alnaspaper no.275

Page 1

‫حممد مر�سي �إبن عم عنرت �إبن �شداد ؟!‬ ‫قال مبارك الدويلة ع�ضو الأمانة العامة للحركة‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة الإ� �س�لام �ي��ة و�أم�ي��ن ع ��ام منظمة‬ ‫"عب�س"والنائب الأ�سبق بالربملان الكويتي‪� ،‬إن‬ ‫د‪ .‬حممد مر�سي‪ ،‬مر�شح حزب احلرية والعدالة‬ ‫الذراع ال�سيا�سي جلماعة الإخوان امل�سلمني يف‬ ‫م�صر ملن�صب رئي�س اجلمهورية‪ ،‬تعود �أ�صوله‬ ‫�إىل �شبه اجلزيرة العربية والكويت‪.‬‬ ‫ال��دوي��ل��ة �أرج � ��ع �أ�� �ص ��ول م��ر� �س��ي �إىل قبيلة‬ ‫"الر�شايدة" من بني عب�س التي ا�شتهرت يف‬

‫اجلاهلية كقبيلة ك�ب�يرة يف اجل��زي��رة و�أ�شهر‬ ‫فر�سانها ال�شاعر عنرتة ب��ن ��ش��داد‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ذكرت جريدة "الوطن"الكويتية‪.‬‬ ‫قبيلة"الر�شايدة" تعد من �أكرب القبائل العربية‬ ‫يف اجل��زي��رة العربية‪ ،‬ول�ه��م ح�ضور كبري يف‬ ‫ال�ك��وي��ت ب�شكل خ��ا���ص؛ حيث ميثل القبيلة ‪4‬‬ ‫نواب �سواء يف املجل�س الذي �أبطل �أو العائد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وزير الإ�سكان �شعيب املويزري الذي‬ ‫قدَّم ا�ستقالته قبل يومني‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنين ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫العزاء يا �أهل ال�صحافة‬

‫حتليل (اال�ستن�ساخ)!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�صحفي ‪ .‬يف اليوم الأخري‬ ‫يف اليوم الأول من االحتالل كانت الطلقة الأوىل يف ر�أ�س‬ ‫ّ‬ ‫�صحفي ‪ .‬بني الطلقتني نفذت �أكدا�س‬ ‫من االحتالل كانت الطلقة الأخرية يف ر�أ�س‬ ‫ّ‬ ‫وم�شاجب و�شواجري كثرية من الذخرية والعتاد ‪ ،‬و�سقطت على الأر���ض ر�ؤو�س‬ ‫مغامرين �أبطال من �ص ّناع الكلمة ‪ ،‬ونزفت الأقالم من املداد دماء غزيرة ‪ ،‬و�سجّ لت‬ ‫منظمات الدفاع عن حريّات ال�صحفيّني الرقم الأعلى ل�ضحايا الر�أي يف العراق ‪.‬‬ ‫مل �أكتب يف عيد ال�صحافة ‪ ،‬مل يكن من التهذيب وامل��روءة �أن �أكتب يف يوم للفرح‬ ‫�صادف ميقاته هذا العام مع عر�ض م�ؤمل مفجع من ال�سيّارات املفخخة ‪ ،‬ووجبة‬ ‫فجائعي ينجب من اجلنازات والقرابني �أ�ضعاف ما ينتج من‬ ‫من ال�شهداء يف بلد‬ ‫ّ‬ ‫املخيّالت ودواوين ال�شعر !‪.‬‬ ‫�سقط الأمان عن العراقيّني ومنهم ال�صحفيّون ‪ ،‬الذين تطاردهم بنادق ال�شيطان يف‬ ‫رياح الدنيا الأربع !‪.‬‬ ‫�أم�س قر�أنا قائمة ممنوعات من و�سائل الإع�لام يف العراق كما لو �أنها كانت من‬ ‫الأن�شطة امل�سلحة املحظورة ‪ ..‬و�أم�س كتب زميلي رئي�س التحرير يف افتتاحية هذه‬ ‫اجلريدة عن ترنيمة جديدة بد�أنا ن�سمعها من اجلوق احلكومي تعزف بني الإعالم‬ ‫املعادي والإعالم ال�صديق ‪ ..‬و�أم�س �شعرنا بالأ�سى ونحن نتح�سّ �س بحزن عميق‬ ‫دموع الإذاع� ّ�ي البارز نهاد جنيب الهاطلة على خدّه ‪،‬‬ ‫�شرطي موتور )‬ ‫حني كان يروي لنا ‪ ،‬كيف كبّل يديه (‬ ‫ّ‬ ‫وعامله معاملة اجلالدين والل�صو�ص ّ‬ ‫وقطاع الطرق !‪.‬‬ ‫ال�صحفي من �أع�م��اق قلبه عندما ي��رى �صور ًا‬ ‫يحزن‬ ‫ّ‬ ‫فظيعة م��ن االع �ت��داء على زميله ‪ّ ،‬‬ ‫يظن �أن��ه �سيكون‬ ‫ال�ضحيّة القادمة ‪ .‬والذين عجزوا عن حتديد �أهدافهم‬ ‫من القتلة وال�سفاحني يجعلون من ال�صحفيّني �أهدافا‬ ‫�صحفي مهدّد ‪ ..‬و�أن كرامة‬ ‫لهم ‪ ،‬ومعنى ذلك �أن ك ّل‬ ‫ّ‬ ‫يق�صوا‬ ‫ال�صحافة ما تزال ممتهنة ‪ ،‬و�أنهم يريدون �أن ّ‬ ‫للحريّة جناحها فال يبقى فيه ري�ش ‪ ،‬ويثقلوها بالأغالل والقيود فما ت�ستطيع �أن‬ ‫تتن ّف�س !‪.‬‬ ‫فماذا لو دارت الدائرة وتع ّر�ض �صحفيّون �آخرون �إىل ما نال هذا ال�صوت البارز‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحق ال�صفعات املربّحة ‪ ،‬وتكبيل‬ ‫من موقف خمجل معيب ؟‪� ..‬أمثل هذا الأعزل‬ ‫اليدين ‪ ،‬ويُكاف�أ بالعقوق واجلحود ‪ ،‬وباال�ستهانة واالزدراء ؟!‪.‬‬ ‫ال�صحفي ال�شاهد على اخليبات‬ ‫ال �أحد ي�ستطيع اغتيال احلقيقة بقتل ال�شاهد ‪ .‬هذا‬ ‫ّ‬ ‫هو ال�شاهد الأخري الذي ال ي�سمح لث ّلة من املزوّ رين �أن مي ّروا دون ف�ضيحة !‪.‬‬ ‫مي�س كرامتها من االمتهان ‪ ،‬ف�إنها حتتجب عن‬ ‫وكانت ال�صحف �إذا غ�ضبت على ما ّ‬ ‫ال�صدور يوم ًا �أو يومني لتثبت �أنها �صاحبة اجلاللة و�أنها ال�سلطة الرابعة ‪ ..‬ويف‬ ‫هذا العهد ال�سعيد لو احتجبت ال�صحف �شهر ًا وع�صر ًا ودهر ًا ‪ ،‬فمن النادر �أن يبادر‬ ‫�سلطان من ال�سالطني ‪ ،‬لي�س�أل ‪ :‬ملاذا ‪ ،‬وب�أيّ ذنب احتجبت ؟!‪.‬‬ ‫حكاية نهاد جنيب تخت�صرنا جميع ًا نحن ال�صحفيّني ‪ .‬لذلك ال يجب �أن ي�سكب دموعه‬ ‫وحده ‪ ،‬فزمال�ؤه �أحبّ �إىل �أنف�سهم �أن ي�شاركوه مرارة الآالم ‪ ،‬ولوعة الدموع !‪.‬‬ ‫وك � ّل ه��ذا متوحّ �ش وموح�ش ‪ .‬وب�ين �أيدينا قانون �أق � ّره جمل�س ال�ن��وّ اب يحمي‬ ‫ال�صحفيّني ك ّنا ّ‬ ‫نظن انه �سي�ؤتى ثماره نا�ضجة طيّبة عندما تغلق دونهم �أبواب‬ ‫الرجاء ‪ ،‬فيغنيهم بعد فقر ‪ ،‬وي�ؤمنهم بعد خوف ‪ ،‬وير�ضيهم بعد �سخط ‪ ،‬وينع�ش‬ ‫نفو�س ًا ‪ ،‬ويُحيي �آما ًال يف موا�سم الك�آبات ‪ ..‬لكن العزاء يا �أهل ال�صحافة !‪.‬‬

‫محكمة تأمر النجمة هالي بيري بدفع ‪ 20‬ألف دوالر شهريا لحبيبها السابق جابرييل أوبري كإعالة لطفلتهما "نهال"‪ ،‬في ظل معركة الوصاية القاسية التي يخوضها الطرفان‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اخلوري‪ :‬مدير م�ؤ�س�سة ّ‬ ‫الدار البي�ضاء �سرق‬ ‫جمهودي يف �أغنية ( �أن�ساها) لهيثم يو�سف‬

‫�أتهم مدير الت�صوير واملخرج‬ ‫اللبناين زي��اد خ��وري املنتج‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي م �� �ص �ط �ف��ى العبد‬ ‫ل�ل��ه ��ص��اح��ب م�ؤ�س�سة ال��دار‬ ‫البي�ضاء ب�سرقة جهوده من‬ ‫خ�ل�ال و� �ض��ع �أ��س�م��ه كمخرج‬ ‫الغنية"�أن�ساها" للمطرب‬ ‫هيثم ي��و��س��ف و�شقيقه ليث‬ ‫يو�سف‪.‬‬ ‫وق�� ��ال خ�� ��وري يف ات �� �ص��ال‬ ‫ه���ات� �ف���ي م � ��ن ب� �ي� ��روت مع‬ ‫"الوكالة االخبارية لالنباء"‬ ‫�أح � ��ب �أن �أن� � ��وه ع ��ن حالة‬ ‫م�ؤ�سفة ح�صلت يف الو�سط‬ ‫الفني العراقي‪ ،‬وه��ي �سرقة‬ ‫ج� �ه ��ودي يف و� �ض��ح النهار‬ ‫حيث قمت ب ��إخ��راج الفيديو‬ ‫الكليب الأخ�ي�ر للفنان هيثم‬ ‫يو�سف و�شقيقه ليث يو�سف‬ ‫يف �أغ� �ن� �ي ��ة دوي� �ت���و حملت‬

‫ير�ضع من �أ ّمه برغم‬ ‫بلوغه الـ ‪! 32‬‬ ‫ك�شف رج��ل اردين ع��ن �أن��ه ق��د بلغ‬ ‫من العمر ‪ 32‬عام ًا ومل يُفطم بعد‪،‬‬ ‫والت� ��زال �أم ��ه ال�ت��ي تبلغ ‪ 60‬عام ًا‬ ‫تر�ضعه من ثدييها كل ي��وم ‪ .‬وقال‬ ‫ال��رج��ل ال��ر��ض�ي��ع‪ ،‬ال ��ذي مل يك�شف‬ ‫ع��ن ه��وي�ت��ه‪� ،‬أن الأم ��ر ا�ستمر معه‬ ‫منذ ال�صغر حتى بلغ ه��ذه ال�سن‪،‬‬ ‫وا��ض��اف �أن��ه ي�شعر برغبة �شديدة‬ ‫بالر�ضاعة م��ن �أم��ه وك ��أن��ه ال يزال‬ ‫ط �ف� ً‬ ‫لا‪،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن االم ��ر ميكن‬ ‫�أن يكون ب�سبب احلنان الزائد من‬ ‫قبل �أم��ه التي عودته على ذلك حتى‬ ‫بعدما جتاوز عمره العامني‪ ،‬ولكنه‬ ‫ا�ستدرك قائال‪ ":‬تلك الرغبة �أ�صبحت‬ ‫تخف تدريجي ًا و�أنا يف طريقي �إىل‬ ‫الفطام قريب ًا"‪.‬تعليقا على ذلك �أكد‬ ‫ا�ست�شاري الطب النف�سي الدكتور‬ ‫وليد �سرحان لوكالة "جفرا نيوز"‬ ‫التي ن�شرت اخلرب �أن "هذه احلالة‬ ‫تعترب م��ن احل���االت ال��ن��ادرة وهي‬ ‫موجودة"‪ ،‬وك�شف عن ان لديه حالة‬ ‫�أخرى عاجلها‪.‬‬

‫عنوان "�أن�ساها"‪،‬وهي �أ�سم‬ ‫�أل�ب��وم��ه ال��ذي ط��رح م��ؤخ��را‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬قام املنتج العراقي‬ ‫م�صطفى العبد لله �صاحب‬ ‫م�ؤ�س�سة الدار البي�ضاء بعملية‬ ‫امل��ون �ت��اج للن�سخة الأ�صلية‬ ‫للفيديو كليب وو�ضع ا�سمه‬ ‫كمخرج للعمل الذي �أخرجته‬ ‫ب��دال عني وه��و ما مت بثه من‬ ‫خ�ل�ال ف�ضائية(‪.)m c p‬‬ ‫وكان العبد الله قد عزى هذا‬ ‫الأمر اىل موافقة الفنان هيثم‬ ‫يو�سف ال�شخ�صية من خالل‬ ‫ات���ص��ال هاتفي م�ع��ه‪ ،‬وال��ذي‬ ‫�أنكرها الأخري جملة وتف�صيال‬ ‫واب��دى انزعاجه ال�شديد من‬ ‫هذا الت�صرف غري الالئق مما‬ ‫ت�سبب بوقف بث الأغنية من‬ ‫على �شا�شات الف�ضائيات حلني‬ ‫معاجلة هذا املو�ضوع‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ت�أمر عيني !!!‬

‫�أنتجت �شركة ن�ستلة يف ال�صني‬ ‫نوعا جديدا من البوظة ال يذوب‬ ‫حتى يف ال�شم�س يف حيلة �إنتاجية‬ ‫لزيادة مبيعات هذا املنتج بتغليفها‬ ‫بغالف جالتيني ال يت�أثر بال�شم�س‪.‬‬ ‫وتناقلت و�سائل �إعالم �صينية �أنه‬ ‫"انت�شر يف الأ� �س��واق ال�صينية‬ ‫م � ��ؤخ� ��را ن � ��وع م� ��ن ال� �ب ��وظ ��ة مت‬ ‫الت�سويق له على �أنه ال يذوب حتى‬ ‫لو ترك ل�ساعات طويلة يف درجة‬ ‫ح���رارة ال�غ��رف��ة العادية"‪.‬ودعت‬ ‫هذه الأخبار عن هذه البوظة التي‬ ‫�أنتجتها �شركة ن�ستلة يف ال�صني‬ ‫ب��واح��دة م��ن �أه��م م��واق��ع الأخبار‬ ‫اليابانية ‪24 RocketNews‬‬ ‫�إىل �إر���س��ال �أح ��د مرا�سليها اىل‬ ‫ال�صني للت�أكد من �صحة الأخبار‪.‬‬ ‫ويظهر املنتج �أنه بنكهة املوز كما‬ ‫يف �صورة الغالف و لكن احلقيقة‬ ‫�أن نكهته ال ع�لاق��ة ل�ه��ا ب��امل��وز و‬ ‫ال �ل��ون اخل��ارج��ي الأ��ص�ف��ر عبارة‬ ‫عن غ�لاف جيالتيني يتم تق�شريه‬ ‫كاملوز و يغطي اللب و هو البوظة‬ ‫ب�ن�ك�ه��ة ال �ف��ان �ي�ل�ا‪.‬وق��ام املرا�سل‬

‫ب�شراء املنتج املتوفر يف العديد‬ ‫من املحال التجارية يف ال�صني و‬ ‫تركه يف اخل��ارج لعدة �ساعات و‬ ‫فع ًال مل تذب البوظة و لكن الغالف‬ ‫اخل��ارج��ي ب��د�أ يلمع و مل يكت�شف‬ ‫امل��را��س��ل حقيقة ه��ذه ال�ب��وظ��ة �إال‬ ‫ب�ع��د �أن ق��رر �أن ي�ت�ن��اول�ه��ا‪.‬و بد�أ‬ ‫بتق�شري الغالف حينها ان�ساب اللب‬

‫الأبي�ض ال��ذائ��ب و ال�ساخن على‬ ‫يديه ! فالغالف اجليالتيني املحيط‬ ‫بالبوظة و الذي ال يت�أثر باحلرارة‬ ‫منع ان�سياب البوظة بعد ذوبانها‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر �إىل �أن هذه �أحدى‬ ‫احل�ي��ل الإن�ت��اج�ي��ة و الت�سويقية‬ ‫التي قامت بها �شركة ن�ستلة لزيادة‬ ‫مبيعات هذا املنتج ‪.‬‬

‫سهيل‬

‫ح�سون مع عبد اهلل ال ّروي�شد‬ ‫�شذى ّ‬ ‫لأ ّول م ّرة خالل جولتها ال�صيفيّة‬

‫م��ع ب��دء مو�سف ال�صيف‬ ‫تعلمت �أنثى الهدهد قواعد العهارة من ت�غ��ادر الفنانة العراقية‪،‬‬ ‫ال�شيخ الغراب ‪ ،‬فربعت يف تطبيقها � �ش��ذى ح �� �س��ون‪ ،‬ب�ي�روت‬ ‫متوجهة �إىل دب��ي لتفتتح‬ ‫على �أ�صحاب النفوذ يف الغابة‬ ‫جولتها ال�صيفية والقيام‬ ‫الكبرية ‪ ،‬مما جعل �شهرتها ت�صل‬ ‫ببع�ض االن�شطة الفنية‪.‬‬ ‫إح�ضارها‬ ‫�إىل �آذان امللك الذي �أمر ب�‬ ‫وت�سافر بعدها اىل مدينة‬ ‫على الفور‪� ،‬أ�سرعت �أنثى الهدهد �إىل ال �� �ض �ب��اب الربيطانية‪،‬‬ ‫�شيخها الغراب ال�ستالم التعليمات‬ ‫ل� � �ن � ��دن‪ ،‬الح� � �ي � ��اء اوىل‬ ‫اخلا�صة مبقابلة امللك ‪ ،‬ف�أو�ضح لها ما ح�ف�لات�ه��ا ال���ص�ي�ف�ي��ة لهذا‬ ‫ميكن فعله ‪ ،‬خامتا قوله ‪ :‬و�إذا طلب العام يوم ال�سبت ‪ 7‬يوليو‬ ‫يف ف� �ن ��دق ال �ك��روف �ي �ن��ار‬ ‫امللك منك �أمرا فقويل له ‪ :‬ت�أمر عيني ‪ .‬هاو�س مع الفنان الكويتي‬ ‫بعد مقابلة ملك الغابة خرجت �أنثى‬ ‫الكبريعبدالله الروي�شد‪،‬‬ ‫الهدهد منت�صرة ‪ ،‬و�إثناء عودتها‬ ‫وال �ف �ن��ان ف�ه��د الكبي�سي‪،‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا احل �ف��ل الأول‬ ‫التقى بها ال�شيخ الغراب قائال‬ ‫ال��ذي يجمعها بالروي�شد‬ ‫بلهفة ‪� :‬أريدك �أن تتحدثي بو�ضوح‬ ‫بعد جناح اغنية "ت�صدق‬ ‫اجلميلة‬ ‫واخت�صار ‪ ،‬ف�أجابت العاهرة‬ ‫وال م ��ا ت�صدق" التي‬ ‫على الفور ‪ :‬ت�أمر عيني !!‬ ‫حلنها ل�ه��ا �ضمن البوم‬ ‫"وجه ثاين"‪.‬وملحبيها‬

‫�شركة �صين ّية تنتج بوظة ال تذوب ّ‬ ‫حتى يف ال�شم�س!‬

‫ما �سمعته عن ا�ستن�ساخ املالكي جاء عن طريق تعليقات الآخرين‬ ‫‪� ،‬إذ مل يت�سن يل �أن ا�سمع ت�صريحات ال�سيد عبا�س البياتي يف‬ ‫ف�ضائية ال�سومرية ‪ .‬ثم قر�أت خربا يف موقع ال�سومرية نيوز جاء‬ ‫مقت�ضبا ويف �سياق رد تهكمي ‪(:‬ائتالف دول��ة القانون �سيقوم‬ ‫با�ستن�ساخ املالكي يف حالة م��وت��ه) ‪ .‬يف �أي �سياق قيلت هذه‬ ‫اجلملة؟ هذا بال�ضبط ما يغيب بحيث يبدو الت�صريح غري معقول‬ ‫‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن ال�سيد البياتي ق�صد الآت��ي فيما ع��دا الظهور مبظهر‬ ‫ال�سيا�سي امل��رح ‪ :‬نحن متم�سكون بخط املالكي و�سيا�سته على‬ ‫نحو لو غاب لأي �سبب العدنا انتاج خطه ال�سيا�سي من جديد‬ ‫‪ .‬طبعا اال�ستن�ساخ جملة متطرفة ‪ ،‬لكنها �أرادت ان تكون كذلك‬ ‫تعمد ًا ‪ .‬ال �شيء غري عادي �إذ ًا‪ .‬لن نذهب �أبعد من تقاليد ال�سيا�سة‬ ‫العراقية (والعربية) يف التم�سك بالقادة ومنحهم �صفة رمزية‬ ‫متعالية ال ميكن تعوي�ضها ‪ ،‬وال ميكن انتاج نظري لها ‪ ،‬بل علينا ان‬ ‫نحميها (مثل املاي بال�صينية) ‪ .‬هذا ما اراده ال�سيد عبا�س البياتي‬ ‫الذي �أكد بلغة رمزية (حداثوية) ما ي�أتي ‪ :‬يف حالة غياب الأ�صل ال‬ ‫يوجد بديل غري الأ�صل! ول�سوف ن�ستن�سخ الأ�صل �إذ ًا !‬ ‫لقد غيّب االع�لام ال�سياقات ال�سيا�سية فبدت جملة البياتي غري‬ ‫مكيّفة ‪ ،‬بيد �أن�ه��ا يف ال�سياق تبدو مفهومة ‪ -‬برغم تطرفها ‪-‬‬ ‫ومفهومة جدا يف هذا ال�صخب ال�سجايل الذي دخلته ال�سيا�سة‬ ‫العراقية ب�ش�أن �إقالة ال�سيد رئي�س ال��وزراء او ا�ستجوابه ‪� .‬إنها‬ ‫جملة �أري��د بها اال�سهام يف ال�سجال على نحو تزعج اخل�صوم‬ ‫وتثري فيهم الي�أ�س ‪ :‬ا�سمعوا وعوا ‪ ،‬حتى لو مات املالكي ف�سوف‬ ‫ن�ستن�سخه ‪ .‬املالكي اختيار وقدر!‬ ‫عندما ن�ضع كلمة ا�ستن�ساخ يف م�ساءلة �سيا�سية ‪ ،‬جند �أن غالبية‬ ‫انظمة البالد العربية اجلمهورية �سارت على خط ابوي توريثي ‪،‬‬ ‫وهو �صورة من �صور اال�ستن�ساخ ‪� ،‬إذ االبن ن�سخة من ابيه ‪ ،‬ولي�س‬ ‫�شرطا ان تكون ن�سخة اكرث ج��ودة ‪ ،‬لكنها قطعا ا�ستمرار لأبيه‬ ‫البيولوجي ‪ -‬ال�سيا�سي ‪ :‬عدي من �صدام ‪ ،‬ب�شار من حافظ ‪ ،‬جمال‬ ‫من مبارك ‪� ،‬سيف اال�سالم من القذايف ‪ .‬يف نظام �شمويل متطرف‬ ‫باتت عائلة كيم ايل �سونغ ترث الدولة وقيادة احلزب و�أرواح‬ ‫الكوريني ‪ .‬يف االحت��اد ال�سوفييتي ال�سابق قامت البطرياركية‬ ‫احلزبية بتحنيط لينني و�ستالني وعر�ضهما يف مثوى ‪ -‬فاتريني‬ ‫يثري احل��زن وال�ضحك على ما �آل��ت اليه اال�شرتاكية بيد حزب‬ ‫حوّ ل االفكار اىل دين ‪� .‬إن لكلمة اال�ستن�ساخ تاريخا بيولوجيا‬ ‫و�سيا�سيا وفكريا‪ .‬تكنولوجي؟ �أبدا ‪ ..‬لكزة عراقية موجعة يف‬ ‫اخلا�صرة ‪ ،‬توليد جملة تهكمية ‪ .‬لكن عملية اال�ستن�ساخ جارية‬ ‫فعليا يف حا�ضنة عراقية تتخمر فيها البطرياركيات البيولوجية‬ ‫وال�سيا�سية خمتلطة بالغبار واحلرارة وال�سلطة! ‪.‬‬

‫يف ل �ب �ن��ان م ��وع ��د معها‬ ‫حيث تعود م��ن لندن اىل‬ ‫ب�يروت لتحيي حف ًال يوم‬ ‫اجل �م �ع��ة ‪ 13‬ي��ول �ي��و يف‬ ‫ف �ن��دق ريجين�سي بال�س‬ ‫م ��ع ال �ف �ن��ان امي���ن زبيب‬ ‫وال� �ف� �ن ��ان ع ��ام ��ر زي � ��ان‪.‬‬ ‫وت�سافر مبا�شرة بعدها‬ ‫اىل قرب�ص لتحيي حف ًال‬ ‫ثالث ًا يعترب االول لها هناك‬

‫�شاب ير�سم ( ً‬ ‫ثورا) على لوحة لبيكا�سو !‬

‫وذل � ��ك ي� ��وم ال �� �س �ب��ت ‪14‬‬ ‫يوليو يف فندق الغولندن‬ ‫ت ��ول� �ي ��ب‪ ،‬ح� �ي ��ث تلتقي‬ ‫اجلالية العربية هناك‪�.‬أما‬ ‫على �صعيد عملها امل�صور‬ ‫االخ��ي��ر "عالء الدين"‬ ‫فقد ق��ررت الفنانة �شذى‬ ‫ح�سون ت�أجيل عر�ضه اىل‬ ‫ف�ت�رة ع�ي��د ال�ف�ط��ر لتكون‬ ‫هدية مميزة منها ملحبيها‪.‬‬

‫�أع�ل�ن��ت ال�سلطات املحلية يف‬ ‫مدينة هيو�سنت الأمريكية �أن‬ ‫ال�شاب املتهم يف ق�ضية تخريب‬ ‫لوحة فنية لبيكا�سو يف متحف‬ ‫امل��دي��ن��ة مت التعرف‬ ‫ع�� �ل�� �ي� ��ه‪ ،‬ووج � � ��ه‬ ‫�إل� � �ي � ��ه االت � �ه� ��ام‬ ‫ر�� �س� �م� �ي ��ا‪.‬وق ��د‬ ‫التقط �أحدهم‬ ‫بكامريا هاتفه‬ ‫النقال يورييل‬ ‫النديرو�س‪22 ،‬‬ ‫عاما‪ ،‬وهو ير�سم‬ ‫��ص��ورة ث��ور ويخط‬ ‫كلمة "احتالل" على لوحة‬ ‫"ال�سيدة اجلال�سة على كر�سي‬ ‫�أحمر" لبيكا�سو‪.‬ومت حتميل‬ ‫الفيديو على موقع يوتيوب‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال��ه مت ال �ت �ع��رف على‬ ‫الن ��دي ��رو� ��س‪.‬والن ��دي ��رو� ��س‪،‬‬ ‫الذي مل يتم القب�ض عليه حتى‬ ‫الآن‪ ،‬طالب بجامعة هيو�سنت‬ ‫معروف بق�ضائه معظم الوقت‬

‫د�ستور جورج وا�شنطن بـ ‪ 10‬ماليني دوالر !‬ ‫بيعت ن�سخة ال��زع�ي��م الأمريكي‬ ‫الراحل جورج وا�شنطن الأ�صلية‬ ‫من الد�ستور الأمريكي مببلغ ‪10‬‬ ‫ماليني دوالر يف مزاد بدار كر�ستي‬ ‫ل� �ل� �م ��زادات‪.‬وا�� �ش�ت�رت الن�سخة‬ ‫جمعية "�سيدات مونت فرنون"‬ ‫ال�ت��ي تعنى ب��ا��س�ت�ع��ادة مقتنيات‬ ‫ال��ر�ؤ� �س��اء االم�يرك �ي�ين ال�سابقني‬ ‫وحمايتها‪.‬وتكت�سب هذه الن�سخة‬ ‫�أهميتها ب�سبب املالحظات املوثقة‬ ‫بخط جورج وا�شنطن خالل العام‬ ‫الأول م��ن ف�ترت��ه ال��رئ��ا��س�ي��ة قبل‬ ‫‪ 223‬عاما‪.‬وت�شتمل الن�سخة على‬ ‫الت�شريعات الالزمة لإقامة الدولة‬ ‫وال���س�ل�ط��ات الق�ضائية والدفاع‬ ‫واخلزينة‪.‬وت�سعى جمعية �سيدات‬ ‫م��ون��ت ف ��رن ��ون الف �ت �ت��اح مكتبة‬ ‫رئا�سية ت�ضم وث��ائ��ق ومقتنيات‬ ‫خا�صة بر�ؤ�ساء امريكيني �سابقني‬ ‫خالل العام القادم‪.‬ويعود تاريخ‬ ‫ه ��ذه ال�ن���س�خ��ة �إىل ع ��ام ‪،1789‬‬ ‫وه ��ي ال���س�ن��ة الأوىل لوا�شنطن‬ ‫يف رئ��ا� �س��ة ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت تقديرات �سابقة �إىل �أن‬

‫قيمة الوثيقة تبلغ ما بني مليونني‬ ‫�إىل ‪ 3‬ماليني دوالر‪ ،‬لكن املناف�سة‬ ‫احلامية يف امل ��زاد رفعت ال�سعر‬ ‫�إىل م�ستوى غ�ير متوقع‪.‬وقال‬ ‫م�ؤرخون �إن املالحظات املكتوبة‬ ‫بخط وا�شنطن ه��ي ال�ت��ي رفعت‬ ‫قيمة هذه الن�سخة من الد�ستور‪.‬‬ ‫وقد ختمت الوثيقة املغلفة باجللد‬ ‫ب�خ�ت��م ع��ائ �ل��ة وا�شنطن‪.‬وكانت‬ ‫املناف�سة على ��ش��راء الوثيقة قد‬ ‫احتدمت بني م�شاركني يف املزاد مل‬

‫يف�صح عن هويتهما خالل املزايدة‪.‬‬ ‫لكن جمعية �سيدلت "مونت فرنون"‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت احل �� �ص��ول ع�ل��ى هذه‬ ‫الن�سخة القيمة من الد�ستور مببلغ‬ ‫‪ 9.826.500‬دوالر‪.‬واع��رب��ت �آن‬ ‫بوكاوت املتحدثة با�سم اجلمعية‬ ‫ع��ن ��س�ع��ادت�ه��ا ال �غ��ام��رة بفوزهم‬ ‫باملزاد‪.‬و�أ�ضافت "�إنه يوم مثري‪،‬‬ ‫ن��ح��ن ن �� �ش �ع��ر ب�����س��ع��ادة غ��ام��رة‬ ‫لتمكننا من ا�ستعادة هذه الوثيقة‬ ‫اال�ستثنائية"‪.‬‬

‫يف �أحد امل�شاغل الفنية املحلية‪.‬‬ ‫وك��ان املتحدث با�سم املتحف‬ ‫غريت�شن �سامون�س ق��د �أعلن‬ ‫يف بداية الأ�سبوع املا�ضي �أن‬ ‫ال �ل��وح��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعود‬ ‫ل� � �ع � ��ام ‪،1929‬‬ ‫�ستعر�ض جمددا‬ ‫�أم� � ��ام ال � ��زوار‬ ‫قريبا‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�سامون�س‪":‬مت‬ ‫�إر�سال اللوحة‬ ‫�إىل خم��ت�ب�ر‬ ‫ال �� �ص �ي��ان��ة على‬ ‫ال��ف��ور وذل� ��ك حتى‬ ‫يتم ت�صليح اخلراب‪�".‬أما‬ ‫ج��وزي��ف هيلفن�ستاين‪ ،‬مدير‬ ‫جم�م��وع��ة منيل ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬ف�أكد‬ ‫�أن م� ��ا ح �� �ص��ل ه� ��و "حادث‬ ‫م�ؤ�سف‪ "،‬و�أ�ضاف‪" :‬لقد حرم‬ ‫ه� ��ذا احل� � ��ادث اجل��م��ه��ور من‬ ‫اال��س�ت�م�ت��اع بعمل ف�ن��ي فريد‪،‬‬ ‫كما �أن��ه خ��رق راب��ط الثقة بني‬ ‫املتحف وزواره‪".‬‬

‫يحلق فيكت�شف‬ ‫ً‬ ‫«عقربا} بر�أ�سه !‬ ‫ت �ف��اج ��أ �أح � ��د احل�ل�اق�ي�ن يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق – �شمال‬ ‫الأردن ‪ -‬بخروج عقرب من‬ ‫�شعر زب ��ون �أث �ن��اء جلو�سه‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ك ��ر�� �س ��ي يف �أح� ��د‬ ‫� �ص��ال��ون��ات احل�ل�اق��ة‪.‬وق��ال‬ ‫�أح��د ال��زب��ائ��ن اجلال�سني يف‬ ‫��ص��ال��ون احل�لاق��ة ‪ " :‬عندما‬ ‫جل�س ال �� �ش��اب ع�ل��ى كر�سي‬ ‫احلالقة وب��د�أ احل�لاق بحلق‬ ‫� �ش �ع��ره ال �ك �ث �ي��ف والطويل‬ ‫خرج عقرب �أ�شقر اللون على‬ ‫م�شط احلالقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ " :‬يف حلظة خروج‬ ‫ال �ع �ق��رب م��ن ر�أ�� ��س ال�شاب‬ ‫�أ�صيب احللاّ ق بالهلع ال�شديد‬ ‫واخذ ي�صرخ ويقفز يف مكانه‬ ‫قبل �أن يقوم �أحد اجلال�سني‬ ‫يف ال�صالون بقتل العقرب‪.‬‬ ‫وبعد ذل��ك ق��ام احل�لاق بطرد‬ ‫ال�شاب من �صالونه راف�ض ًا �أن‬ ‫يكمل له ق�ص �شعره‪.‬‬


‫‪No.(275) - Monday 25 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫� ّإن هذا اليوم موافق ج ّد ًا لأجراء بع�ض اال�ست�شارات‬ ‫وح�ضور امل�ؤمترات‪ .‬وربمّ ا تتلقى دعوة مفاجئة لإلقاء‬ ‫حما�ضرة �أو خطاب‪� .‬إ ّنه يوم منا�سب لت�صحيح م�سار‬ ‫العالقة بال�شريك وال �سيّما املت�أرجحة وتنقيتها من‬ ‫ال�شوائب واال�ضطرابات‪ .‬حاول �أن تكون من �أ�صحاب‬ ‫املبادرات املتعلقة بال�ش�أن ال�صحي‪ ،‬وال تخالف تعليمات‬ ‫الطبيب‪.‬‬ ‫ت�شغلك ق�ضايا مالية‪ ،‬فتعرف نقا�شات مهمة وعميقة على‬ ‫هذا ال�صعيد‪ ،‬وقد تفاو�ض ب�ش�أن متويل �أو عملية �شراء‬ ‫�أو بيع‪ ،‬وت�صطدم ببع�ض العراقيل‪ ،‬ثم جتد حلو ًال بف�ضل‬ ‫مهاراتك �أو بدعم من املحيط‪ .‬يدور نقا�ش حاد يبلغ حد‬ ‫القرار بالقطيعة �أو االنف�صال‪� ،‬أو ين�شد �أحدكما حريته‬ ‫ويطالب بالرحيل �أو باحل�سم‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫تنتقل هذا اليوم من مكان �إىل �آخر ب�سرعة الربق‪،‬‬ ‫وترك�ض يف كل االجتاهات‪ .‬فال تدري �أحيان ًا من �أين تبد�أ‬ ‫و�أين تنتهي‪ .‬تبدو مفكرتك زاخرة باملواعيد واالت�صاالت‬ ‫اجلديدة وال�ساعات الإ�ضافية بقرب ال�شريك �أي�ض ًا‪� ،‬أو‬ ‫رمبا تبحث عن �شخ�ص ي�ستحوذ على كل تفكريك‪.‬‬ ‫ال بد من القيام مببادرات �سريعة لقطف ثمار ما زرعته‬ ‫منذ فرتة‪ ،‬والظروف امل�ؤاتية ت�ساعدك يف ذلك‪ .‬حاول‬ ‫اال�ستفادة من الأجواء الهادئة مع ال�شريك‪ ،‬لتظهر له حقيقة‬ ‫م�شاعرك جتاهه‪ .‬ال ترتدد يف االبتعاد عن كل ما من �ش�أنه‬ ‫�إرهاق �أع�صابك مهما تكن الظروف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وحتا�ش الت�س ّرع يف الدفاع عن نف�سك‪ .‬قد‬ ‫متالك �أع�صابك‬ ‫تتع ّر�ض لظلم او قمع‪ ،‬هذا �صحيح‪ّ ،‬‬ ‫لكن اجل ّو ال�سائد ال‬ ‫ي�سمح لك مبواجهة امل�س�ؤولني او املناف�سني وال اخل�صوم‪.‬‬ ‫اال�ستقرار العاطفي يف حالة ت�أرجح‪ .‬ال تعاك�س التيار‬ ‫ال�سائد لئال تتهم باخليانة او الإهمال او الف�شل‪ .‬كن على‬ ‫يقني �أن االنتباه لل�صحة �أمر غاية يف الأهمية ويتطلب‬ ‫بع�ض الت�ضحيات‪.‬‬ ‫ال داعي �إىل �إثارة ا�ستياء الزمالء �أو امل�س�ؤولني‪ ،‬ف�أنت بغنى‬ ‫عن العداوات واخلالفات‪ .‬ال حتاول فر�ض الر�أي �أو قمع‬ ‫�شخ�صية �أحد‪ .‬قد ي�صعب فهمك �أو تبدو ت�صرفاتك للحبيب‬ ‫�أنانية ّ‬ ‫وفظة‪ .‬حتتار بني اتباع حمية غذائية �صحية �أو‬ ‫اتباع حمية ع�شوائي ًا‪ .‬اخرت احلل االول‪.‬‬

‫ال�ساحة الفن ّية تعجّ بـ "الطحالب"!‬ ‫خلف �ضيدان‪ّ :‬‬ ‫�أرج ��ع الفنان خلف �ضيدان غ�ي��اب الثنائيات‬ ‫الفنية الناجحة عن الو�سط الفني �إلى انعدام‬ ‫الدعم الفني للمواهب‪.‬‬ ‫وق��ال �ضيدان" للوكالة االخبارية لالنباء" ال‬ ‫ي��وج��د تبن حقيقي ل�ل�إب��داع الفني والعملية‬ ‫المادية ه��ي الحا�ضرة وطاغية على الأعمال‬ ‫الفنية‪ ،‬كما باتت ال�ساحة تعج"بالطحالب"كما‬ ‫ي�سميهم ممن برزوا بف�ضل �سيا�سة الف�ضائيات‬ ‫الم�ؤدلجة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �أ�صحاب القنوات الذين يمتهنون‬ ‫التجارة قتلوا الإبداع والموهبة وال �أمل بظهور‬ ‫ثنائيات ناجحة في ظل هذه الظروف المزرية‬ ‫كون القنوات التبحث عن مبدعين والموهوبين‬ ‫�أنما تبحث عمن يتقا�ضى اجرا اقل‪.‬‬ ‫وف��ي حديث �سابق له يقول بدايتي كانت في‬ ‫الم�سرح العمالي منذ ع��ام ‪ ،1975‬وف��ي ذلك‬ ‫الوقت لم يكن هنالك �أحد يهتم بالمواهب لكنهم‬ ‫كانوا يدر�سوننا ويدخلوننا دورات‪ ،‬كما �أننا‬ ‫تمكنا م��ن تطوير �أنف�سنا م��ن خ�لال القراءة‬ ‫الم�ستمرة‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫القمر يف برجك يزوّدك طاقة كبرية على املواجهة‪� .‬إ ّال �أنك‬ ‫قد تبدّل ر�أيك مئة مرة يف اليوم وت�شعر بعدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫�إ�س�أل حد�سك فهو الدليل ال�صائب‪ .‬مبا ان هنالك جمموعة‬ ‫من امل�ؤ�شرات اجليدة‪� ،‬أعتقد ان م�ساعيك �ستالقي نتيجة‬ ‫مثمرة جد ًا‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫�ﺳـﻮﻯ ﺯﺍﻭﻳــﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳــا ﻗﻠـــﺒﻪ‬ ‫ﻣﻜـــﺘﻮﺏ ﻋﻠـﻴﻬﺎ " ﻭﻗــــﺖ ﺍﺤﻟــــﺎﺟﺔ‬ ‫*نق�شنا ب�أ�صابعنا‬ ‫على الرمال‬ ‫قلبا كتبنا داخله‬ ‫كلمة احبك‬ ‫تعاهدنا ان نبقى مع�آ‬ ‫مدى احلياة‬ ‫*قــد تـفـقد �أ�شـي�آء جــمـيـلة ‪..‬‬ ‫و تــقـول هـي �أ�شـيـ�آء لآ تـعــو�ض ‪..‬‬ ‫و تــتــفــ�آجــ�أ بــ�أمــــور ( �أجــــمــل)‬ ‫تــنـ�ســيــك مــ�آ لآ يــعــــــو�ض‬ ‫الكون �إن�س� ٌآن "�صـ� ْ‬ ‫آدق"‬ ‫*اح َلى م�آ يف‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫فيبحث ع ْن ْك‬ ‫يعزك‬ ‫يفتقد ْك في�س� ُأل عليكْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي�شت�آق َك فيدعُ و ْ‬ ‫لك‬ ‫ت�شغ ُل ُه الدني�آ فلآ ي ْن�س�آكْ‬ ‫َ‬ ‫*حبيــبي كم احــب اح�سا�سك‬ ‫وكلماتك التي ت�ضيء عالـمي‬ ‫وتن�سيني‬ ‫حزين ووحدتي حبيـبي‬ ‫انت مملكة من الع�شـق تغمرين‬ ‫باجمل‬ ‫االحا�سي�س اجدك كلما احتجت لك‬ ‫حبيـبي انت حكايتي التي بدات ولن‬ ‫تنتهي‬

‫من هنا وهناك‬

‫�أغلى و�أ�شهر عطر يف العامل‬ ‫عطر امللوك وال�شيوخ و�أ�صحاب املعايل ‪� .‬صنع هذا العطر عام ‪1872‬‬ ‫ب�أمر من امللكة فكتوريا ملكة بريطانيا يف ذلك‬ ‫الوقت كل قطرة من هذا العطر حتتوي على‬ ‫‪ 150‬وردة جوري‪،‬وهو مكون من ‪ 200‬مادة‬ ‫منها اليا�سمني العربي والفانيال وجمموعة‬ ‫م��ن ال��ورود‪،‬وت �ب��اع زج��اج��ة العطر(كاليف‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان رق ��م ‪� �)1‬س �ع��ة ‪ 30‬م��ل باملرفق‬ ‫بحوايل ‪ 2350‬دوالر ًا ‪.‬و�أمرت بتوزيعه على‬ ‫ركاب الدرجة الأوىل يف ال�سفينة امل�شهورة‬ ‫ت��اي �ت �ن��ك(دع��اي��ة ل�ل�ع�ط��ر يف ذل���ك ال��وق��ت)‬ ‫ح�صل(عطركاليف كري�ستيان)على جائزة‬ ‫م��و��س��وع��ة غيني�س لل��أرق��ام القيا�سية‪،‬‬ ‫ك��أغ�ل��ى ع�ط��ر يف ال �ع��امل‪ ،‬ع�ل�م� ًا �أن‬ ‫�إن �ت��اج ه��ذا العطرامل�صنوع‬ ‫م��ن �أن ��در امل �ك��وّ ن��ات يف‬ ‫العامل‪ ،‬اليتجاوز الألف‬ ‫ق ��ارورة �سنوي ًا لغالء‬ ‫� �س �ع��ره يف الأ�� �س ��واق‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫برجك ّ‬ ‫اخلا�صة يف �إنفاقك للمال‬ ‫يحدد طريقتك‬ ‫ّ‬

‫عندما يتطرق احلديث �إىل املال‪،‬‬ ‫فالعجب �إذا م��ا وج��دن��ا �أن لكل‬ ‫منا طريقته اخلا�صة يف �إجراء‬ ‫التعامالت املالية والإنفاق على‬ ‫الأمور ال�شخ�صية‪ .‬ومع ذلك فمن‬ ‫امل�ؤكد �أن مواليد الأبراج الفلكية‬ ‫ي�شرتكون يف طرق م�شابهة يف‬ ‫�إنفاق املال‪.‬‬

‫برج احلمل‬ ‫امل ��ال بالن�سبة مل��وال �ي��د احلمل‬ ‫جم� ��رد و� �س �ي �ل��ة ل �ل �ه��و وامل� ��رح‪،‬‬ ‫فهم ال ينفقونه �إال فيما ي�أتي‬ ‫باال�ستمتاع وال ي�أبهون ب�ضرورة‬ ‫ا�ستثماره �أو احلفاظ عليه خ�شية‬ ‫التعر�ض لتقلبات ال��ده��ر‪ .‬ومبا‬ ‫�أنهم يع�شقون التغيري ويبحثون‬ ‫دائم ًا عن كل ما هو جديد‪ ،‬ال يجد‬ ‫مواليد احلمل مانع ًا من �إنفاق‬ ‫كل ما لديهم للح�صول على كل ما‬ ‫تقع عليه �أعينهم و�إن مل تكن لهم‬ ‫حاجة به‪.‬‬

‫يوم جميل وواعد بالكثري من النجاحات‪ ،‬ومنا�سب للتح ّرك‬ ‫ب�شكل وا�سع وكبري وال �سيّما على �صعيد العالقات العامة‪،‬‬ ‫لذلك �ستكون النتائج فعّالة ومفيدة جدًّا‪� .‬أح ّذرك من امل�شاعر‬ ‫ال�سلبيّة التي �سرتاودك و�أدعوك لالمتناع عن االنتقاد‬ ‫والتح ّفظ تفاديًا للم�شكالت واخلالفات‪.‬‬

‫ً‬ ‫حــر�صــا على �أن ال‬ ‫*�أ�صبحـت �أكثــر‬ ‫يوجــد يف حيــاتي‪:‬‬ ‫(كــذب ‪ ،،‬خيـانة ‪ ،،‬نفــــــاق‬ ‫‪،،‬م�صلحـة ‪ ،،‬نكـران جميـل(‬ ‫ابتعدت عنهــم ‪ ،،‬لأنهـــم ال‬ ‫ينا�سبـون مزاجــي ابــداً‬ ‫�أ�صبحــت �أكثــر تفكيـراً بنف�س�ســي‬ ‫بعــد مــاكـان كـل تفكــريي مبـ‪...‬ن‬ ‫حولـــي‬ ‫ال تلومــونــي‬ ‫ً‬ ‫فعـال "تعلمت"‬ ‫فـ�أنـا‬ ‫*مﻦ ﺍﻟـﻤـ�ﺆ�ﺳـﻒ �ﺃﻥ ﺗـﺘﻌــﻠﻖ ﺑـ�ﺸﺨـ�ﺺ‬ ‫ﻟـﻴ�ﺲ ﻓـﻲ ﻗــﻠﺒﻪ ﻣﻜــﺎﻥ ﻟـﻚ‪..‬‬

‫‪ 1‬ـ دولة �إفريقية‏‪ -‬من الأ�سماك‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ �سها ‏د ‪-‬‏ يلعب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ املكان املهي�أ جللو�س القوم فيه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ مدينة عراقية‏ ‪ -‬وعاء للماء‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ يثور الغبار ويرتفع ‪ -‬‏جمموعة‬ ‫كبرية من النجوم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ � �س��ورة ق��ر�آن �ي��ة ‪-‬‏ ف�ع�ل��وا ماهو‬ ‫ح�سن‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ القرد امل�ضحك الياباين الراحل‏ ‪ -‬‏‬ ‫ن�سكت‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ مت�شابهة ‪� -‬أبطئ و اق�صر(م)‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ خافهم‏ ‪� -‬ضمري مت�صل‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ عا�صمة �إفريقية ‪ -‬وحل‏‪.‬‏‬

‫‪ 1‬ـ دولة �إفريقية‏‪-‬‏ ي�ساير‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ �سقي النبات ‏(‏ م‏)‪-‬‏ يجري يف �سيولة ‏(‏ م‏)‬ ‫ خذ‏‪.‬‏‬‫‪ 3‬ـ جماعة يختارون لرعاية �ش�ؤون طائفة ‪ -‬من‬ ‫�أرانب الفراء‏(‏ م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ من اخل�ضار‏(‏ م‏) ‪� -‬ضعيف‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ وكالة الأمم املتحدة لغوث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ‪� -‬أب�سط‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ توجع وت�أوه‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ �صحارى ‪ -‬متقدمون يف ال�سن‏ ‏‪.‬‬ ‫ين‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ رئي�س احلزب التقدمي اال�شرتاكي اللبنا ‏‬ ‫‪ 9‬ـ قط‏ (‏ م) ‪ -‬احليوان الزاحف‏ ‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ مدينة �صناعية يابانية‏‪.‬‏‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ال�سرطان القمر يف احلوت ينا�سبك‪ ،‬وهو يف بيتك التا�سع يتحدث‬ ‫‪ 21‬حزيران عن رحلة قد تقوم بها �أو عن لقاء مهم يوّ�سع الآفاق ورمبا‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫انتماء روحي �أو فلكي جديد‪ .‬يكون مل�ؤ�س�سة �أجنبية دور‬ ‫يف فتح �أبواب كثرية‪ .‬حذار التورط ال�سريع يف عالقة‬ ‫جديدة واالرتباط قبل در�س كل �أوجه العالقة‪.‬‬

‫تتفاهم مع املحيط ب�إيجابية‪ ،‬وجتد �آذان ًا م�صغية ملقرتحاتك‪.‬‬ ‫تتجاوب معك الظروف‪ ،‬كما تتو�ضح �أمور كانت ملتب�سة‪،‬‬ ‫فتقدم على قرارات �صائبة‪ .‬تتعدّد االهتمامات‪ ،‬وقد تعي�ش‬ ‫فر�صة مميزة‪� ،‬أو ترتبط بعالقة جديدة‪� ،‬أو تقدم على‬ ‫خيارات نهائية بالن�سبة �إىل حياتك العاطفية‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫تعي�ش حما�سة رائعة ومتار�س �صالحياتك من دون حتفظ‪،‬‬ ‫وتبادر اىل اتخاذ خطوات جريئة و�صعبة مل تتجر�أ على‬ ‫اتخاذها يف ال�سابق‪ .‬توقع حدث ًا طارئ ًا وخارجي ًا يحزنك‬ ‫قلي ًال‪� ،‬أو ي�شعرك بالقلق‪ ،‬ويحذرك من املجازفات والأ�سفار‬ ‫عرب البحار ومن بع�ض الف�ضائح �أو الأخطار‪ .‬حتا�ش‬ ‫الرحالت الطويلة واملتعبة وال �سيما يف الطق�س احلار‪.‬‬

‫عليك �أن تبذل جهدًا كبريًا للحفاظ على مظهرك الهادئ‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب والر�صني واجلدّي‪ ،‬كما عليك بذل جهود �إ�ضافية للحفاظ‬ ‫على م�ستوى عطائك و�إنتاجك‪ .‬تكرث امل�ساعي لتمتني‬ ‫�أوا�صر العالقة وربمّ ا امل�صاحلة‪� ،‬سواء �أكان ذلك من‬ ‫خالل لقاءات رومان�سية او جل�سات حميمة دافئة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫برج الثور‬ ‫احل�ي�رة ب�ين ال�ك��م وال�ك�ي��ف عند‬ ‫�شراء الأ�شياء تنتابنا جميع ًا‪ ،‬لكن‬ ‫مواليد الثور لهم ر�أي �آخر‪،‬فهم‬ ‫دائم ًا يقدرون ال�شقني مع ًا‪ .‬ومع‬ ‫ذل��ك ف�ه��م ال ي�ق��دم��ون �أب� ��د ًا على‬ ‫�شراء الأ�شياء �إال بعد م�شاورة‬ ‫م ��ن ه ��م �أك �ث��ر خ �ب�رة ودراي � ��ة‬ ‫م�ن�ه��م ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالغر�ض‪،‬‬ ‫وال ي�شعرون باالرتياح �إال بعد‬ ‫�إيجاد ال�شيء املنا�سب‪ .‬وهم ال‬ ‫يبحثون �إال عن كل ما هو نادر‬ ‫وغ�ير معتاد‪ ،‬والي��ر��ض��ون �أب��د ًا‬ ‫مبا هو تقليدي ووا�سع االنت�شار‬ ‫بني �أقرانهم‪.‬‬ ‫برج اجلوزاء‬ ‫كمثل مواليد برج الثور‪ ،‬يع�شق‬ ‫م��وال �ي��د اجل � ��وزاء ال �ب �ح��ث عن‬ ‫ال�شيء النادر وغ�ير التقليدي‪،‬‬ ‫واليتوقف الأمر عند ذلك‪ ،‬فهم من‬ ‫ه��واة جمع التحف والأغرا�ض‬ ‫ال� � �ن � ��ادرة‪ .‬وه� ��م ال يحجمون‬ ‫�أبد ًاعن اقتناء كل ما متيل �إليه‬ ‫�أنف�سهم مهما غال ثمنه‪.‬‬ ‫برج ال�سرطان‬ ‫مبا �أن احلنو والرفق باملحيطني‬ ‫ب��ه��م م���ن �أب � � ��رز � �ص �ف��ات �ه��م‪ ،‬ال‬

‫ميانع مواليد ال�سرطان �إنفاق‬ ‫امل� ��ال وامل���دخ���رات ع �ل��ى الأه ��ل‬ ‫و�أف��راد الأ�سرة‪ .‬ويغدق مواليد‬ ‫ال�سرطان املحيطني بهم باملال‬ ‫والهدايا بهدف تقوية الروابط‬ ‫ويتدخلون دائم ًا لإنقاذهم �إذا ما‬ ‫حدثت واقعة ت�ستدعي التدخل‬ ‫املايل‪.‬‬ ‫برج الأ�سد‬ ‫التميز عن الآخرين والعي�ش يف‬ ‫رغد ورفاهية من �أهم م�ساعيهم‬ ‫احلياتية‪ ،‬وللو�صول �إىل ذلك‬ ‫امل�سعى ال يقتني مواليد الأ�سد �إال‬ ‫ما هو �أقيم و�أرفع من الأغرا�ض‪.‬‬ ‫وع�ن��د ت�ق��دمي ال�ه��داي��ا للآخرين‬ ‫يحر�صون على الظهور مبظهر‬ ‫الئ��ق باختيار الأغلى ثمن ًا ولو‬ ‫كان على ح�ساب ميزانيتهم‪.‬‬

‫برج العذراء‬ ‫م��وال��ي��د ال � �ع� ��ذراء م �ع��روف��ون‬ ‫ب�ح��ر��ص�ه��م ال �� �ش��دي��د ع �ل��ى امل��ال‬ ‫وحبهم جلمعه واالح �ت �ف��اظ به‬ ‫وك��أن جمعه هدف يف حد ذاته‪.‬‬

‫ه��م ي�ت�ف�ن�ن��ون يف �إي��ج��اد طرق‬ ‫جلمع املال وحفظه‪ ،‬وال ينفقون‬ ‫منه �إال عند اللزوم‪ .‬وال يجدون‬ ‫ح ��رج� � ًا يف �� �ش ��راء �أغ��را� �ض �ه��م‬ ‫الأ�سا�سية من املحال الرخي�صة‬ ‫وان �ت �ظ��ار ال �ع��رو���ض املو�سمية‬ ‫وال ي �ق��دم��ون ع�ل��ى ال �� �ش��راء �إال‬ ‫بعد مطالعة الأ�سعار املعرو�ضة‬ ‫واختيار الأن�سب من بينها‪.‬‬

‫برج امليزان‬ ‫�أدوات ال �ت �ج �م �ي��ل والأزي � � ��اء‬ ‫وو�سائل التزين على اختالف‬ ‫�أن��واع�ه��ا ه��ي الأق ��رب دائ�م� ًا �إىل‬ ‫نف�س مواليد امليزان‪ .‬وقد يراهم‬ ‫البع�ض �أنانيني بطبعهم‪،‬كونهم‬ ‫يف�ضلون متعتهم ال�شخ�صية على‬ ‫االحتياجات الأ�سرية‪ ،‬لكنهم مع‬ ‫ذلك ال ميانعون يف الإنفاق على‬ ‫مر�ض‬ ‫الأهل واملقربني على نحو ٍ‬ ‫�إذا ما ا�ستدعت احلاجة ذلك‪.‬‬ ‫برج العقرب‬ ‫ال � �ت� ��دب�ي��ر والإن � � � �ف� � � ��اق ع �ل��ى‬ ‫ال�ضروريات �أكرث ما مييز مواليد‬

‫العقرب‪ .‬قد يراهم البع�ض بخالء‬ ‫و��ش��دي��دي احل��ر���ص على امل��ال‪،‬‬ ‫لكنهم يف احل�ق�ي�ق��ة يح�سنون‬ ‫تقدير الأولويات والإنفاق على‬ ‫م��ا ه��و �أه��م‪ .‬وه��م ال يحتاجون‬ ‫�إىل رفيق �أو معاون عند اخلروج‬ ‫من �أجل الت�سوق فهم الأمهر بني‬ ‫مواليد جميع الأب��راج الأخرى‬ ‫يف التدبري عند اقتناء الأغرا�ض‬ ‫امل �ن��زل �ي��ة وم �ن��ح الأول� ��وي� ��ة ملا‬ ‫حتتاجه الأ�سرة‪.‬‬ ‫برج القو�س‬ ‫من املعروف عن مواليد القو�س‬ ‫ميلهم للإنفاق ب�شيء من التبذير‬ ‫غ�ير امل�ب�رر‪ .‬وه��م يقدمون على‬ ‫اقتناء م��ا تقع �أعينهم عليه يف‬ ‫احل� ��ال ودون ت� ��ردد �أو تعقل‬ ‫مل��دى حاجتهم �إل �ي��ه‪ .‬ف��امل��ال يف‬ ‫نظرهم وظيفته �إدخ��ال ال�سرور‬ ‫�إىل �أنف�سهم ولي�س لالدخار‪ ،‬فال‬ ‫حاجة لالحتفاظ به طاملا ا�شتاقت‬ ‫النف�س ل�شيء ما مهما كانت درجة‬ ‫تفاهته وعدم احلاجة �إليه‪.‬‬ ‫برج اجلدي‬ ‫مب ��ا �أن� �ه ��م ي �ع��ان��ون دائ� �م� � ًا يف‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى امل� ��ال‪ ،‬ال يقدم‬ ‫مواليد اجل��دي على الإن�ف��اق �إال‬ ‫ترو وتفكري‪ .‬وهم يح�سنون‬ ‫بعد ٍ‬ ‫�إج�� ��راء ال �ع �م �ل �ي��ات احل�سابية‬ ‫وي��ع��دون م��ن ب�ين الأق� ��در على‬ ‫تدبري ال�ش�ؤون املالية للأ�سرة‪.‬‬ ‫برج الدلو‬ ‫مواليد الدلو من بني املتلهفني‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��راء ب �ه��دف ال�شراء‪،‬‬ ‫ول �ي ����س ب �ه��دف احل �� �ص��ول على‬ ‫الغر�ض الحتياجهم �إليه‪ .‬ودائم ًا‬ ‫يقعون فري�سة لرغبتهم اجلاحمة‬ ‫يف �إنفاق ما لديهم من �أموال‪،‬وال‬ ‫يقبلون �إال على اقتناء الفريد‬ ‫واملميز‪.‬‬ ‫برج احلوت‬ ‫يت�صرف م��وال�ي��د احل ��وت على‬ ‫ح���س��ب م�ي��ول�ه��م ال�ع��اط�ف�ي��ة‪ ،‬ما‬ ‫يدفعهم ل�شراء الأغرا�ض املحببة‬ ‫�إىل �أنف�سهم‪ ،‬ول��و مل تكن لهم‬ ‫حاجة لها‪ ،‬لكن هذا ال يعني �أنهم‬ ‫ينفقون بال ح�ساب ودون وعي‬ ‫بحالتهم املالية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫من �سرية م�صطفى طال�س وزير ّ‬ ‫ال�سابق احللقة | ‪| 4‬‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫الدفاع ّ‬

‫املتع�صبني من الطائفة العلوية ب�إقامة‬ ‫رفعت الأ�سد وعد‬ ‫ّ‬ ‫دولة علوية يف املنطقة املحيطة بالالذقية �إذا �ساندوه!‬ ‫كانت �سرايا الدفاع متلك مركز تدريب لعنا�صر اللواء اجلبلي يف منطقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫احتل العميد رفعت تلة ال�صنوبر التي‬ ‫وا�ضافة لذلك فقد‬ ‫جوبة الربغال‪,‬‬ ‫تقع على البحر مبا�شرة وكان يتمركز يف هذه املنطقة كتيبة �أو �أكثـر من‬ ‫�أفواج االنزال اجلوي‪ ،‬وملّا �أخفقت التدابري التي ّ‬ ‫نفذها العميد رفعت �ضد‬ ‫الطائفة املر�شدية �أمر عنا�صره املر�سلة من دم�شق لهذه الغاية �أن تتمركز‬ ‫يف املوقع املذكور لتعزيزه ولأهم ّيته البالغة لقربه من مركز املحافظة‬

‫و�أعني بذلك مدينة الالذقية‪ .‬وملّا كان العميد رفعت يعتمد ب�شكل ّ‬ ‫جدي‬ ‫على �أبناء الطائفة العلوية ق ّ��رر نقل ال�صراع اىل هناك ل ّأن املنطقة‬ ‫ح�سا�سة وكان يت�ص ّور �أ ّنه من ال�صعب على ال�سيد الرئي�س � ْأن ي�أمر �سالح‬ ‫ّ‬ ‫الطريان بق�صف الأماكن التي ين�شب فيها النـزاع ‪ ،‬وكذلك الأمر بالن�سبة‬ ‫للمدفعية وال�صواريخ ‪ ،‬ومن هذا االح�سا�س اخلاطئ بد�أت حركات رفعت‬ ‫ّ‬ ‫تتعثـر خطو ًة خطوة ل ّأن ما بني على باطل فهو باطل‪.‬‬ ‫ال�سابق‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫م�صطفى طال�س وزير الدّ فاع ّ‬

‫املتع�صبني‬ ‫كان رفعت يدغدغ �أح�لام‬ ‫ّ‬ ‫ط��ائ��ف��ي�� ًا ب�����أن وع���ده���م �أ ّن�����ه �سيقيم‬ ‫الدولة العلوية هناك كما �أقام اليهود‬ ‫ال��دول��ة العربية يف فل�سطني‪ ،‬وكما‬ ‫ك���ان غ�ل�اة املتع�صبني م��ن املوارنة‬ ‫يحلمون باقامة الدويالت الطائفية‬ ‫ال��ت��ي ���س��ت��دور بفلك ا���س��رائ��ي��ل قو ًال‬ ‫واح�����د ًا‪ .‬و���ش��جّ ��ع رف��ع��ت � ّأن امريكا‬ ‫�سوف ترحّ ب بالفكرة لأ ّن��ه��ا مع �أي‬ ‫تف ّكك للأمة العربية ل ّأن ه��ذا يخدم‬ ‫م�صاحلها الوطنية وم�صلحة حليفتها‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة ا���س��رائ��ي��ل‪ ،‬ون�سي‬ ‫ال��ع��م��ي��د رف��ع��ت � ّأن وال�����ده الراحل‬ ‫�سليمان الأ�سد ـ رحمه الله ـ كان من‬ ‫�أ���ش�� ِّد امل��ق��اوم�ين ال�شر�سني الن�شاء‬ ‫ال���دول���ة ال��ع��ل��وي��ة وك����ان يف طليعة‬ ‫امل��ن��ا���ض��ل�ين ال��وط��ن��ي�ين يف �أوا���س��ط‬ ‫ال��ث�لاث��ي��ن��ي��ات مل��ق��اوم��ة ه���ذه الفكرة‬ ‫واجتثاثها من جذورها‪.‬‬ ‫ب��د�أ حت�� ّر���ش العميد رفعت بال ّنظام‬ ‫ه��ن��اك ب����أن �أوع����ز اىل �أن�����ص��اره يف‬ ‫الالذقية ب���أن يكتبوا على اجلدران‬ ‫ع��ب��ارات متجّ د ب�شخ�صه دون غريه‬ ‫مثل (رفعت الأ���س��د ال�شم�س التي ال‬ ‫تغيب)‪ ،‬كما بد�ؤوا بن�صب احلواجز‬ ‫ال��ط��يّ��ارة ال���ش��ع��ار امل��واط��ن�ين �أ ّنهم‬ ‫م����وج����ودون ب���ق���وّ ة ع��ل��ى ال�ساحة‬ ‫يف حم��اف��ظ��ت��ي ال�����س��اح��ل (الالذقية‬ ‫وط��رط��و���س)‪ ,‬وات�����ص��ل��ت بالرئي�س‬ ‫الأ�سد و�أعطيته املعلومات املتوفرة‬ ‫ل��دي��ن��ا ع���ن ن���واي���ا ال��ع��م��ي��د رفعت‬ ‫بالالذقية وا ّنه حاول ال�سيطرة على‬ ‫م�سقط ر�أ����س الرئي�س الأ���س��د حتى‬ ‫يقول للعامل‪ :‬اذا كان �أخي ال ي�ستطيع‬ ‫ال�سيطرة على املحافظة التي ولد فيها‬ ‫فهو بالأحرى غري قادر على ال�سيطرة‬ ‫يف باقي املحافظات‪.,,‬‬ ‫كانت توجيهات القائد الأ�سد وا�ضحة‬ ‫و�ضوح ال�شم�س‪ :‬ال مهادنة �أب��د ًا مع‬ ‫اخل���ارج�ي�ن ع��ل��ى ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ا�ضربهم‬ ‫ال��ي��وم قبل ال��غ��د لأن��ن��ا ك ّلما ت�أخرنا‬ ‫ب�ضربهم وت�صفية احل�سابات معهم‬ ‫ك�� ّل��م��ا ازدادوا �شطط ًا يف �أعمالهم‬ ‫وت�����ص�� ّرف��ات��ه��م ومت������ادوا يف اي����ذاء‬ ‫النا�س وامل��واط��ن�ين و�أع��ط��وا العامل‬ ‫العربي واخلارجي فكرة مغلوطة عن‬ ‫واقع احلال يف �سوريا‪.‬‬ ‫ت�صفية مع�سكر الالذقية‬ ‫ات�صلت بقائد القوى البحرية اللواء‬ ‫ف�ضل ح�سـني وقلت له‪ :‬عليك �أن تنـذر‬ ‫املتم ّردين يف مع�سكر �سرايا الدفاع‬ ‫ب��اال���س��ت�����س�لام خ�ل�ال ���س��اع��ة واح���دة‬ ‫وبعد ذلك اذا مل ي�ستجيبوا عليك �أن‬ ‫ت�ضربهم باملدفعية ال�ساحلية و�أن‬ ‫حت ّرك جّ‬ ‫باتاههم كتيبة امل�شاة البحرية‬ ‫م��دع��وم��ة ب��ال��ف��وج »‪ »826‬دب��اب��ات‪،‬‬ ‫كما طلبت اليه �أن يحرك كا�سحتي‬ ‫�أل��غ��ام و�ستة زوارق �صواريخ و�أن‬ ‫يتم ال��رم��ي على املتم ّردين باملدافع‬ ‫امل�ضادة للطائرات (رمي مبا�شر) و�أن‬ ‫يتم تقرب هذه القوات اىل ال�ساحل‬ ‫ل�ضربهم بقذائف الأعماق (امل�ضادة‬ ‫للغوا�صات) وبالأ�سلحة الر�شا�شة‬ ‫الثقيلة امل�ضادة للطائرات واملركبّة‬ ‫ع��ل��ى زوارق ال�����ص��واري��خ‪ ,‬وعندما‬ ‫الحظتُ عليه امارات الرتدّد واخلوف‬ ‫وع��دم احل�سمية �أك���دتُّ عليه ب�أ ّنني‬ ‫�أعطي الأوامر نيابة عن القائد العام‬ ‫واذا كان غري قادر على تنفيذ املهمّة‬ ‫فنحن جاهزون الر�سال فوج مغاوير‬ ‫(ان������زال ج�����وّ ي) ل��ي��ت��ك�� ّف��ل بت�صفية‬ ‫املتمردّين‪ ،‬و�أعطيته الأم��ر �أ ّن��ه بعد‬ ‫�ساعة واح���دة تنتهي مهلة االن���ذار‬ ‫وع��ل��ي��ه � ْأن ي��ب��د�أ بق�صف املع�سكر‬ ‫باملدفعية‪ ,‬وبعد �ساعة من هذا الأمر‬ ‫ات�صلت بقائد القوى البحرية وقلت‬ ‫ل��ه ه��ل ب���د�أت ال��رم��ي‪ ،‬ف��ق��ال يل‪ :‬لقد‬ ‫ر�شقناهم ر�شقة ونحن الآن نح�صي‬ ‫خ�سائرهم‪.‬‬ ‫وتي ّقنت من لهجته �أ ّنه كاذب (عندما‬ ‫ان��ت��ه��ت االزم����ة وج��� ّه ال��ق��ائ��د رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ب��ان��ه��اء خ���دم���ات هذا‬ ‫ال�����ض��اب��ط م���ن اجل��ي�����ش ال�����س��وري‬ ‫رم��ت تعيني ال��ل��واء م�صطفى طيارة‬ ‫ق���ائ���دا ل�����س�لاح ال��ب��ح��ري��ة يف ن�شرة‬ ‫‪ )1984/7/1‬وم���راوغ وغ�ير جدّي‬ ‫يف م��ع��اجل��ة امل���و����ض���وع‪ ,‬وخ��ائ��ف‪.‬‬ ‫قلت له‪� :‬أين املقدّم علي ّ‬ ‫خ�ضور قائد‬

‫ال��ف��وج امل����د ّرع؟ ف��ق��ال يل‪ :‬انه‬ ‫بجانبي‪ ,‬وطلبته على الهاتف‬ ‫وقلت ل��ه‪ :‬ا�صعد بنف�سك على‬ ‫�أول دبابة يف الفوج واطلب‬ ‫اىل الرماة �أن ي�سددوا مدافعهم‬ ‫ع���ل���ى ال����ع����رب����ات امل�ص ّفحة‬ ‫(ب‪,‬م‪,‬ب) ال����ت����ي ي�ضعها‬ ‫املتمردّون على مدخل املع�سكر‬ ‫وتدمّرها متام ًا ب�صلية تركيز‬ ‫من �سرية دبابات‪� ،‬أي �أريد �أن‬ ‫ترمي ع�شر دبابات ب�آن واحد‪،‬‬ ‫وك���ان���ت غ��اي��ت��ي الأ�سا�سية‬ ‫اح����داث ���ص��دم��ة معنوية �ضد‬ ‫القوى املناوئة‪ .‬وبعد دقائق‬ ‫ن�� ّف��ذ الأم����ر ومت ت��دم�ير ثالث‬ ‫ن��اق�لات وج��رى اخ�لاء القتلى‬ ‫واجلرحى‪ ،‬وا�ستنجد العميد‬ ‫رفعت متو�سّ ًال الرئي�س الأ�سد‬ ‫ب���أن نوقف النار لأ ّن��ه ق�� ّرر �أن‬ ‫يُخلي املع�سكر وين ّفذ تعليمات‬ ‫القيادة العامة‪ ,‬وهكذا مت ح�سم‬ ‫امل�شكلة يف املنطقة ال�ساحلية‬ ‫ومت ا�سرتداد املع�سكر وعادت‬ ‫العنا�صر التابعة ل�سرايا الدفاع‬ ‫اىل دم�شق‪.‬‬ ‫والب�� ّد من اع�لام القارئ بجوِّ احدى‬ ‫امل��ن��اق�����ش��ات ال��ت��ي ج���رت يف القيادة‬ ‫العامة بعد اال�شتباك مبا�شرة‪ ،‬قال‬ ‫العماد حكمت ال�شهابي و�أيّده يف ذلك‬ ‫العماد علي �أ�صالن‪ :‬بعد �أن رجع اىل‬ ‫حم�ص وطرابل�س �أكرث من خم�سمئة‬ ‫�سيارة �أ�صبحت امل�شكلة مك�شوفة‬ ‫للنا�س جميع ًا وال ن�ستطيع بعد اليوم‬ ‫�أن نت�سرت عليها‪ ,,‬وكان جوابي‪ :‬لن‬ ‫ُتقدم �أيّ وكالة �أنباء على اذاعة هذا‬ ‫اخلرب اطالق ًا وذلك ل�سببني‪:‬‬ ‫الأول‪ّ � :‬أن وك���االت الأن��ب��اء الغربية‬ ‫واملوجّ هة من امريكا لن تذيع النب�أ‬ ‫لأ ّن���ه ي�برز انت�صار الرئي�س الأ�سد‬ ‫وهم ال يرغبون بذلك‪.‬‬ ‫الثاين ‪ :‬وك��االت الأن��ب��اء التي تدور‬ ‫يف فلك مو�سكو لن تذيع هي الأخرى‬ ‫هذا النب�أ حتى ال ت�سبب لنا �أي احراج‬ ‫لأ ّننا نحن مل نقم باذاعته‪.‬‬ ‫و�صدقت نبوءتي ومل تقم �أيّ وكالة‬ ‫�أنباء �أو �صحافة �أجنبية باذاعة هذا‬ ‫النب�أ‪ ،‬مبا يف ذلك ال�صحف اللبنانية‬ ‫املح�سوبة على اخلط االمريكي‪.‬‬ ‫تزامنات تدل على � ّأن املع ّلم‬ ‫واحد‬ ‫كان من �أب��رز خ�صائ�ص هذه الأزمة‬ ‫العا�صفة �أن يتزامن ت�صعيد املوقف‬ ‫الع�سكري من قبل العميد رفعت ك ّلما‬ ‫زارنا الرئي�س اللبناين �أمني اجلميّل‪.‬‬ ‫ومع � ّأن ال�سيا�سيني يف لبنان بعامة‬ ‫ال يحبّون �أب���د ًا قطع �شعرة معاوية‬ ‫م��ع ام�يرك��ا ول��ك��ن املنت�سبني منهم‬ ‫اىل ح��زب الكتائب اللبنانية وعلى‬ ‫ر�أ�سهم �أمني اجلميّل يعتربون الوالء‬ ‫المريكا ق�ضية مقدّ�سة ال يعلو عليها‬ ‫�شيء‪ ,‬ومع �أ ّنهم يزعمون � ّأن فرن�سا‬ ‫ه��ي �أمّ��ه��م احل��ن��ون ولك ّنهم كاذبون‬ ‫ل ّأن عينهم دائم ًا على امريكا‪ .‬وخالل‬ ‫ثالثة �شهور ونيّف من عمر الأزمة‬ ‫زارن��ا الرئي�س اللبناين ثالث مرات‬ ‫ومل ي���ح���دث يف ت���اري���خ ال��ع�لاق��ات‬ ‫املميزة مع �أي دولة يف العامل �أن يقوم‬ ‫رئي�سها ب��زي��ارة بلد �آخ��ر مبثل هذه‬ ‫الكثافة‪ ،‬وهذا ما ي�ؤ ّكد � ّأن الزيارات‬ ‫كانت تتم بايحاء وتوجيه من االدارة‬ ‫االم�يرك��ي��ة‪ ،‬ول ّأن ام�يرك��ا ت��ع��رف ما‬ ‫ي���دور يف ���س��راي��ا ال��دف��اع ع��ن طريق‬ ‫عميلها النقيب ج��وزي��ف �صن�صيل‬ ‫ول��ك�� ّن��ه��ا جت��ه��ل مت��ام�� ًا م��ا ي��ج��ري يف‬ ‫دائرة الرئي�س الأ�سد‪ ،‬ومن هنا جاء‬ ‫الطلب اىل الرئي�س �أم�ي�ن اجلميّل‬ ‫ب�أن ي�ش َّد ال ّرحال اىل دم�شق ليعرف‬ ‫م���اذا ي���دور خلف الأك��م��ة‪ ،‬وللأمانة‬ ‫التاريخية كان الرئي�س اللبناين يعود‬ ‫اىل بريوت �صفر اليدين ل ّأن الرئي�س‬ ‫الأ����س���د ي��ت��م�� ّت��ع مب��وه��ب��ة خ��ارق��ة يف‬ ‫اخفاء نواياه على خ�صومه‪ ,‬ومع �أ ّنه‬ ‫مل يلعب «البوكر» وال م ّرة واحدة يف‬ ‫حياته ّ‬ ‫فان وجهه بالن�سبة ملن يقابله‬ ‫وبخا�صة من املح�سوبني على امريكا‬ ‫ّ‬ ‫�أو ال��دائ��ري��ن يف فلكها يبدو كوجه‬ ‫العب «البوكر» ال ميكن لأحد �أن ي�أخذ‬ ‫منه �شيئ ًا ال بحق وال بباطل‪ ،‬وهكذا‬

‫رفعت الأ�سد دكتوراه‬ ‫يف التاريخ قال �أثناء‬ ‫االمتحانات ‪ :‬العمى‬ ‫يف قلبكم ابعثوا‬ ‫لنا �أ�ستاذا يد ّلنا‬ ‫�أين توجد �أجوبة‬ ‫الأ�سئلة!‬

‫كانت التقارير تر�سل اىل وا�شنطن‬ ‫وك ّلها ت�شري اىل � ّأن الرئي�س الأ�سد‬ ‫يف �أح�سن حاالته‪ ،‬وخاب ف�أل االدارة‬ ‫االمريكية و�أهدافها اخلبيثة‪.‬‬ ‫رف��ع��ت الأ����س���د ق���ال ل��رئ��ي�����س جامعة‬ ‫دم�شق �أثناء االمتحانات‪ :‬العمى يف‬ ‫قلبكم ابعثوا لنا �أ�ستاذا يدلنا �أين‬ ‫توجد �أجوبة الأ�سئلة‬ ‫ما ك��اد العميد رفعت الأ���س��د يح�صل‬ ‫على االج���ازة يف التاريخ يف العام‬ ‫‪، 1974‬ع��ن��دم��ا ك����ان م��ن��ت�����س��ب��ا اىل‬ ‫اجلامعة (ق�سم التاريخ) حتى �شكا‬ ‫يل رئي�س الق�سم الدكتور حممد خري‬ ‫فار�س بان رفعت ي�أتي مع مفرزة من‬ ‫احلر�س اىل اجلامعة ايام االمتحان‬ ‫وال احد يجر�ؤ من املراقبني ان يقول‬ ‫له �شيئا فماذا افعل؟‬ ‫قلت له‪ :‬ال تفعل �شيئا النه لن يعمل‬ ‫لديكم ا�ستاذ تاريخ! وما كاد رفعت‬

‫ي��ن��ه��ي االج������ازة يف ال��ت��اري��خ حتى‬ ‫�سجل يف كلية احلقوق هو وزوجته‬ ‫«لني» وابنه «دريد» ‪ ،‬وكانوا يقدمون‬ ‫االم��ت��ح��ان ���س��وي��ة يف غ��رف��ة رئي�س‬ ‫اجل��ام��ع��ة «ال��دك��ت��ور زي���اد �شويكي»‬ ‫ح��ر���ص��ا ع��ل��ى ام����ن ال���ط�ل�اب وام���ن‬ ‫املعلومات‪ ،‬وعندما جاءتهم اال�سئلة‬ ‫م��ع ف��ن��اج�ين ال��ق��ه��وة وك��ت��ب ال�سنة‬ ‫االوىل ق���ال ل��ه��م رف��ع��ت‪ :‬ال��ع��م��ى يف‬ ‫قلبكم ‪ ..‬ابعثوا لنا ا�ستاذا يدلنا اين‬ ‫توجد االجوبة لهذه اال�سئلة!‬ ‫ثم �أ�سّ �س (رابطة خ ّريجي الدرا�سات‬ ‫العليا) و�أخ��ذ موافقة وزارة العمل‬ ‫وال�����ش���ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة (ت�أ�س�ست‬ ‫ال��راب��ط��ة ا���س��ت��ن��ادا اىل االم����ر رقم‬ ‫(‪ )985‬تاريخ ‪ 1974/9/26‬وحلت‬ ‫ا�ستنادا اىل االمر رقم (‪ )1212‬تاريخ‬ ‫‪ )1984/9/10‬على ذلك لكي يكون‬ ‫عمله حتت املظ ّلة القانونية‪ ،‬و�أعطى‬ ‫تربير ًا لعمله ب��� ّأن م�صلحة الرئي�س‬ ‫الأ�سد �أن يكون خريجو الدرا�سات‬ ‫العليا م��وال�ين للنظام على اعتبار‬ ‫�أن �شقيقه رفعت هو ر�أ���س الهرم يف‬ ‫هذه الرابطة‪ ،‬وانت�شر اخلرب ب�سرعة‬ ‫ال�برق ومل يبق انتهازي �أو مت�س ّلق‬ ‫�أو متط ّلع اىل ال�سلطة �أو التق ّرب من‬ ‫وهجها ا ّال وانخرط يف هذه الرابطة‬ ‫(كخرط الدب على العنب)‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت ت���وزي���ع ال�����س��ي��ارات والهدايا‬ ‫غ�ير ال��رم��زي��ة ع��ل��ى ك��ب��ار املريدين‬ ‫وامل�سبّحني بحمد رئي�س الرابطة‬ ‫وف�����ض��ل��ه‪ ،‬واخ���ت�ي�ر ال�����س��ي��د غ�سان‬ ‫�شلهوب نائب ًا لرئي�س الرابطة (كانت‬ ‫الدكتورة «لني اال�سد» زوجة العميد‬ ‫رف��ع��ت ه���ي ال��ن��ائ��ب االول وكانت‬ ‫ال��ق��رارات التي ت�صدر بغياب «ابو‬ ‫دري���د» وقرينته ب��اط��ل��ة‪ ,‬ورغ���م ذلك‬

‫يف �إخفاء نواياه‬ ‫عن خ�صومه‪ ,‬كان‬ ‫الرئي�س حافظ‬ ‫الأ�سد يبدو‬ ‫كوجه العب‬ ‫«البوكر»!‬

‫قبل غ�سان �شلهوب ب��ه��ذه الوظيفة‬ ‫ال�شكلية‪ .‬وج��اءت �أح���داث االخوان‬ ‫امل�����س��ل��م�ين يف ن��ه��اي��ة ال�سبعينيات‬ ‫و�أوائ��ل الثمانينيات لتعطي الدليل‬ ‫القاطع � ّأن الرابطة ال وجود لها و� ّأن‬ ‫هذا العدد ال�ضخم كان كغثاء ال�سيل‬ ‫�أو حزمة من الق�ش ال تغني عن احلق‬ ‫�شيئ ًا‪.‬‬ ‫وعندما حدثت الأزم���ة ظ ّ��ن �أع�ضاء‬ ‫الرابطة ب��� ّأن الوقت قد ح��ان لقطف‬ ‫ثمار جهودهم فبد�ؤوا يهاجمون جهر ًا‬ ‫الرئي�س حافظ الأ�سد يف جمال�سهم‬ ‫اخلا�صة وي ّتهمونه بالديكتاتورية‪،‬‬ ‫و� ّأن العميد رفعت راعي الدميقراطية‬ ‫يف ه��ذا البلد وع��ق��دوا م���ؤمت��ر ًا لهم‬ ‫يف فندق «ال�شرياتون» ح�ضره من‬ ‫ودب (من اجلنادب واخلناف�س‬ ‫هب َّ‬ ‫َّ‬ ‫والقراد) (قال ال�شاعر العربي «ندمي‬ ‫حممد» ي�صف املنت�سبني اىل االحتاد‬

‫القومي ايام الوحدة‪ :‬من ه�ؤالء؟ من‬ ‫اجلنادب واخلناف�س وال��ق��راد‪ .‬ابهم‬ ‫تزهو وتنت�صر البالد؟) ومل ت�سعف‬ ‫القريحة العميد رفعت ف��ب��د�أ حديث ًا‬ ‫�سيا�س ّي ًا م�شوّ �ش ًا عن الدميقراطية‬ ‫والأو�ضاع العامة يف �سوريا بحيث‬ ‫ال ميكن لأحد � ْأن يفهم منه �شيئ ًا حتى‬ ‫ولو حاول ذلك وبذل ق�صارى جهده‬ ‫ّ‬ ‫وانف�ض امل�ؤمترون وهم يف حي�ص‬ ‫بي�ص و�أدرك�����وا � ّأن �أي����ام الرابطة‬ ‫غ���دت ق��ري��ب��ة و� ّأن �أح�لام��ه��م ذهبت‬ ‫�أدراج الرياح ل ّأن ما بني على باطل‬ ‫فهو باطل‪ .‬وعلى الرغم من ادراكي‬ ‫امل�سبق � ّأن ال��راب��ط��ة �أ���ص��ب��ح��ت يف‬ ‫حكم املنتهية فقد ات�صلت بعدد من‬ ‫الأ�صدقاء املتو ّرطني باالنت�ساب اىل‬ ‫ال��راب��ط��ة وطلبت اليهم االن�سحاب‬ ‫وب��ذل��ك ق��د �أ�سهمت يف تهدميها من‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ويف زحمة العمل على جّ‬ ‫االتاهات‬ ‫كافة ا ّت�صل بي هاتفي ًا الرفيق وفيق‬ ‫ع��رن��و���س ع�ضو ال��راب��ط��ة وق���ال يل‪:‬‬ ‫ه��ل ت�ضمن يل ���س�لام��ت��ي؟ ف�أجبته‬ ‫ب���أنيّ �سوف �أ�ضمن لك ع��دم دخولك‬ ‫ال�سجن اطالق ًا‪� ،‬أمّ��ا مو�ضوع ف�صلك‬ ‫م��ن احل���زب ف�لا �أ���س��ت��ط��ي��ع �أب�����د ًا � ْأن‬ ‫�أع��د يف ذل��ك‪ ،‬ومقابل ه��ذا ال�ضمان‬ ‫وع��دين ب�أ ّنه �سيوافيني بال�سجالت‬ ‫كافة املوجودة يف الرابطة و� ْأن ي�أتي‬ ‫بها اىل البيت حتى ال ي�شاهده �أحد‪.‬‬ ‫ويف ال�ساعة الواحدة لي ًال �أعلمتني‬ ‫زوجتي ب��� ّأن الأم��ان��ة و�صلت‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫�أر�سليها ف��ور ًا اىل املكتب وق�ضيت‬ ‫ليل ًة كامل ًة و�أنا �أراجع مل ّفات رابطة‬ ‫خريّجي الدرا�سات‪.‬‬ ‫امل��ه��م �أر���س��ل��ت ال��وث��ائ��ق اىل الق�صر‬ ‫اجل��م��ه��وري ف���أم��ر ال�����س��ي��د الرئي�س‬ ‫بو�ضع راب��ط��ة خ ّريجي الدرا�سات‬ ‫العليا حتت الرقابة امل�شدّدة‪ ,‬وبعد‬ ‫�أن انتهت الأزم���ة‪� ،‬أ���ص��درت القيادة‬ ‫القطرية قرارها رقم ‪ /574/‬تاريخ‬ ‫‪ 1984/7/5‬طلبت فيه اىل الرفاق‬ ‫املنت�سبني اىل الرابطة � ْأن يتخ ّلوا عن‬ ‫هذا االلتزام ويك ّر�سوا ك ّل ن�شاطهم‬ ‫ال�سيا�سي للحزب و�أنذر القرار بف�صل‬ ‫كل رفيق يخالف هذا التوجيه‪ ،‬وبذلك‬ ‫اختفت من ال�ساحة رابطة خ ّريجي‬ ‫الدرا�سات العليا التي ك��ان ظاهرها‬ ‫الرحمة وباطنها العذاب‪.‬‬ ‫زيارة الوحدات‬ ‫والت�شكيالت‬ ‫ب��ع��د � ْأن �أ���ص��ب��ح��ت ال��ق��ي��ادة العامة‬ ‫للقوات امل�سلحة يف و�ضع �آمن وكذلك‬ ‫الق�صر اجل��م��ه��وري وم��ن��ـ��زل ال�سيد‬ ‫الرئي�س ق��� ّررتُ � ْأن �أنطلق بزيارات‬ ‫ميدانية لأنواع و�صنوف وت�شكيالت‬ ‫قوّ اتنا امل�س ّلحة كافة‪ ،‬وكان يرافقني‬ ‫بهذه ال��زي��ارات العماد علي �أ�صالن‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س الأرك����ان‪ ,‬ويف كلمتي‬ ‫التوجيهية العامّة التي كان يح�ضرها‬

‫يف �أثناء الأزمة زار �أمني اجلميل �سوريا ‪ 3‬مرات ب�إيعاز من �أمريكا !‬

‫ال�ضباط و�صف ال�ضباط واجلنود‬ ‫كنت �أهاجم بق�سوة الهيمنة االمريكية‬ ‫وعمالءَها يف املنطقة ودع��م امريكا‬ ‫غ�ي�ر امل���ح���دود ل��ل��ع��دو ال�صهيوين‬ ‫وحتيّزها املك�شوف له وم��ع��اداة كل‬ ‫هدف يخدم م�صلحة الأم��ة العربية‪,‬‬ ‫وكنت �أنوّ ه بامل�آثر القيادية للرئي�س‬ ‫حافظ الأ�سد ودوره يف بناء �سوريا‬ ‫احلديثة وح���رب ت�شرين (اكتوبر)‬ ‫وح���رب اال�ستنـزاف واحل���رب التي‬ ‫خ�ضناها بب�سالة منذ �أقل من عامني‬ ‫ل��ل��دف��اع ع��ن ا���س��ت��ق�لال ل��ب��ن��ان ليبقى‬ ‫عربي الوجه واليد والل�سان‪،‬‬ ‫دائم ًا‬ ‫ّ‬ ‫كما كنت �أ�شيد بالدور الوطني الذي‬ ‫لعبته املقاومة اللبنانية �ضد اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي و�ضد اجليو�ش الأجنبية‬ ‫أزر ا�سرائيل‬ ‫التي ج��اءت لت�ش ّد من � ِ‬ ‫���ض��د �أمّ��ت��ن��ا ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت هذه‬ ‫الكلمات تالقي �صدىً ايجابي ًا لدى‬ ‫امل�ستمعني كا ّفة‪.‬‬ ‫ويف اللقاءات اخلا�صة مع ال�ضباط‬ ‫حتى م�ستوى قائد كتيبة كنت �أ�ضعهم‬ ‫يف �صورة امل���ؤام��رة كامل ًة و�أ�سمّي‬ ‫الأ�سماء على املك�شوف ب�صراحتي‬ ‫امل��ع��ه��ودة‪ ،‬ويف نهاية اجل��ول��ة كان‬ ‫الت�شكيل الذي �أزوره يقدّم يل وثيقة‬ ‫عهد بالدم وال ًء لل�سيد الرئي�س‪.‬‬ ‫وكانت �أخبار اللقاءات ت�صل لل�سيد‬ ‫الرئي�س حافظ الأ�سد �سواء عن طريق‬ ‫القنوات الر�سمية �أو اخلا�صة‪ ،‬وكان‬ ‫�سعيد ًا بالنتائج و� ّأن اجلوالت بد�أت‬ ‫تعطي ثمارها ميداني ًا وق��د �سحبت‬ ‫الب�ساط م��ن حت��ت �أق���دام رفعت ومل‬ ‫يعد �أحد يف القوات امل�سلحة ينخدع‬ ‫ب�أ ّنه احلار�س الأمني ل�شقيقه �سيادة‬ ‫الرئي�س‪ ،‬و�س�ألني القائد الأ�سد فيما‬ ‫اذا كنت �أقوم بهذه اجلوالت يوم ّي ًا‪،‬‬ ‫واعرتفت للرفيق الأمني العام للحزب‬ ‫ب��� ّأن العماد م�صطفى طال�س مل يعد‬ ‫مثل املقدّم طال�س �أي��ام زم��ان عندما‬ ‫ك��ان يفلح الأر����ض �شرق ًا وغ��رب�� ًا يف‬ ‫�أوائل ثورة الثامن من �آذار (مار�س)‬ ‫وابّ����ان احل��رك��ة الت�صحيحية ويف‬ ‫�أيام االعداد حلرب ت�شرين املجيدة!‪,‬‬ ‫فقال‪ :‬اذن كيف تربمج وترية العمل؟‬ ‫ف���أج��ب��ت �أق����وم ب��زي��ارة الت�شكيالت‬ ‫يوم ًا و�أرتاح يف العمل املكتبي يوم ًا‬ ‫�آخر‪ ،‬فقال‪ :‬هذا جيد تابع العمل على‬ ‫الوترية نف�سها وال ّنهج ذاته‪.‬‬ ‫وكان موعد ال�سابع ع�شر من ني�سان‬ ‫(ابريل) ‪ 1984‬مك ّر�س ًا للقاء مع الفرقة‬ ‫اخلام�سة يف موقع ازرع‪ ،‬وطلبت اىل‬ ‫قائد الفرقة اللواء �أحمد عبد النبي � ْأن‬ ‫يدعو قيادة الفرع يف درع��ا و�أمناء‬ ‫ال�شعب احلزبية كما يدعو الوجهاء‬ ‫واملثقفني واملخاتري وزعماء الع�شائر‬ ‫كافة يف ح���وران ل ّأن ال�سابع ع�شر‬ ‫من ني�سان (اب��ري��ل) هو عيد وطني‬ ‫ل�����ش��رائ��ح املجتمع ك��اف��ة وي��ج��ب � ْأن‬ ‫يعك�س االحتفال هذه احلقيقة‪ ،‬ولبّى‬ ‫امل��دع��وون جميع ًا ال��دع��وة وازدان‬ ‫املكان ب�صور الرئي�س حافظ الأ�سد‬ ‫و�أع�ل�ام احل��زب و�أع�ل�ام اجلمهورية‬ ‫غري � ّأن �أم�ين الفرع �أحمد زنبوعة‪،‬‬ ‫وامل���ح���اف���ظ حم��م��د م�����ص��ط��ف��ى مريو‬ ‫اعتذرا عن احل�ضور بحجّ ة � ّأن لديهما‬ ‫ج��ول��ة ح��زب��ي��ة يف وادي الريموك‪،‬‬ ‫قلت لقائد الفرقة ‪� :‬أمل تقل لهم �إ ّنني‬ ‫قادم اىل املحافظة بتوجيه من ال�سيد‬ ‫رئي�س اجلمهورية حافظ الأ�سد و� ّإن‬ ‫اللقاء ر�سمي ولي�س جولة ع�سكرية‬ ‫�أو حزبية‪ ،‬فقال‪ :‬والله لقد قلت لهم‬ ‫ذلك ولك ّنهما �آثرا التم ّل�ص ل�سبب ما‬ ‫�أجهله‪ ،‬فقلت له‪ :‬ا ّنهما من املنافقني‬ ‫املرتبطني م��ع العميد رفعت الأ�سد‬ ‫و�سوف �أجعلهما يدفعان ثمن الهروب‬ ‫مهما ط��ال الزمن (قمت ب��رد اجلميل‬ ‫لهذين الرفيقني اث��ن��اء االنتخابات‬ ‫للم�ؤمتر القطري الثامن التي جرت‬ ‫يف خريف العام ‪ 1984‬وكلفت اللواء‬ ‫عدنان بدر ح�سن ان يتابع املو�ضوع‪،‬‬ ‫ور�شح املذكوران نف�سيهما يف �شعبة‬ ‫ال�صنمني ه��روب��ا م��ن امل��واج��ه��ة يف‬ ‫مركز املحافظة (درع����ا)‪ ،‬ومل يعلما‬ ‫ان ايدينا وا�صلة النحاء �سوريا كافة‬ ‫يف احل���زب وال�سلطة‪ ،‬وم��ا ه��ي اال‬ ‫جولة انتخابات واحدة حتى تهاوى‬ ‫الرفيقان �ساقطني على االر���ض مثل‬ ‫امل�����ش��م�����ش ال��ك�لاب��ي وخ����رج الرفاق‬

‫امل��ق�ترع��ون م��ن ال�شعبة وا�صطفوا‬ ‫حلقة دب��ك��ة ف��رح وك���أن��ه��م يف عر�س‬ ‫وطني‪ ،‬اما الرفيقان ال�ساقطان على‬ ‫دروب ال��ن�����ض��ال ف��ق��د خ��رج��ا وهما‬ ‫مط�أطئي الر�أ�س وعلى حميا كل منهما‬ ‫ترت�سم كل معاين الهزمية واخليبة‬ ‫واالعرتاف بالذنب‪ ،‬وقد ت�أكد يل بعد‬ ‫ذل��ك ان الرفيق (م�يرو) ك��ان �ضحية‬ ‫(زنبوعة) الذي اوحى له بان االخوة‬ ‫لن يتقاتلوا خلينا على احلياد‪ ,‬وبعد‬ ‫عتاب رقيق ل�لاخ اب��و م�صطفى قلت‬ ‫له‪� :‬صايف يا لنب خلي كل اوراقك مع‬ ‫الرئي�س حافظ اال���س��د)‪ .‬علم العميد‬ ‫رفعت الأ�سد بهذه الزيارات امليدانية‬ ‫فحاول � ْأن ي�ستبق املو�ضوع وبعث‬ ‫اىل �سيادة الرئي�س عهد ًا كاذب ًا بالدم‬ ‫من �سرايا الدفاع ولكن الكالم الذي‬ ‫يخرج من القلب يدخل اىل القلب �أمّا‬ ‫الكالم الذي يخرج من الل�سان فال يكاد‬ ‫يتجاوز الآذان ومن هذا املنطلق مل‬ ‫يجد (عهد ال ّنفاق بالدم) الذي �أر�سله‬ ‫العميد رفعت �أي �صدىً لدى �سيادة‬ ‫الرئي�س‪ .‬وبعد اثنتني و�ستني جولة‬ ‫ميدانية يف املناطق الع�سكرية كافة‬ ‫وت�شكيالت قوّ اتنا امل�س ّلحة ب�أنواعها‬ ‫و�صنوفها ّ‬ ‫مت��ت �صياغة كتاب (عهد‬ ‫بالدم) ال��ذي قدّمته ل�سيادة الرئي�س‬ ‫يف عيد م��ي�لادي ال��ث��اين واخلم�سني‬ ‫�أي يف ‪ .1984/5/11‬وكانت املقدّمة‬ ‫ال��ت��ي ت�����ص��دّرت وث��ائ��ق العهد بالدم‬ ‫م���ن �أروع م���ا ك��ت��ب��ت يف النواحي‬ ‫ال�سيا�سية والقومية‪ ,‬ولذلك ر�أيت � ْأن‬ ‫�أذكرها تف�صي ًال يف نهاية هذا الف�صل‬ ‫ليعي�ش معي ال��ق��ارئ الأج���واء التي‬ ‫كانت ت��دور فيها لعبة ال�صراع على‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫يوم اجلمعة احلزينة‬ ‫يف ال�����س��اع��ة اخل��ام�����س��ة ب��ع��د الظهر‬ ‫ات�صل ال��ل��واء علي حيدر م��ن مق ّره‬ ‫يف مع�سكرات القابون و�أبلغني ب� ّأن‬ ‫املعلومات املتوافرة لديه � ّأن �سرايا‬ ‫الدفاع بد�أت بالتح ّرك من بني �أ�شجار‬ ‫الزيتون باجتاه دم�شق‪ ،‬وبعد حلظات‬ ‫ات�صل العميد عدنان الأ�سد قائد �سرايا‬ ‫ال�صراع �ضد الدبابات وقال �إن �سرايا‬ ‫الدفاع حت ّركت باجتاه دم�شق وا ّنه‬ ‫ّ‬ ‫«املع�ضميّة» بالعني‬ ‫يراها من مع�سكر‬ ‫املج ّردة‪ ،‬كما �أعلمت مفارز املخابرات‬ ‫الع�سكرية امل��ن��ت�����ش��رة ع��ل��ى حم��اور‬ ‫الطرق كافة امل ّتجهة اىل دم�شق بهذا‬ ‫ال��ت��ح�� ّرك‪ ،‬وه��ات��ف��ت الرئي�س الأ�سد‬ ‫و�أعلمته بالأمر وبعد �أقل من دقيقة‬ ‫هاتفني الرئي�س الأ���س��د وق���ال يل‪:‬‬ ‫لقد ات�صلت بالعميد رفعت و�أ ّك��د يل‬ ‫� ّأن املعلومات التي �أعلموك بها كاذبة‬ ‫وال �أ���س��ا���س لها م��ن ال�صحّ ة‪ ,‬وقلت‬ ‫للرئي�س الأ�سد ا ّنني على يقني كامل‬ ‫ب��� ّأن العميد رفعت قد �أم��ر عنا�صره‬ ‫بالتح ّرك وهو يريد � ْأن يك�سب الوقت‪،‬‬ ‫وقال يل‪� :‬س�أ ّت�صل من جديد و�أعلمك‪,‬‬ ‫وبعد خم�س دقائق مل ي ّت�صل مّ‬ ‫وانا‬ ‫ات�صل العميد ع��دن��ان خملوف قائد‬ ‫احلر�س اجلمهوري وق��ال �إن ال�سيد‬ ‫الرئي�س ق��د ت��وجّ ��ه مب��ف��رده اىل مقر‬ ‫�شقيقه رفعت الأ���س��د (يف �ضواحي‬ ‫امل�� ّزة) و�أعطاه التوجيه التايل‪ :‬اذا‬ ‫مل �أعد بعد �ساعة من الآن قل للعماد‬ ‫ط�لا���س � ْأن ين ّفذ اخل ّ��ط��ة وعليك يف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه � ْأن تعطي التعليمات‬ ‫أمر ا ّال اذا‬ ‫لقادة الفرق �أال ين ّفذوا �أيّ � ٍ‬ ‫كان �صادر ًا عن العماد طال�س‪.‬‬ ‫كانت ال�ساعة التي غاب فيها الأ�سد‬ ‫عن عرينه تعادل ده��ر ًا بكامله (و� ّأن‬ ‫يوم ًا عند ربّك ك�ألف �سنة ممّا تعدّون)‬ ‫(�سورة احلج االية ‪ )47‬كانت القيادة‬ ‫تعي�ش على �أع�صابها وك��ذل��ك قادة‬ ‫الت�شكيالت ال�����ض��ارب��ة ل ّأن املعركة‬ ‫�ستكون �ضارية وال �أح��د م ّنا يريد‬ ‫� ْأن ي�صاب مواطن بريء ب�أذى‪ ،‬وكان‬ ‫العميد رفعت يطبّق تكتيكات �صديقه‬ ‫يا�سر ع��رف��ات (�أب���و ع��م��ار) ل ّأن من‬ ‫ع��ادة املذكور االختباء بني املدنيني‬ ‫ح��ت��ى ال ت��ط��ال��ه ال�����ض��رب��ة مبا�شر ًة‪,‬‬ ‫وج���اءن���ا ال��ف��رج ق��ب��ل خم�س دقائق‬ ‫م��ن امل��وع��د امل��ح��دد لتنفيذ ّ‬ ‫اخلطة‪،‬‬ ‫فقد مت ّكن الأ�سد بحكمته و�شجاعته‬ ‫وحنكته م��ن � ْأن ينـزع فتيل الأزم��ة‬ ‫و ّ‬ ‫مت ���س��ح��ب ال��دب��اب��ات م��ن املواقع‬


‫العراق يعلن رفع بنك اال�ستثمار الأوروبي القيود‬ ‫عن امل�ستثمرين الأوروبيني‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة اخلارجي ��ة ‪ ،‬رف ��ع بن ��ك‬ ‫اال�ستثم ��ار الأوروب ��ي القي ��ود الت ��ي‬ ‫كان يفر�ضه ��ا �سابق � ً�ا عل ��ى امل�ستثمري ��ن‬ ‫الأوربي�ي�ن‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫�ستمكنه ��م م ��ن اال�ستثم ��ار مبا�ش ��رة يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫وق ��ال وزي ��ر اخلارجية هو�شي ��ار زيباري‬ ‫خالل م�ؤمت ��ر �صحايف عق ��ده ‪ ،‬مع وزراء‬ ‫خارجي ��ة ال�سوي ��د وبلغاري ��ا وبولندا يف‬ ‫بغ ��داد‪� ،‬إن "بن ��ك اال�ستثم ��ار الأوروب ��ي‬ ‫و�ض ��ع يف ال�سابق ً‬ ‫قيودا على امل�ستثمرين‬ ‫الأوربيني‪ ،‬لكن ��ه مت رفعها حالي � ً�ا"‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن "ه ��ذا الق ��رار ميك ��ن الأوروبي�ي�ن م ��ن‬ ‫اال�ستثمار يف العراق ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زيب ��اري �أن "جمي ��ع دول‬

‫املجموع ��ة الأوربي ��ة لديه ��ا عالقات مع‬ ‫الع ��راق كم ��ا �أن �شركاته ��ا تنف ��ذ العديد‬ ‫ً‬ ‫م�شيدا‬ ‫من امل�شاري ��ع اال�ستثمارية فيه"‪،‬‬ ‫باال�ستثمارات العراقية‪.‬‬ ‫وو�ص ��ل وف ��د �أوروب ��ي ي�ض ��م وزراء‬ ‫خارجي ��ة ال�سويد وبولن ��دا وبلغاريا‪، ،‬‬ ‫�إىل العا�صم ��ة بغداد لبحث �سبل تطوير‬ ‫العالق ��ات االقت�صادي ��ة وال�سيا�سي ��ة مع‬ ‫العراق‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنين ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫خرباء‪ :‬تزامن التعريفة اجلمرك ّية مع رم�ضان �سي�شعل الأ�سواق و يرهق الب�سطاء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شهر رم�ض ��ان الف�ضيل الذي يعد فر�صة‬ ‫�سانح ��ة خل�سران الذنوب وباب ًا مفتوح ًا‬ ‫للتوب ��ة‪ ،‬يجده التج ��ار منا�سبة لتحقيق‬ ‫االرباح الكبرية م�ستغلني ارتفاع الطلب‬ ‫على املواد الغذائية‪.‬‬ ‫قليل ��ة ه ��ي االي ��ام املتبقي ��ة ليح ��ل �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬وترتفع معه �أ�سعار املواد التي‬ ‫يحتاجها ال�صائم مبائدته‪ ،‬وهذا ما اجمع‬ ‫عليه نواب و خرباء اقت�صاديون‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن ��ه �سيتزام ��ن م ��ع تطبي ��ق التعريفة‬ ‫اجلمركية على املواد امل�ستوردة‪.‬‬ ‫ودع ��وا خ�ل�ال حديثه ��م (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة) وزارة التج ��ارة اىل اتخ ��اذ‬ ‫التداب�ي�ر اال�ستباقي ��ة ملن ��ع ا�ستغ�ل�ال‬ ‫التاج ��ر ال�شه ��ر الف�ضي ��ل عل ��ى ح�س ��اب‬ ‫املواطن الب�سيط‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي� ��س اللجنة املالية النائب‬ ‫عن ائت�ل�اف الكت ��ل الكرد�ستاني ��ة احمد‬ ‫ح�س ��ن في� ��ض الل ��ه‪" :‬ان وزارة التجارة‬ ‫عاج ��زة ع ��ن من ��ع تك ��رار ظاه ��رة زيادة‬ ‫اال�سع ��ار يف رم�ضان‪ ،‬م ��ا جعلت التاجر‬ ‫يتم ��رد وي�ستغ ��ل ال�شه ��ر الك ��رمي عل ��ى‬ ‫ح�ساب املواطن الب�سيط"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف في�ض الله‪ :‬يجب ت�شكيل جلان‬ ‫حكومي ��ة تراقب ميداني ًا حركة اال�سواق‬ ‫املحلي ��ة للح ��د من زي ��ادة اال�سع ��ار فيها‬

‫يف �أي مو�س ��م‪ ،‬الن تل ��ك الزيادة �سرتفع‬ ‫معدالت الت�ضخم يف البالد‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى وزارة التج ��ارة لو�ض ��ع‬ ‫الي ��ة معين ��ة لل�سيط ��رة عل ��ى اال�سع ��ار‬ ‫خ�ل�ال ال�شه ��ر الق ��ادم م ��ن خ�ل�ال توفري‬ ‫االحتياجات ال�ضروري ��ة التي يحتاجها‬ ‫ال�صائ ��م مبائدت ��ه كالبقوليات والطحني‬ ‫والرز‪.‬‬ ‫واعلن ��ت وزارة التجارة يف وقت �سابق‬

‫افتتاح معمل غاز املفت ّية يف الب�صرة‬ ‫بطاقة ‪ 1200‬ا�سطوانة يف ال�ساعة‬

‫توزيع ربع كيلو غ ��رام من مادة العد�س‬ ‫لكل عائل ��ة خالل �شه ��ر رم�ض ��ان املقبل‪،‬‬ ‫حي ��ث تعاق ��دت على كمي ��ة "‪ "8000‬طن‬ ‫من العد�س مع ال�شركات املتخ�ص�صة‪ ،‬مت‬ ‫و�صول كمية الف ��ي طن من مادة العد�س‬ ‫حتى االن اىل خم ��ازن ال�شركة وتخ�ضع‬ ‫حالي ��ا للفح� ��ص املخت�ب�ري للت�أك ��د م ��ن‬ ‫ال�ش ��روط وموا�صفات ��ه و�صالحيت ��ه‬ ‫لال�سته�ل�اك وتوزيع ��ه قبل حل ��ول �شهر‬

‫الديوانية تقر�ض فالحيها �ستة مليارات‬ ‫دينار وت�شكل جلنة لإقرار م�شاريع كبرية‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أفتتحت وزارة النفط‪ ،‬معمل غاز املفتية يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬النتاج الغاز ال�سائل بطاقة‬ ‫تبلغ ‪ 1200‬ا�سطوانة يف ال�ساعة‪ ،‬وبكلفة‬ ‫ملياري دينار‪ ،‬وذلك �ضمن خطة وزارة النفط‬ ‫للتو�سع يف انتاج الغاز ال�سائل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��دك�ت��ور حامد يون�س مدير عام‬ ‫�شركة تعبئة الغاز �أن "املعمل ال��ذي بلغت‬ ‫كلفته الكلية م�ل�ي��اري دي�ن��ار ع��راق��ي يعترب‬ ‫من املعامل املتقدمة يف تعبئة الغاز ال�سائل‬ ‫بطرق علمية عرب تعبئة االنابيب وفح�ص ما‬ ‫بعد التعبئة لتجنب ح��دوث ت�سربات غازية‬ ‫يف االنابيب بعد االنتاج"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح يون�س �أن "هذا املعمل ياتي وفق‬ ‫خطة مدرو�سة ل��وزارة النفط لبناء خم�سة‬ ‫م�ع��ام��ل �ضخمة لتعبئة ال �غ��از ال���س��ائ��ل يف‬ ‫عموم البالد‪ ،‬حيث من امل�ؤمل اي�ضا ان�شاء‬ ‫معامل يف كل من املو�صل وبغداد الر�صافة‬ ‫ا�ضافة اىل معمل يف مدينة العمارة مبحافظة‬ ‫مي�سان ومعمل رابع يف حمافظة بابل ت�ضاف‬ ‫اىل معمل املفتية للغاز الذي مت افتتاحه "‪.‬‬ ‫وبني �أن هذه املعامل "ت�أتي ال�ستبدال املعامل‬ ‫اليدوية ب�شكل كامل باملعامل االوتوماتيكية‬ ‫وفق احدث املوا�صفات العاملية املعتمدة"‪.‬‬

‫�أعلن حمافظ الديوانية �سامل علوان‪،‬‬ ‫اقرا�ض �ستة مليارات دينار لـنحو ‪400‬‬ ‫فالح وم��زارع خالل الن�صف الأول من‬ ‫العام احلايل‪� ،‬ضمن املبادرة الزراعية‪،‬‬ ‫فيما �أ� �ش��ارت �إىل ت�شكيلها جلنة من‬ ‫خم�ت���ص�ين لإق� � ��رار �إن�����ش��اء م�شاريع‬ ‫�صناعات حتويلية كبرية �ضمن املبادرة‬ ‫بالتعاون مع هيئة اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وق���ال � �س��امل ع �ل��وان "‪� ،‬إن "حمافظة‬ ‫الديوانية �أقر�ضت خالل الن�صف الأول‬ ‫من العام احلايل ‪� ،2012‬ستة مليارات‬ ‫دينار لنحو ‪ 400‬ف�لاح وم��زارع �ضمن‬ ‫املبادرة الزراعية"‪ ،‬مبينا �أن "م�شاريع‬ ‫زراعية �صغرية متنوعة نفذت من خالل‬ ‫تلك ال�ق��رو���ض يف �أن �ح��اء املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف علوان �أن "املحافظة �شكلت‬ ‫جلنة م��ن الأك��ادمي �ي�ين واملتخ�ص�صني‬

‫لإق � ��رار م���ش��اري��ع ��ص�ن��اع�ي��ة حتويلية‬ ‫كبرية خالل ‪ 15‬يوما"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"تلك امل�شاريع متول من مبالغ املبادرة‬ ‫ال��زراع �ي��ة ب��امل�ح��اف�ظ��ة بالتن�سيق مع‬ ‫هيئة اال�ستثمار ما ي�سهم بدعم الن�شاط‬ ‫االقت�صادي وال�صناعي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار علوان �إىل �أن "وفرة املحا�صيل‬ ‫ال��زراع �ي��ة ميكن ا�ستخدامها يف هذه‬ ‫ال�صناعات باملحافظة م��ا يوفر فر�ص‬ ‫عمل للعاطلني ف�ضال عن كونه موردا‬ ‫اقت�صاديا مهما للمزارعني والفالحني"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬خالل‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬اجناز عدد من امل�شاريع‬ ‫ال��زراع �ي��ة ب��اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن قرو�ض‬ ‫امل� �ب ��ادرة ال��زراع �ي��ة ك ��إن �� �ش��اء البيوت‬ ‫البال�ستيكية للخ�ضار واملناحل وحفر‬ ‫الآب� � ��ار االرت � ��وازي � ��ة‪ ،‬وب �ل��غ جمموع‬ ‫القرو�ض املمنوحة لفالحي املحافظة‬ ‫نحو ‪ 12‬مليار دينار ‪.‬‬

‫رم�ضان املبارك �ضمن مف ��ردات البطاقة‬ ‫التمويني ��ة‪ ،‬ل�ضم ��ان و�ص ��ول العد� ��س‬ ‫مبكرا اىل املواطن�ي�ن وا�ستخدامه باول‬ ‫ايام ال�شهر‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أرج ��ع اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي نافع‬ ‫اليا�س عب ��و‪� ،‬أ�سباب زيادة �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائي ��ة يف كل رم�ض ��ان اىل زي ��ادة‬ ‫الطلب على �شرائها خالل هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��ح عب ��و‪� :‬أن التج ��ارة ه ��ي لي�ست‬

‫م�ؤ�س�س ��ات خريي ��ة ب ��ل انه ��ا م�ؤ�س�سات‬ ‫تبغ ��ي احل�ص ��ول على االرب ��اح واغتنام‬ ‫الفر� ��ص ومبا ان ا�سع ��ار املواد خا�ضعة‬ ‫لديناميكية العر�ض والطلب فانها تزداد‬ ‫عند زيادة الطلب عليها‪.‬‬ ‫ورج ��ح عب ��و ح�صول ارتفاع ��ات كبرية‬ ‫با�سع ��ار امل ��واد الغذائي ��ة يف رم�ض ��ان‬ ‫املقبل‬ ‫الن ��ه �سيتزام ��ن م ��ع تطبي ��ق التعريف ��ة‬ ‫اجلمركية على ال�سلع واملواد امل�ستوردة‬ ‫وبالت ��ايل �سي�ستغ ��ل التاج ��ر الفر�صتني‬ ‫لزيادة اال�سعار ا�ضعاف ًا م�ضاعفة‪.‬‬ ‫وح ��ددت وزارة املالي ��ة يف ‪� 16‬شب ��اط‬ ‫‪ 2012‬الأول م ��ن مت ��وز املقب ��ل موع ��دا‬ ‫للمبا�ش ��رة بالتعريف ��ة اجلمركية جلميع‬ ‫ال�سل ��ع والب�ضائ ��ع الداخل ��ة �إىل العراق‬ ‫لدع ��م الإنت ��اج وال�صناع ��ة والزراع ��ة‬ ‫املحلي ��ة واحل ��د م ��ن �إغ ��راق ال�س ��وق‬ ‫بالب�ضائع الرديئة‪.‬‬ ‫و�أكد عبو‪� :‬أن وزارة التجار با�ستطاعتها‬ ‫ال�سيطرة على اال�سواق املحلية من خالل‬ ‫توزيع اج ��ازات ا�ست�ي�راد للتجار حتدد‬ ‫به ��ا كمي ��ة امل ��واد امل�ست ��وردة وحتدي ��د‬ ‫ن�سبة الر�سوم على املنتجات امل�ستوردة‬ ‫م ��ن اخلارج �أي امل ��واد ال�ضرورية يجب‬ ‫تخفيف الر�سوم عليه ��ا بينما املواد غري‬ ‫ال�ضروري ��ة كالكمالي ��ات او امل�شروبات‬ ‫الروحية تفر�ض عليها ر�سوم عالية‪.‬‬

‫�شاوي�س ي�شيد بالعالقات مع رو�سيا وي� ّؤكد‬ ‫� ّأن الباب مفتوح �أمام �شركاتها‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫ا�شاد نائب رئي�س ال��وزراء روز نوري‬ ‫�شاوي�س بالعالقات بني بالده ورو�سيا‬ ‫يف �شتى املجاالت‪ ،‬وال�سيما يف قطاع‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة مواكبة‬ ‫هذا القطاع ملا ي�شهده من ثورة علمية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ح�ضوره فعاليات منتدى‬ ‫بطر�سبورغ االقت�صادي الدويل ‪ ،‬حيث‬ ‫بحث على هام�ش اعمال املنتدى الآفاق‬ ‫اجلديدة للتعاون الثنائي بني العراق‬ ‫ورو�سيا‪.‬وقال �شاوي�س يف مقابلة مع‬ ‫قناة "رو�سيا اليوم" �إن "الباب مفتوح‬ ‫ام��ام كل ال�شركات الرو�سية‪ ،‬وتعتمد‬ ‫اليوم العملية التجارية واالقت�صادية‬ ‫والعمل يف جم��االت ال�صناعة النفطية‬ ‫على امكانيات هذه ال�شركة او تلك وعلى‬ ‫العقود املطروحة والتناف�س املوجود"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "عملية العقود والرتاخي�ص‬

‫النفطية ه��ي عملية �شفافة ويجب ان‬ ‫تبقى كذلك‪ ،‬وتعتمد ا�سا�سا على مبادئ‬ ‫ال�سوق احلر"‪.‬‬ ‫ون � ��وه ب� � ��أن "العالقات ال�سيا�سية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة م��ع رو�سيا‬ ‫قدمية جدا ومن اقدم العالقات‪ ،‬وبناء‬ ‫عليها نود اعادة ما كان �سابقا ونطوره‬ ‫وف� ��ق امل �ع �ط �ي��ات ال �ع��امل �ي��ة املنطقية‬ ‫اجلديدة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "الدور ال��رو��س��ي كان‬ ‫وا�ضحا يف العمل امل�شرتك ببناء البنية‬ ‫التحتية(يف العراق) وم�شاريع كبرية‬ ‫ووا�سعة يف جم��ال النفط وال�صناعة‬ ‫وال� ��زراع� ��ة وال� ��� �س ��دود واخل� ��زان� ��ات‬ ‫املائية"‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن "احلكومة العراقية جادة‬ ‫بالعمل يف اجتاهني هما ت�شجيع القطاع‬ ‫اخلا�ص وايجاد بدائل اخرى من اجل‬ ‫تنويع االقت�صاد"‪.‬‬

‫العلواين ‪ :‬الف�ساد وغياب برنامج حقيقي من �أهم �أ�سباب تر ّدي الو�ضع الزراعي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف��اد ع�ضو جلنة النزاهة النيابية خالد العلواين ب�أن‬ ‫تف�شي الف�ساد املايل والإداري يف م�ؤ�س�سات الدولة كافة‬ ‫هو والذي �أدى �إىل تردي الأو�ضاع يف جميع مفا�صل‬ ‫احلياة العملية واملهنية وبكل القطاعات ومنها القطاع‬ ‫ال��زراع��ي ‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل ع��دم وج��ود برنامج زراعي‬ ‫حقيقي فيما يخ�ص ت�شكيل م�ؤ�س�سة تقيم حاجة البلد‬ ‫من ا�سترياد للخ�ضراوات والفواكه ف�ض ًال عن غياب‬ ‫ال�سيطرة والرقابة يف املنافذ احلدودية التي ت�سمح‬ ‫مبرور �شاحنات اخل�ضراوات والفواكه الفا�سدة ‪.‬‬ ‫وقال العلواين يف ت�صريح لوكالة ( �إيبا ) �إن الف�ساد‬

‫امل�ست�شري يف القطاع الزراعي وع��دم وج��ود برنامج‬ ‫زراعي حقيقي يحدد حاجة البلد ال�سترياد اخل�ضراوات‬ ‫والفواكه �أو �سد حاجته من املنتج املحلي ‪ ,‬هو ما جعل‬ ‫ال�سوق العراقية يغرق باملحا�صيل الزراعية امل�ستوردة‬ ‫من دول اجلوار ‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة دعم القطاع الزراعي يف العراق كي‬ ‫يتمكن املزارع العراقي من توفري املنتج الذي ي�سد حاجة‬ ‫البلد من الفواكه واخل�ضار خ�صو�ص ًا و �أن العراق لديه‬ ‫نهران كبريان ولديه �أرا�ض وا�سعة بالإمكان �إ�صالحها‬ ‫وزراعتها ‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن الف�ساد و�صل �إىل القرو�ض الزراعية ب�صورة‬ ‫كبرية ‪ ,‬حيث �أن وزارة الزراعة تقدم تلك القرو�ض لكن‬ ‫لي�س بال�شكل ال�صحيح ‪ ,‬وتعطى �إىل �أ�شخا�ص متنفذين‬

‫يف الدولة‪ ,‬وال يوجد برنامج عمل للوزارة ‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �ضرورة ت�شكيل جلان تتابع عمل �أ�صحاب‬ ‫القرو�ض الزراعية ‪ ,‬وان يتم �إعطاء تلك املبالغ �إىل‬ ‫الفالحني احلقيقيني وامل�ستحقني لتلك الأم��وال لدعم‬ ‫القطاع ال��زراع��ي ‪ ,‬ال �أن يتم �صرف تلك الأم ��وال وال‬ ‫رقيب �أو برنامج عمل مما ي ��ؤدي �إىل ذهابها جليوب‬ ‫املف�سدين وامل�س�ؤولني ‪ ,‬ويرتك الفالح بحاجة �إىل دعم‬ ‫من املكننة وم��ن البذور والقرو�ض الزراعية لغر�ض‬ ‫تطوير وزي��ادة الإنتاج يف العراق ‪ .‬وتابع العلواين‬ ‫يوجد عامل �أخر اثر وب�شكل كبري على الواقع الزراعي‬ ‫العراقي وهو الف�ساد الكبري يف املنافذ احلدودية والتي‬ ‫ت�سمح بدخول مواد زراعية وغذائية فا�سدة ‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل غياب الرقابة وال�سيطرة النوعية ‪.‬‬

‫�إقليم كرد�ستان ي�صدر تعليمات جديدة بخ�صو�ص الوحدات ال�سكن ّية‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫ذك��ر م��دي��ر ع��ام اال��س�ت�ث�م��ار يف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية‪ ، ،‬ان املجل�س الأعلى لال�ستثمار‬ ‫يف اقليم كرد�ستان‪� ،‬أ�صدر تعليمات جديدة‬ ‫بخ�صو�ص م�شاريع بناء الوحدات ال�سكنية‬ ‫و��س�ي�ت��م ن���ش��ره��ا يف غ �� �ض��ون اال�سبوع‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقال َفرمان غريب انه "نظر ًا لالنتقادات‬ ‫املوجهة للم�شاريع ال�سكنية‪ ،‬قامت هيئة‬ ‫اال�ستثمار مبراجعة �سيا�ساتها اخلا�صة‬ ‫بخ�صو�ص امل�شاريع‪ ،‬ولهذا الغر�ض وجه‬ ‫كتاب اىل جمل�س وزراء االقليم واملجل�س‬ ‫الأع �ل��ى لال�ستثمار‪ ،‬بغية �إع� ��ادة النظر‬ ‫ب�سيا�سة بناء امل�شاريع ال�سكنية باالقليم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه "على �ضوء ذلك عقد املجل�س‬ ‫الأع��ل��ى لال�ستثمار جل�سة �أ���ص��در فيها‬ ‫تعليمات جديدة بخ�صو�ص بناء الوحدات‬ ‫ال�سكنية و�ستن�شر يف غ�ضون اال�سبوع‬

‫ذوي ال��دخ��ل امل�ح��دود وامل��ؤج��ري��ن الذين‬ ‫لي�س لديهم �أي��ة فر�صة لبناء دور �سكنية‬ ‫خا�صة بهم"‪.‬‬ ‫ون��وه غريب اىل ان "مديرية اال�ستثمار‬ ‫بال�سليمانية �أ�� �ص ��درت خ�ل�ال الأع� ��وام‬ ‫ال�ستة املا�ضية‪ ،‬رخ�صا لبناء نحو ‪ 35‬الف‬ ‫وح��دة �سكنية"‪ ،‬مبدي ًا ا�ستعداد مديريته‬ ‫"ترخي�ص عدد �أكرب من امل�شاريع ال�سكنية‪،‬‬ ‫ب �ه��دف تقلي�ص �أزم� ��ة ال���س�ك��ن يف اقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫يذكر ان هناك العديد من امل�شاريع ال�سكنية‬ ‫يف مدن و�أق�ضية اقليم كرد�ستان‪ ،‬تنفذ من‬ ‫قبل �شركات‪ ،‬بع�ضها اكتمل وبع�ضها الآخر‬ ‫مازال قيد االجن��از‪� ،‬إال انه يتم بيع بع�ض‬ ‫تلك امل�شاريع ب�أ�سعار غالية وال ي�ستطيع‬ ‫ذوو ال��دخ��ل امل �ح��دود � �ش��راءه��ا‪ .‬ويعتقد‬ ‫ال�سيا�سة اخلا�صة حلكومة اقليم كرد�ستان املراقبون واخلرباء االقت�صاديون ان تلك‬ ‫اجلاري وتدخل حيز التنفيذ مبا�شرة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير عام اال�ستثمار بال�سليمانية ب�ش�أن بناء الوحدات ال�سكنية"‪ ،‬الفت ًا اىل امل�شاريع تخدم ال�شركات ولن حتل �أزمة‬ ‫اىل ان "التعليمات اجل��دي��دة تت�ضمن ان "التعليمات اجلديدة ت�صب يف م�صلحة ال�سكن باالقليم‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الإجراءات احلكومية جعلت امل�شاريع ال�صناعية‬ ‫بطيئة وغري �سليمة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا اال��س�ت���ش��اري يف التنمية ال�صناعية‬ ‫عامر اجل��واه��ري‪ ،‬احلكومة االحت��ادي��ة اىل‬ ‫تفعيل دور التنمية ال�صناعية ومنح اجازات‬ ‫للم�شاريع واملعامل ال�صناعية وتفعيل دور‬ ‫النافذة الواحدة‪.‬‬ ‫وق��ال اجل��واه��ري (للوكالة االخ�ب��اري��ة)‪� :‬إن‬ ‫ق �ط��اع ال���ص�ن��اع��ة م�ه�م��ل م��ن ق�ب��ل احلكومة‬ ‫وي�ح�ت��اج اىل تفعيل دوره م��ن خ�ل�ال منح‬ ‫اج� ��ازات ل�ل�م���ش��اري��ع وامل �ع��ام��ل ال�صناعية‬ ‫وتوظيف ك ��وادر ك�ب�يرة للتقليل م��ن ن�سبة‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن النافذة ال��واح��دة التي تعني‬ ‫ت�ق��دمي ال �ع��ون للم�شاريع م��ن قبل الدوائر‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة يف ال� ��دول� ��ة‪ ،‬غ�ي�ر م���وج���ودة يف‬ ‫القطاع ال�صناعي‪ ،‬ماي�ؤدي اىل قلة النهو�ض‬

‫بامل�شاريع ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن ال�صعوبات ال�ت��ي ح�صلت‬ ‫جعلت بيئة االعمال وامل�شاريع يف العراق‬ ‫بطيئة وغ�ير �سليمة‪ ،‬وال ��ذي يح�صل على‬ ‫االج��ازة الي�ستطيع تنفيذها لقلة الدعم من‬ ‫قبل احلكومة املركزية ووزارة ال�صناعة‪.‬‬ ‫وذك��ر‪ :‬يجب �أن تقوم وزارة ال�صناعة من‬ ‫خ�لال امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة للتنمية ال�صناعية‬ ‫بتقدمي ال��دع��م امل�ط�ل��وب لت�سهيل امل�شاريع‬ ‫مب �ن��ح امل��واف��ق��ات وال �� �ض��ري �ب��ة والكهرباء‬ ‫والوقود والبيئة وهي جميعا موافقات تخلق‬ ‫امل�شروع و ت�ساعد على النمو ال�صناعي ‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬يجب على الدولة تخ�صي�ص ارا�ض‬ ‫وتهيئة مناطق �صناعية يف اط��راف بغداد‬ ‫بعيدا عن االحياء ال�سكنية‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن �أغلب‬ ‫امل�شاريع ال�صناعية ت��واج��ه �صعوبات يف‬ ‫ملكية االر�ض‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫مع تزايد �أعداد اجلامعات العراقيّة وارتفاع ّ‬ ‫معدالت البطالة‬

‫خرّيجون عاطلون‪� :‬أف�ضل ّية الوظائف لكوادر الأحزاب والوا�سطات‬ ‫�أن البطالة بني اخلريجني �ست�صل بعد �سنة من الآن‬ ‫اىل م�ستويات مقلقة‪ ،‬ال�سيما وان ال �ع��راق اتخم‬ ‫باجلامعات يف كل الأنحاء‪ .‬ويتابع‪ :‬يبدو اليوم �أن‬ ‫�إقامة م�شروع اقت�صادي يوظف العاطلني‪ ،‬اكرث فائدة‬ ‫من افتتاح جامعات توفر خريجني ال ميكنهم احل�صول‬ ‫على وظيفة‪.‬‬

‫يعاين الطالب اجلامعيون يف العراق‪ ،‬من ارتفاع البطالة يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪ ،‬و�سط ازدياد امل�ستفيدين من الوظائف وفر�ص العمل عرب‬ ‫الوا�سطة والنفوذ‪ ،‬وت�ؤدي هذه الظاهرة اىل ا�صابة اخلريجني بحالة‬ ‫احباط ويدفع بهم اىل العمل يف قطاعات ال متت الخت�صا�صاتهم‬ ‫ب�صلة‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ال يجد خريجون عراقيون يف تزايد اعداد اجلامعات‬ ‫يف العراق‪ ،‬ما يبعث على االرتياح مع تراكم اعداد‬ ‫حاملي ال���ش�ه��ادات اجلامعية العاطلني ع��ن العمل‪،‬‬ ‫يف ظل وجود م�ؤ�شرات على غياب توفر فر�ص عمل‬ ‫لتعيينهم �سواء يف القطاع اخلا�ص او العام ‪.‬‬ ‫وت�شري احل��وارات مع الكثري من ا�صحاب ال�شهادات‬ ‫اىل انهم ال ي�شعرون بوجود اهتمام بدرا�سة م�شكلة‬ ‫البطالة و�إيجاد احللول لها‪.‬‬ ‫�إحباط يف �أو�ساط اخلريجني‬

‫وي�شري املهند�س ال��زراع��ي رح�ي��م الأ� �س��دي العاطل‬ ‫ع��ن العمل منذ نحو عقد‪ ،‬اىل ان اغلب اخلريجني‬ ‫حمبطون‪ ،‬يف ظ��ل البطالة امل�ت��زاي��دة‪ ،‬مقابل تزايد‬ ‫اع ��داد امل�ستفيدين م��ن ال��و��ض��ع احل ��ايل م��ن ك��وادر‬ ‫اح��زاب ال يحملون �شهادات او م��ؤه�لات علمية او‬ ‫نواب يت�سلمون منافع ورواتب �ضخمة تثري انتقادات‬ ‫ال�شارع العراقي ‪.‬‬ ‫ويف مدينة كربالء (‪ 108‬كم جنوب بغداد ) يهاجم‬ ‫املهند�س امل��دين ع��ادل ال�سلطاين �سيا�سات احلكومة‬

‫التي ت�صرف امواال �ضخمة على اقل جدوى واهمية‬ ‫من برامج توظيف �آالف اخلريجني ‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د اح���ص��ائ�ي��ات وزارة ال�ت�خ�ط�ي��ط والتعاون‬ ‫الإمن��ائ��ي‪� ،‬أن ن�سبة البطالة يف ال�ع��راق بلغت نحو‬ ‫‪ ،%16‬فيما �أكدت �أن ن�سبة الفقر بلغت نحو ‪ %11‬عام‬ ‫‪ 2012‬حيث يعاين العراق من بطالة كبرية �سواء بني‬ ‫فئة ال�شباب القادرين على العمل �أو بني اخلريجني‬ ‫اجلامعيني‪.‬‬ ‫لكن اخلرباء االقت�صاديني ي�شريون اىل �أن التقديرات‬ ‫الإح�صائية ل�ه��ؤالء ال�شباب ال تعرب بال�ضرورة عن‬ ‫الواقع املوجود فع ًال‪.‬‬ ‫ويف مدينة بابل (‪ 100‬ك��م جنوب ب�غ��داد ) وحدها‬ ‫هناك املئات من اخلريجني‪ ،‬الذين م�ضى على تخرجهم‬ ‫�سنوات‪ ،‬ما ا�ضطرهم اىل القيام باعمال يومية خمتلفة‬ ‫لتوفري لقمة العي�ش بح�سب ال�سلطاين‪.‬‬ ‫وا�ضطر �سلمان ح�سن اىل بيع ال�سجائر على ر�صيف‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وهو املتخرج يف كل الرتبية منذ �سنتني ‪.‬‬ ‫يقول �سلمان‪ :‬ثمة مفارقة كبرية يف الأم��ر‪ ،‬فاغلب‬ ‫املدار�س تعاين من �شح يف كوادر املدر�سني واملعلمني‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من اكتظاظ املدار�س بالطالب والتالميذ‪،‬‬ ‫�إال �أن ذل ��ك مل ي�ك��ن م��دع��اة لتعيني م �ئ��ات املعلمني‬ ‫واملدر�سني ‪.‬‬

‫كرثة اجلامعات الأهل ّية‬

‫تخفي�ض �سن التقاعد‬

‫وي��دع��و املفت�ش ال�ترب��وي املتقاعد �سعد القري�شي‬ ‫اجل�ه��ات املخت�صة اىل تخفي�ض �سن التقاعد بغية‬ ‫ا�ستيعاب اعداد اخلريجني املتزايدة ‪.‬‬ ‫وينتظر موظفون وعاطلون يف ذات الوقت تطبيق‬ ‫قانون التقاعد املبكر ال��ذي يناق�شه جمل�س النواب‬ ‫العراقي ك�أحد الو�سائل التي ت�ساهم يف تقلي�ص البطالة‬ ‫‪.‬وينتقد القري�شي غياب ال��درا��س��ة التي تتيح خلق‬ ‫موازنة بني افتتاح املزيد من اجلامعات التي ت�ساهم‬ ‫يف �أع��داد اخلريجني‪ ،‬ناهيك عن االزدي��اد املطرد يف‬

‫املوالت ‪ ..‬هل تخاطب �أحالم‬ ‫املواطن العراقي ؟‬ ‫منه واقتناء ب�ضائع من منا�شئ جيدة‪.‬‬ ‫وي� ��ؤي ��د م��دي��ر ال �ع�ل�اق��ات واالع� �ل��ام يف‬ ‫ي�صاحب كل انفراج امني ‪ ،‬ا�سرتخاء ورغبة يف‬ ‫امانة بغداد هذا ال��ر�أي لأن تلك اال�سواق‬ ‫�ستحافظ على نكهتها الرتاثية وقيمتها‬ ‫الرتفيه عن النف�س من قبل املواطنني‪.‬‬ ‫لدى املواطنني و�سي�ستمر ارتباطهم بها‬ ‫ومل ي�شهد االمن يف العراق انفراجا كليا بل ن�سبي‬ ‫ملا حتمله من عبق املا�ضي وا�صالته ومبا‬ ‫‪ ،‬لكنه ميثل بالن�سبة للعراقيني الذين ذاقوا‬ ‫تقدمه من خدمات ت�سوق مميزة‪.‬‬ ‫ويعتقد ان قراءة هذا املو�ضوع يجب اال‬ ‫مرارة العنف الطائفي ‪ ،‬احلمى التي ير�ضون بها‬ ‫تخرج عن فهم حقيقي وطموح للتاريخ‬ ‫بعد ان �شاهدوا املوت باعينهم‪.‬‬ ‫وللحا�ضر وامل�ستقبل ‪ ،‬فاحلياة حتتاج اىل‬ ‫كل �شيء جديد ومتطور ومتميز كامل�شاريع‬ ‫الرتفيهية واال�سكانية وال�سياحية ف�ضال‬ ‫عدوية الهاليل‬ ‫عن احلدائق واملتنزهات وم��دن االلعاب‬ ‫الف وحدة �سكنية يف منطقة الدبا�ش‪.‬‬ ‫ام��ا بالن�سبة مل��و��ض��وع ب�ن��اء ‪/‬امل ��والت‪ /‬و‪/‬املوالت‪ /‬واال�سواق ال�شعبية‪.‬‬ ‫ومن االمثلة على الرتفيه ‪ ،‬تلك ‪/‬املوالت‪ /‬وال�ك�لام ال ي��زال لعبد ال��زه��رة ‪ ،‬فاالمانة‬ ‫ت�شجيع اال�ستثمار‪..‬‬ ‫التي ب��د�أت تنت�شر بكرثة يف ال�سنوات تعتقد ان بغداد بحاجة اىل مرافق ذات‬ ‫االخرية وت�ضم ب�ضائع م�ستوردة وباهظة ��ص�ف��ات خ��دم�ي��ة وت��رف�ي�ه�ي��ة وت�سويقية وك� ��ان ام�ي�ن ب �غ��داد � �ص��اب��ر العي�ساوي‬ ‫ال�ث�م��ن ‪ ،‬لكنها م��ع ذل ��ك جت �ت��ذب زبائن وجمالية ‪ ،‬وم��ا خ�ص�ص لها قليل قيا�سا اعلن ان امانة بغداد منحت (‪ )11‬اجازة‬ ‫كثريين النها تعك�س مظهرا مرتفا يلبي اىل حجم بغداد وم�ساحتها وات�ساعها وما ا�ستثمارية لبناء ‪/‬م ��والت‪ /‬جت��اري��ة مت‬ ‫حاجة املواطن اىل مواكبة مظاهر التطور حتتاجه من مل�سات عمرانية وجمالية تعيد املبا�شرة بتنفيذ (‪ )4‬منها‪.‬‬ ‫وت �ع��ود � �س��رع��ة اجن� ��از ه ��ذه املجمعات‬ ‫التي �شاهدها من خالل القنوات الف�ضائية اليها االلق كما جرى يف دول جماورة‪.‬‬ ‫التجارية اىل الت�سهيالت ال�ت��ي تقدمها‬ ‫او االنرتنت او ال�سفر اىل الدول العربية‬ ‫احلكومة للم�ستثمرين العرب واالجانب‬ ‫عبق املا�ضي‪..‬‬ ‫واالجنبية‪.‬‬ ‫املعروف ان زبائن ‪/‬املوالت‪ /‬من �شريحة وال�ت��ي تت�ضمن اع �ف��اءات �ضريبية تامة‬ ‫معينة ‪ ،‬يف حني ان ابناء الطبقة املتو�سطة ت�صل اىل ع�شر �سنوات او اكرث م�ساعدة‬ ‫ترف �أم حاجة ؟‬ ‫�ضمياء ‪� ..‬شابة يف التا�سعة ع�شر من غري قادرين على الت�سوق منها ‪ ..‬فهل تكفي للم�ستثمرين يف جت��اوز عوائق الروتني‬ ‫ع �م��ره��ا ‪ ،‬وال ��ده ��ا ي �ع �م��ل يف التجارة هذه ال�شريحة ل�سد كل ما يتم انفاقه على ‪ /‬االداري‪.‬‬ ‫ووالدتها موظفة ‪ ،‬ترى ان حت�سن الو�ضع امل ��والت‪ /‬م��ن ت�صاميم حديثة وب�ضائع وي�ؤكد �شاكر الزاملي رئي�س هيئة ا�ستثمار‬ ‫ب��غ��داد ان ه �ن��اك اك�ث�ر م��ن ‪ 44‬جممعا‬ ‫امل��ادي لدى اغلب العراقيني بات ميكنهم م�ستوردة وبا�سعار باهظة جدا ؟‪.‬‬ ‫من دخول اماكن مثل ‪/‬املوالت‪ /‬للت�سوق يعرت�ض مدير احد ‪/‬املوالت‪ /‬املعروفة يف ت�سوقيا يف بغداد ما بني منجز او حتت‬ ‫وال�ترف �ي��ه ‪ ،‬اذ ت�ت��وف��ر فيها ا��ض��اف��ة اىل منطقة املن�صور على ذلك ‪ ،‬فزبائن املوالت البناء ‪ ،‬منحت الهيئة رخ�ص ا�ستثمارها‬ ‫الب�ضائع ‪ ،‬كافرتيات تقدم اف�ضل امل�أكوالت يف ر�أي ��ه ‪ ،‬ه��م اب �ن��اء الطبقة املتو�سطة مل�ستثمرين عرب واجانب‪.‬‬ ‫وامل�شروبات وقاعات للألعاب االلكرتونية الذين ارتفعت مدخوالتهم بف�ضل الرواتب وا�شار اىل ان الهدف اال�سا�س من التو�سع‬ ‫يف بناء املجمعات الت�سوقية هو تقدمي‬ ‫ورمب��ا �ست�ضم احلديثة منها ‪ ،‬تفا�صيل املرتفعة والعمل يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ان العمل يف هذا املجال مربح جدا خدمات اف�ضل للمواطن العراقي و�ضمان‬ ‫اخرى جتتذب زبائن اكرث‪.‬‬ ‫وتعرتف �ضمياء ان جيلها يهتم باملظاهر وادى اىل ازدي��اد التناف�س بني ا�صحاب و��ص��ول الب�ضائع ذات اجل ��ودة العالية‬ ‫كثريا ويحلو لبع�ض ال�شبان وال�شابات ‪/‬امل ��والت‪� /‬سيما وان رغبات املواطنني ورفع م�ستوى اال�سواق العراقية عموما‬ ‫التباهي ب���ش��راء مالب�س او حقائب او ب��د�أت تن�صب على تغيري االث��اث باف�ضل وتوفري فر�ص عمل‪.‬‬ ‫اح��ذي��ة او حتى �ساعات واك�س�سوارات‬ ‫ذات ماركات عاملية وب�ضائع من هذا النوع‬ ‫�صار ميكن توفرها يف ‪/‬املوالت‪./‬‬ ‫�ضياء ‪� ..‬شاب يف ال�ساد�سة والع�شرين‬ ‫من عمره يبيع املالب�س على الر�صيف ‪،‬‬ ‫ال ي��رى يف ‪/‬امل� ��والت‪ /‬مظهرا ح�ضاريا‬ ‫ب��ل ت��رف مبالغ فيه يف بلد ال يجد فيه‬ ‫�شخ�ص مثله مهنة ميار�سها بعد تخرجه‬ ‫يف اجلامعة او �سكنا ميلكه وين�سى عقدة‬ ‫(االيجار) املدمرة او فتاة تر�ضى بزوج‬ ‫يف مثل ظروفه‪.‬‬ ‫اما حكيم عبد الزهرة ‪ ،‬مدير عام العالقات‬ ‫واالعالم يف امانة بغداد فال يرى تعار�ضا‬ ‫بني توجه االمانة لتن�شيط اال�ستثمار يف‬ ‫جم��ال بناء ‪/‬امل ��والت‪ /‬وب�ين خططها يف‬ ‫جمال بناء املجمعات ال�سكنية التي تنطلق‬ ‫من رغبة االمانة يف امل�ساهمة يف حل ازمة‬ ‫ال�سكن يف بغداد‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان االمانة خ�ص�صت م�ساحات‬ ‫منا�سبة لتنفيذ م�شاريع ا�سكانية تت�ضمن‬ ‫بناء ‪ 300‬الف وح��دة �سكنية من �ضمنها‬ ‫م�شروع للبناء العمودي يف مدينة ال�صدر‬ ‫وم �� �ش��روع م��دي�ن��ة �سكنية م�ت�ك��ام�ل��ة يف‬ ‫مع�سكر الر�شيد و�آخر ي�ضم ‪ 35‬الف وحدة‬ ‫�سكنية يف منطقة ‪/‬الدهنة‪ /‬ا�ضافة اىل‬ ‫تخ�صي�ص م�ساحات حم��ددة يف مناطق‬ ‫متفرقة من بغداد مثل م�شروع بناء ‪15‬‬

‫اجلامعات االهلية‪ ،‬مقابل ذلك غياب م�شاريع التوظيف‬ ‫واخل�ط��ط االقت�صادية التي تكفل ا�ستيعاب ه�ؤالء‬ ‫اخلريجني‪ ،‬وندرة الدرجات الوظيفية املطروحة من‬ ‫قبل الدولة‪.‬‬ ‫الباحث االقت�صادي �أمين الوائلي‪ ،‬ي�ؤكد ان العراق‬ ‫ي�ع��اين منذ نحو عقدين م��ن غ�ي��اب �سيا�سة ت�شغيل‬ ‫ا�سرتاتيجية ت��وازن بني اخلريجني و�سوق العمل‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬اك�بر مع�ضلة يواجهها اخلريج اليوم‪ ،‬هي‬ ‫التوظيف‪ ،‬فغالبية ال��ذي��ن يح�صلون على �شهادات‬ ‫التخرج ي�س�ألون انف�سهم‪ ،‬وماذا بعد ؟الوائلي ي�ؤكد‬

‫وي�شري الأ�ستاذ اجلامعي �أحمد عجاج‪ ،‬اىل ان كرثة‬ ‫اجلامعات الأهلية �ست�ساهم بن�شر البطالة بني الكوادر‬ ‫الأكادميية‪ ،‬مع عدم قدرة احلكومة على �إطالق درجات‬ ‫وظيفية توازي اعداد الكوادر املتخرجة ‪.‬‬ ‫وما زاد من تفاقم البطالة‪ ،‬الإقبال الكبري على التوظيف‬ ‫من قبل خريجني م�ضى على تعيينهم �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫وك��ان��وا يف ال�سابق يحجمون ع��ن الوظيفة ب�سبب‬ ‫انخفا�ض ال��روات��ب‪� ،‬أم��ا اليوم ف��إن ارتفاع املداخيل‬ ‫ال�شهرية جعل م��ن االق �ب��ال على التعيني يف دوائر‬ ‫الدولة كبريا جدا ‪.‬‬ ‫وتخرجت مرمي جابر يف كلية الهند�سة ق�سم الكهرباء‬ ‫عام ‪ 2009‬لكن اب��واب التعيني مو�صدة بوجهها اىل‬ ‫االن ‪.‬وتعترب البطالة بني خريجي املعاهد ال�صحية‬ ‫وك�ل�ي��ات ال �ط��ب �ضئيلة م�ق��ارن��ة ببقية القطاعات‪،‬‬ ‫فاالطباء و�أ�صحاب االخت�صا�صات الطبية ميكنهم‬ ‫احل�صول على الوظيفة ب�صورة �أ�سرع ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من حالة البطالة‪ ،‬هناك ف��راغ كبري يف‬ ‫بع�ض املهن مثل مهنة التمري�ض التي تعاين من نق�ص‬ ‫كبري يف الكوادر لكن العراقيني ي�أنفون العمل يف هذا‬ ‫القطاع ال�سباب اجتماعية غالبا ‪.‬‬ ‫ووفق اح�صائيات عام ‪ 2011‬فان البنك الدويل يقدر‬ ‫ن�سبة البطالة يف العراق بحوايل ‪ 39‬باملئة من القوى‬ ‫العاملة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الدعم احلكومي ل�سلطة الع�شائر يثري رعب العراقيّات !‬ ‫حترير ال�ساير‬

‫�أث��ارت م�ب��ادرة احلكومة العراقية يف اع��ادة تنظيم‬ ‫الع�شائر وربطها ب�سيا�سة الدولة من خ�لال انت�شار‬ ‫مديريات �ش�ؤون الع�شائر يف جميع املحافظات خماوف‬ ‫الن�ساء يف العراق من عودة النظم الع�شائرية التي قد‬ ‫حتمل الكثري من مظاهر العنف �ضد الن�ساء ‪.‬‬ ‫وقالت النا�شطة الن�سوية زينب العميدي �أن " �أعادة‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة لتنظيم الع�شائر يف مديريات‬ ‫خا�صة �سيعطيهم ال�سلطة الكافية لإعادة بع�ض الأفكار‬ ‫والعادات التي تعمل على ا�ضطهاد امل��ر�أة مثل زواج‬ ‫ال�ق��ا��ص��رات و ال �ـ "ك�صة بك�صة"‪ ،‬والعنف اال�سري‬ ‫وغريها من مظاهر اال�ضطهاد التي عانت منها الن�ساء‬ ‫العراقيات لفرتات طويلة"‪.‬‬ ‫ودع ��ت العميدي اىل "�ضرورة العمل على تثقيف‬ ‫املجتمع الع�شائري قبل �أعطائه ال�سلطة او االعتماد‬ ‫عليه يف م�سائل حفظ االمن وغريها من االهداف التي‬ ‫ت�سعى اليها احلكومة العراقية" ‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت املحامية �أمرية اخلزعلي ان غالبية‬ ‫املواطنني يلج�ؤون اىل الع�شائر حلل م�شاكلهم بعد ان‬ ‫طغت مظاهر الر�شوة والروتني االداري على اجلانب‬ ‫الق�ضائي يف العراق"‪ ،‬م�شرية اىل ان قيام احلكومة‬

‫وام��ام تلك املخاوف اكد عدد من �شيوخ الع�شائر يف‬ ‫بابل �أن العادات ال�سلبية قد انتهت من املجتمع الريفي‬ ‫كالنهوة وغريها وقد ذهبت دون رجعة‪ ،‬وا�شار ال�شيخ‬ ‫كاظم عالوي �شيخ ع�شرية ال�سالمات اىل �أن اجلل�سات‬ ‫الع�شائرية قد �ساهمت يف الغاء الكثري من العادات‬ ‫ال�سلبية الن هدفها توعوي وتثقيفي للمجتمع الريفي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان الريف العراقي قد تخل�ص بجدارة من تلك‬ ‫الروا�سب ال�سلبية التي ورثتها االجيال ال�سابقة من‬ ‫زم��ن اجلاهلية بعد ان تنور بالدين والعلم اللذين‬ ‫�ساهما يف رفع �شان االن�سان بغ�ض النظر عن جن�سه ‪.‬‬ ‫يذكر �أن مايقارب ‪ 15‬مديرية �ش�ؤون ع�شائر تنت�شر‬ ‫يف ‪ 15‬حمافظة عراقية ت�شمل حم��اف�ظ��ات املو�صل‬ ‫ودياىل وت�ضم اجتماعات ف�صلية تعقد كل ثالثة ا�شهر‬ ‫وترتبط هذه املديريات بوزارة الداخلية ووكالة االمن‬ ‫االحت��ادي‪� ،‬أما عن حمافظة بابل في�ؤكد مدير مديرية‬ ‫� �ش ��ؤون ع�شائر ب��اب��ل ال �ل��واء علي مكوطر ب��ان عدد‬ ‫الع�شائر يف املحافظة يتجاوز ‪ 250‬بني ع�شرية وقبيلة‬ ‫حيث تتكون القبيلة م��ن ‪ 15‬ال��ف �شخ�ص م��ن حمله‬ ‫ال�سالح والع�شرية من ‪ 3‬االف �شخ�ص مثبتة ا�سما�ؤهم‬ ‫يف وزارة الداخلية‪ ،‬م�شريا اىل �أن احلكومة املحلية‬ ‫العراقية بتمكني الع�شائر وابراز دورهم من جديد يعد واملركزية تعمل على دعم املديرية ب�شكل كامل لالعتماد‬ ‫م�ؤ�شرا خطرا على واق��ع امل��راة العراقية التي تعمل على الع�شائر يف حل النزاعات املجتمعية وحفظ االمن‬ ‫يف البالد ‪.‬‬ ‫جاهدة اىل التحرر من القيم الع�شائرية البالية"‪.‬‬

‫احلب وال�شهوة يف ّ‬ ‫العلماء يكت�شفون الفرق بني ّ‬ ‫الدماغ‬

‫الرجال الذين يبحثون عن عالقات م� ّؤقتة ّ‬ ‫يركزون على �أج�ساد‬ ‫الن�ساء بينما من يرغبون الزواج يبحثون عن وجه �أنثوي جميل‬ ‫احل � � ��ب»‪ .‬وي �� �ض �ي��ف ق��ول��ه‪:‬‬ ‫«اعترب الدرا�سة التي قمنا بها‬ ‫حجر ال��زاوي��ة يف م��ا �آم��ل �أن‬ ‫ي�صبح �أر�ضية متهد الطريق‬ ‫اىل �أب �ح��اث �صلدة يف جمال‬ ‫العلوم االجتماعية الع�صبية‪.‬‬ ‫وك���ل �أم� �ل ��ي �أن ت� � ��ؤدي هذه‬ ‫الأر� �ض �ي��ة ب��دوره��ا اىل رفع‬ ‫النقاب كامال عن هذه العاطفة‬ ‫املحيرّ ة»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عندما يت� ّأوه املرء‬ ‫بكلمة «احبك»‪ ،‬فهل‬ ‫يعب عن عاطفة‬ ‫رّ‬ ‫عذرية بحتة �أم‬ ‫�أنه يق�صد �شيئا �آخر‬ ‫يتعلق بتوقه اىل‬ ‫نيل اللذة اجل�سدية‬ ‫من حمبوبه؟ وما‬ ‫الفرق بني احلب‬ ‫وال�شهوة‪ ،‬و�أين هي‬ ‫احلدود بينهما؟‬ ‫هذا ما �سعى فريق‬ ‫من العلماء للإجابة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ظ��ل��ت احل � � ��دود ب�ي�ن احل��ب‬ ‫وال �� �ش �ه��وة م �ن �ط �ق��ة رم��ادي��ة‬ ‫غري وا�ضحة املعامل‪ ،‬فاحتار‬ ‫�إزاءه��ا الإن�سان على م ّر �آالف‬ ‫ال�سنني‪ .‬لكن العلماء يقولون‬ ‫الآن �إن� �ه ��م ت �ع��رف��وا‪ ،‬للمرة‬ ‫الأوىل‪� ،‬إىل الفروق الع�صبية‬ ‫ب�ين ال�ع��اط�ف�ت�ين يف ال��دم��اغ‪.‬‬ ‫ويقول ه�ؤالء �إن �أف�ضل طريقة‬ ‫ل �� �ش��رح ع �م��ل ك ��ل م ��ن احل��ب‬ ‫وال���ش�ه��وة �إن ه��ذه الأخ�ي�رة‬ ‫ّ‬ ‫تن�شط ج��زء ال��دم��اغ املعني‬

‫الرجل يتزوّ ج وجه املر�أة‬

‫بال�شعور باللذة‪ ،‬بينما يعمل‬ ‫الأول على �إ��س�ب��اغ «املعنى»‬ ‫على ه��ذه ال �ل��ذة‪ .‬وي ��أت��ي هذا‬ ‫ال�ت��و��ض�ي��ح امل �ه��م �ضمن �أول‬ ‫«خ� ��ارط� ��ة» م�ف���ص�ل��ة ملوقعي‬ ‫احل��ب وال���ش�ه��وة يف الدماغ‬ ‫ر�سمها العلماء بعد متابعتهم‬ ‫امل��وج��ات املنبعثة م��ن �أدمغة‬ ‫متطوعني عُر�ضت عليهم �صور‬ ‫مثرية جن�سيا و�أخرى لأولئك‬ ‫الذين يحبونهم‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا ل��ل��ورق��ة املن�شورة‬ ‫ع�ل��ى دوري� ��ة «ج�ي�رن��ال اوف‬ ‫��س�ي�ك���ش��وال م�ي��دي���س�ين» فقد‬ ‫�أف��ادت معلومات م�ستقاة من‬ ‫ع���ش��ري��ن درا���س��ة �أن ك�ل ً�ا من‬ ‫املنطقتني ي�ؤدي دورا �أ�سا�سيا‬ ‫ع�ن��دم��ا يتعلق الأم� ��ر باحلب‬

‫وال�شهوة‪ .‬واملنطقة الأوىل هي‬ ‫‪«insula‬التالفيف» والثانية‬ ‫‪ «s t r i a t u m‬ا َ‬ ‫ملخطط » ‪.‬‬ ‫ويذكر �أن هذا الأخري حتديدا‬ ‫ي ��ؤدي ال��دور الرئي�س �سواء‬ ‫عندما ي�شعر الإن�سان باحلب‬ ‫�أو بال�شهوة‪ .‬ووج��د العلماء‬ ‫�أن ال��رغ�ب��ة اجلن�سية تن�شط‬ ‫ج��زء «املخطط» امل�س�ؤول عن‬ ‫الإح�سا�س باللذة لي�س نتيجة‬ ‫املتعة اجل�سدية وح�سب بل‬ ‫ت� ��ذوّ ق ال �ط �ع��ام �أي �� �ض��ا‪ .‬ويف‬ ‫املقابل‪ ،‬ف��إن التالفيف تعطي‬ ‫لهذه اللذة معناها يف وجدان‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وعلى هذا النحو فهي‬ ‫ترتجمها اىل �شعور باحلب‪.‬‬ ‫على �أن احلب بحد ذاته لي�س‬ ‫عاطفة منقاة من «ال�شوائب»‪.‬‬

‫فجزء املخطط املعني مبعاجلة‬ ‫ه��ذا احل��ب‪ ،‬معني �أي�ضا مبا‬ ‫يحدث عندما ي�صبح االن�سان‬ ‫مدمنا للمخدرات‪.‬‬ ‫وي �� �ش��رح ف��ري��ق ال �ع �ل �م��اء يف‬ ‫جامعة كونكورديا الكندية‪،‬‬ ‫ال��واق��ف وراء ال �ب �ح��ث‪ ،‬هذا‬ ‫الأمر بالقول �إن احلب «ي�صبح‬ ‫ع� ��ادة ت �ت ��أت��ى ع �ن��دم��ا ت�ؤتي‬ ‫ال��رغ�ب��ة اجلن�سية ثمارها»‪.‬‬ ‫لكن الدورية الطبية تنقل عن‬ ‫الربوفي�سري جيم فو�س‪ ،‬قائد‬ ‫ف��ري��ق البحث‪ ،‬ق��ول��ه‪« :‬بينما‬ ‫وف��ر التقدم العلمي للباحثني‬ ‫ال�سبل اىل فهم عميق ملوقع‬ ‫الذكاء والقدرة على التحليل‬ ‫واحل��ل‪ .‬يظل امل�شوار طويال‬ ‫عندما يتعلق الأم ��ر ب�أ�سرار‬

‫وج���د ب��اح �ث��ون �أم�يرك �ي��ون‬ ‫�أن ال��رج��ال ال��ذي��ن يبحثون‬ ‫ع��ن ع�لاق��ات م��ؤق�ت��ة يركزون‬ ‫على �أج�ساد الن�ساء بينما من‬ ‫ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ع�لاق��ة طويلة‬ ‫الأم� ��د ي �� �ش��ددون ع�ل��ى �إيجاد‬ ‫وجه �أنثوي جميل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح�ث��ون م��ن جامعة‬ ‫تك�سا�س �إن �أولويات الرجال‬ ‫تعتمد ع�ل��ى م��ا ي��ري��دون��ه من‬ ‫ال�شريكة يف حني يوىل الوجه‬ ‫�أهمية �أكرب عندما يكون الهدف‬ ‫عالقة طويلة الأمد‪.‬‬ ‫�شملت الدرا�سة ‪ 375‬تلميذ ًا‬ ‫جامعي ًا وتبني �أن من يريدون‬ ‫ع�لاق��ات طويلة م��ع �شريكات‬ ‫حياتهن رك���زوا ع�ل��ى الوجه‬ ‫ف �ي �م��ا م ��ن ي ��ري ��دون ع�لاق��ات‬ ‫ق���ص�يرة ع��اب��رة رك� ��زوا على‬ ‫اجل�سد‪ .‬لكن الن�ساء مل يبدين‬ ‫مفا�ضلة بني اجل�سد والوجه‬ ‫ل ��دى تفتي�شهن ع��ن عالقات‬ ‫طويلة �أو ق�صرية الأمد‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫م�ستقبل غام�ض‬

‫مهددة ّ‬ ‫هل �إ�سرائيل ّ‬ ‫بالزوال بعد �صعود الإ�سالميني؟‬ ‫ور�أى الكتاب �أن عدم اال�ستقرار يف دول الربيع العربي‪،‬‬ ‫ري�شار الوب و�أوليفيا بركوفيت�ش*‬ ‫التي تربطها حدود مع �إ�سرائيل‪� ،‬سي�ؤدي لتزايد عمليات‬ ‫تهريب الأ�سلحة �إىل منظمات �إ�سالمية م�سلحة داخل‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬تعمل �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫عر�ض ‪� :‬أحمد البهن�سي‬ ‫حال ن�شوب حروب �أهلية يف هذه الدول‪� ،‬أو تفككها �إىل‬ ‫متخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون الإ�سرائيليّة‬ ‫باحث م�صري‬ ‫ّ‬ ‫عدة دويالت‪.‬‬ ‫يخل�ص الباحثان البلجيكيان املتخ�ص�صان يف ال�ش�ؤون و�أ�ضاف �أن الربيع العربي ميثل حتديا مهما لوجود‬ ‫الإ�سرائيلية‪" ،‬ري�شار الوب "و"�أوليفيا بركوفيت�ش‪ ،‬يف �إ�سرائيل يف املنطقة‪ ،‬والتي �ستكون يف مواجهة �شعوب‬ ‫كتابهما" �إ�سرائيل‪ ..‬م�ستقبل يكتنفه الغمو�ض" �إىل �أن غري راغبة يف وجود �إ�سرائيل‪ ،‬بعدما كانت يف مواجهة‬ ‫الثورات العربية و�صعود الإ�سالميني من �أهم العوامل قادة ور�ؤ�ساء ميكن تدجينهم وا�ستخدامهم لتدجني‬ ‫التي جتعل من م�ستقبل �إ�سرائيل‪ ،‬خالل الع�شرة �أو �شعوب من �أجل م�صلحة �إ�سرائيل‪ ،‬وتر�سيخ وجودها يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫الع�شرين عاما‪� ،‬أمراغري م�ضمون‬ ‫ويريان �أن وجود �إ�سرائيل يف ال�شرق الأو�سط مهدد �أما العامل الثاين‪ ،‬فهو ت�صاعد احلركات والأحزاب‬ ‫بالزوال‪� ،‬إذا مل يح�سن قادتها التعامل مع العوامل الإ�سالمية يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وال�سيما يف‬ ‫اخلارجية والداخلية التي حتدد م�ستقبلها وت�ؤثر يف الدول املجاورة لإ�سرائيل‪ .‬ويتوقع الكاتبان �أن تتنامى‬ ‫وجودها‪ .‬ويعددان ثمانية عوامل ت�ؤثر يف وجود �إ�سرائيل هذه الظاهرة م�ستقبال‪ ،‬و�أن متهد ملعارك �أيديولوجية‬ ‫م�ستقبال‪ .‬وقد �صدر الكتاب باللغة الفرن�سية‪ ،‬وترجم �إىل ودبلوما�سية وع�سكرية �ضد �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ولفت الكتاب �إىل ما بات يعرف يف الأو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫العربية‪ ،‬و�صدر يف �إ�سرائيل يف العام ‪2012‬‬ ‫والإعالمية الإ�سرائيلية بـ" اخلريف الإ�سالمي‪ ،‬نتيجة‬ ‫�صعود الإ�سالميني �إىل �سدة احلكم‪ ،‬مما يعده الكتاب‬ ‫تراجع الت�أييد الدويل لإ�سرائيل‬ ‫الربيع العربي والإ�سالميون‬ ‫يرى الكاتبان �أن الربيع العربي هو �أول العوامل التي من �إيذانا ب�إمكانية ن�شوب ما �سماهحربا دينية"يف املنطقة‪ ،‬ور�أى الكتاب �أن تراجع الت�أييد الدويل لإ�سرائيل هو‬ ‫املمكن �أن ت�ؤدي لزوال �إ�سرائيل‪ ،‬ال�سيما بعد �ضربه بلدانا لن ت�صمد فيها �إ�سرائيل على املدى الطويل‪.‬‬ ‫العامل اخلام�س امل�ؤثر �سلبا يف م�ستقبل �إ�سرائيل‪ ،‬في�شري‬ ‫اجلغرافيا والدميوغرافيا‬ ‫جماورة لإ�سرائيل (م�صر‪� ،‬سوريا)‪ .‬فال�سيا�سات اجلديدة‬ ‫�إىل �أن تراجع الت�أييد الدويل لإ�سرائيل‪ ،‬ال�سيما الت�أييد وبالن�سبة للعامل اجلغرايف ‪-‬الدميوغرايف‪� ،‬أ�شار الكتاب‬ ‫التي من املقرر �أن تعتمدها دول الربيع العربي �سترتجم‬ ‫الأمريكي‪� ،‬سيكون له الأثر البالغ على م�ستقبل �إ�سرائيل‪� .‬إىل �أنه �سيكون العامل ال�سابع �صاحب التاثري �سلبي‬ ‫العداء لل�سامية وحمدودية القوة‬ ‫ملواقف لن تقبل بوجود �إ�سرائيل يف املنطقة‪ ،‬و�أنه يف حال وبالن�سبة للعامل الثالث‪ ،‬فحدده الكاتبان يف تنامي العداء ويف�سر الكاتبان �سبب تراجع الت�أييد بظهور جيل جديد �أي�ضا على املدى املتو�سط يف م�ستقبل �إ�سرائيل‪ ،‬نظرا لأن‬ ‫ا�ستتباب اال�ستقرار يف هذه الدول‪ ،‬ف�إن ذلك �سي�ؤدي �إىل ملا �سمياه "ال�سامية �أو ال�صهيونية"‪ ،‬ور�أيا �أن هذا العداء يف �أوروبا والواليات املتحدة ال ي�شعر بالذنب جراء وقوع �إ�سرائيل دولة �صغرية و�ضيقة‪ .‬ويف حال تعر�ضها لهجوم‬ ‫احتاد قواها يف مواجهة �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫هو لي�س وليد الإرث الديني والثقايف للغرب فح�سب‪ ،‬املحرقة (الهولوكو�ست‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستخدام �إ�سرائيل منظم بو�سائل تكنولوجية متقدمة‪ ،‬ف�إن �ضرب مواقعها‬ ‫بل مت�أثر �أي�ضا ب�سيا�سات �إ�سرائيل امل�شوهة‪ ،‬وتوظيف‬ ‫الهولوكو�ست لأهداف �سيا�سية‪ ،‬وا�ستمرار ا�ضطهاد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف املناطق املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الكتاب �إىل �أن كراهية �إ�سرائيل بد�أت تنت�شر ب�شكل‬ ‫وا�سع لي�س يف البلدان العربية والإ�سالمية فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫يف البلدان الغربية التي بد�أت الأحزاب الدينية امل�سيحية‬ ‫بال�صعود فيها‪ ،‬وظهور حركات النازيني اجلدد املعادية‬ ‫لليهود ولإ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أما العامل الرابع‪ ،‬فقد حدده الكتاب فيما �سماه "حمدودية‬ ‫القدرة"الإ�سرائيلية‪ ،‬والذي �سي�ؤدي �إىل زوال �إ�سرائيل عما‬ ‫قريب‪ ،‬معلال ذلك ب�أن احلروب احلديثة لن متكن �إ�سرائيل‬ ‫من العمل يف �أر�ض العدو‪�.‬إذ �إن هناك عددا من الأدوات‬ ‫والعوامل التي من �ش�أنها �أن تعيق �إ�سرائيل م�ستقبال من‬ ‫�إدارة معارك يف �أر�ض العدو‪ ،‬و�ستكون عر�ضة للهجمات‪،‬‬ ‫ال�سيما على ال�شريط ال�ساحلي منها‪ .‬ورجح الكتاب �أنه من‬ ‫املمكن �أن يتكرر �سيناريو عام‪ ،1991‬حينما مت توجيه‬ ‫�ضربات �صاروخية من العراق لإ�سرائيل‪ ،‬لكن هذه املرة‬ ‫�سيكون ال�سيناريو �أكرث �شمولية وخطورة‪.‬‬

‫للمحرقة لأهداف �سيا�سية‪ ،‬هذا �إىل جانب التغيريات‬ ‫الوا�سعة يف �سيا�سات الغرب اخلارجية‪ ،‬يف �ضوء �صعود‬ ‫قوى عاملية جديدة (كال�صني والهند والربازيل)‪ ،‬وعلى‬ ‫�ضوء االهتمام العاملي باحل�صول على املواد اخلام غري‬ ‫املتوافرة يف �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫العامل ال�ساد�س‪ ،‬بح�سب الكتاب‪ ،‬هو الر�أي العام العاملي‪،‬‬ ‫الذي �سريد بعدائية‪�،‬إذا ما تبني له �أن النيات احلقيقية‬ ‫لإ�سرائيل هي �ضم الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬و�إق�صاء‬ ‫وتهمي�ش الفل�سطينيني‪.‬وي�شري الكاتبان �إىل �أن هذا التوجه‬ ‫�سيتعزز‪� ،‬إذا ما وا�صل يهود العامل متويل العدوانية‬ ‫الإ�سرائيلية با�ستمرار متويل البناء اال�ستيطاين‪.‬‬ ‫ويرى الكتاب �أن العامل احلديث الذي تنت�شر فيه و�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬التي تغطي كل الأحداث ومن قرب‪� ،‬سيعرف‬ ‫حقيقة ه�ضم اال�ستيطان الإ�سرائيلي للحقوق الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�ست�ساعد �آلة الدعاية بال�سلطة الفل�سطينية وخطواتها‪،‬‬ ‫�سواء على م�ستوى الأمم املتحدة �أو م�ستويات �أخرى‪،‬‬ ‫على ف�ضح ال�سيا�سايت الإ�سرائيلية الهادفة لقتل ال�سالم‪،‬‬ ‫و�ضم مزيد من الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وخنق �أية فر�صة‬ ‫القامة دولة فل�سطينية م�ستقبلية‪ ،‬تعي�ش يف �أمن و�سالم‬ ‫بجوار �إ�سرائيل‪.‬‬

‫عن � ّأي تبادل �سلمي لل�سّ لطة ّ‬ ‫يتحدثون ؟‬

‫مهند الرباك‬

‫ا�ضافة اىل املحا�ص�صة الطائفية و العرقية التي‬ ‫ُفر�ضت فر�ض ًا كبديل للدكتاتورية‪ ،‬لأ�سباب متنوعة‬ ‫اليت�سع لها املقال‪ ،‬على ر�أ�سها تخوّ ف الدوائر‬ ‫الكربى من انفجار االو�ضاع يف العراق بوجه‬ ‫الدكتاتورية البائدة و قيام بديل �شعبي راديكايل‬ ‫غري م�سيطر عليه منها‪ ،‬يه ّز منطقة النفط ه ّز ًا‬ ‫عنيف ًا و يهدد توازن و تفاهم احتكاراتها النفطية‬ ‫الدولية ال�سابق‪ ،‬مبجيء توازنات و ح�سابات‬ ‫جديدة ل�صالح �شعوب املنطقة‪ ،‬او ي�ؤديّ اىل‬ ‫جميء احتكارات جديدة اىل معادالت املنطقة‪،‬‬ ‫غربية كانت او �آ�سيوية ‪ . .‬ت�ؤديّ بارباحها او‬ ‫ت�صيبها با�ضرار الحت�سد عليها ‪. .‬‬ ‫عملت دوائر القرار املت�صارعة ‪ :‬الدولية من جهة‪،‬‬ ‫و الدوائر الإقليمية التي فر�ضت م�شيئتها على‬ ‫اطراف معار�ضة �صدام يف �سنوات كفاحها‬ ‫الدامي �ضد دكتاتوريته‪ ،‬حني ا�ضط ّرت اىل‬ ‫اللجوء اىل دول اجلوار‪ ،‬بعد ان �ضاقت بها‬ ‫االر�ض و �ضاقت بها القوى الدولية امل�شغولة‬ ‫دوم ًا بتحقيق ارباحها الفلكية �سوا ًء من النفط‬ ‫او مايحققه لإحتكارات �سالحها نهج الدكتاتور‬ ‫االرعن من ارباح فلكية ا�ضافية ب�سيا�ساته‬ ‫احلربية‪ ،‬التي اعادت نتائجها العراق اىل عهد‬ ‫ما قبل ال�صناعة‪ ،‬على يد تلك القوى ذاتها ‪. .‬‬ ‫و ت�ستمر تلك ال�صراعات بوجوه و �آليات‬ ‫كثرية التعقيد يغلب عليها العنف الوح�شي‬ ‫و التهديد به‪ ،‬رغم االعالن عن تبني مبد�أ "‬ ‫التبادل ال�سلمي لل�سلطة " ‪� . .‬آليات ت�ؤثر و‬ ‫تتفاعل و تركب اطراف معار�ضة �صدام ذاتها‪،‬‬ ‫و�ص َلت للحكم اثر احلرب اخلارجية‬ ‫التي �أُ ِ‬ ‫التي ا�سقطت الدكتاتورية‪ ،‬بالعمل على ادامة‬ ‫م�شاعر املظلومية الطائفية ـ بعد مراحل‬ ‫املظلومية القومية ال�صدامية و الدينية‪ ،‬التي‬ ‫قد تعود اليهما ـ ‪ . .‬موظفة حال احلكومة و‬ ‫احلكم الطائفي القائم لذلك ‪. .‬‬ ‫و يت�ساءل كثريون‪ ،‬ملاذا انح�صرت اخلالفات‬ ‫يف نخب و ا�شخا�ص و يف دوائر مغلقة‪ ،‬دون‬ ‫م�صارحة ال�شعب‪ ،‬و ا ّال ملاذا يخاف رئي�س‬ ‫احلكومة االحتادية ـ و ر�ؤ�ساء كتل متنفذة‬ ‫اخرى ـ من امل�ساءلة الربملانية اال�صولية‬ ‫املفتوحة امام ال�شعب ؟ و ملاذا يح ّذر من‬ ‫احتماالت تقدميه اىل املحاكمة الد�ستورية ؟‬ ‫و ت�سا�ؤالت عن ماهية القواعد املعتمدة يف‬ ‫�صفقات احلكم العليا ؟ و هل تعبرّ املحا�ص�صة‬ ‫الطائفية و العرقية عن تق�سيم العراق �س ّر ًا‬ ‫تق�سمت‬ ‫اىل مناطق نفوذ دولية و اقليمية كما ّ‬ ‫�صح ذلك ملاذا‬ ‫برلني و املانيا بعد احلرب ؟ و ان ّ‬ ‫ال يُ�ص ّرح بذلك علن ًا ؟؟ و امنا يعي�ش ال�شعب‬ ‫باطيافه ذلك و يقر�أه بني �سطور فرتات الهدوء‬ ‫و يجتهد به و يراه علن ًا عند االزمات‪ ،‬لتزايد‬ ‫ا�سرار �صفقات احلكم و معادالته‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫الد�ستور املعلن ؟؟‬ ‫ُرحل كل ذلك اىل جهل و تخ ّلف ال�شعب‬ ‫بل ملاذا ي ّ‬ ‫باطيافه ؟ بل ملاذا جتري البحوث و الندوات‬ ‫التي تبحث يف ا�سباب وح�شية ال�شعب و‬

‫طائفيته و روحه القومية و الدينية املنغلقة و‬ ‫جهله (كذا) ‪ . .‬دون االعالن عن حقائق ما يك ّر�س‬ ‫من اموال هائلة تعدّت مئات مليارات الدوالرات‬ ‫ـ و�صلت اىل تريليونات ـ‪ ،‬و ما يك ّر�س من‬ ‫ميلي�شيات داخلية ـ من فلول �صدام‪ ،‬اىل اجلديدة‬ ‫و امل�ستحدثة‪� ،‬شيعية و �سنيّة و خمتلطة ـ ا�ضافة‬ ‫اىل فرق متخ�ص�صة دولية و اقليمية‪ ،‬كما تتناقل‬ ‫وكاالت الأنباء و املنظمات االن�سانية ‪ . .‬لإطالق‬ ‫تلك االرواح ال�شريرة من مقابرها‪.‬‬ ‫و اذا ما قارن البع�ض مايحدث قيا�س ًا على‬ ‫ما كان يجري على �صعيد ال�سلطة يف زمان‬ ‫الدكتاتوريات الع�سكرية و دكتاتورية �صدام ‪.‬‬ ‫‪ .‬يرى متخ�ص�صون ب�أن الواقع اجلاري بنظر‬ ‫املواطن مل يعد يختلف كثري ًا عمّا كان يجري يف‬ ‫البالد‪ ،‬ا ّال يف حدود اال�ستجابة املحدودة‪ ،‬ملطالب‬ ‫�شعبية حني غلبت عليها العواطف املت�أججة‬ ‫اجلريحة‪ ،‬لتربير عملية ا�سقاط الدكتاتورية ‪. .‬‬ ‫و انه يوظف ما او�صلت الدكتاتورية به البالد من‬ ‫دمار و تخ ّلف للحفاظ على كر�سي احلكم‪ ،‬و انه ـ‬ ‫الواقع احلايل ـ اختلف عنها يف تزايد انك�شاف‬ ‫ما كان يجري �س ّر ًا يف ال�سابق‪ ،‬عن حقيقة رجال‬ ‫ال�سلطة و ماهيّاتهم و �صراعاتهم على مغامن‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ب�سبب تزايد العلنية يف العامل بفعل‬ ‫العوملة و االنرتنت‪.‬‬ ‫و ان ال�سلطة التزال ت�سري و ان ب�ألوان جديدة‪،‬‬ ‫على نف�س معادالت احلكم ال�سابقة القائمة على‬ ‫ابعاد اجلماهري عن ال�سيا�سة و على حماوالت‬ ‫منع تكوّ ن ر�أي عام حول ق�ضايا ال�ساعة ‪. .‬‬

‫م�ؤمتر قمة االر�ض‬

‫بح�صر دور اجلماهري يف حت�شيدات لت�أييد‬ ‫احلكم من جهة او حت�شيدات لإحياء املنا�سبات‬ ‫الدينية و املذهبية و احياء منا�سبات جلو�س‬ ‫احلاكم على مقعد احلكم و ماي ّت�صل بذلك‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫اىل العطاءات و الهبات ‪. .‬‬ ‫و اذا ما يتابع النا�س حرب امللفات و التهديد‬ ‫بفتحها‪� ،‬سوا ًء من قبل رئي�س احلكومة او من‬ ‫قبل قادة الكتل املتنفذة ‪ . .‬فانهم ـ النا�س ـ يخافون‬ ‫من حتوّ ل التهديدات اىل عودة احياء امليلي�شيات‬ ‫االرهابية‪ ،‬و هم يعي�شون قبول اعداد جديدة‬ ‫منها يف العملية ال�سيا�سية و ت�أهيل اخرى‬ ‫ملواجهة املناف�سني و املعار�ضني ‪ . .‬يف وقت يعبرّ‬ ‫فيه قادة الكتل املتنفذة و يف مقدمتهم رئي�س‬ ‫احلكومة القائمة يف مقابلته االخرية على قناة‬ ‫�شابري الف�ضائية اجلديدة قبل ايّام حني قال " يف‬ ‫احلقيقة اليجري تبادل �سلمي لل�سلطة يف العراق‬ ‫"‪..‬‬ ‫و ترى او�ساط تت�سع ان مايجري يف البالد ان‬ ‫يجر ايقافه من قبل كل االطراف الداخلية‬ ‫مل ِ‬ ‫و االقليمية و الدولية ذات العالقة‪ ،‬و ح ّله‬ ‫على ا�سا�س الق�ضية الوطنية و احلكم املدين‬ ‫االجتماعي التعددي بعيدا عن املحا�ص�صة التي‬ ‫ّ‬ ‫تتو�ضح اكرث نتائجها املدمّرة ‪ . .‬فان ذلك �سي�ؤديّ‬ ‫ّ‬ ‫اىل حتطم ال�سكة اجلديدة التي و�ضعت عليها‬ ‫البالد على ا�سا�س قيام دولة م�ؤ�س�سات برملانية‬ ‫خا�ضعة لد�ستور ُ�صوّ ت عليه‪ ،‬و �سيعني بانه‬ ‫حتى القليل الذي حتقق �سيذهب هباء ‪. .‬‬ ‫و يرون يف م�سرية احلكم القائم‪ ،‬بكونها ت�سري‬

‫نحو بناء دكتاتورية انكوت بها البالد يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬و ج ّربت بدماء ابنائها طرقها و فنونها‬ ‫ال�شيطانية و ماهية ادواتها ‪ . .‬دكتاتورية عن‬ ‫طريق تهديد و نه�ش الكتل ال�سيا�سية االخرى‪ ،‬و‬ ‫اال�صرار على الهيمنة الفردية و على مايحدث و‬ ‫اتباع �سيا�سة ثابتة يف كتم االفواه و ال�صحافة ‪. .‬‬ ‫بدال من اال�ستناد اىل الطرق و االليات الد�ستورية‬ ‫و اىل الطرق املدنية املعمول بها يف العامل املتمدن‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫فيما يرى مراقبون ان ا�ستمرار تلك ال�صراعات‪،‬‬ ‫�سيخل با�ستقالل البالد و مبوقفها الوطني‬ ‫املحايد يف ال�صراع االقليمي‪ ،‬اكرث ‪ . .‬و �سيجرها‬ ‫اىل اتون حرب ت�ستعر اوارها بتفاقم الو�ضع‬ ‫ال�سوري املهدد بتو�سع ال�صراع امل�سلح يف املنطقة‬ ‫جار ًا اليه‪ ،‬ا�ضافة اىل ايران و خالفاتها الداخلية‬ ‫و �صراعها حول املفاعل النووي‪ ،‬دول اخلليج‬ ‫و تركيا‪ ،‬ا�سرائيل ا�ضافة اىل القوى الكربى‬ ‫من الواليات املتحدة و االحتاد االوروبي‪ ،‬اىل‬ ‫رو�سيا و ال�صني ‪. .‬‬ ‫ففي مقابل التعزيز املتوا�صل للقاعدة الع�سكرية‬ ‫الرو�سية يف �سوريا‪ ،‬اعلن قبل ايام جناح‬ ‫املناورات الع�سكرية الكبرية لفرق القوات‬ ‫اخلا�صة لدول الناتو و الغرب‪ ،‬يف االردن ‪ . .‬و‬ ‫يجري تعزيز القاعدة الع�سكرية االمريكية يف‬ ‫الكويت مبزيد من اجلنود و املخطط لأن ت�ضم‬ ‫اكرث من اربعني الف ًا من قوات املارينز االمريكية‪،‬‬ ‫وفق �صحيفة �ساين�س مونيتور االمريكية يف عدد‬ ‫‪ 21‬حزيران اجلاري‪.‬‬

‫اال�سرتاتيجية �أمر ال ميكن منعه‪.‬‬ ‫�أما العامل الأخري‪ ،‬بح�سب الكتاب‪ ،‬فهو الت�صدعات‬ ‫داخل املجتمع الإ�سرائيلي‪ ،‬املتمثلة يف ال�صراعات‬ ‫الطائفية والعرقية والأيديولوجية‪ ،‬والتي من �ش�أنها �أن‬ ‫ت�ضعف �إ�سرائيل من الداخل ب�شدة‪ ،‬ال�سيما و�أن النمو‬ ‫الدميوغرايف يلعب ل�صالح قوىغري يهودية يف �أر�ض‬ ‫فل�سطني االنتدابية (فل�سطني من البحر �إىل النهر)‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي من �ش�أنه �أن ي�صب ل�صالح اجلماعات‬ ‫اال�ستيطانية التي باتت تتبو�أ مراكز مهمة يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية ويف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ .‬ويدلل الكتاب على‬ ‫ذلك بف�شل م�ؤمتر "�أغلبية ال�شعب اليهودي يف �أر�ض‬ ‫�إ�سرائيل"الذي عقد العام املا�ضي يف القد�س‪ ،‬وتو�صل‬ ‫�إىل �أن قيام �إ�سرائيل ككيان دميقراطي �ضعف يف الآونة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وي�ضيف الكتاب �أن �أحد العوامل ال�سلبية امل�ؤثرة �أي�ضا‪،‬‬ ‫املت�صلة بالعامل الدميوغرايف‪ ،‬هي الأقلية العربية‬ ‫الن�سبية داخل �إ�سرائيل‪ ،‬والتي و�صفها الكتاب ب�أنها �أقلية‬ ‫قومية ذات ثقل كبري‪ ،‬ومن املمكن �أن ت�سهم يف دعم عوامل‬ ‫زوال �إ�سرائيل‪ .‬ولفت الكتاب لت�صدع كبري وحقيقي‬ ‫يف عالقة عرب �إ�سرائيل بالدولة‪ .‬كما �أن ظهور احلركة‬ ‫الإ�سالمية داخل �إ�سرائيل‪ ،‬وتزايد �أن�شطتها‪ ،‬وحماولتها‬ ‫حماية املقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬جعل من العرب داخل‬ ‫�إ�سرائيل "قنبلة موقوتة"‪� ،‬إذا ما انفجرت حتت وط�أة‬ ‫�أية �أحداث �أو متغريات �إقليمية �أو داخلية‪ ،‬فمن املمكن �أن‬ ‫ت�ؤدي �إىل انهيار الدولة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫*باحثان بلجيكيان متخ�ص�صان يف ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية‬

‫املدينة الفا�ضلة ‪ُ ..‬حلم ثورات‬ ‫ال�شرق الأو�سط‬ ‫علي ّلطيف‬

‫هل يمُ كن �أن ُتوجد مثل هذه املدينة ؟‬ ‫�أم �أنها حلم من �أحالم ال ُب�سطاء و رجال‬ ‫الدين و احلاملني ؟‬ ‫عُرفت هذه املدينة باملُ�صطلح الفل�سفي‬ ‫"‪� "Utopia‬أي املكان او املدينة التي‬ ‫حتتوي على كُل املثاليات فال ُوجود لأي‬ ‫من �شرور العامل يف طياتها و ثنايها ‪.‬‬ ‫ظهر هذا املفهوم ك�أول مرة يف كتاب‬ ‫" ‪ "Utopia‬للم�ؤلف الإجنليزي "‬ ‫توما�س مور " الذي �إ�ستمد ُمعظم �أفكاره‬ ‫من كتاب " ا ُ‬ ‫جلمهورية" لأفالطون ‪.‬‬ ‫ال"‪ "Utopia‬تعني يف اللغة اليونانية‬ ‫" املكان غري املوجود " ‪.‬‬ ‫املدينة الفا�ضلة َوهم من �أوهامي‬ ‫املُف�ضلة ‪� ,‬أن نعي�ش جميع ًا يف �سالم و‬ ‫�أمان و خري هو ُحلم كل �إن�سان حقيقي‬ ‫ُيقاوم �شهوات و �شرور احلياة ‪ ,‬و لكن‬ ‫للآ�سف هذه املدينة ال يمُ كن �أن توجد‬ ‫على وجه الأر�ض ‪ ,‬النها ُتعار�ض‬ ‫الطبيعة االن�سانية املفطورة على اخلري‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫و ال�شر ‪.‬‬ ‫الإن�سان ُيوجد كنقي�ض لنف�سه ‪ُ ,‬ي�ؤكد‬ ‫وجوده بوجود نقي�ضه ‪� ,‬أي �أنه ال ُوجود‬ ‫ب�شر مطلق فقط و ال ُوجود‬ ‫لإن�سان‬ ‫ٍ‬ ‫بخري مطلق فقط ‪ .‬و املدينة‬ ‫لإن�سان‬ ‫ٍ‬ ‫الفا�ضلة حتمل كل مثاليات احلياة ‪ ,‬و‬ ‫لكن املثاليات تختلف من �شخ�ص �إىل‬ ‫�آخر ‪ ,‬فاملثاليات و الأخالق ن�سبية ‪ ,‬و‬ ‫املدينة الفا�ضلة تن�ص على �أنها ُمطلقة‬ ‫املثاليات و الأخالق ‪ .‬لهذه الأ�سباب‬ ‫و �أكرث ال يمُ كن مهما حاولنا ان ن�صنع‬ ‫مثل هذه املدينة فالبد ملعاناة الإن�سان‬ ‫لت�ستمر احلياة ‪..‬‬ ‫ك�أن املدينة الفا�ضلة فكرة را�سخة يف‬ ‫عُقول الداعني للتم�سك بالدين و �أن‬ ‫ال�شريعة هي احلل و اننا بتطبيقها‬ ‫�سينتهي ال�شر و يعم اخلري �سائر‬ ‫�أرجاء البالد ‪ ,‬فكما نرى الآن يف جميع‬ ‫ُبلدان ثورات الربيع �أن �أغلب النا�س‬ ‫ي�ؤمنون بهذا الظن �أ�شد الإميان و‬ ‫ي�سعون لأجله و ُي�صوتون للداعني �إليه‬ ‫ُم�صدقني هذه احلمالت الإنتخابية و‬ ‫الوعود ال�صبيانية للمر�شحني ‪ .‬و ك�أنهم‬ ‫ُ‬ ‫يتنا�سون الطبيعة الب�شرية التي ال يمُ كن‬ ‫�أن توجد معها مثل هذه املدينة ‪.‬‬ ‫الإن�سان ُمتناق�ض بطبيعته و غريب‬ ‫ب�أفكاره ‪ ,‬اليوم ُيريد �شيئ ًا غد ًا يريد‬ ‫�شيئ ًا �آخر ‪ ,‬فاليمُ كن نزع مثل هذه‬ ‫ال�صفة من الإن�سان ‪ ,‬و ال يمُ كن �أي�ض ًا �أن‬ ‫يظل على �شيء واحد مهما طال الدهر‬ ‫‪ ,‬فكلما ُيعطي الإن�سان �شيئ ًا ُيريد منه‬ ‫املزيد ‪ .‬فاملدينة الفا�ضلة رمبا ير�ضى‬ ‫عليها اليوم و يكره ُوجوده فيها بعد‬ ‫فرتة ‪ .‬فتتحول املدينة الفا�ضلة �إىل‬ ‫املدينة ال�ضالة ‪.‬و مبا �أن رغبات الإن�سان‬ ‫تختلف من �شخ�ص �إىل �آخر ‪ ,‬فال يمُ كن‬ ‫فر�ض نظام واحد تر�ضى به جمموعة و‬ ‫ال تر�ضى به جمموعة �أخرى يف املُجتمع‬ ‫‪ .‬فعدم الر�ضا للفرد يف املُجتمع ينتج‬ ‫عنه ال�سلبية يف الأنتاج و �صيام الفرد‬ ‫عن امل�شاركة يف املُجتمع الن املُجتمع‬ ‫ُفر�ض عليه نظاما ال ير�ضى به كل الأفراد‬ ‫‪ ,‬ف ُي�صبح الفرد فا�سد ًا بال قيمة و ُي�صبح‬ ‫هدام ًا ال بنا ًء و مع الوقت تنت�شر هذه‬ ‫ال�سلبية و ُت�صبح املدينة الفا�ضلة مدينة‬ ‫ال ي�صلح فيها زرع � ٍأي من الثمار ‪.‬‬ ‫و مبا �أن �أغلب الداعني للمدينة الفا�ضلة‬ ‫يف ثورات الربيع جهات �إق�صائية يف‬ ‫فكرها النها للآ�سف ال�شديد تظن �أن هي‬ ‫بوحدها ت�ستطيع بناء الوطن و ت�شييده‬ ‫و حتويله �إىل ب�ؤرة �سعادة و خري و‬ ‫حمبة ‪ ,‬و لكنهم ال يعلمون �أن ال�سعادة‬ ‫و ُحب الوطن ال يمُ كن فر�ضه على الفرد ‪,‬‬ ‫بل �إن الفرد هو من يفر�ض �سعادته على‬ ‫نف�سه بر�ضاه على ما يحدث من حوله‬ ‫من بناء ‪.‬اخلال�صة �إن �أي تيار دينيا‬ ‫كان ام غري ذلك ال ي�ستطيع �أن ُي�شيد "‬ ‫املدينة الفا�ضلة " النها و بحزن �شديد‬ ‫" غري موجودة " �إال يف الأحالم ‪ .‬و‬ ‫لكن يمُ كننا �أن ُن�شيد على الأقل "دولة"‬ ‫حتمي كُل رغبات الأفراد و ت�سعى‬ ‫لتحقيقها ‪ .‬فالفرد كالنبتة لديه رغبات و‬ ‫�إحتياجات �إذا وفرناها له �س ُيعطينا ما لذ‬ ‫و طاب من ثمار ‪..‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫م��ح��م��د خ�����ض��ي��ر ي��ر���س��م رواي�����ة م��ك�� ّع��ب��ة ف���ي " ك��را���س��ة كانون"‬ ‫(( ‪)) 1‬‬ ‫لم يلتفت القا�ص العراقي المبدع محمد خ�ضير الى النقد الأدبي الذي يواجهه بعد كتاباته الق�ص�صية الأخيرة ‪ ،‬وح�صراً منذ‬ ‫عمان ؛ فهو عارف الى �أنه ي�سير الى هدف فني ع�سير ‪ ،‬تكتنفه م�صدّ ات‬ ‫مجموعته الق�ص�صية الأخيرة (ر�ؤيا خريف ) ال�صادرة في ّ‬ ‫و�آراء متقاطعة وذائقة نقدية مدربة على الت�شكيك والإيهام‪.‬‬ ‫ما�ض الى هدف فني ع�سير ‪ ،‬عندما‬ ‫وب�صدور روايته الأولى ( كرا�سة كانون ) يكون محمد خ�ضير قد قطع ال�شك باليقين الى �أنه ٍ‬ ‫ي�ست�شف �أن الكتابة للم�ستقبل هي الكتابة المطلوبة ؛ و�إن ما يُنتج في العا َلم على الم�ستوى الإبداعي هو وليد لإرها�صات تعاقبت‬ ‫ظروف مختلفة ‪ ،‬وتحت يافطات بد�أت وال تنتهي‪.‬‬ ‫وتوالدت في ظل‬ ‫ٍ‬ ‫وارد بدر ال�سامل‬

‫هكذا جاءت (كرا�سة كانون) ن�ص ًا روائي ًا‬ ‫مغاير ًا لما هو �سائد في ثقافتنا المحلية‪،‬‬ ‫غريب ًا على الرواية العراقية‪ ،‬بنا ًء و�شكال‬ ‫وتقنية؛ رغم ان (الحرب) مو�ضوعة �شاع‬ ‫ا�ستخدامها بين الروائيين العراقيين‪،‬‬ ‫وهي م�ألوفة في الأدب العراقي؛ اال ان‬ ‫هذه الكرا�سة عمدت على ان ت�ستقل بذاتها‬ ‫وتنه�ض من محليتها ولكن با�ستعارات‬ ‫خ��ارج �ي��ة‪ ،‬دون ان ت �ك��ون (رواي� ��ة) او‬ ‫(ق�صة طويلة) اال �إن�ه��ا ن�سجت نف�سها‬ ‫كن�ص ح��اول ان يكون ن�ص ًا (�سدا�سي‬ ‫ال��وج��وه) بالمح تكعيبية م�ت��أث��رة بفن‬ ‫بيكا�سو وظروف حياته المعقدة‪.‬‬ ‫((‪))2‬‬ ‫تختزل (ك��را��س��ة ك��ان��ون) �أي��ام الق�صف‬ ‫الجوي على العراق في �شتاء عام ‪1991‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ر� �س��وم��ات و��ض�ع�ه��ا ال ��راوي‬ ‫المركزي في الن�ص‪ ،‬وتنت�شر وحداتها‬ ‫الداخلية على م��دار ع�شر �سنوات في‬ ‫الواقع‪ ،‬اال �أنها ت�ستح�ضر �أزمانا بعيدة‪،‬‬ ‫م��رم��وزة ب�شخ�صيات فنية خ��ال��دة في‬ ‫ال��ذاك��رة الأدب �ي��ة و الإن�سانية‪ ،‬كرموز‬ ‫م�ساعدة و دالة و موجهة للن�ص‪ ،‬وهي‬ ‫تنعك�س ف��ي ليالي الق�صف المعادي‪،‬‬ ‫بوعي من الم�ؤلف وه��و يقول بحتمية‬ ‫االرت� �ب ��اط م��ع زم ��ن �آخ� ��ر‪ ،‬وم ��ن خالل‬ ‫�أح ��داث بعينها‪ ،‬فالما�ضي ربما يف�سر‬ ‫الحا�ضر �إذا كان ال�شبه بينهما ممكن ًا في‬ ‫وجه من الوجوه!‪.‬‬ ‫((‪))3‬‬ ‫ينبني معمار ((ك��را��س��ة ك��ان��ون)) على‬ ‫خطوط متعامدة م��ن خ�لال وجهة نظر‬ ‫مركزية ف��ي موقع الم�ؤلف م��ن الن�ص‪،‬‬ ‫و ه��و يختار ر�ؤاه م��ن داخ��ل الكرا�سة‬ ‫ومن خارجها؛ في عملية �أ�شبه ما تكون‬ ‫ب��ال�م��ون�ت��اج ال �ف �ن��ي‪ ،‬و ي��وج��ه عد�سات‬ ‫ال �� �س��رد ال ��ى ن �ق��اط االرت� �ك ��از ف��ي متن‬ ‫[الن�ص الفني ] وم��ا تختزنه الكرا�سة‬ ‫م��ن تخطيطات �أول�ي��ة التي ه��ي بمثابة‬

‫م�شاهد ع��ن الق�صف ال�ج��وي‪ .‬ث��م يقوم‬ ‫ب�م��زاوج��ة ا�ستبدالية لتع�شيق المتن‬ ‫ال��روائ��ي بالهوام�ش الن�صية ـــ الفنية‪،‬‬ ‫و بالتالي اختزال الأزم��ان الكثيرة الى‬ ‫زم��ن واح��د ه��و ‪ :‬زم��ن ال�ح��رب‪ .‬لغر�ض‬ ‫�إدان�ت��ه وه��و ي�ستعر�ض فوا�صل حرجة‬ ‫في �أزمان الحرب‪ ،‬عبر لوحات بيكا�سو و‬ ‫غويا وهنري مور ثم تنعك�س في �صور‬ ‫الق�صف الجوي على مدينة الب�صرة‪.‬‬ ‫تقوم الكرا�سة على وجهة نظر الم�ؤلف‬ ‫وح��ده‪ ،‬وفي الن�ص يمثله ال��راوي وهو‬ ‫ر� �س��ام‪ ،‬على �إن �ه��ا وج�ه��ة نظر ظاهرة‪،‬‬ ‫وال ت���س�ت�ت��ر اال ف��ي م��واق��ع ق�ل�ي�ل��ة من‬ ‫ال�ن����ص؛ لتظهير وج �ه��ات نظر �أخ ��رى‪،‬‬ ‫ممثلة ب�شخ�صيات قليلة تظهر وتختفي‬ ‫لغر�ض فني؛ او لت�ؤكد واقعية المتخيل‬ ‫الذي تحفل به الكرا�سة كن�ص‪ .‬وعندما‬ ‫ي��رت��دي ال �م ��ؤل��ف ق �ن��اع ال� � ��راوي؛ فان‬ ‫م�شاهد الكرا�سة التي خططها الأخير‬ ‫�أي��ام الق�صف الجوي تبدو اكثر �إثارة‬ ‫واق �ت��راب � َا للحظات ال�ح��رج��ة ف��ي �أي��ام‬ ‫الحرب‪ ،‬فيتوارى الم�ؤلف م�ؤقت ًا خلف‬ ‫(�أن��ا) ال��راوي وينعزل عن وجهة نظره‬ ‫م�ؤقت ًا �أي�ضا لتبرير ا�ستدعاء لوحات‬ ‫فنية عالمية (الجورنيكا مث ًال) لها عالقة‬ ‫حا�سمة بالحرب – وبالتالي ف��ان هذا‬ ‫المنظور المتبادل بين الراوي والم�ؤلف‬ ‫�سيحقق للكرا�سة �صوتها ال��واح��د في‬ ‫نهاية الأمر‪ ،‬لأنها قامت �أ�سا�سا على وجهة‬ ‫نظر مركزية‪ ،‬وفح�صت الزمان والمكان‬ ‫من منظور فني مرة ومن منظور �أدبي‬ ‫مرة �أخرى‪.‬‬ ‫�إن ال � ��راوي ف��ي ك��را� �س��ة ك��ان��ون وهو‬ ‫ر�سام‪ ،‬وه��و الم�ؤلف كما �أ��ش��رت‪ ،‬الذي‬ ‫ع��ا���ش �أج� ��واء ال�ق���ص��ف ال �ج��وي �شتاء‬ ‫‪ 1991‬وارت� �ب� �ط ��ت ذاك���رت���ه ب� ��أه ��وال‬ ‫الق�صف والوجوه التي يعرفها والر�ؤى‬ ‫الم�ستع�صية على االن �ط �ف��اء‪ ،‬ي�ستعيد‬ ‫�ألآن‪ ،‬ب �ع��د ع���ش��ر � �س �ن��وات‪،‬م��ا خطته‬ ‫�أ�صابعه من وجوه‪ ،‬ولكن بر�ؤية جديدة‬ ‫�أخذت �شكل الت�أمل والمزاوجة الحلمية‪،‬‬

‫محمد خ�ضير‬

‫محمد خ�ضير‬

‫الموقعين ف��ي � ٍآن واح��د‪ ،‬ف��إن��ه يوا�شج‬ ‫بين وجهتي النظر الت�شكيلية والأدبية‪،‬‬ ‫وعندما ي�ستبدل وجهتي النظر بين‬ ‫ف�صل و�آخر‪ ،‬ف�إنه كان يبحث عن جواب‬ ‫ل���س��ؤال ‪ :‬متى يجب �أن ي�ك��ون الن�ص‬ ‫مكعب ًا …؟ { وحتى الإجابة النظرية‬ ‫ال يمكنها �أن تكون بدي ًال لواقع ال�س�ؤال؛‬ ‫فعندما ناهز بيكا�سو الت�سعين من عمره‬ ‫ك��ان ي��رى ك��ل �شيء مكعب ًا وك��ان ير�سم‬ ‫(م��ا ال ُي�ج� َم��ع ف��ي م�ك��ان واح ��د) ويرى‬ ‫(ما ال ت�ستوعب ُه العين في نظرة واحدة‬ ‫…) فهل كان محمد خ�ضير قادر ًا على‬ ‫(ر�سم) ن�ص �أدبي تكعيبي يُنظر �إليه من‬ ‫�ست زوايا نظر ؟! وهل جمعت (كرا�سة‬ ‫�ان واح��د ؟‬ ‫ك��ان��ون) م��ا ال يُجمع ف��ي م�ك� ٍ‬ ‫وا�ستوعبت م��ا ال ت�ستوعبه العين في‬ ‫نظرة واحدة ؟!‬

‫والر�ؤيا اال�ستبدالية‪ ،‬وذلك با�ستح�ضار‬ ‫اك �ث��ر م ��ن زم� ��ن وب��ا� �س �ت��دع��اء فنانين‬ ‫م�ع��روف�ي��ن وت���أم��ل ح�ي��ات�ه��م واعمالهم‬ ‫الفنية ك��ال��ر��س��ام غ��وي��ا �صاحب مقولة‬ ‫(عندما ينام العقل ت�ستيقظ الوحو�ش)‬ ‫التي و�ضعها محمد خ�ضير في مقدمة‬ ‫كموجه �أولي للقراءة‪ ،‬ثم‬ ‫ن�صه الروائي‬ ‫ِّ‬ ‫الر�سام هنري مور‪ ،‬ثم التكعيبي ال�شهير‬ ‫بيكا�سو‪ ،‬والذي حاولت (كرا�سة كانون)‬ ‫ب�سردها المختزل وف�صولها ال�ستة ان‬ ‫تكون ن�ص ًا �سدا�سي الوجوه‪� ،‬أي ن�ص ًا‬ ‫تكعيبي ًا‪ ،‬يحتفظ بخ�صو�صيته و�أجوائه‬ ‫وطروحاته المختلفة‪.‬‬

‫((‪))4‬‬ ‫يعرف محمد خ�ضير �إن موق َع ُه داخل‬ ‫الن�ص يبيح له �إدارة ال�سرد وتوجيه‬ ‫عد�ساته الى البُقع المخفية في ذاكرة‬ ‫الك ّرا�سة؛ فوجهة نظره ال تنف�صل عن‬ ‫((‪))5‬‬ ‫موقعه‪ ،‬وكما �إن الن�ص الأدبي يخ�ضع‬ ‫القراءة التف�سيرية لهذا الن�ص الروائي‬ ‫في بنائه الى موجّ هات الم�ؤلف المركزية‪،‬‬ ‫غير ممكنة‪ ،‬فهو ن�ص متداخل ومر ّكب‬ ‫ف���إن المنظور ف��ي ال�ف��ن الت�شكيلي هو‬ ‫الذي يوجه الفنان الى مواقع ال�سرد في اللوحة‪ ،‬فالمنظور عند الفنان هو وجهة وينتمي الى بنيته التحتية دون �أن يف�صح‬ ‫اللوحة‪ ،‬ويبيح له �أن يكون موقعه داخل ال�ن�ظ��ر‪ ،‬وع�ن��دم��ا يختار محمد خ�ضير كثير ًا عن الو�صول الى هدفه‪ .‬و�أ�ستطيع‬

‫امل�����������م�����������ح�����������اة‬

‫ح���������������دائ���������������ق‬ ‫�أ�سعد اجلبوري‬

‫يحيى البطاط‬

‫حديقة الأ�شباح‬ ‫ام�س ِ انحدر �آدم من الطني‪� ،‬شاهدته يف املقهى‪ ،‬كان‬ ‫ي�شبه �أبي‪ ،‬يدخن‪ ،‬ويبذر نظراته العابثة على �سيقان‬ ‫العابرات‪ .‬بدا يل جمنون ًا‪ ،‬يرثثر‪ ،‬وي�شتم �أ�شباح ًا يف‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫ع��ازف ال�ع��ود �إىل ميينه ي��دن��دن‪ ،‬ويلفق ب�أ�صابعه‬ ‫�شجرية �صف�صاف تنجب �أطفا ًال ملونني‪ ،‬يت�ساقطون‬ ‫ويكركرون حتتها‪.‬‬ ‫يف اخل�ل��ف كنت �أرى �سماء جت��ر وراءه ��ا �سحابة‬ ‫خ�ضراء‪.‬‬ ‫تعجبت من كل هذا‪..‬‬ ‫قلت‪ :‬ماذا يفعل �آدم يف املقهى؟ �أق�صد ملاذا ال يعود �إىل‬ ‫بيته‪ ،‬فالوقت مت�أخر‪ ،‬والهواء مليء بالأ�شباح؟ وملاذا‬ ‫ترق�ص هذه ال�شجرية؟‬ ‫انتبه عازف العود‪ ،‬و�أطلق �صفري ًا ح��اد ًا‪ ،‬ثم وا�صل‬ ‫العزف‪.‬‬ ‫كانت ال�شجرية تهتز بني �أ�صابعه‪ ،‬وت�ستحيل �إىل‬ ‫امر�أة‪ ،‬ا�شتهيت م�ضاجعتها‪ ،‬لكن الأ�شباح منعتني‪.‬‬ ‫لذا فكرت �أن �أطري بعيد ًا‪ .. ،‬بعيد ًا ج��د ًا‪� ...‬أبعد من‬ ‫الهواء‪ ،‬و�أبعد من الأ�شباح‪ ،‬و�آدم‪ ،‬وال�شجرة‪.‬‬ ‫ذراعي‪ .‬قهقهت‬ ‫قهقه �آدم‪ ،‬وهو يرى الري�ش ينبت على‬ ‫ّ‬ ‫الأ�شباح‪ ،‬وامل��ر�أة والأط�ف��ال‪ ،‬كلهم قهقهوا‪ :‬هيه‪،...‬‬ ‫�أنت �أيها الأحمق‪ ،‬ما فائدة الري�ش بال �سماء!‬

‫لن جتد �أحد ًا هناك‪ ،‬كلهم غادروا‪...،‬‬ ‫فكرت‪� :‬إىل �أين يغادر من ميلأ املكان؟ �أين يروح وهو‬ ‫راب�ض يف كل هناك‪ ،‬ويف كل هنا؟‬ ‫�صرخ �آدم‪ :‬يغادر عقلك وي��روح �إىل عقلك‪ ،‬يا خالق‬ ‫الأوهام‪� ،‬أيها العالق يف الطني‪ ،‬يا فزاعة ال�سماوات‪.‬‬ ‫وقفت حائر ًا‪ ،‬بينما يف اخللف ثمة �سماء جتر وراءها‬ ‫�سحابة �أ�صبحت الآن حمراء مثل بقعة دم‪.‬‬ ‫حديقة اخليميائي‬ ‫مثال‬ ‫ي�ستطيعون‬ ‫يفعل اخليميائيون العجائب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتويل املعادن اخل�سي�سة �إىل نبيلة‪ ،‬مثلما يحولون‬ ‫الرتاب �إىل ترب‪� ،‬أو ي�صنعون عطور ًا باهظة من براز‬ ‫احلمري‪ ،‬وي�ؤلفون تعازمي مكتوبة بحرب من عتمة‬ ‫الليل حل�شد اجلن‪ ،‬وا�ستدراج احلبيبات اجلاحدات‬ ‫�إىل �أح �� �ض��ان امل�ح�ب�ين‪ .‬ك�م��ا �أن �ه��م يبتلعون النار‪،‬‬ ‫وي�صغون ل�ثرث��رة النمل‪ ،‬ويتكلمون م��ع ال�صمت‪.‬‬ ‫غري �أن �أكرث ما �أده�شني‪ ،‬خيميائي من مدينة بابل‪،‬‬ ‫التقيته م�صادفة يف الطريق �إىل اجلحيم‪ ،‬قلت له دعنا‬ ‫نت�سلى‪ ،‬ف�أنا مرتبك و�سكري وال �أحتمل العذابات‪.‬‬ ‫قال ما دمت راغب ًا‪ ،‬فلنتبادل �سرد احلكايات‪� ،‬أنت مرة‪،‬‬ ‫و�أنا مرة‪ ،‬بهذه الطريقة �سوف لن ن�صل �إىل اجلحيم‬ ‫�أبد ًا‪...‬‬ ‫قلت‪� :‬إىل �أين �سن�صل �أيها اخليميائي؟‬ ‫قال‪ :‬لن ن�صل �إىل �شيء واحد‪ ،‬بل �سندرك كل �شيء‪،‬‬ ‫�ستقفز حياتي وحياتك من حكاية �إىل حكاية‪ ،‬ومع كل‬ ‫حكاية �سنبتعد عن اجلحيم م�سافة حكاية‪.‬‬ ‫من يومها‪� ،‬أنا واخليميائي‪ ،‬نوا�صل احلياة يف كل‬ ‫حكاية ممكنة‪.‬‬

‫ت�شبيهه ب��أن��ه ن�ص ي�سير ب�ست �أرجل الواقعة‪ ،‬فعك�س ال منطق الواقع الى الحد‬ ‫مرة واحدة ! ٌ‬ ‫ثالث منها ت�سير على وفق ال��ذي جعله ي�ستعين بمالمح وا�سماء‬ ‫فح�ص الكرا�سة و�إطالق المكبوت فيها؛ ت��اري�خ�ي��ة وك��ون�ي��ة و�إن���س��ان�ي��ة (دودو‪،‬‬ ‫�أي �إنها ت�سير ال��ى الأم��ام‪ .‬وث�لاث منها غ��ال��وي‪ ،‬دون��ا بارن�سكي‪ ،‬دار الرجاء‪،‬‬ ‫ترتد الى الخلف دائم ًا‪ ،‬لتفح�ص الحا�ضر مريم حمزة‪ ،‬الطفلة ز …) هذه المالمح‬ ‫م��ن خ�ل�ال وث��ائ��ق ال�م��ا��ض��ي وت�ستبدل هي فوا�صل ق ّللت من الإيقاع الثقيل الذي‬ ‫الكلمة بالفر�شاة �أو �أقنعة الر�سم ب�أقنعة اكتنف بع�ض الف�صول التي تحدث فيها‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال م �ع �ي��اري��ة ّ‬ ‫منظمة ب�إ�سهاب عن تاريخية الفن عند بيكا�سو‬ ‫اجتهد فيها الم�ؤلف بخلق موازنة عادلة وغويا‪ ،‬وهي فوا�صل �أعانته كموجهات‬ ‫بين الف�صول ال�ستة‪ ،‬لذلك ف��إن (كرا�سة غير مركزية لتقوية الن�ص وتغذيته بما‬ ‫كانون) لم تقدم معناها خ��ارج رموزها هو �إن�ساني‪.‬‬ ‫ال�م�ت��داول��ة‪ ،‬فثمة تقنية ه��ادف��ة �أحكمت‬ ‫((‪))6‬‬ ‫ف�صولها الق�صيرة التي �أراده��ا الم�ؤلف‬ ‫�أن ت�ؤلف �ستة وجوه لمدينة الب�صرة �أيام �إن الإح � ��االت ال�خ��ارج�ي��ة ال�ك�ث�ي��رة في‬ ‫الق�صف الجوي وما بعدها‪ ،‬وك�أن عبث ه��ذا الن�ص كانت تقوم بوظيفة تف�سير‬ ‫الحرب َق َل َب المنطق اليومي‪ ،‬ف�صارت الوحدات ال�صغيرة داخل متن الكرا�سة‬ ‫زواي��ا النظر متعددة الى المدينة‪ ،‬لذلك وتتالقح معها معرفي ًا كطريقة معتمدة‬ ‫ارت ��أى محمد خ�ضير (ال�م��ؤل��ف) تدمير ف��ي الن�ص ال��روائ��ي ال�ج��دي��د‪� .‬أق ��ام من‬ ‫بنية ال��زم��ان وت�شظيته‪ ،‬عبر ا�ستدعاء خاللها محمد خ�ضير �إن�شاء �شبكة عالقات‬ ‫رم��وز فنية عالمية‪ ،‬تنتمي ال��ى ثقافات فنية لترتيب �أنظمة ال�سرد من وجهة نظر‬ ‫وح�ضارات قرون �أخرى‪ ،‬ومن ثم العودة مركزية‪ ،‬بما يتيح له المراقبة الداخلية‬ ‫طواف والخارجية لنمو ن�صه‪ ،‬بما يجعل من‬ ‫به الى �أر�ض الواقع‪ ،‬مه�شم ًا‪ ،‬بعد‬ ‫ٍ‬ ‫ح�ضرت فيه الكرا�سة ذاتها �شخ�صية �أ�سا�سية في هذا‬ ‫ت�أملي يتميز بالق�سوة �أُ�س ُت ِ‬ ‫�شفرات مدرو�سة بعناية؛ كبّر ْتها عد�سات العمل؛ وه��ي �شخ�صية حاملة لوجهة‬ ‫ال�سرد بمهارة؛ لتكون قريبة من �أ�صل نظرهِ ومع ِبّرة عنه‪ ،‬بما يجعلها مهيمنة‬ ‫الواقعة‪ ،‬وهي الحرب‪.‬‬ ‫على حيثيات الن�ص وب�ؤرة ينبعث منها‬ ‫وبين الف�صول ال�ستة ين�شطر الم�ؤلف الم�سرود وي ��دور حولها ف��ي ف�ضاءات‬ ‫ل�ي�م��ار���س دوري� ��ن م��زدوج �ي��ن كمراقب ��ش��ا��س�ع��ة وي�ت�ف�ح����ص وج ��و ه المدينة‬ ‫لتقنية الن�ص وتقنية الكرا�سة‪ :‬الأول من �ستة وج��وه‪ ،‬وتلتقط عد�ساته ما ال‬ ‫ك�م��راق��ب خ��ارج��ي �أث �ن��اء ال���س��رد؛ وهو ُي�ل� َت� َق��ط‪ ،‬م��ن خ�لال عين �سحرية ثاقبة‬ ‫م��ا يلم�سه ال �ق��ارئ ف��ي و��ص��ف الق�صف ت�ستطيع �أن تت�شظى وتلتم ف��ي لحظة‬ ‫الجوي �أو الحرب منعك�سة من لوحات واحدة‪ ،‬لذلك جاءت الكرا�سة منفلتة عن‬ ‫بيكا�سو ك�ح��دث خ��ارج��ي وق��ع الجميع زمانها ومكانها‪.‬‬ ‫تحت ت�أثيره؛ وهي طريقة �إبدال ناجحة‪ ،‬و�إذا ما كان الم�ؤلف مجتهد ًا بتغذية ن�صه‬ ‫َ‬ ‫والثاني كمراقب داخلي في مواقع كثيرة‬ ‫بمعارف فنية مختلفة؛ وه��ي ن�صو�ص‬ ‫في متن الن�ص‪ ،‬بهدف توجيه الم�سرود ُتعنى بالت�أريخ ال�شخ�صي للفنان �أو تحلل‬ ‫وتقنين الخطابين‪ ،‬الت�شكيلي والأدبي‪ ،‬تاريخية لوحاته �أو تقف على مفا�صل‬ ‫لإ�ستخال�ص خ��ط م��رك��زي م��ن التناغم مختلفة من حياته‪ ،‬ف�أن طبيعة الكرا�سة‬ ‫بينهما‪ ،‬وه��ي م�ح��اول��ة �إب� ��دال ناجحة الفنية اقت�ضت �أن يكون ن�صها مت�سع ًا‬ ‫�أي�ض ًا للإم�ساك بالمنظور الت�شكيلي مرة �أو متعدد ًا‪ ،‬ليغترف من م�شارب الآخرين‬ ‫والمنظور الأدب ��ي م��رة �أخ ��رى‪ ،‬ودمج وي�ضفي الحيوية الفنية المطلوبة عليه‬ ‫وجهتي النظر فيهما‪.‬‬ ‫وه��و يحتفل �إل�ي��ه م��ن ن�صو�ص �أخرى‬ ‫�أي �إن الن�صو�ص الت�شكيلية التي غ ّذت ويدخل في ت�ضاعيفه الدقيقة؛ وما تلك‬ ‫الكرا�سة �صارت بمثابة �أعمدة معمارية الأ� �ص��داء والإح� ��االت ال�ت��ي نجدها في‬ ‫للن�ص و�إن ر�سوم الكرا�سة التي ا�ستق ّلت (كرا�سة ك��ان��ون) اال ن��وع م��ن الإحتفال‬ ‫كن�ص نثري جمّلت الكثير من الإحاالت ببنية ال�ن����ص المنفتح ع�ل��ى م�ساحات‬ ‫الت�شكيلية المعتمدة ف��ي ب�ن��اء الن�ص وا�سعة من التاريخ الإن�ساني‪.‬‬ ‫وبما ال يخل بالبنية التحتية للكرا�سة ال ي�ب��دو ه��ذا الن�ص م ��أل��وف � ًا ف��ي الأدب‬ ‫وعوالمها الغنيّة التي تقترب من عوالم ال �ع��رب��ي؛ ف�ه��و ن����ص ذو ��س�ت��ة وج ��وه؛‬ ‫ال �غ��راب��ة وال��خ��وف‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي جعل اقتب�س �شكله م��ن تكعيبية بيكا�سو‪،‬‬ ‫ال �م ��ؤل��ف ي�ت���ص��رف ب�ف��وا��ص��ل �ضمنية و�أن�ش�أ عالقاته الباطنية با�ستدعاء ما‬ ‫�أخ��ذ يتحكم بها بهدف تكري�س الطابع وف��ره خطاب الفن الت�شكيلي من ر�ؤى‬ ‫الواقعي على جو الكرا�سة العام‪ .‬لكنه و�أ�سانيد وتحويره بما يالئم الخطاب‬ ‫يبقى واقع ًا مكتنز ًا بالغرائبية وال�سحرية ال�سردي‪ ،‬لينقذف محمد خ�ضير خارج‬ ‫وت�سود ُه �آالم و�أحزان م�شخ�صة‪ ،‬وربما ن�صه وهو ي�صنع ن�ص ًا روائي ًا يتج�سم‬ ‫�أراد الم�ؤلف من ذلك �أن ي�شدد من قوة ويتحول الى ن�ص نثري ت�شكيلي نادر‪..‬‬

‫‪1‬‬ ‫ثمة وقت للكتابة‪ ،‬وينقر�ض خمتفي ًا بغياب‬ ‫امل�ؤلف‪ .‬فيما ي�ستمر زمن القراءة قرون ًا ما‬ ‫بني من يعيد �إنتاج الكتابة‪،‬وبني من ي�أخذ‬ ‫منها م�ن��ز ًال ُت�ن��زل� ُه فيه رغباته و�أفكار ُه‬ ‫وجتان�سه م��ع خملوقات خميلة الكاتب‬ ‫‪،‬و�إن كان ميت ًا‪.‬‬ ‫هنا‪ ..‬ال �أ�شد من الفا�صل ما بني االثنني‪.‬‬ ‫م��ؤل��ف ع��اب��ر نحو ت�شرده يف املجهول‪.‬‬ ‫وقارئ مت�أمل نف�سه يف منتجات عقل لي�س‬ ‫له ‪،‬لكنه يعم ُل يف داخله كاملحرك‪ ،‬وي�سكن ُه‬ ‫‪،‬م�سيطر ًا على ك��ام��ل �آب ��اره الوجدانية‬ ‫وب ��راري نف�سه ال�شا�سعة ال�ت��ي متل�ؤها‬ ‫احلروف كالأطالل‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لي�س �أمتع من طاحونة التبدد يف امل�ساحة‬ ‫الفا�صلة ما بني �سالب عجوز متكتم على‬ ‫�أ�سراره _ على الرغم من افت�ضاحها _‬ ‫وبني موجب حداثوي مغامر وقح‪ ،‬يجعل‬ ‫امل�ستقبل اجل��اري تهتك ًا مبباين املا�ضي‬ ‫ون�صو�صه الأل�سنية وقالعه ال�سلفية‪ ،‬تلك‬ ‫التي تعترب احل��داث��ة من ت�صنيع الكفرة‬ ‫وانبعاثهم لل�سيطرة على العامل‪.‬‬ ‫احلداثة التي نريدها للممحاة‪� ،‬أن تتخلى‬ ‫عن دور التمري�ض بني �صفوف املخلوقات‬ ‫والأ� �ش �ي��اء‪ .‬و ذل��ك ال ي�ح��دث بالطبع �إال‬ ‫حتت ت�أثري الإب��داع‪ .‬فما ينتجه املبدعون‬ ‫راهن ًا‪ ،‬بنظر املتنا�سخني‪ ،‬لي�س �إال كفر ًا‬ ‫ا�ستثنائي ًا مهم ًا‪ ،‬مطلوب احليلولة دون‬ ‫ا�ستعماله يف حياتنا‪ .‬والكفر هنا بالطبع‪،‬‬ ‫ال يتعلق ب��ال���ش��أن ال��دي�ن��ي ح �� �ص��ر ًا‪ ،‬بل‬ ‫يتعداه �إىل تكثيف العمل على حتجري‬ ‫الكيان البيولوجي للغة‪ ،‬وجعل الإن�سان‬ ‫دم ّية الهوتية‪ ،‬ال تخ�ضع �إال للعذاب بفعل‬ ‫ما ت�صنعه املخيلة من �شرور!‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ت �ل��ك ه ��ي ال���درام���ا امل �� �س �ت �ع��رة للم�شغل‬ ‫احل��داث��ي‪ ،‬ففي الع�صر ال��ذي ي�شهد فيه‬ ‫العامل تفكيك ًا خلريطة اجلينوم الآدمي‬ ‫وا�ستن�ساخ ًا للمخلوقات على نار الليزر‬ ‫ومراكبها املليئة ب��ال��رواد‪ ،‬مم��ن راحوا‬ ‫ي�صلون ال���س�م��وات ت �ب��اع � ًا‪ .‬نعمق نحن‬ ‫حفرتنا خ�سوف ًا‪ ،‬مر�سخني نظام ك�سوفنا‬

‫التدريجي نحو �أعماق الأر�ض‪ ،‬رمبا بهدف‬ ‫�أن نكون مكت�شفني ملا يحدث للموتى يف‬ ‫مالجئهم قبل الآخرة‪ .‬تلك املوهبة القائمة‬ ‫على اخ�ت�لاط��ات العقل بالنف�س املدمرة‬ ‫�أ� �ص� ً‬ ‫لا‪� ،‬ست�صبح امل�لاذ الآم��ن م��ن �شرور‬ ‫ال�شياطني واخ�ت�راع ��ات‪ ،‬ه��ي يف نهاية‬ ‫املطاف‪ ،‬متاثل املحرمات وجه ًا وقفا‪.‬‬ ‫خوف الرواد ال�سلفيني من �شعراء وكتبة‬

‫كرا�سي ال�سلطة‪،‬‬ ‫وندابني وفال�سفة على‬ ‫ّ‬ ‫يقلب املعرفة ر�أ�س ًا على عقب‪ ،‬حتى نقف‬ ‫ُ‬ ‫فج�أة �أمام املع�ضلة التي �أحالتنا من قراءة‬ ‫كن�ص غائم ملبد �شر�س مفتوح‬ ‫احل�ي��اة‬ ‫ّ‬ ‫على خمتلف الربازخ واملجاهل‪� ،‬إىل رواد‬ ‫لتحليل عذاب القرب �أو الت�شريع حال ًال �أم‬ ‫حرام ًا حلرمي الدون جوان‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عندما ت��وط��دت ع�لاق��ة الكتابة العربية‬ ‫بالأقبية والكهوف واملالجئ وال�سراديب‬ ‫واحلفر والزنازين والعنابر‪ ،‬منذ قرون‪،‬‬ ‫وج��دن��ا ك � ّت��اب � َا م�ث��ل ن�ب��ات��ات تنمو حتت‬ ‫�أرا� ��ض اف�ترا��ض�ي��ة‪ .‬منتع�شة ب�صراخها‬ ‫ال��داخ �ل��ي الأع �م��ى‪ ،‬وم �ت �ف��ردة ب�ق��وة دفع‬ ‫الإره��اب‪ .‬فكان الت�أليف جنازة‪ ،‬وامل�ؤلف‬ ‫جثة عائمة حتت ه��ذا الغالف املعتم‪� ،‬أو‬ ‫على ورق كرا�س خمرب�ش با�سم الكاتب‬ ‫احلركي‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م��ا ن�ح�ت��اج��ه الآن ه��ي م��واط �ن��ة الكتاب‬ ‫والكتابة‪ .‬املواطنة هنا‪ ،‬ال تعني �إقامة‬ ‫الكاتب يف دار �أو فندق �أو على �سهل طويل‬ ‫م��ن ال ��ورق‪ .‬كما الكتابة ال تعني �إع��ادة‬ ‫ت�أليف الوقائع من خالل متزيق �أو�صالها‬ ‫مرة �أخرى �أو تفكيكها و�إعادة �صياغتها‪.‬‬ ‫ه �ن��اك �أط �ن��ان م��ن حل��وم ك � ّت��اب و�أطنان‬ ‫ورق لكتب بال معنى‪ .‬لأن الرقابة تعمل‬ ‫على بناء جدرانها ما بني النف�س والعقل‪.‬‬ ‫وكذلك‪ ،‬لأن الرقيب يقتل املتجليات ويح ّد‬ ‫م��ن �شهوة التخيل‪ .‬ل��ذل��ك‪ ..‬فنحن �إن مل‬ ‫نفتح ال�شهوة طوفان ًا يف الر�أ�س‪� ،‬سنكتب‬ ‫عن بخارها املرتفع طريان ًا فوق اليباب‪.‬‬ ‫فاليتيم يف زمن الكتاب والكتابة‪ ،‬من لي�س‬ ‫ن�ص ًا‪.‬‬ ‫له ّ‬ ‫‪6‬‬ ‫م��ا م��ن م ��ؤل��ف منت�ش ب�ن��ّ��ص��ه‪ ،‬ويعي�ش‬ ‫يف غرفة الإنعا�ش‪ .‬ج��ر�أة الكاتب دائم ًا‪،‬‬ ‫ال تتجلى يف �أن يغم�س �أ� �ص��اب �ع��ه يف‬ ‫حل��م اللغة‪ .‬هناك �أ�ساليب للتعاي�ش مع‬ ‫خملوقات اللغة واحلياة‪ ،‬ومن ثم التمرد‬ ‫عليها وهتكها والطريان بعيد ًا عما تف�سخ‬ ‫يح�س بتلك‬ ‫يف �ساحة احل��رب‪ .‬كل من ال‬ ‫ّ‬ ‫اللذة‪ ،‬ي�سقط مه�شم ًا ليذوب فينتهي مع‬ ‫كلماته‪.‬‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(275) - 25 Monday ,June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫قمة نار ّية مرتقبة ي�شهدها ن�صف نهائي �أمم �أوربا‬ ‫ّ‬

‫ثريان �أ�سبانيا ت�سحق ديوك فرن�سا وت�ضرب موعدا مع الربتغال‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ديل بو�سكي‪ :‬فرن�سا "جنت" من‬ ‫هزمية ثقيلة‬

‫�أعرب مدرب املنتخب الإ�سباين‬ ‫ف �ي �ث �ن �ت��ي دي� ��ل ب��و� �س �ك��ي عن‬ ‫�سعادته ال�غ��ام��رة عقب ت�أهل‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب �ل��اده �إىل ن�صف‬ ‫نهائي يورو ‪ 2012‬عقب الفوز‬ ‫على املنتخب الفرن�سي بهدفني‬ ‫من توقيع ت�شابي �ألون�سو‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال دي ��ل ب��و��س�ك��ي يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ل�ق�ن��اة اجلزيرة‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي��ة ع��ق��ب امل� �ب���اراة‬ ‫مبا�شرة " لعبنا �أول ن�صف‬ ‫�ساعة بحذر‪ ،‬لأن املنتخب الفرن�سي قوي ونحرتمه‪ ،‬مل تكن‬ ‫هناك هجمات علينا و�سيطرنا جيدًا طوال املباراة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فيثنتي " من ال�صعب تقييم هذه املباراة‪ ،‬كانت لدينا‬ ‫بع�ض الفر�ص وكان بالإمكان ت�سجيل املزيد من الأهداف وكنا‬ ‫نعرف �أنه من ال�صعب اللعب بنف�س امل�ستوى ملدة ‪ 90‬دقيقة"‪.‬‬ ‫وعن املباراة القادمة يف ن�صف النهائي �أمام املنتخب الربتغايل‬ ‫اكتفى املدرب الإ�سباين بقول �أن املباراة �صعبة جدًا‪.‬‬

‫لقاء جيداً‬ ‫بنزمية‪ :‬قدّ منا جميع ًا‬ ‫ً‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�أهل املنتخب الإ�سباين‪ ،‬حامل اللقب‪� ،‬إىل‬ ‫ن�صف نهائي ك�أ�س �أمم �أوروب��ا ‪ 2012‬عقب‬ ‫�إطاحته باملنتخب الفرن�سي بنتيجة ‪ 0-2‬يف‬ ‫ربع النهائي لي�ضرب موعد ًا مع الربتغال يف‬ ‫"دربي �شبه اجلزيرة الإيبريية"‪ .‬و�سجل‬ ‫هديف �إ�سبانيا ت�شابي �ألون�سو يف الدقيقة‬ ‫الـ‪ 19‬و ‪ 91‬من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ا�ستهل املنتخبان الإ� �س �ب��اين والفرن�سي‬ ‫مباراتهما بتباين يف الر�سم التكتيكي لكل‬ ‫م��ن م��درب "املاتادور الإ�سباين" في�سنتي‬ ‫ديل بو�سكي الذي حافظ على فكره الثوري‬ ‫ال�ت�ك�ت�ي�ك��ي م��ن خ�ل�ال ال�ل�ع��ب دون مهاجم‬ ‫�صريح واللعب بطريقة (‪�-6-4‬صفر) واتباع‬ ‫منهج �أن ي�شارك اجلميع يف بناء الهجمة‬ ‫و�إنهائها‪.‬‬ ‫�أما "الرئي�س" لوران بالن فحاول حت�صني‬ ‫دفاعه �أم��ام امل��د الهجومي لزمالء �أندري�س‬ ‫�إنيي�ستا وك��ان ر�سمه التكتيكي (‪)1-4-5‬‬ ‫كما ح��اول اتباع نهج الكرات العك�سية لهز‬ ‫�سيمفونية الإ�سبان‪.‬‬ ‫مقطوعة مو�سيقية ا�سبانية‬ ‫�أ ّم��ن الإ�سبان مقطوعة مو�سيقية من الزمن‬ ‫اجل �م �ي��ل ل �ك��رة ال �ق��دم وك �ع��ادت �ه��م ب�سطوا‬ ‫�سيطرتهم املطلقة على �أق�صو�صة ال�شوط‬ ‫الأول م��ن خ�ل�ال ال�ن�ق�لات ال�ق���ص�يرة التي‬ ‫اتبعها العبو "املاتادور" الإ�سباين و حاولوا‬

‫�أن ي�شيدوا هجماتهم على ال��رواق الأي�سر‬ ‫مكان وج��ود الظهري النفاثة خ ��وردي �ألبا‬ ‫والفنان �إنيي�ستا ثم ب�سرعة كبرية يتم نقل‬ ‫الهجمة لليمني لالعب �أل �ف��ارو �أرب�ي�ل��وا �أو‬ ‫دافيد �سيلفا‪.‬‬ ‫وم ��ن ال��دق �ي �ق��ة ال �� �س��اد� �س��ة ط��ال��ب �سي�سك‬ ‫فابريغا�س بركلة جزاء بعد �أن عرقله املدافع‬ ‫الفرن�سي �سي�سك فابريغا�س لكن الإيطايل‬ ‫نيكوال ريت�سويل �أمر مبوا�صلة اللعب‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة الثامنة ف��ك ت�شابي �ألون�سو‬ ‫الكرة يف منت�صف امللعب وح��اول الت�سديد‬ ‫م��ن ه��ذا امل�ك��ان وخم��ادع��ة احل��ار���س هوغو‬ ‫لوري�س لكن فطنة الأخري �أنقذت عرينه من‬ ‫قبول هدف‪.‬‬ ‫وا� �ص��ل رف ��اق ف��اب��ري�غ��ا���س ع��زف�ه��م املنفرد‬ ‫وم���س�ك��وا ب��زم��ام ه ��ذه ال �ف�ترة ح�ي��ث �أنهم‬ ‫ح��رم��وا مناف�سهم م��ن ال �ك��رة ويف الدقيقة‬ ‫التا�سعة ع�شرة �أحدث الإ�سبان رجة كروية‬ ‫بقوّ ة املاتادور �إذ راوغ �إنيي�ستا العبني ومرر‬ ‫لأل �ب��ا ال ��ذي تخل�ص ب ��دوره م��ن كو�سيلني‬ ‫وبعر�ضية منوذجية و�صلت الكرة �إىل ر�أ�س‬ ‫�ألون�سو ال��ذي ك��ان يف ح��ل م��ن �أي مراقبة‬ ‫فدوّ ن �أول �أهداف املواجهة‪.‬‬ ‫منظومة ال تعمل‬ ‫مل يتمكن الفرن�سيون من تفعيل املنظومة‬ ‫الدفاعية التي و�ضعها مدربهم ب�لان وكان‬ ‫تكتلهم الدفاعي �سلبي ًا �إذ �إن خ�صمهم متكن‬ ‫من فك �شفرة احل�صن امل�شيد يف العديد من‬

‫لوف ممتع�ض من “جا�سو�س”‬ ‫فـي املنتخب‬

‫ع�ب�ر م� ��درب م�ن�ت�خ��ب املانيا‬ ‫ي��واك �ي��م ل ��وف ع��ن امتعا�ضه‬ ‫ل� ��وج� ��ود “جا�سو�س” يف‬ ‫املع�سكر االملاين �سرب ت�شكيلة‬ ‫الفريق يف ك�أ�س اوروبا ‪2012‬‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكانت ت�شكيلة لوف يف مباراة‬

‫اليونان يف الدور ربع النهائي‬ ‫اجل �م �ع��ة م �ف��اج �ئ��ة‪ ,‬اذ اراح‬ ‫الهداف ماريو غوميز ولوكا�س‬ ‫بودول�سكي وت��وم��ا���س مولر‪,‬‬ ‫وا�ستطاع رغم ذلك الفوز ‪2-4‬‬ ‫وال�ت��أه��ل اىل ن�صف النهائي‪,‬‬ ‫بيد ان ا�سماء ت�شكيلته انت�شرت‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫وقال لوف‪“ :‬ال ميكنني حتديد‬ ‫امل�صدر (الت�سريب)‪ .‬الالعبون‬ ‫يتحدثون م��ع وك�لائ�ه��م‪ ,‬رمبا‬ ‫من هناك‪ .‬يتكلمون على الهاتف‬ ‫ويتحدثون مع ا�صدقائهم‪ ,‬رمبا‬ ‫النهم �سعداء او خائبني”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ل ��وف‪“ :‬انا م�ت��أك��د ان‬ ‫ذل� ��ك مل ي� � ��أت م ��ن ال�لاع �ب�ين‪,‬‬ ‫هناك قنوات اخرى‪ ,‬لكنها غري‬ ‫حم ��ددة‪ .‬لي�س ج�ي��دا ان تلقى‬ ‫االوراق على ال�ط��اول��ة مبكرا‬ ‫اىل هذا احلد”‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر الت�شكيلة اىل العلن‬ ‫ع� ��ادة ق �ب��ل ان� �ط�ل�اق امل� �ب ��ارة‪,‬‬ ‫لكن و�سائل االع�ل�ام االملانية‬ ‫ن�شرت خرب الدفع مبريو�سالف‬ ‫ك � �ل� ��وزه وان�� � � ��دري �� �ش ��وريل‬ ‫وماركو روي�س يف الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال الع��ب ال��و��س��ط �شوريل‬ ‫(‪ 21‬ع���ام���ا)‪“ :‬حتدث معنا‬ ‫املدرب عن هذا الت�سريب‪ ,‬وهو‬ ‫بالطبع لي�س �سعيدا”‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ل �ي �� �س��ت امل � ��رة االوىل‬ ‫التي يح�صل فيها ت�سريب‪ ,‬اذ‬ ‫علم قبل م�ب��اراة الربتغال نية‬ ‫ل ��وف ب��ال��زج مب��اري��و غوميز‬ ‫ب��دال م��ن ك�ل��وزه وق�ل��ب الدفاع‬ ‫م��ات ����س ه��وم �ل��ز ب ��دال م��ن بري‬ ‫مريتي�ساكر‪.‬‬

‫املرات‪ .‬كان الديوك يف هذه الفرتة دون فكر‬ ‫هجومي �إذ �إنهم مل يتمكنوا من الو�صول‬ ‫�إىل م��رم��ى ك��ا��س�ي��ا���س �إال يف ال��دق�ي�ق��ة ‪32‬‬ ‫بعد خمالفة مبا�شرة نفذها ي��وه��ان كاباي‬ ‫و�أخ��رج �ه��ا احل ��ار� ��س الإ� �س �ب��اين للركنية‬ ‫ب�صعوبة وكان هذا ال�ضياع الهجومي لزمالء‬ ‫ك��رمي بنزمية وراء "الكما�شة" الإ�سبانية‬ ‫املوجودة يف و�سط امليدان و�شلت هجومات‬ ‫�أبناء "الرئي�س"‪.‬‬ ‫ويف ال�ن��اح�ي��ة الهجومية ت�ث��اق��ل مهاجمو‬ ‫منتخب فرن�سا كثري ًا بحكم الوقوف اجليد‬ ‫للمنتخب الإ� �س �ب��اين يف ال��دف��اع وعندما‬ ‫وجدوا �صعوبات كبرية يف التنقل من احلالة‬ ‫الدفاعية �إىل النواحي الهجومية‪ ،‬وعندما‬ ‫فكر "الديوك" يف بناء هجمة مرتدة �أعاقها‬ ‫تارة فلوران مالودا الذي كان ثقي ًال يف بناء‬ ‫الهجمة �أو �أنهاها فرانك ريبريي الذي �أم�سك‬ ‫الكرة زيادة عن اللزوم‪ .‬ويف ظل هذا التباين‬ ‫يف النواحي التكتيكية انتهت ق�صة ال�شوط‬ ‫الأول بتفوق �إ�سباين بهدف دون رد‪.‬‬ ‫موا�صلة العزف املنفرد‬ ‫يف ال�شوط الثاين وا�صلت كتيبة "املاتادور"‬ ‫الإ��س�ب��اين �إح �ك��ام ال�سيطرة على جمريات‬ ‫وحيثيات املواجهة وكالعادة اتبع �أبناء دل‬ ‫بو�سكي طريقة النقالت الق�صرية واالحتفاظ‬ ‫بالكرة لأك�ثر وق��ت ممكن لإدخ��ال االرتباك‬ ‫على العبي كتيبة "الرئي�س" بالن‪.‬‬ ‫وات�سم �أداء املنتخب الإ�سباين بقطع الكرات‬

‫وا�سرتجاعها ب�سرعة ك�ب�يرة و��ش��ل حركة‬ ‫مهاجمي والع �ب��ي و� �س��ط م �ي��دان املنتخب‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫�صحوة فرن�سية عابرة‬ ‫وم� ��ع ال��دق �ي �ق��ة ال �� �س �ت�ين � �ش �ه��دن��ا �صحوة‬ ‫فرن�سية عابرة ا�ستمرت دقيقتني حيث بادر‬ ‫الفرن�سيون بالهجوم وح��اول��وا ه��ز �شباك‬ ‫كا�سيا�س م��ن خ�ل�ال ر�أ� �س �ي��ة ك��اب��اي ومرة‬ ‫�أخرى من خالل مالودا لكن هذه املحاوالت‬ ‫كانت عابرة �سبيل‪.‬‬ ‫ح ��اول امل� ��درب ب�ل�ان �أن يتخلى ع��ن فكره‬ ‫الدفاعي ب�إقحام �سمري ن�صري وجريميي‬ ‫مينيز مكان كل من املدافع ماتيو ديبو�شي‬ ‫الع ��ب ال��و� �س��ط م ��ال ��ودا‪� ،‬إذ ح ��اول امل ��درب‬ ‫الفرن�سي �ضخ دماء جديدة يف كتيبته ويف‬ ‫الدقيقة الـ‪ 71‬اخرتق ريبريي دفاع الإ�سبان‬ ‫ومرر كرة عر�ضية لبنزمية ت�صدى لها جريار‬ ‫بيكيه‪.‬‬ ‫العودة لل�سيطرة‬ ‫بعد اال�ستفاقة العابرة للمنتخب الفرن�سي‬ ‫ع��اد الإ� �س �ب��ان �إىل �سيمفونيتهم املعهودة‬ ‫ويف الدقيقة الثالثة وال�ستني مرر �إنيي�ستا‬ ‫كرة �سحرية لفابريغا�س الذي كان يف حالة‬ ‫انفراد لكن و�صوله املت�أخر فوت على فريقه‬ ‫فر�صة �إ�ضافة ثاين الأهداف‪.‬‬ ‫وبعد وق��ت ق�صري من ه��ذه املحاولة حاول‬ ‫دل بو�سكي �أن يعيد ترتيب البيت ب�إدخال‬

‫كل من بيدرو رودريغاز وفرناندو توري�س‬ ‫مكان فابريغا�س و�سيلفا‪ ،‬مهاجم بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين بيدرو مل ينتظر كثري ًا ل�شن هجمة‬ ‫على ح�صن فرن�سا ويف الدقيقة التا�سعة‬ ‫وال�ستني اخ�ت�رق ال��دف��اع الفرن�سي ومرر‬ ‫لتوري�س لكن الفرن�سي ع��ادل رام��ي �شتت‬ ‫الكرة نحو الركنية‪.‬‬ ‫هبوط يف م�ستوى املواجهة‬ ‫يف �آخر ع�شر دقائق نزل م�ستوى املواجهة‬ ‫حتى بدت املباراة ب��أداء متو�سط وممل يف‬ ‫بع�ض الفرتات وح��اول بالن �أن يفعل �شيئ ًا‬ ‫ملنتخب ب�لاده ب�إقحام مهاجم �آخ��ر �أوليفيه‬ ‫ج�يرو لكن العبيه ظهر عليهم الإره� ��اق و‬ ‫عدم الرتكيز على بقية امل�ب��اراة‪ ،‬يف املقابل‬ ‫دخل �سانتي كازورال ليعزز �صفوف منتخب‬ ‫ب�لاده ال��ذي ح�سن من �أدائ��ه يف �آخ��ر دقائق‬ ‫املواجهة‪.‬‬ ‫احتفال خا�ص لألون�سو‬ ‫يف مباراته الـ‪ 100‬ب�ألوان "املاتادور" احتفل‬ ‫العب ريال مدريد باملواجهة وتقدم لت�سجيل‬ ‫هدفه ال�شخ�صي الثاين يف املواجهة والثاين‬ ‫ملنتخب ب�لاده من ركلة اجل��زاء يف الدقيقة‬ ‫الـ‪ 91‬بعد عرقلة بيدرو يف املنطقة املحرمة‪.‬‬ ‫وا��ص��ل املنتخب الإ��س�ب��اين حملة �أرقامه‬ ‫املفزعة وحقق انت�صاره الـ‪ 18‬يف املباريات‬ ‫الر�سمية منذ خ�سارته يف ك�أ�س العامل �أمام‬ ‫�سوي�سرا بهدف دون رد‪.‬‬

‫مل ي�خ��ف جن��م ال �ك��رة الفرن�سية ك��رمي ب�ن��زمي��ة خيبة �أمله‬ ‫ج��راء الإق�صاء من ك�أ�س �أمم‬ ‫�أوروب� ��ا ج ��راء اخل���س��ارة يف‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي �أم���ام املنتخب‬ ‫الإ�سباين بهدفني نظفني‪ ،‬بيد‬ ‫�أنه �أكد �أن زمالءه قدموا لقا ًء‬ ‫جيد ًا‪.‬‬ ‫ف��ف��ي ح ��دي ��ث ل��ق��ن��اة ‪TF1‬‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ،‬ق ��ال الع ��ب ري��ال‬ ‫م��دري��د " ل�ق��د ق��دم�ن��ا جميع ًا‬ ‫لقا ًء جيد ًا‪ .‬لعبنا جيد ًا لكننا‬ ‫انهزمنا‪ ،‬ونحن بالطبع غري‬ ‫را�ضني‪ .‬لقد و�صلنا �إىل ربع النهائي يف الوقت الذي مل يكن‬ ‫يتوقع �أحد �أن ن�صل �إىل هذا ال��دور‪ .‬نحن ن�شعر بخيبة �أمل‬ ‫لأنه كان ب�إمكاننا تخطيهم لكن الهدف الذي تلقيناه يف وقت‬ ‫مبكر �أثر علينا كثري ًا"‬ ‫و�أ�ضاف يف نف�س ال�سياق " اخليبة الوحيدة التي ن�شعر بها‬ ‫هي خيبة الإق�صاء ولي�س خيبة ع��دم الت�سجيل‪ ،‬فالأهداف‬ ‫ت�أتي وتذهب‪ ،‬لكن الأهم هو الفوز والت�أهل وهو ما مل نحققه‪.‬‬ ‫يجب �أن ن�ستمر على هذا النهج‪ ،‬لقد خرجنا �أمام خ�صم قوي‬ ‫للغاية‪ ،‬ونحن قادمون بخطى ثابتة ومت�أنية"‬

‫ً‬ ‫جيدا‬ ‫�ألون�سو‪ :‬رونالدو؟ نعرفه‬

‫�أعرب متو�سط ميدان املنتخب الإ�سباين ت�شابي �ألون�سو عن‬ ‫�سعادته الغامرة عقب ت�أهل‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب �ل��اده �إىل ن�صف‬ ‫ن �ه��ائ��ي ي � ��ورو ‪ 2012‬عقب‬ ‫الفوز على املنتخب الفرن�سي‬ ‫بهدفني من توقيعه‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ث ق� � ��ال �أل���ون� ��� �س���و يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ل�ق�ن��اة اجلزيرة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ع �ق��ب امل� �ب ��اراة‬ ‫مبا�شرة " نحن �سعداء للغاية‪،‬‬ ‫ت�سجيل الأهداف لي�س مهمتي‪،‬‬ ‫لكن املهم �أن الفريق قدم مباراة‬ ‫كبرية من البداية �إىل النهاية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف متو�سط ميدان ريال مدريد " كانت مباراة �صعبة‪،‬‬ ‫وكنا نعرف �أن املنتخب الفرن�سي لي�س �سهلاً ‪ ،‬عانينا كثريًا‬ ‫يف بداية املباراة لكن بعد �أن �أحرزنا الهدف الأول الأمور‬ ‫�أ�صبحت �أ�سهل"‪.‬‬ ‫وع��ن خ�صم املنتخب الإ��س�ب��اين ال�ق��ادم املنتخب الربتغايل‬ ‫علق ت�شابي " نحن نعرف بع�ضنا البع�ض وتقابلنا من قبل‬ ‫يف ك�أ�س العامل املا�ضي ‪ ،‬رونالدو؟ نعرفه جيدًا ويعرفنا هو‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا جيدًا"‪.‬‬

‫رونالدينيو‪ :‬مي�سي ونيمار الوريثان ال�شرع ّيان ملوهبتي!‬ ‫لينتهي ب��ه احل��ال باالنتقال �إىل �أتلتيكو‬ ‫مينريو‪.‬‬ ‫لكن �ساحر ال�سامبا ال�سابق ابن الـ‪ 32‬ربيعا‬ ‫و�أف �� �ض��ل الع��ب يف ال �ع��امل ل�ع��ام��ي ‪2004‬‬ ‫و‪ 2005‬ما يزال يعتز مبهاراته الكروية‪،‬‬ ‫وي��رى �أن جنمي �سانتو�س والرب�سا هما‬ ‫خليفتاه يف املالعب‪.‬‬ ‫ف �ع��ن ن �ي �م��ار ق ��ال يف ت �� �ص��ري �ح��ات ملوقع‬ ‫"غلوبو�سبورت‪" :‬يف اعتقادي هو من‬ ‫�أف�ضل العبي العامل احلاليني‪� ،‬أمتنى �أن‬ ‫يحتل رقم واحد قريبا"‪.‬‬ ‫�أما ر�أي��ه يف زميله ال�سابق يف بر�شلونة‪:‬‬ ‫"�صديقي مي�سي يقدم كرة من عامل �آخر‪ ،‬هو‬ ‫الأف�ضل يف العامل حاليا بجانب نيمار"‪.‬‬

‫ي ��رى �أ� �س �ط��ورة ك ��رة ال �ق��دم الربازيلي‬ ‫رونالدينيو �أن مواطنه نيمار دا �سيلفا‬ ‫والأرجنتيني ليونيل مي�سي هما "الوريثني‬ ‫ال�شرعيني" ملوهبته‪.‬‬ ‫وخطفت موهبة رونالدينيو �أنظار العامل‬ ‫و�أب �ه��رت ك��ل حمبي ك��رة ال�ق��دم يف العقد‬ ‫الأول من الألفية اجل��دي��دة‪ ،‬لكنها خمدت‬ ‫منذ رحيله عن بر�شلونة (‪،)2008-2003‬‬ ‫حيث تعددت ف�ضائحه الن�سائية و�سهراته‬ ‫الفا�ضحة يف ميالن الإيطايل قبل العودة‬ ‫مل�سقط ر�أ� �س��ه م��ع فالمنغو‪ ،‬وال ��ذي رحل‬ ‫منه ب�سبب خ�لاف��ات على مقابله امل��ادي‪،‬‬ ‫ليثري غ�ضب جماهريه التي و�صل بها الأمر‬ ‫حلرق قم�صان الفريق التي حتمل ا�سمه‪،‬‬

‫بات�شيك ُت َت َّوج بلقبها الأول‬ ‫فـي �إي�ستبورن‬ ‫فازت النم�ساوية تامريا‬ ‫ب ��ات� ��� �ش� �ي ��ك ب �ل �ق��ب‬ ‫دورة �إي�ستبورن‬ ‫الربيطانية لكرة‬ ‫امل�ضرب‪ ،‬البالغة‬ ‫ج��وائ��زه��ا ‪637‬‬ ‫�أل � � � � ��ف دوالر‬ ‫ل � �ل � �� � �س � �ي� ��دات‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب �ف��وزه��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى الأمل� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫�أجن�ل�ي��ك ك�يرب��ر ‪7-5‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 5-7‬ال�سبت يف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وكانت بات�شيك‪ ،‬البالغة من العمر ‪22‬‬ ‫ع��ام � ًا وامل�صنفة ‪ 59‬ع��امل�ي� ًا‪ ،‬تخو�ض‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ال �ث��اين ل�ه��ا ف�ق��ط يف دورات‬ ‫رابطة املحرتفات بعد ذلك الذي خا�ضته‬ ‫عام ‪ 2008‬يف دورة بايل حني خ�سرت‬ ‫�أمام ال�سوي�سرية باتي �شنايدر‪.‬‬

‫�أم� � ��ا ك�ي�رب ��ر فكانت‬ ‫ت�خ��و���ض النهائي‬ ‫ال �ث��ال��ث ل �ه��ا يف‬ ‫‪ ،2012‬بعد‬ ‫�أن افتتحت‬ ‫ب� � � � ��اك� � � � ��ورة‬ ‫�أل� �ق ��اب� �ه ��ا يف‬ ‫دورة باري�س‬ ‫ع� �ل ��ى ح �� �س��اب‬ ‫ال � �ف� ��رن � �� � �س � �ي� ��ة‬ ‫م��اري��ون بارتويل‪،‬‬ ‫ثم توجت بلقبها الثاين‬ ‫يف ك��وب�ن�ه��اغ��ن ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫الدمناركية كارولني فوزنياكي‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب�أنها خ�سرت �أي�ض ًا نهائي بوغوتا عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وكانت بارتويل توجت باللقب املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي على ح�ساب الت�شيكية برتا‬ ‫كفيتوفا‪.‬‬

‫واحل��ق �أن مي�سي‪ ،‬حمتكر الكرة الذهبية‬ ‫يف �آخ��ر ث�لاث �أع ��وام‪ ،‬ونيمار اعرتفا يف‬ ‫وق��ت �سابق ب ��أن رونالدينيو ك��ان م�صدر‬ ‫الهام لهما‪ ،‬ويعترباه مثل �أعلى يحتذى به‬ ‫يف املهارات املمتعة بامللعب‪.‬‬ ‫وع ��ن ه ��ذا الأم� ��ر ع�ل��ق جن��م ال�سيلي�ساو‬ ‫ال���س��اب��ق‪" :‬ينتابني ��ش�ع��ور جميل حني‬ ‫�أ�ستمع �إىل �أف�ضل موهبتني على ال�ساحة‬ ‫وهما يعرتفان ب�أنني كنت م�صدر الهام لهما‬ ‫يف بداية م�شوارهما االحرتايف"‪.‬‬ ‫ووج� ��ه رون��ال��دي �ن �ي��و ن���ص�ي�ح��ة للثنائي‬ ‫ل�لا��س�ت�م��رار يف جن��وم�ي�ت�ه�م��ا‪ ،‬فطالبهما‬ ‫بـ"التدريب بجدية والإ�صرار على اعتالء‬ ‫القمة وعدم اال�ست�سالم"!‬

‫دي رو�سي يل ّمح لالنتقال �إىل الدوري الإجنليزي‬ ‫�أب��دى النجم الإي�ط��ايل دانييلي دي رو��س��ي العب‬ ‫فريق روما وامل�شارك �أي�ض ًا مع املنتخب الإيطايل‬ ‫يف بطولة �أمم �أوروب��ا �إعجابه الكبري بالدوري‬ ‫الإجن �ل �ي��زي امل �م �ت��از‪ .‬ت�صريح دي رو� �س��ي عن‬ ‫ال� ��دوري الإجن �ل �ي��زي وال ��ذي ن�شرته �صحيفة‬ ‫“ميرتو” الإجنليزية ج��اء بعد �إع�ل�ان نادي‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي رغبته ب�ضم الالعب‪,‬‬

‫حيث قال‪�“ :‬أحب الكرة الإجنليزية كثري ًا وهي �أف�ضل من‬ ‫الإيطالية حالي ًا”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬الدوري هناك ي�ضم عدد ًا كبري ًا من املواهب مثل‬ ‫الدوري اال�سباين ولطاملا �أردت اللعب هناك”‪.‬‬ ‫وحت��دث دي رو��س��ي ع��ن ق��دوت��ه يف ال ��دوري الإجنليزي‪,‬‬ ‫وق��ال‪“ :‬منذ ‪� ١٠‬أع��وام و�أن��ا �أرى ج�يرارد كقدوة يل‪� ,‬إنه‬ ‫يهاجم ويدافع �أمتنى �أن �ألعب مثله يوم ًا ما”‪.‬‬

‫دروغبا ّ‬ ‫يتمنى معادلة �إجنازات بيكهام‬ ‫قال ديدييه دروغبا مهاجم‬ ‫منتخب �ساحل العاج لكرة‬ ‫ال�ق��دم ال�سبت ان��ه يتمنى‬ ‫ان ي�ت�رك ب���ص�م��ة مماثلة‬ ‫على الدوري ال�صيني املمتاز مثلما‬ ‫فعل االنكليزي ديفيد بيكهام يف دوري‬ ‫املحرتفني االمريكي‪ .‬ويف وق��ت �سابق‬ ‫�أكمل دروغبا انتقاله من ت�شيل�سي بطل‬ ‫اوروب ��ا �إىل �شنغهاي �شينهوا ال�صيني‬ ‫ليلعب بجوار الفرن�سي نيكوال انيلكا ‪.‬‬ ‫زميله ال�سابق يف النادي االنكليزي‪ .‬و�أكد‬

‫دروغبا انه عازم على امل�ساعدة يف تطوير كرة‬ ‫القدم يف ال�صني‪ .‬وق��ال دروغ�ب��ا لل�صحفيني‬

‫"�أحب ان اتعلم وم�شاهدة ثقافات خمتلفة‪.‬‬ ‫لذلك هذه جتربة جيدة للغاية بالن�سبة يل‪".‬‬ ‫وا��ض��اف "انه حت��د‪ .‬النا�س يقولون ان كرة‬ ‫القدم ال�صينية لي�ست جيدة‪ .‬رمبا االمر طموح‬ ‫قليال عند اال��ش��ارة لديفيد بيكام لكن النا�س‬ ‫ك��ان��وا ي�ق��ول��ون عندما انتقل اىل الواليات‬ ‫املتحدة انها لي�ست خطوة جيدة‪ ".‬وتابع "‬ ‫ما فعله لدوري املحرتفني االمريكي والدعاية‬ ‫ال يقدر بثمن لذلك �ساذهب لهذا ال�سبب‪� .‬أريد‬ ‫ان �أقدم �شيئا جيدا لكرة القدم ال�صينية‪� .‬أريد‬ ‫م�ساعدتها على التطور‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ّ‬ ‫ال�شرطة ّ‬ ‫ويفك ال�شراكة مع اجلويّة‬ ‫يجدد فوزه على امليناء بثالثية نظيفة‬

‫ّ‬ ‫�صدام يلج�أ اىل احتاد الكرة‬

‫دهوك مبواجهة النجف والزوراء يغادر �إىل ال�شرقاط وبغداد يبحث‬ ‫عن نقاط الفوز �أمام كربالء‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك �� �ش��ف امل� � ��درب ال �� �س��اب��ق ل �ن��ادي‬ ‫ال�شرقاط لكرة القدم كرمي �صدام ‪،‬‬ ‫عن عزمه تقدمي �شكوى لدى احتاد‬ ‫الكرة العراقي �ضد ادارة النادي‪.‬‬ ‫وق��ال �صدام‪ ،‬ان "نادي ال�شرقاط‬ ‫مدين يل بباقي مبلغ عقدي معهم‪،‬‬ ‫وم��ن حقي ا��س�ترج��اع املبلغ بعد‬ ‫اخ�لال �ه��م ب �� �ش��روط ال �ع �ق��د امل�ب�رم‬ ‫بيننا"‪ ،‬مبينا ان "نادي ال�شرقاط‬ ‫ف�سخ عقدي التدريبي عندما كنت‬ ‫يف بغداد‪ ،‬من غري الرجوع ايل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ان "اتفاقي م��ع ادارة‬ ‫ال�شرقاط على تويل تدريب الفريق‬ ‫ت�ضمن حماولة االبقاء على الفريق‬ ‫بدوري النخبة للمو�سم املقبل‪ ،‬من‬ ‫دون التعهد بتحقيق نتائج ايجابية‬ ‫ام ��ام ف ��رق امل �ق��دم��ة‪ ،‬ع�ل��ى اعتبار‬ ‫الفارق الكبري مع هذه االندية من‬ ‫حيث االمكانيات املادية والفنية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع � �ص��دام "جنحنا بتحقيق‬ ‫الفوز يف اوىل مبارياتي مع الفريق‬ ‫�ضد كركوك‪ ،‬اال ان املباريات التي‬ ‫ت�ل�ت�ه��ا ك��ان��ت ام� ��ام ف���رق املقدمة‬ ‫دهوك والطلبة وزاخو"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان "اجلمهور ك��ان ناقما من عمل‬ ‫االدارة‪ ،‬واالخ�ي��رة ارادت رمي‬ ‫االخطاء على املدرب"‪.‬‬ ‫و�أك��د ان "ادارة نادي ال�شرقاط ال‬

‫‪No.(275) Monday 25, June, 2012‬‬

‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫ترتبطها ع�لاق��ات ج�ي��دة بجمهور‬ ‫الفريق‪ ،‬وان غ�ضب اجلمهور نابع‬ ‫من اختالفه مع االدارة وتخطيطها‬ ‫الذي يت�سم بال�ضعف"‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫"احتاد الكرة �سيكون الفي�صل يف‬ ‫ال�شكوى"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إدارة ن� ��ادي ال�شرقاط‬ ‫الريا�ضي قد �سمت كرمي �صدام يف‬ ‫‪ 15‬من �شهر �شباط املا�ضي مدربا‬ ‫لفريقها الكروي‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ف��ري��ق ال �� �ش��رق��اط لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بانتهاء مباريات الدور ‪11‬‬ ‫من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬امل��رك��ز ‪ 19‬بر�صيد ‪21‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫�ضم احلار�س ح�سن‬ ‫اجلنابي ين�صح بعدم ّ‬ ‫للمنتخب حاليا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن���ص��ح ط�ب�ي��ب امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫العراقي بكرة القدم‪ ،‬مدرب حرا�س‬ ‫امل��رم��ى ع �ب��د ال �ك��رمي ن��اع��م بعدم‬ ‫توجيه ال��دع��وة حل��ار���س املنتخب‬ ‫وفريق كربالء جالل ح�سن للعودة‬ ‫من جديد اىل املنتخب لعدم �شفائه‬ ‫ب�شكل تام‪.‬‬ ‫و�أو��� �ض� ��ح ق��ا� �س��م اجل� �ن ��اب ��ي ان‬ ‫احلار�س جالل ح�سن يحتاج فرتة‬ ‫�شهر كامل من اج��ل الو�صول اىل‬ ‫مرحلة ال�شفاء التام كون اال�صابة‬ ‫ال�ت��ي تعر�ض لها احل��ار���س جالل‬ ‫ح�سن قبل �شهرين واملتمثلة بك�سر‬ ‫يف العظم الزورقي بالر�سخ االمر‬ ‫ال � ��ذي ي �ح �ت��اج اىل ال� �ع�ل�اج مل��دة‬ ‫ت�ت�راوح ب�ين ‪ 4-3‬ا�شهر م��ن اجل‬ ‫ان ت�ت�ع��ر���ض ي ��ده م��ن ج��دي��د اىل‬ ‫اكت�ساب مرحلة ال�شفاء التامة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل�ن��اب��ي �أن��ه "يف حال الك�سر"‪.‬‬ ‫خ��ا���ض ج�لال ح�سن م�ب��اري��ات مع وذك��ر "يتوجب ب��احل��ار���س ح�سن‬ ‫ناديه كربالء او املنتخب الوطني موا�صلة رحلة التعايف من اال�صابة‬ ‫ال�ع��راق��ي يف ال��وق��ت احل ��ايل ف�إن ملدة �شهر من االن وعندها �سيكون‬ ‫م��ن املحتمل وبن�سبة ‪ %70-60‬جاهزا للعودة من جديد للدفاع عن‬ ‫�شباك املنتخب"‪.‬‬

‫جدد فريق نادي ال�شرطة فوزه على‬ ‫�ضيفه فريق امليناء بثالثة اهداف‬ ‫من دون رد يف املباراة التي جرت‬ ‫ام�س على ملعب ال�شرطة �ضمن‬ ‫ال���دور ال �ث��اين ع�شر م��ن املرحلة‬ ‫الثانية لدوري النخبة بكرة القدم‬ ‫واداره��ا طاقم حتكيمي م�ؤلف من‬ ‫مهند قا�سم و�سبهان احمد وعبد‬ ‫االمري علي وعلي من�شد‪.‬‬ ‫وتعر�ض فريق ال�شرطة اىل و�ضع‬ ‫حمرج يف الدقيقة ال�سبعني عندما‬ ‫ا��ش�ه��ر احل �ك��م ال�ب�ط��اق��ة احلمراء‬ ‫بوجه الالعب ندمي كرمي حل�صوله‬ ‫على بطاقتني �صفراوتني اال ان‬ ‫هذا مل يفت يف ع�ضد زمالئه الذين‬ ‫جن�ح��وا بعد دقيقتني يف اح��راز‬ ‫هدف التفوق من �ضربة جزاء بعد‬ ‫تعر�ض اجمد كلف لالعثار من قبل‬ ‫احلار�س ك��رار ابراهيم ال��ذي نال‬ ‫ال�ك��ارت االح�م��ر لينربي لها كلف‬ ‫مفتتحا الت�سجيل للقيثارة ‪ ،‬وعزز‬ ‫ال�ب��دي��ل �شريكو ك��رمي غلة فريقه‬ ‫بهدف ث��ان يف الدقيقة اخلام�سة‬ ‫وال���س�ب�ع�ين ب �ك��رة را� �س �ي��ة وع��اد‬ ‫املهاجم اجم��د كلف ليحرز الهدف‬ ‫الثالث لفريقه وال�شخ�صي الثاين‬ ‫يف املباراة يف الدقيقة ال�ساد�سة‬ ‫والثمانني من املباراة‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز انفرد فريق ال�شرطة‬ ‫باملركز ال��راب��ع بعد ف��ك ال�شراكة‬ ‫مع اجلوية م�ؤقتا رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ ٥٣‬نقطة فيما بقي امليناء يف‬ ‫املركز العا�شر بر�صيد ‪ 40‬نقطة‪،‬‬ ‫وكانت مباراة الفريقني يف املرحلة‬ ‫االوىل ق��د انتهت ب�ف��وز ال�شرطة‬ ‫بهدفني مقابل هدف واحد �سجلهما‬ ‫لل�شرطة ع�ل��ي ع ��ودة فيما �سجل‬ ‫للميناء حممد جبار �شوكان‪.‬‬ ‫اليوم ‪ 6‬مباريات‬

‫وتوا�صل عجلة ال��دوري العراقي‬ ‫دوران� �ه���ا ع �� �ص��ر ال� �ي ��وم االثنني‬ ‫حيث تقام �ست مباريات يف اطار‬ ‫مناف�سات ال��دور الثاين ع�شر من‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ل ��دوري النخبة‬ ‫بكرة القدم ‪ ,‬ي�ستهلها �أوال فريقا‬ ‫ده� � ��وك وال� �ن� �ج ��ف يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء عندما يلتقيان على‬ ‫ملعب االول‪.‬‬ ‫وهذه املباراة من املرجح ان ت�ضع‬ ‫ف��ري��ق ده� ��وك يف امل �ق��دم��ة نظرا‬ ‫المكانيات هذا الفريق الذي يحتل‬

‫يد ال�شباب تخ�سر وديا امام ال�سعودية حت�ضريا لبطولة ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫خ�سر منتخب �شباب ال�ع��راق بكرة اليد امام‬ ‫منتخب ال�سعودية يف ثالث مبارياته الودية‬ ‫�ضمن مع�سكره التدريبي املتوا�صل حاليا يف‬ ‫جمهورية تون�س العربية ا�ستعدادا للم�شاركة‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا التي �ستقام يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وقال مدرب منتخب �شباب العراق قتيبة احمد‬ ‫يف �أن "املباراة التجريبية الثالثة خ�سرها‬ ‫املنتخب ب �ف��ارق ‪ 13‬ه��دف��ا وبنتيجة ‪18-31‬‬ ‫هدفا"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "‪ 18‬العبا ينتظمون يف التدريبات‬ ‫اليومية يف تون�س هم م�صطفى ا�سعد واحمد‬

‫زكي وهالل عدنان وعبد الله عبد اجلبار وليث‬ ‫حممد وايوب عادل وح�سن جا�سم وا�سامة رفعت‬ ‫وا�شرف م�ؤيد وم�صطفى عبد الهادي وحممد‬ ‫�صاحب وح�سام علي وعلي عدنان و�سامل كاظم‬ ‫وحيدر ح�سني ومهند ع��ادل وم�صطفى بكري‬ ‫وح�سني �ستار"‪.‬وتقام مناف�سات بطولة ا�سيا‬ ‫يف قطر نهاية ال�شهر اجلاري وهي ت�أهيلية اىل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل املقبلة حيث يلعب املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ت�ضم‬ ‫منتخبات اليابان واي ��ران وماينمار وهونك‬ ‫كونك‪.‬ي�شار اىل ان منتخب ال�شباب �سبق له ان‬ ‫خ�سر امام فريق جمعية احلمامات بطل ك�أ�س‬ ‫تون�س بفارق ‪ 14‬هدفا وتغلب على منتخب‬ ‫ليبيا بفارق هدفني‪.‬‬

‫ال�شرطة وامليناء ام�س‪ ..‬عد�سة قحطان �سليم‬

‫املركز الثاين ح�سب ت�سل�سل فرق‬ ‫النخبة منذ وق��ت طويل ال �سيما‬ ‫بعد النتائج اجليدة التي حققها‬ ‫ولو انه مل يتمكن يف اخر مباراة‬ ‫خ��ا��ض�ه��ا م��ن حتقيق ال �ف��وز على‬ ‫فريق زاخو بعد ان تعادل معه على‬ ‫ار�ضه‪.‬‬ ‫ويلتقي يف امل�ب��اراة الثانية التي‬ ‫�سي�ضيفها ملعب ال �� �ش��رق��اط يف‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا فريقا‬ ‫ال �� �ش��رق��اط وال� � � ��زوراء ‪ ,‬وه ��ذه‬ ‫امل � �ب� ��اراة � �س �ت �ك��ون � �ص �ع �ب��ة على‬ ‫�صاحب االر� ��ض ال��ذي �سيدخلها‬ ‫ممنيا نف�سه مب�صاحلة جمهوره‬ ‫بعد االخفاقة الكبرية التي تعر�ض‬ ‫ل �ه��ا �أم� ��ام اجل��وي��ة ع �ن��دم��ا خ�سر‬ ‫امل�ب��اراة بخم�سة اه��داف نظيفة ‪,‬‬ ‫يف الوقت الذي يحاول فيه حامل‬ ‫اللقب ا�ستعادة توازنه بعد الفوز‬ ‫ال�ث�م�ين ال ��ذي حققه ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫فريق بغداد املتحفز لذلك من املمكن‬

‫ان يعيد النوار�س ذات ال�سيناريو‬ ‫الذي حتقق يف الدور املا�ضي ‪.‬‬ ‫وت�شهد ك��رك��وك امل �ب��اراة الثالثة‬ ‫التي �ستقام بني ا�صحاب االر�ض‬ ‫وال�صناعة الذي �سيحاول العبوه‬

‫كرمي يقود الوطني لفوز ثمني على لبنان‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫خ �ط��ف امل �ه��اج��م م���ص�ط�ف��ى ك ��رمي ثالث‬ ‫نقاط ثمينة ملنتخبنا الوطني بكرة القدم‬ ‫ب��اح��رازه ه��دف ال�ف��وز القاتل يف �شباك‬ ‫نظريه اللبناين يف امل�ب��اراة التي جرت‬ ‫ام�س يف بداية م�شواره يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العرب اجلارية احداثها يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫واح��رز م�صطفى ك��رمي ه��دف ال�ف��وز يف‬ ‫الدقيقة التا�سعة والثمانني من املباراة‬ ‫م��ن ك��رة را��س�ي��ة جميلة م��ن م�ن��اول��ة من‬ ‫ح�سام ك��اظ��م و�ضعها ك��رمي على ي�سار‬ ‫احل��ار���س ال�ل�ب�ن��اين ‪.‬وا���ض��اع املنتخب‬ ‫العراقي عدة فر�ص حمققة للتهديف عن‬

‫طريق الالعبني علي �صالح وم�صطفى‬ ‫ك ��رمي وع �ل�اء ع �ب��د ال ��زه ��رة ع �ل��ى مدى‬ ‫�شوطي املباراة وك��اد م�صطفى كرمي ان‬ ‫يحرز هدفا ملنتخبنا اال ان العار�ضة وقفت‬ ‫حائال يف دخول الكرة يف الدقيقة ‪ 55‬من‬ ‫املباراة يف املقابل جنح حار�س منتخبنا‬ ‫نور �صربي والدفاع يف انقاذ الفريق من‬ ‫اه��داف حمققة ‪ ،‬و�شكل ال�لاع��ب عبا�س‬ ‫ع �ط��وي خ �ط��ورة م�ستمرة ع�ل��ى مرمى‬ ‫منتخبنا‪ ،‬و�شهد ال�شوط االول اجراء‬ ‫ت�ب��دي��ل ا� �ض �ط��راري للمنتخب بخروج‬ ‫الالعب كرار جا�سم لال�صابة ودخل بدال‬ ‫عنه الالعب احمد يا�سني‪.‬‬

‫حتقيق انت�صار جديد ه��ذه املرة‬ ‫على ح�ساب �ضيفهم ال�صناعة بعد‬ ‫حققوا ال�ف��وز يف ال ��دور املا�ضي‬ ‫على فريق النجف‪.‬‬ ‫وجتمع امل�ب��اراة الرابعة مواجهة‬

‫هوار‪ :‬مر�ض والدي وراء اعتذاري عن امل�شاركة يف ك�أ�س العرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال الع��ب املنتخب الوطني بكرة‬ ‫القدم ه��وار مال حممد �إن ا�سباب‬ ‫اع� �ت ��ذاره ع��ن ع ��دم امل �� �ش��ارك��ة مع‬ ‫زم�لائ��ه يف ب�ط��ول��ة ك ��أ���س العرب‬ ‫يعود ملر�ض والده االمر الذي ادى‬ ‫ب��ه اىل ان ي�ق��دم اع �ت��ذارا ر�سميا‬ ‫عن عدم امل�شاركة اىل احتاد الكرة‬ ‫املركزي واجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫الوطني بقيادة الربازيلي زيكو‪.‬‬ ‫وب�بن حممد �أن "احلالة ال�صحية‬ ‫لوالده الزمتني بالبقاء اىل جانبه‬ ‫واالعتذار عن امل�شاركة يف البطولة‬ ‫‪ ،‬حيث ي�ستوجب بي ان ا�سافر مع‬

‫الأوملبي يالقي نظريه الهندي يف ت�صفيات �آ�سيا‬

‫�شاكر ي�ؤكد �أحقية منتخبنا بالفوز على تركمان�ستان وي�صف لقاء اليوم بـاملهم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يخو�ض منتخب العراق االوملبي يف ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة وخم�س واربعني دقيقة من م�ساء‬ ‫اليوم ثاين مبارياته ام��ام نظريه الهندي‬ ‫��ض�م��ن م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة االوىل من‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية االوملبية يف املقامة‬ ‫حاليا يف العا�صمة العمانية م�سقط‪.‬‬ ‫وك ��ان منتخبنا الأومل� �ب ��ي ق��د مت�ك��ن ليلة‬ ‫ال���س�ب��ت م��ن حت�ق�ي��ق ال �ف��وز ع�ل��ى نظريه‬ ‫ال�ترك�م��ان���س�ت��اين ب��ارب�ع��ة اه ��دف نظيفة‬ ‫على ملعب ا�ستاد ال�شرطة �ضمن اجلولة‬ ‫االوىل من مناف�سات املجموعة الأوىل يف‬ ‫ت�صفيات بطولة �آ�سيا الأوملبية حتت ‪22‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬والتي تقام مبارياتها يف العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط ‪ ,‬مبينا ان اهداف الفوز‬ ‫ملنتخب ال �ع��راق ت �ن��اوب ع�ل��ى ت�سجيلها‬ ‫الالعبون حممد �شوكان من �ضربة جزاء‬ ‫فيما ا��ض��اف ال�ه��دف ال�ث��اين ال�لاع��ب علي‬ ‫عدنان قبل نهاية ال�شوط االول ‪ ,‬لي�ضيف‬ ‫مهند عبد الرحيم الهدف الثالث مع بداية‬ ‫ال�شوط الثاين واختتم مهدي كامل اهداف‬ ‫منتخبنا بت�سجيله الهدف الرابع قبل نهاية‬ ‫املباراة بخم�س دقائق"‪.‬‬ ‫فريقنا ا�ستحق الفوز‬ ‫و�أك� ��د م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي حكيم‬ ‫�شاكر �أن فريقه ا�ستحق الفوز على فريق‬ ‫تركمان�ستان يف ت�صفيات �آ�سيا االوملبية‪،‬‬ ‫مبينا ان الالعبني ق��دم��وا م�ستوى فنيا‬ ‫كبريا وحر�صوا على حتقيق تالفوز‪ ،‬فيما‬

‫و�صف مباراه املقبلة �أمام الهند بـ"املهمة"‪.‬‬ ‫وقال �شاكر لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الفوز‬ ‫ال��ذي حققه املنتخب الأوملبي على نظريه‬ ‫الرتكمان�ستاين يف ت�صفيات �آ�سيا الأوملبية‬ ‫هدية ب�سيطة لل�شعب العراقي الذي �ساند‬ ‫املنتخب"‪ ،‬م��ؤك��دا ان "املنتخب الأوملبي‬ ‫ا�ستحق الفوز على الأوملبيالرتكمان�ستاين‬ ‫ن �ظ�ير امل �� �س �ت��وى ال �ف �ن��ي ال� ��ذي ق��دم��ه يف‬ ‫اللقاء"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �شاكر �أن "املنتخب حر�ص على‬ ‫حتقيق الفوز وك�سب نقاط املباراة الثالث‬ ‫وت�صدر املجموعة حلد الأن وا�ستطعنا‬ ‫حتقيقه بف�ضل الالعبني املميزين"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الأوملبي ق��دم مباراة كبرية �أمام‬ ‫منتخب تركمان�ستان ال �ق��ادم م��ن �آ�سيا‬ ‫الو�سطى وال��ذي المنلك عنه اي معلومة‬ ‫وا�ستطاع الالعبون التعامل مع جمريات‬ ‫امل �ب��اراة ب�شكل �إي�ج��اب��ي وك��ان هدفنا من‬

‫املباراة هو حتقيق اكرب عدد من الأهداف‬ ‫مل�ساعدتنا يف ح�سم �صدارة املجموعة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن � �ش��اك��ر "لقد ط��ال �ب��ت ال�لاع �ب�ين يف‬ ‫بداية املباراة بالرتكيز وعدم اال�ستعجال‬ ‫وا�ستغالل �أن���ص��اف ال�ف��ر���ص على الرغم‬ ‫من قلة الإع ��داد لهذة الت�صفيات وفريقنا‬ ‫�شارك يف الت�صفيات دون ان يلعب مباراة‬ ‫جت��ري �ب �ي��ة واح � ��دة وه� ��ذه ال �ت��ول �ي �ف��ة من‬ ‫الالعبني ال�شباب مل يلعبوا مباراة ر�سمية‬

‫بغداد وكربالء على ملعب االول ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م��درب فريق بغداد ثائر‬ ‫احمد �أن خ�سارة فريقه �أمام فريق‬ ‫ال� ��زوراء �ستكون ح��اف��زا للفريق‬ ‫ال�ب�غ��دادي لل�سري م��ن جديد نحو‬ ‫ج��ادة ال�صواب التي افتقدها يف‬ ‫بع�ض املباريات املا�ضية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ث��ائ��ر اح� �م ��د �إن خ�سارة‬ ‫ف��ري �ق��ه م��ن ال� � ��زوراء ك ��ان �سببه‬ ‫الالعبني حيث مل يقدموا م�ستوى‬ ‫يليق ب �ه��م‪،‬م ��ؤك��دا ان غ�ي��اب عدد‬ ‫من الالعبني ك��ان �سبب اي�ضا يف‬ ‫اخل�سارة وهذا االمر من �ش�أنه ان‬ ‫ي�شكل �سلبية لأي فريق‪.‬‬ ‫وبني‪ :‬ان مباراتنا مع فريق كربالء‬ ‫من �ش�أنها ان تكون البوابة للعودة‬ ‫من جديد جلو االنت�صارات التي‬ ‫اف �ت �ق��دن��اه��ا ك��ث�ي�ر ًا يف مباريات‬ ‫امل��رح�ل��ة الثانية م��ن نخبة الكرة‬ ‫و�أملنا كثري بالعبينا لتحقيق ما‬ ‫ن�صبو اليه"‬

‫وي �خ��و���ض ف��ري��ق ال�ن�ف��ط مباراة‬ ‫�سهلة على ار�ضه وهو يواجه فريق‬ ‫احل ��دود ال��ذي �ضمن هبوطه اىل‬ ‫الدرجة املمتازة بعد تذيله قائمة‬ ‫ال �ف��رق ‪ ,‬فيما ي �ح��اول النفطيون‬ ‫حتقيق نتيجة كبرية على ح�ساب‬ ‫�ضيفهم ال �سيما انهم اخفقوا خالل‬ ‫ال� ��دور امل��ا� �ض��ي يف ك�سب جولة‬ ‫ال �ت��اج��ي ب �ع��د ان مت �ك��ن �صاحب‬ ‫االر�ض من حتقيق التعادل معهم ‪.‬‬ ‫بينما يلتقي غ��دا الثالثاء فريقا‬ ‫امل �� �ص��ايف وال �ت��اج��ي ع �ل��ى ملعب‬ ‫امل�صايف ال��ذي �سيحاول العبوه‬ ‫ت �ك��رار ال �ف��وز ال� ��ذي ح �ق �ق��وه يف‬ ‫املباراة املا�ضية على فريق امليناء‬ ‫يف ملعب االخري ‪ ,‬يف الوقت الذي‬ ‫يحاول العبو التاجي اي�ضا تقدمي‬ ‫�شيء جديد ي�سعفهم من الهبوط ال‬ ‫�سيما انهم حققوا نتيجة ايجابية‬ ‫يف ال��دور املا�ضي بتعادلهم امام‬ ‫النفط ‪.‬‬

‫منذ اكرث من �سبعة ا�شهر"‪.‬‬ ‫وعن "مباراة املنتخب �أمام الهند اليوم قال‬ ‫" �ستكون مهمة يف هذه املجموعة ال�سيما‬ ‫ب�ع��د ال �ف��وز ال�ك�ب�ير ال ��ذي حققه الأوملبي‬ ‫ال �ه �ن��دي ع�ل��ى ن �ظ�يره ال�ل�ب�ن��اين بخم�سة‬ ‫اه��داف لهدفني"‪ ،‬الفتا �إىل �أن " املنتخب‬ ‫الأوملبي ع��ازم على خطف النقاط الثالث‬ ‫يف مباراة الهند مع االخ��ذ بنظر الإعتبار‬ ‫ال�ت�ط��ور احل��ا��ص��ل يف ال �ك��رة الهندية يف‬ ‫العقد الأخري"‪.‬‬ ‫يذكر ان منتخب العراق االوملبي يت�صدر‬ ‫فرق جمموعته بفارق االهداف عن منتخب‬ ‫الهند الذي يليه بت�سل�سل الفرق وبعدهما‬ ‫منتخب االمارات الذي متكن هو االخر من‬ ‫الفوز على منتخب عمان م�ضيف البطولة‬ ‫ولكل من هذه الفرق ثالث نقاط لكن فارق‬ ‫االهداف يرجح منتخب العراق‪.‬‬ ‫وم��ن امل��رج��ح �أن يلعب االومل �ب��ي مباراته‬ ‫الثالثة يوم االربعاء املقبل �أمام لبنان على‬ ‫ذات امللعب‪ ،‬والرابعة �أم��ام البلد امل�ضيف‬ ‫�سلطنة ع �م��ان ي��وم (‪ )30‬ح��زي��ران على‬ ‫ويختتم بلقاء االمارات يوم (‪ )3‬متوز على‬ ‫ملعب الـ�شـرطـة الـمـلـكـيـة‪.‬‬ ‫وتنتظر املنتخب ال�شبابي م�شاركتان‬ ‫مهمتان يف ك�أ�س االحت��اد العربي الأوىل‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ام يف العا�صمة الأردن �ي��ة عمّان‬ ‫للفرتة من (‪ )18- 4‬متوز املقبل ونهائيات‬ ‫ك��أ���س �آ�سيا لل�شباب ال�ت��ي ت�ضيفها دولة‬ ‫الإم��ارات العربية املتحدة للمدة من (‪– 1‬‬ ‫‪ )17‬ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫ال��وال��د اىل اح��د ال��دول اخلارجية‬ ‫من اج��ل العالج واالطمئنان على‬ ‫� �ص �ح �ت��ه واج � � ��راء الفحو�صات‬ ‫الالزمة قبل العودة من جديد اىل‬ ‫بلدي العراق"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن "ثقته ك�ب�يرة وال حدود‬ ‫ل�ه��ا ب��زم�لائ��ه االخ��ري��ن م��ن العبي‬ ‫منتخب ا�سود الرافدين من خالل‬ ‫تقدمي م�ستويات كبرية والظهور‬ ‫ب �� �ص��ورة ط�ي�ب��ة وحت �ق �ي��ق نتائج‬ ‫ايجابية خالل مناف�سات املجموعة‬ ‫الثالثة التي ت�ضم اي�ضا منتخبات‬ ‫لبنان وال�سودان وم�صر‪ ،‬وبرغم‬ ‫��ص�ع��وب��ة ه ��ذه امل �ج �م��وع��ة اال ان‬ ‫الع�ب��ي املنتخب ال��وط�ن��ي قادرين‬

‫على جت��اوز ال�صعوبات والت�أهل‬ ‫اىل دور االربعة من بطولة ك�أ�س‬ ‫العرب واملناف�سة بقوة على احراز‬ ‫اللقب اخلام�س بتاريخ العراق"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "بطولة ك�أ�س العرب ارى‬ ‫انها اف�ضل فر�صة لالعبني اجلدد‬ ‫وال�شباب من اجل اثبات جدارتهم‬ ‫وا�ستحقاقهم باللعب ك�أ�سا�سيني‬ ‫يف املنتخب الوطني خا�صة وان‬ ‫عدد كبري من الالعبني اال�سا�سيني‬ ‫من ذوي اخل�برة لن ي�شاركوا يف‬ ‫امل�ن��اف���س��ات وه ��م ي��ون����س حممود‬ ‫ون�ش�أت اكرم وعلي ح�سني رحيمة‬ ‫وهوار مال حممد ول�ؤي �صالح"‪.‬‬

‫الب�صرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫للمتقدمني‬ ‫تنظم بطولتني بال�شطرجن‬ ‫والفئات العمريّة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي‬ ‫لل�شطرجن ف��رع الب�صرة‪ ،‬اقامة‬ ‫احتاد اللعبة بالتعاون مع االحتاد‬ ‫ال �ف��رع��ي يف امل �ح��اف �ظ��ة بطولة‬ ‫حمافظة الب�صرة ل�ث�لاث فئات‪.‬‬ ‫وقال ماجد خ�ضري ال�صاحلي‪ ،‬ان‬ ‫غدا الثالثاء ‪� ،‬سي�شهد اقامة بطولة‬ ‫الب�صرة لل�شطرجن لالعمار ‪،16‬‬ ‫‪ 20 ،18‬عاما ولكال اجلن�سني"‪،‬‬ ‫مبينا ان "البطولة �ستقام يف مقر‬ ‫نادي الر�سيل الريا�ضي لل�شطرجن‬ ‫مبركز حمافظة الب�صرة مب�شاركة‬ ‫وا�سعة لفرق اندية املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان "املرحلة الثانية‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة امل��ت��ق��دم�ي�ن باللعبة‬ ‫انطلقت يف الب�صرة مب�شاركة‬ ‫‪ 11‬الع �ب��ا‪ ،‬منهم ثمانية العبني‬ ‫لفئة املتقدمني وه��م ح�سن عبد‬

‫� �ش �ه��واز‪ ،‬ح �ي��در ق �ح �ط��ان‪ ،‬زهري‬ ‫حميد‪ ،‬حممد ح�م��زة‪ ،‬خملد عبد‬ ‫امل �ج �ي��د‪ ،‬ع �ل��ي ك��اط��ع‪ ،‬مرت�ضى‬ ‫حم �م��د‪ ،‬ع��دن��ان مط�شر‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل العبي الفئات العمرية علي‬ ‫خالد‪ ،‬امال ماجد‪ ،‬خ�ضر ماجد"‪.‬‬ ‫وتابع ال�صاحلي ان "البطولتني‬ ‫جت��ري��ان وف��ق ال�ن�ظ��ام ال ��دوري‬ ‫مل��رح�ل��ة واح� ��دة‪ ،‬ل�ي�تر��ش��ح منها‬ ‫ارب �ع��ة الع�ب�ين متقدمني والعب‬ ‫�شاب لتمثيل حمافظة الب�صرة يف‬ ‫اوملبياد ال�شطرجن العراقي لفرق‬ ‫املحافظات"‪.‬و�أكد ان "ا�سلوب‬ ‫اللعب يجري بتوقيت ‪ 50‬دقيقة‬ ‫لكل امل�ب��اري��ات‪ ،‬على ان ي�ضاف‬ ‫لها ‪ 30‬ثانية لكل نقلة ملعوبة"‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا ان "االحتاد الفرعي‬ ‫للعبة كلف احلكم ال��دويل خالد‬ ‫خ �� �ض�ي�ر ال� ��� �ص ��احل ��ي لتحكيم‬ ‫البطولة واال�شراف عليها"‪.‬‬


‫‪No.(275) - Monday 25 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�إعالن �أم هدر �أموال؟‬

‫ك�� ّل��م��ا ك��ب�رت م�����س��اح��ت��ه‪ ..‬ق��� ّل���ت ف��ائ��دت��ه!‬ ‫يف كل بلدان العامل يعترب االعالن جزءا مهما من العملية التجارية واالقت�صادية ‪ ،‬وكل �شركة‬ ‫تخ�ص�ص جزءا من ر�أ�سمالها اىل االعالن ‪ ،‬و�سواء ا�سرتدت املبلغ �أم ال ف�إن اي جناح يف املبيعات‬ ‫ميكن عده جناحا للحملة االعالنية او العالن ذكي ملاح ‪� .‬إننا ال نقول هنا غري البديهيات ‪،‬‬ ‫نظرا الننا جدد يف حقل االعالن واحلمالت االعالنية ‪ ،‬وهذا الفن املنت�شر يف العامل مل يكن‬ ‫م�ألوفا لدينا‪ .‬لكن االعالن بات يغطي اليوم �شوارعنا ‪ ،‬ومار�س هجوما �صاعقا ‪ ،‬وال�سيما االعالن‬ ‫ال�سيا�سي االنتخابي ‪ ،‬ثم �أخذ االعالن التجاري ح�صة منا�سبة ‪ ،‬وراح هو االخر يعلن عن نف�سه‬ ‫بحجوم وم�ساحات ت�صل اىل عدة امتار‪.‬‬ ‫وفاء احمد‬

‫دعاية �أم هدر �أموال‬ ‫هنالك بع�ض البو�سرتات التي ت�شري‬ ‫اىل ب�ضاعة معينة او تعلن عن اي امر‬ ‫يخ�ص �شركة �سياحة او منتج جديد‬ ‫او �شركات االت�صال‪ .‬طبعا هذا يعرف‬ ‫الهدف منه ‪ ،‬فهو اعالن جتاري ‪ ،‬ي�سعى‬ ‫للدعاية وال�تروي��ج لب�ضاعة او انتاج‬ ‫� �ش��رك��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه �ن��اك اع�ل�ان��ات تتبناها‬ ‫دوائ��ر الدولة والتي تعلن عن ام��ور قد‬ ‫تبدو بديهية جدا‪ ،‬او تتحدث عن بغداد‬ ‫العا�صمة او عن منا�سبة معينة ال حتتاج‬ ‫اىل اي اعالن‪.‬‬ ‫تباينت �آراء امل��واط �ن�ين ح��ول اهمية‬ ‫ه��ذه االع�لان��ات او البو�سرتات ومدى‬ ‫ت�أثريها‪ ،‬فبع�ضهم قابل االمر ب�سخرية‬ ‫‪ ،‬بينما اب��دى �آخ��رون ع��دم اكرتاثهم ‪.‬‬ ‫الطالب (ع��ام��ر مطلك)‪/‬كلية الهند�سة‬ ‫ق��ال "بالطبع للبو�سرت اهمية كبرية‬ ‫يف توعية النا�س لكن �شرط ان يو�ضع‬ ‫يف املكان املنا�سب وان يكون ذا مغزى‬ ‫او يحمل هدفا معينا ال ان يكون جمرد‬ ‫ا�سقاط فر�ض‪ ،‬فمثال �شاهدت بو�سرتا‬ ‫كبريا جدا يف �ساحة عقبة يحمل �صورة‬ ‫معينة مل افهم املق�صود منها وانا طالب‬ ‫جامعي فكيف ميكن لالطفال او النا�س‬ ‫غ�ير املتعلمني فهمها؟ الاق�صد هنا ان‬ ‫ال �� �ص��ورة م�ع�ق��دة ب��ل ه��ي � �س��اذج��ة يف‬ ‫طريقة تعبريها عن مو�ضوع العا�صمة‬ ‫بغداد واالهتمام بنظافتها"‪.‬‬ ‫وتتفق (�سناء فجر)‪� /‬صيدالنية مع الر�أي‬ ‫ال�سابق فتقول "حتى الآن مل تولد لدينا‬ ‫ثقافة االع�لان على ما اظن ‪ .‬برغم اين‬ ‫ل�ست من ذوي االخت�صا�ص لكني االحظ‬ ‫ان فن االعالن لدينا ما زال متخلفا وهو‬ ‫يحاكي عقليات �ساذجة وب�سيطة وال‬ ‫يرقى اىل م�ستوى التطور الذي و�صلته‬ ‫القنوات االعالمية يف خمتلف انحاء‬ ‫العامل يف االعالن‪ .‬وما يهدر من اموال‬ ‫ع�ل��ى ال �ب��و� �س�ترات امل��زي �ن��ة باال�ضاءة‬ ‫والفلور�سنت واالل ��وان ال يعدو كونه‬ ‫تبذيرا غري مربر‪ .‬فهو على ما اظن ت�صل‬

‫احل��ال��ة وم��ا ��ض��رورة االع�ل�ان؟ ع��ن ذلك‬ ‫جتيب (�سناء فا�ضل)‪ /‬موظفة يف اعالم‬ ‫الدائرة املذكورة بالقول "ا�صبح تعليق‬ ‫بو�سرت اع�لاين ام��را بديهيا ومفروغا‬ ‫م�ن��ه ف�ه��و ج��زء م��ن م���ص��اري��ف الدائرة‬ ‫وتقع م�س�ؤولية اختياره ومتابعته عادة‬ ‫على ق�سم االعالم"‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير � �س �ن��اء اىل ان ا� �س �ع��ار ه��ذه‬ ‫ال�ب��و��س�ترات ي�صل اىل ارق ��ام خيالية‬ ‫احيانا‪ .‬ت�ضيف "يف احد الن�شاطات مت‬ ‫اجن��از اح��د البو�سرتات ال��ذي و�صلت‬ ‫كلفته اىل مليون ون�صف مليون دينار‬ ‫ت �ق��ري �ب��ا ب�ي�ن�م��ا ي �ع �ل��م اجل �م �ي��ع موعد‬ ‫االحتفالية ومت توزيع بطاقات‪ ،‬فالنا�س‬ ‫ي�س�ألون يف الهاتف او يت�سلمون بطاقة‬ ‫ولي�سوا بحاجة اىل ق ��راءة البو�سرت‬ ‫امل�ع�ل��ق ع�ل��ى ب��اب ال �ن��ادي ال ��ذي ي�شري‬ ‫اىل ان امل�ؤ�س�سة الفالنية تقيم برعاية‬ ‫فالن حفال ال��خ‪ ...‬بر�أيي ان هذا اهدار‬ ‫للمال ال �ع��ام وت�ب��ذي��ر ‪ ،‬وامل�ستفيد من‬ ‫ذلك هم املتعهدين وموظفو االع�لام او‬ ‫امل�شرتيات الذين يتولون االنفاق على‬ ‫مثل هذه االمور"‪.‬‬

‫ا�سعاره اىل املاليني بينما الينفع احدا‬ ‫من املواطنني الذين ال يبدون اهتماما‬ ‫على ما �أظ��ن باعالنات مكررة �سبق ان‬ ‫�سمع حمتواها منذ ع�شرات ال�سنني"‪.‬‬ ‫�أ�سعار خيال ّية ومنتفعون‬ ‫احدى الدوائر التي ت�شرف على توزيع‬

‫رواتب اىل الن�ساء االرام��ل تقوم بعمل‬ ‫اعالنات عند قدوم موعد توزيع الراتب‪،‬‬ ‫والطريف يف االمر ان االعالن رمبا يعلق‬ ‫بعد توزيع ال��روات��ب‪ ،‬ومعظم الن�ساء‬ ‫اليقر�أن االع�لان ال��ذي يعلق على جدار‬ ‫الدائرة بينما تت�سلم الن�ساء رواتبهن‬ ‫م��ن امل���ص��ارف‪ ،‬فمن امل�ستفيد يف هذه‬

‫رجال الدّ ين‪ ..‬بو�سرتات‬ ‫�إجبارية‬ ‫ا�صبحت ظ��اه��رة انت�شار �صور رجال‬ ‫ال��دي��ن وب��أح�ج��ام ك�ب�يرة يف العا�صمة‬ ‫وحمافظات القطر امرا طبيعيا‪ ،‬بع�ضها‬ ‫فيها �صور لهم والبع�ض الآخ��ر ي�شري‬ ‫اىل مقولة الح��ده��م‪ .‬امل��واط��ن (�شريف‬ ‫عبد العظيم) يرى "ان على رجال الدين‬ ‫�إن ك��ان��وا زع�م��اء كتل او اح��زاب ان ال‬ ‫ي�سمحوا بتعليق �صورهم يف ال�ساحات‬ ‫وال�شوارع او و�ضع بو�سرتات عمالقة‬ ‫ت�شري اىل �صورهم او ا�سمائهم‪ ،‬فرجل‬ ‫الدين اقد�س من ان يكون عر�ضة لآراء‬ ‫املارة او �سخرية بع�ضهم او حتى للغبار‬ ‫واالمطار التي تنتج عن اجلو فت�صيب‬ ‫ه��ذه ال�ل��وح��ات بال�ضرر م��ا ي�سيء اىل‬ ‫هذه الرموز واال�شخا�ص"‪.‬‬

‫ويف ر�أي �آخر ذكرت (هناء الربيعي)‪/‬‬ ‫حمامية "ان و�ضع �صور رج��ال الدين‬ ‫يف ال���س��اح��ات ال �ع��ام��ة وال �� �ش��وارع ما‬ ‫ه��و اال ا� �س �ت �ف��زاز ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬فنحن‬ ‫نعلم جميعا ان رج��ال الدين ا�صبحوا‬ ‫حم�سوبني على كتلهم ولي�س كل النا�س‬ ‫ي�ستجيبون او يف�ضلون ه��ذه الكتل‪،‬‬ ‫ثم اال توجد قوانني يف ال��دول��ة حتظر‬ ‫ا�ستغالل االم��اك��ن العامة للبو�سرتات‬ ‫وال�صور اخلا�صة برموز او ا�شخا�ص؟‬ ‫اذا كان والب��د ان تو�ضع بو�سرتات او‬ ‫لوحات اعالنية فلتكن عن البلد او اي‬ ‫توجيه �آخ��ر واليجب ان حتال ملكيتها‬ ‫اىل ا�شخا�ص معينني"‪.‬‬ ‫بعد �أن تنتهي املنا�سبة‬ ‫يتم تعليق البو�سرت يف منا�سبة معينة‬ ‫ك��أن تكون وطنية او ثقافية او دينية‪،‬‬ ‫وب�ع��د م�ضي ت��اري�خ�ه��ا ي�ظ��ل البو�سرت‬ ‫معلقا اىل امد غري حمدود‪ ،‬فمن امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن رف��ع ه��ذه ال�ب��و��س�ترات او حتديد‬ ‫ام��اك�ن�ه��ا؟ امل�ه�ن��د���س (ع�ل��ي ن���ص��ر)‪ /‬يف‬ ‫امانة العا�صمة يقول "من املفرو�ض ان‬ ‫تقوم اجلهة التي قامت بتعليق البو�سرت‬ ‫برفعه بعد انتهاء املنا�سبة‪ ،‬كما يجب ان‬ ‫يتم اال�ستئذان او تقدمي طلب لتعليق اي‬ ‫بو�سرت يف اي مكان‪ ،‬لكن ما يح�صل يف‬ ‫اغلب االحيان ان بع�ض اجلهات املتنفذة‬

‫تقوم بتعليق البو�سرت يف اي مكان يحلو‬ ‫لها دون الرجوع الينا‪ ،‬فهذا االمر يجب‬ ‫ان يخطط له ويتم بناء على موافقات ‪.‬‬ ‫وحتى مع حدوث هذه املخالفة تظل هذه‬ ‫البو�سرتات ا�شهرا طويلة حتى تقوم‬ ‫امانة العا�صمة برفعها"‪.‬‬ ‫وي�شري املهند�س علي اىل "ان االم��ر ال‬ ‫يتوقف على املنا�سبات او االعالن عنها‬ ‫ب��ل هنالك اع�لان��ات ع��ن املجرمني مثال‬ ‫او املطلوبني للعدالة التي انت�شرت يف‬ ‫بغداد وب�أحجام خرافية ت�صل ا�سعارها‬ ‫اىل خ�م���س��ة م�لاي�ين او اق ��ل او اكرث‬ ‫وت��وزع يف اك�ثر من منطقة يف بغداد‪،‬‬ ‫وال ارى اي فائدة تذكر‪ ،‬فاملجرم الذي‬ ‫مت تعليق ��ص��ورت��ه م��ن امل�ستحيل ان‬ ‫يكون داخل العراق‪ ،‬ولو كان موجودا‬ ‫فقد مت حتذيره من خالل هذا البو�سرت‪،‬‬ ‫ويف كل العامل يتم البحث عن املجرمني‬ ‫ب�سرية تامة ودون اع�لان عن جمريات‬ ‫البحث او التحقيق ل�ضمان وقوع املجرم‬ ‫يف الفخ‪ ،‬بينما ن�سهل له االمر هنا ليهرب‬ ‫بعد ان يعلم بان �صورته انت�شرت يف كل‬ ‫�شوارع العا�صمة"‪.‬‬ ‫الفن وال�ضرورة‬ ‫ترى (�آمال �سعدي)‪ /‬فنانة ت�شكيلية ب�أن‬ ‫"مو�ضوع البو�سرتات لي�س مو�ضوعا‬ ‫اعتباطيا او يخ�ضع لرغبة امل�س�ؤول‬

‫الفالين او اجلهة االعالمية او االعالنية‬ ‫يف الدائرة الفالنية ‪ ،‬بل هو يجب ان يتم‬ ‫وفق احلاجة وال�ضرورة ‪ ،‬اي �أن ي�ؤدي‬ ‫الغر�ض منه وي�ساعد على توجيه اكرب‬ ‫عدد ممكن من النا�س يكون فيها اللجوء‬ ‫اىل البو�سرت اكرث اهمية من اللجوء اىل‬ ‫التلفاز او االذاعة التي ال يجد الكثري من‬ ‫املواطنني الوقت ل�سماعها‪ ،‬اي ان يكون‬ ‫مثال للتحذير من وباء خطر دخل البلد‪،‬‬ ‫او االعالن عن بدء انتخابات وت�شجيع‬ ‫النا�س للم�شاركة فيها‪ ،‬او االع�لان عن‬ ‫اق��ام��ة م�شروع مهم ج��دي��د‪ ،‬ام��ا ان يتم‬ ‫لأتفه اال�سباب ‪ ،‬وان يكون اعالنا عن‬ ‫معلومة معروفة ومفروغا منها او م�ضي‬ ‫فرتة عليها من الوقت فهذا �ضحك على‬ ‫ذقون املواطن و�سرقة للمال العام"‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة اخ � ��رى ت �� �ش�ير �آم� � ��ال اىل‬ ‫"�أن ع�م��ل ال �ب��و� �س�ترات واملل�صقات‬ ‫واالعالنات يجب ان يكون حتت ا�شراف‬ ‫فنانني متخ�ص�صني ور�سامي كاريكاتري‬ ‫يف حالة يكون املل�صق �ساخرا‪ ،‬وهناك‬ ‫كتاب يختارون الكلمات املنا�سبة ولي�س‬ ‫كلمات روتينية مكررة يف كل االعالنات‪.‬‬ ‫ن�ح�ت��اج اىل م��راع��اة ال ��ذوق واحلاجة‬ ‫ولي�س اىل ت�شويه �شوارعنا و�ساحات‬ ‫العا�صمة مبل�صقات عمالقة ال فائدة منها‬ ‫��س��وى اث ��ارة �سخرية امل��واط�ن�ين وهي‬ ‫تكلف املاليني"‪.‬‬

‫الريح‬ ‫الريا�ضة والفن ّية يف مهب ّ‬ ‫در�س ّ‬

‫ك��ي��ف ن��رت��ق��ي ب��ال��ع��ل��وم ون��ح��ن ال ن��ه��ت� ّ�م ب��ال��ف��ن وال � ّري��ا���ض��ة؟‬ ‫متا�ضر حممد‬

‫ونحن يف وداع عام درا�سي‬ ‫ن�أمل ان تكون نتائجه مر�ضية‬ ‫لكل من جد واجتهد ‪ ،‬ونطمح‬ ‫مل�ستوى اعلى يف العام املقبل‬ ‫‪ ،‬فاننا البد �أن نرتقي ب�أهم‬ ‫فئة يف املجتمع وهم الطالب‬ ‫من خالل البحث عن نقاط‬ ‫ال�ضعف يف كل مايخ�ص الواقع‬ ‫التعليمي من كادر ومنهاج او‬ ‫معاجلة بع�ض التجاوزات على‬ ‫حق الطالب واهمال مادة او‬ ‫التعوي�ض عن مادة اخرى‪ .‬لقد‬ ‫الحظنا يف هذا ال�سياق �أن اغلب‬ ‫مدار�سنا غيبت در�س (الفنية‬ ‫والريا�ضة) ب�سبب جهل الطالب‬ ‫وادارة املدر�سة بارتباط (الفن)‬ ‫بباقي العلوم‪ .‬منذ ان وجدت‬ ‫احل�ضارة وعرف االن�سان عرب‬ ‫التاريخ املهن التي ا�س�ست احلياة‬ ‫جند �أن كل هذا �سمي (فن)‬ ‫ولي�س اي �شيء �آخر‪ .‬هل ميكننا‬ ‫ان نتخيل ماذا يحدث لو غادر‬ ‫الفن حياتنا‪ ،‬واختفى الذوق يف‬ ‫ا�سلوب كالمنا و�ضاعت اللياقة‬ ‫يف ت�صرفاتنا؟‬

‫تذوّ ق الفن يعني تذوّ ق احلياة‬ ‫امتنى ان جنمع افكارنا ونو�ضح الكثري‬ ‫م��ن املفاهيم اخل��اط�ئ��ة ع��ن علم �شمويل‬ ‫اىل اب�ع��د احل ��دود‪ ،‬خليط متنا�سق بني‬ ‫ال ��واق ��ع واخل� �ي ��ال‪ ،‬ي �ت��داخ��ل م��ع باقي‬ ‫العلوم بكونه يحتاج اىل الفكر ويحمل‬ ‫م�سميات وم�صطلحات كالتي عرفناها‬ ‫يف علم الكيمياء والفيزياء والريا�ضيات‪،‬‬ ‫ورمب��ا ه��و ارق��ى كونه ميزة خ�صنا بها‬ ‫ال �ل��ه ع��ن ب��اق��ي امل�خ�ل��وق��ات ب��ان اعطانا‬ ‫عينا ثالثة تعرب ع��ن �صاحبها‪ .‬ه��ذا هو‬ ‫باخت�صار معنى( الفن ) كما يقول ال�سيد‬ ‫(ع)‪ ،‬وا��ض��اف "هوعامل جميل مل��ن اراد‬ ‫ان يتذوق احلياة الن كل ما فيها مرتبط‬ ‫ب�شكل او ب�آخر بالفن ‪� .‬إنه غذاء ارواحنا‬ ‫وال�ط��ري��ق ال��ذي يربطنا بباقي العلوم‬ ‫‪،‬فهل ينكر اح��د ان الطبيب فنان وكذلك‬ ‫املهند�س وال�ن�ج��ار وال�ب�ن��اء واخل �ي��اط ‪،‬‬ ‫وحتى امل��ر�أة التي تدير اهم م�ؤ�س�سة يف‬ ‫احل�ي��اة وه��و (البيت)الي�ست فنانة يف‬ ‫ادارة بيتها ولب�سها ؟ وفن طبخ الطعام‬ ‫الي�س ه��و واح ��دا م��ن �أ�س�س احل�ضارة‬ ‫والتفوق على الطبيعة والتح�ضري للنمو‬ ‫اجل�سدي والعقلي لالن�سان؟ والآن كيف‬ ‫نن�سى ال��ري��ا��ض��ة ال�ت��ي تكفل ب�ن��اء جيل‬ ‫واع و�صحي نف�سيا وج�سديا وتك�شف‬ ‫عن �سر ن�شاط ا�صحابها وقوة طموحهم‬ ‫مب��ا مي�ل�ك��ون��ه م��ن ا�� �ص ��رار وت �ع �ل��م على‬ ‫موا�صلة وقبول التحدي مهما كرب حجمه‬ ‫وتعاظمت قوته؟"‪.‬‬ ‫كيف يكون االختيار من‬ ‫قائمة منقو�صة‬ ‫ي �ق��ول ال���س�ي��د (ان��ور� �ص �ب��اح) ‪ -‬نحات‬ ‫"الفن م�صطلح ف���ض�ف��ا���ض ي�ستوعب‬ ‫اال�شياء و يحتمل الت�أويالت لكن ال ميكن‬ ‫خ�صخ�صته او ت�سيي�سه الي جهة كانت ‪،‬‬ ‫و كما هو متعارف عليه يف �شتى اروقة‬ ‫احلياة فان الفن يعني الذوق ال�سليم و ان‬ ‫كان جمنون َا و انه الرتف و ان كان مبالغا‬ ‫به ‪ ..‬الفن هو ما يجعلنا نرغب باال�شياء‬

‫ون�ط��وره��ا ون�ضعها يف م�ع��ادل��ة ال��ذوق‬ ‫والعدالة والتوازن وال�صحة واالن�سجام‬ ‫‪ ،‬اي ك��ل م��ا ي�ج�ع��ل احل �ي��اة ذات ايقاع‬ ‫وت�ستحق ان تعا�ش‪ .‬م�س�ؤوليتنا اليوم ان‬ ‫نقدم الوالدنا كل ما هو متاح و كل ماهو‬ ‫ب�سيط وعليهم ان يطوروا بدورهم روح‬ ‫االكت�شاف و التجربة لديهم ‪ ..‬وا�ستغرب‬ ‫كيف لنا ان نطالبهم بهذا اجلهد الفائق و‬ ‫نحن ن�سفه الفن امامهم و بال حياء ون�صفه‬ ‫انه ال يغني من جوع و ال ي�شفي من مر�ض‬ ‫؟ ال�ف��ن ه��و �شريان اب�ه��ر مي��ر قريبا من‬ ‫عقولنا في�سلب منها اللب وي�شق �صدورنا‬ ‫بعيد َا فيربد من ح��رارة ال��دم��اء املتدفقة‬ ‫‪ .‬هو العني الثالثة التي تب�صر بب�صرية‬ ‫�صاحبها تلك امل�شاعر التي ف�ضلنا الله بها‬ ‫على العاملني ‪ .‬لو ان الفن غادرنا بال عودة‬ ‫فكيف �ستكون ا�شكال بيوتنا و ماهية‬ ‫ملب�سنا و�سياراتنا ومالب�س ن�سائنا‪ ،‬من‬ ‫امل�ؤكد اننا �سنعود اىل ع�صور همجية"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�سيد انور ان الفن حاجة مو�ضحا‬

‫"الفن �ضرورة لكل من يبتغي الو�صول‬ ‫اىل العلم فالعلم يحتاج الفن و هما كما‬ ‫امل��اء و الرتبة مكونان ال ي�ستغنيان عن‬ ‫بع�ضهما بع�ضا ‪.‬م��دار� �س �ن��ا ال �ي��وم هي‬ ‫م�ؤ�س�سات جتعل الطلبة يتنا�سون الفن‬ ‫و يحاولون اللحاق بالعلوم و بني هذا‬ ‫و ذاك ال يتح�صلون على اي منهما ‪ .‬اردد‬ ‫مرة اخ��رى �أن الفن حاجة بل الفن مادة‬

‫غنية مل��ن يعرف كيف ي�ستخدمها ففيها‬ ‫خدمة للب�شرية و منها ينطلق لالفق حملق َا‬ ‫بكل ما هو جميل وراق" ‪.‬‬ ‫�ضعف املالك التدري�سي‪..‬‬ ‫املتعمد‬ ‫والإهمال‬ ‫ّ‬ ‫كلنا يعلم ان العلة دائ �م��ا يف اال�سا�س‬ ‫الذي يرتكز عليه البناء ‪ ،‬والبناء �سيكون‬ ‫جيدا ان قوينا اال�سا�س‪ ،‬ه��ذا هو ر�أي‬

‫ال�سيدة (ام عبد الله) وتقول "ان فكرة‬ ‫اع��داد االن�سان ال�صحي وال�صحيح تبد�أ‬ ‫م��ن االه�ت�م��ام باب�سط التفا�صيل مل��ا لها‬ ‫م��ن اهمية على امل ��دى البعيد‪ ،‬وه ��ذا ال‬ ‫يعني ان جنعله كاحلا�سوب نخزن فيه‬ ‫املعلومات لينتج لنا افكارا مفيدة ‪ .‬هذا‬ ‫لال�سف ما منار�سه االن مع ابنائنا ف�أغلب‬ ‫البيوت تفتقر اىل ما ي�شجع الطفل على‬ ‫تعلم الفن والريا�ضة ‪ ،‬و�إن وجدت فرنى‬ ‫ف��ن الغناء ولعبة ك��رة ال�ق��دم ه��ي جممل‬ ‫اهتمامهم‪ ،‬اما يف املدر�سة فال تعد هذه‬ ‫املواد االعندما يكتب جدول احل�ص�ص‬ ‫اال�سبوعي كمكمل واحيانا يكون ملحقا‬ ‫ملواد اخرى ‪ ،‬متنا�سني ان هذه الف�سحة‬ ‫من الراحة التي يق�ضيها الطالب باللعب‬ ‫واملرح اواالبتعاد بافكاره نحو اخليال‬ ‫واالل��وان بعيدا عن االرقام واحل�سابات‬ ‫رمب� ��ا ه ��ي م �ف �ت��اح ل �ع �ق��ول �ه��م ومن�شط‬ ‫ي�ستطيعون من خالله اال�ستمرار بحيوية‬ ‫اىل نهاية الدوام ‪ .‬اعتقد ان العلة هنا يف‬ ‫ال �ك��ادر التدري�سي ال��ذي ال يعري اهمية‬ ‫ل �ل �م��ادة ول�ي����س ه�ن��ال��ك اه �ت �م��ام بتوفري‬ ‫متخ�ص�صني ي�ج�ع�ل��ون ال �ط��ال��ب يحب‬ ‫امل��ادة وي�ستفيد منها ويو�صلها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح"‪.‬‬ ‫خ�شية‬ ‫ازاء ذلك ابدت ال�سيدة(ام عالء) ا�ستياءها‬ ‫ممن ي�شجعون االطفال على امل�شاركة يف‬ ‫املهرجانات الريا�ضية والفنية وتعترب‬ ‫هاتني املادتني ت�ؤثران ب�شكل مبا�شر على‬ ‫م�ستوى الطالب العلمي‪ .‬تقول "احلقيقة‬ ‫انني احاول جاهدة ابعاد اوالدي عن كل‬ ‫م��ا ي�شغلهم ع��ن اج��واء ال��درا��س��ة ‪ .‬ل�ست‬ ‫م�ستعدة للتفريط باحالمي وم�ستقبلهم‬ ‫وانا على يقني ان بريق االل��وان واجلهد‬ ‫الذي يبذله االوالد يف التمارين الريا�ضية‬ ‫�ستكون هي اح��د اه��م ا�سباب ف�شلهم يف‬ ‫الدرا�سة ‪ ،‬لذا انا ال اجعل لهاتني املادتني‬ ‫اهمية اثناء فرتة الدرا�سة وال حتى ا�شجع‬ ‫عليها يف اجازة نهاية العام ‪ ،‬وا�ستعي�ض‬

‫ع��ن ذل��ك بال�سفر وال �ت �ن��زه وتخ�صي�ص‬ ‫بع�ض الوقت للمطالعة للتوا�صل مع العام‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫الفر�شاة والقلم ّ‬ ‫كل منهما‬ ‫يحتاج للفكر‬ ‫اال�ستاذ(معتز) مدر�س يجد اننا "احيانا‬ ‫ن�ل�غ��ي دور ال �ع �ق��ل يف اه ��م م��رح �ل��ة من‬ ‫ت �ك��وي �ن��ه وال ن���س�ت�ف��اد م ��ن ق��وت��ه وهي‬ ‫مرحلة الطفولة‪ .‬الن الطفل هنا يتمتع‬ ‫ب�صفاء ال��ذه��ن وتركيز ع��ال فيمكننا ان‬ ‫ننمي الكثري من املواهب ونفجر الكثري‬ ‫من الطاقات ا�ستنادا على خطط علمية‬ ‫م��درو��س��ة‪ ،‬ي��راع��ى فيها احل��ال��ة النف�سية‬ ‫واالجتماعية وال�صحية للطفل لكي تغذي‬ ‫العلوم التي يتلقاهاعن طريق املدر�سة او‬ ‫البيت روحه وعقله ب�شكل مت�ساو ‪.‬ومبا‬ ‫اننا ن�ؤمن ب�ضرورة تطوير الفكر فال بد‬ ‫من ان نرطب هذا الفكر بااللوان اجلميلة‬ ‫والنغمات الرقيقة ونقويه بج�سد ن�شيط‬ ‫�صحي ‪..‬‬ ‫لي�س غ��ري�ب��ا ان ي�ك��ون الطبيب ر�ساما‬ ‫واملهند�س يعزف �آلة مو�سيقية او ي�شارك‬ ‫يف العاب ريا�ضية ‪ .‬لو ركزنا قليال لوجدنا‬ ‫ان الفر�شاة والقلم كال منهما يحتاج اىل‬ ‫الفكر ‪ .‬اللوحة ال تر�سم االعندما ن�ستدعي‬ ‫ف �ك��رة ك��ام �ل��ة ع��ن امل��و� �ض��وع واالل � ��وان‬ ‫املنا�سبة وت�ؤخذ االبعاد ب�شكل �صحيح‬ ‫حتى ت�ك��ون قريبة م��ن احلقيقة‪،‬وكذلك‬ ‫احل��ال يف م��ادة الريا�ضيات او اي مادة‬ ‫علمية اخ��رى وما دام��ت الفر�شاة والقلم‬ ‫يحتاجان اىل الفكر اذا كل منهما يكمل‬ ‫االخ ��ر �إذا راع�ي�ن��ا ال �ت��وازن يف االم��ور‬ ‫واعطينا كل �شيء حقه"‪.. .‬‬ ‫اذا الفن مياه مقد�سة ت�شفي من ي�شربها‬ ‫وه ��و ط��ري �ق��ة ل�لاف �� �ص��اح ع��ن امل��واه��ب‬ ‫وو�سيلة لتفريغ الطاقة واحيانا للبوح‬ ‫عن هم او امل وهو احدى الو�سائل لبناء‬ ‫�شخ�صية ال�ط�ف��ل وك�ي��ان��ه ف�ل��م تتجاهله‬ ‫املدار�س وحتوله مع در�س الريا�ضة اىل‬ ‫�سلة املهمالت؟‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من �أغرب الق�ضايا‬

‫اخلادمة خطفت ّ‬ ‫الطفلة وطالبت بـ ‪ 5‬ماليني دينار فدية !‬

‫كانت جرمية خطف نفذتها خادمة ‪ .‬فقد قررت‬ ‫ان تخطف طفلة ال يتجاوز عمرها �سنة ون�صف‬ ‫ال�سنة وتهرب بها ثم ت�ساوم والدها على مبلغ‬ ‫كبري حتقق احالمها مع حبيب القلب الذي ترغب‬ ‫بالزواج منه !‬ ‫اخل��ادم��ة ب��رغ��م �صغر �سنها اال انها‬ ‫متتلك عقلية ام���ر�أة نا�ضجة وده��اء‬ ‫جمرم حمرتف ‪ ،‬فقد خططت جلرميتها‬ ‫ون �ف��ذت �ه��ا يف وق ��ت ق���ص�ير وب��ج��ر�أة‬ ‫حت�سد عليها ‪ .‬لكن ال�شرطة مل متنحها‬ ‫فر�صة اال�ستمتاع بنجاح خطتها فالقت‬ ‫القب�ض عليها بعد �ساعات قليلة لتفيق‬ ‫من احالمها التي حتولت اىل كابو�س‬ ‫تعي�ش فيه حتى االن ‪.‬‬ ‫ح��دث��ت اجل ��رمي ��ة يف � �ش �ق��ق زي��ون��ة‬ ‫حيث كانت ت�سكن جدة (�س) لوالدتها‬ ‫وتعمل اخلادمة (�ص) لدى اجلدة منذ‬ ‫ف�ترة ق�صرية ‪ ،‬وق��د كانت تعمل لدى‬ ‫�شقيقتها التي توفاها االجل‪ .‬فتو�سلت‬ ‫(���ص) اليها لكي تعمل عندهم ‪ ،‬ومل‬ ‫جتد مفرا من قبول طلبها وخا�صة انها‬ ‫تقيم مبفردها بعد زواج ابنتها ‪ .‬كانت‬ ‫ت�صرفات اخلادمة غريبة وتثري ال�شك‬ ‫اال ان اجل��دة مل تكن ت�سيء الظن بها‬ ‫وكانت تعترب تلك الت�صرفات ل�صغر‬ ‫�سنها‪ .‬اما اخلادمة فقد وج��دت لدى (‬ ‫ج��دة الطفلة ���س) امل�لاذ االم��ن لها بعد‬ ‫هروبها م��ن منزل ا�سرتها يف مدينة‬ ‫ال�صدر بعدما �ضاقت من حياة الفقر‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ت تعي�ش ف�ي��ه‪ .‬فهي االبنة‬ ‫الو�سطى بني اربع بنات وثالثة اوالد‬ ‫بينما والدها مل يكن �سوى عامل ب�سيط‬ ‫يعمل ليل نهار من اجل ان يوفر الطعام‬ ‫البنائه ‪ .‬واحل��ال �أن االب املكافح ظل‬ ‫ي�ضع عالمات ا�ستفهام امام ت�صرفات‬

‫ابنته (���ص) حتى �ضاق بها و�ضاقت‬ ‫ب��ه وق��ررت ال�ه��روب م��ن منزلها حتى‬ ‫تعي�ش حياتها كيفما ت�شاء ‪ .‬واجتهت‬ ‫للعمل اول مرة كخادمة للتنظيف يف‬ ‫حمل للحالقة الن�سائية ‪ ،‬لكنها تركته‬ ‫لتعمل خادمة يف البيوت ‪ ،‬حتى ا�ستقر‬ ‫بها احلال يف منزل اجلدة يف عمارات‬ ‫زيونة !‬ ‫كان يف داخلها �سر تريد ان حتتفظ به‬ ‫لنف�سها وال تطلع احدا عليه ‪ ،‬فكانت كلما‬ ‫خلت بنف�سها غابت عن الدنيا و�سرحت‬ ‫بخيالها لتبني ق �� �ص��ورا وحتت�ضن‬ ‫احلبيب ال��ذي �سوف تتزوجه ويطري‬ ‫ب�ه��ا اىل مملكته ‪ .‬ام ��ا ه ��ذا احلبيب‬ ‫الذي احتفظت ب�صورته وا�سمه و�أي‬ ‫تفا�صيل عنه فقد ك��ان جم�ه��وال لدى‬ ‫اجلميع ‪ ،‬وك�أنها ارادت ان حتميه او‬ ‫ان حتمي نف�سها به حتى بعد ارتكابها‬ ‫جرمية خطف الطفلة (�س) ‪.‬‬ ‫كانت وال��دة الطفلة (�س) ت�أتي يوميا‬ ‫ل��زي��ارة والدتها حيث ت�أتي من بيتها‬ ‫يف ال �غ��دي��ر لتبقى ط���وال ال �ي��وم مع‬ ‫والدتها حلني انهاء زوجها عمله الذي‬ ‫كان يعمل مهند�سا يف احدى الدوائر‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اخل��ادم��ة (� ��ص) ه��ي احلار�س‬ ‫االم�ين املطيع للطفلة (���س) يف اليوم‬ ‫الذي ت�أتي فيه لزيارة جدتها‪ .‬مل يكن‬ ‫اح��د يتوقع ان تقوم اخلادمة بتنفيذ‬ ‫ج��رمي �ت �ه��ا ه� ��ذه ن��ظ��را ل��ع��دم وج ��ود‬ ‫مقدمات لها ‪ ،‬فلم تلمح بحاجتها اىل‬

‫النقود ومل يكن يبدو على ت�صرفاتها‬ ‫ما يثري ال�شك والريبة فيها ‪ .‬لكن (�ص)‬ ‫وحدها هي التي كانت تعلم مبخططها‬ ‫و�سهرت طوال الليل تخطط جلرميتها‬ ‫النها كانت على علم م�سبق بان والدة‬ ‫(�س) �ست�أتي لزيارة والدتها يف اليوم‬ ‫التايل ‪ .‬ويف اليوم التايل جاءت والدة‬ ‫(�س) كعادتها لزيارة والدتها وتفرغت‬ ‫االبنة مل�ساعدة امها يف اعمال املنزل‬ ‫بينما تركت اخلادمة (�ص) تتوىل امر‬ ‫ابنتها لتلعب معها وتطعهما ‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا جعل اخل��ادم��ة ت�صطحبها خارج‬ ‫ال�شقة لتلعب معها ام��ام باب العمارة‬ ‫‪ .‬حلظتها ادرك��ت �أن الفر�صة امامها‬

‫ا�صبحت �سانحة لتنفيذ جرميتها‪.‬‬ ‫وبلمح الب�صر اختفت عن العيون حتى‬ ‫حار�س العمارة مل يالحظ اختفاءها‬ ‫بعدما �س�ألها اىل اين �ستذهب بالطفلة ‪،‬‬ ‫ومل ترتدد يف اخباره ب�أنها ت�صطحبها‬ ‫ل �� �ش��راء ب�ع����ض ح��اج �ي��ات امل �ن��زل من‬ ‫ال�سوق املقابل للعمارة ‪.‬‬ ‫ام ��ام ان���ش�غ��ال االم واب�ن�ت�ه��ا بتهيئة‬ ‫ال�ط�ع��ام مل تلحظ �أي منهما اختفاء‬ ‫الطفلة مع اخلادمة اال بعد مرور �ساعة‬ ‫كاملة عندما خيم ال�سكون على ال�شقة‬ ‫ومل تعد ت�سمع االم �صوت بكاء ابنتها‬ ‫وال حتى غناء اخلادمة معها حتى تكف‬ ‫عن بكائها ‪ .‬ت�سرب القلق اىل قلب االم‬

‫حديث النا�س‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫ّاتهامات ما بني طبيب ّ‬ ‫الن�سائيّة وطبيب ّ‬ ‫التخدير‬ ‫ّ‬ ‫لكن حياة كاملة جرى تبديدها!‬ ‫هذه اجلرمية وقعت داخل احد امل�ست�شفيات الن�سائية اخلا�صة ‪ :‬زوجة �شابة‬ ‫ذهبت اىل عيادة طبيب امرا�ض ن�سائية وتوليد �شهري لت�ضع حملها ‪ .‬العيادة‬ ‫يف املجمع الطبي الذي افتتح م�ؤخرا خالية من �أي جتهيزات تدل على اجراء‬ ‫عمليات الوالدة ‪ .‬حلظات بعد دخول الأم هذه الغرفة املزعومة خرج الطبيب‬ ‫مذعورا يطلب من الزوج طلب �سيارة ا�سعاف لنقل زوجته ب�سرعة اىل م�ست�شفى‬ ‫االهلي اخلا�ص بالوالدة‪ .‬وهناك اكتملت امل�أ�ساة ‪.‬‬

‫كانت الزوجة قد دخلت يف غيبوبة‬ ‫‪ ،‬ون��زل اجلنني ميتا‪ ،‬وتبادل طبيب‬ ‫ام��را���ض ال�ن���س��اء ال���ش�ه�ير وطبيب‬ ‫التخدير االتهامات ام��ام ال�شرطة ‪.‬‬ ‫االدهى من كل ذلك ان الزوجة ال�شابة‬ ‫ال تزال تعي�ش داخل هذا النفق املظلم‬ ‫يف غرفة العناية املركزة بامل�ست�شفى‬ ‫االهلي بعد �أن نقلها اليها ب�أمر زوجها‬ ‫وال�سبب ان م�ست�شفى ال��والدة لي�س‬ ‫فيها غرفة للعناية املركزة !‬ ‫ب�ع��د ك��ل ه ��ذا ه��ل �ستغلق الق�ضية‬ ‫ك ��ال� �ع ��ادة ام ت��ت��ح��ول اىل ف�صل‬ ‫ع�شائري حللها بالتهديد والوعيد‬ ‫والقتل ؟ احل�ي��اة وامل ��وت حقيقتان‬ ‫ال ج��دال فيهما‪� .‬إنها بيد الله ولي�س‬ ‫ل�ن��ا اع�ترا���ض ع�ل��ى ذل��ك ‪ ،‬ول �ك��ن ان‬ ‫تدفع زوجة �شابة الثمن وتدخل يف‬ ‫غيبوبة فهنا يجب ان نت�ساءل عنه‬ ‫ونحدد م�س�ؤوليته‪.‬‬ ‫لنعد اىل البداية كما رواه��ا الزوج‬ ‫(ي) ب��دم��وع��ه ق��ائ�لا ‪ :‬ت��زوج��ت منذ‬ ‫ارب��ع �سنوات ‪ ،‬و�أث�م��ر ه��ذا ال��زواج‬ ‫طفال جميال ‪ .‬اتفقت مع زوجتي ان‬ ‫تنتظر عدة �سنوات حتى تنجب الطفل‬ ‫الثاين وذلك ل�ضيق احلال ‪ .‬وبعد ان‬

‫واجل���دة ب�ع��ده��ا ه��رول��ت لتبحث عن‬ ‫طفلتها خ��ارج ال�شقة ون��زل��ت ال��درج‬ ‫ب�سرعة ح�ت��ى و��ص�ل��ت ب��اب العمارة‬ ‫ولكنها مل جتدها ومل ت�شعر بنف�سها‬ ‫اال وهي تهرول يف ال�شوارع املحيطة‬ ‫بالعمارة واال�سواق املجاورة لها وهي‬ ‫ال تدري بنف�سها وهي ت�صيح وتنادي‬ ‫على ابنتها وعلى اخلادمة وت�س�أل كل‬ ‫من يقابلها ع�سى ان يكونوا �شاهدوهما‬ ‫يف ال�شارع ‪.‬‬ ‫كاد عقل االم ان يتوقف وقلبها ا�صبح‬ ‫يهتز لهول ال�صدمة‪ .‬لكن ا�سئلتها مل‬ ‫جتد اجابة عند احد ‪� .‬آخر من �شاهدها‬ ‫ح��ار���س ال�ع�م��ارة واخ�بره��ا مب��ا قالته‬

‫اخلادمة انها ذاهبة اىل املحل املجاور‬ ‫‪ .‬وهنا ت�أكد للأم ان ابنتها قد ا�صابها‬ ‫م�ك��روه ‪ .‬ه��رول��ت لل�شقة لتخرب امها‬ ‫ب�أح�سا�سها فراحت اجلدة تبحث يف كل‬ ‫مكان بال�شقة ع�سى ان تكون اخلادمة‬ ‫قد �سرقت �شيئا مثلما �سرقت الطفلة‬ ‫‪ ،‬لكنها مل تكت�شف �شيئا ‪ ،‬وق��ررت‬ ‫االم ان تت�صل بزوجها لكي يت�صرف‬ ‫ب�أق�صى �سرعة قبل ان تفعل اخلادمة‬ ‫بالطفلة �أي �شيء‪ .‬وعندما �سمع االب‬ ‫ب�خ�بر اخ �ت �ط��اف اب�ن�ت��ه دارت الدنيا‬ ‫حتت قدميه وتوقف عقله عن التفكري‬ ‫وك�أنه قد ا�صابه ال�شلل وظل واجما ال‬ ‫يفعل �شيئا �سوى ان يفكر يف م�صري‬ ‫ابنته الذي ا�صبح مرهونا مبا �ستفعله‬ ‫اخل��ادم��ة ‪ .‬ومل ي�ق�ط��ع ع�ل�ي��ه تفكريه‬ ‫�سوى رنني هاتفه املحمول وقام بالرد‬ ‫عليه من اول رنة وكانت املفاج�أة ان‬ ‫على ال�ط��رف الآخ��ر للمكاملة اخلادمة‬ ‫(�ص) وما ان �سمع �صوتها حتى ثارت‬ ‫ثائرته يطالبها باعادة ابنته يف ا�سرع‬ ‫وقت و�سوف يدفع لها ما تريد ‪ .‬وامام‬ ‫لهفة االب ولغته الآمرة للخادمة اغلقت‬ ‫يف وج�ه��ه ال�ه��ات��ف وك��أن�ه��ا تتعمد ان‬ ‫تعبث باع�صابه حتى تفر�ض عليه كل‬ ‫طلباتها ‪ .‬ومل يجد االب مفرا �سوى ان‬ ‫يبلغ �شرطة املثنى بخطف ابنته من‬ ‫قبل اخلادمة ‪ .‬كانت املفاج�أة االوىل‬ ‫او العقبة االوىل ام��ام مدير ال�شرطة‬ ‫ان والد الطفلة املهند�س ال يعرف ا�سم‬ ‫اخل��ادم��ة بالكامل ومل ي�ع��رف عنوان‬ ‫�سكنها وال �أي ��ش��يء غ�ير ان ا�سمها‬ ‫(� ��ص) ‪ .‬ج��رى االه �ت �م��ام باملو�ضوع‬ ‫واخربت الداخلية بذلك ‪ ،‬ومت ت�شكيل‬ ‫ف��ري��ق ع�م��ل مل��راق �ب��ة ه��ات��ف املهند�س‬ ‫ومعرفة عنوان اخلادمة واين ت�سكن ‪.‬‬ ‫بد�أ فريق العمل يف التحري عن ارقام‬ ‫التلفونات التي تلقاها وال��د الطفلة‬ ‫من املتهمة التي تطلب فيها منه مبلغا‬ ‫ماليا كبريا مقابل اعادة ابنته ‪ .‬وتبني‬ ‫انها تت�صل من عدة ارقام خمتلفة ويف‬ ‫منطقة حم�صورة يف مدينة ال�صدر‪.‬‬

‫وب��ع��د م��راق �ب��ة ور�� �ص ��د االرق� � ��ام مت‬ ‫عمل كمني للخادمة يف �شارع الفالح‬ ‫والقت ال�شرطة القب�ض عليها بعد ان‬ ‫ا�ستدرجت بالوقوف هناك ال�ستالم‬ ‫امل�ب�ل��غ امل �ق��رر وه��و ‪ 5‬م�لاي�ين دينار‪.‬‬ ‫�سبع �ساعات كاملة ق�ضتها الطفلة (�س)‬ ‫يف رعب �شديد وهي تتجول ب�صحبة‬ ‫اخلادمة من مكان اىل �آخ��ر ومل تكف‬ ‫عن البكاء الذي مل يرقق قلب اخلادمة ‪.‬‬ ‫كانت كل دقيقة متر على اخلادمة ت�شعر‬ ‫ب�أنها اقرتبت من حتقيق احالمها يف‬ ‫الرثوة التي �سوف تهبط عليها‪.‬‬ ‫بعد �ساعات الرعب التي عا�شتها الطفلة‬ ‫التقيت ب�أ�سرتها يف �شقة اجلدة وكانت‬ ‫الفرحة وال�سعادة يف عيون االب واالم‬ ‫وذك ��رت يل وال ��دة الطفلة ب��ان��ه رغم‬ ‫ق�صر امل��دة التي ق�ضتها طفلتها بعيدا‬ ‫عن عيون والدتها اال انها مرت عليهم‬ ‫وك�أنها دهر ال نهاية له ‪ ،‬ولكن طوال‬ ‫تلك ال�ف�ترة مل يفقد االب ثقته يف ان‬ ‫ال�شرطة �ستعيد له ابنته ومل يفقد االمل‬ ‫يف ا�ستعادة ابنته من جديد ‪ ،‬فقد كان‬ ‫يلم�س بنف�سه �شغف رج��ال ال�شرطة‬ ‫للتو�صل اىل اخلادمة يف اق��رب وقت‬ ‫ممكن‪ .‬اما االم فلم تكف حلظة عن رفع‬ ‫يدها لل�سماء طالبة النجدة وال�سرت‬ ‫حتى ال ي�صيبها مكروه ‪ .‬وحقا مرت‬ ‫حل �ظ��ات ع�صيبة ع�ل��ى ه ��ذه اال�سرة‬ ‫الآم �ن��ة ام��ا الطفلة فقد كانت عيناها‬ ‫تنطق بالكثري ولو حتدثت حلكت عن‬ ‫�آالم ال�ساعات التي ق�ضتها ب�صحبة‬ ‫اخلادمة تتجول بها يف ال�شوارع وهي‬ ‫ال تكف عن البكاء تتو�سل لها بدموعها‬ ‫و��ص��راخ�ه��ا ان تعيدها اىل اح�ضان‬ ‫والدتها! اخلادمة (���ص) �أعطت ق�صة‬ ‫وهمية لل�شرطة تربئ بها نف�سها حيث‬ ‫انها تعر�ضت هي والطفلة للخطف من‬ ‫قبل ع�صابة جمهولة وراح��ت تتبجح‬ ‫باحكام تفا�صيل �سيناريو اختطافها‪.‬‬ ‫لكن كالمها مل ي�ؤخذ به اكرث من كونه‬ ‫ق�صة وهمية لتدر�أ عن نف�سها االتهام‬ ‫املوجه لها باختطاف الطفلة !‬

‫و�صل ابني اىل �سن ث�لاث �سنوات‬ ‫�شاء القدر ان ت�شعر زوجتي باعرا�ض‬ ‫احلمل ‪ ،‬ف�أ�سرعت اىل طبيبة ن�سائية ‪،‬‬ ‫و�أجرت حتاليل اكدت لها ب�أنها حامل‬ ‫يف �شهرها الثالث ‪ .‬بد�أنا البحث عن‬ ‫طبيب م�شهور واخت�صا�ص ملراجعته‬ ‫ك��ل �شهر لفح�ص زوج �ت��ي وتقدير‬ ‫و��ض��ع ال�ط�ف��ل‪ .‬وق��ع اخ�ت�ي��ارن��ا على‬ ‫ه��ذا الطبيب امل�شهور ال��ذي افتتح‬ ‫م�ست�شفى اهليا على ح�سابه وهو‬ ‫رئي�س ق�سم يف اح��د امل�ست�شفيات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ‪ .‬ت��اب �ع��ت زوج� �ت ��ي مع‬ ‫الطبيب حملها منذ �شهرها الثالث ‪،‬‬ ‫وكنت اذهب ب�صحبتها اىل امل�ست�شفى‬ ‫الطبي وهي عمارة حديثة غري جمهزة‬ ‫ال�ستقبال الن�ساء احلوامل واعتقدت‬ ‫انه �سيقوم بتوليدها يف امل�ست�شفى‬ ‫الذي يعمل فيه ولي�س يف هذا املجمع‬ ‫‪ .‬حتى ج��اء موعد الو�ضع و�شعرت‬ ‫زوجتي باملخا�ض‪ .‬ا�سرعت بحملها‬ ‫اىل الطبيب وك��ان ال��وق��ت ع�صرا ‪،‬‬ ‫وعندما فح�صها اخربين بان زوجتي‬ ‫يف حالة والدة وقام بحقنها ومل اكن‬ ‫اعرف ما هي هذه احلقنة ‪ ،‬ف�أخربتني‬ ‫امل�ضمدة بانها حقنة لت�سهيل عملية‬

‫الوالدة ‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد ال���زوج احل��زي��ن حديثه‬ ‫وه��و مي�سح دم��وع��ه قائال ‪ :‬بعد ان‬ ‫اعطاها احلقنة‪ ،‬اخربنا ب��ان ن�أتي‬ ‫اليه بعد ال�ساعة الثامنة م�سا ًء ‪ .‬ويف‬ ‫املوعد املحدد اتيت مرة ثانية ومعي‬ ‫�أ��س��رت�ه��ا اىل امل�ست�شفى ‪ ،‬وداخ��ل‬ ‫غرفته اعطى الطبيب لزوجتي حقنة‬ ‫ثانية باال�ضافة اىل بع�ض االدوية‬ ‫التي ا�شرتيتها لها‪ .‬بعد خم�س دقائق‬ ‫م��ن ت �ن��اول �ه��ا االدوي � ��ة حت ��ول وجه‬ ‫زوجتي اىل اللون االزرق ودخلت يف‬ ‫غيبوبة تامة ‪� .‬أح�س�ست ان الطبيب‬ ‫دخل يف حالة رعب وخوف ‪ ،‬فطلب‬ ‫مني جلب اال�سعاف ب�سرعة ونقلها‬ ‫اىل امل�ست�شفى االه�ل��ي ال��ذي يعمل‬ ‫فيه ‪ ،‬وفعال جاءت �سيارة اال�سعاف‬ ‫ومت نقلها اىل امل�ست�شفى ومل يدر‬ ‫بخلدي ان زوجتي يف خطر خا�صة‬ ‫ان الطبيب قال يل البد ان تتم الوالدة‬ ‫بعملية قي�صرية ‪ ،‬وق��ام با�ستدعاء‬ ‫طبيب التخدير وع��دد من املمر�ضني‬ ‫واملمر�ضات يف حماولة منهم النقاذ‬ ‫زوجتي ‪ ،‬فظلت يف العمليات اكرث‬ ‫من ارب��ع �ساعات ونحن ال نعلم مبا‬

‫حدث لها يف الداخل‪.‬‬ ‫�سكت ال��زوج احلزين دقائق ‪ ،‬وعاد‬ ‫اىل ح��دي �ث��ه ق��ائ�ل�ا ‪:‬م� ��رت �ساعات‬ ‫كالدهر خرج بعدها الطبيب من غرفة‬ ‫العمليات وهو يحمل بني يديه طفال‬ ‫ميتا �أعطاه يل وطلب دفنه وقال يل‬ ‫ك��ان الب��د ان ن�ضحي باجلنني حتى‬ ‫تعي�ش االم ‪ .‬وعلى الرغم من حزين‬ ‫ع�ل��ى وف ��اة طفلي ‪ ،‬ف�ك��ل م��ا دار يف‬ ‫خميلتي هو زوجتي ‪ .‬وعند �س�ؤايل‬ ‫عنها اخ�ب�روين ب��اين الب��د ان ادفن‬ ‫الطفل اوال قبل �أي �شيء ‪ .‬ا�سرعت اىل‬ ‫اخي وطلبت منه اخذ ابني اىل املقربة‬ ‫ودف�ن��ه هناك وبقيت يف امل�ست�شفى‬ ‫لالطمئنان على زوجتي ‪ .‬بعد �ساعة‬ ‫وجدت االطباء واملمر�ضات يف حالة‬ ‫هلع وارت�ب��اك ‪ .‬كانت دم��اء زوجتي‬ ‫تتناثر يف كل مكان يف الغرفة وهم‬ ‫يطلبون مني �سرعة جلب اكيا�س‬ ‫ال ��دم الن �ق��اذ زوج �ت��ي فهي يف حالة‬ ‫ن��زي��ف ح��اد ج��دا ‪ .‬ا�سرعت مل�صرف‬ ‫ال��دم ل�شراء اكيا�س م��ن ال��دم ‪ ،‬كما‬ ‫تربع عدد من اهلها واقربائها النقاذ‬ ‫حياتها ‪ .‬يف هذه االثناء قرر الطبيب‬ ‫نقل زوجتي اىل م�ست�شفى حكومي‬ ‫النه ال يوجد يف هذا امل�ست�شفى غرفة‬ ‫للعناية امل��رك��زة وال ت��وج��د اجهزة‬ ‫كافية النقاذ حالة زوجتي ‪ ،‬ومت نقلها‬ ‫اىل امل�ست�شفى احلكومي وهي ترقد‬ ‫يف حالة غيبوبة تامة واثبتت اال�شعة‬ ‫واملفرا�س ب�أنها ا�صيبت بجلطة يف‬ ‫امل��خ بعد والدة قي�صرية وان�ه��ا يف‬ ‫ح��ال��ة خ�ط��رة ب�ين احل �ي��اة وامل ��وت !‬ ‫يف ال �ي��وم ال �ت��ايل ذه��ب ال���زوج اىل‬ ‫وزارة ال�صحة وقدم �شكوى ملحا�سبة‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ل��ى م��ا ق ��ام ب��ه م��ن عمل‬ ‫واه �م��ال ‪ .‬ح�ضر الطبيب امل�شهور‬ ‫وانكر كل ما جاء على ل�سان الزوج‬ ‫يف التحقيق ونفى كافة االتهامات‬ ‫ون�ف��ى يف اف��ادت��ه �أن ��ه م �� �س ��ؤول عن‬ ‫حالتها متهما طبيب التخدير بذلك‬ ‫‪ .‬وح���ض��ر طبيب ال�ت�خ��دي��ر وتبادل‬ ‫االتهامات مع طبيب الن�سائية وذكر‬ ‫يف افادته ان امل�شكلة حدثت بعد ان‬ ‫اعطى لها طبيب الن�سائية والتوليد‬ ‫احلقنة داخل عيادته والتي ادت اىل‬ ‫حدوث الغيبوبة ‪.‬‬ ‫وقال ال��زوج يف ختام حديثه انه لن‬ ‫يرتاح حتى تتم حما�سبة املق�صر‪..‬‬ ‫ون �ح��ن ن �ت �� �س��اءل ب ��دورن ��ا ان هذه‬ ‫الق�ضايا �ستظل ق�ضايا �شائكة ‪..‬‬ ‫جرمية الفاعل فيها ي�شخ�ص ك�إهمال‬ ‫او تق�صري من دون اتخاذ اي اجراء!‬

‫دافعت عن �شرفها‪ ..‬ف�أحرقوا‬ ‫قلبها بقتل �أخيها!‬ ‫تبدو مدينة املجر بعد‬ ‫منت�صف الليل هادئة خالية‬ ‫من النا�س ب�سبب برودة اجلو‬ ‫ال�شديدة ‪ .‬ال �شيء يعرب عن‬ ‫حركة احلياة �سوى بع�ض‬ ‫ال�سيارات املارة ‪ ،‬و�أغلبها‬ ‫�سيارات ع�سكرية تتفقد‬ ‫احلالة االمنية وال�سيما‬ ‫بوجود نقاط �سيطرة موزعة‬ ‫يف ال�شوارع املهمة‪� .‬أحد‬ ‫الك�سبة كان عائدا من املقهى‬ ‫‪ ،‬وفج�أة ت�سمرت قدماه يف‬ ‫االر�ض امام م�شهد مثري ‪:‬‬ ‫جثة �شاب م�شوهة الوجه م�سجاة على‬ ‫ج��ان��ب ال �ط��ري��ق ال�ت�راب��ي امل� � ��ؤدي اىل‬ ‫اح��دى ال �ق��رى‪ .‬ارت �ع��د ال��رج��ل و�أ�سرع‬ ‫اىل اق��رب نقطة �سيطرة وابلغ اجلنود‬ ‫هناك‪ .‬احاط اجلنود و�آمرهم ب�صاحب‬ ‫االخبار والقوا عليه بع�شرات اال�سئلة‬ ‫واال�ستف�سارات التي تدور حول الت�أكد‬ ‫م��ن �صلته ب��امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه او اذا كان‬ ‫يعرفه‪ .‬يف النهاية ت�أكد �ضابط ال�سيطرة‬ ‫ان ال��رج��ل لي�ست ل��ه �أي �صلة باملجنى‬ ‫عليه وال يعرفه بل االم��ر جم��رد �صدفة‬ ‫وحظ �سيئ قاده ليكت�شف اجلثة ‪.‬‬ ‫خ�لال دق��ائ��ق ح�ضر �ضباط م��ن املركز‬ ‫القريب ليعاينوا اجلثة ويجروا الك�شف‬ ‫على حمل احلادث‪ .‬عند فح�ص اجلثة من‬ ‫قبل �ضابط التحقيق ظهر �أنها م�صابة‬ ‫ب ��أك�ثر م��ن ‪ 14‬طعنة �سكني ن��اف��ذة يف‬ ‫اماكن متفرقة من اجل�سد ‪ ،‬وعند تفتي�شه‬ ‫عرث على هوية االح��وال املدنية داخل‬ ‫احد جيوبه ‪ .‬وب�سرعة حت� ّرت ال�شرطة‬ ‫عن �صاحب الهوية فت�أكد لها ب�أن ا�سمه‬ ‫(ع) وقد اختفى عن عائلته منذ ‪� 48‬ساعة‬ ‫‪ ،‬ومل ت�شك ا�سرته بغيابه لكونه كان كثري‬ ‫التغيب وال�سفر خارج الق�ضاء‪ .‬وعندما‬ ‫ار�سلت ال�شرطة على وال ��ده وزوجته‬ ‫وعر�ضت عليهم �صورة اجلثة ت�أكدوا‬ ‫انها تخ�ص (ع) الذي اختفى منذ يومني‬ ‫‪ ،‬وب�س�ؤالهم عما اذا ك��ان املجنى عليه‬ ‫تربطه عداوات او م�شاكل ع�شائرية مع‬ ‫احد نفت اال�سرة ذلك‪.‬‬ ‫كثفت ال�شرطة حترياتها عن �شخ�صية‬ ‫املجنى عليه وعالقاته الن�سائية واقرب‬ ‫ا�صدقائه وق��د وردت معلومات لفريق‬ ‫العمل ب��ان �شقيقة املجنى عليه وقبل‬ ‫ايام من م�صرعه تعر�ضت اثناء �سريها‬ ‫اىل م �� �ض��اي �ق��ة وحت ��ر� ��ش ج�ن���س��ي من‬ ‫�صاحب حمل للفواكة بالقرب من دارها‬

‫‪ .‬مل تعر الفتاة اهمية لالمر بالرغم من‬ ‫�أن املتحر�ش ا�صر على ا�سماعها الفاظا‬ ‫نابية ‪ ،‬وغ�يره��ا م��ا ادى اىل ان تطلب‬ ‫منه وب�صوت عال بالتوقف عن ذلك واال‬ ‫�سوف تخرب اهلها ‪ .‬لكن �صاحب املحل مل‬ ‫يرتدع فرمته بال�شتائم وحتولت ال�شتائم‬ ‫اىل ال�ف��اظ ج��ارح��ة وبذيئة وم�شاجرة‬ ‫ام ��ام ال �ن��ا���س م��ا دف�ع�ه��ا اخ�ي�را اىل ان‬ ‫ت�ستعمل �سكينا كانت قريبة م��ن �سلة‬ ‫الرقي و�أم�سكت بها و�ضربته يف ظهره‬ ‫وفرت هاربة‪ .‬بعدها مت ا�سعاف �صاحب‬ ‫املحل من اجلروح التي حلقت به ‪ ،‬لكنه‬ ‫�صمم على ال�ث��أر من الفتاة و�أ�سرتها ‪،‬‬ ‫وعندما علمت ع�شريته بذلك ا�ستكرثت‬ ‫على ابنها ا�صابته بطعنة ال�سكني وعلى‬ ‫يدي فتاة واعتربوا ذلك ف�ضيحة كبرية‬ ‫يجب ان يدفعوا ثمنها ‪.‬‬ ‫اجتماع ق�صري بني اوالد العمام واخلوال‬ ‫يف بيت والد البقال انتهى باتخاذ قرار‬ ‫ب��االن�ت�ق��ام ‪� .‬شقيق ال�ف�ت��اة ه��و الهدف‬ ‫املطلوب برغم عدم علمه مبا حدث ‪ .‬عدة‬ ‫ايام تفرغ البقال واخوته وابن �شقيقه‬ ‫مل��راق �ب��ة حت��رك��ات �شقيق ال �ف �ت��اة حتى‬ ‫ي�سقطوه جثة هامدة ‪ ،‬واخ�يرا جنحوا‬ ‫يف ا� �س �ت��دراج��ه ب�ع��د �أن اق �ن �ع��وه بان‬ ‫ي�صطحبهم اىل مكان قريب من العلوة‬

‫لالتفاق على بيع �سيارة ‪ .‬فرح (ع) بذلك‬ ‫ومل يعلم انه ذاهب اىل املوت ‪ .‬ركب معهم‬ ‫ب�سيارتهم اخلا�صة حتى توقفت بهم يف‬ ‫نف�س املكان ال��ذي عرث فيه على جثته‪،‬‬ ‫ون��زل البقال بحجة ا��ص�لاح كهربائية‬ ‫ال�سيارة التي اوقفها عمدا ‪ .‬وعندما نزل‬ ‫ال�شاب (ع) عاجله البقال واب��ن �شقيقه‬ ‫بالطعنات ثم �شاركهم اخوته بطعنات‬ ‫اخرى ومن خمتلف ال�سكاكني والقامات‬ ‫ال�ت��ي جلبوها معهم ‪ ،‬ومل ي�ترك��وه اال‬ ‫جثة هامدة غارقة يف الدماء ثم ركبوا‬ ‫�سيارتهم والذوا بالفرار!‬ ‫بعد ان ت��وف��رت ه��ذه املعلومات لفريق‬ ‫ال �ع �م��ل ال �ق��ت ال �ق �ب ����ض ال �� �ش��رط��ة على‬ ‫البقال واخوته وابن �شقيقه ومت �ضبط‬ ‫ال�سكاكني معهم ‪ .‬خالل التحقيق اعرتفوا‬ ‫بارتكابهم هذه اجلرمية دفاعا عن �شرف‬ ‫الع�شرية التي طعنت على اي��دي فتاة‬ ‫�ساقطة يف نظرهم ‪ .‬يف نف�س الوقت‬ ‫تلقت ا�سرة (ع) خرب مقتل ابنهم بفجيعة‬ ‫مل تتوقعها ‪ ،‬ومل ي�ت��وق�ع��وا ان قلوب‬ ‫اجل �ن��اة م��ات��ت وق�ست اىل ح��د القتل ‪:‬‬ ‫�شاب بريء مل ي�ؤذ احدا منهم قتل بهذه‬ ‫الب�شاعة انتقاما م��ن �شقيقته ال�ت��ي مل‬ ‫ترتكب هي االخرى �أي جرمية يف حقهم‬ ‫�سوى انها دافعت عن �شرفها!‬


‫والعامل‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫الدولة العلو ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫تت�شكل يف �سوريا وعا�صمتها الالذقيّة‬ ‫يرى الكاتب خرياهلل خرياهلل يف الرتكيز على �شن الهجمات على مدينة حم�ص من قبل قوات النظام ال�سوري‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت�شكل حم�ص‬ ‫للحل االمني يتمثل يف اقامة دولة علو ّية قابلة للحياة‬ ‫‪ ،‬هدفا ي�سعى اليه النظام وهو ان البديل‬ ‫العقبة االبرز على طريق قيامها ور�سم حدودها‪.‬‬

‫عدنان �أبو زيد‬

‫وحم�ص هي ثالث اكرب مدينة �سورية‬ ‫بعد دم�شق وحلب كما انها ال تبعد عن‬ ‫ح�م��اة‪ ،‬املدينة ال�س ّنية االخ ��رى التي‬ ‫ث� ��ارت يف ال �ع��ام ‪� � 1982‬س��وى نحو‬ ‫خم�سة و�أربعني كيلومرتا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد خريالله يف مقاله الذي ن�شرته‬ ‫�صحيفة ال ��ر�أي الكويتية ان املواقف‬ ‫الرو�سية واالي��ران �ي��ة‪ ،‬تك�شف ع��ن ان‬ ‫هناك من "يدعم التوجه نحو تق�سيم‬ ‫�سوريا‪ ،‬خ�صو�صا ان النظام ال�سوري‬ ‫ال��ذي عرفناه منذ العام ‪ 1970‬انتهى‬ ‫ع �م �ل �ي��ا يف ظ� � ّ�ل ا���س��ت��م��رار ال� �ث ��ورة‬ ‫يف�سر اىل‬ ‫وامتدادها‬ ‫وتو�سعها‪ .‬هذا ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫حد كبري ك� ّ�ل ه��ذا الرتكيز على حم�ص‬ ‫وك� ��أن م�ع��رك��ة حم�ص � �ص��ارت معركة‬ ‫الدولة العلوية التي يرف�ضها ق�سم ال‬ ‫ب�أ�س به من العلويني"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ر�أ ال �ك��ات��ب � �ص �م��ود ح�م����ص على‬ ‫ان��ه " ت�صميم على قطع الطريق على‬ ‫اي حماولة لتق�سيم �سوريا وتفتيتها‬ ‫واعادتها اىل نظام الو�صاية العائلي‪-‬‬ ‫البعثي"‪.‬‬ ‫وكان املعار�ض ال�سوري غ�سان عبيدو‬ ‫� �ص��رح ب � ��أن "النظام ال �� �س��وري ب��د�أ‬ ‫بالفعل يف ر�سم الدولة العلوية‪ ،‬و�أن‬ ‫�أت �ب��اع النظام ال���س��وري يُ�شيعون �أن‬ ‫يف ال�ساحل وبع�ض جباله غازا ونفطا‬ ‫ورمب���ا ي��وران �ي��وم وم��ا���س‪ ،‬ليقنعوا‬ ‫العلويني �أنه �ستكون لهم دولة غنية"‪.‬‬ ‫وت�شري الدالئل اىل ان انتقال العائالت‬ ‫العلوية التي تقطن املحافظات ال�سورية‬ ‫وهجرتها نحو مناطق ال�ساحل التي‬ ‫ت�سيطر على معظمها الطائفة العلوية‪،‬‬ ‫ه���و خ� �ط ��وة ب���اجت���اه ع� ��زل املنطقة‬ ‫والهيمنة عليها‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب �ي��دو ان ���ش��رف��اء الطائفة‬ ‫ال�ع�ل��وي��ة ي��رف���ض��ون االن���ص�ي��اع خلف‬ ‫دعوات االنف�صال م�ؤكدا �أن ال�سوريني‬ ‫�أبناء وط��ن واح��د رغ��م تعدد طوائفهم‬ ‫ومذاهبهم‪.‬‬ ‫ويبحث زين ال�شامي يف ثنايا التاريخ‬ ‫فيجد انها "لي�ست هي املرة االوىل يف‬ ‫تاريخ �سوريا التي يطرح فيها مو�ضوع‬ ‫ال��دول��ة العلوية‪ ،‬ف��امل��رة االوىل كانت‬ ‫يف �شهر ايلول عام ‪ 1923‬حني اعلنت‬ ‫دول��ة االن�ت��داب الفرن�سي على �سوريا‬ ‫قيام الدولة العلوية وعا�صمتها مدينة‬ ‫الالذقية على ال�ساحل ال�سوري ووقتها‪،‬‬ ‫وح�سب ما اعلنت �سلطات االنتداب‪،‬‬ ‫كان من املفرت�ض ان ت�ضم تلك الدولة‬ ‫اجزاء من حمافظات طرطو�س وحم�ص‬ ‫وحماة ا�ضافة اىل الالذقية"‪.‬‬

‫وتتناقل االخ�ب��ار ت�صريحات �ضباط‬ ‫وم �� �س ��ؤول�ين م��ن ال �ط��ائ �ف��ة العلوية‪،‬‬ ‫ب���ض��رورة ت�أ�سي�س مثل ه��ذه الدولة‪،‬‬ ‫متذرعني مبا تتعر�ض له بع�ض املناطق‬ ‫يف حمافظات حم�ص وحماة والالذقية‬ ‫وط��رط��و���س م��ن ق �م��ع وح �� �ش��ي وقتل‬ ‫وتهجري لل�سكان‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة حم�ص و�سط البالد‬ ‫العديد من املجازر التي راح �ضحيتها‬ ‫املئات من ابنائها‪ ،‬كمجزرة حي كرم‬ ‫الزيتون واحلولة ا�ضافة اىل الهجوم‬ ‫الع�سكري الذي دام اكرث من �شهر على‬ ‫حي بابا عمرو و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وكانت نتيجة املعارك الطاحنة �سقوط‬ ‫الآالف من ابناء املدينة ونزوح ع�شرات‬ ‫الآالف منهم باجتاه حمافظات حماة‬ ‫وح�ل��ب ودم���ش��ق وري�ف�ه��ا‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫اولئك الذين فروا اىل لبنان‪ .‬اما اليوم‬ ‫فتبدو الع�شرات من احياء املدينة او‬ ‫القرى واملناطق املجاورة‪� ،‬شبه خالية‬ ‫من اهلها‪.‬‬ ‫وي��ذ ّك��ر ال�شامي يف مقاله يف جريدة‬ ‫الر�أي الكويتية "ب�إ�صرار قوات النظام‬ ‫ال�سوري على اقتحام وتهجري اهايل‬ ‫مناطق معينة يف حم�ص وريفها مثل‬ ‫��س�ه��ل احل��ول��ة ال���ذي جت� ��اوره بع�ض‬ ‫القرى العلوية وال�شيعية ا�ضافة اىل‬ ‫مدن الر�سنت وتلبي�سة والق�صري اي�ضا‬ ‫‪ ،‬كذلك حت��دث البع�ض عن عمل قوات‬ ‫ومرتزقة النظام ال�سوري على تهجري‬ ‫ن �ح��و خ �م ����س ق���رى م ��ن ري���ف حماة‪،‬‬ ‫وي�ضربون مثاال على ذلك جمزرة القبري‬

‫التي راح �ضحيتها نحو مئة �شخ�ص"‪.‬‬ ‫ويتابع " يف الالذقية �شهدت منطقة‬ ‫احل �ف��ة ال���س�ن�ي��ة وم �ع �ه��ا ق��ري��ة �سلمى‬ ‫عملية ع�سكرية لقوات النظام كان من‬ ‫نتيجتها مقتل املئات من ابناء املنطقة‬ ‫م��ن الطائفة ال�سنية ون��زوح ع�شرات‬ ‫الآالف منهم اىل مناطق ج�سر ال�شغور‬ ‫يف ادلب واىل احلدود الرتكية"‪.‬‬ ‫ويعترب ال�شامي هذه االح��داث مبثابة‬ ‫خ� �ط ��وات ب ��اجت ��اه " امل �خ �ط��ط‪ ،‬وهو‬ ‫ت�أ�سي�س دولة علوية يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال��ذي��ن ي�ع�ت�ق��دون ب�ق�ي��ام الدولة‬ ‫العلوية ي ��رون م�ع��وق��ات رمب��ا حتول‬ ‫دون حتقيق ذل��ك منها وج��ود غالبية‬ ‫�سنية‪ ،‬ولهذا ي�صبح التهجري الق�سري‬ ‫للأغلبية جوابا لهذه الت�سا�ؤالت ‪ ،‬فقد‬ ‫ق�صف حي الرمل الفل�سطيني يف مدينة‬ ‫ال�لاذق�ي��ة‪ ،‬ث��م كانت ال�ب��داي��ة احلقيقية‬ ‫لتنفيذ ال�ت�ه�ج�ير و �إف� ��راغ امل ��دن هي‬ ‫كلمة ب�شار اال�سد عندما قال �إن �سوريا‬ ‫تتعر�ض ملخطط لتق�سيمها‪.‬‬ ‫لكن ال�شامي ي�شري اىل ان احلقيقة على‬ ‫االر���ض �سوف جتعل "من ال�صعوبة‬ ‫مبكان ت�أ�سي�س مثل هذه الدولة حتى‬ ‫لو افرت�ضنا ان هناك نية او م�شروعا‬ ‫معدا لها‪ ،‬بحيث يهرب اليها الرئي�س‬ ‫احلايل يف حال اجرب على الرحيل من‬ ‫ال�سلطة بفعل قوى الثورة يف الداخل‬ ‫او مبوجب حل اقليمي ودويل متفق‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شامي ف��ان اوىل احلقائق‬ ‫على االر���ض ال�سورية ه��ي "احلقيقة‬

‫اللجنة الر�سم ّية اللبنان ّية‪ :‬هذه لي�ست‬ ‫ّ‬ ‫جثة ّ‬ ‫ال�صدر‬

‫الدميوغرافية او الواقع الدميوغرايف‬ ‫ال�سكاين املتعلق بالهوية الطائفية‬ ‫والدينية لتلك املناطق التي يفرت�ض‬ ‫ان تكون �ضمن حدود الدولة العلوية‪.‬‬ ‫وه��ذا ال��واق��ع ال��دمي��وغ��رايف هو واقع‬ ‫ب��ال��غ التعقيد وال�ت���ش��اب��ك‪ ،‬يف ك��ل من‬ ‫حمافظات الالذقية وطرطو�س وحم�ص‬ ‫وح�م��اة‪ ،‬ففي الالذقية يختلط ال�سنة‬ ‫والعلويون وامل�سيحيون يف العديد من‬ ‫املدن والقرى‪ ،‬اختالطا يكاد يكون تاما‪،‬‬ ‫مثل مدينة الالذقية ‪ ،‬وه��ي العا�صمة‬ ‫املفرت�ضة ل�ل��دول��ة العلوية املفرت�ضة‬ ‫التي ت�سكنها غالبية �سنية واقليتان‬ ‫علوية وم�سيحية‪ .‬كذلك مدينة جبلة‬

‫امل �ج��اورة التي ت�سكنها غالبية �سنية‬ ‫وحت ��وط بها ق��رى علوية وم�سيحية‬ ‫و�سنية اي���ض��ا‪ ،‬وه ��ذا ال �ت��وزع ي�شبه‬ ‫متاما ما هي عليه مدينة احلفة ال�سنية‬ ‫التي يحيط بها بع�ض القرى العلوية‪.‬‬ ‫ال�شيء نف�سه ينطبق على مدينة بانيا�س‬ ‫يف طرطو�س التي ت�سكنها غالبية من‬ ‫ال�سنة واقلية م��ن العلويني وحماطة‬ ‫بقرى علوية و�سنية وم�سيحية‪ .‬اي�ضا‬ ‫حمافظتا حم�ص وحماة‪ ،‬فهناك غالبية‬ ‫�سنية يف املدينتني وقرى ومدن حميطة‬ ‫بهما متعددة ومتنوعة من الناحيتني‬ ‫الطائفية والدينية"‪.‬‬ ‫ان ه���ذا ال �ت��داخ��ل ي �ف�تر���ض تهجريا‬

‫ق�سريا للماليني من ال�سكان او عمليات‬ ‫تطهري عرقي بحق طائفة معينة‪ ،‬وهي‬ ‫ط��ائ�ف��ة لي�ست قليلة او اق�ل�ي��ة‪ ،‬ولعل‬ ‫ذلك ي�ستحيل حتقيقه واقعيا‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫ك�ث�يرة اول �ه��ا‪ ،‬يتعلق ب �ق��درات النظام‬ ‫ال �� �س��وري ع �ل��ى ف �ع��ل ذل� ��ك‪ ،‬وثانيهما‬ ‫ان ال �ع��امل جميعه ي��راق��ب م��ا يح�صل‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬حيث ان قتال او تهجريا‬ ‫جماعيا لطائفة او جماعة �سورية ما قد‬ ‫يجمع القوى الدولية العظمى كلها رغم‬ ‫كل خالفاتها �ضد نظام الرئي�س اال�سد‬ ‫للعمل على ا�سقاطه‪.‬‬ ‫لكن ه�ن��اك م��ن العلويني انف�سهم من‬ ‫يرف�ض ق�ي��ام دول��ة طائفية ‪ ،‬فقد قال‬ ‫ال �� �ش �ي��خ حم �م��ود ق� ��دور يف ل �ق��اء مع‬ ‫تلفزيون اجلديد اللبناين ان "العلويني‬ ‫حاربوا الفرن�سيني وا�سقطوا م�شروع‬ ‫ال��دول��ة العلوية يف امل��ا��ض��ي واليوم‬ ‫�سنحارب العامل من اجل عدم قيام مثل‬ ‫هذه الدولة"‪.‬‬ ‫اما من حيث احلقائق اجلغرافية على‬ ‫الأر���ض فيبدو �ضربا من امل�ستحيل ان‬ ‫تعي�ش وحتيا دولة �ضمن حميط وحدود‬ ‫كلها معادية من الناحية الطائفية تركيا‬ ‫ال���س�ن�ي��ة يف ال �� �ش �م��ال‪ ،‬ادل� ��ب وحلب‬ ‫ال�سنيتني يف ال�شرق‪ ،‬حماة وحم�ص‬ ‫من اجلنوب ال�شرقي‪ ،‬واي�ضا طرابل�س‬ ‫اللبنانية ال�سنية يف جنوبها‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغان حذر من �أن الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد يخطط لإن�شاء دولة علوية‬ ‫على ال�ساحل ال�سوري‪.‬‬ ‫و�أكد مثل هذا التوجه عبداحلليم خدام‬ ‫وه��و م��ن �أع �م��دة ن�ظ��ام الرئي�س الأب‬ ‫حافظ الأ�سد قبل �أن يغادر �إىل املنفى‬ ‫معار�ض ًا‪.‬‬ ‫كما حتدثت تقارير دولية عن عمليات‬ ‫نقل وتخزين للأ�سلحة الثقيلة وال�سلع‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة يف م�ن��اط��ق ال�ساحل‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وي� � ��رى ال� �ك ��ات ��ب ه� ��اين ر�� �س�ل�ان �إن‬ ‫التوجهات حتمل يف طياتها "خطر ًا‬ ‫حقيقي ًا للتق�سيم واحلرب الأهلية وقيام‬ ‫عمليات فرز طائفي تعيد �سوريا �إىل عهد‬ ‫االن�ت��داب الفرن�سي ال��ذي ك��ان يخطط‬ ‫لتق�سيمات من هذا النوع‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�سوف ي�شمل لبنان وتق�سيمه �أي�ض ًا‬ ‫�إىل دوي�ل�ات‪ ،‬وبتما�س م��ع الأو�ضاع‬ ‫غري امل�ستقرة يف العراق حيث توجد‬ ‫دول��ة كردية يف ال�شمال ال ينق�صها �إال‬ ‫ع�ضوية الأمم املتحدة بينما مظاهر‬ ‫ال���ص��راع ال�سني ال�شيعي حت��ت حكم‬ ‫املالكي تزداد ات�ساعا يوم ًا بعد يوم‪".‬‬ ‫الكاتب عبد الله بن بجاد العتيبي يذ ّكر‬ ‫ب��ان "مو�ضوع الطائفية ك��ان حا�ضرا‬ ‫بقوة يف تاريخ �سوريا احلديث "‪.‬‬ ‫ويف العهد العثماين كانت معار�ضة‬ ‫ال�شعب واملفكرين العرب حينها ترتكز‬ ‫على معار�ضة العثمانيني باعتبارهم‬ ‫"م�ستبدين ودون �أي ح�ضور للبعد‬ ‫الطائفي" ‪ ،‬غري �أن بع�ض الأقليات كان‬ ‫لديها �شعور �آخ��ر ب��أن ذلك كان "حكما‬ ‫�أجنبيا"‪ ،‬وه��ذا التفريق يو�ضحه ما‬

‫جتلى الحقا يف زمن االنتداب الفرن�سي‬ ‫ل �� �س��وري��ا ح�ي�ن � �س �ع��ى ل �ب �ن��اء دوي �ل��ة‬ ‫للأقليات وعلى ر�أ�سها الأقلية العلوية‬ ‫يف جبال العلويني‪ ،‬هذه املنطقة التي‬ ‫مت تغيري ا�سمها الحقا لت�صبح الالذقية‪،‬‬ ‫فقد �سعى االن �ت��داب الفرن�سي حينها‬ ‫لتجنيد �أبناء الأقليات يف اجلي�ش عرب‬ ‫(القوات اخلا�صة لل�شرق الأدنى) التي‬ ‫�أن�ش�أها ورعاها‪ ،‬يف زمن كان �أهل املدن‬ ‫ال�سنيون يحتقرون العمل يف اجلي�ش‬ ‫كمهنة وهو ما �أ�ضر بهم الحقا‪ ،‬وقد �أدت‬ ‫تلك القوات �إىل ت�أ�سي�س تقليد ع�سكري‬ ‫علوي �أ�صبح مركزيا يف �صعود الطائفة‬ ‫الالحق (باتريك �سيل‪� :‬ص‪.)69‬‬ ‫وي�ق�ل��ب ال�ع�ت�ي�ب��ي ��ص�ف�ح��ات الت�أريخ‬ ‫في�شري اىل " ق�ي��ام ح��اف��ظ الأ� �س��د بعد‬ ‫انقالب البعث ‪ 1963‬بت�صفيات متتالية‬ ‫ل�ضباط اجلي�ش كاالتي‪ :‬ت�صفية �أبرز‬ ‫ال���ض�ب��اط ال�سنيني ‪ 1966‬وال� ��دروز‬ ‫‪ 1966‬واحل��وران�ي�ين ‪1968 - 1966‬‬ ‫والإ�سماعيليني ‪ ، 1969 – 1968‬ثم‬ ‫اعتمد الأ�سد �إىل حد كبري بعد ‪1971‬‬ ‫على �ضباط من عائلته ال�شخ�صية �أو‬ ‫ع�شريته �أو �أب �ن��اء املناطق املجاورة‬ ‫لقريته (نيقوال�س فان دام‪ :‬ال�صراع على‬ ‫ال�سلطة يف ��س��وري��ا‪�� � :‬ص‪ )131‬حيث‬ ‫ذكر بتفا�صيل موثقة ق�صة هذا االنتقال‬ ‫والت�صفيات مع �أرقام �إح�صائية جديرة‬ ‫بالقراءة والتحليل"‪.‬‬ ‫ويف دول جماورة ل�سوريا مثل العراق‬ ‫‪ ،‬تت�أثر ب�صورة مبا�شرة باي تغيريات‬ ‫�سيا�سية ب��دواف��ع طائفية او قومية ‪،‬‬ ‫فان ت�صريحات ال�سيا�سيني فيه ت�ؤكد‬ ‫القلق الكبري من التغيريات املحتملة‬ ‫يف �سوريا ‪ ،‬ال�سيما وان العراق يعاين‬ ‫من جتاذبات طائفية �سنية – �شيعية‬ ‫و���ص��راع��ات ق��وم �ي��ة ع��رب �ي��ة ك��ردي��ة ‪،‬‬ ‫�سيكون للم�ستقبل ال�سوري دور يف‬ ‫ب�ل��ورة اجتاهاتها ‪ ،‬ويف ه��ذا ال�صدد‬ ‫يتنب�أ النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫�أمني هادي "�أن تغيري النظام يف �سوريا‬ ‫�سينعك�س �سلب ًا على الو�ضع يف البلد‪،‬‬ ‫ذلك لأن احلكومة احلالية يف ر�أيه‪ ،‬غري‬ ‫مهي�أة لتداعيات ه��ذا التغيري‪ ،‬نتيجة‬ ‫ل�ك�ثرة االزم� ��ات وامل���ش��اك��ل املوجودة‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية"‪ .‬وبح�سب‬ ‫ه��ادي فان " هناك تناغم ًا بني املناطق‬ ‫الغربية للعراق مع املناطق ال�شرقية‬ ‫يف � �س��وري��ا‪ ،‬وك��ذل��ك م�ن��اط��ق الأك� ��راد‬ ‫يف �سوريا وال �ع��راق‪ ،‬ل��ذا ب ��د�أت اكرث‬ ‫االقليات ال�سورية تتنف�س من االطراف‬ ‫اخلارجية وتطلب اللجوء من الدول‬ ‫املحاذية ل�سوريا ومنها العراق"‪.‬‬ ‫وزاد هادي القول "ان هناك احتماال ان‬ ‫يرتاجع النظام يف �سوريا اىل املناطق‬ ‫امل ��ؤي��دة ل��ه وه��ي (منطقة العلويني)‬ ‫وان� ��� �ش ��اء دول � ��ة ع �ل��وي��ة يف ح� ��ال مل‬ ‫ي�ستطع ال�سيطرة على الو�ضع الداخلي‬ ‫لأغلب مناطق �سوريا وبالتايل يحدث‬ ‫تق�سيم ل�ل�أرا� �ض��ي ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫احد ال�سيناريوهات املحتملة واملعدة‬ ‫ل�سوريا"‪.‬‬ ‫عن �إيالف‬

‫ين�شقون عن ّ‬ ‫‪ 3‬ط ّيارين �سوريني ّ‬ ‫النظام ويدخلون الأردن عرب ال�شيك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ� �ص��درت اللجنة الر�سمية ملتابعة ق�ضية‬ ‫افتقاد الإمام مو�سى ال�صدر ورفيقيه ال�شيخ‬ ‫حممد يعقوب وال�صحايف عبا�س بدر الدين‬ ‫بيانا‪ ،‬عقبت فيه على كل من رئي�س املجل�س‬ ‫االنتقايل الليبي م�صطفى عبد اجلليل‪ ،‬وما‬ ‫ت��داول�ت��ه بع�ض و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ح��ول ان‬ ‫ليبيا �سلمت لبنان عينات لفح�ص احلم�ض‬ ‫النووي الريبي ‪ DNA‬جلثة يرجح �إنها‬ ‫لل�صدر‪.‬واو�ضحت ان نتيجة الفحو�ص‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ت�ب�ين ان ال�ع�ي�ن��ات ال ت �ع��ود جلثة‬ ‫ال�صدر‪ ،‬وقد مت ابالغ اجلانب الليبي بذلك‪.‬‬

‫خطف واعتقاالت‪..‬‬ ‫«قانون الغاب» يف ليبيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعربت املحكمة اجلنائية الدولية عن عميق‬ ‫�أ�سفها �إزاء �أي حادثة قد يكون قد ت�سبب‬ ‫فيها طاقمها ال ��ذي مت �إي �ف��اده �إىل ليبيا‬ ‫للدفاع عن �سيف الإ�سالم القذايف‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫حر�صها على ع��دم �إحل��اق �أي �ضرر ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال بالأمن الوطني الليبي‪.‬‬ ‫و�شددت على �أنه وفق ًا للإجراءات املتبعة‬ ‫للمحكمة‪ ،‬وفور عودة املوظفني الأربعة‪،‬‬ ‫ف�إن املحكمة �ستفتح حتقيق ًا �شام ًال‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم توقيع العقاب املنا�سب على املخطئ‪.‬‬ ‫قانون الغاب‬

‫هذا‪ ،‬وي�سود حالي ًا قانون الغاب يف ليبيا‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬حيث �إن امليلي�شيات امل�سلحة‬ ‫تقوم ب�أعمال منافية للقانون بقوة ال�سالح‪،‬‬

‫وبع�ضها يدخل يف �إطار ت�صفية ح�سابات‬ ‫قدمية‪ .‬وك��ان عبد النا�صر رحومة نائم ًا‬ ‫يف �سريره عندما اقتحم مقاتلو �إحدى‬ ‫امليلي�شيات م�ن��زل��ه يف ط��راب�ل����س‪ ،‬وهو‬ ‫موظف يعمل يف بنك ليبي‪ ،‬وبعد حلظات‬ ‫ب� ��د�ؤوا ي�ضربونه واق��ت��ادوه ه��و وعمه‬ ‫بعيد ًا‪ .‬ومل يبلغ امل�سلحون رحومة ب�سبب‬ ‫اختطافه‪ ،‬وهو يقول �إنه يرجع �إىل م�س�ألة‬ ‫عائلية‪ ،‬قريب �أراد االنتقام منه‪ ،‬لذا فقد‬ ‫جل��أ �إىل م�ساعدة من جمموعة م�سلحة‪.‬‬ ‫ويف الأ��س��اب�ي��ع القليلة امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬سمع‬ ‫م��را��س�ل��و «روي �ت��رز» ع��ن ح ��االت �شهدت‬ ‫خطف ليبيني من منازلهم �أو من ال�شارع‬ ‫ب��أي��دي جمموعات م�سلحة‪ .‬ومت اعتقال‬ ‫�أحد �أفراد فريق «رويرتز» يف ليبيا لفرتة‬ ‫وجيزة‪ ،‬وتعر�ض لل�ضرب بعد نزاع ب�ش�أن‬ ‫مكان لإيقاف ال�سيارات‪.‬‬

‫مت� ّك��ن ث�لاث��ة ط�ي��اري��ن ع�سكريني م��ن �سالح‬ ‫اجلو ال�سوري ان�شقوا عن النظام من اللحاق‬ ‫بزميلهم الطيار ال�سوري العقيد املن�شق ح�سني‬ ‫مرعي حمادة ‪ 54‬عاما الذي منحته احلكومة‬ ‫حق اللجوء ال�سيا�سي اخلمي�س املا�ضي بعد‬ ‫�أن متكن من دخول الأجواء الأردنية بطائرة‬ ‫ميج ‪ 21‬تابعة للقوات ال�سورية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ع��ار���ض �� �س ��وري م �ق �ي��م يف عمان‬ ‫ل�صحيفة" العرب اليوم" �إن الطيارين الثالثة‬ ‫متكنوا م��ن دخ��ول الأرا� �ض��ي الأردن �ي��ة عرب‬ ‫ال�شيك احلدودي بطريقة غري �شرعية بعد �أن‬ ‫متكن زميلهم من الدخول بعدة �ساعات‪ ،‬وهم‬ ‫يقيمون يف �إحدى حمافظات اململكة بعد �أن‬ ‫�أ ّمنت ال�سلطات الأمن لهم‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل نفت ال�ن��اط��ق الر�سمي‬ ‫با�سم ال�سفارة الربيطانية يف عمان رنا جنم‬ ‫�أن �ب��اء ح��ول وج��ود مفاو�ضات م��ع الالجئ‬ ‫ال�سوري حمادة ملنحه حق اللجوء ال�سيا�سي‬ ‫يف بريطانيا �أو حتى �إج��راء �أي��ة مباحثات‬ ‫بخ�صو�ص اللجوء‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬قالت م�صادر يف املعار�ضة ال�سورية‬ ‫ان الطيار ال�سوري املن�شق ك��ان يطري على‬ ‫مقربة من احل��دود االردن�ي��ة ولكونه برتبة‬ ‫عقيد وقائد �سرب يف �سوريا ولديه معرفة‬ ‫تامة بطبوغرافية االر�ض ا�ستطاع الت�سل�سل‬ ‫م��ن خ�لال ال � ��رادارات ال���س��وري��ة واالردنية‬ ‫والتحليق على ارتفاع منخف�ض جدا‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت امل���ص��ادر ان ال�ط�ي��ار عند دخوله‬ ‫االجواء االردنية اطلق نداء ا�ستغاثة بحجة‬ ‫وج���ود ح��ال��ة ط��ارئ��ة ب��ال �ط��ائ��رة و��س�م��ح له‬ ‫بالهبوط يف قاعدة امللك ح�سني‪.‬‬ ‫وفور نزوله من الطائرة مت اتخاذ االجراءات‬ ‫االم�ن�ي��ة ف ��ورا ح�ي��ث مت اب�ل�اغ املعنيني يف‬ ‫�سالح اجلو والقيادة العامة للقوات امل�سلحة‬ ‫ورئا�سة ال��وزراء حيث جرى التحفظ عليه‬ ‫من قبل االجهزة االمنية و�سلم الطيار كافة‬

‫معداته الع�سكرية لالجهزة االمنية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أك��د وزي��ر ال��دول��ة لل�ش�ؤون‬ ‫القانونية د‪ .‬ك��ام��ل ال�سعيد يف ت�صريح لـ‬ ‫"العرب اليوم" �أن املادة ‪ 21‬من الد�ستور‬ ‫الأردين ن�صت على �أن "ال ي�سلم الالجئون‬ ‫ال�سيا�سيون ب�سبب مبادئهم ال�سيا�سية �أو‬ ‫دفاعهم ع��ن احلرية‪ ".‬و�أم��ا الفقرة الثانية‬ ‫من امل��ادة ذات�ه��ا‪ ،‬فقد ن�صت على �أن "حتدد‬ ‫االتفاقيات الدولية والقوانني �أ�صول ت�سليم‬ ‫املجرمني العاديني‪".‬‬ ‫وقال د‪ .‬ال�سعيد ا�ستنادا �إىل ن�ص الد�ستور‬ ‫ف�إنه ال يجوز لأي �سبب من الأ�سباب ت�سليم‬ ‫الطيار ال�سوري العقيد ح�سن مرعي الذي‬ ‫فر بطائرته احلربية �إىل الأردن اخلمي�س‬ ‫امل��ا� �ض��ي وال� ��ذي ط�ل��ب ال �ل �ج��وء ال�سيا�سي‬ ‫وواف�ق��ت احلكومة على منحه حق اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫م�ستعدة لدفع رواتب ّ‬ ‫الــ «غارديان»‪ :‬ال�سعود ّية ّ‬ ‫اجلي�ش احلر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك��رت �صحيفة ال�غ��اردي��ان الربيطانية �أم�س‪،‬‬ ‫�أن ال�سعودية م�ستعدة لدفع روات��ب «اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احل��ر» بغر�ض ت�شجيع االن�شقاقات‬ ‫يف �صفوف اجلي�ش ال�سوري النظامي وزيادة‬ ‫ال�ضغوط على النظام يف دم�شق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة انه مت اتخاذ هذا القرار بعد‬ ‫حمادثات بني ممثلني عن ال�سعودية والأمريكيني‬ ‫و«العامل العربي»‪.‬ونقلت عن م�صادر من «ثالث‬ ‫دول عربية» قولها ان ال�سعوديني وافقوا على‬ ‫ذلك يف مايو املا�ضي يف الوقت الذي بد�أت فيه‬ ‫اال�سلحة تتدفق اىل اجلي�ش ال���س��وري احلر‬

‫داخل �سوريا عرب احلدود مع تركيا‪.‬واو�ضحت‬ ‫الــ «غارديان» �أن ال�سيناتور الأمريكي جوزف‬ ‫ليربمان امل�ؤيد بقوة للتمرد يف �سوريا كان بحث‬ ‫ه��ذه امل�س�ألة خ�لال زي��ارت��ه االخ�يرة اىل لبنان‬ ‫وال�سعودية‪.‬وتابعت نقال عن واي��ن فيليب�س‬ ‫املتحدث با�سم ال�سيناتور قوله ان ليربمان‬ ‫«ي�ؤيد فكرة ان يتلقى مقاتلو املعار�ضة امل�سلحة‬ ‫روات��ب كافية ب�شكل منتظم‪ ،‬مع اعتقاده بانه‬ ‫لي�س من ال�ضروري ان تقدم الواليات املتحدة‬ ‫هذه الأموال»‪.‬وا�شارت اىل ت�شكيل مركز قيادة‬ ‫يف ا�سطنبول م��ن ‪� 22‬شخ�ص ًا‪ ،‬غالبيتهم من‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬م��ن �أج��ل تن�سيق عمليات ت�سليم‬ ‫اال�سلحة مع قيادة اجلي�ش ال�سوري احلر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫م�صادر عراقية‪� :‬سيناريو بايدن من ‪ 3‬خطوات حلل �أزمة �سحب الثقة‬

‫كاري كالم‬

‫�صحّ ة �صدور !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫مد املوظف ال�صغري يده من ال�شباك ليت�سلم املعاملة ‪ ،‬ق ّلب‬ ‫�أوراق�ه��ا ب�سرعة بحثا عن �أي نق�ص يف املرفقات ‪ ،‬فوجدها‬ ‫كاملة متاما ‪� ،‬شعر باالمتعا�ض ثم عاد يتفح�ص االوراق من‬ ‫جديد بدافع هرمون العرقلة ال��ذي ت�صاعد يف عروقه ‪ ،‬عله‬ ‫يجد حجة يعيد ب�سببها املعاملة اىل �صاحبها فلم يحالفه احلظ‬ ‫‪ ،‬مط �شفتيه وتظاهر بتدقيق املحتويات ‪ ..‬ثم اعادها بلحظة‬ ‫ظفر وهو يقول ‪ :‬ا�سم الأم غري وا�ضح ‪ ..‬روح جيب �صحة‬ ‫�صدور !!‬ ‫تلفت املواطن حوله فوجد حائط الدائرة مو�شى بالعديد من‬ ‫ال�شعارات التي تنا�صر املواطن وتقف اىل جانبه وتزيل عن‬ ‫طريقه العراقيل وتخاطبه دائما و�أب��دا بـعبارة ‪ ( :‬عزيزي‬ ‫‪ ، ) ..‬ف�ضال عن العديد من �أرقام التلفونات التي تدعوه اىل‬ ‫االت�صال يف حال ح�صول �أي��ة عرقلة يف �سري املعاملة مهما‬ ‫كانت �صغرية ‪ ،‬فهناك نزاهة ‪ ،‬ومفت�ش عام ‪ ،‬ومتابعة ‪ ،‬ومكتب‬ ‫الوزير ‪ ،‬ومكتب املديرالعام ‪ ..‬احتار ملن ي�شكو �أم��ره ‪ ,‬عاد‬ ‫يقر�أ ا�سم �أمه يف الوثيقة جمددا ليت�أكد من قوة موقفه �أمام‬ ‫امل�س�ؤول الذي �سريفع له ال�شكوى ال�صوتية فوجده وا�ضحا‬ ‫الت���ش��وب��ه �شائبة ‪ ،‬اخ �ت��ار �أ�صغر‬ ‫العناوين وهَ م باالت�صال ليخترب (‬ ‫معزته ) لدى امل�س�ؤولني ‪ ..‬قبل �أن‬ ‫يقاطعه مراجع �آخر يت�أبط معاملة‬ ‫�أخ��رى و( يهم�س ) يف �إذن��ه على‬ ‫انفراد عن املق�صود هنا حتديدا بـ‬ ‫(�صحة ال�صدور ) !!‬ ‫و‪ ..‬ق��د ت��دخ��ل اجل��ام�ع��ة وي�صبح‬ ‫لك فيها �أ�صدقاء و�صديقات و�شلة‬ ‫و� ُ��ص �ح �ب��ة وذك� ��ري� ��ات ودرا�� �س ��ة‬ ‫وكور�سات و�صور وا�ساتذة ونقا�شات ودرج��ات و�سفرات‬ ‫ونزهات و�أف��راح و�أح��زان ‪ ..‬ت�صبح لك فيها حياة تتمنى لو‬ ‫انها �إمتدت الربعني �سنة بدال من �سنواتها االرب��ع ‪ ،‬تختمها‬ ‫بحفل حزين ‪ ..‬و��ص��ورة جامدة لزمالء وزم�ي�لات الدفعة ‪،‬‬ ‫و�شهادة م�صدقة بعدة ن�سخ ت�ؤيد تخرجك وجتيز لك التباهي‬ ‫باحل�صول على �شهادة ا�سمها البكالوريو�س ( الن�سخة االوىل‬ ‫موجهة للتجنيد ل�سوق املوما اليه اىل اخلدمة االلزامية فورا‬ ‫) ‪ ،‬ثم ي�أتي بعد ثالثني عاما من يطالبك بـ ( �شهادة) ت�ؤيد‬ ‫ح�صولك على تلك ال�شهادة ‪� ،‬شهادة التعرتف بال�صور �أو‬ ‫اال�ساتذة �أو اال�صدقاء �أو الذكريات ‪ ،‬ا�سمها املريب ي�شكك يف‬ ‫�سريتك و�سحنتك وذكرياتك‪ ..‬فت�ضطر للدوران يف دهاليز‬ ‫�صحة ال�صدور ‪ ..‬التي غالبا ما حتيلك اىل �أر�شيف الوثائق‬ ‫املحروقة ‪ ..‬ح�سب العائدية !!‬ ‫‪ ..‬على عك�س ما يوحي ا�سمها ‪ ..‬فان (�صحة) ال�صدور وثيقة‬ ‫م�ضرة بال�صحة ‪ ،‬وتعد �أح��د اال��س�ب��اب الرئي�سة المرا�ض‬ ‫الروتني والر�شوة والف�ساد ‪ ،‬وهي بعد ذلك �إجراء مهني ل�سياق‬ ‫العمل االداري واحل�ضاري لدوائر الدولة يف االلفية الثالثة ‪،‬‬ ‫النها تر�سخ االنطباع العام بفقدان املرجعية املوثوقة لذاكرة‬ ‫الدوائر والوزارات ‪ ،‬وما يتبع ذلك من فقدان الثقة بالوثيقة‬ ‫الر�سمية والطمغة الر�سمية والتوقيع الر�سمي ‪ ،‬وم��ع ان‬ ‫�صحة ال�صدور ن�ش�أت وترعرعت كما نعرف يف �أح�ضان حملة‬ ‫احلرائق امل�شبوهة التي �أعقبت �أحداث التغيري عام ‪� 2003‬إال‬ ‫انها توا�صل حرق �أع�صاب املواطنني يف كل �صغرية وكبرية ‪،‬‬ ‫وتعمل بجد للحيلولة دون والدة توجه �إداري ر�صني ي�صون‬ ‫الوثيقة ويحفظ حقوق النا�س ‪ ،‬وي�ستعيد الذاكرة الي ملف‬ ‫من امللفات ب�ضغطة ‪!! enter‬‬ ‫عن هذا املو�ضوع و�أجواء الريبة وال�شك التي يثريها يف كل‬ ‫�شيء ‪ ،‬ر�سمتُ كاريكاتريا لرجل يقف �أمام غرفة الوالدة وقد‬ ‫خرجت املمر�ضة تهنئه بطفله الوليد ‪..‬‬ ‫حتمل باليد اليمنى ‪ ..‬الطفل ‪..‬‬ ‫وباليد الي�سرى ‪� ..‬صحة ال�صدور !!‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت م�صادر �سيا�سية مطلعة عن اتفاق‬ ‫التحالف الوطني مع وف��د امريكي من‬ ‫مكتب نائب الرئي�س جوزيف بايدين‪،‬‬ ‫امل �� �س ��ؤول ع��ن م�ل��ف العراق‪،‬بتطبيق‬ ‫اخل�ط��ة "ب" لت�شكيل ح�ك��وم��ة اغلبية‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬يف ح��ال��ة ف���ش��ل ا�ست�ضافة‬ ‫املالكي ام��ام جمل�س النواب ‪،‬وا�صرار‬ ‫اط� ��راف اج �ت �م��اع ارب �ي��ل ع �ل��ى امل�ضي‬ ‫باال�ستجواب و�سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‬ ‫واك ��دت ه��ذه امل���ص��ادر ل"اورنيوز"ان‬ ‫م �� �ش��اورات مكثفة م��ا زال ��ت جت��رى يف‬ ‫املنطقة اخل���ض��راء م��ا ب�ين ممثلني عن‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي ومبعوثني رفيعي‬ ‫امل���س�ت��وى م��ن مكتب ج��وزي��ف بايدن‪،‬‬ ‫نائب الرئي�س االمريكي‪،‬حلل اخلالفات‬ ‫ما بني الفرقاء العراقيني وفقا ل�سيناريو‬ ‫و�ضعته جلنة االزم��ة يف جمل�س االمن‬ ‫ال�ق��وم��ي االم�يرك��ي ‪،‬ال ��ذي ي�ضم �شعبة‬

‫خا�صة بالعراق ‪.‬‬ ‫وا�شارت هذه امل�صادر اىل ان املوقف‬ ‫االم�ي�رك��ي اب �ل��غ ل�ك��ل اط� ��راف اجتماع‬ ‫ارب �ي��ل‪ ،‬يف ات���ص��االت هاتفية اجراها‬ ‫بايدن �شخ�صيا مع رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م �� �س �ع��ود ب ��ارزاين‪،‬ورئ� �ي� �� ��س القائمة‬

‫العراقية اياد عالوي‪،‬بان اخلطة �ستكون‬ ‫من ‪ 3‬خطوات‪ ،‬االوىل ا�ست�ضافة املالكي‬ ‫ب��دال من ا�ستجوابه‪ ،‬واع�لان��ه تعهدات‬ ‫مكتوبة لتطبيق اتفاقي اربيل ‪، 2010‬‬ ‫الذي ت�شكلت مبوجبه حكومته‪ ،‬والبيان‬ ‫ال���ص��ادر ع��ن االج�ت�م��اع ال�ت���ش��اوري يف‬

‫اربيل والنجف اال�شرف ‪ ،‬بعدها ي�صار‬ ‫اىل عقد االجتماع الوطني لالعالن عن‬ ‫�أ�سماء وزراء احلقائب االمنية ال�سيما‬ ‫الدفاع‪ ،‬بعد ان طلب اجلانب االمريكي‬ ‫من زعيم القائمة العراقية اي��اد عالوي‬ ‫تر�شيح ‪ 3‬ا�سماء جديدة مل تر�شح �سابقا‬ ‫لت�سمية احدهم وزيرا للدفاع‪ ،‬والإعالن‬ ‫عن حزمة �إ�صالحات �سيا�سية وخدمية‪،‬‬ ‫ينتهي بعدها االجتماع الوطني اىل دعم‬ ‫حكومة املالكي بو�صفها حكومة "�شراكة‬ ‫وطنية" ‪.‬‬ ‫وا�ضافت هذه امل�صادر" تاتي اخلطوة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة يف ح��ال��ة ع��دم ت��وق��ف اط��راف‬ ‫اجتماع اربيل عن ال�سعي ال�ستجواب‬ ‫املالكي و�سحب الثقة منه‪،‬في�صار اىل‬ ‫ت�شكيل حكومة اغلبية �سيا�سية ‪ ،‬ت�ضم‬ ‫التحالف الوطني‪ ،‬ونواب من القائمتني‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ال�ق��وائ��م ال�صغرية ال�ت��ي انف�صلت‬ ‫عن كال القائمتني‪ ،‬وتكون لها االغلبية‬ ‫الربملانية مبا يتجاوز املئتني مقعد من‬ ‫مقاعد جمل�س النواب العراقي البالغة‬

‫ومتخ�ص�صني‬ ‫�أربيل حتت�ضن �أوّل م�ؤمتر من نوعه مب�شاركة �أكادمييني‬ ‫ّ‬

‫حتالفات ما بعد "االحتالل" ّ‬ ‫والدور الإقليمي يف عالقة العرب والأكراد‬ ‫يبحث متخ�ص�صون و�أكادمييون عرب و�أكراد يف مدينة �أربيل عا�صمة �أقليم كرد�ستان العر اق ق�ضايا العالقات العربية‬ ‫الكردية والدورين الإقليمي والأمريكي يف حتديد �صيغة هذه العالقات �إ�ضافة �إىل م�سائل داخلية حول اخلالفات بني‬ ‫املركز واالقليم ب�ش�أن كركوك واملناطق املتنازع عليها وا�ستثمار النفط والغاز �إ�ضافة �إىل التعددية والهوية الوطنية‬ ‫و�أ�س�س التحالفات ال�سيا�سية يف مرحلة ما بعد االحتالل‪.‬‬ ‫أسامة مهدي‬

‫يعقد الأح���د امل�ق�ب��ل يف �أرب �ي��ل على‬ ‫م ��دى ي��وم�ين م ��ؤمت��ر حت��ت عنوان‬ ‫"نحو ح��وار عربي كردي" يبحث‬ ‫ق�ضايا ال�ع�لاق��ات ال�ع��رب�ي��ة الكردية‬ ‫ينظمه امل��رك��ز ال �ع��راق��ي للدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية ومركز �سرجن الكردي‬ ‫للبحوث وا�ستطالع ال��ر�أي وي�شارك‬ ‫ف �ي��ه م �ت �خ �� �ص �� �ص��ون و�أك ��ادمي� �ي ��ون‬ ‫ع��راق�ي��ون ع��رب و�أك���راد �أ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫باحثني وحمللني عرب‪.‬‬ ‫و�أب�ل��غ نائب رئي�س امل��رك��ز العراقي‬ ‫للدرا�سات اال�سرتاتيجية وامل�شرف‬ ‫ال �ع��ام على امل ��ؤمت��ر ال��دك�ت��ور با�سل‬ ‫ح�سني "�إيالف" يف ات�صال هاتفي‬ ‫م��ن ع�م��ان �أن املنظمني للم�ؤمتر قد‬ ‫حر�صوا على عدم زج ال�سيا�سيني يف‬ ‫حواراته واقت�صاره على االكادمييني‬ ‫واملتخ�ص�صني يف ق�ضية العالقة‬ ‫العربية الكردية م��ن اج��ل ان يكون‬ ‫احل� ��وار ه��ادف��ا وب �ن��اء وب �ع �ي��دا عن‬ ‫امل�ساجالت ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل � ّأن هذا امل�ؤمتر هو االول‬ ‫من نوعه �أذ مل تتح الظروف ال�سابقة‬ ‫طوال عقود م�ضت من اجراء مثل هذه‬ ‫احلوارات كما ان العراقيني من العرب‬ ‫والأكراد مل ي�ألفوا ايجابيات التعاي�ش‬ ‫ال���س�ل�م��ي ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��م وامن� ��ا كانت‬ ‫ال�ع�لاق��ة ال���س��ائ��دة ب�ين ال�ط��رف�ين هي‬ ‫ال�صراع الذي القى بثقله على العالقة‬ ‫البينية مابني ابناء القوميتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان منظمي امل�ؤمتر ي�أملون‬

‫ب�أن يكون هذا احلوار وهو االول من‬ ‫نوعه فاحتة حل��وارات اخ��رى بعيدة‬ ‫عن الت�شنجات وان ي�ؤ�س�س لقاعدة‬ ‫متينة م��ن ال�ع�لاق��ات ال�ت��ي ميكن ان‬ ‫يبني عليها االخرون م�شاريع تفاهم‬ ‫وتقارب متينة الحقا‪.‬‬ ‫و�شدد ح�سني على ان ما يجمع العرب‬ ‫والأك� � ��راد م��ن م���ش�ترك��ات ه��و اكرث‬ ‫بكثري مما يفرق بينهم وان القطيعة‬ ‫وعدم احلوار املو�ضوعي فيما بينهم‬ ‫قد �ساهم يف �صياغة العالقة العربية‬ ‫الكردية على نحو ت�صارعي وبناء‬ ‫�سدود من عدم الفهم وال�شك والريبة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان��ه لذلك ف ��أن املنظمني قد‬

‫ح��ر��ص��وا على ك�سر جميع املوانع‬ ‫واملحظورات وفقا ملنهجيات علمية‬ ‫ميكن ان تعني ال�سيا�سيني واملفكرين‬ ‫وال� �ب ��اح� �ث�ي�ن ع� �ل ��ى اي � �ج� ��اد ح �ل��ول‬ ‫مو�ضوعية ملعظم امل�شاكل العالقة بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫�إ�شكال ّيات العالقة العربية‬ ‫الكردية‬

‫وح ��ول امل��وا� �ض �ي��ع ال �ت��ي �سيبحثها‬ ‫امل�ؤمتر �أ�شار امل�شرف العام �إىل �أ ّنه‬ ‫�سيناق�ش �إ��ش�ك��ال�ي��ة ق�ضية كركوك‬ ‫واخل�لاف حولها وامل��ادة الد�ستورية‬ ‫‪ 140‬املتعلقة ب�ه��ا وك��ذل��ك املناطق‬

‫امل �ت �ن��ازع عليها م��ن خ�ل�ال تو�صيف‬ ‫ه��ذه املناطق وح��دوده��ا اجلغرافية‬ ‫واملعايري التي حددت مبوجبها هذه‬ ‫املناطق والآليات املقرتحة للحل‪.‬‬ ‫وق ��ال ان امل ��ؤمت��ر ��س�ي�ت�ن��اول اي�ضا‬ ‫اخل�ل�اف ب�ين امل��رك��ز واالق �ل �ي��م حول‬ ‫ا�ستثمار ال�ن�ف��ط و ال �غ��از وامل���وارد‬ ‫الطبيعية من خالل درا�سة يف طبيعة‬ ‫توزيع ال�ث�روات يف ال�ع��راق ور�ؤية‬ ‫يف الت�شريعات املخت�صة وتق�سيم‬ ‫ال�ث�روات الطبيعية ب�ين العراقيني‪.‬‬ ‫ام��ا بالن�سبة للعالقة ب�ين االقليم و‬ ‫امل��رك��ز ف�سيبحث امل ��ؤمت��ر حم��ددات‬ ‫ه��ذه العالقة ور�ؤي��ة يف الت�شريعات‬ ‫املخت�صة واالليات املقرتحة لتنظيم‬ ‫هذه العالقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سني ان امل�ؤمتر �سيتناول‬ ‫ب��ال �ب �ح��ث ك ��ذل ��ك ق �� �ض �ي��ة التعددية‬ ‫والهوية الوطنية من خالل مناق�شة‬ ‫كيفية بناء هوية وطنية يف جمتمع‬ ‫ت �ع��ددي وال �� �س �ل��م االه �ل��ي يف �إط ��ار‬ ‫جمتمع تعددي و�سبل تعزيز الهوية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬ك �م��ا ��س�ي�ن��اق����ش �أ�س�س‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية من خالل قراءة‬ ‫يف طبيعة التحالفات ال�سيا�سية يف‬ ‫مرحلة م��ا بعد االح �ت�لال وحم��ددات‬ ‫هذه التحالفات ور�ؤية م�ستقبلية يف‬ ‫ه��ذه التحالفات‪� ..‬إ�ضافة �إىل الدور‬ ‫االق �ل �ي �م��ي وال� � ��دويل يف العالقات‬ ‫العربية الكردية و�أثر العامل االقليمي‬ ‫على العالقات الكردية العربية والدور‬ ‫االم�ي�رك��ي االمم���ي يف طبيعة هذه‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫‪ 325‬مقعدا ‪.‬‬ ‫و�شددت هذه امل�صادر على ان قيادات‬ ‫التحالف الوطني اكدت خالل حمادثاتها‬ ‫مع الوفد االمريكي بان هذه اخلطوات‬ ‫الثالث متثل اق�صى ما ميكن التو�صل‬ ‫اليه لت�سوية اخلالفات ال�سيا�سية حاليا‪،‬‬ ‫بانتظار االنتخابات الت�شريعية املقبلة‪،‬‬ ‫واحلل االخر الذي يطرح يف هذه املرحلة‬ ‫يتطلب حل الربملان واج��راء انتخابات‬ ‫م �ب �ك��رة‪ ،‬ف� ��رد ع �ل �ي��ه ال ��وف ��د االم�ي�رك��ي‬ ‫بالقول" وهذا يعني عودة قوية للمالكي‬ ‫اىل ال�سلطة مبا يخلق انق�سامات اكرث‬ ‫�ش�ؤما على م�ستقبل العراق ال�سيا�سي"‬ ‫ح�سب قول امل�صادر ‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يقدم ‪ 50‬نائبا من التحالف‬ ‫الوطني طلبا اىل رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫للموافقة على ا�ست�ضافة رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي يف جل�سة ا�ستثنائية‬ ‫علنية ‪ ،‬ي�صار اىل املوافقة على حتديد‬ ‫موعدها بالت�صويت املبا�شر يف اية‬ ‫ج�ل���س��ة ي��ك��ون ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ج��دول‬ ‫اعمالها خالل اال�سبوع احلايل ‪.‬‬

‫�صحيفة بريطان ّية‪ :‬ك�شف �أكاذيب‬ ‫جديدة عن احتالل العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫طالب ن��واب بريطانيون بعقد جل�سة‬ ‫ط ��ارئ ��ة ل�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق يف حرب‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬بعد الك�شف ع��ن �أن رئي�س‬ ‫الوزراء الأ�سبق توين بلري منع وزراء‬ ‫حكومته م��ن االط�ل�اع على امل�شورة‬ ‫القانونية حول �شرعيتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة "اندبندانت �أون‬ ‫�صندي" يف ع��دده��ا ال �� �ص��ادر ام�س‬ ‫الأح� ��د‪� ،‬إن ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام خ�ل�ال تلك‬ ‫ال �ف�ترة ال �ل��ورد غولد�سميث‪ ،‬ووفق ًا‬ ‫مل� ��ذك� ��رات �أل �� �س �ت�ي�ر ك��ام �ب �ي��ل مدير‬ ‫االت�صاالت مبكتب بلري �آن��ذاك والتي‬ ‫ُن�شرت حديث ًا‪� ،‬أراد "�أن ي�ضع الواقع‬ ‫�أم ��ام وزراء ح�ك��وم��ة ب�ل�ير �أن هناك‬ ‫ق�ضية مع العمل الع�سكري و�ضده يف‬ ‫�آذار‪/‬مار�س ‪ ."2003‬وا�شارت �إىل �أن‬ ‫بلري خ�شي من �أن ت�سمح دق��ة الر�أي‬ ‫القانوين للوزيرين املعار�ضني لغزو‬ ‫ال �ع��راق يف ذل��ك احل�ي�ن‪ ،‬روب ��ن كوك‬ ‫وزير اخلارجية‪ ،‬وكلري �شورت وزيرة‬ ‫التنمية الدولية‪ ،‬من الإعرتا�ض على‬ ‫قرار ا�شراك بريطانيا يف غزو العراق‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�صحيفة �أن نواب ًا من جميع‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية الربيطانية دعوا‬ ‫جون ت�شيلكوت رئي�س جلنة التحقيق‬ ‫الربيطانية يف ح��رب ال �ع��راق‪ ،‬الذي‬ ‫اكمل حتقيقه ويُعد الآن تقرير ًا حوله‪،‬‬ ‫�إىل عقد جل�سة ا�ستثنائية لال�ستماع‬ ‫�إىل ب �ل�ي�ر وال�� �ل� ��ورد غولد�سميث‬ ‫وكامبيل‪ ،‬رد ًا على ما ج��اء مبذكرات‬ ‫الأخ�ير‪ .‬ون�سبت �إىل منزي�س كامبيل‬ ‫الزعيم ال�سابق حلزب الدميقراطيني‬ ‫الأح��رار‪ ،‬قوله �إن "بلري كان م�صمم ًا‬ ‫على �أن قرار امل�شاركة يف غزو العراق‬ ‫ال ينبغي �أن يقع على ع��ات��ق جمل�س‬ ‫الوزراء ومنع النائب العام من اطالع‬ ‫وزرائ ��ه على امل�شورة القانونية يف‬ ‫ه ��ذا ال �� �ش ��أن‪ ،‬وف �ق � ًا ل�ل�م��ذك��رات التي‬

‫اثبتت �أنه وبعد اتخاذ قرار امل�شاركة‬ ‫يف احل��رب �ضد ال�ع��راق‪ ،‬مت التالعب‬ ‫باملعلومات اال�ستخباراتية وامل�شورة‬ ‫القانونية ل��دع��م ه��ذا القرار"‪ .‬وكان‬ ‫اللورد غولد�سميث عر�ض ا�ست�شارته‬ ‫القانونية على بلري ح��ول م�شروعية‬ ‫غزو العراق يف ‪� 7‬آذار‪/‬مار�س ‪،2003‬‬ ‫واعترب فيها �أن هناك حالة موجودة‬ ‫ومعقولة ل�صالح العمل الع�سكري و�أن‬ ‫هناك �أي�ض ًا ق�ضية تعار�ضه‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن اللورد غولد�سميث‪،‬‬ ‫ووفق ًا ملذكرات كامبيل‪ ،‬ح ّذر بلري من‬ ‫عدم ا�ستخدام م�شورته القانونية لدعم‬ ‫العمل الع�سكري ب�سبب وجود ق�ضية‬ ‫�أي�ض ًا يف االجتاه الآخر‪ ،‬يف حني طلب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ال�بري�ط��اين الأ�سبق‬ ‫م��ن ال �ل��ورد غولد�سميث �أن ال يبد�أ‬ ‫مناق�شة تف�صيلية يف جمل�س الوزراء‬ ‫ب�ش�أن امل�شورة‪ .‬وكان رئي�س الوزراء‬ ‫الربيطاين ال�سابق غ��وردون براون‬ ‫�ش ّكل يف حزيران‪/‬يونيو ‪ 2009‬جلنة‬ ‫مكونة م��ن ‪� 5‬أع���ض��اء برئا�سة جون‬ ‫ت�شيلكوت لإج��راء حتقيق حول حرب‬ ‫العراق يغطي الفرتة من �صيف العام‬ ‫‪ 2001‬وح �ت��ى ن�ه��اي��ة متوز‪/‬يوليو‬ ‫‪ ،2010‬وم�ن��ح اللجنة ح��ق الدخول‬ ‫�إىل جميع املعلومات احلكومية ومن‬ ‫�ضمنها الوثائق ال�سرية ذات ال�صلة‬ ‫بحرب ال�ع��راق و�صالحيات تخوّلها‬ ‫ا�ستدعاء �أي �شاهد بريطاين للمثول‬ ‫�أمامها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حظ �سيّئ يالحق مواطنا عراقيّا‬

‫هرب �إىل الكويت بعد االنتفا�ضة ال�شعبانية ل ُيحكم هناك بالإعدام بتهمة اغتيال بو�ش الأب!‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫هناك مواطنون عراقيون يعاك�سهم‬ ‫���س��وء احل��ظ ‪ ،‬ف�أينما ح��ل��وا حتل‬ ‫م�شكلة ‪ ،‬وكلما هربوا منها �سقطوا‬ ‫يف براثنها ‪ .‬من الوا�ضح �أن �سوء‬ ‫ح��ظ ال��ع��راق ك��ل��ه يالحقهم ‪ ،‬فهم‬ ‫مواطنو بلد يغادر م�شكلة ليحل‬ ‫يف اخ��رى ج��ارا معه البع�ض اىل‬ ‫الهالك ‪.‬‬ ‫واال كيف نف�سر ما ح�صل لل�سيد‬ ‫رع���د ع��ب��د االم�ي�ر ع��ب��د ال��ل��ه حممد‬ ‫اال���س��دي ال���ذي ه���رب م��ن العراق‬ ‫اىل الكويت ب�سبب م�ساهمته يف‬ ‫االن��ت��ف��ا���ض��ة ال�شعبانية ‪، 1991‬‬ ‫ليلقى القب�ض عليه هناك ‪ ،‬ويتهم‬

‫مبحاولة اغتيال الرئي�س االمريكي‬ ‫بو�ش االب ويحكم باالعدام؟!‬ ‫اغتيال رئي�س دول��ة عظمى مرة‬ ‫واح��دة ! لكن تلك رواي��ة حقيقية‬ ‫ترويها (ال��ن��ا���س) لقرائها وتقدم‬ ‫وثائق تثبت �صحتها‪.‬‬ ‫يف االنتفا�ضة ال�شعبانية عام ‪1991‬‬ ‫كان رعد عبد االمري قائد جمموعة‬ ‫يف االن��ت��ف��ا���ض��ة ال�����ش��ع��ب��ان��ي��ة يف‬ ‫منطقة املعقل – االبلة ‪ ،‬بالب�صرة‬ ‫‪ ،‬قرب جامع ال�سيد حم�سن احلكيم‬ ‫‪ .‬كانت واجبات جمموعته مقاتلة‬ ‫اجلي�ش و�أزالم النظام ال�سابق ‪.‬‬ ‫قاموا مبحا�صرة املجرم علي ح�سن‬ ‫املجيد يف منظومة ا�ستخبارات‬ ‫املنطقة اجلنوبية الواقعة يف حي‬ ‫(اجلنينة) ‪ .‬لوال و�صول امدادات‬

‫ع�سكرية فكت احل�صار عن املوقع‬ ‫مل��ا �أف��ل��ت امل��ج��رم م��ن ال��ع��ق��اب منذ‬ ‫ذل����ك احل��ي�ن ‪ .‬ن��ف�����س املجموعة‬ ‫قامت مبداهمة مقر ع�ضو القيادة‬ ‫القطرية عبد الغني عبد الغفور يف‬ ‫منطقة احلي املركزي يف املعقل‪.‬‬ ‫كانت لدى رعد عبد االمري �سيارة‬ ‫ب��ي��ك��ب ن��ق��ل ف��ي��ه��ا اجل���رح���ى اىل‬ ‫م�ست�شفى املوانئ ‪ ،‬لعلها �ساعدته‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ع��د يف االف��ل�ات م��ن ازالم‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال�����س��اب��ق ع��ن��دم��ا اع���ادت‬ ‫االج��ه��زة االم��ن��ي��ة ال�سيطرة على‬ ‫مدينة الب�صرة ‪ ،‬وراح���ت تعتقل‬ ‫اجلميع ‪ ،‬من ا�سهم يف االنتفا�ضة‬ ‫ومن بقي يف بيته ‪ ،‬ن�ساء ورجال‬ ‫و�أط����ف����ال ‪ .‬ك���ان���ت اي���ام���ا دموية‬ ‫انتقمت فيها ال�سلطات من ال�شعب‬ ‫لهزائمها ام���ام التحالف ال��دويل‬ ‫بقيادة الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫التي اخرجتها من الكويت‪.‬‬ ‫قام رعد اال�سدي بالهرب اىل بغداد‬ ‫‪� ،‬آمال بالرجوع اىل مدينته عندما‬ ‫تهد�أ االو�ضاع ‪ ،‬وبالفعل رجع اىل‬ ‫الب�صرة فوجد ال�سلطات ما زالت‬ ‫ت�سعى العتقاله ‪ ،‬عندها حزم �أمره‬ ‫وعرب احلدود اىل الكويت من دون‬ ‫ان تكون لديه وثائق ر�سمية ‪.‬‬ ‫بقي هناك اىل ان القت ال�سلطات‬ ‫الكويتية عليه القب�ض بتاريخ‬ ‫‪ ، 1993 – 4 – 15‬وحكمت عليه‬ ‫باالعدام يف تهمة غريبة ‪.‬‬ ‫ب��ع��د ���س��ق��وط ال��ن��ظ��ام ق���ام ال�سيد‬

‫رئ��ي�����س ال������وزراء ن����وري املالكي‬ ‫مب��ط��ال��ب��ة ال��ك��وي��ت ب���االف���راج عن‬ ‫ال�سجناء‬ ‫واملوقوفني العراقيني يف ال�سجون‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ة ‪ ،‬وب���ال���ف���ع���ل اطلقت‬ ‫ال�سلطات الكويتية �سراحه بتاريخ‬ ‫‪ . 2012 3 – 14‬اي �أنه ظل �سجينا‬ ‫طيلة ‪� 19‬سنة ‪ ،‬ولي�س اي �سجني‬ ‫‪ ،‬بل هو حمكوم باالعدام ‪� ،‬صدر‬

‫بحقه عفو امريي عام ‪. 2011‬‬ ‫م���ن ه����رب م���ن م����وت حم��ق��ق يف‬ ‫بلده اىل �صدور حكم باملوت يف‬ ‫بلد �آخ��ر ‪ ،‬وظل طيلة �سنوات يف‬ ‫حالة م��وت مرج�أ ‪ .‬من حظ �سيئ‬ ‫اىل �أ�سو�أ �إذ ًا ‪ .‬لكن احلظ ال�سيئ‬ ‫ال يغادر ب�سهولة ما دام يف حكاية‬ ‫عراقية بامتياز ‪ ،‬فال�سيد رعد عبد‬ ‫االم�ير اال���س��دي ي�ستمتع االن يف‬

‫وطنه ببطالة تبط�ش به بهدوء ‪،‬‬ ‫وهو رب عائلة متكونة من اربعة‬ ‫ا�شخا�ص !‬ ‫تقدم (النا�س) ت�أكيدا وتوثيقا لهذه‬ ‫احلكاية وثائقها ‪:‬‬ ‫‪��� – 1‬ش��ه��ادة ح��ب�����س ����ص���ادرة من‬ ‫وزارة الداخلية الكويتية ت�ؤيد‬ ‫فيها ت��اري��خ �سجن امل��واط��ن رعد‬ ‫واحلكم ال�صادر بحقه ‪.‬‬

‫‪� – 2‬شهادة م��ن وزارة الداخلية‬ ‫الكويتية تثبت �شموله بالعفو‬ ‫االمريي‪.‬‬ ‫‪� – 3‬شهادة من ال�صليب الأحمر‬ ‫ال����دويل ت ��ؤي��د ب��ه��ا ت��اري��خ دخول‬ ‫امل����واط����ن رع����د اىل ال�����س��ج��ن ثم‬ ‫ترحيله اىل العراق‪.‬‬ ‫ف�������ض�ل�ا ع����ن �����ش����ه����ادة االح�������وال‬ ‫ال�شخ�صية العراقية ‪..‬‬


‫‪No.(275) - Monday 25 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنني ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫الموانئ تن ّفذ حملة النت�شال القطع البحر ّية‬ ‫الغارقة في �شط العرب‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة ملوانئ العراق‪،‬‬ ‫�أن �ه��ا ب��ا��ش��رت بتنفيذ حملة لإنت�شال‬ ‫ال���س�ف��ن وال�� ��زوارق ال �غ��ارق��ة يف �شط‬ ‫العرب‪ ،‬م�ؤكدة �أن احلملة �أ�سفرت يف‬ ‫�أي��ام�ه��ا الأول ع��ن انت�شال �أرب ��ع قطع‬ ‫بحرية ع�سكرية ومدنية‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم الإعالم والعالقات العامة‬ ‫يف ال�شركة �أمنار عبد املنعم ال�صايف "‪،‬‬ ‫�إن "ق�سم الإنقاذ البحري التابع لل�شركة‬ ‫ال�ع��ام��ة للموانئ با�شر بتنفيذ حملة‬ ‫تق�ضي بانت�شال القطع البحرية الغارقة‬ ‫يف �شط العرب من اجلهة املقابلة ملركز‬ ‫مدينة الب�صرة"‪ .‬و�أ�ضاف ال�صايف �أن‬ ‫"�أربع قطع مت انت�شالها لغاية الآن هي‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ناقلتني �صغريتني للوقود‬ ‫وزورق م��دين و�آخ ��ر ع�سكري يدعى‬ ‫(اجلا�سي)‪ ،‬والأخ�ير كانت ت�ستخدمه‬ ‫القوة البحرية كمتحف حربي عائم قبل‬ ‫�أن يغرقه جمهولون يف موقعه يف العام‬ ‫‪."2003‬‬ ‫ول �ف��ت ال �� �ص��ايف اىل �أن "احلملة من‬ ‫امل�ق��رر �أن ت�ستغرق ع��دة �أ�شهر‪ ،‬وهي‬

‫تنفذ با�ستخدام معدات ورافعات بحرية‬ ‫تابعة لل�شركة"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن "عمليات‬ ‫�إن�ت���ش��ال ال �غ��وارق ت�ه��دف اىل جتميل‬ ‫�شط العرب من اجلهة املحاذية ل�شارع‬ ‫كورني�ش الع�شار‪ ،‬الن وج��ود ال�سفن‬ ‫وال � � ��زوارق ال �غ��ارق��ة ي �� �ش��وه جمالية‬ ‫املنطقة التي تكت�سب �أهمية �سياحية‬ ‫كبرية على امل�ستوى املحلي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صايف اىل �أن "الغوارق التي‬ ‫يجري انت�شالها مل تكن ت�ؤثر على حركة‬ ‫امل�لاح��ة البحرية الن�ه��ا م��وج��ودة على‬ ‫جانبي القناة املالحية ال�ت��ي ت�سلكها‬ ‫ال�سفن ال�ت�ج��اري��ة املتجهة �إىل ميناء‬ ‫املعقل"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "املوانئ تعاقدت‬ ‫ق�ب��ل �أرب���ع ��س�ن��وات م��ع ��ش��رك��ة حملية‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص النت�شال ال�سفن‬ ‫والزوارق الغارقة يف �شط العرب �إال �أن‬ ‫ال�شركة مل تلتزم بتنفيذ امل�شروع"‪.‬‬ ‫وتعد م�شكلة القطع البحرية الغارقة‬ ‫وتردي �أعماق بع�ض القنوات املالحية‬ ‫بفعل ت��راك��م الرت�سبات الطينية‪ ،‬من‬ ‫�أب��رز التحديات التي واجهتها ال�شركة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�م��وان��ئ ال �ع��راق �ي��ة ب�ع��د عام‬ ‫‪ ،2003‬و�أك�ثر تلك الغوارق توجد يف‬

‫‪:‬ال�سماح ّ‬ ‫التربية ّ‬ ‫للطلبة ال ّرا�سبين في‬ ‫ّ‬ ‫الدور الأول لل�صفوف غير المنتهية‬ ‫ب�أداء امتحانات الدور الثاني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق � ��ررت وزارة الرتبية‬ ‫ال�سماح للطلبة الرا�سبني‬ ‫يف الدور الأول لل�صفوف‬ ‫غ�ير املنتهية وللمراحل‬ ‫الدرا�سية كافة بامل�شاركة‬ ‫يف �أداء امتحانات الدور‬ ‫ال �ث��اين ل�ل�ع��ام الدرا�سي‬ ‫احلايل ‪.2012/2011‬‬ ‫وق��ال��ت يف بيان �صحفي‬ ‫ل�ه��ا ‪� :‬إن ال �ق��رار ي�شمل‬

‫الطلبة الرا�سبني بغ�ض‬ ‫النظر عن الدرو�س التي‬ ‫ر���س��ب��وا ف �ي �ه��ا م ��ن اج��ل‬ ‫اعطاء فر�صة امل�شاركة يف‬ ‫امتحانات الدور الثاين‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪� :‬أن ال� �ق ��رار‬ ‫يهدف اي�ض ًا اىل حت�سني‬ ‫م�ستوى الطلبة العلمي‬ ‫ول �ل��ارت� � �ق � ��اء ب ��ال ��واق ��ع‬ ‫ال �ت�رب� ��وي ‪ ،‬م �ب �ي �ن � ًا ان‬ ‫ال�سماح ال ي�شمل الطلبة‬ ‫املف�صولني ب�سبب الغياب‬ ‫�أو لأ�سباب �أخرى‪.‬‬

‫العثور على مقبرة جماع ّية‬ ‫جديدة �شرقي وا�سط‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م�صدر يف مكتب وزارة‬ ‫ح�ق��وق االن���س��ان يف وا��س��ط ‪،‬‬ ‫ال�ع�ث��ور ع�ل��ى م�ق�برة جماعية‬ ‫ج ��دي ��دة � �ش��رق��ي املحافظة‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �إن ال �ع �م��ل جار‬ ‫ل �ف �ح ����ص احل �م ����ض ال��ن��ووي‬ ‫للتعرف على ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ :‬مت العثور على‬ ‫�إح ��دى امل�ق��اب��ر اجل�م��اع�ي��ة يف‬ ‫منطقة ال�شويجة �شرق مدينة‬ ‫ال � �ك� ��وت‪ ,‬م �ب �ي �ن��ا ان امل �ق�برة‬

‫ت�صميم خطوط الترام في ال�سليمانية‬ ‫ودهوك �سيكتمل نهاية العام الحالي‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫اربيل ‪ -‬النا�س‬ ‫�أع�ل��ن املتحدث با�سم وزارة‬ ‫النقل واملوا�صالت بحكومة‬ ‫اق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬اكتمال‬ ‫ت�صاميم خط �سري الرتام يف‬ ‫م��دي�ن��ة �أرب��ي��ل‪ ،‬فيما حتتاج‬ ‫ت �� �ص��ام �ي��م اخل � ��ط ذات� � ��ه يف‬ ‫مدينتي ال�سليمانية ودهوك‬ ‫اىل نحو خم�سة �أ�شهر �أخرى‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �أوم� � �ي � ��د حم� �م ��د ان‬ ‫"ت�صاميم خ��ط �سري الرتام‬ ‫يف اربيل مكتملة الآن‪� ،‬إال ان‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن ت�صاميم اخلط‬ ‫ذات��ه يف مدينتي ال�سليمانية‬ ‫وده� ��وك ب �ح��اج��ة اىل نحو‬ ‫خم�سة �أ�شهر"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف حم �م��د ان "طول‬ ‫م�شروع ترام �أربيل يبلغ ‪60‬‬ ‫كم‪ ،‬ويف ال�سليمانية ‪ 50‬كم‪،‬‬ ‫ويف دهوك ‪ 40‬كم"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت وزارة ال� �ن� �ق ��ل‬ ‫وامل��وا��ص�لات بحكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان‪� ،‬أعلنت مطلع العام‬ ‫‪ 2011‬املا�ضي‪ ،‬توقيعها على‬ ‫عقد مع ث�لاث �شركات عاملية‬ ‫خ��ا��ص��ة مب �ج��ال الت�صاميم‪،‬‬ ‫ي�ق���ض��ي ب��و� �ض��ع الت�صاميم‬ ‫مل�شروع خط القطار الكهربائي‬ ‫(‪ )Tram‬يف م ��دن �أربيل‬ ‫وال�سليمانية ودهوك‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان القطار الكهربائي‬ ‫�أو الـ(ترام) هو قطار خا�ص‬ ‫ل�ن�ق��ل ال��رك��اب داخ���ل مراكز‬ ‫املدن‪.‬‬

‫هاين عا�شور ‪:‬‬ ‫ان حم��اول��ة ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫ال �ن �ج �ي �ف��ي � �س �ت �م �ن��ى بالف�شل‬ ‫و�ستكون نتيجتها تعزيز الثقة‬ ‫املطلقة برئا�سة النجيفي ودوره‬ ‫يف الربملان العراقي الذي اثبت‬ ‫جناحه خالل الفرتة املا�ضية ‪..‬‬ ‫وان ردة الفعل ل�سحب الثقة‬ ‫من النجيفي جاءت انفعالية غري‬ ‫حم�سوبة ‪ ،‬وبدل ان تفتت وحدة‬ ‫ال�برمل��ان �ستعمل على توحيده‬ ‫و�ستكون ا�ضافة ج��دي��دة لقوة‬ ‫ق��رارات اربيل ‪ -‬النجف ‪ ،‬وان‬ ‫ه�ن��اك م��ن ان�شقوا م��ن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �سيبقى ه��دف�ه��م دفع‬ ‫الأم ��ور �ضد النجيفي يف حني‬ ‫ان بع�ضهم م��ا و� �ص��ل اىل قبة‬ ‫الربملان اال من خ�لال ان�ضمامه‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قررت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ا�ستثناء ذوي ال�شهداء من‬ ‫االجور الدرا�سية واملعدل يف القبول‬ ‫ب��ال��درا��س��ات امل�سائية يف اجلامعات‬ ‫وامل�ع��اه��د ال�ع��راق�ي��ة للعام الدرا�سي‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫التعليم قا�سم حممد جبار �إن �ضوابط‬ ‫ق��ب��ول ال �ط �ل �ب��ة م ��ن ذوي ال�شهداء‬ ‫ب ��ال ��درا�� �س ��ات امل �� �س��ائ �ي��ة "ت�ضمنت‬ ‫تخ�صي�ص ن�سبة (‪ )%10‬م��ن خطة‬

‫ال�ق�ب��ول ل ��ذوي ال���ش�ه��داء امل�شمولني‬ ‫بقانون م�ؤ�س�سة ال�شهداء ‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫ن�سبة (‪ )%5‬م��ن خطة القبول لذوي‬ ‫ال�شهداء بعد تداعيات ‪."2003‬‬ ‫وتابع املتحدث الر�سمي �أن��ه �سيكون‬ ‫حت��دي��د ال�ط�ل�ب��ة امل���ش�م��ول�ين بقانون‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �� �ش �ه��داء امل��رق��م ‪ 3‬ل�سنة‬ ‫‪ 2006‬ع��ن ط��ري��ق امل�ؤ�س�سة ح�صر ًا‬ ‫وت��ر� �س��ل ق��وائ��م الأ���س��م��اء وملفات‬ ‫الطلبة مت�ضمنة امل�ستم�سكات اىل ق�سم‬ ‫القبول املركزي يف دائ��رة الدرا�سات‬ ‫وال��ت��خ��ط��ي��ط وامل� �ت ��اب� �ع ��ة لغر�ض‬ ‫تر�شيحهم اىل ال�ك�ل�ي��ات واملعاهد‪،‬‬ ‫و�سيكون تر�شيح ذوي ال�شهداء بعد‬

‫ادع��و الع�شائر العراقية اىل‬ ‫امل�ساهمة يف اعادة بناء اللحمة‬ ‫الوطنية بني مكونات املجتمع‬ ‫و� � �ض� ��رورة ان ي�ب�ت�ع��د اب �ن��اء‬ ‫الع�شائر عن اجواء ال�صراعات‬ ‫ال�سيا�سية ال�سائدة‪.‬‬ ‫وان تتبنى ال�ع���ش��ائ��ر موقفا‬ ‫وط� �ن� �ي ��ا م� ��وح� ��دا ازاء حل ابناء تلك الع�شائر على االبتعاد‬ ‫امل�شكالت االجتماعية واالبتعاد ع ��ن ك ��ل ا� �ش �ك��ال ال �� �ص��راع��ات‬ ‫عن النزعات الطائفية والقومية ال�سيا�سية ب�أعتبار انها �آنية‬ ‫وان امل���س��ؤول�ي��ة ال �ك�برى تقع قد تنتهي يف حني ان االجواء‬ ‫على عاتق الزعامات الع�شائرية االج�ت�م��اع�ي��ة ي�ج��ب �أن تكون‬ ‫والوجهاء االجتماعيني يف حث نقية‪.‬‬

‫وجم��ال ����س امل �ح��اف �ظ��ات � �س �ي �ب��د�أ من‬ ‫‪ 2012/7/1‬ولغاية ‪.2012/10/1‬‬ ‫و�أو�ضح ان املق�صود بذوي ال�شهداء‬ ‫بح�سب قانون م�ؤ�س�سة ال�شهداء هم‬ ‫(الأب‪ ،‬الأم‪ ،‬االب ��ن‪ ،‬البنت‪ ،‬ال��زوج‪،‬‬ ‫الزوجة) �إ�ضافة اىل (الأخ و الأخت)‬ ‫و(الأح �ف��اد) م��ن �أوالد االب��ن والبنت‬ ‫(قبل وبعد تداعيات ‪.2003‬‬ ‫وميكن االط�لاع ب�شكل تف�صيلي على‬ ‫ال �� �ش��روط واال� �س ����س ال�ع��ام��ة للقبول‬ ‫امل��رك��زي يف ال��درا��س�ت�ين ال�صباحية‬ ‫وامل�سائية للعام ال��درا� �س��ي ‪-2012‬‬ ‫‪ 2013‬عرب املوقع االلكرتوين لوزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي‪.‬‬

‫الموارد المائ ّية ّ‬ ‫توقع عقدا لإن�شاء �سد دويريج في مي�سان‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫لل�سدود واخل��زان��ات التابعة ل ��وزارة امل ��وارد املائية‬ ‫وقعت عقدا مع �شركة الرافدين العامة لتنفيذ ال�سدود‬ ‫لإن�شاء �سد دويريج على نهر دويريج (‪ 70‬جنوب �شرق‬ ‫مي�سان)"‪ ،‬مبينا �أن "كلفة ال�سد بلغت ‪ 11‬مليارا و‪500‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬و�أ�ضافت ال��وزارة �أن "مدة تنفيذ ال�سد‬ ‫تبلغ ‪� 14‬شهرا ومدة ال�صيانة ‪� 24‬شهرا"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن "ال�سد �سيبنى من اخلر�سان الغاط�س وي�شمل العمل‬ ‫به �إعمال احلفريات و�إعمال خر�سانية وتك�سية حجرية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إعمال �أقفا�ص كابيون"‪ .‬وتابعت الوزارة �أن‬ ‫"الطاقة اخلزنية للم�شروع �ستبلغ مليونا و‪� 870‬ألف‬

‫لقائمة النجيفي يف املو�صل يف‬ ‫االنتخابات املا�ضية وبدعم من‬ ‫النجيفي نف�سه ‪.‬‬ ‫وان االزم � ��ة احل��ال �ي��ة الميكن‬ ‫ح� �ل� �ه ��ا ب � � � ��ردود االف� � �ع � ��ال بل‬ ‫باحلوار اجلاد وت�صفية النوايا‬ ‫وحتقيق االت�ف��اق��ات ال�سابقة ‪،‬‬ ‫الن م��ن � �ش ��أن ا��س�ت�م��رار االزم��ة‬ ‫ظهور اتفاقات جديدة بني كتل‬ ‫�سيا�سية �ستدفع للتغيري الكبري‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬وان‬ ‫من م�صلحة احلكومة ان تعمل‬ ‫على ت�صفية االج ��واء وتوحيد‬ ‫ال�صف ال�ع��راق��ي باال�صالحات‬ ‫وهي ربح للجميع وانت�صار لكل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وال خ�سارة فيها‬ ‫مطلقا الي طرف ‪.‬‬

‫حممود امل�شهداين‪:‬‬

‫ّ‬ ‫التعليم تقرّر ا�ستثناء ذوي ال�شهداء من الأجور ّ‬ ‫الدرا�سية‬ ‫والمعدل في القبول ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالدرا�سات الم�سائ ّية‬

‫�أعلنت وزارة امل��وارد املائية ‪ ،‬توقيعها عقدا لإن�شاء‬ ‫�سد دويريج يف حمافظة مي�سان بكلفة �إجمالية تبلع‬ ‫�أك�ثر من ‪ 11‬مليار دينار‪ ،‬م�ؤكدة �أن الطاقة اخلزنية‬ ‫للم�شروع �ستبلغ مليونا و‪� 870‬ألف مرت مكعب‪ ،‬فيما‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل �أن الهدف من امل�شروع هو توفري املياه‬ ‫للمنطقة املحيطة بال�سد وخا�صة يف ف�صل ال�صيف‬ ‫وت�شجيع الزراعة ال�صيفية وتغذية املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫وقالت ال ��وزارة يف بيان �صدر‪� ، ،‬إن "الهيئة العامة‬

‫ت�ضم رفات �ضحايا من �أهايل‬ ‫املحافظة جميعهم مدنيون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك جلنة م�شرتكة‬ ‫م��ع م�ؤ�س�سة ال���ش�ه��داء تقوم‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ات ف �ح ����ص احلم�ض‬ ‫النووي (‪ )DND‬لل�ضحايا‬ ‫لتحديد �شخ�صياتهم وم��ن ثم‬ ‫�إب�لاغ ذويهم لإج��راء مرا�سيم‬ ‫ال��دف��ن‪،‬وت��اب��ع‪� :‬أن املحافظة‬ ‫ار�سلت طلبا اىل وزارة حقوق‬ ‫االن�سان ال�ستح�صال املوافقات‬ ‫اال� �ص��ول �ي��ة الف �ت �ت��اح املقربة‬ ‫ب��ا� �ش��راف ال�ل�ج�ن��ة ال�ف�ن�ي��ة يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫ر�صد‬

‫��ش��ط ال �ع��رب ال ��ذي ي�ت�ك��ون م��ن التقاء‬ ‫نهري دجلة والفرات وي�صب يف اخلليج‬ ‫العربي بعد �أن يقطع حمافظة الب�صرة‬ ‫من �شمالها اىل �أق�صى جنوبها‪ ،‬ورغم‬ ‫ان ال�شركة جنحت بانت�شال ع�شرات‬ ‫ال �غ��وارق‪ ،‬و�أنفقت ماليني ال ��دوالرات‬ ‫ع �ل��ى �إع � ��ادة ح �ف��ر ال �ق �ن��وات املالحية‬ ‫وت�أثيثها بالعوامات الإر�شادية‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شركات الت�أمني العاملية مازالت تفر�ض‬ ‫مبالغ كبرية على ال�سفن التجارية التي‬ ‫تق�صد املوانئ العراقية‪ ،‬وهي موانئ‬ ‫�أم ق�صر و�أب��و فلو�س واملعقل وخور‬ ‫الزبري‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أكرب قطعة بحرية كانت غارقة‬ ‫يف ال �ق �ن��وات امل�لاح �ي��ة امل� ��ؤدي���ة �إىل‬ ‫املوانئ ومت انت�شالها بعد ع��ام ‪2003‬‬ ‫هي احلفارة البحرية (فل�سطني)‪ ،‬والتي‬ ‫تزن ‪ 2780‬طنا‪ ،‬وكانت توجد يف قناة‬ ‫خ��ور عبد الله امل��ؤدي��ة اىل ميناءي �أم‬ ‫ق�صر وخ��ور الزبري‪ ،‬ونفذت يف العام‬ ‫‪ 2010‬عملية انت�شالها بجهد م�شرتك‬ ‫ب�ين ال�شركة العامة للموانئ و�إح��دى‬ ‫ال�شركات الرتكية املتخ�ص�صة بالإنقاذ‬ ‫البحري وانت�شال الغوارق‪.‬‬

‫ت��داع�ي��ات ‪ 2003‬ع��ن ط��ري��ق جمال�س‬ ‫املحافظات وي�ت��م تر�شيحهم للقبول‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ق���س��م ال �ق �ب��ول امل��رك��زي‪،‬‬ ‫مبينا �أن ت�ع��دي��ل ال�تر��ش�ي��ح والنقل‬ ‫ل ��ذوي ال���ش�ه��داء �سيكون ع��ن طريق‬ ‫ق�سم القبول املركزي‪.‬و�أ�ضاف جبار‬ ‫�أن التعليمات ت�ضمنت ع��دم ترويج‬ ‫طلبات اال�ستثناء من خريجي املدار�س‬ ‫املهنية (التجارة ‪ ،‬ال�صناعة ‪ ،‬الزراعة)‬ ‫ل �ل �ق �ب��ول يف ال �ك �ل �ي��ات � �ض �م��ن ه��ذه‬ ‫القناة وبالإمكان قبولهم يف املعاهد‬ ‫امل�سائية يف االخت�صا�صات املناظرة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان موعد التقدمي و�إر�سال‬ ‫قوائم الرت�شيح من م�ؤ�س�سة ال�شهداء‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫فالح �ساري‪:‬‬

‫وب �ن��اء ال��دول��ة‪ ،‬كما ان دول‬ ‫اجل��وار لي�س لديها التدخل‬ ‫املبا�شر بهذا امل���ش��روع على‬ ‫رغم من انق�سامها ب�شانه من‬ ‫خالل اجندتها املوجوده يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وادع��و الكتل ال�سيا�سية ان‬ ‫يكون هدفهم من الت�صحيح‬ ‫وال�ت�غ�ي�ير للو�ضع احل��ايل‪،‬‬ ‫نابعا من ارادة عراقية ولي�س‬ ‫من تدخل خارجي‪.‬‬

‫�إن �سحب الثقة ع��ن رئي�س‬ ‫ال�� ��وزراء م��ن ع��دم��ه مكفول‬ ‫ب��ال��د� �س �ت��ور و�آل� �ي ��ة تطبيقه‬ ‫م��ر��س��وم��ة ف �ي��ه‪ ،‬و�أن �سحب‬ ‫الثقة لي�س ب��دع��ة او عملية‬ ‫ان��ق�ل�اب��ي��ة ل��ك��ن ط ��روح ��ات‬ ‫ال�سيا�سيني لل�شارع العراقي‬ ‫ج�ع�ل�ت��ه م �ن��ه ه� ��ذا امل �ف �ه��وم‪.‬‬ ‫و�سحب الثقة م�شروع عراقي‬ ‫وبارادة عراقية مت طرح هذا‬ ‫امل��و��ض��وع الج��ل الت�صحيح‬

‫مهدي حم�سن العالق‪:‬‬

‫مرت مكعب وبطول ‪ 510‬امتار وبارتفاع ‪ 9.5‬مرت"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الهدف من امل�شروع هو توفري املياه‬ ‫للمنطقة املحيطة بال�سد وخا�صة يف ف�صل ال�صيف‬ ‫لإغرا�ض ال�شرب والري وتقليل الإ�ضرار عند الت�صريف‬ ‫العايل على املناطق يف م�ؤخر ال�سد وكذلك ت�شجيع‬ ‫الزراعة ال�صيفية وتغذية املياه اجلوفية"‪.‬وكان مدير‬ ‫ع��ام الهيئة العامة للخزانات وال�سدود في�صل حممد‬ ‫�أمني ك�شف يف �أيار ‪ ،2010‬عن خطة لتنفيذ �أكرث من ‪30‬‬ ‫�سد ًا �سيتم بنا�ؤها يف عموم العراق لإرواء الأرا�ضي‬ ‫الزراعية وتوفري مياه ال�شرب للمناطق ال�سكنية‪.‬‬

‫نعلن عن قرب اطالق �أول تقرير‬ ‫خا�ص باالنفاق العائلي‪.‬‬ ‫و�إن العمل ب��د�أ بهذا امل�سح يف‬ ‫كانون الثاين من هذا العام على‬ ‫ان ي�ستمر ل�غ��اي��ة ن�ه��اي��ة العام‬ ‫احلايل‪ ،‬وهو م�سح كبري‪.‬‬ ‫و�أن اجلهاز �سيبد�أ باعداد تقارير‬ ‫ف�صلية‪ ،‬وهو يف الن�صف االول‬ ‫من هذا امل�سح‪.‬‬ ‫و�أن ه��ذا امل���س��ح يتطلب جهدا‬ ‫ميدانيا كبريا من خالل انت�شار‬ ‫العدادين يف جميع املحافظات‬

‫جلمع البيانات التف�صيلية عن‬ ‫من��ط احل�ي��اة واالن �ف��اق والدخل‬ ‫وغريه‪ ،‬وان اجلهاز �سيتمكن من‬ ‫�أط�لاق اول تقرير من جمموعة‬ ‫ت �ق��اري��ر ه� ��ذا امل �� �س��ح امل �ه��م يف‬ ‫اال�شهر القليلة املقبلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال�صحة‪ :‬ا�ستحداث وحدات جديدة وتطوير العالج بالوخز بالإبر ال�صينية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف��اد املتحدث الر�سمي ل�ل��وزارة الدكتور زي��اد طارق‬ ‫�أن اهتمام وزارة ال�صحة بتقدمي االف�ضل واالح�سن‬ ‫للمواطنني يقف وراء التغريات والتطويرات التي‬ ‫حتدثها الوزارة يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية كافة مو�ضح ًا‬ ‫ان الوزارة م�ستمرة ب�أ�صدار البيانات اخلا�صة بتطوير‬ ‫العمل يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية يف بغداد واملحافظات‬ ‫بع�ضها يت�ضمن ا�ستحداث وح��دات ج��دي��دة واخرى‬ ‫تطويرية ‪.‬‬

‫وب ��ذا فقد ت�ق��رر يف وزارة ال�صحة ان ي�ك��ون املركز الالزمة مبوجب الدليل الوطني لالحتياجات العامة‬ ‫العالجي واالر�شادي ملر�ضى العوز املناعي مب�ستوى للأيدز وكذلك متابعة منح امل�ستحقات املالية الدورية‬ ‫للم�صابني وبح�سب التعليمات املقررة ‪.‬‬ ‫وحدة ب�سعة �سريرية ‪� 8 – 2‬سرير ‪.‬‬ ‫واو�ضح املدير العام لدائرة التخطيط وتنمية املوارد واكد طارق ان الوزارة م�ستمرة بتوفري جميع انواع‬ ‫الدكتور جا�سب لطيف علي ان مهام هذا املركز تت�ضمن وو�سائل العالج بهدف الو�صول باملري�ض اىل حالة‬ ‫تقييم احلالة ال�سريرية لال�صابات اجلديدة �أن وجدت ال�شفاء ال�ت��ام وم��ن ب�ين تلك الو�سائل ال��وخ��ز باالبر‬ ‫واملتابعة ال�سريرية الدورية للمر�ضى امل�سجلني وتقدمي ال�صينية‪.‬‬ ‫امل���ش��ورة والتثقيف ال�صحي وال��رع��اي��ة االجتماعية فيما قالت مدير ق�سم الطب ال�صيني يف دائ��رة مدينة‬ ‫الطب الدكتورة �ضمياء عبد الهادي ان الوزارة طورت‬ ‫للمر�ضى وعوائلهم وب�شكل دوري ‪.‬‬ ‫ف���ض�ل ًا ع��ن متابعة املتخلفني ع��ن اج���راء الفحو�ص املركز وب�شكل كبري ف� ً‬ ‫ضال عن توفريها جميع انواع‬ ‫ال���س��ري��ري��ة ال��دوري��ة وات �خ��اذ االج�� ��راءات الوقائية االبر ال�صينية ليكون م�ؤه ًال لتقدمي خدماته للمراجعني‬

‫�إحالة م�شروع ت�أهيل وتنظيف خط مجاري زبلن في جانب الر�صافة‬ ‫�إلى �إحدى ال�شركات المتخ�ص�صة بكلفة نحو (‪ )11‬مليار دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل��ن وك�ي��ل ام��ان��ة ب�غ��داد لل�ش�ؤون‬ ‫االداري� � ��ة ع �ب��د احل �� �س�ين املر�شدي‬ ‫احالة م�شروع ت�أهيل وتنظيف خط‬ ‫جماري زبلن يف جانب الر�صافة اىل‬ ‫اح��دى ال�شركات املتخ�ص�صة بكلفة‬ ‫نحو (‪ )11‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫ونقلت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫عن املر�شدي قوله ‪�:‬أن امانة بغداد‬ ‫احالت اعمال تنظيف خط جماري‬ ‫زبلن الناقل ملياه املجاري واالمطار‬ ‫يف جانب الر�صافة للمنطقة املمتدة‬ ‫م��ن م�شروع الر�ستمية ال�ق��دمي اىل ال���ش��رك��ات املتخ�ص�صة بكلفة احد‬ ‫حمطة احلبيبية �ضمن قاطع بلديتي ع�شر م �ل �ي��ار ًا وت�سعمئة وثمانية‬ ‫الغدير وبغداد اجلديدة اىل احدى وث�ل�اث�ي�ن م �ل �ي��ون��ا وث �م��ان �ي��ة االف‬

‫و�أ�ضاف‪�:‬أن ال�شركة التي �أحيلت لها‬ ‫اعمال التنظيف �ست�ستخدم احدث‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ات ال �ت��ي و� �ص �ل��ت ل �ه��ا دول‬ ‫ال�ع��امل املتقدمة يف قطاع املجاري‬ ‫فيما �ستقوم ال�شركات ال�ساندة لها‬ ‫م��ن جن�سيات (امل��ان �ي��ة وايرلندية‬ ‫وايطالية) بتجهيز املعدات واملكائن‬ ‫التخ�ص�صية لتنفيذ اع �م��ال هذا‬ ‫اخلط‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪ :‬القيام ب�أعمال تنظيف هذا‬ ‫اخل ��ط �سي�سهم ب���ش�ك��ل ك �ب�ير يف‬ ‫ت�صريف مياه املجاري املفرزة من‬ ‫مناطق جانب الر�صافة ب�إن�سيابية‬ ‫ون �ق �ل �ه��ا اىل م �� �ش��اري��ع املعاجلة‬ ‫وت�سعمئة وخم�سني دينار ًا وب�سقف جنوب العا�صمة واحل��د من ظاهرة‬ ‫زمني مدته (‪ )460‬يوما وب�ضمنها ال �ط �ف��وح��ات ال �ت��ي ق��د حت���ص��ل هنا‬ ‫وهناك‬ ‫ايام اجلمع والعطل الر�سمية ‪.‬‬

‫وعلى اف�ضل وجه‪.‬‬ ‫وبينت ان املركز ي�ستقبل يومي ًا بحدود (‪ )25‬مراجع ًا‬ ‫من كال اجلن�سني وان اكرث مراجعيه قد اكت�سبوا العالج‬ ‫الكامل بعد جل�سات عدة من العالج‪.‬‬ ‫وتابعت ان امل��رك��ز يعالج جميع االم��را���ض منها الآم‬ ‫املفا�صل والظهر وال���ص��داع وال�شقيقة وع��رق الن�سا‬ ‫وا��ض�ط��راب ال�ق��ول��ون وال��رب��و الق�صبي وبع�ض من‬ ‫حاالت ال�شلل‪.‬‬ ‫وا�ضافت انه مت ا�شراك العاملني يف املركز من االطباء‬ ‫واملالك ال�ساند بدورات خا�صة يف ال�صني للتدريب على‬ ‫ا�ساليب العالج باالبر ال�صينية‪.‬‬

‫الثقافة ‪ :‬ميزانية الوزارة للعام الحالي‬ ‫ال تتجاوز ميزانية �إحدى جامعات العراق‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫اعترب وكيل وزارة الثقافة ‪ ،‬ان ما خ�ص�ص‬ ‫ل��وزارت��ه م��ن ميزانية ال�ع��ام اجل��اري ال‬ ‫يتجاوز حجم ميزانية �إحدى اجلامعات‬ ‫العراقية‪ ،‬م�شريا �إىل ان خماطبات جرت‬ ‫مع وزارة املالية االحتادية لزيادة حجم‬ ‫املنح املالية املخ�ص�صة للفنانني والأدباء‬ ‫وال�صحفيني‪.‬وقال طاهر احلمود لوكالة‬ ‫(اك��ان �ي��وز) خ�لال زي��ارت��ه ك��رب�لاء ان "‬ ‫تخ�صي�صات وزارتنا لهذا العام ال تكفي‪،‬‬ ‫وال تغطي �أن�شطة ال ��وزارة‪ ،‬وم��ا تقوم‬ ‫ب��ه م��ن مهام لتحقيق التنمية الثقافية‬ ‫التي نتطلع �إليها جميعا والتي نعتربها‬ ‫�أ�سا�سا لكل تطور يف البلد "‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان"التخ�صي�صات حمدودة حيث �أنها ال‬ ‫تتجاوز تخ�صي�صات بع�ض اجلامعات‬ ‫العراقية‪ ،‬وبطبيعة احلال نحن نتفهم ان‬ ‫هناك �أولويات للحكومة يف تخ�صي�ص‬ ‫الأم� � ��وال ال��س�ي�م��ا يف جم� ��االت الأم ��ن‬

‫واخل��دم��ات واالق�ت���ص��اد ويف املجاالت‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه "ال ميكن ان‬ ‫يكون هذا مربرا دائما بان نهمل الثقافة‪،‬‬ ‫واذا مل تكن احلكومة االحتادية ووزارة‬ ‫املالية قادرتني على تغطية احتياجات‬ ‫الأن�شطة الثقافية لأي حمافظة فيفرت�ض‬ ‫باحلكومات املحلية ان مت��د ي��د العون‬ ‫لتلك الأن�شطة التي تقام يف مدنها حتى‬ ‫نحافظ على الإرث الثقايف لبلدنا"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق �آخ� ��ر ق���ال احل� �م ��ود �أننا‬ ‫"ن�أمل ان تقوم وزارة املالية االحتادية‬ ‫باال�ستجابة لطلبنا بزيادة التخ�صي�صات‬ ‫امل��ال �ي��ة امل �م �ن��وح��ة ل�ل��إخ ��وة الفنانني‬ ‫وال�صحفيني والأدب ��اء لكي ي��زداد عدد‬ ‫امل�شمولني بها"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "وزارة‬ ‫الثقافة �ستكون م�ضطرة �إىل اعتماد‬ ‫العدد الذي مت �شموله باملنحة ال�سنوية‬ ‫يف العام املا�ضي كونها ال متلك خمزونا‬ ‫ماليا ميكن ان يغطي الأ�سماء اجلديدة‬ ‫التي �أ�ضيفت على تلك ال�شرائح "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )275‬االثنين ‪ 25‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الكتلة البي�ضاء ّ‬ ‫حتذر الكتل من �إبرام‬ ‫ا ّتفاقات خمالفة ّ‬ ‫للد�ستور‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حذرت الكتلة البي�ضاء يف جمل�س‬ ‫النواب الكتل ال�سيا�سية من �إبرام‬ ‫اتفاقات خمالفة للد�ستور يف �إطار‬ ‫م�ساعيها الحتواء الأزمة القائمة‪.‬‬ ‫وت�ف��اق�م��ت الأزم� ��ة ال�سيا�سية يف‬ ‫ال� �ع ��راق خ �ل�ال الأ���ش��ه��ر القليلة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة وامل���س�ت�م��رة م�ن��ذ �أواخ ��ر‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬عند ت�شكيل احلكومة‬ ‫احلالية برئا�سة نوري املالكي‪.‬‬ ‫وت�سعى كتل �سيا�سية ب��ارزة هي‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫والتيار ال�صدري �إىل �سحب الثقة‬ ‫عن املالكي بعد �أن اتهمته بالتفرد‬ ‫ب��ال�ق��رارات وحم��اول��ة اال�ستحواذ‬ ‫على املنا�صب الرفيعة‪.‬‬ ‫لكن رئي�س اجل�م�ه��وري��ة مل يوقع‬ ‫طلبا يف هذا ال�ش�أن ويعمل على عقد‬ ‫م�ؤمتر ي�شارك فيه اجلميع ملناق�شة‬ ‫امللفات العالقة متهيدا لو�ضع حد‬ ‫للأزمة‪.‬‬ ‫وقال الأم�ين العام للكتلة البي�ضاء‬ ‫جمال البطيخ يف بيان ان "الد�ستور‬

‫‪No.(275) Monday 25, June, 2012‬‬

‫العراقي وا�ضح‪ ،‬والميكن جلميع‬ ‫الأط�� ��راف ال�ق�ف��ز ع�ل�ي��ه‪ ،‬ل��ذل��ك من‬ ‫ال �� �ض��روري ح��ل ج�م�ي��ع امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية وفق ن�صو�ص الد�ستور‪،‬‬ ‫ال ان يتم غ�ض النظر ع��ن املرجع‬ ‫الأ�سا�س للعملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وت���س�ير ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ال �ع��راق مب��وج��ب ت��واف��ق خمتلف‬ ‫الأط� � � ��راف ال �� �ش �ي �ع �ي��ة وال�سنية‬ ‫وال� �ك ��ردي ��ة و���ش��ارك��ت الأط � ��راف‬ ‫امل��ذك��ورة يف احلكومات املتعاقبة‬ ‫م�ن��ذ �إ� �س �ق��اط ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق يف‬ ‫‪.2003‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ب �ط �ي��خ ان "عملية‬ ‫التوافقات ال�سيا�سية انتهت وعلينا‬ ‫البدء بعملية اخل�ضوع للد�ستور"‪،‬‬ ‫مبين ًا ان "التوافقات ال�سيا�سية‬ ‫البعيدة عن الد�ستور‪ ،‬كانت �سبب ًا‬ ‫يف الكثري من الأزمات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل ان "عا�صفة الأزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية م��رت وانتهت ب�سالم‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك على ق��ادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫تغيري مواقفهم و�إي�ج��اد اخلطوط‬ ‫البديلة لها"‪.‬‬

‫(‬

‫) تنفرد بن�شر �أ�سماء ّالذين �صدرت ّ‬ ‫ال�سوداين والربّاك ّ‬ ‫واجلابري‬ ‫بحقهم �أحكام ق�ضائيّة و�أبرزهم ّ‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ح�صلت( النا�س ) على ن�سخة من االحكام‬ ‫ال �� �ص��ادرة ب�ح��ق امل��دان�ين م��ن ق�ب��ل هيئة‬ ‫النزاهة "‬ ‫‪ _1‬احمد �شياع ال�براك " رئي�س هيئة‬ ‫ال��دع��اوى امللكية ال�سابق باحلب�س ملدة‬ ‫�سنة واحدة وفق املادة ‪ 335‬جنايات "‬ ‫‪ -2‬ح��امت ك��اظ��م ع�ب��د الر�ضا" م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيني درجة وزير باحلب�س‬ ‫ملدة خم�س �سنوات وفق املادة ‪298 /292‬‬ ‫غيابي جنح "‬ ‫‪ -3‬عبد ف�لاح ال�سوداين وزي��ر التجارة‬ ‫ال�سابق باحلب�س �سبع �سنوات وفق املادة‬ ‫القانونية ‪ 340‬غيابي �ضرر باملال العام "‬ ‫‪ -4‬ال �ل��واء جابر جهاد لعيبي باحلب�س‬ ‫ارب ��ع ��س�ن��وات وف��ق امل ��ادة ‪ 340‬غيابي‬ ‫جنايات مبايتعلق باجهزة ال�سونار "‬ ‫‪ -5‬ال �ل��واء احمد ح�سني باحلب�س اربع‬ ‫�سنوات وفق امل��ادة ‪ 340‬غيابي جنايات‬ ‫اجهزة ال�سونار "‬ ‫‪ -6‬عمر جا�سم عداي " اربع �سنوات وفق‬ ‫امل��ادة ‪ 340‬غيابي جنايات اجهزة ك�شف‬ ‫املتفجرات‪.‬‬ ‫‪ -7‬كاظم جبار داخل ع�ضو جمل�س حمافظة‬

‫مدة احلب�س �شهر واحد ح�ضوري "‬ ‫‪ -8‬حم�م��د فتحي رفيق" م��دي��ر ع��ام يف‬ ‫ال�شركة العامة خلدمات ال�شبكة الدولية‬ ‫مدة احلب�س �سبع �سنوات وفق املادة ‪340‬‬ ‫جنايات "‬ ‫‪ -9‬عدنان عبد العزيز ام�ين " مدير عام‬ ‫يف جمل�س النواب غرامة مالية ح�ضوري‬ ‫جنح "‬ ‫‪ -10‬منتهى ف���زاع ع�ب��د ع���ض��و جمل�س‬ ‫حمافظة " مدة احلب�س �سنة واحدة وفق‬ ‫املادة ‪ 245‬جنايات "‬ ‫‪ -11‬ا�سماعيل فار�س يون�س ع�ضو جمل�س‬ ‫حمافظة �سابق مدة احلب�س ثالث �سنوات‬ ‫وفق املادة ‪ 292‬جنح "‬ ‫‪ -12‬يعقوب يو�سف يعقوب مدير عام يف‬ ‫وزارة النفط " مدة احلب�س �سبع �سنوات‬

‫وفق املادة ‪ 341‬غيابي جنايات "‬ ‫‪ -13‬ق��ا��ص��د ك��رمي ري ��اح ع�ضو جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة " ��س�ن�ت��ان وف ��ق امل � ��ادة ‪298‬‬ ‫ح�ضوري جنح "‬ ‫م��ن جانبه ك�شف رئي�س جلنة النزاهة‬ ‫الربملانية عن وجود لغط يثار حول عمل‬ ‫اللجنة يف الربملان اال ان هذه امللفات مل‬ ‫تك�شف اىل و�سائل االعالم اال بعد حتقق‬ ‫النتائج يف ملفات الف�ساد "‬ ‫وق��ال االع��رج��ي يف ت�صريح خ�ص ب��ه (‬ ‫النا�س ) ان هناك احكاما ��ص��ادرة بحق‬ ‫ال��درج��ات اخلا�صة وال��درج��ات الكبرية‬ ‫يف الدولة كذلك هناك اكرث من ‪ 352‬حكما‬ ‫� �ص��در يف ك��ل حم��اف �ظ��ات ال �ع��راق خالل‬ ‫اال�شهر املا�ضية "‪.‬‬ ‫م�ؤكدا ان جلنتة وقفت على اكرب جرمية‬

‫ال�سجون ال�سريّة وال ّتعذيب فيها‪ ..‬ومنتلك الوثائق الكافية‬ ‫املال‪� :‬سن�ستجوب املالكي ب�ش�أن ّ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك �� �ش��ف امل��ت��ح��دث ب��ا� �س��م الكتلة‬ ‫العراقية حيدر امل�لا‪ ،‬عن ان ملف‬ ‫ال�سجون ال�سرية �سيطرح خالل‬ ‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي يف الربملان‪ ،‬م�ؤكد ًا وجود‬ ‫وثائق تكفي لك�شف امللفات �أمام‬ ‫ال ��ر�أي ال�ع��ام ‪.‬وق��ال امل�ل�ا ‪ :‬هناك‬ ‫جمموعة ملفات تعمل عليها اللجنة‬ ‫القانونية الثالثية (الكرد�ستانية‪/‬‬

‫العراقية‪ /‬ال�صدرية) ‪ ،‬من ابرزها‬ ‫ملف ال�سجون ال�سرية واملفقودين‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان الع�شرات بل املئات‬ ‫م��ن ال��ذي��ن مت اعتقالهم مل يعرف‬ ‫م �ك��ان اع�ت�ق��ال�ه��م م��ن ق�ب��ل ذوي �ه��م‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�لا‪� :‬أن ملف ال�سجون‬ ‫ال�سرية �سي�ستجوب عليه املالكي‬ ‫‪ ،‬م� �ع ��ززا ب��وث��ائ��ق "�ستف�ضح"‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن الق�ضايا ال�ت��ي تدخل‬ ‫مبجال حقوق االن�سان‪ ،‬وتابع‪� :‬أن‬ ‫الوثائق ت�ؤكد وجود حاالت تعذيب‬

‫ب�شعة �ضد املعتقلني وت��دخ��ل يف‬ ‫عمل الق�ضاء لإ�صدار اوامر اعتقال‬ ‫ب ��دون وج��ه ح��ق‪.‬وا� �ش��ار اىل‪:‬ان‬ ‫ال ��ر�أي ال�ع��ام �سيطلع على حقيقة‬ ‫ال�سجون يف ال�ع��راق وم��ا يح�صل‬ ‫للمعتلقني فيها من عمليات تعذيب‬ ‫ور��ش��ا وف�ساد م��ايل واداري‪.‬ه ��ذا‬ ‫ومن امل�ؤمل ان ي�ستجوب جمل�س‬ ‫النواب رئي�س الوزراء يف حماولة‬ ‫د�ستورية ثانية ل�سحب الثقة عن‬ ‫املالكي‪ .‬وذك��ر القيادي يف جتمع‬

‫الأ�سدي‪:‬ال ّنجيفي تنا�سى من�صبه كرئي�س للربملان‬ ‫ودافع عن �شقيقه بق�ض ّية عقود ال ّنفط‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعترب ائتالف دولة القانون بزعامة‬ ‫رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫الأح��د‪� ،‬أن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ�سامة النجيفي ن�سي نف�سه كرئي�س‬ ‫ل�ل�برمل��ان ع�ن��دم��ا داف ��ع ع��ن �شقيقه‬ ‫حمافظ نينوى ب�ش�أن ق�ضية �إبرام‬ ‫العقود النفطية‪ ،‬وفيما �أتهمه ب�أنه‬ ‫�صاحب دعوة تق�سيم العراق ب�شكل‬ ‫طائفي‪ ،‬ح��ذر من مغبة ه��ذا النهج‬ ‫اخلطري الذي يرف�ضه �أبناء ال�شعب‬ ‫وممثلوه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن االئ �ت�لاف خالد‬ ‫اال� �س��دي لـ"ال�سومرية ن �ي��وز‪� ،‬إن‬ ‫"النجيفي هو �صاحب دعوة تق�سيم‬

‫ال�ع��راق على �أ�سا�س �أقاليم ب�شكل‬ ‫طائفي"‪ ،‬مبين ًا �أن��ه "اليوم ن�سي‬ ‫نف�سه كرئي�س جمل�س نواب وحتدث‬ ‫ك�شخ�ص من عائلة النجيفي للدفاع‬ ‫ع��ن �شقيقه حمافظ نينوى ب�ش�أن‬ ‫ق�ضية �إبرام العقود النفطية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اال� �س��دي �أن "النجيفي‬

‫يدافع عن �شقيقه وهو �أكرث �شخ�ص‬ ‫يعلم �أن��ه ال �صالحية للمحافظات‬ ‫وال للأقاليم يف �إبرام عقود النفط"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "هذه الق�ضية ح�صر ًا بيد‬ ‫ال�سلطة االحتادية وذلك لأمر يرتبط‬ ‫مبقومات وحدة العراق وهي بقاء‬ ‫ثروته الوطنية لكل ال�شعب العراقي‬ ‫وال يحق لأثيل النجيفي �أو �شقيقه‬ ‫التالعب مبقدرات البلد"‪.‬‬ ‫وحذر اال�سدي من "يحاول تق�سيم‬ ‫البالد"‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن "هذا النهج‬ ‫يعد خطري ًا ويرف�ضه �أبناء �شعبنا‬ ‫ون��رف �� �ض��ه ن �ح��ن ك �م �م �ث �ل�ين لهذا‬ ‫ال�شعب"‪.‬‬

‫ال�صدر يبدي ا�ستعداده لعقد االجتماع الوطني يف‬ ‫ّ‬ ‫منزله بال ّنجف‬ ‫وق��ال ال�صدر يف رده ع��ن � �س ��ؤال وج��ه ل��ه م��ن �أهايل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫منطقة االعظمية يف بغداد عن امكانية عقده وتر�ؤ�سه‬ ‫�أب ��دى زع�ي��م التيار ال���ص��دري ال�سيد مقتدى ال�صدر لالجتماع الوطني يف منزله بالنجف ودعوة كافة الكتل‬ ‫ا�ستعداده لعقد وتر�ؤ�س الأجتماع الوطني يف منزله ال�سيا�سية ومن �ضمنهم رئي�س الوزراء نوري املالكي‪:‬‬ ‫اذا توافقوا على عقده فانا بانتظارهم وبخدمتهم‪.‬‬ ‫مبحافظة النجف حللحلة االزمة ال�سيا�سية الراهنة‪.‬‬

‫عثمان ‪ :‬الأزمة ال�سيا�س ّية �ست�ستمر ل�شهور‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫توقع النائب عن ائتالف الكتل‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��ان �ي��ة حم �م��ود عثمان‬ ‫�أ�ستمرار االزمة ال�سيا�سية لفرتة‬ ‫طويلة قد تتجاوز اال�شهر الثالثة‬ ‫القادمة ‪.‬‬ ‫وقال عثمان (للوكالة االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن جميع امل�ؤ�شرات واملعطيات‬

‫الت�شري اىل وجود انفراج قريب‬ ‫يف الأزم � ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب�سبب‬ ‫مت�سك الكتل مب��و��ض��وع �سحب‬ ‫الثقة ‪ ،‬يف املقابل ي�صر رئي�س‬ ‫ال��وزراء على ان املطالب اغلبها‬ ‫غري د�ستورية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬مل ن��ر اي ل �ق��اءات او‬ ‫ح��وارات او و�ساطة جدية حلل‬ ‫الأزم���ة مم��ا ي��ؤ��ش��ر ا�ستمرارها‬

‫لفرتة اطول ‪ ،‬متوقعا ان ت�ستمر‬ ‫ل�شهرين او ثالثة‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ‪� :‬أن الأزم��ة بد�أت‬ ‫منذ ت�شكيل احلكومة ‪ ،‬و�أن ح�صل‬ ‫حل ف�سيكون جزئيا ‪.‬هذا وت�ستمر‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية يف البالد ‪ ،‬التي‬ ‫ب��د�أت منذ ت�شكيل احلكومة قبل‬ ‫عامني وفق اتفاقية اربيل ‪.‬‬

‫ع��راق��ي��ون ال �ن��ائ��ب ع ��ن القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ح���س��ن اجل� �ب ��وري‪� ،‬أن‬ ‫الغر�ض من ا�ستبدال رئي�س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي‪ ،‬هو �صرف‬ ‫النظر عن م�شروع �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬وقال‬ ‫اجلبوري (للوكالة االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫حماولة اقالة النجيفي من من�صبه‬ ‫ت ��أت��ي الج �ه��ا���ض م���س��اع��ي �سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س ال��وزراء املالكي‪،‬‬ ‫التي تت�صدرها القائمة العراقية‪.‬‬

‫العراق ّية لـ(‬

‫و�أ�� �ض ��اف ‪:‬ان ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫�أجمعت على ح�سن اداء النجيفي‬ ‫وهو يتمتع مبقبولية لدى اجلميع‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان مو�ضوع ا�ستبداله هو‬ ‫حماولة لتغيري م�سار عملية �سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة‪.‬واك��د ال �ن��ائ��ب اجل �ب��وري‪:‬‬ ‫ان م�شروع �سحب الثقة �سينجح‬ ‫برغم جميع املحاوالت الف�شاله‪.‬هذا‬ ‫وتعمل اللجنة القانونية الثالثية‬ ‫ال�ستكمال ملفات ا�ستجواب ملالكي‬ ‫ليتم من بعدها �سحب الثقة عنه‪.‬‬

‫ف�ساد يف ال �ع��راق يف حمافظة الب�صرة‬ ‫و�سيتم عر�ضها يف �صور فوتوغرافية يف‬ ‫جل�سة خا�صة للربملان حيث �صرف بحدود‬ ‫�سبعة مليارات دوالر على م��واد توليد‬ ‫كهربائية م�ستوردة ومرتوكة يف العراق‬ ‫وق�سم منها اتلف ب�سعر اربعة مليارات "‬ ‫م�شريا "اىل ان امل���س��ؤول�ين م��ن وزراء‬ ‫للكهرباء �سابقني ونائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة واملفت�ش العام يف الوزارة‬ ‫مل يحركوا �ساكنا مع العلم ان هذه املواد‬ ‫م��وج��ودة يف ال�صحراء بكلفة مليارات‬ ‫ال � ��دوالرات وال � ��وزارة ت�ق��وم با�سترياد‬ ‫البديل عنها"مبينا ان وزارة الكهرباء‬ ‫م�س�ؤولة عن ه��ذه امللفات " م�ضيفا ان‬ ‫جلنته احالت التحقيق يف جرمية جامعة‬ ‫البكر اىل حمكمة اجل�ن��اي��ات و�سي�صدر‬

‫حتى و�إن ّكلفتنا �إقالة ّ‬ ‫)‪:‬عمل ّية اال�ستجواب ما�ضية ّ‬ ‫النجيفي‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قالت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫و�صال �سليم " ان كتلتها ما�ضية‬ ‫بطلب �سحب الثقة حتى وان اقيل‬ ‫رئي�س جمل�س النواب من من�صبه‬ ‫"‪.‬واو�ضحت �سليم يف ت�صريح‬ ‫خ�صت ب��ه ( ال�ن��ا���س ) ان رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب م ��ؤم��ن بالعملية‬ ‫الدميقراطية وعندما يقدم طلب‬ ‫�سواء من ‪ 25‬او اكرث بطلب االقالة‬

‫الربملان يناق�ش اليوم القراءة الأوىل والثانية‬ ‫لت�سعة م�شاريع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� ��د م �� �ص��در ب ��رمل ��اين‪� ،‬أن جل�سة‬ ‫جمل�س النواب الثانية من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثالث لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثانية التي �ستعقد اليوم االثنني‬ ‫�ست�شهد ال�ق��راءة الأوىل والثانية‬ ‫لت�سعة م�شاريع قوانني‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن ج��دول �أعمال‬ ‫جل�سة جمل�س النواب الثانية من‬ ‫الف�صل الت�شريعي الثالث لل�سنة‬ ‫الت�شريعية الثانية والتي �ستعقد‬ ‫ال �ي��وم االث �ن�ين‪ ،‬يت�ضمن القراءة‬ ‫الأوىل مل���ش��روع ق��ان��ون التعديل‬ ‫ال �ث��ال��ث ل �ق��ان��ون اجل �ه��از املركزي‬ ‫للتقيي�س وال �� �س �ي �ط��رة النوعية‬ ‫وال �ق��راءة الأوىل مل�شروع قانون‬ ‫وزارة ال �ن �ق��ل امل��ع��دل وال� �ق ��راءة‬ ‫االوىل مل �� �ش��روع ت�ن�ظ�ي��م �إي �ج��ار‬ ‫االرا� �ض��ي ال��زراع �ي��ة ومتليك حق‬ ‫الت�صرف فيها للخريجني الزراعيني‬ ‫والبيطريني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬

‫الك�شف ع��ن �أ��س�م��ه �أن "اجلدول‬ ‫يت�ضمن �أي �� �ض��ا ال� �ق ��راءة الثانية‬ ‫مل���ش��روع ق��ان��ون ت�صديق �إتفاقية‬ ‫ال�ت���ش�ج�ي��ع واحل��م��اي��ة املتبادلة‬ ‫للإ�ستثمارات والربوتوكول امللحق‬ ‫بها بني حكومة جمهورية العراق‬ ‫وحكومة �أملانيا الإحتادية والقراءة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة مل���ش��روع ق��ان��ون ت�صديق‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة العربية ملكافحة غ�سل‬ ‫االموال ومتويل الإرهاب"‪ ،‬م�شري‬ ‫�إىل �أن "اجلل�سة �ست�شهد �أي�ضا‬

‫ال��ق��راءة ال�ث��ان�ي��ة مل���ش��روع قانون‬ ‫ان���ض�م��ام ج�م�ه��وري��ة ال �ع��راق �إىل‬ ‫اتفاقية ت�سوية نزاعات اال�ستثمار‬ ‫بني دول ومواطني دول �أخرى"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر �أن "اجلدول يت�ضمن‬ ‫كذلك القراءة الثانية مل�شروع قانون‬ ‫�إعمار البنى التحتية والقطاعات‬ ‫اخلدمية‪ ،‬ف�ضال عن القراءة الثانية‬ ‫مل �� �ش��روع ق��ان��ون ال�ل�غ��ة الر�سمية‬ ‫وال �ق��راءة الثانية مل�شروع قانون‬ ‫الدفاع املدين"‪.‬‬

‫امل�شكالت ال�سيا�س ّية �ستحل ب�س ّلة واحدة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن النائب عن احلركة اليزيدية‬ ‫م��ن اج��ل الإ� �ص�لاح ام�ين فرحان‬ ‫ج�ي�ج��و‪ ،‬وج ��ود ت��واف��ق برملاين‬ ‫حلل امل�شكالت ال�سيا�سية ب�سلة‬ ‫واح��دة خالل الف�صل الت�شريعي‬ ‫احل ��ايل ملجل�س ال��ن��واب‪ ،‬وذلك‬ ‫الج��ل اق��رار قوانني مهمة ومنها‬ ‫ق���ان���ون ان� �ت� �خ ��اب ��ات االق�ضية‬ ‫والنواحي‪.‬‬ ‫وقال جيجو يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل ��ه‪� :‬إن جل�سة جمل�س النواب‬

‫ال�سابقة‪ ،‬مل يح�صل فيها �آي خالف‬ ‫�سيا�سي او م�شادات اعالمية بني‬ ‫ال �ن��واب املتخا�صمني �سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫وامنا �شهدت تفاهما بني النواب‬ ‫ح��ول ال��و��ض��ع احل� ��ايل‪ ،‬وكانت‬ ‫حمفزة لتقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫واكد جيجو‪ :‬وجود توافق بني‬ ‫اع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب بطرح‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية على طاولة‬ ‫احلوار وحلها ب�سلة واحدة خالل‬ ‫الف�صل الت�شريعي احلايل ملجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬وذلك ل�ضرورة ح�صول‬ ‫التوافق ال�سيا�سي ب�ش�أن قوانني‬

‫مهمة حتتاج القرار ومنها قانون‬ ‫انتخابات االق�ضية والنواحي‪،‬‬ ‫وان� �ت� �خ ��اب اع�����ض��اء مفو�ضية‬ ‫االنتخابات وغريها من القوانني‬ ‫والقرارات‪.‬‬ ‫و�أع� �ت�ب�ر ال��ن��ائ��ب ع ��ن احل��رك��ة‬ ‫االيزيدية‪ :‬جلو�س هيئة رئا�سة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب ور�ؤ� �س��اء الكتل‬ ‫واللجان الربملانية على طاولة‬ ‫واح � ��دة واالت� �ف���اق ع �ل��ى اق���رار‬ ‫القوانني املهمة والتي مت�س حياة‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬ب��داي��ة ج��دي��ة لتقليل‬ ‫اخلالفات والبحث عن حلول لها‪.‬‬

‫ن ّواب الأحرار ‪ :‬البلد يحتاج �إىل الإ�صالحات ال�سيا�س ّية وتغيري رئي�س الوزراء‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫و�صف االمني العام لكتلة االحرار النيابية‬ ‫الدكتور �ضياء اال��س��دي ت�صريح ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر الذي حذر من (جر البالد‬ ‫اىل م��ا ال حتمد عقباه) بانه حتذير من‬ ‫تعطيل عمل احلكومة ال��ذي يجر البالد‬ ‫اىل مرحلة ع��دم اال��س�ت�ق��رار ال�سيا�سي‬ ‫واالمني‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان عدم‬ ‫اال�ستقرار قد يولد اعمال عنف يف البلد‬ ‫ولكن لي�س املق�صود بها احل��رب االهلية‬ ‫وامنا الن اجلماعات االرهابية �ستن�شط‬ ‫يف ظ��ل ع��دم وج ��ود اال��س�ت�ق��رار االمني‬ ‫وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وا�ضاف اال�سدي قائ ًال‪:‬ان عدم اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالم �ن��ي ي��ول��د �أي���ض� ًا تاخري‬ ‫وتعطيل عمل ال ��وزارات اخلدمية التي‬ ‫هي بتما�س مبا�شر مع املواطن وبالتايل‬ ‫� �س �ي ��ؤث��ر � �س �ل �ب � ًا يف ال ��واق ��ع املعي�شي‬ ‫واخلدمي للبلد‪.‬‬

‫واو��ض��ح اال��س��دي ق��ائ�ل ًا‪ :‬لي�س املق�صود‬ ‫بهذا احلراك ال�سيا�سي وبجمع التواقيع‬ ‫الالزمة ل�سحب الثقة عن احلكومة‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫حكومة جديدة ‪ ،‬امنا املق�صود فقط تغيري‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء واالب �ق��اء على‬ ‫ال��وزراء ح�سب اتفاق القادة ال�سيا�سيني‬ ‫الذي جرى يف اربيل والنجف اال�شرف‪.‬‬ ‫وب�ين اال�سدي ان مو�ضوع �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة بطريقة ار�سال ر�سالة من‬ ‫قبل الرئي�س جالل طالباين اىل الربملان‬ ‫ق��د ان�ت�ه��ى الن ال��رئ�ي����س ق��ال (ل��ن ار�سل‬ ‫ر�سالة اىل جمل�س النواب ب�سحب الثقة‬

‫ع��ن احل �ك��وم��ة) ل ��ذا مل ي �ب��ق خ �ي��ار اخر‬ ‫غري طريقة ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء‬ ‫وبالتايل ح�سب ما تقوله القائمة العراقية‬ ‫و التحالف الكرد�ستاين فانهم قادرون على‬ ‫جمع اكرث من العدد املقرر من التواقيع‬ ‫وه��و اخليار االخ��ر يف �سحب الثقة عن‬ ‫احلكومة عن طريق جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل اكد النائب عن كتلة‬ ‫االحرار النيابية عبداالمري ح�سني ك�سار‬ ‫ان ال�سيد مقتدى ال�صدر له نظرة خا�صة‬ ‫مبا يدور يف البلد وان ت�صريحه يوحي‬ ‫ب��اي���ص��ال ر��س��ال��ة اىل ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين لبذل جهد اكرب‬ ‫من اج��ل جمع التواقيع ال�لازم��ة ل�سحب‬ ‫الثقة عن احلكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�صريح خ��ا���ص لـ(النا�س)‪::‬‬ ‫ان ال�سيد مقتدى ال���ص��در ك��ان ق��د طلب‬ ‫من املتحالفني معه من القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين جمع ‪ 124‬توقيع ًا‬ ‫ث��م يكمل ال�سيد م�ق�ت��دى ال���ص��در العدد‬ ‫ال�ب��اق��ي وه��و ‪�� 40‬ص��وت� ًا وب��ال �ت��ايل فان‬

‫القائمة العراقية والتحالف الكرد�ستاين مل‬ ‫ت�ستطيعا جمع العدد الكايف من التواقيع‬ ‫لذا اراد زعيم التيار ال�صدري تنبيه هذه‬ ‫الكتل اىل االمور التي �ستح�صل يف حال‬ ‫مل ي�ستطيعوا ج�م��ع ال �ع��دد ال �ك��ايف من‬ ‫التواقيع ل�سحب الثقة عن احلكومة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ح�سني قائ ًال‪ :‬ان امتناع رئي�س‬ ‫اجلمهورية ج�لال الطالباين عن ار�سال‬ ‫ر�سالة اىل الربملان يطلب فيها �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة ادى اىل عدم معاجلة االمور‬ ‫ب�شكل ج ��دي وج� ��ذري ل ��ذا رمب ��ا ت�أخذ‬

‫قريبا احلكم فيها ف�ضال عن احالة مو�ضوع‬ ‫اعمار �شعلة ال�صدرين ومدينة ال�صدر اىل‬ ‫حمكمة اجلنايات ل�صدور االحكام فيها‬ ‫م��ع وج ��ود م�ل�ف��ات ف���س��اد يف ق�م��ة بغداد‬ ‫واهمها مو�ضوع ال�سيارات وترميم دور‬ ‫م�س�ؤولني كبار يف ال��دول��ة بحجة القمة‬ ‫العربية "‬ ‫م��ن جهته " ق��ال ع�ضو جل�ن��ة النزاهة‬ ‫وال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة خالد‬ ‫العلواين " ان لديه االدلة والوثائق التي‬ ‫تثبت عدم تورطه بتزوير او ذهاب احد‬ ‫اال�شخا�ص ينوب عنه الداء االمتحان يف‬ ‫احدى الكليات االهلية "‬ ‫وق��ال ال�ع�ل��واين يف ت�صريح خ�ص ب��ه (‬ ‫ال�ن��ا���س ) ��س��اق��وم مبقا�ضاة ك��ل م��ن قام‬ ‫بالت�شهري والتنكيل و�ساقا�ضي مفت�ش‬ ‫عام التعليم العايل "‬ ‫م�ضيفا لال�سف ال�شديد هناك بع�ض النواب‬ ‫زمرو وطبلوا مع هذا املفت�ش دون اظهار‬ ‫احلقائق او التاكد من جلنة النزاهة "‬ ‫مبينا ان " هناك حماربة للجنة النزاهة‬ ‫ول �ك��ل م��ن ي��ح��اول ف �ت��ح م �ل �ف��ات تتعلق‬ ‫بالف�ساد االداري وامل��ايل وانا من ه�ؤالء‬ ‫امل�ح��ارب�ين وه��م ال �ي��وم ين�شرون �ضدي‬ ‫اقاويل واكاذيب عرب و�سائل االعالم "‪.‬‬

‫االمور يف البلد منحى اخر وهذا ما حذر‬ ‫منه ال�سيد مقتدى ال�صدر يف ت�صريحه‬ ‫االخ�ير على اعتبار ان االم��ور �أو�شكت‬ ‫ان ت�سري باالجتاه االخ��ر الن هناك خل ًال‬ ‫يف عميلة جمع التواقيع وامتناع رئي�س‬ ‫اجلمهورية ع��ن ار� �س��ال ر�سالة ب�سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ع��ن احل�ك��وم��ة و ه ��ذان اجلانبان‬ ‫ي��وح�ي��ان ان ه��ذه الكتل مل تكن بالقوة‬ ‫واال�صرار نف�سيهما عند عقد االتفاق يف‬ ‫اربيل والنجف على اج��راء اال�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية وتنفيذ االتفاقيات ال�سيا�سية‬ ‫او �سحب الثقة عن احلكومة‪.‬‬ ‫واو�ضح ح�سني‪ :‬ان االم��ور يف البلد لن‬ ‫ت�صل اىل م�ستوى احلرب االهلية ولكن‬ ‫االم ��ور يف ال�ب�ل��د ت�سري ب��اجت��اه التفرد‬ ‫بال�سلطة ون�ق����ص يف ت �ق��دمي اخلدمات‬ ‫وه��ذه االم��ور هي التي اكد عليها ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر يف حديثه االخري‪.‬‬

‫عن ا�سامة النجيفي فان النجيفي‬ ‫م�ستعد اذا توفرت هذه ال�شروط "‬ ‫م�ضيفة ان " اختيار ال��وق��ت غري‬ ‫م �ن��ا� �س��ب وه� ��و ردة ف �ع��ل وعلى‬ ‫ال�سيا�سيني ان ي�ؤمنوا بالعملية‬ ‫الدميقراطية وعملية �سحب الثقة‬ ‫من اي م�س�ؤول يجب ان اليغ�ضب‬ ‫منها اجلميع النها عملية د�ستورية‬ ‫" ‪.‬م�شرية اىل ان " العراقية لن‬ ‫تعرت�ض اذا كان هذا مطلب ال�شعب‬ ‫العراقي والكتل ال�سيا�سية باقالة‬

‫النجيفي " ‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت �سليم اىل " ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي طلبت ا�ستجواب‬ ‫ال�سيد امل��ال�ك��ي ما�ضية واليوجد‬ ‫ه�� �ن� ��اك اي ت�� ��راج�� ��ع ب �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫اال�ستجواب حتى وان كلفنا هذا‬ ‫اال�ستجواب اقالة النجيفي "‬ ‫م�ؤكدة ان امللفات التي �سي�ستجوب‬ ‫عليها رئي�س ال ��وزراء ه��ي ملفات‬ ‫انتهاك حلقوق االن�سان وهدر املال‬ ‫العام "‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جناة �آمر �أفواج �شرطة نينوى من حماولة‬ ‫اغتيال بتفجري ا�ستهدف موكبه جنوب املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬بان �آمر �أفواج �شرطة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة جن ��ا م ��ن حم��اول��ة‬ ‫اغتيال بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت م��وك��ب��ه ج �ن��وب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫م ��وك ��ب �آم � ��ر �أف � � ��واج �شرطة‬ ‫نينوى العقيد عبد طليبة لدى‬ ‫مروره يف ناحية القيارة‪ ، ،‬مما‬

‫�أ�سفر عن �إحلاق �أ�ضرار مادية‬ ‫ب�ع��دد م��ن � �س �ي��ارات املوكب"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "عبد طليبة مل ي�صب‬ ‫ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احلادث ومنعت االقرتاب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫العثور على جثة امر�أة ق�ضت بطلقات نارية‬ ‫يف دهوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة دهوك‪،‬‬ ‫ب�أن قوة �أمنية عرثت على جثة‬ ‫ام ��ر�أة مقتولة ق�ضت بطلقات‬ ‫نارية غرب املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "مفرزة‬ ‫م��ن ال�شرطة ع�ثرت يف ق�ضاء‬ ‫�سيميل‪ ،‬غرب دهوك على جثة‬ ‫ام ��ر�أة يف الثامنة والأربعني‬ ‫من العمر ولديها ع�شرة اوالد‬ ‫ب �ع��د ان اخ �ت �ف��ت م �ن��ذ ثالثة‬ ‫�أيام"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "اجلثة عليها‬ ‫�آث��ار طلقات ن��اري��ة يف منطقة‬

‫الر�أ�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "املفرزة‬ ‫نقلت اجلثة اىل الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما فتحت ال�شرطة حتقيق ًا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث"‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب م� ��� �ص ��ادر �أم �ن �ي��ة‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة ده � ��وك ‪� ،‬سجلت‬ ‫املحافظة خالل الأ�شهر اخلم�سة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة �أك �ث�ر م��ن ‪ 15‬حالة‬ ‫�إن�ت�ح��ار وق�ت��ل ب�سبب م�شاكل‬ ‫�إجتماعية و�أ�سرية‪.‬‬

‫انفجار نا�سفتني بتوقيت متزامن على منزلني‬ ‫يف العمارة دون خ�سائر ب�شرية‬ ‫�أع� �ل���ن رئ��ي�����س جل��ن��ة الأم� ��ن‬ ‫وال��دف��اع يف جمل�س حمافظة‬ ‫مي�سان �سرحان �سامل الغالبي‪،‬‬ ‫انفجار عبوتني نا�سفتني �صباح‬ ‫ام�س الأحد‪ ،‬وبتوقيت متزامن‬ ‫على منزلني ي�ع��ودان ملوظفني‬ ‫يف حمافظة مي�سان دون وقوع‬ ‫�إ�صابات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �غ��ال �ب��ي ‪ ،‬ان "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت ‪،‬ع �ل��ى احد‬ ‫منازل موظفي جامعة مي�سان‬ ‫مم��ا �أدى �إىل ح��دوث �إ�ضرار‬ ‫مادية دون وقوع �إي �إ�صابات‬ ‫تذكر"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف" ان ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫�أخرى انفجرت اليوم يف منطقة‬ ‫املاجدية م�ستهدفة منت�سبا يف‬ ‫م�ك�ت��ب م�ك��اف�ح��ة الإج� � ��رام يف‬ ‫حمافظة مي�سان امام منزله‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن حدوث �إ�ضرار مادية‬ ‫دون وق��وع �إي �إ�صابات تذكر‬ ‫يف مكان احلادث"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح" ان الأجهزة الأمنية‬ ‫ف��ر� �ض��ت ط ��وق ��ا ام �ن �ي��ا ح��ول‬ ‫م��وق��ع��ي احل� ��ادث �ي�ن حت�سبا‬ ‫م��ن وق ��وع ان�ف�ج��ار �أخ ��ر على‬ ‫املواطنني ودورهم ال�سكنية‪.‬‬

‫القب�ض على �أربعة مطلوبني والعثور على‬ ‫متفجرة �شمايل بابل‬ ‫مواد ّ‬ ‫ال �ق��ت ق��وة م��ن ��ش��رط��ة ب��اب��ل ‪،‬‬ ‫القب�ض على ارب�ع��ة مطلوبني‬ ‫خ�لال عملية امنية ن�ف��ذت يف‬ ‫مكانني خمتلفني باملحافظة ‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني " ان قوة‬ ‫ام �ن �ي��ة م���ن م ��دي ��ري ��ة اف� ��واج‬ ‫ط� ��وارئ ب��اب��ل ال �ق��ت القب�ض‬ ‫ع �ل��ى ارب� �ع ��ة م �ط �ل��وب�ين بتهم‬ ‫اره ��اب� �ي ��ة وج �ن��ائ �ي��ة ‪ ،‬خ�لال‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش نفذت يف‬ ‫منطقتي مويلحة و��ش��اخ��ة ‪4‬‬ ‫�شمايل بابل "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان‬

‫نف�س القوة ع�ثرت على خمب�أ‬ ‫ل�ل�م�ت�ف�ج��رات يف م �ن��زل يعود‬ ‫اىل اح��د املطلوبني يف حملة‬ ‫ده��م وتفتي�ش نفذت يف قرية‬ ‫�صنديج التابعة لق�ضاء امل�سيب‬ ‫�شمايل بابل "‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ‪ ":‬ان امل�خ�ب��أ ي�ضم‬ ‫قنابر ه��اون وكمية من املواد‬ ‫امل�ت�ف�ج��رة "‪.‬والقت القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ع�صابة لبيع املخدرات‬ ‫وال�سطو امل�سلح يف بابل‪.‬‬


‫ال�سعيد ي�س�أل �سكرتري امللك في�صل ‪ :‬هل تخاف‬ ‫نوري ّ‬ ‫من زوجتك؟!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى �سكرت�ي�ر املل ��ك في�ص ��ل االول عط ��ا‬ ‫عب ��د الوهاب ان امللك طلب ح�ضور نوري‬ ‫ال�سعي ��د اىل تركي ��ا للت�ش ��اور مع ��ه يف‬ ‫خطوبة امللك لالمرية فا�ضلة !‬ ‫وق ��ال عب ��د الوه ��اب ان ن ��وري ال�سعي ��د‬ ‫ات�ص ��ل به يف الفندق و�سال ��ه‪ :‬هل تخاف‬

‫م ��ن زوجتك ؟فنفى عبد الوه ��اب ذلك فرد‬ ‫نوري ال�سعيد علي ��ه‪ :‬اذا تعال عندي يف‬ ‫غرفتي؟‬ ‫وحني ذهب عبد الوهاب اىل غرفة البا�شا‬ ‫حمله االخري بر�سالة �سيا�سية وطلب منه‬ ‫اي�صاله ��ا اىل املل ��ك تت�ضم ��ن اقرتاح ��ات‬ ‫بابع ��اد �سيا�سيني م ��ن منا�صبهم وتعيني‬ ‫�آخرين‪.‬‬

‫االثنني ‪ 25‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 275‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(275) Monday 25, June, 2012‬‬

‫حزمة �إ�صالحات ّ‬ ‫يقدمها رئي�س الوزراء تبقيه على‬ ‫كر�س ّيه وتر�ضي غرماءه‬ ‫قال ��ت م�ص ��ادر مقربة م ��ن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ان املالكي يتهي�أ لتقدمي‬ ‫م�ش ��روع يت�ضم ��ن �سل�سل ��ة م ��ن‬ ‫التن ��ازالت التي ا�صطل ��ح عليها بـ‬ ‫( اال�صالحات)‬ ‫وتت�ضم ��ن حزم ��ة اال�صالح ��ات‬ ‫اع ��ادة النظ ��ر مبل ��ف املتهم�ي�ن‪،‬‬ ‫والتعام ��ل م ��ع اجلمي ��ع بع�ي�ن‬ ‫واح ��دة م ��ن دون متيي ��ز‪ ،‬وكان‬ ‫احلكم الغيابي ال ��ذي �صدر بحق‬ ‫وزير التجارة اال�سبق عبد الفالح‬ ‫ال�سوداين خطوة على الطريق‪.‬‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر‪ ،‬ان رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ومع ��ه ق ��وى التحال ��ف‬ ‫ت�ؤيد ابقاء عدنان اال�سدي وزيرا‬ ‫للداخلي ��ة‪ ،‬وباملقابل ف ��ان املالكي‬ ‫�سيقبل اي مر�ش ��ح تقدمه القائمة‬ ‫العراقي ��ة ال�شغ ��ال من�ص ��ب وزير‬ ‫الدف ��اع‪ ،‬ومل ي�ستبع ��د امل�ص ��در‬ ‫ان تلغ ��ى وزارة االم ��ن الوطن ��ي‬ ‫وي�ستعا�ض عنه ��ا مبديرية االمن‬ ‫الت ��ي ا�ستحدث ��ت م�ؤخ ��را ‪ ،‬ام ��ا‬ ‫رئا�س ��ة جه ��از املخاب ��رات فانه ��ا‬ ‫�ستبقى مرتبط ��ة برئي�س الوزراء‬ ‫حت ��ى ل ��و مت تعي�ي�ن �شخ�ص على‬

‫را�س اجلهاز‪.‬‬ ‫ومن بني اال�صالحات التي يقدمها‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء‪ ،‬ابع ��اد اجلي�ش‬ ‫عن التحقيق مع املتهمني وح�صر‬ ‫ذل ��ك بال�شرطة املحلي�ي�ن‪ ،‬على ان‬ ‫يت ��م التحقيق بح�ض ��ور حمققني‬ ‫عدليني مرتبطني مبجل�س الق�ضاء‬ ‫االعل ��ى من اج ��ل �ضم ��ان حيادية‬ ‫ونزاهة التحقيق‪ ،‬وجتنب انتزاع‬ ‫املعلومات باالكراه‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق ذات ��ه ‪� ،‬ستنظ ��ر‬ ‫املحاك ��م العراقي ��ة يف جمي ��ع‬ ‫ال�ش ��كاوى املقدم ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫موقوف�ي�ن تعر�ضوا للتعذيب على‬ ‫ايدي �سجانيهم‪ ،‬واحالة من تثبت‬ ‫ادانتهم اىل املحاكم‪.‬‬ ‫يف االجت ��اه ذات ��ه ف ��ان الفرق ��اء‬ ‫اتفق ��وا عل ��ى ح�ص ��ر والي ��ة‬ ‫الرئا�سات الثالث بدورتني وباثر‬ ‫رجعي‪ ،‬وهو اف�ضل الطرق البعاد‬ ‫املالكي عن كر�س ��ي الرئا�سة حتى‬ ‫ل ��و ح�ص ��د اعل ��ى اال�ص ��وات يف‬ ‫االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر ان املالك ��ي‬ ‫�سيوافق على هذا ال�شرط م�ضطرا‬ ‫مقابل عدم �سحب الثقة منه‪.‬‬

‫ك�شف املتحدث با�سم القائمة العراقية حيدر‬ ‫امل�ل ّ�ا‪ ،‬عن ا�ص ��دار املحكمة االحتادي ��ة حكم ًا‬ ‫ل�صاحل ��ه ي�ؤك ��د قانوني ��ة ا�ستج ��واب وزير‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي علي االديب‪،‬‬

‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫قال زعي ��م التيار ال�ص ��دري مقتدى‬ ‫ال�ص ��در ان التي ��ار ال�ص ��دري بق ��ي‬ ‫وح ��ده ب�ل�ا ف�ضائي ��ة وان ��ه ح�ي�ن‬ ‫يطلق ف�ضائيته ف�سيجعلها جلميع‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫ونق ��ل ال�صحف ��ي العراق ��ي ها�ش ��م‬ ‫ال�شماع عن ال�صدر قوله انه المييز‬ ‫بني طوائف ال�شعب ال�سوري وانه‬ ‫يح�ت�رم الآراء ال�شخ�صي ��ة للنا� ��س‬

‫وال يتدخ ��ل فيه ��ا او يفر� ��ض عل ��ى‬ ‫احد معتقدا اليعتقد به‪.‬‬ ‫وكان ال�سي ��د مقت ��دى ال�ص ��در ق ��د‬ ‫ا�ستقب ��ل يف مكتب ��ه يف النج ��ف‬ ‫ال�صحفي ها�شم ال�شماع‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شم ��اع ان ال�ص ��در اه ��داه‬ ‫كتابني احدهما من تاليفه وعنوانه‬ ‫(الع�شق االبدي يف �سرية والدي)‪،‬‬ ‫والثاين من تالي ��ف ال�شهيد الثاين‬ ‫عنوان ��ه (منة املن ��ان يف الدفاع عن‬ ‫القر�آن)‪.‬‬

‫�أكرث من منا�سبة ذلك االمر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ل ّ�ا �إن "املحكم ��ة االحتادي ��ة ق ��د‬ ‫حكم ��ت ل�صاحل ��ي يف ق�ضي ��ة ا�ستج ��واب‬ ‫وزي ��ر التعليم الع ��ايل علي االدي ��ب"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "م ��ن انق ��ذ االدي ��ب من اال�ستج ��واب هي‬ ‫العطل ��ة الت�شريعية"‪.‬و�أكد امل�ل ّ�ا �أن "الف�صل‬

‫الت�شريعي احلايل �سي�شهد ا�ستجواب وزير‬ ‫التعلي ��م العايل والبح ��ث العلمي يف جمل�س‬ ‫النواب"‪ ،‬م�ستدرك ًا بالقول �إن "الذي نعتقده‬ ‫�أن م�س�أل ��ة �سح ��ب الثق ��ة من رئي� ��س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي �ستنه ��ي الت�شكيلة‬ ‫احلكومية‪ ،‬ومن �ضمنها االديب"‪.‬‬

‫الق ّوات الأمريك ّية �سرقت ‪� 10‬صناديق‬ ‫ونقلتها من ال ّزقورة و �أور �إىل �إ�سرائيل‬

‫النا�س‪ -‬عمان‬

‫ك�شف م�صدر دبلوما�سي ع ��ن ان “القوات االمريكية‪، ،‬املوجودة يف‬ ‫حمافظ ��ة النا�صرية نقل ��ت ‪� 10‬صناديق من �آثار الزق ��ورة و�أور اىل‬ ‫ا�سرائي ��ل مبا�شرة يف اثر عمليات تنقيب غري معلن عنها”‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن “تل ��ك الف�ت�رة �شهدت زي ��ارات ملوفدين ورجال دي ��ن يهود ق�ضوا‬ ‫فرتة طويلة يف املنطقة االثرية”‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در‪ ،‬لو�سائ ��ل اع�ل�ام عراقي ��ة �أن “الق ��وات الأمريكي ��ة‬ ‫ا�ستخدمت اجهزة دقيقة وحديثة للك�شف عن الآثار يف تلك املنطقة”‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ان “تل ��ك االثار تع ��د مهمة ج ��د ًا لإكمال النق� ��ص احلا�صل يف‬ ‫القراءات اليهودية للتاريخ”‪.‬‬

‫الق ّوات الأمن ّية تالحق ‪� 5‬شركات متخ�ص�صة باالجتار بالن�ساء ملمار�سة الدعارة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمني م�س� ��ؤول‪ ،‬عن‬ ‫مالحق ��ة خم�س �ش ��ركات تعمل على‬ ‫االجت ��ار بالن�ساء من خالل اغرائهن‬ ‫وابتزازهن‪ ،‬مبين ًا �أن تلك ال�شركات‬

‫تنق ��ل املغ ��رر به � ّ�ن �إىل دول اجلوار‬ ‫و�أخرى خليجية‪.‬وق ��ال امل�صدر يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن 'القوات االمنية‬ ‫تالح ��ق خم�س �ش ��ركات متخ�ص�صة‬ ‫باالجت ��ار بالن�س ��اء يف العا�صم ��ة‬ ‫بغ ��داد'‪ ،‬مو�ضح ًا �أن 'تل ��ك ال�شركات‬

‫ك��ل��ام‬ ‫يُ�ستثنى �أخي وابن ع ّمي وخاليا!!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�شاع الف�ساد يف قري ��ة وراح �أبنا�ؤها ي�سطون‬ ‫ليال على بيوت بع�ضهم في�سرقون ويغت�صبون‬ ‫‪ ،‬وانعدم الأم ��ن والأمان ‪ ،‬فا�ستنجد �ساكنوها‬ ‫ب�شيخه ��م الكب�ي�ر لي�ض ��ع له ��م �شريع ��ة تردع‬ ‫املتجاوز ‪ ،‬وتعاقب املعتدي!‬ ‫اجتمع �أه ��ل القرية وكتبوا د�ست ��ورا متكامال‬ ‫ينف�ضوا طلب ّ‬ ‫وو ّقعوا عليه‪ ،‬وقب ��ل �أن ّ‬ ‫ال�شيخ‬ ‫الكبري �أن ُت�ضاف فقرة ُتلحق مبوا ّد الدّ�ستور‪،‬‬ ‫مان�صه‪ :‬الي�شمل ه ��ذا الدّ�ستور‬ ‫و�أمل ��ى عليهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شي ��خ و�أبن ��اءه و�أخوان ��ه ‪ ،‬و ُي�ستثن ��ون من‬ ‫جميع الفقرات الواردة فيه!‬ ‫قام �أحده ��م وم ّزق الدّ�ستور ونرث �أوراقه على‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬والتف ��ت �إىل ّ‬ ‫ال�شي ��خ قائ�ل�ا‪ :‬ج ّنبنا‬ ‫�ش ّرك و�شرور �أبنائك و�إخوانك ونحن بخري!‬ ‫الق�صة الترتب ��ط والتنطبق على مايجري يف‬ ‫ّ‬ ‫الع ��راق مطلق ��ا‪ ،‬لأ ّنك ��م تعلم ��ون �أنّ الدّ�ستور‬ ‫ُيط ّب ��ق عل ��ى ا ّ‬ ‫جلمي ��ع‪ ،‬والفا�س ��دون �سوا�سية‬ ‫ك�أ�سنان امل�شط �أمام القانون!‬ ‫هل �سمعتم بل� �ّ�ص كبري �أفلت من العقاب؟! �أنا‬ ‫من جانبي مل �أ�سمع!‬ ‫هل ر�أيتم معتديا مل يطله القانون ّ‬ ‫وظل مي�شي‬ ‫بخي�ل�اء متبخرتا �أمام امل�ل��أ ؟!! �أنا من جانبي‬ ‫مل �أ َر!‬ ‫و�إذا لديكم �أمثلة خمالفة ملا قلت‪ ،‬اكتبوها عرب‬ ‫ال ّنت وا�سرتوا علينا وعليكم!!‬ ‫ال�سالم عليكم جميعا‪.‬‬ ‫ّ‬

‫هني ومري‬

‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن العطل ��ة الت�شريعي ��ة املا�ضية‬ ‫حالت دون ا�ستجواب االخري‪.‬‬ ‫وكان وزير التعلي ��م العايل والبحث العلمي‬ ‫عل ��ي االديب ق ��د �أعل ��ن‪ ،‬ال�شهر املا�ض ��ي‪� ،‬أن‬ ‫املحكم ��ة االحتادية �أقرت بع ��دم �شرعية هذا‬ ‫اال�ستج ��واب وقانونيته‪ ،‬فيم ��ا نفى امل ّال يف‬

‫ال�صدر‪ :‬بقي الت ّيار‬ ‫ال�س ّيد مقتدى ّ‬ ‫ال�صدري وحده بال ف�ضائ ّية‬ ‫ّ‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫املحكمة االحتاديّة حتكم ل�صالح املال يف ا�ستجواب الأديب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫لكن ( ّ‬ ‫�أزمة ّ‬ ‫تتعمق ّ‬ ‫الثقة ) باقية عند املالكي‬ ‫الثقة‬ ‫ّ‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫تعل ��ن عن توف�ي�ر فر�ص عم ��ل لديها‬ ‫ومن يت� � ّم تعيينها ت�ستخ ��دم بحقها‬ ‫ا�سالي ��ب الرتغي ��ب والرتهيب عرب‬ ‫االم ��وال �أو االبتزاز'‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫امل�صدر �أن 'من احد ا�ساليب االبتزاز‬ ‫اب ��رام عقود او اخذ و�صوالت امانة‬

‫فيها �شروط تعجيزية بعدم الرتاجع‬ ‫عن العمل مع اللواتي يقبلن بالعمل‬ ‫م ��ع تلك ال�ش ��ركات'‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن‬ ‫'املغرر بهن واملبتزات يت ّم ّ‬ ‫نقلهن �إىل‬ ‫عمان واالم ��ارات لغر� ��ض ممار�سة‬ ‫الدعارة'‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫اخلادمة خطفت الطفلة‬

‫وطالبت بـ ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫فدية!‬

‫‪8‬‬

‫ا�سود الرافدين ي�ستهلون‬ ‫م�شوارهم يف ك�أ�س العرب‬ ‫بفوزهم على لبنان‬

‫‪11‬‬

‫�صعود اال�سالميني يهدد‬ ‫ا�سرائيل بالزوال!‬

‫‪12‬‬

‫اخلريجون عاطلون واف�ضلية‬ ‫الوظائف لكوادر االحزاب‬ ‫والوا�سطات‬

‫الأ�سد‪ :‬مبارك ذهب وم�صر بقيت وبن علي ذهب وتون�س‬ ‫بقيت لكن �إن ذهبت �أنا ف�سوريا �ستذهب معي!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قالت �صحيفة '�صنداي تامي' اللندنية‬ ‫�إن رو�سيا حتاول تقدمي خطة �سرية‬ ‫لتهدئ ��ة الأو�ضاع يف �سوريا‪ ،‬تعتمد‬ ‫عل ��ى تق ��دمي االنتخاب ��ات الرئا�سية‬ ‫ال�سوري ��ة‪ ،‬به ��دف تهدئ ��ة املعار�ضة‬

‫ومن ��ع تدخل قوات ع�سكرية �أجنبية‬ ‫يف الأرا�ض ��ي ال�سورية‪.‬ونقل ��ت‬ ‫ال�صحيف ��ة ع ��ن دبلوما�س ��ي رو�سي‬ ‫التقى م�ؤخ ��را بالأ�سد ‪� -‬أن مو�سكو‬ ‫عر�ض ��ت عل ��ى الأ�سد درا�س ��ة تقدمي‬ ‫االنتخاب ��ات الرئا�سية‪ ،‬لكن الرو�س‬ ‫يعتق ��دون �أن الأ�س ��د �سيحارب حتى‬

‫النهاية‪.‬و�أ�ضاف ��ت �أن الأ�س ��د يقارن‬ ‫ب�ي�ن ماح ��دث يف م�ص ��ر وتون� ��س‪،‬‬ ‫ون ��وه الدبلوما�س ��ي الرو�س ��ي �أن‬ ‫'ب�شارالأ�س� �د' ق ��ال ‪ ' :‬مب ��ارك ذه ��ب‬ ‫وم�ص ��ر بقي ��ت ‪ ،‬وب ��ن عل ��ي ذه ��ب‬ ‫وتون� ��س بقيت ‪ ،‬لك ��ن �إن ذهبت �أنا‪،‬‬ ‫ف�سوريا �ستذهب معي‪.‬‬

‫كرد�ستان ترف�ض االلتزام بقرار بغداد ب�إغالق قنوات �إعالميّة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعلن ��ت وزارة الثقاف ��ة وال�شب ��اب‬ ‫يف حكوم ��ة اقلي ��م كرد�ست ��ان‪،‬ان‬ ‫حكوم ��ة االقلي ��م ل ��ن تلت ��زم بقرار‬ ‫هيئة االع�ل�ام واالت�ص ��االت ب�ش�أن‬ ‫منع ‪ 44‬قن ��اة عراقية واجنبية مبا‬ ‫فيه ��ا من اقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ان الق ��رار املذكور ال ي�شمل االقليم‬

‫باي �شكل من اال�شكال‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام اع�ل�ام ال ��وزارة‬ ‫هلك ��ورد عبد الوهاب‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�صحف ��ي ان "احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ا�صدرت ق ��رارا منعت مبوجبه ‪44‬‬ ‫قن ��اة عراقي ��ة واجنبي ��ة مب ��ا فيها‬ ‫اقلي ��م كرد�ست ��ان م ��ن العم ��ل يف‬ ‫كافة املناطق يف الع ��راق"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان "حكومة االقلي ��م لن تلتزم ب�أي‬

‫�شكل من اال�شكال بهذا القرار"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان "حكوم ��ة االقلي ��م مل‬ ‫تقم ابدا مبن ��ع اية و�سيلة اعالمية‬ ‫مرئي ��ة او م�سموع ��ة او مق ��روءة‬ ‫م ��ن القيام بعمله ��ا يف كرد�ستان"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه "ال ميكن باية حجة‬ ‫تنفيذ مث ��ل هذا القرار يف حمافظة‬ ‫كرك ��وك واملناط ��ق امل�ستقطعة من‬ ‫االقليم اي�ضا"‪.‬‬

‫عدنان الأ�سدي ّ‬ ‫مر�شح دولة القانون ملن�صب وزير ّ‬ ‫الداخل ّية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة املواطن‬ ‫النيابي ��ة علي �شرب ع ��ن ان ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون �سري�ش ��ح الوكي ��ل‬ ‫االق ��دم ل ��وزارة الداخلي ��ة عدن ��ان‬ ‫اال�س ��دي لت ��ويل من�ص ��ب وزي ��ر‬ ‫الداخلية ‪.‬‬ ‫وق ��ال �شرب خالل ت�صري ��ح اعالمي‬

‫‪:‬ان هنال ��ك جلن ��ة م�شكل ��ة م ��ن‬ ‫قب ��ل التحال ��ف الوطن ��ي والقائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة الختي ��ار ال�شخ�صي ��ة‬ ‫املنا�سبة ل ��وزارة الدفاع والداخلية‬ ‫والت ��ي يج ��ب ان تالق ��ي قب ��وال من‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية كاف ��ة ‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القانون لدي ��ه رغبة‬ ‫يف تر�شي ��ح الوكيل االق ��دم لوزارة‬ ‫الداخلية ‪.‬‬

‫واو�ض ��ح ان التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫ميتل ��ك الكث�ي�ر م ��ن ال�شخ�صي ��ات‬ ‫لت ��ويل من�صب الداخلية ف�ضال على‬ ‫ان اختي ��ار ال�شخ�صية يعود للجنة‬ ‫امل�شكل ��ة وباالجماع الت ��ام ‪،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اختي ��ار وزي ��ر الدفاع يعود‬ ‫اىل القائم ��ة العراقي ��ة و�سيك ��ون‬ ‫هنال ��ك نقا�ش ب�ي�ن اللجن ��ة امل�شكلة‬ ‫من قبل الطرفني ‪.‬‬

‫ف�شل كلوي يغ ّيب نعيم ّ‬ ‫ال�شطري من‬ ‫�شارع املتنبي‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫غاوي ن�ساء‬ ‫حني ق ّرر �أن يتزوّ ج من امر�أة ثانية ذ ّكرته‬ ‫زوجته الأوىل ب�سنوات ال ّت�ش ّرد‪ ،‬يوم‬ ‫كانا يف حزب واحد‪ ،‬فكانت رفيقة حزبه‪،‬‬ ‫ورفيقة دربه‪ ،‬و�شريكة حياته‪.‬‬ ‫�صمت قليال ث ّم ر ّد عليها‪� :‬أمّا احلزب فقد‬ ‫�صار من املا�ضي‪ ،‬و�أمّا ال ّت�ش ّرد فقد غدا‬ ‫ذكريات‪ ،‬و�أمّا �أنت فال تطيلني العمر‪ ،‬لأنّ‬ ‫ما يطيل العمر ح�سب الأثر املحفوظ هو‬ ‫ركب املهور‪ ،‬وفتح البكور‬ ‫فال �أنت مهرة وال باكر!‬ ‫نظرت �إليه �شزرا وتركته يح ّرر �شيكا‬ ‫مببلغ كبري لزوجته ا ّ‬ ‫جلديدة!!‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ت�سبب ف�شل كل ��وي بتغييب نعيم‬ ‫ال�شطري من �شارع املتنبي الذي‬ ‫ظل لعقود ابرز وجوهه‪.‬‬ ‫ال�شطري ف ��ارق احلياة يف مدينة‬ ‫الط ��ب فجر ام� ��س ‪ ،‬بعد معاناة‬ ‫طويل ��ة م ��ع املر�ض‪.‬وال�شط ��ري‬ ‫الذي يعد �صاحب اول مزاد لبيع‬ ‫الكتب يف "�شارع املتنبي" املركز‬ ‫الثق ��ايف املفت ��وح يف العا�صم ��ة‬ ‫بغداد‪ ،‬كان قد ادخل اىل امل�ست�شفى‬ ‫قب ��ل خم�س ��ة اي ��ام‪ ،‬نتيج ��ة ف�شل‬ ‫كل ��وي‪ ،‬وتلق ��ى الو�س ��ط الثقايف‬ ‫العراق ��ي رحيل ال�شط ��ري با�سف‬ ‫بالغ‪ ،‬فيما جتمع مثقفون وادباء‬ ‫و�صحفي ��ون ا�ستع ��دادا القام ��ة‬ ‫مرا�س ��م الت�شييع‪.‬وق ��دم الراح ��ل‬

‫اىل العا�صمة بغ ��داد منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني قادما من مدينته ال�شطرة‬ ‫مبحافظ ��ة النا�صري ��ة وافتت ��ح‬ ‫مكتبته يف العا�صمة وهو يرتبط‬ ‫بعالقات متينة ب�شخ�صيات ادبية‬ ‫وفنية من اعالم العراق‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.