alnaspaper .257

Page 1

‫قائد فرقة ّ‬ ‫اجلالغي ‪ :‬املقام يتعرّ�ض للقتل!‬ ‫ح����������ذر ق������ائ������د ف����رق����ة‬ ‫اجل���ال���غ���ي ال���ب���غ���دادي‬ ‫داخ���ل �أح��م��د‪ ،‬م��ن موت‬ ‫امل��ق��ام ال�ت�راث���ي نتيجة‬ ‫ما و�صفها ب�أنها هجمة‬ ‫ع��ل��ى ع���ق���ول ال�����ش��ب��اب‪.‬‬ ‫وق����ال �أح���م���د "للوكالة‬ ‫االخ����ب����اري����ة لالنباء"‬ ‫هناك هجمة �أث��رت على‬

‫عقول ال�شباب وجعلتهم‬ ‫ي�سمعون ه��ذا ال�صخب‬ ‫م��ت�����ص��وري��ن �أن����ه غناء‬ ‫بينما هو تدمري مق�صود‬ ‫م�����ن ج����ه����ات جم��ه��ول��ة‬ ‫ت�سعى جاهدة �إىل قتل‬ ‫كل معامل الفن الأ�صيل‬ ‫يف البالد‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫ال��ق��ائ��م�ين ع��ل��ى الثقافة‬

‫و الفن مبتعدون متاما‬ ‫عن دع��م �أي ن�شاط فني‬ ‫للفرق الرتاثية وخا�صة‬ ‫امل��ق��ام ويهتمون ب�أمور‬ ‫جانبية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �إنه‬ ‫ب��ات ي�ستهجن الأل���وان‬ ‫ال���غ���ن���ائ���ي���ة اجل����دي����دة‬ ‫كـ"الراب" التي ال متت‬ ‫للبيئة العراقية ب�صلة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )257‬األحد ‪ 27‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ع�صر الدكاترة !‬

‫ميتافيزيقيا ّ‬ ‫ال�سيا�سة العراق ّية‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫اعتذر الأ�ستاذ عبا�س حممود العقاد احلا�صل على ال�شهادة االبتدائية عن قبول �شهادة‬ ‫الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة القاهرة ‪ ،‬وكانت حجته ‪ :‬من ذا الذي يقدر �أن‬ ‫ميتحن العقاد ويعطيه الدكتوراه ؟!‪.‬‬ ‫وكان عميد الأدب العربي طه ح�سني ي�أنف �أن ي�سبق ا�سمه ( الدكتور ) ‪ ،‬ويرى �أنها‬ ‫من النعوت التي ال تغني ‪ ،‬ومن ال�صور الكاذبة التي ال ت�صوّر �شيئ ًا ‪ ،‬ويومها كان‬ ‫يرف�ض بو�صفه عميد كليّة الآداب �أن مينح الدكتوراه الفخرية لكبار ال�سيا�سيّني ‪ ،‬فكتب‬ ‫احتجاج ًا كتابه ال�شهري ( م�ستقبل الثقافة يف م�صر ) !‪.‬‬ ‫ويف ذلك الزمن الفائت ‪ ،‬كانوا يل ّقبون الأ�ستاذ زكي مبارك بالدكاترة م��رّة واح��دة ‪،‬‬ ‫حل�صوله على ثالث �شهادات دكتوراه يف الفل�سفة والت�صوّف والأدب ‪ ..‬ومبارك �صاحب‬ ‫الرواية اجلميلة ( ليلى املري�ضة يف العراق ) امل�ستوحى عنوانها من بيت �شهري ملجنون‬ ‫ليلى العامريّ ‪ ( :‬يقولون ليلى يف العراق مري�ضة ) ‪ ..‬وهذه الرواية من �أمتع ما ُكتب‬ ‫يف �أدب الرحالت ‪ ،‬منذ �أن �أغمي على قي�س بن امللوّح مغ�ش ّي ًا باجلنون ‪ ،‬وهو يقول ‪( :‬‬ ‫ق�ضاها لغريي وابتالين بحبّها ‪ /‬فهلاّ ب�شيء غري ليلى ابتالنيا ؟! ) ‪ ..‬ث ّم مل يعرف بعدها‬ ‫احلياة الهادئة العاقلة !‪.‬‬ ‫ويف وقت من الأوق��ات تظاهر �أ�ساتذة وطلبة جامعة كولومبيا يف الواليات املتحدة‬ ‫‪ ،‬واعرت�ضوا على قبول مالئ دنيا ال�سيا�سة ‪ ،‬وهاتك‬ ‫قلوب العذارى الدكتور هرني كي�سنجر �أ�ستاذ ًا للعالقات‬ ‫الدولية وع�ضو ًا يف هيئة التدري�س !‪.‬‬ ‫ويكفي �أن نعرف �أن �أ�ساتذة كبار ًا من �أكف�أ العقول العراقيّة‬ ‫كر�سي الأ�ستاذيّة ‪ ،‬وخرّجوا � ً‬ ‫أجياال يف الأكادمييّة‬ ‫�شغلوا ّ‬ ‫‪ ،‬لكنهم مل يح�صلوا على �شهادة الدكتوراه ‪ ..‬يكفي �أن‬ ‫ن�ستذكر عبد الرحمن البزاز يف القانون ‪ ،‬وناجي معروف‬ ‫يف التاريخ ‪ ،‬وطه باقر يف الآثار ‪ ،‬و�إبراهيم الوائلي يف‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬ومدين �صالح يف الفل�سفة ‪.‬‬ ‫اليوم ‪ ،‬ماذا ميكن �أن نقول �أمام هذا ال�سيل العرم من �شهادات الدكتوراه التي متوج‬ ‫بالألوف امل�ؤلفة من ( الدكاترة ) ‪ ،‬واجلامعات التي متنح ال�شهادات باملرا�سلة ‪ ،‬منها‬ ‫ال�صحيحة ومنها املزيّفة ‪ ،‬بكميّات ت�صلح للت�صدير ‪ ..‬فعلى هذا النحو تفقد ال�شهادة‬ ‫قيمتها ‪ ،‬وي�صبح الأمر غري م�ست�ساغ !‪.‬‬ ‫ولقد �ضحكت و�أنا �أ�ستمع �إىل حكاية رواها زميل يل عن طالب دكتوراه يف التاريخ‬ ‫‪ ،‬كان ّ‬ ‫يظن �أن بورت�سموث هو ا�سم لوزير خارجية الإمرباطوريّة التي ال تغيب عنها‬ ‫ال�شم�س ‪ ،‬ولي�ست مدينة تقع يف اجلنوب ال�شرقي من بريطانيا !‪.‬‬ ‫كم �أمت ّنى �أن تكون �شجرة الثقافة العراقيّة با�سقة ‪ ،‬متت ّد �أغ�صانها الن�ضرة الوارفة‬ ‫املبت ّلة يف ك ّل وجه ‪ ،‬لتظ ّل ما حولها من البالد ‪ ،‬وحتمل �إلينا ثمرات طيّبة حلوة لذيذة‬ ‫فيها غذاء للعقل و�شفاء للروح ‪ ،‬فنغتبط ونبتهج ‪ ..‬ال �أن ت�صبح ال�شهادة العلمية نوع ًا‬ ‫من اجلاه ل�س ّد العيوب عند بع�ض حامليها ‪ ،‬الذين يكربون مبخاطبتهم ( بالدكتور )‬ ‫وي�ستمتعون ‪ ،‬ويتهالكون ‪ ،‬وي�شعرون �أن ال قيمة لهم من دونها ؟!‪.‬‬ ‫وخذوا عيّنة من هذه القما�شة التي �أق�صدها ‪ ..‬امتحنوا معلوماتهم ‪ ،‬يكاد ير�سبون يف‬ ‫�أ�سهل امتحان بالأ�سئلة ال�ساذجة ‪ ،‬ح ّد �أنكم ت�ستهولون الأمر ‪ ،‬وت�صابون بالذهول ‪،‬‬ ‫وتردّدون يف �أنف�سكم ‪ :‬هذا �شيء فظيع !‪.‬‬ ‫رحم الله ال�شيخ جالل احلنفي الذي كان ي�ستكرث على �أمثالهم كلمة ( دكتور ) ‪ ،‬فيكتفي‬ ‫بالإ�شارة �إليهم مبفردة الدال ‪ ،‬وي�سقط باقي احلروف ‪� ..‬أخ�شى �أن ي�سخر احلنفي من‬ ‫هذا ( الدال النابغة ) يف قربه !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ال�سلطة ال�سيا�سية و�صلت اىل م�أزق ال �أحد قادر على و�صف تفا�صيله‬ ‫‪ ،‬وال اح��د ق��ادر على الو�صول به اىل حل‪� .‬إن خطط ق��ادة ال�صراع‬ ‫واقرتاحاتهم ‪ ،‬حتى اجلريئة منها ‪ ،‬تلك التي �سمح لها �أن تت�سرب ‪،‬‬ ‫كوثيقة النجف ‪ ،‬ووثيقة اربيل ‪ ،‬ال تبدو ح ًال ‪ ،‬متاما مثلما هو عناد‬ ‫املالكي نف�سه‪.‬‬ ‫�إن �أي م�شكلة واقعية هي من حيث املبد�أ قابلة للحل ‪ ،‬ولو مل تكن كذلك‬ ‫لأ�صبحت م�شكلة خا�صة بالوجود ‪ .‬فهل لكم معرفة ب�أن ل�سيا�سيينا‬ ‫م�شاكل ذات �أفق وج��ودي؟ يف بع�ض املقايي�س اخلا�صة بالزعامات‬ ‫تبدو امل�شاكل الواقعية جمرد �ستار مليتافيزيقيات �سيا�سية كاملة ‪.‬‬ ‫�إنني ال �أ�سخر بل احاول �أن افهم واقع ًا معب�أ بال�سخرية‪ .‬فال�سيا�سيون‬ ‫العراقيون لهم عدة وجوه ‪ :‬القومي ال�شوفيني يظهر ب�إهاب دميقراطي‬ ‫‪ ،‬لكن يف ال�سلوك ال�سيا�سي ‪ ،‬مع نف�سه ‪ ،‬بني رفاقه ‪ ،‬ف�إنه يتحدث عن‬ ‫قوميته ب�صوفية حتمية ال ميكن لأحد ان يفك لغزها‪ .‬والطائفي ال يقول‬ ‫انه طائفي ‪ ،‬بل هو وطني وواقعي وم�س�ؤول‪ .‬م�شكلته �أنه ي�ؤكد على‬ ‫احلل الد�ستوري لأنه عرف بالتجربة �أن باالمكان خرق الد�ستور ‪� ،‬أي‬ ‫ما يفعله دائما ‪ .‬هكذا ال نعود نعرف ما يريد‪ .‬يبدو منطقيا ومت�سقا يف‬ ‫اخلطب والت�صريحات ‪ ،‬لكنه يف ال�سلوك خمادع وت�آمري ‪.‬‬ ‫ال يتحدث ال�سيا�سيون العراقيون بالطبع عن م�شاكل الوجود ‪ ،‬فهذا‬ ‫اقرب حلديث املثقفني ‪ ،‬لكن لديهم ما يكفي من الوجوديات احل�صينة‬ ‫‪ ،‬حو�ض �سباحتهم اخلا�ص الذي �إن خرجوا منه ماتوا ‪ .‬يف ال�سيا�سة‬ ‫العراقية ما يطفو لي�س حا�سما بل هو ما ير�سب ويختفي ويجري‬ ‫الكذب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫لقد �صنع �سيا�سيو ‪ 2003‬نظاما �سيا�سيا معقدا مل يعودوا قادرين‬ ‫ال�سيطرة عليه ‪ ،‬فهو ينمو من اندفاعته االوىل ‪ ،‬من تركيبته الطائفية‬ ‫واالثنية التي ال ت�صلح لبناء دولة وطنية مدنية ‪.‬‬ ‫ي�صف الكاتب ال�سيا�سي اال�شياء التي تطفو ‪ ،‬ما يقال ‪ ،‬ما ميكن ربطه‬ ‫‪ .‬ذلكم هو حقله ‪ ،‬حقل الدنيا ال الالهوت ‪ ،‬حقل الظاهرة ال حقل باطني‬ ‫للطوائف واالثنيات ‪ .‬لكن يبدو �أن عليه �أن ي�صبح خبريا بامليتافيزيقيا‬ ‫ال�سيا�سية التي متار�س اللعب بني امل�صلحة ال�شخ�صية وم�صالح كتلة‬ ‫تاريخية – اجتماعية ‪ ،‬خارج اطار الدولة الوطنية ‪ ،‬وخارج مفهوم‬ ‫م�صلحة املجتمع ‪.‬‬ ‫لقد و�صلت جماعة ‪ 2003‬اىل نتيجة خميفة ي�ستحقونها ‪ .‬لديهم‬ ‫د�ستور مليء بااللغام ‪ ،‬لكنهم ي�س ّلمون ب�أن احلل الذي يبحثون عنه‬ ‫يجب �أن يكون د�ستوريا ‪ .‬الد�ستور يخرتقه ال�سيا�سيون وال�سلطة‬ ‫التنفيذية يوميا ‪ ،‬وهو يبدو اليوم وثيقة خا�صة بتنظيم العالقة ما‬ ‫بينهما لي�س اال!‬ ‫يف امليتافيزيقيا يح�سم املتخفي املوقف ‪� ..‬إنه يخرج من خلف ال�ستارة‬ ‫ويظهر على حقيقته وح�ش ًا!‬

‫ميغان فوكس تنتظر والدة طفلتها األولى في نهاية سبتمبر ‪ ،‬علما بأن فوكس غير ملتزمة باي مشروعات فنية حتى العام ‪ ،2013‬وهو األمر الذي سيساعدها على العناية بطفلتها‬

‫�إيران تك�شف عن �إجنيل يعرتف بنب ّوة حم ّمد وينفي �صلب امل�سيح !‬ ‫�أعلنت ال�سلطات الإيرانية �أنه‬ ‫مت الك�شف ع��ن ن�سخة قدمية‬ ‫م��ن الإجن��ي��ل ت��ع��ود �إىل القرن‬ ‫اخلام�س‪ ،‬بها عديد من الأ�سرار‬ ‫ال����ت����ي �����س����وف ت��ق�����ض��ي على‬ ‫ال��دي��ان��ة امل�سيحية يف العامل‪،‬‬ ‫و�ست�سقط ال�سيا�سة العاملية‬ ‫الغربية‪.‬وك�شفت ال�سلطات عن‬ ‫�أن ه���ذا امل��خ��ط��وط واملكتوب‬ ‫ع��ل��ى ج��ل��ود احل���ي���وان���ات‪ ،‬يعد‬ ‫الن�سخة الأ���ص��ل��ي��ة م��ن �إجنيل‬ ‫"برنابة"‪،‬لكنه مت اكت�شافه‬ ‫م��ن��ذ ‪ 12‬ع��ام��ا ف��ق��ط م���ع �أح���د‬ ‫امل��ه��رب�ين ب��وا���س��ط��ة ال�سلطات‬ ‫ال�ترك��ي��ة‪ ،‬وق��د تقدم الفاتيكان‬ ‫ب���ط���ل���ب ر����س���م���ي لل�سلطات‬ ‫الرتكية لعر�ض املخطوط عليه‬ ‫بح�سب �صحيفة"ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية ‪.‬وقالت ال�صحيفة‬ ‫�إن هذه املخطوطة من الإجنيل‬ ‫ت����ؤك���د �أن امل�����س��ي��ح ع��ي�����س��ى مل‬ ‫ي�صلب‪ ،‬و�أنه تنب�أ بقدوم النبي‬

‫حممد ليكون خ��امت الأنبياء‪،‬‬ ‫وه����و م��ك��ت��وب بال�سرييانية‬ ‫�أح��دى لهجات اللغة الآرام��ي��ة‪.‬‬ ‫وتعتقد ال�سلطات الرتكية التي‬ ‫وج��دت��ه م��ع �أح���د امل��ه��رب�ين �أن‬ ‫ه���ذه امل��خ��ط��وط��ة ه��ي الن�سخة‬ ‫الأ�صلية من �إجنيل برنابة الذي‬ ‫يحتوي على ما يفيد �أن امل�سيح‬ ‫عي�سى مل يتم �صلبه‪ ،‬و�أنه تنب�أ‬ ‫بقدوم النبي حممد ليكون �آخر‬

‫الأنبياء‪.‬وعلى جانب �آخر‪ ،‬نفى‬ ‫امل��ع��ار���ض��ون وج����ود م��ث��ل هذا‬ ‫الإجن��ي��ل‪ ،‬وق��ال��وا �إن ك��ل هذه‬ ‫ال�ضجة ما هي �إال دعاية �إعالمية‬ ‫�إيرانية �ضد الديانة امل�سيحية‪.‬‬ ‫و���ض��ب��ط��ت ال�����س��ل��ط��ات الرتكية‬ ‫امل��خ��ط��وط يف ع���ام ‪ 2000‬مع‬ ‫ع�صابة اتهمت بتهريب الآثار‬ ‫واحل���ف���ري���ات غ�ي�ر ال�شرعية‬ ‫وحيازة متفجرات‪.‬‬

‫‪ 100‬ورم �سرطاين يف عني طفل ‪ ..‬وينجو !‬ ‫تعافى طفل بريطاين يف الرابعة‬ ‫من عمره من ‪ 100‬ورم �سرطاين‬ ‫�أ�صيب بها يف عينيه‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫و�صفه البع�ض باملعجزة الطبية‪.‬‬ ‫�أن الطفل ال�شجاع "�إرن براون"‬ ‫حقق تعافيا مبهرا‪ ،‬بعد ع��ام من‬ ‫ال��ع�لاج املكثف بالليزر والعالج‬ ‫الكيماوي‪.‬وبد�أت معاناة الطفل‬ ‫ب��ظ��ه��ور م�����ش��ك�لات يف ال���ر�ؤي���ة‪،‬‬ ‫فعر�ضته وال��دت��ه على الطبيب‪،‬‬

‫ليك�شف الت�شخي�ص عن �إ�صابته‬ ‫ب�سرطانات ت�صيب الأطفال ب�شكل‬ ‫رئي�س حتت �سن اخلام�سة‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫الإ���ص��اب��ة بهذه الأورام ع��ادة يف‬ ‫ال�شهر الثالث من العمر‪ .‬وقالت‬ ‫ل��ي��زا ‪ 37-‬ع��ام��ا‪ -‬وال����دة الطفل‬ ‫املقيمة يف مقاطعة �إ�سك�س �شرق‬ ‫�إجنلرتا‪� :‬إنها عر�ضته على الطبيب‬ ‫عندما ك��ان ع��م��ره ت�سعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫لأنه كان عاجزا عن تركيز النظر‬

‫�إليها من ق��رب‪ ،‬ف�أظهرت الأ�شعة‬ ‫�إ�صابته بنحو ‪ 13‬ورما �سرطانيا‪.‬‬ ‫وظهرت املزيد من الأورام عندما‬ ‫كان الطفل يف عامه الثاين‪ ،‬لذلك‬ ‫قرر الأطباء زراعة لوحة معدنية‬ ‫م�شعة يف عينه لتدمري الأورام‬ ‫مبا�شرة‪ .‬ومن خالل اال�ستهداف‬ ‫الدقيق ل�ل�أورام جنح الأطباء يف‬ ‫م�ست�شفى كامربيدج �أدنربوك يف‬ ‫احلفاظ على ب�صر الطفل‪.‬‬

‫�إلغاء مزاد عن ع ّينة دم للرئي�س الأمريكي ريغان‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رك��ة (ب���ي‪�.‬إف‪����.‬س���ي)‬ ‫الربيطانية للمزادات �إنها �ألغت‬ ‫طرح ما قالت �إنها ق��ارورة بها‬ ‫عينة من دم الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال��راح��ل رون��ال��د ري��غ��ان للبيع‬ ‫يف م���زاد و�أن م��ال��ك القارورة‬ ‫�سيتربع بها مل�ؤ�س�سة ريغان‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ال�������ش���رك���ة يف ب��ي��ان‬ ‫"تفاو�ضنا مع ال�شخ�ص الذي‬ ‫ار�سلها للرتتيب ل�سحب املادة‬ ‫من املزاد والتربع بها مل�ؤ�س�سة‬

‫رونالد ريغان الرئا�سية‪".‬وجاء‬ ‫وق����ف ب��ي��ع ال����ق����ارورة بعدما‬ ‫اع��رب��ت امل�ؤ�س�سة ع��ن غ�ضبها‬ ‫من امل��زاد يف وق��ت �سابق هذا‬ ‫اال�سبوع‪ .‬ويزعم ان القارورة‬ ‫حت��ت��وي على عينة دم اخذت‬ ‫م����ن ري����غ����ان يف امل�ست�شفى‬ ‫عندما كان يعالج بعد حماولة‬ ‫اغتياله يف ‪.1981‬وق��ال جون‬ ‫هيوبو�ست�ش املدير التنفيذي‬ ‫مل����ؤ����س�������س���ة رون�����ال�����د ري���غ���ان‬

‫الرئا�سية "نحن م�سرورون‬ ‫للغاية لهذه النتيجة‪".‬وقالت‬ ‫�شركة املزادات ومقرها جزيرة‬ ‫جيزنزي بالقنال االجنليزي‬ ‫�إن مالك القارورة ا�شرتاها يف‬ ‫م��زاد يف الواليات املتحدة يف‬ ‫ف�براي��ر ���ش��ب��اط م��ق��اب��ل ‪3550‬‬ ‫دوالرا‪ .‬وق���ال���ت ال�����ش��رك��ة �إن‬ ‫ع��رو���ض ال�����ش��راء و�صلت اىل‬ ‫‪ 30086‬دوالرا قبل وقف املزاد‬ ‫االخري‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫تاج الغراب !!‬

‫�ساعة تتويج الغراب ً‬ ‫ملكا على الغابة ‪ ،‬حدثت‬ ‫م�شكلة كبرية ‪ ،‬تتلخ�ص يف عدم ا�ستقرار‬ ‫التاج على ر�أ�س امللك اجلديد ‪ ،‬مما ا�ضطر‬ ‫قادته �إىل �صياغة التاج مرّة �أخرى ومبا‬ ‫يتنا�سب مع حجم ر�أ�س الغراب ‪ ،‬و�أثناء‬ ‫مرا�سيم التتويج ‪ ،‬بد�أ التاج يهتز �أكرث من‬ ‫ذي قبل وبطريقة جعلت اجلميع يغرقون يف‬ ‫ال�ضحك ‪ ،‬وجعل كبري امل�ست�شارين يفاحت‬ ‫امللك ب�ضرورة �إجراء �إ�صالح فوري على‬ ‫ر�أ�سه ‪.‬‬ ‫غ�ضب الغراب من كالم م�ست�شاره ‪ ،‬و�أمر‬ ‫بقطع ر�أ�سه ‪ ،‬وبعد حلظات تقدم اجلميع‬ ‫لي�ضعوا التاج اجلميل على ر�أ�س امللك الأعوج‬ ‫يف احتفال بهيج ح�ضره اجلميع با�ستثناء‬ ‫الهزار الذي طار ً‬ ‫بعيدا ‪ ،‬وهو يغني ‪:‬‬ ‫ـ ـ �أ�سرعي حبيبتي ‪ ،‬لأخربك ب�أن التيجان ال‬ ‫تو�ضع على ر�ؤو�س الغربان !!‬

‫جنوى ف�ؤاد ّ‬ ‫تهدد امل�سلمني ‪� :‬س�أقا�ضيكم �إذا‬ ‫حذفتم م�شاهدي ال�ساخنة !‬

‫ل��وح��ت ال��راق�����ص��ة ال�شهرية‬ ‫جن���وى ف������ؤاد ب��ال��ل��ج��وء اىل‬ ‫الق�ضاء ملحاكمة الإ�سالميني‬ ‫يف ح���ال �أق�����دام اال�سالميني‬ ‫على حذف م�شاهد رق�صها من‬ ‫الأفالم التي �شاركت بها‪ .‬جاء‬ ‫ذل��ك يف �إط��ار تفاعل ف���ؤاد مع‬ ‫تخوف البع�ض �إزاء �إحتمال‬ ‫و�����ص����ول الإ����س�ل�ام���ي�ي�ن اىل‬ ‫�سدة احلكم يف م�صر مما قد‬ ‫ي�ؤدي اىل"ق�ص جميع م�شاهد‬ ‫الرق�ص وامل�شاهد ال�ساخنة"‬ ‫م����ن الأف����ل���ام ال�سينمائية‬ ‫ب��ح�����س��ب م���واق���ع �إلكرتونية‬ ‫واع��ت�برت ف���ؤاد �إح��دى �أ�شهر‬ ‫ال���راق�������ص���ات يف م�����ص��ر ان‬ ‫الإ���س�لام��ي�ين ل��ن ي�ستطيعوا‬ ‫ف��ع��ل ذل���ك لإن���ه ال ي��ح��ق لأحد‬ ‫ول��ي�����س ل��ه��م ف��ق��ط امل�سا�س‬ ‫ب�إرث فني وتاريخي ال متلكه‬

‫ه��ي وح��ده��ا ب��ل مي��ل��ك��ه كافة‬ ‫امل�صريني‪ .‬وتناولت جنوى‬ ‫ف�ؤاد قنوات الرق�ص ال�شرقي‬ ‫التلفزيونية م�شرية اىل انها‬ ‫رف���ع���ت ق�����ض��ي��ة ع��ل��ى �إح����دى‬ ‫ه���ذه ال��ق��ن��وات ومنعتها من‬ ‫عر�ض �أي من رق�صاتها "لأن‬ ‫هذا تاريخي وح��رام ان يُهدر‬ ‫هكذا"‪.‬و�أ�ضافت انه من وجهة‬

‫نظرها مل يعد هناك راق�صات‬ ‫ب��ل م���ؤدي��ات فقط‪،‬ب�إ�ستثناء‬ ‫دي���ن���ا ال���ت���ي "�أ�شرفت على‬ ‫اخلم�سني" والتي ب�صدد �إنهاء‬ ‫م�سريتها الفنية ك��م��ا �أك���دت‬ ‫ف���ؤاد‪ .‬ف���إن جن��وى ف���ؤاد التي‬ ‫رق�صت �أمام �شخ�صيات عاملية‬ ‫وح��ازت �إعجابهم‪ ،‬من ه�ؤالء‬ ‫وزي����ر اخل��ارج��ي��ة الأم�يرك��ي‬ ‫ه�ن�ري كي�سنجر ال����ذي كان‬ ‫"مفتون ًا" بها كما تقول‪ ،‬وانه‬ ‫كان حينما ي�صل م�صر ي�س�أل‬ ‫عنها �أو ًال‪.‬وق����ال����ت ان درجة‬ ‫"جنونه" بها و�صلت اىل حد‬ ‫ان��ه ت��زوج فتاة ا�سمها نا�سي‬ ‫لأنها �شديدة ال�شبه بها‪ ،‬وانه‬ ‫ا�شرتى ح�صانني و�أطلق على‬ ‫�أح��ده��م��ا ا���س��م جن���وى وعلى‬ ‫الآخر ف�ؤاد‪ ،‬و�أخذهما معه اىل‬ ‫�أمريكا‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫و�صايا حكيم‬ ‫البنه !‬ ‫�إن �ضاقت عليك !‬ ‫ففي القر�آن جنتك ‪. .‬‬ ‫و�إن �آملتك وحدتك فـ �إىل‬ ‫ال�سماء دعوتك !‬ ‫و�إن �س�ألوك عن �أخبارك‬ ‫!!‬ ‫فاحمد الله و ابت�سـم‬ ‫‏�إذا ر�أي������ت من��ل��ة يف‬ ‫الطريق فال تد�سها‬ ‫وابتغ بذلك وجه الله‬ ‫ع�سى �أن يرحمك كما‬ ‫رحمتها" ‪. .‬‬ ‫وت��ذك��ر �أن��ه��ا ت�سبح لله‬ ‫فال توقف هذا الت�سبيح‬ ‫بقتلك لها‪.‬‬

‫�إذا م����ررت بع�صفور‬ ‫ي�����ش��رب م��ن ب��رك��ة ماء‬ ‫فال متر بجانبه لتخيفه‬ ‫"وابتغ ب���ذل���ك وج��ه‬ ‫ال��ل��ه ع�سى �أن ي�ؤمنك‬ ‫م��ن اخل���وف ي��وم تبلغ‬ ‫القلوب احلناجر‬ ‫�إذا اعرت�ضتك قطة يف‬ ‫و�سط الطريق فتجنب‬ ‫�أن ت�صدمها‬ ‫واب��ت��غ بذلك وج��ه الله‬ ‫ع�سى �أن يقيك الله ميتة‬ ‫ال�سوء‬ ‫اذا هممت ب�إلقاء بقايا‬ ‫ال���ط���ع���ام يف ح���اوي���ة‬ ‫القمامة فاجعل نيتك �أن‬ ‫ت�أكل منها الدواب‬ ‫واب��ت��غ بذلك وج��ه الله‬ ‫ع�سى �أن يرزقك الله من‬ ‫حيث ال حتت�سب‬

‫متوح�شة تنمو فقط يف جزيرة جنوب املحيط الهادي و ت�أكل ّ‬ ‫�شجرة ّ‬ ‫كل �شيء يقرتب منها!‬ ‫ال�شجرة معروفة عند اجلميع �أنها هادئة‬ ‫وغري �ضارة‪ ،‬لكن �أن تتحول " ال�شجرة‬ ‫�إىل ك��ائ��ن "يع�ض النا�س" �أم����ر يثري‬ ‫التعجب والرعب يف �آن‪� .‬أ�شجار غريبة‬ ‫وخم��ي��ف��ة ميكنها ب��ل��ع ���ص��ن��ادي��ق بريدية‬ ‫و�إ�شارات ‪.‬‬


‫‪No.(257) - Sunday 27 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪-1‬ا�سم علم م�ؤنث عربي ‪ ،‬هي الزهرة‬ ‫املعروفة ب�ألوانها وعطرها ‪ -‬م�شروب‬ ‫منبه‬ ‫‪-2‬ع�� �ن� ��وان �أغ� �ن� �ي ��ة ل �ل��راح �ل��ة وردة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة‪,‬ك �ل �م��ات ح���س�ين ال���س�ي��د و‬ ‫�أحلان حممد املوجي‬ ‫‪-3‬يهجم ‪ -‬عنوان �أغنية للراحلة وردة‬ ‫اجلزائرية ‪,‬كلمات مر�سي جميل عزيز و‬ ‫�أحلان حلمي بكر‬ ‫‪-4‬مفرتي ‪ -‬ا�سم علم مذكر عربي ‪,‬معناه‬ ‫‪ :‬املحارب راكب اجلواد‬ ‫‪-5‬نوع من القردة كثيف ال�شعر‬ ‫‪-6‬للجر (م) ‪ -‬اجتهد وثابر يف العمل‬ ‫‪-7‬ح��ر��ض��ا ‪� -‬إ��س��م �إب��ن ال��راح�ل��ة وردة‬ ‫اجلزائرية (م)‬ ‫‪-8‬اخلالد )م)‬ ‫‪-9‬ع�� �ن� ��وان �أغ� �ن� �ي ��ة ل �ل��راح �ل��ة وردة‬ ‫اجلزائرية‪,‬كلمات ال�شاعرعمر بطي�شه و‬ ‫�أحلان املو�سيقار �صالح ال�شرنوبي (م)‬

‫مهني ًا‪ :‬برهن للجميع �أنك متلك الكفاءة واخلربة الالزمة‬ ‫وانطلق يف ا�ستثماراتك ب�شجاعة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ناق�ش بع�ض‬ ‫املوا�ضيع احل�سا�سة والعالقة مع احلبيب وتو�صال �إىل‬ ‫حلول �إيجابية‪ .‬اجتماعي ًا‪� :‬أنظر �إىل الأو�ضاع من حولك‬ ‫بطريقة �إيجابية لت�شعر بالطم�أنينة‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬اعمل بجهد للو�صول بعملك �إىل امل�ستوى املطلوب‬ ‫و�أثبت قدرتك �أمام الزمالء‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تق ّرب �أكرث من احلبيب‬ ‫واعمل ب�شتى الطرق لإ�سعاده‪ ،‬فهو ينتظر ذلك منك ‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬انتبه �أكرث اىل و�ضعك ال�صحي وخذ ق�سط ًا من‬ ‫الراحة كلما �سنحت الظروف‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬واجه ال�صعوبات وامل�شاكل بجر�أة لأن الهروب يفاقم‬ ‫الأمور ويزيدها �سوء ًا ‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تنازل عن بع�ض مواقفك‬ ‫للحفاظ على عالقتك باحلبيب وحتقيق التناغم بينكما‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬يراقب �أحد الأ�شخا�ص ت�صرفاتك ويحاول‬ ‫ت�شويه �سمعتك �أمام الآخرين‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫مهني ًا‪ :‬حت َّل بال�صرب‪ ،‬حتتاج الأمور �إىل بع�ض الوقت‬ ‫لتتبلور وت�أخذ م�سارها ال�صحيح‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬يحاول‬ ‫�شخ�ص من اجلن�س الآخر التقرب منك والتعبري عن‬ ‫�إعجابه بك‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬مت�ضي فرتة ممتعة مع الأ�صدقاء‬ ‫تن�سى فيها امل�شاغل العائلية العالقة‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬لديك الفر�صة للتقدم يف عملك �أو حتى احل�صول‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب على ترقية �أو مكاف�أة مادية‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تفتح �صفحات‬ ‫قدمية مع احلبيب ما يدفعه �إىل التفوه بكالم قا�سي غري‬ ‫مق�صود‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ت�شعر بالكثري من احلزن والك�آبة‪،‬‬ ‫لكن جتد �صديق ًا يوا�سيك يف حمنتك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫مهني ًا‪ :‬انتبه �إىل م�صروفك وطريقة �إ�سرافك للمال فو�ضعك‬ ‫املايل يف خطر‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬يحاول �أحد الأ�شخا�ص �إحداث‬ ‫فتنة بينك وبني احلبيب ولكنه يف�شل‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ا�ستمع �إىل‬ ‫حد�سك وابتعد عن لأفكار ال�سود التي جتعلك مت�شائم ًا‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تعمل بجهد لتتمكن من ت�سديد ديونك وتعوي�ض‬ ‫اخل�سائر التي تعر�ضت لها‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال تدع العائلة تتدخل‬ ‫يف عالقتك باحلبيب لأنها �ستزيد الأمور �سوء ًا بينكما‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬خذ ق�سط ًا من الراحة حتى ال تع ّر�ض �صحتك‬ ‫مل�ضاعفات �سلبية‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ا�ستعمل ذكاءك واعمل بجهد للتعوي�ض عن‬ ‫اخل�سائر التي واجهتها �أخ ً‬ ‫ريا‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كن �إىل جانب‬ ‫احلبيب خ�صو�ص ًا يف هذه الفرتة وامنحه حبك وتعاطفك‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬تتمتع هذه الفرتة مبعنويات عالية وتفا�ؤل ال‬ ‫مثيل له وتعي�ش �أوقات ًا �سعيدة‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ال ميكنك احل�صول على �أي نتيجة �إيجابية �إذا تابعت‬ ‫االتكال على الآخرين‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ابتعد عن العناد وا�ستمع �إىل‬ ‫ما يقوله احلبيب فقد يكون على �صواب‪ .‬اجتماعي ًا‪� :‬إحذر من‬ ‫االنفعال وال تتفوه بكالم قا�سي قد يجرح املحيطني بك‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬حت�سّ ن يف �أ�سلوب عملك يدفع �أعمالك التجارية �إىل‬ ‫االزدهار والنجاح‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ير�ضيك و�ضعك العاطفي وال‬ ‫تريد �أن تغيرّ �أي �شيء يف عالقتك باحلبيب‪ .‬اجتماعي ًا‪:‬‬ ‫ابتعد عن التعايل والغرور لأنك تزعج �أ�صدقاءك واملقربني‬ ‫منك‪.‬‬

‫ال�سعداوي‪ :‬الأعمال ال�سيا�سية لن تحظى بمتابعة الجمهور‬ ‫في رم�ضان المقبل‬ ‫توقع الفنان في الفرقة الوطنية للتمثيل‬ ‫�ستار ال�سعداوي‪� ،‬أن الأعمال ال�سيا�سية‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام خا�صة ف��ي رم�ضان ل��ن تحظى‬ ‫ب�صداها الحقيقي لدى الم�شاهد المحلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�سعداوي"للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن رم�ضان يتطلب عر�ض �أعمال‬ ‫خفيفة كـالأعمال الكوميدية والريفية التي‬ ‫تكون مرغوبة من قبل الم�شاهد المحلي‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي‪،‬الأع �م��ال ال���س�ي��ا��س�ي��ة ل��ن تنال‬ ‫�صداها الفعلي ك��ون الجمهور ال يتابعها‬ ‫ف��ي رم�ضان وب��االخ����ص رم�ضان ال�ق��ادم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� � :‬ض��رورة ت�أجيل عر�ض بع�ض‬ ‫الأعمال ال�سيا�سية �إلى ما بعد �شهر رم�ضان‬ ‫بعيد ًا عن الزخم المو�سمي المعتاد بغية �أن‬ ‫يتعرف الم�شاهد على المعلومات المعرو�ضة‬

‫ف��ي تلك الأع �م��ال بطريقة �صحيحة نوعا‬ ‫ما‪.‬وعن �أخر �أعماله‪،‬انتهى ال�سعداوي من‬ ‫ت�صوير م�سل�سل(بنت المعيدي) ت�أليف‬ ‫ع��ادل كاظم و�إخ��راج الأردن��ي ب�سام �سعد‬ ‫وي��روي ه��ذا العمل ق�صة فتاة جميلة تم‬ ‫اخ�ت�ط��اف�ه��ا ف��ي ف �ت��رة ح�ك��م ال�م�ل��ك في�صل‬ ‫وهذا الم�سل�سل مزج بين الخيال والواقع‬ ‫وي ��ؤدي فيه �شخ�صية حكمت �سليمان كما‬ ‫�أتم ت�صوير م�سل�سل(الما�س) ت�أليف �صباح‬ ‫ع �ط��وان و�إخ � ��راج محمد ك�م��ر والعمالن‬ ‫من �إن�ت��اج �شركة فنون ال�شرق الأو��س��ط‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الفنان �ستارال�سعداوي كانت‬ ‫بدايته تحديدا ع��ام ‪1975‬ف ��ي م�سرحية‬ ‫"الطوق"مع الفنان كريم مح�سن والفنان‬ ‫نجم الربيعي ‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تعي�ش فرتة عادية‪ ،‬فلي�س هناك �أي مفاج�آت �أو‬ ‫�صعوبات تلوح يف الأفق‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬مت�ضي وقت ًا طوي ًال‬ ‫مع احلبيب تن�سى فيه املحيطني بك وتر ّكز على �إر�ضائه‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬اقتنع مبا لديك كي ال تبقى متوتر ًا من دون �سبب‬ ‫وانظر �إىل الأمور ب�إيجابية‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تبد�أ عم ًال جديد ًا �أو تتلقى فر�صة عمل ذهبية تكون‬ ‫واطو‬ ‫بادرة خري عليك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كن �أكرث ود ًا مع احلبيب ِ‬ ‫�صفحات املا�ضي التي �سببت لك �آالم ًا مربحة‪ .‬اجتماعي ًا‪:‬‬ ‫يع ّر�ضك الطموح املبالغ فيه ل�صدمة قا�سية‪ ،‬تذ ّكر �أن القناعة‬ ‫كنز ال يفنى‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*عـنـدمـا يـغـيـب الـحـبـيـب‬ ‫تـ�شـعـر بـ�أنــك وحـيـد مـهـمـا زاد عــدد‬ ‫الـنـا�س مــن حـولـك‬ ‫تــظـل تـ�شـعـر بـالـوحـدة و كـ�أن ال‬ ‫�أحــد بـقـربـك و رغــم كـل الـ�ضـو�ضــاء‬ ‫تـظـل دائـمــا تـ�سـمـع �صـوتــه و‬ ‫تـتـخـيـل �أنــه ينــاديـــك‬ ‫ُ‬ ‫لك َ‬ ‫أ�شتـــاق َ‬ ‫فر َقــت‬ ‫*�ســــوف �‬ ‫ولــو ّ‬ ‫ّ‬ ‫بيـننا بحَ ـــار الدنيــــا‬ ‫و�سـوف �أُحب َ‬ ‫ّـــك و�أنـا ُهنــا و� َ‬ ‫أنــت‬ ‫َ‬ ‫ُهــناك‬ ‫َ�ســوف � َ‬ ‫أعمـــق ِمـن عَ يـني‬ ‫أراك ب�أ�شيــاء � َ‬ ‫أح�س َ‬ ‫ــ�سي‬ ‫ــك ب�أ�شيـــاء �أ�صـــدق ِمن ِح ّ‬ ‫و� ّ‬

‫َ�ســوف � َ‬ ‫ألقـــاك و�إن ُك َ‬ ‫ــنت بَعـــيد ُا‬ ‫أ�سمــع َ‬ ‫وليـ�س‪.‬بيــننا َكـــالم‬ ‫ُـك‬ ‫و� َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـطرك و�إن كـــنت‬ ‫ـــم رائــحة ع ِـ‬ ‫و� ُأ�ش ُّ‬ ‫َخــــارج ُحـــــدود الأر�ض‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أبتعدت عنك‬ ‫�سوف �أحبـــك مهمـــا �‬ ‫*كــم متنــيت وجــودك حـويل‬ ‫ولـكــن‬ ‫ال �سلــطة لـي عــلى القـدر‬ ‫فقــد حــرمـني مــنك‬ ‫وال �أمـلك �ســـــــوى �أن‬ ‫�أ�شــتاق لـــــك ب�صـــــمت‬ ‫لهـــذا فـ�أنـا �أ�صـمت دائمـا‬ ‫نـــي �أَ ْ�س َت ْطيــــعُ‬ ‫*لي َّت ْ‬

‫�أَ ْن �أُب ِْع َد َك عَ ْن ُك ِ ّ‬ ‫ــل �آلنـّـ�آ�س‬ ‫ُ‬ ‫لن ْ�ص ِبـــحَ‬ ‫َ‬ ‫�أَنــــ�آ َو �أ ْن َ‬ ‫ـــت‬ ‫آل �آَخر‬ ‫ِف ْ‬ ‫ـــي عَ ـــ� مِ ٍ‬ ‫َلنــــ�آ و َْح َدنـــ�آ‬ ‫لاَ ي َ​َر� َآك �أَ َحـد َغــيــــْري‬ ‫*�س�أحزن حتى تفرح‬ ‫و�س�أبكي حتى ت�ضحك‬ ‫و�س�أحمل همومك و�آهاتك على كاهلي‬ ‫حتى ترتاح‬ ‫واعلم لو ان موتي فيه حياتك‬ ‫ف�س�أموت انا‬ ‫لتعي�ش انت‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬عنوان�أغنيةللراحلةوردةاجلزائرية‪,‬كلمات‬ ‫حممد حمزة و �أحلان بليغ حمدي‬ ‫‪-2‬ع� � � �ن � � ��وان �أغ � �ن � �ي� ��ة ل � �ل� ��راح � �ل� ��ة وردة‬ ‫اجلزائرية‪,‬كلمات مر�سي جميل عزيز و �أحلان‬ ‫حممد املوجي‬ ‫‪-3‬رج��ال دول��ة‪ ,‬يُعهد �إليهم يف الإ�شراف على‬ ‫بع�ض �ش�ؤون البالد‬ ‫‪�-4‬أ�صلح البناء ‪ -‬مهاجم هولندي معتزل‪,‬لعب‬ ‫لأجاك�س �أم�سرتدام‪,‬انتري ميالنو و�أر�سنال‬ ‫‪-5‬قرّبَ ‪ -‬رمز جربي‬ ‫‪-6‬خ��رق��ة م��ن ق�م��ا���ش ت��و��ض��ع ع�ل��ى ال �ق��دم �إذا‬ ‫ِ‬ ‫�أ�صابها التواء (م) ‪ -‬ذو ال�صوف من الغنم (ن)‬ ‫‪� �-7‬ش �ق �ي �ق��ة(م) ‪� -‬إ� �س��م ب�ن��ت ال��راح �ل��ة وردة‬ ‫اجلزائرية (م)‬ ‫‪�-8‬إ��س��م �أطلقه الإغ��ري��ق على ك��ل م��ن ال يتكلم‬ ‫الإغريقية ‪ -‬تتبع (م)‬ ‫‪-9‬م��ر���ض م ��ؤمل ي�صيب مفا�صل ال �ق��دم‪ ,‬كان‬ ‫يُ�سمى "داء امللوك"‪ -‬وع��اء يُحفظ فيه الزاد‬ ‫ونحوه يكون عادة من اجللد‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫‪ ‬حم�ش�ش مات �صاحبه ‪َ ..‬كعد يبجي‪�..‬أجاه واحد يريد يوا�سيه ‪َ :‬كله هونها‬ ‫تهون ‪ ..‬واذا كربتها تكرب ‪ ..‬واذا �صغرتها ت�صغر رد املح�شــ�ش وهو يبجي ‪:‬يا‬ ‫�أخــي ه�سه وقت الألغاز؟ اجلواب ال�ستيكه‬ ‫‪ ‬ح�شا�ش كال ل�صاحبه‪:‬من �أح�ش�ش بعد ما �أعرف �أ�شتغل‪ ..‬لذلك بطلت‪..‬كال له‬ ‫�صاحبه‪�:‬أها…يعني ح�ضرتك ه�سه عاطل عن العمل؟‬ ‫‪� ‬أكو واحد وكع بحفره كل مرييد يطلع ميكدر كال هل مره اذا ما اطلع اروح‬ ‫لبيتنه‬ ‫‪ ‬الرجل للولد‪:‬ماذا يعمل ابوك؟‬ ‫الولد‪:‬ماتامره به امي‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬درج��ات اجلوع ‪� :‬أول مراتب احلاجة �إىل الطعام ‪ :‬اجلوع ‪ ،‬ثم ال�سغب ‪ ،‬ثم‬ ‫الغرث ‪ ،‬ثم الطوى ‪ ،‬ثم املخم�صة ‪،‬ثم ال�ضرم ‪ ،‬ثم ال�شعار ‪.‬‬ ‫‪ ‬درجات �أوجاع احللق‪ :‬احلرة حرارة يف احللق ‪ ،‬ف�إذا ازدادت فهي احلروة ‪،‬‬ ‫ثم الثحثحة ‪ ،‬ثم اجل�أز ‪ ،‬ثم ال�شرق ‪ ،‬ثم الفوق ‪،‬ثم اجلر�ض ‪ ،‬ثم الع�سق وهو عند‬ ‫خروح الروح ‪.‬‬ ‫‪� ‬أك�بر البحار ‪� :‬أك�بر البحار يف العامل هو بحر ال�صني ال��ذي تبلغ م�ساحته‬ ‫‪ 2.974.600‬كيلومرتا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ملك ذو غرابة ‪ :‬غ�ضب ملك الرنويج على �أهايل مقاطعة تروندهامي لقيامهم‬ ‫بثورة �ضده ‪ ،‬فعني كلبه اجلري هاوند �سور حاكما عليهم ‪.‬‬

‫توقيعك يف�ضح تكوينات �شخ�ص ّيتك‬ ‫�أع ��رف �شخ�صيتك م��ن توقيعك‬ ‫�أو خطك ؟ ق��د ال ي��ؤم��ن البع�ض‬ ‫مب �ث��ل ه ��ذه الأم�� ��ور ويعتربها‬ ‫جمرد خزعبالت ‪ ،‬بالرغم من �أن‬ ‫العلم احلديث تو�صل �إىل بع�ض‬ ‫النظريات التي �أثبتت �أن كتابة‬ ‫ال�شخ�ص مرتبطة ب�شفرة فى‬ ‫امل��خ ومي�ك��ن ال�ت��و��ص��ل للمالمح‬ ‫وال� �ت� �غ�ي�رات ال��ت��ي ت� �ط ��ر�أ على‬ ‫الإن�سان من خاللها ‪.‬‬ ‫ه��ذا الأم ��ر �أك ��ده ع��امل اخلطوط‬ ‫واالت�صاالت الإن�سانية د‪ .‬ف�ؤاد‬ ‫عطية الذي �أكد �أن علم اخلطوط‬ ‫ال ميت للتخمني ب�صلة بل هو علم‬ ‫م�ستقل بذاته ومر�آة ملا يحدث يف‬ ‫املخ ‪ ،‬وميكن احلكم على الإن�سان‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت��وق �ي �ع��ه وخ �ط��ه من‬ ‫حيث ال�شكل واحلجم واللون ‪،‬‬ ‫م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن الدرا�سات العلمية‬ ‫�أثبتت �أن الإن�سان يتغري بتغيري‬ ‫توقيعه و��ض��رب مث ًال بالرئي�س‬ ‫الأمريكي ال�سابق نيك�سون الذي‬ ‫غ�ير توقيعه �أرب ��ع م��رات ( قبل‬ ‫دخ��ول��ه للبيت الأب�ي����ض –وبعد‬ ‫توليه الرئا�سة – وق��ت م�شكلة‬ ‫واترجيت – وبعد انتهاء فرتة‬ ‫الرئا�سة) عندما و�ضع العلماء‬ ‫ال�ت��وق�ي�ع��ات الأرب� �ع ��ة للمقارنة‬ ‫تو�صلوا �إىل االخ�ت�لاف��ات التي‬ ‫حدثت يف ال�شخ�صية مبراحلها‬ ‫املختلفة بو�ضوح �شديد‪.‬‬ ‫دالئل �شخ�صية‬ ‫و�أكدت �أحدى الدرا�سات العلمية‬ ‫�أن ��ش�ك��ل ال�ت��وق�ي��ع ي �ق��دم �شكل‬ ‫م�لام��ح ال�شخ�صية وتكويناتها‬ ‫النف�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة بالرغم‬ ‫م��ن �أن ه ��ذا الأم � ��ر ي �ت��م ب�شكل‬ ‫تلقائي وال �شعوري ‪ ،‬لذا حاول‬ ‫�أن تكت�شف �شخ�صيتك ومالحمها‬ ‫خ�ل�ال ت��وق �ي �ع��ك ح �ي��ث و�ضعت‬

‫الدرا�سة بع�ض الدالئل منها ‪:‬‬ ‫* الرتكيز على ا�سم املوّ قع فقط‬ ‫‪ :‬ي��دل على �أن �صاحبه لديه ثقة‬ ‫كبرية يف نف�سه‪.‬‬ ‫* الرتكيز على ا�سم الأب ‪ :‬يدل‬ ‫على اع�ت��زاز الأب��ن ب�أبيه وثقته‬ ‫بنف�سه �أي�ضا‪.‬‬ ‫* التوقيع ذو الت�صميم الفني‬ ‫والت�صميم ‪ :‬يدل على نف�س حتب‬ ‫للجمال‪.‬‬ ‫* التوقيع الفو�ضوي ‪� :‬شخ�ص‬ ‫يت�سم بالفو�ضى وع��دم النظام‬ ‫وغالب ًا ما يكون ذا عاطفة باردة‪.‬‬ ‫* و��ض��وح اال��س��م ولقب العائلة‬ ‫‪ :‬ي ��دل ع �ل��ى �شخ�صية واقعية‬ ‫ووا�ضحة‪.‬‬ ‫* غ�م��و���ض ال�ت��وق�ي��ع ‪� :‬صاحبه‬ ‫ذو �شخ�صية غام�ضة وت��دل على‬ ‫م ��رور �أوق� ��ات �سيئة ك �ث�يرة يف‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫* ت ��وق� �ي ��ع ذو زواي� � � ��ا ح� ��ادة‬ ‫وم���س�ت�ق�ي�م��ة ‪ :‬ف �ه��ي ت� ��دل على‬ ‫ح�سا�سية �شديدة ومزاج حاد‪.‬‬ ‫* وجود الأقوا�س واالنحناءات‪:‬‬ ‫ي��دل ذل��ك على العاطفة اجليا�شة‬ ‫واحلنان وليونة الطبع‪.‬‬ ‫* تنا�سب �أح �ج��ام احل ��روف مع‬ ‫بع�ضها مثل ح ��روف املطبعة ‪:‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(�أر����������ش���������د ف��������������ؤاد ر������ض�����ا)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪ .)28713‬على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل نقابة االطباء‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫�صاحب التوقيع ميال �إىل الأناقة‬ ‫والرتتيب ومتذوق للجمال ‪.‬‬ ‫* توقيع ي�صعب تقليده ‪ :‬فهو‬ ‫دليل التميز وروح التحدي التي‬ ‫تهوى التفوق‪.‬‬ ‫* �إذا مت �إه �م��ال اجل��زئ �ي��ات يف‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع م�ث��ل ال�ن�ق��اط و�أ�سنان‬ ‫احل � ��روف ‪�� :‬ش�خ���ص�ي��ة ال تهتم‬ ‫بالأمور اجلزئية وميل �صاحبه‬ ‫�إىل ال� �ن� �ظ ��رة ال �ك �ل �ي��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫وال ي���ش�غ��ل ن�ف���س��ه بالتفا�صيل‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫�سلوكيات حمرية‬ ‫و�أ���ش��ار د‪ .‬عطية �إىل �أن �شكل‬ ‫اخل ��ط �أي �� �ض � ًا مي �ك��ن م��ن خالله‬ ‫حتديد حتليل ال�شخ�صية ‪ ،‬وكل‬ ‫مرحلة عمرية لها �سمة خمتلفة‬ ‫عن �أخ��رى ‪� ،‬أي�ض ًا تغيري اخلط‬ ‫ي � ��ؤدي �إىل ت�غ�ي�ير ال�شخ�صية‬ ‫وم �ل�احم � �ه� ��ا ‪ ،‬و�� �ش� �ب ��ه اخل ��ط‬ ‫وارتباطه بال�شخ�صية كحركات‬ ‫اجل �� �س��د وارت� �ب ��اط� �ه ��ا باحلالة‬ ‫النف�سية للإن�سان وتتغري بتغري‬ ‫احلالة ‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا م� ��ا ي� �ح���دث مت� ��ام � � ًا مع‬ ‫الكتابات املختلفة فتغيري اخلط‬ ‫ي �� �س��اه��م يف ت �غ �ي�ير �شخ�صية‬ ‫الإن�سان لأنه علمي ًا يرتبط يعرب‬ ‫عن ما ي��دور يف املخ لذا يطلقوا‬ ‫على ه��ذه اخلا�صية "‪Brain‬‬ ‫‪ "on paper‬وهي �شفرة ميكن‬ ‫حتليلها ‪ ،‬لذا ميكننا تعديل خط‬ ‫الأط��ف��ال مب��راح��ل ال�ن�م��و ‪ ،‬ولو‬ ‫مت تغيريه �أو تعديله من املمكن‬ ‫تغيري �سلوكيات معينة ‪ ،‬تطبيق‬ ‫ه��ذه النظرية ممكنة رغ��م �أنها‬ ‫حريت العلماء‪.‬‬ ‫و�ضرب د‪ .‬عطية بع�ض الأمثلة‬

‫على �شكل اخلطوط وارتباطها‬ ‫بتحليل ال�شخ�صية خالل برنامج‬ ‫"�صباحك �سكر زيادة" على قناة‬ ‫‪Otv‬الف�ضائية م �� �ش�ير ًا �إىل‬ ‫�أن اخل��ط ميكن تغيريه لتكون‬ ‫�شخ�صية متوازنة ب�شكل �أكرب ‪.‬‬ ‫ اخلط ال�صغري ‪ :‬له داللة �أن هذا‬‫ال�شخ�ص كثري التفكري ومنغلق‬ ‫ع�ل��ى ذات ��ه ‪ ،‬ت�ع�ب�يرات��ه ال تكون‬ ‫وا�ضحة وال ي�ستطيع �أن يعرب‬ ‫عن ما يدور داخله‬ ‫احل���ل ‪ :‬مي �ك��ن حم ��اول ��ة تغيري‬ ‫احلالة النف�سية بتكبري اخل��ط ‪،‬‬ ‫وم�ع��ه �سي�شعر الإن �� �س��ان بتغري‬ ‫بع�ض من جوانب �شخ�صيته من‬ ‫الناحية املجتمعية ‪ ،‬و�إذا مل تتغري‬ ‫هذه ال�شخ�صية باملحاولة �سنجد‬ ‫�أن خطه �سيزيد يف الت�ضا�ؤل‬ ‫م��ع م��رور ال�سنني‪ ،‬وه��ذا يعني‬ ‫�أن امل�شاكل تتعقد ‪� ،‬إذا مل يواجه‬ ‫ما يواجه مبمار�سة الريا�ضة �أو‬ ‫تعلم كور�سات مفيدة �أو تغيري‬ ‫احلالة االجتماعية‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما يواجه الأطفال م�شاكل‬ ‫عندما يحاول تقليد خط مدر�سته‬ ‫ال���ص�غ�ير ‪ ،‬وه �ن��ا ت �ك��ون بداية‬ ‫خاطئة يف ت�شكيل �شخ�صيته ‪.‬‬ ‫�أما احل��روف الكبرية ‪ :‬تدل على‬ ‫�شخ�صية م�سرفة ج��د ًا ‪ ،‬مفكرة‬ ‫�أكرث من ال�ل�آزم وبالتايل تواجه‬ ‫امل�شاكل والأزمات بطريقة مبالغ‬ ‫فيها ‪ ،‬بالرغم من �أنها �شخ�صية‬ ‫ت� �ت� ��راوح م� ��ا ب�ي��ن الع�صبية‬ ‫والهدوء‪.‬‬ ‫امل �ث �ل��ث يف ح ��رف ال �ه��اء ‪ :‬كلما‬ ‫ظ �ه��رت يف خ��ط ال�شخ�ص دلت‬ ‫على �شخ�صية ع�صبية ت�سيطر‬ ‫على غ�ضبها ولديه ق��درة كبرية‬ ‫على الكتمان‪.‬‬ ‫ح��رف احل��اء ‪ :‬يظهر م��ا �إذا كان‬ ‫ال�شخ�ص ريا�ضيا �أم ال ‪� ،‬إذا كتب‬ ‫احل��رف ك�ب�يرا ي��دل �أن��ه �شخ�ص‬ ‫مم��ار���س وحم��ب للريا�ضة وملن‬ ‫ه� ��ذا ال �ن �� �ش��اط ق ��ل يف ال��وق��ت‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫اخلط املائل ‪� :‬شخ�صية تتعر�ض‬ ‫لل�ضغوط و تت�أثر بالأحزان ‪.‬‬ ‫وب �ع��د �أن ت �ع��رف��ت ع �ل��ى بع�ض‬ ‫اخل� �ط���وط ‪ ،‬ح�� ��اول اكت�شاف‬ ‫املزيد عن كل من حولك من خالل‬ ‫توقيعاتهم وكتاباتهم و�شارك‬ ‫�أ�صدقاءك مبا تو�صلت �إليه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫بذلت جهود كبرية وعديدة من اجل توفري ال�سالح ونقله‪ .‬وباءت املحاوالت االوىل بالف�شل‪ ،‬ولكن �سرعان ما وجد ال�سالح طريقه‬ ‫الينا خا�صة بعد و�صول الرفيق ابو عامل ومتكنه من ايجاد عدة طرق لنقله باالتفاق مع االحزاب ال�صديقة يف تركيا‪ ،‬وتعاون‬ ‫رفاقنا املكلفني املوجودين يف القام�شلي مع جمموعة من الرفاق ن�سبت للعمل داخل االرا�ضي الرتكية لتنفيذ هذه املهمة ال�صعبة‬ ‫والتي تعترب �شريانا ا�سا�سيا للحركة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وقد واجهت االحزاب الرتكية ال�صديقة �صعوبات جمة‪ ،‬وا�شتدت عليها مالحقات اجلندرمة الرتكية بعد ان ترافق و�صول وجبات‬ ‫ال�سالح االوىل مع االنقالب الع�سكري يف تركيا‪ .‬فقد �شددت �سلطات االنقالبيني اجلدد من اجراءاتها القمعية �ضد ال�شعب الكردي‬ ‫و�ضد احزابه‪ ،‬وخا�صة تلك املتعاونة معنا‪ .‬وا�ضافة اىل ذلك فقد كان ملوقف القوى الكردية احلليفة ( حدك ) اثر يف عرقلة و�صول‬ ‫ال�سالح ‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 16‬‬

‫ال�سالح يتقاطر على قاعدة بهدينان من تركيا و�سوريا‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن ّ‬ ‫كل �شيء يجب �أن يتم مبوافقة اللجنة املركزية‬ ‫ك��ان��ت اول م �ف��رزة يف طريقها الينا‬ ‫( م��ع قافلة حمملة بال�سالح يقودها‬ ‫الرفيق جهاد ومعه بع�ض االدالء من‬ ‫االحزاب الكردية يف تركيا ‪ ،‬وعدد من‬ ‫الرفاق امللتحقني اجلدد من اخلارج )‪،‬‬ ‫قد وقعت يوم ‪ 1980 /8/ 22‬يف كمني‬ ‫للجندرمة الرتكية يف جبل طنني الذي‬ ‫يبعد ع��ن مقرنا ح��وايل �ساعتني من‬ ‫امل�سري‪ .‬واثناء اال�شتباك ا�ست�شهد احد‬ ‫ا�صدقائنا من �شباب قرية ( بي جو )‬ ‫ك��ان ق��د ه��ب لنجدة رف��اق�ن��ا‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫القتال طوال ذلك النهار‪ .‬ومل ت�ستطع‬ ‫قوات اجلندرمة من التقدم لال�ستيالء‬ ‫على ال�سالح ب�سبب املقاومة العنيفة‬ ‫التي ابداها رفاقنا وا�صدقا�ؤنا‪ ،‬مما‬ ‫ا�ضطر اجلندرمة اىل االن�سحاب يف‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ب��داي��ة ال �ق �ت��ال ك ��ان ا�صحاب‬ ‫ال�ب�غ��ال ق��د ان��زل��وا ح �م��والت ال�سالح‬ ‫وتركوها يف موقع املعركة ليهربوا‬ ‫م��ع ح�ي��وان��ات�ه��م ‪ ،‬مم��ا �أج�ب�ر رفاقنا‬ ‫ب�ع��د ان���س�ح��اب اجل �ن��درم��ة بالتوجه‬ ‫اىل املقر جللب جمموعة بغال لنقل‬ ‫ال�سالح‪ .‬ا�ستغل بع�ض منت�سبي حدك‬ ‫م��ن ال���س��اك�ن�ين يف ال �ق��رى امل �ج��اورة‬ ‫تلك ال�ف��ر��ص��ة‪ ،‬فتوجهوا اىل املوقع‬ ‫لي�ستولوا على ‪ 24‬بندقية كال�شنكوف‬ ‫مع كمية كبرية من العتاد‪ ،‬ورغم العديد‬ ‫من ال�شكاوى التي قدمت اىل حدك اال‬ ‫انهم مل يرجعوا �شيئا من تلك اال�سلحة‬ ‫املنهوبة‪ .‬ار�سلنا على ال�ف��ور مفرزة‬ ‫بقيادة الرفيق ابو باز مع الرفيق جهاد‬ ‫حيث مت نقل ال�سالح اىل املقر‪.‬‬ ‫ق �ب��ل وق � ��وع امل� �ف���رزة ب��ال �ك �م�ين ك��ان‬ ‫الرفيق جهاد قد ار�سل ثالثة رفاق من‬ ‫امللتحقني اجل��دد اىل قرية ( ب��ي جو‬ ‫) لعدم ا�ستطاعتهم موا�صلة ال�سري‬ ‫ب�سبب االره� ��اق وال �ت �ع��ب‪ .‬وحينما‬ ‫اندلع القتال تركوا القرية لالختفاء‬ ‫بكهف يقع على اطرافها‪ ،‬ثم حلق بهم‬ ‫الرفيق ابو حازم حيث �صادف وجوده‬ ‫يف القرية (ك��ان قد ار�سل اىل منطقة‬ ‫اجلزيرة لت�صريف مبلغ اىل اللريات‬ ‫الرتكية)‪ .‬متكن اجلندرمة من اعتقال‬ ‫جميع املتخفني يف الكهف‪ ،‬وقدموا اىل‬ ‫اح��دى املحاكم الرتكية لتحكم عليهم‬ ‫بال�سجن ‪� � 4‬س �ن��وات‪ .‬وب �ع��د اط�لاق‬ ‫�سراحهم عاد الرفيق ابو حازم والتحق‬ ‫بنا من جديد‪ ،‬ا�ضافة اىل رفيق اخر من‬ ‫املعتقلني هو الرفيق مهدي ‪� -‬شقيق‬ ‫الرفيق ال�شهيد جنيب هرمز يوحانا‬ ‫– ناهل ‪ -‬ليبقيا يف �صفوف االن�صار‬ ‫حتى حملة االنفال‪.‬‬ ‫�إحدى مفارز ال�سالح‬ ‫مل مت����ض � �س��وى ف�ت�رة ق���ص�يرة على‬ ‫و��ص��ول الوجبة االوىل م��ن ال�سالح‬ ‫حتى و�صلت قافلة مكونة من ‪ 14‬بغال‬ ‫حمملة ب�أ�سلحة ثقيلة ( مدافع هاون‬ ‫‪ 60 ، 82‬ملم و ‪ 11‬ق��اذف��ة �صواريخ‬ ‫�آر پ��ي ج��ي ‪ 7‬وال�ك�ث�ير م��ن اال�سلحة‬ ‫املتو�سطة واخلفيفة‪ .‬جتاوزت القافلة‬ ‫مقرنا ( وكانت مب�س�ؤولية منت�سبي‬ ‫حدك – تركيا ) لت�ضع حمولتها يف مقر‬ ‫الفرع االول حدك‪ .‬ومل يبادر م�س�ؤولو‬ ‫املقر ب�إبالغ االدالء ب�أن احلمولة لي�ست‬ ‫لهم‪ .‬كنا نتوقع و�صول ال�سالح ا�ضافة‬ ‫ال�ستالمنا قائمة كاملة مبحتويات تلك‬ ‫الوجبة‪ .‬ات�صلت بقيادة ف��رع حدك‪،‬‬ ‫ومل يكن د‪ .‬جرجي�س موجودا لت�سليم‬ ‫ال �� �س�لاح ل �ن��ا‪ .‬ف �ك��ان ج��واب �ه��م بعدم‬ ‫امكانيتهم الت�صرف به قبل احل�صول‬ ‫على ر�أي من املكتب ال�سيا�سي حلدك‪.‬‬ ‫فبقيت اال�سلحة عندهم‪ ،‬وتعر�ضت‬ ‫تلك الليلة للتبديل‪ ،‬ونهبت كميات من‬ ‫العتاد وفقدت ‪ 4‬قاذفات �صواريخ �آر‬ ‫پ��ي ج��ي ‪ .7‬و�شوهد �سيد حميد (‪)1‬‬ ‫وهو ي�أخذ القاذفات اىل غرفته‪ .‬وقد‬ ‫اعرتف م�س�ؤول القافلة بذلك‪ ،‬وكادت‬ ‫حماوالتنا الرجاع ما �سرق من ال�سالح‬ ‫ان تتطور اىل �صدام م�سلح‪.‬‬ ‫ا�ستمر م�سلحو حدك بو�ضع العراقيل‬ ‫ام��ام مفارز ال�سالح وم��ن يرافقها من‬

‫عن انف�سهم يف طرق مليئة باملخاطر‬ ‫وم��زروع��ة بالكمائن واالع � ��داء‪ .‬لقد‬ ‫��ض�ح��ى بع�ضهم ب�ح�ي��ات��ه يف �سبيل‬ ‫اجن��از هذه املهمة امل�شرفة‪ .‬و�ستبقى‬ ‫ا�سماء �شهداء مفارز الطريق خالدة‬ ‫على ال���دوام‪ .‬فتحية الرواح الرفاق‬ ‫ال���ش�ه��داء ‪ :‬ح�سن جميل ‪ ،‬جربائيل‬ ‫بول�ص متي (اب��و �سمره) ‪ ،‬دلربين ‪،‬‬ ‫كرمي عبد (اب��و هديل) ‪ ،‬جنيب هرمز‬ ‫يوحانا ( ناهل )‪ ،‬ابو �سحر ‪ ،‬را�ضي‬ ‫حممد (ابو اميان) ‪ ،‬حممد ب�شي�شي (‬ ‫د‪ .‬ابو ظفر) ‪� ،‬صالح ‪� ،‬صويف يو�سف ‪،‬‬ ‫فا�ضل ‪ ،‬والكالك يو�سف ورمبا اخرين‬ ‫ال ت�سعفني الذاكرة ب�أ�سمائهم‪.‬‬

‫ا�صدقائنا يف االح ��زاب ال�ك��ردي��ة يف‬ ‫تركيا‪ .‬ففي اوا�سط ايلول ‪ 1980‬كان‬ ‫احد منت�سبي (كوك) (‪ )2‬وا�سمه جليل‬ ‫�ضيفا على مقرنا ب�إعتباره احد العاملني‬ ‫يف مفارز ال�سالح‪ ،‬وعند عودته طلب‬ ‫ان ي��راف�ق��ه بع�ض رف��اق�ن��ا جتنبا من‬ ‫قيام م�سلحي حدك باعتقاله‪ .‬وبالفعل‬ ‫رافقته مفرزة بقيادة الرفيق ابو باز‪.‬‬ ‫ويف الطريق وقبل العبور اىل تركيا‪،‬‬ ‫تعر�ضت ل�ه��م جم�م��وع��ة م�سلحة من‬ ‫ح��دك حاولت اعتقال جليل‪ .‬فت�صدى‬ ‫لهم رفاقنا وك��اد االم��ر ان يتطور اىل‬ ‫معركة ل��وال املوقف امل��رن من الرفيق‬ ‫ابو باز واطالته للنقا�ش واملجادلة مع‬ ‫امل�سلحني ليف�سح بالتايل املجال جلليل‬ ‫جمموعة من رفاق مفرزة‬ ‫للت�سلل ودخول االرا�ضي الرتكية‪.‬‬ ‫ال�سالح تهيئ الكلك قبل‬ ‫ت� �ط ��ورت ق ��اع ��دة ب �ه��دي �ن��ان نتيجة‬ ‫عبور دجلة‬ ‫االلتحاقات امل�ستمرة من اخلارج ومن‬ ‫املنطقة اي�ضا‪ .‬ومتكنا م��ن ت�أ�سي�س وق�ب��ل ا�ست�شهاد جمموعة م��ن رفاق‬ ‫ق ��اع ��دة ث��ان �ي��ة يف م �ن �ط �ق��ة هريكي الطريق (اب��و هديل ورف��اق��ه)‪ ،‬قاموا‬ ‫كمحطة و�سطية بني بهدينان و�سوران ب�ج�ل��ب وج �ب��ة � �س�لاح م��ن �ضمنها ‪5‬‬ ‫مل�ساعدة املفارز اثناء حتركاتها‪ .‬وتقع ر� �ش��ا� �ش��ات ب ��ي ك ��ي � �س��ي‪ ،‬و تركوا‬ ‫حم �ط��ة ه�ي�رك ��ي يف م �ن �ط �ق��ة ن�ي�روه احلموالت يف الفوج الثالث وعادوا‬ ‫وريكان خلف جبل نريوه على احلدود ادراجهم ب�أجتاه �سوريا‪ .‬يف تلك االيام‬ ‫الرتكية ويف�صلها عن العراق جدول �شنت ال�سلطة ه�ج��وم� ًا �ضخما على‬ ‫�صغري‪ .‬وتبعد هذه املحطة عن مقرنا منطقة فعاليات الفوج الثالث‪ .‬ف�أ�ضطر‬ ‫يف كلي كوماته م�سرية ثالثة ايام‪ ،‬االن�صار اىل ا�ستخدام تلك اال�سلحة‬ ‫وهي منطقة مل ي�سبق حلزبنا ان كان دون ا� �س �ت �� �ش��ارة امل �ك �ت��ب الع�سكري‬ ‫املركزي ‪.‬‬ ‫له نفوذ فيها‪.‬‬ ‫يف ‪ 15‬مت��وز ‪ 1980‬ت�شكلت �سرية وب��دون اي ا�ستف�سار او ا�ستي�ضاح‬ ‫بقيادة الرفيق خريي درمان (توفيق) ت��وج��ه �سكرتري احل��زب م��ع م�س�ؤول‬ ‫وي��اق��و اي�شو (د‪� .‬سليم) كم�ست�شار املكتب الع�سكري املركزي اىل بهدينان‬ ‫�سيا�سي‪ .‬وا�ستقر الرفاق يف القاعدة ملحا�سبة (كذا) م�س�ؤول قاطع بهدينان‬ ‫‪ ،‬ليبا�شروا ا�ستقبال ال��رف��اق اثناء ورمبا الزاحته ب�سبب هذا التجاوز ‪.‬‬ ‫ول�ك��ن عند و�صولهما بهدينان‪ ،‬كان‬ ‫تنقالتهم‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ة ل��دوره��ا يف ت��وف�ير الراحة قد ا�ست�شهد لنا ‪ 9‬رفاق يف معركة مع‬ ‫ل� �ل ��رف ��اق‪ ،‬ف �ق��د مت �ك��ن رف � ��اق �سرية ط��ائ��رات ال�سلطة يف منطقة الفوج‬ ‫هريكي من اقامة اف�ضل العالقات مع االول‪ .‬فلم يتمكن الرفيقان م��ن فتح‬ ‫اجلماهري‪ ،‬وا�ستطاعوا الو�صول اىل م��و��ض��وع " جت��اوزن��ا وا�ستخدامنا‬ ‫منطقة الزيبار‪ ،‬وه��ي االخ��رى كانت لل�سالح دون ا�ست�شارتهم!"‬ ‫تخلو من نفوذ احلزب‪ .‬وبعد الغاء مقر‬ ‫هريكي مت تغيري ا�سم تلك ال�سرية اىل احلرب العراقية ـ الإيرانية‬ ‫‪ ،‬ت�أثريها على و�ضع‬ ‫ال�سرية اخلام�سة لتن�شط يف منطقة‬ ‫االن�صار‬ ‫العمادية‪ ،‬ثم �سميت بال�سرية اخلام�سة‬ ‫امل�ستقلة لي�شمل ن�شاطها ك��ل منطقة بعد انهيار احلركة الكردية امل�سلحة‬ ‫ب��ري ك��اره‪ .‬بعد و�صول ع��دة وجبات ‪ ،‬اح �ت��ل اجل�ي����ش ك��ل امل ��دن واملواقع‬ ‫من ال�سالح اىل مقر بهدينان‪ ،‬مت ت�سليح احليوية يف كرد�ستان التي �سلمت من‬ ‫جميع ال��رف��اق‪ .‬وت��راك��م ال���س�لاح يف التدمري والواقعة على الطرق الرئي�سة‬ ‫امل�شاجب ب�إنتظار مفارز من القواطع ومل ترتك ال�سلطة قمة جبل او تل دون‬ ‫االخرى‪ ،‬دون ان ي�أتي احد ال�ستالم ما ان ت�ستغلها كربيئة او نقطة مراقبة‬ ‫يحتاجون اليه رغم ا�ستمرار برقياتهم �ضد ت�سلل البي�شمركة ‪ ،‬مما ا�ضطرهم‬ ‫بطلب ال�سالح‪ .‬وحت��ت احل��اح كبري‪ ،‬ذلك اىل التحرك ليال ‪.‬‬ ‫ا� �ض �ط��ررن��ا اىل ت�شكيل م��ف��رزة من كانت الربايا باملر�صاد للبي�شمركَة‪،‬‬ ‫‪ 25‬رفيقا لنقل ال�سالح على االكتاف حيث تقوم ب�إطالق النار باجتاه اية‬ ‫بقيادة الرفيق ابو ف ��ؤاد امر ال�سرية حركة مهما كانت ب�سيطة (وف��ق قرار‬ ‫الثانية‪ ،‬يف رحلة ا�ستغرقت ‪ 15‬يوما ال���س�ل�ط��ة ب�ق�ت��ل ك��ل ح��ي ي���ش��اه��د يف‬ ‫عرب االرا�ضي الرتكية حتى الو�صول املنطقة فورا) ‪.‬‬ ‫اىل ناوزنك‪.‬‬ ‫وب�شكل ع��ام ك��ان ا�ستياء ال��رف��اق يف‬ ‫ب�ه��دي�ن��ان وا��ض�ح��ا م��ن م��وق��ف قيادة‬ ‫القواطع يف اربيل وال�سليمانية لعدم‬ ‫م�ب��ادرت�ه��م اىل امل���س��اع��دة يف ن�ق��ل ما‬ ‫يحتاجون اليه من ا�سلحة‪ .‬وك�أن مهمة‬ ‫نقل اال�سلحة واجب يخت�ص به رفاق‬ ‫بهدينان‪ .‬ومن املفارقة ان الرفاق يف‬ ‫القاطعني كانوا يتهمون قاطع بهدينان‬ ‫ب��ال�ت�ف��رق��ة ب�ين ال �ق��واط��ع يف توزيع‬ ‫اال�سلحة‪ .‬ومم��ا ي�ؤ�سف ل��ه ان رفاق‬ ‫املكتب ال�سيا�سي واملكتب الع�سكري‬ ‫املركزي كانوا مييلون لت�صديق تلك‬ ‫التهمة‪.‬‬ ‫ك ��ان رف��اق �ن��ا يف منطقة ���س��وران قد‬ ‫ا�ستلموا ‪ 300‬قطعة �سالح قبل مغادرة‬ ‫جمموعة الرفاق املكلفني بت�أ�سي�س مقر‬ ‫بهدينان ‪ ،‬ب��دون �سالح ‪ .‬ومل ترث يف‬ ‫حينها اي��ة �ضجة ح��ول ه��ذا ال�سلوك‪.‬‬ ‫ان ال��رف��اق الذين نقلوا ال�سالح على‬ ‫اكتافهم قادمني من �سوريا وملدة اكرث‬ ‫من ا�سبوع‪ ،‬ومنهم من حمل ‪ 4‬بنادق‬ ‫ك�لا��ش�ن�ك��وف م��ع خم��ازن �ه��ا وق��دم��وا‬ ‫الت�ضحيات اجل�سام‪ ،‬ك��ان لهم احلق‬ ‫يف اخ �ت �ي��ار ��س�لاح�ه��م اخل��ا���ص ومن‬ ‫النوع اجليد الذي ميكنهم من الدفاع‬

‫الأحزاب القومية‬ ‫الكردية ا�ستفادت‬ ‫من احلرب‬ ‫العراقية –‬ ‫الإيرانية ماديا‬ ‫ومعنويا‪ّ ..‬‬ ‫ووفرت‬ ‫للبي�شمركة‬ ‫�إمكانية احلركة‬

‫فوج قرية بلمباز ‪:‬‬ ‫كان الفوج يع�سكر يف منطقة جنوب‬ ‫ق��ري��ة ب�ل�م�ب��از‪ ،‬ي �ح��ده ��ش�م��اال اجلبل‬ ‫وجنوبا نهر �شكفتي وحتميه ثالث‬ ‫ربايا ‪:‬‬ ‫‪ .1‬رب�ي�ئ��ة يف ال�ق�م��ة امل�ط�ل��ة م��ن جهة‬ ‫�شمال �شرق الفوج ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ربيئة على تل ي�شرف على املع�سكر‬ ‫مبا�شرة من ال�شمال ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ربيئة على تل �شمال غرب املع�سكر‬ ‫حلمايته من اجلهة الغربية ‪.‬‬ ‫ون�صت اخلطة بال�سيطرة على الربايا‬ ‫ال��ث�ل�اث‪ .‬وي �ت��م ذل ��ك ع�بر ق�صف مقر‬ ‫ال �ف��وج مب��دف��ع ‪ 81‬م�ل��م‪ .‬ومت توزيع‬ ‫املهمات‪ ،‬حيث كلفت جمموعة م�شرتكة‬ ‫بال�سيطرة على الربيئة �شمال �شرق‬ ‫الفوج‪ .‬كما كلف رفاقنا مبهمة ال�سيطرة‬ ‫على الربيئة الو�سطى‪ .‬ام��ا الربيئة‬ ‫الغربية فقد انيطت مهمة ال�سيطرة‬ ‫عليها اىل (خالد باين)(‪ )5‬من حدك ‪.‬‬ ‫با�شرت املدفعية بق�صف مقر الفوج‬ ‫ب�شكل مركز‪ ،‬وا�صابت اهدافها بدقة‪،‬‬ ‫مما اربك قيادة الفوج و�شلت احلركة‬ ‫مت��ام��ا‪ .‬واك�ت�ف��ى ال���ض�ب��اط واجلنود‬ ‫ب��االخ �ت �ب��اء يف خ �ن��ادق �ه��م‪ ،‬يف ذات‬ ‫ال��وق��ت مت�ك��ن رف��اق �ن��ا م��ن ال�سيطرة‬ ‫على الربيئة الو�سطى‪ .‬وكذلك جنحت‬ ‫املجموعة امل�شرتكة من ازاحة اجلنود‬ ‫من الربيئة ال�شرقية دون التمكن من‬ ‫ال�سيطرة عليها‪ .‬اما الربيئة الغربية‬ ‫فقد تخلفت جمموعة خالد ب��اين عن‬ ‫التقدم ب�إجتاهها‪ ،‬مما اثر ذلك بدوره‬ ‫على و�ضع رفاقنا يف الربيئة الو�سطى‬ ‫و�أدى اىل ف�شل اخلطة مبجرد تعر�ض‬ ‫ام��اك��ن مت��رك��ز البي�شمركة للق�صف‬ ‫املدفعي املقابل ‪.‬‬

‫يف ‪ 1980/9/22‬اعلن العراق حربه‬ ‫على اي��ران‪ .‬ومتكن اجلي�ش العراقي‬ ‫من �إجتياح الأرا�ضي الأيرانية‪ ،‬ويف‬ ‫خ�ضم امل �ع��ارك ك��ان الب��د م��ن تعزيز‬ ‫اجلي�ش ب��وح��دات ج��دي��دة‪ .‬ل��ذا بد�أت‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� ��وح� ��دات الع�سكرية‬ ‫امل�ستقرة يف كرد�ستان بالتوجه اىل‬ ‫جبهات احلرب تاركة فراغا ملحوظ ًا‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت امل �� �س��اف��ات ب�ي�ن الربايا‬ ‫وامل�ع���س�ك��رات يف ك��رد��س�ت��ان تتباعد‬ ‫تدريجي ًا‪ ،‬االمر الذي وفر للبي�شمركة‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة احل��رك��ة ب�شكل �أف �� �ض��ل من‬ ‫ال�سابق‪ .‬و�أ�صبح ب�إمكانهم الو�صول‬ ‫اىل املناطق الآه�ل��ة بال�سكان و�إقامة‬ ‫ال���ص�لات م��ع اجل�م��اه�ير واحل�صول‬ ‫على الأرزاق وجذب املزيد من ال�شباب‬ ‫ق�صف لواء بيكوفا ‪:‬‬ ‫م��ن راف�ضي احل��رب ‪ .‬وق��د �إ�ستفادت‬ ‫الأح��زاب القومية الكردية من احلرب مت االت�ف��اق على القيام بق�صف لواء‬ ‫العراقية – االيرانية‪ ،‬ماديا ومعنويا‪ .‬بيكوفا وفوج (جقال) والربايا املحيطة‬ ‫ووق ��ف بع�ضها اىل ج��ان��ب اجلي�ش بهما وال�سيطرة على ربيئة (�سري‬ ‫االيراين و�ساعدته يف بع�ض االحيان حمي) امل�شرفة على �شارع بيكوفا ‪-‬‬ ‫للتوغل يف العمق العراقي‪ .‬وقد دفع كاين ما�صي ‪.‬‬ ‫ه��ذا امل��وق��ف اخل��اط��ئ اىل امل��زي��د من وت�شكلت ق��وة م�شرتكة من �أن�صارنا‬ ‫التعويل على احلرب‪ ،‬اىل درجة اعتبار و پ�ي���ش�م��رك��ة ح ��دك لتنفيذ اخلطة‪.‬‬ ‫انت�صار احلركة الكردية مرتبطا بح�سم وا�شرتكنا (د‪ .‬جرجي�س م�س�ؤول الفرع‬ ‫االول‪ ،‬وان��ا) يف العملية وقد انيطت‬ ‫احلرب ل�صالح ايران !‬ ‫ت��وف��رت ل�ن��ا ف��ر��ص��ة م�لائ�م��ة ان نفكر مهمة قيادتها للرفيق (ابوباز ) و( �سيد‬ ‫ب�إر�سال مفارزنا اىل العمق وا�ستغالل �صالح) من حدك ‪.‬‬ ‫ال��و� �ض��ع اجل��دي��د ال �ن��ا� �ش��ئ‪ .‬ول���ذا مت ورافقت قوتنا جمموعة من الن�صريات‬ ‫االت� �ف���اق م ��ع احل � ��زب ال��دمي �ق��راط��ي ال�شيوعيات‪ ،‬حيث �ساهمت الرفيقة‬ ‫الكرد�ستاين على ار�سال قوة م�شرتكة (دروك) �ضمن طاقم مدفع ه��اون ‪82‬‬ ‫حتت قيادة �سيد �صالح (‪ )3‬من ( حدك ملم ‪ .‬توجهت ال�ق��وة اىل (كلي قرية‬ ‫) وابو باز من قوتنا‪ ،‬واتفق الطرفان هرور) الواقعة خلف اجلبل املطل على‬ ‫على القيام بعملية ع�سكرية ل�ضرب بيكوفا‪ .‬وبا�شر الرفاق املكلفني بقيادة‬ ‫العملية باال�ستطالع‪ ،‬وو�ضع اخلطة‬ ‫فوج قرية (بلمباز) (‪.)4‬‬

‫قرار ال�سلطة ‪ :‬يجب قتل ّ‬ ‫كل حي يُ�شاهد يف املنطقة فورا‬

‫وتوزيع القوة امل�شرتكة على املواقع‬ ‫املقرر �ضربها وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ق�صف لواء بيكوفا ومقره باملدفعية‬ ‫من عيار ‪ 81‬ملم و‪ 82‬ملم ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ق�صف ف��وج ج�ق�لا بنف�س الوقت‬ ‫باملدفعية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال�سيطرة على الربيئة ال�ساندة‬ ‫ملع�سكر بيكوفا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال�سيطرة على ربيئة �سري حمي ‪.‬‬ ‫مت حت��دي��د � �س��اع��ة ال� �ب ��دء بالرابعة‬ ‫ع�صرا ‪ ،‬فانطلقت اول قذيفة هاون‬ ‫لت�صيب هدفها يف مقر ال �ل��واء‪ .‬ويف‬ ‫نف�س الوقت مت ق�صف مقر فوج جقال‬ ‫وب�شكل مكثف‪ ،‬ما ادى اىل �شل احلركة‬ ‫فيهما‪ .‬متكن پي�شمركة حدك من تدمري‬ ‫الربيئة امل�ساندة لت�صبح خالية بعد‬ ‫ان تركها اجلنود‪ ،‬ولكن البي�شمركة مل‬ ‫يدخلوها ب�سبب قربها من املع�سكر‪.‬‬ ‫اما قوتنا املكلفة بال�سيطرة على ربيئة‬ ‫�سري حمي ‪ ،‬وك��ان��ت بقيادة حممود‬ ‫الثعلبي – ابو هدى‪ ،‬فقد تكونت من ‪15‬‬ ‫ن�صريا م�سلحني ببنادق كال�شنكوف‬ ‫وبر�شا�ش ع �ف��اروف وق��اذف��ة ‪RBG‬‬ ‫‪ .7‬ومب�ج��رد ان ب��د�أ الهجوم باجتاه‬ ‫الربيئة‪ ،‬فقد تركها اجل�ن��ود هاربني‬ ‫نحو مقر ال�سرية القريب منها ‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع �آم��ر املجموعة من اتخاذ‬ ‫ال �ق��رار احل��ا��س��م‪ ،‬اي ال�ق�ي��ام بهجوم‬ ‫لل�سيطرة ع�ل��ى ال��رب�ي�ئ��ة‪ ،‬امن��ا طرح‬ ‫امل��و��ض��وع للمناق�شة ب�ين املهاجمني‬ ‫ال��ذي��ن ق��رروا ب��االك�ثري��ة االن�سحاب‪.‬‬ ‫وهكذا ح�سم املوقف ل�صالح اجلنود‬ ‫الذين �سرعان ما ع��ادوا اىل ربيئتهم‪.‬‬ ‫ان ع� ��دم م � �ب� ��ادرة ق ��ائ ��د املجموعة‬ ‫بالهجوم‪ ،‬مل يكن ب�سبب ال�ت�ردد من‬ ‫منطلق اخلوف‪ ،‬وامنا كان ب�سبب قلة‬ ‫التجربة واخلربة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان العملية مل تكن‬ ‫حا�سمة‪ ،‬اال انها تركت �صدى كبريا‬ ‫لدى اجلماهري ب�سبب متكن البي�شمركة‬ ‫من ّ‬ ‫دك مواقع ال�سلطة مرة ثانية ومن‬ ‫جديد منذ انهيار احلركة امل�سلحة عام‬ ‫‪.1975‬‬ ‫ال�سيطرة على ربايا فوج‬ ‫باكرمان ‪:‬‬ ‫يف مت ��وز ع ��ام ‪ 1981‬ت�شكلت قوة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن خمتلف ��س��راي��ان��ا‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫لف�صيل من الرفيقات ليتجاوز العدد‬ ‫ال�ك�ل��ي ل�ل�ق��وة ‪ 80‬ن �� �ص�ير ًا ون�صرية‬ ‫ومبرافقة عدد من الكوادر الع�سكرية‬ ‫واحل��زب �ي��ة‪ ،‬ل�ل�ق�ي��ام ب�ج��ول��ة وا�سعة‬ ‫�شملت م�ن��اط��ق وق ��رى ع��دي��دة‪ .‬ومت‬ ‫ات�خ��اذ ق��رار بعملية ع�سكرية هدفها‬ ‫ف��وج ورب��اي��ا ب��اك��رم��ان‪ ،‬وك��ان��ت اول‬ ‫عملية وا�سعة الن�صارنا ومبفردهم‬ ‫وت�شمل ع��دة مواقع ع�سكرية ‪ .‬كانت‬ ‫الربايا الغربية منعزلة ب�سبب مرور‬ ‫نهر اخل��ازر بينها وب�ين مقر الفوج‪.‬‬ ‫وانت�شرت جنوب الفوج كابينات عمال‬ ‫ومهند�سي م�شروع �سد اخلازر ( حيث‬ ‫تقوم احدى ال�شركات بفح�ص الرتبة‬ ‫هناك )‪ ،‬و�شملت اخلطة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ق�صف مقر ف��وج ب��اك��رم��ان مبدفع‬ ‫ه��اون ‪ 82‬ملم ور��ش��ا���ش دو�شكة من‬ ‫نقطة تقع �شمال قرية بلمند ال�سناد‬ ‫هجوم ال��رف��اق على ال��رب��اي��ا‪ .‬ون�سب‬ ‫الرفيق احمد بريمو�سي م�س�ؤوال عن‬ ‫جمموعة الق�صف واال�سناد ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ال �ه �ج��وم ع�ل��ى ال��رب�ي�ئ��ة الواقعة‬ ‫ج �ن��وب � �ش��رق ال �ف��وج وك �ل��ف الرفيق‬ ‫علي خليل (اب��و ماجد) مب�س�ؤوليتها‬ ‫ي�ساعده الرفيق �صباح كنجي (‪.)6‬‬ ‫ك���ان م ��ن امل���س�ت�ح�ي��ل ال��و���ص��ول اىل‬ ‫الربيئة لوقوعها على �سفح اجلبل‬ ‫امل�ق��اب��ل‪ ،‬اذ يتطلب ذل��ك قطع م�سافة‬ ‫يف منطقة مك�شوفة مت��ام��ا (د�شت)‪.‬‬ ‫فتوجهت املجموعة اىل مكان منا�سب‬ ‫ق ��رب ال��رب�ي�ئ��ة واخ �ت �ف��ت ه �ن��اك حتى‬ ‫موعد الهجوم ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ الهجوم على الربيئة الغربية وتقع‬ ‫يف اجل��ان��ب االخ ��ر م��ن ن�ه��ر اخل ��ازر‪،‬‬ ‫وانيطت م�س�ؤولية جمموعة الهجوم‬

‫توما توما�س‬ ‫بالرفيق ابو �سرب�ست ( �صبحي خ�ضر‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ ا�شرف مكتب القاطع على العملية‬ ‫واتخذ له موقعا يف اجلبهة ال�شمالية‬ ‫املقابلة للفوج‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ح��ددت �ساعة ال�صفر يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة م�ساءً‪ ،‬وكانت ا�شارة البدء‬ ‫اط�ل�اق ��ات ك�لا��ش�ن�ك��وف م�ت��وا��ص�ل��ة (‬ ‫�صلية) من مكتب القاطع‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت امل�ح��دد‪ ،‬انطلقت قذائف‬ ‫مدفع ‪ 82‬ملم وطلقات الدو�شكا نحو‬ ‫اهدافها لت�صيبها ب�شكل دقيق حمدثة‬ ‫ارتباك ًا كبري ًا داخ��ل الفوج مما ف�سح‬ ‫امل��ج��ال ل�ل�م�ه��اج�م�ين ب� ��الإق �ت�راب من‬ ‫االهداف املحددة‪.‬‬ ‫حت��رك��ت جمموعة الرفيق اب��و ماجد‬ ‫نحو الربيئة واقرتبت منها على م�سافة‬ ‫‪ 150‬مرتا‪ .‬واطلقت باجتاه الربيئة ‪3‬‬ ‫��ص��واري��خ ‪ RBG7‬لت�صيبها بدقة‪.‬‬ ‫ومل يبادر الرفيق م�س�ؤول املجموعة‬ ‫�إىل ا� �ص��دار �أم ��ر ب��ال�ت�ح��رك ال�سريع‬ ‫لل�سيطرة على الربيئة رغ��م وجود‬ ‫ب�ع����ض االن �� �ص��ار ع�ل��ى ب�ع��د خطوات‬ ‫منها‪ .‬وا�ضطر االن�صار اىل االن�سحاب‬ ‫مبجرد ب��دء ال��رب��اي��ا االخ��رى بق�صف‬ ‫الربيئة واطرافها‪.‬‬ ‫اما جمموعة الرفيق ابو�سرب�ست فقد‬ ‫تقدمت نحو الربيئة حتى و�صلت اىل‬ ‫ال�ساتر احلجري املطل عليها‪ .‬ومتت‬ ‫مفاج�أتها ب�صواريخ ‪ ،RBG7‬ف�أ�ضطر‬ ‫من مترت�س فيها اىل االن�سحاب منها‬ ‫وا�صبحت خالية متاما‪ .‬وهنا اي�ضا مل‬ ‫يتحرك االن�صار لل�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫در�س مكتب القاطع نتائج هذه العملية‬ ‫وتو�صل اىل اال�ستنتاجات‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ان تلك�ؤ االن���ص��ار وت��أخ��ره��م يف‬ ‫ال�سيطرة على الربايا ن��اجت من عدم‬ ‫مم��ار��س�ت�ه��م عملية اق �ت �ح��ام حقيقية‬ ‫للربايا ‪� ،‬إذ تعترب عملية االقتحام‬ ‫مهارة تكت�سب من خالل التجارب ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ �إن انتظار االوام ��ر م��ن امل�س�ؤول‬ ‫ا�ضاع الفر�ص على املهاجمني‪ ،‬ووفر‬ ‫الفر�صة للجنود ان ي��أخ��ذوا املبادرة‬ ‫ب�أيديهم والقيام بهجوم معاك�س‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ ورغم عدم حتقيق النتائج املرجوة‬ ‫من تلك العملية‪ ،‬اال انها اعتربت مبثابة‬ ‫دورة تدريبية على ار�ض الواقع لتعلم‬ ‫ا�صول قيادة املفارز القتالية واقتحام‬ ‫املواقع ‪.‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫(‪� )1‬سيد حميد م��ن اه ��ايل حمافظة‬ ‫ده � ��وك‪ ،‬ك ��ان م��ع ع�ي���س��ى ���س��وار يف‬ ‫زاخو‪ ،‬اعتقل الرفاق ال (‪ )11‬العائدين‬ ‫من مو�سكو و�سلمهم اىل عي�سى �سوار‬ ‫الذي اوعز بقتلهم ‪ ،‬قتل يف �صدام مع‬ ‫حدكا يف منطقة ا�شنوية ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كوك ‪ .‬حزب كردي ـ تركيا ـ ان�سلخ‬ ‫عن حدك بعد ف�شل احلركة امل�سلحة ‪،‬‬ ‫حدث فيه ان�شقاق وانق�سم اىل ق�سمني ـ‬ ‫كوك وكوك�سي ـ‬ ‫‪3‬ـ �سيد �صالح ‪ .‬م��ن اه��ايل قرية جم‬ ‫�سيدا منطقة ب ��رواري ب��اال ‪ ،‬التحق‬ ‫ب��احل��رك��ة ال �ك��ردي��ة م �ن��ذ ال�ستينات‬ ‫مدفعي جيد ‪ ،‬تقدم يف حزبه وا�صبح‬ ‫مر�شحا للجنة املركزية ‪ ،‬وع�ضوا يف‬ ‫قيادة الفرع االول لفرتة طويلة ‪ ،‬كانت‬ ‫ع�لاق�ت��ه معنا متينة واي�ج��اب�ي��ة على‬ ‫الدوام ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ قرية بلمباز ‪ :‬تقع وراء جبل خري‬ ‫على ط��ري��ق ب���رواري ـ نهلة ‪ ،‬مل يتم‬ ‫تهجريها م��ع ع��دد م��ن ق��رى ب��رواري‬ ‫ژيري ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ خالد باين ‪� ،‬آمر مفرزة ( حدك ) من‬ ‫اهايل قرية بانيا ( مزوري )‪.‬‬ ‫‪� - 6‬صباح ( ب ‪ .‬جمعة كنجي ) من‬ ‫اه��ايل ب�ح��زاين ‪ .‬م��ن عائلة �شيوعية‬ ‫م �ع��روف��ة ‪ ،‬وال� ��ده ك ��ان ع�ضو مكتب‬ ‫حملية نينوى يف ف�ترة ال�ستينات ‪،‬‬ ‫التحق ب��االن �� �ص��ار‪ ، 1979‬وع�م��ل يف‬ ‫ال�ع�م��ق ‪ .‬ا��ص�ب��ح ��س�ك��رت�يرا للمحلية‬ ‫(ن �ي �ن��وى) ب�ع��د ف�صلها ع��ن ده���وك ‪،‬‬ ‫اختفت اثار عائلته املكونة من ‪ 14‬فردا‬ ‫اثناء حملة االنفال‪.‬‬


‫�إجناز م�شروع ا�ست�صالح (‪� )18‬ألف دومن يف الرميثة لزراعة اخل�ضراوات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت قائممقامي ��ة ق�ض ��اء الرميثة عن‬ ‫�إجن ��از م�ش ��روع ا�ست�ص�ل�اح (‪�)18‬أل ��ف‬ ‫دومن يف الق�ض ��اء لزراع ��ة اخل�ضراوات‬ ‫والبقولي ��ات‪ .‬وق ��ال قائممق ��ام الق�ض ��اء‬ ‫حامت ح�سني لـ(دنانري)�إن"�شعبة الزراعة‬ ‫املوج ��ودة يف الرميث ��ة اجن ��زت ه ��ذا‬ ‫امل�شروع بكلفة تراوحت بني ( ‪ 1‬اىل ‪2,5‬‬

‫)ملي ��ون دينار للدومن الواحد"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ح�س�ي�ن"مت ر�س ��م خط ��ة لإنت ��اج خمتلف‬ ‫املحا�صي ��ل الزراعية"‪،‬م�ستدرك ًا"لك ��ن‬ ‫يف املرحل ��ة املقبل ��ة �سرنك ��ز عل ��ى زراعة‬ ‫اخل�ضراوات"‪ .‬وذك ��ر"�إن هذه الأرا�ضي‬ ‫كان ��ت حتوي ن�سبة �أم�ل�اح كبرية واملياه‬ ‫مت�صاع ��دة فيه ��ا الميك ��ن زراعته ��ا‪،‬وكان‬ ‫م ��ن ال�ض ��روري ا�ست�صالحه ��ا م ��ن‬ ‫�أج ��ل دع ��م الزراع ��ة والف�ل�اح"‪ .‬وب�ي�ن‬ ‫قائممق ��ام ق�ض ��اء الرميثة"كان ��ت ه ��ذه‬

‫الأرا�ض ��ي ت�ستخ ��دم م�ساح ��ات معينة‬ ‫لزراعة"ال�شلب"ومناط ��ق �أخ ��رى مل‬ ‫تكن تزرع‪�،‬إجناز م�شروع اال�ست�صالح‬ ‫وح َد الأر�ض الزراعية و�ست�ستغل كلها‬ ‫للزراع ��ة"‪ .‬يذك ��ر �أن مدين ��ة الرميث ��ة‬ ‫مرك ��ز ق�ض ��اء يف حمافظ ��ة املثن ��ى‬ ‫جنوبي الع ��راق‪ ,‬وتقع على �أحد فروع‬ ‫نه ��ر الف ��رات تتمي ��ز املناط ��ق الريفي ��ة‬ ‫املجاورة ملدين ��ة الرميثة بزراعة نخيل‬ ‫التمر واحلبوب‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬األحد ‪ 27‬أيار ‪2012‬‬

‫البنك املركزي‪ :‬نعمل على جعل الدوالر الواحد ي�ساوي ‪ 1000‬دينار‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعل ��ن البن ��ك املرك ��زي تخفي� ��ض ف ��رق �سعر‬ ‫�ص ��رف الدينار �إىل ‪ %4‬بعد �أن كان ‪ ،%7‬فيما‬ ‫�أكد �أنه ب�صدد رفع قيمته يف الأ�سواق وجعل‬ ‫الدوالر الواحد ي�ساوي ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب حمافظ البن ��ك املرك ��زي مظهر‬ ‫حمم ��د �صال ��ح �إن "البن ��ك متكن م ��ن خف�ض‬ ‫الف ��رق ب�ي�ن �أ�سع ��ار بي ��ع ال ��دوالر يف املزاد‬ ‫الذي يجري ��ه يومي ًا وبني �سع ��ر الدوالر يف‬ ‫الأ�س ��واق �إىل ‪ %4‬بعد �أن و�صل �إىل �أكرث من‬ ‫‪ %7‬خالل الفرتة املا�ضي ��ة"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن البنك‬ ‫"ي�سع ��ى خلف�ض الفرق �إىل ‪ %2‬وهو الفرق‬ ‫الطبيع ��ي املوج ��ود يف دول العامل واملقبول‬ ‫يف الفروقات ال�سعرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �صالح �أن "البن ��ك يعمل على جعل‬ ‫ال ��دوالر الواح ��د ي�س ��اوي ‪ 1000‬دين ��ار"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه "ي�سعى �إىل رفع �سعر ال�صرف‬ ‫للدينار خالل الفرتة املقبلة ومبا يتنا�سب مع‬ ‫ق ��وة االقت�ص ��اد ال�سيما و�أن الع ��راق �سيقود‬ ‫�س ��وق الطاقة يف العامل لل�سن ��وات املقبلة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر �صال ��ح �أن "احتياطي ��ات البن ��ك‬ ‫واحلكوم ��ة ت�شكل قوة مالية هائلة وبالتايل‬

‫على جعل ال ��دوالر الواحد ي�ساوي (‪)1000‬‬ ‫دين ��ار ‪� ،‬ش ��رط تغي�ي�ر �سيا�ست ��ه النقدي ��ة‬ ‫احلالي ��ة‪ ،‬وا�صف� � ًا ب�أنها "خاطئ ��ة" وحتتاج‬ ‫لإع ��ادة النظ ��ر بها‪.‬وقال املياح ��ي‪� :‬إن البنك‬ ‫املرك ��زي ق ��ادر عل ��ى تخفي�ض قيم ��ة الدوالر‬ ‫الأمريك ��ي مقاب ��ل الدين ��ار العراق ��ي وجعل‬ ‫�سع ��ر �صرف ��ه يع ��ادل (‪ )1000‬دين ��ار‪ ،‬نظر ًا‬ ‫لوج ��ود احتياط ��ي مايل كب�ي�ر يق ��در ب�أكرث‬ ‫من(‪ )62‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�سيا�سة النقدية احلالية املتبعة‬ ‫من قبل البنك املركزي "خاطئة" وحتتاج اىل‬ ‫�إعادة النظر‪ ،‬لأن ا�ستمرار العمل بها �ست�ضر‬ ‫بامل ��ال الع ��ام‪ ،‬ال�سيم ��ا يف الف�ت�رة الأخ�ي�رة‬ ‫عندم ��ا ارتفع قيمة ال ��دوالر ب�شكل كبري �أمام‬ ‫الدين ��ار ب�سبب تروي ��ج معامالت وهمية من‬ ‫قبل امل�ضاربني �أدت اىل تهريب كميات كبرية‬ ‫م ��ن العمل ��ة ال�صعب ��ة اىل اخل ��ارج‪ ،‬حمم�ل ً�ا‬ ‫م�س�ؤولي ��ة ذل ��ك البن ��ك املركزي‪.‬و�أ�شار اىل‪:‬‬ ‫�أن حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي وع ��د بتخفي�ض‬ ‫�سع ��ر �صرف ال ��دوالر �أمام الدين ��ار بعد (‪)6‬‬ ‫�أ�شهر من الآن جلعل ال ��دوالر الواحد يعادل‬ ‫ف�أن ه ��ذه االحتياطيات وق ��وة الدينار يجب ارتف ��اع يف �سع ��ر ال ��دوالر يف الأ�سواق هي طريق م�صريف الرافدين والر�شيد"‪.‬‬ ‫�أن تن�سج ��م م ��ع التط ��ورات االيجابي ��ة يف جم ��رد فقاع ��ة �سرع ��ان م ��ا �سنق�ض ��ي عليه ��ا و�أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار (‪ )1000‬دين ��ار‪ ،‬عندم ��ا مت ا�ست�ضافت ��ه يف‬ ‫االقت�ص ��اد "‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "م ��ا ن�شهده من بو�سائلنا ومنها فت ��ح منافذ بيع الدوالر عن النائ ��ب عزيز املياحي‪ ،‬ق ��درة البنك املركزي اللجن ��ة االقت�صادية النيابية‪ ، ،‬الفت ًا اىل �أنها‬ ‫عملية لي�ست بال�صعبة وب�إمكانه حتقيقها‪.‬‬

‫البلديات توافق على �إن�شاء بناية حديثة‬ ‫لبلدية بعقوبة بكلفة ‪ 10‬مليارات دينار‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت قائممقامية ق���ض��اء بعقوبة يف‬ ‫حمافظة دي��اىل‪ ،‬موافقة وزارة البلديات‬ ‫والأ�شغال العامة على �إن�شاء بناية حديثة‬ ‫لبلدية بعقوبة بكلفة ‪ 10‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الأ�شهر القليلة املقبلة �ست�شهد‬ ‫املبا�شرة بتنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال قائممقام الق�ضاء عبد الله احليايل‬ ‫‪� ،‬إن "وزارة البلديات والأ�شغال العامة‬ ‫وافقت على �إدراج م�شروع �إن�شاء بناية‬ ‫ح��دي �ث��ة ل�ب�ل��دي��ة ب�ع�ق��وب��ة ��ض�م��ن خطتها‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ل �ل �ع��ام احل� ��ايل ‪،"2012‬‬ ‫مبينا �أن "الوزارة خ�ص�صت ‪ 10‬مليارات‬ ‫دينار لتنفيذ حماور امل�شروع وفق �أرقى‬ ‫املوا�صفات الفنية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل �ي��ايل �أن "امل�شروع �سيتم‬ ‫املبا�شرة به خالل الأ�شهر القليلة املقبلة بعد‬ ‫�إكمال الإج��راءات الإداري��ة والهند�سية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن امل���ش��روع "�سيعمل على‬ ‫ا�ستيعاب كافة ال�شعب والأق�سام يف بلدية‬ ‫بعقوبة‪ ،‬و�سيخلق حالة من التكاملية يف‬ ‫العمل"‪.‬‬

‫الإعمار تربم عقد تنفيذ جم ّمع‬ ‫القا�سم ال�ّسكني يف بابل بكلفة‬ ‫(‪ )47.5‬مليار دينار‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة االع �م��ار واال� �س �ك��ان ‪ ،‬ان‬ ‫الهيئة العامة للإ�سكان �أح��دى ت�شكيالت‬ ‫ال��وزارة ابرمت عقد تنفيذ جممع القا�سم‬ ‫ال�سكني يف حمافظة بابل بكلفة (‪)47.5‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر االع��م��ار واال� �س �ك��ان حممد‬ ‫�صاحب الدراجي يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"امل�شروع ي�شيد على �أر�ض تبلغ م�ساحتها‬ ‫(‪ )50‬دومن� � ًا وي�ت�ك��ون م��ن (‪ )32‬عمارة‬ ‫�سكنية ذات (‪ )4‬طبقات ومبجموع (‪)512‬‬ ‫�شقة �سكنية ُ�صممت وفق امنوذجني من‬ ‫العمارات ال�سكنية"‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك بالقول ان "االمنوذج االول‬ ‫(‪ )A‬وي �ت �ك��ون م��ن (‪ )20‬ع �م��ارة ت�ضم‬ ‫(‪� )320‬شقة �سكنية مب�ساحة (‪ )137‬م‪2‬‬ ‫لكل �شقة وبواقع (‪� )4‬شقق يف كل طبقة‬ ‫�أما النموذج الثاين (‪ )B‬فيتكون من (‪)12‬‬ ‫عمارة ت�ضم (‪� )192‬شقة �سكنية مب�ساحة‬ ‫(‪ )117‬م‪ 2‬لكل �شقة وبواقع (‪� )4‬شقق يف‬ ‫كل طبقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدراجي ان "املجمع ي�ضم �أبنية‬ ‫ع��ام��ة ت�شمل رو��ض��ة وم��در��س��ة �أبتدائية‬ ‫ب�سعة (‪�� )18‬ص�ف� ًا‪ ،‬وم��در��س��ة متو�سطة‬ ‫ب���س�ع��ة (‪� � )12‬ص �ف � ًا‪ ،‬و� �س��وق � ًا وم��رك��ز ًا‬ ‫�صحي ًا ومبنى �أداري � ًا وجامع ًا‪ ،‬وغرفتني‬ ‫للحر�س وبدالة وحمطة ل�ضخ املياه‪ ،‬مع‬ ‫�شبكات املاء ال�صايف واحلريق وال�سقي‬ ‫ومياه الأمطار واملياه الثقيلة والكهرباء‬ ‫الداخلية واخلارجية والهاتف‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫�أعمال املوقع اخلارجية وت�شمل ال�شوارع‬ ‫والأر�صفة واملما�شي ومواقف ال�سيارات‬ ‫و�أع� �م ��ال امل�ن�ظ��ر الطبيعي م��ن �ساحات‬ ‫وف�ضاءات الأ�سرتاحة وتنظيم احلدائق‬ ‫والت�شجري والأثاث"‪.‬‬

‫الإمارات تعلن �أن حجم تبادلها التجاري مع العراق بلغ �سبعة مليارات دوالر يف عام ‪2011‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�سفارة الإماراتية يف بغداد‪،‬‬ ‫�أن حجم التبادل التجاري بني العراق‬ ‫والإم ��ارات بلغ �سبعة مليارات دوالر‬ ‫خ�لال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪ ،2011‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن التبادل التجاري جاء عن طريق‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬ف�ي�م��ا اع �ت�برت �أن‬

‫التبادل اال�ستثماري بني الدولتني ما‬ ‫زال �ضعيفا‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري الإم��ارات��ي ل��دى العراق‬ ‫عبد الله ال�شحي ‪� ،‬إن "التبادل التجاري‬ ‫بني العراق والإمارات و�صل �إىل �سبعة‬ ‫مليارات دوالر خ�لال ال�ع��ام ‪،"2011‬‬ ‫مبينا �أن "ال�صادرات الإم��ارات�ي��ة �إىل‬ ‫العراق �شملت كافة املنتجات ال�صناعية‬ ‫والزراعية والغذائية واخلدمية"‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف ال�شحي �أن "هذا التبادل‬ ‫ال�ت�ج��اري ب�ين ال �ع��راق والإم � ��ارات مل‬ ‫ي� ��أت ب�شكل ك�ب�ير ب�ف�ع��ل احلكومتني‬ ‫ب �ق��در م��ا ه��و ج �ه��د ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫للبلدين وخ��ا��ص��ة م��ع وج ��ود التجار‬ ‫العراقيني يف الإمارات"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن" الإم��ارات يف �إطار توقيع عدد من‬ ‫االتفاقيات يف جمال عدد من القطاعات‬ ‫اال�ستثمارية"‪.‬‬

‫الب�صرة‪ :‬تخ�صي�ص ‪ 10‬ماليني دوالر‬ ‫لدعم جتهيز املواطنني بالكهرباء‬

‫حمافظة نينوى ّ‬ ‫توقع العقد اال�ست�شاري ملطار‬ ‫املو�صل مع �شركة فرن�سية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نينوى‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال حم��اف��ظ ن �ي �ن��وى‪ ،‬ان ��ه وقع‬ ‫اول اتفاقية من نوعها يف جمال‬ ‫امل � �ط� ��ارات ال ��دول� �ي ��ة م ��ع �شركة‬ ‫م �ط��ارات ب��اري����س لتطوير مطار‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أث �ي��ل النجيفي‪ ،‬خالل‬ ‫توقيع االتفاقية يف مبنى حمافظة‬ ‫نينوى‪" :‬اننا وقعنا اول اتفاقية‬ ‫م��ن ن��وع �ه��ا يف جم ��ال امل��ط��ارات‬ ‫ال��دول��ي��ة ب�ي�ن حم��اف �ظ��ة نينوى‬ ‫وموري�سيو كابريا مدير تطوير‬ ‫االعمال ل�شركة مطارات باري�س‬ ‫‪ ADPI‬الفرن�سية للعمل بالعقد‬ ‫اال�ست�شاري ملطار املو�صل‪ ،‬وهي‬ ‫اتفاقية لها اهمية كبرية يف تنفيذ‬ ‫م�شاريع تعمل على تطوير مطار‬ ‫املو�صل وتلبية احتياجات اهايل‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫ومل يك�شف النجيفي ع��ن قيمة‬ ‫اتفاقية تطوير املطار‪ ،‬ال��ذي يعد‬ ‫الأقل ا�ستقباال للطائرات بني باقي‬ ‫املطارات العراقية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ا� �ش��ار موري�سيو اىل‬ ‫ان "مراحل اع��داد العمل لتوقيع‬ ‫االتفاقية ا�ستمرت لعامني ب�سبب‬ ‫عرقلة القوات االمريكية لتنفيذ‬

‫امل���ش��روع‪ ،‬وتعقيدات اداري ��ة يف‬ ‫احلكومة امل��رك��زي��ة‪ ،‬لكن ا�صرار‬ ‫حمافظ نينوى على اجناز العمل‬ ‫خل ��دم ��ة اه�� ��ايل امل �ح��اف �ظ��ة ك��ان‬ ‫داف �ع��ا ل�ن��ا ب��اال� �س �ت �م��رار‪ ،‬وكذلك‬ ‫اه �ت �م��ام وزي� ��ر ال �ن �ق��ل العراقي‬ ‫باعطاء اولويات للعمل يف مطار‬ ‫املو�صل"‪.‬‬

‫و�أو� � �ض� ��ح ال �� �ش �ح��ي �أن "التعاون‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي واال�� �س� �ت� �ث� �م ��اري بني‬ ‫البلدين م��ا زال �ضعيفا‪ ،‬رغ��م وجود‬ ‫��ش��رك��ات ك�ب�يرة ل��دى الإم� ��ارات ق��ادرة‬ ‫على اال�ستثمار يف جمال العقارات �أو‬ ‫املوانئ �أو البنى التحتية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"العراق يختار �شركات من دول �أخرى‬ ‫يف عملية اال�ستثمار و�إع� ��ادة بنيته‬ ‫التحتية"‪.‬‬

‫ويهدف العمل يف العقد اال�ست�شاري‬ ‫ملطار املو�صل يف تقدمي الدرا�سات‬ ‫عن واقع حال تطوير املطار ومبا‬ ‫ين�سجم مع قواعد وقوانني منظمة‬ ‫الطريان املدين الدولية مع درا�سة‬ ‫مقرتحات وم�ستلزمات نقل املطار‬ ‫اىل م �ط��ار امل��و� �ص��ل اجل��دي��د يف‬ ‫ال�سحاجي غربي املو�صل‪.‬‬

‫ك�شف م�ق��رر جمل�س حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة ‪ ،‬عن‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ ‪ 10‬ماليني دوالر لدعم جتهيز‬ ‫املواطنني يف عموم املحافظة بالطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وقال وليد احللفي لوكالة (�آكانيوز) ان "جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة خ�ص�ص نحو ‪10‬ماليني دوالر‬ ‫م��ن امليزانية الت�شغيلية ل�ل�ب�ترودوالر لغر�ض‬ ‫دعم مولدات الكهرباء االهلية بالوقود لتجهيز‬ ‫امل��واط �ن�ين بالكهرباء مل��دة ‪� 12‬ساعة ت�شغيل‬ ‫يوميا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "عملية جتهيز ال��وق��ود �ست�شمل‬ ‫جميع املولدات الكهربائية االهلية يف حمافظة‬ ‫الب�صرة" مبينا ان "االلية التي اعتمدها جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة يف دع��م م��ول��دات الكهرباء‬ ‫االهلية بالوقود ت�ضمنت حتديد �سعر االمبري‬ ‫للمواطنني بـ(‪ )7‬االف دينار �شهريا"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م�س�ؤول جلنة الطاقة يف جمل�س‬ ‫الب�صرة ان "هنالك ‪ 100‬ميكا واط �ست�ضاف اىل‬ ‫ح�صة املحافظة من الكهرباء الوطنية بعد اكمال‬ ‫عملية ن�صب حمطة توليدية يف منطقة الهارثة"‪.‬‬ ‫واو�ضح املهند�س زياد علي ان "ح�صة الب�صرة‬ ‫االجمالية من الطاقة الكهربائية خالل املو�سم‬ ‫احلايل تبلغ ‪ 1250‬ميكا واط ًا بعد ا�ضافة الطاقة‬ ‫املنتجة من البارجات الرتكية" م�شري ًا اىل ان‬ ‫"حمافظة الب�صرة بحاجة اىل ‪ 1350‬ميكا واط ًا‬ ‫للو�صول اىل ‪� 3‬ساعات جتهيز للمواطنني من‬ ‫الكهرباء الوطنية مقابل ‪� 3‬ساعات اطفاء"‪.‬‬

‫عمل ّيات تهريب وا�سعة للحنطة وال�شعري من �إيران لت�سويقهما يف العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي اع�ل�ن��ت وزارة ال��زراع��ة جتاوز‬ ‫املعدالت الأولية للإنتاج يف مقدار الطن يف الدومن‬ ‫الواحد من حم�صول احلنطة ك�شفت م�صادر مطلعة‬ ‫ع��ن وج ��ود ع�م�ل�ي��ات ت�ه��ري��ب ك �ب�يرة ع�ل��ى احل��دود‬ ‫العراقية االي��ران�ي��ة الدخ��ال احلنطة وال�شعري من‬ ‫ايران وت�سويقها على انها حما�صيل عراقية ب�سبب‬ ‫ارتفاع ن�سبة الدعم الذي تقدمه احلكومة العراقية‬ ‫ملزارعي هذين املح�صولني ‪ .‬وقال احد املزارعني‬ ‫يف ات�صال هاتفي م��ع وك��ال��ة ( �إي�ب��ا ) ان عمليات‬ ‫ت�ه��ري��ب حم���ص��ويل احل�ن�ط��ة وال���ش�ع�ير اىل داخل‬ ‫العراق جتري دون اتخاذ اي اجراءات من اية جهة‬ ‫حكومية للت�صدي لهذه الظاهرة املدمرة لالقت�صاد‬ ‫العراقي ‪ .‬وفند املزارع تقارير وزارة الزراعة من‬ ‫ان غلة الدومن ارتفعت هذا العام اىل ما يقارب الطن‬ ‫م�ؤكدا ان احلقيقة هي ان ما يتم ت�سويقه من هذه‬ ‫الكميات �سببه عمليات التهريب املنظمة التي جترى‬ ‫على احلدود العراقية االيرانية ‪ .‬واكدت م�صادر ان‬

‫ن�سبة الدعم ال��ذي تقدمه احلكومة العراقية يغري‬ ‫جتار التهريب جللب �آالف االطنان من حم�صويل‬ ‫احلنطة وال�شعري التي تباع خ��ارج ال�ع��راق باقل‬ ‫من ‪ 300‬دوالر امريكي بينما ال�سعر ال��ذي تقدمه‬ ‫احلكومة العراقية عند اال�ستالم قرابة ‪ 600‬دوالر ‪،‬‬ ‫مبينة ان غياب الرقابة على املنافذ احلدودية ادى اىل‬ ‫تهريب هذه الكميات اىل داخل العراق ‪ .‬واو�ضحت‬ ‫امل�صادر ان ن�سبة االنتاج احلقيقية يف العراق لهذا‬ ‫املو�سم مل تتجاوز ‪ 300‬كغم يف ال ��دومن الواحد‬ ‫ويف اح�سن االح��وال ال تتجاوز ‪ 500‬كغم م�ؤكدة‬ ‫ان ما ك�شفت عنه وزارة الزراعة يف وقت �سابق من‬ ‫معلومات حول ارتفاع غلة الدومن اىل اكرث من طن‬ ‫للدومن الواحد غري �صحيحة وفيها مبالغة كبرية‬ ‫وغري واقعية وان ما يتم ا�ستالمه من كميات كبرية‬ ‫يف مراكز الت�سويق مرده اىل وجود عمليات تهريب‬ ‫كبرية جتري على احلدود العراقية االيرانية ‪.‬‬ ‫و�شددت امل�صادر على ان طبيعة الظروف املناخية‬ ‫ال�ت��ي م��رت على ال �ع��راق م��ن قلة االم �ط��ار وهبوب‬ ‫ال�ع��وا��ص��ف ال�تراب �ي��ة وغ �ي��اب اخل �ط��ط الزراعية‬ ‫الداعمة كلها ت�ؤكد ومبا ال يدع جماال لل�شك اىل ان‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1230‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫�شركة تركية تفتتح �أول جم ّمع جتاري لها‬ ‫يف كركوك بكلفة خم�سة ماليني دوالر‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫ن�سبة انتاجية الدومن الواحد �ستكون منخف�ضة ‪.‬‬ ‫يذكر ان حمافظ ذي قار طالب احل�سن �أمر يف ني�سان‬ ‫املا�ضي بت�شكيل جلنة لدرا�سة �أ�سباب انخفا�ض‬ ‫الكميات امل�سوقة ملح�صويل احلنطة وال�شعري قيا�سا‬ ‫بامل�ستوى الزراعي لهذين املح�صولني ‪.‬‬ ‫فيما ك�شف النائب عثمان اجلحي�شي عن ان الفالحني‬ ‫ي�شكون عدم �شراء كميات من احلنطة وال�شعري بعد‬ ‫حتديد كمية معينة لل�شراء من قبل وزارتي التجارة‬ ‫والزراعة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫افتتحت �شركة تركية‪� ،‬أول جممع جتاري‬ ‫كبري لها يف ك��رك��وك بكلفة خم�سة ماليني‬ ‫دوالر �أم�يرك��ي‪ ،‬يف حني �أك��دت برملانية عن‬ ‫املحافظة �أن الت�صريحات الإعالمية ت�سببت‬ ‫يف �إبعاد ال�شركات الأجنبية وامل�ستثمرين‬ ‫عن كركوك‪ ،‬ودعتها للمبا�شرة ب�إقامة م�شاريع‬ ‫كربى يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول م�شروع "ماك�س مول" يف‬ ‫كركوك‪ ،‬اميد �شاكر‪� ،‬إن "�شركة ماك�س مول‬ ‫الرتكية افتتحت ‪� ،‬أول جممع جتاري متعدد‬ ‫املنافع لها يف ك��رك��وك على م�ساحة ‪1200‬‬ ‫مرت"‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل �أن "كلفة املجمع الذي‬ ‫نفذته �شركة ت��رك�ي��ة‪ ،‬بلغت خم�سة ماليني‬ ‫دوالر �أمريكي‪ ،‬ومدة اجنازه ‪� 13‬شهر ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاكر‪� ،‬أن "افتتاح املجمع ي�أتي يف‬ ‫�إط��ار انفتاح ال�شركة على ال�سوق ورغبتها‬

‫بدعم االقت�صاد املحلي يف كركوك"‪ ،‬الفتاُ �إىل‬ ‫�أن "امل�شروع �أ�سهم بت�شغيل ‪ 150‬من ال�شباب‬ ‫وال�شابات من ابناء املحافظة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ل�شركة ماك�س مول الرتكية العديد من‬ ‫الفروع يف �أنحاء �إقليم كرد�ستان ‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫بغداد‪ .‬من جانبها قالت النائب عن كركوك‪،‬‬ ‫زالة نفطجي‪ ،‬يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "كركوك ت�شهد لأول مرة يف تاريخها افتتاح‬ ‫مثل هذا امل�شروع اال�ستثماري الكبري من قبل‬ ‫�شركة تركية"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "املحافظة بحاجة‬ ‫�إىل املزيد من مثل هذه امل�شاريع التجارية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت نفطجي‪� ،‬أن "كركوك حمرومة‬ ‫من مثل هذه امل�شاريع ب�سبب الت�صريحات‬ ‫الإعالمية التي كانت تثري خماوف ال�شركات‬ ‫الأجنبية وامل�ستثمرين"‪ ،‬مطالبة ال�شركات‬ ‫الأجنبية الأخ ��رى �أن "حتذو ح��ذو �شركة‬ ‫ماك�س مول الرتكية وتبا�شر بتنفيذ م�شاريع‬ ‫يف كركوك"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫ال �سن ّية وال �شيع ّية‪� ..‬أ�سماء املواليد اجلدد يف املو�صل مّربا ترك ّية!‬

‫يتجنب �أهايل املو�صل منذ �سنوات اطالق �أ�سماء �شخ�صيات تاريخية �سنية �أو �شيعية‪ ،‬على املواليد اجلدد‪ ،‬ذكوراً او �إناث ًا‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ت� ّؤ�شره مديريات االحوال املدنية يف نينوى‪.‬‬ ‫وبد�أ هذا "امليل ال�شعبي" بح�سب موظف يف دائرة االحوال املدنية يف نينوى يف مطلع العام ‪ ،2008‬عندما كانت تداعيات‬ ‫االحرتاب الطائفي تخف‪ ،‬وتعود مياه املواطنة العراقية اىل جماريها يف معظم مناطق البالد‪.‬‬ ‫خا�ص ‪-‬املو�صل‬

‫ويقول املوظف الذي ف�ضل عدم ذكر ا�سمه‪� ،‬إن‬ ‫الع�شرات من بيانات ال��والدة ب��د�أت ت�صل منذ‬ ‫ذلك التاريخ اىل الدائرة التي يعمل فيها‪ ،‬وهي‬ ‫دائ��رة تخت�ص مبنح بطاقات الهوية ملواطني‬ ‫اجلانب الأي�سر ملدينة املو�صل‪ .‬وي�ضيف �أن‬ ‫"معظم اال�سماء التي فيها حيادية من حيث‬ ‫مرجعياتها التاريخية وغري خمتلف عليها بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املوظف ب�أن �أ�سماء مثل "حممد‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬ومرمي" ه��ي ال�شائعة ال �ي��وم‪ ،‬ويتابع‬ ‫مبت�سم ًا‪" :‬ال خالف بني ال�سنة وال�شيعة على‬ ‫هذه الأ�سماء"‪.‬‬ ‫انتقاء ا�سماء حمايدة ال يف�سره هذا املوظف‬ ‫ب��أن النا�س ن�سوا اخلالفات وو�ضعوا �أوزار‬ ‫احلرب الأهلية وذكرياتها الأليمة وراءهم‪ ،‬بل‬ ‫على العك�س‪ ،‬ي��راه ينبع من خوف العراقيني‬ ‫من جتدد احلرب‪ ،‬رمبا يف وقت قريب‪ .‬ويقول‬ ‫�إن "االهايل مطمئنون متام ًا اىل �أن �أ�سماء‬ ‫كهذه لن ت�ؤدي اىل مقتل �أ�صحابها على الهوية‬ ‫م�ستقب ًال"‪.‬‬ ‫ويف م�ست�شفى ال�سالم �شرق مدينة املو�صل‪،‬‬ ‫كانت غرفة بيانات ال��والدة التي تت�صدر املمر‬ ‫الرئي�س تعج باملراجعني �صباح الثالثاء ‪15‬‬ ‫�أيار (مايو) اجلاري‪.‬‬ ‫وكان موظف يف عقده اخلام�س‪ ،‬ميار�س عمله‬ ‫الروتيني اليومي يف ا�ستالم ق�صا�صات ورق‬ ‫قادمة من رده��ة الن�سائية والتوليد �أو غرفة‬ ‫العمليات‪ ،‬مدون فيها جن�س املولود وا�سمه مع‬

‫ا�سم الأبوين و�ساعة الوالدة‪.‬‬ ‫وي�شري املوظف �إىل �أن��ه ر�صد بالفعل توجها‬ ‫نحو �إطالق �أ�سماء بعيدة عن ال�صبغة الطائفية‬ ‫ع�ل��ى امل��وال �ي��د اجل ��دد‪ ،‬ك�م��ا ان ه�ن��ال��ك �أ�سماء‬ ‫جديدة ظهرت‪ ،‬مل يكن قد �سمع بها من قبل‪،‬‬ ‫كا�سم "عناق" مثال‪.‬‬ ‫ومن بني ع�شرين بيان والدة ر�صدها مرا�سل‬ ‫"نقا�ش" يف م�ست�شفى ال�سالم كان واحد منها‬ ‫فقط يحمل ا�سم "عمر"‪ ،‬وهو خمتلف عليه بني‬ ‫الفريقني الإ�سالميني‪ ،‬وكذلك كان هناك ا�سما‬ ‫"علي" و"ح�سني " وهما يحظيان بقد�سية لدى‬

‫ال�شيعة‪ ،‬ويت�سمى بها ال�سنة كذلك‪.‬‬ ‫الأمر ذاته مل�سه مرا�سل "نقا�ش" يف م�ست�شفى‬ ‫البتول للن�سائية والتوليد يف جنوب املدينة‪، ،‬‬ ‫�إذ من بني ‪ 22‬بيان والدة عرث على �ستة �أ�سماء‬ ‫مبرجعية دي�ن�ي��ة ت��اري�خ�ي��ة واح ��د منها فقط‬ ‫ي�سميه ال�س ّنة فقط وه��و "عثمان"‪ .‬والبقية‬ ‫�أ�سماء حيادية ومقبولة ل��دى جميع الفرق‪،‬‬ ‫�أو جديدة مل تكن معروفة من قبل كـ "زينة"‪،‬‬ ‫ورنني"‪ ،‬و"�أنا�سي"‪ ،‬و"�صفد"‪.‬‬ ‫"كلها �إجراءات للحفاظ على اجليل القادم من‬ ‫حرب طائفية" يقول الكاتب والباحث جرج�س‬

‫ب�سبب ّ‬ ‫التكاليف الباهظة ‪..‬انح�سار‬ ‫ظاهرة امل�آمت ّ‬ ‫ال�ضخمة‬

‫ثامر‪ .‬ويو�ضح �أن �أق�سام ال�شرطة يف ال�سابق‬ ‫�سجلت ح��االت قتل كثرية ملجرد ان اال�سم ذو‬ ‫مدلول �سني �أو �شيعي‪.‬‬ ‫وي�ضيف "تو�صلت ن�سبة كبرية من املجتمع يف‬ ‫نينوى ذات الغالبية ال�سنية‪ ،‬اىل االبتعاد عن‬ ‫�إطالق �أ�سماء يف ذلك املنحى مثل عثمان‪� ،‬أبو‬ ‫بكر‪ ،‬معاوية‪� ،‬سفيان‪ ،‬عمر‪ ،‬عائ�شة"‪.‬‬ ‫ويلفت جرجي�س �إىل ظاهرة �سبقت الأ�سماء‬ ‫احل �ي��ادي��ة‪ ،‬ه��ي ت�ب��دي��ل اال� �س��م �أو م��ا يعرف‬ ‫ب��ازدواج�ي��ة اال��س��م‪" .‬فكثريون االن يحملون‬ ‫ا�سمني‪ ،‬الأول عائلي يتوافق مع املذهب الديني‬

‫والعرف القبلي‪ ،‬وهو مثبت يف بطاقة الهوية‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬و�آخ���ر يف ب�ط��اق��ة ه��وي��ة م ��زورة‪،‬‬ ‫يتوافق م��ع طبيعة املنطقة ال�ت��ي يعمل فيها‬ ‫ال�شخ�ص"‪.‬‬ ‫وي�سوق جرجي�س �أمثلة على ذلك‪ ،‬يف �سائقي‬ ‫ال�شاحانات �أو �سيارات االج��رة م��ن �ساكني‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ال��ذي��ن ي�ت��وج��ب عليهم ال�ت�ن�ق��ل بني‬ ‫حم��اف�ظ��ات �شيعية‪ ،‬وك��ذل��ك احل ��ال بالن�سبة‬ ‫لل�سائقني من حمافظات ذات اغلبية �شيعية‪،‬‬ ‫القادمني اىل نينوى او غريها‪.‬‬ ‫�أق��رب من��وذج لنظرية جرجي�س‪ ،‬كان �شخ�صا‬ ‫التقاه مرا�سل "نقا�ش" يف املو�صل ويدعى‬ ‫"�صدّيق"‪ ،‬وهو لقب اخلليفة الرا�شدي �أبو‬ ‫ب�ك��ر‪� ،‬أول اخل�ل�ف��اء بعد النبي حممد (���ص)‪،‬‬ ‫وال�شخ�صية التاريخية املختلف عليها بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة‪.‬‬ ‫ويقول �صدّيق ب�أن �أخاه ال�شاب قتل على �أيدي‬ ‫متطرفني يف ال�ع��ام ‪ 2007‬على الطريق بني‬ ‫بغداد واملو�صل‪ ،‬وك��ان يعمل �سائق ًا ل�سيارة‬ ‫�أج��رة‪ ،‬ملجرد �أن��ه يحمل ا�سما �سنيّا �صريحا‬ ‫"عمر"‪ .‬وب�ن�برة ح��زن ت��اب��ع �صدّيق ‪":‬ذات‬ ‫الأمر حدث مع كثريين من ال�شيعة‪ ،‬قتلوا عند‬ ‫�سيطرات وهمية مللي�شيات �سنيّة"‪.‬‬ ‫�صدّيق يعمل كذلك �سائق �أجرة يف ذات الطريق‬ ‫الذي ابتلع �أخاه‪ ،‬لكنه يحمل بطاقة هوية با�سم‬ ‫�آخر‪ ،‬قد ينقذه من املوت يف �أي حلظة‪.‬‬ ‫م�شاهدات ومعلومات جمعها مرا�سل "نقا�ش"‬ ‫يف نينوى‪ ،‬تظهر �أن ازدواجية اال�سم لي�ست‬ ‫حم�صورة بال�سنة او ال�شيعة‪ ،‬بل �إن طوائف‬ ‫�أخرى حذت حذوهما �أي�ضا كااليزيديني الذين‬ ‫ي�سكنون غ��رب امل��و��ص��ل يف ق�ضاء �سنجار‪،‬‬ ‫وكذلك �شما ًال يف �شيخان و�شرق ًا يف بع�شيقة‪.‬‬ ‫ه�ؤالء �أي�ض ًا‪ ،‬تعر�ض الع�شرات منهم اىل القتل‬ ‫على الهوية يف فرتة انعدام الأمن يف املو�صل‬ ‫بني ‪ 2004‬و‪ ،2008‬خ�صو�ص ًا ان �أ�سماءهم‬ ‫مميزة وي�سهل معرفة تبعيتها الدينية‪ ،‬مثل‬ ‫"جردو‪ ،‬وم�شكو‪ ،‬وخديدا"‪ ،‬وهو ذات االمر‬ ‫الذي ادى اىل هجرة تامة للإيزيدية عن مدينة‬ ‫املو�صل مركز املحافظة‪ ،‬وم��ازال العديد من‬

‫امل�ضطرين للمرور باملدينة يحملون �أ�سماء‬ ‫�أخرى‪ ،‬غري مميتة‪.‬‬ ‫وي�ع��ود تبديل الأ��س�م��اء يف ال�ع��راق �إىل فرتة‬ ‫�سقوط النظام العراقي يف العام ‪ 2003‬عندما‬ ‫ظهرت �إىل ال�سطح �أعمال انتقامية �ضد من كان‬ ‫ينا�صر ويوايل النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫�أح��د موظفي الأح ��وال املدنية ال��ذي �سبق له‬ ‫و�شهد معامالت تغيري �أو �إب��دال �أ�سماء وفقا‬ ‫للظروف ال�سيا�سية يقول �أن دوائ��ر االحوال‬ ‫املدنية يف العراق‪ ،‬وهي تتبع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ك��ان��ت �أب��واب �ه��ا م�شرعة لطلبات التبديل يف‬ ‫‪ .2003‬وبهذا ال�صدد يقول املوظف‪" :‬انتاب‬ ‫النا�س جنون �إبدال اال�سم �آنذاك"‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن �سقوط النظام �أذهب معه �آالف‬ ‫ال�سجالت لأ�شخا�ص يحملون ا�سماء من نوع‪:‬‬ ‫"�صدام" �أو "بعث" �أو "عروبة"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول "كثري م��ن ال���س�ن��ة ال��ذي��ن يعي�شون‬ ‫يف مناطق �شيعية جل ��ؤوا حينها �إىل تبديل‬ ‫ا�سمائهم وال�ع�ك����س �صحيح‪ ،‬ل�ك��ن م��ن خالل‬ ‫تزوير الوثائق"‪.‬‬ ‫وعد الأمري التدري�سي يف كلية الآداب جامعة‬ ‫املو�صل ر�صد ظاهرة �أ�سماء املواليد يف عراق‬ ‫ما بعد ‪ ،2003‬وهو االكادميي الوحيد الذي‬ ‫تطرق للأمر يف بحث قدمه قبل وقت ق�صري يف‬ ‫�إحد امل�ؤمترات اجلامعية‪.‬‬ ‫الالفت �أن االكادميي العراقي جتنب احلديث‬ ‫عن املنحى الطائفي او �سنوات احلرب‪ ،‬وقارب‬ ‫امل�س�ألة من زاوية �أخرى متاما‪� .‬إذ �أكد يف بحثه‬ ‫�شيوع �إط�لاق ا�سماء �شخ�صيات امل�سل�سالت‬ ‫ال�ترك�ي��ة امل��دب�ل�ج��ة ع�ل��ى امل��وال �ي��د يف نينوى‬ ‫وغريها من االماكن يف املنطقة‪ ،‬خ�صو�صا ا�سم‬ ‫"مه ّند"‪ ،‬بطل �أحد �أ�شهر تلك امل�سل�سالت‪.‬‬ ‫ويذكر الأ�ستاذ اجلامعي لـ "نقا�ش" �أنه تو�صل‬ ‫يف ا�ستبيان �أجراه يف مدينة املو�صل‪ ،‬اىل �أن‬ ‫امل�سل�سالت التي تعر�ضها الف�ضائيات العربية‬ ‫بكرثة منذ �أع��وام‪ ،‬وال�سيما املتعددة الأجزاء‪،‬‬ ‫ت�ؤثر فعلي ًا على �سلوكيات املجتمع و�أمناط‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫�أ�سر العراق حتر�ص على اقتناء �س ّيارة والأطفال يقودونها‬ ‫وينبه ح�سن اىل كرثة ال�سيارات احلديثة‬ ‫الداخلة اىل العراق يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫حيث ا�صبح �شرا�ؤها امرا �سهال عرب الدفع‬ ‫بالأق�ساط ‪.‬‬ ‫ومازالت �أ�سعار ال�سيارات يف العراق هي‬ ‫الأرخ�����ص يف ال �ع��امل‪ ،‬ب�سبب ال�ضرائب‬ ‫القليلة املفرو�ضة على عليها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫قوانني اال�سترياد ال�سهلة مقارنة بالدول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫لكن هذه الظاهرة فجعت الكثري من الآباء‬ ‫بينهم زه�ير احللي‪ ،‬ال��ذي فقد ابنه بعدما‬ ‫ا�صطدمت ال�سيارة التي يقودها بحاجز‬ ‫ك��ون�ك��ري�ت��ي اث��ن��اء ت��زاح��م وت �� �س��اب��ق مع‬ ‫ا�شخا�ص �آخرين ‪ .‬لكن احللي ي�ؤكد �أنه مل‬ ‫ي�سمح البنه يوما بقيادة ال�سيارة‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان يفعل ذل��ك م��ن دون علمه حتى حلت‬ ‫الكارثة ‪.‬‬ ‫املر�أة والقيادة‬

‫و�سيم با�سم‬

‫ا�صبح اقتناء ال�سيارة يف العراق‪،‬‬ ‫حاجة ملحة حيث تلج�أ غالبية‬ ‫الأ�سر اىل �شرائها‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫املو�ضوع يقابله واقع م�ؤمل وهو‬ ‫ال�سماح للأطفال وعدم املخولني‬ ‫قيادة ال�سيارات‪ ،‬بالتنقل‬ ‫باملركبات دون مراقبة عائلية‬ ‫�أو مرورية ما ي�سبب حوادث‬ ‫�سري ينتج عنها جرحى وقتلى‪.‬‬

‫بد�أت ظاهرة امل�آمت الكبرية‬ ‫باالنح�سار يف عدد من‬ ‫املحافظات‪،‬حيث بد�أ البديل عنها‬ ‫باقامتها يف (اجلوامع واحل�سينيات)‬ ‫املنت�شرة يف جميع انحاء املدن وجاء‬ ‫هذا االنح�سار تدريجيا خا�صة عند‬ ‫الطبقة الو�سطى من املجتمع ‪،‬وتكون‬ ‫بطريق اعالم النا�س بان جمل�س‬ ‫الفاحتة على( فالن امليت) �سيقام يف‬ ‫(احل�سينية الفالنية) ويحددون ايام‬ ‫جمل�س العزاء‬ ‫عبا�س �آل م�سافر‬

‫اما بالن�سبة للطبقة الغنية او املي�سورة احلال‬ ‫فان اقامة جمل�س عزاء عندها يكون بالطريقة‬ ‫التقليدية امل�ع��روف��ة يف جميع ان�ح��اء العراق‬ ‫حيث ي �ب��د�أ جمل�س( ال�ف��احت��ة ) اوال��ع��زاء من‬ ‫يوم دفن امليت والينتهي االبعد ا�سبوع اواكرث‬ ‫ث��م ينتقل ذوو املتوفى اىل البيت (الديوان)‬ ‫ليكملوا العزاء وا�ستقبال النا�س ويكلف كل يوم‬ ‫ال�شيء الكثري من االكل وال�شرب وتقدمي ال�شاي‬ ‫والقهوة العربية وغريها ‪،‬كذلك ونتيجة انح�سار‬ ‫ه��ذه الظاهرة �سلبيا ب��دات م�سالة (الواجب)‬ ‫باالنح�سار اي�ضا و(الواجب ) يعني تقدمي مبلغ‬ ‫من املال كثري او قليل ح�سب ال�شخ�ص اىل ذوي‬ ‫املتوفى باملقابل فان اهل املتوفى يتوا�صلون مع‬ ‫باقي الع�شائر يف م�آمتهم وتقدمي نف�س املبلغ‬ ‫املايل او اكرث ‪.‬‬ ‫وق ��د ك��ان��ت م��دي�ن��ة ال�ن��ا��ص��ري��ة حت�ت��ل املرتبة‬

‫االوىل م��ن ب�ين امل�ح��اف�ظ��ات ال�ع��راق�ي��ة تبذيرا‬ ‫يف امل ��آمت واكرثها يف امل ��آمت اخلا�صة ب�شيوخ‬ ‫الع�شائر وكبارها وعمداء ال�سادة والوجهاء‬ ‫االج�ت�م��اع�ي�ين ‪ ،‬وق��د ك��ان ك�بر ب�ي��ت امل � ��أمت او‬ ‫ال �ع��زاء(اجل��ادر) مدعاة للتفاخر بني الع�شائر‬ ‫‪،‬ف �ق��د ب �ل��غ ع ��دد ال��ذب��ائ��ح يف ال��ي��وم ال��واح��د‬ ‫مل ��آمت �شيخ عموم قبل م��دة يف اح��دى نواحي‬ ‫النا�صرية بلغ (‪200‬ذبيحة) اي تقريبا ‪10,000‬‬ ‫ع�شرة االف كيلو حلم ه��ذا اذا علمنا ان �سعر‬ ‫الكيلو الواحد ‪ 12,000‬الف دينار عراقي‪ .‬علي‬ ‫ع��ادل اب��ن اح��د وجهاء ناحية الدواية‪/‬ق�ضاء‬ ‫ال�شطرة يرى ان ظاهرة اقامة امل�آمت (الفواحت)‬ ‫يف احل�سينيات واجل��وام��ع هي ظاهرة جيدة‬ ‫‪،‬وتب�شر ب�شيء جيد ولها م ��ردودات ايجابية‬ ‫على جمتمع النا�صرية ‪،‬فهي تقلل من التكاليف‬ ‫التي تثقل كاهل اهل امل�صاب‪ ،‬والت�ضيف اعباء‬ ‫مالية على العوائل الفقرية ذات الدخل املحدود‬ ‫وتعطي انطباعا جيدا عن التوا�صل االجتماعي‬ ‫‪ .‬الكثري من النا�س من يرى ان عدم بناء بيت‬ ‫(ج ��ادر ل�ل�ع��زاء) ام��ام بيت امل�ي��ت ه��و ح��ط من‬ ‫كرامة امليت وتقليل من �ش�أنه امام النا�س وامام‬ ‫الع�شائر االخ��رى واعتباره من الطبقة االدنى‬ ‫يف املجتمع ‪ ،‬ابو زهراء املو�سوي ي�ؤكد وجود‬ ‫مثل تلك العقليات يف املجتمع فمثال واحلديث‬ ‫للمو�سوي قمنا مبوا�ساة احد اال�صدقاء بوفاة‬ ‫ابيه ‪،‬وقد اقاموا جمل�س فاحتته يف (ح�سينية)‬ ‫املنطقة ‪،‬فوجدنا �صديقنا يربر لنا اقامة جمل�س‬ ‫الفاحتة يف هذا املكان وانه كان راف�ضا اقامته‬ ‫فيه وان��ه يتحمل تكاليف امل��امت مهما بلغت ‪،‬‬ ‫ال�سيد ح�سني ف��ال��ح م��ن ال���س��ادة �آل خليل يف‬ ‫ناحية ال�غ��راف ‪18‬ك��م �شمال مركز النا�صرية‬ ‫يذكر لنا ب�أن اكرث النا�س يف منطقته اليقيمون‬ ‫جمال�س ال �ع��زاء يف احل�سينيات واجلوامع‬ ‫ب�سبب العرف الع�شائري ال�ساري يف منطقتنا‬ ‫‪،‬لذلك يقوم بع�ضهم بتكليف انف�سهم جماراة‬ ‫الهل املنطقة ‪.‬‬

‫يف الوقت ال��ذي حتر�ص فيه �أ�سر عراقية‬ ‫على اقتناء �سيارة �شخ�صية‪ ،‬حيث ا�صبحت‬ ‫حاجة ملحة ورم��زا للرتف واملباهاة بني‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬ف��ان ه��ذا احل��ر���ص يرافقه ازدي��اد‬ ‫اع ��داد الفتيان وال�شباب ال��ذي��ن يقودون‬ ‫ال�سيارة على الرغم من ان �سنهم ال ت�سمح‬ ‫لهم بذلك ‪.‬‬ ‫ويف ح��االت اخ��رى‪ ،‬ميكن مالحظة اعداد‬ ‫كثرية من االطفال وه��م يقودون ال�سيارة‬ ‫حتت انظار الأه��ل الذين ال يتورعون عن‬ ‫ت�شجيعهم على رغم املخاطر الكبرية التي‬ ‫تنتظرهم ‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 2003‬طغت ظاهرة القيادة يف‬ ‫�سن مبكرة يف املجتمع العراقي‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫مقتل الكثري من االطفال والفتيان او �إ�صابة‬ ‫البع�ض الآخر بالعوق‪.‬‬ ‫�أ�سر غنية‬ ‫ويف الكثري م��ن الأح �ي��ان‪ ،‬تعك�س املركبة‬ ‫ال�ت��ي ي�سوقها الفتى او ال�شاب م�ستواه‬ ‫الطبقي بح�سب الباحث االجتماعي كاظم‬ ‫ح�سن‪ ،‬الذي ي�ؤكد �أن �أغلب الفتيان ال�سائقني‬ ‫ينحدرون من �أ�سر غنية‪.‬‬ ‫من ناحيته ي�ؤكد زيد ها�شم ‪ -‬مدير مدر�سة‬ ‫ يف ب��غ��داد ت��زاي��د ع ��دد ال��ط�ل�اب الذين‬‫ي�صحبون �سياراتهم اىل �أوقات الدوام ‪.‬‬ ‫وت�ق��ر �أم�ي�ن��ة حكمت (ط��ال�ب��ة جامعية) �أن‬ ‫ال�سيارة احلديثة هي حلم كل �شاب و�شابة‪،‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ك��ان ال���ش�ب��اب يحلمون ب�صعود‬ ‫ال�سيارات الفارهة‪ ،‬قبل العام ‪ 2003‬فهم‬ ‫اليوم ي�ستق ّلون �أفخم ال�سيارات‪.‬‬ ‫ويف ال�ع��ام ‪� 2010‬أعلنت ال�شركة العامة‬ ‫لتجارة ال�سيارات واملكائن‪ ،‬بيعها ما يقارب‬

‫ال�ث�لاث�ين ال��ف ��س�ي��ارة حديثة للمواطنني‬ ‫عرب نظامها القائم على الأ�سعار املنخف�ضة‬ ‫والتق�سيط املريح‪.‬‬ ‫ويف نهاية اال�سبوع‪ ،‬و�أيام العطل‪ ،‬يق�ضي‬ ‫كرمي مع ا�صدقاء له وقتا طيبا عرب جولة يف‬ ‫ال�سيارة داخل مدينة بغداد ‪.‬‬ ‫�سلوك خطري‬ ‫ويف كل امل��دن بال ا�ستثناء تنت�شر ظاهرة‬ ‫قيادة �صغار ال�سن لل�سيارات‪ ،‬حيث يعد ذلك‬ ‫�سببا يف ارتفاع معدالت احلوادث املرورية‬ ‫بح�سب �ضابط املرور احمد اخلفاجي‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ؤكد ان تفريط ال�شاب بروحه يعد �سلوكا‬ ‫خطريا يجب ال��وق��وف على ا�سبابه‪ .‬ويف‬ ‫عام ‪ 2010‬فقد ح�سني الزبيدي ابنه بعدما‬ ‫تعر�ض اىل ح��ادث م ��روري وه��و ي�ستقل‬ ‫�سيارة والده التي ا�صطدمت ب�شاحنة ‪.‬‬ ‫ويعتقد امل��واط��ن �سعد ال�شريفي بارتفاع‬ ‫اع��داد ال�ط�لاب والفتيان ال��ذي��ن ي�ستقلون‬ ‫املركبات يف ال�سنوات القادمة اذا مل يتم‬ ‫معاجلة الظاهرة ‪ .‬وي�شري ال�شريفي اىل‬ ‫اخطر ما يف الظاهرة وهي �سياقة االطفال‬

‫والقا�صرين لل�سيارات امام �أنظار اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة واملواطنني‪ ،‬ويف الأماكن العامة‬ ‫م�ؤكدا ر�ؤيته ل�شاب مل يتجاوز �سن الرابعة‬ ‫ع�شر‪ ،‬يقود حافلة لنقل ال��رك��اب يف كراج‬ ‫العالوي يف بغداد ‪.‬‬ ‫وت�ع�ترف �سمية ح�سن (م��در��س��ة) ان عدم‬ ‫قدرتها على القيادة ي�ضطرها اىل ال�سماح‬ ‫البنها بقيادة �سيارة اال��س��رة‪ ،‬ال��ذي اتقن‬ ‫القيادة حيث يلبي لها م�شاريعها ومواعيدها‬ ‫يف بع�ض االحيان ‪.‬‬ ‫التع ّلم يف ال�صغر‬ ‫�أبو حازم (م�صلح �سيارات) ع ّلم ابنه قيادة‬ ‫امل��رك�ب��ات وه��و يف �سن ‪� 12‬سنة ‪ ،‬ليبد�أ‬ ‫م�شواره يف العمل معه يف الكراج‪ ،‬حيث‬ ‫يقود ابنه �سيارات الزبائن بكل ثقة‪ ،‬كما‬ ‫ينتقل يف م�شاوير عمل بني املدن القريبة‪.‬‬ ‫لكن ما يثري يف ق�صة ثريا احمد (مدر�سة)‬ ‫انها تعلمت القيادة على يد ابنها ذي ال‪15‬‬ ‫رب�ي�ع��ا‪ .‬وت�ث��ق ث��ري��ا ب�ق�ي��ادة ابنها منذ ان‬ ‫ا�شرتت له �سيارة حديثة باالق�ساط ال�شهرية‬ ‫منذ نحو �سنتني ‪.‬‬

‫درا�سات حديثة‪ :‬الأزواج �أطول ً‬ ‫عمرا من زوجاتهم!!‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أ�شارت درا�س ٌة حديثة �إىل � ّأن معدل‬ ‫عمر الرجال �سيتجاوز قريب ًا معدل‬ ‫عمر الن�ساء للمرة الأوىل‪ ،‬وذلك‬ ‫بف�ضل تخليهم ع��ن ال� �ع ��ادات غري‬ ‫ال�صحية‪ ،‬ونقلت و�سائل الإعالم عن‬ ‫خرباء قولهم " �إنه عندما ي�صل عمر‬ ‫ال�صبيان الذين يبلغون اليوم ‪12‬‬

‫�سنة �إىل ‪ 30‬عام ًا‪ ،‬يتوقع �أن يعي�شوا‬ ‫حتى �سن ‪ 87‬يف امل�ستقبل‪ ،‬على غرار‬ ‫الفتيات بنف�س �س ّنهم"‪ .‬كما ذكرت‬ ‫الدرا�سة �أ ّنه من املعروف تقليدي ًا �أن‬ ‫ال��رج��ال هم اجلن�س الأ�ضعف فيما‬ ‫يتعلق بطول العمر‪ ،‬وقد بلغت الهوة‬ ‫يف هذه امل�س�ألة بني اجلن�سني �أق�صاها‬ ‫يف العام ‪ 1841‬ب�سبب عوامل جيني ٍة‬ ‫و�أ� �س �ل��وب احل �ي��اة غ�ي�ر ال�صحي‪.‬‬

‫وق��ال ال�بروف���س��ور لي�سلي مايهيو‬ ‫من جامعة �سيتي يونيفر�سيتي يف‬ ‫ٌ‬ ‫ري اليوم‬ ‫ل�ن��دن‪" :‬ثمة‬ ‫انخفا�ض كب ٌ‬ ‫يف �أعداد الرجال الذين يعملون يف‬ ‫ال�صناعات الثقيلة والذين ّ‬ ‫يدخنون‪،‬‬ ‫كما � ّأن عالجات �أمرا�ض القلب (التي‬ ‫ت�صيب ال��رج��ال �أك�ث�ر م��ن الن�ساء)‬ ‫ت�ط��ورت ك�ث� ً‬ ‫يرا عما كانت عليه من‬ ‫قبل"‪.‬‬

‫لكن العنوان الأب��رز لهذه الظاهرة‪ ،‬لي�س‬ ‫قيادة االطفال والفتيان للمركبة‪ ،‬بل الن�ساء‬ ‫ال �ل��وات��ي ا� �ض �ط��ررن اىل ق �ي��ادة ال�سيارة‬ ‫ل�ل��و��ص��ول اىل م��راك��ز ال�ع�م��ل او لق�ضاء‬ ‫حاجات البيت مما ت�سبب اي�ضا يف حوادث‬ ‫كثرية ب�سبب عدم اتقان املر�أة للقيادة ب�شكل‬ ‫كامل ‪.‬‬ ‫ففي منطقة احلمزة جنوبي بابل (‪ 100‬كم‬ ‫جنوبي بغداد) ُقتلت موظفة بنك اال�سبوع‬ ‫وجرحت اختها و�أمها بعد انقالب‬ ‫املا�ضي‪ُ ،‬‬ ‫ال�سيارة على طريق احللة الديوانية ‪.‬‬ ‫ودل ��ت التحقيقات على ان ان�ف�ج��ار اطار‬ ‫ال�سيارة كان �سببا وراء احلادث‪ ،‬لكن خبري‬ ‫امل��رور احمد ال�شامي يقول ان عدم التعلم‬ ‫الكايف لأ�صول القيادة و�سوء حالة الطرق‬ ‫كان �سببا رئي�سا يف احلادث ‪.‬‬ ‫وي��دع��و ال���ش��ام��ي اىل ع��دم ال��ده���ش��ة حني‬ ‫ي�صادفك فتى يف ال��راب�ع��ة ع�شرة يجل�س‬ ‫خلف م�ق��ود ال���س�ي��ارة وبجانبه ام��ه التي‬ ‫طلبت منه ان يو�صلها اىل مكان ما ‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ال �� �ش��ام��ي امل�ج�ت�م��ع �أن يتحمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي �ت��ه ل �ل �ح��د م ��ن ه� ��ذه ال �ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫ولي�س انتظار اج��راءات حكومية لن حتل‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬مطالبا بت�شديد الرقابة املرورية‬ ‫وا�ستنها�ض القوانني التي تلزم االف��راد‬ ‫تطبيق االجراءات ال�صحيحة ‪.‬‬ ‫معاي�شة ال�شامي امليدانية ت�شري اىل ان‬ ‫اغلب حوادث املرور التي ي�سببها ال�شباب‬ ‫والفتيان تكون ح ��وادث كبرية وخطرية‬ ‫ون�سبة الوفيات فيها عالية ب�سبب ال�سرعة‬ ‫العالية وعدم مراعاة االنظمة املرورية‬


‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫اخللط بني بناء ال�سّ لطة ّ‬ ‫والدكتاتور ّية‬ ‫جعفر املظفر‬

‫ال ينفع التاكيد على �أن ر�ؤية ال�سيد املالكي لق�ضية‬ ‫بناء ال�سلطة هي �أف�ضل من ر�ؤية غريه �إال �إذا مت‬ ‫�إ�شهار ذلك داخل منظومة امل�ؤ�س�سات الدميقراطية‬ ‫التي يدين لها بف�ضل وجوده يف ال�سلطة‪ ,‬ومن ثم‬ ‫بناء القرار الذي ينت�صر لر�ؤيته‪ .‬وامل�س�ألة هنا لي�ست‬ ‫تف�ضيل ر�أي على �آخر �إال �إذا جاء ذلك من خالل تقاليد‬ ‫دميقراطية متفق عليها‪� .‬إن ق�ضية بناء ال�سلطة‬ ‫املتجان�سة على �أ�س�س قومية من النوايا الطيبة‬ ‫والأهداف والربامج الوطنية امل�شرتكة هي م�س�ألة‬ ‫مهمة‪ ,‬خا�صة و�أن العراق ما زال يعي�ش حالة غياب‬ ‫الدولة بعد الإطاحة ب�صدام‪ .‬ونحن نعرتف �أن هناك‬ ‫ثمة �أزمة حقيقية يف عملية بناء ال�سلطة ونتفق على‬ ‫�أن ال�سيد املالكي يحاول �أن يحل تلك الأزمة كما ي�شري‬ ‫�إىل ذلك ال�سيد مايكل روبني يف مقالته املو�سومة ( ال‬ ‫تخلطوا ق�ضية بناء ال�سلطة بالدكتاتورية ) لكننا‬ ‫ندري �أي�ضا �أن ال�سيد املالكي هو �أحد �صناع تلك‬ ‫الأزمة الرئي�سني‪ ,‬وهو الآن يحاول �أن يحل تلك‬ ‫الأزمة ولكن حل�سابه وعلى ح�ساب �إتفاقات كان قد‬ ‫وقعها مع مناف�سيه‪ ,‬وهنا بال�ضبط هو م�صدر الأزمة‬ ‫احلالية والإجتاه الذي تهب منه الريح يف الوقت‬

‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫ال �أحد �إذن يختلف مع ال�سيد روبني حول �أن الأزمة‬ ‫تتناول م�س�ألة بناء ال�سلطة‪ ,‬لكن ذلك �أ�شبه بتف�سري‬ ‫املاء باملاء‪ ,‬و�سيكون للر�أي �أ�ضراره حينما نحاول‬ ‫متذاكني �أن نف�صل بني طريقة بناء ال�سلطة ووالدة‬ ‫الدكتاتورية متنا�سني ان الدكتاتورية تبد�أ من هنا‬ ‫بال�ضبط ولي�س من �أي مكان �آخر‪ ,‬فحينما جتري‬ ‫ح�سم م�س�ألة ال�سلطة ب�إجتاه واحد ول�شخ�ص واحد‬ ‫ولفئة واحدة ف�إن الطريق نحو الدكتاتورية ت�صبح‬ ‫�سالكة‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أنه ال ميكن البدء بعملية بناء الدولة‬ ‫اجلديدة ما مل يتم �أوال بناء ال�سلطة التي تبا�شر‬ ‫عملية البناء تلك‪ ,‬و�سيكون من امل�ؤكد �أن �شكل‬ ‫الدولة اجلديد �سيعتمد �أ�سا�سا على �شكل وتركيبة‬ ‫ال�سطة ذاتها‪ ,‬ففي ( دولة حتت التكوين ) يكون �شكل‬ ‫الدولة القادمة مرتبطا �إىل حد نهائي ب�شكل وتركيبة‬ ‫ال�سلطة ذاتها‪� ,‬أي �أن �صورة ال�سلطة وتركيبتها‬ ‫ت�صبح �صورة م�صغرة وامنوذجية ل�صورة الدولة‬ ‫القادمة وتركيبتها‪ ,‬ولذا ال ميكن ت�صور �إمكانية �أن‬ ‫يتكفل �شخ�ص �أو حزب �أو فئة �أو طائفة لوحدها‬ ‫ببناء دولة دميقراطية حقيقية‪.‬‬ ‫و�إن من حقنا �أن نت�ساءل عما �إذا كان اخللل‬ ‫ال�سيا�سي احلايل الذي �أ�صبح مفرخا للأزمات‬ ‫هو نتيجة خللل يف بنية الدميقراطية ذاتها �أم �أن‬

‫العك�س هو ال�صحيح‪� ,‬أي �أن يكون موطن اخللل يف‬ ‫دميقراطيتنا هو اخللل البنيوي الكامن يف �إميان‬ ‫الأحزاب العراقية بهذه الدميقراطية ‪ .‬هذه امل�سالة‬ ‫كما �أعتقد على درجة كبرية من اخلطورة‪ .‬لقد بتنا‬ ‫ننظر �إىل النظام الدميقراطي كنظام عاجز عن بناء‬ ‫العراق اجلديد‪ ,‬ورمبا يكون هو كذلك‪ ,‬وقد حدث‬ ‫�أن كان النظام يف العراق يف العهد امللكي نظاما‬ ‫دميقراطيا وكذلك يف م�صر‪ ,‬لكن تلكما التجربتني‬ ‫اللتني منحتا �شرعية لقيام الإنقالبات الع�سكرية‬ ‫التي انتجت بعد ذلك انظمة دكتاتورية وطنية رمبا‬ ‫يعاد �إنتاجها من جديد‪ ,‬فلقد بد�أ التنظري لها من خالل‬ ‫العديد من الإطروحات التي تبدو يف ظاهرها وك�أنها‬ ‫دعوات عقالنية حل�سم م�سالة تكوين ال�سلطة ولو‬ ‫�أدى ذلك �إىل قيام �سلطة �أحادية التكوين‪ .‬وال�سلطة‬ ‫هنا بطبيعة احلال لي�ست تلك التي يحاول البع�ض �أن‬ ‫ي�صورها وك�أنها على احلالة التي هي عليها جمل�س‬ ‫الوزراء‪� .‬إن الوزارة يف احلقيقة هي جزء من‬ ‫ال�سلطة التنفيذية لي�س �إال‪ ,‬ويف دولة حتت التكوين‬ ‫ال ميكن حقا ت�صور �أن هناك م�شاركة حقيقية يف‬ ‫الدولة وال�سلطة بعيدا عن امل�شاركة احلقيقية يف‬ ‫م�ؤ�س�سات القوة التي يجب �أن تبنى بحيادية متقدمة‬ ‫على حيادية جميع امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة الأخرى‪.‬‬ ‫وما من خلل �سيت�شكل يف هذا الإجتاه �إال بغياب‬ ‫وحدة الروح والنوايا التي جتمع القوى امل�ؤتلفة‪,‬‬

‫وقبل ذلك يف التعريف ال�صحيح ملا تعنيه م�ؤ�س�سة‬ ‫رئ�أ�سة الوزارة نف�سها‪� .‬إن منع تكون الدكتاتورية ال‬ ‫يتم �إعتمادا على نوايا رئي�س الوزراء �أو طيبة قلبه‬ ‫�أو على ق�سم الوالء للدميقراطية و�إمنا على وجود‬ ‫ال�ضوابط احلقيقية التي متنعه من �أن يتحول �إىل‬ ‫ذلك‪ ,‬ولعل يف مقدمة تلك ال�ضوابط هو وجود‬ ‫قانون لتنظيم عمل جمل�س الوزراء وبال�شكل الذي‬ ‫يكفل �أن يكون هناك رئي�س ملجل�س الوزراء ولي�س‬ ‫رئي�سا للوزراء‪ ,‬وبكل ما يكفله ذلك من �ضمانات‬ ‫�إدارة املجل�س بروح امل�شرتك الدميقراطي ولي�س‬ ‫بروح املحا�ص�صة التي تق�سم الدولة �إىل ح�ص�ص‬ ‫دميقراطية وتكفل لكل ف�صيل �إدارتها على هواه ‪..‬‬ ‫!!‬ ‫ولنتذكر من خالل جتاربنا املرة مع الدكتاتورية‬ ‫�أن الديكتاتور ي�صنع بع�ض نف�سه‪� ,‬أما �أغلب‬ ‫نف�سه في�صنعها غياب القوانني التي حتول دون‬ ‫تكونه‪� ,‬إ�ضافة �إىل جمموعة املداحني املحيطني به‬ ‫واملنتفعني من �شخ�صه‪ ,‬ومعهم الرعاع الذين قال‬ ‫عنهم �سيف احلكمة علي بن �أبي طالب �أنهم( ينعقون‬ ‫مع كل ناعق)‪.‬‬ ‫هكذا نقرتب تدريجيا لكي ن�ضع ايدينا على �أزمة‬ ‫�أخرى هي اخطر من الأزمة احلقيقة‪ ,‬فحينما يكون‬ ‫الإقرتاب ذاته هو �إقرتاب �أزموي معتل فهو ال ميكن‬ ‫حينها ان يحل الأزمة بل يزيدها �إ�شتعاال‪.‬‬

‫�إن �إقرتابنا املت�أزم من الأزمة هو الذي يحتاج �إىل‬ ‫الإ�صالح �أوال‪ ,‬و�إال كيف ميكن جلراح �أن يزيل جزءا‬ ‫مري�ضا من داخل �إن�سان دون �أن تت�س�سب �أدواته‬ ‫امللوثة يف موت املري�ض‪� .‬إن الإقرتاب من م�س�ألة‬ ‫بناء ال�سلطة يف العراق بال�شكل الذي عرب عنه ال�سيد‬ ‫مايكل روبن يف مقالته (ال تخلطوا توطيد ال�سلطة‬ ‫بالديكتاتورية يف العراق ) �إمنا يك�شف عن هذه‬ ‫النظرة امل�سطحة للأزمة يف العراق مبتدئا بتغييب‬ ‫ا�سبابها �أوال وعابرا من فوق احلقيقة التي تقول �أن‬ ‫عملية بناء ال�سلطة يف العراق ال ميكن لها �أن تتم‬ ‫مبعزل عن تكري�سها كحالة منوذجية لرتكيبة و�شكل‬ ‫الدولة حتت التكوين‪.‬‬ ‫نعم مايكل روبني كان �صائبا يف ت�أكيده �أن هناك ثمة‬ ‫عطال وخلال و�ضعفا يف ق�ضية بناء ال�سلطة ولكنه مل‬ ‫يكلف نف�سه مبتابعة ولو ب�سيطة خللفية هذه الأزمة‬ ‫بل هو جل�أ �سريعا لتا�سي�س نظرية على قمة اجلبل‬ ‫الظاهرة على �سطح املاء متخيال �إمكانية وجود قمة‬ ‫بدون قاعدة م�سطحا الأمور بطريقة تكون بداياتها‬ ‫�إهمال النظر �إىل قاعدة الأ�سباب العري�ضة التي‬ ‫�ساعدت تلك القمة على الربوز‪.‬‬ ‫رمبا يكون جبل مايكل روبني هو الوحيد الذي‬ ‫ميتلك قمة بدون قاعدة‪.‬‬ ‫ولكن يف ال�سيا�سة كما يف الطبيعة‪ ..‬لي�س هناك‬ ‫جبل بقمة فقط‪.‬‬

‫هل من �أ�س�س معقولة يف ّ‬ ‫التحالفات ّ‬ ‫اجلارية يف العراق؟‬ ‫كاظم حبيب‬

‫العالقات والتحالفات ال�سيا�سية بني القوى‬ ‫والأحزاب ال�سيا�سية يف �أي بلد دميقراطي تعترب‬ ‫عملية طبيعية وغالب ًا ما تكون �ضرورية‪ .‬وهي‬ ‫يف الغالب الأعم تعتمد على التقارب يف الربامج‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية والثقافية‬ ‫والبيئية املطروحة للتنفيذ‪� ,‬أو تلتقي من حيث‬ ‫التقارب الفكري وال�سيا�سي‪� ,‬أو يف حاالت‬ ‫ال�ضرورة على تنازالت �سيا�سية ويف الأهداف‬ ‫امل�سطرة للو�صول �إىل ت�شكيل احلكومات املعنية يف‬ ‫الدول الدميقراطية‪ .‬وتتم مثل هذه التحالفات يف‬ ‫الفرتات التي ت�سبق االنتخابات العامة‪ .‬وبع�ض تلك‬ ‫التحالفات يت�شكل قبل االنتخابات �أو بعدها دون �أن‬ ‫تدخل �أطراف التحالف يف قائمة واحدة �أو م�شرتكة‬ ‫بل تت�صارع يف ما بينها لك�سب فئات املجتمع �إىل‬ ‫جانب براجمها‪ ,‬ومن ثم ت�شرتك يف ت�شكيل حكومة‬ ‫واحدة بعد �أن تربز نتائج االنتخابات واحتماالت‬

‫الديكتاتور وال�شعب‬

‫التحالفات املتعددة اجلوانب‪ .‬ويف العامل الذي‬ ‫حولنا‪ ,‬وخا�صة الدول الأوروبية ن�شاهد �شتى‬ ‫ا�شكال التحالفات املرتبطة ع�ضوي ًا بالواقع امللمو�س‬ ‫لكل دولة‪� ,‬إذ تختلف يف ما بينها يف �أ�سلوب ن�شوء‬ ‫تلك التحالف ويف تف�صيالتها‪ .‬وغالب ًا ما تكون‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية تكتيكية ولي�ست �إ�سرتاتيجية‪,‬‬ ‫�إذ ميكن �أن تتغري التحالفات بعد كل انتخابات من‬ ‫منطلق كون الأحزاب كافة دميقراطية ولي�ست‬ ‫�شمولية �سواء �أكانت دينية �أم قومية �شوفينية �أم‬ ‫عن�صرية‪ .‬وترف�ض الأحزاب الدميقراطية التحالف‬ ‫مع �أحزاب �أو قوى �شمولية‪ ,‬اي ًا كان اللبا�س الذي‬ ‫ترتديه والإيديولوجية التي تتربقع بها باعتبارها‬ ‫قوى و�أحزابا مناه�ضة للدميقراطية وم�صالح‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫�أما يف عراقنا "اجلديد" جد ًا فيالحظ املتتبع‬ ‫�أن التحالفات ال�سيا�سية اجلارية منذ �سقوط‬ ‫الدكتاتورية يف البالد حتى الآن تقوم على‬ ‫�أ�سا�سني خمتلفني كالهما خمل بالدميقراطية‬ ‫ومببادئ املجتمع املدين الدميقراطي هما‪ :‬الأ�سا�س‬

‫القومي والأ�سا�س الديني والطائفي‪ .‬ومثل هذا‬ ‫التحالف القومي والطائفي ي�شكل اخلطر الأكرب‬ ‫على الدميقراطية وعلى مفهوم املواطنة والوطن‬ ‫ويق�ضي على كل �أمل بن�شوء الدميقراطية وامل�ساواة‬ ‫يف النظر �إىل الإن�سان العراقي‪ ,‬فهو يف عرف‬ ‫هذه الأحزاب �إما عربي �أو كردي �أو تركماين �أو‬ ‫كلداين ا�شوري �أو فار�سي او ًال‪ ,‬وهو �إما م�سلم �أو‬ ‫م�سيحي �أو �صابئي �أو �إيزيدي �أو كاكائي �أو �شبكي‬ ‫�أو زراد�شتي‪ ,‬وهو �إما �سني �أو �شيعي‪� ,‬أو �أحيان ًا‬ ‫يت�سع التمييز �إزاء الكُرد الفيلية باعتبارهم كُرد ًا‬ ‫من طرف و�شيع ًة من طرف �آخر‪ .‬وهو ما عانى منه‬ ‫وعا�ش حتت وط�أته الكُرد الفيلية والفر�س وعرب‬ ‫الو�سط واجلنوب وبغداد يف فرتة هيمنة حزب‬ ‫البعث العربي اال�شرتاكي وحكمه ال�شمويل املطلق‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل هذه اللوحة امل�شوهة من حيث التعامل‬ ‫حالة التمييز بني املر�أة والرجل ل�صالح الرجل و�ضد‬ ‫املر�أة‪ ,‬رغم كون اجلميع كانوا من امل�ضطهدين‪.‬‬ ‫يف مثل هكذا نظام �سيا�سي وحتالفات �سيا�سية‬ ‫تنعدم الدميقراطية واحلرية الفردية وتنعدم روح‬

‫املواطنة وتهيمن الهويات الفرعية على ح�ساب‬ ‫هوية املواطنة‪ ,‬تلك الهويات الثانوية القاتلة للهوية‬ ‫الوطنية‪ .‬وبقدر جمالية التنوع ال�سكاين من حيث‬ ‫الهويات القومية والدينية واملذهبية والفكرية‪,‬‬ ‫ف�إنها ت�شكل يف حالة مثل حالة العراق الراهنة حيث‬ ‫ت�سود املحا�ص�صة الأثنية والطائفية‪ ,‬عبء ًا ثقي ًال‬ ‫على الفرد واملجتمع حني يعتمد النظام ال�سيا�سي‬ ‫هذا النوع من الهويات القاتلة يف التعامل اليومي‬ ‫مع الفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫منذ ما يقرب من ثماين �سنوات ت�أ�س�س يف العراق‬ ‫التحالف ال�سني القومي الذي ناه�ض احلكم اجلديد‬ ‫ب�سبب هيمنة ال�شيعة على احلكم‪ ,‬ون�ش�أ بجواره‬ ‫ما �سمي بالبيت ال�شيعي‪ ,‬حيث دخال يف �صراع‬ ‫مرير على ال�سلطة و�ساهما يف تق�سيم املجتمع �إىل‬ ‫م�سلمني �سنة وم�سلمني �شيعة و�إىل اتباع ديانات‬ ‫�أخرى مركونة يف زاوية ميتة يف النظام ال�سيا�سي‬ ‫املتخلف القائم يف العراق‪ .‬ثم دخل التحالف‬ ‫ال�سني والتحالف ال�شيعي مع التحالف القومي‬ ‫الكرد�ستاين يف حتالف ثالثي �سني‪�-‬شيعي‪-‬كردي‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫لإدارة دفة البالد‪ ,‬فكانت دفة معوجة قادت البالد‬ ‫�إىل الفجيعة الراهنة‪� ,‬إىل ال�صراع الذي هو �أقرب‬ ‫ما يكون �إىل حكم ونزاع القوميات والطوائف‪.‬‬ ‫وب�سبب ف�شل هذا التحالف وعجزه عن تقدمي‬ ‫احللول العملية للم�شكالت القائمة‪ ,‬تفاقم ال�صراع‬ ‫بني �أطرافه �إىل حد اللعنة واملهاترات‪ .‬وهي التي‬ ‫تن�سف يف املح�صلة النهائية روح املواطنة احلرة‬ ‫واملت�ساوية وتن�سف القدرة على حتقيق التقدم‬ ‫وحماية مك�سب اخلال�ص من الدكتاتورية بالتورط‬ ‫بدكتاتورية جديدة‪.‬‬ ‫وب�سبب هذا ال�صراع بد�أ التفكك ي�سري يف قوام‬ ‫التحالفات ذات الكتل الكثرية وبد�أت تفت�ش عن‬ ‫حتالفات جديدة‪ ,‬ولكنها ال تختلف من حيث‬ ‫اجلوهر عن �سابقاتها لأنها غري مبنية على ا�س�س‬ ‫قومية وعلى �أ�س�س فكرية و�سيا�سية �صاحلة‬ ‫للتحالف الوطني والدميقراطي املن�شود‪ .‬فلي�س‬ ‫هناك ما يجمع بني مقتدى ال�صدر وم�سعود‬ ‫البارزاين‪ .‬فال�صدر �ضد الفيدرالية الكرد�ستانية‬ ‫و�صرح بذلك مرار ًا وتكرار ًا‪ ,‬كما هو موقف كل‬ ‫الأحزاب الإ�سالمية ال�سيا�سية يف ما عدا املجل�س‬ ‫الأعلى الإ�سالمي حتى الآن‪ ,‬ولي�س هناك ما يجمع‬ ‫بني بع�ض اجلماعات البعثية املرتبطة ع�ضوي ًا‬ ‫بعزة الدوري وتكتالت بعثية �أخرى‪ ,‬امل�شاركة يف‬ ‫القائمة العراقية‪ ,‬وبني قائمة التحالف الكرد�ستاين‪,‬‬ ‫�إذ �إن ه�ؤالء لي�سوا �ضد الفيدرالية فح�سب‪ ,‬بل �ضد‬ ‫القومية الكردية و�ضد حقوقها امل�شروعة‪ .‬وهم ال‬ ‫يخفون ذلك بل ي�صرحون به جهار ًا نهارا‪.‬‬ ‫�إن هذه التحالفات عقيمة ال تنتج �شيئ ًا وال تثمر‬ ‫عن مواقف �أ�صيلة‪ ,‬بل هي م�ضيعة للوقت وت�ضرب‬ ‫(بطنا�ش‪ ),‬ح�سب التعبري ال�شعبي العراقي‪ ,‬فيها‬ ‫من املزاجية امل�ؤقتة �أكرث بكثري من �أي رغبة حقيقية‬ ‫يف التحالف الفعلي‪ ,‬فهي جمرد �أداة لل�ضغط ال غري‬ ‫�أو لو�صول قوى ال�صدر �إىل ت�شكيل الوزارة وهم‬ ‫لي�سوا �أف�ضل من حزب الدعوة الإ�سالمية �أو بع�ض‬ ‫قوى دولة القانون الأخرى‪.‬‬ ‫�إن التحالف احلقيقي يتطلب اخلروج من اجللد‬ ‫القومي والديني والطائفي كهوية �سيا�سية‬ ‫وكدرب للتحالفات البائ�سة‪ ,‬ينبغي و�ضع �أ�س�س‬ ‫جديدة للتحالفات ال�سيا�سية يف العراق تفر�ضها‬ ‫جتربة ال�سنوات الت�سع املن�صرمة التي �أكدت ف�شل‬ ‫القوائم القومية والدينية واملذهبية ال يف الفوز‬ ‫يف االنتخابات‪� ,‬إذ �إن اال�ستقطاب القومي والديني‬ ‫واملذهبي ي�سمح لها بالفوز‪ ,‬ولكنه لن ي�سمح بقيام‬ ‫حكم مدين دميقراطي م�ستقر وقادر على حل‬ ‫املع�ضالت ومعاجلة م�شكالت التنمية والبطالة‬ ‫والفقر والإرهاب والف�ساد‪.‬‬ ‫�إن على القوى ال�سيا�سية العراقية �أن تعيد النظر‬ ‫بح�ساباتها و�سيا�ساتها ومواقفها وحتالفاتها �إن‬ ‫كانت تبغي اخلال�ص من هذه الأزمة اخلانقة التي‬ ‫تع�صر ال�شعب العراقي‪� ,‬إن كانت تريد �إقامة نظام‬ ‫�سيا�سي مدين ودميقراطي احتادي يتقدم خطوات‬ ‫�إىل الأمام والتخل�ص من التخلف امل�صاحب‬ ‫للنظام ال�سيا�سي القائم على املحا�ص�صة القومية‬ ‫والطائفية الفا�شلة القائمة حالي ًا‪.‬‬ ‫�إن اجتماعات �أربيل والنجف اخلما�سية لن ت�أتي‬ ‫بجديد بل �سوف تكر�س الأزمة الراهنة وعليها‪,‬‬ ‫�أن �شاءت حق ًا‪ ,‬تغيري احلالة الراهنة والعمل على‬ ‫حلحلة الأزمة الراهنة‪� ,‬أن تدعو �إىل انتخابات‬ ‫عامة جديدة قادرة على تغيري ن�سبي للحالة املزرية‬ ‫احلالية حيث اجلميع يعي�ش الأزمة دولة ونظام ًا‪,‬‬ ‫جمتمع ًا و�أفراد ًا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�شعر العراقي الآن‪ :‬كاظم الوا�سطي ي�س�أل وطنه‬ ‫بب�ساطة‪ ..‬ماذا تريد م ّنا؟‬ ‫ان واحدة من رتابات الثقافة العراقية‪ ،‬تتعلق بتكري�س ا�سماء معينة يف حقول انتاجها‪ ،‬فت�صبح اال�سماء دالة على النتاج‬ ‫االدبي والفني والفكري‪ ،‬ولي�س العك�س‪ ،‬فيكرب اال�سم ويت�ضاءل النتاج‪ ،‬حد انك جتد بب�ساطة "قامات" �شعرية تكتب‬ ‫ن�صو�صا رديئة‪ ،‬لكنها بح�سب "�سيا�سة التكري�س" حا�ضرة يف املراجعات النقدية والندوات يف املهرجانات بالطبع‪ ،‬فيما جتد‬ ‫ن�صو�صا تنتمي حقا اىل "جوهر ال�شعر" لكنها متر عابرة على او�ساط تبدو مهمتها قائمة على الفح�ص الد�ؤوب واملراجعة‬ ‫النقدية‪ .‬غري ان ال عجب ان تكون تلك االو�ساط �صاحبة "�سيا�سة التكري�س" م�شغولة با�ضاءات ت�شع هنا وهناك يف خارطة‬ ‫كبرية ا�سمها ال�شعر العراقي‪ ،‬وحتديدا خارطته االن‪.‬‬ ‫علي عبد الأمري عجام‬

‫منذ فترة وانا اكتب مراجعات لن�صو�ص‬ ‫تناه�ض "التكري�س"‪ ،‬ال احفل با�سمائها‪،‬‬ ‫ال برنين ت�أثيرهم االجتماعي في الثقافة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وال بمكانتهم "الورقية"‪،‬‬ ‫انما اجدها م�شتغلة في جوهر الكتابة‬ ‫وم�ب��رره��ا‪ ،‬ف�ضال ع��ن عنايتها باالطار‬ ‫الفني دونما ا�ستعارات فجة للحداثة‪،‬‬ ‫بل تا�صيال ال�سئلتها‪ ،‬فت�صبح منطلقات‬ ‫ال��ر�ؤي��ة متجهة ال��ى ال�ف���ض��اء المحلي‬ ‫وال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ول �ك��ن دون ال �ت �خ �ل��ي عن‬ ‫الهاج�س االن�ساني ف��ي تمثل الحرية‪،‬‬ ‫ومقاربة قيم الخير والعدل والجمال‪.‬‬ ‫�صحيح ان ن�ص "�أيها ال��وط��ن‪ ..‬ماذا‬ ‫تريد م ّنا؟" هو ل�شاعر وكاتب �صديق‪،‬‬ ‫خبرت معه الحياة بمنعطفاتها العراقية‬ ‫الحادة والقا�سية‪ :‬الحروب والح�صارات‬ ‫وال �ق �م��ع‪ ،‬م�ث�ل�م��ا خ �ب��رت م �ع��ه الثقافة‬ ‫وال�سيا�سة حين كان ير�سل لي من بغداد‪،‬‬ ‫ن�صو�صا في ال�شعر وال�سرد ونن�شرها‬ ‫في منابر ثقافية معار�ضة لنظام �صدام‪،‬‬ ‫موقعة با�سم ابنته (�آيار)‪ ،‬لكنني لم اكتب‬ ‫عن كاظم الوا�سطي‪ ،‬اال حين وجدت ن�صا‬ ‫عميقا له من�شورا في "المدى" قبل ايام‪،‬‬ ‫ن�صا يبدو بب�ساطة‪ ،‬منتميا الى جوهر‬

‫ال�شعر‪ ،‬الجوهر الذي لطالما اهمله نهج‬ ‫نقدي �سعى الى "تكري�س" اال�سماء في‬ ‫الثقافة العراقية بحق ام بدونه‪.‬‬ ‫كاظم الوا�سطي‪� ،‬شاعر وكاتب اقرب الى‬ ‫جيل ال�سبعينيات االدبي في العراق‪ ،‬اال‬ ‫انه خارج دائرة االهتمام النقدي القائم‬ ‫على "التجييل"‪ ،‬بل خارج نقد �شاخ فعليا‬ ‫ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬ف�صار مهوو�سا باال�سماء‬ ‫"المكر�سة" وم �ح �م��والت �ه��ا الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية والحزبية ال�ضيقة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ت�أثير العالقة ال�شخ�صية التي تبد�أ‬ ‫من ال�صداقة‪ ،‬وهي حق‪ ،‬لتنتهي نفعية‬ ‫ت�ضرب عر�ض الحائط‪ ،‬باي مقيا�س فني‬ ‫ر�صين‪.‬‬ ‫الوا�سطي (ك��ان يوقع ا�سمه الداخل)‪،‬‬ ‫ي �ب��د�أ ن���ص��ه‪ ،‬م��ع ا� �س��ا���س ج��وه��ري في‬ ‫العمل االدب��ي والفني‪ :‬النظرة الناقدة‬ ‫للواقع‪ ،‬فيحاور "وطنه" عبر نقد ظاهرة‬ ‫ح�ضوره بو�صفه "تذكارا او �سوفنير"‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫لم َ‬ ‫البع�ض‪ ،‬خارط ًة‬ ‫ا�ضع َْك‪ ،‬مثلما يفعل‬ ‫معد ّنية‬ ‫�در م�ف�ت��وح ف��ي ف�ضاءٍ‬ ‫ت�ت��دل��ى ع�ل��ى � �ص� ٍ‬ ‫غريب‪.‬‬ ‫ولم �أُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جيب مثقوب‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫تراب‬ ‫ة‬ ‫حفن‬ ‫‪،‬‬ ‫ِك‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ت�ت�ن��اث� ُر ع�ل��ى م�ق��اع��د ال��ط��ائ��رات‪ ،‬وفي‬ ‫�صاالت‬ ‫مطارات بعيدة‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫�أربع ق�صائد‬

‫وفيما ت�صح مالحظة ان لي�س ك��ل من‬ ‫و�ضع (و�ضعت) خارطة ذهبية او ف�ضية‬ ‫للعراق على �صدره (�صدرها)‪ ،‬وكل من‬ ‫رحل مغتربا‪ ،‬هو اقل ارتباطا بالعراق‪،‬‬ ‫او وط �ن �ي��ة‪ ،‬م�م��ن ظ��ل ي�ع��ان��د الق�سوة‬ ‫والرعب داخله‪ ،‬اال ان هناك تلم�سا من‬ ‫�صاحب الن�ص‪ ،‬لمن �صار الوطن عندهم‬ ‫"�شعارا" و"مظهرا خارجيا"‪ ،‬وهو حيال‬ ‫مهمة التعبير نقدا لمثل ه�ؤالء‪.‬‬ ‫واذا ك��ان ال��وا��س�ط��ي لي�س منهم‪ ،‬فانه‬ ‫بال�ضرورة م��ن ن��وع �آخ��ر خبر العراق‬ ‫بمحنه وفواجعه وم�ساراته و�إن بدت‬ ‫�شحيحة‪ ،‬انه ابن من �شب فيه الوطن عبر‬ ‫وجودهما االن�ساني الب�سيط وال�شفيف‬ ‫والطبيعي ‪:‬‬ ‫عيني � ٍأب‬ ‫ومن‬ ‫ؤوم‪،‬‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫كفي‬ ‫َّ‬ ‫ر�شفتك من َّ ٍ‬ ‫ناحل‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عمر‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فجر‬ ‫ر‬ ‫ّك‬ ‫ب‬ ‫الم‬ ‫النهو�ض‬ ‫ا�ضناه‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫الليل‬ ‫من ِ‬ ‫حار�س ًا باجفانهِ الذابلة‪.‬‬ ‫ه��ذه التلقائية التي ج��اء عليها الوطن‪،‬‬ ‫ت�ج�ع�ل��ه ردي �ف��ا ب��ل ق��ري �ن��ا ب��ال �ح �ي��اة في‬ ‫تجليات ج��دي��دة‪" ،‬تورط" بها االب��ن‪،‬‬ ‫حلما ووعيا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫حالم ‪� ،‬أ�ض�أتُ‬ ‫حروفك‬ ‫ِّ‬ ‫وبح�س ً‬ ‫فتى ٍ‬ ‫الليل � َ‬ ‫أطراف‬ ‫يو َم كان النها ُر يتجاذب مع ِ‬ ‫ال�سواد‪.‬‬

‫�سماء جديدة‬ ‫وال َآن ماذا �سيحدُث‬ ‫لو �أط ّلت الق�صيد ُة بر� ِأ�سها‬ ‫من نافذةِ الكتاب‬ ‫وب�صقت في وج ِه القارئ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وب َّلل ال َّرذاذ المُتطاي ُر‬ ‫وج َه النا ِقد‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫الحدث‬ ‫وغطت ال�صحاف ُة‬ ‫بنثر ملغوم‬ ‫ٍ‬ ‫يُبه ُر ّ‬ ‫ال�شاعر‬ ‫ال�صواب‬ ‫�إلى جادّة َّ‬ ‫نب‬ ‫ح �ي��ث ��ش�م��� ُ�س ال ��َّ��ص �ي��ف جَ َ‬ ‫الينابيع‬ ‫والجلي ُد فوق الجبال‬ ‫وال َّنرج�س يهفو به ال َّن�سيم‬ ‫و�ضبابُ ال�ق��رى يَحجبُ �ضو َء‬ ‫المُدن‬ ‫والما�ضي ‪ -‬م�ستقبال ‪ -‬حا�ض ٌر‬ ‫يمت ُّد كما الأع�شاب في الوديان‬ ‫تكت�سحه �إ�شراقات الربيع‪.‬‬ ‫هنا �أقا َم ال�شعرا ُء‬ ‫ُ‬ ‫هنا �أوم�أَ لهم الوزن والإيقاع‪:‬‬ ‫الق�صيد ُة ن�س ٌل نادر‪.‬‬ ‫رقيق ٌة هي الكلمات‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫رفيق هو الجوعُ �إلى الأ�سماء!‬ ‫ال�سقطة‬

‫َمين‬ ‫عَن ي ٍ‬ ‫مال‬ ‫�أو عن َ�ش ٍ‬ ‫يُدوّ م العال ُم‬ ‫فوق ِم�ضجَ عه البارد‬ ‫بحث ًا عن لُغ ٍة جَ رداء‬ ‫يرى فيها �سنوا َت ُه الأر�ضيّة‬ ‫كوكب ًا يَتذ ّرعُ بقوّ ةِ الإيمان‬ ‫بالمَنظر ال�سّ اجي‬ ‫في َ�صحراء الأبديّة‬ ‫وحين ي�سترعي االنتباه‬ ‫من النهار‬ ‫�أو من الليل‬ ‫عن يَمين‬ ‫�أو‬ ‫عن َ�شمال‬

‫الطيف العائد‬ ‫�شاع ٌر �آخ ُر َغ ِلق َر ْه ُنه‬ ‫أر�ض الق�صيدة‬ ‫رح َل �إلى � ِ‬ ‫التي لم ن َرها‬ ‫كان قد �أ�شا َر �إليها‬ ‫هنا وهناك‬ ‫مل ُم ْبهَمة‪...‬‬ ‫بجُ ٍ‬ ‫كان يعمل عليها �س ّر ًا‬ ‫لي َل نها ْر‪.‬‬ ‫�سمعنا‪،‬‬ ‫وفج�أ ًة ِ‬ ‫َ‬ ‫�أ َّنه قد �أو�شك �أنْ يُكملها‬ ‫ُ‬ ‫هب يطي ُر َف َرح ًا‬ ‫بحيث َّ‬ ‫يطي ُر‪،‬‬ ‫يطي ُر نحو العُال‪،‬‬ ‫حتى ارتطم بالمُط َلق‬ ‫ف�س َق َط جث ًة هامدة‬ ‫كطير �أ�صابَه �صيّاد‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫من يدري!‬ ‫أر�ضها‪.‬‬ ‫ربّما هو ال َآن في � ِ‬ ‫�إال � ّأن ال�شاعر ‪ -‬حين يموت ‪-‬‬ ‫عليه االنتظار طويال‬ ‫لكي يدخل � َ‬ ‫أر�ض الق�صيدة؛‬ ‫الق�صيدة التي كان قد وعَدنا بها‬ ‫لك َّن ُه َغ ّرنا بالأماني‪.‬‬

‫"�س ُتلقى‪ ،‬يوما‪ ،‬مث َل ج ّثةِ � ِّأب ين�ساها‬ ‫الأبنا ُء‬ ‫ر�صيف ذاكرةٍ ميتة"‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ك��ق��ارئ ل�ل�ن����ص‪ ،‬ك��م ت�م�ن�ي��ت ان ينهي‬ ‫الوا�سطي ما كتبه عند هذا الحد‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شكل عالمة ف��ارق��ة ف��ي ع�لاق��ة‪ ،‬ال تبدو‬ ‫�شخ�صية ب��ل تت�صل ب�ح�ك��اي��ة عراقية‬ ‫عا�شها كثير من الحالمين‪ ،‬لكن �صاحب‬ ‫الن�ص �آثر ان يوا�صل كتابته في م�سار‬ ‫�ضعيف فنيا‪ ،‬ليتحول خطابا مبا�شرا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أو�صيك �أن تتذ ّك َر دوما ‪:‬‬ ‫"لذا �‬ ‫ال�ح��ري��ة ‪� ،‬أب���د ًا ‪ ،‬ه��ي الأول���ى " ‪ ،‬وهي‬ ‫ال�شرط الأبقى‬ ‫ولكل حياة"‬ ‫للوطن ‪ِ ..‬‬ ‫ِ‬ ‫قيمة ن�ص الوا�سطي ال في "فنيته" بل‬ ‫في كونه ن�صا عراقيا �آخر يعيد الكتابة‬

‫االدبية الى جوهرها الم�شتغل على قيم‬ ‫محركة للن�شاط االن�ساني واالجتماعي‪،‬‬ ‫ويعيد الحداثة الى جوهرها القائم على‬ ‫عجنها ا�سئلتها النقدية المنتمية للحرية‬ ‫وال�ت�ج��دي��د بطين ال��وق��ائ��ع المعيو�شة‬ ‫ال�م�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ال ال �ح��داث��ة ال �خ��ادع��ة التي‬ ‫جعلت الكتابة االدبية في العراق طل�سما‬ ‫قادما من كوكب غريب‪ ،‬حد ان المتلقين‬ ‫ان�ف���ص�ل��وا ع��ن االدب وال �ث �ق��اف��ة لفرط‬ ‫اح�ت�ق��اره�م��ا لوعيهم الب�سيط ولغتهم‬ ‫ومدركاتهم‪.‬‬ ‫ان��ه ن�ص �آخ��ر يعيد الكتابة واللغة الى‬ ‫الحياة‪ ،‬يحاورها بروح النقد والم�سائلة‪،‬‬ ‫ومن هنا ت�أتي ف�ضيلته الكبرى‪.‬‬

‫ُ‬ ‫غ�������������دوت ن�����������وري ال�������س���ع���ي���د‬ ‫ح���ي���ن‬ ‫�أحمد �سعداوي‬

‫يهوى العالم‬ ‫ال�صحيح‬ ‫على الوجه َّ‬ ‫في �أزمنته الخاويّة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫زمن بال �أزمنة‬ ‫�أيّها الما�ضي‬ ‫�إ َّن َك لم َتمتْ‬ ‫َ‬ ‫االنطالق‬ ‫فك ّلما �أبتغي‬ ‫في الالنهائي‬ ‫�أجد َْك واقف ًا �أمام الباب‬ ‫أجر‬ ‫تطالب ب� ٍ‬ ‫أداء‬ ‫عن � ٍ‬ ‫في دقائق حياتي‪.‬‬ ‫من قال لك � َّأن لي حنين ًا – ت�أ�سف ًا‬ ‫�أو توج�س ًا ‪-‬‬ ‫زمن ما‪...‬‬ ‫�إلى ٍ‬ ‫ُ‬ ‫�إ ُّنه حنينك �أنت‬ ‫�أيُّها الما�ضي‬ ‫ح ْد عن طريقي‬ ‫ْ‬ ‫اترك الوقتَ يول ْد دوما‬ ‫ْ‬ ‫يبرق في الال محدود‬ ‫ال �أريد �آتي ًا �أو غابرا‬ ‫�أنْ ي�شاركني مائدة الأوان‪.‬‬ ‫ام�ض‬ ‫حَ نا َني َْك! ِ‬ ‫ال َ‬ ‫مكان لك‬ ‫في هذا الحا�ضر الوليد‪...‬‬ ‫فال �شي َء ثمَة‬ ‫من قب ُل‬ ‫ومن بعدِ‬ ‫الآن‪.‬‬

‫وحينما �صرتَ كتاب ًا ممنوع ًا تحت نار‬ ‫ال ْفوّ هات‬ ‫�رف في ال��زواي��ا ‪ ،‬ل َ‬ ‫َ‬ ‫أطلقك‬ ‫حملتك من غ� ٍ‬ ‫بزهو‬ ‫ٍ‬ ‫في ف�ضاء النور‪.‬‬ ‫الحالم هنا‪ ،‬ا�ستعارة ع��ن وع��ي بوطن‬ ‫ق��ري��ن ال �� �ض��وء‪ ،‬ق��ري��ن ال �ح��ري��ة‪ ،‬قرين‬ ‫المعرفة‪ .‬وم��ن هنا يبد�أ ال �م ��أزق‪ ،‬لي�س‬ ‫للوا�سطي وح�سب‪ ،‬بل لجيل او اجيال‬ ‫باكملها‪ ،‬م ��أزق ال�ب��ون ال�شا�سع م��ا بين‬ ‫الحلم الذي �صار وعيا م�ستقرا‪ ،‬والوقائع‬ ‫في مرجعياتها االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫القا�سية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫رفعتك راي ًة مط ّرزة بحروف ال�صداقةِ ‪،‬‬ ‫نخب ًا‬ ‫وقلب �شفيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نا�صعة‬ ‫من‬ ‫جباهٍ‬ ‫ل�صحبةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وكم بكيتُ َ‬ ‫معك على غياب �صديق ‪ ،‬في‬ ‫زنزان ٍة‬ ‫�أو �شتات‪.‬‬ ‫وم �ث �ل �م��ا ه �ن��اك م � � ��أزق‪ ،‬ه ��و الم�سافة‬ ‫الم�ستحيلة بين � �ص��ورة ال��وط��ن حلما‬ ‫وجوهره واقعا قا�سيا‪ ،‬يت�أرجح الن�ص‬ ‫بين وم�ضات �شعرية مثل ‪:‬‬ ‫ه��ل ن�سيتَ كيف كنا ح�ط�ب� ًا‪ ،‬ف��ي موقدِ‬ ‫مجنون؟‬ ‫ٍ‬ ‫والكالم العادي ال��ذي يطعن في الن�ص‬ ‫ج��وه��ره ال���ش�ع��ري مثلما ف��ي ال�سطور‬

‫التالية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الوطن القريب ‪ -‬البعيد‬ ‫"�أيها‬ ‫ِب�� َم ك��اف ��أتَ روح��ا ل��م ُت��غ��اد ْر َك ف��ي مهّب‬ ‫الخال�ص‬ ‫ِ‬ ‫وظ ّلت مع ّلق ًة في ف�ضاء لهيبك‪ ،‬وفي زوايا‬ ‫انتظار‬ ‫ٍ‬ ‫ج�ف� َّ�ف ال�ع�م� َر‪ ،‬وال �أح ��د ك��ان يعل ُم متى‬ ‫ينتهي"‬ ‫في الن�ص مبا�شرة وا�ضحة‪ ،‬قد تكون‬ ‫مبررة حين يبدو الحوار مع "المكان‪-‬‬ ‫الوطن" وقد قارب "الي�أ�س" ان يكن قد‬ ‫تحول اليه ‪:‬‬ ‫"�أقو ُل َ‬ ‫الروح‬ ‫في‬ ‫وجع‬ ‫من‬ ‫م�ضطرا‬ ‫لك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الرا�سخ فيه‪� :‬إن التماديّ �أكثر مما‬ ‫�أن��تَ‬ ‫َ‬ ‫فا�ض‬ ‫�سيكون له ا�س ٌم �آخر غير ال�صبر‪.‬‬ ‫و�إن �سامحتَ َمن ي�ستعب ُد عقو َل النا�س‬ ‫َ‬ ‫با�سمك‬ ‫وبكالم ن�سا ُه الم ّيتونَ من قبلنا"‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ت �ح��ذي��ر ال� ��ذي ي �ت �ح��ول ال �ي��ه خطاب‬ ‫الوا�سطي م��ع "وطنه"‪ ،‬اذا م��ا وا�صل‬ ‫�سيرته بو�صفه وج�ع��ا مت�صال‪ ،‬يطيح‬ ‫ب�صورة الحالم االولى‪ ،‬الذي يراهن على‬ ‫ام��ل م��ا‪( ،‬محكومون ب��االم��ل)‪ ،‬لتنه�ض‬ ‫�صورة الحانق المتعب من طول �صبره‬ ‫و�شحة امله‪ ،‬لي�صارح "الوطن –الحلم"‬ ‫بحقيقته الم�ؤجلة‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫ك�ن��ت اف �ك��ر ب��اخل�ي��ل امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬واال�سطبالت‬ ‫الوا�سعة التي مترح بجوارها ن�ساء الق�صر‬ ‫اثناء ف�ترة ما بعد الظهر‪ ،‬حني تنام العائلة‬ ‫املالكة قيلولتها املعتادة‪ ،‬فتذهب اخلادمات‬ ‫اىل الهواء الطلق‪ ،‬ويف اخللف‪ ،‬على هام�ش‬ ‫ال���ص��ورة‪ ،‬او يف البعيد‪ ،‬حيث تغدو �صور‬ ‫اال�شخا�ص جم��رد ا�شباح ظلية‪ ،‬او لطخات‬

‫ل ��ون م��ن دون ت�ف��ا��ص�ي��ل‪ ،‬ك ��ان ال �ف �ق��راء من‬ ‫م��ؤي��دي ال�ث��ورة‪ ،‬ي��روح��ون وي�غ��دون حاملني‬ ‫امل��اء من النهر ب ��أواين خم�سفة‪ ،‬او يجلبون‬ ‫الوقود لكوانينهم من الع�شب الربي الياب�س‬ ‫وال�شائخ‪ ،‬والذي يغدو ه�ش ًا وكثيف ًا‪ ،‬ويتكور‬ ‫ف��وق ر�ؤو���س الن�سوة اجلنوبيات الهاربات‬ ‫من االقطاع اىل العا�صمة‪� .‬أفكر بالثورة التي‬ ‫ق��ام��ت يف اخل �ل��ف‪ ،‬خ�ل��ف ال �� �ص��ورة امل�شرقة‬ ‫والزاهية ل�صيف عراقي داخل الق�صر امللكي‪،‬‬ ‫حيث حطم الثوار يف غيبة وعي كربى متثال‬ ‫امللك‪ ،‬و�سحلوه يف ال�شارع‪ ،‬وحتدث البع�ض‬ ‫منهم �آخ��ر الليل ع��ن ال��دم��اء التي �سالت من‬ ‫ال�ت�م�ث��ال و�صبغت ال �� �ش��وارع‪ ،‬وظ�ل��ت لزجة‬ ‫ل�ث�لاث��ة اي ��ام‪ ،‬وم��ا ب�ين م���ص��دق وم �ك��ذب غدا‬ ‫اخلوف مثل �شرطة م�سرحني من اخلدمة دون‬ ‫رواتب او مهلة بالعودة‪ ،‬فر اخلوف احلكومي‬ ‫والر�سمي وغدا خوف ًا �أليف ًا ي�سكن يف البيوت‬ ‫جميع ًا‪ ،‬تلك املبنية من الطابوق اجلمهوري يف‬ ‫العهد امللكي‪ ،‬او املبنية من اخلو�ص وال�صفيح‬ ‫واقم�شة الچوادر الع�سكرية‪ .‬و�شربت ن�ساء‬ ‫الق�صر ذل��ك ال�ن�ه��ار �آخ ��ر ا��س�ت�ك��ان ��ش��اي يف‬ ‫ال �ت��اري��خ‪� .‬سقطت االواين ع�ل��ى االر�ضية‬ ‫املر�صوفة بالطابوق الفر�شي ومل تتحطم‪،‬‬ ‫وظلت الظهرية ملت�صقة ب��االج��واء ك�أنها لن‬ ‫تزول حتى مع قيام ثورة �أخرى‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ادفع فر�ضة ال�شباك املعدين ال�صدئة‪ ،‬ليدخل‬ ‫الهواء‪ ،‬واجل�س �أمام جملد �صحيفة بغدادية‬ ‫قدمية ا�شرتيتها من ل�صو�ص الدوائر الر�سمية‬ ‫يف احد اال�سواق‪� .‬أقر�أ اعالن ًا �صغري ًا عن چولة‬ ‫ام البزون‪ ،‬وعن نزاع ع�شائري يف اجلنوب‪ ،‬ثم‬ ‫�أقر�أ عن عودة ويل العهد من اخلارج يف زيارة‬ ‫لأنكلرتا‪ ،‬ارى الو�صي وه��و يحمل الناظور‬ ‫وي��راق��ب البحر م��ن على ب��ارج��ة بريطانية‪،‬‬ ‫يبت�سم الو�صي‪ ،‬ف��أرى طيف االبت�سامة وهو‬ ‫يتمرغ �أبد ًا على ا�سفلت �شوارع العا�صمة‪.‬‬

‫هجرة املذاهب العقلية للو�صول‬ ‫من�صة ا ّ‬ ‫جلمال‬ ‫�إىل ّ‬ ‫قي�س جميد املوىل‬

‫ح�شدتُ ماتبقى يف ال�ب��ال لو�ضع ترتيبات �أولية‬ ‫ال�ست�شعار اجلانب الأه��م من تلك الطقو�س التي‬ ‫تقدم ماتعنيه �أن احلياة لن تكون تعريفا قامو�سيا‬ ‫يت�صل بحالة نف�سية �أو غريزة ما �أو توقع غيبي �أو‬ ‫حالة مادية �أو نقي�ضها باملقابل مل تكن الطرق �سالكة‬ ‫للإ�ستدالل على �شيء ما خ�صو�صا �أن واقع احلال‬ ‫ي�ستطيع و�ضع �أجوبة منطقية �إزاء املع�ضالت التي‬ ‫ت�أتي بوقت ُم�سبق ‪ ،‬على هذا املنوال عاودت التفكري‬ ‫مبا ج��رى وف��ق ما يظهر وم��ا يختفي من الظواهر‬ ‫ووف��ق ما تتحدث الروايات اجلديدة عن الع�صور‬ ‫التي �إنحلت �أمام معتقدات �أتت بها الكتب ال�سماوية‬ ‫ومل يعها البع�ض للو�صول للغر�ض املطلوب وكان‬ ‫التقدير على الأ�سا�سيات التي تثري ال�سخط والغلو‬ ‫وتخلو من الإ�ستنتاجات املفيدة ‪ ،‬املهم �أن هناك من‬ ‫ك��ر َر الت�أكيد على �ضرورة هجرة املذاهب العقلية‬ ‫للو�صول اىل عمق ما يف من�صة اجلمال ويف غياهب‬ ‫امليتافيزيقيا للإ�ست�شعار املبكر بالأ�سئلة التي يغلب‬ ‫عليها فقدانها لأ�سبابها وعدم �إنتظار �أجوبة ُمقنعة‬ ‫‪ ،‬لكنه يف اجلانب الآخ��ر ك��ان ذل��ك �إرت�ق��اء باجلدل‬ ‫والإرتقاء مبجاالت الإ�ضافات الفكرية لالنت�شار يف‬ ‫جغرافيات �أخرى تكون بال�ضد من امل�سلمات البديهية‬ ‫‪ ،‬وكان من الطبيعي �ضمن ذلك الإ�ست�شعار �أن هناك‬ ‫حاجة للبحث يف �أدل��ة املعنى ويف القامو�س الذي‬

‫توقف حلني من الدهر على مفرداته فكان الغر�ض‬ ‫اليحتاج ملعادل مو�ضوعي �إمن��ا الإع�ج��اب بالعامل‬ ‫اخلارجي وال�سخرية من العامل الداخلي وهو ما‬ ‫يعني عدم ا�ستعادة وتكرار مايف الذهن‪.‬‬ ‫ومل يكن حمفزا لذلك غري �أن متعة الأ�شياء تقوم على‬ ‫نبذ الر�ضائية ونبذ التو�سط بني �ضد ّين ‪،‬‬ ‫كانت الطقو�س التي �أنتجتها ال�صور املتبقية يف‬ ‫البال قد رتبت بيئتها ال�صاحلة للإزدواج وقد ُفككَت‬ ‫الأ�شياء املثالية ب�صرخة من فوق خ�شبة م�سرح �أو‬ ‫بلون و�ضع على لوحة ر�سام وبجملة ل�شاعر وكان‬ ‫نتج ‪:‬‬ ‫املُ ُ‬ ‫�أن حتدث الع�شب ب�أ�سى‪...‬‬ ‫ومت رث ��اء ال �ع��امل ال ��ذي م��ات م��ن الآلآت واملدافع‬ ‫ومل يكن ه�ن��اك م��ن ي�صدق مب��رور امل��اء م��ن حتت‬ ‫�أوراق البامبو ‪� ،،‬إ�س ُتد َل على �شيء ما عندما هزت‬ ‫الإح�سا�سات العنيفة ب��ؤر التوتر لتقرتب امل�شاهد‬ ‫من معايري اجلمال وقوانني الكتابة عندما حتدث‬ ‫كروبول�س للمتجمهرين �أمامه عن �أغنية �أُوج ّيب‬ ‫‪...‬وعن �سرير مردفو�س‪..‬‬ ‫و�أنا وقلة من الآخرين مل ن�ستغرب كيف تكلمت هذه‬ ‫الأحجار ونادت على املطر �أن يت�ساقط ‪ ،‬ال�شك فقد‬ ‫�إ�ستمتعنا بالفرا�ش الوفري وب�أنغام قيثارة هيلني‬ ‫وقد ّ‬ ‫عظمنا ملكة اخليال حني جمعت خمتلف العقائد‬ ‫يف ب�ؤرة ب�صرية واحدة وكان بائع زجاجات البرية‬ ‫ينظر لنف�سه ب ��إع �ج��اب وه��و ماجعلنا ن�ع��ود اىل‬ ‫مابد�أنا به من �أفكار لكن الفارق �أن بع�ضنا الزال‬ ‫ينظر لبع�ضنا الأخر ب�شزر‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫�أح��زم اغرا�ضي للمرة العا�شرة رمبا‪ ،‬اوزع‬ ‫االع ��ز واالغ��ل��ى م��ن ك�ت�ب��ي ع�ل��ى ا�صدقائي‬ ‫الباقني يف العا�صمة‪ ،‬فغد ًا ي�سحلني اجلمهور‬ ‫يف منطقة ال�شواكة‪ ،‬ولن �أر هذا املنظر �أبد ًا‪.‬‬ ‫لقد قر�أت عن حوادث م�شابهة‪ ،‬ولكني �أراها‬ ‫دائم ًا حكايات ت�صلح لغريي‪.‬‬ ‫قلت‪� :‬سيكون اجلواز يف جيبي ظهر غد‪ ،‬ولن‬ ‫يكون عندي بعدها من �شيء ي�ستحق القطع‪.‬‬ ‫لقد قطعت خ�لال امل��رات ال�سابقة كل �شيء‪،‬‬

‫قطعت ا�شياء معينة لثالث او اربع مرات مثل‬ ‫مم�سو�س بخوف م�ؤبد‪ ،‬مثل من ي�شعر بعلكة‬ ‫لزجة على طيز بنطلونه‪ ،‬ويرى انها �ستظل‬ ‫هناك اىل االبد‪ ،‬وتظل خيوطها متتد اىل مقعد‬ ‫تركه منذ �سنوات بعيدة‪.‬‬ ‫�أن �ظ��ر اىل وج�ه��ي ال ��ذي ي�شبه وج��ه نوري‬ ‫ال�سعيد‪ ،‬وافكر بو�ضع �شارب هتلري �صغري‪.‬‬ ‫�س�أفعل ذل��ك ح�ين يكون اجل��واز يف جيبي‪،‬‬ ‫واحلقيبة يف ميناي‪ ،‬واليد الأخرى الطليقة‬ ‫تلوح لكل �شيء‪ ،‬للباعة يف �سوق ال�صدرية‪،‬‬ ‫ول �ل �م �� �س �ج�لات وم ��اك� �ن ��ات احل�ل�اق���ة على‬ ‫ب�سطات اخل��ردة فرو�ش يف الباب ال�شرقي‪.‬‬ ‫لل�سودانيني م�صلحي ال�ساعات عند مدخل‬ ‫�شارع ال�سعدون‪ ،‬ولباعة الباقالء واللبلبي‬ ‫على ار�صفة النهظة والعالوي‪� .‬س�أودع قتلتي‬ ‫اجلال�سني على ار�صفة العمل ال�ضائع‪� ،‬س�أودع‬ ‫ب�لاد ًا من القتلة واملقتولني‪ .‬ول��ن تنفع يدي‬ ‫املرفوعة بالتحية يف �أي �شيء �آخ��ر‪ ،‬حتى‬ ‫حدود طريبيل‪.‬‬ ‫�س�أقف‪ ،‬قبلها‪ ،‬عند جثتي االفرتا�ضية املعلقة‬ ‫على �شرفة بيت ب�غ��دادي ق��دمي‪ ،‬وارى دهن‬ ‫��س�ن��وات االك��ل وال��راح��ة وه��و ي�سيح بفعل‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬وارى اال�شداق املفتوحة للثائرين‪،‬‬ ‫ون�يران الثورة تلهب ظهورهم‪� .‬س�أقول من‬ ‫ع�ل��ى ه��ذه ال���ش��رف��ة كلمة يف ح��ق التاريخ‪،‬‬ ‫و�أ�سلم الروح مثلما يفعل االبطال اليافعون‬ ‫يف االفالم القدمية‪.‬‬

‫مهــلـــة‪..‬‬ ‫يا�سر ال�سعد‬

‫يف ر�أ�سي ُاجريت جل�سة‬ ‫حوار مطولة‪ ,‬تخللتها‬ ‫بع�ض امل�شادات الكالمية‬ ‫بني املتحاورين‪ُ ,‬ابلغت‬ ‫بعد �ساعتني بالنتيجة‪..‬‬ ‫�أنا م�صاب ب�سرطان‬ ‫الربو�ستات‪ ,‬و لدي‬ ‫ا�سبوعان قبل موعد‬ ‫ختم با�سبورت عبوري‬ ‫للجهة املقابلة‪ ,‬و اطمئنوا‬ ‫الأمر حم�سوم و هو ال‬ ‫ي�شبه ما حدث لـ" الن�س‬ ‫ُ‬ ‫�ضحكت‬ ‫ارم�سرتونغ "‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫كثرياً‪� ,‬ضحكت حتى كلت‬ ‫ع�ضالت وجهي‪..‬‬

‫مل �أنزعج من ه��ذا اخل�بر مطلق ًا ‪,‬‬ ‫�صدقوين �أنا اتكلم بجدية‪ ,‬لأنني‬ ‫و اخ �ي� ً‬ ‫را ��س��أف�ع��ل م��ا ي�ح�ل��و يل‪,‬‬ ‫جميع رغباتي الدفينة و املكبوتة‬

‫التي كافحت ب�ضراوة حلب�سها يف‬ ‫اعماقي من الأن هي حرة‪ ,‬من الأن‬ ‫�ستقودين هي‪� ,‬سيقودين جنوين‬ ‫و طي�شي‪� ,‬س�أكون ذلك الطفل الذي‬ ‫يفعل الأمور و ال ينظر لعواقبها‪..‬‬ ‫لرنى ماذا �س�أفعل‪ ,‬ماذا �س�أفعل يا‬ ‫الهي؟‪ ,‬باملنا�سبة يا الهي �س�أعتذر‬ ‫لك‪ ,‬الأ�سبوعان املتبقيان لن تكون‬ ‫لك ح�صة فيهما‪ ,‬يكفيك ‪� 24‬سنة‬ ‫م�ضيتها و �أن��ا اعبدك و اطيع ما‬ ‫�أم��رت به حد الهو�س‪ ,‬ف�أنت تعلم‬ ‫�أين �أديت ال�صالة و بقية الفرو�ض‬ ‫يف وق ��ت ق�ي��ا��س��ي م��ن ع �م��ري و‬ ‫م��ا زل��ت اف�ع��ل اىل ه��ذا ال��وق��ت‪..‬‬ ‫ا� �س��رت��ي‪ ,‬ا� �ص��دق��ائ��ي‪ ,‬مدينتي‪,‬‬ ‫وط�ن��ي‪ ,‬ع��ادات��ي و تقاليدي‪� ,‬أنا‬ ‫ا��س��ف �س�أتخلى عنكم خ�لال هذا‬ ‫ال��وق��ت‪ ..‬اول �شيء �س�أذهب اىل‬ ‫ج��ارت��ي ال �ت��ي اف �ن �ي��ت يف حبها‬ ‫‪�� 12‬س�ن��ة و ه��ي ال ت���ش�ف��ق علي‬ ‫بنظرة‪� ,‬س�أقول لها ب��أين �س�أبقى‬ ‫اح�ب�ه��ا ح�ت��ى ب�ع��د مم��ات��ي و �أنها‬ ‫الفاتنة الوحيدة التي مل ا�ستطع‬ ‫الأ�ستمناء عليها‪ ..‬امل��دي��ر العام‬ ‫ل��دائ��رت��ي ذل��ك ال��وغ��د �س�أ�ستمتع‬ ‫مب�شاهدة مالحمه بعد �أن ا�صرخ‬ ‫يف وجهه "‪ ...‬بخلقتك"‪..‬‬ ‫� �س ��أرج��و �صديقي ال ��ذي ع��اد من‬ ‫اليمن م��ؤخ��ر ًا �أن يعريين بع�ضا‬ ‫م ��ن ال� �ق ��ات و ي �ع �ل �م �ن��ي طريقة‬ ‫الأن�ت���ش��اء ب��ه‪� ,‬سنجل�س و جنرت‬

‫ال�ق��ات ل�ساعات طويلة‪� ,‬سنجرت‬ ‫و نحلق مع املالئكة و ال�شياطني‪,‬‬ ‫اذ ي �ق��ول��ون �أن ال� �ق ��ات يعطيك‬ ‫الأح�سا�س املتكامل ب�أنك مرتفع‬ ‫عن هذه الأر�ض امللعونة‪ ..‬اجلانب‬ ‫ال�سيئ يف ه��ذا الأمر(ال�سرطان)‬ ‫�أن��ه ي�ضعف قدرتك اجلن�سية اىل‬ ‫خمز‪ ,‬و هذا ما �سيمنعني من‬ ‫حدٍ ٍ‬ ‫حتقيق رغبتي القدمية مب�ضاجعة‬ ‫ف� �ت ��اة غ� �ج ��ري ��ة داخ� � ��ل � �س �ي��ارة‬ ‫ا�سعاف‪..‬‬ ‫ها قد انق�ضى الأ�سبوعان ا�ستطعت‬ ‫حتقيق البع�ض مما خططت له و قد‬ ‫ال ت�صدقون �أين انتجت رواية من‬ ‫‪� 365‬صفحة ال ي�ستطيع ماركيز‬ ‫بكل ثقله �أن ي�ضاهيها‪� ..‬أن تعرف‬ ‫�أنك �ستموت بعد ا�سبوعني ولي�س‬ ‫لديك مفر لهو امر مذهل‪..‬‬ ‫اوه �أن��ا ا�سف الوقت ت�أخر و لن‬ ‫ا�ستطيع �أن اخربكم باملزيد لأن‬ ‫ملك امل��وت قد و�صل و هو ي�ؤ�شر‬ ‫يل ب��رك��وب ال��دراج��ة خلفه و مل‬ ‫يبالِ مبالمح الده�شة التي علت‬ ‫وج �ه��ي م��ن م �ن �ظ��ره‪ ,‬اذ ارت ��دى‬ ‫ب��زة ر�سمية ��س��وداء بربطة عنق‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ر�� �س ��وم ��ات ك��رت��ون �ي��ة‪..‬‬ ‫م��ن ك��ان لي�صدق �أن م�ل��ك املوت‬ ‫ي��رك��ب ال��دراج��ة ال�ه��وائ�ي��ة و هو‬ ‫يرتدي البزة الر�سمية ك�أنه معلم‬ ‫يف ال�ستينيات ع��دا الر�سومات‬ ‫الكرتونية طبع ًا!‪.‬‬


‫‪No.(257) - 27 Sunday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫البار�سا يختم مو�سمه بك�أ�س ملك �إ�سبانيا على ح�ساب بيلباو‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬

‫العبو بر�شلونة يهدون غوارديوال اللقب‬ ‫بدموع الوداع‬

‫بوا�س ي�شرتط عقدا طويل الأمد‬ ‫للتعاقد مع ليفربول‬

‫�أكد وكيل �أندريا فيال�س بوا�س �أن‬ ‫امل��درب الربتغايل على ا�ستعداد‬ ‫لقبول عر�ض ًا من ليفربول ولكنه‬ ‫ا� �ش�ترط �أن ي�ك��ون العقد طويل‬ ‫الأم��د‪ .‬ويعترب الربتغايل الأوفر‬ ‫ح �ظ � ًا خل�لاف��ة ك�ي�ن��ي دالغلي�ش‬ ‫امل��دي��ر ال �ف �ن��ي ال �� �س��اب��ق لفريق‬ ‫ليفربول ال��ذي �أقيل من من�صبه‬ ‫يف ه��ذا ال�شهر‪ ،‬وارت�ب��ط املدرب‬ ‫ال�برت �غ��ايل �أي �� �ض � ًا ب�ق�ي��ادة روما‬ ‫الإيطايل يف املو�سم املقبل خلف ًا‬ ‫للوي�س �أنريكة ال��ذي ت��رك الفريق يف نهاية املو�سم‪ .‬وعندما مت‬ ‫تعيني بوا�س لقيادة ت�شيل�سي يف ال�صيف املا�ضي‪ ،‬اعتقد �أن هذة‬ ‫اخلطوة هي بداية م�شروع على امل��دى الطويل ولكن بعد ثماين‬ ‫�أ�شهر من الثالث �سنوات التي وقع عليها مع الفريق مت ا�ستبعاده‬ ‫خارج �أ�سوار البلوز‪ ،‬وهو الآن ي�سعى لإعادة �إن�شاء �أوراق �إعتماده‪.‬‬ ‫و�صرح كارلو�س جونكالفي�س الوكيل اخلا�ص باملدرب ال�شاب قائ ًال‪:‬‬ ‫"ما نتطلع �إليه هى خطة فنية قوية و�صلبة ودائمة‪ ،‬ولكن لو مل تتوفر‬ ‫هذة ال�شروط فلي�س لدينا �أي م�شكلة �أن نظل دون عمل‪ ،‬لن �أ�ؤكد �أو‬ ‫�أنفي ات�صاالت مع �أندية حمددة‪ ،‬نحن مهتمون فقط مب�شروع فني‬ ‫طويل الأمد"‪.‬‬

‫�أوزيل ‪ :‬هذا املو�سم الأف�ضل يف‬ ‫م�سريتي االحرتافية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أه ��دى بر�شلونة م��دي��ره الفني املت�ألق‬ ‫جو�سيب جوارديوال ختاما رائعا مل�سريته‬ ‫مع الفريق ب�إحراز لقب بطولة ك�أ�س ملك‬ ‫�أ�سبانيا اث��ر ف ��وزه على �أتلتيك بلباو‬ ‫‪��/3‬ص�ف��ر اجلمعة يف امل �ب��اراة النهائية‬ ‫للبطولة على ا�ستاد "في�سنتي كالديرون"‬ ‫بالعا�صمة مدريد‪.‬‬ ‫وودع ج ��واردي ��وال ف��ري �ق��ه الكتالوين‬ ‫ب��أف���ض��ل �شكل مم�ك��ن م��ن خ�ل�ال �إح ��راز‬ ‫اللقب الرابع ع�شر من �أ�صل ‪ 19‬بطولة‬ ‫خ��ا��ض�ه��ا ال �ف��ري��ق حت��ت ق �ي��ادت��ه م�ن��ذ �أن‬ ‫ت��وىل م�س�ؤولية الفريق يف ع��ام ‪2008‬‬ ‫ليعزز مكانته ك�أجنح م��درب يف تاريخ‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫وي �� �س �ل��م ج� ��واردي� ��وال م �ه��ام ع�م�ل��ه �إىل‬ ‫م�ساعده تيتو فيالنوفا بعد املباراة حيث‬ ‫يخلفه فيالنوفا يف من�صب املدير الفني‬ ‫للفريق بعد �أرب��ع �سنوات تاريخية مع‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫و� �س��رق��ت ال �ه��زمي �ت��ان �أم � ��ام ت�شيل�سي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي يف دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫و�أمام ريال مدريد يف الدوري الأ�سباين‬ ‫بع�ضا م��ن بريق �إجن���ازات جوارديوال‬ ‫مع الفريق ولكن الالعبني �أنقذوا مو�سم‬ ‫ال�ف��ري��ق وق��دم��وا �أف���ض��ل ه��دي��ة ملدربهم‬

‫القدير يف مباراة الوداع‪.‬‬ ‫وتفوق جوارديوال جم��ددا على �أ�ستاذه‬ ‫ومثله الأع�ل��ى مار�سيلو بييل�سا املدير‬ ‫الفني الأرجنتيني لفريق بلباو‪.‬‬ ‫وح�سم بر�شلونة املباراة متاما يف �شوطها‬ ‫الأول حيث ج��اءت الأه��داف الثالثة يف‬ ‫�أول ‪ 25‬دقيقة عن طريق بدرو رودريجيز‬ ‫يف الدقيقتني الثالثة و‪ 25‬والأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي يف الدقيقة ‪. 20‬‬ ‫وعزز بر�شلونة موقعه يف �صدارة �أكرث‬ ‫ال �ف��رق ف��وزا بلقب ال�ك��أ���س حيث �أح��رز‬ ‫اللقب ‪ 26‬مرة مقابل ‪ 23‬لقبا لبلباو الذي‬ ‫ي�أتي يف املركز الثاين بهذه القائمة‪.‬‬ ‫ومل يحرز بلباو �أي �ألقاب منذ عام ‪1984‬‬ ‫كما ف�شل يف ال �ث ��أر لهزميته ‪� 4/1‬أمام‬ ‫بر�شلونة يف نهائي البطولة عام ‪.2009‬‬ ‫و�أه� ��در ب�ل�ب��او ف��ر��ص��ة حتقيق �أي لقب‬ ‫يف امل��و��س��م احل��ايل حيث خ�سر بنف�س‬ ‫النتيجة ال�ت��ي خ�سر بها �أم ��ام �أتلتيكو‬ ‫مدريد الأ�سباين قبل ‪ 17‬يوما يف نهائي‬ ‫م�سابقة الدوري الأوروبي‪.‬‬ ‫وبد�أت املباراة بن�شاط هجومي ملحوظ‬ ‫ل�بر��ش�ل��ون��ة �أ� �س �ف��ر ع��ن خ �ط��ورة مبكرة‬ ‫وتهديد‬ ‫مباغت ملرمى بلباو �أدى ل�ضربة ركنية يف‬ ‫الدقيقة الثالثة بعدما ا�صطدمت ت�سديدة‬ ‫بدرو رودريجيز من داخل منطقة اجلزاء‬

‫كا�سيا�س‪ :‬احلفاظ على �أ�سلوبنا‬ ‫جعلنا نفوز بك�أ�س العامل‬

‫ب�أحد مدافعي بلباو‪.‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ل ب��ر��ش�ل��ون��ة ال���ض��رب��ة الركنية‬ ‫لي�سجل ال �ه��دف الأول يف امل �ب��اراة يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ن��دم��ا ت �ه �ي ��أت الكرة‬ ‫�أم��ام ب��درو �أي�ضا على بعد خطوات من‬ ‫املرمى ليخطفها بت�سديدة رائعة من قدمه‬ ‫الي�سرى قبل املدافعني �إىل داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫وه ��د�أ �إي �ق��اع امل �ب��اراة بعد ال�ه��دف حيث‬ ‫تراجع بر�شلونة قليال لو�سط امللعب يف‬ ‫حماولة المت�صا�ص حما�س وحماوالت‬ ‫بلباو ل�ل��رد‪ .‬ول�ك��ن مي�سي �أع ��اد احلياة‬ ‫�إىل املباراة بهجمة رائعة يف الدقيقة ‪16‬‬ ‫�أنهاها بت�سديدة منوذجية بي�سراه من‬ ‫حدود منطقة اجلزاء ت�صدى لها حار�س‬ ‫املرمى �إراي��زوز برباعة فائقة و�أخرجها‬ ‫�إىل ركنية مل ت�ستغل‪.‬‬ ‫وحملت الدقيقة ‪ 20‬التعوي�ض املنا�سب‬ ‫ملي�سي عن هذه الفر�صة ال�ضائعة عندما‬ ‫تلقى النجم الأرجنتيني ال�شاب متريرة‬ ‫بينية طولية من زميله �أندري�س �إنيي�ستا‬ ‫انفرد على اثرها مي�سي بحار�س املرمى‬ ‫و�سدد الكرة من زاوي��ة �صعبة لتمر �إىل‬ ‫داخل املرمى يف �سقف ال�شباك من فوق‬ ‫احل��ار���س ليكون ال�ه��دف ال�ث��اين للفريق‬ ‫الكتالوين‪.‬‬ ‫وح �� �س��م ب��ر��ش�ل��ون��ة امل� �ب ��اراة مت��ام��ا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 25‬اث��ر هجمة �سريعة و�صلت‬

‫على اثرها الكرة �إىل ت�شايف هرينانديز‬ ‫الذي مررها �إىل اخللف نحو بدرو الذي‬ ‫�سددها مبا�شرة بي�سراه من خارج حدود‬ ‫منطقة اجل��زاء يف الزاوية البعيدة على‬ ‫ميني احلار�س ليكون الهدف الثالث‪.‬‬ ‫�شعر بلباو بحرج موقفه وحاول تعديل‬ ‫النتيجة و�سنحت له الفر�صة يف الدقيقة‬ ‫‪ 26‬اث��ر ت���س��دي��دة ق��وي��ة م��ن الع��ب خط‬ ‫الو�سط �سو�سايتا ت�صدى لها خو�سيه‬ ‫بينتو حار�س مرمى بر�شلونة‪.‬‬ ‫وكاد مي�سي يرد بق�سوة على هذه الفر�صة‬ ‫من هجمة مرتدة �سريعة �أنهاها بت�صويبة‬ ‫�ساقطة (ل��وب) من ف��وق احلار�س ولكن‬ ‫احلار�س فطن لها و�أم�سك بالكرة لينقذ‬ ‫مرماه من الهدف الرابع‪.‬‬ ‫وت �غ��ا� �ض��ى احل �ك��م ع��ن م�ط��ال�ب��ة العبي‬ ‫بلباو باحت�ساب �ضربة جزاء للفريق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 27‬اثر �إعاقة من جريارد بيكيه‬ ‫لالعب فريناندو يورنتي مهاجم بلباو‬ ‫واملنتخب الأ�سباين‪.‬‬ ‫وبعد فرتة من تراجع الأداء على م�ستوى‬ ‫بر�شلونة وحم��اوالت عديدة غري موفقة‬ ‫لبلباو ‪� ،‬سنحت فر�صة ذهبية لبلباو من‬ ‫هجمة �سريعة انطلق على اثرها مونيان‬ ‫م��ن الناحية اليمنى ث��م �سدد ال�ك��رة من‬ ‫زاوي ��ة �صعبة ول�ك��ن بينتو ت�صدى لها‬ ‫و�أخ��رج�ه��ا �إىل �ضربة ركنية م ت�ستغل‬

‫لينتهي ال���ش��وط الأول ب�ت�ق��دم �ساحق‬ ‫لرب�شلونة‪.‬‬ ‫وم ��ع ب��داي��ة ال �� �ش��وط ال �ث��اين ‪ ،‬وا�صل‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة حم ��اوالت ��ه ل �ت �ه��دئ��ة اللعب‬ ‫وامت�صا�ص حما�س وردة فعل بلباو‪.‬‬ ‫ولكن الالعب البديل �أندير كاد يعيد بلباو‬ ‫لأجواء املباراة اثر هجمة مرتدة �سريعة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 51‬و�صلت على اثرها الكرة‬ ‫من متريرة بينية �إىل هذا الالعب الذي‬ ‫ح ��اول ت���س��دي��ده��ال �ساقطة (ل���وب) من‬ ‫فوق بينتو ولكن الكرة ذهبت �إىل خارج‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫مبرور الوقت ‪� ،‬أ�صبح الأداء روتينيا �إال‬ ‫من بع�ض املحالوالت الفردية وكان منها‬ ‫حماولة مي�سي يف الدقيقة ‪ 71‬والتي كاد‬ ‫�أن ي�سجل منها الهدف الثاين له والرابع‬ ‫للفريق ولكن احلار�س ت�صدى له‪.‬‬ ‫كما �أهدر الالعب خون �أورتينت�شي فر�صة‬ ‫ذهبية لت�سجيل ه��دف حفظ م��اء الوجه‬ ‫لبلباو يف الدقيقة ‪ 78‬عندما و�صلت �إليه‬ ‫الكرة من متريرة عر�ضية وهو على بعد‬ ‫خطوات قليلة من املرمى ولكنه مل ي�ستغل‬ ‫غياب الرقابة عنه و�أط��اح بالكرة خارج‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫ومل ت�شهد الدقائق الأخ�يرة من املباراة‬ ‫فر�ص حقيقية لأي من الفريقني لينتهي‬ ‫اللقاء بفوز كبري لرب�شلونة‪.‬‬

‫اعرتف العب خط الو�سط الأملاين‬ ‫م�سعود �أوزيل �أن هذا املو�سم هو‬ ‫الأف�ضل يف م�سريته االحرتافية‬ ‫الذي �شهد ح�صوله مع ريال مدريد‬ ‫على لقب الدوري الإ�سباين الذي‬ ‫احتفظ به بر�شلونة يف املوا�سم‬ ‫الثالثة املا�ضية على التوايل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أوزي��ل �أن تركيزه ين�صب‬ ‫حالي ًا على الفوز يف ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية وقال ‪" :‬لقد كان �أف�ضل‬ ‫مو�سم يف م�سريتي حيث �أن �شعور‬ ‫الفوز باللقب مع ريال مدريد كان ال ي�صدق والآن ما �أريده فقط هو‬ ‫الفوز يف بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية مع �أملانيا"‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫با�ستعداداته لبطولة اليورو وا�ضاف ‪" :‬م�شاعري هي جيدة وهدفنا‬ ‫هو اللقب ولكن ذلك يتطلب تهيئة الظروف املثالية والرتكيز متام ًا‬ ‫لأننا ح�صلنا على املركز الثاين يف عام (‪ )2008‬والثالث يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل (‪ )2010‬واخل�سارة جمدد ًا �ستكون خيبة �أمل بالن�سبة‬ ‫لنا"‪ .‬ورد ًا على �س�ؤال حول حالته اجل�سدية وقال ‪�" :‬أهتم كثري ًا يف‬ ‫ج�سدي ولكن ال بد يل من مراقبة �سرعتي وقوتي ‪ ،‬يف ريال مدريد‬ ‫يتم االعتناء باللياقة البدنية ولكن كري�ستيانو رونالدو هو فريد من‬ ‫نوعه وهو رجل عظيم جد ًا ومفيد واجلميع ي�شعر بالراحة الكبرية‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن الأجواء املرحة يف الفريق"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يحط رحاله يف باري�س‬ ‫برباتوف‬ ‫�سان جريمان‬

‫اق� �ت ��رب ال� �ب� �ل� �غ ��اري دمي��ي��ت��ار‬ ‫ب��رب��ات��وف م �ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د الإن �ك �ل �ي��زي م��ن فريق‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ال�ف��رن���س�ي��ة باري�س‬ ‫�سان جريمان بعدما ال��ذي �أعلن‬ ‫رحيله عن ال�شياطني احلمر هذا‬ ‫ال�صيف‪ .‬و�شعر برباتوف بالي�أ�س‬ ‫ب �ع��دم��ا وج ��د ن�ف���س��ه ب �ع �ي��دا عن‬ ‫ت�شكيلة ال�سري �أليك�س فريغ�سون‬ ‫يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ال���ذي فقد‬ ‫فيه يونايتد ك��ل الأل �ق��اب املمكنة‬ ‫وخرج منه خال الوفا�ض‪ .‬وكان فريغ�سون يرغب يف الإ�ستفادة من‬ ‫الالعب البلغاري لإ�ضافته �إىل �صفقة تبادل قيمتها ‪ 14‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني للح�صول على العب بورو�سيا دورمتوند املهاجم الدويل‬ ‫روبرت لياوندو�سكي‪ ،‬ولكن برباتوف كان قد �أجرى حمادثات مع‬ ‫مالكي فريق الإيطايل كارلو �أن�شيلوتي‪ .‬ويُعد �أن�شيلوتي من �أ�شد‬ ‫املعجبني بالالعب البالغ من العمر ‪ 31‬عاما ويرى �أن خربته �ستكون‬ ‫مفيدة للغاية خالل دوري �أبطال �أوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬

‫مواجهة مرتقبة بني ديوكوفيت�ش وفيدرر يف ن�صف النهائي يف فرن�سا‬ ‫�أ� �س �ف��رت ق��رع��ة ب�ط��ول��ة روالن غارو�س‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬ثاين البطوالت الأربع الكربى‬ ‫يف ك��رة امل�ضرب وال�ت��ي �سحبت اجلمعة‬ ‫يف باري�س‪ ،‬عن و�ضع ال�سوي�سري روجيه‬ ‫ف�ي��درر امل�صنف ثالثا يف خ��ان��ة ال�صربي‬ ‫ن��وف��اك ديوكوفيت�ش الأول‪ .‬وك��ان موقع‬ ‫فيدرر‪ ،‬بطل عام ‪ ،2009‬الغمو�ض الأبرز‬ ‫قبل �سحب القرعة لأنه الثالث يف الت�صنيف‬ ‫وقد وقع من جهة ديوكوفيت�ش‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫ي � �ت� ��واج� ��ه‬ ‫هناك احتمال ب�أن‬ ‫ال� ��دور‬ ‫ال�لاع �ب��ان يف‬

‫ن�صف النهائي يف �إع ��ادة ل�ل��دور ذات��ه من مواجهة الإيطايل بوتيتو �ستارات�شي‪.‬‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ح�ين خ��رج ال�سوي�سري �آم ��ا بالن�سبة ل �ن��ادال ال���س��اع��ي �إىل لقبه‬ ‫ف��ائ��زا وبلغ النهائي قبل �أن يخ�سر �أمام ال�سابع يف البطولة الفرن�سية وبالتايل‬ ‫ن��ادال ‪ 7-5‬و‪ )7-3( 7-6‬و‪ 5-7‬و‪ .6-1‬جت ��اوز ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ال ��ذي يتقا�سمه‬ ‫ويبد�أ فيدرر م�شواره يف مواجهة الأملاين حاليا مع ال�سويدي بيورن بورغ‪ ،‬فهو قد‬ ‫توبيا�س كامكه‪ ،‬فيما ي�ستهل ديوكوفيت�ش يواجه الربيطاين اندي موراي الرابع يف‬ ‫ن� � �خ� � �ب � ��ة ن�صف النهائي يف �إع��ادة ملواجهتهما يف‬ ‫ال�ساعي لالن�ضمام �إىل‬ ‫الذين ال��دور ذات��ه املو�سم املا�ضي‪ .‬ويبد�أ نادال‬ ‫م� � � ��ن ال �ل��اع� � �ب �ي��ن‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه يف مواجهة االيطايل‬ ‫�أح� � ��رزوا �أل �ق��اب‬ ‫الأرب���ع �سيموين بوليلي‪ ،‬فيما يلتقي م��وراي مع‬ ‫ال � � �ب � � �ط� � ��والت‬ ‫حملته يف الياباين تات�سوما ايتو‪.‬‬ ‫ال� � � � �ك�� �ب� ��رى‪،‬‬

‫بيكنباور يقرتح مناق�شة وتب�سيط قانون الت�سلل‬

‫اعرتف حار�س مرمى املنتخب الإ�سباين �إيكر كا�سيا�س �أن فريقه �سيواجه‬ ‫الكثري من ال�صعوبات يف بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة يف �أوكرانيا‬ ‫وبولندا ب�سبب رغبة املنتخبات الأخرى يف الفوز على �إ�سبانيا فيما �أعرب عن‬ ‫خيبة �أمله ب�سبب غياب عدد من الالعبني امل�ؤثرين عن اليورو مثل دافيد فيا‬ ‫وكارلي�س بويول‪ .‬وقال قائد املنتخب الإ�سباين يف م�ؤمتر �صحفي عقده ‪:‬‬ ‫"اجلميع �أ�صبح يعرف كيف نلعب وهم در�سونا لأنهم �سيلعبون �ضد البطل‬ ‫ولهذا �سيحاولون �إيقاقنا ب�أي و�سيلة ولهذا ف�إن املناف�س الرئي�سي لنا هو‬ ‫نحن مما �سي�ضطرنا لتقدمي اجلهد الكامل مع وجود الرغبة واال�ستعداد‬ ‫لتحقيق الفوز ‪ ،‬نحن لدينا اخلربة للفوز يف اليورو وك�أ�س العامل ويجب‬ ‫علينا اغتنام هذه الفر�صة ولكن �سيكون من ال�صعب االحتفاظ بلقب بطل‬ ‫�أوروبا"‪ .‬وتابع بقوله ‪" :‬لقد �شاهدت مباراة ت�شيل�سي وبايرن وكيف �أنه‬ ‫و�صل �إىل نهائي دوري �أبطال �أوروبا حيث كان ت�شيل�سي دفاعي جد ًا ولكنه‬ ‫يف النهاية �أ�صبح بطل �أوروب��ا ‪ ،‬جميع الأندية يف �إ�سبانيا تقاتل من �أجل‬ ‫احل�صول على �شيء جيد وفق ًا للخيارات املتاحة �أمامها يف حني �أن �أ�سلوب‬ ‫لعبنا ثابت وعلينا �أن منوت مع �أ�سلوبنا رغم �أننا يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫�ضد �سوي�سرا قدمنا مباراة رائعة وخ�سرنا ولكن احلفاظ على �أ�سلوبنا جعلنا‬ ‫نفوز يف ك�أ�س العامل"‪.‬‬

‫دعا الأ�سطورة الأملانية فرانز بيكنباور‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة ال �ق��دم ملناق�شة‬ ‫قانون الت�سلل خالل م�شاركته يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي للفيفا الذي انتهي اول ام�س يف‬ ‫مدينة بوداب�ست‪.‬‬ ‫و�أكد الرئي�س الفخري لنادي بايرن ميونيخ‬ ‫�أن تطبيق الت�سلل يف البلدان الأوروبية يختلف‬

‫من دولة �إىل �أخرى م�شري ًا �إىل �أهمية �أن تكون قواعد‬ ‫الت�سلل مب�سطة ووا�ضحة للجميع‪ .‬وقال بيكنباور ‪:‬‬ ‫"التف�سري الذاتي من عدمه ي�ؤثر على قاعدة وقانون‬ ‫الت�سلل كما هو قائم يف هذه الأي��ام وهذا الأمر يكون‬ ‫يف ال�ع��ادة غاية يف التعقيد ول�ه��ذا ينبغي �أن يكون‬ ‫مب�سط ًا"‪ .‬وتابع بقوله ‪" :‬لدينا ر�أي مفاده �أنه ينبغي‬ ‫مناق�شة قانون الت�سلل لأنه معقد للغاية حيث �أن احلكام‬

‫�إبراهيموفيت�ش ي� ّؤكد بقاءه مع ميالن‬ ‫نقلت ال���ص�ح��ف الإي �ط��ال �ي��ة ي��وم اجلمعة‬ ‫ع��ن امل �ه��اج��م ال� ��دويل ال �� �س��وي��دي زالت ��ان‬ ‫�إب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش الع� ��ب ن � ��ادي ميالن‬ ‫و�صيف بطل الدوري الإيطايل لكرة القدم‬ ‫�أن ��ه �سيبقى م��ع ن��ادي��ه "رغم امل�شكالت‬ ‫االقت�صادية" ال �ت��ي ي �ع��اين م�ن�ه��ا‪ .‬وق��ال‬ ‫�إبراهيموفيت�ش‪" :‬امل�شكلة يف ميالن هي‬ ‫الو�ضع االقت�صادي‪ ،‬لكني �س�أحرتم عقدي‬ ‫م�ع��ه‪�� ،‬س��أع��اود التمارين معه يف مت��وز‪/‬‬ ‫ي��ول �ي��و‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��راه��ن ل�ي����س هناك‬ ‫و�سائل ل�شراء خم�سة العبني �أو ما يلزم‪ ،‬لقد‬

‫متت اال�ستعانة باثنني هما باكاي تراوري‬ ‫وري �ك��اردو مونتولفيو (انتقال ح��ر)‪ ،‬وقد‬ ‫ن�صل �إىل اال�ستعانة بثالث"‪ .‬وتابع هداف‬ ‫الدوري الإيطايل يف املو�سم املنتهي بر�صيد‬ ‫‪ 28‬هدف ًا‪" :‬كلما لعبنا �سوي ًا حت�سن الأداء‬ ‫�أك�ث�ر‪ ،‬ون��ادي ت�شل�سي (الإن�ك�ل�ي��زي) لي�س‬ ‫الفريق الأق ��وى وق��د ك�سب دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا"‪ .‬و�سرت م�ؤخر ًا �شائعات مفادها‬ ‫�أن قائد منتخب ال�سويد �سريحل عن ميالن‪،‬‬ ‫وقال �إبراهيموفيت�ش رد ًا على ذلك‪" :‬عندما‬ ‫ت�أتي فرتة االنتقاالت يتكلمون دائم ًا عني"‪.‬‬

‫يف �إ�سبانيا على �سبيل املثال لديهم وجهة نظر خمتلفة‬ ‫عن �آي�سلندا ولهذا وينبغي �أن يكون له تقييم موحد"‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك فقد رف�ض بيكنباور االقرتاح املقدم‬ ‫من جمل�س الرابطة الدولية الذي طالب بقانون جديد‬ ‫ي�سمح للأندية باحل�صول على ا�ستبدال �إ�ضايف �آخر‬ ‫(رابع) يف حال متديد الوقت وذلك جاء بعد طلب من‬ ‫اخلرباء الطبيني‪.‬‬

‫�أغويرو فخور بكونه جنم اجلماهري‬ ‫الأول يف ال�سيتي‬

‫ال �ن��ادر �أن جت��د �إجن�ل�ي��زي� ًا يعترب‬ ‫�أك��د ال�ك��ون �أغ��وي��رو �سعادته‬ ‫�أرجنتيني ًا بط ًال ومث ًال له‪� .‬أظل‬ ‫مع ناديه مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫�أ�شاهد الهدف ال��ذي �سجلته‬ ‫الإجن�ل�ي��زي وع��ن فخره‬ ‫�ضد كوينز ب ��ارك رينجرز‬ ‫بكونه النجم اجلماهريي‬ ‫ويف كل مرة �أفعل ذلك تثور‬ ‫الأول يف ال�ف��ري��ق بعد‬ ‫م�شاعري �أكرث‪ ".‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن ��س�ج��ل ه ��دف الفوز‬ ‫"ال �أ�صدق �أنني �سجلت هذا‬ ‫ب� ��ال� ��دوري الإجن� �ل� �ي ��زي‬ ‫الهدف‪ .‬كل �شخ�ص يف �إجنلرتا‬ ‫املمتاز على ح�ساب كوينز‬ ‫يقول يل �أنني �أعطيت ال�سيتي اللقب‬ ‫ب� ��ارك ري �ن �ج��رز يف اللحظات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ .‬وق��ال �أغ��وي��رو‪" :‬يف احلقيقة من و�أن قمي�صي كان الأكرث مبيع ًا‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )257‬االحد ‪� 27‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫زغري ّ‬ ‫يعد اتهامات ال�صائغ اختالفا‬ ‫بوجهات النظر‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫عد ع�ضو احتاد الكرة يحيى زغري‬ ‫الإتهامات التي وجهها �إليه ع�ضو‬ ‫االحت��اد حممد ج��واد ال�صائغ �أنها‬ ‫اختالف بوجهات النظر‪.‬‬ ‫وق��ال يحيى زغ�ير �إن "الإتهامات‬ ‫التي وجهها حممد ج��واد ال�صائغ‬ ‫ال ت �ع��دوا �أك�ث�ر م��ن �أن �ه��ا اختالف‬ ‫بوجهات النظر"‪ ،‬مبينا �أنه "اليريد‬ ‫ال��رد عليها لكونه يعترب ال�صائغ‬ ‫الأخ الأك�بر ال��ذي �أ�ستفاد اجلميع‬ ‫من خربته الإدارية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "احتاد الكرة يعقد‬ ‫اجتماعا خا�صا بعد مباراة املنتخب‬ ‫الوطني ونظريه الأردين �سيتناول‬ ‫فيه حم��اور عديدة ب�ضمنها ق�ضية‬ ‫�إتهامات ال�صائغ"‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�ضو احت ��اد ال �ك��رة حممد‬

‫�أف��اد م��درب فريق ال�شرطة بكرة‬ ‫ال��ق��دم ب��ا� �س��م ق��ا� �س��م‪ ،‬ب���أن��ه زاد‬ ‫اجلرعات التدريبية لفريقه خالل‬ ‫الأي��ام املا�ضية لك�سر حاجز امللل‬ ‫ال��ذي تولد ل��دى الالعبني ب�سبب‬ ‫ت�أجيل مباراته النخبوية ف�ض ًال‬ ‫عن خو�ض لقاءات جتريبية‪.‬‬ ‫وق��ال قا�سم ‪� :‬إن �إل�غ��اء املع�سكر‬ ‫التي ال��ذي ك��ان مقررا يف دهوك‬ ‫لأ�سباب فنية جعله يفكر بتكثيف‬ ‫ال��ت��دري��ب��ات ع �ل��ى م �ل �ع��ب ن ��ادي‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن خو�ض‬ ‫مباريات جتريبية على م�ستوى‬ ‫ع��ال للو�صول بالالعبني ال على‬ ‫درجات اجلاهزية‪.‬‬

‫مباراة منتخبنا مع بوت�سوانا ّ‬ ‫مهددة بالإلغاء وزيكو يطالب بح�ضور مباراة اليابان وعمان‬

‫فرطو�س‪:‬مع�سكر تركيا حقق الفائدة وحظوظ منتخبات جمموعتنا مت�ساوية بالت�أ ّهل للمونديال‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫جواد ال�صائغ اتهم ع�ضوي االحتاد‬ ‫يحيى زغري وعلي جبار بالتالعب‬ ‫بنتائج م�ب��اري��ات ال ��دوري املمتاز‬ ‫م �ه��ددا باللجوء للق�ضاء واط�لاع‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل الفيفا على هذه‬ ‫اخلروقات‪.‬‬ ‫يذكر �أن احتاد الكرة عاقب ال�صائغ‬ ‫ب��اع��ف��اءه م ��ن م�ن���ص�ب��ه يف جلنة‬ ‫امل�سابقات اثر ت�صريحاته املناوئة‬ ‫لعمل االحتاد العراقي لكرة القدم‪.‬‬

‫متم�سك ب�أمل مناف�سة ال�شرطة‬ ‫قا�سم ّ‬ ‫على لقب ال ّنخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وب �ي�ن‪� :‬أن احل��دي��ث ع��ن فقدان‬ ‫فريقه الأم��ل باملناف�سة على لقب‬ ‫ال� � ��دوري ال �ن �خ �ب��وي ه ��و "رجم‬ ‫بالغيب"‪ ،‬وم��ا زال هناك �أحدى‬ ‫ع�شرة مباراة متبقية ومن املمكن‬ ‫ان تتغري الأم��ور فيها ر�أ�س ًا على‬ ‫ع�ق��ب ب��ال��رغ��م م��ن ك��ون ان فارق‬ ‫النقاط لي�س بالقليل مع املت�صدر‬ ‫اربيل‪.‬‬ ‫ويذكر �أن فريق ال�شرطة يعاين‬ ‫م ��ن ن �ت��ائ �ج��ه امل �ت �ب��اي �ن��ة ال �ت��ي ال‬ ‫تر�ضي القائمني على الفريق وال‬ ‫جمهوره الوا�سع حيث �أن مدربه‬ ‫با�سم قا�سم يواجه نق�صا وا�ضحا‬ ‫يف الت�شكيلة الأ�سا�سية نتيجة‬ ‫ال��دع��وة للمنتخب او الإ�صابات‬ ‫واالج � ��ر�آت ال�ت��أدي�ب�ي��ة‪ ،‬علم ًا ان‬ ‫الفريق خ�سر يف اجلولة املا�ضية‬ ‫امام فريق الكهرباء وحافظ على‬ ‫نقاطه (‪ )46‬جمعها من (‪ )12‬فوزا‬ ‫و(‪ )10‬تعادالت و�أرب��ع خ�سارات‬ ‫وان الفريق لعب (‪ )26‬مباراة منذ‬ ‫انطالق الدوري‪.‬‬

‫�أك��د رئي�س وفد املنتخب الوطني‬ ‫مل�ع���س�ك��ر ت��رك �ي��ا اب��راه �ي��م قا�سم‬ ‫�أن م �ب��اراة املنتخب الوطني مع‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ب��وت �� �س��واين املقرر‬ ‫�إق��ام �ت �ه��ا ال��ي��وم الأح� � ��د‪ ،‬مهددة‬ ‫بالألغاء‪ ،‬عازيا ذلك لعدم احل�صول‬ ‫على ملعب تقام عليه املباراة‪.‬‬ ‫وقال ابراهيم قا�سم لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "االحتاد ال�ترك��ي مل‬ ‫يوافق على �إقامة مباراة املنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ون �ظ�يره البوت�سواين‬ ‫ع �ل��ى امل �ل �ع��ب الأوملبي"‪ ،‬عازيا‬ ‫ذل ��ك "�إىل �أن امل�ن�ت�خ��ب الرتكي‬ ‫�سيخو�ض م �ب��اراة م��ع املنتخب‬ ‫الإي� ��راين و�أن م �ب��اراة املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي وب��وت���س��وان��ا مل تدخل‬ ‫ت�صنيف الفيفا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم �أن "رئي�س االحتاد‬ ‫ن��اج��ح ح��م��ود وخ �ل��ال وج� ��وده‬ ‫يف اج��ت��م��اع��ات ال �ف �ي �ف��ا ح ��اول‬ ‫�إق �ن��اع �سكرتري االحت ��اد الرتكي‬ ‫امل��وج��ود يف االجتماعات وكذلك‬ ‫ف ��إن ال�سفارة العراقية يف تركيا‬ ‫حت��اول هي الأخ��رى ت�أمني ملعب‬ ‫للمباراة"‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤم��ل ان ي�ك��ون املنتخب‬ ‫ال �ب��وت �� �س��واين ق ��د و� �ص��ل ام�س‬ ‫ال�سبت �إىل ا�سطنبول وم��ن ثم‬ ‫نبحث عن ملعب للمباراة حيث من‬

‫النجّ ار‪ :‬فاج�أنا دهوك بطريقة اللعب وقادرون على‬ ‫الفوز بلقب الدوري ال�سلوي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب ن��ادي ال�ك��رخ ال�سلوي‬ ‫حممد النجار �أن فريقه قدم مباراة‬ ‫ق��وي��ة ف ��اج� ��أ ب �ه��ا خ���ص�م��ه ده ��وك‬ ‫ام ����س االول ومت �ك��ن م��ن حتقيق‬ ‫الفوز عليه وله القدرةعلى الفوز‬ ‫باللقب للمو�سم احلايل يف املباراة‬ ‫احلا�سمة يوم االثنني‪.‬‬ ‫وق��ال النجار �إن "مباراتنا �أمام‬ ‫دهوك التي حققنا الفوز فيها كانت‬ ‫من �أق��وى املباريات التي ت�شهدها‬ ‫ال�سلة العراقية حيث كان التناف�س‬ ‫�شديدا ب�ين الفريقني"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"�أجواء اللعب يف بغداد �أ�ضافت‬ ‫للمباراة رونقا جميال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف النجار �أن "فريقنا كان‬ ‫مب�ستوى امل�س�ؤولية وق��دم �أداء‬ ‫جيدا حيث كان متقدما منذ بداية‬ ‫امل� �ب���اراة ح �ت��ى ن�ه��اي�ت�ه��ا ولعبنا‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 ,May ,2012‬‬

‫بطريقة جديدة فاجانا من خاللها‬ ‫فريق دهوك و�أوقفنا مفاتيح لعبه‬ ‫وك��ان فريقنا ال�شبابي ن��دا قويا‬ ‫لبطل الدوري"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"فريق ده��وك ق��دم مباراة كبرية‬ ‫وم�ستوى عاليا لأنه ميلك عنا�صر‬ ‫ال�ف��وز ال�سيما و�أن �أغ�ل��ب العبيه‬ ‫هم ميثلون املنتخب الوطني لكن‬ ‫فريقنا كان الأف�ضل ولعب ب�أخطاء‬ ‫�أقل ونفذ الالعبون مايريده املدرب‬

‫والفريق قادر على انتزاع اللقب يف‬ ‫املباراة الفا�صلة"‪.‬‬ ‫وكان فريق الكرخ فاز يف مباراته‬ ‫الثانية يف نهائي الدوري ال�سلوي‬ ‫امل �م �ت��ازع �ل��ى ف��ري��ق ده� ��وك ب� �ـ‪78‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 75‬نقطة‪ ،‬يف املباراة‬ ‫التي جرت اجلمعة يف قاعة نادي‬ ‫الكرخ‪.‬‬ ‫يذكر ان الفريقني �سيعاودان اللقاء‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ده� ��وك يف م �ب��اراة‬ ‫فا�صلة يف ال�ـ‪ 28‬من �أي��ار احلايل‪،‬‬ ‫بعد ان فاز فريق دهوك يف املباراة‬ ‫الأوىل بنتيجة ‪ 78‬نقطة مقابل ‪77‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��ري��ق ده ��وك ف��از بلقب‬ ‫الدوري ال�سلوي املمتاز يف املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي عندما تغلب على فريق‬ ‫ال��ك��رخ‪ ،‬ف���ض�لا ع�ل��ى ف���وزه بلقب‬ ‫بطولة ال�ك��أ���س بعد التغلب على‬ ‫فريق ال�شرطة يف املباراة النهائية‪.‬‬

‫امل�ؤمل �أقامتها على �أح��د املالعب‬ ‫رغ ��م امل �� �س��اف��ة ال �ب �ع �ي��دة ع��ن مقر‬ ‫الإقامة"‪.‬‬ ‫وتابع قا�سم �أن "مدرب املنتخب‬ ‫الوطني زيكو طلب �إلغاء املباراة‬ ‫يف ح ��ال ع ��دم دخ��ول �ه��ا ت�صنيف‬ ‫االحتاد الدويل و�سيقت�صر االعداد‬ ‫على تدريبات يومية يف مالعب‬ ‫مدينة ا�سطنبول"‪.‬‬ ‫من جهة ثانية طلب املدير الفني‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي زي �ك��و م ��ن الإحت� ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم ت�أمني �سفره‬ ‫للعا�صمة العمانية م�سقط وذلك‬ ‫حل �� �ض��ور امل � �ب� ��اراة ال �ت��ي جتمع‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ُع��م��ان م��ع ال �ي��اب��ان يف‬ ‫ت�صفيات املونديال‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني خا�ض يوم‬ ‫الأربعاء املا�ضي مباراة جتريبية‬ ‫يف مع�سكره املتوا�صل يف تركيا‬ ‫ام��ام منتخب ��س�يرال�ي��ون انتهت‬ ‫ب �ف��وز امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي بهدف‬ ‫نظيف احرزه ن�شات اكرم ‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الوطني يوا�صل‬ ‫ت��دري �ب��ات��ه يف م�ع���س�ك��ره املقام‬ ‫حاليا يف تركيا وال��ذي ب��د�أه يف‬ ‫التا�سع من �أيار احلايل يف مدينة‬ ‫�أنطاليا الرتكية ومن ثم غادر �إىل‬ ‫مدينة ا�سطنبول حيث يوا�صل‬ ‫تدريباته فيها على امل �إقامة عدد‬ ‫من املباريات التجريبة ا�ستعدادا‬ ‫للجولة احلا�سمة م��ن ت�صفيات‬

‫مونديال ‪ 2014‬والتي �سيلتقي يف‬ ‫�أوىل حمطاتها بنظريه الأردين‬ ‫يف الثالث من حزيران املقبل‪ ،‬يف‬ ‫العا�صمة الأردنية عمان‪.‬‬ ‫منتخبنا يع�سكر يف الدوحة‬ ‫حت�ضرياً للعمانيني‬

‫و�أعلن االحت��اد العراقي املركزي‬ ‫�أن املنتخب الوطني حدد الرابع‬ ‫م��ن �شهر ح��زي��ران املقبل موعد ًا‬ ‫لو�صول بعثة املنتخب الوطني‬ ‫اىل العا�صمة القطرية الدوحة‬ ‫للدخول مبع�سكر تدريبي‬ ‫�أمده �سبعة ايام‪ ،‬وذلك ا�ستعدادا‬ ‫خل��و���ض م�ب��ارات��ه �أم ��ام املنتخب‬ ‫ال �ع �م��اين ب��ا� �س �ت��اد ح �م��د الكبري‬ ‫بالنادي العربي �ضمن مواجهات‬ ‫اجلولة الثانية باملرحلة الرابعة‬ ‫والأخرية من الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة لك�أ�س ال�ع��امل بالربازيل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ووق� � ��ع امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة بالت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية م��ع منتخبات اليابان‬ ‫وا���س�ت�رال��ي��ا و� �س �ل �ط �ن��ة ع��م��ان ‪،‬‬ ‫واختار املنتخب العراقي العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة خلو�ض مبارياته‬ ‫بالت�صفيات فيها‪.‬‬ ‫فرطو�س‪:‬مع�سكر تركيا حقق‬ ‫الفائدة‬

‫�أكد امل��درب العراقي املحرتف يف‬ ‫قطر جمبل فرطو�س‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن‬

‫ر�شيد‪ :‬فوز الزوراء يف املباريات امل�ؤجّ لة‬ ‫مطلب مهم لالقرتاب من فرق املقدمة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ال ال �ن��اط��ق االع�ل�ام ��ي ل �ن��ادي‬ ‫ال��زوراء الريا�ضي �إن الفوز يف‬ ‫امل �ب��اري��ات امل ��ؤج �ل��ة ال�ت��ي تنتظر‬ ‫الفريق يف االيام املقبلة يعد مطلبا‬ ‫مهما من اجل االقرتاب ب�شكل كبري‬ ‫من فرق املقدمة يف جدول ترتيب‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح عبد الرحمن ر�شيد �أن‬ ‫"فريق يوا�صل حت�ضرياته ب�شكل‬ ‫جدي ا�ستعداد للقاء امل�ؤجل واملهم‬ ‫امام فريق الطلبة يوم ‪ 29‬من �شهر‬ ‫اي��ار اجل��اري على ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "العب ال�ف��ري��ق حممد‬ ‫�سعد مت��اث��ل لل�شفاء ب�شكل تام‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك م��ع ال�ف��ري��ق يف املباراة‬ ‫ال��ودي��ة ال �ت��ي خ��ا��ض�ه��ا ال� ��زوراء‬ ‫اجلمعة امام فريق النجدة وانتهت‬ ‫بالتعادل االي�ج��اب��ي بهدفني لكال‬

‫الفريقني"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "الفريق �سيلعب يوم‬ ‫الثالث م��ن �شهر ح��زي��ران املقبل‬ ‫على ملعب ال�صناعة امام امل�صايف‪،‬‬ ‫وبعدها يلتقي مع فريق ال�شرطة‬ ‫على ملعب ال�شعب ال ��دويل يوم‬ ‫التا�سع من ال�شهر املقبل وبعدها‬ ‫ي��واج��ه فريق ب�غ��داد ي��وم ‪ 19‬من‬ ‫ال�شهر املقبل على ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل اي�ضا"‪.‬‬ ‫وودع فريق ال��زوراء بكرة القدم‬ ‫ي���وم ال��ث�ل�اث��اء امل��ا� �ض��ي بطولة‬ ‫ك�أ�س االحت��اد اال�سيوي للمو�سم‬ ‫احلايل بعد خ�سارته امام م�ضيفه‬ ‫ت �� �ش��ون �ب��وري ال �ت��اي �ل �ن��دي بهدف‬ ‫دون مقابل �ضمن مناف�سات الدور‬ ‫ال�ث��اين للبطولة القارية و�سجل‬ ‫ه��دف ال�ف��ري��ق ال�ت��اي�ل�ن��دي قائده‬ ‫بيبوب يف الدقيقة الثامنة من عمر‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫مع�سكر تركيا ك��ان مفيدا لالعبي‬ ‫املنتخب الوطني ومدربهم زيكو‪،‬‬ ‫مبينا �أن زيكو �أ�صبحت لديه ر�ؤية‬ ‫وا�ضحة عن الالعبني املحرتفني‬ ‫والالعبني ال�شباب‪ ،‬فيما اعترب �أن‬ ‫ح�ظ��وظ املنتخبات يف جمموعة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي مت�ساوية‬ ‫بالتاهل لكا�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وقال فرطو�س �إن "العبي املنتخب‬ ‫الوطني من�سجمون مع بع�ضهم‬ ‫م �ن��ذ م ��دة ط��وي �ل��ة ورغ� ��م تعاقب‬ ‫امل��درب�ين بقيت ت�شكيلة املنتخب‬ ‫ثابتة تقريبا"‪ ،‬مبينا �أن "التجمع‬ ‫لالعبني ومل��دة ن�سبية مقبولة هو‬ ‫�أ� �س��ا���س اال� �س �ت �ع��داد للت�صفيات‬ ‫املونديالية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ف��رط��و���س �أن "مع�سكر‬ ‫املنتخب الوطني يف تركيا حقق‬ ‫ف��ائ��دت��ه ح �ي��ث �إط �ل��ع زي �ك��و على‬ ‫ال�لاع�ب�ين و�أ��ص�ب�ح��ت ل��دي��ه ر�ؤي��ة‬ ‫وا�ضحة عن الالعبني املحرتفني‬ ‫وال�ل�اع��ب�ي�ن ال �� �ش �ب��اب ال ��ذي ��ن مت‬ ‫ا�ستدعا�ؤهم للمنتخب"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املباريات التجريبية‬ ‫�ستكون ك��اف�ي��ة الع� ��داد املنتخب‬ ‫ومب��ا ين�سجم وتطلعات امل��درب‬ ‫و�أن اال��س�ت�ع��داد ي�سري بال�شكل‬ ‫ال�صحيح"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ف��رط��و���س �أن "حظوظ‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات يف امل�ج�م��وع��ة التي‬ ‫ي �ل �ع��ب ف �ي �ه��ا م�ن�ت�خ�ب�ن��ا الوطني‬ ‫مت�ساوية ويتوقف ال�ت��أه��ل على‬ ‫م� ��دى الأخ � �ط� ��اء ال��ت��ي يرتكبها‬ ‫ال�لاع�ب��ون وا�ستغاللهم للفر�ص‬ ‫املتاحة �أم��ام املرمى"‪ ،‬الفتا �إىل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�ق�ي��م االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية وبالتعاون مع احتاد كرة‬ ‫القدم يف ال�ساعة احلادية ع�شرة من‬ ‫�صباح اليوم الأح��د احتفالية خا�صة‬ ‫ت�شهدها قاعة االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم ت�ستذكر فيها رحلة �شيخ‬ ‫امل��درب�ين العراقيني عمو ب��اب��ا الذي‬ ‫متر اليوم ذكرى رحيله الثالثة وذلك‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ت��م ت��وق�ي��ع الن�سخة الأوىل‬ ‫من كتاب ( عمو بابا �أ�سطورة الكرة‬ ‫العراقية ) الذي قام بكتابته وت�أليفه‬

‫بيان رابطة املدربني‬

‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى ا���ص��درت الرابطة‬

‫من امل�ؤمل ان ي�صل وفد املنتخب‬ ‫العراقي لكرة القدم اىل العا�صمة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ع �م��ان ي ��وم الأول من‬ ‫�شهر حزيران يونيو املقبل وذلك‬ ‫مل��واج �ه��ة م�ن�ت�خ��ب االردن يوم‬ ‫ال �ث��ال��ث م �ن��ه ع �ل��ى م �ل �ع��ب عمان‬ ‫ال��دويل يف افتتاح لقاءات الدور‬ ‫احل��ا� �س��م للت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صل وفد املنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي العا�صمة الأردن �ي��ة يف‬ ‫ال���س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ظ�ه��ر يوم‬ ‫الأول م��ن ال�شهر املقبل على �أن‬ ‫يخو�ض املنتخب العراقي بذات‬ ‫يوم الو�صول تدريبا م�سائيا‪.‬‬ ‫نيل‪ :‬احلديث عن مباراتنا‬ ‫�أمام العراق �سابق لأوانه‬

‫قال قائد املنتخب اال�سرتايل بكرة‬ ‫القدم �إن احلديث عن املباراة التي‬ ‫�ستجمع امل�ن�ت�خ�ب�ين اال� �س�ترايل‬ ‫والعراقي �ضمن مناف�سات املرحلة‬ ‫احل��ا� �س �م��ة واالخ� �ي��رة اخلا�صة‬ ‫ب�ت���ص�ف�ي��ات ق� ��ارة ا� �س �ي��ا �سابق‬ ‫الوانه‪.‬‬ ‫و�أك ��د لوكا�س نيل م��ن العا�صمة‬ ‫االم��ارات�ي��ة اب��و ظبي حيث يلعب‬ ‫حم �ت�رف� ��ا يف �� �ص� �ف ��وف ف��ري��ق‬ ‫اجلزيرة االماراتي "توجد م�سافة‬

‫وا�سط‪-‬حيدر عبد اجلليل‬

‫ب �ح��ث وزي� ��ر ال �� �ش �ب��اب والريا�ضة‬ ‫امل�ه�ن��د���س ج��ا��س��م حم�م��د جعفر مع‬ ‫حمافظ الكوت ح�سني خليل الزبيدي‬ ‫‪ ،‬م�س�ألة تخ�صي�ص قطع االرا�ضي‬ ‫من اجل املبا�شرة ب�أن�شاء امل�شاريع‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة ج��اء ذلك‬ ‫خ �ل�ال زي� ��ارت� ��ه مل �ح��اف �ظ��ة ال �ك��وت‬ ‫حيث اطلع على ع��دد م��ن امل�شاريع‬ ‫الريا�ضية هناك ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر ‪ :‬ان ه ��دف زيارته‬ ‫مل �ح��اف �ظ��ة ال� �ك ��وت ج� ��اء م ��ن اج��ل‬ ‫االطالع على امل�شاريع الريا�ضية يف‬ ‫املحافظة ‪ ،‬وتذليل ال�صعوبات التي‬ ‫تواجه عمل الوزارة منها تخ�صي�ص‬ ‫االرا� �ض��ي الق��ام��ة ‪ 12‬م�شروعا يف‬ ‫املحافظة ‪ ،‬وح��ث ال��وزي��ر حمافظ‬ ‫الكوت باال�سراع بعملية تخ�صي�ص‬ ‫االرا� �ض��ي قبل ت��اري��خ العا�شر من‬

‫احتاد ال�صحافة الريا�ضية يطلق الن�سخة الأوىل لكتاب �أ�سطورة الكرة يف الذكرى الثالثة لرحيله‬ ‫ال�صحفي الريا�ضي ه�شام ال�سلمان‬ ‫حيث متت دع��وة الكثري من الوجوه‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال� �ب ��ارزة يف الريا�ضة‬ ‫العراقية �إ�ضافة �إىل دع��وة مفتوحة‬ ‫للإعالم وال�صحافة الريا�ضية لتغطية‬ ‫ه ��ذا احل� ��دث ال��ري��ا� �ض �ي��وك��ان �شيخ‬ ‫امل��درب�ين ع�م��و ب��اب��ا ق��د ت��ويف م�ساء‬ ‫االربعاء من يوم ‪� 27‬أيار عام ‪2009‬‬ ‫يف م�ست�شفى �أزادي يف حمافظة‬ ‫ده��وك عن عمر بلغ ‪ 74‬عاما ون�صف‬ ‫العام بعد ان ترك �أرثا ريا�ضيا حافال‬ ‫ب��االجن ��ازات وال �ب �ط��والت والأرق� ��ام‬ ‫القيا�سية العبا ومدرباويعد كتاب‬

‫الأ�سود يف الأردن مطلع ال�شهر‬ ‫املقبل‬

‫وزير ال�شباب والريا�ضة يبحث مع حمافظ وا�سط م�س�ألة‬ ‫تخ�صي�ص الأرا�ضي للم�شاريع الريا�ضية‬

‫للمدرب العراقي يف خدمة الوطن واللعبة‬ ‫عمو بابا �أمنوذج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫عمو بابا �أ��س�ط��ورة ال�ك��رة العراقية‬ ‫الإ�صدار الثالث مل�ؤلفه ه�شام ال�سلمان‬ ‫الذي �سبق له ان ا�صدر كتابني �سابقني‬ ‫الأول ال�ك��رة العراقية ق��ادة وجنوم‬ ‫عام ‪ 2007‬والثاين تاريخ ال�صحافة‬ ‫الريا�ضية يف العراقي عام ‪2010‬‬ ‫وال�سلمان من مواليد ‪ 1965‬ويكمل‬ ‫حاليا ر�سالة املاج�ستري يف تاريخ‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية ‪ ,‬ك��ان ق��د بد�أ‬ ‫العمل ال�صحفي الريا�ضي عام ‪1984‬‬ ‫واقام خم�سة معار�ض ار�شف خاللها‬ ‫م��راح��ل خمتلفة م��ن ت��اري��خ العراق‬ ‫الريا�ضي ويعمل حاليا يف جريدة‬ ‫ال��زم��ان ال��ري��ا� �ض��ي وك��ات �ب��ا معتمدا‬ ‫يف ال�ع��دي��د م��ن ال�صحف واملجالت‬ ‫الريا�ضية املحلية والعربية ف�ضال‬ ‫عن انه حا�صل على درع الإب��داع يف‬ ‫مهرجان ب�غ��داد اخلام�س لل�صحافة‬ ‫ال��ذي �أقيم العام املا�ضي يف امل�سرح‬ ‫ال��وط �ن��ي ب��ال�ع��ا��ص�م��ة ب��غ��داد وك��ان‬ ‫ع���ض��وا يف الهيئة الإداري � ��ة الحتاد‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف ال� ��دورة‬ ‫ال���س��اب�ق��ة وي �ح �م��ل ح��ال �ي��ا ع�ضوية‬ ‫االحتادات العراقي والعربي والدويل‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�أن "�أغلب العبي املنتخب الوطني‬ ‫ميرون يف �سنواتهم الأخ�يرة مع‬ ‫املنتخب وه��م يطمحون لتحقيق‬ ‫الإجن� ��از وال �ت��اه��ل ل�ك��أ���س العامل‬ ‫‪."2014‬‬

‫زمنية كبرية حل�ين موعد لقائنا‬ ‫ام ��ام ال�ف��ري��ق امل�ن��اف����س املنتخب‬ ‫العراقي حيث �سنلعب معه �ضمن‬ ‫مباريات اجلولة اخلام�سة والتي‬ ‫� �س �ت �� �ص��ادف ي� ��وم ‪ 16‬م ��ن �شهر‬ ‫ت�شرين االول املقبل على ملعب‬ ‫النادي العربي يف دولة قطر"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "منتخب العراق يعترب‬ ‫م��ن ال �ف��رق امل �ت �م �ي��زة يف القارة‬ ‫اال�سيوية وقد ترك ب�صمة وا�ضحة‬ ‫يف ال�سنوات االخ�ي�رة م��ن خالل‬ ‫حتقيقه للقب امم ا�سيا عام ‪2007‬‬ ‫ع��ن ج ��دارة وا�ستحقاق كبريين‬ ‫بعد ان قدم مباريات كبرية وحقق‬ ‫خاللها نتائج طيبة اهلته للفوز‬ ‫بالك�أ�س اال�سيوية على ح�ساب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي يف اللقاء‬ ‫اخلتامي‪ ،‬وال نن�سى ان الفريق‬ ‫احلايل هو ذاته الذي ح�صد لقب‬ ‫البطولة القارية"‪.‬‬ ‫وتابع قائد املنتخب اال�سرتايل �أن‬ ‫"املجموعة الثانية التي يتواجد‬ ‫فيها منتخبه بالت�صفيات القارية‬ ‫هي لي�ست بال�صعبة وبذات الوقت‬ ‫لي�ست �سهلة اب��دا ومي�ك��ن يل ان‬ ‫اطلق عليها املجموعة املتوازنة‬ ‫اذ ان اغلب املنتخبات التي �ضمتها‬ ‫ه��ذه امل�ج�م��وع��ة وه��ي ا�سرتاليا‬ ‫واليابان والعراق واالردن وعمان‬ ‫��س�ب��ق وان ت�ق��اب�ل��ت م��ع بع�ضها‬ ‫البع�ض خالل االونة االخرية "‪.‬‬

‫التا�سي�سية للجنة املدربني العراقيني‬ ‫املحرتفني بيانا باملنا�سبة جاء فيه ‪:‬‬ ‫مبنا�سبة الذكرى الثالثة لرحيل �شيخ‬ ‫امل��درب�ين ال�ع��راق�ي�ين ال�ك��اب�تن الفقيد‬ ‫عمو بابا ‪ ،‬ت�ستذكر رابطة املدربني‬ ‫العراقيني املحرتفني بكل فخر واعتزاز‬ ‫�شيخ املدربني ودوره الكبري و�سريته‬ ‫العطرة ‪ ،‬بخدمة الوطن واللعبة ‪ ،‬فقد‬ ‫افنى الفقيد �سني عمره بتقدمي كل‬ ‫ما يلزم لتطوير اللعبة ‪،‬بعدما ق�ضى‬ ‫م��ا ي�ق��ارب اخلم�س ع�ق��ود يف العمل‬ ‫التدريبي الناجح و�ساهم بتحقيق‬ ‫النتائج وتطوير الالعبني وخلق بيئة‬ ‫تدريبية كروية عراقية مثالية ‪ ،‬نامل‬ ‫ان ي�ستلهم امل��درب العراقي ال�شاب‬ ‫من تلك التجربة واملنهل الرث ل�سرية‬ ‫تدريبية ق�ضاها الفقيد عمو بابا يف‬ ‫�سبيل رف��ع � �ش��ان ال �ع��راق وتطوير‬ ‫قدرات املدرب خا�صة والكرة العراقية‬ ‫ب�صورة عامة ‪ .‬كما تعرب الرابطة بهذه‬ ‫املنا�سبة عن �سعيها للنهو�ض بالواقع‬ ‫التدريبي واالفادة من جتربة و�سرية‬ ‫امل � ��درب ال �ك �ب�ير وك ��ل م��ا م��ن �شانه‬ ‫رف��ع م�ستوى امل��درب باملجالت كافة‬ ‫وتطويره وحماولة نقله اىل امل�ستوى‬ ‫العاملي االحرتايف‬

‫حزيران املقبل وهو املوعد النهائي‬ ‫ال��ذي و�ضعته وزارة التخطيط من‬ ‫خالل مطالبتها ب�أن يكون هناك �سند‬ ‫ملكية ب�أ�سم اي م�شروع يراد تنفيذه‬ ‫خ�لال ه��ذه امل��دة واال �سيتم �سحب‬ ‫هذه امل�شاريع ‪.‬‬ ‫كما اوعز ب�أ�ضافة م�شروعني اخرين‬ ‫ملحافظة الكوت االول هو بناء جممع‬ ‫ريا�ضي يت�ضمن العاب القوة البدنية‬ ‫ورف��ع االث�ق��ال وبناء االج�سام على‬ ‫ان ت�صمم وفق املوا�صفات العاملية‬ ‫و� �س �ي �ك��ون م �ق��ره��ا � �ض �م��ن املدينة‬ ‫الريا�ضية و�سط مدينة الكوت ‪ ،‬اما‬ ‫امل�شروع االخر والذي وافق الوزير‬ ‫ع �ل��ى ت �� �ش �ي��ده ب �ط �ل��ب م ��ن حمافظ‬ ‫الكوت هو بناء ملعب خا�ص بكرة‬ ‫القدم بق�ضاء بدرة ‪ ،‬كما او�ضح ب�أن‬ ‫الوزارة م�ستعدة البناء �ست �ساحات‬ ‫م�غ�ط��اة ب��ال�ترت��ان وث�ل�اث �ساحات‬ ‫مغطاة بالثيل الطبيعي‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ث �م��ن حم��اف��ظ ال �ك��وت‬ ‫ح�سني خليل الزبيدي زيارة الوزير‬ ‫‪ ،‬وا� �ش��ار اىل ان م���ش��اري��ع وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة هي من امل�شاريع‬

‫االيجابية والتي ت�سري ب�أن�سيابية‬ ‫وان �� �ض �ب��اط ك �ب�ير ن ي �خ �ت �ل��ف عن‬ ‫م�شاريع �سائر ال��وزارات ‪ ،‬وقال ان‬ ‫جناح م�شاريع الوزارة بعيدة عن اي‬ ‫تلك�أ هو نابع من االهتمام املبا�شر من‬ ‫قبل الوزير ال��ذي يتابع كل �صغرية‬ ‫وكبرية يف هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ق��ام ال�سيد ال��وزي��ر بجولة‬ ‫على ع��دد م��ن امل���ش��اري��ع الريا�ضية‬ ‫يف املحافظة ب��د�أه��ا ب��زي��ارة املجمع‬ ‫الريا�ضي متعدد االغ��را���ض والذي‬ ‫�صمم وف��ق البناء العمودي وابدى‬ ‫ارت �ي��اح��ه مل��راح��ل اجن ��از امل�شروع‬ ‫ال��ذي و�صل ملرحلة جيدة ‪ ،‬كما زار‬ ‫م�شروع ملعب الكوت االوملبي الذي‬ ‫يت�سع ل��ـ‪ 20‬ال��ف متفرج ‪ ،‬واختتم‬ ‫زيارته للم�شاريع الريا�ضية بزيارة‬ ‫م�شروع امل�سبح االومل�ب��ي ‪ ،‬ور�صد‬ ‫ال��وزي��ر بع�ض االم��ور ال�سلبية يف‬ ‫امل�شروع وابدى مالحظاته ملعاجلتها‬ ‫ووجه ال�شركة امل�شرفة على امل�شروع‬ ‫ب�أتخاذ بع�ض النقاط التي من �ش�أنها‬ ‫خ��دم��ة امل���ش��روع واظ �ه��اره بال�شكل‬ ‫املطلوب ‪.‬‬

‫ت�سمية مد ّربي منتخبات املعاقني ا�ستعدادا‬ ‫لباراملبياد لندن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫ت�سميتها للمالكات التدريبية‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ق��ود ري��ا� �ض �ي��ي ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة ا�ستعدادا‬ ‫الوملبياد لندن ‪. 2012‬‬ ‫وق� ��ال ق �ح �ط��ان ت��اي��ه النعيمي‬ ‫ان" اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫� �ش �ك �ل��ت جل �ن��ة ف �ن �ي��ة لت�سمية‬ ‫املدربني الذين �سريافقون العبي‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة امل��ؤه�ل��ة لكا�س العامل‬ ‫يف �ضوء امل�ستويات واخلدمات‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��دم ��وه ��ا للمنتخبات‬

‫باللعبة ‪".‬وا�ضاف النعيمي ان"‬ ‫امل��درب�ي�ن ال��ذي��ن مت اختيارهم‬ ‫لقيادة املنتخبات العراقية خالل‬ ‫اوملبياد لندن هم ‪ ،‬لفعالية رفع‬ ‫االث� �ق ��ال ‪ ،‬ان�ت�ران��ي��ك دكري�س‬ ‫‪،‬وللتن�س االر�ضي جا�سم حممد‬ ‫‪ ،‬ول �ل �م �ب��ارزة ح �� �س�ين ث��اب��ت ‪،‬‬ ‫وللرماية عبد البا�سط مدلول‬ ‫احمد ولكرة الطاولة جمال جالل‬ ‫ولل�سباحة ي�سار �صبيح لل�سباحة‬ ‫‪ ،‬وف��را���س رحيم الل�ع��اب القوى‬ ‫لفعالية االركا�ض ‪ ،‬وكرمي عبي�س‬ ‫اللعاب القوى لفعاليات الرمي‪.‬‬


‫‪No.(257) - Sunday 27 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ال�سكن �ستطول‬ ‫ادع على‬ ‫ّ‬ ‫عدوك بالبناء‪� ..‬أزمة ّ‬

‫�سلف الإ�سكان ّ‬ ‫تتبخر مع ارتفاع �أ�سعار املواد‪ ..‬والإجراءات بطيئة‬ ‫كان فتح �سلف اال�سكان للموظفني واملواطنني برغم ارتفاع ن�سبة الق�سط‬ ‫امل�ستقطع من الراتب‪ ،‬وربحية البنك ‪ ،‬منفذا �ساعد الكثريين على بناء دور‬ ‫ح�سب امكانياتهم وقيمة �سلفهم‪ ،‬فكل ما يطلبونه هو �سقف ي�أويهم مع عوائلهم‬ ‫وينقذهم من كما�شة االيجار و�سلطة املالك ‪ .‬بناء بيت هو حلم كل ان�سان‪،‬لكن‬ ‫ماحدث ان ا�سعار البناء التي كانت االرخ�ص بعد ‪ ،2003‬ارتفعت يف ال�سنوات‬ ‫االخرية حتى �صارت تتجاوز قيمة ال�سلف وقدرة املواطن‪ .‬ف�أين هو الدعم‬ ‫احلكومي الذي كان متمثال بال�شركة العامة للمواد االن�شائية؟ وهل يتم ت�صنيع‬ ‫هذه املواد يف العراق ام انها م�ستوردة ككل �شيء يف ال�سوق العراقية؟‬

‫�أجماد �أجمد‬ ‫�أ�سعار باملاليني‬ ‫قبل ان ي�صل البناء اىل ال�سقف يكون‬ ‫امل��واط��ن ق��د انفق م��ا اليقل ع��ن ع�شرين‬ ‫او ثالثني مليونا ح�سب م�ساحة البناء‪.‬‬ ‫امل��واط��ن (هيثم ح�سني) ب��د�أ ببناء بيته‬ ‫ال��ذي يقع على م�ساحة ‪ 200‬مرت مربع‬ ‫قبل اربعة ا�شهر تقريبا بعد ح�صوله على‬ ‫قر�ض بقيمة ‪ 30‬مليونا م��ن امل�صرف‪،‬‬ ‫علما ان��ه مل يعتمد على القر�ض متاما‬ ‫مو�ضحا "كنت ا�سكن يف بيت �صغري‬ ‫م�ساحته مئة مرت‪ ،‬ومل يعد يكفي عائلتي‬ ‫ب�ع��د ان ك�بر االوالد فبعته وا�شرتيت‬ ‫قطعة ار���ض ‪ 200‬م�تر وبقي يل بع�ض‬ ‫امل ��ال ل�ل�ب�ن��اء‪ ،‬ك�م��ا ح�صلت ع�ل��ى قر�ض‬ ‫قيمته ‪ 30‬مليونا ‪ ،‬وحتى الآن ما ازال‬ ‫احتاج اىل نحو الع�شرين مليونا الكمال‬ ‫الكهربائيات وال�سرياميك وغريها‪ ،‬اي‬ ‫ان بناء هذه االر�ض �سيكلفني بني ‪-90‬‬ ‫‪ 100‬مليون دينار عراقي‪ ،‬وهو رقم لي�س‬ ‫بال�سهل ملواطن عادي‪ .‬لوال البيت الذي‬ ‫بعته وال�سلفة مل��ا ا�ستطعت احل�صول‬ ‫على مثل هذا الرقم ‪ ،‬ف�أنا �صاحب حمل‬ ‫للزيوت‪ ،‬وزوجتي موظفة ‪� ،‬أي ان دخلنا‬ ‫حمدود"‪.‬‬ ‫وع��ن معاناة البناء ق��ال هيثم "ا�سعار‬ ‫املواد ارتفعت بجنون بعد اطالق �سلف‬ ‫اال���س��ك��ان‪ ،‬ف���س�ع��ر دب ��ل ال �ط��اب��وق بلغ‬ ‫(‪ )1,90000‬مليون وت�سعني الف دينار ‪،‬‬ ‫كذلك �سعر اال�سمنت الذي بلغ (‪)180000‬‬ ‫م�ئ��ة وث �م��ان�ين ال �ف��ا ن��اه�ي��ك ع��ن ا�سعار‬ ‫اخل���ش��ب وح��دي��د الت�سليح واالب� ��واب‬ ‫وال�شبابيك وال�سرياميك" وي�سخر هيثم‬ ‫قائال "ا�صبح هناك مثل يتداوله النا�س‬ ‫ه��و‪( ،‬ادع ��ي على ع��دوك بالبناء)‪ ،‬ف�إذا‬ ‫اردت ان تدعو بال�ضرر الح��د ‪ ،‬فالبناء‬ ‫هو الع�سر الذي ميكن ان يق�ض م�ضجعه‬ ‫ويدمر و�ضعه امل��ادي‪ .‬بعد كل ما �أنفقته‬ ‫ا�ضطررت اىل بيع م�صوغات زوجتي‬

‫الذهبية وا�ستدنت مبلغ ع�شرة ماليني‬ ‫حتى الآن‪ ،‬ورمبا �س�أبيع �سيارتي"‪.‬‬ ‫امل�ستورد �س ّيئ والدعم‬ ‫احلكومي غائب‬ ‫يتهم امل��واط��ن جت��ار امل ��واد االن�شائية‬ ‫بالغ�ش واال�ستغالل والتالعب يف جتهيز‬ ‫املواطن باملواد‪ ،‬كون املواد املوجودة يف‬ ‫ال�سوق غالبيتها م�ستورد‪ ،‬واال�سترياد‬ ‫يتم من منا�شئ متعددة تتغري با�ستمرار‬ ‫مما يفقدها عن�صر الثقة‪ .‬ام��ا ا�صحاب‬ ‫حم ��ال امل � ��واد االن �� �ش��ائ �ي��ة او مايدعى‬ ‫ب(ال�سكالت)‪ ،‬فيلقون باللوم على جهات‬ ‫خمتلفة منها �سيا�سة ال��دول��ة والغالء‬ ‫وا�سعار الدوالر‪.‬‬ ‫(اده��م عبد الله)‪� /‬صاحب �سكلة للمواد‬ ‫االن�شائية حتدث اوال م�ستعر�ضا ا�سعار‬ ‫امل ��واد االن�شائية امل��وج��ودة حاليا يف‬ ‫ال�سوق وانواعها مبتدئا بالطابوق‪ ،‬فقال‬ ‫"الطابوق كله عراقي املن�ش�أ وهو طابوق‬ ‫معامل النهروان ال��ذي تبلغ قيمة الدبل‬ ‫منه مليونا وت�سعمئة الف دينار عراقي‪،‬‬ ‫اي �سعر (لوري قالب ‪ 8000‬قطعة)‪ ،‬اما‬ ‫اال�سمنت فهو م�ستورد وهو بعدة انواع‬ ‫اف�ضلها �سمنت ال�شمال (طا�سلوجه)‬ ‫امل �ق��اوم و��س�ع��ره ‪ 180,000‬دي �ن��ار ثم‬ ‫ي ��أت��ي �سمنت ك��رب�لاء امل �ق��اوم و�سعره‬ ‫‪ 170,000‬دينار ثم ال�سمنت االيراين‬ ‫الذي يعترب االرخ�ص وهو جيد و�سعره‬ ‫‪ 142,000‬دي��ن��ار‪ .‬وب��ال�ن���س�ب��ة حلديد‬ ‫الت�سليح او ما ي�سمى بـ(ال�شي�ش) فهو‬ ‫اي�ضا م�ستورد ‪ ،‬اوك��راين املن�ش�أ‪� ،‬سعر‬ ‫الطن منه (‪ )1,90000‬مليون وت�سعني‬ ‫الفا‪ ،‬وا�صغر بيت يحتاج اىل طن ون�صف‬ ‫الطن اذا م�ساحته ‪ 50‬مرتا بينما يحتاج‬ ‫بيت ‪ 200‬مرت مربع اىل ‪ 2‬طن‪ ،‬ي�أتي بعد‬ ‫ذلك الرمل ال��ذي هو االرخ�ص يف مواد‬ ‫البناء‪ ،‬وال��رم��ل الكب�س املغ�سول ي�صل‬

‫�سعره اىل ‪ 200,000‬دينار"‪.‬‬ ‫الغ�ش �أنواع‬ ‫وعن الغ�ش الذي يتهم به التجار قال‬ ‫ادهم "الغ�ش ا�صبح يف كل مكان‪،‬‬ ‫ون �ح��ن ل�سنا جت ��ارا ب��ل ن�شرتي‬ ‫امل��واد من املن�ش�أ ونبيعها ح�سب‬ ‫ا�سعار ال�سوق والطلب للمواطن‪.‬‬ ‫ماحدث هو ان الطلب على مواد‬ ‫البناء ازداد يف ال�سنوات االخرية‬ ‫ب�سبب توزيع االرا�ضي وال�سلف‬ ‫وم�شاريع البناء التي تقوم بها‬ ‫ال��دول��ة وامل���س�ت�ث�م��رون ا�ضافة‬ ‫اىل قلة توزيع املواد االن�شائية‬ ‫من قبل احلكومة"‪ ،‬مبينا "ان‬ ‫امل��واط��ن ي�ستطيع تقدمي طلب‬ ‫وا� �س �ت�لام م ��واد ان���ش��ائ�ي��ة من‬ ‫ال��دول��ة ب��اج��ازة ال�ب�ن��اء ‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ي�أخذ وقتا طويال ما يجعله‬ ‫ي�شرتي م��ن ال���س��وق‪ ،‬فهو ال ي�ستطيع‬ ‫ايقاف عملية البناء ريثما ي�ستلم دفعات‬ ‫املواد"‪.‬‬ ‫وعن حاالت الغ�ش ذكر املواطن (�شكري‬ ‫فا�ضل) "ي�صعب جت��اوز ح��االت الغ�ش‬ ‫فنحن حما�صرون بها من كل جهة‪ ،‬فمثال‬ ‫اتفقت على �شراء دبل طابوق نهروان ب‬ ‫‪ 1,900000‬ويجب ان يحتوي القالب‬ ‫ع�ل��ى ‪ 8000‬ط��اب��وق��ة‪ ،‬وط�ب�ع��ا ي�صعب‬ ‫ح �� �س��اب ه ��ذه ال�ك�م�ي��ة ل�ك�ن�ن��ا اكت�شفنا‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك ان �ه��ا ف �ق��ط ‪ 7000‬طابوقة‪،‬‬ ‫حيث يقوم �صاحب معمل الطابوق او‬ ‫�صاحب ��س�ي��ارة احل�م��ل بتوفري ‪1000‬‬ ‫ليبيعها ب�شكل منفرد‪،‬واحيانا يتم ذلك‬ ‫باالتفاق ب��ان يجهزين ب ‪ 7000‬مقابل‬ ‫‪ 1,600000‬فريبح باملقابل ‪200,000‬‬ ‫او اكرث من بيع الباقي‪ ،‬ا�ضافة اىل الغ�ش‬ ‫يف اال�سمنت الذي ا�صبح ظاهرة والذي‬ ‫ي�شكل خطرا على حياة النا�س"‪.‬‬

‫‪� ،‬إذ ي�صل �سعر ��ش�ب��اك احلديد‬ ‫للمرت الواحد ‪ 60‬الفا بينما ي�صل‬ ‫�سعره يف اخل�شب اىل ‪ 120‬الفا"‪،‬‬ ‫ويلقي حت�سني باللوم على الدولة‬ ‫لقلة دعمها الزمة ال�سكن التي يجب‬ ‫ان ت�ساهم يف تقليلها بخف�ض ا�سار‬ ‫املواد االن�شائية وتوزيعها بطريقة‬ ‫اكرث �سال�سة"‪.‬‬ ‫اختفاء ال�صناعات العراقية‬ ‫رفع الأ�سعار‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل ال �ط��اب��وق واال�سمنت‬ ‫وحديد الت�سليح ‪ ،‬هناك الكثري من املواد‬ ‫اال�ضافية التي يحتاجها البناء والتي‬ ‫ك��ان معظمها ي�صنع داخ��ل ال�ب�ل��د‪ .‬لكن‬ ‫توقف ال�صناعة املحلية زاد من اال�سعار‬ ‫ل�ل�م���س�ت��ورد ا� �ض��اف��ة اىل ق�ل��ة اجل���ودة‪.‬‬ ‫امل�ق��اول (حت�سني �شاكر) يقول "عندما‬ ‫نت�سلم بيتا او اي من�ش�أ نتفق على �سعر‬ ‫مع املواطن بعد ح�ساب القدرة ‪ ،‬ثم نفاج�أ‬ ‫بارتفاع اال�سعار احيانا فيقلب ح�ساباتنا‬ ‫ما يخلق م�شاكل مع املواطن الذي يرف�ض‬ ‫ت�صديق ذل��ك ويتهمنا بالتالعب‪ .‬نحن‬ ‫نعمل لرنبح ولي�س لنخ�سر‪ ،‬هناك تفاوت‬ ‫يف اال� �س �ع��ار وم��ن ال ميتلك خ�ب�رة من‬ ‫املواطنني قد ي�سيء الفهم‪ ،‬فمثال الكا�شي‬ ‫العراقي هو االف�ضل لالر�ضية لكن قلة‬

‫�صناعته وارت �ف��اع ثمنه جعل النا�س‬ ‫يتوجهون اىل ال�سرياميك رغم انه اقل‬ ‫جودة خ�صو�صا وان التجار ي�ستوردون‬ ‫االرخ � ��� ��ص‪ ،‬ف���س�ع��ر امل �ت�ر ال ��واح ��د من‬ ‫الكا�شي العراقي الكربالئي الذي يعترب‬ ‫االج��ود ه��و (‪ )12,000‬وق��د ي�صل اىل‬ ‫(‪ )23,000‬اذا ك��ان��ت م�ساحة البالطة‬ ‫‪ 40×40‬بينما ي�صل �سعر ال�سرياميك‬ ‫االيطايل الذي يعترب اي�ضا جيدا اىل ‪15‬‬ ‫الف دينار ورغم جماله يعترب ال�سرياميك‬ ‫غري ناجح ويتك�سر بعد مدة‪ ،‬اما االبواب‬ ‫وال�شبابيك والتي كانت عادة من اخل�شب‬ ‫فقد ا�صبحت غالية رغ��م ان �صناعتها‬ ‫عراقية‪ .‬ال�صناعة العراقية عندما تتوفر‬ ‫تكون االغلى ب�سبب ارتفاع ا�سعار املواد‬ ‫االولية وغياب دعم الدولة لل�صناعات‪،‬‬ ‫لذا اجته النا�س يف البناء اىل االبواب‬ ‫وال�شبابيك احلديد التي ا�صبحت ارخ�ص‬

‫�إجراءات عقيمة وف�ساد‬ ‫ك��ان امل��واط��ن ي�ق��وم بتقيدم اج��ازة‬ ‫ال �ب �ن��اء اىل ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للمواد‬ ‫االن���ش��ائ�ي��ة يف ال���س��اب��ق ليح�صل على‬ ‫ح�صته من املواد التي تبلغ ن�صف قيمتها‬ ‫يف ال �� �س��وق‪ ،‬ام��ا الآن ف��االم��ر اختلف‪.‬‬ ‫اح ��د امل��واط �ن�ي�ن ال� ��ذي خ��ا���ض جتربة‬ ‫التقدمي اىل ال�شركة ق��ال "اال�سعار يف‬ ‫ال�شركة العامة للمواد االن�شائية تقل‬ ‫عن ال�سوق ب ‪ 40,000‬دينار تقريبا ‪،‬‬ ‫وه��و مبلغ ال يعتد ب��ه اذا اخ��ذن��ا بنظر‬ ‫االعتبار النفقات التي يتحملها املواطن‬ ‫اث�ن��اء املراجعة وال�ت��أخ�ير‪ ،‬ففي حالتي‬ ‫ان �ت �ظ��رت ث�ل�اث��ة ا� �ش �ه��ر لأح �� �ص��ل على‬ ‫حديد الت�سليح وانفقت اكرث من �سعره‬ ‫يف ال �� �س��وق يف ال �ن �ق��ل وامل��وا���ص�ل�ات‬ ‫وامل��راج �ع��ات وال��ر� �ش��اوى‪ ،‬فما يح�صل‬ ‫هو اجراءات عقيمة وت�أخري‪ ،‬وامل�ستفيد‬ ‫من ذلك هم املقاولون والتجار حيث يتم‬

‫االتفاق معهم ليح�صلون على هذه املواد‬ ‫فتت�ضاعف ارباحهم"‪ .‬وع ��ن �ضريبة‬ ‫الت�أخري التي يدفع ثمنها املواطن يقول‬ ‫"عندما نتفق مع عمال و(خلفة) فيجب‬ ‫ان يخرجوا للعمل يوميا النهم يعملون‬ ‫باالجر اليومي لذا يجب ان تتوفر املواد‬ ‫كاملة كي ي�ستمروا يف عملهم ‪ ،‬ويف حالة‬ ‫نفاد املواد يانتظار جتهيزها من ال�شركة‬ ‫اذا افرت�ضنا انتظار التجهيز‪ ،‬فان العمال‬ ‫�سين�صرفون اىل عمل �آخر تاركني البيت‬ ‫وي�صعب احل���ص��ول على غ�يره��م ‪ ،‬فقد‬ ‫يرف�ض (اخللفة) تكملة عمل غريه"‪.‬‬ ‫‪ ...‬ب�ي�ن ال �ت��اخ�ير يف احل �� �ص��ول على‬ ‫�سلف اال�سكان وروت�ين املعامالت الذي‬ ‫ي�ستنزف املال‪ ،‬وغياب الدعم احلكومي‬ ‫واج � � ��راءات ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للمواد‬ ‫االن�شائية وا�سعارها املرتفعة اي�ضا‪،‬‬ ‫يظل املواطن هو ال�ضحية دائما وتتحول‬ ‫عملية البناء وحلم احل�صول على دار‬ ‫�سكن اىل هم كبري ال يقدر عليه اجلميع‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت ترتفع بع�ض الدور‬ ‫ببنائها ال�شاهق وب��اح��دث الت�صاميم‬ ‫واغلى املواد لتكون جاهزة خالل �شهرين‬ ‫مل��ن ميلك امل��ال وي�ك��ون م�ستعدا النفاق‬ ‫م �ئ��ات امل�ل�اي�ي�ن دون ان ي�ف�ك��ر بالدعم‬ ‫احلكومي‪ ،‬فمتى �ستحل ازمة ال�سكن اذن‬ ‫اذا كانت حتى �سلف اال�سكان تعجز عن‬ ‫حلها جذريا؟‬

‫�أرق�������������ام ال� ّ‬ ‫������ط���ل���اق ف����ي����ه م����رت����ف����ع����ة !‬

‫مل يعد الزواج املب ّكر ينت�شر فقط فـي ال ّريف بل غزا املدينة‬ ‫ن��������ادي��������ة ب�������ش�ي�ر‬

‫يف خ�ضم التغريات االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية واالن�سانية التي‬ ‫ع�صفت بالبالد خالل ال�سنوات‬ ‫االخرية برزت العديد من الظواهر‬ ‫االجتماعية التي القت قبوال‬ ‫وا�ستح�سانا لدى البع�ض ومعار�ضة‬ ‫�شديدة من الآخرين‪ .‬ق�ضية زواج‬ ‫املر�أة والرجل يف �سن مبكرة واحدة‬ ‫من االمور التي كانت موجودة يف‬ ‫ال�سابق يف املجتمعات الريفية ‪،‬‬ ‫ونادرة يف املجتمعات احل�ضرية‪،‬‬ ‫لكن ال�سنوات االخرية �شهدت تزايد‬ ‫حاالت الزواج املبكر يف جميع‬ ‫املجتمعات يف العراق‪ ،‬وا�صبح من‬ ‫الطبيعي ان ترتك الفتاة مدر�ستها‬ ‫لتزويجها‪ .‬اال�سباب عديدة لهذه‬ ‫الظاهرة خلقتها احلروب واوجدها‬ ‫قلق االهل من الظروف االمنية‬ ‫واملادية التي تدفعهم ل�ضمان‬ ‫م�ستقبل الفتاة عن طريق تزويجها‪،‬‬ ‫اال ان مثل هذا الزواج يكون بعيدا‬ ‫عن االح�سا�س بامل�س�ؤولية او الفهم‬ ‫الواعي ملو�ضوعة الزواج ما ادى اىل‬ ‫انهيار الكثري من العوائل العراقية‬ ‫التي بنيت يف ال�سنوات االخرية على‬ ‫ا�سا�س واه‪.‬‬

‫وجهة نظر القانون‬ ‫ي �ق��ول امل�خ�ت����ص ب��ال �ق��ان��ون العراقي‬ ‫اال��س�ت��اذ ني�سان رزوق ��ي "ان ال��زواج‬ ‫امل�ب�ك��ر ي�ن�ط��وي ع�ل��ى �سلبيات وعلى‬ ‫اي �ج��اب �ي��ات يف ال��وق��ت ن �ف �� �س��ه‪ .‬فمن‬ ‫الناحية القانونية يعطي احلق للفتاة‬ ‫ب��ال��زواج ب�سن ‪� 14‬سنة اال ان البنت‬ ‫بهذا العمر ما تزال قا�صر ًا لذلك يتوجب‬ ‫�أخذ موافقة ذويها‪ .‬ومن جانب �آخر ف�إن‬ ‫هذا الزواج ي�ضع الفتاة �أمام م�س�ؤولية‬ ‫االعتماد على نف�سها وتكوين �أ�سرة‪،‬‬ ‫واحل��ال نف�سه ينطبق على ال�شاب اذ‬ ‫يعطيه احل��ق ب��ال��زواج ب�سن ‪� 18‬سنة‬ ‫ك��ي ي�صونه م��ن االن �ح��راف ف�ض ًال عن‬ ‫ان ��ه � �س �ي��ذوق ط�ع��م امل �� �س ��ؤول �ي��ة وهو‬ ‫بعمر �صغري‪� .‬أما امل�شاكل التي قد تطر�أ‬ ‫بعد ال��زواج فقد ال يكون �سببها �صغر‬

‫�أع �م��ار ال��زوج�ين ب��ل رمب��ا لها ا�سباب‬ ‫اخرى‪ .‬وهنا ا�ؤكد ان القانون م�ستمد‬ ‫من احلياة وماهو اال رد فعل حلاجات‬ ‫املجتمع ‪ ،‬ويكون لالعتبارات العائلية‬ ‫دور ك �ب�ير يف ت �ك��وي��ن ا� �س��رة مبكرا‬ ‫واجناب االطفال"‪.‬‬ ‫وعلم النف�س �أي�ضا‪..‬‬ ‫ا�ستاذ علم النف�س الدكتور (يو�سف ل�ؤي)‬ ‫و�صف ال��زواج املبكر ب�أنه "االرتباط‬ ‫ب�ين ال�شاب والفتاة وهما بعمر دون‬ ‫‪� 20‬سنة النهما يف هذه املرحلة مازاال‬ ‫يعي�شان املراهقة املعروفة مبا فيها من‬ ‫ا�ضطراب ج�سمي ونف�سي وانفعايل ‪.‬‬ ‫ومازالت احلالة على هذه ال�شاكلة من‬ ‫عدم اكتمال الن�ضج العقلي لذا يكون من‬ ‫ال�صعب زجهما يف م�س�ؤولية ت�أ�سي�س‬

‫هذه امل�ؤ�س�سة العظيمة وهي العائلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ق��ائ�لا "مبا ان املجتمعات‬ ‫الريفية هي جمتمعات بدائية ب�سيطة‬ ‫وم�ت�ط�ل�ب��ات�ه��ا ت �ك��ون ق�ل�ي�ل��ة وحياتها‬ ‫ب�سيطة ل ��ذا جن��د ال�ك�ث�ير م��ن ح��االت‬ ‫زواج �صغار ال�سن ‪،‬وهنا تربز م�س�ألة‬ ‫اخرى ميكن ان نن�صف بها هذا الزواج‬ ‫وه��ي ان��ه ي��وف��ر اال� �س �ت �ق��رار النف�سي‬ ‫والعاطفي املبكر وال�سيما �أن منزلقات‬ ‫احلياة كثرية يف هذا الوقت ب�سبب ما‬ ‫تنقله و�سائل االع�ل�ام الكثرية وغزو‬ ‫القنوات الف�ضائية واملطبوعات ب�شتى‬ ‫انواعها التي قد حتمل �أفكار ًا تتناق�ض‬ ‫م��ع االع ��راف والتقاليد االجتماعية‪،‬‬ ‫ل��ذا ي�شكل ال� ��زواج املبكر حماية من‬ ‫االنحرافات ‪ ،‬كما انه يوفر الكثري من‬ ‫الفر�ص االيجابية فيما يتعلق بال�صحة‬ ‫العامة ‪ ،‬الن املر�أة تكون فتية ون�شيطة‬ ‫وبالتايل ار�ض ًا خ�صبة لالجناب وتربية‬ ‫االب �ن��اء يف اع�م��ار جتعل م��ن االبوين‬ ‫مب �ث��اب��ة اال�� �ص ��دق ��اء الوالده� � ��م لعدم‬ ‫وج��ود ف��ارق عمري كبري بني اجليلني‬ ‫وه��ذا جانب نف�سي على ق��در كبري من‬ ‫االهمية"‪.‬‬ ‫كما حذر من مغبة ت�أثري الزواج املبكر‬ ‫على فر�ص متابعة الزوجني للدرا�سة‬ ‫الن ال��زوج غالبا ما �سين�شغل بالعمل‬ ‫والزوجة هي االخ��رى تن�شغل ب�أعباء‬ ‫البيت واالطفال ‪� ،‬أي انها �س ُتحرم من‬ ‫ا�ستمرارية الدرا�سة‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن "هذا‬ ‫ال��زواج قد ال يكون مبني ًا على �أُ�س�س‬ ‫متينة اي ان اختيار الآخ��ر مل يتم عن‬ ‫ن���ض��ج ب��ل جم ��رد ن���زوة ��س��ري�ع��ة على‬ ‫ال�شكل مثال او ل��ون العني او الب�شرة‬ ‫وغريها ل��ذا ُت�سجل الكثري من حاالت‬ ‫ال �ط�ل�اق يف زي �ج��ات م��ن ه ��ذا النوع‬ ‫ب�سبب قلة خربة وجتربة الزوجني يف‬ ‫احل�ي��اة وقلة معلوماتهما ع��ن احلياة‬ ‫الزوجية‪".‬‬ ‫وماذا يقول الطب؟‬ ‫تقول الدكتورة هناء مو�سى البدري‬

‫اخت�صا�ص االمرا�ض الن�سائية والتوليد‬ ‫"ان اجناب املر�أة لالطفال وهي دون‬ ‫‪� 18‬سنة من عمرها يكون عادة بعملية‬ ‫قي�صرية ولي�ست والدة طبيعية النه‬ ‫ومن الناحية العلمية والطبية يف هذا‬ ‫ال�سن تكون منطقة احلو�ض لدى املر�أة‬ ‫غري متطورة كما هو احلال عند البالغة‬ ‫وبذلك �ستكون عر�ضة لتداخل جراحي‬ ‫عند ال ��والدة‪ .‬مثل ه��ذه احل��ال��ة عندما‬ ‫ت�ت�ك��رر م��رت�ين ل��دى االم اي والدت�ي�ن‬ ‫قي�صريتني �ست�ضعها امام امر واقع عند‬ ‫احلمل الثالث اال وهو اجراء القي�صرية‬ ‫عند الوالدة وكل ذلك من �ش�أنه ان ي�ؤثر‬ ‫على �صحة االم االجنابية ‪ ،‬الن الوالدة‬ ‫القي�صرية تعر�ضها اىل متاعب �صحية‬ ‫م�ستقب ًال"‪.‬‬ ‫ام��ا ال��دك�ت��ورة نغم ع‪ .‬ح‪ .‬فقد حذرت‬ ‫وب�شدة من خماطر الزواج على الفتاة‬ ‫دون ‪� 18‬سنة م��ن عمرها م��ؤك��دة "ان‬ ‫�سن الثامنة ع�شرة يعترب مرحلة اكتمال‬ ‫النمو اجل�سدي للفتاة وبذلك �سيكون‬ ‫اجنابها بالعملية القي�صرية قبل هذا‬ ‫ال�سن دون �شك ‪ ،‬كما ان املواليد اجلدد‬ ‫الم �ه��ات � �ص �غ�يرات ي �ك��ون وزن �ه��م يف‬ ‫الغالب قليال ب�سبب ع��دم اكتمال منو‬ ‫ج�سم االم ال�صغرية وعدم خربتها يف‬ ‫ن��وع التغذية املطلوبة اث�ن��اء احلمل‪،‬‬ ‫�أ�ضف اىل ذلك ان هذه االم تكون قليلة‬ ‫اخل�ب�رة يف جم ��ال ال�ع�ن��اي��ة باال�سرة‬ ‫وال� ��زوج واالط �ف��ال ‪ .‬وه �ن��اك م�س�ألة‬ ‫اخ��رى مهمة وهي ان احلمل املبكر قد‬ ‫يعر�ض االم اىل االجها�ض املتكرر واىل‬ ‫ح ��االت احل�م��ل خ ��ارج ال��رح��م واي�ضا‬ ‫الت�شوهات اخللقية للجنني"‪.‬‬ ‫تخ�سر الفتاة تعليمها‬ ‫ال�ست ازه��ار عزيز عملت مدر�سة يف‬ ‫اح��دى امل��دار���س الثانوية للبنات يف‬ ‫واحدة من املناطق القروية قبل جميئها‬ ‫اىل بغداد ‪ ،‬وو�صفت ح��االت لزيجات‬ ‫مبكرة بني �صفوف الطالبات بالقول"ال‬ ‫�أرى ال� ��زواج امل�ب�ك��ر ال �ي��وم م�شروعا‬

‫��ص�ح�ي�ح��ا‪ ،‬ف �م��ن امل �ه��م ج� ��د ًا ان مننح‬ ‫الفتاة فر�صة الكمال تعليمها اجلامعي‬ ‫ث��م ت �ت��زوج‪ ،‬ف��ال��ذي ي ��أت��ي اىل اح��دى‬ ‫امل��دار���س اخلا�صة بالبنات يف منطقة‬ ‫ريفية يجد ان ن�سبة الطالبات احلوامل‬ ‫ت �ت �ج��اوز‪ %20‬م��ن جم �م��وع الطالبات‬ ‫وهي ن�سبة كبرية ت�شكل اعاقة للفتاة‬ ‫عن حت�صيلها العلمي"‪.‬‬ ‫�شرعا‬ ‫�أحد الكهنة يف الكني�سة يقول "واجهنا‬ ‫ح��االت زواج فا�شلة كثرية بعد ‪2005‬‬ ‫نتيجة زي�ج��ات يف �سن مبكرة اليعي‬ ‫طرفاها ماهو الزواج‪ ،‬كما ان هناك امرا‬ ‫�آخر هو الت�أكيد على مبد�أ اال�ستقاللية‬ ‫يف الزواج وعدم الت�سرع فيه واالعتماد‬ ‫على ر��ض��ا االه��ل واخ�ت�ي��اره��م فقط ال‬ ‫ب��ر��ض��ى ط��ريف ال� ��زواج‪ .‬ك�م��ا جن��د ان‬ ‫االزواج ال�صغار مييلون اىل التهرب من‬ ‫امل�س�ؤولية وممار�سة االتكالية العالية‬ ‫على املر�أة‪ ،‬وهنا ا�ؤكد على دور الآباء‬ ‫واالم �ه��ات يف تن�شئة ابنائهم تن�شئة‬ ‫�سليمة وعدم اعتبار زواج االبناء ب�سن‬ ‫�صغرية هو و�سيلة تخل�صهم من م�شاكل‬ ‫ابنهم �أو ابنتهم ‪،‬واركز يف حديثي على‬ ‫اه�م�ي��ة ف�ت�رة اخل�ط�ب��ة وع���دم جتاهل‬ ‫االه��ل لها واهميتها يف التعرف على‬ ‫طبائع الطرفني من الناحيتني االيجابية‬ ‫وال�سلبية حتى متنع الت�صادمات بني‬ ‫الزوجني يف امل�ستقبل ‪ .‬ال��زواج لي�س‬ ‫جمرد و�سيلة يلج�أ اليها االهل لي�سعدوا‬ ‫ب��زواج االبناء ور�ؤي��ة االحفاد بل هو‬ ‫تفهم كامل ملعنى تكوين عائلة جديدة‬ ‫يف املجتمع تتكل على نف�سها ولي�س‬ ‫على الآخرين"‪.‬‬ ‫اخلوف من العنو�سة‬ ‫واحلاجة ل�ضمان مادي‬ ‫ال���س�ي��دة �أم ف��ري��د رب��ة ب�ي��ت ك��ان��ت قد‬ ‫ت��زوج��ت وع �م��ره��ا ‪ 32‬ع��ام��ا وتعترب‬ ‫نف�سها قد ت�أخرت كثريا يف الزواج لذلك‬ ‫�أج�برت ابنتها على املوافقة على �أول‬

‫عري�س يطرق بابها خ�شية (العنو�سة)‬ ‫وقامت بتزويجها وهي ماتزال يف �سن‬ ‫‪� 17‬سنة االمر الذي �أجربها على ترك‬ ‫املدر�سة والبقاء يف البيت خا�صة بعد‬ ‫ان رزقها الله �أوالد ًا‪.‬‬ ‫ال �� �ش��اب اح��م��د ع �ب��د ال��ل��ه ط��ال��ب يف‬ ‫ال�ساد�س االعدادي اعترب الزواج املبكر‬ ‫امل�شكلة اال�سا�سية يف املجتمع العراقي‬ ‫حالي ًا ‪ ،‬ففيه ت�سيطر اج��واء املراهقة‬ ‫على الزوجني وتكون ت�صرفاتهم غري‬ ‫نا�ضجة‪ .‬و�أهم م�شكلة �ستواجه ال�شاب‬ ‫املتزوج هي البحث عن م�صدر العالة‬ ‫ا��س��رت��ه ف ��اذا مل ي�ك��ن ميتلك ال�شهادة‬ ‫او الوظيفة �سيواجه م�صاعب كبرية‬ ‫‪ ،‬وه �ن��ا ي���س�ير ال � ��زواج ن�ح��و التفكك‬ ‫وخا�صة اذا مل يكن مبني ًا على احلب‪.‬‬ ‫ال�سيد �أب��و مهند من م�شجعي الزواج‬ ‫م�ب�ك��ر ًا وخ��ا��ص��ة بالن�سبة للفتى النه‬ ‫مينعه من ممار�سات كثرية ال �أخالقية‬ ‫من وجهة نظره خا�صة وان رفاق ال�سوء‬ ‫يف املجتمع �أ�صبحوا يف تزايد م�ستمر‪.‬‬ ‫يقول ‪":‬زوجت ابني يف الثامنة ع�شر‬ ‫من ابنة عمه وطبع ًا املو�ضوع كله جرى‬ ‫ب��االت�ف��اق بيني وب�ين وال��د العرو�سة‬ ‫وهو �أخي فنحن اكرث وعي ًا ب�أهمية هذا‬ ‫االرتباط من ابنائنا"‪.‬‬ ‫وتقول الباحثة االجتماعية (نور ف�ؤاد)‬ ‫"بينت اح�صائيات املحاكم ال�شرعية‬ ‫ان ن�سبة ال �ط�لاق ارت�ف�ع��ت اىل ‪%30‬‬ ‫يف ال�سنوات االخ�يرة وغالبية حاالت‬ ‫ال �ط�لاق ه��ي �ضمن االع �م��ار ب�ين ‪-18‬‬ ‫‪ 25‬كون الفتاة وال�شاب يف هذا العمر‬ ‫قليلي ال�شعور بامل�س�ؤولية"‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫نور على ان البحث االجتماعي يك�شف‬ ‫يف اغ�ل��ب االح �ي��ان دف��ع االه��ل بناتهم‬ ‫للزواج ل�ضمان من ينفق عليهن ب�سبب‬ ‫الظروف املادية التي متر بها العوائل‬ ‫الفقرية وغالء اال�سعار الذي رفع نفقات‬ ‫الدرا�سة ا�ضافة اىل القلق من امل�شاكل‬ ‫االمنية وح��االت اخلطف واالنحراف‬ ‫التي �شهدها املجتمع ب�سبب احلروب‬ ‫واالو�ضاع االقت�صادية غري امل�ستقرة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫ال�صواريخ يف �إيران و�إ�سرائيل‬ ‫حرب �أدمغة بني مهند�سي ّ‬ ‫�أفادت م�صادر �إ�سرائيلية ان نخبة من الأدمغة و�أف�ضل العقول من مهند�سي ال�صواريخ التابعني لإيران ولـ«حزب اهلل» اللبناين يعملون بجد يف ال�ساعات‬ ‫الأخرية يف طهران وبريوت‪ ،‬بغية �إيجاد طرائق للتغلب على برامج التعقب واالعرتا�ض التابعني ملنظومة القبة احلديدية الع�سكرية لإ�سرائيل‪،‬‬ ‫على �أن يتم نقل هذه احللول �إىل اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية لتجري التجارب عليها من قبل �ضباط �إيرانيني وافراد تابعني لـ((حزب اهلل))‬ ‫موجودين يف غزة‪ ،‬جزء منهم بجانب الهيئة الع�سكرية التابعة لـ((حما�س))‪ ،‬وجزء �آخر بجانب الهيئة التابعة للجهاد الإ�سالمي الهدف من ذلك‬ ‫بح�سب امل�صادر هو‪ :‬ال�سماح لل�صواريخ التابعة خلاليا اجلهاد املتحركة يف القطاع باخرتاق منظومة ((القبة احلديدية)) وا�ستهداف عمق �أو �أعماق‬ ‫املدن الإ�سرائيلية و�إحلاق �ضرر كبري بها‪.‬‬ ‫وا�شنطن ‪� -‬أورينت بر�س‬

‫وقالت م�صادر ع�سكرية متابعة حلرب العقول‬ ‫ال��دائ��رة بني مهند�سي �صواريخ اجلهاد من‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬و�صواريخ االعرتا�ض من ((القبة‬ ‫احلديدية)) الإ�سرائيلية‪� ،‬إنه ((حتى �إيران‬ ‫و((حزب الله)) ي�شعران بحاجة ا�سرتاتيجية‬ ‫�إىل حم��اول��ة التغلب على منظومة ((القبة‬ ‫احل ��دي ��دي ��ة))‪ ،‬لأن� ��ه يف ح ��ال �أخ �ف �ق��وا يف‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ف ��إن تف�سري ه��ذا الأم��ر هو �أنهم فقدوا‬ ‫م �ن �ظ��وم��ات ال �� �س�لاح ال��رئ �ي ����س ل��دي �ه��م �أي‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬التي يو�شكون على ت�شغيلها �ضد‬ ‫�أه��داف يف �إ�سرائيل‪ ،‬يف حال متت مهاجمة‬ ‫املن�ش�آت النووية الإيرانية‪� ،‬سواء من قبل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة و�إ��س��رائ�ي��ل‪� ،‬أو يف حال‬ ‫قررت طهران توجيه �ضربة وقائية ا�ستباقية‬ ‫على �إ�سرائيل))‪.‬‬ ‫((�أورينت بر�س)) �أعدت التقرير االتي‪:‬‬ ‫تفيد م�صادر ع�سكرية غربية �أن �صواريخ‬ ‫((�أر���ض �أر���ض)) املوجودة يف �أيدي مقاتلي‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬ال �ت��ي م��ن بينها �صواريخ‬ ‫من ط��راز ((ج ��راد)) و((الفجر ‪ ،))٥‬حتوي‬ ‫منظومات ت�صويب متقدمة �أك�ث�ر م��ن تلك‬ ‫امل��وج��ودة يف �صواريخ اجلهاد الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ي �ت��م �إط�لاق �ه��ا م��ن ق �ب��ل منظومات‬ ‫�إط�لاق متطورة حتت الأر� ��ض‪ ،‬حيث تتجه‬ ‫ال�صواريخ ب�شكل �أوتوماتيكي �إىل الأهداف‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ضمن دقة عالية‪ .‬لكن الأخذ يف‬ ‫احل�سبان الت�صريحات الأخ�ي�رة مل�س�ؤولني‬ ‫يف حركة حما�س ب�أنهم لن ين�ضموا تلقائيا‬ ‫�إىل حرب �إ�سرائيلية �إيرانية‪ ،‬ف�إن فكرة فتح‬ ‫جبهتني‪ :‬جبهة جنوبية داع�م��ة لإي ��ران من‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وجبهة �شمالية داعمة لإيران من‬ ‫جنوب لبنان‪� ،‬ست�شغالن يف �آن واحد‪� ،‬آخذة‬ ‫بالتال�شي‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ي �ح��اول الإيرانيون‬ ‫وح�ل�ف��ا�ؤه��م �إي �ج��اد ((اخ�ت�راق �إلكرتوين))‬ ‫مل�ن�ظ��وم��ات ال�ت�ع�ق��ب والإط �ل��اق ل�صواريخ‬ ‫((القبة احلديدية)) الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث تتمكن‬ ‫عربه �صواريخ جراد من االخ�تراق و�ضرب‬ ‫ال�ه��دف يف �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬فيما يعمل مهند�سو‬ ‫ال �� �ص��واري��خ الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ع�ل��ى م�ن��ع هذه‬ ‫االخرتاقات‪� ،‬أو بدقة �أكرب مفاج�أة مهند�سي‬ ‫ال �� �ص��واري��خ الإي��ران��ي�ي�ن ب�ت�ف��وق الأنظمة‬ ‫االلكرتونية ملنظومة القبة احلديدية‪.‬‬

‫مطالب �إ�سرائيلية‬

‫القبة احلديدية‬

‫يف �إ�سرائيل‪ ،‬يقول خ�براء ال�صواريخ �إن‬ ‫هناك تغيريات يف برامج التعقب وت�شغيل‬ ‫منظومة (القبة احل��دي��دي��ة)‪ ،‬م�شابهة لتلك‬ ‫التي ح�صلت يف �سالح املدفعية‪ ،‬منها ت�أمني‬ ‫حتريك �سريع لبطاريات ال�صواريخ من مكان‬ ‫�إىل مكان‪ ،‬لكي ال تتيح للعدو تركيز نريانه‬ ‫امل�ضادة يف قطاع ثابت وحمدد‪.‬‬ ‫ولقد بدا للإيرانيني �أنهم جنحوا بالتو�صل‬ ‫�إىل اخ��ت��راق �إل � �ك �ت�روين ن ��وع ��ي‪ ،‬عندما‬ ‫�أ��ص��اب��ت ث�لاث��ة ��ص��واري��خ ج��راد �أطلقت من‬ ‫قطاع غ��زة و�سقطت يف بئر ال�سبع (اثنان‬ ‫ان �ف �ج��را‪ ،‬وال �ث��ال��ث مل ي�ن�ف�ج��ر)‪ .‬بينما برر‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي ف�شل �صد القبة احلديدية‬

‫لل�صواريخ الثالثة ب�أنه (خلل تقني)‪.‬‬

‫تطوير قنابل خارقة‬

‫على �صعيد مت�صل‪ ،‬تعمل �إ��س��رائ�ي��ل على‬ ‫ت�ط��وي��ر م �ف��اج ��آت دف��اع �ي��ة‪ ،‬وق��د ع�م��دت �إىل‬ ‫تطوير قنبلة ج��دي��دة خ��ارق��ة للتح�صينات‬ ‫بزنة ‪ ٢٢٧‬كيلوجراما‪ ،‬وحتمل هذه القنبلة‬ ‫ا�سم‪ ،RPM-٠٠٥‬وبامكان هذه القنبلة ان‬ ‫تخرتق م�ساحة تزيد على املرت (‪ ٣٩‬بو�صة)‬ ‫يف اخل��ر� �س��ان��ة‪� ،‬أو ت �خ�ترق التح�صينات‬ ‫حت��ت الأر� � ��ض يف احل ��واج ��ز اخلر�سانية‬ ‫التي حتمي املالجئ حتت الأر���ض‪ ،‬لتنفجر‬ ‫القنبلة بعد اخرتاق هذه امل�سافة وتنتج عددا‬ ‫مهوال م��ن ال�شظايا ي�صل ع��دده��ا �إىل نحو‬ ‫‪� ٢٦‬ألف �شظية تقتل وت�صيب عن بعد ‪١٠٠‬‬

‫�إيرانيون ي�سخرون من �إعالم بالدهم ب�سبب لبا�س‬ ‫�أ�شتون‪..‬وال�صحف �أخفت جزءا من رقبة املف ّو�ضة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سخر بع�ض م�ستخدمي الإنرتنت‬ ‫الإيرانيني من قيام و�سائل �إعالم‬ ‫�إي��ران �ي��ة ب� ��إدخ ��ال ت �ع��دي�لات على‬ ‫� �ص��ورة امل�ف��و��ض��ة ال�ع�ل�ي��ا لالحتاد‬ ‫الأوروب ��ي‪ ،‬كاثرين �أ�شتون‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�إخفاء جزء من رقبتها‪ ،‬بينما هي‬ ‫يف الواقع مك�شوفة‪.‬‬ ‫واعترب كثري منهم �أن ما قامت به‬ ‫ه��ذه ال�صحف مبالغة يف �إظهار‬ ‫االلتزام الديني‪ ،‬وتوقع �آخرون �أن‬ ‫تتحجب كاثرين �أ�شتون املفو�ضة‬ ‫العليا ل�لاحت��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬خالل‬ ‫جولة املفاو�ضات القادمة مع الوفد‬ ‫الإي� ��راين يف م��و��س�ك��و‪ ،‬يف �ضوء‬ ‫تدرجها يف ارتداء املالب�س يف �آخر‬ ‫ثالثة لقاءات مع املفاو�ض الإيراين‪،‬‬ ‫كما تبني ال�صورة املرفقة باخلرب‪.‬‬

‫ع�سكري �إ��س��رائ�ي�ل��ي ان م���ش��روع تطوير‬ ‫القنابل الذكية اخلارقة للمواقع املح�صنة‬ ‫بد�أ بعد �أن رف�ضت الواليات املتحدة تزويد‬ ‫�إ�سرائيل بعدد كاف من تلك القنابل قبل ‪٣‬‬ ‫�أعوام‪ ،‬واالكتفاء بتزويدها بعدد قليل منها‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� ��ه ذك ��ر خ �ب�ير ع�سكري‬ ‫�إ�سرائيلي �أن��ه ي�سود اعتقاد ل��دى اجلي�ش‬ ‫ان القنابل الإ�سرائيلية ال�صنع اق��ل �إيذاء‬ ‫وت ��دم�ي�را م��ن ن �ظ�يرات �ه��ا ال �ق �ن��اب��ل الذكية‬ ‫الأمريكية اخلارقة للتح�صينات‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ان ال�ك���ش��ف ع��ن ت�ط��وي��ر القنابل‬ ‫لإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة اخل ��ارق ��ة ل�ل�ت�ح���ص�ي�ن��ات يف‬ ‫ه��ذا ال��وق��ت ب��ال��ذات ل��ه ع�لاق��ة بالتهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية با�ستهداف املن�ش�آت النووية‬ ‫الإيرانية‪.‬‬

‫وك��ان��ت و�سائل الإع�ل�ام الإيرانية‬ ‫ومنها "كيهان" و"فار�س نيوز" قد‬ ‫قامت بتعديالت كبرية على �صورة‬ ‫املفو�ضة العليا لالحتاد الأوروبي‬ ‫التي جمعتها باملفاو�ض الإي��راين‬ ‫�سعيد جليلي‪ ،‬ح�ي��ث �أخ �ف��ي جزء‬ ‫كبري من رقبتها‪ ،‬يف �سياق "�سرتها"‬ ‫وفق ال�صحف التي عمدت �إىل هذه‬ ‫احليلة‪.‬‬ ‫وت ��راوح ��ت ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ب�ين اجلد‬ ‫وال���س�خ��ري��ة ع�ل��ى ال �� �ص��ورة التي‬ ‫ن�شرها نا�شطون �إي��ران �ي��ون على‬ ‫� �ص �ف �ح��ة "في�سبوك" اجل �م �ع��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث و� �ص��ل ع��دد التعليقات �إىل‬ ‫�آالف التعليقات خ�لال �ساعات من‬ ‫ن�شرها‪.‬‬ ‫واعترب نا�شطون على الإنرتنت �أن‬ ‫�أ��ش�ت��ون ك��ان��ت ذك�ي��ة يف اختيارها‬ ‫ملالب�س حمت�شمة خ�لال اللقاءات‬ ‫الأخرية مع الوفد الإيراين‪.‬‬

‫ويف املقابل‪ ،‬واج��ه �سلوك تعديل‬ ‫ال���ص��ورة ان�ت�ق��ادا م��ن قبل "مايكل‬ ‫مان" املتحدث با�سم �أ�شتون‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "اللقاء مل يكن يف طهران حتى‬ ‫يعرت�ض الإع�ل�ام الإي ��راين ويقوم‬ ‫ب �ت �غ �ي�ير وت� �ع ��دي ��ل ع��ل��ى ���ص��ورة‬ ‫�أ�شتون" بح�سب �صحيفة ديلي‬ ‫تلغراف الربيطانية‪.‬‬ ‫ووج� � ��د م �� �س �ت �خ��دم��و الإن �ت�رن� ��ت‬ ‫الإي��ران�ي��ون‪ ،‬ال�سيما املعار�ضون‪،‬‬ ‫يف ال�صورة فر�صة لإثارة ومناق�شة‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات اجل��اري��ة ب�ين الغرب‬ ‫وال�سلطات الإي��ران�ي��ة ح��ول امللف‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬ح�ي��ث ان�ت�ق��د ال�ك�ث�ير من‬ ‫املعلقني �سيا�سات ال �غ��رب اجتاه‬ ‫ط� �ه ��ران‪ ،‬م �ع �ت�بري��ن �أن "النظام‬ ‫الإي� ��راين ه��و ال��ذي ب��ات ي�ستدرج‬ ‫ال��غ��رب‪ ،‬ل�ي����س يف ط��ري�ق��ة ملب�س‬ ‫�أ�شتون فح�سب بل حتى يف اختيار‬ ‫مكان التفاو�ض‪.‬‬

‫مرت‪ .‬وقد قامت �شركة ال�صناعات الع�سكرية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع ��ش��رك��ة بوينغ‬ ‫الأمريكية بتطوير هذه القنبلة‪ ،‬وهي تتطابق‬ ‫يف ال�شكل م��ع القنبلة الأم�يرك�ي��ة ال�شهرية‬ ‫‪ KM-٢٨‬اخلا�صة باخرتاق املالجئ حتت‬ ‫الأر���ض‪ ،‬وهدف الإ�سرائيليني من وراء هذا‬ ‫امل�شروع تقليل النفقات الدفاعية مع تعزيز‬ ‫الكفاءة الت�شغيلية‪ ،‬و�ستكون القنبلة ذات‬ ‫كفاءة عالية وخا�صة يف املناطق احل�ضرية‬ ‫وال�سكنية وبالن�سبة �أي�ضا �إىل الأهداف التي‬ ‫توجد بالقرب منها قوات �صديقة‪ ،‬و�ستوفر‬ ‫القنبلة بوزنها اخلفيف �إمكانية حمل �أكرث‬ ‫م��ن قنبلة واح ��دة يف ال�ط��ائ��رة نف�سها‪ ،‬مما‬ ‫يزيد من عدد الأهداف التي ميكن ا�ستهدافها‬ ‫يف الطلعة الواحدة‪ .‬و�أخريا يذكر ان القنبلة‬

‫ميكن �أن يتم توجيهها نحو الهدف بالليزر �أو‬ ‫بالت�صويب الكهروب�صري‪.‬‬ ‫وق��ال روين تريفو�س �أح��د املتحدثني با�سم‬ ‫ال�صناعات الع�سكرية الإ�سرائيلية ان قنبلة‬ ‫‪� RPM-٠٠٥‬ست�ستخدم من قبل �سالح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي ال��ذي مت ت�سليمها له يف مطلع‬ ‫فرباير من العام اجلاري‪ ،‬معتربا ان تطوير‬ ‫ه��ذه القنابل يعترب اجن ��ازا ك�ب�يرا للقوات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة اجل��وي��ة‪� .‬أ� �ض��اف (ت�ستطيع‬ ‫القنبلة اخرتاق �أربعة جدران ا�سمنتية قبل‬ ‫انفجارها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مقدرتها على �إحلاق‬ ‫الأذى باالفراد يف حال متركزهم يف الغرف‬ ‫املح�صنة امل�ستهدفة بتلك القنبلة وي�ساعد‬ ‫وزن �ه��ا اخل�ف�ي��ف ع�ل��ى �إحل���اق دم ��ار بدائرة‬ ‫ميتد قطرها من ‪� ٢‬إىل ‪� ٣‬أمتار)‪.‬وذكر م�صدر‬

‫وك��ان م�س�ؤول كبري يف الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫قد لفت �إىل �أن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو طلب خ�لال حمادثاته يف‬ ‫وا�شنطن مع وزي��ر احل��رب الأم�يرك��ي ليون‬ ‫بانيتا الت�صديق على بيع �إ�سرائيل طائرات‬ ‫تزود الطائرات املقاتلة بالوقود جوا وقنابل‬ ‫خارقة للتح�صينات من نوع ‪.UBG ٨٢‬‬ ‫لكن البيت الأبي�ض نفى �أن يكون الرئي�س‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ب� ��اراك اوب ��ام ��ا ق��د ع��ر���ض على‬ ‫بنيامني نتنياهو ت��زوي��د �إ�سرائيل بقنابل‬ ‫خارقة للتح�صينات متطورة �أو طائرة تزويد‬ ‫الوقود للطائرات احلربية قد ت�ستخدم �ضد‬ ‫�إي � ��ران‪ .‬واث �ن��اء االج �ت �م��اع��ات ال �ت��ي �شارك‬ ‫فيها اوباما خالل زي��ارة نتنياهو لوا�شنطن‬ ‫�أخ �ي�را (مل ي�ت��م �إب � ��رام �أي ات �ف��اق م��ن هذا‬ ‫النوع وال حتى مت عر�ض �أم��ر مماثل )‪ ،‬كما‬ ‫�أعلن املتحدث با�سم الرئي�س الأمريكي جاي‬ ‫ك ��ارين‪ .‬لكنه مل ي�ستبعد م��ع ذل��ك ان تكون‬ ‫قد ج��رت مثل ه��ذه املحادثات على م�ستوى‬ ‫اخر بني م�س�ؤولني �أمريكيني و�إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كارين (هناك حتما تعاون على �أعلى‬ ‫م�ستوى بني اجلي�ش الإ�سرائيلي واجلي�ش‬ ‫الأمريكي وكذلك بني امل�ؤ�س�سات احلكومية)‬ ‫يف البلدين‪ .‬و�أو�ضح جاي كارين (لقد قدمنا‬ ‫م �ع��دات للجي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أنا على قناعة ب�أننا �سنوا�صل القيام بذلك‬ ‫يف �إط���ار ت�ع��اون�ن��ا و��ش��راك�ت�ن��ا م��ع اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي)‪.‬لكن بح�سب �صحيفة معاريف‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬فان اوباما عر�ض تقدمي قنابل‬ ‫خ��ارق��ة للتح�صينات م �ت �ط��ورة وط��ائ��رات‬ ‫متوين للم�سافات البعيدة على نتنياهو �شرط‬ ‫اال ت�شن �إ�سرائيل �أي �ضربة �ضد �إيران هذه‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫وق��د ت �ك��ون الإدارة الأم�يرك �ي��ة ق��د تقدمت‬ ‫بهذا العر�ض ردا على احلجة التي تقدمها‬ ‫�إ�سرائيل ومفادها ان جتهيزاتها الع�سكرية‬ ‫لن ت�سمح لها يف وقت الحق ببلوغ املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية وانها متخوفة من ردة فعل‬ ‫ا�ستباقية ووقائية من قبل �إيران‪.‬‬

‫الغارديان‪ :‬ث ّمة خماوف من �أن تكون م�صر مقبلة على �أ�سابيع من ّ‬ ‫التوتر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن�شرت �صحيفة "الغارديان" حتقيقا قالت‬ ‫فيه �أن ثمة خم��اوف م��ن �أن تكون م�صر‬ ‫مقبلة على �أ�سابيع م��ن التوتر‪ ،‬ال �سيما‬ ‫و�أن كل امل�ؤ�شرات تقول �إن جولة الإعادة‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية التي �ست�شهدها‬ ‫البالد ال�شهر املقبل �ستكون مواجهة حامية‬ ‫الوطي�س بني حممد مر�سي‪ ،‬مر�شح حزب‬ ‫احل��ري��ة وال �ع��دال��ة ال ��ذي مي�ث��ل الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وال�ف��ري��ق �أح �م��د �شفيق‪� ،‬آخر‬ ‫رئي�س حكومة يف عهد الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك‪.‬وي�ضيف التحقيق‪،‬‬ ‫ال��ذي ترفقه ال�صحيفة ب�صورتني ملر�سي‬ ‫ول�شفيق و�صورة كبرية لع�شرات الناخبني‬ ‫الغا�ضبني‪� ،‬أن الأ�سابيع املقبلة تبدو وك�أنها‬ ‫�ستكون بالن�سبة للم�صريني مفتوحة على‬ ‫املجهول‪ ،‬وذلك مبا قد جتلبه لهم من توتر‬ ‫وع��دم يقني ح��ول ما ميكن �أن ت ��ؤول �إليه‬ ‫الأمور يف بالدهم التي ت�سري بدون رئي�س‬ ‫منذ الإطاحة مببارك يف احلادي ع�شر من‬ ‫�شهر �شباط م��ن ال�ع��ام املا�ضي �إث��ر ثورة‬ ‫�شعبية عارمة‪.‬فال�صحيفة ترى �أن املبارزة‬ ‫خالل جولة الإع��ادة �ستكون على الأرجح‬ ‫ب�ين م��ر��ش��ح ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫القوية وبني �أحد رموز ما بات يُطلق عليهم‬ ‫بـ الفلول‪� ،‬أو بقايا نظام مبارك‪.‬‬ ‫يقول التقرير‪ ،‬الذي �أعده مرا�سل ال�صحيفة‬ ‫يف ال�ق��اه��رة‪� ،‬إي ��ان ب�ل�اك‪" :‬يف م��ا ي�صفه‬ ‫البع�ض بال�سيناريو الكابو�س‪ ،‬يعني �أن‬ ‫جولة الإعادة �ستكون �سمتها اال�ستقطاب‪،‬‬ ‫ولرمبا العنف‪ ،‬بني مر�سي‪ ،‬الذي ح�صد ‪26‬‬ ‫يف املئة من �أ�صوات الناخبني يف اجلولة‬ ‫الأوىل‪ ،‬وبني �شفيق الذي حل ثانيا بن�سبة‬ ‫‪ 23‬يف املئة من �أ�صوات الناخبني بعد فرز‬ ‫‪ 90‬يف املئة من الأ�صوات‪".‬‬ ‫ويف حني حتر�ص ال�صحيفة على تذكرينا‬ ‫بال�شعار الذي تقول �إن مر�سي كان قد هتف‬ ‫به يف �أول مهرجان خطابي له �إثر تر�شيح‬ ‫حزبه له خلو�ض االنتخابات الرئا�سية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ال "�إن ال��ق��ر�آن ه��و د�ستورنا"‪،‬‬ ‫تعيدنا ال�صحيفة �أي�ضا �إىل الوعد الذي‬ ‫كان �شفيق قد قطعه على نف�سه �أمام ناخبيه‬ ‫يوم تعهد لهم ب�إعادة الأمن واال�ستقرار �إىل‬ ‫ربوع البالد‪.‬‬

‫"التاميز"‪ :‬االنق�سامات يف املجتمع امل�صري‬ ‫تنعك�س بالت�صويت يف االنتخابات‬

‫خ���ص���ص��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "التاميز" �إح ��دى‬ ‫افتتاحياتها ام����س ع��ن ال �� �ش ��أن امل�صري‬ ‫والربيع العربي‪ ،‬فتعنون‪" :‬ما بعد الربيع‬ ‫العربي‪ :‬االنق�سامات يف املجتمع امل�صري‬ ‫تنعك�س يف الت�صويت يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪".‬‬ ‫وتقول االفتتاحية‪" :‬لقد كانت االنتخابات‬ ‫الرئا�سية امل�صرية ه��ذا الأ�سبوع �سلمية‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة‪ ،‬وه ��ذا ب�ح��د ذات ��ه �إجن� ��از لبلد‬ ‫ع��دد �سكانه كبري وخ��ارج ل�ت��وِّ ه م��ن كنف‬

‫دكتاتورية جثمت على �صدره لعقود‪".‬ورغم‬ ‫تركيز ال�صحيفة على ترحيب الغرب ب�سري‬ ‫العملية الدميقراطية يف م�صر‪� ،‬إال �أنها‬ ‫حت��ذر يف ال��وق��ت ذات ��ه م��ن مغبة جتاهل‬ ‫ح �ق��وق الأق��ل��ي��ات وم ��ن ت�ه�م�ي���ش�ه��م بعد‬ ‫االنتخابات‪.‬تقول االفتتاحية‪�" :‬إن كيفية‬ ‫معاملة م�صر لتلك الأقليات بعد االنتخابات‬ ‫هي التي �ستقرر ا�ستقرار البالد وم�صري‬ ‫ثورتها ال�سيا�سية‪".‬وعلى الوتر ذاته تلعب‬ ‫�أي���ض��ا �صحيفة الفاينن�شال ت��امي��ز التي‬ ‫تن�شر حتقيقا على �صفحتها الأوىل عن‬ ‫االنتخابات امل�صرية جاء بعنوان‪" :‬م�صر‬

‫تواجه انق�ساما خ�لال جولة الإع��ادة بني‬ ‫�إ�سالمي وع�سكري �سابق‪".‬‬ ‫وتركز ال�صحيفة يف حتقيقها على نظرة‬ ‫املع�سكرين لبع�ضهما البع�ض‪ ،‬فتقتب�س من‬ ‫بيان �صادر عن جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫ت�سا�ؤال عن النتيجة التي حققها �شفيق‪،‬‬ ‫و�إن انطوى على قدر من احلرية والريبة‪،‬‬ ‫�إذ تقول‪" :‬كيف لأربعة ماليني �صوت �أن‬ ‫ت��ذه��ب ل�شخ�ص ك��ان �ضد ال �ث��ورة و�ضد‬ ‫ال�شعب امل�صري؟"‪.‬‬ ‫ليفي والربيع العربي‬

‫�أمريكا و ‪ 3‬دول خليجية دعموا اجلرنال �شفيق ‪ ..‬و�صباحي يدعمه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر دبلوما�سية غربية يف العا�صمة امل�صرية القاهرة �أنه‬ ‫اىل جانب الدعم اخلفي الذي حظي به مر�شح الرئا�سة امل�صرية‬ ‫اجل�نرال �أحمد �شفيق حلكم م�صر ك ��أول رئي�س منتخب بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬ف�إن الواليات املتحدة الأمريكية وثالث‬ ‫دول خليجية هي ال�سعودية والإمارات والكويت قد قدمت دعما‬ ‫ماليا للجرنال �شفيق لت�سلم ال�سلطة يف م�صر خلفا للرئي�س‬ ‫امل�صري املخلوع �شعبيا ح�سني م�ب��ارك‪� ،‬إذ ب��ات املر�شح اىل‬

‫جولة الإعادة �شفيق الأقرب للفوز برئا�سة م�صر يف ال�سنوات‬ ‫اخلم�س التالية‪� ،‬إذ يرتدد �أي�ضا �أن الدعم حلملة اجلرنال �شفيق‬ ‫�سي�ستمر‪ ،‬و�سط توقعات ب�أت حت�سم �أ�صوات ب�ضعة ماليني مل‬ ‫ي�صوتوا لأي من املر�شحني يف اجلولة الأوىل الفوز ل�صالح‬ ‫�شفيق ليظل حكم م�صر حكرا على جرناالت الع�سكر منذ ثورة‬ ‫يوليو ‪ ،1952‬و�سط معلومات �شبه م�ؤكدة �أن املر�شح الرئا�سي‬ ‫حمدين �صباحي الذي حل ثالثا يف �سباق الرئا�سة قد طلب من‬ ‫�أن�صاره الت�صويت ل�صالح �شفيق يف �إنتخابات الإع��ادة يف‬ ‫مواجهة مر�شح الأخوان حممد مر�سي‪.‬‬


‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫اجلدار م�ؤ�شر على � ّأن االن�سحاب ّ‬ ‫ن�صر اهلل‪ّ :‬‬ ‫دق امل�سمار الأخري يف نع�ش �إ�سرائيل الكربى‬ ‫اكد الأمني العام حلزب اهلل ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل يف كلمة له �أمام احتفال عيد املقاومة والتحرير الثاين ع�شر الذي اقيم ع�صر‬ ‫ام�س االول يف بنت جبيل ان االر�ض عادت اىل �سيادة الدولة والدولة ت�ستطيع ان تتواجد يف اي �شرب من ار�ض اجلنوب وهذا‬ ‫يعني عودة ال�سيادة اىل هذه االر�ض وهذا اجناز ملمو�س‪ .‬وا�ضاف‪ :‬اليوم نحن موجودون يف ار�ضنا وقرانا والنا�س تعي�ش ب�أمن‬ ‫و�سالم وطم�أنينة‪ .‬واكد ان الفتنة التي ارادها اال�سرائيلي عام ‪� 2000‬سقطت ب�سرعة ويجب ان ن�شكر اهلل على ذلك‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬اق��ول ملن تعامل مع اال�سرائيلي‬ ‫ان ه��ذا اال�سرائيلي ال يهتم ال بامنكم وال‬ ‫ب�سالمتكم وال حياتكم وال دمائكم‪ ،‬قاتل بكم‬ ‫ك�أكيا�س رم��ل ث��م ترككم يف ال�ع��راء ترككم‬ ‫للقتل لتكونوا وقود الفتنة‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان��ه من ي��وم التحرير اىل اليوم‬ ‫ه��ذه املنطقة احل��دودي��ة يعي�ش النا�س فيها‬ ‫م��ع بع�ض ب�سالم ويف ظ��ل �سالح املقاومة‬ ‫وم��ع وج ��وده‪ .‬حتى النا�س ال��ذي��ن جل�ؤوا‬ ‫او ه��رب��وا اىل فل�سطني املحتلة مل يطلب‬ ‫احد منهم ذلك من اليوم االول كان املوقف‬ ‫وا�ضحا ال تزر وازرة وزر اخرى‪ ،‬واالهايل‬ ‫الذين مل يتورطوا مع اال�سرائيلي ال احد‬ ‫يت�صرف جتاههم ونقول لالهايل ميكنكم ان‬ ‫ترجعوا ومل يكن احد يريد احداث اي تغيري‬ ‫يف اجلنوب بل كانت املقاومة تريد اخلري‬ ‫للجنوب وان يعي�ش اهل املنطقة احلدودية‬ ‫ب�سالم وحمبة مع بع�ضهم‪.‬‬ ‫ولفت �سماحته اىل ان االجناز االخر حماية‬ ‫اجلنوب ولبنان وحماية البلد من االطماع‬ ‫والتهديدات اال�سرائيلية‪ ،‬و يف احلماية‪،‬‬ ‫املعادلة جي�ش �شعب مقاومة‪ ،‬هذه املعادلة‬ ‫تقوم باجناز هي حامية احل��دود والنا�س‬ ‫على احلدود واليوم تبنى بيوت على احلدود‬ ‫وهذا تعبري عن االح�سا�س باالمن واحلماية‬ ‫وعن الثقة الكبرية باحلماية‪ ،‬وطوال ال‪12‬‬ ‫�سنة اال�سرائيلي املعتدي بطبعه الطماع‬ ‫بار�ضنا ومياهنا ال يجر�ؤ ان يعتدي على‬ ‫قرانا و�شعبنا واهلنا‪.‬‬ ‫واك ��د ان اجل� ��دار يف ك�ف��رك�لا م��ؤ��ش��ر على‬ ‫ان ان�سحاب ال�ع��دو اال�سرائيلي م��ن لبنان‬ ‫اج�ه��ز او دق امل�سامري االخ�ي�رة يف نع�ش‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ال �ك�برى‪ ،‬وه ��ذا امل �� �ش��روع انتهى‬ ‫هنا بدماء �شهدائكم ب�صمودكم وبطوالتكم‬ ‫وت�ضحياتكم‪.‬‬ ‫وحول حادثة اختطاف اللبنانيني يف �سوريا‬ ‫قال ال�سيد ن�صر الله‪ ،‬اننا ن�شهد خامتة طيبة‬ ‫حلادثة اليمة هي ق�ضية املخطوفني اللبنانيني‬ ‫يف �سوريا حيث مت التاكد ان املخطوفني باتوا‬ ‫يف االرا�ضي الرتكية ويتح�ضرون لالنطالق‬ ‫اىل مطار بريوت‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان ال��واج��ب االخ�لاق��ي يقت�ضي ان‬ ‫نتوجه بال�شكر لله اوال الذي بلطفه ورحمته‬ ‫كانت هذه اخلامتة ومنّ علينا جميعا وتف�ضل‬ ‫ان تنتهي االم��ور بهذه ال�سرعة ب��دون اثار‬ ‫�سلبية بل �آثار ايجابية ان �شاء الله ‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل انه من اللحظات االوىل الدولة بر�ؤ�سائها‬ ‫مب�س�ؤوليها با�شرت حتمل امل�س�ؤولية والعديد‬ ‫من القيادات ال�سيا�سية عملت على توظيف‬ ‫عالقاتها وطاقاتها‪.‬‬ ‫واعترب اننا يف تعاون وطني وا�سع وحقيقي‬ ‫و�صلنا اىل ما و�صلنا اليه‪ .‬وت��اب��ع‪ :‬اتوجه‬ ‫بال�شكر اىل فخامة رئي�س اجلمهورية مي�شال‬ ‫�سليمان‪ ،‬اىل دولة رئي�س جمل�س النواب نبيه‬ ‫ب��ري ودول��ة رئي�س جمل�س ال ��وزراء جنيب‬ ‫ميقاتي‪ ،‬اىل دول��ة الرئي�س �سعد احلريري‬ ‫ال��ذي علمنا ان��ه ب��ذل ج�ه��ودا خا�صة يف هذا‬ ‫االجتاه واىل كل من ات�صل ووظف عالقاته‪..‬‬ ‫واعلن اننا من اللحظة االوىل كنا على توا�صل‬ ‫م��ع القيادة ال�سورية وال�سلطات ال�سورية‬

‫الذين اهتموا بالن�ساء وال��رج��ال الكبار يف‬ ‫ال�سن الذين اطلق �سراحهم‪ .‬وبتوجيه من‬ ‫الرئي�س ب�شار اال�سد مت تهيئة طائرة الي�صال‬ ‫الن�ساء ومن معهن ب�شكل �سريع يف تلك الليلة‬ ‫وكان لذلك م�ساهمة كبرية يف تهدئة النفو�س‬ ‫وتطييب اخل��واط��ر‪ ،‬م��ن هنا ا�شكر القيادة‬ ‫ال�سورية والرئي�س ب�شار اال��س��د على هذه‬ ‫اللفتة وهذه العناية‪.‬‬ ‫وقال �سماحته‪ :‬يجب ان ن�شكر العائالت على‬ ‫حتملها و�صربها وان كان البع�ض حاول يف‬ ‫االع�ل�ام ان ي�صعب االم ��ور‪ .‬ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫االح ��داث يحتاج اىل �صرب وحكمة وتعاط‬ ‫دق �ي��ق‪ .‬يجب ان ات��وج��ه بال�شكر اي�ضا اىل‬ ‫النا�س الذين �ضبطوا انفعاالتهم وا�ستجابوا‬ ‫لنداء الهدوء والعقل‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه اي�ضا على امل�ستوى االقليمي‬ ‫ح�صلت االت �� �ص��االت م��وج�ه��ا ��ش�ك��را خا�صا‬ ‫للم�س�ؤولني االت��راك واحلكومة الرتكية على‬ ‫تعاملها اي�ضا يف ه��ذا املجال �سواء رئي�س‬ ‫احلكومة ال�سيد اردوغ��ان ووزي��ر اخلارجية‬ ‫ال���س�ي��د اوغ��ل��و و ك��ل م��ن ك ��ان ل��ه دور يف‬ ‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال���س�ي��د ن���ص��ر ال �ل��ه اىل ان حادثة‬ ‫االع� �ت ��داء ع�ل��ى حملة اخ ��رى ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫يف ال�ع��راق وادت اىل �شهداء م��ن ال�سيدات‬ ‫اجلليالت وعدد من اجلرحى‪ ،‬و�شكر االخوة‬ ‫يف العراق والقوى ال�سيا�سية واحلكومة على‬ ‫اهتمامها بجرحانا وقال‪ :‬قد علمت ان ال�سيد‬

‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي �سي�ضع طائرة‬ ‫خا�صة للجرحى وبقية ال��زوار ليعودوا اىل‬ ‫بريوت‪.‬‬ ‫واذ لفت اىل ان��ه يف اللحظات االوىل هناك‬ ‫انا�س انفعلوا ونزلوا اىل الطرقات ق��ال‪ :‬ال‬ ‫معنى لقطع الطرقات وال�ن��زول اىل ال�شارع‬ ‫ف�ضال عن االع �ت��داءات على املمتلكات‪ ..‬هذا‬ ‫م��اذا يفيد؟ ا�صبح هناك "مو�ضة" ب��دات يف‬ ‫ال ‪ 2005‬مع كل حادث يح�صل يتم االعتداء‬ ‫على الرعايا والعمال ال�سوريني يف لبنان‪.‬‬ ‫هذا حرام �شرعا وهو جرمية فما عالقة ه�ؤالء‬ ‫النا�س؟ ال يجوز ان يت�صرف احد خارج هذه‬ ‫املوازين االخالقية وال�شرعية‪.‬‬ ‫وتوجه للم�س�ؤولني يف حمالت الزيارة �سواء‬ ‫يف العراق او ايران بالقول ال داعي حلمالت‬ ‫ت��ذه��ب يف ال�ب�ر امل��رح�ل��ة ح�سا�سة و�صعبة‬ ‫وامل��و� �ض��وع ام��ن ال� ��زوار و�سالمتهم وهذا‬ ‫لي�س له عالقة فقط بامن الزوار بل قد ي�ؤدي‬ ‫اىل فنت‪ .‬واكد ان اي م�س�ؤول حملة ي�صر ان‬ ‫ياخذ النا�س بالرب يتحمل امل�س�ؤولية ال�شرعية‬ ‫واجلزائية‪.‬‬ ‫كما توجه للخاطفني بالقول ان عملكم هذا‬ ‫م��دان‪ .‬وا��ض��اف‪ :‬ت�صرفوا بعقل ا�ستجابوا‬ ‫ل �ل��و� �س��اط��ات ه� ��ذا ام� ��ر ج �ي��د ول��ك��ن خطف‬ ‫االبرياء واالعتداء على النا�س بهذه الطريقة‬ ‫ي�سيء لكم ولكل ما تدّعون او تقولون انكم‬ ‫تعملون لأج �ل��ه‪ .‬اذا ك��ان ال�غ��ر���ض ال�ضغط‬ ‫ع�ل��ى موقفنا ال�سيا�سي ه��ذا ل��ن ي�ق��دم ولن‬

‫ي�ؤخر‪ ،‬موقفنا ال�سيا�سي منطلق من ثوابت‬ ‫ور�ؤي��ة ا�سرتاتيجية وق��راءة دقيقة وهادئة‬ ‫لالحداث وامل�شاريع والتهديدات لذلك نحن‬ ‫يف �سوريا مع احل��وار واال�صالح والوحدة‬ ‫الوطنية وانتهاء كل �شكل من ا�شكال املواجهة‬ ‫الع�سكرية ومع املعاجلة ال�سيا�سة‪ .‬الفر�ضية‬ ‫الثانية خطف لبنانيني لي�ضغط لبنان على‬ ‫ال�سلطات يف �سوريا الطالق معتقلني مقابل‬ ‫خمتطفني‪.‬هذا لن يجدي‪ .‬ال�سلطات ال�سورية‬ ‫لي�ست يف وارد فتح هذا الباب ونحن ل�سنا يف‬ ‫وارد الدخول يف امر من هذا النوع‪.‬‬ ‫واكد ال�سيد ن�صر الله ان التجربة التي ح�صلت‬ ‫ال�ي��وم جتربة طيبة ج��دا‪ ،‬الفتا اىل اننا من‬ ‫اللحظة االوىل قلنا ان امل�س�ؤولية م�س�ؤولية‬ ‫الدولة والدولة واحلكومة يجب ان تتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتها والقيادات وكلنا ن�ساند م�سعى‬ ‫الدولة‪ ،‬وبع�ض النا�س عقبوا على هذا املوقف‬ ‫انه بداية جيدة‪ ،‬م�ؤكدا ان هذه لي�ست بداية‬ ‫بل هذا خط قدمي‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد ن�صر الله‪:‬‬ ‫ه �ن��اك ب�ح��ث يف ال�ب�ل��د ال �ي��وم ام ��ام فو�ضى‬ ‫ال�سالح التي �شهدناها �أن تعالوا لنهد�أ قليال‬ ‫وه�ن��اك ملف جديد ا�سمه فو�ضى وانت�شار‬ ‫ال�سالح ون�أتي بهذا املو�ضوع و�سالح املقاومة‬ ‫ون�سميهم ال�سالح غ�ير ال�شرعي ونقاربهم‬ ‫كملف واحد‪ ..‬هذه مغالطة كبرية جدا ولي�ست‬ ‫�شطارة‪ .‬ال�سبب االول احتدث عن اجناز �سالح‬ ‫املقاومة‪ ،‬قولوا يل عن كل ال�سالح االخر �سواء‬

‫كل ّ‬ ‫في�صل القا�سم‪� :‬إذا فاز �شفيق �س�أعتذر من ّ‬ ‫الطواغيت‬ ‫و�س�أقول لهم‪ :‬ظلمناكم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫لقد جن��ح الع�سكر وم��ن خلفه م��ن دول عربية‬ ‫وامريكية يف خنق الأم��ل واظهار الثوار مبظهر‬ ‫القلة وان ال�شعوب تع�شق جالديها وهذا قد حدث‬ ‫لكيال ت�سول للعرب انف�سهم ان يقوموا بثورة �ضد‬ ‫انظمة خائنة بامتياز وهذا ما قاله االعالمي في�صل‬ ‫القا�سم الذي �سلم بالنتيجة التي ارادها لنا اعداء‬ ‫احلرية حيث قال عرب ح�سابه على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي " تويرت" ‪:‬‬ ‫وك � ��أن ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري م��ن خ�ل�ال الت�صويت‬ ‫لأحمد �شفيق يثور على الثورة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬مل �أكن‬ ‫�أ��ص��دق �أن �شخ�ص ًا بكامل عقله �سي�صوت لأحد‬ ‫فلول مبارك‪ ،‬لكن �أحمد �شفيق حبيب مبارك على‬ ‫م��ا يبدو يف طريقه �إىل الرئا�سة‪� ،‬إن�ه��ا متالزمة‬ ‫ا�ستوكهومل‪ .‬وق��ال يف تغريدة �أخ��رى‪�" :‬إذا فاز‬ ‫�أح�م��د �شفيق ف�ستكون �ضربة قا�صمة للثورات‬ ‫العربية جمعاء‪ ،‬و�سيكون من حق الطغاة عندها‬ ‫�أن يقولوا للثائرين‪� :‬سنجري انتخابات و�سنفوز‬ ‫دميقراطي ًا"وتابع قائال‪�" :‬إذا فاز �شفيق �س�أعتذر‬ ‫م��ن ك��ل الطواغيت و��س��أق��ول ل�ه��م‪ :‬لقد ظلمناكم‬ ‫و�أ�س�أنا �إليكم‪.‬‬ ‫ف�شعوبنا ال ت�ستحق �أف�ضل منكم‪ ،‬فا�ستمروا يف‬ ‫دو�سها م�شكورين واليوم ولأول م��رة �أ�صبحت‬ ‫�أ�صدق نتيجة ال ‪ 99.99‬التي كان يح�صل عليها‬

‫كان مع قوى ‪ 8‬او ‪ 14‬اذار غري املو�ضوع يف‬ ‫معادلة الردع ما هو اجنازه وما هي ق�ضيته‬ ‫هناك فارق جوهري بني ال�سالحني‪.‬‬ ‫حانب اخر لي�س هناك م�شكلة ان يتناق�ش كل‬ ‫�شيء‪ ..‬ومن يريد ان يحمل �سالحا ليواجه‬ ‫به العدو ميكن ان جنمع كل الطاقات لنحمي‬ ‫ب�ل��دن��ا‪ ..‬ت�ع��ال��وا لننظم ك��ل ه��ذا ال���س�لاح يف‬ ‫معادلة اجلي�ش وال�شعب واملقاومة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬مل نتكلم ع��ن ه��ذه املعادلة يجب ان‬ ‫اميز بني معادلة حماية البلد ملواجهة العدو‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي وب�ي�ن م �ع��ادل��ة ح �م��اي��ة ال�سلم‬ ‫االهلي واالمن واال�ستقرار يف الداخل هذان‬ ‫مو�ضوعان خمتلفان‪ ..‬يف مواجهة ا�سرائيل‬ ‫قناعتنا املبنية على التجربة التي جنحت‬ ‫يف لبنان ويف غزة يف العراق وافغان�ستان‬ ‫ومنطق التاريخ واحلقائق والعدو واطماعه‬ ‫وامكاناته نقول حماية البلد مبعادلة جي�ش‬ ‫�شعب مقاومة‬ ‫اما يف الداخل فامل�س�ؤول عن الأمن واال�ستقرار‬ ‫وحماية اللبنانيني هي الدولة والدولة فقط‬ ‫م��ن خ�ل�ال اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية اللبنانية‪.‬‬ ‫وتطرق ال�سيد ن�صر الله اىل م�س�ألة اجلي�ش‬ ‫واك��د ان �آخ��ر �ضمانة ميكن ان حتمي ال�سلم‬ ‫االهلي يف لبنان هي اجلي�ش اللبناين لذلك‬ ‫يجب ان نحافظ على ه��ذه امل�ؤ�س�سة و�أن‬ ‫نحميها وندافع عن وجودها يف ال�ساحة حتى‬ ‫لو ح�صلت احداث م�ؤملة‪.‬‬

‫وقال‪ :‬يف ‪ 13‬ايلول ‪ 93‬كان �أنا�س يتظاهرون‬ ‫ومقابلهم جي�ش وق��وى ام��ن واط�ل��ق عليها‬ ‫الر�صا�ص و�سقط ‪ 50‬بني �شهيد وجريح هل‬ ‫اطلقنا النار على اجلي�ش اللبناين؟ هل طالبنا‬ ‫ب��اخ��راج اجلي�ش م��ن ال�ضاحية وحميطها؟‬ ‫اب ��دا‪ ..‬ال��ذي��ن قتلوا اخ��وان�ن��ا يف م�ستديرة‬ ‫املطار اين هم؟ املو�ضوع كان وا�ضحا ولي�س‬ ‫بحاجة لتحقيق‪ .‬بعد م��دة قتل متظاهرون‬ ‫يف ح��ي ال�سلم بر�صا�ص اجلي�ش ه��ل احد‬ ‫بال�ضاحية ح�م��ل ال���س�لاح ع�ل��ى اجل�ي����ش او‬ ‫طالب بخروج اجلي�ش؟ ابدا‪ ..‬قبل مدة يف‬ ‫مار خمايل كان �شباب يتظاهرون‪ ،‬اطلق‬ ‫عليهم النار وقتلوا‪ ..‬ماذا ح�صل؟ ا�ستنكرنا‬ ‫واعرت�ضنا وخطبنا وطالبنا باملحاكمة‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�سيد ن�صر ال �ل��ه ان ال �ق��ول ان‬ ‫احل��ادث يف عكار الذي ادى اىل ا�ست�شهاد‬ ‫ال�شيخني م�ؤ�سف وحمزن ومدان لكن هو‬ ‫حادث فلن�ضعه يف �سياقه الطبيعي‪ ،‬نقول‬ ‫ق�ضاء وحما�سبة لكن اجلي�ش يجب ان‬ ‫يحفظ وي�صان من اج��ل �سالمة ه��ذا البلد‬ ‫وم�ستقبله‪.‬‬ ‫واكد اننا يجب ان ننتبه من االجنرار اىل‬ ‫اي قتال وهناك من يعمل ليكون هناك قتال‬ ‫يف اي مكان من االمكنة‪ .‬واذ ت�ساءل ملاذا‬ ‫يح�صل ا�شتباكات يف باب التبانة وجبل‬ ‫حم�سن ا�شار اىل ان احلادثة يف كاراكا�س‬ ‫كان ميكن ان تذهب لال�سو�أ‪ ،‬كما اكد انه يف‬ ‫حادثة طريق اجلديدة جهات حزبية تتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية مت�سائال اين كانت الدولة واين‬ ‫كان اجلي�ش واين كانت القوى االمنية واكد‬ ‫ان هذه احلادثة ال يجوز ان تتكرر لأنها قد‬ ‫تودي بالبلد اىل خماطر ا�سا�سية‪.‬‬ ‫و�شدد ال�سيد ن�صر الله على ان من يت�صور‬ ‫ان��ه ي�ستطيع ان مي�سك االر����ض ومينع‬ ‫االنهيار يف البلد او االن�ح��دار اىل حرب‬ ‫اهلية هو خاطئ وم�شتبه‪ .‬واذ اكد ان من‬ ‫او�صل ال�شارع اىل هنا القيادات ال�سيا�سية‬ ‫ح��ذر م��ن ان��ه ام ��ام ال�ت�ح��ري����ض الطائفي‬ ‫وامل��ذه �ب��ي ق��د ت�صبح ال �ق �ي��ادات عنا�صر‬ ‫والعنا�صر قيادات‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع املوقوفني اال�سالميني جدد‬ ‫ال��دع��وة اىل �سرعة حماكمتهم وادان��ة من‬ ‫تثبت ادانته واطالق من تثبت براءته م�شددا‬ ‫على ان حتميل الطائفة ال�شيعية م�س�ؤولية‬ ‫بقائهم يف ال�سجون ظلم وتزوير‪.‬‬ ‫الدعوة �إلى الحوار‬ ‫وحول دعوة رئي�س اجلمهورية اىل احلوار‬ ‫ام�س اعلن ال�سيد ن�صر الله با�سم حزب الله‬ ‫املوافقة على العودة اىل طاولة احلوار وبال‬ ‫�شروط داعيا ق��وى ‪ 14‬اذار اىل العودة بال‬ ‫�شروط اذا كانت فعال قلقة على البلد وا�ضاف‪:‬‬ ‫لكن م��ن ي�ق��ول يجب ان ت�ستقيل احلكومة‬ ‫ويجب ويجب‪ ..‬فهذا يعني انه ال يريد حوارا‬ ‫بل يريد �سلطة‪.‬‬ ‫وح��ول ت�شكيل حكومة ال��وح��دة يف الكيان‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي ر�أى ان �ه��ا ع�ل��ى االع ��م االغلب‬ ‫ا�سبابها داخلية تتعلق بالرتكيبة الداخلية‬ ‫واالنق�سامات ال�سيا�سية اك�ثر من مو�ضوع‬ ‫حرب يف املنطقة وهذا عن�صر مطمئن لكن ال‬ ‫يعني عدم امكانية ا�ستخدامها يف اي عدوان‬ ‫على لبنان او غزة او �سوريا او ايران والرد‬ ‫هو ا�ستمرار اليقظة واجلهوزية‪.‬‬ ‫خ �ت��م ��س�م��اح�ت��ه ب��ال �ق��ول ان ه ��ذا ال �ب �ل��د كما‬ ‫حررمتوه بدمائكم وفلذات اكبادكم وال�شهداء‬ ‫م��ن ك��ل االح� ��زاب وك �م��ا ا��س�ت�ع��دن��ا �سيادتنا‬ ‫وح��ري�ت�ن��ا وار� �ض �ن��ا وا� �س��ران��ا ان � �ش��اء الله‬ ‫�سنحمي ه��ذا البلد وه��ذا اجل�ن��وب وعي�شه‬ ‫امل�شرتك و�سلمه و�سنحمي اجلنوب الذي هو‬ ‫اجلبهة املتقدمة حلماية لبنان الذي كان ‪2006‬‬ ‫اجلبهة املتقدمة حلماية املنطقة‪ ،‬وان �شاء الله‬ ‫معكم ب�شجاعتكم وحكمتكم لن يكون هناك اال‬ ‫اعياد واجنازات وانت�صارات‪.‬‬

‫حمكمة �إ�سرائيلية‪ ..‬ت ّتهم فل�سطيني ًا‬ ‫باغت�صاب �إ�سرائيل ّية و�صديقها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بع�ض احلكام يف االنتخابات‪.‬فها هم امل�صريون‬ ‫ي�صوتوت مب��لء �إرادت �ه��م خلليفة مبارك"وقال‬ ‫القا�سم‪" :‬لقد كانت الفرتة االنتقالية امل�ؤملة لعبة‬ ‫ذكية م��ن ط��رف الفلول‪ ،‬ف�شعر ال�شعب امل�صري‬ ‫وقتها كما �ساءت الأمور بعد مبارك‪ ،‬لهذا يريد �أن‬ ‫يعيده‪ ،‬و�أ�صبحت قريب ًا جد ًا من االعتقاد القائل‪:‬‬ ‫ال ينفع مع العربان �سوى الطواغيت‪� ..‬صحتني‬ ‫على قلوبهم"وختم القا�سم تغريداته بالقول‪:‬‬

‫"جمرد �أن يكون �أحمد �شفيق مناف�س ًا يف اجلولة‬ ‫الثانية حتول خطري‪ .‬وه��ذا ما يجعل امل��رء يفقد‬ ‫�صوابه‪ ،‬لننتظر نتيجة اجلولة الثانية و�أيدينا‬ ‫على قلوبنا"‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ن �ق��ول ل��ه ‪ :‬ول �ك��ن م��ا قلته ه��و بال�ضبط‬ ‫م��اي��ري��دون��ه ي��ا في�صل وم��ا جن�ح��وا فيه بطريقة‬ ‫االبال�سة وانتظر النتائج املذهلة حلقيقة ما حدث‬ ‫يف االنتخابات ‪.‬‬

‫وجهت النيابة العامة اال�سرائيلية‬ ‫الئحة اتهام بحق �شاب فل�سطيني‬ ‫من نابل�س ع�صر ام�س يف املحكمة‬ ‫امل��رك��زي��ة يف ت��ل اب �ي��ب وتت�ضمن‬ ‫الئ �ح��ة االت��ه��ام ب��ن��ود ًا تن�سب اىل‬ ‫ال �� �ش��اب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال� ��ذي يبلغ‬ ‫م��ن العمر ‪21‬ع��ام��ا تهم االغت�صاب‬ ‫والتنكيل اجلن�سي وال�سطو‪.‬وكانت‬ ‫ال���ش��رط��ة اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق��د اعتقلت‬ ‫ال�شاب امل��ذك��ور بعد ا�سبوعني من‬ ‫تعر�ض فتاة ا�سرائيلية و�صديقها‬ ‫احل �م �ي��م ل�لاغ �ت �� �ص��اب ب �ع��د ان قام‬ ‫امل�شتبه ب��ه باحتجازهم ل�ف�ترة من‬ ‫ال ��زم ��ن واج�ب�ره ��م ع �ل��ى ممار�سة‬ ‫اجلن�س ام��ام��ه يف موقف �سيارات‬ ‫ثم اغت�صب الفتاة وحاول اغت�صاب‬ ‫�صديقها ووقعت جرمية االغت�صاب‬ ‫قبل نحو ع�شرين يوما‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال���ش��اب الفل�سطيني ب�أنه‬ ‫مل يغت�صب ال�شابة م�شريا اىل انه‬ ‫اك�ت�ف��ى ب���س��رق��ة ال�ه��ات�ف�ين النقالني‬ ‫ال�ت��اب�ع�ين ل�ه��ا ول�صديقها ث��م غادر‬

‫املوقف بعد ذلك بقليل‪ ،‬بينما ت�ؤكد‬ ‫�شرائط كامريات املراقبة املن�صوبة‬ ‫يف املكان عك�س ذلك بح�سب القناة‬ ‫اال�سرائيلية الثانية‪.‬‬

‫وفر�ضت املحكمة ام��ر ًا يحظر ن�شر‬ ‫تفا�صيل ما و�صفتها القا�ضية ميخال‬ ‫اغ �م��ون "اجلرمية االب�شع" التي‬ ‫عر�ضت عليها على حد زعمها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫احلكيم ي� ّؤكد دعمه للمالكي ويدعو �إىل ّ‬ ‫الكف عن تبادل االتهامات‬

‫كلمة طيبة‬

‫امل�صلحة العامّة ال تقت�ضي‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫امل�صلحة العامة تقت�ضي ‪..‬‬ ‫امل�صلحة العامة تتط ّلب ‪..‬‬ ‫بناء على امل�صلحة العامة مت اتخاذ هذا الإجراء ‪...‬‬ ‫�إن هذا الأم��ر م�ضر بامل�صلحة العامة نظرا لظروف امل�صلحة‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫اق��ر�ؤوا جيدا اجلمل غري املفيدة �أع�لاه ودققوا فيها النظر ‪،‬‬ ‫فهي عبارات جاهزة تتكرر با�ستمرار يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وهي عبارات جاهزة ت�ضر بامل�صلحة العامة ‪ .‬و�أول‬ ‫املت�ضررين منها هو املوظف الب�سيط الذي يعطي وال ي�أخذ فكم‬ ‫من الأخطاء قد ارتكبت بحق موظفني و�أه��درت حقوق كثرية‬ ‫ي�ستحقونها حتت عبارة ( امل�صلحة العامة ) وع�سى �أن ال تعد‬ ‫بع�ض الدوائر �أن دفاعي عن حقوق املوظف ( بدافع امل�صلحة‬ ‫ال�شخ�صية ) وا�ؤك��د لها �أن لي�س يل يف هذه الق�ضية م�صلحة‬ ‫�شخ�صية ‪.‬‬ ‫يح�صل يف �أح �ي��ان ك�ث�يرة �أن ت�ستغني بع�ض ال��دوائ��ر عن‬ ‫املوظفني مع �أنهم يجب �أن يتمتعوا‬ ‫بكل االمتيازات الوظيفية واملن�صو�ص‬ ‫عليها يف القوانني املرعية ‪ ،‬وال يوجد‬ ‫�سند قانوين يجيز اال�ستغناء عنهم‬ ‫ب��داف��ع امل�صلحة العامة ‪ ،‬فامل�صلحة‬ ‫ال �ع��ام��ة تقت�ضي �أن ي�ب�ق��ى املوظف‬ ‫ب��درج�ت��ه الوظيفية ال�ت��ي ي�ستحقها‬ ‫ح�سب الأنظمة وال�ق��وان�ين ال�سارية‬ ‫‪ ،‬ولي�س ح�سب الأم��زج��ة والأه ��واء‬ ‫واالجتهادات الفردية ‪ ،‬وال اجتهاد يف معر�ض الن�ص‪.‬‬ ‫وكما �أن على املوظف واجبات ف�إن له حقوقا ‪ ،‬لكن �أين هي هذه‬ ‫احلقوق ‪ ،‬ففي بع�ض الدوائر يطلب من املوظف �أن ي�ضاعف‬ ‫عمله ب��دون امتياز‪ ،‬وت�ساء معاملته ك�أنه لي�س �إال رقما من‬ ‫الأرقام يف نظر( ال�سيد املدير ) وال�سيد املدير يطالب املوظفني‬ ‫بالت�ضحية والإيثار دون مقابل ‪.‬‬ ‫رح�م��ة باملوظفني �أي �ه��ا ال���س��ادة ورح �م��ة باملتقاعدين الذين‬ ‫خدموا الدولة وامل�صلحة العامة واملجتمع �سنوات طويلة ‪،‬‬ ‫وبذلوا جهودا عظيمة ‪ ،‬وق�ضوا زهرة �شبابهم يف الوظيفة ‪،‬‬ ‫فالتقاعد ال يعني �أن لي�س للمتقاعدين حق ‪ ،‬فاملتقاعد هو موظف‬ ‫�أم�ضى اخلدمة التي عليه و�أحيل على التقاعد ح�سب الأنظمة‬ ‫والقوانني ‪.‬‬ ‫وم ��رة �أخ ��رى �أمت �ن��ى �أن ال يتهمني �أح ��د ( ب��داف��ع امل�صلحة‬ ‫ال�شخ�صية ) ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أك��د رئي�س املجل�س الأع�ل��ى الإ�سالمي‬ ‫عمار احلكيم‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬دعمه للحكومة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة يف االن � �ف � �ت� ��اح ال��ع��رب��ي‬ ‫والإ�� �س�ل�ام ��ي‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن ال �ع��راق‬ ‫�أ� �ص �ب��ح م��ن ال� ��دول ال�ف��اع�ل��ة يف ر�سم‬ ‫ال�سيا�سات الإقليمية يف املنطقة‪ ،‬فيما‬ ‫دعا الكتل ال�سيا�سية �إىل الكف عن تبادل‬ ‫االتهامات‪.‬‬ ‫وق ��ال احلكيم خ�لال اح�ت�ف��ال �أق �ي��م يف‬ ‫ب �غ��داد ب��ال��ذك��رى ال�سنوية ال�ست�شهاد‬ ‫رئ�ي����س املجل�س الأ� �س �ب��ق حم�م��د باقر‬ ‫احلكيم وح�ضرته "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫"ن�ؤكد موقفنا ال��داع��م للحكومة يف‬ ‫االنفتاح العربي والإ�سالمي والدويل"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "انعقاد القمة العربية يف‬ ‫ب �غ��داد واج �ت �م��اع ‪ 1+5‬ملناق�شة امللف‬ ‫النووي الإيراين حدثان كبريان يعربان‬ ‫ب��و� �ض��وح ع��ن دور ال �ع��راق الإقليمي‬ ‫والدويل"‪.‬‬

‫وا�ست�ضاف ال �ع��راق يف �آذار املا�ضي‬ ‫م�ؤمتر القمة العربية بح�ضور ر�ؤ�ساء‬ ‫وملوك عدة دول با�ستثناء �سوريا‪ ،‬فيما‬ ‫انتهت قبل يومني يف بغداد مباحثات‬

‫احلكومة العراق ّية‪ :‬ثالثة �آلآف فرد من الف�صائل ا ّ‬ ‫مل�سلحة يرمون ّ‬ ‫ال�سالح منذ بدء م�شروع امل�صاحلة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�ست�شار رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬عن ان�ضمام ثالثة االف فرد من‬ ‫الف�صائل امل�سلحة �إىل م�شروع امل�صاحلة منذ البدء‬ ‫به‪.‬‬ ‫وقال عامر اخلزاعي‪ ،‬يف ت�صريح لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"م�شروع امل�صاحلة الوطنية مع الف�صائل امل�سلحة‬ ‫الزال م�ستمرا"‪ ،‬م�شري ًا �إىل وجود حوارات مع ما‬ ‫ي�سمى بحركة املقاومة ال�شعبية العراقية للتخلي‬ ‫عن ال�سالح‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ه��ذه احل��رك��ة ك��ان يتزعمها حممد‬ ‫الزبيدي الذي تويف يف وقت �سابق‪ ،‬مو�ضحا‪� ،‬أن‬ ‫"معظم اال�شخا�ص يف هذه احلركة هم من الوجوه‬ ‫املعروفة مبقاومتها للنظام ال�سابق وكانوا يتخذون ومل تكن عليهم مطالبة باحلق ال�شخ�صي وم�شروع‬ ‫امل�صاحلة مفتوح لهم"‪.‬‬ ‫من اهوار اجلنوب مالذا لهم"‪.‬‬ ‫وتابع اخلزاعي "انهم جماهدون ومل يقتلوا عراقيا و�أ�ضاف م�ست�شار رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬

‫دولة القانون‪ :‬دعوة ال�صدر للمالكي جاءت مت� ّأخرة وغري جمدية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعترب ائتالف دولة القانون‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن دعوة‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر لرئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي لزيارته جاءت مت�أخرة‬ ‫وغري جمدية‪ ،‬وفيما بني �أن كتلة الأح��رار ال‬ ‫متثل كل التحالف الوطني‪� ،‬أك��د �أن جتاهل‬ ‫ر�ؤي��ة التحالف �سي�ؤدي ب�ضرر يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬وقالت النائبة عن االئتالف حنان‬ ‫الفتالوي يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "التحالف الوطني ودول��ة القانون التي‬ ‫هي �شريك �أ�سا�سي يف ت�شكيل احلكومة‪ ،‬مل‬ ‫يدعيا اىل اجتماعي اربيل والنجف اللذين‬ ‫�صدرت عنهما تو�صيات و�سقوف زمنية"‪،‬‬ ‫معتربة �أن "دعوة زع�ي��م ال�ت�ي��ار ال�صدري‬ ‫م�ق�ت��دى ال �� �ص��در ل��رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن��وري‬ ‫املالكي لزيارته جاءت مت�أخرة وغري جمدية‬ ‫ول��ن حتقق �شيئا"‪.‬و�أ�ضافت الفتالوي �أن‬ ‫"رغبة ال�صدر لو كانت حقيقية وجدية بذلك‬ ‫لدعي املالكي يف اجتماعي اربيل والنجف"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن "كتلة الأحرار متثل طرفا من‬ ‫التحالف الوطني‪ ،‬وال متثل كل التحالف"‪.‬‬ ‫و�أكدت الفتالوي �أن "جتاهل ر�ؤية التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ال ��ذي مي�ث��ل م�ك��ون��ا �أ��س��ا��س�ي��ا من‬ ‫م �ك��ون��ات امل�ج�ت�م��ع ال �ع��راق��ي‪� ،‬س�شي�ؤدي‬ ‫ب�ضرر يف العملية ال�سيا�سية"‪.‬وكان زعيم‬ ‫التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر دعا‪ ،‬اجلمعة‬ ‫(‪� 25‬آي��ار ‪ ،)2012‬رئي�س احلكومة نوري‬

‫‪ 1+5‬اخلا�صة بامللف النووي الإيراين‬ ‫بح�ضور ممثلني ع��ن فرن�سا وال�صني‬ ‫و�أم�يرك��ا وبريطانيا ورو��س�ي��ا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن كبري املفاو�ضني الإيرانيني �سعيد‬

‫الإقليمية يف املنطقة"‪ ،‬م ��ؤك��دا دعمه‬ ‫لـ"حل امل�شاكل العالقة مع دول اجلوار‬ ‫واملنطقة متهيدا لعالقات جديدة تبنى‬ ‫على �أ��س��ا���س االح�ت�رام امل�ت�ب��ادل وعدم‬ ‫التدخل بال�ش�ؤون الداخلية والتعاي�ش‬ ‫ال���س�ل�م��ي وح ��ل امل �� �ش��اك��ل ع�ب�ر �آل �ي��ات‬ ‫احلوار البناء و�إزال��ة التوتر والرتكيز‬ ‫على امل�صالح املتبادلة"‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكيم الكتل ال�سيا�سية �إىل �أن‬ ‫"تكمل بع�ضها البع�ض بدل �أن تتقاطع"‪،‬‬ ‫م�شددا على "�ضرورة "تبادل الآراء‬ ‫�أكرث مما يتم تبادل االتهامات"‪.‬‬ ‫وت�شهد البالد �أزمة �سيا�سية ي�ؤكد بع�ض‬ ‫املراقبني �أنها يف ت�صاعد م�ستمر يف ظل‬ ‫ح��دة اخل�لاف��ات بني الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫بعد �أن حتولت من اختالف بني القائمة‬ ‫العراقية ودول��ة القانون �إىل اختالف‬ ‫الأخ �ي��ر م ��ع ال �ت �ح��ال��ف الكرد�ستاين‬ ‫جليلي وممثلة ال�سيا�سة اخلارجية يف والتيار ال�صدري وغريها من التيارات‬ ‫والأح�� ��زاب‪ ،‬و��ص�ل��ت �إىل ح��د ت�صاعد‬ ‫االحتاد الأوربي كاثرين ا�شتون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلكيم �أن "العراق �أ�صبح اليوم امل�ط��ال�ب��ات ب�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن حكومة‬ ‫من ال��دول الفاعلة يف ر�سم ال�سيا�سات املالكي‪.‬‬

‫املالكي لزيارته قبل و�ضع اللم�سات النهائية‬ ‫الج�ت�م��اع��ي ارب �ي��ل وال �ن �ج��ف‪ ،‬ف�ي�م��ا �أب ��دى‬ ‫ا��س�ت�ع��داده لإ� �ش��راك ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫بجميع احلوارات التي جترى حاليا‪.‬‬ ‫كما طالب ال�صدر‪ ،‬التحالف الوطني بت�سمية‬ ‫بديل عن رئي�س احلكومة نوري املالكي يف‬ ‫ح��ال �سحبت الثقة م��ن حكومته‪.‬فيما جدد‬ ‫ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 25‬م��ن �آي��ار‬ ‫‪ ،2012‬مت�سكه برئي�س احل�ك��وم��ة نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬م��ؤك��دا ان��ه غ�ير ملزم باملهلة التي‬ ‫حددها اجتماعي اربيل والنجف‪.‬وعقد قادة‬ ‫يف القائمة العراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫اجتماعا (يف ‪� 19‬أي��ار ‪ )2012‬مبنزل زعيم‬ ‫التيار ال���ص��دري مقتدى ال�صدر مبحافظة‬ ‫النجف و�سط غياب تام لقادة ائتالف دولة‬ ‫القانون‪.‬وك�شف م�صدر م�ق��رب م��ن رئي�س‬ ‫ال�ب�رمل��ان �أ� �س��ام��ة ال�ن�ج�ي�ف��ي (يف ‪� 22‬أي ��ار‬ ‫احل��ايل) �أن اجتماع النجف �أمهل التحالف‬ ‫الوطني �أ�سبوع ًا واح ��د ًا لتقدمي بديل عن‬

‫املالكي ابتداء من ‪� 20‬أيار‪ ،‬فيما �أعلن القيادي‬ ‫يف القائمة العراقية حامد املطلك �أن �إجراءات‬ ‫��س�ح��ب ال�ث�ق��ة ��س�ت�ب��د�أ ف ��ور ان �ت �ه��اء امل�ه�ل��ة‪.‬‬ ‫واعتربت رئا�سة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬يف الـ‪24‬‬ ‫�أيار اجلاري‪� ،‬أن الإبقاء على املالكي �سيجلب‬ ‫"الندامة" �إىل الإقليم لأنه "جربه" وال حاجة‬ ‫لتجريبه م��رة �أخ ��رى‪ ،‬كما ه��ددت بالك�شف‬ ‫عن ملفات ف�ساد و�أخ��رى ح�سا�سة وخطرة‬ ‫للرد على مواقف رئي�س احلكومة "�إذا لزم‬ ‫الأمر"‪.‬كما لفت النائب ح�سن العلوي (يف‬ ‫‪� 23‬أيار) �أن خ�صوم املالكي يتمتعون بـ‪200‬‬ ‫مقعد برملاين‪ ،‬م�شدد ًا على �أن جل�سة �سحب‬ ‫الثقة من احلكومة �ستنعقد وفريق رئي�سها‬ ‫�سيخ�سر اجلولة‪ ،‬فيما ك�شف �أن �أكرث من ‪20‬‬ ‫�شخ�ص ًا من ائتالف دولة القانون �سي�صوتون‬ ‫�ضده‪.‬‬ ‫وحدد ال�صدر للمالكي عقب اجتماع خما�سي‬ ‫يف �أربيل (يف ‪ 28‬ني�سان ‪ )2012‬مهلة ‪15‬‬ ‫يوم ًا للبدء بتنفيذ مقررات االجتماع التي‬ ‫ت�ضمنت ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى �أه �م �ي��ة االجتماع‬ ‫ال��وط �ن��ي و�� �ض ��رورة االل� �ت ��زام مبقرراته‪،‬‬ ‫وااللتزام بالد�ستور الذي يحدد �شكل الدولة‬ ‫وعالقة ال�سلطات الثالث وا�ستقاللية الق�ضاء‬ ‫وتر�شيح �أ��س�م��اء ل �ل��وزارات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫املهلة انتهت يف (‪� 17‬أي��ار ‪ ،)2012‬من دون‬ ‫التو�صل �إىل نتيجة ملمو�سة و�سط �إ�صرار‬ ‫ائتالف دول��ة القانون على الت�أكيد �أن��ه �سلم‬ ‫رد املالكي �إىل التيار ال�صدري ونفي الأخري‬ ‫الأمر‪.‬‬

‫ان "الوجود لعودة احد الف�صائل عن موقفه بعد‬ ‫ان�ضمامه اىل عملية امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان اخلطوات الفعلية مل�شروع امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ب��د�أت بعد انقالب الع�شائر على تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة‪ ،‬ال��ذي ك��ان يتحرك يف ع��دد م��ن املناطق‬ ‫ال�سيما يف ما يعرف بالـمناطق الغربية‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫"قوات ال�صحوة" يف عام ‪ ،2006‬التي جنحت اىل‬ ‫حد ما ب�إعادة الأمن اىل تلك املناطق‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ل�ل�خ��زاع��ي ان �أ���ش��ار ع�ن��دم��ا ك ��ان وزي ��را‬ ‫للم�صاحلة يف احلكومة العراقية‪ ،‬اىل ان "م�شروع‬ ‫امل�صاحلة الوطنية انطلق لي�ضم الف�صائل امل�سلحة‬ ‫التي قاومت الوجود االجنبي يف العراق"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان هذه الف�صائل "كان لها ر�أي خمالف لر�أي‬ ‫احلكومة حول مقاومة الوجود االجنبي"‪.‬‬ ‫كما او�ضح خالل م�ؤمتر للم�صاحلة الوطنية عقد‬ ‫الوطنية‪� ،‬أن "عدد االفراد الذين ان�ضموا للم�شروع يف حمافظة االن �ب��ار‪� ،‬صيف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ان‬ ‫منذ انطالقه بلغ ‪� 3000‬شخ�ص تقريب ًا‪ ،‬وقد وقعوا "امل�صاحلة ال ت�ستثني احدا من العراقيني‪� ،‬سوى‬ ‫على تعهدات اال يعودوا �إىل حمل ال�سالح"‪ ،‬م�ؤكدا‪ ،‬من ا�ستثناه الد�ستور العراقي"‪.‬‬

‫وا�شنطن توافق على تزويد بغداد بـ ‪ 18‬طائرة "�إف‪"16-‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اختتمت ال��والي��ات املتحدة وال�ع��راق اجتماعات اللجنة‬ ‫ال�سرتاتيجية امل�شرتكة لتن�سيق التعاون يف جمايل الأمن‬ ‫والدفاع يف وا�شنطن‪ ،‬حيث �أكد العراق رغبته يف �شراء‬ ‫‪ 18‬طائرة مقاتلة �إ�ضافية من طراز "�إف‪."16-‬‬ ‫و�أك��دت الواليات املتحدة التزامها بالبيع‪ ،‬وذلك �إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ـ ‪ 18‬طائرة الأوىل من نف�س ال�ط��راز التي طلبها‬ ‫العراق يف وقت من العام املا�ضي‪.‬و�أو�ضح بيان �صحفي‬

‫للخارجية الأمريكية اطلعت عليه "�شفق نيوز"‪� ،‬أن هذه‬ ‫املقاتالت وغريها من املعدات الع�سكرية �ست�ساعد على‬ ‫حماية �سيادة العراق وتلبي احتياجاتها للدفاع امل�شروع‬ ‫عن النف�س وترمز �إىل �شراكة �أمنية طويلة تتطلع �إليها‬ ‫البلدان‪.‬وحذر اقليم كرد�ستان م��رارا من جلب طائرات‬ ‫اف ‪ ،16‬وا��ش��ار اىل ان رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‬ ‫يفكر ب�ضرب ال�ك��رد ب�ه��ا‪.‬ومت خ�لال اجتماعات اللجنة‪،‬‬ ‫التي عقدت على م��دى ثالثة �أي��ام برئا�سة وزي��ر الدفاع‬ ‫ال �ع��راق��ي ب��ال��وك��ال��ة ��س�ع��دون ال��دل�ي�م��ي ووك�ي�ل��ة وزارة‬

‫اخلارجية الأمريكية ل�ش�ؤون الت�سليح والأم��ن الدويل‬ ‫روز جوتيمولري وم�ساعد وزير الدفاع الأمريكي ل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سة جيم�س ميلر‪ ،‬مناق�شة ‪ 8‬بنود للتعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫ومنها امل�ساعدات الأمنية اجلارية وامل�ستقبلية والتدريبات‬ ‫الع�سكرية امل�شرتكة و�سرتاتيجية العراق ل�ضمان م�ستقبل‬ ‫اال�ستقرار والأمن لدعم �شراكة دائمة وتو�سيع احلوار بني‬ ‫الواليات املتحدة واحلكومة العراقية حول �سبل زيادة‬ ‫التعاون ال�سرتاتيجي التي من �ش�أنها ت�شجيع اال�ستقرار‬ ‫داخل العراق‪ ،‬وكذلك يف جميع �أنحاء املنطقة‪.‬‬

‫وحلها يكمن ب�إنهاء ّ‬ ‫ثالث �أزمات تع�صف بالعراق ّ‬ ‫التوافق املُ ّلغم‬ ‫الناس – متابعة‬

‫قال الأكادميي والباحث العراقي عبد احل�سني‬ ‫�شعبان‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬إن ث�لاث �أزم��ات ي�شهدها‬ ‫ال �ع��راق ولي�ست واح ��دة و�صلت �إىل طريق‬ ‫م�سدود‪ ،‬مبينا يف الوقت نف�سه �أن حلها يكمن‬ ‫يف و�ضع حد للتوافق ال�سيا�سي الذي بني على‬ ‫د�ستور فيه "�ألغام كثرية"‪.‬‬ ‫ومل يتمكن ال�سا�سة العراقيون من �إنهاء الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية التي تفجرت بعد يوم من االن�سحاب‬ ‫الأم�يرك��ي يف نهاية ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫م��ذك��رة اع �ت �ق��ال ب�ح��ق ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س ط��ارق‬ ‫الها�شمي بتهم "الإرهاب" واخل�لاف��ات ب�شان‬ ‫النفط بني اربيل وبغداد‪.‬‬ ‫وتقول قوى �سيا�سية عراقية �إن رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ب��د�أ "يتفرد" ب��ال �ق��رارات‪ ،‬لكن‬

‫اج�ت�م��اع�ين ع�ق��دا يف ارب �ي��ل ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫والنجف‪ ،‬اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬مل يح�سما موقف‬ ‫الكتل من االتفاق على �صيغة موحدة ل�سحب‬ ‫الثقة من احلكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شعبان لـ"�شفق نيوز" خ�ل�ال زيارته‬ ‫احل��ال �ي��ة لإق �ل �ي��م ك��رد��س�ت��ان �إن "هناك ثالث‬ ‫م�شكالت يعاين منها ال�ع��راق‪ ،‬الأوىل تتعلق‬ ‫بو�صول العملية ال�سيا�سية �إىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫ولي�س بالإمكان اال�ستمرار على نف�س الطريقة‬ ‫التي بد�أت بها قبل ت�سع �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل بخ�صو�ص امل�شكلة الأوىل ق��ائ�لا �إن‬ ‫"ق�ضية التوافق البد �أن تقف عند حدود‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان��ت ال�سيا�سة التوافقية �أو الدميقراطية‬ ‫التوافقية �صاحلة حل�ين فهي �صاحلة لفرتة‬ ‫انتقالية‪ ،‬والبد لها �أن تنتهي والبد لال�ستحقاق‬ ‫االنتخابي �أن ي�أخذ مداه"‪.‬‬

‫وتابع �شعبان وهو �أكادميي مقيم يف اخلارج‬ ‫"يجب �أن تكون هناك �سلطة وان تكون هناك‬ ‫معار�ضة‪ ،‬معار�ضة داخ��ل الربملان ومعار�ضة‬ ‫خارج الربملان"‪.‬‬ ‫وحينما �سئل عن امل�شكلة الثانية‪ ،‬قال �شعبان‬ ‫وك��ان يتحدث على هام�ش م�شاركته يف ندوة‬ ‫عن الالعنف باربيل �إنها "تتعلق بالد�ستور‪.‬‬ ‫الد�ستور فيه �أل�غ��ام كثرية و�إذا مل حتل هذه‬ ‫الألغام �ستتفجر بني حني و�آخر‪ ،‬ولن ن�صل �إىل‬ ‫النتيجة املرجوة �أو امل�أمولة"‪.‬‬ ‫ويقول املالكي وم�ؤيدوه �إنه يعمل وفق ما ن�ص‬ ‫عليه الد�ستور وطلب ممن ي�صفونه بامل�ستبد‬ ‫تعديل البنود واملواد الد�ستورية‪.‬‬ ‫وال�ق���ض�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬ي �ق��ول ��ش�ع�ب��ان " تتعلق‬ ‫باملناطق املتنازع عليها (ب�ين اربيل وبغداد)‬ ‫واملادة ‪ 140‬وم�شكلة كركوك والق�ضية الأكرب‬

‫هي ق�ضية النفط (مع الأقاليم) الن هناك �إ�شكاال‬ ‫يف حدود و�صالحيات الفيدرالية و�صالحيات‬ ‫الدولة االحتادية"‪.‬‬ ‫وتعرت�ض القائمة العراقية التي يتزعمها �إياد‬ ‫عالوي على �آلية �إدارة الدولة من املالكي الذي‬ ‫تقول عنه ب�أنه و�ضع جميع ال�صالحيات حتت‬ ‫ي��ده‪.‬وق��ال �شعبان "هذه امل�شكالت �إن مل حتل‬ ‫�سيبقى العراق يدور حول نف�سه ولن يتقدم ال‬ ‫من الناحية الأمنية وال من الناحية التنموية‬ ‫واالجتماعية وال من ال�سيا�سية‪� ،‬أي �أن ق�ضية‬ ‫ال�ع�ن��ف والق�ضية الطائفية �ستبقى م�ؤثرة‬ ‫وق�ضية الإرهاب ال�سيا�سي �سرتفع ر�أ�سها"‪.‬‬ ‫وي�شارك يف حكومة املالكي وزراء يف ائتالف‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين لكنه يواجه‬ ‫انتقادات ب�سبب �سيا�سات يعتربها منتقدوه‬ ‫توجها دكتاتوريا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الدين يح ّرك مياه �أربيل ال ّراكدة‬ ‫أربيل ‪ -‬زانكو احمد‬

‫ن�شرت جملة "جربة" ال�صادرة يف اربيل مقاال‬ ‫لكاتب ك��ردي مقيم يف الرنويج حتت ا�سم "انا‬ ‫والله" ف�سر م��ن قبل رج��ال ال��دي��ن على ان فيه‬ ‫"اهانة لله والدين اال�سالمي"‪.‬‬ ‫وعلى �إثر املقال جتمع عدد من املواطنني ورجال‬ ‫الدين الإ�سالمي يوم ال�ساد�س من اي��ار (مايو)‬ ‫احل ��ايل يف ج��ام��ع ال �� �ص��واف مطالبني باغالق‬ ‫املجلة وحماكمة رئي�س حتريرها‪.‬‬ ‫وك��رد فعل �سريع‪� ،‬أعلن رئي�س حكومة االقليم‬ ‫نيجرفان ب���ارزاين خ�لال م ��ؤمت��ر �صحفي بان‬ ‫احلكومة �ستنفذ مطالب رجال الدين‪ ،‬وب�أنها لن‬ ‫ت�سمح باي جتاوزات على الدين اال�سالمي‪.‬‬ ‫وكان الكاتب الكردي هلمت كوران قد ن�شر مقالة‬ ‫يف العام ‪ 2010‬على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫الفي�سبوك بعد م�شادة كالمية بينه وب�ين املال‬ ‫كريكار االم�ير ال�سابق جلماعة ان�صار اال�سالم‬ ‫اجل �ه��ادي��ة يف ك��رد��س�ت��ان (ك�لاه�م��ا ي�ق�ي�م��ان يف‬ ‫الرنويج)‪ .‬ويف بداية ال�شهر اجلاري‪ ،‬بعد مرور‬ ‫عامني‪� ،‬أع��ادت املجلة املذكورة ن�شر املقال دون‬ ‫ا�ستئذان الكاتب‪.‬‬ ‫وف�سر �صحفيون ومراقبون يف االقليم ان ن�شر‬ ‫مادة من هذا النوع ويف هذا التوقيت بالذات كان‬ ‫الغر�ض منه �إلهاء النا�س مبو�ضوع جديد بدال من‬

‫احلديث عن ال�صحفي �سرد�شت عثمان ال �سيما‬ ‫ان التوقيت ك��ان متزامنا مع الذكرى ال�سنوية‬ ‫الغتياله‪.‬وما عزز من هذا االعتقاد ان "جربة"‬ ‫جملة مقربة من احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫وك��ادره��ا االع�لام��ي يعمل يف ال��وق��ت نف�سه يف‬ ‫القنوات االعالمية التابعة للحزب‪.‬‬ ‫واخ�ت�ط��ف �سرد�شت عثمان ي��وم اخل��ام����س من‬ ‫ايار (مايو) ‪ 2010‬يف مدينة اربيل بعد ان ن�شر‬ ‫جمموعة م��ن امل �ق��االت ع��ن العائلة البارزانية‬ ‫احلاكمة لتظهر جثته بعد يوم من هذا التاريخ‬ ‫يف مدينة اربيل‪ .‬وحلد االن حتاول عائلة عثمان‬ ‫والو�سط ال�صحفي ال�ضغط على حكومة االقليم‬ ‫واحلزب الدميقراطي الكرد�ستاين بهدف الك�شف‬ ‫عن هوية القتلة عن طريق احياء الذكرى ال�سنوية‬ ‫الغتياله بفعاليات خمتلفة‪.‬‬ ‫مهما ك��ان ال �ه��دف م��ن اع ��ادة ن�شر م�ق��ال هلمت‬ ‫كوران‪ ،‬كان املو�ضوع يف النهاية كافيا الغ�ضاب‬ ‫عدد كبري من املواطنني‪ ،‬ومل تكن وعود نيجرفان‬ ‫البارزاين كافية لتهدئتهم‪.‬‬ ‫ويف ال�ي��وم الثامن م��ن نف�س ال�شهر‪ ،‬ق��ام عدد‬ ‫م��ن رج��ال ال��دي��ن بالتجمع م��ن جديد يف جامع‬ ‫ال�صواف وب��د�ؤوا بالتظاهر متجهني اىل مبنى‬ ‫الربملان الكردي و�سط املدينة ليتحول االحتجاج‬ ‫ه��ذه امل� � ّرة اىل اع�م��ال عنف م��اب�ين املتظاهرين‬ ‫ورجال �أمن الربملان‪.‬‬ ‫و�سرعان ما تو�سعت دائرة التظاهرة اىل انحاء‬

‫اخ ��رى م��ن ارب �ي��ل‪ ,‬فبعد ك�سر ع��دد م��ن زجاج‬ ‫نوافذ الربملان‪ ،‬هجم املتظاهرون على ناد ل�شرب‬ ‫الكحول ّ‬ ‫وحطموا حملني لبيعها‪ .‬وبهدف انهائها‪،‬‬ ‫انت�شرت اعداد كبرية من قوات االمن يف انحاء‬ ‫خمتلفة من املدينة ومت �سماع اطالق نار من عدة‬ ‫اجتاهات‪.‬‬ ‫واظ�ه��رت االح�صائيات بعد انتهاء التظاهرات‬ ‫حجم االزمة‪� ،‬إذ ك�شف مدير ال�شرطة عبد اخلالق‬ ‫طلعت عن اعتقال ‪" 100‬فو�ضوي"‪ ،‬فيما اعلن‬

‫مركز مرتو للدفاع عن حقوق ال�صحفيني وجود‬ ‫‪ 20‬حالة انتهاك بحق �صحفيني قاموا بتغطية‬ ‫احلدث ابتدا ًء من ال�ضرب ومنع التغطية انتها ًء‬ ‫باالعتقال‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ا�ستطاعت فيه القوات االمنية‬ ‫الكبرية املنت�شرة داخ��ل املدينة انهاء التظاهر‬ ‫م�ساء اليوم نف�سه‪ ،‬يقول ا�ستاذ جامعي خمت�ص‬ ‫يف العلوم ال�سيا�سية "ا�ستطاعت ق��وات االمن‬ ‫انهاء التظاهرة‪ ،‬لكنها مل ت�ستطع انهاء الغ�ضب‬

‫ال�شعبي"‪.‬وبح�سب الدكتور كامران منتك‪� ،‬أثبتت‬ ‫تظاهرات اربيل �أن احللول االمنية والع�سكرية‬ ‫"غري ق��ادرة على كبت غ�ضب اجلماهري" وان‬ ‫�شرارة واحدة كافية ال�شعال فتيل االحتجاجات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ن��اك حم���اوالت ج ��ادة م��ن ق�ب��ل بع�ض‬ ‫ال�ق��وى املعار�ضة والن�شطاء املدنيني الي�صال‬ ‫تظاهرات ‪� 17‬شباط (فرباير) العام املا�ضي من‬ ‫مدينة ال�سليمانية اىل اربيل‪ ،‬لكن حينها وب�سبب‬ ‫انت�شار القوات االمنية‪ ،‬منع اي نوع من التظاهر‬ ‫او التجمع‪.‬وطبقت ال�سلطات حالة من الطوارئ‬ ‫بعد ان اعتقلت الن�شطاء و�أغلقت ابواب جامعة‬ ‫�صالح الدين يف �أرب�ي��ل كي ال ت�شهد تظاهرات‬ ‫كتلك التي اندلعت يف جامعة ال�سليمانية‪.‬‬ ‫وكانت حمافظتا �أربيل وده��وك (حتت �سيطرة‬ ‫احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين) يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية �أك�ثر ه��دوءًا باملقارنة مع ال�سليمانية‬ ‫بح�سب �صحفيني ون�شطاء مدنيني‪.‬‬ ‫و�سبق �أن وقعت يف مدينة زاخو مبحافظة دهوك‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن ك��ان��ون االول (دي���س�م�بر) العام‬ ‫املا�ضي �أعمال عنف عندما قام متظاهرون عقب‬ ‫�صالة اجلمعة مبهاجمة حمال لبيع امل�شروبات‬ ‫ال�ك�ح��ول�ي��ة و�أخ� ��رى للتدليك (م �� �س��اج) وحرق‬ ‫ع��دد منها‪ ،‬ويف املقابل ق��ام ا�شخا�ص اخرون‬ ‫مبهاجمة مقرات االحتاد اال�سالمي الكرد�ستاين‬ ‫واحراقها هي االخ��رى‪ .‬حينها و�صف مراقبون‬ ‫ت�ل��ك احل� ��وادث ب��ان�ه��ا "تنفي�س" ع��ن الغ�ضب‬

‫ال�شعبي املرتاكم‪.‬ويعزو بوال كاكل‪� ،‬صحفي من‬ ‫اربيل‪ ،‬ذاك الهدوء الذي كان �سائدا يف �أربيل �إىل‬ ‫االجراءات االمنية امل�شددة‪ ،‬ويقول �إن ال�سلطات‬ ‫عملت على كبت غ�ضب املواطنني حلد كبري‪.‬‬ ‫وي�ضيف ك��اك��ل لـ"نقا�ش" �أن "ن�شطاء �أربيل‬ ‫يبحثون اليوم عن منفذ لالحتجاج‪ .‬لي�س مهما‬ ‫م��ا ه��و م��و��ض��وع االح �ت �ج��اج‪ ،‬امل�ه��م �أن يجدوا‬ ‫منفذا مهما ك��ان لتفريغ غ�ضبهم م��ن ال�سلطات‬ ‫احلاكمة"‪.‬‬ ‫وج��اءت ت�صريحات حمافظ اربيل ن��وزاد هادي‬ ‫لتقول ان هناك "ايدي خفية وراء التظاهرات"‬ ‫يف ا�شارة اىل االحزاب اال�سالمية‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف نف�س يوم‬ ‫التظاهرات "لن ن�سمح بقيام اعمال فو�ضوية يف‬ ‫اربيل و�سنحا�سب من يقف وراءها"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬وبالرغم من عدم ا�ستبعاد وقوف‬ ‫اط��راف ا�سالمية وراء احل��دث‪ ،‬يقول ال�صحفي‬ ‫بوال كاكل "مل يخرج جميع املتظاهرين من اجل‬ ‫الدين"‪ ،‬بل خرجوا "الظهار �سخطهم وغ�ضبهم‬ ‫وهذا كان ال�سبب وراء مهاجمة الربملان"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد كاكل "كان هناك انا�س بني املتظاهرين‬ ‫مل ي�ص ّلوا ولو ملرة واحدة يف حياتهم"‪ .‬وينهي‬ ‫حديثه قائال‪":‬عاجال ام اجال‪� ،‬ستبد�أ التظاهرات‬ ‫من جديد‪ ،‬لكن ال احد يعلم من �سي�شعل الفتيل‬ ‫حينها"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫العدد (‪ - )257‬الأحد ‪� 27‬أيار ‪2012‬‬

‫الكهرباء تعلن قرب ن�صب ثالث ّ‬ ‫محطات كبيرة في الب�صرة‬ ‫ّ‬ ‫وتتوقع حل الأزمة في العام المقبل‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال�ك�ه��رب��اء‪� ،‬أن العراق‬ ‫مقبل على حتقيق االكتفاء من الطاقة‬ ‫الكهربائية بالكامل �أواخر العام املقبل‪،‬‬ ‫فيما �أع �ل �ن��ت ق ��رب م�ب��ا��ش��رة �شركات‬ ‫�أجنبية بن�صب ث�لاث حمطات كبرية‬ ‫النتاج الكهرباء يف الب�صرة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كانت اثنتان منها مرتوكتني منذ عام‬ ‫‪ 2009‬يف خمازن تابعة للوزارة‪ ،‬فيما‬ ‫حمل جمل�س املحافظة الوزير ال�سابق‬ ‫م�س�ؤولية عدم ن�صبهما‪.‬‬ ‫وقال الوزير كرمي عفتان اجلميلي يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده يف مقر جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة‪� ،" ،‬إن "العراق‬ ‫يتجه بخطى ثابتة لتحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي من الطاقة الكهربائية �أواخر‬ ‫العام املقبل"‪ ،‬معترب ًا �أن "الفائ�ض من‬ ‫الكهرباء بعد ع��ام ‪� 2013‬سيخ�ص�ص‬ ‫للمن�ش�آت ال�صناعية التي من املتوقع‬ ‫بنا�ؤها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن " �أكرث من ‪ 27‬الف‬ ‫ميغا واط �ستكون متاحة بعد �سنوات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وه ��ي �أك�ث�ر بكثري م��ن حاجة‬ ‫البلد"‪.‬‬ ‫ولفت اجلميلي اىل �أن "ثالث �شركات‬ ‫�أجنبية ت�ستعد لن�صب ث�لاث حمطات‬ ‫كبرية يف مواقع خمتلفة من الب�صرة"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن "املحطة الأوىل هي حمطة‬

‫حمطة النجيبية التي تبلغ طاقتها ‪500‬‬ ‫ميغا واط‪ ،‬ومت التعاقد مع �شركة (انكا)‬ ‫الرتكية لن�صبها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل �أن "�أجزاء ومكونات‬ ‫املحطات الثالث خمزونة ب�شكل جيد‬ ‫و�آم��ن يف خم��ازن تابعة ل�ل��وزارة تقع‬ ‫يف ناحية خور الزبري يف الب�صرة"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "�أول وح��دة �إنتاجية يف‬ ‫حم�ط��ة ال��رم�ي�ل��ة م��ن امل �ق��رر �أن تدخل‬ ‫اخل��دم��ة ق�ب��ل منت�صف ال �ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫فيما م��ن امل�ف�تر���ض �أن ت�شغل حمطة‬ ‫�شط الب�صرة قبل نهاية نف�س العام"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن ع���ض��و جل�ن��ة النزاهة‬ ‫النيابية ح�سني الأ���س��دي �أع �ل��ن قبل‬ ‫ثالثة �أيام فتح حتقيق على اثر احتفاظ‬ ‫ال � ��وزارة م�ن��ذ ع ��ام ‪ 2009‬مبحطتني‬ ‫�أملانية و�أمريكية النتاج الكهرباء بطاقة‬ ‫‪ 2500‬ميغا واط يف خمازنها الواقعة‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة خ���ور ال ��زب�ي�ر م ��ن دون �أن‬ ‫تن�صبهما للتخفيف من �أزمة الكهرباء‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "الف�ساد الإداري واملايل هو‬ ‫ال�سبب وراء عدم ن�صبهما الن ت�شغيلهما‬ ‫ي�ؤثر �سلب ًا على م�صالح الذين ي�سعون‬ ‫�إىل �إبرام املزيد من العقود امل�شبوهة"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "�أجزاء ومكونات املحطتني‬ ‫القليل منها �أ�صابها التلف الن بع�ضها‬ ‫مكد�س يف العراء؛ والأخر خمزن حتت‬ ‫ال��رم �ي �ل��ة ال �ت��ي ت�ب�ل��غ ط��اق�ت�ه��ا ‪( 1250‬هيونداي) الكورية اجلنوبية‪ ،‬فيما �شط الب�صرة البالغة طاقتها االنتاجية �سقائف معدنية ال تنطبق عليه �أدنى‬ ‫ميغا واط‪ ،‬وت�ستعد لن�صبها �شركة ت�ستعد �شركة يونانية لن�صب حمطة ‪ 1250‬ميغا واط‪ ،‬واملحطة الثالثة هي �شروط التخزين"‪.‬‬

‫ت�شكيل لجنة حكوم ّية لمتابعة‬ ‫ا�سترداد الوثائق العراق ّية الم�سروقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت دار الكتب والوثائق‬ ‫عن ايعاز احلكومة بت�شكيل‬ ‫جل� �ن ��ة ت � �ت� ��وىل ا�� �س� �ت� �ع ��ادة‬ ‫الوثائق العراقية امل�سروقة‬ ‫اب��ان �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ع��ام ال ��دار �سعد‬ ‫ب�شري �إن "احلكومة قررت‬ ‫ت �� �ش �ك �ي��ل جل� �ن ��ة ت� �ك ��ون يف‬ ‫ع �� �ض��وي �ت �ه��ا ع� ��دة وزارات‬ ‫مرتبطة مبو�ضوع الوثائق‬ ‫واالم� ��ان� ��ة ال��ع��ام��ة ملجل�س‬ ‫الوزراء اىل جانب دار الكتب‬ ‫وال��وث��ائ��ق ب���ش��أن ا�سرتداد‬ ‫الوثائق امل�سروقة بعد عام‬ ‫‪."2003‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب�شري �أن "اللجنة‬ ‫�ستعمل ع�ل��ى ال�ضغط على‬ ‫اجل���ان���ب االم �ي�رك� ��ي ال���ذي‬ ‫مي��اط��ل ل�غ��اي��ة االن ب ��إع��ادة‬

‫ال��وث��ائ��ق ال�ع��راق�ي��ة املتعلقة‬ ‫بحزب البعث ووثائق النظام‬ ‫ال�سابق وما يعرف بالأر�شيف‬ ‫اليهودي"‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الوثائق اخلا�صة‬ ‫ب��ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة ووثائق‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ن �ظ��ام ال�سابق‬ ‫اىل ال�سرقة م��ن ع��دة جهات‬ ‫خ��ارج �ي��ة اب� ��ان اح � ��داث ما‬ ‫بعد التا�سع من ني�سان عام‬ ‫‪.2033‬‬ ‫وت��ول��ت احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات املا�ضية‬ ‫خماطبة جميع ال ��دول التي‬ ‫يعتقد ب� ��أن وث��ائ��ق عراقية‬ ‫�سربت اليها بارجاعها اىل‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أع�ترف��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االم�يرك�ي��ة بنقل االالف من‬ ‫الوثائق العراقية التي تخ�ص‬ ‫النظام ال�سابق اليها خ�شية‬ ‫تلفها بعد حالة الفو�ضى التي‬ ‫مرت بالبالد عقب التغيري‪.‬‬

‫هيئة ا�ستثمار المثنى‪ :‬م�شروع �أ�سمنت‬ ‫ّ‬ ‫الدوح �سيفتتح في حزيران المقبل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع�ل��ن رئي�س هيئة ا�ستثمار‬ ‫املثنى ع��ادل اليا�سري‪ ،‬بلوغ‬ ‫ن�سبة اجن��از م�شروع معمل‬ ‫ا�سمنت ال ��دوح اىل (‪،)%80‬‬ ‫م��رج�ح� ًا دخ��ول��ه اخل��دم��ة يف‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن م���ش��روع ا�سمنت ال��دوح‬ ‫يعد من امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫الكبرية يف املحافظة‪ ،‬و �أول‬ ‫م�شروع مت �إن�شا�ؤه يف املثنى‪،‬‬ ‫حيث بلغت ن�سبة اجنازه اىل‬ ‫(‪ )%80‬و��س�ي��دخ��ل اىل حيز‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ب��الإن �ت��اج يف �شهر‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪� :‬أن الإج� � � ��ازة‬

‫اال�ستثمارية للم�شروع منحت‬ ‫"ل�شركة الدوح"‪ ،‬بينما اجلهة‬ ‫امل �ن �ف��ذة ه��ي � �ش��رك��ة �صينية‬ ‫وب��ر�أ� �س �م��ال ي �ق��در ب � �ـ(‪)249‬‬ ‫م �ل �ي��ون دوالر‪ ،‬يف ب��ادي��ة‬ ‫ال�سماوة‪ ،‬وبفرتة اجناز (‪)42‬‬ ‫�شهر ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن اجنازه �سيتم‬ ‫ب�أقل من الفرتة املحددة له‪.‬‬ ‫يذكر �أن هيئة ا�ستثمار املثنى‬ ‫ت �� �س �ع��ى اىل ج� �ع ��ل املثنى‬ ‫الأوىل بني حمافظات العراق‬ ‫املنتجة لال�سمنت م��ن خالل‬ ‫منحها ال�ع��دي��د م��ن �إج� ��ازات‬ ‫اال�ستثمار ل�شركات ال�صناعات‬ ‫الإ�سمنتية اال�ستثمارية نظر ًا‬ ‫ملا متتلكه املحافظة من مواد‬ ‫�أولية و خمزون ا�سرتاتيجي‬ ‫ك�ب�ير ي��دخ��ل يف ال�صناعات‬ ‫الإ�سمنتية‪.‬‬

‫لجنة ّ‬ ‫نيابية‪ :‬اليجوز العمل بقانون التعرفة الجمركية‬ ‫مع غياب قوانين حماية المنتج والم�ستهلك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك� ��دت ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬ان تفعيل قانون‬ ‫التعرفة اجلمركية نهاية ال�شهر‬ ‫املقبل مع غياب قانوين حماية‬ ‫املنتج وامل�ستهلك �سيكون له‬ ‫تبعات خطرة على االقت�صاد‬ ‫العراقي يف وقت ا�شارت فيه‬ ‫اىل ان ن�سبة التعرفة الميكن‬ ‫ان تتجاوز ال �ـ ‪.% 20‬وقالت‬ ‫ع�ضو اللجنة ناهدة الدايني‬ ‫"قانون التعرفة اجلمركية‬

‫يجب ان ي��رى النور من اجل‬ ‫ان ي �ك��ون ه �ن��اك م��دخ��والت‬ ‫ل�ل�ب�لاد‪ ،‬ل�ك��ن ي�ج��ب ان تكون‬ ‫هناك قوانني من قبل الدولة‬ ‫حل� �م ��اي ��ة امل� �ن� �ت ��ج وح��م��اي��ة‬ ‫امل�ستهلك"‪.‬واو�ضحت الدايني‬ ‫ان "تطبيق التعرفة اجلمركية‬ ‫�سي�سبب ازم��ة اقت�صادية يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا� �ض��ر خ�صو�صا‬ ‫يف ح��ال��ة الت�ضخم وارتفاع‬ ‫ن�سبة الفقر يف العراق ب�سبب‬ ‫عدم اطالق رواتب املتقاعدين‬ ‫وعدم تعديل رواتب الدولة"‪.‬‬

‫الجبوري‪� :‬آ�شتون واالتحاد الأوروبي خذلوا المدافعين عن حقوق الإن�سان‬ ‫ب�سبب موقفهم "الم�شين" تجاه معاناة "الأ�شرفيين"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د الإع�ل�ام��ي وامل�ح�ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫العراقي عبداجلبار اجل�ب��وري ب�أن‬ ‫من�سقة ال�سيا�سة اخلارجية لالحتاد‬ ‫االوروب� ��ي ك��اث��ري��ن �آ��ش�ت��ون ومعها‬ ‫االحتاد الأوروبي قد خذلوا املدافعني‬ ‫عن حقوق الإن�سان ب�سبب موقفهم‬ ‫"امل�شني" جتاه معاناة �سكان خميمي‬ ‫�أ�شرف وليربتي يف العراق‪.‬‬ ‫وقال اجلبوري "كنا نتمنى �أن ت�شكل‬ ‫زي��ارة �آ�شتون لبغداد للم�شاركة يف‬ ‫االج�ت�م��اع��ات التفاو�ضية الأخ�ي�رة‬ ‫ح��ول م�ل��ف �إي� ��ران ال �ن��ووي فر�صة‬ ‫للإطالع على معاناة �سكان املخيمني‪ ،‬ممار�ساتها "الأ�شرفيني"‪ ،‬كما قتلت الإن���س��ان‪ ،‬واجل��دي��ة يف التعامل مع‬ ‫ب �ه��دف اخل � ��روج م��ن الأزم� � ��ة التي وجرحت منهم املئات يف اعتداءات املعاناة التي يعي�شها �سكان خميمي‬ ‫�أ�شرف وليربتي"‪.‬‬ ‫يعانونها ب�سبب ممار�سات احلكومة �سابقة"‪.‬‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة جت��اه �ه��م‪ ،‬م��و��ض�ح� ًا ب ��أن و�أف� ��اد ب� ��أن "املوقف الأوروب� � ��ي ال و�أعرب اجلبوري عن �إدانته للموقف‬ ‫احلكومة العراقية �أذل ��ت م��ن خالل يرقى مل�ستوى احل�ف��اظ على حقوق الأوروب � � ��ي جت ��اه م��ا ي �ل �ق��اه �سكان‬

‫التخطيط تك�شف عن تحويل الم�شاريع التي ّ‬ ‫تقل‬ ‫عن ‪ 10‬مليارات دينار �إلى الحكومات المحل ّية‬

‫امل�خ�ي�م�ين ‪ -‬خ��ا��ص��ة خم�ي��م ليربتي‬ ‫اجل��دي��د‪ -‬م��ن �سوء معاملة‪ ،‬وحياة‬ ‫تتنافى مع �أب�سط حقوق الإن�سان من‬ ‫توفري االحتياجات الأ�سا�سية كاملاء‬ ‫والكهرباء والوقود‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أدان اجل � �ب� ��وري ت�صرفات‬ ‫ومم ��ار�� �س ��ات احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫العدائية جت��اه الالجئني م��ن �سكان‬ ‫خميمي �أ�شرف وليربتي‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫�آخرها كان ا�ستمرارها يف احتجاز‬ ‫جثمان �أحد �سكان خميم �أ�شرف منذ‬ ‫ما يزيد عن �شهرين‪ ،‬ورف�ضها ت�سليمه‬ ‫ل�ل�أ��ش��رف�ي�ين م��ن �أج ��ل دف�ن��ه بح�سب‬ ‫الأ�صول وال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �صمت املجتمع الدويل‬ ‫جتاه معاناة �سكان املخيمني هو �أمر‬ ‫غري مقبول وغري �إن�ساين‪ ،‬كما �أنه ال‬ ‫يليق باملبادئ الأ�سا�سية التي ينادي‬ ‫بها ه��ذا املجتمع‪ ،‬خا�صة م��ا يتعلق‬ ‫منها باحرتام حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 May , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫ماجدة التميمي‪:‬‬ ‫�إن اح�ت�م��ال �سحب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ا ي ��زال واردا �إذا‬ ‫مل يح�صل ت�غ�ي�ير يف موقف‬ ‫احل �ك��وم��ة ح��ي��ال ت�ط�ب�ي��ق ما‬ ‫مت االت �ف��اق ع�ل�ي��ه ب�ين القوى‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن زعيم التيار‬ ‫ال� ��� �ص ��دري م��ق��ت��دى ال �� �ص��در‬ ‫و�شركاءه ال�سيا�سيني جادون‬ ‫للغاية يف هذا املو�ضوع خالل‬ ‫مدة ال تتجاوز ال�شهر‪.‬‬ ‫و�أم� � ��ام امل��ال �ك��ي خ �ي��ار واح��د‬ ‫ه ��و ت�ن�ف�ي��ذ ك ��ل الإ���ص�ل�اح��ات‬ ‫ال�سيا�سية التي دعا �إليها ال�صدر‬ ‫وب��ارزاين وع�لاوي والرئي�س‬ ‫جالل طالباين‪ ،‬و �إال �سيواجه‬ ‫ب �ق��رار �سيا�سي ق��وي ل�سحب‬

‫الثقة عنه وتعيني رئي�س وزراء‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬لأن ال��وق��ت املمنوح‬ ‫ل �ل �م��ال �ك��ي � �ض �ي��ق و �أن ف�ترة‬ ‫االنتظار نفدت ومل يعد هناك‬ ‫�صرب لدى القادة العراقيني على‬ ‫�سيا�سات امل��ال�ك��ي االنفرادية‬ ‫يف �إدارة ال��دول��ة وم�ؤ�س�سات‬ ‫القوات امل�سلحة‪.‬ومر على عمر‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ا ي�ق��ارب ال�سنتني‬ ‫وك��ان الأداء احلكومي فا� ً‬ ‫شال‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ت��دور‬ ‫يف حلقة مفرغة ون�ف��ق مظلم‬ ‫ال نعرف م��ا ه��ي نهايته‪ ،‬لذلك‬ ‫ب��د�أ ال�ع��د ال�ت�ن��ازيل للحكومة‪،‬‬ ‫�سيما و�أنها �شكلت على �أ�سا�س‬ ‫ال�شراكة الوطنية‪.‬‬

‫عدنان املياحي‪:‬‬ ‫تنق�سم امل���ش��اك��ل ال�سيا�سية اىل‬ ‫ق �� �س �م�ي�ن‪ ،‬الأول � �س �ي �ح��ل عرب‬ ‫احل��وارات ال�سيا�سية يف امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬والأخ � ��ر ��س�يرح��ل اىل‬ ‫التعديالت الد�ستورية من خالل‬ ‫ت�شكيل جلان للتعديل‪.‬‬ ‫و�إن ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي م��ا زال‬ ‫متم�سك ًا برئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬وهذا ما جدد يف االجتماع‬ ‫الأخ�ي��ر الئ �تل��اف دول���ة القانون‬ ‫املن�ضوي يف التحالف‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية التي ت�شهدها‬ ‫ال�ساحة العراقية‪� ،‬ستحل الكثري‬ ‫م�ن�ه��ا يف امل� ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي عرب‬ ‫احلوارات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�إن الق�ضايا امل�ستع�صية والتي‬

‫حت �ت��اج اىل ت �ع��دي��ل د� �س �ت��وري‪،‬‬ ‫�سرتحل اىل اللجان التي �سي�شكلها‬ ‫جمل�س النواب لأجل طرحها �ضمن‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات‪ ،‬م��رج �ح � ًا �أن تكون‬ ‫امل��ادة (‪)140‬م ��ن الد�ستور �ضمن‬ ‫التعديالت لوجود خالفات كثرية‬ ‫على ا�ستمرار فعاليتها‪.‬‬

‫عا�شور حامد‪:‬‬ ‫�إن ق��ادة الكتل ال�سيا�سية الذين‬ ‫اج �ت �م �ع��وا يف ال �ن �ج��ف خرجوا‬ ‫باتفاقية وقعت من جميع الأطراف‬ ‫يف ح��ال ع��دم ا�ستجابة احلكومة‬ ‫ملطالب الكتل ال�سيا�سية وتنفيذ‬ ‫بنود اتفاقية اربيل ف�سيكون هناك‬ ‫حت�شيد ل�سحب الثقة عن رئي�س‬

‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫و�أن قرار �سحب الثقة عن احلكومة‬ ‫قرار ملزم جلميع الأطراف املوقعة‬ ‫ع�ل�ي��ه وال مي �ك��ن ال�ت�ن���ص��ل منه‪،‬‬ ‫اذ �أن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية �ستبد�أ‬ ‫ب��الإج��راءات الفعلية بعد انتهاء‬ ‫العطلة الت�شريعية للربملان‪.‬‬

‫ف�ؤاد الدوركي‪:‬‬ ‫�أن ائتالف دول��ة القانون يرحب‬ ‫ب�شكل كبري بدعوة ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر بعقد اجتماع يف مدينة‬ ‫ال�ن�ج��ف وان ي �ك��ون ه �ن��اك لقاء‬ ‫بينه وبني رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي"‪ ،‬م�ستدركا "ونحن من‬ ‫جهتنا نرحب ب ��أي لقاء على �أن‬ ‫يكون يف ب�غ��داد لأن�ه��ا العا�صمة‬ ‫وال � �ت� ��ي ل��ه��ا رم� ��زي� ��ة ال��ع��ن��وان‬ ‫الأكرب"‪.‬‬ ‫ولكننا نعتقد �أن �أي ات�ف��اق بني‬ ‫االث��ن�ي�ن ل��ن ت�ق�ب��ل ب��ه الأط � ��راف‬

‫الأخرى‪ ،‬الن هناك نية مبيتة وهي‬ ‫�سحب الثقة‪ ،‬لذلك فهم يرف�ضون‬ ‫�أي ح��ل �أو ت�ق��ارب ب�ين القيادات‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫�صورة نادرة لفي�ضان بغداد عام ‪1954‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف وزي��ر التخطيط علي يو�سف‬ ‫ال���ش�ك��ري ع��ن ا� �ص��دار وزارت� ��ه ق��رارا‬ ‫ج��دي��دا يق�ضي ب�ت�ح��وي��ل امل�شاريع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة ال �ت��ي ت�ق��ل كلفتها عن‬ ‫ع�شرة مليارات دي�ن��ار وال�ت��ي تخ�ص‬ ‫املحافظات‪ ،‬م��ن ال���وزارات واحالتها‬ ‫اىل احلكومات املحلية يف املحافظات‬ ‫يف اطار تو�سيع ال�صالحيات املمنوحة‬ ‫ل �ت �ل��ك احل��ك��وم��ات وت �� �س��ري��ع عملية‬ ‫التنمية‪ ،‬بح�سب بيان ل�ل��وزارة �صدر‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫ون��ق��ل ال �ب �ي��ان ع ��ن ال �� �ش �ك��ري خ�لال‬ ‫زي��ارت��ه اىل حمافظة املثنى لالطالع‬ ‫على واقع امل�شاريع الوزارية املتلكئة‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة ق��ول��ه �إن "�صالحيات‬ ‫جديدة اخرى �سيتم منحها للحكومات‬ ‫املحلية يف املحافظات ومن بينها منح‬ ‫�صالحيات وزير التخطيط للمحافظات‬ ‫اخلا�صة برفع الكلف التخمينية وحذف‬ ‫وا��س�ت�ح��داث امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫بح�سب حاجة املحافظة"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد وزي � ��ر ال �ت �خ �ط �ي��ط ع �ل��ى �أن‬ ‫"اجراءات مهمة �سيتم اتخاذها بحق‬ ‫ال�شركات املتلكئة م��ن اهمها حرمان‬ ‫ه ��ذه ال �� �ش��رك��ات م��ن احل �� �ص��ول على‬ ‫م���ش��اري��ع ج��دي��دة وه ��ذا االج� ��راء من‬ ‫�ش�أنه ان ي�ضع حدا لكثري من ال�شركات‬ ‫التي لي�ست لديها امكانات مالية جيدة‬ ‫ت�ؤهلها تنفيذ امل�شاريع"‪ ،‬منوها اىل‬ ‫�أن "هذا االج � ��راء ��س�ي���س��رع عملية‬ ‫التنمية"‪.‬‬ ‫وبني �أن "التلك�ؤ احلا�صل يف م�شاريع‬ ‫التنمية يف اغلب املحافظات يتحمل‬ ‫م�س�ؤوليته اجلميع مب��ا فيهم وزارة‬

‫التخطيط"‪ ،‬الفتا اىل �أن "ال�سكوت‬ ‫ع�ل��ى اخل �ط ��أ ه��و ا��س��ا���س امل�س�ؤولية‬ ‫فهناك الكثري من ال�شركات التي ح�صلت‬ ‫على ت�صنيف غري م�ستحقة له يف غفلة‬ ‫من الزمن"‪.‬و�أ�شار �إىل �أن "تعليمات‬ ‫العقود احلكومية ه��ي االخ ��رى فيها‬ ‫خلل واملتمثل ب��اح��ال��ة امل�شاريع اىل‬ ‫اوط ��أ العطاءات وه��ذا خلل كبري نتج‬ ‫عنه تلك�ؤ كبري يف تنفيذ امل�شاريع فمن‬ ‫غري املنطقي ان يحال م�شروع ما كلفته‬ ‫احلقيقية ‪ 30‬مليار دينار مثال فيما‬ ‫تتم احالته بن�صف هذه الكلفة فبدون‬ ‫ادنى �شك ان ال�شركة املنفذة �ستتلك�أ يف‬ ‫التنفيذ"‪.‬‬ ‫ودع ��ا وزي ��ر التخطيط اىل "اعتماد‬ ‫معيارية تعطي الدرجة االعلى لالعمال‬ ‫املماثلة وح�سن التنفيذ ف��ان اعتماد‬ ‫مثل هذه املعيارية الي�سمح لل�شركات‬ ‫ال���ض�ع�ي�ف��ة م ��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى اي��ة‬ ‫م�شاريع"‪.‬‬ ‫ه��ذا و�شملت ج��ول��ة وزي��ر التخطيط‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة امل�ث�ن��ى زي� ��ارة ع ��دد من‬

‫امل�شاريع ال��وزاري��ة املتلكئة من بينها‬ ‫م�شروع طريق املثتى – ذي قار املمر‬ ‫الثاين امل�سمى (طريق امل��وت) والذي‬ ‫احيل اىل اح��دى ال�شركات العراقية‬ ‫عام ‪ 2010‬بكلفة (‪ )16‬مليار دينار كان‬ ‫من امل�ؤمل اجنازه يف �شهر ني�سان عام‬ ‫‪ 2011‬ولكن ال�شركة املنفذة تلك�أت يف‬ ‫التنفيذ ثم توقفت بن�سبة اجناز (‪)%16‬‬ ‫فقط ‪..‬‬ ‫كما �شملت اجلولة اي�ضا م�شروع ج�سر‬ ‫الدراجي الكونكريتي البديل الذي ينفذ‬ ‫مبنحة من قبل البنك الدويل والبالغة‬ ‫(‪ )4‬ماليني دوالر ‪..‬‬ ‫وب�ع��د ان و�صلت ن�سبة االجن ��از يف‬ ‫امل�شروع اىل (‪ )%53‬توقف العمل فيه‬ ‫والذي كان من امل�ؤمل اجنازه يف �شهر‬ ‫اذار عام ‪.. 2011‬‬ ‫وتفقد ال�شكري عددا اخر من امل�شاريع‬ ‫م�ن�ه��ا م�ل�ع��ب ل �ك��رة ال �ق��دم يف ناحية‬ ‫ال��دراج��ي وم�شروع امل��دار���س احلديد‬ ‫البالغ عددها (‪ )8‬مدار�س موزعة على‬ ‫اق�ضية ونواحي املحافظ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(257) - Sunday 27 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )257‬االحد ‪ 27‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫� ّأي �إقليم بعد كرد�ستان؟‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫انفردت جتربة منطقة �شمايل العراق (كرد�ستان) بخ�صو�صية‬ ‫منفردة يف و�ضعها الد�ستوري والواقعي‪ ،‬فهي انف�صلت عملي ًا‬ ‫عن العراق منذ عام ‪� ،1991‬أي بعد حرب اخلليج الثانية‪� ،‬إذ‬ ‫كانت خارج �سيطرة حكومة بغداد‪ ،‬فقد واجهت ما واجهته‬ ‫من امل�شاكل والتعب كي تتمكن العي�ش‪ ،‬ولعل �أق�ساها‬ ‫ال�صراع املحلي عام ‪ 1996‬بني احلزبني الرئي�سني االحتاد‬ ‫الوطني بقيادة ال�سيد جالل الطالباين واحلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين بقيادة ال�سيد م�سعود البارزاين‪ ،‬فعمدت حكومة‬ ‫بغداد �إىل ادارة ذلك ال�صراع واال�ستفادة منه‪ ،‬حيث وقفت‬ ‫�إىل جانب ال�سيد البارزاين �ضد ال�سيد الطالباين‪ ،‬و اجتاحت‬ ‫القوات العراقية املنطقة وهددت كامل احزاب املعار�ضة‬ ‫العراقية يف حينها‪� .‬إ َّال �إنَّ الإقليم ا�ستمر يف انف�صاله وقد حظي‬ ‫بدعم دويل مبا�شر ‪ ،‬ودعم �آخر من جمل�س الأمن بتخ�صي�ص‬ ‫ن�سبة ‪ %17‬من ميزانية العراق للإقليم‪.‬‬ ‫وبعد االحتالل االمريكي للعراق عام ‪ 2003‬وبعد جتربة‬ ‫الكرد االنف�صالية الكرث من اثني ع�شر عاما يف �إدارة االقليم‪،‬‬ ‫قام الكرد بت�ضمني حقوقهم‬ ‫يف الفدرالية بن�ص د�ستوري‬ ‫خا�ص بهم متميز عن باقي‬ ‫اجزاء العراق التي تنتظر‬ ‫تو�صيف النظام الفدرايل‬ ‫يف الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫ان الو�ضع ااملبهم لقيام‬ ‫اقاليم �أخرى يف العراق‬ ‫وكذلك �أنَّ اخل�صو�صية‬ ‫الكردية والواقع الكردي‬ ‫املنتع�ش واملرتف لقيادة‬ ‫االقليم بعد عام ‪2003‬‬ ‫�أغرى االحزاب الأخرى وقياداتها يف تقليد التجربة الكردية‪،‬‬ ‫وكانوا يعتقدون �أنَّ الأمر بهذه ال�سهولة حتى ي�صبح � ٌّأي منهم‬ ‫كما ال�سيد م�سعود البارزاين رئي�س ًا للإقليم وحكومة مثل‬ ‫حكومة ال�سيد جنريفان بارزاين؛ وتدافع املزايدون بالوطنية‬ ‫�سابق ًا و�أخذوا ُي�صرحون هنا وهناك ب�أ َّنهم حماة الطائفة‬ ‫الكذائية ومن حر�صهم الوطني �أن ينف�صلوا وي�ؤ�س�سوا‬ ‫�إقليم ًا ويكون بال �شك هو رئي�س ذلك الإقليم �سواء يف �صالح‬ ‫الدين �أو املو�صل �أو دياىل �أو غريها من املحافظات الأخرى‬ ‫يف و�سط العراق‪� .‬إ َّال �أنَّ ه�ؤالء وبحجم �شراهتهم على اموال‬ ‫العراق وحجم طاعتهم للأجنبي الذي �أحتل بلدهم مل يرجعوا‬ ‫�إىل قراءة د�ستورهم الذي يفرت�ض �أنهم قد توافقوا عليه‪،‬‬ ‫وتنا�سوا �أنهم كتبوا قانون ًا لت�شكيل الأقاليم يف عام ‪2008‬‬ ‫برقم (‪ )13‬و�صوتوا عليه بالربملان‪ ،‬و َّ‬ ‫مت �إقراره وهو مليء‬ ‫بالأفخاخ التي تعرقل قيام االقاليم �أو يحتاج القانون لإعادته‬ ‫مرة �أخرى للربملان لل�صياغة والتعديل‪َّ ،‬‬ ‫ولعل فقر ًة واحد ًة يف‬ ‫هذا القانون هي تلك التي تتعلق بــــــــــ(ح�سم املناطق املتنازع‬ ‫عليها) و(تثبيت حدود املحافظات) ت�شمل جميع املحافظات‬ ‫العراقية بال ا�ستثناء ما عدا حمافظات ال�شمال(ال�سليمانية‬ ‫ودهوك واربيل) وهي تكفي لتفجري �أزمة �سيا�سية بني الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني يف العراق قد تاخذ البلد اىل متاهات وتناحر تعيد‬ ‫متزيق املمزق منه ‪.‬‬ ‫ف�إىل �أن تثبت حدود املحافظات �أو ًال‪ ،‬و يت ُّم تعديل فقرات‬ ‫القانون ‪ 13‬ل�سنة ‪ ،2008‬وبعدها املو�ضوع الأ�سهل تعديل‬ ‫الد�ستور لتحديد نوع الفدرالية يف العراق ومعاجلة كرد�ستان‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وخيار‬ ‫يتحرك ابناء ه�ؤالء ال�سا�سة‬ ‫فلربمَّ ا‬ ‫ب�ضمري ح ٍّر جديدِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جديدٍ ال ي�شابهون فيه �آباءهم بالتاكيد‪.‬‬

‫موحد وانهيار‬ ‫�سحب الثقة عن احلكومة هو �إعالن عن �آخر رئي�س حكومة لعراق واحد ّ‬ ‫العمل ّية ال�سيا�س ّية وال ّتجربة ّ‬ ‫الدميقراطية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صف القيادي يف الكتلة العراقية‬ ‫البي�ضاء ع��زي��ز ��ش��ري��ف املياحي‬ ‫�سحب الثقة عن احلكومة احلالية‬ ‫هو اعالن ر�سمي بانهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سية والتجربة الدميقراطية‬ ‫يف العراق ‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �صحفي ام�س ال�سبت‬ ‫"ان الدعوات املتكررة ل�سحب الثقة‬ ‫عن حكومة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي �ست�ؤدي اىل انهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سية ورمب��ا ف�شل التجربة‬ ‫الدميقراطية يف ال �ع��راق برمتها‬ ‫اذا ما مت التعامل مع االزمات بهذه‬ ‫الطريقة وال �ت��ي �ستكون مبثابة‬ ‫االعالن الر�سمي النهيارها "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪":‬ان و�ضع العراق �سواء‬

‫داخليا او من خالل التحديات التي‬ ‫حت�ي��ط ب��ال �ع��راق ب�سبب امل�شاكل‬ ‫التي متر بها بع�ض دول اجلوار‬ ‫ومنها �سوريا يحتاج اىل تقوية‬ ‫احلكومة وحماية الو�ضع االمني‬ ‫وال�سيا�سي بدل هذا التفكك الذي‬ ‫�سيجعل العراق يدخل يف منزلق‬ ‫خطري قد ال حتمد عواقبها "‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ي��اح��ي الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اىل ‪":‬النظر اىل م�صلحة املواطن‬ ‫وام � ��ن ال� �ع ��راق االق �ل �ي �م��ي وح��ل‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية عرب احلوار‬ ‫املبا�شر " ‪ ,‬حم ��ذرا م��ن "عواقب‬ ‫وخيمة �سيقع فيها الو�ضع االمني‬ ‫اذا ما ا�صرت الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫نهجها الت�صعيدي والذي �ستكون‬ ‫نتائجه وا��ض�ح��ة وت�سر االع��داء‬ ‫ولي�س اال�صدقاء وعندها �سيكون‬

‫اول النادمني هو من طالب ب�سحب‬ ‫الثقة عن حكومة املالكي"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى اك ��د ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫ائتالف دولة القانون عبد ال�سالم‬ ‫املالكي ان �سحب الثقة عن حكومة‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي هو‬

‫اع �ل�ان ع��ن اخ ��ر رئ �ي ����س حكومة‬ ‫لعراق واحد موحد ‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �صحفي "ان املالكي‬ ‫ه��و ال��وح�ي��د ال ��ذي رف����ض تق�سيم‬ ‫العراق ووقف بوجه اي مطالبات‬ ‫ب��االن �ف �� �ص��ال وك� ��ان مب��وق �ف��ه هذا‬

‫طالباين‪ :‬العمل ّية ال�سيا�سية تواجه �إ�شكاالت وا�ستع�صاءات مع ّقدة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق� ��ال رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ج �ل�ال ط��ال �ب��اين ‪،‬‬ ‫�إن ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ت��واج��ه �إ� �ش �ك��االت‬ ‫وا��س�ت�ع���ص��اءات م�ع�ق��دة و��ش��ائ�ك��ة ت �ه��دد ب�شل‬ ‫االقت�صاد وتعطل مرافق وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫وتعرقل تقدمي اخلدمات التي يطالب �شعبنا‪ ،‬عن‬ ‫حق ‪ ،‬بتح�سينها وتطويرها ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ط��ال�ب��اين يف ر��س��ال��ة وجهها لل�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ‪�:‬إن اال��ش�ك��االت تتطلب وق�ف��ة ت�أمل‬ ‫وتفكري والبحث عن خمرج من الت�أزم الراهن‪.‬‬ ‫واو�ضح الرئي�س طالباين‪ :‬انه �أ�شرتط ‪ ،‬حني‬ ‫موافقته على قبول من�صب رئي�س اجلمهورية‬ ‫‪ ،‬ان احظى بقبول ودعم جميع الكتل الربملانية‬ ‫التي متثل ال�شعب‪ ،‬وتعهدت ب�أن ان��أى بنف�سي‬ ‫عن االنحياز لطرف دون اخر‪ ،‬منطلقا من املبد�أ‬ ‫الد�ستوري الذي يجعل املواطنني كافة مت�ساوين‬

‫يف احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫وا�ستدرك القول بر�سالته‪ :‬من منطلق احلر�ص‬ ‫على ال�صالح العام دع��وت اىل اجتماع وطني‬ ‫تطرح فيه االطراف املختلفة م�شاكلها ومطالبها‬ ‫ور�ؤاه� ��ا ‪ ،‬ث��م عر�ضت ورق��ة ال�ب�ن��ود الثمانية‬ ‫التي ارى انها ت�شكل ار�ضية �صاحلة الطالق‬ ‫حوار بناء يف جو بعيد عن املناكفات االعالمية‬ ‫والتهديدات املتبادلة‪ ،‬وي�ضع حلوال عقالنية يف‬

‫اطار الد�ستور واالتفاقات والتفاهمات ال�سابقة‬ ‫‪ ،‬حلول تبعد البالد عن اخطار املجهول الناجم‬ ‫عن الت�صعيد واملواجهة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ( ثقتي من �أن زمالئي ق��ادة الكتل‬ ‫واع�ضاء جمل�س النواب يتمتعون باحل�صافة‬ ‫واحلكمة وي�شعرون‪ ،‬مثلما ا�شعر‪ ،‬باحلر�ص‬ ‫على م�صالح ال��وط��ن وخ�ير امل��واط �ن�ين‪ ،‬ولذا‬ ‫اتوقع ان يقبلوا دعوتي اىل موا�صلة احلوار‬ ‫البناء) ‪.‬وخ��اط��ب طالباين القادة ال�سيا�سيني‬ ‫بقوله ‪:‬انني على يقني را�سخ من �أن خطورة‬ ‫الظرف الراهن ت�ستدعي اال�سراع يف اجللو�س‬ ‫على طاولة احلوار االخوي البناء ‪.‬‬ ‫ونا�شد طالباين يف ر�سالته ‪:‬القادة ال�سيا�سيني‬ ‫م��ن ال��ذي��ن انتخبهم ال�شعب ل�ق�ي��ادة العملية‬ ‫ال�سيا�سية لال�ستجابة لندائي هذا خدمة لوطننا‬ ‫و�أم �ن��ه وا��س�ت�ق��راره وم��ن �أج��ل رفعته ورخ��اء‬ ‫�شعبه‪.‬‬

‫عثمان يدعو املالكي لعدم نقل الأزمة �إىل ال�شارع‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اع� �ت�ب�ر ال� �ق� �ي ��ادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين حم�م��ود ع�ث�م��ان‪� ،‬أن‬ ‫ا�ستخدام رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ورقة ال�شارع لل�ضغط على‬ ‫االط��راف الأخ��رى �سيعقد الأمور‬ ‫ولن يحل امل�شاكل‪ ،‬داعيا �إي��اه �إىل‬ ‫االعتماد على ر�أي التحالف الوطني‬ ‫بتحديد م�صريه ولي�س ال�شارع‬

‫وت��رك ا�ستخدام �أ�ساليب ال�ضغط‬ ‫على الآخ��ر‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل امتالك‬ ‫امل��ال �ك��ي �أوراق � ��ا ك �ث�يرة ي�ستطيع‬ ‫ا�ستخدامها للبقاء يف من�صبه‪.‬‬ ‫وقال حممود عثمان لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "ا�ستخدام املالكي‬ ‫ل ��ورق ��ة ال� ��� �ش ��ارع ل �ل �� �ض �غ��ط على‬ ‫االط � ��راف الأخ � ��رى � �س��وف يعقد‬ ‫الأمور ولن يحل امل�شاكل"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "ورقة ال�شارع لي�ست الورقة‬

‫الأخ�ي�رة للمالكي ب��ل لديه �أوراق‬ ‫كثرية ي�ستطيع ا�ستخدامها للبقاء‬ ‫يف من�صبه"‪.‬‬ ‫ودعا عثمان املالكي �إىل "االعتماد‬ ‫ع �ل��ى ر�أي ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‬ ‫باعتباره الكتلة الكبرية و�صاحبة‬ ‫ال�ق��رار يف حتديد م�صريه ولي�س‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وترك ا�ستخدام �أ�ساليب‬ ‫ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى الآخر"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "جميع الأم ��ور الآن لدى‬

‫التحالف الوطني لتحديد م�صري‬ ‫رئ�ي����س ال�� ��وزراء‪ ،‬و�إذا م��ا واف��ق‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ع�ل��ى ا��س�ت�ب��دال��ه �سوف‬ ‫يح�صل التغيري"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال� �ق� �ي ��ادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين على �ضرورة "الرجوع‬ ‫�إىل طاولة احل��وار اجل��اد والبناء‬ ‫م��ن خ�لال ال�ن�ق��اط ال�ث�م��ان ملبادرة‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أو االجتماع‬ ‫الوطني"‪.‬‬

‫تظاهرة يف كربالء احتجاجا على ّ‬ ‫مذكرة �صدرت ع�ضو جمل�س حمافظة بغداد اعرتف بانتمائه للقاعدة‬ ‫من الأنبار باعتقال رئي�س جمل�س كربالء‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫تظاهر نحو ثالثة �آالف من �أهايل‬ ‫ك ��رب�ل�اء‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى مذكرة‬ ‫االعتقال التي ��ص��درت م��ن �إحدى‬ ‫امل�ح��اك��م يف حمافظة االن �ب��ار �ضد‬ ‫رئي�س جمل�س املحافظة مطالبني‬ ‫ب� ��إن ��زال ال�ق���ص��ا���ص � �ض��د منفذي‬ ‫جرمية النخيب‪.‬‬ ‫وقال احد منظمي التظاهرة ال�شيخ‬ ‫ع�ب��د ع�ل��ي احل �م�يري ��ش�ي��خ قبائل‬ ‫حمري يف العراق لوكالة (�أ�صوات‬ ‫ال�ع��راق )" تظاهر �أك�ثر م��ن ثالثة‬ ‫�آالف من اه��ايل كربالء احتجاجا‬ ‫على مذكرة االعتقال التي �صدرت‬ ‫بحق رئي�س جمل�س املحافظة حممد‬ ‫حميد املو�سوي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان " �أهايل كربالء وذوي‬ ‫ال�ضحايا يعدون مذكرة االعتقال‬ ‫م��وج �ه��ة � �ض��ده��م وه� ��ي �إ�� �س ��اءة‬ ‫ل�ه��م وحت��د مل�شاعر ذوي �ضحايا‬ ‫النخيب"‪.‬‬ ‫وك�� ��ان ق��ا� �ض��ي حت �ق �ي��ق ال��رط �ب��ة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫قال قائد �شرطة بغداد اللواء الركن‬ ‫جمل�س‬ ‫ع� ��ادل دح � ��ام‪ ،‬ان ع���ض��و‬ ‫ِ‬ ‫حمافظة بغداد ليث الدليمي املُلقى‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه اع �ت� َ‬ ‫رف بانتمائه‬ ‫لتنظيم القاعدة االرهابي منذ عام‬ ‫‪.2005‬‬

‫دح��ام ا��ض��اف لقناة العراقية يف‬ ‫خرب بثته على موقعها االلكرتوين‬ ‫"االرهابي ل �ي��ث الدليمي‬ ‫‪� ،‬أَن‬ ‫َ‬ ‫اع �ت�رف اي �� �ض��ا مب���س��ؤول�ي�ت��ه عن‬ ‫ري‬ ‫ٍ‬ ‫عمليات ارهابي ٍة متعددة منها تدب ُ‬ ‫حم��اول��ة اغ �ت �ي��ال رئ�ي����س جمل�س‬ ‫املحافظة كامل الزيدي"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن��ه كان "يرت�أ�س خلية مكونة من‬

‫اثني ع�شر ارهابيا"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ��ش�خ���ص�ي��ات �سيا�سية‬ ‫و� �ص �ف��ت اع �ت �ق��ال ع �� �ض��و جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب� �غ ��داد‪ ،‬ل �ي��ث م�صطفى‬ ‫امل��رع��اوي‪ ،‬ب��ان��ه اعتقال �سيا�سي‬ ‫ي�ؤكد ا�ستغالل االجهزة االمنية من‬ ‫قبل ائتالف دولة القانون لت�صفية‬ ‫املناف�سني ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫الكرد�ستاين يعرب عن خ�شيته من (عقلية) نظام‬ ‫احلكم احلايل ب�ش�أن ال ّت�سليح‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫مبحافظة االنبار قد ا�صدر مذكرة‬ ‫�إل �ق��اء قب�ض بحق رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء وفق املادة (‪)322‬‬ ‫على خلفية �شكوى املواطن م�صطفى‬ ‫الدليمي‪ ،‬الذي �أتهمه بالإرهاب بعد‬ ‫�إ�سقاط التهم املوجهة اليه‪.‬‬ ‫وتابع احلمريي"�أهايل ال�ضحايا‬ ‫و�أه�� ��ايل امل �ح��اف �ظ��ة ي��ع��دون هذه‬ ‫املذكرة بانها موجهة �ضدهم و�ضد‬ ‫م�شاعر ال�ضحايا"‪.‬وكانت جمموعة‬

‫م �� �س �ل �ح��ة ق ��ام ��ت يف ‪� 12‬أي� �ل ��ول‬ ‫‪،2011‬باختطاف حافلة تقل نحو‬ ‫‪� 30‬شخ�صا قادمة من �سوريا يف‬ ‫منطقة وادي القذر والتي تبعد نحو‬ ‫‪ 70‬ك��م‪ ،‬ع��ن مركز ناحية النخيب‬ ‫ومت �إن��زال الن�ساء والأط �ف��ال قبل‬ ‫قتل ‪ 22‬مدنيا م��ن ال��رج��ال بينهم‬ ‫اثنان من �أه��ايل الفلوجة وواحد‬ ‫�سوري هو �سائق احلافلة بح�سب‬ ‫مدير عام �صحة املدينة‪.‬‬

‫ان�ت�ق��د ال�ت�ح��ال��ف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫امل�ن�ظ��وم��ة ال��دف��اع �ي��ة العراقية‪،‬‬ ‫معربا ع��ن خ�شيته م��ن "عقلية"‬ ‫نظام احلكم احلايل يف ا�ستخدام‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬فيما اتهم رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي مبمار�سة الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش بحق الآخرين‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين � �ش��وان حم�م��د طه‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هناك‬

‫تخبطا يف امل�ن�ظ��وم��ة الدفاعية‬ ‫العراقية �إذ جتري عملية الت�سليح‬ ‫ب� ��� �ص ��ورة ع�شوائية"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الكرد ال ي�خ���ش��ون ت�سليح‬ ‫املنظومة العراقية وهم �أول من‬ ‫دع��ا لت�سليح اجلي�ش العراقي‪،‬‬ ‫وال�� �س� �ي� �م ��ا م��ن��ظ��وم��ة ال���دف���اع‬ ‫اجلوي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار طه �إىل �أن "الكرد يخ�شون‪،‬‬ ‫كما تخ�شى الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬على‬ ‫املواطن العراقي يف �أن ت�ستخدم‬ ‫تلك الأ�سلحة �ضده‪ ،‬كما نخ�شى‬

‫م ��ن ع �ق �ي��دة اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي‬ ‫ووالئه التي ير�سمها املركز‪ ،‬ومن‬ ‫عقلية ن �ظ��ام احل �ك��م يف الوقت‬ ‫الراهن يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ضاف طه �أن "هناك من يتهمنا‬ ‫م��ن عنا�صر دول��ة القانون ب�أننا‬ ‫نت�سابق بت�سليح البي�شمركة مع‬ ‫جي�ش املركز وهذه م�س�ألة عارية‬ ‫ع��ن ال�صحة جملة وتف�صيال"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�إقليم كرد�ستان لديه‬ ‫�ضباط يف جي�ش املركز لأننا جزء‬ ‫من العراق"‪.‬‬

‫ال�سيا�سية حرج للغاية‬ ‫ن ّواب‪ :‬و�ضع العمل ّية ّ‬ ‫الناس‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫ك�شف النائب عن القائمة العراقية احمد‬ ‫امل�ساري عن ان هناك م�سارين للخروج‬ ‫من االزمة ال�سيا�سية احلالية امل�سار االول‬ ‫ان يكون هناك تنفيذ للبنود الت�سعة التي‬ ‫ار�سل بها القادة اخلم�سة يف اربيل اىل‬ ‫رئي�س احلكومة وامل�سار االخر هو �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ع��ن احل �ك��وم��ة احل��ال �ي��ة وت�شكيل‬ ‫حكومة جديدة وال �سبيل غري ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان‬ ‫دول ��ة ال �ق��ان��ون ب���د�أت مت��ار���س املماطلة‬ ‫يف تنفيذ النقاط الت�سع وال اعتقد انها‬ ‫��س�ت�ن�ف��ذه��ا ل ��ذا ف ��ان امل �� �س��ار ال �ث��اين هو‬ ‫االقرب للتنفيذ الن هناك حتركا من الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اليجاد اعداد كافية يف جمل�س‬ ‫النواب للت�صويت على �سحب الثقة عن‬ ‫احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�ساري نحن نعي�ش يف جتربة‬ ‫دميقراطية وعندما تكون هناك قناعة لدى‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وال�ت��ي لديها اك�ثر من‬

‫ن�صف النواب يف الربملان ب�شان �سحب‬ ‫الثقة عن احلكومة ف�سيتخذ ه��ذا القرار‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف��ان تغيري احلكومة ال يعني‬ ‫نهاية الدنيا يف البلد لذا يجب ان يكون‬ ‫هناك قبول بالتداول ال�سلمي لل�سلطة من‬ ‫جميع االطراف باعتبار ان العراق ال يعود‬ ‫لطرف واحد او حزب معني او �شخ�ص لذا‬ ‫يجب ان يكون مفهوم ال�شراكة الوطنية‬ ‫هو ال�سائد يف البلد ‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل بينت النائبة عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ا�شواق اجلاف ان والذي �شكلت جلنة من قبل الربملان ومن ب �ه��ذه امل �ل �ف��ات ب�ح��ق ال��ن��واب وبالتايل‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية بني الكتل طاغية على خمتلف الكتل ال�سيا�سية ولكن مل تكمل يح�صل توافق �سيا�سي وتنتهي الق�ضية‪.‬‬ ‫اعمال جمل�س ال�ن��واب وه��ي ال�سبب يف اعمالها يف التحقيق للو�صول اىل النتائج ومن جانب اخر اعترب النائب عن املجل�س‬ ‫تعطيل الكثري من القوانني املهمة لل�شعب وبالتايل عدم معرفة امل�سبب ‪.‬‬ ‫االعلى اال�سالمي املن�ضوي يف التحالف‬ ‫من‬ ‫�يرا‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�اك‬ ‫واو��ض�ح��ت اجل ��اف ان ه�ن�‬ ‫الوطني حبيب الطريف ان املواطن حمق‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫ولكن‬ ‫الدولة‬ ‫وقالت يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان ملفات الف�ساد يف وزارات‬ ‫يف الوجل والقلق من العملية ال�سيا�سية‬ ‫الربملان مهم�ش ومل ياخذ دوره احلقيقي عند طرحها م��ن قبل بع�ض ال �ن��واب يف باعتبار ان ال��ذي يح�صل داخ��ل العملية‬ ‫يف اي�ج��اد ح�ل��ول للم�شاكل العالقة بني جمل�س ال�ن��واب ن��رى ت�صعيدا وهجوما ال�سيا�سية �سينعك�س عليه �سلبا او ايجاب ًا‬ ‫ال�ك�ت��ل ول���ذا ك��ان��ت ه �ن��اك ق���ض��اي��ا مهمة عنيفا مدعني ان هذا االمر هو ا�ستهداف ول �ك��ن ال ات �ف��ق م��ع ال�ن��ائ�ب��ة ع��ن القائمة‬ ‫وح�سا�سة مل ي�ستطع الربملان معاجلتها �سيا�سي من قبل الكتلة ال�سيا�سية التي العراقية ع�ت��اب ال ��دوري ب�شان و�صول‬ ‫ومنها التفجري الذي وقع داخل الربملان ينتمي اليها ال��وزي��ر او امل�س�ؤول املتهم العملية ال�سيا�سية اىل اخطر مراحلها‪.‬‬

‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص ل�ـ(ال�ن��ا���س) ان‬ ‫ال�شكوك والهواج�س لدى املواطنني مربرة‬ ‫ل��ذا على جميع الكتل ال�سيا�سية حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتها يف ايجاد حلول ومقرتبات‬ ‫الزال ��ة ه��ذه ال�ه��واج����س وال��و� �ص��ول اىل‬ ‫حلول تر�ضي جميع االطراف ال�سيا�سية‬ ‫ليت�سنى ال �ت��وج��ه ن�ح��و خ��دم��ة ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال� �ط ��ريف ان االي � ��ام القادمة‬ ‫�ست�شهد حت�شد اجلميع يف جمل�س النواب‬ ‫التخاذ قرار بان اجلميع معني من القادة‬ ‫وامل �� �س ��ؤول�ين ب �� �ض��رورة اجل�ل��و���س على‬ ‫ط��اول��ة واح ��دة وان تو�ضع ك��اف��ة العقد‬ ‫يف امل�شهد ال�سيا�سي العراقي على هذه‬ ‫الطاولة والتاكيد على �ضرورة حلها وان‬ ‫تكون كافة االتفاقيات بعلم املواطن الن‬ ‫ماح�صل �سابقا من اتفاقيات كان املواطن‬ ‫يف عتمة منها ومل يطلع عليها ولديه‬ ‫التبا�س يف الر�ؤية حولها وهذا االمر غري‬ ‫�صحيح باعتبار ان املواطن هو �صاحب‬ ‫الت�ضحية الكربى يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫��ص�م��ام االم� ��ان الج �ه��ا���ض م�شرو‬ ‫ع ب��اي��دن لتق�سيم ال�ع��راق وحتى‬ ‫م��و��ض��وع االق��ال�ي��م واملطالبني به‬ ‫ورغم انه امر د�ستوري فان املالكي‬ ‫ح ��اول ج��اه��دا اع �ط��اء �صالحيات‬ ‫او�سع للمحافظات املطالبة به بغية‬ ‫اقناعها بالعزوف عن هذه الفكرة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان مثل ه��ذه املواقف‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ن امل��ال �ك��ي ك��ان اج��در‬ ‫بباقي الكتل ال�سيا�سية ان تثني‬ ‫عليها وان تدعم توجهات املالكي‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب ��دل امل �ط��ال �ب��ة ب�سحب‬ ‫الثقة عن حكومته التي �سعى رغم‬ ‫كل الظروف وال�ضغوطات اىل ان‬ ‫ت�ك��ون حكومة خ��دم��ات للمواطن‬ ‫بعيدا عن االنحياز او الوالء حلزب‬ ‫او كتلة "‪.‬وتابع املالكي "ان �سحب‬ ‫الثقة عن حكومة املالكي هو اعالن‬

‫�شبه ر�سمي لتفكك العراق الواحد‬ ‫امل ��وح ��د الن� �ن ��ا جن ��د يف ال��وق��ت‬ ‫احلا�ضر كل اال�صوات داعمة لفكرة‬ ‫االنف�صال او اق��ام��ة اقاليم بدون‬ ‫وج��ود ار�ضيات منا�سبة القامتها‬ ‫وه��ذا ب��دوره �سي�ؤدي بال�ضرورة‬ ‫اىل انهيار تلك املناطق �سيا�سيا‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ا وام�ن�ي��ا و� �ص��وال اىل‬ ‫اع�لان االنف�صال الكامل وتفكيك‬ ‫العراق "‪.‬‬ ‫ودعا املالكي الكتل ال�سيا�سية اىل‬ ‫"ابعاد احل�ك��وم��ة ع��ن اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية وح�ل�ه��ا ع�بر احل ��وار‬ ‫وخ �ي �م��ة االج �ت �م��اع ال��وط �ن��ي " ‪,‬‬ ‫م ��ؤك��دا "ان امل��ال�ك��ي ه��و املر�شح‬ ‫الوحيد لدولة القانون واليوجد‬ ‫اي فكرة او نقا�ش الختيار بديل‬ ‫عنه "‪.‬‬

‫�أمن‬

‫جناة قائد �صحوة امل�شاهدة من كمني ّ‬ ‫نفذه‬ ‫جمهولون �شمايل بغداد‬

‫جن ��ا ق��ائ��د � �ص �ح��وة امل�شاهدة‬ ‫يا�سني احللبو�سي من حماولة‬ ‫اغ��ت��ي��ال ب �ك �م�ين م �� �س �ل��ح نفذه‬ ‫م���س�ل�ح��ون جم �ه��ول��ون �شمايل‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪� :‬إن‬ ‫م�سلحني قتال و�أ�صيب �أحد �أفراد‬ ‫حماية قائد �صحوة امل�شاهدة يف‬ ‫هجوم على موكب قائد �صحوة‬

‫مبنطقة امل�شاهدة التابعة لق�ضاء‬ ‫الطارمية �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ق��وة من ال�شرطة‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا يف حميط‬ ‫احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل��ت امل���ص��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثتي القتيلني �إىل دائرة الطب‬ ‫ال�ع��ديل للتعرف على هويتهما‬ ‫واجلهة التي ينتميان �إليها‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص غالبيتهم مطلوبون‬ ‫بتهم �إرهابية وجنائية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬بان قوات �أمنية اعتقلت‬ ‫� �س �ب �ع��ة �أ���ش��خ��ا���ص غالبيتهم‬ ‫م �ط �ل��وب��ون ب�ت�ه��م "�إرهابية"‬ ‫وجنائية بعمليات دهم وتفتي�ش‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫ال�شرطة ن �ف��ذت‪ ،‬عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف م�ن��اط��ق بعقوبة‬ ‫وق�ضاء املقدادية ‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫ث�لاث��ة مطلوبني بتهم �إرهابية‬

‫واثنان بتهم جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العمليات‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوات نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مراكز �أمنية للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي��اىل ‪� ،‬إ�صابة جندي‬ ‫وم � ��دين ب��ح��ادث�ي�ن منف�صلني‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا اعتقلت‬ ‫ق ��وة �أم �ن �ي��ة �شخ�صني ي�شتبه‬ ‫ب�ضلوعهما ب�أحد احلادثني‪.‬‬

‫مقتل �ضابط و�أربعة جنود بهجوم �ش ّنه‬ ‫م�س ّلحون على دوريتهم �شمايل وا�سط‬ ‫ذك ��ر م���ص��در يف اجل�ي����ش ‪� ،‬أن‬ ‫��ض��اب�ط��ا وارب �ع��ة ج �ن��ود قتلوا‬ ‫جميعا بهجوم �شنه م�سلحون‬ ‫على دوريتهم �شمايل وا�سط‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل�����ص��در �إن "�ضابطا‬ ‫برتبة مالزم اول بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اربعة جنود قتلوا‪ ،‬اث��ر هجوم‬ ‫�شنه م�سلحون على دوريتهم‬ ‫يف ناحية الوحدة"‪.‬مبينا �أن‬ ‫ال��دوري��ة "تعود لقيادة الفرقة‬ ‫‪ 11‬للجي�ش العراقي املتمركزة‬

‫�شمايل املحافظة"‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ان "قوة ع�سكرية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا ح��ول مكان‬ ‫احلادث يف حماولة منها للقب�ض‬ ‫على املنفذين الذين متكنوا من‬ ‫ال�ه��روب اىل جهة جمهولة قبل‬ ‫و�صول القوة"‪.‬‬ ‫ومل يذكر امل�صدر تفا�صيل اكرث‬ ‫لكنه ا�شار اىل ان "القوة نقلت‬ ‫اجلثث اىل مركز الطب العديل‬ ‫يف املحافظة"‪.‬‬

‫�ألقت مديرية مكافحة الإج��رام‬ ‫يف حمافظة بابل القب�ض على‬ ‫ع���ص��اب��ة متخ�ص�صة بال�سطو‬ ‫امل�سلح يف مركز مدينة احللة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف امل��دي��ري��ة‪� :‬إن‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ة م ��ؤل �ف��ة م ��ن �أرب �ع��ة‬ ‫�أ�شخا�ص متهمني بعدة ق�ضايا‬

‫�سطو م���س�ل��ح‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫الأجهزة التحقيقية يف املديرية‬ ‫جت��ري معهم حاليا التحقيقات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة مل�ع��رف��ة تفا�صيل عن‬ ‫اجل ��رائ ��م امل�ت�ه�م�ين بارتكابها‬ ‫وال �ت��و� �ص��ل اىل ب��اق��ي �أف � ��راد‬ ‫الع�صابة‪.‬‬

‫لل�سطو امل�س ّلح يف احل ّلة‬ ‫القب�ض على ع�صابة ّ‬

‫�إ�صابة �ضابط برتبة نقيب بانفجار ال�صقة يف‬ ‫كركوك‬ ‫ذك� ��ر م ��دي ��ر � �ش��رط��ة االق�ضية‬ ‫والنواحي يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫�أن �ضابطا برتبة نقيب �أ�صيب‬ ‫بجروح خطرة‪ ،‬بانفجار عبوة‬ ‫ال�صقة جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العميد �سرحد قادر �أن‬ ‫"عبوة ال�صقة انفجرت بعجلة‬ ‫مدنية من نوع كيا �صالون داخل‬ ‫ق�ضاء احلويجة ‪ ،‬ما �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة �ضابط برتبة نقيب يف‬ ‫�صحوة الريا�ض بجروح خطرة‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ا��ض��رار م��ادي��ة كبرية‬ ‫حلقت بعجلته"‪.‬ويف �سياق ذي‬ ‫�صلة‪� ،‬أ� �ض��اف ق ��ادر �أن "عبوة‬ ‫نا�سفة انفجرت يف ار�ض زارعية‬ ‫بقرية (�شهرية) التابعة لناحية‬ ‫الريا�ض ‪ ،‬دون وقوع ا�ضرار"‪.‬‬

‫و ذك ��ر م��دي��ر ��ش��رط��ة االق�ضية‬ ‫والنواحي يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن م�سلحني جمهولني‬ ‫ف � �ج� ��روا ب� ��رج� ��ا ل�ل�ات�����ص��االت‬ ‫يعود ل�شركة زي��ن جنوب غرب‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العميد �سرحد قادر �أن‬ ‫"م�سلحني جمهولني فجروا‪، ،‬‬ ‫�أح��د �أب ��راج االت���ص��االت ل�شركة‬ ‫زي� ��ن يف ن��اح �ي��ة ال� � ��زاب ‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن �إحل��اق �أ��ض��رار مادية‬ ‫ب��ال�برج ‪ ،‬ف�ي�م��ا مل ت�سجل �أي��ة‬ ‫�إ��ص��اب��ات ب�شرية"‪.‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"القوات االمنية فتحت حتقيقا‬ ‫يف احل� ��ادث مل�ع��رف��ة مالب�ساته‬ ‫واملنفذين"‪ ،‬دون ك�شف املزيد‬ ‫من التفا�صيل ‪.‬‬

‫مقتل ثالثة جنود بانفجار نا�سفة غربي‬ ‫املو�صل‬

‫قتل (‪ )3‬جنود بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهم غربي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در �أم �ن��ي‪� :‬إن ثالثة‬ ‫ج �ن��ود ق �ت �ل��وا ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهم قرب‬

‫بادو�ش غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ق��وة م��ن اجلي�ش‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل � ��ادث‪ ،‬بينما‬ ‫ج ��رى ن �ق��ل ال�ق�ت�ل��ى اىل دائ ��رة‬ ‫الطب العديل‪.‬‬


‫ّ‬ ‫�صدام يكافئ وكيل وزارة اخلارج ّية ب�س ّيارة‬ ‫مر�سيد�س لأ ّنه و�صف غزو الكويت باالحتالل‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى قي ��ادي بعث ��ي كان حا�ضرا يف احد‬ ‫االجتماع ��ات املهمة الت ��ي ترا�سها �صدام‬ ‫ح�س�ي�ن بع ��د غ ��زو الكوي ��ت مبا�ش ��را ان‬ ‫االخري ا�ستدع ��ى وكي ��ل وزاة اخلارجية‬ ‫ريا� ��ض القي�س ��ي م ��ن غ�ي�ر ان يع ��رف‬ ‫احلا�ضرون ال�سبب‪ ،‬وبعد و�صول االخري‬ ‫اىل مكتب ال�سكرتري عبد حمود ا�ستدعاه‬ ‫�ص ��دام ووجه اليه �س� ��ؤاال واحدا يقول‪:‬‬

‫كي ��ف ت�ص ��ف دخ ��ول اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫الكويت؟وطبق ��ا لرواية القي�سي فان رده‬ ‫ع ��ن �س�ؤال �ص ��دام كان ان غ ��زو الكويت‬ ‫باملعاي�ي�ر الدولية والقانونية هو احتالل‬ ‫م�ضيفا ان �ص ��دام اكتفى بهذا الرد ودعاه‬ ‫لالن�صراف‪.‬وق ��ال القي�س ��ي ان اللحظات‬ ‫التي ف�صلته بني م ��كان االجتماع وغرفة‬ ‫ال�سكرت�ي�ر كان ��ت رهيبةم ��ن اخل ��وف‬ ‫والقلق ولكنه فوج ��ئ ب�سيارة مار�سد�س‬ ‫اهداها �صدام له ب�سبب �صراحته‪.‬‬

‫االحد ‪ 27‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 257‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫فج ��ر م�ست�شار االمن القومي ال�سابق‬ ‫الدكت ��ور موف ��ق الربيع ��ي قنبل ��ة‬ ‫�سيا�سية وامنية خطرية حني اعرتف‬ ‫الول م ��رة ان عنا�ص ��ر م ��ن جه ��از‬ ‫املخابرات اال�سرائيلي دخلوا العراق‬ ‫حتت اغطية وعناوين خمتلفة‪.‬‬ ‫وق ��ال الربيع ��ي يف حدي ��ث لقن ��اة‬ ‫االجت ��اه �ضم ��ن برنام ��ج �شه ��ادات‬ ‫للتاريخ بثالثة اجزاء �سيبث الحقا ان‬ ‫الكثري من جن ��ود االحتالل االمريكي‬ ‫يحمل ��ون جن�سيت�ي�ن ا�سرائيلي ��ة‬ ‫وامريكي ��ة وبالت ��ايل فان م ��ن يحمل‬ ‫منه ��م اجلن�سي ��ة اال�سرائيلي ��ة ه ��و‬ ‫ا�سرائيل ��ي وميك ��ن ان يك ��ون وال�ؤه‬ ‫االول ال�سرائيل م�ؤكدا ان هناك عددا‬ ‫غري قليل من منظمات املجتمع املدين‬ ‫دخ ��ل اىل العراق كواجه ��ات الن�شطة‬ ‫ا�ستخباري ��ة ن�شط ��ت يف الب�ل�اد وقد‬ ‫كان جله ��از املخاب ��رات اال�سرائيل ��ي‬ ‫دور مه ��م يف توظيف تل ��ك املنظمات‬ ‫خلدمة اغرا�ضه‪.‬‬ ‫وق ��ال الربيع ��ي ان اغتي ��ال العلم ��اء‬ ‫والطياري�ي�ن العراقي�ي�ن مل يكن عمال‬ ‫تلقائي ��ا او نتاج ��ا طبيعي ��ا حلال ��ة‬ ‫االنف�ل�ات والعن ��ف الت ��ي �شهده ��ا‬ ‫العراق خالل ال�سن ��وات التي اعقبت‬ ‫االحت�ل�ال‪ ،‬بل كان عمال مربجما تقف‬

‫‪No.(257) - Sunday 27, May, 2012‬‬

‫وراءه اجهزة خماب ��رات لها م�صلحة‬ ‫كب�ي�رة يف تدم�ي�ر الع ��راق وابقائ ��ه‬ ‫متخلفا‪ ،‬م�ؤكدا ان اكرث الدول اهتماما‬ ‫بت�صفية علماء الع ��راق وطياريه هي‬ ‫ا�سرائي ��ل لكونها حتر�ص على افراغ‬ ‫هذا البل ��د من عقوله‪ ،‬ف�ضال على انه‬ ‫البلد الوحي ��د الذي �ض ��رب ا�سرائيل‬ ‫بال�صواري ��خ وه ��ذا ام ��ر التن�س ��اه‬ ‫الدول ��ة العربي ��ة مهم ��ا تق ��ادم الزمن‬ ‫و�ستظ ��ل تنتق ��م م ��ن الع ��راق واهله‬ ‫وت�سعى اىل تدمريه‪.‬‬ ‫ونف ��ى الربيع ��ي ان تك ��ون وا�شنطن‬ ‫ق ��د طلبت م ��ن ال�سا�س ��ة العراقيني او‬ ‫�ضغط ��ت عليه ��م لزي ��ارة ا�سرائيل او‬ ‫تطبي ��ع العالقات معه ��ا النها تتجنب‬ ‫احراج النظ ��ام ال�سيا�سي اجلديد يف‬ ‫بغداد يف ق�ضية تعد االكرث ح�سا�سية‬ ‫عن ��د ال�ش ��ارع العراق ��ي والعرب ��ي‬ ‫واال�سالمي!‬ ‫الربيع ��ي ك�شف ع ��ن تفا�صي ��ل مهمة‬ ‫�شهده ��ا امللف االمن ��ي يف العراق كما‬ ‫حتدث بالتف�صيل ع ��ن الق�صة الكاملة‬ ‫ملتابع ��ة رئي� ��س تنظي ��م القاع ��دة يف‬ ‫الع ��راق (اب ��و م�صع ��ب الزرق ��اوي)‬ ‫وقتله يف احد ب�ساتني دياىل‪ .‬وروى‬ ‫ق�صة القب�ض على �ص ��دام ح�سني كما‬ ‫وثقه ��ا اجلي� ��ش االمريك ��ي خط ��وة‬ ‫بخطوة‪.‬‬

‫وللقردة هواة!‬

‫جمهور القائمة العراق ّية يعاقب قادتها يف الأردن‬ ‫النا�س‪-‬عمان‬

‫فوج ��ئ ق ��ادة القائم ��ة العراقي ��ة بع ��زوف‬ ‫جمهوره ��ا وم�ؤيديه ��ا يف عم ��ان ع ��ن تلبي ��ة‬ ‫دعوته ��ا حل�ضور جمل�س الفاحت ��ة املقام على‬ ‫روح اح ��د نوابها الذي قتل يف حادث م�ؤخرا‬ ‫يف املو�صل‪.‬‬ ‫وطبق ��ا ل�شه ��ود عي ��ان ف ��ان قاع ��ة ال�صاحلني‬

‫يف العا�صم ��ة االردني ��ة خل ��ت م ��ن وج ��وه‬ ‫و�شخ�صيات حم�سوبة على العراقية مات�سبب‬ ‫يف اح ��راج قادته ��ا الذي ��ن تن ��ادوا حل�ض ��ور‬ ‫جمل�س العزاء من قلة احل�ضور‪.‬‬ ‫وفوج ��ئ م ��ن ح�ض ��ر جمل�س الع ��زاء ح�ضور‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي‬ ‫و�صال ��ح املطلك وراف ��ع العي�س ��اوي و�سلمان‬ ‫اجلميل ��ي وحي ��در امل�ل�ا والقي ��ادي يف حركة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫كان يتابع ال ّتطوّ رات يف �سوريا‪..‬‬ ‫�أوجعه مايحدث فيها من خراب‪.‬‬ ‫تذ ّكر �سنوات طويلة عا�شها يف دم�شق‪ ،‬لكن‬ ‫ال�سنوات الفقر والعوز‬ ‫مايزعجه يف تلك ّ‬ ‫ا ّلذي عا�شه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قال ملن حوله‪ :‬ال�شام جميلة‪ ،‬واحلياة فيها‬ ‫حميمة‪ ،‬لكن �أن تعي�ش فيها مدقعا فتلك هي‬ ‫امل�أ�ساة!‬ ‫مل يجر�ؤ �أحد �أن ي�س�أله عن مهنته يوم كان‬ ‫الجئا يف �سوريا!‬ ‫لكنّ فلتة ل�سان منه ك�شفت عن �أ ّنه كان‬ ‫مه ّربا ي�سلك ّ‬ ‫الطريق الع�سكري بني لبنان‬ ‫و�سوريا‪ ،‬ويتخ ّفى عن �أعني رجال الأمن!‬ ‫حني نظر �إىل فوج احلماية املحيط به‬ ‫تغيت الأحوال‪ ،‬لكنّ ال ّتخ ّفي مازل‬ ‫قال‪ :‬رّ‬ ‫يالزمنا!!‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫موفق الربيعي‪ :‬املو�ساد دخلوا العراق حتت عناوين‬ ‫ّ‬ ‫خمتلفة وهم من قتلوا العلماء والطيارين العراقيني!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫الوف ��اق اكرم زنكن ��ه ومرافقيه ��م الذين كانوا‬ ‫اكرث من احلا�ضرين االخرين‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�ص ��در مق ��رب م ��ن العراقي ��ة عن ان‬ ‫�صال ��ح املطلك قط ��ع زيارته اىل لبن ��ان وا�صر‬ ‫على اقامة العزاء يف عمان يف حماولة ملعرفة‬ ‫ثقل وحجم امل�ؤازرين وامل�ؤيدين للعراقية يف‬ ‫عمان بعد تطورات االزمة مع املالكي‪.‬‬

‫جي�ش املهدي يهيّئ مالذات لأن�صاره‬ ‫خوفا من �صولة فر�سان جديدة‬ ‫ النا�س‪-‬متابعة‬

‫لوح ��ظ يف امل ��دة الأخ�ي�رة زي ��ادة يف‬ ‫حتركات اع�ضاء جي�ش املهدي يف مناطق‬ ‫اجلن ��وب وال�سيم ��ا يف م ��دن العم ��ارة‬ ‫والنا�صري ��ة والب�ص ��رة والديواني ��ة ‪،‬‬ ‫حيث بد�ؤوا بالتوافد عل ��ى مكاتب التيار‬ ‫ال�صدري ح�سب املناطق ‪.‬‬ ‫فقد ذكر �أحد قادة جي�ش املهدي يف مدينة‬ ‫العم ��ارة لأح ��د معارف ��ه ب�أن هن ��اك �أوامر‬ ‫ق ��د �صدرت من "ال�سي ��د القائد" ب�ضرورة‬ ‫التهي� ��ؤ للق ��ادم م ��ن االي ��ام و�ض ��رورة‬ ‫تهيئ ��ة بع�ض الأماك ��ن ال�سرية يف مناطق‬ ‫الأرياف والأهوار بعد ان �أ�صبحت عملية‬ ‫اللج ��وء اىل �إي ��ران يف املواق ��ف ال�صعبة‬ ‫"كم ��ا ح�صل �أثناء �صولة الفر�سان" غري‬

‫ممكن ��ة ب�سب ��ب ما �أ�سم ��اه بتم ��رد مقتدى‬ ‫ال�ص ��در عل ��ى القي ��ادة االيراني ��ة الت ��ي‬ ‫طالبت ��ه باالبتعاد عن التحالف مع الأكراد‬ ‫والبعثيني ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انن ��ا نخ�شى من ردة فعل املالكي‬ ‫فيم ��ا ل ��و ق ��رر التي ��ار امل�ض ��ي للنهاية يف‬ ‫حتالفاته اجلديدة واحتمال قيامه ب�صولة‬ ‫فر�سان اخ ��رى تكون القا�ضية للتيار هذه‬ ‫املرة ‪ ،‬معربا عن خوفه وقلقه مما و�صلت‬ ‫الي ��ه الأمور وال�سيما ان نقمة النا�س على‬ ‫التي ��ار يف ت�صاع ��د ب�سب ��ب �ش ��ق وح ��دة‬ ‫ال�ص ��ف ال�شيع ��ي والتعاون م ��ع البعثيني‬ ‫من جماعة اياد عالوي‪.‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫الر�ؤ�ساء!‬ ‫كركوك ت�صعق ّ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ب�صراح ��ة وم ��ن دون ت�أوي ��ل وب�ل�ا توري ��ة �أو‬ ‫ال�سل ��ك ا ّلذي ي�صعق ّ‬ ‫كل‬ ‫ترمي ��ز‪ ،‬ف� ّإن كركوك هي ّ‬ ‫يفجر القنابل‬ ‫م ��ن يلم�سه ‪� ،‬أو هي ّ‬ ‫ال�صاعق ا ّلذي ّ‬ ‫بكل �أنواعها بوجه ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل من يقف �أمام الت�سونامي‬ ‫الك ��ردي ‪� ،‬أو يح ��اول �أن يك ��ون �س� �دّا ل�صدّه �أو‬ ‫�إيقافه!‬ ‫لنك ��ن مو�ضوع ّي�ي�ن ومن�صفني ولو م� � ّرة واحدة‬ ‫د�س وال تدلي�س‪:‬‬ ‫ون�س�أل �س�ؤاال حمايدا لي�س فيه ّ‬ ‫ملاذا هاج الأ�ش ّقاء الك ��رد على املالكي وهم ا ّلذين‬ ‫ارت�ض ��وا به بدي�ل�ا عن ا ّ‬ ‫جلعفري ا ّل ��ذي رف�ضوه‬ ‫بكل ما �أوتوا من قوّ ة؟‬ ‫فعل ��وا ذل ��ك لأ ّنهم مل�س ��وا مل�س الي ��د � ّأن ال ّرجل لن‬ ‫يب�ص ��م على تكري ��د كركوك حت ��ت �أيّ ثمن‪ ،‬و�أيّ‬ ‫�ضغط‪ ،‬و�أيّ ترهيب‪ ،‬و�أيّ ترغيب!‬ ‫ق ��د ال�أختل ��ف م ��ع م ��ن يق ��ول � ّأن املالك ��ي رج ��ل‬ ‫يجي الدّولة‬ ‫�أزم ��ات‪ ،‬وقد �أ ّتفق مع من يقول �أ ّنه رّ‬ ‫وم� ّؤ�س�ساته ��ا ل�صال ��ح م�شروع ��ه ّ‬ ‫ال�شخ�ص ��ي‬ ‫وال�سيا�س ��ي‪ ،‬لكن دعون ��ا ن ّتفق عل ��ى � ّأن احلرب‬ ‫ّ‬ ‫الكرد ّي ��ة عل ��ى املالكي لي� ��س لها م ��ن دافع �سوى‬ ‫�أ ّن ��ه رف�ض ويرف�ض حتوي ��ل الإقليم الكردي �إىل‬ ‫خنجر يف خا�صرة العراق !‬ ‫�إذا �أطي ��ح باملالك ��ي ف�إ ّنه لن يك ��ون �آخر �ضحايا‬ ‫الك ��رد‪ ،‬ب ��ل � ّأن كرك ��وك �ست�صعق ّ‬ ‫كل م ��ن يلم�س‬ ‫�أ�سالكه ��ا ح ّت ��ى ل ��و عن طري ��ق الغفل ��ة واخلط�أ‪،‬‬ ‫فكيف �إذا ذهب برجله ليعيق تكريدها؟‬ ‫َ�ص َمتَ ا ّ‬ ‫جلعفري عن حقيقة رف�ض الأكراد لتو ّليه‬ ‫من�ص ��ب رئا�س ��ة احلكومة‪ ،‬وكان الأح ��رى به �أن‬ ‫يك�ش ��ف (البري وغط ��اه)‪ ،‬لك ّنني �أظ ��نّ � ّأن املالكي‬ ‫لن ي�سك ��ت‪ ،‬فالعراقيّون يتط ّلع ��ون �إىل �صراحة‬ ‫مقرتن ��ة ب�صدق ّي ��ة عالية م ��ن ّ‬ ‫كل من ُق� �دّر لهم �أن‬ ‫يرتبّعوا على عر�ش احلكومة ويُزاحوا منه !‬ ‫اك�ش ��ف جمي ��ع الأوراق يامالك ��ي ودعن ��ا ن ��رى‬ ‫احلقيقة و�أخواتها!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫اعالن مدفوع الثمن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.