف وي��ف��رح النا�س‬ ‫مهمة �صعبة‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب قدم له الدكتور عمار طاهر وي�سرق الأ���ض��واء او مدربا حقق‬ ‫معاون عميد كلية الإعالم يف جامعة الكثري من البطوالت واالجنازات‬ ‫بغداد فيما ج��اء يف مقدمة امل�ؤلف للكرة العراقية‬ ‫و�ص ّية قدمية‬ ‫‪ ,‬ان جم���رد امل��ح��اول��ة يف كتابة‬ ‫مو�ضوع عن عمو بابا مل تكن مهمة و�أ����ض���اف امل����ؤل���ف ان ع��م��و بابا‬ ‫�سهلة ‪ ,‬فكيف اذا كانت تلك املحاولة الذي عا�ش معنا طوال �سبعني عاما‬

‫لي�ضع يف قربه الكرة التي متناها‬ ‫يوم مماته‪.‬‬ ‫م�شروع الكتاب‬

‫العب فريق دهوك جواد كاظم عن‬ ‫�صفوف املنتخب ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫تقلي�ص الوحدات التدريبية‬ ‫م��ن ج��ه��ة اخ���رى ق���رر الربازيلي‬ ‫زي���ك���و ت��ق��ل��ي�����ص ع����دد ال���وح���دات‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة للمنتخب يف اليوم‬ ‫ال���واح���د وج��ع��ل��ه��ا وح���دة واح���دة‬ ‫بدال من اثنتني‪ ،‬وت��درب املنتخب‬ ‫ال��وط��ن��ي ال��ع��راق��ي م�ساء االثنني‬ ‫ب��غ��ي��اب خم�سة الع��ب�ين ه��م ل���ؤي‬ ‫���ص�لاح واح��م��د اب��راه��ي��م ومهدي‬ ‫كرمي و�سعد عبد االمري الرتباطهم‬ ‫مب��ب��اراة مهمة م��ع فريقهم اربيل‬ ‫اليوم االرب��ع��اء يف ال��دور الثاين‬ ‫لبطولة ك���أ���س االحت���اد اال�سيوي‬ ‫ام��ام نيفت�شي االوزب��ك��ي‪ ،‬واي�ضا‬ ‫غاب عن الوحدة التدريبية الالعب‬ ‫ق�صي منري ال��ذي م��ازال يف طور‬ ‫ال�شفاء م��ن اال�صابة التي حلقت‬

‫به مع فريقه بغداد �ضمن مناف�سات‬ ‫دوري ال��ك��رة‪ ،‬وادى منري �صباح‬ ‫االثنني تدريبات خا�صة باللياقة‬ ‫ال��ب��دن��ي��ة م��ع ال�برازي��ل��ي �سانتانا‬ ‫ع�����ض��و اجل��ه��از ال��ف��ن��ي للمنتخب‬ ‫الوطني العراقي‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر ان م��ن��ت��خ��ب��ن��ا ق����د خا�ض‬ ‫م���ب���اراة ودي����ة واح�����دة ف��ق��ط منذ‬ ‫ان���ت���ه���اء م�������ش���واره يف املرحلة‬ ‫الثالثة لت�صفيات كا�س العامل يف‬ ‫�شباط وتكلل بالتاهل اىل املرحلة‬ ‫احل��ا���س��م��ة وك��ان��ت ام����ام منتخب‬ ‫م�صر وانتهت بالتعادل ال�سلبي‬ ‫يوم ‪ 17‬ايار ‪ 2012‬يف االمارات ‪.‬‬ ‫‪ 18‬العبا ميثلون �سرياليون‬ ‫ب��دوره خا�ض منتخب �سرياليون‬ ‫اوىل وح��دات��ه التدريبية االثنني‬ ‫على احد املالعب الفرعية للملعب‬ ‫االومل����ب����ي مب���دي���ن���ة ا�سطنبول‬ ‫الرتكية حت�ضريا للقاء الودي امام‬ ‫منتخب العراق الوطني ح�ضر يف‬ ‫التدريبات ‪ 18‬العبا فقط‪.‬‬ ‫وو���ص��ل وف��د منتخب �سرياليون‬ ‫االح������د اىل م���دي���ن���ة ا�سطنبول‬ ‫الرتكية‪ ،‬وت�أخر ملدة اربع �ساعات‬ ‫يف مطار اتاتورك ال�سباب ادارية‬ ‫تتعلق بت�أ�شرية الدخول (الفيزا)‪،‬‬ ‫وات��خ��ذ وف���د امل��ن��ت��خ��ب االفريقي‬ ‫م���ن ف��ن��دق ت��اي��ت��ان��ي��ك يف مدينة‬ ‫ا�سطنبول مقرا له‪ ،‬على ان يتكفل‬ ‫االحت���اد ال��ع��راق��ي بكافة تكاليف‬ ‫اقامته طيلة االي��ام التي �سيمكث‬ ‫خاللها يف تركيا‪.‬‬ ‫منتخب �سرياليون يحتل املركز‬ ‫‪ 61‬ع��امل��ي��ا يف ت�صنيف االحت���اد‬ ‫الدويل لكرة القدم ل�شهر ايار مايو‬ ‫اجل����اري‪ ،‬وي�����ش��رف ع��ل��ى تدريبه‬ ‫ال�سويدي ماتيو�س الر�س اولف‪.‬‬

‫الدولة العراقية والتقى اغلبهم بدءا‬ ‫من امللك في�صل الثاين ال��ذي توج‬ ‫ملكا على العراق �سنة ‪ 1953‬وحتى‬ ‫رئ��ي�����س ال�������وزراء ن����وري املالكي‬ ‫ال����ذي ت���وىل رئ��ا���س��ة ال������وزراء يف‬ ‫العراق مرتني‪.‬و كتاب (عمو بابا‪..‬‬ ‫�أ���س��ط��ورة ال��ك��رة ال��ع��راق��ي��ة ) هو‬ ‫الإ�صدار الثالث مل�ؤلف بعد كتابني‬ ‫���ص��درا ل��ه ك��ان الأول حمل عنوان‬ ‫( ال��ك��رة ال��ع��راق��ي��ة ق���ادة وجن���وم )‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬والإ���ص��دار ال��ث��اين هو‬ ‫( ت��اري��خ ال�صحافة الريا�ضية يف‬ ‫العراق ) عام ‪2010‬‬

‫وقال ال�سلمان ان املبادرة يف كتابة‬ ‫تاريخ عمو بابا ت�أتي �أوال الواجب‬ ‫املهني ال�صحفي وف��اء لعمو بابا‬ ‫وحب وتوثيق الإحداث عالوة على‬ ‫ان يكون هناك مايحفظ للنا�س من‬ ‫م�شاهري الكرة العراقية تاريخهم‬ ‫وبطوالتهم وماقدموه للعراق من‬ ‫عطاء وجهد خمل�ص كان من ثماره‬ ‫هذا احلب اجلارف من قبل جمهور‬ ‫ال��ك��رة ل�شيخ امل��درب�ين العراقيني‬ ‫فارق العمر مع بابا‬ ‫عمو بابا الذي كان والزال و�سيبقى‬ ‫واحدا من النماذج الكروية العراقية و�أ�شار امل�ؤلف ه�شام ال�سلمان اىل‬ ‫التي ا�ستطاعت ان توحد العراقيني �إن ه��ذا الكتاب اجلديد ي���أت��ي بعد‬ ‫ب��رغ��م ك��ل الإح����داث وال�صعوبات رحلة �صحفية امتدت لأكرث من ربع‬ ‫التي واجهها املجتمع العراقي بعد ق��رن ‪ ,‬ا�ستطعت خاللها ان �أكون‬ ‫ق��ري��ب��ا م��ن ع��م��و ب��اب��ا م��درب��ا‪ ,‬وكم‬ ‫احداث عام ‪2003‬‬ ‫متنيت ان �أك���ون ق��د زامنته العبا‬ ‫معا�صرة امللوك والر�ؤ�ساء‬ ‫واحتوى الكتاب على �إ�شارة مهمة ‪ ,‬ف��ف��ارق ال��ع��م��ر ح���ال ب��ي��ن��ي وبني‬ ‫�أكدت على ان ما جعل امل�ؤلف يفكر الالعب عمو بابا‪.‬‬ ‫يف �إ�صدار هذا الكتاب هو انه كان وق��ال �سعيت اىل ان يكون ( عمو‬ ‫جال�سا ذات يوم مع عمو بابا ‪ ,‬فذكر بابا ‪ ...‬ا�سطورة الكرة العراقية‬ ‫و�أرب��ع��ة �أع���وام ون�صف العام كان له انه عا�صر جميع ملوك ور�ؤ�ساء ) رح��ل��ة يف ت��اري��خ علم م��ن �إع�لام‬ ‫يتنف�س كرة قدم ومات بيننا ودفن‬ ‫ومعه كرة قدم ‪ ,‬كان قد �أو�صاين‬ ‫�شخ�صيا ولأول مرة يف عام ‪2004‬‬ ‫يوم كنت معه يف مقر احت��اد كرة‬ ‫ال��ق��دم ‪ ..‬ق��ال يل بالن�ص ( ل��و مت‬ ‫ف�أنني �أمتنى ان تدفن معي يف القرب‬ ‫كرة قدم ) وقد ن�شر هذا الن�ص يف‬ ‫ج��ري��دة االحت����اد الإم���ارات���ي���ة قبل‬ ‫وف��ات��ه بثالثة �أع���وام ‪ ...‬و حتقق‬ ‫لعمو بابا ما متناه عندما انربى‬ ‫ذل��ك الطفل م��ن امل��در���س��ة الكروية‬

‫ال��ك��رة العراقية ورم���زا م��ن رموز‬ ‫ريا�ضة بالد الرافدين و�أمتنى ان‬ ‫ي��ك��ون ت��اري��خ ه��ذا ال��رج��ل �أر�شيفا‬ ‫مي��ك��ن اال���س��ت��ف��ادة م��ن��ه للباحثني‬ ‫وال�صحفيني الريا�ضيني لأنه ميثل‬ ‫ح��ق��ب��ة ت��اري��خ��ي��ة غ��ن��ي��ة ب���الإح���داث‬ ‫وال��وق��ائ��ع ‪ ,‬وي��ك��ف��ي ان���ه ع��م��ل يف‬ ‫ت��دري��ب املنتخبات ال��ع��راق��ي��ة منذ‬ ‫ع��ام ‪ 1972‬وحتى ع��ام ‪ 2000‬قبل‬ ‫ان ي�ؤ�س�س مدر�سته الكروية عام‬ ‫‪ 2001‬يف ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫ثمانية ف�صول‬

‫ال��ك��ت��اب يت�ضمن ث��م��ان��ي��ة ف�صول‬ ‫ت��روي احلكاية اخلالدة لأ�سطورة‬ ‫ال��ك��رة ال��ع��راق��ي��ة ع��م��و ب��اب��ا ‪ ,‬جاء‬ ‫الف�صل الأول عن حياته ‪ ..‬والدته‬ ‫‪ ,‬ون�ش�أته ‪ ....‬ام��ا الف�صل الثاين‬ ‫فقد ت�ضمن عموبابا العبا فيما كان‬ ‫الف�صل ال��ث��ال��ث يتحدث ع��ن عمو‬ ‫بابا مدربا ‪ ...‬ام��ا الف�صل الرابع‬ ‫ف��ق��د حت����دث ع���ن ���ش��ي��خ امل���درب�ي�ن‬ ‫العراقيني ومدر�سته الكرويه فيما‬ ‫ج��اء الف�صل اخلام�س لي�ستعر�ض‬ ‫م�����ش��ك��ل��ة ع���م���وب���اب���ا م����ع امل���ر����ض‬ ‫ومداهمته له ورحلته العالجيه يف‬ ‫�أملانيا وفرن�سا وم�سقط والأردن‪..‬‬ ‫والف�صل ال�ساد�س ك��ان عن وفاته‬ ‫وت�شيعه ودفنه قرب ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل ح�سب و�صيته ونقل الف�صل‬ ‫ال�سابع حكايات رواها جنوم الكرة‬ ‫العراقية ممن كانوا مع عمو بابا‬ ‫الع��ب�ين او م��درب�ين بينما ت�ضمن‬ ‫ال��ف�����ص��ل ال��ث��ام��ن والأخ��ي��ر كلمات‬ ‫ب��ح��ق ع��م��و ب��اب��ا �سطرها ع���دد من‬ ‫جنوم الإعالم وال�صحافة الريا�ضة‬ ‫العراقية منها والعربية‪.‬‬

‫يف ال�����س��اع��ة ال�����س��اد���س��ة والن�صف‬ ‫م��ن م�����س��اء ال��ي��وم االرب���ع���اء �ضمن‬ ‫م��ن��اف�����س��ات ال����دور ال�����س��اد���س ع�شر‬ ‫على ملعب فران�سو حريري بتحكيم‬ ‫طاقم دويل من فيتنام يتالف من فو‬ ‫مينه حكما لل�ساحة وامل�ساعد االول‬ ‫جنوين جنوك ها وامل�ساعد الثاين‬ ‫جنوين هونغ وينه واحلكم الرابع‬ ‫فونغ دنه دونغ فيما �سيقوم مبهمة‬ ‫اال�شراف على املباراة ال�صيني زي‬ ‫لينغ وتقييم احلكام الهندي �سانكر‪.‬‬ ‫ولي�س بديل الربيل غري الفوز الن‬ ‫ه��ذا ال��دور يقام من مباراة واحدة‬ ‫بنظام خ���روج املغلوب ‪ .‬ويراهن‬ ‫على االر�ض واجلمهور للوجود يف‬ ‫املرحلة القادمة ‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب فريق ارب��ي��ل الكروي‬

‫ال�سوري نزار حمرو�س‪� ،‬إن مباراة‬ ‫فريقه اليوم �ستكون مفرتق طرق‬ ‫يف م�سرية الفريق مبناف�سات ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف حم���رو����س‪� :‬أن مواجهة‬ ‫الفريق االوزبكي لن تكون ي�سرية‬ ‫ك���ون م��ب��اري��ات ال����دور ‪ ١٦‬م��ن اي‬ ‫بطولة تعد م��ف�ترق ط��رق وه��و ما‬ ‫و�ضعناه يف ح�سابات العبينا كون‬ ‫احل�����ص��ول على لقب ال��ك���أ���س الذي‬ ‫نطمح له �سيكون عرب بوابة الفريق‬ ‫االوزبكي‪.‬وبني‪ ":‬ان����ه در�سنا‬ ‫الفريق االوزبكي من كل اجلوانب‬ ‫وعرفنا نقاط القوة وال�ضعف فيه‬ ‫وهو ما �سيدعونا للعمل عليها للحد‬ ‫من اندفاع الفريق االوزبكي الذي‬ ‫�سي�سعى لت�سجيل هدف مبكر يريح‬ ‫�أع�صاب العبيه اال ان هذا الآمر لن‬ ‫يح�صل ب��ل �سيكون ال��ف��وز حليف‬ ‫االربيليني ومب�ساندة جماهريه‪.‬‬ ‫واح����ت����ل ف���ري���ق ارب����ي����ل ����ص���دارة‬ ‫املجموعة اال�سيوية الثانية بر�صيد‬ ‫‪ 14‬نقطة وب��ف��ارق ث�لاث نقاط عن‬ ‫ك��اظ��م��ة ال��ك��وي��ت��ي ���ص��اح��ب املركز‬ ‫الثاين ‪.‬‬ ‫وادى ف���ري���ق ن��ي��ف��ت�����ش��ي االوب���ك���ي‬ ‫ادى م�ساء االث��ن�ين اوىل وحداته‬ ‫التدريبية على امللعب الثاين لنادي‬ ‫ارب��ي��ل ال��ري��ا���ض��ي حت�����ض�يرا للقاء‬ ‫الفريق ال�شمايل‪.‬‬

‫را�ضي �أوال يف الدورة التدريبية الدولية‬ ‫لألعاب القوى‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اقامت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ام�������س ال���ث�ل�اث���اء ح��ف�لا لتكرمي‬ ‫امل�شاركني يف ال��دورة التدريبية‬ ‫الدولية – امل�ستوى االول ملدربي‬ ‫ال��ع��اب ال��ق��وى العاملني م��ع فئة‬ ‫النا�شئني والتي اقيمت يف بغداد‬ ‫برعاية وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع االحت���اد العراقي‬ ‫ل�ل�ال���ع���اب ال����ق����وى وب���ا����ش���راف‬ ‫االحتاد الدويل للعبة خالل املدة‬ ‫من ال��ـ‪ 13‬ولغاية ال��ـ‪ 22‬من �شهر‬ ‫اي��ار اجل��اري‪ ،‬وح�ضر االحتفال‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫ج���ا����س���م حم���م���د ج��ع��ف��ر ووك���ي���ل‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة ع�صام‬ ‫الديوان وامل�شاركني ‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ه��ل ح��ف��ل ال��ت��ك��رمي ال���ذي‬ ‫اق��ي��م يف ق��اع��ة ال�سيادة يف مقر‬ ‫ال���وزارة بكلمات ت�شيد بخطوة‬ ‫اقامة هذه الدورة والتي �ستكون‬

‫فر�صة القامة دورات اخ��رى يف‬ ‫االلعاب الريا�ضية بهدف تطوير‬ ‫وت�شجيع الدار�سني وامل�شاركني‬ ‫يف احل�������ص���ول ع��ل��ى اخل��ب�رات‬ ‫العملية وتطوير مواهبهم ‪.‬‬ ‫وك��رم وزي��ر ال�شباب والريا�ضة‬ ‫الفائزين باملراكز الثالثة االول‬ ‫وه���م ف��را���س را���ض��ي وانت�صار‬ ‫ر�شيد وح�سن ن��وري ف�ضال على‬ ‫املحا�ضرين يف االحت��اد الدويل‬ ‫الل��ع��اب ال��ق��وى وه��م��ا الدكتور‬ ‫ع���اط���ف ���س��ي��د اح���م���د م���ن م�صر‬ ‫والدكتور ح�سن اب��ن مبارك من‬ ‫تون�س ف�ضال على البطل ال�سابق‬ ‫ف��ال��ح ن��اج��ي وامل�����ش��ارك�ين الذين‬ ‫نالوا �شهادات تقديرية يف ختام‬ ‫الدورة ‪.‬‬ ‫وق��ال املحا�ضر ال��دويل الدكتور‬ ‫ع��اط��ف ���س��ي��د اح��م��د ان ال����دورة‬ ‫ا�ستمرت ع�شرة اي��ام مب�شاركة‬ ‫‪� 24‬شخ�صا ومت ت��اه��ي��ل ثالثة‬ ‫م�شاركني اىل امل�ستوى الثاين‪.‬‬

‫رحيل الزميل عبا�س العبد‬

‫يتقدم االحتاد العراقي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية باحر تعازيه اىل عائلة‬ ‫الزميل عبا�س العبد الذي وافاه‬ ‫االج��ل �صباح ام�س الثالثاء اثر‬ ‫نوبة قلبية مفاجئة ‪ ،‬كما تتقدم‬

‫ج��ري��دة ال��ن��ا���س ب��اح��ر التعازي‬ ‫لعائلة الفقيد‪.‬ن�س�أل الله ان يتغمد‬ ‫الفقيد بوا�سع رحمته وان يلهم‬ ‫اهله وذويه ال�صرب وال�سلوان ‪..‬‬ ‫انا لله وانا اليه راجعون‪.‬‬


‫‪No.(255) - Wednesday 23 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫ال������������ع������������دال������������ة امل���������ذب���������وح���������ة‬

‫لها‪....‬‬

‫الن�ساء بني زواج الإكراه والعنو�سة والطالق والرت ّمل ‪..‬‬ ‫والأحكام اجلائرة!‬ ‫لي�س بقليل عدد الن�ساء اللواتي بقني بال معيل او رجل اثر احلروب ال�صدامية الدامية واالعتقاالت‪،‬‬ ‫ولي�س بقليل عدد الرجال الذين ذهبوا �ضحايا العمال العنف التي واكبت عملية بناء العراق اجلديد‬ ‫ما ترك عددا كبريا من الن�ساء وحيدات �إما عوان�س او مطلقات او ارامل‪� :‬شرائح ثالث يف املجتمع مل‬ ‫ين�صفهن املجتمع بل حكم عليهن باملوت البطيء‪ ،‬فاالرملة ‪ ،‬حتى لو كانت ما زالت يف عمر ال�شباب ‪،‬‬ ‫لي�س من حقها بدء حياتها اجلديدة �إن وجدت الزوج املنا�سب بل عليها ان تعكف على اطفالها لرتبيهم‬ ‫‪ ،‬واملطلقة غالبا تكون هي املخطئة يف نظر املجتمع فقط لكونها مطلقة بغ�ض النظر عن ال�سبب يف‬ ‫الطالق‪ ،‬اما العان�س فهي امر�أة مل تخرت البقاء بال رجل بارادتها بل الظروف فر�ضت عليها ذلك‪ ،‬وبني‬ ‫تلك ال�شرائح الثالث تتدفق عدة ت�سا�ؤالت‪ :‬امل يفكر املجتمع بحاجات املر�أة التي تنتمي اىل تلك‬ ‫ال�شرائح‪ ،‬احلاجات النف�سية قبل اي حاجة اخرى‪ ،‬احلاجة اىل جتديد احلياة واىل ال�شعور بالذات‪،‬‬ ‫احلاجة اىل البدء من جديد وحاجات يتجاهلها املجتمع بينما يعطي حقوقها للرجل ان تعر�ض اىل‬ ‫نف�س الظروف ‪.‬‬

‫كربالء ‪/‬مي�ساء الهاليل‬

‫االرملة ‪..‬موت بطيء‬ ‫يف زم��ن م�ضى ك��ان��ت االرم �ل��ة ال�شابة حالة‬ ‫ن� ��ادرة ينظر ال�ي�ه��ا امل�ج�ت�م��ع ب�ت�ع��اط��ف ‪ ،‬اما‬ ‫ال �ي��وم وخ�صو�صا يف ال�ع�ق��ود االخ�ي�رة فقد‬ ‫�شكلت الأرام��ل ال�شابات �شريحة ال ي�ستهان‬ ‫بها من الن�ساء العراقيات‪ ،‬قد تكون عرو�سا‬ ‫مل مي�ض على زفافها الكثري‪ ،‬وق��د تكون اما‬ ‫لطفل واحد او طفيلن ولكنها يف كل االحوال‬ ‫نادرا ما ت�ستعيد حياتها وتبد�أ من جديد النه‬ ‫حكم عليها بالبقاء على ذكرى رجل راحل ‪ ،‬او‬ ‫تربي اطفالها دون التفكري يف نف�سها‪�( .‬سمية)‬ ‫واح��دة من ه��ؤالء االرام��ل التي فقدت زوجها‬ ‫يف احد االنفجارات قبل ثالثة اع��وام ‪ ،‬تقول‬ ‫عن جتربتها‪:‬‬ ‫ كنت حامال يف طفلي االول حني ا�ست�شهد‬‫زوج��ي يف انفجار اره��اب��ي‪ ،‬ترملت قبل �أن‬ ‫�أ�صل الع�شرين‪ ،‬ع�شت يف ال�سنة االوىل و�ضعا‬ ‫�صعبا للغاية وحاولت ا�ستجماع �شتاتي يف‬ ‫العام الثاين بعد ان اجنبت ابنتي ‪ ،‬وعدت‬ ‫الكمل درا�ستي يف جامعتي التي تركتها بعد‬ ‫زواجي ‪ .‬وبعد فرتة وجيزة تقدم احد الرجال‬ ‫وك ��ان مطلقا خلطبتي ووج� ��دت ف�ي��ه زوج��ا‬ ‫منا�سبا خا�صة واين ال زلت يف مقتبل العمر‬ ‫واح �ت��اج اىل معيل يل والب�ن�ت��ي‪ ،‬وه�ن��ا جاء‬ ‫الرف�ض من قبل اهل زوج��ي‪ ،‬اذ اعتربوا بان‬ ‫زواج��ي هو خيانة لولدهم ‪ ،‬وحني او�ضحت‬ ‫لهم ب��اين اح�ت��اج اىل رج��ل يقف اىل جانبي‬ ‫ويعيلني‪ ،‬ه��ددوين ب��ان ي��اخ��ذوا ابنتي مني‬ ‫ان تزوجت لذا ا�ضطررت اىل رف�ض اخلاطب‬ ‫والعي�ش من اجل تربية ابنتي‪.‬‬

‫لرتبي اطفالها وتعي�ش حتت رحمة االهل وال‬ ‫�سيما االخ وزوج�ت��ه‪ ،‬فتعي�ش و�ضعا نف�سيا‬ ‫�سيئا وهي حتاول ان متار�س حياتها الطبيعية‬ ‫بال �ضغوط وتكون جمربة على الت�صرف بحذر‬ ‫تام لتجنب �أقاويل جمتمع ال يرحم‪� .‬أ�س ّرتني‬ ‫احدى املطلقات يوما �شاكية و�ضعا حرجا متر‬ ‫به وا�صفة اياه بانه حق طبيعي قائلة ‪:‬‬ ‫ـ ل�ق��د مت ط�لاق��ي ك��وين اجن�ب��ت ال�ب�ن��ات دون‬ ‫البنني وق��د ��ص��رت ام��ا ل�ث�لاث منهن م��ا حدا‬ ‫بزوجي القا�صر التفكري والعقل اىل تطليقي‬ ‫وال ��زواج ب��أخ��رى لتنجب له ال��ول��د‪ ،‬ووجدت‬ ‫نف�سي مطلقة وم�س�ؤولة عن بنات �صغريات‬ ‫لي�س لهن ذنب �سوى ان والدهن مل يفكر فيهن‬ ‫يوما‪ ،‬ولأنني كنت �صغرية وموظفة وجميلة‬ ‫فقد �صرت حمط انظار الكثري من الرجال اال‬ ‫انهم جميعا ال يريدون الزواج بل الين مطلقة‬

‫فقط ينظرون يل نظرة دونية وك�أنني امر�أة‬ ‫رخي�صة‪ ،‬اىل ان ن�شات عالقة بيني وبني احد‬ ‫الزمالء اتفقنا ان نكللها بالزواج‪ ،‬اال انه كان‬ ‫يخ�شى م��ن مفاحتة اهله باملو�ضوع ل��ذا فقد‬ ‫�س�ألت ال�شرع عن امكانية زواج��ي منه ب�شكل‬ ‫�سري وفعال مت اجراء عقد م�ؤقت بيننا و�صرنا‬ ‫نلتقي بني فرتات متقاربة مع العلم انه توىل‬ ‫م�س�ؤوليتي وم�س�ؤولية بناتي‪ ،‬ولكنني بد�أت‬ ‫انظر اىل نف�سي نظرة دونية‪ .‬لذا فقد انتهت‬ ‫مدة الزواج بيننا ومل ا�ش�أ جتديدها بل طلبت‬ ‫م�ن��ه ان ي �ك��ون زواج �ن��ا ر�سميا وم��وث�ق��ا يف‬ ‫املحكمة‪ ،‬اال انه مل يبد ا�ستعدادا يذكر‪.‬‬ ‫العنو�سة املفرو�ضة‬ ‫مل تكن �أي ام ��ر�أة قبل ه��ذا ال��وق��ت تبقى بال‬ ‫زواج اال اذا هي اختارت ذلك‪ ،‬ومنذ �أن �سرقت‬

‫املطلقة ‪..‬حكم قا�س ونظرة‬ ‫خاطئة‬ ‫من حق الرجل �أن يطلق ويتزوج من اخرى‬ ‫ويعي�ش ح�ي��ات��ه بينما تبقى امل� ��ر�أة املطلقة‬

‫عاملها‬

‫التتزوجي من هذا البرج‬ ‫ك��ل ف �ت��اة ت�ح�ل��م ب �ف��ار���س الأح �ل�ام‬ ‫وت��ر��س��م ف��ي خيالها � �ص��ورة لزوج‬ ‫الم�ستقبل بمالمحه و�شخ�صيته‬ ‫ولكن دون �أن ت�س�أل ما برجه؟ وهذا‬ ‫الأم ��ر ق��د يعتبره البع�ض خط�أ �إذ‬ ‫يمكن �أن يقلب كل الموازين ويجعل‬ ‫ال� �م ��ر�أة ت �ن��دم ع�ل��ى اخ�ت�ي��اره��ا �إذا‬ ‫ك��ان زوج�ه��ا م��ن ب��رج يتعار�ض مع‬ ‫موا�صفات برجها ليتحول الحلم‬ ‫ال ��وردي �إل��ى كابو�س وم�سل�سل ال‬ ‫ينتهي م��ن العنف ال �ي��وم��ي‪� ...‬أما‬ ‫البع�ض الآخ��ر فيمكن �أن ي��رى �أن‬ ‫اخ�ت�ي��ار ال�ف�ت��اة ل�ل��زوج واعتمادها‬ ‫على مالءمة موا�صفات الأب��راج ما‬ ‫هو �إ ّال �أم ًرا غير منطقي وال ي�ؤمنون‬ ‫بهذه المالءمة‪.‬‬ ‫امر�أة الحمل‪ ...‬حذار من‬ ‫الجدي والحوت‬ ‫�إن طبيعتك النارية التي تعمل �ضد‬ ‫الذوبان في الآخرين �أو االن�صياع‬ ‫الكامل لرغبات الحبيب �أو �شريك‬ ‫حياتك تمنعك م��ن الح�صول على‬ ‫ال �� �س �ع��ادة ال�ع��اط�ف�ي��ة ف��ي ال� ��زواج‬ ‫�إال ب�شروط خا�صة ون ��ادرة ف�أنت‬ ‫ت��ري��دي��ن ح��ري�ت��ك ك��ام�ل��ة ال ينق�ص‬ ‫منها �شيء كما انك تناطحين الرجل‬ ‫في عالمه وفي �أعماقك �أمنية كامنة‬ ‫ت �ت �م �ن��ى ل ��و ك �ن��ت رج �ل�ا م ��ن اج��ل‬ ‫الح�صول على الحرية الممنوحة‬ ‫له في المجتمع وعلى ذلك فلي�س من‬ ‫ال�سهل عليك التعاي�ش في ان�سجام‬ ‫مع الحبيب من �أب��راج كثيرة منهم‬ ‫الرجل الجدي الذي يتمتع بطبيعته‬ ‫هو عدوك الأول في هذا ال�ش�أن لأنه‬ ‫�سي�ضع قيودا كثيرة من حولك في‬ ‫ال� ��زواج وي�ح��د ح��ري�ت��ك وي�ستنكر‬ ‫ب�شدة مناطحتك له‪.‬‬ ‫الرجل الحوت �سيقلب حياتك ر�أ�سا‬ ‫على عقب فقد يتيه بك في البداية‬ ‫ولكن بعد ذل��ك �سيكت�شف ان��ه �أمام‬ ‫�شريك معاند وم�شاك�س و�سيفقد‬ ‫رومان�سيته معك �سريعا ليتحول‬ ‫�إل ��ى �شخ�ص �آم ��ر ي���ص��در الأوام ��ر‬ ‫والتعليمات في غ�ضب و�ضيق ولأنه‬ ‫رومان�سي ف�سرعان م��ا �سيتحول‬ ‫عنك �إلى غيرك‪.‬‬

‫امر�أة الثور‪ ...‬فيتو للأ�سد‬ ‫والقو�س‬ ‫ل��ك طبيعة متما�سكة ج��دا ولي�س من‬ ‫ال�سهل على احد �أن ي�شتت تما�سكك �أو‬ ‫�أن يخترق بناءك النف�سي‪� ،‬أنت �أنثى‬ ‫كاملة تحيطين نف�سك ب�سياج قوي‬ ‫م��ن م�ك��ون��ات ال�شخ�صية الم�ستقرة‬ ‫التي ال تفتح الباب لكل من هب ودب‬ ‫ب��ل �إن ل��ك �شروطا �صعبة ف��ي الرجل‬ ‫و�أن ��ت تبحثين عنه بنف�سك تريدين‬ ‫الحب كل الحب وتريدين �أي�ضا عدم‬ ‫اختراق ا�ستقاللك‪ .‬فنن�صحك باالبتعاد‬ ‫عن رج��ل الأ�سد والقو�س كالهما من‬ ‫طبيعة نارية يكرهان �أن ي�صادفا جبال‬ ‫ع�ن�ي��دا ��ش��ام�خ��ا ال يفتح ف��ي ك��ل مرة‬ ‫�إال بكلمة "�سر" و�سوف ي�ستخدمان‬ ‫ناريتهما ف��ي م�ح��اول��ة �إذاب� ��ة الجبل‬ ‫الجليدي الذي تمتلكينه ويقود العناد‬ ‫�إلى محاولة هدم الجبل في ال�صورة‬ ‫النهائية والنتيجة �أن الجبل لن يذوب‬ ‫ولن يتهدم وقد يحدث انفجارا مدويا‪.‬‬ ‫امر�أة الجوزاء‪ ...‬ممنوع‬ ‫االقتراب من الحوت‬ ‫والعقرب‬ ‫�أن��ت ام��ر�أة عقالنية منطقية �إل��ى حد‬ ‫كبير ولو مكثت ع�شرات ال�سنين مع‬ ‫ه��ذا ال �ح��وت ف�ل��ن تفهمي ك�ي��ف يفكر‬ ‫هذا الرجل وال على �أي منطق يعي�ش‬ ‫ف��ال �ح �ي��اة ب��ال�ن���س�ب��ة ل ��ك وال �م��واق��ف‬ ‫والأح� ��داث ه��ي بمثابة ‪� 2 =1+1‬أما‬ ‫بالن�سبة لرجل الحوت فهو قادر على‬ ‫جعل ‪� 3=1+1‬أو ‪� 4‬أو حتى ‪ 5‬فهو يحيا‬ ‫بالإح�سا�س و�أن ��ت تعي�شين بالعقل‬ ‫و�شتان بين المجالين‪ ،‬حيث �أن رجل‬ ‫الحوت ورجل العقرب �سيف�شالن دوما‬ ‫ف��ي �أن يجعالك ت�ستمتعين بالحياة‬ ‫عن طريق الإح�سا�س و�أنت �ستف�شلين‬ ‫دوم��ا في �أن تجعلي رجل الحوت �أو‬ ‫رج��ل العقرب �أن يكون منطقيا و�أن‬ ‫يرى الأ�شياء بالعقل‪� ،‬إن الحياة بالعقل‬ ‫طول الوقت طريقة جامدة وموح�شة‬ ‫وكئيبة والحياة بالإح�سا�س طوال‬ ‫الوقت هي �ضياع وت�شتيت وفي اغلب‬ ‫الأح��وال ف�أنتما لن تلتقيا و�إذا حدث‬ ‫الزواج بينكما ف�سيكون م�أ�ساة كبيرة‬ ‫�ستنتهي �سريعا‪.‬‬

‫احلروب �شبابنا يف الثمانينيات وتعقد الو�ضع‬ ‫الإق�ت���ص��ادي ب�سبب احل���ص��ار وغ�ي�ره‪� ،‬صار‬ ‫ال��زواج مناال �صعبا يف وق��ت ب��د�أت ال�سنون‬ ‫ت��زح��ف وب ��د�أ ال��رج��ال يبحثون ع��ن الزوجة‬ ‫اال�صغر �سنا‪ ،‬وبقيت جمموعة كبرية من الن�ساء‬ ‫مل يخرتن العنو�سة بل �صار واقعا فر�ض نف�سه‬ ‫عليهن ‪ ،‬وبد�أن يع�شن �صراعا �صعبا بني الرغبة‬ ‫يف اال�ستقرار مع زوج واجن��اب ابناء وبني‬ ‫جمتمع ينظر اىل العان�س نظرة �شفقة‪( .‬خلود)‬ ‫حت�م��ل � �ش �ه��ادة امل��اج���س�ت�ير وجت� ��اوز عمرها‬ ‫اخلام�سة والثالثني حتتفظ بقدر من اجلمال ‪.‬‬ ‫تقول‪ :‬يف فرتة احل�صار ا�ضطرت الكثري من‬ ‫الن�ساء اىل القبول بالزواج يف اي ظرف ما‬ ‫ولد حاالت تزاوج فيها اختالفات يف امل�ستوى‬ ‫الدرا�سي واالجتماعي اف��رزت م�شاكل كثرية‬ ‫‪.‬مل �أ�ش�أ حينها ان اتزوج من رجل يقل م�ستواه‬ ‫ال��درا� �س��ي ك��ي ال ي�شعر ب��ال�ف��رق ‪ ،‬وانتظرت‬ ‫الزوج املنا�سب ‪ ،‬ولكن انتظاري طال ووجدت‬ ‫نف�سي ق��د ج ��اوزت ال�ث�لاث�ين ‪� ،‬أي ان�ضممت‬ ‫اىل طابور العوان�س‪ ،‬لذا فقد بد�أت اركز على‬ ‫عملي وابداعي فيه حتى اجتاوز حاجتي اىل‬ ‫ان اكون زوجة واما ‪.‬هذا لي�س ذنبي بل ذنب‬ ‫نظام �سيا�سي واجتماعي‪.‬‬ ‫علم النف�س يقول‬ ‫الدكتور (احمد االزيرجاوي )ا�ستاذ الرتبية‬ ‫وع�ل��م النف�س يف جامعة ك��رب�لاء حت��دث عن‬ ‫ح��اج��ات امل���ر�أة االرم �ل��ة واملطلقة والعان�س‬

‫م���ط���ب���خ‬

‫قائال‪ :‬الو�ضع النف�سي للمر�أة املطلقة يتوقف‬ ‫على املجتمع ال��ذي تعي�ش فيه امل��ر�أة املطلقة‬ ‫وطبيعته‪ ،‬ف�إذا كان املجتمع متح�ضرا ف�ستكون‬ ‫نظرته اليها �سوية‪� ،‬إما �إذا كان املجتمع ال يزال‬ ‫منغلقا على نف�سه وملتزما ببع�ض االعراف‬ ‫البالية ف�سي�شوب نظرته حيالها الكثري من‬ ‫ال�سوء ‪ .‬وهذا ينعك�س على الهواج�س النف�سية‬ ‫التي تعرتي املر�أة فت�شوبها الكثري من الق�صور‬ ‫فيما اذا كانت منبوذة اي غ�ير مقبولة‪ ،‬او‬ ‫ن�صيبها جت��اه ال� ��زواج غ�ير � �س��وي ‪ ،‬فتتبع‬ ‫ا�ساليب اخرى من اجل جذب االخرين ‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫املطلقة تبحث عن �سرتاتيجيات لتتعاي�ش من‬ ‫خاللها مع املجتمع‪ ،‬ولرمبا قاد املجتمع بظلمه‬ ‫بع�ض املطلقات اىل االنحراف لرت�ضية ذاتهن‬ ‫وحاجاتهن‪ .‬ام��ا فيما يخ�ص امل ��ر�أة االرملة‬ ‫فاملجتمع ينظر اليها بعني ال�شفقة اكرث من اي‬ ‫نظرة اخ��رى‪ .‬الرجل يبحث عن امل��ر�أة الباكر‬ ‫ال�صغرية لري�ضي غروره ال�شرقي وهذا يعود‬ ‫اىل تربية جمتمع امتد اىل االزم��ان القدمية‬ ‫الغابرة وال ذنب للمر�أة فيه �سوى انها تعي�ش‬ ‫�ضمنه‪ .‬ت�سعى منظمات املجتمع املدين اليوم‬ ‫اىل املطالبة بحقوق امل��ر�أة يف كافة املجاالت‬ ‫ومنها املجاالت التي ذكرناها‪ .‬ولكن املنظمات‬ ‫ت�ل��ك ت��رك��ز ع�ل��ى احل��اج��ات امل��ادي��ة اك�ث�ر من‬ ‫احلاجات النف�سية‪ ،‬فهي تريد ان ت�ضمن عي�شا‬ ‫كرميا للمر�أة �سواء كانت ارملة او مطلقة او‬ ‫عان�سا‪ ..‬ولكن هل يا ترى �سعت حلل امل�شكالت‬ ‫النف�سية لدى ه�ؤالء الن�سوة؟‬

‫���ش��ورب��ة ال���م����أك���والت ال��ب��ح��ري��ة البي�ضاء‬

‫المقادير‪ :‬ث�لاث مالعق كبيرة دقيق‪2 ،‬مالعق‬ ‫�سمــنة او ‪ ،3‬ليتر حليب‪ ،‬روبيان ‪ +‬كبوريا‬ ‫( قبقب)‪ ،‬فطر مقطع قطع �صغيرة‪ ،‬ق�شطة‬ ‫الطريقة ‪ :‬ي�سلق الروبيان ‪+‬الكبوريا ويكون‬ ‫منظفا وازال ��ة الق�شر منه ويطبخ ل�م��دة ثلث‬ ‫�ساعة تقريبا ثم ن�ضع ثالث مالعق كبيرة دقيق‬ ‫ف��ي( ق��در) م��ع ملعقة �سمنة ونحم�صهم حتى‬ ‫ي�صفر ثم ن�ضعه جانبا كي يبرد الدقيق االن‬

‫�صحة عائلتك‬ ‫ّ‬

‫اميرة عبد الر�ضا محمد الخزاعي‪،‬‬ ‫ول� ��دت ف��ي م��دي �ن��ة ال �ح �ل��ة‪ ،‬محلة‬ ‫الجامعين ‪ 1954‬اكملت الدرا�سة‬ ‫االبتدائية والمتو�سطة في الحلة‪.‬‬ ‫ام ��ا االع ��دادي ��ة ف �ق��د اك�م�ل�ت�ه��ا في‬ ‫ثانوية القا�سم للبنين بعد انتقال‬ ‫محل �سكناها الى هناك‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م��رح�ل��ة المتو�سطة كتبت‬ ‫ال�شعر وكانت البداية في برنامج‬ ‫(الحقيبة االدبية) في اذاعة بغداد‪،‬‬ ‫ا�شتركت في المهرجانات االدبية‬ ‫ال�سنوية التي تقيمها مديرية تربية‬ ‫بابل والول مرة وبعد عدة �سنوات‬ ‫ف ��ازت ث��ان��وي��ة ال�ق��ا��س��م بالجائزة‬ ‫االول ��ى على م��دار���س المحافظة‪،‬‬

‫مازلت انتظر‪ ..‬ت�سحب ال�شم�س بقايا خيوطها لتتكور يف قر�صها‬ ‫الربتقايل مف�سحة املجال لنعا�س الغروب‪ ..‬ت�سافر عيناي اىل ابعد‬ ‫مدى عرب النافذة‪ ..‬بني حلظة واخرى ا�سدل ال�ستار واعود ادراجي‪..‬‬ ‫للمرة الع�شرين او رمبا اكرث �أدقق النظر يف كل �شيء‪ ..‬الطاولة تتململ‬ ‫بثوبها االبي�ض تتو�سطها �شمعة حتب�س دموع الفرح بانتظارك‪.‬‬ ‫ادور حول نف�سي وحول كل �شيء‪ ..‬انظر يف امل��ر�آة‪ ..‬للمرة‪ ..‬كم؟‬ ‫كل �شيء يحب�س االنفا�س انتظارا‪ ..‬فقط قلبي الي�ستقر مكانه ‪ ..‬قلقه‬ ‫يربك قدمي ليرتنح ايقاعها يف امل�سافة بني النافذة واملن�ضدة حيث‬ ‫تكومت �سنوات اللهفة‪ ،‬فتات االحالم‪ ،‬وجع ال�شوق‪� ،‬صليل الوحدة‬ ‫وظالم الوح�شة‪.‬‬ ‫رنني اجلر�س يعيد للم�سافات بكارتها فت�شطب الفرحة ماليني الدقائق‬ ‫واجري‪ ..‬امل�سافة نحو الباب اطول من عمر �سجني‪ .‬هل �سيبقى قلبي‬ ‫ناب�ضا حتى افتح الباب؟ اخ�شى ان يتوقف فال اراك‪ ،‬لكن قلبي حمارب‬ ‫اليهزمه االرتباك‪ ..‬تطل من وراء الباب‪ ..‬اخريا ‪ ..‬ت�أتي؟ بل جئت‪...‬‬ ‫ابت�سامتك والدة تنث احلياة يف خالياي املتهرئة‪ ..‬عيناك حمطتان‬ ‫القي يف بيا�ضهما اخ��ر ماتبقى م��ن امتعتي وات�ك��ور يف ال�سواد‪.‬‬ ‫�سنحتفل م�ع��ا‪ ..‬فهو يومي ال��ذي كنت ان�سى االحتفال ب��ه دائما‪..‬‬ ‫�سن�شعل �شمعتي الك�سولة ون��ويف ن��ذر ال�شوق‪� ..‬ساخربك باالف‬ ‫احلكايا‪ ..‬عن طفولة دون العاب‪� ..‬شباب دون �صبا‪ ..‬اول كلمة حب‬ ‫مطوية يف ورق��ة القاها عند قدمي اب��ن اجل�ي�ران يف الطريق اىل‬ ‫املدر�سة‪ ..‬ليايل اخلوف والر�صا�ص التي‬ ‫حملت احبتي ب�ع�ي��دا‪ ..‬مفكرتي ال�سرية‬ ‫التي جريت با�سمك حتى قبل ان تقع عيناي‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫�أمازلت واقفا؟ اجل�س هنا‪ ..‬على املقعد الذي‬ ‫تغري لونه وظل جمدبا ل�سنوات بانتظارك‪..‬‬ ‫مل ي�ج��ر�ؤ اح��د قبلك على مل�س م�سانده‪..‬‬ ‫التقل انك يف عجلة من امرك‪ ..‬هل تعلم كم‬ ‫�سنة مرت؟ بالطبع تعلم ‪ ..‬الاري��د هدايا‪..‬‬ ‫�صندوق احلكايا مل يزل ملغما‪� ..‬ساخربك‬ ‫عنك وعني‪ ..‬عن �أناملي تلملم الأرق يف خ�صالت �شعرك‪ ..‬عن زهرة‬ ‫زرعتها يل ذات �شوق ف�سقيتها الن�سيان يف ظالم القلق‪ ..‬عن فجر‬ ‫يبدد برده فنجان �شيء ا�صنعه لك‪� ..‬سا‪ !..‬جهازك النقال دائما يحمل‬ ‫�سيف م�سرور لينق�ض على براءة احلكايا‪ ..‬يت�صاعد الرنني‪ ..‬يعلن‬ ‫النفري‪ ..‬انه جهازي هذه املرة‪ ..‬يكف يجر�ؤ؟ اغم�ض عيني هلعا وامد‬ ‫يدا تتو�سل ال�صمت‪.‬‬ ‫افتح عيني‪ ..‬ا�شعة ال�شم�س تقتحم املكان رغما عن انف ال�ستارة‪،‬‬ ‫�سخونة اجل��و ت�ستفز قطرات ع��رق تثري غثياين‪ ..‬ال�سكون يحمل‬ ‫خيالك بعيدا عن جفن يقاوم بقايا نعا�س‪ ..‬وترحل مع ليلة اخرى‬ ‫اللقي نف�سي يف اح�ضان يوم اليختلف عن بقية االيام‪ ..‬يبد�أ ايقاعه‬ ‫على زئري مولدة الكهرباء التي يرهق حبلها يدي املتهالكة‪ ،‬تفا�صيل‬ ‫كثرية تدفن احللم يف زاوية عيني التي تت�سع لتتلقف م�شاهد القلق‪..‬‬ ‫الوقت يقرتب من ال�سابعة والن�صف‪ ..‬لو ا�ستطعت فقط البقاء يف‬ ‫البيت كي �أظل معك‪ ..‬لكنها ايام امتحانات ت�ضيف ارباكا اىل يومي‬ ‫املزدحم‪ ..‬لي�س مهما ككل �شيء‪� ..‬ستنتهي بعد ا�سبوعني علني اجد‬ ‫وقتا للحلم‪ ..‬يجب ان الان�سى اوراقي و مفاتيحي وهاتفي اخللوي‪..‬‬ ‫يجب �أن‪....‬‬ ‫تطوي خميلتي ال�شوارع‪ ..‬كل �شيء كما تركته باالم�س‪� ..‬شرطي‬ ‫املرور الذي اليكف عن ال�صراخ‪ ..‬بائع املناديل الورقية الذي يلت�صق‬ ‫يوميا بنافذة ال�سيارة يتو�سلني ل�شراء علبة بفم تغطي زواياه الزبد‬ ‫وووج��ه مت�سخ‪ ..‬ال�ضجيج‪ ..‬الزحام‪ ..‬فتيات يتبادلن ا�سرار الليل‬ ‫على الر�صيف يف الطريق اىل اجلامعة‪� ..‬شرطي املفرزة ي�س�أل عن‬ ‫اذن املرور‪ ..‬موظف اال�ستعالمات يطلب الهوية‪� ..‬سجل احل�ضور‪..‬‬ ‫اوراق االمتحانات‪ ..‬اال�سئلة‪ ..‬عيون الطلبة ترتقب �أي التفاتة مني‬ ‫القتنا�ص كلمة من هنا او هناك‪ ..‬انتهى الوقت‪ ..‬تلفني امل�سافات‬ ‫اىل مكان �آخر‪ ..‬ثم �آخر لي�ضع نهاية للم�ساء يف اال�سواق القريبة من‬ ‫بيتي‪.‬‬ ‫طريق ال�ع��ودة مل يتغري ‪ ..‬فقط لهفتي للعودة الجمع ذرات احللم‬ ‫قبل ان يكت�سحها جليد ال�صمت‪ ..‬اجتاز الباب ال��ذي عربته قدماك‬ ‫باالم�س‪ ..‬عيناي تبحثان عن كذبة ت�ستنطق الوهم فاراك بانتظاري‪..‬‬ ‫لكنه يوم كباقي االي��ام التي م�ضت والتي رمبا �ست�أتي دائما جمللة‬ ‫بحزن غيابك‪ ..‬لكنه يوم عط�شتك فيه فجئت‪ ..‬يكفي انك جئت‪ ..‬جئت‬ ‫ف�أهديتني حلما يف ذكرى ميالدي‪..‬‬

‫ب�شرى الهاليل‬

‫الأزمات والأمرا�ض القلبية‏‪,‬‏ ب�سبب احتوائها على‬ ‫تركيز ع��ال م��ن حم�ض "�ألفا لينولييك" والذي‬ ‫ي�ساعد يف تنظيم �ضربات القلب‏‪.‬‏‬ ‫وعلى اجلانب الآخ��ر‪� ،‬أف��اد خ�براء التغذية ب�أن‬ ‫املك�سرات لها ف��وائ��د ع��دي��دة فهي تقوي الب�صر‬ ‫وت���س��اع��د ع�ل��ى تقليل ال�شهية �أي �أن �ه��ا تخفف‬ ‫الوزن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اخل�ب�راء �إىل �أن اجل ��وز ي�ح�ت��وي على‬ ‫�أحما�ض "�أوميجا ‪ ،" 3‬والفول ال�سوداين ي�ساعد‬ ‫على تقليل ال�شهية واحلفاظ على الر�شاقة‪ ،‬واللوز‬ ‫غني بفيتامني "‪."e‬‬ ‫وين�صح اخل�براء الأ�شخا�ص ب�ضرورة اختيار‬ ‫الأن��واع غري املاحلة من املك�سرات وذل��ك ملراعاة‬ ‫ال�صحة العامة‪ ،‬مو�ضحني �أن املك�سرات حتتوي‬ ‫على �سعرات حرارية‪ ،‬حيث �أن الأون�صة حتتوي‬ ‫على‪� 180‬سعرة حرارية‪ ،‬لذا ينبغي االعتدال يف‬ ‫�أكلها‪.‬‬

‫�أم�������ي�������رة ال����خ����زاع����ي‬ ‫وكانت الفائزة االولى‪.‬‬ ‫ن�شرت بع�ض الق�صائد في‪ :‬الفكر‬ ‫الجديد‪ /‬اتحاد ال�شعب‪ /‬الثقافة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ .‬ك ��ان ��ت اول عن�صر‬ ‫ن�سائي بين اع�ضاء اللجنة االدبية‬ ‫في المحافظة التي ت�أ�س�ست بعد‬ ‫لجنة ع�شتار االدب �ي��ة ف��ي بداية‬ ‫ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪ .‬ا� �ش �ت��رك��ت �ضمن‬ ‫وف��د �ضم نخبة من �شعراء الحلة‬ ‫ف��ي ام�سية خا�صة بهم ف��ي اتحاد‬ ‫االدب��اء‪ /‬بغداد‪ .‬كذلك كانت �ضمن‬ ‫ال��وف��د االدب� ��ي ال ��ذي ا� �ش �ت��رك في‬ ‫االي��ام الثقافية في مدينة الب�صرة‬ ‫عام ‪ 1973‬وكانت العن�صر الوحيد‬ ‫في ذلك المهرجان‪.‬‬

‫�أهديتني‪( ..‬حلم)‬

‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫ال�سحر في عالج الأمرا�ض‬ ‫المك�سرات لها مفعول ّ‬ ‫ّ‬

‫معظم الأ�شخا�ص يتفادون تناول املك�سرات ب�سبب‬ ‫املعتقد اخلاطئ �أنها ترفع ن�سبة الكولي�سرتول‬ ‫بالدم‪ ،‬وبالتايل قد ت�ؤثر �سلب ًا على �صحة القلب‪،‬‬ ‫ولكن العلم احلديث �أثبت �أن املك�سرات مفيدة يف‬ ‫ع�لاج الكثري من الأم��را���ض اخلطرية‪ .‬وحتتوي‬ ‫املك�سرات على طاقة عالية يحتاج �إليها الفرد‪،‬‬ ‫وبوجه عام ف�إن تناول الف�ستق والبزر ( اللب )‬ ‫والف�ستق ( الفول ال�سوداين ) واللوز وغريها من‬ ‫الت�سايل يعمل على تقليل الكولي�سرتول‪ ،‬وحت�سني‬ ‫م�ستوى ال�سكر يف الدم‪ ،‬وحت�سني وظائف الكلى‬ ‫والكبد وتقليل الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت درا�سة �إىل �أن تناول اللوز والف�ستق‬ ‫والبندق بكميات قليلة وب�شكل منتظم يحمي من‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‏ ‏‪ ،‬ويبعد �شبح اال�صابة‬ ‫مبر�ض ال�شلل الرعا�ش‏‪ ،‬كما تقلل املك�سرات من‬ ‫خطر �إ�صابة ال�سيدات مبر�ض ال�سكر وتخف�ض‬ ‫ن�سبة الكولي�سرتول يف الدم‏‪ ،‬وحتمي من �سرطان‬

‫خ���������ال���������دات‬

‫ن�ضع ليترا م��ن الحليب ال��داف��ئ ف��وق الدقيق‬ ‫ونحركه ب�سرعة كي ال يكتل ( يتلبد )ون�ضعه‬ ‫على النار‪,‬بعد ان يغلي الحليب والدقيق ن�ضع‬ ‫فوقه الروبيان والكبوريا الم�سلوق والفطر‬ ‫ثم ن�ضع ق�شطة ونذوبها تماما ونتركهم يغلون‬ ‫لمدة خم�س دقائق مع ا�ضافة ر�شة ملح وملعقة‬ ‫ع�صير اليمون ويمكن التحكم بال�شوربة ح�سب‬ ‫الذوق‪ ،‬ثقيلة او خفيفة‬

‫القولون‪� .‬إن تناول هذه املك�سرات يقلل من خطر‬ ‫ا�صابة ال�سيدات مبر�ض ال�سكر ويخف�ض ن�سبة‬ ‫الكولي�سرتول يف ال ��دم‏‪,‬‏ ويحمي م��ن �سرطان‬ ‫القولون‪ .‬و قد ثبت �أن تناول املك�سرات ب�صورة‬ ‫منتظمة يقلل من خطر الوفاة املفاجئ الناجت عن‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫�سافرت ال��ى االت�ح��اد ال�سوفيتي‬ ‫بعد ح�صولها على مقعد درا�سي‬ ‫في اح��دى الجامعات في مو�سكو‬ ‫لدرا�سة االدب الرو�سي‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تكمل ال��درا� �س��ة‪ ،‬الن�ه��ا منعت من‬ ‫ال�سفر بعد زيارة اهلها بعد �سنتين‬ ‫وا��س�ت�م��ر ال�م�ن��ع اك �ث��ر م��ن (‪)15‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫احبت الى جانب االدب‪ :‬الم�سرح‪،‬‬ ‫ا��ش�ت��رك��ت ف��ي اع �م��ال ع��دة لنقابة‬ ‫الفنانين ومراكز ال�شباب ودر�ست‬ ‫الم�سرح في كلية التربية الفنية في‬ ‫الحلة لكنها لم تكملها فقد تركتها في‬ ‫المرحلة الثالثة ب�سبب ال�ضغوطات‬ ‫ومالحقات رج��ال ال�سلطة فتركت‬

‫ال�ب�ل��د ق�ب��ل ع�شر ��س�ن��وات مكرهة‬ ‫متنقلة م��ن منفى ال��ى �آخ ��ر حتى‬ ‫ا�ستقر المقام بها في احدى الدول‬ ‫االوربية‪.‬‬ ‫اب��ت �ع��دت ع ��ن ال �� �ش �ع��ر مكرهة‪،‬‬ ‫وف�ضلت االبتعاد عن الكتابة‪ ،‬بل‬ ‫والحياة االدب�ي��ة ب�سبب اجبارها‬ ‫م��دح ال�سلطان‪ ،‬وبعدما �سيطرت‬ ‫االق �ل��ام ال �م��رت��زق��ة واال�� �ص ��وات‬ ‫الن�شاز على ال�ساحة انذاك‪.‬‬ ‫من ق�صيدة (يوميات) ‪:‬‬ ‫احرجني م�صاب جديد‬ ‫ثيابه من فئة معينة‬ ‫كالمه من فئة معينة‬ ‫احرجني‬

‫جمال ور�شاقة‬

‫ن�صائح طب ّية للتخ ّل�ص من البطن‬

‫‪.1‬ل�ل�ت�خ�ل����ص م��ن ت��ره��ل البطن‬ ‫هو امل�شي والتمارين الريا�ضة‬ ‫الب�سيطة ل�شد البطن ‪.‬‬ ‫‪.2‬ال �ل�بن ال��زب��ادي ل��ه دور كبري‬ ‫يف امل�ساعدة على التخل�ص من‬ ‫البطن‬ ‫‪.3‬تناول الأغذية ذات الألياف مثل‬

‫احل �ب��وب الكاملة اخل�ضراوات‬ ‫ب�شكل عام واملك�سرات وقليل من‬ ‫ال�شوفان يف الغذاء ‪.‬‬ ‫‪.4‬الرتكيز على ال�سوائل خالل‬ ‫اليوم و�أف�ضلها املاء‬ ‫‪.5‬حماولة �شد البطن اىل الداخل‬ ‫عند اجللو�س‬

‫قالوا يف املر�أة‬ ‫‪� ‬أم��ي ‪..‬يف حلظه ت�شعرين ان��ك ‪� .‬شخ�ص يف ه��ذا العامل‪ ،‬بينما هناك‬ ‫�شخ�ص ي�شعر انكِ العامل ب�أكمله‬ ‫‪ ‬من يحبك اكرث هو من اق�سم على الرحيل مرارا وتكرارا وال يرحل‬ ‫‪ ‬تريد املر�أة �أن تكون الأخرية يف حياة الرجل ويريد الرجل �أن يكون‬ ‫الأول يف حياتها‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬يف الواقــع �أن حتب(ين) �شخ�صا ما‪ ،‬ولكنك تتزوج(ين) من �شخ�ص‬ ‫�آخر‪ ..‬الثاين �أ�صبح زوجك (زوجتك)‪ ..‬بينما الأول �أ�صبح كلمة �سر بريدك‬ ‫االليكرتوين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫�أ�سرار عملية اغتيال خل ّية الأزمة ال�سور ّية‬ ‫رغم النفي الر�سمي ال�صادر �أم�س االول‪ ،‬ما زال الغمو�ض يلف ق�صة ال�شائعات حول اغتيال عدد من القيادات ال�سورية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �صهر الرئي�س ال�سوري ونائب رئي�س الأركان العامة ورئي�س املخابرات الع�سكرية �سابقا �آ�صف �شوكت‪.‬‬ ‫وبينما ما زال عدد من النا�شطني ي�ؤكدون تنفيذ العملية‪ ،‬والتي تبنتها ما يدعى بـ«كتائب ال�صحابة»‪ ،‬مل ي�ستبعد علي �صدر‬ ‫الدين البيانوين (�أبو �أن�س)‪ ،‬مر�شد عام «�إخوان �سوريا» ال�سابق‪� ،‬أن يكون النظام نف�سه وراء ت�سريبات فيديو «كتائب ال�صحابة»‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬حدث من قبل �أن قام النظام مبثل هذه الت�سريبات الإعالمية ل�ضرب م�صداقية الثورة ال�سورية»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضاف �أبو �أن�س لـ«ال�شرق الأو�سط»‪� :‬أتت‬ ‫هذه احلادثة لتعود بالذاكرة �إىل «فربكات»‬ ‫�إعالمية ورواي��ات غري قابلة للت�صديق‪ ،‬كان‬ ‫النظام وال ي��زال يعتمد عليها يف مواجهة‬ ‫الثورة ال�شعبية‪ ،‬وما ينقله النا�شطون من‬ ‫�أخبار ومعلومات جتري على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن «ال���ث���وار يف ���س��وري��ا فر�ضوا‬ ‫واقعا جديدا على الأر�ض‪ ،‬وهناك حديث عن‬ ‫م�ستقبل �سوريا وك�لام عمن �سيحكمها يف‬ ‫املرحلة املقبلة بعد �سقوط النظام احلايل‪،‬‬ ‫الذي �أ�صبح يف حكم ال�ساقط بعد �أن ارتكب‬ ‫جرائم بحق ال�شعب ال�سوري»‪.‬‬ ‫�إال �أن نا�شطني �أك��دوا تنفيذ عملية االغتيال‬ ‫ب��ال�����س��م ل��ع��دد م��ن امل�����س���ؤول�ين م��ن �أع�ضاء‬ ‫م��ا ي�سمى خلية �إدارة الأزم����ة‪ ،‬وه��م ح�سن‬ ‫تركماين وه�شام بختيار و�آ���ص��ف �شوكت‬ ‫وداود راجحة وحممد �سعيد بخيتان وحممد‬ ‫ال�شعار وعلي مملوك و�صالح النعيمي‪.‬‬ ‫و«كتائب ال�صحابة» التي �أعلنت النب�أ دون‬ ‫تفا�صيل ع��ن طريقة تنفيذ العملية‪ ،‬الأحد‬ ‫عرب فيديو بث على �شبكة الإنرتنت وتداولته‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام‪� ،‬أ���ص��درت بيانا ي��وم �أم�س‬ ‫االول �أكدت فيه «تنفيذ �سرية املهام اخلا�صة‬ ‫يف كتائب ال�صحابة عملية نوعية ا�ستهدفت‬ ‫خلية �إدارة الأزمة»‪ ،‬وقال البيان �إنه مت جتنيد‬ ‫احل��اج��ب ال�شخ�صي ملحمد �سعيد بخيتان‪،‬‬ ‫والذي قام بد�س ال�سم يف طعام ه�ؤالء �ضمن‬ ‫«عملية �شاملة ت�شمل العا�صمة دم�شق على‬ ‫ع��دة مراحل‪ ،‬تبد�أ بت�صفية ر�ؤو���س النظام‬ ‫املذكورين وتنتهي ب�إ�سقاط النظام»‪.‬‬ ‫كمية ك��ب�يرة م��ن الطعام امل�سوم ‪ -‬فخم�س‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بد‬ ‫املحدد‪،‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أنه «ويف املوعد‬ ‫نقاط من ال�سم ال�سائل كانت كافية لقتل رجل‬ ‫من‬ ‫‪19:30‬‬ ‫ال�ساعة‬ ‫تنفيذ املرحلة الأوىل عند‬ ‫ ولكنه و�ضع لكل واحد منهم �أكرث من ‪15‬‬‫اجتماع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بد‬ ‫حيث‬ ‫‪،2012/5/19‬‬ ‫يوم ال�سبت‬ ‫نقطة‪ ،‬كما �أنه و�ضع كمية كبرية من البودرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫عند‬ ‫العادة‬ ‫مثل‬ ‫ينتهي‬ ‫الذي‬ ‫اخللية‬ ‫ال�����س��ام��ة يف احل�����س��اء ال���ذي �أح��ب��وه كثريا‪،‬‬ ‫ال�سم‬ ‫بد�س‬ ‫(احلاجب)‬ ‫ال�شاب‬ ‫وقام‬ ‫‪،»22:00‬‬ ‫و�سكب ب��ي��ده لكل واحد‬ ‫بالطعام ل��ه��ذه اخللية‪،‬‬ ‫منهم مرتني من احل�ساء‬ ‫وال��ت��ي تغيب عنها يف‬ ‫(يخنة اخل�ضار باللحم)‬ ‫ا�ستخبارات‬ ‫ذل��ك ال��ي��وم ك��ل م��ن علي‬ ‫امل�سموم‪ ،‬وتناولوا �أي�ضا‬ ‫مملوك و�صالح النعيمي‪،‬‬ ‫�أنواعا �أخرى من الأطعمة‬ ‫الأ�سد ك�شفت‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫امل�����س��م��وم��ة (م�������ش���اوي ‪-‬‬ ‫وت���اب���ع ال��ب��ي��ان «اع��ت��اد عميال للجي�ش‬ ‫يربق – �شرحات)‪ ،‬وبعد‬ ‫ه�ؤالء �أن يتناولوا طعام‬ ‫ع�شر دقائق من تناولهم‬ ‫احلر ف�أحدث‬ ‫الع�شاء بعد االجتماع‬ ‫الطعام ان�سحب احلاجب‬ ‫ع��ن��د ال�����س��اع��ة ‪22:45‬‬ ‫�إىل مكان �آمن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خلال يف تب ّ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يف م��ك��ت��ب ب��خ��ي��ت��ان يف‬ ‫وق�����ال ال���ب���ي���ان �إن�����ه «مت‬ ‫القيادة القطرية بجانب‬ ‫�إخ������راج احل���اج���ب ملكان‬ ‫العملية‬ ‫الأركان‪ ،‬وت�أكد احلاجب‬ ‫�آم����ن خ����ارج ال��ب��ل��د‪ ،‬ويف‬ ‫�أن كل واحد منهم تناول‬ ‫ه������ذا ال�����وق�����ت �أ����س���ع���ف‬

‫ناشطون يؤكدون قتل عدد من القيادات بالسم‪ ..‬واألخوان يعدونها لعبة من النظام‬ ‫عنا�صر الأمن �أع�ضاء اخللية املذكورين �إىل‬ ‫م�شفى ال�شامي‪ ،‬والتي عجت ف��ورا بالأمن‬ ‫وامل�����س���ؤول�ين و�أغ��ل��ق��ت ب�شكل ك��ام��ل‪ .‬كما‬ ‫�سحب عنا�صر الأمن الهواتف من املمر�ضني‬ ‫والأطباء»‪ ،‬وكان �آخر خرب ت�سرب من داخل‬ ‫امل�شفى قبل «�سحب ال��ه��وات��ف �أن��ه��م بعداد‬ ‫املوتى»‪ .‬وو�صف البيان العملية ب�أنها كانت‬ ‫«بالغة ال�صعوبة والتعقيد الأمني»‪ ،‬حتى �إن‬ ‫احلاجب «مل ي�ستطع �سحب علب ال�سم من‬ ‫املكان»‪.‬‬ ‫ويف رواية �أخرى ذكرها �أحد النا�شطني �أن‬ ‫«حاجب �سعيد د�س �سم (�أم�لاح الزئبق) يف‬ ‫طبق معني من الطعام‪ ،‬و�أن القادة �شعروا‬ ‫بطعم غريب فيه فلم يكملوا طعامهم‪ ،‬و�أكد �أن‬ ‫اجلميع تناول الطعام من ذلك الطبق بكميات‬ ‫قليلة مل ت�ؤثر فيه بداية‪ ،‬لكن الحقا ظهرت‬ ‫عليهم �أعرا�ض الت�سمم»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املراقب العام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني يف �سوريا‪ ،‬حممد ريا�ض ال�شقفة‬

‫(�أب���و ح���ازم)‪ ،‬ل��ـ«ال�����ش��رق الأو����س���ط»‪ :‬لي�ست‬ ‫لدينا معلومات حمددة عما حدث بخ�صو�ص‬ ‫بيان «كتائب ال�صحابة»‪ ،‬لأن الذي ظهر على‬ ‫التلفزيون ال�سوري وزير الداخلية ال�شعار‬ ‫وكذلك الرتكماين‪ ،‬ينفيان العملية وي�ؤكدان‬ ‫�أنهما على قيد احلياة‪ ،‬لكن �آ�صف �شوكت‪،‬‬ ‫امل�����س���ؤول ع��ن �أج��ه��زة �أم���ن وا�ستخبارات‬ ‫النظام‪ ،‬مل يظهر‪ ..‬رمب��ا ك��ان هناك جرحى‬ ‫و�إ�صابات ب�سبب العملية‪ ،‬وال توجد حتى‬ ‫الآن معلومات حمددة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال عما �إذا كانت حركة «الإخوان»‬ ‫قد بد�أت بالتن�سيق مع رجال �أعمال �سوريني‬ ‫يف اخلارج من �أجل ت�سليح املعار�ضة‪� ،‬أ�شار‬ ‫ال�شقفة �إىل �أن «الدفاع عن النف�س حق م�شروع‬ ‫�أكدته ال�شرائع ال�سماوية‪ ،‬وال ميكن �أن ي�ستمر‬ ‫النظام يف قتل ال�شعب ال�سوري من دون �أن‬ ‫يدافع الأخري عن نف�سه»‪ ،‬وقال �إن «املجتمع‬ ‫ال��دويل خ��ذل ال�شعب ال�سوري‪ ،‬وبعد ف�شل‬ ‫مهمة �أن��ان مل يبق لنا �إال �أن نطالب بت�سليح‬

‫اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬وهذا الطلب مل يكن‬ ‫حم�صورا بحركة (الإخوان)‪ ،‬بل طالب به كل‬ ‫�أع�ضاء املجل�س الوطني ال�سوري تقريبا»‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ����رى‪ ،‬انتقد م�����س���ؤول كبري من‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ال�����س��وري��ة يف ب��ري��ط��ان��ي��ا بيان‬ ‫«عنا�صر كتائب ال�صحابة»‪ ،‬وق��ال لـ«ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط»‪« :‬ه��ذا النوع من البيانات مبثابة‬ ‫ف��خ ل�����ض��رب م�صداقية التغطية الإعالمية‬ ‫للثورة ال�سورية»‪ .‬و�أو�ضح امل�س�ؤول‪ ،‬الذي‬ ‫رف�ض الك�شف عن هويته‪� ،‬أن «املتحدث با�سم‬ ‫(كتائب ال�صحابة) زعم �أنهم جندوا طباخا من‬ ‫اجلوالن لو�ضع ال�سم للم�س�ؤولني ال�سوريني‬ ‫وك�أنهم �ضيوف يف حفلة‪ ،‬ولكن املتعارف‬ ‫عليه �أن الطعام مير على �أكرث من �شخ�ص قبل‬ ‫�أن ي�صل �إىل كبار امل�س�ؤولني»‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن «كتائب ال�صحابة» ك��ان من‬ ‫امل��ف�تر���ض �أن تتبنى عمليات حقيقية‪ ،‬لأن‬ ‫ه��ذا ال��ن��وع م��ن العمليات ي�ضر مب�صداقية‬ ‫الثورة ال�سورية‪ .‬و�أعرب عن �أ�سفه �أن ت�سقط‬

‫حمطات ف�ضائية قدمت خدمات جليلة للثورة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬يف مثل هذه ال�شائعات التي ت�ضر‬ ‫مب�صداقيتها وتخدم النظام ال�سوري الذي‬ ‫يعمل جاهدا على ت�شويه املحطات العربية‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن «بع�ض تلك املحطات حتدثت‬ ‫من قبل عن ان�شقاقات بني ق��ادة اجلي�ش مل‬ ‫حت��دث‪ ،‬وك��ذل��ك ع��ن وق��وع عمليات اغتيال‬ ‫حتدث �أ�صحابها �إىل التلفزيون ال�سوري يف‬ ‫اليوم التايل و�أثبتوا �أنهم على قيد احلياة»‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذلك‪ ،‬ا�شتبكت خيوط العملية‬ ‫بني النا�شطني‪ ،‬وقال �آفاق �أحمد‪ ،‬والذي كان‬ ‫يعمل يف �أح��د املكاتب الأمنية قبل �أن يعلن‬ ‫ان�شقاقه ويهرب خ��ارج البلد‪ ،‬على �صفحته‬ ‫يف موقع «في�س ب��وك» �إن��ه علم من م�صادره‬ ‫اخلا�صة �أن «اجلي�ش احلر متكن من جتنيد‬ ‫�أحد عنا�صر اخلدمة يف خلية الأزمات �ضمن‬ ‫مكتب الأمن القومي‪ ،‬وفيما كانوا يخططون‬ ‫لتنفيذ عملية ت�صفية بال�سم لأرك��ان اخللية‪،‬‬ ‫علمت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ب��اخل��ط��ة‪ ،‬فقامت‬ ‫الأجهزة ب�إجبار العن�صر املتعامل مع اجلي�ش‬ ‫احل��ر على �إب�لاغ ال��ث��وار ب���أن العملية نفذت‬ ‫وجن��ح��ت‪ ،‬و�أن يطلب منهم تبني العملية‬ ‫فورا؛ كي ي�ستفيد الثوار من الإرباك الأمني‬ ‫(الوهمي) احلا�صل عند �أرك��ان النظام‪ ..‬يف‬ ‫حني يظهر الثوار والإعالم بعدها مبظهر غري‬ ‫�أهل للثقة لدى املواطنني»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬علق النا�شط �أياد �شربتجي على‬ ‫تلك الأنباء ب�أنه لن يناق�ش «�إن كانت العملية قد‬ ‫حدثت �أم ال»‪ ،‬ومبا ي�شبه الت�أكيد‪ ،‬لأن العملية‬ ‫نفذت‪ ..‬وقال �إن «جمال بحثنا وا�ستق�صائنا‬ ‫الآن ينح�صر بنتائجها‪ ،‬مبعنى من قتل فيها‬ ‫�أو جنا‪� ،‬أو �إن كان مت �إنقاذ اجلميع»‪ .‬الفتا‬ ‫�إىل �أن «خط�أ بيان كتيبة ال�صحابة كان يف‬ ‫ا�ستعجال ن�شر �أ�سماء وهويات القتلى‪� ،‬إذ �إن‬ ‫�إ�سعاف �ستة منهم ال يعني موتهم جميعا»‪.‬‬ ‫وب��رر �أن «دافعهم وراء ه��ذه املجازفة» كان‬ ‫«ثقتهم مبفعول ال�سم ال��ذي مت ا�ستعماله‪،‬‬ ‫والذي ‪ -‬كما علمت ‪� -‬سبق و�أن قاموا بتجريبه‬ ‫على الكالب قبال و�أعطى مفعوال فوريا‪ ،‬لكن‬ ‫بيولوجيا ه��ذا ال يعني مفعوال مماثال على‬ ‫الإن�سان»‪ .‬وق��ال �شربتجي‪« :‬الأكيد الآن �أن‬ ‫ب�شار الأ�سد وزوجته زارا امل�شفى على عجل‬ ‫البارحة و�سط حرا�سة �أمنية غري م�سبوقة»‪،‬‬ ‫مت�سائال «فما ال��ذي يحرك �شخ�صا مثله يف‬ ‫هكذا وقت لوال حدث كبري كهذا؟»‪.‬‬ ‫وك���ان م�صدر ر�سمي نفى تلك �أن��ب��اء التي‬ ‫تناقلتها و�سائل الإعالم حول «اغتيال عدد من‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني والأمنيني» ال�سوريني‬ ‫وقال �إن هذا اخلرب «عار عن ال�صحة متاما»‪،‬‬ ‫و�أن ال��ذي��ن ذك���رت �أ���س��م��ا�ؤه��م «ع��ل��ى ر�أ����س‬ ‫عملهم»‪.‬وظهر وزير الداخلية حممد ال�شعار‬ ‫على �شا�شة التلفزيون ال�����س��وري متحدثا‬ ‫لعدة و�سائل حملية ودولية يف مكتبه‪ ،‬بينما‬ ‫ات�صل هاتفيا العماد ح�سن توركماين معاون‬ ‫ن��ائ��ب رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة م��ع التلفزيون‬ ‫ال�سوري لنفي تلك املعلومات‪ ،‬وق��ال العماد‬ ‫ح�سن‪�« :‬أنا وزمالئي بخري ونقوم بواجبنا‬ ‫بخدمة الوطن بكل اطمئنان‪ ،‬ولي�س لدينا‬ ‫ما ن�شكو منه‪ .‬وكل هذه الدعايات مغر�ضة‬ ‫وتذهب دون �صدى و�شعبنا يعرف �أن هذا‬ ‫كذب مك�شوف»‪.‬‬

‫غرباء يح�صلون على اجلن�س ّية الأردنية لأغرا�ض انتخابية ع�شيقة حر�س �أوباما ‪ :‬اتفقوا معي على ‪ 800‬دوالر ودفعوا فقط ‪! 30‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقف املهند�س عماد �أحمد‬ ‫م�شدوها وهو يناق�ش �صبيا‬ ‫يف الرابعة ع�شرة من عمره‬ ‫حاول بيعه بع�ض الأزهار‬ ‫بالقرب من الطريق الدويل‬ ‫الفا�صل بني العا�صمة عمان‬ ‫والزرقاء‪.‬‬ ‫البائع اليافع متتع بلون‬ ‫ب�شرة غريب عن الأردنيني‬ ‫ويتحدث لغة عربية‬ ‫مك�سرة وميار�س مهنته‬ ‫و�سط نخبة من �صغار‬ ‫البائعني الذين ينتمون �إىل‬ ‫فئة الغجر يف اململكة مما‬ ‫دفع املهند�س لال�ستف�سار‬ ‫منه عن جن�سيته‪.‬‬

‫ب�سرعة �أخرج ال�شاب ال�صغري بطاقة الأحوال‬ ‫امل��دن��ي��ة ال��ت��ي يحملها و�أب��ل��غ��ه ب���أن��ه �أردين‬ ‫اجلن�سية مع رقم وطني بكامل املوا�صفات‪..‬‬ ‫بعد التدقيق تبني ب�أن ال�شاب ولد يف القوقاز‬ ‫وح�ضر راح�ل�ا م��ع عائلته �إىل الأردن قبل‬ ‫�سنوات فقط ومتكن بطريقة غري وا�ضحة‬ ‫م��ع جميع �أف���راد عائلته م��ن احل�صول على‬ ‫اجلن�سية الأردنية‪.‬‬ ‫و�سر ا�ستغراب املهند�س الأربعيني عماد‬ ‫�أحمد �أنه يحمل اجلن�سية الأردنية �أبا عن جد‬ ‫منذ منت�صف القرن ووالده كان من م�ؤ�س�سي‬ ‫التجارة يف عمان العا�صمة‪ ..‬رغم ذلك �سحبت‬ ‫جن�سيته مع عائلته قبل �أربع �سنوات عربها‬ ‫وهو يت�سول اهتمام البريوقراطيني‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يقول املهند�س �أحمد بعدما روى لـ'القد�س‬ ‫ال��ع��رب��ي' م���ا ح�����ص��ل م��ع��ه‪ :‬ال �أع�����رف كيف‬ ‫�أ�شكل خطرا على الدميوغرافيا مع �أطفايل‪،‬‬ ‫ي�ستوجب �إلقائي �ضمن فئة البدون والتالعب‬ ‫مب�صاحلي احليوية فيما مينح بع�ض الذين‬ ‫مت �إح�����ض��اره��م م��ن ال��ق��وق��از خ�لال �سنوات‬ ‫ب�سيطة اجلن�سية الأردنية‪.‬‬ ‫وق�صة الفتى ال��ق��وق��ازي ال تقف عند هذه‬ ‫احل���دود فالنا�شط ال�سيا�سي ال��ب��ارز حممد‬ ‫خلف حديد �إطلع �شخ�صيا قبل عدة �سنوات‬ ‫على معامالت تخ�ص نحو �أل��ف ع��راق��ي مت‬ ‫جتني�سهم ومنحهم الرقم الوطني الأردين‬ ‫يف �إح���دى املحافظات لأغ��را���ض انتخابية‬ ‫بحتة تخ�ص �أحد النافذين‪.‬‬ ‫ويف منطقة ال��ب��ادي��ة ال�����ش��م��ال��ي��ة ال يخفي‬ ‫ن�شطاء وم�س�ؤولون املعلومات التي وردت‬ ‫عامي ‪ 2007‬و‪2010‬عن جتني�س االالف من‬ ‫املواطنني ال�سوريني ومنحهم بطاقات مدنية‬ ‫من قبل نافذين �شاركوا يف االنتخابات فيما‬ ‫ميكنك يف عمان م�صادفة �سعودي �أو م�صري‬ ‫او حتى باك�ستاين ح�صل بب�ساطة على 'لفتة‬ ‫�سيا�سية' مكنته من احل�صول على اجلن�سية‬ ‫الأردن��ي��ة ال��ت��ي يعلن رئي�س ال����وزراء فايز‬ ‫الطراونة �أنها ينبغي �أن ال متنح لأي �شخ�ص‬

‫خارج �إطار القانون كما ينبغي �أن ال ت�سحب‬ ‫من �أي �شخ�ص �إال يف نف�س الإطار‪.‬‬ ‫ويتبادل الأردن��ي��ون يف جمال�سهم اخلا�صة‬ ‫املعلومات عن غرباء و�أ�شقاء باملئات ح�صلوا‬ ‫على اجلن�سية الأردنية التي ت�سحب بدورها‬ ‫من �أردنيي ال�ضفة الغربية بب�ساطة وحتت‬ ‫ع��ن��وان تعليمات ف��ك الإرت���ب���اط وب�صورة‬ ‫متثل انتهاكا منهجيا للحقوق الد�ستورية‬ ‫للمواطنني الأردن���ي�ي�ن ال�����ش��رك��اء �أ���ص�لا يف‬ ‫ت�أ�سي�س الدولة احلديثة‪ ،‬كما تقول �أدبيات‬ ‫املبادرة الأردنية املواطنة مت�ساوية‪.‬‬ ‫وال تك�شف ال�سلطات عن الأجانب والعرب‬ ‫الذين يح�صلون على اجلن�سية الأردنية �أو‬ ‫ح�صلوا عليها طوال ال�سنوات الع�شر املا�ضية‬ ‫فيما تخفي يف الوقت نف�سه الأعداد احلقيقية‬ ‫للأردنيني من �أ�صل فل�سطيني الذين �سحبت‬ ‫جن�سياتهم مب��وج��ب تعليمات ���س��ري��ة لفك‬ ‫االرتباط مع ال�ضفة الغربية ت�صر ال�سلطات‬ ‫على ع��دم الك�شف ع��ن م�ضمونها وم��ن بني‬ ‫‪ 3180‬طلبا قدمت لأردن��ي�ين �سابقا �سحبت‬ ‫جن�سياتهم و�أ�صبحوا بدون �أعيدت اجلن�سية‬ ‫امل�سحوبة ب�صورة غري �شرعية �أ�صال لـ‪82‬‬ ‫منهم فقط وفقا ل�صحيفة 'العرب اليوم'‪.‬‬ ‫القد�س العربي‬

‫أخريا خرجت املر�أة‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫الكولومبية التي هزت‬ ‫�أمريكا وجهاز املخابرات‬ ‫الأمريكية ومرغت �سمعة‬ ‫احلر�س ال�شخ�صي للرئي�س‬ ‫الأمريكي اوباما "يف‬ ‫الوحل" وك�شفت املزيد من‬ ‫التفا�صيل عن الف�ضيحة‬ ‫اجلن�سية التي �أدت �إىل‬ ‫ً‬ ‫�ضابطا �أمريك ًيا‬ ‫�إحالة ‪12‬‬ ‫للتحقيق مت �إبعاد ‪ 4‬منهم‬ ‫نهائ ًيا عن اخلدمة ب�سبب‬ ‫هذه الف�ضيحة‪.‬‬

‫"دانيا ���س��واي��رز ‪ 24‬عاما"‪ ..‬ه��و الأ�سم‬ ‫الر�سمي للعاهرة الكولومبية التي قامت‬ ‫باالتفاق مع ال�ضباط الإمريكيني لق�ضاء ليلة‬ ‫�سعيدة يف �أح��د فنادق مدينة "قرطاجنة"‬ ‫قبل ليلة واحدة من و�صول الرئي�س �أوباما‬ ‫للم�شاركة يف قمة الأمريكيتني‪.‬‬ ‫و�أك����دت "دانيا" يف ال��ب��داي��ة �أن��ه��ا مل تكن‬ ‫تعرف �أنهم من �ضباط املخابرات الأمريكية‬ ‫�أو من حر�س الرئي�س �أوباما وكانت تعتقد‬ ‫�أن��ه��م جم��رد "زبائن" ع��ادي�ين ومت االتفاق‬ ‫على جلب ‪" 12‬عاهرة" مقابل ‪ 800‬دوالر‬ ‫لكل واح��دة منهم لكن ال�ضباط الأمريكيني‬ ‫خالفوا االتفاق و�أ�صروا على دفع مبلغ ‪30‬‬ ‫دوال ًرا فقط لكل واحدة وهو ما �أثار غ�ضب‬ ‫"دانيا" ودفعها �إىل �إ�شعال املوقف‪.‬‬ ‫و�أك��دت دانيا �أنها تعرفت �أوال على �شخ�ص‬ ‫يدعى "ديفيد ت�شيني" ال��ذي عرفها بدوره‬ ‫على �شخ�ص �آخر يدعى "جريج �ستوك�س"‬ ‫ومل تكن تعرف �أنهما من �ضباط املخابرات‬

‫الأمريكية املكلفة بحرا�سة الرئي�س وطلبا‬ ‫منها �إح�ضار جمموعة من "بائعات الهوى"‬ ‫اجلميالت لق�ضاء ليلة �سعيدة و(قلت لهم‬ ‫�إنني �أم ول��دي طفل يف التا�سعة من عمره‬ ‫ومعظم زميالتي يع�شن نف�س الظروف لذلك‬ ‫ال نعمل "جما ًنا" والب��د من االتفاق املادي‬ ‫�أو ًال)‪.‬‬ ‫وقالت دانيا �إنها ا�شرتطت عليهما دفع ‪800‬‬ ‫دوالر لكل �سيدة نقدًا ووافقا على ذلك بكل‬ ‫ت��رح��ي��ب ول��ك��ن ب��ع��د ذل���ك م��اط�لا يف الدفع‬ ‫و�أ���ص��را على مبلغ ‪ 30‬دوال ًرا لكل واحدة‬ ‫مقابل ال�ساعات الطويلة ال��ت��ي ق�ضيناها‬ ‫معهما وحتملنا فيها كل ال�سخافات منهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "دانيا" �أنها وزميالتها مل يكن‬ ‫يعرفن �أن ه���ؤالء الرجال من حر�س �أوباما‬ ‫لذلك رف�ضنا مغادرة الفندق قبل احل�صول‬ ‫على "حقوقنا" كاملة وعندما هددنا ب�إبالغ‬ ‫ال�شرطة قاما برفع املبلغ �إىل ‪ 225‬دوالر لكل‬ ‫واحدة لكننا رف�ضنا‪.‬‬ ‫وت��وا���ص��ل "دانيا" ق��ائ��ل��ة‪ :‬عندما ح�ضرت‬ ‫ال�شرطة �إىل الفندق اكت�شفنا �أنهما �ضباط‬ ‫يف املخابرات االمريكية وحاولنا الهروب‬ ‫�سريعًا لكن رج���ال ال�شرطة احتجزونا‪..‬‬ ‫كنا مرعوبني وكنت �أ�صرخ‪ ..‬دعونا نذهب‬

‫ال نريد �أم���و ً‬ ‫اال‪ ..‬لكن �أح��د �ضباط ال�شرطة‬ ‫الكولومبية �أ�صر على ت�صعيد املوقف وقال‬ ‫لنا‪ :‬ال تخافوا نحن معكم والبد ان حت�صلن‬ ‫على حقوقكن كاملة‪ ..‬حتى ولو من الرئي�س‬ ‫�أوباما نف�سه‪.‬‬ ‫و�أكدت دانيا �أن �ضباط ال�شرطة الكولومبية‬ ‫رف�ضوا مغادرة الفندق قبل ا�ستدعاء رئي�س‬ ‫طاقم احلرا�سة اخل��ا���ص بالرئي�س �أوباما‬ ‫و�أبلغه بالواقعة وا�صر على �أن ن�أخذ جميع‬ ‫�إتعابنا ال��ت��ي اتفقنا عليها وه��و م��ا حدث‬ ‫بالفعل‪.‬‬


‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫بلري تع ّر�ض للإهانات يف جامعة كولبي كولدج‬ ‫‪ ...‬وي�س�أل ‪ :‬هل نحن امرباطورية زائلة؟‬

‫اهتمت و�سائل الإعالم الربيطانية‪� ،‬أم�س‪ ،‬بالإهانات‬ ‫التي تع ّر�ض لها رئي�س ال��وزراء الربيطاين ال�سابق‬ ‫ت��وين بلري‪ ،‬مبعوث اللجنة الرباعية �إىل ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬يف جامعة كولبي كولدج العريقة يف والية‬ ‫ماين الأمريكية‪ ،‬حيث ك��ان بلري �ضيف ال�شرف يف‬ ‫حفل تخريج الدفعة ‪ 191‬من طالب اجلامعة‪ ،‬حيث‬ ‫تظاهر ع��دد م��ن ط�لاب اجلامعة ومعهم مواطنون‬ ‫�أمريكيون عاديون احتجاجا على دعوته �إىل اجلامعة‬ ‫و�أطلقوا �ضده عبارات مثل «جمرم حرب» و«مثري �أو‬ ‫�صانع حروب»‪.‬‬ ‫وذك ��رت تقارير م��ن مدينة وترفيل ال�ت��ي يقع فيها‬ ‫ح��رم جامعة كولبي كولدج �أن ال�شغب داخ��ل قاعة‬ ‫االحتفال ح��دث ل��دى �صعود بلري �إىل املن�صة‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شرطة الأمريكية ا�ضطرت للتدخل و�سحبت عددا‬ ‫من املحتجني خارج القاعة ومت الحق ًا توقيف مواطن‬ ‫�أمريكي يدعى لورن�س ريت�شارد (‪ 53‬عام ًا) و ُقدِّمت‬ ‫�ضده الئحة اتهام لإخالله بالنظام و�سوء الت�صرف‪،‬‬ ‫ثم �أطلق بكفالة مالية قدرها ‪ 250‬دوالرا‪ ،‬ريثما يحني‬ ‫موعد املحاكمة‪ .‬و�شكلت مهاجمة بلري يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة على خلفية ح��رب��ي �أفغان�ستان والعراق‬ ‫مفاج�أة‪� ،‬إذ �أنه مل يذهب وحده �إىل هاتني احلربني‪ ،‬بل‬ ‫فعل ذلك متا�شيا مع رغبة الرئي�س الأمريكي ال�سابق‬ ‫جورج بو�ش االبن‪ .‬وت�ساءل املراقبون ال�سيا�سيون‬ ‫عن �سبب احتجاج مواطنني �إمريكيني �ضد �سيا�سة‬ ‫بلري وعدم احتجاجهم �ضد رئي�سهم ال�سابق بو�ش يف‬ ‫ما يتعلق بال�سيا�سة نف�سها‪.‬‬ ‫ولفت االنتباه �أن «كل ذلك ح�صل يف والية ماين التي‬ ‫ُتعترب معق ًال لعائلة بو�ش والتي ولد فيها جورج بو�ش‬ ‫الأب وق�ضى فيها معظم �سنوات طفولته‪ ،‬حيث مازال‬ ‫املنزل الأ�صلي للعائلة قائم ًا فيها وتقيم فيه حالي ًا عمّة‬ ‫الرئي�س ج��ورج بو�ش االب��ن وعائلتها‪ .‬وي��داوم كل‬ ‫من بو�ش الأب واالبن على زيارة الوالية با�ستمرار‬ ‫والإقامة يف منزل العائلة فيها يف منا�سبات عدة‪.‬‬ ‫وكانت كلمة بلري �أثناء االحتفال موجهة للمجتمع‬ ‫ال��دويل وت�ضمنت دع��وة من �أج��ل التعاون الدويل‬ ‫و�ضرورة �أن حتاول ال�شعوب تفهُم ثقافات بع�ضها‬ ‫البع�ض‪ .‬وق��ال بلري «ه��ذا �أوان ال�ت�ح��دي‪ .‬لقد كان‬ ‫القرن الع�شرون قرننا‪ .‬فهل �سيكون القرن الواحد‬

‫‪5‬‬

‫�أحمدي جناد‪ :‬قلوب (ال�سّ لطويني) ترجتف عند‬ ‫�سماع ا�سم‪� ...‬إيران‬ ‫قال الرئي�س االيراين حممود احمدي جناد‪ ،‬يف كلمة ملنا�سبة حلول ‪ 3‬خرداد (‪ 23‬مايو) الذكرى ال�سنوية‬ ‫ال�ستعادة مدينة خرم�شهر اجلنوبية من �سيطرة القوات العراقية العام ‪« 1982‬ان هيبة وعظمة ال�شعب‬ ‫االيراين كامنة يف حترير مدينة خرم�شهر‪ ،‬حيث ان املخادعني وال�سلطويني والفا�سدين يف العامل‪ ،‬باتوا‬ ‫مذعورين ومبهورين بهذه العظمة وترجتف قلوبهم عند �سماع ا�سم اي��ران»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬ح�شدت القوى‬ ‫ال�شيطانية بالعامل جميع طاقاتها االقت�صادية وال�سيا�سية واالعالمية والع�سكرية �ضد ال�شعب االيراين‬ ‫من اجل ك�سر �شوكته‪ ،‬لكن هذا ال�شعب �أبدى �صمودا تاما امام هذه الهجمات وحطم �شوكة جميع هذه القوى‬ ‫واحلق الهزمية بها»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والعامل‬

‫وال�ع���ش��رون لأح� � ٍد غ�يرن��ا»؟ وم�ضى بلري مت�سائ ًال‬ ‫«ه��ل نحن ام�براط��وري��ة زائ �ل��ة»؟ لكنه اختتم كلمته‬ ‫موجها ر�سالة �إىل الطلبة اخلريجني البالغ عددهم‬ ‫‪ 400‬طالب‪« :‬عليكم �أن تكونوا قادة ولي�س تابعني‪.‬‬ ‫كونوا فاعلني ولي�س منتقدين‪ .‬فالتجربة الإن�سانية‬ ‫مل ي�صنعها املراقبون والنقاد وال�ساخرون‪ .‬ر�سالتي‬ ‫�إليكم‪ :‬كونوا واثقني من �أنف�سكم»‪.‬‬ ‫ومل ُي�ع��رف ك��م دفعت �إدارة جامعة كولبي كولدج‬ ‫لبلري من �أجل ح�ضور االحتفال و�إلقاء كلمة فيه‪� .‬إذ‬ ‫ان م�شاركة بلري يف منا�سبات من هذا النوع و�إلقاءه‬ ‫اخلطب خاللها تتم لقاء مبالغ كبرية من املال و�ضمن‬ ‫عمله ال�ت�ج��اري يف م�ؤ�س�سة ب�ل�ير «�أ�سو�شيت�س»‬ ‫اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ل�ير م ��ن خ�لال �ه��ا بتقدمي‬ ‫اال�ست�شارات املالية والتجارية للحكومات وال�شركات‬ ‫والبنوك وغريها من امل�ؤ�س�سات التجارية الكبرية يف‬ ‫العامل‪ ،‬مثلما فعل يف اال�ست�شارة التي كلفته حكومة‬ ‫الكويت بتقدميها لها �أخري ًا‪.‬‬ ‫وت�أتي احلادثة بعد الك�شف عن ظهور بلري يف فيلم‬ ‫دعائي �أو ترويجي للحكومة الكازاخ�ستانية مدته‬ ‫نحو ‪ 70‬دقيقة �أث��ار �ضجة وا�سعة ب�سبب ال�سمعة‬ ‫ال�سيئة ال�ت��ي حتظى بها كازخ�ستان ل��دى ال ��ر�أي‬ ‫ال�ع��ام العاملي‪ ،‬ن�ظ��ر ًا لالنتهاكات ال�شديدة حلقوق‬ ‫الإن�سان فيها واملمار�سات غري الدميقراطية لرئي�سها‬ ‫نور�سلطان نزاربييف الذي ظهر يف الفيلم نف�سه �إىل‬ ‫جانب بلري‪.‬‬ ‫وعلقت �صحيفة «ال �غ��اردي��ان»‪� ،‬أم����س‪ ،‬على احلادث‬ ‫بقولها ان «دور بلري يف دعمه للرئي�س جورج بو�ش‬ ‫يف احل ��رب على ال �ع��راق تعني �أن ��ه م��ا زال �أح��دى‬ ‫ال�شخ�صيات اجل��دل�ي��ة‪ ،‬وب�ين احل�ين والآخ ��ر نقطة‬ ‫جذب لالحتجاجات داخل بريطانيا وخارجها»‪.‬‬ ‫اىل ذلك ي�ستعد بلري للعودة �إىل ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫يف اململكة املتحدة مع «حزب العمال» الذي تزعمه من‬ ‫قبل‪ ،‬بعد ك�شف تقدميه ن�صائح اىل الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما يف �ش�أن حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة «دايلي ميل» ام�س‪ ،‬ان بلري‪ ،‬الذي‬ ‫ا�ستقال من من�صبه يف يونيو ‪ 2007‬وي�شغل الآن‬ ‫من�صب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية ال�سالم يف‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ُ ،‬ي�ع��د ل��دخ��ول احل�ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫الربيطانية �إىل جانب زعيم «العمال» �إد ميليباند‪،‬‬ ‫ال��ذي �أمل��ح �أخ�ي�ر ًا �إىل �إم�ك��ان �إي�ج��اد مكان لبلري يف‬ ‫فريقه‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ويف ت�صريح منف�صل اكد احمدي جناد‪،‬‬ ‫ب�أن «اقت�صاد ايران ي�ضاهي اقت�صاد الدول‬ ‫الكربى‪ ،‬وميكن مقارنته باالقت�صادات‬ ‫الكبرية يف العامل»‪ ،‬م�شددا على انه «ال‬ ‫ينبغي مقارنة اي ��ران م��ع دول املنطقة‬ ‫او حتى م��ع بع�ض ال ��دول االوروب �ي��ة‪،‬‬ ‫اذ تتوفر يف ب�لادن��ا ظ ��روف ميكن من‬ ‫خاللها مقارنة ايران اقت�صاديا مع الدول‬ ‫الكربى يف العامل‪ ،‬وان مقارنتها مع دول‬ ‫املنطقة بل مع بع�ض ال��دول االوروبية‬

‫لي�س �صحيحا‪ ،‬لأن هذه الدول لي�ست يف‬ ‫م�ستوى ايران»‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬اكد غالم علي حداد عادل‪ ،‬النائب‬ ‫املناف�س لعلي الري �ج��اين على رئا�سة‬ ‫ال ��دورة الربملانية اجل��دي��دة (التا�سعة)‬ ‫«ان ال�شعب االي��راين لن يقاي�ض ثورته‬ ‫ب��ال��رف��اه االم�ي�رك���ي»‪ ،‬م��و��ض�ح��ا «نحن‬ ‫�صمدنا ام ��ام ن�ظ��ام ال�سلطة‪ ،‬وقطعنا‬ ‫ايديهم عن ارا�ضينا‪ ،‬واوجدنا حكومة‬ ‫دينية‪ ،‬وعر�ضنا العديد من م�صاحلهم‬ ‫الالم�شروعة للخطر‪ ،‬ومثال ذلك انطالق‬ ‫ال�صحوة اال�سالمية‪ ،‬لذلك ومبا لنا من‬ ‫اع� ��داء‪ ،‬علينا ان نعتمد ع�ل��ى انتاجنا‬

‫واقت�صادنا الوطنيني»‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار رئ�ي����س ال�برمل��ان ال���س��اب��ق‪ ،‬اىل‬ ‫«تذ ّرع الغرب باملو�ضوع النووي»‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل «ان�ه��م فر�ضوا على اي ��ران خمتلف‬ ‫انواع العقوبات االقت�صادية وامل�صرفية‬ ‫وال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬ب��ذري�ع��ة ال�ط��اق��ة النووية‪،‬‬ ‫وقالوا ب�صراحة انهم يريدون �سد طريق‬ ‫ايران عرب هذه العقوبات»‪.‬‬ ‫ور�أى «ان الغربيني ي�ت���ص��ورون انهم‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ف��ر��ض��ون �ضغوطا اقت�صادية‬ ‫على ال�شعب االيراين‪ ،‬ف�إنه �سيتخلى عن‬ ‫ثورته‪ ،‬ومن ح�سن احلظ ان �شعبنا اثبت‬ ‫يقظته وب�صريته وانه ال يتخلى عن ثورته‬

‫من اج��ل الرفاه امل��ادي االم�يرك��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستعر�ض تالحمه واعتزازه الوطني يف‬ ‫االنتخابات (النيابية) االخرية»‪.‬‬ ‫من جانب ثان‪ ،‬و�صل املدير العام للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو‪ ،‬اىل‬ ‫ط�ه��ران يف زي ��ارة ر�سمية يرافقه فيها‬ ‫رئي�س مفت�شي الوكالة هريمان ناكريت�س‪،‬‬ ‫وامل�ساعد اخلا�ص للمدير العام للوكالة‬ ‫راف��ائ �ي��ل غ��رو� �س��ي‪ ،‬و�سيجتمع امانو‬ ‫خالل زيارته االوىل اليران مع الرئي�س‬ ‫احمدي جن��اد وكبري املفاو�ضني �سعيد‬ ‫ج�ل�ي�ل��ي ووزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ع �ل��ي اكرب‬ ‫�صاحلي ورئي�س منظمة الطاقة النووية‬ ‫فريدون عبا�سي‪ ،‬من اجل التباحث يف‬ ‫ال�سبل الكفيلة باجناح حمادثات بغداد‬ ‫املقررة اليوم بني ايران والقوى الكربى‬ ‫يف جمموعة (‪.)1+5‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬اع�ل��ن ن��ائ��ب وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سي �سريغي ريابكوف‬ ‫«ان مو�سكو ب�صدد طرح م�شروع خطوة ‪-‬‬ ‫خطوة يف اجتماع بغداد»‪ ،‬ملمحا اىل «ان‬ ‫رو�سيا ب�صدد اقرتاح رفع العقوبات عن‬ ‫ايران مقابل وقفها تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫مب�ستوى ‪ 20‬يف املئة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬كخطوة �أوىل‪ ،‬نريد �أن تتخذ‬ ‫طهران �إجراءات تطبيقية من �أجل وقف‬ ‫تخ�صيب ال �ي��وران �ي��وم مب���س�ت��وى ‪20‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬هذه امل�س�ألة لها جوانب عدة‪،‬‬ ‫ويجب مناق�شتها يف بغداد‪ ،‬واذا ظهرت‬ ‫ب��وادر للتقدم يف هذا االجت��اه‪ ،‬يجب �أن‬ ‫تقدم ال�سدا�سية اليران دالئل عملية على‬ ‫حت�سن الأو�ضاع»‪ .‬وتابع «�أن رو�سيا ال‬ ‫ترى العقوبات التي يتم�سك بها الغرب‬ ‫�آلية بناءة‪ ،‬لكنها تعتقد �أن على الدول‬ ‫الغربية التفكري يف امكانية تعليق والغاء‬ ‫تلك العقوبات فيما بعد»‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خل�ط��ة «خ �ط��وة خ �ط��وة» التي‬ ‫و�ضع ا�س�سها وزي��ر اخلارجية �سريغي‬ ‫الفروف‪ ،‬قائال «�أن اخلطة ت�ضم جمموعة‬ ‫من اخلطوات الهادفة اىل تفادي املزيد من‬ ‫التدهور ووقف زيادة حجم التناق�ضات‬ ‫ب�ين ال�سدا�سية واي ��ران‪ ،‬وان م�ضمون‬ ‫ه��ذه اخلطة معروف يف �شكل ع��ام‪� ،‬أن‬ ‫مغزى هذه اخلطة يتمثل يف �ضرورة �أن‬ ‫تكون اخلطوات التي تتخذها الأطراف‬ ‫املعنية يف ظل الغياب التام للثقة املتبادلة‬ ‫من�سقة م��ن حيث ا�ستجابتها مل�صالح‬ ‫اجلميع»‪.‬‬

‫‪� 20‬سنتا تنقذ لبنان من حرب �أهل ّيه!‬ ‫للثورة ال�سورية"‪.‬‬ ‫كما وق�ع��ت ا�شتباكات االث�ن�ين يف الطريق‬ ‫اجل��دي��دة ببريوت على خلفية مقتل ال�شيخ‬ ‫�أح�م��د عبد ال��واح��د الأح ��د بالر�صا�ص عند‬ ‫ح��اج��ز للجي�ش اللبناين م��ع ال�شيخ حممد‬ ‫املرعب الذي كان يرافقه‪.‬‬ ‫وامل �ع��روف ع��ن ال�شيخ عبد ال��واح��د �أن��ه من‬ ‫املنتقدين للنظام يف ��س��وري��ا‪ ،‬وين�شط يف‬ ‫م�ساعدة النازحني‪ ،‬كما �شارك يف منا�سبات‬ ‫عدة داعمة "للثورة ال�سورية"‪.‬‬ ‫و�أدى التوتر الذي يعم لبنان �إىل دعوة عدد‬ ‫من دول اخلليج‪ ،‬قطر والإم��ارات والبحرين‬ ‫والكويت‪ ،‬لعدم ال�سفر �إىل لبنان‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وافق الق�ضاء اللبناين على �إخالء �سبيل‬ ‫امل��وق��وف � �ش��ادي امل��ول��وي مقابل ‪500‬‬ ‫ل�يرة لبنانية‪� ،‬أي م��ا ي�ع��ادل ‪� 20‬سنتا‪،‬‬ ‫والذي كان اعتقاله �سببا مبا�شرا الندالع‬ ‫املواجهات يف طرابل�س قبل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وكانت ا�شتباكات اندلعت يف طرابل�س‬ ‫على خلفية توقيف الإ� �س�لام��ي �شادي‬ ‫امل��ول��وي يف طرابل�س بتهمة االرتباط‬ ‫"بتنظيم �إرهابي"‪ ،‬بينما يقول �أفراد‬ ‫عائلته والتيار الإ�سالمي يف كربى مدن‬ ‫�شمال لبنان �إن "�سبب توقيفه هو دعمه‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عمر �سليمان‪� :‬أتوقع انقالبا ع�سكريا من الأخوان و�أحذر من ت�سليحهم‬ ‫يرى اللواء عمر �سليمان‪ ،‬وزير اال�ستخبارات ال�سابق‪ ،‬ان م�صر الثورة تواجه ثالث‬ ‫م�شكالت رئي�سة �أهمها �صعود التيار الديني وامتالكه �شرعية‪ ،‬فالتيار الديني مل‬ ‫تتح له فر�صة من قبل ليزاول ال�سيا�سة �أو يفهم املجتمع‪ ،‬وقادته منغلقون على‬ ‫�أنف�سهم �إذا و�ضعت م�صر حتت حكمهم ف�ستعاين كثرياً وقد ت�صل اىل �صدام جمتمعي‬ ‫وعنف وخطر حرب �أهلية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال ال�ل��واء عمر �سليمان ان اداء الربملان‬

‫يف اال�شهر القليلة املا�ضية كان �سيئ ًا‪ ،‬اهتم‬ ‫بالق�شور‪ ،‬و�أ�صدر قوانني ال تخدم م�صلحة‬ ‫الوطن‪ .‬وهو �أب��دى قلقه من ا�ستمرار هذا‬

‫الو�ضع يف اال�شهر املقبلة‪ ،‬وم��ن احتمال‬ ‫ا�صدار قوانني خا�صة باملر�أة جتعلها �أ�سرية‬ ‫بيتها‪ ،‬مع انه توجد حالي ًا قوانني ان�صفت‬

‫امل ��ر�أة‪ .‬التيار اال�سالمي يف ر�أي��ه ال ميلك‬ ‫ك��وادر ق��ادرة على ادارة م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ي��ري��د ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى مقدرات‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ومب��ا ان ‪ 40‬يف املئة م��ن امل�صريني فقراء‬ ‫ف�إنه ي�سهل خداعهم مب�ساعدات مثل ت�أمني‬ ‫الوالدة حلامل �أو تقدمي رز و�سكر وما اىل‬ ‫ذلك من مواد غذائية‪ .‬اللواء عمر �سليمان كان‬ ‫يف مواجهة مع جماعة االخ��وان امل�سلمني‬ ‫يف احل �ك��م وخ ��ارج ��ه‪ ،‬وه ��و ع�ن��دم��ا ر�شح‬ ‫نف�سه لالنتخابات ثار اال�سالميون وهددوا‬ ‫بالعنف ادراك� � � ًا منهم ان��ه ��ص��اح��ب احلظ‬ ‫االوف��ر يف ال�ف��وز‪ ،‬و�أ� �ص��دروا «ق��ان��ون عمر‬ ‫�سليمان» يف اربعة ايام فقط من املناق�شة‪.‬‬ ‫ه��و ح��ذر م��ن ��ص��راع جمتمعي اذا انتخب‬ ‫ع�ضو يف التيار رئي�س ًا‪ ،‬وا�شار اىل خف�ض‬ ‫ح�ضانة الطفل وحماولة خف�ض �سن الزواج‬ ‫للفتيات‪ ،‬وق��رارات اخ��رى تعك�س االلتزام‬ ‫الديني ال حاجة املجتمع‪ .‬الرئي�س من التيار‬ ‫هو امل�شكلة الثانية التي يراها اللواء‪ ،‬لأنه‬ ‫�سري�أ�س دول��ة دينية مل يعرفها امل�صريون‬ ‫من قبل‪ ،‬وقد تعود جماعات كانت حم�سوبة‬ ‫علـيـهم يف الـمـا�ضي مثـل اجلهاد والـجماعة‬ ‫اال�سالمية والـتـكـفـري والـهـجـرة‪.‬‬ ‫وامل��ر��ش��ح عبداملـنـعم اب��و الفـتـوح انـ�شـ�أ‬ ‫اجلــماعة اال�سـالمـية وه��ي م��وج��ودة الآن‬ ‫وعندها حرية العـمــل التنظيمي‪ .‬ومبا ان‬ ‫احلدود مفتوحة مع ليبيا وال�سودان فهناك‬ ‫فـر�صـة احل�صول على ال�سالح‪ ،‬وهذا �سيكون‬ ‫ب�أيـدي جـماعة تـهدد بالرجوع اىل العنـف اذا‬ ‫مل ي�سر املجتمع كما ي��ري��دون‪ .‬بكالم �آخر‪،‬‬

‫رئي�س اال�ستخبارات ال�سابق‪ ،‬يخ�شى من‬ ‫و�ضع ي�ستورد فيه �أمين الظواهري جمموعة‬ ‫م��ن امل�سلمني امل�صريني لت�صبح م�صر يف‬ ‫نظر الغرب دولة ت�صدر االرهاب‪ ،‬ما يهددها‬ ‫بقطع امل�ساعدات وبح�صار وعقوبات‪ .‬يف‬ ‫املقابل‪ ،‬الرئي�س الليربايل �سيعاين منهم‬ ‫اال انه يظل ق��ادر ًا على ان يعمل حكم ًا بني‬ ‫ال���س�ل�ط��ات‪ ،‬وي��وق��ف �أي اجت���اه يناه�ض‬ ‫حرية املجتمع‪ ،‬كما انه �سيكون مقبو ًال من‬ ‫املجتمع الغربي‪ .‬امل�شكلة الثالثة هي الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وانعكا�ساتها على عالقات م�صر‬ ‫مع الواليات املتحدة‪ .‬واللواء عمر �سليمان‬ ‫ي��رى ان ع�لاق��ات م�صر اال�سرتاتيجية مع‬ ‫االمريكيني مهمة جد ًا ال�ستقرار م�صر‪ ،‬كما‬ ‫حدث يف ال�سابق‪ ،‬وما هو مقبل‪.‬‬ ‫اذا �ساءت العالقة «�سنبقى �ألعن من باك�ستان‬ ‫واف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬وي�ن�ظ��ر ال�ي�ن��ا كبلد ي�صدر‬

‫االره ��اب‪ ،‬وم��ن دون ق��رار �سيادي فتخ�سر‬ ‫دورها ويخ�سر جي�شها الذي متثل اال�سلحة‬ ‫االمريكية ‪ 70‬يف املئة مما لديه‪ ،‬وي�ضرب‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬فهناك ‪ 500‬م�صنع �ضمن برنامج‬ ‫ك��وي��ز (مناطق �صناعية عالية امل�ستوى)‬ ‫لت�صدير الب�ضائع اىل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫يفرت�ض ان ت��زي��د»‪ .‬م��ع ك��ل ه��ذه الـخـلـفـية‬ ‫يروجـون لعـدائـهم مـع‬ ‫االخـوان املـ�سـلمون ّ‬ ‫امريكا ال�سـرت�ضاء ال�شـعب‪ ،‬ويـلـمحون الـى‬ ‫الـغاء معـاهدة الـ�سـالم مع ا�سـرائيل‪.‬‬ ‫وعند ��س��ؤال ال�ل��واء عمر �سليمان هل يقع‬ ‫انقالب ع�سكري؟ ق��ال‪ :‬ممكن‪ ،‬ممكن جد ًا‪.‬‬ ‫امن ��ا االخ � ��وان م ����ش هُ � � ُب ��ل‪ ،‬ل��ذل��ك يعدون‬ ‫�أنف�سهم ع�سكري ًا‪ ،‬وخ�لال �سنتني �أو ثالث‬ ‫� �س �ي �ك��ون ع �ن��ده��م ح��ر���س ث� ��وري ملحاربة‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬وتواجه م�صر خطر ح��رب �أهلية‬ ‫مثل العراق‪.‬‬

‫رئي�س الكني�ست‪ :‬لقد �صدقت يا عبا�س زكي‪‎‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال رئي�س الكني�ست رويف رف�ل��ن خالل‬ ‫اجتماع يف الكني�ست حول ما ي�سمى بيوم‬ ‫القد�س‪ " :‬قبل ع��دة �سنوات ق��ال ال�سفري‬ ‫الفل�سطيني يف لبنان عبا�س زك��ي عندما‬ ‫يرتك اليهود القد�س فان الفكرة ال�صهيونية‬ ‫�ستبد�أ باالنهيار ب�شكل طبيعي " ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف رفلن قائال " م��ن ال��واج��ب على‬

‫�إ�سرائيل �أن تدقق يف احلقيقة الكامنة‬ ‫وراء تلك الأق��وال ‪ ,‬وذل��ك ب��أن �أي �أم��ة �إن‬ ‫تركت رم��زه��ا ف�ستفقد نف�سها ويتم فكها‬ ‫عن انبوب االك�سجني اخلا�ص بها وهي‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫و�أردف رف� �ل ��ن ب ��ال� �ق ��ول ‪�":‬إن ح�سم‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون ق�ضية ال�ق��د���س وف�ضلوا‬ ‫ال�سالم ب��دون التفاو�ض على القد�س فان‬ ‫ال�صهيونية �ستنهار"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫الر�ؤية‬ ‫يف ظل عوا�صف انعدمت فيها ّ‬

‫لدي ما اقول‬

‫ُ‬ ‫احتاج �إىل قلم �شجاع !‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫احلديث يف وقت ال�شدّة ‪ ،‬غري احلديث يف زمن الرخاء ‪ ،‬و�أنني‬ ‫الفقراء املُفجع ‪ ،‬غري هم�س الأثرياء الذين يع ّلقون �ضحكاتهم يف‬ ‫مراق�ص البذخ ‪ ،‬ويرفعونها يف مالهي الإ�سراف ‪.‬‬ ‫يحا�صرين احلياء ‪ ،‬و�أنا �أ�ضع املقدمات ملو�ضوع طاملا متنيتُ‬ ‫الدخول �إليه ‪� ،‬شاهر ًا �سالحي بوجهه ‪ُ � ،‬‬ ‫أطلق النا َر عليه يف ّ‬ ‫كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اجتاه ‪ ،‬لكنّ‬ ‫اخلوف الذي يجعل احلرف منكفئا مدحورا ‪ ،‬وهو‬ ‫يلوذ برحم قلمي ‪ ،‬يجعلني �أبحث عن قلم �آخر �شجاع ‪� ،‬أ�ستطيع‬ ‫الدخول به �إىل امليدان ‪.‬‬ ‫كم �أع�شق ذلك احلرف املتوهج بالثورة ‪ ،‬واملتح�صن باملجابهة‬ ‫باحلجة ‪ ،‬واخل��ارج من قلم متمر�س على �ضروب‬ ‫‪ ،‬وامل�ت��درع‬ ‫ّ‬ ‫الطعن ‪ ،‬ومتمرن على �صنوف املواجهة ‪.‬‬ ‫�أم�س ‪� ،‬شاهدتُ و�سمعتُ �أحدهم ي�صرخ مبقولة �أبي ذر الغفاري‬ ‫( عجبتُ ملن ال يجد قوت يومه وال يخرج حام ًال �سيفه بوجه‬ ‫ال�سلطان ) ‪� ،‬أتذكره الآن عندما كان يتغنى بها �أيام زمان ‪ ،‬كان‬ ‫اجلوع ينب�ش بعروقه و�شرايينه ‪ ،‬فتخرج املفردة من بني �شفتيه‬ ‫مو�سيقى ناعمة وترتيال ناع�سا ‪.‬‬ ‫وم��ع ت�سارع الأي��ام ‪ ،‬يعتلي �صاحبنا م�س�ؤولية يف ال��دول��ة ‪،‬‬ ‫وي�صله الغنى من �أقذر دروبه لينقله �إىل مقام الأثرياء الذين ال‬ ‫ي�شق لهم غبار ‪ ،‬عندها ر�أيته قد باع �أبا ذر وجميع مقوالته ‪،‬‬ ‫وعلق بع�ضها على واجهات �صالونه للتندر بها ‪ ،‬وبد�أت مقوالت‬ ‫الأم�س تتحول �إىل نكات �سمجة ي�ضحك من خاللها على ذقون‬ ‫امل�ساكني من هذا ال�شعب الذي �صعد على �أكتافه ‪.‬‬ ‫أحتاج ـ �أيها ال�سادة ـ �إىل قلم ينفخ غ�ضبه يف وجه املتغطر�س ‪،‬‬ ‫� ُ‬ ‫وي�صرخ فيه ‪ :‬تب ًا حلاكم عانى من فقره ‪ ،‬وعندما اعتلى العر�ش ‬ ‫‪� ،‬أ�صبح عاجز ًا عن ملء بطن يتيم ‪� ،‬أو �سرت ج�سد �أرملة ‪.‬‬ ‫كانت املقوالت كبرية ‪ ،‬وهي تخرج‬ ‫من �أفواه جند اخلليفة ( �أطال الله يف‬ ‫عمره ) مزرك�شة ومدهونة و�ساخنة‬ ‫و�صاحلة لال�ستعمال ‪ ،‬وعندما قادت‬ ‫الأقدار �أ�صحابها �إىل احلكم ‪ ،‬وجدنا‬ ‫تلك املقوالت الكبرية قد حتوّ لت �إىل‬ ‫فوازير نق�شت على واجهات املرافق‬ ‫العامة واخل��ا��ص��ة ‪ ،‬وع�ل��ى جدران‬ ‫ح ّمامات الن�سوان ‪ ،‬ومقاهي املواعظ‬ ‫ال�شرقية الرخي�صة ‪ ،‬وبد�أت مقوالت‬ ‫ما بعد ا�ستالم ال�سلطة تطغى على‬ ‫كل �صوت ‪ ،‬وتقفز على ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل منطق ‪،‬‬ ‫وهي تن�ضوي حتت يافطة كبرية ‪ ،‬كتبت باخلط الكويف ‪ (،‬كيف‬ ‫ت�صبح ملياردير ًا يف ع�شرة �أيام ) ‪ ،‬وحتت يافطة �أخرى ‪ ،‬كتب‬ ‫حتت الب�سملة ‪ ( :‬لقد خدعتَ الفقراء مرار ًا ‪ ،‬فال ت�سمح لهم �أن‬ ‫يخدعوك ) ‪.‬‬ ‫أحتاج ـ �أيها القوم ـ �إىل قلم كافر ‪� ،‬أغر�سه يف �صدور الدينا�صورات‬ ‫� ُ‬ ‫‪ ،‬ليمزق اللثام عن قبح الأعمال وزيفها ‪ّ ،‬‬ ‫لعل ثمة بريقا ينبثق من‬ ‫نفو�س الفقراء امللوّ ثة بالذل ‪ ،‬لينه�ضوا �شاهرين �سيوفهم بوجه‬ ‫َمنْ �ضحك عليهم ‪ ،‬و�سرق حقوقهم ‪ ،‬و�أهان كرامتهم ‪ ،‬وجعلهم‬ ‫كالديدان يتزاحمون على رغيف اخلبز يف م�ستنقع حياتهم ‪.‬‬ ‫أحتاج �إىل قلم �شريف و�صادق وجريء ‪ ،‬ي�سرد للجميع حكايات‬ ‫� ُ‬ ‫�أيام زمان ‪ ،‬عندما كان رجال اخلليفة ‪ ،‬يلقنونا املواعظ املمو�سقة‬ ‫عن طريق احلقن ال�شرجية ‪ ،‬وهي متر ب�أدوار ا�ستحالتها ‪ ،‬من‬ ‫منبعها وحتى خروجها متورمة يف ر�ؤو�سنا ‪ ،‬وطافحة على‬ ‫�أل�سنتنا ‪ ،‬وك��ان �أولياء اخل��داع ‪ ،‬ير�ضعوننا الز ّقوم من ثدي‬ ‫الوهم ‪ ،‬لن�سكر يف حانات التربير ‪ ،‬ويف مواخري املثالية ‪.‬‬ ‫كانت املقوالت عمالقة ـ �أيها القوم ـ وكنـّا �أقزام ًا نتربك بغبارها ‪،‬‬ ‫ونرق�ص حتت �سقفها ‪ ،‬وعندما كربنا وكرب الزمن معنا ‪ ،‬وجدنا‬ ‫�أ�صحابها وهُ م يرتقون �إىل حياة �أخرى ‪ ،‬قد ط ّلقـوا ر�ؤو�سهم‬ ‫�ألف م ّرة ‪ ،‬واقتلعوا �أل�سنتهم �ألف م ّرة ‪.‬‬ ‫�أحتاج �إىل قلم من نوع الف�أ�س ‪ ،‬لأزيل به جدار التعتيم ‪ ،‬و�أظهر‬ ‫للفقراء كيف تبذر �أموالهم على موائد القمار ‪ ،‬وم�سارح الرق�ص ‬ ‫‪ ،‬ويف ��ش��راء ال�ع�ق��ارات الفخمة يف عوا�صم ال��دول ال�ك�برى ‪،‬‬ ‫و�إيداعها يف بنوك الغرب ‪!!.‬؟‬ ‫�أحتاج �إىل قلم وف�أ�س ‪:‬‬ ‫الأول يك�شف ماليني اجلائعني من الأرامل والأيتام واملت�سولني‬ ‫والعاطلني واملتقاعدين ‪ ،‬وهم يفت�شون يف �أكدا�س القمامة عن‬ ‫رغيف خبز يف بلد قادر على �إ�شباع الكون ب�أ�سره ‪،‬‬ ‫والثاين يحفر على جدار التاريخ ‪:‬‬ ‫( �سحق ًا لل�شعب الذي ال يجد قوت يومه ‪ ،‬وال يخرج حامال �سيفه‬ ‫بوجه ال�سلطان )‬ ‫َمنْ يحرق جذور اخلوف من قلمي ‪ ،‬لأق��ول �شيئا من احلقيقة‬ ‫!!!؟‬ ‫�س�أقولها يوما ‪ ..‬انتظروين ‪..‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫مراقبون‪� 5 :‬سيناريوهات للو�ضع ال�سيا�سي القائم يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫كما هو حال العوا�صف‬ ‫الرتابية التي ت�ضرب‬ ‫العراق هذه االيام‬ ‫وتنعدم فيها الر�ؤية‬ ‫فان عوا�صف مماثلة‬ ‫ت�ضرب الو�سط ال�سيا�سي‬ ‫وجتعل الر�ؤية‬ ‫لل�سيا�سيني تتجه نحو‬ ‫ال�صفر‪.‬‬ ‫وح�����س��ب ن�����ش��رة االن� � � ��واء اجل��وي��ة‬ ‫ال�سيا�سية ف��ان العوا�صف ج��اءت من‬ ‫اربيل والنجف حيث ق��رر اجتماعان‬ ‫لقادة بع�ض الكتل ال�سيا�سية توجيه ما‬ ‫ي�شبه االن��ذار لرئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي بالتخلي ع��ن احلكم والبحث‬ ‫عن بديل له من الكتلة الربملانية االكرب‬ ‫وهي التحالف الوطني الذي جاء منه‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫ويف هذا اجلو امللبد بالغيوم وهبوب‬ ‫العوا�صف يحاول املراقبون ان يجدوا‬ ‫طريقا ل�ه��ذا البلد ال ��ذي ك��ان منكوبا‬ ‫بالدكتاتورية ثم باالحتالل تاله االن‬ ‫�سيا�سيون ال يهمهم �سوى الو�صول اىل‬ ‫ال�سلطة رغم كل خماطر التحرك و�سط‬ ‫جو تنعدم فيه الر�ؤية‪.‬‬ ‫وي��رى املراقبون املحايدون ان هناك‬ ‫عدة �سيناريوهات للو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫بعد انتهاء املهلة التي حددها اجتماع‬ ‫النجف ال�سبت املقبل الختيار بديل‬ ‫ل��رئ �ي ����س احل��ك��وم��ة احل��ال��ي��ة ن ��وري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫وتتطلع االنظار رغم انعدام الر�ؤية اىل‬ ‫ما يفعله املالكي او التحالف الوطني‪.‬‬ ‫ال���س�ي�ن��اري��و الأول‪ :‬امل��ال �ك��ي يرف�ض ‬ ‫ق � ��رارات ارب �ي��ل وال �ن �ج��ف وي�سانده‬ ‫يف ذل��ك التحالف ال��وط�ن��ي ويف هذه‬ ‫احل��ال��ة ف��ان حتالفات ارب�ي��ل والنجف‬ ‫ممثلة بالقائمة العراقية والتحالف‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين وال� �ت� �ي ��ار ال�����ص��دري‬ ‫يتقدمون اىل جمل�س ال �ن��واب بطلب‬ ‫�سحب الثقة عن املالكي او احلكومة‬ ‫بكاملها ف��ان جنحوا �سيكون امامهم‬ ‫ال �ب �ح��ث ع��ن ب��دي��ل وه ��و يف الو�ضع‬

‫ال�سيا�سي العراقي لن يكون �سهال وقد‬ ‫ي�ستغرق �شهورا او كل املدة املتبقية من‬ ‫ال�سنوات االرب��ع للربملان واحلكومة‬ ‫ورئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وح�سب الد�ستور فان املالكي وحكومته‬ ‫��س�ي�ب�ق�ي��ان يف ال���س���س�ل�ط��ة كحكومة‬ ‫ت�صريف اعمال وك�أن �شيئا مل يكن‪.‬‬ ‫ال �� �س �ي �ن��اري��و ال� �ث ��اين‪ :‬ان التحالف‬ ‫يوافق على البحث عن بديل للمالكي‬ ‫م��ن ب�ين ��ص�ف��وف��ه وه �ن��ا ت�ب�رز ا�سماء‬ ‫عديدة تتناف�س على املن�صب واولها‬ ‫رئي�س التحالف اب��راه�ي��م اجلعفري‬ ‫ال��ذي تر�شحه جماعة اربيل والنجف‬ ‫وك ��ان ق��د �سبق ل��ه ان اح�ت��ل املن�صب‬ ‫ول ��ه دراي� ��ة وا� �س �ع��ة يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫اجل �م �ي��ع وال���ش�خ���ص�ي��ة ال �ث��ان �ي��ة هي‬ ‫ع��ادل عبد امل�ه��دي ال��ذي ك��ان املناف�س‬ ‫االول للمالكي يف ت�شكيل احلكومة‬ ‫احلالية وقد توىل من�صب نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ح�سب نظام املحا�ص�صة‬ ‫لكنه بعد ا�شهر تخلى عن املن�صب دون‬ ‫اب��داء ا�سباب مقنعة وه��و ميثل كتلة‬ ‫املجل�س االعلى اال�سالمي الذي يتزعمه‬ ‫عمار احلكيم وم��ن بني املر�شحني من‬ ‫التحالف الوطني رئي�س حزب امل�ؤمتر‬ ‫الوطني احمد اجللبي الذي بدا ن�شيطا‬ ‫هذه االي��ام رغم العوا�صف فقد ا�س�س‬ ‫كتلة ج��دي��دة واج��رى ل�ق��اءات م��ع عدد‬ ‫من ال�سيا�سيني وح�ضر ب�شكل منفرد‬ ‫اجتماع النجف الذي قاطعه التحالف‬

‫الوطني وحمل هو ر�سالة االن��ذار اىل‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف للبحث ع��ن ب��دي��ل للمالكي‬ ‫ول��دي��ه االن ا� �ض��اف��ة اىل ال�صحيفة‬ ‫اليومية قناة تلفزيونية تنطق با�سمه‬ ‫وتقدمه كقائد حمتمل للفرتة املقبلة‬ ‫لكن م�شكلة اجللبي ان اعداءه امل�ؤثرين‬ ‫اكرث من ا�صدقائه وابرزهم االمريكان‪.‬‬ ‫ولعل التيار ال�صدري رغم ابتعاده االن‬ ‫ع��ن بقية ف�صائل التحالف ه��و االخر‬ ‫لديه رغبة يف ت��ويل رئا�سة احلكومة‬ ‫وق��د �سربت اخ�ب��ار ع��ن تر�شيح نائب‬ ‫رئي�س الربملان ق�صي ال�سهيل لرئا�سة‬ ‫احلكومة وافتى زعيم التيار مقتدى‬ ‫ال�صدر ح�ين �سئل عما اذا ك��ان ميكن‬ ‫ان يتوىل ال�صدريون رئا�سة احلكومة‬ ‫قائال ما معناه ان ذلك ممكن اذا حزم‬ ‫ال�صدريون ام��ره��م‪.‬والب��د ان ائتالف‬ ‫دول��ة ال�ق��ان��ون وه��و التكتل الرئي�س‬ ‫يف التحالف ال��وط�ن��ي ان ير�شح من‬ ‫بني اع�ضائه من يخلف زعيمه نوري‬ ‫املالكي ه��ذا ان ر�ضخ املالكي للقبول‬ ‫بالتخلي طواعية‪.‬‬ ‫وايا كان مر�شح التحالف فان ت�شكيل‬ ‫احلكومة �سياخذ وقتا طويال ان مل يكن‬ ‫م�ستحيال و�سط اخلالفات وال�صراعات‬ ‫على املنا�صب و�سيبقى املالكي على‬ ‫را� � ��س ح �ك��وم �ت��ه احل��ال��ي��ة كحكومة‬ ‫ت�صريف اعمال وك�أن �شئيا مل يكن‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الثالث‪ :‬بعد تكليف مر�شح‬ ‫التحالف لت�شكيل احلكومة وف�شله يف‬

‫ت�شكيلها يطلب رئي�س اجلمهورية من‬ ‫اي ��اد ع�ل�اوي ت�شكيل احل�ك��وم��ة وهي‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة ال �ت��ي ظ��ل ي�ن�ت�ظ��ره��ا ط��وال‬ ‫ال�سنتني املا�ضيتني امال يف ف�شل املالكي‬ ‫واللجوء اليه كمنقذ للبلد من الأزمات‬ ‫املتالحقة‪ .‬والبد لعالوي يف حال تكليفة‬ ‫ان يجد وزراء حلكومته حماوال ا�شراك‬ ‫كل الكتل ومنها كتلة املالكي والبد له ان‬ ‫يجد للمالكي مكانا يف ال�سلطة مثل‬ ‫املن�صب الذي ر�ضي به رئي�سا ملجل�س‬ ‫ال�سيا�سات اال�سرتاتيجية ومينحه‬ ‫�صالحيات امل�شاركة وهو ما مل يفعله‬ ‫امل��ال�ك��ي الن��ه يتعار�ض م��ع الد�ستور‬ ‫ح�سب ر�أي� ��ه‪ ،‬ويف ك��ل االح� ��وال فان‬ ‫عالوي لن ي�ستطيع ب�سهولة و�سط هذه‬ ‫العوا�صف وانعدام الر�ؤية ال�سيا�سية‬ ‫ايجاد حلول مل�شاكله مع الكتل االخرى‬ ‫ومع اال�شخا�ص الطامعني يف املنا�صب‬ ‫وم��ع اقليم كرد�ستان ال��ذي يريد منه‬ ‫كركوك والنفط ومع القوى اخلارجية‬ ‫امل�ؤثرة يف العراق وحلني جناحه فان‬ ‫املالكي وحكومته �سيبقيان يف ال�سلطة‬ ‫كحكومة ت�صريف اعمال وك�أن �شيئا مل‬ ‫يكن‪.‬‬ ‫ال�سيناريو ال��راب��ع‪ :‬ان يتقدم املالكي‬ ‫ح���س��ب ال �ن �ظ��م ال��دمي �ق��راط �ي��ة بطلب‬ ‫للربملان بتجديد الثقة به بعد ح�سابات‬ ‫ال�صوات امل�ؤيدين له من كتلته وكتل‬ ‫التحالف على فر�ض عدم ت�صويت نواب‬ ‫التيار ال�صدري له ا�ضافة اىل نواب‬

‫العراقية ورمبا التحالف الكرد�ستاين‬ ‫و�سي�صوت له نواب التحالف الوطني‬ ‫وامل�ستقلون وبع�ض الكتل التي ترغب‬ ‫ان يكون لها دور يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫وامل �� �ش �ك �ل��ة ه ��ي ح �� �ص��ول ن �� �ص��اب يف‬ ‫جل�سة الت�صويت فان ح�صل الن�صاب‬ ‫وكان الت�صويت الكرتونيا فان املالكي‬ ‫�سيفوز بالثقة على االغلب الن الكثري‬ ‫من النواب من كتل معادية للمالكي ال‬ ‫يرغبون بتغيري قد يطيح مب�صاحلهم‬ ‫وان مل يفز بالثقة فان البحث �سيكون‬ ‫هذه املرة د�ستوريا عن مر�شح يتوىل‬ ‫رئا�سة احلكومة ح�سب ال�سيناريوهات‬ ‫ال�سابقة ‪.‬ويف هذه احلال فان املالكي‬ ‫وح �ك��وم �ت��ه � �س �ي �ب �ق �ي��ان يف ال�سلطة‬ ‫كحكومة ت�صريف اعمال وك ��أن �شيئا‬ ‫مل يكن‪ .‬ال�سيناريو اخلام�س والأخري‪:‬‬ ‫االن�ق�لاب الع�سكري ال��ذي يطيح بكل‬ ‫ه� ��ؤالء وجم��يء حكومة ان�ق��اذ وطني‬ ‫�ستق�سم العراق اىل دوي�لات ويتحول‬ ‫اجلميع اىل ملي�شيات ملحاربة و�ضع‬ ‫جديد وعوا�صف جديدة وت�سونامي ‬ ‫لي�س فقط تنعدم فيه ال��ر�ؤي��ة ولكن‬ ‫ي �ك��ون ال �ك��ل ع�م�ي��ا ام���ام حقيقة انهم‬ ‫�ضيعوا بخالفاتهم ما ح�صلوا عليه من‬ ‫�سلطات وث��روات على طبق من ذهب‬ ‫قدمته لهم قوات االحتالل‪.‬‬ ‫وقد يفاجا اجلميع ان املالكي �سيكون‬ ‫يف ال�سلطة اجل��دي��دة وك� ��أن �شيئا مل‬ ‫يكن‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى‪ :‬لن ن�سحب الثقة وال ندعو حلكومة �أغلب ّية وندعم ال�شراكة الوطنية‬ ‫النظر بني جميع الفرقاء وينحاز دوما نحو ال�صحيح‪،‬‬ ‫للحفاظ على العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "املجل�س رح��ب ب��الأف�ك��ار التي طرحت‬ ‫ب��اج�ت�م��اع��ي ال �ن �ج��ف وارب� �ي ��ل والأوراق املنبثقة‬ ‫عنه‪ ،‬ولكن و�ضحنا �أنها حلول غري مكتملة واحلل‬ ‫باالجتماع الوطني"‪.‬وكان رئي�س جمل�س النواب‪،‬‬ ‫�أ�سامة النجيفي �أعلن‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن اجتماع النجف‬ ‫�أمهل التحالف الوطني �أ�سبوعا واح��دا لإيجاد بديل‬ ‫عن رئي�س الوزراء احلايل نوري املالكي‪ ،‬بح�سب لقاء‬ ‫معه �أوردته ف�ضائية املو�صل‪.‬يذكر �أن اجتماع النجف‬ ‫الذي دعا له زعيم التيار مقتدى ال�صدر‪ ،‬عقد بح�ضور‬ ‫وفد التحالف الكرد�ستاين والكتلة العراقية‪ ،‬ال�سبت‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف منزل زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫و��س��ط مدينة النجف‪ ،‬بح�ضور ممثلني ع��ن رئي�س‬ ‫اجلمهورية ورئي�س �إقليم كرد�ستان ورئي�س الكتلة‬ ‫العراقية‪ ،‬و�سط غياب تام لقادة ائتالف دولة القانون‪.‬‬

‫بغداد – الناس‬

‫ �أع �ت�بر امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫الإ��س�لام��ي‪� ،‬أن �سيا�سة املجل�س مل تتغري‪ ،‬مبينا ان‬ ‫املجل�س يدعم حكومة ال�شراكة الوطنية ولي�س لديه‬ ‫اي رغبة يف �سحب الثقة عنها �أو ت�شكيل حكومة‬ ‫�أغلبية‪.‬وقال حميد معلة لوكالة (�أ� �ص��وات العراق)‬ ‫�أن "املجل�س ل��ن يدعو ل�سحب الثقة ع��ن احلكومة‪،‬‬ ‫كما ل�سنا مع ت�شكيل حكومة �أغلبية‪ ،‬ون�أمل بحكومة‬ ‫�شراكة وطنية ج��ادة وفاعلة متخل�صة م��ن العيوب‬ ‫والإ�شكاالت احلالية"‪ ،‬معتربا ان حتقيق ذلك �سيتم‬ ‫ع�بر االج�ت�م��اع ال��وط�ن��ي‪ ،‬وال�ت��واف�ق��ات ال�سابقة غري‬ ‫املتقاطعة مع الد�ستور"‪.‬‬ ‫ونفى معلة "وجود �أي تغيري يف �سيا�سات املجل�س"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املجل�س يلعب دورا يف تقريب وجهات‬

‫حتليل‪ :‬خالف مع العراق يك�شف عن دخول تركيا يف لعبة قوى �إقليمية‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف خ�لاف �شديد م��ع ال �ع��راق النقاب عن‬ ‫دور تركيا يف ��ص��راع او��س��ع على ال�سلطة‬ ‫يف منطقة ال�شرق االو�سط مع حترك انقرة‬ ‫حلماية ا�ستقرارها ورخ��ائ�ه��ا م��ن "املحور‬ ‫ال�شيعي" ال�ع��راق��ي‪-‬االي��راين ال��ذي تخ�شاه‬ ‫يف اعقاب االن�سحاب الع�سكري االمريكي من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وت��رك�ي��ا ق��وة اقليمية �سنية لكنها علمانية‬ ‫وتقع على احل��دود مع العراق وحت��اول منذ‬ ‫فرتة طويلة ان تلعب دور الو�سيط االقليمي‬ ‫يف ظل التناف�س بني اي��ران القوة ال�شيعية‬ ‫الكربى وال�سعودية القوة ال�سنية االبرز على‬ ‫النفوذ يف منطقة ت�شهد ا�ضطرابات �سيا�سية‬ ‫يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ت��داع �ي��ات ان�ت�ف��ا��ض��ات ال��رب�ي��ع العربي‬ ‫وخروج القوات االمريكية من العراق اجربا‬ ‫تركيا على القيام بتعديالت �صعبة من خالل‬ ‫اخلروج من حتالفات قدمية وت�شكيل اخرى‬ ‫جديدة متخلية عن �سيا�سة "عدم الدخول يف‬ ‫م�شاكل مع اجلريان"‪.‬‬ ‫ودفع هذا التغري ‪ -‬الذي �صاحبته دبلوما�سية‬ ‫اكرث قوة متمثلة يف رئي�س الوزراء رجب طيب‬ ‫اردوغان ‪ -‬تركيا اىل دخول لعبة ا�سرتاتيجية‬ ‫اقليمية ت�ضع دول اخلليج العربية وانقرة يف‬ ‫مواجهة ايران‪.‬‬

‫وق��ال ��س��ويل اوزي ��ل وه��و اك��ادمي��ي ومعلق دون رغ �ب��ة منها ج ��زءا م��ن ال �ع��اب طائفية‬ ‫تركي بارز "االمر احلا�سم حقا هو االن�سحاب على عك�س امل��وق��ف ال��ذي ح��اول��ت على نحو‬ ‫االم�يرك��ي من ال�ع��راق الن ذل��ك جعل العراق دق �ي��ق ان حت��اف��ظ عليه وه��و ت�ساميها عن‬ ‫ب�شكل ا�سا�سي ملعبا مفتوحا بدرجة �أكرب الطائفية‪".‬‬ ‫وي���ش��ن امل �� �س ��ؤول��ون االت� ��راك ح��رب��ا كالمية‬ ‫امام االيرانيني‪.‬‬ ‫"بد�أت تركيا جتد نف�سها ال حمالة ورمبا على بغداد منذ دي�سمرب كانون االول عندما‬

‫ام��ر رئي�س ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي‬ ‫باعتقال نائب الرئي�س ال�سني طارق الها�شمي‬ ‫بناء على مزاعم ب�أنه ادار فرق اغتيال‪.‬‬ ‫واخلالف عالمة على قلق تركيا من ان "قوتها‬ ‫الناعمة" ‪ -‬ال�صاعدة القائمة على اقت�صاد‬ ‫مزدهر وا�ستقرار دميقراطي ن�سبي ب�شر به‬ ‫اردوغ���ان بعد حقبة طويلة م��ن االنقالبات‬ ‫الع�سكرية ‪ -‬قد تتعر�ض للتهديد من جانب‬ ‫"حمور �شيعي" وليد جت�سده ايران وحكومة‬ ‫بغداد التي تدعمها طهران‪.‬‬ ‫وقال ح�سن تورناك الباحث بجامعة اك�سفورد‬ ‫"يتعلق االمر بت�صاعد �صراع القوى يف بغداد‬ ‫م�صحوبا ب�صراع اقليمي بني ايران وتركيا‬ ‫ودول اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب�ي��ة ي ��دور يف �سوريا‬ ‫والعراق‪ ".‬وت��ري��د دول اخل�ل�ي��ج العربية‬ ‫وتركيا على ال�سواء ان ت�شهد انتفا�ضة يف‬ ‫ال�شوارع ومتردا يف �سوريا يطيح بالرئي�س‬ ‫ب�شار اال�سد للم�ساعدة يف انح�سار النفوذ‬ ‫االقليمي حلليفتها الوثيقة ايران ومنع انتقال‬ ‫اراقة الدماء اليها‪.‬‬ ‫وت�ت�ه��م ت��رك�ي��ا امل��ال �ك��ي ب�ن�ثر ب ��ذور اخل�لاف‬ ‫الطائفي مبحاولة تهمي�ش مناف�سيه من ال�سنة‬ ‫حيث طالب املالكي الربملان باقالة نائب رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سني �صالح املطلك وحذر من "حرب‬ ‫باردة" �شيعية �سنية‪.‬‬ ‫ويقول املالكي ان انقرة تثري التوتر الطائفي‬ ‫وا�صفا تركيا ب�أنها "دولة معادية" تتدخل يف‬ ‫�ش�ؤون العراق الداخلية‪ .‬وتبادل اردوغان‬

‫واملالكي االه��ان��ات العلنية وا�ستدعت كلتا‬ ‫الدولتني كبار دبلوما�سييهما خالل ال�شهور‬ ‫القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ومم��ا يزيد التوتر التقاء الزعماء االت��راك‬ ‫علنا بالها�شمي املقيم حاليا يف ا�سطنبول‬ ‫بعد ف ��راره م��ن ال �ع��راق يف دي�سمرب كانون‬ ‫االول‪ .‬وت�سعى ال�شرطة الدولية (االنرتبول)‬ ‫اىل اعتقال الها�شمي الذي يحاكم غيابيا يف‬ ‫العراق‪ .‬وينفي الها�شمي االتهامات املوجهة‬ ‫اليه‪.‬‬ ‫ون�ف��ور تركيا م��ن املالكي لي�س ج��دي��دا‪ .‬فقد‬ ‫اقامت انقرة ل�سنوات طويلة رواب��ط وثيقة‬ ‫م��ع اجل�م��اع��ات ال�سنية يف ال �ع��راق واي��دت‬ ‫تكتل العراقية املدعوم من ال�سنة �ضد املالكي‬ ‫يف االنتخابات الربملانية التي اج��ري��ت يف‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقال اوزي��ل "حتى قبل ان يعرب اخر جندي‬ ‫امريكي احلدود امر املالكي باعتقال الها�شمي‬ ‫واتخذت تركيا موقفا قويا‪ .‬تركيا مل حتب‬ ‫املالكي مطلقا‪".‬‬ ‫و�سعت تركيا لفرتة طويلة اىل ت�شجيع توازن‬ ‫حم �ف��وف ب��امل�خ��اط��ر ب�ين ال�ف���ص��ائ��ل ال�سنية‬ ‫وال�شيعية والكردية يف العراق حر�صا على‬ ‫حماية امل�صالح التجارية يف العراق و�سط‬ ‫خم��اوف م��ن ان اي جت��دد للحرب الطائفية‬ ‫هناك قد يعرب حدودها‪.‬‬ ‫وخ�ير م�ث��ال على ذل��ك زي ��ارة اردوغ� ��ان اىل‬ ‫العراق يف مار�س �آذار ‪ 2011‬عندما زار مراكز‬

‫القوى الثالثة وهي بغداد ومعقل ال�شيعة يف‬ ‫النجف واربيل عا�صمة اقليم كرد�ستان �شبه‬ ‫امل�ستقل يف ال�شمال‪.‬‬ ‫لكن املحللني يقولون �إن ه��ذا اجل�ه��د الذي‬ ‫يحقق التوازن انتهى بعد ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية من العراق يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت ت��رك�ي��ا م�ن��ذ ذل ��ك احل�ي�ن رئي�س‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‬ ‫ومناف�س املالكي وزعيم كتلة العراقية اياد‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها ت��رى اي��ران يف اهتمام تركيا‬ ‫باملنطقة حتديا اكرب لطموحاتها للهيمنة يف‬ ‫ال�شرق االو�سط عنه عندما كان توجه تركيا‬ ‫قا�صرا على اوروبا‪.‬‬ ‫ومثلما فعلت مع العراق حتاول تركيا تقليلديا‬ ‫التو�سط يف الق�ضايا املتعقة بايران خا�صة‬ ‫طموحات طهران النووية املثرية للجدل‪.‬‬ ‫لكن التوتر بني تركيا وايران ت�صاعد ب�سبب‬ ‫دعم كل منهما الحد طريف ال�صراع ال�سوري‬ ‫وقبول انقرة ا�ست�ضافة جزء من درع دفاعية‬ ‫��ص��اروخ�ي��ة حل�ل��ف ��ش�م��ال االط�ل���س��ي تقول‬ ‫الواليات املتحدة انها موجهة �ضد اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫كما اع�تر���ض بع�ض امل���س��ؤول�ين االيرانيني‬ ‫على اختيار تركيا لتكون مقرا ال�ستئناف‬ ‫املحادثات بني القوى ال�ست العاملية وايران‬ ‫لتفادي املواجهة ب�ش�أن برناجمها النووي‬ ‫الغام�ض‪.‬‬


‫يوميات‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪� 23‬أيار ‪2012‬‬

‫النزاهة النياب ّية تعزو ت�أخير �إنجاز م�شروع ب ّوابات بغداد �إلى (الف�ساد المالي والإداري )‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال ع�ضو جلنة النزاهة الربملانية عثمان‬ ‫اجلحي�شي‪� ،‬إن ال�سبب الرئي�س يف عدم‬ ‫اجن ��از ب��واب��ات ب �غ��داد ه��و ال�ف���س��اد امل��ايل‬ ‫واالداري املتف�شي يف جميع دوائ��ر الدولة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها‪ ،‬م�ضيفا ان جلنته �ستقوم‬ ‫مبتابعة ملف بوابات بغداد من اجل حما�سبة‬ ‫املق�صرين يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وع��زت حمافظة ب�غ��داد ا�سباب تلك�ؤ تنفيذ‬ ‫م���ش��اري��ع ال �ب��واب��ات االرب� ��ع‪� ،‬إىل ع��دم دقة‬ ‫اخ�ت�ي��ار االرا� �ض��ي املخ�ص�صة‪ ،‬م ��ؤك��دة ان‬ ‫تكاليفها املالية بلغت ‪ 32‬مليار دينار‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اجل�ح�ي���ش��ي ل��وك��ال��ة (�أ�� �ص ��وات‬ ‫العراق) �أن "م�شروع بوابات بغداد مل ينجز‬ ‫حتى االن على ال��رغ��م م��ن ان امل�شروع بد�أ‬ ‫قبل �سنوات ع��دة ومنذ زم��ن حمافظ بغداد‬ ‫ال�سابق ال�سيد الطحان‪ ،‬وقد �صرفت مبالغ‬ ‫طائلة على هذه البوابات وعلى رغم من ذلك‬ ‫مل يتم اجناز العمل حتى االن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "كما ان مواقع البوابات من الناحية فتخطيطها واملواقع امللحقة بها غري �صحيح‪،‬‬ ‫الهند�سية واملهنية مواقع غري ا�سرتاتيجية‪ ،‬وق��د ي ��ؤدي اىل ح��وادث م��روري��ة باال�ضافة‬

‫الف�ساد امل��ايل و االداري املتف�شي يف كل‬ ‫م�ؤ�س�سات ودوائر الدولة"‪.‬و�شدد �أنه "كان‬ ‫من املفرو�ض متابعة ملف ه��ذه البوابات‪،‬‬ ‫وت�شكيل جل��ان خا�صة ملتابعة وحما�سبة‬ ‫املق�صرين امل�س�ؤولني عن هذا الت�أخر"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن جلنته "�ستقوم مبفاحتة حمافظ بغداد‬ ‫وجمل�س حمافظة ب�غ��داد م��ن اج��ل اعطائنا‬ ‫اول�ي��ات م�شروع ب��واب��ات ب�غ��داد‪ ،‬وم��ن هي‬ ‫ال�شركات امل�س�ؤولة عن تنفيذ امل�شروع وفرتة‬ ‫االجن ��از امل �ح��ددة وكلفة ال�ب��واب��ة الواحدة‬ ‫و�سبب الت�أخر يف اجناز امل�شروع على الرغم‬ ‫م��ن املبالغ الهائلة ال�ت��ي �صرفت ومازالت‬ ‫ت�صرف من اجل تنفيذه"‪.‬وكان نائب حمافظ‬ ‫بغداد لل�ش�ؤون الفنية كامل ال�سعدي قد ذكر‬ ‫ام�س �إن " االرا�ضي التي خ�ص�صت لـتنفيذ‬ ‫بوابات دخ��ول العا�صمة االرب��ع مع الكوت‬ ‫ودي��اىل والتاجي وبابل مل يكن اختيارها‬ ‫موفقا لوجود بنية حتتية داخلها من كيبالت‬ ‫و�شبكة انابيب واعمدة كهرباء "‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن " هذه البوابات التي مل تنجز على الرغم‬ ‫من مرور عامني على البدء بت�شييدها كلفت‬ ‫اىل االزدحامات"‪.‬وتابع "انا اع�ت�بر هذا واداري"‪ ،‬منوها �أن "اجلميع متفق على املحافظة ‪ 36‬مليار دينار مبعدل‪ 8‬مليارات‬ ‫االمر هو هدر باملال العام وهو ف�ساد مايل ان ال�سبب الرئي�س يف تدين اخلدمات هو دينار لكل بوابة "‪.‬‬

‫ا�ستثمارالأنبار تمنح ع�شر �إجازات برلمان الع�شائر يطالب بمعالجة ّ‬ ‫ملفات حقوق الإن�سان في العراق خالل زيارة وفود‬ ‫‪� 1+5‬إلى بغداد واالهتمام بانتهاكات تحدث مع ّ‬ ‫ل�شركات �أهل ّية وعربية‬ ‫�سكان �أ�شرف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اف��اد رئي�س جلنة اال�ستثمار‬ ‫يف جمل�س حمافظة االنبار‬ ‫ان جل��ن��ة اال���س��ت��ث��م��ار يف‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ة‪ ،‬م �ن �ح��ت ع�شر‬ ‫اج ��ازات ا�ستثمارية جديدة‬ ‫ل�شركات اهلية وعربية لتنفيذ‬ ‫م�شاريع خدمية و�صناعية‬ ‫وترفيهية يف مناطق خمتلفة‬ ‫من مدن املحافظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��زه ��ر امل�ل��ا لوكالة‬ ‫(�آك� ��ان�� �ي� ��وز) ‪ ،‬ان "جلنة‬ ‫ا�ستثمار االنبار منحت ع�شر‬ ‫اج� ��ازات ا�ستثمارية كبرية‬ ‫ل �� �ش��رك��ات اه �ل �ي��ة وعربية‬ ‫الن�����ش��اء م �� �ش��اري��ع خدمية‬ ‫و�صناعية وترفيهية �ضمن‬ ‫الت�صاميم واملوا�صفات التي‬ ‫مت و� �ض �ع �ه��ا م ��ن ق �ب��ل جلنة‬ ‫هند�سية وفنية خمت�صة"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�لا ان "امل�شاريع‬ ‫التي مت��ت املبا�شرة الفعلية‬ ‫ب��اجن��ازه��ا تت�ضمن ان�شاء‬

‫ثالثة جممعات �سكنية وقرية‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة ع �ل��ى � �ض �ف��اف نهر‬ ‫ال� �ف ��رات وم �ع �م��ل لال�صباغ‬ ‫وان�شاء ثالث واح��ات خ�ضر‬ ‫يف املنطقة الغربية لالنبار‬ ‫يف خ �ط��وة م��ن ��ش��ان�ه��ا دعم‬ ‫القطاع الزراعي"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان امل�شاريع‬ ‫تت�ضمن ان�شاء حقل لت�سمني‬ ‫ال��ع��ج��ول وخ �م �� �س��ة حقول‬ ‫��س�م�ك�ي��ة وم �ف �ق ����س وت�سعة‬ ‫حقول للدواجن وا�ست�صالح‬ ‫اك �ث�ر م ��ن ‪ 194‬ال� ��ف دومن‬ ‫من االرا�ضي وتوفري جميع‬ ‫امل�ستلزمات الزراعية لزراعة‬ ‫املحا�صيل ال�صيفية خالل هذا‬ ‫املو�سم"‪.‬واو�ضح ان اجلانب‬ ‫ال�صناعي ه��و االخ��ر اعطي‬ ‫ح�صة يف ان�شاء قرية �صناعية‬ ‫� �ش �م��ايل ال ��رم ��ادي وتاهيل‬ ‫احلي ال�صناعي يف الفلوجة‬ ‫م��ع ان �� �ش��اء م�ع�م��ل ل�صناعة‬ ‫احلديد وال�شبابيك واالبواب‬ ‫احل ��دي ��د وم �ع �م��ل للمعدات‬ ‫ال�صناعية اخلفيفة"‪.‬‬

‫طالباني يحيل قانون ّ‬ ‫ال�ضمان‬ ‫االجتماعي �إلى مجل�س الن ّواب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫واف� � � ��ق رئ� �ي� �� ��س اجل� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫ج�ل�ال ط��ال �ب��اين‪ ،‬ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬على‬ ‫�إح��ال��ة م���ش��روع ق��ان��ون ال�ضمان‬ ‫الإجتماعي‪ ،‬املعد م��ن قبل مكتب‬ ‫ن��ائ �ب��ه خ �� �ض�ير اخل� ��زاع� ��ي‪ ،‬اىل‬ ‫جمل�س ال �ن��واب لغر�ض القراءة‬ ‫وال� �ت� ��� �ص ��وي ��ت‪.‬و�أو�� �ض ��ح مكتب‬ ‫اخل��زاع��ي يف ب�ي��ان ل��ه "مت اعداد‬ ‫م�شروع القانون من خالل نقا�شات‬ ‫ودرا�سات م�ستفي�ضة مع عدد من‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب وا�ساتذة‬ ‫القانون يف اجلامعات العراقية‬ ‫وع��دد من اخل�براء املخت�صني يف‬ ‫جمال العمل وال�ضمان االجتماعي‬ ‫متخ�ض عنها اعداد م�شروع قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اقرار هذا القانون من‬ ‫قبل جمل�س النواب �سيعود بالفائدة‬ ‫ال�ك�ب�يرة ع�ل��ى ��ش��رائ��ح ك�ث�يرة من‬ ‫املجتمع العراقي و�سيحد من زخم‬

‫طلبات التعيني على م�لاك دوائر‬ ‫الدولة ملا ي�ضمنه هذا القانون من‬ ‫حقوق تقاعدية و �صحية و�ضمان‬ ‫االمومة وا�صابات العمل جلميع‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‬ ‫واملختلط والتعاوين واملتعاقدين‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع العام"‪ .‬ك�م��ا ت�ضمن‬ ‫م���ش��روع ال �ق��ان��ون‪ ،‬وف �ق��ا للبيان‬ ‫"هيك ًال تنظيمي ًا جديد ًا ومتطور ًا‬ ‫مل�ؤ�س�سة ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي ‪،‬‬ ‫�أعطى اخليار للمواطنني العاملني‬ ‫يف امل� �ه ��ن احل� � ��رة واحل ��رف� �ي�ي�ن‬ ‫ل�شمولهم ب�ضمان ال�ت�ق��اع��د لقاء‬ ‫ا� �ش�ت�راك رم ��زي ورب ��ط القانون‬ ‫مقدار الراتب التقاعدي بالو�ضع‬ ‫االقت�صادي ال�سائد وامكانية اعادة‬ ‫النظر تبعا للظروف االقت�صادية‬ ‫ون�ص القانون على ايقاع عقوبات‬ ‫م���ش��ددة ب�ح��ق ا��ص�ح��اب االعمال‬ ‫وال�شركات التي التطبق �شروط‬ ‫قانون ال�ضمان االجتماعي مل�صلحة‬ ‫العاملني"‪.‬‬

‫العراق � ّ‬ ‫سيحقق االكتفاء ّالذاتي من الم� ّشتقات‬ ‫النفط ّية وي� ّصدر الباقي منها بحلول عام ‪2015‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة الطاقة‬ ‫وال �ن �ف��ط ال �ن��ائ��ب ع��ن (التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي)ع �ل��ي ال �ف �ي��ا���ض‪� ،‬أهمية‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار امل� ��� �ص ��ايف النفطية‬ ‫القدمية لت�أهيلها وزي ��ادة طاقتها‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬متوقع ًا متكن العراق‬ ‫م��ن ت���ص��دي��ر امل���ش�ت�ق��ات النفطية‬ ‫بحلول عام (‪.)2015‬وقال الفيا�ض‬ ‫ل �ـ(االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن جل�ن��ة الطاقة‬ ‫وال�ن�ف��ط النيابية ��ش��رع��ت قانون‬ ‫اال�ستثمار يف جمال الت�صفية ومت‬ ‫الت�صويت عليه يف جمل�س النواب‬ ‫ال�ستثمار امل�صايف القدمية وفتح‬ ‫م�صاف �أخرى يف جميع حمافظات‬ ‫ال �ب�لاد لتحقيق االك �ت �ف��اء الذاتي‬

‫م��ن امل�شتقات النفطية وت�صدير‬ ‫الفائ�ض منها اىل اخلارج‪.‬و�أ�شار‬ ‫اىل‪ :‬وج��ود �شركات عاملية راغبة‬ ‫با�ستثمار امل�صايف العراقية‪ ،‬داعي ًا‬ ‫وزارة النفط اىل مناق�شة عرو�ضهم‬ ‫يف �سبيل الإ�سراع بت�أهيل امل�صايف‬ ‫و�إن�شاء م�صاف �أخ��رى يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ان� �ت ��اج امل�صايف‬ ‫النفطية احلالية ي�سد ن�سبة عالية‬ ‫م��ن احل��اج��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة للم�شتقات‬ ‫النفطية وبقيت ن�سبة قليلة يتم‬ ‫ا�� �س� �ت�ي�راده ��ا م ��ن اخل � � ��ارج‪ ،‬لكن‬ ‫بح�سب اخلطة املو�ضوعة لوزارة‬ ‫النفط ف��ان ال �ع��راق �سيتوقف عن‬ ‫ا�سترياد م�شتقات النفط (البنزين‬ ‫وزيت الغاز) و�سيقوم بت�صديرها‬ ‫اىل اخلارج حتديد ًا بعام (‪.)2015‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلن برملان املجال�س العراقية ل�شيوخ واعيان‬ ‫ورموز العراق �أن زيارة وفود ‪ 1+5‬اىل العراق‬ ‫لغر�ض امل�شاركة يف املفاو�ضات النووية يجب ان‬ ‫تتناول ق�ضايا تخ�ص ال�شعب العراقي واالهتمام‬ ‫مبلف حقوق االن�سان و االنتهاكات ال�سافرة التي‬ ‫حت�صل يف العراق ب�شكل يومي وحماولة خلق‬ ‫التوازن املفقود يف م�ؤ�س�سات الدولة كما يطالب‬ ‫برملان املجال�س امل�شرف على املفاو�ضات ال�سيدة‬ ‫كاترين �أ�شتون املمثلة العليا لالحتاد االروبي‬ ‫بالرتكيز على ق�ضية �سكان �أ�شرف التي تعترب‬

‫من امللفات التي ا�صبح ابناء ال�شعب العراقي‬ ‫يهتم بها لكن احلكومة تتجاهل كل التوجهات‬ ‫ال�شعبية ومع الأ�سف تخ�ضع الجندات ايرانية‬ ‫لفر�ض ال�ضغوط على ال�سكان بهدف نقلهم اىل‬ ‫ليربتي دون توفري �أب�سط حقوقهم رغم دعوات‬ ‫ع�شائرية و�سيا�سية لوقف عملية النقل‪.‬‬ ‫ويرى برملان املجال�س العراقية ل�شيوخ واعيان‬ ‫ورم��وز العراق �أن احلل ال�سلمي ال��دويل جتاه‬ ‫�سكان ا�شرف اليتطلب النقل على االطالق حيث‬ ‫كانت املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني التابعة‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة قد ق��درت �أن تبد�أ عملية حتديد‬ ‫اللجوء لل�سكان يف خميم ا�شرف ال��ذي حوله‬

‫النقل العراقية ّ‬ ‫تت�سلم باخرة (بغداد) العمالقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة للنقل البحري‬ ‫التابعة ل ��وزارة النقل ‪ ،‬ت�سلم باخرة‬ ‫ب� �غ ��داد ال �ت��ي ت �ع��د اوىل ن� ��واة لبناء‬ ‫الأ�سطول الوطني �ضمن مرا�سم ر�سمية‬ ‫يف مدينة �شنغهاي بال�صني‪.‬‬ ‫وذكر بيان ن�شر على املوقع االلكرتوين‬ ‫ل���وزارة النقل ع��ن م��دي��ر �شركة النقل‬ ‫البحري �سمري عبد ال��رزاق قوله ان "‬ ‫العراق ت�سلم الباخرة بغداد والتي مت‬ ‫االنتهاء من �إمتامها وفح�صها قبل �أيام‬ ‫قليلة يف جمهورية ال�صني ال�شعبية "‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان " الباخرة بغداد تعد اوىل‬ ‫نواة لبناء الأ�سطول الوطني العراقي‬

‫وتبلغ حمولتها ‪ 7850‬طنا وطولها‬ ‫‪ 116‬مرتا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان " ال�شركة �ستلحق طاقما‬ ‫عراقيا من كوادرها �إ�ضافة �إىل الطاقم‬ ‫الأ�سا�سي املتواجد عليها حاليا لغر�ض‬ ‫الإبحار بالباخرة اىل العراق يف الأيام‬ ‫املقبلة بعد حتميلها بالب�ضائع"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النقل قد اعلنت �شباط‬ ‫املا�ضي ت�سديد كافة م�ستحقات كلفة‬ ‫ان�شاء ال�ب��اخ��رة "بغداد" ل�شركة (اي‬ ‫ان ات) ال�صينية والبالغة ‪ 14‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وي�سعى ال �ع��راق �إىل عر�ض‬ ‫ا�سطوله ال�ب�ح��ري لال�ستثمار وال��ذي‬ ‫ي�ضم ت�سع بواخر كبرية وت�صل قيمتها‬ ‫االجمالية اىل ‪ 110‬ماليني دوالر‪.‬‬

‫ال�سكان ب�أنف�سهم اىل مدينة جميلة خالل الـ ‪25‬‬ ‫�سنة ما�ضية‪.‬ان النقل الق�سري لل�سكان من املكان‬ ‫ال��ذي يعي�شون فيه منذ ‪� 25‬سنة ي�أتي الر�ضاء‬ ‫الطرف االيراين فلذلك مل يقبل ال�شيوخ وال�شعب‬ ‫العراقي مبثل هذا التعامل مع �ضيوفهم‪.‬وغاية‬ ‫ال�ن�ظ��ام االي� ��راين لي�ست اال ف��ر���ض ال�ضغوط‬ ‫وكذلك الق�ضاء على معار�ضته‪.‬‬ ‫لذلك نطالب ال�سيدة �أ�شتون للقيام ب�إ�شراف على‬ ‫معاناة �سكان �أ��ش��رف يف �سجن ليربتي خالل‬ ‫زيارتها املرتقبة اىل العراق ويف اخلتام ن�أمل �أن‬ ‫يلعب االحتاد االوروبي دوره االيجابي يف هذا‬ ‫امللف االن�ساين جيد ًا‪.‬‬

‫تطبيق م�شروع الحكومة االلكترونية‬ ‫في وزارة ال�صناعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل�ن��ت وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫ع ��ن "تطبيق م �� �ش��روع احلكومة‬ ‫االلكرتونية لعام ‪ 2012‬يف تقدمي‬ ‫اخل ��دم ��ات احل �ك��وم �ي��ة للمواطنني‬ ‫وقطاع الإعمال وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين "‪.‬وقالت عايدة كاظم مديرة‬ ‫م��رك��ز املعلومات وامل�ع��رف��ه العلمية‬ ‫يف الوزارة ببيان �صحفي اليوم "ان‬ ‫امل�شروع يهدف �إىل بناء �شبكة ات�صال‬ ‫وخدمات معلوماتية تربط �شركات‬ ‫وزارة ال�صناعة وامل�ع��ادن بو�سائط‬

‫�إر�� �س���ال وات �� �ص��ال ع���ايل ال�سرعة‬ ‫و� �ص��و ًال �إىل م��ا ي�سمى باحلكومة‬ ‫االلكرتونية "‪.‬‬ ‫و�إ�ضافت" �أن مكونات امل�شروع هو‬ ‫رب��ط مقر ال ��وزارة وال�شركات التي‬ ‫ت �ق��ع ��ض�م��ن جم �م��ع ب �ن��اي��ة ال� ��وزارة‬ ‫ب�شبكة ذات �سعات عالية وب�أحدث‬ ‫التقنيات وب �ن��اء م��رك��ز ب�ي��ان��ات يف‬ ‫م �ق��ره��ا م ��ع وج� ��ود م��رك��ز بيانات‬ ‫ب��دي��ل يف �أح���دى ��ش��رك��ات ال���وزارة‬ ‫وتفعيل اخل��دم��ات والتطبيقات يف‬ ‫مقر الوزارة و�أي�ض ًا تدريب املالكات‬ ‫الفنية والت�شغيلية"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بيو�ض الأزمات‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫ي�ؤكد علماء ال�سيا�سة بان لالزمة دوافع و منا�شئ مق�صودة‪� ،‬إذ‬ ‫ال يوجد �شيء �صدفة وال ميكن ان جتد دخانا بال نار‪ ،‬فكل �شيء‬ ‫مبني على معطيات ومقدمات للفعل ورده‪.‬‬ ‫وعندما جتد الأزمات �صفة الزمة للعملية ال�سيا�سية يف العراق‪،‬‬ ‫يتبني لك الأمر ب�شكل وا�ضح بان هناك مقا�صد ومنافع لكل �أزمة‬ ‫مرت بها البالد‪ ،‬وان �آثار تلك الأزمات على ال�شعب وقوته اليومي‬ ‫اقل بكثري من منافعها على م�صالح ال�سا�سة و�أجندتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫الأزمة الأخرية التي رافقت حكومة ال�سيد املالكي بد�أت بينه وبني‬ ‫عالوي رئي�س القائمة العراقية‪ ،‬ومن ثم ا�ستمر تفاقم هذه الأزمة‬ ‫البنيوية لت�صل داخل �شركاء البيت الواحد مابني ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر واملالكي بالتحديد‪ ،‬والأي��ام القادمة حبلى بال�صراعات‬ ‫و�صناعة اخل�صوم‪.‬‬ ‫�أزمة عالوي واملالكي وا�ضحة املعامل وهي ال حتتاج �إىل تف�سري‬ ‫�أو ت�أويل‪ ،‬فتحديد الأغلبية االنتخابية �أمر خمتلف حوله حتى يف‬ ‫الد�ستور‪ ،‬ولعل �ضبابية املادة الد�ستورية يف حتديد الكتلة الأكرب‬ ‫كانت امل�سبب الرئي�س لبداية هذه الأزمة وان كانت هناك عوامل‬ ‫�ساعدت على �إدامة الزخم فيها‪.‬‬ ‫الكالم حول ال�سلوك الأخ�ير مابني ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر و�سجاالت املالكي داخل‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي‪ ،‬فتحديد املهلة من‬ ‫قبل الأول ل�ل�أخ�ير �أ�شبه مب��ا ي�ق��ال يف‬ ‫املثل العراقي (الع�ض بالأجالد)‪ ..‬وهو‬ ‫ما يدعو �إىل التوقف عند تكرار هكذا‬ ‫نوع من الأزم��ات يف بلد متخم مب�شاكل‬ ‫الف�ساد و�ضياع الرثوات‪.‬‬ ‫بالأم�س ك��ان ال�سيد مقتدى ال�صدر يف‬ ‫اربيل‪ ،‬واليوم �ضيوف اربيل يف النجف‪،‬‬ ‫واملواطن ي�س�أل مابني بغداد واربيل والنجف‪� ..‬أين احلل؟‪ ،‬و ما‬ ‫هي امل�شكلة بالتحديد؟‪ ،‬وعلى ماذا اخلالف والنزاع؟‪.‬‬ ‫مل ن�سمع يف االجتماعات جميعها ان هناك خالفا يف ال��ر�ؤى‬ ‫ح��ول كيفية تقدمي اخلدمات وح��ل م�شكلة الكهرباء وامل��اء غري‬ ‫ال�صالح للغ�سل ولي�س ال�شرب!‪ ...‬كل ما ن�سمعه خطابات رنانة‬ ‫يف (ال�شراكة يف القرار‪ ..‬جمل�س ال�سيا�سات‪ ..‬احتكار ال�سلطة‪..‬‬ ‫تقا�سم ال�صالحيات‪.)..‬‬ ‫هذه ال�شعارات وال�سلوك االنفعايل والأزم��ات �إىل ماذا �ستقود‬ ‫العراق‪ ،‬هل تقوده �إىل �أن يكون مدينة ينعم بها اجلميع وتقدم‬ ‫لهم اخلدمات والرفاه و�ضمان احلقوق املهدورة باملليارات بل‬ ‫بالباليني من الدوالرات والدنانري؟‪.‬‬ ‫بيو�ض الأزمات �ست�ستمر مادامت امل�صالح اخلا�صة هي الدجاجة‬ ‫التي تبي�ض‪ ،‬وان الأزم ��ات �ست�ستمر بالتفقي�س م��ا دام مناخ‬ ‫ال�صراع والتناف�س غري امل�شروع هو ال�سائد بني �أروق��ة وعقول‬ ‫ال�سا�سة‪.‬‬ ‫"الثور ّفر من حظرية البقر‪ ،‬الثور ّفر‬ ‫فثارت العجول يف احلظرية‬ ‫تبكي فرار قائد امل�سرية‬ ‫و�شكلت على الأثر‬ ‫حمكمة وم�ؤمتر‬ ‫فقائل قال ‪ :‬ق�ضاء وقدر‬ ‫وقائل ‪ :‬لقد كفر‬ ‫وقائل ‪� :‬إىل �سقـر‬ ‫وبع�ضهم قال امنحوه فر�صة �أخرية‬ ‫لعله يعود للحظرية‬ ‫ويف ختام امل�ؤمتر‬ ‫تقا�سموا مربطه‪ ،‬وجمدوا �شعريه‬ ‫(احمد مطر)‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫مواد غذائيّة تواجه المنع لعدم مطابقتها ال�شروط ال�صحيّة‬ ‫النا�س –متابعة‬

‫تعتزم جلنة االقت�صاد الربملانية فتح حتقيق مب�سالة ا�سترياد‬ ‫حليب غري مطابق للموا�صفات‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة االقت�صادية "احمد العلواين" ان ا�سترياد‬ ‫حليب الدياالك غري املطابق للموا�صفات ودخول مواد منتهية‬ ‫ال�صالحية ه��و خ��رق ق��ان��وين وج��رمي��ة الت�ق��ل ع��ن جرائم‬ ‫االرهاب"‪.‬وا�ضاف العلواين ان "اللجنة االقت�صادية كونها‬ ‫املعنية بوزارة التجارة ومبفردات البطاقة التموينية تعتزم‬

‫ت�شكيل جلنة حتقيقية وعلى الفور للوقوف على هذه امل�سالة‬ ‫وعر�ضها على جمل�س النواب ويتم اعالنها على امللأ"‪.‬‬ ‫من جهته اعلن ع�ضو جلنة ال�صحة والبيئة الربملانية "جواد‬ ‫البزوين لـ(البغدادية نيوز)‪ :‬انه" مت فح�ص حليب "الدياالك"‬ ‫ومطابقته مع املعايري العاملية فوجد ان هناك فرقا كبريا بني‬ ‫ما يحتويه و ما مطلوب من موا�صفات حلليب االطفال ‪ ،‬علما‬ ‫ان احلليب الذي دخل يحتوي على وثيقة" �شهادة" فح�ص‬ ‫باخلارج مطابقة للموا�صفات ولكن اثناء فح�صه تبني انه غري‬ ‫كامل املوا�صفات كما موجود بالوثيقة"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف ال �ب��زوين ‪ :‬ان جلنة ال�صحة االن ب�صدد التاكد‬ ‫م��ن �سالمة ال��وث��ائ��ق ان ك��ان��ت م ��زورة ام ان الفح�ص كان‬ ‫غري دقيق باخلارج ‪ ،‬فهناك تغيري وا�ضح حتى يف مالحمه‬ ‫الفيزيائية من تكتل وتخرث ‪ ،‬واي�ض ًا �سيخ�ضع للفح�ص من‬ ‫حيث احتوائه على جراثيم النه حليب د�سم معقم به انواع‬ ‫معينة من اجلراثيم او الفطريات ولهذه اال�سباب مت توقيفه‬ ‫حلني التاكد من موا�صفاته"‪.‬وا�شار البزوين اىل ‪ :‬ان حليب‬ ‫االطفال يجب ان يراعى به خ�صائ�ص معينة فن�سبة الدهون‬ ‫والربوتينات تكون حم��دودة ون�سبة احلديد والكال�سيوم‬

‫تحقيق ن�سبة �إنجاز ّ‬ ‫متقدمة من �أعمال‬ ‫م�شروع مول الأميرات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل�ن��ت �أم��ان��ة ب �غ��داد حت�ق�ي��ق ن�سبة‬ ‫اجناز متقدمة من اعمال م�شروع مول‬ ‫الأم�ي�رات يف منطقة املن�صور الذي‬ ‫ينفذ عن طريق الإ�ستثمار بكلفة (‪)12‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وذك ��رت م��دي��ري��ة ال�ع�لاق��ات واالع�ل�ام‬ ‫يف امانة بغداد ان " احدى ال�شركات‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة ت �ق��وم ب�ت�ن�ف�ي��ذ اعمال‬ ‫ه��ذا امل��ول ال�ت�ج��اري ب��ا��ش��راف دائرة‬ ‫املهند�س املقيم التابعة المانة بغداد‬ ‫وب�سقف زمني مدته (‪� )36‬شهر ًا " ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ��ت ان " امل �� �س��اح��ة الكلية‬ ‫للم�شروع تبلغ (‪ )15‬الف مرت مربع‬ ‫ويت�ألف من ثالث طبقات وي�ضم حما ًال‬ ‫جتارية ومراكز ت�سويقية وم�سرح ًا‬ ‫ومطاعم وم��رك��ز ًا ترفيهي ًا وحدائق‬ ‫و�ساحة لوقوف ال�سيارات "‪ ,‬منوهة‬ ‫اىل ان " هذا املول �سيكون احد املراكز‬ ‫التجارية الكبرية واملهمة يف العا�صمة‬ ‫بغداد" ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت اىل " ان ه��ذه امل��والت تعد‬

‫ج ��زء ًا م��ن �سل�سلة م���ش��اري��ع جنحت‬ ‫امانة بغداد يف توقيع عقودها مع عدد‬ ‫كبري م��ن ال�شركات م��ن خ�لال تفعيل‬ ‫قانون اال�ستثمار ودع��م امل�ستثمرين‬ ‫وخ �ل��ق � �ش��راك��ة حقيقية م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص " ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أم��ان��ة ب�غ��داد ق��د �أعلنت يف‬

‫اوقات �سابقة ثالث حزم من م�شاريع‬ ‫الإ�ستثمار تت�ضمن �إن�شاء جممعات‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة وم � ��والت جت��اري��ة وام��اك��ن‬ ‫ت��رف �ي �ه �ي��ة وف � �ن� ��ادق خ �م ����س جن��وم‬ ‫وعمارات لوقوف ال�سيارات وغريها‬ ‫من امل�شاريع التي حتتاجها العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬

‫تكون مبدى حمدد اي�ضا فال يجوز ان تكون امل��ادة اكرث من‬ ‫الطبيعي وعادة احلليب يجب ان يدعم باحلديد فال ميكن ان‬ ‫يكون خاليا منه او بن�سبه قليلة فيجب ان يكون ذا طبيعة‬ ‫تنا�سب منو الطفل"‪.‬وبني البزوين ‪ :‬ان وزي��ر ال�صحة قام‬ ‫ب��ار��س��ال تو�صية منع مبوجبها ا�ستخدام ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫احلليب ‪،‬تبعه وزير التجارة باالجراء نف�سه"‪.‬‬ ‫يذكر ان حليب دي��االك االط�ف��ال يباع يف اال��س��واق بنوعني‬ ‫االول يحمل االرقام (‪1‬و‪ )2‬وهي خم�ص�صة لالطفال واالخر‬ ‫معب�أ باكيا�س وهو خم�ص�ص للكبار‪.‬‬

‫عوا�صف تراب ّية تجتاح مناطق وا�سعة من العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ه�ي�ئ��ة الأن � � ��واء اجلوية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل � ��وزارة ال�ن�ق��ل اجتياح‬ ‫ع��وا��ص��ف ت��راب�ي��ة معظم مناطق‬ ‫ال� �ع���راق‪ ،‬وف �ي �م��ا ب �ي �ن��ت �أن تلك‬ ‫العوا�صف ت�أثرت بامتداد مرتفع‬ ‫جوي من البحر املتو�سط‪ ،‬رجحت‬ ‫�أن يقل ت�أثري هذا املرتفع تدريجيا‬ ‫اعتبارا من اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت هيئة الأن ��واء اجل��وي��ة يف‬ ‫بيان �صدر عنها‪� ،‬إن "العراق ت�أثر‪�� ،‬س�ي�ت���ص��اع��د يف �أم ��اك ��ن متعددة �أن "رياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ام ����س مب��رت�ف��ع ج ��وي م��ن البحر م��ن م�ن��اط��ق ب �غ��داد واملحافظات ال�سرعة (‪ )30-20‬كم‪�/‬س تن�شط‬ ‫امل�ت��و��س��ط م���ص�ح��وب��ا بعوا�صف اجلنوبية مع �شبه انعدام للر�ؤية �إىل ‪ 40‬كم‪�/‬س"‪.‬‬ ‫ترابية‪ ،‬ليمتد ت�أثريه على جميع يف بع�ض الأم��اك��ن م��ن املنطقتني ي��ذك��ر �أن ال �ع��راق �أخ��ذ ي�ع��اين يف‬ ‫ال��و� �س �ط��ى واجل �ن��وب �ي��ة �إىل اقل ال�سنوات الأخ�يرة من العوا�صف‬ ‫مناطق البالد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�ه�ي�ئ��ة �أن "الطق�س م ��ن ‪ 1000‬مرت"‪ ،‬م �ت��وق �ع��ة �أن الغبارية التي تهب عليه من جهة‬ ‫ب�شمايل ال �ع��راق �سيكون غائم ًا "يتح�سن الطق�س تدريجيا ‪.‬ولفتت اجلنوب واجلنوب الغربي ل�شبه‬ ‫جزئي ًا �إىل غائم مغرب‪� ،‬إ�ضافة �إىل الهيئة �إىل �أن "درجات احلرارة اجل ��زي ��رة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬مم��ا �سببت‬ ‫ت���س��اق��ط زخ���ات م�ط��ر رع��دي��ة يف �ستنخف�ض قلي ًال لت�صل معدالتها ح� ��دوث ح� ��االت اخ �ت �ن��اق كثرية‬ ‫بع�ض املناطق"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �إىل ‪ 35‬درج ��ة م�ئ��وي��ة يف بغداد للمواطنني وخا�صة للأ�شخا�ص‬ ‫"الطق�س يف املنطقتني الو�سطى وه��ي اق��ل م��ن معدالتها الأ�صلية الذين يعانون من ح��االت الربو‪،‬‬ ‫واجل �ن��وب �ي��ة ��س�ي�ك��ون م �غ�بر ًا مع ب��درج��ة واح� ��دة‪ ،‬ف�ي�م��ا �ست�سجل مم��ا دف��ع ببع�ض امل�ح��اف�ظ��ات �إىل‬ ‫حدوث عوا�صف ترابية يف �أماكن درج� ��ات احل� ��رارة ال���ص�غ��رى ‪ 23‬اللجوء لإن�شاء احل��زام الأخ�ضر‬ ‫درجة مئوية وهي �أعلى بدرجتني حولها ملنع �أو تقليل دخول الغبار‬ ‫متعددة منها"‪.‬‬ ‫و�أك���دت الهيئة �أن "غبارا كثيفا ع��ن م�ع��دالت�ه��ا الأ�صلية"‪ ،‬مبينة �إليها‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )255‬االربعاء ‪ 23‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الدبّاغ ‪ :‬جتهيز املو ّلدات الأهلية واحلكومية‬ ‫ال�سكنية بالوقود جمّانا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اقر جمل�س الوزراء تو�صية (جلنة‬ ‫���ش���ؤون ال �ط��اق��ة ) ب �� �ش ��أن جتهيز‬ ‫امل���ول���دات االه �ل �ي��ة واحلكومية‬ ‫ال�سكنية املزودة للدور والعمارات‬ ‫ال�سكنية بوقود زيت الغاز جمان ًا‪.‬‬ ‫وقال بيان للناطق با�سم احلكومة‬ ‫علي ال��دب��اغ ان جمل�س ال ��وزراء‬ ‫"�أقر تو�صية ( جلنة �ش�ؤون الطاقة‬ ‫) ب�ش�أن جتهيز امل��ول��دات االهلية‬ ‫واحل �ك��وم �ي��ة ال���س�ك�ن�ي��ة امل� ��زودة ا��ص�ح��اب امل��ول��دات ك��اف��ة بتجهيز‬ ‫للدور والعمارات ال�سكنية بوقود الطاقة الكهربائية ملدة ال تقل عن‬ ‫زي��ت ال�غ��از جم��ان� ًا وبكمية (‪� )10( )30‬ساعات يومي ًا �إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫ل�ت�را ل�ك��ل ‪�� KVA‬ش�ه��ري� ًا ومل��دة �ساعات التجهيز بالكهرباء الوطنية‬ ‫�أربعة �أ�شهر تبد�أ من ‪ 6/1‬ولغاية وب�سعر منا�سب للمواطن يُحدد من‬ ‫‪ 2012/9/30‬مع وج��وب �إلتزام قبل جمل�س املحافظة"‪.‬‬

‫الكرد �أوجدوا ال�صراع الطائفي و�س�أرفع ال�سالح �ضد م�شروعهم الطامع‬

‫م�شعان اجلبوري‪ :‬القائمة العراقية خانت الأمانة وم�شروعها حتوّل من وطني �إىل نهب و�سرقة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اتهم النائب ال�سابق يف الربملان‬ ‫م�شعان اجلبوري‪ ،‬القائمة العراقية‬ ‫بخيانة الأمانة والتخلي عن جميع‬ ‫�شعاراتها التي التزمت بها خالل‬ ‫حملتها االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وف�ي�م��ا بني‬ ‫�أن م���ش��روع�ه��ا حت ��ول م��ن وطني‬ ‫�إىل م�شروع "ا�سر وعوائل نهابة‬ ‫و�سراقة"‪ ،‬و �أن مطالبتها ب�إقامة‬ ‫الأق ��ال� �ي ��م ح� ��ول م �� �ش��روع �ه��ا �إىل‬ ‫"م�شروع طائفي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال اجل � �ب� ��وري ل�ب�رن��ام��ج بني‬ ‫قو�سني والذي عر�ض‪ ،‬على ف�ضائية‬ ‫ال�سومرية �إن "القائمة العراقية مل‬

‫عطية‪ :‬التحالف الوطني ي�شهد انق�سامات داخلية ب�ش�أن‬ ‫بع�ض الق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك���ش�ف��ت ال �ن��ائ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ام��ل عطية‪ ،‬ع��ن وجود‬ ‫انق�سامات داخ��ل حتالفها حول‬ ‫بع�ض الق�ضايا ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت يف ت�����ص��ري��ح هاتفي‬ ‫ل� �ـ(االخ� �ب���اري���ة)‪ :‬ان التحالف‬

‫ال��وط �ن��ي ي�شهد ان�ق���س��ام��ات بني‬ ‫م�ك��ون��ات��ه ح��ول بع�ض الق�ضايا‬ ‫اخل�ل�اف� �ي ��ة ك �� �س �ح��ب ال��ث��ق��ة عن‬ ‫املالكي واتفاقية اربيل مما اربك‬ ‫�أع�ضاء التحالف وجعل ال�صورة‬ ‫غري وا�ضحة لديهم ح��ول القرار‬ ‫النهائي للتحالف الوطني ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪� :‬أن اغلب ال�ن��واب يف‬

‫ائتالف دول��ة القانون ال يعلمون‬ ‫بحقيقة م��ا ي�ج��ري وال ميتلكون‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ال��وا��ض�ح��ة ح��ول القرار‬ ‫النهائي للتحالف الوطني ب�شان‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا اخل�لاف �ي��ة مم��ا �صعب‬ ‫على �أع�ضائه الإدالء بت�صريحات‬ ‫�صحفية تعرب عن ر�أي التحالف‬ ‫النهائي ‪.‬‬

‫كفاءته" يف �إدارة جل�سات الربملان‬ ‫وعرقلته عمل احلكومة‪.‬وقال كمال‬ ‫ال�ساعدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ائتالف دول��ة القانون جمع ‪163‬‬ ‫توقيع ًا لإق��ال��ة رئي�س ال�برمل��ان من‬ ‫من�صبه"‪ ،‬مبين ًا �أن "الأخري يعطل‬ ‫�إقرار الكثري من القوانني ومل يظهر‬

‫ك�ف��اءة يف �إدارة جل�سات الربملان‪،‬‬ ‫كما يعرقل عمل احلكومة"‪.‬ولفت‬ ‫ال�ساعدي �إىل �أن "عددا م��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ي�ؤيد اخلطوة"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "الت�صويت على �إقالة النجيفي‬ ‫�سيكون يف �أول جل�سة للربملان بعد‬ ‫انتهاء عطلة الف�صل الت�شريعي"‪.‬‬

‫ً‬ ‫توقيعا لإقالة النجيفي‬ ‫مق ّرب من املالكي يك�شف عن جمع ‪163‬‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ك���ش��ف ال �ق �ي��ادي يف ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫القانون كمال ال�ساعدي‪ ،‬عن جمع‬ ‫ت��واق�ي��ع ‪ 163‬ن��ائ�ب� ًا لإق��ال��ة رئي�س‬ ‫جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي من‬ ‫من�صبه‪ ،‬ع��ازي � ًا ال�سبب �إىل "عدم‬

‫ال ّنزاهة النياب ّية تك�شف عن ‪� 5‬آالف �شهادة‬ ‫درا�س ّية مز ّورة يحملها ّ‬ ‫موظفون باحلكومة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شفت جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة يف جمل�س‬ ‫النواب ان هناك �أكرث من ‪ 5000‬االف‬ ‫�شهادة مزورة يحملها موظفون يف‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬وقال ع�ضو جلنة‬ ‫ال�ن��زاه��ة ��ص�ب��اح ج�ل��وب ال�ساعدي‬ ‫ل �ـ(امل��رك��ز الأخ� �ب ��اري) �إن "اللجنة‬ ‫ك�شفت عن وجود‪ 5000‬االف �شهادة‬

‫درا�سية مزورة من درجة املاج�ستري‬ ‫والدكتوراه يحملها موظفون كبار‬ ‫و�صغار يف امل�ؤ�س�سات احلكومية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "ملف ال�شهادات املزورة‬ ‫�سيتم مناق�شته بعد انتهاء العطلة‬ ‫الت�شريعية"‪.‬وانت�شرت عام ‪2003‬‬ ‫ظاهرة تزوير ال�شهادات والوثائق‬ ‫املزورة بدافع التعيني يف م�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫ك�شفت اللجنة املالية ع��ن توزيع‬ ‫م�ن�ح��ة ل�ل�م�ت�ق��اع��دي��ن اع �ت �ب��ارا من‬ ‫ال�شهر املقبل " وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ن��ائ��ب اح�م��د امل �� �س��اري "‬ ‫ان اللجنة امل��ال�ي��ة ح ��ددت توزيع‬ ‫مكافاة مالية على جميع املتقاعدين‬ ‫" واكد امل�ساري يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب��ه (ال�ن��ا���س ) ان املنحة �ستوزع‬ ‫ع �ل��ى ��ش�ك��ل ث�ل�اث وج �ب��ات وكل‬ ‫وجبة توزع فيها ‪ 200‬الف دينار "‬ ‫م�شريا اىل ان املبلغ الذي حدد من‬ ‫قبل اللجنة املالية قدره ‪ 600‬الف‬ ‫دينار عراقي �سيتم توزيع املبلغ‬ ‫ع�ل��ى �شكل ث�ل�اث دف �ع��ات اي على‬ ‫ثالثة ا�شهر وك��ل �شهر ‪ 200‬الف‬ ‫دي�ن��ار ع��راق��ي " مبينا ان اللجنة‬ ‫ب��دات بت�شكيل جلنة م�صغرة من‬ ‫داخل اللجنة املالية لدرا�سة تعديل‬ ‫�سلم روات��ب موظفي الدولة الننا‬ ‫حقيقة ن�شعر ان هناك ثغرات يف‬ ‫هذا القانون " مو�ضحا ان اللجنة‬ ‫اجتمعت ع��دة اجتماعات وهناك‬

‫تعد عراقية يف �أي �شيء ب�سوى‬ ‫ا�سمها‪ ،‬لأنها خانت الأمانة وتخلت‬ ‫عن جميع ال�شعارات التي التزمت‬ ‫ب�ه��ا خ�ل�ال حملتها االنتخابية"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "�أي ع�ضو يف القائمة‬ ‫ل��و ذه��ب ل��زي��ارة �أب �ن��اء حمافظات‬ ‫ك ��رك ��وك وامل ��و�� �ص ��ل ودي� � ��اىل �أو‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪ ،‬ف�سيقذفوه‬ ‫بكل ما �ستطاله �أيديهم"‪ ،‬بح�سب‬ ‫ت� �ع� �ب�ي�ره‪ .‬و�أ�� � �ض � ��اف اجل� �ب ��وري‬ ‫�أن "م�شروع ال�ق��ائ�م��ة حت��ول من‬ ‫وط�ن��ي �إىل م���ش��روع �أ� �س��ر عوائل‬ ‫نهابة و�سراقة‪ ،‬ي�ضعون �أقرباءهم ال���س�ج�ن��اء‪ ،‬لكننا مل ن�سمع �أنهم‬ ‫باملنا�صب"‪ ،‬م�����ش�ي�را �إىل �أن ط��ال �ب��وا رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن��وري‬ ‫"العراقية تعهدت ب�إطالق �سراح املالكي بذلك"‪ .‬و�أك��د اجلبوري �أن‬

‫ت �خ �ل��وا ع��ن خ�ط��اب�ه��م الإ� �س�لام��ي‬ ‫وجل�ؤوا �إىل خطاب القائمة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "العراقية طالبت ب�إقامة‬ ‫الأق��ال�ي��م على �أن��ه م�شروع عربي‬ ‫قومي وطني يف العراق‪ ،‬و�إذا به‬ ‫يتحول �إىل م�شروع طائفي"‪.‬‬ ‫واتهم النائب ال�سابق يف الربملان‬ ‫م�شعان اجلبوري‪ ،‬الكرد ب�إ�شعال‬ ‫ال�صراع الطائفي يف البالد‪ ،‬وفيما‬ ‫نّ‬ ‫بي �أن الهدف من ذلك هو "�إ�ضعاف‬ ‫ال �ع��راق ال �ع��رب��ي اللتهامه"‪� ،‬أك��د‬ ‫ا��س�ت�ع��داده ل��رف��ع ال���س�لاح للدفاع‬ ‫"�أع�ضاء العراقية غري مرتبطني مع ع��ن امل�ن��اط��ق امل �ت �ن��ازع عليها �ضد‬ ‫بع�ضهم البع�ض عقائديا‪ ،‬فاحدهم "م�شروع الكرد الطامع"‪.‬‬ ‫علماين والآخر �إ�سالمي‪ ،‬والبع�ض وق � ��ال اجل � �ب� ��وري ‪� ،‬إن "الكرد‬

‫طيفور‪ :‬التحالف الوطني والكرد�ستاين والعراقية‬ ‫يبحثون الأزمة ال�سيا�سية يف البالد اليوم‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذكر النائب الثاين لرئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ‪ ،‬ان ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫وال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين وقائمة‬ ‫العراقية �ستجتمع اليوم يف بغداد‬ ‫ملعاجلة الأزم��ة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫بالبالد‪ ،‬ملمح ًا اىل احتمال االتفاق‬ ‫ب �� �ش ��أن ب �ق��اء امل��ال �ك��ي يف من�صبه‬ ‫لعامني �آخريني‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع� � ��ارف ط� �ي� �ف ��ور ل��وك��ال��ة‬ ‫(�آك��ان�ي��وز) ان "الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫احلالية يف العراق �ستخطو نحو‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬خ�ل�ال الأي � ��ام القليلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬لأن رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫ويف الوقت ذاته رئي�س قائمة دولة‬ ‫القانون‪ ،‬نوري املالكي‪ ،‬بد�أ باظهار‬ ‫مرونة �إزاء حلحلة امل�شاكل"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف طيفور انه من املقرر ان‬ ‫جتتمع الأطراف الرئي�سة الثالثة‪،‬‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة والتحالف‬ ‫الوطني والتحالف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫اليوم االربعاء يف العا�صمة بغداد‪،‬‬ ‫بغية التو�صل اىل ات�ف��اق مبدئي‬ ‫من �أج��ل معاجلة امل�شاكل احلالية‬ ‫ب��ال�ب�لاد وال �ت ��أزم الأخ�ي�ر للم�شهد‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان اح��دى نقاط اتفاق‬ ‫الأط�� ��راف ه��و ب �ق��اء امل��ال �ك��ي ملدة‬ ‫ع��ام�ين تاليني يف من�صب رئي�س‬ ‫وزراء العراق‪� ،‬شرط ان ال يحق له‬ ‫الرت�شح جمدد ًا يف دورة انتخابية‬ ‫نيابية مقبلة لتويل رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ل��ذا اعتقد ان الو�ضع احل��ايل يف‬ ‫العراق �سي�سري باجتاه التطبيع‪،‬‬ ‫لكنه ل��ن ي�ك��ون م�ستقر ًا كما كان‬

‫�سابق ًا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ع �� �ض��و جمل�س‬ ‫النواب العراقي عن كتلة التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬ف��ره��اد �أترو�شي‪،‬‬ ‫ل �ـ(�آك��ان �ي��وز) ان "هناك �ضغوط ًا‬ ‫م�ت��زاي��دة على امل��ال�ك��ي‪ ،‬لأن��ه كلما‬ ‫مر الوقت تعقدت الأو�ضاع �أكرث‪،‬‬ ‫وهذا لي�س يف م�صلحة املالكي وال‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬ولهذا فان املالكي‬ ‫��س�ي�ب��دى م��رون��ة بخ�صو�ص حل‬ ‫امل�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان��ه "ات�ضح للمالكي ان‬ ‫مكونني رئي�سني هما الكرد والعرب‬ ‫ال�سنة وق�سم ًا من العرب ال�شيعة‪،‬‬ ‫ال يدعمونه‪ ،‬لذا �سيبدي مرونة"‪،‬‬ ‫م�ع��رب� ًا ع��ن اع�ت�ق��اده ب��ان "الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية �ستتجه نحو التطبيع"‪.‬‬

‫و�صول م�س�ؤول امللف النووي الإيراين �إىل بغداد ا�ستعداد ًا‬ ‫للم�شاركة يف اجتماع (‪)1+5‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية ‪ ،‬و�صول‬ ‫م�س�ؤول امللف ال�ن��ووي الإي��راين‬ ‫�سعيد جليلي �إىل العا�صمة بغداد‬ ‫للم�شاركة يف املفاو�ضات املقررة‬ ‫بني �إيران وجمموعة دول (‪، )1+5‬‬ ‫فيما �أ�شارت �إىل �أن جليلي �سيجري‬

‫اللجنة املالية لـ ( النا�س )‪� 600 :‬ألف دينار منحة‬ ‫للمتقاعدين ابتداء من ال�شهر املقبل‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23 ,May ,2012‬‬

‫لقاءات ثنائية مع كبار امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان �صدر ‪� ،‬إن‬ ‫"وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‬ ‫وكبار م�س�ؤويل الوزارة ا�ستقبلوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬يف �صالة ال�شرف الكربى يف مطار‬ ‫بغداد �أم�ين املجل�س الأعلى للأمن‬ ‫القومي وم�س�ؤول ملف مفاو�ضات‬

‫امل �ل��ف ال��ن��ووي الإي�� ��راين �سعيد‬ ‫جليلي والوفد املرافق له ا�ستعداد ًا‬ ‫للم�شاركة يف امل�ف��او��ض��ات املقرر‬ ‫�إج ��را�ؤه ��ا ب�ين �إي� ��ران وجمموعة‬ ‫دول (‪ )1+5‬املزمع عقدها يف بغداد‬ ‫اليوم "‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال � ��وزارة �أن "ممثل‬ ‫اجلمهورية الإيرانية �سيجري على‬

‫هام�ش املفاو�ضات لقاءات ثنائية‬ ‫م��ع كبار امل�س�ؤولني العراقيني"‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن "زيباري التقى يف مقر‬ ‫ال��وزارة يف وق��ت �سابق وف��د ًا من‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي الذي �سي�شارك‬ ‫يف املفاو�ضات ب�ش�أن امللف النووي‬ ‫الإيراين"‪.‬‬

‫نواب لـ (النا�س) ‪ :‬على الدول ال�ست مناق�شة البند ال�سابع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع���ا ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ع �ل��ي ال �ف �ي��ا���ض ال ��دول‬ ‫ال�ست املجتمعة يف بغداد ملناق�شة‬ ‫البند ال�سابع وم�ساعدته للخروج‬ ‫م��ن ط��ائ�ل�ت��ه واك� ��د ال �ف �ي��ا���ض يف‬ ‫ت�صريح خ�ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان‬ ‫ان�ع�ق��اد م ��ؤمت��ر (‪ )1+5‬ل��ه ال��دور‬ ‫الكبري يف تعزيز واع ��ادة الدور‬ ‫الريادي للعراق " مبينا ان انعقاد‬ ‫هكذا م�ؤمتر يف العراق هو تعزيز‬ ‫ودافع كبري للعب دوره ال�سيا�سي‬

‫اخلدمة " مبينا ان جلنته اجتمعت‬ ‫يف عدة لقاءات لبحث �سلم الرواتب‬ ‫اجلديد ويكون على ا�سا�س الزيادة‬ ‫يف الرواتب واملخ�ص�صات وغالء‬ ‫معي�شة " م�شريا اىل ان جلنته يف‬ ‫�صدد طور اعداد قانون املتقاعدين‬ ‫يف توحيد روات ��ب املتقاعدين "‬ ‫جلنة اخرى �شكلت من قبل جمل�س مو�ضحا ان هناك م���ش��اورات يف‬ ‫ال � � ��وزراء ع�م�ل�ه��ا م���ش��اب��ه للجنة هذا ال�صدد ملعرفة مدى تاثري هذا‬ ‫الربملانية وكان هناك لقاء لتن�سيق القانون على اجلانب االقت�صادي‪.‬‬ ‫العمل مابينهما " وقد منح الربملان‬ ‫ه ��ذه امل �ن �ح��ة حل�ي�ن اق� ��رار ال�سلم‬ ‫اجل��دي��د "‪.‬من ج��ان�ب��ه ق��ال ع�ضو‬ ‫اللجنة املالية والنائب عن التحالف بغداد‪ -‬الناس‬ ‫الوطني عبد احل�سني اليا�سري "‬ ‫ان اللجنة املالية ب�صدد النقا�ش ك�شف النائب عن القائمة العراقية حامد املطلك‬ ‫امل�ستمر بخ�صو�ص �سلم الرواتب ان هناك �صراعات جتري يف حمافظة االنبار‬ ‫اجل��دي��د " واو� �ض��ح اليا�سري يف ذات طابع �شخ�صي وع�شائري وحزبي لغياب‬ ‫ت���ص��ري��ح خ ����ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان امل�س�ؤولية الوطنية واملخاطبات ال�صحيحة‬ ‫اللجنة املالية عاكفة على ت�شريع جراء هذه ال�صراعات‪.‬‬ ‫ق ��ان ��ون ج��دي��د يف زي � ��ادة جميع وق��ال يف ت�صريح خا�ص ل�ـ(ال�ن��ا���س) ان هذه‬ ‫روات ��ب امل��وظ�ف�ين وامل�ت�ق��اع��دي��ن "‬ ‫م�ؤكدا ان زيادة الرواتب تكون على ال�صراعات تخلق االذى والتفتيت بني ابناء‬ ‫ا�سا�س ال�شهادة والكفاءة و�سنوات حمافظة االنبار وت�ضيع فر�ص االعمار والبناء‬

‫واالق �ت �� �ص��ادي ل�ت�ق��ري��ب وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر ب�ي�ن ال� � ��دول االقليمية‬ ‫والعاملية واعطاء �صورة جديدة‬ ‫للعراق وخ�صو�صا ان هذه الدول‬ ‫هي اعظم دول العامل " مو�ضحا‬ ‫ان االجتماع حتى لو مل يتو�صل‬ ‫اىل نتائج مر�ضية ول�ك��ن جمرد‬ ‫عقده يف بغداد هو تعزيز للدور‬ ‫العراقي "‬ ‫من جهته قال النائب عن القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة حم �م��د اخل���ال���دي ان‬ ‫اج�ت�م��اع (‪ )1+5‬ي�ضيف الكثري‬ ‫ل �ل �ع��راق الن ال �ع��راق ان �ع��زل عن‬

‫ال �ع��امل العربي والعاملي" واكد‬ ‫اخل��ال��دي يف ت�صريح خ����ص به‬ ‫(النا�س) ان ان انعقاد االجتماع‬ ‫� �س �ي �ع��زز ال � � ��دور ال� �ع ��راق ��ي يف‬ ‫املنطقة على امل�ستوى االقليمي‬ ‫والعاملي " مبينا ان هناك الكثري‬ ‫م��ن امل� ��ؤمت ��رات مل ت�ت��و��ص��ل اىل‬ ‫حلول جذرية ولكن جم��رد عقده‬ ‫يف العراق هو اعطاء دور ريادي‬ ‫ل�ل�ع��راق لتقريب وج �ه��ات النظر‬ ‫ب�ين ال��دول " وا��ض��اف ان جناح‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر م ��ن ع��دم��ه ب �ي��د اي� ��ران‬ ‫وقبولها مبقررات امل�ؤمتر " ‪.‬‬

‫حامد املطلك ‪� :‬صراعات �شخ�صية وحزبية وع�شائرية يف الأنبار‬ ‫وترك املجال للتدخالت اخلارجية التي ت�ساعد‬ ‫يف عدم ت�شخي�ص اخلط�أ ملعاجلته خ�صو�صا‬ ‫يف اجل��وان��ب املالية ( الف�ساد امل��ايل ) ح�سب‬ ‫و�صفه‪.‬وا�ضاف املطلك ندعو ونهيب بابناء‬ ‫حمافظة االنبار وم�س�ؤوليها ان يكون الد�ستور‬ ‫والقانون ا�سا�سا لعملهم وان ي�ضعوا امل�صلحة‬ ‫الوطنية العليا ه��ي ال�ه��دف الرئي�س وجتنب‬ ‫العمل وف��ق التحالفات الع�شائرية وامل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والنفع اخلا�ص الذي اليخدم ابناء‬ ‫ه��ذه املحافظة‪.‬واو�ضح املطلك ان هناك من‬

‫ال يريد من حمافظة االن�ب��ار ان ت�ستقر ولكن‬ ‫امل�س�ؤولية ال�ك�برى واخل�ل��ل الكبري يقع على‬ ‫بع�ض ابناء االنبار املت�صارعني واملتنازعني‬ ‫من اجل املكا�سب ال�شخ�صية ومن اجل اخفاء‬ ‫الف�ساد املوجود يف املحافظة وبالتايل نطالب‬ ‫امل���س��ؤول�ين يف امل�ح��اف�ظ��ة تغليب ل�غ��ة العقل‬ ‫وو� �ض��ع م�صلحة امل��واط �ن�ين ن���ص��ب اعينهم‬ ‫وح�سم موا�ضيع اخل�لاف وع��دم الت�سرت على‬ ‫الف�ساد املايل يف كافة مفا�صل دوائ��ر حمافظة‬ ‫االنبار‪.‬‬

‫نواب ‪ :‬ال�صراعات ال�سيا�سية تعيق ت�شريع القوانني يف جمل�س النواب‬ ‫الناس‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫ب �ي �ن��ت ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ا�شواق اجلاف ان‬ ‫اخل�لاف��ات وامل�شاكل ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية هي التي تعطل عمل‬ ‫ال�برمل��ان يف ت�شريع القوانني‬ ‫وادراج �ه��ا على ج��دول االعمال‬ ‫ولي�س غياب ال�ن��واب هو الذي‬ ‫يعطل عمل الربملان‪.‬‬ ‫وق���ال���ت يف ت �� �ص��ري��ح خا�ص‬ ‫لـ(النا�س) هناك بع�ض االمور‬ ‫ت�� � ��ؤدي اىل ت �ع �ط �ي��ل ت�شريع‬ ‫ال�ق��وان�ين مثل ان�سحاب نواب‬ ‫ك��ت��ل��ة م �ع �ي �ن��ة او اك��ث��ر قبل‬ ‫الت�صويت على م�شروع قانون‬ ‫م��ا واخ�ل�ال الن�صاب القانوين‬ ‫جل �ل �� �س��ة ال �ت �� �ص��وي��ت الن� �ه ��م ال‬ ‫يرغبون بت�شريع هذا القانون‪.‬‬ ‫وا�ضافت اجلاف يف ظل االزمة‬ ‫احلالية وع��دم ا�ستجابة بع�ض‬

‫االط� ��راف ال�سيا�سية حللحلة‬ ‫امل�شاكل العالقة نتوقع اال�سو�أ‬ ‫يف ع�م��ل جمل�س ال �ن��واب الننا‬ ‫قبل االزم��ة االخ�يرة كانت هناك‬ ‫مباحثات وح� ��وارات م�ستمرة‬ ‫ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية مل يكن‬ ‫ت�شريع القوانني بال�شيء الهني‬ ‫فكيف �سي�صبح ع�م��ل الربملان‬ ‫اذا كانت االزم��ة متفاعلة وعلى‬ ‫ا�شدها‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت اجل� ��اف ان ان�سحاب‬ ‫ال��ت �ح��ال��ف ال��ك��رد���س��ت��اين من‬ ‫الربملان كالم �سابق الوانه على‬ ‫اعتبار انه اليوجد اعالن ر�سمي‬ ‫من التحالف الكرد�ستاين ي�شري‬ ‫اىل ذلك لذا فنحن �سنح�ضر اىل‬ ‫جمل�س النواب حال انتهاء عطلة‬ ‫الف�صل الت�شريعي التي اقرها‬ ‫النظام الداخلي ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫وم��ن جانب اخ��ر اعترب النائب‬ ‫ع��ن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة ق�صي‬

‫يف ال�برمل��ان ولديها وجهة نظر‬ ‫خمتلفة عن باقي الكتل وبالتايل‬ ‫ال يح�صل توافق على القانون‬ ‫وي�صبح معط ًال‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ج�م�ع��ة ان ��ه ال يوجد‬ ‫ت��وج��ه ل� ��دى ال �ع��راق �ي��ة ب�شان‬ ‫االن�سحاب م��ن جمل�س النواب‬ ‫ولكن هناك توجهات اخرى منها‬ ‫ان �ت �ظ��ار رد ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫ب�شان نقاط االجتماع اخلما�سي‬ ‫يف ارب � �ي� ��ل وك� ��ذل� ��ك اج �ت �م��اع‬ ‫النجف وبالتايل يف ح��ال عدم‬ ‫ا�ستجابة دولة القانون يف عمل‬ ‫اال�صالحات ال�سيا�سية وتنفيذ‬ ‫اتفاقية اربيل �سيكون التوجه‬ ‫با�ستبدال رئي�س الوزراء نوري‬ ‫جمعة ان ال�برمل��ان م�ستمر يف لوجود خالفات �سيا�سية حول ل� �ـ(ال� �ن ��ا� ��س) ان ب �ع ����ض الكتل امل��ال �ك��ي ب�شخ�صية اخ ��رى من‬ ‫ال�سيا�سية لديها اعرتا�ضات على التحالف الوطني وفق ال�سياقات‬ ‫عمله وغري معطل ولكن تعطيل هذه القوانني‪.‬‬ ‫ت���ش��ري��ع ال �ق��وان�ين امل �ه �م��ة اتى وق � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ��ا���ص ا�صل القانون الذي يراد ت�شريعه الدميقراطية‪.‬‬

‫حت � ��ول � ��وا م � ��ن ال� ��� �ض� �ح� �ي ��ة �إىل‬ ‫اجل �ل�اد‪ ،‬ف�ه��م م��ن اوج ��د ال�صراع‬ ‫الطائفي واخل�صومات ال�سيا�سية‬ ‫وحر�ضونا على بع�ضنا البع�ض"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن "الهدف م��ن ذل ��ك هو‬ ‫�إ�ضعاف العراق العربي اللتهامه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اجل� �ب ��وري �أن "الكرد‬ ‫طالبوا برفع احل�صانة ع ّني كوين‬ ‫خ�ضت االن �ت �خ��اب��ات يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها حتت �شعار عراقية‬ ‫ت �ل��ك امل��ن��اط��ق وع � ��دم امل�ساومة‬ ‫عليها"‪ ،‬م��ؤك��دا ا�ستعداده "لرفع‬ ‫ال���س�لاح ل�ل��دف��اع ع��ن ه��ذه املناطق‬ ‫�إزاء امل�شروع الكردي الطامع يف‬ ‫الأر�ض العراقية"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة مدين بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫�أف�� � ��اد م� ��� �ص ��در يف ال �� �ش��رط��ة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ب� ��أن م��دن�ي��ا �أ�صيب‬ ‫بانفجار ع�ب��وة نا�سفة جنوب‬ ‫بغداد‪.‬وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة ك��ان��ت م ��زروع ��ة على‬ ‫جانب الطريق العام انفجرت‪،‬‬ ‫يف ق�ضاء امل�ح�م��ودي��ة‪ ،‬جنوب‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ�صابة‬ ‫مدين بجروح متفاوتة"‪ ،‬مبينا‬

‫�أن "املدين ت �� �ص��ادف م ��روره‬ ‫حلظة وقوع االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت اجل��ري��ح �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫انفجار عبوة نا�سفة �شرق تكريت‬ ‫افاد م�صدر امني بانفجار عبوة‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة � �ش��رق م��دي �ن��ة تكريت‬ ‫م�ستهدفة دوري��ة لل�شرطة وقال‬ ‫ان " عبوة نا�سفة مزروعة على‬ ‫ج��ان��ب ال �ط��ري��ق و� �س��ط ق�ضاء‬ ‫ط� ��وز خ��رم��ات��و ���ش��رق مدينة‬

‫ت�ك��ري��ت م��رك��ز حم��اف�ظ��ة �صالح‬ ‫الدين انفجرت م�ستهدفة دورية‬ ‫لل�شرطة‪.‬وا�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫ف �� �ض��ل ع� ��دم ذك� ��ر ا� �س �م��ه ان "‬ ‫االنفجار مل يت�سبب ب�أي خ�سائر‬ ‫ب�شرية او مادية تذكر‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �ستة �أفراد من عائلة‬ ‫واحدة بتفجري منزلهم غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب ��أن �ستة �أ�شخا�ص من‬ ‫عائلة واح��دة �سقطوا بني قتيل‬ ‫وج��ري��ح بتفجري منزلهم غرب‬ ‫ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬يف ث ��اين ح� ��ادث من‬ ‫نوعه ام�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ن�صبوا وف �ج��روا‪، ،‬‬ ‫ع��دد ًا من العبوات النا�سفة يف‬ ‫حميط منزل �سكني يف منطقة‬ ‫ال�ك��اط��ون ‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل مقتل‬ ‫ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص بينهم ام ��ر�أة‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ث�لاث��ة �أح��ده��م ام ��ر�أة‬ ‫�أي�ض ًا"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "الأجهزة‬ ‫الأمنية فر�ضت طوق ًا �أمني ًا على‬ ‫امل��ك��ان‪ ،‬ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وال �ق �ت �ي �ل�ين �إىل دائ � ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيق ًا‬ ‫مل��ع��رف��ة م�ل�اب�����س��ات التفجري‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي��اىل‪ ،‬مقتل و�إ�صابة‬ ‫خ�م���س��ة �أ� �ش �خ��ا���ص م��ن �أ� �س��رة‬ ‫عن�صر يف ال���ص�ح��وة بتفجري‬ ‫منزله غرب بعقوبة‪.‬‬

‫مقتل جندي و�إ�صابة اثنني �آخرين بهجوم‬ ‫على نقطة تفتي�ش جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب�أن جندي ًا قتل و�أ�صيب �آخران‬ ‫بهجوم م�سلح على نقطة تفتي�ش‬ ‫جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ي�ستقلون �سيارات‬ ‫حديثة هاجموا‪� ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫ب ��أ� �س �ل �ح��ة م��ن ن ��وع (‪)BKC‬‬ ‫نقطة تفتي�ش تابعة للفرقة ‪12‬‬ ‫من اجلي�ش ومتمركزة قرب قرية‬ ‫ال�شيخ عبدالله �سامي العا�صي‬ ‫يف ن��اح �ي��ة الر�شاد"‪35 ،‬ك ��م‬ ‫جنوب غ��رب ك��رك��وك‪ ،‬مبين ًا �أن‬

‫"الهجوم �أ�سفر عن مقتل جندي‬ ‫وجرح اثنني من رفاقه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة الع�سكرية ردت على‬ ‫م�صادر النريان و�أ�صابت عدد ًا‬ ‫م��ن امل�ه��اج�م�ين‪ ،‬لكنهم متكنوا‬ ‫من ال�ف��رار �إىل جهة جمهولة"‪،‬‬ ‫م�شري ًا يف الوقت نف�سه �إىل �أن‬ ‫"قوات من اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫�أخ�ل��ت اجلثة وامل�صابني‪ ،‬فيما‬ ‫نفذت حملة تفتي�ش وا�سعة بحث ًا‬ ‫عن امل�سلحني"‪.‬‬

‫مقتل عن�صر بحماية قا�ض و�إ�صابة مدنيني‬ ‫اثنني بانفجار عبوة ال�صقة �شمال املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪ ،‬ب� ��أن عن�صرا بحماية‬ ‫ق��ا���ض ق �ت��ل و�أ���ص��ي��ب مدنيان‬ ‫اث �ن��ان ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ال�صقة‬ ‫�شمال املو�صل‪ .‬وقال امل�صدر "‪،‬‬ ‫�إن "عبوة ال�صقة ك��ان��ت مثبتة‬ ‫ب���س�ي��ارة م��دن�ي��ة ت �ع��ود لعن�صر‬ ‫بحماية ق��ا���ض‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬قبل‬ ‫ظهر اليوم‪ ،‬لدى مروره بتقاطع‬ ‫�سنحاريب �شمال املو�صل‪ ،‬مما‬ ‫�أ� �س �ف��ر ع ��ن م�ق�ت�ل��ه يف احل���ال‪،‬‬

‫و�إ��ص��اب��ة مدنيني اثنني �صادف‬ ‫مرورهما حلظة وقوع االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة فر�ضت طوقا‬ ‫ح ��ول حم�ي��ط احل� ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 6‬مطلوبني والعثور على خمب�أ‬ ‫للأ�سلحة �شمايل بابل‬ ‫ال� �ق ��ت ال � �ق� ��وات االم� �ن� �ي ��ة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل القب�ض ع�ل��ى ‪6‬‬ ‫م�ط�ل��وب�ين وع�ث�رت ع�ل��ى خمب�أ‬ ‫لال�سلحة �شمايل بابل ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني " ان القوات‬ ‫االمنية يف املحافظة �شنت الليلة‬ ‫املا�ضية و�صباح اليوم �سل�سلة‬ ‫من عمليات الدهم والتفتي�ش يف‬ ‫ق��رى منطقة البحريات وجرف‬ ‫ال���ص�خ��رال�ت��اب�ع�ت�ين ‪ ،‬لق�ضاء‬ ‫امل�سيب �شمايل بابل "‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف ‪ ":‬ا�� �س� �ف ��رت ه ��ذه‬

‫العمليات عن اعتقال ‪ 6‬مطلوبني‬ ‫و���ض��ب��ط ع � ��دد م� ��ن اال�سلحة‬ ‫الر�شا�شة غري املرخ�صة وقذائف‬ ‫الهاون واعتدة متنوعة "‪.‬‬ ‫واع�ل��ن م�صدر يف �شرطة بابل‬ ‫بان قوات ال�شرطة القت القب�ض‬ ‫ع �ل��ى ارب� ��ع ع �� �ص��اب��ات لتزوير‬ ‫وترويج العملة املزورة من فئة‬ ‫ع�شرة االف دينار خالل اال�شهر‬ ‫الثالثة املا�ضية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر‪ ":‬ان الع�صابات‬ ‫االربع كانت مكونة من ‪ 7‬رجال‬


‫�أ�سرة ّ‬ ‫الزرقاوي طالبت بجثمانه‬ ‫واحلكومة العراقية رف�ضت!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�صدر امن ��ي عراقي موث ��وق ان‬ ‫ا�س ��رة م�س� ��ؤول تنظي ��م القاع ��دة يف‬ ‫العراق ال ��ذي قتلته الق ��وات االمريكية‬ ‫اب ��و م�صع ��ب الزرق ��اوي ق ��د طالب ��ت‬ ‫احلكومة العراقية بت�سليمها جثته لكن‬ ‫احلكومة رف�ضت‪.‬‬

‫وب�ي�ن امل�ص ��در االمن ��ي ل� �ـ ( النا�س) ان‬ ‫االم�ي�ركان دفن ��وا الزرق ��اوي يف مكان‬ ‫م ��ن ار� ��ض الع ��راق ومل ي�سمحوا الحد‬ ‫ان يعرف م ��كان الق�ب�ر‪ ،‬راف�ضا نفي او‬ ‫تاكيد علم ��ه ان كان احد من امل�س�ؤولني‬ ‫العراقي�ي�ن يعرف امل ��كان الذي دفن فيه‬ ‫الزرقاوي ام ال‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 23‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 255‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(255) - Wednesday 23, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫تتعمق بني الفرقاء‬ ‫الأزمة‬ ‫ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫خ�صوم املالكي يطالبونه بتعهّد ّ‬ ‫خطي لتلبية مطالبهم‬ ‫التاجع عن �سحب ّ‬ ‫مقابل رّ‬ ‫الثقة منه‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫تبل ��ور مق�ت�رح بني ع ��دد م ��ن خ�صوم‬ ‫املالكي يت�ضمن انتزاع تعهد خطي من‬ ‫رئي� ��س الوزراء ي�ؤكد في ��ه اال�ستعداد‬ ‫الكامل لتلبية جميع ماورد يف اتفاقية‬ ‫اربيل مقابل الرتاجع عن �سحب الثقة‬ ‫م ��ن املالكي‪.‬م�صادر اكدت ل� �ـ( النا�س)‬ ‫ان ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون مل ميان ��ع‬ ‫ومل يرف�ض املق�ت�رح لكن املالكي نف�سه‬ ‫مل يعل ��ق ح ��ول املو�ضوع االم ��ر الذي‬ ‫يحتمل الرف�ض والقبول معا‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر نف�سه ��ا اك ��دت ان �صيغ ��ة‬ ‫التعه ��د تت�ضم ��ن التاكي ��د عل ��ى تلبي ��ة‬ ‫مطال ��ب الفرق ��اء ال�سيا�سي�ي�ن خ�ل�ال‬ ‫�سق ��ف زمن ��ي حم ��دد ‪،‬عل ��ى ان ترتتب‬ ‫التزام ��ات جمزي ��ة على الط ��رف الذي‬ ‫ين ��كل بالتزاماته‪ ،‬لك ��ن بع�ض مناوئي‬ ‫املالك ��ي ي ��رون ان االخ�ي�ر �سي�ستخدم‬ ‫ذل ��ك التعهد للت�سويف وا�ضاعة الوقت‬ ‫من غري ان ت�ستطيع االطراف االخرى‬ ‫فعل �شيء‪.‬‬ ‫واك ��د نائ ��ب ّ‬ ‫ف�ض ��ل ع ��دم الك�ش ��ف عن‬ ‫ا�سم ��ه ا�ستع ��داد االط ��راف املعار�ض ��ة‬ ‫ل�سيا�سة وممار�س ��ات املالكي بالتخلي‬ ‫عن خيار �سحب الثقة‪ " :‬بعد احل�صول‬ ‫عل ��ى �ضمان ��ات مكتوب ��ة تل ��زم رئي�س‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء بتنفي ��ذ وتطبي ��ق‬ ‫جميع االتفاقات وخ�ل�ال �سقف زمني‬

‫حمدد واملتعلقة بتحقيق مبد�أ ال�شراكة‬ ‫يف ادارة الب�ل�اد‪ ،‬م ��ع مراع ��اة الوق ��ت‬ ‫يف اقرار الت�شريع ��ات اخلا�صة لتنفيذ‬ ‫بع�ض البن ��ود" ‪.‬ويتطلب تنفيذ بع�ض‬ ‫البنود ال ��واردة يف اتفاق اربيل �سقفا‬ ‫زمنيا الق ��رار الت�شريعات اخلا�صة بها‬ ‫م ��ن قبل جمل� ��س النواب طبق ��ا ملاورد‬ ‫يف الد�ستور‪ ،‬ويف ه ��ذا ال�سياق �شدد‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫حم�س ��ن ال�سعدون عل ��ى اهمية تفعيل‬ ‫دور الربمل ��ان الت�شريع ��ي‪ ":‬الق ��رار‬ ‫القوان�ي�ن مو�ض ��ع اخل�ل�اف ومنه ��ا‬ ‫النف ��ط والغ ��از‪ ،‬وت�شكي ��ل االح ��زاب‪،‬‬ ‫واقام ��ة االقاليم‪ ،‬وحتديد �صالحياتها‬ ‫وعالقاته ��ا باحلكوم ��ة االحتادي ��ة‪،‬‬ ‫و�ص ��وال لرت�سي ��خ النظ ��ام االحت ��ادي‬ ‫الدميقراطي التعددي"‪.‬‬ ‫معرب ��ا عن اعتق ��اده بامكاني ��ة جتاوز‬ ‫االزمة الراهنة‪ ":‬يف ح ��ال توفر النية‬ ‫ال�صادقة لت�سوية اخلالف وباجراءات‬ ‫عملي ��ة تعك� ��س الرغب ��ة احلقيقي ��ة يف‬ ‫ح�سم امللفات العالقة "‪.‬‬ ‫واعل ��ن ائت�ل�اف "دول ��ة القان ��ون"‬ ‫ا�ستع ��داده حل�سم اخلالف مع �شركائه‬ ‫باعتم ��اد الد�ست ��ور راف�ض ��ا حتدي ��د‬ ‫�سقوف زمني ��ة لتنفيذ مطالبهم‪ ،‬داعيا‬ ‫اىل م�شارك ��ة اجلمي ��ع يف امللتق ��ى‬ ‫الوطني الذي دعا له رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين‪.‬‬

‫حر وباذجنان!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫دخل الداعية اال�سالمية يو�سف القر�ضاوي‪،‬‬ ‫عل ��ى خط التهدئة يف ق�ضية الها�شمي الذي‬ ‫يحاك ��م غيابيا بدعوته رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫ج�ل�ال الطالب ��اين �إىل التدخ ��ل لتحقي ��ق‬

‫مزي ��د م ��ن الت� ��أين يف ق�ضية نائ ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي وت�أجيل �إ�صدار‬ ‫احلكم يف حقه‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة درا�سة ملف‬ ‫الها�شمي من جميع اجلوانب حتى يح�صل‬ ‫التوافق التام يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وك�شف بيان �صادر عن مكتب الطالباين عن‬

‫يف �أ�سا�سه ��ا عل ��ى ه ��ذا التواف ��ق ولن حتل‬ ‫م�شاكلها �إال يف التوافق"‪.‬‬ ‫وع�ب�ر القر�ض ��اوي يف ر�سالته ع ��ن �شكره‬ ‫اجلزي ��ل وتقدي ��ره مل ��ا يبذل ��ه الطالب ��اين‬ ‫م ��ن جه ��ود خلدم ��ة الق�ضي ��ة العراقي ��ة‪ ،‬و‬ ‫(م�ساندتكم لنائبكم طارق الها�شمي)‪.‬‬

‫اكت�شاف عيوب خطرية فى العربات املد ّرعة الأوكران ّية للعراق‬ ‫ع ��ن و�سائل الإع�ل�ام الأوكرانية قولها �إن‬ ‫العيوب تتعلق مبنظومة توجيه الأ�سلحة‬ ‫يف املدرع ��ات الأوكرانية م ��ن طراز (‪62‬‬ ‫بي ت ��ي ار‪ -‬ف ��ور اي) ف�ضال عل ��ى بع�ض‬ ‫العي ��وب يف الطائرات من (طراز �أيه �إن‪-‬‬ ‫‪ 32‬بي) التي باعتها �إىل العراق يف نف�س‬ ‫ال�صفقة‪ .‬وم ��ن املقرر �أن ت ��ورد �أوكرانيا‬ ‫ع ��دد ًا �إجماليا يبلغ ‪ 420‬عربة مدرعة �إىل‬ ‫العراق بحلول نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت و�سائ ��ل الإع�ل�ام الأوكرانية االثنني‬ ‫النق ��اب عن �أن اخل�ب�راء العراقيني اكت�شفوا‬ ‫عيوب� � ًا خط�ي�رة يف العرب ��ات املدرع ��ة التي‬ ‫باعته ��ا �أوكراني ��ا للع ��راق يف �إط ��ار �صفق ��ة‬ ‫الأ�سلح ��ة التي �أبرمتها كييف وبغداد والتي‬ ‫بلغ حجمها نحو ‪2.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ونقلت وكال ��ة �أنباء (نوفو�ست ��ي) الرو�سية‬

‫‪5‬‬

‫‪� 20‬سنتا تنقذ لبنان‬ ‫من حرب اهلية!‬

‫‪7‬‬

‫الن�ساء بني زواج االكراه‬ ‫والعنو�سة والطالق‬ ‫والرتمل‬

‫ربعه مببلغ مليون دوالر ‪12‬‬ ‫ال ّتحقيق مع حمافظ بغداد �سي�شمل مو�ضوع ت ّ‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف جمل� ��س حمافظة‬ ‫بغ ��داد ان التحقي ��ق م ��ع حماف ��ظ‬ ‫بغداد �ص�ل�اح عبد الرزاق يت�ضمن‬ ‫ا�سئلة حول الكيفية وال�صالحيات‬ ‫الت ��ي من ��ح املحاف ��ظ مبوجبه ��ا‬

‫ال�صادق‬ ‫جلامعة الإمام ّ‬

‫مبلغ ملي ��ون دوالر جلامعة االمام‬ ‫ال�صادق التي ميلكها ال�سيد ح�سني‬ ‫بركة ال�شامي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در‪ :‬ان الت�ب�رع بهكذا‬ ‫مبل ��غ ه ��و لي� ��س م ��ن �صالحي ��ات‬ ‫املحافظ‪،‬واليج ��وز من ��ح ملي ��ون‬ ‫دوالر م ��ن ميزاني ��ة املحافظ ��ة‬

‫املخ�ص�ص ��ة لتنفي ��ذ م�شاري ��ع‬ ‫خدمي ��ة للمواطن�ي�ن اىل جه ��ة‬ ‫غ�ي�ر حكومية"‪،‬الفت ��ا اىل "ان‬ ‫عبدال ��رزاق ميكنه �أخ ��ذ املوافقات‬ ‫الالزم ��ة اعتماد ًا عل ��ى ت�أييد ثلثي‬ ‫اع�ض ��اء جمل� ��س املحافظ ��ة الذين‬ ‫ينتمون اىل حزب املحافظ نف�سه‬

‫وبني امل�صدر ان جميع االحتماالت‬ ‫قائم ��ة‪،‬وان الربمل ��ان ق ��د يتج ��ه‬ ‫اىل �سح ��ب الثق ��ة ع ��ن عبدالرزاق‬ ‫وعزل ��ه بعد ا�ستكم ��ال التحقيقات‬ ‫واال�ستي�ض ��اح من ��ه ع�ب�ر جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة وهيئ ��ة النزاه ��ة وق ��رار‬ ‫الق�ضاء يف حتديد م�صريه"‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫اخلا�صة مبلف‬ ‫ت�ض ّي ��ف بغداد اجتماعات ‪1+5‬‬ ‫ّ‬ ‫�إيران ال ّن ��ووي‪ ،‬لكنّ عا�صم ��ة ال ّر�شيد تتطلعّ‬ ‫�إىل اجتم ��اع �آخ ��ر ي�ض� � ّم الع ��راق وجريان ��ه‬ ‫اخلم�س ��ة‪ ،‬لو�ض ��ع تفاهم ��ات تعطي ل � ّ‬ ‫�كل ح ّقه‬ ‫وا�ستحقاقه‪ ،‬وت�ضع حدودا من املح ّرمات بني‬ ‫جلريان اليجوز ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫بكل الأحوال انتهاكها‪.‬‬ ‫م ��ازال بع� ��ض جريانن ��ا ينظ ��رون �إلين ��ا على‬ ‫�أ ّنن ��ا يف مرحلة القيموم ��ة‪ ،‬و�أ ّننا بحاجة �إىل‬ ‫ال�سيا�سي!‬ ‫و�صاية ح ّتى نبلغ �سنّ ال ّر�شد ّ‬ ‫مازال جرياننا الي�ستوعب ��ون عراقا خاليا من‬ ‫عق ��د املا�ضي‪ ،‬عراق ��ا من�سجما م ��ع نف�سه ومع‬ ‫تاريخه وجغراف ّيته!‬ ‫الع ��راق ي�س�ي�ر �ص ��وب ال�س ّك ��ة ‪ ،‬ي�س�ي�ر عل ��ى‬ ‫وف ��ق بو�صلة مل تعد م�ضطرب ��ة كما كانت قبل‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ال�صراع ��ات وال ّنزاع ��ات ته� �دّد املرك ��ب‬ ‫نع ��م‪ّ ،‬‬ ‫العراقي وت�ضعه يف مه � ّ�ب ال ّريح �أحيانا‪ ،‬لكنّ‬ ‫امل�ؤ ّك ��د �أنّ العراق الخوف علي ��ه من الأهوال‪،‬‬ ‫فق ��د اجتازه ��ا ومل يب ��ق �أمام ��ه �إال ع�ث�رات‬ ‫ّ‬ ‫يتخطاها تباعا!‬ ‫با�ستطاعته �أن‬ ‫مثلم ��ا فت ��ح العراق قلب ��ه لي�ض ّي ��ف اجتماعات‬ ‫‪ 1+ 5‬حللحل ��ة ق�ض ّي ��ة ته� � ّم �أحد جريان ��ه‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫العراقي�ي�ن يتط ّلع ��ون �إىل اللحظ ��ة ا ّلتي ي ّتفق‬ ‫ا ّ‬ ‫جلريان على خارط ��ة طريق واحدة‪ ،‬وميثاق‬ ‫�ش ��رف مقدّ�س يح ّرم ال� �دّم العراقي على ا ّ‬ ‫جلار‬ ‫وابن العم!‬ ‫أحب الع ��راق �ألف‬ ‫ال�س�ل�ام عليكم‪ ،‬وعلى م ��ن � ّ‬ ‫ّ‬ ‫�سالم‪.‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫القر�ضاوي يدعو الطالباين حلل ق�ضية الها�شمي بالتوافق‬ ‫انه "تلقى ر�سالة من رئي�س االحتاد العاملي‬ ‫لعلم ��اء امل�سلم�ي�ن يو�س ��ف القر�ض ��اوي"‪،‬‬ ‫يدعو فيها �أن "تت ��م درا�سة امللف من جميع‬ ‫اجلوانب‪ ،‬حت ��ى يح�صل هن ��اك توافق تام‬ ‫يف هذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "الق�ضي ��ة العراقي ��ة قام ��ت‬

‫العراق‪!5+‬‬

‫ال�سايبا تدر على‬ ‫�سواقها ‪ 80‬الف دينار‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬

‫‪14‬‬

‫خمربون �سر يون بني‬ ‫ان�صار احلزب ال�شيوعي‬

‫لل�صدر ‪ :‬ال ّ‬ ‫ال�صف ال�شيعي و�أ�صلح‬ ‫ت�شق ّ‬ ‫ال�سي�ستاين ّ‬ ‫حكومة املالكي با ّلتي هي �أح�سن‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�س� � ّرب موق ��ع اخب ��اري فح ��وى‬ ‫ر�سالة ق ��ال ان املرجع الديني علي‬ ‫ال�سي�ست ��اين‪ ،‬ار�سله ��ا اىل زعي ��م‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى ال�ص ��در‬ ‫ي�ؤك ��د فيه ��ا �ض ��رورة 'ع ��دم �ش ��ق‬

‫ال�صف ال�شيعي ومعاجلة 'امل�شاكل'‬ ‫ع ��ن طري ��ق احل ��وار‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫'�إ�صالح حكوم ��ة املالكي بالتي هي‬ ‫�أح�سن'‪..‬‬ ‫ر�سال ��ة ال�سي�ستاين غ�ي�ر املبا�شرة‬ ‫و�صل ��ت اىل ال�ص ��در ع ��ن طري ��ق‬ ‫وفد حوزوي التق ��اه االخري ي�ؤكد‬

‫فيها �ضرورة احلف ��اظ على ال�صف‬ ‫ال�شيع ��ي ومعاجل ��ة امل�ش ��اكل ع ��ن‬ ‫طريق احلوار'‪.‬‬ ‫'ال�سي�ستاين ابلغ ال�صدر انه يرف�ض‬ ‫�سحب الثقة عن حكومة املالكي يف‬ ‫الوق ��ت احل ��ايل‪ ،‬و�إن ��ه ي ��رى ح ��ل‬ ‫امل�شاكل بالتي هي �أح�سن'‪.‬‬

‫هيكل ي�ش ّبه �سعود الفي�صل بجيفارا!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال حممد ح�سنني هيكل انه عندما‬ ‫ي�سمع ت�صريحات وزير اخلارجية‬ ‫ال�سع ��ودي �سع ��ود الفي�صل حول‬ ‫اح ��داث الربي ��ع العرب ��ي ينتاب ��ه‬ ‫�شعور بان احلديث لي�س مل�س�ؤول‬ ‫�سع ��ودي حماف ��ظ وامن ��ا لرم ��ز‬

‫الثورة العاملية ارن�ستو غيفارا‪.‬‬ ‫تعلي ��ق هيكل ج ��اء ردا على �س�ؤال‬ ‫حول تطرف بع�ض الدول العربية‬ ‫يف تعاطيها مع ال�شان ال�سوري‪.‬‬ ‫وا�ض ��ف هي ��كل قائ�ل�ا‪ :‬الغري ��ب‬ ‫�أن �أطراف� � ًا يف حل ��ف الأطل�س ��ي‬ ‫ذات ��ه يف ده�شة ب�سب ��ب �أن بع�ض‬ ‫النظ ��م العربي ��ة املحافظة حتولت‬

‫فج� ��أة �إىل قيادات ثوري ��ة تقدمية‬ ‫تدع ��و �إىل الث ��ورة امل�سلح ��ة‪ ،‬ث ��م‬ ‫�إن احلمل ��ة عل ��ى �سوري ��ا م�ضاف� � ًا‬ ‫�إليه ��ا احلملة عل ��ى �إي ��ران تو�شك‬ ‫�أن حت ��ول ال�ص ��راع الرئي� ��س يف‬ ‫ال�ش ��رق الأو�سط من �صراع عربي‬ ‫�إ�سرائيل ��ي‪� ،‬إىل �ص ��راع �سن ��ي‬ ‫�شيعي‪.‬‬

‫ال�سالم ا ّ‬ ‫ال�سابق يُعزف يف‬ ‫جلمهوري يف عهد ال ّنظام ّ‬ ‫ّ‬ ‫لل�سفارة الأمريكية ببغداد!‬ ‫حفل ّ‬ ‫يف بغداد بعزف ال�سالم اجلمهوري‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫ال ��ذي كان معتم ��دا يف عه ��د �صدام‬ ‫فوج ��ئ املدعوون حلف ��ل مو�سيقي ح�سني‪ .‬وا�ستغرب احلا�ضرون من‬ ‫ملنا�سبة افتت ��اح ال�سفارة االمريكية �سماع ال�سالم اجلمهوري يف رحاب‬

‫فعالي ��ة امريكية م ��ا اث ��ار ده�شتهم‬ ‫واربك احلا�ضرين ومنظمي احلفل‬ ‫املذك ��ور م ��ن ان يج ��دوا تف�س�ي�را‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫خطيب م�سجد يف الكويت ي�صف زيارة‬ ‫كربالء ب�أ ّنها �أعظم من ال ّزنا ؟ !!! ‪..‬‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ال�صغرية ا ّلتي �أم�ضى‬ ‫وقف يت�أمّل مدينته ّ‬ ‫ال�صبا ّ‬ ‫وال�شباب‪.‬‬ ‫فيها �سنوات ّ‬ ‫�س�أل عن �أبناء جيله‪ ،‬نّ‬ ‫فتبي �أ ّنهم ق�ضوا‬ ‫بني قتيل يف احلروب‪� ،‬أو م�ش ّرد‪� ،‬أو‬ ‫مهجر‪� ،‬أو معدوم!‬ ‫ّ‬ ‫التفت �إىل �أحد �أ�صدقائه القدامى و�س�أله‬ ‫ال�سبب يف‬ ‫عن مد ّر�س ال ّتاريخ ا ّلذي كان ّ‬ ‫ك�سبه للحزب ا ّلذي �أ�صبح قياديّا فيه‬ ‫قال له‪� :‬أعدم!‬ ‫مل تبد عليه �أيّة عالمة من عالمات احلزن!‬ ‫اكتفى بالقول ‪ :‬رحم الله الأموات و�أعان‬ ‫الأحياء على بلواهم!‬ ‫ر ّد عليه �صاحبه ب�شيء من القبح‪� :‬أنت‬ ‫جزء من البلوى!‬ ‫انزعج وغادر!!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫يف خط ��اب طائف ��ي ا�سته ��دف‬ ‫معتقدات ديني ��ة ت�ؤمن بها �شريحة‬ ‫وا�سع ��ة يف الكوي ��ت‪ ،‬اعت�ب�ر �أحد‬ ‫خطب ��اء امل�ساجد املحلية يف خطبة‬ ‫اجلمعة �إن �إيراد �أمثلة يف املناهج‬ ‫الدرا�سي ��ة ح ��ول زي ��ارة العتب ��ات‬ ‫املقد�س ��ة وبينه ��ا كرب�ل�اء يف �إطار‬ ‫ال�سياحة الدينية �أعظم من الدعوة‬ ‫اىل الزن ��ا وال�سرق ��ة‪ ،‬باعتباره ��ا‬ ‫«دع ��وة �إىل ال�ش ��رك واخلراف ��ة»‪،‬‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫ون ��ال اخلطي ��ب م ��ن املعتق ��دات‬ ‫ال�شيعي ��ة بقوله‪ :‬ان ه ��ذه العتبات‬ ‫«م ��ا ه ��ي �إال قب ��ور وقب ��اب عل ��ى‬ ‫�أ�ضرح ��ة موت ��ى ال ينفع ��ون وال‬ ‫ي�ض ��رون‪ ،‬وه ��ي لي�س ��ت مقد�س ��ة‬

‫لدين ��ا‪ ،‬وال خري فينا �إن ر�ضينا ب�أن‬ ‫يكون ه ��ذا الباطل وتلك اخلرافات‬ ‫الت ��ي تف�ض ��ي �إىل ال�ش ��رك منهج ��ا‬ ‫يدر�س لأبنائنا»‪.‬‬ ‫وج ��اء ه ��ذا اخلط ��اب رغ ��م حذف‬ ‫وزارة الرتبية الأمثلة امل�شار �إليها‬ ‫من مقرر «ال�ضيافة وال�سياحة» يف‬ ‫م ��ادة «عل ��وم الأ�س ��رة وامل�ستهلك»‬ ‫لل�ص ��ف ال�سابع املتو�س ��ط‪ ،‬والتي‬ ‫اعتربته ��ا انه ��ا وردت بطريق ��ة‬ ‫اخلط� ��أ ومت تداركه ��ا يف الطبعات‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬م�ؤك ��دة حر�صه ��ا عل ��ى‬ ‫احرتام الأديان واملذاهب كافة‪ ،‬يف‬ ‫الوق ��ت الذي اعتربت في ��ه �أو�ساط‬ ‫�سيا�سي ��ة وديني ��ة ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫تراجعا م ��ن الوزارة ل�صالح بع�ض‬ ‫التيارات الدينية املت�شددة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.