alnaspaper no.301

Page 1

‫كاظم القري�شي ‪ :‬الأعمال املحل ّية هذه ال�سّ نة بائ�سة‬ ‫ّ‬ ‫حتى ّالتي �شاركت فيها !‬ ‫�أع��رب الفنان كاظم القري�شي عن خيبة امله بالأعمال‬ ‫ال��درام �ي��ة ل �ه��ذا ال� �ع ��ام‪ ،‬م �� �ش�ير ًا �إىل ت ��دين م�ستوى‬ ‫العمل ال�ع��راق��ي‪.‬وق��ال القري�شي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"للأ�سف �أن الدراما هذا العام ابتعدت عن اجلانب‬ ‫االجتماعي ب�شكل كبري‪،‬فم�شاهد العنف والقتل حا�ضره‬ ‫بقوة‪ ،‬حتى �أنه بات ال يطيق متابعة �أي عمل عراقي ملدة‬ ‫ع�شر دقائق من �ضمنها العمل الذي �شارك به "القنا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن��ه �أع�ل��ن ذل��ك م��ن خ�لال حا�سبه يف مواقع‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫التوا�صل االجتماعي (الفي�س بوك)‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أنه يتابع‬ ‫الأعمال العربية التي حتوي على حرفة ومهارة و�ضخامة‬ ‫�إنتاجية وتوفر للم�شاهد كل ما يريد ومايرغب به‪ .‬و�أكد‪:‬‬ ‫عزوفه عن متابعة الأعمال العراقية البائ�سة حتى �أعماله‬ ‫التي �شارك بها‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن �سبب هذا التدهور يعود‬ ‫�إىل ا�ستهتار الإنتاج بالعملية الفنية‪ ،‬فتوزيع الفنانني‬ ‫كان خاطئ ًا وحتى الإخ��راج والن�صو�ص احتوت على‬ ‫�أخطاء‪ ،‬ما ادى �إىل مقاطعة الأعمال العراقية هذا العام‪.‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أحلان ال�سماء يف الأر�ض‬

‫نعم للإ�صالح ‪ ..‬لكن ماذا عن ّالثعالب!‬

‫من �سنوات بعيدة التقيت عدد ًا من ح ّفاظ القران الكرمي املعروفني يف العراق‬ ‫‪ ،‬الذين حرمهم الله نعمة الب�صر ورزقهم نعمة الب�صرية ‪ .‬كانوا يعدون بحق‬ ‫مواهب ومدار�س وعبقريّات يف التالوة والتجويد والرتتيل ‪.‬‬ ‫كان �أ�شهرهم القارئ احلافظ خليل �إ�سماعيل فقد و�سعت حنجرته ‪ ،‬رحمه الله ‪،‬‬ ‫ال�شجي الدافئ اجلميل �أن‬ ‫جميع �ألوان املقامات والطبقات ‪ ،‬وا�ستطاع ب�صوته‬ ‫ّ‬ ‫يدخل اخل�شوع يف قلوب املن�صتني من ّ‬ ‫ع�شاق القران ‪ ،‬الذين �أحبّوه و�أطالوا‬ ‫الوقوف عند تالواته ‪ّ ،‬‬ ‫ور�شحوه �أن يكون �شيخ الق ّراء العراقيني ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان احل��اف��ظ خليل متعب ًا وعليال يعاين م��ن �أم��را���ض كثرية �أوجعها مر�ض‬ ‫الربو�ستتات الذي �أكل �سنوات من عمره ‪ ..‬وكنا نحن رهط ًا من معارفه ن�أتي له‬ ‫بو�صفات العالج بعد �أن تع�سّ رت عليه احلياة حتى قال ‪� :‬أنه مل يعد يفهم من هذه‬ ‫الدنيا �شيئ ًا ‪ .‬ومل يكن معه يف البيت من �أني�س بعد �أ�سر ابنه يف احلرب العراقية‬ ‫الإيرانية غري زوجه العجوز املري�ضة هي الأخ��رى ‪ ،‬وكان �صوته ناي ًا �شج ّي ًا‬ ‫وجيع ًا ‪ ،‬ومل يكن يبغي من الدنيا �سوى �أن يعود �إليه ابنه الأ�سري بعد �سنوات‬ ‫طالت من الغياب ‪ .‬لذلك كان دائم التالوة من قوله تعاىل يف �سورة يو�سف ‪( :‬‬ ‫اذهبوا بقمي�صي هذا ف�ألقوه على وجه �أبي ي�أت ب�صريا ) ‪.‬‬ ‫وك��ان ي�ستعجل ال�ي��وم ال��ذي مي��وت فيه ‪ ،‬وي�شعر‬ ‫�أنه �سيموت دون �أن تر ّد عليه ريح الغائب ب�صره ‪،‬‬ ‫وحدث بالفعل �أن مات هذا الوالد املفجوع ‪ ،‬ث ّم حت ّرر‬ ‫االبن من �أ�سره دون �أن ي�شفي ما يف قلبه من �شوق‬ ‫وحبّ للقاء !‪.‬‬ ‫ول�ق��د وج��دت م��ن �أم ��ره عجب ًا ‪ ،‬كنت �أط ��رق الباب‬ ‫فيعرفني ‪ ،‬ويقول يل ‪ :‬تف�ضل يا فالن ‪� .‬أجل�س عن‬ ‫�شماله ‪ ،‬فيقول ‪ :‬تف�ضل باجللو�س عن مييني ‪ .‬وحني‬ ‫�أخلع احلذاء حتى �أدخل الغرفة ‪ ،‬يطلب مني �أن �أدخل‬ ‫بحذائي ‪ ،‬لك�أنه يب�صرين !‪.‬‬ ‫وكنت �أداعبه و�أقول ‪� :‬إنني جال�س عن ميينك ‪ ،‬في�ضحك ويقول ‪ :‬بل �أنت جال�س‬ ‫عن �شمايل !‪.‬‬ ‫وله قف�شات ومواقف �شهرية ‪ ،‬وكان ي�ؤكد يل ‪� :‬إنه ي�ستطيع �أن يح�سب امللعقة‬ ‫واللقمة التي �آكلها حني �أجل�س �إىل مائدة الطعام ‪ ،‬ويع ّد كم كوب ًا �أ�شرب من املاء‬ ‫وال يخطئ يف احل�ساب ‪ ..‬ف�أ�ستغرب الأمر ‪ ،‬و�أج ّرب ‪ ،‬ويح�سب ويكون الناجت‬ ‫�صحيح ًا ‪ ،‬و�أ�س�أل نف�سي بعجب ‪ :‬هل هذا معقول ؟!‪.‬‬ ‫وكان ي��ردّد دائم ًا ‪ :‬نحن العميان نرى ونكتب ونقر�أ ونتخيّل ونتفرج ونبكي‬ ‫بقلوبنا !‪.‬‬ ‫عميان ‪ ،‬لكنهم ظرفاء جد ًا لديهم القدرة على املرح ‪ ،‬وبع�ضهم ال � ّ‬ ‫أخف منه دم ًا يف‬ ‫املجال�س ‪ ،‬وبينهم �شخ�صيات خرافية �أفعالهم وت�صرفاتهم ت�صلح �أن تكون مادة‬ ‫للفكاهة والدعابة ‪.‬‬ ‫ولع ّل عدد ًا من ه�ؤالء الق ّراء مثل ال�شعراء متام ًا يعملون بالقطعة ‪� ،‬إذ ال عمل لهم‬ ‫وال وظيفة ‪� ،‬إنهم ير ّتلون ويجوّ دون القران يف املنا�سبات وينتظرون املكاف�أة !‪.‬‬ ‫ومع الأ�سف ال يوجد عذر مقبول �أن ال ي�صدر ت�شريع حتى الآن يجعل من مهنتهم‬ ‫الكرمية وظيفة مقابل رواتب �شهرية ‪ ،‬بل الأكرث �أ�سف ًا �أن يتك�سّ ب الفقراء بقراءة‬ ‫القران الكرمي للح�صول على لقمة العي�ش ‪ ،‬وهم يرفعون �أكفهم داعني ربّهم ‪:‬‬ ‫الله ّم هذه حالتنا البائ�سة ال تخفى عليك !‪.‬‬

‫من (ثقب الباب) قلنا مرارا �إن االزمة ال�سيا�سية اخلانقة التي‬ ‫تكب�س على خناقنا مودعة يف نظامنا ال�سيا�سي ‪ .‬الآن باتت‬ ‫اال�صوات التي تنادي باال�صالح تتكاثر ‪ ،‬وال يعني اال�صالح‬ ‫هنا غري ا�صالح النظام ولي�س ا�ستبدال اال�شخا�ص ‪ .‬لقد �أثبتت‬ ‫االح ��داث ��ص��واب ه��ذا ال ��ر�أي ‪ .‬نحن مل نهاجم اح��دا باال�سم ‪،‬‬ ‫وكنا �ضد �شخ�صنة االزم��ة من البداية ‪ .‬مل نهتم بت�صريحات‬ ‫ال�سيا�سيني ‪ ،‬وال�سيما �أن الكثري منها ي�صلح لإف�ساد احللول ‪ ،‬بل‬ ‫طالبنا ب�إعادة النظر بالنظام ال�سيا�سي الذي ولد ظواهر �سيئة‬ ‫‪ ،‬كاملحا�ص�صة ‪ ،‬وا�ستثمار الدولة �سيا�سيا وحتويلها اىل بقرة‬ ‫حلوب ‪ ،‬والت�أجيل امل�ستمر لعملية بناء الدولة على �أ�س�س مدنية‬ ‫دميقراطية ‪.‬‬ ‫واحلال نحن ال ننت�شي الآن بت�شخي�صنا العادل وال نفاخر به ‪،‬‬ ‫بالأحرى كنا ن�ستغرب من �أن بع�ض العقول اجليدة ‪ ،‬و�أ�صحاب‬ ‫ال��دواف��ع املمتازة التي ال ن�شك بها ‪ ،‬ج��رى �سحبها اىل مواقع‬ ‫ال�شخ�صنة وحتميل ا�شخا�ص بعينهم م�س�ؤولية ما يجري من‬ ‫تعطيل للدولة وانت�شار الف�ساد وتردي الأمن ‪.‬‬ ‫ن�ؤكد جمددا �أن املجموعة التي �أدارت العملية ال�سيا�سية منذ‬ ‫‪ 2003‬هي امل�س�ؤولة كلها بالت�ضامن عن الكيان ال�سيا�سي الغريب‬ ‫وامل�شوه الذي ظهر على �أيديهم ‪ ،‬والدولة التي جرى متزيقها ‪،‬‬ ‫واالمن الذي ظل ه�شا ‪ ،‬والدماء التي �سالت ‪ ،‬والد�ستور املليء‬ ‫بااللغام ‪ ،‬وقانون االنتخابات الذي حوّ ل الكتل اىل هيئات اركان‬ ‫حرب ‪ ،‬والعملية ال�سيا�سية التي ا�ستحالت اىل نظام من املكاف�آت‬ ‫واالبتزاز ‪ ،‬والوقت ال�ضائع‪ .‬من هنا مل تغرنا انتقادات فريق‬ ‫�ضد الآخر ‪ ،‬حتى لو كان بع�ضه �أو كله م�صيبا ‪ ،‬فاجلميع يف نف�س‬ ‫املغط�س ‪ ،‬اجلميع �صدر من خندق طائفي او قومي او مناطقي او‬ ‫جهوي ‪ ،‬وا�ستمتع مبكا�سب املحا�ص�صة و�سوء االرادة وال�ضحك‬ ‫على الذقون و�أعمال االبتزاز‪.‬‬ ‫والآن �إذا كان ال�سيا�سيون اتفقوا على �ضرورة اال�صالح فعليهم‬ ‫ان يحددوا ما ال��ذي يجب ا�صالحه ‪ ،‬وما ال��ذي يجب رميه يف‬ ‫دجلة من كراكيب �سيا�سية ‪ ،‬وما الذي ي�ستحق ان يبقى ‪ .‬نطالب‬ ‫بالتحديد ‪ ،‬واالتفاق على برنامج قائم على نقد التجربة ال�سيا�سية‬ ‫علنا وترجمة هذا النقد يف ت�أ�سي�سات جديدة ‪ .‬وباملقابل نطالب‬ ‫ا�شراك النا�س ‪ ،‬وهدم الكوالي�س ال�سيا�سي الذي �أقامه برمير‬ ‫وما زال قائما ‪ ،‬حيث االبواب مغلقة ‪ ،‬والليل حالك يف اخلارج ‪،‬‬ ‫بال كهرباء ‪ ،‬والعني تع�شي ‪ ،‬و�سيا�سيون بال تدريب دميقراطي‬ ‫يتبادلون اال�سرار وامل�صالح والتخويفات ‪ ،‬ثم يتقا�سمون الوالية‬ ‫والنيا�شني ويقيمون الوالئم ‪ ،‬وبعدها يغتابون بع�ضهم بع�ضا‪.‬‬ ‫يخ�شى املواطنون من فوات الأوان ‪ ،‬ومن حتول ال�سيا�سيني اىل‬ ‫ثعالب ‪ .‬ل�سان حالهم يقول ‪ :‬ما الذي ننتظره من ثعالب؟‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة الفرنسية الشهيرة اودري توتو‪ :‬ال امتلك أي استراتيجية حول حياتي الخاصة والفنية وإنما تتصف ردود أفعالي بالعفوية‬

‫حكاية الناس‬

‫الدراما العراق ّية للعرب ّية �أ�صبحت ّ‬ ‫ّفنانون ‪ :‬مناف�سة ّ‬ ‫�شاقة‬ ‫�أ��ض�ح��ت ال��درام��ا الرم�ضانية‬ ‫و��س�ي�ل��ة لإب�� ��راز ال �ت �ف��وق بني‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ات ال���س��اع�ي��ة جلذب‬ ‫�أك �ب��ر ن �� �س �ب��ة م ��ن اجل �م �ه��ور‪،‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ت ��زدح ��م اىل درج ��ة‬ ‫ج�ع�ل��ت امل���ش��اه��دي��ن يف حرية‬ ‫من امرهم �أيها يتابعون‪،‬ف�إنها‬ ‫�شهدت والدة جيل ج��دي��د من‬ ‫امل�ؤلفني واملخرجني العراقيني‬ ‫‪.‬وي� ��رى ال �ف �ن��ان ع��زي��ز خيون‬ ‫"ان املناف�س ا�صبحت �شاقة‬ ‫كون الف�ضائيات العربية جتيد‬ ‫ا��س�ت�غ�لال م��وارده��ا الب�شرية‬ ‫وامل��ادي��ة ب�صورة �صحيحة"‪.‬‬ ‫وان امل� �خ ��رج�ي�ن وامل� ��ؤل� �ف�ي�ن‬ ‫العراقيني الذي برزوا يف هذه‬ ‫االعمال قليل وال ي�شكل ظاهرة‬ ‫ميكن االع�ت�م��اد عليها يف ظل‬ ‫ت�سابق الف�ضائيات العربية‬ ‫امل �ح �م��وم‪, ،‬وي �� �ض �ي��ف خيون‬ ‫للوكالة الأخبارية لالنباء"‪� :‬أنه‬ ‫مراقب بعيد للدراما وي�شغله‬ ‫�أم��ره��ا م��ع �أن��ه مل ي�شارك ب�أي‬ ‫ع�م��ل ه ��ذا ال��ع��ام‪ ،‬ل�ك�ن��ه انتبه‬

‫ل �ب �ع ����ض ال� �ت� �ج ��ارب اجل��دي��دة‬ ‫ملتواجدين يف الو�سط الفني‬ ‫م �ث��ل خم� ��رج م���س�ل���س��ل (درب‬ ‫نعيمة) حل�سن املاجد و�أي�ض ًا‬ ‫امل �خ��رج حم�م��د ك�م��ر وغ�يره��م‪.‬‬ ‫ويرى خيون �أن تطوير الدراما‬ ‫العراقية يكون من خالل �إن�شاء‬ ‫خم �ت�بر م���س�ت�ق�ب�ل��ي ل�صناعة‬ ‫امل� ��ؤل� �ف�ي�ن وامل� �خ ��رج�ي�ن وم��ن‬ ‫غريه هذه اخلطة ف�أن م�ستقبل‬ ‫ال��درام��ا العراقية �سيكون يف‬ ‫خ�ط��ر‪�.‬أم��ا الفنان ن��زار علوان‬

‫من الفي�سبوك‬

‫سهيل‬

‫التقرير اال�سود !!!‬

‫ف �ه��و م�ت�ف��ائ��ل ب �ه��ذه التجارب‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وعدها خطوة اوىل‬ ‫للدراما العراقية على الطريق‬ ‫ال���ص�ح�ي��ح‪،‬م�ت��وق�ع� ًا �أن يكون‬ ‫ال�ق��ادم �أف�ضل بكثري‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫علوان‪ :‬م��ازال النهو�ض ذاتيا‬ ‫للطاقات الب�شرية كون من ميلك‬ ‫زم ��ام الأم� ��ور ل��دي�ن��ا �أو�صلوا‬ ‫الدراما لهذا احلال‪ ،‬وبرغم ذلك‬ ‫الحظنا وج��ود خمرجني عرب‬ ‫مع العلم �أن ال�ساحة الفنية غنية‬ ‫بالطاقات الإخراجية الفذة‪.‬‬

‫قام وفد من غابة اال�سود بزيارة‬ ‫اىل غابة الثعالب للتعرف على‬ ‫احوال احليوانات هناك ‪ ،‬وعند‬ ‫عودته من الزيارة رفع تقرير ًا‬ ‫اىل ملكهم عما �شاهده هناك ‪ ،‬جاء‬ ‫فيه ‪ (( :‬جالله امللك املفدى ‪ ،‬لقد‬ ‫�شاهدنا حيوانات الغابة ‪ ،‬ما�ضيهم‬ ‫يبتلع م�ستقبلهم ‪ ،‬وبطونهم ت�أكل‬ ‫ر�ؤو�سهم ‪ ،‬واخالقهم تنمو على‬ ‫ال�سنة منافقيهم فال متيز بني‬ ‫ا�شرارهم واخيارهم ‪)) ....‬‬ ‫مل يكمل ملك الغابة قراءة التقرير‬ ‫‪ ،‬وامر على الفور بعدم زيارة‬ ‫الغابة املذكورة خوفا من ت�سرب‬ ‫ما فيها اليهم !!‬

‫يقفز من ثالث طبقات‬ ‫لإنقاذ زوجته !‬

‫�أ�صيب �ضابط �شرطة رو��س��ي بك�سور‬ ‫م�ضاعفة فى قدميه �إث��ر قفزه من نافذة‬ ‫�شقته بالدور الثالث يف �إحدى البنايات‬ ‫بالعا�صمة ال��رو��س�ي��ة مو�سكو‪ ،‬لإنقاذ‬ ‫زوج �ت��ه �أث �ن��اء ه �ج��وم ل�صو�ص عليها‬ ‫ل���س��رق�ت�ه��ا‪.‬وك��ان ال���ض��اب��ط ال ��ذي يعمل‬ ‫مفت�شا ب�شرطة مرور مو�سكو قد �شاهد‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن ال �ل �� �ص��و���ص ت �ق�ترب من‬ ‫زوجته وهي يف طريق عودتها �إىل املنزل‬ ‫ليال ثم تقوم مبهاجمتها و�ضربها وخطف‬ ‫حقيبة يدها‪ ،‬ف�سارع �إىل جندتها بالقفز‬ ‫من ال�شباك �إىل �سقف مدخل البناية ثم‬ ‫�إىل الأر�ض مما �أدى �إىل �إ�صابته بك�سور‬ ‫خطرية فى قدميه يعالج منها حاليا ب�إحد‬ ‫م�ست�شفيات مو�سكو‪.‬‬ ‫وذك�� ��رت وك ��ال ��ة �أن� �ب ��اء (نوفو�ستي)‬ ‫الرو�سية �أن ال�شرطة با�شرت حتقيقا يف‬ ‫احلادث وب��د�أت حملة لتعقب الل�صو�ص‬ ‫الذين متكنوا من الفرار قبل �أن يتعقبهم‬ ‫�أح��د بعد �أن �أ��ص��اب��وا ال��زوج��ة بجروح‬ ‫ب�سيطة يف الر�أ�س‪.‬‬

‫نوع من النمل الأبي�ض يحمي نف�سه‬ ‫بوا�سطة ( االنتحاريني ) !‬

‫وج ��د ال�ع�ل�م��اء �أن نوعا‬ ‫م� ��ن ال� �ن� �م ��ل الأب� �ي� �� ��ض‬ ‫امل��داري يحوّ ل نف�سه �إىل‬ ‫«ق�ن�ب�ل��ة» ل��دى ت�ق��دم��ه يف‬ ‫العمر وعجزه عن خدمة‬ ‫جم �ت �م �ع��ه ب �� �ش �ك��ل �آخ� ��ر‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ه��ذا النوع هو‬ ‫ال��وح�ي��د املكت�شف حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ف�إن العلماء يقولون‬ ‫�إن ه��ذه الظاهرة لي�ست‬ ‫�شاذة يف عامل احل�شرات‬

‫امل�ج�ت�م�ع�ي��ة‪.‬م��ن عجائب‬ ‫مملكة ال�ن�م��ل (الأبي�ض‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا) �أن نوعا‬ ‫م�ن��ه يعي�ش يف املناطق‬ ‫امل��داري��ة ما �إن يتقدم يف‬ ‫العمر حتى يحوّ ل ظهره‬ ‫�إىل «حقيبة انتحارية»‬ ‫مم �ل��وءة بالكيمياويات‬ ‫ال �� �س��ا ّم��ة‪ .‬ف� � ��إذا تعر�ض‬ ‫للخطر فجّ رها يف وجه‬ ‫مهاجمه ويف نف�سه معا‪.‬‬

‫فيفي عبده‪ :‬قبلتي لنبيلة عبيد‬ ‫دليل ح�سن عالقتنا‬

‫ول �ه��ذا ال�سبب ف� ��إن هذا‬ ‫ال �ن �م��ل ال �ع �ج��وز ي�صبح‬ ‫�أي���ض��ا «ف��ر ًق��ا انتحارية»‬ ‫ت��ر��س�ل�ه��ا ال�ب�ق�ي��ة للدفاع‬ ‫عنها يف وجه �أي هجوم‬ ‫حم�ت�م��ل ع�ل�ي�ه��ا م��ن نوع‬ ‫�آخ�� ��ر‪.‬ه�� ��ذا م� ��ا تو�صل‬ ‫�إل�ي��ه العلماء يف جامعة‬ ‫ب ��روك� ��� �س ��ل احل � � ��رة يف‬ ‫درا� �س �ت �ه��م ل��ه��ذا النمل‬ ‫ال��ذي يت�صف ب ��أن ظهره‬ ‫يحمل بقعتني فريوزيتني‬ ‫حيث يحمل الكيمياويات‬ ‫امل�سمّمة‪ .‬ويقول ه�ؤالء‬ ‫�إن ه� ��ات �ي�ن البقعتني‬ ‫ت�خ��زن��ان ح�ب��ات ب ّلورية‬ ‫دقيقة تتفاعل كيمياوي ًا‬ ‫م��ع لعاب ت�ف��رزه غ��دد يف‬ ‫ب �ط��ون ال�ن�م��ل وتتحول‬ ‫�إىل مزيج خماطي ال�صق‬ ‫ب��و��س�ع��ه �إم ��ا ق�ت��ل النمل‬ ‫املهاجم �أو �إ�صابته بال�شلل‬ ‫الكامل على الأقل‪.‬‬

‫�أكدت الفنانة فيفي عبدة �أنها‬ ‫مل تتلق �أي �إن��ذار �أو �إعالن‬ ‫ق��ان��وين ب�ش�أن ال�ب�لاغ الذي‬ ‫�أعلن املحامي نبيه الوح�ش‬ ‫ب���أن��ه ق��دم��ه ل�ل�ن��ائ��ب ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وال ��ذي اتهمها ب��ه بال�شذوذ‬ ‫وال�ت�روي���ج ل�ل�إب��اح �ي��ة بعد‬ ‫تقبيلها الفنانة نبيلة عبيد‬ ‫من فمها‪ .‬و�أ�شارت فيفي �أنها‬ ‫�سوف تتعامل ب�شكل قانوين‬ ‫لو و�صلها �أي �إعالن قانوين‬

‫ب �ه��ذا ال� ��� �ش� ��أن‪ .‬م� ��ؤك ��دة �أن‬ ‫قبلتها لنبيلة يف احلفل الذي‬ ‫�أعدته الأوب��را للفنانة وردة‪،‬‬ ‫كانت �إثباتا حل�سن العالقة‬ ‫ف�ي�م��ا بينهما ب�ع��د الإ�شاعة‬ ‫التي تداولها بع�ض املواقع‬ ‫وال �� �ص �ح��ف ب ��أن �ه �م��ا اختلفا‬ ‫ب�سبب ا�شرتاكهما البطولة‬ ‫يف م�سل�سل "كيد الن�سا"‬ ‫ال��ذي ي��ذاع حاليا خالل �شهر‬ ‫رم�ضان‪.‬‬

‫الفرق بني �سجن ّ‬ ‫الن�ساء يف بلجيكا‬ ‫وال�سّ جون يف البالد العرب ّية !‬

‫هذه هي االنسانية الحقيقة لكي التشعر بالوحده وتعيش في اجواء عائليه حتى في داخل السجون‬

‫السجن اإلنفرادي للنساء في بلجيكا الوحده هناك طموحها تنسجن أنفرادي‬


‫‪No.(301) - Wednesday 1 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تكون الإغراءات كثرية‪� ،‬إال �أن الوقاية خري من العالج‪.‬‬ ‫حاذر حتى ال ترتكب الهفوات �أو تقع �ضحية بع�ض‬ ‫احلوادث التافهة‪ .‬تتبادل مع ال�شريك العواطف وامل�شاعر‬ ‫�أو بع�ض االهتمامات‪ ،‬وقد جتد الأمان بالقرب من مواليد‬ ‫برجك‪ .‬خفف على نف�سك القيام ببع�ض الأعمال غري‬ ‫املجدية‪ ،‬والتي تنعك�س �سلب ًا على و�ضعك ال�صحي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ال�سرطان عليك �أن تكون �أكرث حذر ًا يف خياراتك املقبلة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫‪ 21‬حزيران هنالك مطبّات يف عر�ض جديد يقدم �إليك يف غ�ضون‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�أيام‪ .‬قد تتبدّل طباع ال�شريك �سريع ًا‪ ،‬وهذا لن يروقك‪،‬‬ ‫فحاول �أن تفهم الدوافع حتى تتمكن من املعاجلة‪ ،‬قبل‬ ‫فوات الأوان‪ ،‬وعندها لن تنفع �أي معاجلة يف �إعادة‬ ‫ت�صويب الأمور‪ .‬تعاين ق ّلة النوم‪ ،‬فحاول �أن تعالج‬ ‫املو�ضوع �سريع ًا قبل تفاقمه‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫تعيد �إحدى امل�ؤ�س�سات �أو ال�شركات التي تعمل لديها‬ ‫تغي يف �إدارتها‪� ،‬أو ت�ستحدث‬ ‫النظر يف ح�ساباتها‪� ،‬أو رّ‬ ‫مواقع ومنا�صب جديدة‪ ،‬ما يثري قلق ًا ي�شمل بع�ض‬ ‫الزمالء‪ .‬قد يعني الو�ضع انتقا ًال �إىل جديد‪ .‬احلظ يحالفك‬ ‫لكي تعالج م�شكالتك ال�شخ�صية والعائلية‪ ،‬مدعوم ًا من‬ ‫�شريك م�س�ؤول يجد الكلمات املنا�سبة يف الوقت املنا�سب‬ ‫للتخفيف من الوط�أة‪.‬‬ ‫قد ت�شهد انفراجات مالية مفاجئة‪ ،‬وهذا �سيدفعك �إىل مزيد‬ ‫من التبذير غري املربّر‪ ،‬فكن حذر ًا‪ .‬تقريب امل�سافة مع‬ ‫ال�شريك �سيلقى ارتياح ًا عند اجلميع‪ ،‬و�ستكون له �أ�صداء‬ ‫�إيجابية‪ .‬ال ترتدد يف الطلب �إىل الأ�صدقاء مل�شاركتك يف‬ ‫رحلة برية لأنها مفيدة للجميع‪.‬‬ ‫املطلوب يقظة وحكمة كاملتان‪ .‬كن حري�ص ًا جدًا على‬ ‫م�ستوى عطائك وادائك الدرا�سي واالجتماعي واملهني‬ ‫ّ‬ ‫وتتلطف ويتقارب‬ ‫وحتى العائلي‪ .‬تتح�سّ ن الأجواء‬ ‫احلبيبان جمددًا‪ ،‬وتزول امل�شكالت واحل�سا�سيات‪،‬‬ ‫وتقوى العالقة املت�أرجحة‪ .‬ال تزال م�ضاعفات العوار�ض‬ ‫التي �أ�صابتك �أخري ًا ماثلة �أمام عينيك‪ ،‬انتبه ل�صحتك‬ ‫جيد ًا‪.‬‬ ‫حاذر التط ّرق يف الكالم‪ ،‬وبالت�أكيد جت ّنب فر�ض وجهة‬ ‫نظرك يف يوم �سلبي‪ .‬فب�إمكانك طرح الأفكار ب�سهولة ومن‬ ‫دون �أن تواجه معار�ضة �أو عقبات‪ .‬تظهر بع�ض ال�صدامات‬ ‫يف الآراء وتتع ّر�ض لبع�ض التجارب التي متتحن خ�صال‬ ‫ال�شريك كما تريده �أن يعاملك هو‪ .‬تتلقى عرو�ض ًا لل�سفر‪،‬‬ ‫لكنك قد تختار منها ما ت�شعر ب�أنه يتطلب حركة ون�شاط ًا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫يدعمك املقربون والأ�صدقاء‪ ،‬وقد ي�ساهمون يف حتريرك‬ ‫من قيد‪ ،‬ورمبا ترتك مكان �إقامتك �أو عملك‪ ،‬لكي تذهب‬ ‫يف �أحالم جديدة‪� .‬إنه يوم رقيق وغني جد ًا على ال�صعيد‬ ‫العاطفي‪ .‬وقد تبدو �ضعيف ًا �أمام ال�شريك وترتك �أثر ًا لدى‬ ‫اجلميع‪ .‬من املفيد بني وقت و�آخر تخ�صي�ص يوم للتنزه‬ ‫يف الطبيعة �أو �شاطئ البحر‪.‬‬

‫�سارع �إىل ا�ستغالل الفر�ص التي تتوافر هذا اليوم‪� ،‬إذ‬ ‫�أرى �إيجابيات باجتاهك‪ ،‬وعرو�ض ًا جيدة‪ ،‬و�آفاق ًا الفتة‪ .‬قد‬ ‫تناق�ش �أمور ًا جدية‪ ،‬وتخو�ض عالقة جدية‪� ،‬أو تفكر يف‬ ‫م�شروع مع ال�شريك‪ .‬ال تقلل من �أخطار العوار�ض اخلفيفة‬ ‫التي تنتابك بني حني و�آخر‪ .‬ا�ست�شر طبيبك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬مبتكر – دقيق �أو طحني خملوط‬ ‫باملاء‬ ‫‪-2‬مت�شابهان – ّ‬ ‫مخ العظم (م)‬ ‫‪-3‬طوائف من اجلنود ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪�-4‬أعطي رجلي للريح ‪ -‬ر�أ�س جامو�س‬ ‫ �شكل من ا�شكال الفنون املرئية (ن)‬‫‪-5‬ي �� �ش �ت��م – �أول م���س�ج��د ُب �ن��ي يف‬ ‫الإ�سالم‪�-6 ،‬إن�صاف (م) ‪� -‬أخرب (م)‬ ‫‪-7‬للنفي – وغى(م)‬ ‫‪-8‬قبل اليوم – من الطيور ‪ -‬م�شروب‬ ‫منبه (م) ‪-9 ،‬الطريق امل�ستقيم الوا�ضح‬ ‫(م) ‪ -‬ع��ودة (م)‪-10 ،‬م��ن يقوم على‬ ‫خدمة القوم يف الأكل �أو ال�شراب ‪ -‬ق ّلة‬ ‫حلم الفخذين‬

‫‪�-1‬أحد �أ�شهر الأحجار الكرمية بالرغم من‬ ‫�أنه ال يعد من امل��واد املعدنية (ن) – قليل‬ ‫احلياء‬ ‫‪-2‬من ف�صول ال�سنة (ن) ‪ -‬المباالة (م)‬ ‫‪-3‬كل عرق ي�سيل فيه الدم من اجل�سد �إىل‬ ‫القلب ‪ -‬نوع من الثياب اليمنية املخططة‬ ‫(ن)‬ ‫‪-4‬ك�سوة الطائر ‪ -‬ثمن ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪-5‬ع�صى والديه ‪ -‬بئر ‪ -‬م�س�ؤول (م)‬ ‫‪-6‬خرب – باطن املنكب و اجلناح‬ ‫‪�-7‬صناديق ‪ -‬حلد ‪ -‬للعطف‬ ‫‪-8‬م�ؤ�س�س علم الكيمياء التجريبي‬ ‫‪-9‬قبح ‪ -‬عالمة‬ ‫‪�-10‬سلم (م) ‪� -‬سالح ناري اوتوماتيكي‬

‫بانتقال القمر اىل برج الدلو ّ‬ ‫يخف ال�ضغط حُ‬ ‫وتاط‬ ‫ب�أ�صدقاء او ت�شاركهم �أفراح ًا و�أوقات ًا حلوة‪ .‬تتب ّنى وجهة‬ ‫نظر جديدة وتقدّم م�ساعدة جيّدة‪ .‬انبّهك من الإنفعال‬ ‫التكب على احلبيب‪ ،‬بل بادر �إىل االعتذار‪،‬‬ ‫واملعاندة �أو رّ‬ ‫فهو �سهل حلظة ارتكاب اخلط�أ ولي�س ُم ِذ ًّال‪ .‬من طلب‬ ‫املحافظة على �صحة �سليمة عمل لذلك كل ما يف و�سعه‪.‬‬ ‫�أنت من �أ�صحاب الإرادة ال�صلبة‪ ،‬فال تخف‪.‬‬

‫�إ�ستجمع �أفكارك وطاقتك وال تق ّرر �شيئ ًا‪ .‬ا�ستمهل وتريّث‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ولتكن جميع حت ّركاتك روتينية و�سهلة‪ .‬ال تبد�أ جديدًا‪،‬‬ ‫بل انتظر حتى الأيام املقبلة‪ .‬تعود املياه �إىل جماريها‬ ‫بينك وبني احلبيب‪ ،‬وت�سري الأمور ب�صورة طبيعية‬ ‫و�سهلة‪ .‬ت�شعر بو�ضوح الأمور و�شفافيتها ب�سبب‬ ‫انفتاحك وخروجك عن ال�صمت والتح ّفظ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫ت�شكيلي ‪ :‬بع�ض التجارب الفن ّية ف�شلت لأ ّنها ال ّ‬ ‫تمثل‬ ‫روح ّية الف ّنان‬ ‫ذك��ر ال�ف�ن��ان الت�شكيلي قا�سم‬ ‫مح�سن ‪�،‬أن ال���س��اح��ة الفنية‬ ‫ال تخلو م��ن بع�ض الأ�سماء‬ ‫الدخيلة على الفن الت�شكيلي‬ ‫و �ساعدهم في ذلك ظرف البالد‬ ‫على البروز في ال�ساحة‪.‬وقال‬ ‫مح�سن" ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن التجارب الحالية‬ ‫ج��ادة وغنية بالمنجز الفني‬ ‫وبالوعي المعرفي والإنتاج‬ ‫المعنوي �أكثر من كونه مادي‬ ‫وب��ذل��ك ت �ك��ون ت�ل��ك التجارب‬

‫�سل�سلة متوا�صلة من الرواد‬ ‫ال��ى الجيل الحالي‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن بع�ض التجارب التي كتب‬ ‫عليها الف�شل كونه كان ال يمثل‬ ‫روح �ي��ة ال�ف�ن��ان وم�صداقيته‬ ‫بالتالي يفقد ت�أثيره‪ ،‬م�شير ًا‬ ‫�إل���ى �إن ال �ف �ن��ان ي �ح �ت��اج �إل��ى‬ ‫مردود مادي من �أعماله الفنية‬ ‫حتى ي�ستطيع اال�ستمرار في‬ ‫عمله‪.‬وعن �أخر �أعماله‪،‬انتهى‬ ‫مح�سن من �أنجاز اربع لوحات‬ ‫�ضمن م�شروعه الجديد‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ميحنك هذا اليوم الفر�صة ملراجعة احل�سابات ولإعادة‬ ‫تقييم الأداء واملواقف واال�سرتاتيجيات‪ .‬مهما حاولت مع‬ ‫ال�شريك لن تخيب �آمالك‪ ،‬لكنك قد ت�ضطر �إىل تقدمي الكثري‬ ‫من الت�ضحيات والتنازالت‪� .‬أ�صبحت م�ضرب مثل يف‬ ‫حميطك‪ ،‬وال �سيما بعد قرارك الأخري القا�ضي باتباع حمية‬ ‫للمحافظة على �صحة �سليمة‪.‬‬ ‫�إذا كانت ت�أثريات املا�ضي ثقيلة‪ ،‬فهي حالي ًا �أثقل بكثري‪،‬‬ ‫واملطلوب التعامل معها بكثري من احلذر والدقة‪ .‬عليك‬ ‫اتخاذ التدابري حلماية ا�ستقرارك ولتفادي احلوادث‬ ‫واخلالفات‪� .‬إن القرار االخري يعود �إليك‪ ،‬فلم ال تتح ّل‬ ‫بال�صرب وتنتظر عبور العواطف هذه؟ تتطلب العالقة حالي ًا‬ ‫اهتمام ًا ومرونة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫الروح‬ ‫به ‪. .‬‬ ‫* ال تتعب يف التو�ضيح كثريا" ‪:‬‬ ‫ويتوحد ج�سدك مع تلك‬ ‫لكي لآ يح�آول �آحد �آلآقرت�آب‬ ‫من [ يحبك ] لن يحتاجٌ "‬ ‫املع�شوقة‬ ‫منه‬ ‫ل�شرحك " ‪ ..‬ومن يريد �أن‬ ‫*�إفعل ما�شئت ‪..‬‬ ‫(هكذ�آ هو �آحلب)‬ ‫[ يكرهك ] �سيكرهك " دون‬ ‫أتي اليوم الذي يُفعل بك‬ ‫* ليت �أيامي بك تعود يوم�آ‬ ‫�شرح‪!..‬‬ ‫! ف�سي� ٌ‬ ‫كما فعلت‬ ‫*قد يطول احللم وقد يق�صر ‪� ..‬أيامن �سرق قلبي ورحل بعيد�آ‬ ‫ُ‬ ‫وقد يتحقق و قد ال يتحقق ‪ ..‬كم �أحببتك و�أحببت ابت�سامتك عندما َتظ ِلم ‪� ,‬ستظ َلم يومًا ما‪!..‬‬ ‫عندما ُت�ؤذي ‪ ,‬ف�س ُت�ؤ َذى يومًا‬ ‫وبقيت متكرب�آ‬ ‫ولكن يكفينا اننا حاولنا وحلمنا‬ ‫ما‪!..‬‬ ‫�أمتنى �أن تعود يل �أيامي لكي‬ ‫يف زمن االحالم الفقرية‬ ‫عندما ت�أخذ مالي�س من حقك ‪,‬‬ ‫نبقى مع�آ‬ ‫آحب �آمر�أة يُخفيه�آ‬ ‫*�آلرجل �آذ�آ � َ‬ ‫ُ‬ ‫�ست�سلب كل حقوقك يومًا ما‪!..‬‬ ‫*عندما ت�شعر بالع�شق �سكنت‬ ‫يف نف�سه خوف�آ �آن ت�سرقه�آ‬ ‫ماحت ُب �أن يُفعل بك‬ ‫روحك‬ ‫�آلآي�آم‪.‬‬ ‫ف�إفعل الآن ِ‬ ‫ً‬ ‫غدا‬ ‫حينها �ستدرك من هي تلك‬ ‫و �آملر�أة �آذ�آ �آحبت رجال جت�آهر‬

‫‪ ‬جاء الطفل ب�شهادة �سيئة للغاية‪ ،‬ف�أخذ‬ ‫والداه يعنفانه‪ ،‬وا�ستمر العقاب طويال‪،‬‬ ‫وم��ا �أن ت��وق�ف��ا‪ ،‬انتهز الطفل الفر�صة‪،‬‬ ‫لي�س�ألهما‪« :‬ي��ا ت��رى م��ا ال�سبب يف هذه‬ ‫العالمات ال�سيئة؟ ه��ل ه��و الطق�س‪� ،‬أم‬ ‫اجلينات التي ورثتها منكما؟»‪.‬‬ ‫‪ ‬ج��اء رج��ل �إىل فقيه ف �ق��ال ‪� :‬أفطرت‬ ‫يوم ًا يف رم�ضان‪ ..‬فقال له الفقيه‪ :‬اق�ض‬ ‫يوم ًامكانه‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬ق�ضيت‪ ,‬و�أتيت �أهلي وقد �صنعوا‬ ‫م�أمونية‪ ..‬ن��وع من احللوى الفاخرة‪..‬‬ ‫ف�سبقتني يدي �إليها‪ ,‬ف�أكلت منها‪.‬‬ ‫ق ��ال ال�ف�ق�ي��ه‪ :‬اق ����ض ي��وم � ًا م �ك��ان��ه‪ ,‬قال‬ ‫الرجل‪ :‬ق�ضيت‪ ,‬و�أتيت �أهلي وقد �صنعوا‬

‫هري�سة‪ ,‬ف�سبقتني يدي �إليها فقال الفقيه‪:‬‬ ‫�أرى �أال ت�صوم بعد ذلك �إال ويدك مغلولة‬ ‫�إىل عنقك ؟‬ ‫‪� ‬أه��دى �أح��د الأدب ��اء يف �شهر رم�ضان‬ ‫��ص��دي�ق� ًا ل��ه ن��وع � ًا م��ن احل �ل��وى ق��د ف�سد‬ ‫مذاقها لقدمها‪ ,‬وبعث معها بطاقة كتب‬ ‫فيه‪� :‬إين اخ�ترت لهذه احل�ل��وى ال�سكر‬ ‫املدائني والزعفران الأ�صفهاين ‪ ,‬ف�أجابه‬ ‫�صديقه بعد �أن ذاق طعمها‪ :‬والله ما�أظن‬ ‫ح �ل��واك ه��ذه �صنعت �إال ق�ب��ل �أن تفتح‬ ‫املدائن وتبنى �أ�صفهان‪.‬‬ ‫‪ ‬ق� ��زم ت �� �ش��اج��ر م ��ع زوج� �ت ��ه‪ .‬ارادت‬ ‫تعذيبه فو�ضعت حذاءه فوق التلفزيون‬ ‫وخرجت‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬اب �ت �� �س��م ‪ :‬ع �ن��دم��ا جت �ل ����س مع‬ ‫عائلتك‪...‬فهناك من يتمنى عائلة‪...‬‬ ‫‪� ‬إب �ت �� �س��م ‪ :‬ع �ن��دم��ا ت��ذه��ب �إىل‬ ‫عملك فالكثري م��ا زال يبحث عن‬ ‫وظيفة‪...‬‬ ‫‪� ‬إبت�سم‪ :‬لأنك ب�صحة وعافية‪...‬‬ ‫فهناك م��ن املر�ضى م��ن يتمنى �أن‬ ‫ي�شرتيه ب�أغلى الأثمان‪...‬‬

‫‪� ‬إبت�سم ‪ :‬لأنك حي ترزق فالأموات‬ ‫يتمنون احلياة ليعملوا �صاحلا‪...‬‬ ‫‪� ‬إبت�سم ‪ :‬لأنك �أنــــــت هو �أنـــــــت‪...‬‬ ‫وغريك يتمنى الو�صول �إليك‪...‬‬ ‫‪ ‬ابت�سم فابت�سامتك تبعث االمل‬ ‫وال�سعادة يف نفو�س االخرين‬ ‫‪ ‬ابت�سم فابت�سامتك تعني الكثري‬ ‫ملن يهتمون بامرك‬

‫�صفات‪� ..‬أفعال و �أقوال تك�شف عن ال�شخ�ص ّية‬ ‫�شخ�صية الإن�سان هي جمموعة �صفات‬ ‫ترتجمها الأقوال والأفعال عند االحتكاك‬ ‫والتعامل‪ ،‬فهناك ال�شخ�صية املجاملة‬ ‫التي متيل �إىل مدح الآخرين‪ ،‬و�شخ�صية‬ ‫�أخ��رى جندها م�ضطربة‪ ،‬ت�ؤيد وتوافق‬ ‫ع�ل��ى ال � ��ر�أي ال �� �ص��واب واخل� �ط� ��أ مع ًا‪،‬‬ ‫وه��ذا بطبيعة احل��ال مل�صلحة �شخ�صي ٍة‬ ‫م��ا‪ ،‬ف���أي ال�شخ�صيات �أن ��ت؟ �شخ�صية‬ ‫جماملة‪،‬لطيفة؟‪� ،‬أم �أن��ت تقولني م��ا ال‬ ‫حت�سني‪ ،‬وتفعلني ما ال تر�ضني‪� ،‬أم �أنت‬ ‫من النوع الو�سط‪�،‬أحيان ًا‪ ،‬ولي�س دائم ًا؟‪.‬‬ ‫‪ -1‬ر�أيت �صديقتك ترتدي �أحلى الثياب‪:‬‬ ‫�أ ـ �أجاملها بكلمة حلوة‪.‬‬ ‫بـ �أخربها ب�أنها تغريت‪.‬‬ ‫‪ -2‬لك �صديقة متوا�ضعة احل��ال‪ ،‬عندها‬ ‫منا�سبة‪:‬‬ ‫�أ ـ �أح�ضر الهدية‪.‬‬ ‫ب ـ �أت�صل بها للتهنئة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ج��ارة لك ج��اءت من ال�سفر يف وقت‬ ‫مت�أخر‪:‬‬ ‫�أ ـ �أعد لها طبق ًا من الطعام‪.‬‬ ‫ب ـ �أنتظر لقاءها غد ًا‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف املنا�سبات ومع �أخبارالنجاح‪:‬‬ ‫�أ ـ �أت�صل للتهنئة‪.‬‬ ‫ب ـ �أت�صل مبن يت�صل بي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ر�أيت زميلة بزي ال يليق ترتديه‪:‬‬ ‫�أ ـ �أمتنع عن �إبداء الر�أي‪.‬‬ ‫ب ـ �أبحث عن كلمة �إعجاب تليق‪.‬‬ ‫‪ -6‬واف �ق��ت ع�ل��ى ر�أي زم�ي�ل��ة ل��ك بينما‬ ‫�أخرى �أعلنت ر�أي ًا خمالف ًا‪:‬‬ ‫�أ ـ �أقف مع الأوىل واحلق‪.‬‬ ‫ب ـ رمبا كانت حمقة‪.‬‬ ‫‪� -7‬أخط�أت �صديقتك يف حقك‪:‬‬ ‫�أ ـ �آخذ موقف ًا �صريح ًا منها‪.‬‬ ‫ب ـ �أبتعد عنها لفرتة‪.‬‬ ‫‪ -8‬اجلميع يعرت�ضون على ر�أي املدير‬ ‫ب�ش�أن املكاف�أة‪:‬‬ ‫�أ ـ �أ�شاركهم االعرتا�ض‪.‬‬ ‫ب ـ �ألتزم ال�صمت �إىل حني‪.‬‬ ‫‪ -9‬جتاملني رئي�سك يف العمل لتكوين‬ ‫من املقربني‪:‬‬ ‫�أ ـ �أرف�ض هذا الأ�سلوب‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال ب��د م��ن ت��أي�ي��د ك��ل كلمة تقولها‬ ‫�صديقة‪:‬‬ ‫�أ ـ لي�س دائم ًا‪.‬‬ ‫ب ـ ح�سب عالقتي بها‪.‬‬ ‫‪ -11‬النفاق ي�ضيف الأر�صدة للبنوك‪:‬‬ ‫�أـ �أرف�ض هذا الكالم‪.‬‬ ‫ب ـ يقولون هذا‪.‬‬ ‫‪� -12‬أمامك حبوب لل�صراحة‪ ،‬و�أخرى‬ ‫للنفاق‪:‬‬

‫�أ ـ �آخذ حبوب ال�صراحة‪.‬‬ ‫ب ـ حبوب النفاق‪.‬‬ ‫‪ -13‬ال��دي��ن والأخ�ل�اق‪ ،‬ممار�سة فعلية‬ ‫ولي�س بالقول وحده‪:‬‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪ -14‬ال مت �� �ش��وا ب�ي�ن ال �ن��ا���س بوجهني‬ ‫ول�سانني‪:‬‬ ‫�أ ـ مقولة �صحيحة‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫‪ -15‬ال �ن �ف��اق م��ر���ض �أ� �ش��د م��ن املر�ض‬ ‫الع�ضوي‪:‬‬ ‫�أ ـ ي�ؤمل ويف�سد النف�س‪.‬‬ ‫ب ـ الظروف ت�ضطرين‪.‬‬ ‫‪ -16‬بقليل من العزمية وال�صدق تتخطني‬ ‫حدود النفاق‪:‬‬ ‫�أ ـ نعم �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪ -17‬ال �ن �ف��اق � �س �ل��وك م��وج��ود يف كل‬ ‫جوانب احلياة‪:‬‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫‪ -18‬التنعم باحلياة ي�ضطر الإن�سان‬ ‫للنفاق �أحيان ًا‪:‬‬ ‫�أ ـ �أرف�ض هذا الأ�سلوب‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪ -19‬معاجلة النف�س من النفاق‪� ،‬أعظم‬ ‫درجات اجلهاد‪:‬‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪� - 20‬إن الله ال يغري ما بقوم حتى يغريوا‬ ‫ماب�أنف�سهم‪:‬‬ ‫�أ ـ قول �صحيح‪.‬‬ ‫ب ـ متام‪.‬‬ ‫‪ -21‬الإن���س��ان ال ي�ستطيع �إر� �ض��اء كل‬ ‫النا�س‪:‬‬ ‫�أ ـ كالم �سليم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫‪ -22‬اح� �ت��رام ال � � ��ذات‪ ،‬ي��و� �ص �ل��ك �إىل‬ ‫مبتغاك‪:‬‬ ‫�أ ـ قول �سليم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪ -23‬رمب��ا عال جنمك مع النفاق لوقت‪،‬‬ ‫ليهوى بعد ذلك‪:‬‬ ‫�أ ـ حقيقة‪.‬‬ ‫ب ـ لي�س دائم ًا‪.‬‬ ‫‪- 24‬املبالغة يف امل��دح‪� ،‬إح��دى درجات‬ ‫الكذب‪:‬‬ ‫�أ ـ كالم �صحيح‪.‬‬ ‫ب ـ لي�س دائم ًا‪.‬‬ ‫‪- 25‬ال�صدق �ضمان لال�ستمرار‪:‬‬ ‫�أ ـنعم‪.‬‬

‫ب ـ واملجاملة �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪- 26‬ع �ق��اب ال�ط�ف��ل دائ �م �ا ي�ضع ب��ذور‬ ‫النفاق بداخله‪:‬‬ ‫�أ ـ هكذا يقول �أطباء النف�س‪.‬‬ ‫ب ـ ال بد من العقاب للطفل‪.‬‬ ‫‪ -27‬التناق�ض يف الر�أي‪ ،‬يعد نفاق ًا‪:‬‬ ‫�أ ـ �إحدى عالمات النفاق‪.‬‬ ‫ب ـ ح�سب قيمة هذا ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫‪- 28‬النفاق يحول الإن�سان من �شخ�ص‬ ‫متزن‪� ،‬إىل �شخ�ص يرتاب بالآخرين‪:‬‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ ال �أوافقك الر�أي‪.‬‬ ‫‪- 29‬اخل ��وف م��ن ف�ق��دان ال���ص��داق��ة‪� ،‬أو‬ ‫الوظيفة‪� ،‬أو املال‪� ،‬أ�سباب للنفاق‪:‬‬ ‫�أ ـ هناك �أ�سباب �أخرى!‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫‪� -30‬إن�سان تتغري كلماته ح�سب املوقف‪،‬‬ ‫وتبع ًا لل�شخ�ص هو‪:‬‬ ‫�أ ـ �شخ�ص منافق‪.‬‬ ‫ب ـ اليعرف طريقه‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫�إذا جمعت �إجاباتك �أكرث من (‪�25‬أ)‪:‬‬ ‫�أن� � ��ت � �ش �خ �� �ص �ي��ة جم ��ام� �ل ��ة‪ ،‬رق �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫ترحبني ب��إ��س�ع��اد م��ن ح��ول��ك‪ ،‬م��ا دام��وا‬ ‫ي�ستحقون‪،‬ر�أيت �صديقتك وقد �أنق�صت‬ ‫م��ن وزن �ه��ا‪� ،‬شجعتها بكلمة‪ ،‬زميلة لك‬ ‫متوا�ضعة ال تبخلني عليهابتقدمي خدمة‬ ‫لها‪ ،‬لكن �إن ر�أيت �أو �سمعت ما ال يعجبك‬ ‫تعرت�ضني �أو متتنعني عن التعليق‪� .‬إنك‬ ‫ترف�ضني ت�ق��دمي ال �ت �ن��ازالت‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫كانت جمرد كلمة ت�أييد‪.‬‬ ‫ت���س��ان��دك �أف� �ك ��ارك ال �ت��ي ت ��ؤم �ن�ين بها‪،‬‬ ‫و�أ��س�ل��وب تربيتك ال�سليمة‪ ،‬وطريقتك‬ ‫يف احلياة �أي���ض� ًا!‪ .‬ف�أنت تبتعدين‪ ،‬بل‬ ‫تنفرين من النفاق‪ ،‬و�إن و�صل بك لأعلى‬ ‫درجات الرتقي‪.‬‬ ‫و�إجابتك تعلن الثقة والإميان ب�أن احلب‬ ‫والعمل اجلاد وال�صدق والإخال�ص‪ ،‬هي‬ ‫�أ�س�س النجاح والتميز‪ ،‬يف كافة العالقات‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة وال�ع�م�ل�ي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫وتعرفني �أن املجاملة الزائدة على احلد‬

‫مر�ض �آالمه تفوق الآالم الع�ضوية‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا‪ :‬جميل �أال تكذبي‪ ،‬و�أال تعطي‬ ‫م��ن ال ي�ستحق ك�ل�م��ة ت ��أي �ي��د‪� ،‬أو ً‬ ‫فعال‬ ‫ي�ؤازرهم‪ ،‬لكن الأجمل �أن جتاملي بكلمة‬ ‫حلوة عبارة مدح رقيقة‪ ،‬لت�شجيع �شابة‬ ‫متوا�ضعة‪� ،‬أو �شاب يائ�س على بداية‬ ‫الطريق وهكذا‪.‬‬ ‫و�إن جمعت �إجاباتك �أكرث من (‪25‬ب)‪:‬‬ ‫�أنت فتاة كنت �أو �سيدة عاملة‪ ،‬تقرتبني‬ ‫ب�ف�ك��رك وف�ع�ل��ك م��ن ��ص�ف��ات املنافقني‪،‬‬ ‫ل�غ��ر���ض �أو م�صلحة �شخ�صية م ��ا!‪ ،‬ال‬ ‫ت �ع�ترف�ين �أن ال �ن �ف��اق �أو امل �ب��ال �غ��ة يف‬ ‫امل��دح �أو ال��ذم ي�شعران الإن�سان بالقلق‬ ‫واال� �ض �ط��راب‪ ،‬وه��ل ��س��أل��ت نف�سك‪� :‬أال‬ ‫ت��وج��د و�سيلة للح�صول ع�ل��ى الرتقي‬ ‫وال �ت �م �ي��ز يف ال �ع �م��ل �أو ال �ع�ل�اق��ات‬ ‫االجتماعية �سوى املجامالت الزائدة؟‪،‬‬ ‫اعلمي �أن اح�ت�رام النف�س‪ ،‬وتقديرها‬ ‫يكون مع ال�صدق يف القول والفعل‪ ،‬مع‬ ‫احلب اخلايل من امل�صلحة‪،‬مع �إعطاء كل‬ ‫ذي حق حقه‪ ،‬باالعرتاف ب�أن �صفة النفاق‬ ‫مر�ض ينزل من قيمة الإن�سان‪ ،‬واعلمي�أنه‬ ‫من ال�صعب �إر�ضاء كل النا�س‪" ،‬فجحا"‬ ‫احلكيم ال�شعبي عندما �أجل�س ابنه على‬ ‫احلمار‪،‬غ�ضب ال�ن��ا���س‪ ،‬ومل��ا جل�س هو‬ ‫على احلمار ا�ستاء مَن ر�آه‪ ،‬فحمل احلمار‬ ‫و�سار هو وابنه‪ ،‬فلم يرتكه النا�س!‪.‬‬ ‫�إن ج �م �ع��ت �إج ��اب ��ات ��ك ب�ي�ن (�أ)‪( ،‬ب)‬ ‫منا�صفة‪:‬‬ ‫�أن� ��ت ت�ع��رف�ين م��وا� �ص �ف��ات ال�شخ�صية‬ ‫املجاملة‪ ،‬ال�صادقة‪ ،‬امل�شجعة‪ ،‬مفرقة بينها‬ ‫وب�ين �صفة النفاق التي ت�شوه �صورة‬ ‫فاعلة‪ ،‬وتعلمني �أن بني املجاملة و�صفة‬ ‫النفاق درج��ة واح��دة‪ ،‬وه��ي املبالغة مع‬ ‫وجود امل�صلحة ال�شخ�صية‪ ،‬يف ما يقول‬ ‫�أو يفعل‪ ،‬وما ي�ؤيد �أو يرف�ض‪.‬‬ ‫لكنك مل جت��زم��ي ب �ع��د‪� :‬إىل �أي منهما‬ ‫متيلني؟ ف �ت��ارة ت��ؤي��دي��ن امل ��دح �إىل حد‬ ‫النفاق‪ ،‬وت��ارة ت�صرحني بر�أيك م�ؤيدة‬ ‫الأف�ك��ار ال�صائبة‪ ،‬ول��و ك��ان ه��ذا الت�أييد‬ ‫واملوافقة �ضد م�صاحلك‪.‬‬

‫فقـــــدان �سنـــد‬ ‫فقد مني ال�سند املرقم ‪ 905/1‬مقاطعة ‪ 20‬جديدة‬ ‫التابعة اىل دائرة ت�سجيل عقاري املحمودية با�سم‬

‫(�أدهــــم اكـــرم طعمـــة)‬ ‫على من يعثـر عليه ت�سليمه اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫| حلقة ‪| 11 -‬‬

‫الأكراد �أرادوا من وقف القتال التخ ّل�ص من الح�صار وا�ستعادة الق ّوة‬ ‫لقد خلف حكم قا�سم وحكم البعث م�شاكل كثرية حلكام ‪ 18‬ت‪� 2‬أهمها عدد‬ ‫املف�صولني وال�سجناء ال�سيا�سيني لأ�سباب �سيا�سية ‪ ،‬وقد تعاونت مديرية‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية ومديرية الأمن العامة وب�إ�شراف وزير الداخلية‬ ‫العقيد �صبحي عبد احلميد �إىل حل امل�شاكل ه�ؤالء ليعي�شوا �أحراراً‪ ..‬لإعالة‬ ‫عوائلهم واحلفاظ على كرامتهم وقد تو�صلت اجلهود املبذولة يف هذا اجلانب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن�سانيا‬ ‫حال �‬ ‫�إىل حل م�شاكل امل�سجونني واملف�صولني من �شيوعيني وبعثيني‬ ‫ً‬ ‫وقانونيا‪..‬‬ ‫وقد طلبت اللجنة امل�شكلة من الدوائر التي ذكرتها قوائم ب�أ�سماء املوقوفني‬ ‫وامل�سجونني ومدد �سجنهم وبعد التدقيق وجدت اللجنة وجود ‪� 900‬شخ�ص انهوا‬ ‫مدة �سجنهم ومت اطالق �سراحهم‪ ..‬كما مت �إعفاء عدد كبري من ال�شيوعيني‬ ‫من مدد حمكوميتهم �أطلق �سراحهم من ال�سجن‪ ..‬وقد �أعفى الرئي�س عبد‬ ‫ال�سالم حممد ع��ارف ‪ 11‬منهم حكموا بالإعدام وبدل حكمهم �إىل ال�سجن‬

‫الق�ضية الكردية‪:‬‬ ‫ال �أريد �أن �أخو�ض في بحوث تاريخية‬ ‫وجغرافية ع��ن ال�شعب ال�ك��ردي لأن‬ ‫ذلكم يثقل كاهل القراء بل �س�أركز جهد‬ ‫الإمكان على ما يريده الأكراد‪.‬‬ ‫لقد ا�ستهدفت ثورة الثامن ع�شر من‬ ‫ت�شرين الثاني ‪� 1963‬إنقاذ البالد من‬ ‫الأو�ضاع ال�شاذة التي مرت بها بعد‬ ‫انحراف ‪ 14‬تموز عن �أهدافها‪ ،‬وقد‬ ‫و�ضعت الثورة ن�صب �أعينها ت�صحيح‬ ‫الأو�ضاع التي خلفها قا�سم ومعالجة‬ ‫ج �م �ي��ع ال �م �� �ش��اك��ل ال��رئ �ي �� �س��ة التي‬ ‫ت��واج��ه ال�ب�لاد وت�ح��ول دون تقدمها‬ ‫وازدهارها‪ .‬ومما ال جدال فيه �أن في‬ ‫مقدمة هذه الم�شاكل الق�ضية الكردية‬ ‫ال�ت��ي يجب حلها ح� ًلا �سلمي ًا ع��اد ًال‬ ‫ي�ؤمن حقوق الأك��راد دون الم�سا�س‬ ‫بكيان الجمهورية ووح��دة �أرا�ضيها‬ ‫وادارتها الوطنية ‪ ،‬وبالفعل بادرت‬ ‫الحكومة الوطنية فور ت�شكيلها �إلى‬ ‫و��ض��ع ال�ح�ل��ول ال�سلمية والعملية‬ ‫للم�شكلة كما بادرت �إلى �إيقاف القتال‬ ‫ايمان ًا منها ب�أنه لي�س من الم�صلحة‬ ‫�أن يتقاتل الأخ��وة وي��راق ال��دم دون‬ ‫�سبب ‪ ،‬و�سعت �إلى فتح باب اللقاء مع‬ ‫بع�ض الأك��راد الخارجين على �إرادة‬ ‫ال�شعب‪ .‬وبعد نقا�ش بين مت�صرف‬ ‫لواء ال�سليمانية الزعيم عبد الرزاق‬ ‫م�ح�م��ود وم�م�ث�ل��ي ال �ب��ارزان��ي اتفق‬ ‫الجانبان على �إ�صدار بيان من رئي�س‬ ‫الجمهورية والمال م�صطفى يعلنان‬ ‫فيه وق��ف اط�لاق ال�ن��ار وف��ي م��ا يلي‬ ‫ن�ص البيانين‪.‬‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫بناء على مقت�ضيات الم�صلحة العامة‬ ‫وال�ستجابة �أخواننا الأكراد لما جاء‬ ‫ف��ي ن��داء ال�م�لا م�صطفى البارزاني‬ ‫ورغبة منا في �إعادة الحياة الطبيعية‬ ‫�إلى الجزء ال�شمالي من وطننا الحبيب‬ ‫وو� �ض��ع ح��د ل �م �ح��اول��ة اال�ستعمار‬ ‫و�أذن ��اب ��ه وق �ط��ع داب���ر الم�ستغلين‬ ‫والمت�صيدين وحقن ًا للدماء البريئة‬ ‫وبناء على ما تمليه م�صلحة الوطن‬ ‫العليا قررنا ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬إقرار الحقوق القومية لإخواننا‬ ‫الأك ��راد �ضمن ال�شعب ال�ع��راق��ي في‬ ‫وحدة وطنية واحدة مت�آخية وتثبيت‬ ‫ذلك في الد�ستور‪.‬‬ ‫ث��ان �ي � ًا‪� :‬إط �ل��اق ���س��راح المعتقلين‬ ‫والمحتجزين والمحكومين ب�سبب‬ ‫حوادث ال�شمال و�إ�صدار العفو العام‬ ‫ورف��ع الحجز عن الأم��وال المنقولة‬ ‫وغير المنقولة عن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�سبق �أن حجزت �أموالهم‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬إع��ادة الإدارات المحلية �إلى‬ ‫المناطق ال�شمالية‪.‬‬ ‫راب� � � �ع� � � � ًا‪� :‬إع � � � � � ��ادة ال� �م ��وظ� �ف� �ي ��ن‬ ‫والم�ستخدمين‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س � ًا‪ :‬رف ��ع ال �ق �ي��ود المفرو�ضة‬ ‫على ت�سويق المواد المعا�شية على‬ ‫اختالفها‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س � ًا‪ :‬ال �� �ش��روع ب� ��إع ��ادة تعمير‬ ‫المنطقة ال�شمالية ف ��ور ًا وت�شكيل‬ ‫اللجان المختلفة لتذليل ال�صعوبات‬ ‫التي تعتر�ضها حول التنفيذ بالأعمال‬ ‫ال��روت �ي �ن �ي��ة م��ع م�لاح �ظ��ة تعوي�ض‬ ‫المت�ضررين‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬تعوي�ض �أ�صحاب الأرا�ضي‬ ‫الذين غمرت �أرا�ضيهم من جراء �سدي‬ ‫دوكان ودربندخان تعوي�ض ًا عاد ًال‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬تتخذ التدابير بما ي�ضمن الأمن‬ ‫واال�ستقرار للمنطقة ال�شمالية و�إننا‬ ‫نهيب ب�إخواننا الأك��راد العودة �إلى‬ ‫الحياة الطبيعية لينعموا ببركات هذا‬ ‫البلد وتوحيد ال�صف الوطني تجاه‬ ‫م�ؤامرات اال�ستعمار و�أذنابه وليعلم‬ ‫�أخواننا الأكراد ب�أننا �سنعمل على ما‬ ‫ي�ضمن حقوقهم الم�شروعة �ش�أن بقية‬ ‫المواطنين في الجمهورية العراقية‬ ‫والله وراء الق�صد‪.‬‬ ‫ت��ا��س�ع� ًا‪ :‬ع�ل��ى ك��اف��ة ال � ��وزارات ذات‬ ‫العالقة �إ��ص��دار المرا�سيم والأوام��ر‬ ‫والتعليمات المقت�ضية لتنفذ ما جاء‬ ‫في هذا البيان‪.‬‬ ‫عبد ال�سالم محمد عارف‬ ‫رئي�س الجمهورية ‪1964/2/10 -‬‬ ‫بيان المال م�صطفى البارزاني‪:‬‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫تلبية لرغبة وبيان رئي�س الجمهورية‬

‫الم�شير ال��رك��ن ع�ب��د ال���س�لام محمد‬ ‫عارف بالمحافظة على وحدة ال�صف‬ ‫الوطني وحقن الدماء البريئة و�إنهاء‬ ‫اقتتال الأخ��وة ولثبوت ح�سن النية‬ ‫عند ال�سلطة الحاكمة قررنا المبادرة‬ ‫�إل ��ى �إي �ق��اف �إط �ل�اق ال �ن��ار والطلب‬ ‫�إل ��ى �أخ��وان��ي ال �ع��ودة �إل ��ى محالت‬ ‫�سكناهم واالن���ص��راف �إل��ى �أعمالهم‬ ‫الحرة الكريمة وبهذا ينف�سح المجال‬ ‫لل�سلطة الوطنية للمبادرة �إلى اتخاذ‬ ‫ال �خ �ط��وات الكفيلة ب ��إع��ادة الحياة‬ ‫الطبيعية واال�ستقرار �إل��ى المنطقة‬ ‫وت�ت�ه�ي��أ لإق � ��رار ال �ح �ق��وق القومية‬ ‫للمواطنين الأك� ��راد �ضمن ال�شعب‬ ‫ال �ع��رب��ي ف��ي وح ��دة وط�ن�ي��ة واح��دة‬ ‫و�إر�ساء الأخوة العربية الكردية على‬ ‫�أمتن القواعد بما ي�صونها من الوهن‬ ‫ويح�صنها من د�سائ�س الم�ستعمرين‬ ‫والمت�صيدين والطامعين وليعلم‬ ‫الجميع �إن �سيادة القانون وت�أمين‬ ‫الأمن والنظام في المنطقة كفيل بحل‬ ‫ك��ل مع�ضلة مهما ك��ان��ت م�ستع�صية‬ ‫فلي�سدد الله خطى المخل�صين ويكلل‬ ‫جهودهم بالنجاح فيما يريده ال�شعب‬ ‫والوطن من وحدة و�س�ؤدد وازدهار‬ ‫والله وراء الق�صد‪.‬‬ ‫البارزاني م�صطفى‬ ‫جاء البيانان مجردين من �أي التزام‬ ‫م��ن ق �ب��ل ال���س�ل�ط��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق الحكم‬ ‫الذاتي ‪ ،‬وكان غر�ض المال م�صطفى‬ ‫م ��ن �إي� �ق ��اف ال �ق �ت��ال ال�ت�خ�ل����ص من‬ ‫الح�صار المفرو�ض عليه وا�ستغالل‬ ‫ف� �ت ��رة الإي � �ق� ��اف ال���س��ت��ع��ادة قوته‬ ‫و�إعادة تنظيمها وا�ستغالل الظروف‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة وال� �خ ��ارج� �ي ��ة ل �ل �ع��راق‬ ‫ال�ستئناف القتال‪� .‬أما الأكراد بالذات‬ ‫فا�ستب�شروا خ �ي��ر ًا ب��إي�ق��اف القتال‬ ‫واختفاء �صوت الر�صا�ص و�أن�صرف‬ ‫الأك� ��راد �إل ��ى �أع�م��ال�ه��م ح�ي��ث تلقفت‬ ‫الجبال واله�ضاب �أ�صداء الجرارات‬ ‫وال�م�ح��اري��ث وه��ي تنطلق ف��ي عهد‬ ‫جديد لتبني وتعمر‪.‬‬ ‫�إن ل�ل�أك��راد ما�ضي ًا مجيد ًا ومواقف‬ ‫وطنية م�شهورة وع��ا��ش��وا وعملوا‬ ‫وج��اه��دوا تحت راي��ة ال�ق��ر�آن ووفق‬ ‫مبادئ الإ�سالم ‪ ،‬والحكومة الوطنية‬ ‫ب��دوره��ا ك��ان��ت ت��رع��ى الأك � ��راد ككل‬ ‫وترعى حتى الخارجين على ارادة‬ ‫المجموع ‪ ،‬ولأج��ل ه��ذا ت�شكل وفد‬ ‫برئا�سة الفريق طاهر يحيى وع�ضوية‬ ‫ال�م�ق��دم ال��رك��ن ه ��ادي خ�م��ا���س مدير‬ ‫اال�ستخبارات وال�سيد م�سعود محمد‬ ‫والدكتور �شامل ال�سامرائي وبع�ض‬ ‫الفنيين ك�م��دي��ر ال �ط��رق والج�سور‬ ‫ومدير ال��ري وال��زراع��ة والتقى هذا‬ ‫الوفد في ‪ 2‬ح��زي��ران ‪ 1964‬بالوفد‬ ‫ال �ك��ردي المتمثل ب��ال�م�لا م�صطفى‬ ‫وال�سيد �إبراهيم احمد وال�سيد جالل‬ ‫ال �ط��ال �ب��ان��ي ‪ ،‬وع��ر� �ض��ت الحكومة‬ ‫م�شروع ًا في تو�ضيح القومية الكردية‬ ‫حاز ر�ضا الأكثرية الحا�ضرة و�أيده‬ ‫المال م�صطفى ثم عاد و�أر�سل ن�سخة‬ ‫منه موقعة بتوقيعه‪.‬‬ ‫الم�شروع الحكومي‬ ‫�إن م�شروع الحقوق القومية الذي‬ ‫قدمته الحكومة هو‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬لقد و��ض��ع الد�ستور الم�ؤقت‬ ‫ال��ذي �أذي��ع بتاريخ ‪ 4‬ماي�س ‪1964‬‬ ‫�إن العراقيين مت�ساوون في الحقوق‬ ‫وال��واج�ب��ات ال تمييز بينهم في ذلك‬ ‫ب�سبب الجن�س �أو الأ��ص��ل �أو اللغة‬ ‫�أو الدين ويتعاون المواطنون كافة‬ ‫ف��ي ال�ح�ف��اظ على ك�ي��ان ه��ذا الوطن‬ ‫بما فيهم العرب والأك ��راد ويقر هذا‬ ‫ال��د��س�ت��ور حقوقهم ال�ق��وم�ي��ة �ضمن‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬إن تفا�صيل الحقوق القومية‬ ‫�ستو�ضح ن�صو�صها من قبل مجل�س‬ ‫الأمة الذي �سينتخب �أع�ضاءه من قبل‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الدرا�سة‪ -‬تقرر الحكومة "التي‬ ‫هي حكومة انتقالية" الدرا�سة بما‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تكون اللغة الكردية حتى ال�صف‬ ‫ال �ث��ال��ث ال�م�ت��و��س��ط ل�ل�م�ن��اط��ق التي‬ ‫�سكانها �أكراد‪.‬‬ ‫ب‪ .‬باللغة العربية لمن ي��رغ��ب من‬ ‫الأكراد ذلك ولأوالد الموظفين العرب‬

‫امل�ؤبد ‪ .‬وخال�صة القول �إن وجهة نظر ال�سلطة من �أمن وا�ستخبارات ووزارة‬ ‫كانت قد ر�سمت الأ�س�س لل�سيا�سة الداخلية التالية‪..‬‬ ‫‪ .1‬احرتام كرامة الإن�سان‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت�أمني الأمن واال�ستقرار‪ ..‬ومنع التوقيف الع�شوائي واملتهم بريء حتى‬ ‫تثبت �إدان��ت��ه‪ ..‬ومنع التعذيب بكافة �أنواعه وحما�سبة من يقرتف ذلك‬ ‫ب�إحالته للق�ضاء العادل‪.‬‬ ‫‪ .3‬حماربة البطالة وت�أمني الدرجات الوظيفية والعمال جهد الإمكان‪.‬‬ ‫‪ .4‬حماية القرارات اال�شرتاكية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزاريا و� ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستخباراتيا‪ ..‬على‬ ‫أمنيا‬ ‫كما بذلت اجلهود املركزة من امل�س�ؤولني‪..‬‬ ‫الطلب من رئي�س اجلمهورية ب�إلغاء الأحكام العرفية حيث �صدر قانون‬ ‫�شعبيا ليعي�ش املواطن حراً � ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمنا على‬ ‫مك�سبا‬ ‫ال�سالمة الوطنية الذي يعترب‬ ‫حا�ضره وم�ستقبله‪.‬‬

‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫وجهة نظر �سلطة ت�شرين‪ :‬احرتام كرامة الإن�سان‪،‬‬ ‫منع التوقيف الع�شوائي‪ ،‬واملتهم بريء حتى تثبت‬ ‫ّ‬ ‫بكافة �أنواعه‪..‬‬ ‫�إدانته‪ ،‬ومنع التعذيب‬ ‫في المناطق الكردية‪.‬‬ ‫راب � �ع � � ًا‪ :‬ال �ت �ع �ي �ي��ن‪ -‬ت ��راع ��ى ن�سبة‬ ‫المواطنين الأك ��راد في التعيين في‬ ‫الوظائف االتية‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬الوزير‪.‬‬ ‫ب‪ .‬المت�صرفون‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ق �ب��ول ال��ط�ل�اب ف��ي الجامعات‬ ‫والإيفاد خارج العراق‪.‬‬ ‫د‪ .‬القوات الم�سلحة‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬م���س��اواة �إخ��وان�ن��ا الأك ��راد‬ ‫ف ��ي ك��اف��ة ال �ح �ق��وق واالم� �ت� �ي ��ازات‬ ‫والواجبات الأخرى �ش�أنهم �ش�أن بقية‬ ‫المواطنين في الجمهورية العراقية‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪� :‬إن الحكومة الحالية �أنجزت‬ ‫ال��درا��س��ات ال�لازم��ة لتعمير المنطقة‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة ور���ص��دت ال �م��ال ال�ل�ازم‬ ‫و�ست�شرع قريب ًا جد ًا في تنفيذها و�أنها‬ ‫�أ�صدرت التعليمات والو�صايا ب�شان‬ ‫�إعادة الموظفين والم�ستخدمين �إلى‬ ‫وظائفهم ب�صرف النظر ع��ن المالك‬ ‫‪ ،‬كما عملت على �إط�لاق �سراح كافة‬ ‫المحتجزين بق�ضايا ال�شمال و�سهلت‬ ‫�إي�صال الب�ضائع والمواد المعي�شية‬ ‫على اختالفها للمناطق النائية‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪� :‬إن الحكومة الحالية انطالق ًا‬ ‫من �سيا�ستها الرامية �إل��ى ت�أمين كل‬ ‫ال�سبل لخدمة �أبناء ال�شعب على حد‬ ‫�سواء �ستعمل كل ما في و�سعها لأن‬ ‫يعم الخير والرفاه في ال�شمال وفي‬ ‫المناطق الأخرى من وطننا الحبيب‬ ‫والله الموفق‪.‬‬ ‫لقد كانت الحقوق القومية للأكراد‬ ‫وا��ض�ح��ة و��ص��ري�ح��ة ف��ي الم�شروع‬ ‫ال��ذي قدمته الحكومة وات�ف��ق عليه‬ ‫الأك� ��راد واع�ت�ب��روه مك�سب ًا وتقدم ًا‬ ‫�إل ��ى الأم� ��ام ل�ح��ل الم�شكلة وع��ودة‬ ‫الحياة الطبيعية �إل��ى رب��وع ال�شمال‬ ‫تلك الحياة التي افتقدها المخل�صون‬ ‫كثير ًا لأن بقاء الم�شكلة قائمة ال يتفق‬ ‫وم�صالح البالد العليا‪.‬‬ ‫وبقيت الحكومة الوطنية بتما�س مع‬ ‫الم�شكلة وات�صال وثيق بكافة الأكراد‬ ‫وم��ع مختلف ر�ؤ��س��ائ�ه��م الم�ؤمنين‬ ‫بالوحدة الوطنية للعراق‪.‬‬ ‫وفد حكومي‬ ‫وفي ‪� 24‬آب ‪ 1964‬ت�شكل وفد ير�أ�سه‬ ‫ال �ل��واء ع�ب��د ال��رح�م��ن محمد ع��ارف‬

‫م�صطفى البارزاين‬ ‫رئ�ي����س �أرك � ��ان ال�ج�ي����ش وع�ضوية‬ ‫المقدم الركن ه��ادي خما�س وبع�ض‬ ‫ال�ف�ن�ي�ي��ن ال �م �� �س ��ؤول �ي��ن ع��ن �أع �م��ار‬ ‫ال�شمال والتقى الوفد بالوفد المتمثل‬ ‫بالمال م�صطفى و�أع��وان��ه وتبودلت‬ ‫وجهات النظر وانح�صر البحث في‬ ‫مو�ضوعين رئي�سين ‪:‬‬ ‫الأول‪� � :‬ش��رح ال �ح �ق��وق القومية‬ ‫للأكراد‪.‬‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي‪� �� :‬ض ��رورة ع � ��ودة الحياة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وان� ��� �ص���راف الجميع‬ ‫لأعمالهم‪.‬‬ ‫وقد �أكد الوفد على ل�سان حكومته‪:‬‬ ‫‌�أ‪� .‬ضرورة عودة الذين حملوا ال�سالح‬ ‫�إلى �أعمالهم‪.‬‬ ‫‌ب‪� .‬إن مجل�س الأمة المنتخب �سيكون‬ ‫له الحق في تقرير ما ي��راه منا�سب ًا‬ ‫و�إن الحكومة الحالية انتقالية‪.‬‬ ‫‌ج‪� .‬إن االت �ح��اد اال��ش�ت��راك��ي منظمة‬ ‫ت�ج�م��ع م�ج�م��وع ال���ش�ع��ب وب�إمكان‬ ‫الأكراد االن�ضمام �أليه‪.‬‬ ‫‌د‪� .‬أن ال�ح�ك��وم��ة م���س�ت�ع��دة لتقديم‬ ‫ال���ض�م��ان��ات ال�ت��ي ي��رغ��ب ب�ه��ا بع�ض‬ ‫الأكراد ل�ضمان ما جاء �أعاله‪.‬‬ ‫‌ه‪� .‬إن مو�ضوع االنف�صال والحكم‬ ‫ال��ذات��ي �أم � ��ران ال ي�م�ك��ن �أن يكونا‬ ‫�أ�سا�س ًا لأي بحث‪.‬‬ ‫‌و‪� .‬إن ما ورد في الد�ستور الموقت‬ ‫في تو�ضيح الحقوق القومية للأكراد‬

‫وا�ضح و�صريح‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ان� �ت� �ه ��ى االج� �ت� �م ��اع و�� �س ��ادت‬ ‫الحا�ضرين طيلة انعقاده روح الأخوة‬ ‫المتمكنة منذ قديم الزمن بين العرب‬ ‫والأك� ��راد وغ��ذاه��ا الإ� �س�لام بمبادئه‬ ‫ال�سامية ول��م ينج ه��ذا االجتماع من‬ ‫ا�صوات معار�ضة ومتطرفة لم تكن‬ ‫تريد �أن يكون هناك حل للم�شكلة‪.‬‬ ‫بقيت الحكومة تترقب رد الفعل عند‬ ‫الأك� ��راد م��ن ال�ل�ق��اءات ال�ت��ي ح�صلت‬ ‫وبقيت بتما�س وعلى �صلة بالأكراد‬ ‫ال��ذي��ن اخ��ذوا ي�ت��واف��دون �إل��ى بغداد‬ ‫ي �ح �م �ل��ون وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر ف ��ي حل‬ ‫الم�شكلة حيث ح�ضر المحامي �صالح‬ ‫اليو�سفي ع�ضو مجل�س التنفيذي‬ ‫ل �ح��زب ال �ب��ارت ال ��ذي ي��ر�أ� �س��ه المال‬ ‫م�صطفى وال�سيد عكيد �صديق الممثل‬ ‫ال�شخ�صي للمال والمهند�س الدكتور‬ ‫�شوكة ع�ق��راوي المتكلم با�سم المال‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ه�� ��ؤالء ح���س��ن ن �ي��ة المال‬ ‫وتعاونه مع الحكومة‪.‬‬ ‫مذكرة البارزاني‬ ‫وف��ي ‪ 1964-10-11‬وب��دون �سابق‬ ‫ت�م�ه�ي��د‪�� ،‬س�ل��م ه�� ��ؤالء م��ذك��رة المال‬ ‫م���ص�ط�ف��ى �إل� ��ى ال �ح �ك��وم��ة ووزع ��ت‬ ‫ب�صورة �سرية على بع�ض الم�شتغلين‬ ‫بالق�ضايا العامة وتلقفها الإذاع��ات‬ ‫ال�ع��ال�م�ي��ة و�أذاع � ��ت �أه ��م ن�صو�صها‬ ‫وا�ستبقتها بحث ًا وتعليق ًا‪.‬‬ ‫ل�ق��د ح ��وت ال �م��ذك��رة م��ا خ�ي��ب �آم ��ال‬ ‫المخل�صين والأك� ��راد ب��ال��ذات والى‬ ‫القارئ الكريم ن�ص المذكرة‪:‬‬ ‫الحقوق القومية لل�شعب الكردي‬ ‫‪ .1‬تعديل الفقرة الأخيرة من المادة‬ ‫‪ 19‬من الد�ستور الموقت التي تن�ص‬ ‫على الآتي‪:‬‬ ‫"ويقر هذا الد�ستور حقوقهم القومية‬ ‫�ضمن الوحدة العراقية فت�صبح كما‬ ‫ي�أتي"‬ ‫"ويقر هذا الد�ستور حقوق ال�شعب‬ ‫ال�ك��ردي على �أ�سا�س الحكم الذاتي‬ ‫�ضمن الوحدة العراقية"‬ ‫‪ .2‬وتنفيذا لما جاء في المادة الأولى‬ ‫�أعاله فانا نرى تطبيق ذلك كما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تتكون وحدة اداري��ة ت�شمل �ألوية‬ ‫اربيل ‪ .‬كركوك‪� .‬سليمانية‪ .‬واق�ضية‬ ‫زاخ� � ��و‪ .‬ده� � ��وك‪ .‬ع� �ق ��رة‪ .‬ع �م��ادي��ة‪.‬‬

‫�شيخان‪� .‬سنجار‪ .‬تلعفر‪ .‬خانقين‪.‬‬ ‫وجميع االق�ضية وال �ن��واح��ي التي‬ ‫ت�سكنها �أك �ث��ري��ة ك��ردي��ة م��ن لوائي‬ ‫ال �م��و� �ص��ل ودي ��ال ��ى وت���س�م�ي��ة هذه‬ ‫الوحدة الإداري��ة بوالية �أو محافظة‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ت��دار ه��ذه ال��والي��ة �أو المحافظة‬ ‫م��ن قبل مجل�س تنفيذي ينبثق عن‬ ‫مجل�س ت�شريعي ي�سمى بمجل�س‬ ‫ال��والي��ة وينتخب �أع���ض��اءه بطريقة‬ ‫االنتخاب المبا�شر من قبل القاطنين‬ ‫ف��ي ك��رد� �س �ت��ان ‪ ،‬وي �ك��ون المجل�س‬ ‫التنفيذي م�س�ؤوال �إما مجل�س الوالية‬ ‫�أو المحافظة الذي يكون له الحق في‬ ‫حجب الثقة عنه ومرتبطا بالحكومة‬ ‫المركزية بوا�سطة رئي�سة الم�سمى‬ ‫رئي�س المجل�س التنفيذي بوالية �أو‬ ‫محافظة كرد�ستان‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ي �خ �ت ����ص م �ج �ل ����س ال���والي���ة �أو‬ ‫ال �م �ح��اف �ظ��ة ب �ت �� �ش��ري��ع ال �ق��وان �ي��ن‬ ‫والأن �ظ �م��ة المحلية لإدارة �ش�ؤون‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان وال �ت��ي ال ت�ت�ع��ار���ض مع‬ ‫د�ستور الجمهورية‪.‬‬ ‫د‪ .‬ي �خ �ت ����ص ال �م �ج �ل ����س التنفيذي‬ ‫بالأمور التالية �ضمن حدود الوالية‬ ‫�أو المحافظة‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تنفيذ القوانين والأنظمة التي‬ ‫ي�شرعها المجل�س الت�شريعي للوالية‬ ‫�أو المحافظة في ال�ش�ؤون التالية‬ ‫ال�ع��دل‪ .‬الإدارة‪ .‬ال�شرطة‪ .‬التربية‪.‬‬ ‫والتعليم‪ .‬ال�صحة‪ .‬الزراعة‪ .‬الغابات‪.‬‬ ‫ال �ط��رق وال �م��وا� �ص�لات‪ .‬البلديات‪.‬‬ ‫العمل‪ .‬الأعمار‪ .‬الإ�سكان‪ .‬الم�صايف‪.‬‬ ‫التبغ وغيرها من ال�ش�ؤون التي لي�س‬ ‫من اخت�صا�ص الحكومة المركزية‬ ‫ث��ان �ي � ًا‪ :‬تنفيذ ال�ق��وان�ي��ن والأنظمة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ت��ي ت �� �ص��دره��ا الحكومة‬ ‫المركزية والتي ال تتعار�ض مع كيان‬ ‫الوالية �أو المحافظة‪.‬‬ ‫ث � ��ال� � �ث� � � ًا‪ :‬ت� �ع� �ي� �ي ��ن ال� �م ��وظ� �ف� �ي ��ن‬ ‫والم�ستخدمين لإدارة جميع �ش�ؤون‬ ‫الوالية �أو المحافظة‪.‬‬ ‫راب �ع � ًا‪ :‬ت�ك��ون اللغة ال�ك��ردي��ة اللغة‬ ‫الر�سمية ف��ي ال��والي��ة م��ع ا�ستخدام‬ ‫اللغة العربية ومراعاة الأقليات في‬ ‫ا�ستعمال لغاتها‪.‬‬ ‫خ��ام���س� ًا‪ :‬ت�ت�ك��ون م��ال�ي��ة ال��والي��ة �أو‬ ‫المحافظة من‬ ‫‌�أ‪ .‬الموارد المحلية وال�ضرائب التي‬ ‫تجبى داخلها‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ح�صة ال��والي��ة �أو المحافظة من‬ ‫القرو�ض والمنح التي تح�صل عليها‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال �م��رك��زي��ة بن�سبة تتفق‬ ‫وعدد �سكانها وما تقدم لها الحكومة‬ ‫المركزية من المنح والقرو�ض‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ح���ص��ة ال ��والي ��ة �أو المحافظة‬ ‫م��ن واردات ال �ك �م��ارك والمطارات‬ ‫والموانئ بن�سبة عدد �سكانها‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬ح�صة ال��والي��ة �أو المحافظة من‬ ‫عائدات النفط بن�سبة عدد �سكانها �إلى‬

‫مع الوفد الكردي املفاو�ض يف خلكان يتو�سط املجموعة رئي�س الوزراء طاهر يحيى‪ ،‬وامل�ؤلف الأول من الي�سار‬

‫خما�س يلقى كلمة التخرج يف كلية الركان عام ‪1959‬‬ ‫�سكان العراق‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س � ًا‪ :‬ح �ق��وق ال �م��واط �ن �ي��ن من‬ ‫الأق�ل�ي��ات ف��ي ال��والي��ة �أو المحافظة‬ ‫ت�ضمنها ق��وان�ي��ن و�أن �ظ �م��ة الوالية‬ ‫�أو المحافظة – ال�ح�ق��وق الثقافية‬ ‫واالجتماعية واالقت�صادية والحريات‬ ‫الديمقراطية للمواطنين القاطنين‬ ‫ف��ي ك��رد� �س �ت��ان ل���ض�م��ان م�ساواتهم‬ ‫ال�ت��ام��ة ف��ي ال�ح�ق��وق وال��وج�ب��ات مع‬ ‫�أبناء القوميتين العربية والكردية‬ ‫وي �م �ث �ل��ون ف��ي ال ��والي ��ة والمجل�س‬ ‫التنفيذي وغيرها بن�سبة عادلة‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬يكون نائب رئي�س الجمهورية‬ ‫ك��ردي��ا وينتخب م��ن ق�ب��ل المجل�س‬ ‫الت�شريعي للوالية �أو المحافظة‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬المواد العامة‬ ‫‌�أ‪ .‬يكون ل�سكان الوالية �أو المحافظية‬ ‫في ال��وزارات المركزية نائب رئي�س‬ ‫وزراء وع��دد من ال��وزارات يتنا�سب‬ ‫مع ن�سبة �سكانها �إلى العراق‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬تكون ن�سبة الأك ��راد الموظفين‬ ‫ف��ي ال ��وزارات والإدارات المركزية‬ ‫تتنا�سب مع �سكان الوالية �أو محافظة‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬يقبل في جامعة بغداد والمعاهد‬ ‫العالية العراقية وكذلك تر�سل �إلى‬ ‫البعثات والزماالت والمنح الدرا�سية‬ ‫ع��دد م��ن ط�لاب ال��والي��ة يتنا�سب مع‬ ‫عدد �سكانها‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪ :‬ال�ش�ؤون الع�سكرية‪.‬‬ ‫‌�أ‪ .‬الإب� �ق ��اء ع�ل��ى ف���ص��ائ��ل الأن�صار‬ ‫الوطنية كما ه��ي عليها الآن لحين‬ ‫ت�شكيل الوالية والمحافظة وتحويلها‬ ‫حينذاك �إلى قوة نظامية با�سم الدرك‬ ‫�أو حر�س الحدود وتحديدها بع�شرين‬ ‫�ألف م�سلح‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ي�ؤدي �أبناء المحافظة خدمة العلم‬ ‫�ضمن حدودها‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ي�ع��اد ال�ضباط و��ض�ب��اط ال�صف‬ ‫وال�ج�ن��ود ال �م �ط��رودون والمحالون‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ق��اع��د م��ن الأك � ��راد لأ�سباب‬ ‫�سيا�سية قومية �إلى وظائفهم واعتبار‬ ‫م ��دة خ��دم�ت�ه��م ف��ي ��ص�ف��وف ف�صائل‬ ‫الأن�صار خدمة فعلية لغر�ض الترفيع‬ ‫والتقاعد‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬ي�ستخدم �أبناء الوالية �أو المحافظة‬ ‫م��ن ال�ضباط و�ضباط والجنود في‬ ‫ال��وح��دات الع�سكرية في ال��والي��ة �أو‬ ‫المحافظة في غير حاالت الحرب �إذا‬ ‫�سمح المالك بذلك‪.‬‬ ‫‌ه‪ .‬ي�ق�ب��ل ف��ي ال �ك �ل �ي��ات الع�سكرية‬ ‫وال �� �ش��رط��ة والأرك� � � ��ان وال �ط �ي��ران‬ ‫والم�ؤ�س�سات الع�سكرية الأخرى عدد‬ ‫من طالب الوالية يتنا�سب مع ن�سبة‬ ‫�سكانها‪.‬‬ ‫‌و‪ .‬ي �ك��ون �إع �ل�ان الأح��ك��ام العرفية‬ ‫ف��ي ال��والي��ة �أو المحافظة ف��ي حال‬ ‫ال� �ح ��رب �أو وج � ��ود خ �ط��ر حقيقي‬ ‫بالعدوان الخارجي بموافقة المجل�س‬ ‫الت�شريعي للوالية‪.‬‬ ‫‌ز‪ .‬للحكومة المركزية �إر�سال قوات‬ ‫�أ��ض��اف�ي��ة �إل ��ى منطقة ك��رد��س�ت��ان في‬ ‫ح��ال��ة التعر�ض لهجوم خ��ارج��ي �أو‬ ‫وجود تهديد حقيقي على الجمهورية‬ ‫العراقية وفي غير هذه الحاالت يجب‬ ‫اخ��ذ م��واف�ق��ة المجل�س الت�شريعي‬ ‫�أو ال�ت�ن�ف�ي��ذي ف��ي ك��رد� �س �ت��ان على‬ ‫�أن ال ي�ع��رق��ل م�ضمون ه��ذه المادة‬ ‫قيام الجي�ش العراقي في تمريناته‬ ‫وفر�ضياته االعتيادية‪.‬‬ ‫‌ح‪ .‬يكون قيام قطعات الجي�ش العراقي‬ ‫بالحركات الع�سكرية والتعبوية داخل‬ ‫كرد�ستان بموافقة مجل�سها الت�شريعي‬ ‫�أو بناء على طلب المجل�س التنفيذي‪.‬‬ ‫عا�شر ًا‪ :‬يعتبر باطال كل ن�ص ت�شريعي‬ ‫مهما ك��ان م�صدره �إذا ك��ان من �ش�أنه‬ ‫تغيير حقوق ال�شعب الكردي القومية‬ ‫والديمقراطية ويبق مجاالت تمتعه‬ ‫بها فيما يتعلق بتنفيذ هذه الطالب‪.‬‬ ‫�أحد ع�شر‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬ت �ت �ك��ون ل �ج �ن��ة م �� �ش �ت��رك��ة بعدد‬ ‫م�ت���س��او م��ن ال�ط��رف�ي��ن وذل���ك ل�سن‬ ‫قانون ت�شكيل ال��والي��ة �أو محافظة‬ ‫كرد�ستان وانتخاب مجل�س الوالية‬ ‫�أو المحافظة وو��ض��ع ه��ذه البنود‬ ‫وغيرها مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬تبحث اللجنة الم�شتركة وتقرر‬ ‫جميع الإج� ��راءات ال�لازم��ة وتهيء‬ ‫م�شاريع القوانين والأن�ظ�م��ة التي‬ ‫ترتئي �إ�صدارها من قبل الحكومة‬

‫�ضروريا لتعزيز الثقة بين الطرفين‬ ‫وتقوية �أوا�صر الأخ��وة بين العرب‬ ‫والأك � ��راد وت�ح��ا��ش��ي ك��ل خ�ل�اف �أو‬ ‫� �س��وء تف�سير ح��ول االخت�صارات‬ ‫وال��واج �ب��ات ك�م��ا يتطلب التوفيق‬ ‫واالن�سجام بين الحكومة المركزية‬ ‫ووزرائ�ه��ا ودوائ��ره��ا وبين �سلطان‬ ‫الوالية و�أجهزتها‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬انجاز الأمور الواردة في الفقرة‬ ‫�أ من المادة العا�شرة �أع�لاه ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت وانتخاب مجل�س ال��والي��ة �أو‬ ‫المحافظة لممار�سة مهامها في مدة‬ ‫�أق���ص��اه��ا �أرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر م��ن تاريخ‬ ‫الموافقة على هذا الم�شروع‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬الإ�سراع بتخ�صي�ص مبالغ منا�سبة‬ ‫للقيام بدفع تعوي�ضات المت�ضررين‬ ‫ب��الأم��وال والأرواح ب�سبب حوادث‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان وذل� ��ك ب���أ���ش��راف لجنة‬ ‫م�شتركة من الطريق ت�شكل ب�أ�سرع‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫‌ه‪ .‬الإ� � �س� ��راع ب�ت�خ���ص�ي����ص مبالغ‬ ‫منا�سبة للقيام بدفع تعوي�ضات عادله‬ ‫�إل��ى جميع �أف ��راد ف�صائل الأن�صار‬ ‫الوطنية وتوزيعها عليهم م��ن قبل‬ ‫لجنة خا�صة م�شتركة‪.‬‬ ‫‌و‪� .‬إع� ��ادة الع�شائر ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫�أ�سكنها البعثيون في قرى كرد�ستان‬ ‫�إلى �أماكنها الأ�صلية و�إعادة �أ�صحابها‬ ‫ال�شرعيين اليها ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫‌ز‪ .‬الإ�سراع ب�إعادة جميع الموظفين‬ ‫وال �م �� �س �ت �خ��دم �ي��ن المف�صولين‬ ‫وال�م�ح��ال�ي��ن ع�ل��ى ال�ت�ق��اع��د والذين‬ ‫اعتبروا م�ستقيلين ب�سبب حوادث‬ ‫ك��رد��س�ت��ان �إل ��ى وظ��ائ�ف�ه��م ال�سابقة‬ ‫م��ع تعوي�ضهم ع�م��ا ل�ح��ق ب�ه��م من‬ ‫�أ��ض��رار واعتبار م��دة انقطاعهم عن‬ ‫الخدمة خدمة فعلية لفر�ص الترقيع‬ ‫والتقاعد‪.‬‬ ‫‌ح‪ .‬ح��ل ال�ف��ر��س��ان وت�ج��ري��ده��م من‬ ‫�سالحهم و�إعادتهم �إلى �أماكنهم‪.‬‬ ‫‌ط‪ .‬الإ� �س��راع ب��إط�لاق ��س��راح جميع‬ ‫ال�م��وق��وف�ي��ن والمحكومين ب�سبب‬ ‫ح��وادث كرد�ستان و�إ� �ص��دار العفو‬ ‫ع��ن ج�م�ي��ع ال�م�ح�ك��وم�ي��ن ب��االع��دام‬ ‫والمعتقلين والمبعدين ال�سيا�سيين‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫ثاني ع�شر‪:‬‬ ‫"تعديل المادة الأولى من الد�ستور‬ ‫الموقت التي تن�ص على �أن ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ج��زء م��ن الأم ��ة العربية"‬ ‫�إلى‬ ‫"ال�شعب العربي في العراق جزء‬ ‫من الأمة العربية"‬ ‫ثالث ع�شر‪� :‬إ�ضافة المادة التالية �إلى‬ ‫الد�ستور الم�ؤقت‪:‬‬ ‫"تتطور القومية ال�ك��ردي��ة بنف�س‬ ‫الم�ستوى الذي تتطور فيه القومية‬ ‫العربية من النواحي‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية"‬ ‫راب��ع ع�شر‪� :‬ضمان ح�ق��وق الأقلية‬ ‫الكردية خارج حدود والية كرد�ستان‬ ‫وم�ساواتها في الحقوق والواجبات‬ ‫مع غيرهم من الموطنين‪.‬‬ ‫خام�س ع�شر‪ :‬في حالة قيام وحدة‬ ‫�أو اتحاد بين الجمهورية العراقية‬ ‫و�أي قطر عربي �أخ��ر ت�صبح والية‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان �إق �ل �ي �م � ًا ي�ت�م�ت��ع بنف�س‬ ‫ال�ح�ق��وق ال�ت��ي يتمتع بها الأقاليم‬ ‫المكونة للوحدة �أو االتحاد وتلتزم‬ ‫بنف�س واج�ب��ات�ه��ا وي�سمى ب�إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫هذا ما �أرادت��ه المذكرة‪ ..‬والمذكرة‬ ‫�صريحة ببنودها اقتطاع ج��زء من‬ ‫ال��وط��ن ال��ذي خ�ضبت �أر� �ض��ه دماء‬ ‫الإب ��اء والأج� ��داد دف��اع��ا عنها وهذا‬ ‫الم�شروع ال يقره �أي مواطن غيور‬ ‫ارتبط بتراب هذا الوطن ب�أكثر من‬ ‫ارت�ب��اط وق��دم ل��ه �أك�ث��ر م��ن ت�ضحية‬ ‫انه م�شروع وا�ضح الأه��داف يدعو‬ ‫ب�شكل ال يقبل الجدل والجدال �إلى‬ ‫االنف�صال‪.‬‬ ‫وفي ‪ 1964-11-14‬ا�ستقالت وزارة‬ ‫ال�سيد ط��اه��ر ي �ح��ي‪ .‬و�أع� ��اد نف�سه‬ ‫ت�شكيل الوزارة وقد ت�ضمن التكليف‬ ‫لل�سيد رئي�س ال� ��وزراء وبالحرف‬ ‫ال��واح��د فيما يتعلق ب�شمال الوطن‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫"الإ�سراع في �أع��ادة �أعمار �شمالي‬ ‫العراق وحل كافة الق�ضايا المعلقة‬ ‫بما ي�ضمن الوحدة الوطنية"‪.‬‬


‫وزارة ّ‬ ‫النقل متنح وكالة ل�شركة (ايروا�سيا) الرتك ّية‬ ‫لتن�شيط ّ‬ ‫النقل ّ‬ ‫الدويل بني العراق والعامل‬ ‫وكال���ة غ�ي�ر ح�صري���ة ل�شرك���ة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫(ايروا�سي���ا) للنق���ل ال���دويل‬ ‫وذل���ك �ضم���ن خط���ة ال�شرك���ة‬ ‫منحت وزارة النقل وكالة غري العامة لل�سكك احلديد العراقية‬ ‫ح�صري���ة ل�شرك���ة (ايروا�سيا) لتن�شي���ط النق���ل ال���دويل ب�ي�ن‬ ‫الع���راق ودول الع���امل ع�ب�ر‬ ‫الرتكية للنقل ال�سككي‪.‬‬ ‫وقال بي���ان لل���وزارة‪ :‬مت منح تركيا‪.‬‬

‫و�أ�ض���اف‪ :‬مت من���ح الوكال���ة‬ ‫لل�شرك���ة لوكيله���ا املعتم���د‬ ‫واملدير املفو����ض لل�شركة يف‬ ‫(تركي���ا ‪ -‬ا�سطنب���ول ‪ -‬ان‬ ‫�سراي ) وفروعها يف مر�سني‬ ‫ازمري و قونيا وغازي عينتاب‬ ‫و ال�سيد و ن�شوان بكر‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫االقت�صاد ّية الربملانية تك�شف عن تخ�صي�ص ‪� 23‬ألف درجة وظيف ّية‬ ‫لدجمها بالأجهزة الأمن ّية‬ ‫املوج ��ودة‪ ،‬م ��ع مراع ��اة �أن الع ��راق يدير‬ ‫ملفه الأمني مبفرده لأول عام"‪.‬‬ ‫و�أ�شار العبادي �إىل �أن "قرار �إعادة �ضباط‬ ‫اجلي� ��ش ال�ساب ��ق ال يعن ��ي بال�ض ��رورة‬ ‫�إع ��ادة جمي ��ع املتقدم�ي�ن‪ ،‬لأن بع�ضه ��م ال‬ ‫تنطبق عليه ال�ش ��روط املطلوبة من العمر‬ ‫واللياقة و�أمور �أخ ��رى"‪ ،‬مبينا �أن "هناك‬ ‫تخ�صي�ص ��ات كافي ��ة للراغب�ي�ن بالع ��ودة‬ ‫للخدمة الع�سكرية"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة العراقي ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي وجه يف ‪� 29‬أي ��ار ‪ 2012‬بت�شكيل‬ ‫جلنة لإع ��ادة �ضباط اجلي� ��ش ال�سابق من‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب‪ ،‬ع ��ن تخ�صي� ��ص ‪� 23‬أل ��ف درجة‬ ‫وظيفي ��ة �ضم ��ن موازن ��ة الع ��ام احل ��ايل‬ ‫لدجمه ��ا بالأجه ��زة الأمنية‪ ،‬فيم ��ا �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن قرار �إعادة �ضباط اجلي�ش ال�سابق‬ ‫�سي�شمل من تنطبق عليه ال�شروط املطلوبة‬ ‫فقط‪ .‬وقال رئي�س اللجنة حيدر العبادي "‪،‬‬ ‫�إن ��ه "مت تخ�صي�ص ‪� 23‬ألف درجة وظيفية‬ ‫�ضم ��ن موازن ��ة العام احل ��ايل لدجمها يف‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة‪ ،‬ملواجه ��ة التحدي ��ات‬

‫وزير املال ّية ورئي�س جمل�س‬ ‫الب�صرة يبحثان ميزان ّية‬ ‫املحافظة للعام احلايل‬

‫رتب ��ة مقدم فم ��ا دون �إىل اخلدم ��ة‪ ،‬وفيما‬ ‫طالب ��ت �أو�س ��اط �سيا�سي ��ة ومنه ��ا القائمة‬ ‫العراقي ��ة بالإ�س ��راع بتنفيذ تعه ��د املالكي‬ ‫و�إلغ ��اء ق ��رارات امل�ساءل ��ة والعدالة بحق‬ ‫عدد م ��ن ال�ضب ��اط ال�سابق�ي�ن‪� ،‬أث ��ار تعهد‬ ‫املالك ��ي ه ��ذا حفيظ ��ة �أط ��راف �سيا�سي ��ة‬ ‫�أخ ��رى كردي ��ة و�شيعية طالب ��ت بالتدقيق‬ ‫يف ملف ��ات ال�ضباط ال�سابقني قبل �إعادتهم‬ ‫�إىل اخلدم ��ة‪ .‬و�أك ��د املالك ��ي‪� ، ،‬أن �ضب ��اط‬ ‫اجلي� ��ش ال�ساب ��ق حتمل ��وا امل�س�ؤولي ��ة‬ ‫وخدم ��وا الب�ل�اد‪ ،‬وفيما نّ‬ ‫بي �أن ��ه مت تبليغ‬ ‫جمي ��ع املحافظ ��ات بع ��ودة ه� ��ؤالء �إىل‬

‫اخلدم ��ة �أو �إحالته ��م على التقاع ��د‪� ،‬أ�شار‬ ‫�إىل �أن من يع ��ود �إىل اخلدمة هم �أ�صحاب‬ ‫الرتب الدنيا‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��در احلاكم الأمريكي امل ��دين للعراق‬ ‫ب ��ول برمير‪ ،‬يف �أيار ع ��ام ‪� ،2003‬أي بعد‬ ‫نحو �شهرين على دخ ��ول قوات بالده �إىل‬ ‫الع ��راق قرارا بح ��ل اجلي� ��ش العراقي مع‬ ‫جميع امل�ؤ�س�س ��ات التابعة له و�أعيد الحقا‬ ‫�إع ��ادة بن ��اء اجلي� ��ش العراق ��ي وا�ستبعاد‬ ‫ال�ضب ��اط ال�سابق�ي�ن ممن خدم ��وا فيه قبل‬ ‫‪ .2003‬يذك ��ر �أن اجلي�ش العراقي احلايل‬ ‫يتكون من ‪ 15‬فرقة ع�سكرية معظمها فرق‬

‫ع�ضو جلنة االقت�صاد ي�ستبعد ت�أثري الأزمتني ال�سورية‬ ‫والإيرانية على �سعر �صرف الدوالر مقابل الدينار‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫بحث وزير املالية رافع العي�ساوي مع رئي�س‬ ‫جمل�س حمافظة الب�صرة �صباح البزوين‬ ‫م��وازن��ة املحافظة للعام احل��ايل‪.‬وق��ال بيان‬ ‫ل �ل��وزارة‪� :‬إن العي�ساوي �أك��د ��ض��رورة دعم‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة يف جم ��االت اال�ستثمار‬ ‫واخلدمات ورفع امل�ستوى املعا�شي ملواطنيها‪،‬‬ ‫ملا لها دور مهم يف دعم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن وزارة املالية م�ستعدة لدعم‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة يف ج�م�ي��ع االم� ��ور امل�ت�ع�ل�ق��ه بها‬ ‫لالرتقاء بواقعها اخلدمي واالقت�صادي‪.‬‬

‫خبري‪ :‬الأزمات ال�سيا�س ّية‬ ‫�أ�ض ّرت �إنتاج ّالنفط وا�ستمرارها‬ ‫�سيلحق كارثة اقت�صاد ّية بالبلد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذر اخل �ب�ير يف � �ش ��ؤون ال �ط��اق��ة والنفط‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل را�� �ض ��ي‪ ،‬م��ن ا� �س �ت �م��رار االزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية بني الكتل النيابية لأنها �ست�ؤثر‬ ‫وب�شكل مبا�شر ع�ل��ى االق�ت���ص��اد الوطني‪،‬‬ ‫م��ؤك��د ًا �أنها �أ��ض��رت عملية �إن�ت��اج وت�صدير‬ ‫النفط اخلام خالل ال�سنة احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال را�ضي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن ت��داع �ي��ات الأزم� ��ة ال�سيا�سية يف البلد‬ ‫�أث��رت كثري ًا على خطة وزارة النفط لزيادة‬ ‫�إنتاج وت�صدير اخلام العراقي خالل ال�سنة‬ ‫احلالية‪ ،‬مبين ًا ان خطة ال��وزارة تن�ص على‬ ‫ان ي�صل ت�صدير النفط يف العام احلايل �أكرث‬ ‫من (‪ )3‬ماليني برميل نفط‪ ،‬لكنها اىل الآن‬ ‫مل تتجاوز الطاقة الت�صديرية (‪ )2‬مليون‬ ‫ون�صف املليون برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�شاكل ال�سيا�سية �ست�ؤثر اي�ضاً‬ ‫على عمل ��ش��رك��ات النفط العاملية العاملة‬ ‫يف العراق ورمب��ا ت ��ؤدي اىل ان�سحابها من‬ ‫احلقول وبالتايل �سيخ�سر البلد خدماتها‪،‬‬ ‫مع العلم �أن االقت�صاد الوطني ريعي �أحادي‬ ‫معتمد على النفط وعند ح�صول �أي تاثري‬ ‫�سلبي على القطاع النفطي �سيلحق كارثة‬ ‫اقت�صادية كبرية يف البلد‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا� �س �ت �ب �ع��د ع �� �ض��و جل �ن��ة االقت�صاد‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار ال�ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬ائتالف‬ ‫العراقية‪ /‬ق�صي جمعة‪ ،‬زيادة الطلب‬ ‫ع�ل��ى � �ش��راء ال� ��دوالر ع�ن��د ا�ستمرار‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية يف �سوريا وايران‪،‬‬ ‫الن عمليات التبادل التجاري �ستقل‬ ‫ما بني العراق وتلك الدول‪.‬‬ ‫وقال جمعة‪� :‬إن الأزمة التي ت�شهدها‬ ‫� �س��وري��ا وال �ع �ق��وب��ات االقت�صادية‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى اي ��ران ل��ن ي�ؤثران‬ ‫على العملة العراقية من ناحية زيادة‬ ‫قيمتها او خف�ضها‪ ،‬الن الأو� �ض��اع‬ ‫غ�ي�ر م���س�ت�ق��رة يف ه��ذي��ن البلدين‬ ‫جعلت ع�م�ل�ي��ات ال �ت �ب��ادل التجاري‬ ‫بينهم وبني العراق قليلة‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن اي ��ران و��س��وري��ا يح�صالن على‬ ‫العملة ال�صعبة من العراق عن طريق‬

‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت �ج��اري��ة �أي ا�سترياد‬ ‫وت���ص��دي��ر الب�ضائع �أو ع�بر تبادل‬ ‫العمالت‪� ،‬أما العمليات غري القانونية‬ ‫ف�ه��ي حم� ��دودة لأن ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫يفر�ض �سيطرته على عمليات بيع‬ ‫ال��دوالر يف ال�سوق املحلية‪.‬و�أ�شار‬ ‫اىل‪� :‬أن الأو�ضاع ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫غري امل�ستقرة يف ايران دفعت العراق‬ ‫لتخفيف تبادالته التجارية معهم‪ ،‬ما‬ ‫يجعل الطلب على الدوالر �سيقل خالل‬ ‫الفرتة القادمة و يتيح الفر�صة للبنك‬ ‫امل��رك��زي لتطبيق �سيا�سته خلف�ض‬ ‫قيمة ال��دوالر �أم��ام الدينار العراقي‪.‬‬ ‫وت�شهد كل من ايران و�سوريا �أزمات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية‪ ،‬حيث ان ايران‬ ‫�ستفر�ض عليها عقوبات اقت�صادية‬ ‫دولية من قبل جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫ب�سبب ب��رن��اجم�ه��ا ال��ن��ووي‪ ،‬بينما‬ ‫�سوريا تعاين من �أزم��ة داخلية بني‬ ‫ال�شعب واحلكومة ال�سورية‪.‬‬

‫م�شاة يق ��در عديد �أفرادها بنحو ‪� 350‬ألف‬ ‫ع�سكري‪ ،‬وميلك م ��ا ال يقل عن ‪ 140‬دبابة‬ ‫�أبرام ��ز �أمريكي ��ة حديثة ال�صن ��ع ‪�،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 170‬دبابة رو�سي ��ة وجمرية ال�صنع‪،‬‬ ‫ق ��دم معظمها كم�ساعدات م ��ن حلف الناتو‬ ‫للحكوم ��ة العراقي ��ة واملئ ��ات م ��ن ناقالت‬ ‫اجلن ��د واملدفعي ��ة الثقيل ��ة وراجم ��ات‬ ‫ال�صواري ��خ‪ ،‬ف�ض ًال عن ع ��دد من الطائرات‬ ‫املروحي ��ة الرو�سية والأمريكي ��ة ال�صنع‪،‬‬ ‫وع ��دد م ��ن ال ��زوارق البحري ��ة يف مين ��اء‬ ‫�أم ق�ص ��ر حلماي ��ة عمليات ت�صدي ��ر النفط‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫اال�ستثمار يف جمال الكهرباء ال يعني‬ ‫زيادة الكلفة على املواطن‬

‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "االجتاه‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف جم ��ال ال �ط��اق��ة ال‬ ‫يعني زي ��ادة كلفة ال�ك�ه��رب��اء على‬ ‫اعتربت جلنة النفط والطاقة يف املواطن"‪ ،‬مبين ًا �أن "الكهرباء‬ ‫جمل�س النواب‪� ،‬أن اال�ستثمار يف �ستبقى مدعومة م��ن قبل الدولة‬ ‫جم��ال الطاقة الكهربائية ال يعني وعمل امل�ستثمر هو تزويد الطاقة‬ ‫زي��ادة كلفتها على املواطن‪ ،‬وفيما الكهربائية للدولة"‪.‬‬ ‫�أكدت �أن الكهرباء �ستبقى مدعومة و�أ� �ض��اف اجلنابي �أن "ا�ستثمار‬ ‫من قبل الدولة‪� ،‬أ�شارت �إىل �أن هذا الكهرباء ي�ؤخذ من خالل مناق�صة‬ ‫م��ن قبل امل�ستثمر وتبقى جباية‬ ‫الأمر يعمل به �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ��ي�����س ال �ل �ج �ن��ة ع��دن��ان �أموال الطاقة على الدولة"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫اجل �ن��اب��ي خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي �أن "هذا الإجراء يعمل به يف �إقليم‬ ‫عقده‪ ،‬يف مبنى الربملان وح�ضرته كرد�ستان"‪.‬‬

‫�أربيل‪ :‬توزيع ‪� 110‬آالف ا�ستمارة‬ ‫تعيني يف املحافظة‬ ‫�أربيل‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن ع���ض��و يف ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫ل�ل�ت�ع�ي�ي�ن��ات مب �ح��اف �ظ��ة �أرب� �ي ��ل‪،‬‬ ‫توزيع ‪� 110‬آالف ا�ستمارة تعيني‬ ‫يف امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة على‬ ‫املواطنني بدء ًا من الأميني �إنتها ًء‬ ‫بخريجي املعاهد واجلامعات يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن اخلام�س‬ ‫من �آب املقبل �سيكون موعد ًا نهائي ًا‬ ‫لإ� �س �ت�لام الإ� �س �ت �م��ارات املوزعة‬ ‫م��ن �أ�صحابها‪.‬و�أفاد مدير دائرة‬ ‫الإح���ص��اء ب��أرب�ي��ل ح�سني ك��اك��ل ‪،‬‬ ‫�أن "عدد �إ��س�ت�م��ارات التعيني يف‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة ال �ت��ي مت‬ ‫توزيعها على املواطنني ب��دء ًا من‬

‫الأم�ي�ين �إنتها ًء بخريجي املعاهد‬ ‫واجل��ام�ع��ات يف �أرب �ي��ل بلغ حتى‬ ‫الآن ‪� 110‬آالف ا� �س �ت �م��ارة‪ ،‬من‬ ‫�أ�صل ‪� 142‬ألف �إ�ستمارة تعيني مت‬ ‫حت�ضريها لتوزيعها على املواطنني‬ ‫يف املحافظة"‪ ،‬الفت ًا اىل " اخلام�س‬ ‫من �آب املقبل �سيكون موعد ًا نهائي ًا‬ ‫لإ�ستالم الإ�ستمارات املوزعة من‬ ‫�أ�صحابها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حكومة اقليم كرد�ستان‬ ‫ق��د �أع�ل�ن��ت ت��وف�ير ‪� 17‬أل��ف درجة‬ ‫وظيفية للتعيني �ضمن املوازنة‬ ‫العامة للإقليم للعام احلايل‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار اىل ان ح��ك��وم��ة اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬كانت قد عينت ‪� 25‬ألف‬ ‫موظف على مالك وزاراتها �ضمن‬ ‫موازنة الإقليم للعام ‪.2011‬‬

‫العراق ّيتفق مع البو�سنة على ت�سيري رحالت جو ّية منتظمة بني البلدين‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪ ،‬توقيعها مذكرة‬ ‫ت�ف��اه��م م��ع ال�ب��و��س�ن��ة لت�سيري رح�لات‬ ‫منتظمة بني البلدين‪ ،‬مبينة �أن االتفاقية‬ ‫ت�أتي يف �إط��ار انفتاح العراق على دول‬ ‫العامل املختلفة‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة يف بيان �أ�صدرته "‪� ،‬إن‬

‫"�سلطة الطريان املدين العراقي وقعت‬ ‫مذكرة تفاهم مع �سلطة الطريان املدين‬ ‫البو�سني يف �سراييفو لت�سيري رحالت‬ ‫جوية منتظمة بني البلدين"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن "املذكرة �ست�سهم يف تن�شيط حركة‬ ‫التعاون االقت�صادي بني البلدين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال��وزارة �أن "االتفاقية ت�أتي‬ ‫�ضمن �سعي احلكومة العراقية لالنفتاح‬ ‫على دول العامل املختلفة وت�سهيل نقل‬

‫ال�ع��راق�ي�ين املقيمني يف البو�سنة مبا‬ ‫فيهم الطلبة ال��دار� �س��ون ه�ن��اك ف�ض ًال‬ ‫عن �أولئك القاطنني يف ال��دول القريبة‬ ‫منها"‪ .‬يذكر �أن �شركة اخلطوط اجلوية‬ ‫العراقية وق�ع��ت‪ ،‬يف �أي �ل��ول م��ن العام‬ ‫‪ 2011‬املا�ضي‪ ،‬اتفاقية ثنائية مع �إحدى‬ ‫�شركة الطريان االوكرانية لت�سيري �سبع‬ ‫رح�لات ا�سبوعي ًا �إىل املطارات املدنية‬ ‫يف البلدين‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫وك��ان نائب رئي�س اجلمهورية خ�ضري‬ ‫اخل ��زاع ��ي‪ ،‬دع� ��ا‪ ، ،‬ح �ك��وم��ة البو�سنة‬ ‫وال �ه��ر� �س��ك �إىل ح ��ث � �ش��رك��ات �ه��ا على‬ ‫الإ�سراع يف الإ�سهام ب�إعمار العراق ملا‬ ‫متلكه من خ�برات يف البناء والإعمار‬ ‫خالل العقود املن�صرمة‪ ،‬يف حني �أبدت‬ ‫حكومة البو�سنة والهر�سك رغبتها يف‬ ‫تطوير العالقات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والعلمية بني البلدين‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫و�ضع خطط لتو�سيع العتبة العلو ّية وجمل�س ّ‬ ‫النجف ير�صد ‪ 50‬مليار دينار ال�ستمالك �أرا�ض حميطة الإعمار تبا�شر بتنفيذ م�شروعي طرق يف املو�صل‬ ‫بكلفة �أكرث من مليار و‪ 500‬مليون دينار‬ ‫النجف‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال �ن �ج��ف‪ ،‬ع��ن و�ضع‬ ‫خطط لتو�سيع العتبة ال�ستيعاب‬ ‫الأع���داد الإ�ضافية م��ن الزائرين‪،‬‬ ‫فيما �أك ��دت �أن جمل�س املحافظة‬ ‫ر��ص��د ‪ 50‬مليار دي�ن��ار ال�ستمالك‬ ‫الأرا�ضي املحيطة باحلرم العلوي‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو الأمانة العامة للعتبة‬ ‫وامل�س�ؤول الفني فيها عبد ال�صاحب‬ ‫خ� ��وام يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "العتبة العلوية‬ ‫ب��د�أت ت�ضيق بالزائرين القادمني‬ ‫�إليها"‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا �أن �ه��ا "بقيت على‬ ‫م�ساحتها احلالية منذ �أكرث من ‪100‬‬ ‫عام بينما يزداد �أعداد الزائرين كل‬ ‫عام ال�سيما بعد ‪."2003‬‬

‫و�أ�ضاف خوام �أن "العتبة و�ضعت‬ ‫خ�ط�ط� ًا للتو�سع غ��رب � ًا ع�بر بناء‬ ‫� �ص �ح��ن ف��اط �م��ة ال� ��زه� ��راء وعلى‬

‫م �� �س��اح��ة ت �ت �ج��اوز ‪� 50‬أل� ��ف مرت‬ ‫مربع"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "ال�صحن‬ ‫اجلديد �سيكون ب�أربعة طوابق يف‬

‫�ضيافة و�أجنحة �إدارية"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت خ � ��وام �إىل �أن "جمل�س‬ ‫حمافظة النجف ر��ص��د ‪ 50‬مليار‬ ‫دينار ال�ستمالك الأرا�ضي املحيطة‬ ‫باحلرم العلوي وعلى م�سافة ‪90‬‬ ‫مرت ًا"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا "وجود تعوي�ض‬ ‫جم��ز لأ��ص�ح��اب ال�ف�ن��ادق واملحال‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة امل�شمولة حيث راجع‬ ‫�أ� �ص �ح��اب ت�ل��ك ال �ع �ق��ارات بالفعل‬ ‫العتبة لبيع عقاراتهم"‪.‬‬ ‫وتقع العتبة العلوية حيث �ضريح‬ ‫الإم ��ام علي ب��ن �أب��ي ط��ال��ب و�سط‬ ‫امل��دي �ن��ة ال �ق��دمي��ة ب��ال�ن�ج��ف‪ ،‬وهي‬ ‫حم��اط��ة مب��ق�ب�رة وادي ال�سالم‬ ‫وال�سوق الكبري وبع�ض الأحياء‬ ‫ال�سكنية ال �ق��دمي��ة م��ا ي�ج�ع��ل من‬ ‫بع�ض مناطقه و�أك�ث�ر يف مناطق تو�سعتها �أم� ��ر ًا ��ص�ع�ب� ًا‪ ،‬وتعاين‬ ‫�أخرى و�سي�ضم عدة �أماكن للعبادة العتبة من ال�ضيق الوا�ضح يف وقت‬ ‫وقراءة القر�آن ومكتبة �ضخمة ودار يزداد فيه عدد الزائرين �سنوي ًا‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة الإع� �م ��ار‬ ‫والإ�سكان ‪ ،‬املبا�شرة بتنفيذ‬ ‫م�شروعني مب�ج��ال الطرق‬ ‫يف حمافظة نينوى وبكلفة‬ ‫�إج �م��ال �ي��ة ب�ل�غ��ت �أك �ث�ر من‬ ‫مليار و‪ 500‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال وزي� � � ��ر الإع� � �م � ��ار‬ ‫والإ� �س �ك��ان حم�م��د �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي يف ب�ي��ان �صدر‪،‬‬ ‫�إن "�شركة �آ� �ش��ور العامة‬ ‫ل� �ل� �م� �ق ��اوالت الإن�����ش��ائ��ي��ة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل��ل��وزارة با�شرت‬ ‫بتنفيذ م�شروعني يف جمال‬ ‫الطرق مبحافظة نينوى"‪،‬‬ ‫مبينا �أن" امل�شروع الأول‬

‫يت�ضمن ��ص�ي��ان��ة واك�ساء‬ ‫الطريق ال��ذي يربط مفرق‬ ‫بع�شيقة ـ تي�سخرا بخزنة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �� �ض �م��ن امل �� �ش��روع‬ ‫الثاين تنفيذ �أعمال �صيانة‬ ‫طريق مو�صل ـ بع�شيقة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال � ��دراج � ��ي �أن‬ ‫"امل�شروع الأول يت�ضمن‬ ‫��ص�ي��ان��ة واك �� �س��اء وتثبيت‬ ‫�أك� � �ت � ��اف ال� �ط ��ري ��ق ال� ��ذي‬ ‫ي ��رب ��ط م� �ف ��رق ب �ع �� �ش �ي �ق��ة ـ‬ ‫ت �ي �� �س �خ��راب �ـ �خ��زن��ة بطول‬ ‫‪ 11‬ك��م وب �ك �ل �ف��ة �إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 907‬ماليني دينار"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "امل�شروع الثاين‬ ‫ي�ت���ض�م��ن �أع� �م���ال �صيانة‬ ‫ط��ري��ق م��و� �ص��ل ـ بع�شيقة‬

‫جهة التحرير وال��ذي يبلغ‬ ‫طوله ‪ 9‬كم بكلفة بلغت ‪630‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ق �ط��اع ال �ط��رق يف‬ ‫ال � �ع� ��راق �إه � �م� ��ا ًال ا�ستمر‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬ول� �ت ��دارك الأم ��ر‬ ‫خ�ص�صت احلكومة العراقية‬ ‫�ضمن موازنة العام احلايل‬ ‫‪ 2012‬ما يقارب من ترليون‬ ‫و‪ 142‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار لبناء‬ ‫جممعات �سكنية وم�ؤ�س�سات‬ ‫حكومية و�إن�شاء م�شاريع‬ ‫ط� ��رق وج�����س��ور ‪ ،‬وميلك‬ ‫العراق �شبكة طرق خارجية‬ ‫‪ 42‬ال��ف كيلو م�تر وت�ضم‬ ‫‪ 1200‬ج�سر ثابت ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 60‬ج�سرا عائما‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�إعالنات‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫�إع�ل�ان���ات‬ ‫موبايل ‪07809852551-07812930999 :‬‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫وزارة الزراعة‬ ‫الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر‬

‫مناق�صة رقم ‪2012/7‬‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫للجامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم هند�سة املكائن واملعدات ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل (جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم (الثالثاء) املوافق‬ ‫( ‪ ) 2012 / 8 / 14‬ومن ال�شركات التي ال تقل عن الدرجة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة (العا�شرة) من يوم (الثالثاء)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية ) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات ‪.‬‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫تعلن الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر احدى ت�شكيالت وزارة الزراعة عن اجراء مناق�صة‬ ‫لعمل �سواتر ترابية يف اجلانب االي�سر من طريق املرور ال�سريع (ديوانية ‪ /‬ذي قار) �ضمن‬ ‫تخ�صي�صات اخلطة اال�ستثمارية يف املواقع التابعة للهيئة ومبدة تنفيذ ال تتجاوز (‪)120‬‬ ‫مائة وع�شرون يوما‪ .‬فعلى الراغبني باال�شرتاك من ال�شركات املتخ�ص�صة مراجعة مقر‬ ‫الهيئة الكائن يف ابي غريب ‪� -‬شارع الزيتون ‪ -‬قرب تقاطع عكركوف ل�شراء وثائق و�شروط‬ ‫املناق�صة لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خم�سون الف دينار فقط غري قابلة للرد على ان تو�ضع‬ ‫عطاءاتهم داخل ظرف مغلق وخمتوم يكتب عليه ا�سم ورقم املناق�صة علما ان اخر موعد‬ ‫لقبول العطاءات ال�ساعة ‪ 11‬احلادية ع�شرة ظهرا من يوم (االثنني) امل�صادف ‪2012/ 8 / 13‬‬ ‫و�سيتم فتح العطاءات يف يوم غلق املناق�صة او يف اليوم التايل ويتحمل من تر�سو عليه‬ ‫املناق�صة اجور ن�شر االعالن والر�سوم علما ان هيئتنا غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات‬ ‫و�سوف يهمل اي عطاء غري م�ستوف لل�شروط مع مالحظة مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬العطاءات نافذة ملدة ‪ 120‬يوما من تاريخ الغلق‪.‬‬ ‫‪ -2‬يرفق مع العطاء ت�أمينات اولية بن�سبة ‪ %1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او‬ ‫خطاب �ضمان يرفق معه كتاب معنون اىل الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر من امل�صرف بتوقيع‬ ‫مدير امل�صرف او املدير املفو�ض ح�صرا على ان ت�ستكمل الت�أمينات النهائية بن�سبة ‪ %5‬من‬ ‫قيمة العطاء يف حالة االحالة وتكون نافذة لغاية اال�ستالم النهائي للم�شروع ل�ضمان ح�سن‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ترفق مع العطاء هوية ت�صنيف املقاولني �سارية املفعول الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ترفق مع العطاء براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب او فروعها لعام ‪ 2012‬معنون اىل‬ ‫الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر‪.‬‬ ‫‪ -5‬ترفق مع العطاء هوية االحوال املدنية وبطاقة ال�سكن للمدير املفو�ض والعنوان الكامل‬ ‫لل�شركة على ان يتم توقيع امل�شارك على كافة م�ستندات املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يرفق مع العطاء و�صل �شراء تندر املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق مع العطاء �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني مع ماي�ؤيد‬ ‫اال�شرتاك يف االعمال املماثلة م�صدقة وم�ؤيدة من اجلهات املعنية ومعنونة للهيئة‪.‬‬ ‫‪ -8‬ا�ستمارة تقدمي العطاء م�صدقة من قبل املقاول او ال�شركة مع ذكر رقم املوبايل والعنوان‬ ‫االلكرتوين ل�شركته‪.‬‬ ‫‪ -9‬تكون اال�سعار املقدمة بالدينار العراقي ح�صرا رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -10‬التوقيع على جميع م�ستندات العطاء وتكون الكتابة وا�ضحة وخالية من احلك‬ ‫وال�شطب‪.‬‬ ‫‪ -11‬يعترب هذا االعالن جزءا ال يتجز�أ من العقد والزاما للمقاول بكل فقراته مبجرد تقدمي‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫علما انه �سيتم عقد م�ؤمتر فني يف مقر الهيئة لالجابة على ا�سئلة وا�ستف�سارات املقاولني‬ ‫حول املناق�صة بتاريخ ‪2012/8/8‬‬ ‫مع العلم بان العنوان الربيدي للهيئة هو‬ ‫‪desertification_agri@moagr.org‬‬ ‫املدير العام‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫التبويب ‪ //‬امل��ادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪)023‬‬ ‫لعمل ( م�شروع تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية‬ ‫والتدريبية اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة املعمارية ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( الثالثاء ) املوافق ( ‪ ) 2012 / 8 / 14‬ومن ال�شركات التي‬ ‫التقل عن الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل غالف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او‬ ‫خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف‬ ‫ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان موعد عقد‬ ‫امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة )‬ ‫من يوم ( الثالثاء) امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر (ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪،‬‬ ‫ويتحمل من حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫على ح�ساب املوازنة اجلارية لعمل م�شروع (جتهيز وتدريب ون�صب جهاز‬ ‫احليود ال�سيني لق�سم هند�سة املواد ‪ /‬اجلامعة التكنولوجية)‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية‬ ‫للح�صول على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات‬ ‫‪ ،‬تعليمات اىل مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي )‬ ‫لقاء مبلغ (‪ )150000‬مائة وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا‬ ‫االعالن لتعليمات تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف‬ ‫تهمل العطاءات غري امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات‬ ‫هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا ليوم ( الثالثاء ) املوافق ( ‪2012 / 8 / 14‬‬ ‫)‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل‬ ‫مقرر جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات‬ ‫تامينات اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق‬ ‫اوخطاب �ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع‬ ‫ال�صك او خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول‬ ‫بذلك و�سوف ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان‬ ‫موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة‬ ‫( العا�شرة ) من يوم ( الثالثاء) امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر (ق�سم هند�سة‬ ‫املواد) ‪ ،‬ويتحمل من حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة‬ ‫املوقع االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة الثانية )‬

‫( اعالن للمرة الثانية )‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬


‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫مباراة الأمراء‬

‫م�أزق "اخلالفة ال�سيا�س ّية" يف دول اخلليج‬ ‫حممد عز العرب‬

‫على الرغم من �أن ق�ضية اخلالفة ال�سيا�سية يفرت�ض �أن‬ ‫تكون حم�سومة يف النظم امللكية بحكم و�ضوح �آليات‬ ‫انتقال ال�سلطة‪ ،‬وتوفري الإعداد امل�سبق للمر�شحني‬ ‫للو�صول �إىل �سدة احلكم‪ ،‬بل وتقنينها يف الد�ساتري‬ ‫الوطنية‪ ،‬حيث تت�سم �أنظمة احلكم اخلليجية ب�أنها‬ ‫�أنظمة ملكية تعتمد على انتقال ال�سلطة يف البالد بني‬ ‫�أفراد الأ�سرة احلاكمة (عائلية ال�سلطة)‪ ،‬وي�سري هذا‬ ‫التناقل والتوارث لل�سلطة يف خط الأبوة‪ ،‬وينح�صر‬ ‫يف الذكور دون الإناث‪ ،‬ف�إن هناك بع�ض احلاالت التي‬ ‫ال حترتم فيها هذه القواعد‪.‬‬ ‫فقد كان امللمح ال�سلمي هو منط اخلالفة ال�سيا�سية‬ ‫املتبعة يف عدد من الدول اخلليجية‪ ،‬غري �أنه مت‬ ‫ا�ستخدام العنف يف خالفة عرو�ش هذه النظم‪ ،‬فيما‬ ‫يعرف بـ "انقالب الأمراء"‪� ،‬أو "انقالبات الق�صر"‪� ،‬أو‬ ‫"ثورة الق�صر"‪� ،‬أو "انقالب �أبي�ض من الداخل"‪� ،‬أو‬ ‫حتى "�صراعات دموية"‪ .‬ويالحظ �أن هذه الظاهرة لها‬ ‫�سوابقها يف املمار�سات ال�سيا�سية امللكية‪ ،‬مبا يجعلها‬ ‫واحدا من �أهم امللفات البالغة الأهمية التي تواجه‬ ‫دول اخلليج يف حدود الأمد املنظور‪ ،‬ال�سيما مع‬ ‫ان�شغال الأنظمة بتكري�س �سلطتها‪ ،‬وتثبيت اقدامها‪،‬‬ ‫وتخ�شى حدوث تغيريات ال ت�صب يف م�صاحلها بعد‬ ‫تداعيات ثورات الربيع العربي‪ ،‬التي تهب رياحها من‬ ‫كل اجتاه‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬يتوقع �أن ت�شهد عدد من دول اخلليج تناف�سا‬ ‫بني �أبناء الأ�سرة احلاكمة ل�شغل املراكز امل�ؤهلة‬ ‫لكر�سي ال�سلطة‪ ،‬والتي قد ت�أخذ �أ�شكاال خمتلفة‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�أخذ �شكل مباراة كرة قدم من نوع خا�ص‪ ،‬يركز فيها‬ ‫الالعبون (ال�شيوخ) على تقوية مراكزهم عرب اال�ستناد‬ ‫�إىل قاعدة عائلية وانتماءات قبلية‪ ،‬باعتبارها خط‬ ‫الدفاع‪ ،‬والإم�ساك ببع�ض ملفات احلكم باعتبارها‬ ‫خط الو�سط االنتقايل بني الو�ضع احلايل والو�ضع‬ ‫امل�ستقبلي‪ ،‬واحليازة لأوراق �ضغط‪ ،‬يقت�ضي ظهورها‬ ‫فقط يف اللحظة احلا�سمة خلط الهجوم‪.‬‬ ‫�إن الطرف الأقوى هو الذي يحدد معظم �أو �أهم‬ ‫قواعد املباراة التي تدار على �أر�ضية "جمل�س‬ ‫العائلة احلاكمة"‪� ،‬أو "هيئة البيعة" �أو غريها‪ .‬وقد‬ ‫ي�ؤدي الأ�سلوب الذي ي�ستخدمه الالعبون (ال�شيوخ)‬ ‫يف املباراة �إىل تبلور عملية انتقال ال�سلطة‪� ،‬سواء‬ ‫ب�شكل خ�شن �أو ناعم‪ .‬فقد ن�شهد يف بع�ض احلاالت‬ ‫اخلليجية منطا "�صفريا"‪ ،‬مبعنى �أن �أي �شيء يك�سبه‬ ‫العب البد �أن يخ�سره الالعب الآخر‪ ،‬وهو ما ي�ؤدي‬ ‫�إىل ال�صراعات احلادة داخل العائالت احلاكمة‪.‬‬ ‫على العك�س من النمط ال�سابق‪ ،‬هناك مباريات "غري‬ ‫�صفرية"‪ ،‬فلي�س ما يك�سبه العب يكون بال�ضرورة‬ ‫على ح�ساب الآخر‪ .‬وبالتايل‪ ،‬توجد م�ساحة للتن�سيق‬ ‫والتعاون بني الأمراء‪ ،‬والتو�صل �إىل حلول‪ ،‬و�سط‬ ‫للخروج من م�أزق اخلالفة‪ ،‬حيث �إن البديلني‬ ‫مطروحان‪ :‬املك�سب معا‪� ،‬أو اخل�سارة معا‪.‬‬ ‫�أ�شكال اخلالفة‬ ‫�إن عملية انتقال ال�سلطة ال ت�سري وفق نهج واحد يف‬ ‫دول اخلليج‪ ،‬و�إمنا تتخذ �أ�شكاال مغايرة وحاالت‬ ‫خمتلفة‪� ،‬سواء الوراثة بالأبوة �أو الأخوة‪� ،‬أو‬ ‫العمومة‪ .‬يحدث انتقال ال�سلطة يف ال�سعودية على‬ ‫�أ�سا�س خط الوراثة من الأخ لأخيه يف �أبناء امللك عبد‬ ‫العزيز �آل �سعود‪ .‬ويتمثل انتقال ال�سلطة يف �سلطنة‬ ‫عمان من الأب �إىل الأبن يف �أ�سرة بو�سعيد‪ ،‬مع وجود‬ ‫بع�ض الأبناء الذين اغت�صبوا عرو�ش �آبائهم‪ .‬يف حني‬ ‫مر انتقال ال�سلطة يف قطر من �أبناء �أ�سرة �آل ثان دون‬ ‫انتظام من الأب �إىل الأبن يف �أكرث من حالة‪ ،‬و�إىل‬ ‫�أبناء العم �أو غريه من �أع�ضاء الأ�سرة يف �أكرث من‬ ‫حالة �أي�ضا‪.‬‬ ‫�أما انتقال ال�سلطة يف البحرين‪ ،‬فيتم من الأب لالبن‬ ‫من �أ�سرة �آل خليفة‪ ،‬يف حني يت�سم انتقال ال�سلطة‬ ‫يف الكويت ب�أنه دائري تناوبي بني �أبناء �أ�سرة �آل‬ ‫ال�صباح بفرعيها "�آل الأحمد‪ ،‬و�آل �سامل"‪ .‬وتخت�ص‬ ‫احلالة الأخرية بالإمارات‪� ،‬إذ مت تر�سيخ عرف‬ ‫د�ستوري بوراثة ال�سلطة يف �أبناء ال�شيخ زايد‪،‬‬ ‫حيث يكون ر�أ�س الدولة هو حاكم �إمارة �أبو ظبي‪،‬‬ ‫باعتبارها �أكرب الإمارات يف امل�ساحة‪ ،‬وعدد ال�سكان‪،‬‬ ‫ومركز ال�سلطة ال�سيا�سية‪ ،‬والرثوة النفطية‪.‬‬ ‫ورغم �أن اخلالفة وراثية يف الإمارات ال�سبع‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�صارت انتخابية (ب�شكل غري مبا�شر)‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫املجل�س الأعلى املكون من الأمراء ال�سبعة لهذه‬ ‫الإمارات بانتخاب رئي�س الدولة من بينهم‪.‬‬ ‫�أزمات اخلالفة يف اخلليج‬ ‫تواجه دول اخلليج �أزمات خمتلفة‪ ،‬فيما يتعلق بانتقال‬ ‫ال�سلطة من ال�سلف �إىل اخللف‪� ،‬سواء تعلقت بعدم‬ ‫وجود خليفة وا�ضح للحاكم احلايل‪� ،‬أو �صراعات‬ ‫مكتومة بني �أبناء الأ�سر والعائالت احلاكمة‪� ،‬أو‬ ‫�ضعف احلراك اجليلي يف قمة هرم ال�سلطة‪� ،‬أو‬ ‫تدخالت الأجهزة الأمنية وامل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫ل�صالح جناح يف مواجهة جناح �آخر‪� ،‬أو ت�صاعد �أدوار‬ ‫�أبناء العائالت والقبائل التي كانت يوما يف ال�سلطة‬ ‫وطاحمة يف اقت�سام الكعكة‪ ،‬وغريها من الأزمات التي‬ ‫تطر�أ بدون مقدمات‪ ،‬وتطرح �سيناريوهات مفاجئة‪.‬‬

‫وقوعها‪ ،‬من خالل ا�ستحداث �سل�سلة من الإجراءات‬ ‫النظامية‪ ،‬والتي متنع وقوع �أزمات بني �أبناء الأ�سرة‬ ‫ال�سعودية احلاكمة م�ستقب ًال‪ .‬ففي �أكتوبر ‪،2006‬‬ ‫�أ�صدر امللك عبد الله بن عبد العزيز �أمر ًا ملكي ًا يق�ضى‬ ‫ب�إن�شاء "هيئة البيعة" (تت�ألف من ‪ 35‬ع�ضوا‪16 ،‬‬ ‫منهم من �أبناء امل�ؤ�س�س‪ ،‬والـ ‪ 19‬الباقون من الأحفاد)‬ ‫يف حماولة لإ�شراك فروع الأ�سرة بقرار اخلالفة‪.‬‬ ‫ومبوجب الأمر‪ ،‬ف�إن هذا النظام اجلديد ال ي�سرى‬ ‫على امللك وويل العهد احلاليني‪ .‬لذا‪ ،‬ف�إن هيئة البيعة‬ ‫مل ت�سنح لها الفر�صة لتلتئم لت�سمية امللك اجلديد‪،‬‬ ‫و�سيكون غياب امللك عبد الله �أول اختبار لها‪.‬‬ ‫كما تطرق النظام اجلديد �إىل الأزمات املرتبطة‬ ‫بالقدرات ال�صحية للملك‪ ،‬بحيث تنقل ال�سلطة �إىل‬ ‫ويل العهد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بع�ض الأزمات املفاجئة‪،‬‬ ‫ومنها حالة وفاة امللك‪ ،‬وويل العهد يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫حيث ن�صت املادة الثالثة ع�شرة على �أنه "يف حالة‬ ‫وفاة امللك وويل العهد يف وقت واحد‪ ،‬تقوم الهيئة‬ ‫خالل مدة ال تتجاوز �سبعة �أيام باختيار الأ�صلح‬ ‫للحكم من �أبناء امللك امل�ؤ�س�س عبد العزيز �آل �سعود‪،‬‬ ‫و�أبناء الأبناء‪ ،‬والدعوة �إىل مبايعته ملك ًا على البالد‪،‬‬ ‫وفق ًا لهذا النظام والنظام الأ�سا�سي للحكم‪ .‬ويتوىل‬ ‫املجل�س امل�ؤقت للحكم �إدارة �ش�ؤون الدولة حلني‬ ‫مبايعة امللك"‪.‬‬ ‫غري �أن واحدة من الطرق العملية امل�ستقبلية‬ ‫املطروحة هي موافقة العائلة على ويل عهد منتظر‬ ‫من اجليل الثالث لتدريبه‪ ،‬ا�ستعدادا لليوم (قريبا على‬ ‫الأرجح) الذي ي�صبح فيه �سلمان هو امللك‪ .‬و�ستكون‬ ‫الطريقة الأخرى هي هيكلة احلكومة‪ ،‬بحيث يتوىل‬ ‫امللك وويل العهد �أدوارا �أكرث رمزية‪ ،‬مبا يتنا�سب‬ ‫مع قابلياتهما البدنية املحدودة‪ ،‬وقدراتهما العقلية‬ ‫املرتاجعة‪ .‬فثمة �ضرورة ب�أن يتخلى امللك عن من�صب‬ ‫رئي�س الوزراء‪ ،‬ويرتك �ش�ؤون �صنع القرارات يف‬ ‫�أيدي �أ�شخا�ص �أ�صغر �سنا‪.‬‬ ‫فالإ�شكالية هنا تتعلق برحيل �آخر الأبناء الأحياء للملك‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ويتعني �أن يتوىل احلكم �أحد الأحفاد‪.‬‬ ‫ومن �أبرز رموز اجليل اجلديد يف اململكة خالد الفي�صل‬ ‫�أمري منطقة مكة املكرمة‪ ،‬وحاكم املحافظة ال�شرقية‬ ‫الأمري حممد بن فهد‪ ،‬ورئي�س احلر�س الوطني متعب‬ ‫بن عبد الله‪ ،‬ونائب وزير الداخلية حممد بن نايف‬ ‫الذي يقوم بدور وزير الداخلية الفعلي‪ ،‬وامل�سئول عن‬ ‫ملف مكافحة الإرهاب‪� .‬إن ال�سباق املحتمل بني الأمراء‬ ‫من جيل الأحفاد قد يطرح ت�سا�ؤال حول متا�سك عائلة‬ ‫�آل �سعود‪ ،‬ومن ثم ا�ستقرار البالد‪ ،‬لأن م�س�ألة ر�أ�س‬ ‫الهرم ال�سيا�سي غري وا�ضحة‪.‬‬ ‫العمانية‬ ‫‪ -2‬اخلالفة ُ‬

‫لكن عملية اخلالفة ال�سيا�سية متثل �إ�شكالية رئي�سة‬ ‫يف احلالة ال ُعمانية‪� ،‬إذ �إن املذهب ال ُعماين الر�سمي‬ ‫الإبا�ضي ال ي�شرع �أن يعني احلاكم ال�سلطان قابو�س‬ ‫وليا للعهد‪ ،‬و�إال انتفت معه �أهم دعائم هذا املذهب‪،‬‬ ‫والذي يرف�ض مبد�أ الوراثة‪� .‬إذ يرى �أن احلاكم ي�صل‬ ‫�إىل ال�سلطة عن طريق االختيار ال التعيني‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل هذا املذهب الإ�سالمي الأقرب للدميقراطية‪،‬‬ ‫مقارنة بغريه من املذاهب الإ�سالمية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يجد‬ ‫ال�سلطان نف�سه مقيدا بهذا املبد�أ احلاكم‪ ،‬حيث مل‬ ‫يعني وليا للعهد‪ ،‬الأمر الذي يتطلب اختيار ال�سلطان‬ ‫اجلديد بطريقة ت�شاورية‪ ،‬ويحظى مبباركة �أ�سرة‬ ‫بو�سعيد‪ ،‬ويوافق عليه �شيوخ الإبا�ضية‪� ،‬أو �أن يلتزم‬ ‫خمتلف الأطراف بو�صية ال�سلطان الراحل‪.‬‬ ‫والتطور الوحيد الذي حدث يف هذا الإطار هو‬ ‫�صدور القانون الأ�سا�سي يف عام ‪ ،1996‬الذي اكتفى‬ ‫بالإ�شارة فقط �إىل �أن تكون الوراثة من ذرية "تركي‬ ‫بن �سعيد بن �سلطان" (�أ�سرة البو�سعيد البالغ عددهم‬ ‫بني ‪� 50‬إىل ‪ )60‬من الذكور‪ ،‬مبا يفتح املجال �أمام‬ ‫�إمكانية توىل �أي منهم لل�سلطة‪ ،‬دون ا�شرتاط الأخوة‬ ‫للحاكم‪.‬‬

‫وقد تعددت الرت�شيحات خلالفة قابو�س‪ ،‬مع كل وعكة‬ ‫�صحية يتعر�ض لها‪� ،‬أو غياب عن الأنظار‪.‬ووفقا‬ ‫ملا تن�ص عليه املادة ال�ساد�سة من النظام الأ�سا�سي‬ ‫للدولة‪" ،‬يقوم جمل�س العائلة احلاكمة‪ ،‬خالل ثالثة‬ ‫�أيام من �شغور من�صب ال�سلطان‪ ،‬بتحديد من تنتقل‬ ‫�إليه والية احلكم‪ .‬ف�إذا مل يتفق جمل�س العائلة احلاكمة‬ ‫على اختيار �سلطان البالد‪ ،‬قام جمل�س الدفاع (ي�ضم‬ ‫م�س�ؤولني ع�سكريني و�أمنيني‪ ،‬ور�ؤ�ساء املحكمة‬ ‫العليا‪ ،‬ورئي�سي املجل�سني اال�ست�شاريني) بتثبيت من‬ ‫�أ�شار به ال�سلطان يف ر�سالته �إىل جمل�س العائلة"‪.‬‬ ‫ويعني ذلك �أن العائلة احلاكمة �سوف ت�ضطلع مبهمة‬ ‫اختيار ال�سلطان القادم‪ .‬و�إن مل تنجح‪ ،‬فيقع على‬ ‫عاتق امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ترجمة و�صية ال�سلطان‬ ‫قابو�س التي ير�شح فيها ال�شخ�ص الذي يخلفه‪ ،‬وهو‬ ‫ما فعله‪ ،‬و�أر�سل منها ثالث ن�سخ‪ ،‬منها اثنتان يف يد‬ ‫�شخ�صني يعي�شان يف م�سقط (ت�شري بع�ض املعلومات‬ ‫غري الر�سمية �إىل �أنهما وزير املكتب ال�سلطاين �سلطان‬ ‫بن حممد النعماين‪ ،‬واملفتي العام للمذهب الإبا�ضي)‪،‬‬ ‫وثالثة الر�سائل توجد يف لندن ومودعة يف �إحدى‬ ‫اخلزانات امل�صرفية‪� .‬إال �أن ا�ستقرار وتثبيت دعائم‬ ‫ال�سلطان اجلديد مرهون مبدى والء قيادات اجلي�ش‬ ‫له‪ ،‬وتعاون زعماء القبائل معه‪ ،‬ومتتعه بقبول‬ ‫جمتمعي يف والية ظفار بجنوب البالد‪.‬‬ ‫ووفقا لتحليالت غربية‪ ،‬تربز امل�شكلة الأ�سا�سية يف‬ ‫ظل غياب مر�شح‪ ،‬يحدث توافق عليه من جانب الأ�سرة‬ ‫احلاكمة‪� ،‬أو بروز مالمح خليفة قادم من خارج الأ�سرة‬ ‫احلاكمة‪ ،‬مثل ترجيح بع�ض التحليالت كفة فهد بن‬ ‫حممود �آل �سعيد‪ ،‬نائب رئي�س الوزراء‪ ،‬وامل�ست�شار‬ ‫القانوين لل�سلطان قابو�س‪ .‬و�إن كان اخليار الأقرب‬ ‫للخالفة يف �سلطنة عمان �سيظل منح�صرا يف الأبناء‬ ‫الثالثة للمرحوم طارق بن تيمور عم ال�سلطان‪ ،‬والذي‬ ‫�شغل من�صب رئي�س الوزراء الوحيد للبالد يف �أوائل‬ ‫ال�سبعينيات من القرن الفائت‪ ،‬وهم �شهاب بن طارق‪،‬‬ ‫الذي خدم ك�ضابط يف القوات البحرية امللكية يف‬ ‫الت�سعينيات‪ ،‬ويت�سم باجلدية واحلزم‪ ،‬وهيثم بن‬ ‫طارق الذي يعمل يف وزارة اخلارجية منذ عام ‪،1986‬‬ ‫ثم توىل من�صب وزير الرتاث والثقافة فيما بعد‪ ،‬لكن‬ ‫�أقوى املر�شحني خلالفة قابو�س هو �أ�سعد بن طارق‪،‬‬ ‫ممثل ال�سلطان اخلا�ص‪ ،‬وكان القائد الأعلى لفوج‬ ‫املدرعات‪ ،‬ويتمتع بدعم اجلي�ش‪.‬‬ ‫غري �أن م�صاحلهم التجارية املتنوعة‪ ،‬بدءا بالعقارات‪،‬‬ ‫وانتهاء بال�سياحة‪ ،‬ميكن �أن ت�شكل عائقا يف طريقهم‬ ‫للو�صول �إىل كر�سي ال�سلطة‪ ،‬وهو ما يتم التعبري عنه‬ ‫يف ال�شارع العماين بالقول "حني تكون لك م�صالح‬ ‫جتارية‪ ،‬يكون لك �أعداء"‪ .‬ومن هنا‪ ،‬ف�إن هناك اجتاها‬ ‫يف الأدبيات ي�شري �إىل احتمال تناف�س حاد داخل‬ ‫الأ�سرة احلاكمة يف �سلطنة عمان يف مرحلة ما بعد‬ ‫قابو�س‪ ،‬بحيث ميكن �أن يدعم اجلي�ش جمموعة �أو‬ ‫جناحا‪ ،‬و�أجهزة الأمن ترجح جمموعة �أو جناحا‬ ‫�آخر‪ .‬لذا‪ ،‬يربز التحدي الأكرب خلليفة قابو�س‪.‬‬ ‫‪ -3‬اخلالفة القطرية‬

‫كما �أن قطر تقدم منوذجا خمتلفا مل�أزق اخلالفة‬ ‫ال�سيا�سية يف دول اخلليج‪ ،‬عرب انقالب �أبي�ض من‬ ‫الداخل‪ ،‬حيث توىل حمد بن خليفة �آل ثان ال�سلطة يف‬ ‫‪ 27‬يونيو ‪ 1995‬عقب انقالب ق�صر �ضد والده‪ .‬ويعد‬ ‫هذا االنقالب �أول انقالب ناجح يف دول اخلليج‪ ،‬منذ‬ ‫انقالب خليفة ذاته (حاكم قطر ال�سابق) قبل ما يقرب‬ ‫من ثالثة عقود‪ .‬وخالل ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬أحدث‬ ‫الأمري حمد تغيريات عدة يف هيكل ال�سلطة يف البالد‪،‬‬ ‫حيث قام بتغيري وىل العهد مرتني‪ .‬ففي املرة الأوىل‪،‬‬ ‫قام بخلع جنله م�شعل من من�صبه كويل للعهد‪ ،‬و�أ�سند‬ ‫املن�صب لنجله الثاين جا�سم‪ .‬ويف املرة الثانية‪� ،‬أ�سند‬ ‫والية العهد البنه متيم‪ ،‬مبا يجعل كر�سي اخلالفة يف‬ ‫قطر "حائرا"‪ ،‬ال�سيما و�أن التجربة التاريخية ت�شري‬ ‫�إىل وقوع انقالبات وانقالبات م�ضادة‪ ،‬و�إن كانت‬

‫�سلمية‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ميكن القول �إن هناك ثالثة‬ ‫�سيناريوهات حاكمة مل�ستقبل عملية اخلالفة ال�سيا�سية‬ ‫يف قطر‪ .‬ال�سيناريو الأول هو الأكرث احتماال‪ ،‬ويرجح‬ ‫ا�ستمرار خالفة ال�شيخ متيم للأمري حمد بن خليفة‪،‬‬ ‫�إذ ي�ستند عدم تفريط حكم �آل ثان للتهديد واخلطر‪،‬‬ ‫يف ظل تداعيات الربيع العربي على منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫ومن �أبرز م�ؤ�شرات هذا ال�سيناريو �إ�سناد الأمري‬ ‫حمد خللفه متيم بع�ض امللفات‪ ،‬وحتمل امل�س�ؤوليات‪،‬‬ ‫وهو ما دعا ويل العهد لت�أ�سي�س احلر�س الأمريي‬ ‫كقوة م�ستقلة عن اجلي�ش‪ ،‬فيما يحمل ت�شابها مع‬ ‫احلالة ال�سعودية يف وجود احلر�س الوطني‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن توثيق التحالفات داخل امل�ؤ�س�سة الع�سكرية مبا‬ ‫ي�ضمن الوالء له يف مرحلة خالفته لوالده‪ ،‬ويعتمد‬ ‫على دعم �أخيه جوعان‪ ،‬ال�ضابط يف القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫غري �أن هذا ال�سيناريو يواجه حتدي عدم وجود‬ ‫�ضمانات بالوالء من جانب امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫لل�شيخ متيم‪ .‬فقد ن�شرت قناة العربية على موقعها‬ ‫الإلكرتوين يف ‪� 20‬أبريل ‪ ،2012‬خربا يتناول م�س�ألة‬ ‫وقوع حماولة انقالبية فا�شلة‪ ،‬نفذها اللواء حمد بن‬ ‫علي العطية‪ ،‬ثم �سرعان ما اختفى اخلرب‪ ،‬ومل تظهر‬ ‫تعليقات ر�سمية قطرية تثبت �أو تنفي هذا اخلرب‪ .‬ومل‬ ‫يكن هذا اخلرب هو الأول من نوعه‪ ،‬بل انت�شرت خالل‬ ‫عام ‪ 2011‬روايات خمتلفة عن انقالب داخل امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية التي ي�سودها الغ�ضب من �سيا�سات الأمري‬ ‫حمد املوالية للواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أما ال�سيناريو الثاين‪ ،‬فيتوقع حدوث �صراعات‬ ‫داخل الأ�سرة احلاكمة بني ويل العهد احلايل ال�شيخ‬ ‫متيم‪ ،‬و�أبناء الأمري حمد غري الأ�شقاء‪ ،‬فيما يطلق‬ ‫عليه �سيناريو "عودة الأبناء الكبار"‪ ،‬وهم م�شعل‪،‬‬ ‫املعروف بع�شقه للخيول‪ ،‬وال�شيخ فهد امللتزم بالعمل‬ ‫الدعوي‪ ،‬وهو ما يك�سبه ر�ضاء الإ�سالميني يف قطر‪،‬‬ ‫ثم ال�شيخ جا�سم الذي ق�ضى �سنوات يف والية العهد‪،‬‬ ‫ويتمتع ب�شعبية كبرية‪ ،‬و�أن تخليه عن موقع الرجل‬ ‫الثاين يف الدولة يعود �إىل عدم ترحيبه بظهور‬ ‫اجتماعي لوالدته‪ ،‬وممار�ستها دورا �سيا�سيا‪ ،‬ويتمتع‬ ‫بعالقات قوية مع �أخويه م�شعل وفهد‪ ،‬وبقبول داخل‬ ‫العائلة‪ ،‬مما يجعله خيارا راجحا‪ ،‬يف حال حدوث‬ ‫�صراع على ال�سلطة‪ ،‬ال�سيما يف حالة توافق الآراء مع‬ ‫بقية الإخوة‪ ،‬وهم خالد‪ ،‬وخليفة‪ ،‬وثاين‪ ،‬والقعقاع‪.‬‬ ‫يعزز احتمال حدوث هذا ال�سيناريو هو الزالزل‬ ‫امل�ستمرة التي تتعر�ض لها �أ�سرة �آل ثان من مترد‬ ‫االبن على الأب‪ ،‬و�صراع الأ�شقاء و�أبناء العم يف‬ ‫�سبيل الو�صول �إىل كر�سي ال�سلطة‪.‬‬ ‫لكن هناك �إعاقات لتحقق هذا ال�سيناريو‪ ،‬منها عملية‬ ‫التح�صني التي ين�سجها ال�شيخ متيم لتفادي الطعنات‬ ‫من اخللف‪ ،‬ف�ضال عن متتعه بدعم والده ووالدته‪،‬‬ ‫وجناحه فيما �أخفق فيه �أخوه جا�سم يف بناء عالقات‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬وتوازنات داخل امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اخلالفة الكويتية‬

‫�أما بالن�سبة للكويت‪ ،‬فلم ت�شهد منذ ح�صولها على‬ ‫اال�ستقالل �أزمة �سيا�سية حادة خا�صة ب�أزمة "ترتيب‬ ‫بيت احلكم"‪ ،‬با�ستثناء الأزمة التي �شهدتها البالد‬ ‫يف يناير ‪ ،2006‬حينما تويف جابر الأحمد ال�صباح‪،‬‬ ‫وعني �سعد العبد الله ال�صباح ويل العهد �أمريا للبالد‪.‬‬ ‫ويف ظل التدهور ال�شديد للحالة ال�صحية للأمري‬ ‫اجلديد‪ ،‬فقد �أثريت عدة ت�سا�ؤالت ات�صلت مبدى‬ ‫قدرته على القيام مبهام من�صبه اجلديد‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ظل عدم قدرته على �أداء اليمني الد�ستورية‪.‬‬ ‫وت�شري املادة الثالثة لقانون التوارث يف البالد �إىل‬ ‫�أنه "ي�شرتط ملمار�سة الأمري �صالحياته الد�ستورية‬ ‫�أال يفقد �شرطا من ال�شروط الواجب توافرها يف‬ ‫ويل العهد‪ .‬ف�إن فقد �أحد هذه ال�شروط‪� ،‬أو فقد‬ ‫القدرة ال�صحية على ممار�سة �صالحياته‪ ،‬فعلى‬ ‫جمل�س الوزراء بعد التثبت من ذلك �أن يعر�ض الأمر‬

‫‪ -5‬اخلالفة الإماراتية‬

‫�أما بالن�سبة مل�س�ألة اخلالفة يف احلالة الإماراتية‪ ،‬فقد‬ ‫ح�سمها م�ؤ�س�س الدولة زايد بن �سلطان �آل نهيان قبل‬ ‫وفاته‪ ،‬من خالل الرتا�ضي بني �أبنائه‪ .‬لكن م�س�ألة‬ ‫اخلالفة تتخذ م�ستويني‪ ،‬الأول ي�شمل البالد ككل‪،‬‬ ‫حيث اختار زايد جنله ال�شيخ حممد نائب ًا لوىل العهد‪،‬‬ ‫ال�شيخ خليفة‪ ،‬رئي�س الدولة احلايل‪ ،‬وذلك ح�سم ًا‬ ‫مل�س�ألة اخلالفة‪ ،‬يف حالة رئا�سة ابنه خليفة للدولة‬ ‫والإمارة‪� .‬أما امل�ستوى الثاين‪ ،‬فخا�ص بالإمارات‬ ‫ذاتها‪ ،‬حيث �إن كل �إمارة لها حاكم خا�ص‪ .‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬بعد وفاة "مكتوم بن را�شد"‪ ،‬حاكم دبي يف‬ ‫يناير ‪ ،2006‬انتقل احلكم �إىل وىل العهد حممد بن‬ ‫را�شد (وزير الدفاع)‪ .‬وهكذا‪ ،‬ينطبق انتقال ال�سلطة‬ ‫على بقية الإمارات الأخرى‪ ،‬مثل ال�شارقة‪ ،‬وعجمان‪،‬‬ ‫والفجرية‪ ،‬و�أم القيوين‪.‬‬ ‫لكن هذه ال�سال�سة يف انتقال ال�سلطة مل ت�سر على‬ ‫ر�أ�س اخليمة‪ ،‬حيث حدثت �أزمة يف يف يونيو‬ ‫‪ ، 2003‬حني وقع انقالب من قبل "�سلطان بن �صقر‬ ‫القا�سمي"‪ ،‬االبن الأ�صغر حلاكم ر�أ�س اخليمة �ضد‬ ‫�أخيه‪ .‬وقد حظي هذا االنقالب بدعم وت�أييد احلكومة‬ ‫االحتادية يف �أبو ظبي‪ ،‬حيث ا�ضطر اجلي�ش للتدخل‬ ‫ليفر�ض قرار �صقر بالقوة‪ ،‬ودعم التغيري‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على ا�ستقرار الأو�ضاع يف الإمارة‪ ،‬والتي اقرتحت‬ ‫على الأ�سرة احلاكمة يف الإمارة اعتبار ما حدث عملية‬ ‫خالفة مقبولة‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬ف�إن العن�صر احلا�سم يف‬ ‫م�س�ألة اخلالفة يف دولة الإمارات هو االتفاق‪� ،‬أو‬ ‫الت�ضامن بني حكام الإمارات ال�سبع‪ ،‬رغبة يف جناح‬ ‫وا�ستقرار التجربة االحتادية‪.‬‬ ‫‪ -6‬اخلالفة البحرينية‬

‫�أما م�س�ألة اخلالفة ال�سيا�سية يف احلالة البحرينية‪،‬‬ ‫فال متثل قلقا للنظام احلاكم‪ ،‬رغم �أن البحرين متثل‬ ‫منوذجا للأقليات احلاكمة يف املنطقة العربية‪ ،‬على‬ ‫�أ�سا�س �أن الأ�سرة احلاكمة �سنية والأغلبية املحكومة‬ ‫�شيعية‪ .‬لكن العامل التاريخي ي�شري �إىل �أن انتقال‬ ‫ال�سلطة يبدو وجها من ال�سلمية وال�سال�سة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بغريها من دول اخلليج‪ ،‬وال يتوقع حدوث �صراعات‬ ‫�سلطة‪� ،‬سواء بني ويل العهد الأمري �سلمان‪ ،‬وعم‬ ‫والده ال�شيخ خليفة بن �سلمان‪ ،‬رئي�س احلكومة من‬ ‫جانب‪� ،‬أو بني ويل العهد و�أخيه غري ال�شقيق‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫نا�صر‪ ،‬نظرا لأن خالف احلكم قد ي�ؤدي �إىل تهديد‬ ‫و�ضع الدولة‪ ،‬ولي�س فقط ا�ستقرار النظام احلاكم‪.‬‬ ‫خال�صة القول �إن مباراة اخلالفة ال�سيا�سية يف دول‬ ‫اخلليج يلعب كل طرف فيها ليفوز‪� ،‬أو ليخرج مبكا�سب‪،‬‬ ‫و�سيظل هناك دائما جمال وا�سع لالفرتا�ضات �أو‬ ‫الت�سا�ؤالت حول �أجواء املباراة يف كل حالة خليجية‬ ‫على حدة‪ ،‬مبا فيها احتمال تغري امل�شهد يف اللحظة‬ ‫الأخرية (الوقت بدل ال�ضائع) عرب �صعود "القادمني‬ ‫من اخللف"‪ .‬ويعني �أنه يف �أثناء ان�شغال الأمراء‬ ‫الأكرث بروزا وت�أهيال يف فعاليات املباراة فيما بينهم‪،‬‬ ‫ينطلق �أحد االمراء من اخلطوط اخللفية‪ ،‬م�ستغال‬ ‫امل�ساحات اخللفية‪ ،‬وان�شغال املدافعني باملهاجمني‪،‬‬ ‫وي�سجل هدفا‪� ،‬أي �شغل كر�سي احلكم‪.‬‬ ‫غري �أن م�س�ألة اخلالفة تتطلب ترتيب البيت اخلليجي‬ ‫من الداخل‪ ،‬عرب احلفاظ على الروابط العائلية‪،‬‬ ‫وو�ضع معظم �أفراد الأ�سرة احلاكمة الذين ال ي�شملهم‬ ‫خط الوراثة يف مراكز عليا يف النظام ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�أي قدرة النظام على ا�ستيعاب القوى ال�سيا�سية‬ ‫والتعبري عنها‪� ،‬سواء يف �شكل �أو تنظيمات �شبابية‪،‬‬ ‫�أو م�ؤ�س�سات جتارية‪� ،‬أو �أجهزة �إعالمية‪� ،‬أو �أبنية‬ ‫�أهلية‪ ،‬مبا ي�ضمن اال�ستقرار العائلي‪ ،‬متهيدا لتحقيق‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي‪ ،‬الذي يتطلب ر�سم خريطة‬ ‫طريق جديدة‪ ،‬يف عالقة �شيوخ الأ�سر احلاكمة ب�أبناء‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫‪ -1‬اخلالفة ال�سعودية‬

‫�إن امل�شكلة الأ�سا�سية التي تواجه م�س�ألة اخلالفة‬ ‫يف اململكة ال�سعودية الآن هي التقدم يف ال�سن بني‬ ‫�أبناء امللك عبد العزيز‪ ،‬ف�ضال عن اعتالل ال�صحة‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعر�ض اململكة النتقاالت متوالية يف ر�أ�س‬ ‫ال�سلطة يف مدى زمني متقارب‪ ،‬مما قد ي�ؤثر �سلب ًا‬ ‫فى اال�ستقرار والتما�سك الداخلي ب�سبب التناف�س‬ ‫الذي قد ي�صاحب كل انتقال جديد لل�سلطة‪ .‬دفع‬ ‫ذلك البع�ض �إىل االقرتاح ب�ضرورة انتقال ال�سلطة‬ ‫�إىل جيل الأحفاد (اجليل الثالث)‪ ،‬وهم �أمراء يف‬ ‫اخلم�سينيات وال�ستينيات من عمرهم‪ ،‬ويتمتعون‬ ‫باخلربة والقدرة معا‪ ،‬ال�سيما و�أن التحديات‪� ،‬سواء‬ ‫الداخلية �أو الإقليمية �أو الدولية‪� ،‬أ�صبحت حتتاج �إىل‬ ‫دماء جديدة وقيادة �شابة ت�ستطيع حمل هذا العبء‬ ‫على كاهلها‪ ،‬بدال من انتظار ظهور �أزمة متكاملة‬ ‫الأركان‪.‬‬ ‫وقد حاول النظام احلاكم يف ال�سعودية جتنب‬ ‫الأزمات املرتبطة بنقل اخلالفة‪ ،‬وانتقال ال�سلطة قبل‬

‫على جمل�س الأمة يف احلال لنظره يف جل�سة �سرية‬ ‫خا�صة‪ .‬ف�إذا ثبت للمجل�س ب�صورة قاطعة فقدان‬ ‫ال�شرط �أو القوة املنوه عنهما‪ ،‬قرر ب�أغلبية ثلثي‬ ‫الأع�ضاء الذين يت�ألف منهم انتقال ممار�سة �صالحية‬ ‫الأمري �إىل ويل العهد ب�صفة م�ؤقتة‪� ،‬أو انتقال رئا�سة‬ ‫الدولة �إليه نهائيا"‪.‬‬ ‫كما تن�ص املادة الرابعة من القانون ذاته على �أنه‬ ‫"�إذا خال من�صب الأمري قبل تعيني ويل العهد‪ ،‬مار�س‬ ‫جمل�س الوزراء جميع اخت�صا�صات رئي�س الدولة‬ ‫حلني اختيار الأمري بذات الإجراءات التي يبايع بها‬ ‫ويل العهد يف جمل�س الأمة"‪.‬‬ ‫وقد جنح جمل�س الأمة الكويتي يف ح�سم هذه‬ ‫الإ�شكالية‪ ،‬من خالل اللجوء �إىل قانون توارث‬ ‫الإمارة ‪ ،‬حيث مت بالإجماع �إعفاء �سعد العبد الله‬ ‫ال�سامل ال�صباح من من�صبه ك�أمري للبالد‪ ،‬وتنازل‬ ‫ل�صالح �صباح الأحمد ال�صباح‪ ،‬وهو ما ي�ؤكد مدى‬ ‫قوة ومتا�سك الأ�سرة احلاكمة الكويتية‪ ،‬وقدرتها‬ ‫على احتواء الأزمات‪ ،‬ومدى احرتامها لن�صو�ص‬ ‫الد�ستور‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬حدث تكري�س ملبد�أ ف�صل‬ ‫والية العهد عن رئا�سة احلكومة‪ ،‬حيث �أ�شارت بع�ض‬ ‫التحليالت �إىل �أن القرار ال�صادر يف عام ‪-2003‬‬ ‫اخلا�ص بف�صل من�صبي رئا�سة الوزراء عن والية‬ ‫العهد‪ ،‬حيث مت �إ�سناد من�صب رئا�سة الوزراء ل�صباح‬ ‫الأحمد ال�صباح‪ ،‬نظر ًا لتدهور الأو�ضاع ال�صحية‬ ‫ل�سعد العبد الله‪ -‬هو قرار م�ؤقت‪.‬‬ ‫لكن ثمة خماوف من �أن ت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫الكويتية يف الفرتة املقبلة �صراع ًا بني جناحي �أ�سرة‬ ‫�آل ال�صباح احلاكمة‪ ،‬وهما جناح الأحمد وجناح‬ ‫ال�سامل‪ ،‬لت�صعيد بع�ض ال�شيوخ ملنا�صب حكومية‬ ‫بارزة القتنا�ص من�صب ويل العهد يف مرحلة ما بعد‬ ‫"حكم ال�شيخ نواف الأحمد"‪ ،‬الذي يفرت�ض �أن يحكم‬ ‫البالد بعد الأمري احلايل �صباح الأحمد‪ .‬وقد بد�أ عدد‬ ‫من ال�صحف الكويتية‪ ،‬مثل القب�س‪ ،‬املعروفة بعالقاتها‬ ‫مع ال�شيوخ يف الأ�سرة احلاكمة‪ ،‬يف ت�سليط ال�ضوء‬ ‫على اخلالفات بني ال�شيخ �أحمد الفهد وال�شيخ فهد‬ ‫�سامل العلي من جانب‪ ،‬وال�شيخ نا�صر املحمد‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق‪ ،‬وبني كل ه�ؤالء ال�شيوخ ورئي�س‬ ‫احلكومة احلايل‪ ،‬ال�شيخ جابر املبارك‪.‬‬

‫ال�شطرجن العاملي‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث يف مركز الأهرام للدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫واال�سرتاتيجية‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1, August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬ ‫القطيعة النقد ّية‬ ‫عبد الكرمي كاظم‬

‫‪1‬‬ ‫�إذا كان من غير الممكن الحديث عن ظاهرة القطيعة النقدية في م�سيرة‬ ‫تاريخ الثقافة العراقية في نطاقها الكلي �أوالكوني‪ ،‬ف�إنه من الأجدى‬ ‫�أن ال يكون ذل��ك ممكن ًا في نطاقها الجزئي �أو المحلي لأن عوامل‬ ‫التوا�صل �أو االت�صال و�شروطها غير متوفرة في نطاقها الأخير ‪.‬‬ ‫وف��ي حالتنا الثقافية العراقية تبدو المع�ضلة �أكثر و�ضوح ًا‪ ،‬لأن‬ ‫هناك �سياق ًا نقدي ًا تقليدي ًا واحد ًا‪ ،‬ولأن وحدة هذا ال�سياق ت�شترطها‬ ‫العالقات الفردية �أو وح��دة الم�ؤ�س�سة الر�سمية في الفكر واللغة‬ ‫والحياة والثقافة‪ ،‬و�إن وحدة هذا ال�سياق الفردي ووحدة الم�ؤ�س�سة‬ ‫هاتين ت�شمالن كل الظواهر الفكرية للمجتمع الثقافي ومنها النقد‪،‬‬ ‫بل قد ي�صح القول �أن النقد � ْأج �دَر تلك الظواهر لأن��ه ي�شمل الكثير‬ ‫من خال�صة الإ�شكاليات المعرفية التي �أحدثتها الكتابة النقدية على‬ ‫ال�صعيد الفكري الفل�سفي‪.‬‬ ‫ال�صيغة الم�شتركة لحركة النقد ال تعني وح��دة الخطاب النقدي‬ ‫القديم والمعا�صر �أو المتجدد‪� ،‬أي تماثل الأفكار النقدية على جميع‬ ‫االمتدادات الزمنية الثقافية‪ ،‬بل العك�س هو الذي يحدث‪ ،‬فقد و�سعت‬ ‫هذه ال�صيغة الم�شتركة عديد ًا من �أ�شكال التنوع النقدي و�أ�شكال‬ ‫الأختالف المعرفي بحيث بات التنوع حا�ضر ًا في مختلف الخطابات‬ ‫النقدية الر�صينة التي تتناول الأبعاد المعرفية �أو الباحثة عن �أ�شكال‬ ‫نقدية جديدة تعيد تحديد العالقات القائمة بين الكتابة الإبداعية‬ ‫المتنوعة والنقد المجرد‪ ،‬ومن الممكن هنا �أن يح�صل لقاء بين ذاتية‬ ‫الكاتب وذاتية الناقد �ضمن ف�ضاء �إختالفهما‪.‬‬ ‫االخ �ت�لاف بين كتابة نقدية معرفية وكتابة معرفية عقائدية �أو‬ ‫مجاملة ال يقت�صر على الأخ�ت�لاف بين القديم والجديد‪ ،‬المعرفي‬ ‫والإيديولوجي‪ ،‬بل البّد �أن يكون بينهما �أختالف في طريقة ت�صوّ ر‬ ‫العالم وفي المنطلقات الفكرية وممراتها المتنوعة‪ ،‬وكذلك �أختالف‬ ‫بالأدوات المعرفية والنقدية التي بها ي�ؤدي ت�صوّ ر العالم وبها يكون‬ ‫ت�أويل �أو تف�سير وقراءة مفا�صل الراهن الثقافي وظاهراته وم�شكالته‬ ‫القائمة والمحتملة‪ ،‬كما �أن مواقع الأختالف هذه كلها تح�صل من‬ ‫�أخ�ت�لاف الم�ستويات المعرفية عبر المراحل التراتبية الثقافية‬ ‫المختلفة هي �أي�ض ًا من حيث التراكم ال ّكمي والتحوالت النوعية للنقد‬ ‫�أو للمعرفة بين حقبة و�أخرى‪ ،‬ولكن مع كل هذا الأختالف تبقى هناك‬ ‫وحدة نقدية �صارمة ومجردة تنتظم كل الم�ستويات المختلفة هي‬ ‫وحدة الينابيع المعرفية التي ال تن�ضب وترجع �إليها وحدة البنية‬ ‫النقدية للثقافة المتطورة‪ ،‬ت�ضاف �إليها النقطة الأهم والأعم‪ ،‬و�أعني‬ ‫بها تنوع الثقافة الكونية �أ�سا�س ًا �أو التنوع والتو�سع في معنى‬ ‫القراءة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�صورتان نقديتان تظهران في �أغلب الن�صو�ص المكتوبة‪� ،‬صورتان‬ ‫تتبادالن ال�سرد وال�صراخ وتقليب العبارة التقليدية على احتماالتها‪،‬‬ ‫�صورتان في حالة واحدة ت�ستحيل مع تدرجّ العبارة حاالت �أكثر من‬ ‫�أن ُتح�صى‪� ،‬أعني حفنة العبارت الهزيلة �أو الجمل العابرة وال�ساكنة‪،‬‬ ‫في �ضوء هذه ال�صور قد يت�ساءل القارئ‪ :‬كيف تعامل النقد مع هذا‬ ‫التعدد اللغوي؟ كيف ينقله بم�ستوياته المغلقة؟ كيف ينقل الرنين‬ ‫المكرر لكل م�ستوى من هذه الم�ستويات وما يطلقه من �أ�صداء رتيبة‬ ‫ال تتفاعل مع ذهنية �أبناء الثقافة النقدية المعرفية وبناتها؟ وال�س�ؤال‬ ‫الأ�صعب هنا‪ :‬ما هي الحلول التي يطرحها النقد للتغلب على مع�ضلة‬ ‫القطيعة ومحورها ول�سا ُنها المقطوع بل�سان ثقافة نقدية �أخرى؟‬ ‫في هذا الإط��ار يمكن �أن نفتح على هام�ش الكتابة المعرفية �إطار ًا‬ ‫للنقد المتجه نحو ف�ضح تناق�ضات الخطابات النقدية العقائدية �أو‬ ‫المجاملة التي يعمل البع�ض على ترويجها والدفاع عنها وتمريرها‬ ‫خدمة الندفاعه المتوح�ش على ح�ساب قاعدة �إن�سانية �أعر�ض و�أو�سع‬ ‫في الحياة والجمال‪ ،‬بل وحتى في التفا�صيل الحياتية ال�صغيرة‪.‬‬ ‫ال ن�ستطيع مواجهة مظاهر وظ��واه��ر القطيعة النقدية بالخطاب‬ ‫النقدي المغاير لها وب�صورة مطلقة‪ ،‬ففي الثقافة �أو الفكر ال ت�صنع‬ ‫الوقائع وال تح�صل المعارف بالمواقف المكتفية بالمغايرة دون‬ ‫بحث عن البدائل المعرفية والممكنات اللغوية الم�ضادة‪ ،‬لهذا ال�سبب‬ ‫يبدو �أن قطيعتنا مع كتاباتنا في ال�سنين الأخيرة قد تكون مدخ ًال‬ ‫جديد ًا لترتيب طبيعة كتاباتنا القادمة‪ ،‬وهو الأمر الذي يمكننا في‬ ‫حالة ح�صوله على �أح�سن وجه من مغالبة التحديات الثقافية المثقلة‬ ‫بالأوهام والحجج ‪� .‬صحيح �أنه ال يمكننا الف�صل اليوم بين كتاباتنا‬ ‫القديمة والجديدة‪ ،‬و�أن الجديد في �أغلب الأحوال �أ�صبح قديم ًا‪� ،‬إال‬ ‫�أن التفكير العقالني ب�إ�شكاليات قطيعتنا النقدية و�إ�شكاليات ثقافتنا‬ ‫في (العراق الجديد) يتطلب قلي ًال �أو كثير ًا من الترتيب الذي ي�ضع‬ ‫�سلم ًا للأولويات المعرفية والنقدية والجمالية وينطلق من حلها‬ ‫حيث لم يعد هناك وقت للأنتظار‪.‬‬

‫من على �شرفة ال�شاعر الفار�س المختلف ّ‬ ‫الدمث‬ ‫المقاتل حلمي �سالم‬ ‫رحل ال�شاعر اجلميل النبيل حلمي �سامل (‪ ،)2012-1951‬وهو اخلرب الذي تلقيته‬ ‫بده�شة و�أ�سى على رغم مر�ضه الذي كنت �أتابعه من بعيد على �أمل ي�شبه اليقني‬ ‫ب�أنه �سينجو منه يوما‪ .‬لكني لن �أرثيه‪ ،‬على رغبته‪ ،‬هو النافر �أبداً من املراثي‪،‬‬ ‫و�أكتفي با�ستدعاء ما يخ�صني منه �شاعرا و�إن�سانا نبيال و�صديقا حنونا‪ ،‬بتعبري‬ ‫ال�شاعرة ال�صديقة �إميان مر�سال‪ .‬نعم لن �أرثيه بالت�أكيد‪ ،‬وهو �صاحب الوجه‬ ‫املنحوت اجلميل الذي يغبطني ويطربني �أن يرى البع�ض يف مالمح وجهي ما‬ ‫ي�شبهه‪.‬‬ ‫�إبراهيم فرغلي‬ ‫ب��د�أتُ التعرف �إل��ى �شعر حلمي �سالم من‬ ‫مجلة "�أدب ونقد" التي كان يدير تحريرها‬ ‫في نهاية الثمانينات من القرن الما�ضي‪،‬‬ ‫ووق��ع��تُ ع�ل��ى ال�ك�ث�ي��ر م��ن م �ق��االت��ه التي‬ ‫كتبها �آن���ذاك‪ ،‬ففتحت ل��ي ال�ب��اب للتعرف‬ ‫�إل ��ى الق�صيدة ال�ح��دي�ث��ة ال �ت��ي ك��ان جيل‬ ‫ال�سبعينيات ال��ذي كان �أح��د رم��وزه يمثل‬ ‫تيارا كامال الفتا لجماليات هذه الق�صيدة‬ ‫الجديدة‪ .‬وكنت وعودة الى �أيام الجامعة‬ ‫القريبة �آنذاك‪ ،‬قد تعرفت �إلى كل من �صالح‬ ‫عبد ال�صبور و�أمل دنقل وق�صائد الأخير‪،‬‬ ‫ت�ح��دي��د ًا ال�ت��ي ر�أي���تُ فيها �شعرا مختلفا‬ ‫وروح ��ا �شعرية تتمتع ب��ال �ف��رادة‪ .‬لكنني‬ ‫بمرور الوقت وق��راءة �أ�ساطين الحداثة‬ ‫ال�شعرية العرب‪ ،‬والغربيين الحقا‪ ،‬تغيرت‬ ‫ذائقتي‪� .‬صحيح �أنني لم ا�ست�سغ الكثير من‬ ‫ق�صائد كنت �أرى فيها ال�صناعة والذهنية‬ ‫تغلبان ال�شعر‪ ،‬لكن ذل��ك لم ين�سحب على‬ ‫ثالوث حلمي �سالم وعبد المنعم رم�ضان‬ ‫وح�سن طلب ال��ذي��ن ر�أي��ت ف��ي ق�صائدهم‬ ‫ج�م��ال�ي��ات ��ش�ع��ري��ة مختلفة‪ ،‬ول �ك��ل منهم‬ ‫ب�صمة خا�صة تميز الق�صيدة التي يكتبون‪،‬‬ ‫وت�سبغ عليها روح��ا خا�صة �أينما ُق��ر�أت‬ ‫�أو ُ�سمعت‪ ،‬من دون �أن ي��دوّ ن عليها ا�سم‬ ‫كاتبها‪.‬‬ ‫ف��ي مطلع الت�سعينيات حين انتقلتُ الى‬ ‫القاهرة وق��ررت �أن �أر�سل �أول��ى ق�ص�صي‬ ‫للن�شر �إل��ى "�أدب ونقد"‪� ،‬أذك��ر �أنها ظ ّلت‬ ‫حبي�سة الأدراج لأك�ث��ر م��ن ع��ام‪ ،‬فقررتُ‬ ‫الذهاب الى المقر القديم لجريدة "الأهالي"‬ ‫ومجلة "�أدب ونقد" في �شارع عبد الخالق‬ ‫ثروت بو�سط القاهرة‪ ،‬فوجدت هناك ك ًّال‬ ‫من حلمي �سالم وفريدة النقا�ش وال�شاعر‬ ‫الراحل عفيفي مطر‪ ،‬وفوجئت حين ذكرت‬ ‫ا�سم الق�صة بحما�سة كل من حلمي وفريدة‬ ‫للق�صة وت�أكيدهما �أنها �ستن�شر قريب ًا‪.‬‬ ‫كانت تلك الزيارة منطلق ًا لزيارات تكررت‬ ‫ع��دي��دا والح��ق��ا‪ ،‬وغ��ال �ب��ا م��ا ك�ن��ت �ألتقي‬ ‫فيها حلمي ال��ذي ي�ستقبلني بالود نف�سه‪،‬‬ ‫وبالروح الودود الم�شجعة والإن�سانية‪.‬‬ ‫ا�ستمرت زياراتي لحلمي‪ ،‬التي كنت عادة‬ ‫م��ا �أن�صت ل��ه فيها غالبا بعد �أن ي�س�ألني‬ ‫�أ�سئلة عدة في كل لقاء عن �أحوالي وعملي‬ ‫والكتابة‪.‬‬ ‫حين قتلني الي�أ�س �أو كاد في العام ‪1994‬‬ ‫وق� ��ررت ال���س�ف��ر �إل���ى م�سقط ف��ي عمان‪،‬‬ ‫بدون �أي خطط م�سبقة‪ ،‬ذهبتُ �إلى حلمي‬ ‫وفريدة النقا�ش في المجلة‪ ،‬عقب انتقالها‬ ‫�إل��ى موقعها ال��راه��ن خلف م�ي��دان طلعت‬

‫حرب‪ ،‬لأودعهما‪ ،‬فتلقيتُ من فريدة النقا�ش‬ ‫احت�ضانا اموميا ورهافة �إح�سا�س بالغين‪،‬‬ ‫و�إعالنا لحر�صها الت�أكيد �أن تكون رحلة‬ ‫م�سقط ��س��ري�ع��ة‪ ،‬ك�م��ا تلقيتُ م��ن حلمي‬ ‫�إ�ضافة �إلى ت�شجيعه‪ ،‬جانبه الحنون الذي‬ ‫�سي�صبح الح�ق��ا �سمة تميزه ف��ي عالقته‬ ‫بكل �صديق‪� .‬إذ �أعطاني ر�سالة كتبها �إلى‬ ‫�صديقه �سيف الرحبي الذي لم �أكن �أعرفه‬ ‫�آنذاك‪ ،‬كانت بمثابة كلمة ال�سر التي فتحت‬ ‫قلب ال�شاعر العماني لي تماما‪ ،‬وجعلت‬ ‫�سيرة حلمي م�شتركا بيننا للقاءات جمعت‬ ‫بيننا في بداية تعارفنا في م�سقط‪ ،‬بينها‬ ‫ق�صيدة كان كتبها حلمي عن �سيف ال �أزال‬ ‫�أذكر من بين �أبياتها‪" :‬ج�سد في ج�سد على‬ ‫�أرواح م�سكونة بغ�ضب ال�صحراء‪� /‬أغلق‬ ‫ابن المحار منازل الخطوة االولى‪ /‬وراح‬ ‫يجوب نف�سه قارة وراء قارة وهو يهتف‪:‬‬ ‫دمرونا يا �أخي"‪.‬‬ ‫ف��ي م�سقط‪ ،‬كما ف��ي �سنوات الت�سعينات‬ ‫ك �ل �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت دواوي�� ��ن ح�ل�م��ي � �س��ال��م في‬ ‫�صحبتي‪ ،‬اق��ر�أه��ا و�أع �ي��د ق��راءت�ه��ا متيّما‬ ‫ع �ل��ى ن �ح��و م� ��ا‪ .‬خ �� �ص��و� �ص��ا "البائية"‬

‫و"الحائي و"فقه اللذة"‪ ،‬والحقا �أحببتُ‬ ‫�أي���ض��ا "�سراب التريكو"‪ ،‬و"يوجد هنا‬ ‫عميان"‪ .‬ك�ن��ت �أح ��ب ف��ي ت�ج��رب��ة حلمي‪،‬‬ ‫ق��درت��ه على تطويع التفا�صيل واليومي‬ ‫والعادي �أحيانا لل�شعر‪ ،‬مفجرا لغة خا�صة‬ ‫ومفردات خلقت لق�صيدته �صوتا خا�صا‪،‬‬ ‫و�إ�� �ص���رار ًا ع�ل��ى ط��رق اب� ��واب التجريب‬ ‫والحداثة من دون كلل‪.‬‬ ‫هو لم يكن �أحد فر�سان الق�صيدة الحديثة‬ ‫لكونه‪ ،‬فقط‪� ،‬أحد ابرز �شعراء جيله ممن‬ ‫�أ�س�سوا لجمالية �شعرية جديدة ثارت على‬ ‫التفعيلة و�سواها من التقاليد الأ�سلوبية‬ ‫مما ا�ستقر في �شعر الجيل ال�سابق عليهم‪،‬‬ ‫�أو لكونه المج ّرب الذي حاول �أن ي�ؤ�س�س‬ ‫ل�ق���ص�ي��دة ت �خ��رج ��ش�ع��ري�ت�ه��ا م��ن معناها‬ ‫الداخلي‪ ،‬بعيدا من الجر�س والقافية‪ ،‬و�أن‬ ‫تخلق مو�سيقاها و�إيقاعها الداخليين من‬ ‫�شعريتها الباطنية‪ ،‬بل ولأنه ا�ستخدم النقد‬ ‫والفكر والتنظير الأدبي �أي�ضا لت�أكيد هذه‬ ‫ال�شعرية الجديدة في منا�سبات ومقاالت‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬لعلها ا�ستهلكت زم�ن��ه الخ ّالق‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ف��ي ف �ت��رات ال�ت��وق��ف ال�شعري‬

‫نهاية الت�سعينات‪.‬‬ ‫اعتبر حلمي �سالم ال�شعر و�سيلة لمقاومة‬ ‫الفا�شية الفكرية في ا�شكالها كافة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫�أُخذ عليه بو�صفه ا�ستخداما ايديولوجيا‬ ‫لل�شعر‪ ،‬خ�صو�صا في الق�صيدة التي �أثارت‬ ‫جدال وا�سعا‪�" ،‬شرفة ليلى مراد"‪ ،‬وت�سببت‬ ‫ف��ي ح�ك��م ق���ض��ائ��ي بغلق مجلة "ابداع"‬ ‫القاهرية في �سابقة �أولى من نوعها‪.‬‬ ‫كتب حلمي �سالم مقاال بديعا في "الحياة"‬ ‫عنوانه "يتبر�أون من الق�صيدة ويمرون‬ ‫فوق جثة ال�شاعر"‪ ،‬في �إ�شارة �إلى موقف‬ ‫مجلة "�إبداع" التي تخاذلت في �إ�صدارها‬ ‫الأول بعد ت��وق��ف ف��ي ال�ع��ام ‪ 2007‬حين‬ ‫�سارعت لت�صادر بنف�سها ال�ع��دد ب��دال من‬ ‫ال��دف��اع ع��ن الق�صيدة وال���ش��اع��ر وحرية‬ ‫الإبداع‪ .‬لكنه وفي نبله المعهود‪� ،‬أكد رف�ضه‬ ‫الكامل غلق �أي منبر �إبداعي‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن الجهة التي يخول لها ال�س�ؤال عن ال�شعر‬ ‫والأدب ه��ي �أه��ل ال��ذك��ر الأدب ��ي‪� ،‬أي �أهل‬ ‫التخ�ص�ص‪ ،‬ال ال�شيوخ وال فقهاء الدين‪.‬‬ ‫الحقيقة �أن موقف حلمي �سالم من حرية‬ ‫التعبير ك��ان �صلبا ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬و�أ�شهد‬ ‫اني خ�ضت معه عبر م�شاركتي في ملفات‬ ‫ال�م���ص��ادرات ف��ي "�أدب ونقد"‪ ،‬ع��ددا من‬ ‫المعارك التي تعلمتُ منها كيفية الإ�صرار‬ ‫على ال��دف��اع ع��ن ح��ري��ة ال� ��ر�أي والتعبير‬ ‫�إلى النهاية ورف�ض و�صاية الفا�شيين اي ًا‬ ‫كانوا‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن حلمي ��س��ال��م م �ج��رد خ�ل ّ�اق كبير‬ ‫مختلف‪ ،‬بل ومثقف �صاحب موقف ور�ؤية‪،‬‬ ‫ينت�صر للحرية غير منقو�صة‪ ،‬يراجع نف�سه‬ ‫با�ستمرار كا�شف ًا ع��ن �سماحة المفكرين‬

‫الذين يعيدون ت�أمل �أفكارهم ومراجعتها‬ ‫بين الفينة والأخ��رى‪ ،‬وه��ذا ما تجلى في‬ ‫مراجعته الموقف من جيل ال�شعراء الذين‬ ‫�سبقوا جيله‪ ،‬وكذلك في ت�أبينه لأمل دنقل‬ ‫قائال‪" :‬ذلك �أنني في �سنوات ال�سبعينات‬ ‫كنت‪ ،‬م��ع كثير م��ن �أب�ن��اء جيلي‪� ،‬أري �أن‬ ‫�شعر دنقل �شعر مبا�شر زاع��ق ال يعي�ش‪،‬‬ ‫ومع ات�ساع ر�ؤيتنا ال�شعرية في �سنوات‬ ‫الثمانينات تعدل هذا ال��ر�أي المجحف‪� ،‬إذ‬ ‫تك�شف لنا ان ال�شعر الوا�ضح ذا الموقف‬ ‫ال�سيا�سي الجلي لي�س �شرا في كل حال‪،‬‬ ‫وان �شعر دنقل لم يكن كله مبا�شرا‪ ،‬و�أنه‬ ‫يقيم ت�ضافرا مركبا بين الموقف الفكري‬ ‫والت�شكيل ال�ج�م��ال��ي‪ ،‬وان ق���ص��ائ��ده في‬ ‫�سنواته الأخ�ي��رة (دي��وان‪� :‬أوراق الغرفة‬ ‫رقم‪ )8‬بلغت من ال�صفاء الفني والإن�ساني‬ ‫مبلغا رفيعا‪ ،‬و�أن ال�شعر عديد وكثير ولي�س‬ ‫له نبع واحد وحيد �أوحد"‪.‬‬ ‫�آثر حلمي �سلمي �أال يرثي امل دنقل �شعرا‬ ‫لخوفه من انت�شار مر�ض ال�سرطان‪ ،‬وذكر‬ ‫ذلك في ق�صيدة من ق�صائده‪ ،‬ومع ذلك فال‬ ‫ينجو ح��ذر من ق��در‪ ،‬وق��د �أ��ص��اب المر�ض‬ ‫رئتيه وانت�صر على رغ��م مقاومة حلمي‬ ‫التي جعلته يظهر لأ�صدقائه حتى قبل �أيام‬ ‫من رحيله‪ ،‬ولكنه مع الأ�سف كان وداعا لهم‬ ‫ولي�س قتاال للمر�ض‪.‬‬ ‫�سيظل حلمي ��س��ال��م ع �ن��دي‪ ،‬ورب �م��ا عند‬ ‫كثر �آخ��ري��ن‪ ،‬ال�شاعر الكبير‪ ،‬وال�صديق‬ ‫الحنون‪ ،‬المتوا�ضع بدماثة‪ ،‬المبت�سم تلك‬ ‫االبت�سامة التي لن ت��زول من على وجهه‬ ‫�أب��دا‪ ،‬والمثقف المقاتل كل �أع��داء الحرية‬ ‫والفكر والوعي الب�شري الحر‪.‬‬

‫�إ�������ص������دارات‬

‫الهوية الملتب�سة لثامر عبا�س‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫عن دار عدنان للطباعة والن�شر في بغداد‬ ‫كتاب حمل عنوان‬ ‫�صدر للكاتب ثامر عبا�س ٌ‬ ‫(الهوية الملتب�سة – ال�شخ�صية العراقية‬ ‫و�إ�شكالية الوعي ب��ال��ذات) وب��واق��ع ‪250‬‬ ‫�صفحة من القطع الكبير‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ويناق�ش عبا�س في كتابه هذا مفاهيم عديدة‬ ‫تحيط بال�شخ�صية العراق ّية ‪ ،‬منها – كما ّ‬ ‫دل‬ ‫العنوان الفرعي – �إ�شكال ّية الوعي بالذات‬ ‫ُ‬ ‫حيث يقول ‪�":‬إذا ك��ان مفهوم (الهوية‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي�شترط م�سبق ًا ح�صول تراكم‬ ‫الوطنية)‬ ‫ناجز في مقومات (ال�شخ�صية الإجتماعية)‬ ‫على وفق م�ستلزمات ال�ضرورة التعاقبية ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت�شترط مثل‬ ‫ف�إنّ هذه الأخيرة بالمقابل ال‬ ‫هذه ال�ضرورة لكي يكتمل ن�صا ُبها وتتبلور‬ ‫بنيتها ‪� ،‬إال وفق ًا لل�سياق التزامني الذي‬ ‫يجم ُع بينها وبين المفهوم الأول"‪..‬‬ ‫وم��ن مو�ضوعةٍ حملت ع�ن��وان (تعظي ُم‬ ‫ال �ن �ح��نُ وت���أث��ي�� ُم ال� � ُه ��م) ي �ق��ول عبا�س‬ ‫‪":‬حين يواجه مجتمع من المجتمعات‬

‫التقليدية – كما هو حال المجتمعات‬ ‫والعراقي خ�صو�ص ًا‬ ‫العربية عموم ًا‬ ‫ّ‬ ‫– ال ُمبتالة بالم�شاكل والموبوءة‬ ‫بالإ�شكاليات ‪� ،‬أ�سئل ًة حرجة تتعلق‬ ‫لي�س فقط بوجودها الآن��ي كواقع ‪،‬‬ ‫كتوقع‬ ‫و�إنما بم�صيرها الم�ستقبلي‬ ‫ٍ‬ ‫�أي�ض ًا ‪ ،‬ال ُ‬ ‫يلبث (�أناها) الجمعي وهو‬ ‫يبحث في رك��ام الت�أريخ وين ّقب بين‬ ‫طيات الذاكرة ‪ ،‬ع ّما ُي�سعفها للإجابة‬ ‫ع� ّم��ا ي �ك� ّ�ون ماه ّيتها والإف �� �ص��اح ع ّما‬ ‫ي�ش ّكل كنهها"‪...‬‬ ‫كتاب‬ ‫من �أه � ّم ما يم ّيز الكتاب هو �أ ّن��ه ٌ‬ ‫اخت�صا�صي في علم النف�س والإجتماع‬ ‫ّ‬ ‫تاح للقارئ الإعتياديّ من‬ ‫من جهة ‪ ،‬و ُم ٌ‬ ‫جهة �أخ��رى ‪ ،‬نظر ًا لب�ساطة الأ�سلوب ‪،‬‬ ‫ومنطق ّية الطرح‪...‬‬ ‫ال �ك �ت��اب ن��اق ����ش ال �ع��دي��د م��ن الأف� �ك ��ار و‬ ‫الإ ّتهامات التي ُو ّجهتْ لل�شخ�ص ّية العراق ّية‬ ‫على �أيدي عد ٍد كبير من الك ّتاب ‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫نزعات التطرف ‪ ،‬و تقدي�س الت�أريخ ‪ ،‬وما‬ ‫حيث يقف مع ّ‬ ‫�سواها ‪ُ ،‬‬ ‫كل مور ٍد من هذه‬ ‫منهج من الطرح‬ ‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫مت‬ ‫الموارد وقف ًة‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ي�ست�شف م��ن خالله‬ ‫ال �ت ��أري �خ��ي وال� ��ذي‬ ‫مالمح ّ‬ ‫كل حادثةٍ وردّة فعلٍ جمع ّية يقوم‬ ‫بها العراقيون‪..‬‬ ‫ه��ذا الكتاب ا�ضافة مه ّمة ‪ ،‬فلي�س هناك‬ ‫الكثير م��ن ال�م��ؤل�ف��ات ال�ت��ي ناق�شتْ هذا‬ ‫الأم��ر ‪ ،‬وهذا الكتاب ُ‬ ‫يقف جنب ًا �إلى جنب‬ ‫مع الدرا�سات الحديثة الأنثروبولوجية‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫موالنا (الرومي) بـطبعة جديدة‬ ‫رباعيات الرومي‪ ،‬وترجمتها �إلى العربية‪ .‬ويُع ّرف‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬ ‫الرباعي لغة وا�صطالحً ا‪ ،‬وي�شير �إلى �أنه‬ ‫المترجم‬ ‫َّ‬ ‫الفار�سي �أ�صالة‪ ،‬و�أكثر تجليات‬ ‫�أكثر �أنواع ال�شعر‬ ‫ّ‬ ‫ال ��روح الفار�سية والثقافة الإي��ران �ي��ة �إ�شراق ًا‪،‬‬ ‫وينطوي على الأف�ك��ار ال�صوفية ال�صرفة ببيان‬ ‫ب�سيط وج ��ذاب‪ ،‬بعيد ًا ع��ن ك��ل ��ض��روب التكلف‬ ‫والت�صنع‪ .‬ويو�ضح �أوزانَ ال��رب��اع� ّ�ي وقوافيه‬ ‫وم�صطلحاته‪ ،‬وكيفية ن�ش�أته وزم ��ن بدايته‪،‬‬ ‫و�أول من �أن�ش�أه‪ ،‬و�أنواعه الثالثة في الفار�سية‪،‬‬ ‫وي��و��ض��ح منها ال��رب��اع��ي ال�ع���ش�ق��ي‪ ،‬والرباعي‬ ‫ال�صوفي‪ .‬ويبين �أهمية الرباعيات ال�صوفية‪،‬‬ ‫وحاجتها �إلى الت�أمل‪،‬خ�صو�ص ًا مع تو�ضيح تع ّلق‬ ‫النا�س بها‪ ،‬و�شروطها الفنية‪.‬‬ ‫كما يتناو ُل العاكوب ال�شعراء المجيدين بها‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��ول �ه��ا‪ ،‬وخ�صائ�ص �صنعتها ال�ف�ن�ي��ة‪ .‬كما‬ ‫يتحدث ف��ي مقدمته ع��ن رباعيات ال��روم��ي التي‬ ‫بلغت (‪ )1983‬رباعية‪ ،‬تدور جميعها حول رحلة‬ ‫الإن�سان �إل��ى الحق �سبحانه بطيف وا�سع جدًا‬ ‫ي�شمل �آف��اق التجربة الروحية الوا�سعة لمبدِ ٍع‬ ‫م ُْ�س ٍلم قليل النظير في تاريخ الثقافة الإن�سانية‪،‬‬ ‫بل وحتى الإ�سالميّة ‪ُ ،‬‬ ‫حيث يورد الرباعيات التي‬ ‫ت�صوّ ر حال العا�شق مع المع�شوق وال�صلة بينهما‬ ‫وما يكتنف �سير ال�سالك في طريق الحق �سبحانه‪،‬‬ ‫لت�أتي مع بترجمتها العربية �آيًة من �آيات الإبداع‬ ‫والت�ألق والإ�شراق‪.‬‬ ‫عن دار الفكر في دم�شق �صدر للدكتور عي�سى علي ومن �أجواء الديوان نقر�أ ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الع�شق ‪ ،‬فك�سر التوبة كالزجاجة‬ ‫العاكوب ترجم ُت ُه لرباعيات ال�شاعر ال�شهير جالل جاء‬ ‫ُ‬ ‫يعرف‬ ‫الدين الرومي المُل ّقب بـ(موالنا) وبواقع ‪ 517‬وع�ن��دم��ا ُتك�س ُر ال��زج��اج��ة ‪َ ،‬م��نْ ذا ال��ذي‬ ‫تجبيرها؟‬ ‫�صفحة من القطع الكبير‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الع�شق �أي�ض ًا‬ ‫يتناول هذا الكتاب �أث ًرا من �آثار �شاعر ال�صوفية و�إذا كان ثمّة جاب ٌر فهو‬ ‫الأك�ب��ر ال�شعرية ذات الأهمية الفائقة‪� ،‬أال وهي وال مف َّر من ج ْب ِرهِ وال من ك�سره‪.‬‬


‫‪No.(301) - 1 Wednesday ,August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬الأربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫ت�أهّ ل �أربعة العبني من �أ�صل خم�سة‬

‫عرب املالكمة ي�ستفيقون يف ثالث �أيّام املناف�سات الأوملب ّية‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫�أو�سكار‪� :‬س�ألعب يف � ّأي مركز يطلبه مني‬ ‫دي ماتيو‬

‫�أع��رب �صانع الأل�ع��اب الربازيلي‬ ‫�أو��س�ك��ار جن��م ت�شيل�سي اجلديد‬ ‫�أن ��ه م�ستعد للعب يف �أي مركز‬ ‫يطلبه منه املدير الفني روبرتو‬ ‫دي ماتيو‪ ،‬م�ؤكدًا �أن لديه القدرة‬ ‫على اللعب يف �أكرث من مركز‪.‬‬ ‫وان�ضم �أو�سكار (‪ 20‬عامًا) لبطل‬ ‫�أوروب��ا قادمًا من انرتنا�سيونال‬ ‫يف � �ص �ف �ق��ة ب �ل �غ��ت ‪ 25‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني‪ .‬وك�شف �أو�سكار الذي‬ ‫ُي �� �ش��ارك م��ع املنتخب الأوليمبي‬ ‫الربازيلي حاليًا يف �أوملبياد لندن ‪� 2012‬أنه مل يرتدد �أبدًا يف االنتقال‬ ‫لت�شيل�سي‪ ،‬مو�ضحً ا "العر�ض كان جيد جدًا يل ومل �أتردد اطالقا يف‬ ‫قبوله"‪� .‬أ�ضاف "بعد نهاية الأوملبياد �س�أحتدث مع املدرب دي ماتيو‬ ‫و�أن��ا م�ستعد لتنفيذ كل ما يطلبه مني‪ ،‬لقد لعبت يف مراكز متعددة‬ ‫يف انرتنا�سيونال لذلك فلن تواجهني �أي م�شاكل يف الت�أقلم"‪ .‬وقال‬ ‫الالعب ب�أنه كان يحلم باللعب لت�شيل�سي‪ ،‬و�أمت ت�صريحاته "االنتقال‬ ‫�إىل ت�شيل�سي كان حلمي‪� ،‬آمل �أن �أ�ستطيع الفوز بااللقاب مع النادي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد تعاقدهم مع العبني‬ ‫امل�شروع يف ت�شيل�سي مثري جدًا‬ ‫ً‬ ‫عال"‪.‬‬ ‫�شباب على م�ستوى ِ‬

‫روبني‪ :‬ال �أحد يف البايرن ي�ستطيع‬ ‫انتزاع مكاين‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�أ ّلق العرب يف اليوم الثالث من ريا�ضة‬ ‫املالكمة بت�أهل ‪ 4‬من �أ�صل ‪� 5‬إىل الدور‬ ‫الثاين �ضمن دورة الألعاب الأوملبية يف‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫ف�ف��ي وزن ‪ 52‬ك �ل��غ‪ ،‬ت ��أه��ل اجل��زائ��ري‬ ‫�سمري براهيمي بتغلبه على الأ�سرتايل‬ ‫جاك�سون داري ��ن وودز بالنقاط (‪-14‬‬ ‫‪ ،)12‬وامل�صري ه�شام عبد العال بتغ ّلبه‬ ‫على الكيني بن�سون جنانغريي بالنقاط‬ ‫(‪ ،)16-19‬لي�ضرب الأوّ ل م��وع��د ًا يف‬ ‫ال��دور املقبل مع الرو�سي مي�شا �أليوان‬ ‫امل�صنف �أوّ ل وال��ذي �أُع�ف��ي م��ن خو�ض‬ ‫ال��دور الأوّ ل على غرار امل�صنفني ال�ستة‬ ‫الأوائ��ل‪ ،‬والثاين مع الأوزب�ك��ي ج�سور‬ ‫بك التيبوف اخلام�س‪.‬‬ ‫امل �ك �� �ش��ري ع�ب�ر ب� �ج ��دارة ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫الطاجيك�ستاين كوربونوف‬ ‫ويف وزن ‪ 81‬ك �ل��غ‪�� ،‬ض�م��ن التون�سي‬ ‫يحيى املك�شري والأردين �إيهاب املتبويل‬ ‫ت�أهلهما بفوز الأوّ ل على الطاجيك�ستاين‬ ‫جاخن ك��ورب��ون��وف بالنقاط (‪،)8-16‬‬ ‫والثاين على النيجريي لوكمون الوال‬ ‫بالنقاط (‪.)7-19‬‬ ‫ويف ال��دور املقبل‪ ،‬يلعب املك�شري مع‬

‫الأوزب �ك��ي ايل�شود ر��س��ول��وف امل�صنف‬ ‫خام�س ًا وال��ذي �أُعفي من خو�ض الدور‬ ‫الأوّ ل على غرار امل�صنفني ال�ستة الأوائل‬ ‫بينهم اجلزائري عبد احلفيظ بن �شبلة‪،‬‬ ‫وامل�ب�ت��ويل م��ع الكوبي خوليو الكروز‬ ‫بريازا الأوّ ل‪.‬‬ ‫ويف ال� ��وزن ذات� ��ه‪ ،‬خ ��رج املغربي‬ ‫�أح �م��د ال�برك��ي م��ن ال���دور الأوّ ل‬ ‫بخ�سارته �أمام ال�صيني فانيونغ‬ ‫مينغ بالنقاط (‪.)17-8‬‬ ‫وارتفع ع��دد املالكمني العرب‬ ‫ال��ذي��ن ت�خ� ّ�ط��وا ال ��دور الأول‬ ‫�إىل ‪ 7‬بعد التون�سي �أحمد‬ ‫امل� ��اج� ��ري (وزن ‪ 60‬كلغ)‬ ‫واجل ��زائ ��ري�ي�ن حم �م��د �أم�ي�ن‬ ‫ّ‬ ‫و�ضاحي (وزن ‪ 56‬كلغ) وعبد‬ ‫رحو (وزن ‪ 75‬كلغ) الذين‬ ‫املالك ّ‬ ‫�ضمنوا الدور الثاين ال�سبت الأحد‪.‬‬

‫وي��ع��ي�����ش امل �ت �ب��ويل‬ ‫يف خم� � ّي ��م البقعة‬ ‫ل � �ل� ��اج� � � � �ئ � �ي� ��ن‬

‫املتبويل يدخل التاريخ‬ ‫دخ��ل الأردين �إي�ه��اب املتبويل التاريخ‬ ‫عندما �أ�صبح �أوّ ل مالكم من بالده يحقق‬ ‫انت�صار ًا يف ريا�ضة الفن النبيل يف‬ ‫دورات الألعاب الأوملبية‪ ،‬عندما تغ ّلب‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ي�ج�يري ل��وك�م��ون الوال كما‬ ‫�سبق وذكرنا �آنف ًا‪.‬‬

‫الفل�سطينيني (تعداد �سكانه حوايل ‪100‬‬ ‫�ألف ن�سمة) يف �ضواحي ع ّمان‪ ،‬وكان �أوّ ل‬ ‫�أردين �أي�ض ًا يت�أهل �إىل الألعاب من دون‬ ‫بطاقة دع��وة‪ ،‬وي��أم��ل الآن �أن ي�صبح‬ ‫قدوة لل�شباب يف بالده‪ ،‬وقال يف هذا‬ ‫ال�صدد ‪�":‬آمل بف�ضل كل �إجنازاتي �أن‬ ‫�أ�صبح مثا ًال يحتذى لل�شبان ال�صاعدين‬ ‫يف بالدي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "ما حققته يعني الكثري‬ ‫�إىل منطقة البقعة لأن�ن��ا جالية‬ ‫مت�ضامنة واجل�م�ي��ع يعرف‬ ‫الآخر جيد ًا"‪.‬‬ ‫وما حققه املتبويل يف لندن‬ ‫يختلف متام ًا ع ّما ح�صل معه‬ ‫ق �ب��ل ‪� � 5‬س �ن��وات يف بطولة‬ ‫العامل يف �شيكاغو عندما �سقط‬ ‫على الأر���ض مغم ًا عليه لنق�ص‬ ‫يف الأوك�سيجني يف الر�أ�س وفقد‬ ‫الوعي ملدة دقيقة قبل �أن يتم نقله‬ ‫�إىل �أحد امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك ب� ��أن م��ا حققه املتبويل‬ ‫يف ل �ن��دن ع��وّ ���ض ك��ث�ي�ر ًا ع��ن تلك‬ ‫احل��ادث��ة وع� ّم��ا ع��ان��اه يف م�سريته‬ ‫من �صعوبات‪ ،‬وقال يف هذا ال�صدد‬ ‫‪":‬بعد كل ال�صعوبات التي واجهتها‬ ‫يف حياتي مل �أت��وق��ف ع��ن ممار�سة‬

‫الريا�ضة‪ ،‬والآن �أع ��ادت �إيل الريا�ضة‬ ‫املتعة وكانت يل مالذ ًا"‪.‬‬ ‫وك��ان املتبويل �شارك يف حفل االفتتاح‬ ‫ي��وم اجلمعة امل��ا��ض��ي وو��ض��ع الكوفية‬ ‫العربية على ر�أ� ��س ال �ع��داء اجلامايكي‬ ‫ال�شهري �أو��س��اي��ن بولت ال��ذي وج��د �إىل‬ ‫جانبه على �أر� ��ض امللعب الأومل �ب��ي يف‬ ‫��س�ترات�ف��ورد (� �ش��رق ل �ن��دن)‪ ،‬وي ��أم��ل �أن‬ ‫ت�ك��ون م�شاركته يف الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫جتربة مفيدة له وك�شف "�أمر رائ��ع �أن‬ ‫تدافع عن �ألوان منتخب بالدك و�أن متثل‬ ‫�شعبك وجتعله فخور ًا مبا حتققه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪�":‬آمل �أن ت�ستمر هذه الإجنازات‬ ‫و�أ�ستمر يف تطوير م�ستواي من نزال �إىل‬ ‫�آخر �إىل �أق�صى قدرتي‪� ،‬أما يف ما يتع ّلق‬ ‫مبباراتي املقبلة �ضد الكوبي خوليو دي‬ ‫ال ك��روز ب�يرازا ف�أنا �أملك م��درب� ًا كوبي ًا‬ ‫لكن قلبه وروح��ه مع الأردن يف الوقت‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ ّكد املتبويل الذي ح ّياه الوفد الأردين‬ ‫م��ن امل �ق �� �ص��ورة ال��رئ�ي���س�ي��ة يف امللعب‬ ‫ب �ح��راراة �أن��ه بغ�ض النظر ع��ن نتائجه‬ ‫يف لندن ف�إن هذه الألعاب لن تكون عنده‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وقال ‪�":‬س�أتابع حتى ال��دورة املقبلة يف‬ ‫ريو دي جانريو ثم �س�أعتزل نهائي ًا"‪.‬‬

‫�أكد جناح بايرن ميونيخ الطائر‬ ‫�آري ��ن روب�ي�ن ب��أن��ه واث��ق م��ن �أن‬ ‫ال �أح��د ق��ادر على ان�ت��زاع مركزه‬ ‫الأ��س��ا��س��ي يف ت�شكيلة العمالق‬ ‫ال� �ب ��اف ��اري احل��ال �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك يف‬ ‫ظل املناف�سة املتوقع له من قبل‬ ‫العبني من �أمثال توما�س مولر و‬ ‫�شريدان �شاكريي‪ .‬ويف مقابلة مع‬ ‫الـكيكر قال روب�ين "هل ميكنني‬ ‫التخيل �أن الأمر �سينتهي بي على‬ ‫مقاعد البدالء؟ طبع ًا ال‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫لن يح�صل �أبد ًا"‪ .‬و�أ�ضاف النجم الهولندي "�أنا حتى مل �أفكر بهذا‬ ‫ال�سيناريو‪ ،‬ف�أنا �أعرف ما �أنا قادر على فعله ولي�س علي اخلوف على‬ ‫مركزي الأ�سا�سي"‪ .‬وختم الالعب حديثه قائ ًال "لكن على الرغم من‬ ‫هذا فال �شيء م�ضمون وعلينا جميع ًا �أن نقاتل من �أجل مراكزنا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الدويل الهولندي كان قد تعر�ض لوابل من االنتقادات من‬ ‫قبل جماهري العمالق البافاري على خلفية �إ�ضاعته لركلة اجلزاء‬ ‫ال�شهرية يف نهائي دوري الأبطال مبواجهة ت�شيل�سي‬

‫فرديناند يف قف�ص اال ّتهام ب�سبب‬ ‫تعليقاتعن�صريّة‬

‫وجّ ��ه االحت� ��اد الإن �ك �ل �ي��زي لكرة‬ ‫القدم االتهام �إىل مدافع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ريو فرديناند على خلفية‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ات �أدىل ب �ه��ا ع��ن مدافع‬ ‫ت�شل�سي �آ�شلي كول �أثناء حماكمة‬ ‫ج ��ون ت�ي�ري يف ق���ض�ي��ة توجيه‬ ‫�شتائم عن�صرية‪.‬‬ ‫و�إثر املحاكمة التي برئ بنتيجتها‬ ‫تريي من توجيه �شتائم عن�صرية‬ ‫�إىل ��ش�ق�ي��ق ف��ردي �ن��ان��د الأ�صغر‬ ‫�أنطون‪ ،‬ر ّد ريو على تغريدة على‬ ‫موقع "تويرت" للمدوّ نات ال�صغرى‪ ،‬م�ستخدم ًا عبارة "�شوك‪�-‬أي�س"‪،‬‬ ‫وهي تعني غالب ًا "�أ�سود من اخلارج‪� ،‬أبي�ض من الداخل"‪.‬‬ ‫وا�ستخدم فرديناند ه��ذه العبارة يف �إ��ش��ارة �إىل �شهادة ك��ول يف‬ ‫املحاكمة‪ ،‬التي �أك��د فيها �إن��ه مل ي�سمع تريي يوجّ ه مالحظات ذات‬ ‫طبيعة عن�صرية �إىل فرديناند خالل املباراة بني ت�شل�سي وكوينز‬ ‫بارك رينجرز يف ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شار االحت��اد الإنكليزي يف بيانه �إىل �أنه وجّ ه اتهام ًا لفرديناند‬ ‫"بالت�صرف غري الالئق يف ما يخ�ص تعليقات ن�شرت على موقع‬ ‫تويرت"‪.‬‬

‫غيغز ِ ّ‬ ‫يحطم رقم ًا م�صري ًا �صمد ‪ 88‬عام ًا‬

‫رغم الـ‪ 70‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني‪" ..‬الت�س ّوق‬ ‫م�ستمر" يف ت�شيل�سي‬

‫ح� َّ�ط��م اجل �ن��اح ال��وي �ل��زي امل�خ���ض��رم راين‬ ‫غيغز جنم مان�ش�سرت يونايتد رقم ًا قيا�سي ًا‬ ‫م�صري ًا �صامد ًا يف دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫منذ ‪ 88‬عام ًا‪ ،‬عندما بات �أكرب العب �سن ًا‬ ‫ي�سجل هدف ًا يف م�سابقة كرة القدم �ضمن‬ ‫ال� ��دورات الأومل�ب�ي��ة ال�صيفية بت�سجيله‬ ‫الهدف ال َّأول ملنتخب بريطانيا يف مرمى‬

‫الإم��ارات م�ساء الأح��د يف املباراة التي انتهت بفوز يُذكر �أن غيغز بات �أي�ض ًا العب امليدان الأكرب �سن ًا الذي‬ ‫يخو�ض مباراة يف م�سابقة كرة القدم الأوملبية عندما‬ ‫فريقه ‪.1-3‬‬ ‫ويبلغ غيغز ‪ 38‬عام ًا و‪ 243‬يوم ًا‪ ،‬فحطم الرقم القيا�سي حمل �شارة القيادة ملنتخب بريطانيا �ضد ال�سنغال يف‬ ‫�سجل هدف ًا يف مباراته االفتتاحية يوم اخلمي�س على ملعب وميبلي‪.‬‬ ‫با�سم امل�صري ح�سني حجازي ال��ذي َّ‬ ‫مرمى منتخب املجر يف دورة الألعاب الأوملبية عام �أم��ا ال��رق��م القيا�سي املطلق فيحمله ح��ار���س مرمى‬ ‫‪ ،1924‬عندما ك��ان يف ال�سابعة والثالثني من عمره منتخب غواتيماال ري�ك��اردو بيت�شينيني‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫عمره ‪ 39‬عام ًا يف �أوملبياد �سيول ‪.1988‬‬ ‫و‪ 225‬يوم ًا‪.‬‬

‫كارلي�س بويول يعود �إىل املالعب‬ ‫�أعلن ن��ادي بر�شلونة اال�سباين لكرة القدم‬ ‫االث �ن�ين ان م��داف�ع��ه ك��ارل�ي����س بويول‬ ‫ح�صل على ال�ضوء االخ�ضر للعودة‬ ‫اىل امل�ل�اع���ب ع��ق��ب خ�ضوعه‬ ‫جل��راح��ة يف ركبته اليمنى يف‬ ‫مايو‪ /‬ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫وخ �� �ض��ع ال�ل�اع ��ب اال� �س �ب��اين‬ ‫ال� ��دويل ال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪34‬‬ ‫�أعلن ت�شيل�سي الإنكليزي‪ ،‬ا�ستمراره يف �سوق االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫وع��دم اكتفائه بال�صفقات التي �أبرمها حتى الآن وكلفت خزائنه ‪70‬‬ ‫مليون جنيه �إ�سرتليني‪ .‬و�ضم ت�شيل�سي‪ ،‬الفائز بدوري �أبطال �أوروبا‪،‬‬ ‫كل من البلجيكي �إدي��ن ه��ازارد والأمل ��اين ماركو مارين والربازيلي‬ ‫�أو�سكار �إال �أن دي ماتيو املدير الفني للبلوز يرغب يف �ضم العبني جدد‬ ‫لدعم حظوظ الفريق يف املناف�سة على لقب ال��دوري الإنكليزي بعدما‬ ‫�أنهى املو�سم املا�ضي يف املركز ال�ساد�س‪� .‬صحيفة "مريور" الإنكليزية‪،‬‬ ‫نقلت عن رون غورالي الرئي�س التنفيذي لت�شيل�سي قوله �إن "النادي‬ ‫م�ستمر يف �سوق االنتقاالت‪ ،‬وقد يتعاقد مع جنمني جديدين"‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة �أن ت�شيل�سي يحاول التعاقد مع فيكتور مو�سي�س‬ ‫العب ويغان �أتليتك الإنكليزي و�سيزار �أزبلكوتا ظهري �أمين مار�سيليا‬ ‫الفرن�سي‪ .‬وقال جورالي‪�" :‬أدركنا جيدًا منذ نهاية املو�سم املا�ضي‪ ،‬الذي‬ ‫قدمنا خالله �أدا ًء متمي ًزا‪� ،‬أن هناك بع�ض املراكز التي حتتاج �إىل دعم‪،‬‬ ‫لذلك حتركنا بقوة يف �سوق االنتقاالت"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لو توافر الالعبون املتميزون يف وق��ت منا�سب بالت�أكيد‬ ‫�سنتحرك ل�ضمهم �إىل �صفوفنا‪ ،‬ه��ذا ما فعلناه منذ بداية االنتقاالت‬ ‫و�سن�ستمر عليه" متابعًا‪" :‬هناك مركزين يف �صفوف الفريق ما زاال‬ ‫يف حاجة �إىل دع��م‪� ،‬سنحاول �ضم وج��وه ج��دي��دة خ�لال الأ�سبوعني‬ ‫املقبلني"‪.‬‬

‫روح �إنرت ميالن تبقى مع بقاء �شنايدر‬ ‫يف ظل خططه خلف�ض نفقاته ال�سنوية‬ ‫و�أعمار العبيه �أي�ضا‪ ،‬تخل�ص نادي �إنرت‬ ‫ميالن الإيطايل من عدد كبري من العبيه‬ ‫الكبار ذوي ال��روات��ب العالية والعمر‬ ‫املتقدم‪.‬‬ ‫وق�ضى "النريازوري" مو�سما كارثيا‬ ‫ب ��إن �ه��ائ��ه ال � ��دوري امل �ح �ل��ي يف املركز‬ ‫ال �� �س��اد���س وغ �ي��اب��ه ع��ن دوري �أبطال‬ ‫�أوروب� � � ��ا‪ ،‬ل�ي�ل�ح��ق ب �ب �ط��ول��ة ال� ��دوري‬ ‫الأوروبي (يوروبا ليغ)‪ .‬وقد غادر عدد‬ ‫من الالعبني "�سان �سريو" منذ �أن حقق‬ ‫الفريق الثالثية قبل عامني بالتتويج‬ ‫ب � ��دوري �أب� �ط ��ال �أوروب � � ��ا وال � ��دوري‬ ‫والك�أ�س املحليني حتت قيادة الربتغايل‬ ‫اال��س�ت�ث�ن��ائ��ي ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي وي �� �س �ل��ي � �ش �ن��اي��در م ��ازال‬

‫موجود ًا‪ .‬وكان �شنايدر البالغ من العمر‬ ‫‪ 28‬ع��ام��ا ق��ري�ب��ا م��ن ال�ل�ع��ب ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد امل��و��س��م امل��ا��ض��ي‪ ،‬لكن �أج��ره‬ ‫املرتفع �أجه�ض فكرة التحاقه بالدوري‬ ‫الإنكليزي‪ .‬وق��ال املهاجم الأرجنتيني‬ ‫رورديجو باال�سيو املنتقل هذا ال�صيف‬ ‫�إىل �إن�ت�ر م �ي�لان‪" :‬نحن ��س�ع��داء ب�أن‬ ‫وي�سلي معنا هنا يف �إنرت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف باال�سيو مهاجم جنوى ال�سابق‪:‬‬ ‫"كل �شيء يكون �أ�سهل عندما يكون‬ ‫يف امل�ل�ع��ب‪ ،‬ه��و ق��ائ��د ال�ف��ري��ق ويجعل‬ ‫اجلميع ي�ؤدي ب�شكل جيد حينما يكون‬ ‫حا�ضر ًا"‪ .‬و�أختتم املهاجم الأرجنتيني‬ ‫�صاحب ال� �ـ‪ 18‬ه��د ًف��ا املو�سم املا�ضي‪:‬‬ ‫"مع عودة �شنايدر‪� ،‬أ�ستطيع �أن �أحترك‬ ‫بحرية وبالتايل �أقدم الأكرث للفريق"‪.‬‬

‫ع��ام��ا جل��راح��ة باملنظار وغ ��اب ع��ن املالعب‬ ‫يف اال�سابيع االخ�ي�رة م��ن امل��و��س��م املا�ضي‬ ‫ومل ي�شارك مع منتخب ا�سبانيا يف بطولة‬ ‫اوروب��ا ‪ 2012‬التي اح��رز لقبها يف بولندا‬ ‫واوكرانيا‪.‬‬ ‫وتزامنت االنباء ب�ش�أن بويول قائد بر�شلونة‬ ‫م��ع ع ��ودة الع�ب��ي منتخب ا�سبانيا فيكتور‬ ‫فالدي�س وج�يرار بيكي و�سي�سك فابريغا�س‬

‫وب�ي��درو و�سريجيو بو�سكيت�س واندري�س‬ ‫اني�ستا وت�شايف للتدريب م��ع الفريق قبل‬ ‫بداية املو�سم‪.‬‬ ‫و�سيلعب بر�شلونة مباريات ودية قبل بداية‬ ‫املو�سم �أمام باري�س �سان جريمان ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ودينامو بوخار�ست قبل �أن ي�ست�ضيف‬ ‫ريال �سو�سييداد يف مباراته االوىل بالدوري‬ ‫اال�سباين �ضمن اجلولة االفتتاحية‪.‬‬

‫ين�ضم �إىل مركز تدريب املد ّربني يف ريال مدريد‬ ‫زيدان‬ ‫ّ‬ ‫��س�ي�ن���ض��م ال� � ��دويل الفرن�سي‬ ‫ال�سابق زي��ن الدين زي��دان �إىل‬ ‫م��رك��ز ت��دري��ب امل��درب�ين التابع‬ ‫ل �ن��ادي ري ��ال م��دري��د الإ�سباين‬ ‫كما �أع �ل��ن ال �ن��ادي على موقعه‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫و�أ�شار نادي العا�صمة الإ�سبانية‬ ‫�إىل � ّأن �صانع �أل �ع��اب املنتخب‬ ‫الفرن�سي �سابق ًا �سيتعاون مع‬ ‫مركز التدريب �أثناء نيله �شهادة‬ ‫املدرب يف بيان ن�شر على موقعه‬ ‫الر�سمي‪�" :‬سيبد�أ زي��ن الدين‬ ‫زيدان قريب ًا فرتة ت�أهيله ليكون‬ ‫مدرب ًا و�سيتعاون �أثناءها تقني ًا‬ ‫مع مركز التدريب املدريدي"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ب �ي��ان �إىل � ّأن زي ��دان‬

‫�سينهي ه ��ذه ال���س�ن��ة "تدريب‬ ‫امل��دي��ر التقني ال ��ذي ب ��د�أه قبل‬ ‫ب�ضعة �أ�شهر‪ ،‬مم��ا �سي�سمح له‬ ‫باكت�ساب املعارف التي ت�سمح‬

‫ل��ه بتلبية رغبته يف العمل مع‬ ‫مركز التدريب يف ري��ال مدريد‬ ‫التي �أب��داه��ا ل��دى اع�ت��زال��ه عام‬ ‫‪."2006‬‬

‫وك� ��ان ال� �ن ��ادي امل �ل �ك��ي ق��د عينّ‬ ‫زي��دان مدير ًا للكرة يف الفريق‬ ‫الأول‪ ،‬على �أن يبد�أ مهمّاته بدء ًا‬ ‫من ه��ذا املو�سم‪ ،‬و�شغل زيدان‬ ‫قبل ذلك من�صب م�ست�شار رئي�س‬ ‫ال �ن��ادي‪ .‬و�سبق للفائز بالكرة‬ ‫الذهبية ع��ام ‪� 1998‬أن �أب��دى‬ ‫رغبته يف دخول جمال التدريب‬ ‫يف ك��رة ال �ق��دم‪ .‬و� �ص � ّرح زيدان‬ ‫م ��ؤخ��ر ًا لقناة "كانال بلو�س"‬ ‫الفرن�سية‪" :‬قبل ع�شرة �أعوام مل‬ ‫�أكن �أرغب يف �أن �أ�صبح مدرب ًا‪،‬‬ ‫ال�ي��وم ل��دي الرغبة يف التوجه‬ ‫نحو ذلك‪� ،‬إذ ًا �سرنى رمبا خالل‬ ‫ع�شرة �أع��وام قد �أ�صبح مدرب ًا‬ ‫للمنتخب الفرن�سي‪ ،‬ال نعرف"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫بازاردفيت�ش يطالب ببقاء حممود‬ ‫يف الوكرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف� ��ادت م���ص��ادر اخ�ب��اري��ة عربية‪،‬‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ان املدير الفني اجلديد‬ ‫لفريق الوكرة القطري‪ ،‬البو�سني‬ ‫حممد بازاردفيت�ش‪ ،‬طالب باالبقاء‬ ‫ع �ل��ى امل �ه��اج��م ال �ع��راق��ي ال���دويل‬ ‫يون�س حممود للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت �� �ص��ري �ح��ات � �س��اب �ق��ة قد‬ ‫� �ص��درت ع��ن �إدارة ن ��ادي الوكرة‬ ‫القطري ب�أن الالعب يون�س حممود‬ ‫�سيغادر الفريق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �� �ص��ادر يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪� ،‬إن "بازاردفيت�ش مييل‬ ‫ل�ل�اب� �ق ��اء ع��ل��ى ي��ون�����س حممود‬ ‫وم��واط��ن��ه ع �ل��ي ح �� �س�ين رحيمة‬ ‫وال��ف��رن�����س��ي ف � ��رو وال� �ب�ي�رويف‬ ‫مانكو"‪.‬و�أ�ضافت �إن "الأمور مل‬ ‫حت�سم ر�سميا بعد‪ ،‬لوجود ثالثة‬ ‫الع�ب�ين حم�ترف�ين �أخ��ري��ن بجوار‬ ‫الرباعي‪ ،‬وهم العراقي ن�ش�أت �أكرم‬

‫مدد مدافع املنتخب الوطني بكرة‬ ‫القدم �سالم �شاكر عقده ر�سميا مع‬ ‫اخل��ور ال�ق�ط��ري مل��دة مو�سم اخر‬ ‫بعد �أن �أف�ضت املفاو�ضات معه �إىل‬ ‫اتفاق ر�سمي واتفق مع امل�س�ؤولني‬ ‫على كل االمتيازات التي �سيح�صل‬ ‫عليها الالعب خالل املو�سم اجلديد‬ ‫وانتظم يف التدريبات �إىل جانب‬ ‫بقية زمالئه‪.‬وذكرت م�صادر قطرية‬ ‫ال�ث�لاث��اء ان ال�لاع��ب ��س�لام �شاكر‬ ‫وقع عقده يف ح�ضور �أم�ين ال�سر‬ ‫العام حممد مقلد املريخي وبا�شر‬ ‫مت��اري �ن��ه ول �ك �ن��ه ��س�ي�ك��ون خ��ارج‬

‫عزا امل��درب عبد االمري ناجي عدم‬ ‫ال�ت�ح��اق��ه ب� ��دورة التحليل الفني‬ ‫يف اوكرانيا لعدم احل�صول على‬ ‫ت�أ�شرية الدخول‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��اج��ي �إن "عدم التحاقي‬ ‫بالدورة املقررة يف اوكرانيا والتي‬ ‫تخ�ص التحليل الفني واملهاري‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ك� ��ان ب �� �س �ب��ب ع��دم‬ ‫احل�صول على ت�أ�شرية الدخول"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن "هناك ت �ع �ق �ي��دات يف‬ ‫احل�صول على الت�أ�شرية مفقرونة‬ ‫با�شرتاط وجود دعوة خا�صة "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ناجي �أن "هناك حماوالت‬ ‫م�ت��وا��ص�ل��ة ب�غ�ي��ة احل �� �ص��ول على‬ ‫دعوة من املركز اخلا�ص بالتحليل‬

‫اليوم ‪ ..‬رند �سعد تواجه بطلة العامل الكور ّية كاي بجولة الت�سقيط الفردي للقو�س وال�سّ هم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫وامل �غ��رب �ي��ان �أن���ور دي �ب��ا ويون�س‬ ‫احل��وا� �ص��ي‪ ،‬و�إن ك��ان الأخ�ي�ر قد‬ ‫مت��ت املوافقة على �إع��ارت��ه لنادي‬ ‫الوداد املغربي"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان امل �ه��اج��م العراقي‬ ‫يون�س حممود ق��اد فريقه الوكرة‬ ‫القطري‪ ،‬الأح��د‪ ،‬للفوز على فريق‬ ‫ال�سيلية بهدفني دون رد‪� ،‬ضمن‬ ‫م�ن��اف���س��ات ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال�شيخ‬ ‫جا�سم‪.‬‬

‫قائمة ال�ف��ر��س��ان خ�لال مناف�سات‬ ‫ك�أ�س ال�شيخ جا�سم لأنه غري جاهز‬ ‫بدنيا وقد حتدث يف هذا ال�صدد مع‬ ‫املدرب البولوين الذي �أ�شار عليه‬ ‫ب�ضرورة املواظبة على التمارين‬ ‫دون امل�����ش��ارك��ة يف امل� �ب ��اري ��ات‬ ‫�إىل ح�ين ال��و��ص��ول �إىل الفورمة‬ ‫املطلوبة‪.‬ويعترب �سالم �شاكر هو‬ ‫املحرتف الثالث يف الفريق رفقة‬ ‫ال�برازي�ل�ي�ين مادي�سون وخوليو‬ ‫�سيزار علما ب�أن املدافع الرنويجي‬ ‫�سيكون بذلك خارج اخلدمة ر�سميا‬ ‫اثر �صفقة التعاقد مع �سالم �شاكر‬ ‫ومن الوارد �أن تتم اعارته �إىل �أحد‬ ‫الأندية يف الفرتة القادمة‪.‬‬

‫ت�أ�شرية الدخول ّ‬ ‫تعطل التحاق ناجي‬ ‫بدورة يف التحليل الفني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عدنان طعي�س مت� ّأهب خلو�ض �سباق ‪ 800‬م ودانة تعاين من وعكة �صح ّية‬

‫لندن‪ -‬عمار طاهر‬

‫�شاكر ّ‬ ‫ميدد عقده مع اخلور‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(301) Wednesday 1 , August, 2012‬‬

‫ال �ف �ن��ي وال� � ��ذي ي �ق �ي��م م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ال��دورات ب�صورة دورية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الدورة �ستكون مهمة جدا‬ ‫يف تطوير جانب التحليل الفني‬ ‫املهاري ملباريات كرة القدم"‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل��درب عبد الأم�ير ناجي‬ ‫�سبق له الدخول ف دورات عديدة‬ ‫خ� ��ارج ال� �ع ��راق ت �خ ����ص برنامج‬ ‫(‪ ) dart fish‬اح� ��د ال�ب�رام��ج‬ ‫امل� �ت� �ق ��دم ��ة يف م �ه �ن��ة التحليل‬ ‫وامل��ع��ت��م��دة ل� ��دى اغ� �ل ��ب ال� ��دول‬ ‫املتقدمة يف جم��ال اللعبة والتي‬ ‫يعول عليها كثريا يف عملية متابعة‬ ‫�أداء الريا�ضيني والفرق الريا�ضية‬ ‫لي�س يف كرة القدم فح�سب بل يف‬ ‫خمتلف الألعاب الريا�ضية‪.‬‬

‫تخو�ض الع�ب��ة ال�ق��و���س وال�سهم‬ ‫رن��د �سعد يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء اليوم االربعاء (الثامنة‬ ‫بتوقيت ب �غ��داد) مواجهة �صعبة‬ ‫جدا امام بطلة العامل الكورية كاي‬ ‫بو بيا يف جولة الت�سقيط الفردي‬ ‫‪ 70‬م ��س�ي��دات وذل ��ك ع�ل��ى ملعب‬ ‫لورد كريكت �ضمن دورة االلعاب‬ ‫االوملبية التي ت�ضيفها العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن خ�لال امل��دة من‬ ‫‪ 27‬متوز ولغاية ‪ 13‬اب احلايل ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الت�صفيات التمهيدية قد‬ ‫متخ�ضت ع��ن ت��ذي��ل ال�لاع�ب��ة رند‬ ‫�سعد قائمة ‪ 64‬مت�سابقة بعد ان‬ ‫جمعت (‪ )498‬ح�ي��ث حققت يف‬ ‫اجل��ول��ة االوىل ‪ 250‬نقطة ويف‬ ‫الثانية ‪ 248‬نقطة فيما جاء ترتيب‬ ‫مناف�ستها الكورية باملركز االول‬ ‫جامعة ‪ 671‬نقطة بعد ان نالت‬ ‫‪ 339‬ن�ق�ط��ة يف اجل��ول��ة االوىل‬ ‫و‪ 332‬يف اجل��ول��ة الثانية حيث‬ ‫يتواجه اول الرتتيب مع �صاحب‬ ‫املركز االخري ‪.‬‬ ‫وتت�ضمن م�سابقة الت�سقيط الفردي‬ ‫على ‪ 5‬جوالت ويعد فائزا الالعبة‬ ‫التي حت��رز ‪ 6‬نقاط بغ�ض النظر‬ ‫عن عدد اجل��والت حيث ترمي كل‬ ‫الع�ب��ة ‪ 3‬ا�سهم وت �ف��وز م��ن حترز‬ ‫نقطتني يف اجلولة الواحدة ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��درب ال �ك��وري كيم �سان‬ ‫بني امل�شرف على تدريب الالعبة‬ ‫رند �سعد يف مع�سكر تايلند الذي‬ ‫توا�صل على مدى �ستني يوما يف‬ ‫ت�صريح مل��وف��د االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية ان الالعبة‬ ‫�صغرية واملحفل كبري وال�ضغط‬ ‫النف�سي جعل �سهام رند ال ت�صيب‬ ‫ال �ه��دف مبينا ان ال�ترك�ي��ز وعدم‬ ‫الت�شتت من اهم عوامل الفوز يف‬ ‫ريا�ضة القو�س وال�سهم ‪.‬‬ ‫وا�ضاف بني انه يعمل على تهدئة‬ ‫الالعبة وتهيئتها نف�سيا مو�ضحا‬ ‫ان وترية ادائها بد�أت تت�صاعد بعد‬ ‫ان تبدد ال�ضغط النف�سي والع�صبي‬ ‫حيث عادت االمور لطبيعتها ‪.‬‬ ‫واك��د امل��درب الكوري ان م�ستوى‬ ‫رن��د اف�ضل بكثري مم��ا حققته من‬ ‫ن�ق��اط يف الت�صفيات التمهيدية‬ ‫اال ان اج��واء البطولة اث��رت على‬ ‫ادائها ال�سيما انها �صغرية ال�سن‬ ‫وق�ل�ي�ل��ة ال�ت�ج��رب��ة يف البطوالت‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫درو�س وعرب‬

‫من جهته قال اداري وفد القو�س‬ ‫وال�سهم �سعد امل�شهداين ان ح�صول‬ ‫رن��د ع�ل��ى ن �ق��اط م��ن بطلة العامل‬

‫زيكو مقتنع مبباراة مايل‬

‫احتاد الكرة ينفي ان يكون مع�سكر كوريا مهددا بالإلغاء‬

‫يعد نتيجة جيدة متوقعا موجهة‬ ‫�صعبة للغاية ال�سيما ان ك��اي بو‬ ‫بيا ح�صلت مع منتخب بالدها على‬ ‫ميدالية ذهبية يف م�سابقة فرقي‬ ‫القو�س وال�سهم ‪ 70‬م مو�ضحا ان‬ ‫ح�صولها على ‪ 12‬رمية يعد تقدما‬ ‫ملحوظا يف ادائها‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�شهداين انه �سعى خالل‬ ‫اليومني املا�ضيني اىل عدم اجهاد‬ ‫الالعبة وتخفيف ال�ضغط النف�سي‬ ‫عليها مبينا ان املهم هو ان تدخل‬ ‫املناف�سات ب�شكل طبيعي متحررة‬ ‫من هاج�س اخلوف ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل �� �ش �ه��داين ي �ف�تر���ض ان‬ ‫ت�ضم البعثة العراقية طبيبا نف�سيا‬ ‫ومعاجلا طبيعيا حالها حال بقية‬ ‫البعثات االخ ��رى م ��ؤك��دا ان ذلك‬ ‫ممكن ان ي�سهم يف حل العديد من‬ ‫امل�شاكل التي يواجهها الالعبون‬ ‫يف احلدث االوملبي‪.‬‬ ‫وزاد امل �� �ش �ه��داين ان االوملبية‬ ‫اخ�ط��رت احت��اد ال�ق��و���س وال�سهم‬ ‫ب���ض��رورة مرافقة �شخ�ص واحد‬ ‫مع رند اىل لندن اال اننا تفاج�أنا‬ ‫بوجود مدربني مع بقية الريا�ضيني‬ ‫مو�ضحا ان وجود املدرب كان مهما‬ ‫يف تهيئة رند لدخول املناف�سات‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل �� �ش �ه��داين ان امل�شاركة‬ ‫يف ال ��دورة االومل�ب�ي��ة على الرغم‬ ‫م��ن �صعوبة حتقيق النتائج اال‬ ‫انها جعلتنا ن�شخ�ص الكثري من‬ ‫اال�شياء التي ممكن ان نتجاوزها‬ ‫يف املناف�سات الدولية املقبلة منها‬ ‫مثال ان مالب�س ال�شركة ال�صينية‬ ‫ال��راع �ي��ة للجنة االومل �ب �ي��ة تعيق‬ ‫ح��رك��ة ال�لاع �ب��ة وذل���ك م��ا الحظه‬ ‫امل� � ��درب ال � �ك� ��وري م�����ش��ددا على‬ ‫�ضرورة جتهيز كل لعبة باملالب�س‬ ‫املنا�سبة مثل ماهو معمول به يف‬ ‫بقية الدول ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ش �ه��داين اي �� �ض��ا ان‬ ‫احل �� �ض��ور اجل��م��اه�ي�ري الكبري‬ ‫اثر كذلك على م�ستوى رند حيث‬ ‫نلعب عادة يف البطوالت العربية‬ ‫وح�ت��ى ال�ق��اري��ة بجمهور ب�سيط‬ ‫واح�ي��ان��ا ب�لا جمهور م�شريا اىل‬ ‫ان احل�ضور اجلماهري ال��ذي كان‬ ‫يحيط بالالعبات افقدها الرتكيز‬ ‫ب�شكل كبري ‪.‬‬ ‫وا�شار امل�شهداين اىل ان �صيام رند‬ ‫كان له اثر �سلبي على حت�ضرياتها‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة وق ��ال ان ال�لاع�ب��ة كانت‬ ‫ت�صوم يف االيام االعتيادية واثناء‬ ‫التمرين ل��ذل��ك ت��راج��ع م�ستواها‬ ‫جعلنا نعيد جميع ح�ساباتنا وكان‬ ‫يفرت�ض ان تفطر كي حتافظ على‬ ‫جاهزيتها البدنية ‪.‬‬ ‫وذك � ��ر امل �� �ش �ه��داين ان اخ �ت�لاف‬ ‫ال �ط �ع��ام ول���د ن���وع م ��ن املعاناة‬

‫طعي�س مت�أهّ ب‬

‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى ق��ال اداري وفد‬ ‫العاب القوى ح�سني جابر ان دورة‬ ‫االلعاب االوملبية اجلارية يف لندن‬ ‫ت�ضم خرية ابطال العامل يف جميع‬

‫نفى احتاد الكرة‪ ،‬ان يكون مع�سكر‬ ‫املنتخب الوطني املقرر يف كوريا‬ ‫اجلنوبية مهدد بالإلغاء لعدم توفر‬ ‫املبالغ املالية الكافية‪ ،‬م��ؤك��دا �أنه‬ ‫ي�سعى وعرب جهات متعددة لتوفري‬ ‫م��ا ي�سد حاجة املنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �ش��ار �إىل �أن زي �ك��و مقتنع‬ ‫مببارة املنتخب �أمام مايل ويبحث‬ ‫عن الفائدة من خاللها‪.‬وقال ع�ضو‬ ‫االحت ��اد يحيى زغ�ير ان "الأنباء‬ ‫ال �ت��ي حت��دث��ت ع��ن �إل��غ��اء مع�سكر‬ ‫املنتخب الوطني املقرر يف كوريا‬ ‫اجلنوبية خالل �شهر �أيلول املقبل‪،‬‬ ‫ب�سبب ع ��دم ت��وف��ر امل �ب��ال��غ املالية‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫"املع�سكر �سيقام يف موعده املقرر‬

‫تتوا�صل يف مالعب بغداد واملحافظات‬ ‫اليوم االربعاء مناف�سات الدور ال�سابع‬ ‫ع�شر من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫بكرة ال�ق��دم باقامة ارب��ع مباريات اذ‬ ‫يلتقي فريقا ال�شرطة والطلبة يف ابرز‬ ‫املواجهات يف ملعب ال�شعب يف ال�ساعة‬ ‫التا�سعة والن�صف م�ساء ويلعب يف‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا امليناء مع‬ ‫القوة اجلوية يف ملعب نفط اجلنوب‬ ‫وي�ضيف النجف فريق النفط ويحل‬ ‫اربيل املت�صدر �ضيفا على التاجي ‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل م� �ب ��اراة ال �� �ش��رط��ة‪ 56‬نقطة‬ ‫وال� �ط� �ل� �ب ��ة‪ 62‬ن �ق �ط��ة اه �م �ي��ة كبرية‬ ‫للفريقني ال�سيما ل�لاول ال��ذي يحاول‬ ‫م�صاحلة ج�م��اه�يره ب�ع��د االخفاقات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��ررت اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫انتخابات االندية الريا�ضية للعام‬ ‫‪ 2012‬ت��وج �ي��ه ع �ق��وب��ة االن� ��ذار‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي الث �ن�ين وخم�سني ناديا‬ ‫ريا�ضيا تلك�أت هيئاتها االداري��ة‬ ‫املنتخبة يف ار���س��ال مر�شحيها‬ ‫ل�شغل من�صبي اميني ال�سر واملال‪.‬‬ ‫اعلن ذلك الدكتور علي ابو ال�شون‬ ‫مدير ع��ام دائ��رة الرتبية البدنية‬ ‫وال��ري��ا��ض�ي��ة يف وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة رئي�س اللجنة التنفيذية‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات يف ت�صريح للجنة‬ ‫االع�ل�ام��ي��ة الن �ت �خ��اب��ات االن��دي��ة‬ ‫الريا�ضية‬ ‫مبينا ان "االنذار النهائي هذا جاء‬ ‫خالل االجتماع االخري للهيئة العليا‬ ‫واملنعقد يف الثالث والع�شرين من‬ ‫ال�شهر املن�صرم"‪.‬‬ ‫وم���ض��ى اب��و ال���ش��ون ل�ل�ق��ول بان‬ ‫االندية التي مت انذارها ويف حال‬ ‫مل تقدم مر�شحيها وفق ال�ضوابط‬ ‫يف م ��دة ا� �س �ب��وع�ين "�سيتم ّ‬ ‫حل‬ ‫جمال�س اداراتها وت�شكيل هيئات‬ ‫م�ؤقتة الدارة �ش�ؤون النادي"‪.‬‬ ‫وب ��رر اب��و ال���ش��ون ه��ذا االج ��راء‬

‫ب �ت ��أخ��ر ع ��دد م��ن االن��دي��ة املنذرة‬ ‫عن ار�سال مر�شحيها فيما تعمدت‬ ‫بع�ض االدارات خمالفة �ضوابط‬ ‫الرت�شيح ل�شغل املن�صبني‪ (.‬يف‬ ‫املرفق قائمة با�سماء االندية التي‬ ‫مت توجيه االنذار النهائي لها)‪.‬‬ ‫اال�� �ش ��ارة جت ��در اىل ان الالئحة‬ ‫االنتخابية ال�ت��ي اعلنتها وزارة‬ ‫ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة قبل انطالق‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ت �ف �ي��د ب� ��ان "على‬ ‫االدارة املنتخبة لكل ن��اد ريا�ضي‬ ‫ان ت �ق��دم‪،‬وخ�لال م��دة ا�سبوعني‬

‫ع � ��اد االث � �ن �ي�ن وزي� � ��ر ال �� �ش �ب��اب‬ ‫والريا�ضة جا�سم حممد جعفر اىل‬ ‫بغداد بعد ان ح�ضر حفل افتتاح‬

‫الفريق ب�صورة خمتلفة عن اللقاءات‬ ‫االخرية التي تكبد من خاللها خ�سارات‬ ‫م��وج�ع��ة ك ��ان ل�ه��ا ت ��أث�ير �سلبي على‬ ‫الو�ضع النف�سي لالعبني"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن��ه "ال ميلك معلومات وافية‬ ‫عن مناف�سه لذلك قمت بتكليف عدد من‬ ‫اال�صدقاء للح�صول على بع�ض االمور‬ ‫اخلا�صة باالنيق قبل اللقاء وال�صعب‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ط�ب�رة ‪�،‬أن تكليفه بقيادة‬ ‫الفريق يف مبارياته الثالث املقبلة خلف ًا‬ ‫للم�ستقيل با�سم قا�سم يعد ت�شريف ًا له‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا ا�ستعداده ل�شغل اي من�صب‬ ‫يعر�ض عليه يف النادي‪.‬‬

‫ال �ق��وي��ة م��وخ��را و ق ��ال م ��درب فريق‬ ‫ال�شرطة اجل��دي��د ال�ق��دمي حممد طربة‬ ‫بانه يعمل حاليا على معاجلة اجلانب‬

‫النف�سي لالعبني قبل اللقاء املرتقب‬ ‫اليوم الطلبة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ط�ب�رة "ن�سعى الن يظهر‬

‫توجيه �إنذار �أخريلـ ‪ 52‬ناديا لتل ّكئها يف �إر�سال ّ‬ ‫مر�شحيها ملن�صبي �أميني ال�سر واملايل‬ ‫م ��ن ان �ت �خ��اب �ه��ا‪،‬ث�لاث��ة مر�شحني‬ ‫م��ن حملة ��ش�ه��ادة البكالوريو�س‬ ‫على االق��ل وذوي اخل�ب�رة ل�شغل‬ ‫من�صب امني ال�سر وثالثة اخرين‬ ‫من حملة ال�شهادة االع��دادي��ة على‬ ‫االقل وذوي اخلربة ل�شغل من�صب‬ ‫االمني املايل"‪.‬‬ ‫ي�شار اي�ضا اىل ان جلان امل�ؤمترات‬ ‫االنتخابية كانت وقعت الفائزين‬ ‫اجل� ��دد ف ��ور ان �ت �ه��اء م�ؤمتراتهم‬ ‫االنتخابية على تعهدات بتقدمي‬ ‫م��ر��ش�ح�ي�ه��م للمن�صبني يف مدة‬

‫عودة الوزير‬

‫�سيطرة �صينية‬

‫وم��ات��زال ال�صني تت�صدر ترتيب‬ ‫االو�� �س� �م ��ة ح �ت��ى � �ص �ب��اح ام�س‬ ‫الثالثاء حيث ح�صدت ‪ 9‬ذهبيات‬ ‫و‪ 5‬ف�ضيات و‪ 3‬ب��رون��زي��ات فيما‬ ‫ج��اءت ال��والي��ات املتحدة باملركز‬ ‫الثانية مبجموع ‪ 5‬ذه�ب�ي��ات و‪7‬‬ ‫ف�ضيات و‪ 5‬ب��رون��زي��ات يف حني‬ ‫ح�ل��ت ف��رن���س��ا ث��ال�ث��ا يف اجل ��دول‬ ‫ب‪ 3‬ذهبيات وف�ضية واح��دة و‪3‬‬ ‫برونزيات ‪.‬‬ ‫اما العرب فلم يظهروا على القائمة‬ ‫الرئي�سة للميداليات لليوم الرابع‬ ‫م �ن��ذ ان� �ط�ل�اق امل �ن��اف �� �س��ات حيث‬ ‫خلت الئحة االو�سمة من اي بلد‬ ‫عربي وب�شكل يبعث على اال�سى‬ ‫واحلزن‪.‬‬

‫طربة ي�سعى لتغيري �صورة ال�شرطة يف مواجهة الطالب واجلوية يف رحلة �صعبة للب�صرة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يف الثاين من �أيلول املقبل وح�سب‬ ‫الإت� �ف ��اق م��ع اجل��ان��ب الكوري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "االحتاد ي�سعى‬ ‫وع�بر جهات ع��دي��دة توفري املبالغ‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ك��اف�ي��ة ال �ت��ي ت�سد حاجة‬ ‫املنتخب من املباريات التجريبية‬ ‫واملع�سكرات التدريبية وامل�شاركات‬

‫وعكة �صحية‬

‫على �صعيد اخر املت وعكة �صحية‬ ‫ب��ال�ع��داءة دان��ة ح�سني اول ام�س‬ ‫االثنني الزمتها الفرا�ش حيث مل‬ ‫جتر ال��وح��دة التدريبية امل�سائية‬ ‫املقررة على امللعب االوملبي ‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف عبد الرحمن مدرب‬ ‫ال�ع��داء دان��ة ح�سني ان��ه نقلها اىل‬ ‫امل�ست�شفى املوجودة داخل القرية‬ ‫االوملبية لتلقي العالج وا�سرتجاع‬ ‫ن�شاطها الطبيعي ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫واكد عبد الرحمن ان اية انتكا�سة‬ ‫�صحية للعداءة دانة �سي�ؤثر بال�شك‬ ‫على م�ستواها يف ال�سباق مبينا انه‬ ‫حري�ص على تلقيها العالج با�سرع‬ ‫ما ميكن ال�سيما ان موعد �سباقها‬ ‫قد �شارف على االنطالق ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان الت�صفيات التمهيدية‬ ‫ل�سباق ‪100‬م ��س�ي��دات �ستنطلق‬ ‫يوم غدا اجلمعة فيما يعقد امل�ؤمتر‬ ‫ال �ف �ن��ي ل�ل�ال �ع��اب ال� �ق ��وى ال �ي��وم‬ ‫اخلمي�س داخل القرية االوملبية‬

‫اربيل يطمح ال�ستعادة لقب النخبة عرب بوابة التاجي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫الر�سمية‪ ،‬لأنه منتخب ميثل العراق‬ ‫ولي�س االحتاد فح�سب"‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل �أك ��د زغ�ي�ر �أن‬ ‫"وفد املنتخب ال��وط�ن��ي �سيغادر‬ ‫�إىل الأردن يف العا�شر من �شهر �آب‬ ‫املقبل‪ ،‬ليلتقي نظريه املايل يف الـ‪14‬‬ ‫من �آب املقبل‪ ،‬يف يوم الفيفا"‪.‬‬

‫مو�ضحا ان الطعام امل�ق��دم داخل‬ ‫ال�ق��ري��ة االومل �ب �ي��ة ي�ع��د ج�ي��دا لكن‬ ‫تعود الالعبني على طعام بالدهم‬ ‫ي���س�ه��م يف ع���دم ت��رك �ي��زه��م على‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬

‫فعاليات عرو�س االلعاب وب�شكل‬ ‫الفت للنظر‬ ‫وا�ضاف جابر ان االج��واء مثالية‬ ‫ودرجات احلرارة منا�سبة م�شددا‬ ‫ان ال اع���ذار ام ��ام اجل�م�ي��ع بعدم‬ ‫حتقيق اجن��از ول��و على م�ستوى‬ ‫االرق � ��ام ال�شخ�صية م�ضيفا ان‬ ‫التنظيم والطعام جيدان‪.‬‬ ‫واك��د جابر ان ما حتتاجه العاب‬ ‫القوى العراقية هو االحتكاك مع‬ ‫الدول االخرى لالرتقاء مب�ستوى‬ ‫االجن��از مبينا ان عدد امل�شاركات‬ ‫اخلارجية حم��دود ب�سبب م�شكلة‬ ‫التا�شرية التي ي�صعب حلها حيث‬ ‫ال ن�ستطيع زج ري��ا��ض�ي�ي�ن��ا يف‬ ‫امل�سابقات املفتوحة التي جتري‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال �ع��ام يف ال�ع��دي��د من‬ ‫الدول ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ج��اب��ر ان ال �ع��اب القوى‬ ‫العراقية مواكبة ال�ساليب التدريب‬ ‫املتطورة اجلارية حاليا يف العامل‬ ‫م���ض�ي�ف��ا ان ال �ف �ج��وة يف علوم‬ ‫التدريب لي�ست كبرية مع البلدان‬ ‫االخرى مثلما ن�شاهد يوميا اثناء‬ ‫الوحدات التدريبية التي يجريها‬ ‫ابطال العامل على م�ضمار امللعب‬ ‫االوملبي ‪.‬‬ ‫وا�شار جابر اىل ان العداء عدنان‬ ‫طعي�س متاهب خلو�ض �سباق ‪800‬‬ ‫م وهو بحالة بدنية ونف�سية جيدة‬ ‫متطلعا اىل عبور الدور االول رغم‬ ‫�صعوبة املهمة ‪.‬‬

‫وذك ��ر ج��اب��ر ان اب �ط��ال ال�صفوة‬ ‫� �س �ي �� �ش��ارك��ون يف � �س �ب��اق ‪800‬م‬ ‫امثال الكيني رودي�شة وال�سوداين‬ ‫ابو بكر كاكي واخرين م�شريا اىل‬ ‫ان��ه ينتظر اج��راء امل��ؤمت��ر الفني‬ ‫اللعاب القوى غدا اخلمي�س ملعرفة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ت��ي ي�ت���س��اب��ق معها‬ ‫طعي�س ‪.‬‬ ‫وزاد ج��اب��ر ان ط�ع�ي����س يجري‬ ‫وح��دات تدريبية منتظمة بواقع‬ ‫وح��دة �صباحية واخ��رى م�سائية‬ ‫مع مراعاة الهبوط بالقوة القرتاب‬ ‫ال�سباق م�ضيفا ان العداء يجري‬ ‫كذلك عملية اال�ست�شفاء من خالل‬ ‫املعالج الطبيعي امل��وج��ود داخل‬ ‫القرية االوملبية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف جرب اي�ضا انه التقى على‬ ‫ه��ام����ش دورة االل �ع��اب االوملبية‬ ‫ر�ؤ� �س��اء وف ��ود ال �ع��اب ال �ق��وى يف‬ ‫العديد م��ن البلدان العربية مثل‬ ‫امل �غ��رب وال���س�ع��ودي��ة والبحرين‬ ‫وتون�س م ��ؤك��دا ان مت التن�سيق‬ ‫مع اجلانب التون�سي على دعوة‬ ‫العراق اىل جتمع الزيتونة الذي‬ ‫ي��ج��ري يف م �ط �ل��ع اي � ��ار م ��ن كل‬ ‫ع��ام و�سباق اجلامعة التون�سية‬ ‫املفتوح الذي يجري يف ‪ 4‬حزيران‬ ‫�سنويا ‪.‬‬

‫دورة االل �ع��اب االومل�ب�ي��ة – لندن‬ ‫‪ 2012‬حيث مكث يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية ب�ضعة اي��ام توا�صل‬ ‫خاللها مع البعثة الريا�ضية مبديا‬ ‫ا�ستعداده لتذليل اي عقبات ممكن‬ ‫ان ت��واج �ه �ه��ا ك �م��ا ح���ض��ر مادبة‬ ‫ال�ع���ش��اء ال �ت��ي اق��ام�ت�ه��ا ال�سفارة‬ ‫العراقية على �شرف البعثة‪.‬‬ ‫ويغادر يوم االح��د املقبل املوافق‬ ‫‪ 5‬اب كل من اداري بعثة الرماية‬ ‫زاه��د ن��وري وال��رام�ي��ة ن��ور عامر‬ ‫واداري ال �ق��و���س وال���س�ه��م �سعد‬ ‫امل�شهداين والالعبة نور �سعد بعد‬ ‫ان تنتهي مناف�ساتهم ‪.‬‬

‫اق�صاها ا�سبوع وبعد اول اجتماع االنتخابية فيما نفذت االنتخابات لـ‬ ‫‪ 253‬ناديا منها وتكاملت يف ‪228‬‬ ‫ر�سمي لالدارة اجلديدة‪.‬‬ ‫دعوة لت�س ّلم الأوامر الوزار ّية ناديا ومت تاجيل االنتخابات يف‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة �سجل ابو ‪ 45‬ناديا وهناك ‪ 25‬ناديا احتاجت‬ ‫ال�شون دعوة ال��وزارة لالندية كي اىل م�ؤمترات انتخابية تكميلية‪.‬‬ ‫التكميلية وامل�ؤجلة‬ ‫تت�سلم االوام��ر الوزارية اخلا�صة‬ ‫بت�شكيل جمال�س ادارات��ه��ا التي وختم الدكتور ابو ال�شون حديثه‬ ‫انتخبت يف العملية االنتخابية بتبيان موعد انطالق امل�ؤمترات‬ ‫االخرية الفتا اىل ان هذه االوامر التكميلية املتبقية او انتخابات‬ ‫�صدرت فقط لالندية التي اجنزت االندية امل�ؤجلة حيث او�ضح ان‬ ‫م�ؤمتراتها االنتخابية والتكميلية "على االن��دي��ة امل��ؤج�ل��ة مراجعة‬ ‫وار�سلت مر�شحيها ملن�صبي اميني دائ��رة الرتبية البدنية بعد انتهاء‬ ‫ال���س��ر وامل ��ال ب�شكل م�ت��واف��ق مع عطلة عيد الفطر مبا�شرة من اجل‬ ‫ا�ستكمال م�ستلزمات م�ؤمتراتها‬ ‫ال�ضوابط الر�سمية‪.‬‬ ‫وبني ان "هذه االوامر مل تت�أخر كما االنتخابية" م�ؤكدا ان انتخاباتها‬ ‫قد يروج البع�ض امنا ا�ستكملت بعد � �س �ت �ن �ط �ل��ق ب �� �ش �ك��ل م �� �ش�ت�رك مع‬ ‫ت�سمية اميني ال�سر واملال لكل ناد االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ت �ك �م �ي �ل �ي��ة بعد‬ ‫وهو امر تعطل كثريا ب�سبب ت�أخر ا�سبوعني من عطلة عيد الفطر‪.‬‬ ‫االندية بار�سال مر�شحيها"‪،‬الفتا ي�شار اىل ان اللجنة التنفيذية كانت‬ ‫اىل انه من غري ال�سليم اع�لان اي ارج��أت انتخابات عدد من االندية‬ ‫جمل�س ادارة "من غ�ير ان يكون ال�سباب فنية او اداري ��ة او لعدم‬ ‫ا�ستكمال وث��ائ��ق وم�ستم�سكات‬ ‫فيه امني لل�سر واخر للمال"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان اللجنة التنفيذية الناخبني او املر�شحني‪.‬‬ ‫االندية املنذرة‬ ‫النتخابات االندية الريا�ضية كانت‬ ‫ت�سلمت يف امل��رح�ل��ة االنتخابية و� �ش �م �ل��ت االن� ��دي� ��ة امل � �ن� ��ذرة يف‬ ‫االوىل ال�ه�ي�ئ��ات ال�ع��ام��ة ل��ـ ‪ 298‬م��دي��ري��ة ��ش�ب��اب وري��ا� �ض��ة بغداد‬ ‫ناديا �شملت باالنتخابات والتوعية واملحافظات التي تلكات هياتها‬

‫االداري � � ��ة امل �ن �ت �خ �ب��ة يف ار���س��ال‬ ‫مر�شحيها ل�شغل املن�صبني‪ :‬الهدف‬ ‫لل�شطرجن وال�صناعة وال ��زوراء‬ ‫والقائم والفو�سفات وعنه وراوة‬ ‫والفلوجة واجل ��والن وال�صمود‬ ‫وال�ف�ه��د واحل�ب��ان�ي��ة و�أب ��و ري�شة‬ ‫وال��وح��دة والرطبة و�إم��ام املتقني‬ ‫واخل �ي��رات وال �ع �ل��م والنعمانية‬ ‫وغاز اجلنوب وم�صايف اجلنوب‬ ‫واحل � �ف� ��ر والأه� � �ل � ��ي وال��ب��ح��ري‬ ‫والأن� ��دل � ��� ��س وال� ��� �ص ��ادق ونفط‬ ‫اجلنوب والعمارة واملجر الكبري‬ ‫وعلي الغربي‪.‬‬ ‫ام��ا ملن�صب االم�ين امل��ايل فاالندية‬ ‫هي ‪ :‬ال�سكك والت�ضامن وحطني‬ ‫وال���ش��وم�ل��ي وال �ب �ل��دي وامل�سيب‬ ‫وال� �ف� �ك ��ر ل �ل �� �ش �ط��رجن وال �ه �ن��دي��ة‬ ‫والرو�ضتني واملثنى وق��رة قو�ش‬ ‫وربيعة والفتوة واملدينة وال�سكر‬ ‫و�سوق ال�شيوخ وليالن و�سوالف‬ ‫اجلديد وال�سعدية وهبهب وبني‬ ‫��س�ع��د وتر�شيح (‪ )3‬ج��دد المني‬ ‫ال�سر يف نادي �سفوان ‪.‬‬

‫علي ‪ :‬التوجد مباراة �سهلة‬

‫و�أك� ��د م ��درب ال�ط�ل�ب��ة ج �م��ال ع�ل��ي ان‬ ‫مباراة فريقه اليوم لن تكون �سهلة رغم‬ ‫الظروف التي مير بها فريق ال�شرطة"‬ ‫الذي مهما تعر�ض لظروف يبقى فريقا‬ ‫جماهرييا وميتلك جنوما "‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف ع� �ل ��ي �أن "املباريات‬ ‫اجل�م��اه�يري��ة غ��ال�ب��ا م��ا ت �ك��ون �صعبة‬ ‫ب �غ ����ض ال��ن��ظ��ر ع���ن م���واق���ع ال��ف��رق‬ ‫وترتيبها يف ج ��دول ال� ��دوري‪ ،‬و�أن‬ ‫الفريقني ي�ع��والن على نقاط املباراة‬

‫ملوا�صلة املناف�سة على املركز الثالث‬ ‫بعد ان اقرتب اربيل ودهوك من ح�سم‬ ‫ال�صدارة والو�صافة"‪.‬وفاز الطلبة يف‬ ‫املرحلة الأوىل ‪.1-2‬‬ ‫وي��ام��ل ارب �ي��ل ‪ 77‬ن�ق�ط��ة با�ستعادة‬ ‫ال�ل�ق��ب اذ ي�ح�ت��اج ال�ف��ري��ق اىل الفوز‬ ‫على م�ضيفه التاجي بغ�ض النظر عن‬ ‫مبارياته املتبقية لالبتعاد ع��ن اقرب‬ ‫مناف�سيه اجلوية ‪ 61‬نقطة الذي يحتاج‬ ‫اىل معجزة تكمن ب �ف��وزه يف جميع‬ ‫مبارياته املتبقية م��ع خ�سارة اربيل‬ ‫ملبارياته ‪ .‬ويف املقابل يامل التاجي‬ ‫اىل رد الدين امام اربيل اذ خ�سر امامه‬ ‫�صفر ‪ 5-‬يف املرحلة االوىل وبالتايل‬ ‫االبتعاد عن دائرة الهبوط اذ يقف يف‬ ‫املركز ال�سابع ع�شر بر�صيد ‪. 31‬‬ ‫وي �خ��و���ض اجل��وي��ة م� �ب ��اراة �صعبة‬ ‫ام��ام امليناء ال��ذي يحاول رد االعتبار‬ ‫بعد خ�سارته امام الفريق نف�سه ‪2-1‬‬ ‫وبالتايل حت�سني موقعه الرابع ع�شر‬ ‫وله (‪ ) 44‬نقطة ‪ .‬ويف اخر املباريات‬ ‫يلعب ال�ن�ج��ف (‪ )52‬م��ع ال�ن�ف��ط (‪44‬‬ ‫) نقطة وف��از االول يف ال ��دور نف�سه‬ ‫‪.1-2‬‬

‫احلدود يحل فريقه الكروي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن ن��ادي احل��دود الريا�ضي‬ ‫ع��ن ح��ل ف��ري��ق ك��رة ال �ق��دم بعد‬ ‫ه �ب��وط��ه م ��ن دوري النخبة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا اع�ت�م��اده على املواهب‬ ‫ال���ش��اب��ة يف ب �ن��اء ف��ري��ق جديد‬ ‫للمو�سم املقبل‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫العمل وفق خطة بعيدة املدى‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س النادي �سعد‬ ‫مالح لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"�إدارة نادي احلدود قررت حل‬ ‫الفريق الكروي بعد هبوطه من‬ ‫دوري النخبة واحتالله املركز‬ ‫الأخري يف الئحة الفرق"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "الإدارة �ستعيد بناء الفريق‬ ‫باالعتماد على املواهب ال�شابة‬ ‫ال�سيما من الالعبني املوجودين‬ ‫يف فرق الفئات العمرية للنادي‬ ‫وع� � ��دد م� ��ن الع� �ب ��ي املنتخب‬

‫املدر�سي الذين متت مفاحتتهم‬ ‫مبدئيا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف م��ال��ح �أن "النادي‬ ‫�سيتجه لل�ستفادة من الالعبني‬ ‫ال� ��� �ش� �ب ��اب وت ��وق� �ي ��ع ال �ع �ق��ود‬ ‫املتوا�ضعة معهم وملدة مو�سمني‬ ‫او �أك �ث��ر ن��ظ��را ل��ع��دم وج ��ود‬ ‫الإم �ك��ان �ي��ة امل��ال �ي��ة ال�ستقطاب‬ ‫الع �ب�ين للفريق"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "النادي �سيعمل وفق خطة‬ ‫ب�ع�ي��دة امل ��دى اع��ده��ا لالرتقاء‬ ‫ب��ال�ف��ري��ق جم ��ددا وب �ن��اء فريق‬ ‫قادر على العودة للنخبة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ف��ري��ق احل ��دود احتل‬ ‫املركز الأخري يف دوري النخبة‬ ‫للمو�سم احل��ايل بعد �أن جمع‬ ‫ع�شر نقاط فقط‪ ،‬جاءت من الفوز‬ ‫يف م �ب��اراة واح� ��دة والتعادل‬ ‫يف �سبع مباريات بينما خ�سر‬ ‫الفريق ‪ 28‬مباراة‪.‬‬


‫‪No.(301) - Wednesday 1 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪� 1‬آب ‪2012‬‬

‫احلجاب‪ ..‬التزام ديني �أم ظاهرة اجتماع ّية؟‬

‫وبالتخويف‪ّ ..‬‬ ‫ارتدينه عن اقتناع‪ّ ..‬‬ ‫ّ‬ ‫وبع�ضهن خلعنه!‬ ‫وبالتظاهر ‪..‬‬ ‫حتى منت�صف ثمانينيات القرن املا�ضي‪ ،‬مل يكن ارتداء احلجاب �شائعا يف العراق‪ ،‬وكان عدد املحجبات يف اي‬ ‫جتمع اليكاد يزيد عن عدد اال�صابع‪ ،‬ثم بد�أ ينت�شر تدريجيا مع ت�صاعد املد الديني الذي رافق احلرب العراقية‬ ‫االيرانية على ال�صعيد الداخلي‪ ،‬ثم راح ينت�شر ويتغلغل يف العديد من املجتمعات العربية حتت �ضغط تيارات‬ ‫فكرية ودينية‪ .‬يف الت�سعينيات‪ ،‬وخالل فرتة احل�صار املفرو�ض على العراق‪ ،‬ا�صبح الو�ضع يف العراق اكرث‬ ‫تعقيدا من جميع النواحي االقت�صادية واالجتماعية واالمنية‪ ،‬رافق ذلك ت�صاعد تدريجي يف ن�سبة املحجبات‪،‬‬ ‫لتقرتب الن�سبة من ‪ %100‬بعد العام ‪ .2003‬ويف ال�سنتني االخريتني‪� ،‬شهد ال�شارع العراقي توجها عك�سيا‪ ،‬حيث‬ ‫جتر�أت بع�ض الن�ساء على رفع احلجاب بينما مل تفكر العديد من الفتيات من االجيال اجلديدة بارتدائه‪ .‬يقال‬ ‫�إن احلجاب هو واجب �شرعي ومرتبط بااللتزام الديني‪ ،‬بالرغم من �أن هناك من يقول �إنه جزء من ظاهرة‬ ‫اجتماعية او ظرف �سيا�سي ‪.‬‬

‫النا�س ‪/‬خا�ص‬

‫وجدتني وحيدة بينهن‪..‬‬ ‫فتحجبت‬ ‫ت�سكن (ف��اط�م��ة) يف ح��ي القاهرة‪،‬‬ ‫ال��ذي يعترب ن�صفه منطقة �شعبية‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ق�ت�رب ن���ص�ف��ه االخ� ��ر من‬ ‫املتو�سط و�أعلى قليال‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫انها ت�شتمل على خليط من املكونات‬ ‫الطائفية والدينية‪ ،‬وجريان فاطمة‬ ‫من ال�شابات‪ ،‬كما تقول‪ ،‬كن �سافرات‬ ‫� �س��واء امل �ت��زوج��ات م�ن�ه��ن او غري‬ ‫املتزوجات ‪ ،‬لكنها فوجئت يوما يف‬ ‫العام ‪ 1998‬بانها ا�صبحت الوحيدة‬ ‫يف املنطقة دون حجاب‪.‬‬ ‫ت�ضيف"ل�سنوات ط��وي �ل��ة ومنذ‬ ‫الثمانينيات كنت اعي�ش مع جاراتي‬ ‫و�صديقاتي ال�ل��وات��ي ه��ن يف مثل‬ ‫ع�م��ري او اك�بر او ا�صغر دون ان‬ ‫نتحدث او نفكر ب��ارت��داء احلجاب‬ ‫ب ��رغ ��م ان� �ن ��ا ن �ل �ت��زم ب��ال��واج �ب��ات‬ ‫الدينية من �صالة و�صيام وغريها‪،‬‬ ‫لكني فوجئت ب��أن جميع ال�شابات‬ ‫وال��ن�����س��اء يف امل �ن �ط �ق��ة ارت ��دي ��ن‬ ‫احل �ج��اب يف وق��ت واح ��د تقريبا‪،‬‬ ‫ف�شعرت ان و�ضعي ا�صبح ن�شازا‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬فا�ضطررت الرتدائه‬ ‫كي اجتنب النظرات والت�سا�ؤالت"‪.‬‬ ‫وحول ر�أيها يف �سبب توجه الن�ساء‬ ‫اىل احلجاب يف تلك الفرتة تقول‬ ‫فاطمة "اظن ان��ه ال�ت��وج��ه الديني‬ ‫الذي انت�شر يف نهاية الت�سعينيات‬ ‫ب�سبب حالة الي�أ�س واخل��وف التي‬ ‫فر�ضها احل�صار‪ ،‬فالنا�س مل يعودوا‬ ‫يفكرون يف املتعة او ال�سفر ب�سبب‬ ‫حالة الفقر واجل��وع الذي واجهته‬ ‫اغلب العوائل العراقية‪ ،‬ومعروف‬ ‫ان االن�سان يف ال�ظ��روف ال�صعبة‬ ‫ي �ت��وج��ه اىل ال��دي��ن ك�م�ن�ف��ذ لطلب‬ ‫النجاة"‪.‬‬ ‫ممار�سات النظام ال�سابق‬ ‫ك ��ان ��ت �� �ش ��ذى ت� ��در�� ��س يف كلية‬

‫االداب يف اجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫يف منت�صف الت�سعينيات‪ ،‬وهي‬ ‫معروفة بجمالها االخ��اذ‪ ،‬ومل تكن‬ ‫ترتدي احلجاب حينئذ‪ ،‬لكنها فعلت‬ ‫ذلك بعد الكثري من امل�ضايقات التي‬ ‫تعر�ضت لها على يد اقارب الرئي�س‬ ‫ال�سابق الذين ح��اول��وا خطفها يف‬ ‫اح��دى امل��رات يف ��ش��ارع فل�سطني‪.‬‬ ‫ف �ت �ي��ات ك��ث�ي�رات غ�يره��ا تعر�ضن‬ ‫للخطف واالغ �ت �� �ص��اب واملتاجرة‬ ‫عندما ك��ان ابناء الرئي�س واقاربه‬ ‫ي���س�ي�ط��رون ع �ل��ى �� �ش ��وارع بغداد‬ ‫وام��اك �ن �ه��ا ال���س�ي��اح�ي��ة القتنا�ص‬ ‫الفتيات اجلميالت‪ .‬عن ذل��ك تقول‬ ‫(دنيا �شاكر)‪ /‬من �سكنة املن�صور‬ ‫"يف ف�ترة م��ن ال �ف�ترات ا�صبحت‬ ‫منطقة �شارع الرواد ملكا لعدي الذي‬ ‫كان يوقف �سيارته يف ركن ويراقب‬ ‫الفتيات ‪ ،‬ويف حالة اعجابه بفتاة‬ ‫ير�سل رجاله ل�صيدها باي طريقة بل‬ ‫انه ا�ستخدم حتى الن�ساء الجتذاب‬

‫ال �ف �ت �ي��ات‪ ،‬ومل ي �ك��ن ه ��و ل��وح��ده‬ ‫ب��ل ان ال�ف�ت��اة ا�صبحت م �ه��ددة يف‬ ‫ال�شارع من قبل العديد من ال�شباب‬ ‫املتنفذين والع�سكريني‪ ،‬بينما كانت‬ ‫الفتاة املحجبة بعيدة عن االنظار‪،‬‬ ‫والي �ج��ر�ؤ اح��د على التحر�ش بها‪،‬‬ ‫لذا ارت��دت معظم الفتيات احلجاب‬ ‫حلماية انف�سهن‪ ،‬وبع�ض العوائل‬ ‫هي التي فر�ضت ذل��ك على بناتهن‬ ‫لوقايتهن من اخلطر"‪.‬‬ ‫مل ترتده يف �شبابها‬ ‫وتفر�ضه على ابنتها‬ ‫ام طيبة م��در��س��ة ارت ��دت احلجاب‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات االخ �ي��رة وه ��ي ام‬ ‫لفتاة �شابة يف املرحلة االعدادية‪،‬‬ ‫اجربت ابنتها على ارتداء احلجاب‬ ‫خ�لال ه��ذه ال�سنة ب��رغ��م اعرتا�ض‬ ‫ال�ف�ت��اة ال�ت��ي ت�ق��ول "الو�ضع تغري‬ ‫الآن فن�صف �صديقاتي يف �صفي‬ ‫بدون حجاب‪ ،‬وانا يف طريقي اىل‬

‫�صحة عائلتك‬ ‫ّ‬

‫تفا�صيل تربوية‬

‫و�أنت تفطرين بـ(تمر) �سيفاجئك ماتعرفينه؟‬ ‫ ال��ت��م��ر ال ينقل‬‫اجل� � ��راث � � �ي� � ��م �أو‬ ‫امل��ي��ك��روب��ات و�أن‬ ‫ال� ��� �س���و����س ال � ��ذي‬ ‫ب ��داخ� �ل ��ه ((‏ال��ت��م��ر‬ ‫ال� � �ق � ��دمي)) ‏يلتهم‬ ‫الأم � �ي � �ب� ��ا وي �ف �ت��ك‬ ‫باجلراثيم التي قد‬ ‫ت �� �ص �ي��ب الإن�����س��ان‬ ‫ل��وال ف�ضل ال�ل��ه يف‬ ‫التمر لأ�صيب �أهل‬ ‫اجل��زي��رة العربية‬ ‫ب���أم��را���ض ال يعلم‬ ‫مداها �إال الله‬ ‫ ي� �ق ��ال ب�� � ��أن من‬‫ي�أكل التمر يوميا ال‬ ‫يقربنه اجلن‬ ‫ �أعظم غذاء ودواء لرجال الف�ضاء هو التمر وهو �أكرث‬‫من الكافيار �صحي ًا‬ ‫ ليف النخيل �أف�ضل منظف للج�سم الب�شري ويحميه‬‫من الأمرا�ض اجللدية‬

‫ع��������امل��������ه��������ا‬ ‫هل تحتاج المر�أة العربية الى هيئة‬ ‫ق�ضاء ومحاكم خا�صة تجرم على‬ ‫من�صاتها اال�شخا�ص الذين مار�سوا‬ ‫ع �ن��ف ال �ق��ان��ون وع �ن��ف المجتمع‬ ‫وع �ن��ف ال��دول��ة م�ع�ه��ا؟ وه��ل يجب‬ ‫ان تكون الهيئة من الن�ساء ام من‬ ‫الرجال؟ ام من كال الجن�سين؟وهل‬ ‫من المهم ان تكون محكمة حقيقية‬ ‫الرم ��زي ��ة؟ وخ��ا��ص��ة ب�ع��د انت�شار‬ ‫المحاكم الحقوقية والدولية التي‬ ‫اخ���ذت ت �ت �ن��اول ال�ق���ض��اي��ا المهمة‬ ‫التي تتعلق باالنتهاكات الخطيرة‬ ‫كالمحكمة الدولية في الهاي؟‬ ‫ب �ع��د م�ن�ت���ص��ف ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات اي‬ ‫ف��ي ��ش�ه��ر اي �ل��ول م��ن ع ��ام ‪1996‬‬ ‫تحديدا ت�أ�س�ست محكمة الن�ساء‬ ‫العربية الدائمة لمناه�ضة العنف‬ ‫�ضد الن�ساء‪ ،‬وك��ان مقرها في اول‬

‫اجلامعة ول�ست م�ضطرة الرتدائه‬ ‫دون قناعة‪ ،‬والدتي ت�صر على ذلك‬ ‫رغ��م اين ��ش��اه��دت ��ص��وره��ا عندما‬ ‫ك��ان��ت يف اجل��ام �ع��ة ف �ه��ي مل تكن‬ ‫ترتدي احلجاب ومالب�سها ع�صرية‬ ‫ج� ��دا ب �ي �ن �م��ا جت �ب�رين ع �ل��ى لب�س‬ ‫مالب�س معينة خا�صة باملحجبات"‪.‬‬ ‫ام��ا ام طيبة فلها ر�أي مغاير حيث‬ ‫تقول "ال اق�صد ال�ضغط على ابنتي‬ ‫لكن الو�ضع تغري‪ ،‬ففي زماننا ‪،‬يف‬ ‫اواخ��ر ال�سبعينيات والثمانينيات‬ ‫ع �ن��دم��ا ك �ن��ت يف اجل ��ام� �ع ��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫احل�ج��اب ام��را ن ��ادرا وك��ان االم��ان‬ ‫ي�ع��م ال �� �ش��ارع واحل �ي��اة‪ ،‬ف�ل��م لتكن‬ ‫الفتاة عر�ضة للتحر�ش او اخلطف‬ ‫او ال �ق �ي��ل وال� �ق ��ال‪ ،‬الآن لال�سف‬ ‫ا�صبح ال�سفور مثار انتقاد ‪ ،‬والفتاة‬ ‫ب��دون حجاب تثار حولها عالمات‬ ‫اال�ستفهام ‪ ،‬وي�ظ��ن ال�شباب انها‬ ‫�صيد �سهل‪ ،‬فاحلجاب �صار ا�شبه‬ ‫بتقليد اج�ت�م��اع��ي حل�م��اي��ة �سمعة‬

‫ ال �ت �م��ر ل ��و غلي‬‫و�� �ش ��رب كال�شاي‬ ‫ي� � � �ف � � ��رح ال � �ق � �ل� ��ب‬ ‫احلزين‬ ‫ مت��ر ال�ب�رين يعد‬‫�أك �� �س�ي�را لل�شباب‬ ‫وف� �ي ��ه � �س��ر عظيم‬ ‫ب ��أن��ه ين�شط الغدد‬ ‫ويقوي الأع�صاب‬ ‫ كل مئة جرام من‬‫التمر حتتوي على‬ ‫‪ 318‬‏�سعر ًا حراري ًا‬ ‫ي� �ق ��اب� �ل� �ه ��ا ‪ 15‬‏‪3‬‬ ‫��س�ع��ر ًا ح��راري � ًا يف‬ ‫ك��ل م�ئ��ة ج���رام من‬ ‫الع�سل و�أن التمرة‬ ‫ال��واح��دة مت��دك ب�سعرات ح��راري��ة تكفي ملجهود يوم‬ ‫كامل مل�ؤه الن�شاط واحليوية‬ ‫ �أعظم غ��ذاء يناله املقاتل يف احل��رب هو التمر لأنه‬‫ميده بال�سعرات احلرارية ويقويه وين�شط لديه الغدة‬ ‫الكظرية مما يجعله مقداما �شجاعا ال يهاب املوت‪.‬‬

‫‪ -1‬العنـــاد‪ :‬قد تتعمد الفتاة العناد‬ ‫مع �أمها ال ل�شيء �إال لتثبت لنف�سها‬ ‫ومل ��ن ح��ول�ه��ا �أن �ه��ا ف �ت��اة نا�ضجة‬ ‫وذات �شخ�صية م���س�ت�ق�ل��ة‪ .‬فقد‬ ‫ترف�ض الأبنة القيام بعمل ما ولو‬ ‫ك��ان مفيدا مل�ج��رد املخالفة ولكي‬ ‫ت�شعر بالإ�ستقاللية والتميز و�أنها‬ ‫ن�ضجت‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإنتقــــاد‪� :‬أحيانا حتب الفتاة‬ ‫�أن ت�أخذ مكان الأم فتبد�أ بتوجيه‬ ‫الإن �ت �ق��ادات ال�ل�اذع��ة مل��ن حولهـا‬ ‫و�أول م��ن تبـد�أ ب��ه �أمهـا فتنـتـقد‬ ‫مالب�سهـا النها التنـا�سب ( املو�ضة‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اخل�صو�صيـة ‪ :‬ح�ي��ث حتب‬ ‫الفتاة يف ه��ذه املرحلة �أن يعرف‬ ‫اجلميع ب�إن لها خ�صو�صيتها‬ ‫و�إ�ستقالليتها اليحق لأحد التدخل‬ ‫فيها وتعترب الأب�ن��ة �أمها �إن�سانة‬ ‫متطفلة �إذا حاولت التعرف على‬ ‫�صديقاتها �أو حاولت التدخل يف‬ ‫خ�صو�صياتها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإ��س�ت�ف��زاز‪ :‬تلج�أ الفتاة �إىل‬

‫الفتاة و�صيانتها من املخاطر التي‬ ‫ق��د ت�ت�ع��ر���ض ل �ه��ا يف ال �� �ش��ارع او‬ ‫اجلامعة او اي مكان عام"‪.‬‬ ‫املحجبات‪ ..‬هل‬ ‫مظاهر‬ ‫ّ‬ ‫هي �شرع ّية؟‬ ‫هذا ال�س�ؤال طرحناه على ال�سيدة‬ ‫(نهلة عبد ال �ق��ادر)‪ /‬مدر�سة مادة‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة ف��اج��اب��ت "احلجاب‬ ‫ه��و تكليف ��ش��رع��ي ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬وله‬ ‫ا� �ش�تراط��ات معينة ومظهر معني‪،‬‬ ‫وال اريد ان احتدث بلغة املت�شددين‬ ‫ال��ذي��ن يجعلون م��ن احل�ج��اب قربا‬ ‫للفتاة بتحديدهم حتى الوان املالب�س‬ ‫ال�شرعية وطريقة تف�صيلها‪ ،‬لكني‬ ‫ارى ب ��أن احل�ج��اب يعني االلتزام‬ ‫باحل�شمة وامل�لاب ����س الف�ضفا�ضة‬ ‫واالل��وان املحرتمة اي�ضا‪ .‬من حق‬ ‫الفتاة اتباع املو�ضة وال�سوق الآن‬ ‫يغ�ص ب��امل��ودي�لات اجلميلة التي‬ ‫ت�خ����ص امل�ح�ج�ب��ات‪ ،‬ل�ك�ن��ي ا�شاهد‬ ‫احيانا مبالغة يف مالب�س املحجبات‬ ‫التي ال تتفق مع احلجاب‪ ،‬فالبع�ض‬ ‫يرتدين املالب�س الق�صرية وال�ضيقة‬ ‫ويك�شفن عن خ�صل ال�شعر امللونة‬ ‫وع��ن ��ص��دوره��ن ‪ ،‬وو��ض��ع طبقات‬ ‫ك�ث�ي�ف��ة م ��ن امل �ك �ي��اج وا� �س �ت �خ��دام‬ ‫االك�س�سوارات‪ ،‬حتى اين �شاهدت‬ ‫ب�ع����ض ال �ف �ت �ي��ات يلب�سن قم�صان‬ ‫بن�صف كم‪ ،‬فما الداعي اذن الرتداء‬ ‫(ال��رب�ط��ة) ف�إخفاء ال�شعر فقط هو‬ ‫لي�س حجابا"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�سيدة نهلة "احلجاب‬ ‫يجب ان ي�ك��ون ع��ن قناعة ورغبة‬ ‫ب��االل��ت��زام الن ��ه ي�ع�ك����س االل��ت��زام‬ ‫الديني وبع�ض الفتيات والن�ساء‬ ‫من املحجبات الي�ؤدين ال�صالة او‬ ‫اي��ة فري�ضة‪ ،‬ب��ل يرتدين احلجاب‬ ‫النه �صار عرفا اجتماعيا"‪ ،‬وتدعو‬ ‫ال�ست نهلة اىل "�ضرورة ال�صدق‬ ‫مع النف�س‪ ،‬فااللتزام الديني اليحده‬ ‫احلجاب‪ ،‬ورب ام��ر�أة غري حمجبة‬ ‫هي اكرث التزاما يف اداء الفرائ�ض‬ ‫واالخالق الدينية من اخرى ترتدي‬ ‫احل �ج��اب‪ .‬ارى ان ال��دي��ن وك��ل ما‬ ‫يتعلق ب��ه الي�ج��ب ان ي�ت�ح��ول اىل‬ ‫عرف او تقليد اجتماعي النه يجب‬ ‫ان يخ�ضع لل�صدق مع النف�س ال ان‬ ‫يكون جمرد مظهر"‪.‬‬ ‫التيارات الدينية ودورها‬ ‫�� �ش� �ه ��دت ال� ��� �س ��اح ��ة ال�سيا�سية‬ ‫خ�صو�صا بعد العام ‪ 2003‬ظهور‬ ‫العديد من التيارات الدينية التي‬ ‫ت��رك��ت ب���ص�م�ت�ه��ا وم���ازال���ت على‬

‫المر�أة العراقية التي ت�أ�س�ست في‬ ‫عام (‪ ،)1953‬وكانتا متواجدتين‬ ‫ف��ي ب �ي��روت ع�ن��د ان�ع�ق��اد الجل�سة‬ ‫االخيرة للمحكمة في ‪ /12‬كانون‬ ‫الثاني ‪ .2008 /‬اما كيف ت�شكلت‬ ‫ه��ذه المحكمة ؟ وال��ج��واب انها‬ ‫ف��ي ال �ب��دء هيئة ت�شكلت ع�ل��ى اثر‬

‫انعقاد اول جل�سة ا�ستماع عربية‬ ‫ف��ي ب �ي��روت ع ��ام (‪ )1995‬حول‬ ‫العنف الم�سلط على ال �م��ر�أة وتم‬ ‫التح�ضير لهذه الجل�سة بم�شاركة‬ ‫ن�ساء من (‪ )14‬دولة عربية �ضحايا‬ ‫عنف قدمن �شهادات مبا�شرة ‪ .‬ومما‬ ‫ي�ستغرب منه ان معظم ال�ضحايا‬

‫لها‪....‬‬

‫غرام (ديني)!‬ ‫عادة الاميل اىل �سماع االغاين العراقية (احلديثة) بايقاعاتها ال�صاخبة‬ ‫وكلماتها ال�شبيهة بحركة املرور يف الباب ال�شرقي �ساعة الظهرية‪ .‬لكن‬ ‫كلمات االغنية التي كانت تنبعث من جهاز الت�سجيل لفتت انتباهي‬ ‫مبا تت�ضمنه من لغة �شعرية جميلة ت�صف حالة حب عميق وتتغزل يف‬ ‫املع�شوق الذي �سرح خيايل بعيدا لي�ستجمع جماله ورقته ودالله‪ .‬كان‬ ‫�سائق التاك�سي ال�شاب ي�صاحب املطرب يف ترديده هم�سا لكلمات االغنية‬ ‫مما يوحي بانها من االغاين املعروفة بني او�ساط ال�شباب‪ .‬كنت اود لو‬ ‫ا�ستطعت �س�ؤاله عن ا�سم املطرب ال�شاب لعذوبة �صوته‪ ،‬لكني تراجعت‬ ‫مع ارتفاع �صوت االيقاع والت�صفيق الذي رافق مقطع االغنية الثاين ‪،‬‬ ‫فتال�شت �شاعرية املطرب وهم�سه ليتحول نداء الع�شق اىل هيام جنوين‬ ‫اليختلف عن هيام مطربي ه��ذه االي��ام‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬مل مينعني �صخب‬ ‫النغمات من اال�صغاء اىل كلمات االغنية اجلميلة‪ .‬وقبل ان تتكون �صورة‬ ‫احلبيب املع�شوق يف خيايل اخل�صب‪ ،‬نطق املطرب الهمام با�سمه لريفع‬ ‫ا�شارة حمراء تكبح جماح فر�سان اخليال‪ ،‬انه (االمام املهدي ع)‪ .‬اق�شعر‬ ‫بدين وانا ا�صغي ل�صوت املطرب يناديه –يامهدي‪� -‬صرخت فيه دون‬ ‫وعي‪ :‬يااخي حرام عليكم‪ .‬مل يفهم ال�شاب �سبب ثورتي بل ا�ستهجنها‬ ‫وظن انها رد فعل طائفي‪ .‬كنت اظن ان هذه االغنية قد تكون الوحيدة‬ ‫او انها نابعة من تع�صب بع�ض ال�شباب او فهمهم اخلاطئ لطبيعة‬ ‫العالقة بني االن�سان ومقد�ساته‪ ،‬لكن هذا احلديث اثار �سخرية زميلي‬ ‫ال��ذي ا�ستغرب جهلي بالأمر ليخربين ب��أن حم��ال الت�سجيالت تغ�ص‬ ‫باقرا�ص من هذا النوع وعلى عدد ا�سماء‬ ‫االئمة‪ ،‬ويف املقابل تتفنن الطائفة االخرى‬ ‫يف االغاين التي تتغزل بالنبي حممد (�ص)‬ ‫وبا�سلوب اليقل طربا و (طربكة) عن اغاين‬ ‫قناة (ام �سي بي)‪ ،‬ورجوت الله ان اليكون‬ ‫ه�ؤالء املطربون وم�ؤلفو االغاين قد و�صلوا‬ ‫اىل (فاطمة الزهراء ع) يف ت�سويقهم ملثل‬ ‫هذه االقرا�ص‪ .‬و�شاءت ال�صدف ان �أتلقى‬ ‫دعوة حل�ضور منا�سبة دينية اقامتها احدى‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬وب�ع��د ق ��راءة �آي��ة من‬ ‫الذكر احلكيم وبع�ض الكلمات لرجال الدين‪� ،‬صدحت انغام االغاين‬ ‫املذكورة وامتلأ امل�سرح بالراق�صني من ال�شباب الذين (ذبوا حلم) على‬ ‫ايقاع الطبل والزمر و�صوت املطرب الذي يرتمن ببيعة الغدير ويتغزل‬ ‫ب (االمام علي ع)!‬ ‫بعد كل ما�سمعت‪ ،‬اال يجوز ان نت�ساءل مايعني كل هذا؟ وهل ير�ضى‬ ‫االنبياء واالولياء و�آل البيت ان يكونوا مادة للغزل والرق�ص؟ ام ان‬ ‫مايحدث هو تطبيق للمثل القائل (م�شتهي وم�ستحي)‪ ،‬فبعد ان حرم‬ ‫الرق�ص والغناء من قبل جميع الطوائف واملذاهب بعد ‪ ،2003‬وا�صبح‬ ‫من العار ان ت�سمع �صوت اغنية يف �سيارة او مكان عام‪ ،‬لي�ستعا�ض عنها‬ ‫ب�آيات القر�آن او ال(الردات احل�سينية) التي فر�شت درب با�سم الكربالئي‬ ‫وغريه باملاليني‪ ،‬بعد كل هذا ت�أتي موجة االغاين الدينية الراق�صة‪ ..‬او‬ ‫بكلمة ادق (البازخة)‪ ،‬و�صارت حفالت االعرا�س (الدينية) كما يحلو‬ ‫للبع�ض ت�سميتها‪ ،‬منا�سبات ل(الهز) بكل انواعه‪ ،‬وعلى اي انغام مهما‬ ‫كانت �صاخبة‪ ،‬على ان ت�ستبدل كلمة (حبيبي) با�سم النبي (�ص) او امام‬ ‫من �آل البيت‪ ،‬فمن مينع من؟ وماهو احلالل واحلرام؟ الرق�ص ام الغناء‬ ‫ام التجارة باملقد�سات‪ ،‬و�أين رجال الدين من هذه املمار�سات؟‬ ‫قبل �سنة تقريبا اعلن مكتب ال�سيد مقتدى ال�صدر منع اي اغنية او ن�شيد‬ ‫ديني ترافقه االت مو�سيقية ووجوب اتالف االقرا�ص التي ت�ضم هكذا‬ ‫اغاين مع اعالن املطربني التوبة‪ ،‬لكن ماحدث هو العك�س‪ ،‬فقد كانت‬ ‫االغاين الدينية دون مو�سيقى‪ ،‬والآن �صار يرافقها (دي جي)‪ ،‬فا�ضاف‬ ‫الن��واع الفن الغنائي نوعا (دينيا) جديدا جتاوز فيه الع�شق ت�صوف‬ ‫احلالج يف حبه االلهي!‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫م��ا ال����ذي ي��زع��ج الأم م��ن اب��ن��ت��ه��ا ال��م��راه��ق��ة؟‬

‫�إ�ستفزاز �أم�ه��ا و�إث ��ارة امل�شكالت‬ ‫لإحداث ثورة غ�ضب �ضدها ملجرد‬ ‫الظهور و�أحيانا تتمادى الفتاة يف‬ ‫القيام ب�أخطاء كثرية فقط ملجرد‬ ‫�إث��ارة غ�ضب من حولها وبالذات‬ ‫الأم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التـعــاون‪ :‬الأ� �س��رة ال�سعيدة‬ ‫هي التي ي�سود التعاون امل�شرتك‬ ‫بني �أفرادها دائما فالتعاون يوطد‬

‫ماذا تعرفين عن محكمة ال ّن�ساء العرب ّية؟‬ ‫ت�أ�سي�سها في المغرب ‪ ،‬ام��ا مقرها‬ ‫ال �ح��ال��ي ف �ه��و ف ��ي ب� �ي ��روت‪ .‬وفي‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ة ان ه ��ذه ال�م�ح�ك�م��ة هي‬ ‫محكمة ت�ضم منظمات اهلية من‬ ‫ع��دة ب�ل��دان عربية وت�ه��دف ب�شكل‬ ‫ا�سا�سي الى مناه�ضة جميع ا�شكال‬ ‫العنف التي تتعر�ض له الن�ساء في‬ ‫المجتمعات العربية‪ ،‬لكنها محكمة‬ ‫رمزية؟؟‬ ‫وه��ي هيئة غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة تتمتع‬ ‫بال�شخ�صية االعتبارية وبا�ستقالل‬ ‫مالي واداري عن اع�ضائها‪ .‬وت�ضم‬ ‫حاليا منظمات واف ��رادا م��ن (‪)13‬‬ ‫بلدا عربيا‪ .‬ومن الجدير بالذكر انها‬ ‫�ضمت من العراق ممثلتين احداهما‬ ‫م��ن جمعية االم ��ل ال�ع��راق�ي��ة وهي‬ ‫ال�سيدة (�سلمى ج �ب��و) واالن�سة‬ ‫(��ش�م�ي��ران م ��ردوك ��ل) ع��ن رابطة‬

‫املجتمع ال�ع��راق��ي وار� �س��ت دعائم‬ ‫لقوانني و�سلوكيات قد تختلف من‬ ‫ط��ائ�ف��ة اىل اخ ��رى وم��ن دي��ن اىل‬ ‫�آخ ��ر‪ .‬ع��ن ذل��ك حت��دث��ت الدكتورة‬ ‫(اينا�س مكي)‪/‬علوم ق��ر�آن قائلة‬ ‫"التغيري الذي �شهده البلد اليتعلق‬ ‫مب ��و�� �ض ��وع احل� �ج ��اب ف� �ق ��ط‪ ،‬بل‬ ‫بالكثري من الفتاوى الدينية التي‬ ‫�أخذت تتدفق من كل االطراف وك�أن‬ ‫اجلميع يف حالة �سباق ويف حالة‬ ‫ح��رب الكت�شاف ال�ب��دع وال�ضالل‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ن درا� � �س � �ت� ��ي وجت��رب �ت��ي‬ ‫احلياتية والدينية كامر�أة م�سلمة‪،‬‬ ‫ارى يف دي�ن�ن��ا اال��س�لام��ي الكثري‬ ‫من ال�سماحة والت�ساهل واملعاين‬ ‫العميقة التي تتيح للمر�أة املحجبة‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة يف احلياة‬ ‫واث��ب��ات وج ��وده ��ا‪ ،‬بينما بد�أنا‬ ‫ن�سمع عن فتاوى تقيد حرية املر�أة‬ ‫وحتولها اىل جارية بل وتعيدها‬ ‫اىل ع�صر ماقبل اال�سالم‪ ،‬فانت�شر‬ ‫النقاب وغريه من ا�ساليب املبالغة‬ ‫يف احل��ج��اب‪ ،‬بينما ف��ر���ض على‬ ‫بع�ض الفتيات ب��دع��وى التظاهر‬ ‫بالدين من قبل بع�ض العوائل او‬ ‫ال��والء لطائفة معينة او رجل دين‬ ‫معني‪ ،‬واي �شيء يفر�ض بالقوة او‬ ‫حتت ت�أثري ظروف معينة ي�شهد رد‬ ‫فعل عك�سيا‪ ،‬وه��ذا ماالحظناه يف‬ ‫توجه الفتيات اىل خلع احلجاب‬ ‫او ام �ت �ن��اع ال�ب�ع����ض ع��ن ارت��دائ��ه‬ ‫م��ن ال���ش��اب��ات ا��ض��اف��ة اىل مبالغة‬ ‫البع�ض يف ا�ضفاء مظاهر البهرجة‬ ‫عليه حتى ا�صبح مثارا لل�سخرية‪،‬‬ ‫ب��ل �إن بع�ض الفتيات كما ا�سمع‬ ‫ات� �خ ��ذن م ��ن احل� �ج ��اب وال �ن �ق��اب‬ ‫و�سيلة لتمرير �سلوكيات اخالقية‬ ‫م��رف��و��ض��ه اجتماعيا"‪ .‬وتن�صح‬ ‫الدكتورة اينا�س االهل "بالتفكري‬ ‫مليا بامر احلجاب‪ ،‬وتوجيه الفتاة‬ ‫بفحوى االلتزام الديني و�شرعية‬ ‫احلجاب وان يكون ذلك بقناعة �إن‬ ‫اختارت ارت��داءه ال ملجرد ار�ضاء‬ ‫املجتمع او اي طرف معني‪ ،‬فبع�ض‬ ‫ال��ت��ي��ارات ال��دي �ن �ي��ة ��س��اه�م��ت يف‬ ‫ت�شويه الكثري من التعاليم الدينية‬ ‫واث��ارت حنق البع�ض �ضد الدين‬ ‫الن املبالغة واملغاالة تواجه بردود‬ ‫فعل عك�سية وخ�ط�يرة تتمثل يف‬ ‫رف�ض ال�شباب لكل ما يدخل �ضمن‬ ‫اطار التع�صب والت�شدد وبالنتيجة‬ ‫�سينعك�س ذل��ك على مفهوم الدين‬ ‫يف جمتمعنا والدين براء من اولئك‬ ‫الذين ي�سيئون اليه او يتاجرون‬ ‫با�سمه"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ال �ع�لاق��ات والي���دع جم��اال للتفكك‬ ‫الأ�� �س ��ري ول �ك��ن ال �ف �ت��اة �أحيانا‬ ‫ت��رف����ض ال �ت �ع��اون وامل���ش��ارك��ة مع‬ ‫�أفـراد ا�سرتها فهـو ي�شعـرها ب�أنها‬ ‫ال ت��زال �صغرية ولأن��ة من وجهة‬ ‫نظرها ن��وع من �أن��واع اخل�ضوع‬ ‫وهذا الت�صرف بالطبع يخلق جوا‬ ‫متوترا بني الأم و�إبنتها ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الإنطوائيـة‪ :‬تعاين الكثري من‬

‫م������ط������ب������خ‬ ‫من الن�ساء المتعلمات والمثقفات‬ ‫وبع�ضهن حا�صالت على ال�شهادات‬ ‫العليا ويعرفن عدة لغات اوروبية ‪.‬‬ ‫وتركزت اه��داف هذه المحكمة في‬ ‫ع��دد من االول�ي��ات في �ش�أن حماية‬ ‫المر�أة من العنف منها ‪:‬‬ ‫• نقل العنف �ضد الن�ساء من دائرة‬ ‫ال�ش�أن الخا�ص ال��ى دائ��رة ال�ش�أن‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫• ن�شر ال��وع��ي الخا�ص بظاهرة‬ ‫ال �ع �ن��ف وا� �س �ب��اب �ه��ا وا� �ش �ك��ال �ه��ا‬ ‫و�آثارها‪.‬‬ ‫• ت �ط��وي��ر م ��واق ��ف الحكومات‬ ‫والمجتمع ال�م��دن��ي وحثهما على‬ ‫ات �خ��اذ ت��داب �ي��ر ل�م�ع��ال�ج��ة ظاهرة‬ ‫العنف ‪.‬‬ ‫• م�ساندة �ضحايا العنف ب�شتى‬ ‫الو�سائل ‪.‬‬

‫الأم�ه��ات من العزلة الدائمة التي‬ ‫تعي�ش ب�ه��ا �إب�ن�ت�ه��ا و�إح�سا�سها‬ ‫ب��اخل�ج��ل واحل��ي��اء م��ن اخل ��روج‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا م��ع ال�ع��ائ�ل��ة لزيارة‬ ‫الأه ��ل والأق� ��ارب وتبقى عاب�سة‬ ‫الي�ع�ج�ب�ه��ا � �ش��يء م �ه �م��ا حاولت‬ ‫�إر�ضاءها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬املالبــ�س ‪� :‬إن كثريا ماي�شغل‬ ‫ب���ال ال �ف �ت��اة امل�لاب ����س ومواكبة‬ ‫املو�ضة والأزياء وكل ماهو جديد‬ ‫فت�شعر الأم بال�ضيق عندما جتد ان‬ ‫تفكري �إبنتها منح�صرا فقط فيما‬ ‫تلـب�س ؟! و�أخ�ت�ي��اره��ا للمالب�س‬ ‫ت�ن��ايف ع��ادات�ن��ا وتقاليدنا ودون‬ ‫م��راع��اة ل� ��ر�أي وال��دت �ه��ا يف هذه‬ ‫املالب�س وت�صمم على �إختيارها‬ ‫حتى لو كانت على خط�أ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال� �غ ��ذاء ال �� �ص �ح��ي‪� :‬إن �أك�ث�ر‬ ‫مايهم الأم هو �صحة ابنائها فهي‬ ‫تهتم بغذائهم ال�صحي ولكن جند‬ ‫ان الفتاة تتجاهل ه��ذا الإهتمام‬ ‫وتف�ضـل تناول الكثري من الوجبـات‬ ‫ال���س��ري�ع��ة والإك� �ث���ار م��ن تناول‬

‫امل�شروبات الغـازية وال�شـوكوالتة‬ ‫وغ�يره�ـ��ا م��ن الأطعـمـة ال�ت��ي لها‬ ‫�أ�ضرار �صحـية غري مكتـرثة بقلق‬ ‫�أمهـا وخوفهـا على �صحتها ‪.‬‬ ‫‪ -9‬الع�صبيــــة‪ :‬يزعج الكثري من‬ ‫الأم� �ه ��ات الع�صبية ال ��زائ ��دة يف‬ ‫�إبنتها و�أن تتعامل م��ع عائلتها‬ ‫مبزاجية ف�إذا �ضايقها �شيء خارج‬ ‫املنزل يكون ذال��ك ال�شيء مبثابة‬ ‫ك��ارث��ة ل��دي�ه��ا فتعرب ع��ن غ�ضبها‬ ‫وع�صبيتها مع كل �أف��راد الأ�سرة‬ ‫و�أح �ي��ان��ا تتعمد بع�ض الفتيات‬ ‫�إح ��داث م�شاحنات م��ع �إخوانهن‬ ‫الذكور للتعبري عن غ�ضبهن ‪.‬‬ ‫‪� 10‬إ�ضاعة وق��ت ال�ف��راغ‪ :‬تق�ضي‬ ‫ال� �ف� �ت ��اة �أوق� � � ��ات ط��وي��ل��ة �أم � ��ام‬ ‫التلفاز ملتابعة وم�شاهدة الأفالم‬ ‫وامل �� �س �ل �� �س�لات وب ��رام ��ج الغناء‬ ‫وم�سابقات ااجلمال وغري هذا من‬ ‫الربامج غري املفيدة وغري الهادفة‬ ‫ول �ي �� �س��ت مب �� �س �ت��وى ج �ي��د يليق‬ ‫بالفتاة مما ي�سبب ال�ضيق ال�شديد‬ ‫لأمها ‪.‬‬

‫قطايف رم�ضان‬

‫املقادير‪ :‬ك�أ�س من الدقيق الأبي�ض ‪،‬‬ ‫‪� 3‬أكواب ماء ‪ ،‬بي�ضة ‪ ،‬ملعقة طعام‬ ‫خمرية ‪ ،‬ربع ملعقة �شاي �سكر‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫تذاب اخلمرية مع ال�سكر يف ن�صف‬ ‫ك�أ�س من املاء الدافئ وترتك جانبا‬ ‫حتى تختمر ‪.‬‬ ‫يو�ضع الدقيق يف �إناء ويتم حفره‬ ‫م��ن املنت�صف لو�ضع البي�ضة ثم‬ ‫ي�صب عليها اخلمرية واملاء‬ ‫وتخفق جيد ًا حتى ت�صبح عجينة‬ ‫�شبه �سائلة وترتك حتى تخمر ملدة‬ ‫�ساعة على الأقل ‪.‬‬ ‫ت�سخن املقالة وتدهن بكمية قليلة‬ ‫من الزيت ‪.‬‬ ‫ت ��ؤخ��ذ ملعقة طبخ م��ن العجينة‬ ‫وت���ص��ب يف امل �ق�لاة وت �ف��رد قليال‬ ‫وترتك على نار خفيفة جد ًا حتى‬

‫تظهر الثقوب على �سطحها ‪ ،‬ثم‬ ‫ترفع و تتابع العملية حتى تنتهي‬ ‫مقدار العجينة ‪.‬‬

‫حت�شي باملوز �أو اللوز �أو الق�شطة‬ ‫وتقلى يف الزيت ‪ ،‬ثم تر�ش عليها‬ ‫ال�شرية وت�صبح جاهزة للتقدمي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫م�ستعدون للجوء �إىل ّ‬ ‫يف طريقه �إىل �إ�سرائيل‪..‬بانيتا‪ّ :‬‬ ‫كل اخليارات ملنع �إيران من تطوير قنبلة نوو ّية‬ ‫قال وزير الدفاع االمريكي ليون بانيتا ان العقوبات الغربية‬ ‫املفرو�ضة على �إيران فيما يت�صل بربناجمها النووي ت�ؤثر‬ ‫عليها برغم ان هذا الت�أثري غري وا�ضح يف الوقت احلايل على‬ ‫�صنع القرار يف طهران‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وجاءت ت�صريحات بانيتا قبل زيارة يقوم‬ ‫بها هذا اال�سبوع ال�سرائيل التي قالت ان‬ ‫العقوبات ف�شلت يف وق��ف برنامج ايران‬ ‫النووي وح��ذرت من �ضيق الوقت املتبقي‬ ‫قبل ان تتمكن اي��ران من حت�صني من�ش�آت‬ ‫اليورانيوم املقامة على عمق كبري حتت‬ ‫االر�ض فال تتمكن القنابل اال�سرائيلية من‬ ‫اخرتاقها‪.‬‬ ‫و�سئل بانيتا يف لقاء م��ع ال�صحفيني يف‬ ‫تون�س ب�ش�أن بواعث القلق يف ا�سرائيل‬ ‫بخ�صو�ص م��دى فعالية ال�ع�ق��وب��ات فقال‬ ‫ان لها ت�أثريا كبريا "فيما يتعلق باقت�صاد‬ ‫ايران"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�شريا اىل اجلهود الدبلوما�سية‬ ‫التي تقوم بها الدول اخلم�س ذات الع�ضوية‬ ‫الدائمة يف جمل�س االمن و�أملانيا "وبينما‬ ‫قد ال تكون نتائج ذلك وا�ضحة يف الوقت‬ ‫ال ��راه ��ن ف��احل�ق�ي�ق��ة ه��ي ان �ه��م ع �ب�روا عن‬ ‫ا�ستعدادهم ملحاولة التفاو�ض مع جمموعة‬ ‫اخلم�سة زائ��د واح��د وم��ا زال ي�ب��دو انهم‬ ‫مهتمون مبحاولة ايجاد حل دبلوما�سي‪".‬‬ ‫ويعتقد على نطاق وا�سع ان ا�سرائيل هي‬ ‫الدولة الوحيدة امل�سلحة نوويا يف ال�شرق‬ ‫االو��س��ط لكنها تعترب ح�صول اي��ران على‬ ‫�سالح نووي تهديدا لوجودها‪.‬‬ ‫ومل تنجح امل�ح��ادث��ات ب�ين ال�ق��وى العاملية‬ ‫وايران حلل االزمة يف حتقيق انفراج حتى‬

‫االن وق��ال��ت وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة االمريكية ت�سعى ��س��را ل�صنع ��س�لاح ن��ووي وتقول‬ ‫ه��ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون يف ي��ول �ي��و مت���وز ان انها تخ�صب اليورانيوم لتوليد مزيد من‬ ‫االقرتاحات التي قدمتها ايران حتى االن يف ال�ك�ه��رب��اء لتلبية ال�ط�ل��ب امل�ح�ل��ي املتزايد‬ ‫املحادثات مع جمموعة اخلم�سة زائد واحد ول�صنع نظائر م�شعة للعالج الطبي‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ت���ص��ري�ح��ات بانيتا‬ ‫دون احلد االدنى املطلوب‪.‬‬ ‫بعد حمادثات مع الزعماء يف‬ ‫وق ��ال امل��ر��ش��ح اجل �م �ه��وري يف‬ ‫تون�س التي تعتربها وا�شنطن‬ ‫انتخابات الرئا�سة االمريكية‬ ‫منوذجا للتحول الدميقراطي‬ ‫م� �ي ��ت روم � �ن� ��ي خ �ل��ال زي � ��ارة‬ ‫ال�سرائيل يوم االحد انه "يجب ال�سفري‬ ‫يف ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ك��ل االج � ��راءات بال الأمريكي‬ ‫وا�شاد بانيتا بتون�س لتمكنها‬ ‫من القيام بهذا التغيري وقال‬ ‫ا�ستثناء" ملنع اي��ران من �صنع يف تل �أبيب‪:‬‬ ‫انه ناق�ش مع زعمائها �سبل دعم‬ ‫ا�سلحة نووية‪.‬‬ ‫هناك م ّت�سع‬ ‫جهودها يف مكافحة االرهاب‬ ‫وقال م�ساعد لرومني ان املر�شح‬ ‫اجلمهوري �سي�ؤيد �أي هجوم من الوقت‬ ‫م��ع و��ض��ع ج�ن��اح ال�ق��اع��دة يف‬ ‫اللجوء‬ ‫ت�شنه ا�سرائيل اذا ا�ستنفدت كل قبل‬ ‫�شمال افريقيا يف االعتبار‪.‬‬ ‫اخليارات االخ��رى لكن املر�شح �إىل اخليار‬ ‫من جهته قال ال�سفري الأمريكي‬ ‫ل��دى تل �أب�ي��ب‪ ،‬دان �شابريو‪،‬‬ ‫ن�ف���س��ه اح �ج��م ع��ن ت��ك��رار هذا الع�سكري �ضد‬ ‫�إن ه� �ن���اك ه���دف���ا م�شرتكا‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫�إيران‬ ‫و�إ�سرتاتيجية م�شرتكة جتمع‬ ‫ومل يعلق بانيتا مبا�شرة على‬ ‫�إ�سرائيل وال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات روم �ن��ي وق ��ال ان‬ ‫يف ال�ش�أن الإي���راين‪ ،‬م��ع ذلك‬ ‫الرئي�س باراك اوباما و�ضح ان‬ ‫الواليات املتحدة لن "تقبل ان ت�صنع ايران �إننا نعتقد �أنه ال يزال هناك مت�سع من الوقت‬ ‫�سالحا نوويا‪.‬‬ ‫قبل اللجوء للخيار الع�سكري‪ .‬وقال ال�سفري‬ ‫"و�أننا م�ستعدون للجوء لكل اخليارات الأمريكي يف حديث مع الإذاعة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ل�ضمان اال ي�ح��دث ذل��ك ول��ن �أخ��و���ض يف �إن �إ�سرائيل والواليات املتحدة تعمالن يف‬ ‫و��ص��ف حم��دد لتلك اخل �ي��ارات ول��ن �أق��ول ال�ش�أن الإي ��راين كحليفني‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫�إال �أن ل��دي�ن��ا ن�ط��اق��ا ك��ام�لا م��ن اخليارات امل�ساعي احلالية تتمحور حول ال�ضغوط‬ ‫للت�صدي لهذا االحتمال‪".‬‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وه��ي الآن م�ث�لا �أخ ��ف مما‬ ‫وتنفي اي��ران ما يتهمها به الغرب من �أنها ��س�ت�ك��ون ع�ل�ي��ه يف ��ش�ه��ر ت���ش��ري��ن الأول‪-‬‬

‫�أكتوبر‪ ،‬وت�شرين الثاين‪ -‬نوفمرب القادم‪،‬‬ ‫لكننا م��ع ذل��ك نعرف �أن��ه يف ح��ال مل تفلح‬ ‫ه��ذه الو�سائل ف ��إن هناك خ �ي��ارات �أخرى‬ ‫وب�ضمنها اخليار الع�سكري‪،‬نحن نعرف �أن‬ ‫�أوانه مل يحن بعد ونعرف �أي�ضا �أن ال�ساعة‬ ‫تدق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الإذاع� � ��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �إن هذه‬ ‫الت�صريحات ج��اءت ع�شية و��ص��ول وزير‬ ‫الدفاع الأمريكي ليون بانيتا �إىل �إ�سرائيل‬ ‫الثالثاء‪ ،‬حيث من املقرر �أن يكون قد اجتمع‬ ‫م�ساء ام�س مع رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫‪،‬بنيامني نتنياهو وم��ع القيادات الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال���ص�ع�ي��د ن�ف���س��ه ذك� ��رت �صحيفة‬ ‫يديعوت �أحرونوت �أن الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫وعلى ل�سان بانيتا �أكدت يف الأيام الأخرية‬ ‫�أن املوقف الأمريكي احلايل ين�ص على �أنه‬

‫ال يزال هناك مت�سع من الوقت قبل اللجوء‬ ‫للخيار الع�سكري �ضد �إيران‪ ،‬و�أن احلديث‬ ‫ي��دور عن ع��ام ون�صف العام قبل البت يف‬ ‫ا�ستخدام اخليار الع�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن الإدارة الأمريكية‬ ‫�أبلغت �إ�سرائيل ب�أنه ال ميكن للأخرية �أن‬ ‫توجه �ضربة لإي��ران يف التوقيت احلايل‪،‬‬ ‫لأن �أي عملية �إ�سرائيلية لن تكون قادرة‬ ‫على حتقيق النتائج امل��رج��وة‪ ،‬ب��ل �إن من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ؤدي �إىل نتائج عك�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة ف�إن بانيتا الذي �أعرتف‬ ‫�أم����س يف تون�س ب���أن العقوبات مل تثمر‬ ‫حاليا ع��ن النتائج امل��رج��وة‪� ،‬سي�سعى يف‬ ‫�إ�سرائيل �إىل وقف نوايا وم�ساعي حكومة‬ ‫نتنياهو بتنفيذ هجوم ع�سكري �ضد �إيران‬ ‫باالعتماد على تعليلني �أ�سا�سيني‪ ،‬الأول‬ ‫يقول ب�أن الإدارة الأمريكية على قناعة تامة‬

‫ب�أنه ال يزال هناك مت�سع من الوقت للن�شاط‬ ‫الدبلوما�سي واحلوار بالتوازي مع ت�صعيد‬ ‫وت�شديد العقوبات على �إيران‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أب� ��رزت "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫يف عددها ام�س الثالثاء‪ ،‬املعار�ضة �شبه‬ ‫املطلقة لكافة القيادات الأمنية والع�سكرية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة لأي ه �ج��وم ع���س�ك��ري �ضد‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن رئي�س الأرك��ان العامة‬ ‫للجي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬اجلرنال بني غينت�س‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س امل��و� �س��اد‪ ،‬مت�ير ب���اردو‪ ،‬ورئي�س‬ ‫"ال�شاباك"‪ ،‬يورام متري‪ ،‬وقائد �سالح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي اجلرنال �أمري غي�شيل‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ج�ه��از اال��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية "�أمان‪،‬‬ ‫اجلرنال �أفيف كوخايف يعار�ضون جميعا‬ ‫فكرة القيام بعملية �إ�سرائيلية منفردة بدون‬ ‫تن�سيق ودعم من الواليات املتحدة‪.‬‬

‫�س�ؤال �أجاب عنه ُكتاب ومثقفون‪ :‬ماذا ّ‬ ‫قدمت ثورة يوليو للثقافة العرب ّية؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫االجتماعية ومقاومة امل�ستعمر واملحتل‪ ،‬وتذويب‬ ‫ال�ف��وارق بني الطبقات واالنحياز �إىل الب�سطاء‪،‬‬ ‫و�إعالء «القومية العربية»‪ ،‬والتقدم واال�شرتاكية‪،‬‬ ‫ورف�ض اال�ستغالل والإقطاع واال�ستعباد‪ ،‬وغري‬ ‫ذل��ك م��ن قيم و�أه ��داف ور�ؤى‪ ،‬ر�أى فيها �شعراء‬ ‫التجديد القادمون جت�سيدا لأحالمهم �أو ت�شكيال‬ ‫لها‪ ،‬مبا ي�ستجيب لأ�شواق ه�ؤالء ال�شعراء الذين‬ ‫يريدون حتطيم الأطر القدمية و�إيجاد �أطر جديدة‪،‬‬ ‫من احلرية والعدل والتقدم والفكر‪ ،‬على الأ�صعدة‬ ‫جمعاء‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف � �س��امل‪ :‬ك��ان ح���ض��ور ث ��ورة ي��ول�ي��و يف‬ ‫ث ��ورة ي�ن��اي��ر م�ت�ن��وع��ا‪� � :‬ص��ور ن��ا��ص��ر «م��ع رموز‬ ‫الثوار العامليني كجيفارا» ترتفع يف املظاهرات‬ ‫وامل�سريات واملليونيات‪ ،‬نا�صريون ي�شاركون يف‬ ‫الثورة «بل �إن واحدا من �أبرز الرموز النا�صرية‪،‬‬ ‫ه��و �أي���ض��ا واح��د م��ن �أب ��رز رم��وز يناير ‪،٢٠١١‬‬ ‫و�أق�صد «حمدين �صباحي»‪ ،‬الأنا�شيد والأغ��اين‬ ‫التي �صنعت يف اخلم�سينيات وال�ستينيات حتية‬ ‫ل�ث��ورة يوليو �أو جت�سيدا لها‪ ،‬ه��ي التي تنطلق‬ ‫يف ميدان التحرير ويف مقار الأح��زاب‪ ،‬وال�سيما‬ ‫حينما ي�ق��ول عبداحلليم ح��اف��ظ بكلمات �صالح‬ ‫جاهني وحلن كمال الطويل‪:‬‬ ‫«�صورة‪ ،‬كلنا كده عايزين �صورة‬ ‫�صورة لل�شعب الفرحان حتت الراية املن�صورة‬ ‫�صورنا يا زمان‬ ‫واللي حيخرج من امليدان‬ ‫عمره ما هيبان يف ال�صورة»‪.‬‬ ‫كانت ث��ورة يوليو تطوف ب��ال��وج��دان‪� ،‬إ ًذا‪ ،‬كلما‬ ‫هتف متظاهرو يناير ‪ ٢٠١١‬للعدالة االجتماعية‪،‬‬ ‫متذكرين �سعي «ن��ا��ص��ر» ل�ت��ذوي��ب ال �ف��وارق بني‬ ‫الطبقات‪ ،‬هتفوا للكرامة الإن�سانية‪ ،‬متذكرين‬ ‫العزة الوطنية التي غذاها نا�صر يف امل�صريني؛‬ ‫بل �إنهم كانوا يتذكرونها كلما هتفوا للحرية‪ ،‬لأن‬ ‫احلرية كانت هي النقي�صة الكربى لثورة يوليو‪،‬‬ ‫وهي «كعب �أخيل» الذي �ضربت منه الثورة كلها‪،‬‬ ‫فك�أن متظاهري ‪ ٢٥‬يناير ‪ ٢٠١١‬كانوا يريدون �أن‬ ‫ي�سدوا نق�ص يوليو ‪١٩٥٢.‬‬

‫رغم مرور ‪ ٦٠‬عاما على انبالج‬ ‫ثورة يوليو فانها تعد الثورة‬ ‫العربية الأم يف العامل العربي‬ ‫ بح�سب �شهادات امل�ؤرخني‪ -‬كما‬‫كانت الثورة الفرن�سية يف حينها‬ ‫و�إىل الآن تعد (�أم الثورات)‬ ‫وكما �أثرت تلك الثورات يف‬ ‫�شكل احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬انعك�س‬ ‫ت�أثريها �أي�ضا‪ ،‬على جماالت‬ ‫احلركة الثقافية والفكرية‬ ‫والنقدية ب�شكل مبا�شر‪ ،‬فهناك‬ ‫عالقة وطيدة بني الثقافة‬ ‫وال�سيا�سة‪ ،‬لقد كتب امل�ؤرخ‬ ‫عبدالرحمن الرافعي عن ثورة‬ ‫يوليو قائال‪« :‬ميزة هذه الثورة‬ ‫�أن القائمني عليها رجال ذوو‬ ‫عقيدة و�إميان‪ ،‬متفاهمون‪،‬‬ ‫متقاربون‪ ،‬وكلهم من بيئة‬ ‫واحدة‪ ،‬وقد ا�ستمروا يف‬ ‫احتادهم‪ ،‬وت�ضامنهم‪ ،‬مل تفرق‬ ‫بينهم الأحداث والنزاعات‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وثمة ميزة �أخرى‪،‬‬ ‫وهي �أنهم مل يكونوا من قبل‬ ‫�أع�ضاء يف حزب �سيا�سي‪ ،‬ف�ساروا‬ ‫يف الثورة م�سرية قومية‪ ،‬ومل‬ ‫يت�أثروا بالأهواء احلزبية‪� ،‬أو‬ ‫الع�صبية‪ ،‬وكان ذلك من �سداد‬ ‫الر�أي‪ ،‬وعالمات التوفيق»‪.‬‬

‫انحياز �إىل الثورة‬

‫«ك��ان ال�ك�ث�يرون م��ن مفكري العلوم االجتماعية‬ ‫ي �ع �ت�برون ث ��ورة ي��ول�ي��و ‪ ١٩٥٢‬احل�ل�ق��ة الثالثة‬ ‫من حلقات الثورة الوطنية امل�صرية يف الع�صر‬ ‫احل��دي��ث‪ ،‬لكن ال �أح��د اعتربها احللقة الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫ب�سبب النق�ص اجلوهري الذي مل حتققه الثورة‪،‬‬ ‫ونعني الدميقراطية‪ ،‬وهو املبد�أ الذي كان يقت�ضي‬ ‫ثورة «�أو حلقة جديدة» رابعة من حلقات الثورة‬ ‫الوطنية الدميقراطية امل�صرية‪ ،‬وهذا ما حدث يف‬ ‫ث��ورة ‪ ٢٥‬يناير ‪ ،٢٠١١‬التي كان �شعارها الأول‬ ‫احل��ري��ة»‪ ..‬ه�ك��ذا ي��رى ال�ك��ات��ب وال���ش��اع��ر حلمي‬ ‫�سامل‪ ..‬وي��رى �أي�ضا �أن ث��ورة يوليو ‪ ١٩٥٢‬؟ من‬ ‫زاوية الثقافة ؟ كانت نقلة كبرية يف م�سار التطور‬ ‫ال�سيا�سي االجتماعي الثقايف امل�صري والعربي‬ ‫على ال�سواء‪� ،‬إذ كانت ب�ؤرة ملجموعة من الثورات‬ ‫واال��س�ت�ق�لاالت واالن�ق�لاب��ات الوطنية يف العامل‬ ‫العربي‪� ،‬سبقتها �أو حلقتها بقليل‪ ،‬مثلما وقع يف‬ ‫�سوريا والعراق ولبنان قبل ‪ ،١٩٥٢‬ويف اجلزائر‬ ‫وال�سودان بعد ‪ ١٩٥٢‬وم��ن ه��ذه ال��زاوي��ة نقول‪:‬‬ ‫�شكلت ث��ورة يوليو ‪� ،١٩٥٢‬إ ًذا‪ ،‬ق��وة دف��ع هائلة‬ ‫لن�شوء ومنو و�صعود حركة الثقافة العربية‪ ،‬مبا‬ ‫رفعته الثورة من �شعارات وتوجهات و�إجراءات‬ ‫جت��اه ح��ري��ة ال��وط��ن وك��رام��ة امل��واط��ن والعدالة‬

‫كاتب الدراما حمفوظ عبدالرحمن يقول‪ :‬ي�س�ألني‬ ‫�أح��ده��م مل��اذا ان�ح��زت بعد ذل��ك �إىل ث��ورة يوليو؟‬ ‫�أق��ول له م��ازح��ا‪ :‬ب�ضدها تعرف الأ�شياء‪ ،‬لكنني‬ ‫�أتذكر �أي�ضا عندما بد�أت �أ�سافر منذ ال�سبعينيات‬ ‫ف ��أرى �صور عبدالنا�صر يف �شرفات بيوت �أحد‬ ‫بالد اخلليج‪ ،‬ويحكي يل بفخر مواطن بلد �آخر �أن‬ ‫عبدالنا�صر زارهم واكت�شف �أن طائرة عبدالنا�صر‬ ‫توقفت يف املطار للتزود بالوقود‪ ،‬ويف قرب�ص‬ ‫�أ� �ش�تري �أن��ا والأوالد مالب�س ويرف�ض �صاحب‬ ‫املحل �أن ي�أخذ ثمنها لأننا من ب�لاد نا�صر‪ ،‬ويف‬ ‫ال�ي��ون��ان �أل�ت�ق��ي يف ال�ف�ن��دق يونانيا ك��ان يعي�ش‬ ‫يف الإ�سكندرية يقول يل �إن��ه مل يتح له �أن يقابل‬ ‫عبدالنا�صر �أبدا‪ ،‬لكنه ا�ضطر �إىل �أن يحكي لأهله‬ ‫وجريانه عنه حتى يك�سب تقديرهم‪ ،‬ويوناين �آخر‬ ‫قابلته يف الدوحة وهو �أحد مديري �سل�سلة فنادق‬ ‫كربى ليقول يل �إنه ميلك مقربة يف الإ�سماعيلية‬ ‫�أو�صى ب�أن يدفن بها‪.‬‬ ‫ولكنها كانت �إح��دى امل��رات النادرة التي تطابقت‬ ‫فيها م�صر وال�سلطة‪ ،‬يف عهد حممد علي باين‬ ‫م�صر احلديثة امتلك كل �أرا�ضيها‪ ،‬و�أ�صدر �أمرا‬ ‫بعدم �ضرب �أوالد البلد ‪� -‬أي من لي�سوا �أتراكا �أو‬ ‫�أوروبيني ‪ -‬بالكرباج واالكتفاء ب�ضربهم باملركوب‬

‫الهوية العربية‬

‫«احل��ذاء»‪ ،‬وحممد توفيق عندما ثار �أحمد عرابي‬ ‫وزمال�ؤه وقرروا �أن يحكموا البالد ح�سب القواعد‬ ‫احلديثة ا�ستجار توفيق خديوي م�صر بالدولة‬ ‫العثمانية وبالإجنليز؛ حيث ب��د�أ احتالل نا�ضل‬ ‫��ض��ده م�صطفى ك��ام��ل وث��ار ��ض��ده �سعد زغلول‪،‬‬ ‫و�أنهاه جمال عبدالنا�صر‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د حمفوظ عبدالرحمن‪ :‬نحن الآن بحاجة‬ ‫�إىل ال�ث��ورة ومبادئها �أك�ثر م��ن �أي وق��ت م�ضى‪،‬‬ ‫لأنها �أح�ست بنب�ض اجلماهري وانعك�س ذلك على‬ ‫الكتابات والآراء وعلى احلركة الأدبية والفكرية‪،‬‬ ‫ولو كانت الثورة موجودة �إىل الآن لتغري الكثري‪،‬‬ ‫وخا�صة يف االهتمام بق�ضايا العدالة االجتماعية‬ ‫فال�شعب امل�صري مطحون ماديا‪ ،‬وال تعبري عن ذلك‬ ‫�إال من خالل الأعمال الفنية والأدبية التي تناق�ش‬ ‫ذلك‪ ،‬ف�أين هي الآن؟‬ ‫�أما الروائي بهاء طاهر فيقول‪ :‬لقد مرت �سنوات‬ ‫ع��دي��دة على قيام «ث��ورة يوليو» واملطلوب الآن‬ ‫ا�ستخال�ص ال��درو���س امل�ستفادة من ه��ذه الثورة‬ ‫من دون االنحياز �إىل ع�صر بعينه‪ ،‬وثورة يوليو‬ ‫كانت البد �أن تقوم ب�سبب الأو�ضاع املرتدية التي‬ ‫و�صلت �إليها البالد على كل امل�ستويات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬وقبل ال �ث��ورة كانت‬

‫م�صر عبارة عن عزبة ب�سبب وج��ود اال�ستعمار؛‬ ‫وكان له �أ�شكال عدة‪ :‬ا�ستعمار �إجنليزي و�إقطاع‬ ‫وملكية وكلها قوى تنه�ش يف اجل�سد امل�صري‪ ،‬وقد‬ ‫حققت ثورة يوليو ما ي�سمى العدالة االجتماعية‪،‬‬ ‫وه��و ال���ش��يء املنقو�ص قبل قيامها؛ فقد عا�ش‬ ‫امل�صريون يف ليربالية منقو�صة‪ ،‬ولنعلم �أن م�صر‬ ‫خا�ضت يف تلك الفرتة معارك �ضد املحتل واالقطاع‬ ‫والر�أ�سمالية والنظام امللكي‪.‬‬ ‫وه�ن��ا ك��ان للمثقفني دور يف ال��وق��وف بجانب‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫ويف ف�ترة ال�ستينيات ح�صل املثقف على حقه‬ ‫كامال يف التعبري عن ر�أيه‪ ،‬ولكن كانت هناك نتيجة‬ ‫هي �أن��ه من املمكن �أن تدفع ثمن ذل��ك غاليا‪ ،‬ب�أن‬ ‫جتد نف�سك يف ال�سجن �أو ال�شارع‪ ،‬ولكن ال ننكر‬ ‫�أن الثورة يف عهدها �شهدت مولد �أعظم الأعمال‬ ‫الأدب� �ي ��ة م �ث��ل‪� :‬أع �م��ال جن�ي��ب حم �ف��وظ ونعمان‬ ‫ع��ا��ش��ور وال�ف��ري��د ف��رج وي��و��س��ف �إدري ����س فكلهم‬ ‫خرجوا وتربوا يف عهد الثورة‪.‬‬ ‫ويف ر�أي ب�ه��اء ط��اه��ر �أن ��ه م��ن ال �� �ض��روري الآن‬ ‫و�ضع ر�ؤية متكاملة لتجاوز الواقع الذي نعي�شه‬ ‫وا�ستلهام ث��ورة يوليو واجنازاتها وتنفيذ هذه‬ ‫امل�ب��ادئ بعد تطويرها حتى تتفتق واحتياجات‬ ‫الأمة العربية‪.‬‬

‫الناقد �إبراهيم فتحي يقول‪ :‬ال �شك �أن ما بقي من‬ ‫ثورة يوليو‪ ،‬هو الإح�سا�س بالهوية العربية يف‬ ‫املجال الثقايف‪ ،‬ورغم كل التحوالت م��ازال هناك‬ ‫�شعور للمثقف امل�صري بانتمائه �إىل ثقافة عربية‬ ‫متميزة و�أ��ص�ي�ل��ة‪ ،‬وه��ذا االح�سا�س ال يقلل من‬ ‫الوطنية امل�صرية‪ ،‬بل هناك تنا�سب بني اح�سا�س‬ ‫املثقف بهويته العربية‪ ،‬وانتمائه �إىل ال�شخ�صية‬ ‫امل�صرية‪ ،‬ومعظم املثقفني يعتربون �أن العامية‬ ‫امل�صرية لهجة من الف�صحى‪ ،‬با�ستثناء �أ�صوات‬ ‫خافتة قليلة العدد‪.‬‬ ‫وم ��ن الآث � ��ار ال �ب��اق �ي��ة ل �ث��ورة ي��ول �ي��و ال �ت��ي تهم‬ ‫امل �ث �ق �ف�ين ال � �ع� ��رب‪ ،‬ه ��و خ �� �ص��و� �ص �ي��ة ال ��رواي ��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وخ�صو�صية ال�شعر ال�ع��رب��ي‪ ،‬اللتني‬ ‫تقربان املثقفني بع�ضهم �إىل بع�ض‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل امل�ؤ�س�سات الثقافية‪ ،‬التي �أن�شئت يف هذه‬ ‫الفرتة مثل الكون�ستفوار والربنامج املو�سيقي‪،‬‬ ‫وال�برن��ام��ج ال �ث �ق��ايف‪ ،‬و��س�لا��س��ل الهيئة العامة‬ ‫للكتاب‪ ،‬والهيئة ال�ع��ام��ة لق�صور الثقافة‪ ،‬كلها‬ ‫التزال قائمة‪ ،‬وتقدم ‪ -‬رغم كل ال�سلبيات ‪ -‬الكثري‬ ‫للثقافة امل�صرية والعربية‪ ،‬وال نن�سى املجل�س‬ ‫الأعلى للثقافة ودوره يف اال�سهام يف �إثراء حركة‬ ‫الرتجمة واالنفتاح على الثقافة الأجنبية وكلها‬ ‫�إجن��ازات ثقافية من �آث��ار ث��ورة يوليو‪ ،‬والتزال‬ ‫قائمة وتقوم بدورها حتى اليوم‪ ،‬واملالحظ هذه‬ ‫الأيام �أن ق�ضية العدالة االجتماعية مل تعد ت�شغل‬ ‫بال املثقف‪ ،‬فاالهتمام بالإ�صالح الزراعي‪ ،‬وحقوق‬ ‫العمال والفالحني‪ ،‬قد تراجع لطبيعة التحوالت‬ ‫ال �ت��ي متثلت يف امل��رح�ل��ة ال��راه �ن��ة ال �ت��ي تخ�ص‬ ‫االنفتاح واخل�صخ�صة‪ ،‬وللعلم �أن املثقفني لي�سوا‬ ‫من �أن�صار هذا االجتاه‪ ،‬وهناك نغمة �سائدة و�سط‬ ‫النقد احلايل‪ ،‬تتحدث عن خيبة الآمال يف امل�شروع‬ ‫القومي‪ ،‬والقومية العربية‪ ،‬مما دفع املثقفني �إىل‬ ‫االنكفاء على خرباتهم الذاتية‪ ،‬بعد �أن فقدوا الثقة‬ ‫بال�شعارات ال�سابقة والعمل اجلماعي‪.‬‬ ‫وهناك ت�صور خاطئ �أن فرتة ال�ستينيات‪ ،‬كانت‬ ‫جليل غري ناقد للأو�ضاع القائمة‪ ،‬بل على العك�س‬ ‫متاما‪ ،‬كان ينقد الأو��ض��اع قبل حدوثها‪ ،‬ومعظم‬ ‫�أفراد اجليل مل يكونوا �صدى لل�شعارات الر�سمية‬ ‫على الإط�ل�اق‪ ،‬فهناك كتاب ينتمون �إىل الي�سار‪،‬‬ ‫ومل يوقفهم ذل��ك ع��ن نقد التجربة اال�شرتاكية‬ ‫التي انتهجتها الثورة‪ ،‬والدعوة �إىل �إطالق حرية‬ ‫الفنان وحرية الأدب واالبداع‪.‬يقول القا�ص �سعيد‬ ‫الكفراوي‪ :‬عندما جاءت ثورة يوليو‪ ،‬كانت جت�سيدا‬ ‫حللم ظلت احلركة الوطنية ت�سعى �إىل حتقيقه‪،‬‬ ‫وك��ان على الثورة �أن ت�ستجيب ملجمل طموحات‬ ‫احلركات ال�سيا�سية قبلها‪ ،‬وب��د�أت الثورة تطرح‬ ‫�صورا حلركة ثقافية جديدة وخمتلفة‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫بد�أت االهتمام بامل�سرح وال�سينما والكتاب‪ ،‬وكان‬ ‫هذا بداية اخلط�أ العظيم‪ ،‬فالهدف هو توظيف كل‬ ‫ه��ذه الو�سائط خلدمة �أه��داف ال�ث��ورة واال�شادة‬ ‫مبنجزات زعيمها الأوحد‪ ،‬ومنذ بداية ال�ستينيات‬ ‫ب ��د�أ اال� �ص �ط��دام احل�ق�ي�ق��ي ب��ال�ث�ق��اف��ة احلقيقية‪،‬‬ ‫وباملثقفني الفاعلني‪ ،‬فمن ثم غابت الدميقراطية‪،‬‬ ‫وتراجعت حرية التعبري‪ ،‬وب��د�أت ثقافة معار�ضة‬ ‫تلج�أ �إىل ال��رم��ز و�إىل التغطية‪� ،‬أو �إىل التعبري‬ ‫غ�ير امل �ب��ا� �ش��ر‪ ..‬وظ �ه��ر ذل ��ك يف امل �� �س��رح‪ ،‬و�أدب‬ ‫جنيب حمفوظ وتوفيق احلكيم‪ ،‬وق�ص�ص يو�سف‬ ‫�إدري�س‪ ،‬حتى جاءت ال�ستينيات‪ ،‬وكانت املعار�ضة‬ ‫�أ�شد ق�سوة و��ض��راوة من �أب�ن��اء ال�ث��ورة �أنف�سهم‬

‫ومتثل ذلك يف �أمل دنقل ‪ -‬يحيى الطاهر عبدالله ‪-‬‬ ‫جنيب �سرور ‪ -‬حممد عفيفي مطر و�آخرين‪� ،‬إ ًذا ما‬ ‫نحن فيه الآن‪ ،‬نتيجة ملمار�سات قدمية‪� ،‬أ�ضف �إليها‬ ‫حقبة االنفتاح االقت�صادي‪ ،‬والهزمية الع�سكرية‬ ‫امل��روع��ة يف ‪ ،٦٧‬والتطبيع م��ع الآخ ��ر‪ ،‬ذل��ك فكك‬ ‫البنى الأ�سا�سية لإقامة م�شروع ثقايف جماعي‪،‬‬ ‫وحتولت الثقافة واالب��داع امل�صريان �إىل حاالت‬ ‫فردية‪ ،‬وبدال من كون املثقف ين�شئ الأزمة‪� ،‬أ�صبح‬ ‫هو يف �أزمة‪.‬‬ ‫الن�ص وزمن ابداعه‬ ‫الناقد امل�سرحي د‪ .‬ح�سن عطية ي�ؤكد �أن��ه يبقى‬ ‫من ثورة يوليو �أ�شياء كثرية منها الفكر الثوري‪،‬‬ ‫ورج� ��ال م ��ازال ��وا ي� �ق ��ودون ال ��وط ��ن‪ ،‬والأع� �م ��ال‬ ‫امل�سرحية التي قدمها جيل‪ ،‬كان ميثل هذه الثورة‬ ‫ثقافيا و�إبداعيا مثل �أعمال نعمان عا�شور‪ ،‬و�سعد‬ ‫ال��دي��ن وه�ب��ة‪ ،‬وحم�م��ود دي ��اب‪ ،‬وجن�ي��ب �سرور‪،‬‬ ‫وغريهم من الرموز التي منحت امل�سرح امل�صري‬ ‫مكتبة من الن�صو�ص الدرامية‪ ،‬التي تعد ذخرية‬ ‫�أ�سا�سية للم�سرح ال�ع��رب��ي ك�ل��ه‪ ،‬وتبقى الأف�ل�ام‬ ‫التي مازلنا نت�شبث بها‪ ،‬ونعر�ضها يف منا�سباتنا‬ ‫القومية‪ ،‬مثل الأر� ��ض والنا�صر ��ص�لاح الدين‪،‬‬ ‫والقاهرة ‪ ،٣٠‬وغريها من الأع�م��ال ال�سينمائية‬ ‫ال�ت��ي ت�شكل �أه��م م��ائ��ة فيلم يف ت��اري��خ ال�سينما‬ ‫العربية كلها‪ ..‬ويبقى من الثورة الت�أكيد �أن الوطن‬ ‫ال ي�صنعه �سوى �شبابه‪ ،‬و�أن هذا ال�شباب ال ي�صنع‬ ‫�إال بالعلم‪ ،‬ولذلك حر�صت الثورة على ت�أكيد مبد�أ‬ ‫العلم و�أ�س�ست البنى لهذا العلم‪ ،‬و�أبرزها يف جمال‬ ‫الفن �أكادميية الفنون‪.‬‬ ‫وي�ضيف د‪ .‬عطية‪ :‬يبقى م��ن ث��ورة يوليو فكرة‬ ‫الوحدة العربية‪ ،‬التي تقوم على �أ�سا�س واحد‪،‬‬ ‫و�شعب واحد‪ ،‬وتاريخ واحد و�آم��ال واح��دة‪ ،‬وقد‬ ‫ك�شفت ال�سنوات الأخرية‪� ،‬أن هذا الوطن قد متزق‬ ‫وكاد �أن ي�ضيع بعد ابتعاده وانكاره لفكرة الوحدة‬ ‫العربية‪ ،‬ويف جمال امل�سرح ‪ -‬كظاهرة اجتماعية‬ ‫تعرب ب��ال���ض��رورة ع��ن ح��رك��ة ال��واق��ع‪ ،‬ح��دث نوع‬ ‫من االرت��داد وح��دث انف�صام بني اجليل اجلديد‪،‬‬ ‫والأجيال ال�سابقة؛ ومل يحدث التطوير ال�صحيح‬ ‫للم�سرح‪ ،‬وراحت الأجيال اجلديدة‪ ،‬تقدم م�سرحا‬ ‫منف�صما ع��ن �إب��داع��ات اجليل ال�سابق‪ ،‬وعندما‬ ‫فكرت هذه الأجيال ‪ -‬م�ؤخرا ‪ -‬يف تقدمي �أعمال‬ ‫ال�ستينيات‪ ،‬مل ت��درك ج�ي��دا ع�لاق��ة الن�ص بزمن‬ ‫�إبداعه‪ ،‬على �سبيل املثال «ليلة م�صرع جيفارا»‪ ..‬كان‬ ‫هذا الن�ص يرتبط بحركة الواقع امل�صري والعاملي‬ ‫وقتذاك‪ ،‬وميهد ملا عرف با�سم «ثورة ال�شباب» عام‬ ‫‪ ،١٩٦٨‬وخا�صة �أن جيفارا هذا املنا�ضل الثوري‪،‬‬ ‫كان ال�شباب يعتربونه ‪ -‬وقتذاك ‪ -‬ق��دوة ومثاال‬ ‫يحتذونه‪ ،‬وي�ضعون �صورة مكربة له على حوائط‬ ‫حجراتهم‪ ،‬بينما ال�شباب اليوم ي�ضعون �صورا‬ ‫ملايكل جاك�سون وعمرو دياب‪ ،‬وبدال من ارتداء ما‬ ‫هو مرتبط مبا هو م�صري‪ ،‬جند �شبابنا يرتدون‬ ‫(الفانالت) و(الكا�سيكاتا) التي حتمل �شعار وعلم‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬وق��د انعك�س هذا‬ ‫ال��واق��ع امل�تردي على العر�ض امل�سرحي اجلديد‪،‬‬ ‫وي�سري ه��ذا على ك��ل ع��رو���ض امل�سرح امل�صري‬ ‫والعربي حاليا‪ ،‬حيث تغيب الن�صو�ص القدمية عن‬ ‫التفاعل مع واقع خمتل‪ ،‬ويف الوقت نف�سه ال ين�شئ‬ ‫هذا الواقع �أعماال م�سرحية جديدة‪ ،‬ويدعونا هذا‬ ‫�إىل املطالبة بعودة الفكر الثوري الذي كان وراء‬ ‫قيام ث��ورة يوليو‪ ،‬فنحن ندعو ل�ع��ودة الفكر‪ ،‬ال‬ ‫ع��ودة النظام ال��ذي �سارت عليه ث��ورة يوليو يف‬ ‫ظروف منت�صف القرن‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫ال�سلطات‬ ‫ال�سفري الأمريكي يف ع ّمان يثري حرية ّ‬ ‫الر�أي العام‬ ‫وي�ض ّلل ّ‬

‫‪5‬‬

‫ال�صينية ت�ؤ ّكد عبور �سفن‬ ‫�صحيفة ال�شعب ّ‬ ‫حربية �صينية قناة ال�سوي�س باجتاه �سوريا‬

‫ميار�س ال�سفري الأمريكي يف الأردن �ستيوارت جونز كل �أالعيب الت�ضليل ال�سيا�سي‬ ‫وهو يحاول خداع حراك ال�شارع والقوى ال�سيا�سية واحلكومة بنف�س الوقت عندما‬ ‫يفاجئ الر�أي العام ب�سهرة رم�ضانية �شبابية يتحدث فيها عن قناعته ب�أن اخلطوات‬ ‫الإ�صالحية التي �إتخذها النظام حتى الأن مر�ضية وواعدة ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جونز املكروه جدا يف او�ساط احلكم‬ ‫وال �ق��رار ب�سبب مالحظاته النقدية‬ ‫اجل��ري �ئ��ة واخل��ال �ي��ة م��ن احل�صافة‬ ‫الدبلوما�سية �أح�ي��ان��ا �إع�ت�بر وجود‬ ‫هيئة م�ستقلة لإج���راء الإنتخابات‬ ‫خطوة ممتازة حتافظ على النزاهة‬ ‫وحت��دث بنف�س لغة وزراء الداخلية‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ع �ن��دم��ا �أ�� �ش ��ار لربنامج‬ ‫�إ�صالحي عرب مراحل وخطوات وفقا‬ ‫ل�شهادات احل�ضور‪.‬‬ ‫اللعبة الأك �ث�ر ت�ضليال يف حديث‬ ‫ال�سفري الأمريكي ب��رزت مع الن�سبة‬ ‫ال�ت��ي �إخ �ت��اره��ا لكي متثل الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني وح�ضورهم يف املجتمع فقد‬ ‫قال �أنها ‪. %35‬‬ ‫قبل يومني فقط من �سهرة ال�سفري‬ ‫الرم�ضانية جل�س رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ف��اي��ز ال �ط��راون��ة يف ��س�ه��رة مماثلة‬ ‫وحتدث عن متثيل احلركة الإ�سالمية‬ ‫ل ‪ %10‬فقط من ال�شارع الأردين ‪.‬‬ ‫توحي ن�سبة ال�سفري جونز �ضمنيا‬ ‫ب�� ��أن ح ��ق الإ���س�ل�ام��ي�ي�ن ي�ت�م�ث��ل يف‬ ‫ت�شريع قانوين ي�ضمن لهم ‪ % 35‬من‬ ‫مقاعد الربملان ‪ ,‬الأم��ر الذي ينطوي‬ ‫على جم��ازف��ة كبرية ج��دا وال ميكنه‬ ‫�أن ي�ك��ون حقيقيا ب ��ر�أي ال�سيا�سي‬ ‫املخ�ضرم الدكتور مم��دوح العبادي‬ ‫ال��ذي ينادي بقانون من�صف يعطي‬ ‫الإ�سالميني حقهم العادل من ح�صتهم‬ ‫يف املجتمع لي�س �أكرث وال �أقل‪.‬‬ ‫املفارقة يف تعليقات هذا الدبلوما�سي‬ ‫�أن��ه��ا ال ت�ع�ك����س خ�ب�رة واق �ع �ي��ة يف‬ ‫امل�شهد الداخلي الأردين وتنطوي‬ ‫على تناق�ض فحتى ال�شيخ زكي بني‬ ‫�إر�شيد ال��رج��ل الأق ��وى يف التنظيم‬ ‫الأخ ��واين ال يتبنى ال��رق��م ‪ % 35‬بل‬ ‫يتحدث عن ‪ % 20‬يريدها على �شكل‬ ‫�شراكة يف القرار ال�سيا�سي بعيدا عن‬ ‫التبعية‪.‬‬

‫والتناق�ض �صارخ يف مداخلة ال�سفري‬ ‫الأمريكي فالرجل ي�سوق عمليا خطة‬ ‫الإ�صالح بنف�س املقا�س الذي ت�سعى‬ ‫�إليه ال�سلطة حاليا ‪..‬الأكرث ح�سا�سية‬ ‫�أن ال�سفري الأم�يرك��ي وه��و ي�ضاعف‬ ‫من ن�سبة الإ�سالميني ق�صدا �أو بدون‬ ‫ق���ص��د يتبنى مت��ام��ا م��وق��ف القوى‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة وم ��راك ��ز ال �ث �ق��ل الأمنية‬ ‫يف ال��دول��ة الأردن��ي��ة جت��اه امل�س�ألة‬ ‫الإ�صالحية فحتى الهيئة امل�ستقلة‬ ‫لإدارة الإنتخابات ال تقول علنا �أو‬ ‫��س��را �أن�ه��ا �ست�ضمن ن��زاه��ة العملية‬ ‫الإن �ت �خ��اب �ي��ة ورئ �ي �� �س �ه��ا ع �ب��د الإل���ه‬ ‫اخلطيب ال��ذي ي�ع��رف الأمريكيون‬ ‫جيدا �أكرث حذرا من �سفريهم عندما‬ ‫يتعلق الأمر بوعود النزاهة ‪.‬‬ ‫ي � �ب� ��دو ج � �ي� ��دا يف ال� ��� �س� �ي ��اق �أن‬ ‫ال�سفري الأم�ي�رك��ي ي ��روج للنظرية‬

‫البريوقراطية والأمنية التي تقول‬ ‫ب ��أن الإن�ت�خ��اب��ات �ستعقد نهاية عام‬ ‫‪ 2012‬مب ��ن ح �� �ض��ر والأغ � � ��رب �أن‬ ‫احلكومة نف�سها ال تلتزم بذلك فقد‬ ‫�إ��س�ت�خ��دم ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي �سميح‬ ‫املعايطة مفردة �سن�سعى وهو يتحدث‬ ‫عن �إجراء الإنتخابات قبل نهاية العام‬ ‫احلايل ‪.. .‬لذلك �إ�ستغرب كثريون من‬ ‫خلفيات م��ا قيل على هام�ش اللقاء‬ ‫الرم�ضاين ال�شبابي لل�سفري الأمريكي‬ ‫خ�صو�صا و�أن الإنطباع العام عنه‬ ‫�شخ�صيا �أن���ه ي�ك�ثر يف �إت�صاالته‬ ‫اجلانبية من �إتهام امل�ؤ�س�سة الر�سمية‬ ‫واحل��ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة مبمار�سة‬ ‫ال �ك��ذب الإ� �ص�لاح��ي فقد نقلت ثالث‬ ‫�شخ�صيات �سيا�سية رفيعة امل�ستوى‬ ‫على الأقل للقد�س العربي عن ال�سفري‬ ‫جونز قوله ب ��أن الإدارة الأمريكية‬

‫تعرف ب�أن عملية الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫اجل ��اري ��ة يف ع �م��ان لي�ست جذرية‬ ‫وخادعة ولي�ست حقيقية ‪.‬‬ ‫ولإن ال�سفري جونز حتديدا �إ�سرت�سل‬ ‫يف �إ�صدار هذه التلميحات عدة مرات‬ ‫�أ�صبح عدم ر�ضا ال�سفارة الأمريكية‬ ‫قاعدة �أ�سا�سية يف احلديث عن �سقف‬ ‫الإ�صالحات يف الأردن �إىل �أن برزت‬ ‫ال�سهرة الرم�ضانية لت�ؤ�س�س لإنطباع‬ ‫جديد قوامه ب�أن ال�سفارة الأمريكية‬ ‫تبدو م�ستعدة لإع��ادة �إنتاج جتربة‬ ‫�إنتخابات عام ‪ 2007‬التي هن�أ�سلفه‬ ‫ال�سابق ال�شعب الأردين على نزاهتها‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي �إع �ت�رف ف�ي��ه علنا‬ ‫بتزويرها من �أ�شرفوا و�أمروا بعملية‬ ‫ال�ت��زوي��ر �آن���ذاك‪ .‬جونز �أي�ضا متهم‬ ‫يف جهاز الإدارة الأردين ب�أنه �ضلل‬ ‫وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ن��ا��ص��ر ج ��ودة يف‬ ‫اللحظة الأخ�يرة ويف حادث م�شهود‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ����ص ب�ن�ت��ائ��ج الإنتخابات‬ ‫الرئا�سية امل�صرية ‪..‬وقتها تردد ب�أن‬ ‫وزارة اخل��ارج �ي��ة الأردن� �ي ��ة وبناء‬ ‫على معلومات ال�سفري جونز �أبلغت‬ ‫بقية امل�ؤ�س�سات ب ��أن املر�شح �أحمد‬ ‫�شفيق ه��و ال �ف��ائ��ز يف الإنتخابات‬ ‫ف�ت���ص��رف��ت ال ��دول ��ة الأردن � �ي� ��ة على‬ ‫ه��ذا الأ�سا�س لأك�ثر من خم�سة �أيام‬ ‫قبل �أن تنعك�س الأم ��ور باللحظات‬ ‫الأخرية ويفوز حممد مر�سي حمرجا‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأردنية‪ .‬الباحث ال�سيا�سي‬ ‫عمر علوان يعترب تعليقات ال�سفري‬ ‫الأمريكي بهلوانيات مق�صودة حتاول‬ ‫التالعب بجميع الأط��راف يف الدولة‬ ‫الأردن� �ي ��ة مت�سائال ‪:‬ك �ي��ف ي�ستقيم‬ ‫القول ب��أن جرعة الإ�صالح املرحلية‬ ‫�إيجابية وجيدة حتى الأن فيما ميثل‬ ‫الإ�سالميون ال�شعب بن�سبة ‪ % 35‬؟…‬ ‫بالن�سبة لعلوان هذا كالم ت�شوي�شي‬ ‫وت�ضليلي ب�إمتياز خ�صو�صا وان‬ ‫ال�سفري جونز نف�سه �أكرث دبلوما�سي‬ ‫غربي يتهم م�س�ؤولني �أردنيني بالكذب‬ ‫والت�ضليل ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن�شرت ال�صحيفة ال�صينية "ال�شعب ال�صينية" على‬ ‫موقعها الإل�ك�تروين عدة �صور جاء حتتها تعليق‬ ‫"�صورة لأ�سطول البحرية ال�صينية املكون من ثالث‬ ‫�سفن هي "‪Qingdao, Yantai, Weishan‬‬ ‫‪ ،"Lake‬وذلك حتت عنوان "الدفعة احلادية ع�شرة‬ ‫من �أ�سطول احلرا�سة البحرية تعرب قناة ال�سوي�س‬

‫يف طريقها �إىل البحر الأبي�ض املتو�سط" ومنه‬ ‫�إىل املوانئ ال�سورية‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة �أن��ه يف ي��وم ‪ 27‬يوليو عربت‬ ‫دفعة �أ�سطول البحرية ال�صيني املكونة من ثالث‬ ‫�سفن قناة ال�سوي�س امل�صرية‪ ،‬و�أن��ه بعد مراجعة‬ ‫رج��ال و�ضباط البحرية ال�صينية لأحكام وقواعد‬ ‫و�إج��راءات م��رور ال�سفن احلربية من جمرى قناة‬ ‫ال�سوي�س‪ ،‬للو�صول �إىل املوانئ ال�سورية‪.‬‬

‫حرييت رّ‬ ‫التك ّية‪ :‬تركيا طلبت تقارير حول طق�س‬ ‫�سوريا والعراق ّ‬ ‫للدقة �أثناء الق�صف املدفعي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة "حريت" الرتكية �إن القوات امل�سلحة‬ ‫الرتكية طلبت من هيئة الأر�صاد اجلوية �إعطاءها‬ ‫تقارير مف�صلة لأحوال الطق�س يف �سوريا والعراق‬ ‫لتحقيق املزيد من الدقة �أثناء تنفيذ عمليات ق�صف‬ ‫مدفعي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل ان اجلي�ش الرتكي والهيئة �سبق �أن‬ ‫وقعا قبل ثالث �سنوات بروتوكو ًال و�أ�س�سا نظام‬ ‫توقعات للم�ساعدة يف توجيه ال�ضربات املدفعية‬ ‫وال�صاروخية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن النظام يغطي مناطق يف جنوب‬ ‫�شرق تركيا و�شمال العراق حيث تندلع ا�شتباكات‬

‫ب�ين ق ��وات الأم ��ن ال�ترك�ي��ة وعنا�صر م��ن العمال‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬و�أن اجلي�ش طلب اليوم �أن يتم �ضم‬ ‫كامل الأرا� �ض��ي ال�سورية والعراقية �إىل النظام‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل منطقة مت�ت��د م��ن ال�ب�ل�ق��ان �إىل بحر‬ ‫قزوين‪.‬‬ ‫وميكن للنظام �أن يعطي توقعات للأحوال اجلوية‬ ‫خالل ثانيتني و�أن يتوقع الطق�س على ارتفاع �أق�صاه‬ ‫‪ 40‬كيلومرتا مع مدى �أق�صاه البحر الأ�سود‪ ،‬علم ًا‬ ‫�أن النظام ال�سابق الذي كان اجلي�ش يعتمده كان‬ ‫يتوقع الأحوال اجلوية على ارتفاع �أق�صاه خم�سة‬ ‫كيلومرتات ومدى �أق�صاه ‪ 15‬ويحتاج �إىل �ساعة‬ ‫لإ�صدار التقرير‪.‬‬ ‫وقالت "حريت" �إن الأحوال اجلوية ت�ؤثر على دقة‬ ‫هجمات املدفعية بن�سبة ت�صل �إىل ‪.%67‬‬

‫الق�صّ ة احلقيق ّية "للقرا�صنة "!‬ ‫يوهان هاري‬

‫مَ‬ ‫العال‬ ‫َم��ن ك��ان ي�ت���ص� ّ�ور �أن ح�ك��وم��ات‬ ‫ع��ام ‪� ،2009‬ستعلِن حرب ًا ج��دي��د ًة على‬ ‫القرا�صنة ؟ كما ق��ر�أتمُ‪ ،‬تبح ُر البحري ُة‬ ‫امل �ل �ك �ي � ُة‪ ،‬ت���س��ان��ده��ا � �س �ف��نٌ م��ن ح ��واليَ‬ ‫ع�شرين دول��ة من الواليات املتحدة �إىل‬ ‫ال�صني‪ ،‬يف املياه ال�صومالية‪ ،‬للقب�ض‬ ‫أ�شرار ما زالوا ُي َق َدّمونَ والببغاواتُ‬ ‫على � ٍ‬ ‫على �أكتافهم ‪.‬‬ ‫و���س��رع��ان م ��ا � �س��وف ي �ق��ات �ل��ون �سفن ًا‬ ‫�صومالي ًة‪� ،‬أو يطاردون القرا�صنة على‬ ‫أتع�س بلدان الدنيا‪.‬‬ ‫الياب�سة يف بلدٍ من � ِ‬ ‫لكن وراء الأكمة ما وراءها ث ّمة ف�ضيح ٌة‬ ‫ال يعرفها �أحد ‪.‬‬ ‫فالنا�س املو�صوفون ب�أنهم �أخ�ط� ُر َمن‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫وحق �إىل‬ ‫يته ّد ُدنا‪ ،‬لديهم ق�ص ٌة يروونها‬ ‫جانبهم‪.‬‬ ‫مل ي �ك��ن ال �ق��را� �ص �ن � ُة‪ ،‬ال� �ب� � ّت� �ةَ‪ ،‬م �ث� َ�ل ما‬ ‫الذهبي‬ ‫ت �� �ص� ّ�ورن��اه��م‪ .‬يف «ال �ع �� �ص��ر‬ ‫ّ‬ ‫للقر�صنة» ــ من ‪� 1650‬إىل‪ 1730‬ــ ق ّدمت‬ ‫احلكوم ُة الربيطاني ُة القر�صانَ باعتباره‬ ‫أنا�س كثا ٌر‬ ‫ل�ص ًا �شرير ًا عدمي الإح�سا�س‪ٌ � .‬‬ ‫اقتنعوا ب��أن ال�صورة زائف ٌة‪ .‬وغالب ًا ما‬ ‫كان القرا�صن ُة ينجون من حبل امل�شنقة‬ ‫بف�ضل اجلماهري ‪.‬‬ ‫امل ��ؤرخ ماركو�س َردِ ي� َك��ر تا َب َع الأم � َر يف‬ ‫كتابه « �أ�شرا ُر ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫حدث �أنك‬ ‫كل الأمم »‪ .‬لو‬ ‫بحارا يف الأ�سطول التجاري �أو‬ ‫َ‬ ‫�صرت ّ‬ ‫�شاب‬ ‫ّ‬ ‫القوة البحرية ــ بعد التقاطك و�أنت ٌّ‬ ‫�شرقي لندن ــ ف�إنك �ستنتهي �إىل‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫جائ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫�ساعات‬ ‫�وح ع��ائ� ٍ�م‪� .‬ستعمل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫جحيم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جائع‪ ،‬يف �سفينةٍ مكتظةٍ ‪.‬‬ ‫طوا ًال‪ ،‬ن�صف‬ ‫ٍ‬ ‫ل�سوط‬ ‫�ضت‬ ‫ِ‬ ‫�ت حل�ظ� ًة تع ّر َ‬ ‫و�إن ت��راخ�ي� َ‬ ‫الت�سع‪ .‬ف��إن تك ّر َر‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال�ش‬ ‫القبطان ذي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تراخيك �أُلقِ َي بك يف البحر‪ .‬ويف النهاية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�سيغ�شونك يف‬ ‫�وام‪،‬‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫‪،‬‬ ‫�شهور‬ ‫بعد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�أجورك ‪.‬‬ ‫كان القرا�صن ُة �أول املتمردين على هذا‬ ‫مَ‬ ‫العال‪ .‬لقد متردوا على طغيان القباطنة‪،‬‬ ‫وابتدعوا طريق ًة جديد ًة للعمل يف البحر‪.‬‬ ‫حاملا ي�ستولون على �سفينةٍ ‪ ،‬ينتخبون‬

‫قباطنتَهم‪ ،‬ويتخذون قراراتِ هم ب�صورةٍ‬ ‫جمعية‪.‬‬ ‫كانوا يتقا�سمون الغنائم بطريقةٍ �س ّماها‬ ‫َردي � َك � ْر "الأكرث م�ساواتي ًة يف توزيع‬ ‫الرثوة يف القرن الثامن ع�شر"‪.‬‬ ‫ب��ل �إن�ه��م ك��ان��وا ي ��أخ��ذون �أف��ارق � ًة رقيق ًا‬ ‫ليعي�شوا معهم على ق��دم امل�ساواة‪ .‬لقد‬ ‫وتخريبي‬ ‫تام‬ ‫بينَّ القرا�صن ُة‬ ‫«بو�ضوح ٍ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�أنّ ب��الإم �ك��ان ت�سيري ال�سفن بطريقةٍ‬ ‫خمتلفة‪ ،‬غري قمع ّية‪ ،‬كما هو الأم��ر يف‬ ‫البحرية امللكية »‪.‬‬ ‫ل�ه��ذا ال�سبب ك��ان��ت �شعب ّيتُهم الكبرية‬ ‫بالرغم من كونهم ل�صو�ص ًا غري منتِجني‪.‬‬ ‫املن�سي ــ‬ ‫قر�صان من ذلك الزمن‬ ‫كلماتُ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بريطاين ا�سمه وليم �سكوت ــ ينبغي‬ ‫�شاب‬ ‫ّ‬

‫�أن ي�تردد �صداها يف �آذان �ن��ا ال�ي��وم يف‬ ‫ع�صر القر�صنة اجلديد هذا‪ .‬لقد قال‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ُي�ش َنق يف �شارل�ستون يف كاروالينا‬ ‫اجلنوبية‪" :‬فعلتُ ما فعلتُ لأظل على قيد‬ ‫احلياة‪� .‬أُرغِ متُ على القر�صنةِ لأعي�ش"‪.‬‬ ‫يف ‪ ،1991‬انهارت احلكومة ال�صومالي ُة‬ ‫أفريقي‪ .‬و ُمذذاك َّ‬ ‫ظل ال�سكانُ ‪،‬‬ ‫يف ال َقرن ال‬ ‫ّ‬ ‫وه��م ت�سعة م�لاي�ين‪ ،‬ج�ي��اع� ًا‪ .‬وق��د ر�أت‬ ‫قوى �شرير ٌة يف الغرب‪ ،‬يف هذا‪ ،‬فر�ص ًة‬ ‫ودفن‬ ‫كربى ل�سرقة موارد البلد الغذائية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فات النووية يف مياه ال�صومال‪.‬‬ ‫املخ ّل ِ‬ ‫املخ ّلفات النووية ؟! ‪ .. .‬نعم ‪.‬‬ ‫وب �ع��د رح �ي��ل احل �ك��وم��ة‪�� ،‬ش��رع��ت �سفنٌ‬ ‫�أوروب� �ي� � ٌة غ��ام���ض� ٌة تظهر ع�ل��ى �شاطئ‬ ‫َ‬ ‫ال�صومال‪ ،‬لتتخ ّل�ص من‬ ‫براميل �ضخمةٍ‬

‫يف امل �ح �ي��ط‪ .‬ب� ��د�أ ���س�� ّك��انُ ال�سواحلِ‬ ‫مير�ضون‪ .‬يف �أول الأم��ر ع��ا َن��وا ط َفح ًا‬ ‫م�شوهني‪.‬‬ ‫غريب ًا‪ ،‬وتق ّي�ؤ ًا ومواليد َّ‬ ‫ث��م يف ‪ ،2005‬بعد الت�سونامي‪َ ،‬‬ ‫قذف‬ ‫ال �ب �ح � ُر �إىل ال���س��اح��ل م �ئ��ات الرباميلِ‬ ‫املنخوبة‪.‬‬ ‫�شرع النا�س يعانون �أمرا�ض الإ�شعاع‪،‬‬ ‫ومات �أك ُ‬ ‫رث من ثالثمئة منهم‪.‬‬ ‫�أخربين �أحمدو ِولد عبد الله‪ ،‬مو َفد الأمم‬ ‫املتحدة �إىل ال�صومال �أنّ «هناك َمن يدفن‬ ‫ر�صا�ص �أي�ض ًا‬ ‫م��وا ّد نووي ًة هنا‪ .‬هناك‬ ‫ٌ‬ ‫ومعادنُ ثقيل ٌة مثل الكادميوم والزئبق‬ ‫ــ �أن��ت َ�س ِ ّمها»‪ .‬الكثري من هذا يعود �إىل‬ ‫م�ست�شفيات وم�صانع �أوروب �ي��ة‪ ،‬تَع َهد‬ ‫ب��امل��وا ّد �إىل املافيا الإيطالية لتتخ ّل�ص‬

‫منها ب�أرخ�ص الأثمان‪ .‬وحني ا�ستف�سرتُ‬ ‫من ِول��د عبد الله ع ّما تفعله احلكومات‬ ‫الأوروبية ب�صدد هذا‪ ،‬قال متح�سر ًا ‪" :‬ال‬ ‫�شيء‪ .‬ال تنظيف‪ .‬ال تعوي�ض‪ .‬ال وقاية"‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬كانت �سفنٌ �أوروبي ٌة‬ ‫�أخ���رى تنهب ال�ب�ح��ار ال�صومالية من‬ ‫البحري‪.‬‬ ‫موردها الرئي�س ‪ :‬الغذاء‬ ‫ّ‬ ‫ل�ق��د د ّم��رن��ا ث��رو َت �ن��ا ال�سمكية بزيادة‬ ‫مما‬ ‫اال�ستغالل‪ ،‬والآنَ ذهبنا �إليهم‪� .‬أكرث ّ‬ ‫قيمتُه ‪ 300‬مليون دوالر من �سمك التونة‬ ‫والروبيان واللوب�سرت و�سواها‪ ،‬تُ�س َرق‬ ‫�سنوي ًا ب�سفن �صيدٍ عمالقةٍ تبح ُر بطريقةٍ‬ ‫غري‬ ‫غ�ير م�شروعةٍ يف مياه ال�صومال ِ‬ ‫املحم ّية ‪.‬‬ ‫لقد فقد ال���ص�ي��ادون املحليون و�سيلة‬ ‫عي�شهم‪ ،‬وهم الآن جائعون‪ .‬قال حممد‬ ‫ح�سني وهو �صيا ٌد من ماركا التي تبعد‬ ‫‪ 100‬كيلومرت عن العا�صمة ال�صومالية‬ ‫مقدي�شو‪ ،‬متحدث ًا �إىل وكالة «رويرتز»‪:‬‬ ‫�إن ا�ستم ّر الأمر هكذا‪ ،‬فلن يبقى ٌ‬ ‫�سمك يف‬ ‫�سواحلنا ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ن�سميهم‬ ‫هاهوذا‬ ‫ال�سياق الذي بر َز فيه من ِ ّ‬ ‫"القرا�صنة"‪.‬‬ ‫اجلميع على �أنهم كانوا �ص ّيادي‬ ‫يتفق‬ ‫ُ‬ ‫�سمكٍ �صوماليني ع��اد ّي�ين‪ ،‬ا�ستخدموا‬ ‫َ‬ ‫زوارق �سريع ًة للمرة الأوىل‪ُ ،‬بغْي َة �إبعادِ‬ ‫�سفن النفايات و�سفن ال�صيد‪� ،‬أو لفر�ض‬ ‫�ضريبةٍ عليها يف الأق��ل‪ .‬كانوا ُيطْ لِقون‬ ‫على �أنف�سهم "حر�س �شواطئ ال�صومال‬ ‫املتطوعني"‪.‬‬ ‫ومن ال�سهل معرفة ال�سبب ‪.‬‬ ‫يف مقابلة هاتفية ُ�سريالية قال �سيغول‬ ‫علي‪� ،‬أحد زعماء القرا�صنة �إن دوافعهم‬ ‫ك��ان��ت تتم ّثل «يف منع ال�صيد و�إلقاء‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات يف م�ي��اه�ن��ا‪ .‬ن�ح��ن ال نعترب‬ ‫ل�صو�ص البحر‬ ‫بحر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أنف�سنا ل�صو�ص ٍ‬ ‫� َ‬ ‫ه��م �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ي�صطادون �أ�سماكنا‬ ‫ويلقون النفايات ويحملون الأ�سلح َة‬ ‫يف مياهنا»‪ .‬ك��ان وليم �سكوت �سيفهم‬ ‫هذه الكلمات‪ .‬نعم‪ .‬لكن هذا ال يربر �أخذ‬ ‫الرهائن‪.‬‬ ‫بع�ضهم رجال ع�صابات حق ًا‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫�أول �ئ��ك ال��ذي��ن �أوق��ف��وا ب��رن��ام��ج الغذاء‬

‫ال �ع��امل��ي‪ .‬ل�ك��ن « ال�ق��را��ص�ن��ة » يحظون‬ ‫ب�ت��أي�ي��د ال���س� ّك��ان ل�سبب وج �ي��هٍ ‪ .‬موقع‬ ‫الأخ�ب��ار ال�صومايل امل�ستقل‪« ،‬واردهَ ��ر‬ ‫ن �ي��وز»‪� ،‬أج ��رى ا�ستبيان ًا �أظ �ه � َر �أن ‪70‬‬ ‫يف املئة من ال�سكان " ي��ؤي��دون ت�أييد ًا‬ ‫�شديد ًا‪ ،‬القر�صنةَ‪ ،‬باعتبارها �شك ًال من‬ ‫�أ�شكال ال��دف��اع الوطني ع��ن مياه البلد‬ ‫الإقليمية"‪.‬‬ ‫يف احل ��رب ال �ث��وري��ة الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬د َف � َ�ع‬ ‫ج��ورج وا�شنطن والآب� ��ا ُء امل�ؤ�س�سون‬ ‫مبالغ للقرا�صنة‪ُ ،‬بغْي َة حمايةِ مياه �أمريكا‬ ‫الإقليمية‪� ،‬إذ مل تكن لديهم �آنذاك بحري ٌة‬ ‫وال حر�س �سواحل‪ .‬غالبية الأمريكيني‬ ‫�أيدت ذلك ‪ ..‬ما الفرق ؟‬ ‫ه��ل ن �ت��و ّق��ع م��ن اجل �ي��اع ال�صوماليني‬ ‫�أن يقفوا على �سواحلهم‪ ،‬غري مبالني‪،‬‬ ‫يجذفون يف نفاياتنا النووية‪ ،‬ويتفرجون‬ ‫علينا ونحن ن�سرق �أ�سماكهم لن�أكلها يف‬ ‫مطاعم لندن وباري�س وروما ؟‬ ‫ن�ح��ن مل ن�ع�تر���ض ع�ل��ى ه ��ذه اجل��رائ��م‪،‬‬ ‫لكن لو اعرت�ض ب�ضعة �صيادين بعرقلة‬ ‫مم ّر العبور لع�شرين يف املئة من برتول‬ ‫مَ‬ ‫العال‪ ،‬فل�سوف ن�صيح ب�أعلى �أ�صواتنا ‪:‬‬ ‫�إنه ال�ش ّر ‪.‬‬ ‫ل��و �أردن� ��ا‪ ،‬بالفعل‪ ،‬معاجلة القر�صنة‪،‬‬ ‫أ�سا�سها ــ جرائ َمنا نحن‬ ‫فعلينا �أن نعالج � َ‬ ‫ــ قبل �أن نر�سل �سفننا احلربية للق�ضاء‬ ‫على املجرمني ال�صوماليني‪.‬‬ ‫ري َمن ِ ّ‬ ‫يلخ�ص حكاية حرب ‪ 2009‬على‬ ‫خ ُ‬ ‫القرا�صنةِ ‪ ،‬قر�صانٌ �آخ��ر‪ ،‬عا�ش ومات‬ ‫ألقي‬ ‫يف القرن ال��راب��ع قبل امل�ي�لاد‪ .‬لقد � َ‬ ‫ُ‬ ‫القب�ض عليه وج��يء ب��ه �إىل الإ�سكندر‬ ‫املقدوين الذي �أراد �أن يعرف منه «�سبب‬ ‫ا�ستحواذه على البحر»‪.‬‬ ‫ابت�سم القر�صانُ وقال ‪" :‬و�أنت‪ ،‬ما �سبب‬ ‫ا�ستحواذك على الأر�ض كلها ؟ �أنا �أُ ْدعى‬ ‫ل�ص ًا لأنني �أ�ستخد ُم �سفينتي ال�صغريةَ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّم��ا �أنت الذي ت�ستخدم �أ�سطو ًال �ضخم ًا‬ ‫ف ُت ْدعى �إمرباطور ًا"‪.‬‬ ‫ثاني ًة تبح ُر �أ�ساطيلُنا الإمرباطوري ُة‪،‬‬ ‫الل�ص ؟‬ ‫اليو َم ــ لكن َمن هو ّ‬ ‫* عن ال�ـ «�إندبندنت» ترجمة ال�شاعر‪/‬‬ ‫�سعدي يو�سف‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫خدام‪ :‬حا�شية ب�شار الأ�سد كانت تتاجر بتهريب ّ‬ ‫ّ‬ ‫النفط العراقي بالتن�سيق مع عدي‬

‫لدي ما اقول‬

‫تخيّالت بطران !!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫النفو�س يجتاحها اجلفاف ‪ ،‬والآمال العري�ضة التي زرعها‬ ‫عمالقة الدجل والكذب يف ر�ؤو�س ال�ساذجني الذين �أدمنوا‬ ‫على ت�صديق ّ‬ ‫كل ما يقال لهم ‪ ،‬ب��د�أت تتطاير كالزبد �أمام‬ ‫العوا�صف الهوج ‪ ،‬وث ّمة ب�صي�ص �أمل بقدوم ربيع حتى‬ ‫معوقا �أو منغوليا ‪ ،‬فنحن ق��وم ن�سمع‬ ‫ول��و ك��ان جنينا ‪ّ ،‬‬ ‫بالربيع وال نراه ‪ ،‬ال يف جمال الطق�س وال يف عامل ال�سيا�سة‬ ‫‪ ،‬ففي �أحوال الطق�س ‪ ،‬جلودنا تهرب من جهنم �إىل جهنم ‪،‬‬ ‫و�أرواحنا ت�ضيق من جحيم احلرارة الذي ال يطيقه �أحد �إال‬ ‫نحن ‪ ،‬با�ستثناء �أويل �أمرنا الذين يتنعمون بربيع احلياة‬ ‫يف عوا�صم الدنيا الراقية ‪ ،‬فعلى �أنغام اجلاز هناك ‪ ،‬وعلى‬ ‫بريق عيون احل�سناوات يبتكرون لغتهم الثورية الع�صرية‬ ‫ال�شفافة لي�سوقوها �إىل فيالق ال�شحاذين والعاطلني‬ ‫واملنكوبني كمخ ّدر يلهيهم عن فجيعتهم ‪.‬‬ ‫ويف عامل ال�سيا�سة ‪ ،‬مل ن�سمع يوما عن ربيع ‪ ،‬وال �شاهدنا‬ ‫غ�صنا �أخ�ضر با�ستثناء الكلمات اخل�ضر التي حتمل يف‬ ‫جوفها املزيد من �أوراق اخلريف اجلافة ‪ ،‬فعلى امتداد‬ ‫تاريخنا اململوء بالأ�ساطري ‪ ،‬كان �أجدادنا ميتطون �صهوة‬ ‫اجلياد دفاعا عن �شرف اخلليفة‬ ‫وع��ر���ش��ه امل�����ص��ان ‪ ،‬وذودا عن‬ ‫ك���رام���ة اجل�������واري والغلمان‬ ‫املنت�شرين يف ق�صور موالنا‬ ‫املعظم ال�سلطان ‪.‬‬ ‫�أم�����س ‪ ،‬كنتُ يف حالة بطر مع‬ ‫نف�سي ‪ ،‬ولكي ال تفوتني هذه‬ ‫النوبة التي ت��زورين بني حني‬ ‫و�آخ����ر ‪ ،‬ف��ق��د �أط��ل��ق��تُ خميلتي‬ ‫لرت�سم يل �صورة �شعب ك�شعوب‬ ‫الله املنت�شرة يف �أر�ضه ‪ ،‬ال�سني‬ ‫يعانق ال�شيعي ب�صدق و�إخال�ص‬ ‫‪ ،‬وامل�سيحي ي�سري مع امل�سلم على طريق املحبة والإخاء ‪،‬‬ ‫وينام اجلميع على تراب وطن عظيم �أ�سمه العراق ‪ ،‬ترفرف‬ ‫عليهم رايات املحبة للوطن ولل�شعب ‪ ،‬وين�شد اجلميع ن�شيد‬ ‫الوالء للأر�ض وللم�ستقبل ‪.‬‬ ‫ت�صورتُ النا�س يف بلدي مواطنني ال رعايا ‪ ،‬يعي�شون بعز‬ ‫وكرامة يف ربوع وطنهم ‪ ،‬ويتنعمون بخرياته دون منّة من‬ ‫�أحد ‪ ،‬وال مكرمة من رئي�س ‪ ،‬وت�صورتُ النا�س يف بلدي‬ ‫ي�ضعون الوطن على ر�ؤو�سهم ‪ ،‬وما دونه دون ر�ؤو�سهم‬ ‫‪ ،‬ويتطلعون كل �صباح �إىل ال�سماء بالدعاء حلفظ العراق‬ ‫و�أه��ل العراق دون متييز �أو تف�ضيل ‪ ،‬وت�صورتُ ال�شعب‬ ‫يف بلدي ‪ ،‬يهرع م�سرعا ليقطع يد ال�سارق ول�سان املفرتي‬ ‫ور�أ�س اخلائن ‪.‬‬ ‫خميلتي املري�ضة ‪ ،‬ر�سمت يل �صورة لوطن قادته من �أهله‬ ‫املخل�صني الذين ر�ضعوا الوفاء من ثدي دجلة ومن �شفتي‬ ‫الفرات ‪ ،‬ميوتون من �أج��ل وح��دة ترابه وم�ستقبل �شعبه‬ ‫وكرامة �أبنائه ‪ ،‬قبل �أن يفكروا ب�سرقة خرياته و�إذالل �أهله‬ ‫‪.‬‬ ‫وت�صورتُ �شعبي �أ�ش ّداء على َم ْن يريد ال�ش ّر بهم ‪ ،‬رحماء‬ ‫بينهم ‪ ،‬نراهم رجاال كبقية الرجال الذين ميلكون نا�صية‬ ‫القرار ‪ ،‬يذودون عن �شرف الأر�ض ب�شرف ‪ ،‬ويدافعون عن‬ ‫كربياء الوطن بكربياء ‪ ،‬ويبتعدون عن لغة النهيق والنعيق‬ ‫التي �أو�صلتنا �إىل ما نحن فيه من اخلزي والهزمية ‪.‬‬ ‫�أردتُ االن�سياق �أكرث وراء هو�س خميلتي ‪� ،‬إال �أنّ انفجارا‬ ‫حدث قريبا من املكان ال��ذي كنتُ فيه ‪� ،‬أط��ار بتلك املخيلة‬ ‫و�شح املياه‬ ‫وما فيها ‪ ،‬ومل يبق �أمامي غري الظلمة الدام�سة‬ ‫ّ‬ ‫و�أنني املر�ضى والعاطلني واملت�سولني ‪ ،‬و�سياط احلرارة‬ ‫التي تلهب النفو�س باالختناق ‪.‬‬ ‫�ساعة االنفجار ‪ ،‬كانت احلياة متوقفة ‪� ،‬صامتة ‪ ،‬م�سكونة‬ ‫بالرعب واخل���وف ‪ ،‬مكللة بجثث الأب��ري��اء م��ن العجائز‬ ‫والأطفال ‪ ،‬ومل يكن ثمة �أ�صوات ت�سمع غري �شخري الدم‬ ‫العراقي يغ�سل وج��ه الأر�صفة ‪ ،‬وجعجعة الت�صريحات‬ ‫الفارغة التي تتهم وتربر وتكذب ‪ ،‬وغري دعاء ال�صائمني‬ ‫يف هذا ال�شهر املبارك باالنتقام من كل من كان ال�سبب يف‬ ‫خراب العراق مهما كان دينه و�شكله ولونه ول�سانه ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬

‫ّ‬ ‫�صدام ح�سني �أعطى تعليمات للمحيطني به ب�أن ي�شرتوا الب�ضائع ال�سور ّية‬ ‫ال�سلع ال�سور ّية و�إذا وجدمتوها فا�سدة �أتلفوها!‬ ‫وكان يقول لهم ا�شرتوا ّ‬ ‫سليمان الريسوني‬

‫داخل بيته القريب من قو�س الن�صر‪ ،‬يف‬ ‫قلب العا�صمة الفرن�سية باري�س‪ ،‬جرى‬ ‫هذا احلوار مع عبد احلليم خدام‪..‬‬ ‫�أكرث العارفني بخبايا امللف ال�سوري‪ ،‬فهو‬ ‫الذي الزم الرئي�سني حافظ وب�شار الأ�سد‬ ‫كنائب لهما ووزي��ر خلارجيتهما‪ ،‬مكلفا‬ ‫باثنني من �أك�ثر ملفات ال�شرق الأو�سط‬ ‫خطورة وغمو�ضا‪ :‬امللف اللبناين وامللف‬ ‫العراقي‪ .‬اعرتف عبد احلليم خدام‪ ،‬فوق‬ ‫كر�سي «امل�ساء»‪ ،‬ب�أ�سرار عالقته بنظام الأب‬ ‫واالبن «املغرق يف الف�ساد واال�ستبداد»؛‬ ‫حكى ع��ن ه��و���س ح��اف��ظ الأ� �س��د بتوريث‬ ‫احلكم لأف��راد عائلته‪ ،‬وكيف �سعى ب�شار‬ ‫الأ�سد �إىل جمال�سته‪ ،‬حيث بد�أ ينتقد نظام‬ ‫وال��ده‪ ،‬وه��و يناديه «عمي عبد احلليم»‪.‬‬ ‫كما ا�ستح�ضر اللحظة التي وج��د نف�سه‬ ‫فيها رئي�سا للجمهورية بعد وف��اة حافظ‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وكوالي�س تعديل الد�ستور لي�صبح‬ ‫ب�شار رئي�سا للبلد‪ ،‬وكيف ق��رر اخلروج‬ ‫من �سوريا والتحول �إىل �أكرب عدو لنظام‬ ‫قال �إنه يخطط لإقامة دويلة يف ال�ساحل‪،‬‬ ‫حيث الأغلبية العلوية التي ينتمي �إليها‬ ‫�آل الأ�سد‪ .‬كما حتدث عبد احلليم خدام عن‬ ‫عالقته باحل�سن الثاين واملهدي بن بركة‬ ‫وكيف حتول املوقف ال�سوري من ق�ضية‬ ‫ال�صحراء وق��ال ب��أن الرئي�س اجلزائري‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة مل يتخل�ص من فكر‬ ‫�سالفه هواري بومدين‪.‬‬ ‫ يقال �إن �إقامتك هذه (الفيال التي �أجري‬‫فيها احل��وار يف باري�س) قاي�ضتك �إياها‬ ‫زوج��ة الراحل رفيق احلريري مقابل �أن‬ ‫تديل ب�شهادة �أمام جلنة التحقيق الدولية‬ ‫ب�أن النظام ال�سوري تورط يف مقتله؟‬ ‫* ه��ذا ك�لام ال �صحة ل��ه‪ ،‬ال من قريب وال‬ ‫من بعيد‪ .‬عندما ا�شرتينا ه��ذا املنزل مل‬ ‫�أكن �أعرف رفيق احلريري‪ .‬كان ثالثة من‬ ‫�أبنائي ي�شتغلون يف ال�سعودية‪ ،‬مهند�سان‬ ‫وطبيب‪ ،‬وه��م الذين ا�شرتوا ه��ذا البيت‬ ‫�سنة ‪1982‬‬ ‫ ي��روج �أن ابنك جمال ن�صب على رجل‬‫�أع�م��ال �سعودي و�سلبه ‪ 5‬ماليني دوالر‬ ‫عرب �شركة وهمية؟‬ ‫* هذا كالم غري �صحيح‪ ،‬ابني جمال يعي�ش‬

‫وي�شتغل يف ال�سعودية التي مل يغادرها‬ ‫�أبدا‪ ،‬كما �أنه يحمل اجلن�سية ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�ث��ل ه ��ذا ال �ك�لام ي ��روج ل��ه ن �ظ��ام ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ .‬و�أنا �أحتدى �أي �أحد داخل وخارج‬ ‫�سوريا �أن ي�أتي بهذا الرجل ال�سعودي‪� ،‬أو‬ ‫�أن ي�ؤكد حيازة �أي فرد من �أف��راد عائلتي‬ ‫قر�ش مال حرام‪.‬‬ ‫ هل �سبق لك �أن التقيت مباهر الأ�سد‪،‬‬‫��ش�ق�ي��ق ب �� �ش��ار‪ ،‬ال� ��ذي ي�ن���س��ب �إل �ي��ه قمع‬ ‫االحتجاجات وتقتيل املتظاهرين؟‬ ‫* ال �أعرفه‪.‬‬ ‫ كيف؟‬‫* مل يلتق بي ولو مرة واح��دة‪� .‬أنا نائب‬ ‫رئي�س وه ��ذا يف �سن �أح��ف��ادي‪ ،‬و�أن ��ا ال‬ ‫�أج��ال����س �أط �ف��اال �أو م��راه�ق�ين‪� .‬أن��ا بقيت‬ ‫�أرف�ض ا�ستقبال ب�شار ل�سنتني لأن��ه ولد‪،‬‬ ‫وعالقتي �أن��ا ب��وال��ده‪ ،‬لذلك كنت �أرف�ض‬ ‫ا�ستقباله‪.‬‬

‫ هو ي�سعى �إىل لقائك و�أنت ترف�ض؟‬‫* نعم‪ ،‬وتو�سط للقائه بي كل من غازي‬ ‫كنعان (وزير الداخلية) وابراهيم �صايف‬ ‫(ن��ائ��ب وزي��ر ال��دف��اع) وع��ز ال��دي��ن نا�صر‬ ‫(رئي�س االحت��اد العام لنقابة العمال يف‬ ‫��س��وري��ا)‪ ،‬وق��د ا�ستقبلته وا�شرتطت �أن‬ ‫يكون ذلك يف منزيل ولي�س يف املكتب‪.‬‬ ‫ ل�ضمان ال�سرية؟‬‫* ال‪ ،‬ل �ك��ي ال ي�ع�ط��ى ل�لا��س�ت�ق�ب��ال طابع‬ ‫ر�سمي‪.‬‬ ‫ كيف كانت عالقة �أبنائك ب�أبناء حافظ‬‫الأ�سد؟‬ ‫* كانت لهم عالقة بب�شار‪ ،‬كانوا زمالء‪.‬‬ ‫ابني الأ��ص�غ��ر‪ ،‬با�سم‪ ،‬ك��ان زميال ل��ه يف‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬وولداي جهاد وجمال كانا �أي�ضا‬ ‫�صديقني لب�شار‪ ،‬لأنهم من جيل واحد‪.‬‬ ‫ يحكى �أن ب�شار كان ولدا طيبا وب�سيطا‬‫يف �سنوات الطفولة وبدايات ال�شباب؟‬

‫* هو فعال كان مهذبا‪ ،‬دمثا‪ ،‬لكن تبني‪ ،‬بعد‬ ‫ا�ستالمه ال�سلطة‪� ،‬أن هذا كان ثوبا يغطي‬ ‫عقلية ديكتاتورية قا�سية‪.‬‬ ‫ عندما كان ب�شار الأ�سد يزور �أبناءك يف‬‫بيتكم‪ ،‬وعندما ا�ستقبلته الحقا‪ ،‬كيف كان‬ ‫يناديك؟‬ ‫* يا عمي‪.‬‬ ‫ حتى بعدما ا�شتغلت معه كرئي�س؟‬‫* نعم‪ ،‬كان يناديني يا عم‪ ،‬و�أحيانا يا �أبا‬ ‫جمال‪.‬‬ ‫ هل ت�شك يف طريقة موت با�سل الأ�سد؟‬‫* ال‪ ،‬مات �إثر حادثة �سيارة‪.‬‬ ‫ يقال �إن �شقيق الرئي�س‪ ،‬ماهر الأ�سد‪،‬‬‫ق��ائ��د ال�ف��رق��ة ال��راب�ع��ة ل�ل��دب��اب��ات‪ ،‬ه��و من‬ ‫يمُ لي على ب�شار الأ�سد �سيا�سته الأمنية‪،‬‬ ‫وه��و امل���س��ؤول الأول ع��ن ك��ل الفظاعات‬ ‫التي ترتكب يف �سوريا؟‬ ‫* ال‪ ،‬لي�س هناك �شخ�ص ميلي �شيئا على‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫وا�شنطن ّ‬ ‫تقل�ص برنامج تدريب ال�شرطة العراقية وتنتقد "تراجع" دعم ّ‬ ‫الداخلية له‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت الواليات املتحدة الأمريكية تقلي�ص‬ ‫برنامج تدريب ال�شرطة العراقية‪ ،‬منتقدة‬ ‫"تراجع" دع��م وزارة الداخلية ل��ه‪ ،‬فيما‬ ‫ج��ددت ت�أكيدها �أن�ه��ا تعمل على تخفي�ض‬ ‫عدد العاملني �ضمن بعثتها الدبلوما�سية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مكتب املفت�ش العام �أن "الواليات‬

‫املتحدة �سبق و�أن �أنفقت بالفعل ‪ 206‬ماليني‬ ‫دوالر على بناء من�ش�آت خا�صة بربنامج‬ ‫تطوير ال�شرطة يف بغداد والب�صرة والذي‬ ‫كان من املفرت�ض �أن ي�ستمر خم�س �سنوات‬ ‫ويكلف مليارات الدوالرات"‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫"بع�ض هذه املن�ش�آت لن ي�ستخدم ب�سبب‬ ‫كلفة ت�شغيلها العالية"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪� ،‬أك��د املكتب �أن "وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية تعمل على تخفي�ض‬ ‫�أعداد العاملني �ضمن بعثتها الدبلوما�سية‬

‫يف العراق"‪ ،‬مبين ًا �أن "هناك ‪ 1235‬موظف ًا‬ ‫حكومي ًا �أم�يرك �ي � ًا م��دن�ي� ًا ون�ح��و ‪12477‬‬ ‫متعاقد ًا كانوا يعملون يف العراق بني نهاية‬ ‫حزيران املا�ضي وبداية متوز احلايل"‪.‬‬ ‫ولفت املكتب �إىل �أن "عدد املوظفني املدنيني‬ ‫احلكوميني انخف�ض بن�سبة ‪ %10‬مقارنة مع‬ ‫العدد ذاته يف الأ�شهر الثالثة ال�سابقة فيما‬ ‫انخف�ض عدد املتعاقدين بنحو ‪ %26‬بعدما‬ ‫و�صل يف الأول م��ن ني�سان �إىل ‪16973‬‬ ‫متعاقد ًا"‪.‬‬

‫وك��ان��ت وا�شنطن �أع �ل �ن��ت‪ ،‬يف (‪� 8‬شباط‬ ‫‪ ،)2012‬خطة خلف�ض ع��دد العاملني يف‬ ‫�سفارتها ببغداد‪ ،‬م��ؤك��دة وج��ود ‪� 16‬ألف ًا‬ ‫حالي ًا بني دبلوما�سيني ومتقاعدين‪.‬‬ ‫وكانت ال�سفارة الأمريكية يف بغداد �أعلنت‪،‬‬ ‫يف (‪ 29‬حزيران املا�ضي)‪ ،‬عن تخرج ‪4000‬‬ ‫عراقي �ضمن برنامج التبادل الذي تقوم به‬ ‫منذ عام ‪ ،2003‬فيما �أكدت �أن ثالثة رجال‬ ‫دين عراقيني �شاركوا يف م�شروع للحوار‬ ‫بني الأديان يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫العراق يعلن حت ّركه دوليا لفر�ض عقوبات اقت�صادية �ضد بورما‬ ‫لردعها عن املجازر �ضد امل�سلمني فيها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫وجه جمل�س الوزراء وزارة اخلارجية بالتحرك‬ ‫دول �ي � ًا لتوجيه ع�ق��وب��ات اقت�صادية �ضد دولة‬ ‫م�ي��امن��ار [ب��ورم��ا ��س��اب�ق� ًا] ل��ردع�ه��ا ع��ن االعمال‬ ‫التع�سفية �ضد امل�سلمني فيها ‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم جمل�س ال��وزراء‬ ‫علي الدباغ يف بيان له ان " جمل�س ال��وزراء قد‬ ‫ناق�ش يف جل�سته الإعتيادية الثالثة والثالثني‬ ‫املنعقدة الأثنني حمالت الإب��ادة اجلماعية التي‬ ‫ُتقرتف يف ميامنار �ضد م�سلمي الروهينغا حتت‬ ‫مر�أى وعلم ال�سلطات احلكومية "‪.‬و�أ�ضاف �أن "‬ ‫جمل�س الوزراء يف الوقت الذي ي�ستنكر عمليات‬ ‫القتل والتعذيب والتمييز و�إدانته لأعمال القمع‬ ‫من قبل �سلطات ميامنار ف�أنه يُعلن ت�ضامنه مع‬ ‫م�سلمي ميامنار "‪ .‬و�أك��د ال��دب��اغ �أن " جمل�س‬

‫يف ميامنار وتوجيه عقوبات �إقت�صادية �ضدها‬ ‫لردعها عن الإ�ستمرار يف �أعمالها التع�سفية �ضد‬ ‫امل�سلمني "‪.‬وكانت خطوة احلكومة البورمية‬ ‫قد �أث��ارت غ�ضب اجلماعات املتطرفة البوذية‪,‬‬ ‫ف �ب��ادرت �إىل ا��س�ت�ب��اق الإع �ل�ان بعمليات قتل‬ ‫وا�ستهداف امل�سلمني و�أول عملية نفذوها بقطع‬ ‫ط��ري��ق حافلة ت�ضم ع�شرة م��ن العلماء كانوا‬ ‫عائدين من �أداء العمرة‪ ,‬وقاموا بربط �أرجلهم‬ ‫و�إيديهم وانهالوا عليهم �ضربًا بطريقة وح�شية‬ ‫حتى قتلوا‪ ,‬وب��ررت ال�سلطات احلكومية ذلك‬ ‫العمل القمعي للبوذيني ب�أنه انتقام ل�شرفهم لأن‬ ‫�شابا م�سلما قام باغت�صاب فتاه بوذية وقتلها‪,‬‬ ‫و�شارك يف هذه العملية ‪� 450‬شخ�صا‪ ,‬وقامت‬ ‫احل�ك��وم��ة باعتقال �أرب �ع��ة �أ��ش�خ��ا���ص م�سلمني‬ ‫ال��وزراء قد وجّ ه وزارة اخلارجية بالتحرك مع العربية ومنظمة ال�ت�ع��اون الإ��س�لام��ي لإتخاذ بحجة اال�شتباه بتورطهم يف ق�ضية الفتاة‪ ,‬فيما‬ ‫املنظمات املعنية والت�شاور مع جامعة الدول كافة الإج� ��راءات مل�ساندة وم�ساعدة امل�سلمني تركت ‪ 450‬قاتال بدون عقاب ‪.‬‬

‫ب�شار الأ� �س��د‪� ..‬شقيقه ماهر يعمل حتت‬ ‫�إمرته‪.‬‬ ‫ هل �أني�سة خملوف‪ ،‬والدة ب�شار الأ�سد‪،‬‬‫ف �ع�لا‪ ،‬ه��ي ال �ت��ي مت���س��ك ب �ك��ل � �ش��يء يف‬ ‫�سوريا؟‬ ‫* م�سكينة‪ ،‬ام ��ر�أة لي�ست لها �شخ�صية‬ ‫تخول لها حتى �أن مت�سك الأوالد‪.‬‬ ‫ هل جال�ستها؟‬‫* طبعا مرارا‪ ،‬و�أعرفها جيدا‪.‬‬ ‫ ما هو تكوينها؟‬‫* هي كانت طالبة يف مدر�سة الراهبات‬ ‫يف بانيا�س‪ ،‬تزوجت من ابن خالها حافظ‪.‬‬ ‫وهي مظلومة يف اتهامها بكونها هي من‬ ‫يقود �سوريا من وراء �ستار‪.‬‬ ‫ احك لنا عن ق�صة �إطالق ماهر الأ�سد النار‬‫على �آ�صف �شوكت‪ ،‬زوج �أخته ب�شرى؟‬ ‫* ال �أعرف �شيئا عنها‪.‬‬ ‫ ك�ي��ف و�أن� ��ت ك�ن��ت ال��رج��ل ال �ث��اين يف‬‫�سوريا‪.‬‬ ‫* ع �ن��دم��ا ��س�م�ع��ت ب �ه��ذه الإ� �ش��اع��ة كنت‬ ‫ق��د غ ��ادرت �سوريا بخم�س ��س�ن��وات‪ ،‬ثم‬ ‫�إنني ال �أود اخلو�ض يف هذه املوا�ضيع‬ ‫ال�سخيفة‪.‬‬ ‫ �إحدى وثائق «ويكيليك�س» حتدثت عن‬‫كون ب�شار الأ�سد م�ستعد للت�ضحية بزوج‬ ‫�أخته‪� ،‬آ�صف �شوكت‪ ،‬يف �أي وقت للظهور‬ ‫مبظهر املغرر به؟‬ ‫* ال �أ�ستطيع �أن ا�ؤكد‪� .‬أنا �أعرف �أن عالقة‬ ‫ب�شار ب�أخته ب�شرى و�أخيه ماهر عالقته‬ ‫ق��وي��ة‪ .‬ث��م �إن ال�شعب ال���س��وري ال يهمه‬ ‫ما �إذا ك��ان ب�شار يحب زوج �شقيقته �أو‬ ‫يكرهه‪ ،‬بل يهمه �أن يعرف كيف ميكنه �أن‬ ‫يتخل�ص من هذا النظام ب�أكمله‪.‬‬ ‫ هل‪ ،‬فعال‪ ،‬كان ماهر الأ�سد يربم عقودا مع‬‫عدي‪ ،‬ابن �صدام ح�سني‪ ،‬لتهريب البرتول‬ ‫العراقي وبيعه يف ال�سوق ال�سوداء؟‬ ‫* كانت هناك جمموعة مرتبطة بب�شار‬ ‫الأ�سد تقوم ب�إجراء عقود لتهريب البرتول‬ ‫من العراق‪.‬‬ ‫ بتن�سيق مع عدي �صدام ح�سني؟‬‫* مع عدي ومع النظام العراقي‪� .‬صدام‬ ‫ح���س�ين �أع �ط��ى تعليمات للمحيطني به‬ ‫ب ��أن ي�شرتوا الب�ضائع ال�سورية‪ ،‬وكان‬ ‫يقول لهم ا�شرتوا ال�سلع ال�سورية و�إذا‬ ‫وجدمتوها فا�سدة �أتلفوها‪ ،‬وبالتايل فقد‬ ‫�أتيحت للطبقة احلاكمة املحيطة بب�شار‬ ‫الأ�سد فر�ص �أن ت�شكل لوبيا جتاريا مع‬ ‫العراق‪ ،‬وبالفعل جنت ثروات طائلة‪.‬‬ ‫ يف هذه الفرتة‪ ،‬كانت تتم عملية تبيي�ض‬‫�أم��وال عراقية يف بنوك لبنانية بتغطية‬ ‫�سورية؟‬ ‫* هذه معلومة كانت منت�شرة‪ ،‬لكنني مل‬ ‫�أت�أكد منها‪ .‬ثم �إن عمليات تهريب الأموال‬ ‫وتبيي�ضها يف لبنان هي عمليات عادية‪،‬‬ ‫وكانت ت�شرف عليها املجموعة املحيطة‬ ‫بب�شار الأ�سد و�أقربائه‪.‬‬ ‫ يقول رفعت الأ�سد‪ ،‬عم ب�شار‪� ،‬إنه ال يزال‬‫يحظى بت�أييد النا�س يف كل قرية ومدينة‬ ‫يف ��س��وري��ا‪ ،‬و�إن �ه��م يطالبونه بالعودة‬ ‫لت�سلم ال�سلطة؛ ما قولك يف هذا؟‬ ‫* رفعت الأ�سد يحلم‪ ،‬و�أن��ا �أعتقد �أنه �إذا‬ ‫ذه��ب �إىل ��س��وري��ا‪ ،‬بعد �سقوط النظام‪،‬‬ ‫ف�سيحا�سب ويو�ضع يف ال�سجن‪.‬‬

‫العراق ي�ستقبل ً‬ ‫عددا من جرحى‬ ‫املعار�ضة ال�سور ّية‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ك� ��� �ش ��ف م� ��� �ص ��در م � �ق� ��رب م � ��ن احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫العراقية‪،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬عن و�صول عدد من‬ ‫جرحى املعار�ضة ال�سورية اىل امل�ست�شفيات‬ ‫العراقية بعد ان دخ�ل��وا اىل ال �ع��راق خالل‬ ‫ال�ف�ترة القليلة املا�ضية‪ ،‬مبين ًا ان العراق‬ ‫يدر�س حاليا ق�ضية �إعادتهم اىل بالدهم من‬ ‫عدمها‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ال��ذي طلب ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "العراق ا�ستقبل‬ ‫يف م�ست�شفياته جرحى �سوريني وعاملهم‬ ‫ك�لاج�ئ�ين وق ��دم ل�ه��م امل �� �س��اع��دات والرعاية‬ ‫املمكنة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان "من �ضمن اجل��رح��ى ال�سوريني‬ ‫الذين دخلوا اىل العراق عنا�صر من املعار�ضة‬

‫ال�سورية‪ ،‬والعراق يدر�س حاليا �إعادتهم اىل‬ ‫بالدهم من عدمها"‪.‬‬ ‫ومل يذكر امل�صدر اعداد العنا�صر او معلومات‬ ‫اخرى عنهم‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قد �أعلنت‪ ،‬مع بدء‬ ‫تدفق الالجئني ال�سوريني اىل احلدود العراقية‬ ‫م��ؤخ��را‪ ،‬اعتذارها لعدم ا�ستقبال الالجئني‬ ‫ال�سوريني الذين يفرون من االقتتال احلا�صل‬ ‫بني قوات اجلي�ش النظامي واملعار�ضة‪ ،‬فيما‬ ‫عزت ذلك اىل الو�ضع االمني‪� ،‬أكدت على ان‬ ‫مناطق العراق احلدودية �صحراوية وي�صعب‬ ‫فيها تقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫اال ان رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‪،‬‬ ‫طلب بعد احتجاجات �شعبية واعالمية من‬ ‫ال�ق��وات العراقية وال�ه�لال الأح�م��ر ا�ستقبال‬ ‫النازحني ال�سوريني بعد ثالثة �أيام من �إعالن‬ ‫احلكومة رف�ضها ال�سماح بدخول �أي الجئ‪.‬‬


‫‪No.(301) - Wednesday 1 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬اب ‪2012‬‬

‫العراق ّ‬ ‫يت�سلم من وا�شنطن طائرتي بوينغ من �أ�صل ‪ 40‬نهاية العام الحالي‬ ‫اجلوية مع الكويت"‪.‬‬ ‫ووافق جمل�س الوزراء‪ ،‬على "الت�سوية‬ ‫الودية" مع اجلانب الكويتي حلل م�شكلة‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية‪ ،‬فيما �أو�صى‬ ‫بتخ�صي�ص مبلغ ‪ 300‬مليون دوالر لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ن��وري ان "عملية ا�ستالم‬ ‫ه��ذه الطائرات حتتاج ل�سنوات عدة"‪،‬‬ ‫فيما �أ� �ش��ار �إىل �أن "الوزارة ا�ستلمت‬ ‫�ست طائرات ركاب من نوع ا�س ار جي‬ ‫الكندية من �أ�صل ‪ 10‬مت التعاقد عليها‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية"‪.‬وخول جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء وزي ��ر ال�ن�ق��ل ه ��ادي العامري‬ ‫�صالحية التفاو�ض مع اجلانب الكويتي‬ ‫ب�ش�أن �آلية دفع مبلغ ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫�إىل اجل��ان��ب الكويتي لغر�ض ت�سوية‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪� ،‬أن العراق �سيت�سلم‬ ‫من الواليات املتحدة الأمريكية طائرتني‬ ‫من نوع بوينغ نهاية العام احلايل‪� ،‬ضمن‬ ‫عقد ل�شراء ‪ 40‬طائرة‪ ،‬فيما لفتت �إىل �أنها‬ ‫ت�سلمت �ست طائرات ركاب من نوع ا�س‬ ‫ار جي الكندية خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار ال ��وزارة ك��رمي النوري‬ ‫"‪� ،‬إن "العراق �سيت�سلم يف نهاية العام‬ ‫احلايل طائرة اىل طائرتي ركاب �أمريكية‬ ‫من ن��وع بوينغ من �أ�صل ‪ 40‬طائرة مت‬ ‫التعاقد عليها"‪ ،‬مبينا ان "الوزارة تعمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ط��وي��ر �أ� �س �ط��ول ال�ن�ق��ل العراقي‬ ‫اجل��وي خا�صة بعد حل �أزم��ة اخلطوط‬

‫وزارة الإ�سكان توافق على‬ ‫التعديالت التي اقترحها مجل�س‬ ‫بابل على ّ‬ ‫مج�سر (الكوال) في الحلة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫وافق ��ت وزارة اال�س ��كان‬ ‫والتعم�ي�ر عل ��ى التعدي�ل�ات‬ ‫الت ��ي اقرتحته ��ا جلن ��ة‬ ‫امل�ست�شاري ��ن يف جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة باب ��ل بخ�صو� ��ص‬ ‫جم�س ��ر (الك ��وال) املزم ��ع‬ ‫ت�شي ��ده يف مدين ��ة احلل ��ة‬ ‫خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال ��ت رئي� ��س جلن ��ة‬ ‫امل�ست�شاري ��ن يف جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة �أم�ي�رة البك ��ري‪:‬‬ ‫�إن الهيئ ��ة اعرت�ض ��ت عل ��ى‬ ‫املخطط ��ات والت�صامي ��م‬ ‫اخلا�ص ��ة باملج�س ��ر �سابق� � ًا‪،‬‬ ‫كونه ��ا تت�ضمن م ��د م�سارين‬

‫ذهاب ��ا واياب ��ا ب�ش ��كل ال‬ ‫يلب ��ي احلاج ��ة الفعلي ��ة من‬ ‫ان�شائ ��ه‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل �أن‬ ‫الوزارة وافق ��ت اخريا على‬ ‫التعدي�ل�ات الت ��ي تو�ص ��ي‬ ‫مبد اربعة خطوط �سري عرب‬ ‫املج�سر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪� :‬أن املج�س ��ر‬ ‫اجلديد الذي �سينفذ ميزانية‬ ‫ال ��وزارة بكلف ��ة (‪ )15‬مليار‬ ‫دين ��ار م ��ن �ش�أنه ح ��ل جميع‬ ‫املروري ��ة‬ ‫االختناق ��ات‬ ‫املتكررة يف منطقة (الكوال)‬ ‫و�س ��ط مدينة احلل ��ة ويتيح‬ ‫حتوي ��ل املنطق ��ة املحاذي ��ة‬ ‫ل�ش ��ط احلل ��ة اىل كورني� ��ش‬ ‫جدي ��د ي�ستغ ��ل الغرا� ��ض‬ ‫ترفيهية‪.‬‬

‫املطالبات الكويتية ب�ش�أن ديون اخلطوط‬ ‫اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ع��راق وق ��ع‪ ،‬يف ب �غ��داد عقدين‬ ‫الأول مع �شركة بوينغ الأمريكية ل�شراء‬ ‫‪ 40‬طائرة‪ ،‬والثاين مع �شركة بومباردو‬ ‫ال�ك�ن��دي��ة‪ ،‬ل���ش��راء ع�شر ط��ائ��رات بقيمة‬ ‫�إجمالية ت�صل �إىل ‪ 400‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك� ��دت وزارة امل��ال �ي��ة �أن القيمة‬ ‫الإجمالية للعقدين بلغت خم�سة مليارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫�إال �أن اخلطوط اجلوية الكويتية قدمت‬ ‫�شكوى للمحكمة الكندية العليا طلبت‬ ‫فيها وق��ف عملية توريد الطائرات �إىل‬ ‫العراق ب�سبب خالفات بني احلكومتني‬ ‫العراقية والكويتية‪.‬‬

‫التعليم تعلن ّ‬ ‫ّ‬ ‫توفر‪ 9‬زماالت �أردن ّية لدرا�سة الماج�ستير والدكتوراه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬عن توف ��ر ‪ 9‬زماالت درا�سية‬ ‫اردني ��ة لني ��ل �شه ��ادة املاج�ست�ي�ر‬ ‫والدكت ��وراه يف تخ�ص�ص ��ات‬ ‫علمي ��ة وان�ساني ��ة للع ��ام الدرا�س ��ي‬ ‫‪.2013_2012‬‬ ‫وق ��ال املدي ��ر الع ��ام لدائ ��رة البعثات‬ ‫والعالق ��ات الثقافي ��ة الدكت ��ور به ��اء‬ ‫ابراهي ��م كاظ ��م‪� ،‬إن اململك ��ة االردنية‬ ‫الها�شمي ��ة "منحت الع ��راق ‪ 9‬زماالت‬ ‫درا�سي ��ة لني ��ل �شه ��ادة املاج�ست�ي�ر‬ ‫والدكت ��وراه توزع ��ت بواقع زمالتني‬ ‫ل�شه ��ادة الدكت ��وراه يف اخت�صا� ��ص‬ ‫االر�ش ��اد النف�س ��ي والرتب ��وي‪،‬‬ ‫والقيا� ��س والتق ��ومي‪ ،‬و�سبع زماالت‬ ‫لدرا�س ��ة املاج�ست�ي�ر يف تخ�ص� ��ص‬ ‫الهند�س ��ة املدنية‪/‬املي ��اه والبيئ ��ة‪،‬‬ ‫وعل ��وم احلا�س ��وب‪ ،‬والرتجم ��ة يف‬ ‫اللغة االنكليزي ��ة‪ ،‬واالدارة والعامة‪،‬‬ ‫والهند�س ��ة املعماري ��ة‪ ،‬والريا�ضيات‪،‬‬ ‫واملحا�سبة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا املدير الع ��ام اجلامع ��ات كافة‪،‬‬ ‫والهيئت�ي�ن‪ ،‬اىل ت�سمي ��ة مر�شيحه ��م‬

‫يف �ض ��وء اخللفية العلمية للمتقدمني‬ ‫واعتم ��اد مب ��د�أ املناف�س ��ة يف اختيار‬ ‫املر�شح�ي�ن عل ��ى وف ��ق ا�ستم ��ارة‬ ‫املفا�ضل ��ة ب�ي�ن املتقدم�ي�ن للزم ��االت‬ ‫الدرا�سية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح كاظ ��م �أن �آخ ��ر موع ��د‬ ‫للتق ��دمي ومقابلة املر�شحني يف دائرة‬ ‫البعثات �سيكون يوم االثنني املوافق‬ ‫‪ ،2012/8/9‬وبخالف ��ه ي�سقط حقهم‬ ‫يف الرت�شيح‪.‬‬ ‫ال�شروط املطلوبة‪:‬‬ ‫‪.‬ان يك ��ون املتق ��دم حام�ل ً�ا للجن�سية‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫‪�.‬أن ال يكون املتقدم منت�سبا للدرا�سات‬ ‫العليا داخل العراق‬ ‫‪.‬ان ال يق ��ل مع ��دل املتق ��دم للح�ص ��ول‬ ‫على �شه ��ادة املاج�ستري على ‪ %75‬يف‬ ‫مرحلة البكالوريو�س‪ ،‬وعن ‪ %65‬يف‬ ‫الثانوية (�شرط اجلانب املانح)‪.‬‬ ‫‪�.‬أن ال تق ��ل م ��دة اخلدم ��ة الوظيفي ��ة‬ ‫للمتقدم عن �سنتني بع ��د اخر �شهادة‪،‬‬ ‫با�ستثن ��اء امل�شمول�ي�ن بالق ��رار ‪518‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 1986‬م�شفوع ��ا بكت ��اب تاييد‬ ‫من اجلامعة املتخرج منها‪.‬‬ ‫‪�.‬أن ال يزيد عمر املتقدم للح�صول على‬

‫�شه ��ادة املاج�ستري على (‪� )40‬سنة‪ ،‬و‬ ‫على ‪� 45‬سنة ل�شهادة الدكتوراه‪.‬‬ ‫‪.‬ي�ش�ت�رط عل ��ى كل طال ��ب يرغ ��ب‬ ‫بااللتح ��اق بالدرا�س ��ات العليا تقدمي‬ ‫م ��ا يثب ��ت جناحه يف امتح ��ان مقدرة‬ ‫اللغة االنكليزية (التوفل‪ ،‬وااليلت�س‪،‬‬ ‫واللغة الفرن�سية‪ ،‬ولغة �أملانية‪...‬الخ)‬ ‫�شرط اجلانب املانح‪.‬‬ ‫‪.‬ميك ��ن للطال ��ب التق ��دمي لالمتح ��ان‬ ‫الوطني للغ ��ة االنكليزية الذي تعقده‬ ‫الوزارة االردنية وح�سب االجراءات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪.‬يخ�ض ��ع املتق ��دم ل�ش ��روط الدول ��ة‬ ‫املانحة‪.‬‬ ‫‪.‬امل�ستم�س ��كات املطلوب ��ة بالن�سب ��ة‬ ‫للدرا�سات العليا‪:‬‬ ‫‪.‬كت ��اب تر�شي ��ح مثبت ب ��ه املعلومات‬ ‫االتية (ا�سم املر�شح واملعدل‪ ،‬اخلدمة‬ ‫الوظيفية بع ��د �أخر �شه ��ادة املواليد‪،‬‬ ‫اللقب العلمي ‪ +‬خال�صة خدمة)‪.‬‬ ‫‪.‬وثيقت ��ا االعدادي ��ة والبكالوريو� ��س‬ ‫مرتجمت ��ان وم�صدقت ��ان ح�س ��ب‬ ‫الأ�صول بالن�سبة للمتقدمني للح�صول‬ ‫على �شهادة املاج�ستري‪.‬‬ ‫‪�.‬صورة ملونة م ��ن جواز ال�سفر نوع‬

‫‪ G‬او ‪� A‬صفح ��ات املعلوم ��ات يف‬ ‫بداي ��ة اجل ��واز ح�سب رغب ��ة اجلانب‬ ‫املانح‪.‬‬ ‫‪.‬م�شروع بح ��ث املاج�ست�ي�ر بالن�سبة‬ ‫ملتقدمي املاج�ستري‪.‬‬ ‫‪.‬م�شروع بح ��ث املاج�ستري وم�شروع‬ ‫اطروحة الدكتوراه بالن�سبة ملتقدمي‬ ‫الدكتوراه‪.‬‬ ‫‪�.‬شه ��ادة �صحي ��ة دولي ��ة مرتجم ��ة‬ ‫وم�صدقة ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫‪.‬ن�سخة من �شهادة اجلن�سية العراقية‬ ‫وهوية االح ��وال املدنية مرتجمة اىل‬ ‫اللغة االنكليزي ��ة وم�صدقة من مكتب‬ ‫قانوين ‪.‬‬ ‫‪.‬ال�س�ي�رة الذاتي ��ة باللغ ��ة االنكليزية‬ ‫‪.c.v‬‬ ‫‪.‬تو�صيات عدد ‪ 3‬باللغة االنكليزية‬ ‫‪�.‬صور حديثة عدد ‪3‬‬ ‫‪�.‬شه ��ادة كف ��اءة قي ��ادة احلا�س ��وب الـ‬ ‫‪ic3‬‬ ‫‪.‬ان يقدم كتاب ت�أييد عدم حمكومية‬ ‫‪.‬ان يق ��دم كت ��اب ت�أييد بع ��دم �شموله‬ ‫باجراءات امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬ ‫‪.‬ان يق ��دم املر�ش ��ح ‪ 3‬ملف ��ات يحتوي‬ ‫على امل�ستم�سكات امل�شار اليها‪.‬‬

‫وزير ال�ص ّحة يوعز ب�إن�شاء م�ست�شفى‬ ‫�سعة (‪� )200‬سرير في مدينة ال�شعلة الكهرباء ر ّدا على قرار الخ�صخ�صة‪� :‬سننتج ‪� 20‬ألف ميغاواط بنهاية العام المقبل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫قررت وزارة ال�صحة �إن�شاء‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى � �س �ع��ة (‪)200‬‬ ‫��س��ري��ر يف م��دي�ن��ة ال�شعلة‬ ‫ببغداد‪.‬وقال بيان للوزارة‪:‬‬ ‫�إن وزير ال�صحة جميد حمد‬ ‫امني �أوعز خالل زيارته اىل‬ ‫م�ست�شفى ال�شهيد حممد‬ ‫ب��اق��ر احل�ك�ي��م يف ال�شعلة‬ ‫ب��ب��ن��اء م �� �س �ت �� �ش �ف��ى �سعة‬ ‫(‪�� )200‬س��ري��ر يف مدينة‬ ‫ال�شعلة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال� �ب� �ي ��ان ‪� :‬أن‬ ‫الزيارة تهدف اىل الوقوف‬ ‫على واق ��ع االداء وج��ودة‬ ‫م��ا تقدمه امل�لاك��ات الطبية‬ ‫والتمري�ضية م��ن خدمات‬ ‫طبية وعالجية اىل املر�ضى‬ ‫ال� ��راق� ��دي� ��ن وامل ��راج� �ع�ي�ن‬ ‫ال�سيما بعد اوق��ات الدوام‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أوع� ��ز وزي ��ر ال�صحة‬ ‫ب�� ��إن�� ���� �ش� ��اء م �� �س �ت �� �ش �ف��ى‬ ‫م�ي��داين متنقل يف منطقة‬

‫الزعفرانية ببغداد ليكون‬ ‫ب��دي� ً‬ ‫لا م ��ؤق �ت � ًا مل�ست�شفاها‬ ‫العام الذي تعر�ض حلريق‬ ‫م �ف��اج��ئ ن �ه��اي��ة اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب� �ي��ن امل� �ت� �ح���دث ب��ا� �س��م‬ ‫ال� � � � � ��وزارة زي�� � ��اد ط � ��ارق‬ ‫�أن وزي� � ��ر ال �� �ص �ح��ة ق��ام‬ ‫بزيارة ميدانية مل�ست�شفى‬ ‫ال��زع�ف��ران�ي��ة ال �ع��ام واثنى‬ ‫على دور املالكات الهند�سية‬ ‫وجهودها يف اع��ادة التيار‬ ‫الكهربائي لأغلب وحداته‬ ‫وردهاته ‪ ،‬وناق�ش مع مدير‬ ‫عام دائ��رة �صحة الر�صافة‬ ‫ومعاونه ومدير امل�ست�شفى‬ ‫االج��راءت الكفيلة ب�ضمان‬ ‫ا�ستمرار وان�سيابية تقدمي‬ ‫اخلدمات ال�صحية لأهايل‬ ‫الزعفرانية‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال��وزي��ر ب�ن�ق��ل تلك‬ ‫اخلدمات اىل م�ست�شفى ابن‬ ‫اخلطيب املجاور للمنطقة‬ ‫حل�ين االن �ت �ه��اء م��ن ت�أهيل‬ ‫م�ست�شفى الزعفرانية‪.‬‬

‫طب الم�ستن�صر ّية تبحث تطوير‬ ‫مناهجها الدرا�س ّية في ّالتخ�ص�صات‬ ‫ال�صح ّية والطب ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بحثت جلنة تطوير املناهج‬ ‫يف ك �ل �ي��ة ال �ط��ب باجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية‪� ،‬آليات تطوير‬ ‫م �ن��اه �ج �ه��ا ال ��درا�� �س� �ي ��ة يف‬ ‫ال �ت �خ �� �ص �� �ص��ات ال�صحية‬ ‫والطبية‪.‬‬ ‫ون ��اق� ��� �ش ��ت ال��ل��ج��ن��ة خ�ل�ال‬ ‫االج�ت�م��اع ال���س��اد���س تطوير‬ ‫مناهج ومفردات التخ�ص�صات‬ ‫ال�صحية والطبية الذي �شمل‬ ‫حتديث املناهج العلمية يف‬ ‫الكلية‪ ،‬و�إع��ادة العمل مبادة‬ ‫املخترب ال�سريري ‪clinical‬‬ ‫‪ ،laboratory‬والتهيئة‬ ‫مل�ستلزمات تدري�س املجاميع‬ ‫ال�صغرية ‪small group‬‬ ‫‪.teaching‬‬ ‫وت�ضمن االج�ت�م��اع مناق�شة‬ ‫اال��� �س�� �ت�� �م� ��رار ب��ال �ت �ع �ل �ي��م‬

‫ال�� ���� �س� ��ري� ��ري امل� �ب��رم� � ��ج (‬ ‫‪programmed‬‬ ‫‪،) clinical teaching‬‬ ‫ومعاجلة الواقع بتو�صيات‬ ‫التوحيد واخل�صو�صية بني‬ ‫الفروع ال�سريرية‪ ،‬ومتابعة‬ ‫درا�سة توحيد فعالية ال�سجل‬ ‫ال �ط �ب��ي ( ‪،) log book‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع���ن ت �� �ش �ك �ي��ل جل��ان‬ ‫متخ�ص�صة لإع��داد ومتابعة‬ ‫الفقرات التي �أق��رت من قبل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وت�� �ق� ��وم ك� �ل� �ي ��ة ال � �ط� ��ب يف‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة امل�ستن�صرية‪،‬‬ ‫بتطوير مناهجها الدرا�سية‬ ‫مل��واك�ب��ة ال �ت �ط��ورات التقنية‬ ‫والفنية لتخريج مالكات طبية‬ ‫م�ؤهلة ق��ادرة على العمل يف‬ ‫املجتمع على وف��ق املهارات‬ ‫التي ت�ؤهلها للعمل بالأجهزة‬ ‫واملعدات احلديثة‪.‬‬

‫وقال املتحدث ب�أ�سم الوزارة م�صعب‬ ‫املدر�س �إن "حمطات الوزارة �ستنتهي‬ ‫بنهاية عام ‪ 2013‬و�ستدخل اخلدمة‬ ‫ب�صورة تدريجي ��ة و�سي�صل االنتاج‬ ‫اىل ‪� 20‬أل ��ف ميغ ��اواط وهي حاجة‬ ‫الب�ل�اد الفعلية"‪.‬واو�ض ��ح املدر� ��س‬ ‫ان "�صناع ��ة الطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫معق ��دة وال ��وزارة لديه ��ا م�شاري ��ع‬ ‫بن�سب اجن ��از متقدمة‪�،‬أم ��ا بالن�سبة‬ ‫لال�ستثم ��ار ف� ��أن ن�ص ��ب حمط ��ات‬ ‫الكهرباء اق�صر م ��دى يتطلب عامني‬ ‫فاملحط ��ات الغازية حتت ��اج ‪24-18‬‬ ‫�شهرا واملحط ��ات البخارية من ‪4-3‬‬ ‫�سنوات وم�شاري ��ع الوزارة احلالية‬ ‫تتطلب وقتا اق�صر"‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء ‪ ،‬ان انت ��اج‬ ‫البالد من الطاقة الكهربائية �سي�صل‬ ‫اىل ‪� 20‬أل ��ف ميغ ��اواط بنهاية العام‬ ‫املقب ��ل بعد االنتهاء م ��ن تنفيذ جميع‬ ‫م�شاري ��ع الوزارة‪ ،‬مبين ��ة �أن امل�ضي‬ ‫با�ستثم ��ار بالطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫يتطل ��ب وقت ��ا اط ��ول م ��ن م�شاري ��ع‬ ‫ال ��وزارة احلالية‪.‬و�ص ��وت جمل� ��س‬ ‫الن ��واب بالأغلبي ��ة ل�صال ��ح ق ��رار‬ ‫تقدم ��ت ب ��ه جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة‬ ‫يق�ض ��ي بخ�صخ�صة قط ��اع الكهرباء‬ ‫يف البالد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�أين حقي؟‬ ‫ر�شيد اخليون‬

‫ال�سبل‪ ،‬وح�سب املقدور‪،‬‬ ‫يعرب ال َّنا�س عن ا�ستيائهم مبختلف ُّ‬ ‫فعند كتم الأنفا�س تربز النكتة �سبي ًال‪ ،‬وت�أتي عادة قادحة‪،‬‬ ‫ت�سري �سريان ال � َّن��ار يف اله�شيم‪ ،‬وف��ن احل�سچة معروف‬ ‫بالعراق‪ُ ،‬يقال �شيء و ُيراد به �شيء �آخر‪ .‬لكن لي�س على البال‬ ‫واخلاطر �أن يتو�صل �أحدهم �إىل ت�سمية مقهاه �أو ملتقاه بـ«�أين‬ ‫حقي»! على �أنه جتمع ثقايف يجمع بني التمرد واالحتجاج‪.‬‬ ‫ال يهم مكان امللتقى‪ ،‬فبالت�أكيد مثل هذا العنوان ال يكون مبكان‬ ‫راق‪� ،‬إذا ظل هنالك ببغداد �أمكنة راقية! فيبدو م�شهد جميع‬ ‫ٍ‬ ‫املحال واح��د ًا‪ ،‬انعدام ال َّنظافة وال�صيانة‪ ،‬ف ��إذا كان �شارع‬ ‫الر�شيد‪ ،‬وهو ل َّبة بغداد‪ ،‬وال�شاهد على تاريخها املعا�صر‪،‬‬ ‫بهذا اخلراب ف�أي مكان بعده �سيكون راقي ًا‪� .‬إال �أن لكل زمان‬ ‫ق�صور ًا و�صروح ًا‪ ،‬فال تخلو العا�صمة من �صروح عظيمة‬ ‫البنيان‪� ،‬سواء كانت من امل�ستوىل عليها‪ ،‬ب�أ�سلوب احلوا�سم‪،‬‬ ‫�أو «عرف اخلري �أهله فتقدم» �إىل َمنْ توىل الأمر‪.‬‬ ‫ما يهمنا من العنوان هو االحتجاج �أو ًال‪ ،‬وذكاء املبتدع لهذا‬ ‫الأ�سلوب‪ ،‬فهي مقهى ككل املقاهي‪ ،‬وبد ًال من ال�صراخ والكتابة‬ ‫وال �ت��ردد ع �ل��ى ال ��دوائ ��ر للمطالبة‬ ‫باملهدور‪ ،‬يكفي ال َّنظر �إىل واجهة‬ ‫املقهى ليجد ر�سالة �شديدة تقول‪:‬‬ ‫�أي��ن حقي! وما يهمنا من العنوان‬ ‫�أي�ض ًا هو �إحياء لق�صيدة ع�صماء‬ ‫قالها ال�شاعر املطبوع حممد �صالح‬ ‫بحر العلوم (ت ‪ ،)1993‬ب��د�أ هذا‬ ‫ال� َّن�ج�ف��ي بالتعبري ع��ن احل��ق منذ‬ ‫ال �ع �� �ش��ري �ن �ي��ات‪ ،‬ح �ت��ى غ���دا نزيل‬ ‫ال�سجون‪ ،‬و َمنْ له مثل هذا الروح ال‬ ‫ّ‬ ‫بد �أن يقرتب من �أهل الي�سار‪ ،‬فكان‬ ‫من ال َّنجفيني الأوائل يف هذا االنتماء‪.‬‬ ‫ا�شتهرت الق�صيدة بالعراق وحميطه العربي‪ ،‬فكم من عربي‬ ‫�شامي وخليجي �س�ألني عنها‪ ،‬وعن �شاعرها‪ ،‬مع �أنها مل تظهر‬ ‫يف ديوان‪ ،‬وحتى مرتجم �سرية بحر العلوم‪ ،‬علي اخلاقاين‬ ‫(ت ‪ ،)1979‬مع �أنه مل يرتك �صغرية وكبرية �إال و�ضمنها يف‬ ‫ترجمة ال�شاعر‪ ،‬مل ي�أت عليها‪ ،‬وال ندري ملاذا �أغفلها! �أما �إذا‬ ‫كان فيها �شيء من املحظور فقد �أت��ى بق�صائد خميفة لبحر‬ ‫العلوم‪ ،‬وعجبت كيف قالها‪ ،‬يف الثالثينيات‪ ،‬ومل تطله فتوى‬ ‫تكفري! لكن َمنْ ُيقلب ناظره مبا�ضي ال َّنجف الأدبي والفل�سفي‬ ‫ي�سخر من �أمر الفتوى ب�سبب ق�صيدة‪ .‬فعلماء ال َّنجف‪ ،‬الغالب‬ ‫اخ� ُذ ُك� ُم ال َّل ُه ِبال َّلغ ِْو»‬ ‫منهم‪ ،‬مل ين�سوا الآي��ة الكرمية‪« :‬لاَ ُي��ؤَ ِ‬ ‫(البقرة‪ .)225 :‬وهم يعلمون �أنها زفرات �شاعر! ويدركون �أن‬ ‫ال�شعراء « َي ُقولُونَ َما لاَ َي ْف َعلُونَ » (ال�شعراء‪.)226 :‬‬ ‫�أخذ بحر العلوم‪ ،‬وهو ينتمي لأ�سرة فقه وعلم‪ ،‬جزالة القول‬ ‫من بيت اخل�ؤولة‪ ،‬فخاله العالمة ال�سيد علي بحر العلوم (ت‬ ‫‪ ،)1962‬ونبغ مرجت ًال لل�شعر يف �صباه‪ ،‬وق�صائده ت�ؤرخ‬ ‫دخوله ال�سجون‪ ،‬فما قال ق�صيدة �إال ودخل ال�سجن ب�سببها‪،‬‬ ‫وحتى بالبحرين حينما ا�شرتك بحفل هناك (‪� )1932‬أخرجه‬ ‫الإنكليز ب�سبب ق�صيدة (�شعراء الغري)‪.‬‬ ‫ُك �ت��ب يل �أن �أرى ��ص��اح��ب «�أي���ن ح �ق��ي»‪ ،‬ل�ك��ن ب�ع��د �أن بان‬ ‫االرتعا�ش بيديه‪ ،‬ذلك العام ‪ ،1975‬واملنا�سبة احتفال منظمة‬ ‫ال�سلم والت�ضامن بتحرير فيتنام ببغداد‪ ،‬قدمه الوزير مكرم‬ ‫الطالباين قائ ًال‪�« :‬صوت طاملا �سمعناه يف ال�شباب‪ .»...‬لي�س‬ ‫لنا حجب تلك الروح احل َّية‪ ،‬والعطاء الفخم‪ ،‬مبا قاله ب�صدام‬ ‫ح�سني‪ ،‬مبا �أجده خالي ًا من العاطفة‪:‬‬ ‫�أنت الذي لو قلت لليل ان�صرف‬ ‫ا�سفر‬ ‫ولىَ ووجه ال�صبح بال َّنور َ‬ ‫علينا �أال نكون عدميني اق�صائيني‪ ،‬ويكفي يف ِّ‬ ‫كل �ضيق يرفع‬ ‫ال�ضائقون كلماته «�أين حقي»‪ ،‬وها هي عنوان مقهى‪ ،‬امتزجت‬ ‫العاطفة والفل�سفة وت�أمل الوجود يف �أبياتها‪:‬‬ ‫رحتُ ا�ستف�سر عن عقلي وهــــل يدرك عقلي‬ ‫حمنة الكون التي ا�ستع�صت على العامل قبلي‬ ‫�أ لأجل الكـــون �أ�سعى �أنـــا �أم ي�سعى لأجلي‬ ‫و�إذا كــــان ل ٍّ‬ ‫ــكل فيـــه ح ٌ‬ ‫ــــق ‪� -‬أيــن حقـي؟‬

‫رئي�س مجل�س الق�ضـاء الأعلى يبحث مع رئي�س هيئة النزاهة معوقات عمل الهيئة‬ ‫النزاهة‪.‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫وق ��ال بيان ملجل�س الق�ض ��اء االعلى‪ :‬جرى يف‬ ‫بح ��ث رئي� ��س جمل� ��س الق�ض ��اء االعل ��ى م ��ع اللق ��اء مناق�ش ��ة املعوق ��ات الت ��ي تواجه عمل‬ ‫رئي� ��س هيئة النزاه ��ة املعوق ��ات التي تواجه الهيئة الق�ضائية املتخ�ص�صة بق�ضايا النزاهة‬ ‫عم ��ل الهيئ ��ة الق�ضائي ��ة املتخ�ص�ص ��ة بق�ضايا وو�ض ��ع احلل ��ول املنا�سبة لها‪ ،‬م ��ن خالل رفد‬

‫الهيئ ��ة باملحقق�ي�ن الق�ضائي�ي�ن واملوظف�ي�ن‬ ‫االداري�ي�ن‪ ،‬كم ��ا اك ��د املجتمع ��ون �ض ��رورة‬ ‫تنفيذ ق ��رارات قا�ضي حتقيق النزاهة وزيادة‬ ‫التع ��اون ب�ي�ن االطراف ذات العالق ��ة من اجل‬ ‫احقاق احلق‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن احل�ضور �أك ��دوا �أهمية حماربة‬ ‫الف�س ��اد باعتباره ��ا مهم ��ة وطني ��ة ولي�س ��ت‬ ‫وظيفة اعتيادية‪ ،‬والعم ��ل ب�صورة حثيثة من‬ ‫اج ��ل ح�سم اكرب قدر من الدعاوى التي تتعلق‬ ‫بالنزهة‪.‬‬

‫وح�ض ��ر االجتم ��اع رئي�س حمكم ��ة ا�ستئناف‬ ‫الر�صافة ورئي�س حمكم ��ة التحقيق اجلنائية‬ ‫املركزي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن الهيئ ��ة الق�ضائي ��ة‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة بق�ضاي ��ا النزاه ��ة ومدي ��ر ع ��ام‬ ‫التحقيقات يف هيئة النزاهة‪.‬‬

‫ال�صافي بنحو (‪ 93‬بالمئة) للمناطق والإفرازات الحديثة في بغداد‬ ‫مد �شبكات الماء ّ‬

‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫ت�شكل لجنتين لتطوير ّ‬ ‫متنزه �أبي ن�ؤا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن���ت امان���ة بغ���داد ت�شكي���ل‬ ‫جلنت�ي�ن لتطوي���ر متن���زه اب���ي‬ ‫ن�ؤا����س والنهو����ض بواقعه على‬ ‫وفق ت�صاميم حديثة مميزة ‪.‬‬ ‫وذك���رت مديري���ة العالق���ات‬ ‫واالعالم ان " امانة بغداد �شكلت‬ ‫جلن���ة برئا�س���ة مدير ع���ام دائرة‬ ‫التخطي���ط واملتابع���ة وع�ضوية‬ ‫مع���اوين املديري���ن العام�ي�ن‬ ‫لدوائ���ر الت�صامي���م وامل�شاري���ع‬ ‫والت�شج�ي�ر‬ ‫واملتنزه���ات‬ ‫والوحدات االنتاجي���ة وبلديتي‬ ‫الك���رادة ومركز الر�صافة ومدير‬ ‫ق�س���م الكهرب���اء والتزيين���ات‬ ‫تت���وىل عملي���ة تنفي���ذ م�ش���روع‬ ‫تطوي���ر وجتمي���ل متن���زه اب���ي‬ ‫ن�ؤا�س مبا يت�ل�اءم ومكانته لدى‬ ‫اهايل مدينة بغداد " ‪ .‬وا�ضافت‬ ‫ان " االمان���ة �شكلت جلنة اخرى‬ ‫برئا�س���ة ام�ي�ن بغ���داد وع�ضوية‬

‫املديري���ن العام�ي�ن لدوائ���ر‬ ‫الت�صاميم وامل�شاريع واملتنزهات‬ ‫والت�شجري والوحدات االنتاجية‬ ‫وبلديت���ي الك���رادة والر�صاف���ة‬ ‫واملدير العام للعالقات واالعالم‬ ‫لغر����ض اال�ش���راف عل���ى عملي���ة‬ ‫التنفي���ذ مل�شروع تطوي���ر متنزه‬ ‫اب���ي ن�ؤا����س " ‪ .‬وبين���ت ان "‬ ‫دائرة الت�صاميم يف امانة بغداد‬ ‫�ستت���وىل عملية تق���دمي النماذج‬ ‫الت�صميمي���ة الثالث���ة الت���ي مت‬ ‫اجنازها يف وق���ت �سابق ملتنزه‬ ‫اب���ي ن�ؤا����س " ‪ ،‬الفت���ة اىل ان "‬ ‫جلن���ة التنفي���ذ �ستت���وىل اختيار‬ ‫الت�صمي���م اال�صل���ح واالف�ض���ل‬ ‫م���ن بني هذه الت�صمي���م واقراره‬ ‫للتنفي���ذ‪ .‬وا�ش���ارت اىل ان "‬ ‫م�شروع التطوير يرمي اىل خلق‬ ‫جمموع���ة جديدة م���ن الفعاليات‬ ‫الرتفيهي���ة وال�سياحي���ة واماكن‬ ‫لال�سرتاح���ة واال�ستجم���ام م���ع‬ ‫كام���ل اخلدم���ات الت���ي حتتاجها‬

‫العوائل البغدادية لدى ارتيادها‬ ‫هذا املتنزه ال�سيم���ا ايام االعياد‬ ‫والعطل واملنا�سبات "‪.‬‬ ‫وم���ن جه���ة اخ���رى اعلنت‬ ‫امان���ة بغ���داد اكمال م���د �شبكات‬

‫امل���اء ال�صايف لنح���و (‪ )%93‬من‬ ‫املناط���ق واالف���رازات احلديث���ة‬ ‫غ�ي�ر املخدومة يف عم���وم مدينة‬ ‫بغداد ‪.‬وذكرت مديرية العالقات‬ ‫واالع�ل�ام ان " دائرة م���اء بغداد‬

‫اح���دى ت�شكي�ل�ات امان���ة بغ���داد‬ ‫اجن���زت م���د �شب���كات جدي���دة‬ ‫للم���اء ال�ص���ايف ل���ـ( ‪ )%93.9‬من‬ ‫جمم���وع املناط���ق واالف���رازات‬ ‫احلديث���ة غ�ي�ر املخدوم���ة �سابق ًا‬

‫يف مدين���ة بغ���داد " ‪.‬وا�ش���ارت‬ ‫اىل ان " الدائ���رة قام���ت بتجديد‬ ‫(‪ )%86‬من �شبكات املاء ال�صايف‬ ‫يف العا�صم���ة بغ���داد يف حني مت‬ ‫اي�صال امل���اء ال�صايف اىل جميع‬ ‫املناط���ق حت���ى تل���ك الت���ي ن�سبة‬ ‫ال�سكان فيها (‪). " %0‬‬ ‫وبينت ان " جمم���وع االفرازات‬ ‫احلديثة غري املخدومة يف مدينة‬ ‫بغ���داد (‪ )30‬اف���راز ًا فق���ط منه���ا‬ ‫(‪ )17‬يف بلدية ال�شعلة و(‪ )4‬يف‬ ‫ال�شع���ب و(‪ )6‬يف الر�شي���د و(‪)2‬‬ ‫يف بغ���داد اجلدي���دة و(‪ )1‬يف‬ ‫املن�صور يج���ري العمل من اجل‬ ‫خدمتها ‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان " هناك افرازات‬ ‫حديثة تبل���غ ن�سب���ة ال�سكن فيها‬ ‫م���ن (‪ )%20_0‬وت�ش���كل ن�سب���ة‬ ‫(‪ )%6‬من جمموع املحالت الكلية‬ ‫يف مدينة بغداد قد ادرجت خالل‬ ‫خط���ة العام ‪ 2012‬وم���ن امل�ؤمل‬ ‫اجنازها خالل العام احلايل "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )301‬االربعاء ‪ 1‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫تعطيل ّ‬ ‫الدوام ال ّر�سمي لأيّام اخلمي�س‬ ‫امل�صادف ‪2‬و‪ 9‬و‪ 16‬من �آب احلايل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ررت احلكومة العراقية تعطيل‬ ‫ال���دوام الر�سمي يف ك��اف��ة دوائ��ر‬ ‫الدولة ‪ ،‬يوم غد اخلمي�س والذي‬ ‫يليه ‪،‬وال�ـ‪ 16‬من �آب احلايل‪.‬وقال‬

‫املتحدث الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫ع�ل��ي ال��دب��اغ يف ت�صريح ملتفز‬ ‫ام�س الثالثاء ‪ :‬تقرر تعطيل الدوام‬ ‫الر�سمي لأيام اخلمي�س امل�صادف‬ ‫‪2‬و‪ 9‬و‪ 16‬من �آب احلايل ‪ ،‬من دون‬ ‫ان يذكر الدباغ الأ�سباب ‪.‬‬

‫امل�ساري ي ّتهم قيادات يف كتلة احلل بـ"الوقوف"‬ ‫وراء عزله ّ‬ ‫ويهدد بك�شف الأ�سباب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اتهم رئي�س كتلة احل��ل الربملانية‬ ‫احمد امل�ساري‪ ،‬قيادات يف الكتلة‬ ‫بـ"الوقوف" وراء عزله‪ ،‬ويف حني‬ ‫ه��دد بك�شف �أ�سباب اال�ستهداف‪،‬‬ ‫�أكد �أن نواب الكتلة ي�ؤيدوه‪.‬وقال‬ ‫اح�م��د امل �� �س��اري "‪ ،‬خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي م�شرتك مع عدد من نواب‬ ‫الكتلة عقده يف مبنى الربملان‪� ،‬إن‬ ‫"القائمة العراقية �ست�صدر بيانا‬ ‫و�أنا �س�أ�صدر بيانا �آخر ال�ستبيان‬ ‫احلقائق‪ ،‬ومل��اذا مت ا�ستهدايف من‬ ‫قبل قيادات كتلة احلل"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�ساري �أن "اال�ستهداف مل يكن‬ ‫م��ن ال�ن��واب كتلة احل��ل و�إمن��ا من‬ ‫قياداتها"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "نواب الكلتة‬ ‫ي��ؤي��دوه ويرف�ضون البيان الذي‬ ‫�أعلن عن عزيل من الكتلة"‪.‬و�أعلنت‬ ‫حركة احل��ل التي يتزعمها جمال‬ ‫الكربويل يف بيان �صدر‪ ،‬عن طرد‬ ‫رئ�ي����س ال�ك�ت�ل��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة للحركة‬ ‫النائب احمد امل�ساري ب�سبب تلقيه‬ ‫�أم��واال من جهات �إقليمة‪ ،‬لإرباك‬

‫احلياة ال�سيا�سية يف العراق‪.‬‬ ‫ومتتلك كتلة احل��ل بقيادة جمال‬ ‫ال�ك��رب��ويل املن�ضوية يف القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ‪ 12‬م�ق�ع��دا يف جمل�س‬ ‫النواب‪.‬يذكر ان القائمة العراقية‬ ‫ت�ضم �سبعة تكتالت �سيا�سية هي‬ ‫حركة احلل وحركة الوفاق الوطني‬ ‫بزعامة �أياد عالوي والتي ح�صلت‬ ‫على ‪ 24‬مقعدا يف االنتخابات‪،‬‬ ‫واجلبهة العراقية للحوار الوطني‬ ‫بزعامة �صالح املطلك التي ح�صلت‬ ‫على ‪ 20‬مقعدا‪ ،‬وجتمع عراقيون‬ ‫بزعامة �أ�سامة النجيفي الذي ح�صل‬ ‫على ‪ 19‬مقعدا‪ ،‬كما ت�ضم القائمة‬ ‫حركة جتديد التي يتزعمها نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية املنتهية واليته‬ ‫ط ��ارق الها�شمي وال �ت��ي ح�صلت‬ ‫على ‪ 6‬مقاعد‪ ،‬وه��ي نف�س املقاعد‬ ‫التي ح�صل عليها تيار امل�ستقبل‬ ‫بزعامة نائب رئي�س الوزراء رافع‬ ‫ال�ع�ي���س��اوي‪،‬ف�ي�م��ا ح�صلت حركة‬ ‫�أبناء الرافدين التي يقودها �سالم‬ ‫الزوبعي على ‪ 4‬مقاعد‪.‬‬

‫) ‪ :‬يجب عدم االنفعال جتاه الت�صريحات الإعالمية التي‬ ‫العالق لـ(‬ ‫يطلقها ال�سيا�س ّيون وال�سيما التحالف الكرد�ستاين‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫قال النائب عن ائتالف دولة القانون علي‬ ‫العالق ان ائتالفه يقر�أ امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫يف البلد بطريقة خمتلفة عن باقي الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬و�أو� �ض��ح �أن�ه��ا ق��راءة تعتمد‬ ‫ا��س��ا���س ب�ن��اء ال��دول��ة واح�ت�رام الد�ستور‬ ‫والقوانني وتطبيقها‪ ،‬فيما و�صف االمني‬ ‫العام لكتلة االحرار الدكتور �ضياء اال�سدي‬ ‫(ال�ث�ق��ة) ب�ين االط ��راف ال�سيا�سية‪ ،‬ب�أنها‬ ‫ن�ش�أت متزعزعة منذ بدء العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف ال�ب�ل��د‪ .‬وق��ال �إن ال��ذي ي��رى �أن الثقة‬ ‫تزعزعت –الآن‪� -‬أو ت��ردّت �أك�ثر‪ ،‬ب�سبب‬ ‫االزمة احلالية‪� ،‬إمنا يُ�صدر (كالم ًا مبالغ ًا‬ ‫فيه)‪.‬‬ ‫ويف حديثه م��ع (ال �ن��ا���س) � �ش �دّد العالق‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ول‪ :‬ي�ج��ب ع ��دم االن �ف �ع��ال جتاه‬ ‫ال �ت �� �ص��ري �ح��ات االع�ل�ام �ي��ة ال �ت��ي يطلقها‬ ‫ال�سيا�سيون‪ ،‬وحتديدا (الت�صعيدية) منها‬

‫�أ�صدرت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫ح �ك �م � ًا ب� ��االع� ��دام ع �ل��ى املتهمني‬ ‫(�� ��س‪.‬ن) و (ح‪.‬ع) ب�ع��د ادانتهما‬ ‫باعمال خطف منظمة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان لل�سلطة الق�ضائية‪:‬‬ ‫�إن �أح��د امل��دان�ين انتحل �شخ�صية‬ ‫مالزم �أول وقـام با�ستدراج املجنى‬ ‫عليه ( ح‪.‬هـ ) عـن طريـق االنرتنت‪،‬‬ ‫وات �ف��ق م�ع��ه ان ي �ك��ون ال�ل�ق��اء يف‬

‫قاعة و�سام املجد الريا�ضية بحي‬ ‫الريموك العائدة للمتهم (�س‪.‬ع)‪،‬‬ ‫وم��ا �أن دخ��ل امل�ج�ن��ى عليه حتى‬ ‫انق�ضت عليه الع�صابة ب�ضمنهم‬ ‫املتهمون وقاموا ب�ضربه وتقييده‬ ‫وتع�صيـب عينيه حل�ين االت�صال‬ ‫ب��ذوي��ه وم���س��اوم�ت�ه��م مب�ب�ل��غ من‬ ‫امل ��ال الخ�ل�اء �سبيله وب��ال�ف�ع��ل مت‬ ‫ت�سلم مبلغ الفدية واط�ل��ق �سراح‬ ‫امل �خ �ط��وف‪.‬و�أ� �ض��اف ال �ب �ي��ان‪� :‬أن‬ ‫االدل � ��ة امل�ت�ح���ص�ل�ـ��ة م��ن الق�ضية‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫دخلت قوات البي�شمركة يف حالة ط��وارئ على‬ ‫خلفية حت�شيد ‪ 110‬االف جندي م��ن القوات‬ ‫االحتادية يف مناطق قريبة من اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وقالت وزارة البي�شمركة يف تقرير ع�سكري‬ ‫لها عر�ضته ام�س يف اجتماع جمع رئي�س اقليم‬

‫املتمثلـة ب��االع �ت �ـ��راف ال�صريـح‬ ‫للمتهمني يف جميع ادوار التحقيق‬ ‫بارتكابهما ه��ذه اجل��رمي��ة والتي‬ ‫ج� ��اءت م�ع�ل�ل��ة وم���س�ب�ب��ة ا�ضافـة‬ ‫الـى �شهـادة ال�شهـود وامل�شتكيـن‬ ‫باحلـق ال�شخ�صـي وحم�ضر تفريغ‬ ‫هاتـف املتهــم ( �س‪.‬ن ) كانـت كافية‬ ‫ومقنعة لتجرمي املتهمني‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن هذا احلكــم هو حكــم ابتدائــي‬ ‫قابل للطعـن التمييزي امام حمكمة‬ ‫التمييــز االحتاديــة‪.‬‬

‫الق�ضاء الأعلى‪ :‬التمييز �صادقت على ‪ 132‬حكم ًا بالإعدام منذ‬ ‫بداية ‪2012‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د جمل�س الق�ضاء الأع �ل��ى‪� ،‬أن‬ ‫حمكمة التمييز االحتادية �صادقت‬ ‫على ‪ 132‬حكم ًا بالإعدام منذ بداية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬مبين ًا �أن تلك الأحكام‬ ‫ت�شمل حماكم العراق كافة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى عبد ال�ستار البريقدار "‪� ،‬إن‬ ‫"عدد �أحكام الإعدام امل�صادق عليها‬ ‫م��ن حم�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز االحت��ادي��ة‬

‫م ��ن ت ��اري ��خ ‪ 2012/1/1‬لغاية‬ ‫‪ 2012/7/30‬بلغت ‪ 132‬حكم ًا‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البريقدار �أن "تلك الأحكام‬ ‫ت�شمل جميع حماكم العراق"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف رئا�سة اجلمهورية‬ ‫�أك� ��د‪� ،‬أن ال��رئ��ا��س��ة � �ص��ادق��ت على‬ ‫�أح �ك��ام ب��الإع��دام بحق ‪ 12‬مدان ًا‬ ‫بينهم اثنان من اجلن�سية العربية‪،‬‬ ‫كما �صادقت يف (‪ 26‬متوز احلايل)‪،‬‬ ‫على �أحكام الإع��دام بحق املدانني‬

‫بحادثة كني�سة �سيدة النجاة‪.‬‬ ‫ونفت رئا�سة اجلمهورية العراقية‪،‬‬ ‫وجود تلك�ؤ �أو ت�أخري بامل�صادقة من‬ ‫جانبها على �أحكام الإعدام ال�صادرة‬ ‫بحق "الإرهابيني واملجرمني"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن معظم �أح �ك��ام الإع ��دام‬ ‫ال�ت��ي وردت �إىل دي ��وان الرئا�سة‬ ‫متت امل�صادقة عليها‪.‬‬ ‫كما �صادقت رئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫على �إعدام ‪ 53‬مدان ًا بينهم خم�سة‬ ‫من خمتلف اجلن�سيات الأجنبية‪.‬‬

‫ال�ساعدي‪ :‬زيادة �أع�ضاء جمل�س املف ّو�ضني �سرقة‬ ‫�صباح ّ‬ ‫وتكري�س لهيمنة الأحزاب املتنفذة على م�ؤ�س�سات ّ‬ ‫الدولة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ج� ��دد ال��ن��ائ��ب امل �� �س �ت �ق��ل �صباح‬ ‫ال �� �س��اع��دي‪ ،‬رف �� �ض��ه ل ��زي ��ادة عدد‬ ‫اع�ضاء جمل�س املفو�ضني من (‪)9‬‬ ‫اىل (‪ )15‬ع�ضو ًا‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫م�شرتك مع النائب امل�ستقل كاظم واي �� �ض��ا ه ��و جت� ��اوز لتو�صيات‬ ‫ال�صيادي‪� :‬إن العدد املعروف هو املرجعية الدينية بعدم هدر اموال‬ ‫(‪ )7‬اع�ضاء ا�ضافة اىل ع�ضوين ال���ش�ع��ب‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن رف��ع العدد‬ ‫اح �ت �ي��اط �أم� ��ا رف���ع ع���دد اع�ضاء اىل (‪ )15‬معناه (‪ )15‬وكيل وزارة‬ ‫املفو�ضية من (‪ )9‬اىل (‪ )15‬فهو و (‪ )15‬مديرا عاما وهذا كله هدر‬ ‫� �س��رق��ة وال� �ت� �ف ��اف ع �ل��ى ال�شعب للمال ال �ع��ام وم �ن��اف للتو�صيات‬ ‫العراقي وزي��ادة لهيمنة االحزاب وال ��دع ��وات ب�تر��ش�ي��ق ال � ��وزارات‬ ‫املتنفذه على م�ؤ�س�سات الدولة‬

‫والتي ت�صدر عن التحالف الكرد�ستاين"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان ب �ن��اء ال��دول��ة م�س�ؤولية‬ ‫�ضخمة وك �ب�يرة‪ ،‬ع ��اد ًا ت�صريح البع�ض‬ ‫بـ(انهيار الثقة) بني االط��راف ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫غري م�ؤهل للأخذ بعني االعتبار!‪.‬‬ ‫وا�ضاف العالق قائ ًال‪ :‬يجب بناء الثقة بني‬ ‫االط ��راف ال�سيا�سية‪ ،‬النها م��ن متطلبات‬ ‫بناء الدولة احلديثة‪ ،‬كما يجب و�ضع اليات‬ ‫ملعاجلة امل�شاكل‪ .‬ودعا اجلميع اىل احرتام‬ ‫الد�ستور والقوانني‪ ،‬م��ؤك��د ًا‪( :‬ه��ذا االمر‬ ‫يتطلب نبذ الرغبات ال�شخ�صية واحلزبية‬ ‫والقومية‪ ،‬وو�ضع م�صلحة البلد فوق اي‬ ‫اعتبار)‪.‬‬ ‫وت�ساءل النائب‪ :‬مل��اذا ه��ذا الت�صعيد من‬ ‫قبل ب���ارزاين‪ ،‬وبع�ض اط ��راف التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬جت��اه احل�ك��وم��ة وائتالف‬ ‫دولة القانون حتديد ًا‪ .‬وقال ان الد�ستور‬ ‫هو الفي�صل يف حل امل�شاكل بني احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة وح �ك��وم��ة االق �ل �ي��م‪ .‬و�أك � ��د �أن‬

‫م���ش��روع اال� �ص�لاح ال�سيا�سي ق��ائ��م‪ ،‬وان‬ ‫رئي�س التحالف الوطني الدكتور ابراهيم‬ ‫اجلعفري واع�ضاء جلنة اال�صالح‪ ،‬يقومون‬ ‫بجهود كبرية لتقريب وجهات النظر واقناع‬ ‫باقي الكتل ال�سيا�سية ب�ضرورة التعاون‪،‬‬ ‫لتنفيذ اال�صالحات ال�سيا�سية واحلكومية‪،‬‬ ‫ام� ً‬ ‫لا ح��ل امل�شاكل ب�ين الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫باقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال� �ق� �ي ��ادي يف ‪/‬ائ � �ت �ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية‪ /‬ع��ادل توفيق ال�ب�رواري‪،‬‬ ‫ق��د انتقد ورق��ة الإ� �ص�لاح��ات ال�ت��ي قدمها‬ ‫التحالف الوطني‪ ،‬وو�صفها ب�أنها جمرد‬ ‫"م�ضيعة للوقت"‪ ،‬لأن الثقة بني حكومة‬ ‫الإق �ل �ي��م واحل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة "انهارت"‬ ‫ب�سبب توغل اجلي�ش العراقي يف مناطق‬ ‫متنازع عليها‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د �ضياء الأ��س��دي يف حديثه‬ ‫لـ(النا�س) ع��دم وج��وب ال��رب��ط ب�ين الثقة‬ ‫بني الكتل‪ ،‬وب�ين اال�صالحات ال�سيا�سية‬

‫واحل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬الن اال� �ص�لاح مل يكن فقط‬ ‫مطلب التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬وامن��ا هو‬ ‫مطلب اغلب الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬وبع�ضها من‬ ‫داخل التحالف الوطني‪ ،‬لذا ف�إن ربط عملية‬ ‫اال�صالح بالعالقة مع اقليم كرد�ستان غري‬ ‫واقعي‪.‬‬ ‫وا�ضاف اال�سدي قائ ًال‪( :‬ان احدى مظاهر‬ ‫االزمة احلقيقية يف ادارة العمل ال�سيا�سي‬ ‫يف البلد‪ ،‬هي العالقة املتوترة بني حكومتي‬ ‫االقليم واملركز طيلة الفرتة ال�سابقة‪ ،‬وهذا‬ ‫التوتر‪ ،‬يظهر ب�أ�شكال وموا�ضع خمتلفة‪،‬‬ ‫ف �ت��ارة بت�صدير ال�ن�ف��ط واب� ��رام العقود‪،‬‬ ‫واخ��رى باملناطق املتنازع عليها‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫ب��اع�ترا���ض ح�ك��وم��ة االق �ل �ي��م ع�ل��ى وج��ود‬ ‫قطعات اجلي�ش العراقي يف مناطق متنازع‬ ‫عليها)‪.‬‬ ‫واو��ض��ح اال��س��دي ق��ول��ه‪� :‬إن امل�شاكل بني‬ ‫االقليم واملركز لي�س �سببها فقط عدم ثقة‬ ‫الطرفني ببع�ضهما‪ ،‬وامنا ال�سبب الرئي�س‬

‫تقرير ع�سكري ‪ :‬ق ّوات البي�شمركة تدخل يف حالة طوارئ على خلف ّية‬ ‫حت�شيد ‪ 110‬االف جندي من الق ّوات االحتاديّة‬

‫املحكمة اجلنائ ّية املركزيّة تق�ضي بالإعدام ملجرمني مدانني ب�أعمال‬ ‫خطف ّ‬ ‫منظمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(301) Wednesday 1 , August, 2012‬‬

‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال ال�صيادي‪� :‬سبق‬ ‫�أن اتفقنا على (‪ )8‬اع�ضاء ثم اليوم‬ ‫نتفاج�أ بجل�سة مل يتم اعالمنا بها‬ ‫�سابقا واي�ضا ادراج مو�ضوع زيادة‬ ‫عدد االع�ضاء بحجة التمثيل جلميع‬ ‫املكونات ولو يريدون فعال التمثيل‬ ‫الكامل للمكونات فليق�سموا املقاعد‬ ‫ال�سبعة على املكونات بدل زيادتها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب االع���ض��اء امل�ستقلون يف‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب‪ :‬ب �ع��دم ال�سماح‬ ‫بالت�صويت او حتى مناق�شة هذا‬ ‫املر الن جمرد القبول بهذا االمر او‬ ‫مناق�شته فقط هو ا�ستهانة بال�شعب‬ ‫واملرجعية‪.‬‬

‫كرد�ستان واالح� ��زاب الكرد�ستانية اطلعت(‬ ‫الوكالة االخبارية لالنباء) عليه ‪ :‬مت حت�شيد‬ ‫‪ 110‬االف جندي عند حدود اقليم كرد�ستان يبد�أ‬ ‫من خانقني امتدادا على اخلط الع�سكري اجلبلي‬ ‫اىل زاخو‪ .‬و�أو�ضح البيان‪� :‬أن قوات البي�شمركة‬ ‫دخلت يف حالة انذار حت�سبا الي طارئ ‪ ،‬يحدث‬ ‫بني القوات االحتادية والبي�شمركة‪.‬‬

‫وحذر التقرير‪ :‬من حجم القوات املتواجدة يف‬ ‫ال�شريط احلدودي لالقليم ‪ ،‬كونها قوات كبرية‬ ‫جد ًا وجمهزة مبختلف اال�سلحة واالعتدة‪.‬‬ ‫ه��ذا ون�شبت خالفات بني احلكومة االحتادية‬ ‫وح �ك��وم��ة االق �ل �ي��م ع �ل��ى خ �ل �ف �ي��ة‪ ،‬م �ن��ع ق��وات‬ ‫الب�شمركة القوات االحتادية من التوجه للحدود‬ ‫العراقية مع �سوريا‪.‬‬

‫الربملان يعقد جل�سته احلادية ع�شرة برئا�سة النجيفي‬ ‫وح�ضور ‪ 226‬نائبا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ع �ق��د جم�ل����س ال� �ن ��واب ‪ ،‬جل�سته‬ ‫احل� ��ادي� ��ة ع�����ش��رة م� ��ن الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة برئا�سة رئي�س الربملان‬ ‫�أ��س��ام��ة النجيفي وح�ضور ‪226‬‬ ‫ن��ائ�ب��ا‪ ،‬فيما �أك ��د م���ص��در برملاين‬ ‫�أن اجل �ل �� �س��ة ��س�ت���ش�ه��د ال� �ق ��راءة‬ ‫الأوىل مل��ق�ت�رح ق ��ان ��ون تعديل‬ ‫قانون املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬وعر�ض تقرير حادث‬ ‫تفجري الربملان‪ ،‬وا�ستمرار مناق�شة‬ ‫قانون الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ‪ ،‬ع�ق��د جل�سته احلادية‬ ‫ع�شرة من الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫لل�سنة الت�شريعية الثالثة برئا�سة‬ ‫رئي�س ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي‬ ‫وح�ضور ‪ 226‬نائبا"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"جدول �أعمال اجلل�سة يت�ضمن‬ ‫ال� �ق ��راءة الأوىل مل �ق�ترح قانون‬ ‫ت�ع��دي��ل ق��ان��ون املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات رقم ‪11‬ل�سنة‬ ‫‪."2007‬‬

‫اعلن ع�ضو جلنة النزاهة النيابية ح�سني‬ ‫اال��س��دي‪ ،‬حتديد ‪ ،‬غ��دا اخلمي�س ‪،‬موعدا‬ ‫ال�ست�ضافة وزراء املوارد املائية والبلديات‬ ‫والكهرباء وحمافظ الب�صرة ملناق�شة تردي‬ ‫اخلدمات يف حمافظة الب�صرة‪،‬فيما ا�شار‬ ‫اىل ارت �ف��اع ن�سبة امللوحة وال�ت�ل��وث يف‬ ‫مياه املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال الأ��س��دي يف م�ؤمتر �صحفي عقده‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬يف مبنى الربملان ‪� ،‬إن "الكهرباء‬ ‫انقطعت عن حمافظة الب�صرة ملدة �أربعة‬ ‫�أي��ام م��ا �أدى �إىل ت��ردي و�ضع اخلدمات‬ ‫وارت �ف��اع ن�سبة امللوحة"‪ ،‬الف�ت��ا اىل انه‬ ‫طالب "هيئة رئا�سة الربملان با�ست�ضافة‬ ‫وزراء املوارد املائية والبلديات والكهرباء‬ ‫وحمافظ الب�صرة من قبل جلنة النزاهة‬ ‫على خلفية ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�سدي �أن "هيئة رئا�سة الربملان‬ ‫حددت يوم اخلمي�س املقبل (‪� 2‬آب املقبل)‪،‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة �ضابط وعن�صر يف ال�شرطة بانفجار‬ ‫عبوتني نا�سفتني بالتزامن جنوب �شرق بغداد‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�ضابطا واح��د عنا�صر ال�شرطة‬ ‫�أ�صيبا بانفجار عبوتني نا�سفتني‬ ‫بالتزامن جنوب �شرق بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫ال �ط��ري��ق ان �ف �ج��رت‪ ،‬يف �ساعة‬ ‫متقدمة من ليل �أم�س‪ ،‬يف منطقة‬ ‫الزعفرانية‪ ،‬جنوب �شرق بغداد"‪،‬‬ ‫م��ن دون وق��وع خ�سائر ب�شرية‬ ‫او مادية"‪ ،‬م�ضيفا �أن "عبوة‬ ‫ثانية انفجرت م�ستهدفة دوريات‬

‫ال�شرطة التي هرعت �إىل منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابة‬ ‫�ضابط واحد عنا�صرها بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل ��ادث ونقلت اجل��ري�ح�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية ده��م وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫�إ�صابة عن�صرين من ال�شرطة بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دوريتهما جنوب غرب كركوك‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "اجلل�سة‬ ‫��س�ت���ش�ه��د �أي �� �ض��ا ع��ر���ض تقرير‬ ‫ح��ادث تفجري الربملان"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املجل�س �سي�ستمر خالل‬ ‫ج�ل���س��ة ال �ي��وم مب�ن��اق���ش��ة قانون‬ ‫الأح� ��زاب ال�سيا�سية"‪ .‬ي��ذك��ر �أن‬ ‫رئا�سة جمل�س ال �ن��واب رف�ع��ت‪، ،‬‬ ‫جل�سة املجل�س العا�شرة �إىل ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬فيما �أكد م�صدر برملاين‬ ‫�أن املجل�س �صوت على قرار ب�ش�أن‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ق �ط��اع الكهرباء‬

‫و�أن��ه��ى ال� �ق ��راءة الأوىل ملقرتح‬ ‫قانون �إلغاء امل��ادة ‪ 40‬من قانون‬ ‫امل��وازن��ة االحت��ادي��ة لعام ‪،2012‬‬ ‫و�أجن� ��ز ال� �ق ��راءة الأوىل �أي�ضا‬ ‫مل�شروع قانون املوازنة التكميلية‬ ‫ال �ع��ام��ة االحت� ��ادي� ��ة جلمهورية‬ ‫العراق لل�سنة املالية ‪ ،2012‬كما‬ ‫�شهدت اجلل�سة العا�شرة �أي�ضا‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ة �أم �ي�ن ب��غ��داد �صابر‬ ‫العي�ساوي وحمافظ بغداد �صالح‬ ‫عبد الرزاق بخ�صو�ص �شح املياه‪.‬‬

‫حممود عثمان‪ :‬تركيا حتاول �إثارة امل�شاكل يف العراق‬ ‫‪ ..‬و�إيران و�أمريكا تريدان التهدئة مراعاة مل�صاحلهما‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ات� �ه ��م ال� �ق� �ي���ادي يف ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين النائب عن‪/‬ائتالف‬ ‫ال �ك �ت��ل ال��ك��رد���س��ت��اين‪ /‬حممود‬ ‫ع�ث�م��ان‪ ،‬دول اجل ��وار بال�ضلوع‬ ‫يف الأزمة ال�سيا�سية ومنها تركيا‬ ‫ال�ت��ي حت ��اول �إث� ��ارة امل�شاكل يف‬ ‫العراق‪ ،‬و�أخرى تعمل على التهدئة‬ ‫ك ��اي ��ران �إ� �ض��اف��ة اىل ال ��والي ��ات من التفاهم الوقتي‪ ،‬ومن اجلهود‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم�ي�رك� �ي ��ة‪.‬و�أ�� �ض ��اف الداخلية تلك التي يرعاها رئي�س‬ ‫ع �ث �م��ان يف ت �� �ص��ري��ح �صحفي‪� :‬إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫توجد جهود للتهدئة من �أطراف ورئي�س التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫داخ�ل�ي��ة وخ��ارج �ي��ة لإي �ج��اد نوع اجلعفري وغ�يره��م م��ن القيادات‬

‫ال�سيا�سية‪� ،‬أم��ا اخلارجية يوجد‬ ‫انق�سام فيها‪ ،‬لأن كل دول��ة تعمل‬ ‫مل�صاحلتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النائب الكرد�ستاين‪� :‬أن‬ ‫تركيا لها دور يف �إث��ارة امل�شاكل‪،‬‬ ‫�أما ايران فهي تعمل على التهدئة‪،‬‬ ‫فيما الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫تبذل جهودا كبرية للتهدئة لأنهم‬ ‫مقبلون على انتخابات الرئا�سة‪،‬‬ ‫م�ستدرك ًا ب��ال�ق��ول‪� :‬إن �أم�يرك��ا ال‬ ‫ت�ستطيع ح��ل امل�شاكل وال يهمها‬ ‫حلها‪.‬‬

‫الأ�سدي‪ :‬جلنة ال ّنزاهة �ست�ض ّيف ثالثة وزراء غدا اخلمي�س ملناق�شة واقع اخلدمات املرت ّدي يف الب�صرة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫يكمن يف عدم وجود الت�شريعات والقوانني‬ ‫التي تو�ضح م�س�ؤوليات و�صالحيات كل‬ ‫ط��رف‪ ،‬الن ال�ع�لاق��ة ب�ين حكومتي املركز‬ ‫واالق �ل�ي��م غ�ير منتظمة ب�ق��ان��ون وا�ضح‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اال� �س��دي بت�شريع ق��ان��ون خا�ص‬ ‫يحدد العالقة بني الطرفني ‪ ،‬جتنب ًا للم�شاكل‬ ‫‪ ،‬وت�شكيل م�ؤ�س�سة رق��اب�ي��ة ‪ ،‬يحرتمها‬ ‫اجلميع وين�صاع المرها‪ ،‬ليحتكم اليها كل‬ ‫من يقع عليه اجلور او احليف‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ح��دي �ث��ه ق ��ائ�ل ً�ا‪( :‬ي �ج��ب امل�ضي‬ ‫ب��اال��ص�لاح��ات ال�سيا�سية واحل�ك��وم�ي��ة ‪،‬‬ ‫حتى وان ح��دث ما ح��دث يف العالقة بني‬ ‫حكومتي االقليم واملركز‪ ،‬الن اال�صالحات‬ ‫مطلب عموم العراقيني)‪.‬‬

‫موعدا ال�ست�ضافتهم داخل جلنة النزاهة"‪ ،‬و�أو�ضح الأ�سدي �أن "واقع اخلدمات يف التلوث يف امل�ي��اه التي ت�صل املواطنني‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الل�سان امللحي و�صل �إىل املحافظة مل ي�شهد �أي حت�سن على الرغم بلغت ‪� % 40‬إ�ضافة �إىل الف�شل يف اجناز‬ ‫امل�شاريع"‪.‬‬ ‫داخل املحافظة"‪.‬‬ ‫من �صرف املليارات"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "ن�سبة و�أع �ل��ن جمل�س حمافظة الب�صرة‪ ، ،‬عن‬ ‫ت�شكيل خ�لاي��ا �أزم� ��ة وط � ��وارئ م ��زودة‬ ‫بكافة م�ستلزمات العمل وفتح خمازنها‬ ‫بالكامل ملواجهة و�إ� �ص�لاح �أي عطل يف‬ ‫املنظومة الكهربائية‪ ،‬م�شريا �إىل اتخاذه‬ ‫خ�ط��وات كبرية ملواجهة �أي عطل‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد �أن العطل �أ�صلح بالكامل �إال �أن درجات‬ ‫احلرارة املرتفعة ت�سببت ب�إ�سقاط الكثري‬ ‫من اخلطوط التوزيعية‪.‬‬ ‫وك��ان املئات من �أه��ايل الب�صرة خرجوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬يف تظاهرة ليلية جابوا خاللها بع�ض‬ ‫��ش��وارع الب�صرة ثم احت�شدوا ق��رب مقر‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية احتجاج ًا على تردي‬ ‫اخلدمات وانقطاع الكهرباء عن مناطقهم‬ ‫معظم الوقت على الرغم من االرتفاع احلاد‬ ‫بدرجات احلرارة‪.‬ورفع بع�ض املتظاهرين‬ ‫الفتات طالبوا فيها بتح�سني اخلدمات‪ ،‬كما‬

‫رددوا هتافات �ضد احلكومة‪ ،‬و�أخرى منها‬ ‫"ال�شعب يريد �ساعة كهرباء"‪ ،‬و�أي�ض ًا "الله‬ ‫و�أكرب ياعلي كلها حرامية"‪ ،‬فيما فر�ضت‬ ‫ق��وات ال�شرطة �إج� ��راءات �أمنية م�شددة‬ ‫حلماية املتظاهرين‪ ،‬ومل حتاول تفريقهم‬ ‫�أو منعهم من التظاهر‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ش �ه��دت ب�ع����ض امل �ن��اط��ق يف مدينة‬ ‫ال �ب �� �ص��رة (م ��رك ��ز امل� �ح ��اف� �ظ ��ة)‪ ،‬ومنها‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة وال�ع��ال�ي��ة والأم���ن الداخلي‬ ‫وح��ي احل���س�ين (احل �ي��ان �ي��ة)‪ ،‬يف الأي ��ام‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬تظاهرات ليلية غا�ضبة‬ ‫اح�ت�ج��اج� ًا ع�ل��ى ت ��ردي واق ��ع الكهرباء‪،‬‬ ‫وق��د ق��ام بع�ض امل���ش��ارك�ين فيها ب�إغالق‬ ‫ط��رق فرعية و��ش��وارع عرب �إ��ض��رام النار‬ ‫ب�إطارات ال�سيارات‪ ،‬فيما �أطلقت القوات‬ ‫الأمنية النار يف الهواء لتفريق امل�شاركني‬ ‫يف بع�ض تلك التظاهرات‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب� � ��أن ع �ن �� �ص��ري��ن يف ال�شرطة‬ ‫�أ�� �ص� �ي� �ب ��ا ب �ت �ف �ج�ير ا� �س �ت �ه��دف‬ ‫دوريتهما جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك ��ان ��ت م� ��زروع� ��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق و�سط ق�ضاء احلويجة‬ ‫انفجرت‪ ،‬ظهر اليوم‪ ،‬م�ستهدفة‬

‫دوري��ة لل�شرطة‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة اثنني من عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ط��وق��ت امل�ك��ان ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى كركوك‬ ‫العام‪ ،‬فيما فتحت حتقيق ًا ملعرفة‬ ‫اجلهة املنفذة"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �أربعة من �أ�سرة واحدة بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دورية لل�شرطة �شمال الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االن� �ب ��ار‪ ،‬ب � ��أن �أرب� �ع ��ة مدنيني‬ ‫� �س �ق �ط��وا ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وج��ري��ح‬ ‫ب ��ان� �ف� �ج ��ار �� �س� �ي ��ارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت دورية لل�شرطة �شمال‬ ‫ال�ف�ل��وج��ة‪.‬وق��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن‬ ‫"�سيارة مفخخة كانت مركونة‬ ‫على جانب الطريق مبنطقة حي‬ ‫اجلمعية بناحية ال�صقالوية‬ ‫�شمال الفلوجة‪ ،‬انفجرت‪ ،‬قبل‬ ‫ظهر ال�ي��وم‪ ،‬ل��دى م��رور دورية‬ ‫لل�شرطة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬مم��ا �أ�سفر‬ ‫عن مقتل ف ّالح مع ابنه و�إ�صابة‬ ‫اثنني اخرين من �أبنائه بجروح‬

‫متفاوتة �صادف مرورهم حلظة‬ ‫االنفجار"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‬ ‫�أن "قوة م��ن ال�شرطة فر�ضت‬ ‫طوقا امنيا حول مكان احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثتي القتيلني �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل واجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ن��اح�ي��ة ال�صقالوية‪،‬‬ ‫�إ�صابة مدنيني اثنني بانفجار‬ ‫ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة يف منطقة حي‬ ‫ال�شهداء �شمال الناحية‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 49‬متهما وفق مواد قانونية‬ ‫خمتلفة ب�ضمنها املادة ‪� 4‬إرهاب يف مي�سان‬ ‫�ألقت مفارز مراكز �شرطة حطني‬ ‫واحل�سني وال�صدر التابعة اىل‬ ‫مديرية �شرطة حطني يف مديرية‬ ‫�شرطة مي�سان القب�ض على ‪48‬‬ ‫متهما وفق مواد قانونية خمتلفة‬ ‫يف مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م���س�ت���ش��ار ق��ائ��د �شرطة‬ ‫م�ي���س��ان مهند الها�شمي‪ ":‬ان‬ ‫املتهمني الذين مت �إلقاء القب�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ت�ن��وع��ت ق���ض��اي��اه��م بني‬ ‫ج ��رائ ��م ال �� �س��رق��ة واالخ �ت �ط��اف‬ ‫وال �ت �ه��دي��د وال� ��� �ش ��روع بالقتل‬ ‫واالعتداء على املوظفني وكذلك‬ ‫اجل ��رائ ��م امل �ت �ع �ل �ق��ة ب ��الإره ��اب‬ ‫‪.‬و�أ�ضاف الها�شمي‪":‬كما مت �إلقاء‬ ‫القب�ض ع�ل��ى متهم وف��ق امل��ادة‬ ‫‪� 4‬إره��اب و�إحالته اىل الق�ضاء‬ ‫املطلوب مثوله �أم��ام��ه‪ ،‬فيما مت‬ ‫�إلقاء القب�ض على ‪ 16‬متهما وفق‬ ‫امل ��ادة (‪ )432‬تهديد ‪.‬وتابع‪":‬‬

‫كما مت القب�ض على ‪ 16‬متهما‬ ‫�آخرين وفق املادة (‪ )413‬الإيذاء‬ ‫ال �ع �م��د ‪،‬وك ��ذل ��ك �إل� �ق ��اء القب�ض‬ ‫على اثنني من املتهمني بجرائم‬ ‫ال �� �س��رق��ة واث��ن�ي�ن م��ن املتهمني‬ ‫باالعتداء على املوظفني واثنني‬ ‫م��ن املتهمني بارتكابهم جلرائم‬ ‫اخلطف ‪.‬و�أ�شار اىل‪ ":‬ان مفارز‬ ‫م��راك��ز � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة حطني‬ ‫�أل �ق��ت القب�ض ع�ل��ى ‪ 9‬متهمني‬ ‫ت�ن��وع��ت ال�ت�ه��م امل��وج �ه��ة �إليهم‬ ‫بني جرائم االغت�صاب وق�ضايا‬ ‫الأح � ��وال ال�شخ�صية وامل ��رور‬ ‫‪.‬وع�ل��ى �صعيد مت�صل‪� ،‬أو�ضح‬ ‫الها�شمي ‪ ":‬ان م�ف��ارز مديرية‬ ‫�شرطة البلدة يف مديرية �شرطة‬ ‫مي�سان �أل �ق��ت القب�ض على ‪60‬‬ ‫من املجاهرين بالإفطار العلني‬ ‫يف مدينة العمارة خالل الع�شرة‬ ‫الأوىل من �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 6‬مطلوبني للق�ضاء يف عمليات دهم بدياىل‬ ‫اف���اد م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫حم��اف �ظ��ة دي� � ��اىل‪ ،‬ب� ��ان ق ��وات‬ ‫امنية من ال�شرطة اعتقلت ‪ 6‬من‬ ‫املطلوبني للق�ضاء بتهم م�سلحة‬ ‫وجنائية يف عمليات دهم جرت‬ ‫مبناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان " ق��وات امنية‬ ‫من ال�شرطة نفذت عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف مناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة ‪,‬ا�سفرت مبجملها عن‬ ‫اعتقال‪ 6‬من املطلوبني للق�ضاء‬

‫ن�صفهم وف �ق��ا ل �ل �م��ادة الرابعة‬ ‫م��ن ق��ان��ون مكافحة االره� ��اب‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل���ص��در ان القوات‬ ‫االمنية " نقلت املعتقلني اىل‬ ‫اح��د م��راك��ز االح �ت �ج��از االمني‬ ‫ال��س�ت�ك�م��ال اج� ��راءت التحقيق‬ ‫معهم ‪ .‬وداب��ت امل�ف��ارز االمنية‬ ‫يف دي ��اىل ع�ل��ى تنفيذ عمليات‬ ‫دهم وتفتي�ش ب�شكل �شبه يومي‬ ‫ملالحقة امل�سلحني واملطلوبني‬ ‫للق�ضاء ‪.‬‬


‫احل�سن ّ‬ ‫الثاين قال حلافظ الأ�سد‪ :‬لن �أ�ص ّلي يف‬ ‫م�سجد كان يُ�ش َتم فيه الإمام علي (ع)‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �سيا�س���ي �س���وري خم�ض���رم ان ملك‬ ‫املغ���رب احل�سن الثاين رف�ض ال�صالة يف‬ ‫اجلامع االم���وي يف دم�شق خالل احدى‬ ‫زياراته اىل �سوريا‪.‬‬ ‫و اك���د امل�ص���در ل���ـ( النا����س) ان احل�سن‬

‫الث���اين ق���ال للرئي����س ال�س���وري الراحل‬ ‫حاف���ظ اال�س���د انن���ي ارف����ض ال�صالة يف‬ ‫م�سجد كان ي�شتم فيه جدي االمام علي بن‬ ‫ابي طالب عليه ال�سالم فرد عليه م�س�ؤول‬ ‫�سوري كبري قائال‪ :‬ان ال�شتم كان متبادال‬ ‫يف ذلك الزمان ياجاللة امللك‪.‬‬

‫االربعاء ‪� 1‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 301‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(301) Wednesday 1 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ّ‬ ‫املركزة‬ ‫بينما العراق يف العناية‬

‫مكاتب خلف ّية تعود لأحد الأحزاب تقود بع�ض الوزارات‬ ‫احلكوم ّية وت�شرف على عقودها!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫م�صدر �سيا�سي قال لـ (النا�س) �أن هناك‬ ‫حزب���ا �سيا�سي���ا ت�أ�س����س بع���د االحتالل‬ ‫االمريك���ي يف ‪ 9‬ني�س���ان ‪ 2003‬تق���وده‬ ‫عنا�ص���ر و�صفه���ا امل�ص���در ب�أنه���ا م���ن‬ ‫ان�ص���اف ال�سيا�سي�ي�ن وارب���اع املثقفني‬ ‫‪ ،‬فهم���ت العملي���ة ال�سيا�سي���ة و�سيل���ة‬ ‫للح�صول عل���ى عقود املق���اوالت ‪ ،‬ان�ش�أ‬ ‫اخ�ي�را مكاتب خا�صة ال ترى يف املجهر‬ ‫وال يدخله���ا اال الرا�سخون بعلم العقود‬ ‫التجاري���ة ‪ ،‬مهمتها اال�شراف على عقود‬ ‫ال���وزارات التي تعود اليه يف احلكومة‬ ‫احلالي���ة و�إدارته���ا م���ن دون �أن يتدخل‬ ‫الوزير(املعتمد او الوكيل) يف امرها!‬ ‫ي�ؤك���د امل�ص���در �أن �إن�ش���اء ه���ذه املكاتب‬ ‫جاء بعد موجة م���ن التمرد �شهدها هرم‬ ‫احل���زب طال���ت الطبق���ة اال�سا�سي���ة يف‬ ‫الف���روع واملكاتب الرئي�س���ة واملمثليات‬ ‫"الروحي���ة" يف امل���دن واملحافظ���ات‬ ‫العراقي���ة ‪ ،‬وعلى خلفي���ة دخول جماعة‬ ‫من�شق���ة عن احلزب عل���ى اخلط �أ�س�ست‬ ‫له���ا تي���ارا �سيا�سي���ا جدي���دا بع���د �أن‬ ‫�أغرق���ت ال�ساحة العراقي���ة بال�صواريخ‬ ‫واال�سلح���ة واملعدات الع�سكرية القادمة‬ ‫م���ن اخلارج ملحاربة (االحت�ل�ال) ‪ ،‬فيما‬ ‫كان اله���دف اال�سا�س م���ن كل هذا ايجاد‬ ‫موطئ قدم لها يف ال�ساحة العراقية‪.‬‬ ‫امل�ص���در �أ�ش���ار اىل توف���ر معلوم���ات‬ ‫تفي���د بع���زوف دول���ة جم���اورة للعراق‬ ‫ع���ن احل���زب االول واحت�ضانها للحزب‬

‫الث���اين ‪ ،‬لهذا مل يجد قادة احلزب االول‬ ‫غ�ي�ر ان�شاء ه���ذه املكات���ب بغي���ة ت�أمني‬ ‫�أو�ضاعه���م يف امل�ستقب���ل يف حال دخل‬ ‫احلزب الث���اين االنتخاب���ات املحلية او‬ ‫الت�شريعي���ة القادم���ة ولي�س لدي���ه املال‬ ‫الكايف وال�سيم���ا �أن العملية االنتخابية‬ ‫يف الع���راق – ح�س���ب فه���م احل���زب‬ ‫االول – قائم���ة عل���ى ا�سا����س ا�ستثم���ار‬ ‫الدي���ن ونق����ص اخلدم���ات – لل�ضغ���ط‬ ‫عل���ى الناخبني الب�سطاء والو�صول اىل‬ ‫قلوبه���م !امل�صدر �أكد لـ (النا�س) �أن هذه‬ ‫املكاتب تدار بعقلي���ة جتارية احرتافية‬ ‫ويعود ريع عقود الوزارات التابعة اىل‬ ‫ر�أ����س الهرم القي���ادي وت���ودع االموال‬ ‫يف ح�ساب���ات لبنانية ابرزها بنك عودة‬ ‫التجاري!‬ ‫ا�ض���اف امل�ص���در �أن احل���زب االول بات‬ ‫متاكدا من �أنه لن يح�صد يف االنتخابات‬ ‫القادمة �سوى ربع اال�صوات االنتخابية‬ ‫التي ح�صدها يف االنتخابات ال�سابقة ‪،‬‬ ‫له���ذا يح���اول �سد النق����ص احلا�صل يف‬ ‫اعداده النيابي���ة عرب ا�ستخدام (الهوية‬ ‫املذهبي���ة) وامل���ال وتوزي���ع البطانيات‬ ‫وامل���واد الغذائي���ة عل���ى املواطن�ي�ن من‬ ‫اج���ل حتقيق اهدافه وم�صاحله والبقاء‬ ‫يف اخلن���دق امل���وازي للح���زب الث���اين‬ ‫املدعوم بقوة من دولة جماورة‪.‬‬ ‫امل�صدر ق���ال ‪� :‬إن قياديا يف تلك املكاتب‬ ‫راح ي���ردد ‪ :‬الفل����س االبي����ض ينف���ع يف‬ ‫الي���وم اال�س���ود ‪ ..‬بالرغ���م م���ن �أن م���ا‬ ‫يجمعه هو ماليني الدوالرات!‬

‫براءة اخرتاع تخفف حرارة ال�صيف‬

‫ّ‬ ‫تتعطل فيها الدّ ولة �سنو ّيا‬ ‫‪ 50‬يوما‬

‫الر�سم ّية �أمام الربملان قريبا‬ ‫قانون العطل ّ‬

‫وذك����ر بيان للجن����ة ام�س انه����ا �سرتفع قانون‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫العط��ل�ات الر�سمية اىل هيئ����ة رئا�سة جمل�س‬ ‫اف����ادت جلن����ة االوق����اف وال�ش�����ؤون الديني����ة الن����واب للت�صوي����ت علي����ه‪ ،‬كم����ا مت االتف����اق‬ ‫برئا�س����ة النائ����ب عل����ي الع��ل�اق ان م�ش����روع عل����ى ا�ست�ضافة رئي�س هيئ����ة احلج والعمرة‬ ‫قانون العطالت الر�سمية مازال قيد املناق�شة حمم����د تق����ي امل����وىل ‪.‬وكان جمل�����س النواب‬ ‫اجل القراءة الثانية مل�شروع قانون العطالت‬ ‫والدرا�سة لإثرائه وتعديل بع�ض فقراته‪.‬‬

‫الر�سمي����ة يف نهاي����ة �شهر حزي����ران بناء على‬ ‫طل����ب جلن����ة االوق����اف لوج����ود تف����اوت يف‬ ‫اراء اع�ضائها‪.‬معل����وم ان االعم����ال العام����ة‬ ‫واخلا�ص����ة يف العراق تتعطل لفرتات طويلة‬ ‫�سنوي����ا ب�سبب الزيارات الديني����ة فيما تفتقر‬ ‫الب��ل�اد اىل ت�شري����ع قانوين يح����دد هذا االمر‬

‫عم���ان لالقام���ة فيه���ا بع���د تده���ور‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬ ‫االو�ضاع يف �سوريا‪.‬‬ ‫علمت (النا�س) ان القيادي ال�سابق وقالت م�صادر اردنية لـ( النا�س) ان‬ ‫يف ح���زب البعث نعيم ح���داد انتقل حداد كان مو�ضع اهتمام وترحيب‬ ‫قب���ل اي���ام اىل العا�صم���ة االردني���ة م���ن قب���ل الدي���وان امللك���ي االردين‬

‫وي�ضع ال�ضوابط االدارية له‪.‬‬ ‫م�صادر من داخل اللجنة افادت ان عدد االيام‬ ‫الت����ي �ستتعط����ل به����ا الدول����ة بح�س����ب قانون‬ ‫العط����ل تزي����د على خم�س��ي�ن يوم����ا م�ؤكدة ان‬ ‫العراق يعد االكرث تعط��ل�ا ب�سبب املنا�سبات‬ ‫الدينية والوطنية‪.‬‬

‫ال�سوري���ة اللبناني���ة ل�سن���وات عدة‬ ‫بع���د خروج���ه م���ن الع���راق يف عام‬ ‫‪ 2004‬لك���ن تدهور الو�ضع االمني‬ ‫هن���اك ا�ضط���ره اىل االنتق���ال اىل‬ ‫عمان ليقيم فيها‪.‬‬

‫وزارة العدل‪ :‬قاتل �أطوار بهجت مل يهرب و�سيعدم حال امل�صادقة‬ ‫على قرار �إعدامه‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نف���ت وزارة الع���دل املعلومات التي‬ ‫تناقلته���ا بع����ض و�سائ���ل االع�ل�ام‬ ‫ب�ش�أن ه���روب املتهم بقتل االعالمية‬ ‫اطوار بهجت [يا�سر الطاخي]‪.‬‬ ‫ونقل بي���ان للوزارة تلقت ( النا�س)‬ ‫ن�سخ���ة من���ه ام����س ع���ن املتح���دث‬ ‫الر�سم���ي با�س���م ال���وزارة حي���در‬ ‫ال�سعدي قوله ان" "الطاخي" املتهم‬ ‫االول يف عملي���ة اغتي���ال ال�صحفية‬ ‫اطوار بهجت ع���ام ‪ ،2006‬موجود‬ ‫يف اح���د �سج���ون ال���وزارة ال���ذي‬

‫يخ�ض���ع حلماية م�ش���ددة‪ ،‬وان هذه‬ ‫االنباء عارية ع���ن ال�صحة والهدف‬ ‫منها اال�ساءة اىل �سمعة الوزارة‪.‬‬ ‫و�أو�ض���ح ال�سع���دي ان" تعليم���ات‬ ‫وزي���ر الع���دل ح�س���ن ال�شم���ري‪،‬‬ ‫ح���ال ا�ستي���زاره وجه���ت بالإع�ل�ان‬ ‫ع���ن اي حال���ة ه���روب او تهري���ب‬ ‫من �سج���ون ال���وزارة‪ً ،‬‬ ‫عم�ل�ا مببد�أ‬ ‫ال�شفافي���ة يف التعام���ل م���ع الإعالم القب�ض عليه���م ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وك�ش���ف اجله���ات امل�س�ؤول���ة ع���ن وا�ضاف ان" وزارة العدل �ستبا�شر‬ ‫ه���ذه العمليات به���دف احالتهم اىل بتنفيذ احكام االعدام بحق املدانني‬ ‫الق�ض���اء‪ ،‬و�إطالع اجله���ات االمنية بجرمي���ة قت���ل االعالمي���ة بهج���ت‪،‬‬ ‫ع���ن هوية الن���زالء الهارب�ي�ن بهدف ا�ضاف���ة اىل منفذي جرمي���ة كني�سة‬

‫ال�سفهاء!‬ ‫لغو ّ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الي�ضري الكب ��ار �شتيمة ‪،‬ح ّتى لو كانت مقذعة‪� ،‬إذا‬ ‫ال�سفهاء يغدو‬ ‫�ص ��درت عن �سفيه ‪ ،‬ب ��ل �أنّ هج ��اء ّ‬ ‫�إطرا ًء ومديحا للكبار‪:‬‬ ‫و�إذا �أتتك مذ ّمتي من ناق�ص‬ ‫فهي الدّاللة يل ب� يّأن كامل‬ ‫�أ ّما �إذا �أخذنا بالبيت ّ‬ ‫ال�شهري‬ ‫ال�سفيه فال جتبه‬ ‫�إذا نطق ّ‬ ‫ال�سكوت‬ ‫فخري من �إجابته ّ‬ ‫فعلين ��ا �أن ن�ضح ��ك ملء �أ�شداقن ��ا �إذا ر�أينا �سفيها‬ ‫ي�شت ��م قام ��ة با�سق ��ة‪� ،‬أو �سمعن ��ا �أحم ��ق وجاهال‬ ‫يح ��اول ال ّني ��ل م ��ن ق ّم ��ة �شاهق ��ة ك ّلما ح ��اول �أن‬ ‫يرميها بحجر ارتد احلجر �إليه وتناثر فوق ر�أ�سه‬ ‫رّ‬ ‫التاب!‬ ‫ال�سفهاء وا ّ‬ ‫جلهلة يف ّ‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫الطبق ��ة ّ‬ ‫ما �أك�ث�ر ّ‬ ‫ا ّلت ��ي �أجنبه ��ا ظ ��رف �ش ��ا ّذ �أجنبته مرحل ��ة �شا ّذة‬ ‫خلقتها معادلة �شا ّذة!‬ ‫ّ‬ ‫ال�شذوذ ه ��و القاعدة يف زمانن ��ا واال�ستقامة هي‬ ‫اال�ستثناء!‬ ‫حجة‪ ،‬وال‬ ‫يعتمد‬ ‫وال‬ ‫�ق‪،‬‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫اليركن‬ ‫ال�سفي ��ه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستن ��د �إىل بره ��ان فيما ي ��روي وي ّته ��م ويحدّث‬ ‫ويقول!‬ ‫ه ّم ��ه �أن ُي�ش ��ار ل ��ه‪ ،‬و�أن تتداول ��ه الف�ضائ ّي ��ات‪،‬‬ ‫وتلوكه الأل�سن !‬ ‫ال�سفه ��اء ‪ ،‬و�أن‬ ‫عل ��ى الكب ��ار �أن اليغي�ضهم لغ ��و ّ‬ ‫لتفح� ��ص ق�سم ��ات‬ ‫اليلتفت ��وا ميين ��ا �أو �شم ��اال ّ‬ ‫ال�سيا�س ��ي‬ ‫بال�سع ��ار ّ‬ ‫ال�ش ّتام�ي�ن م ��ن امل�صاب�ي�ن ّ‬ ‫الأخالقي ‪..‬عليه ��م �أن ّ‬ ‫يعظموا �أنف�سهم بال ّتغاظي‬ ‫ليزدادوا عظمة وعملقة!‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّم ��ا نحن فعلين ��ا �أن ال ُن�ست ��د َرج �إىل لعبة ال�شحن‬ ‫ّ‬ ‫الطائفي ج ّراء فحيح �أو نقيق �أو ثرثرة بلهاء!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ت�سجيالت تدين البارزاين حتت يد املالكي‬

‫نعيم ّ‬ ‫حداد �إىل ع ّمان بعد تدهور الأو�ضاع يف �سوريا‬ ‫كونه يحم���ل و�ساما اردني���ا رفيعا‬ ‫قل���ده اي���اه املل���ك ح�س�ي�ن يف عق���د‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان ح���داد مقيم���ا يف منطق���ة‬ ‫(م�ضاي���ا) القريب���ة م���ن احل���دود‬

‫ك��ل��ام‬

‫النج���اة وباق���ي الن���زالء ال�ص���ادرة‬ ‫بحقهم احكام ق�ضائية بالإعدام حال‬ ‫م�صادقة رئا�سة اجلمهورية عليها"‪.‬‬ ‫وتابع ال�سعدي ان" الوزارة �ستزود‬ ‫و�سائ���ل االع�ل�ام مبقاط���ع م�صورة‬ ‫لـ[الطاخ���ي]‪ ،‬ت�ؤك���د تواج���ده يف‬ ‫�سجون ال���وزارة‪ ،‬لتفويت الفر�صة‬ ‫عل���ى اجله���ات امللفق���ة للمعلوم���ات‬ ‫امل�ضلل���ة النيل م���ن اجلهود املبذولة‬ ‫من دائرة اال�صالح العراقية للحفاظ‬ ‫على االمن يف ال�سجون وحت�صينها‬ ‫م���ن اخلروقات الت���ي �شهدتها خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫حا�شية ب�شار اال�سد كانت‬

‫تتاجر بتهريب النفط‬ ‫العراقي بالتن�سيق مع عدي‬

‫‪7‬‬

‫احلجاب‪..‬التزام ديني‬ ‫ام ظاهرة اجتماعية؟‬

‫‪11‬‬

‫م�أزق اخلالفة‬ ‫ال�سيا�سية يف دول‬ ‫اخلليج‬

‫‪14‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ش���ارت م�ص���ادر امني���ة اىل وج���ود‬ ‫وثائ���ق �صوتي���ة تثب���ت ان رئي����س‬ ‫اقلي���م كرد�ست���ان م�سع���ود البارزاين‬ ‫فتح ح���دود االقلي���م ام���ام ال�سلطات‬

‫الكردية لتدري���ب وجتهيز ال�سوريني‬ ‫املعار�ض�ي�ن لنظ���ام اال�س���د باال�سلحة‬ ‫واملعدات‪.‬وبينت امل�صادر ان الوثائق‬ ‫عبارة عن ت�سجيالت �صوتية التقطت‬ ‫ع�ب�ر االقم���ار ال�صناعي���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫مكامل���ات هاتفي���ة تدي���ن الب���ارزاين‬

‫وتثب���ت ان���ه اب���دى ا�ستع���دادا كامال‬ ‫لفت���ح ارا�ض���ي االقليم الك���ردي امام‬ ‫املخططات الرتكية ب�صرف النظر عن‬ ‫تاثري ذلك على االمن العراقي منوهة‬ ‫ان املالكي ق���د ي�ستخدم هذه الوثائق‬ ‫يف اللحظة املنا�سبة‪.‬‬

‫�سرعتها ‪ 19‬كم يف الثانية‬

‫عا�صفة تراب ّية تقتل ر�ضيعني يف املو�صل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت دائرة �صحة حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫‪� ،‬أن عا�صف����ة ترابي����ة �ضرب����ت مدين����ة‬ ‫املو�صل واجتاحت عم����وم املحافظة‪،‬‬ ‫ت�سبب����ت بوف����اة طفل��ي�ن ر�ضيع��ي�ن‪،‬‬ ‫و�إ�صاب����ة ‪� 300‬شخ�����ص باالختن����اق‬ ‫نقل����وا عل����ى �إثره����ا �إىل امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫فيما ا�شارت اىل ان العا�صفة توا�صلت‬ ‫منذ م�ساء �أم�س وحتى �صباح اليوم‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة ال�صحة‪� ،‬صالح‬ ‫الدين ذنون لـ"�شفق نيوز" �إن "جميع‬ ‫م�ست�شفي����ات املو�ص����ل ا�ستقبل����ت منذ‬ ‫م�س����اء ام�����س ولغاي����ة الآن �أك��ث�ر م����ن‬ ‫‪� 300‬شخ�����ص م����ن الذك����ور والإن����اث‬

‫يعان����ون م����ن ح����االت اختن����اق وربو‬ ‫ح����اد نتيج����ة عا�صف����ة ترابي����ة قوي����ة‬ ‫�ضربت مدينة املو�صل"‪.‬ولفت اىل ان‬ ‫"هذه الإعداد وزعت على م�ست�شفيات‬ ‫ابن االثري اخلا�ص باالطفال وال�سالم‬ ‫واجلمهوري العام" مبينا ان "طفلني‬ ‫ر�ضع توفي����ا يف م�ست�شفى ابن الأثري‬ ‫لع����دم قدرتهما عل����ى التنف�����س بعد ان‬ ‫ج����رت ع����دة حم����اوالت لإنقاذهما من‬ ‫قب����ل االطباء"‪.‬و�أ�ش����ار ذن����ون اىل �أن‬ ‫"هن����اك نح����و ‪ 59‬حالة خط����رة جدا‬ ‫بني امل�سن��ي�ن والأطف����ال"‪ ،‬منوها اىل‬ ‫ان "ط����وارئ امل�ست�شفي����ات مازال����ت‬ ‫يف حال����ة انذار نتيجة ه����ذه العا�صفة‬ ‫الرتابية املحملة بالغربة الكثيفة التي‬

‫ال ت�ساع����د عل����ى التنف�س"‪.‬و�أكد ذنون‬ ‫ان اجل����زء الآخ����ر م����ن امل�صاب��ي�ن يف‬ ‫حاالت االختن����اق حتت ال�سيطرة بعد‬ ‫ان ا�ستنفر امل�ست�شفى كوادره الطبية‬ ‫ووف����ر الأدوي����ة الالزم����ة "مو�ضح����ا‬ ‫ان �أع����داد امل�صاب��ي�ن قد ي����زدادون مع‬ ‫م����رور الوق����ت وا�ستم����رار العا�صف����ة‬ ‫'م����ن جانبه رجح م�ص����در م�س�ؤول من‬ ‫دائ����رة الأن����واء اجلوي����ة يف حمافظة‬ ‫نينوى "ا�ستم����رار العا�صفة الرتابية‬ ‫يف املحافظة ملدة ثالثة ايام"‪ ،‬حمذرا‬ ‫م����ن ان "العا�صف����ة تتح����رك ب�سرع����ة‬ ‫ال تق����ل ع����ن ‪ 19‬كيلوم��ت�را يف الثانية‬ ‫وانه����ا ت�سبب����ت بتحديد م����دى الر�ؤية‬ ‫يف مدينة املو�صل ح�صرا"‪.‬‬

‫ال�سابعة ع�شر من عمره مبدينة �سوق ال�شيوخ‬ ‫انتحار �شاب يف ّ‬

‫‪.‬م�ص���در م�س����ؤول يف ال�شرط���ة ‪،‬‬ ‫علي الرا�ضي‬ ‫�أف���اد ‪ ،‬ب����أن الأجه���زة الأمنية تلقت‬ ‫املال م�صطفى البارزاين اراد‬ ‫من وقف القتال التخل�ص من قالت �شرطة حمافظ���ة ذي قار ‪� ،‬إنها بالغ���ا بانتحار ال�ش���اب ( ع ‪ .‬ر ‪ .‬ج )‬ ‫تلقت بالغا بانتحار �شاب ‪ ،‬يف مدينة يف مدينة كرمة بني �سعيد ‪ ،‬التابعة‬ ‫احل�صار وا�ستعادة القوة �س���وق ال�شي���وخ جن���وب النا�صرية لق�ض���اء �س���وق ال�شي���وخ ‪.‬واو�ضح‬

‫�إن ال�ش���اب البال���غ من العم���ر �سبعة‬ ‫ع�ش���ر عام���ا ‪ ،‬وج���د م�شنوق���ا يف‬ ‫اح���دى غ���رف منزل���ه ‪ ،‬منوه���ا �إىل‬ ‫�إن ال�شرط���ة فتح���ت حتقيق���ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫زيارة غري د�ستوريّة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫مه ّربجي!‬ ‫و�سط‬ ‫زاره �أحد �أقربائه وطلب منه ال ّت ّ‬ ‫لدى دائرة الكمارك لق�ضيّة تتع ّلق‬ ‫بتخلي�ص ب�ضاعة عالقة يف احلدود‪.‬‬ ‫ال�ضيف بال ّرف�ض ّ‬ ‫فوجئ ّ‬ ‫ال�شديد من قبل‬ ‫امل�س�ؤول احلكومي الكبري!‬ ‫ظنّ يف البدء � ّأن ال ّرف�ض جاء لأ�سباب‬ ‫تتع ّلق بالع�صاميّة وال ّنزاهة‪ ،‬لك ّنه‬ ‫اكت�شف � ّأن ال ّرجل �سبق له �أن ُ�سجن‬ ‫ب�سبب تو ّرطه بتهريب مواد ممنوعة!!‬

‫)‪ :‬زيارة �أوغلو لكرد�ستان‬ ‫دولة القانون لـ (‬ ‫تفعيل القتتال طائفي �سوري كردي كردي‬ ‫النا�س ح�سن احلاج‬

‫انتق���د ائتالف دول���ة القان���ون زيارة‬ ‫داود اوغل���و اىل اقلي���م كرد�ست���ان‬ ‫بانها زيارة غ�ي�ر د�ستورية لعدم علم‬ ‫احلكوم���ة االحتادي���ة به���ذه الزيارة‬ ‫غري املعلن عنها ر�سميا ‪.‬‬ ‫اذا ق���ال النائ���ب ع���ن ائت�ل�اف دول���ة‬ ‫القان���ون يا�س�ي�ن جمي���د يف ت�صريح‬ ‫خ�ص ب���ه ( النا�س ) ان زيارة اوغلو‬ ‫اىل اقلي���م كرد�ست���ان غ�ي�ر د�ستورية‬ ‫لع���دم اط�ل�اع احلكوم���ة االحتادي���ة‬ ‫عل���ى طبيع���ة الزي���ارة ويفرت����ض‬ ‫اب�ل�اغ وزارة اخلارجي���ة العراقي���ة‬ ‫بهذه الزي���ارة ‪.‬مبينا ان كانت زيارة‬ ‫اوغل���و للنظ���ر بق�ضية ح���زب العمال‬ ‫الكرد�ست���اين يفرت����ض مناق�شته���ا‬ ‫م���ع احلكوم���ة االحتادي���ة ولي�س مع‬

‫االقلي���م‪ .‬داعي���ا احلكوم���ة االحتادية‬ ‫والربمل���ان ان تعي���د النظ���ر يف جمال‬ ‫اال�ستثم���ار مع تركي���ا والتي و�صلت‬ ‫اىل ‪ 16‬مليار دوالر والميكن ا�ستمرار‬ ‫الع���راق بتبادالت���ه التجاري���ة م���ع‬ ‫تركي���ا "‪.‬وا�ض���اف ان تدريب االكراد‬ ‫ال�سوري�ي�ن داخ���ل اقلي���م كرد�ست���ان‬ ‫ميثل ر�سالة يف غاية اخلطورة وهي‬ ‫ر�سال���ة جديدة تدخ���ل �ضمن م�شروع‬ ‫تركي لنقل االقتتال اىل داخل �سوريا‬ ‫(كردي‪ -‬كردي) وه���ذا يعيد االقتتال‬ ‫اىل عق���د الت�سعيني���ات ‪ .‬وم���ا ي�سعى‬ ‫الي���ه م�سع���ود البارزاين نق���ل القتال‬ ‫(كردي كردي) اىل داخل تركيا وهذه‬ ‫امل�شاريع املتنقلة والفنت املتنقلة التي‬ ‫تق���وم بها تركيا لع���ودة الطائفية اىل‬ ‫الع���راق بامر م���ن قط���ر وال�سعودية‬ ‫ومروجها البارزاين ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.